الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ٢٣
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
23
1

جميع الحقوق محفوظة
لمؤسسة الرسالة
ولا يحق لاية جهة أن تطبع أو تعطي حق الطبع لأحد سواء كان مؤسسة رسمية أو أفرادا
الطبعة الأولى
1413 ه‍ - 1992 م
مؤسسة الرسالة بيروت - شارع سوريا - بناية صمدي وصالحة
هاتف 319039 - 815112 - ص ب 7460 برقيا، بيوشران
2

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد الثالث والعشرون
حققه، وضبط نصه، وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

بسم الله الرحمن الرحيم
4643 - د ت: عيسى (1) بن علي بن عبد الله بن عباس القرشي الهاشمي، أبو العباس، ويقال: أبو موسى، المدني ثم
البغدادي، أخو داود بن علي وسليمان بن علي وعبد الصمد بن
علي ومحمد بن علي، وعم السفاح والمنصور. كان يكون بالشراة
من أرض البلقاء، ثم سكن بغداد، إليه ينسب قصر عيسى ونهر
عيسى وقطيعة عيسى ببغداد.
روى عن: أبيه علي بن عبد الله بن عباس (د ت)، وأخيه محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.

(1) طبقات ابن سعد: 9 / 194، والمعرفة ليعقوب: 1 / 211، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 66، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1565، وتاريخ الخطيب:
11 / 147، والكامل في التاريخ: 5 / 371، 409، 443، 460، 471، وسير
أعلام النبلاء: 7 / 409، وتذكرة الحفاظ: 1023، والكاشف: 2 / الترجمة 4454،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 129، وتاريخ الاسلام: 6 / 264، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6589، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب التهذيب:
8 / 221 - 222، والتقريب 2 / 100، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5585، وشذرات الذهب: 1 / 257.
5

روى عنه: ابنه إسحاق بن عيسى بن علي بن عبد الله بن
عباس، وابن أخيه جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن
عباس، وخالد بن عمرو القرشي، وابنه داود بن عيسى بن علي
ابن عبد الله بن عباس، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي (د ت)،
وعمر بن إبراهيم (1) بن خالد القرشي الهاشمي، وأبو عبد الله محمد
ابن سوار العنبري، والمسور بن الصلت المدني، وهارون الرشيد
أمير المؤمنين، وهشام بن يحيى بن يحيى الغساني.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة،
قال (2): وأمه أم ولد، وهي أم داود بن علي، وكان من أهل
السلامة والعافية، ولم يل لأهل بيته عملا حتى توفي، وقد روي
عنه ومات في خلافة المهدي.
وقال حاتم بن الليث الجوهري (3): سئل يحيى بن معين عن
عيسى بن علي، فقال: ليس به بأس، كان له مذهب جميل،
معتزلا للسلطان. روى هذا الحديث، يعني: حديث يمن الخيل
في شقرها، وهو غريب عن أبيه عن جده، وليس بقديم الموت،
وبلغني أنه مات في السنة التي مات فيها شعبة سنة أربع وستين ومئة.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه:
وعمرو بن إبراهيم. وهو خطأ).
(2) طبقاته: 9 / الورقة 194.
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 148.
6

وقال عبد الله بن أبي سعد الوراق: ذكر محمد بن عبد الله
ابن مالك الخزاعي: أن الرشيد قال لابنه: كان أبو العباس عيسى
ابن علي راهبنا وعالمنا أهل البيت، ولم يزل في خدمة أبي محمد
علي بن عبد الله إلى أن توفي، ثم خدم أبا عبد الله إلى وقت وفاته،
ثم إبراهيم الامام، وأبا العباس، والمنصور، فحفظ جميع أخبارهم
وسيرهم وأمورهم.
وقال الأصمعي عن جعفر بن سليمان: سمعت عيسى بن
علي يقول في مرضه مرضها، وعاده الناس بمدينة السلام: إن في
قصري الساعة لألف محمومة.
قال إبراهيم بن عيسى ابن المنصور: ولد سنة ثلاث
وثمانين، وتوفي سنة ثلاث وستين ومئة في خلافة المهدي، عاش
ثمانين سنة وصلى عليه المهدي، قال: وقالوا ولد في سنة إحدى وثمانين، وتوفي سنة أربع وستين ومئة، ودفن في مقابر قريش ز وأمه
بربرية اسمها لبابة.
وقال إسماعيل بن علي الخطبي (1): توفي في سنة ثلاث
وستين ومئة وصلى عليه موسى ابن المهدي، ومشى في جنازته من
قصر عيسى إلى مقابر قريش ز وكانت سنة ثمان (2) وسبعين سنة.

(1) نفسه.
(2) ضبب المؤلف في هذا الموضوع لورودها هكذا في الرواية.
7

وقال علي بن سراج المصري الحرسي الحافظ (1): توفي سنة
أربع وستين ومئة حين عسكر المهدي بالبردان يريد الشام فرجع
من معسكره فصلى عليه في مقابر قريش ورجع إلى عسكره.
وذكر غيره: أنه مات سنة خمس وستين ومئة وهو ابن ثمان
وستين سنة (2).
روى له أبو داود، والترمذي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو سعيد الراراني
وأبو الحسن الجمال، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن الهيثم الأنباري، قال:
حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا حسين بن محمد، قال:
حدثنا شيبان، عن عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه،
عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يمن الخيل
في شقرها).
رواه أحمد بن حنبل (3) عن حسين بن محمد، فوافقناه فيه
بعلو.

(1) تاريخ الخطيب: 11 / 148 وتصحفت فيه الحرسي - بالسين المهملة - إلى
الحرشي - بالمعجمة -
(2) وقال الذهبي في (الميزان): تفرد عن أبيه عن جده بحديث (يمن الخيل في شقرها)
حسنة الترمذي وما صححه (3 / الترجمة 6589) وقال ابن حجر في (التهذيب): ذكر
أبو بكر البزاز أنه لم يرو عن أبيه حديثا مسندا غير الحديث المذكور (8 / 222)،
وقال في (التقريب): صدوق مقل، كان معتزلا للسلطان.
(3) المسند: 1 / 272.
8

ورواه أبو داود (1)، عن يحيى بن معين، عن حسين بن
محمد، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه الترمذي (2)، عن عبد الله بن الصباح الهاشمي، عن
يزيد بن هارون، عن شيبان، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال:
غريب (3) لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث شيبان.
ومن الأوهام:
[وهم] عيسى بن علي بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو
ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي المدني.
روى عن: أبي هريرة.
روى عنه: ابن أخيه طلحة بن يحيى، ومحمد بن إبراهيم
ابن الحارث التيمي، والزهري.
وكان من أفاضل أهل المدينة وعقلائهم.
قال ابن منجويه (4): مات سنة مئة.

(1) أبو داود (2545).
(2) الترمذي (1695).
(3) وفي المطبوع منه (حسن غريب). والذي دونه المزي أخذ به الذهبي في سير أعلام
النبلاء، لكنه قال في الميزان: حسنة الترمذي.
(4) رجال صحيح مسلم، الورقة 140.
9

روى له أبو داود.
هكذا قال، وهو وهم قبيح، إنما هو عيسى بن طلحة بن
عبيد الله وقد تقدم.
4644 - ق: عيسى (1) بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن
معمر القرشي التيمي، أخو عثمان بن عمر بن موسى حجازي،
وربما نسب إلى جده.
روى عن: بديح مولى عبد الله بن جعفر، ونافع مولى ابن
عمر (ق).
روى عنه: جرير بن عبد الحميد، وجويرية بن أسماء
الضبعي، وعبد الله بن المبارك (ق)، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن نافع عن ابن عمر في
الاعتكاف. ووقع في بعض النسخ المتأخرة من كتاب ابن ماجة:

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2766، والمعرفة ليعقوب: 2 / 569، 585،
586، وثقات ابن حبان: 8 / 489، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 388،
والكاشف: 2 / الترجمة 4455، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 129، ورجال ابن
ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 8 / 222،
والتقريب: 2 / 100، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5586.
(2) 81489، وقال: يروي المقاطيع. وقال البرقاني عن الدارقطني: معروف، يعتبر به
(سؤالاته، الترجمة 388) وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
10

عباد بن عمر بن موسى وهو خطأ.
4645 - ت س: عيسى (1) بن عمر الأسدي المعروف
بالهمداني، أبو عمر الكوفي القارئ الأعمى صاحب الحروف.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن المنتشر، وإسماعيل بن
عبد الرحمان السدي (ت ص)، وحماد بن أبي سليمان، وحمزة
ابن أبي حمزة النصيبي، وحوط بن يزيد، وزيد بن أسلم، وسهل
ابن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وطلحة بن مصرف، وعبد
الرحمان ابن الأصبهاني، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن السائب،
وعمرو بن عتبة بن فرقد مرسلا (س)، وعمرو بن مرة، وأبي عون
محمد بن عبيد الله الثقفي، والمسيب بن عبد خير، ويعلى بن
عطاء.
روى عنه: جرير بن عبد الحميد، وجعفر بن زياد الأحمر،
وخلاد بن يحيى، وسعد بن الصلت البجلي الكوفي قاضي شيراز،
وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وعبد الله بن المبارك (س)، وعبد الرحمان
ابن أبي حماد، وعبيد الله بن موسى (ت)، وعمر بن زرعة الخارفي،

(1) تاريخ الدوري: 2 / 463، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2765، والكني
لمسلم، الورقة 70، والمعرفة ليعقوب: 3 / 192، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1562، وتقدمته: 226، وثقات ابن حبان: 7 / 233، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1059، وسير أعلام النبلاء: 7 / 199، والكاشف: 2 / الترجمة 4456، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 130، وتاريخ الاسلام: 6 / 264، وغاية النهاية: 1 / 612،
ونهاية السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 222 - 223، والتقريب: 2 / 100، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5587.
11

وعيسى بن يونس، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأبو أحمد محمد
ابن عبد الله بن الزبير الزبيري، ومحمد بن يوسف الفريابي، ومسهر
ابن عبد الملك بن سلع الهمداني صلى الله عليه وآله، ومهران بن أبي عمر
الرازي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن خالد الوابشي.
قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: عيسى بن
عمر القارئ ليس به بأس.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: عيسى بن
عمر القارئ ثقة. (2)
وكذلك قال النسائي.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: عيسى بن عمر
الكوفي هو همداني، وعيسى بن عمر النحوي بصري، وصاحب
الحروف: الكوفي (4). وقال أبو حاتم (5): ليس بحديثه بأس.

(1) الجرح والتعديل: 6 / 1562.
(2) وكذلك قال الدوري عنه (تاريخه: 2 / 463).
(3) تاريخه 2 / 463 - 464 وفيه (وصاحب الحروف منهما: الكوفي).
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه:
وقال يحيى بن معين عيسى بن عمر النحوي بصري، وعيسى بن عمر صاحب
الحروف كوفي. والصواب ما كتبناه).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1562.
12

وقال أيضا (1): حدثنا مقاتل بن محمد، قال: حدثنا وكيع،
عن عيسى بن عمر (2) الهمداني، وكان ثقة.
وقال أبو بكر للخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات عيسى بن عمر
القارئ مولى بني أسد يقال له: الهمداني سنة ست وخمسين
ومئة.
روى له الترمذي، والنسائي.
ولهم شيخ أخر يقال له:
4646 - [تمييز] عيسى (4) بن عمر النحوي، أبو عمر

(1) نفسه.
(2) وجاءت حاشية أخرى للمؤلف يتعقب فيها صاحب (الكمال) نصها: (كان فيه وقال
ابن أبي حاتم حدثنا مقاتل بن محمد عن عيسى بن عمر وهو خطأ إنما هو: حدثنا
مقاتل بن محمد، حدثنا وكيع، عن عيسى بن عمر).
(3) 7 / 233. وقال ابن حجر في (التهذيب): قال العجلي: كوفي ثقة رجل صالح كان
أحد قراء الكوفة رأسا في القرآن. وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس. وقال ابن
خلفون: وثقة ابن نمير (8 / 223). وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 464، وعلل أحمد: 2 / 358، والمعرفة ليعقوب: 3 / 193،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة / 1563، والكامل في التاريخ: 5 / 590، وسير أعلام
النبلاء: 7 / 200، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 130، وتاريخ الاسلام: 6 / 112،
وغاية النهاية: 613، ونهاية السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب:
8 / 223 - 224، والتقريب: 2 / 100، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5588.
13

البصري المعروف بالثقفي، صاحب عاصم الجحدري، وهو أخو
أبي خشينة حاجب ابن عمر، وابن أخي الحكم بن الأعرج.
يروي عن: الحسن البصري، وعمه الحكم بن الأعرج،
وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي النحوي، وعون بن عبد الله بن
عتبة بن مسعود ز
ويروي عنه: أحمد بن موسى اللؤلؤي، وداود بن المحبر،
وشجاع بن أبي نصر البلخي، والعباس بن بكار الضبي، وعبد
الملك بن قريب الأصمعي، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير،
وهارون بن موسى النحوي الأعور.
قال أبو عبد الرحمان القحذمي: عيسى بن عمر مولى لخالد
ابن الوليد، وكان عطاؤه في ثقيف، نزل فيهم (1).
ذكرناه للتمييز بينهما.
4647 - س: عيسى (2) بن عمر، ويقال ابن عمير
حجازي.
روى عن: عبد الله بن علقمة بن وقاص الليثي (س) عن

(1) وقال عباس الدوري عن يحيى معين: ثقة (تاريخه: 2 / 464). وقال ابن حجر في
(التقريب): صدوق.
(2) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 130، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6591، ونهاية
السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 8 / 224، والتقريب: 2 / 100، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 2289.
14

أبيه عن معاوية في القول كما يقول المؤذن.
روى عنه: عمرو بن يحيى بن عمارة المازني (س).
روى له النسائي.
4648 - ق: عيسى (2) بن أبي عيسى الحناط الغفاري، أبو
موسى، ويقال: أبو محمد، المدني مولى قريش. أصله كوفي،
وقيل: نزل الكوفة. وهو أخو موسى بن أبي عيسى الطحان، واسم

(1) وقال الذهبي في (الميزان): لا يعرف (3 / الترجمة 6591). وقال ابن حجر في
(التهذيب): قال الدارقطني في (الجرح والتعديل): مدني معروف يعتبر به
(8 / 224). وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 248، وتاريخ الدوري: 2 / 465، وتاريخ الدارمي،
الترجمة 671، وعلل أحمد: 1 / 50، 190، 225، و 2 / 187، 188، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2794، وتاريخه الصغير. 2 / 104، وضعفاؤه،
الصغير، الترجمة 267، وأبو زرعة الرازي: 643، وسؤالات الاجري لابي داود:
5 / الورقة 45، والمعرفة ليعقوب: 2 / 777، 3 / 39، 139، وضعفاء النسائي،
الترجمة 427، وضعفاء العقيلي، الورقة 170، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1605، والمجروحين لابن حبان: 2 / 117، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 284،
وضعفاء الدارقطني، الترجمة 413، وسننه: 1 / 60، 61 وعلله: 4 / الورقة 31،
وسؤالات البرقاني له، الترجمة 387، وأنساب السمعاني: 5 / 35، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 123، وديوان الضعفاء، الترجمة 3292، والكاشف: 2 / الترجمة
4458، والمغني: 2 / الترجمة 4821، والمغني: الترجمة 5821، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 130، وتاريخ الاسلام 6 / 266، وميزان الاعتدال، 3 / الترجمة
6596، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 291، وتهذيب
التهذيب: 8 / 224 - 226، والتقريب: 2 / 100، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5590.
15

أبيه أبي عيسى ميسرة.
روى عن: أنس بن مالك، وخارجة بن زيد بن ثابت،
وقيل: عن حماد عن خارجة، وعن صالح بن أبي صالح السمان،
وعامر الشعبي، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (ق)، وعمرو بن
شعيب، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن أنس بن مالك (ق)،
ونافع مولى ابن عمر (ق)، وهشام بن عروة، وأبيه أبي عيسى
الغفاري.
روى عنه: حاتم بن إسماعيل، وأبو الأسود حميد بن
الأسود، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر، وصفوان بن عيسى،
وعبيد الله بن موسى (ق)، وعمر بن شبيب المسلي، وعمر بن
هارون البلخي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (ق)، ومروان
ابن معاوية الفزاري (ق)، وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمان
المدني، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن أيوب المصري، ويزيد بن
عبد الملك النوفلي.
قال البخاري: (1) ضعفه علي عن يحيى القطان.
وقال عمرو بن علي (2): سمعت يحيى بن سعيد وذكر عيسى
الحناط فلم يرضه، وذكر حفظا سيئا، وقال: كان منكر الحديث.
وكان لا يحدث عنه.

(1) تاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2794، تاريخه الصغير: 2 / 104.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1605، وانظر ضعفاء العقيلي، الورقة 170.
16

وقال صالح بن أحمد (1) حنبل (5)، عن أبيه: ليس بشئ،
ضعيف.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: السري بن
إسماعيل أحب إلي منه. (3)
وقال عباس الدوري (4) وأحمد بن سعد بن أبي مريم، عن
يحيى بن معين: ليس بشئ. (6)
زاد أحمد عن يحيى: ولا يكتب حديثه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: كان
كوفيا، وانتقل إلى المدينة كان خياطا، ثم ترك ذلك، وصار حناطا،
ثم ترك ذلك وصار يبيع الخبط (7).
وقال محمد بن سعد (8): كان يقول: أنا خياط وحناط وخباط
كلا قد عالجت.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1605.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 50.
(3) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس يسوى حديثا شيئا (العلل: 2 / 187).
(4) تاريخه: 2 / 465.
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 284.
(6) وكذلك قال عنه الدارمي (تاريخه، الترجمة 671) ومعاوية بن صالح (ضعفاء
العقيلي، الورقة 170). وقال المفضل بن غسان عنه: ضعيف (المجروحين:
2 / 117) وكذلك قال عنه إبراهيم بن سعيد (ضعفاء العقيلي، الورقة 170).
(7) وكذلك قال عنه الدوري (تاريخه: 2 / 465).
(8) طبقاته: 9 / الورقة 248.
17

وقال عمرو بن علي (1)، وأبو داود (2)، والنسائي (3)،
والدار قطني (4): متروك الحديث (5).
وقال أبو حاتم (6): ليس بالقوي، مضطرب الحديث.
وقال أيضا (7): عيسى بن ميسرة الغفاري الذي روى عن أبي
الزناد عن أنس هو عيسى الحناط، وفرق بينهما محمد بن إسماعيل
البخاري وجعلهما اسمين وهما واحد.
وقال أبو أحمد بن عدي (8): أحاديثه لا يتابع عليها متنا ولا
إسنادا.
وقال محمد بن سعد (16): كان قد قدم الكوفة في تجارة فلقي
الشعبي وسمع منه، وكان كثير الحديث، لا يحتج به، وتوفي في
خلافة أبي جعفر المنصور.

الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1605.
(2) سؤالات الاجري: 5 / الورقة 45.
(3) ضعفاؤه، الترجمة 437.
(4) سؤالات البرقاني، الترجمة 487.
(5) وقال الدارقطني: ضعيف (السنن: 1 / 60، 61، والعلل: 4 / الورقة 34) وذكره في
كتاب (الضعفاء والمتروكين).
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1605.
(7) نفسه.
(8) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 284.
(9) طبقاته 9 / الورقة 248.
18

وقال أبو محمد بن حيان الأصبهاني: مات سنة إحدى
وخمسين ومئة. (1)
روى له ابن ماجة.
4649 - د س: عيسى (2) بن أبي عيسى، واسمه هلال بن
يحيى السليحي الطائي الحمصي المعروف بابن البراد. وسليح

(1) وذكره البخاري في (الضعفاء الصغير) (الترجمة 267) وذكره أبو زرعة الرازي في
كتاب (أسامي الضعفاء) (أبو زرعة الرازي 643) وذكره يعقوب بن سفيان في باب
من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة: 3 / 39). وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا سلمة
حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن أدم قال: قال لي حماد بن يونس: لو شئت
أن يحدثني عيسى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به (المعرفة والتاريخ:
2 / 777). وقال يعقوب أيضا: هو ضعيف قد رآه يحيى بن سعيد القطان فلم يحدث
عنه وضعفه (المعرفة والتاريخ: 3 / 139) وذكره ابن حبان وذكره ابن حبان في (المجروحين) وقال:
كان سئ الفهم والحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ استحق الترك لكثرته، مات سنة
إحدى وخمسين ومئة (2 / 117
. وقال ابن حجر في (التهذيب): قال إبراهيم الحربي: كان فيه ضعف، وأخوه موسى ثقة، وقال أبو عبد الله: لا يساوي شيئا، وقال
عمرو بن علي في موضع أخر: متروك الحديث، ضعيف الحديث جدا. وقال النسائي
في (التمييز): ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال أبو القاسم البغوي: ضعيف
الحديث. وضعفه العجلي والساجي والعقيلي، ويعقوب بن شيبة وآخرون (8 / 225 - 226). وقال ابن حجر في (التقريب): متروك.
(2) ثقات ابن حبان: 8 / 496، وشيخ أبي داود للجياني، الورقة 87، والمعجم
المشتمل، الترجمة 712، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 123، والكاشف:
2 / الترجمة 4459، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 130، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6597، وتاريخ الاسلام، الورقة 178 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية
السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 8 / 226، والتقريب 2 / 100، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5591.
19

بطن من قضاعة.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وزيد بن يحيى بن عبيد
الدمشقي، وأبي حيوة شريح بن يزيد، وسلم بن ميمون الخواص،
وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري، وأبي المغيرة عبد القدوس بن
الحجاج الخولاني (د)، ومحمد بن حمير السليحي (س)، ومروان
ابن محمد الطاطري، ويحيى بن أبي بكير الكرماني.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن يوسف بن خالد
الهسنجاني، وأحمد بن حماد بن سفيان القاضي الكوفي، وأحمد
ابن النضر العسكري، وإسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي،
وحرمي بن أبي العلاء العطار، والحسين بن إدريس الأنصاري
الهروي، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان الرقي، وأبو عروبة
الحسين بن محمد الحراني، وأبو منصور سليمان بن محمد بن
الفضل بن جبري البجلي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، والفضل
ابن محمد بن عبد الله العطار الأحدب، ومحمد بن أحمد بن عبيد
ابن فياض الدمشقي، ومحمد بن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي
النيسابوري، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وموسى بن
سهل بن عبد الحميد أبو عمران الجوني الصغير، ويعقوب بن
سفيان.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1)، وقال: ربما أغرب (2).

(1) 8 / 496.
(2) وقال ابن حجر في (التهذيب): عده ابن القطان فيمن لا يعرف حاله فما أصاب، فقد
ذكره النسائي في أسماء شيوخه وقال: لا بأس به (8 / 226)، وقال في (التقريب):
صدوق.
20

- عيسى بن أبي عيسى أبو جعفر الرازي يأتي في الكنى.
4650 - د: عيسى (1) بن فائد، أمير الرقة.
عن: سعد بن عبادة (د) حديث (مامن امرئ يقرأ القرآن
ثم ينساه إلا لقي الله يوم يلقاه أجذم) (2).
وقيل: عن رجل عن سعد بن عبادة، وقيل: عن عبادة بن
الصامت وقيل: غير ذلك.
روى عنه: يزيد بن أبي زياد.
قال علي بن المديني: لم يرو عنه غيره.
وقال أبو عمر بن عبد البر: هذا أحسن إسناد روي في هذا
المعنى، وعيسى بن فائد لم يسمع من سعد بن عبادة، ولا أدركه،
ولا أحسبه حدث عنه غير يزيد بن أبي زياد (3).
روى له أبو داود.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2725، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1575،
والكاشف: 2 / الترجمة 4460، وتذهيب التذهيب: 3 / الورقة 130، ونهاية السول،
الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 8 / 226 - 227، والتقريب: 2 / 101، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5592.
(2) أخرجه أبو داود (1474).
(3) وقال ابن حجر في (التهذيب): قال ابن المديني: مجهول (8 / 227). وكذلك قال
ابن حجر في (التقريب)، ولا قيمة لما ذكره ابن عبد البر قبل، لأنه ملبس.
21

4651 - فق: عيسى (1) بن قرطاس الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي (فق) وحبيب بن أبي ثابت،
وعكرمة مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر، والمسيب بن رافع،
وأبي الجنوب الأسدي.
روى عنه: أبان بن عثمان الأحمر، وعبيد الله بن موسى
(فق)، وأبو نعيم الفضل بن دكين.
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف ليس
بشئ، لا يحل لاحد أن يروي عنه (3).
وقال أبو زرعة: (7): كوفي لين (5).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 464، وابن الجنيد، الورقة 18، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2778، وأبو زرعة الرازي: 434، والمعرفة ليعقوب: 3 / 64، 190،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 457، وضعفاء العقيلي، الورقة 170، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1580، والمجروحين لابن حبان: 2 / 118، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 286، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 415، وديوان الضعفاء،
الترجمة 3293، والمغني: 2 / الترجمة 4822، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
6599، وتهذيب التهذيب: 8 / 227 - 228، والتقريب: 2 / 101، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5593.
(5) تاريخه: 2 / 464. وفي المرتب منه (ضعيف ليس بشئ) فقط. وأما قوله: (لا يحل
لاحد أن يروي عنه) ففي تاريخه من الطبعة غير المرتبة (2 / الترجمة 2056). وقال
عبد الله الدورقي عنه: ليس بثقة (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 286).
(3) وكذلك قال ابن الجنيد عن ابن معين (سؤالاته، الورقة 18).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1580.
(5) وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب (أسامي الضعفاء)، وقال: ضعيف الحديث (أبو
زرعة الرازي: 434).
22

وقال النسائي (1): متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف (2).
وقال أبو جعفر العقيلي (3): كان من الغلاة في الرفض (4).
روى له ابن ماجة في (التفسير) قوله: صليت خلف إبراهيم
الفجر فقرأ الدخان وقرأ في أخرها (وزوجناهم بعيس عين) (5).
4652 - د س ق: عيسى (6) بن محمد بن إسحاق، ويقال:
عيسى بن محمد بن عيسى أبو عمير ابن النحاس الرملي.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 286.
(2) وذكره الدارقطني في (الضعفاء والمتروكين) (الترجمة 415).
(3) ضعفاؤه، الورقة 170.
(4) وقال يعقوب بن سفيان: علي بن الحزور، وسعد بن طريق، وعيسى بن قرطاس،
ونصر أبو عمرو الخزاز، لا يذكر حديثهم ولا يكتب إلا للمعرفة (المعرفة والتاريخ:
3 / 64). وقال في موضع أخر: فيه ضعف (المعرفة والتاريخ: 3 / 190) وقال أبو
زرعة الدمشقي: سألت أحمد بن حنبل، عن عيسى بن قرطاس، فقال: شيخ روى
عنه أبو نعيم ما أعرفه (تاريخه: 457). وذكره ابن حبان في (المجروحين) وقال:
كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل الاحتجاج به (2 / 118)، وذكره ابن عدي في (الكامل) وقال: ليس حديثه بالكثير وهو ممن يكتب حديثه (2 / الورقة
286) وقال ابن حجر في (التهذيب). قال الساجي: كذاب (8 / 228) وقال في
(التقريب): متروك.
(5) الصواب: (كذلك وزوجناهم بحور عين) (الدخان: 54).
(6) سؤالات ابن الجنيد، الورقة 35، والكنى لمسلم، الورقة 84، والمعرفة ليعقوب،
انظر الفهرست، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 58، والجرح والتعديل: 6
الترجمة
1591، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 373، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 87،
والمعجم المشتمل، الترجمة 713، وسير أعلام النبلاء: 12 / 52، والكاشف:
2 / الترجمة 4461، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 131، وتاريخ الاسلام، الورقة
256 (أحمد الثالث (2917 / 7) ونهاية السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب:
8 / 228 - 229، والتقريب: 2 / 101، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5594.
23

روى عن: أحمد بن يزيد بن روح الداري (ق)، وأزهر بن
سعد السمان البصري، وأشهب بن عبد العزيز المصري (كن)،
وأيوب بن سويد الرملي، وحجاج بن محمد الأعور، والحسن بن
بلال البصري نزيل الرملة، وخطاب بن أيوب، ورواد بن الجراح
العسقلاني، وروح بن عبادة، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي،
وسعيد بن زكريا الأدم، وسفيان بن عيينة، وسوار بن عمارة الرملي،
وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وضمرة بن ربيعة (د س ق)، وعبد
الملك بن عبد الحكم البصري، وعثمان بن عمر بن فارس، وكثير
بن الوليد الرملي (1)، وأبيه محمد بن عيسى الرملي ومحمد بن
يوسف الفريابي (د س)، وأبي علي مهدي بن إبراهيم البلقاوي
نزيل الرملة، ومؤمل بن إسماعيل، وهشام بن مليح، والهيثم بن
جميل الأنطاكي، والوليد بن مزيد البيروتي، والوليد بن مسلم،
والوليد بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، ويحيى بن عيسى
الرملي، وأبي مسلمة يزيد بن خالد بن مرشل، وأبي عبيدة ابن
الأشجعي.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: كان فيه:
الوليد بن كثير، وكذا في تاريخ دمشق وهو وهم).
24

روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وإبراهيم بن
دحيم الدمشقي، وأحمد بن علي الابار البغدادي، وأبو بكر أحمد
ابن عمرو بن أبي عاصم، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف
ابن جوصى، وأبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي، وأبو بكر
أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي الحافظ، وأحمد بن المعلى
ابن يزيد القاضي الأسدي، وأبو جعفر أحمد بن هارون بن حنش
ابن النضر الغزال البخاري، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي،
وجعفر بن محمد الفريابي، وحرب بن إسماعيل الكرماني، والحسن
ابن سفيان الشيباني، وخالد بن روح الثقفي، وسعيد بن عبد الله بن
عجب (1) الأنباري، وأبو الفضل العباس بن محمد بن الحسن بن
قتيبة العسقلاني، وعبد الله بن أحمد بن أبي الحواري، وأبو بكر
عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري،
وعبيد الله بن أحمد بن الصنام الرملي، وأبو زرعة عبيد الله بنت عبد
الكريم الرازي، وعلي بن سراج المصري، وعمر بن محمد بن
بجير البجيري السمرقندي، والفضل بن محمد بن عبد الله الأنطاكي
العطار الأحدب، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن الفضل
الذهبي، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، وأبو بكر
محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق بن راهويه، وأبو بكر محمد

(1) بفتح العين المهملة والجيم، قيدة الفيروزآبادي في قاموس المحيط (عجب) 144.
25

ابن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي النيسابوري، ومحمد بن
إسماعيل البخاري في غير (الجامع)، ومحمد بن بشر القزاز،
ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وأبو العباس محمد بن
عبد الله بن إبراهيم اليافوني (1)، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن علي
العسقلاني غلام أبي عمير بن النحاس، وأبو الحسن محمد بن
عبد الله المخلدي، ومحمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس
العسقلاني، ومحمد بن عمر بن عبد العزيز الديماسي الرملي، وأبو
الحارث محمد بن مصعب الدمشقي، ومحمد بن هارون، وأبو
سعيد يحيى بن سليمان الجعفي وهو أكبر منه، ويحيى بن عبد
الباقي الاذني، ويحيى بن معين وهو أك بر منه، ويعقوب بن سفيان
الفارسي.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2): سئل يحيى بن معين
عن أبي عمير بن النحاس، فقال: ثقة من أحفظ الناس لحديث
ضمرة.
وقال أبو زرعة (3): كان ثقة رضى.
وقال أبو حاتم (4): كان من عباد المسلمين، كان يطلب العلم

(1) نسبة إلى يافا المدينة المشهورة بفلسطين، هكذا نسبوا إليها، كما في أنساب
السمعاني وغيره.
(2) سؤالاته، الورقة 35.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1591.
(4) نفسه.
26

وعلى ظهره خريقة قدر ذراع يختلف إلى الوليد وضمرة.
وقال النسائي (1): ثقة.
قال محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وأبو سليمان
ابن زبر (2): مات سنة ست وخمسين ومئتين.
زاد ابن زبر: ليلة الخميس في بيت يامين، وحمل إلى
الرملة ليلة الجمعة نصف الليل، ودفن يوم الجمعة بعد صلاة
الجمعة لثمانية أيام مضت من المحرم.
وحكى محمد بن طاهر المقدسي عن أبي عمرو بن مندة،
عن أبيه، عن محمد بن إبراهيم بن مروان، عن عمرو بن دحيم
أنه قال: مات بدمشق يوم الثلاثاء ليلتين بقيتا من رجب سنة ست
وسبعين ومئتين. وهذا وهم، وكأنه دخلت عليه ترجمة في ترجمة
والله أعلم (2).
4653 - د س ق: عيسى (4) بن المختار بن عبد الله بن

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 713.
(2) وفياته، الورقة 79. (3) وقال ابن حجر في (التهذيب): قال مسلمة بن قاسم: توفي سنة ثمان وخمسين، وهو
ثقة (8 / 229). وقال في (التقريب): ثقة فاضل.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 379 وسؤالات ابن محرز لابن معين، الترجمة 218، وثقات
ابن شاهين، الترجمة 1064، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الترجمة 386،
والكاشف: 2 / الترجمة 4462، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 131، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6604، ونهاية السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب:
8 / 229، والتقريب: 2 / 101، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5595.
27

عبد الرحمان بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي.
روى عن: طلحة بن مصرف، وجده عبد الله بن عيسى بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى، وعبد الكريم أبي أمية البصري، وعم
جده محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (د س ق)، والمنهال بن
عمرو.
روى عنه: ابن عمه بكر بن عبد الرحمان بن عبد الله بن
عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى الكوفي القاضي (1) (د س ق).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
4654 - س: عيسى (2) بن مساور الجوهري، أبو موسى
البغدادي.

(1) وقال ابن محرز عن ابن معين: لا أعرفه (سؤالاته، الورقة 218)، ونقل ابن شاهين
عنه أنه قال: عيسى بن المختار، صالح (ثقاته، الترجمة 1064). وقال البرقاني عن
الدارقطني: ثقة (سؤالاته، الترجمة 386). وقال الذهبي في (الميزان) مقل تفرد
عنه ابن عمه بكر بن عبد الرحمان (3 / الترجمة 6604). وقال ابن حجر في
(التقريب): ثقة، قال بشار: في توثيقه مطلقا مبالغة ظاهرة فقد قال ابن معين: لا
أعرفه، وأشار الذهبي إلى تفرد ابن عمه بكر بن عبد الرحمان بالرواية عنه فتأمل ذلك!
ولو قال (مقبول) لكان أحسن.
(2) ثقات ابن حبان: 8 / 495، وتاريخ الخطيب: 11 / 161، والمعجم المشتمل،
الترجمة 714، والكامل في التاريخ: 5 / 494، والكاشف: 2 / الترجمة 4463،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 131، وتاريخ الاسلام، الورقة 178، (أحمد الثالث
2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 2 / 101، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5596.
28

روى عن: رواد بن الجراح، وسويد بن عبد العزيز، ومحمد بن
شعيب بن شابور (س)، ومروان بن محمد الطاطري، ومروان بن
معاوية الفزاري، والوليد بن مسلم (س)، ويغنم بن سالم بن قنبر
مولى علي بن أبي طالب.
روى عنه: النسائي، وأبو جعفر أحمد بن علي الخزاز، وأحمد
ابن أبي عوف البزوري، وابن أخيه أبو جعفر أحمد بن القاسم بن
مساور الجوهري (1)، وشعيب بن محمد بن علي الذراع، والقاسم
ابن زكريا المطرز، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الصواف، ومحمد
ابن إسحاق الثقفي السراج النيسابوري، ومحمد بن عبدوس بن
كامل السراج البغدادي، محمد بن الليث الجوهري، وأبو حامد
محمد بن هارون الحضرمي، وأبو الليث نصر بن القاسم
الفرائضي.
قال النسائي (2): لا بأس به.
وقال محمد بن إسحاق السراج (3): كان محمد بن إشكاب
يحسن الثناء عليه.
وقال أبو بكر الخطيب (4). كان ثقة.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه
روى عنه ابن أخيه أحمد بن القاسم، وأحمد بن القاسم الخزاز، وأحمد بن علي
البغدادي، وذلك تخليط فاحش، والصواب ما كتبنا)
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 162، والمعجم المشتمل، الترجمة 714.
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 162.
(4) تاريخه: الترجمة 161.
29

وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (7)، وقال: كان راويا
للوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز.
قال عبدا لباقي بن قانع (2): مات في شوال سنة أربع وأربعين
ومئتين.
وقال محمد بن إسحاق السراج (3)، وابن حبان (4): مات سنة
خمس وأربعين ومئتين (5).
زاد السراج: في رجب.
4655 - عس: عيسى (6) بن معسود بن الحكم الزرقي
الأنصاري، أخو إسماعيل بن مسعود الزرقي.
روى عن: عمرو بن سليم الزرقي، وعن أبيه مسعود بن
الحكم الزرقي (عس) عن علي في ترك القيام للجنازة، وعن
جدته حبيبه بنت شريق ولها صحبة.
روى عنه: موسى بن عقبة (عس)، ويزيد بن أبي حبيب.

(1) 8 / 495
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 162.
(3) نفسه.
(4) ثقاته 8 / 495.
(5) وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2773، وثقات ابن حيان: 7 / 236، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة / 131، وتهذيب التهذيب: 8 / 230، والتقريب: 2 / 101،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5597.
30

ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له النسائي في (مسند علي) هذا الحديث، وفي اسناده
اختلاف قد ذكرنا بعضه في ترجمة إسماعيل بن مسعود بن الحكم.
4656 - فق: عيسى (7) بن مسلم، أبو داود الطهوي الكوفي
الأعمى.
روى عن: عبد الله بن شريك العامري، وعبد الأعلى بن عامر
الثعلبي (فق)، وعمرو بن عبد الله بن عمرو بن هند الجملي، وقيس
ابن مسلم، وميسرة الأشجعي، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي حمزة
الثمالي.
روى عنه: أرطاة الكوفي، وإسماعيل بن أبان الوراق، وحسن
ابن حسين الأنصاري، والحسن بن صالح بن أبي الأسود الكوفي،
وأبو عمر حفص بن عمر الفراء، ورزيق بن مرزوق، وعبد الرحمان
ابن راشد المنقري، وعبد العزيز بن الخطاب، وعبيد بن إسحاق
العطار، وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، ومختار بن غسان
التمار (فق).

(1) 7 / 236. وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(2) الجرح والتعديل: 6 / 1599، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الترجمة 389، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 124، والمغني: 2 / الترجمة 4826، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 131، وتهذيب التهذيب: 8 / 230، والتقريب: 2 / 101، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5598.
31

قال أبو زرعة (1): كوفي لين.
وقال أبو حاتم (2): ليس بالقوي، يكتب حديثه (3).
روى له ابن ماجة في (التفسير).
4657 - د: عيسى (4) بن معقل بن أبي معقل الأسدي أسد
خزيمة حجازي.
روى عن: يوسف بن عبد الله بن سلام (د)، وجدته أم معقل
الأسدية.
روى عنه: محمد بن إسحاق بن يسار (د)، وموسى بن
عقبة.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (5).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا بن أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر

(1) الجرح والتعديل 6 / الترجمة 1599.
(2) نفسه.
(3) وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك (سؤالاته، الترجمة 389) وقال ابن حجر في
(التقريب): لين الحديث.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2720، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1608،
وثقات ابن حبان: 5 / 214، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 131، ومعرفة التابعين،
الورقة 32، ونهاية السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 8 / 231.
(5) 5 / 214، وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
32

الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله، قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (1)، قال: حدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن محمد بن إسحاق،
عن عيسى بن معقل بن أبي معقل الأسدي أسد خزيمة، عن
يوسف بن عبد الله بن سلام، عن جدته أم معقل، قالت: قلت
يا رسول الله هلك أبو معقل، وكان له جمل فأوصى به أبو معقل
في سبيل الله. قال: (هلا خرجت عليه؟) يعني في الحج.
رواه (2) عن محمد بن عوف الطائي، عن أحمد بن خالد
الوهبي، عن محمد بن إسحاق أتم من هذا.
4658 - د: عيسى (3) بن معمر حجازي.
روى عن: عباد بن عبد الله بن الزبير: وعبد الله بن عمرو
ابن الفغواء (د).

(1) المعجم الكبير: 25 / 153 (366)
(2) أبو داود (1989)
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2754، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1601،
وثقات ابن حبان: 7 / 233، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 124، وديوان، الضعفاء،
الترجمة 3300، والكاشف: 2 / الترجمة 4465، والمغني: 2 / الترجمة 4830،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 131، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6610، ونهاية
السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 8 / 231، والتقريب 2 / 102، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5600.
33

روى عنه: ثور بن زيد الديلي، وعلي بن محمد المعمري
شيخ للواقدي. ومحمد بن إسحاق بن يسار (د)، ومصعب بن ثابت
ابن عبد الله بن الزبير، ويعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن
الزبير، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي في كتاب
(الضعفاء) عيسى بن معمر مولى جابر. روى عنه عطاف بن
خالد. ضعيف الحديث (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عبد الله
ابن عمرو بن الفغواء.
4659 - بخ: عيسى (4) بن المغيرة بن الضحاك بن عبد الله

(1) 7 / 233
(2) أنظر ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 124.
(3) وقال الذهبي في (الميزان): صالح الرواية (3 / الترجمة 6610) وقال ابن حجر في
(التقريب): لين الحديث. قال بشار: الذي ذكره الأزدي قد يكون غير هذا، والمزي
لم يذكر في الرواة عن الحجازي عطاف بن خالد، مما يدل على شكه في كونهما
واحدا، ثم إن تضعيف الأزدي لا يعتد به، ولعله هو الذي جعل الذهبي يقول في
الميزان بأنه صالح الرواية فتأمل ذلك.
(4) تاريخ الدارمي، الترجمة 634، وعلل أحمد: 1 / 164، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2759، والمعرفة ليعقوب: 1 / 663، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1593، وثقات ابن حبان: 8 / 489، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 6611، ونهاية
السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 8 / 231، والتقريب 2 / 102، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5601.
34

بن خالد بن حزام القرشي الأسدي الحزامي. حجازي.
روى عن: الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام
الحزامي، وأبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني، ومحمد
ابن عبد الرحمان بن أبي ذئب (بخ).
روى عنه: إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة
بن عبد الله بن خالد بن حزام الحزامي (بخ).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال أبو زرعة (3): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (4): شيخ محله الصدق.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات)، وقال (5): ربما أخطأ (6).
روى له البخاري في كتاب (الأدب) حديثا واحدا قد ذكرناه
في ترجمة جبير بن أبي صالح.

(1) ذكر ابن أبي حاتم قول ابن معين هذا في ترجمة عيسى بن المغيرة الحرامي أبي
شهاب الكوفي الذي بعد هذا (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1592) فأنتبه!
(2) وقال الدارمي عن يحيى بن معين: ليس به بأس (تاريخه الترجمة 634)
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1593.
(4) نفسه.
(5) 8 / 489
(6) وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق ربما أخطأ.
35

ولهم شيخ أخر يقال له:
4660 - [تمييز] عيسى (1) بن المغيرة التميمي الحرامي -
بالراء المهملة - أبو شهاب الكوفي.
يروي عن: إبراهيم التميمي، وعامر الشعبي، وعمر بن عبد
العزيز.
ويروي عنه: سفيان الثوري.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
4661 - م: عيسى (3) بن المنذر السلمي، أبو موسى
الحمصي، والد موسى بن عيسى بن المنذر.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2760، والكنى لمسلم، الورقة 53، والكنى
للدولابي: 2 / 60 والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1592، وثقات ابن حبان:
7 / 232، وأنساب السمعاني: 4 / 93، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 131، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6612، ونهاية السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب:
8 / 231 والتقريب: 2 / 102 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5602.
(2) 7 / 232. وقال الذهبي في (الميزان): ما علمت روى عنه سوى الثوري (3 / الترجمة
6612). وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(3) ثقات ابن حبان: 8 / 494 ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 140 والجمع
لابن القيسراني: 1 / 392، والكاشف: 2 / الترجمة 4466، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 131 وتاريخ الاسلام، الورقة 145 (أيا صوفيان 3007) ونهاية السول،
الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 8 / 232، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5603.
36

روى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد (م)، والعباس
بن الوليد البصري، وعقبة بن علقمة البيروتي، ومحمد بن حراب
الخولاني (م)، ومحمد بن حماد الكندي الكوفي، ومحمد بن
حمير السليحي، وأبيه المنذر السلمي، ويحيى بن سعيد العطار
الحمصي.
روى عنه (1): أحمد بن علي الخزاز، وإسحاق بن منصور الكوسج
(م)، ومحمد بن نسلم بن وارة الرازي، وابنه موسى بن عيسى
ابن المنذر الحمصي.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2)، وكناه، وقال:
يغرب (3).
روى له مسلم.
4662 - خت ق: عيسى (4) بن موسى التيمي، ويقال:
التميمي، مولاهم، أبو أحمد البخاري الأزرق المعروف بغنجار،
لقب بذلك لحمرة لونه.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه
روى عنه ابنه وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء ومسلم، وذلك وهم إنما روى
مسلم عن الكوسج عنه وابن جوصاء عن ابنه موسى عنه).
(2) 8 / 494.
(3) وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2751، وتاريخه الصغير: 2 / 239، والكنى
لمسلم الورقة 6، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1586، وثقات ابن حبان:
8 / 2 49، والسابق واللاحق: 115، وأنساب السمعاني: 9 / 176 وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 123، وسير أعلام النبلاء: 8 / 429، وديوان الضعفاء، الترجمة
3303، والكاشف: 2 / الترجمة 4467، والمغني: 2 / الترجمة 4832، والعبر:
1 / 293، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 131، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
9614، وتاريخ الاسلام، الورقة 120 (أيا صوفيا 3006) ورجال ابن ماجة، الورقة
12، ونهاية السول، الورقة 291، وتهذيب التهذيب: 8 / 232 - 234، والتقريب:
2 / 102، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5604.
37

روى عن: إبراهيم بن طهمان، و أيوب بن خوط، و الحسن
ابن ثوبان، و حفص بن ميسرة، و حكيم بن زيد، و خارجة بن
مصعب، و خالد بن الهيثم الطبري، و الريان بن الجعد الفلسطيني،
و زهير بن معاوية، و سفيان الثوري، و سليمان بن عمرو النخعي،
و طلحة بن زيد الشامي، وعبد الله بن عمر الحميري، وعبد الله بن
كيسان المروزي (بخ)، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمان بن زيد
ابن أسلم، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري، وعبيدة
ابن بلال العمي (ق)، وعمر بن الصبح، وعيسى بن عبيد الكندي،
وعيسى بن يزد الأزرق، وغياث بن إبراهيم النخعي، وقيس بن
الربيع، ومحمد بن شجاع المروزي، ومحمد بن الفضل بن عطية،
ومخلد بن عمر البخاري القاضي، ومقاتل بن حيان، وأبي جزء
نصر بن طريف، ونوح بن أبي مريم، وورقاء بن عمر اليشكري،
وياسين الزيات، وأبي إسرائيل الملائي، وأبي أمية الحبطي، وأبي حمزة السكري، وأبي طيبة المروزي.
روى عنه: إسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري له
عنه عن أبي حمزة السكري عن رقبة بن مصقلة نسخة، وأبو أحمد
38

بحير بن النضر البخاري، وأبو حفص بن عبد الله الضرير الحلواني،
وعبد الله بن عبد العزيز، وأبو نصر الليث بن يحيى بن زيد بن
يحيى الشيباني الاكاف، ومحمد بن أمية الساوي (بخ ق)، ومحمد
ابن الحسين البخاري، ومحمد بن سلام البيكندي، والمسيب بن
إسحاق البخاري، وأبو السري نصر بن المغيرة بن سليمان
البخاري، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري وهو من أقرانه.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1)، وقال: ربما خالف،
اعتبرت حديثه بحديث الثقات، وروايته عن الاثبات مع رواية
الثقات، فلم أر فيما يروي عن المتقنين شيئا يوجب تركه إذا بين
السماع في خبره، ويروي عن المجاهيل والكذابين أشياء كثيرة
حتى غلب على حديثه المناكير لكثرة روايته عن الضعفاء
والمتروكين، والاحتياط في أمره: الاحتجاج (2) بما روى عن الثقات
إذا بين السماع عنهم لأنه كان يدلس عن الثقات ما سمع من
الضعفاء عنهم، وترك الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا لم يبين
السماع في روايته عنهم. فأما ما روى عن المجاهيل والضعفاء
والمناكير فإن تلك الأخبار كلها تلزق بأولئك دونه، لا يجوز
الاحتجاج بشئ منها.
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ: هو إمام

(1) 8 / 492 - 493.
(2) من قوله: (ويروي عن المجاهيل) إلى هذا الموضع سقط من المطبوع من (ثقات)
ابن حبان.
39

عصره، ومسجده ومسكنه ببخارى مشهور، وقد صليت في مسجده.
وأما طلبه للعلم أكثر على كبر السن بالحجاز، والشام، والعراق،
وخراسان. وهو في نفسه صدوق يحتج به في (الجامع الصحيح)
إذا أنه إذا روى عن المجهولين كثرت المناكير في حديثه، وليس
الحمل فيها عليه، فإني تتبعت رواياته عن الثقات، فوجدتها
مستقيمة.
وقال في موضع آخر: ثقة، مقبول القول غير أنه يروي عن
أكثر من مئة شيخ من المجهولين لا يعرفون، أحاديث مناكير، وربما
توهم طالب هذا العلم أنه جرح فيه، وليس كذلك.
قال عبيد الله بن واصل البخاري: مات سنة خمس وثمانين
ومئة.
وقال في موضع آخر: مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع
وثمانين ومئة.
وقال ابن حبان (1): مات سنة ست وثمانين ومئة (2).
استشهد له البخاري بحديث واحد في (الصحيح)، وروى

(1) 8 / 492
(2) وكذلك أرخ وفاته في السنة نفسها البخاري (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2751) وذكره
ابن الجوزي في (الضعفاء) ونقل عن الدارقطني أنه قال: لا شئ (الورقة 123) وقال
الذهبي في (الميزان): هو صدوق في نفسه إن شاء الله لكنه روى عن نحو مئة
مجهول (3 / الترجمة 6614). وقال ابن حجر في (التهذيب): قال الخليلي: زاهد
ثقة قديم الموت ربما روى عن الضعفاء فالحمل على شيوخه لا عليه، وقال مسعود
عن الحاكم: هو ثقة ولم يؤخذ عليه إلا كثرة روايته عن الكذابين. وقال البيهقي:
فيه ضعف. وقال مسلمة بن قاسم في الصلة: كان ثقة جليلا مشهورا بخراسان. (8 / 233 - 234) وقال في (التقريب): صدوق ربما أخطأ وربما دلس.
40

له في (الأدب) وروى له ابن ماجة.
قال البخاري في (الصحيح) (1) في أول بدء الخلق عقب
حديث الأعمش عن أبي صخرة جامع بن شداد، عن صفوان بن
محرز عن عمران بن حصين (كان الله ولم يكن شئ غيره). وروى
عيسى عن (2) رقبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب، قال:
سمعت عمر قال (3): قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاما، فأخ برنا عن بدء
الخلق... الحديث.
هكذا وقع في (الجامع)، والصواب: عيسى عن أبي حمزة
السكري عن رقبة بن مصقلة، قاله أبو مسعود الدمشقي، وغيره،
وهو الصواب لان له عن أبي حمزة عن رقبة نسخة كما ذكرنا،
وليس له عن رقبة نفسه شئ، والله أعلم.
4663 - عخ د سي ق: عيسى (4) بن موسى القرشي، أبو

البخاري: 4 / 129.
(2) ضبب عليها المؤلف وكتب في الحاشية تعليق نصه: (ذكر البخاري في الرواة عنه
وهو وهم فإن لن يدركه إنما روى عن أصحابه).
(3) في المطبوع من البخاري (يقول).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2750، والمعرفة ليعقوب: 2 / 359، 360،
611، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 66، والجرح والتعديل: 6 / 1588،
وثقات ابن حبان: 7 / 232، والكاشف: 2 / الترجمة 4468، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 131، وتاريخ الاسلام: 6 / 266 ونهاية السول، الورقة 292، وتهذيب
التهذيب: 8 / 234 والتقريب: 2 / 102، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5606.
41

محمد، ويقال أبو موسى الشامي الدمشقي، أخو سليمان بن
موسى.
روى عن: إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر
(عخ سي)، وربيعة بن يزيد، وعروة بن رويم، والعلاء بن الحارث
(د)، وغيلان بن أنس الكلبي (ق)، ويزيد بن عبيدة، ويونس بن
ميسرة بن حلبس.
روى عنه: مرو بن أبي سلمة التنيسي (ق)، ومحمد بن
سليمان بن أبي داود الحراني، والوليد بن مسلم (عخ دسي).
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.
وقال أبو زرعة الدمشقي (1) في تسمية الاخوة من أهل
الشام: أخوان سليمان بن موسى، وعيسى بن موسى.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: وعيسى بن
موسى ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2)، وقال: روى عن أبي
حازم (3).
روى له البخاري في (أفعال العباد)، وأبو داود، والنسائي.

(1) تاريخه: 66.
(2) 7 / 232.
(3) فرق البخاري وابن أبي حاتم بين الراوي عن أبي حازم وبين الراوي عن إسماعيل
بن عبيد الله فقال البخاري: عيسى بن موسى أبو موسى سمع أبا حازم، قاله محمد
ابن أبي السري سمع الوليد سمع عيسى (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2749) وقال
في الاخر: عيسى بن موسى أبو محمد القرشي عن إسماعيل بن عبيد الله، روى عنه
الوليد بن مسلم (6 / الترجمة 2750). وقال ابن أبي حاتم عن أبيه في: الأول عيسى
ابن موسى أبو موسى سمع أبا حازم روى عنه الوليد بن مسلم، سئل أبي عنه فقال:
ثقة ما به بأس صالح الحديث (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1585). وقد أشار إلى
ذلك ابن حجر في (التهذيب). وقال في (التقريب): صدوق.
42

في (اليوم والليلة)، وابن ماجة (1).
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي قال:
أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب، قال: أخبرنا أبو محمد بن
حيان، قال: حدثنا أبو بكر بن راشد، قال: حدثنا موسى بن عامر،
قال: حدثنا الوليد، قال: أخبرنا عيسى أبو محمد، عن العلاء بن
الحارث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم
جعل ميراث ابن الملاعنة لامه ولورثتها من بعده (2).
رواه أبو داود (3) عن موسى بن عامر، فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي،
وإسماعيل بن أبي عبد الله، قالوا: أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني في
كتابه زاد أبو الحسن: ومحمد بن أبي زيد الكراني إذنا، قالا:

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (ذكره
مختصرا جدا فقال: عيسى أبو محمد، روى عن العلاء بن الحارث، روى عنه الوليد
بن مسلم، روى له أبو داود، لم يزد).
(2) ضبب عليها المؤلف.
(3) أبو داود (2908).
43

أخبرنا محمود ابن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن
شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم أبو
سعيد، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة أبو حفص، عن أبي
العلاء، عن القاسم، قال: اسم الله الأعظم في ثلاث سور من
القرآن: البقرة، وآل عمران، وطه الحي القيوم. قال: فذكرته لابي
محمد عيسى بن موسى، فحدثني أنه سمع غيلان بن أنس يحدث
عن القاسم، عن أبي إمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.
رواه ابن ماجة (1) عن عبد الرحمان بن إبراهيم، فوافقناه فيه
بعلو.
وحديث البخاري، والنسائي في ترجمة قيس بن الحارث،
وقيس بن مسلم. وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4664 - [تمييز] عيسى (2) بن موسى القرشي، دمشقي أيضا.
يروي عن: عطاء الخراساني.
ويروي عنه: سليمان بن عبد الرحمان، وعامر بن سيار

(1) ابن ماجة (3856).
(2) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 131، ونهاية السول، الورقة 292، وتهذيب التهذيب:
8 / 234 - 235، والتقريب: 2 / 102 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5606.
44

النحلاني (1)، وهو متأخر عن الذي قبله (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
4665 - بخ: عيسى (3) بن موسى. حجازي.
روى عن: محمد بن عباد بن جعفر (بخ)، قال: قال ابن
عباس: أكرم الناس علي جليسي.
روى عنه: السائب بن عمر المخزومي (بخ).
روى له البخاري في (الأدب) هذا الحديث، وأظنه: عيسى
بن موسى بن محمد بن إياس بن البكير الليثي فإن يكنه فإنه يروي
أيضا عن صفوان بن سليم ويروي عنه أيضا إسماعيل بن جعفر
المدني، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب المصري.

(1) ويقال فيه النحلي - بكسر النون وسكون الحاء المهملة وفي آخره لام - نسبة إلى
نحلين من قرى حلب، كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير.
(2) قال ابن حجر في (التهذيب): هذا وهم محض فإن ابن عساكر إنما ترجم لموسى
ابن عيسى بن موسى في (التاريخ) وروى له الطبراني في مسند الشاميين حديثيين
من روايته عن عطاء الخراساني، وقد ذكره المؤلف على الصواب في ترجمة عطاء
الخراساني، فإن كان المؤلف أراد والده فليس هو بمتأخر عن الذي قبله (8 / 235).
وقال في (التقريب): صوابه موسى بن عيسى بن موسى.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2745، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1582،
وثقات ابن حبان: 7 / 234 وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 123، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6615، ونهاية السول الورقة 292، وتهذيب التهذيب: 8 / 235،
والتقريب: 2 / 102 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5607.
45

قال أبو حاتم (1): ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات). (2)
4666 - خد: عيسى (3) بن ميمون المكي، أبو موسى
الجرشي المعروف بابن داية، كان ينزل جرش، وهو صاحب
التفسير.
روى عن: عبد الله بن أبي نجيح (خد)، وقيس بن سعد
المكي، ومجاهد بن جبر المكي (قد).
روى عنه: سفيان الثوري (قد)، وسفيان بن عيينة، وأبو
عاصم الضحاك بن مخلد وكناه (خد).
قال سفيان (4) بن عيينة: كان قارئا قرأ على ابن كثير.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1582 وهذا القول في عيسى بن موسى بن محمد بن
إياس بن البكير الليثي، الذي أشار إليه المؤلف.
(2) 7 / 234. وقال الذهبي في (الميزان): لا يعرف (3 / الترجمة 6615). وقال ابن حجر
في (التقريب): مقبول.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 465، وابن الجنيد، الورقة 9، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2780، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76، والترمذي (1089)،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1596، وثقات ابن حبان: 8 / 489، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1065، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 132، وتاريخ الاسلام:
61267، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6619، وتهذيب التهذيب: 8 / 235 -
236، والتقريب: 2 / 102 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5608.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2780، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1596.
46

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال غيره عن يحيى: ورقاء، وشبل، وعيسى بن ميمون
الجرشي كلهم سواء.
وقال أبو حاتم (2): ثقة، وهو أحب إلي في ابن أبي نجيح
من ورقاء.
وقال أبو عبيد الاجري، عن أبي داود: أصحاب ابن أبي
نجيح: عيسى الجرشي، وشبل ثقات إلا أنهم يرون القدر.
وقال في موضع آخر: سألت أبا داود عن عيسى بن ميمون
الذي روى عن ابن أبي نجيح، فقال: ثقة أبو عاصم حدث عنه
فقال: ابن داية يرى القدر. قلت لابي داود: هو الجرشي: قال:
نعم.
وقال في موضع آخر: سئل أبو داود عن عيسى، وشبل،
قال: عيسى أعجب إلي من شبل.
وقال في موضع آخر عن أبي داود: كان يرى القدر، كان
عبد الرحمان كتب كتابه ليسمع منه، فلم يدركه، فسمعه من عبد
الوهاب بن مجاهد.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3)، وقال: مستقيم

(1) تاريخه: 2 / 465.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1569.
(3) 8 / 489.
47

الحديث (1).
روى له أبو داود في (الناسخ والمنسوخ) وفي (القدر).
4667 - ت ق: عيسى (2) بن ميمون المدني المعروف
بالواسطي، مولى القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، يقال له:
ابن تليدان، ويقال: إنه الذي يحدث عنه حماد بن سلمة ويسميه:
الطفيل بن سخبرة.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، ومولاه القاسم بن

(1) وقال البخاري: لا بأس به (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76)، وقال الترمذي:
هو ثقة (الترمذي 1089) وقال الدارقطني: ثقة (الضعفاء والمتروكين، الترجمة 414)
وقال ابن حجر في (التهذيب): قال ابن المديني: ثقة كان سفيان يقدمه على ورقاء.
وقال الساجي: ثقة (8 / 236). وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 465 - 466، وابن الجنيد، الورقة 10، وتاريخ البخاري الكبير
6 / الترجمة 2781، وتاريخه الصغير: 2 / 139، وضعفاؤه، الصغير، الترجمة 666،
وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 71، 76، وأبو زرعة الرازي: 397، والترمذي
(1089) وسؤالات الاجري لابي داود: 3 / 358، والمعرفة ليعقوب: 2 / 122،
و 3 / 40، 138، وضعفاء النسائي، الترجمة 425، وضعفاء العقيلي، الورقة 169،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1595، والمجروحين لابن حبان: 2 / 118، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 282، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1062، وضعفاء
الدارقطني 414، والمدخل إلى الصحيح: 169، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة
174، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 124، وديوان الضعفاء، الترجمة 3305،
والكاشف: 2 / الترجمة 4469، والمغني: 2 / الترجمة 3834، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 132، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6617، ورجال ابن ماجة، الورقة 8،
ونهاية السول الورقة 292، وتهذيب التهذيب: 8 / 236، والتقريب: 2 / 102،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5609.
48

محمد بن أبي بكر الصديق (ت ق)، ومحمد بن كعب القرظي،
ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، ويزيد بن ذكوان، وأبي
الزبير المكي (1).
روى عنه: إبراهيم بن الحسن العلاف، وأحمد بن بشير
الكوفي (ت)، وآدم بن أبي إياس (ق)، وأبو خزيمة أسلم بن أبي
شيبة الهاشمي البصري، وحاتم بن عبيد الله النمري، وحجاج بن
محمد المصيصي، وحجاج بن نصير الفساطيطي، وحفص بن
الجارود قاضي هراة، وحماد بن سلمة وسماه الطفيل بن سخبرة
فيما قيل، وخالد بن عبد الرحمان، وسعيد بن سليمان الواسطي،
وشيبان بن فروخ، وصالح بن بيان الأنباري، وعبد الصمد بن
النعمان، وعبد الكريم بن روح بن عنبسة، وعثمان بن عمر بن
فارس، فصحف في اسمه، فقال: أبو عيسى المدني، وعمر بن
علي بن مقدم، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن جعفر
المدائني، ومحمد بن مصعب القرقساني (2)، ووكيع بن الجراح،
ويحيى بن سعيد العطار الحمصي، ويزيد بن هارون (ت).
قال أحمد بن سنان القطان (3)، عن عبد الرحمان بن مهدي:

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (ذكر في
شيوخه عون ابن أبي شداد وهو خطأ إنما ذلك عيسى بن ميمون).
(2) تقدم الكلام على (القرقساني) وأنها نسبة إلى قرقيسياء وأشرنا إلى الاختلاف في
تقييدها لعجمتها.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 169، وانظر سؤالات الاجري لابي داود: 3 / 359.
49

استعديت على عيسى بن ميمون في هذه الأحاديث عن القاسم
ابن محمد في النكاح وغيره، فقال: لا أعود.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1): سمعت يحيى بن
معين يقول: عيسى بن ميمون الذي يحدث عن القاسم، عن
عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة) يقال له
ابن تليدان، وهو من آل أبي قحافة، ليس به بأس، وهو الذي حدث
عنه حماد بن سلمة، قال: حدثني ابن سخبرة، هو هذا ولم يرو
هذا عن محمد بن كعب شيئا، والذي يحدث عن محمد بن كعب
ليس بشئ يعني: إن الذي يحدث عن محمد بن كعب آخر.
وقال عباس الدوري (2) عن يحيى بن معين: عيسى بن
ميمون صاحب القاسم عن عائشة ليس بشئ (3).
وقال في موضع آخر (4): عيسى الذي يروي (أعلنوا
النكاح)، ويروي حديث محمد بن كعب القرظي هو الضعيف،
وليس بشئ (5).

(1) سؤالاته، الورقة 10.
(2) تاريخه: 2 / 466.
(3) وكذلك قال ابن الجنيد عن يحيى بن معين (سؤالاته، الورقة 10).
(4) تاريخه: 2 / 466.
(5) وقال الدوري عنه: أيضا ليس بثقة (تاريخه: 2 / 466).
50

وقال إسحاق بن راهويه عن وكيع، وأبي نعيم عن أبي عيسى
موسى بن بكر بن تليد الأنصاري عن القاسم عن عائشة (أعظم
النكاح بركة أيسره مؤونة).
وقال عمرو بن علي (1)، وأبو حاتم (2): متروك الحديث.
وقال البخاري (3): منكر الحديث (4).
وقال أبو عبيد الاجري (5)، عن أبي داود: موسى يقول - يعني
عن حماد بن سلمة - عيسى بن تليدان يحدث عن القاسم ثقة.
وقال الترمذي (6): يضعف في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة (7).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1595.
(2) نفسه.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2781، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 266.
(4) وقال البخاري أيضا: ضعيف الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 71) وقال
أيضا: ذاهب الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير الورقة 76).
(5) أنظر سؤالاته: 3 / 359.
(6) الترمذي (1089).
(7) وذكره النسائي في (الضعفاء والمتروكين) وقال: متروك الحديث (الترجمة 425) وقال
البرذعي: قلت لابي زرعة: عيسى بن ميمون؟ قال: واهي الحديث. وكان أبو حاتم
حاضرا، فقال: إلا أن تعني صاحب ابن أبي نجيح؟ فقلت: لا، إنما أردت صاحب
محمد بن كعب (أبو زرعة الرازي: 297 - 298). وذكره يعقوب بن سفيان في باب
من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ: 3 / 40) وقال يعقوب أيضا: حديثه
ليس بشئ (المعرفة: 2 / 122) وقال في موضع آخر: منكر الحديث (المعرفة
3 / 138) وذكره ابن حبان في (المجروحين) وقال: ويروي عن الثقات أشياء كأنها
موضوعات فاستحق مجانبة حديثه والاجتناب عن روايته وترك الاحتجاج بما يروي لما
غلب عليه من المناكير (2 / 118). وقال ابن عدي في (الكامل): وعامة ما يرويه
لا يتابعه أحد عليه (2 / الورقة 282) وذكره الدارقطني وأبو نعيم، وابن الجوزي في
جملة الضعفاء، وقال أبو نعيم: روى عن القاسم بن محمد أحاديث موضوعة
(الترجمة 174)، وقال ابن حجر في (التقريب): ضعيف. وقد سقط من أصل
تهذيب ابن حجر هذه الترجمة وما يليها إلى ترجمة عيسى بن يونس بن أبي إسحاق
إذ كتبت هذه التراجم في الحاشية استدراكا من المحقق على النسخة الخطية.
51

روى له الترمذي، وابن ماجة.
4668 - د: عيسى (1) بن نميلة الفراري. حجازي.
روى عن: أبيه (2) (د) عن ابن عمر، وعن رجل (د) عن
أبي هريرة حديث القنفذ.
روى عنه: عبد العزيز بن محمد الدراوردي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2768، وثقات ابن حبان: 8 / 489. وديوان
الضعفاء، الترجمة 3307، والكاشف: 2 / الترجمة 4470، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 132، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6622، ونهاية السول، الورقة 292،
وتهذيب التهذيب: 8 / 236، والتقريب: 2 / 103، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5610، وتصحف في طبعة الشيخ عوامة من التقريب إلى تميلة - بالتاء ثالث
الحروف.
(2) قال البخاري: عن أبيه منقطع (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2768).
(3) 8 / 489، وقال: يروي المقاطيع. وقال الذهبي في (الميزان): ما روى عنه سوى
الدراوردي (3 / الترجمة 6622). وقال ابن حجر في (التقريب): مجهول.
52

أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال:
حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عيسى بن نميلة الفزاري، عن
أبيه، قال: كنت عند ابن عمر، فسئل عن أكل القنفذ، فتلا هذه
الآية (قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه) (2)
إلى آخر الآية، فقال شيخ عنده: سمعت أبا هريرة يقول: ذكر
عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (خبيثة من الخبائث)، فقال ابن عمر: إن كان
قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو كما قال.
رواه (3) عن أبي ثور الكلبي، عن سعيد بن منصور، فوقع
لنا بدلا عاليا.
4469 - بخ د ت س: عيسى (4) بن هلال الصدفي المصري.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (بخ د ت س).
روى عنه: دراج أبو السمح (بخ ت)، وعبد الملك بن

(1) مسند أحمد: 2 / 381.
(2) الانعام (145).
(3) أبو داود (3799).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2722، والمعرفة ليعقوب: 2 / 515، وثقات ابن
حيان: 5 / 213، وأنساب السمعاني: 8 / 44، والكاشف: 2 / الترجمة 4471،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 132، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وتاريخ الاسلام
4 / 34، نهاية السول، الورقة 292، وتهذيب التهذيب: 8 / 236 والتقريب 2 / 103
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5611.
53

عبد الله التجيبي، وعياش بن عباس (د س)، وكعب بن علقمة
(قد)، ويزيد بن أبي حبيب: المصريون.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له البخاري في (الأدب)، وأبو داود، والترمذي،
والنسائي.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني،
قال: حدثنا ابن لهيعة، عن دراج، عن عيسى بن هلال الصدفي،
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أرواح المؤمنين
لتلتقي على مسيرة يوم وليلة وما رأى واحد منهما وجه صاحبه).
رواه البخاري (2) عن أحمد بن عاصم البلخي عن سعيد بن
عفير عن ابن وهب عن حيوة بن شريح عن دراج نحوه، وقد وقع
لنا عاليا جدا، كأن مشايخ شيخنا حدثوا به عن البخاري.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:

(1) 5 / 213. وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق.
(2) الأدب المفرد (261).
54

أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله
بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان
المقرئ، قال: حدثنا سعيد، قال: حدثني عياش بن عباس، عن
عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى رجل
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أقرئني يا رسول الله، فقال له: اقرأ ثلاثا من
ذات الراء فقال الرجل: كبرت سني، واشتد قلبي، وغلظ لساني،
قال له: اقرأ من ذات حم، فقال مثل مقالته الأولى. قال: اقرأ
ثلاثا من المسبحات فقال مثل مقالته. فقال الرجل: ولكن أقرئني
يا رسول الله سورة جامعة فأقرأه (إذا زلزلت الأرض) (2) حتى إذا
فرغ منها، قال الرجل: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا، ثم
أدبر الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلح الرويجل! أفلح الرويجل!
ثم قال علي به فجاءه فقال له: أمرت بيوم الأضحى جعله الله
عيدا لهذه الأمة. فقال الرجل: أرأيت إن لم أجد إلا منيحة ابني (3)
أفأضحي بها؟ قال: لا، ولكن تأخذ من شعرك، وتقلم أظفارك،
وتقص شاربك، وتحلق عانتك، فذاك تمام أضحيتك عند الله
عز وجل.
أخرجه أبو داود (4) مقطعا في موضعين عن هارون بن عبد الله،

(1) مسند أحمد: 2 / 169.
(2) الزلزلة (1).
(3) ضبب عليها المؤلف.
(4) أبو داود (1399 - 4789).
55

عن المقرئ، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرج النسائي القصة الأولى منه من حديث (1) المقرئ،
فوقع لنا كذلك، والقصة الثانية من حديث (2) ابن وهب عن سعيد
بن أبي أيوب، فوقع لنا عاليا.
وبه، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا
سعيد بن يزيد عن أبي السمح، عن عيسى بن هلال الصدفي،
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن رضاضة
مثل هذه وأشار إلى مثل جمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض
وهي مسيرة خمس مئة سنة لبلغت الأرض قبل الليل، ولو أنها
أرسلت من رأس السلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل
أن تبلغ أصلها أو قعرها.
وبه، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا الحسن
ابن عيسى، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا سعيد
ابن يزيد أبو شجاع، بإسناده مثله.
رواه الترمذي (5) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، فوقع

(1) النسائي في فضائل القرآن (52).
(2) النسائي: 7 / 212.
(3) مسند أحمد: 2 / 197.
(4) نفسه.
(5) الترمذي (2588).
56

لنا بدلا عاليا، وقال: إسناده حسن.
وروى له أبو داود حديثا آخر في (القدر). وهذا جميع ما له
عندهم. والله أعلم.
- عيسى بن هلال السليحي، هو عيسى بن أبي عيسى،
وقد تقدم.
4670 - مد ق: عيسى (1) بن يزداد، ويقال: ابن أزداد بن
فساءة اليماني الفارسي، مولى بحير (2) بن ريسان الحميري.
روى عن: أبيه (مد ق) حديث (إذا بال أحدكم فلينثر ذكره
ثلاثا) (3).
روى عنه: زكريا (4) بن إسحاق المكي، وزمعة بن صالح
(مد ق).

(1) مسند أحمد: 4 / 347، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2744، وضعفاء
العقيلي، الورقة 169، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1613، وثقات ابن حبان:
5 / 216، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 287، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
124، وديوان، الضعفاء الترجمة 3310، والكاشف: 2 / الترجمة 4472، والمغني:
2 / الترجمة 4839، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 132، ومعرفة التابعين، الورقة
33، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6624، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية
السول، الورقة 292، وتهذيب التهذيب: 8 / 236، والتقريب: 2 / 103 وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5612.
(2) بالحاء المهملة قيدة في التبصير: 1 / 60.
(3) أخرجه ابن ماجة (326)، ومسند أحمد: 4 / 347.
(4) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى (أبان).
57

قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1): سئل يحيى بن معين عن
عيسى بن يزداد عن أبيه، فقال: لا يعرف أبوه (2).
وقال أبو حاتم (3): لا يصح حديثه، وليس لأبيه صحبة، ومنهم
من يدخله في المسند على المجاز، وهو وأبوه مجهولان.
وقال البخاري (4): عيسى بن يزداد اليماني عن أبيه (8) روى
عنه زمعة بن صالح، ولا يصح.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (6).
روى له أبو داود في (المراسيل)، وابن ماجة هذا الحديث.
4671 - س ق: عيسى (7) بن يزيد الأزرق، أبو معاذ
المروزي النحوي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1163.
(2) قوله: (أبوه) سقطت من المطبوع من الجرح والتعديل.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1613.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2744.
(5) في المطبوع من التاريخ الكبير: (عن أبيه مرسل).
(6) 5 / 216، وذكره العقيلي في (الضعفاء) وقال: عن أبيه ولا يعرف إلا به (الورقة
169). وقال ابن حجر في (التقريب): مجهول الحال.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2783، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1616،
وثقات ابن حبان 8 / 490، والكاشف: 2 / الترجمة 4473، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 132، وتاريخ الاسلام: 6 / 267، ونهاية السول، الورقة 292، وتهذيب
التهذيب: 8 / 236، والتقريب: 2 / 103، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5613.
58

روى عن: إسماعيل بن أمية، وجرير بن يزيد بن جرير بن
عبد الله البجلي (س ق)، وخالد بن كيسان، والربيع بن أنس
الخراساني، وسفيان الثوري، وعبد الواحد بن عمير، وعلقمة كاتب
المصاحف، وليث بن أبي سليم، ومطر الوراق، ويونس بن عبيد،
وأبي إسحاق السبيعي.
روى عنه: حكام بن سلم الرازي، وعبد الله بن المبارك
(س ق)، وعيسى بن موسى غنجار والفضل بن موسى السيناني،
ومهران بن أبي عمر الرازي، وأبو تميلة يحيى بن واضح.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1)، وقال: كان على قضاء
سرخس وبها مات (2).
روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال:
أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان،
قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمان بن
سهم، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: حدثنا عيسى بن يزيد، عن
جرير بن يزيد، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله

(1) 8 / 490
(2) وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
59

الله صلى الله عليه وسلم: (حد يقام في الأرض خير من مطر أربعين صباحا).
وبه قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد
ابن أبان، قال: حدثنا الدامغاني يعني محمد بن عيسى قال: حدثنا
ابن المبارك مثله.
رواه النسائي (1) عن سويد بن نصر ورواه ابن ماجة (2) عن
عمرو بن رافع جميعا عن ابن المبارك، فوقع لنا بدلا عاليا.
4672 - س ق: عيسى (3) بن يونس بن أبان الفاخوري، أبو
موسى الرملي.
روى عن: أبي ضمرة أنس بن عياض الليثي، وأيوب بن
سويد الرملي، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي (كن)، وسلم بن
ميمون الخواص العابد، وضمرة بن ربيعة الرملي (س ق)، وعقبة
ابن علقمة البيروتي (ق)، ومحمد بن شعيب بن شابور (ق)، ومؤمل
ابن إسماعيل، والوليد بن مسلم، ويحيى بن سليم (4) الطائفي،

(1) المجتبى: 8 / 75.
(2) ابن ماجة (2538).
(3) سؤالات الاجري لابي داود: 5 / الورقة 28، وثقات ابن حبان: 8 / 495، والمعجم
المشتمل، الترجمة 715، وسير أعلام النبلاء: 12 / 363، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 132، وتاريخ الاسلام، الورقة 52 (أوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة
292، وتهذيب التهذيب: 8 / 236، والتقريب: 2 / 103، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5614.
(4) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى (مسلم).
60

ويحيى بن عيسى الرملي، ويزيد بن هارون.
روى عنه: النسائي، وابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن عمرو
ابن أبي عاصم، وأبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي، وأبو
الطيب أحمد بن الممتنع القرشي، وأبو الحسن أحمد بن هشام
بن عبد الله بن كثير القارئ، وإسماعيل بن أحمد الرملي،
والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو طالب عبد الله بن أحمد
ابن سوادة، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن عتاب ابن
الزفتي، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي، وعبد الله بن محمد
ابن سيار الفرهاذاني، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري،
وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعبيد الله بن أحمد بن الصنام
الرملي، وعون بن إبراهيم بن الصلت الشامي، وأبو جعفر محمد
ابن أحمد بن إبراهيم القدوري الرملي، وأبو بشر محمد بن أحمد
ابن حماد الدولابي، ومحمد بن أحمد بن عبيد بن فياض
الدمشقي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن المنذر
الهروي شكر، ويحيى بن عبدا لباقي الاذني.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمع منه أبي في الرحلة
الثانية وسئل عنه، فقال: صدوق.
وقال أبو داود (1): صدوق.
وقال النسائي (2): ثقة.

(1) سؤالات الاجري: 5 / الورقة 28.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 715.
61

وقال في موضع آخر (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2)، وقال: كان راويا
لضمرة، ربما أخطأ.
قال أبو القاسم (3): مات سنة أربع وستين ومئتين. (4)
4673 - ع: عيسى (5) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي،
أبو عمرو، ويقال: أبو محمد الكوفي، أخو إسرائيل بن يونس.

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 715.
(2) 8 / 495.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 715.
(4) وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق ربما أخطأ، لم يصح أن أبا داود روى له.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 488 وتاريخ الدوري 2 / 466، وتاريخ الدارمي، الترجمة
59، 678، وابن طهمان، 110، وطبقات خليفة: 317 وعلل أحمد: 1 / 202،
203، 222، 2 / 32، 157، 122، 166، 263، 283، 301، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 2798، وتاريخه الصغير: 2 / 243، 244 والكنى لمسلم،
الورقة 74، وثقات العجلي، الورقة 44، وسؤالات الاجري لابي داود: 161،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 261، 305، 531، 701، و 2 / 295، 555، 598، 600
603، 607، 3 / 194، 229، 279، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1618،
وثقات ابن حبان: 7 / 238، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 140،
ورجال البخاري للباجي، الورقة 144، وتاريخ الخطيب: 11 / 152 - 156،
والسابق واللاحق: 287، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 257، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 392، وسير أعلام النبلاء: 8 / 430، وتذكرة الحفاظ: 1 / 279،
والكاشف: 2 / الترجمة 4475، والعبر: 1 / 203، 300، 301، 449، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 132، وتاريخ الاسلام، الورقة 121 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية
السول، الورقة 292، وتهذيب التهذيب: 8 / 237 - 240، والتقريب: 2 / 103،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5615، وشذرات الذهب: 2 / 320.
62

سكن ناحية الشام بالحدث (1) وهي ثغر.
رأى جده أبا إسحاق.
وروى عن: الأخضر بن عجلان (د س ق)، وأسامة بن زيد
الليثي (د)، وأخيه إسرائيل بن يونس (تم)، وإسماعيل بن أبي
خالد (خ م)، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء (د)،
وإسماعيل بن مسلم، وأشعث بن عبد الملك (س)، وأيمن بن
نابل (2) المكي (س)، وبشير بن المهاجر (د)، وثور بن يزيد
الحمصي (خ د)، وجابر بن صبح (د)، وجعفر بن ميمون (رد)،
والحجاج بن دينار (سي)، وحريز بن عثمان الرحبي (د)، والحسن
ابن عمارة (ت)، وحسين المعلم (م ت)، وحمزة الزيات (د س)،
وخالد بن إلياس (ق)، ورشدين بن كريب مولى ابن عباس (ت)،
وزكريا بن أبي زائدة (م د س)، وسعيد بن عثمان البلوي (د)،
وسعيد بن أبي عروبة (م د س)، وسعيد الجريري (د سي)، وسفيان
الثوري (مق س)، وأبي خيثمة سليمان بن حيان العذري
الدمشقي، وسليمان الأعمش (م د ت ق)، وسليمان التيمي
(م س)، وشعبة بن الحجاج (م سي) وصالح بن أبي الأخضر،
وصدقة بن المثنى (ق)، وصفوان بن عمرو السكسكي (س)
والضحاك بن عبد الرحمان بن أبي حوشب (س)، وطلحة بن يحيى

(1) بالتحريك وهي قلعة حصينة من الثغور الشامية (المراصد).
(2) بنون وباء موحدة.
63

ابن طلحة بن عبيد الله (ق)، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (د)،
وعبد الله بن أبي السفر، وعبد الله بن عبد الرحمان الطائفي (ق)،
وعبد الله بن عون (م)، وعبد الله بن مسلم بن هرمز (ق)،
وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري (م د)، وعبد الرحمان بن زياد بن
أنعم الإفريقي (ق)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (م)،
وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر (دس)، وعبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز (سي)، وعبد الملك بن أبي سليمان (م)، وعبد الملك
بن عبد العزيز بن جريج (م د ت)، وعبيد الله بن أبي زياد القداح
(د ت ق)، وعبيد الله بن عبد الرحمان بن موهب (عس)، وعبيد الله
ابن عمر العمري (خ م د ت س)، وعبيد الله بن الوليد الوصافي
(بخ)، وعثمان بن حكيم الأنصاري (م د س)، وعمر بن سعيد بن
أبي حسين (م س ق)، وعمر بن عبد الله مولى غفرة (ت)، وعمرو
ابن وهب الطائفي، وعمران بن زائدة بن نشيط (ت)، وعنبسة بن
سعيد الرازي، وعنبسة بن عمار (بخ)، والعوام بن حمزة، وعوف
الأعرابي (س ق)، وأبي حمزة عيسى بن سليم الرستني (م)، وأبي
سنان عيسى بن سنان القسملي (ق)، وعيسى بن عمر الهمداني،
وعيينة بن عبد الرحمان (د)، وفائد أبي الورقاء العطار (ق)، وفضيل
ابن غزوان (د)، ومالك بن أنس، وأبي غفار المثنى بن سعيد
الطائي (سي)، والمثنى بن الصباح (د)، ومجالد بن سعيد (ت)،
ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن سليمان الكرماني (ق)،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (سي)، ومحمد بن مرة (مد)،
64

ومسعر بن كدام (س)، ومعاوية بن يحيى الصدفي (ق)، ومعمر
ابن راشد (م س ق)، والمغيرة بن زياد الموصلي (د)، وموسى بن
عبيدة الربذي (ت)، وهاشم بن البريد (ق)، وهشام بن حسان
(م 4)، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وهشام بن عروة
(خ م د ت س)، وهشام بن الغاز (د ق)، والوليد بن ثعلبة (سي)،
والوليد بن كثير المدني (م س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م)،
وابن عمه ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق (ق)، وأبيه يونس
بن أبي إسحاق (د س ق)، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم
(د ت)، وأبي حيان التيمي (م).
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، وإبراهيم
ابن موسى الفراء الرازي (خ م د)، وأحمد بن جناب المصيصي
(م د س)، وأحمد بن داود الحداد، وأحمد بن أبي شعيب الحراني
(د)، وأحمد بن عبدة الضبي (ت)، وإسحاق بن إسماعيل
الطالقاني، وإسحاق بن راهويه (خ م د س)، وإسماعيل بن أبان
الوراق (خ)، وإسماعيل بن عبد الله الرقي (ق)، وإسماعيل بن
عياش وهو من أقرانه، وبشر بن آدم الضرير (ق)، وبشر بن
الحارث الحافي، وبقية بن الوليد، وجنادة بن محمد المري،
والحسن بن إسماعيل المجالدي (س)، والحسن بن عرفة، وأبو
عمار الحسين بن حريث (س)، وحفص بن عبد الله (كن)،
والحكم بن موسى (م د)، وحماد بن سلمة وهو أكبر منه، وخطاب
65

بن عثمان الفوزي (س)، والخليل بن عمرو البغوي (ق)، وداود
ابن عمرو الضبي، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي (د)، وزهير
ابن عباد الرؤاسي، وسعيد بن أحمد بن سنان المنبجي، وسعيد
بن يحيى بن سعيد الأموي (ت)، وسفيان بن وكيع بن الجراح
(ت ق)، وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي، وعبد الله بن جعفر
الرقي، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي (س)،
وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق)، وعبد الله بن محمد
النفيلي (د)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (د)، وعبد الله بن وهب،
وعبد الله بن يوسف التنيسي (س)، وعبد الأعلى بن حماد النرسي،
وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وعبد الرحيم بن مطرف
الرؤاسي السروجي (د س)، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي (مد)،
وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي، وعلي بن بحر بن بري القطان (د)،
وعلي بن حجر المروزي (خ م ت س)، وعلي بن الحسن
النسائي، وعلي بن خشرم المروزي (م ت س)، وعلي بن عياش
الحمصي، وعلي بن المديني، وابنه عمرو بن عيسى بن يونس،
وعمرو بن محمد الناقد (م)، وعمران بن يزيد بن أبي جميل
(س)، ومحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة، وأبو يوسف محمد بن
أحمد بن الحجاج الصيدلاني الرقي (س)، ومحمد بن الحسين
ابن أبي حليمة (ت)، ومحمد بن داود الحداني، ومحمد بن زنبور
المكي، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن سلام المنبجي،
ومحمد بن عبيد بن ميمون التبان المديني (خ)، ومحمد بن المبارك
66

الصوري، ومحمد بن مهران الجمال الرازي (م)، ومحمد بن
موسى بن أعين (سي)، ومخلد بن مالك السلمسيني، ومروان بن
محمد الطاطري، ومسدد بن مسرهد (خ د)، ومعلى بن منصور
الرازي (مق)، والمغيرة بن عبد الرحمان الحراني (س)، ومهدي
ابن حفص (مد)، وموسى بن أعين وهو من أقرانه (س)، ومؤمل
ابن الفضل الحراني (دس)، ونصر بن علي الجهضمي (م ق)،
وهاشم بن القاسم الحراني، وهشام بن عمار، وأبو همام الوليد بن
شجاع السكوني، والوليد بن صالح النحاس (خ)، والوليد بن مسلم
وهو من أقرانه، ويحيى بن أكثم القاضي (ت)، ويحيى بن حيان
التنيسي، ويحيى بن معين، ويزيد بن خالد بن موهب الرملي (د)،
ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويعقوب بن كعب الحلبي (مد)،
وأبوه يونس بن أبي إسحاق.
قال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل، وأبو حاتم (1)،
ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وابن خراش (2): ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد (3) بن حنبل: سألت أبي: أيما أصح
حديثا عيسى بن يونس أو أبوه يونس؟ قال: لا بل عيسى أصح حديثا. فقلت له: عيسى أو أخوه إسرائيل؟ قال: ما أقربهما.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1618.
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 155.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1618، وانظر العلل ومعرفة الرجال: 1 / 202.
67

فقلت: ما تقول فيه؟ فقال: عيسى يسأل عنه (1)؟!
وقال أبو بكر المروذي (2): سئل - يعني أحمد بن حنبل - عن
عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم
أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت قيل له: فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا
ثقة ثبت إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الاسلام.
وقال علي بن عثمان بن نفيل: قلت لأحمد بن حنبل: إن
أبا قتادة يعني الحراني كان يتكلم في وكيع، وعيسى بن يونس،
وابن المبارك، فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب.
وقال أبو بكر المروذي (3) أيضا: سمعت أبا عبد الله يقول: الذي
كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو وسنة في الحج،
وقد كان قدم إلى بغداد في شئ من أمر الحصون، فأمر له
بمال، فأبى أن يقبل.
وقال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: كان عيسى بن
يونس يسند حديث الهدية والناس يرسلونه.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: عيسى بن

(1) قالها على صيغة التعجب، وأصل العبارة عند ابن أبي حاتم: مثل عيسى بن يونس
يسأل عنه؟ وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن حديث قتادة، عن أنس في الجوار،
قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 222).
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 155.
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 154.
(4) تاريخه: 2 / 467.
68

يونس يسند حديثا عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة والناس يحدثون به مرسل.
وقد وقع لنا هذا الحديث بعلو عن عيسى بن يونس.
أخبرنا به الإمام أبو الصفاء خليل بن أبي بكر المراغي، وأبو
بكر بن الأنماطي، قالا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال:
أخبرنا القاضي أبو الفضل الأرموي.
(ح) وأخبرتنا أمة الحق شامية بنت الحسن ابن البكري،
قالت: أخبرنا عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه، قال: أخبرنا
أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي.
قالا: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسن
السكري، قال: حدثنا أبو حمزة أحمد بن عبد الله بن
عمران المروزي، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: حدثنا عيسى
ابن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها.
رواه البخاري (1) عن مسدد عن عيسى بن يونس، فوقع لنا
بدلا عاليا.
ورواه الترمذي (2) عن علي بن خشرم، فوافقناه فيه بعلو.

(1) البخاري: 3 / 206.
(3) الترمذي (1953).
69

وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عن يحيى بن معين: سمعت
عيسى بن يونس بمكة يقول: سمعت من الجريري فنهاني غلام
من أهل البصرة أن أحدث عنه يعني يحيى بن سعيد.
قال غيره: لعله سمع منه بعد اختلاطه.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: (1) سألت يحيى بن معين،
قلت: فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية؟ فقال: ثقة،
وثقة يعني: في الأعمش. (2).
وقال حرب بن إسماعيل (3): سئل علي بن المديني عن
عيسى بن يونس، فقال: بخ بخ ثقة مأمون.
وقال قيس بن حنش (4): سمعت علي بن المديني يقول:
جماعة من الأولاد أثبت عندنا من آبائهم منهم عيسى بن يونس،
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (5): عيسى بن يونس (6)،

(1) تاريخه، الترجمة 59
(2) وقال عباس الدوري: قلت ليحيى بن معين: أيما أعجب إليك في الأعمش: عيسى
بن يونس، أو حفص بن غياث، أو أبو معاوية؟ فقال: أبو معاوية. وقال عنه: قد
رأى أبا إسحاق ولم يسمع منه شيئا (تاريخه: 2 / 466). وقال ابن طهمان عنه:
إسرائيل أقدم من عيسى، ليس به بأس (الترجمة 110)
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1618.
(4) تاريخ الخطيب: 11 / 154.
(5) نفسه.
(6) من قوله: (وقال محمد بن عبد الله) إلى هذا الموضع سقط من نسخة ابن المهندس،
ومن النسخة التيمورية، وما أثبتناه من نسخة التبريزي بعد الرجوع إلى (تاريخ
الخطيب) الذي اقتبس المؤلف منه هذا النص.
70

وإسرائيل بن يونس، ويوسف بن يونس هؤلاء إخوة، وأثبتهم
عيسى، ثم يوسف (1) وهو أثبت من إسرائيل، ثم إسرائيل.
وقال في موضع آخر (2): إسرائيل بن يونس، وعيسى بن يونس
عيسى حجة، وهو أثبت من إسرائيل.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (10): كوفي ثقة. وكان يسكن
الثغر، وكان ثبتا في الحديث.
وقال محمد بن الصباح الجرجرائي، عن الوليد بن مسلم:
أفضل من بقي من علماء المغرب أبو إسحاق الفزاري، ومخلد بن
الحسين، وعيسى بن يونس.
وقال إبراهيم بن موسى الرازي (4)، عن الوليد بن مسلم: ما
أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس، فإني رأيت
أخذه أخذا محكما.
وقال محمد بن يونس الكديمي، (5) عن سليمان بن داود: كنا
عند ابن عيينة فجاء عيسى بن يونس، فقال: مرحبا الفقيه ابن
الفقيه.
وقال أحمد بن داود الحداني: سمعت محمد بن عبيد

(1) قوله: (ثم يوسف) سقط من المطبوع من (تاريخ الخطيب)
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 154
(3) ثقاته، الورقة 44.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1618.
(5) تاريخ الخطيب: 11 / 154.
71

الطنافسي يقول لأصحاب الحديث: ألا تكونون مثل عيسى بن
يونس؟ كان إذا أقبل إلى الأعمش ومعه الشباب والشيوخ ينظرون
إلى هديه وسمته.
وقال الحسن بن علي الحلواني (1)، عن محمد بن داود:
سمعت عيسى بن يونس يقول: أربعين (2) حديثا حدثنا بها الأعمش
فيها ضرب الرقاب لم يشركني فيها غير محمد بن إسحاق المدني،
ربما قال الأعمش: يا محمد، فيقول: لبيك، فيقول: من معك؟
فيقول: عيسى بن يونس. فيقول: أدخلا وأجيفا (3) الباب وكان
يسأله عن حديث الفتن.
وقال محمود بن غيلان (4)، عن محمد بن عبيد الطنافسي:
رأيت أصحاب الأعمش الذين لا يفارقونه: عيسى بن يونس، وأبو
بكر بن عياش، وحسن بن عياش، وحفص بن غياث.
وقال أبو همام الوليد بن شجاع: حدثنا عيسى بن يونس الثقة
الرضي.
وقال أبو زرعة (5): كان حافظا.
وقال إسحاق بن راهويه (6): قلت لوكيع: إني أريد أن أذهب

(1) تاريخ الخطيب: 11 / 153
(2) ضبب عليها المؤلف، لان الصحيح: (أربعون).
(3) أي: رداه.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1618.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
72

إلى عيسى بن يونس. قال: تأتي رجلا قد قهر العلم.
وقال إبراهيم بن هاشم البغوي: سمعت بشر بن الحارث
يقول: كان عيسى بن يونس يعجبه خطي، فكان يأخذ القرطاس،
فيقرأه علي، قال: فكتبت من نسخة قوم شيئا ليس من حديثه.
قال: كأنهم لما رأوا إكرامه لي أدخلوا عليه في حديثه، قال:
فجعل يقرأ ويضرب على تلك الأحاديث، فغمني ذلك، فقال:
لا يغمك، لو كان واو ما قدروا على أن يدخلوه علي أو قال: لو
كان واوا لعرفته.
وقال حنبل بن إسحاق، عن أبي نعيم: لم يسمع إبراهيم
ابن يوسف من أبيه شيئا كان أحدث من ذلك، وفضل عيسى بن
يونس على إبراهيم.
وقال أحمد بن داود الحداني: سمعت عيسى بن يونس
يقول: لم يكن من أسناني - أو قال: من أترابي - أبصر بالنحو
مني، فدخلني منه نخوة فتركته.
وقال أيضا: رأيت فرجا خادم أمير المؤمنين جاء إلى عيسى
ابن يونس، وهو قاعد بدرب الحدث على باب منزله، فكلمه، فما
رفع به رأسا ولا نظر إليه، فانصرف ذليلا.
أخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت
الحافظ (1)، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي

(1) تاريخ الخطيب: 11 / 154.
73

المقرئ الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن
فارس البزاز، قال: أخبرنا علي بن الحسين النديم، قال: أخبرنا
الحسين بن عمر الثقفي، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي،
قال: حدثنا عمر بن أبي الرطيل، عن أبي بلال الأشعري، عن
جعفر بن يحيى بن خالد، قال: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن
يونس، أرسلنا إليه فأتانا بالرقة فاعتل قبل أن يرجع. فقلت له:
يا أبا عمرو قد أمرنا لك بعشرة آلاف. فقال: هيه، فقلت: هي
خمسون ألفا. قال: لا حاجة لي فيها. فقلت: ولم أما والله
لأهنينكها هي والله مئة ألف! قال: لا والله لا يتحدث أهل العلم
أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي. فأما على
الحديث فلا (1) ولا شربة ماء ولا هليلجة.
قال عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير (2)، عن أبيه: توفي
سنة إحدى وثمانين ومئة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن أحمد بن جناب
المصيصي: مات سنة سبع وثمانين ومئة، وقد غزا خمسا وأربعين
غزوة وحج خمسا وأربعين حجة.
وقال سليمان بن خالد الرقي: مات أبو إسحاق الفزاري في
سنة ثمان وثمانين ومئة، وفي آخر سنة سبع وثمانين مات عيسى
بن يونس قبل أبي إسحاق بشهرين.

(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب: (فلا والله)
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 155.
74

وقال علي (1) بن بحر بن بري: كنت عند عيسى بن يونس
في سنة ست وثمانين ومئة، ومات سنة سبع وثمانين.
وقال عبد الله بن جعفر الرقي (2)، وأبو عيسى الترمذي: مات
سنة سبع وثمانين ومئة.
وقال أبو الحسن المدائني، ومحمد بن المثنى (3)، ومحمد بن
مصفى (4)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي (5)، وأبو داود، وأبو سليمان
بن زبر (6): مات سنة ثمان وثمانين ومئة.
زاد ابن مصفى: في النصف من شعبان.
قال أبو عبيد القاسم (7) بن سلام، وخليفة بن خياط (8)،
ومحمد بن سعد (9): مات سنة إحدى وتسعين ومئة (10).
زاد محمد بن سعد: بالحدث في خلافة هارون، وكان ثقة ثبتا.
وقال يعقوب بن شيبة: عيسى بن يونس بن أبي إسحاق

(1) تاريخ الخطيب: 11 / 156
(2) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 243
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 156.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) وفياته، الورقة 59.
(7) تاريخ الخطيب: 11 / 156.
(8) طبقاته: 317 - 318.
(9) طبقاته الكبرى: 7 / 488.
(10) زاد خليفة: (بالحدث).
75

السبيعي هو همداني. وإنما نسبوا إلى السبيع لنزولهم فيه، وهو
ثقة ولم يزل ساكنا بالكوفة، ثم تحول إلى الثغر، فنزل الحدث،
وتوفي في أول سنة إحدى وتسعين ومئة.
وقال البخاري (1): يقال: مات أول سنة إحدى وتسعين ومئة.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (2): حدث عنه حماد بن سلمة،
والحسن بن عرفة، وبين وفاتيهما تسعون سنة.
وقال غيره: حدث عنه أبوه يونس بن أبي إسحاق، والحسن بن
عرفة وبين وفاتيهما نحو مئة سنة أو أكثر (3).
روى له الجماعة.
4674 - د: عيسى (4) بن يونس الطرسوسي.
روى عن: حجاج بن محمد المصيصي (مد)، وعلي بن
عاصم الواسطي، وموسى بن داود الضبي (مد)، وابن الأشجعي
(د) وهو أبو عبيدة.
روى عنه: أبو داود (5).
(5) وقال ابن حجر في (التهذيب): قال مسلمة بن قاسم: يكنى أبا موسى، وكان يفتي
أهل طرسوس لا بأس به (8 / 240). وقال في (التقريب): صدوق.

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2798.
(2) السابق واللاحق: 287.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) وقال: كان متقنا (7 / 238) وقال ابن حجر في
(التقريب): ثقة مأمون.
(4) شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 88، والكاشف: 2 / الترجمة 4476، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 133، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6630، ونهاية السول،
الورقة 292، وتهذيب التهذيب: 8 / 240 والتقريب 2 / 103، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5616.
76

4675 - (بخ 4) عيينة (1) بن عبد الرحمان بن جوشن
الغطفاني الجوشني، أبو مالك البصري، ابن عم القاسم بن ربيعة
ابن جوشن.
روى عن: أيوب بن موسى القرشي، وأبيه عبد الرحمان بن
جوشن بخ 4 وعلي بن زيد بن جدعان، وابن عمه القاسم بن
ربيعة بن جوشن، ومروان الأصفر، ونافع مولى ابن عمر، وأبي
الزبير المكي.
روى عنه: إسماعيل بن علية (4)، وأسهل بن حاتم،
وخالد بن الحارث (د س)، وسعيد بن سفيان الجحدري، وسعيد
ابن يحيى اللخمي، وسفيان الثوري، وسهل بن يوسف، وشعبة بن
الحجاج (بخ د)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وعباس بن
الفضل الأنصاري، وعبد الله بن المبارك (س ق)، وأبو عبد الرحمان
عبد الله بن يزيد المقرئ (بخ)، وأبو بحر عبد الرحمان بن عثمان

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 272، وتاريخ الدوري: 2 / 467، وابن طهمان، الترجمة
69، وعلل ابن المديني: 69، وعلل أحمد: 1 / 406، 2 / 251، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 337، وثقات العجلي، الورقة 44، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 168، وتقدمته: 228، وثقات ابن حبان: 7 / 301، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1085، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 124، والكاشف: 2 / الترجمة 4477،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 133، وتاريخ الاسلام: 6 / 267، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6637، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 292،
وتهذيب التهذيب: 8 / 240 - 241، والتقريب: 2 / 103، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5660.
77

البكراوي، و عبد السلام بن هاشم البزاز، وأبو عبيدة عبد الواحد
بن واصل الحداد، وعلي بن عاصم الواسطي، والعلاء بن راشد،
وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق (د)، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، ومصعب بن سلام، ومكي بن إبراهيم البلخي، والنضر
ابن شميل المروزي، وهشيم بن بشير (س)، ووكيع بن الجراح
(د)، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن زريع (ت س)، ويزيد
ابن هارون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ليس به بأس،
صالح الحديث.
وقال عباس الدوري، (2) عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر (3): ثقة (4).
وقال محمد بن سعد (5): كان ثقة إن شاء الله.
وقال أبو حاتم (6): صدوق.
وقال أيضا (7): حدثنا علي بن محمد الطنافسي، قال: حدثنا
وكيع عن عيينة بن عبد الرحمان وكان ثقة.

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 251.
(2) تاريخه: 2 / 467.
(3) نفسه.
(4) وكذلك قال ابن طهمان عنه (سؤالاته، الترجمة 69).
(5) طبقاته: 7 / 272.
(6) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 168.
(7) نفسه.
78

وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له البخاري في (الأدب)، والباقون سوى مسلم.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم
ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو
بكر بن مالك القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا عيينة بن
عبد الرحمان عن أبيه عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما من ذنب أحرى أن يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا مع
ما يدخره في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم).
أخرجه البخاري (3) من حديث شعبة عنه.
وأخرجه الباقون (4) سوى النسائي من حديث إسماعيل بن
علية، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: صحيح.
وقد وقع لنا حديث شعبة بعلو أيضا.

(1) 7 / 301 وقال العجلي: بصري ثقة (ثقاته، الورقة 44) وقال ابن حجر في
(التقريب): صدوق.
(2) مسند أحمد: 5 / 38.
(3) الأدب المفرد (67).
(4) أبو داود (4902)، وابن ماجة (4211) والترمذي (2511).
79

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي،
قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
حبابة، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا علي
ابن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن عيينة بن عبد الرحمان، قال
سمعت أبي يحدث عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما ذنب
أحرى أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في
الآخرة من البغي وقطيعة الرحم).
رواه البخاري (1)، عن آدم عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقد وقع لنا حديثه أعلى من هذا بدرجة أخرى إلا أن في
طريقة إجازة.
أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل ابن الدرجي،
قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في كتابه إلينا من أصبهان، قال:
أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة بنت عبد الله. قال
الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت فاطمة: أخبرنا أبو
بكر بن ريذة الضبي، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ،
عن عيينة بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن أبي بكرة، قال: قال

(1) الأدب المفرد (67).
80

رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه
الجنة).
رواه أحمد بن حنبل (1) عن المقرئ، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجه أبو داود (2) من حديث وكيع، والنسائي (3) من حديث
خالد بن الحارث، جميعا عنه، فوقع لنا عاليا بدرجتين (4).

