الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ١٤
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال 14
1

جميع الحقوق محفوظة
لمؤسسة الرسالة
ولا يحق لاية جهة أن تطبع أو تعطي حق الطبع لاحد
سواء كان مؤسسة رسمية أو أفرادا
الطبعة الثانية
1413 ه‍ - 1992 م
2

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد الرابع عشر
حققه، وضبط نصه، وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

بسم الله الرحمن الرحيم
من اسمه عافية وعامر
3033 - سي: عافية (1) بن يزيد بن قيس الأودي، الكوفي
القاضي.
روى عن: سليمان بن علي الهاشمي (س)، وسليمان الأعمش،
ومجالد بن سعيد، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى. ومحمد بن
عمرو بن علقمة، وهشام بن عروة، ويحيى بن عبيد الله بن موهب
التيمي، ويزيد بن عميرة الأودي، وأبيه يزيد بن قيس الأودي.
روى عنه: أسد بن موسى (سي)، والحسن بن محمد بن عثمان بن بنت الشعبي، وعبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن
سعيد بن زائدة الأسدي، ومعاذ بن موسى، وموسى بن داود.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 331، وتاريخ الدوري: 2 / 284، وابن الجنيد، الورقة 18،
وتاريخ خليفة: 442، وعمل اليوم والليلة للنسائي. حديث رقم 557، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1073، وجمهرة ابن حزم: 411، وتاريخ الخطيب: 12 / 307 -
310، وسير أعلام النبلاء: 7 / 398، وديوان الضعفاء، الترجمة 2045، والمغني:
1 / الترجمة 2999، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 113، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4074، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 221، وتقريب التهذيب 1 / 386، وتهذيب
التهذيب: 5 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5618.
5

قال أحمد بن سعد بن أبي مريم (1)، عن يحيى بن معين: ثقة
مأمون.
وقال عباس الدوري (2) عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3)، عن يحيى بن معين:
ضعيف.
وقال أبو عبيد الآجري (4): سألت أبا داود: عن عافية القاضي
فقال: عافية يكتب حديثه؟ وجعل يضحك ويتعجب.
وقال النسائي (5): ثقة.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (6) فيما أخبرنا أبو العز الشيباني، عن
أبي اليمن الكندي، عن أبي منصور القزاز، عنه: عافية بن يزيد بن
قيس بن عافية بن شداد بن ثمامة بن سلمة بن كعب بن أود بن صعب بن
شعد العشيرة بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن
كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الأودي، ولاه أمير
المؤمنين المهدي القضاء ببغداد في الجانب الشرقي.
وبه، قال (7): أخبرنا الحسن بن محمد الخلال، قال: أخبرنا

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 310.
(2) تاريخه: 2 / 284.
(3) سؤالاته، الورقة 18، وفيه: " كان ضعيفا في الحديث ".
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 310.
(5) عمل اليوم والليلة حديث (557).
(6) تاريخه: 12 / 307.
(7) تاريخ الخطيب: 12 / 307.
6

علي بن عمرو الحريري، أن علي بن محمد بن كاس النخعي، حدثهم
قال: حدثنا إبراهيم بن محمد البلخي، قال: حدثنا محمد بن سعيد
الخوارزمي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: كان أصحاب
أبي حنيفة الذين يذاكرونه: أبو يوسف، وزفر، وداود الطائي، وأسد بن
عمرو، وعافية الأودي، والقاسم بن معن، وعلي بن مسهر، ومندل
وحبان ابنا علي، وكانوا يخوضون في المسألة، فإن لم يحضر عافية، قال
أبو حنيفة: لا ترفعوا المسألة، حتى يحضر عافية، فإذا حضر عافية، فإن
وافقهم، قال أبو حنيفة: أثبتوها، وإن لم يوافقهم، قال أبو حنيفة:
لا تثبتوها.
وبه، قال (1): أخبرنا علي بن أبي علي، قال: أخبرنا طلحة بن
محمد بن جعفر، قال: أخبرني محمد بن جرير الطبري في الإجازة. أن
المهدي استقضى ابن علاثة وعافية سنة إحدى وستين ومئة. فكانا
يقضيان في عسكر المهدي، وعلى الشرقية عمر بن حبيب العدوي.
وبه، قال (2): أخبرني محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا
محمد بن الحسن بن زياد النقاش، قال: عافية بن يزيد الأودي، قلده
المهدي القضاء، شرك بينه وبين محمد بن محمد بن عبد الله بن علاثة
الكلابي. فأخبرنا عبد الله بن الحسن الحراني، عن علي بن الجعد،
قال: رأيت محمد بن عبد الله بن علاثة، وعافية بن يزيد الأودي، وقد
شرك المهدي بينهما في القضاء، يقضيان جميعا في المسجد الجامع في

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 308.
(2) نفسه.
7

الرصافة هذا في أدناه، وهذا في أقصاه، وكان عافية أكثرهما دخولا على
المهدي.
وبه، قال (1): أخبرنا علي بن المحسن القاضي، قال: أخبرني
أبي، قال: حدثني أبو الحسين علي بن هشام الكاتب، قال: حدثنا
أبو عبد الله أحمد بن سعيد مولى بني هاشم، وكان يكتب ليوسف القاضي
قديما، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن أشياخه، قال:
كان عافية القاضي يتقلد للمهدي القضاء بأحد جانبي مدينة السلام،
مكان ابن علاثة، وكان عافية عالما زاهدا فصار إلى المهدي في وقت
الظهر، في يوم من الأيام وهو خال، فاستأذن عليه، فأدخله، فإذا معه
قمطره (2)، فاستعفاه (3) من القضاء، واستأذنه في تسليم القمطر إلى من
يأمر بذلك، فظن بعض الأولياء، قد غض منه، أو أضعف يده في
الحكم، فقال له في ذلك، فقال: ما جرى من هذا شئ، قال:
فما سبب استعفائك؟ فقال: كان يتقدم إلي خصمان موسران وجيهان منذ
شهرين في قضية معضلة مشكلة، وكل يدعي بينة وشهودا، ويدلي
بحجج تحتاج إلى تأمل وتثبت، فرددت الخصوم، رجاء أن يصطلحوا،
أو يعن لي وجه فصل ما بينهما، قال: فوقف أحدهما من خبري على
أني أحب الرطب السكر، فعمد في وقتنا وهو أول أوقات الرطب إلى أن
جمع رطبا سكرا، لا يتهيأ في وقتنا جمع مثله إلا لأمير المؤمنين، وما رأيت

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 308 - 309.
(2) في تاريخ الخطيب: قمطر.
(3) في نسخة ابن المهندس " فاستعاده " وما ها هنا من النسخ الأخرى، وتاريخ بغداد،
وهو الصواب.
8

أحسن منه، ورشا بوابي جملة دراهم، على أن يدخل الطبق إلي،
ولا يبالي أن يرد. فلما (1) دخل إلي أنكرت ذلك، وضربت (2) بوابي،
وأمرت برد الطبق. فرد، فلما كان اليوم تقدم إلي مع خصمه، فما تساويا
في قلبي، ولا في عيني، وهذا يا أمير المؤمنين ولم أقبل، فكيف يكون
حالي لو قبلت؟ ولا آمن أن تقع علي حيلة في ديني فأهلك، وقد فسد
الناس، فأقلني أقالك الله، واعفني، فأعفاه.
وبه، قال (3): أخبرني محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا
محمد بن الحسن بن زياد المقرئ. أن داود بن وسيم البوشنجي أخبرهم
ببوشنج قال: أخبرنا عبد الرحمان بن عبد الله، عن عمه عبد الملك بن
قريب الأصمعي، أنه قال: كنت عند الرشيد يوما، فرفع إليه في قاض
كان استقضاه، يقال له: عافية، فكبر عليه، وأمر بإحضاره، فأحضر،
وكان في المجلس جمع كثير، فجعل أمير المؤمنين يخاطبه ويوقفه على
ما رفع فيه، وطال المجلس، ثم إن أمير المؤمنين عطس، فشمته من كان
بالحضرة، ومن قرب منه، سواه، فإنه لم يشمته، فقال له الرشيد:
ما بالك لم تشمتني كما فعل القوم؟ فقال له عافية: لأنك يا أمير المؤمنين
لم تحمد الله، فلذلك لم أشمتك، هذا النبي صلى الله عليه وسلم،
عطس عنده رجلان، فشمت أحدهما، ولم يشمت الآخر. فقال:
يا رسول الله، ما بالك شمت ذلك. ولم تشمتني، قال: لان هذا حمد
الله فشمتناه. وأنت لم تحمده فلم أشمتك (4)، فقال له الرشيد: ارجع

(1) في نسخة ابن المهندس " ولما " وما أثبتناه من النسخ الأخرى وتاريخ الخطيب.
(2) في تاريخ بغداد: " وطردت بوابي ".
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 309.
(4) في تاريخ بغداد: " فلم أشمتك ".
9

إلى عملك، أنت لم تسامح في عطسة، تسامح في غيرها؟ وصرفه صرفا
جميلا، وزبر القوم الذين كانوا رفعوا عليه.
وبه، قال (1): أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب،
قال: أخبرنا علي بن محمد بن إبراهيم الرياحي بواسط، قال: حدثنا
إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: أخبرني أبو العباس المنصوري، عن
ابن الأعرابي، قال: خاصم أبو دلامة (2) رجلا إلى عافية، فقال:
لقد خاصمتني غواة الرجال * وخاصمتهم سنة وافيه
فما أدحض الله لي حجة * ما خيب الله لي قافيه
فمن كنت من جوره خائفا * فلست أخافك يا عافيه
فقال له عافية: لأشكونك إلى أمير المؤمنين. قال: لم تشكوني؟
قال: لأنك هجوتني، قال: والله لئن شكوتني إليه ليعزلنك، قال: ولم؟
قال: لأنك لا تعرف الهجاء من المديح (3).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " (4) حديثا واحدا عن سليمان بن
علي الهاشمي، عن أبي بردة. عن أبي موسى: بينما رسول الله صلى
الله عليه وسلم، يمشي. وامرأة بين يديه... الحديث.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 309 - 310.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف قوله: " أبو دلامة اسمه زيد ".
(3) وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: ثقة (الترجمة 1073). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق تكلموا فيه بسبب القضاء.
(4) (557).
10

3034 - س: عامر (1) بن إبراهيم بن واقد بن عبد لله الأصبهاني
المؤذن، مولى أبي موسى الأشعري.
روى عن: أبي هاني إسماعيل بن خليفة الأنصاري الكوفي
قاضي أصبهان، وحماد بن سلمة، وخطاب بن جعفر بن أبي المغيرة.
القمي (س)، وزياد أبي حمزة، وسعيد بن عثمان الأصبهاني، مولى
باهلة، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وشعبة بن عمران المديني
الأصبهاني، وأبي عبيد الله عذار بن عبيد الله الأصبهاني، وعمر بن خليفة
الأنصاري، وأبي عثمان عمرو بن صالح الثقفي، وعيسى بن بهرام
الدينوري. مولى قريش، وغياث بن إبراهيم النخعي الكوفي، ومالك بن
أنس، ومبارك بن فضالة البصري، وأبي الأسود مبشر بن ورقاء السعدي،
الكوفي قاضي أصبهان، ومحمد بن إبراهيم المديني، وأبي ليث
محمد بن خليفة الأنصاري، ومحمد بن عبد الرحيم المجاشعي
الأصبهاني، ومحمد بن مالك الأشعري الأصبهاني، والنعمان بن
عبد السلام الأصبهاني، ونهشل بن سعيد الخرساني، ويعقوب بن عبد الله
القمي.
روى عنه: ابنه إبراهيم بن عامر بن إبراهيم، وأسيد بن عاصم
الأصبهاني، وأبو بشر الحسن بن عطاء بن يزيد بن سعيد الجرواآني (2)،
وحفص بن عمر المهرقاني، وسعيد بن عطاء بن يزيد بن سعيد

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1782، والكاشف: 2 / الترجمة 2546، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 114، وتاريخ الاسلام، الورقة 32 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية
السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 61، وتقريب التهذيب: 1 / 376،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3255.
(2) نسبة إلى جرواآن محلة كبيرة بأصبهان يقال لها بالعجمية كرواآن.
11

الجرواآني، وعمرو بن علي الصيرفي (س)، وابنه محمد بن عامر بن
إبراهيم، وأبو الحسن محمد بن النضر بن أحمد بن حبيب بن الزبير
الزبيري الأصبهاني ولقبه ممشاد، ويونس بن حبيب العجلي الأصبهاني.
قال أبو حاتم (1)، عن حفص بن عمر المهرقاني، قال أبو داود
الطيالسي: اكتبوا عن عامر بن إبراهيم، مؤذن مسجد أصبهان، فإنه ثقة.
وقال عمرو بن علي: حدثنا عامر بن إبراهيم، وكان ثقة من خيار
الناس.
وقال الحافظ أبو نعيم (2): خرج إلى يعقوب القمي، فكتب عنه
عامة كتبه، وأقام عنده في داره شهرا، كان يبيع الخشب، وقيل له:
لم لم تكتب عن النعمان بن عبد السلام كتبه؟ قال: كانوا أغنياء، لهم
وراقون، ولم يكن لي شئ، فكتبت. توفي سنة إحدى أو اثنتين
ومئتين (3).
روى له النسائي حديثا واحدا، قد ذكرناه في ترجمة خطاب بن
جعفر بن أبي المغيرة.
- عامر بن أسامة، أبو المليح الهذلي، يأتي في الكنى.
3035 - س: عامر (4) بن أبي أمية، واسمه حذيفة، ويقال:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1782.
(2) أخبار أصبهان:
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2959، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1782،
وثقات ابن حبان: 5 / 187، والاستيعاب: 1 / 788، وأسد الغابة: 3 / 78، وأنساب
القرشين: 332، والكاشف: 2 / الترجمة 2547، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الورقة
2987، وتذهيب التهذيب، 2 / الورقة 114، ومعرفة التابعين، الورقة 32، ونهاية
السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 61 - 62، والإصابة: 2 / الترجمة
4366، وتقريب التهذيب: 1 / 386، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3256.
12

سهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشي المخزومي،
أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، له صحبة، أسلم عام
الفتح.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): لا أحفظ له رواية عن النبي صلى الله
عليه وسلم (2).
روى عن: أخته أم سلمة (س).
روى عنه: سعيد بن المسيب (س).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به: أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا الحسن بن علي
الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي، قال: حدثنا
يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا محمد بن المنهال، قال: حدثنا

(1) الاستيعاب: 2 / 788.
(2) وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (5 / 187). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره ابن
أبي خيثمة، ويعقوب بن سفيان وغيرهما في التابعين. وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة
زعم بعض المتأخرين أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. (قال ابن حجر).
أما الادراك فشئ لا شك فيه، لان أباه توفي قبل الهجرة قطعا فمقتضى ذلك أن يكون
عمره عند موت النبي صلى الله عليه وسلم بضع عشرة سنة. (5 / 62) وقال في
" التقريب ": له صحبة وروى عن أخته فقط.
13

يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة وشعبة جميعا، عن
قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عامر بن أبي أمية، عن أخته أم سلمة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يصبح فينا جنبا من غير احتلام، ثم يصبح صائما.
رواه عن حميد (1) بن مسعدة عن يزيد بن زريع، عن سعيد بن
أبي عروية وحده، تابعه عفان (2)، عن همام، عن قتادة.
ورواه غندر (3)، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد،
عن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر أم سلمة في
إسناده، والمحفوظ الأول، والله أعلم.
3036 - مدس: عامر (4) بن جشيب الشامي، أبو خالد
الحمصي.
روى عن: خالد بن معدان (مدس)، وزرعة بن ثوب الحضرمي،
والد ضمضم بن زرعة، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي،
و عبد الأعلى بن هلال السلمي.

(1) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (18167).
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 463، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2980، والكنى
لمسلم، الورقة 31، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 390، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1784، وثقات ابن حبان: 5 / 191، وسؤالات البرقاني للدارقطني الترجمة 343،
والكاشف: 2 / الترجمة 2548، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 114، وتاريخ الاسلام:
4 / 261، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 221، ومراسيل العلائي، الترجمة 321، ونهاية
السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 62، وتقريب التهذيب: 1 / 386،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3257.
14

روى عنه: السري بن ينعم الجبلاني (س)، ولقمان بن عامر
الوصابي (س)، ومحمد بن الوليد الزبيدي (س)، ومعاوية بن صالح
الحضرمي (مدس).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال غيره: كان أبوه عريف العرفاء بحمص، روى عن
أبي الدرداء (2).
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا (3)، والنسائي حديثين، وقد
وقع لنا كل واحد بعلو.
أخبرنا به: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد،
وأبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان، وأبو إسحاق
إبراهيم بن حميد بن كامل بن عمر، المقدسيون، وأبو إسحاق إبراهيم بن
علي ابن الواسطي، وأبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن الصوري، قالوا:
أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب.
(ح): وأخبرنا أبو الفرج المقدسي، قال: وأخبرنا أيضا أبو عبد الله
محمد بن عبد الله ابن البناء.

(1) 5 / 191.
(2) وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (الطبقات 7 / 463). وقال البرقاني عن الدارقطني:
ثقة لم يسمع من أبي الدرداء (سؤالاته، الترجمة 343). وقال ابن حجر في " التقريب ":
وثقه الدارقطني.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف يشير إلى هذا الحديث، نصه: " مد: حديث
خالد بن معدان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فضلت سورة الحج
بسجدتين ".
15

(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الواسطي، قال: وأخبرنا أيضا
أبو علي الحسن بن إسحاق بن موهوب ابن الجواليقي، قالوا: أخبرنا
أبو بكر محمد بن عبيد الله ابن الزعفراني، قال: أخبرنا أبو القاسم
علي بن أحمد البسري.
(ح): وأخبرنا إسماعيل بن أبي عبد الله بن حماد، قال: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو جعفر بن أحمد ابن المسلمة.
قالا: أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمان المخلص، قال:
حدثنا أبو بكر بن أبي داود، قال: حدثنا محمد بن مصفى، قال: حدثنا
بقية بن الوليد، عن السري بن ينعم الجبلاني، عن عمار بن جشيب، عن
خالد بن معدان، عن عبد الله بن بسر، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم، " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم، ولو لم يجد
أحدكم إلا لحاء شجرة فليفطر ".
رواه النسائي (1)، عن عمرو بن عثمان، عن بقية، عن الزبيدي،
عن لقمان بن عامر، عن عامر بن جشيب. وعن عمران (2) بن بكار، عن
يزيد بن عبد ربه، عن بقية، عن الزبيري، عن عامر بن جشيب،
ولم يذكر لقمان بن عامر.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عبد الملك ابن البوبي،
وأبو الماضي عطية بن ماجد بن عطية بن منصور بن حديد بثغر
الإسكندرية، قالا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عماد بن محمد

(1) في الكبرى، كما في تحفة الاشراف (5191).
(2) نفسه.
16

الحراني، قال: أخبرنا أبو محمد بن غدير السعدي الفرضي، قال:
أخبرنا القاضي أبو الحسن الخلعي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن عمر بن
محمد البزاز، قال أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني،
قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني
معاوية بن صالح، عن عامر بن جشيب، عن خالد بن معدان، عن
أبي أمامة الباهلي، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند
انقضاء الطعام: " الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، غير مكفي،
ولا مودع، ولا مستغنى عنه ".
رواه النسائي (1)، عن يونس بن عبد الأعلى، فوافقناه فيه بعلو، وقد
كتبناه من وجه آخر في ترجمة السري بن ينعم.
3037 - ع: عامر (2) بن ربيعة بن كعب بن مالك بن

(1) في الكبرى، كما في تحفة الاشراف (4856).
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 386، وتاريخ خليفة 168، ومسند أحمد: 3 / 444، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2943، وتاريخه الصغير: 1 / 64، وثقات العجلي، الورقة
27، والمعرفة ليعقوب: 1 / 312، 358، و 3 / 380، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
164، وتاريخ الطبري: 2 / 295، 330، 369، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1790، وثقات ابن حبان: 3 / 290، ووفيات ابن زبر، الورقة 11 - 12، وأسد الغابة:
3 / 80، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 131، وتاريخ دمشق: 112 -
132، والاستيعاب: 2 / 790، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 44، وتقييد المهمل للغساني،
الورقة 81، والجمع لابن القيسراني، 1 / 375، وأنساب القرشين: 391، والكامل في
التاريخ: 2 / 46، 84، 101، وسير أعلام النبلاء، 2 / 333، والعبر 1 / 35، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3000، والكاشف 2 / 2549، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 114، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 221، ونهاية السول الورقة 155،
وتهذيب التهذيب 5 / 62، والإصابة: 2 / الترجمة 4381، وتقريب التهذيب: 1 / 387،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3258، وشذرات الذهب: 1 / 40، وتهذيب تاريخ
دمشق: 7 / 138.
17

ربيعة بن عامر بن مالك حجر بن سلامان بن مالك بن
ربيعة بن رفيدة بن عنز - بسكون النون - بن وائل بن قاسط بن هنب بن
أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، العنزي، أبو عبد الله
العدوي. وقيل غير ذلك في نسبه. وهو والد عبد الله بن عامر بن ربيعة،
حليف آل الخطاب.
من المهاجرين الأولين، أسلم قبل عمر، وهاجر الهجرتين، وشهد
بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبي بكر
الصديق عبد الله بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب (ق).
روى عنه: أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (سي)، وعبد الله بن
الزبير، وابنه عبد الله بن عامر بن ربيعة (خ م د ت سي ق)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب (ع)، وعيسى الحكمي.
وقدم الجابية مع عمر بن الخطاب.
قال أبو حسان الزيادي (1)، وفيها - يعني سنة ست عشرة - سار
عمر بن الخطاب إلى الجابية، وعقد لواءه يوم الخميس، النصف من
صفر، ورفعه إلى عامر بن ربيعة، واستخلف على المدينة عثمان بن
عفان.
وقال محمد بن إسحاق: أول من قدم المدينة مهاجرا، أبو سلمة،
وبعده عامر بن ربيعة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى ممن شهد بدرا، وقال:

(1) تاريخ دمشق: 114.
18

كان حليفا للخطاب، قد تبناه ودعي إليه، فكان يقال: عامر بن الخطاب،
حتى نزل القرآن * (أدعوهم لآبائهم) *. فرجع عامر إلى نسبه، وهو صحيح
النسب في وائل (1).
وقال أبو عبيدة (2) معمر بن المثنى: كان بدريا، وهو من ولد عنز بن
وائل، أخي بكر بن وائل، وعدد العنزيين في الأرض قليل.
وقال الواقدي (3)، عن محمد بن صالح، عن يزيد بن رومان:
أسلم عامر بن ربيعة قديما قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
دار الأرقم بن أبي الأرقم، وقبل أن يدعو فيها.
وقال في موضع آخر (4)، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن
عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: ما قدم
أحد المدينة للهجرة قبلي إلا أبو سلمة بن عبد الأسد. وعن معمر، عن
الزهري، عن عبد الله (5) بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: ما قدمت
ظعينة المدينة أول من ليلى بنت أبي حثمة، يعني زوجته.
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري (6) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة:
قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل، وذلك حين شغب الناس في الطعن
على عثمان، فصلى من الليل، ثم نام فأتي عي منامه، فقيل له: قم فسل

(1) انظر طبقات ابن سعد: 3 / 387.
(2) تاريخ دمشق: 118.
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 386، وتاريخ دمشق: 123.
(4) تاريخ دمشق: 123.
(5) في نسخة ابن المهندس " عبيد الله ".
(6) تاريخ دمشق: 129، وانظر تاريخ البخاري الصغير: 1 / 64.
19

الله أن يعيذك من الفتنة. التي أعاذ منها صالح عباده. فقام فصلى، ثم
اشتكى، قال: فما خرج قط إلا جنازة.
وقال يعقوب بن سفيان (1): مات في خلافة عثمان.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري. وغير واحد: مات سنة اثنتين
وثلاثين.
وذكره أبو عبيد (2) القاسم بن سلام فيمن مات سنة اثنتين وثلاثين،
ثم ذكره فيمن مات سنة سبع وثلاثين، قال، وأظن هذا أثبت.
وقال خليفة بن خياط (3): مات حسين نشب (4) الناس في أمر
عثمان بن عفان، كأنه يعني سنة ثلاث وثلاثين.
وحكى أبو سليمان بن زبر (5)، عن المدائني: أنه مات سنة ثلاث
وثلاثين، ثم ذكره فيمن مات سنة ست وثلاثين في المحرم (6).
روى له الجماعة.

(1) تاريخ دمشق: 130.
(2) تاريخ دمشق: 131.
(3) تاريخ خليفة: 168.
(4) في المطبوع من تاريخ خليفة: " نشم " وأشار المحقق إلى أنه في الأصل: " نشب "
والتصويب من الحاشية. وقال: (أي المحقق) نشم الناس في أمره أي طعنوا فيه ونالوا
منه، أصله من تنشيم اللحم أول ما ينتن، قال بشار: كذا قال ولم يفعل شيئا فقد قال
الفيروزآبادي في القاموس المحيط: ونشت في الشئ: نشم. فكلاهما بمعنى ابتدأ.
(5) وفيات ابن زبر، الورقة 11، وتاريخ دمشق: 131 - 132.
(6) الوفيات، الورقة 12، وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: كان موت عامر بن ربيعة
بعد قتل عثمان بن عفان، وكان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازته (الطبقات:
3 / 387). وقال أبو عبد الله بن مندة: هاجر الهجرتين، وشهد بدرا، توفي سنة اثنتين
وثلاثين (تاريخ دمشق: 119).
20

3038 - ع: عامر (1) بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري
المدني، أخو إبراهيم وإسحاق وعمر ومحمد ومصعب وموسى ويحيى
ويعقوب وعائشة.
روى عن: أبان بن عثمان (ق)، وأسامة بن زيد بن حارثة
(خ م ت)، وجابر بن سمرة (م)، وخباب صاحب المقصورة (م د)، وأبيه
سعد بن أبي وقاص (ع)، والعباس بن عبد المطلب (م 4)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب (م)، وعثمان بن عفان، وأبي أيوب الأنصاري،
وأبي سعيد الخدري (خ م د س)، وأبي هريرة (م)، وعائشة (م)،
وأم سلمة.
روى عنه: ابنا أخويه: إسماعيل بن محمد بن سعد بن
أبي وقاص (م س ق)، وأشعث بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص
(د)، وأيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد المخزومي، وابن أخيه
بجاد بن موسى بن سعد بن أبي وقاص، وبكير بن عبد الله بن الأشج

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 167، وعلل أحمد: 1 / 80، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2956، وتاريخه الصغير: 1 / 49، وثقات العجلي، الورقة 27، والمعرفة ليعقوب:
1 / 279، 368، 419، 657، و 3 / 408، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 649،
والجرح والتعديل: 6 / 1794، وثقات ابن حبان: 5 / 186، وعلل الدارقطني:
1 / الورقة 168، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 132، ورجال البخاري
للباجي، الورقة 139، والجمع لابن القيسراني: 1 / 376، وأنساب القرشين: 256،
والكامل في التاريخ: 5 / 117، وتهذيب النووي: 1 / 256، وسير أعلام النبلاء:
4 / 349، والكاشف: 2 / الترجمة 2550، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 114، ومعرفة
التابعين، الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 4 / 130، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 221،
ونهاية السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 63، وتقريب التهذيب: 1 / 387،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3259، وشذرات الذهب: 1 / 126.
21

(س)، وبكير بن مسمار (م ت س)، والحسن بن عثمان بن
عبد الرحمان بن عوف، وحكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة (م 4)،
وحميد بن عبد الرحمان الحميري، وابنه داود بن عامر بن سعد بن
أبي وقاص (م د ت)، وسالم أبو النضر (خ م س)، وابن أخته سعد بن
إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف (خ م س)، وسعيد بن المسيب (م)،
وهو من أقرانه، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وصالح بن عبد الله بن
أبي فروة (ق)، وأبو واقد صالح بن محمد بن زائدة الليثي (ق)،
وعبد الله بن أبي سلمة، وأبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر
الأنصاري (م)، وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، وعثمان بن حكيم
الأنصاري (م س)، وعطاء بن يسار (م)، وعمرو بن دينار (م ت)،
ومجاهد بن جبر المكي، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (م 4)،
وابن أخته محمد بن محمد بن الأسود الزهري (تم)، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (ع)، ومحمد بن مسلم بن عائذ المدني
(سي)، ومحمد بن المنكدر (خ م)، والمطلب بن عبد الله بن حنظب،
والمنهال بن عمرو، ومهاجر بن مسمار (م ت ص)، وموسى بن عقبة،
وهاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (خ م د س)، ويحيى بن النضر
الأنصاري.
وروى حميد بن عبد الرحمان الحميري (بخ م)، عن ثلاثة من ولد
سعد، عن سعد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال غيره: مات سنة ست وتسعين.

(1) 5 / 186.
22

وقال يحيى بن عبد الله بن بكير: مات سنة ثلاث ومئة.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير، وعمرو بن علي (1): مات سنة
أربع ومئة.
وقال محمد بن سعد (2) عن الواقدي: مات سنة أربع ومئة، قال:
وقال غيره: توفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك، وكان ثقة كثير
الحديث (3).
روى له الجماعة.
3039 - م د ت س: عامر (4) بن سعد البجلي الكوفي.
روى عن: البراء بن عازب، وثابت بن وديعة الأنصاري.
وجرير بن عبد الله البجلي (م ت)، وسعيد بن نمران الهمداني، ثم
الناعطي (5)، وأبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري (س)، وقرظة بن
كعب (س)، وأبي بكر الصديق مرسلا، وأبي قتادة الأنصاري،
وأبي هريرة (د س).

(1) انظر وفيات ابن زبر، الورقة 30.
(2) الطبقات: 5 / 167.
(3) وذكره العجلي في " الثقات " وقال: مدني تابعي ثقة (الورقة 27). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(4) الجرح والتعديل: 6 / 1795، وثقات ابن حبان: 5 / 189، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 132، والجمع لابن القيسراني: 1 / 378، والكاشف: 2 / الترجمة
2551، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 114، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 221،
ونهاية السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 63، وتقريب التهذيب: 1 / 387،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3260.
(5) منسوب إلى ناعط، واسمه ربيعة بن مرثد بطن من همدان.
23

روى عنه: إبراهيم بن عامر الجمحي (د س)، والعيزار بن
حريت، وأبو إسحاق السبيعي (م ت س) (1).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال:
سمعت أبا إسحاق يحدث، عن عامر بن سعد البجلي، عن جرير، أنه
سمع معاوية يخطب، يقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو
ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وعمر وهو ابن ثلاث
وستين.
رواه مسلم (4) والترمذي (5)، عن محمد بن بشار، عن محمد بن
جعفر، بإسناده مثله، وزاد في آخره: وأنا ابن ثلاث وستين، فوقع لنا
بدلا عاليا، وقال الترمذي: حسن صحيح.