(1) مسند أحمد: 5 / 36.
(2) أبو داود (2760)
(3) المجتبى: 8 / 24.
(4) هذا هو آخر الجزء الخامس والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف وهو آخر حرف
العين، وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
81

باب الغين
من اسمه غالب
4676 - د: غالب (1) بن أبجر، ويقال: ابن ذيخ، ويقال: ابن
ذريح المزني. عداده في من نزل الكوفة من الصحابة.
له حديثان، أحدهما (د): قلت يا رسول الله لم يبق من مالي
ما أطعم أهلي إلا حمري، فقال: (أطعم أهلك من سمين مالك) (2)
وهو حديث مختلف في إسناده. والاخر: ذكرت قيس عند رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (رحم الله قيسا... الحديث).
روى عنه: خالد بن سعد، وعبد الله، ويقال: عبد الرحمان
ابن معقل بن مقرن المزني (د).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 48 وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 436، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 263، وثقات ابن حبان: 3 / 327، ومعجم الطبراني الكبير:
18 / 265، والاستيعاب: 3 / 1252، وأسد الغابة: 4 / 167، والكاشف:
2 / الترجمة 4478 وتجريد أسماء الصحابة، 2 / الترجمة 2، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 133، ونهاية السول، الورقة 292، وتهذيب التهذيب: 8 / 241،
والإصابة: 3 / الترجمة 6902، والتقريب: 2 / 104 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5661.
(2) أخرجه أبو داود (3809).
82

له ذكر في كتاب الطب من (صحيح البخاري) (1) في حديث
ابن أبي عتيق ع ن عائشة في الحبة السوداء.
وروى له أبو داود حديث الحمر.
4677 - د: غالب (2) بن حجرة بن التلب بن ثعلبة بن ربيعة
التميمي العنبري، ابن أخي ملقام بن التلب.
روى عن: عمه ملقام بن التلب (د)، وبنت عمه أم عبد الله
ابن ملقام بن التلب.
روى عنه: حرمي بن حفص القسملي، ومحمد بن عبد الله
الرقاشي، وموسى بن إسماعيل (د).
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3)

(1) البخاري: 7 / 160.
(2) سؤالات الاجري لابي داود: 4 / الورقة 12، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 275،
وثقات ابن حبان: 7 / 309، والكاشف: 2 / الترجمة 4479، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 133، ونهاية السول، الورقة 292، وتهذيب التهذيب: 8 / 242،
والتقريب: 2 / 104، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5662.
(3) 7 / 309. وقال الاجري: سألت أبا داود عن غالب بن حجرة، فقال: أعرابي روى
أحاديث يزيد يحتج بحديثه أيش عنده (سؤالاته: 4 / الورقة 12) وقال ابن حجر في
(التهذيب): قال ابن حزم: هو، والملقام مجهولان، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله
(8 / 242) وقال في (التقريب): مجهول.
قال بشار: هذا ذهول شديد من الحافظ ابن حجر رحمه الله في متابعته لابن حزم
وابن القطان في تجهيلهما لغالب بن حجرة، فكيف يسوغ تجهيل من روى عنه ثلاثة،
وأي ثلاثة؟! فحرمي بن حفص القسملي ثقة أخرج له البخاري في الصحيح، ومحمد بن
عبد الله الرقاشي ثقة أخرج له البخاري ومسلم وغيرهما. وموسى بن إسماعيل
المنقري ثقة ثبت اتفق عليه الستة، ثم إن ابن حبان قد وثقة، ولم يذكره أحد من
المتقدمين بجرح أو تجهيل، وفي مثل هذا لا يعتد بأقوال المتأخرين أمثال ابن حزم
وابن القطان مع ما هو معروف عنهما من كثرة الوهم، فهو مقبول في أقل الأحوال.
83

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا أحمد بن داود المكي، قال:
حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا غالب بن حجرة، قال:
سمعت ملقام بن التلب يحدث عن أبيه، قال: صحبت النبي صلى الله عليه وسلم
، فلم أسمع لحشرات الأرض تحريما.
رواه (2) عن موسى بن إسماعيل، فوافقناه فيه بعلو.
4678 - ع: غالب (3) بن خطاف، وهو ابن أبي غيلان القطان

(1) المعجم الكبير: 2 / 63 (1299)
(2) أبو داود (3798)
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 271، وتاريخ الدوري: 2 / 468، وتاريخ الدارمي، الترجمة
690، وطبقات خليفة: 217، وعلل أحمد: 1 / 163، و 298، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 442، والمعرفة ليعقوب: 3 / 74، 210، وتاريخ واسط: 271
والكنى للدولابي: 2 / 32، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 270، وثقات ابن حبان:
7 / 308، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 334، وحلية الأولياء: 6 / 182 والجمع
لابن القيسراني، الترجمة: 2 / 411، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 126، وسير
أعلام النبلاء: 6 / 205 وديوان الضعفاء، الترجمة 2316، والمغني: 2 / الترجمة
4851، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 26، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 133،
وتاريخ الاسلام: 6 / 112 وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6642، ونهاية السول،
الورقة 292، وتهذيب التهذيب: 8 / 242 - 243، والتقريب: 2 / 104، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5663.
84

أبو سليمان، ويقال: أبو عفان البصري، مولى عبد الله بن عامر بن
كريز، وقيل: مولى بني تميم، وقيل: مولى بني غنم، وقيل: مولى
بني راسب من عبد القيس.
وقال أحمد بن حنبل: خطاف بفتح الخاء.
وقال يحيى بن معين، وعلي بن المديني: خطاف بضم
الخاء.
روى عن: أنس بن مالك فيما قيل، وأبي الجوزاء أوس
ابن عبد الله الربعي، وبكر بن عبد الله المزني (ع)، والحسن
البصري، وسعيد بن جبير، وسليمان الأعمش، وعمرو بن شعيب،
ومالك بن دينار، ومحمد بن سيرين (خت)، وأبي المهزم التيمي،
وعن رجل من بني نمير (د سي) عن أبيه عن جده.
روى عنه: إسماعيل بن علية (د)، وبشر بن المفضل
(خ م د ق)، وحزم بن أبي حزم القطعي، وحماد بن معقل
البصري، وخالد بن عبد الرحمان السلمي (خ ت س)، والخليل بن
زكريا الشيباني، ودويد بن مجاشع، والربيع بن صبيح، وسهيل بن
أبي حزم القطعي، وسلام بن أبي مطيع (بخ)، وشعبة بن الحجاج
(سي)، وعبد الله بن شوذب، وعبد الأعلى بن سليمان ابن الزراد،
وعثمان بن عبد الحميد بن لاحق، وعمر بن حفص العبدي
85

البصري، وعمر بن المختار، وعيسى بن المنهال، ويقال: المنهال
ابن عيسى العبدي، والفضل بن يسار البصري، وأبو همام كثير بن
زياد، وأبو هلال محمد بن سليم الراسبي، ومحمد بن عبد الله
العصري، ومرجل بن وداع البصري، وهارون بن موسى النحوي،
والهيثم بن حكيم.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو عبد
الرحمان النسائي: ثقة (3).
وقال أبو حاتم (4): صدوق صالح.
وقال عمار بن عمر بن المختار الرازي، عن أبيه: حدثنا
غالب القطان وكان والله من خيار الناس.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (5).
روى له الجماعة.

(1) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 298.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 270.
(3) وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين قلت: غالب القطان تعرفه من
هو؟ فقال: ضعيف (تاريخه، الترجمة 690).
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 270.
(5) 7 / 308. وقال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته) 7 / 271) وذكره ابن عدي في (الكامل)
وساق له بضعة أحاديث وقال: في حديثة بعض النكرة وقد روى عن الأعمش، عن
أبي وائل عن عبد الله حديث: (شهد الله....) حديث معضل، وقال: وغالب،
الضعف على أحاديثه بين (2 / الورقة 334) وقال الذهبي في (الميزان) بعد أن ساق
له حديث أبي وائل عن عبد الله: (شهد الله...): رواه عنه عمر بن مختار بصري،
ورواه عنه ولده عمار بن عمر. الآفة من عمر، فإنه متهم بالوضع، وفما أنصف ابن
عدي في احضاره هذا الحديث في ترجمة غالب، وغالب من رجال الصحيحين، وقد
قال فيه أحمد بن حنبل ثقة ثقة (3 / الترجمة 6642) وقال في (المغني): لعل الذي
ضعفه ابن عدي غالب آخر، فيتأمل ذلك (2 / الترجمة 4851). وقال ابن حجر في
(التقريب): صدوق.
86

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن
المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا
غالب القطان، عن بكر بن عبد الله، عن أنس بن مالك، قال:
كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن
يمكن وجهه من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه.
رواه أبو داود (2) عن أحمد بن حنبل، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجه البخاري (3)، ومسلم (4)، وابن ماجة (5) من حديث بشر
بن المفضل، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) مسند أحمد: 3 / 101.
(2) أبو داود (660).
(3) البخاري: 1 / 107، و 2 / 81.
(4) مسلم 2 / 109.
(5) ابن ماجة (1033).
87

وأخرجه البخاري، (1) والترمذي (2)، والنسائي (3) من حديث ابن
المبارك عن خالد بن عبد الرحمان السلمي، عن غالب القطان،
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وليس له عند مسلم، ولا عند الترمذي غيره، والله أعلم.
4679 - مد فق: غالب (4) بن سليمان العتكي الجهضمي،
أبو صالح، قيل: أبو سلمة الخراساني البصري.
روى عن: إبراهيم بن أبي حرة الجزري، والضحاك بن
مزاحم، وكثير بن زياد (مد فق)، ويحيى بن عقيل.
روى عنه: جرير بن حازم، وحرمي بن عمارة بن أبي
حفصة، وحماد بن زيد، وسليمان بن حرب (مد) وكناه: أبا
صالح، وعبد الله بن إسماعيل الجوداني الجهضمي، وعبد الوارث
ابن سعيد (مد) وكناه: أبا سلمة، ومسلم بن إبراهيم، ووهب بن
جرير بن حازم (فق).

(1) البخاري: 1 / 43.
(2) الترمذي (584).
(3) المجتبى: 2 / 116.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 451، والكنى لمسلم، الورقة 54، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 273، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 133، وتاريخ الاسلام:
6 / 267، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 243، والتقريب:
2 / 104 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5664.
88

قال أبو حاتم (1) ثقة.
وقال أيضا (2): سمعت سليمان بن حرب، وذكر غالب بن
سليمان، فأثنى عليه خيرا، وقال: وقع إلى خراسان (3).
روى له أبو داود في (المراسيل)، وابن ماجة في (التفسير).
4680 - د س ق: غالب (4) بن مهران التمار العبدي، أبو
عفان. وقيل: أبو غفار (5) البصري.
روى عن: حميد بن هلال (د س ق)، وعامر الشعبي،
وعبد الله بن أبي تميم، ومسروق بن أوس (د)، وعن حميد بن
هلال (د س ق) عن مسروق بن أوس.
وقال شعبة مرة: عن غالب التمار: سمعت أوس بن مسروق

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 273.
(2) نفسه.
(3) وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 269، وطبقات خليفة: 217، وعلل أحمد: 1 / 162، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 445، والمعرفة ليعقوب: 3 / 210، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 274، وثقات ابن حبان: 7 / 308، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 224،
والكاشف: 2 / الترجمة 4481، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 133، وتاريخ
الاسلام: 5 / 291 ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 243 - 244،
والتقريب: 2 / 104، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5665. (5) أبو غفار بالغين المعجمة والفاء الموحدة هكذا قيده الذهبي في (المشتبه) 465 وأورده
ابن ماكولا فيمن هو مختلف فيه وقال: قال ابن المديني: هو أبو غفار. وقال عمرو
بن علي: هو أبو عفان (الاكمال: 6 / 224). وقال ابن حجر في (التهذيب) ذكره
النسائي وغيره في الكنى في حرف الغين المعجمة (8 / 244).
89

رجلا منا.
روى عنه: إسماعيل بن علية، وحنظلة بن أبي صفية،
وسعيد بن أبي عروبة (د س ق)، وشعبة بن الحجاج (د)، وعلي
ابن عاصم الواسطي، وقتادة وهو أكبر منه، ومسعود بن واصل (1).
قال أبو حاتم (2): صالح الحديث (3).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني: قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي،
قال: حدثنا سليمان بن حرب، وأبو الوليد الطيالسي، قالا: حدثنا
شعبة، عن غالب التمار، عن مسروق بن أوس، عن أبي موسى،
عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأصابع سواء قلت: عشرا عشرا؟ قال: نعم.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (ذكر في
الأصل أنه يروي أيضا عن رجل من بني نمير، والمعروف أن ذلك غالب القطان،
لا غالب التمار).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 274.
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته: 7 / 269) وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات)
وقال: من أهل البصرة وقد قيل إنه غالب بن ميمون (7 / 308) وقال ابن حجر في
(التقريب): صدوق.
90

رواه أبو داود (1) عن أبي الوليد، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجوه (2) من حديث سعيد بن أبي عروبة عنه عن حميد
ابن هلال عن مسروق بن أوس.
4681 - ت: غالب (3) بن نجيح، أبو بشر الكوفي.
روى عن: أيوب بن عائذ الطائي (ت)، وأبي صخرة جامع
ابن شداد، وجماد بن أبي سليمان، وقيس بن مسلم فيما قيل،
والصحيح: عن أيوب بن عائذ عنه (ت).
روى عنه: إسحاق بن منصور السلولي، وجرير بن
عبد الحميد، وعبيد الله بن موسى (ت)، وأبو أحمد الزبيري.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (4).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) أبو داود (4557).
(2) ابن ماجة (2654)، والنسائي: 8 / 56.
(3) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 56، وعلل أحمد: 2 / 82، 238، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 450، والكنى لمسلم، الورقة 13، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 271، وثقات ابن حبان: 7 / 309، والكاشف: 2 / الترجمة: 4482،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 133، وتاريخ الاسلام: 6 / 267، ونهاية السول،
الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 244، والتقريب: 2 / 104 وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5666.
(4) 7 / 309. وقال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: ثقة (سؤالاته، الورقة 56) وقال ابن
حجر في (التقريب): مقبول.
91

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني بالاسناد المذكور آنفا عن الطبراني، قال (1): حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن
نمير.
(ح) قال (2): وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال:
حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني.
قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن غالب بن نجيح (2)، عن
أيوب بن عائد الطائي، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب،
عن كعب بن عجزة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعيذك بالله
يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون بعدي، فمن غشي أبوابهم
وصدقهم في كذبهم وأعانهم على جورهم، فليس مني ولست منه
ومن غشي أبوابهم أو لم يغش، فلم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم
على جورهم، فهو مني وأنا منه، وسيرد علي الحوض، يا كعب
الصلاة برهان، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار،
والصوم جنة حصينة، يا كعب إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من
سحت، يا كعب إنه لا يربو لحم من سحت إلا كانت النار أولى به).

(1) المعجم الكبير: 19 / 105 - 106 (212)
(2) نفسه.
(3) تحرف في المطبوع من معجم الطبراني الكبير إلى (يحيى).
92

رواه (1) عن عبد الله بن أبي زياد، فوافقناه فيه بعلو، قال:
حسن غريب من هذا الوجه، سألت محمدا عنه، فلم يعرفه إلا
من حديث عبيد الله بن موسى واستغربه جدا. وقال محمد: حدثنا ابن نمير، عن عبيد الله بن موسى، عن غالب بهذا.
4682 - س: غالب (2) بن الهذيل الأودي، أبو الهذيل
الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي (س)، وأنس بن مالك، وسعيد
ابن جبير، وكليب الأودي، وأبي رزين مسعود بن مالك الأسدي.
روى عنه إسرائيل بن يونس، وسفيان الثوري (س)، وشريك
ابن عبد الله، وعلي بن صالح بن حي.
قال عبد الرحمان (3) بن أبي ح أتم، عن أبيه: لا بأس به.
قلت: يحتج بحديثه؟ قال: وأي شئ عنده، عنده قليل.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (4).

(1) الترمذي (614).
(2) علل أحمد 1 / 164، و 2 / 301، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 441،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 152 و 555 و 3 / 92، 231، 239، وضعفاء العقيلي، الورقة
176، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 269، وثقات ابن حبان: 7 / 308،
والكاشف: 2 / الترجمة 4483، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 133، ونهاية السول،
الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 244، والتقريب: 2 / 104 وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5667.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 269.
(4) 7 / 308. وذكره يعقوب بن سفيان في جماعة من أهل الكوفة روى عنهم سفيان وقال:
كل هؤلاء كوفيون ثقات (المعرفة والتاريخ: 3 / 239) وذكره العقيلي في (الضعفاء)
وقال: حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا عبد الله بن إدريس،
عن أبيه، عن غالب أبي الهذيل، قال: قلت له ما كان غالب أبي الهذيل؟ قال: كان
رافضيا (الورقة 176). وقال ابن حجر في (التهذيب): قال ابن أبي مريم عن ابن
معين ثقة (8 / 244). وقال في (التقريب): صدوق رمي بالرفض.
93

روى له النسائي عن إبراهيم في اقتضاء الدنانير الدراهم
أنه كان يكرهه إذا كان من قرض.

(1) في الأصل ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الأصل وكتب في حاشية النسخة:
(لعله: عن).
94

من اسمه غرفة وغريف وغزوان
4683 - د: غرفة (1) بن الحارث الكندي، أبو الحارث
اليماني نزيل مصر.
له صحبة شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع. وروى عنه قصة
نحر البدن.
روى عنه: عبد الله بن الحارث الأزدي (د)، وعبد الرحمان بن
شماسة المهري، وكعب بن علقمة التنوخي.
قال أبو سعيد بن يونس: وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن،
وقاتل أهل النجير في الردة، وشهد فتح مصر، وكان شريفا بمصر
في أيامه، وكان يكاتب عمر بن الخطاب.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 431، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 491، والكنى
لمسلم، الورقة 24، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 331، وثقات ابن حبان:
3 / 328، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 261، والاستيعاب: 3 / 1254، وأسد
الغابة 4 / 169، والكاشف: 2 / الترجمة 4484، وتجريد أسماء الصحابة:
2 / الترجمة 7، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 133 ونهاية السول، الورقة 293،
وتهذيب التهذيب: 8 / 244 - 245، والإصابة: 3 / الترجمة 6907، والتقريب
2 / 104 وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 5683.
(5) انظر تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 491، والاستيعاب: 3 / 1254.
95

وقال يحيى بن آدم: حدثنا ابن المبارك (5)، عن حرملة بن
عمران، عن كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث الكندي، وكانت
له صحبة، قال: مر رجل من أهل العهد كان ينشر كل يوم ثوبا
أو حلة لا تشبه الأخرى ينشر في السنة ثلاث مئة وستين ثوبا،
فدعاه غرفة إلى الاسلام قال: فغضب فسب النبي صلى الله عليه وسلم، فقتله
غرفة، فقال عمرو بن العاص: إنما يطمئنون إلينا بالعهد. قال
غرفة: ما صالحناهم على أنهم يؤذونا في الله وفي رسوله.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر
الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا علي بن
المديني، قال: حدثنا يحيى بن آدم، فذكره.
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي بالاسناد المذكور آنفا عن
الطبراني، قال (1): حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، قال: حدثنا
موسى بن محم بن حيان البصري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن
مهدي، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن حرملة بن عمران، عن

(5) انظر تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 491، والاستيعاب: 3 / 1254.
(1) المعجم الكبير: 18 / 261 (655).
96

عبد الله بن الحارث الأزدي عن غرفة بن الحارث، قال: شهدت
رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأتي بالبدن، فقال: ادعوا لي أبا
حسن، فدعي علي، فقال: خذ بأسفل الحربة. وأخذ رسول الله
صلى الله عليه وسلم بأعلاها قطعنا (1) بها البدن، فلما فرغ ركب البغلة وأردف
عليا.
رواه (2) عن محمد بن حاتم عن عبد الرحمان بن مهدي،
فوقع لنا بدلا عاليا.
4684 - د س: الغريف (3) بن عياش بن فيروز الديلمي،
ابن أخي الضحاك بن فيروز الديلمي، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: جده فيروز الديلمي، وواثلة بن الأسقع (د س).
روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي (د س).
قال ابن حبان في كتاب (الثقات) (4): الغريف بن عياش من

(1) في المطبوع من معجم الطبراني (فقطعنا).
(2) أبو داود (1766).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 339، وثقات ابن حبان: 5 / 294، والكاشف:
2 / الترجمة 4485، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134، ونهاية السول، الورقة
293، وتهذيب التهذيب: 8 / 245، والتقريب: 2 / 104، وخلاصة الخزرجي
2 / الترجمة 5684.
(4) 5 / 294. وقال ابن حجر في (التهذيب): قال ابن حزم: مجهول. وذكره بالعين
المهملة (8 / 245). وقال في (التقريب): مقبول.
97

أهل الشام يروي عن فيروز الديلمي.
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله، قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (1)، قال: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، قال:
حدثنا مهدي بن جعفر الرملي، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة عن
الأوزاعي، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الغريف رجل من آل
ابن الديلمي، قال: أتينا واثلة بن الأسقع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قلنا: حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث ليس فيه زيادة ولا نقصان.
فغضب، وقال: إن أحدكم ليقرأ ومصحفه معلق في بيته فيزيد
وينقص. فقلنا: إنما أردنا أن تحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بينك
وبينه أحد، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا قد أوجب
فقال: أعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو عضوا منه من النار.
قال أبو القاسم الطبراني (2): هكذا حدثناه يحيى بن أيوب
العلاف، عن مهدي بن جعفر، عن ضمرة، عن الأوزاعي، عن

(1) المعجم الكبير: 22 / 91 (218).
(2) نفسه.
98

إبراهيم بن أبي عبلة من أصل كتابه.
وحدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، قال: حدثنا مهدي
ابن جعفر الرملي، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن إبراهيم بن
أبي عبلة، عن الغريف ابن الديلمي، عن واثلة بن الأسقع، فذكر
عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر الأوزاعي.
رواه أبو داود (1)، عن عيسى بن محمد الرملي، عن ضمرة
ابن ربيعة، عن ابن أبي عبلة، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (2) من غير وجه عن ابن أبي عبلة.
4685 - د: غزوان (3) بن جرير الضبي، مولاهم، الكوفي والد
فضيل بن غزوان، وجد محمد بن فضيل بن غزوان.
روى عن: أبيه (د) قال: رأيت عليا يمسك شماله بيمينه
على الرسغ فوق السرة.
روى عنه: الأخضر بن عجلان، وأبو طالوت عبد السلام بن
أبي حازم (د).

(1) أبو داود (3964).
(2) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (11748).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 482، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 317،
وثقات ابن حبان: 7 / 312، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 15، والكاشف: 2 / الترجمة
4486، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب
التهذيب: 8 / 245، والتقريب: 2 / 105، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5669.
99

ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له أبو داود هذا الحديث، ولم يسمه.
4686 - د ت س: غزوان (2)، أبو مالك الغفاري الكوفي.
روى عن: البراء بن عازب (ت)، وعبد الله بن عباس، وعبد
الرحمان بن أبزى (د س)، وعمار بن ياسر، وعن رجل من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم (س) قصة ما عز بن مالك.
روى عنه: إسماعيل بن سميع، وإسماعيل بن عبد الرحمان
السدي (خد ت)، وحصين بن عبد الرحمان (مد)، وسلمة بن كهيل
(د س).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (3): سألت يحيى بن معين عن
أبي مالك الذي روى عنه حصين، قال: هو الغفاري، كوفي ثقة واسمه غزوان.

(1) 7 / 312. وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 295، وتاريخ الدوري: 2 / 268، وطبقات خليفة: 154،
وعلل أحمد: 1 / 125، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 483، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 690، والترمذي (2987)، والجرح والتعديل. 7 / الترجمة 318،
وثقات ابن حبان: 5 / 293، والكاشف: 2 / الترجمة 4487، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 134، وتاريخ الاسلام: 4 / 44، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب
التهذيب: 8 / 245 - 246، والتقريب: 2 / 105، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5670.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 318.
100

وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
4687 - د: غزوان (2) والد سعيد بن غزوان الشامي.
روى عن: مقعد (د) رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بتبوك.
روى عنه: ابنه سعيد بن غزوان (3) (د).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا المؤيد بن
عبد الرحيم بن الاخوة، قال: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي، وأبو الفتح منصور بن
الحسين الكاتب، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: أخبرنا
محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال:
حدثنا ابن وهب، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن سعيد بن
غزوان، عن أبيه أنه نزل بتبوك وهو حاج فإذا برجل مقعد، فسأل
عن أمره، فقال له: سأحدثك حديثا فلا تحدث به ما سمعت أني

(1) 5 / 293. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته 6 / 295). وقال ابن حجر في
(التقريب): ثقة.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 4488 وتذهيب التهذيب: 3 / 134، ونهاية السول، الورقة
293، وتهذيب التهذيب: 8 / 246، والتقريب: 2 / 105، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5671.
(3) وقال ابن حجر في (التهذيب): قال أبو الحسن ابن القطان غزوان هذا لا يعرف
والحديث في غاية الضعف ونكارة المتن (8 / 246) يعني الحديث الذي ساقه
المؤلف. وقال ابن حجر في (التقريب): مجهول.
101

حي: إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل بتبوك إلى نخلة، فقال: هذه قبلتنا. وصلى
إليها فأقبلت وأنا غلام أسعى حتى صرت بينه وبينها، فقال: قطع
صلاتنا قطع الله أثره. قال: فما قمت عليها إلى يومي هذا.
رواه (1) عن أحمد بن سعيد، وسليمان بن داود، عن ابن
وهب، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) أبو داود (707).
102

من اسمه غسان
4688 - س: غسان (1) بن الأغر بن حصين بن أوس
النهشلي، أبو الأغر الكوفي.
روى عن: عمه زياد بن حصين (س)، عن أبيه، عن النبي
صلى الله عليه وسلم.
وقيل: غسان بن الأغر بن زياد، عن أبيه، عن جده، عن
النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: بهز بن أسد، وحبان بن هلال، وأبو الهيثم
خلف بن الهيثم النهشلي القصاب، وأبو همام الصلت بن محمد
الخاركي (س)، وموسى بن إسماعيل.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له النسائي، وقد كتبنا حديثه في ترجمة زياد بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 473، والكنى لمسلم، الورقة 9، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 285، وثقات ابن حبان 9 / 1، والكاشف 2 / الترجمة
4489، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب
التهذيب: 8 / 246، والتقريب: 2 / 105، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5672.
(2) 9 / 1 وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
103

الحصين.
4689 - ق: غسان (1) بن برزين الطهوري، أبو المقدام
البصري.
روى عن: ثابت البناني، وراشد أبي محمد الحماني، وأبي
المنهال سيار بن سلامة الرياحي (ق)، ومحمد بن عجلان، وأبي
سعيد الرقاشي، واسمه قيس مولى أبي ساسان حضين بن المنذر.
روى عنه: أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، وأزهر
ابن مروان الرقاشي، وأسد بن موسى، والأسود بن عامر شاذان،
وحجاج بن منهال، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وعبد الله
ابن قيس الرقاشي الخزاز، وعبد الله بن معاوية الجمحي (ق)، وعبد
الواحد بن غياث، وعفان بن مسلم (ق)، ومحمد بن عبد الله
الخزاعي، ومسدد بن مسرهد، ومسلم بن إبراهيم، ويونس بن
محمد المؤدب.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 474، وثقات العجلي، الورقة 44، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 286، وثقات ابن حبان: 7 / 312، وسير أعلام النبلاء:
8 / 192، والكاشف 2 / الترجمة 4490، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6658،
وتذهيب التهذيب: 3 / 134، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب:
8 / 246 - 247، والتقريب: 2 / 105، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5673.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 286.
104

وكذلك قال العجلي (1).
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة البراء
السليطي.
4690 - د: غسان (3) بن عوف المازني البصري.
روى عن: سعيد الجريري (د).
روى عنه: أحمد بن عبيد الله الغداني (د)، ومحمد بن
جامع العطار (4).
روى له أبو داود حديثا واحدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو الفتح مفلح بن أحمد

(1) ثقاته، الورقة 44.
(2) 7 / 312 وقال: كان ممن يخطئ. وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق ربما
أخطأ.
(3) ضعفاء العقيلي 176، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 126، وديوان الضعفاء،
الترجمة 3330، والكاشف: 2 / الترجمة 4491، والمغني: 2 / الترجمة 4871،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6663، ونهاية
السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 247، والتقريب: 2 / 105، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5674.
(5) وذكره العقيلي وابن الجوزي في جملة الضعفاء، وقال العقيلي: لا يتابع على كثير من
حديثه (ضعفاؤه، الورقة 176). وقال الذهبي في (الميزان): ليس بالقوي
(3 / الترجمة 6663). وقال ابن حجر في (التقريب): لين الحديث.
105

ابن محمد الدومي الوراق، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي
ابن ثابت الخطيب الحافظ، قال: أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم
ابن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة، قال: حدثنا أبو علي
محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي، قال: حدثنا أبو داود (1) سليمان
ابن الأشعث السجستاني سنة خمس وسبعين ومئتين. قال: حدثنا
أحمد بن عبيد الله الغداني، قال: حدثنا غسان بن عوف، قال:
أخبرنا الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال:
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار
يقال له: أبو أمامة فقال: يا أبا أمامة مالي أراك جالسا في المسجد
في غير وقت صلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال:
أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟
قال: قلت بلى يا رسول الله. قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت:
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز
والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة
الدين، وقهر الرجال) قال: فقلت ذلك فأذهب الله همي وقضى
عني ديني.
قال أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود عن غسان بن عوف
الذي يحدث عن الجريري بحديث الدعاء، فقال: شيخ بصري
وهذا حديث غريب.

(1) أبو داود (1555).
106

وقد وقع لنا من روايته حديث آخر وهو عندنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن
داود المكي، قال: حدثنا محمد بن جامع العطار، قال: حدثنا
غسان بن عوف المازني، قال: حدثنا سعيد الجريري، عن أبي
نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
غزوة فأتى على غدير، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلنا وحضرت الصلاة،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فأذن. فانطلق بلال فأهراق الماء،
ثم أتى الغدير، فغسل وجهه ويديه وأهوى إلى خفيه وكان عليه
خفان أسودان وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا بلال امسح على الخفين والخمار.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سعيد الجريري إلا
غسان بن عوف. ولا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الاسناد.
4691 - مد: غسان (1) بن الفضل السجستاني، أبو عمرو،
نزيل مكة أراه أخا يحيى بن الفضل.
روى عن: بشير بن ميمون الواسطي، وحزم بن أبي حزم

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 292، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 89، والمعجم
المشتمل، الترجمة 716، وثقات ابن حبان: 9 / 2، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
134، والتقريب: 2 / 105، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5675.
107

القطعي، وحماد بن زيد، وصبيح بن سعيد النجاشي المدني،
وعبد الله بن المبارك (مد).
روى عنه: أبو داود في (المراسيل)، وأبو بكر أحمد بن
محمد بن هانئ الأثرم، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، ومحمد بن حيان الهروي.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
4692 - س: غسان (2) بن مضر الأزدي النمري، أبو مضر
البصري المكفوف، والد مضر بن غسان بن مضر.
روى عن: أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي (س).
روى عنه: أحمد بن حنبل، وبشر بن هلال الصواف، وأبو
بشر بكر بن خلف، والحكم بن المبارك، وخليفة بن خياط،
وعباس بن يزيد البحراني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
شيبة، وعبد الرحمان بن المتوكل القارئ، وعبد الملك بن قريب

(1) 9 / 2. وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(2) تاريخ الدارمي: الترجمة 691، وابن طهمان، الترجمة 72، وعلل أحمد: 1 / 292،
و 2 / 67، 181، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 467، وتاريخه الصغير:
2 / 233، 234، والمعرفة ليعقوب: 3 / 200، 331، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
289، وثقات ابن حبان: 7 / 312 والكاشف: 2 / الترجمة 4492، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 134، وتاريخ الاسلام، الورقة 248 (أيا صوفيا 3006) وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 3665، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب:
8 / 247 - 248، والتقريب: 2 / 105 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5676.
108

الأصمعي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعثمان بن محمد بن أبي
شيبة، وعقبة بن سنان بن عقبة الهدادي، وعمرو بن علي (س)،
وعون بن الحكم بن سنان، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد
ابن مهران الجمال الرازي، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة
السدوسي، ومحمد بن يحيى بن أبي حزم القطعي، ومسلم بن
إبراهيم، وابنه مضر بن غسان بن مضر الأزدي، وموسى بن
إسماعيل، ونصر بن علي، ونعيم بن حماد، ويحيى بن المغيرة
الرازي.
قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: كان شيخا
عسرا.
وقال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: شيخ ثقة ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو
عبد الرحمان النسائي: ثقة (3).
وقال أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود عنه، فقال: ثقة.
أظن يحيى بن سعيد حدث عنه.
وقال أبو زرعة (4): صدوق.

(1) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 292، 2 / 181.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 289.
(3) وكذلك قال عنه الدارمي (تاريخه الترجمة 691)، وابن طهمان (الترجمة 72).
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 289.
109

وقال أبو حاتم (1): لا بأس به، صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2)، وقال: حدث عن
ثابت، وعبد العزيز بن صهيب، روى عنه: عمار بن هارون
المستملي، والبصريون مات سنة أربع وثمانين ومئة. يعتبر حديثه
من رواية الثقات عنه (3).
روى له النسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وعبد الرحيم بن يوسف ابن
خطيب المزة وأمة الحق شامية بنت الحسن ابن البكري، قالوا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين،
قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي،
قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا غسان بن مضر، قال: حدثنا سعيد بن يزيد أبو
مسلمة، قال: سألت أنسا أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في النعلين؟
قال: نعم.

(1) نفسه.
(2) 7 / 312.
(3) وكذلك أرخ البخاري وفاته في السنة نفسها (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 476)، وقال
الذهبي في (الميزان): قال عبد الصمد بن عبد الوارث: كان قدريا يسب شعبة
(3 / الترجمة 6665). وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة.
(4) مسند أحمد: 3 / 166.
110

رواه (1) عن عمرو بن علي عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقد وقع لنا حديث عمرو بن علي بعلو أيضا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا إسماعيل بن الفضل ابن الإخشيد
السراج، قال: أخبرنا أحمد بن الفضل بن محمد الباطرقاني
المقرئ، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن أحمد، قال: حدثنا
الحسن بن محمد بن دكة المعدل، قال: حدثنا عمرو بن علي،
قال: حدثنا يزيد بن زريع، وغسان بن مضر، قالا: حدثنا أبو
مسلمة قال: قلت لأنس بن مالك: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
في النعلين؟ قال: نعم.

(1) النسائي في المجتبى: 2 / 74، وفي السنن الكبرى (762).
111

من اسمه غضيف وغطيف
4693 - بخ د س ق: غضيف (1)، ويقال: غطيف بن
الحارث بن زنيم السكوني الكندي، ويقال: الثمالي، أبو أسماء
الحمصي، مختلف في صحبته. يقال: إنه والد عياض بن
غطيف.
روى عن: بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم، وعطية بن بسر، وعمر

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 429، 443، وتاريخ الدوري: 2 / 469، وطبقات خليفة:
308، ومسند أحمد: 4 / 105، 5 / 290، وعلل أحمد: 1 / 54، 181، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 499، وتاريخه الصغير: 1 / 189، 190، والكنى
لمسلم، الورقة 7، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة والتاريخ ليعقوب:
1 / 461، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 388، 603، 604، والكنى للدولابي:
1 / 105، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 311، وثقات ابن حبان: 3 / 325،
1 / 295، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 264، وسؤالات البرقاني للدارقطني،
الترجمة 415، والاستيعاب: 3 / 1254، وأسد الغابة: 4 / 170، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 453، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 15، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
34، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وجامع التحصيل، الترجمة 611، ونهاية السول،
الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 248 - 250، والتقريب: 2 / 105، والإصابة:
2 / الترجمة 6912، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5677.
112

ابن الخطاب، وأبي حميضة (1) المزني، وأبي الدرداء، وأبي ذر
الغفاري (د ق)، وأبي عبيدة بن الجراح (بخ)، وعائشة أم المؤمنين
(د س ق).
روى عنه: أزهر بن سعيد الحرازي، وحبيب بن عبيد
الرحبي، وسليم بن عامر الخبائري (بخ)، وشرحبيل بن مسلم
الخولاني، وعبادة بن نسي الكندي (د س ق)، وعبد الله بن أبي
قيس، وعبد الرحمان بن عائذ الثمالي، وابنه (2) عياض بن غطيف
ابن الحارث، وعيسى بن أبي رزين الثمالي، ومكحول الشامي
(دق)، ووبرة بن عبد الرحمان، والوليد بن عبد الرحمان، ويونس بن
سيف، وأبو راشد الحبراني.
قال عبد الرحمان (3) بن أبي حاتم: له صحبة (4)، واختلف في
اسمه، فقال بعضهم: الحارث بن غطيف. وقال أبي، وأبو زرعة:
غضيف بن الحارث له صحبة.
وقال محمد بن سعد (5) في الطبقة الأولى من تابعي أهل

(1) حميضة بالحاء المهملة وبعدها ميم وياء وضاد معجمة انظر (إكمال ابن ماكولا:
2 / 537).
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه:
وابنه عبد الرحمان وهو وهم).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 311.
(4) قوله: (له صحبة) سقطت من المطبوع من الجرح والتعديل.
(5) طبقاته: 7 / 443.
113

الشام: غضيف بن الحارث الكندي وكان ثقة (1).
وقال العجلي (2): غضيف بن الحارث، شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب (الثقات) (3).
وقال الدارقطني (4): ثقة من أهل الشام.
وقال مكحول عن غطيف بن الحارث: مررت بعمر بن
الخطاب، فقال: نعم الفتى غطيف، فقال إلي رجل منهم كان
عنده، فقال: استغفر لي يا فتى قلت: ومن أنت رحمك الله؟ قال:
أنا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: رحمك الله أنت أحق
أن تستغفر لي مني لك. فقال: إنك مررت بعمر آنفا، فقال: نعم
الفتى. وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله وضع الحق على
لسان عمر يقول به).
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا الخضر
ابن كامل بن سبيع الدلال، وأحمد بن محمد بن سيدهم الهراس

(1) وذكره أيضا في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (طبقاته: 7 / 429)
وسماء غطيف بن الحارث فكأنه فرق بينهما.
(7) ثقاته، الورقة 44.
(8) 5 / 291، وذكره أيضا في الصحابة وقال: (غضيف بن الحارث الثمالي أبو أسماء
السكوني الأزدي من أهل اليمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى في
الصلاة سكن الشام حديثه عند أهلها، ومن قال أنه الحارث بن غضيف فقد وهم،
مات في أيام مروان بن الحكم) (ثقاته: 3 / 326).
(9) سؤالات البرقاني، الترجمة 415.
114

الأنصاري، وأم الفضل زينب بنت إبراهيم بن محمد القيسية.
(ح) وأخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرتنا زينب
بنت إبراهيم.
(ح) وأخبرنا أبو بكر ابن الأنماطي، قال: أخبرنا هبة الله بن
الخضر بن هبة الله بن طاووس.
قالوا: أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي
المصيصي، قال: حدثنا الحافظ أبو بكر الخطيب من لفظه بصور
قال: أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق، قال:
حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، قال: حدثنا يزيد بن هارون،
قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن مكحول، فذكره.
رواه أبو داود (1) عن أحمد بن يونس عن زهير. ورواه ابن
ماجة (2) عن يحيى بن خلف، عن عبد الأعلى. كلاهما: عن محمد
ابن إسحاق، فوقع لنا عاليا.
قال الهيثم بن عدي، وخليفة بن خياط (3): مات في زمان
مروان بن الحكم.
وقال غيرهما: بقي إلى زمان عبد الملك بن مروان. وهو

(1) أبو داود (2962).
(2) ابن ماجة (108).
(3) طبقاته: 308.
115

الصحيح (1).
روى له البخاري في (الأدب)، وأبو داود، والنسائي، وابن
ماجة.
4694 - بخ س: غضيف (2) بن أبي سفيان الطائفي، وقيل: غطيف.

(1) وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: حدثنا أبو صالح - يعني كاتب
الليث - حدثني معاوية بن صالح عن يونس بن سيف، عن الحارث بن غضيف أنه
قال: ما نسبت من الأشياء فإني لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى
على اليسرى في الصلاة (تاريخه: 2 / 469)، وقال البخاري: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
(تاريخه الصغير: 1 / 189)، وقال ابن حجر في (التهذيب): الذي روى عنه ابنه
عياض غير صاحب الترجمة لان البخاري قال في (تاريخه الأوسط) حدثنا
عبد الله - يعني ابن صالح، حدثنا معاوية عن أزهر بن سعيد قال: سأل عبد الملك بن
مروان غضيف بن الحارث الثمالي وهو أبو أسماء السكوني أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الثوري
في حديث: غضيف بن الحارث وهو وهم. وساق ما قال ابن حبان في قسم الصحابة
فيه. وقال: قال أبو بكر بن أبي خيثمة: غضيف بن الحارث، وقيل: الحارث بن
غضيف، والصحيح غضيف، وقيل: الحارث له صحبه نزل الشام وهو بالضاد فأما
غطيف الكندي فهو بالطاء فهو غير هذا يروي عنه ابنه عياض بن غطيف قال: سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا شرب الرجل الخمر فاجلدوه... الحديث. وقال أبو الفتح
الأزدي: غطيف بن الحارث له صحبه تفرد عنه ابنه عياض. وممن فرق بينهما أيضا:
أبو القاسم عبد الصمد القاضي في (تاريخ الصحابة) الذين نزلوا حمص، وأبو
القاسم الطبراني في المعجم الكبير وغيرهما (8 / 250). وقال ابن حجر في
(التقريب): مختلف في صحبته ومنهم من فرق بين غضيف بن الحارث فأثبت
صحبته، وغطيف بن الحارث فقال إنه تابعي وهو أشبه.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 521، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 313، وثقات ابن حبان:
5 / 292، والكاشف: 2 / الترجمة 4494، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134،
وتاريخ الاسلام: 5 / 291، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6669، وجامع التحصيل،
الترجمة 613، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 250،
والتقريب: 2 / 105، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5678.
116

روى عن: عمرو بن أوس، ونافع بن عاصم (بخ س)،
وأخيه يعقوب بن عاصم (س) الثقفيين).
روى عنه: سعيد بن السائب (س)، وعمرو بن وهب (بخ)
الطائفيان.
قال ابن حبان في كتاب (الثقات) (1): غطيف بن أبي سفيان
الثقفي روى عن ابن عمر. روى عنه سعيد بن السائب (2).
روى له البخاري في (الأدب)، والنسائي.
- غصنيف. ويقال: غطيف أو أبو غطيف. يأتي في
الكنى.
4695 - ت: غطيف (3) بن أعين الشيباني الجزري، وقيل:
غضيف.

(1) 5 / 292.
(2) وبقية كلام ابن حبان: (مات سنة ثمان وأربعين ومئة). وقال ابن حجر في
(التهذيب): ذكره ابن مندة في معرفة الصحابة. وقال ابن أبي حاتم في (المراسيل)
عن أبيه: هو تابعي (8 / 250) ولم نقف على قول أبي حاتم هذا في المطبوع من
(المراسيل)، وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 471، والترمذي (3095)، وثبات ابن حبان:
7 / 311، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 430، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 126،
وديوان الضعفاء، الترجمة 3333، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6668، والمغني:
2 / الترجمة 4875، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134، ونهاية السول، الورقة
293، وتهذيب التهذيب: 8 / 251، والتقريب: 2 / 106، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5685.
117

روى عن: مصعب بن سعد بن أبي وقاص (ت).
روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وعبد السلام
ابن حرب (ت).
ذكر ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا:
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال:
أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا علي بن عبد العزيز،
قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، وابن الأصبهاني.
(ح) قال الطبراني (3): وحدثنا أبو حصين القاضي، قال:
حدثنا يحيى الحماني.

(1) 7 / 311 وذكره الدارقطني، وابن الجوزي في جملة الضعفاء، وقال ابن حجر في
(التقريب)، ضعيف.
(2) المعجم الكبير: 17 / 86 (218).
(3) نفسه.
118

قالوا: حدثنا عبد السلام بن حرب، قال: أخبرنا غطيف بن
أعين من أهل الجزيرة، عن مصعب بن سعد، عن عدي بن
حاتم، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب، فقال:
يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك. فطرحته فانتهيت إليه وهو يقرأ
سورة براءة، فقرا هذه الآية (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من
دون الله (1)) حتى فرغ منها فقلت: إنا لسنا نعبدهم قال: أليس
يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟ قلت
بلى. قال: فتلك عبادتهم.
رواه (1) عن الحسين بن يزيد الكوفي عن عبد السلام بن
حرب، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد
السلام بن حرب. وغضيف ليس بمعروف في الحديث.

(7) التوبة (31).
(2) الترمذي (3095).
119

من اسمه غنيم وغياث وغيلان
4696 - م 4: غنيم (1) بن قيس المازني الكعبي، أبو العنبر
البصري.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. ووفد على عمر بن الخطاب. وغزا
مع عتبة بن غزوان.
وروى عن: سعد بن أبي وقاص (م)، وعبد الله بن عمر
بن الخطاب، وأبيه قيس المازني وله صحبة، وأبي العوام مؤذن بيت
المقدس، وأبي موسى الأشعري (4).

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 123، وتاريخ الدوري: 2 / 469، وتاريخ خليفة: 292،
وطبقاته: 193، وعلل أحمد: 1 / 79، و 2 / 343، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 492، والكنى لمسلم، الورقة 83، والكنى للدولابي: 2 / 46، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 333، وثقات ابن حبان: 5 / 293، والمراسيل: 195،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 144، وموضع أوهام الجمع والتفريق:
1 / 316، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 140، والجمع لابن القيسراني: 2 / 411،
والكاشف: 2 / الترجمة 4496، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134، وتاريخ
الاسلام: 4 / 44، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وجامع التحصيل، الترجمة 614،
ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 351، والتقريب: 2 / 106،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5686.
120

روى عنه: ثابت بن عمارة الحنفي (د ت س)، وخالد
الحذاء، وسعيد الجريري، وسليمان التيمي (م)، وأبو السليل ضريب
ابن نقير (س)، وعاصم الأحول، ويزيد الرقاشي (ق).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الأولى من أهل البصرة، وقال:
كان ثقة قليل الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
وقال شعبة (3) عن عاصم الأحول عن غنم بن قيس: إني
أذكر أبياتا قالها أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ألا لي الويل على محمد * قد كنت في حياته بمعقد
أنام ليلي آمنا إلى الغد
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي
أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو
نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر،
قال: حدثنا محمد بن يونس، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال:

(1) طبقاته: 7 / 123 - 124.
(2) 5 / 293. وقال: مات سنة تسعين.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 123 - 124.
121

حدثنا شعبة، فذكره.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي،
قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن
حبابة.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم من
علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال:
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، قال:
حدثنا أبو الحسين بن المهتدي بالله، قال: حدثنا أبو القاسم عيسى
ابن علي بن الجراح الوزير.
قالا: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا علي بن
الجعد، قال: أخبرنا شعبة عن سعيد الجريري عن غنيم بن قيس
- وفي حديث ابن حبابة، قال: سمعت غنيم بن قيس - قال: كنا
نتواعظ في أول الاسلام: ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك،
وفي شبابك لكبرك، وفي صحتك لهرمك - وفي حديث ابن حبابة
لمرضك - وفي حياتك لموتك، وفي دنياك لاخرتك. (1).
وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد المقدسي، قال:
أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل

(1) انظر حلية الأولياء: 6 / 200.
122

الأرموي، قال: أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو
عمرو عثمان بن محمد بن القاسم الادمي، قال: حدثنا عبد الله
ابن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف،
قال: حدثنا يحيى بن كثير، قال: حدثنا ثابت بن عمارة الحنفي،
قال: سمعت غنيم بن قيس المازني، قال: قرأت القرآن على
الحرفين جميعا والله ما يسرني أن عثمان لم يكتب المصاحف وإنه
ولد لكل مسلم كلما أصبح غلام فأصبح له مثل ما له. قال: قلنا
له: يا أبا العنبر لم؟ قال: لو لم يكتب عثمان المصحف لطفق
الناس يقرأون الشعر (1).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سليمان يعني التيمي،
قال: حدثنا غنيم بن قيس، قال: سألت سعد بن أبي وقاص

(1) وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي هل له صحبة؟ فقال: هو تابعي (المراسيل: 165).
وقال ابن حجر في (التقريب): مخضرم ثقة.
(2) مسند أحمد: 1 / 181 (1568).
123

عن المتعة (1) / فقال: فعلناها وهذا كافر بالعرش (2). يعني:
معاوية.
رواه مسلم (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يحيى بن
سعيد، فوقع لنا عاليا. ومن وجوه أخر (4) عن سليمان التيمي.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وشامية بنت الحسن ابن
البكري، قالا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا
القاضي أبو الفضل الأرموي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور،
قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن
صاعد، قال: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا ابن أبي
عدي، قال: حدثنا ثابت بن عمارة، عن غنيم بن قيس، عن أبي
موسى الأشعري، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (كل عين زانية، وأيما
امرأة استعطرت، فمرت بقوم فوجدوا ريحها فهي كذا وكذا تكلم
به يعني باتت فاعلة).

(1) أي متعة الحج.
(2) العرش: جمع عريش، أراد عرش مكة، وهي بيوتها. وكان يقال إن معاوية نهى عن
متعة الحج، فقال هذا أي أنهم تمتعوا قبل إسلام معاوية.
(3) مسلم: 4 / 47.
(4) نفسه.
124

رواه أبو داود (1)، والترمذي (2) من حديث يحيى بن سعيد.
ورواه النسائي (3) من حديث خالد بن الحارث كلاهما عن
ثابت بن عمارة، فوقع لنا عاليا. وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأحمد بن شيبان، وشامية بنت البكري، وزينب بنت مكي، وصفية
بنت مسعود بن شكر، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن
النقور، قال: أخبرنا أبو حفص الكتاني، قال: حدثنا أبو سالم
محمد بن سعيد بن محمد الادمي، قال: حدثنا محمد بن
عبد الملك الدقيقي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا
الجريري، عن غنيم بن قيس، عن أبي موسى الأشعري، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (مثل القلب مثل ريشة ملقاة بفلاة من
الأرض تقلبها الريح ظهرا لبطن).
رواه ابن ماجة (4)، عن ابن نمير، عن أسباط بن محمد، عن
الأعمش، عن يزيد الرقاشي، عن غنيم بن قيس نحوه، فوقع لنا
عاليا بدرجتين. وهذا جميع ما له عندهم والله أعلم.

(1) أبو داود (4173).
(2) الترمذي (2786).
(3) المجتبى: 8 / 153.
(4) ابن ماجة (88).
125

4697 - ق: غياث (1) بن جعفر الشامي الرحبي من رحبة
مالك بن طوق، مستملي سفيان بن عيينة.
روى عن: سفيان بن عيينة (ق)، وعبد الرزاق بن همام،
ومعن بن عيسى، والوليد بن مسلم (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وأحمد بن أصرم المزني من ولد
عبد الله بن مغفل، وجعفر بن درستويه الفارسي، والحسن بن علي
ابن نعيم، والحسين بن إدريس الأنصاري، وعبد الله بن أحمد بن
حنبل، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن جرير
الطبري، ومحمد بن هارون بن المجدر.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
وقال الدارقطني: هو مستملي سفيان بن عيينة، روى عن
ابن عيينة حديثا كثيرا.
4698 - ي د ق: غيلان (3) بن أنس الكلبي مولاهم، أبو
يزيد الشامي الدمشقي.

(1) ثقات ابن حبان: 9 / 3، والمعجم المشتمل، الترجمة 717، والكاشف: 2 / الترجمة
4497، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134، وتاريخ الاسلام، الورقة 178 (أحمد
الثالث 2917)، ورجال ابن ماجة، الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 252،
والتقريب: 2 / 106، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5687.
(2) 9 / 3. وقال: مستقيم الحديث. وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق.
(3) تاريخ خليفة: 335، 368، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 459، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 478، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 57، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
308، وثقات ابن حبان: 9 / 3، والكاشف: 2 / الترجمة 4498، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 134، وتاريخ الاسلام: 5 / 120، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب
التهذيب: 8 / 252، والتقريب: 2 / 106، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5679.
126

روى عن: عكرمة مولى ابن عباس (د)، وعمر بن عبد
العزيز (ي) والقاسم أبي عبد الرحمان (ق)، ومحمد بن عبد
الرحمان بن ثوبان (د) والوليد بن عبد الرحمان الجرشي، وأبي
سلمة بن عبد الرحمان، وأبي سلام الحبشي.
روى عنه: شعيب بن أبي حمزة (د)، وعبد الله بن العلاء
ابن زبر فيما قيل، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (ي)، وعيسى
ابن موسى القرشي (ق)، ومنصور الخولاني.
ذكره أبو زرعة الدمشقي (1) في الطبقة الثالثة.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين:
غيلان بن أنس الذي (2) ليس يروي عنه غير الأوزاعي.
وقال إسماعيل بن عبد الله بن سماعة عن الأوزاعي: حدثني
غيلان بن أنس، قال: ما ازداد عبد فهما إلا ازداد قصدا وما قلد عبد
قلادة، خيرا من سكينة (3).

(1) تاريخه: 57.
(2) ضبب عليها المؤلف، وكتب في الحاشية (لعله الكلبي).
(3) وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (9 / 3). وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
127

روى له البخاري في (رفع اليدين في الصلاة)، وأبو داود،
وابن ماجة.
4699 - م د س ق: غيلان (1) بن جامع بن أشعث المحاربي
أبو عبد الله الكوفي، قاضيها.
روى عن: إبراهيم (2) بن جرير بن عبد الله البجلي، وإبراهيم
ابن محمد بن المنتشر، وإسماعيل بن أبي خالد (س)، وإياد (3)
ابن لقيط، وإياس بن سلمة بن الأكوع، ويزيد بن أبي مريم
السلولي، وجبلة بن سحيم، وجعفر بن أبي وحشية (د)، والحكم
ابن عتيبة، وحماد بن أبي سليمان، وحميد الشامي، وسليمان بن
بريدة، وسماك بن حرب، وأبي وائل شقيق بن سلمة، والعباس
ابن ذريح، وعبد الملك بن ميسرة، وأبي اليقظان عثمان بن عمير،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 352، وتاريخ خليفة: 408، وعلل أحمد: 2 / 21، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 465، وسؤالات الاجري لابي داود: 5 / الورقة 49،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 8، / 3، 107، 281 والقضاة لوكيع: 3 / 143، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 298، وثقات ابن حبان: 7 / 310، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 143، والجمع لابن القيسراني: 2 / 410، والكاشف: 2 / الترجمة
4499، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134، وتاريخ الاسلام: 5 / 291، ونهاية
السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 252 - 253، والإصابة: 3 / الترجمة
6947، والتقريب: 2 / 106، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5680.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه
إبراهيم بن حرب).
(3) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: (إياس).
128

وعثمان بن المغيرة الثقفي، وعدي بن ثابت، وعطاء بن أبي مروان،
وعلقمة بن مرثد (م د س)، وفرات القزاز، وفراس بن يحيى
الهمداني، وقتادة، وقيس بن مسلم الجدلي، وقيس بن وهب
الهمداني، وليث بن أبي سليم (ق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ليلى، ومنصور بن المعتمر، وميمون بن مهران، ويعلى بن
عطاء العامري، وأبي إسحاق السبيعي (س)، وأبي الزبير المكي،
وأبي عون الثقفي.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، وسفيان
الثوري، وسلمة بن صالح، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن
الحجاج، والضحاك بن حمزة، وعلي بن عاصم الواسطي، وعمرو
ابن أبي قيس الرازي، وقيس بن الربيع، ويعلى بن الحارث
المحاربي (م د س ق).
قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو عشرين حديثا.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال علي بن المديني، ويعقوب بن شيبة.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 298.
(2) نفسه.
129

وقال محمد بن حميد الرازي، عن جرير: رأيت غيلان بن
جامع على قضاء الكوفة، وكان أحمد من ابن أبي ليلى.
وقال أبو عبيد الاجري (1): سألت أبا داود عنه، فقال: ثقة
قاضي الكوفة. وجاء غيلان بن جامع إلى أبي حصين، فسأل رجل
أبا حصين عن مسألة، فقال أبو حصين: أما ترى القاضي؟ فقال:
إنه أمرني، فقال: اسكت أما ترى القاضي. وجعل أبو داود يثني
عليه.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2)، وقال: مات في ولاية
يزيد بن عمر بن هبيرة على العراق (3).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
4700 - ع: غيلان (4) بن جرير المعولي الأزدي البصري.

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 49.
(2) 7 / 310.
(3) وقال ابن سعد: قتلته المسودة في أول ما جاءوا بين واسط والكوفة وكان ثقة إن شاء
الله (طبقاته: 6 / 352). وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 240، وتاريخ خليفة: 389 وطبقاته: 215، وعلل أحمد:
1 / 122، 136، 162، 295، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 455، وثقات
العجلي الورقة 44، والمعرفة ليعقوب: 2 / 80، 81، 82، 90، 91، 102،
118، 249، 274، و 2 / 211، 397، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 682، وتاريخ
واسط: 175، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 297، وثقات ابن حبان: 5 / 291،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 143، والجمع لابن القيسراني:
2 / 410، وسير أعلام النبلاء: 5 / 239، والكاشف: 2 / الترجمة 4500، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 135، وتاريخ الاسلام: 5 / 121، ونهاية السول، الورقة 293،
وتهذيب التهذيب: 8 / 253 - 254، والتقريب: 2 / 106، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5681، والمعولي: بكسر الميم قيدها ابن الأثير واستدركها على أبي
سعد السمعاني في (الأنساب) وابن المهندس قد فتح الميم، فليعلم ذلك.
130

روى عن: أنس بن مالك (خ صد س)، وأبي قيس زياد
ابن رياح (م س ق)، وسعيد بن المسيب، وشهر بن حوشب،
وصفوان بن محرز، وعامر الشعبي (م)، وعبد الله بن معبد الزماني
(م 4)، وعلي الأزدي، ومطرف بن عبد الله بن الشخير (خ م د س)،
وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (خ م د س ق)، وأبي قلابة
الجرمي (س).
روى عنه: أبان بن يزيد العطار (م)، وأشعث بن سوار،
وأيوب السختياني (م س ق)، وجرير بن حازم (م)، وحماد بن زيد
(ع)، والحسن بن فرات القزاز، وشداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي
(م س)، وشعبة بن الحجاج (م س)، وعمر بن زياد، وقتادة وهو
من أقرانه، ومهدي بن ميمون (خ م د س)، وموسى بن أبي عائشة
(س) وهو من أقرانه، ويونس بن عبيد، وأبو هلال الراسبي (س).
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وإسحاق بن
منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.

(1) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 136.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 297.
(3) نفسه.
131

وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1)، وقال: مات سنة تسع
وعشرين ومئة، وقال في نسبه: الضبي (2).
روى له الجماعة.
4701 - ت: غيلان (3) بن عبد الله العامري.
روى عن: أبي زرعة بن عمرو بن جرير (ت).
روى عنه: عيسى بن عبيد الكندي المروزي (ت).
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (4)، وقال: روى عن أبي
زرعة عن جرير حديثا منكرا يعني حديث الهجرة (5).
روى له الترمذي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:

(1) 5 / 291.
(2) وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث (طبقاته: 7 / 240) وقال العجلي: بصري ثقة
(ثقاته، الورقة 44)، وكذلك قال الذهبي (سير أعلام النبلاء: 5 / 239) وكذا قال
ابن حجر في (التقريب).
(3) علل أحمد: 1 / 146، 275، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 300، وثقات ابن
حبان: 7 / 311 والكاشف: 2 / الترجمة 4501، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 135،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6677، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب
التهذيب: 8 / 254، والتقريب 2 / 106 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5682.
(4) 7 / 311.
(5) وقال الذهبي في (الميزان): ما روى عنه سوى عيسى بن عبيد الله الكندي، حديثه منكر
(3 / الترجمة 6677). وقال ابن حجر في (التقريب): لين.
132

أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1):
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا الحسين بن
حريث قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن عيسى بن عبيد، عن
غيلان بن عبد الله العامري، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير،
عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله أوحى إلي: أي هؤلاء
الثلاثة نزلت فهي دار هجرتك: المدينة أو البحرين أو قنسرين).
رواه (2) عن الحسين بن حريث، فوافقناه فيه بعلو، وقال:
غريب.

(1) المعجم الكبير: 2 / 339 (2417).
(2) الترمذي: (3923).
133

باب الفاء
من اسمه فاتك وفاكه وفائد
4702 - ت: فاتك (1) بن فضالة بن شريك بن سلمان بن
خويلد بن سلمة بن عامر بن الجريش بن نمير بن والبة بن الحارث
بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي الكوفي، وكان سيدا
جوادا.
روى عن: أيمن بن خريم (ت) عن النبي صلى الله عليه وسلم في شهادة
الزور.
روى عنه: سفيان بن زياد الأسدي (ت).
قال حماد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي عن أبيه عن أيوب
بن عباية: كان فاتك بن فضالة الأسدي كريما على بني أمية، وهو
الوافد على عبد الملك بن مروان قبل أن ينهض إلى حرب ابن
الزبير، فضمن له عن أهل العراق طاعته وتسليم بلادهم إليه وأن

(1) الكامل في التاريخ: 5 / 356، وديوان الضعفاء، الترجمة 3342، والكاشف:
2 / الترجمة 4502، والمغني: 2 / الترمة 4885، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
135، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6679، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب
التهذيب: 8 / 254 - 255، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5749.
134

يسلموا مصعبا إذا لقيه ويتفرقوا عنه وله يقول الأقيشر في هذه
الوفادة:
وفد الوفود فكنت أفضل وافد * يا فاتك بن فضالة بن شريك (1)
روى له الترمذي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن الحسين بن إبراهيم
الخفاف، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي ابن
الزيات، قال: حدثنا محمد بن علي بن حبيب الرقي القاضي،
قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان، قال: حدثنا مروان بن معاوية
الفزاري، قال: حدثنا سفيان بن زياد، عن فاتك بن فضالة، عن
أيمن بن خريم الأسدي، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فقال:
(يا أيها الناس عدلت شهادة الزور إشراكا بالله وعدلت شهادة الزور
إشراكا بالله وعدلت شهادة الزور إشراكا بالله، حتى قالها ثلاثا،
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول
الزور (2).

(1) وقال الذهبي في (الديوان): تابعي مجهول (الترجمة 3342). وقال ابن حجر في
(التقريب) مجهول الحال.
(2) الحج (30).
135

رواه (1) عن أحمد بن منيع عن مروان بن معاوية، فوقع لنا
بدلا عاليا، وقد كتبناه في ترجمة أيمن بن خريم من وجه آخر،
وذكرنا ما فيه من الاختلاف.
4703 - ق: الفاكه (2) بن سعد الأنصاري، جد عبد الرحمان
ابن عقبة بن الفاكهة، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق) في الغسل يوم الفطر ويوم النحر
ويوم الجمعة ويوم عرفة.
روى عنه: ابن ابنه عبد الرحمان بن عقبة بن الفاكه (3) (ق).
روى له ابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:

(1) الترمذي (2299).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 77 وطبقات خليفة: 83، ومسند أحمد: 4 / 78، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 523، وثقات ابن حبان: 3 / 333 ومعجم الطبراني الكبير:
18 / 320، والاستيعاب: 3 / 1257، وأسد الغابة: 4 / 174، والكاشف
2 / الترجمة 4503، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 35، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
135، ورجال ابن ماجة، الورقة 5 ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب
التهذيب:...........
(3) ذكره ابن سعد في تسمية من نزل البصرة من الصحابة (طبقاته: 7 / 77). وقال ابن
حجر في (التهذيب): ذكره ابن حبان في التابعين وقال: يقال إن له صحبة (8 / 225)
كذا قال ابن حجر، وليس كما قال، وإنما ذكره في قسم الصحابة وقال فيه ذلك
(ثقاته: 3 / 333).
136

أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني
نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا يوسف بن خالد، قال:
حدثنا أبو جعفر الخطمي، عن عبد الرحمان بن عقبة بن الفاكه،
عن جده الفاكه بن سعد، وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يغتسل يوم الجمعة ويوم عرفة ويوم الفطر ويوم النحر. قال:
وكان الفاكه بن سعد يأمر أهله بالغسل في هذه الأيام.
رواه (2) عن نصر بن علي، فوافقناه فيه بعلو.
4704 - ت ق: فائد (3) بن عبد الرحمان الكوفي، أبو الورقاء

(1) مسند أحمد 4 / 78.
(2) ابن ماجة (1316).
(3) تاريخ الدوري: 2 / 471، وابن طهمان، الترجمة 315، وعلل أحمد: 2 / 134،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 596. وضعفاؤه، الصغير، الترجمة 299،
وتاريخه الصغير: 2 / 76، 142، وسؤالات الاجري لابي داود: 5 / الورقة 42.
وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 101، وأبو زرعة الرازي: 434، 650،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 224، و 3 / 44، 141، وجامع الترمذي (479) وضعفاء
النسائي، الترجمة 487، وضعفاء العقيلي، 179، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
475، والمجروحين لابن حبان: 2 / 203، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 340،
وضعفاء الدارقطني، الترجمة 432، وأنساب السمعاني: 8 / 474، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 128، وديوان الضعفاء، الترجمة 3343، والكاشف: 2 / الترجمة
4504، والمغني: 2 / الترجمة 4887، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 135، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6682، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السؤال، الورقة
294، وتهذيب التهذيب: 8 / 255 - 256، والتقريب: 2 / 107، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5688.
137

العطار.
روى عن: بلال بن أبي الدرداء، وعبد الله بن أبي أوفى
(ت ق)، ومحمد بن المنكدر.
روى عنه: أبو إسحاق إسماعيل بن عبد الملك بن أبي
شبيب، وجعفر بن سليمان الضبعي، وحماد بن سلمة، وعبد الله
ابن بكر السهمي (ت)، وعبد الرحيم بن هارون الغساني، وعبد
الوهاب بن عطاء الخفاف، وعيسى بن يونس (ق)، والفضل بن
المختار البصري، وأبو جابر محمد بن عبد الملك الأزدي، ومحمد بن
يوسف الفريابي، ومخلد بن يزيد الحراني، ومروان بن معاوية
الفزاري، ومسلم بن إبراهيم الأزدي، ومكي بن إبراهيم البلخي،
ويزيد بن هارون، ويونس بن بكير الشيباني، وأبو عاصم العباداني
(ق)، وأبو قتادة الحراني.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: متروك
الحديث.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف، ليس
بثقة، وليس بشئ (3).

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 134.
(2) تاريخه: 2 / 471.
(3) وقال ابن طهمان عنه: ليس بثقة (الترجمة 315).
138

وقال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: سمعت أبي، وأبا زرعة
يقولان: لا يشتغل به (2).
وقال أيضا (3): سمعت أبي سفيان يقول: فائد ذاهب الحديث،
لا يكتب حديثه وكان عند مسلم بن إبراهيم عنه، وكان لا يحدث
عنه. وكنا لا نسأله عنه، وأحاديثه عن أبن أبي أوفى بواطيل لا تكاد
ترى لها أصلا كأنه لا يشبه حديث ابن أبي أوفى، ولو أن رجلا
حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث.
وقال البخاري: منكر الحديث (4).
وقال أبو داود (5): ليس بشئ.
وقال الترمذي (6): يضعف في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 475.
(2) وقال البرذعي: قلت لابي زرعة: أبو الورقاء فائد؟ قال: ضعيف الحديث (أبو زرعة
الرازي: 434). وذكره في كتاب أسامي الضعفاء (أبو زرعة الرازي: 650).
(3) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 596، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 299.
(4) وقال البخاري أيضا: لا يتابع على حديثه (تاريخه الصغير: 2 / 76) وقال في موضع
آخر: عنده مناكير (تاريخه الصغير: 2 / 142).
(5) سؤالات الاجري: 5 / الورقة 42.
(6) الترمذي (479).
139

وقال في موضع آخر (1): متروك الحديث.
وقال ابن حبان (2): لا يجوز الاحتجاج به (3).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
4705 - د سي ق: فائد (4) بن كيسان الباهلي مولاهم، أبو
العوام الجزار - بالجيم والزاي ثم الراء - البصري.

(1) ضعفاؤه، الترجمة 487.
(2) المجروحين: 2 / 203.
(3) وبقية كلام ابن حبان: (كان ممن يروي المناكير عن المشاهير، ويأتي عن أبن أبي
أوفى بالمعضلات). وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ضعيف، ضعيف (أحوال
الرجال، الترجمة 101). وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم
(المعرفة والتاريخ: 3 / 44). وقال يعقوب: ضعيف (المعرفة والتاريخ: 2 / 224).
وقال في موضع آخر: منكر الحديث مهجور. (المعرفة والتاريخ: 3 / 141) وذكره ابن
عدي في (الكامل) وقال: وهو مع ضعفه يكتب حديثه (2 / الورقة 340). وذكره
العقيلي، والدار قطني، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن حجر في
(التهذيب): قال الميموني عن أحمد: ترك الناس حديثه. وقال الحاكم أبو أحمد:
حديثه ليس بالقائم، وقال الحاكم: روى عن ابن أبي أوفي أحاديث موضوعة
(8 / 256). وقال ابن حجر في (التقريب): متروك اتهموه.
(4) علل أحمد: 2 / 179، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 595، والكنى لمسلم،
الورقة 82، والمعرفة والتاريخ: 3 / 67، والكنى للدولابي: 2 / 47، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 478، وثقات ابن حبان: 7 / 323، وأنساب السمعاني:
3 / 316، 4 / 127، والكاشف: 2 / الترجمة 4505 وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
135، وتاريخ الاسلام: 6 / 113 وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6683، ورجال ابن
ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 256،
والتقريب: 2 / 107، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5689.
140

روى عن: أبي السليل ضريب بن نقير، وعبد الله بن بريدة
(سي)، وأبي عثمان النهدي (دق).
روى عنه: حماد بن سلمة (سي)، وزكريا بن يحيى بن
عمارة الذارع البصري (دق)، ومكي بن إبراهيم.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له أبو داود، والنسائي في (اليوم والليلة) وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا علي بن عبد العزيز، قال:
حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن عمارة
الذراع، قال: حدثنا فائد أبو العوام الجزار، عن أبي عثمان
النهي، عن سلمان أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الجراد، فقال: (ذاك
أكثر جنود الله لا آكله ولا أحرمه).
رواه أبو داود (3)، وابن ماجة (4)، عن نصر بن علي عن زكريا،
فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) 7 / 323. وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(2) المعجم الكبير: 6 / 256 (6149).
(3) أبو داود (3814).
(4) ابن ماجة (3219).
141

وروى له النسائي حديثا عن عبد الله بن بريدة عن ناس من
أهل الكوفة عن شداد بن أوس في ذكر: (سيد الاستغفار) (5).
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
4706 - د ت ق: فائد (6) مولى عبادل، واسمه عبيد الله بن
علي بن أبي رافع المدني، مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: إبراهيم بن عبد الرحمان بن أبي ربيعة، وعبد الله
ابن سعد، ومولاه عبيد الله بن علي بن أبي رافع (د ت ق)، وأبي
مرة مولى عقيل بن أبي طالب، وسكينة بنت الحسين بن علي بن
أبي طالب.
روى عنه: بكر بن يزيد الطويل، وحماد بن خالد الخياط
(ت)، وزيد بن الحباب (ت ق)، وعبد الله بن ماهان الأزدي،
وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن مصعب الزبيري،
عبد الرحمان بن أبي الموال (د)، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، وعيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي

(5) النسائي في عمل اليوم والليلة (581).
(6) تاريخ الدوري: 2 / 471، وابن طهمان، الترجمة 314، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 594، والمعرفة ليعقوب: 2 / 224، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
476، وثقات ابن حبان: 7 / 323، والكاشف: 2 / الترجمة 4506، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 135، وتاريخ الاسلام: 6 / 268، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6684، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب
التهذيب: 8 / 256 - 257، والتقريب: 2 / 107، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5690.
142

طالب، والفضيل بن سليمان (1) النميري (تم)، ومحمد بن بن إسماعيل
ابن أبي فديك، ومحمد بن عمر الواقدي، ومعن بن عيسى القزاز،
وموسى بن يعقوب الزمعي.
قال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5): سئل أبي عنه، فقال:
لا بأس به قيل: هو أحب إليك أو فائد أبو الورقاء؟ فقال: فائد
مولى عبيد الله أحب إلي بكثير.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (6).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله (كان فيه
ومعلى بن سليمان، وهو تصحيف من فضيل بن سليمان.).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 476.
(3) تاريخه: 2 / 471.
(4) وقال ابن طهمان عنه: ليس به بأس (الترجمة 314).
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 476 وقد توهم المحقق فجعل هذا الكلام منفصلا عن
الترجمة ووضع له رقما آخر (477) مما يظهر للقارئ أن هذا الكلام ترجمة منفصلة
عن الترجمة الأصلية، وهو وهم واضح.
(6) 7 / 323. وقال يعقوب بن سفيان: مديني ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 224). وقال ابن
حجر في (التقريب): صدوق.
143

من اسمه فجيع وفديك وفرات وفراس والفراسي
4707 - د: فجيع (1) العامري، له صحبة، وهو فجيع بن
عبد الله بن حندج بن البكاء، وهو ربيعة بن عامر بن صعصعة بن
عامر بن صعصعة البكائي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د) ما يحل لنا من الميتة؟
روى عنه: وهب بن عقبة البكائي العامري (د).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 46 وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 618، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 522، وثقات ابن حبان: 3 / 334، ومعجم الطبراني الكبير:
8 / 321، والاستيعاب: 3 / 1268، وأسد الغابة: 4 / 174، والكاشف: 2 / الترجمة
4507، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 39، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 294،
وتهذيب التهذيب: 8 / 257، والإصابة: 3 / الترجمة 6958، والتقريب: 2 / 107
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5751. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف
نصه: (كذا نسبه صاحب الأطراف).
144

أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن فارس،
قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا أبو نعيم، قال:
حدثنا عقبة بن وهب، قال: سمعت أبي يحدث عن الفجيع
العامري أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما يحل لنا من الميتة؟ قال:
ما طعامكم؟ قال: نغتبق ونصطبح (1)، وقال: ذاك أوان الجوع،
فأحل لنا الميتة على هذه الحال.
رواه (2) عن هارون بن عبد الله، عن أبي نعيم، فوقع لنا بدلا
عاليا بدرجتين وقد كتبناه من وجه آخر في ترجمة عقبة بن وهب
ابن عقبة.
4708 - ي: فديك (3) بن سليمان، ويقال: ابن قيس بن
سليمان، ويقال: ابن سلمان بن عيسى أبو عيسى القيسراني. وكان
من العباد.
روى عن: خليفة بن حميد، وعباد بن عباد الأرسوفي

(1) قال أبو داود في نهاية الحديث موضحا ذلك: (الغبوق من آخر النهار والصبوح من
أول النهار).
(2) أبو داود (3817).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 613، والكنى لمسلم، الورقة 52، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 507، وثقات ابن حبان: 9 / 13، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 135، وتاريخ الاسلام، الورقة 145 (أيا صوفيا 3007) وتهذيب
التهذيب: 8 / 257، والتقريب: 2 / 107، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5752.
145

الخواص، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (ي)، ومحمد بن
سوقه، ومسلمة بن علي الخشني.
روى عنه: البخاري في كتاب (رفع اليدين في الصلاة)،
وإبراهيم بن زكريا العبدسي البزاز، وإبراهيم بن معاوية بن أبي
سفيان القيسراني، وإبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني، وأبو
الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري، وأحمد بن أبي الحواري
الدمشقي، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأبو جعفر أحمد
ابن الفضل بن عبيد الله الصائغ المروزي ثم العسقلاني، وإسحاق
ابن زيد الخطابي، وأبو سليم إسماعيل بن حصن الجبيلي،
والحسين بن نصر بن المعارك البغدادي نزيل مصر، وأبو عاصم
خشيش بن أصرم النسائي، وسعيد بن أبي زيدون، وسلمة بن
شبيب النيسابوري، والعباس بن الوليد بن صبح الخلال الدمشقي،
وعبد الله بن راشد الدمشقي، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم،
وعمرو بن ثور الجذامي القيسراني، ومحمد بن خلف بن عمار
العسقلاني، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، وأبو بكر محمد
ابن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن علي بن حمزة المروزي،
ومحمد بن مسعود ابن العجمي، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي،
ومحمد بن يحيى الذهلي، وقال: كان من العباد، ومؤمل بن
إهاب، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي.
146

قال البخاري (1): فديك بن سليمان أبو عيسى الشامي من
ولد فديك صاحب النبي صلى الله عليه وسلم سمع الأوزاعي.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
4709 - د: فرات (3) بن حيان العجلي من بني عجل بن
لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
له صحبه، وهو فرات بن حيان بن عطية بن عبد العزى بن
حبيب بن حية بن ربيعة بن سعد بن عجل، نسبه أبو نصر بن
ماكولا (4)، وهو حليف لبني سهم، وكان عينا لابي سفيان بن
حرب، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله، ثم أسلم وحسن إسلامه، وقال فيه
النبي صلى الله عليه وسلم: (إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم منهم فرات بن
حيان)

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 613.
(2) 9 / 13 وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 40 وطبقات خليفة: 65، 132، ومسند أحمد: 4 / 336،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 576، والمعارف لابن قتيبة: 324، وثقات ابن
حبان: 3 / 333، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 322، وحلية الأولياء: 2 / 17،
والاستيعاب: 3 / 1258، وأسد الغابة: 4 / 175، والكاشف: 2 / الترجمة 4508،
وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 42، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 135، ونهاية
السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 258، والإصابة: 3 / الترجمة 6964،
والتقريب: 2 / 107 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5691.
(4) الاكمال 2 / 325. وفيه قال: (الفرات بن حيان بن ثعلبة بن عبد العزى بن حبيب
بن حية بن ربيعة بن سعد بن عجل له صحبة).
147

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه: حارثة بن مضرب (د)، والحسن البصري، وقيس
ابن زهير (5).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا علي بن عبد العزيز، قال:
حدثنا أبو همام الدلال، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن أبي
إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن الفرات بن حيان، وكان رسول
الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتله، وكان عينا لابي سفيان وحليفا، فمر على
حلقة من الأنصار، فقال: إني مسلم، فقال رجل منهم: يا رسول
الله يقول: إني مسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن منكم رجالا
نكلهم إلى إيمانهم (3)، منهم: الفرات بن حيان).
رواه (4) عن محمد بن بشار عن أبي همام الدلال محمد بن
مجيب، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقد كتبنا له حديثا آخر في ترجمة

(1) وقال أبو نعيم في (الحلية): ذكره أبو عبد الرحمان السلمي في أهل الصفة (2 / 17).
(2) المعجم الكبير: 18 / 322 (831).
(3) تحرف في المطبوع إلى: يظهر إلي إيمانهم.
(4) أبو داود (2652).
148

حنظلة الكاتب.
ومن الأوهام:
[وهم] فرات بن حيان.
روى عن: عكرمة مولى ابن عباس.
روى يونس بن محمد المؤدب عن عبد الله بن محمد الليثي
عنه.
روى له ابن ماجة.
هكذا قال، وهو خطأ قبيح نشأ عن تصحيف، إنما هو نزار
ابن حيان وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء الله.
4710 - بخ: فرات (1) بن خالد الضبي، أبو إسحاق الرازي
والد أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي.
روى عن: إبراهيم بن نافع المكي، وأسامة بن زيد الليثي
(بخ)، وبكير بن مسمار، والحسن بن عمارة، وخالد بن ميسرة
العطار، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني، وسفيان الثوري،
وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعتبة

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 581، والكنى لمسلم، الورقة 1، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 456، وثقات ابن حبان: 9 / 13، وسير أعلام النبلاء:
12 / 488، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 135، وتاريخ الاسلام، الورقة 248 (أيا
صوفيا 3006) ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 258،
والتقريب: 2 / 107، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5692.
149

ابن يقظان، ومالك بن مغول، ومسعر بن كدام، ويونس بن أبي
إسحاق.
روى عنه: إبراهيم بن موسى الفراء (بخ)، والحسين بن
عيسى بن ميسرة الحارثي الخلال، وسليمان بن أبي سليمان،
ومحمد بن حميد التميمي، وموسى بن نصر بن دينار: الرازيون،
وصفية بنت الفرج.
قال أبو حاتم (1): صدوق، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له البخاري في كتاب (الأدب) حديث عمرو بن شعيب
عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص (لا يحل لرجل أن يفرق
بين اثنين إلا بإذنهما) (3).
4711 - ع: فرات (4) بن أبي عبد الرحمان القزاز التميمي أبو
محمد، ويقال: أبو عبد الله البصري سكن الكوفة.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 456.
(2) 9 / 13. وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة.
(3) الأدب المفرد (1142).
(4) تاريخ الدوري: 2 / 472، وعلل أحمد: 1 / 45، 268، 307، و 2 / 268، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 578، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة ليعقوب:
2 / 107، 273، 274، 751، و 3 / 69، 97، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
451، وتقدمته: 351، 352، وثقات ابن ح بان: 7 / 321، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1134، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 193، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 145. وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 318، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 416، وأنساب السمعاني: 10 / 132 والكاشف: 2 / الترجمة
4509، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 135، وتاريخ الاسلام: 5 / 121، ميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6693، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب:
8 / 258 - 259، والتقريب: 2 / 107 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5693.
150

روى عن: الحسن البصري، وسعيد بن جبير، وسلمان أبي
حازم الأشجعي (خ م ت ق)، وأبي الطفيل عامر بن واثلة (م 4)،
وعبد الرحمان بن الأسود بن يزيد النخعي، وعبيد الله ابن القبطية
(م س)، ومخوض مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي معبد
مولى ابن عباس، واسمه نافذ.
روى عنه: إسرائيل بن يونس (م س)، وحجاج بن أرطاة،
وابنه الحسن بن فرات القزاز (م ت ق)، وابن ابنه زياد بن الحسن
ابن فرات القزاز، وسفيان الثوري (ت ق)، وسفيان بن عيينة (م)،
وأبو الأحوص سلام بن سليم (د ت)، وشريك بن عبد الله، وشعبة
ابن الحجاج (خ م ت)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي
(ت س)، وعمرو بن قيس الملائي، وعمرو بن أبي قيس الرازي،
وغيلان بن جامع، محمد بن جحادة، وأبو مالك النخعي.
قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو عشرة أحاديث.
وقال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 451.
151

عبد الرحمان النسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات).
روى له الجماعة.
4712 - ع: فراس (3) بن يحيى الهمداني الخارفي، أبو
يحيى الكوفي المكتب. قيل: إنه كان يعلم احتسابا لا يأخذ عليه
أجرا.
روى عن: إبراهيم التيمي، وذكوان أبي صالح السمان

(1) نفسه.
(2) 7 / 321. وقال العجلي: كوفي ثقة (ثقاته، الورقة 44) وقال البرقاني عن الدارقطني:
ثقة (سؤالاته، الترجمة 193). ذكره ابن شاهين في (الثقات) وقال: روى عنه
سفيان، وقال: كان ثقة (الترجمة 1134). وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 344، وتاريخ الدوري: 2 / 472، وتاريخ الدارمي، الترجمة
71، وطبقات خليفة: 162، وعلل أحمد: 1 / 92، 2 / 132، 138، 238، 278،
279، 280، وثقات العجلي، الورقة 44، وسؤالات الاجري لابي داود: 3 / 181،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 92، 127، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 514، وثقات ابن
حبان: 7 / 322، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1133، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 145، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 57، وأنساب السمعاني: 5 / 14،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 416، والكاشف: 2 / الترجمة 4510، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 135، وتاريخ الاسلام: 5 / 121، وميزان الاعتدال 3 / الترجمة
6695، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 259 - 260،
والتقريب: 2 / 108، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5753.
152

(بخ م د)، وعامر الشعبي (ع)، وعطية بن سعد العوفي
(بخ د ت ق)، ومدرك بن عمارة.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، والحسن بن صالح بن
حي، والحسن بن عمارة (ق)، وزكريا بن أبي زائدة
(خ م س ق)، وسفيان الثوري (م د س ق)، وشريك بن عبد الله
وشعبة بن الحجاج (خ م ت س)، وشيبان بن عبد الرحمان (خ 4)،
وعبد الله بن دكين، وغيلان بن جامع، وفضيل بن مرزوق، وقيس
ابن الربيع، ومعمر بن راشد، ومنصور بن المعتمر وهو من اقرانه،
ونصر شيخ لداود بن الزبرقان، والوضاح أبو عوانة (خ د س)، وأبو
خالد الدالاني يزيد بن عبد الرحمان، ويزيد بن عطاء اليشكري.
قال البخاري، عن علي: له نحو أربعين حديثا.
وقال أبو بكر (1) الأثرم وأبو داود (2) عن أحمد بن حنبل، وإسحاق
ابن منصور (3) عن يحيى بن معين، وأبو عبد الرحمان النسائي:
ثقة (4).
وقال أبو حاتم (5): شيخ ما بحديثه بأس.

(1 الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 514.
(2) سؤالات الاجري: 3 / 181.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 514.
(4) وكذلك قال الدارمي عن يحيى بن معين (تاريخه الترجمة 71).
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 514، وفيه (شيخ كان معلما ثقة ما بحديثه بأس).
153

وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: ما بلغني عنه
شئ وما أنكرت من حديثه إلا حديث الاستبراء.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1)، وقال: مات سنة تسع
وعشرين ومئة، وكان متقنا (2).
روى له الجماعة.
- الفراسي أو ابن الفراسي، يأتي في الأنساب.

(1) 7 / 322.
(2) قوله: (وكان متقنا) سقط من المطبوع من ابن حبان. وقال ابن سعد: كان ثقة إن
شاء الله (طبقاته: 6 / 344). وقال العجلي: كوفي ثقة من أصحاب الشعبي في عداد
الشيوخ ليس بكثير الحديث (ثقاته، الورقة 44). وقال يعقوب بن سفيان: فراس هو
ابن يحيى خارفي، وكان مكيا وفي حديثه لين. وهو ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 92).
وذكره ابن شاهين في (الثقات) وقال: ثقة قاله ابن عمار (الترجمة 1133). وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق ربما وهم.
154

من اسمه فرج وفرقد وفروخ وفروة
4713 - د ق: فرج (1) بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن
أبيض بن حمال السبئي المأربي، أبو روح اليماني.
روى عن: عمي أبيه ثابت بن سعيد (دق)، وجبير بن
سعيد، وخالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي،
وعبد الله بن وهب المصري، ومنصور بن شبيب المأربي.
روى عنه: سهل بن عاصم، وعبد الله بن الزبير الحميدي
(د)، وأبو صالح محبوب بن موسى الفراء، ومحمد بن يحيى بن
أبي عمر العدني (ق).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 607، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 484،
وثقات ابن حبان: 7 / 324، والكاشف: 2 / الترجمة 4511، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام. الورقة 122 (أيا صوفيا 3006)، ورجال ابن
ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 260،
والتقريب: 2 / 108، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 5694.
155

قال أبو زرعة (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له أبو داود، وابن ماجة.
4714 - د ت ق: فرج (3) بن فضالة بن النعمان بن نعيم
التنوخي القضاعي، أبو فضالة الشامي الحمصي، ويقال: الدمشقي.
روى عن: إبراهيم بن عبد الرحمان بن رافع التنوخي، وأسد

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 484.
(2) 7 / 324. وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 327، 469، وتاريخ الدارمي، الترجمة 696، وابن الجنيد،
الورقة 50، وسؤالات ابن أبي شيبة لعلي ابن المديني، الترجمة 234، وتاريخ
خليفة، 442، وطبقاته 316، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 608، وتاريخه
الصغير: 2 / 173، 205، 244، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 300، والكنى لمسلم،
الورقة 91، وأبو زرعة الرازي: 650، وسؤالات الاجري لابي داود: 5 / الورقة 24 ن،
والترمذي (2210)، وضعفاء النسائي، الترجمة 491، وضعفاء العقيلي، الورقة
179، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 483، والمجروحين لابن حبان: 2 / 206،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 341، وسنن الدارقطني: 1 / 49، و 4 / 266،
وسؤالات البرقاني له، الورقة 14، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 193، وتاريخ
الخطيب: 12 / 393، والسابق واللاحق: 123، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 55،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 128، والكامل في التاريخ: 6 / 134 وديوان الضعفاء،
الترجمة 3349، والكاشف: 2 / الترجمة 4512، والمغني: 2 / الترجمة 4896،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6696، ورجال
ابن ماجة، الورقة 12، والكشف الحثيث، الترجمة 588، ونهاية السول، الورقة
294، وتهذيب التهذيب: 8 / 260 - 262، والتقريب: 2 / 108، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5695.
156

ابن وداعة، وإسماعيل بن عياش وهو من أقرانه، وربيعة بن يزيد
(ق)، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وعبد الله بن عمر العمري، وعبد
الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس (د)، وعبد الرحمان
ابن زياد بن أنعم الإفريقي (فق)، وعلي بن طلحة، والعلاء بن
الحارث، ولقمان بن عامر (فق)، ومحمد بن الوليد الزبيدي،
ومسافر (فق) وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري (ت)،
وأبي راشد التنوخي، وأبي سعد صاحب واثلة بن الأسقع (د).
روى عنه: إبراهيم بن زياد سبلان، وإبراهيم بن مهدي
المصيصي، وأحمد بن إبراهيم الموصلي (فق)، وآدم بن أبي
إياس، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسماعيل بن عمرو البجلي،
وبقية بن الوليد، وحجاج بن محمد المصيصي (د)، والربيع بن
ثعلب، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي، وسريج بن يونس، وسعيد
ابن سليمان الواسطي، وسعيد بن محمد الجرمي، وأبو الربيع
سليمان بن داود الزهراني، وسويد بن سعيد الحدثاني، وشعبة بن
الحجاج وهو أكبر منه، وصالح بن عبد الله الترمذي (ت)، وعامر
ابن إبراهيم الا بناوي، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبو صالح عبد الله
ابن صالح المصري كاتب الليث، وعلي بن الجعد الجوهري،
وعلي بن حجر السعدي، والفضل بن موسى السيناني، وقتيبة بن
سعيد (د)، وليث بن خالد البلخي، وأبو ذر محمد بن أحمد بن
شداد الترمذي، ومحمد بن بكار بن الريان، وأبو معاوية محمد بن
خازم الضرير (ق)، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن عيسى
157

ابن الطباع، وابنه محمد بن الفرج بن فضالة، ومعاذ بن معاذ
العنبري (قد)، والنضر بن شميل، ووكيع بن الجراح (فق)، ويزيد
ابن هارون، ويسرة بن صفوان اللخمي.
قال معاوية (1) بن صالح، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وقال النسائي، عن أبي داود (2)، عن أحمد بن حنبل: إذا حدث
عن الشاميين فليس به بأس، ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد
مناكير.
وقال الحسين (3) بن إدريس الأنصاري، عن أبي داود:
سمعت أحمد بن حنبل سئل عن إسماعيل بن عياش: هو أثبت
أو أبو فضالة؟ قال: أبو فضالة يحدث عن ثقات أحاديث مناكير.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4) عن يحيى بن معين: ضعيف
الحديث (5).
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (6): قال رجل ليحيى بن
معين وأنا أسمع: أيما أعجب إليك: إسماعيل بن عياش أو فرج
ابن فضالة؟ قال: لا، بل إسماعيل ثم قال: فرج ضعيف الحديث،

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 395.
(2) أنظر نفسه.
(3) نفسه.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 483.
(5) وكذلك قال عنه أحمد بن زهير (المجروحين لابن حبان: 2 / 206).
(6) سؤالاته، الورقة 50.
158

وأيش عند فرج؟! وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ليس
به بأس.
وقال المفضل بن غسان الغلابي (2)، عن يحيى بن معين:
صالح.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (3)، عن علي بن
المديني: هو وسط وليس بالقوي.
وقال عبد الله (4) بن علي بن المديني، عن أبيه: ضعيف
لا أحدث عنه.
وقال البخاري (5)، ومسلم (6): فرج بن فضالة عن يحيى بن
سعيد: منكر الحديث.
وقال النسائي (7): ضعيف.
وقال أبو حاتم (8): صدوق، يكتب حديثه، ولا يحتج به،

(1) تاريخه، الترجمة 696.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 395.
(3) سؤالاته، الترجمة 234.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 395.
(5) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 608، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 300.
(6) الكنى، الورقة 91.
ضعفاؤه الترجمة 491.
(8) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 483.
159

حديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار. وهو في غيره أحسن حالا،
وروايته عن ثابت لا تصح.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
وقال أبو أحمد بن عدي (1) بعد أن روى له أحاديث: وهذه
الأحاديث التي أمليتها له عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة غير
محفوظة. وحديث يحيى بن سعيد عن عمرة لا يرويها عن يحيى
غير فرج وله عن يحيى غيرها مناكير، وقد ذكرت رواية شعبة عن
فرج بن فضالة حديث عوف بن مالك، وله غير ما أمليت أحاديث
صالحة، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال القاضي أبو الطيب الطبري (2)، عن الدارقطني:
ضعيف الحديث. يروي عن يحيى بن سعيد أحاديث لا يتابع
عليها.
وقال أبو بكر البرقاني (3): سألت الدارقطني عنه، فقال:
ضعيف. فقلت: حديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد
بن علي، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم (إذا عملت أمتي خمس عشرة
خصلة)؟ قال: هذا باطل. قلت: من جهة الفرج؟ قال: نعم.
قلت: تخرج هذا الحديث؟ قال: لا. قلت: فحديثه عن لقمان

(1) الكامل: 2 / الورقة 341.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 396.
(3) سؤالاته، الورقة 14.
160

بن عامر، عن أبي أمامة؟ قال: هذا كأنه قريب يخرج (1).
وقال عمرو بن علي (2): كنا عند يحيى بن سعيد ومعنا معاذ،
فقال معاذ: حدثنا فرج بن فضالة فرأيت يحيى كلح وجهه. قال:
وسمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: حدث فرج بن فضالة عن
أهل الحجاز بأحاديث مقلوبة منكرة (3).
وقال زكريا بن يحيى الساجي (4): ضعيف الحديث، روى
عن يحيى بن سعيد أحاديث مناكير كان يحيى بن سعيد،
وعبد الرحمان بن مهدي لا يحدثان عنه.
وقال أبو حاتم (5) عن سليمان بن أحمد الدمشقي: سمعت
يزيد بن هارون يقول: رأيت شعبة بن الحجاج عند الفرج بن
فضالة يسأله عن حديث من حديث إسماعيل بن عياش.
وقال علي (6) بن عبد العزيز البغوي، عن سليمان بن أحمد:
سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: ما رأيت شاميا أثبت من الفرج
بن فضالة وما حدثت عنه وأنا أستخير الله في الحديث عنه.

(1) وقال الدارقطني: ضعيف (السنن: 1 / 49، 144، و 4 / 266).
(2) أنظر تاريخ الخطيب: 12 / 359 - 296.
(3) وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمان لا يحدث عن فرج بن فضالة (الجرح والتعديل:
7 / الترجمة 483).
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 396.
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 483.
(6) تاريخ الخطيب: 12 / 394.
161

فقلت: يا أبا سعيد حدثني. فقال: أكتب: حدثني فرج بن فضالة.
وقال أحمد بن عبيد النحوي (1)، عن المدائني: مر المنصور
بفرج بن فضالة، فلم يقم له، فقيل له في ذلك، فقال: خشيت
أن يسألني الله لم قمت ويسأله لم رضيت.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا زيد بن
الحسن، قال أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر
الخطيب (2) الحافظ، قال: أخبرنا علي بن المحسن التنوخي، قال:
حدثنا صدقة بن علي الموصلي، قال: حدثنا محمد بن القاسم
ابن بشار الأنباري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن عبيد،
فذكره.
زاد غيره (3): وقد كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فبكى المنصور
وقربه وقضى حوائجه.
قال أبو بكر الخطيب (4): ذكر رجل من ولده أن مولده في
خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان في غزاة مسلمة الطوانة جاء
الخبر بولادته في يوم فتحت الطوانة، فأعلم أبوه مسلمة خبر
ولادته، فقال له مسلمة: ما سميته؟ قال: سميته الفرج لما فرج الله
عنا في هذا اليوم بالفتح، فقال مسلمة لفضالة: أصبت وكان أصاب

(1) نفسه.
(2) تاريخه: 12 / 394.
(3) منهم علي بن محمد بن الحسن القزويني (تاريخ الخطيب: 2 / 394).
(4) تاريخه: 12 / 393.
162

المسلمين في الإقامة على الطوانة شدة شديدة، وذلك في سنة
ثمان وثمانين.
وقال محمد بن سعد (3): قدم بغداد، وولى بيت المال في
أول خلافة المهدي (2). وكان يسكن مدينة أبي جعفر، ومات بها
سنة ست وسبعين (3) ومئة في خلافة هارون، وكان ضعيفا.
وكذلك قال خليفة (4) بن خيا، وأبو عبيد القاسم بن سلام،
وغير واحد في تاريخ وفاته.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (5): مات سنة سبع وسبعين
ومئة (6).

(1) طبقاته: 7 / 327، 469.
(2) قوله: (المهدي) هكذا في جميع النسخ، وفي المطبوع من (طبقات) ابن سعد:
(هارون) وكذلك أوردها الخطيب في (تاريخه) عن ابن سعد.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه
سنة ست وتسعين وهو خطأ).
(4) طبقاته: 316.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 397.
(6) وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب (أسامي الضعفاء) (أبو زرعة الرازي: 650). وقال
أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود عن فرج بن فضالة؟ فقال: سمعت أحمد بن حنبل
يقول: روى عن يحيى بن سعيد مناكير (سؤالاته: 5 / الورقة 24). وقال الاجري
أيضا: قلت لابي داود أيما أحب إليك فرج بن فضالة أو إسماعيل بن عياش؟ فقال
إسماعيل (سؤالاته: 5 / الورقة 27). وقال الترمذي: قد تكلم فيه بعض أهل الحديث
وضعفه من قبل حفظه. وقد روى عنه وكيع وغير واحد من الأئمة (الترمذي -
2210). وذكره ابن حبان في كتاب (المجروحين) وقال: كان ممن يقلب الأسانيد
ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به (2 / 206) وقال ابن
حجر في (التهذيب): لا يغتر أحد بالحكاية المروية في توثيقه عن ابن مهدي فإنها من
رواية سليمان بن أحمد وهو الواسطي، وهو كذاب وقد قال البخاري تركه ابن مهدي،
وقد ذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم (لم نقف عليه في
المطبوع من المعرفة والتاريخ). والبرقي في باب من نسب إلى الضعف لا يكاد
حديثه ممن احتملت روايته، وقال الخليلي في (الارشاد): ضعفوه ومنهم من يقويه
وينفرد بأحاديث. وقال مسعود السجزي عن الحاكم: هو ممن لا يحتج به
(8 / 262). وقال ابن حجر في (التقريب): ضعيف.
163

روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
4715 - ت ق: فرقد (1) بن يعقوب السبخي، أبو يعقوب
البصري نسب إلى سبخة البصرة.
وقال قعنب بن المحرر: فرقد السبخي من سبخة الكوفة ليس

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 243، وتاريخ الدوري: 2 / 473، وتاريخ الدارمي، الترجمة
693، وابن الجنيد، الورقة 11، وعلل أحمد: 1 / 263، و / 38، 118، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 592 وتاريخه الصغير: 1 / 317، و 2 / 21 وضعفاؤه
الصغير، الترجمة 298، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76، وأحوال الرجال
للجوزجاني، الترجمة 153، وثقات العجلي، الورقة 44، وأبو زرعة الرازي 650
والمعرفة ليعقوب: 2 / 256، والترمذي (962 - 1946)، وضعفاء النسائي،
الترجمة 490، والكنى للدولابي: 2 / 158، وضعفاء العقيلي: 2 / 204 وثقات ابن شاهين
الترجمة 1144، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 431، وكشف الاستار (773)،
وسنن الدارقطني: 4 / 259، وحلية الأولياء: 3 / 44، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
128، وديوان الضعفاء الترجمة 3352، وتاريخ الاسلام: 5 / 291، والكاشف:
2 / الترجمة 4513، والمغني: 2 / الترجمة 4899، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
136، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6699، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية
السول الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 262 - 264، والتقريب: 2 / 108،
وشذرات الذهب: 1 / 181، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5754.
164

من سبخة البصرة. والمشهور الأول.
قال أبو حاتم (1): كان حائكا.
روى عن: إبراهيم النخعي، وأنس بن مالك، وربعي بن
حراش، وسعيد بن جبير (ت ق)، وشميط مولى ثوبان، وشهر بن
حوشب، وعاصم بن عمرو البجلي، وقتادة، ومرة بن شراحيل
الطيب (ت ق)، وأبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير (ق)،
وأبي منيب الجرشي، وأبي المهزم.
روى عنه: أشرس أبو شيبان الهذلي، وجعفر بن سليمان الضبعي، والحسن بن ذكوان، والحكم بن أبان، وحماد بن زيد،
وحماد بن سلمة (ت ق)، وديلم بن غزوان، وسعيد بن أبي عروبة،
وصدقة بن موسى الدقيقي (ت)، وعبد الله بن شوذب، وعبد الواحد
ابن زيد، وعبيدة بن بلال العمي (ق)، وعلي بن ثابت الأنصاري
أخو عزرة بن ثابت، وعمرو بن خالد الخزاعي، وغاضرة بن قرهد،
وفضيل بن عمرو الفقيمي، ومغيرة بن مسلم السراج (ق)، وهمام
ابن يحيى (ت ق)، ووهب بن راشد، ويوسف بن عطية الصفار،
وأبو سلمة الكندي (ت) وأبو عمرو بن العلاء النحوي.
قال سليمان بن حرب (2) عن حماد بن زيد: سألت أيوب
عنه، فقال: ليس بشئ. وفي رواية (3): ليس صاحب حديث.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 464.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 592.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 243 وضعفاء العقيلي، الورقة 179.
165

وقال علي بن المديني (1)، عن يحيى بن سعيد القطان:
ما يعجبني الحديث عنه.
وقال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: رجل صالح، ليس
بقوي في الحديث، لم يكن صاحب حديث (3).
وقال إبراهيم (4) بن يعقوب الجوزجاني، عن أحمد بن حنبل
:
يروي عن مرة منكرات.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى بن معين: ليس
بذاك.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (6)، عن يحيى بن معين:
ثقة (7).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 464.
(2) نفسه.
(3) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن فرقد السبخي، فحرك يده كأنه لم يرضه
(العلل ومعرفة الرجال: 2 / 38). وقال عبد الله بن أحمد أيضا: سألت أبي عن فرقد
السبخي، فقال: ليس هو بقوي في الحديث. قلت: هو ضعيف؟ قال هو ذاك
(ضعفاء العقيلي، الورقة 179).
(4) أحوال الرجال: الترجمة 153.
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 464.
(6) تاريخه، الترجمة 693.
(3) وكذلك قال ابن الجنيد عنه (سؤالاته، الورقة 11). وقال عبد الله بن أحمد: سألت
يحيى بن معين عن فرقد السبخي، قال: ليس به بأس (العلل ومعرفة الرجال:
2 / 118).
166

وقال البخاري (1): في حديثه مناكير.
وقال الترمذي (2): تكلم فيه يحيى بن سعيد، وروى عنه
الناس (3).
وقال النسائي: ليس بثقة (4).
وقال يعقوب بن شيبة: رجل صالح، ضعيف الحديث جدا.
وقال أبو حاتم (5): ليس بقوي في الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): كان يعد من صالحي أهل
البصرة. وليس هو كثير الحديث.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو الحسن الجمال، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم (7) الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم،
قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن جعفر بن سليمان، قال: قال فرقد
السبخي: إن ملوك بني إسرائيل كانوا يقتلون قراءهم على الدين،
وان ملوككم إنما يقتلونكم على الدنيا فدعوهم والدنيا.

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 592.
(2) الترمذي (962).
(3) وقال الترمذي أيضا: قد تكلم أيوب السختياني وغير واحد في فرقد السبخي من قبل
حفظه (الترمذي - 1946)
(4) ذكره في (الضعفاء والمتروكين) وقال: ضعيف (الترجمة 490).
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 464.
(6) الكامل: 2 / الورقة 341.
(7) حلية الأولياء: 3 / 46.
167

وبه، قال (1): حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله
ابن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم، قال حدثنا
سيار بن حاتم، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: سمعت فرقدا
السبخي يقول: قرأت في التوراة: من أصبح حزينا على الدنيا أصبح
ساخطا على ربه، ومن جالس غنيا فتضعضع له، ذهب ثلثا دينه،
ومن أصابته مصيبة فشكاها إلى الناس فكأنما يشكو ربه عز وجل.
وبه قال (2): حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، قال: حدثنا
يحيى بن مطرف، قال: حدثنا علي بن قرين، قال: حدثنا جعفر
ابن سليمان، قال: حدثنا فرقد (3) السبخي، قال: قرأت في التوراة:
أمهات الخطايا ثلاث أول ذنب عصي الله به الكبر، والحسد،
والحرص، فاستل من هؤلاء الثلاثة ست فصار تسعا: الشبع والنوم
والراحة وحب المال وحب الجماع وحب الرئاسة (4).
وبه قال (5): حدثنا محمد بن أحمد بن أبان، قال: حدثني
أبي، قال: حدثنا أبو بكر بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن
الحسين، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا جعفر بن
سليمان، قال: سمعت فرقدا السبخي، يقول: ويل لذي البطن من

(1) نفسه.
(2) حلية الأولياء 3 / 45.
(3) تحرف في نسخة ابن المهندي إلى: (جعفر).
(4) لو لم ينقل المؤلف مثل هذا لكان أحسن.
(5) حلية الأولياء: 3 / 45.
168

بطنه إن أجاعه (1) ضعف وإن أشبعه ثقل.
وبه قال (2): حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أبو الطيب
الشعراني، قال: حدثنا الحسن بن الحكم بن مسافر، قال: حدثنا
يزيد بن أبي حكيم، قال: حدثنا الحكم بن أبان، عن فرقد،
قال: إذا حضرت العبد الوفاة، قال الملك صاحب الشمال لصاحب
اليمين، خفف، فيقول الملك صاحب اليمين: لا أخفف لعله أن
يقول لا إله إلا الله فأكتبها.
إلى هنا عن أبي نعيم عن شيوخه.
قال محمد بن سعد (3): قالوا: مات أيام الطاعون بالبصرة
سنة إحدى وثلاثين ومئة (4).

(1) قوله: (أجاعه) تحرف في المطبوع من (الحلية) إلى: (أضاعه).
(2) حلية الأولياء: 3 / 45.
(3) طبقاته: 7 / 243.
(4) وبقية كلامه: (كان ضعيفا منكر الحديث). وقال العجلي: بصري لا بأس به (ثقاته،
الورقة 44). وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب (أسامي الضعفاء) (أبو زرعة الرازي
650). وذكره ابن حبان في (المجروحين) وقال: كان فرقد حائكا من عباد أهل
البصرة وقرائهم وكان فيه غفلة ورداءة حفظ فكان يهم فيما يروي فيرفع المراسيل وهو
لا يعلم ويسند الموقوف من حيث لا يفهم فلما كثر ذلك منه وفحش مخالفته الثقات
بطل الاحتجاج به، وكان يحيى بن معين يمرض القول فيه (2 / 205) وقال أبو بكر
البزاز: سئ الحفظ (كشف الاستار - 773). وقال الدارقطني: ضعيف (السنن:
4 / 259). وذكره أيضا في كتاب (الضعفاء والمتروكين) (الترجمة 434). وقال ابن
حجر في (التهذيب): قال الخريبي كان رجلا صالحا وغيره أثبت منه. وقال ابن
المديني: لم يكن بثقة. وقال ابن شاهين قال أحمد: ليس بثقة. وقال الحاكم أبو
أحمد: منكر الحديث (8 / 263 - 264). وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق
عابد لكنه لين الحديث كثير الخطأ.
169

روى له الترمذي، وابن ماجة.
4716 - ت: فرقد (1)، أبو طلحة.
روى عن: عبد الرحمان بن خباب السلمي (ت) في ذكر
جيش العسرة.
روى عنه: الوليد بن أبي هشام (2) (ت).
روى له الترمذي، وقد كتبنا حديثه في ترجمة عبد الرحمان
ابن خباب.
4717 - ق: فروح (3) مولى عثمان بن عفان القرشي الأموي
المدني.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 591، والمعرفة ليعقوب: 1 / 289، والكاشف:
2 / الترجمة 4514، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، وميزان الاعتدال،
3 / الترجمة 6700، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 264
والتقريب 2 / 108 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5755
(2) وقال الذهبي في (الميزان): ما روى عنه غير الوليد بن أبي هشام. (3 / الترجمة
6700). وقال ابن حجر في (التهذيب): قال علي بن المديني: لا أعرفه (8 / 264).
وقال ابن حجر في (التقريب): مجهول.
(3) علل أحمد: 1 / 78، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 598، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 495، وثقات ابن حبان: 5 / 498، والكاشف: 2 / الترجمة 4515،
والمغني: 2 / الترجمة 4901، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 4901، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6703، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 294،
وتهذيب التهذيب: 8 / 264، والتقريب: 2 / 108، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5696.
170

روى عن: عمر بن الخطاب (ق) في النهي عن الاحتكار.
روى عنه: أبو يحيى المكي (1) (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له ابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل،
قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (5): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا الهيثم بن رافع
الطاطري بصري، قال: حدثني أبو يحيى رجل من أهل مكة، عن
فروخ مولى عثمان أن عمر رضي الله عنه، وهو أمير (4) المؤمنين
خرج إلى المسجد، فرأى طعاما منثورا، فقال: ما هذا الطعام؟
قالوا: طعام جلب إلينا قال: بارك الله فيه وفيمن جلبه. قيل:
يا أمير المؤمنين فإنه قد احتكر، قال: ومن احتكره؟ قالوا: فروخ مولى عثمان وفلان مولى عمر، فأرسل
إليهما فدعاهما، فقال:
ما حملكما على احتكار طعام المسلمين؟ قالا: يا أمير المؤمنين

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه:
روى عنه أبو يحيى الهيثم بن رافع وهو خطأ).
(2) 5 / 298. وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
(3) مسند أحمد: 1 / 21.
(4) قوله: (وهو أمير) في المطبوع من مسند أحمد: (وهو يومئذ أمير).
171

نشتري بأموالنا ونبيع. فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(من احتكر على المسلمين طعامهم ضربة الله بالافلاس أو
بالجذام)، فقال فروخ عند ذلك: يا أمير المؤمنين أعاهد الله
وأعاهدك أن لا أعود في طعام أبدا وأما مولى عمر، فقال: إنما
نشتري بأموالنا ونبيع. قال أبو يحيى: فلقد رأيت مولى عمر
مجذوما.
رواه (1) عن يحيى بن حكيم عن أبي بكر الحنفي عن الهيثم
ابن رافع (2).
4718 - ق: فروة (3) بن قيس حجازي.
روى عن: عطاء بن أبي رباح (ق).
روى عنه: نافع بن عبد الله (ق)، ويقال: نافع بن كثير
شيخ لابي ضمرة أنس بن عياض (4).

(1) ابن ماجة (2155).
(2) هذا هو آخر الجزء السادس والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن
المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 4516، والمغني: 2 / الترجمة 4900، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 136، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6701، ورجال ابن ماجة، الورقة 8،
ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 264، والتقريب: 2 / 108،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5697.
(4) وقال الذهبي في (الميزان): لا يعرف (3 / الترجمة 6701). وقال ابن حجر في
(التقريب): مجهول.
172

روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن عطاء عن ابن عمر في
ذكر الموت والاستعداد له.
4719 - د: فروة (1) بن مجاهد اللخمي مولاهم، الفلسطيني
الأعمى.
روى عن: سهل بن معاذ بن أنس الجهني (د)، وعقبة بن
عامر الجهني، وأبي عمران الأنصاري.
روى عنه: إبراهيم بن أدهم، وأسيد بن عبد الرحمان
الخثعمي (د)، وحسان بن عطية، والمغيرة بن المغيرة الرملي.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة.
وقال البخاري: (2): فروة بن مجالد (3) مولى للخم كان يسكن كفر
عنا، الشامي، (4) وكانوا لا يشكون أنه من الابدال مستجاب الدعاء

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 572، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 68، 637،
والجرح والتعديل 7 / الترجمة 468، وثقات ابن حبان: 7 / 321 والاستيعاب:
1261، والكاشف: 2 / الترجمة 4517، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 62، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام: 4 / 44، وجامع التحصيل، الترجمة
618، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 264 - 265،
والإصابة: 3 / الترجمة 7036، والتقريب: 2 / 108 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5698.
(2) تاريخه الكبير 7 / الترجمة 572.
(3) ضب عليها المؤلف لورودها هكذا في الأصل.
(4) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب (الكمال) نصه: (كان فيه:
الشام).
173

نسبه حجر بن الحارث (1).
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
وقال ضمرة بن ربيعة، عن عثمان بن عطاء الخراساني: لقي
فروة بن مجاهد أبي فضمة إليه وعانقه. قال: وهي محدثة (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا قد ذكرناه في ترجمة أسيد.
4720 - د ت: فروة (4) بن مسيك بن الحارث بن سلمة بن
الحارث بن كريب المرادي ثم الغطيفي، له صحبة.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع، فأسلم، ثم انتقل إلى الكوفة
فسكنها (5).

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب آخر للمؤلف على صاحب (الكمال) نصه: (كان فيه:
يشبه حجر بن الحارث. وذلك تصحيف).
(2) 7 / 321.
(3) وقال أبو عمر بن عبد البر: وأكثرهم يجعل حديثه مرسلا (الاستيعاب) وقال ابن حجر
في (التقريب): مختلف في صحبته عابد.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 524، وطبقات خليفة: 74، 286، وتاريخه: 93. ومسند
أحمد: 3 / 451، وعلل أحمد: 2 / 328، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
567، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 466، وثقات ابن حبان: 3 / 331، ومعجم
الطبراني الكبير: 8 / 323، والاستيعاب: 3 / 1261، والكامل في التاريخ:
2 / 295، 298، 337، 377، وأسد الغابة، 4 / 181، والكاشف: 2 / الترجمة
4518، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 63، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136،
ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 265، والإصابة: 3 / الترجمة
6981، والتقريب: 2 / 108، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5699.
(5) أنظر تاريخ خليفة: 93.
174

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ت)
روى عنه: البراء بن عبد الرحمان، وأبو هانئ سعيد بن
أبيض بن حمال المأربي، وعامر الشعبي، وهانئ بن عروة
المرادي، وابنه يحيى بن هانئ بن عروة المرادي على خلاف فيه،
وأبو سبرة النخعي (د ت).
وقيل في نسبه: فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمة بن
الحارث بن ذؤيب بن مالك بن منبه بن غطيف بن عبد الله بن ناجية
ابن مراد.
روى له أبو داود، والترمذي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني خلف بن هشام.
(ح) وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو
القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال:
حدثنا عثمان بن أبي شيبة.

(1) المعجم الكبير: 18 / 324 - 325 (836).
175

قالا: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثني الحسن بن الحكم
النخعي، قال: أخبرنا أبو سبرة النخعي (1) عن فروة بن مسيك
الغطيفي (2)، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله ألا
أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل منهم؟ قال: بلى. ثم بدا لي
فقلت: يا رسول الله لا بل أهل سبأ فهم أعز وأشد قوة، فأمرني
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذن في قتالهم (3)، فلما خرجت من عنده أنزل الله
في سباء ما أنزل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعل الغطيفي؟ فأرسل
إلى منزلي فوجدني قد سرت، فردني، فلما أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجدته قاعدا ومعه أصحابه قال: فقال: بل ادع القوم، فمن أجاب
فاقبل منه ومن لم يجب (4) فلا تعجل عليه حتى تحدث إلي. قال: فقال
رجل من القوم: يا رسول الله أخبرنا عن سبأ أرض هي أم امرأة؟
قال: ليست بأرض ولا امرأة ولكنه ولد (5) عشرة من العرب فتيامن
منهم ستة وتشاءم منهم أربعة (6). فأما الذين تشاءموا، فلخم،
وجذام، وغسان، وعاملة. وأما الذين تيامنوا، فالأزد، وكندة،

(1) قوله (النخعي) سقط من المطبوع من الطبراني.
(2) قوله (الغطيفي) سقط من المطبوع أيضا.
(3) قوله: (وأذن في قتالهم) في المطبوع من الطبراني: (وأذن لي في قتال سبأ).
(4) قوله: (ومن لم يجب) في المطبوع: ومن أبى.
(5) هكذا في النسخ: (ولد عشرة) وفي الترمذي: (رجل ولد عشرة) وفي نسخة التيمورية
وضع عليها ضبة وكتب في الحاشية (ط: رجل)
(6) قوله: (فتيامن منهم ستة وتشاءم منهم أربعة) في المطبوع: (فأما ستة فتيامنوا، وأما
أربعة فتشاءموا).
176

وحمير، والأشعرون، وأنمار، ومذحج. فقال رجل: يا رسول الله
وما أنمار؟ قال: الذين منهم خثعم وبجيلة.
رواه أبو داود (1) عن عثمان بن أبي شيبة، وغيره مختصرا،
فوافقناه فيه بعلو.
ورواه الترمذي (2) عن عبد بن حميد، وغير واحد عن أبي
أسامة بتمامه، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن غريب.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين،
قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي: قال حدثنا عبد الرزاق،
قال: أخبرنا معمر عن يحيى بن عبد الله بن بحير، قال: أخبرني
من سمع فروة بن مسيك المرادي، قال: قلت يا رسول الله إن أرضا
عندنا يقال هلا: أرض أبين هي أرض ريفنا وميرتنا وإنها وبئة أو
قال: إن بها وباء شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعها عنك فإن
من القرف التلف.
رواه أبو داود (4) عن مخلد بن خالد، وعباس العنبري عن

أبو داود (3988).
(2) الترمذي (3222).
(3) مسند أحمد: 3 / 451.
(4) أبو داود (3923).
177

عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا عاليا. وهذا جميع ما له عندهما، والله أعلم.
4721 - خ ت: فروة (1) بن أبي المغراء، واسمه معدي كرب
الكندي، أبو القاسم الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن المختار الرازي (بخ)، وأسد بن
عمرو البجلي القاضي، وزكريا بن عبد الله بن يزيد الصهباني، وأبي
الأحوص سلام بن سليم، وشريك بن عبد الله، وعبيدة بن حميد
(خ ت)، وعلي بن مسهر (خ)، والقاسم بن مالك المزني (بخ)،
ومحمد بن سليمان ابن الأصبهاني، والوليد بن أبي ثور، ويحيى
ابن زكريا بن أبي زائدة.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد
الختلي، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري، وأحمد بن علي
الخراز، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن عبد الرحمان
الدارمي (ت)، وعبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام
الأصبهاني، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 414، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 574، وتاريخه
الصغير: 2 / 352، والمعرفة ليعقوب: 2 / 306، والكنى للدولابي: 2 / 84، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 473، وثقات ابن حبان: 9 / 11، والجمع لابن القيسراني:
2 / 415، والمعجم المشتمل، الترجمة 718، والكاشف: 2 / الترجمة 4519،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام، الورقة، 210 (أيا صوفيا
3007)، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 265، والتقريب:
2 / 108، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5700، وشذرات الذهب: 2 / 57.
178

خرزاد الأنطاكي، والفضل بن أبي طالب البغدادي، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد
ابن عبيد بن عتبة الكندي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وموسى
ابن سعيد الدنداني، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال البخاري (2)، وابن حبان (3): مات سنة خمس وعشرين
ومئتين (4).
وروى له الترمذي.
- فروة بن المغيرة، ويقال: المغيرة بن فروة يأتي في
حرف الميم.
4722 - م 4: فروة (5) بن نوفل الأشجعي الكوفي.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 473.
(2) تاريخه الصغير: 2 / 352.
(3) ثقاته: 9 / 11.
(4) وقال ابن حجر في (التهذيب): وثقة الدارقطني (8 / 265)، وقال ابن حجر في
(التقريب): صدوق.
(5) علل أحمد: 2 / 224، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 570، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 469، والمراسيل: 166، وثقات ابن حبان: 5 / 297،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 145، والاستيعاب: 3 / 1260، والجمع
لابن القيسراني: 2 / 415، والكاشف: 2 / الترجمة 4520، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 136، ومعرفة التابعين، الورقة 36، وجامع التحصيل، الترجمة 294،
وتهذيب التهذيب: 8 / 266، والإصابة: 3 / الترجمة 7039، والتقريب: 2 / 109،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5701.
179

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (ت) مرسلا، وعن جبلة بن حارثة
الكلبي أخي زيد بن حارثة (سي)، وعلي بن أبي طالب، وأبيه
نوفل الأشجعي (د ت س)، وظئر لرسول الله صلى الله عليه وسلم (سي)، وعائشة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم (م د س ق).
روى عنه: شريك بن طارق التميمي، ونصر بن عاصم
الليثي، وهلال بن يساف (م د س ق)، وأبو إسحاق السبيعي
(د ت س)، وعن رجل عنه (ت).
ذكره ابن حبان في التابعين من كتاب (الثقات) (1)، وقال:
وقد قيل: إن له صحبة (2).

(1) 5 / 297.
(2) وذكره ابن حبان أيضا في قسم الصحابة وساق له حديثا من رواية عبد العزيز بن مسلم
عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل قال: أتيت المدينة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما جاء بك؟ قلت: جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي. قال: اقرأ (قل يا أيها
الكافرون) فإنها براءة من الشرك). قال أبو حاتم: القلب يميل إلى أن هذه اللفظة
ليست بمحفوظة من ذكر صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنا نذكره في كتاب التابعين أيضا
لان ذلك الموضع به أشبه، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ربما أوهم فأفحش
(3 / 331). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن فروة بن نوفل له صحبة؟
فقال: ليس له صحبة ولأبيه صحبة (المراسيل: 166). وقال ابن عبد البر في
(الاستيعاب): حديثه مضطرب لا يثبت، من الخوارج، خرج على المغيرة بن شعبة
في صدر خلافة معاوية مع المستورد فبعث إليهم المغيرة خيلا فقتلوه سنة خمس
وأربعين وليس لفروة بن نوفل صحبة ولا رؤية وإنما يروي عن أبيه وعن عائشة
(3 / 1260) وقال ابن حجر في (التقريب): مختلف في صحبته، والصواب أن
الصحبة لأبيه.
180

روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن
شيرويه، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير عن
منصور عن هلال بن يساف عن فروة بن نوفل الأشجعي، قال:
قلت لعائشة: يا أم المؤمنين حدثيني بشئ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو
به، فقالت: كان يدعو يقول: (اللهم إني أعوذ بك من شر ما
عملت ومن شر ما لم أعمل).
رواه مسلم (1)، والنسائي (2) عن إسحاق بن إبراهيم،
فوافقناهما فيه بعلو.
ورواه أبو داود (3) عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير،
فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (4) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الله بن
إدريس عن حصين عن هلال بن يساف، فوقع لنا عاليا، وله طرق
أخر.
ورواه زياد بن عبد الله البكائي عن منصور، وقد وقع لنا من

(1) مسلم: 8 / 79.
(2) السنن الكبرى. (1139).
(3) أبو داود (1550).
(4) ابن ماجة (3839).
181

روايته بعلو أيضا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان بالاسناد المذكور آنفا عن عبد الله بن أحمد،
قال (1): حدثني أبي، قال: حدثنا زياد بن عبد الله بن الطفيل
البكائي عن منصور عن هلال بن يساف عن فروة بن نوفل، قال:
قلت: يا أم المؤمنين حدثيني بشئ كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يدعو: (اللهم إني أعوذ بك
من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل). وليس له عند مسلم، وابن
ماجة غيره، والله أعلم.
4723 - ق: فروة (2) بن يونس الكلابي، أبو يونس البصري.
روى عن: هلال بن جبير (ق).
روى عنه: محمد بن عبد الله الأنصاري (ق)، والنضر بن
شميل، وأبو عبيدة الحداد.

(1) مسند أحمد: 6 / 278.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 575، وثقات ابن حبان: 7 / 321، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 128 وديوان الضعفاء، الترجمة 3354، والكاشف: 2 / الترجمة
4521، والمغني: 2 / الترجمة 6902 وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 186، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6702، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة
295، وتهذيب التهذيب: 8 / 267، والتقريب: 2 / 109 وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 7502.
182

قال أبو الفتح الأزدي (1): ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له ابن ماجة عن هلال بن جبير عن أنس: (من أصاب
من شئ فليلزمه).

(1) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 128.
(2) 7 / 321. وقال الذهبي في (الميزان): مختلف فيه ليس بقوي (3 / الترجمة
6702). وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
183

من اسمه فضاء وفضالة
4724 - د ت ق: فضاء (1) بن خالد الجهضمي الأزدي
البصري، والد محمد بن فضاء المعبر.
روى عن: أبيه خالد الجهضمي، وعلقمة بن عبد الله المزني
(د ت ق).
روى عنه: ابنه محمد بن فضاء المعبر (2) (د ت ق).
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل بالاسناد
المذكور آنفا عن عبد الله بن أحمد، قال (3): حدثني أبي، قال:
حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت محمد بن فضاء يحدث

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 533، والكاشف: 2 / الترجمة 4522، والمغني
2 / الترجمة 4903، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 186، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6704، ورجال ابن ماجة الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 8 / 267،
والتقريب: 2 / 109، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5756.
(2) وقال الذهبي في (الميزان): فيه جهالة (3 / الترجمة 6704). وقال ابن حجر في
(التقريب): مجهول.
(3) مسند أحمد 3 / 419.
184

عن أبيه، عن علقمة بن عبد الله عن أبيه، قال نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم
أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس.
رواه أبو داود (1) عن أحمد بن حنبل، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه ابن ماجة (2) عن أبي بكر، وغيره عن معتمر، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وقد كتبناه من وجه آخر، وحديثه الاخر في ترجمة عبد الله
ابن سنان المزني.
4725 - ت: فضالة (3) بن إبراهيم التيمي أبو إبراهيم،
ويقال: أبو أحمد النسوي ثم المروزي، والد عبيد الله بن فضالة
وأحمد بن فضالة.
روى عن: عبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن المبارك (ت)،
وليث بن سعد.
روى عنه: أحمد بن عبدة الآملي (ت)، ومحمد بن عبد
العزيز بن أبي رزمة، وعمر بن هشام النسوي، ووهب بن زمعة
المروي (ت).

(1) أبو داود (3449).
(2) ابن ماجة (6322).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 445، وثقات ابن حبان: 9 / 10، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 186، ونهاية السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 8 / 267،
والتقريب: 2 / 109، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5703.
185

قال النسائي: ثقة.
وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: فضالة
النسوي من كبار أصحاب عبد الله.
وقال ابن حبان (1): فضالة بن إبراهيم التيمي أبو أحمد من
أهل نسا من كبار أصحاب ابن المبارك، وكان قتيبة بن سعيد معه
بمصر. وكان من أهل الحفظ والضبط والعلم باللغة والشعر (2).
روى له الترمذي.
4726 - بخ م 4: فضالة (3) بن عبيد بن نافذ بن قيس بن

(1) 9 / 10.
(2) وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة ضابط.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 401، وتاريخ خليفة: 209، 218، 227، وطبقاته: 85،
ومسند أحمد: 6 / 18، وعلل أحمد: 1 / 137، و 2 / 22، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 556، وتاريخه الصغير: 1 / 119، والمعرفة ليعقوب: 1 / 341،
و 2 / 445، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 199، 223، 224، 543، 629، 689،
والقضاة لوكيع: 3 / 200، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 433، وثقات ابن حبان:
3 / 330 ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 298، وحلية الأولياء: 2 / 17، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 145، والاستيعاب: 3 / 1262، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 417، والكامل في التاريخ: 3 / 191، 458، 461، 472، 496،
و 4 / 11، وأسد الغابة: 4 / 182، وسير أعلام النبلاء: 3 / 113، والكاشف:
2 / الترجمة 4524، والعبر: 1 / 58، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 73، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 137، ونهاية السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب:
8 / 267 - 268، والتقريب: 2 / 109، والإصابة: 3 / الترجمة 6992، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5704، وشذرات الذهب: 1 / 59.
186

صهيبة، ويقال: صهيب بن الأصرم بن جحجبا بن كلفة بن عوف
ابن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، أبو محمد الأنصاري
الأوسي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
شهد أحدا، وبايع تحت الشجرة، وشهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم
وولاه معاوية على الغزو، ثم ولاه قضاء دمشق، وكان خليفة
معاوية على دمشق إذا غاب عنها، وابتنى بها دارا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م 4)، وعن عمر بن الخطاب
(ت)، وأبي الدرداء (دسي).
روى عنه: أبو علي ثمامة بن شفي الهمداني (م د س)،
وحنش بن عبد الله الصنعاني (م د ت س)، وربيعة بن يورا (1)،
وسعيد بن مقلاص، وسلمان بن سمير (بخ)، وسلمة بن صالح
اللخمي، وعبد الله بن عامر اليحصبي، وعبد الله بن محيريز
الجمحي، وعبد الرحمان بن جبير، يقال: إنه ابن نفير،
وعبد الرحمان بن جحذم الخولاني، وعبد الرحمان بن محيريز
الجمحي (4)، وعبد العزيز بن أبي الصعبة، والصحيح أن بينهما
رجلا، وعبيد بن زياد الحميري، وعبيد بن عمرو، وعلي بن رباح
اللخمي (م)، وأبو علي عمرو بن مالك الجنبي (بخ 4)، والقاسم
ابن عبد الرحمان، ومجمع بن عبد الله بن نبتل، ومحمد بن كعب
القرظي (دسي)، وميسرة مولى فضالة بن عبيد (ق)، ونعيم بن ذي

(1) قيده الذهبي في المشتبه وابن حجر في التبصير: 4 / 1500 وهو ممن شهد فتح مصر.
187

جناب، وأبو الحصين الهيثم بن شفي، ويحنس بن عبد الرحمان،
وأبو مرزوق التجيبي (ق)، وقيل: بينهما حنش الصنعاني (د)، وأبو
يزيد الخولاني الكبير (ت)، وأم الدرداء الصغرى.
قال خليفة بن خياط (1): أمه سحيمة بنت محمد بن عقبة
ابن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا. وكان عبيد بن نافذ
- يعني: أباه - شاعرا.
قال محمد بن عمر: شهد فضالة بن عبيد أحدا والخندق
والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خرج إلى الشام، فلم يزل
بها حتى مات هناك، وكان قاضيا بالشام في زمن معاوية، ونزل
دمشق، وبنى بها دارا في خلافة معاوية وله عقب (2).
وقال محمد بن عمر في موضع آخر: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
المدينة وهو ابن ست سنين. ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع
عشرة سنة.
وقال خالد بن يزيد بن أبي مالك (3)، عن أبيه: أن أبا الدرداء
كان يلي القضاء بدمشق، فلما حضرته الوفاة، قال له معاوية: من
ترى لهذا الامر؟ قال: فضالة بن عبيد. فلما مات أرسل معاوية
إلى فضالة فولاه القضاء، فقال له: أما إني لم أحبك بها ولكنني
استترت بك من النار فاستتر منها ما استطعت.

(1) طبقاته: 85.
(2) انظر طبقات ابن سعد: 7 / 401، والاستيعاب: 3 / 1262.
(3) الاستيعاب: 3 / 1263 - 162.
188

وقال مروان بن جناح، عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن
فضالة بن عبيد: أنه كان إذا أتاه أصحابه، قال: تدارسوا،
وأسندوا، وزيدوا زادكم الله خيرا وأحبكم وأحب من يحبكم، ردوا
علينا المسائل، فإن أجر آخرها كأجر أولها، واخلطوا حديثكم
بالاستغفار.
قال أبو الحسن المدائني، وأبو عبيد القاسم بن سلام،
وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الحكم، وغير واحد: مات سنة
ثلاث وخمسين، وقيل: مات سنة سبع وستين، والصحيح الأول.
روى له البخاري في (الأدب)، والباقون.
4727 - ت: فضالة (1) بن الفضل بن فضالة التميمي
الطهوي، أبو الفضل الكوفي.
روى عن: بزيع بن عبد الله اللحام مولى يحيى بن عبد الرحمان
السعيدي، وثابت بن محمد الزاهد، وأبي بكر بن عياش (ت)،
وأبي داود الحفري.
روى عنه: الترمذي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 446، وثقات ابن حبان: 9 / 10، والمعجم المشتمل
الترجمة 719، والكاشف: 2 / الترجمة 719، والكاشف 2 / الترجمة 4525،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام الورقة 256 (أحمد الثالث
2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 8 / 268، والتقريب:
2 / 109، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5705.
189

الخالق البزاز، وأبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي، وأحمد بن
القاسم عطية، وبدر بن الهيثم القاضي، وأبو عروبة الحسين
ابن محمد الحراني، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعلي بن
العباس البجلي المقانعي، وعمر بن محمد بن بجير البجيري،
والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي
الأشناني، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وموسى بن إسحاق
ابن موسى الأنصاري، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال النسائي (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3)، وقال: ربما أخطأ.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة خمسين
ومئتين (4).
4728 - د: فضالة (5) الليثي الزهراني، والد عبد الله بن
فضالة.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 446.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 719.
(3) 9 / 10.
(4) وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق ربما أخطأ.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 79، ومسند أحمد: 4 / 344، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 557، والمعرفة ليعقوب: 1 / 341، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
434، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 319، والاستيعاب: 3 / 1263، وأسد الغابة:
4 / 182، والكاشف: 2 / الترجمة 4526، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة
174، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 137، ونهاية السول، الورقة 295، وتهذيب
التهذيب: 8 / 268 - 269، والإصابة: 2 / الترجمة 7000، والتقريب: 2 / 109،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5706.
190

له صحبة، واختلف في اسم أبيه، فقيل: فضالة بن عبد الله،
وقيل: فضالة بن وهب بن بحرة بن يحيى بن مالك الأكبر، يعد
في أهل المدينة.
له عن النبي صلى الله عليه وسلم (د) حديث واحد في المحافظة على
العصرين. يعني: الصبح والعصر.
روى عنه: ابنه عبد الله بن فضالة (د)، وفي إسناده
اختلاف (1).
روى له أبو داود، وقد كتبنا حديثه في ترجمة ابنه عبد الله
ابن فضالة.

7
(1) وقال ابن عبد البر في (الاستيعاب): وقال بعضهم: فضالة الزهراني فأخطأ، والزهراني
غير الليثي، والزهراني تابعي (3 / 1264).
191

من اسمه الفضل
4729 - ت: الفضل (1) بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان
الهاشمي، أبو سهل بن أبي طالب البغدادي الواسطي الأصل،
مولى آل العباس بن عبد المطلب، وهو أخو يحيى بن أبي طالب،
والعباس بن أبي طالب.
روى عن: جعفر بن جسر بن فرقد، وحجاج بن محمد
المصيصي، والحسن بن بشر البجلي (ت)، وحفص بن عمر
العدني، والخليل بن زكريا الشيباني، وخلاد بن بزيع، وزيد بن
علي الأصغر، وهو زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي الأكبر
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (2)، وأبي عاصم الضحاك بن

(1) وثقات ابن حبان: 9 / 7، وتاريخ الخطيب: 12 / 364، ومعجم البلدان: 1 / 190،
و 2 / 945، و 3 / 134، وسير أعلام النبلاء: 12 / 621، والكاشف: 2 / الترجمة
4527 وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 137 وتاريخ الاسلام، الورقة 256 (أحمد
الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 8 / 269،
والتقريب: 2 / 109، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5707.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (ذكره
مختصرا جدا) يعني اسم: زيد بن علي.
192

مخلد، وعبد الله بن أحمد بن مذكور، وعبد الكريم بن روح البزاز،
وعبيد الله بن موسى، وعتاب بن زياد المروزي، وعثمان بن زفر
التيمي، وعثمان بن سعيد المري، وعمرو بن حكام، وفروة بن أبي
المغراء، ومحمد بن الصلت الأسدي، ومحمد بن القاسم
الأسدي، والمسيب بن واضح، ومعاذ بن فضالة، وأبي حذيفة
موسى بن مسعود النهدي، وهشام بن خالد الأزرق، ووهب بن
بيان، ويحيى بن أبي بكير، ويزيد بن هارون، وأبي علي الحنفي.
روى عنه: الترمذي، وأحمد بن محمد بن المغلس،
والحسين بن إسماعيل المحاملي، وصالح بن أحمد بن أبي
مقاتل، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، ومحمد بن
الليث الجوهري، وأبو عيسى هارون بن محمد بن المنخل
الحارثي الواسطي، ويحيى بن محمد بن صاعد.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
وقال أبو بكر الخطيب (2): كان ثقة.
وقال أخوه يحيى بن أبي طالب (3): ولد سنة ست وثمانين ومئة.

(1) 9 / 7.
(2) تاريخه: 12 / 364.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 364.
193

وقال محمد بن إسحاق السراج (1)، وابن حبان (2): مات سنة اثنتين
وخمسين ومئتين.
زاد السراج: ببغداد (3).
4730 - د: الفضل (4) بن الحسن بن عمرو بن أمية
الضمري المدني، نزيل مصر.
روى عن: عمه بكير، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبيه
عمر بن الخطاب مرسلا، وأبي هريرة، وابن أم الحكم (د) أو
ضباعة ابنتي الزبير بن عبد المطلب.
روى عنه: جعفر بن ربيعة، وابنه الحسن بن الفضل بن
الحسن بن عمرو بن أمية الضمري، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعبيد
ابن وهب، وعياش بن عقبة الحضرمي (د)، ومحمد بن إسحاق
ابن يسار، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد القرشي.

(1) نفسه.
(2) 9 / 7.
(3) وقال الذهبي: ثقة (سير أعلام النبلاء: 12 / 621) وكذلك قال ابن حجر في
(التقريب).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 505، وثقات العجلي، الورقة 44، الجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 346، وثقات ابن حبان: 5 / 296، والكاشف: 2 / الترجمة
4528، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام: 4 / 291، ونهاية
السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 8 / 269 - 270، والتقريب: 2 / 110،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5708.
194

ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
وقال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي بالإسكندرية (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه (5).
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو المجد زاهر
ابن أبي طاهر الثقفي، قال: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي، وأبو الفتح منصور بن
الحسين الكاتب، قالا: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: أخبرنا محمد
ابن الحسن بن قتيبة، قال حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا
ابن وهب، قال: حدثنا عياش بن عباس عن الفضل بن حسن
الضمري أن ابن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير بن عبد المطلب
حدثه عن إحداهما أنها قالت: أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيا فذهبت
أنا وأختي فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه ما نحن فيه وسألناه أن
يأمر لنا من ذلك السبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبقكم يتم (3) بدر
ولكني سأدلكم على ما هو خير لكم من ذلك تكبران الله على إثر
كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة وثلاثا وثلاثين تسبيحة وثلاثا وثلاثين
تحميدة ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو

(1) 5 / 296.
(2) وقال العجلي: مصري تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 44). وقال ابن حجر في (التقريب):
صدوق.
(3) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا وكتب في الحاشية: يتامى وهي كذلك، يتامى،
عند أبي داود.
195

على كل شئ قدير).
قال عياش: هما ابنتا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كذا في الأصل (عياش بن عباس) وهو خطأ والصواب عياش
ابن عقبة.
رواه (1) عن أحمد بن صالح عن ابن وهب، فوقع لنا بدلا
عاليا.
4731 - عس: الفضل (2) بن أبي الحكم الطاحي البصري.
روى عن: أبي ضمرة العبدي (عس) عن علي: (بشر:
قاتل الزبير بالنار).
روى عنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو داود
الطيالسي (عس)، وأبو عامر العقدي.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3).
وقال أبو حاتم (4): شيخ بصري سكن الطاحية (5).
روى له النسائي في (مسند علي) هذا الحديث الواحد.

(1) أبو داود (5066، 2987).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 516، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 349،
وثقات ابن حبان: 7 / 318، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 137، وتهذيب التهذيب:
8 / 270، والتقريب: 2 / 110، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5709.
(3) 7 / 318.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 349.
(5) وقال ابن حجر في (التقريب) مقبول.
196

4732 - ع: الفضل (1) بن دكين، وهو لقب، واسمه عمرو بن
حماد بن زهير بن درهم القرشي التيمي الطلحي، أبو نعيم الملائي
الكوفي الأحول مولى آل طلحة بن عبيد الله.
كان شريك عبد السلام بن حرب الملائي في دكان واحد
يبيعان الملاء وكان من الرواة عنه وله عنه ألوف.
روى عن: أبان بن عبد الله البجلي (ق)، وإبراهيم بن
إسماعيل بن مجمع، وإبراهيم بن نافع المكي (خ)، وإسحاق بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 400، وتاريخ الدوري: 2 / 473، وتاريخ الدارمي، الترجمة
92، وتاريخ خليفة، 26 / 476، وطبقات خليفة: 172، وعلل ابن المديني: 69
وعلل أحمد انظر الفهرست وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 526، تاريخه
الصغير: 2 / 340، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 106، وثقات العجلي،
الورقة 44، وسؤالات الاجري لابي داود: 3 / 99، 149، 4 / الورقة 3، وأبو زرعة
الرازي: 744، والمعرفة ليعقوب، انظر الفهرست، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
463، الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 353، والكندي: 119، وثقات ابن حبان:
7 / 319، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1130، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 144، وتاريخ الخطيب: 13 / 346، والسابق واللاحق: 103، وموضع أوهام
الجمع والتفريق: 2 / 323، والجمع لابن القيسراني: 2 / 412، والمعجم المشتمل،
الترجمة 720، والكامل في التاريخ: 6 / 445، وسير أعلام النبلاء: 10 / 142،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 372، والكاشف: 2 / الترجمة 4529، والعبر: 1 / 377،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام، الورقة 145 (أيا صوفيا
1007)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6720، ونهاية السول، الورقة 295،
وشذرات الذهب، 2 / 46، وتهذيب التهذيب: 8 / 270 - 276، والتقريب:
2 / 110، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5710، وشذرات الذهب: 2 / 46.
197

سعيد القرشي (خ ق)، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي
(م س ق)، وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر بن عبد الملك بن أبي
الصفيراء، وإسماعيل بن مسلم العبدي (م)، والأسود بن شيبان،
وأشرس بن عبيد، وأفلح بن حميد (خ) وإياس بن دغفل، وأيمن
ابن نابل، وبدر بن عثمان، وبسام الصيرفي، وبشير بن سلمان
(بخ)، وبشير بن مهاجر (س)، وبكير بن عامر (د)، وجرير بن
حازم، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن برقان (بخ)، وحاتم بن
إسماعيل، وحاجب بن عمر، وحبان بن علي، وحبيب بن جري
العبسي، وحبيب بن سليم العبسي، وحريث بن السائب، والحسن
ابن أبي الحسناء (ر)، والحسن بن صالح بن حي (س)، وأبي
كبران الحسن بن عقبة، والحسن بن علي الهزاني، وحفص بن
غياث، والحكم بن عبد الرحمان بن أبي نعم البجلي (س)،
والحكم بن معاذ، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وحنش بن
الحارث (بخ)، وأبي خلدة خالد بن دينار، وأبي العلاء خالد بن
طهمان الخفاف، وخطاب العصفري، وداود بن قيس الفراء (رس)،
وداود بن يزيد الأودي (بخ)، ودلهم بن صالح، والربيع بن أبي
صالح، والربيع بن المنذر، وربيعة الكناني (دعس)، ورزام بن
سعيد الضبي (عس)، وزائدة بن قدامة، وزفر بن الهذيل، وزكريا
ابن أبي زائدة (خ م س)، وزمعة بن صالح (ق)، وأبي خيثمة زهير
ابن معاوية (خ سي)، وزياد بن لاحق، وسعد بن أوس العبسي
(س)، وسعيد بن عبد الرحمان البصري، وسعيد بن عبيد الطائي
198

(خ د س)، وسعيد بن يزيد الأحمسي (س)، وسفيان الثوري
(خ م ت س)، وسفيان بن عيينة (خ)، والسكن بن أبي المغيرة،
وسلمة بن نبيط، وسلمة بن وردان (بخ)، وسليمان بن المغيرة
(س)، وسليمان الأعمش (خ)، وأبي الأحوص سلام بن سليم،
وسلام بن مسكين، وسيف بن أبي سليمان المكي، وسيف بن
هارون البرجمي (خ م س)، وشريك بن عبد الله وشعبة بن
الحجاج، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي (خ س)، وصخر بن
جويرية (خ) وطلحة بن عمرو المكي، وعاصم بن محمد بن زيد
العمري (خ)، وعبادة بن مسلم الفزاري (ت س)، وأبي زبيد عبثر
ابن القاسم، وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، وعبد الله بن عامر
الأسلمي، وعبد الله بن عبد الرحمان بن يعلى بن كعب الطائفي
(بخ ق)، وعبد الله بن عمر العمري، وعبد الله بن المؤمل المخزومي
(بخ)، وعبد الله بن الوليد المزني (ت س)، وعبد الجبار بن العباس
الشامي، وعبد الجليل بن عطية القيسي، وعبد الرحمان بن أبي بكر
المليكي، وعبد الرحمان بن سليمان بن الغسيل (خ)، وعبد الرحمان
ابن عبد الله المسعودي، وعبد الرحمان بن عجلان البرجمي،
وعبد السلام بن حرب الملائي (خ 4)، وعبد العزيز بن أبي رواد،
وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (خ)، وعبد العزيز
ابن عمر بن عبد العزيز (سي)، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية
(خ س ق)، وعبد الملك بن شداد، وعبد الملك بن عطاء العامري،
وعبد الواحد بن أيمن المكي (خ م س)، وعبيد الله بن إياد بن لقيط،
199

وعبيد الله بن عمر العمري، وعبيد الله بن محرز (خ)، وعبيد الله بن
الوليد الوصافي، وعبيد بن الطفيل أبي سيدان، وعبيدة بن أبي
رائطة، وعثمان بن أبي هند العبسي، وعريف بن درهم، وعرزة بن
ثابت (خ)، وعصام بن قدامة (س)، وعقبة بن أبي صالح، وعقبة
ابن وهب العامري (د)، وعلي بن علي الرفاعي، وعمار بن سيف
الضبي، وعمارة بن زاذان الصيدلاني، وعمر بن بشير، وعمر بن
ذر الهمداني (خ)، وعمر بن عبد الرحمان بن أسيد بن عبد الرحمان
ابن زيد بن الخاطب، وعمر بن موسى بن وجيه الوجيهي
الأنصاري، وعمر بن الوليد الشني، وأبي معاوية عمرو بن عبد الله
النخعي (ق)، وعمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب (بخ)،
وعمران بن زائدة بن نشيط، وعمران بن فائد، والعلاء بن زهير
الأزدي (س)، والعلاء بن صالح، والعلاء بن عبد الكريم اليامي،
وعيسى بن طهمان (س)، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي،
وعيسى بن قرطاس، وعيسى بن المسيب البجلي، وفضيل بن
مرزوق (ي ت)، وفطر بن خليفة (بخ د)، والقاسم بن حبيب
التمار، والقاسم بن الفضل الحداني، والقاسم بن الوليد الهمداني،
وقرظ بن عيوق، وقيس بن الربيع الأسدي، وقيس بن سليم
العنبري (ي)، وكامل أبي العلاء، وكيسان مولى هشام بن حسان، ومالك بن أنس (خ س)، ومالك بن مغول (خ ت س)، ومبارك بن
فضالة، ومجمع بن يحيى الأنصاري، ومحل بن محرز الضبي
(بخ)، وأبي عاصم محمد بن أبي أيوب الثقفي (م)، ومحمد بن
200

شريك المكي (د)، ومحمد بن طلحة بن مصرف (خ)، ومحمد
ابن عبد الرحمان بن أبي ذئب (خ)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
ليلى، ومحمد بن علي السلمي، ومحمد بن قيس الأسدي (س)،
ومحمد بن مروان الذهلي (س)، ومحمد بن مسلم الطائفي،
ومرحوم عبد العزيز العطار، ومسافر الجصاص، ومسعر بن كدام
(خ د)، ومسعود بن سعد الجعفي، ومصعب بن سليم (تم)،
ومطرف بن معقل، ومعمر بن يحيى بن سام (خ)، والمغيرة بن
أبي الحر (سي)، ومندل بن علي، ومنصور بن أبي الأسود،
وموسى بن علي بن رباح (م)، وموسى عمير العنبري، وموسى بن
قيس الحضرمي الفراء صلى الله عليه وآله، وموسى بن محمد الأنصاري، وملازم
ابن عمرو الحنفي، ونافع بن عمر الجمحي (خ)، ونصر بن علي
الجهضمي الكبير (س)، ونصير بن أبي الأشعث (خ)، وأبي حنيفة
النعمان بن ثابت، ونفاعة بن مسلم، وهارون بن سلمان الفراء
(س)، وهارون البربري، وهشام بن سعد المدني (م د ت)، وهشام
ابن أبي عبد الله الدستوائي (خ)، وهشام بن المغيرة الثقفي، وهمام
ابن يحيى (خ)، وواقد أبي عبد الله الضبعي، وورقاء بن عمر
اليشكري (خ)، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله، والوليد بن عبد الله
ابن جميع الزهري، ويحيى بن أيوب البجلي، وأبي عقيل يحيى
ابن المتوكل، ويحيى بن أبي الهيثم العطار (بخ تم)، ويزيد بن
عبد الله الشيباني (ت)، ويزيد بن مردانبة (1) (س)، ويوسف بن

(1) هكذا قيده ابن حجر في (التقريب) بالحروف بنون ثم باء موحدة، وسيأتي إن شاء
الله.
201

صهيب (س)، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي (بخ د س ق)،
وأبي إسرائيل الملائي (ق)، وأبي الأشهب العطاردي (خ)، وأبي
بكر بن عياش، وأبي بكر النهشلي، وأبي جعفر الرازي، وأبي
سنان الشيباني الأصغر، وأبي شهاب الحناط الأكبر (خ م)، وأبي
عامر الخزاز، وأبي العميس المسعودي (خ م د)، وأبي فاطمة، وأبي
مالك النخعي، وأبي معشر المدني، وأبي النعمان الأنصاري، وأبي
هلال الراسبي، وأبي واقد الخلقاني.
روى عنه: البخاري (ت)، وإبراهيم بن إسحاق الحربي،
وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني، وأحمد بن إسحاق بن
صالح الوزان، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأحمد بن خليد
الحلبي، وأحمد بن سليمان الرهاوي (س)، وأحمد بن عثمان بن
حكيم الأودي (س ق)، وأبو مسعود أحمد بن محمد بن عيسى البرتي
القاضي، وأحمد بن محمد بن المعلى الادمي (قد)، وأحمد بن
محمد بن موسى الكندي، وأحمد بن محمد السوطي، وأحمد بن
منيع البغوي (تم)، وأحمد بن مهدي بن رستم الأصبهاني، وأحمد
ابن موسى الحمار الكوفي، وأحمد بن ملاعب بن حيان البغدادي،
وابن ابنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين، وأحمد
ابن يحيى الأودي (س)، وإسحاق بن الحسن الحربي، وإسحاق بن
راهويه (م س)، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وبشر
202

ابن موسى الأسدي، وجعفر بن عبد الواحد الهاشمي، وجعفر بن
محمد بن شاكر الصائغ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة،
وحجاج بن الشاعر (م)، والحسن بن إسحاق المروزي (س)،
والحسن بن سلام السواق، والحسن بن محمد بن الصباح
الزعفراني (د)، والحسن بن مكرم البزاز، والحسين بن حميد بن
الربيع اللخمي، وحنبل بن إسحاق بن حنبل، وخلف بن عمرو
العكبري، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م)، وأبو داود سليمان بن
سيف الحراني (س)، وظليم بن خطيط الجهضمي، وعباس بن
محمد الدوري (س)، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (م)،
وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي (م)، وعبد الله بن المبارك ومات
قبله بدهر طويل، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق)،
وعبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني،
و عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى صلى الله عليه وآله، وأبو عوف عبد الرحمان
ابن مرزوق البزوري، وعبد بن حميد (م ت)، وأبو زرعة عبيد الله
ابن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعلي بن
خشرم المروزي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعمرو بن منصور
النسائي (س)، وعمير بن مرداس الدونقي، والفضل بن زياد
الجعفي، ومحمد بن أحمد بن مدويه الترمذي (ت)، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي ضرار
الرازي (فق)، ومحمد بن إسماعيل بن علية (س)، وأبو إسماعيل
203

محمد بن إسماعيل الترمذي، وأبو عمر محمد بن جعفر بن حبيب
القتات، ومحمد بن حاتم بن بزيع، ومحمد بن الحسن بن موسى
ابن سماعة الحضرمي، ومحمد بن داود المصيصي (د)، ومحمد
ابن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن سليمان بن الحارث الباغندي
الكبير، ومحمد بن سليمان الأنباري (د)، ومحمد بن عبد الله بن
سنجر الجرجاني نزيل المغرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م)،
وأبو البراء محمد بن عبدة بن سليمان، ومحمد بن يحيى الذهلي
(ق)، ومحمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع، ومحمد بن يونس
الكديمي، ومحمود بن غيلان المروزي (ت سي)، وهارون بن
عبد الله الحمال (د ت)، ويحيى بن معين، ويعقوب بن شيبة
السدوسي، ويوسف بن موسى القطان (خ)، وابنته صليحة، ويقال:
طليحة بنت أبي نعيم الفضل بن دكين.
قال محمد بن سليمان الباغندي (1): سمعت أبا نعيم يقول:
أنا الفضل بن عمرو بن حماد بن زهير الطلحي، وإنما دكين لقب.
وقال إسحاق بن الحسن الحربي (2): حدثنا أبو نعيم الفضل
ابن عمرو بن حماد بن زهير بن درهم مولى طلحة بن عبيد الله،
وإنما دكين لقب. أخبرني بذلك أبو البراء بن عبدة بن سليمان.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 347.
(2) نفسه.
204

وقيل (1): إن رجلا قال لابي نعيم: كان اسم أبيك دكينا؟
قال: كان اسم أبي عمرا ولكنه لقبه فروة الجعفي دكينا.
وقال أبو حاتم: قال أبو نعيم: شاركت الثوري في أربعين
أو خمسين شيخا.
وقال حنبل بن إسحاق (2): قال أبو نعيم: كتبت عن نيف ومئة
شيخ ممن كتب عنه سفيان.
وقال الفضل (3) بن زياد الجعفي، عن أبي نعيم: شاركت
الثوري في ثلاثة عشر ومئة شيخ.
وقال جعفر (4) بن عبد الواحد الهاشمي: قال لي أبو نعيم:
عندي عن أمير المؤمنين في الحديث - يعني سفيان الثوري - أربعة
آلاف.
وقال أحمد (5) بن حاتم المعدل، عن محمد بن عبدة بن
سليمان: كت مع أبي نعيم جالسا، فقال له أصحاب الحديث:
يا أبا نعيم إنما حملت عن الأعمش هذه الأحاديث؟ فقال: ومن
كنت أنا عند الأعمش كنت قردا بلا ذنب؟!

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 356.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 348.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
205

وقال أبو عوف (1) اليزوري، عن أبي نعيم: قال لي سفيان
مرة، وسألته عن شئ، فقال لي: أنت لا تبصر النجوم بالنهار.
فقلت له: وأنت لا تبصرها كلها بالليل. فضحك.
وقال صالح (2) بن أحمد بن حنبل: قلت لابي: وكيع،
وعبد الرحمان بن مهدي، وأبو نعيم، ويزيد بن هارون، أين يقع
أبو نعيم من هؤلاء؟ قال: أبو نعيم يجئ حديثه على النصف من
هؤلاء إلا أنه كيس يتحرى الصدق. قلت: فأبو نعيم أثبت أو
وكيع؟ قال: أبو نعيم أقل خطأ. قلت: فأيهما أحب إليك
عبد الرحمان أو أبو نعيم؟ قال: ما فيهما إلا ثبت، إلا أن
عبد الرحمان كان له فهم.
وقال حنبل بن إسحاق (3): سئل أبو عبد الله، فقيل له: فوكيع
وأبو نعيم؟ قال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال، ووكيع
أفقه.
وقال يعقوب بن شيبة (4): أبو نعيم ثقة، ثبت، صدوق.
سمعت أحمد بن محمد بن حنبل، وذكره فقال: أبو نعيم يزاحم
به ابن عيينة. فناظره انسان فيه وفي وكيع فجعل يميل إلى أن
يزعم أنه أثبت من وكيع. فقال له الرجل: وأي شئ عند أبي نعيم

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 347.
(2) الجرح والتعديل 7 / الترجمة 353.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 353.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 352.
206

من الحديث ووكيع أكبر رواية وحديثا؟ فقال: هو على قلة روايته
أثبت من وكيع.
وقال أبو زرعة الدمشقي (1): سمعت أحمد بن حنبل وذكر
أبا نعيم فقال: يزاحم به ابن عيينة فناظره رجل فيه وفي وكيع.
فجعل يميل إلى أن أبا نعيم أثبت من وكيع.
وقال الفضل (2) بن زياد الجعفي: سألت أبا عبد الله أحمد بن
محمد بن حنبل، قلت: يجزي عندك ابن فضيل مجرى عبيد الله
ابن موسى؟ قال: لا، كان ابن فضيل أستر وكان عبيد الله صاحب
تخليط روى أحاديث سوء. قلت: فأبو نعيم يجري مجراهما؟ قال:
لا. أبو نعيم يقظان في الحديث وقام في الامر - يعني: في
الامتحان. قال: إذا رفعت أبا نعيم من الحديث فليس بشئ.
وقال أبو بكر المروذي (3): قال أبو عبد الله: يحيى،
وعبد الرحمان، وأبو نعيم الحجة الثبت، كان أبو نعيم ثبتا.
وقال أيضا عن أحمد بن حنبل: إنما رفع الله عفان، وأبا
نعيم بالصدق حتى نوه بذكرهما.
وقال مهنا: سألت أحمد عن عفان، وأبي نعيم، فقال: ذهبا
محمودين.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 352.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 353.
(3) نفسه.
207

وقال أيضا: سألت أحمد بن حنبل عن عفان، وأبي نعيم،
فقال: هما العقدة.
وقال زياد بن أيوب الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
أبو نعيم أقل خطأ من وكيع.
وقال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل عن أبيه: أخطأ وكيع في
خمس مئة حديث.
وقال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سمعت أحمد بن حنبل
يقول: ما رأيت أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمان إتقانا، وما رأيت
رجلا أروى من غير محاباة ولا أشد تثبتا في أمر الرجال من يحيى
ابن سعيد، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ. قلت: يا أبا عبد الله يعطى
فيأخذ. قال: أبو نعيم عندي صدوق ثقة موضع للحجة في
الحديث.
وقال أبو الحسن الميموني وذكر عنده يعني عند أحمد بن
حنبل، أبو نعيم، فأثنى عليه، وقال: ثقة، وكان يقظان في
الحديث، عارفا به، ثم قام في أمر الامتحان ما لم يقم غيره، عافاه
الله.
وقال أبو الحارث: إن أبا عبد الله ذكر عنده. أبو نعيم، فأثنى
عليه وقال: قام في أمر الامتحان بما لم يقم به غيره، عافاه الله.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أبا عبد الله يقول:

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 352.
208

إذا مات أبو نعيم صار كتابه إماما، إذا اختلف الناس في شئ
فزعوا إليه.
وقال أبو داود (1)، عن أحمد بن حنبل: كان يعرف في حديث
أبي نعيم الصدق.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2): سمعت يحيى بن معين،
وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت؟ قال: خمسة: يحيى بن
سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبو نعيم.
وقال أبو زرعة الدمشقي (3): سمعت يحيى بن معين يقول:
ما رأيت أثبت من رجلين: أبي نعيم، وعفان (4).

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 353.
(2) الجرح والتعديل 7 / الترجمة 353.
(3) تاريخه: 463.
(4) وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت (يعني ليحيى بن معين): فوكيع أحب إليك أو
أبو نعيم؟ فقال: وكيع (تاريخه الترجمة 92) يعني في حديث سفيان. وقال عباس
الدوري: قلت ليحيى: إن قوما يقولون: إن أفضل بن دكين أقل خطأ من وكيع.
فدعا على من قال هذا. وقال: قال يحيى: قال أبو نعيم عن سفيان عن هشام بن
عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل مكة من التنعيم. قال يحيى: قلت له: إنما هذا هشام
بن حسان عن ابن سيرين أن النبي صلى الله عليه وسلم...) فقال إنا لله وقعنا فيه فتركه. وقال
الدوري عن يحيى أيضا: روى الفضل بن دكين عن هشام الدستوائي، عن يحيى
بن أبي سلمة، عن عبد الرحمان بن عوف. وأخطأ فيه إنما هو عبد الرحمان بن
عبد القاري (تاريخه: 2 / 473 - 474). وقال ابن الجنيد عن يحيى: كان أبو نعيم
إذا ذكر إنسانا فقال: هو جيد وأثنى عليه، فهو شيعي. فإذا قال: فلان كان مرجئا
فاعلم أنه كان صاحب سنة لا بأس به (سؤالاته، الورقة 52). وقال الدوري عنه: كان
أبو نعيم إذا قال في انسان هو مرجئ فهو من خيار الناس (تاريخه، الترجمة
2954). وقال الدوري عنه أيضا: كان عفان والله أثبت من أبي نعيم في حماد بن
سلمة (تاريخه، الترجمة 4407). وقال الدوري عنه أيضا: كان أبو غسان أثبت من
أبي نعيم. قلت له: أثبت منه في زهير؟ قال في زهير وغيره، فراجعته في أبي غسان
وأبي نعيم فثبت على أن أبا غسان أثبت من أبي نعيم. قال: هو أجود كتابا وأثبت
(تاريخه، الترجمة 2888). وقال ابن محرز عنه: أصحاب سفيان المشهورون:
وكيع، ويحيى وعبد الرحمان، وابن المبارك، وأبو نعيم هؤلاء الثقات (سؤالاته الترجمة
516). وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت ليحيى بن معين: وكيع فوق أبي نعيم؟ قال:
نعم (تاريخه: 462).
209

وقال أحمد بن منصور الرمادي (1): خرجت مع أحمد بن
حنبل، ويحيى بن معين إلى عبد الرزاق خادما لهما، فلما عدنا إلى
الكوفة، قال يحيى بن معين لأحمد بن حنبل: أريد أختبر أبا
نعيم، فقال له أحمد: لا نريد (2) الرجل ثقة. فقال يحيى: لا بد
لي. فأخذ ورقة، فكتب فيها ثلاثين حديثا من حديث أبي نعيم،
وجعل على رأس كل عشرة منها حديثا ليس من حديثه، ثم جاءوا
إلى أبي نعيم فدقوا الباب (3)، فخرج فجلس على دكان طين،
حذاء بابه، وأخذ أحمد بن حنبل، فأجلسه عن يمينه، وأخذ يحيى
فأجلسه عن يساره، ثم جلست أسفل الدكان ثم أخرج يحيى
الطبق، فقرأ عليه عشرة أحاديث، وأبو نعيم (يسمع) (4)، ثم قرأ

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 353 - 354.
(2) في المطبوع من تاريخ الخطيب: (فدقا عليه الباب).
(3) في تاريخ الخطيب: تريد وفي السير للذهبي: لا ترد.
(4) ضبب المؤلف في هذا الموضع وكتب في حاشية نسخة التيمورية: (ط: يسمع) وفي
المطبوع من تاريخ الخطيب: (وأبو نعيم ساكت). وقد أثبتنا (يسمع) بين عضادتين
للسياق.
210

الحادي عشر، فقال أبو نعيم: ليس من حديثي أضرب عليه، ثم
قرأ العشر الثاني وأبو نعيم ساكت، فقرأ الحديث الثاني، فقال أبو
نعيم: ليس من حديثي، فأضرب عليه، ثم قرأ العشر الثالث وقرأ
الحديث الثالث فتغير أبو نعيم وانقلبت عيناه ثم أقبل على يحيى
ابن معين، فقال له: أما هذا - وذراع أحمد بن حنبل بيده - فأورع
من أن يعمل مثل هذا، وأما هذا - يريدني - فأقل من أن يفعل
مثل هذا ولكن هذا من فعلك يا فاعل. ثم أخرج رجله فرفس يحيى
ابن معين، فرمى به من الدكان وقام فدخل داره. فقال أحمد
ليحيى: ألم أمنعك من الرجل وأقل لك إنه ثبت؟ قال: والله
لرفسته لي أحب إلي من سفرتي.
وقال محمد (1) بن عبد الله بن عمار الموصلي: أبو نعيم متقن
حافظ إذا روى عن الثقات فحديثه حجة أحج ما يكون.
وقال أبو زرعة الدمشقي (4): قال: لي أحمد بن صالح:
ما رأيت محدثا أصدق من أبي نعيم.
وقال الحسين (3) بن إدريس الأنصاري: خرج علينا عثمان بن
أبي شيبة يوما فقال: حدثنا الأسد. فقلنا من هو؟ فقال: الفضل
ابن دكين.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 354.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
211

وقال أبو حاتم (1): سألت علي بن المديني: من أوثق
أصحاب الثوري؟ قال: يحيى بن سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي،
ووكيع، وأبو نعيم، وأبو نعيم من الثقات.
وقال العجلي (2): أبو نعيم الأحول كوفي، ثقة ثبت في
الحديث.
وقال أبو عبيد الأخرى (3): قلت لابي داود: كان أبو نعيم
حافظا؟ قال: جدا (4).
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (5): أجمع أصحابنا أن أبا
نعيم كان غاية في الاتقان (6).
وقال عبد الرحمان (7) بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن أبي
نعيم، وقبيصة، فقال: أبو نعيم أتقن الرجلين.
وقال أبو حاتم (8): ثقة كان يحفظ حديث الثوري ومسعر

(1) الجرح والتعديل 7 / الترجمة 353.
(2) ثقاته، الورقة 44.
(3) سؤالاته: 3 / 33.
(4) وقال الاجري: سألت أبا داود عن يزيد بن أبي حكيم، وأبي نعيم في سفيان، قال:
أبو نعيم فوقه بطبقات (سؤالاته: 3 / 149). وقال الاجري عنه أيضا قال علي: أبو
نعيم وعفان صدوقان لا أقبل كلامهما في الرجال. (سؤالاته: 4 / الورقة 3).
(5) المعرفة والتاريخ: 2 / 633.
(6) وبقية كلامه: (والحفظ وأنه حجة).
(7) الجرح والتعديل 7 / الترجمة 353.
(8) نفسه.
212

حفظا، كان يحرز حديث الثوري ثلاثة آلاف وخمس مئة حديث،
وحديث مسعر نحو خمس مئة حديث. كان يأتي بحديث الثوري
على لفظ واحد لا يغير، وكان لا يلقن، وأكن حافظا متقنا.
وقال في موضع آخر (1): لم أر من المحدثين من يحفظ
ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة، وأبي نعيم
في حديث الثوري، ويحيى الحماني في حديث شريك، وعلي
ابن الجعد في حديثه.
وقال أحمد بن عبد الله الحداد (2): سمعت أبا نعيم يقول:
نظر ابن المبارك في كتبي، فقال: ما رأيت أصح من كتابك.
وقال حنبل بن إسحاق (3): سمعت أبا عبد الله يقول: شيخان
كان الناس يتكلمون فيهما ويذكرونهما، وكنا نلقى من الناس (4)
في أمرهما ما الله به عليم، قاما لله بأمر لمى قم به أحد أو كبير
أحد مثل ما قاما به: عفان، وأبو نعيم.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (5): يريد بذلك امتناعهما من
الإجابة إلى القول بخلق القرآن عند امتحانهما، وكان امتحان أبي

(1) انظر الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 722 (ترجمة قبيصة).
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 348.
(3) نفسه.
(4) قوله: (الناس): سقط من المطبوع من تاريخ الخطيب.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 349.
213

نعيم بالكوفة.
وقال محمد بن إسحاق (1) الثقفي عن محمد بن يونس
الكديمي: لما أدخل أبو نعيم على الوالي ليمتحنه وثم أحمد بن
يونس (2)، وأبو غسان وذكر غيرهما فأول من امتحن فلان (3)،
فأجاب، ثم عطف على أبي نعيم، فقال: قد أجاب هذا (4)،
ما تقول؟ فقال: والله ما زلت أتهم جده بالزندقة، ولقد أخبرني يونس
ابن بكير أنه سمع جد هذا يقول: لا بأس أن ترمى الجمرة
بالقوارير. أدركت الكوفة وبها أكثر من سبع مئة شيخ، الأعمش
فمن دونه يقولون: القرآن كلام الله، وعنقي أهون علي من زري
هذا. فقام إليه أحمد بن يونس، فقبل رأسه وكان بينهما شحناء
وقال: جزاك الله من شيخ خيرا.
وقال أحمد بن سلمان النجاد (5)، عن محمد بن يونس
الكديمي: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: لما جاءت المحنة
إلى الكوفة، قال لي أحمد بن يونس: إلق أبا نعيم، فقل له.

(1) نفسه.
(2) قوله: (وثم أحمد بن يونس) في تاريخ الخطيب: (وثم ابن أبي حنيفة، وأحمد بن
يونس) وفي السير: (يونس) أظنه من خطأ الطبع.
(3) قوله: (فلان) في تاريخ الخطيب: (ابن أبي حنيفة).
(4) هذا الذي أجاب هو ابن أبي حنيفة كما جاء في تاريخ الخطيب، ولا أدري لماذا
أسقطه المؤلف من أصل الرواية.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 349.
214

فلقيت أبا نعيم، فقلت له، فقال: إنما هو ضرب الأسياط، قال
ابن أبي شيبة: فقلت ذهب حديثنا عن هذا الشيخ. فقيل لابي
نعيم، فقال: أدركت ثلاثة مئة شيخ كلهم يقولون: القرآن كلام الله
ليس بمخلوق، وإنما قال هذا قوم من أهل البدع كما يقولون:
لا بأس ان ترمى الجمار بالزجاج ثم أخذ زره فقطعه، ثم قال:
رأسي أهون علي من زري.
قال أحمد (1) بن الحسن الترمذي: سمعت أبا نعيم يقول:
القرآن كلام الله ليس بمخلوق.
وقال جعفر بن محمد بن عبدويه المرندي: سمعت طليحة
بنت أبي نعيم تقول: سمعت أبي يقول: لقيت سبع مئة رجل
إلا رجل من أهل العلم كلهم يقول: القرآن كلام غير مخلوق.
وقال أبو القاسم الطبراني: سمعت صليحة بنت أبي نعيم
تقول: سمعت أبي يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق.
وقال أبو سهل (2) بن زياد القطان، عن الكديمي: سمعت
أبا نعيم يقول:
كثر تعجبي من قول عائشة: ذهب الذين يعاش في

(1) نفسه.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 352.
215

أكنافهم (1). ولكن أبا نعيم يقول:
ذهب الناس فاستقلوا وصرنا خلفا في أراذل النسناس
في أناس نعدهم من عديد فإذا فتشوا فليسوا بناس
كلما جئت أبتغي النيل منهم بدروني قبل السؤال بيأس
وبكوا لي حتى تمنيت أني منهم قد أفلت رأسا برأس
وقال علي بن العباس البجلي المقانعي: سمعت الحسين بن
عمرو العنقزي يقول: دق رجل على أبي نعيم الباب، فقال: من
ذا؟ فقال: أنا. قال: من أنا؟ قال: أنا رجل من ولد آدم. قال:
فخرج إليه أبو نعيم وقبل ما بين عينيه، وقال: مرحبا وأهلا. ما ظننت
أنه بقي من هذا النسل أحد.
قال إبراهيم (2) بن إسحاق الحربي: كان بين وكيع، وأبي
نعيم سنة، وفات أبا نعيم في تلك السنة الخلق.
وقال هارون (3) بن حاتم: سألت أبا نعيم متى ولدت؟ قال:
سنة تسع وعشرين ومئة.

(1) هذا شطر من بيت للبيد كانت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تمثلت به
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وكبار الصحابة حزنا عليهم. وبقية البيت:
وبقيت في خلف كجلد الأجرب: (انظر سير أعلام النبلاء: 2 / 197)
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 355.
(3) نفسه.
216

وقال محمد (1) بن يونس الكديمي: سمعت أبا نعيم يقول:
ولدت سنة ثلاثين ومئة، وولد وكيع قبل ي بسنة.
وقال أحمد (2) بن ملاعب: سمعت أبا نعيم يقول: ولدت سنة
ثلاثين ومئة في آخرها.
وقال يعقوب بن سفيان (3): مات أبو نعيم سنة ثماني عشرة
ومئتين ومولده سنة ثلاثين ومئة.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (4): مات سنة ثماني عشرة
ومئتين في آخرها.
وقال حنبل (5) بن إسحاق، ومحمد (6) بن يونس الكديمي،
ومحمد (7) بن عبد الله الحضرمي، وبشر (8) بن موسى، وغير (9) واحد:
مات سنة تسع عشرة ومئتين.
زاد بعضهم: في رمضان.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 355.
(2) نفسه.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 202.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 356.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
(7) نفسه.
(8) نفسه.
(9) منهم ابن سعد، وزاد: في خلافة المعتصم (طبقاته: 6 / 400 - 401) وخليفة بن
خياط (طبقاته: 172، وتاريخه: 476).
217

وحكى يعقوب بن شيبة (1) عن بعض أصحابه أنه مات
بالكوفة ليلة الثلاثاء لانسلاخ شعبان سنة تسع عشرة ومئتين.
وقال بشر بن عبد الواحد: رأيت أبا نعيم في المنام، فقلت
له: يا أبا نعيم: ما فعل بك ربك عز وجل - يعني: فيما كان يأخذ
على الحديث - قال: نظر القاضي في أمري فوجدني ذا عيال فعفا
عني.
وقال علي بن خشرم: سمعت أبا نعيم يقول: تلومونني على
الاخذ وفي بيتي ثلاثة عشر وما في بيتي رغيف (2).

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 356.
(2) وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة (طبقاته: 6 / 401) وقال
البخاري: لم يسمع من حنظلة (تاريخ الصغير: 2 / 113). وقال أبو زرعة
الدمشقي: قلت لابي بكر بن أبي شيبة: من أنبل عندكم وكيع، أو أبو نعيم؟ قال:
هو رابعهم، يعني أن أصحاب الثوري المقدمين أربعة: يحيى بن سعيد، وابن
مهدي، ووكيع، وأبو نعيم (تاريخه: 462). وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات)،
وقال: كان أتقن أهل زمانه (7 / 319). وقال ابن شاهين في (الثقات): قال أحمد
بن صالح: ما رأيت محدثا أصدق من أبي نعيم - يعني الفضل بن دكين - وقال أحمد:
أبو نعيم كان ثقة، وكان يدلس أحاديث مناكير (الترجمة 1130). وقال أبو بكر الخطيب: كان أبو نعيم مزاحا ذا دعابة، مع تدينه وثقته وأمانته (تاريخه 12 / 347).
وقال أحمد بن يعقوب: سمعت عبد الله بن الصلت يقول: كنت عند أبي نعيم الفضل
بن دكين فجاء ابنه يبكي، فقال له: مالك؟ فقال: الناس يقولون إنك تتشيع، فأنشأ
يقول:
وما زال كتمانيك حتى كأنني * يرجع جواب السائلي عنك أعجم.
لأسلم من قول الوشاة وتسلمي * سلمت وهل حي على الناس يسلم
وقال يوسف بن حسان: قال أبو نعيم: ما كتبت على الحفظة أني سببت
معاوية قلت: أحكي عنك هذا؟ قال: نعم أحكه (تاريخ الخطيب: 12 / 351). وقال
ابن حجر في (التهذيب): قال النسائي في (الكنى): أبو نعيم ثقة مأمون. وقال
وكيع: إذا وافقني هذا الأحول ما باليت من خالفني. (8 / 276). وقال ابن حجر في
(التقريب): ثقة ثبت، وهو كذلك.
218

روى به الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل بن أبي عبد الله، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن
علان، وأبو بكر ابن الأنماطي، وأم الخير بنت يحيى بن عبد الله
الكندي: قالوا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا القاضي أبو
بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو
بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا
أبو نعيم، قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل: الصوم لي وأنا أجزي
به، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي، والصوم جنة وللصائم
فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى الله عز وجل، ولخلوف
فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).
219

رواه البخاري (1) عن أبي نعيم، فوافقناه فيه بعلو.
4733 - د ت ق: الفضل (2) بن دلهم الواسطي ثم البصري
القصاص.
روى عن: ثابت البناني (د)، والحسن البصري (د ت ق)،
وعوف الأعرابي (ت)، وقتادة، ومحمد بن سيرين، وأبي نضرة
العبدي.
روى عنه: عبد الله بن المبارك، ومحمد بن خالد الوهبي
(د)، ومحمد بن القاسم الأسدي (ت)، وهشام بن الوليد
المخزومي، ووكيع بن الجراح (مد ق)، ويزيد بن هارون.
قال أبو بكر الأثرم (3): سألت أبا عبد الله عن الفضل بن

(1) البخاري: 9 / 157.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 474، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 518، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 254 وتاريخ واسط: 119، 133 وضعفاء العقيلي، الورقة 177،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 352، والمجروحين لابن حبان: 2 / 210، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1128، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 127، وديوان الضعفاء
الترجمة 3363، والكاشف: 2 / الترجمة 4530، والمغني: 2 / الترجمة 4916،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 138، وتاريخ الاسلام: 6 / 113، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6721، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 295،
وتهذيب التهذيب: 8 / 276 - 277، والتقريب: 2 / 110، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5711.
(3) أنظر الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 352.
220

دلهم، فقال: ليس به بأس إلا أن له أحاديث (1). وقد روى عنه
يزيد بن هارون حديثا أو قال أكثر إلا أنه ذكر شيئا يسيرا. قلت
لابي عبد الله: الفضل بن دلهم واسطي؟ قال: نعم هو واسطي،
قال: ولا أعلم أحدا أروى عنه من وكيع.
وقال أيضا: سمعت أبا عبد الله ذكر حديث الفضل بن دلهم
عن الحسن عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق عن النبي
صلى الله عليه وسلم: (خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا.) فقال: هذا
حديث منكر. يعني: خطأ.
قال أبو بكر الأثرم: وقد رواه قتادة، ومنصور بن زاذان فقالا:
عن الحسن، عن حطان، عن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال سلمة بن شبيب، عن أحمد بن حنبل: قال يزيد بن
هارون: كان الفضل بن دلهم عندنا قصابا.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل: وجدت في كتاب أبي
بخطه، قال يزيد بن هارون: كان الفضل بن دلهم عندنا قصابا
شاعرا معتزليا وكنت أصلي معه في المسجد فلا أسمع ذلك منه،
وكنت أعرف ذلك منه.
وقال الحسن (3) بن علي الحلواني، عن أحمد بن حنبل:

(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 177.
(3) نفسه.
221

لا يحفظ الفضل بن دلهم، وذكر أشياء أخطأ فيها.
وقال عباس الدوري (1): سألت يحيى بن معين عن حديث
الفضل بن دلهم كيف هو؟ فقال: صالح.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2): سئل يحيى عن الفضل بن
دلهم عن الحسن فقال: ضعيف.
قال (3): وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول: الفضل
ابن دلهم حديثه صالح.
وقال البخاري (4): الفضل بن دلهم سمع الحسن عن قبيصة
عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه وسلم: (البكر جلد مئة وتغريب
عام). روى عنه وكيع.
وقال قتادة وسلام، عن الحسن، عن حطان، عن عبادة، عن
النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا أصح.
وقال أبو داود: ليس بالقوي، ولا بالحافظ.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد: في القلب من أحاديثه

(1) تاريخه: 2 / 474.
(2) أنظر المجروحين لابن حبان: 2 / 210.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 352.
(4) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 518.
222

شئ (1).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
4734 - خ م د ت س: الفضل (2) بن سهل بن إبراهيم
الأعرج، أبو العباس البغدادي الرام.
روى عن: إبراهيم بن عبد الرحمان بن مهدي (دت)،
وأحمد بن حنبل، وأبي الجواب الأحوص بن جواب (س)، والأسود
ابن عامر شاذان (سي)، والحسن بن موسى الأشيب (خ س)،

(1) وقال أسلم الواسطي، بحشل: حدثنا علي، قال حدثنا وكيع، قال حدثنا الفضل بن
دلهم وكان ثقة (تاريخ واسط: 119). وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث
(الجرح والتعديل: 7 / 352). وقال ابن حجر في (التهذيب): قال أبو بكر البزار: لم
يكن بالحافظ، وقال الاجري عن أبي داود: كان معتزليا له رأي سوء. وقال مرة:
زعموا أنه كان له مذهب ردئ. وقال أبو الحسن بن العبد عن أبي داود: حديثه منكر
وليس هو برضى (8 / 277). وقال ابن حجر في (التقريب): لين رمي بالاعتزال.
(2) علل أحمد: 2 / 331، والكنى لمسلم، الورقة 81، والمعرفة ليعقوب: 2 / 758،
789، وتاريخ واسط: 73 والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 309، وثقات ابن حبان:
9 / 7، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 144، وتاريخ الخطيب:
12 / 364، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 89، والجمع لابن القيسراني:
2 / 412، والمعجم المشتمل، الترجمة 721، والكامل في التاريخ: 8 / 118 وسير
أعلام النبلاء: 12 / 209، وتذكرة الحفاظ: 1 / 552، والكاشف: 2 / الترجمة
4531، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 139، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6728،
وتاريخ الاسلام، الورقة 256 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة
295، وتهذيب التهذيب: 8 / 277 - 278، والتقريب: 2 / 110، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5712.
223

وحسين بن علي الجعفي وحسين بن محمد المروذي (خ)، وحفص
ابن عمر الحوضي (عس)، وخلف بن تميم، وداود بن عمرو الضبي
(س)، وداود بن المحبر، وزيد بن الحباب، وسريج بن النعمان
الجوهري (سي)، وشبابة بن سوار (م)، وأبي عاصم الضحاك بن
مخلد، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري (س)، وعبد الرحمان
بن غزوان المعروف بقراد أبي نوح (ت)، وعبد الوهاب بن عطاء
الخفاف، وعفان بن مسلم (مق ص)، وعلي بن المديني، وأبي
الحسن غالب بن فهيد المغالبي الكوفي، وقبيصة بن عقبة، ومحمد
ابن بشر العبدي، ومحمد بن جعفر المدائني، ومحمد بن (1) الصلت
الأسدي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (م)، ومحمد بن
عبد الله الرقاشي (سي)، ومعلى بن أسد العمي، ومعلى بن
منصور الرازي (مق)، وأبي علقمة موسى بن ميمون بن موسى بن
عبد الرحمان بن صفوان بن قدامة المرائي، وموسى بن هلال
النخعي الكوفي. والصحيح أن بينهما الهذيل بن أبي الغريف
الهمداني، وعن أبي النضر هاشم بن القاسم (خ س)، والهذيل بن
أبي الغريف الهمداني، وهشام بن سعيد الطالقاني، والوليد بن
صالح النحاس (مق)، ويحيى بن غيلان (م ت س)، ويزيد بن
هارون (م)، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (س)، ويونس بن محمد
المؤدب (ت).

(1) من قوله: (عقبة) إلى هذا الموضع سقط من نسخة ابن المهندس.
224

روى عنه: الجماعة سوى ابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن
عمرو بن أبي عاصم، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق
البزاز، وأحمد بن محمد بن الجراح الضراب، والحسن بن سفيان
النسائي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، والحسين بن عبد الله بن
شاكر، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو بكر عبد الله بن محمد
ابن أبي الدنيا، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البغوي، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعمر بن محمد بن بجير
البجيري، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن مخلد
الدوري، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال عبدان (1) بن أحمد الأهوازي: سمعت أبا داود
السجستاني يقول: أنا لا أحدث عن فضل بن سهل الأعرج. قلت:
لم؟ قال: لأنه كان لا يفوته حديث جيد.
وقال أحمد (2) بن الحسين بن إسحاق الصوفي: كان أحد
الدواهي.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (3): يعني في الذكاء والمعرفة
وجودة الأحاديث، والله أعلم.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 365.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
225

وقال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال النسائي (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3)، وقال: مات سنة
خمس وخمسين ومئتين.
وقال أبو عبيد بن حربويه (4): توفي يوم الاثنين لسبع وعشرين
مضين من صفر سنة خمس وخمسين ومئتين.
وقال محمد بن إسحاق السراج (5): مات ببغداد يوم الاثنين
لثلاث بقين من صفر سنة خمس وخمسين ومئتين، وله نيف
وسبعون سنة (6).
4735 - قد: الفضل (7) بن سويد.
روى عن: سعيد بن جبير، وأبي سفيان طلحة بن نافع

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 359.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 365، والمعجم المشتمل، الترجمة 721.
(3) 9 / 7.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 365.
(5) نفسه.
(6) وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 529، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 356،
وثقات ابن حبان: 7 / 318 والمغني: 2 / الترجمة 4924، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 139، وتهذيب التهذيب: 8 / 278، والتقريب: 2 / 110، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5713.
226

(قد)، وأبي المليح الهذلي.
روى عنه: محمد بن حمران (قد). ولم يرو عنه غيره.
قال أبو حاتم (1): ليس بالمشهور، ولا أرى بحديثه بأسا.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له أبو داود في كتاب (القدر) حديثا واحدا عن أبي
سفيان عن جابر قلت: يا رسول الله أرأيت ما نعمل شئ قد فرغ
منه أو شئ يستقبل؟ قال: بل شئ قد فرغ منه.
4736 - ت ق: الفضل (3) بن الصباح البغدادي، أبو
العباس السمسار وأصله من نهاوند.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق، وأبي ضمرة أنس
ابن عياض، وحماد بن خالد الخياط، وزيد بن الحباب، وسعيد

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 356.
(2) 7 / 318. وقال الذهبي في (الميزان): لا يعرف (3 / الترجمة 6730). وقال ابن حجر
في (التقريب): مقبول. قلت: قول ابن حجر أحسن من قول الذهبي، فقد عرفه أبو
حاتم.
(3) سؤالات ابن محرز لابن معين، الترجمة 496، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 362،
وثقات ابن حبان: 9 / 6، وتاريخ الخطيب: 12 / 361، والمعجم المشتمل، الترجمة
722، والكاشف: 2 / الترجمة 4532، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 139، وتاريخ
الاسلام، الورقة 179، (أحمد الثالث 2917 / 7) ورجال ابن ماجة الورقة 16،
ونهاية السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 8 / 279، والتقريب: 2 / 110،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5714.
227

ابن زكريا المدائني (ت)، وسفيان بن عيينة (ت)، وعلي بن عبد الله
التميمي، وعمر بن يونس اليمامي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي
فديك، ومحمد بن فضيل (ت)، ومعن بن عيسى (ت ق)، وهشيم
ابن بشير، ووكيع بن الجراح، وأبي سفيان المعمري، وأبي عبيدة
الحداد، وأبي معاوية الضرير، وأبي معاوية الأسود.
روى عنه: الترمذي، وابن ماجة، وإبراهيم بن محمد بن
الحسن ابن متويه الأصبهاني، وإبراهيم (1) بن موسى بن عبد الله بن
أبان بن الرواس، وأحمد بن الحسن الصباحي، وأحمد بن عبد الله
ابن سابور (2) الدقاق، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى
الموصلي، وشعيب بن محمد الذراع، وأبو بكر عبد الله بن محمد
بن أبي الدنيا، وأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وعبد المؤمن
ابن عيسى الجرجاني، وعلي بن المبارك، وأبو العباس محمد بن
إسحاق السراج، وأبو بكر محمد بن إسحاق المطهري، ومحمد
ابن جرير الطبري، وأبو بكر محمد بن الحسين بن مكرم، ومحمد
ابن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن عبدوس بن كامل
السراج، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو حامد محمد بن
هارون الحضرمي، والهيثم بن خلف الدوري، ويعقوب بن سفيان
الفارسي.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه
إبراهيم بن محمد بن الرواس وهو خطأ، وإنما هو إبراهيم بن موسى).
(2) سابور بالسين المهملة (المشتبه: 386).
228

قال عبد الخالق (1) بن منصور ومحمد (2) بن عثمان بن أبي
شيبة، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال أبو القاسم البغوي (4): حدثنا الفضل بن الصباح، وكان
من خيار عباد الله.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات). (5)
قال أبو القاسم البغوي (6)، وأبو العباس السراج (7): مات سنة
خمس وأربعين ومئتين.
زاد السراج: في رجب. وكان لا يخضب. رأيته أبيض الرأس
واللحية (8).
الفضل بن أبي طالب، هو: ابن جعفر بن عبد الله بن
ابن الزبرقان. تقدم.
4737 - سن: الفضل (9) بن العباس بن إبراهيم، ويقال: ابن

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 361.
(2) نفسه.
(3) وقال ابن محرز عنه: ليس به بأس (سؤالاته، الترجمة 496).
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 361.
(5) 7 / 6.
(6) تاريخ الخطيب: 12 / 362.
(7) نفسه.
(8) وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة عابد.
(9) تاريخ الخطيب: 12 / 368 والمعجم المشتمل، الترجمة 724، والكاشف:
2 / الترجمة 4533، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 139، وتاريخ الاسلام الورقة 123
(أوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 8 / 279 -
280، والتقريب: 2 / 110، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5715.
229

أحمد، ويقال: ابن مهدي، ويقال: ابن مهران الحلبي، أبو
العباس البغدادي الأصل.
روى عن: إبراهيم بن بشار الرمادي، وأحمد بن عبد الله بن
يونس (س)، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسماعيل بن داود،
وحاجب بن الوليد المنبجي، وحجاج بن منهال الأنماطي (عس)،
والحسن بن بشر البجلي، والحكم بن موسى القنطري، وخالد بن
خداش المهلبي، وخلف بن هشام البزاز، والخليل بن عمر بن
إبراهيم العبدي، وسعيد بن سليمان الواسطي (عس)، وعاصم بن
علي بن عاصم الواسطي، وعبد الله بن جعفر الرقي، وعبد الله بن
مسلمة القعنبي، وعبد الرحمان بن عبيد الله الحلبي، وعفان بن
مسلم الصفار (س)، وعلي بن بحر بن بري القطان، والفضل بن
غانم الخزاعي، والفيض بن إسحاق الرقي، والفيض بن وثيق
الثقفي، ومحبوب بن محبوب الفراء الأنطاكي، ومحمد بن آدم الجهني
المصيصي، ومحمد بن حاتم بن يونس الجرجرائي، ومحمد بن
حاتم (عس)، ومحمد بن مقاتل المروزي، ومحمد بن يحيى بن
أبي سمينة البصري، ومسلم بن إبراهيم، وأبي خيثمة مصعب بن
سعيد، ومعاوية بن عمرو الأزدي (عس)، وأبي سلمة موسى بن
إسماعيل، وهانئ بن يحيى البصري، والهيثم بن خارجة، والهيثم
230

ابن خالد الخواتيمي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويحيى بن
عثمان السمسار البصري.
روى عنه: النسائي، وأحمد بن عبد الحكيم بن محمد
الكريزي البصري، وأحمد بن محمد بن إسحاق الحلبي، وأبو
الحسن علي بن الحسن بن العبد صاحب أبي داود، ومحمد بن
بركة بن الفرداج الحافظ برداعس، وأبو الحسن محمد بن جعفر
ابن محمد بن مسلم ابن السقاء الحلبي، ومحمد بن المنذر
الهروي شكر.
قال النسائي (1): ثقة.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس (2).
4738 - ع: الفضل (3) بن العباس بن عبد المطلب بن

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 724.
(2) وقال ابن حجر في (التهذيب): قال مسلمة: ثقة (8 / 270). وقال في (التقريب)
ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 54، 7 / 399، وتاريخ الدوري: 2 / 474، وتاريخ خليفة:
120 وطبقاته 297: ومسند أحمد: 1 / 210، و 4 / 167، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 502، وتاريخه الصغير: 1 / 36، 52، وثقات العجلي الورقة 44،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 456، 518، و 2 / 146، 730، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
157، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 363، وثقات ابن حبان: 3 / 329، ومعجم
الطبراني الكبير: 18 / 267، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 144،
والاستيعاب: 3 / 1269، والجمع لابن القيسراني: 2 / 411، وأنساب القرشيين:
49، 82، 83، 130، والكامل في التاريخ: 2 / 263، 318، 332، 341، وأسد
الغابة: 4 / 183، وسير أعلام النبلاء: 3 / 444، والكاشف: 2 / الترجمة 4534،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 139، ونهاية السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب:
8 / 280، والتقريب: 2 / 110، والإصابة: 3 / الترجمة 7003، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5716، وشذرات الذهب: 1 / 28.
231

هاشم القرشي الهاشمي أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد، ويقال:
أبو العباس المدني، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه أم الفضل لبابة
الكبرى بنت الحارث بن حزن الهلالية، وكان شقيق عبد الله بن
عباس.
أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه في حجة الوداع، وحضر غسل
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: ابن عمه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
(ت س)، وسليمان بن يسار (س)، وعامر الشعبي، وابن أخيه
عباس بن عبيد الله بن عباس (دس)، وأخوه عبد الله بن عباس
(ع)، وعطاء بن أبي رباح (تم)، وعمير مولى أم الفضل، وأخوه
قثم بن العباس، وكريب مولى ابن عباس (د)، وأبو معبد نافذ مولى
ابن عباس (س)، وأبو هريرة (م س)، وقيل: لم يسمع منه. سوى
أخيه عبد الله وأبي هريرة ومن عداهما ممن ذكر هاهنا، فروايته عنه
مرسلة.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: قتل يوم اليرموك

(1) تاريخه: 2 / 474.
232

في عهد أبي بكر رضي الله عنهما.
وقال غيره (1): قتل يوم مرج الصفر سنة ثلاث عشرة وهو ابن
اثنتين وعشرين سنة.
وقال أبو داود: قتل بدمشق. كان عليه درع النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الواقدي: مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني
عشرة.
وقال محمد بن سعد (2): كان أسن ولد العباس، وغزا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وحنينا وثبت يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى
الناس منهزمين مع من ثبت من أهل بيته وأصحابه معه، وشهد معه
حجة الوداع، وأردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه فيقال له: رديف رسول
الله صلى الله عليه وسلم. وولد الفضل أم كلثوم أمها صفية بنت محمية بن جزء
الزبيدي من سعد العشيرة من مذحج ولم يلد غير أم كلثوم، وكان
الفضل ممن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي دفنه، ثم خرج بعد ذلك
إلى الشام مجاهدا فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس من سنة
ثماني عشرة من الهجرة وذلك في خلافة عمر.
روى له الجماعة.

(1) منهم خليفة بن خياط (طبقاته: 297).
(2) أنظر طبقاته: 4 / 54 - 55 و 7 / 399.
233

4739 - س: الفضل (1) بن عبيد الله بن أبي رافع المدني،
مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: أبيه عبد الله بن أبي رافع، وجده أبي رافع (س).
روى عنه: عباس بن أبي خداش، وابنه عباس بن الفضل
بن عبيد الله بن أبي رافع، ومنبوذ المدني رجل من آل أبي رافع
(س).
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن النضر الأزدي، قال:
حدثنا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن ابن
جريج، قال: حدثني منبوذ رجل من آل أبي رافع، عن الفضل
ابن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا صلى العصر ربما ذهب إلى بني عبد الأشهل، فيتحدث

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 508، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 364.
وثقات ابن حبان: 5 / 295، والكاشف: 2 / الترجمة 4535، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 139، ومعرفة التابعين، الورقة 136، ونهاية السول، الورقة 296، وتهذيب
التهذيب: 8 / 280، والتقريب: 2 / 111، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5717.
(2) 5 / 295. وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول.
234

عندهم فربما تحدث إلى صلاة المغرب، فبينا أنا أمشي مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة المغرب وهو مسرع، فمررنا بالبقيع،
فقال: أف أف لك. فظننت أنه يريدني، فقال لي: امش مالك؟
فقلت: يا رسول الله أحدثت شيئا؟ قال: وما ذاك؟ فقلت: أففت
مني يا رسول الله؟ فقال: لا ولكن هذا قبر فلان بعثته ساعيا على
بني فلان فغل درعا فدرع الآن مثلها من النار.
رواه (1) عن هارون بن عبد الله، عن معاوية بن عمرو الأزدي،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه (2) أيضا عن عمرو بن سواد عن ابن وهب عن ابن
جريح.
4740 - س ق: الفضل (3) بن عطية بن عمر بن خالد

(1) النسائي: 2 / 115.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الدوري، الترجمة 4771، وعلل أحمد: 1 / 267، 268، 381، و 2 / 345،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 513، وتاريخ واسط: 133، 276، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 366، وثقات ابن حبان: 7 / 317، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 336، وثقات ابن شاهين الترجمة، 1129، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
127، والكاشف: 2 / الترجمة 4536، والمغني: 2 / الترجمة 4931، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 139، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6738، ورجال ابن ماجة،
الورقة 8، ونهاية السول الورقة 296، وتهذيب التهذيب: 8 / 281، والتقريب:
2 / 110، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5718.
235

المروزي، مولى بني عبس، والد محمد بن الفضل بن عطية.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر (س ق)، وعبد الله بن
عبيد بن عمير، وعطاء بن أبي رياح.
روى عنه: حصين بن نمير (س)، وسلام بن سلم،
وعبد الله بن سعد الدشتكي، وابنه محمد بن الفضيل بن عطية (ق)،
وهشيم بن بشير.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين، وأبو داود:
ثقة (1).
وقال الحسين (2) بن الحسن الرازي، عن يحيى بن معين:
ليس به بأس.
وقال عمرو بن علي (3): ضعيف الحديث.
وقال إسحاق بن راهويه: قال لي يحيى بن يحيى: كتبت
عن محمد بن الفضل كذا ثم مزقته. قلت: كان أهله؟ قال
إسحاق: وكان أبوه الفضل بن عطية ثقة.
وقال أبو زرعة (4): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (5)، وقال: يعتبر حديثه

(1) وكذلك قال عنه عباس الدوري (تاريخه الترجمة 4771، الطبعة غير المرتبة).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 366.
(3) نفسه.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 366.
(5) 7 / 317.
236

من غير رواية ابنه عنه لان ابنه في الحديث ليس بشئ. (1)
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل بن عبد الله، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن
إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، قال:
حدثنا محمد بن علي السرخي، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال:
حدثنا الحسن بن سهل، عن سلام بن سلم، قال: زاملت الفضل
ابن عطية إلى مكة، فلما رحلنا من فيد أنبهني في جوف الليل.
قلت: ما تشاء؟ قال: أريد أن أوصي إليك. قلت: غفر الله لك
وأنت صحيح؟ فجزعت من قوله. فقال: لتقبلن ما أقول لك؟ قلت:
نعم. قلت أما إذ قبلت وصيتك فأخبرني ما الذي حملك عليها هذه
الساعة؟ قال: أريت في منامي ملكين، فقالا: إنا أمرنا بقبض
روحك. فقلت: لو أخرتماني إلى أن أقضي نسكي، فقالا: إن
الله تعالى قد تقبل منك نسكك. ثم قال أحدهما للاخر: افتح
أصبعيك السبابة والوسطى، فخرج من بينهما ثوبان ملأت خضرتهما
ما بين السماء والأرض، فقالا: هذا كفنك من الجنة، ثم طواه
وجعله بين أصبعيه فما وردنا المنزل حتى قبض، فإذا امرأة قد

(1) وقال ابن عدي في (الكامل): وروى محمد بن الفضل عن أبيه أحاديث مناكير والبلاء
من ابنه محمد والفضل خير من ابنه محمد (2 / الورقة 336) وقال ابن حجر في
(التقريب): صدوق ربما وهم.
237

استقبلتنا وهي تسأل الرفاق: هل فيكم الفضل بن عطية؟ فلما
انتهيت إلينا، قلت: ما حاجتك إلى الفضل؟ هذا الفضل زميلي.
قالت: رأيت في المنام أنه يصحبنا اليوم رجل ميت يسمى الفضل
ابن عطية من أهل الجنة فأحببت أن أشهد الصلاة عليه.
روى له النسائي حديثا، وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا حديث
النسائي بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي بالاسناد المذكور آنفا عن
الطبراني، قال (1): حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد،
قال: حدثنا حصين بن نمير، قال: حدثنا الفضل بن عطية، عن
سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم
عيد فبدأ فصلى بغير أذان ولا إقامة، ثم خطب.
رواه (2) عن الحسن بن قزعة عن حصين بن نمير، فوقع لنا
بدلا عاليا.
4741 - عس: الفضل (3) بن عميرة القيسي الطفاوي، أبو

(1) المعجم الكبير: 12 / 249 (13242).
(2) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (6789).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 521، والكنى للدولابي: 2 / 85، وضعفاء
العقيلي، الورقة 177، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 370، وثقات ابن حبان:
9 / 5، وديوان الضعفاء، الترجمة 3374، والمغني: 2 / الترجمة 4932، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 139، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6739، وتهذيب التهذيب:
8 / 281، والتقريب: 2 / 111، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 111، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5719.
238

قتيبة البصري.
روى عن: ثابت البناني، وميمون الكردي (عس).
روى عنه: إدريس بن يزيد الأودي، وجعفر بن سليمان
الضبعي، وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة (عس)، وعمرو بن
الحصين العقيلي، والفيض بن وثيق الثقفي.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له النسائي في (مسند علي) حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال:
أخبرنا أبو محمد القاسم بن أبان، قال: أخبرنا أبو علي حمد بن
محمد بن عبد الرحمان الأصبهاني المعدل نزيل الري بالري، قال:
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن أبي حاتم، قال: حدثنا عمر بن
شبة النميري، قال: حدثنا حرمي بن عمارة، قال: حدثنا الفضل
ابن عميرة الطفاوي، قال: حدثني ميمون الكردي عن أبي عثمان
النهدي، عن علي، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي فمررنا بحديقة،

(1) وذكره العقيلي في (الضعفاء) وقال: عن ميمون بن سياه، ولا يتابع على حديثه (الورقة
177). وقال الذهبي في (الميزان): منكر الحديث (3 / الترجمة 6739). وقال ابن
حجر في (التهذيب): ذكره الساجي في الضعفاء وقال: في حديثه ضعف، وعنده
مناكير. (8 / 281) وقال في (التقريب): فيه لين.
239

فقلت: ما أحسنها. قال: لك في الجنة أحسن منها، حتى مررنا
بسبع حدائق، كل ذلك أقول: ما أحسنها، ويقول: لك في الجنة
أحسن منها حتى إذا خلا له الطريق اعتنقني وأجهش باكيا، فقلت:
ما يبكيك؟ فقال: إحن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدي.
قلت: في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك.
أخرجه من حديث حرمي بن عمارة عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
4742 - خ س: الفضل (1) بن عنبسة الواسطي، أبو الحسن،
ويقال أبو الحسين الخزاز (2).
روى عن: إسماعيل بن مسلم العبدي، وحماد بن سلمة،
وشعبة ن الحجاج (س)، وعبد الحميد بن سليمان فيما يظن بعض
الرواة، وعبد الرحمان بن عبد الملك صاحب نافع، وهشيم بن بشير
(خ)، ووهيب بن خالد (س)، ويزيد بن إبراهيم التستري.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن سنان

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 315، وطبقات خليفة: 327، وعلل أحمد: 2 / 307، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 524، وتاريخه الصغير: 2 / 300، والكنى لمسلم،
الورقة 23، وتاريخ واسط: 136، 174، 232، 277، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 369، وثقات ابن حبان: 9 / 6، والجمع لابن القيسراني: 2 / 413،
والكاشف: 2 / الترجمة 4537، وتذهيب التهذيب: 8 / 281 - 282، والتقريب:
2 / 111، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5720.
(2) الخزاز بمعجمات كما قيده غير واحد، منهم ابن حجر في (التقريب).
240

القطان، وحمدون بن سلم، وعلي بن المديني (خ)، وعمرو بن
سلم الواسطي الحذاء، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن حرب
النشائي، ومحمد بن روح الواسطي، ومحمد بن عبد الله بن المبارك
المخرمي (س)، وهارون بن حميد الواسطي (س).
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة من كبار
أصحاب الحديث.
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة معروفا.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3).
قال البخاري (4) عن هارون بن حميد: مات أراه سنة ثلاث
ومئتين.
وقال أسلم (5) بن سهل الواسطي بحشل: أخبرني تميم بن
المنتصر أنه مات سنة سبع وتسعين (6) ومئة (7).

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 307.
(2) طبقاته: 7 / 315.
(3) 9 / 6.
(4) تاريخه الصغير: 2 / 300.
(5) تاريخ واسط: 174.
(6) قوله: (وتسعين) في المطبوع من تاريخ واسط: (وسبعين) خطأ.
(7) وقال خليفة بن خياط: مات سنة إحدى ومئتين (طبقاته: 327). وقال ابن حجر في
(التهذيب): قال ابن قانع: واسطي ضعيف. وقال الدارقطني: ثقة (8 / 282)، وقال
ابن حجر في (التقريب): ثقة، انفرد ابن قانع بتضعيفه، وليس ابن قانع بمقنع.
241

روى له البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره، والنسائي
حديثين وقد وقع لنا أحدهما بعلو.
أخبرنا به أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد التميمي،
قال: أنبأنا القاسم بن عبد الله بن عمر ابن الصفار، قال: أخبرنا
وجيه بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا الأستاذ أبو القاسم
القشيري.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد
ابن معمر بن الفاخر، والمؤيد بن عبد الرحيم بن الاخوة، قالا:
أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا أبو القاسم القشيري،
وأبو بكر بن خلف المغربي، قالا: أخبرنا أبو الحسين الخفاف،
قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي السراج، قال: حدثنا محمد
ابن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا الفضل بن عنبسة.
(ح): قال السراج: وحدثني أبو يحيى، قال: حدثنا عفان،
قالا: حدثنا وهيب بن خالد، قال: حدثنا عبد الله بن طاووس، عن
أبيه، عن عائشة، قالت: إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة أن
يتحرى طلوع الشمس أو غروبها.
لفظ عفان، رواه (1) عن المخرمي (2)، فوافقناه فيه بعلو.

(1) النسائي 2 / 278.
(2) تحرف في المطبوع من النسائي إلى (المخزومي).
242

4743 - خ س: الفضل (1) بن العلاء أبو العباس، ويقال:
أبو العلاء الكوفي نزيل البصرة.
روى عن: إبراهيم بن مسلم الهجري، وإسماعيل بن أمية
القرشي (خ س)، وأشعث بن سوار (س)، وحمزة بن حبيب
الزيات، وسفيان الثوري، وسليمان بن أبي خالد، وطلحة بن عمرو
المكي، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن
عثمان بن خثيم، وعثمان بن حكيم الأنصاري (س)، والفضل بن
شعيب، وفطر بن خليفة (سي)، وليث بن أبي سليم، وموسى بن
عبيدة الربذي.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن عرعرة، وأح مد بن بكار
الباهلي، وأحمد بن حنبل، وأزهر بن جميل، وحميد بن مسعدة،
وخليف بن خياط، وزيد بن الحريش الأهوازي، وصلة بن سليمان
الخراز الواسطي، وأبو بكر عبد الله بن أبي الأسود (خ)،
وعبد الرحمان بن المبارك العيشي، وعبيد الله بن يوسف الجبيري،
وعثمان بن حفص التومني، وعلي بن الحسين الدرهمي، وعلي بن

(1) تاريخ الدوري: 2 / 474، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 522، والكنى
لمسلم، الورقة 81، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 368، وثقات ابن حبان:
7 / 318، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1125، والجمع لابن القيسراني: 2 / 413،
والكاشف: 2 / الترجمة، 4538، وتذهيب التهذيب: 3 / 140، وتاريخ الاسلام
الورقة 249 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 296، وتهذيب التهذيب:
8 / 282 - 283، والتقريب: 2 / 111، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5721.
243

المديني، وعمرو بن علي الفلاس، والعلاء بن سلمة شيخ
للكديمي، ومحمد بن إبراهيم بن صدران (س)، وأبو بكر محمد
بن أحمد بن نافع العبدي، ومحمد بن الأسود العمي، ومحمد بن
أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبد الله الرزي، ومحمد بن
عبد الأعلى الصنعاني، ومحمد بن عقبة السدوسي، ومحمد بن
هشام بن أبي خيرة السدوسي (س)، ويونس بن محمد المؤدب.
قال أبو حاتم (1): شيخ يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره، والنسائي.
4744 - ق: الفضل (3) بن عيسى بن أبان الرقاشي، أبو

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 368.
(2) 7 / 318. وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: لا بأس به (تاريخه: 2 / 474)
وقال ابن شاهين في (الثقات): قال علي بن المديني: الفضل بن العلاء كان من
أهل الكوفة، وكان عندنا بالبصرة، وكان ثقة (الترجمة 1125). وقال ابن حجر في
(التهذيب): قال الدارقطني: كان كثير الوهم (8 / 283). وقال في (التقريب): صدوق
له أوهام.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 474، وابن الجنيد الورقة 44، وعلل أحمد:
1 / 153، و 2 / 133، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 528، وتاريخه الصغير:
2 / 67، 68، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 75، وضعفاء البخاري الصغير،
الترجمة 296، والكنى لمسلم، الورقة 76، وأبو زرعة الرازي: 338، 449،
وسؤالات الاجري لابي داود: 3 / 277، 303، 323، و 4 / الورقة 4، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 139، وضعفاء النسائي، الترجمة 492 وضعفاء العقيلي، الورقة 177،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 367، وثقات ابن حبان: 5 / 296، والمجروحين له:
2 / 210، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 336، وكشف الاستار (552)، وضعفاء
أبي نعيم، الترجمة 188، وحلية الأولياء 6 / 206، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
127، وديوان الضعفاء الترجمة 3375، والكاشف: 2 / الترجمة 4539، والمغني:
2 / الترجمة 4933، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 140، وتاريخ الاسلام: 6 / 113،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6740، ورجال ابن ماجة الورقة 8، ونهاية السول،
الورقة 296، وتهذيب التهذيب: 8 / 283 - 284، والتقريب: 2 / 111، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5722.
244

عيسى البصري الواعظ ابن أخي يزيد بن أبان الرقاشي، وخال المعتمر
ابن سليمان.
روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري، ومحمد بن
المنكدر (ق)، وعمه يزيد الرقاشي، وأبي الحكم البجلي، وأبي
عثمان النهدي.
روى عنه: إسماعيل بن حكيم الخزاعي صاحب الزيادي،
والحكم بن أبان العدني (فق)، وحفص بن عمر الابار قاضي
حلب، وحماد بن زيد، وسالم بن نوح، وسفيان الثوري، وأبو
عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الحميد بن يزيد الجذامي،
وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، وعلي بن عاصم الواسطي،
وكلثوم إمام مسجد بني قشير، والمطعم بن المقدام الصنعاني،
وابن أخته المعتمر بن سليمان، وأبو عاصم العباداني (ق).
245

قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ضعيف.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: كان
قاصا، وكان رجل سوء. قلت: فحديثه؟ قال: لا تسأل عن القدري
الخبيث (3).
وقال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: سئل سفيان
ابن عيينة، فقال: لا شئ (5).
وقال أبو زرعة: منكر الحديث. (7)
وقال أبو حاتم (8): منكر الحديث، في حديثه بعض الوهن،
ليس بقوي.
وقال سلام (9) بن أبي مطيع عن أيوب السختياني: لو أن

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 133.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 367.
(3) وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: هو قدري من رؤسائهم (تاريخه 2 / 474).
وقال ابن الجنيد عنه: ضعيف (سؤالاته، الورقة 44).
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 367.
(5) وقال البخاري: قال ابن عيينة: كان يرى القدر وكان أهلا أن لا يروى عنه (تاريخه
الكبير: 7 / الترجمة 528، وضعفاء العقيلي، الورقة 177).
(6) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 367.
(7) وقال البرذعي: قلت لابي ذرعة: الفضل الرقاشي؟ قال: شيخ صالح إلا أنه ضعيف،
وكان قدريا، وكان قاصا (أبو زرعة الرازي 338 - 339). وذكره أبو زرعة في كتاب
(أسامي الضعفاء) (أبو زرعة الرازي: 649).
(8) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 367.
(9) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 528، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 367.
246

فضلا الرقاشي ولد أخرس كان خيرا له.
وقال أبو عبيد الاجري (1): قلت لابي داود: أكتب حديث
فضل الرقاشي؟ قال: لا، ولا كرامة.
وقال في موضع آخر (2): حدثنا أبو داود، قال: حدثنا
سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن فضل الرقاشي،
عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ينادي رجل في القيامة واعطشاه.... القصة). فقال: حديث
يشبه وجه فضل الرقاشي!!
وقال في موضع آخر (3): سئل أبو داود عن فضل الرقاشي،
فقال: كان هالكا.
وقال في موضع آخر (4). عن أبي داود: حدث عن حماد بن
زيد عن الفضل بن عيسى الرقاشي وكان من أخبث الناس قولا.
وقال النسائي (5): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): والضعف بين على ما يرويه (7).