(1) سقط الرقم جملة من نسخة ابن المهندس.
(2) 5 / 189، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) مسند أحمد: 4 / 100.
(4) مسلم: 7 / 88.
(5) الجامع: (3653).
24

ورواه مسلم (1) أيضا، عن عبد الله بن عمر بن أبان، عن
أبي الأحوص عن أبي إسحاق، أتم من هذا، وقد وقع لنا عاليا أيضا.
أخبرنا به: أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن
أبي منصور الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قالا:
حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا
أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عتبة.
فذكروا سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بعض القوم: كان
أبو بكر أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله: قبض
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثلاث وستين، ومات أبو بكر
وهو ابن ثلاث وستين. وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين، فقال رجل من
القوم يقال له عامر بن سعد: حدثنا جرير بن عبد الله، قال: كنا عند
معاوية، فذكروا سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال معاوية:
قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثلاث وستين، ومات
أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين.
وليس له عندهما غيره.
3040 - عس: عامر (2) بن السمط، ويقال: ابن السبط، والأول

(1) مسلم: 7 / 88.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 284، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2985، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1796، وثقات ابن حبان: 7 / 251، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 874، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 348، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 114،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 221، وتهذيب التهذيب: 5 / 65، والتقريب: 1 / 387،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3261.
25

أصح، التميمي السعدي، أبو كنانة الكوفي.
روى عن: سلمة بن كهيل، وأبي الغريف الهمداني (عس)،.
روى عنه: أبو الجحاف داود بن أبي عوف، وعائذ بن حبيب
القرشي (عس)، وعبد العزير بن سياه، وعلي بن مسهر، ومروان بن
معاوية الفزاري، ونصير بن أبي الأشعث، ويزيد بن هارون.
قال علي ابن المديني (1)، عن يحيى بن سعيد: كان ثقة (2).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرنا به: أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان. وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي، قال (5): حدثنا

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1796.
(2) وقال يحيى بن سعيد في موضع آخر: ثقة حافظ. (تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2985).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1796.
(4) 7 / 251. وكذا ذكره ابن شاهين في ثقاته (الترجمة 874). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(5) مسند أحمد: 1 / 110.
26

عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عائذ بن حبيب،
قال: حدثني عامر بن السمط، عن أبي الغريف، قال: أتي علي رضي
الله عنه بوضوء (1) فمضمض، واستنشق وغسل وجهه ثلاثا، وغسل يديه
وذراعيه ثلاثا ثلاثا، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجليه، ثم قال: هكذا
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ثم قرأ شيئا من القرآن،
وقال: هذا لمن ليس بجنب، وأما الجنب فلا. ولا آية.
رواه عن محمد بن يحيى بن كثير الحراني، عن عائذ بن حبيب،
فوقع لنا بدلا عاليا.
3041 - س: عامر (2) بن شداد.
روى عن: عمرو بن الحمق (س)، عن النبي صلى الله عليه
وسلم: من آمن رجال على دمه فقتله... الحديث (3).
روى عنه: عبد الملك بن عمير (س)، قاله قرة بن خالد (س)،
عن عبد الملك.
وقال حماد بن سلمة، وأبو عوانة، وغير واحد: عن عبد الملك،
عن رفاعة بن شداد، عن عمرو بن الحمق، وهو المحفوظ (4).
روى له النسائي.

(1) الوضوء بفتح الواو. ماء الوضوء. وبضم الواو: صفة الوضوء.
(2) تهذيب التهذيب: 5 / 65، والتقريب: 1 / 387، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3262. وانظر ترجمة رفاعة بن شداد.
(3) النسائي في السنن الكبرى " تحفة الأشرف - 10730 ".
(4) النسائي في السنن الكبرى " تحفة الاشراف - 10730 ".
27

3042 - ع: عامر (1) بن شراحيل، وقيل: ابن عبد الله بن
شراحيل، وقيل: ابن شراحيل بن عبد، الشعبي، أبو عمرو الكوفي، ابن
أخي قيس بن عبد، من شعب همدان، وأمه من سبي جلولاء، ولد
لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب، على المشهور.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 246: 256، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 25752،
15781، 15788، وتاريخ الدوري: 2 / 285، 287، وتاريخ خليفة: 149،
287، 288، 296، 313، 330، وطبقاته: 157، وعلل ابن المديني: 41، 44،
46، 62، وعلل أحمد (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2503،
و 6 / الترجمة 2961، وتاريخه الصغير: 1 / 243، 253، 254، والكنى لمسلم،
الورقة 74، وأبو زرعة الرازي: 764، والمعارف لابن قتيبة: 449، 451، وثقات
العجلي، الورقة 27،، وسؤالات الاجري لابي داود: 3 / الترجمة 125 و 5 / الورقة
43، 46، وجامع الترمذي: 3 / 424 حديث 1116 و 4 / 279 حديث 1841،
والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرس) وتاريخ
واسط (انظر الفهرس) والقصاة لوكيع: 2 / 229، 413 و 3 / 60، والكنى للدولابي:
2 / 43، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802، ومقدمة الجرح والتعديل: 130،
239، والمراسيل لابن أبي حاتم: 159، 160، وثقات ابن حبان: 5 / 185، وأخبار
القضاة للكندي: 23، 24، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 132، وسننه: 3 / 309،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 132، ورجال البخاري للباجي، الورقة
139، وجمهرة ابن حزم: 393، 395، 500، وتاريخ بغداد: 12 / 227 - 233،
والسابق واللاحق: 112، وإكمال ابن ماكولا: 5 / 119، وتاريخ دمشق: 138 -
149، والجمع لابن القيسراني: 1 / 377، وأنساب السمعاني: 7 / 341، ومعجم
البلدان: 1 / 484 و 2 / 67، 170، 230، 934 و 3 / 15، 53، و 4 / 334،
والكامل في التاريخ: 1 / 10 (وانظر الفهرس) ووفيات ابن خلكان: 3 / 12، 15،
والكاشف: 2 / الترجمة 2553، وسير أعلام النبلاء: 4 / 2094: 319، والعبر: (انظر
الفهرس) وتذكرة الحفاظ 1 / 79، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 114، وتاريخ
الاسلام: 4 / 130، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 222، والمراسيل للعلائي: الترجمة
322، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 75، وغاية النهاية: 1 / 350، ونهاية
السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 65، والتقريب: 1 / 387، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3263، وشذرات الذهب، 1 / 126 وغيرها.
28

روى عن: أسامة بن زيد بن حارثة (1)، والأشعث بن قيس
الكندي، وأنس بن مالك (م د س)، والبراء بن عازب (خ م)، وبريدة بن
الحصيب الأسلمي (م ق)، وجابر بن سمرة (م د)، وجابر بن عبد الله
(ع)، وجرير بن عبد الله البجلي (ع)، والحارث بن عبد الله الأعور
(مد)، وحارث بن مالك ابن البرصاء (ت)، وحبشي بن جنادة (ت)،
والحسن بن علي بن أبي طالب، وأخيه الحسين بن علي بن
أبي طالب، وخارجة بن الصلت البرجمي (د س)، والربيع بن خثيم
(خ م سي)، وزر بن حبيش (س)، وزياد بن عياش الأشعري، وزيد بن
أرقم، وزيد بن ثابت، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد بن
عمرو بن نفيل، وسفيان بن الليل الهمداني، وسمرة بن جندب
الفزاري (2). وسمعان بن مشنج (3) (د س)، وسويد بن غفلة (م ت س)،
وشريح بن الحرث القاضي (بخ س)، وشريح بن هاني (م س)،
وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي، والضحاك بن قيس، وطلحة بن
عبيد الله، ولم يسمع منه (سي)، وعاصم بن العدوي (ت س) (4)، وعامر بن
شهر الهمداني (د)، وعبادة بن الصامت (س)، وعبد الله بن أبي أوفى،
وعبد الله بن بريدة، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن
الخليل الحضرمي (د س)، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس (ع)،

(1) قال ابن معين: لم يسمع الشعبي من أسامة (تاريخ الدوري: 2 / 287).
(2) قال أبو حاتم الرازي: لا أدري سمع الشعبي من سمرة أم لا، لأنه أدخل بينه وبينه
رجل (المراسيل لابن أبي حاتم: 160).
(3) قال البخاري: لا نعلم للشعبي سماعا من سمعان (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة
2503).
(4) قال أبو حاتم: لم يدرك الشعبي عاصم العدوي (المراسيل لابن أبي حاتم: 160).
29

وعبد الله بن عتبة بن مسعود (س)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (1)
(ع)، وعبد الله بن عمرو بن العاص (خ د ت س)، وعبد الله بن مسعود
(د س)، ولم يسمع منه (2). وعبد الله بن مطيع بن الأسود (بخ م)،
وعبد الله بن معقل بن مقرن (ت)، و عبد الله بن يزيد الخطمي، وعبد خير
الهمداني (د س ق)، وعبد الرحمان بن أبزى (د)، وعبد الرحمان بن
الحارث بن هشام (م)، وعبد الرحمان بن سمرة، و عبد الرحمان بن
عبد رب الكعبة (م)، وعبد الرحمان بن أبي ليلى، وعدي بن حاتم الطائي
(ع)، وعروة بن أبي الجعد البارقي (خ م ت س ق)، وعروة بن مضرس
(4)، وعروة بن المغيرة بن شعبة (خ م د ت س)، وعكرمة مولى
ابن عباس (خ)، وهو من أقرانه، وعلقمة بن قيس النخعي (م د ت س)،
وعلي بن أبي طالب (3) (خ د س)، وعمر بن الخطاب (4) (سي)،
ولم يسمع منه، وعمرو بن أمية الضمري (س)، وعمرو بن حريث،
وعمرو بن ميمون الأودي (م س)، وعمران بن حصين (د ت)، وعمير بن
سعيد النخعي (عس)، وعوف بن مالك الأشجعي (5)، وعياض الأشعري
(ق)، وفروة بن مسيك، وقرظة بن كعب (ق)، وقيس بن سعد بن عبادة
(د ق)، وعمه قيس بن عبد الشعبي، وكعب بن عجرة (6) (د)، ومالك بن

(1) قال أبو حاتم: لم يسمع الشعبي من ابن عمر (المراسيل لابن أبي حاتم: 160).
(2) قاله أبو حاتم (المراسيل لابن أبي حاتم: 160).
(3) قال الدارقطني: سمع من علي حرفا. ما سمع غير هذا (علله: 1 / 132).
(4) قال أبو حاتم، وأبو زرعة: الشعبي عن عمر بن مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم:
160). وقال الدارقطني: لم يدرك عمر رضي الله عنه (سننه 3 / 309).
(5) قال أبو حاتم: ما يمكن أن يكون سمع من عوف بن مالك الأشجعي (المراسيل لابن
أبي حاتم: 160).
(6) قال الدوري: قيل ليحيى (ابن معين): سمع الشعبي من كعب بن عجرة؟ قال:
سمع من عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة (تاريخه: 2 / 286).
30

صحار، والمحرر بن أبي هريرة (س)، ومحمد بن الأشعث بن قيس
(س)، ومحمد بن صفوان الأنصاري (د س ق)، ومحمد بن صيفي
الأنصاري (س ق)، ومرحب أو أبي مرحب (د)، ومسروق بن الأجدع
(ع)، ومعاوية بن أبي سفيان، ومعاوية بن سويد بن مقرن (س)،
والمغيرة بن شعبة (م ت سي)، والمقدام بن معدي كرب (1) (بخ د ق)،
والنزال بن سبرة (عس)، والنعمان بن بشير (ع)، وهرم بن خنبش (ق)،
ويقال: وهب بن خنبش (س ق)، ووابصة بن معبد، ووراد كاتب
المغيرة بن شعبة (خ م س)، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي
(خ ت س ق)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (بخ)، وأبي بكر بن
عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (س)، وأبي ثعلبة الخشني (بخ 4)،
وأبي ثور الحداني (ت)، وأبي جبيرة بن الضحاك (بخ 4)،
وأبي سريحة الغفاري (ق)، وأبي سعيد الخدري (س)،
وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (م د ت ق)، وهو من أقرانه،
وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى الأشعري (د)، وأبي هريرة
(ع)، وأسماء بنت عميس، وعائشة أم المؤمنين (2) (د ت س)، وفاطمة
بنت قيس (م 4)، وميمونة بنت الحارث أم المؤمنين، وأم سلمة زوج
النبي صلى الله عليه وسلم (4)، وأم هانئ بنت أبي طالب (3) (ت).

(1) قال الآجري: قيل لابي داود: سمع الشعبي من المقدام بن معدي كرب؟ قال: سمع
من المقدام بن أبي كريمة (سؤالاته: 3 / 125).
(2) قال ابن معين: ما روى الشعبي عن عائشة فهو مرسل (تاريخ الدوري: 2 / 286).
وقال أبو داود: سمع عائشة (سؤالات الآجري: 5 / الورقة 43).
(3) قال البخاري: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ (جامع الترمذي: 4 / 279).
31

روى عنه: إبراهيم بن مهاجر (د ت س)، والأجلح بن عبد الله
الكندي (د س)، وأسماء بن عبيد، وإسماعيل بن أبي خالد
(خ م ت س)، وإسماعيل بن سالم (د س)، وأشعث بن سوار (م ت)،
وبدر بن عثمان (د)، وأبو بشر بن بيان بن بشر (خ م د س ق)، وتوبة
العنبري (خ م مد)، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي (ت)، وجابر
الجعفي (ق)، وحريث بن أبي مطر (خت ت ق)، وحصين بن
عبد الرحمان السلمي (خ م ت س ق)، والحكم بن عتيبة (م)، وخالد بن
سلمة المخزومي الفأفاء (عس)، وداود بن عبد الله الأودي (ت)،
وداود بن أبي هند (خت م 4)، وداود بن يزيد الأودي (ق)، وربيعة بن
يزيد الدمشقي، وزبيد اليامي (خ م س)، وزكريا بن أبي زائدة (ع)،
والسري بن إسماعيل (ق)، وسعيد بن عمرو بن أشوع (خ م)، وسعيد بن
مسروق الثوري (م د س)، وسعيد بن يزيد الأحمسي، وسلمة بن كهيل
(خ م د س)، وأبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الشيباني (خ م ت)،
وسليمان الأعمش (خ م ت)، وسماك بن حرب (م سي)، وسيار
أبو الحكم (خ م د س)، وصالح بن صالح بن حي (ع)، وطارق بن
عبد الرحمان البجلي (مد)، وطعمة بن غيلان (عس)، وعاصم الأحول
(ع)، والعباس بن ذريح (بخ د س)، وعبد الله بن بريدة (م د س)،
وأبو جرير عبد الله بن الحسين (خت د)، قاضي سجستان، وأبو الزناد
عبد الله بن ذكوان (م ق)، وعبد الله بن أبي السفر (خ م د س ق).
وعبد الله بن شبرمة (د)، وعبد الله بن عون (خ م د س)، وأبو ليلى
عبد الله بن ميسرة الحارثي (عس)، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي
(عس)، وعبد الأعلى بن أبي المساور (ق)، وعبد الرحمان بن سعيد بن
وهب الهمداني (م)، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر (م ت)،
32

وعبيد الله بن أبي جعفر المصري، وعبيد الله بن حميد بن عبد الرحمان
الحميري (س)، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي، وعبيدة بن معتب الضبي
(خت)، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي (م ت س)، وأبو فروة
عروة بن الحارث الهمداني (خ م د)، وعطاء بن السائب (س)، وعمر بن
أبي زائدة (م)، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (م د)،
وأبو العنبس عمرو بن مروان النخعي، وعمرو بن منصور المشرقي (د)،
وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (م)، وعيسى بن أبي عزة الكوفي
(مد ت س)، وغيلان بن جرير (م)، وفراس بن يحيى الهمداني (ع)،
وفضيل بن عمرو الفقيمي (م س)، وفضل بن ميسرة صلى الله عليه وآله، وقتادة
(م ت)، ومجالد بن سعيد (م 4)، ومحمد بن سالم (ت)، ومحمد بن
سوقة، ومحمد بن قيس الأسدي (س)، ومطرف بن طريف (ع)،
ومغيرة بن مقسم الضبي (ع)، ومكحول الشامي، ومنصور بن
عبد الرحمان الغداني (م)، ومنصور بن المعتمر (ع)، وموسى بن
عبد الملك، وموسى بن عمير العنبري، وموسى بن عمير القرشي،
وميمون أبو حمزة الأعور (ت ق)، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت،
وهلال بن سلمان (مد)، ووبرة بن عبد الرحمان (س)، وأبو حيان
يحيى بن سعيد بن حيان التيمي (خ م د ت س)، ويحيى الكندي
(خت)، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي (ت).
قال بعض أهل النسب: عامر الشعبي، من شعب همدان
الصغرى، وهو همدان بن زياد بن حسان ذي الشعبين، وهو شعبان أيضا
أخو سهل وخولان وحبران، أولاد عمرو بن قيس، وهو أخو شرعب بن
قيس وحضرموت بن قيس عند بعضهم، وهو قيس بن معاوية، أخو
33

ظهر بن معاوية بن جشم بن عبد شمس، بطون بن حمير وهمدان الكبرى
من كهلان بن سبأ، أخي حمير بن سبأ، وفيهم خولان أيضا.
قال منصور بن عبد الرحمان الغداني (1)، عن الشعبي: أدركت
خمس مئة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقولون: علي
وطلحة والزبير في الجنة.
وقال سفيان بن عيينة (2): كان الناس بعد أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه،
والثوري في زمانه.
وقال عبد الله بن شبرمة (3) عن الشعبي: ما كتب سوداء في بيضاء
قط، ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي، ولا حدثني رجل
بحديث إلا حفظته.
وقال أبو مجلز (4): ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي.
وقال أشعث بن سوار (5): نعى لنا الحسن الشعبي. فقال: كان
والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم، من الاسلام بمكان.
وقال عبد الملك بن عمير (6): من ابن عمر على الشعبي،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2961، وعلل أحمد: 1 / 69، والذي فيه: " إن
عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير في الجنة ".
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2961، وتاريخ بغداد: 12 / 229.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802، وتاريخ بغداد: 12 / 229.
(4) تاريخ دمشق: 167.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802.
(6) تاريخ بغداد: 12 / 231. والذي فيه: كأنه كان شاهدا معنا.
34

وهو يحدث بالمغازي فقال: لقد شهدت القوم، فلهو أحفظ لها، وأعلم
بها.
وقال سعيد بن عبد العزيز (1)، عن مكحول: ما رأيت أفقه من
الشعبي.
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين. وأبو زرعة (3)،
وغير واحد: الشعبي ثقة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4): سمعت يحيى بن معين يقول:
إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه، فهو ثقة يحتج بحديثه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5): سمع من ثمانية وأربعين من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والشعبي أكبر من
أبي إسحاق بسنتين، وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمير بسنتين،
ومرسل الشعبي صحيح، لا يكاد يرسل إلا صحيحا.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (6)، عن أبيه: لم يسمع من
سمرة بن جندب، وحديث شعبة، عن فراس، عن الشعبي: سمعت
سمرة، غلط، بينهما سمعان بن مشنج، ولم يدرك عاصم بن عدي،
وعاصم بن عدي قديم.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) ثقاته: الورقة 27.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802.
35

وقال أيضا (1): سئل أبي عن الفرائض، التي رواها الشعبي، عن
علي. قال: عندي ما قاسه الشعبي على قول علي، وما أرى عليا كان
يتفرغ لهذا.
وقال معاوية بن صالح (2)، عن يحيى بن معين: عامر الشعبي
قضى لعمر بن عبد العزيز.
وقال عيسى بن أبي عيسى الحناط (3)، عن الشعبي: إنما كان
يطلب هذا العالم من اجتمعت فيه خصلتان: العقل والنسك، فإن كان
ناسكا ولم يكن عاقلا، قال: هذا أمر لا يناله إلا العقلاء، فلم يطلبه،
وإن كان عاقلا ولم يكن ناسكا، قال: هذا أمر لا يناله إلا النساك،
فلم يطلبه، قال الشعبي: ولقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليست فيه
واحدة منهما، لا عقل ولا نسك.
وقال سنان بن هارون (4)، عن محمد بن بشر أو بشير، قال
الشعبي: اتقوا الفاجر من العلماء، والجاهل من المتعبدين، فإنهما آفة
كل مفتون.
وقال داود بن أبي هند (5)، عن الشعبي: الرجال ثلاثة: رجل
ونصف رجل، ولا شئ، فأما الرجل التام، فهو الذي له رأي.

(1) نفسه.
(2) تاريخ دمشق: 153.
(3) تاريخ دمشق: 226، 227.
(4) تاريخ دمشق: 225.
(5) تاريخ دمشق: 229.
36

وهو يستشير، وأما نصف رجل، فالذي ليس له رأي. وهو يستشير،
وأما الذي لا شئ، فالذي ليس له رأي ولا يستشير.
وقال مجالد (1)، عن الشعبي: إني لجالس يوما، إذ أقبل حمال
معه دن، حتى وضعه ثم جاءني فقال: أنت الشعبي؟ قلت: نعم. قال:
أخبرني عن إبليس. هل له زوجة؟ قلت: إن ذاك لعرس ما شهدته! قال:
ثم ذكرت قول الله تعالى: * (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني) *. قال:
فعلمت أنه لا تكون ذرية إلا من زوجة.
وقال عبد الرحمان بن أبي الزناد (2)، عن أبيه: قال لي الشعبي:
ألا أطرفك عني بطريفة؟. كنت اليوم في المسجد في مجلس القضاء،
وعندي امرأة، ليس عندي غيرها، فجاء رجل فقال لي: أيكما الشعبي،
فقلت: هذه!.
وقال عبد الرحمان بن عبد الله ابن أخي الأصمعي (3)، عن عمه:
وجه عبد الملك بن مروان عامرا الشعبي، إلى ملك الروم في بعض
الامر، فاستكثر الشعبي: فقال له: أمن أهل البيت الملك أنت؟ قال: لا.
قال: فلما أراد الرجوع إلى عبد الملك، حمله رقعة لطيفة، وقال له: إذا
رجعت إلى صاحبك، وأبلغته جميع ما يحتاج إلى معرفته من ناحيتنا،
فادفع إليه هذه الرقعة، فلما صار الشعبي إلى عبد الملك، ذكر له
ما احتاج إلى ذكره، ونهض من عنده، فلما خرج ذكر الرقعة فرجع،
فقال: يا أمير المؤمنين، إنه حملني إليك رقعة. نسيتها حتى خرجت،

(1) تاريخ دمشق: 232، 233.
(2) تاريخ دمشق: 233.
(3) تاريخ بغداد: 12 / 231. وتاريخ دمشق: 199.
37

وكانت في آخر ما حملني، فدفعها إليه ونهض، فقرأها عبد الملك، فأمر
برده. فقال: أعلمت ما في هذه الرقعة؟ قال: لا، قال: فيها عجبت من
العرب كيف ملكت غير هذا!، أفتدري لم كتب إلي بهذا؟ قال: لا،
قال: حسدني بك. فأراد أن يغريني بقتلك، فقال الشعبي: لو كان رآك
يا أمير المؤمنين ما استكثرني، فبلغ ذلك ملك الروم، فذكر عبد الملك،
فقال: لله أبوه، والله ما أردت إلا ذاك.
وقال أبو صالح أحمد بن منصور المروزي (1)، عن أبي وهب
محمد بن مزاح: جاء رجل إلى الشعبي، فشتمه في ملا من الناس،
فقال الشعبي: إن كنت كاذبا فغفر الله لك، وإن كنت صادقا فغفر الله
لي.
وقال مجالد (2)، عن الشعبي: العلم أكثر من أن يحصى، فخذ
من كل شئ أحسنه.
وقال أيضاء (3) عنه: ليس حسن الجوار أن تكف أذاك عن الجار،
ولكن حسن الجوار، أن تصبر على أذى الجار.
وقال مسعر (4) عن محمد بن جحادة: كان الشعبي من أولع الناس
بهذا البيت.
ليست الأحلام في حين الرضى * إنما الأحلام في حين الغضب
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.

(1) تاريخ دمشق: 193.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) تاريخ دمشق: 194.
38

قال الهيثم بن عدي (1)، ويحيى بن بكير: مات سنة ثلاث ومئة.
زاد يحيى: وسنة تسع وسبعون سنة.
وقال يحيى بن معين (2) وغيره (3): مات سنة ثلاث أو أربع ومئة.
وقال إسماعيل بن مجالد (4)، وأبو نعيم (5)، ومحمد بن عمران
البجلي، وعمر بن شبيب المسلي (6)، وعبد الله بن إدريس (7)، وغير
واحد (8): مات سنة أربع ومئة. زاد إسماعيل: وبلغ ثنتين وثمانين سنة.
وقال الواقدي (9)، عن إسحاق بن يحيى: مات سنة خمس ومئة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (10): عن محمد بن عبد الله بن
نمير: مات سنة خمس ومئة.
قال (11): وقال غير ابن نمير: مات سنة أربع ومئة. وهو ابن ثنتين
وثمانين.

(1) تاريخ دمشق: 149.
(2) نفسه.
(3) منهم: عثمان بن موهب. (تاريخ خليفة: 330).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2961.
(5) تاريخ خليفة: 330
(6) تاريخ بغداد: 12 / 233.
(7) نفسه.
(8) منهم: أحمد بن حنبل، ومحمد بن المثنى (تاريخ بغداد: 12 / 233). وابن أبي شيبة
(تاريخ دمشق: 150).
(9) تاريخ بغداد: 12 / 233.
(10) نفسه.
(11) تاريخ بغداد: 12 / 233.
39

قال: ويقال أيضا: سنة سبع ومئة.
وقال علي بن المديني، وعمرو بن علي (1)، مات سنة ست ومئة.
وقيل عن علي بن المديني: مات سنة سبع ومئة.
وقال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد القطان: مات قبل
الحسن بيسير، ومات الحسن سنة عشر ومئة، بلا خلاف.
وقال سليمان بن عبد الرحمان، عن علي بن عبد الله التميمي: مات
سنة عشر ومئة، وهو ابن سبع وسبعين.
وكذلك قال الواقدي (2)، وعمرو بن علي، في مبلغ سنه (3).
روى له الجماعة.

(1) نفسه.
(2) طبقات ابن سعد: 2 / 255.
(3) وقال أبو بكر الهذلي: قال لي ابن سيرين: الزم الشعبي، فلقد رأيته يستفتى وأصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكوفة (تاريخ دمشق: 166). وقال علي بن المديني:
لم يسمع من الحارث بن قيس (علله: 44). وقال الآجري: قلت لابي داود: إن قوما
زعموا أن الشعبي كان يتشيع؟ قال: معاذ الله، هو القائل لو كانت الشيعة من الطير
(سؤالاته: 5 / الورقة 46). وقال أبو طالب: كتبت إلى أبي عبد الله أسأله عن الزهري
والشعبي: أيهما أعجب إليك إذا اختلفا وأيهما أعلم؟ فأتاني الجواب: كلاهما عالم.
فيكون الزهري قد سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيذهب إليه
فهو أعجب إلينا. ويكون الشعبي قد سمع الحديث ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا
(المعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 176). وقال سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول:
ما لقيت مثل الشعبي (المعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 604). وقال أبو حاتم: لم يدرك
الفضل بن عباس (المراسيل لابن أبي حاتم: 159) وقال أبو زرعة: الشعبي عن معاذ
مرسل. وقال أبو حاتم: ما سمع الشعبي بالشام إلا من المقدام بن أبي كريمة (المراسيل
لابن أبي حاتم: 160). وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 185).
40

3043 - د ت ق: عامر (1) بن شقيق بن جمرة - بالجيم
والراء (2) - الأسدي الكوفي.
روى عن: أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي (د ت ق).
روى عنه: إسرائيل بن يونس (د ت ق)، وسفيان الثوري،
وسفيان بن عيينة، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن الحجاج، ومسعر بن
كدام.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (3) عن يحيى بن معين: ضعيف
الحديث.
وقال أبو حاتم (4): ليس بقوي، وليس من أبي وائل بسبيل.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 329، وتاريخ الدوري: 2 / 287، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2983، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 145، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 103، 620، 812 و 3 / 97، 194، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1801، وثقات ابن حبان: 7 / 249، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 506، والكاشف:
2 / الترجمة 2554، وديوان الضعفاء: الترجمة 2050، والمغني: 1 / الترجمة 3006،
والمشتبه: 247، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 116، وتاريخ الاسلام: 5 / 91،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4080، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 69،
والتقريب: 1 / 387، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3264.
(2) في نسخة ابن المهندس: " بالجيم والزاي " سبق قلم من ابن المهندس، وإلا فإنه جود
إهمال الراء في " جمرة " وهي كذلك مقيدة في النسخ الأخرى، وتاريخ البخاري الكبير،
والجرح والتعديل، وسنن أبي داود (110). وإكمال ابن ماكولا: 2 / 506، ومشتبه
الذهبي: (247) وغيرها. لكن ابن حجر اغتر بنسخة ابن المهندس فقيدها في
" التقريب " بالزاي، فأخذها بعض الناس عنه (انظر التحفة 9809، والتعليق على
تهذيب الكمال، والخلاصة).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1801.
(4) نفسه.
41

وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
3044 - د: عامر (2) بن شهر الهمداني، أبو الكنود، ويقال:
أبو شهر الناعطي، ويقال: البكيلي (3)، له صحبة، عداده في أهل
الكوفة، وكان أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم، على اليمن.
قال سيف بن عمر (4)، عن طلحة بن الأعلم، عن عكرمة، عن
ابن عباس: أول من اعترض على الأسود العنسي، وكابره، عامر بن شهر
الهمداني في ناحيته، وفيروز الديلمي، وداوويه في ناحيتهما، ثم تتابع
الذين كتب إليهم فامتثلوا ما أمروا به.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).