(1) سؤالاته: 3 / 277.
(2) سؤالاته: 3 / 303.
(3) سؤالاته: 3 / 323.
(4) سؤالاته 4 / الورقة 4.
(5) ضعفاؤه: الترجمة 492.
(6) الكامل: 2 / الورقة 336.
(7) وقال يعقوب بن سفيان: معتزلي ضعيف الحديث (المعرفة والتاريخ: 3 / 139) وذكره
البخاري، والعقيلي، وابن حبان وأبو نعيم في جملة الضعفاء. ونقل العقيلي عن
محمد بن المثنى أنه قال: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمان يتحدثان عن الفضل
بن عيسى الرقاشي شيئا قط. ونقل أيضا عن أبي سلمة أنه قال: لم يكن أحد ممن
يتكلم في القدر أخبث قولا من الفضل بن عيسى الرقاشي (ضعفاؤه، الورقة 177).
وقال ابن حبان في (الثقات): الفضل بن عيسى، يروي عن أنس، روى عنه موسى
بن عبيدة، إن كان الرقاشي فليس بمتصل (5 / 296). وقال في (المجروحين):
كان ممن يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج
به، وقال: قال عمرو بن علي: أحاديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري منكرة مقلوبة
(2 / 206). وقال البزاز: يذهب للقدر، ولا نكتب عنه إلا ما لم نجده عند غيره (كشف
الاستار - 552). وقال البزاز أيضا: ضعيف (كشف الاستار - 2353). وأورد له أبو
نعيم في ترجمته من (الحلية) بضعة أحاديث وقال: هذه الأحاديث مما تفرد بها
الفضل عن محمد بن المنكدر ولم يتابع عليه، وفي الفضل ضعف ولين (الحلية:
6 / 210) وقال ابن حجر في (التقريب): منكر الحديث ورمي بالقدر.
247

روى له ابن ماجة.
4745 - س: الفضل (1) بن الفضل المديني.
روى عن: عبد الرحمان بن هرمز الأعرج (س).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي (2) (س).
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 375، الكاشف: 2 / الترجمة 4540، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 140، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6743، ونهاية السول،
الورقة 296، وتهذيب التهذيب: 8 / 284، والتقريب: 2 / 111، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5723.
(2) وقال الذهبي في (الميزان): تفرد عنه أسامة بن زيد (3 / الترجمة 6743). وقال ابن
حجر في (التقريب): مقبول.
248

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، ومحمود بن إسماعيل
الصيرفي، وفاطمة بنت عبد الله، قال الحداد: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، وقال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالوا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (1)، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا نعيم بن
حماد، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن
الفضل بن الفضل، عن عبد الرحمان الأعرج، عن ضباعة بنت
الزبير، بن عبد المطلب أنها ذبحت (2) في بيتها شاة، فأرسل إليها
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أطعمينا من شاتكم فقالت للرسول ما بقي عندنا
إلا الرقبة وأنا أستحيي أن أرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرجع
الرسول إليه فأخبره قال: إرجع إليها، فقل لها: أرسلي بها فإنها
هادية الشاة وأقرب الشاة إلى الخير وأبعدها من الأذى.
قال أبو نعيم: ورواه موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة
عن هشام بن عروة عن الفضل، عن سعد بن المسيب (3) أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى امرأة من أهله فذكره.

(1) المعجم الكبير: 24 / 337 (844).
(2) قوله: (ذبحت) تحرقت في المطبوع من الطبراني إلى: (كانت).
(3) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
249

رواه النسائي (1) عن سعيد بن عبد الرحمان بن عبد الملك
البغدادي، عن أبي صالح محبوب بن موسى الأنطاكي، عن ابن
المبارك فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4746 - [تمييز] الفضل (2) بن الفضل، وهو ابن أبي سويد
السعدي، أبو عبيدة السقطي البصري.
يروي عن: عاصم بن بكار الليثي، و عبد الواحد بن زياد،
ويحيى بن يمان، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبي بكر بن
عياش.
ويروي عنه: إبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي، وهشام
ابن علي السيرافي.
ذكره ابن أبي حاتم (3) في كتابه، وقال: روى عنه أبي، وأبو
زرعة سألت أبي عنه، فقال: ليس هو بذاك، شيخ يكتب

(1) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (15913).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 376، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6744، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 140، ونهاية السول، الورقة 296، وتهذيب التهذيب:
18 / 284 - 285، والتقريب: 2 / 111، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5724.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 376.
250

حديثه (1).
ذكرناه للتمييز بينهما (2).
4747 - بخ ق: الفضل (3) بن مبشر الأنصاري، أبو بكر
المدني.
روى عن: جابر بن عبد الله (بخ ق)، وسالم بن عبد الله (بخ)
روى عنه: زياد بن عبد الله البكائي (ق)، وأبو زهير
عبد الرحمان بن مغراء (بخ)، ومروان بن معاوية (بخ)، ويعلى بن عبيد.

(1) وقال ابن حجر في (التهذيب): وهو متأخر الطبقة عن الذي قبله بكثير (8 / 285).
وقال في (التقريب): لين الحديث.
(2) هذا هو آخر الجزء السابع والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن
المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 475، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 504، والكنى لمسلم
الورقة 10، وأبو زرعة الرازي: 649، والترمذي (889)، وضعفاء النسائي الترجمة
493، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 378، وثقات ابن حبان: 5 / 296، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 337، وكشف الاستار (1190)، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 127، وديوان الضعفاء، الترجمة 3378، والكاشف: 2 / الترجمة 4541،
والمغني: 2 / الترجمة 4937، وتذهيب التهذيب: الورقة 140، وتاريخ الاسلام:
6 / 113، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6745، ونهاية السول، الورقة 296،
وتهذيب التهذيب: 8 / 285، والتقريب: 2 / 111، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5725.
251

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: أبو بكر
المديني ضعيف.
وقال أبو زرعة (2): لين (3).
وقال أبو حاتم (4). ليس بقوي يكتب حديثه.
وقال أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود عن الفضل بن مبشر،
فقال: ضعيف. حدث عنه يعلى لا يقف على اسمه - يعني: يعلى
- قلت: حدث عن جابر بن عبد الله؟ قال: نعم.
وقال النسائي (5): ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدى (6): عامة أحاديثه لا يتابع عليها.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (7).
روى له البخاري في (الأدب)، وابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 378.
(2) نفسه.
(3) وذكره أبو زرعة في كتاب (أسامي الضعفاء) (أبو زرعة الرازي: 649).
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 378.
(5) ضعفاؤه، الترجمة 493.
(6) الكامل: 2 / الورقة 337.
(7) 5 / 296. وقال البزاز: صالح الحديث (كشف الاستار - 1190) وقال ابن حجر في
(التهذيب): قال العجلي لا بأس به. وقال الدولابي: مدني ضعيف الحديث، وقال
الدوري عن ابن معين: الفضل بن مبشر المدني روى عنه عبد الرحمان بن الغسيل
ليس به بأس، روى عن جابر بن عبد الله (8 / 285). وقال ابن حجر في (التقريب):
فيه لين.
252

4748 - خ ص: الفضل (1) بن مساور، أبو المساور
البصري، ختن أبي عوانة.
روى عن: حجاج بن أرطأة، وعوف الأعرابي صلى الله عليه وآله، وأبي
عوانة (خ) وأبي محمد البجلي.
روى عنه: محمد بن بشار بندار، وأبو موسى محمد بن
المثنى (خ ص)، والمنتجع بن مصعب العبدي، والنضر بن طاهر،
وأبو داود الطيالسي.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له البخاري حديثا، والنسائي في (الخصائص) حديثا.
4749 - بخ: الفضل (3) بن مقاتل الأزدي، أبو مقاتل
البلخي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 525، وسؤالات الاجري لابي داود: 3 / 288،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 388، وثقات ابن حبان: 9 / 5، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 413، والكاشف: 2 / الترجمة 4542، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
140، وتاريخ الاسلام، الورقة 249 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة
296، وتهذيب التهذيب: 8 / 285، والتقريب: 2 / 111 وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5726.
(2) 9 / 5 وقال ابن حجر في (التهذيب): قال الدارقطني: ثقة. وقال الساجي: ضعيف.
(8 / 285)، وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق ربما وهم.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 392، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 140، وتهذيب
التهذيب: 8 / 286، والتقريب: 2 / 111، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5727.
253

روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن عيسى
الطالقاني، وعبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان، وعبد الرزاق بن
همام، وعبد العزيز بن خالد بن زياد الترمذي، والنضر بن زرارة،
والنضر بن شميل، ويزيد بن أبي حكيم العدني (بخ).
روى عنه: البخاري في (الأدب)، وجعفر بن محمد
الفريابي، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي، وعجيف بن
آدم، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي.
قال أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود عن الفضل بن مقاتل
فجعل لا يقف عليه.
وقال أبو محمد نصر بن أحمد البغدادي الحافظ: حدثنا
محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا الفضل بن مقاتل بلخي
ثقة - فذكر عنه حديثا (1).
4750 - ع: الفضل (2) بن موسى السيناني، أبو عبد الله

(1) وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 372، وتاريخ الدوري: 2 / 475، وطبقات خليفة: 323،
وعلل أحمد: 2 / 79، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 523، وتاريخه الصغير:
2 / 268، والكنى لمسلم، الورقة 62، والمعرفة ليعقوب: 1 / 357، 518،
و 2 / 18، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 505، 545، 546، 630، 665، 666،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 390، وثقات ابن حبان: 7 / 319، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1126، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 144، والسابق
واللاحق: 2 / 411، والكامل في التاريخ: 6 / 206، وسير أعلام النبلاء: 9 / 103،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 296، والكاشف: 2 / الترجمة 4543، والعبر: 1 / 307،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 140، وتاريخ الاسلام، الورقة 249 (أيا صوفيا
3006)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6754، ونهاية السول، الورقة 296،
وتهذيب التهذيب: 8 / 286 - 287، والتقريب: 2 / 111، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5728، وشذرات الذهب: 1 / 329. والسيناني بالسين المهملة
المكسورة، ونونين.
254

المروزي، مولى بني قطيعة من بني زبيد من مذحج. وسينان قرية
من قرى مرو.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد (م س)، والجعيد بن
عبد الرحمان (خ س)، والحسين بن ذكوان المعلم (م ت س)،
وحسين بن واقد (خت م 4)، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي
(س)، وأبي عصام خالد بن عبيد العتكي، وخثيم بن عراك بن
مالك (م)، وداود بن أبي هند، وسعيد بن عبيد الطائي (خ) (1)،
وسفيان الثوري (س)، وسلمة بن وردان (ت)، وسليمان الأعمش
(خ ت)، وشريك بن عبد الله (م)، وصالح بن أبي جبير (ت)،
وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (م ت)، وعائد بن شريح،
وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (ت س)، وعبد الله بن عمر العمري
(ت)، وعبد الله بن كيسان المروزي (د)، وعبد الحميد بن جعفر
الأنصاري (د ت س)، وعبد الملك بن جريج، وعبد المؤمن بن
خالد الحنفي (د ت س)، وعبيد الله بن عبد الله أبي المنيب العتكي

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
255

(د)، وعبيد الله بن عمر العمري (خ)، وعثمان بن الأسود (س)،
والعلاء بن خالد بن وردان الحنفي، وعيسى بن عبيد الكندي
(ت س)، والفرج بن فضالة، وفضيل بن غزوان (خ)، وفطر بن
خليفة (س) (1)، والمثنى بن الصباح، ومحمد بن عمرو بن علقمة
(ت س)، وأبي حمزة محمد بن ميمون السكري (ت س)، ومعروف
ابن خربوذ (ق)، ومعمر بن راشد (د ت س)، وأبي حنيفة النعمان
ابن ثابت، وهشام بن عروة (م ت س)، والوليد بن دينار (بخ)،
ويزيد بن زياد بن أبي الجعد (س)، وأبي فروة يزيد بن سنان
الجزري، ويزيد بن طهمان، ويزيد بن عقبة العتكي المروزي،
ويونس بن أبي إسحاق.
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (د)،
وإبراهيم بن شماس السمرقندي، وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم
الهروي، وإبراهيم بن موسى الرازي الفراء (د)، وإسحاق بن
راهويه (خ م)، وبشر بن الحكم النيسابوري، والجارود بن معاذ
الترمذي (ت)، وحامد بن آدم المروزي، وأبو عمار الحسين بن
حريث (خ م د ت س)، والحسين بن الضحاك، وزكريا بن يحيى
زحمويه الواسطي، وأبو إسحاق سعد بن يزيد الهمداني الفراء،
وسعيد بن سليمان الواسطي، وصدقه بن الفضل المروزي، وعامر
ابن خداش الضبي النيسابوري، وعبدة بن سليمان المروزي،

(1) سقط الرقم أيضا من نسخة ابن المهندس.
256

وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، وعتبة بن عبد الله اليحمدي، وعلي
ابن حجر السعدي (م ت س)، وعلي بن خشرم المروزي، وعمرو
ابن رافع القزويني (ق)، ومحمد بن الأزهر الجوزجاني، ومحمد بن
الحصيب بن حمزة بن سليمان بن الأزهر الجوزجاني، ومحمد بن
الحصيب بن حمزة بن سليمان بن بريدة بن الحصيب الأسلمي
المروزي، ومحمد بن حميد الرازي (ت)، ومحمد بن
الصباح الدولابي (د)، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة
(د س ق)، وأبو يحيى محمد بن يحيى بن أيوب القصري المروزي
(س)، ومحمد بن آدم المروزي، ومحمد بن سليمان البلخي
(س)، ومحمود بن غيلان المروزي (م ت)، ومعاذ بن أسد
المروزي (خ)، ومنير بن القاسم، ونعيم بن حماد الخزاعي، وهدية
ابن عبد الوهاب المروزي (ق)، وهشام بن عبيد الله الرازي، ويحيى
ابن أكثم (ت)، ويعمر بن بشر، ويوسف بن عيسى المروزي
(خ م ت س).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وكذلك قال محمد بن سعد (3).
وقال أبو حاتم (4): صدوق صالح.
وقال علي بن خشرم: سألت وكيعا عنه، فقال: اعرفه ثقة

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 390.
(2) وكذلك قال عنه عباس الدوري (تاريخه: 2 / 475).
(3) طبقاته: 7 / 372.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 390.
257

صاحب سنة.
وقال أبو عبد الله الديناري (1) عن أبي نعيم: هو أثبت من ابن
المبارك.
وقال أبو إسماعيل الترمذي: سمعت أبا نعيم ذكر الفضل بن
موسى قال: كان والله عاقلا لبيبا، كذا وكذا، يذكره.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2)، وقال: كان مولده سنة
خمس عشرة ومئة، ومات سنة إحدى أو اثنتين وتسعين ومئة (3).
روى له الجماعة.

(1) نفسه.
(2) 7 / 319.
(3) وقال البخاري: مات سنة إحدى وتسعين ومئة (تاريخه الصغير: 2 / 268) وقال ابن
شاهين في (الثقات): كان عبد الله ابن المبارك يقول: حدثني الثقة يعني السيناني
(الترجمة 1126). وقال الذهبي في (الميزان): ما علمت فيه لينا إلا ما روى عبد الله
بن علي بن المديني، سمعت أبي وسئل عن أبي تميلة والسيناني فقدم أبا تميلة،
وقال: روى الفضل أحاديث مناكير (3 / الترجمة 6754) وقال ابن حجر في
(التهذيب): قال البخاري فضل بن موسى مروزي أبو عبد الله ثقة. وقال إبراهيم بن
شماس سألت وكيعا عن السيناني فقال: ثبت سمع الحديث معنا لا تبالي سمعت
الحديث منه أو من ابن المبارك، وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عن
حديث الفضل بن موسى، عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن الزبير قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهر سيفه فدمه هدر؟ فقال: منكر ضعيف (8 / 287). وقال
ابن حجر في (التقريب): ثقة ثبت وربما أغرب.
258

4751 - ق: الفضل (1) بن الموفق بن أبي المتئد الثقفي،
أبو الجهم الكوفي، ابن خال سفيان بن عيينة، ويقال: ابن عمته.
روى عن: إبراهيم بن الفضل المخزومي، وإسرائيل بن
يونس، وداود بن نصير الطائي، والسري بن إسماعيل، وسفيان
الثوري، وعبد الرحمان بن جريس الجعفري، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي، وعنبسة بن عبد الواحد القرشي، وفضيل بن
مرزوق (ق)، وفطر بن خليفة، ومالك بن مغول، ومسعر بن كدام،
وأبي بكر بن عياش، وأبي بكر الهذلي.
روى عنه: أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة،
وإبراهيم بن سيار الكوفي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن الفضل
الدهقان، وأحمد بن مهدي الأبلي، وإسحاق بن سيار النصيبي،
والحسن بن عتبة بن عبد الرحمان الكندي، وعبد الله بن براد
الأشعري، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وابنه
عبد الرحمان بن الفضل بن الموفق، وأبو أمية محمد بن إبراهيم

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 527، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 387،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 127، وديوان الضعفاء، الترجمة 3384، والكاشف:
2 / الترجمة 4544، والمغني: 2 / الترجمة 4945، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
140، وتاريخ الاسلام، الورقة 147، (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6756، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 296،
وتهذيب التهذيب: 8 / 287 - 288، والتقريب: 2 / 112، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 729.
259

الطرسوسي، ومحمد بن إسحاق البكائي، ومحمد بن حسان
البزاز، ومحمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري (ق)، وأبو
بكر محمد بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن عيسى الزجاج،
ومحمد بن مهدي الأبلي، ومحمد بن يوسف الجوهري البغدادي.
قال أبو حاتم (1): كان شيخا صالحا، ضعيف الحديث، وكان
قرابة لابن عيينة (2).
روى له ابن ماجة حديث عطية عن أبي سعيد في القول
إذا خرج من بيته إلى الصلاة.
4752 - ت: الفضل (3) بن يزيد الثمالي، ويقال: البجلي
الكوفي.
روى عن: عامر الشعبي (ت)، وعكرمة مولى ابن عباس،
وأبي عجلان المحاربي، وأبي المخارف (ت) إن كان محفوظا.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 387.
(2) وبقية كلامه: وكان يروي أحاديث موضوعة، وقال ابن حجر في (التقريب): فيه
ضعف.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 517، والترمذي (2580)، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 395، وثقات ابن حبان: 7 / 318، والكاشف: 2 / الترجمة 4545،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 140، وتاريخ الاسلام 6 / 113، ونهاية السول،
الورقة 296، وتهذيب التهذيب: 8 / 288، والتقريب: 2 / 112، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5730.
260

روى عنه: أبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي، وعلي بن
مسهر (ت)، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، ومروان بن
معاوية الفزاري.
قال أبو زرعة (1): كوفي ثقة.
وقال الترمذي (2): روى عنه غير واحد من الأئمة.
وقال الحاكم أبو عبد الله: ثقة، يجمع حديثه، وقع إلى
الجزيرة وبها حديثه، لم يسند تمام العشرة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3).
روى له الترمذي.
4753 - خ ق: الفضل (4) بن يعقوب بن إبراهيم بن موسى
الرخامي، أبو العباس البغدادي.
روى عن: إدريس بن يحيى الخولاني، وأسد بن موسى،

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 395.
(2) الترمذي (2580).
(3) 7 / 318. وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 397، وثقات ابن حبان: 9 / 7، وتاريخ الخطيب:
12 / 366، والجمع لابن القيسراني: 2 / 413، والمعجم المشتمل، الترجمة 725،
والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 14، والكاشف: 2 / الترجمة 4546، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 141، وتذكرة الحفاظ: 1 / 562، وتاريخ الاسلام، الورقة
256، (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 296، وتهذيب التهذيب:
8 / 288 - 289، والتقريب: 2 / 112، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5731،
وشذرات الذهب: 2 / 139.
261

وحبيب بن أبي حبيب (ق) كاتب مالك، وحجاج بن محمد
المصيصي (خ)، والحسن بن بلال البصري، والحسن بن محمد
ابن أعين الجزري (خ)، ورواد بن الجراح العسقلاني، وزيد بن
يحيى بن عبيد الدمشقي، وسعيد بن مسلمة الأموي، وأبي عاصم
الضحاك بن مخلد، وطاهر بن حماد بن عمرو النصيبي، وطلق
ابن السمح المصري، وعبد الله بن جعفر الرقي (خ)، وعبيد الله بن
موسى الكوفي، وعمرو بن عثمان الكلابي الرقي، ومحمد بن سابق
البزاز (خ)، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني، ومحمد بن
يوسف الفريابي، ومروان بن محمد الطاطري، ومعمر بن مخلد
السروجي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، والهيثم بن جميل،
ووهب الله بن راشد المصري المؤذن، ويحيى بن السكن
البصري، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبي قتادة الحراني.
روى عنه: البخاري، وابن ماجة، وأبو العباس أحمد بن
محمد بن مسروق الطوسي، وأبو علي إسماعيل بن العباس
الوراق، وجعفر بن أحمد بن سنان القطان، وجعفر بن محمد بن
إبراهيم، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الرحمان
ابن أبي حاتم الرازي، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، والقاسم
ابن إسماعيل المحاملي، وأبو بكر محمد بن أحمد بن أسد
الهروي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق
الثقفي السراج، وأبو بكر محمد بن الحسين بن مكرم، ومحمد بن
262

العباس بن أيوب الأصبهاني، ومحمد بن عمر بن يوسف، ومحمد
ابن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن مخلد الدوري،
ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو حامد محمد بن هارون
الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال ابنه عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي
ببغداد وكان صدوقا ثقة.
وقال الدارقطني (3): ثقة حافظ.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة (4).
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (5).
قال محمد بن مخلد الدوري (6)، وعبد الباقي بن قانع: مات
سنة ثمان وخمسين ومئتين.
زاد ابن مخلد: في أول شهر جمادي الأولى (7).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 397.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 366.
(4) لم أقف على كلامه هذا في ترجمته من تاريخ بغداد مع أن المؤلف نقل الترجمة منه
فلعله ذكره في غير هذا الموضع، والله أعلم.
(5) 7 / 9.
(6) تاريخ الخطيب: 12 / 366.
(7) وكذلك قال ابن عساكر في وفاته (والمعجم المشتمل، الترجمة 725). وقال ابن
حجر في (التقريب): ثقة حافظ.
263

4754 - دق: الفضل (1) بن يعقوب البصري، أبو العباس المعروف
بالجزري.
روى عن: إبراهيم بن صدقة الأنصاري، وسفيان بن عيينة
(د)، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (دق)،
ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد بن أبي عدي، ومخلد بن يزيد
الحراني، ونوح بن قيس الحداني.
روى عنه: أبو داود، وابن ماجة، وأبو إسحاق إبراهيم بن
محمد بن إبراهيم بن جعفر الكندي الصرافي، وأخوه أبو بكر أحمد بن
محمد بن إبراهيم الكندي، وأحمد بن محمد بن أحمد الجواربي
الواسطي، والحسن بن علي السراج البصري القاضي، وأبو عروبة
الحسين بن محمد الحراني، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الله
ابن محمد بن وهب الدينوري، وعبيد الله بن محمد بن شبيب
القرشي البصري، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وأبو الأذان
عمر بن إبراهيم البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة،
ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو حامد محمد بن
هارون الحضرمي، ومحمد بن هارون الروياني، ويحيى بن محمد
ابن صاعد، وأبو بكر البزار الحافظ.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 398، وثقات ابن حبان: 9 / 7، والمعجم المشتمل،
الترجمة 726، والكاشف: 2 / الترجمة 4547، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 141،
وتاريخ الاسلام: الورقة 256، (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة
296، وتهذيب التهذيب: 8 / 289، والتقريب: 2 / 112 وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5732.
264

قال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: محله الصدق.
وقال أبو بكر الخطيب: كان صدوقا.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
قال إبراهيم بن محمد الكندي: مات في شعبان لعشر خلون
منه سنة ست وخمسين ومئتين (3).
ولهم شيخ آخر يقال له:
4755 - [تمييز] الفضل (4) بن يعقوب الجعفي، أبو العباس
الكوفي.
يروي عن: الحسن بن صابر الهاشمي الكسائي، ومحمد
ابن جعفر شيخ يروي عن يحيى بن موسى الطائفي.
ويروي عنه: الحسين بن علي بن الحسين الدهان، وأبو
عمران موسى بن العباس الجويني، وكناه.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 398.
(2) 9 / 7.
(3) وكذلك قال ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 726) وقال ابن حجر في
(التقريب): صدوق.
(4) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 141، ونهاية السول، الورقة 296، وتهذيب التهذيب:
8 / 289 - 290، والتقريب: 2 / 112، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5733،
وكتب في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: (أغفله الخطيب في المتفق
والمفترق).
265

ذكره الحاكم أبو أحمد في كتاب (الكنى) (1).
ذكرناه للتمييز بينهم.

(1) وقال ابن حجر في (التهذيب): هو متأخر عن الذي قبله (8 / 290) وقال في
(التقريب): صدوق.
266

من اسمه فضة وفضيل
4756 - ت: فضة (1)، أبو مودود البصري، قدم الري فسكنها
مدة، ونزل خراسان.
روى عن: سليمان التيمي (ت).
روى عنه: علي بن الحسن الواسطي، ويحيى بن الضريس
الرازي (2) (ت).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن

(1) الترمذي (2139)، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 531، والكاشف: 2 / الترجمة
4548، والمغني: 2 / الترجمة 4956، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 141،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6765، ونهاية السول، الورقة 296، وتهذيب
التهذيب: 8 / 290، والتقريب: 2 / 112 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5757.
(2) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن أبيه: قدم الري كان خراسانيا ونزل بها وهو
ضعيف (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 531). وقال ابن حجر في (التقريب): فيه
لين.
267

أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، وموسى بن هارون،
ومحمد بن العباس المؤدب، قالوا: حدثنا سعيد بن يعقوب
الطالقاني، قال: حدثنا يحيى بن الضريس، عن أبي مودود، عن
سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان (1)، قال: قال النبي
صلى الله عليه وسلم: (لا يزيد في العمر إلا البر ولا يرد القضاء إلا الدعاء).
رواه (2) عن سعيد بن يعقوب، وغيره، فوافقناه فيه بعلو، وقال:
حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى. وأبو مودود اثنان:
أحدهما يقال له: فضة، والاخر عبد العزيز بن أبي سليمان أحدهما
بصري، والاخر مدني، وكانا في عصر واحد، وأبو مودود الذي
روى هذا الحديث أمسه فضة بصري هكذا قال الترمذي.
ولهم شيخ آخر ثالث يقال له:
4757 - [تمييز] أبو مودود (3) بصري أيضا. واسمه بحر بن
موسى.

(1) تحرف في المطبوع من الترمذي إلى (عن سليمان).
(2) الترمذي (2139).
(3) هكذا ذكره المزي في غير موضعه لاشتراكه في الكنية مع فضة أبي مودود للتمييز
بينهما وقد ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: (2 / الترجمة 1658) ولم
يترجم له الذهبي، ولا ابن حجر في كتبهم المختصرة لهذا الكتاب.
268

يروي عن: الحسن البصري.
ويروي عنه: سفيان الثوري، وابنه ابنه موسى بن زياد بن
بحر بن موسى، ومؤمل بن إسماعيل.
ذكره أبو حاتم (1)، وغيره.
قال أبو حاتم: أبو مودود المدني أحب إلي من أبي مودود
بحر، ومن أبي مودود فضة (2).
4758 - خت م د س: فضيل (3) بن حسين بن طلحة
البصري، أبو كامل الجحدري، ابن أخي كامل بن طلحة
الجحدري.
روى عن: إسماعيل بن علية (د)، وبشر بن المفضل (م)،
وبشر بن منصور السليمي، وجعفر بن سليمان الضبعي، والحارث
ابن نبهان، وحصين بن نمير، وحماد بن زيد (م د)، وحماد بن
سلمة، وخالد بن الحارث (م د)، وخالد بن عبد الله (د)، وخلف

(1) الجرح والتعديل: 2 / الترجمة 1658.
(2) وقال أبو حاتم: صالح (الجرح والتعديل: 2 / الترجمة 1658).
(3) الجرح والتعديل: 2 / الترجمة 409، وثقات ابن حبان: 9 / 10، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 144، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 89، والجمع
لابن القيسراني: 2 / 414، والمعجم المشتمل، الترجمة 727، وسير أعلام النبلاء:
11 / 111، والكاشف: 2 / الترجمة 4549، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 141،
وتاريخ الاسلام، الورقة 62 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 296،
وتهذيب التهذيب: 8 / 290 - 291، والتقريب: 2 / 112، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5743، وشذرات الذهب: 2 / 88.
269

بن إسماعيل، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة، وسليم بن أخضر
(م د)، وسلام بن أبي الصهباء، وعاصم بن هلال البارقي، وعبد الله
ابن جعفر المديني، وعبد الحميد بن الحسن الهلالي، وعبد العزيز
ابن عبد الصمد العمي (م)، وعبد العزيز بن المختار (م د)، وعبد الواحد
ابن زياد (م د)، وعثمان بن عبد الرحمان الجمحي، وفضيل بن
سليمان النميري، ومحمد بن جعفر غندر، وأبي بشر مطهر بن
سوار، ونوح بن قيس الحداني (قد)، وأبي عوانة الوضاح بن
عبد الله (م د س)، ويحيى بن سعيد القطان (م) (1)، ويحيى بن كثير
أبي النضير، ويزيد بن زريع (م د)، وأبي داود الطيالسي (د)، وأبي
علي الحنفي، وأبي معشر البراء (خت).
روى عنه: البخاري تعليقا، ومسلم، وأبو داود، وأبو عبيدة
أحمد بن إبراهيم العسكري، وأحمد بن الصقر بن ثوبان البصري،
وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو بكر أحمد بن عمرو
ابن عبد الخالق البزاز، وبقي بن مخلد الأندلسي، وأبو علي الحسن
ابن أحمد بن الليث الرازي، والحسن بن سفيان النسائي، والحسين
ابن إسحاق التستري، وزكريا بن يحيى الساجي، وزكريا بن يحيى
السجزي (س) (2)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم عبد الله
ابن محمد البغوي، وعبد العزيز بن أحمد بن الفرج البغدادي،

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) سقط الرقم أيضا من نسخة ابن المهندس.
270

وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعمران بن موسى بن مجاشع السختياني، وعيسى بن
شاذان القطان، ومحمد بن أحمد بن داود المؤدب، ومحمد بن
خالد الراسبي النيلي البصري، ومحمد بن عمار بن عطية الرازي
السكري، ومضر بن محمد الأسدي البغدادي، وموسى بن هارون
الحافظ، وأبو بكر بن أبي عتاب البصري المعلم.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن هارون: مات
سنة سبع وثلاثين ومئتين (2).
وروى له النسائي.
4759 - ع: فضيل (3) بن سليمان النميري، أبو سليمان
البصري.

(1) 9 / 10.
(2) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: أبو كامل بصير بالحديث متقن يشبه الناس
وله عقل سديد لا يتكلم إلا أن يسأل، وقال أبو حاتم: قال علي بن المديني: أبو كامل
ثقة (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 409). وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة
حافظ.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 476، وابن الجنيد الورقة 52، وطبقات خليفة: 225، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 551، وسؤالات الاجري لابي داود: 3 / 251،
والمعرفة ليعقوب، 1 / 408، وضعفاء النسائي، الترجمة 494، وعمل اليوم والليلة
(622)، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 413، وثقات ابن حبان: 7 / 316، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 338، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 144،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 414، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 127، وديوان
الضعفاء، الترجمة 3389، والكاشف: 2 / الترجمة 4550، والعبر: 1 / 277،
والمغني: 2 / الترجمة 4958، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 141، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6767، وتاريخ الاسلام، الورقة 122، (أيا صوفيا 3006)، ونهاية
السول، الورقة 296، وتهذيب التهذيب: 8 / 291 - 292، والتقريب: 2 / 112
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5735، وشذرات الذهب: 1 / 293.
271

روى عن: إبراهيم بن طهمان، وإسماعيل بن إبراهيم بن
عبد الرحمان بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، والحسن بن
عبيد الله النخعي، وخثيم بن عراك بن مالك، وأبي مالك سعد بن
طارق الأشجعي، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني الأعرج
(خ م ت س)، وصالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير
الأنصاري (بخ)، وعائذ بن ربيعة بن قيس النميري، وعبد الله بن
سعيد بن أبي هند، وعبد الله بن عثمان بن خثيم (ت ق)،
وعبد الرحمان بن إسحاق المدني، وعبد الرحمان بن حميد بن
عبد الرحمان بن عوف، وعبد الملك بن الحسن الجاري الأحول،
وعبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، وعمر بن
سعيد بن سرحة التنوخي، وعمر بن سعيد بن سريج المدني مولى
عبد الرحمان بن عوف، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب
(د ت)، وفائد مولى عبادل (تم)، وكثير بن قاروندا، ومحمد بن
زيد بن المهاجر بن قنفذ، ومحمد بن عثمان بن عبد الرحمان بن
272

سعيد بن يربوع المخزومي، ومحمد بن عجلان (سي)، ومحمد بن
أبي يحيى الأسلمي، ومسلم بن أبي مريم (خ س)، ومنصور بن
عبد الرحمان الحجبي (خ)، وموسى بن عقبة (خ م س ق)، ويحيى
ابن عبد الرحمان بن أبي لبيبة، ويونس بن يحيى بن فضالة
الظفري.
روى عنه: أحمد بن عبدة الضبي (م)، وأبو الأشعث أحمد
ابن المقدام العجلي (خ)، وإسماعيل بن مسعود الجحدري، وبشر
ابن يوسف البصري جار عارم، وحبان بن هلال، والحسن بن
قزعة، والحسين بن محمد الذراع (تم سي)، وخليفة بن خياط،
والصلت بن مسعود الجحدري، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (خ)
وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي (1)، وأبوا لمغلس عبد ربه من
خالد النميري (ق)، وعبد الرحمان بن عبد العزيز بن صادر
المدائني (2)، وعبد الرحمان بن المبارك العيشي (خ)، وأبو أيوب
عبد الرحمان بن المتوكل المازني البصري، وعبد الله بن عمر
القواريري (م)، وعلي بن المديني (خ)، وعمرو بن الحصين،
وعمرو بن علي (خ س)، وعمرو بن مالك الراسبي، والفيض بن
وثيق الثقفي من ولد عثمان بن أبي العاص، وقيس بن حفص

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (ذكر في
الرواة عنه عبد الله بن معاوية الزبيري وفيه نظر).
(2) وجاء في حواشي النسخ أيضا تعقيب آخر للمؤلف على صاحب (الكمال) نصه: (كان
فيه وعبد الرحمان بن عبد الله بن صادر المديني، والصواب ما كتبنا).
273

الدارمي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي (خ م)، ومحمد بن زياد
الزيادي (ق)، ومحمد بن عبد الله بن بزيع (ت س)، ومحمد بن
موسى الجرشي (ت)، ونصر بن علي الجهضمي (د ت)، ويحيى
ابن غيلان.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بثقة (2).
وقال أبو زرعة (3): لين الحديث، روى عنه علي بن المديني
وكان من المتشددين.
وقال أبو حاتم (4): يكتب حديثه، ليس بالقوي.
وقال أبو عبيد الاجري (5): سألت أبا داود عن الفضيل بن
سليمان النميري، فقال: كان عبد الرحمان بن مهدي لا يحدث عنه.
قال (6): سمعت أبا داود يقول ذهب فضيل بن سليمان
والسمتي إلى موسى بن عقبة فاستعارا منه كتابا فلم يرداه.
وقال النسائي (7): ليس بالقوي.

(1) تاريخه 2 / 476.
(2) وقال ابن الجنيد عنه ليس بشئ (سؤالاته، الورقة 52).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 413.
(4) نفسه.
(5) سؤالاته: 3 / 251.
(6) نفسه.
(7) ضعفاؤه، الترجمة 494، وعمل اليوم والليلة (622).
274

وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1)، وقال: مات سنة ست
وثمانين ومئة.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم عن أبي المغلس النميري مات
سنة ثمانين ومئة (2).
روى له الجماعة.
4760 - م د ت س: فضيل (3) بن أبي عبد الله المدني، مولى
المهري.
روى عن: عبد الله بن نيار الأسلمي (م د ت س)، والقاسم
بن محمد بن أبي بكر الصديق.

7 / 316.
(2) وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثلاث وثمانين ومئة (طبقاته: 225). وذكره ابن عدي
وابن الجوزي، والذهبي في جملة الضعفاء. وقال ابن حجر في (التهذيب): قال
صالح بن محمد جزرة: منكر الحديث، روى عن موسى بن عقبة. وقال الساجي عن
ابن معين: ليس هو بشئ ولا يكتب حديثه، وقال الاجري: سألت أبا داود عن حديث
فضيل بن سليمان عن عبد الرحمان بن إسحاق عن الزهري؟ فقال: ليس هو بشئ،
إنما هو حديث ابن المنكدر. وقال ابن قانع: ضعيف توفي سنة ثلاث وثمانين ومئة
(8 / 292) وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق له خطأ كثير.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 536، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 417،
وثقات ابن حبان: 7 / 314، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 145،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 415، والكاشف 2 / الترجمة 4551، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 141، ونهاية السول، الورقة 297، وتهذيب التهذيب:
8 / 292، والتقريب: 2 / 113، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5736.
275

روى عنه: بكير بن الأشج، ومالك بن أنس (م د ت س)،
وأبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة.
قال أبو حاتم (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وقد كتبنا
حديثه في ترجمة عبد الله بن نيار.
4761 - د: فضيل (3) بن عبد الوهاب بن إبراهيم الغطفاني،
أبو محمد القناد السكري الكوفي، مولى بني قيس بن ثعلبة من
غطفان، أخو محمد بن عبد الوهاب القناد، وكان الأصغر، نزل
بغداد وهو أصبهاني الأصل.
روى عن: أبي وكيع الجراح بن مليح الرؤاسي، وجرير بن
عبد الحميد الضبي، وجعفر بن سليمان الضبعي، وحماد بن زيد

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 417.
(2) 7 / 314. وقال ابن حجر في (التقريب): ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 349. وسؤالاته ابن محرز لابن معين، الترجمة 340، 486،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 418، وثقات ابن حبان: 9 / 9، وتاريخ الخطيب:
12 / 392، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 89، والمعجم المشتمل، الترجمة
728، والكاشف: 2 / الترجمة 4553، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 141،
وتاريخ الاسلام، الورقة 210 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 297،
وتهذيب التهذيب: 8 / 292 - 293، والتقريب: 2 / 113، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5737.
276

(د)، وخالد بن عبد الله، وسعير بن الخمس، وأبي الأحوص سلام
بن سليم، وشريك بن عبد الله، وعامر بن يساف، وعباد بن العوام،
وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الوهاب بن عطاء، وغصن بن
إسماعيل القشيري الرقي، وفضيل بن عياض، ومحمد بن يزيد
الواسطي، ومطلب بن زياد، ومعتمر بن سليمان، وأبي المغيرة
النضر بن إسماعيل، وهشيم بن بشير، وأبي عوانة الوضاح بن
عبد الله، ووكيع بن الجراح، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي،
ويزيد بن زريع، ويونس بن أبي يعفور العبدي، وأبي بكر بن
عياش، وأبي عمر الخطابي.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن إسماعيل السوطي،
وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، وإبراهيم بن فهد بن حكيم
الساجي، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأبو بكر أحمد بن
أبي خيثمة زهير بن حرب، وبشر بن آدم البصري، وجعفر بن
محمد بن شاكر، والحسن بن علي الخلال، وزهير بن محمد بن
قمير المروزي، وسعيد بن غياث، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم
الدورقي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعثمان بن
خرزاد الأنطاكي، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بن الحسين
البرجلاني، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو بكر محمد بن
عبد الملك بن زنجويه، وأبو بكر محمد بن أبي عتاب الأعين،
ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، ومحمد بن يزيد الأسفاطي،
277

وموسى بن هارون بن عبد الله الحافظ، وأبو عيسى موسى بن هارون
ابن عمرو الطوسي البغدادي، ويعقوب بن إسحاق مثكل، ويعقوب
ابن سفيان الفارسي.
قال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (1): سألت يحيى
ابن معين عن الفضيل بن عبد الوهاب، فقال: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر (2): كان ثقة لا بأس به.
وقال أبو حاتم (3): بغدادي، صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (4).
4762 - م قد ت س ق: فضيل (5) بن عمرو الفقيمي

(1) سؤالاته، الترجمة 340.
(2) سؤالاته، الترجمة 486.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 418.
(4) 9 / 9، وقال ابن حجر في (التهذيب): قال أبو بكر البزاز: ليس به بأس (8 / 293).
وقال في (التقريب) ثقة، وكتب المؤلف حاشية يتعقب فيها صاحب (الكمال) نصها
(لم يزد على ما في النبل).
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 334، وتاريخ الدوري: 2 / 476، وتاريخ الدارمي، الترجمة
78، وعلل أحمد: 1 / 369، 404 و 2 / 353، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
537، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة ليعقوب: 3 / 12، 109، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 415، وثقات ابن حبان: 7 / 314، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 145، والجمع لابن القيسراني: 2 / 415، والكاشف: 2 / الترجمة
4554، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام، الورقة 4 / 182،
ونهاية السول، الورقة 297، وتهذيب التهذيب: 8 / 293، والتقريب: 2 / 113
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5738.
278

التميمي، أبو النضر الكوفي، أخو الحسن بن عمرو الفقيمي وكان
الأكبر.
روى عن: إبراهيم النخعي (م ت س ق)، وإياس بن
الطفيل، وثابت البناني، وأبي جهمة زياد بن الحصين (سي)،
وسعيد بن جبير (ق)، وعامر الشعبي (م س)، وأبيه عمرو الفقيمي،
ومجاهد (س)، ويحيى بن الجزار، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله
(م قد).
روى عنه: أبان بن تغلب (م ت)، والحجاج بن أرطاة
(ق)، وأخوه الحسن بن عمرو الفقيمي (س)، وأبو معشر زياد بن
كليب، وسليمان الأعمش، وعبيد بن مهران المكتب (م س)،
والعلاء بن المسيب (م قد س)، والقاسم بن الوليد الهمداني،
ومسافر الجصاص، ومنصور بن المعتمر، ونافع بن عبد الله
السكوني، وياسين الزيات، وأبو إسرائيل الملائي (ق).
قال إسحاق بن منصور (1)، وأحمد بن سعد بن أبي مريم، عن
يحيى بن معين: ثقة (2).
زاد أحمد: حجة.

(1) والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 415.
(2) وقال الدارمي: قلت (يعني ليحيى بن معين): الحكم أحب إليك في إبراهيم أو
الفضيل بن عمرو؟ فقال: الحكم أعلم به (الترجمة 78).
279

وقال العجلي (1): كوفي، ثقة، وأخوه الحسن كوفي ثقة وهو
أصغر من فضيل.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به، وهو من كبار أصحاب إبراهيم.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3)، وقال: مات سنة عشر
ومئة، يخطئ.
وكذلك قال أبو القاسم بن مندة في تأريخ وفاته (4).
روى له أبو داود في (القدر)، والباقون سوى البخاري.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري في
جماعة، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال:
أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي،
قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الحجاج بن أرطاة، عن
فضيل، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل
من كبر).

(1) ثقاته، الورقة 44.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 415.
(3) 7 / 314.
(4) وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث (طبقاته: 6 / 334). وقال ابن حجر في
(التقريب): ثقة.
280

رواه الإمام أحمد بن حنبل (1) عن يزيد بن هارون، فوافقناه
فيه بعلو، ورواه مسلم (2) عن محمد بن بشار، وإبراهيم بن دينار،
ورواه الترمذي (3) عن محمد بن المثنى، وعبد الله بن عبد الرحمان
الدارمي جميعا عن يحيى بن حماد، عن شعبة، عن أبان بن
تغلب، عن فضيل بن عمرو، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات، وقال
الترمذي: حسن صحيح غريب. وليس له عنده غيره، والله أعلم.
4763 - خ م د ت س: فضيل (4) بن عياض بن مسعود بن

(1) المسند 1 / 451
(2) مسلم: 1 / 65.
(3) الترمذي (1999).
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 500، وتاريخ الدوري: 2 / 476، وابن محرز، الورقة 39،
وتاريخ خليفة: 458، وطبقاته: 284، وعلل ابن المديني: 74، وعلل أحمد:
1 / 21، 44، 203، 251، و 2 / 150، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 550،
وتاريخه الصغير: 2 / 241، والكنى لمسلم، الورقة 73، وثقات العجلي، الورقة
44، والمعرفة ليعقوب: 1 / 179، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 468، 557،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 416، وثقات ابن حبان: 7 / 315، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1124، وحلية الأولياء 8 / 84 - 140، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 145، والسابق واللاحق: 292، والجمع لابن القيسراني:
2 / 414، والكامل في التاريخ: 6 / 189، 220، وسير أعلام النبلاء: 8 / 372،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 245، والكاشف: 2 / الترجمة 4555، والعبر: 1 / 195،
290، 298، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 141، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6768، وتاريخ الاسلام، الورقة 123 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة
297، وتهذيب التهذيب: 8 / 294 - 297، والتقريب: 2 / 113، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5739، وشذرات الذهب: 1 / 316.
281

بشر التميمي اليربوعي، أبو علي الزاهد، أحد صلحاء الدنيا
وعبادها.
ولد بسمرقند ونشأ بأبيورد (1) وكتب الحديث بالكوفة وتحول
إلى مكة فسكنها ومات بها.
روى عن: أبان بن أبي عياش، وإسماعيل بن أبي خالد،
وأشعث بن سوار، وأبي بشر بيان بن بشر الأحمسي، وثور بن يزيد
الحمصي، وجعفر بن محمد الصادق، والحسن بن عبيد الله،
وحصين بن عبد الرحمان السلمي (د س)، وحميد الطويل، وزياد
بن سعد، وسفيان الثوري (س)، وسليمان الأعمش (بخ م س)،
وسليمان التيمي، وصفوان بن سليم، وعبد العزيز بن رفيع،
وعبيد الله بن عمر (س)، وعبيد بن مهران المكتب، وعطاء بن
السائب، وعوف الأعرابي، والعلاء بن المسيب، وفطر بن خليفة،
وليث بن أبي سليم (ت)، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن إسحاق
ابن يسار، ومحمد بن ثور الصنعاني وهو أصغر منه، ومحمد بن
الزبير الحنظلي، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، ومحمد بن
عجلان، ومسلم الملائي الأعور، ومطرح بن يزيد، ومنصور بن
المعتمر (خ م ت س)، وميمون أبي حمزة الأعور، وهشام بن حسان
(ر م ت س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن عبيد الله بن
موهب التيمي، ويزيد بن أبي زياد، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي
هارون العبدي.

(1) مدينة بين سرخس ونسا.
282

روى عنه: إبراهيم بن أحمد الخزاعي، وخادمه إبراهيم بن
الأشعث البخاري، وإبراهيم بن بشار الصوفي خادم إبراهيم بن
أدهم، وإبراهيم بن شماس السمرقندي، وإبراهيم بن محمد
الشافعي، وإبراهيم بن نصر، وأبو عبد الله أحمد بن عاصم
الأنطاكي، وأحمد بن عبد الله بن يونس (م)، وأحمد بن عبدة
الضبي (م تم)، وأبو حفص أحمد بن الفضيل البخاري، وأبو
الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وإسحاق بن إبراهيم الطبري،
وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسحاق بن منصور السلولي، وأسد بن
موسى، وبشر بن الحارث الحافي، وثابت بن محمد العابد، وجعفر ابن
مهران السباك، وحاتم بن يوسف الجلاب المروزي، والحسن
ابن إسماعيل المجالدي (س)، والحسن بن الربيع البوراني (مق)،
وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي (س)، وحسين بن حفص
الأصبهاني، والحسين بن داود البلخي وهو آخر من روى عنه،
وحسين بن علي الجعفي (ت سي)، وخالد بن خداش المهلبي،
وخالد بن يوسف السمتي، وداود بن عمرو الضبي، والسري بن
مغلس السقطي، وسعد بن زنبور الفراء، وسعيد بن عبد الجبار
الكرابيسي، وسعيد بن منصور، وسفيان الثوري وهو من شيوخه،
وسفيان بن عيينة وهو من أقرانه، وسلم بن عبد الله الخراساني،
وسهل بن راهويه، وسويد بن سعيد الحدثاني، وشعيب بن حرب
المدائني، وأبو الربيع صقر بن داود البخاري، والطيب بن
إسماعيل، وعاصم بن يوسف اليربوعي، وعباس بن الوليد النرسي،
283

وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الله بن عمران العابدي
المخزومي، وعبد الله بن المبارك ومات قبله، وعبد الله بن مسلمة
القعنبي (خ)، وعبد الله بن وهب المصري، وعبد الجليل
المصيصي، وعبد الحميد بن صالح البرجمي، وأبو بكر عبد الرحمان
ابن عفان الصوفي، وعبد الرحمان بن مهدي بن حسان البصري
الحافظ، وعبد الرحمان بن مهدي بن هلال الواسطي، وعبد الرزاق
ابن همام (س)، وعبد الصمد بن يزيد الصائغ مردويه، وعبد الملك
ابن قريب الأصمعي، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، وعبيد الله بن
عمر القواريري (س)، وعلي بن بحر بن بري القطان، وعلي بن
ثابت الدهان، وعلي بن عثام العامري، وعمر بن يزيد السياري،
وعيسى بن عبد الله شيخ للحارث بن أبي أسامة، والفضل بن
الربيع، والفضل بن عبد الله بن مسعود، والفضل بن موسى
السيناني، وفضيل بن عبد الوهاب القناد السكري، وخادمه أبو يزيد
فيض بن إسحاق الرقي، وقتيبة بن سعيد (ر م س)، ومحرز بن
عون الهلالي، ومحمد بن إدريس الشافعي، ومحمد بن إسحاق
شيخ لأحمد بن أبي الحواري، ومحمد بن بكر بن خالد القصير،
ومحمد بن حسان السمتي، ومحمد بن الربيع، ومحمد بن زنبور
المكي (س)، ومحمد بن زياد الزيادي، ومحمد بن أبي السري
العسقلاني، ومحمد بن سلمة الباهلي، ومحمد سليمان لوين،
ومحمد بن الطفيل، ومحمد بن عبد الله الأنباري الحذاء الزاهد،
ومحمد بن عبد الله العنبري، ومحمد بن عبدويه، ومحمد بن عيسى
284

ابن الطباع، ومحمد بن قدامة المصيصي، ومحمد بن النعمان بن
شبل الباهلي، ومحمد بن أبي نملة، ومحمد بن يحيى بن أبي
عمر العدني (م سي)، ومروان بن محمد الطاطري، ومسدد بن
مسرهد (بخ د)، ومعاذ بن أسد المروزي. ومؤمل بن إسماعيل،
وهارون بن سوار المقرئ، وهارون الرشيد أمير المؤمنين، وأبو
طالب هاشم بن الوليد الهروي، وهريم بن مسعر الترمذي (ت)،
والهيثم بن أيوب الطالقاني، والهيثم بن جميل الأنطاكي، ويحيى
ابن أيوب المقابري، ويحيى بن سعيد القطان (ت س)، ويحيى
ابن صالح الوحاظي، ويحيى بن طلحة اليربوعي، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني، ويحيى بن معاذ الرازي، ويحيى بن يحيى النيسابوري
(م)، ويعقوب بن إسحاق بن أبي عباد العبدي البصري المعروف
بالقلزمي، ويوسف بن مروان النسائي ثم الرقي (س)، وأبو شهاب
الحناط ومات قبله، وأبو عبد الله الناجي.
ذكره خليفة (1) بن خياط في الطبقة الخامسة من أهل مكة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة السادسة (2) منهم.
وقال أبو عمار الحسين بن حريث عن الفضل بن موسى:
كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس،

(1) طبقاته: 284.
(2) هكذا في جميع النسخ أنه: (في الطبقة السادسة)، بل هو في الطبقة الخامسة كما
في المطبوع منه (طبقاته: 5 / 500).
285

وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ
سمع تاليا يتلو (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر
الله) (1) فلما سمعها قال: بلى يا رب، قد آن، فرجع فآواه الليل
إلى خربه فإذا فيها سابلة فقال بعضهم: نرتحل وقال بعضهم: حتى
نصبح، فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا قال: ففكرت وقلت:
أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني،
وما أرى الله ساقني إليهم (2) إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك،
وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي (3): سمعت سفيان بن عيينة
يقول: فضيل ثقة.
وقال أبو عبيد (4) القاسم بن سلام: قال عبد الرحمان بن
مهدي: فضيل بن عياض رجل صالح ولم يكن بحافظ.
وقال العجلي (5): كوفي، ثقة، متعبد، رجل صالح، سكن
مكة.
وقال الحسين بن إدريس الأنصاري، عن محمد بن عبد الله
ابن عمار: ليت فضيلا كان يحدثك بما يعرف. قلت: ترى حديثه

(1) الحديد (16).
(2) قوله: (إليهم) سقط من نسخة ابن المهندس.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 416.
(4) نفسه.
(5) ثقاته، الورقة 44.
286

حجة؟ قال: سبحان الله.
وقال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال النسائي: ثقة مأمون، رجل صالح.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال محمد بن سعد (2): ولد بخراسان بكورة أبيورد، وقدم
الكوفة وهو كبير فسمع الحديث من منصور بن المعتمر، وغيره ثم
تعبد وانتقل إلى مكة فنزلها إلى أن مات بها في أول سنة سبع
وثمانين ومئة في خلافة هارون، وكان ثقة نبيلا فاضلا عابدا ورعا
كثير الحديث.
وقال أبو وهب محمد بن مزاحم المروزي: سمعت عبد الله
ابن المبارك يقول: رأيت أعبد الناس، ورأيت أورع الناس، ورأيت
أعلم الناس، ورأيت أفقه الناس. فاما أعبد الناس فعبد العزيز بن
أبي رواد، وأما أورع الناس فالفضيل بن عياض، وأما أعلم الناس
فسفيان الثوري، وأما أفقه الناس فأبو حنيفة، ثم قال: ما رأيت في
الفقه مثله.
وقال إبراهيم بن شماس عن ابن المبارك: ما بقي على ظهر
الأرض عندي أفضل من الفضيل بن عياض.
وقال أبو السري نصر بن المغيرة البخاري: سمعت إبراهيم

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 416.
(2) طبقاته: 5 / 500.
287

بن شماس يقول: رأيت أفقه الناس، وأورع الناس، وأحفظ
الناس. فأما أحفظ الناس فابن المبارك، وأما أورع الناس فالفضيل
بن عياض، وأما أفقه الناس فوكيع بن الجراح.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن عبيد الله بن عمر القواريري:
أفضل من رأيت من المشايخ: بشر بن منصور السليمي، وفضيل
بن عياض، وعون بن معمر، وحمزة بن نجيح.
وقال النضر بن شميل: سمعت هارون الرشيد يقول: ما رأيت
في العلماء أهيب من مالك بن أنس، ولا أورع من الفضيل بن
عياض.
وقال أحمد بن أبي الحواري، عن الهيثم بن جميل: سمعت
شريك بن عبد الله يقول: لم يزل لكل قوم حجة في أهل زمانهم،
وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه. قال أحمد بن أبي
الحواري: فقام فتى من مجلس الهيثم، فلما توارى قال الهيثم:
إن عاش هذا الفتى يكون حجة لأهل زمانه. قيل لأحمد: من كان
الفتى؟ قال: أحمد بن حنبل، ومنهم من لم يجاوز بها الهيثم بن
جميل.
وقال عبد الصمد بن يزيد الصائغ مردويه: قال لي عبد الله بن
المبارك: إن الفضيل بن عياض صدق الله فأجرى الحكمة على
لسانه فالفضيل ممن نفعه علمه.
وقال أبو بكر عبد الرحمان بن عفان الصوفي: سمعت عبد الله
288

بن المبارك يقول لابي مريم القاضي: ما بقي في الحجاز أحد من
الابدال إلا فضيل بن عياض، وعلي ابنه، وعلي مقدم على أبيه
في الخوف، وما بقي أحد في بلاد الشام إلا يوسف بن أسباط، وأبو
معاوية الأسود، وما بقي أحد بخراسان إلا شيخ حائك يقال له:
معدان.
وقال أبو بكر المقاريضي المذكر: سمعت بشر بن الحارث
يقول: عشرة ممن كانوا يأكلون الحلال لا يدخلون بطونهم إلا حلال
ولو استفوا التراب والرماد: قلت: من هم يا أبا نصر؟ قال: سفيان
الثوري، وإبراهيم بن أدهم، وسليمان الخواص، ويوسف بن
أسباط، وأبو معاوية نجيح الخادم، وحذيفة بن قتادة المرعشي،
وداود الطائي، ووهيب بن الورد، وفضيل بن عياض، وعلي بن
فضيل.
وقال إسماعيل بن يزيد عن إبراهيم بن الأشعث: ما رأيت
أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل بن عياض، كان إذا
ذكر الله، أو ذكر عنده أو سمع القرآن ظهر به الخوف والحزن،
وفاضت عيناه، وبكى حتى يرحمه من بحضرته، وكان دائم الحزن
شديد الفكرة. ما رأيت رجلا يريد الله بعلمه وعمله وأخذه وعطائه
ومنعه وبذله وبغضه وحبه وخصاله كلها غيره.
وقال أيضا (2) عنه: كنا إذا خرجنا مع الفضيل في جنازة

(1) حلية الأولياء: 8 / 84.
(2) نفسه.
289

لا يزال يعظ ويذكر ويبكي كأنه مودع أصحابه ذاهب إلى الآخرة
حتى يبلغ المقابر فيجلس، فكأنه بين الموتى جلس من الحزن
والبكاء حتى يقوم، وكأنه رجع من الآخرة يخبر عنها.
وقال عبد الصمد بن يزيد مردويه: سمعت الفضيل بن عياض
يقول: لم يتزين الناس بشئ أفضل من الصدق وطلب الحلال.
فقال له علي: يا أبة إن الحلال عزيز: قال الفضيل: يا بني وإن
قليله عند الله كثير.
وقال سري بن المغلس السقطي: سمعت الفضيل بن عياض
يقول: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه
أحد.
وقال الفيض بن إسحاق الرقي: سمعت الفضيل بن عياض،
وسأله عبد الله بن مالك، فقال: يا أبا علي ما الخلاص مما نحن فيه؟
فقال الفضيل: أخبرني من أطاع الله هل تضره معصية أحد؟ قال:
لا. قال: فمن يعصي الله هل تنفعه طاعة أحد؟ قال: لا. قال:
هو الخلاص إن أردت الخلاص.
وقال إبراهيم بن الأشعث (1): سمعت الفضيل بن عياض
يقول: إن رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وإن زهادته
في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.

(1) حلية الأولياء: 8 / 89.
290

قال وسمعت الفضيل بن عياض يقول: من عمل بما علم
استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم.
قال: وسمعت الفضيل يقول: من ساء خلقه شأن دينه وحسبه
ومرءته. قال: وسمعت الفضيل يقول: أكذب الناس العائد في
ذنبه، وأجهل الناس المذل بحسناته، وأعلم الناس بالله أخوفهم
منه.
قال (1): وسمعت الفضيل يقول: لن يكمل عبد حتى يؤثر
دينه على شهوته، ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه.
وقال محمد بن عبدويه: سمعت الفضيل بن عياض يقول:
ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك،
والاخلاص: أن يعافيك الله عنهما.
وقال سلم بن عبد الله الخراساني: سمعت الفضيل بن عياض
يقول: إنما أمس مثل، واليوم عمل، وغدا أمل.
وقال الفيض بن إسحاق الرقي: قال الفضيل بن عياض:
والله ما يحل لك أن تؤذي كلبا ولا خنزيرا بغير حق. فكيف تؤذي
مسلما؟!
وقال أبو بكر بن عفان: سمعت فضيل بن عياض يقول:
لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه.
وقال محمد بن أبي القاسم مولى بني هاشم: قال الفضيل

(1) حلية الأولياء: 8 / 109.
291

ابن عياض: بقدر ما يصغر الذنب عندك كذلك يعظم عند الله،
وبقدر ما يعظم عندك كذلك يصغر عند الله.
وقال محرز بن عون: أتيت فضيل بن عياض بمكة، فسلمت
عليه، فقال لي: يا محرز وأنت أيضا مع أصحاب الحديث، ما فعل
القرآن؟ والله لو نزل حرف باليمن لقد كان ينبغي أن نذهب حتى
نسمع كلام ربنا، والله لان تكون راعي الحمر وأنت مقيم على
ما يحب الله خير لك من أن تطوف بالبيت وأنت مقيم على ما يكره
الله.
وقال أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي (1): حدثنا إسحاق
ابن إبراهيم الطبري، قال: ما رأيت أحدا كان أخوف على نفسه ولا
أرجى للناس من الفضيل، كانت قراءته حزينة، شهية، بطيئة.
مترسلة، كأنه يخاطب إنسانا، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يردد
فيها، وسأل. وكانت صلاته بالليل أكثر ذلك قاعدا، يلقي له حصير
في مسجده، فيصلي من أول الليل ساعة ثم تغلبه عينه فيلقي
نفسه على الحصير فينام قليلا، ثم يقوم، فإذا غلبه النوم نام، ثم
يقوم هكذا حتى يصبح، وكان دأبه إذا نعس أن ينام. ويقال: أشد
العبادة ما كان هكذا. وكان صحيح الحديث، صدوق اللسان،
شديد الهيبة للحديث إذا حدث، وكان يثقل عليه الحديث جدا،
ربما قال لي: لو أنك طلبت مني الدراهم كان أحب إلي من أن

(1) حلية الأولياء: 8 / 86 - 87.
292

تطلب مني الأحاديث، وسمعته يقول: لو أنك طلبت مني الدنانير
كان أيسر علي من أن تطلب مني الحديث، فقلت له: لو حدثتني
بأحاديث فوائد ليست عندي كان أحب إلي من أن تهب لي عددها
دنانير. قال: إنك مفتون أما والله لو عملت بما سمعت لكان لك
في ذلك شغل عما لم تسمع. ثم قال: سمعت (1) سليمان بن
مهران يقول: إذا كان بين يديك طعام تأكله فتأخذ اللقمة فترمي
بها خلف ظهرك كلما أخذت اللقمة رميت بها خلف ظهرك متى
تشبع؟
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي، قال: حدثنا أبو
سعيد الجندي، فذكره.
وبه قال (2): أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان
ابن أحمد، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا أبو
عمر الجرمي النحوي، قال: حدثنا الفضيل بن الربيع، قال: حج
أمير المؤمنين - يعني هارون الرشيد - فأتاني، فخرجت مسرعا،
فقلت: يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي أتيتك. فقال: ويحك قد

(1) من قوله (لكان لك) إلى هذا الموضع سقط من المطبوع من الحلية.
(2) حلية الأولياء: 8 / 105 - 108.
293

حك في نفسي شئ فانظر لي رجلا أسأله. فقلت: هاهنا سفيان
ابن عيينة، فقال: امض بنا إليه. فأتيناه، فقرعت الباب، فقال:
من ذا؟ قلت: أجب أمير المؤمنين. فخرج مسرعا، فقال: يا أمير
المؤمنين لو أرسلت إلي أتيتك. فقال له (1): خذ لما جئناك له
رحمك الله فحدثه ساعة ثم قال له: عليك دين؟ فقال: نعم.
قال: أبا عباس اقض دينه. فلما خرجنا، قال: ما أغنى عني
صاحبك شيئا انظر لي رجلا أسأله قلت: هاهنا عبد الرزاق بن
همام. قال: امض بنا إليه، فأتيناه، فقرعت الباب، فقال: من
هذا؟ قلت أجب أمير المؤمنين، فخرج مسرعا، فقال: يا أمير
المؤمنين لو أرسلت إلي أتيتك. فقال: خذ لما جئناك له، فحادثه
ساعة ثم قال له: عليك دين؟ قال: نعم. قال: أبا عباس اقض
دينه فلما خرجنا، قال: ما أغنى عني صاحبك شيئا، انظر لي رجلا
أسأله، قلت: هاهنا الفضيل بن عياض. قال: امض بنا إليه،
فأتيناه، فإذا هو قائم يصلي يتلو آية من القرآن يرددها، فقال: اقرع
الباب، فقرعت الباب، فقال: من هذا؟ قلت: أجب أمير المؤمنين.
فقال: مالي ولأمير المؤمنين. فقلت: سبحان الله أما عليك طاعة،
أليس قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم (ليس للمؤمن أن (2) يذل نفسه) فنزل
ففتح الباب، ثم ارتقى إلى الغرفة فأطفأ السراج ثم التجأ إلى زاوية
من زوايا البيت فدخلنا، فجعلنا نجول عليه (3) بأيدينا فسبقت كف

(1) قوله: (له) سقطت من المطبوع من الحلية.
(2) سقطت من المطبوع من الحلية.
(3) سقطت من المطبوع أيضا.
294

هارون قبلي إليه، فقال: يا لها من كف ما ألينها إن نجت غدا من
عذاب الله عز وجل، فقلت في نفسي ليكلمنه الليلة بكلام نقي
من قلب تقي، فقال له: خذ فيما جئناك له رحمك الله. فقال:
إن عمر بن عبد العزيز لما ولي الخلافة دعا سالم بن عبد الله،
ومحمد بن كعب القرظي، ورجاء بن حيوة، فقال لهم: إني قد
ابتليت بهذا البلاء فأشيروا علي، فعد الخلافة بلاء وعددتها أنت
وأصحابك نعمة. فقال له سالم بن عبد الله: إن أردت النجاة من
عذاب الله فصم الدنيا وليكن إفطارك منها الموت. وقال له محمد
ابن كعب: إن أردت النجاة من عذاب الله فليكن كبير المسلمين
عندك أبا، وأوسطهم عندك أخا، وأصغرهم عندك ولدا، فوقر أباك،
وأكرم أخاك، وتحن على ولدك. وقال له رجاء بن حيويه: إن
أردت النجاة منه عذاب الله، فأحب للمسلمين ما تحب لنفسك،
واكره لهم ما تكره لنفسك ثم مت إذا شئت وإني أقول لك هذا (1)
وإني أخاف عليك أشد الخوف يوم تزل فيه الاقدام، فهل معك
رحمك الله مثل هذا أو من يشير عليك بمثل هذا؟ فبكى هارون
بكاء شديدا حتى غشي عليه، فقلت له: أرفق بأمير المؤمنين،
فقال: يا ابن أم الربيع تقتله أنت وأصحابك وأرفق به أنا؟ ثم أفاق،
فقال له: ردني رحمك الله فقال، يا أمير المؤمنين بلغني أن عاملا
لعمر بن عبد العزيز شكي إليه، فكتب إليه عمر: يا أخي أذكرك طول

(1) سقطت من المطبوع كذلك.
295

سهر أهل النار في النار مع خلود الأبد، وإياك أن ينصرف بك
من عند الله فيكون آخر العهد وانقطاع الرجاء. قال: فلما قرأ
الكتاب طوى البلاد حتى قدم على عمر بن عبد العزيز، فقال له:
ما أقدمك؟ قال: خلعت قلبي بكتابك لا أعود إلى ولاية حتى ألقى
الله عز وجل. قال: فبكى هارون بكاء شديدا ثم قال له: زدني
رحمك الله. فقال: يا أمير المؤمنين إن العباس عم المصطفى صلى الله عليه وسلم
جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أمرني على إمارة. فقال
له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الامارة حسرة وندامة يوم القيامة فإن استطعت
أن لا تكون أميرا، فافعل (1) فبكى هارون بكاءا شديدا، فقال: زدني
رحمك الله. فقال: يا حسن الوجه أنت الذي يسألك الله عن هذا
الخلق يوم القيامة، فإن استطعت أن تقي هذا الوجه من النار فافعل
وإياك أن تصبح وتمسي وفي قلبك غش لاحد من رعيتك. فإن
النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (من أصبح لهم غاشا لم يرح رائحة الجنة) (2)
فبكى هارون، وقال له: عليك دين؟ قال: نعم دين لربي لم
يحاسبني عليه، فالويل لي إن ساءلني والويل لي إن ناقشني،

(1) حديث العباس هذا لا يصح متصلا والمحفوظ أنه مرسل والمحفوظ في هذا المعنى
حديث أبي ذر عند مسلم (1825)، وحديث عبد الرحمان بن سمرة عند البخاري
(13 / 110) ومسلم (1625) وحديث أبي هريرة عند البخاري 13 / 111 والنسائي،
وأحمد 2 / 476 (وانظر تخريجه للعلامة شعيب الأرنؤوط) في التعليق على السير:
8 / 379 - 380.
(2) متفق عليه، أخرجه البخاري ومسلم.
296

والويل لي إن لم ألهم حجتي. قال: إنما أعني من دين العباد.
قال: إن ربي لم يأمرني بهذا أمرني أصدق وعده، وأطيع أمره،
فقال عز وجل: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. ما أريد منهم
من رزق وما أريد أن يطعمون. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) (1) فقال له: هذه ألف دينار خذها فأنفقها على عيالك وتقو
بها على عبادة ربك. فقال: سبحان الله أنا أدلك على طريق
النجاة وأنت تكافئني بمثل هذا؟! سلمك الله ووفقك. ثم صمت
فلم يكلمنا فخرجنا من عنده، فلما صرنا على الباب، قال هارون:
أبا عباس (2) إذا دللتني على رجل فدلني على مثل هذا، هذا سيد
المسلمين. فدخلت عليه امرأة من نسائه فقالت: يا هذا قد ترى
ما نحن فيه من ضيق الحال، فلو قبلت هذا المال فتفرجنا به.
فقال: إنما مثلي ومثلكم كمثل قوم لهم بعير يأكلون من كسبه،
فلما كبر نحروه فأكلوا لحمه، فلما سمع هارون هذا الكلام، قال:
ندخل فعسى أن يقبل المال. فلما علم الفضيل خرج فجلس في
السطح على باب الغرفة فجاء هارون فجلس إلى جنبه فجعل
يكلمه فلا يجيبه، فبينا نحن كذلك إذ خرجت جارية سوداء فقالت:
يا هذا قد آذيت الشيخ منذ الليلة فانصرف رحمك الله فانصرفنا.
وقال هارون بن إسحاق الهمداني: حدثني رجل من أهل

(1) الذاريات (56 - 58).
(2) قوله (أبا عباس) سقط من المطبوع.
297

مكة، قال: كنا جلوسا مع فضيل بن عياض، فقلنا يا أبا علي كم
سنك؟ فقال:
بلغت الثمانين أو جزتها * فماذا أؤمل أو أنتظر
أتت لي ثمانون من مولدي * ودون الثمانين لي معتبر
علتني السنون فأبلينني * فدق العظام وكل البصر
قال مجاهد بن موسى: مات سنة ست وثمانين ومئة.
وقال يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأبو عبيد القاسم
ابن سلام، ومحمد بن عبد الله بن نمير، والبخاري (1) في آخرين (2):
مات بمكة سنة سبع وثمانين ومئة.
زاد بعضهم: في أول المحرم، وحكي عن هشام بن عمار
أنه قال: مات يوم عاشوراء.
وقال أبو بكر بن عفان: سمعت وكيعا يوم مات الفضيل بن
عياض يقول: ذهب الحزن اليوم من الأرض.
قال الحافظ أبو بكر (3): حدث عنه سفيان الثوري، والحسين
ابن داود البلخي وبين وفاتيهما مئة وإحدى وعشرون سنة. وحدث
عنه أبو شهاب الحناط وبين وفاته ووفاة البلخي مئة وعشر أو إحدى

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 550، وتاريخه الصغير: 2 / 241.
(2) منهم خليفة بن خياط (تاريخه: 458)، وأحمد بن حنبل (العلل ومعرفة الرجال:
1 / 21، 203).
(3) السابق واللاحق: 292.
298

عشرة سنة. وحدث عنه عبد الله بن المبارك، وبين وفاته ووفاة
البلخي مئة سنة وسنة واحدة (1).
روى له الجماعة سوى ابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا
مسدد، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور، وحصين بن
عبد الرحمان عن هلال بن يساف، قال: كنا نزولا في دار سويد
ابن مقرن وفينا (3) شيخ فيه حدة وجهل، ومعه جارية فلطم وجهها،
فما رأيت سويدا أشد غضبا منه ذلك اليوم ثم قال: أعجز عليك

(1) وقال ابن محرز: قال أبو بكر بن أبي شيبة: إذا رأيته ذكرت الآخرة وما رأيت أحدا
أكثر دمعة منه ولا أبين فضلا (سؤالاته، الورقة 39)، وذكره ابن حبان في كتاب
(الثقات) وقال: أقام مجاورا للبيت الحرام مع الجهد الشديد والورع الدائم والخوف
الوافر والبكاء الكثير والتخلي بالوحدة ورفض الناس وما عليه أسباب الدنيا (7 / 315)
وقال الذهبي في (الميزان): زاهد شيخ الحرم وأحد الاثبات مجمع على ثقته
وجلالته، ولا عبرة بما رواه أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت قطبة بن العلاء يقول:
تركت حديث فضيل بن عياض، لأنه روى أحاديث أزرى فيها عثمان رضي الله عنه
فمن قطبة؟ وما قطبة حتى يجرح، وهو هالك!! (3 / الترجمة 6768) وقال ابن حجر
في (التهذيب): ولم يلتفت أحد إلى قطبة في هذا (8 / 296). وقال في (التقريب):
ثقة عابد إمام.
(2) المعجم الكبير: 7 / 86 (6451).
(3) قوله: (وفينا) في المطبوع من معجم الطبراني (فبينا).
299

إلا حر وجهها؟! لقد رأيتني سابع سبعة من ولد مقرن وما لنا إلا
خادم فلطم أصغرنا وجهها، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعتقها.
رواه أبو داود (1) عن مسدد، فوافقناه فيه بعلو، ولم يذكر
منصور في إسناده، وليس له عنده غيره، والله أعلم.
وممن يسمى فضيل بن عياض من رواة العلم:
4764 - [تمييز] فضيل (2) بن عياض الخولاني.
عن: علي بن أبي طالب في الحث على العلم.
وعنه: عبد الكريم بن مالك الجزري.
قاله الحارث بن عبد الله الحارثي عن محمد بن زياد عن
عبد الكريم (3).
4765 - [تمييز] وفضيل (4) بن عياض بن المتهلل الصدفي

(1) أبو داود (5166).
(2) سير أعلام النبلاء: 8 / 396، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 144، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6769، ونهاية السول، الورقة 297، وتهذيب التهذيب:
8 / 297، والتقريب: 2 / 113 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5740، وجاء في
حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: (أغفله الخطيب في المتفق والمفترق).
(3) وقال الذهبي في (الميزان): لا يدرى من ذا (3 / الترجمة 6769). وقال ابن حجر في
(التقريب): مجهول.
(4) سير أعلام النبلاء: 8 / 396، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 144، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 677، وتاريخ الاسلام، الورقة 128، (أيا صوفيا 3006)، ونهاية
السول، الورقة 297، وتهذيب التهذيب: 8 / 297، والتقريب: 2 / 113،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5741.
300

المصري.
يروي عن: أبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف.
ويروي عنه: حيوة بن شريج، وموسى بن أيوب الغافقي.
قال أبو سعيد بن يونس: مات قبل سنة عشرين ومئة (1).
ذكرناهما للتمييز بينهم.
4766 - ع: فضيل (2) بن غزوان بن جرير الضبي، مولاهم،
أبو الفضل الكوفي والد محمد بن فضيل بن غزوان.
روى عن: زبيد اليامي (م)، وسالم بن عبد الله بن عمر
(م)، وطلحة بن عبيد الله بن كريز (م)، وعاصم بن بهدلة، وعبد الله
ابن القاسم التيمي مولى أبي بكر الصديق، وعبد الله بن واقد بن
عبد الله بن عمر (د)، وعبد الرحمان بن أبي نعم البجلي (ع).

(1) وقال الذهبي في (الميزان) ما علمت به بأسا (3 / الترجمة 6770) وقال ابن حجر في
(التقريب): مقبول.
(2) تاريخ الدارمي: الترجمة 697، وعلل أحمد: 1 / 308، و 2 / 257، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 546، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة ليعقوب: 1 / 172،
و 3 / 112، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 419، وثقات ابن حبان: 7 / 316، وثقات
ابن شاهين، الترجمة 1121، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 145،
وتقييد المهمل للغساني، الورقة 84 (ب)، وسير أعلام النبلاء: 6 / 203،
والكاشف: 2 / الترجمة 4456، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 144، وتاريخ
الاسلام، الورقة 6 / 113، ونهاية السول، الورقة 297، وتهذيب التهذيب:
8 / 297 - 298، والتقريب: 2 / 113 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5742.
301

وعكرمة مولى ابن عباس (خ ت س)، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة
الضبي (م)، والمغيرة بن عتيبة بن النهاس العجلي، ونافع مولى
ابن عمر (خ م د)، وأبي إسحاق السبيعي (س)، وأبي حازم
الأشجعي (خ م ت س)، وأبي دهقانة، وأبي زرعة بن عمرو بن
جرير (م س)، وأبي المغيرة الذهلي.
روى عنه: إسحاق بن يوسف الأزرق (م س)، وجرير بن
عبد الحميد الضبي (م د)، وحفص بن غياث (س)، وأبو أسامة
حماد بن أسامة (خ)، وسعيد بن محمد الوراق، وسفيان الثوري،
وسيف بن عمر التميمي، وعبد الله بن داود الخريبي (بخ)، وعبد الله
ابن المبارك (ت س)، وعبد الله بن نمير (م د)، وعبد الرحمان بن
محمد المحاربي (م)، وأبو زهير عبد الرحمان بن مغراء، وعيسى
بن يونس (د)، والفضل بن موسى السيناني (خ)، وابنه محمد بن
فضيل بن غزوان (خ م د ت س)، ومروان بن معاوية الفراري،
ومصعب بن المقدام (ت)، ووكيع بن الجراح (م ت س)، والوليد
ابن القاسم بن الوليد الهمداني، ويحيى بن سعيد القطان (خ ت)،
ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، ويعلى بن عبيد الطنافسي (ت ق).
قال حرب (1) بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل، وعثمان بن
سعيد الدارمي (2) عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 419.
(2) تاريخه، الترجمة 697.
302

وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له الجماعة.
4767 - س: فضيل (2) بن فضالة القيسي البصري.
روى عن: عبد الرحمان بن أبي بكرة (س)، وأخيه عبيد الله
ابن أبي بكرة، وأبي رجاء العطاردي.
روى عنه: شعبة بن الحجاج (س).
قال إسحاق (3) بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (5).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) 7 / 316 وقال العجلي: كوفي ثقة وكان عثمانيا (ثقاته، الورقة 44) وقال يعقوب بن
سفيان: سني ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 112) وقال ابن حجر في (التهذيب): وثقة
محمد بن عبد الله بن عمار (8 / 297) وقال في (التقريب): ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 539، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 420،
وثفات ابن حبان: 7 / 315، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1123، والكاشف:
2 / الترجمة 4557، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 144، ونهاية السول، الورقة
297، وتهذيب التهذيب: 8 / 298، والتقريب: 2 / 113، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5743.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 420.
(4) نفسه.
(5) 7 / 315. وقال ابن شاهين في (الثقات): قال شعبة: ثقة (الترجمة 1123). وقال
ابن حجر في (التهذيب): قال علي بن المديني: لا نعرف أحدا روى عن هذا الشيخ
غير شعبة (8 / 298). وقال في (التقريب): صدوق.
303

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله، قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال: حدثنا معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري، قال: حدثنا
أبي، قال: حدثنا أبي، قال حدثنا شعبة، عن فضيل بن فضالة،
قال: حدثني عبد الرحمان بن أبي بكرة، قال: رأى أبو بكرة قوما
يصلون الضحى، فقال: إنهم ليصلون صلاة ما صلاها رسول الله
صلى الله عليه وسلم ولا عامة أصحابه.
رواه (1) عن عمرو بن علي، عن معاذ بن معاذ، فوقع لنا بدلا
عاليا.
4768 - مد س: فضيل (2) بن فضالة الهوزني الشامي،
تابعي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (مد) مرسلا، وعن حبيب بن عبيد
الرحبي، وخالد بن معدان (س)، وأبي المخارق زهير بن سالم

(1) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (11690).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 538، وثقات ابن حبان: 5 / 295، والكاشف:
2 / الترجمة 4558، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 44، وتاريخ الاسلام: 4 / 182،
وجامع التحصيل، الترجمة 623، ونهاية السول، الورقة 297، وتهذيب التهذيب:
8 / 298، والتقريب: 2 / 113، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5744.
304

العنسي، وعبد الله بن بسر المازني (س)، وعبد الرحمان بن عائذ
الثمالي، وعطية بن رافع، وفضالة بن عبيد الأنصاري، والمقدام
ابن معدي كرب، ويزيد بن خمير اليزني الأكبر.
روى عنه: صفوان بن عمرو (مد)، وأبو شيبة فرج بن يزيد
الكلاعي، ومحمد بن الوليد الزبيدي (س)، ومعاوية بن صالح
الحضرمي، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (1).
روى له أبو داود في (المراسيل)، والنسائي.
4769 - ي م 4: فضيل (2) بن مرزوق الأغر الرقاشي،

(1) 5 / 295. وقال يروي المراسيل. وقال ابن حجر في (التقريب): مقبول أرسل شيئا.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 476. وتاريخ الدارمي، الترجمة 698، وابن محرز، الترجمة
243، وعلل أحمد 2 / 1286، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 547، وترتيب
علل أحمد الترمذي الكبير، الورقة 76، وثقات، الورقة 44، وسؤالات الاجري لابي
داود: 5 / الورقة 47، والمعرفة والتأريخ ليعقوب: 1 / 537، 727، و 2 / 759،
و 3 / 133، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 423، والمجروحين لابن حبان:
2 / 209، وثقاته: 7 / 316، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 338، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1122، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 145، وموضح
أوهام الجمع والتفريق: 2 / 322، والجمع لابن القيسراني: 2 / 415، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 127، وسير أعلام النبلاء: 7 / 342، وديوان الضعفاء، الترجمة
3390، والكاشف: 2 / الترجمة 4559، والمغني: 2 / الترجمة 4960، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 144، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6772، ونهاية السول،
الورقة 297، وتهذيب التهذيب: 8 / 298 - 300، والتقريب: 2 / 113، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5745.
305

ويقال: الرؤاسي، أبو عبد الرحمان الكوفي مولى بني عنزة.
روى عن: حسن بن حسن بن حسن بن علي بن أبي
طالب، وزيد العمي، وسليمان الأعمش (س)، وشقيق بن عقبة
العبدي (م خد)، وعدي بن ثابت (ي م ت)، وعطية العوفي
(د ت ق)، ومحمد بن سعيد صاحب عكرمة، وميسرة بن حبيب
(عس)، وهارون بن عنترة، وأبي إسحاق السبيعي (عس)، وأبي
حازم الأشجعي، وأبي سخيلة الكوفي، وأبي سلمة الجهني، وأبي
عمر صاحب عكرمة، وجبلة بنت مصفح (عس).
روى عنه: الحسن بن عطية القرشي، وحسين بن علي
الجعفي (س)، والحكم بن مروان الضرير، وأبو أسامة حماد بن
أسامة (م ت)، وخلف بن أيوب البجلي، وخنيس بن بكر بن
خنيس، وزهير بن معاوية (د)، وزيد بن الحباب (عس)، وسعيد
ابن سليمان الواسطي، وسعيد بن محمد الوراق، وسفيان الثوري،
وسليمان بن موسى الزهري، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله
ابن رجاء المكي، وعبد الله بن صالح العجلي، وعبد الله بن نمير،
وعبد الغفار بن الحكم (عس)، وعبيد الله بن موسى، وعلي بن
الجعد، وعلي بن هاشم بن البريد، وعلي بن يزيد الصدائي،
وعمر بن سعد البصري، وعمر بن شبيب المسلي، وأبو نعيم
الفضل بن دكين (ي ت)، والفضل بن الموفق (ق)، وقبيصة بن
عقبة، وأبو غسان مالك بن إسماعيل، ومحمد بن ربيعة الكلابي
(ت)، ومحمد بن فضيل بن غزوان (خد ت)، ومحمد بن يوسف
306

الفريابي، ونعيم بن ميسرة النحوي (ت)، ووكيع بن الجراح
(ت ق)، ويحيى بن آدم (م)، ويحيى بن أبي بكير (عس)،
ويحيى بن سعيد العطار الحمصي، ويزيد بن هارون (ت)، وأبو
أحمد الزبيري، وأبو عبد الرحمان الأصباغي.
قال المثنى (1) بن معاذ بن معاذ العنبري، عن أبيه: سألت
سفيان الثوري عنه فقال: ثقة.
وقال الحسن (2) بن علي الحلواني، عن الشافعي: سمعت
ابن عيينة يقول: فضيل بن مرزوق ثقة.
وقال أبو بكر الأثرم (3)، عن أحمد بن حنبل: لا أعلم إلا
خيرا.
وقال أبو بكر (4) بن أبي خثيمة، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح
الحديث، ولكنه شديد التشيع.
وقال غيره (5)، عن يحيى: لا بأس به (6).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 423.
(2) سؤالات الاجري: 5 / الورقة 47.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 423.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 423.
(5) منهم الدارمي (تاريخه، الترجمة 698).
(6) وقال ابن محرز عنه: صويلح (سؤالاته، الترجمة 243). وقال الدوري عنه: ثقة
(تاريخه: 2 / 476).
307

وقال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال:
صدوق، صالح الحديث، يهم كثيرا، يكتب حديثه. قلت: يحتج
به؟ قال: لا.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): أرجو أنه لا بأس به.
وقال الحسين بن الحسن المروزي: سمعت الهيثم بن جميل
يقول: جاء فضيل بن مرزوق، وكان من أئمة الهدى زهدا وفضلا
إلى الحسن بن حي، وكان لا يأتيه ولا يعلمه أنه ليس عنده (3) إلا
عند ضيق شديد فيخبره فآتاه فأخبره أنه ليس عندهم (4)، فقام
الحسن فأخرج ستة دراهم، وأخبره أنه ليس عنده غيرها، فقال:
سبحان الله ليس عندك غيرها وأنا آخذها، فأبى الحسن إلا أن
يأخذها كلها، وأبي فضيل حتى ناصفه فأخذ ثلاثة وترك ثلاثة.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك
القباب، قال: أخبرنا الوليد بن أبان، قال: حدثنا أحمد بن محمد

(1) الجرح والتعديل 7 / الترجمة 423.
(2) الكامل: 2 / الورقة 338.
(3) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(4) ضبب عليها المؤلف أيضا.
308

ابن عاصم، قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، فذكره (1).
روى له البخاري في كتاب (رفع اليدين في الصلاة)،
والباقون.
4770 - بخ: فضيل (2) بن مسلم.
عن: أبيه (بخ) عن علي في الزجر عن النرد.

(1) وقال عثمان الدارمي: يقال فضيل بن مرزوق ضعيف (تاريخه الترجمة 698). وقال
ابن محرز: قال يحيى بن أيوب: حدثنا حميد الرؤاسي، قال حدثنا فضيل بن مرزوق
وكان أصدق من رأينا من الناس (سؤالاته، الورقة 42). وقال البخاري: مقارب
الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76). وقال العجلي: جائز الحديث،
ثقة، وكان فيه تشيع، وهو كوفي (ثقاته، الورقة 44). وقال يعقوب بن سفيان: كوفي
ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 133). وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: كان ممن
يخطئ (7 / 316). وذكره في (المجروحين) أيضا وقال: منكر الحديث جدا، كان
ممن يخطئ على الثقات، ويروي عن عطية الموضوعات، وعن الثقات الأشياء
المستقيمة فاشتبه أمره، والذي عنده أن كل ما روى عن عطية المناكير يلزق ذلك
كله بعطية ويبرأ فضيل منها، وفيما وافق الثقات من الروايات عن الاثبات يكون محتجا
به وفيما انفرد على الثقات ما لم يتابع عليه يتنكب عنها في الاحتجاج بها (2 / 209).
ونقل الخطيب في (الموضح) عن عبد الرحمان بن يوسف بن خراش أنه قال: فضيل
بن مرزوق ثقة (2 / 323). وقال الذهبي في (الميزان): كان معروفا بالتشيع من غير
سب (3 / الترجمة 6772). وقال ابن حجر في (التهذيب): قال ابن شاهين في
(الضعفاء): قال أحمد بن صالح: حديث فضيل عن عطية عن أبي سعيد حديث (الله
الذي خلقكم من ضعف...) ليس له عندي أصل ولا هو بصحيح، وقال ابن
رشدين: لا أدري من أراد أحمد بن صالح بالتضعيف أعطية أم فضيل بن مرزوق
(8 - 299 - 300). وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق يهم ورمي بالتشيع.
(2) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 144، وتهذيب التهذيب: 8 / 300، والتقريب:
2 / 114، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5746.
309

روى عنه: عبيد الله بن الوليد الوصافي (1) (بخ).
روى له البخاري في (الأدب)، ولم يذكره في (التأريخ)،
ولا ذكره ابن أبي حاتم في كتابه.
وقال النسائي في (الكنى): أبو أنس فضيل بن مسلم روى
عن عطاء بن أبي رباح. روى عنه أسباط.
4771 - بخ د س ق: فضيل (2) بن ميسرة الأزدي العقيلي،
أبو معاذ البصري ختن بديل بن ميسرة العقيلي.
روى عن: طاووس بن كيسان، وعامر الشعبي صلى الله عليه وآله، وأبي
حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان (بخ د س ق).
روى عنه: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج
(ص)، ومعتمر بن سليمان (بخ د س ق)، ويحيى بن سعيد
القطان، ويزيد بن زريع، وأبو معشر البراء.

(1) وقال ابن حجر في (التقريب): مجهول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 476، وعلل أحمد: 2 / 240، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 543، وسؤالات الاجري لابن داود: 3 / 317، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 424، وثقات ابن حبان: 9 / 9، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الترجمة
417، والكاشف: 2 / الترجمة 4560، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 144،
وتاريخ الاسلام، 6 / 113، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة
297، وتهذيب التهذيب: 8 / 300، والتقريب: 2 / 114، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5747.
310

قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد، قال: قلت
للفضيل بن ميسرة أحاديث أبي حريز؟ قال: سمعتها فذهب كتابي
فأخذته بعد ذلك من انسان.
وقال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): شيخ صالح الحديث.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (4)، وقال: مستقيم
الحديث (5).
روى له البخاري في (الأدب)، وأبو داود، والنسائي، وابن
ماجة.
4772 - فق: فضيل (6) الناجي.
روى عنه: حفص بن حميد القمي (7) (فق) قوله.
روى له ابن ماجة في (التفسير).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 424.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 9 / 9.
(5) وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق.
(6) وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 144، وتهذيب التهذيب: 8 / 300، والتقريب:
2 / 114، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5748.
(7) وقال ابن حجر في (التقريب): مجهول.
311

من اسمه فطر وفلفلة وفليت وفليح وفيروز
4773 - خ 4: فطر (1) بن خليفة القرشي المخزومي، أبو
بكر الكوفي الحناط مولى عمرو بن حريث.
روى عن: إسماعيل بن رجاء الزبيدي، وحبيب بن أبي
ثابت، وأبيه خليفة (د)، وسعد بن عبيدة (دسي)، وشرحبيل بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 364، وتاريخ الدوري: 2 / 477، وابن الجنيد، الورقة 30،
وتاريخ خليفة: 426، وطبقاته: 168، وعلل أحمد: 1 / 106، 147، 410،
و 2 / 224، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 625، وأحوال الرجال للجوزجاني،
الترجمة 72، والكنى لمسلم، الورقة 10، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 175، 657، 798، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 465، 466، وتاريخ
واسط: 180، وضعفاء العقيلي، الورقة 180، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 512،
وثقات ابن حبان: 5 / 300، و 7 / 323، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 342،
وثقات شاهين، الترجمة: 1138، والجمع لابن القيسراني: 2 / 416، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 128، والكامل في التاريخ: 5 / 611، وسير أعلام النبلاء:
7 / 30، وديوان الضعفاء، الترجمة 3395، والكاشف: 2 / الترجمة 4561،
والمغني: 2 / الترجمة 4966، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 144، وميزان الاعتدال،
3 / الترجمة 6779، وتاريخ الاسلام، 6 / 268، والعبر 1 / 220، 333، 343، ومن
تكلم فيه وهو موثق، ونهاية السول، الورقة 297، وتهذيب التهذيب:
8 / 300 - 302، والتقريب: 2 / 114، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5758،
وشذرات الذهب: 1 / 235.
312

سعد مولى الأنصار (بخ ق)، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي،
وشمر بن عطية (سي)، وطاووس بن كيسان، وعاصم بن بهدلة (د)،
وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وعامر الشعبي، وعبد الله بن
شريك العامري صلى الله عليه وآله، وعبد الجبار بن وائل بن حجر (دس)،
وعطاء بن أبي رباح (س)، وعطاء الشيبي وعداده في الصحابة،
وعكرمة مولى ابن عباس، ومولاه عمرو بن حريث المخزومي،
والقاسم بن أبي بزة (دسي)، ومجاهد بن جبر (خ د ت)، وأبي
الضحى مسلم بن صبيح (س)، ومنذر الثوري (بخ د ت عس)،
ومنصور بن المعتمر، ويحيى بن سام (س)، وأبي إسحاق السبيعي
(س)، وأبي خالد الوالبي، وأبي فروة الجهني (د).
روى عنه: بكر بن بكار، وأبو أسامة حماد بن أسامة (د)،
وخلاد بن يحيى، وسفيان الثوري (خ د)، وسفيان بن عيينة (ت)،
وعبد الله بن داود الخريبي (د) وعبد الله بن المبارك (س ق)،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي (س)، وعبد العزيز بن أبان القرشي.
وعبيد الله بن موسى (د)، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي (س)،
وعلي بن قادم صلى الله عليه وآله، وعمار بن رزيق (س)، وعمرو بن خالد
الواسطي، وأبو نعيم الفضل بن دكين (بخ د)، والفضل بن العلاء
(سي)، والفضل بن موسى السيناني (س)، وفضيل بن عياض،
وقبيصة بن عقبة (س)، ومحمد بن بشر العبدي (س)، ومحمد
ابن سليمان بن أبي داود الحراني صلى الله عليه وآله، ومحمد بن عبد الله بن
كناسة، ومحمد بن عبيد الطنافسي (س)، ومحمد بن يوسف
313

الفريابي (س)، ومصعب بن المقدام (س)، ومكي بن إبراهيم
البلخي، ونائل (1) بن نجيح، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن آدم
(سي)، ويحيى بن سعيد القطان (د ت س)، ويحيى بن هاشم
السمسار، وأبو علي الحنفي.
قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو ستين حديثا.
وقال عبد الله (2) بن حنبل، عن أبيه: ثقة، صالح الحديث.
قال: وقال أبي: كان فطر عند يحيى بن سعيد ثقة (3).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4)، عن يحيى بن معين: ثقة (5).
وقال العجلي (6): كوفي، ثقة، حسن الحديث، وكان فيه
تشيع قليل.

(1) قيده الذهبي في (المشتبه) (626).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 512، وانظر علل أحمد: 1 / 147، وضعفاء العقيلي،
الورقة 180.
(3) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أيضا: حديثه حديث رجل كيس إلا أنه يتشيع (العلل
ومعرفة الرجال: 2 / 147). وقال أبو طالب: وسئل (يعني أحمد بن حنبل) عن فطر،
ومحل فقال: فطر كان يغلي في التشيع، ومحل قليل الحديث (المعرفة والتاريخ:
2 / 175). وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان خشبيا مفرطا (ضعفاء العقيلي،
الورقة 180).
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 512.
(5) وكذلك قال عنه: عباس الدوري، وابن الجنيد، وزاد الدوري: وهو شيعي (تاريخه:
2 / 477).
(6) ثقاته، الورقة 44.
314

وقال أبو حاتم (1): صالح الحديث، كان يحيى بن سعيد
يرضاه، ويحسن القول فيه، ويحدث عنه.
وقال أبو عبيد الاجري عن أبي داود: سمعت أحمد بن
عبد الله بن يونس (2)، قال: كنا نمر على فطر وهو مطروح لا نكتب
عنه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة، حافظ، كيس.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة خمس (3)، ويقال:
سنة ست وخمسين ومئة (4).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 512.
(2) انظر تاريخ الدوري 2 / 477، وزاد الدوري عنه: لا أسأله عن شئ، فأمر به وأدعه
مثل الكلب.
(3) وفي نسخة أخرى: ثلاث.
(4) وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، ومن الناس من يستضعفه (طبقاته: 6 / 364).
وقال سفيان: أخبرني فطر وهو صدوق (المعرفة والتاريخ: 2 / 657). وقال يعقوب
بن سفيان: قال ابن نمير فطر حافظ كيس. وقال: سمعت حماد بن حفص قال:
قال عبد الله بن داود: فطر أوثق أهل الكوفة (المعرفة والتاريخ: 2 / 798). وقال
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني زائغ غير ثقة (أحوال الرجال، الترجمة 72). وقال أبو
زرعة الدمشقي: سمعت أبا نعيم يرفع من فطر، ويوثقه، ويذكر أنه كان ثبتا في حديثه
(تاريخه: 465). وقال عن أبي نعيم أيضا: ما كان فطر عندي بضعيف. ونقل عن
يحيى بن سعيد القطان أنه قال: كان فطر ثقة (تاريخه: 466). وذكره العقيلي، وابن
عدي، وابن الجوزي، والذهبي في جملة الضعفاء. وقال العقيلي: خشبي مذهبه
(ضعفاؤه، الورقة 180) وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة عند الكوفيين يروونها
عنه في فضائل علي وغيره وهو متماسك، وأرجو أنه لا بأس به وهو ممن يكتب حديثه
(الكامل: 2 / الورقة 342). وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) وقال: قد قيل إنه
سمع أبا الطفيل، فإن صح ذلك فهو من التابعين (7 / 323). وقال ابن حجر في
(التهذيب): قال الساجي: صدوق ثقة ليس بمتقن. وكان يقدم عليا على عثمان وكان
يحيى بن سعيد يقول: حدث عن عطاء ولم يسمع منه. وقال الدارقطني: فطر زائغ
ولم يحتج به البخاري. وقال أبو بكر بن عياش: ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه
(8 / 301 - 302) وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق رمي بالتشيع.
315

روى له البخاري مقرونا بغيره، والباقون سوى مسلم.
4774 - س: فلفلة (1) بن عبد الله الجعفي الكوفي.
روى عن: حذيفة بن اليمان، والحسن بن علي بن أبي
طالب، وعبد الله بن مسعود (س).
روى عنه: خيثمة بن عبد الرحمان الجعفي، وعثمان بن
حسان العامري، وعمرو بن مرة، والقاسم بن حسان العامري
(س)، وأبو المغيرة الذهلي.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (2).
روى له النسائي حديثا واحدا عن عبد الله بن مسعود: (نزلت

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 204، وعلل ابن المديني: 101، وعلل أحمد: 2 / 88،
89، تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 632، وثقات العجلي، الورقة 44، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 527، وثقات ابن حبان: 5 / 300، والكاشف: 2 / الترجمة
4562، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 144، ونهاية السول، الورقة 298، وتهذيب
التهذيب: 8 / 302، والتقريب: 2 / 114، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5759.
(2) 5 / 300. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 6 / 204) وقال ابن حجر في
(التقريب): مقبول.
316

الكتب من باب واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة
أحرف.
- فليت، ويقال: أفلت بن خليفة تقدم.
4775 - ع: فليح (5) بن سليمان بن أبي المغيرة، واسمه
رافع، ويقال: نافع، بن حنين الخزاعي، ويقال، الأسلمي، أبو
يحيى المدني، مولى آل زيد بن الخطاب.
قال الواقدي: عبيد بن حنين عم أبي فليح بن سليمان بن

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 415، 9 الورقة 264، وتاريخ الدوري: 2 / 477، وتاريخ
الدارمي، الترجمة 695، وابن الجنيد، الورقة 53، وابن محرز، الترجمة 161،
وطبقات خليفة، 275، وعلل أحمد: 2 / 98، 313، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 601، وتاريخ الصغير: 2 / 176. وأبو زرعة الرازي: 366، 424،
425، والمعرفة ليعقوب: 1 / 146، 305 و 2 / 466، و 3 / 43، 55، 163،
وضعفاء النسائي، الترجمة 486، وضعفاء العقيلي، الورقة 180، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 479، وثقات ابن حبان: 7 / 324، والكندي: 385، 386، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 342 وضعفاء الدارقطني، الترجمة 351، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 145، والسابق واللاحق 291، والجمع لابن القيسراني:
2 / 416، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 128، وسير أعلام النبلاء: 7 / 351، وديوان
الضعفاء، الترجمة 3397، وتذكرة الحفاظ: 1 / 223، والكاشف 2 / الترجمة
4563، والعبر: 1 / 254، 297، 356، 358، والمغني: 2 / الترجمة 4969،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 145، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 26، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6782، ونهاية السول، الورقة 298، وتهذيب التهذيب:
8 / 303 - 305، والتقريب: 2 / 114، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5760،
وشذرات الذهب: 1 / 266.
317

أبي المغيرة واسمه عبد الملك، وفليح لقب غلب عليه.
روى عن: أيوب بن عبد الرحمان بن صعصعة (د ت ق)،
وثابت بن عياض الأحنف، وربيعة بن أبي عبد الرحمان (خ)، وزيد
ابن أسلم، وسالم أبي النضر (م)، وسعيد بن الحارث الأنصاري
(خ د ت ق)، وسعيد بن عبد الرحمان بن رقيش، وسعيد بن
عبد الرحمان بن وائل الأنصاري، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني
(خ)، وسلمة بن صفوان الزرقي، وسهيل بن أبي صالح (س)،
وصالح بن عجلان (دق)، وضمرة بن سعيد المازني (م س)، وعامر
ابن عبد الله بن الزبير، وعباس بن سهل بن سعد (د ت ق)، وعبد الله
ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (خ)، وأبي طوالة عبد الله
ابن عبد الرحمان بن معمر بن حزم (د ق)، وعبد الرحمان بن القاسم
ابن محمد بن أبي بكر الصديق (خ)، وعبد الوهاب بن يحيى بن
عباد بن عبد الله بن الزبير (ت)، وعبدة بن أبي لبابة (خ)، وعثمان
ابن عبد الرحمان التيمي (خ د ت)، وعمر بن العلاء بن جارية
الثقفي، والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب مولى الحرقة (س)،
ومحمد بن عبد الله بن عباد إن كان محفوظا (د)، ومحمد بن عمرو
ابن ثابت العتواري، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م د)،
ونافع مولى ابن عمر (خ)، ونعيم بن عبد الله المجمر (م)، وهشام
ابن عروة (خ)، وهلال بن أبي ميمونة (خ د ت)، ويحيى بن سعيد

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 264.
318

الأنصاري (خ).
روى عنه: إسحاق بن عيسى ابن الطباع، والحسن بن
محمد بن أعين الحراني (م)، والحسين بن إبراهيم ابن إشكاب
العامري (خ)، وزياد بن سعد وهو أكبر منه، وزيد بن أبي أنيسة
الجزري، ومات قبله بدهر طويل، وزيد بن الحباب (د)، وسريج
ابن النعمان (خ د ت ق)، وسعيد بن منصور (خ م د)، وعبد الله بن
المبارك (خت ت)، وعبد الله بن وهب (خ)، وعثمان بن عمر بن
فارس (خ)، ومحمد بن أبان الواسطي، ومحمد بن بكار بن
الريان، ومحمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن سنان العوقي (1)
(خ)، ومحمد بن الصلت الأسدي (ت)، وابنه محمد بن فليح بن
سليمان (خ)، والمعافى بن سليمان الرسعني (س)، ومنصور بن
أبي مزاحم، والهيثم بن جميل الأنطاكي، ويحيى بن إسحاق
السيلحيني، ويحيى بن صالح الوحاظي (خ)، وأبو عباد يحيى بن
عباد الضبعي (ت)، وأبو تميلة يحيى بن واضح المروزي (خ)،
ويسرة بن صفوان اللخمي، ويونس بن محمد المؤدب (خ 4)،
وأبو داود الطياليسي (د ت ق)، وأبو الربيع الزهراني (خ م د)،
وأبو عامر العقدي (خ م د ت ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2) عن يحيى بن معين:

(1) العوقي بالقاف المثناة (اللباب: 2 / 365).
(2) تاريخه، الترجمة 695.
319

ضعيف، ما أقربه من أبي أويس.
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بقوي،
ولا يحتج بحديثه، وهو دون الدراوردي. والدراوردي أثبت منه (2).
وقال أبو حاتم (3): ليس بالقوي.
وقال أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود: أبلغك عن يحيى
ابن سعيد أنه كان يقشعر من أحاديث فليح؟ قال: بلغني عن يحيى
ابن معين. قال: كان أبو كامل مظفر بن مدرك يتكلم في فليح،
قال أبو كامل: كانوا يرون أنه يتناول رجال الزهري. قال أبو داود:
وهذا خطأ عسى يتناول رجال مالك.
وقال أيضا: قلت لابي داود: قال يحيى بن معين: عاصم

(1) تاريخه: 2 / 367، 478، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 479.
(2) وقال عباس الدوري أيضا: سمعت يحيى وذكر فليح بن سليمان، فلم يقو أمره
(تاريخه: 2 / 477). وقال ابن الجنيد عنه: ضعيف الحديث. (سؤالاته: الورقة 53). وقال عباس الدوري عن يحيى: قال أبو كامل - مظفر بن مدرك -: ليس
بشئ (تاريخه، الترجمة 1988)، وقال عنه أيضا: كان أبو كامل لا يرضاه (تاريخه:
الترجمة 4882). وقال أبو الوليد الباجي في (رجال البخاري): قال أبو بكر: سمعت
يحيى بن معين، قال سمعت أبا كامل مظفر يقول كنا نتهمه لأنه يتناول أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو بكر: وسمعت يحيى بن معين يقول: فليح صالح وليس حديثه
بذاك الجابر. وقال مرة أخرى: هو ضعيف (الورقة 150). وقال عبد الله بن أحمد:
سمعت يحيى بن معين يقول: كان يقال: ثلاثة يتقى حديثهم محمد بن طلحة بن
مصرف، وأيوب بن عتبة، وفليح بن سليمان، قاله أبو كامل مظفر بن مدرك وكان رجلا
صالحا (العلل ومعرفة الرجال: 2 / 98).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 479.
320

ابن عبيد الله، وابن عقيل - يعني عبد الله بن محمد بن عقيل، وفليح
لا يحتج بحديثهم. قال: صدق.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر (1): ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): ولفليح أحاديث صالحة يروي
عن نافع عن ابن عمر نسخة، ويروي عن هلال بن علي عن
عبد الرحمان بن أبي عمرة عن أبي هريرة، ويروي عن سائر الشيوخ
من أهل المدينة مثل أبي النضر، وغيره أحاديث مستقيمة،
وغرائب، وقد اعتمده البخاري في صحاحه، وروى عنه الكثير،
وقد روى عنه زيد بن أبي أنيسة، وهو عندي لا بأس به.
قال البخاري (3): قال سعيد بن منصور: مات سنة ثمان
وستين ومئة (4).
قال أبو بكر الخطيب (5): حدث عنه زيد بن أبي أنيسة، وأبو
الربيع الزهراني، وبين وفاتيهما مئة وعشر أو تسع أو ثمان سنين (6).

(1) ضعفاؤه، الترجمة 486.
(2) الكامل: 2 / الورقة 342.
(3) تاريخه الصغير: 2 / 176.
(4) وكذلك قال ابن حبان في تاريخ وفاته عندما ذكره في (الثقات) (7 / 324).
(5) السابق واللاحق: 291.
(6) وقال أبو زرعة الرازي: فليح بن سليمان ضعيف الحديث (أبو زرعة الرازي: 366).
وقال البرذعي: قلت لابي زرعة الرازي: فليح بن سليمان، وعبد الرحمان بن أبي
الزناد، وأبو أويس والدراوردي، وابن أبي حازم أيهم أحب إليك؟ قال: الدراوردي
وابن أبي حازم أحب إلي من هؤلاء كلهم. قيل له: فليح؟ فحرك رأسه وقال: واهي
الحديث، هو وابنه محمد بن فليح جميعا واهيان (أبو زرعة الرازي: 425). وذكره
العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي، والذهبي في جملة الضعفاء. وقال الدارقطني
في (الضعفاء المتروكين): عبد الحميد بن سليمان مدني أخو فليح عن أبي حازم،
وأخوه (يعني فليحا) ثقة (الترجمة 351). وقال ابن حجر في (التهذيب): قال الحاكم
أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم. وقال الدارقطني: يختلفون فيه وليس به بأس. وقال
البرقي عن ابن معين: ضعيف وهم يكتبون حديثه ويشتهونه. وقال الرملي عن أبي
داود: ليس بشئ (8 / 304). وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق كثير الحديث.
321

روى له الجماعة.
4776 - 4: فيروز (1) الديلمي، ويقال: ابن الديلمي، أبو
عبد الله، ويقال أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو الضحاك اليمامي له
صحبة، وهو قاتل الأسود العنسي الكذاب.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 533، وتاريخ خليفة: 117، وطبقاته: 287، وعلل أحمد:
1 / 66، 260، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 616، والكنى لمسلم، الورقة
66، والمعارف لابن قتيبة: 335، والمعرفة ليعقوب: 3 / 262، وثقات ابن حبان:
3 / 332، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 70، 336، 338، والكنى للدولابي:
1 / 75، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 521، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 328،
والاستيعاب: 3 / 1264، وأنساب السمعاني: 5 / 400، والكامل في التاريخ:
3 / 496، وأسد الغابة: 4 / 186، والكاشف: 2 / الترجمة 4584، والعبر: 1 / 59،
وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 90، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 45، ونهاية السول،
الورقة 298، وتهذيب التهذيب: 8 / 305، والتقريب: 2 / 114، والإصابة:
3 / الترجمة 7010، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5761.
322

قال محمد بن سعد (1): فيروز الديلمي، ويكنى أبا عبد الله،
ويقال له: الحميري لنزوله حمير، وهو من أبناء فارس الذين بعثهم
كسرى إلى اليمن فنفوا الحبشة عنها وغلبوا عليها.
وقال عبد المنعم بن إدريس (2): ثم انتسبوا إلى بني ضبة،
وقالوا: أصابنا سباء في الجاهلية. وفيروز هو الذي قتل الأسود بن
كعب العنسي الذي كان تنبأ باليمن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قتله
الرجل الصالح فيروز ابن الديلمي). وفي رواية (قتله رجل مبارك
من أهل بيت مباركين). وقد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه
أحاديث منها حديث في القدر، وبعضهم يروي عنه يقول: حدثني
الديلمي الحميري، ويقول بعضهم: الديلم، وهذا كله واحد،
وإنما هو فيروز ابن الديلمي، والذي يبين ذلك الحديث الذي رواه
فاختلفوا في اسمه على ما ذكر.
وقال أبو عبد الله بن مندة: يقال: إنه ابن أخت النجاشي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (4).
روى عنه: بنوه سعيد بن فيروز الديلمي، والضحاك بن
فيروز الديلمي (د ت ق)، وعبد الله بن فيروز الديلمي (د س)، ومر
المؤذن، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو خراش الرعيني
(ق).

(1) طبقاته: 5 / 533.
(2) نفسه.
323

قال محمد بن سعد (1)، وأبو حاتم (2): مات في زمن عثمان
ابن عفان.
وقال غيرهما: مات في إمارة معاوية بن أبي سفيان باليمن
سنة ثلاث وخمسين.
روى له الأربعة:
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن
ابن سفيان، قال: حدثنا أبو عمير بن النحاس، قال: حدثنا ضمرة
ابن ربيعة عن السيباني (3)، عن عبد الله ابن الديلمي، عن أبيه،
قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله إنا لنا أعنابا، فما
نصنع بها؟ قال: زببوها. قلنا: فما نصنع بالزبيب؟ قال: انتبذوه
على غذائكم واشربوه على عشائكم وانتبذوه على عشائكم واشربوه
على غذائكم وانبذوه في الشنان ولا تنبذوا في القلال فإنه إذا تأخر
عن عصره صار خلا.

(1) طبقاته: 5 / 533.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 521.
(3) السيباني بالسين المهملة والياء: وبعدها باء (أنساب السمعاني: 7 / 214) وهو أبو
زرعة يحيى بن أبي عمرو. وقد تحرف في المطبوع من سنن النسائي إلى:
(الشيباني).
324

رواه أبو داود (1)، والنسائي (2) عن أبي عمير بن النحاس،
فوافقناهما فيه بعلو.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن محمد بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد،
قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا يحيى بن
عبدا لباقي الاذني، قال: حدثنا أبو عمير بن النحاس، قال: حدثنا
ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله
ابن فيروز الديلمي، عن أبيه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس
العنسي الكذاب.
رواه النسائي (4) عن أبي عمير، فوافقناه فيه بعلو.
وبه، قال: أخبرنا الطبراني (5)، قال: حدثنا عبيد بن غنام، قال:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب،
عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن أبي وهب الجيشاني،
عن أبي خراش الرعيني، عن الديلمي، قال: قدمت على النبي
صلى الله عليه وسلم، وعندي أختان تزوجتهما في الجاهلية، فقال: إذا رجعت

(1) أبو داود (3710).
(2) المجتبى: 8 / 332.
(3) المعجم الكبير: 18 / 330 (848).
(4) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (11063).
(5) المعجم الكبير: 18 / 328 - 329 (844).
325

فطلق إحداهما ".
رواه ابن ماجة (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه
بعلو.
وأخرجه هو (2) وأبو داود (3)، والترمذي (4) من حديث أبي وهب
الجيشاني عن الضحاك بن فيروز الديلمي عن أبيه، وقد كتبناه من
ذلك الوجه في ترجمة الضحاك بن فيروز. وهذا جميع ما له
عندهم، والله أعلم.
آخر باب الفاء (5).

(1) ابن ماجة (1950).
(2) ابن ماجة (1951).
(3) أبو داود (2243).
(4) الترمذي (1130).
(5) وهذا هو آخر الجزء الثامن والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن
المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد بمقابلته بأصل مصنفه.
326

باب القاف
من اسمه قابوس وقارظ
4777 - بخ د ت ق: قابوس (1) بن أبي ظبيان الجنبي
الكوفي.
روى عن: أبيه أبي ظبيان حصين بن جندب (بخ د ت ق).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 339، وتاريخ الدوري: 2 / 479، وابن طهمان، الترجمة
193، وتاريخ خليفة: 389. وطبقاته 163، وعلل أحمد: 1 / 125، 138،
و 2 / 119، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 861، والمعرفة ليعقوب: 3 / 128،
145، وضعفاء النسائي، الترجمة 495، وضعفاء العقيلي، الورقة 184، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 808، والمجروحين لابن حبان: 2 / 215، والكامل لابن
عدي 3 / الورقة 6، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1169، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 418، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 328، وإكمال ابن
ماكولا: 7 / 92، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 130 والكامل في التاريخ: 5 / 44،
وديوان الضعفاء، الترجمة 3402، والكاشف: 2 / الترجمة 4556، والمغني:
2 / الترجمة 4975، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 145، وتاريخ الاسلام: 6 / 114،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6788، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول،
الورقة 289، وتهذيب التهذيب: 8 / 306، والتقريب: 2 / 115، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5762.
327

روى عنه: إدريس بن يزيد الأودي، وجرير بن عبد الحميد
(بخ د ت ق)، وحجاج بن أرطاة، وحنش بن الحارث النخعي،
وزهير بن معاوية (بخ د ت)، وسفيان الثوري، وأبو بدر شجاع بن
الوليد (ت)، وعبيدة بن حميد (بخ)، وقيس بن الربيع، وأبو حنيفة
النعمان بن ثابت، وأبو كدينة يحيى بن المهلب (ت)، وأبو مالك
النخعي. روى حسين بن حسن الأشقر عن ابن قابوس بن أبي
ظبيان، عن أبيه.
قال قال أبو موسى محمد بن المثنى (1): سمعت يحيى يحدث
عن سفيان، عن قابوس بن أبي ظبيان، وما سمعت عبد الرحمان
حدث عنه شيئا قط.
وكذلك قال عمرو بن علي (2).
وقال محمد بن عيسى ابن الطباع (3)، عن جرير بن
عبد الحميد: لم يكن قابوس من النقد الجيد.
وقال أبو داود: قال أحمد بن حنبل: لم يكن من النقد
الجيد. قال وبلغني أن يحيى بن معين، قال: إنه ثقة.
وقال عبد الله (4) بن أحمد بن حنبل عن أبيه: ليس بذاك،
وقد روى الناس عنه قال: وسئل جرير عن شئ من حديث

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 808، وضعفاء العقيلي، الورقة 184.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 184، والمجروحين لابن حبان: 2 / 215.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 184.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 808، وانظر علل أحمد: 1 / 125، و 2 / 119.
328

قابوس، فقال: نفق قابوس! نفق قابوس!
وقال البخاري (1): قال أحمد بن عبد الله عن جرير بن
عبد الحميد: أتيناه بعد فساد.
وقال عبد الله (2) بن أحمد، عن يحيى بن معين: ضعيف
الحديث.
وقال أحمد (3) بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين:
ثقة جائز الحديث إلا أن ابن أبي ليلى جلده الحد (4).
وقال أبو حاتم (5): يكتب حديثه، ولا يحتج به (6).
وقال النسائي (7): ليس بالقوي، ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (8): أرجو أنه لا بأس به (9).

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 861.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 119.
(3) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 6.
(4) وقال الدوري عنه: ثقة (تاريخه: 2 / 479). وقال ابن طهمان عنه: ليس به بأس
(الترجمة 193).
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 808.
(6) وبقية كلامه: " ضعيف الحديث لين ".
(7) ضعفاؤه، الترجمة 695. وفيه: " ليس بالقوي " فقط.
(8) الكامل: 3 / الورقة 6.
(9) وقال ابن سعد: فيه ضعف لا يحتج به (طبقاته: 6 / 339). وقال يعقوب بن سفيان:
ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 145). وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان ردئ
الحفظ يتفرد عن أبيه بما لا أصل له ربما رفع المراسيل وأسند الموقوف، مات سنة
تسع وعشرين ومئة (2 / 216). وقال البرقاني عن الدارقطني: ضعيف ولكن لا يترك
(سؤالاته، الترجمة 418). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الساجي: ليس بثبت
يقدم عليا على عثمان. وقال العجلي: كوفي لا بأس به (8 / 306). وقال في
" التقريب ": فيه لين.
329

روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي، وابن
ماجة.
4778 - د س ق: قابوس (1) بن أبي المخارق، ويقال: ابن
المخارق بن سليم الشيباني الكوفي.
روى عن: أبيه (س) عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أم الفضل لبابة
بنت الحارث (د ق)، وقيل: عن أبيه عنها.
روى عنه: سماك بن حرب (د س ق).
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7) ".
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 226، وابن طهمان عن ابن معين، الترجمة 57، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 860، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 807، وثقات ابن
حبان: 5 / 327، والكاشف: 2 / الترجمة 4566، والمغني: 2 / الترجمة 4976،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 145، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6789، ورجال
ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 298، وتهذيب التهذيب: 8 / 306 -
307، والتقريب: 2 / 115، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5763.
(2) 5 / 327، وقال الذهبي في " المغني ": مجهول: 2 / الترجمة 4976، وقال ابن حجر
في " التقريب ": لا بأس به.
330

الصيدلاني، وداود بن ماشادة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة.
(ح) قال الصيدلاني: وأخبرنا أيضا محمود بن إسماعيل
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه.
قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا عبيد بن
غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو
الأحوص، عن سماك بن حرب، عن قابوس بن المخارق، عن
لبابة بنت الحارث، قالت: بال الحسن (2) بن علي في حجر النبي
صلى الله عليه وسلم، فقالت: أعطني ثوبك والبس ثوبا غيره. فقال: إنما يغسل
من بول الأنثى، وينضح من بول (3) الغلام.
رواه أبو داود (4) عن مسدد، وأبي توبة عن أبي الأحوص،
فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (5) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه
بعلو. ورواه من وجه آخر (6) عن سماك عن قابوس، وزاد في أوله

(1) المعجم الكبير: 25 / 26 (40).
(2) قوله: " الحسن " في المطبوع من أبي داود، وابن ماجة: " الحسين ".
(3) قوله: " بول " تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: " ثوب ".
(4) أبو داود (375).
(5) ابن ماجة (522).
(6) ابن ماجة (3923).
331

قصة الرؤيا. قالت أم الفضل: يا رسول الله رأيت كأن في حجري
عضوا من أعضائك. روي عن قابوس عن أبيه عن أم الفضل.
وبه، قال (1): حدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن
قابوس بن مخارق، عن أبيه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال:
يا رسول الله الرجل يأتيني يريد مالي. قال: ذكره الله. قال فلم
يذكر. قال: فاستعن عليه من حولك من الناس (2) قال: فإن لم
يكن حولي أحد؟ قال: فاستعن عليه بالسلطان. قال: فإن نأى
عني (3) السلطان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قاتل دون مالك حتى تكون
في شهداء الآخرة أو تمنع مالك ".
رواه النسائي (4)، عن هناد، عن أبي الأحوص، فوقع لنا بدلا
عاليا. وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
4779 - د ق: قارظ (5) بن شيبة بن قارظ الليثي المدني من

(1) معجم الطبراني الكبير: 2 / 314 (746).
(2) قوله: " الناس " في المطبوع من معجم الطبراني: " المسلمين ".
(3) قوله: " نأى عني " في المطبوع من الطبراني: " باعني " محرف.
(4) المجتبى: 7 / 113.
(5) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 162، وطبقات خليفة: 257، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 882، وتاريخه الصغير: 2 / 17، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 722،
وثقات ابن حبان: 5 / 327، والكاشف: 2 / الترجمة 4567، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 145، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 298، وتهذيب
التهذيب: 8 / 307، والتقريب: 2 / 115، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5907.
332

بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، من حلفاء بني زهرة،
وله أخ يقال له: عمرو بن شيبة بن قارظ.
روى عن: سعيد بن المسيب، وأبي غطفان بن طريف
المري (دق).
روى عنه: أخوه عمرو بن شيبة بن قارظ، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب (د ق).
قال النسائي: ليس به بأس.
وقال محمد بن سعد (1): توفي بالمدينة في خلافة
عبد الملك (2)، وكان قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: مات في
خلافة سليمان بن عبد الملك (4).
روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي،

(1) طبقاته: 9 / الورقة 162.
(2) في طبقات ابن سعد: " سليمان بن عبد الملك ".
(3) 5 / 327.
(4) وكذلك قال خليفة بن خياط (طبقاته: 257)، وأبو حاتم الرازي (الجرح والتعديل:
27 الترجمة 722). وقال البخاري: قال عبد الرحمان بن شيبة: قتل سنة ثلاثين ومئة
(تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 882)، وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
333

قال: حدثنا عمي أبو العباس أحمد بن عبد الواحد المقدسي
المعروف بالبخاري، قال: أخبرنا أبو المعالي عبد المنعم بن
عبد الله بن محمد بن الفضل الغراوي، قال: أخبرنا أبو بكر عبد
الغفار بن محمد بن الحسين الشيروئي، قال: أخبرنا أبو سعيد
محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي، قال: حدثنا
أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا محمد بن
عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا بن أبي فديك، عن ابن أبي
ذئب، عن قارظ بن شيبة بن قارظ، عن أبي غطفان بن طريف،
قال: دخلت على عبد الله بن عباس فوجدته يتوضأ فتمضمض ثم
استنثر ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استنثروا اثنتين بالغتين أو
ثلاثا ".
أخرجاه (1) من حديث وكيع عن ابن أبي ذئب.

(1) أبو داود (141) وابن ماجة (408).
334

من اسمه القاسم
4780 - د: القاسم (1) بن أحمد البغدادي.
روى عن: أبي عامر العقدي (د).
روى عنه: أبو داود حديثا واحدا.
قيل: إنه أبو محمد القاسم بن أحمد بن بشر بن معروف
، ويقال: القاسم بن بشر بن أحمد بن معروف، ويقال: القاسم
ابن بشر بن معروف البغدادي فإن يكنه فإنه يروي أيضا عن بشر
ابن السري، وحجاج بن محمد المصيصي، وخالد بن عمرو
القرشي، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد الصمد
ابن عبد الوارث، وعثمان بن خالد العثماني والد أبي مروان
العثماني، وعثمان بن عمر بن فارس، ومصعب بن المقدام،
والوليد بن مسلم، ووهب بن جرير بن حازم، ويحيى بن سليم

(1) علل أحمد: 2 / 101، 274، 276، وثقات ابن حبان: 9 / 19، وتاريخ الخطيب:
12 / 427، والمعجم المشتمل، الترجمة 729، والكاشف: 2 / الترجمة 4568،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 145، ونهاية السول، الورقة 298، وتهذيب التهذيب:
8 / 307 - 308، والتقريب: 2 / 115، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5764.
335

الطائفي، ويزيد بن هارون، وأبي داود الطيالسي.
ويروي عنه أيضا: أحمد بن محمد بن دالان الخيشي، وأبو
عبد الله أحمد بن المعلى بن الشونيزي المقرئ، وعبد الله بن أبي
سعد الوراق،، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، ومحمد بن
إبراهيم بن عيسى بن فروخ نزيل الرقة، ومحمد بن أحمد بن هلال
الشطوي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق
الثقفي، وأبو جعفر محمد بن الحسين الدقاق، وهارون بن العباس
الهاشمي، والهيثم بن خلف الدوري، ويحيى بن محمد بن
صاعد.
قال محمد بن إسحاق الثقفي: صدوق ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في " التأريخ " (2)، وقال: كان
ثقة.
وذكر (3) قبله القاسم بن أحمد البغدادي شيخ أبي داود مفردا
ولم يزد على أن ساق حديثه من رواية أبي داود عنه (4).
4781 - س فق: القاسم (5) بن أبي أيوب، وهو ابن بهرام

(1) 9 / 19.
(2) 12 / 427.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 403.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 311، وتاريخ الدوري: 2 / 479، وعلل أحمد: 1 / 41،
268، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 754، وتاريخ واسط: 86، 87، 134،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 616، وثقات ابن حبان: 7 / 336، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1149، 1155، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 326،
والكاشف: 2 / الترجمة 4569، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 145، وتاريخ
الاسلام: 5 / 122، ونهاية السول، الورقة 298، وتهذيب التهذيب: 8 / 309 -
310، والتقريب: 2 / 115، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5766.
336

الأسدي الواسطي الأعرج، أصبهاني الأصل.
روى عن: سعيد بن جبير (س فق) عن ابن عباس حديث
الفتون.
روى عنه: أصبغ بن زيد الوراق (س فق)، وشعبة بن
الحجاج، وهشيم ولم يسمع منه فيما قال أبو حاتم (1)، وأبو خالد
الدالاني.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين، وأبو
حاتم (3): ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عن القاسم بن أبي
أيوب، فقال: ثقة هو الأعرج سمع من سعيد بن جبير بأصبهان.
وقال أبو نعيم الحافظ: القاسم بن أبي أيوب، وهو ابن بهرام
أصبهاني يقال له: الأعرج. قيل: إن سعيد بن جبير نزل عليهم

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 616. وكذلك قال أحمد (العلل ومعرفة الرجال:
1 / 41، 268) والبخاري (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 754).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 616.
(3) نفسه.
337

بأصبهان سنتين في قرية سنبلان.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي وابن ماجة في " التفسير ".
4782 - ع: القاسم (2) بن أبي بزة، واسمه نافع، ويقال:
يسار، ويقال: نافع بن يسار المكي، أبو عبد الله، ويقال: أبو
عاصم، القارئ مولى عبد الله بن السائب المخزومي. قيل: إن
أصله من همذان.

(1) 7 / 336. وقال: ومن زعم أنه القاسم بن أيوب فقد وهم. وفرق بينهما فذكر القاسم
بن أبي أيوب في " الثقات "، وذكر القاسم بن بهرام في " المجروحين " وقال: يروي
عن أبي الزبير العجائب لا يجوز الاحتجاج به (2 / 214). وقال ابن سعد: كان ثقة
قليل الحديث (طبقاته: 7 / 311). وقد ذكر ابن الجوزي في " الضعفاء " القاسم بن
بهرام وذكر فيه قول ابن حبان (الورقة 128). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
الدارقطني: القاسم بن بهرام يكنى أبا همدان ضعيف (8 / 309) وقال في
" التقريب ": ثقة وفرق ابن حبان بينهما فذكر ابن بهرام في " الضعفاء " وهو الصواب.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 479، وتاريخ الدوري: 2 / 479، وابن الجنيد، الورقة 44،
وتاريخ خليفة 356، وطبقاته: 281، وعلل أحمد: 1 / 162، و 2 / 179، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 744، والكنى لمسلم، الورقة 60، 80، وثقات
العجلي، الورقة 44، والمعرفة ليعقوب: 2 / 154، 327، 659، 808، و 3 / 73
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 643، 644، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 697،
وثقات ابن حبان: 7 / 330، والجمع لابن القيسراني: 2 / 420، والكاشف:
2 / الترجمة 4570، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 145، وتاريخ الاسلام: 5 / 122
ونهاية السول، الورقة 298، وتهذيب التهذيب: 8 / 310، والتقريب: 2 / 115،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5767، وشذرات الذهب: 1 / 162.
338

روى عن: سالم البراد، وسعيد بن جبير (خ م س)،
وسليمان بن قيس اليشكري (ت ق)، وأبي الطفيل عامر بن واثلة
(بخ م د س)، وعروة بن عامر، وعطاء الخراساني (سي)، وعطاء
الكيخاراني (بخ د)، وعكرمة مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر
المكي، ونافع مولى ابن عمر، وأبي معبد مولى ابن عباس.
روى عنه: حجاج بن أرطاة (ت ق)، والحكم بن أبان
العدني، وداود بن عبد الرحمان العطار، وسعيد بن أبي هلال
(عس)، وشبل بن عباد المكي، وشعبة بن الحجاج (بخ م د س)،
وعبد الجبار بن الورد، وعبد الحميد بن عبد الله بن كثير الداري،
وعبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
(خ م س)، وعمر بن حبيب المكي، وعمرو بن دينار وهو أكبر منه،
وفطر بن خليفة (د سي)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى،
ومسعر بن كدام، وهشام الدستوائي (فق).
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1)، عن يحيى بن معين:
ثقة (2).
وكذلك قال العجلي (3)، والنسائي.

(1) سؤالاته، الورقة 44.
(2) وقال الدوري عنه قال سفيان بن عيينة: تفسير مجاهد لم يسمعه منه انسان إلا القاسم
بن أبي بزة (تاريخه: 2 / 479).
(3) ثقاته، الورقة 44.
339

وقال محمد بن سعد (1): قال محمد بن عمر: توفي سنة أربع
وعشرين ومئة بمكة. وكان ثقة، قليل الحديث.
وكذلك قال يحيى بن بكير، وعمرو بن علي، وغير واحد
في تاريخ وفاته.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وقال: مات سنة أربع
عشرة أو خمس عشرة ومئة، وقد قيل سنة خمس وعشرين ومئة.
والأول أصح. وجده من فارس أسلم على يد السائب بن
صيفي (3).
روى له الجماعة.
4783 - ت: القاسم (4) بن حبيب التمار الكوفي.
روى عن: سعيد بن عمرو بن أشوع، وسلمة بن كهيل،
وعكرمة مولى ابن عباس، ومحمد بن كعب القرظي، ونزار بن
حيان الأسدي (ت).

(1) طبقاته: 5 / 479.
(2) 7 / 330.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 624، وثقات ابن حبان: 7 / 337، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 129، وديوان الضعفاء، الترجمة 3407، والكاشف: 2 / الترجمة
4573، والمغني: 2 / الترجمة 4982، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 145، وتاريخ
الاسلام: 6 / 269، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6798، ونهاية السول، الورقة
298، وتهذيب التهذيب: 8 / 310 - 311، والتقريب: 2 / 116، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5768.
340

روى عنه: أشعث بن عطاف (1) الأسدي، وأبو نعيم الفضل
ابن دكين، ومحمد بن فضيل بن غزوان (ت)، والمعافى بن عمران
الموصلي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية،
ويحيى بن يعلى الأسلمي.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: لا شئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له الترمذي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة علي بن
نزار.
4784 - د س: القاسم (4) بن حسان العامري الكوفي، أخو
عثمان بن حسان وابن أخي عبد الرحمان بن حرملة صاحب عبد الله
ابن مسعود.
روى عن: أبيه حسان العامري، وزيد بن ثابت (س)،

(1) جاء في حواشي النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
أشعث بن عطاء وهو خطأ ".
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 624.
(3) 7 / 337. وقال ابن حجر في " التقريب ": لين.
(4) علل ابن المديني: 98، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 721، وثقات العجلي،
الورقة 44، والمعرفة ليعقوب: 1 / 537، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 623،
وثقات ابن حبان: 5 / 305، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1148، والكاشف:
2 / الترجمة 4572، والمغني: 2 / الترجمة 4983، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
145، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6799، ونهاية السول، الورقة 298، وتهذيب
التهذيب: 8 / 311، والتقريب: 2 / 116 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5769.
341

وعمه عبد الرحمان بن حرملة (د س)، وفلفلة الجعفي (س).
روى عنه: الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري (د س)،
والوليد بن قيس السكوني (س) والد أبي بدر شجاع بن الوليد بن
قيس.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود والنسائي (2).
4785 - بخ ت: القاسم (3) بن الحكم بن كثير بن جندب
ابن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن إبراهيم بن كعب بن مالك

(1) 5 / 305. وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 44). وقال أبو حاتم
الرازي: لا نعلم سمع من عبد الله بن مسعود أم لا (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة
623). وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال أحمد بن صالح: ثقة (الترجمة 1148).
وقال الذهبي في " الميزان ": قال البخاري: حديثه منكر، ولا يعرف (3 / الترجمة
6799). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن القطان: لا يعرف حاله (8 / 311).
وقال في " التقريب ": مقبول.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " كتبنا حديثه عن عمه في ترجمته "
تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 769، والكنى لمسلم، الورقة 6، والكنى
للدولابي: 1 / 11، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 629، وثقات ابن حبان: 9 / 16،
وأنساب السمعاني: 8 / 436، والكاشف: 2 / الترجمة 4573، والمغني: 2 / الترجمة
4986. والعبر: 1 / 355، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 26، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 145، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6801، وتاريخ الاسلام: الورقة 48
(أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 298، وتهذيب التهذيب:
8 / 311 - 312، والتقريب: 2 / 116، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5770،
وشذرات الذهب: 2 / 21.
342

العرني، أبو أحمد (1) الكوفي قاضي همذان.
روى عن: إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، وإسماعيل بن
سلمان الأزرق، وجرير بن أيوب البجلي، وحفص بن عمر
الهمداني، وداود بن يزيد الأودي، وزكريا بن أبي زائدة، وسعيد
ابن عبيد الطائي (بخ)، وسفيان الثوري، وسلمة بن نبيط، وسلام
الطويل، وشعيب بن صفوان، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي،
وصالح المري، وعبد الله بن عمرو بن مرة، وعبيد الله بن الوليد
الوصافي (بخ ت)، والعلاء بن زهير الأزدي، وعيسى بن الضحاك،
وغالب بن عبيد الله الجزري، والقاسم بن معن المسعودي، وقعنب
ابن صفوان، ومحمد بن أبي حميد المدني، ومحمد بن عبيد الله
العرزمي، ومسعر بن كدام، ومنصور بن دينار، وأبي حنيفة النعمان
ابن ثابت، وهارون بن كثير صاحب حديث فضائل القرآن، وهشام
ابن سعد، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي، والقاضي أبي يوسف.
روى عنه: إبراهيم بن الحجاج بن فضيل الطالقاني،
وإبراهيم بن مسعود القرشي الهمذاني ابن أخت محمد بن
عبد الجبار سندولا، وأبو صالح أحمد بن خلف الزعفراني، وأحمد
ابن محمد بن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس القرشي الهمذاني

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
أبو الحكم وهو خطأ ".
343

المعروف بالتبعي، وإسحاق بن الفيض الأصبهاني، وأبو النضر
إسماعيل بن عبد الله العجلي المروزي، وحفص بن عمر
المهرقاني، وزكريا بن يحيى البلخي (بخ)، والعباس بن الوليد بن
مرداس الأصبهاني، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش
الموصلي، وعبد الله بن هشام القواس الهمذاني، وأبو قدامة
عبيد الله بن سعيد السرخسي (بخ)، وعمار بن رجاء الجرجاني،
وعمرو بن رافع القزويني، ومحمد بن أحمد بن مدويه الترمذي
(ت)، ومحمد بن حسان الأزرق، ومحمد بن خلف الزعفراني،
وأبو جعفر
محمد بن داود الكسائي، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن
شوكر، ومحمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي الهمذاني، ومحمد
ابن عثمان بن مخلد الواسطي، ومحمد بن عمار بن الحارث
الرازي، ومحمد بن عمران بن حبيب الهمذاني، وأبو سليمان
محمد بن الفضيل البلخي الزاهد، ومحمد بن المغيرة بن سنان
الضبي الهمذاني السكري حمدان، وأبو الضحاك المنسجر بن
الصلت العبدي، ويعقوب بن يوسف القزويني أخو حسينكا.
قال إبراهيم (1) بن مسعود القرشي: سمعت أحمد بن حنبل
يقول: مات العرني أو عرنيكم يعني: القاسم بن الحكم، ونحن
نريد أن نشد إليه الرحال.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 629
344

وقال أيضا (1): سألني أبو نعيم عن القاسم بن الحكم
الهمذاني، فقال: فيه تلك الغفلة كما كانت.
وقال أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري:
حدثنا أبو صالح أحمد بن خلف، قال: حدثنا القاسم بن الحكم،
وسألت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبا خيثمة، وخلف
ابن سالم المخرمي، وأبا عبد الرحمان بن نمير عنه، فقالوا: ثقة.
وقال أبو زرعة (2): صدوق.
وقال أبو حاتم (3): محله الصدق، يكتب حديثه، ولا يحتج
به.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) "، وقال: مستقيم
الحديث.
وقال أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمذاني: ولي
القضاء علينا أيام الرشيد، وكان قاضي همذان إلى أن مات بها،
وأعقب وهو أول من تفرد بقضاء همذان، وكان قبل ذلك على
همذان وعلى قزوين السندي بن عبدويه الرازي.

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 9 / 16، وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العقيلي: في حديثه مناكير لا يتابع على
كثير من حديثه (8 / 312). وقال في " التقريب ": صدوق فيه لين.
345

وقال أبو علي الرفاعي محمد بن صالح الأشج: مات القاسم
بن الحكم العرني سنة ثمان ومئتين، وحضرت جنازته، وكنت ابن
ثلاث عشرة سنة (6).
روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4786 - [تمييز] القاسم (1) بن الحكم بن أوس الأنصاري،
أبو محمد البصري.
يروي عن: أبي عبادة عيسى بن عبد الرحمان الزرقي،
ومعمر بن راشد.
ويروي عنه: عبيد الله بن عمر القواريري، وأبو موسى محمد
ابن المثنى.
قال البخاري (2): سمع أبا عبادة الزرقي، سمع منه محمد
ابن المثنى، ولم يصح حديث أبي عبادة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 770، وضعفاء العقيلي، الورقة 183، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 628، وثقات ابن حبان: 7 / 338، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 2، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 129، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
146، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6802، وديوان الضعفاء، الترجمة 3409،
ونهاية السول، الورقة 299، وتهذيب التهذيب: 8 / 312، والتقريب: 2 / 116،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5771.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 183، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 2.
346

وقال أبو حاتم (1): مجهول (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
* - القاسم بن دينار، هو القاسم بن زكريا بن دينار. يأتي
4787 - د س ق: القاسم (3) بن ربيعة بن جوشن الغطفاني
الجوشني، ابن عم عيينة بن عبد الرحمان بن جوشن.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (د س ق)،
وعبد الله بن عمرو بن العاص (س ق)، وعبد الرحمان بن عوف،
وعقبة بن أوس (د س ق)، ويقال: يعقوب بن أوس (س)، وعمر
ابن الخطاب، وأبي بكرة الثقفي.
روى عنه: أيوب السختياني (س ق)، وحميد الطويل
(س)، وخالد الحذاء (د س ق)، وعلي بن زيد بن جدعان
(د س ق)، وابن عمه عيينة بن عبد الرحمان بن جوشن، وقتادة.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 628.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": لين.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 152، وتاريخ خليفة: 324، وطبقاته: 208، وعلل ابن
المديني: 69، تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 719، وسؤالات الآجري لابي
داود: 3 / 311، والمعرفة ليعقوب: 3 / 126، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 632،
وثقات ابن حبان: 5 / 303، والكاشف: 2 / الترجمة 4575، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 146، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 299، وتهذيب
التهذيب: 8 / 312 - 313، والتقريب: 2 / 116، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5773.
347

قال البخاري (1): قال موسى بن إسماعيل عن أبي هلال
عن أبي هارون عن الحسن: أنه كان إذا سئل عن شئ من
النسب، قال: عليكم بالقاسم بن ربيعة.
وقال علي بن المديني (2)، وأبو داود (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال خليفة بن خياط (5)، عن أبي اليقظان عامر بن حفص
العجيفي: أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطاة: أجمع
ناسا من قبلك فشاورهم في إياس بن معاوية، والقاسم بن ربيعة
الجوشني واستقض أحدهما. فجمع عدي ناسا فحلف القاسم أن
إياسا أعلم بالقضاء وأصلح له مني، فولاه عدي (6).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
* - القاسم بن ربيعة الثقفي هو القاسم بن عبد الله بن
ربيعة. يأتي.

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 719.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 632.
(3) سؤالات الآجري: 3 / 311.
(4) 5 / 303.
(5) تاريخه 324.
(6) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عارف بالنسب.
348

4788 - س: القاسم (1) بن رشدين بن عمير، ويقال:
القاسم بن رشدين بن القاسم بن عمير، مولى بني مخزوم.
حجازي.
روى عن: مخرمة بن بكير الأشج (س).
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي (س).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقال (2): لا أعرفه (3).
وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (4)، قال:
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، قال: حدثنا إبراهيم بن
المنذر الحزامي، قال: حدثنا القاسم بن رشدين بن عمير، قال:
حدثني مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن عمرو بن الشريد، عن
أبيه، قال: رجمت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغنا
منها جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: قد رجمنا هذه الخبيثة، فقال

الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 660، والكاشف: 2 / الترجمة 4576، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 146، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6805، ونهاية السول،
الورقة 299، وتهذيب التهذيب: 8 / 313، والتقريب: 2 / 116، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5774.
(2) السنن الكبرى في تحفة الاشراف (4844).
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) المعجم الكبير: 7 / 319 (7252).
349

رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الرجم كفارة ما صنعت ".
رواه (1) عن يعقوب بن سفيان الفارسي عن الحزامي، فوقع
لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وروى موسى بن يعقوب الزمعي عن أبي رشدين القاسم بن
عمير بن عائذ بن أبي ضبة الكعبي، عن أبي هريرة حديثا (2).
وقال الحاكم أبو أحمد في كتاب " الكنى ": أبو رشدين
القاسم بن عمير الديلي المديني، مولى بني الديل، وكان قديما
عن أبي هريرة عبد الرحمان بن صخر الدوسي. روى عنه أبو
الحارث محمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب القرشي. كناه محمد
ابن عمر الواقدي.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3)، عن أبيه: القاسم بن
عمير أبو رشدين مولى بني مخزوم، روى عن أبي هريرة، وروى
عن حميد بن مالك بن خثيم الديلي، وعائذ بن أبي ضبة الكعبي
الحميري. روى عنه موسى بن يعقوب الزمعي، وابن أبي ذئب،
وابنه رشدين، وابن أبي سبرة. وهذا كأنه جد الذي روى له
النسائي، والله أعلم (4).

(1) النسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (4844).
(2) قوله " حديثا " سقطت من نسخة ابن المهندس.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 660.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " لم يزد
في الأصل على أن قال: القاسم بن رشدين بن عمير روى له النسائي ".
350

4789 - م ت س ق: القاسم (1) بن زكريا بن دينار القرشي،
أبو محمد الطحان الكوفي. وربما نسب إلى جده.
روى عن: أحمد بن المفضل الحفري (س)، وإسحاق بن
منصور السلولي (ت س ق)، وإسماعيل بن أبان الوراق (ت)،
وحسين بن علي الجعفي (م س)، وأبي أسامة حماد بن أسامة
(س)، وخالد بن مخلد القطواني (م س)، وزكريا بن عدي (س)،
وسعيد بن شرحبيل الكندي (س)، وسعيد بن عمرو الأشعثي
(س)، وطلق بن غنام النخعي (ت)، وعبد الرحمان بن مصعب
القطان (ت ق)، وعبيد الله بن موسى (م ت ق)، وعبيد بن محمد
(سي)، وعلي بن قادم صلى الله عليه وآله، ومصعب بن المقدام (ت س)،
ومعاوية بن عمرو الأزدي (س)، ومعاوية بن هشام (س)، ووكيع
ابن الجراح، وأبي داود الحفري (س).
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة،
والحسن بن سفيان الشيباني، والحسين بن إسحاق التستري،
والقاسم بن زكريا المطرز، والهيثم بن خلف الدوري، وأبو حاتم
الرازي.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 631، وثقات ابن حبان: 9 / 18، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 146، والجمع لابن القيسراني: 2 / 421، والمعجم
المشتمل، الترجمة 730، والكاشف: 2 / الترجمة 4577، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 146، ونهاية السول، الورقة 5299، وتهذيب التهذيب: 8 / 313 - 314،
والتقريب: 2 / 116، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5775.
351

قال النسائي: ثقة (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
ولهم شيخ آخر يقال له:
4790 - [تمييز] القاسم (3) بن زكريا بن يحيى البغدادي،
أبو بكر المقرئ المعروف بالمطرز.
يروي عن: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وإسحاق بن
موسى الأنصاري، وأبي بكر إسماعيل بن حفص الأبلي، وبشر بن
خالد العسكري، وبشر بن معاذ العقدي، وحميد بن مسعدة، وزياد
ابن يحيى الحساني، وسويد بن سعيد الحدثاني، وعمران بن موسى
القزاز، والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي، والقاسم بن سعيد بن
المسيب بن شريك، ومجاهد بن موسى، ومحمد بن الصباح
الجرجرائي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، وأبي كريب محمد

(1) ونقل ابن عساكر في " المعجم المشتمل " عن النسائي أنه قال: لا بأس به (الترجمة
730).
(2) 9 / 18. وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة.
(3) تاريخ واسط: 153، وتاريخ الخطيب: 12 / 441، والسابق واللاحق: 75، وسير
أعلام النبلاء: 14 / 149، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 146، والعبر: 2 / 130،
ونهاية السول، الورقة 299، وتهذيب التهذيب: 8 / 314 - 315، والتقريب:
2 / 116، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5776، وشذرات الذهب: 2 / 246.
352

ابن العلاء، وهارون بن حاتم الكوفي، وأبي همام الوليد بن شجاع
السكوني.
ويروي عنه: أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن
عبيد الله ابن المنادي، وجعفر بن محمد بن نصير الخلدي، وأبو
القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي،
وأبو حفص عمر بن محمد بن علي ابن الزيات، ومحمد بن خلف
بن حبان الخلال، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي،
وأبو بكر بن عمر بن سلم الجعابي الحافظ، وأبو الحسين محمد
ابن المظفر بن موسى الحافظ.
قال الدارقطني (1): مصنف مقرئ نبيل.
وقال أبو بكر الخطيب (2): كان ثقة ثبتا.
وقال أبو الحسين ابن المنادي (3): توفي يوم السبت، ودفن
يوم الأحد لسبع عشرة خلون من صفر سنة خمس وثلاث مئة،
ودفن في مقابر باب الكوفة، ولم يحدث الناس في سنة خمس
هذه شيئا البتة فيما بلغنا، وكان من أهل الحديث والصدق،
والمكثرين في تصنيف المسند والأبواب والرجال (4).

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 441.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة بن قاسم: مات ببغداد وله خمس وثمانون
سنة وكان مشهورا فاضلا (8 / 315). وقال في " التقريب ": حافظ ثقة.
353

ذكرناه للتمييز بينهما.
4791 - فق: القاسم (1) بن سليم.
عن: نوح (فق)، عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المقاليد... الحديث بطوله.
روى عنه: الحسن بن يوسف بن أبي المنتاب الرازي
(فق).
روى له ابن ماجة في " التفسير ".
4792 - ر د: القاسم بن سلام البغدادي، أبو عبيد الفقيه
القاضي الأديب المشهور صاحب التصانيف المشهورة، والعلوم
المذكورة.
روى عن: أزهر بن سعد السمان، وإسحاق بن سليمان
الرازي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وإسماعيل بن جعفر،
وإسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عياش، وجرير بن عبد الحميد،
وحجاج بن محمد الأعور، وحفص بن غياث، والحكم بن بشير
بن سلمان، وحماد بن مسعدة، وزيد بن الحباب، وأبي زيد سعيد
بن أوس الأنصاري النحوي (د)، وسعيد بن عبد الرحمان
الجمحي، وسعيد بن أبي مريم المصري، وسفيان بن عيينة،
وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي ومات قبله بدهر، وشريك بن

(1) ميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6809، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 146، وتهذيب
التهذيب: 8 / 315، والتقريب: 2 / 116، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5777.
354

عبد الله النخعي، وصفوان بن عيسى، وعباد بن عباد، وعباد بن
العوام، وعبد الله بن إدريس، وأبي صالح عبد الله بن صالح
المصري، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف،
وعبيد الله الأشجعي، وعثمان بن صالح السهمي، وعلي بن معبد
بن شداد الرقي المصري، وعمر بن يونس اليمامي، وقبيصة بن
عقبة، وكثير بن هشام، ومحمد بن جعفر غندر، ومحمد بن أبي
عدي، ومحمد بن كثير بن المصيصي، ومحمد بن يزيد الواسطي،
ومروان بن معاوية الفزاري، ومعاذ بن معاذ العنبري، وأبي الأسود
النضر بن عبد الجبار المصري، وأبي النضر هاشم بن القاسم،
وهشام بن عمار الدمشقي ومات قبله بدهر، وهشيم بن بشير،
ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن سليم
الطائفي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ويزيد بن هارون، وأبي
أحمد الزبيري، وأبي بكر بن عياش، وأبي زياد الكلابي (د)، وأبي
معاوية الضرير.
روى عنه: أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري الكاتب،
وأحمد بن يوسف التغلبي (1)، وأبو محمد ثابت بن أبي ثابت وهو
ثابت بن عبد العزيز أخو علي بن عبد العزيز البغوي، والحارث بن
محمد بن أبي أسامة التميمي، والحسن بن مكرم البزاز، وسعيد

(1) بالتاء المثناة والغين المعجمة (أنساب السمعاني: 3 / 62).
355

بن أبي مريم المصري وهو من شيوخه، وعباس بن عبد العظيم
العنبري، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن جعفر بن أحمد
ابن بحر العسكري، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني،
وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي الدنيا، وعبد المجيد بن إبراهيم البوشنجي، وأبو الحسن علي
ابن عبد الله بن سنان الطوسي اللغوي، وعلي بن عبد العزيز
البغوي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن حفص بن عمر
الدوري، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وأبو منصور
نصر بن داود بن طوق الصاغاني الخلنجي.
قال علي (1) بن عبد العزيز البغوي: ولد أبو عبيد بهراة، وكان
أبوه سلام عبدا لبعض أهل هراة، وكان يتولى الأزد.
وقال محمد بن سعد (2): كان مؤدبا صاحب نحو وعربية.
وطلب الحديث والفقه، وولي قضاء طرسوس أيام ثابت بن نصر
ابن مالك، ولم يزل معه ومع ولده. وقدم بغداد ففسر بها غريب
الحديث، وصنف كتبا، وسمع الناس منه، وحج فتوفي بمكة سنة
أربع وعشرين ومئتين.
وقال أبو سعيد بن يونس: القاسم بن سلام يكنى أبا عبيد
صاحب المصنفات. مروزي سكن بغداد، قدم مصر مع يحيى بن

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 403 - 404.
(2) طبقاته: 7 / 355.
356

معين سنة ثلاث عشرة ومئتين، وكتب بمصر، وحكي عنه، وكانت
وفاته بمكة سنة أربع وعشرين ومئتين.
وكذلك قال البخاري (1)، والحارث بن أبي أسامة (2)، وغير
واحد (3) في تأريخ وفاته، وقيل: مات سنة ثلاث وعشرين،
والصحيح الأول. وقيل: إنه بلغ سبعا وستين سنة.
وقال إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري (4): سألت أبا قدامة
عن الشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق، وأبي عبيد، فقال: أما
أفهمهم فالشافعي إلا أنه قليل الحديث، وأما أورعهم فأحمد بن
حنبل، وأما أحفظهم فإسحاق، وأما أعلمهم بلغات العرب فأبو
عبيد.
وقال أحمد بن سلمة النيسابوري (5): سمعت إسحاق بن
راهويه يقول: الحق يحب لله عز وجل: أبو عبيد القاسم بن سلام
أفقه مني وأعلم مني.
وقال الحسن بن سفيان (6): سمعت إسحاق بن راهويه يقول:
أبو عبيد أوسعنا علما، وأكثرنا أدبا، وأجمعنا جمعا. إنا نحتاج إلى

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 778.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 415.
(3) منهم الحسن بن علي (تاريخ الخطيب: 12 / 415).
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 410.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 411.
(6) نفسه.
357

أبي عبيد، وأبو عبيد لا يحتاج إلينا.
وقال عباس بن محمد الدوري (1): سمعت أحمد بن حنبل
يقول: أبو عبيد! أبو عبيد! ممن يزداد عندنا كل يوم خيرا.
وقال أبو قدامة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو عبيد
أستاذ.
وقال عبد الخالق بن منصور (2): سئل يحيى بن معين عن أبي
عبيد، فقال: ثقة.
وروي عن حمدان بن سهل (3)، قال: سألت يحيى بن معين
عن الكتابة عن أبي عبيد والسماع منه، فتبسم، وقال: مثلي يسأل
عن أبي عبيد، أبو عبيد يسأل عن الناس!
وقال أبو عبيد الآجري (4): سئل أبو داود عن القاسم بن
سلام، فقال: ثقة مأمون.
وقال أبو عبد الرحمان السلمي النيسابوري: سألت أبا الحسن
الدارقطني عن أبي عبيد، فقال: إمام ثقة جبل، وسلام والده
رومي.
وقال أبو نصر الوائلي السجزي: سمعت محمد بن عبد الله

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 414 - 415.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 414.
(3) نفسه.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 415.
358

الحافظ يقول: كان أبو محمد - يعني: ابن قتيبة - يتعاطى التقدم
في علوم كثيرة، ولم يرضه أهل علم منها، وإنما الامام المقبول
عند الكل أبو عبيد القاسم بن سلام.
وقال إبراهيم (1) بن إسحاق الحربي: أدركت ثلاثة لن يرى
مثلهم أبدا تعجز النساء أن يلدن مثلهم; رأيت أبا عبيد القاسم
ابن سلام ما مثلته إلا بجبل نفخ فيه روح، ورأيت بشر بن الحارث
فما شبهته إلا برجل عجن من قرنه إلى قدمه عقلا، ورأيت
أحمد بن حنبل فرأيت كأن الله جمع له علم الأولين من كل صنف
يقول ما شاء ويمسك ما شاء.
وقال أحمد بن كامل بن خلف القاضي (2): كان أبو عبيد
فاضلا في دينه، وفي علمه ربانيا مفتيا في أصناف من علوم
الاسلام، من القرآن، والفقه، والاخبار، والعربية، حسن الرواية،
صحيح النقل. لا أعلم أحدا من الناس طعن عليه في شئ من
أمره ودينه.
وقال سليمان بن أحمد الطبراني (3)، عن عبد الله بن أحمد
ابن حنبل: عرضت كتاب " غريب الحديث " لابي عبيد على أبي،
فاستحسنه، قال: جزاه الله خيرا.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 412.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 411.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 407.
359

وقال أبو عمران موسى بن محمد بن عبد الله الخياط (1)، عن
عبد الله بن أحمد بن حنبل: كتب أبي كتاب " غريب الحديث "
الذي ألفه أبو عبيد أولا.
وقال عبد الله بن محمد بن سيار (2): سمعت ابن عرعرة
يقول: كان طاهر بن عبد الله - كذا في الأصل، والصواب عبد الله
ابن طاهر - ببغداد فطمع في أن يسمع من أبي عبيد، وطمع أن
يأتيه في منزله، فلم يفعل أبو عبيد حتى كان هذا يأتيه فقدم علي
ابن المديني، وعباس العنبري، فأرادا أن يسمعا " غريب الحديث "،
وكان يحمل كل يوم كتابه ويأتيهما في منزلهما فيحدثهما فيه.
وقال أحمد بن يوسف التغلبي (3): لما عمل أبو عبيد كتاب
" غريب الحديث " عرض على عبد الله بن طاهر فاستحسنه، وقال:
إن عقلا بعث صاحبه على عمل مثل هذا الكتاب لحقيق أن
لا يخرج إلى طلب المعاش فأجرى له عشرة آلاف درهم في كل
شهر (4) - كذا في هذه الرواية.
وفي رواية أخرى عن الحارث (5) بن أبي أسامة، قال: حمل
غريب حديث أبي عبيد إلى عبد الله بن طاهر، فلما نظر فيه. قال:

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 406.
(4) ضبب عليها المؤلف لعدم صحة هذا الكلام كما سيأتي.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 406.
360

هذا رجل عاقل، دقيق النظر فكتب إلى إسحاق بن إبراهيم بأن
يجري عليه في كل شهر خمس مئة درهم. فلما مات عبد الله بن
طاهر أجرى عليه إسحاق بن إبراهيم من ماله فلما مات أبو عبيد
أجرى إسحاق بن إبراهيم على ولده حتى مات.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (1): ذكر وفاة عبد الله بن طاهر
في هذا الخبر وهم لان أبا عبيد مات قبل ابن طاهر بعدة سنين.
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن
ثابت الحافظ (2)، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد البادا،
قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن بيان الزينبي، قال: حدثنا عبد الله
ابن العباس الطيالسي، قال: سمعت هلال بن العلاء الرقي يقول:
من الله عز وجل على هذه الأمة بأربعة في زمانهم: بالشافعي تفقه
بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأحمد بن حنبل ثبت في المحنة ولولا
ذلك كفر الناس، وبيحيى بن معين نفى الكذب عن حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي عبيد القاسم بن سلام فسر الغريب من حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولولا ذلك لاقتحم الناس في الخطأ.

(1) تاريخه: 12 / 407.
(2) تاريخه: 12 / 410.
361

وبه، قال أبو بكر بن ثابت الحافظ (1): قرأت على ابن التوزي -
يعني أحمد بن علي بن الحسين - عن محمد بن المرزبان، قال:
حدثني مكرم بن أحمد، قال: قال إبراهيم الحربي: كان أبو عبيد
كأنه جبل نفخ فيه الروح يحسن كل شئ إلا الحديث صناعة
أحمد ويحيى، وكان أبو عبيد يؤدب غلاما في شارع بشر وبشير
ثم اتصل بثابت بن نصر بن مالك الخزاعي يؤدب ولده ثم ولى
ثابت طرسوس ثماني عشرة سنة، فولي أبو عبيد القضاء بطرسوس
ثماني عشرة سنة، فاشتغل عن كتابة الحديث، كتب في حداثته
عن هشيم، وغيره. فلما صنف احتاج إلى أن يكتب عن يحيى
بن صالح، وهشام بن عمار، وأضعف كتبه " كتاب الأموال " يجئ
إلى باب فيه ثلاثون حديثا وخمسون أصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيجئ
بحديث حديثين يجمعهما من حديث الشام، ويتكلم في ألفاظهما
وليس له كتاب مثل " غريب المصنف "، وانصرف أبو عبيد يوما من
الصلاة فمر بدار إسحاق الموصلي، فقالوا له: يا أبا عبيد صاحب
هذه الدار يقول: إن في كتابك " غريب المصنف " ألف حرف
خطأ. فقال أبو عبيد: كتاب فيه أكثر من مئة ألف يقع فيه ألف
ليس بكثير، ولعل إسحاق عنده رواية، وعندنا رواية، فلم يعلم
فخطأنا، والروايتان صواب، ولعله أخطأ في حروف وأخطأنا في
حروف، فيبقى الخطأ شئ يسير. قال: وكتاب " غريب الحديث "

(1) تاريخه: 12 / 412 - 413.
362

فيه أقل من مئتي حرف سمعت والباقي، قال الأصمعي، وقال أبو
عمرو: فيه خمسة وأربعون حديثا لا أصل لها أتي فيها أبو عبيد من
أبي عبيدة معمر بن المثنى، كان أبو عبيد كأنه جبل نفخ فيه روح
يتكلم في كل صنف من العلم.
وبهذا الاسناد إلى محمد بن المرزبان، قال (1): قال عبد الله
ابن جعفر - يعني: ابن درستويه الفارسي النحوي - من علماء
بغداد المحدثين النحويين على مذهب الكوفيين ورواة اللغة
والغريب عن البصريين والكوفيين والعلماء بالقراءات ومن جمع
صنوفا من العلم وصنف الكتب في كل فن من العلوم والآداب
فأكثر وشهر أبو عبيد القاسم بن سلام، وكان مؤدبا لأهل هرثمة
وصار في ناحية عبد الله بن طاهر، وكان ذا فضل، ودين، وستر
ومذهب حسن. روى عن أبي زيد الأنصاري، وأبي عبيدة،
والأصمعي، واليزيدي، وغيرهم من البصريين، وروى عن ابن
الأعرابي، وأبي زياد الكلابي وعن الأموي، وأبي عمرو الشيباني،
والكسائي، والأحمر، والفراء، وروى الناس من كتبه المصنفة
بضعة وعشرين كتابا في القرآن، والفقه، وغريب الحديث،
والغريب المصنف، والأمثال، ومعاني القرآن (2)، ومعاني الشعر،
وغير ذلك، وله كتب لم يروها قد رأيتها في ميراث بعض الطاهريين

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 404 - 405.
(2) قوله: " ومعاني القرآن " سقط من المطبوع من تاريخ الخطيب.
363

تباع كثيرة في أصناف الفقه كله، وبلغنا أنه كان إذا صنف (3) كتابا
أهداه إلى عبد الله بن طاهر فيحمل إليه مالا خطيرا استحسانا
لذلك، وكتبه مستحسنة مطلوبة في كل بلد، والرواة عنه مشهورون
ثقات ذوو ذكر ونبل.
قال: وقد سبق (2) إلى جميع مصنفاته فمن ذلك " الغريب
المصنف " وهو من أجل كتبه في اللغة فإنه احتذى فيه كتاب النضر
ابن شميل المازني الذي يسميه كتاب " الصفات ". وبدأ فيه بخلق
الانسان ثم بخلق الفرس (3)، ثم بالإبل، فذكر صنفا بعد صنف
حتى أتى على جميع ذلك، وهو أكبر من كتاب أبي عبيد وأجود،
ومنها كتاب (4) " الأمثال "، وقد سبقه إلى ذلك جميع البصريين
والكوفيين، والأصمعي، وأبو زيد، وأبو عبيدة، والنضر بن شميل،
والمفضل الضبي، وابن الأعرابي إلا أنه جمع روايتهم في كتابه
فبوبه أبوابا وأحسن تأليفه. وكتاب " غريب الحديث " أول من عمله
أبو عبيدة معمر بن المثنى، وقطرب، والأخفش، والنضر بن
شميل، ولم يأتوا بالأسانيد، وعمل أبو عدنان النحوي البصري
كتابا في " غريب الحديث " وذكر فيه الأسانيد وصنفه على أبواب
السنن والفقه إلا أنه ليس بالكبير، فجمع أبو عبيد عامة ما في

(1) قوله: " صنف " في المطبوع من الخطيب: " ألف ".
(2) تحرف في المطبوع إلى " سيق ".
(3) تحرف في المطبوع إلى: " العرش ".
(4) في المطبوع: " كتابة ".
364

كتبهم وفسره وذكر الأسانيد وصنف المسند على حدته وأحاديث كل
رجل من الصحابة والتابعين على حدته وأجاد تصنيفه فرغب فيه
أهل الحديث والفقه واللغة لاجتماع ما يحتاجون إليه فيه. وكذلك
كتابه في " معاني القرآن " وذلك أن أول من صنف في ذلك من
أهل اللغة أبو عبيدة معمر بن المثنى، ثم قطرب بن المستنير، ثم
الأخفش، وصنف من الكوفيين الكسائي، ثم الفراء. فجمع أبو
عبيد من كتبهم وجاء فيه بالآثار وأسانيدها وتفاسير الصحابة
والتابعين والفقهاء، وروى النصف منه، ومات قبل أن يسمع منه
باقيه وأكثره غير مروي عنه. وأما كتبه في الفقه فإنه عمد إلى
مذهب مالك والشافعي فتقلد أكثر ذلك وأتى بشواهده وجمعه من
حديثه ورواياته واحتج فيها باللغة والنحو فحسنها بذلك، وله في
القراءات (1) كتاب جيد ليس للأحد من الكوفيين قبله مثله. وكتابه
في " الأموال " من أحسن ما صنف في الفقه وأجوده.
وبه، قال أبو بكر بن ثابت: أخبرنا علي بن المحسن
التنوخي، قال: حدثنا العباس بن أحمد بن الفضل الهاشمي.
(ح) قال: وأخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد بن علي
الدربندي (2)، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أحمد
التوزي بالبصرة.

(1) تحرف في المطبوع إلى " القرآن ".
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 407 - 408.
365

قالا: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي الهجيمي، قال:
حدثني جعفر بن محمد بن علي بن المديني، قال: سمعت أبي
يقول: خرج أبي إلى أحمد بن حنبل يعوده وأنا معه وعنده يحيى
ابن معين - وذكر جماعة من المحدثين - قال: فدخل أبو عبيد
القاسم بن سلام، فقال له يحيى بن معين: اقرأ علينا كتابك الذي
عملته للمأمون في غريب الحديث. فقال: هاتوه. قال: فجاؤوا
بالكتاب فأخذه أبو عبيد فجعل يقرأ الأسانيد ويدع تفسير الغريب،
فقال له أبي: يا أبا عبيد دعنا من الأسانيد نحن أحدق بها منك،
فقال يحيى بن معين لعلي بن المديني: دعه يقرأ على الوجه فإن
ابنك محمدا معك ونحن نحتاج أن نسمعه على الوجه، فقال أبو
عبيد: ما قرأته إلا على المأمون، فإن أحببتم أن تقرؤه فاقرأوه.
قال: فقال له علي بن المديني: إن قرأته علينا وإلا فلا حاجة لنا
فيه، ولم يعرف أبو عبيد علي بن المديني، فقال ليحيى بن معين:
من هذا؟ قال: هذا علي بن المديني. فالتزمه وقرأه علينا، فمن
حضر ذلك المجلس جاز أن يقول: حدثنا، وغير ذلك فلا يقول.
وبه قال (1): حدثنا هلال بن المحسن الكاتب، قال: أخبرنا
أحمد بن علي بن الجراح الخزاز، قال: حدثنا أبو بكر ابن
الأنباري، قال: كان أبو عبيد يقسم الليل أثلاثا، فيصلي ثلثه،
وينام ثلثه، ويضع الكتب ثلثه.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 408.
366

وبه، قال (1): حدثني العلاء بن أبي المغيرة الأندلسي، قال:
أخبرنا علي بن بقاء الوراق بمصر، قال: أخبرنا عبد الغني بن سعيد
الحافظ، قال في كتاب الطهارة لابي عبيد القاسم بن سلام حديثان
ما حدث بهما غير أبي عبيد، ولا عن أبي عبيد غير محمد بن يحيى
المروزي، أحدهما حديث شعبة عن عمرو بن أبي وهب، والآخر
حديث عبيد الله بن عمر عن سعيد المقبري حدث به عن يحيى
القطان عن عبيد الله، وحدث به الناس عن يحيى القطان عن ابن
عجلان.
وقد وقع لنا الحديثان بعلو في جملة الكتاب.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري في جماعة، قالوا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد.
(ح) وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو
علي بن الخريف.
قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو
محمد الجوهري بقراءة الحافظ أبي بكر الخطيب (2)، قال: أخبرنا
أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري، قال: أخبرنا
محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، قال: أخبرنا أبو عبيد
القاسم بن سلام، قال: حدثنا حجاج، عن شعبة، عن عمرو بن

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 413.
(2) تاريخه: 12 / 414.
367

أبي وهب الخزاعي، عن موسى بن ثروان البجلي، عن طلحة بن
عبيد الله بن كريز الخزاعي، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا توضأ خلل لحيته.
وبه، قال (1): أخبرنا أبو عبيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن
عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن،
قال: رأت عائشة عبد الرحمن يتوضأ، فقالت: يا عبد الرحمان أسبغ
الوضوء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل للأعقاب من النار ".
وأخبرنا يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت
الحافظ (2)، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن
أحمد الطبراني، قال: حدثنا عبدان بن محمد المروزي، قال:
حدثنا أبو سعيد الضرير، قال: كنت عند عبد الله بن طاهر فورد
عليه نعي أبي عبيد، فقال: يا أبا سعيد مات أبو عبيد ثم أنشأ
يقول:
يا طالب العلم قد مات ابن سلام * وكان فارس علم غير محجام
مات الذي كان فينا ربع أربعة * لم يلق مثلهم أستاذ أحكام
حبر (1) البرية عبد الله أولهم * وعامر ونعم التلو يا عام

(1) نفسه.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 412 - 413.
(3) بالحاء المهملة والباء الموحدة والمقصود به هو عبد الله بن عباس كما سيبين بعده وفي
السير وبعض الكتب: " خير البرية " ولا يصح، فخير البرية هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
368

هما اللذان أنافا فوق غيرهما * والقاسمان ابن معين وابن سلام
قال: وكان عبد الله بن طاهر يقول: علماء الناس أربعة:
عبد الله بن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والقاسم بن معن
في زمانه، وأبو عبيد القاسم بن سلام في زمانه.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا، وقد ذكرنا ما قيل في تاريخ وفاته
ومبلغ سنه في أوائل الترجمة.
ذكره البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام "، قال: رأيت
أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبا
عبيد، وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب، عن
أبيه، عن جده ما تركه أحد من المسلمين (1).
قال البخاري: من الناس بعدهم؟ وحكى عنه أيضا في
كتاب " أفعال العباد ".
وذكره أبو داود في كتاب " الزكاة "، وغيره في تفسير أسنان
الإبل وغير ذلك.

(1) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: كنت أراه في مسجده وقد
أحدق به قوم معلمون ولم أر عنده أهل الحديث فلم أكتب عنه وهو صدوق (الجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 636). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: أحد أئمة
الدنيا صاحب حديث وفقه ودين وورع ومعرفة بالأدب وأيام الناس ممن جمع وصنف
واختار وذب عن الحديث ونصره وقمع من خالفه وحاد عنه (9 / 17). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال الأزهري في كتاب " التهذيب ": كان أبو عبيد دينا فاضلا عالما
فقيها صاحب سنة (8 / 318). وقال في " التقريب ": ثقة فاضل.
369

ولهم شيخ آخر يقال له:
4793 - [تمييز] القاسم (1) بن سلام بن مسكين الأزدي، أبو
محمد البصري.
يروي عن: حماد بن زيد، وأبيه سلام بن مسكين،
وعبد العزيز بن مسلم، وعبد القاهر بن السري، وعفيف بن سالم
الموصلي، وهشام بن سلمان المجاشعي.
ويروي عنه: عبد الله بن حماد الآملي، وأبو حاتم محمد
ابن إدريس الرازي، ومحمد بن غالب تمتام، ويعقوب بن سفيان
الفارسي، ويوسف بن يعقوب القاضي.
قال أبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: مستقيم
الحديث مات سنة ثمان وعشرين ومئتين (5).
وشيخ آخر يقال له:

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 777، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 636،
وثقات ابن حبان: 9 / 18، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام:
الورقة 213 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6806، ونهاية
السول، الورقة 299، وتهذيب التهذيب: 8 / 318، والتقريب: 2 / 117، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5779.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 636.
(4) نفسه.
(5) 9 / 18.
370

4794 - [تمييز] القاسم (1) بن سلام المروزي.
يروي عن: النضر بن شميل المازني.
ويروي عنه: أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي مات في
حدود سنة أربعين ومئتين (2).
ذكرناه (3) للتمييز بينهم.
4795 - خ م مد تم س: القاسم (4) بن عاصم التميمي،
ويقال: الكليني، ويقال: الليثي، البصري.
روى عن: رافع بن خديج، وزهدم بن مضرب الجرمي
(خ م تم س)، وسعيد بن المسيب (مد)، وعطاء الخراساني، (مد).
روى عنه: أيوب السختياني (خ م تم س)، وحميد الطويل،
وخالد الحذاء (مد).

(1) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 148، وتهذيب التهذيب: 8 / 319، والتقريب:
2 / 117.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) هكذا في النسخ، ولو قال: " ذكرناهما " لكان أحسن.
(4) تاريخ الدوري: 22481، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 717، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 151، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 663، وثقات ابن حبان:
5 / 303، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 90 (ب)، والجمع لابن القيسراني:
2 / 420، والكاشف: 2 / الترجمة 4589، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 148،
ونهاية السول، الورقة 299، وتهذيب التهذيب: 8 / 319، والتقريب: 2 / 117،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5780.
371

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود في " المراسيل "، والترمذي في " الشمائل "،
والباقون سوى ابن ماجة.
4796 - م د ت سي ق: القاسم (2) بن عباس بن محمد بن
معتب بن أبي لهب القرشي الهاشمي، أبو العباس المدني.
روى عن: بكير بن عبد الله بن الأشج (د)، وهو من أقرانه،
وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة (م)، وعبد الله بن عمير مولى
ابن عباس (م ق)، وعبد الله بن نيار بن مكرم الأسلمي (د)، وعمرو
ابن عمير (د)، ونافع بن جبير بن مطعم (ت سي).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (م د)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب (م د ت سي ق).

(1) 5 / 303. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 202، وتاريخ الدوري: 2 / 481، وتاريخ الدارمي،
الترجمة 706، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 748، وتاريخه الصغير:
2 / 16، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 442، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 658،
وثقات ابن حبان: 7 / 335، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 146،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 421، والكاشف: 2 / الترجمة 4580، والمغني:
2 / الترجمة 4990، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 148، وتاريخ الاسلام: 5 / 122،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6810، ونهاية السول، الورقة 299، وتهذيب
التهذيب: 8 / 319 - 320، والتقريب: 2 / 117، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5781.
372

قال عباس الدوري، (1) عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال أبو حاتم (3): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال أبو الحسن ابن البراء، عن علي بن المديني في حديث
ابن أبي ذئب (د)، عن القاسم بن عباس، عن ابن الأشج، عن
ابن مكرز، عن أبي هريرة " قيل يا رسول الله الرجل يجاهد في
سبيل الله وهو يحب أن يحمد. " لم يروه عنه غير ابن أبي ذئب،
والقاسم مجهول، وابن مكرز مجهول، لم يرو عنه غير ابن
الأشج (5).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " والباقون سوى
البخاري.

(1) تاريخه: 2 / 481.
(2) وكذلك قال الدارمي عنه (تاريخه الترجمة 706).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 658.
(4) 7 / 335 وقال: قتل سنة إحدى وثلاثين ومئة، وقيل إنه مات أيام الحرورية بالمدينة.
(5) وقال ابن سعد: كان قليل الحديث ومات بالمدينة ليالي الحرورية الذين قدموا المدينة
في سنة ثلاثين ومئة (طبقاته: 9 / الورقة 202). وقال البخاري: قال عبد الرحمان بن
شيبة: قتل سنة ثلاثين ومئة (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 748). وقال الذهبي في
" الميزان ": لينه محمد بن الرقي، وقال ابن المديني: مجهول. قلت (يعني
الذهبي): بل هو صدوق مشهور (3 / الترجمة 6810). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
373

4797 - خد س: القاسم (1) بن عبد الله بن ربيعة بن قالف
الثقفي، وربما نسب إلى جده، وهو ابن ابن أخي ليلى بنت قالف
الصحابية.
روى عن: سعد بن أبي وقاص (خد س) في قوله
تعالى: * (ما ننسخ من آية أو ننسها (2)) *.
روى عنه: يعلى بن عطاء العامري (خد س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ "، والنسائي، وقد وقع
لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن
عثمان المقدسي، قال: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال:
أخبرنا القاضي أبو الفضل الأرموي، قال: أخبرنا أبو جعفر ابن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 713، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 640،
وثقات ابن حبان: 5 / 302، والكاشف: 2 / الترجمة 4581، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 148، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6813، ونهاية السول، الورقة 299،
وتهذيب التهذيب: 8 / 320، والتقريب: 2 / 117، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5782، وجاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " قال فيه صاحب الأطراف:
القاسم بن ربيعة بن جوشن الغطفاني، وذلك وهم ".
(2) البقرة (106).
(3) 5 / 302 وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى يعلى بن عطاء. (3 / الترجمة
6813). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
374

المسلمة، قال: أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن القاسم ابن
الادمي، قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث
السجستاني، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي،
وأبو هاشم زياد بن أيوب، قالا: أخبرنا هشيم، قال: أخرنا يعلى
ابن عطاء، عن القاسم بن ربيعة، قال: سمعت سعد بن أبي
وقاص يقرأ: * (ما ننسخ من آية أو ننسها (5) ". قال زياد: أو ننساها.
فقلت: إن سعيد بن المسيب يقرأ: " أو ننسها، قال: إن القرآن
لم ينزل على المسيب ولا على ابن المسيب. قال الله * (سنقرئك
فلا تنسى (2)) *، * (واذكر ربك إذا نسيت (3)) *. قال الأذرمي في
حديثه: عن يعلى.
أخرجاه (4) من حديث شعبة، عن يعلى بن عطاء.
4798 - ق: القاسم (5) بن عبد الله بن عمر بن حفص بن

(1) البقرة (106).
(2) الأعلى (106).
(3) الكهف (24).
(4) النسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (3912).
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 423، و 9 / الورقة 268، وتاريخ الدوري: 2 / 481، وابن
الجنيد، الورقة 24، وطبقات خليفة: 272، وعلل أحمد: 2 / 31، 198، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 730، 780، وتاريخه الصغير: 2 / 143، وضعفاؤه
الصغير، الترجمة 302، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 224، 225، وأبو
زرعة الرازي: 651، والمعرفة ليعقوب: 2 / 185، 435، و 3 / 43، 139، وضعفاء
العقيلي، الورقة 182، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 643، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 212، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 1، وضعفاء الدارقطني، الترجمة
435، وكشف الاستار (3429)، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 194، والمدخل إلى
الصحيح: 158 وديوان الضعفاء، الترجمة 3411، والكاشف: 2 / الترجمة 4582،
والمغني: 2 / الترجمة 4992، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 148، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6812، ورجال ابن ماجة، الورقة 12، والكشف الحثيث، الترجمة
592، ونهاية السول، الورقة 299، وتهذيب التهذيب: 8 / 320 - 321، والتقريب:
2 / 118، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5783.
375

عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي العمري المدني، أخو
عبد الرحمان بن عبد الله (1) بن عمر العمري، وابن أخي عبد الله بن
عمر.
روى عن: جعفر بن محمد الصادق، وسعد بن سعيد
الأنصاري، وسهيل بن أبي صالح، وعاصم بن عبيد الله بن عاصم
ابن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن دينار، وأبي طوالة عبد الله بن
عبد الرحمان بن معمر، وعبد الرحمان بن الحارث بن عياش بن أبي
ربيعة، وعمه عبيد الله بن عمر، وعلي بن زيد بن جدعان، وعمرو
بن شعيب، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، ومحمد
ابن المنكدر (ق)، وأبي بكر بن عمر بن عبد الرحمان بن عبد الله
ابن عمر بن الخطاب.
روى عنه: إسحاق بن عيسى ابن الطباع، وخالد بن مخلد
القطواني، وخالد بن نجيح المصري، وزياد بن يونس الحضرمي،
وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وسعيد بن شرحبيل الكندي،

(1) قوله: " بن عبد الله " سقط من نسخة ابن المهندس.
376

وسعيد بن كثير بن عفير، وعبد الله بن الجراح القهستاني، وعبد الله
ابن وهب المصري، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعثمان بن
سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، وعلي بن حفص المدائني،
وعمار بن هارون، وعمر بن أبي بكر المؤملي، وقتيبة بن سعيد،
ومحمد بن بكير الحضرمي، ومحمد بن الحسن بن زبالة
المخزومي، ومحمد بن عبد الله الرقاشي، ومحمد بن مصعب
الصنعاني، ومهدي بن حفص، وهشام بن عمار (ق)، وورد بن
عبد الله التميمي، ويحيى بن عبد الرحمان شيخ لخليفة بن خياط.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أف أف ليس
بشئ.
وقال (2): سمعت أبي مرة أخرى يقول: هو عندي كان
يكذب.
وقال أبو طالب (3)، عن أحمد بن حنبل: القاسم بن عبد الله
العمري كذاب كان يضع الحديث. ترك الناس حديثه.
قال البخاري (4): سكتوا عنه.
قال أحمد (5): كان يكذب، وأخوه عبد الرحمان ليس ممن

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 182، وعلل أحمد: 2 / 31.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 198.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 643.
(4) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 643، وضعفاؤه الترجمة 302.
(5) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 198.
377

يروي عنه.
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف، ليس
بشئ (2).
وقال سعيد (3) بن أبي مريم، وأبو حاتم (4)، والنسائي: متروك
الحديث.
وقال أبو زرعة (5): ضعيف، لا يسوى شيئا، متروك الحديث،
منكر الحديث.
وقال إبراهيم (6) بن يعقوب الجوزجاني: القاسم،
وعبد الرحمان العمرييان منكرا الحديث جدا، وكانا شريفين.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ما كتبت له حديثا قط،
ولا هممت به (7).

(1) تاريخه: 2 / 481.
(2) وكذلك قال ابن الجنيد عنه (سؤالاته، الورقة 217).
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 182.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 643.
(5) نفسه.
(6) أحوال الرجال، الترجمتان 224، 225.
(7) وذكره أبو زرعة في كتاب أسامي الضعفاء (أبو زرعة الرازي: 651) وقال
يعقوب بن سفيان: متروك مهجور (المعرفة والتاريخ: 3 / 139). وذكره يعقوب أيضا
في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ: 3 / 43). وذكره ابن حبان
في " المجروحين " وقال: كان ردئ الحفظ كثير الوهم ممن يقلب الأسانيد حتى يأتي
بالشئ الذي يشبه المعمول، كان أحمد بن حنبل يرميه بالكذب (2 / 212). وقال
البزار: ليس بالقوي، وقد حدث عنه أهل العلم (كشف الاستار - 3429). وقال
الدارقطني: متروك (الضعفاء والمتروكون، الترجمة 332). وقال: ضعيف (السنن:
1 / 48، والعلل: 1 / 245) وذكره أبو نعيم في " الضعفاء " ونقل عن علي بن المديني أنه
قال: ليس بشئ (الترجمة 194). وقال الحاكم النيسابوري: روى عن عمه، وعن
عبد الله بن دينار المناكير (المدخل إلى الصحيح، الترجمة 158)، وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال العجلي والأزدي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف
كثير الخطأ (8 / 321) وقال في " التقريب ": متروك.
378

روى له ابن ماجة.
4799 - خ 4: القاسم (1) بن عبد الرحمان بن عبد الله بن
مسعود الهذلي المسعودي، أبو عبد الرحمان الكوفي، قاضيها، أخو
معن بن عبد الرحمان.
روى عن: جابر بن سمرة، وحصين بن قبيصة الفزاري،
وحصين بن يزيد التغلبي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وجده

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 303، وتاريخ الدوري: 2 / 481، وتاريخ خليفة: 324،
334، 351، وطبقاته: 159، وعلل ابن المديني: 63، وعلل أحمد: 1 / 5،
و 2 / 15، 21، 349، 350، وتاريخه الكبير: 7 / الترجمة 710، وتاريخه الصغير:
1 / 265، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة ليعقوب: 1 / 460، و 2 / 305،
396، 549، 584، و 3 / 189، 403، والقضاة لوكيع: 2 / 291، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 647، وتقدمته: 46، والمراسيل: 175، وثقات ابن حبان:
5 / 303، و 7 / 333، وسير أعلام النبلاء: 5 / 195، والكاشف: 2 / الترجمة 4583،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 148، وتاريخ الاسلام: 6 / 269، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6818، وجامع التحصيل، الترجمة 624، ونهاية السول، الورقة 299،
وتهذيب التهذيب: 8 / 321 - 322، والتقريب: 2 / 118، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5784.
379

عبد الله بن مسعود مرسلا، وأبيه عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود
(4)، ومسروق بن الأجدع (س)، وأبي ذر الغفاري مرسلا.
روى عنه: أشعث بن سوار، وجابر الجعفي (ق)، والحارث
ابن حصيرة، والحسن بن عمارة، وسعيد بن عبيد الطائي، وسليمان
الأعمش، وسماك بن حرب (س)، وعبد الله بن عثمان بن خثيم
(ق)، وعبد الرحمان بن إسحاق الكوفي (ت)، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي (د)، وعبيد الله بن محرز (خ)، وأبو العميس عتبة
ابن عبد الله المسعودي، وعطاء بن السائب (س)، وعمرو بن مرة
(س)، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي (قد)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى (د ق)، ومحمد بن قيس، ومسعر بن
كدام وأخوه معن بن عبد الرحمان المسعودي، ومقاتل بن حيان،
وموسى الجهني، وأبو إسحاق السبيعي (د س)، وأبو إسحاق
الشيباني (مد)، وأبو سلمة الجهني.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال:
كان ثقة، كثير الحديث.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو الحسن ابن البراء، عن علي بن المديني: لم يلق
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غير جابر بن سمرة. قيل له: فلقي

الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 647، والمراسيل 175.
380

ابن عمر؟ قال: كان يحدث عن ابن عمر بحديثين، ولم يسمع
من ابن عمر شيئا. كان يحدث عن ابن عمر: " ما بين المشرق
والمغرب قبلة "، وحديث آخر.
وقال العجلي (1): كان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على
القضاء أجرا. ثقة، رجل صالح.
وقال سفيان بن عيينة (2): قلت لمسعر: من رأيت أشد اتقاء
للحديث؟ وفي رواية (3): أشد تثبتا في الحديث، وفي رواية (4) من
أثبت من أدركت؟ قال: القاسم بن عبد الرحمان، وعمرو بن دينار.
وقال مسعر (5)، عن محارب بن دثار: صحبنا القاسم بن
عبد الرحمان إلى بيت المقدس، ففضلنا بثلاث: بكثرة الصلاة،
وطول الصمت، وسخاء النفس.
وقال الأعمش: كان القاسم بن عبد الرحمان على القضاء،
وكان لا يأخذ عليه أجرا.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (6)، عن أبيه: سمعت
أبا نعيم يقول: أول من ولي القضاء بالكوفة عروة بن الجعد

(1) ثقاته، الورقة 44.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 349 - 350.
(3) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 15.
(4) تقدمة الجرح والتعديل: 46.
(5) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 584.
(6) انظر علل أحمد: 2 / 21.
381

البارقي، وسلمان بن ربيعة الباهلي، وشريح بن الحارث الكندي،
وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، والشعبي عامر بن شراحيل
الهمداني، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود،
ومحارب بن دثار السدوسي، وسعيد بن أشوع الهمداني، وعيسى
ابن المسيب البجلي، والحسين بن الحسن الكندي، وغيلان بن
جامع المحاربي، والحجاج بن عاصم المحاربي ثم ابن أبي ليلى
محمد بن عبد الرحمان الأنصاري، ثم عبيد بن عبد الله بن عيسى
ابن بنت ابن أبي ليلى، ثم شريك بن عبد الله النخعي، ثم القاسم
ابن معن بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود، ثم نوح بن دراج
النخعي، ثم حفص بن غياث النخعي، ثم الحسن بن زياد
اللؤلؤي، ثم إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت، والنعمان
هو أبو حنيفة التيمي، ثم بكر بن عبيد، وعبيد هو عبد الرحمان بن
عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى الأنصاري.
وقال مسعر (1) عن مزاحم بن زفر: قدمت على عمر بن
عبد العزيز فسألني: من على قضائكم؟ قلت: القاسم بن
عبد الرحمان. قال: كيف علمه؟ قلت: علمه فيما فهم. قال: فمن
أعلم أهل الكوفة؟ قلت: أتقاهم.
قال الهيثم بن عدي، ومحمد بن سعد (2)، وخليفة بن

(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 585.
(2) طبقاته: 6 / 303.
382

خياط (1): مات في ولاية خالد بن عبد الله.
وذكر خليفة في موضع آخر (2): ولاية خالد بن عبد الله وذكر
أنه عزل سنة عشرين ومئة (3).
روى له الجماعة سوى مسلم.
ومن الأوهام:
* [وهم] القاسم بن عبد الرحمان بن محمد بن أبي بكر
الصديق تقدم التنبيه عليه في ترجمة عبد الرحمان بن محمد بن أبي
بكر الصديق.
4800 - بخ 4: القاسم (4) بن عبد الرحمان الشامي، أبو

(1) طبقاته: 159.
(2) تاريخه: 350.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات في إمارة خالد على العراق سنة
عشرين ومئة (5 / 303). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن خراش: ثقة
(8 / 322). وقال في " التقريب ": ثقة عابد.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 449، 450، وتاريخ الدوري: 2 / 481، وابن الجنيد، الورقة
35، 38، وعلل أحمد: 2 / 15، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 712.
وتاريخه الصغير: 1 / 220، 221، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 35، وثقات
العجلي، الورقة 45، والترمذي (428، 1446، 347) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
62، 622، 320، 500، 677، وعمل اليوم والليلة للنسائي (889)، والقضاة
لوكيع: 2 / 291، والمعرفة ليعقوب: 3 / 375، وضعفاء العقيلي، الورقة 182،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 649، والمجروحين لابن حبان: 2 / 211، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1150، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 129، وسير أعلام النبلاء:
5 / 195، والكاشف: 2 / الترجمة 4584، والمغني: 2 / الترجمة 4996، وديوان
الضعفاء، الترجمة 3415، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 148، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6817، وجامع التحصيل، الترجمة 625، والكشف الحثيث، الترجمة
594، ونهاية السول، الورقة 299، وتهذيب التهذيب: 8 / 322 - 324، والتقريب:
2 / 118، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5785، وشذرات الذهب: 1 / 145.
383

عبد الرحمان الدمشقي مولى آل أبي سفيان بن حرب الأموي.
روى عن: تميم الداري، وسلمان الفارسي، وسهل بن
الحنظلية، وعبد الله بن مسعود (1) (بخ)، وعبيد بن فيروز، وعدي
ابن حاتم الطائي (ت)، وعقبة بن عامر الجهني (د س)، وعلي بن
أبي طالب، وعمرو بن عبسة السلمي (ق)، وعنبسة بن أبي سفيان
(ت س)، وفضالة بن عبيد الأنصاري، ومعاوية بن أبي سفيان
(ق)، وأبي أمامة الباهلي (بخ د ت ق)، وأبي أيوب الأنصاري
(سي)، وأبي هريرة، وعائشة أم المؤمنين، وقيل: لم يسمع من
أحد من الصحابة سوى أبي أمامة.
روى عنه: أيوب (س) رجل من أهل الشام، وبشر بن
نمير، وثابت بن ثوبان، وثابت بن عجلان (بخ ق)، وثور بن يزيد
الحمصي، وجعفر بن الزبير (ق)، وأبو معيد حفص بن غيلان،
وخالد بن أبي عمران (د)، وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي
الكبير (سي ق)، وسليمان أبو الربيع، وصدقة بن عبد الله السمين،
وعاصم بن رجاء بن حيوة، وعبد الله بن العلاء بن زبر (ق)،
وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر
(س ق)، وعبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب، وعتبة بن

(1) قال الترمذي: القاسم لم يسمع من ابن مسعود (الترمذي - 1446)
384

أبي حكيم الهمداني، وعتبة بن عبد الرحمان الحرستاني، وعثمان
ابن عبد الرحمان (مد)، وعروة بن رويم اللخمي، وأبي الغيث عطية
ابن سليمان (فق)، وعلي بن يزيد الألهاني (ت ق)، وعمر بن
موسى بن وجيه الوجيهي، والعلاء بن الحارث (د ت س)، وغيلان
ابن أنس (ق)، وكثير بن الحارث (بخ ت)، ومعاوية بن صالح
الحضرمي، ومعاوية بن يحيى الصدفي، والوضين بن عطاء (مد)،
والوليد بن جميل (بخ ت ق)، والوليد بن سليمان بن أبي السائب،
والوليد بن عبد الرحمان بن أبي مالك، ويحيى بن الحارث الذماري
(4)، ويزيد بن أبي مريم، ويزيد بن يزيد بن جابر، وأبو عبد الله
النجراني، وابن حرشف الأزدي (د).
ذكره محمد بن سعد (1)، وأبو زرعة الدمشقي (2) في الطبقة
الثانية من أهل الشام.
قال ابن سعد (3): وله حديث كثير في بعض حديث الشاميين
أنه أدرك أربعين بدريا.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: القاسم بن
عبد الرحمان الشامي مولى معاوية، ويقال: مولى يزيد بن معاوية

(1) طبقاته: 7 / 449.
(2) تاريخه: 62.
(3) طبقاته: 7 / 449.
(4) تاريخه: 2 / 481.
385

ليس في الدنيا القاسم بن عبد الرحمان شامي غير هذا.
وقال البخاري (1): القاسم بن عبد الرحمان، وهو أبو
عبد الرحمان الشامي مولى عبد الرحمان بن خالد بن يزيد بن معاوية
القرشي الأموي سمع عليا، وابن مسعود، وأبا أمامة، روى عنه
العلاء بن الحارث، وابن جابر، وكثير بن الحارث، وسليمان بن
عبد الرحمان، ويحيى بن الحارث أحاديث مقاربة، واما من يتكلم
فيه مثل جعفر بن الزبير، وعلي بن يزيد، وبشر بن نمير، ونحوهم
في حديثهم مناكير واضطراب (2).
وذكر أبو حاتم (3) أن روايته عن علي، وابن مسعود، وعائشة
مرسلة.
وقال عبد الله (4) بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي، وذكر
القاسم أبا عبد الرحمان، فقال: قال بعض الناس: هذه الأحاديث
المناكير التي يرويها عنه جعفر بن الزبير، وبشر بن نمير، ومطرح،
فقال أبي: علي بن يزيد من أهل دمشق حدث عنه مطرح، ولكن
يقولون: هذه من قبل القاسم في حديث القاسم مناكير مما يرويها
الثقات يقولون من قبل القاسم.

(1) تاريخه الصغير: 1 / 220.
(2) وقال البخاري: ثقة (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 35، وجامع
الترمذي - 1395).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 649.
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 182.
386

وقال أبو بكر الأثرم (1): سمعت أبا عبد الله، وذكر له حديث
عن القاسم الشامي عن أبي أمامة: أن الدباغ طهور. فأنكره وحمل
على القاسم، وقال: يروي علي بن يزيد هذا عنه أعاجيب، وتكلم
فيها، وقال: ما أرى هذا إلا من قبل القاسم. قال أبو عبد الله: إنما
ذهبت رواية جعفر بن الزبير لأنه إنما كانت روايته عن القاسم.
قال أبو عبد الله: لما حدث بشر بن نمير عن القاسم، قال شعبة:
ألحقوه به.
وقال جعفر بن محمد بن أبان الحراني: سمعت أحمد بن
حنبل ومر حديث فيه ذكر القاسم بن عبد الرحمان مولى يزيد بن
معاوية، قال: هو منكر لأحاديثه متعجب منها، قال: وما أرى البلاء
إلا من القاسم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: ذكرت لابي عبد الله - يعني: أحمد
ابن حنبل - حديثا حدثنا به محمد بن المبارك أملاه علينا في سنة
ثلاث عشرة ومئتين. قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن عروة بن
رويم، عن القاسم أبي عبد الرحمان، قال: قدم علينا سلمان
الفارسي دمشق، فأنكره أحمد، وقال لي: كيف يكون له هذا
اللقاء وهو مولى لخالد بن يزيد بن معاوية؟ فذكرت لأحمد حديثا
حدثنا به عبد الله بن صالح أن معاوية بن صالح حدثهم عن سليمان
أبي الربيع عن القاسم أبي عبد الرحمان، قال: رأيت الناس

(1) انظر ضعفاء العقيلي، الورقة 182، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 649.
387

مجتمعين على شيخ فقلت: من هذا؟ قال (1): سهل بن الحنظلية،
فسكت أحمد ولم يرده كما رد لقي القاسم سلمان. فأخبرت
عبد الرحمان بن إبراهيم بقول أبي عبد الله أن القاسم مولى لخالد
ابن يزيد، وأن من كان عنده مولى لخالد، يعني: لا يصح له هذا
اللقاء، فقال لي عبد الرحمان بن إبراهيم: كان القاسم مولى
لجويرية بنت أبي سفيان، فورث بنو يزيد بن معاوية ولاءه فلذلك
يقال: مولى بني يزيد بن معاوية.
قال أبو زرعة: وذلك أحب القولين إلي.
أخبرنا بذلك أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري،
عن أبي الحسن علي بن محمد بن هبل الطبيب إذنا، قال: أخبرنا
الحافظ أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر ابن السمرقندي،
قال: أخبرنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: أخبرنا تمام بن
محمد الرازي، وأبو محمد بن أبي نصر، وأبو بكر القطان، وأبو
نصر بن الجندي، وأبو القاسم بن أبي العقب، قالوا: أخبرنا علي
ابن يعقوب بن أبي العقب، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي،
فذكره.
وقال عباس الدوري (2)، وعبد الله بن شعيب الصابوني،

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) تاريخه: 2 / 481.
388

والمفضل بن غسان الغلابي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1) عن
يحيى بن معين: القاسم أبو عبد الرحمان ثقة.
زاد إبراهيم: الثقات يروون عنه هذه الأحاديث ولا يرفعونها،
ثم قال: يجئ من المشايخ الضعفاء ما يدل حديثهم على
ضعفهم.
وقال في موضع آخر (2): إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع
هؤلاء. وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3)، ويعقوب بن سفيان
الفارسي (4)، وأبو عيسى الترمذي (5): ثقة.
زاد العجلي: يكتب حديثه، وليس بالقوي.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان خيارا فاضلا أدرك
أربعين رجلا من المهاجرين والأنصار.
وقال أبو حاتم: حديث الثقات عنه مستقيم، لا بأس به،
وإنما ينكر عنه الضعفاء.
وقال الغلابي: منكر الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: ثقة.
وقال في موضع آخر: قد اختلف الناس فيه، فمنهم من

(1) سؤالاته، الورقة 38.
(2) سؤالاته، الورقة 35.
(3) ثقاته، الورقة 45.
(4) المعرفة والتاريخ: 3 / 375.
(5) الترمذي (2347، 3195).
389

يضعف روايته، ومنهم من يوثقه.
وقال محمد بن شعيب بن شابور (1)، عن يحيى بن الحارث،
عن القاسم: لقيت مئة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال عمرو بن الحارث (2)، عن سليمان بن عبد الرحمان، عن
القاسم، وكان قد أدرك أربعين من المهاجرين.
وقال معاوية بن صالح (3)، عن كثير بن الحارث: أن القاسم
لقي أربعين بدريا.
وقال محمد (4) بن راشد عن إبراهيم بن الحصين: كان
القاسم من فقهاء أهل دمشق.
وقال البخاري (5): قال أبو مسهر: حدثني صدقة بن خالد،
قال: حدثنا عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، قال: ما رأيت أحدا
أفضل من القاسم أبي عبد الرحمان كنا بالقسطنطينية، وكان الناس
يرزقون رغيفين في كل يوم فكان يتصدق برغيف ويصوم ويفطر
على رغيف.
أخبرنا بذلك أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 320.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 649.
(3) نفسه.
(4) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 220، الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 649.
(5) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 220.
390

المقدسي، قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم ابن الحرستاني، قال:
أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد الشقاني الخطيب إذنا، قال:
أخبرنا أبو منصور النهاوندي، قال: أخبرنا أبو العباس النهاوندي،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الأشقر، قال: أخبرنا البخاري، فذكره.
قال محمد بن سعد (1)، وخليفة بن خياط، وأبو عبيد القاسم
ابن سلام، وأبو حسان الزيادي، وغير واحد: مات سنة اثنتي عشرة
ومئة ويقال: مات سنة ثماني عشرة ومئة (2).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى مسلم.
4801 - بخ ت س ق: القاسم (3) بن عبد الواحد بن أيمن

(1) طبقاته: 7 / 449.
(2) بقية كلامه: " في خلافة هشام بن عبد الملك ". وقال يعقوب بن سفيان ثقة (المعرفة
والتاريخ: 2 / 456). وذكره العقيلي وابن حبان وابن الجوزي في جملة الضعفاء وقال
ابن حبان: كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات ويأتي عن الثقات
بالأشياء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه كان المعتمد لها (2 / 212). وقال
العلائي في " جامع التحصيل ": قد أنكر أحمد بن حنبل وأبو حاتم قوله: جاءنا سلمان
الفارسي، وقال أحمد: كيف يكون هذا اللقاء له وهو مولى خالد بن يزيد بن معاوية،
وقال بعضهم: لم يسمع من أحد من الصحابة سوى أبي أمامة الباهلي (الترجمة
625). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو إسحاق الحربي: كان من ثقات
المسلمين (8 / 324)، وقال في " التقريب ": صدوق يغرب كثيرا.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 761، والمعرفة ليعقوب: 1 / 436، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 654، وثقات ابن حبان: 7 / 337، والكاشف: 2 / الترجمة
4585، والمغني: 2 / الترجمة 5000، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 149، وتاريخ
الاسلام: 6 / 114، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6823، ورجال ابن ماجة الورقة
8، ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 324 - 325، والتقريب:
2 / 118، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5786.
391

المكي مولى ابن أبي عمرة، ويقال: مولى ابن أبي عمرو القرشي
المخزومي.
روى عن: أبي حازم سلمة بن دينار المدني، وعبد الله بن
محمد بن عقيل بن أبي طالب (بخ ت ق)، وعمر بن عبد الله بن
عروة بن الزبير (س).
روى عنه: داود بن عبد الرحمان العطار، وعبد الوارث بن
سعيد (ق)، ومحمد بن محمد بن نافع الطائفي (س)، وهمام بن
يحيى (بخ ت)، وأبو هلال الراسبي.
قال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم، عن أبيه: يكتب حديثه.
قلت يحتج بحديثه؟ قال: يحتج بحديث سفيان، وشعبة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وفي " أفعال العباد "،
والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 654.
(2) 7 / 337. وساق الذهبي في ترجمته من " الميزان " حديثا عن عائشة " فخرت بمال أبي
في الجاهلية، وكان ألف ألف أوقية.. الحديث " وقال: الف الثانية باطلة قطعا، فإن
ذلك لا يتهيأ لسلطان العصر (3 / الترجمة 6823) وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
392

الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا:
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال:
أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال:
حدثنا أبو الوليد الطيالسي.
(ح) قال الطبراني: وحدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا
عبد الله بن رجاء الغداني، وحجاج بن المنهال.
(ح) قال: وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا
شيبان بن فروخ، قالوا: حدثنا همام، قال: حدثنا القاسم بن
عبد الواحد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل أن جابر بن
عبد الله حدثه قال: بلغني عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديث
سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أسمعه منه، فخشيت أن يموت
أو أموت قبل أن أسمعه فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي ثم سرت
عليه شهرا حتى قدمت الشام فأتيت عبد الله بن أنيس الأنصاري،
فقمت فاستأذنت عليه فقلت: جابر بن عبد الله، فخرج علي
فعانقني وعانقته قال: قلت: حديثا بلغني أنك سمعته من رسول
الله صلى الله عليه وسلم في المظالم خشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يحشر الله العباد - وأومأ بيده
قبل الشام - عراة حفاة غرلا بهما. قال: قلت: ما بهما؟ قال: ليس
معهم شئ فينادي منادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من

(1) الغرل: جمع الأغرل، وهو الأقلف، والغرلة: القلفة.
393

قرب أنا الملك الديان لا ينبغي لاحد من أهل الجنة أن يدخل
الجنة، وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لاحد من
أهل النار يدخل النار، وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة حتى
اللطمة. قال: قلت: وكيف وإنما نأتي عراة غرلا بهما؟ قال:
الحسنات والسيئات ".
رواه البخاري (1) من حديث همام بن يحيى، فوقع لنا بدلا
عاليا، وقال في " الصحيح ": ورحل جابر بن عبد الله مسيرة شهر
إلى عبد الله بن أنيس في حديث واحد.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو القاسم يحيى
ابن أسعد بن بوش التاجر، قال: أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن
محمد بن يوسف، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن المظفر الحافظ، قال: أخبرنا الهيثم بن خلف
الدوري، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، والصلت بن
مسعود الجحدري، قالا: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا
القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر
ابن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أكثر ما أخاف على هذه
الأمة - أو قال على أمتي - من بعدي لعمل قوم لوط ". لفظ إسحاق،
وفي حديث الصلت أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن أخوف ما أخاف على
أمتي عمل قوم لوط ".

(1) الأدب المفرد (970).
394

رواه الترمذي (1) عن أحمد بن منيع، عن يزيد بن هارون،
عن همام فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن غريب إنما نعرفه
من هذا الوجه.
ورواه ابن ماجة (2): عن أزهر بن مروان، عن عبد الوارث،
فوقع لنا بدلا عاليا، وله حديث آخر عند النسائي قد كتبناه في
ترجمة عمر بن عبد الله بن عروة، وهذا جميع ما له عندهم، والله
أعلم.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4802 - [تمييز] القاسم (3) بن عبد الواحد الوزان - كوفي.
يروي عنه: عبد الله بن أبي أوفى.
ويروي عنه: أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
4803 - القاسم (5) بن عبد الوهاب الصوري، ابن أخت

(1) الترمذي (1457).
(2) ابن ماجة (2563).
(3) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 149، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6824، ونهاية
السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 325، والتقريب: 2 / 118، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5787.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه أبو كامل الفضيل الجحدري (3 / الترجمة
6824). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(5) ثقات ابن حبان: 9 / 17، والمعجم المشتمل، الترجمة 731، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 149، ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 325،
والتقريب: 2 / 118، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5788، وكتب المؤلف في
حواشي النسخ تعليقا نصه: " ذكره صاحب النبل ولم أقف على روايته عنه ".
395

الحسن بن موسى الأشيب.
روى عن: أبي معاوية الضرير.
روى عنه: النسائي، وسعيد بن هاشم بن مرثد الطبراني،
وأبو الميمون شيخ لابي حاتم بن حيان.
قال النسائي (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وقال: مستقيم
الحديث (3).
4804 - بخ م س: القاسم (4) بن عبيد الله بن عبد الله بن
عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أبو محمد المدني أخو أبي

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 731.
(2) 9 / 17. وسقط من المطبوع قوله: " مستقيم الحديث ".
(3) وقال ابن حجر في " التهذيب ": بقية كلام ابن حبان: يغرب. وذكره النسائي في أسماء
شيوخه: وذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود وقال: روى عنه في كتاب " الزهد "
وكتاب " الزهد " مفرد كأن المزي لم يقف عليه. وقال مسلمة بن قاسم: القاسم بن
عبد الوهاب له مناكير روى عنه النسائي (8 / 325). وقال في " التقريب ": لا بأس به.
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 184، وطبقات خليفة: 262، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 646. وثقات ابن حبان: 5 / 302، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 146، والجمع لابن القيسراني: 2 / 421، والكامل في التاريخ: 7 / 485،
510، 513، 518، 533، والكاشف: 2 / الترجمة 4586، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 149، ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 325 - 326،
والتقريب: 2 / 118، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5789.
396

بكر بن عبيد الله وعم خالد بن أبي بكر بن عبيد الله.
روى عن: عمه سالم بن عبد الله بن عمر (بخ م س)، وأبيه
عبيد الله بن عبد الله بن عمر.
روى عنه: عاصم بن محمد (س)، وأخوه عمر بن محمد
ابن زيد العمريان (بخ م س)، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل (مق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: روى عن جده
عبد الله روى عنه الزهري.
وقال مسلم (2) بن الحجاج: حدثني أبو بكر بن النضر بن
أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا
أبو عقيل صاحب بهية، قال: كنت جالسا عند القاسم بن عبيد الله،
ويحيى بن سعيد، فقال يحيى للقاسم: يا أبا محمد إنه قبيح على
مثلك عظيم أن تسأل عن شئ من أمر هذا الدين فلا يوجد عندك
منه علم ولا فرج أو علم ولا مخرج. فقال له القاسم: وعم ذلك؟
قال: لأنك ابن إمامي هدى: أبي بكر، وعمر. قال: يقول له
القاسم: أقبح من ذاك عند من عقل عن الله أن أقول بغير علم
أو آخذ عن غير ثقة. قال: فسكت فما أجابه.
أخبرنا بذلك الحافظ أبو حامد ابن الصابوني، والقاسم بن
أبي بكر بن غنيمة في جماعة، قالوا: أخبرنا المؤيد بن محمد بن

(1) 5 / 302.
(2) مقدمة صحيح مسلم: 12.
397

علي الطوسي، قال القاسم: قرأه عليه - وقال الباقون: إجازة -
قال: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، قال: أخبرنا عبد الغافر بن محمد
الفارسي، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن عيسى الجلودي، قال:
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، قال: حدثنا مسلم، فذكره (1).
روى له البخاري في " الأدب " ومسلم، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال:
حدثنا محمد بن أبان.
(ح) وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا يحيى بن أسعد
ابن يونس قال: أخبرنا أبو طالب بن يوسف، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد ابن الزيات،
قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن الحسن القاضي الحلبي، قال:
حدثنا عامر بن سيار الحلبي، قالا: حدثنا عقيل يحيى بن
المتوكل، قال: أخبرنا القاسم بن عبيد الله، عن سالم، عن ابن
عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لا يأكلن أحدكم بشماله ولا يشربن
بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها ". وفي حديث الحلبي:
" لا تأكلوا بشمائلكم ولا تشربوا بها ". والباقي مثله.