(1) 7 / 249. وقال أبو محمد بن حزم: هذا حديث لا يصح (يعني حديث تخليل اللحية)
لان عامر ليس مشهور بقوة النقل (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 224). وقال الذهبي في
" الكاشف ": صدوق، ضعف، وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 28، وطبقات خليفة: 76، 135، ومسند أحمد: 3 / 428
و 4 / 260، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2945، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1800، وثقات ابن حبان: 3 / 293، والاستيعاب: 2 / 792، وأسد الغابة: 3 / 83،
والكامل في التاريخ: 2 / 336، 338، والكاشف: 2 / الترجمة 2555، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3011، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 116، ونهاية السول،
الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 69، والإصابة: 2 / الترجمة 4394، والتقريب:
1 / 377، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3265.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: ناعط وبكيل من همدان.
(4) الاستيعاب لابن عبد البر: 2 / 792.
42

روى عنه: عامر الشعبي (د)، ولم يرو عنه غيره.
روى له أبو داود.
3045 - ت فق: عامر (1) بن صالح بن رستم المزني، مولاهم،
أبو بكر بن أبي عامر الخزاز البصري.
روى عن: أيوب بن موسى (ت)، وأبيه صالح بن رستم أبي عامر
الخزاز (فق)، ويونس بن عبيد، وأبي بكر الهذلي.
روى عنه: إسحاق بن أبي إسرائيل، وخلف بن هشام البزار،
وخليفة بن خياط، و عبد الأعلى بن حماد النرسي، وعبد الحميد بن صبيح
البصري، نزيل عدن، و عبد الرحمان بن عبد العزيز بن صادر المدائني،
وعبد الرحمان بن علقمة المروزي، وعبيد الله بن عمر القواريري،
وعبيد الله بن محمد العيشي، وعمر بن عبد الوهاب الرياحي، وعمرو بن
علي الصيرفي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن صدران بن
مسلم الأزدي، ومحمد بن عمر ابن الرومي البصري، ومحمد بن كثير

(1) تاريخ خليفة: 29، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2987، وثقات العجلي،
الورقة 27، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 23 و 4 / الورقة 8، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 346، 726، وضعفاء العقيلي، الورقة 159، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1804، وثقات ابن حبان: 8 / 501، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
218، وموضع أوهام الجمع: 2 / 315، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 81،
والكاشف: 2 / الترجمة 2556، وديوان الضعفاء: الترجمة 2051، والمغني: 1 / الترجمة
3007، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 116، وتاريخ الاسلام، الورقة 224
(أيا صوفيا: 3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4082، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 70، والتقريب:
1 / 387، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3266.
43

العبدي، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومسلم بن إبراهيم، ونصر بن
علي الجهضمي (ت)، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (فق).
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): بصري ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر (4): ضعيف.
وقال أبو حاتم (5): يكتب حديثه، وليس بقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): قليل الحديث، ولم أر له حديثا
منكرا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).
روى له الترمذي، وابن ماجة في " التفسير ".
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،!
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1804.
(2) ثقاته: الورقة 27.
(3) سؤالاته: 3 / الترجمة 23.
(4) سؤالاته: 4 / الورقة 8.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1804.
(6) الكامل: 2 / الورقة 218. وزاد: " في حديثه بعض النكرة ".
(7) 8 / 501. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به (الضعفاء: الورقة
159). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 81). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق، سئ الحفظ.
44

قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني نصر بن علي الجهضمي، وعبد الأعلى بن حماد أبو يحيى
النرسي. قالا: حدثنا عامر بن أبي عامر الخزاز، قال: حدثنا أيوب بن
موسى، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما نحل (2) والد ولدا أفضل من أدب حسن ".
رواه الترمذي (3)، عن نصر بن علي، فوافقناه فيه بعلو، وقال:
حسن غريب (4)، لا نعرفه إلا من رواية عامر بن أبي عامر الخزاز، عن
أيوب بن موسى، وهذا الحديث عندي مرسل، وليس له عنده غيره.
3046 - ت: عامر (5) بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن

(1) مسند أحمد: 4 / 78.
(2) يعني: أعطى ومنح.
(3) الجامع (1952).
(4) كذا قال، والذي في المطبوع " غريب " فقط.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 435، وتاريخ الدوري: 2 / 288، وعلل أحمد: 1 / 134،
والكنى لمسلم، الورقة 25، وأبو زرعة الرازي: 426، والضعفاء والمتروكين للنسائي:
الترجمة 437 وضعفاء العقيلي، الورقة 159، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1805،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 187، والكامل: 2 / الورقة 217، وسؤالات البرقاني
للدارقطني: الترجمة 342، وجمهرة ابن حزم: 1245، وثقات ابن شاهين: الترجمة
873، وتاريخ بغداد: 12 / 234، والمدخل إلى الصحيحين: الترجمة 150، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 81، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 181، وأنساب القرشين:
232، والكاشف: 2 / الترجمة 2557، وديوان الضعفاء: الترجمة 2052، والمغني:
1 / الترجمة 3008، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 116، وتاريخ الاسلام، الورقة 224
(أيا صوفيا: 3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4081، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 71، والتقريب:
1 / 378، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3267.
45

العوام القرشي، الزبيري، أبو الحارث المدني، سكن بغداد.
روى عن: الحسن بن زيد بن الحسن العلوي، وربيعة بن عثمان،
ومالك بن أنس، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، وعمه مسالم بن
عبد الله بن عروة، وعم أبيه هشام بن عروة (ت)، ويونس بن يزيد
الأيلي.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو موسى إسحاق بن إبراهيم بن
موسى الهروي، وخالد بن مخلد القطواني، وسعيد بن داود الزبيري،
وأبو داود سليمان بن محمد المباركي، والصلت بن مسعود الجحدري،
وعلي بن صالح المكي، ومحمد بن حاتم البغدادي المؤدب المعروف
بالزمي (ت)، ومحمد بن خالد القرشي، مولى بني هاشم، ومصعب بن
عبد الله الزبيري، ومصعب بن عثمان الزهري، ويحيى بن أيوب
المقابري، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة، لم يكن
صاحب كذب.
قال عباس الدوري (2) عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: كان كذابا،
يروي عن هشام بن عروة، كل حديث سمعه، وقد كتبت عامة هذه
الأحاديث عنه.

(1) علل أحمد: 1 / 134.
(2) تاريخه: 2 / 288. وقال أيضا عنه: لم يكن حديثه بشئ (تاريخه: 2 / 288).
(3) تاريخ بغداد: 12 / 235. والمجروحين لابن حبان: 2 / 188 مختصرا.
46

وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (1)، عن يحيى بن
معين: كذاب خبيث عدو الله، قال: فقلت ليحيى: إن أحمد بن حنبل
يحدث عنه، فقال: لمه وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته؟! قال:
فقلت: ولم؟ فقال: قال لي حجاج الأعور: أتاني فكتب عني حديث
هشام بن عروة، عن ابن لهيعة، وليث بن سعد، ثم ذهب فادعاها،
فحدث بها عن هشام.
وقال أبو داود (2): قيل ليحيى بن معين: إن أحمد بن حنبل حدث
عن عامر بن صالح. فقال: ما له، جن؟.
قال أبو داود (3): حدث عنه أحمد بثلاثة أحاديث، استعار كتاب
حجاج الأعور، عن ليث بن سعد، عن هشام بن عروة، فنسخه ثم
حدث به عن هشام بن عروة.
وقال عبد الله بن علي بن المديني (4): قال أبي: عامر بن صالح:
قد رأيته. وكأنه غمزه فأنكر حديثه.
وقال أبو حاتم (5): صالح الحديث، ما أرى بحديثه بأسا، كان
يحيى بن معين يحمل عليه، وأحمد بن حنبل يروي عنه.
وقال النسائي (6): ليس بثقة.

(1) سؤالاته: الورقة 19.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 217. وتاريخ بغداد: 12 / 236.
(3) تاريخ بغداد: 12 / 236.
(4) تاريخ بغداد: 12 / 236.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1805.
(6) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 437.
47

وقال أبو أحمد بن عدي (1): عامة حديثه مسروق من الثقات،
وأفراد ينفرد بها.
وقال أبو الفتح الأزدي: ذاهب الحديث.
وقال ابن حبان (2): كان يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل
كتب حديثه إلا على التعجب.
وقال الدارقطني (3): أساء القول فيه يحيى بن معين، ولم يتبين
أمره عند أحمد، وهو مدني، يترك عندي.
وقال الزبير بن بكار (4): كان عالما بالفقه، والعلم، والحديث،
والنسب، وأيام العرب، وأشعارها، وتوفي ببغداد، في آخر خلافة هارون
الرشيد (5).
روى الترمذي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن

(1) الكامل: 2 / الورقة 217.
(2) المجروحين: 2 / 188. ونصه: كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات، لا يحل كتابة
حديثه إلا على جهة التعجب.
(3) سؤالات البرقاني: الترجمة 342.
(4) تاريخ بغداد: 12 / 235.
(5) وقال ابن سعد: كان عامر شاعرا عالما بأمور الناس (طبقاته: 5 / 435). وقال أبو زرعة
الرازي: كان ينكر كثيرا (أبو زرعة: 426). وقال العقيلي: في حديثه وهم (الضعفاء،
الورقة 159). وقال أبو عبد الله الحاكم: روى عن هشام بن عروة المناكير (المدخل إلى
الصحيحين: الترجمة 150) وكذا قال أبو نعيم وزاد: لا شئ (الضعفاء: الترجمة 181)
وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 81). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك
الحديث.
48

شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر
القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا عامر بن صالح، قال: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن
عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر ببنيان المساجد في
الدور، وأمر بها أن تنظف وتطيب.
رواه الترمذي (2)، عن محمد بن حاتم المؤدب، عنه، فوقع لنا
بدلا عاليا. وليس له عنده سوى هذا الحديث، وحديث آخر في
" الشمائل " (3) بهذا الاسناد عن عائشة قالت: توفي النبي صلى الله عليه
وسلم يوم الاثنين.
3047 - ت: عامر (4) بن أبي عامر الأشعري، واسم أبي عامر
عبيد بن وهب، وقيل: غير ذلك، له إدراك، وقد اختلف في صحبته،
وليس أبوه بعم أبي موسى الأشعري.

(1) مسند أحمد: 6 / 279.
(2) الجامع (594).
(3) حديث رقم (393).
(4) طبقات ابن سعد: 4 / 358، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2960، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 380، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1815، وثقات ابن حبان: 3 / 291
و 5 / 190، وتاريخ دمشق: 250 - 253، وأسد الغابة: 3 / 84، والكاشف:
2 / الترجمة 2558، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3015، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 116، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4083،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب:
5 / 72، والإصابة: 2 / الترجمة 4398، 4407، والتقريب: 1 / 388، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3268.
49

روى عن، معاوية بن أبي سفيان، وأبيه أبي عامر الأشعري
(ت).
روى عنه: مالك بن مسروح (ت).
قال أبو حاتم (1): ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم (3): أبو عامر الأشعري، وابنه عامر بن أبي عامر،
وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وغزا معه وروى عنه.
وقال فيمن نزل الشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم (4): عامر بن أبي عامر الأشعري، أدرك عبد الملك بن مروان،
وتوفي في خلافته بالأردن.
وقال خليفة بن خياط في تسمية من نزل الشام من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم (5): من قبائل اليمن أبو عامر الأشعري،
اسمه عبد الله بن هانئ، ويقال: ابن وهب، ويقال: عبيد بن وهب،
توفي في خلافة عبد الملك بن مروان، وهذا أولى بالصواب، مما قال
محمد بن سعد، والله أعلم.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1815.
(2) 3 / 291 و 5 / 190. قلت: وهذا يدل على أن ابن حبان اختلف قوله فيه فذكره في
الصحابة، ثم ذكره في التابعين.
(3) طبقاته: 4 / 358.
(4) نقله المؤلف من تاريخ دمشق (252) ولم نجد له ذكرا في المطبوع من طبقات ابن سعد،
في الموضع الذي أشار إليه، فالله أعلم.
(5) طبقاته: 304.
50

وقال أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل
الشام (1): ممن أدرك عمر، وأبا عبيدة، ومعاذا، وبلالا، وأدرك الجاهلية
عامر بن أبي عامر الأشعري.
قال أبو سعيد (2): كان على القضاء، أدرك عمر.
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به، أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال:
حدثني أبي، قال: سمعت عبد الله بن هلال يحدث عن نمير بن أوس،
عن مالك بن مسروح، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم، قال: نعم الحي الأسد والأشعريون،
لا يفرون في القتال، ولا يغلون (4)، هم مني وأنا منهم، قال عامر:
فحدثت به معاوية، فقال: ليس هكذا قال رسول الله صلى الله عليه

(1) تاريخ دمشق: 253.
(2) نفسه. وقال محمد بن أحمد بن البراء: حدثنا علي بن المديني وسئل، عن عامر بن
أبي عامر الأشعري: روى عنه مالك بن مسروح، روى عن أبيه؟ فقال: لا أعرف
عامرا، وإن لم يكن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسمع من أبيه، لان أبا عامر
قتل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (تاريخ دمشق: 252). وذكره يعقوب بن
سفيان في الصحابة (المعرفة والتاريخ: 3 / 380).
(3) مسند أحمد: 4 / 164.
(4) من الغلول: وهو الاخذ من الغنائم قبل قسمتها.
51

وسلم، ولكنه قال: هم مني وإلي، فقال: ليس هكذا حدثني أبي، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكنه قال: هم مني وأنا منهم، قال:
فأنت إذا أعلم بحديث أبيك.
قال عبد الله بن أحمد: هذا من أجود الحديث، ما رواه إلا جرير.
هكذا وقع في هذه الرواية عبد الله بن هلال، وهو وهم، إنما
هو عبد الله بن ملاذ (1).
رواه الترمذي (2)، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، عن
وهب بن جرير، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: غريب (3) لا نعرفه إلا من
حديث وهب بن جرير (4).
3048 - ع: عامر (5) بن عبد الله بن الجراح بن

(1) وكذا وقع في المطبوع من مسند أحمد " ابن ملاذ " على الصواب، فكأنه أصلح والله
أعلم.
(2) الجامع (3947).
(3) وقع في المطبوع من جامع الترمذي: " حسن غريب ".
(4) هذا هو آخر الجزء الثاني والتسعين من الأصل وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية
نسخته يفيد مقابلة على أصل المصنف الذي بخطه.
(5) طبقات ابن سعد: 3 / 409 و 7 / 384، ومصنف ابن أبي شيبة 13 / 15782، وتاريخ
الدوري: 2 / 288 و 715، وطبقات خليفة: 27، 300، ومسند أحمد: 1 / 195،
وفضائل الصحابة: 2 / 738، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2942، وتاريخه
الصغير: 1 / 40، 44، 48، 50، 51، 52، 54، 57، 58، والكنى لمسلم،
الورقة 78، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 173، 177، 218، 221، 391، 594،
603، 687، والمعرفة ليعقوب: (انظر الفهرس) وتاريخ واسط: 176، 270،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1807، وحلية الأولياء: 1 / 100: 102، وجمهرة ابن
حزم: 176، 178، 181، 454، وتاريخ دمشق: 253 - 322، والاستيعاب:
2 / 792، وأسد الغابة: 3 / 84، ولقيح ابن الجوزي: 61، 121، والكامل في
التاريخ (انظر الفهرس) وسير أعلام النبلاء: 1 / 5، والعبر: 1 / 21، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3016، والكاشف: 2 / الترجمة 2559، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 117، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 156،
وتهذيب التهذيب: 5 / 73، والإصابة: 2 / الترجمة 400، والتقريب: 1 / 388،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3269، وشذرات الذهب: 1 / 24، 27، 29، 31.
52

هلال (1) بن أهيب، ويقال: وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي،
أبو عبيدة ابن الجراح الفهري أمين هذه الأمة، وأحد العشرة المشهود لهم
بالجنة، وأمه أميمة بنت غنم بن جابر، ويقال: أم غنم أميمة بنت
جابر القرشية الفهرية، أدركت الاسلام، وأسلمت. شهد بدرا
والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل أباه يوم بدر
كافرا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: أسلم مولى عمر بن الخطاب، وجابر بن عبد الله
(خ د م س)، وسمرة بن جندب! وأبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي،
وعبد الله بن سراقة (د ت)، وعبد الرحمان بن غنم الأشعري (ق)،
والعرباض بن سارية، وعياض بن غطيف (س)، وغضيف بن الحارث
(بخ)، وقيس بن أبي حازم، وميسرة بن مسروق العبسي، وناشرة بن
سمي النوبي، وأبو ثعلبة الخشني.
قال محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم (2): ومن بني فهر بن مالك بن النضر بن كنانة،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: " سقط منه
هلال. وهو وهم ".
(2) طبقاته: 3 / 409.
53

وهم آخر بطون قريش: أبو عبيدة ابن الجراح، وأمه أميمة بنت غنم بن
جابر بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة. وأمها دعد بنت هلال بن
أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر. وكان لابي عبيدة من الولد: يزيد
وعمير. وأمهما هند بنت جابر بن وهب بن ضباب بن حجير بن عبد بن
معيص بن عامر بن لؤي. فدرج (1) ولد أبي عبيدة ابن الجراح، وليس
له عقب.
وقال صدقة بن سابق (2)، عن محمد بن إسحاق: آخى رسول الله
صلى الله عليه وسلم، بينه وبين سعد بن معاذ.
وقال محمد بن عمر (3): آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
أبي عبيدة ابن الجراح ومحمد بن مسلمة، وشهد أبو عبيدة بدرا وأحدا،
وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين انهزم الناس
وولوا. قالوا: وشهد أبو عبيدة الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وكان من علية أصحابه، وبعثه رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى ذي القصة، سرية في أربعين رجلا.
وقال خليفة بن خياط (4): أمه امرأة من بني الحارث بن فهر.
أدركت الاسلام وأسلمت.
وقال ابن البرقي (5): يقال: إن أمه أم غنم بنت جابر بن عبد بن

(1) يعني: توفوا.
(2) تاريخ دمشق: 265.
(3) تاريخ دمشق: 256.
(4) طبقاته: 27، 28.
(5) تاريخ دمشق: 257.
54

العداء بن عامر بن ربيعة بن وديعة بن الحارث بن فهر. قال: وذكر بعض
القرشيين أن أمه بنت عبد العزى بن شقيق بن سلامان بن عامر بن عمير بن
وديعة بن الحارث بن فهر.
وقال الزبير بن بكار (1): شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم، ونزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه النبي صلى الله عليه
وسلم، من المغفر، يوم أحد فانتزعت ثنيتاه، فحسنتا فاه، فقيل: ما رؤي
هتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة، وكان يقال: داهيتا قريش أبو بكر
الصديق. وأبو عبيدة بن الجراح، ودعا أبو بكر الصديق يوم توفي
رسول الله صلى الله عليه وسلم، في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة
لعمر بن الخطاب أو أبي عبيدة ابن الجراح، وولاه عمر بن الخطاب
الشام. وفتح الله عليه اليرموك والجابية وسرغ مدينة بالشام والرمادة،
وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة.
وقال الواقدي (2): حدثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن
مالك بن يخامر أنه وصف أبا عبيدة ابن الجراح، فقال: كان رجلا نحيفا
معروق الوجه، خفيف اللحية، طوالا، أجنأ (3)، أثرم الثنيتين.
وقال أيضا (4): حدثنا محمد بن صالح، عن يزيد بن رومان، قال:
انطلق عثمان بن مظعون وعبيدة بن الحرث بن المطلب،
وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وأبو عبيدة ابن الجراح،

(1) تاريخ دمشق: 255.
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 414. وتاريخ دمشق: 263.
(3) أي أشرف كاهله على صدره.
(4) انظر طبقات ابن سعد: 3 / 409.
55

حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرض عليهم الاسلام،
وأنبأهم بشرائعه، فأسلموا جميعا في ساعة واحدة، وذلك قبل دخول
رسول الله صلى الله عليه وسلم. دار الأرقم، وقبل أن يدعو فيها.
وقال أبو قلابة (1)، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة ابن الجراح، وروي ذلك من
وجوه كثيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم (2).
وقال الجريري (3)، عن عبد الله بن شقيق: قلت لعائشة: أي
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أحب إليه؟ قالت:
أبو بكر، قلت: فمن بعده؟ قالت: عمر، قلت: فمن بعد عمر؟ قالت:
أبو عبيدة ابن الجراح.
وقال علي بن رباح اللخمي (4)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص:
ثلاثة من قريش، أصبح الناس وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها حياء،
إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم لم يكذبوك: أبو بكر الصديق،
وعثمان بن عفان، وأبو عبيدة بن الجراح.
ومناقبه وفضائله كثيرة مشهورة.

(1) مسند أحمد: 3 / 133، 189، 245، و " البخاري ": 5 / 32، 217، و 9 / 109
و " مسلم ": 7 / 129 و " النسائي " في الكبرى " تحفة الاشراف - 948 ".
(2) منها ما رواه ثابت عن أنس. مسند أحمد: 3 / 125، 146، 175، 286، و " عبد بن
حميد " (1345) و " مسلم ": 7 / 129.
(3) تاريخ دمشق: 296، 299.
(4) تاريخ دمشق: 303
56

ذكر محمد بن سعد (1)، وغير واحد (2): أنه مات في طاعون
عمواس سنة ثماني عشرة، وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
روى له الجماعة.
3049 - ع: عامر (3) بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي
الأسدي، أبو الحارث المدني، أخو ثابت وحمزة وخبيب وعباد وعمر
وموسى، وكان عابدا فاضلا، وأمه حنتمة بنت عبد الرحمان بن
الحارث بن هشام.
روى عن: أنس بن مالك، وصالح بن خوات بن جبير، وأبيه
عبد الله بن الزبير (خ م د س ق)، وعمر بن سليم الزرقي (ع)،
وعوف بن الحارث بن الطفيل (س ق)، رضيع عائشة، وخاله
أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام.

(1) طبقاته: 3 / 414: 415.
(2) منهم خليفة بن خياط (طبقاته: 28). ولم يذكر مبلغ سنه.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 153: 154، وتاريخ الدوري: 2 / 288، وتاريخ
خليفة: 352، 356، وعلل أحمد: 1 / 150، 239، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2951، وجمهرة نسب قريش: 32، 220، وثقات العجلي، الورقة 27،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 243، 665، 666، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 163، 164،
421، 529، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1810، وثقات ابن حبان: 5 / 186،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 872، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 133،
ورجال البخاري للباجي، الورقة 139، والجمع لابن القيسراني: 1 / 377، وأنساب
القرشيين: 227، 232، والكامل في التاريخ: 5 / 241، وتهذيب النووي: 1 / 256،
وسير أعلام النبلاء: 5 / 219، والكاشف: 2 / الترجمة 2560، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 117، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 5 / 91، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 225، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 74،
والتقريب: 1 / 388، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3270.
57

روى عنه: أبو بشر بيان بن بشر الأحمسي، وأبو صخرة جامع بن
شداد المحاربي (خ س ق)، وخارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن
ثابت، وربيعة بن عثمان، وزياد بن سعد، وسعيد بن أبي سعيد
المقبري، وسعيد بن مسلم بن بأنك (س ق)، وأبو حازم سلمة بن دينار
(ق)، وسهيل بن أبي صالح، وصخر بن عبد الله بن حرملة، وعبد الله بن
الأسود القرشي، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم،
وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (خ)، وأبو علقمة عبد الله بن محمد
الفروي، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وعبيد الله بن عمر
العمري، وأبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي (د)، وعثمان بن
حكيم (م د)، وعثمان بن أبي سليمان (م س)، وعمر بن حفص
الحجازي (د)، وأخوه عمر بن عبد الله بن الزبير، وعمر بن عبد الله بن
عروة بن الزبير، وعمرو بن دينار (د س)، وفليح بن سليمان، ومالك بن
أنس (ع)، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل، ومحمد بن
عجلان (م د س)، ومحمد بن الوليد الزبيدي (س)، ومخرمة بن بكير
(س)، وابن أخيه مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، ونافع بن
عبد الرحمان بن أبي نعيم القارئ، وهنيد بن القاسم، ووبرة بن
عبد الرحمان (د)، وهو من أقرانه، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة من أوثق الناس.
وقال إسحاق بن منصور (2): عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3)،
والنسائي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1810.
(2) (3) نفسه.
58

زاد أبو حاتم (1): صالح.
وقال معن بن عيسى (2)، عن مالك: كان يغتسل كل يوم طلعت
شمسه، ويواصل يوم سبع عشرة، ثم يمسي فلا يذوق شيئا حتى القابلة
يومين وليلة.
قال الواقدي: مات قبل هشام، أو بعده بقليل، قال: ومات هشام
سنة أربع وعشرين ومئة (3).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا أبو الحسن طلحة بن عبد السلام الرماني.
(ح): وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي
ابن الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قالا: أخبرنا
القاضي أبو يعلى ابن الفراء قال: أخبرنا أبو الحسن بن معروف البزاز،
قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا
أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، عن مالك، عن عامر بن
عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة، أن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1810.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 154.
(3) انظر طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 153. وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونا عابدا وله
أحاديث يسيرة (طبقاته: 9 / الورقة 154). وقال العجلي: تابعي، ثقة (ثقاته: الورقة
27). وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 186). وكذا ابن شاهين (الترجمة 872).
وقال الخليلي: أحاديثه كلها يحتج بها (تهذيب التهذيب: 5 / 74). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة عابد.
59

رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا جاء أحدكم المسجد،
فليركع ركعتين قبل أن يجلس ".
أخرجوه (1) من حديث مالك، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عند
الترمذي غيره.
- عامر بن عبد الله بن قيس، أبو أبي بردة بن أبي موسى
الأشعري، يأتي في الكنى.
3050 - مد: عامر (2) بن عبد الله بن لحي، أبو اليمان بن
أبي عامر الهوزني الحمصي.
لما توفي أبو طالب (مد) خرج النبي صلى الله عليه وسلم،
يعارض جنازته.
وروى عن: أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي، وأبيه أبي عامر
عبد الله بن لحي الهوزني، وكعب الأحبار، وأبي راشد الحبراني.
روى عنه: صفوان بن عمرو، (مد).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) البخاري: 1 / 120، ومسلم: 2 / 155، وأبو داود (467)، وابن ماجة (1013)،
والترمذي (316)، والنسائي: 2 / 53.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2952، وتاريخه الصغير: 1 / 194، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 316، 428، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 389، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1811، وثقات ابن حبان: 5 / 188، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 117،
ومعرفة التابعين، الورقة 32، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 225، وتهذيب التهذيب:
5 / 75، والتقريب: 1 / 388، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3271.
(3) 5 / 188. وقال أبو الحسن ابن القطان: لا يعرف له حال (تهذيب التهذيب: 5 / 75).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
60

روى له أبو داود في " المراسيل "، هذا الحديث الواحد.
3051 - ع: عامر (1) بن عبد الله بن مسعود الهذلي، أبو عبيدة
الكوفي، ويقال: اسمه كنيته، وهو أخو عبد الرحمان بن عبد الله بن
مسعود.
روى عن: البراء بن عازب (سي)، وأبيه عبد الله بن مسعود (4)،
ولم يسمع منه، وعمرو بن الحارث بن المصطلق (خ م س)، وكعب بن
عجرة (م س)، ومسروق بن الأجدع، وأبي موسى الأشعري (م س ق)،
وأمه زينب الثقفية، وعائشة أم المؤمنين (خ س).
روى عنه: إبراهيم بن يزيد النخعي (خ م س)، وتميم بن سلمة،
وأبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي، وخصيف بن عبد الرحمان الجزري
(4)، وسالم الأفطس (د)، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف
(د ت س)، وسعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة، وسلمة بن كهيل،
وعبد الله بن الربيع بن خثيم، وعبد الكريم بن مالك الجزري (ق)،
وعبد الملك بن عبيد (س)، وعبيد بن نسطاس (ق)، وعطاء بن السائب
(ت)، وعلي بن بذيمة (د ت ق)، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي
(خ 4)، وعمرو بن مرة، وقعنب التميمي، ومجاهد بن حبر، والمنهال بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 210، وتاريخ الدوري: 2 / 288، والدارمي: الترجمة 515،
وابن الجنيد، الورقة 53، وتاريخ خليفة: 283، 287، وطبقاته: 153، وعلل أحمد:
1 / 15، 75، وتاريخ البخاري الكبير: 9 / الترجمة 447، وجامع الترمذي: 1 / 28،
338 و 2 / 202 و 3 / 20 و 4 / 214، والمعرفة ليعقوب: 1 / 237 و 2 / 149، 188،
189، 270، 543، 545، 551 و 3 / 186، 399، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة
1335، والمراسيل لابن أبي حاتم: 256، 257، وتهذيب التهذيب: 5 / 75،
والتقريب: 1 / 388، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3272.
61

عمرو (س ق)، ونافع بن جبير بن مطعم (ت س)، وأبو مجلز لاحق بن
حميد، وأبو الكنود. واسمه عبد الله بن عمران، ويقال: ابن عويمر،
وأبو محمد مولى عمر بن الخطاب (ت ق).
قال شعبة (1)، عن عمرو بن مرة: سألت أبا عبيدة بن عبد الله: هل
تذكر من عبد الله شيئا؟ قال: لا.
وقال أبو داود في حديث ذكره: كان أبو عبيدة يوم مات أبوه ابن
سبع سنين.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن أحمد بن حنبل: كانوا
يفضلون أبا عبيدة على عبد الرحمان.
وقال الترمذي (2): لا يعرف اسمه، ولم يسمع من أبيه شيئا.
قال شعبة عن عمرو بن مرة: فقد عبد الرحمان بن أبي ليلى،
وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ليلة دجيل،
وكانت سنة إحدى وقيل سنة اثنتين وثمانين (3).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 210. وتاريخ الدوري: 2 / 288، والمعرفة والتاريخ:
2 / 551.
(2) الجامع: 1 / 28.
(3) ذكرها خليفة سنة اثنتين وثمانين وهو الصحيح (تاريخه: 283) ودجيل: هو النهر
المعروف اليوم بنهر كارون، غيره العجم إلى هذا الاسم. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير
الحديث (طبقاته: 6 / 210). وقال ابن الجنيد: قال رجل ليحيى: أبو عبيدة بن عبد الله
سمع من أبيه شيئا؟ قال: قالوا: لا، ولا عبد الرحمان بن عبد الله (سؤالاته: 53). وقال
الدارمي، عن ابن معين: ثقة ولم يسمع من أبيه (سؤالاته: الترجمة 515). وقال
إسحاق بن منصور عنه: ثقة (الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 1335). وقال سلم بن
قتيبة: قلت لشعبة: إن البري يحدثنا عن أبي إسحاق، أنه سمع أبا عبيدة يحدث أنه
سمع ابن مسعود؟ قال: أوه. كان أبو عبيدة ابن سبع سنين، وجعل يضرب جبهته.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، هل سمع من
أبيه عبد الله؟ قال: فقال أبي: لم يسمع. قلت: فإن عبد الواحد بن زياد روى عن
أبي مالك الأشجعي، عن عبد الله بن أبي هنيد، عن أبي عبيدة، قال: خرجت مع
أبي لصلاة الصبح. قال أبي: ما أدري ما هذا؟ عبد الله بن أبي هند من هو. وقال
أبو زرعة: أبو عبيدة بن عبد الله، عن أبي بكر الصديق مرسل (المراسيل لابن
أبي حاتم: 256: 257). وقال ابن حجر: " وقال الترمذي في العلل الكبير: قلت
لمحمد: أبو عبيدة، ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه. وقال: هو كثير الغلط (تهذيب
التهذيب: 5 / 76). قلت: كذا قال وهو وهم من الحافظ ابن حجر في فهم النص:
فقول البخاري " هو كثير الغلط " إنما يعود على شريك بن عبد الله النخعي، وأصل هذا
الكلام في العلل الكبير للترمذي، في الكلام على حديث ابن مسعود في زكاة البقر. فقال
الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث. فقال: رواه شريك، عن
خصيف بن أبي عبيدة، عن أمه، عن عبد الله. قلت له: أبو عبيدة ما اسمه؟
فلم يعرف اسمه، وقال: هو كثير الغلط. ومما يقوي ما ذهبنا إليه أن عبارة " كثير الغلط "
قالها الترمذي في شريك في مكان آخر من كتابه عند كلامه على حديث وائل بن حجر في
وضع الركبتين قبل اليدين في السجود. كما نبه غير واحد من أئمة الجرح والتعديل إلى
كثرة أغاليط شريك كما في ترجمته فضلا عن أن أبا عبيدة هذا لم ينسبه أحد إلى الغلط
والله أعلم.
62

روى له الجماعة.
3052 - ق: عامر (1) بن عبد الله.
روى عن: الحسن بن ذكوان (ق).
روى عنه: رواد بن الجراح (ق) (2).