(1) وقال ابن سعد: توفي في خلافة مروان بن محمد وكان قليل الحديث (طبقاته:
9 / الورقة 184). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن حزم: متفق على سقوطه
(8 / 326). وقال في " التقريب ": ثقة.
398

رواه البخاري، ومسلم (2) من حديث ابن وهب، عن عمر
ابن محمد بن زيد، عن القاسم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه النسائي (3)، عن عبيد الله بن سعد، عن عمه، عن
عاصم بن محمد، عن القاسم، فوقع لنا كذلك، وعن الصاغاني
عن أبي الجواب، عن سفيان الثوري، عن عمر بن محمد، عن
القاسم، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات. وهذا جميع ما له
عندهم، والله أعلم.
4805 - م سي ق: القاسم (4) بن عوف الشيباني البكري
الكوفي من بني مرة بن همام.
روى عن: البراء بن عازب، وزيد بن أرقم (م سي ق)،
وعبد الله بن أبي أوفى (ق)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (فق)،

(1) الأدب المفرد (1189).
(2) مسلم: 6 / 109.
(3) السنن الكبرى الورقة 89 (ب).
(4) طبقات خليفة: 213، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 739، وضعفاء العقيلي،
الورقة 182، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 659، وتقدمته: 150، وثقات ابن
حبان: 5 / 305، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 2، والجمع لابن القيسراني:
2 / 421، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 129، وديوان الضعفاء، الترجمة 3418،
والكاشف: 2 / الترجمة 4587، والمغني: 2 / الترجمة 5003، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 149، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 26، وتاريخ الاسلام: 4 / 294،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6828، ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب
التهذيب: 8 / 326 - 327 والتقريب: 2 / 118، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5789.
399

وعبد الرحمان بن أبي ليلي، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب، وأبي برزة الأسلمي، وأبي ذر مرسلا.
روى عنه: أيوب السختياني (م ق)، وزيد بن أبي أنيسة
(فق)، وعلي بن الحزور، والعوام بن حوشب، وقتادة (سي ق)،
والنهاس بن قهم، وهشام الدستوائي (م)، وأبو إسحاق الشيباني،
وأبو أمية البصري شيخ ليزيد بن هارون.
قال علي بن المديني (1): ذكرنا ليحيى يعني القطان القاسم
ابن عوف الشيباني فقال: قال شعبة: دخلت عليه، فحرك رأسه.
قلت ليحيى: ما شأنه؟ قال: فجعل يحيد. فقلت: ضعفه في
الحديث؟ فقال: لو لم يضعفه لروى عنه. وقال: قلت ليحيى:
حديث زيد بن أرقم كان ابن أبي عروبة يحدثه عن قتادة، عن
القاسم بن عوف، عن زيد بن أرقم، وشعبة يحدثه عن قتادة، عن
النضر بن أنس، عن زيد بن أرقم، فقال يحيى: لو علم شعبة
أنه عن القاسم بن عوف لم يحمله أنه رآه وتركه.
وقال أبو حاتم (2): مضطرب الحديث، ومحله عندي الصدق.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): وهو ممن يكتب حديثه (4).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 659.
(2) نفسه.
(3) الكامل: 3 / الورقة 2.
(4) وبقية كلامه: اشتهر بحديث الحشوش.
(5) 5 / 305. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق بغرب.
400

روى له مسلم، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي (1)، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: حدثنا أيوب عن القاسم
الشيباني أن زيد بن أرقم رأى قوما يصلون في مسجد قباء من
الضحى، فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة
أفضل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن صلاة الأوابين حين ترمض
الفصال ".
رواه مسلم (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة (3)، وابن نمير، عن
إسماعيل، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه من وجه آخر (4) عن هشام الدستوائي عنه، وليس له
عنده غيره.

(1) مسند أحمد: 4 / 367، 372.
(2) مسلم: 2 / 171.
(3) قوله: " عن أبي بكر بن أبي شيبة " في المطبوع من " مسلم ": " زهير بن حرب " وقد
ذكره المؤلف في " تحفة الاشراف " (3682) كما هنا " أبو بكر بن أبي شيبة "، وهو
الصواب إن شاء الله.
(4) مسلم: 2 / 171.
401

4806 - مد: القاسم (1) بن عيسى بن إبراهيم الطائي
الواسطي.
روى عن: حجاج بن محمد (مد)، وخالد بن عبد الله،
ورحمة بن مصعب الباهلي، وصلة بن سليمان الواسطي العطار،
وطلحة بن عبد الرحمان الواسطي، وعبد الحكيم بن منصور
الخزاعي، ومحمد بن ثابت العبدي، ومحمد بن الحسن المزني
الواسطي، ومؤمل بن إسماعيل، وهارون بن مسلم، وهشيم بن
بشير.
روى عنه: أبو داود في " المراسيل "، وإبراهيم بن أحمد بن
مروان الواسطي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإبراهيم بن
سهلويه، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، وجعفر بن أحمد بن
سنان القطان الواسطي، وجعفر بن أحمد بن المبارك الواسطي كردان،
والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وسهل بن أبي سهل،
واسمه أحمد بن عثمان الأسلمي الواسطي الحافظ، وعبد الله بن
قحطبة الصلحي، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعمر بن الوليد
ابن أبان الكرابيسي، ومحمود بن محمد الواسطي، ويحيى بن معلى
ابن منصور الرازي.

(1) وثقات ابن حبان: 9 / 18، وتاريخ واسط: 38، 66، 102، 106، 108، 114،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 49، وتاريخ الاسلام: الورقة 180 (أحمد الثالث
2917 / 7)، وتهذيب التهذيب: 8 / 327، والتقريب: 2 / 118، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5791، جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " لم
يزد على ما قال صاحب النبل: القاسم بن عيسى روى عنه (د).
402

قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: تغير عقله.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وممن يسمى القاسم بن عيسى من رواة العلم:
4807 - [تمييز] - القاسم (2) بن عيسى بن إدريس بن
معقل، أبو دلف العجلي أمير الكرج.
كان شاعرا، أديبا، وسمحا جوادا، وبطلا شجاعا.
يروي عن: هشيم بن بشير.
ويروي عنه: إبراهيم بن الحسن بن سهل، وعبد الله بن نوح
العجلي، وعبد الملك بن قريب الأصمعي ومات قبله، ومحمد بن
حميد اليشكري، ومحمد بن المغيرة بن زياد، وأبو تمام الطائي
الشاعر، وآخرون.
قال يموت بن المزرع: حدثنا محمد بن حميد اليشكري،

(1) 19 / 18. وقال أسلم الواسطي بحشل: توفي سنة أربعين ومئة (تاريخ واسط:
224). وقال ابن حجر في " التهذيب ": أفرط أبو محمد بن حزم كعادته فقال:
مجهول لا يدرى من هو (8 / 327). وقال في " التقريب ": صدوق تغير.
(2) تاريخ واسط: 12 / 416 - 423، والأغاني: 8 / 248 - 257، وتاريخ بغداد:
12 / 416 - 423،، وأنساب السمعاني: 8 / 401، و 10 / 382، ومعجم البلدان:
4 / 446، والكامل لابن الأثير: 6 / 413، 516، ووفيات الأعيان: 4 / 73 وسير
أعلام النبلاء: 10 / 563، والعبر: 1 / 394، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 149،
وتاريخ الاسلام: الورقة 214 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 300،
وتهذيب التهذيب: 8 / 327 - 328، والتقريب: 2 / 118، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5792، وشذرات الذهب: 2 / 57. وغيرها من كتب التاريخ.
403

قال: كنت واقفا بباب أي دلف العجلي في الكرج قد اتخذنا
ظهور دوابنا مساطب نطالب بالاذن لنا عليه في ناس من الشعراء
والمسترفدين، إذ خرج خادم له فسلم علينا ثم قال: الأمير يقرأ
عليكم السلام، ويقول: إنه لا شئ لكم عندنا، فانصرفوا، فورد
علينا جواب لا يخير معه جوابا، فإنا لكذلك إذ خرج غلام آخر،
فقال: ادخلوا. فدخلنا فألفيناه جالسا على كرسي ينكت بخيزرانة
بيده الأرض، فسلمنا فرد السلام وأشار إلينا، فجلسنا، فقال: والله
ما أجبتكم بالجواب الأول على لسان الخادم إلا من وراء ضائقة
قد علمها الله، وبعد أن خرج الخادم بالجواب إليكم ذكرت بيتا
وهو قول الشاعر:
وقد نبئت أن عليك دينا فزد في رقم دينك وأقضي ديني:
والله لأزيدن في رقم ديني ولأقضين ديونكم، وقال:
يا غلام أحضرني تجار الكرج، فحضروا، فعاملهم على مال أرضانا
به عن آخرنا.
أخبرنا بذلك الحافظ أبو حامد ابن الصابوني، وأبو إسحاق
إبراهيم بن أحمد بن فارس التميمي، وأخوه أبو بكر عبد الله، وأبو
بكر ابن الأنماطي، وأبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك
المقدسي، قالوا: أخبرنا القاضي أبو القاسم ابن الحرستاني،
قال: أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، قال: أخبرنا أبو الحسن بن أبي
الحديد، قال: أخبرنا جدي أبو بكر، قال: أخبرنا أبو بكر
الخرائطي، قال: حدثنا يموت بن المزرع، فذكره.
404

قال أبو حسان الزيادي (1)، ومحمد بن يحيى الصولي (2)، وأبو
نعيم الحافظ (3)، وغير واحد: مات سنة خمس وعشرين ومئتين.
زاد بعضهم: ببغداد.
قال أبو نعيم: وتولى قتال الخرمية فأفناهم (4).
ومنهم:
4808 - [تمييز] القاسم (5) بن عيسى بن زياد البصري.
يروي عن: أبي زيد الأنصاري النحوي.
ويروي عنه: محمد بن أحمد بن الهيثم التميمي.
ومنهم:
4809 - [تمييز] القاسم (6) بن عيسى بن إبراهيم بن عيسى
العصار، أبو بكر الدمشقي.
يروي عن: إبراهيم بن بعقوب الجوزجاني، وأبي أمية
الطرسوسي في آخرين.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 423.
(2) نفسه.
(3) أخبار أصبهان: 2 / 160.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 149، ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب:
8 / 328، والتقريب: 2 / 119، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5793.
(6) معجم البلدان: 1 / 496، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 149، ونهاية السول، الورقة
300، وتهذيب التهذيب: 8 / 328، والتقريب: 2 / 119، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5793.
405

ويروي عنه: الحاكم أبو أحمد النيسابوري الحافظ، وغير
واحد (1).
ذكرناه للتمييز بينهم (2).
4810 - د: القاسم (4) بن غزوان.
روى عن: إسحاق بن راشد الجزري (د)، وعمر بن
عبد العزيز.
روى عنه: سعيد بن محمد الوراق، وشهاب بن خراش
الحوشبي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا خليل بن أبي الرجاء
الرارني، ومسعود بن أبي منصور الجمال، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن
الهيثم الأنباري، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام،
قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي، قال: حدثنا شهاب بن

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) هذا هو آخر الجزء التاسع والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن
المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(4) ثقات ابن حبان: 9 / 15، والكاشف: 2 / الترجمة 4588، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 150، ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 328 والتقريب:
2 / 119.
(5) 9 / 15، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
406

خراش الحوشبي أبو الصلت، عن القاسم بن غزوان، عن إسحاق
ابن راشد الجزري، عن سالم، قال: حدثني عمرو بن وابصة، عن
أبيه وابصة وكانت له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: بينا أنا في دار
لي بالكوفة قاصية وأمير المصر (1) يومئذ عبد الله أو خليفة أميره،
والخليفة عثمان، إذا رجل في نحر الظهيرة يستأذن على باب الدار
الأقصى، فأذنت له، فإذا عبد الله بن مسعود، قلت: أبا عبد الرحمان
ما جاء بك في هذه الظهيرة؟ قال: اللهم لا، إلا أن النهار طال
علي، فذكرت من أتحدث إليه، فذكرتك. فجرى بيني وبينه
الحديث حتى أنشأ يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تكون فتنة مظلمة - أو مضلة مظلمة - جابية
المضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم،
والقائم فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم،
والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الراكب،
والراكب فيها خير من المجري قتلاها كلهم في النار ". قلت: فما
تأمرني إن أدركني ذلك الزمان؟ قال: كف لسانك ويدك وتكون
حلسا من أحلاس بيتك (1). فلما قتل عثمان طار قلبي مطاره،
فركبت حتى أتيت دمشق فلقيت بها خريم بن فاتك الأسدي،
فحدثته بحديث عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي خريم: الله
الذي لا إله إلا هو لسمعته من عبد الله يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قلت: الله الذي لا إله الا هو لسمعته من عبد الله يحدث به عن

(1) في نسخة ابن المهندس: " أمير المؤمنين " سبق قلم.
(2) أي الزم بيتك، كما في النهاية: 1 / 423.
407

رسول الله صلى الله عليه وسلم. فحدثني خريم أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما
حدث به عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت على خريم أجرأ مني
على عبد الله فاستخلفته بالله الذي لا إله الا هو لسمعه من رسول
الله صلى الله عليه وسلم كما حدثنيه عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فحلف لي خريم
بالله الذي لا إله إلا هو ثلاثا لسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثك
عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه (1) عن عمرو بن عثمان الحمصي، عن أبيه، عن شهاب
ابن خراش، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
4811 - د ت: القاسم (2) بن غنام الأنصاري البياضي
المدني.
روى عن: عمته أم فروة (د ت)، وقيل عن بعض أمهاته (د)
عن أم فروة، وقيل: عن جدة له عن جدته أم فروة.
روى عنه: الضحاك بن عثمان الحزامي، وعبد الله بن عمر
العمري (د ت)، وأخوه عبيد الله بن عمر.

(1) أبو داود (4258).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 766، وضعفاء العقيلي، الورقة 182، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 666، وثقات ابن حبان: 7 / 336، وديوان الضعفاء، الترجمة
3420، والكاشف: 2 / الترجمة 4589، والمغني: 2 / الترجمة 5005، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 150، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6830، ونهاية السول،
الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 328، والتقريب: 2 / 119، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5795.
408

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود، والترمذي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، ومحمود بن إسماعيل
الصيرفي، وفاطمة بنت عبد الله، قال الحداد: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ - وقال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة - قالوا:: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (2)، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، قال:
أخبرنا (3) عبد الرزاق، عن عبد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام،
عن بعض أمهاته أو جداته، عن أم فروة، وكانت قد بايعت النبي
صلى الله عليه وسلم، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الاعمال (4) أفضل؟ فقال:
" صلاة في أول وقتها ".
رواه أبو داود (5) عن محمد بن عبد الله الخزاعي، والقعنبي
عن عبد الله بن عمر، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه الترمذي (6) عن أبي عمار الحسين بن حريث، عن

(1) 7 / 336، وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: في حديثه اضطراب (الورقة 182).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق مضطرب الحديث.
(2) المعجم الكبير: 25 / 81 (207).
(3) في المطبوع من الطبراني: " عن ".
(4) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى " الافضال ".
(5) أبو داود (426).
(6) الترمذي (170).
409

الفضل بن موسى، عن عبد الله بن عمر، فوقع لنا عاليا بدرجتين،
وقال: لا يروى إلا من حديث العمري، وليس بالقوي في الحديث،
واضطربوا في هذا الحديث.
4812 - بخ م 4: القاسم (1) بن الفضل بن معدان بن قريظ
الحداني الأزدي، أبو المغيرة البصري، ولم يكن من بني حدان،
وإنما كان نازلا فيهم، وهو أزدي من بني الحارث بن مالك.
روى عن: ثمامة بن حزن القشيري (م س)، وزياد بن
مخراق، وسعيد بن المهلب (بخ)، وعباد بن مغراء العتكي،
وعبد الله بن غالب الحداني، وعمرو بن مرة، وأبيه الفضل بن
معدان، والقاسم بن عمرو العبدي، وقتادة، ولبطة بن الفرزدق،
ومحمد بن زياد الجمحي (م)، ومحمد بن سيرين، وأبي جعفر

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 283، وتاريخ الدوري: 2 / 482، وتاريخ الدارمي، الترجمة
701، وابن طهمان، الترجمة 708، وعلل أحمد: 1 / 95، 129، 138، 225،
و 2 / 36، 118، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 760، وتاريخه الصغير:
2 / 168، وثقات العجلي، الورقة 44، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 292،
343، و 5 / الورقة 1، والترمذي (2181)، (3350)، وضعفاء العقيلي، الورقة
182 - 183، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 668، وثقات ابن حبان: 7 / 338،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 1152، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
146، والجمع لابن القيسراني: 2 / 421، وسير أعلام النبلاء: 7 / 290، والعبر:
1 / 251، 334، 440، والكاشف: 2 / الترجمة 4590، والمغني: 2 / الترجمة
5007، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 150، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6831،
ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 329 - 330، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5796، وشذرات الذهب: 1 / 264.
410

محمد بن علي بن الحسين (ق)، ومسلم بن مخراق، ومعاوية بن
قرة المزني، والنضر بن شيبان (س ق)، ويوسف بن سعد (ت)،
وأبي كباش الكندي، وأبي نضرة العبدي (م د ت ص).
روى عنه: إسماعيل بن علية، وبهز بن أسد صلى الله عليه وآله، وحبان
ابن هلال، وزيد بن الحباب، وسليمان بن النعمان الشيباني،
وشيبان بن فروخ (م)، وعاصم بن علي بن عاصم، وعبد الله بن
المبارك (س)، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وعبد الرحمان بن
مهدي، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعبد العزيز بن عبد الصمد
العمي، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي، وعلي بن أبي بكر
الاسفذني، وعلي بن الجعد، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وقبيصة
ابن عقبة، ومحمد بن عرعرة بن البرند، ومحمد بن يزيد الواسطي،
ومسلم بن إبراهيم (د)، وموسى بن إسماعيل (بخ)، والنضر بن
شميل (س)، ووكيع بن الجراح (ت ق)، ويونس بن محمد المؤدب
(م)، وأبو داود الطيالسي (ت ق)، وأبو هشام المخزومي (س)،
وأبي الوليد الطيالسي.
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن علي بن المديني:
قلت ليحيى بن سعيد: أن عبد الرحمان بن مهدي يثبت القاسم بن
الفضل؟ قال: ذاك منكر (2)، وجعل يثني عليه.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 668.
(2) في الجرح والتعديل: " منكم " وما هنا أصوب، والمنكر: هو الداهية الفطن. وسيأتي
في الصفحة الآتية قول يحيى: كان قاسم منكرا، يعني من فطنته.
411

وقال عمرو بن علي (1): سمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء
على القاسم بن الفضل الحداني، قال: وكان ثقة.
وقال أحمد (2) بن سنان القطان: سمعت عبد الرحمان بن
مهدي وذكر القاسم بن الفضل الحداني، فقال: كان من قدماء
أشياخنا ومع ذلك من أثبتهم.
وقال أبو طالب (3)، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
قال عبد الرحمان (4) بن مهدي: القاسم من (5) مشايخنا
الثقات.
وقال عباس الدوري (6)، عن يحيى بن معين: ثقة (7).
وقال إسحاق بن منصور (8)، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال عبد الله (9) بن أحمد بن حنبل، عن يحيى بن معين:
ليس به بأس.

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 668، وانظر علل أحمد: 1 / 129، 138، 225.
(5) تحرفت في نسخة ابن المهندس إلى: " بن ".
(6) تاريخه: 2 / 482.
(7) وكذلك قال الدارمي عنه (تاريخه، الترجمة 701)، وقال ابن طهمان عنه: ليس به
بأس ثقة (الترجمة 88).
(9) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 668.
(10) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 118.
412

وقال محمد بن سعد (1)، والترمذي (2)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو زرعة (3): القاسم بن الفضل أحفظ من أبي هلال
الراسبي.
وقال أبو عبيد الآجري (4)، عن أبي داود: مرجئة البصرة:
عبد الكريم أبو أمية، وعثمان بن غياث، والقاسم بن الفضل.
وقال في موضع آخر (5): سألت أبا داود عن القاسم بن
الفضل الحداني، فقال: كان صاحب حديث قال يحيى القطان:
كان قاسم منكرا، يعني من فطنته (6).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7) ".
قال عباس الدوري (8)، عن يحيى بن معين: مات سنة
سبع (9) وستين ومئة (10).

(1) طبقاته: 7 / 283.
(2) الترمذي (2181).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 668.
(4) سؤالاته: 3 / 292.
(5) سؤالاته: 3 / 343.
(6) وقال أبو داود: كان يرى الارجاء (سؤالات الآجري: 5 / الورقة 1).
(7) 7 / 338.
(3) تاريخه: 2 / 482.
(4) تحرف في المطبوع من تاريخ الدوري إلى: " تسع ".
(5) وكذلك قال محمد بن محبوب (تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 760). وقال
العجلي: بصري ثقة (ثقاته، الورقة 44). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وساق له
حديث " بينما راع يرعى غنما له إذ جاء ذئب فأخذ منها شاة... " وقال: قال مسلم
بن إبراهيم: كنت عند القاسم، فأتاه شعبة، فسأله عن هذا الحديث فحدثه فقال:
لعلك سمعته من شهر بن حوشب؟ قال: لا، حدثنا أبو نضرة، فما سكت حتى سكت
شعبة (الورقة 182) وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال ابن عمار: القاسم بن الفضل
من ثقات الناس (الترجمة 1152). وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق (3 / الترجمة
6831) وتعقب العقيلي في السير، فقال: لم يصب العقيلي في ذكره للقاسم في
الضعفاء وما زاد (على أن ساق الحديث المذكور)، قال الذهبي: صححه الترمذي
ورفعه (7 / 291). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
413

روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
4813 - د س: القاسم (1) بن فياض بن عبد الرحمان بن
جندة - بضم الجيم وسكون النون - الا بناوي الصنعاني.
روى عن: عمه خلاد بن عبد الرحمان (د س).
روى عنه: هشام بن يوسف الصنعاني (د س).
قال عباس الدوري (2) عن يحيى بن معين: ضعيف (3).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 482، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 725، وضعفاء
النسائي، الترجمة 497، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 670، وثقات ابن حبان:
7 / 334، والمجروحين: 2 / 213، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 1، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 129، وديوان الضعفاء، الترجمة 3421، والكاشف: 2 / الترجمة
4591، والمغني: 2 / الترجمة 5006، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 150، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6832، ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب:
8 / 330، والتقريب: 2 / 119، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5797.
(2) تاريخه: 2 / 482.
(3) وقال ابن حبان في " المجروحين " سمعت محمد بن المنذر يقول: سمعت عباس
بن محمد يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: القاسم بن فياض ليس بشئ
(2 / 213).
414

وقال أبو عبيد الآجري، سألت أبا داود عن القاسم بن فياض
الصنعاني، فقال: حدث عنه هشام بن يوسف. قال هشام: لما
حدثني بتلك الأحاديث اتهمته، فقلت: هي عندك مكتوبة؟ قال:
نعم. وأخرج إلي قرطاسا وأملاها علي. قلت لابي داود: هو ثقة؟
قال: نعم (1).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا
جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في آخرين، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا العباس بن الفضل
الأسفاطي، ومعاذ بن المثنى، ومحمد بن أحمد بن البراء، قالوا:
حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا هشام بن يوسف، قال:
حدثنا القاسم بن فياض، عن خلاد بن عبد الرحمان، عن سعيد
ابن المسيب، عن ابن عباس، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب
الناس يوم الجمعة أتاه رجل فتخطا الناس حتى قرب إليه: فقال:

(1) وذكره النسائي في " الضعفاء " وقال: ليس بالقوي (الترجمة 497). وذكره ابن حبان
في " الثقات " وكعادته ذكره في " المجروحين " أيضا وقال: كان من ينفرد بالمناكير عن
المشاهير فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بخبره (2 / 23)! وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال ابن المديني: إسناده مجهول، ولم يرو عنه غير هشام
(8 / 330). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) المعجم الكبير: 10 / 292 (10701).
415

يا رسول الله أقم علي الحد. فقال: إجلس. فجلس، ثم قام
الثانية، فقال: يا رسول الله أقم علي الحد. فقال: اجلس.
فجلس، ثم قام الثالثة فقال: يا رسول الله أقم علي الحد. قال:
وما حدك؟ قال: أتيت امرأة حراما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجال من
أصحابه فيهم علي، وابن عباس، وزيد بن حارثة، وعثمان بن
عفان: " انطلقوا فاجلدوه مئة، ولم يكن تزوج. فقيل: يا رسول الله
ألا نجلد التي خبث بها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أئتوني به فلما أتي
به قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صاحبتك؟ قال: فلانة، فأرسل إليها
النبي صلى الله عليه وسلم، فدعاها، فسألها عن ذلك، فقالت: كذب والله ما أعرفه
وإني مما قال لبريئة، الله على ما أقول من الشاهدين. فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: من شاهدك على أنك (1) أخبثت بها فإنها تنكر أن تكون (2)
أخبثت بها، فإن كان لك شاهد جلدتها وإلا جلدتك حد الفرية
فقال: يا رسول الله مالي شاهد فأمر به فجلد حد الفرية ثمانين.
رواه أبو داود (3)، عن محمد بن يحيى بن فارس. ورواه
النسائي (4) عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي جميعا
عن موسى بن هارون البردي، عن هشام بن يوسف، فوقع لنا بدلا
عاليا بدرجتين.

(1) في الأصل ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(2) في الأصل ضبب المؤلف أيضا في هذا الموضع.
(3) أبو داود (4467).
(4) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (5664).
416

وقال النسائي: هو منكر.
4814 - ت س: القاسم (1) بن كثير بن النعمان
الإسكندراني، ويقال: المصري، أبو العباس مولى قريش، قاضي
الإسكندرية.
روى عن: سليمان بن القاسم الإسكندراني الزاهد، وأبي
شريح عبد الرحمان بن شريح (ت)، والليث بن سعد (س)، وأبي
غسان محمد بن مطرف المدني.
روى عنه: خشيش بن أصرم النسائي (س)، وعبد الله بن
عبد الرحمان الدرامي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي ضرار الرازي،
ومحمد بن روح بن عمران الكندي المصري، ومحمد بن سهل
ابن عسكر التميمي البخاري (ت)، ومحمد بن عبد الله بن
عبد الرحيم ابن البرقي، وأبو الفتح نصر بن مرزوق المصري الرجل
الصالح، ويزيد بن سنان البصري نزيل مصر.
قال أبو حاتم (2): صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 674، والكاشف: 2 / الترجمة 4594، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 150، وتاريخ الاسلام: الورقة 147 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية
السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 330 - 331، والتقريب: 2 / 119،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5798.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 674.
417

وقال أبو سعيد بن يونس: يقال: إنه رجل من أهل العراق
سكن الإسكندرية، ويقال: إنه من أهل مصر، وهو عندي من أهل
مصر كان رجلا صالحا، توفي قريبا من سنة عشرين ومئتين (1).
روى له الترمذي حديثا، والنسائي آخر، وقد وقع لنا حديث
الترمذي بعلو.
أخبرنا به الشريف أبو عبد الله محمد بن محمد بن
عبد الوهاب الحسيني المنقذي، قال: أنبأنا عبد العظيم بن
عبد اللطيف بن أبي نصر الشرابي في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو
الخير محمد بن أحمد الباغبان (2)، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم
ابن محمد الطيان، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن
خرشيد قوله، قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد
النيسابوري، قال: حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا القاسم بن
كثير أبو العباس، قال: سمعت أبا شريح عبد الرحمان بن شريح
يحدث أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف يحدث
عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من سأل الله الشهادة
صادقا من قلبه بلغه الله منازل الشهداء ".
رواه (3) عن محمد بن سهل بن عسكر عنه، فوقع لنا بدلا
عاليا، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمان بن

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) بفتح الباء الموحدة وسكون الغين المعجمة وباء أخرى وفي آخرها نون. (اللباب).
(3) الترمذي (1653).
418

شريح.
وقد كتبناه في ترجمة سهل بن أبي أمامة من وجه آخر عن
عبد الرحمان بن شريح أعلى من هذا بدرجة، وذكرنا حديث
النسائي في ترجمة سليمان بن سنان.
4815 - عس: القاسم (1) بن كثير الخارفي الهمداني، أبو
هاشم الكوفي بياع السابري.
روى عن: قيس الخارفي (عس)، وأبي البختري الطائي.
روى عنه: سفيان الثوري (عس)، ومطرف بن طريف.
قال أبو حاتم (2): صالح.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 779، والمعرفة ليعقوب: 3 / 151، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 673، وثقات ابن حبان: 7 / 337، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 150، وتهذيب التهذيب: 8 / 331، والتقريب: 2 / 119، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5799.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 673.
(3) 7 / 337. وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة لا بأس به (المعرفة والتاريخ: 3 / 151).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
419

المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك،
قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
عبد الرحمان، عن سفيان، عن أبي هاشم القاسم بن كثير، عن
قيس الخارفي، قال: سمعت عليا يقول: سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصلى أبو بكر وثالث عمر ثم خطبتنا أو أصابتنا فتنة فما شاء الله.
قال عبد الله (2): قال أبي: قوله خطبتنا فتنة أراد أن يتواضع
بذلك.
رواه عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرحمان بن مهدي،
فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه من وجوه أخر عن سفيان.
4816 - القاسم (3) بن الليث بن مسرور بن الليث بن مالك
ابن عبيد، ويقال: ابن عبيد الله الرسعني، أبو صالح العتابي نزيل
تنيس.

(1) مسند أحمد: 1 / 124 (1020).
(2) نفسه.
(3) سؤالات السهمي للدارقطني، الترجمة 358، والمعجم المشتمل: 733، وسير
أعلام النبلاء: 14 / 144، وتذكرة الحفاظ: 1 / 889، ونهاية السول، الورقة 300،
وتهذيب التهذيب: 8 / 331 - 332، والتقريب: 2 / 199، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5800.
420

روى عن: أحمد بن عبدة الضبي، وإسحاق بن رزيق
الرسعني، وبشر بن آدم البصري، وبشر بن حجر بن النعمان
الشامي البصري، وبشر بن معاذ العقدي، وأبي الخطاب زياد بن
يحيى الحساني، وعباس بن الوليد الخلال الدمشقي، وعبد الله بن
معاوية الجمحي، وعبد الرحمان بن الحارث الكفرتوثي ولقبه
جحدر، وعمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي
الشوارب القرشي، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي،
ومحمد بن عمر بن علي بن مقدم المقدمي، ومحمد بن مصفى
الحمصي، وأبي هشام محمد بن يزيد الرفاعي، والمعافى بن
سليمان الرسعني، وموسى بن مروان الرقي، ونصر بن علي
الجهضمي، وهشام بن عمار الدمشقي، ويزيد بن محمد بن فضيل
الرسعني.
روى عنه: النسائي (1) وهو من أقرانه، وأبو إسحاق إبراهيم
ابن أحمد بن الحسن القرميسيني، وأبو بكر أحمد بن محمد بن
أبي الموت المكي، وأبو محمد الحسن بن الوليد بن موسى بن
سعيد بن راشد الكلابي والد عبد الوهاب بن الحسن، وأبو القاسم
سليمان بن أحمد الطبراني، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني
الحافظ، وأبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الواعظ المصري،
وعلي بن محمد بن عمر بن أبان الطبري، وعلي بن محمد بن

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " لم أقف على روايته عنه إلا من
كتاب " الكنى ".
421

عمر الحراني نزيل مصر، وأبو حفص عمر بن رزيق الفرمي (1)،
والقاسم بن إسماعيل بن عرباض، وأبو بكر محمد بن الحارث بن
الأبيض القرشي، وأبو العباس محمد بن الحسن بن الوليد بن
موسى بن سعيد بن راشد الكلابي أخو تبوك وعبد الوهاب، وأبو بكر
محمد بن زفر المازني الفقيه، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن
زكريا بن حيويه (2) النيسابوري، وأبو بكر محمد بن علي بن الحسن
ابن أحمد النقاش، وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب
الأنصاري، وأبو يعقوب يوسف بن يعقوب بن محمد الموصلي.
قال النسائي (3): ثقة.
وقال حمزة بن يوسف السهمي (4): سألت أبا الحسن الدارقطني
عنه، فقال: ثقة مأمون.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر قديما، وسكن تنيس،
وتوفي بها سنة أربع وثلاث مئة، وكان ثقة (5).
4817 - خ م ت ق: القاسم (6) بن مالك المزني، أبو جعفر
الكوفي.

(1) منسوب إلى " الفرما " من مصر.
(2) بالحاء المهملة والياء المثناة والواو وبعدها ياء (إكمال ابن ماكولا: 2 / 361).
(3) المعجم المشتمل: الترجمة 733.
(4) سؤالاته، الترجمة 358.
(5) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة: كان ثقة أخبرنا عنه غير واحد
(8 / 332). وقال في " التقريب ": ثقة.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 390، وتاريخ الدوري: 2 / 482، وابن محرز، الترجمة
431، وابن الجنيد: الورقة 20، وعلل أحمد: 2 / 150، 180، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 768، وثقات العجلي، الورقة 44، وسؤالات الآجري لابي
داود: 5 / الورقة 47، والمعرفة ليعقوب: 1 / 700، وتاريخ واسط: 230، والكنى
للدولابي: 1 / 152، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 693، وثقات ابن حبان:
7 / 339، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1151، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 146، وتاريخ الخطيب: 12 / 400، والجمع لابن القيسراني: 2 / 420،
وسير أعلام النبلاء: 9 / 324، والكاشف: 2 / الترجمة 4593، والمغني: 2 / الترجمة
5008، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 150، وتاريخ الاسلام: الورقة 250، (أيا
صوفيا 3006) وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6834، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة
26، ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 332 - 333، والتقريب:
2 / 119، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5801.
422

روى عن: الأجلح بن عبد الله الكندي (سي)، وأيوب بن
عائذ الطائي (م س)، وبشير بن المهاجر، والجعيد بن عبد الرحمان
(خ س)، وجميل بن زيد، وحصين بن شريك، وحصين بن
عبد الرحمان السلمي، وأبي خلدة خالد بن دينار، وخالد الحذاء،
وخثيم بن عراك بن مالك، وروح بن غطيف بن أبي سفيان
الثقفي، وسعيد الجريري (ت ق)، وسفيان بن زياد، وعاصم بن
كليب (بخ م)، وعبد الله بن عون (بخ)، وعبد الجبار بن المغيرة،
وعبد الرحمان بن إسحاق الكوفي، وعبد الملك بن أبي سليمان
(ت س)، وعمر بن سويد بن غيلان الثقفي، وعمر بن عبد الله بن
يعلى بن مرة الثقفي، وعيسى بن عقال البجلي، وقدامة بن
عبد الرحمان الرؤاسي، وقنان بن عبد الله النهمي، وكيسان بن أبي
عمر القصار الفزاري، وليث بن أبي سليم (بخ)، والمختار بن
فلفل، وواصل بن السائب، وياسين العجلي، ويوسف بن يعقوب
423

ابن درافس، وأبي مالك الأشجعي.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله الهروي، وإبراهيم بن موسى
الرازي، وأحمد بن إشكال الصفار (بخ)، وأحمد بن حنبل، وأبو
معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي، وحاتم بن بكر بن غيلان
الضبي، والحسن بن عرفة، وزهير بن حرب (م)، وزياد بن أيوب
الطوسي (س)، وسعيد بن عنبسة بن سعيد الرازي، وسعيد بن
محمد الجرمي، وعباد بن موسى الختلي، وأبو سعيد عبد الله بن
سعيد الأشج، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م)، وأخوه
عثمان بن محمد بن أبي شيبة (خ)، وعلي بن المديني، وعمار
ابن خالد الواسطي، وعمرو بن زرارة النيسابوري (خ س)، وعمرو
ابن محمد الناقد (م)، وفروة بن أبي المغراء (بخ)، ومجاهد بن
موسى (ق)، ومحمد بن حاتم المؤدب (ت س)، ومحمد بن سعد
كاتب الواقدي، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومحمد بن
عبد الله بن نمير (م)، ومحمد بن وزير الواسطي، وهشام بن يونس
النهشلي (ت)، ويحيى بن معين، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي،
ويعقوب بن ماهان البغدادي (س)، ويوسف بن عدي.
قال أبو داود (1)، عن أحمد بن حنبل: كان صدوقا. قال:
وذكر أنه كان (2) يلي بعض العمل في السواد.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 401.
(2) قوله " كان " سقط من المطبوع من الخطيب.
424

وقال عباس الدوري (1) وأبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى
ابن معين: ثقة (3).
وكذلك قال إبراهيم بن عبد الله الهروي، ومحمد بن عبد الله
ابن عمار (4)، والعجلي (5).
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (6)، عن يحيى بن معين:
ما كان به بأس، صدوق.
وقال أبو حاتم (7): صالح، ليس بالمتين.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (8): ضعيف، وقد روى عنه
علي بن المديني، والناس.
وقال أبو عبيد الآجري (9)، عن أبي داود: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر (10)، عنه: ثقة عمل للسلطان عملا،
وكان يلبس شاشية.

(1) تاريخه: 2 / 482.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 693.
(3) وكذلك قال ابن محرز عنه (الترجمة 431).
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 401.
(5) ثقاته، الورقة 44.
(6) سؤالاته، الورقة 20.
(7) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 693.
(8) تاريخ الخطيب: 12 / 401.
(9) نفسه.
(10) سؤالاته: 5 / الورقة 47.
425

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1)
روى له الجماعة سوى أبي داود.
4818 - د س: القاسم (2) بن مبرور الأيلي ابن أخي طلحة
ابن عبد الملك الأيلي أحد الفقهاء.
روى عن: عمه طلحة بن عبد الملك الأيلي، وعبد الملك
ابن جريج، وهشام بن عروة، ويونس بن يزيد الأيلي (د س).
روى عنه: خالد بن حميد المهري، وخالد بن نزار الأيلي
(د س)، وأبو أمية عمرو بن مروان الأيلي.
قال هارون (3) بن سعيد الأيلي، عن خالد بن نزار; قال لي
مالك بن أنس: ما فعل القاسم بن مبرور؟ قلت: توفي. قال: كنت
أحسب أنه يكون خلفا من الأوزاعي.
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي بمكة سنة ثمان أو تسع
ومئة، وصلى عليه الثوري (4).

(1) 7 / 339. وقال ابن سعد: كان ثقة صالح الحديث (طبقاته: 6 / 390) وقال الذهبي
في " الميزان ": صدوق مشهور، وقال: ضعفه الساجي وحده. وقال أبو حاتم: لا يحتج
به (3 / الترجمة 6834). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق فيه لين.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 692، وثقات ابن حبان: 9 / 17، والسابق واللاحق:
334، والكاشف: 2 / الترجمة 4594، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 150، وتاريخ
الاسلام: 6 / 269، ونهاية السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 333،
والتقريب: 2 / 120، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5802.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 692.
(4) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ": وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق فقيه.
426

روى له أبو داود، والنسائي.
4819 - ع: القاسم (1) بن محمد بن أبي بكر الصديق القرشي
التيمي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمان المدني.
روى عن: أسلم مولى عمر بن الخطاب (س)، ورافع بن خديج
(س)، وصالح بن خوات بن جبير (ع)، وعبد الله بن جعفر بن أبي
طالب (د)، وعبد الله بن حباب (خ س)، وعبد الله بن الزبير بن
العوام، وعبد الله بن عباس (خ م س ق)، وعبد الله بن عبد الله بن
عمر بن الخطاب (د س)، وابن عمه عبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي بكر الصديق (خد)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب
(خ م د س)، وعبد الله بن عمرو بن العاص (س)، وعبد الله بن

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 187، وتاريخ الدوري: 2 / 482، وابن الجنيد: الورقة 22،
وتاريخ خليفة: 338، وطبقاته: 244، وعلل ابن المديني: 45، 49، وعلل أحمد:
1 / 6، 59، 325، 326، 378، 413، و 2 / 48، 202، 203، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 705، وتاريخه الصغير: 1 / 59، 216، 241، 253، والكنى
لمسلم، الورقة 66، وثقات العجلي، الورقة 44، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 202، والمعرفة ليعقوب، انظر الفهرست، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، انظر
الفهرست، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 675، وثقات ابن حبان: 5 / 302،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 146، وحلية الأولياء: 2 / 183، والجمع
لابن القيسراني: 2 / 419، وأنساب القرشيين: 54، 279، 354، والكامل في
التاريخ: 3 / 357، و 4 / 526، و 5 / 114، 141، وسير أعلام النبلاء: 5 / 53،
والكاشف: 2 / الترجمة 4595، وتذكرة الحفاظ: 1 / 96، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 150، ومعرفة التابعين، الورقة 36، وتاريخ الاسلام: 4 / 182، ونهاية
السول، الورقة 300، وتهذيب التهذيب: 8 / 333 - 335، والتقريب: 2 / 120،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5803، وشذرات الذهب: 1 / 62.
427

مسعود مرسلا (س)، وعبد الرحمان (خ د س ق)، ومجمع
(خ م د س ق) ابني يزيد بن جارية، وأبيه محمد بن أبي بكر
الصديق (س ق)، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي هريرة (ت)، وأسماء
بنت عميس (س)، وزينب بنت جحش (س)، وعمته عائشة أم
المؤمنين (ع)، وفاطمة بنت قيس (خ د).
روى عنه: أسامة بن زيد بن أسلم (سي ق) مولى عمر بن
الخطاب، وأساة بن زيد الليثي (سي ق)، وإسماعيل بن أبي
حكيم (د)، وأفلح بن حميد (خ م د س ق)، وأنس بن سيرين،
وأيمن بن نابل المكي (خ س)، وأيوب السختياني (م س)، وثابت
ابن عبيد الأنصاري (م د ت س)، وجعفر بن محمد الصادق،
والحضرمي بن لاحق (خد)، وحميد الطويل، وحنظلة بن أبي
سفيان (خ م د س)، وخالد بن أبي عمران (د)، وربيعة بن أبي
عبد الرحمان (خ م س)، وربيعة بن عطاء مولى ابن سباع (م س)،
وسالم بن عبد الله بن عمر (1) - وهو من أقرانه - وسعد بن إبراهيم
ابن عبد الرحمان بن عوف (م د ق)، وسعد بن سعيد الأنصاري
(م)، وسعد (بخ) والد موسى بن سعد مولى آل أبي بكر، وسليمان
ابن عبد الرحمان بن جندب، الأنصاري، وسليمان بن موسى، وشيبة
ابن نصاح المقرئ، وصالح بن كيسان (2)، وأبو الخليل صالح بن

(1) في نسخة ابن المهندس: " سالم بن عبد الله بن عمر " وليس بشئ.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
صالح بن حسان، والذي في تاريخ دمشق صالح بن كيسان ".
428

أبي مريم، وطلحة بن عبد الملك الأيلي (خ 4)، وعاصم بن
عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب (د ت ق)، وعامر الشعبي
وهو من أقرانه، وعباد بن منصور الناجي (ت)، وأبو الزناد عبد الله
ابن ذكوان (م)، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (ع)، وعبد الله
ابن عون (خ م د س)، وعبد الله بن العلاء بن زبر (س)،
وعبد الرحمان بن عمار بن أبي زينب (مد س)، وابنه عبد الرحمان
ابن القاسم بن محمد (ع)، وعبيد الله بن أبي زياد القداح (د ت)،
وعبيد الله بن عبد الرحمان بن موهب (د س ق)، وعبيد الله بن عمر
العمري (ع)، وعبيد الله بن مقسم (ر)، وعبيس بن ميمون
البصري، وعثمان بن مرة البصري (س)، وعكرمة بن عمار اليمامي
(ي)، وعمارة بن غزية، وعمر بن سعيد بن أبي حسين (س)،
وعمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير (خ م)، وعمرو بن عثمان بن
هانئ (د)، وعمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي (عخ)، وعيسى
ابن ميمون الواسطي (ت ق)، وأبو نهيك القاسم بن محمد
الأسدي، ومالك بن دينار (خت)، ومحمد بن عبد الرحمان بن
لبيبة، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل، ومحمد بن
عثمان بن عبد الرحمان بن سعيد بن يربوع المخزومي (د)، ومحمد
ابن عقبة أخو موسى بن عقبة (د)، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (خ م د س)، ومحمد بن المنكدر (د س)، ومظاهر بن
أسلم (د ت ق)، والمنذر بن عبيد المدني (د س)، وموسى بن
سرجس (ت سي ق)، ونافع مولى ابن عمر (خ م س ق)، ويحيى
بن سعيد الأنصاري (خ س)، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن
429

حزم (س)، وأبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، وأبو عثمان
الأنصاري (د ت)، وابن سخبرة (س) قيل: إنه عيسى بن ميمون.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له مئتا حديث.
وذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثانية من أهل المدينة،
وقال: أمه أم ولد يقال لها: سودة، وكان ثقة، وكان رفيعا، عالما،
فقيها، إماما، ورعا، كثير الحديث.
وقال البخاري (2): قتل أبوه قريبا من سنة ست وثلاثين بعد
عثمان، وبقي القاسم يتيما في حجر عائشة.
وقال موسى بن عقبة، عن محمد بن خالد بن الزبير: كنت
عند عبد الله بن الزبير، فاستأذن القاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق، فقال عبد الله بن الزبير: أو ليس عهده بي قريبا؟ قال:
فقال القاسم: إني أردت أن أكلمه (3) يخاصمه، قال: ائذن له.
فلما دخل عليه قال له ابن الزبير: مهيم (4) قال: مات فلان، فذكر
قصة. قال: فولى القاسم، فلما ولى نظر إليه عبد الله بن الزبير،
وقال: ما رأيت أبا بكر ولد ولدا أشبه به من هذا الفتى.
وقال الواقدي، عن عبد الله بن عمر العمري، عن

(1) طبقاته: 5 / 187 - 194.
(2) تاريخه الصغير: 1 / 253.
(3) ضبب المؤلف في هذا الموضع، أعني بين الكلمتين للتدليل على وجود نقص وعدم
اتساق الرواية وفي النسخة التيمورية: " بحاجة " وهو تصرف من الناسخ بلا ريب.
(4) مهيم: كلمة يستفهم بها، معناها: ما حالك، وما شأنك.
430

عبد الرحمان بن القاسم، عن أبيه: كانت عائشة قد اشتغلت
بالفتوى في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان، وهلم جرا إلى أن
ماتت يرحمها الله، قال: وكنت ملازما لها مع ترهاتي (1)، وكنت
أجالس البحر ابن عباس، وقد جلست مع أبي هريرة، وابن عمر
فأكثرت، فكان هناك - يعني ابن عمر - ورع، وعلم جم، ووقوف
عما لا علم له به.
وقال عبد الله بن شوذب (2)، عن يحيى بن سعيد: ما أدركنا
بالمدينة أحدا تفضله على القاسم.
وقال سليمان (3) بن حرب، عن وهيب: سمعت أيوب وذكر
القاسم بن محمد، قال: ما رأيت رجلا أفضل منه، ولقد ترك مئة
ألف وهي له حلال.
وقال البخاري في " الصحيح " (4): حدثنا علي بن عبد الله،
قال: حدثنا سفيان، قال حدثنا عبد الرحمان بن القاسم، وكان
أفضل أهل زمانه أنه سمع أباه، وكان أفضل أهل زمانه يقول:
سمعت عائشة تقول: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي
هاتين... الحديث.
وقال عبد الرحمان بن أبي الزناد (5)، عن أبيه: ما رأيت أحدا

(1) الترهات: الأباطيل، والكلام الخالي عن النفع.
(2) المعرفة والتاريخ ليعقوب: 1 / 548، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 675.
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 545.
(4) البخاري: 2 / 219 - 220.
(5) انظر تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 705، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 765.
431

أعلم بالسنة من القاسم بن محمد، وما كان الرجل يعد رجلا حتى
يعرف السنة.
وقال أيضا: ما رأيت أحدا أحد ذهنا من القاسم بن محمد
إن كان ليضحك من أصحاب الشبه كما يضحك الفتى.
وقال خالد (1) بن نزار، عن سفيان بن عيينة: كان أعلم الناس
بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وعمرة
بنت عبد الرحمان.
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن
معين يقول: عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة ترجمة
مشبكة بالذهب.
وقال عبد الله بن عون (2): كان القاسم، وابن سيرين، ورجاء
ابن حيوة يحدثون بالحديث على حروفه، وكان الحسن، وإبراهيم،
والشعبي يحدثون بالمعاني.
وقال يونس بن بكير (3)، عن محمد بن إسحاق: رأيت القاسم
ابن محمد يصلي، فجاء أعرابي، فقال: أيما أعلم أنت أم سالم
ابن عبد الله؟ فقال: سبحان الله كل سيخبرك بما علم. فقال: أيكما
أعلم؟ قال: سبحان الله سيخبرك بما علم. قال: فأيكما أعلم؟
قال: ذاك سالم، انطق، فسله، فقام عنه، قال محمد بن

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 675.
(2) انظر علل أحمد: 1 / 325، و 2 / 204.
(3) انظر الحلية: 2 / 184.
432

إسحاق: كره القاسم بن محمد أن يقول: أنا أعلم من سالم فيكون
تزكية، وكره أن يقول: سالم أعلم مني فيكذب، وكان القاسم
أعلمهما
وقال عبد الله بن وهب (1): ذكر مالك القاسم بن محمد،
فقال: كان القاسم من فقهاء هذه الأمة. قال: وحدثني مالك أن
ابن سيرين كان قد ثقل وتخلف عن الحج، فكان يأمر من يحج
أن ينظر إلى هدي القاسم بن محمد ولبوسه، وناحيته، فيبلغونه
ذلك، فيقتدي بالقاسم.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: القاسم بن محمد من خيار
التابعين.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): كان من خيار التابعين
وفقهائهم.
وقال في موضع آخر (3): مدني، تابعي، ثقة، نزه، رجل
صالح.
وقال يحيى بن سعيد (4): سمعت القاسم بن محمد يقول:
لان يعيش الرجل جاهلا بعد أن يعرف حق الله عليه خير له من
أن يقول ما لا يعلم.
وقال هشام بن عمار، عن مالك: أتى القاسم أمير من أمراء

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 546.
(2) ثقاته: الورقة 44.
(3) نفسه.
(4) انظر المعرفة والتاريخ: 1 / 546 - 547، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 517.
433

المدينة، فسأله عن شئ، فقال القاسم: إن من إكرام المرء نفسه
أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه.
وقال الواقدي (1)، عن عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبيه:
ما كان القاسم يجيب إلا في الشئ الظاهر.
وقال ابن وهب (2): حدثني مالك أن عمر بن عبد العزيز،
قال: لو كان إلي من هذا الامر شئ ما عصبته إلا بالقاسم بن
محمد.
قال مالك: وكان يزيد بن عبد الملك قد ولي العهد قبل
ذلك. قال: وكان القاسم قليل الحديث، قليل الفتيا.
وقال ابن وهب أيضا (3): حدثني مالك أن القاسم بن محمد
كان يكون بينه وبين الرجل المداراة في الشئ، فيقول له القاسم:
هذا الذي تريد أن تخاصمني فيه هو لك فإن كان حقا فهو لك،
فخذه، ولا تحمدني فيه. وإن كان لي فأنت منه في حل، وهو
لك.
وقال محمد بن عبد الله البكري، عن أبيه: قال القاسم بن
محمد: قد جعل الله في الصديق البار المقبل عوضا من ذي الرحم
العاق المدبر.
قال ضمرة بن ربيعة (5)، عن رجاء بن جميل الأيلي: مات

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 187.
(2) المعرفة والتاريخ: 1 / 547.
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 548.
(4) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 241.
434

القاسم بن محمد في ولاية يزيد بن عبد الملك بعد عمر بن
عبد العزيز سنة إحدى أو اثنتين ومئة.
وقال حماد بن خالد الخياط، عن عبد الله بن عمر العمري:
مات القاسم، وسالم أحدهما سنة خمس، والآخر سنة ست ومئة.
وقال خليفة بن خياط (1): توفي سنة ست آخرها أو أول سنة
سبع ومئة.
وقال الهيثم بن عدي، ويحيى بن بكير: مات سنة سبع
ومئة.
زاد يحيى: بقديد.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين، وعلي بن
المديني: مات سنة ثمان ومئة.
وكذلك قال أبو عبيد، وعمرو بن علي، والواقدي (2)، وزاد:
وهو ابن سبعين أو اثنتين وسبعين سنة، وكان قد ذهب بصره.
وقال عمر الضرير: توفي سنة تسع ومئة.
وقال محمد بن سعد: توفي سنة اثنتي عشرة ومئة.
وكذلك قال أبو الحسن ابن البراء، عن علي بن المديني.
وقال نوح بن حبيب: مات سنة حج هشام بن عبد الملك،
وأظنه سنة سبع عشرة ومئة (3).

(1) طبقاته: 244.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 194.
(3) وقال يعقوب بن سفيان: كان القاسم قليل الحديث قليل الفتيا (المعرفة والتاريخ:
1 / 546). وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني أحمد بن شبويه، قال: حدثنا النضر
بن شميل، عن ابن عون قال: لقيت ثلاثة، كأنهم اجتمعوا فتواصوا: ابن سيرين
بالبصرة، ورجاء بن حيوة بالشام، والقاسم بن محمد بالمدينة (تاريخه: 677). وقال
عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت يحيى بن معين يقول: القاسم وسالم حديثهما
قريب من السواء (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 675). وذكره ابن حبان في كتاب
" الثقات " وقال: من سادات التابعين، ومن أفضل أهل زمانه علما وأدبا وعقلا وفقها
وكان صموتا لا يتكلم، فلما ولي عمر بن عبد العزيز قال أهل المدينة: اليوم تنطق
العذراء في خدرها - أرادوا به القاسم بن محمد - (5 / 302) وقال العلائي: أرسل
عن جده رضي الله عنه وذكر الغلابي أن القاسم لم يدرك أباه أيضا وذكره ابن المديني
فيمن لم يثبت له لقاءه زيد بن ثابت رضي الله عنه (جامع التحصيل، الترجمة 626)
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة أحد الفقهاء بالمدينة.
435

روى له الجماعة.
4820 - مد: القاسم (1) بن محمد بن حفص.
عن: أبيه (مد) عن عمر بن علي بن الحسين (2) أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم إنما أمر بذلك من أجل العين.
روى عنه: عبد العزيز بن محمد الدراوردي (3) (مد).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث عقيب حديث
علي بن عمر بن علي عن أبيه عن جده: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1) ميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6840، وديوان الضعفاء، الترجمة 3422، والمغني:
2 / الترجمة 5014، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 151، وتهذيب التهذيب:
8 / 335، والتقريب: 2 / 120، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5804.
(2) ضبب عليه المؤلف لأنه مرسل.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": مجهول (3 / الترجمة 6840) وكذلك قال ابن حجر في
" التقريب ".
436

المدينة، فقال: " يا معشر قريش إنكم تحبون الماشية فأقلوا منها
فإنكم بأقل الأرض مطرا ".
4821 - عخ: القاسم (1) بن محمد بن حميد، وهو ابن أبي
سفيان المعمري، أبو محمد البغدادي.
روى عن: سفيان بن عيينة، وعن عبد الرحمان بن محمد
ابن حبيب بن أبي حبيب (عخ)، عن أبيه، عن جده قصة خالد
ابن عبد الله القسري وذبحه للجعد بن درهم.
روى عنه: الحسن بن الصباح البزار، وعثمان بن سعيد
الدارمي وقتيبة بن سعيد (عخ)، وأبو بكر محمد بن أبي عتاب
الأعين، ومحمد بن الوليد المخزومي مولى قريش، ويعقوب بن
شيبة.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2): سمعت يحيى بن معين
يقول: قاسم المعمري خبيث كذاب.

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 708، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 707، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 681، وثقات ابن حبان: 9 / 15، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 2، وتاريخ الخطيب: 12 / 425، وديوان الضعفاء، الترجمة 3424،
والمغني: 2 / الترجمة 5010، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 153، وتاريخ الاسلام:
الورقة 215، (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6836، وتهذيب
التهذيب: 8 / 335 - 336، والتقريب: 2 / 120، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5805.
(2) تاريخه، الترجمة 708.
437

قال عثمان (1): وقد أدركت قاسما المعمري، وليس كما قال
يحيى.
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي (2): حدثنا قتيبة بن سعيد،
قال: حدثنا القاسم بن محمد بغدادي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي (4)، وعبد الله بن محمد
البغوي (5): مات سنة ثمان وعشرين ومئتين.
زاد البغوي: ببغداد (6).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد ".
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري في جماعة، قالوا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن
عبدا لباقي الأنصاري، قال: أخبرني أبي، قال: أخبرنا أبو الحسن
أحمد بن محمد بن الصلت المجبر، (7) قال: أخبرنا أبو إسحاق

(1) نفسه.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 425.
(3) 9 / 15.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 426.
(5) نفسه.
(6) وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: وقاسم المعمري هذا ليس بالمعروف، ولم
يحضرني له حديث فأذكره: (3 / الورقة 2). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(7) بضم الميم وفتح الجيم وكسر الموحدة وتشديدها وفي آخره الراء المهملة، يقال هذا
لمن يجبر الكسر، وأبو الحسن هذا بغدادي توفي سنة 405، وقد ضعفه البرقاني.
438

إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا محمد بن الوليد
المخزومي مولى لقريش، قال: حدثنا القاسم بن أبي سفيان
المعمري، قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن حبيب بن أبي
حبيب، عن أبيه، عن جده، قال: شهدت خالد بن عبد الله
القسري خطب الناس يوم النحر، فقال: من كان منكم يريد أن
يضحي فلينطلق فليضح فبارك الله له أضحيته، فإني مضح بالجعد
ابن درهم زعم أن الله لم يكلم موسى تكليما، ولم يتخذ إبراهيم
خليلا سبحان الله عما يقول الجعد علوا كبيرا، ثم نزل إليه
فذبحه.
رواه (1) عن قتيبة عنه، فوقع لنا بدلا عاليا، وقد كتبناه من
وجه آخر عن قتيبة في ترجمة خالد القسري.
4822 - ق: القاسم (2) بن محمد بن عباد بن عباد بن حبيب
ابن المهلب بن أبي صفرة الأزدي المهلبي، أبو محمد البصري،
نزيل بغداد.
روى عن: بشر بن عمر الزهراني، وسويد بن سعيد

(1) خلق أفعال العباد صفحة 7.
(2) ثقات ابن حبان: 9 / 18، وتاريخ الخطيب: 12 / 431، والمعجم المشتمل،
الترجمة 734، والكاشف: 2 / الترجمة 4596، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 151،
وتاريخ الاسلام: الورقة 257 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة
301، وتهذيب التهذيب: 8 / 336، والتقريب: 2 / 120، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5806.
439

الحدثاني، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن داود
الخريبي (ق)، ومحمد بن جابر الضبي، وأبيه محمد بن عباد بن
عباد المهلبي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وهشام بن محمد بن
الكلبي، ويونس بن محمد المؤدب.
روى عنه: ابن ماجة، وإبراهيم بن حماد القاضي،
وإبراهيم بن محمد بن الهيثم، وأحمد بن جعفر بن علي بن
الهيثم، وأحمد بن عباد، وأحمد بن عبد الله بن شجاع البغدادي،
وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وإسحاق بن محمد بن
الفضل الزيات، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، والحسين
بن إسماعيل المحاملي، وأبو بكر خشنام بن إسماعيل الصوفي،
وسعيد بن عبد الله بن سعيد المهراني، وأبو داود سليمان بن
الأشعث السجستاني في غير السنن، والعباس بن إبراهيم
القراطيسي، وعبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهاني، وعبد الله بن
محمد بن إسحاق المروزي الحامض، وعبد الله بن محمد بن أبي
الدنيا، وأبو الحسين عبد الله بن محمد بن يونس السمناني
وعبد الرحمان بن محمد بن حماد الطهراني، وأبو العباس عبد الملك
بن عبد الرحمان الزيات، وعلي بن سعيد بن عبد الله العسكري،
وعلي بن عيسى بن داود بن الجراح الوزير، وعون بن محمد
الكندي، وأبو مسلم محمد بن أبان الأصبهاني، ومحمد بن إسحاق
بن خزيمة، ومحمد بن صالح السروي، ومحمد بن مخلد
الدوري، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو يوسف يعقوب بن
أحمد بن عبد الرحمان الجصاص.
440

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو بكر الخطيب (2) كان ثقة (3).
4823 - س: القاسم (4) بن محمد بن عبد الرحمان بن
الحارث بن هشام القرشي المخزومي.
روى عن: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعمه أبي بكر بن
عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (س).
روى عنه: حبيب بن أبي ثابت (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له النسائي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عبد الحميد
بن عبد الله بن أبي عمرو.
* - القاسم بن محمد، أبو نهيك الأسدي، يأتي في
الكنى.

(1) 9 / 18
(2) تاريخه: 12 / 431.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 733، والمعرفة ليعقوب: 1 / 352، و 2 / 204،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 444 - 445، وثقات ابن حبان: 7 / 331،
والكاشف: 2 / الترجمة 4597، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 152، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6841، ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب:
8 / 336، والتقريب: 2 / 120، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5807.
(5) 7 / 331، وقال الذهبي في " الميزان ": غير معروف، روى عنه حبيب بن أبي ثابت
(3 / الترجمة 6841). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
441

4824 - ق: القاسم (1) بن محمد. أظنه شاميا.
عن: أبي إدريس الحولاني (ق)، عن أبي ذر، عن النبي
صلى الله عليه وسلم " لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن
الخلق (2) ".
قال الماضي بن محمد (ق)، عن علي بن سليمان، عنه (3).
روى له ابن ماجة هذا الحديث.
4825 - خت م 4: القاسم (4) بن مخيمرة الهمداني، أبو
عروة الكوفي، سكن دمشق.
روى عن: سليمان بن بريدة (ق)، وشريح بن هانئ

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 4598، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 152، ورجال ابن
ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب: 8 / 336 -
337، والتقريب: 2 / 120، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5808.
(2) ابن ماجة (4218).
(3) وقال الهيثمي في " الزوائد " عقب هذا الحديث: في إسناده القاسم بن محمد
المصري وهو ضعيف (ابن ماجة - 4218). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 303، وتاريخ الدوري: 2 / 483، وتاريخ الدارمي، الترجمة
700، وابن طهمان الترجمة 207، وتاريخ خليفة: 325، وطبقاته: 157، 311،
وعلل أحمد 1 / 11، 278، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 743، وتاريخه
الصغير: 1 / 255، والكنى لمسلم، الورقة 83، وثقات العجلي، الورقة 44،
والمعارف لابن قتيبة: 547، والمعرفة ليعقوب: 2 / 336، 307، 479، و 3 / 118،
212، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 71، 354، 355، 501، 668، 720.
721، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 684، وثقات ابن حبان: 5 / 307،
و 7 / 332، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 146، وحلية الأولياء: 6 / 79
- 80، والجمع لابن القيسراني: 2 / 421، والمعجم البلدان: 2 / 367، والكامل في
التاريخ: 5 / 55، وسير أعلام النبلاء: 5 / 201، والعبر: 1 / 227، والكاشف:
2 / الترجمة 4599، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 152، ومعرفة التابعين، الورقة
26، وتاريخ الاسلام: 4 / 294، ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب:
8 / 337 - 338، والتقريب: 2 / 120، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5809،
وشذرات الذهب: 1 / 144.
442

(م س ق)، وعبد الله بن عكيم الجهني، وعبد الله بن عمرو بن
العاص (بخ)، وعلقمة بن قيس (د)، وأبي ميسرة عمرو بن
شرحبيل (س)، ووراد كاتب المغيرة بن شعبة (خت)، وأبي أمامة
الباهلي، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (خت م)، وأبي حميد
قاضي عمان، وأبي سعيد الخدري (ق)، وأبي عمار الهمداني
(س ق)، وأبي مريم الأزدي (د ت).
روى عنه: إسماعيل بن أبي حكيم، وإسماعيل بن أبي
خالد، وإسماعيل بن سالم، وحسان بن عطية (ي)، والحسن بن
الحر (د عس)، والحكم بن عتيبة (خت م س ق)، وزيد بن واقد،
وسعيد بن عبد العزيز، وسلمة بن كهيل (س ق)، وسماك بن حرب
(ق)، والضحاك بن عبد الرحمان بن أبي حوشب النصري،
والضحاك بن يسار، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعبد الرحمان
ابن يزيد بن جابر (خت م ق)، وعبد الوهاب بن محمد، وعبدة بن
أبي لبابة، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي، وعلقمة بن مرثد
(بخ)، وعمر بن أبي زائدة، وكثير بن المنذر الغساني أخو النعمان
443

ابن المنذر، ومحمد بن عبد الله الشعيثي، ومحمد بن أبي موسى،
وموسى بن سليمان بن موسى (مد) وهلال بن يساف (س)، ويزيد
ابن أبي زياد، ويزيد بن أبي مريم الشامي (د ت)، ويزيد بن يزيد
ابن جابر، ويزيد بن يوسف الصنعاني، وأبو إسحاق السبيعي
(عس).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثانية من أهل الكوفة،
وقال: كان ثقة، وله أحاديث.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: القاسم بن
مخيمرة كوفي ذهب إلى الشام، ولم نسمع انه سمع من أحد من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إسحاق بن منصور (3) وعثمان بن سعيد الدارمي (4) عن
يحيى بن معين، وأبو حاتم (5) والعجلي (6)، وابن خراش: ثقة (7).
زاد أبو حاتم (8): صدوق، كوفي الأصل، كان معلما
بالكوفة، ثم سكن الشام.

(1) طبقاته: 6 / 303.
(2) تاريخه: 2 / 483.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 684.
(4) تاريخه، الترجمة 700.
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 684.
(6) ثقاته، الورقة 44.
(7) وكذلك قال ابن طهمان عن يحيى بن معين (الترجمة 207).
(8) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 684.
444

وقال عباد بن العوام، عن إسماعيل بن أبي خالد: كنا في
كتاب القاسم بن مخيمرة، فكان يعلمنا ولا يأخذ منا.
وقال محمد بن كثير (1)، عن الأوزاعي: كان القاسم بن
مخيمرة تقدم علينا هاهنا متطوعا، فإذا أراد أن يرجع استأذن
الوالي، فقيل له: أرأيت إن لم يأذن لك؟ قال: إذا أقيم، ثم قرأ:
* (وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه (2)) *.
وقال أبو إسحاق الفزاري (3)، عن الأوزاعي نحو ذلك، وزاد:
قال: وكان القاسم يقول: من عصى من بعثه لم تقبل له صلاة
حتى يرجع.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن علي بن أبي حملة: ذكر الوليد
بن هشام القاسم بن مخيمرة لعمر بن عبد العزيز، فأرسل إليه،
فدخل عليه، فقال: سل حاجتك. قال: يا أمير المؤمنين قد علمت
ما يقال في المسألة. قال: ليس أنا ذاك إنما أنا قاسم، سل
حاجتك. قال: تلحقني في العطاء. قال: قد ألحقناك في
خمسين، فسل حاجتك، قال: تقضي عني ديني. قال: قد قضينا
عنك دينك، فسل حاجتك. قال: تحملني على دابة. قال: قد
حملناك على دابة، فسل حاجتك. قال: تلحق بناتي في العيال.

(1) انظر حلية الأولياء: 6 / 80.
(2) النور: 62.
(3) انظر حلية الأولياء: 6 / 81.
445

قال: قد ألحقنا بناتك في العيال، فسل حاجتك. قال: قد
ألحقتني في العطاء، وقضيت الدين، وحملت على الدابة،
وألحقت البنات في العيال فأي شئ بقي. قال: قد أمرنا لك
بخادم فخذها من عند أخيك الوليد بن هشام.
وقال سعيد بن عبد العزيز (1)، عن القاسم بن مخيمرة: لم
يجتمع على مائدتي لونان من طعام قط، وما أغلقت بابي قط ولي
خلفه هم (2).
وقال المعافى بن عمران، عن الأوزاعي: أتى القاسم بن
مخيمرة عمر بن عبد العزيز ففرض له، وأمر له بغلام، فقال: الحمد
لله الذي أغناني عن التجارة. قال: وكان له شريك كان إذا ربح
قاسم شريكه ثم يقعد في بيته لا يخرج حتى يأكله.
وقال يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن عمه عمر بن أبي
زائدة: كان القاسم بن مخيمرة إذا وقعت عنده الزيوف (3) كسرها ولم
يبعها.
وقال الأوزاعي عن موسى بن سليمان بن موسى، عن القاسم
ابن مخيمرة: من أصاب مالا من مأثم، فوصل به رحما أو تصدق
به أو انفقه في سبيل الله جمع ذكر كله في نار جهنم.

(1) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 355، وثقات ابن حبان: 7 / 332
(2) قوله: " هم "، في المطبوع من ابن حبان: " درهم ".
(3) الزيوف: النقود غير الصحيحة، والمغشوشة.
446

وقال حجاج بن محمد (1)، عن محمد بن عبد الله الشعيثي:
أن القاسم بن مخيرة كان يدعو بالموت، فلما حضره الموت،
قال لام ولده: كنت أدعو بالموت، فلما نزل بي كرهته.
قال الهيثم بن عدي، وأبو الحسن المدائني، وخليفة بن
خياط (2) وغير واحد (3): مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
زاد بعضهم: بدمشق.
وقال عمرو بن علي (4)، والمفضل بن غسان الغلابي: مات
سنة مئة.
وقال يحيى بن معين: مات سنة مئة أو إحدى ومئة (5).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في " رفع
اليدين في الصلاة " وغيره، والباقون.
4826 - بخ: القاسم (6) بن مطيب العجلي البصري.

(1) انظر طبقات ابن سعد: 6 / 303.
(2) تاريخه، 325، وطبقاته: 157.
(3) منهم ابن حبان ثقاته: 5 / 307.
(4) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 146.
(5) وذكره ابن حبان في " الثقات ": وقال: كان من خيار الناس. وليس يصح عندي عن
أبي موسى سماع (7 / 332). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فاضل.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 757، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 691،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 213، وعلل الدارقطني: 1 / 201، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 129، وديوان الضعفاء، الترجمة 3428، والمغني: 2 / الترجمة
5105، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 152، وتهذيب التهذيب: 8 / 338،
والتقريب: 2 / 120، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5810.
447

روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري (بخ)، وزيد بن
أسلم، وسعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، وسليمان الأعمش،
وأبي سنان عيسى بن سنان الشامي، ومنصور بن صفية الحجبي،
ويونس بن عبيد (بخ)، وأبي المليح بن أسامة الهذلي.
روى عنه: إبراهيم بن المبارك، وحجاج بن نصير
الفساطيطي، والحسن بن عمرو بن سيف العبدي، والصعق بن
حزن (بخ)، وعبد الله بن عرادة الشيباني، وموسى بن خلف العمي،
وموسى بن سعيد الراسبي.
قال أبو حاتم بن حبان (1): كان يخطئ كثيرا، فاستحق
الترك (2).
روى له البخاري في " الأدب " حديث الحسن، عن قيس بن
عاصم: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " هذا سيد أهل
الوبر... الحديث بطوله (3).

(1) المجروحين: 2 / 213 وفيه: " يخطئ عمن يروي على قلة روايته فاستحق الترك كما
كثر ذلك منه ".
(2) وقال الدارقطني: ثقة (العلل: 1 / 201) وقال ابن حجر في " التقريب ": فيه لين.
(3) الأدب المفرد (953).
448

4827 - د س: القاسم (1) بن معن بن عبد الرحمان بن عبد الله
ابن مسعود الهذلي المسعودي، أبو عبد الله الكوفي قاضيها، أخو
أبي عبيدة بن معن، وابن أخي القاسم بن عبد الرحمان.
روى عن: أبان بن تغلب، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر،
والأجلح بن عبد الله الكندي، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل
ابن مسلم، وجعفر بن محمد الصادق، وحجاج بن أرطاة، وحصين
ابن عبد الرحمان، وحميد الطويل، وداود بن أبي هند، وسليمان
الأعمش (س)، وسليمان التيمي، وسليمان الشيباني، وطلحة بن
يحيى بن طلحة بن عبيد الله (س)، وعاصم الأحول، وعبد الرحمان
ابن عبد الله المسعودي (د)، وعبد الملك بن جريج، وعبد الملك بن
أبي سليمان وعبد الملك بن عمير، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن
سوقة، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومسعر
ابن كدام، ومنصور بن المعتمر (س) وموسى بن عقبة، وأبي حنيفة

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 384، وتاريخ الدوري: 2 / 483، وتاريخ خليفة: 464،
وطبقاته: 168، وعلل أحمد: 1 / 5، 96، و 2 / 21، 45، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / 765، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة ليعقوب: 2 / 790، 807، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 497، 506، 583، 647، والقضاة لوكيع: 3 / 175،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 687، وثقات ابن حبان: 7 / 339، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1153، وأنباء الرواة للقفطي: 3 / 30 - 31، وسير أعلام النبلاء:
8 / 170 والعبر: 1 / 268، والكاشف: 2 / الترجمة 4600، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 152، ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب: 8 / 338 - 339،
والتقريب: 2 / 121، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5811، وشذرات الذهب:
1 / 286.
449

النعمان بن ثابت، وهشام بن حسان، وهشام بن عروة، ويحيى
ابن أبي أنيسة الجزري، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
روى عنه: أحمد بن حميد الكوفي وإسحاق بن عيسى
ابن الطباع، وإسماعيل بن أبان الوراق، وإسماعيل بن حماد بن
أبي حنيفة، وأمية بن الحارث، وبشر بن آدم البغدادي، وسعد بن
الصلت البجلي قاضي شيراز، وسعيد بن سالم القداح، وشاذان بن
هشام، وعبد الله بن الأجلح بن عبد الله الكندي، وعبد الله بن
إدريس وعبد الله بن الوليد العدني (د)، وأبو عمر عبد الحميد بن
كثير بن سالم بن نبتل الربعي الحراني، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الملك بن عبد الرحمان الذماري، وأبو سليم عبيد بن يحيى
الكوفي، وعثمان بن سعيد الزيات، وعلي بن صالح صاحب
المصلى، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير (س)، وأبو نعيم
الفضل بن دكين، والقاسم بن الحكم العرني، وأبو غسان مالك
ابن إسماعيل النهدي، ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني، ومحمد
ابن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي، والمعافى بن
سليمان الرسعني (س) ومعلى بن منصور الرازي، ومنجاب بن
الحارث التميمي، والهيثم بن يمان، ويحيى بن زياد الفراء النحوي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة، روى عنه
ابن مهدي، وكان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 45.
450

أجرا، وكان رجلا يعقل، صاحب شعر، ونحو وذكر خيرا (1).
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: كان رجلا
نبيلا.
وقال أبو حاتم (3): صدوق، ثقة، وكان أروى الناس للحديث
والشعر، وأعلمه بالعربية والفقه.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن القاسم بن معن
فقال: كان ثقة، يذهب إلى شئ من الارجاء، سمعت قتيبة يقوله.
وقال محمد بن حميد الرازي، عن جرير بن عبد الحميد:
رأيت القاسم بن معن يخضب رأسه ويصفر لحيته.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال أبو حاتم (5): مات في خلافة هارون، وهو على قضاء
الكوفة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة خمس وسبعين
ومئة (6).
روى له أبو داود، والنسائي.

(1) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أيضا: روى عنه ابن مهدي، ليس به بأس (العلل
ومعرفة الرجال: 1 / 96).
(2) تاريخه: 2 / 483.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 687.
(4) 7 / 339.
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 687.
(6) وقال ابن سعد: كان ثقة عالما بالحديث والفقه والشعر وأيام الناس، وكان يقال له
شعبي زمانه، وكان سخيا (طبقاته: 6 / 384). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة
فاضل.
451

4828 - م س ق: القاسم (1) بن مهران القيسي، مولى بني
قيس بن ثعلبة، وهو خال هشيم.
روى عن: أبي رافع الصائغ (م س ق).
روى عنه: إسماعيل بن علية (م ق)، وشعبة بن الحجاج
(م س)، وعبد الله بن دكين الكوفي، وعبد الوارث بن سعيد (م)،
وهشيم بن بشير (م).
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صالح (4).
روى له مسلم، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:

(1) علل أحمد: 1 / 163، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 742، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 686، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 146.
والجمع لابن القيسراني: 2 / 224، والكاشف: 2 / الترجمة 4601، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 153، وتاريخ الاسلام: 5 / 292، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6849، ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب: 8 / 339، والتقريب:
2 / 121، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5812.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 686.
(3) نفسه. وفيه: " سمعت أبي يقول: القاسم بن مهران " فقط وأشار المحقق أنه في
الأصل هكذا، ولعل قوله: " صالح " سقط من الأصل.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
452

أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني
القاسم بن مهران، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل على الناس، فقال " ما بال
أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه، أيجب أحدكم أن يستقبل
فيتنخع في وجهه، إذا تنخع أحدكم فليتنخع عن يساره، تحت
قدمه، فإن لم يجد فليقل (2) هكذا في ثوبه، ووصف القاسم فتفل
في ثوبه هكذا، ثم، مسح بعضه ببعض.
أخرجه مسلم (3)، وابن ماجة (4) من حديث إسماعيل بن
علية، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجه مسلم (5) من وجوه أخر، عنه.
وأخرجه النسائي (6) من حديث شعبة عنه، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
4829 - ق: القاسم (7) بن مهران.

(1) مسند أحمد 2 / 250.
(2) في المطبوع من مسند أحمد " فليتفل ".
(3) مسلم: 2 / 76.
(4) ابن ماجة (1022).
(5) مسلم: 2 / 76.
(6) المجتبى: 1 / 163، والسنن الكبرى (290).
(7) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 741، وضعفاء العقيلي: الورقة 182، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 685، والكاشف: 2 / الترجمة 4602، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 153، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6848، ورجال ابن ماجة، الورقة 3،
ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب: 8 / 339، والتقريب: 2 / 121،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5813.
453

روى عن: عمران بن حصين (ق).
روى عنه: موسى بن عبيدة الربذي (ق).
قال أبو جعفر العقيلي (1): روى عن عمران بن حصين،
ولا يثبت سماعه منه، روى عنه موسى بن عبيدة، وهو متروك (2).
روى له ابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن، ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو طاهر
المبارك بن أبي المعالي ابن المعطوش، قال: أخبرنا أبو علي
محمد بن محمد بن عبد العزيز ابن المهتدي، قال: أخبرنا أبو
القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن شاهين، قال: حدثنا أبو بحر
محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري، قال: حدثنا محمد بن
سليمان بن الحارث الواسطي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى،
قال: حدثنا موسى بن عبيدة، عن القاسم بن مهران، عن عمران
ابن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب المؤمن الفقير
العفيف المتعفف أبا العيال ".
رواه (3) عن عبيد الله بن يوسف الجبيري، عن حماد بن
عيسى، عن موسى بن عبيدة.

(1) ضعفاؤه، الورقة 182.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) ابن ماجة (4121).
454

وممن يسمى القاسم بن مهران من رواة العلم:
4830 - [تمييز] القاسم (1) بن مهران، أبو حمدان، قاضي
هيت.
يروي عن: زيد بن أسلم، وأبي الزبير المكي.
ويروي عنه: الحسن بن عبد الله بن حمدان الرقي، قال:
وكان قد أتى عليه مئة وعشرون سنة (2).
4831 - [تمييز] القاسم (3) بن مهران.
يروي عن: عمرو بن شعيب، وموسى بن عبيد.
ويروي عنه: سليمان بن عمرو النخعي (4).
ذكرناهما للتمييز بينهم.

(1) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 153، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6846، ونهاية
السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب: 8 / 339 والتقريب: 2 / 121، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5814.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": قال الأزدي: مجهول (3 / الترجمة 6846)، وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6847، وتهذيب التهذيب: 8 / 339، والتقريب:
2 / 121.
(5) قال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف، روى عنه سليمان بن عمرو النخعي فقط
(8 / 6847). وقال ابن حجر في " التقريب ": شيخ مستور.
455

4832 - ق: القاسم (6) بن نافع المدني السوارقي.
والسوارقية قرية من قرى المدينة يقال لها: قرية أبي بكر
الصديق رضي الله عنه.
روى عن: جسر بن فرقد القصاب (2)، والحجاج بن أرطاة
(ق)، ومالك بن أنس، وهشام بن سعد.
روى عنه: محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، ويعقوب
ابن حميد بن كاسب (3) (ق).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا من رواية عمرو بن شعيب،
عن أبيه، عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تقوم الساعة
إلا وطائفة من ظاهرون على الناس لا يبالون من خذلهم ولا من
نصرهم (4) ".
4833 - ق: القاسم (5) بن الوليد الهمداني ثم الخبذعي،

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 698. والكاشف: 2 / الترجمة 4603، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 153، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6850، ورجال ابن ماجة،
الورقة 12، ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب: 8 / 340، والتقريب:
2 / 121، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5815.
(2) سقط من نسخة ابن المهندس.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 6850). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مستور.
(4) أخرجه ابن ماجة (9).
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 350، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 747، وتاريخه
الصغير: 2 / 58، وثقات العجلي، الورقة 45، والكنى لمسلم، وتاريخ واسط:
129، 183، والكنى للدولابي: 2 / 68، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 699،
وثقات ابن حبان: 7 / 334، والكاشف: 2 / الترجمة 4604، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 153، وتاريخ الاسلام: 6 / 114، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، وجامع
التحصيل، الترجمة 627، ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب:
8 / 340، والتقريب: 2 / 121، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5816.
456

أبو عبد الرحمان الكوفي القاضي، والد الوليد بن القاسم بن الوليد
الهمداني. وخبذع هو ابن مالك بن ذي بارق قبيل من همدان.
روى عن: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، والحارث
ابن فضيل، والحارث العكلي، والحر بن الصباح، وحصين بن
عبد الرحمان، وزبيد بن الحارث اليامي (1)، وسنان بن الحارث بن
نصر اليامي ابن أخي طلحة بن مصرف، وعمه طلحة بن مصرف،
وعاصم بن بهدلة، وعامر الشعبي، وعبد الله بن عبد الله الرازي،
وفضيل بن عمرو الفقيمي، وقتادة، ومجاهد المكي، وأبي جعفر
محمد بن علي بن الحسين، والمغيرة بن عبد الله اليشكري،
والمنهال بن عمرو (ق)، ويزيد بن قيس الخارفي، ويونس بن
عبد الله بن أبي فروة الشامي، وأبي صادق الأزدي (ق).
روى عنه: أسباط بن محمد القرشي، وأبو وكيع الجراح بن
مليح الرؤاسي، وحسين بن علي الجعفي، وحمزة بن حبيب
الزيات، وسليمان بن الحكم بن عوانه الكلبي، وعبيدة بن الأسود

(1) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: " زيد بن الحباب اليامي ".
457

(ق)، وعثمان بن زائدة وعلي بن يزيد الصدائي، وأبو نعيم الفضل
ابن دكين، والمحبر بن قحذم والد داود بن المحبر، وأبو إسماعيل
محمد بن عبد الله الأزدي البصري صاحب فتوح الشام، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى وهو من أقرانه، والوليد بن الفضل
العنزي، وابنه الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، ويحيى بن
عقبة بن أبي العيزار.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال العجلي (2): ثقة، وهو في عداد الشيوخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال: يخطئ
ويخالف.
قال البخاري (4): قال أحمد بن أبي الطيب عن الوليد بن
القاسم: مات أبي سنة إحدى وأربعين ومئة (5).
روى له ابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 699.
(2) ثقاته، الورقة 45.
(3) 7 / 334.
(4) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 747.
(5) وكذلك أرخ وفاته ابن حبان في السنة نفسها (ثقاته: 7 / 334). وقال ابن سعد: كان
ثقة (طبقاته: 6 / 350). ونقل العلائي في " المراسيل " عن الإمام أحمد أنه قال: لم
يسمع من إبراهيم النخعي شيئا (الترجمة 627). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق يغرب.
458

4834 - خ: القاسم (1) بن يحيى بن عطاء بن مقدم بن
مطيع الهلالي المقدمي، وأبو محمد الواسطي، عم مقدم بن محمد
ابن يحيى.
روى عن: أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، وأيوب بن
خوط، والحسن بن دينار، والحكم بن فضيل، والخليل بن مرة،
وداود بن أبي هند، وسليمان بن أرقم، وسليمان الأعمش،
وعبد الله بن عثمان بن خثيم (خت)، وعبيد الله بن عمر العمري
(خ)، وعثمان بن مقسم البري، وجده عطاء بن مقدم، ومنصور
ابن عبد الرحمان الحجبي، وميمون أبي حمزة الأعور صاحب
إبراهيم، وهشام بن حسان، وهشام الدستوائي، وياسين بن معاذ
الزيات.
روى عنه: محمد بن موسى الدولابي، وابن أخيه مقدم بن
محمد بن يحيى (خ)، وأبو سعيد المسور بن عيسى البصري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وروى له البخاري، وقال في " التأريخ " (3): حدثني مقدم بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / 285، وتاريخ واسط: 180، وثقات ابن حبان:
والكاشف: 2 / الترجمة 4605، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 153، وتاريخ
الاسلام: الورقة 250 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب
التهذيب: 8 / 340 - 341، والتقريب: 2 / 121، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5817.
(2) 7 / 336.
(3) التاريخ الصغير: 2 / 285.
459

محمد، قال: مات عمي القاسم منذ إحدى وخمسين سنة وأشهر،
كأنه سنة سبع وتسعين ومئة (1).
4835 - س: القاسم (2) بن يزيد الجرمي، أبو يزيد
الموصلي.
روى عن: إسرائيل بن يونس (س)، وأفلح بن حميد
(س)، وسفيان الثوري (س)، وسليمان بن المغيرة، وشبل بن عباد
المكي، وصدقة بن عبد الله السمين، وعبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (س)، وعبيد الله بن
عمرو الرقي، وعتبة بن ضمرة بن حبيب، ومالك بن أنس (كن)،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (سي)، وهشام بن سعد،
وياسين بن معاذ الزيات.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": تتمة كلام ابن حبان: مستقيم الحديث (ولم نقف
على قوله هذا في المطبوع من ثقات ابن حبان) وقال الدارقطني: ثقة (8 / 341) وقال
في " التقريب ": ثقة.
(2) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 44، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
764، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 703، وثقات ابن حبان: 9 / 16، وتاريخ
الخطيب: 12 / 426، وسير أعلام النبلاء: 9 / 281، والكاشف: 2 / الترجمة
4606، وتاريخ الاسلام، الورقة 250 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة
301، وتهذيب التهذيب: 8 / 341 - 342، والتقريب: 2 / 121، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5818، وشذرات الذهب: 1 / 341.
460

روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن حرب
الطائي الموصلي (س)، وأحمد بن حمدون بن عبد الصمد
الموصلي، وأحمد بن أبي نافع الموصلي، وإسحاق بن إبراهيم
الهروي، وبشر بن الحارث الحافي، وصالح بن عبد الصمد بن أبي
خداش الموصلي، وأخوه عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش
الموصلي، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي (س) (1)، وعلي
ابن حرب الطائي الموصلي (سي)، ومحمد بن عبد الله بن عمار
الموصلي (س)، وهشام بن بهرام.
قال حرب بن إسماعيل (1): سئل أحمد بن حنبل عنه، فقال:
ما علمت إلا خيرا.
وقال أبو حاتم (3): صالح، وهو ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي صاحب
" تأريخ الموصل " في الطبقة الثالثة: ومنهم القاسم بن يزيد الجرمي

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 703.
(3) نفسه.
(4) 9 / 16 وقال: ربما خالف. وقال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: ليس به بأس ثقة
(سؤالاته، الورقة 44). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أحمد بن أبي رافع حدثنا
القاسم بن يزيد الجرمي، وكان خير أهل زمانه (8 / 342) وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة عابد.
461

من أنفسهم ويكنى أبا يزيد، وكان فاضلا، ورعا، حسنا، من
المعدودين في أصحاب سفيان، رحل في طلب العلم إلى الآفاق،
وكتب عمن لحق من الحجازيين والبصريين والكوفيين والشاميين
والمواصلة. وكان حافظا للحديث، متفقها - وذكر شيوخه الذين
روى عنهم فسمى بعض من تقدم وزاد جماعة منهم - إبراهيم بن
طهمان، وإبراهيم بن نافع المكي، وأيوب بن ثابت المكي، وبكر
بن خنيس، وثور بن يزيد الحمصي، وجابر بن يزيد بن رفاعة
الأزدي، وجرير بن حازم، وجرير بن عثمان الحمصي، وحماد بن
زيد، وحماد بن سلمة، وأبو عبد الرحمان سعيد بن عبد الله الفراء
الموصلي، وشريك بن عبد الله النخعي، وعبد الله بن المبارك،
وقيس بن الربيع، والليث بن سعد، ومحمد بن طلحة بن مصرف،
ومحمد بن عبد الرحمان المخزومي، ومحمد بن عمرو الأنصاري،
ومحمد بن مسلم الطائفي، ومهدي بن ميمون، وهمام بن يحيى،
وأبو الأشهب العطاردي، وأبو سعد البقال، وأبو عوانة، وأبو المورع
الموصلي، وأبو هلال الراسبي وروى بإسناده عن بشر بن
الحارث (1)، قال: كان المعافى أسمع الرجلين صوتا، وكان قاسم
الجرمي رجلا صالحا، ولقد دخلت عليه أعوده في مرضه، فوجدته
على قطعة بارية خلقة، وتحت رأسه لبنة، فلما خرجت من عنده
سمعت جيرانه يقولون: جارنا منذ عشرين سنة ما سألنا حاجة قط.

(1) انظر تاريخ الخطيب: 12 / 426.
462

وعن بشر بن الحارث، قال: كان يقال: إن قاسما من
الابدال. وكان لا يشبههم في الزي - يعني: أن لباسه وحاله دون
لباس المعافى وزيد وحالهم -
وعن علي بن حرب، قال: كنا ندخل إلى قاسم الجرمي،
وما في بيته إلا قمطر فيها كتبه على خشبة في الحائط ومطهرة يتطهر
منها وقطيفة ينام فيها.
وعن علي بن حرب، قال: رأى قاسم الجرمي في النوم كأن
الموصل على كتف فتح فأخذها من كتفه وجعلها على كتف قاسم
ففسرها قاسم على ابن أبي علاج، فقال الموصل تقوم بفتح فيموت
فتقوم بك بعده.
وعن عبد الله بن أيوب، قال: جاءني قاسم الجرمي، فقال:
رأيت في المنام كأن الموصل على كتف فتح فأخذها من كتفه
فجعلها على كتفي، فقلت له: الموصل تقوم بفتح فيموت فتقوم
بك بعده. وعن بشر بن الحارث، قال: كان المعافى يحفظ المسائل،
وكان قاسم يحفظ المسائل والحديث، وكان زيد قليل الحفظ.
يعني: زيد بن أبي الزرقاء.
وعن بشر، قال: خرجت إلى الموصل، فلقيت المعافى بن
عمران فكلمته في الجامع، فقال: أبي وجع. فقلت له في قاسم
الجرمي، فقال: اذهبوا فاسمعوا منه فإنه الأمين المأمون، ثم أرسل
إليه أن اصنع بهم كما كان سفيان يصنع بنا، قال بشر: كنت
463

أنا وأبو نصر التمار.
وعن بشر، قال: سألت قاسما الجرمي عن رجل يحلفه
السلطان ما يعرف دكان فلان؟ قال: كان سفيان يقول: يحلف
ولا كفارة عليه.
وعن علي بن حرب، قال: دخلنا على القاسم الجرمي يوما
للحديث فقال: حدثنا سفيان، فكان كأنه ميت يخاطبنا من قبر.
وعن علي بن حرب، قال: كنا عند قاسم الجرمي، فجاءه
رسول زيد بن أبي الزرقاء يدعوه إلى وليمة، فمضينا معه، فجلسنا
على المائدة، فاستسقى قاسم، فأتوه بقدح فيه نبيذ، فجاؤوا بماء
يصبونه فيه، فقال له قاسم: هل تركت فيه للماء موضعا؟ قيل
لعلى: أي نبيذ كان؟ قال: كان يفلق الحجر أو نحو هذا!!
وعن عبد الله بن المغيرة مولى بني هاشم، عن بشر بن
الحارث، قال: ذكر عنده أصحاب سفيان، فأجمعوا على تفضيل
المعافى، وبشر ساكت، فقالوا: ما تقول يا أبا نصر؟ فقال: رزق
المعافى شهرة، وما رأت عيني مثل قاسم الجرمي.
وعن علي بن حرب، قال: كان قاسم الجرمي يلتقط
الخرنوب فيتقوت به.
وعن هشام بن بهرام، قال: سمعت قاسما الجرمي يقول:
القرآن كلام الله غير مخلوق.
وتوفي قاسم الجرمي سنة ثلاث وتسعين ومئة.
464

وعن علي بن الحسين الخواص، قال: مات قاسم سنة أربع
وتسعين ومئة.
روى له النسائي.
4836 - ق: القاسم (1) بن يزيد.
عن: علي بن أبي طالب (ق)، ولم يدركه حديث: " يرفع
القلم عن الصغير، وعن المجنون، وعن النائم (2) ".
روى عنه: عبد الملك بن جريج (3) (ق).
روى له ابن ماجة هذا الحديث.
* - القاسم التميمي، هو بن عاصم. تقدم.
* - القاسم أبو عبد الرحمان، هو ابن عبد الرحمان. تقدم.

(1) ديوان الضعفاء، الترجمة 3434، والكاشف: 2 / الترجمة 4607، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 153، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6854، ورجال ابن ماجة، الورقة 3،
ونهاية السول، الورقة 301، وتهذيب التهذيب: 8 / 342، والتقريب: 2 / 121،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5819.
(2) أخرجه ابن ماجة (1042).
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": عنه ابن جريج فقط (3 / الترجمة 6854) وقال ابن حجر
في " التقريب ": مجهول.
465

من اسمه قباث وقبيصة
4837 - ت: قباث (1) بن أشيم بن عامر بن الملوح بن يعمر
وهو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد
مناة بن كنانة الكنائي الليثي. له صحبة. هكذا نسبه خليفة بن
خياط (2)، ومحمد بن سعد (3)، وابن البرقي، وغير واحد.
وقال خليفة (4): أمه البرصاء بنت ربيعة بن ذي البردين من

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 411، وتاريخ خليفة: 52، وطبقاته: 30، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 856، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 70، ومعجم الطبراني
الكبير: 19 / 35، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 797، وثقات ابن حبان: 3 / 348،
والاستيعاب: 3 / 1303، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 93، وأسد الغابة: 4 / 189،
التهذيب: 3 / الورقة 153، وتاريخ الاسلام: 3 / 59. ونهاية السول، الورقة 301،
وتهذيب التهذيب: 8 / 342 - 343، والإصابة: 3 / الترجمة 7056، والتقريب:
2 / 122، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5822، وقباث: بفتح القاف والموحدة
الخفيفة ثم الثاء المثلثة، قيده الفيروزآبادي في القاموس وابن حجر في " التقريب "
وغيرهما.
(2) طبقاته: 30.
(3) طبقاته: 7 / 411.
(4) طبقاته: 30.
466

بني هلال: وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، والأول أكثر وأشهر.
شهد اليرموك، وكان أميرا على بعض الكراديس، وسكن حمص
ودمشق.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت).
روى عنه: خالد بن دريك، وسليمان بن أبي سليمان
الحمصي، وعامر، وقيل: عبد الرحمان بن زياد الليثي الحمصي،
وأبو الحويرث عبد الرحمان بن معاوية المدني، وقيس بن مخرمة
القرشي (ت)، وأبو سعيد المقبري.
قال البخاري (1): وقال بعضهم: قباث بن رستم، وهو وهم.
وقال محمد بن سعد (2): شهد بدرا مع المشركين، وكان له
فيها ذكر، ثم أسلم بعد ذلك، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بعض المشاهد
وكان على مجنبة أبي عبيدة يوم اليرموك.
وقال الزبير بن موسى (3)، عن أبي الحويرث: سمعت
عبد الملك بن مروان يقول لقباث بن أشيم الكناني الليثي: يا قباث
أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني، وأنا
أسن منه، ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، ووقفت بي أمي على
روث الفيل محيلا أعقله، ونبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين
من الفيل.

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 856.
(2) طبقاته: 7 / 411.
(3) انظر تاريخ خليفة: 52، والاستيعاب: 3 / 1303.
467

روى له الترمذي حدثيا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن
أبي زيد الكراني، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا محمود بن
إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال:
أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي
عاصم، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا وهب بن
جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت ابن إسحاق يحدث عن
المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن أبيه، عن جده قال:
ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل. قال: وسأل عثمان بن عفان
قباث بن أشيم أحد بني عمرو بن ليث: أنت أكبر أو رسول الله
صلى الله عليه وسلم؟ فقال: رسول الله أكبر مني وأنا أقدم منه في الميلاد، رأيت
خذق الفيل أخضر محيلا بعده بعام ورأيت أمية بن عبد شمس
شيخا كبيرا يقوده عبده أبو عمر، فقال ابنه: يا قباث أنت أعلم
وما تقول.
رواه (1) عن محمد بن بشار، عن وهب بن جرير دون قصة
أمية، فوقع لنا بدلا عاليا.
4838 - س: قباث (2) بن رزين بن حميد بن صالح بن

(1) الترمذي (3619).
(2) سؤالات ابن محرز لابن معين، الترجمة 437، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
857، والمعرفة ليعقوب: 1 / 143، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 798، وثقات ابن
حبان: 7 / 342، والكاشف: 2 / الترجمة 4609، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
154، وتاريخ الاسلام: 6 / 270، ونهاية السول، الورقة 302، وتهذيب التهذيب:
8 / 343 - 344، والتقريب: 2 / 122، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5823.
468

أصرم اللخمي، أبو هاشم المصري.
روى عن: عم أبيه سلمة بن صالح اللخمي، وعكرمة مولى
ابن عباس، وعلي بن رباح اللخمي (س).
روى عنه: العباس بن طلحة الأنصاري، وأبو صالح عبد الله
ابن صالح كاتب الليث، وعبد الله بن عبد الأعلى بن الحجاج
السلفي، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن المبارك (س)، وعبد الله
ابن وهب، وعبد الله بن يزيد المقرئ (س).
قال حرب (1) بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس بحديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو سعيد بن يونس: قباث بن رزين اللخمي من بني
بحر بن سوادة بن عمرو بن لخم، وبنو بحر يقولون: إنهم من
الأزد بن الغوث. كان قباث إمام مسجد مصر، وكان جده صالح
ابن أصرم ممن شهد فتح مصر، وكان قباث يقرئ القرآن في جامع

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 798.
(2) نفسه.
(3) 7 / 342. وقال: مات سنة ست وخمسين ومئة.
469

مصر، وعقبة بمصر في الحمراء في بني بحر إلى اليوم، توفى سنة
ست وخمسين ومئة (1).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا
أبو عبد الرحمان المقرئ، عن قباث، عن علي بن رباح، عن
عقبة بن عامر، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نتذاكر القرآن،
فقال: " تعلموا كتاب الله واقتنوه وتعاهدوه وتغنوا به، فوالذي نفسي
بيده لهو أشد تفصيا من صدور الرجال من المخاض في العقل ".
رواه أحمد بن حنبل (3) عن المقرئ، فوافقناه فيه بعلو.
رواه النسائي (4) عن أحمد بن نصر النيسابوري عن المقرئ،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وأخرجه من وجه آخر (5) عن ابن المبارك عنه.

(1) وقال ابن محرز عن ابن معين: ثقة (الترجمة 437). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق مقرئ.
(2) المعجم الكبير: 17 / 251 (800) وساقه الطبراني من طريقين آخرين، ولم أجد هذا
الطريق في المطبوع منه.
(3) مسند أحمد: 4 / 150.
(4) فضائل القرآن (60).
(5) فضائل القرآن (74).
470

4839 - بخ: قبيصة (1) بن برمة الأسدي، جد قبيصة بن
الليث بن قبيصة بن برمة. مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ)، وعن عبد الله بن مسعود،
والمغيرة بن شعبة.
روى عنه: إياد بن لقيط، وابن أخيه برمة بن ليث بن برمة
الأسدي (بخ)، وسليمان التميمي، وواصل الأحدب، وابنه يزيد بن
قبيصة بن برمة، وروى نصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة
عن أمه عنه.
قال أبو حاتم (2): قال بعض ولده: له صحبة، ولا يصح
ذلك.
وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا قد ذكرناه في
ترجمة برمة بن ليث.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 194، وطبقات خليفة 152، وعلل أحمد: 2 / 56، 205،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 783، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 711،
وثقات ابن حبان: 3 / 345، و 5 / 317 ومعجم الطبراني: 18 / 375، والاستيعاب:
3 / 1272، وأنساب القرشيين: 464، وأسد الغابة: 4 / 191، وتجريد أسماء
الصحابة: 2 / 106، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 154، ومعرفة التابعين، الورقة
37، وجامع التحصيل، الترجمة 630، وتهذيب التهذيب: 8 / 244، والتقريب:
2 / 122، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة: 5824.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 711.
(3) 5 / 317. وذكره في الصحابة أيضا وقال: يقال: إن له صحبة (3 / 345). وقال
471

4840 - بخ س: قبيصة (1) بن جابر بن وهب بن مالك بن
عميرة بن حذار (2) بن مرة بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان
ابن أسد بن خزيمة الأسدي، أبو العلاء الكوفي.
روى عن: زياد بن سمية، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن
مسعود (س)، وعبد الرحمان بن عوف، وعلي بن أبي طالب،
وعمر بن الخطاب (بخ)، وشهد خطبته بالجابية، وعمرو بن
العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، والمغيرة بن شعبة.
روى عنه: عامر الشعبي، وعبد الملك بن عمير (بخ)، وأبو
حصين عثمان بن عاصم الأسدي، والعريان بن الهيثم (س)،
ومحمد بن عبد الله بن قارب الثقفي.

البخاري: له صحبة يعد في الكوفيين (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 783) وذكر له
الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في معجمة " الكبير ".
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 145، وتاريخ خليفة: 268، وطبقاته: 141، 152، وعلل
أحمد: 2 / 349 وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 785، وثقات العجلي، الورقة
45، والمعرفة ليعقوب: 1 / 457، 458، 459، و 3 / 313، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 712، وثقات ابن حبان: 5 / 318، وأنساب القرشيين: 464،
والكاشف: 2 / الترجمة 4610، والعبر: 1 / 77، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
154، وتاريخ الاسلام: 3 / 60، ومعرفة التابعين، الورقة 37، ونهاية السول، الورقة
302، وتهذيب التهذيب: 8 / 344 - 345، والتقريب: 2 / 122، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5825.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " كذا قيده ابن ماكولا ".
472

ذكره محمد بن سعد (1) وخليفة بن خياط (2) في الطبقة الأولى
من أهل الكوفة.
قال ابن سعد (3): وكان ثقة، وله أحاديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: يعد في الطبقة الأولى من
فقهاء أهل الكوفة بعد الصحابة، وهو أخو معاوية بن أبي سفيان
من الرضاعة. كانت أم قبيصة ظأرت أبا سفيان وأرضعت معاوية.
وقال العجلي (5). كان يعد من الفصحاء حدثني أبي عبد الله
ابن صالح قال: كان عبد الملك بن عمير إذا ذكر الفصحاء، قال:
فصحاء الناس ثلاثة: الحسن البصري، وموسى بن طلحة القرشي،
وقبيصة بن جابر الأسدي.
وقال ابن خراش: جليل، من نبلاء التابعين. أحاديثه عن
عبد الله بن مسعود صحاح.
وقال علي بن المديني: سمعت سفيان ذكر قبيصة بن جابر،
فقال: اختاره أهل الكوفة وافدا إلى عثمان.