(1) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 117، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4086، ونهاية
السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 86، والتقريب: 1 / 388، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3273.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى رواد بن الجراح. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
63

روى له ابن ماجة (1).
3053 - س: عامر بن عبد الله.
قال: قرأت كتاب عمر بن الخطاب (س)، إلى أبي موسى:
أما بعد: فإنها قدمت علي عير من الشام تحمل شرابا غليظا...
الحديث.
وعنه: أبو مجلز لاحق بن حميد (س) (2)، وقيل: عن أبي مجلز
(س) (3): قرأت كتاب عمر، ولم يذكر عامر بن عبد الله.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد، على الوجهين جميعا.
ولا أعرف عامر بن عبد الله هذا من هو، إلا أن يكون عامر بن عبد الله
العنبري، الزاهد المعروف بعامر بن عبد قيس البصري (4)، كنيته
أبو عبد الله، وكان من سادات التابعين. روى عن سلمان الفارسي،
وعمر بن الخطاب. وروى عنه الحسن البصري، ومحمد بن سيرين،
وأبو عبد الرحمان الحبلي. مات بالشام، أيام معاوية. فيما قاله

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: ق. حديث شداد بن أوس.
(2) المجتبى: 8 / 329.
(3) السنن الكبرى (تحفة الاشراف - 10478).
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 103، وطبقات خليفة: 194، وعلل أحمد: 1 / 79، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2948، وثقات العجلي، الورقة 28، وسؤالات الآجري
لابي داود: 3 / الترجمة 288، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1808، وتاريخ دمشق:
323: 370، وأسد الغابة: 3 / 88، وسير أعلام النبلاء: 4 / 15: 19، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3024، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118، وتاريخ الاسلام:
3 / 25، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 77، والتقريب:
1 / 388، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3274.
64

خليفة (1) بن خياط وغيره (2)، وله مناقب مشهورة، وفضائل مأثورة.
3054 - ر م 4: عامر (3) بن عبد الواحد الأحول البصري.
روى عن: بكر بن عبد الله المزني (د)، وحماد بن
أبي سليمان، وسعيد بن حيان الأزدي اليحمدي، قاضي بلخ، وشهر بن
حوشب (ت)، وصالح بن دينار (س)، وعبد الله بن بريدة (د)،
وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة بن خالد، وعمرو بن شعيب (ر 4)،
ومكحول الشامي (م 4)، ونافع مولى ابن عمر، والنعمان بن سالم
الطائفي. وأبي صالح الحارثي، وأبي صالح الخولاني، وأبي الصديق
الناجي (ت ق).
روى عنه: أبان بن يزيد العطار (ت)، وأبو قدامة الحارث بن عبيد

(1) طبقاته: 194.
(2) وقال العجلي: تابعي ثقة، من كبار التابعين وعبادهم (ثقاته: الورقة 28). وقال ابن
حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 288، والدارمي: الترجمة 573، وطبقات خليفة: 216، وعلل
أحمد: 163، 226، 286، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2977، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 314، والمعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 666، وضعفاء
العقيلي، الورقة 159، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1817، وثقات ابن حبان:
5 / 193، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 216، وثقات ابن شاهين: الترجمة 869،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 132، والجمع لابن القيسراني: 1 / 378،
وأنساب السمعاني: 1 / 148، والكاشف: 2 / الترجمة 2564، وديوان الضعفاء:
الترجمة 2054، والمغني: 1 / الترجمة 3015، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118،
ومعرفة التابعين، الورقة 32، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 18، وتاريخ الاسلام:
5 / 92، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4089، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 225،
ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 77، والألقاب: الورقة 6،
والتقريب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3275.
65

الإيادي، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة (د)، وأبو الربيع خلف بن
مهران العدوي (س)، وسعيد بن أبي عروبة (س ق)، وشعبة بن
الحجاج (س)، وعبد الله بن شوذب (د)، وعبد الوارث بن سعيد (د)،
وعثمان بن مطر، وعقبة بن عبد الله الأصم، وهشام الدستوائي
(م ت س ق)، وهشيم بن بشير (ت ق)، وهمام بن يحيى (4)،
والوليد بن عباد.
قال أبو طالب (1) عن أحمد بن حنبل: ليس بقوي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: ليس حديثه
بشئ (3).
وقال أبو داود (4): سمعت أحمد يضعفه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5). عن يحيى بن معين: ليس به
بأس (6).
وقال أبو حاتم (7): ثقة، لا بأس به.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1817. والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 216.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1817.
(3) وقال عبد الله عن أبيه: في حديثه شئ (علل أحمد: 1 / 226). وقال أيضا عن أبيه:
ليس بالقوي، ضعيف الحديث (علل أحمد: 1 / 286).
(4) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 314.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1817.
(6) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (سؤالاته: الترجمة 573).
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1817. وزاد ابن أبي حاتم بعد هذا القول: " قلت
لابي: يحتج بحديثه؟ قال: لا بأس به ".
66

وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): لا أرى برواياته بأسا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام "، والباقون.
3055 - [تمييز]
وقال عبد الصمد بن عبد الوارث: حدثنا أبو الأشهب، قال: حدثنا
عامر الأحول، قال عبد الصمد - شيخ له -، عن عائذ بن عمرو المزني،
حديث: " من عرض له شئ من هذا الرزق من غير مسألة ".
وهو شيخ آخر تابعي، ذكرناه للتمييز بينهما (3).

(1) الكامل: 2 / الورقة 217.
(2) 5 / 193. وقال أبو بكر بن الأسود: سألت ابن علية عن عامر بن عبد الواحد الأحول؟
فقال: سل جدك حميد بن الأسود. فسألته، فوهنه. وذكره ابن شاهين في " الثقات "
(الترجمة 869). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(3) قال ابن حجر: في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، وتاريخ ابن أبي خيثمة ما يبين
لك أنه هو. فإنه قال: عامر الأحول هو ابن عبد الواحد بصري روى عن عائذ بن عمرو
وأبي الصديق وعمرو بن شعيب، ثم ساق كلام الناس فيه. وقال ابن أبي خيثمة في
تاريخه: سمعت أبا زكريا يقول: عامر الأحول بصري، وهو ابن عبد الواحد فهو كل
عامر يروي عنه البصريون ليس غيره. حدثنا أبو سلمة، حدثنا أبو الأشهب، عن
عامر بن عبد الواحد. وقال أبو القاسم البغوي في ترجمة عائذ بن عمرو: روى عنه
عامر بن عبد الواحد الأحول، ولا أحسبه أدركه. وقال ابن حبان في ثقات التابعين:
عامر بن عبد الواحد الأحول يروي عن عائذ بن عمرو، روى عنه أبو الأشهب (تهذيب
التهذيب: 5 / 77، 78).
67

3056 - مق قد: عامر (1) بن عبدة البجلي، أبو إياس الكوفي،
وعبدة بفتح الباء وقيل: بسكونها.
روى عن: عبد الله بن مسعود (مق قد).
روى عنه: المسيب بن رافع (مق قد).
قال النسائي في كتاب الكنى: أبو إياس عامر بن عبد الله: ويقال:
ابن عبدة البجلي، كوفي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 195، وتاريخ الدوري: 2 / 288، وعلل أحمد: 1 / 18، 55،
167، 354، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2963، وتاريخه الصغير: 1 / 194،
والكنى لمسلم، الورقة 7، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعرفة ليعقوب: 3 / 76،
117، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1818، وثقات ابن حبان: 5 / 189،
والاستيعاب: 2 / 795، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 30، وديوان الضعفاء: الترجمة
2055، والمغني: 1 / الترجمة 3010، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3025،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4087، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 226، وتهذيب التهذيب: 5 / 78،
والإصابة: 2 / الترجمة 6559، والتقريب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3277.
(2) 5 / 189. وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة الجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1818). وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 28). وقال ابن ماكولا: روى
عنه المسيب بن رافع، وأبو إسحاق السبيعي (الاكمال: 6 / 30). وقال الذهبي في
الميزان: فيه جهالة... تفرد عنه المسيب بن رافع، وقال في " ديوان الضعفاء ": تابعي
مجهول. قلت: ونقل الحافظ ابن حجر قول ابن ماكولا وإن أبا إسحاق السبيعي قد
روى عنه، وهو وهم من ابن ماكولا. وتابعه ابن حجر عليه، فلم نجد لابن ماكولا
سلفا في قوله هذا، ولا أشك أنه من الوهم، فالذي روى عنه أبو إسحاق السبيعي
إنما هو عامر بن سعد العجلي المتقدم فرجع ترجمة في الرقم 3039، والله الموفق
للصواب.
68

روى له مسلم، في مقدمة كتابه، وأبو داود في " القدر ".
3057 - خت: عامر (1) بن عبيدة الباهلي البصري، قاضي
البصرة.
روى عن: أنس بن مالك، وعبد الملك بن يعلى الليثي، قاضي
البصرة، وأبي المليح الهذلي.
روى عنه: أبو أسامة حماد بن أسامة، وابنه الخليل بن عامر بن
عبيدة الباهلي، وشعبة بن الحجاج، ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي
المعروف بالضال (خت)، ويزيد بن مغلس الباهلي.
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: مشهور.
وقال إسحاق (3) عن يحيى: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): صالح الحديث.

(1) تاريخ خليفة: 361، 367، 371، 403، 408، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2964، 2972، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1819، وثقات ابن حبان: 5 / 192،
وسؤالات البرقاني للدارقطني: الترجمة 344، وثقات ابن شاهين: الترجمة 875،
والكامل في التاريخ: 5 / 228، 241، 319، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118،
ومعرفة التابعين، الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 6 / 86، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
226، وتهذيب التهذيب: 5 / 79، والتقريب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3278.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1819.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
69

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
ذكره البخاري تعليقا، كما بينا في ترجمة معاوية بن عبد الكريم.
3058 - ت: عامر (2) بن عقبة، ويقال: ابن عبد الله، العقيلي.
روى عن: أبي هريرة، وقيل: عن أبيه (ت)، عن أبي هريرة.
روى عنه: يحيى بن أبي كثير (ت)، وقيل: إنهما اثنان.
قال البخاري (3): عامر العقيلي، يقال: ابن عقبة.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (4): عامر بن عقبة العقيلي روى
عن: أبيه عن أبي هريرة: روى عنه: يحيى بن أبي كثير، ثم قال:
عامر بن عبد الله العقيلي، روى عن: أبي هريرة. روى عنه: يحيى بن
أبي كثير. وأبوه عبد الله بن شقيق العقيلي (5).
روى له الترمذي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا جدا من حديثه.

(1) 5 / 192. وقال البرقاني، عن الدارقطني: لا بأس به (سؤالاته: الترجمة 344). وذكره
ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 875). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
قلت: قد فرق البخاري بينه وبين الذي يروي عن أبي المليح الهذلي. (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 2964، 2972).
(2) تاريخ خليفة: 248، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2979، وثقات ابن حبان:
7 / 250، والكاشف: 2 / الترجمة 2565، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118، ونهاية
السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 79، والتقريب: 1 / 389، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3279.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2964.
(4) 7 / 250.
(5) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
70

أخبرنا به: أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي
أبو المكارم اللبان. وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن
يحيى بن أبي كثير، عن عامر العقيلي، عن أبيه، عن أبي هريرة،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عرض علي أول ثلاثة
يدخلون الجنة، وأول ثلاثة يدخلون النار، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة
فالشهيد، وعبد أدى حق الله ونصح لسيده، وفقير متعفف ذو عيال، وأما
أول ثلاثة يدخلون النار، فسلطان مسلط، وذو ثروة من المال لم يعط حق
ماله، وفقير فخور ".
رواه (1) عن محمد بن بشار، عن عثمان بن عمر، عن علي بن
المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، وقال: حسن. فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
3059 - د: عامر (2) بن عمرو، والد هلال بن عامر المزني.
: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم (د)، يخطب الناس بمنى
على بغلة، وعليه برد أحمر.

(1) كذا قال ولم نعثر عليه في المطبوع من جامع الترمذي. ولم يذكره في مسند أبي هريرة من
تحفة الاشراف. ولا استدركه عليه الحافظ ابن حجر في " النكت الظراف " وأخرجه أحمد
في مسنده عن إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام به (2 / 425).
(2) مسند أحمد: 3 / 477، وثقات ابن حبان: 5 / 194، والاستيعاب: 2 / 796،
والكاشف: 2 / الترجمة 2566، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 188، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 226. ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 79، والإصابة:
2 / الترجمة 4410، والتقريب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3280.
71

قاله أبو معاوية الضرير (د) (1)، عن هلال بن عامر المزني، عن
أبيه، وتابعه محمد بن عبيد الطنافسي (2)، عن شيخ من بني فزارة، عن
هلال بن عامر، عن أبيه.
وقال مروان بن معاوية الفزاري (د س) (3)، ويعلى بن عبيد
الطنافسي، عن هلال بن عامر، عن رافع بن عمرو المزني، قال: رأيت
النبي صلى الله عليه وسلم (4).
روى له أبو داود.
3060 - س: عامر (5) بن مالك.
روى عن: صفوان بن أمية (س).
روى عنه: أبو عثمان النهدي (س).

(1) السنن (4072).
(2) مسند أحمد: 3 / 477.
(3) السنن الكبرى " تحفة الاشراف - 3597 ".
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 194). وقال ابن عبد البر: انفرد بحديثه أبو معاوية
الضرير، ويقال: إنه أخطأ فيه، لان يعلى بن عبيد قال فيه: عن هلال بن عامر، عن
رافع بن عمرو، وقال أبو معاوية: عن هلال بن عامر، عن أبيه (الاستيعاب:
2 / 796). وقال أبو علي بن السكن: أخطأ فيه أبو معاوية. وقال أبو القاسم البغوي:
رافع بن عمرو هو الصواب (تهذيب التهذيب: 5 / 79: 80).
(5) علل ابن المديني: 65، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1824، وثقات ابن حبان:
5 / 191، والكاشف: 2 / الترجمة 2567، وديوان الضعفاء: الترجمة 2058، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 188، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4091، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 80، وتقريب التهذيب:
1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3281.
72

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به: أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال أخبرنا
أبو بكر القطيعي (2)، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا التيمي - يعني سليمان - عن
أبي عثمان - يعني النهدي - عن عامر بن مالك، عن صفوان بن أمية،
قال: الطاعون والبطن والنفساء، والغرق شهادة. قال: حدثنا به
أبو عثمان مرارا، وقد رفعه مرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه (3) عن أبي قدامة السرخسي، عن يحيى بن سعيد، فوقع لنا
بدلا علي.
3061 - فق: عامر (4) بن مدرك بن أبي الصفيراء الحارثي.
روى عن: إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء
وخلاد الصفار، والسري بن إسماعيل، وعبد العزيز بن أبي رواد

(1) 5 / 191، وقال ابن المديني في " العلل ": عامر بن مالك هذا، ولا أعلم أحدا روى عنه
غيره - يعني: أبا عثمان النهدي عن عامر بن مالك - (65).
(2) مسند أحمد 3 / 440. وقد وقع في المطبوع منه: " حدثني أبي، حدثنا يحيى بن سعيد
التيمي يعني سليمان بن عثمان يعني النهدي، عن عامر بن مالك، عن صفوان بن أمية "
فانظر!.
(3) المجتبى: 4 / 99.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1827، وثقات ابن حبان: 8 / 501، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 118، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 226، وتهذيب التهذيب: 5 / 80،
وتقريب التهذيب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3281.
73

وعبد الواحد بن أيمن، وعتبة بن يقظان الراسبي (فق)، وعلي بن
صالح بن حي، ومحمد بن عبيد الله العرزمي، ويحيى بن أيوب
البجلي، ويونس بن أبي إسحاق.
روى عنه: أحمد بن إسحاق الأهوازي، وزيد بن أخزم الطائي
(فق)، وعمر بن شبة النميري، ومعمر بن سهل الأهوازي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجد في " التفسير " حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرنا به: أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو القاسم هبة
الله بن الحسن بن السبط، قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن
كادش العكبري، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح
الحربي، قال: أخبرنا أبو حفص بن شاهين الواعظ، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد الأشقر القاضي بالبصرة، قال: حدثنا زيد بن أخزم،
قال: حدثنا عامر بن مدرك، قال: حدثنا عتبة بن يقظان، عن قيس بن
مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى
الله عليه وسلم، قال: " ما أحسن من مسلم، ولا كافر إلا أثابه الله.
قلنا: يا رسول الله، ما أثابه الله؟ فقال: إن كان وصل رحما، أو تصدق
بصدقة، أو عمل حسنة أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك.
قلنا: فما أثابه في الآخرة؟ قال: عذابا دون العذاب، وقرأ: * (أدخلوا آل
فرعون أشد العذاب) * ".

(1) 8 / 501، وقال: ربما أخطأ. وقال أبو حاتم: شيخ (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1827) وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
74

رواه عن زيد بن أخزم، فوافقناه فيه بعلو.
3062 - ت: عامر (1) بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن
حذافة بن جمع الجمحي. والد إبراهيم بن عامر الجمحي، وابن أخي
صفوان بن أمية، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت)، " الصوم في
الشتاء، الغنيمة الباردة ".
روى عنه: عبد العزيز بن رفيع، ونمير بن عريب الهمداني (ت).
وكان يلي الكوفة لعبد الله بن الزبير، ثم عزله بعبد الله بن يزيد
الخطمي.
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: عامر الذي يروي
" الصوم في الشتاء " ليس له صحبة، وهو جمحي، وهو أبو إبراهيم بن
عامر الذي يروي عنه سفيان الثوري، وجرير.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 289، ومسند أحمد: 4 / 335، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2958، والمعرفة ليعقوب: 3 / 127، 128، 152، وجامع الترمذي: 3 / 162،
حديث رقم 797، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 566، 567، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1823، والمراسيل: 160، وثقات ابن حبان: 5 / 190، وجمهرة ابن حزم:
160، والاستيعاب: 2 / 798، وأنساب القرشين: 407، والكامل في التاريخ:
4 / 143، 144، وأسد الغابة: 3 / 95، والكاشف: 2 / الترجمة 2568، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3050، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118، وتاريخ الاسلام:
3 / 28، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 226، ومراسيل
العلائي، الترجمة 325، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 80،
والإصابة: 2 / الترجمة 4429، وتقريب التهذيب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3283.
(2) تاريخه: 2 / 289.
75

وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عامر بن مسعود، له
صحبة؟ فقال: سألت أحمد بن حنبل، فقال: لا أدري. وقال: سمعت
مصعبا قال: عامر بن مسعود ليس له صحبة. كان عاملا لعبد الله بن الزبير
على الكوفة. وكان عبد الله بن يزيد الخطمي على الصلاة.
وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عنه عاليا
جدا.
أخبرنا به: أبو إسحاق ابن الدرجي. قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بن عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن
عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق،
عن نمير بن عريب، عن عامر بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ".

(1) 5 / 190، وقال: يروي المراسيل ومن زعم أن له صحبة بلا دلالة فقد وهم.
وقال يعقوب بن سفيان: ليس لعامر صحبة (المعرفة 3 / 127، 152). وقال الترمذي:
لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم الجامع: 3 / 162 حديث رقم 797). وقال
الترمذي في " العلل الكبير " قال البخاري: لا صحبة له ولا سماع من النبي صلى الله
عليه وسلم (الورقة 24). وقال أبو زرعة الرازي: عامر بن مسعود من التابعين.
(المراسيل: 160). وقال ابن حجر في " التهذيب " قال أبو القاسم البغوي: حدثني
محمد بن علي قال: قلت لابي عبد الله: عامر بن مسعود الذي روى حديث الصوم له
صحبة؟ قال: ما أرى له صحبة. (5 / 81) وقال في " التقريب ": يقال له صحبة وذكره
ابن حبان وغيره في التابعين.
76

رواه (1) عن بندار، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان، فوقع لنا
عاليا بدرجتين، وقال: هذا مرسل، عامر بن مسعود، لم يدرك النبي
صلى الله عليه وسلم.
- عامر بن مسعود. أبو سعيد الزرقي، يأتي في الكنى.
3063 - خ س: عامر (2) بن مصعب، ويقال: مصعب بن عامر.
روى عن: طاووس اليماني، وأبي المنهال عبد الرحمان بن مطعم
(خ س)، وعائشة أم المؤمنين.
روى عنه: إبراهيم بن مهاجر الكوفي، وعبد الملك بن جريج
(خ س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) الترمذي (797).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2971، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1826،
وثقات ابن حبان: 5 / 192، والجمع لابن القيسراني: 1 / 378، والكاشف:
2 / الترجمة 2569، والمغني: 1 / الترجمة 3013، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118،
ومعرفة التابعين، الورقة 32، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4093، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 227، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب 5 / 81، وتقريب
التهذيب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3284.
(3) 5 / 192، وقال: لا أعلم له راويا إلا إبراهيم بن مهاجر، ربما قال: مصعب بن عامر،
لا يعجبني الاعتبار بحديث إبراهيم بن المهاجر (يعني حديث إبراهيم عم عامر بن
مصعب) - قلت: ويخشى أن يكون هذا غير الذي روى عنه عند الملك بن جريج -
وقال الذهبي في " الميزان "، وابن حجر في " التهذيب ": قال الدارقطني: عامر بن
مصعب ليس بالقوي. (الميزان: 2 / الترجمة 4093، والتهذيب: 5 / 82) وقال ابن
حجر في " التقريب ": لا يعرف وقد وثقه ابن حبان على عادته.
77

روى له البخاري والنسائي حديثا واحدا مقرونا بغيره، وقد وقع لنا
عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان،
وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس،
قال: حدثنا أحمد بن عصام، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج،
قال: أخبرني عمرو بن دينار وعامر بن مصعب، أنهما سمعا أبا المنهال
يقول: سمعت البراء بن عازب، وزيد بن أرقم، قالا: كنا تاجرين على
عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم، عن الصرف فقال: ما كان يدا بيد، فلا بأس به، وما كان نسيئة
فلا يصلح.
رواه البخاري (1)، عن الفضل بن يعقوب الرخامي، ورواه
النسائي (2)، عن إبراهيم بن الحسن المصيصي، جميعا عن حجاج بن
محمد، عن ابن جريج به. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه البخاري (3) أيضا، عن أبي عاصم النبيل، فوافقناه فيه
بعلو، إلا إنه لم يذكر عامر بن مصعب، ولا البراء بن عازب.

(1) البخاري: 3 / 72.
(2) المجتبى: 7 / 280.
(3) البخاري: 3 / 72.
78

3064 - ع: عامر (1) بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش.
ويقال: خميس بن جري بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن
كنانة، أبو الطفيل الليثي، ويقال: اسمه عمرو، والأول أصح.
ولد عام أحد، وأدرك ثماني سنين من حياة النبي صلى الله عليه
وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م)، وعن: بكر بن
قرواش الكوفي، وأبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري (م 4)،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 457 و 6 / 64، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ
الدوري: 2 / 289، وابن طهمان، الترجمة 212، وتاريخ خليفة 262، 325،
وطبقاته: 30، 127، 279، ومسند أحمد: 5 / 453، وعلل أحمد: 386، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2947، وتاريخه الصغير: 1 / 250، 251، 252، والكنى
لمسلم، الورقة 157، وثقات العجلي: الورقة 28، والمعارف لابن قتيبة: 341، 342،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 233، 234، 235، 295، 359، 537، 3 / 169، 277،
315، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 565، 566، والجرح. التعديل: 6 / الترجمة
1829، والمراسيل: 159، وثقات ابن حبان: 3 / 291، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 218، وعلل الدارقطني: 2 / الورقة 79، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 133، وجمهرة ابن حزم: 183، وتاريخ الخطيب: 1 / 198، والسابق
واللاحق: 78، والاستيعاب: 2 / 798، 4 / 1696، والجمع لابن القيسراني:
1 / 378، وأنساب القرشين: 134، وتاريخ دمشق 457 - 481، والكامل في
التاريخ 1 / 110، 3 / 231، 378، و 4 / 249، 252، 462، وسير أعلام النبلاء:
3 / 467، 4 / 467، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3056، والكاشف:
2 / الترجمة 2570، والعبر: 1 / 118، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118، وتاريخ
الاسلام: 4 / 78، 135، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 227، وشرح علل الترمذي
لابن رجب: 85، ومراسيل العلائي، الترجمة 327، ونهاية السول، الورقة 157،
وتهذيب التهذيب: 5 / 82، والإصابة: 2 / الترجمة 4436، وتقريب التهذيب:
1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3285، وشذرات الذهب: 1 / 118.
79

وحذيفة بن اليمان (م ت)، وحلام بن جزل، ابن أخي أبي ذر، وزيد بن
أرقم (ت س)، وأبي سعيد سعد بن مالك الخدري (ق)، وسلمان
الفارسي، وعبد الله بن عباس (م د ت ق)، وأبي بكر عبد الله بن
أبي قحافة الصديق (د)، وعبد الله بن مسعود (م قد)، وعبد الملك ابن
أخي أبي ذر، وعلي بن أبي طالب (خ م د س)، وكان من شيعته،
وعمار بن ياسر، وعمر بن الخطاب (م ق)، وعمرو بن ضليع (بخ)،
ومجمع بن جارية الأنصاري (ق)، ومعاذ بن جبل (م 4)، ونافع بن
عبد الحارث الخزاعي (م ق).
روى عنه: إسماعيل بن مسلم المكي، وجابر بن يزيد الجعفي،
وجرير بن حازم، وحبيب بن أبي ثابت، وحمران بن أعين (ق)،
وسعيد بن إياس الجريري (بخ م د ت)، وابنه سلمة بن أبي الطفيل
الليثي، وسيف بن وهب (بخ)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين
(بخ م عس)، وعبد الله بن عثمان بن خثيم (د ت ق)، وعبد الله بن عطاء
المكي، وعبد العزيز بن رفيع (م)، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر (م)،
وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وعبيد الله بن أبي طلحة المكي (قد)،
وعثمان بن عبيد الراسبي، وعكرمة بن خالد المخرومي (م)، وعلي بن
زيد بن جدعان، وعمارة بن ثوبان (بخ د)، وعمرو بن دينار (م)، وفرات
القزاز (م 4)، وفطر بن خليفة، والقاسم بن أبي بزة (بخ م دس)، وقتادة
(م)، وكلثوم بن جبر (م قد)، وكهمس بن الحسن، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري (م ق)، وأبو الزبير محمد بن مسلم المكي (م 4)،
ومعروف بن خربوذ (خ م د ق)، ومنصور بن حيان (م س)، ومهدي بن
عمران البصري، والوليد بن عبد الله بن جميع (م د ت س)، ووهب بن
80

عبد الله بن أبي ذبي (عس)، ويحيى بن عبد الله بن الأدرع (عس)،
ويزيد بن بلال، ويزيد بن أبي حبيب (د ت)، وأبو عاصم الغنوي (د).
سكن الكوفة، ثم سكن مكة، وأقام بها حتى مات سنة مئة،
وهو آخر من مات من جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (1).
قال مسلم: مات أبو الطفيل سنة مئة، وكان آخر من مات من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال خليفة بن خياط (2): مات بعد سنة مئة.
ويقال: مات سنة سبع ومئة.
وقال وهب بن جرير بن حازم (3)، عن أبيه: كنت بمكة سنة عشر
ومئة، فرأيت جنازة، فسألت عنها، فقالوا: هذا أبو الطفيل (4).

(1) انظر طبقات خليفة: 30.
(2) تاريخه: 325، وقال في " الطبقات ": مات سنة مئة أو نحوها (الطبقات: 30).
(3) تاريخ دمشق: 481.
(4) وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: حدثنا ثابت بن عبد الله بن الوليد بن جميع،
عن أبيه، عن أبي الطفيل، قال: أدركت من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمان
سنين، وولدت عام أحد. (تاريخ 289 - 290، وانظر طبقات ابن سعد: 6 / 64،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2947، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 566،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 233). وقال ابن طهمان عن ابن معين: سهل بن سعد،
وعبد الرحمان بن أزهر، والسائب، ومحمود بن الربيع، وأنس بن مالك، وابن
أبي صعير، وأبو الطفيل عامر بن واثلة، هؤلاء رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وروى عنهم الزهري، سبعة أنفس (سؤالاته الترجمة 212). وقال العجلي: من كبار
التابعين، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم (ثقاته، الورقة 28). وقال الدارقطني:
رأى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، أما السماع فالله أعلم (العلل: 2 / الورقة
79). وقال ابن عدي: حدثنا ابن حماد قال: حدثني صالح بن أحمد بن حنبل، قال:
حدثني علي، قال: سمعت جرير بن عبد الحميد وقيل له كان مغيرة ينكر الرواية عن
أبي الطفيل؟ قال: نعم. وقال ابن عدي: له صحبة وقد روى عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قريبا من عشرين حديثا، وكانت الخوارج يذمونه باتصاله بعلي بن
أبي طالب وقوله بفضله وفضل أهل بيته، وليس برواياته بأس. (الكامل: 2 / الورقة
218) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال صالح بن أحمد عن أبيه: أبو الطفيل مكي
ثقة (5 / 84).
81

روى له الجماعة.
3065 - م ت ق: عامر (1) بن يحيى بن جشيب بن مالك بن
سريع المعافري، الشرعبي، أبو خنيس - الخاء المعجمة والنون والسين
المهملة - المصري.
روى عن: حنش الصنعاني (م)، وعبد الله بن عمرو بن العاص،
وأبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد الحبلي (ت ق)، وعقبة بن مسلم،
وفضالة بن عبيد، وقيل: بينهما يحنس بن عبد الرحمان.
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج، والحسن بن ثوبان،
وخالد بن أبي عمران، وأبو شجاع سعيد بن يزيد الإسكندراني،
والضحاك بن شرحبيل، وعبد الله بن لهيعة (ت)، وعمرو بن الحارث
(م)، وقرة بن عبد الرحمان بن حيوئيل (م)، والليث بن سعد (ت ق)،
وموسى بن أيوب الغافقي، ويزيد بن أبي حبيب.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2981، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة
25، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1832، وثقات ابن حبان: 7 / 249، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 133، والجمع لابن القيسراني 379، ومعجم
البلدان: 1 / 728، و 3 / 427، والكاشف: 2 / الترجمة 2571، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 119، وتاريخ الاسلام: 4 / 261، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 227،
ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب 5 / 84، وتقريب التهذيب: 1 / 390،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3286.
82

قال أبو داود (1)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال أبو سعيد بن يونس: توفي قبل سنة عشرين ومئة (3).
روى له مسلم والترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ.
قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا يوسف القاضي، قال: حدثنا
أحمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني قرة بن
عبد الرحمان بن حيوئيل. عن عامر بن يحيى.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا
محمد بن الحسن قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب،
قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن عامر بن يحيى، عن حنش، قال:
كنا في غزاة، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورق وجوهر،
فقال لي أصحابي: اشترها منا نقاربك فيها. فقلت: حتى أسأل
فضالة بن عبيد، فأتيته فسألته فقلت له: قد وعدوني آنفا أن يقاربوني
فيها، فكيف ترى؟ قال: انزع ذهبها واجعله في كفة، واجعل ذهبك في
كفة، ثم لا تأخذ إلا مثلا بمثل. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم، يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يأخذن إلا مثلا
بمثل.

(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 25.
(2) 7 / 249.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
83

رواه مسلم (1)، عن أبي الطاهر بن السرح، عن ابن وهب، عنهما
به، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثنا الليث، عن
عامر بن يحيى عن أبي عبد الرحمان الحبلي، قال: سمعت عبد الله بن
عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيصاح يوم
القيامة برجل من أمتي على رؤوس الخلائق. وينشر عليه تسعة وتسعون
سجلا، كل سجل منها مد البصر، ثم يقال: هل تنكر من هذا شيئا؟
فيقول: لا يا رب. فيقول: أفلك عذر أو حسنة؟ قال: فيهاب الرجل
فيقول: لا يا رب. فيقول: بلى. إن لك عندنا حسنات، وإنه لا ظلم
عليك اليوم، فيخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا
عبده ورسوله. فيثقل وزنه، فيقول: لا يا رب، ما هذه البطاقة مع هذه
السجلات، فيقول: إنك لا تظلم، فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة
في كفة. فطاشت وثقلت البطاقة ".
رواه الترمذي (2)، عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك.
ورواه ابن ماجة (3) عن محمد بن يحيى، عن سعيد بن
أبي مريم، جميعا عن الليث بن سعد، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) مسلم: 5 / 46.
(2) (2639).
(3) (4300).
84

ورواه الترمذي (1) أيضا، عن قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، عن
عامر بن يحيى، وقال: حسن غريب.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3066 - 4: عامر (2) أبو رملة.
روى عن: مخنف بن سليم الغامدي (4).
روى عنه: عبد الله بن عون (4) (3).
روى له الأربعة حديثا واحدا، يأتي في ترجمة مخنف بن سليم إن
شاء الله.
-: امر الحجري.
وقيل: أبو عامر (د س)، وهو الصواب، يأتي في الكنى، إن شاء
الله.
3067 - د: عامر (4) الرام، ويقال: الرامي، أخو الخضر

(1) (2639).
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 2572، وديوان الضعفاء، الترجمة 2061، والمغني: 1 / الترجمة
3017، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4097،
ورجال ابن ماجة الورقة 10، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب 5 / 84،
وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3287.
(3) قال الذهبي: فيه جهالة (ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4097). وقال ابن حجر في
" التقريب ": لا يعرف.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2946، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1834،
والكاشف: 2 / الترجمة 2574، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 227، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 84، والإصابة:
2 / الترجمة 4438، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3287.
85

- بالخاء المعجمة المضمومة، والضاد المعجمة الساكنة - وهم حي من
محارب خصفة، عداده في الصحابة.
له حديث واحد، يرويه محمد بن إسحاق (د)، عن رجل من
أهل الشام، يقال له: أبو منظور، عن عمه عنه (1).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمان بن
عقال الحراني.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال:
حدثنا أبو شعيب الحراني.
قالا: حدثنا أبو جعفر النفيلي، قال: حدثنا محمد بن سلمة.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن أحمد الغطريفي، قال:
حدثنا محمد بن هارون بن حميد، قال: حدثنا محمد بن حميد، قال:
حدثنا سلمة بن الفضل.
قالا: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني رجل من أهل
الشام، يقال له: أبو منظور، عن عمه، عن عامر الرام أخي الخضر،

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن السكن: روي عنه حديث واحد فيه نظر. وقال
البخاري: أبو منصور لا يعرف إلا بهذا. وقال هو، وأبو حاتم: رواه ابن أبي أويس،
عن أبيه، عن ابن إسحاق. فأدخل بين ابن إسحاق، وأبي منظور الحسن بن عمارة.
(5 / 84) (وانظر التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2946، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1834).
86

قال: إني لببلادنا إذ رفعت لنا ألوية ورايات، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبلت فإذا رسول الله صلى الله عليه
وسلم، جالس تحت شجرة، قد بسط تحتها كساء، وهو جالس وحوله
أصحابه، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، الاسقام، فقال: إن
المؤمن إذا ابتلي ثم عافاه الله، كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة
فيما يستقبل، وإن المنافق إذا ابتلي، ثم عوفي، كان كالبعير عقله أهله،
ثم أرسلوه، فلم يدر لم عقلوه، ولم أرسلوه.
رواه (1) عن النفيلي، فوافقناه فيه بعلو.

(1) أبو داود (3089).
87

من اسمه عائذ الله وعائذ وعائش
3068 - ع: عائد الله (1) بن عبد الله بن عمرو. ويقال:
عيذ الله بن إدريس بن عائذ بن عبد الله بن عتبة بن غيلان بن مكين،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 448، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ خليفة:
280، وتاريخ الدوري: 2 / 290، وعلل أحمد: 1 / 22، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 375، وتاريخه الصغير: 1 / 135، 190، وسؤالات الآجري لابي داود:
5 / الورقة 20، وجامع الترمذي: 1 / 79، حديث رقم 55، و 4 / 73، حديث رقم
1477، و 4 / 571، حديث رقم 2340، والمعرفة ليعقوب: 1 / 237، 290،
319 - 327، 387، 426، 718، 719، و 3 / 174، 289، 357، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 21، 199، 200، 317، 329، 345، 360، 365،
387، 391، 544، 584، 585، 597، 602، 637، 649، والقضاة لوكيع:
3 / 202، والكني للدولابي: 1 / 104، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 200،
والمراسيل: 152، وثقات ابن حبان: 5 / 277، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 142، وموضح أوهام الجمع: 2 / 303، والاستيعاب: 4 / 1594، وإكمال ابن
ماكولا: 6 / 8، وتقييد المهمل للغساني الورقة 76: وتاريخ دمشق: 485 - 525،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 404، وأسد الغابة: 3 / 99، وسير أعلام النبلاء:
4 / 272 - 277، وتذكرة الحفاظ: 1 / 56، والكاشف 2 / الترجمة 2575، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3070، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وتاريخ
الاسلام: 3 / 215، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 227،
ومراسيل العلائي، الترجمة 328، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب:
5 / 85، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3290،
وشذرات الذهب: 1 / 88، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 206.
88

أبو إدريس الخولاني، العوذي، ويقال: العيذي أيضا. كان من علماء
أهل الشام، وعبادهم، وقرائهم.
روى عن: أبي بن كعب (س)، وبلال المؤذن (ت)، وثوبان
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (ت)، وحذيفة بن اليمان
(خ م ق)، وحسان ابن الضمري (س)، وأبي سعيد سعد بن مالك
الخدري (م)، وشداد بن أوس، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي،
وعبادة بن الصامت (خ م د ت س)، وعبد الله بن حوالة، وعبد الله بن
الديلمي (س)، وعبد الله ابن العدي (س)، وعبد الله بن عباس،
وأبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري، و عبد الرحمان بن غنم
الأشعري، وعقبة بن عامر الجهني (م د س)، وعمر بن الخطاب (ت)،
وعمرو بن عنبسة، وعمير بن سعد (ت)، وعوف بن مالك الأشجعي
(خ د ق)، وعويمر أبي الدرداء (خ م ت س ق)، ومرثد بن سمي
الخولاني، صاحب الكتب، وهو أصغر منه، ومعاذ بن جبل (ق)،
ومعاوية بن أبي سفيان (س)، والمغيرة بن شعبة، ونعيم بن همار،
والنواس بن سمعان (ت س)، وواثلة بن الأسقع (م ت)، ويزيد بن
عميرة الزبيدي (د ق س)، وأبي ثعلبة الخشني (م 4)، وأبي ذر
الغفاري (م ت ق)، وأبي مسلم الخولاني (م د س ق)، وأبي هريرة
(خ م س ق).
روى عنه: بسر بن عبيد الله الحضرمي (ع)، وربيعة بن يزيد (ع)،
وأبو حازم سلمة بن دينار المدني، وشهر بن حوشب، وعبد الله بن
ربيعة بن يزيد (ت)، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، وعبد الله بن
عامر اليحصبي القارئ، وعطاء الخرساني، والقاسم بن محمد (ق)،
89

ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)، ومحمد بن يزيد الرحبي،
ومكحول الشامي، وأبو سلام ممطور الأسود، والوليد بن عبد الرحمان بن
أبي مالك (ت)، ويحيى بن يحيى الغساني، ويزيد بن عبد الرحمان بن
أبي مالك، ويزيد بن أبي مريم الشامي، ويونس بن سيف الكلاعي
(د)، ويونس بن ميسرة بن حبس (ت ق)، وأبو عون الأنصاري (س).
قال مكحول الشامي (1): ما رأيت أعلم من أبي إدريس.
وفي رواية قال (2): ما رأيت مثل أبي إدريس.
وقال الزهري (3): كان قاص أهل الشام وقاضيهم في خلافة
عبد الملك.
وقال أبو مسهر (4): كان سعيد - يعني ابن عبد العزيز - يقول:
حدثني ثقة عنه، ولم أسمعه منه، قال: كان أبو إدريس عالم الشام، بعد
أبي الدرداء.
وقال أبو زرعة الدمشقي (5): أحسن أهل الشام لقيا لأجلة أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم، حبير بن نفير، وأبو إدريس، وكثير بن
مرة، وقد قلت لدحيم: من المقدم منهم؟ قال: أبو إدريس.
قال أبو زرعة (6): وأبو إدريس أروى عن التابعين من جبير بن نفير،

(1) تاريخ دمشق: 515 - 516.
(2) تاريخ أبي زرعة الدمشقي 329، وتاريخ دمشق 515.
(3) تاريخ دمشق: 514.
(4) تاريخ دمشق: 516.
(5) تاريخ دمشق: 513.
(6) نفسه.
90

فأما معاذ بن جبل، فلم صح له منه سماع، وإذا حدث أبو إدريس عن
معاذ، أسند ذلك إلى يزيد بن عميرة الزبيدي.
وقال في موضع آخر (1): إذا حدث عن معاذ من حديث الثقات،
الزهري وربيعة بن يزيد، أدخلا يزيد بن عميرة الزبيدي.
قال أبو زرعة (2): قال محمد بن أبي عمر، عن ابن عيينة، عن
الزهري عن أبي إدريس: أنه أدرك عبادة بن الصامت، وأبا الدرداء،
وشداد بن أوس، وفاته معاذ بن جبل.
قال أبو زرعة (3): فأما الرواية التي توجب لقاء أبي إدريس لمعاذ
فمن أحسنها مخرجا، وأوثقها حاملا، فيزيد بن أبي مريم. حدثنا
محمد بن المبارك (4)، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن يزيد بن
أبي مريم، عن أبي إدريس، قال: جلست خلف معاذ بن جبل،
وهو يصلي، فلما انصرف من الصلاة، قلت: إني لأحبك لله، قال:
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المتحابون في الله،
في ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله (5).
قال أبو زرعة (6): وحدثني سليمان بن خالد بن يزيد بن
أبي مالك، عن أبي إدريس الخولاني.

(1) تاريخ دمشق: 507.
(2) تاريخ دمشق: 501. وانظر تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 375.
(3) تاريخ دمشق: 509.
(4) تاريخ دمشق: 509.
(5) مسند أحمد: 5 / 233.
(6) تاريخ دمشق: 509.
91

وقال هشام (1)، عن صدقة، عن ابن جابر، عن عطاء الخراساني،
قال: سمعت أبا إدريس، فذكر نحوه.
قال أبو زرعة (2): أبو إدريس الخولاني، يروي عن أبي مسلم
الخولاني ويروي عن عبد الرحمان بن غنم الأشعري، وكلاهما يحدث
بهذا الحديث، عن معاذ، والزهري يحفظ عن أبي إدريس، أنه
لم يسمع من معاذ، والحديث حديثهما، وبالله التوفيق.
وقال أبو عمر بن عبد البر: سماع أبي إدريس من معاذ، عندنا
صحيح، من رواية أبي حازم وغيره، فلعل رواية الزهري عنه، أنه قال:
فاتني معاذ بن جبل، أراد في معنى من المعاني، وأما لقاؤه وسماعه منه
فصحيح غير مدفوع، وقد سئل الوليد بن مسلم - وكان عالما بأيام أهل
الشام - هل لقي أبو إدريس الخولاني معاذ بن جبل؟ فقال: نعم، أدرك
معاذ بن جبل، وأبا عبيدة، وهو ابن عشر سنين، ولد يوم حنين، سمعت
سعيد بن عبد العزيز يقول ذلك.
قال يحيى بن معين (3)، وأبو عبيد القاسم (4) بن سلام،
وخليفة (5) بن خياط: مات سنة ثمانين (6).

(1) نفسه.
(2) تاريخ دمشق: 509 - 510.
(3) تاريخ دمشق: 525.
(4) نفسه.
(5) تاريخ خليفة 280.
(6) وكذلك قال ابن حبان في " الثقات " (5 / 277). وقال ابن سعد: كان ثقة. (الطبقات:
7 / 448). وقال الدوري عن ابن معين: قال أبو إدريس الخولاني: فاتني معاذ بن
جبل، فحدثني عنه يزيد بن عميرة (تاريخه: 2 / 290). وقال أبو عبيد الآجري: قلت
لابي داود. عائذ بن عبد الله أبو إدريس سمع من معاذ؟ قال: لا، وقد روى (عنه)
ولا يصح. (سؤالاته: 5 / الورقة 20). وقال البخاري: لم يسمع من عمر شيئا (جامع
الترمذي: 1 / 79 حديث رقم 55). وقال أبو حاتم: ثقة الجرح والتعديل: 7 / الترجمة
200) وقال ابن أبي حاتم: قلت لابي: سمع أبو إدريس الخولاني من معاذ بن جبل؟
قال: يختلفون فيه، فأما الذي عندي فلم يسمع منه (المراسيل: 152). وقال أبو زرعة
الدمشقي: قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم: فأي الرجلين عندك أعلم جبير بن نفير
الحضرمي أو أبو إدريس الخولاني؟ قال: أبو إدريس عندي المقدم، ورفع من شأن جبير
لاسناده، وأحاديثه ثم ذكر أبا إدريس فقال: له من الحديث ما له ومن اللقاء، واستعمال
عبد الملك إياه على القضاء بدمشق (تاريخ أبي زرعة الدمشقي 597). وقال أبو مسهر:
سمعت سعيدا قال: ولد أبو إدريس الخولاني عام حنين، وينكر أن يكون سمع من
معاذ بن جبل. وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم: أي سنة كانت
حنين؟ قال: سنة ثمان. قال أبو زرعة: فإذا كان مولد أبي إدريس عام حنين، وهي في
سنة ثمان من التاريخ فكان أبو إدريس لوفاة معاذ بن جبل ابن عشر سنين أو أقل،
أبو إدريس إذا تحدث عن معاذ بن جبل من حديث الثقات الزهري، وربيعة بن يزيد
أدخلا يزيد بن عميرة الزبيدي - يعني بين أبي إدريس ومعاذ بن جبل - (تاريخ
دمشق: 507) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: دمشقي تابعي ثقة، وقال
النسائي: ثقة (5 / 87).
92

روى له الجماعة 3069 - ق: عائذ الله (1) المجاشعي، كنية أبو معاذ.
روى عن: نفيع أبي داود الأعمى (ق).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 376، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 289، وأبو زرعة
الرازي 647، وضعفاء العقيلي، الورقة 173، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 201،
وثقات ابن حبان: 5 / 276 - 277، والمجروحين له: 2 / 192، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 324، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 9، والكاشف: 2 / الترجمة 2576، وديوان
الضعفاء، الترجمة 2067، والمغني: 1 / الترجمة 3024، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4103، وتذهيب التهذيب 2 / الورقة 119، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 228، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 87،
وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3291.
93

روى عنه: سلام بن مسكين (ق).
قال البخاري (1): لا يصح حديثه (2).
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (3): عائذ الله المجاشعي، قاص
سليمان بن عبد الملك (4).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به: أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أخبرنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر القرشي، وغير واحد إذنا،
قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال:
أخبرنا أبو القاسم الطبراني (5)، قال: حدثنا أحمد بن داود المكي، قال:
حدثنا القاسم بن سلام بن مسكين، قال: حدثني أبي، عن عائذ الله،
عن أبي داود، عن زيد بن أرقم، قال: قالوا: يا رسول الله، ما هذه
الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم. قالوا: عما لنا فيها من الاجر؟ قال:
بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف؟ قال: بكل شعرة حسنة.

(1) التاريخ الكبير 7 / الترجمة 376.
(2) وذكره في " الضعفاء الصغير " (الترجمة 289).
(3) 5 / 276 - 277.
(4) ثم ذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: منكر الحديث على قتله، لا يجوز تعديله
إلا بعد السبر، ولو كان ممن يروي المناكير ووافق الثقات في الاخبار لكان عدلا مقبول
الرواية (2 / 92). وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (647). وقال
أبو حاتم: منكر الحديث (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 201). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " وقال: عن أبي داود لا يعرف إلا به (الورقة 173). وذكره ابن عدي في
" الكامل " وساق له حديث " ما هذه الأضاحي " وقال: ليس يروي عنه غير سلام بن
مسكين. (2 / الورقة 324). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(5) المعجم الكبير: 5 / 197 حديث رقم (5075).
94

رواه (1) عن محمد بن خلف العسقلاني، عن آدم بن أبي إياس،
عن سلام بن مسكين، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3070 - س ق: عائذ (2) بن حبيب بن الملاح العبسي، ويقال:
القرشي، مولاهم، أبو أحمد، ويقال: أبو هشام (3)، الكوفي، بياع
الهروي، وهو أخو الربيع بن حبيب فيما قال يحيى بن معين.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وأشعث بن سوار، وبكر بن
ربيعة، وحجاج بن أرطاة، وحميد الطويل (س ق)، وزرارة بن أعين
الكوفي، وسعيد بن أبي عروبة، وصالح بن حسان (ق)، وعامر بن
السمط (عس)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، وأبي حنيفة
النعمان بن ثابت، وهشام بن عروة، ويحيى بن قيس الطائفي.

(1) ابن ماجة (3127).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 397، وتاريخ الدوري: 2 / 290، والدارمي، الترجمة، 641،
وعلل أحمد: 1 / 212، 221، 378، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 275،
وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 67، وأبو زرعة الرازي 384، وضعفاء العقيلي،
الورقة 172، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 83، وثقات ابن حبان: 7 / 297،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 323، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1110، وإكمال
ابن ماكولا: 6 / 6، والكاشف: 2 / الترجمة 2577، وديوان الضعفاء الترجمة 2064،
والمغني: 1 / الترجمة 3020، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وتاريخ الاسلام،
الورقة 83 (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4099، ورجال ابن
ماجة، الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 228، ونهاية السول الورقة 157،
وتهذيب التهذيب: 5 / 88، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3292.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
أبو هاشم وهو وهم ".
95

روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه (س)،
والحسن بن بشر البجلي، والحسين بن يزيد الطحان، وأبو خيثمة
زهير بن حرب. وأبو نعيم ضرار بن صرد، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد
الأشج، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي، وعبد الرحمان بن صالح
الأزدي، ومحمد بن جميل، ومحمد بن حماد بن زيد الحارثي،
ومحمد بن الصباح الجرجرائي (ق)، ومحمد بن طريف البجلي (ق)،
ومحمد بن عباد بن موسى العكلي، ومحمد بن عبيد المحاربي،
وأبو كريب محمد بن العلاء (ق)، ومحمد بن عيسى بن الطباع،
ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني (عس)، ونائل بن نجيح، ويوسف بن
موسى.
قال أبو بكر الأثرم (1): سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، ذكر
عائد بن حبيب، فأحسن الثناء عليه، وقال: كان شيخا جليلا عاقلا.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، قلت لابي: عائذ بن حبيب؟
قال: ذاك ليس به بأس، قد سمعنا منه.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثقة، وهو أخو
الربيع بن حبيب.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 83.
(2) العلل: 1 / 378.
(3) تاريخه 2 / 290. وزاد: قد سمعت من عائذ بن حبيب، وكان يقال: إنه زيدي،
وكان مسجده، ومسجد عبد الله بن موسى واحدا، وكان عبيد الله لا يحدث حتى يقوم
عائذ بن حبيب.
96

وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: صويلح (2).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3): غال زائغ.
وقال سعيد بن عمرو البردعي (4): شهدت أبا حاتم يقول
لابي زرعة: كان يحيى بن معين يقول: يوسف السمتي زنديق،
وعائذ بن حبيب زنديق. فقال له أبو زرعة: أما عائذ بن حبيب. فصدوق
في الحديث، وأما يوسف السمتي فذاهب الحديث. كان يحيى
يقول: كذاب.
قال سعيد بن عمرو (5): فرأيت هذه الحكاية التي حكاها أبو حاتم
عندي عن بعض شيوخنا، عن يحيى: كان عايذ بن حبيب " زيدي " (6)
وهو بهذا أشبه، والله أعلم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 83.
(2) وقال الدارمي، وابن الجنيد عنه: ثقة (الدارمي، الترجمة 641، وسؤالات ابن الجنيد
الورقة 24). وقال معاوية بن صالح عنه: يقال إنه زيدي (ضعفاء العقيلي
الورقة 172).
(3) أحوال الرجال: الترجمة 67.
(4) أبو زرعة الرازي: 384.
(5) أبو زرعة الرازي: 384.
(6) هكذا في النسخ، وقد أشار محقق كتاب أبي زرعة أنها في الأصل " زيدي " وقد وضعها
بين قوسين (زيديا) ويؤيد ذلك أيضا ما في تاريخ الدوري عن أن معين ولذلك
وضعناها بين قوسين. والمراد انها تصحفت إلى " زنديق ".
(7) 7 / 297.
97

قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة تسعين ومئة (1).
روى له النسائي وابن ماجة.
3071 - خ م س: عائذ (2) بن عمرو بن هلال المزني، أبو هبيرة
البصري، أخو رافع بن عمرو المزني (3)، له صحبة، شهد بيعة الرضوان
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وعن: أبي بكر
الصديق (م) (4).

(1) وقال ابن سعد وكان ثقة إن شاء الله (الطبقات 6 / 397). وذكره ابن عدي في
" الكامل " وقال: روى عن هشام بن عروة أحاديث أنكرت عليه، وسائر أحاديثه
مستقيمة (2 / الورقة 323). وقال الذهبي: شيعي جلد (الميزان: 2 / الترجمة 4099)
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق رمي بالتشيع.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 31، وتاريخ خليفة: 99، 251، وطبقاته: 37 و 176 وعلل
ابن المديني: 56، ومسند أحمد: 5 / 64، وعلل أحمد: 1 / 83، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 266، وتاريخه الصغير: 1 / 128، والمعرفة ليعقوب: 1 / 218،
220، و 3 / 63، 73، والمعارف لابن قتيبة: 98، وتاريخ واسط: 62، 63، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 74، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 22، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 142، والاستيعاب: 2 / 799، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 5،
وتقييد المهمل للغساني، الورقة 76، والجمع لابن القيسراني: 1 / 404، والكامل في
التاريخ: 4 / 174، وأسد الغابة: 3 / 98، والكاشف: 2 / الترجمة 2578، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3065، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وتاريخ
الاسلام: 3 / 28، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 228، ونهاية السول، الورقة 157،
وتهذيب التهذيب: 5 / 88، والإصابة: 2 / الترجمة 4449، وتقريب التهذيب:
1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3293.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه " ذكرنا باقي نسبه في ترجمة أخيه رافع ".
(4) هكذا في النسخ جميعا رقم برقم النسائي على روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم،
ورقم برقم مسلم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولا يصح ذلك، فإننا لم نقف
على روايته عن أبي بكر الصديق عند مسلم ولا ذكرها المؤلف في مسند أبي بكر من
" تحفة الاشراف " ولا استدركها ابن حجر في " النكت الظراف ". وأيضا فإنه كان ينبغي
أن يرقم على روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم برقم البخاري، ومسلم، والنسائي
لوقوع روايته عنه صلى الله عليه وسلم في " تحفة الاشراف " 4 / 237 - 238،
الأحاديث: 5057، و 5058، و 5059، و 5060، والله تعالى أعلم.
98

روى عنه: الحسن البصري (م)، وابنه حشرج بن عائذ بن عمرو
المزني، وسوادة بن عاصم، وعبد الله بن خليفة (س)، ويقال: خليفة بن
عبد الله العنبري، ويقال: الغبري، وعبد العزيز بن أبي سعيد، ويقال:
ابن سعد المزني، ومعاوية بن قرة المزني (م س)، وأبو جمرة الضبيعي
(خ)، وأبو سبرة الهذلي، وأبو شمر الضبعي، وأبو عمران الجوني:
البصريون.
قال صالح المري، عن خالد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، عن
عائذ بن عمرو، وكان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت
الشجرة. قال: نفست امرأته فرأت الطهر بعد عشرين يوما، فاغتسلت،
ثم جاءت لتدخل معه في لحافه، فوجد مسها. فقال: من هذه؟ قالت:
فلانة. قال: ما بالك؟ قالت: إني رأيت الطهر فاغتسلت. فضربها برجله
فأقامها عن فراشه. وقال: لا تغريني عن ديني، حتى تمضي أربعون
ليلة.
وقال حشرج بن عبد الله بن حشرج بن عائذ بن عمرو المزني:
حدثني أبي عن أبيه، عن جده عائذ بن عمرو أنه كان يركب السروج
المنمرة، ويلبس الخز، لا يرى بذلك بأسا.
وقال شباب العصفري: حدثني حشرج بن عبد الله بن حشرج.
99

قال: حدثني أبي، عن جدي: أن عائذ بن عمرو زوج غداة واحدة
أربعين رجلا من مزينة، كل امرأة على ألف، ووصيف على ظهره.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا الوليد بن أبان، قال: حدثني ابن البراء، قال: حدثنا شباب،
فذكره.
وقال حماد بن سلمة (1): حدثنا ثابت البناني، أن عائذ بن عمرو
أوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي، فركب عبيد الله بن زياد ليصلي
عليه، فلما بلغ قصر هشام، قيل له: إنه قد أوصى أن يصلي عليه
أبو برزة، فركب دابته راجعا.
وقال أبو الشيخ: عائذ بن عمرو. أخو رافع بن عمرو، وكانا عن
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، مات بالبصرة، وقبره في
شارع المربد، عن المنارة، ومات عائذ في ولاية عبيد الله بن زياد،
ويكنى أبا هبيرة (2).
روى له البخاري، ومسلم، والنسائي.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 31. وفيه " فلما بلغ دار مسلم " بدل: فلما بلغ قصر هشام.
(2) وذكره خليفة بن خياط فيمن مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في ولاية ابن
زياد على العراق سنة ثلاث وستين.
100

3072 - س: عائش (1) بن أنس البكري الكوفي، أخو بني
سعد بن ليث.
روى عن: علي بن أبي طالب (س)، وعمار بن ياسر (عس)،
والمقداد بن الأسود.
روى عنه: عطاء بن أبي رباح (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به: أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو القاسم
البوصيري، قال: أخبرنا أبو صادق مرشد بن يحيى المديني، قال:
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين ابن الطفال، قال: أخبرنا
أبو الحسن بن حيويه النيسابوري. قال: حدثنا أبو عبد الرحمان النسائي،
قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء،
عن عائش بن أنس، أن عليا قال: كنت رجلا مذاء، فأمرت عمار بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 398، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 225، وثقات
ابن حبان: 5 / 285، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 18، والكاشف: 2 / الترجمة 2579،
والمغني: 1 / 3025، وتذهيب التهذيب: 2 / 119، ومعرفة التابعين، الورقة 35،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4104، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب:
5 / 89، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5619.
(2) 5 / 285، وقال الذهبي في " الميزان ": مجهول (2 / الترجمة 4104) وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
101

ياسر، يسأل النبي صلى الله عليه وسلم، من أجل ابنته عندي، فقال:
يكفي من ذلك الوضوء.
وقع لنا عاليا عن النسائي، ورواه في " مسند علي " من رواية
معقل بن عبيد الله، عن عطاء، عن عائش بن أنس! عن عمار بن ياسر.
102

من اسمه عباد
3073 - ق: عباد (1) بن آدم الهذلي البصري، والد محمد بن
عباد بن آدم.
روى عن: حماد بن سلمة، وشعبة بن الحجاج (ق).
روى عنه: ابنه محمد بن عباد بن آدم (ق).
روى له ابن ماجة (3) حديثا واحدا، من رواية محمد بن عمرو. عن
أبي سلمة، أن أبا هريرة قال لرجل: إذا حدثتك عن رسول الله صلى
الله عليه وسيم حديثا. فلا تضرب له الأمثال.
- عباد بن إسحاق. هو عبد الرحمان بن إسحاق المدني،
يأتي.

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 580، وديوان الضعفاء، الترجمة 2068، والمغني: 1 / الترجمة
3029، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4107،
ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب:
5 / 90، وتقريب التهذيب: 1 / 391، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3294.
(2) قال الذهبي: شيخ مجهول (ديوان الضعفاء، الترجمة 2068). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
(3) السنن (22).
103

3074 - صد: عباد (1) بن بشر بن وقش، ويقال: عباد بن بشر بن
زغبة بن زعوراء بن عبد الأسهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج
الأنصاري، أبو بشر، وأبو الربيع الأشهلي. وأمه فاطمة بنت عدي، من
القواقل، كان من سادات الصحابة.
قال أبو عمر بن عبد البر (2): لا يختلفون أنه أسلم بالمدينة، على
يدي مصعب بن عمير، وذلك قبل إسلام سعد بن معاذ، وأسيد بن
حضير، وشهد بدرا، وأحدا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف اليهودي، وكان من فضلاء
الصحابة.
روى أنس بن مالك: أن عصاه كانت تضئ له إذا خرج من عند
النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ليلا، وعرض له ذلك مرة مع
أسيد بن حضير، فلما افترقا أضاءت لكل واحد منهما عصاه (3).

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 440، وتاريخ خليفة 113، وتاريخ البخاري الصغير: 1 / 36،
وتاريخ واسط: 111، وتاريخ الطبري: 2 / 489، 601، 606، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 396، وثقات ابن حبان: 3 / 306، والاستيعاب: 2 / 801، وأسد الغابة:
3 / 100، والكامل في التاريخ: 2 / 143، 193، 366، وسير أعلام النبلاء:
1 / 377، والعبر: 1 / 15، وتجريد أسماء الصحابة: 11 الترجمة 3073، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 19، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 229، وتهذيب التهذيب:
5 / 90، والإصابة: 2 / الترجمة 4455، وتقريب التهذيب: 1 / 391، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3297.
(2) الاستيعاب: 2 / 801.
(3) مسند أحمد: 3 / 190، 137، 272، وعبد بن حميد (1244)، وفضائل الصحابة
للنسائي (141).
104

وقال البخاري في " التاريخ " (1): حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، عن
إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه،
عن عائشة، قالت: ثلاثة من الأنصار، لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا،
كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن
بشر. هكذا ذكره البخاري، ورواه الناس من طريق سلمة بن الفضل،
وغيره. عن ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن
أبيه، عن عائشة، قالت: كان في بني عبد الأسهل ثلاثة. لم يكن بعد
النبي صلى الله عليه وسلم أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ، وأسيد بن
حضير، وعباد بن بشر. قال عباد بن عبد الله: والله ما سماني أبي عبادا
إلا به.
وروى محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن
عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت: تهجد رسول الله صلى
الله عليه وسلم، ليلة في بيتي، فسمع صوت عباد بن بشر، فقال:
يا عائشة، صوت عباد بن بشر هذا؟ قلت: نعم. قال: اللهم اغفر له (2).
وكان عباد بن بشر ممن قتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي كان
يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحرض على أذاه، وقال
عباد بن بشر في ذلك شعرا وهو:
صرخت به فلم يعرض لصوتي * وأوفى طالعا من رأس جدر
فعدت له، فقال من المنادي * فقلت أخوك عباد بن بشر

(1) تاريخ الكبير: 2 / الترجمة 1640.
(2) أخرجه البخاري معلقا: 3 / 225.
105

وهذي درعنا رهنا فخذها * لشهر إن وفى أو نصف شهر
فقال معاشر سغبوا وجاعوا * وما عدموا الغنى من غير فقر
فأقبل نحونا يهوي سريعا * وقال لنا لقد جئتم لامر
وفي أيماننا بيض حداد * مجربة بها الكفار نفري
فعانقه ابن مسلمة المردي * به الكفار كالليث الهزبر
وشد بسيفه صلتا عليه * فقطره أبو عبس بن جبر
وكان الله سادسنا فأبنا * بأنعم نعمة، وأعز نصر
وجاء برأسه نفر كرام * هم ناهيك من صدق وبر (1)
قال: والذين قتلوا كعب بن الأشرف: محمد بن مسلمة،
والحارث بن أوس، وعباد بن بشر، وأبو عبس بن جبر، وأبو نائلة،
سلكان بن وقش الأشهلي، واستشهد عباد بن بشر يوم اليمامة.
وذكر موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: وممن شهد بدرا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم: عباد بن بشر، وقتل يوم اليمامة
شهيدا. وكان له يومئذ بلاء وغناء، واستشهد يومئذ. وهو ابن خمس
وأربعين سنة (2).
ورى له أبو داود في " فضائل الأنصار "، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
وأخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر القرشي في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله.