(1) طبقاته: 6 / 145.
(2) طبقاته: 41. 1
(3) طبقاته: 6 / 145.
(4) 5 / 318.
(5) ثقاته، الورقة 45.
473

وقال يعقوب (1) بن سفيان الفارسي في تسمية أمراء أصحاب
علي يوم الجمل، قال: وعلى خيول بني أسد قبيصة بن جابر.
وقال عبد الملك (2) نب عمير، عن قبيصة بن جابر: ألا أخبركم
عن من صحبت: صحبت عمر بن الخطاب فما رأيت أحدا أفقه
في كتاب الله ولا أحسن مدارسة منه، وصحبت طلحة بن عبيد الله
فما رأيت أحدا أعطى لجزيل عن غير مسألة منه، وصحبت عمرو
ابن العاص فما رأيت أحدا أنصع ظرفا أو أتم ظرفا منه، وصحبت
معاوية، فما رأيت أحدا أكثر حلما ولا أبعد أناة منه، وصحبت
زيادا، فما رأيت أحدا أكرم جليسا ولا أخصب رفيقا منه، وصحبت
المغيرة بن شعبة، فلو أن مدينة لها أبواب لا يخرج من كل باب
منها إلا بالمكر لخرج من أبوابها كلها.
وقال عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر أيضا: أن
عمر بن الخطاب قال له في قصة ذكرها: يا قبيصة إني أراك شابا
فصيح اللسان فسيح الصدر، وإن الرجل قد يكون فيه عشر خصال
تسع منها حسنة وواحدة سيئة فتفسد الواحدة التسع. فإياك وعثرات
اللسان. وفي رواية: وعثرات الشباب.
قال الهيثم بن عدي: مات في زمن مصعب بن الزبير.
وقال محمد (3) بن قيس بن الربيع الأسدي عن أبيه: مات

(1) المعرفة والتاريخ: 3 / 313.
(2) انظر تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 785، وعلل أحمد: 2 / 349.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 145.
474

قبل الحماجم.
وقال خليفة بن خياط في " التأريخ " (1): مات في ولاية
مصعب بن الزبير بالعراق.
وقال في الطبقات (2): مات سنة تسع وستين (3).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا، والنسائي آخر، وقد
كتبناه في ترجمة العريان بن الهيثم.
4841 - 4 (4): قبيصة (5) بن حريث، ويقال: حريث بن
قبيصة الأنصاري البصري (ت س).
عن: سلمة بن المحبق (4).
وعنه: الحسن البصري (4).

(1) صفحة: 268.
(2) صفحة: 141.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة مخضرم.
(4) في الأصول " س ق " لكنه صرح في آخر الترجمة برواية الأربعة عنه، وكذلك رقم على
سلمة بن المحبق والحسن البصري، فلم أجد وجها لا بقائها كما كانت.
(5) علل ابن المديني: 58، 59، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 789، وسؤالات
الآجري لابي داود: 4 / الورقة 14، والترمذي (413)، وضعفاء العقيلي: الورقة
183، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 715، وثقات ابن حبان: 5 / 319، والكامل
لابن عدي: 3 / الورقة 7، وديوان الضعفاء، الترجمة 3435، والكاشف: 2 / الترجمة
4611، والمغني: 2 / الترجمة 5025، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 154، ومعرفة
التابعين، الورقة 37، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6860، ورجال ابن ماجة الورقة
5، ونهاية السول، الورقة 302، وتهذيب التهذيب: 8 / 345 - 346، والتقريب:
2 / 122، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5826.
475

قال البخاري (1): في حديثه نظر.
وقال الترمذي (2) في حديث حريث بن قبيصة عن أبي هريرة:
وقد روى بعض أصحاب الحسن عن الحسن عن قبيصة بن حريث
غير هذا الحديث. والمشهور هو قبيصة بن حريث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: مات في
طاعون (4) الجارف سنة سبع وستين، وكان الطاعون ثلاثة أيام.
روى له الأربعة.
4842 - ع: قبيصة (5) بن ذؤيب بن حلحلة الخزاعي أبو
سعيد، ويقال: أبو إسحاق، المدني. وقد تقدم باقي نسبه في ترجمة
أبيه، ولد عام الفتح، وسكن الشام.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 183، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 7.
(2) الترمذي (413).
(3) 5 / 319.
(4) وقال الآجري عن أبي داود: شيخ الحسن ولم يحدث عنه غيره (سؤالاته: 4 / الورقة
14). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وساق له حديث: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل
يصيب جارية امرأته... " وقال: وفي هذا الحديث اضطراب (الورقة 183) وقال ابن
حجر في " التهذيب ": جهله ابن القطان وقال النسائي: لا يصح حديثه. وذكر أبو
العرب التميمي أن أبا الحسن العجلي قال: قبيصة بن حريث تابعي ثقة. وأفرط ابن
حزم فقال: ضعيف مطروح (8 / 346) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 176، و 7 / 447، وتاريخ الدوري: 2 / 484، وتاريخ خليفة:
292، وطبقاته: 309، وعلل ابن المديني: 45، 46، 47، وعلل أحمد: 1 / 40،
168، 271، 359، 385، 408، و 2 / 98، 297، وتاريخ البخاري الكبير:
476

روى عن: بلال بن رباح، وتميم الداري (1) (د)، وجابر بن
عبد الله، وحذيفة بن اليمان (د)، وزيد بن ثابت، وعبادة بن
الصامت (ق)، وعبد الله بن عباس، وعبد الرحمان بن عوف، وعثمان
ابن عفان، وعمر بن الخطاب يقال: مرسل، وعمرو بن العاص (2)
(د ق)، ومحمد بن مسلمة الأنصاري (4)، والمغيرة بن شعبة (4)،
وأبي بكر الصديق مرسل، وأبي الدرداء، وأبي هريرة
(خ م د ت س)، وعائشة، وأم سلمة (م د س ق).
روى عنه: ابنه إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب، وإسماعيل بن

7 / الترجمة 784، وتاريخه الصغير: 1 / 203، والكنى لمسلم، الورقة 1، 41،
وثقات العجلي، الورقة 45، والمعارف لابن قتيبة: 447، والمعرفة ليعقوب:
1 / 236، 252، 353، 354، 404، 405، 426، 557، 558، 627، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 62، 225، 405، 408، 569، 570، 571، والكنى
للدولابي: 1 / 99، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 713، وثقات ابن حبان:
5 / 317، وسنن الدارقطني: 3 / 309، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
148. والسابق واللاحق: 94 والاستيعاب: 3 / 1272، والجمع لابن القيسراني:
2 / 224، وأنساب القرشيين: 434، والكامل في التاريخ: 3 / 6، 464، و 4 / 299،
وأسد الغابة: 4 / 191 وسير أعلام النبلاء: 4 / 282 - 283، والعبر: 1 / 101،
والكاشف: 2 / الترجمة 4612، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 109، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 154، وتاريخ الاسلام: 3 / 290، ومعرفة التابعين، الورقة 37،
وجامع التحصيل، الترجمة 631، ونهاية السول، الورقة 302، وتهذيب التهذيب:
8 / 346 - 347، والتقريب: 2 / 122، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5827،
وشذرات الذهب: 1 / 97.
(1) وقال العلائي في " المراسيل ": قال الميموني صاحب أحمد بن حنبل: قال بعض
أصحابنا: لم يلق قبيصة تميما يعني الداري (الترجمة 631).
(2) قال الدارقطني: لم يسمع من عمرو بن العاص (السنن: 3 / 309).
477

عبيد الله بن أبي المهاجر، وبكر بن سوادة، وأبو الشعثاء جابر بن
زيد، ورجاء بن حيوة (د ق)، وسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان
ابن عفان، وعبد الله بن أبي مريم (مد) مولى بني ساعدة، وعبد الله
ابن موهب الهمداني (د)، وعبد الله بن هبيرة السبئي، وأبو
عبد الرحمان عبد الله بن يزيد الحبلي، وعثمان بن إسحاق بن خرشة
(4)، ومحمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي، ومحمد
ابن مسلم بن شهاب الزهري (خ م د ت س)، ومحمد بن يوسف
الدمشقي، ومكحول الشامي، وهارون بن رئاب، وأبو قلابة الجرمي
(م د س ق).
قال عبد الله (1) بن وهب، عن ابن لهيعة، أخبرني يزيد بن
أبي حبيب أن قبيصة بن ذؤيب ولد عام الفتح (2).
وذكره محمد بن سعد (3) في الطبقة الأولى من أهل المدينة،
قال: وكان تحول إلى الشام، وكان آثر الناس عند عبد الملك بن
مروان، وكان على خاتم عبد الملك، وكان البريد إليه، وكان يقرأ
الكتب إذا وردت، ثم يدخلها على عبد الملك، فيخبره بما فيها،
وكان ثقة مأمونا كثير الحديث.

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 236، 353، 558.
(2) قوله: " عام الفتح " في المطبوع من المعرفة: " عام الفيل " خطأ بلا ريب، لعله من
الطبع، أو الذهول، والا كان من عمر رسول صلى الله عليه وسلم!
(3) طبقاته: 5 / 176.
478

وذكره خليفة بن خياط (1)، وأبو زرعة الدمشقي (5) في الطبقة
الثانية من أهل الشام.
وقال ابن وهب (3) عن ابن لهيعة: أن ابن شهاب كان إذا
ذكر قبيصة بن ذؤيب، قال: كان من علماء هذه الأمة.
وقال الأعمش (4) عن أبي الزناد: كان فقهاء أهل المدينة
أربعة: سعيد بن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير،
وعبد الملك بن مروان.
وقال محمد بن راشد، عن مكحول: ما رأيت أعلم من قبيصة
ابن ذؤيب.
وقال مغيرة (5) عن الشعبي: قبيصة بن ذؤيب أعلم الناس
بقضاء زيد بن ثابت.
وقال محمد بن أسد: أملى علي الوليد حفظا، قال: حدثنا
سعيد بن عبد العزيز، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذؤيب
ليدعو له، وهو غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا رجل نسي ".
قال سعيد: يعني: أنه ذهب أهله، فلم يبق إلا هو.

(1) طبقاته: 409.
(2) تاريخه: 62.
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 353 - 558.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 713، وعلل أحمد 2 / 98.
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 713.
479

وقال الغلابي، عن يحيى بن معين: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
بقبيصة بن ذؤيب الخزاعي ليدعو له بالبركة بعد وفاة أبيه، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا رجل نسي ". قال: الوليد: يعني أنه لم يبق لأهل
بيته ذكر غيره.
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: عبد الله بن
الحارث كان معلما، وقبيصة بن ذؤيب كان معلما، وعمرو بن
الحارث كان معلم ولد صالح بن علي، يعني الهاشمي.
وقال الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عياش في تسمية العور
من الاشراف: قبيصة بن ذؤيب ذهبت عينه يوم الحرة.
قال الهيثم بن عدي، وعلي بن المديني، وأبو عبيد، ويحيى
ابن بكير، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعمرو بن علي (2)، وخليفة
ابن خياط (3): مات سنة ست وثمانين.
وقال الواقدي، وكاتبه محمد بن سعد (4): مات سنة ست أو
سبع وثمانين.
زاد ابن سعد: بالشام في خلافة عبد الملك بن مروان.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: مات سنة
سبع وثمانين.

(1) تاريخه: 2 / 300، 441، و 484.
(2) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 148.
(3) تاريخه: 292، وطبقاته: 309.
(4) طبقاته: 7 / 447.
480

وقال علي بن عبد الله التميمي، وأبو عمر الضرير: مات سنة
ثمان وثمانين.
وقال أبو الحسن المدائني: مات سنة تسع وثمانين (1).
روى له الجماعة (2).
4843 - ع: قبيصة (3) بن عقبة بن محمد بن سفيان بن عقبة
ابن ربيعة بن جنيدب بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن
صعصعة السوائي أبو عامر الكوفي، أخو سفيان بن عقبة. نسبه
محمد بن خلف التيمي.
روى عن: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وأبي وكيع

(1) وقال العجلي: مدني تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 44). وذكره ابن حبان في " الثقات "
وقال: كان من فقهاء أهل المدينة وصالحيهم، وكان معلم كتاب، انتقل إلى الشام
ومات بها سنة ست وثمانين، وقد قيل مات سنة ست وتسعين (5 / 317 - 318).
وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": ولد في أول سنة الهجرة، وقيل: ولد عام الفتح
وكان له فقه وعلم، وكان على خاتم عبد الملك بن مروان (3 / 1273). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال ابن قانع: يقال له رؤية. وقال أبو موسى المديني في
" الذيل " أورده العسكري في الصحابة. وقال جعفر لا يصح سماعه لأنه ولد يوم الفتح
(8 / 347). وقال ابن حجر في " التقريب ": له رؤية.
(2) هذا هو آخر الجزء السبعين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن المهندس بلاغا
في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 403، وتاريخ الدوري: 2 / 484، وتاريخ الدارمي، الترجمة
98 - 100 وابن محرز، الترجمتان 510، 516، وطبقات خليفة: 172، وعلل
أحمد: 1 / 74، 124، و 2 / 268، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 792،
وتاريخه الصغير: 2 / 333، والكنى لمسلم، الورقة 77، وثقات العجلي، الورقة
45، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 148، 152، 299، والمعرفة ليعقوب، انظر
الفهرست، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، 580، وتاريخ واسط: 245 - 248، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 722، وثقات ابن حبان: 9 / 21، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1176، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 148، وتاريخ الخطيب:
12 / 473، والجمع لابن القيسراني: 2 / 224، وأنساب السمعاني: 7 / 182،
والمعجم المشتمل، الترجمة 735، وسير أعلام النبلاء: 10 / 130، والعبر:
1 / 368، والكاشف: 2 / الترجمة 4613، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 26،
والمغني: 2 / الترجمة 5026، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 155، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6861، ونهاية السول، الورقة 302، وتهذيب التهذيب: 8 / 347 -
349، والتقريب: 2 / 122، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5828، وشذرات
الذهب: 2 / 35.
481

الجراح بن مليح الرؤاسي (مق)، وحماد بن سلمة (ت)، وحمزة
ابن حبيب الزيات، وسفيان الثوري (ع)، وسلام الطويل، وشريك
ابن عبد الله، وشعبة بن الحجاج، وصفوان بن أبي الصهباء، وعاصم
ابن محمد بن زيد العمري، وعباد السماك (د)، وعبد العزيز بن
عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وأبي سيدان عبيد بن الطفيل
العبسي، وعمار بن رزيق، وعيسى بن طهمان، وفطر بن خليفة
(س)، وقيس بن سليم العنبري، ومالك بن مغول، ومسعر بن
كدام، وموسى بن قيس الحضرمي الفراء، وورقاء بن عمر اليشكري
(سي)، ووهب بن إسماعيل الأسدي (بخ)، ويحيى بن سلمة بن
كهيل، ويزيد بن عبد الله الشيباني، ويونس بن أبي إسحاق، وأبي
الأشهب العطاردي، وأبي رجاء (د).
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد
482

الختلي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن سعيد الحمال، وأحمد بن
سليمان الرهاوي (عس)، وأحمد بن عبيد الله بن إدريس النرسي،
وأحمد بن عمر الوكيعي، وإسحاق بن سيار النصيبي، وأبو بشر
بكر بن خلف (ق)، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، والحارث
ابن محمد بن أبي أسامة، والحسن بن سلام السواق، والحسن بن
علي بن حرب الطائي الموصلي، وحفص بن عمر بن الصباح
الرقي، وحمدان بن علي الوراق، وحنبل بن إسحاق بن حنبل،
وأبو عبيدة السري بن يحيى بن السري ابن أخي هناد بن السري،
وعباس بن محمد الدوري، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
شيبة (م ق)، وأبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني (مق)
إن كان محفوظا، وعبد بن حميد (ت)، وأبو قدامة عبيد الله بن
سعيد السرخسي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي (ت)،
وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (قد)، وابنه أبو رئاب عقبة بن
قبيصة بن عقبة (س)، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وقطن بن
إبراهيم النيسابوري، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، وأبو
بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن خلف التيمي،
ومحمد بن خلف العسقلاني (ق)، ومحمد بن عمر بن هياج (ق)،
وأبو كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن معدان الحراني، ومحمد
ابن معمر البحراني (ق)، ومحمد بن يحيى الذهلي (د ق)، ومحمد
ابن يونس النسائي (قد)، ومحمود بن غيلان المروزي (ت س)،
ومنجاب بن الحارث التميمي، وهارون بن عبد الله الحمال، وهناد
ابن السري (د ت)، وأبو همام الوليد بن شجاع، ويحيى بن بشر
483

البلخي (بخ)، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي.
قال حنبل (1) بن إسحاق: قال أبو عبد الله: كان يحيى بن
آدم أصغر من سمع من سفيان عندنا. قال: وقال يحيى: قبيصة
أصغر مني بسنتين. قلت له: فما قصة قبيصة في سفيان؟ فقال
أبو عبد الله: كان كثير الغلط. قلت له: فغير هذا؟ قال: كان
صغيرا لا يضبط. قلت له: فغير سفيان؟ قال: كان قبيصة رجلا
صالحا ثقة لا بأس به في بدنه (2)، وأي شئ لم يكن عنده؟ يذكر
أنه كثير الحديث.
وقال أبو طالب (3): قيل لأحمد بن حنبل: قبيصة بن عقبة
مع ذكر ابن مهدي، وأبي نعيم؟ فكأنه لم يعبأ به (4).
وقال عبد الله (5) بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي ذكر قبيصة
وأبا حذيفة، فقال: قبيصة أثبت منه جدا - يعني: في حديث
سفيان - أبو حذيفة شبه لا شئ، وقد كتبت عنهما جميعا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (6)، عن يحيى بن معين: قبيصة

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 474.
(2) قوله: " يدنه " هكذا في كافة النسخ وهو الصواب، وفي المطبوع من تاريخ الخطيب:
" تدينه ".
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 722.
(4) وقال الآجري عن أبي داود: كان أحمد بن حنبل لا يحدث عنه (سؤالاته: 3 / 148).
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 722، وانظر علل أحمد: 1 / 124.
(6) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 722، وتاريخ الخطيب: 12 / 474.
484

ثقة في كل شئ إلا في حديث سفيان ليس بذاك القوي، فإنه
سمع منه وهو صغير.
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (1): قال يحيى بن معين:
قبيصة أكبر من يحيى بن آدم بشهرين. قال: وسمعت قبيصة
يقول: شهدت عند شريك فامتحنني في شهادتي، فذكرت ذلك
لسفيان، فأنكر على شريك ما فعل، وقال: لم يكن له أن يمتحنه.
قال: وصليت بسفيان الفريضة ذكر أي صلاة كانت، فذهب
علي (2).
وقال أبو زرعة الدمشقي (3)، عن أحمد بن أبي الحواري:
قلت للفريابي: رأيت قبيصة عند سفيان؟ قال: نعم، رأيته صغيرا.
قال أبو زرعة: فذكرته لمحمد بن عبد الله بن نمير، فقال لي:
لو حدثنا قبيصة بن النخعي لقبلنا منه.
وقال عبد الرحمان (4) بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 717.
(2) وقال الدوري عنه: قبيصة، وأبو أحمد الزبيري، ويحيى بن آدم والفريابي سماعهم
قريب من السواء (تاريخه: 2 / 484). وقال ابن محرز قيل ليحيى: أبو عاصم،
وعبد الرزاق، وقبيصة، وأبو حذيفة، (يعني في سفيان) قال: هؤلاء ضعفاء (سؤالاته،
الترجمة 516). وقال ابن محرز عنه أيضا: ليس بحجة في سفيان (سؤالاته، الترجمة
510).
(3) تاريخه: 580.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 722.
485

قبيصة، وأبي نعيم، فقال: كان قبيصة أفضل الرجلين، وأبو نعيم
أتقن الرجلين.
وقال أيضا (1): سألت أبي عن قبيصة، وأبي حذيفة، فقال:
قبيصة أحلى عندي، وهو صدوق، ولم أر من المحدثين من يحفظ
ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة، وأبي نعيم
في حديث الثوري، ويحيى الحماني في حديث شريك، وعلي
ابن الجعد في حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عن قبيصة،
وعبيد الله بن موسى، فقال: قبيصة أسلم من عبيد الله.
وقال (3): سمعت أبا داود يقول: كان قبيصة، وأبو عامر، وأبو
حذيفة لا يحفظون ثم حفظوا بعد.
وقال إسحاق (4) بن سيار النصيبي: ما رأيت من الشيوخ أحفظ
من قبيصة بن عقبة.
وقال صالح (5) بن محمد الحافظ: كان رجلا صالحا إلا أنهم
تكلموا في سماعة من سفيان.

(1) نفسه.
(2) سؤالاته: 3 / 152.
(3) سؤالاته: 3 / 299.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 475.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 474 - 475.
486

وقال عبد الرحمان (1) بن يوسف بن خراش: صدوق.
وقال أحمد (2) بن سلمة (3) النيسابوري: سمعت هناد بن
السري غير مرة إذا ذكر قبيصة، قال: الرجل الصالح وتدمع عيناه،
وكان هناد كثير البكاء.
وقال الفضل بن سهل الأعرج: كان قبيصة يحدث بحديث
الثوري على الولاء درسا درسا حفظا.
وقال عبد الرحمان بن داود بن منصور الفارسي: سمعت
حفص بن عمر يقول: ما رأيت مثل قبيصة بن عقبة، ما رأيته مبتسما
قط، من عباد الله الصالحين.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن
الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا
أحمد بن علي الحافظ (5)، قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 475.
(2) نفسه.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
أحمد بن سالم وهو خطأ ".
(4) 9 / 21.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 475 - 476.
487

ابن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: حدثنا أبو الفضل صالح بن
أحمد بن محمد الحافظ، قال: سمعت القاسم يعني ابن أبي
صالح يقول: سمعت جعفر بن حمدويه يقول: كنا على باب
قبيصة بن عقبة بالكوفة، ومعنا دلف بن أبي دلف أبو (1) عبد العزيز،
ومعه الخدم، يكتب الحديث، فصار إلى باب قبيصة، فدق عليه
الباب، فأبطأ قبيصة بالخروج، فعاوده الخدم، وقيل: ابن ملك
الجبل على الباب وأنت لا تخرج إليه! فخرج وفي طرف إزاره كسر
من الخبز. فقال: رجل. قد رضي من الدنيا بهذا ما يصنع بابن
ملك الجبل؟ والله لا حدثته فلم يحدثه.
قال هارون بن عبد الله الحمال: سمعت قبيصة يقول:
جالست الثوري، وأنا ابن ست عشرة سنة ثلاث سنين.
وقال معاوية (2) بن صالح الدمشقي: مات سنة ثلاث عشرة
ومئتين.
وقال السري (3) بن يحيى التميمي، وهارون (4) بن حاتم

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
ابن وهو خطأ ".
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 476.
(3) نفسه.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
هارون بن عبد الله وهو خطأ ".
488

الكوفي (2)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي (1): مات سنة خمس عشرة
ومئتين.
زاد الحضرمي: في صفر (3).
روى له الجماعة.
ومن الأوهام:
* [وهم] قبيصة بن قبيصة.
روى عن: أبيه عن عبادة بن الصامت.
روى يحيى بن حمزة عن يزيد بن سنان عنه.
روى له ابن ماجة.
هكذا قال: وهو وهم قبيح وتخليط فاحش، إنما هو برد بن
سنان عن إسحاق بن قبيصة، وهو في أوائل الكتاب في حديث
هشام بن عمار عن يحيى بن حمزة عن برد بن سنان عن إسحاق
ابن قبيصة عن أبيه أن عبادة بن الصامت الأنصاري النقيب صاحب

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 476.
(2) نفسه.
(3) وكذلك قال ابن سعد وزاد: في خلافة المأمون، وكان ثقة صدوقا كثير الحديث
(طبقاته: 6 / 403). وقال العجلي: ثقة (ثقاته، الورقة، 45). وقال الذهبي في
" الميزان ": صدوق جليل، محتج به عندهم موثق معه وجود غلطه (3 / الترجمة
6861). وقال ابن حجر في " التقريب " صدوق ربما خالف.
489

رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا مع معاوية أرض الروم، فنظر إلى الناس وهم
يتبايعون كسر الذهب بالدينار وكسر الفضة بالدراهم... الحديث.
4844 - ت: قبيصة (1) بن الليث بن قبيصة بن برمة
الأسدي، أبو عيسى، ويقال: أبو معاوية الكوفي، إمام مسجد
سماك بن حرب.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الشيباني،
وعطاء بن السائب، ومحمد بن سوقة، ومطرف بن طريف (ت)،
ويزيد بن أبي زياد.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، وسعيد بن
محمد الجرمي، وسهل بن عثمان العسكري، وعبد الرحمان بن
صالح الأزدي وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن عبيد المحاربي،
وأبو كريب محمد بن العلاء (ت).
قال علي بن الحسين بن الجنيد (2)، عن محمد بن عبد الله
ابن نمير: كان رجلا صدق.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 720، وتقدمته: 326، وثقات ابن حبان: 9 / 20،
والكاشف: 2 / الترجمة 5614، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 55، وتاريخ الاسلام:
الورقة 251، (أيا صوفيا 3006) ونهاية السول، الورقة 302، والتقريب: 2 / 122،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5829.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 720.
490

وقال أبو حاتم (1): شيخ محله الصدق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحيم بن
عبد الملك المقدسي، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت
مكي، وصفية بنت مسعود، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري إملاء، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى
العطشي (3)، قال: حدثنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا أبو
كريب، قال: حدثنا قبيصة بن ليث، عن مطرف، عن عطاء، عن
أم الدرداء - يعني عن أبي الدرداء (4) -، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" والذي لا إله غيره ما شئ يوضع في الميزان أفضل من حسن
الخلق (5) مع صاحب درجة الصوم والصلاة ".
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو مسلم المؤيد
ابن عبد الرحيم بن الاخوة، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي،

(1) نفسه.
(2) 9 / 20 وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) منسوب إلى سوق العطش من شرقي بغداد.
(4) قوله: " يعني عن أبي الدرداء ". سقط من نسخة ابن المهندس.
(5) ضبب عليها المؤلف.
491

وأبو زرعة عبيد الله بن محمد بن أبي نصر اللفتواني، قالوا: أخبرنا
الحسين بن عبد الملك الخلال، قال: أخبرنا أبو المجد، وأخبرنا
أبو الوفاء منصور بن محمد بن الحسن بن سليم، قالا: أخبرنا أبو
الفضل الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فناكي
الرازي، قال: أخبرنا محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا (1)
أبو كريب، قال: حدثنا قبيصة، عن مطرف، عن عطاء، عن أم
الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " والذي
لا إله إلا هو ما شئ يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق،
وصاحب الخلق الحسن يبلغ درجة الصوم والصلاة ".
رواه (2) عن أبي كريب، فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب من
هذا الوجه.
4845 - م د س: قبيصة (3) بن المخارق بن عبد الله بن شداد

(1) في نسخة ابن المهندس: " أخبرنا ".
(2) الترمذي (2003).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 35، وطبقات خليفة: 56، 184، وعلل ابن المديني: 65،
وعلل أحمد: 2 / 5، ومسند أحمد: 3 / 476، و 5 / 60، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 782، والكنى للدولابي: 1 / 86، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 709،
وثقات ابن حبان: 3 / 345، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 368، والاستيعاب:
3 / 1273، والجمع لابن القيسراني: 2 / 224، وأسد الغابة: 4 / 192، والكاشف:
2 / الترجمة 4615، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 112، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 155، ونهاية السول، الورقة 302، وتهذيب التهذيب: 8 / 350،
والتقريب: 2 / 123، والإصابة: 3 / الترجمة 7061، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5830.
492

ابن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي
البصري، والد قطن بن قبيصة. له صحبة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم،
وروى عنه (م د س).
روى عنه: ابنه قطن بن قبيصة بن المخارق (د س)، وكنانة
ابن نعيم العدوي (م د س)، وهلال بن عامر البصري (د)، وأبو
عثمان النهدي (م س)، وأبو قلابة الجرمي (1) (د س).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
4846 - د ت ق: قبيصة (2) بن الهلب، واسمه يزيد بن عدي
ابن قنافة الطائي الكوفي.
روى عن: أبيه الهلب (د ت ق) وله صحبة.
روى عنه: سماك بن حرب (د ت ق).
قال علي بن المديني، والنسائي: مجهول.
زاد علي: لم يرو عنه غير سماك.
وقال العجلي (3): تابعي، ثقة.

(1) وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": يكنى أبا بشر، نزل البصرة (3 / 1273).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 295، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 790، وثقات
العجلي، الورقة 45، والترمذي (252)، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 716،
وثقات ابن حبان: 5 / 319، والكاشف: 2 / الترجمة 4616، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 155، ومعرفة التابعين، الورقة 36، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 63،
68، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 302، وتهذيب التهذيب:
8 / 350، والتقريب: 2 / 123، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5831.
(3) ثقاته، الورقة 45.
493

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا مقطعا
وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله
ابن أحمد (3)، قال: حدثني يحيى بن عبدويه (4) مولى بني هاشم،
قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت قبيصة بن
الهلب يحدث عن أبيه أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان ينصرف
على شقيه.
رواه أبو داود (5) عن أبي الوليد عن شعبة، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وبه، قال (6): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني عثمان

(1) 5 / 319، وقال ابن حجر في " التهذيب ": وكذا ذكر تفرد سماك بن حرب عنه مسلم
في " الوحدان " (8 / 350). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 5 / 226.
(3) في المطبوع من مسند أحمد زاد في هذا الموضع: " حدثني أبي ".
(4) قوله " عبدويه " تحرف في المطبوع من مسند أحمد إلى: " عبد ربه ".
(5) أبو داود (1041).
(6) مسند أحمد: 5 / 227.
494

ابن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن قبيصة
ابن هلب، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله
بيمينه، وكان ينصرف على جانبيه جميعا.
رواه الترمذي (1) مقطعا في موضعين عن قتيبة عن أبي
الأحوص، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (2) كذلك عن عثمان، فوافقناه فيه بعلو.
وبه، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني زكريا
ابن يحيى بن صبيح، قال: حدثنا شريك، عن سماك، عن قبيصة
ابن الهلب، عن أبيه، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن طعام النصاري،
فقال: " لا يحيكن في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية. قال:
ورأيته يضع إحدى يديه على الأخرى قال: ورأيته ينصرف (4) عن
يمينه ومرة عن شماله ".
روى أبو داود (5) قصة الطعام منه عن النفيلي، عن زهير،
عن سماك، بمعناه. ولفظه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سأله رجل،
فقال: " إن من الطعام طعاما أتحرج منه... " والباقي نحوه.

(1) الترمذي (252، 301).
(2) ابن ماجة (809، 929).
(3) مسند أحمد: 5 / 226.
(4) في المطبوع من مسند أحمد زاد في هذا الموضع: " مرة ".
(5) أبو داود (3784).
495

ورواه الترمذي (1) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود
الطيالسي، عن شعبة، عن سماك نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواها ابن ماجة (2) عن أبي بكر، وعلي بن محمد، عن
وكيع، عن سفيان، عن سماك، فوقع لنا كذلك.
4847 - د: قبيصة (3) بن وقاص السلمي، من بني ثعلبة
ابن بهثة بن سليم، له صحبة. عداده في أهل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه: صالح بن عبيد (د).
روى له أبو داود حديثا، وقال عقيبة: حدثنا أحمد بن عبيد،
عن محمد بن سعد، عن أبي الوليد، قال: يقولون: قبيصة بن
وقاص له صحبة (4).

(1) الترمذي (1565).
(2) ابن ماجة (2830).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 56، وطبقات خليفة: 51، 182، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 781، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 710، وثقات ابن حبان:
3 / 345، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 375، والاستيعاب: 3 / 1273، وأسد
الغابة: 4 / 193، والكاشف: 2 / الترجمة 4617، وتجريد أسماء الصحابة:
2 / الترجمة 13. وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 155، ونهاية السول، الورقة 302،
وتهذيب التهذيب: 8 / 351، والتقريب: 2 / 123، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5832.
(4) انظر طبقات ابن سعد: 7 / 56، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 710. ولم نقف على
هذا القول في المطبوع من " سنن " أبي داود عقب الحديث كما قال المؤلف. وقال
ابن حجر في " التهذيب ": وذكره في الصحابة أيضا ابن أبي خيثمة وأبو علي بن
السكن، وأبو زرعة الرازي وغيرهم (8 / 351). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صحابي.
496

وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي (2)، وأبو
خليفة الفضل بن الحباب، ومحمد بن يعقوب بن سورة البغدادي،
قالوا: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا أبو هاشم عمار بن
عمارة (3) صاحب الزعفران (4)، قال: حدثني صالح بن عبيد، عن
قبيصة بن وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون عليكم أمراء
من بعدي يؤخرون الصلوات، فهي لكم وعليهم (5) فصلوا معهم ما
صلوا بكم القبلة ".
رواه (6) عن أبي الوليد، فوافقناه فيه بعلو.

(1) المعجم الكبير: 18 / 375 (959).
(2) زاد الطبراني في المطبوع: " والعباس بن الفضل الأسفاطي. "
(3) تحرف في المطبوع من الطبراني إلى: " عمار ".
(4) تحرف في المطبوع أيضا إلى: " الزعفراني ".
(5) قوله " وعليهم " في المطبوع من الطبراني: " وهي عليهم ".
(6) أبو داود (434).
497

من اسمه قتادة وقتيبة وقثم
4848 - ع: قتادة (1) بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 229، وتاريخ الدوري: 2 / 484، وتاريخ الدارمي، الترجمة
16، 703، وابن طهمان، الترجمة 16، 60، 299، وابن الجنيد، الورقة 13،
20، 26، وابن محرز، الورقة 36، وتاريخ خليفة: 232، 348، وطبقاته: 213،
وعلل ابن المديني: 37، 39، 52، 53، 56، 59، 69، 74، وعلل أحمد، انطر
الفهرست، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 727، وتاريخه الصغير: 1 / 282،
والكنى لمسلم، الورقة 32، وثقات العجلي، الورقة 45، وسؤالات الآجري لابي
داود: 3 / 164، 169، 289، 351، 365، و 4 / الورقة 4، 70، 12، 13، 16،
، و 5 / الورقة 12، والمعرفة والتاريخ، انطر الفهرست، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
151، 300، 400، وتاريخ واسط: 39، 50، 105، 128، 129، 130،
142، والكنى للدولابي: 1 / 166، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756،
والمراسيل: 168، 175، وتقدمة الجرح والتعديل: 127، 147، 161، 169،
236، 239، 246، وثقات ابن حبان: 5 / 321، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1145، وسنن الدارقطني: 1 / 164، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 226، و 5 / الورقة
1، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 148، وحلية الأولياء: 2 / 233،
والسابق واللاحق: 141، والجمع لابن القيسراني: 2 / 224، والكامل في التاريخ:
1 / 21، 24، 31، 33، 36، 63، 70، 158، وإنباه الرواة للقفطي: 3 / 35،
37، وسير أعلام النبلاء: 5 / 269، والكاشف: 2 / الترجمة 4618، والمغني:
2 / الترجمة 5028، ومعرفة التابعين، الورقة 37، والعبر: 1 / 220، 221، 224،
248، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 155، وتاريخ الاسلام: 4 / 295، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6864، وجامع التحصيل، الترجمة 633، ونهاية السول،
الورقة 302، وتهذيب التهذيب: 8 / 351 - 357، والتقريب: 2 / 123، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5833، وشذرات الذهب: 1 / 153.
498

ابن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سدوس، ويقال: قتادة بن
دعامة ابن عكابة بن عزيز بن كريم بن عمرو بن الحارث بن
سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة (1) بن عكابة بن صعب بن
علي بن بكر ابن وائل السدوسي، أبو الخطاب البصري، وكان
أكمه.
روى عن: أنس بن مالك (ع)، وبديل بن ميسرة العقيلي
(م س)، وهو من أقرانه، وبشر بن عائذ المنقري، وبشر بن
المحتفز (2) (س)، وبشير بن كعب العدوي (د ت ق)، وبكر بن
عبد الله المزني (س)، وأبي الشعثاء جابر بن زيد (ع)، وجري بن
كليب السدوسي (4)، وحبيب بن سالم (3) (4) فيما كتب إليه،
وحسان بن بلال (ت ق) (4)، والحسن بن عبد الرحمان الشامي،
والحسن البصري (ع)، وحميد (5) بن عبد الرحمان بن عوف
(سي) (6)، وحميد بن هلال العدوي، وخالد بن دريك (د)، وخالد
بن عرفطة (د س)، وخليد العصري (د)، وخلاس الهجري (7)

(1) قوله: " بن ثعلبة " سقط من نسخة ابن المهندس.
(2) قال البخاري: لم يدرك بشر بن المحتفز (تاريخه الكبير: 2 / الترجمة 1752).
(3) وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: قد روى قتادة عن حبيب بن سالم ولا
أحسبه لقيه (تاريخه: 2 / الترجمة 3583).
(4) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(5) قال يحيى بن سعيد: قال شعبة أو غيره: قتادة لم يسمع من حميد بن عبد الرحمان
(المراسيل: 170) وكذلك قال إسحاق بن منصور عن يحيى (المراسيل: 171).
(6) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(7) وقال ابن طهمان: قيل له - يعني يحيى بن معين -: روى قتادة عن خلاس؟ قال:
قد روى، ولم يذكر يحيى فيه سماع أم لا (الترجمة 16).
499

(م 4)، وخيثمة بن عبد الرحمان الجعفي (ت)، وداود بن أبي
عاصم (س)، وداود السراج (س)، ورفيع أبي العالية الرياحي
(ع)، وزرارة بن أوفى (ع)، وزهدم الجرمي (1) (ت)، وسالم بن
أبي الجعد (خ م ت س)، وسعيد بن أبي بردة بن أبي موسى
الأشعري (م د س ق) وهو من أقرانه، وسعيد بن أبي الحسن
البصري (4) (2)، وسعيد بن عبد الرحمان بن أبزى (د س)، وسعيد بن
المسيب (خ م ت س ق)، وصاحبه سعيد بن يزيد البصري (س)،
وسفينة (س) ولم يسمع منه، وسليمان بن قيس اليشكري (3)
(ت ق)، وسليمان بن يسار (4) وقيل: لم يسمع منهما، وسنان بن
سلمة بن المحبق (5) (م ق)، وقيل: لم يسمع منه، وشريك بن

(1) قال البخاري: لا أعرف لقتادة سماعا من زهدم الجرمي (ترتيب علل الترمذي الكبير،
الورقة 75).
(2) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(3) وقال الدوري: عن يحيى بن معين: لم يسمع قتادة: من إبراهيم النخعي، ولا سليمان
اليشكري (تاريخه: 2 / 484). وقال البخاري: لم يسمع من سليمان اليشكري
(ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 54).
(4) وقال حرب بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل: يقال: إن قتادة لم يسمع من سليمان
بن يسار، بينهما أبو الخليل (المراسيل: 171). وقال إسحاق بن منصور: قلت
ليحيى بن معين: قتادة سمع من سليمان بن يسار؟ قال: لا (المراسيل: 172).
(5) وقال عباس الدوري، عن يحيى بن سلمة (تاريخه: 2 / 485) وقال ابن الجنيد: قلت
ليحيى: إن يحيى بن سعيد يزعم أن قتادة لم يسمع من سنان بن سلمة الهذلي
حديث ذؤيب الخزاعي في البدن، فقال يحيى: ومن يشك في هذا، إن قتادة لم
يسمع منه ولم يلقه (سؤالاته، الورقة 20).
500

خليفة السدوسي، وشهر بن حوشب (4)، وصالح أبي الخليل
(ع)، وصفوان بن محرز (خ م س ق)، وأبي تميمة طريف بن
مجالد (س)، وعامر الشعبي (1) (م ت)، وعباس الجشمي (4)،
وعبد الله بن بريدة (2) (4)، وعبد الله بن سرجس (3) (د س)، وعبد الله
بن شقيق العقيلي (بخ م د ت س)، وعبد الله بن أبي عتبة
(خ م تم ق) مولى أنس بن مالك، وعبد الله بن فيروز الداناج (س)،
وعبد الله بن معبد الزماني (م)، وعبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد
بن الخطاب (س)، وعبد ربه بن أبي يزيد (د س)، وعبد الرحمان بن
مسلمة الخزاعي (د س)، وعبيد الله بن حميد بن عبد الرحمان
الحميري، وعزرة بن تميم (س)، وعزرة بن عبد الرحمان
(م د ت س)، وعطاء بن أبي رباح (خ م د س)، وعقبة بن صهبان
(خ م د ق)، وعقبة بن عبد الغافر (م)، وعكرمة بن خالد المخزومي
(س)، وعكرمة مولى ابن عباس (خ 4)، وعلي بن عبد الله الأزدي

(1) قال يعقوب بن سفيان: لم يسمع قتادة من سعيد بن جبير، ولا من الشعبي (المعرفة
والتاريخ: 2 / 124) وقال الدوري عن يحيى بن معين: ذهب (يعني قتادة) إلى
الشعبي يطلبه، لم يجده (تاريخه: 2 / 484).
(2) وقال البخاري: لا يعرف سماع قتادة بن أبي بريدة (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة
1797). وكذلك قال أبو عيسى الترمذي عن البخاري (الترمذي - 982).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم عن أبيه: لم يلق قتادة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا
أنسا، وعبد الله بن سرجس (المراسيل: 175). وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد
بن حنبل: ما أعلم قتادة روى عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا عن أنس رضي
الله عنه. قيل: فابن سرجس؟ فكأنه لم يره سمع (المراسيل: 168).
501

(س)، وعمرو بن دينار، وعمرو بن شعيب (ت س ق) وهو من
أقرانه، وعمران بن حصين (د ت) ولم يسمع منه، وعمران بن
عصام (ت) والد أبي جمرة الضبعي، وعون بن عبد الله بن عتبة
بن مسعود، والعلاء بن زياد العدوي (عخ ق)، والقاسم بن الربيع،
والقاسم بن ربيعة بن جوشن، والقاسم بن عوف الشيباني
(سي ق)، وقدامة بن وبرة (د س) وقزعة بن يحيى (م س)، وقسامة
بن زهير (س) (1)، وكثير بن أبي كثير (د ت س فق) مولى
عبد الرحمان بن سمرة، ومجاهد المكي (2) (ق)، وقيل: لم يسمع منه،
ومحمد بن سيرين (م د ت س)، ومسروق بن أوس (س)، ومسلم
ابن يسار (3) (قد س)، ومطرف بن عبد الله بن الشخير (ع)، ومعاوية
ابن قرة المزني (ق)، ومورق العجلي (د ت)، وموسى بن سلمة
ابن المحبق (م س)، وميمون أبي عبد الله (ت س)، ونصر بن
عاصم الليثي (ي م د س ق)، والنضر بن أنس بن مالك (ع)،

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) قال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: لم يلق سعيد بن جبير، ولا مجاهدا ولا سليمان
بن يسار (سؤالاته، الورقة 26). وقال يعقوب بن سفيان: لم يسمع قتادة من مجاهد
شيئا (المعرفة والتاريخ: 2 / 124) وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل: إن
قتادة لم يسمع من مجاهد بينهما أبو الخليل (المراسيل: 171).
(3) قال ابن محرز سمعت علي يقول: قتادة لم يسمع من مسلم بن يسار شيئا (سؤالاته،
الورقة 36). وقال أبو داود: قال بعضهم: لم يسمع من مسلم بن يسار (سؤالاته
الآجري: 4 / الورقة 12). وقال إسحاق بن منصور: قلت ليحيى: سمع من مسلم
بن يسار؟ قال: لا (المراسيل 172).
502

وواقع بن سحبان البصري، وأبي مجلز لا حق بن حميد
(م د ت س)، ويحيى بن يعمر (1) (د)، ويزيد بن عبد الله بن الشخير
(4)، وأبي غلاب يونس بن جبير (ع)، وأبي إسحاق السبيعي
(س) ومات قبله، وأبي أيوب المراغي (خ م د س)، وأبي بردة بن
أبي موسى الأشعري (4)، وأبي بكر بن أنس بن مالك (سي)،
وأبي الجوزاء الربعي (س)، وأبي حرب بن أبي الأسود الديلي
(د ت عس ق)، وأبي حسان الأعرج (م 4)، وأبي الحكم السلمي
(م)، وأبي رافع الصائغ (2) (خ د ت ق)، وأبي سعيد الأزدي (د)،
وأبي سعيد الخدري (3) (د)، ولم يسمع منه، وأبي السوار العدوي
(خ م)، وأبي شيخ الهنائي (د س)، وأبي الصديق الناجي
(خ م د س ق)، وأبي طالب الضبعي، وأبي الطفيل الليثي (م)،
وأبي عثمان النهدي (خ م س)، وأبي عمر الغداني (د س)، وأبي
عيسى الأسواري (بخ م)، وأبي قلابة الجرمي (4) (م)، وأبي

(1) وقال أحمد بن حنبل: لم يسمع قتادة من يحيى بن يعمر شيئا (المعرفة والتاريخ:
2 / 141).
(2) قال أحمد بن حنبل: قال شعبة: لم يسمع قتادة من أبي رافع شيئا. قال أحمد أدخل
بينه وبين أبي رافع حلاسا والحسن (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 188).
(3) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم سمعت أبي يقول: لم يلق من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا
أنسا وعبد الله بن سرجس. قال أبو محمد: لم يذكر أبا الطفيل لأنه كان صبيا في
عهد النبي صلى الله عليه وسلم (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756).
(4) وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: لم يسمع من أبي قلابة، إنما حدث عن
صحيفة أبي قلابة (تاريخه: 2 / 484). وقال يعقوب بن سفيان: لم يسمع قتادة من
أبي قلابة شيئا (المعرفة والتاريخ: 2 / 124)، وكذلك قال أحمد بن حنبل (المعرفة
والتاريخ: 2 / 141).
503

المتوكل الناجي (خ م ت س)، وأبي مراوح الغفاري (قد)، وأبي
مسلم الجذمي (ت)، وأبي المليح بن أسامة الهذلي (م 4)، وأبي
نضرة العبدي (ر م د س ق)، وأبي نهيك الأزدي (د)، وحفصة بنت
سيرين (د)، وصفية بنت شيبة (د س ق)، ومعاذة العدوية (1)
(خ م ت س ق).
روى عنه: أبان بن يزيد العطار (خ م د ت س)، وإسماعيل
ابن مسلم المكي (ت ق)، وأشعث بن براز الهجيمي، وأيوب
السختياني (د س ق)، وأيوب أبو العلاء القصاب (د ت س)، وبكير
ابن أبي السميط (س)، وجرير بن حازم (ع)، وحجاج بن أرطاة
(د)، وحجاج بن حجاج الباهلي (خ م د س ق)، وحرب بن شداد،
وحسام بن مصك (تم)، وحسين بن ذكوان المعلم (خ م س)،
والحكم بن عبد الملك القرشي (بخ ت ق)، والحكم بن هشام
الثقفي (س)، وحماد بن الجعد (خت)، وحماد بن سلمة
(خت م 4)، وحميد الطويل، وخالد بن قيس الحداني
(م د تم س ق)، وسعيد بن بشير الدمشقي (د ت ق)، وسعيد بن
أبي عروبة (ع)، وسعيد بن أبي هلال المصري (خت)، وسليم
ابن حيان (سي)، وسليمان الأعمش، وسليمان التيمي

(1) قال أبو بكر بن خلاد: سمعت يحيى يقول: قتادة لم يصح عن معاذة. (المراسيل:
174).
504

. (خ م د س ق)، وسويد أبو حاتم (بخ)، وسلام بن أبي مطيع
(ت س ق)، وشداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي، وشعبة بن
الحجاج (ع)، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي (خ م ت س ق)،
وصالح المري (ت)، والصعق بن حزن (س)، وضرار بن عمرو
الملطي، وعاصم بن سليمان الأحول، وعاصم بن هلال البارقي
(س)، وعبد الله بن المحرر العامري (ق)، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي (م د ت ق)، وعلي بن مسعدة الباهلي (ت ق)، وعمر بن
إبراهيم العبدي (قد ت س ق)، وعمر بن عامر السلمي (م س)،
وعمر بن نبهان العنزي (د)، وعمرو بن الحارث المصري
(خ م س)، وعمران بن داود أبو العوام القطان البصري
(خت د ت سي ق)، وقرة بن خالد السدوسي (خ م س)، والليث بن
سعد (س) ولم يلقه، والمثنى بن سعيد الضبعي (م 4)، ومحمد
ابن يسار الخراساني (عخ س)، ومرزوق أبو بكر الباهلي (ت)،
ومسعر بن كدام (خ م)، ومطر الوراق (م د ق)، ومعمر بن راشد
(خت م 4)، ومقاتل بن حيان (ت)، ومنصور بن زاذان (م)،
وموسى بن خلف العمي (خت د س)، وموسى بن السائب (د س)،
والنهاس بن قهم (ت ق)، وهارون بن مسلم البصري (ق)، وهشام
الدستوائي (ع)، وهمام بن يحيى (ع)، وواسط بن الحارث، وأبو
عوانة الوضاح بن عبد الله (ع)، ويزيد بن إبراهيم التستري
(خ م ت)، ويعقوب بن القعقاع الأزدي (س)، ويوسف بن عطية
الصفار (فق)، ويونس الإسكاف (خ ت س ق)، وأبو بكر الهذلي
505

(ق)، وأبو خالد الدالاني (د ت) وأبو هلال الراسبي (خت صد).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثالثة من أهل البصرة.
وقال أبو هلال الراسبي عن قتادة: أقمت مع سعيد بن
المسيب ثمانية أيام أسأله، قال: ما تسألني إلا عن شئ يختلف
فيه؟ قال: قلت: نعم. إنما أسألك عما يختلف فيه.
وقال عبد الرزاق (2): سمعت معمرا يحدث عن قتادة أنه أقام
عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام، فقال له في اليوم الثالث (3):
ارتحل يا أعمى (4) فقد أنزفتني.
وقال سلام بن مسكين (5): حدثني عمرو بن عبد الله، قال:
لما قدم قتادة على سعيد بن المسيب، فجعل يسائله أياما وأكثر،
فقال له سعيد: أكل ما سألتني عنه تحفظه؟ قال: نعم. سألتك عنه
كذا فقلت فيه كذا وسألتك عن كذا فقلت فيه كذا، وقال فيه
الحسن كذا حتى رد عليه حديثا كثيرا. قال: يقول سعيد: ما كنت
أظن أن الله خلق مثلك.
وقال الصعق (6) بن حزن: حدثنا زيد أبو عبد الواحد، قال:

(1) طبقاته: 7 / 229.
(2) انظر تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 827، وطبقات ابن سعد: 7 / 230.
(3) ضبب عليها المؤلف. وفي المطبوع من " طبقات " ابن سعد: " الثامن ".
(4) في المطبوع من " تاريخ " البخاري: " ارتحل عني ".
(5) انظر طبقات ابن سعد: 7 / 230.
(6) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
506

سمعت سعيد بن المسيب يقول: ما أتاني عراقي أحفظ من قتادة.
وقال غالب القطان (1)، عن بكر بن عبد الله المزني: من سره
أن ينظر إلى أحفظ من أدركنا في زمانه وأجدر أن يؤدي الحديث
كما سمعه فلينظر إلى قتادة، ما رأيت الذي هو أحفظ منه ولا أجدر
أن يؤدي الحديث كما سمعه.
وقال عبد الرزاق (2)، عن معمر: جاء رجل إلى ابن سيرين،
فقال: رأيت حمامة التقمت لؤلؤة، فخرجت منها أعظم مما دخلت.
ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت أصغر مما دخلت.
ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت كما دخلت سواء. فقال
له ابن سيرين: أما التي خرجت أعظم مما دخلت فذاك الحسن
يسمع الحديث فيجوده بمنطقه ثم يصل فيه من مواعظه، وأما التي
خرجت أصغر مما دخلت فذاك محمد بن سيرين يتنقص منه
ويشك فيه، وأما التي خرجت كما دخلت فهو قتادة، وهو أحفظ
الناس.
وقال روح (3) بن القاسم عن مطر الوراق: كان قتادة إذا سمع
الحديث يختطفه اختطافا، وكان إذا سمع الحديث يأخذه العويل
والزويل حتى يحفظه.

(1) انظر حلية الأولياء: 2 / 333، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(2) انظر الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(3) المعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 282.
507

وقال عبد الرزاق (1) عن معمر: قال قتادة لسعيد بن أبي
عروبة: يا أبا النضر خذ المصحف. قال: فعرض عليه سورة البقرة
فلم يخط فيها حرفا واحدا. قال: يا أبا النضر أحكمت؟ قال: نعم،
قال: لأنا لصحيفة جابر بن عبد الله أحفظ مني لسورة البقرة. قال:
وكانت قرئت عليه.
وقال عبد الرحمان بن يونس، عن سفيان بن عيينة. كان قتادة
يقص بصحيفة جابر، وكان كتبها عن سليمان اليشكري.
وقال هشيم عن أبي بشر: قلت لابي سفيان: مالي لا أراك
تحدث عن جابر كما يحدث سليمان اليشكري؟ فقال أبو سفيان:
إن سليمان كان يكتب وإني لم أكن أكتب.
وقال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قال
سليمان التيمي: ذهبوا بصحيفة جابر إلى قتادة فرواها، أو قال:
فأخذها.
وقال أبو هلال (2): قيل لقتادة: نكتب ما نسمع منك؟ قال:
وما يمنعك أن تكتب وقد أخبرك اللطيف الخبير أنه قد كتب وقرأ:
" في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى (3) ".

(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 278 - 279، وطبقات ابن سعد: 7 / 299، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 827.
(1) انظر طبقات ابن سعد: 7 / 230.
(2) طه (52).
508

وقال أبو هلال (1) عن مطر الوراق: ما زال قتادة متعلما حتى
مات.
وقال سعيد (2) بن عامر، عن همام: سمعت قتادة يقول:
ما أفتيت بشئ من رأيي منذ عشرين سنة.
وقال أبو عوانة (3): سمعت قتادة يقول: ما أفتيت برأيي منذ
ثلاثين سنة.
وقال عبد الصمد (4)، عن أبي هلال: سألت قتادة عن مسألة،
فقال: لا أدري. فقلت: قل برأيك. قال: ما أفتيت (5) برأيي منذ
أربعين سنة. قلت: ابن كم هو يومئذ؟ قال: ابن خمسين سنة.
وقال عنبسة بن عبد الواحد عن حنظلة بن أبي سفيان: كنت
أرى طاووسا إذا أتاه قتادة يسأله يفر منه. قال: وكان قتادة يتهم
بالقدر.
وقال علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: إن
عبد الرحمان يقول: اترك كل من كان رأسا في بدعة يدعو إليها.
قال: كيف تصنع بقتادة، وابن أبي رواد، وعمر بن ذر، وذكر قوما

(1) حلية الأولياء: 2 / 335.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(3) حلية الأولياء: 2 / 335.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 229، والمعرفة والتاريخ: 2 / 280.
(5) قوله: " ما أفتيت " في المطبوع من " الطبقات، والمعرفة ": " ما قلت ".
509

ثم قال يحيى: إن ترك هذا الضرب ترك ناسا كثيرا.
وقال أبو الفتح نصر بن المغيرة: سئل سفيان بن عيينة:
يغتاب صاحب هوى؟ قال: يذكر منه هواه ولا يغتابه فيما سوى
ذلك.
وقال معتمر بن سليمان، عن أبي عمرو بن العلاء: كان
قتادة، وعمرو بن شعيب لا يغث عليهما شئ يأخذان عن كل
أحد.
وقال جرير (1) عن عبد الحميد، عن مغيرة عن الشعبي: قيل
له: هل رأيت قتادة؟ قال: نعم، رأيته كحاطب ليل.
وقال سفيان بن عيينة: قال الشعبي لقتادة حاطب ليل. قال
سفيان: قال لي عبد الكريم الجزري: تدري ما حاطب ليل؟ قلت:
لا إلا أن تخبرني. قال: هو الرجل يخرج في الليل فيحتطب فتقع
يده على أفعى فتقتله، هذا مثل ضرب لطالب العلم. إن طالب
العلم إذا حمل من العلم ما لا يطيقه قتله علمه كما قتل الأفعى
حاطب ليل.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول:
قتادة لم يسمع من أبي قلابة (2).
وقال أبو داود الطيالسي (3)، عن شعبة: كنت أعرف إذا جاء

(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 277.
(2) وكذلك قال عباس الدوري، عن يحيى بن معين (تاريخه: 2 / 484).
(3) المعرفة والتاريخ: 3 / 209، وانظر طبقات ابن سعد: 7 / 229.
510

ما سمع قتادة مما لم يسمع; كان إذا جاء ما سمع قال: حدثنا
أنس بن مالك، حدثنا الحسن، حدثنا مطرف، حدثنا سعيد. وإذا
جاء ما لم يسمع قال: قال سعيد بن جبير، قال أبو قلابة.
وقال علي بن المديني (1)، عن عبد الرحمان بن مهدي، عن
حماد بن زيد، عن أبي مسلمة: سمعت أبا قلابة، وسأله رجل
عن شئ فلم يقل فيه شيئا، فقال له: من أسأل أسأل فلانا (2)؟
قال: لا؟ قال: أسأل قتادة؟ قال: نعم. سل قتادة.
وقال محمد بن سواء، عن شعبة حدثت سفيان بحديث
قتادة، عن أبي حسان، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قلد الهدي
وأشعره. قال: فقال لي سفيان: وكان في الدنيا مثل قتادة (3)!؟
وقال عبد الرزاق (4) عن معمر: قلت للزهري: أقتادة أعلم
عندك أو مكحول؟ قال: لا، بل قتادة، وما كان عند مكحول إلا
شئ يسير.
وقال عبد الرزاق (5) عن معمر: سمعت قتادة يقول: ما في
القرآن آية إلا قد سمعت فيها شيئا.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(2) قوله: " أسأل فلانا " في المطبوع من الجرح والتعديل قالها مرتين.
(3) انظر الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 230، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
511

وقال سفيان بن عيينة (1)، عن معمر: لم أر من هؤلاء أفقه
من الزهري، وحماد، وقتادة.
وقال أبو حاتم (2)، عن عمرو بن علي: قلت لعبد الرحمان
ابن مهدي: حميد الطويل، في حديث. فقال: قتادة أحفظ من
خمسين مثل حميد. قال أبو حاتم: صدق ابن مهدي.
وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: من طلب العلم
جملة ذهب منه جملة، إنما كنا نطلب العلم حديثا وحديثين.
وعن قتادة (3)، قال: إعادة الحديث في المجلس يذهب
بنوره، وما قلت لمحدث قط أعد علي، وما سمعت أذناي شيئا قط
إلا وعاه قلبي.
وعن قتادة، قال: إعادة الحديث أشد من ثقل الصخر.
وقال أبو هلال عن قتادة: الكلام يشبع منه كما يشبع من
الطعام.
وقال علي بن المديني (4) عن يحيى بن سعيد: قال شعبة:
لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا ثلاثة أشياء. قال: قلت ليحيى:

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) انظر حلية الأولياء: 2 / 334، وعلل أحمد: 1 / 23، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 827.
(4) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 148، وتقدمة الجرح والتعديل: 127.
512

عدها. قال: قول علي: القضاة ثلاثة، وحديث يونس بن متي،
وحديث لا صلاة بعد العصر.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: قال لي يحيى بن معين: قتادة
لم يسمع من أبي الأسود الديلي، ولكن من ابنه أبي حرب.
وقال أيضا: سمعت يحيى بن معين يقول: لم يسمع قتادة
من سليمان بن يسار (1).
وقال أيضا عن يحيى: لم يدرك قتادة سنان بن سلمة (2).
وقال أيضا عن يحيى: قتادة لم يسمع من مجاهد شيئا (3).
وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان شعبة
يقول: حديث قتادة عن أنس في المرأة ترى في منامها ما يرى
الرجل ليس بصحيح. قال: وذكرت ليحيى بن سعيد حديث قتادة
عن أبي مجلز كتب عمر إلى عثمان بن حنيف... الحديث
الطويل. قال: هذا ملزق إلى أبي مجلز. قلت ليحيى: ليس من
صحيح حديث قتادة؟ قال: لا (4).
وقال أبو داود السجستاني (5) في حديث قتادة عن أبي رافع

(1) وكذلك قال عنه الدوري (تاريخه: 2 / 484).
(2) وكذلك قال عنه الدوري أيضا، وزاد: أحاديثه عنه مرسلة وسمع من موسى بن سلمة
(تاريخه: 2 / 485).
(3) وكذلك قال عباس الدوري عنه (تاريخه: 2 / 485).
(4) انظر تقدمة الجرح والتعديل: 236.
(5) أبو داود (5190).
513

عن أبي هريرة " إذا دعي أحدكم إلى طعام فجاء مع الرسول فإن
ذلك إذنه: قتادة لم يسمع من أبي رافع.
وفي صحيح البخاري من حديث سليمان التيمي عن قتادة:
سمعت أبا رافع عن أبي هريرة حديث " إن رحمتي غلبت
غضبي " (1).
وقال عبد الرزاق (2) عن معمر: قال قتادة: جالست الحسن
ثنتي عشرة سنة أصلي معه الصبح ثلاث سنين ومثلي أخذ عن
مثله.
وقال وكيع (3)، عن شعبة: كان قتادة يغضب إذا أوقفته على
الاسناد، فحدثته يوما بحديث، فأعجبه، فقال: من حدثك ذا؟
فقلت: فلان عن فلان فكان بعد (4).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: أثبت
الناس في قتادة سعيد بن أبي عروبة، وهشام، وشعبة، ومن حدث
من هؤلاء بحديث، فلا تبالي أن لا تسمعه من غيره.
وقال أيضا: سمعت يحيى بن معين يقول: قال شعبة: هشام

(1) انظر فتح الباري 13 / 439 في التوحيد: بهذا يدل سماعه منه.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 279، وطبقات ابن سعد: 7 / 229.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 280.
(4) ضبب عليها المؤلف.
514

الدستوائي أعلم بقتادة، وأكثر مجالسة له مني. قلت ليحيى: من
قاله؟ قال: يروونه ولا أحفظه.
وقال أبو حاتم (1): سمعت أحمد بن حنبل، وذكر قتادة،
فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه، وفقهه، ومعرفته بالاختلاف
والتفسير، وغير ذلك، وجعل يقول: عالم بتفسير القرآن، وباختلاف
العلماء; وصفه بالحفظ والفقه، فقال: قل ما تجد من يتقدمه أما
المثل فلعل!
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل (2) يقول: كان
قتادة أحفظ أهل البصرة لا يسمع شيئا إلا حفظه، وقرئ عليه
صحيفة جابر مرة واحدة، فحفظها. وكان سليمان التيمي، وأيوب
يحتاجون إلى حفظه، ويسألونه، وكان من العلماء، كان له خمس
وخمسون سنة يوم مات (3).
وقال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: ثقة (5).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(2) نفسه.
(3) وقال أحمد بن حنبل: قال بعض الناس: قتادة لم يسمع من رجاء بن حيويه، إنما
عن مطر وأنكره أبي جدا، وقال: لا. قد حدث عنه قتادة (العلل ومعرفة الرجال:
1 / 112). وقال أحمد بن حنبل: ما أحد في أصحاب الحسن أثبت من يونس ولا
أحد أسند عن الحسن من قتادة (المعرفة والتاريخ: 3 / 165).
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(5) وقال الدارمي قلت (يعني ليحيى): الزهري أحب إليك في سعيد بن المسيب، أو
قتادة؟ فقال: كلاهما (تاريخه، الترجمة 16). وقال عثمان الدارمي: حدثنا يعقوب
الدورقي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: سمعت شعبة يقول: كنت
أتفطن إلى فم قتادة، فإذا قال: حدثنا كتبت، وإذا قال حدث لم أكتب (تاريخه،
الترجمة 703). وقال ابن طهمان: قيل ليحيى: طعن أحد في قتادة؟ فقال: ثقة (ابن
طهمان، الترجمة 60). وقال ابن طهمان عن يحيى: سلام بن مسكين، وقتادة،
وسعيد، والدستوائي، يذهبون إلى القدر (الترجمة 299). وقال عباس الدوري عنه:
ماهد أحب إلي من قتادة (تاريخه، الترجمة 4499 - طبعته غير المرتبة).
515

وقال أبو زرعة (1): قتادة من أعلم (2) أصحاب الحسن، ثم
يونس بن عبيد.
وقال عبد الرحمان (3) بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أكبر
أصحاب الحسن قتادة، وأثبت أصحاب أنس الزهري، ثم قتادة.
وقال أيضا (4): سألت أبي، قلت: قتادة عن معاذة أحب إليك
أو أيوب عن معاذة؟ فقال: قتادة إذا ذكر الخبر، وقتادة أحب إلي
من يزيد الرشك.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ولد سنة
ستين.
وقال حماد بن زيد، ويحيى بن معين، وغير واحد (5): مات

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(2) قوله: " أعلم " في المطبوع من الجرح والتعديل: " أعلى ".
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(4) نفسه.
(5) منهم: موسى بن إسماعيل (طبقات ابن سعد: 7 / 231)، وعلي بن المديني (تاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 827)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (المعرفة والتاريخ:
3 / 347).
516

سنة سبع عشرة ومئة.
وقال أحمد بن (1) حنبل عن يحيى بن سعيد: مات سنة سبع
عشرة أو ثماني عشرة ومئة.
وقال إسماعيل (2) بن علية: مات سنة ثماني عشرة ومئة (3).
وقال عمرو بن علي: ولد سنة إحدى وستين، ومات سنة
سبع عشرة ومئة، وهو ابن ست وخمسين (4).
وقال أبو حاتم (5): توفي بواسط في الطاعون، وهو ابن ست
أو سبع وخمسين بعد الحسن بسبع سنين (3).
روى له الجماعة.

(1) قوله: " أحمد بن " سقط من نسخة ابن المهندس.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 231.
(3) من قوله: " وقال إسماعيل " إلى هذا الموضع سقط من نسخة ابن المهندس.
(4) وكذلك قال أبو بكر بن منجويه (رجال صحيح مسلم، الورقة 148).
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 756.
(6) وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونا حجة في الحديث وكان يقول بشئ من القدر
(طبقاته: 6 / 229). وقال حماد بن سلمة: كنا نأتي قتادة فيقول: بلغنا عن النبي
عليه السلام، وبلغنا عن عمر وبلغنا عن علي، ولا يكاد يسند، فلما قدم حماد بن
أبي سليمان البصرة جعل يقول: حدثنا إبراهيم وفلان وفلان، فبلغ قتادة ذلك فجعل
يقول: سألت مطرفا وسألت سعيد بن المسيب، وحدثنا أنس بن مالك فأخبر
بالاسناد. (طبقات ابن سعد: 230 - 231) وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو عمير،
قال سمعت ضمرة يقول، عن ابن شوذب، قال: سمعت قتادة يصيح بالقدر في
مسجد البصرة صياحا (المعرفة والتاريخ: 2 / 281). وقال العجلي: بصري تابعي
ثقة، وكان يقول بشئ من القدر، وكان لا يدعو إليه، ولا يتكلم فيه (ثقاته، الورقة
45). وقال الآجري عن أبي داود: حدث عن ثلاثين رجلا لم يسمع منهم، قيل:
سمع من أبي سلمة؟ قال: لا (سؤالاته: 5 / الورقة 9). وقال الآجري: سئل أبو
داود: سمع قتادة من الربيع بن حجير شيئا؟ فقال: لا (سؤالاته: 4 / الورقة 7). وقال
الآجري عنه أيضا: لم يسمع من حصين بن المنذر (سؤالاته: 5 / الورقة 12). وقال
الترمذي: قتادة لم يدرك النعمان بن مقرن، ومات النعمان بن مقرن في خلافة عمر
(الترمذي - 1612). ونقل عبد الرحمان بن أبي حاتم عن معمر أنه قال: إن قتادة
كان يسأل شعبة عن حديثه - يعني حديث نفسه - قال أبو محمد (يعني ابن أبي
حاتم): وكان قتادة بارع العلم، نسيج وحده في الحفظ في زمانه، لا يتقدمه كبير
أحد، فحل شعبة من نفسه محلا يرجع إليه في حديث نفسه (تقدمة الجرح والتعديل:
127). وقال شعبة: كنت أتفقد فم قتادة، فإذا قال: سمعت، أو حدثنا، حفظت،
وإذا قال: حدث فلان تركته (تقدمة الجرح والتعديل: 161، 169). وذكره ابن
حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان من علماء الناس بالقرآن والفقه، وكان من حفاظ
أهل زمانه، على قدر فيه، وكان مدلسا، (5 / 322). وقال الدارقطني: ثقة (التتبع:
492). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال علي ما أرى قتادة سمع من أبي ثمامة
الثقفي، ولم يسمع من أبي عبد الله الجدلي. وقال البزار: لم يسمع من طاووس،
ولم يسمع من الزهري، وقد روى عنه ثلاثة أحاديث. وقال إسماعيل القاضي في
" أحكام القرآن ": سمعت علي بن المديني يضعف أحاديث قتادة عن سعيد بن
المسيب تضعيفا شديدا، وقال: أحسب أن أكثرها بين قتادة وسعيد فيها رجال. وكان
ابن مهدي يقول: مالك عن المسيب أحب إلي من قتادة عن ابن المسيب (8 / 355
- 356). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
517

4849 - س: قتادة (1) بن الفضيل بن قتادة بن عبد الله بن

(1) طبقات خليفة: 75، 306، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 829، والكنى
للدولابي: 1 / 159، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 760، وثقات ابن حبان:
7 / 341، و 9 / 22، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1146 والكاشف: 2 / الترجمة
4619. والعبر: 1 / 333، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 156، وتاريخ الاسلام،
الورقة 251 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 303، وتهذيب التهذيب:
8 / 356 - 357، والتقريب: 2 / 123، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5834.
518

قتادة بن عياش الحرشي، أبو حميد الرهاوي، وجده قتادة بن
عياش له صحبة.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي، وبكير بن فيروز
الرهاوي، وثور بن يزيد الحمصي، والحسن بن علي الشروي،
وسليمان الأعمش (س)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي عمرة،
وأبي حاضر عبد الملك بن عبد ربه، وأبيه الفضيل بن قتادة
الرهاوي، وهشام بن الغاز الجرشي.
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن سليمان
الرهاوي (س)، وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، والزبير
ابن محمد بن الزبير الرهاوي، وعلي بن بحر بن بري القطان.
قال أبو حاتم (1): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
قال أبو عروبة الحراني: قال لي أبو الحسين: كنيته أبو
حميد: مات سنة مئتين.
وقال محمد بن الحارث: كان يخضب رأسه ولحيته (3).
روى له النسائي حديثا واحدا، حديث أبي صالح، عن أبي

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 760.
(2) 7 / 341، وقال: مات سنة مئتين.
(3) وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: كان ثقة، (الترجمة 1146). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
519

هريرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها، فأصاب أصحابه جوع وفنيت
أزوادهم... الحديث (1) ".
4850 - د س ق: قتادة (2) بن ملحان القيسي الجريري، والد
عبد الملك بن قتادة من بني جرير بن عباد بن حنيفة بن قيس بن
ثعلبة. له صحبة، عداده في أهل البصرة.
له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق) في صوم البيض.
روى عنه: أبو العلاء حيان بن عمير القيسي، وابنه
عبد الملك بن قتادة (د س ق)، وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن
الشخير.
وفي إسناد حديثه اختلاف قد ذكرناه في ترجمة ابنه
عبد الملك بن قتادة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا يحيى بن أسعد بن
بوش الأزجي، قال: أخبرنا أبو طالب بن يوسف، قال: أخبرنا أبو

(1) أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (12455).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 43، وطبقات خليفة: 64، 181، ومسند أحمد: 4 / 165،
و 5 / 27، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 825، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
754، وثقات ابن حبان: 3 / 345، ومعجم الطبراني الكبير: 19 / 15،
والاستيعاب: 3 / 1374، وأسد الغابة: 4 / 195، والكاشف: 2 / الترجمة 4620،
وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 124، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 158، ورجال ابن
ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 303، وخلاصة الخزرجي: 8 / 357،
والإصابة: 3 / الترجمة 7074، والتقريب: 2 / 123، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3835.
520

محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو جعفر أحمد بن علي بن محمد
ابن أحمد بن الجهم الكاتب، قال: حدثنا أبو العباس سوار بن
أبي شراعة البصري، قال: حدثنا الرياشي، قال: حدثني محمد
ابن عبد الأعلى، قال: حدثني معتمر بن سليمان عن أبيه، عن
حيان بن عمير، قال: أتيت قتادة بن ملحان أعوده، فمر رجل في
أقصى الدار، فرأيته في وجه قتادة، قال: ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم
مسح وجهه قال: وقتادة بن ملحان من بني جرير بن عباد بن حنيفة
بن قيس بن ثعلبة (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
4851 - خ ت س ق: قتادة (2) بن النعمان بن زيد بن عامر

(1) وقال البخاري: له صحبة يعد في البصريين، قال أبو الوليد: وهم شعبة فيه، فقال:
عبد الملك بن المنهال (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 825)، وكذلك قال ابن عبد البر
في " الاستيعاب ".
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 452، وتاريخ خليفة: 123، وطبقاته: 81، 96، ومسند
أحمد: 4 / 15، و 6 / 384، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 823، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 320، والترمذي (2036)، (3036)، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
753. وثقات ابن حبان: 3 / 344، ومعجم الطبراني الكبير: 19 / 3، والاستيعاب:
3 / 1274، والجمع لابن القيسراني: 2 / 423، وأنساب السمعاني: 8 / 301،
والكامل في التاريخ: 2 / 155، 488، و 3 / 77، وأسد الغابة: 4 / 195، وسير أعلام
النبلاء: 2 / 331 والعبر: 1 / 27، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 158، ونهاية
السول، الورقة 303، وتهذيب التهذيب: 8 / 638، والتقريب: 2 / 123، والإصابة:
3 / الترجمة 7076، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5836، وشذرات الذهب:
1 / 34.
521

ابن سواد بن ظفر واسمه كعب بن الخزرج بن عمرو، وهو النبيت
ابن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري، أبو عبد الله، ويقال: أبو
عمرو، ويقال: أبو عمر، ويقال: أبو عثمان المدني صاحب رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وهو جد عاصم بن عمر بن قتادة، وأخو أبي سعيد
الخدري لامه، أمهما أنيسة بنت أبي حارثة، ويقال: بنت قيس
ابن عمرو بن عبيد بن مالك بن عمرو بن عامر بن غنم من بني
عدي بن النجار.
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسقطت عينه
يوم بدر أو يوم أحد حتى صارت في يده، فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فردها
فكانت أحسن عينيه وأحدهما، وقيل: إنها لم تعرف.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ ت س ق).
روى عنه: أخوه سعد بن مالك أبو سعيد الخدري
(خ س ق)، وعبيد بن حنين، وابنه عمر بن قتادة بن النعمان (ت)،
وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، والصحيح عن أبي
سعيد الخدري عنه، ومحمود بن لبيد الأنصاري (ت).
قال علي بن عبد الله التميمي: مات بالمدينة سنة ثلاث
وعشرين، وصلى عليه عمر بن الخطاب، وهو يومئذ ابن خمس
وسبعين سنة ونزل في حفرته أخوه أبو سعيد الخدري، ومحمد
ابن مسلمة، والحارث بن خزيمة الخزرجي (1).

(1) انظر طبقات ابن سعد: 3 / 453، ومعجم الطبراني الكبير: 19 / 3.
522

وقال هارون بن عبد الله نحو ذلك إلا أنه قال: وهو ابن
خمس وستين سنة.
روى له البخاري، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
4852 - ع: قتيبة (1) بن سعيد بن جميل بن طريف بن
عبد الله الثقفي، أبو رجاء البلخي البغلاني، وبغلان قرية من قرى
بلخ.
قيل إن جده جميلا كان مولى للحجاج بن يوسف الثقفي،
وهو ابن أخي الوسيم بن جميل الثقفي.
قال أبو أحمد بن عدي (2): اسمه يحيى بن سعيد. وقتيبة

(1) طبقات ابن سعد: وطبقات خليفة 324، وعلل أحمد: 1 / 304، 359، و 2 / 252،
331، 337، 338، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 870، وتاريخه الصغير:
2 / 372، والكنى لمسلم، الورقة 36، والمعرفة ليعقوب: 1 / 212، و 2 / 493،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 424، وتاريخ واسط: 68، 73، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 784، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 149، والسابق
واللاحق: 298، وتاريخ الخطيب: 12 / 464، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة
89، والجمع لابن القيسراني: 2 / 426، والمعجم المشتمل، الترجمة 736،
والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 34، 78، 153، 173، و 6 / 29، وسير أعلام النبلاء:
11 / 13، والعبر: 1 / 433، و 2 / 15، 101، 102، 123، والكاشف: 2 / الترجمة
4622، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 158، ونهاية السول، الورقة 303، وتهذيب
التهذيب: 8 / 361، والتقريب: 2 / 123، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5908،
وشذرات الذهب: 2 / 49. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " قال
الأصمعي: قتيبة اشتق من القتب وهو المعا يقال: طعنه فأدلقت أقتاب بطنه أي
خرجت ".
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 464.
523

لقب.
وقال أبو عبد الله بن مندة (1): اسمه علي.
وقال غيره: كان له أخ اسمه قديد بن سعيد.
روى عن: إبراهيم بن سعيد المدني (د)، وإسحاق بن
عيسى القشيري ابن بنت داود بن أبي هند (مد)، وإسماعيل بن
أبي أويس، وإسماعيل بن جعفر (خ م د س)، وإسماعيل بن علية
(خ)، وأبي ضمرة أنس بن عياض (خ)، وأيوب بن جابر الحنفي
(د)، وأيوب بن النجار اليمامي (خ)، وبكر بن مضر المصري
(خ م د ت س)، وجابر بن مرزوق، وجرير بن عبد الحميد الضبي
(خ م ت س)، وجعفر بن سليمان الضبعي (م د ت س)، وجنيد
الحجام (س)، وحاتم بن إسماعيل المدني (خ م د ت س)،
وحجاج بن محمد المصيصي (خ س)، وحرب بن أبي العالية
(س)، وحفص بن غياث النخعي (ت س)، وأبي أسامة حماد بن
أسامة (خ)، وحماد بن خالد الخياط (د)، وحماد بن زيد
(خ م د ت س)، وحماد بن يحيى الأبح (ت)، وحميد بن
عبد الرحمان الرؤاسي (خ د ت س)، وخالد بن زياد الترمذي
(ت س)، وخالد بن عبد الله الواسطي (ت س)، وخلف بن خليفة
(م تم س)، وداود بن عبد الرحمان العطار (خ د ت س)، ورشدين
ابن سعد (ت)، ورفاعة بن يحيى الزرقي (د ت س)، وسالم بن

(1) نفسه.
524

نوح (س)، وسعيد بن سليمان الوسطي، وسعيد بن مزاحم (د س)
مولى عمر بن عبد العزيز، وسفيان بن عيينة (خ م ت س)، وسهل
ابن يوسف (خ)، وأبي الأحوص سلام بن سليم (خ م ت س)،
وشريك بن عبد الله النخعي (ت)، وشهاب بن خراش، وصالح بن
موسى الطلحي (ت)، وصفوان بن عيسى الزهري (د)، وعباد بن
عباد المهلبي (خ ت س)، وأبي زبيد عبثر بن القاسم
(خ ت س ق)، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن جعفر المديني
(ت)، وعبد الله بن الحارث المخزومي (ت)، وعبد الله بن زيد بن
أسلم (ت)، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد الأموي (خ د ت س)،
وعبد الله بن لهيعة (د ت)، وعبد الله بن المبارك (ت)، وعبد الله بن
محمد بن أبي يحيى الأسلمي سحبل، وعبد الله بن نافع الصائغ
(د ت س)، وعبد الله بن وهب (4)، وعبد الله بن يحيى التوأم (د)،
وعبد الحميد بن سليمان (ت)، وعبد الرحمان بن أبي الرجال
(د ت س)، وعبد الرحمان بن أبي الموال (خ ت س)، و عبد السلام
ابن حرب (ت س)، وعبد العزيز بن أبي حازم المدني (خ م س)،
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (م د ت س)، وعبد الكريم بن
محمد الجرجاني (ت)، وعبد الواحد بن زياد (خ م س)،
وعبد الوارث بن سعيد (ت س)، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي
(خ س)، وعبيدة بن حميد (د ت س)، والعطاف بن خالد
المخزومي (ت س)، وعمر بن هارون البلخي، وعمرو بن محمد
العنقزي (خت س)، والعلاء بن خالد القرشي (ت)، والفرج بن
525

فضالة (د)، وفضيل بن عياض (ر م س)، والقاسم بن عبد الله بن
عمر العمري، والقاسم بن محمد بن حميد المعمري (عخ)،
وقزعة بن سويد (ت)، وكثير بن عبد الله أبي هاشم الأبلي، وكثير
بن هشام، والليث ابن سعد (خ م د ت س)، ومالك بن أنس
(خ م د ت س)، ومجمع ابن يعقوب الأنصاري (س)، ومحمد بن
إسماعيل بن أبي فديك (ت)، ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد
بن جعفر غندر (ت س)، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير
(خ ت)، ومحمد بن ربيعة الكلابي (د ت)، ومحمد بن سليمان
ابن الأصبهاني (ت)، ومحمد ابن عبد الله الأنصاري (خ) ومحمد
بن عبيد الطنافسي (س)، ومحمد بن أبي عدي (س)، ومحمد
بن فضيل بن غزوان (خ)، ومحمد بن موسى الفطري (د ت س)،
ومحمد بن يحيى بن قيس المأربي (د ت)، ومحمد بن يزيد بن
خنيس (ت)، ومروان بن معاوية الفزاري (م ت)، ومعاذ بن معاذ
العنبري (ت)، ومعاوية بن عمار الدهني (م س)، ومعن بن عيسى
القزاز (د)، والمغيرة بن عبد الرحمان الحزامي (ع)، والمفضل بن
فضالة المصري (خ م د ت س)، والمنكدر بن محمد بن المنكدر
(بخ ت)، والنضر بن كثير السعدي (د)، ونوح بن قيس الحداني
(د ت س)، وهشيم بن بشير (خ)، وعمه الوسيم بن جميل الثقفي،
وأبي عوانة الوضاح ابن عبد الله (خ م د ت س)، ووكيع بن الجراح
(م ت)، والوليد بن مسلم (ت)، ويحيى بن سليم الطائفي
(د س)، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي، ويحيى بن يعلى
526

الأسلمي (ت)، ويحيى ابن يمان (ت)، ويزيد بن زريع
(خ م س)، ويزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ (س)، ويعقوب
بن عبد الرحمان الإسكندراني (خ م د ت س)، ويعلى بن شبيب
المكي (ت) وأبي بكر بن شعيب بن الحبحاب (ت)، وأبي بكر
بن نافع القرشي الصغير.
روى عنه: الجماعة سوى ابن ماجة، وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وأحمد بن حنبل (ت)، وأحمد بن سعيد الدارمي (ت)،
وأحمد بن سيار المروزي، وأحمد بن عبد الرحمان بن بشار
النسائي، وأبو حامد أحمد بن قدامة بن محمد بن عبد الله بن فرقد
البلخي، وأبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي
القاضي، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن نصر البشتي
النيسابوري، وإسحاق بن أبي عمران الاسفراييني الشافعي، وجعفر
ابن محمد بن الحسن الفريابي، وجعفر بن محمد بن سوار،
وجعفر ابن محمد بن شاكر الصائغ، والحارث بن محمد بن أبي
أسامة، والحسن بن سفيان النسوي، وأبو علي الحسن بن الطيب
بن حمزة الشجاعي البلخي، والحسن بن عرفة العبدي، والحسن
بن محمد ابن الصباح الزعفراني، وحمد بن محمد بن زياد
الكرميني، وزكريا ابن يحيى السجزي (سي)، وأبو خيثمة زهير بن
حرب، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وعبد الله بن أحمد بن
شبويه المروزي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، ومات قبله، وابنه
عبد الله بن قتيبة ابن سعيد، وعبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني،
527

وأبو بكر عبد الله ابن محمد بن أبي شيبة (ق)، ومات قبله، وعبدان
بن محمد بن عيسى المروزي الحافظ، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعلي بن طيفور بن غالب النسوي، وعلي بن
المديني ومات قبله، وقيس بن أبي قيس البخاري، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، وأبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي
السراج، وهو آخر من حدث عنه، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن
الضريس الرازي، ومحمد بن حميد بن فروة، ومحمد بن عبد الله
بن نمير ومات قبله، ومحمد بن عبد الله بن يوسف الدويري - بفتح
الدال قرية بخراسان - ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد
بن عمر ابن منصور البجلي، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)،
وموسى بن هارون بن عبد الله الحمال، وأبوه هارون بن عبد الله
الحمال، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ومات قبله، ويحيى
بن معين كذلك، ويعقوب بن شيبة السدوسي، ويوسف بن موسى
القطان.
قال أبو بكر الأثرم (1): وسمعته - يعني: أحمد بن حنبل - ذكر
قتيبة فأثنى عليه، وقال: هو آخر من سمع من ابن لهيعة.
وقال أحمد بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين، وأبو

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 784، وتاريخ الخطيب: 12 / 469.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 784.
528

حاتم (1)، والنسائي (2): ثقة.
زاد النسائي: صدوق.
وقال أبو داود (3): قدم قتيبة بغداد سنة ست عشرة، فجاءه
أحمد، ويحيى.
وقال ابن خراش (4): صدوق.
وقال أبو حاتم (5): حضرت قتيبة بن سعيد ببغداد، وقد جاءه
أحمد بن حنبل، فسأله عن أحاديث فحدثه، ثم جاءه أبو بكر بن
أبي شيبة، وابن نمير بالكوفة ليلة، وحضرت معهما فلم يزالا
ينتخبان عليه وأنتخب معهما إلى الصبح.
وقال حمد (6) بن محمد بن زياد الكرميني: قال لي قتيبة بن
سعيد: ما رأيت في كتابي من علامة الحمرة، فهو علامة أحمد بن
حنبل، وما رأيت فيه من الخضرة، فهو علامة يحيى بن معين.

(1) نفسه.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 469، والمعجم المشتمل، الترجمة 736، وفيهما قال: " ثقة
مأمون ".
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 467.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 469.
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 784.
(6) تاريخ الخطيب: 12 / 466، وتحرف في المطبوع منه إلى: " أحمد " وكذا تحرف في
نسخة التيمورية: وجاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال "
نصه: " كان فيه محمد وهو وهم ".
529

وقال محمد (1) بن حميد بن فروة: سمعت قتيبة يقول:
انحدرت إلى العراق أول خروجي سنة اثنتين وسبعين ومئة، وكنت
يومئذ ابن ثلاث وعشرين.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن شبويه: سمعت قتيبة يقول:
كنت في حداثتي أطلب الرأي، فرأيت فيما يرى النائم أن مزادة
دليت من السماء، فرأيت الناس يتناولونها، فلا ينالونها، فجئت أنا،
فتناولتها، فاطلعت فيها فرأيت ما بين المشرق والمغرب، فلما
أصبحت جئت إلى مخضع البزاز، وكان بصيرا بعبارة الرؤيا،
فقصصت عليه رؤياي، فقال: يا بني عليك بالأثر، فإن الرأي لا يبلغ
المشرق والمغرب إنما يبلغ الأثر. قال: فتركت الرأي وأقبلت على
الأثر.
وقال أحمد (3) بن جرير اللال عن قتيبة: قال لي أبي: رأيت
النبي صلى الله عليه وسلم في النوم في يده صحيفة، فقلت: يا رسول الله ما هذه
الصحيفة؟ قال: فيه (4) أسامي العلماء. قلت: ناولني، أنظر فيه
اسم ابني قال: فنظرت فإذا فيه اسم ابني.
وقال عبد الله (5) بن محمد بن سيار الفرهياني: قتيبة صدوق،

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 467.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 476.
(4) ضبب عليها المؤلف، وفي المطبوع من تاريخ الخطيب: " فيها ".
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 468.
530

ليس أحد من الكبار إلا وقد حمل عنه بالعراق، وحدث عنه أحمد
ابن حنبل، وأبو خيثمة، وعباس العنبري، والحميدي بمكة.
وسمعت عمرو بن علي يقول: مررت بمنى على قتيبة، وعباس
العنبري يكتب عنه فجزته، ولم أحمل عنه فندمت.
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن
الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد القزاز، قال:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت (1) الحافظ، قال: أخبرنا
محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي،
قال: حدثني أبو الحسن محمد بن محمد بن يحيى بن يعقوب
الفقيه الاسفراييني، قال: حدثنا محمد بن عبدك بن مهدي
الاسفراييني، قال: حدثنا إسحاق بن أبي عمران الشافعي، قال:
حدثنا أبو محمد المروزي الاسفراييني، وراق محمود بن غيلان،
قال: حدثنا يحيى بن يحيى النيسابوري، قال: حدثنا علي بن
المديني، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا قتيبة بن
سعيد، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب،
عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة
تبوك، فكان يؤخر الظهر حتى يدخل وقت العصر فيجمع بينهما.
هذا حديث قتيبة رواه الناس عنه، ولم يروه عن الليث غيره.
وقد وقع لنا أعلى من هذه الرواية بست درجات.

(1) تاريخه: 12 / 465.
531

أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم
ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو
بكر بن مالك القطيعي، قال (1) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث،
عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن معاذ
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس
أخر الظهر حتى يجمعهما إلى العصر، فيصليهما جميعا، وإذا
ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعا، ثم سار،
وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع
العشاء، وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع
المغرب ".
وقد وقع لنا أعلى من هذه الرواية بدرجة أخرى، ومن التي
قبلها بسبع درجات.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وفاطمة بنت علي بن
القاسم ابن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر في جماعة قالوا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو طالب بن غيلان البزاز، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم
ابن محمد بن يحيى المزكي النيسابوري ببغداد بانتفاء أبي الحسن

(1) مسند أحمد: 5 / 341.
532

الدارقطني، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم
الثقفي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، فذكر مثل حديث عبد الله بن
أحمد، عن أبيه، عن قتيبة سواء. قال أبو العباس: قال قتيبة:
عليه سبع علامات: علامة أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين (1)،
وأبي خيثمة، وأبي بكر بن أبي شيبة، والحميدي حتى عد سبعة.
رواه أحمد (2) بن حنبل كما تقدم، وأبو داود (3)، والترمذي (4)
عن قتيبة، فوافقناهم فيه بعلو.
ورواه الترمذي (5) أيضا عن عبد الصمد بن سليمان البلخي،
عن زكريا بن يحيى اللؤلؤي، عن أبي بكر الأعين، عن علي بن
المديني، عن أحمد بن حنبل، عن قتيبة.
فباعتبار هذه الرواية كأني لقيت الترمذي وسمعته منه،
وصافحته، وكان محمد بن نعيم الضبي المذكور في الاسناد
الأول، وهو الحاكم أبو عبد الله الحافظ سمعه مني، وكانت وفاته
في سنة خمس وأربع مئة.

(1) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى " خيثمة ".
(2) المسند: 5 / 341.
(3) أبو داود (1220).
(4) الترمذي (553).
(5) الترمذي (554).
533

قال الحاكم أبو عبد الله: هذا حديث رواته أئمة ثقات، وهو
شاذ الاسناد والمتن، ثم لا نعرف له علة نعلله بها. فلو كان
الحديث عند الليث عن أبي الزبير عن أبي الطفيل لعللنا به
الحديث. ولو كان عند يزيد بن أبي حبيب عن أبي الزبير لعللنا
به. فلما لم نجد العلتين خرج عن أن يكون معلولا، ثم نظرنا
فلم نجد ليزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل رواية ولا وجدنا هذا
المتن بهذه السياقة عند أحد من أصحاب أبي الطفيل ولا عند أحد
ممن رواه عن معاذ بن جبل غير أبي الطفيل، فقلنا: الحديث
شاذ، فأئمة الحديث إنما سمعوه من قتيبة تعجبنا من إسناده ومتنه،
ولم يبلغنا عن واحد منهم أنه ذكر للحديث علة (1). وقد قرأ علينا
أبو علي الحافظ هذا الباب (2)، وحدثنا به عن أبي عبد الرحمان
النسائي وهو إمام عصره عن قتيبة بن سعيد، ولم يذكر أبو
عبد الرحمان، ولا أبو علي للحديث علة، فنظرنا فإذا الحديث
موضوع، وقتيبة ثقة مأمون.
قال الحاكم (3) أبو عبد الله: حدثني أبو الحسن علي بن (4)
محمد بن موسى بن عمران الفقيه، قال: حدثنا محمد بن إسحاق

(1) قال الذهبي: بل ردده في كتبهم واستغربه بعضهم (سير: 11 / 23).
(2) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 466.
(4) قوله: " علي بن " سقط من المطبوع من تاريخ الخطيب.
534

ابن خزيمة، قال: سمعت صالح بن حفصويه - نيسابوري صاحب
حديث - يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: قلت
لقتيبة: مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد بن أبي
حبيب، عن أبي الطفيل؟ قال: مع خالد المدائني قال محمد بن
إسماعيل (1): وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على
الشيوخ.
وقال أبو داود (2): لا يروي هذا الحديث إلا قتيبة وحده.
وقال الترمذي (3): حسن غريب، تفرد به قتيبة، لا نعلم أحدا
رواه عن الليث غيره، والمعروف حديث مالك وسفيان يعني عن
أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ أنهم خرجوا مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك. فكان يجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب
والعشاء.
وقال أبو سعيد بن يونس: لم يحدث به إلا قتيبة، ويقال:
إنه غلط. وإن موضع يزيد بن أبي حبيب أبو الزبير.
وقال أبو بكر الخطيب (4): لم يرو حديث يزيد بن أبي
حبيب، عن أبي الطفيل أحد عن الليث غير قتيبة، وهو منكر جدا

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 466 - 467.
(2) أبو داد (1220).
(3) الترمذي (554).
(4) تاريخه: 12 / 467.
535

من حديثه. ويرون أن خالدا المدائني أدخله على الليث، وسمعه
قتيبة معه، فالله أعلم (1).
وقال أحمد (2) بن محمد بن عمر بن بسطام المروزي:
سمعت أحمد بن سيار بن أيوب المروزي يقول: أبو رجاء قتيبة
ابن سعيد بن جميل بن طريف مولى الحجاج بن يوسف، وكان
أبو رجاء يتولى ثقيفا، ويذكر كرامة جده على الحجاج. قال: وكان
الحجاج إذا جلس على سريره جلس جدي على كرسي عن
يمينه، وكان أبو رجاء رجلا ربعة أصلع حلو الوجه حسن اللحية
واسع الرحل غنيا من ألوان الأموال من الدواب والإبل والبقر
والغنم، وكان كثير الحديث، لقد قال لي: أقم عندي هذه الشتوة
حتى أخرج إليك مئة ألف حديث عن خمسة أناسي. قلت: لعل
أحدهم عمر بن هارون؟ قال: لا. كنت كتبت عن عمر بن هارون
وحده أكثر من ثلاثين ألفا، ولكن وكيع بن الجراح، وعبد الوهاب
الثقفي، وجرير الرازي، ومحمد بن بكر البرساني، وذهب علي
الخامس، وكان ثبتا فيما روى، صاحب سنة وجماعة. قال:
وسمعت أبا رجاء يقول: ولدت سنة خمسين ومئة، ومات لليلتين

(1) قال الذهبي: هذا التقرير يؤدي إلى أن الليث كان يقبل التلقين، ويروي ما لم يسمع،
وما كان كذلك، بل كان حجة متثبتا، وإنما الغفلة وقعت فيه من قتيبة، وكان شيخ
صدق، وروى نحوا من مئة ألف، فيغتفر له الخطأ في حديث واحد (سير أعلام
النبلاء: 11 / 54).
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 468 - 469.
536

خلتا من شعبان سنة أربعين ومئتين، وهو في تسعين سنة من عمره.
وكان كتب الحديث عمن ثلاث طبقات: كتب عن الليث (1)، وابن
لهيعة، وبكر بن مضر، ويعقوب الإسكندراني. ثم كتب عن وكيع،
وابن إدريس، والعنقزي، والثقفي، والبرساني، ونحوهم. ثم كتب
بعد عن إسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن سليمان.
وقال موسى بن هارون (2): ولد سنة ثمان وأربعين ومئة، سنة
مات الأعمش، وتوفي سنة أربعين ومئتين. قال: وسمعت قتيبة
يقول: حضرت موت ابن لهيعة، ومات سنة أربع وسبعين يعني ومئة
وشهدت جنازته.
قال أبو بكر الخطيب (3) حدث عنه نعيم بن حماد المروزي،
ومحمد بن إسحاق السراج، وبين وفاتيهما خمس، وقيل: أربع
وثمانون سنة (4).
وروى له ابن ماجة.

(1) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى " ابن الليث ".
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 468.
(3) السابق واللاحق: 298.
(4) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات لليلتين خلتا من شعبان سنة أربعين
ومئتين، وكان مولده سنة خمسين ومئة، وكان من المتقنين في الحديث والمتبحرين
في السنن وانتحالها (9 / 20). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة بن قاسم:
خراساني ثقة. وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف له تدليس (8 / 361). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
537

4853 - ص: قثم (1) بن العباس بن عبد المطلب القرشي
الهاشمي، وكان يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وآله، وعن أخيه الفضل بن
العباس.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي صلى الله عليه وآله.
قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: كان أخا الحسين بن علي
من الرضاعة، وكان شبيه النبي صلى الله عليه وسلم وآخر الناس به عهدا، وحديث
أم الفضل ناطق بذلك بأسانيد كثيرة يطول ذكرها. قال: فأما وفاة
قثم بن العباس، وموضع قبره فمختلف فيه، فقيل: إنه توفي
بسمرقند، وبها قبره، وقيل: إنه توفي بمرو. قال: والصحيح أن
قبره بسمرقند (2).

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 367، وتاريخ الدوري: 2 / 485، وتاريخ خليفة: 198،
201، وطبقاته: 230، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 863، وتاريخه الصغير:
1 / 142، 143، 144، وثقات العجلي، الورقة 45، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
805، وثقات ابن حبان: 3 / 337، ومعجم الطبراني الكبير: 19 / 40،
والاستيعاب 3 / 1304، والجمع لابن القيسراني: 2 / 427، وأنساب القرشيين:
137، والكامل في التاريخ: 2 / 332، و 3 / 204، 222، 350، وأسد الغابة:
4 / 197، وسير أعلام النبلاء: 3 / 440، والعبر: 1 / 61، وتجريد أسماء الصحابة:
2 / 129، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 158، ونهاية السول، الورقة 303، وتهذيب
التهذيب: 8 / 641، والإصابة: 3 / الترجمة 7081، والتقريب: 2 / 123، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5909، وشذرات الذهب: 1 / 61.
(2) وذكره محمد بن سعد في من كان بخراسان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن غزاها
ومات بها، وقال: كان ورعا فاضلا (طبقاته 7 / 367).
538

له ذكر في اللباس من صحيح البخاري (2) في حديث عبد الله
ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل قثم بين يديه.
وروى له النسائي في " الخصائص "، وقد ذكرنا حديثه في
ترجمة خالد بن قثم.

(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في
الأصل أنه روى له البخاري وذلك وهم ليس له عنده رواية " يعني: له هذا الذكر
فقط.
539

من اسمه قحافة وقدامة
4854 - فق: قحافة (1) بن ربيعة.
روى عن: الزبير بن العوام (فق)، وأبي أمامة الباهلي.
روى عنه: نمير بن يزيد القيني (فق)، وقيل: عن نمير بن
يزيد عن أبيه عنه.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له ابن ماجة في " التفسير " حديثا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في آخرين قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة
الحوطي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال:

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 278، وثقات ابن حبان: 5 / 327، وديوان الضعفاء، الترجمة
3439، وتذهيب التهذيب: 8 / الورقة 158، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6869،
وتهذيب التهذيب: 8 / 363، والتقريب: 2 / 124، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5910.
(2) 5 / 327، وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 6869). وقال ابن حجر
في " التقريب " مجهول.
(3) المعجم الكبير: 1 / 125 (251).
540

حدثنا نمير بن يزيد القيني، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا قحافة
ابن ربيعة، قال: حدثني الزبير بن العوام، قال: صلى بنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح (1) في مسجد المدينة، فلما انصرف قال:
" أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة، فأسكت القوم فلم يتكلم منهم
أحد، قال: ذلك ثلاثا، فمر بي يمشي فأخذ بيدي فجعلت أمشي
معه حتى خنست عنا جبال المدينة كلها فأفضينا إلى أرض قرار
فإذا رجال طوال كأنهم الرماح مستنفري ثيابهم من بين أرجلهم،
فلما رأيتهم غشيتني رعدة شديدة حتى ما تمسكني رجلاي من
الفرق، فلما دنونا منهم خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبهام رجله في
الأرض خطا فقال: اقعد في وسطه، فلما جلست (2) ذهب عني
كل شئ كنت (3) أجده من ريبة، ومضى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينهم،
فتلا قرآنا رفيعا حتى طلع الفجر، ثم أقبل حتى مربي، فقال:
الحق. فجعلت أمشي معه، فمضينا غير بعيد، فقال لي: التفت،
فانظر هل ترى حيث كان أولئك من أحد؟ فقلت: يا رسول الله أرى
سوادا كثيرا. فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الأرض فنظم عظما
بروثه ثم رمى به إليهم، وقال: رشد، أولئك من وفد قوم هم وفد
نصيبين، سألوني الزاد، فجعلت لهم كل عظم وروثه. قال الزبير:
فلا يحل لاحد أن يستنجي بعظم ولا روثه أبدا.

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(3) قوله: " كنت " سقط من المطبوع من الطبراني.
541

رواه عن عبد الوهاب بن الضحاك عن بقية، عن نمير، عن
قحافة، ولم يقل عن أبيه، فوقع لنا بدلا عاليا.
4855 - ق: قدامة (1) بن إبراهيم بن محمد بن حاطب
القرشي الجمحي المدني، والد صالح بن قدامة، وعبد الملك بن
قدامة، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: خارجة بن عمرو الجمحي، وسهل بن سعد
الساعدي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ق)، وعلي بن الحسين
ابن علي بن أبي طالب، وعمر بن أبي سلمة المخزومي (ق) ربيب
النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن
أبي طالب وهو من أقرانه، وعائشة بنت قدامة بن مظعون.
روى عنه: ابنه إبراهيم بن قدامة بن إبراهيم الجمحي،
وجرير بن عبد الحميد، وسفيان الثوري، وابنه صالح بن قدامة بن
إبراهيم الجمحي، وصدقة بن بشير (ق) (2) مولى العمريين، وعبد الله
بن جعفر المديني، وعبد الله بن مصعب بن ثابت الزبيري، وابنه
عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم الجمحي (ق) (3).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 736، وثقات ابن حبان: 5 / 319، وأنساب القرشيين
402، والكاشف: 2 / الترجمة 4623، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 158، وتاريخ
الاسلام: 5 / 292، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 303،
وتهذيب التهذيب: 8 / 363، والتقريب: 2 / 124، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5837.
(2) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(3) سقط الرقم أيضا من نسخة ابن المهندس.
542

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: روى عنه قرة
ابن خالد (2).
روى له ابن ماجة حديثين، وقد وقع لنا كل واحد منهما
بعلو. أما أحدهما فقد كتبناه في ترجمة صدقة بن بشير. وأما الآخر
فأخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي
زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3)،
قال: حدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،
قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن قدامة الجمحي،
عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة أن أبا سلمة
أخبرها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلم يصاب بمصيبة
فيفزع إلى ما أمر الله به من قول: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم
عندك أحتسب مصيبتي فأجزني عليها إلا أعقبه الله عز وجل خيرا
منها ".
رواه (4) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو.