(1) الأبيات في الاستيعاب: 2 / 803.
(2) وكذلك قال ابن سعد، والبخاري، وخليفة بن خياط أنه استشهد يوم اليمامة. وقال
ابن سعد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي حذيفة بن عتبة
(الطبقات: 3 / 440).
106

قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن
المنهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن
حصين بن عبد الرحمان، عن عبد الرحمان بن ثابت الأنصاري، عن
عباد بن بشير (1) الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يا معشر الأنصار، أنتم الشعار والناس الدثار (2)، لا أوتين من قبلكم ".
هكذا وقع في هذه الرواية. وهكذا ترجم له أبو القاسم الطبراني.
عباد بن بشير الأنصاري. وروى له هذا الحديث الواحد كما سقناه من
روايته. وقال بعده: عباد بن بشر الأنصاري، لم يزد، ولم يذكر شيئا من
حديثه، ولا من أخباره. وذلك وهم لا شك فيه، فإن عباد بن بشر معروف
بهذا الحديث.
ورواه موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، أتم من هذا،
وذكر فيه قصة.
وقال علي بن المديني: لا أحفظ لعباد بن بشر غير هذا الحديث.
رواه أبو داود، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد مختصرا، كما رويناه،
فوقع لنا بدلا عاليا.
3075 - ع: عباد (3) بن تميم بن غزية الأنصاري، المازني،

(1) ضبب عليها المؤلف، لان الصحيح: " بشر ".
(2) الشعار الملابس التي تلامس الجلد والدثار الثياب الخارجة. وهي كناية عن المخبئ
والمظهر.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 81، وطبقات خليفة: 249، تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1604، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعرفة ليعقوب: 1 / 126، 381، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 232، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 398، وثقات ابن حبان:
5 / 141، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 117، والجمع لابن القيسراني:
1 / 332، والكاشف: 2 / الترجمة 2581، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3074،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 120، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وتاريخ الاسلام:
4 / 16، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 229، وغاية النهاية لابن الجزري: 1 / 352،
ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 90، وتقريب التهذيب: 1 / 391،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3298.
107

المدني، ابن (1) أخي عبد الله بن زيد، وكان تميم أخا عبد الله بن زيد
لامه، وقيل: لأبيه.
روى عن: أبيه تميم بن غزية الأنصاري، وله صحبة، وعمه
عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري (ع)، وعويمر بن أشقر (ق)،
وأبي بشير الأنصاري (خ م د)، وأبي سعيد الخدري (س ق)،
وأبي قتادة الأنصاري، وجدته أم عمارة الأنصارية (د س).
روى عنه: أيوب بن عبد الرحمان بن أبي صعصعة، وحبيب بن
زيد (د س ق)، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم،
(خ م د س ق)، وعمارة بن غزية (د س)، وعمرو بن يحيى بن عمارة
(خ م صد)، ومحمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (خ)،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي صعصعة (س ق)، الأنصاريون،
وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل الأسدي، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (ع)، ومحمد بن يحيى بن حبان (س)،
ومحمود بن لبيد، وهو من أقرانه، ويحيى بن سعيد الأنصاري (ق)،
ويعقوب بن محمد بن صعصعة، ونسبه إلى غزية، وأبو بكر بن عمر بن

(1) سقطت من نسخة ابن المهندس.
108

عبد الرحمان بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبو بكر بن محمد بن
عمرو بن حزم (خ م د س ق).
قال محمد بن سعد (1): أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني
أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، عن موسى بن عقبة، قال: قال عباد بن
تميم: أنا يوم الخندق ابن خمس سنين، أذكر أشياء وأعيها، وكنا مع
النساء في الآطام، وما كان أهل الآطام ينامون إلا عقبا، خوفا من بني
قريظة أن يغيروا عليهم.
وقال محمد بن إسحاق، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الجماعة.
ومن الأوهام:
-: عباد بن تميم.
روى عن: أبيه، عن عمه: أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم،
خرج إلى المصلى، يستسقي، فاستقبل القبلة، وقلب رداءه، وصلى
ركعتين.
روى عنه: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
روى له ابن ماجة (3).

(1) الطبقات: 5 / 81.
(2) 5 / 141، وقال العجلي مدني تابعي ثقة (الثقات الورقة 28) وقال ابن سعد: قتل يوم
الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين (الطبقات 5 / 81).
(3) السنن (1267).
109

هكذا وقع هذا الحديث في بعض النسخ المتأخرة، وهكذا ذكره
صاحب " الأطراف "، وهو وهم فاحش، والذي في سائر الروايات، وفي
الأصول القديمة، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: سمعت عباد بن تميم
يحدث أبي عن عمه. وهو الصواب.
وهكذا هو هذا الحديث عند الجماعة (1)، كلهم من رواية
عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عباد بن تميم، عن عمه: وعند بعضهم
من رواية أبي بكر بن محمد بن حزم، والد عبد الله بن أبي بكر. عن
عباد بن تميم، عن عمه، وهو حديث مشهور، بهذا الاسناد.
-: عباد (2) بن حبيش الكوفي.
روى عن: عدي بن حاتم (ت).
روى عنه: سماك بن حرب (ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) البخاري: 2 / 32، 34، ومسلم: 3 / 23، وأبو داود (1167)، وابن ماجة (1267)،
والترمذي (556)، والنسائي: 3 / 157.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1598، وتاريخ الطبري: 3 / 112، والجرح
والتعديل: 6 / 401، وثقات ابن حبان: 5 / 142، والكاشف: 2 / الترجمة 2582،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 120، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4112، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 229، ونهاية السول، الورقة 157،
وتهذيب التهذيب 5 / 91، وتقريب التهذيب: 1 / 391، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3299.
(3) 5 / 142، وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (2 / الترجمة 4112). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": جهله ابن القطان (5 / 91) وقال في " التقريب ": مقبول.
110

أخبرنا به: أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان. وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر،
قال: حدثنا شعبة. قال: سمعت سماك بن حرب، قال: سمعت عباد بن
حبيش يحدث عن عدي بن حاتم، قال: جاءت خيل رسول الله صلى
الله عليه وسلم، أو قال: رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا
بعقرب، فأخذوا عمتي وناسا، قال: فلما أتي بهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فصفوا له، قالت: يا رسول الله، نأى الوافد وانقطع الولد
وأنا عجوز كبيرة، ما بي من خدمة فمن علي من الله عليك، قال: من
وافدك؟ قالت: عدي بن حاتم، قال: الذي فر من الله ورسوله؟! قالت:
فمن علي. قالت: فلما رجع ورجل إلى جنبه نرى أنه علي قال: سليه
حملانا. قال: فسألته فأمر لها، قالت: فأتاني (2)، فقالت: لقد فعلت
فعلة ما كان أبوك يفعلها، قالت: إيته راغبا أو راهبا. فقد أتاه فلان
فأصاب منه، وأتاه فلان فأصاب منه قال: فأتيته، وإذا عنده امرأة
وصبيان، أو صبي، فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فعرفت
أنه ليس ملك كسرى، ولا قيصر، فقال: يا عدي بن حاتم، ما أفرك أن
يقال: لا إله إلا الله، فهل من إله إلا الله؟ ما أفرك أن يقال: الله أكبر،
فهل شئ هو أكبر من الله؟ فأسلمت. فرأيت وجهه استبشر وقال: " إن

(1) مسند أحمد: 4 / 378.
(2) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الرواية، وإلا فالصواب: " فأتتني " كما في المسند.
111

المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى ". ثم سألوه، فحمد
الله، وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فلكم أيها الناس أن ترتضخوا (1) من
الفضل. ارتضخ امرؤ بصاع، ببعض صاع، بقبضة، ببعض قبضة.
قال شعبة: وأكبر (2) علمي أنه قال: بتمرة، بشق تمرة وإن أحدكم لاقي
الله عز وجل، فقائل ما أقول: ألم أجعلك سميعا بصيرا؟، ألم أجعل لك
مالا وولدا، فماذا قدمت؟ فينظر من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه،
وعن شماله، فلا يجد شيئا، فما يتقي النار إلا بوجهه. فاتقوا النار
ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوه (3) فبكلمة لينة، إني لا أخشى (4) عليكم
الفاقة، لينصرنكم الله، وليعطينكم، أو ليفتحن لكم، حتى تسير الظعينة
بين الحيرة ويثرب، إن أكثر ما تخاف السرق على ظعينتها (5).
قال محمد بن جعفر: حدثناه شعبة ما لا أحصيه، وقرأته عليه.
رواه (6) عن ابن مثنى وابن بشار، عن محمد بن جعفر، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وعن (7) عبد بن حميد عن عبد الرحمان بن سعد الدشتكي، عن

(1) في المسند: ترضخوا.
(2) في المسند: وأكثر. وما هنا أصوب.
(3) في نسخة ابن المهندس: " تجدوا " وما ها هنا من النسخ الأخرى ومسند أحمد.
(4) في نسخة ابن المهندس " لأخشى " وما ها هنا من النسخ الأخرى ومسند أحمد
وهو الصواب.
(5) في نسخة ابن المهندس " إن أخوف ما أخاف السرق على ظعينتها " ولا معنى لها وفي مسند
أحمد: " أو أكثر ما تخاف السرق على ظعينتها " وما أثبتها من نسخة التبريزي وهو الصواب
إن شاء الله.
(6) الترمذي (2954).
(7) الترمذي (2953).
112

عمرو بن أبي قيس الرازي، عن سماك بن حرب نحوه، وقال: حسن
غريب، لا نعرفه، إلا من حديث سماك.
3076 - بخ م س: عباد (1) بن حمزة بن عبد الله بن الزبير بن
العوام، القرشي الأسدي، أخو عبد الواحد بن حمزة.
روى عن: جابر بن عبد الله وجدة أبيه أسماء بنت أبي بكر
الصديق (م س)، وأختها عائشة أم المؤمنين (بخ).
روى عنه: السري بن عبد الرحمان المدني، وابن عم أبيه هشام بن
عروة بن الزبير (بخ م س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال الزبير بن بكار (3): أمه هند بنت قطبة بن هرم بن قطبة بن
سيار بن عمرو بن جابر الفزاري، وكان عباد بن حمزة سخيا سريا حلوا
أحسن الناس وجها، يضرب المثل بحسنه، وإياه عنى الأحوص حين
يقول يصف امرأة:

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1591، وجمهرة نسب قريش، 50 - 51، 69،
والمعرفة والتاريخ: 2 / 822، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 402، وثقات ابن حبان:
5 / 141، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 117، والجمع لابن القيسراني:
1 / 334، وأنساب القرشيين: 226، 227، والكاشف: 2 / الترجمة 2583، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 120، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وتاريخ الاسلام: 4 / 17،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 229، ونهاية السول، الورقة 158، وتهذيب التهذيب:
5 / 91، وتقريب التهذيب: 1 / 391، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3301.
(2) 5 / 141.
(3) جمهرة نسب قريش: 50 - 52.
113

لها حسن عباد وجسم ابن واقد * وريح أبي حفص ودين ابن نوفل
عباد: ابن حمزة، وابن واقد: عثمان بن واقد بن عبد الله بن عمر،
وأبو حفص: عمر بن عبد العزيز، وكان عطرا، وابن نوفل: انسان (1) كان
بالمدينة، كان فتيانيا.
قال الزبير: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: كان عباد بن
حمزة قد ضل من أبيه وهو صغير، فأرسل في طلبه وعظم الجعل فيه،
وأهرب الناس في بغائه، وافترقوا في طلبه، حتى وجد، ففي ذلك يقول
عبيد الله بن قيس الرقيات:
نابت بحلوان نبتغيك كما * أرسل أهل الوليد في طلبه
الوليد: عباد بن حمزة. كان آثر الناس عند أبيه. وكان أبوه أعطاه
الربض والنجفة، عينين بواد يقال له: الفرع، بين المدينة ومكة. يسقيان
أكثر من عشرين ألف نخلة، ولهما قدر عظيم (2).
روى له: البخاري في " الأدب " حديثا، ومسلم والنسائي حديثا،
وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يحيى الشقراوي في
جماعة، قالوا: أخبرنا موسى ابن الشيخ عبد القادر الجيلي، قال: أخبرنا
أبو القاسم سعيد بن أبي غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو نصر

(1) وقع في المطبوع من جمهرة نسب قريش: " أبان " ولا معنى له، وما هنا الصواب إن شاء
الله.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
114

الزينبي، قال: أخبرنا أبو بكر بن زنبور الوراق، قال: أخبرنا أبو بكر بن
أبي داود، قال: حدثنا عيسى بن حماد، قال: أخبرنا الليث بن سعد،
عن هشام بن عروة، عن عباد بن حمزة، أن عائشة قالت: يا نبي الله ألا
تكنيني، قال لها نبي الله صلى الله عليه وسلم: تكني بابنك (1)، يعني:
عبد الله بن الزبير، فكانت تكنى: أم عبد الله.
رواه البخاري (2) عن موسى بن إسماعيل، عن وهب بن خالد، عن
هشام.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا هشام بن عروة عن فاطمية بنت
المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، وكانت محصية، وعن عباد بن حمزة
عن أسماء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: " أنفقي
أو انضحي أو انفخي هكذا وهكذا، ولا توعي فيوعي الله عليك
ولا تحصي فيحصي الله عليك ".
رواه مسلم (4) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن محمد بن بشر،
عن هشام، عن عباد بن حمزة، عن أسماء، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه

(1) هو ابن أختها أسماء.
(2) الأدب المفرد (851).
(3) مسند أحمد: 6 / 346.
(4) 3 / 92.
115

هو (1) والنسائي (2) من حديث أبي معاوية الضرير، عن هشام عن فاطمة
وعباد عن أسماء.
3077 - خ د س ق: عباد (3) بن راشد التميمي البصري البزاز،
مولى بني كليب بن يربوع، ابن أخت داود بن أبي هند، ويقال: ابن
خالته.
روى عن: ثابت البناني، والحسن البصري (خ د س ق)، وخاله
داود بن أبي هند، وسعيد بن أبي خيرة (د) وقتادة.
روى عنه: إسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند،
وإسماعيل بن نصر العبدي، وبدل بن المحبر، وبكار بن محمد بن
عبد الله بن محمد بن سيرين، والحر بن مالك العنبري، وحرمي بن

(1) مسلم: 3 / 92.
(2) 5 / 73.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 291، وعلل أحمد: 1 / 309، 382، 383 وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 1608، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 226، وسؤالات الآجري
لابي داود: 4 / الورقة 9، والمعرفة ليعقوب: 2 / 126، 633، وضعفاء النسائي،
الترجمة 409، وضعفاء العقيلي، الورقة 137، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 406،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 163، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 186، وكشف
الاستار، حديث رقم 108، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1016، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 333، وسير أعلام النبلاء: 7 / 181، وتاريخ الاسلام: 6 / 206،
والكاشف: 2 / الترجمة 2584، وديوان الضعفاء الترجمة 2070، والمغني: 1 / الترجمة
2032، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 120، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 18،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4103، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 229، وغاية النهاية
لابن الجزري: 1 / 352، والكشف الحثيث: 369، ونهاية السول، الورقة 158،
وتهذيب التهذيب: 5 / 92، وتقريب التهذيب: 1 / 391، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3302.
116

عمارة بن أبي حفصة، والحسن بن قتيبة الخزاعي، وأبو داود سليمان بن
داود الطيالسي، وشعيب بن حرب، وعبد الله بن المبارك، وأبو معاوية
عبد الرحمان بن قيس الزعفراني، و عبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الرزاق بن همام، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعفان بن مسلم،
وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومسلم بن
إبراهيم (د)، والمعافى بن عمران الموصلي، وهشيم بن بشير (د)،
ووكيع بن الجراح (ق)، وأبو سعيد مولى بني هاشم وأبو عامر العقدي
(خ د)، وأبو علي الحنفي.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1) عن أحمد بن حنبل: شيخ
ثقة، صدوق صالح.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) عن أبيه: عباد بن راشد: أثبت
حديثا من عباد بن ميسرة المنقري (3).
وقال عباس الدوري (4) عن يحيى بن معين: حديثه ليس بالقوي،
ولكنها تكتب.
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي (5)، عن يحيى بن معين:
ضعيف.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 406، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 186.
(2) العلل: 1 / 383.
(3) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أيضا: ثقة ثقة (العلل 1 / 382).
(4) تاريخه: 2 / الترجمة 3369.
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 186.
117

وقال إسحاق (1) بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال البخاري (2): روى عنه عبد الرحمان بن مهدي، وتركه يحيى
القطان (3).
وقال عمرو بن علي (4): كان عبد الرحمان يحدثنا عنه، وكان
يحيى إذا ذكره يقول: قد رأيته.
وقال أبو داود (5): ضعيف.
وقال النسائي (6): ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم (7): صالح الحديث، وأنكر على البخاري إدخاله
في كتاب " الضعفاء " وقال: يحول من هناك (8).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 406.
(2) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 1608.
(3) وذكره في " الضعفاء الصغير " وقال: يهم شيئا (الترجمة 226).
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 137، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 406، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 186.
(5) سؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 9.
(6) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 409.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 406.
(8) وقال يعقوب بن سفيان: عباد بن راشد، وعباد بن منصور، وعباد بن كثير، في حديثهم
ضعف (المعرفة 2 / 126). وذكره العقيلي في الضعفاء وساق له عدة أحاديث. (الورقة
137). وقال ابن حبان: كان ممن يأتي بالمناكير عن أقوام مشاهير حتى يسبق إلى القلب
أنه كان المتعمد لها فبطل الاحتجاج به (المجروحين: 2 / 163). وذكره ابن عدي في
" الكامل " وساق له عدة أحاديث، وقال: وله عن الحسن وغيره غير ما ذكرت وهو ممن
يكتب حديثه (2 / الورقة 186). وقال البزار: بصري ثقة (كشف الاستار 108).
وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: ثقة ثقة، قاله أحمد (الترجمة 1016) وقال الذهبي
في " من تكلم فيه وهو موثق ": صدوق (الورقة 18). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال الساجي: صدوق. وقال ابن المديني: لا أعرف حاله. وقال: ابن البرقي: ليس
بالقوي. وقال الأزدي: تركه يحيى القطان وكان صدوقا. وروى له ابن حبان (في
" المجروحين " حديثا) عن الحسن قال: حدثني سبعة من الصحابة منهم عبد الله بن عمرو
ابن عمرو وأبو هريرة وغيرهم في الحجامة وقد روى عن الحسن بهذا الاسناد حديثا
طويلا أكثره موضوع. قلت (أي ابن حجر): يشير إلى حديث المناهي وليس هو من
رواية عباد بن راشد إنما هو من رواية عباد بن كثير فهذا عندي من أوهام ابن حبان والله
أعلم. (5 / 92 - 93) وقال في " التقريب ": صدوق له أوهام.
118

روى له البخاري مقرونا بغيره، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
3078 - م د س: عباد (1) بن زياد، المعروف أبوه بزياد بن
أبي سفيان، أخو عبيد الله بن زياد، وعبد الرحمان بن زياد، وسلم بن
زياد.
قال أبو حسان الزيادي: يكنى أبا حرب.
روى عن: حمزة بن المغيرة بن شعبة، وعروة بن المغيرة بن شعبة
(م د س).
روى عنه: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م د س)،
ومكحول الشامي، وقال مالك عن الزهري عن عباد بن زياد، من ولد
المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، وذلك معدود من أوهامه.

(1) تاريخ خليفة: 19، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1593، وثقات ابن حبان:
7 / 158، وتاريخ واسط: 56، 74، 123، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 409،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 334، وتاريخ دمشق: 56، والكاشف: 2 / الترجمة
2585، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 120، وتاريخ الاسلام: 4 / 17، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4115، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 230، ونهاية السول الورقة
158، وتهذيب التهذيب: 5 / 93، وتقريب التهذيب: 1 / 391، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3303، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 221.
119

قال مصعب بن عبد الله الزبيري في حديث مالك عن الزهري،
عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، في
قصة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، ومسحه على الخفين، وصلاته
خلف عبد الرحمان بن عوف: أخطأ فيه مالك خطأ قبيحا حيث قال: عن
عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة، والصواب: عن عباد بن زياد عن
رجل من ولد المغيرة بن شعبة (1).
وقال أبو الحسن ابن البراء عن علي ابن المديني: روى ابن
شهاب عن عباد بن زياد وهو مجهول، ولم يرو عنه غير الزهري (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال خليفة بن خياط (4): سنة ثلاث وخمسين. فيها مات زياد
بالكوفة، فعزل معاوية عبيد الله بن أبي بكرة، عن سجستان، وولاها
عباد بن زياد، فغزا عباد القندهار (5)، حتى بلغ بيت الذهب، وجمع له
الهند جمعا فقاتلهم، فهزم الله الهند، ولم يزل على سجستان نحوا من
سبع سنين، حتى مات معاوية.
قال أبو حسان الزيادي وأبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة مئة.

انظر تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 221.
(2) نفسه.
(3) 7 / 158.
(4) تاريخه: 219، ولم ينقل المؤلف النص كاملا بل اقتطع منه بعض الألفاظ.
(5) مدينة من بلاد السند.
120

وذكر غيرهما أنه مات بجرود (1) من عمل دمشق (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزق،
ومحمد بن بكر، قالا: أخبرنا ابن جريج، قال: حدثنا ابن شهاب عن
حديث عباد بن زياد، أن عروة بن المغيرة بن شعبة، أخبره أن المغيرة بن
شعبة أخبره: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك،
قال المغيرة: فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغائط (4)،
فحملت معه إداوة قبل صلاة الفجر، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلي أخذت أهريق على يديه من الإداوة، وغسل يديه ثلاث
مرات. وغسل وجهه ثم ذهب يخرج جبته عن ذراعيه، فضاق كما جبته،

(1) قرية من أعمال معلولا من غوطة دمشق.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": الذي حكاه مصعب من رواية مالك هو المشهور، ولكن
قد ذكر الدارقطني: أن روح بن عبادة رواه عن مالك على الصواب، وذكر أحمد بن خالد
الأندلسي: أن يحيى بن يحيى الليثي قال فيه: عن مالك، عن ابن شهاب، عن عباد، عن
أبيه المغيرة ووهم فيه يحيى، والصواب اسقاط لفظة عن أبيه. وهو كما قال، والأصل
إنما هو عن الزهري، عن عباد بن زياد، عن ابن المغيرة، عن أبيه المغيرة (5 / 93).
(3) مسند أحمد: 4 / 251.
(4) يعني الأرض المنخفضة ومنه غوطة دمشق والانسان يقضي حاجته في المنخفض فسمي
غائطا على اسم الموضع.
121

فأدخل يديه في الجبة حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة وغسل ذراعيه
إلى المرفقين، ثم مسح على خفيه، ثم أقبل، قال المغيرة: فأقبلت معه
حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمان بن عوف يصلي بهم، فأدرك
إحدى الركعتين، قال عبد الرزاق، وابن بكر: فصلى مع الناس الركعة
الأخيرة، فلما سلم عبد الرحمان قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم
صلاته، فأفزع ذلك المسلمين، فأكثروا التسبيح، فلما مضى رسول الله
صلى الله عليه وسلم صلاته، أقبل عليهم، ثم قال: أحسنتم، أو: قد
أصبتم يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.
رواه مسلم (1)، عن حسن الحلواني، ومحمد بن رافع عن
عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه أبو داود (2)، والنسائي (3) من حديث ابن وهب عن يونس بن
يزيد، زاد النسائي: وعمرو بن الحارث ومالك بن أنس عن الزهري،
ولم يذكر مالك عروة بن المغيرة بن شعبة.
وحديث النسائي مختصر، ولفظة: سكبت على رسول الله صلى
الله عليه وسلم حين توضأ، في غزوة تبوك، فمسح على الخفين.
3079 - كد: عباد (4) بن يزاد بن موسى الأسدي الساجي.

(1) 2 / 26.
(2) (149).
(3) 1 / 62.
(4) سؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 14، وتاريخ واسط: 56، 74، 123،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 503، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 188، وديوان
الضعفاء، الترجمة: 2108، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 120، وتاريخ الاسلام،
الورقة 161 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4156، وتهذيب
التهذيب 5 / 94، وتقريب التهذيب: 1 / 392، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
9304.
122

روى عن: سفيان بن عيينة، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم
الأنصاري، وعثمان بن عمر بن فارس (كد)، وعمر بن أبي المقدام
ثابت بن هرمز، ويحيى بن العلاء الرازي، ويونس بن أبي يعفور
العبدي.
روى عنه: أبو داود في حديث مالك، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
عبد الخالق البزار (1)، والحسن بن علي بن نصر الطوسي، والحسين بن
عمر بن إبراهيم الثقفي، والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني،
وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود،
وعبد الرحمان بن القاسم القطان الكوفي، ومحمد بن عثمان بن
أبي شيبة، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري.
قال أبو عبيد الآجري (2): سئل أبو داود عن عباد بن زياد الساجي،
فقال: صدق، أراه كان يتهم بالقدر (3) (4).

(1) بالراء المهملة في آخره، وهو صاحب المسند المشهور.
(2) سؤالاته: 4 / الورقة 14.
(3) وسماه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " عبادة وقال: سألت أبي عنه فقال:
هو كوفي من رؤساء الشيعة أدركته ولم أكتب عنه، ومحله الصدق (6 / الترجمة 503) وقال
ابن عدي: عباد بن زياد وقيل عبادة، قال موسى بن هارون الحمال: تركت حديثه.
وقال ابن عدي: هو من أهل الكوفة من الغالين في الشيعة وله أحاديث مناكير في
الفضائل. (الكامل 2 / الورقة 188). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق رمي
بالقدر والتشيع.
(4) هذا هو آخر الجزء الثالث والتسعين من الأصل، وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية
نسخته يفيد مقابلته بأصل المصنف الذي بخطه.
123

3080 - د س ق: عباد (1) بن أبي سعيد المقبري، أخو سعيد
ابن أبي سعيد، واسم أبي سعيد: كيسان.
روى عن: أبي هريرة (د س ق).
روى عنه: أخوه سعيد المقبري (د س ق) (2).
روى له أبو داود، والنسائي. وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد محمد بن علي ابن الصابوني،
وأبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عباس الفاقوسي، قالا: أخبرنا
القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد الحرستاني، قال: أخبرنا
أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمان بن صالح القارئ إجازة، قال:
أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور. قال: أخبرنا أبو أحمد
الحافظ، قال: أخبرنا أبو العباس عبد الله بن عتاب الرفتي (3) بدمشق،
قال: حدثنا أبو موسى عيسى بن حماد بمصر، سنة ست وأربعين ومئتين،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1610، وثقات العجلي، الورقة 28، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 431، والكاشف 2 / الترجمة 2586، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 120، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4119،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 231، ونهاية السول، الورقة 158، وتهذيب التهذيب:
5 / 94، وتقريب التهذيب: 1 / 392، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3305.
(2) وقال العجلي: مدني تابعي ثقة (الثقات، الورقة 28). وذكره الذهبي في " الميزان "
وقال: ما روى عنه سوى أخيه سعيد (2 / الترجمة 4119). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال ابن خلفون في " الثقات ": وثقة محمد بن عبد الرحيم التبان (5 / 94).
وقال في " التقريب ": مقبول.
(3) بكسر الزاي، وهو من شيوخ أبي بكر ابن المقرئ وأبي القاسم الطبراني.
124

قال: أخبرنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن
أخيه عباد بن أبي سعيد. أنه سمع أبا هريرة، يقول: كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن
قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع.
رواه أبو داود (1)، والنسائي (2)، عن قتيبة بن سعيد، عن الليث،
فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (3) أيضا عن عبيد الله بن فضالة، عن يحيى بن
يحيى، عن الليث، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه ابن ماجة (4)، عن عيسى بن حماد، فوافقناه فيه بعلو.
رواه محمد بن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة، ولم يذكر
عبادا.
3081 - د س ق: عباد (5) بن شرحبيل اليشكري الغبري
البصري، من بني غبر بن يشكر بن وائل، معدود في الصحابة.

(1) (1548).
(2) المجتبى: 8 / 263.
(3) المجتبى: 8 / 284.
(4) (3837).
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 54، ومسند أحمد: 4 / 166، وتاريخ واسط (53 - 54)،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 415، والاستيعاب: 2 / 805، وإكمال ابن ماكولا:
7 / 42، وأسد الغابة: 3 / 103، والكاشف: 2 / الترجمة 2587، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 120، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 231،
ونهاية السول، الورقة 158، وتهذيب التهذيب: 5 / 94، وتقريب التهذيب: 1 / 392،
والإصابة: 2 / الترجمة 4466، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3306.
125

له عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق) حديث واحد.
رواه عنه: أبو جعفر ابن أبي وحشية (د س ق) (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه عاليا
جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، عن
أبي بشر، عن عباد بن شرحبيل، قال: قدمت المدينة وقد أصابني جوع
شديد، فدخلت حائطا. فأخذت سنبلا فأكلت منه، وجعلت في ثوبي،
فجاء صاحب الحائط. فضربني وأخذ ما في ثوبي. فانطلقنا إلى النبي
صلى الله عليه وسلم. فذكرنا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ما علمته إذ كان جاهلا، ولا أطعمته إذ كان ساغبا، فأمر لي
بنصف وسق من شعير.
رواه أبو داود (2)، عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، وعن محمد بن
بشار، عن غندر جميعا، عن شعبة نحوه، وفي حديث غندر (3) عن
شعبة، عن أبي بشر، قال: سمعت عباد بن شرحبيل رجلا منا من بني
غبر.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال البغوي، وأبو الفتح الأزدي: ما روى عنه غيره
- يعني أبا بشر - وقال ابن السكن: في صحبته نظر (5 / 95).
(2) (2620).
(3) أبو داود (2621).
126

ورواه النسائي (1)، عن الحسين بن منصور، عن مبشر بن
عبد الله بن رزين، عن سفيان بن حسين، عن أبي بشر.
ورواه ابن ماجة (2)، عن محمد بن بشار، ومحمد بن بن الوليد عن غندر،
وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن شبابة عن شعبة، وفي حديث بعضهم:
أخذ ثوبي.
3082 - ق: عباد (3) بن شيبان الأنصاري السلمي، والد
أبي هبيرة يحيى بن عباد، له ولأبيه صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن زيد بن ثابت (ق).
روى عنه: ابناه: إبراهيم بن عباد، وأبو هبيرة يحيى بن عباد (4).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أخبرنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد إذنا، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:

(1) المجتبى: 8 / 240.
(2) (2298).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1612، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 414،
والاستيعاب: 2 / 805، وأسد الغابة: 3 / 102، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 120،
ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 231، وتهذيب التهذيب:
5 / 95، والإصابة: 2 / الترجمة 4467، وتقريب التهذيب: 1 / 392، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3307. والسلمي: بفتح السين المهملة.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": الذي روى عنه إبراهيم آخر غير هذا صحابي له عن
النبي صلى الله عليه وسلم حديث آخر روى عنه من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن
عباد عن أبيه عن جده وهو سلمي بضم السين من حلفاء بني هاشم (5 / 95).
127

أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي ومحمد بن عبد الله بن
نمير، قالا: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا ليث بن أبي سليم،
عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله امرا سمع مقالتي فبلغها، فرب
حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ".
رواه (2) عن ابن نمير، فوافقناه فيه بعلو.
- عباد بن أبي صالح السمان، هو عبد الله ابن أبي صالح،
يأتي.
3083 - ع: عباد (3) بن عباد بن حبيب بن المهلب بن

(1) المعجم الكبير: 5 / 154 حديث رقم (4924).
(2) ابن ماجة (230).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 290، 327، وتاريخ الدوري: 2 / 292، وسؤالات ابن محرز،
الورقة 18، وتاريخ الدارمي، الترجمة 497، وعلل أحمد: 1 / 96، 136، 146،
119، 120، 185، 242، 358، 375، 376، 413، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1626، وتاريخه الصغير: 2 / 219، 221، وسؤالات الآجري لابي داود:
4 / الورقة 14، والمعرفة ليعقوب: 2 / 99، 100، 197، 198، 248، وجامع
الترمذي: 5 / 9 حديث رقم 2611، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 423، وثقات ابن
حبان: 7 / 161، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 117، وتاريخ الخطيب:
11 / 101، والجمع لابن القيسراني: 1 / 333، والكامل في التاريخ، 6 / 147، سير
أعلام النبلاء: 8 / 262، والكاشف: 2 / الترجمة 2589، والمغني: 1 / الترجمة 3028،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 260، والعبر: 1 / 280، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 18،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 120، وتاريخ الاسلام، الورقة 84 (أيا صوفيا 3006)،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4123، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 231، ونهاية
السول، الورقة 158، وتهذيب التهذيب: 5 / 95، وتقريب التهذيب: 1 / 392،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3308، وشذرات الذهب: 1 / 295.
128

أبي صفرة، واسمه ظالم بن سارق الأزدي العتكي، أبو معاوية
البصري.
روى عن: جعفر بن الزبير الشامي، والزبير بن الخريت،
والصقعب بن زهير الأزدي، وعاصم الأحول (خ م د س ق)، وعبد الله بن
عمر العمري (م)، وأخيه عبيد الله بن عمر (م د)، وعوف الأعرابي
(ت)، وكثير بن شنظير، ومجالد بن سعيد (ت)، ومحمد بن عمرو بن
علقمة (ت س)، وأبي جمرة نصر بن عمران الضبعي (خ م د ت س)،
وهشام بن عروة (م)، وواصل مولى أبي عيينة (د)، ويونس بن خباب
(د).
روى عنه: إبراهيم بن زياد سبلان (م د س)، وأحمد بن عبدة
الضبي (ق)، وأحمد بن محمد بن حنبل، وأحمد بن منيع (د ت)،
وبشر بن آدم البغدادي، والحسن بن عرفة، والحكم بن المبارك (بخ)،
وسريج بن يونس (م)، وسليمان بن حرب، وأبو الربيع سليمان بن داود
الزهراني، وعبد الله بن عون الخراز (1) الهلالي (م)، وعبيد الله بن
موسى، والفضل بن زياد الطستي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وقتيبة بن
سعيد (خ ت س)، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن أبي بكر
المقدمي (م)، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د س)، ومسدد (خ)،
وموسى بن إسماعيل (د)، ويحيى بن أيوب المقابري (م)، ويحيى بن
معين (د)، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م).

(1) الخراز: بالخاء المعجمة ثم الراء المهملة وفي آخره الزاي.
129

قال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس، وكان
رجلا عاقلا، أديبا (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: عباد بن العوام،
وعباد بن عباد، جميعا ثقة، وعباد بن عباد أوثقهما، وأكثرهما حديثا.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وعثمان بن سعيد
الدارمي (4)، عن يحيى بن معين: ثقة (5).
وكذلك قال يعقوب بن شيبة (6)، وأبو داود (7)، والنسائي، وابن
خراش.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (8): سألت أبي عنه، فقال:
صدوق، لا بأس به، قيل له: يحتج بحديثه؟ قال: لا.
وقال الترمذي (9): عن قتيبة: ما رأيت مثل هؤلاء الفقهاء الاشراف
الأربعة: مالك بن أنس، والليث بين سعد، وعباد بن عباد المهلبي،
وعبد الوهاب الثقفي، كنا نرضى أن نرجع من عند عباد بن عباد، كل يوم
بحديثين.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 423، وفيه " ليس به بأس " فقط.
(2) ولفظه: " كان رجلا عاقلا أديبا " قالها عبد الله عن أبيه. كما في (العلل: 1 / 120).
(3) تاريخه: 2 / 292.
(4) تاريخه، الترجمة 497.
(5) وقال ابن محرز عنه: شيخ مشهور ثقة (سؤالاته الورقة 18).
(6) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: " كان فيه
يعقوب بن سفيان وهو وهم ".
(7) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 14.
(8) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 423.
(9) الجامع: 5 / 9 حديث (2611) وليس في المطبوع من كلمة " الفقهاء ".
130

وقال محمد بن سعد (1): كان ثقة، وربما غلط.
وقال موضع آخر (2): كان معروفا بالطلب، حسن الهيأة،
لم يكن بالقوي في الحديث، وتوفي سنة إحدى وثمانين ومئة.
وقال محمد بن جرير الطبري: مات ببغداد يوم الأحد لاثنتي عشرة
ليلة بقيت من رجب (3) سنة إحدى وثمانين ومئة. وكان ثقة، غير أنه كان
يغلط أحيانا.
وقال إبراهيم بن زياد (4) سبلان، وأبو موسى محمد بن المثنى،
وأبو داود: مات سنة ثمانين ومئة.
وقال البخاري (5): قال سليمان بن حرب: مات قبل حماد بن زيد
بستة أشهر، ومات حماد في رمضان سنة تسع وسبعين ومئة، ثم ذكر (6)
قول إبراهيم بن زياد، وقال: هذا أشبه عندي مما قال سليمان بن
حرب (7).

(1) الطبقات الكبرى: 7 / 327.
(2) الطبقات الكبرى: 7 / 290، وفي المطبوع منه " كان معرفا بالطب " وما هنا هو الصواب.
(3) وكذلك نص عليه ابن زبر في وفياته (الورقة 56) ولكنه ذكره في سنة 180.
(4) التاريخ الصغير للبخاري: 2 / 221.
(5) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 1626، وقد وقع في المطبوع من التاريخ الكبير: " سنة تسع
وتسعين ومئة " وليس بشئ.
(6) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 221.
(7) وقال الذهبي في كتاب " من تكلم فيه وهو موثق ": ثقة حجة (الورقة 18)، وقال ابن
حجر في " التهذيب ": وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه العجلي، والعقيلي، وأبو أحمد
المروزي: وابن قتيبة، وأورد ابن الجوزي في " الموضوعات " حديث أنس " إذا بلغ العبد
أربعين سنة " من طريق عباد هذا فنسبة إلى الوضع وأفحش القول فيه، فوهم وهما شنيعا
فإنه التبس عليه براو آخر (5 / 96) وابن الجوزي كثير الأوهام. وقال في " التقريب ": ثقة
ربما وهم.
131

روى له الجماعة.
3084 - سي: عباد (1) بن عباد بن علقمة المازني البصري،
المعروف بابن أخضر، وهو زوج أمه.
روى عن: هلال بن يزيد المازني، وأبي مجلز لاحق بن حميد
(سي).
روى عنه: إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، وحماد بن سعيد
البصري البراء، ومعتمر بن سليمان (سي).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه، ما أرى به بأسا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: شيخ
بصري، ثقة ثقة (4).
وقال أبو عبيد الآجري (5)، عن أبي داود: ثقة.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 292، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1625، وسؤالات
الآجري لابي داود: 4 / الورقة 9، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 422، والعلل،
حديث رقم 314، وثقات ابن حبان: 7 / 159، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1017،
والمغني: 1 / الترجمة 3040، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 120، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4125، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 5 / 96،
وتقريب التهذيب: 1 / 392، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3310.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 422.
(3) نفسه.
(4) وقال الدوري عنه: يروي عنه معتمر وهو ثقة (تاريخه 2 / 292).
(5) سؤالاته: 4 / الورقة 9.
132

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى (2) له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد، قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد،
قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة،
قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن عباد بن عباد، عن أبي مجلز، عن
أبي موسى، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، بوضوء فتوضأ،
وقال: " اللهم أصلح لي ديني، ووسع علي في ذاتي (4)، وبارك لي في
رزقي ".
رواه (5) عن محمد بن عبد الأعلى، عن معتمر، فوقع لنا بدلا
عاليا.

(1) 7 / 159، وقال أبو حاتم: صدوق (العلل لابن أبي حاتم حديث رقم 314). وذكره
ابن شاهين في " الثقات " وذكر فيه قول أحمد، ويحيى (الترجمة 1017). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: ذكره ولم يذكر
من روى له.
(3) مسند أحمد: 4 / 399.
(4) في عمل اليوم والليلة (داري ".
(5) عمل اليوم والليلة للنسائي (80).
133

3085 - د: عباد (1) بن عباد الرملي الأرسوفي، أبو عتبة
الخواص، فارسي الأصل.
روى عن: حريز بن عثمان الحمصي، وعبد الله بن عون،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وهشام بن حسان، ويحيى بن
أبي عمرو السيباني (د)، ويونس بن عبيد، وأبي بكر بن عبد الله بن
أبي مريم.
روى عنه: أحمد بن سهل الأردني، وآدم بن أبي إياس
العسقلاني. وبشر بن عمر الزهراني، ورواد بن الجراح العسقلاني،
وزكريا بن نافع الأرسوفي، وضمرة بن ربيعة، وأبو مسهر عبد الأعلى بن
مسهر الغساني (د)، وفديك بن سليمان القيسراني، ومحمد بن
عبد العزيز الرملي.
وكان من فضلاء أهل الشام وعبادهم. وكتب إليه سفيان الثوري
الرسالة المشهورة في الوصايا والآداب والحكم والأمثال والمواعظ.

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 495، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1627، والكنى
لمسلم، الورقة 84، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعرفة: 2 / 298، 368، 437،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 224، 311، 334، 374، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 424، والمجروحين لابن حبان: 2 / 170، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
103، والكاشف: 2 / الترجمة 2590، وديوان الضعفاء، الترجمة 2075، والمغني:
1 / الترجمة 3029، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 121، وتاريخ الاسلام، الورقة 84،
(أيا صوفيا 3006) وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4124، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
232، ونهاية السول، الورقة 158، وتهذيب التهذيب: 5 / 97، وتقريب التهذيب:
1 / 392، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3311.
134

قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): ثقة، رجل صالح.
وقال أبو حاتم (3): من العباد.
وقال يعقوب بن سفيان (4): كان من الزهاد والعباد، ثقة (5).
وقال عثمان بن يحيى الحمصي، عن فديك بن سليمان: كان
عباد بن عباد الخواص، إذا قدم علينا لا يقرأ إلا في مصحف غير منقوط.
وقال محمد بن عمرو الغزي: سمعت أبا موسى الصوري، يقول:
كتب عباد بن عباد الخواص إلى إخوانه يعظهم: أعقلوا والعقل نعمة،
وإنه يوشك أن يكون حسرة، فرب ذي عقل قد شغل قلبه بالتعمق
فيما هو عليه ضرر حتى صار عن الحق ساهيا، كأنه لا يعلمه أخوانكم أن
أرضوكم لم يناصحوهم، وإن أسخطوكم أغنيتموهم، فلا أنتم ورعتم في
السخط، ولا أنتم ناصحتموهم في الرضا إنكم في زمان قد رق فيه
الورع. وقل فيه الخشوع، وحمل العلم مفسدوه، فأحبوا أن يعرفوا
بحمله وكرهوا أن يعرفوا بإضاعة العمل به، فنطقوا فيه بالهوى، ليزينوا
ما دخلوا فيه من الخطأ فذنوبهم ذنوب، لا يستغفر منها، وتقصيرهم

(1) تاريخه، الترجمة 495.
(2) ثقاته، الورقة 28.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 424.
(4) المعرفة والتاريخ: 2 / 437.
(5) وقال ابن حبان: كان ممن غلب عليه التقشف، والعبادة، حتى غفل عن الحفظ والاتقان
فكان يأتي بالشئ على حسب التوهم حتى كثرت المناكير في روايته على قلتها فاستحق
الترك (المجروحين: 2 / 170). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 103). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق يهم.
135

تقصير لا يعترف به، كيف يهتدي السائل إذا كان الدليل حائرا، أحبوا
الدنيا، وكرهوا منزلة أهلها، فشاركوهم في العيش، وزايلوهم بالقول.
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الفضائل
عبد الرحيم بن محمد بن عبد الواحد الكاغدي، قال: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان،
قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا إبراهيم بن أبي أيوب. قال:
حدثنا محمد بن عمرو الغزي، فذكره.
روى له أبو داود (1) حديثا واحدا، عن يحيى بن أبي عمرو، عن
عمرو بن عبد الله، عن عوف بن مالك: لا يقص إلا أمير أو مأمور
أو مختال.
3086 - ع: عباد (2) بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي،
الأسدي المدني، والد يحيى بن عباد.
روى عن: الحارث بن خزمة الأنصاري، وزيد بن ثابت، وأبيه
عبد الله بن الزبير (ت)، وعمر بن الخطاب، وأبيه الذي أرضعه، وكان

(1) (3665).
(2) طبقات ابن سعد: 9 / 152، وطبقات خليفة 256، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1592، وجمهرة نسب قريش: 70، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 215، 365، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 419، وثقات ابن حبان:
5 / 140، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 537، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 117، والجمع لابن القيسراني: 1 / 332، وأنساب القرشين: 227،
وسير أعلام النبلاء: 4 / 217، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 121، ومعرفة التابعين،
الورقة 29، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 232، ونهاية السول، الورقة 158، وتهذيب
التهذيب: 5 / 98، وتقريب التهذيب: 1 / 392، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3312.
136

أحد بني مرة بن عوف (د)، وجدته أسماء بنت أبي بكر الصديق (ع)،
وأختها عائشة أم المؤمنين (ع).
روى عنه: صالح بن عجلان (د ق)، وعبد الله بن أبي مليكة
(خ م س)، وابن أخيه عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير
(م ت س)، وعيسى بن معمر، وابن عمه محمد بن جعفر بن الزبير
(خ م د س)، ومحمد بن عبد الله بن عباد (د)، إن كان محفوظا، وابن
عمه هشام بن عروة بن الزبير (خ م ت سي)، وابن عمه الآخر يحيى بن
جعفر بن الزبير، وابنه يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير (ر د ت ق).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال الزبير بن بكار (2): ومن ولد عبد الله بن الزبير: خبيب وحمزة
وعباد، وثابت، والزبير لا عقب له، ورقية، بنو عبد الله بن الزبير. أمهم
تماضر بنت منظور بن زبان بن سيار. ثم قال: وأما عباد بن عبد الله بن
الزبير، فكان عظيم القدر عند عبد الله بن الزبير، وكان على قضائه
بمكة، وكان الناس يظنون إن حدث بعبد الله بن الزبير حدث أنه يعهد
إليه بالامرة، وكان يستخلفه إذا خرج إلى الحج، وكان أصدق الناس
لهجة. وروى عن عائشة وأوصى (3) إليه أخوه ثابت بن عبد الله بن الزبير

(1) 5 / 140.
(2) جمهرة نسب قريش: 70، والذي وجدته في المطبوع منه من بداية " وأما عباد " إلى نهاية
النص أما الفقرة الأولى فقد أشار محقق الكتاب إلى خرم في أول النسخة الأم، وقد ضاع
من أولها ورقتان بأربع صفحات.
(3) في نسخة ابن المهندس " واصى " وما أثبتناه من النسخ الأخرى ومن جمهرة نسب قريش.
137

بولده، قال عمي مصعب بن عبد الله: وكان عباد بن عبد الله قصدا (1)
وقادا (2).
روى له الجماعة.
3087 - ص: عباد (3) بن عبد الله الأسدي الكوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب صلى الله عليه وآله.
روى عنه: المنهال بن عمرو صلى الله عليه وآله.
قال البخاري (4): فيه نظر.

(1) لعل هذا إشارة إلى كرمه وقصده الناس إياه.
(2) وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (الطبقات 9 / الورقة 152). وقال العجلي: مدني
تابعي ثقة (الثقات الورقة 28). وقال البرقاني: قلت للدارقطني: يحيى بن عباد بن
عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن معاوية؟ قال: سماع أبيه عن معاوية لا يصح إلا أنه
أدركه، ويحيى وأبوه عباد ثقتان (سؤالاته الترجمة 537). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وأما روايته عن عمر بن الخطاب فمرسلة بلا تردد (5 / 98) وقال في
" التقريب ": ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 179، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1594، وضعفاء
العقيلي، الورقة 138، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 420، وثقات ابن حبان:
5 / 141، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 187، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 103،
وديوان الضعفاء، الترجمة 2076، والمغني 1 / الترجمة 3041، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 121، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4126،
ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 232، والكشف الحثيث:
363، ونهاية السول، الورقة 158، وتهذيب التهذيب: 5 / 98، وتقريب التهذيب:
1 / 392، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة: 2 / 3313.
(4) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 1594.
138

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي في " خصائص علي " وفي " مسنده " أحاديث.
3088 - خت: عباد (2) بن أبي علي.
حديثه في البصريين.
روى عن: أنس بن مالك (خت)، وأبي حازم الأشجعي،
وأبي حازم التمار.
روى عنه: حماد بن زيد، وخليد بن حسان العبدي الهجري،
نزيل بخارى. وهشام الدستوائي.
قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: عباد بن أبي علي، عم
أبي حازم.

(1) 5 / 141. وقال ابن سعد: روى عن علي وعبد الله وله أحاديث (الطبقات: 6 / 179).
وذكره العقيلي في " الضعفاء " وذكر له حديث علي " أنا الصديق الأكبر " وقال: الرواية في
هذا فيها لين. (الورقة 138) وذكره ابن عدي في " الكامل " وابن الجوزي في " الضعفاء "
وقال: روى عن علي أحاديث لا يتابع عليها، قال ابن المديني: ضعيف الحديث (الورقة
103). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن الجوزي: ضرب ابن حنبل على حديثه
عن علي " أنا الصديق الأكبر " وقال: هو منكر، وقال ابن حزم: هو مجهول. (5 / 98).
قلت: لم نقف على هذا القول لابن الجوزي في النسخة المخطوطة لدينا من ضعفائه،
فلعله قاله في موضع آخر. وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1605، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 428،
وثقات ابن حبان: 5 / 143، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 121، ومعرفة التابعين،
الورقة 30، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4130، وتهذيب التهذيب: 5 / 98، وتقريب
التهذيب: 1 / 393، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3314.
139

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال البخاري (2) عقيب حديث قنادة عن أنس، عن مالك بن
صعصعة، حديث الاسراء: تابعه ثابت البناني، وعباد بن أبي علي، عن
أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن الأوهام:
-: عباد بن عمر بن موسى.
في ترجمة عيسى بن عمر بن موسى.
3089 - ع: عباد (3) بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر بن

(1) 5 / 143. وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: روى عن أبي حازم عن أبي هريرة
بحديث " ويل للأمراء، ويل للامناء، ويل للعرفاء ". وهذا حديث منكر. (2 / الترجمة
4130) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) البخاري: 4 / 185.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 330، وتاريخ الدوري: 2 / 292، وطبقات خليفة: 328،
وعلل أحمد (انظر الفهرس) وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 238، وثقات العجلي، الورقة
28، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 14، والمعرفة ليعقوب: 1 / 427
و 2 / 271، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 458، 491، 577، 589، 590، 626،
وتاريخ واسط (انظر الفهرس) والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 425، وثقات ابن حبان:
7 / 162، وثقات ابن شاهين: الترجمة 1012، وتاريخ بغداد: 11 / 104، والسابق
واللاحق: 275، والجمع لابن القيسراني: 1 / 333، والكامل في التاريخ: 5 / 563،
وسير أعلام النبلاء: 8 / 449، والكاشف: 2 / الترجمة 2593، والمغني: 1 / الترجمة
3046، وتذكرة الحفاظ: 1 / 261، والعبر: 1 / 203، 293، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
121، وتاريخ الاسلام، الورقة 84 (أيا صوفيا: 3006)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
232، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 405، ونهاية السول، الورقة 158، وتهذيب
التهذيب: 5 / 99، والتقريب: 1 / 393، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3316،
وشذرات الذهب: 1 / 310.
140

مصعب بن جندل الكلابي، أبو سهل الواسطي، مولى أسلم بن زرعة
الكلابي.
روى عن: إبراهيم بن مسلم الهجري، وإسماعيل بن أبي خالد
(خ)، وأشعث بن سوار، وأبي بكر بن جبريل بن أحمر (س)، وحجاج بن
أرطاة (ت ق)، وحسين بن ذكوان المعلم (س)، وحصين بن عبد الرحمان
السلمي (م)، وحميد الطويل (تم)، وسعيد بن إياس الجريري (س ق)،
وسعيد بن أبي عروبة (تم س)، وأبي مسلمة سعيد بن يزيد (م)،
وسفيان بن حسين الواسطي (ر د ت س)، وشريك بن عبد الله النخعي
(مد)، وعبد الله بن عون (خ)، وعبد الله بن أبي نجيح، حديثا واحدا،
وعبيد الله بن العيزار، وعمر بن إبراهيم العبدي (ق)، وعمر بن عامر،
وعوف الأعرابي (ق)، ومحمد بن عمرو بن علقمة (ق)، وميمون بن
أبي حمزة الأعور (ت)، وهارون بن عنترة، وهلال بن خباب (د ت)،
وواصل مولى أبي عيينة، حديثا واحدا، ويحيى بن أبي إسحاق
الحضرمي (خ م س ق)، ويحيى بن عبيد الله بن موهب التيمي،
ويونس بن عبيد، وأبي إسحاق الشيباني (خ م ق)، وأبي مالك
الأشجعي (م د).
روى عنه: إبراهيم بن زياد سبلان، وإبراهيم بن عبيد الله بن حاتم
الهروي (ت ق)، وإبراهيم بن موسى الرازي (ر ق)، وأحمد بن حنبل
(د)، وأحمد بن منيع (ت س)، وإسماعيل بن توبة القزويني (ق)،
وإسماعيل بن سالم الصائغ. وإسماعيل بن علية (خ)، وهو من أقرانه،
وإسماعيل بن عيسى العطار، والحسن بن عرفة، وداود بن رشيد (د)،
وزكريا بن يحيى زحمويه الواسطي، وزياد بن أيوب الطوسي (ت)،
141

وسعيد بن سليمان الواسطي سعدويه (خ 4)، وأبو الربيع سليمان بن داود
الزهراني (م)، وعباد بن موسى الختلي (مد)، وعباد بن يعقوب
الرواجني (خ)، وعبد الله بن محمد بن الربيع الكرماني (س)، وأبو بكر
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق)، وعبد الله بن محمد النفيلي
(د)، وعبد المتعالي بن طالب، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة،
وعلي بن مسلم الطوسي (د)، وعمر بن يزيد السياري (د)، وعمرو بن
عون الواسطي، وعمرو بن محمد الناقد، وعمران بن ميسرة المنقري
(خ)، والعلاء بن هلال الرقي (س)، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
ومحمد بن حاتم بن سليمان المؤدب، ومحمد بن الصباح الدولابي.
ومحمد بن الصباح الجرجرائي (ق)، ومحمد بن عيسى بن الطباع
(تم س)، ومحمد بن كامل المروزي (ت)، ومحمد بن معاوية بن مالج
الأنماطي (س)، وأبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي القاضي، ومحمود بن
خداش الطالقاني (ت).
وقدم بغداد، وحدث بها مدة، إلى أن مات بها.
قال الحسن بن عرفة (1): سمعت وكيعا، وسألني عن عباد بن
العوام، قال: يحدث؟ قلت: نعم. قال: ليس عندكم أحد يشبهه.
وقال الفضل بن زياد (2): سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن
حنبل - وذكر عباد بن العوام. فقال: كان يشبه أصحاب الحديث. قال:
وسمعت أبا عبد الله قال: شهدت هشيما يوما وذكر عبادا، فقال: ادعوا

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 425.
(2) المعرفة والتاريخ ليعقوب: 1 / 427 مختصرا على: " كان يشبه أصحاب الحديث ".
142

الله لأخينا عباد، فإنه مريض. وشهدت عبادا يوما يقول في حديث ذكره:
أخطأ هشيم. قال أبو عبد الله: فانظر هشيما يدعو له، وهو يخطئه (1).
وقال أبو بكر الأثرم (2)، عن أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث،
عن سعيد بن أبي عروبة.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، و عبد الخالق بن منصور عن
يحيى بن معين: ثقة (3).
وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي (4)، وأبو داود (5)، والنسائي،
وأبو حاتم (6)، زاد: وهو أحب إلي من عباد بن عباد.
وقال ابن خراش: صدوق.
قال هارون بن حاتم التميمي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي:
مات سنة ثلاث وثمانين ومئة.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، وخليفة بن خياط (7)، وزياد بن

(1) قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: سمعت هشيما يقول: ادعوا الله لأخينا عباد بن العوام،
أراه كان مريضا (علل أحمد: 1 / 355).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 425.
(3) قال الدوري عن ابن معين: عباد بن العوام، وعباد بن عباد، جميعا ثقة. وعباد بن عباد
أوثقهما وأكثرهما حديثا (تاريخه: 2 / 292). وقال ابن محرز عن ابن معين: ثقة صدوق
مأمون مقنع جائز الحديث، هو والله أوثق من يزيد بن هارون (سؤالاته: 26). وقال
إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 425).
(4) ثقاته: الورقة 28.
(5) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 14.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 425.
(7) طبقاته: 328.
143

أيوب، ومحمد بن سعد (1): مات سنة خمس وثمانين ومئة.
زاد محمد بن سعد (2): وكان يتشيع، فأخذه هارون فحبسه زمانا،
ثم خلى عنه، وأقام ببغداد، وسمع منه البغداديون، وكان ينزل بالكرخ
على نهر البزازين.
وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن سعيد بن سليمان: حدثنا
عباد بن العوام، وكان نبيلا من الرجال في كل أمره، مات ببغداد في
جمادى الأولى سنة ست وثمانين ومئة.
وكذلك قال أبو موسى محمد بن المثنى، وأبو أمية الطرسوسي: إنه
مات سنة ست وثمانين (3).
وقال أبو حسان الزيادي، وأسلم بن سهل الواسطي: مات سنة
سبع وثمانين ومئة (4).
روى له الجماعة.