(1) 5 / 319
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) أخرجه مطولا في أحاديث أم سلمة من طريق معاذ الحلبي، عن محمد بن كثير
العبدي، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عمر بن أبي سلمة، به. المعجم
الكبير: 23 / 246 (497).
(4) ابن ماجة (1598).
543

4856 - س: قدامة (1) بن شهاب المازني البصري.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وبرد بن سنان الشامي
(س)، وحميد الطويل، وحنظلة، وخالد الحذاء، وسعيد الجريري،
وعثمان بن الأسود، ويحيى البكاء، وأم داود الوابشية.
روى عنه: أزهر بن جميل، والحسن بن عرفة، وسعيد بن
عون القرشي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وأبو سلمة
موسى بن إسماعيل، ويوسف بن موسى القطان ويوسف بن واضح
الهاشمي البصري (س) (2).
قال أبو زرعة (3): ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (4): محله عندي محل الصدق (5).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) "، وقال: ربما خالف (7).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 806، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 733.
وعلل الحديث (1172). وثقات ابن حبان: 9 / 21، والكاشف: 2 / الترجمة 424،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 158، وتاريخ الاسلام، الورقة 128، (أيا صوفيا
3006)، ونهاية السول، الورقة 303، وتهذيب التهذيب: 8 / 363 - 364،
والتقريب: 2 / 124، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5838.
(2) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 733.
(4) نفسه.
(5) وقال أبو حاتم: ليس بالقوي (علل الحديث لابن أبي حاتم حديث رقم 1172).
(6) 9 / 21.
(7) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
544

روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا خليل بن أبي
الرجاء الراراني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو
نعيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد
ابن شعيب النسائي (1).
(ح) وأخبرنا أحمد بن شيبان، قال: أنبأنا أبو العز عبدا لباقي
ابن عثمان بن محمد بن صالح الهمذاني، قال: أخبرنا أبو القاسم
زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا أبو يعلى إسحاق بن
عبد الرحمان الصابوني، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن الحسين
ابن موسى السمسار، قال: حدثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق
ابن خزيمة.
قالا: أخبرنا يوسف بن واضح، قال: حدثنا قدامة بن
شهاب، عن برد بن سنان، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر
ابن عبد الله أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فعلمه مواقيت الصلاة،
فتقدم جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، والناس خلف رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر حين زالت الشمس، وأتاه حين كان الظل مثل شخصه، فصنع كما صنع فتقدم جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه
والناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى العصر، ثم أتاه حين وجبت
الشمس فتقدم جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه والناس خلف رسول

(1) المجتبى: 1 / 255.
545

الله صلى الله عليه وسلم فصلى المغرب، ثم أتاه حين غاب الشفق فتقدم جبريل
ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه والناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى
العشاء، ثم أتاه حين انشق الفجر فتقدم جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم
خلفه والناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى الغداة، ثم أتاه اليوم
الثاني حين كان ظل الرجل مثل شخصه فصنع كما صنع بالأمس،
فصلى الظهر، ثم أتاه حين صار ظل الرجل مثلي شخصه فصلى
العصر، ثم أتاه حين وجبت الشمس فصنع كما صنع بالأمس
فصلى المغرب، ثم أتاه حين غاب الشفق فصنع كما صنع
بالأمس فصلى العشاء، ثم قال: ما بين هاتين الصلاتين وقت.
لفظ النسائي، وفي حديث ابن خزيمة أن جبريل أتى النبي
صلى الله عليه وسلم يعلمه مواقيت الصلاة، فأتاه حين زالت الشمس فذكر
الحديث، وزاد بعد قوله " فصنع كما صنع بالأمس فصلى المغرب "
قال: فنمنا ثم قمنا ثم نمنا، فأتاه فصنع كما صنع بالأمس فصلى
العشاء، قال: وأحسب ذلك نحوا من ثلث الليل، ثم أتاه حين
امتد الفجر، وأصبح والنجوم بادية مشتبكة، فصنع كما صنع
بالأمس، فصلى الغداة، ثم قال: ما بين هاتين الصلاتين وقت.
قال: فسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة. فصلى بهم كما
صلى جبريل، ثم قال: أين السائل عن الصلاة، ما بين هاتين
الصلاتين وقت.
546

4857 - س ق: قدامة (1) بن عبد الله بن عبدة، ويقال: ابن
عبد البكري العامري الذهلي (2)، أبو روح الكوفي، قيل: إنه فليت
العامري.
روى عن: جسرة بنت دجاجة (س ق).
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وسفيان الثوري،
وعبد الله بن المبارك (س)، وعبد الواحد بن زياد، ومحمد بن عبيد
الطنافسي، ومروان بن معاوية الفزاري، ووكيع بن الجراح، ويحيى
ابن سعيد القطان (س ق)، ويعلى بن عبيد الطنافسي (س)، وأبو
إسحاق الفزاري، وأبو بكر بن عياش.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
وقال أبو نصر بن ماكولا (4): فليت العامري عن جسرة بنت
دجاجة، واسمه قدامة بن عبد الله.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 800، والكنى لمسلم، الورقة 36، والكنى
للدولابي: 1 / 171، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 729، وثقات ابن حبان:
7 / 340، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 70، والكاشف: 2 / الترجمة 4625، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 158، وتاريخ الاسلام: 6 / 114، ورجال ابن ماجة، الورقة 8،
ونهاية السول، الورقة 303، وتهذيب التهذيب: 8 / 364، والتقريب: 2 / 124،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5839.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
الهذلي وهو وهم ".
(3) 7 / 340.
(4) الاكمال: 7 / 70.
547

وفيما قاله نظر، فإنه فليت بن خليفة، وكنيته أبو حسان كما
تقدم في ترجمته، والله أعلم (1).
روى له النسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا
أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، قال: حدثنا
الشريف أبو الحسين ابن المهتدي بالله، قال: أخبرنا أبو زرعة
عبيد الله بن عثمان بن علي بن محمد البناء، قال: حدثنا عثمان
ابن جعفر اللبان، قال: حدثنا حفص بن عمرو بن زبال، قال:
حدثتني يحيى بن سعيد، عن قدامة بن عبد الله العامري، قال:
حدثتني جسرة بنت دجاجة، قالت: سمعت أبا ذر يقول: قام النبي
صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها والآية * (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن
تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) *.
أخرجاه (2) من حديث يحيى بن سعيد عنه، فوقع لنا بدلا
عاليا، وليس له عند ابن ماجة غيره والله أعلم.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": لم ينفرد بذلك ابن ماكولا، فقد سبقه إليه الدارقطني
وفرق بينه وبين فليت بن خليفة الذي يكنى أبا حسان. وذكر ابن أبي خيثمة أن سفيان
الثوري كان يسمي قدامة بن عبد الله العامري فليتا (8 / 364). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(2) ابن ماجة (1350)، والنسائي في المجتبى: 2 / 177، وفي السنن الكبرى (992).
548

4858 - ت س ق: قدامة (1) بن عبد الله بن عمار بن معاوية
الكلابي، أبو عبد الله العامري، له صحبة، عداده في أهل
الحجاز.
قال أبو عمر بن عبد البر (2): أسلم قديما وسكن مكة، ولم
يهاجر وأقام بركبة (3) في البدو من بلاد نجد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت س ق).
روى عنه: أيمن بن نابل المكي (ت س ق)، وابن أخيه
حميد بن كلاب العامري.
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه
بعلو.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 485، وطبقات خليفة: 59، ومسند أحمد: 3 / 412، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة: 795، والكنى لمسلم، الورقة 61، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 724، وثقات ابن حبان: 3 / 344، ومعجم الطبراني الكبير: 19 / 38،
والاستيعاب: 3 / 1279، وأسد الغابة: 4 / 198، وسير أعلام النبلاء: 3 / 451،
والكاشف: 2 / الترجمة 2626، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 131، وتذهيب
التهذيب: 3 / 158، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 303،
وتهذيب التهذيب: 8 / 364 - 365، والإصابة: 3 / الترجمة 7084، والتقريب:
2 / 124، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5840.
(2) الاستيعاب: 3 / 1279.
(3) قال ياقوت الحموي: ركبة بضم أوله وسكون ثانيه وباء موحدة بلفظ الركبة، قال ابن
بكير: هي بين مكة والطائف، وقال القعنبي: هو واد من أودية الطائف (معجم
البلدان: 2 / 809). وقال الفيروزآبادي أيضا: بالضم واد بالطائف (القاموس المحيط
- طبعة مؤسسة الرسالة - 117).
549

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين،
قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال:
حدثنا أيمن بن نابل، قال: سمعت شيخا من بني كلاب، يقال
له: قدامة بن عبد الله بن عمار، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
النحر يرمي الجمرة على ناقة له صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك
إليك!
رواه الترمذي (2) عن أحمد بن منيع عن مروان بن معاوية عن
أيمن، وقال: حسن صحيح.
ورواه النسائي (3)، وابن ماجة (4) من حديث وكيع، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى تساعيا إلا أن في
طريقه إجازة.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أخبرنا خليل بن أبي
الرجاء الراراني في كتابه إلينا من أصبهان، قال: أخبرنا أبو علي

(1) مسند أحمد: 3 / 413.
(2) الترمذي (903).
(3) المجتبى: 5 / 270.
(4) ابن ماجة (3035).
550

الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن
خلاد، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا روح يعني
ابن عبادة، قال: حدثنا أيمن بن نابل، قال: سمعت قدامة بن
عبد الله بن عمار الكلابي، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة يوم
النحر على ناقة صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك!
4859 - س: قدامة (1) بن محمد بن قدامة بن خشرم بن
يسار الأشجعي الخشرمي المدني.
روى عن: إسماعيل بن شيبة بن تميم الطائفي، والحجاج
بن صفوان بن أبي يزيد، وداود بن خالد بن عبيد الله، وداود بن
المغيرة، وأبي عباد شيبة بن عباد الطائفي، ومحمد بن صالح
التمار، وأبيه محمد بن قدامة بن خشرم الخشرمي، ومخرمة بن
بكير بن عبد الله بن الأشج (س)، والمغيرة بن يحيى بن
عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، والمنذر بن عبد الله الحزامي،
وهشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي.

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 711، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 805، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 735، والمجروحين لابن حبان: 2 / 219، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 7، وكشف الاستار (3505)، وديوان الضعفاء، الترجمة 3440،
والكاشف: 2 / الترجمة 4627، والمغني: 2 / الترجمة 5034، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 158، وتاريخ الاسلام، الورقة 148 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6871، ونهاية السول، الورقة 303، وتهذيب التهذيب: 8 / 365،
والتقريب: 2 / 124، وخلاصة الخزرجي: 2 / 5841.
551

روى عنه: أحمد بن إسماعيل بن أبي ضرار الرازي، وأبو
سهل أحمد بن حام (1) المروزي، وأحمد بن سعد بن الحكم بن
أبي مريم (سي)، وأحمد بن صالح المصري، وسعد بن عبد الله
بن عبد الحكم، وسلمة بن شبيب النيسابوري (س)، وأبو علقمة
عبد الله بن هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي، وعبد الرحمان
ابن عبد الملك بن شيبة الحزامي، وعبد الملك بن حبيب المالكي،
وعثمان بن معبد بن نوح البغدادي المقرئ، وعلي بن الحسن بن
أبي مريم، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن أحمد بن الجنيد
الدقاق، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني (س)، ومحمد بن
الحسين البرجلاني، ومحمد بن سعد العوفي، ومحمد بن عبد الله
ابن نمير، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء النيسابوري، والنضر بن
عبد الله الدينوري، وهارون بن إسحاق الهمداني (سي)، وهارون
ابن عبد الله الحمال البغدادي، وأبو موسى هارون بن يزيد الجمال
الرازي، ويعقوب بن حميد بن كاسب.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): أخبرنا يعقوب بن إسحاق
فيما كتب إلي، قال: حدثنا عثمان (3) بن سعيد، قال: سألت يحيى

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
وسهل بن عبد الله بن الحكم، وهو وهم في موضعين ".
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 735.
(3) تاريخه، الترجمة 711.
552

ابن معين عن قدامة بن محمد بن قدامة بن خشرم، فقال:
لا أعرفه - يعني لا يخبره - وأما قدامة فمشهور، سألت أبي عن قدامة
ابن محمد المديني فقال: ليس به بأس. سئل أبو زرعة عن قدامة
ابن محمد المديني، فقال: لا بأس به.
روى له أبو أحمد بن عدي أحاديث عن إسماعيل بن شيبة،
ثم قال (1): ولقدامة عن إسماعيل غير ما ذكرت، وكل هذه الأحاديث
بهذا الاسناد غير محفوظة (2).
روى له النسائي.
* - س: قدامة بن ملحان، في ترجمة عبد الملك بن قتادة
ابن ملحان.
4860 - خت م د ت ق: قدامة (3) بن موسى بن عمر بن

(1) الكامل: 3 / الورقة 7.
(2) وقال ابن حبان في " المجروحين ": يروي عن أبيه ومخرمة بن بكير عن بكير بن
عبد الله بن الأشج المقلوبات التي لا يشارك فيها، روى عنه عبد الله بن هارون
الفروي، وأهل المدينة، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. (2 / 219)، وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 237، وتاريخ الدوري: 2 / 486، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / 803، وتاريخه الصغير: 3 / 31، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 430،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 734، وثقات ابن حبان: 7 / 340، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1168، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 148، والجمع
لابن القيسراني: 2 / 427، والكاشف: 2 / الترجمة 4628، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 159، وتاريخ الاسلام: 6 / 270، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6872،
ونهاية السول، الورقة 303، وتهذيب التهذيب: 8 / 365 - 366، والتقريب:
2 / 124، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5842.
553

قدامة بن مظعون القرشي الجمحي المكي.
روى عن: أنس بن مالك، وأيوب بن الحصين (د)،
ويقال: محمد بن الحصين التميمي (ت ق)، وذكوان أبي صالح
السمان (بخ م)، وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (خت)،
وأبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد العزيز بن يزيد بن رمانة،
وعمرو بن ميمون بن مهران، وأبي جعفر محمد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب، وأبيه موسى بن عمر بن قدامة
ابن مظعون، وأبي علقمة مولى ابن عباس، والصحيح أن بينهما
محمد بن الحصين (ت ق).
روى عنه: ابنه إبراهيم بن قدامة بن موسى الجمحي،
وجعفر بن عون، وحفص بن عثمان بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر
ابن الخطاب، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وسليمان بن بلال،
وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد العزيز بن أبي سلمة
الماجشون (بخ م)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (ت ق)،
وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وعبد الملك بن قدامة بن
إبراهيم الجمحي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعلي بن ثابت
الجزري، وأخوه عمر بن موسى بن قدامة بن مظعون الجمحي،
ومحمد بن عمر الواقدي، ووكيع بن الجراح، ووهيب بن خالد
(د)، ويحيى بن أيوب المصري.
554

قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2):
ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: كان إمام
مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال (4): هو أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ثلاث
وخمسين ومئة (5).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في
" الأدب ".
وروى له الباقون سوى النسائي.
4861 - د س: قدامة (6) بن وبرة العجيفي البصري.

(1) تاريخه: 2 / 486.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 734.
(3) 7 / 340 - 341.
(4) نفسه.
(5) وقال ابن حجر في " التهذيب ": في صحة سماعه من ابن عمر نظر; فقد أخرج له
الترمذي حديثا فأدخل بينه وبين ابن عمر ثلاثة أنفس. وقال الزبير بن بكار: عمر
قدامة بن موسى وكان ثبتا (8 / 366). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عمر.
(6) تاريخ الدارمي، الترجمة 699، وطبقات خليفة: 207، وعلل أحمد: 1 / 61،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 796، وضعفاء العقيلي، الورقة 183، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 727، وثقات ابن حبان: 5 / 320، والكامل: 3 / الورقة 7،
وديوان الضعفاء، الترجمة 3441، والكاشف: 2 / الترجمة 4629، والمغني:
2 / الترجمة 5036، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 159، ومعرفة التابعين، الورقة
37، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6874، وجامع التحصيل، الترجمة 634، ونهاية
السول، الورقة 303، وتهذيب التهذيب: 8 / 366، والتقريب: 2 / 124، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5843، وتحرفت نسبته في التقريب إلى: العجلي.
555

روى عن: سمرة بن جندب (د س) حديث " من ترك
الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار ".
روى عنه: قتادة (د س).
قال أبو حاتم، عن أحمد بن حنبل: لا يعرف.
وقال مسلم بن الحجاج: قيل لأحمد بن حنبل: يصح
حديث سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " من ترك الجمعة عليه نصف دينار "؟
فقال: قدامة يرويه لا نعرفه، رواه أيوب أبو العلاء، فلم يصل إسناده
كما وصل همام، قال: نصف درهم أو درهم خالفه في الحكم
وقصر من الاسناد (1).
وقال عثمان (2) بن سعيد الدرامي: قلت ليحيى بن معين:
قدامة بن وبرة ما حاله؟ فقال: ثقة.
وقال البخاري (3): لم يصح سماعه من سمرة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له أبو داود، والنسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.

(1) وكذلك قال عبد الله بن أحمد عن أبيه (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 61).
(2) تاريخه، الترجمة 699.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 183.
(4) 5 / 320.
556

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1) قال:
حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا عبد الله بن زجاج (2).
قال: الطبراني (3): وحدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا
عفان بن مسلم.
(ح) قال (4): وحدثنا محمد بن يحيى القزاز، قال: حدثنا أبو
عمر الحوضي.
(ح) قال (5): وحدثنا محمد بن جعفر الرازي، قال: حدثنا
علي بن الجعد.
(ح) قال (6): وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا
هدبة بن خالد.
قالوا: حدثنا همام، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن
سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من ترك جمعة من غير
عذر، فليتصدق بدينار، فإن لم يجد فبنصف دينار ".

(1) المعجم الكبير: 7 / 235 (6979).
(2) في المطبوع من معجم الطبراني " رجاء ".
(3) المعجم الكبير: 7 / 235 (6979).
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
557

أخرجاه (1) من حديث يزيد بن هارون عن همام، فوقع لنا
عاليا بدرجتين (2).

(1) النسائي في المجتبى: 3 / 89، وأبو داود (1053).
(2) هذا هو آخر الجزء الحادي والسبعين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن
المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
558

من اسمه قران وقرثع وقرظة وقرفة
4862 - د ت س: قران (1) بن تمام الأسدي الوالبي، أبو
تمام، وقيل: أبو عامر الكوفي. سكن بغداد.
روى عن: أيمن بن نابل المكي، وسعيد بن طريف
الإسكاف، وسعيد بن عبيد الطائي (ت)، وسهل بن أبي صالح،
وعبد الله بن عامر الأسلمي، وعبد الله بن عبد الرحمان بن يعلى بن
كعب الطائفي (د)، وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي،
وعبيد الله بن عمر العمري، وعمرو بن قيس الملائي، ومجالد بن
سعيد، ومحمد بن أبي حميد المدني، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ذئب، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن مسلم الطائفي، وموسى
ابن عبيدة الربذي (ت)، وهشام بن حسان (س)، وهشام بن
عروة، ووقاء بن إياس، ويحيى بن أبي أنيسة، وأبي فروة يزيد بن
سنان الرهاوي (ت)، وأبي بكر بن عياش ومات قبله.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 399، و 7 / 344، وتاريخ الدوري: 2 / 486، وعلل أحمد:
2 / 208، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 892، وتاريخ واسط: 223، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 803، وثقات ابن حبان: 9 / 23، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1172، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 17، وتاريخ الخطيب: 12 / 472،
وإكمال ابن ماكولا: 7 / 109، والكاشف: 2 / الترجمة 4630، والمغني: 2 / الترجمة
5037، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 159، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6875،
وتاريخ الاسلام، الورقة 128، (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 303،
وتهذيب التهذيب: 8 / 367، والتقريب: 2 / 124، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5911.
559

روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن حنبل،
وأحمد بن عبدة الضبي، وأحمد بن منيع البغوي (ت)، والحسن
ابن عرفة، وسريج بن يونس، وسعيد بن محمد الجرمي، وسليمان
ابن أبي شيخ الخزاعي، وعباد بن موسى الختلي، وعلي بن حجر
السعدي (ت س)، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ومسدد بن
مسرهد (د) ويحيى بن آدم.
قال أبو داود (1)، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
وقال حنبل (2) بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثقة، وكان
صاحب دواب.
وقال في موضع آخر (4): كان نخاسا، وكان ينزل ناحية
المخرم، ومات هاهنا.
وقال أحمد (5) بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: كان يبيع
الدواب. رجل صدوق، ثقة، قيل ليحيى: كان صاحب حديث؟
قال: لا بأس به.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 473.
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 2 / 486.
(4) نفسه.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 473.
560

وقال أبو حاتم (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم، عن أبيه: شيخ لين.
وقال الدارقطني (3): ثقة.
وقال محمد بن سعد (4): كان نخاسا، وقدم بغداد، فمات
بها، وكانت عنده أحاديث منهم من يستضعفه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
قال عبد الله (6) بن أحمد بن حنبل عن أبيه: سمعت من قران
ابن تمام في سنة إحدى وثمانين ومئة، وفيها مات، وكان ابن
المبارك هاهنا.
وقال حنبل (7) بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: مات قبل
هشيم في سنة إحدى وثمانين ومئة (8).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 803.
(2) نفسه.
(3) سؤالات البرقاني، الورقة 17.
(4) طبقاته: 6 / 399.
) (5) 9 / 23، وذكره أيضا في أتباع التابعين، وقال: قران بن تمام من أهل الكوفة، يروي
عن جماعة من التابعين، روى عنه أهل الكوفة، مات في ولاية هارون، يخطئ
(7 / 346).
(6) تاريخ الخطيب: 12 / 473.
(7) نفسه.
(8) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما أخطأ.
561

4863 - د تم س ق: قرثع (1) الضبي الكوفي، وكان من
القراء الأولين.
روى عن: سلمان الفارسي (س)، وعمر بن الخطاب،
وقيل: بينهما رجل، وعن قيس بن أبي قيس الجعفي، وأبي أيوب
الأنصاري (د تم ق)، وأبي موسى الأشعري، وأم عبد الله امرأة أبي
موسى الأشعري (س) قيل: إنه روى عن كل واحد من هؤلاء
حديثا واحدا.
روى عنه: سهم بن منجاب الضبي (د تم س ق)، وعلقمة
ابن قيس (س)، وقزعة بن يحيى (تم)، والمسيب بن رافع.
قال أبو معشر (س) (2): حدثنا إبراهيم، عن علقمة، عن

(1) طبقات خليفة: 144، وعلل ابن المديني: 90 وعلل أحمد: 1 / 80، 81، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 875، 896، والمعرفة ليعقوب: 1 / 320، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 819، والمجروحين لابن حبان: 2 / 211، وموضح أوهام
الجمع والتفريق: 2 / 165، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 106، وديوان الضعفاء، الترجمة
3442، والكاشف: 2 / الترجمة 4631، والمغني: 2 / الترجمة 5039، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 159، ومعرفة التابعين، الورقة 36، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6877، ورجال ابن ماجة الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 303، وتهذيب
التهذيب: 8 / 367 - 368، والتقريب: 2 / 124، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5912.
(2) النسائي في المجتبى: 3 / 104.
562

القرثع الضبي، وكان من القراء الأولين (1). روى له أبو داود، والترمذي في " الشمائل "، والنسائي، وابن
ماجة.
4864 - س ق: قرظة (2) بن كعب بن ثعلبة بن عمرو بن
كعب بن الإطنابة الأنصاري الخزرجي، أبو عمرو المدني، حليف
بني عبد الأشهل، له صحبة.
شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أحدا وما بعدها، ثم فتح الله على يديه
الري في زمن عمر بن الخطاب سنة ثلاث وعشرين، وهو أحد

(1) وقال العجلي: كوفي تابعي، ثقة (ثقاته، الورقة 45). وقال ابن حبان في
" المجروحين ": روى أحاديث يسيرة خالف فيها الاثبات، لم تظهر عدالته فيسلك به
مسلك العدول حتى يحتج بما انفرد، ولكنه عندي يستحق مجانبة ما انفرد من
الروايات لمخالفته الاثبات (2 / 211). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
الخطيب: كان مخضرما أدرك الجاهلية والإسلام وقتل في خلافة عثمان شهيدا
(8 / 368). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق مخضرم.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 17، وتاريخ الدوري: 2 / 487، وتاريخ خليفة: 157،
202، وطبقاته: 94، 136، وعلل أحمد: 1 / 113، و 2 / 56، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 858، والمعرفة ليعقوب: 1 / 220، والجرح والتعديل: 7 / 144
وثقات ابن حبان: 4 / 347، ومعجم الطبراني الكبير: 19 / 39، وتاريخ الخطيب:
1 / 185، والاستيعاب: 3 / 1306 وتقييد المهمل للغساني، الورقة 87، والكامل في
التاريخ: 3 / 33، 34، 260، 365، 403، وأسد الغابة: 4 / 202، والكاشف:
2 / الترجمة 4632، والعبر: 2 / 41، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 142، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 159، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة
303، وتهذيب التهذيب: 8 / 368 - 369، والإصابة: 3 / الترجمة 7098،
والتقريب: 2 / 124، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5844.
563

العشرة الذين وجههم عمر إلى الكوفة من الأنصار، وكان فاضلا،
وولاه علي بن أبي طالب الكوفة، وتوفي بها في ولاية علي. وقيل:
في ولاية المغيرة بن شعبة، وهو أشبه; ففي صحيح مسلم من
رواية سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة، قال: أول من
نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب، فقال المغيرة بن شعبة: سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من نيح عليه يعذب ".
ورواه الترمذي أيضا، وقال: حسن صحيح (1).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وعن عمر بن الخطاب (ق).
روى عنه: عامر بن سعد البجلي (س)، وعامر بن شراحيل
الشعبي.
روى له النسائي حديثا، وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا كل
واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي،

(1) أي أنه تأخر إلى زمن معاوية حين كان المغيرة على الكوفة، لان المغيرة كان في مدة
الاختلاف بين علي ومعاوية مقيما بالطائف، فقدم بعد موت علي، فولاه معاوية
الكوفة بعد أن سلم له الحسن الخلافة، وبذلك جزم ابن سعد، وقال: مات بالكوفة
والمغيرة وال عليها. وكذا قال ابن السكن.
(2) المعجم الكبير: 17 / 219، (691).
564

قال: حدثنا الهيثم بن جميل، قال: حدثنا شريك عن أبي
إسحاق، عن عامر بن سعد، قال: شهدت صنيعا فيه أبو مسعود،
وقرظة ابن كعب، وجوار يغنين، فقلت: سبحان الله أتفعلون هذا
وأنتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وأهل بدر؟ فقالوا: رخص لنا في الغناء
في العرس، والبكاء في غير نياحة.
رواه النسائي (1) عن علي بن حجر، عن شريك، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا القاضي أبو
المعالي أسعد بن المنجى التنوخي.
(ح) وأخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي،
قال: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قالا أخبرنا الشريف أبو
العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ببغداد،
قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمان الشافعي المكي،
وقال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي،
قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الله
ابن يزيد المقرئ، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا سفيان، عن
بيان، عن الشعبي، عن قرظة، قال: بعثنا عمر رضي الله عنه إلى
الكوفة فشيعنا على مثلين، فقال: أتدرون لم شيعتكم؟ قالوا: نحن
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي

(1) المجتبى: 6 / 135.
565

بالقرآن كدوي النحل، فلا تحدثوهم فتشغلوهم، جردوا القرآن وأقلوا
الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال قرظة: فأتوني بعد، فقلت: إن
عمر قد نهانا أن نحدث.
رواه ابن ماجة (1) عن أحمد بن عبدة، عن حماد بن زيد،
عن مجالد، عن الشعبي نحوه.
4865 - س: قرظة (2)، غير منسوب.
روى عن: عكرمة (س)، عن عائشة قصة لعب الحبشة.
روى عنه: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي
(س).
قال عبد الرحمان (3) بن أبي حاتم عن أبيه: قرظة بن أرطاة
العبدي روى عن كثير بن شهاب، روى عنه أبو إسحاق السبيعي.
وقال البخاري (4) نحو ذلك.

(1) ابن ماجة (28).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 859، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 802،
والكاشف: 2 / الترجمة 4633، والمغني: 2 / الترجمة 5042، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 159، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6879، ونهاية السول، الورقة 303،
وتهذيب التهذيب: 8 / 369، والتقريب: 2 / 125، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5845.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 802.
(4) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 859.
566

ولم يذكرا فيمن اسمه قرظة غير قرظة بن كعب، وقرظة بن
أرطاة. فالله أعلم (1).
روى له النسائي هذا الحديث.
4866 - م 4: قرفة (2) بن بهيس العدوي، أبو الدهماء
البصري.
روى عن: سمرة بن جندب، وعمران بن حصين (د)،
وهشام بن عامر الأنصاري (م ت س ق)، ورجل من أهل البادية
له صحبة.
روى عنه: حميد بن هلال العدوي (م 4).
قال إسحاق (3) بن منصور، عن يحيى بن معين: أبو الدهماء

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 6879). وذكر في " الميزان " أيضا
قرظة بن أرطاة، وقال: شيخ لابي إسحاق، قال ابن المديني: مجهول. (3 / الترجمة
6880). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا يعرف.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 130، وتاريخ الدوري: 2 / 487، وطبقات خليفة: 193،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 877، وتاريخه الصغير: 2 / 176، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / 315، والمعرفة ليعقوب: 3 / 304، والترمذي (1713).
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 820، وثقات ابن حبان: 5 / 328، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1167، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة، 149،
وإكمال ابن ماكولا: 7 / 63، والجمع لابن القيسراني: 2 / 427، والكاشف:
2 / الترجمة 4634، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 159، ومعرفة التابعين، الورقة
37، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6881. ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب
التهذيب: 8 / 390 - 370، والتقريب: 2 / 125، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5913.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 820.
567

ثقة.
وقال محمد بن سعد (1): أبو الدهماء العدوي، واسمه قرفة
ابن بهيس، ويقال: ابن بيهس، وكان ثقة، قليل الحديث، روى
عن عمران بن حصين وفي بعض الحديث مالك بن سهم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي
منصور الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو
نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، ومحمد بن
إبراهيم، قالا: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال
حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي، قال: حدثنا عبد العزيز بن
المختار، قال: حدثنا أيوب، عن حمد بن هلال، عن رهط منهم
أبو الدهماء، وأبو قتادة، قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر فنأتي
عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزوني إلى رجال
ما كانوا بأحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أعلم بحديثه مني، سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر
من الدجال ".

(1) طبقاته: 7 / 130.
(2) 5 / 328، وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: بصري تابعي ثقة (8 / 370)
وقال في " التقريب ": ثقة.
568

رواه مسلم (1)، عن أبي خيثمة، وأخرجه من وجه آخر (2) عن
أيوب.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال:
حدثنا حجاج بن المنهال.
(ح) قال الطبراني (4): وحدثنا أبو مسلم الكشي، قال:
حدثنا حجاج بن المنهال، وعارم أبو النعمان، قالا: حدثنا جرير
بن حازم، قال: حدثنا حميد بن هلال، عن أبي الدهماء، عن
عمران ابن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سمع بالدجال
فلينأ عنه، والله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما
يرى من الشبهات ".
رواه أبو داود (5) عن موسى بن إسماعيل، عن جرير بن
حازم، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) مسلم: 8 / 207.
(2) نفسه.
(3) المعجم الكبير: 18 / 220 (550).
(4) نفسه.
(5) أبو داود (4319).
569

وبه قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قال:
حدثنا عبد الوارث، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي
الدهماء، عن هشام بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " احفروا
وأحسنوا وأوسعوا وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر، وقدموا أكثرهم
قرآنا. " قال: فقدموا أبي بين يدي رجلين.
رواه الترمذي (1)، وابن ماجة (2) عن أزهر بن مروان، عن
عبد الوارث، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
ورواه النسائي (3) عن إبراهيم بن يعقوب، عن مسدد، فوقع
لنا بدلا عالي بدرجتين.
وقد أختلف فيه على أيوب، وعلى حميد
ابن هلال.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (4): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا

(1) الترمذي (1713).
(2) ابن ماجة (1560).
(3) المجتبى: 4 / 83.
(4) مسند أحمد: 5 / 78.
570

سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة، وأبي
الدهماء، وكانا يكثران السفر نحو هذا البيت. قالا: أتينا على
رجل من أهل البادية، فقال: البدوي: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فجعل يعلمني مما علمه الله، وقال: " إنك لن تدع شيئا إتقاء الله
إلا أعطاك خيرا منه ".
أخرجه النسائي (1) من حديث ابن المبارك، عن سليمان بن
المغيرة، فوقع لنا عاليا، وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.

(1) السنن الكبرى، كما في تحفة الاشراف (15660).
571

من اسمه قرة وقريش
4867 - بخ 4: قرة (1) بن إياس بن هلال بن رئاب المزني،
أبو معاوية البصري، له صحبة، وهو جد إياس بن معاوية بن قرة
المزني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ 4).
روى عنه: ابنه معاوية بن قرة المزني (بخ 4).
قال أبو عمر بن عبد البر (2): سكن البصرة، وداره بها بحضرة
العوقة ولم يرو عنه غير ابنه معاوية بن قرة، ويقال له: قرة بن
الأغر. وقرة هذا قتلته الأزارقة، وذلك أن عبد الرحمان بن عبيس
ابن كريز القرشي العبشمي خرج في زمن معاوية في نحو من
عشرين ألفا يقاتلون الأزارقة ومعه أخوه مسلم بن عبيس بن كريز،
وهما ابنا عم عبد الله بن عامر بن كريز، وكان في العسكر قرة بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 32، وتاريخ الدوري: 2 / 487، وطبقات خليفة: 37، 176،
ومسند أحمد: 3 / 436، 434، و 4 / 19، و 5 / 34، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 809، وتاريخه الصغير: 1 / 169، 208، وثقات العجلي، الورقة 45،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 738، وثقات ابن حبان: 3 / 346، ومعجم الطبراني
الكبير: 19 / 21، وحلية الأولياء: 2 / 18، والاستيعاب: 3 / 1280، وأسد الغابة:
4 / 202. والكاشف: 2 / الترجمة 4635، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 144،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، وجامع التحصيل،
الترجمة 636، ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب التهذيب: 8 / 370، والإصابة:
3 / الترجمة 7101، والتقريب: 2 / 125، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5846.
(2) الاستيعاب: 3 / 1280.
572

إياس المزني، وابنه معاوية بن قرة، فقتل قرة في ذلك اليوم، وقتل
عبد الرحمان بن عبيس، وأخوه مسلم، قتل عبد الرحمان نافع بن
الأزرق، وقتل يومئذ معاوية بن قرة قاتل أبيه، وكان عبد الرحمان
ابن عبيس، قد استعمله عثمان على كرمان (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى مسلم.
4868 - س: قرة (2) بن بشر الكلبي الكوفي.
روى عن: أبي بردة (س)، عن أبي موسى أتيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان فتشهد أحدهما، وقال: يا رسول الله جئنا
تستعين بنا على بعض عملك.
قاله عباد بن العوام (3) (س) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن
أخيه عنه (4).

(1) وقال عباس الدوري: حدثنا يحيى، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا شعبة، عن أبي
إياس، قال: جاء أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام صغير، فمسح رأسه واستغفر له، قال
شعبة: فقلت: له صحبة؟ قال: لا، ولكنه كان على عهده قد حلب وصر (تاريخه:
2 / 487). وقال العلائي: أنكر شعبة أن يكون له صحبة، والجمهور أثبتوا له الصحبة
والرواية وهو الأظهر، والله أعلم (جامع التحصيل، الترجمة 636).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 822، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 745،
والكاشف: 2 / الترجمة 3636، وديوان الضعفاء، الترجمة 3443، والمغني:
2 / الترجمة 5043، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6882، ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب التهذيب: 8 / 370،
والتقريب: 2 / 125، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5847.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 822.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 6882). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
573

روى له النسائي.
وقال خالد بن عبد الله (د): عن إسماعيل، عن أخيه، عن
بشر بن قرة رواه أبو داود كذلك.
وقال شعبة: عن إسماعيل، عن قرة بن بشر.
4869 - خ: قرة بن حبيب بن يزيد بن شهرزاد، وقيل:
ابن يزيد بن مطر القنوي الرماح، أبو علي البصري التستري،
وقيل: القشيري نيسابوري الأصل.
روى عن: أبي مخلد إياس بن أبي تميمة (بخ)، والبراء
ابن عبد الله الغنوي، وبكر بن خنيس، وثواب بن عتبة المهري،
وجرير بن حازم، وجسر بن فرقد، والحكم بن عطية العيشي، وزياد
بن أبي حسان النبطي، وأبي محمد سعيد بن راشد السماك، وسوار
أبي حمزة وهو ابن داود، وشعبة بن الحجاج (عخ)، وصخر بن
جويرية، وعبد الله بن بكر بن عبد الله المزني، وعبد الله بن عون،
وعبد الحكم بن عبد الله القسملي، وعبد الرحمان بن عبد الله بن دينار

(1) ابن طهمان عن ابن معين، الترجمة 165، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
820، وأبو زرعة الرازي: 575، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 360، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 752، وثقات ابن حبان: 9 / 24، وتقييد المهمل للغساني،
الورقة 85، والجمع لابن القيسراني: 2 / 423، وسير أعلام النبلاء: 1 / 426،
والكاشف: 2 / الترجمة 4637، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، وتاريخ
الاسلام، الورقة 215، (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب
التهذيب: 8 / 370 - 371، والتقريب: 2 / 125، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5848.
574

(خ)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، وعبد الواحد بن زيد
البصري الزاهد، وعكرمة بن عمار اليمامي، ومحمد بن طلحة بن
مصرف (عخ)، والمعارك بن عباد، وأبي المهلب المغيرة بن محمد
الأزدي، والهيثم بن قيس الفائشي (1) واليمان أبي حذيفة وهو ابن
المغيرة العنزي البصري، وأبي الأشهب العطاردي، وأبي كعب
صاحب الحرير، وأبي هاشم الزعفراني.
روى عنه: البخاري في " الأدب " وفي " أفعال العباد " وروى
في " الصحيح " عن رجل عنه، وروى عنه أيضا إبراهيم بن الحسين
ابن ديزيل الهمذاني، وإبراهيم بن حكيم، وإبراهيم بن سعيد
الجوهري، وإبراهيم بن محمد بن الهيثم، وإبراهيم بن المستمر
العروقي، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأحمد بن داود
المكي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن علي الخزاعي، وأبو
عبد الله أحمد بن محمد بن غالب الباهلي غلام خليل، وأحمد بن
محمد بن يحيى بن نيزك القومسي، وأحمد بن موسى بن أبي
عمران المعدل، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وحامد
ابن سهل الثغري، والحسن بن سهل المجوز البصري، والحسن
(خ) غير منسوب قيل: إنه ابن محمد الزعفراني، وأبو داود سليمان
بن الأشعث السجستاني في غير " السنن "، وظليم بن خطيط
الجهضمي الدبوسي، وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري، وعبد الله بن

(1) منسوب إلى فائش بطن من همدان.
575

أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعثمان بن خرزاد الأنطاكي، وعلي بن عبد العزيز البغوي،
وابنه علي بن قرة بن حبيب القنوي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام، ومحمد بن هارون
الفلاس، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا، ومحمد بن
يونس الكديمي، ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويعقوب بن شيبة
السدوسي، وأبو العباس القلوري.
قال أبو حاتم (1): كان صدوقا، ثقة، غزا مع الربيع بن صبيح. كتبنا عنه أيام الأنصاري، ثم بقي حتى كتبنا عنه أيام أبي
الوليد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
قال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: مات في سنة أربع
وعشرين ومئتين (4).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 752.
(2) 9 / 24.
(3) سؤالاته: 3 / 360.
(4) وقال ابن طهمان عن ابن معين: لا أعرفه (الترجمة 165). وقال البرذعي: قلت لابي
زرعة: قرة بن حبيب تغير؟ فقال: نعم، كنا أنكرناه بأخرة غير أنه كان لا يحدث إلا
من كتابه، ولا يحدث حتى يحضر ابنه. (أبو زرعة الرازي: 575). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال الدارقطني: ثقة (8 / 371). وكذلك قال ابن حجر في
" التقريب ".
576

4870 - ع: قرة (1) بن خالد السدوسي أبو خالد، ويقال:
أبو محمد البصري.
روى عن: بديل بن ميسرة العقيلي (د)، والحسن البصري
(خ د)، وحميد بن هلال العدوي (خ م د س)، وسيار أبي الحكم
(م)، والضحاك بن مزاحم، وضرغامة بن عليبة بن حرملة العنبري،
وعبد الله بن القاسم مولى أبي بكر الصديق، وعبد الحميد بن جبير
ابن شيبة (م س)، وعبد الملك بن عمير (س)، وعبيد الله بن غني
العقيلي، وعطية بن سعد العوفي، وعمرو بن دينار المكي (خ)،
وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وقتادة بن دعامة (خ م س)،
وقرة بن موسى الهجيمي (بخ س)، ولقيط أبي المشاء الباهلي،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 275، وابن طهمان عن ابن معين، الترجمة، 74، وتاريخ
خليفة: 427، وطبقاته: 222، وعلل ابن المديني: 88، وعلل أحمد: 1 / 95،
143، 267، 309، و 2 / 33، 53، 179، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
818، والكنى لمسلم، الورقة 31، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 344،
و 5 / الورقة 13، والمعرفة ليعقوب: 1 / 214، 223، 340، 417، و 2 / 53، 111،
115، وتاريخ واسط: 238، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 747، والمراسيل:
177، وثقات ابن حبان: 7 / 342، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1162، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 146، والجمع لابن القيسراني: 2 / 423، وسير
أعلام النبلاء: 7 / 95، وتذكرة الحفاظ: 1 / 198، والعبر: 1 / 216، 223، 298،
336، والكاشف: 2 / الترجمة 4638، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، وتاريخ
الاسلام: 6 / 270، وجامع التحصيل، الترجمة 635، ونهاية السول، الورقة 304،
وتهذيب التهذيب: 8 / 371 - 372، والتقريب: 2 / 125، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5849، وشذرات الذهب: 1 / 237.
577

ومحمد بن سيرين (خ م د س ق)، ومعاوية بن قرة المزني (س)،
والنزال بن عمار البصري (د)، ونفيع أبي الدلهمس، ويزيد بن
عبد الله بن الشخير (د)، وأبي جمرة الضبعي (م ت س ق)، وأبي
رجاء العطاردي، وأبي الزبير المكي (م س)، وأبي نهيك الأسدي،
وأبي يزيد المدني.
روى عنه: أشهل بن حاتم، وبشر بن المفضل (ت)، وبكر
ابن بكار، وحجاج بن منهال، وحجاج بن نصير، وحرمي بن عمارة
ابن أبي حفصة (خ م)، وحماد بن مسعدة (س)، وخالد بن
الحارث (م س)، وخداش بن المهاجر الأنطاكي، وأبو مغفرة رحمة
بن مصعب بن زاذان الباهلي الواسطي (1)، وأبنه زفر بن قرة بن
خالد السدوسي، وزيد بن الحباب (م)، وأبو زيد سعيد بن الربيع
الهروي (م)، وسهل بن تمام بن بزيع، وسهل بن حماد أبو عتاب
الدلال (س) (2)، وشعبة بن الحجاج وهو من أقرانه، وأبو عاصم
الضحاك ابن مخلد (خ)، والعباس بن الفضل الأنصاري (ق)،
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (د)، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعثمان
بن جبلة بن أبي رواد، وعثمان بن عمر بن فارس (س)، وعلي

(1) قوله: " الواسطي " سقط من نسخة ابن المهندس.
(2) في نسخة ابن المهندس وضع رقم (س) هذا على سهل بن تمام بن بزيع وهو وهم،
لان سهل بن تمام ليس له رواية عند النسائي بل له رواية عند أبي داود.
578

بن نصر الجهضمي الكبير (خ م)، وعمر بن هارون البلخي، وأبو
نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن دينار، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، ومخلد بن عمر البخاري القاضي، ومسلم بن إبراهيم
(خ د)، ومعاذ بن معاذ (1) (م د)، ومعتمر بن سليمان (س)،
والمؤرج بن عمرو السدوسي المروزي النحوي صاحب الخليل بن
أحمد، وهارون بن إسماعيل الخزاز، ووكيع بن الجراح (م)،
ووهب بن جرير بن حازم (س) ويحيى بن سعيد القطان
(خ م د س ق)، ويحيى بن كثير العنبري، وأبو داود الطيالسي
(خت س)، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو عامر العقدي
(خ م ت س)، وأبو علي الحنفي (خ م).
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو مئة حديث.
وقال صالح (2) بن أحمد بن حنبل، عن علي بن المديني:
سمعت يحيى - يعني ابن سعيد - يقول: كان قرة بن خالد عندنا من
أثبت شيوخنا.
وقال عبد الله (3) بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن قرة بن
خالد، وعمران بن حدير، فقال: ما فيهما إلا ثقة.
وقال أيضا (4): سئل أبي وأنا أسمع عن قرة، وأبي خلدة،

(1) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: " معاذ بن جبل ".
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 747.
(3) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 95.
(4) والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 747، وانظر العلل ومعرفة الرجال: 1 / 225، 347.
579

فقال: قرة فوقه. قيل: قرة مع من هو؟ قال: هو دون حبيب بن
الشهيد، قيل له: قرة والقاسم بن الفضل. فقال: ما أقربه منه،
وقال: قرة ثقة.
وقال إسحاق (1) بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم: سألت أبي عن قرة بن
خالد، وجرير بن حازم، فقال: قرة أحب إلي من جرير بن حازم،
ومن أبي خلدة، وقرة بن خالد ثبت عندي.
وقال أيضا: سئل أبو مسعود الرازي: قرة أثبت عندك أو
الحسين المعلم؟ فقال: قرة أثبت عندي.
وقال أبو عبيد الآجري (4): سمعت أبا داود، وذكر قرة بن
خالد، فرفع من شأنه.
وقال أيضا (5) سألت أبا داود عن الصعق بن حزن، وقرة بن
خالد، فقال: قرة فوقه.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 747.
(2) وكذلك قال ابن طهمان عنه (الترجمة 74).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 747.
(4) سؤالاته: 3 / 344.
(5) سؤالاته: 5 / الورقة 13.
(6) 7 / 342، وقال: كان متقنا، مات سنة أربع وخمسين ومئة.
580

قال: أبو نعيم: مات سنة نيف وسبعين (1) ومئة.
وقال غيره (2): مات سنة أربع وخمسين ومئة (3).
روى له الجماعة.
4871 - م 4: قرة (4) بن عبد الرحمان بن حيويل بن ناشرة
ابن عبد بن عامر بن أيم بن الحارث الكتعي بن مالك بن عمرو
ابن يعفر بن شراحيل بن اليسع بن ثوب بن ثويب المعافري، أبو

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) منهم خليفة بن خياط (تاريخه: 427).
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته: 7 / 275). وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو
نعيم، حدثنا قرة بن خالد السدوسي وهو من ثقات البصريين. (المعرفة والتاريخ:
2 / 115). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الطحاوي: ثبت متقن ضابط
(8 / 372). وقال في " التقريب ": ثقة ضابط.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 487، وابن طهمان، الترجمة 179، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 817، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 14، وأحوال الرجال
للجوزجاني، الترجمة 294، والمعرفة ليعقوب: 1 / 410، 641، و 2 / 460، 461،
494، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 146، 154، 266، 410، 440، وضعفاء
العقيلي، الورقة 83، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 751، وتقدمته: 204، وثقات
ابن حبان: 7 / 342، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1163، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 8، وسنن الدارقطني: 1 / 229، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
146، والجمع لابن القيسراني: 2 / 424، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 130،
وديوان الضعفاء، الترجمة 3444، والكاشف: 2 / الترجمة 4639، والمغني:
2 / الترجمة 5046. وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 27، وتاريخ الاسلام: 6 / 114، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6886، ونهاية
السول، الورقة 304، وتهذيب التهذيب: 8 / 372 - 374، والتقريب: 2 / 125،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5850.
581

محمد، ويقال: أبوحيويل المصري، يقال: إنه مدني الأصل.
روى عن: ربيعة بن أبي عبد الرحمان، وسعد بن سعيد
الأنصاري، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وعامر بن علي
المعافري (م)، وأبيه عبد الرحمان بن حيويل، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري (4)، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي
حبيب، وأبي الزبير المكي، وأبي قبيل المعافري.
روى عنه: حيوة بن شريح، وخارجة بن مصعب
السرخسي، ورشدين بن سعد، وسعيد بن عبد العزيز (سي)،
وسويد بن عبد العزيز، وعبد الله بن لهيعة (ق)، وعبد الله بن وهب
(م د)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (4)، والليث بن سعد،
ومحمد بن شعيب بن شابور، ويزيد بن السمط.
قال أبو مسهر (1)، عن يزيد بن السمط: كان الأوزاعي يقول:
ما أحد أعلم بالزهري من قرة بن عبد الرحمان بن حيويل.
وقال إبراهيم (2) بن يعقوب الجوزجاني، عن أحمد بن حنبل:
منكر الحديث جدا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 751، وتقدمته: 204.
(2) أحوال الرجال، الترجمة 294.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 751.
582

الحديث (1).
وقال أبو زرعة (2): الأحاديث التي يرويها مناكير.
وقال أبو حاتم (3)، والنسائي: ليس بقوي.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت - يعني لابي داود: قرة بن
عبد الرحمان بن حيويل؟ قال: في حديثه نكارة، يقال له: ابن
كاسر المد.
وقال في موضع آخر: سألت أبا داود عن عقيل بن خالد،
وقرة بن حيويل، فقال: عقيل أحلى منه مئة مرة.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): لم أر له حديثا منكرا جدا،
وأرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
قال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة سبع وأربعين

(1) وقال ابن طهمان عنه: مصري ليس بقوي الحديث (الترجمة 179).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 751.
(3) نفسه.
(4) الكامل: 3 / الورقة 8.
(5) 7 / 342، وساق كلام الأوزاعي المتقدم وتعقبه قائلا: كيف يكون قرة بن عبد الرحمان
أعلم الناس بالزهري وكل شئ روى عنه لا يكون ستين حديثا بل أتقن الناس في
الزهري: مالك ومعمر والزبيدي ويونس وعقيل وابن عيينة هؤلاء الستة أهل الحفظ
والاتقان.
583

ومئة، وكان جده حيويل بن ناشرة شهد فتح مصر، ولهم بقية بمصر
اليوم (1).
روى له مسلم مقرونا بغيره، والباقون سوى البخاري.
4872 - بخ س: قرة (2) بن موسى الهجيمي، أبو الهيثم
البصري.
عن: أبي جري الهجيمي (بخ س)، وقيل: عن أخت أبي
جري عن أبي جري.
روى عنه: قرة بن خالد السدوسي (بخ س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي.

(1) وقال يعقوب بن سفيان: قرة بن عبد الرحمان بن حيويل في عداد المصريين معافري
ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 460) وقال أبو زرعة الدمشقي: قرة بن عبد الرحمان بن
حيويل: ذكره أحسن من حديثه (تاريخه: 266 - 267) وقال الدارقطني: ليس بقوي
في الحديث (السنن: 1 / 229). وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال يحيى: ليس
به بأس عندي (الترجمة 1163). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال يحيى بن
معين: كان يتساهل في السماع وفي الحديث وليس بكذاب. وقال العجلي: يكتب
حديثه. (8 / 374). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له مناكير.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 743، وثقات ابن حبان: 5 / 330، والكاشف:
2 / الترجمة 4640، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6888، ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب التهذيب: 8 / 374،
والتقريب: 2 / 125، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5851.
(3) 5 / 330، وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى قرة بن خالد (3 / الترجمة
6888). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
584

4783 - خ م د ت س: قريش (1) بن أنس الأنصاري، وقيل:
الأموي، مولاهم، أبو أنس البصري.
روى عن: أشعث بن عبد الملك (د)، وحبيب بن الشهيد
(خ ت س)، وحماد بن سلمة (قد)، وحميد الطويل، والخليل بن
أحمد النحوي، وسليمان التيمي، وشعبة بن الحجاج، وصالح بن
أبي الأخضر، وعبد الله بن عون (م س)، وعثمان بن غياث،
وعثمان الشحام، وعوف الأعرابي (قد)، وعون بن عمرو القيسي،
وهو أخو رياح بن عمرو القيسي ولقبه عوين، ومحمد بن عمرو
ابن علقمة، ويونس بن حبيب النحوي.
روى عنه: أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري، وأحمد
بن عبيد الله الغداني، وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي
(م س)، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وإسحاق

(1) سؤالات ابن الجنيد عن ابن معين، الترجمة 47، وطبقات خليفة: 228، وعلل
أحمد: 2 / 96، 121، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 866، وتاريخه الصغير:
2 / 314، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 12، والمعرفة ليعقوب: 2 / 285،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 794، والمجروحين لابن حبان: 2 / 220، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 149، والجمع لابن القيسراني: 2 / 424،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 130، وديوان الضعفاء، الترجمة 3445، والكاشف:
2 / الترجمة 4641، والمغني: 2 / الترجمة 5048، والعبر: 1 / 355، ومن تكلم فيه
وهو موثق، الورقة 26، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6892. ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب التهذيب: 8 / 374 -
375. والتقريب: 2 / 125، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5852، وشذرات
الذهب: 2 / 21.
585

ابن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد (قد)، وإسحاق بن إبراهيم
الصواف، وبكار بن قتيبة القاضي، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو
بكر عبد الله بن أبي الأسود (خ)، وعبد الله بن الهيثم العبدي، وأبو
قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وعلي بن حرب الطائي،
وعلي بن المديني (ت)، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام
الرياحي، ومحمد بن بشار بندار (د)، ومحمد بن سلام الجمحي،
ومحمد بن عبد الرحمان العنبري، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان
الثقفي، وأبو موسى محمد بن المثنى (قد ت)، ومحمد بن يونس
الكديمي، ومحمود بن غيلان المروزي، وهارون بن عبد الله
الحمال (س)، ويحيى بن أبي الخصيب الرازي، ويحيى بن
معين، ويزيد بن سنان البصري نزيل مصر.
قال علي بن المديني (1): كان ثقة.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به إلا أنه تغير (3).
وقال أبو داود (4): تغير، سمعت إسحاق بن إبراهيم بن حبيب
يقوله.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 866، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 794.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 794.
(3) وقال أبو حاتم أيضا: يقال: إنه تغير عقله، وكان سنة ثنتين ومئتين صحيح العقل،
ومات سنة ثمان ومئتين (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 794).
(4) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 12.
586

وقال النسائي: ثقة (1).
قال البخاري (2) عن إسحاق بن إبراهيم بن حبيب: مات سنة
تسع ومئتين، وكان قد اختلط ست سنين في البيت.
وقال أبو داود عن محمد بن عمر بن علي المقدمي: مات
في رمضان سنة ثمان ومئتين قبل سعيد بن عامر بثمانية أيام، ومات
سعيد بن عامر في شوال (3).
روى له الجماعة سوى ابن ماجة.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن المطهر التميمي،
قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمود المحمودي، قال: أخبرنا
أحمد بن محمد الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن
الفضل الثقفي، قال: أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكي،
قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، قال: حدثنا
عبد الملك بن محمد الرقاشي، قال: حدثنا قريش بن أنس، قال:

(1) ونقل الذهبي في " الميزان " عن النسائي أنه قال: تغير قبل موته بست سنين
(3 / الترجمة 6892).
(2) تاريخه الصغير: 2 / 314.
(3) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ليس به بأس (سؤالاته، الورقة 47). وقال ابن حبان
في " المجروحين ": كان سخيا صدوقا (هكذا في المطبوع ولعلها شيخا صدوقا) إلا
أنه اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يحث به وبقي ست سنين في اختلاطه
فظهر في روايته أشياء مناكير لا تشبه حديثه القديم، فلما ظهر ذلك من غير أن يتميز
مستقيم حديثه من غيره لم يجز الاحتجاج به فيما انفرد فأما فيما وافق الثقات فهو
المعتبر بأخباره تلك (2 / 220). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق تغير بأخرة.
587

حدثنا حبيب بن الشهيد، قال: قال لي محمد بن سيرين: سل
الحسن ممن سمع حديث العقيقة؟ فسألته، فقال: من سمرة بن
جندب.
قال أبو قلابة: فسمعت يحيى بن معين يقول: لم يسمع
الحسن من سمرة. قال: فقلت: على من تطعن: على قريش بن
أنس، على حبيب بن الشهيد؟! فسكت.
رواه البخاري (1) عن عبد الله بن أبي الأسود، ورواه
الترمذي (2) عن محمد بن المثنى. ورواه النسائي (3) عن هارون بن
عبد الله، جميعا عنه به، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه الترمذي (4) أيضا عن محمد بن إسماعيل، عن علي
ابن عبد الله عنه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو عروبة،
قال: حدثنا إسحاق الشهيدي.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا

(1) البخاري: 7 / 108.
(2) الترمذي (182).
(3) المجتبى: 7 / 166.
(4) الترمذي (182).
588

إسحاق بن أحمد، قال: حدثنا هارون الحمال، قالا: حدثنا قريش
ابن أنس، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عمران بن حصين،
قال: عض رجل يد رجل فانتزع يده من فيه فبذرت ثنيتاه.
وقال هارون: فانتزع ثنيته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستعديه على
المعضوض، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أتأمرني أن آمره أن يدع يده في
فيك فتقضمها كما يقضم الفحل، إن شئت أمرناه فعض يدك ثم
انتزعها أنت، وقال هارون: ارفع يدك يقضمها كما يقضم الفحل
ثم انتزعها.
رواه مسلم (1)، والنسائي (2) عن أحمد بن عثمان النوفلي عنه،
فوقع لنا بدلا عاليا.
وهذا جميع ماله عند البخاري، ومسلم، والترمذي،
والنسائي. والله أعلم.
4874 - خ د: قريش (3) بن حيان البجلي، أبو بكر

(1) مسلم 5 / 105.
(2) المجتبى: 8 / 28.
(3) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 47، وعلل أحمد: 1 / 332، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 865، والكنى لمسلم، الورقة 11، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 793، وثقات ابن حبان: 7 / 346، والجمع لابن القيسراني: 2 / 424،
والكاشف: 2 / الترجمة 4642، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، ونهاية السول،
الورقة 304، وتهذيب التهذيب: 8 / 375، والتقريب: 2 / 125، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5853.
589

البصري، من بكر بن وائل.
روى عن: بكر بن وائل بن داود (د)، وثابت البنائي (خ)،
والحسن البصري، وأبي واصل سليمان بن فروخ، وأبي صدقة
سليمان بن كندير العجلي، وعبد الله بن جعفر المعيطي الرقي،
وعمرو بن دينار، وقتادة، ومالك بن دينار، ومحمد بن سيرين، وأبي
حنيفة النعمان بن ثابت، ويونس بن أبي خالد، وأبي غالب صاحب
أبي أمامة، وأبي هارون العبدي، وأمة الله بنت مذعور.
روى عنه: سليمان بن حرب، وأبو عاصم الضحاك بن
مخلد، وعبد الله بن وهب (بخ)، وأبو بشر عبد الأعلى بن القاسم
اللؤلؤي، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي ومات قبله،
وعبد الرحمان بن المبارك العيشي (د)، وعبد الملك بن إبراهيم
الجدي، وأبو مروان عبد الملك بن مسلمة القرشي المصري،
ومحمد بن منيب العدني، ومروان بن محمد الطاطري، ومروان بن
معاوية الفزاري، ومسلم بن إبراهيم، وهارون بن إسماعيل الخزاز،
ووكيع بن الجراح، ويحيى بن حسان التنيسي (خ)، ويزيد بن
هارون، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو عامر العقدي، وأبو علي
الحنفي، وأبو الوليد الطيالسي.
قال أبو طالب (1) عن أحمد بن حنبل، وأبو حاتم (2): لا بأس

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 793.
(2) نفسه.
590

به.
زاد أحمد: كان بالأهواز.
وقال إسحاق (1) بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال النسائي: ثقة، لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري، وأبو داود.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو إسماعيل
داود ابن محمد بن ماشاذة، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وأبو
جعفر الصيدلاني، وغيرهم قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال (4): حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمان بن
المبارك، قال: حدثنا قريش بن حيان، عن بكر بن وائل، عن
الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب، قال: قال النبي
صلى الله عليه وسلم: " الوتر حق فمن أحب أن يوتر بخمس فليوتر، ومن أحب
أن يوتر بثلاث فليوتر، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليوتر ".
رواه أبو داود (5) عن عبد الرحمان بن المبارك، فوافقناه فيه بعلو

(1) نفسه.
(2) وكذلك قال ابن الجنيد عنه (سؤالاته، الورقة 47).
(3) 7 / 346، وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الدارقطني: ثقة (8 / 375). وكذلك
قال ابن حجر في " التقريب ".
(4) المعجم الكبير: 4 / 147 (3962).
(5) أبو داود (1422).
591

وليس عنده غيره، والله أعلم.
4875 - س: قريش (1) بن عبد الرحمان الباوردي، ويقال:
البيوردي أيضا.
روى عن: علي بن الحسن بن شقيق (س).
روى عنه: النسائي، وقال (2): لا بأس به (3).

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 737، والكاشف: 2 / الترجمة 4643، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 160، ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب التهذيب:
8 / 376، والتقريب: 2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5854.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 737.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ليس به بأس.
592

من اسمه قزعة وقزمان وقسامة وقشير
4876 - ت ق: قزعة (1) بن سويد بن حجير بن بيان
الباهلي، أبو محمد البصري.
روى عن: إسماعيل بن أمية، وبحر بن كنيز السقاء،
وجعفر بن ميمون الأنماطي، وحجاج بن حجاج الباهلي الأحول،
وحميد بن قيس الأعرج (ق)، وأبيه أبي قزعة سويد بن حجير،
وشبل بن عباد المكي، وعاصم بن مخلد، وعبد الله بن أبي مليكة،
وعبد الله بن أبي نجيح، وعبد الملك بن عمير، وعبيد الله بن عمر
العمري، وعثمان بن سالم، وعمر بن المطلب السهمي، ومحمد

(1) تاريخ الدوري: 2 / 488، وتاريخ الدارمي، الترجمة 702، وابن طهمان، الترجمة
51، 364، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 854، وضعفاؤه الصغير، الترجمة
305، وأبو زرعة الرازي: 651، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 257، وضعفاء
النسائي، الترجمة 500، وضعفاء العقيلي، الورقة 184، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 782، والمجروحين لابن حبان: 2 / 216، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 7. وثقات ابن شاهين، الترجمة 1170، وكشف الاستار (2094)،
وضعفاء الدارقطني، الترجمة 442، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 130، وسير أعلام
النبلاء: 8 / 173، وديوان الضعفاء، الترجمة 3447، والكاشف: 2 / الترجمة
4644، والمغني: 2 / الترجمة 5050، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6894، ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب التهذيب:
8 / 376 - 377، والتقريب: 2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5855.
593

ابن المنكدر (ت)، وميمون الخياط، ويحيى بن جرجة (1)، وأبي
الزبير المكي.
روى عنه: إبراهيم بن الحجاج السامي، وأزهر بن مروان
الرقاشي، وإسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وبشر بن دحية، وبشر
ابن منصور السليمي، وبشر بن الوليد الكندي، وخالد بن يزيد
الحبطي، وروح بن عبد المؤمن المقرئ، وشيبان بن فروخ، وأبو
عاصم الضحاك بن مخلد، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي
(ق)، وعبد الله بن عاصم العباداني، وعبد الواحد بن غياث،
وعبيد الله بن عمر القواريري، وقتيبة بن سعيد (ت)، ومحمد بن
أبان الواسطي، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن عيسى ابن
الطباع، وأبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي عارم، ومحمد
ابن معاوية النيسابوري، ومسدد بن مسرهد، ومسلم بن إبراهيم.
قال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث.
وقال عباس الدوري (3) وأحمد بن أبي يحيى (4)، عن يحيى
ابن معين: ضعيف.
وقال عثمان (5) بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين:

(1) قيده الفيروزآبادي في القاموس ونص عليه.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 782.
(3) تاريخه: 2 / 488.
(4) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 7.
(5) تاريخه، الترجمة 702.
594

ثقة (1).
وقال أبو حاتم (2): ليس بذاك القوي، محله الصدق، وليس
بالمتين، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال البخاري (3): ليس بذاك القوي.
وقال أبو عبيد الآجري (4): سألت أبا داود عن قزعة بن
سويد; قال: ضعيف. كتبت إلى العباس العنبري أسأله عنه
فكتب إلي أنه ضعيف.
وقال النسائي (5): ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): له غير ما ذكرت أحاديث
مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به (7).

(1) وقال ابن طهمان عنه: ليس بذاك القوي وهو صالح (الترجمة 51، 364). وقال
جعفر بن أبان سألت يحيى بن معين عن قزعة بن سويد، فقال: ليس بشئ
(المجروحين لابن حبان: 2 / 216).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 782.
(3) ضعفاؤه الصغير: الترجمة 305، وتاريخه الكبير: 7 / الترجمة 854.
(4) سؤالاته: 3 / 257.
(5) ضعفاؤه، الترجمة 500.
(6) الكامل: 3 / الورقة 7.
(7) وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 651). وقال
ابن حبان في " المجروحين ": كان كثير الخطأ، فاحش الوهم، فلما كثر ذلك في
روايته سقط الاحتجاج بأخباره (2 / 216). وقال البزار: ليس به بأس، ولكن ليس
بالقوي (كشف الاستار - 2094). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " وقال:
يغلب عليه الوهم. (الترجمة 442). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي:
لا بأس به وفيه ضعف وأبوه ثقة، وعن أحمد قال: هو شبه المتروك (8 / 377). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
595

روى له الترمذي حديثا، وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا حديث
الترمذي بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي، وأبو
الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي،
قالا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، وأبو الفضل الداهري، قالا:
أخبرنا أبو بكر ابن الزاغوني، قال: أخبرنا أبو نصر الزينبي.
(ح) وأخبرنا ابن الواسطي، وأبو الفرج المقدسي، وشامية
بنت الحسن ابن البكري، قالوا: أخبرنا ابن ملاعب، قال: أخبرنا
أنوشتكين بن عبد الله الرضواني، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن
البسري.
(ح) وأخبرنا إسماعيل ابن العسقلاني، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي الشالنجي،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قالوا: أخبرنا أبو طاهر
المخلص، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا
لوين، قال: حدثنا قزعة بن سويد وهو ابن حجير الباهلي، عن
محمد بن المنكدر، قال: حدثني جابر بن عبد الله، قال: كنا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسير بعرفة، فأخرجت أعرابية رأسها من هودج
596

لها ومعها صبي، فقالت: يا رسول الله ألهذا حج؟ قال: نعم ولك
أجر.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا الحسين بن علي،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله
الدقاق المعروف بابن أخي ميمي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد
البغوي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وأبو إبراهيم
الترجماني، قالا: حدثنا قزعة بن سويد، عن محمد بن المنكدر،
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
رواه (1) عن قتيبة بن سعيد عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
4877 - ع: قزعة (2) بن يحيى، ويقال: ابن الأسود، أبو
الغادية البصري، مولى زياد بن أبي سفيان، ويقال: مولى
عبد الملك بن مروان، ويقال: بل هو من بني الحريش، قدم
دمشق.

(1) الترمذي (926).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 488، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 852، وثقات
العجلي، الورقة 45، والمعرفة ليعقوب: 2 / 294 - 295، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 166، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 779، وثقات ابن حبان: 5 / 324،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 148، والجمع لابن القيسراني:
2 / 426، والكاشف: 2 / الترجمة 4645، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 161،
وتاريخ الاسلام، 4 / 46، ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب التهذيب: 8 / 377،
والتقريب: 2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5856.
597

روى عن: حبيب بن مسلمة، وعبد الله بن عمر بن الخطاب
(د سي)، وعبد الله بن عمرو بن العاص (ق)، وقرثع الضبي (تم)،
وأبي سعيد الخدري (ع)، وأبي هريرة.
روى عنه: إسماعيل بن جرير (د) إن كان محفوظا،
وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص (سي)، وخالد بن
يزيد الشامي، وربيعة بن يزيد (ر م د ق)، ورياح بن عبيدة (خد)،
وزيد بن واقد، وسلمة بن كهيل، وسهم بن منجاب (م تم س)،
وشريح بن عبيد، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني (سي)، وطلق
ابن حبيب العنزي، وعاصم الأحول، وعبد الله بن مسلم بن هرمز،
وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (سي)، وقيل بينهما رجل،
وعبد الملك بن عمير (خ م ت ق)، وعروة بن رويم اللخمي، وعطية
ابن قيس (م د ت س)، وعمارة بن عمير، وعمرو بن دينار، وروى
أيضا عن طلق بن حبيب عنه حديث الصور، وقتادة بن دعامة
(م س)، وكلثوم بن جبر، ومجاهد بن جبر المكي (م د ت س)،
والمغيرة بن عبد الله اليشكري، ومكحول الشامي، ونهشل بن
مجمع الضبي (سي)، والوليد بن أبي مالك، ويحيى بن إسماعيل
ابن جرير (سي)، على خلاف فيه، ويزيد بن أبي مالك الأنصاري
الشامي (ق)، وأبو بكر الهذلي.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): بصري، تابعي، ثقة.

(1) ثقاته، الورقة 45.
598

وقال ابن خراش: صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال محمد بن زياد الهلالي عن عبد الملك بن عمير: حدثنا
قزعة، وكان رجلا يسبق الحاج في سلطان معاوية (2).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، وأبو اليمن الكندي.
(ح) وأخبرنا أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد بن
أبي عصرون التميمي، وأبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف ابن
خطيب المزة، وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني، وزينب
بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد.
(ح) وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد المقدسي، وأبو
بكر ابن الأنماطي، قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي.
(ح) وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو
علي بن الخريف ببغداد.

(1) 5 / 324.
(2) وقال أبو حاتم الرازي: لا ندري سمع منه قتادة أم لا (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة
779). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال البزار: ليس به بأس (8 / 377). وقال
في " التقريب ": ثقة.
599

قالوا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا علي
ابن إبراهيم الباقلاني، قال: حدثنا أبو بكر القطيعي إملاء، قال:
حدثنا الفضل بن الحباب بالبصرة، قال: حدثنا ابن كثير وأبو
الوليد، عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن قزعة مولى زياد،
عن أبي سعيد الخدري، قال: ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو
سمعتهن منه آنقنني (1) وأعجبنني " لا تسافر امرأة مسيرة يومين أو
ليلتين إلا ومعها ذو محرم أو زوجها، ولا صوم يومين يوم النحر
ويوم الفطر، ولا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر
حتى تغرب الشمس، ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد:
المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا ".
رواه البخاري (2) عن أبي الوليد وغيره، عن شعبة، فوافقناه
فيه بعلو، وليس له عنده غيره.
ورواه الباقون (3) سوى أبي داود مقطعا من طرق عنه، وذكر
بعضهم ما لم يذكر البعض.

(1) قوله: " آنقنني " بالمد ثم نون مفتوحة ثم قاف ساكنة بعدها نونان. كلمة تقولها العرب
مرادفة إلى أعجبنني. قال الفيروزآبادي: أنق كفرح، والشئ أحبه وبه أعجب،
وآنقنني أعجبنني (القاموس المحيط: 1117).
(2) البخاري: 2 / 77.
(3) ابن ماجة (1721)، والترمذي (326)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف
(4279).
600

4878 - س: قزعة (1) المكي، مولى لعبد القيس.
روى عن: عكرمة مولى ابن عباس (س).
روى عنه: زياد بن سعد (س).
قال أبو زرعة (2): ثقة (3).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل،
قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا حجاج، قال: قال ابن جريج: أخبرني زياد أن قزعة
مولى لعبد القيس أخبره أنه سمع عكرمة مولى ابن عباس يقول:
قال ابن عباس: صليت إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم، وعائشة خلقنا
تصلي معنا وأنا إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم أصلي معه.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 853، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 781،
وثقات ابن حبان: 7 / 347. والكاشف: 2 / الترجمة 4646، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 161، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6895، ونهاية السول، الورقة 304،
وتهذيب التهذيب: 8 / 377، والتقريب: 2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5857.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 781.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال الذهبي في " الميزان ": لا يدرى من هو
(3 / الترجمة 6895). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. قال بشار: دراه وعرفه
أبو زرعة فوثقه وناهيك به.
(4) مسند أحمد: 1 / 302.
601

رواه (2) عن محمد بن إسماعيل بن علية، عن حجاج بن
محمد، فوقع لنا بدلا عاليا.
* - قزمان، أبو سفيان، مولى ابن أبي أحمد، يأتي في
الكنى.
4879 - د ت س: قسامة (3) بن زهير المازني التميمي
البصري.
روى عن: أبي موسى الأشعري (د ت)، وأبي هريرة (س).
روى عنه: عمران بن حدير، وعوف الأعرابي (د ت)،
وغنيم بن قيس، وقتادة (س)، وهشام بن حسان.
قال العجلي (4): بصري، تابعي، ثقة.
وقال محمد بن سعد (5): كان ثقة إن شاء الله، وتوفي في
ولاية الحجاج على العراق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".

(2) النسائي في المجتبى: 2 / 86.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 152، وتاريخ خليفة: 303، وطبقاته: 193، وعلل أحمد:
1 / 79، وثقات العجلي، الورقة 45، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 817، وثقات
ابن حبان: 5 / 328، وحلية الأولياء: 3 / 103، والكاشف: 2 / الترجمة 4647،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 160، وتاريخ الاسلام، 4 / 46، ونهاية السول، الورقة
304، وتهذيب التهذيب: 8 / 378، والتقريب: 2 / 126، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5914.
(4) ثقاته، الورقة 45.
(5) طبقاته: 7 / 152.
(6) 5 / 328، وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من التابعين من أهل البصرة،
وقال: مات بعد الثمانين (طبقاته: 193). وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن
معين: ثقة (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 817). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
602

روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا المشايخ الأربعة بالاسناد المذكور آنفا إلى عبد الله بن
أحمد، قال (1): حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد
ابن جعفر، قالا: حدثنا عوف، قال يحيى: قال: حدثني قسامة
بن زهير - وقال ابن جعفر عن قسامة بن زهير - عن أبي موسى
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل خلق آدم من قبضة قبضها
من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم (1) الأبيض
والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب، والسهل والحزن
وبين ذلك ".
أخرجه أبو داود (3)، والترمذي (4) من حديث يحيى بن سعيد،
وغيره فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،

(1) مسند أحمد: 4 / 400.
(2) في المطبوعة من مسند أحمد: " جاء منهم ".
(3) أبو داود (4693).
(4) الترمذي (2955).
603

وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا
أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي، قال: حدثنا
بشر بن موسى، قال: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف،
عن قسامة بن زهير، قال: سمعت الأشعري يقول: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل خلق آدم من قبضة قبضها من جميع
الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء فيهم الأحمر
والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن، والخبيث
والطيب (1) ".
رواه أحمد بن حنبل (2) عن هوذة بن خليفة، فوافقناه فيه
بعلو.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد: قال: حدثنا أحمد بن
علي الابار، قال: حدثنا سليمان بن النعمان الشيباني، قال: حدثنا
القاسم بن الفضل الحداني، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن المؤمن إذا حضر أتته
الملائكة بحريرة فيها مسك ومن صنابر الريحان وتسل روحه كما

(1) إنما نقله المؤلف من " القطيعيات " وهو هنا في غاية العلو.
(2) المسند: 4 / 406.
604

تسل الشعرة من العجين، ويقال: يا أيتها النفس المطمئنة أخرجي
راضية مرضية مرضيا عنك، وطويت عليه الحريرة، ثم يبعث بها
إلى عليين، وإن الكافر إذا حضر أتته الملائكة بمسبح فيه جمر
فتنزع روحه انتزاعا شديدا، ويقال: يا أيتها النفس الخبيثة أخرجي
ساخطة مسخوطا عليك إلى هوان وعذاب، فإذا خرجت روحه
وضعت على تلك الجمرة، فإن لها نشيشا فيطوى عليها المسبح
ويذهب بها إلى سجين (1) ".
قال سليمان بن أحمد: لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن
الفضل إلا سليمان بن النعمان.
رواه النسائي (2) عن عبيد الله بن سعيد، عن معاذ بن هشام،
عن أبيه، عن قتادة نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وروى له الترمذي حديثا آخر قد ذكرناه في ترجمة أبي زيد
سعيد بن أوس الأنصاري النحوي. وهذا جميع ماله عندهم، والله
أعلم.
4880 - د: قشير (3) بن عمرو.

(1) سجين: واد في جهنم، أعاذنا الله تعالى منها.
(2) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (14290).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 881، والمعرفة ليعقوب: 2 / 104، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 828، وثقات ابن حبان: 7 / 348، والكاشف: 2 / الترجمة
4647، والمغني: 2 / الترجمة 5051، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 161، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6896، ونهاية السول، الورقة 304، وتهذيب التهذيب:
8 / 378، والتقريب: 2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5915.
605

روى عن: بجالة بن عبدة (د).
روى عنه: داود بن أبي هند (د)، والنضر بن مخراق.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا عن بجالة عن ابن عباس في
الخراج.

(1) 7 / 348. وقال الذهبي في " الميزان ": قال الدارقطني: مجهول (3 / الترجمة
6896). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن القطان: مجهول الحال
(8 / 378). وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
606

من اسمه قطبة وقطن
4881 - م 4: قطبة (1) بن عبد العزيز بن سياه الأسدي
الحماني الكوفي، أخو يزيد بن عبد العزيز، وكان الأكبر.
روى عن: سليمان الأعمش (م 4)، وليث بن أبي سليم،
ويوسف بن ميمون الصباغ.
روى عنه: عاصم بن يوسف اليربوعي (ت)، وأبو معاوية
محمد بن خازم الضرير، ويحيى بن آدم (م 4)، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني.
قال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، شيخ ثقة.
وقال في موضع آخر: كان أبي يتبع حديث قطبة بر
عبد العزيز، وسليمان بن قرم ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، وقال:

(1) تاريخ الدوري: 2 / 488، وتاريخ الدارمي: الترجمة 55، وعلل أحمد: 2 / 29،
298، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 850، والمعرفة ليعقوب: 2 / 541،
والترمذي (2586)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 655، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 791، وثقات ابن حبان: 7 / 348، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1166،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 147، والجمع لابن القيسراني:
2 / 425، والكاشف: 2 / الترجمة 4648، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 161،
ونهاية السول، الورقة 305، وتهذيب التهذيب: 8 / 378 - 379، والتقريب:
2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5858.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 791.
607

هؤلاء قوم ثقات، وهم أتم حديثا من سفيان وشعبة، هم أصحاب
كتب، وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم.
وقال أبو بكر (1) بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال عبد الرحمان (3) بن أبي حاتم: سألت أبي عن قطبة بن
عبد العزيز، ويزيد بن عبد العزيز، فقال: قطبة أحلى.
وقال الترمذي (4): هو ثقة عند أهل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
روى له الجماعة سوى البخاري.
4882 - عخ م ت س ق: قطبة (6) بن مالك الثعلبي، ويقال:

(1) نفسه.
(2) وكذلك قال عنه الدوري (تاريخه: 2 / 488) والدارمي (تاريخه الترجمة 55).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 791.
(4) الترمذي (2586).
(5) 7 / 348، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: قطبة بن عبد العزيز شيخ ثقة، ويزيد بن
عبد العزيز بن سياه مثله في الثبت، وكان قطبة رجلا يتفقه (العلل ومعرفة الرجال:
2 / 29). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: كوفي ثقة. وقال البزار:
صالح وليس بالحافظ (8 / 379) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 36، وطبقات خليفة: 130، وعلل ابن المديني: 67، ومسند
أحمد: 4 / 322، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 848، والمعرفة ليعقوب:
2 / 619، 767، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 787، وثقات ابن حبان: 3 / 347،
ومعجم الطبراني الكبير: 19 / 17، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 147،
والاستيعاب: 3 / 1283، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 87 (ب)، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 424، وأسد الغابة: 4 / 206، والكاشف: 2 / الترجمة 4649،
وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 166، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 161، ونهاية
السول، الورقة 305، وتهذيب التهذيب: 8 / 379 - 380، والإصابة: 3 / الترجمة
7122، والتقريب: 2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5859.
608

الذبياني، عم زياد بن علاقة، له صحبة، سكن الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (عخ م ت س ق)، وعن زيد بن
أرقم.
روى عنه: الحجاج أبو أيوب مولى بني ثعلبة، وأبن أخيه
زياد بن علاقة (عخ م ت س ق).
قال أبو عمر بن عبد البر (1): قطبة بن مالك الثعلبي، ويقال
الثعلي، والصواب: الثعلبي من بني ثعلبة، ويقال: الذبياني. قال:
وقال لي خلف بن القاسم عن أبي علي بن السكن أنه قال:
سمعت ابن عقدة يقول: قطبة بن مالك من بني ثعل، وصوابه:
الثعلي. قال ابن السكن: والناس يخالفونه ويقولون: الثعلبي.
روى له البخاري في " أفعال العباد "، والباقون سوى أبي
داود (2).

(1) الاستيعاب: 3 / 1283.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " لم يزد
في الأصل على ما قال صاحب النبل ".
609

4883 - س: قطن (1) بن إبراهيم بن عيسى بن مسلم بن خالد
ابن قطن بن عبد الله بن غطفان بن سهيل بن سلمة بن قشير
القشيري، أبو سعيد النيسابوري، والد مسدد بن قطن.
روى عن: إبراهيم بن نصر بن منصور المطوعي، وأحمد
ابن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن أبي طيبة الجرجاني، وإسحاق
بن راهويه، والجارود بن يزيد، والحسين بن الوليد النيسابوري
(س)، وحفص بن عبد الله السلمي (س)، وحفص بن عبد الرحمان
البلخي، وحماد بن قيراط النيسابوري، وخالد بن خداش المهلبي،
وخالد بن يزيد، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الله بن يزيد
المقرئ، وعبدان بن عثمان المروزي، وعبيد الله بن موسى،
وعمرو بن عون الواسطي، وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن جعفر
المدائني، ومعلى بن أسد العمي، وأبي علي وهب بن كثير بن
عبد الرحمان بن عبد الله بن سلمان الفارسي، ويحيى بن عبد الحميد
الحماني، ويحيى بن يحيى التميمي، ويزيد بن عبد ربه
الجرجسي.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 778، وثقات ابن حبان: 9 / 22، وتاريخ الخطيب:
12 / 476، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 123، والمعجم المشتمل، الترجمة 738،
والكاشف: 2 / الترجمة 4650، والمغني: 2 / الترجمة 5053، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 161، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6898، وتاريخ الاسلام، الورقة 53،
(أوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة 305، وتهذيب التهذيب: 8 / 380 - 381.
والتقريب: 2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5860.
610

روى عنه: النسائي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق
الصوفي الصغير، وأبو عمرو أحمد بن المبارك المستملي، وأبو بكر
أحمد بن محمد بن إبراهيم السعدي الزهري، وأبو العباس أحمد
ابن محمد بن جعفر الجمال، وأبو حامد أحمد بن محمد بن
الحسن ابن الشرقي، وأحمد بن محمد بن عبد الله الجمال، وأحمد
ابن محمد بن غالب، وأبو محمد إسماعيل بن محمد بن قبيصة
النيسابوري، وأبو القاسم الحسن بن أحمد بن حفص الحلواني،
وأبو علي الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي، وصالح بن
أحمد بن أبي مقاتل البغدادي، وعباس بن محمد الدوري وهو من
أقرانه، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن ناجية
البغدادي، وعبد الرحمان بن أحمد بن عباد الهمذاني عبدوس،
وعبد العزيز بن محمد الهمذاني، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، والقاسم بن زكريا المطرز المقرئ، ومحمد بن إبراهيم
بن شعيب الغازي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الصواف، وأبو
حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن عبد الله الحيري، وأبو
العباس محمد بن عبد الرحمان الدغولي، وأبو عبد الله محمد بن
عبدوس النيسابوري، ومحمد بن علي بن إسماعيل الأعرج،
ومحمد بن علي بن عقيل، وأبو أحمد محمد بن محمد المطرز
البغدادي، وابنه مسدد بن قطن بن إبراهيم، ومكي بن عبدان
التميمي، وموسى بن هارون الحمال الحافظ، والهيثم بن خلف
الدوري، ويحيى بن محمد بن صاعد.
611

قال: النسائي: فيه نظر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال يخطئ أحيانا،
يعتبر بحديثه إذا حدث من كتابه.
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن
الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد القزاز، قال:
أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن علي
الجوهري، قال: حدثنا أبو حفص الزيات، قال: حدثنا أحمد بن
الحسين بن إسحاق الصوفي، قال: حدثنا أبو سعيد قطن بن
إبراهيم، قال: حدثنا حفص بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن
طهمان، عن أيوب بن أبي تميمة، عن نافع، عن ابن عمر أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيما إهاب دبغ فقد طهر ".
وبه، قال: أخبرنا أحمد بن علي الحافظ (2)، قال: أخبرنا
محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم وهو
الحاكم أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا علي الحافظ يقول:
سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: سمعت محمد بن
عقيل يقول: جاءني قطن بن إبراهيم فقال: أي حديث عندك
أغرب من حديث إبراهيم بن طهمان؟ فقلت: حديث أيوب عن
نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيما أهاب دبغ فقد طهر ".

(1) 9 / 12.
(2) تاريخه: 12 / 477. وقوله: " الحافظ " سقط من نسخة ابن المهندس.
612

فذهب إلى بغداد فحدث عن حفص.
وبه قال: أخبرنا أحمد بن علي (1)، قال: أخبرنا محمد بن
أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: أخبرني
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان الرازي، قال: سمعت إبراهيم
ابن محمد بن سفيان يقول: صار مسلم بن الحجاج إلى قطن بن
إبراهيم وكتب عنه جملة وازدحم الناس عليه حتى حدث بحديث
إبراهيم بن طهمان، عن أيوب فطالبوه بالأصل فأخرجه وقد كتبه
على الحاشية فتركه مسلم. زاد غيره: قال وقال: غروابي غروابي.
وبه، قال: أخبرنا أحمد بن علي الحافظ (2)، قال: حدثت
عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا
محمد بن سليمان بن فارس، قال: حدثني محمد بن عقيل، قال:
كنت أبني المنار، وكان قطن بن إبراهيم يعينني فيها، فقال لي:
يا أبا عبد الله أي حديث لإبراهيم بن طهمان أغرب؟ فقلت: حدثنا
حفص بن عبد الله عن (3) إبراهيم بن طهمان، عن أيوب، عن
نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما إهاب دبغ
فقد طهر ". قال: أردده علي فرددته عليه مرتين أو ثلاثا حتى
حفظه، فلما كان بعد أيام جاءني الحسن بن أحمد بن (4) سليمان،

(1) تاريخه: 12 / 477 - 478.
(2) تاريخه: 12 / 478.
(3) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: " بن ".
(4) قوله: " أحمد بن " سقط من المطبوع من تاريخ الخطيب.
613

فقال: حدثنا قطن، قال: حدثنا حفص بهذا الحديث، فقلت:
سبحان الله إنما حفظه عني. قال: محمد بن عقيل: ولم يكن
حفظ هذا الحديث إلا أنا ومحمود أخو خشنام فكانت الرقعة عند
محمود هذا حتى مات محمود، ولم يرد الرقعة ولم يسمع ابنه ولا
أحد غيرنا فقلت للحسن: سله م أي كتاب سمع هذا (1)؟ فسأله
فقال: من كتاب البركة فذهبت فجئت بكتاب البركة فأريته الحسن
ابن أحمد بن سليمان فقال (2): أين هو؟ فلم يره. قال محمد بن
عقيل: وأنا أحلف بالله وبكل يمين أنه لم يسمعه.
وبه، قال: أخبرنا أحمد بن علي (3) قال: أخبرنا ابن يعقوب
قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: قرأت (4) بخط أبي عمرو
المستملي، سألت قطن عن نسبته، فقال: أنا (5) قطن بن إبراهيم،
وساق نسبه كما تقدم. قال: وأحفظ نسبتي إلى آدم عليه السلام!
قال: وسمعت قطن يقول: ولدت سنة ثمانين ومئة.
وبه قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: حدثني محمد بن
إسماعيل السكري، قال: سمعت محمد بن علي المشيخاني

(1) قوله: " هذا " سقط من المطبوع من تاريخ الخطيب.
(2) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(3) تاريخه: 12 / 477.
(4) في نسخة ابن المهندس: " رأيت ". وما هنا في النسخ وتاريخ الخطيب.
(5) قوله " أنا " سقط من نسخة ابن المهندس.
614

يقول: توفي قطن بن إبراهيم القشيري سنة إحدى وستين ومئتين (1).
4884 - د س: قطن (2) بن قبيصة بن المخارق الهلالي،
أبو سهلة البصري، وقد تقدم باقي نسبه في ترجمة أبيه.
روى عن: أبيه (د س) وله صحبة.
روى عنه: ابنه حرب بن قطن بن قبيصة، وحيان بن عمير
أبو العلاء القيسي، ويقال: حيان بن العلاء (د س).
قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
وقال أبو نعيم الحافظ في " تأريخ أصبهان ": كان يلي
أصبهان من قبل معاوية، وقيل: من قبل عبد الملك بن مروان، ثم
خرج منها إلى خراسان وولى البراء بن قبيصة، وأبوه قبيصة له
صحبه.

(1) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبي عن قطن بن إبراهيم النيسابوري، فقال:
شيخ. وقال عبد الرحمان أيضا: سئل عنه محمد بن يحيى النيسابوري فقال: صدوق
مسلم اكتبوا عنه (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 778) وقال الذهبي في " الميزان ":
شيخ صدوق، أعرض مسلم عن اخراج حديثه في الصحيح (3 / الترجمة 6898).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(2) طبقات خليفة: 196، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 846، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 773، وثقات ابن حبان: 5 / 323، والكاشف: 2 / الترجمة 4651،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 161، ومعرفة التابعين، الورقة 37، ونهاية السول،
الورقة 305، وتهذيب التهذيب: 8 / 381، والتقريب: 2 / 126، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5861.
(3) 5 / 323.
615

وقال محمد بن سعد: ولقطن يقول زياد الأعجم:
أمن قطن جالت فقلت لها فري ألم تعلمي ماذا تجن الصفائح
تجن أبا بشر جوادا ممدحا إذا ضن بالمال النفوس الشحائح (1).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا من
روايته عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا
أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي، قال: حدثنا
بشر بن موسى، قال: حدثنا هوذة، قال: حدثنا عوف، عن حيان،
عن قطن بن قبيصة، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" العيافة والطرق والطيرة من الجبت (2) ".
وقد كتبناه في ترجمة حيان بن العلاء من وجه آخر عن بشر
ابن موسى.
4885 - خ قد س: قطن (3) بن كعب القطعي الزبيدي، أبو

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) أخرجه أبو داود (3907)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (11067).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 845، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 776.
وثقات ابن حبان: 9 / 21، والجمع لابن القيسراني: 2 / 425، وأنساب السمعاني:
10 / 193، والكاشف: 2 / الترجمة 4652، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 161،
وتاريخ الاسلام، الورقة 6 / 115، ونهاية السول، الورقة 305، وتهذيب التهذيب:
8 / 381 - 382، والتقريب: 2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5862.
616

الهيثم البصري، جد أبي قطن عمرو بن الهيثم.
روى عن: أيوب السختياني (قد)، وعقبة بن عبد الغافر،
ومحمد بن سيرين، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وأبي يزيد
المدني (خ س)، وأم عتبة.
روى عنه: جعفر بن سليمان الضبعي، وحماد بن زيد
(قد)، وشعبة بن الحجاج، وعبد الوارث بن سعيد (خ س)، ومحمد
ابن بكر البرساني وأبو جزء نصر بن طريف.
قال إسحاق (1) بن منصور، عن يحيى بن معين، وأبو
زرعة (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري، وأبو داود في " القدر "، والنسائي.
4886 - م د ت: قطن (4) بن نسير البصري، أبو عباد الغبري

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 776.
(2) نفسه.
(3) 9 / 21 وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) أبو زرعة الرازي: 537، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 777، وثقات ابن حبان:
9 / 22، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 148، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 8، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 43، و 123، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة
89، والجمع لابن القيسراني: 2 / 425، والمعجم المشتمل، الترجمة 739، وديوان
الضعفاء، الترجمة 3451، والكاشف: 2 / الترجمة 4653، والمغني: 2 / الترجمة
5056، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 161، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6901،
ونهاية السول، الورقة 305، وتهذيب التهذيب: 8 / 382 - 383، والتقريب:
2 / 126، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5863.
617

المعروف بالذراع.
روى عن: بشر بن منصور السليمي، وجعفر بن سليمان
الضبعي (م د ت)، والحسن بن السكن، وسلام أبي عيسى،
وعبد الرحمان بن مهدي، وعدي بن أبي عمارة النميري، وعمرو
ابن النعمان الباهلي ويزيد بن عبد الله القرشي أبي خالد البيسري.
روى عنه: مسلم، وأبو داود (ت)، وإبراهيم بن هاشم
البغوي، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وأحمد بن حفص
السعدي، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو بكر
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو الحريش أحمد بن عيسى
الكلابي، والحسن بن سفيان النسوي، والحسن بن علي بن شبيب
المعمري، وعبد الله بن محمد البغوي، وعبدان بن أحمد
الأهوازي، وأبو سهل عثمان بن سعيد التستري، وعلي بن سعيد
ابن بشر الرازي، ومحمد بن عبد الله بن رسته الأصبهاني، ومحمد
ابن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن عبدة بن حرب
القاضي، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري، ويعقوب بن
سفيان الفارسي.
قال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فرأيته
يحمل عليه. وذكر أنه روى أحاديث عن جعفر بن سليمان عن
ثابت عن أنس مما أنكر عليه.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 777.
618

وقال أبو أحمد بن عدي (1): كان يسرق الحديث ويوصله.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
وروى له الترمذي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وعبد الرحيم بن عبد الملك،
وعبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك المقدسيون، وإبراهيم بن
علي بن الواسطي، ومحمد بن عبد المؤمن الصوري، قالوا: أخبرنا
أبو البركات بن ملاعب.
(ح) وأخبرنا أحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو
حفص ابن طبرزد، وأبو البركات بن ملاعب، قالا: أخبرنا القاضي
أبو الفضل الأرموي، قال: أخبرنا جابر بن ياسين العطار، قال:
أخبرنا أبو حفص الكتاني، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي،
قال: حدثنا قطن بن نسير أبو عباد، قال: حدثنا جعفر بن
سليمان، قال: حدثنا ثابت، عن أنس، قال: كان ثابت بن قيس

(1) الكامل: 3 / الورقة 8. وساق له ابن عدي حديثا من طريق القواريري، عن جعفر،
عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى في شسع
نعله إذا انقطع ". وقال: قال رجل للقواريري: إن لي شيخا يحدث به عن جعفر،
عن ثابت، عن أنس؟ فقال القواريري: باطل. (قال ابن عدي) وهذا كما قال.
(2) 9 / 22. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
619

بن شماس خطيب الأنصار، فلما نزلت هذه الآية * (يا أيها الذين
آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي (1)) *. قال: أنا الذي كنت
أرفع صوتي فوق صوت النبي، وأنا من أهل النار فذكر ذلك
لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " بل هو من أهل الجنة ".
رواه مسلم (2) عنه، فوافقناه فيه بعلو، وليس له عنده غيره،
والله أعلم. وقد كتبناه من وجه آخر في ترجمة ثابت بن قيس بن
شماس.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل ابن العسقلاني، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو طالب
العشاري، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين
الواعظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا قطن
بن نسير، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا ثابت، عن
أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليسأل أحدكم ربه
حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع ".
رواه الترمذي (3) عن أبي داود عنه، فوقع لنا بدلا عاليا

(1) الحجرات (2).
(2) مسلم 1 / 77.
(3) سقط هذا الحديث من المطبوع من " الترمذي " (طبعة الحلبي القاهرية) وموضعه بعد
الحديث رقم (3604) انظر تحفة الاشراف (276) وكتابنا المسند الجامع (1089).
620

بدرجتين، وليس له عنده غيره، والله أعلم.
4887 - م س: قطن (1) بن وهب بن عويمر بن الأجدع
الليثي، ويقال: الخزاعي، أبو الحسن المدني.
روى عن: عبيد بن عمير الليثي، ويحنس (م س) مولى
آل الزبير، وعمه، وعمن حدثه عن سالم بن عبد الله بن عمر.
روى عنه: الضحاك بن عثمان الحزامي (م)، وعبد الأعلى
ابن عبد الله بن أبي فروة، وعبيد الله بن عمر العمري، وعمر بن
صهبان، ومالك بن أنس (م س)، والوليد بن كثير المدني.
قال أبو حاتم (2): صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له مسلم، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 744، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 774،
وثقات ابن حبان: 7 / 344، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 148، وتقييد
المهمل للغساني، الورقة 86، والجمع لابن القيسراني: 2 / 5 / 425، والكاشف:
2 / الترجمة 4654، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 162، وتاريخ الاسلام: 5 / 123،
ونهاية السول، الورقة 305، وتهذيب التهذيب: 8 / 383، والتقريب: 2 / 127،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5864.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 774.
(3) 7 / 344. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
621

أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي
منصور الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو
نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد غير مرة، قال: حدثنا
محمد بن غالب، قال: حدثنا القعنبي.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا
الفضل بن عباس، قال: حدثنا يحيى بن بكير، جميعا عن مالك،
عن قطن بن وهب أن يحنس مولى آل الزبير أخبره أنه كان جالسا
عند عبد الله بن عمر في المدينة فجاءته مولاة له تسلم عليه،
فقالت: يا أبا عبد الرحمان إني أردت الخروج واشتد علينا الزمان،
فقال لها عبد الله بن عمر: أقعدي لكاع فإني سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا
أو شهيدا يوم القيامة ".
رواه مسلم (1) عن يحيى بن يحيى ورواه النسائي (2) عن قتيبة;
جميعا عن مالك، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه مسلم (3) من وجه آخر عن الضحاك بن عثمان، عنه.

(1) مسلم: 4 / 119.
(2) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (6561).
(3) مسلم 4 / 119.
622

من اسمه القعقاع وقعنب وقنان وقهيد
4888 - بخ م 4: القعقاع (1) بن حكيم الكنائي المدني.
روى عن: جابر بن عبد الله (بخ م)، وذكوان أبي صالح
السمان (بخ 4) وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الرحمان بن
وعلة المصري، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
(س) (2)، وأبي هريرة (س)، وقيل لم يلقه، وأبي يونس مولى عائشة
(م د ت س)، ورميثة بنت حكيم، وسلمى أم رافع، وعائشة (د)
زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: أبان بن صالح (س)، وجعفر بن عبد الله بن
الحكم الأنصاري (م)، وزيد بن أسلم (م د ت س)، وسعيد
المقبري (د)، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمان، وسهيل بن
أبي صالح (م)، وعمرو بن دينار، (م)، ومحمد بن عجلان

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 709. وابن الجنيد، الورقة 38، وطبقات خليفة: 249،
وعلل ابن المديني: 77، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 835، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 706. والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 764، وثقات ابن حبان:
5 / 323، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 148، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 427، وأنساب القرشيين: 206، والكاشف: 2 / الترجمة 4655،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 162، وتاريخ الاسلام: 4 / 186، وجامع التحصيل،
الترجمة 637، ونهاية السول، الورقة 305، وتهذيب التهذيب: 8 / 383،
والتقريب: 2 / 127، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5916.
(2) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
623

(بخ 4)، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج (م سي).
قال علي (1) بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: سمي أثبت
عندك أو القعقاع بن حكيم؟ قال: قعقاع أحب إلي.
وقال أبو طالب (2) عن أحمد بن حنبل، وعثمان بن سعيد
الدارمي (3) عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وقال أبو حاتم (5): ليس بحديثه بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
* - س: القعقاع بن اللجلاج، ويقال: حصين بن اللجلاج
(س)، ويقال غير ذلك. تقدم في باب الحاء.
4889 - م د س: قعنب (7) التميمي الكوفي.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 764.
(2) نفسه.
(3) تاريخه، الترجمة 709.
(4) وقال ابن الجنيد: سألت يحيى: أيما أحب إليك، القعقاع بن حكيم أم سمي؟ قال:
جميعا (سؤالاته، الورقة 38).
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 764.
(6) 5 / 323، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(7) تاريخ الدوري: 2 / 489، وعلل أحمد: 2 / 111، 130، ومسند الحميدي
(907). وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 884، والمعرفة ليعقوب: 2 / 675،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 827، وثقات ابن حبان: 9 / 23، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 149، والجمع لابن القيسراني: 2 / 427، والكاشف:
2 / الترجمة 4656، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 162، ونهاية السول، الورقة
355، وتهذيب التهذيب: 8 / 384، والتقريب: 2 / 127، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5917.
624

روى عن: علقمة بن مرثد (م د س)، وأبي عبيدة بن
عبد الله بن مسعود.
روى عنه: سفيان بن عيينة (م د س)، ويزيد بن عبد العزيز
ابن سياه.
قال الحميدي (1) عن سفيان: حدثنا قعنب (2) التميمي، وكان
ثقة خيارا.
وقال أبو داود (3): كان رجلا صالحا، كان ابن أبي ليلى أراده
على القضاء فأبى عليه. قال: فقال: أنا أريد الحاجة بدرهم
فأستعين عليها برجل، قال: وأينا لا يستعين في حاجته؟ قال:
فأخرني إذا حتى أنظر. قال: فتوارى. قال سفيان: فبينما هو
متوارى إذ وقع عليه البيت فقتله أو قال: فمات.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.

(1) المسند (907).
(2) تحرف في المطبوع من مسند الحميدي إلى " معتب ".
(3) أبو داود (2496).
(4) 9 / 23، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
625

أخبرنا به أحمد بن أبي الخير بالاسناد المذكور آنفا إلى أبي
نعيم، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن
سفيان.
(ح) قال: وحدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا عبيد بن
غنام، قالا: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن
سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحمرة
أمهاتهم، وما أحد من القاعدين يخلف أحدا من المجاهدين في
أهله بسوء إلا أقيم له يوم القيامة فقيل: هذا خلفك في أهلك
بسوء فخذ من حسناته بما شئت فما ظنكم؟
وبه، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا
بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميدي (1): قال: حدثنا سفيان،
قال: حدثنا قعنب (2) التميمي وكان ثقة خيارا، عن علقمة بن
مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" حرمة نساء المجاهدين.... ".
فذكر نحوه.
رواه مسلم (3)، وأبو داود (4) عن سعيد بن منصور. ورواه

(1) المسند (907).
(2) تحرف في المطبوع من مسند الحميدي إلى: " معتب ".
(3) مسلم: 6 / 43.
(4) أبو داود (2496).
626

النسائي (1) عن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان جميعا عن
سفيان، فوقع لنا بدلا عاليا.
4890 - بخ: قنان (2) بن عبد الله النهمي.
روى عن: جعيد بن همدان، وزر بن حبيش، وعبد الرحمان
ابن عوسجة (بخ)، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص وقيل: مصعب
ابن سعد بن أبي وقاص، وأبي ظبيان الجنبي.
روى عنه: حفص بن غياث، وسهل بن شعيب النهمي،
وعبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني، وعبد الرحيم بن سليمان
(عخ)، وعبد الواحد بن زياد (بخ)، والقاسم بن مالك المزني، وأبو
معاوية محمد بن خازم الضرير (بخ) (3)، ومحمد بن عمرو
الأنصاري، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومروان بن معاوية
الفزاري (بخ)، وموسى بن محمد الأنصاري الكوفي.

(1) المجتبى: 6 / 51.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 489، وابن محرز الترجمة 936، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 883، وضعفاء النسائي، الترجمة 498، وضعفاء العقيلي، الورقة 184،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 824، وثقات ابن حبان: 7 / 344، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 8، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 130، والمغني: 2 / الترجمة
5058، وديوان الضعفاء الترجمة 3453، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6904،
وتاريخ الاسلام: 6 / 115، ونهاية السول، الورقة 305، وتهذيب التهذيب:
8 / 384. والتقريب: 2 / 127، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5918.
(3) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
627

قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، سمعت يحيى
ابن آدم يقول: قنان بن عبد الله ليس من بابتكم، قال: أبي: كان
يحيى قليل الذكر للناس (2).
وقال إسحاق (3) بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وقال النسائي (5): ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".
روى له البخاري في كتاب " الأدب " وغيره.
4891 - س: قهيد (7) بن مطرف الغفاري، وقيل: عمرو بن
قهيد بن مطرف (س).

(1) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 8، وضعفاء العقيلي، الورقة 184.
(2) بقية كلامه: " ما سمعت ذكر أحدا غير قنان ".
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 824.
(4) وكذلك قال ابن محرز عنه (سؤالاته، الترجمة 936).
(5) ضعفاؤه الترجمة 498.
(6) 7 / 344. وقال ابن عدي في " الكامل ": وقنان هذا كوفي عزيز الحديث وليس يتبين
على مقدار ماله ضعف (3 / الورقة 8). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(7) مسند أحمد: 3 / 422، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 873، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 816، وثقات ابن حبان: 3 / 348، و 5 / 326، ومعجم
الطبراني الكبير: 19 / 39 والاستيعاب: 3 / 1307، وأسد الغابة: 4 / 209،
والكاشف: 2 / الترجمة 4657، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 179، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 162، وجامع التحصيل: الترجمة 639، ونهاية السول، الورقة
305، وتهذيب التهذيب: 8 / 384 - 385، والإصابة: 3 / الترجمة 7138،
والتقريب: 2 / 127، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5919.
628

روى عن: أبي هريرة (س) حديث " أرأيت أن عدي على
مالي... الحديث (1) ".
روى عنه: عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، ومولاه
المطلب بن عبد الله بن حنطب، ويزيد بن عبد الله بن الهاد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، قال: وقد قيل قهيد
ابن عوف (3).
وقد ذكرنا ما فيه من الخلاف في ترجمة عمرو بن قهيد بن
مطرف (4).
روى له النسائي.
وقد كتبنا حديثه في ترجمة عمرو بن قهيد بن مطرف (5)

أخرجه النسائي: 7 / 114.
(2) 5 / 326.
(3) وذكره في قسم الصحابة، وقال: قهيد بن مطرف الغفاري يقال إن له صحبة
(3 / 348).
(4) وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": يختلف في صحبته، ويقول بعضهم: إن حديثه
مرسل لأنه يروى عنه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (3 / 1307). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": فرق بعضهم بين قهيد بن مطرف، وبين عمرو بن قهيد، فقال الأزدي:
إن قهيدا هذا تفرد بالرواية عنه المطلب. وذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين، وذكره
أبو نعيم وغيره في الصحابة. وقال الدارقطني: مختلف في صحبته (8 / 385).
(5) لابد لي وقد أنهيت هذا المجلد المبارك من أن أتقدم بالشكر والعرفان بالجميل لكل
من ساعد في اخراجه، منهم: الأخ حسن عبد المنعم شلبي، والأخ إبراهيم النوري،
والأخ الصديق العلامة الشيخ شعيب الأرنؤوط، جزاهم الله عني وعن محبي سنة
المصطفى صلى الله عليه وسلم خير الجزاء.
629

[آخر المجلد الثالث والعشرين من هذه الطبعة المحققة، ويليه
المجلد الرابع والعشرون وأوله " من اسمه قيس ". حققه وضبط نصه وعلق
عليه على قدر طاقته ومكنته وعلمه العبد المسكين أفقر العباد أبو محمد
(بندار) بشار بن عواد بن معروف العبيدي الأصل البغدادي الأعظمي،
الدكتور، عفا الله عنه ونفعه بعمله في هذا الكتاب يوم الحساب بمنه وكرمه،
وقرأت بعضه على ولدي محمد بن بشار بندار، جعله الله من أهل الحديث،
آمين... وكتب بمدينة السلام بغداد حرسها الله تعالى من كيد الكافرين].
630