(1) طبقاته: 7 / 330.
(2) نفسه. وزاد: وكان ثقة.
(3) وذكر وفاته في السنة نفسها إسحاق بن كعب (تاريخ البخاري الصغير: 2 / 238).
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 168) وكذلك ابن شاهين: (الترجمة 1012). وقال
أبو بكر الخطيب: حدث عنه معمر بن راشد والحسن بن عرفة وبين وفاتيهما مئة وسبع
سنين، وقيل: وخمس، وقيل: وأربع، وقيل: وثلاث. وحدث عن عباد شعبة وبين
وفاته ووفاة ابن عرفة سبع وتسعون سنة (السابق واللاحق: 275). وقال ابن حجر:
نقل الإسماعيلي عن الأثرم كلام أحمد فأطلقه والذي في علل الأثرم مقيد بسعيد، ووثقه
البزار (تهذيب التهذيب: 5 / 100). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
144

3090 - د ق: عباد (1) بن كثير الثقفي البصري، سكن مكة،
وكان متعبدا.
روى عن: إدريس بن سنان، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة،
وأيوب السختياني، وثابت البناني، والحسن بن ذكوان البصري، وزيد بن
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسعيد الجريري، وسفيان
الثوري، وهو من أقرانه، وعبد الله بن طاووس، وعبد الله بن محمد بن
عقيل، وعقيل (2) بن خالد، وعمرو بن خالد الواسطي (ق)، وعمرو بن
أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، والعلاء بن
عبد الرحمان (د)، ومالك بن دينار، ومحمد بن واسع، وهشام بن

(1) تاريخ الدوري: 2 / 292: 293، والدارمي: الترجمة 496، وابن محرز: 26،
وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني: الترجمة 156، وضعفاء البخاري الصغير:
الترجمة 227، وتاريخه الصغير: 2 / 104، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 163،
وأبو زرعة الرازي: 385، 635، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 8،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 434، و 2 / 126، 797 و 3 / 140، والضعفاء والمتروكين
للنسائي: الترجمة 408، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 433، والمراسيل لابن
أبي حاتم: 161، والعلل له: 645، 1892، 2474، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 183، وكشف الاستار: 604، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة
374، وسننه: 1 / 154، وثقات ابن شاهين: الترجمة 1011، والضعفاء لابن
الجوزي، الورقة 103، والضعفاء لابي نعيم: الترجمة 176، وسير أعلام النبلاء:
7 / 106، وتاريخ الاسلام: 6 / 206، والكاشف: 2 / الترجمة 2592، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2082، والمغني: 1 / الترجمة 3050، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
121، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4134، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 232،
والمراسيل للعلائي: الترجمة 331، والكشف الحثيث: 366، ونهاية السول، الورقة
158، وتهذيب التهذيب: 5 / 100، والتقريب: 1 / 393، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3217.
(2) بضم العين المهملة.
145

عروة، ويحيى بن الحارث الذماري، ويحيى بن أبي كثير (ق)،
وأبي الزبير المكي، وأبي الزناد، وأبي عبد الله الشقري، وأبي عمران
الجوني.
روى عنه: إبراهيم بن أدهم، وإبراهيم بن طهمان، وهو من
أقرانه، وإسماعيل بن عياش (ق)، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وبدل بن
المحبر، ورواد بن الجراح العسقلاني، وأبو خيثمة زهير بن معاوية،
وهو من أقرانه، وسعيد بن راشد، وشاذ بن فياض، وشجاع بن أبي نصر
الخراساني، وأبو بدر شجاع بن الوليد السكوني، وشهاب بن خراش
الحوشبي، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وضمرة بن ربيعة،
والعباس بن بكار الضبي، وعبد الله بن السمح التجيبي، وأبو رجاء
عبد الله بن واقد الهروي، وأبو بحر عبد الرحمان بن عثمان البكراوي،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي (ق)، و عبد العزيز بن محمد
الدراوردي (د)، وعثمان بن عمرو بن ساج، وعصام بن يوسف
البلخي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن ماهان، ومحمد بن
يوسف الفريابي، ومسكين أبو فاطمة، ومصعب بن ماهان، ويحيى بن
أيوب المصري، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وأبو عبد الله يحيى بن
حوشب الأسدي، ويونس بن يزيد الأيلي، ومات قبله، وآخرون.
قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: عباد بن كثير أسوأ حالا من
الحسن بن عمارة، وأبي شيبة إبراهيم بن عثمان، روى أحاديث كذب،
لم يسمعها، وكان من أهل مكة، وكان صالحا. قلت: فكيف روى
ما لم يسمع؟ قال: البلاء والغفلة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 433، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 183.
146

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وليس بشئ (2).
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (3)، عن يحيى بن معين:
لا يكتب حديثه.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ في الحديث، وكان رجلا صالحا (5).
وقال عبد الله بن المبارك (مق) (6): قلت لسفيان الثوري: إن
عباد بن كثير من تعرف حاله، وإذا حدث جاء بأمر عظيم، فترى أن أقول
للناس: لا تأخذوا عنه؟ قال سفيان: بلى. قال عبد الله: فكنت إذا كنت
في مجلس ذكر (فيه) عباد، أثنيت عليه في دينه، وأقول: لا تأخذوا عنه.
وقال ابن المبارك أيضا (مق) (7): انتهيت إلى شعبة فقال: هذا
عباد بن كثير فاحذروه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (8): سألت أبي عن عباد بن كثير

(1) تاريخه: 2 / 292، 293. والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 433.
(2) وقال الدوري عن يحيى: في حديثه ضعف (تاريخه: 2 / 293) وقال أيضا عنه: ليس
حديثه بالقوي ولكنه يكتب (تاريخه: الترجمة 3369).
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 183.
(4) تاريخه: الترجمة 496.
(5) وقال ابن محرز عن ابن معين: ليس حديثه بشئ (سؤالاته: 26).
(6) مقدمة صحيح مسلم: 1 / 13.
(7) نفسه.
(8) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 433.
147

البصري. فقال: كان يسكن مكة. ضعيف الحديث، وفي حديثه عن
الرواة (1) إنكار.
وقال أيضا (2): سألت أبا زرعة عنه، قلت: يكتب حديثه؟ قال:
لا، ثم قال: كان شيخا صالحا، وكان لا يضبط الحديث، وكان في
كتاب أبي زرعة، عن أحمد بن يونس، عن زهير، عن عباد بن كثير،
فقال: اضربوا عليه، ولم يحدثنا به (3).
وقال البخاري (4): تركوه (5).
وقال النسائي (6): متروك الحديث.
وقال الدارقطني (7): ضعيف.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (8): لا ينبغي لحكيم أن يذكره
في العلم، حسبك بحديث النهي.

(1) في الجرح والتعديل: " الثقات ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 433.
(3) وقال البرذعي: قلت (لابي زرعة): عباد بن كثير الرملي، وعباد بن كثير البصري؟
فقال: كلاهما واهيان في الحديث، وهما فاضلان متعبدان (أبو زرعة: 385) وذكره
أبو زرعة في " أسامي الضعفاء " (635) وقال: ليس بالقوي (علل ابن أبي حاتم:
1892).
(4) الضعفاء الصغير: الترجمة 227.
(5) وقال في موضع آخر: سكتوا عنه. (تاريخه الصغير: 2 / 104)، وهما بمعنى عند
البخاري.
(6) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 408.
(7) السنن: 1 / 154.
(8) أحوال الرجال: الترجمة 163.
148

وقال أبو أحمد بن عدي (1): وما حدث من المناهي، مقدار ثلاث
مئة حديث. وروى له عدة أحاديث. منها حديثه عن عثمان الأعرج، عن
الحسن. عن شعبة، رهط (2) من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
منهم أبو هريرة، وجابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن
الصلاة في مسجد تجاه حش أو حمام أو مقبرة، ومنها حديثه عن
أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلي الله عليه وسلم،
جعل الخلع تطليقة ثانية، ومنها حديثه عن ابن طاووس، عن أبيه، عن
ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اضربوا الدواب
على النفار، ولا تضربوها على العثار، ثم قال: ولعباد بن كثير، غير
ما ذكرت من الحديث، ومقدار ما أمليت من حديثه، لا يتابع عليه (3).

(1) الكامل: 2 / الورقة 183، 184.
(2) هكذا في الأصل ولعله يريد " عن رهط ".
(3) وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني: لم يكن بشئ (سؤالاته: الترجمة
156). وقال عبد الله بن إدريس: كان شعبة لا يستغفر لعباد بن كثير (الكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 183). وقال أبو داود: قال لي ابن المبارك: ما يسرني أني حدثت عن
عباد بن كثير ولي كذا وكذا من الدنيا. حدثني أبو غسان، قال: حدثني أبو هارون بن
المغيرة، عن سفيان، عن عباد بن كثير، حدثني والله طيب اليمامة أنه رأى شيطانا يحدث
في مسجد الحرام (سؤالات الآجري: 5 / الورقة 8). وقال يعقوب بن سفيان: عباد بن
راشد، وعباد بن منصور، وعباد بن كثير، في حديثهم ضعف (المعرفة والتاريخ:
2 / 126). وقال في موضع آخر: عباد بن كثير يذكر بزهد وتقشف وعبادة، وحديثه ليس
بشئ (المعرفة والتاريخ: 3 / 140). وقال البزار: لين الحديث (كشف الاستار:
604). وقال ابن عمار الموصلي: عباد بن كثير هو مقدسي وهو صالح، وهو أثبت من
عباد بن كثير المكي (ثقات ابن شاهين: الترجمة 1011). وذكره ابن الجوزي في
" الضعفاء " (الورقة 103). وقال أبو نعيم: كذبه سفيان الثوري، وحضر وفاته
فلم يصل عليه (الضعفاء: الترجمة 176). وقال البرقي: ليس بثقة. وقال العجلي:
ضعيف متروك الحديث، وكان رجلا صالحا (تهذيب التهذيب: 5 / 102). وقال ابن
حجر في " التقريب ": متروك.
149

روى له أبو داود، وابن ماجة.
3091 - بخ ق: عباد (1) بن كثير الرملي، الفلسطيني الشامي،
وقال بعضهم: عباد بن كثير بن قيس التميمي.
روى عن: ثور بن يزيد الحصي، وداود بن أبي هند، والزبير بن
عدي، وسليمان الأعمش، وعاصم بن طلحة. وعبد الله بن دينار،
وعبد الله بن طاووس، و عبد الرحمان السندي، مولى بني أمية، وعروة بن
رويم اللخمي، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، والهيثم الصيرفي
الكوفي، وأبي عقال، وشميسة بنت نبهان، وفسيلة بنت واثلة بن الأسقع
(بخ ق).
روى عنه: أبو توبة جرول بن جنفل النميري الحراني، وزياد بن
الربيع اليحمدي (بخ ق)، وضمرة بن ربيعة، وعبد الله بن محمد

(1) تاريخ الدوري: 2 / 293، والدارمي: الترجمة 494، وسؤالات ابن أبي شيبة لابن
المديني: الترجمة 157، وعلل أحمد: 1 / 298، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2641، وأبو زرعة الرازي: 385، 635، 728، 777، والضعفاء والمتروكين
للنسائي: الترجمة 407، وضعفاء العقيلي، الورقة 138، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 434، والمجروحين لابن حبان: 2 / 169، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
184، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 385، وثقات ابن شاهين: الترجمة
1009، والمدخل إلى الصحيحين: الترجمة 145، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 103،
وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 177، والكامل في التاريخ: 6 / 35، وسير أعلام النبلاء:
7 / 107، وتاريخ الاسلام: 6 / 207، والكاشف: 2 / الترجمة 2595، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2081، والمغني: 1 / الترجمة 3049، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
122، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4133، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 232،
والكشف الحثيث: 365، ونهاية السول، الورقة 158، وتهذيب التهذيب: 5 / 102،
والتقريب: 1 / 393، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3318.
150

النفيلي، وعقبة بن علقمة البيروتي، ومخلد بن يزيد الحراني،
ويحيى بن يحيى النيسابوري.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: زعموا أنه ضعيف.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: عباد بن
كثير الرملي الخواص ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3): سألت يحيى بن معين عن
عباد بن كثير الرملي، فقال: ثقة (4).
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي (5)، عن يحيى بن معين: عباد بن
كثير بن قيس الرملي، ليس به بأس.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة (6)، عن زياد بن الربيع: حدثنا عباد بن
كثير الشامي، وكان ثقة.
وقال أبو زرعة (7): ضعيف الحديث (8).

(1) علل أحمد: 1 / 298، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 434.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 434.
(3) تاريخه: الترجمة 494.
(4) وكذلك قال الدوري عن ابن معين (تاريخه: 2 / 293).
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 184.
(6) نفسه.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 434.
(8) وقال البرذعي قلت (لابي زرعة): عباد بن كثير الرملي وعباد بن كثير البصري؟ فقال:
كلاهما واهيان في الحديث. وهما فاضلان متعبان (أبو زرعة: 385). وذكره أبو زرعة في
" أسامي الضعفاء " (635). وقال أبو زرعة أيضا: ياسين الزيات، وعباد بن كثير،
وجويبر، لا يحتج بحديثهم (أبو زرعة: 728).
151

وقال أبو حاتم (1): ظننت أنه أحسن حالا من عباد بن كثير
البصري، فإذا هو قريب منه، ضعيف الحديث.
وقال البخاري (2): فيه نظر.
وقال النسائي (3): ليس بثقة.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي (4): متروك.
وروى له ابن عدي (5)، عن عروة بن رويم، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كان الجهاد على باب
أحدكم، فلا يخرج إلا بإذن أبويه ".
وعن عروة بن رويم، عن المسور بن مخرمة، عن أبي رافع، أن
النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما بعث الله من نبي، إلا كان له
من أمته حواري وأصحاب يستنون بسنته، ويأخذون بهديه، ثم يختلف من
بعدهم خلوف... الحديث.
وعن طاووس عن أبيه، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه
الآية: * (وشاورهم في الامر) *، ثم قال: وهذه الأحاديث التي ذكرتها
لعباد الرملي. هذا، غير محفوظات، وهو خير من عباد البصري (6).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 434.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1641.
(3) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 407.
(4) ضعفاء ابن الجوزي (الورقة: 103).
(5) الكامل: 2 / الورقة 184 - 185.
(6) وقال ابن أبي شيبة، عن ابن المديني: ثقة، لا بأس به (سؤالاته: الترجمة 157). وقال
عبد الله بن أحمد: سمعت أبا معمر يقول: حدث رجل سفيان حديثا عن عباد بن بن كثير.
قال: فضرب سفيان يده على فخده وجعل يقول له: اسكت عن عباد اسكت عن عباد
(علل أحمد: 1 / 298). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 138). وقال ابن حبان:
كان يحيى بن معين يوثقه، وهو عندي لا شئ في الحديث. لأنه روى عن سفيان
الثوري، عن منصور، عن علقمة، عن عبد الله عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:
طلب الحلال فريضة بعد الفريضة. ومن روى مثل هذا الحديث، عن الثوري بهذا
الاسناد، بطل الاحتجاج بخبره فيما يروي مالا يشبه حديث الاثبات (المجروحين:
2 / 169 - 170). وذكره ابن الدارقطني في " الضعفاء " والمتروكون " وقال: عن البصريين.
وعن فسيلة، عن أبيها (الترجمة: 385). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة:
1009). وذكره ابن الجوزي. في " الضعفاء " (الورقة: 103). وقال أبو عبد الله
الحاكم: روى عن الثوري أحاديث موضوعة، وهو صاحب حديث: " طلب الحلال
فريضة بعد الفريضة " (المدخل إلى الصحيحين: الترجمة 145). وقال أبو نعيم: روى
عن الثوري حديث: " طلب الحلال فريضة " لا شئ (الضعفاء: الترجمة 177). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
152

روى له البخاري في " الأدب "، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع
لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي،
قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن
أبي طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي.
قالا: أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا أبو بكر
بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا
أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زياد بن الربيع اليحمدي، عن عباد بن
كثير الشامي، عن امرأة منهم، يقال لها فسيلة، قالت: سمعت
أبي يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمن العصبية أن
يحب الرجل قومه؟ قال: لا، ولكن العصبية أن يعين الرجل قومه على
الظلم.
153

رواه البخاري (1)، عن (زكريا بن يحيى البلخي، عن) (1)
الحكم بن المبارك، عن زياد بن الربيع، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (2)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه
بعلو.
3092 - ت س ق: عباد (3) بن ليث الكرابيسي القيسي،
أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين البصري.
روى عن: بهز بن حكيم، وعبد المجيد بن وهب العقيلي
(ت س ق).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن عرعرة، وإسحاق بن
أبي إسرائيل، وعثمان بن طالوت بن عباد الجحدري، وقيس بن حفص

(1) الأدب المفرد (396) عن زكريا، عن الحكم.
(2) السنن (3949).
إضافة لابد منها لم ترد في النسخ، ذلك أن الحكم بن المبارك ليس في شيوخ البخاري،
ولم يروي عنه. مع أن الذي في " الأدب المفرد " هو الذي أثبتناه. وقد أشار المزي في
ترجمة الحكم بن المبارك في هذا الكتاب إلى رواية زكريا بن يحيى البلخي عنه في كتاب
" الأدب المفرد " وهو الصواب، فهذا سهو واضح من المصنف رحمه الله.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1635، والكنى لمسلم، الورقة 24، والضعفاء
والمتروكين للنسائي: الترجمة 413، وضعفاء العقيلي، الورقة 138، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 435، والمجروحين لابن حبان: 2 / 165، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
187، وأنساب السمعاني: 1 / 372، والكاشف: 2 / الترجمة 2596، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2083، والمغني: 1 / الترجمة 3052، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
122، وتاريخ الاسلام، الورقة 84 (أيا صوفيا: 3006)، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4139، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 233،
ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب: 5 / 103، والتقريب: 1 / 393،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3319.
154

الدارمي، ومحمد بن بشار (ت ق)، ومحمد بن المثنى (س)، وأبو همام
الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني، ويحيى بن أبي الخصيب الرازي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه (1)، وعن يحيى بن
معين (2): ليس بشئ.
وقال أبو جعفر العقيلي (3): لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال في موضع آخر (4): ليس بالقوي (5).
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة، قال:
أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبد السلام، قال:
أخبرنا أبو الحسن بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الجراح، قال:
أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع،

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 138: 139.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 435، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 187.
(3) الضعفاء، الورقة 138. زاد: ولا يعرف إلا به.
(4) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 413.
(5) وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بما لا يتابع عليه على قلة روايته، فلا أرى الاحتجاج
بما روى إلا فيما وافق الثقات، فأما ما تفرد عن الاثبات، وإن يكن بالمعضلات فالتنكب
عنها أولى والاعتبار بضدها أحرى (المجروحون: 2 / 165). وذكره ابن عدي في
" الكامل " وساق له حديثا عن العداء بن خالد، وقال: وعباد بن الليث معروف بهذا
الحديث إذ لا يرويه غيره (2 / الورقة 187). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
يخطئ.
155

وإسحاق بن إبراهيم المروزي، واللفظ لابي همام، قالا: حدثنا عباد بن
ليث، صاحب الكرابيس، قال: حدثنا عبد المجيد، وكان نازلا في بني
عقيل، عن العداء بن خالد بن هوذة، قال: ألا أقرئك كتابا كتبه لي
رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأخرج كتابا: هذا ما اشترى
العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله، (صلى الله عليه وسلم)
اشترى منه عبدا، أو أمة، لا داء، ولا خبثة، شك عباد في " عبد " أو " أمة "
زاد إسحاق في حديثه: بيع المسلم للمسلم.
رواه الترمذي (1)، وابن ماجة (2). عن محمد بن بشار، ورواه
النسائي (3)، عن محمد بن المثنى، جميعا نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: غريب (4)، لا نعرفه إلا من حديث عباد بن ليث.
3093 - خت 4: عباد (5) بن منصور الناجي، أبو سلمة

(1) الجامع (1216).
(2) السنن (2251).
(3) السنن الكبرى " تحفة الاشراف - حديث 9848 ".
(4) في المطبوع من جامع الترمذي: حسن غريب.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 270، وتاريخ الدوري: 2 / 293، وابن الجنيد، الورقة 39،
وابن محرز، الورقة 40، وتاريخ خليفة: 403، 405، 407، 408، 414، 426،
وعلل أحمد: 1 / 310، وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني: الترجمة 13، 16،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1623، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة
180، والكنى لمسلم، الورقة 46، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الورقة 26،
والترجمة 219، 251، و 4 / الورقة 14 و 5 / الورقة 9، والمعرفة ليعقوب: 2 / 126
و 3 / 61، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 414، والقضاة لوكيع: 2 / 43،
وضعفاء العقيلي، الورقة 137، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 438، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 165، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 185، وجمهرة ابن حزم: 174،
والسابق واللاحق: 97، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 103، والكامل في التاريخ:
5 / 376، 394، 402، 454، 572، وسير أعلام النبلاء: 7 / 105، وتاريخ
الاسلام: 6 / 207، والكاشف: 2 / الترجمة 2597، وديوان الضعفاء: الترجمة 3054،
والعبر: 1 / 218، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 122، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
141، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 233، والمراسيل للعلائي: الترجمة 332، وشرح
علل الترمذي لابن رجب: 474، ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب:
5 / 103، والتقريب: 1 / 393، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3320، وشذرات
الذهب: 1 / 233.
156

البصري، كان قاضيا لإبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن على
البصرة.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وهو أكبر
منه، وأيوب السختياني (خت د س)، والحسن البصري، وعدي بن
أرطاة، وعطاء بن أبي رباح (خت ق)، وعكرمة بن خالد المخزومي
(د)، وعكرمة مولى ابن عباس (د ت ق)، وعمر بن عبد العزيز،
والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (ت)، وأبي الضحي مسلم بن
صبيح، وهشام بن عروة (س)، وأبي رجاء العطاردي، وأبي المهزم
التميمي (ت).
روى عنه: إسرائيل بن يونس (تم)، وحماد بن سلمة (خت)،
وروح بن عبادة (ت)، وريحان بن سعيد (د س)، وزياد بن الربيع (ق)،
وسرور بن المغيرة، ابن أخي منصور بن زاذان، وسفيان الثوري،
وسهل بن حماد، أبو عتاب الدلال، وسلام بن أبي مطيع، وشعبة بن
الحجاج، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الله بن وهب المصري،
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (ق)، و عبد الرحمان بن حماد الشعيثي (ت)،
وعبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي، وابن أخته عرعرة بن البرند،
157

وعلي بن فضيل بن عياض، وعمرو بن الوليد الأغضف، وغالب بن
عبيد الله الجزري، والمثنى بن بكر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري،
ومسلم بن إبراهيم، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومعاوية بن عبد الكريم
الثقفي الضال (خت)، والنضر بن شميل (ت)، ووكيع بن الجراح (ت)،
ووكيع بن محرز الناجي، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن زريع،
ويزيد بن هارون (د ت ق)، وأبو داود الطيالسي (ت)، وأبو عاصم
النبيل (ق)، وأبو يوسف القاضي.
قال علي بن المديني (1): قلت ليحيى بن سعيد: عباد بن
منصور، كان تغير؟ قال: لا أدري، إلا إنا حين رأيناه نحن كان
لا يحفظ، ولم أر يحيى يرضاه.
وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان (2)، قال جدي:
عباد بن منصور، ثقة، لا ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه، يعني
القدر.
وقال عباس الدوري (3)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (4)، عن
يحيى بن معين: ليس بشئ.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 137، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 438، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 185.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 438.
(3) تاريخه: 293.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 438. والذي فيه: ليس بشئ ضعيف. والمجروحين لابن
حبان: 2 / 166. والذي فيه: ليس بشئ في الحديث.
158

زاد عباس (1)، عن يحيى: وكان يرمى بالقدر (2).
وقال أبو زرعة (3): لين.
وقال أبو حاتم (4): كان ضعيف الحديث، يكتب حديثه، ونرى أنه
أخذ هذه الأحاديث، عن ابن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن
عكرمة، عن ابن عباس.
وقال أبو جعفر العقيلي (5): حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا
محمد بن سليمان، قال: حدثنا أحمد بن داود الحداد، قال: سمعت
علي بن المديني يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لعباد بن
منصور الناجي: سمعت " ما مررت بملأ من الملائكة "؟. وأن النبي
صلى الله عليه وسلم كان يكتحل ثلاثا؟ فقال: حدثني ابن أبي يحيى،
عن داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وقال أبو داود (6): ولي قضاء البصرة خمس مرات، وليس بذاك،
وعنده أحاديث فيها نكارة، وقالوا: تغير.

(1) تاريخه: 2 / 293.
(2) وزاد الدوري عن ابن معين أيضاء: ليس حديثه بالقوي ولكنه يكتب (تاريخه:
2 / 293). وقال ابن الجنيد عن ابن معين: كان قدريا ضعيف الحديث (سؤالاته:
الورقة 39). وقال الدورقي عن ابن معين: ضعيف الحديث (الكامل لابن عدي:
2 / الورقة 185).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 438.
(4) نفسه.
(5) الضعفاء، الورقة 138.
(6) سؤالات الآجري: 3 / الورقة 26. والذي فيه: ولي قضاء البصرة خمس مرات، وكان
يأخذ دقيق الأرز كل عشية في إزاره.
159

وقال أبو عبيد الآجري (1): سألت أبا داود، عن عمرو الأغضف،
فقال: قاضي الأهواز، ثقة، قال لعباد بن منصور: من حدثك أن
ابن مسعود رجع عن قوله: الشقي من شقي في بطن أمه؟ قال: شيخ
لا أدري من هو، فقال عمرو: أنا أدري من هو، قال: من هو؟ قال:
الشيطان (2).
وقال النسائي (3): ضعيف، ليس بحجة.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): وهو في جملة من يكتب حديثه.
قال رسته، عن يحيى بن سعيد: مات حميد الطويل وهو قائم
يصلي. ومات عباد بن منصور، وهو على بطن امرأته (5).
وقال أبو الحسين بن قانع، وأبو القاسم بن أبي عبد الله بن مندة:
مات سنة اثنتين وخمسين ومئة (6).

(1) سؤالاته: 4 / الورقة 14.
(2) انظر علل أحمد: 1 / 310. وضعفاء العقيلي: الورقة 137.
(3) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 414. والذي فيه: ضعيف، وقد تغير.
(4) الكامل: 2 / الورقة 186.
(5) قلت: فكان ماذا؟ ليس هذا قدح إذ أنه مات في حالة لم يحرمها الله.
(6) وذكر وفاته في السنة نفسها خليفة بن خياط (تاريخه: 426). وابن حبان (المجروحين:
2 / 166). وقال ابن سعد: ضعيف له أحاديث منكرة (طبقاته: 7 / 270). وقال
وهب بن جرير: قدري خبيث (تاريخ الدوري: 2 / 293). وقال أبو بكر بن
أبي شيبة: هذا رجل ليس بالقوي في الحديث (سؤالات ابن محرز: الورقة 40). وقال
محمد بن عثمان ابن أبي شيبة، عن ابن المديني: ضعيف عندنا وكان قدريا (سؤالاته:
الترجمة 13، 16). وقال الجوزجاني: كان يرى برأيهم - يعني رأي البصريين - وكان
سئ الحفظ فيما سمعه وتغير أخيرا (أحوال الرجال: الترجمة 180). وقال أبو عبيد
الآجري: سئل أبو داود، عن عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة الأحاديث؟
فقال: كان عباد بن منصور قد تغير. وسئل: سمع عباد من عكرمة؟ قال: شيئا،
والبقية لم يسمعها (سؤالاته: 5 / الورقة 9). وقال يعقوب بن سفيان: عباد بن راشد،
وعباد بن منصور، وعباد بن كثير. في حديثهم ضعف (المعرفة والتاريخ: 2 / 126).
وقال يعقوب أيضا: لين الحديث. (المعرفة والتاريخ: 3 / 61). وقال العقيلي: كان يرى
القدر (الضعفاء: الورقة 137). وقال ابن حبان: كان قدريا داعيا إلى القدر، وكل
ما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود بن الحصين، فدلسها عن
عكرمة (المجروحين: 2 / 166). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 103).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق، رمي بالقدر، وكان يدلس، وتغير بأخرة.
160

استشهد به البخاري: وروى له الأربعة.
3094 - خ م د س: عباد (1) بن موس الختلي، أبو محمد
الا بناوي، من الأبناء (2)، سكن بغداد.
روى عن: إبراهيم بن جعفر (3) بن محمود بن محمد بن مسلمة
الأنصاري. وإبراهيم بن سعد الزهري (م د)، وأبي إسماعيل إبراهيم بن
سليمان المؤدب، وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير (خ د س)،
وإسماعيل بن علية (ت)، وإسماعيل بن عياش، وخازم بن جبلة بن
أبي نضرة العبدي، وخلف بن خليفة (مد)، وسفيان بن عيينة،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 353، والكنى للدولابي: 2 / 100، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 436، وثقات ابن حبان: 8 / 436، وتاريخ بغداد: 11 / 107، وتسمية
شيوخ أبي داود للغساني، الورقة 89، والجمع لابن القيسراني: 1 / 333، وأنساب
السمعاني: 5 / 44، والمعجم المشتمل: الترجمة 445، ومعجم البلدان: 2 / 403،
والكاشف 2 / الترجمة 2598، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 122، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 233، ونهاية السول، الورقة 158، وتهذيب التهذيب: 5 / 105،
والتقريب: 1 / 393، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3321.
(2) الأبناء: من الفرس الذين كانوا باليمن.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: " كان فيه: روى
عن إبراهيم وإسماعيل ابني جعفر، وهو وهم ".
161

وطلحة بن يحيى الزرقي الأنصاري، (م مد س)، وعباد بن العوام
(مد)، وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعلي بن ثابت الجزري،
والقاسم بن مالك المزني، وقران بن تمام الأسدي، وأبي معاوية
محمد بن خازم الضرير، ومروان بن معاوية الفزاري، وهشيم بن بشير
(د).
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن سليمان البرلسي،
وأحمد بن إبراهيم بن فيل، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعد المروزي
القاضي، (س)، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي،
وأحمد بن علي بن مسلم الابار، وأبو العباس أحمد بن محمد بن خالد
البراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، وأبيه إسحاق بن عباد بن موسى،
والحسن بن علوية القطان، والحسن بن علي بن شيب المعمري،
وصالح بن محمد البغدادي جزرة، وعباس بن محمد الدوري، وأبو بكر
عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن يعقوب المؤدب،
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي
(س)، وأبو العباس محمد بن أحمد بن مطر، صاحب أحمد بن حنبل،
ومحمد بن عبد الرحيم البزاز (خ)، ومحمد بن مهران القطان الهمداني،
وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري، وموسى بن هارون بن عبد الله
الحمال.
قال عبد الخالق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2)،
وصالح بن محمد البغدادي (3): ثقة.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 108.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 436.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 108.
162

وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (1)، عن يحيى بن
معين: ليس به بأس.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي (2)، وأحمد بن علي الابار (3)،
وأبو القاسم البغوي (4): مات سنة تسع وعشرين ومئتين.
قال الابار (5): بطرسوس.
وقال البغوي (6): بالثغر.
وقال الحسين بن فهم (7): خرج إلى طرسوس، فمات بها في أول
سنة ثلاثين ومئتين (8).
وقال أبو العباس الأحول، وابن حبان في كتاب " الثقات " (9): مات
سنة ثلاثين.
وقال أبو الحسين بن قانع (10): مات سنة تسع وعشرين ومئتين.

(1) سؤالاته: الترجمة 362، 581.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 108.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) نفسه، قلت: وقولهما واحد فطرسوس ثغر أيضا.
(7) تاريخ بغداد: 11 / 108.
(8) وكذا قال الحسين بن فهم كما يظهر بإضافاته على طبقات ابن سعد (طبقاته: 7 / 353).
(9) 8 / 436.
(10) تاريخ بغداد: 11 / 108.
163

ويقال: سنة ثلاثين (1)، وهو أصح (2).
وروى له البخاري (3)، والنسائي.
وممن يسمى عباد بن موسى من رواة الحديث:
3095 - [تمييز]: عباد (4) بن موسى بن راشد العكلي، والد
محمد بن عباد بن موسى سندولا.
يروي عن: الحسن بن عمارة البجلي، وغياث بن إبراهيم
النخعي، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمان المدني.
ويروي عنه: ابنه محمد بن عباد بن موسى (5).
3096 - [تمييز]: وعباد (6) بن موسى بن شداد السعدي،
أبو أيوب البصري.

(1) نفسه.
(2) وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة (تاريخه: 11 / 107). وقال الدارقطني: صدوق. وقال
ابن قانع: صالح (تهذيب التهذيب: 5 / 106). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " خ حديث سعيد بن جبير، عن ابن
عباس: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مختون ".
(4) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4143، ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب:
5 / 106، والتقريب: 1 / 393، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3322.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": عن الحسن بن عمارة، وعنه محمد ولده سندولا فقط. وقال
ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1637، والكنى لمسلم، الورقة 4، وثقات ابن
حبان 8 / 435، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4145، ونهاية السول، الورقة 159،
وتهذيب التهذيب: 5 / 106، والتقريب: 1 / 393، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3323.
164

يروي عن: أبيه موسى بن شداد، ويونس بن عبيد.
ويروي عنه: محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
3097 - [تمييز]: وعباد (2) بن موسى الجهني الكوفي.
يروي عن: أبيه موسى الجهني.
ويروي عنه: عبد الله بن داود الخريبي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3) أيضا.
وروى أبو عاصم النبيل، عن عباد بن موسى، عن أبيه، عن
مجاهد، فلا أدري، هو هذا أو الذي قبله، فإن كل واحد منهما يروي عن
أبيه، عن مجاهد (4).
3098 - [تمييز]: وعباد (5) بن موسى القرشي، أبو عقبة
البصري، العباداني الأزرق. سكن بغداد.

(1) 8 / 435. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1638، وثقات ابن حبان: 8 / 434، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4144، ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب:
5 / 106، والتقريب: 1 / 394، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3324.
(3) 8 / 434.
(4) وقال البخاري: عن أبيه منقطع (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1638). وقال الذهبي في
" الميزان ": تفرد عنه الخريبي: وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) الكنى لمسلم، الورقة 85، وتاريخ بغداد: 11 / 106، وتاريخ الاسلام، الورقة 115
(أيا صوفيا: 3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4146، ونهاية السول، الورقة
159، وتهذيب التهذيب: 5 / 106، والتقريب: 1 / 394، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3325.
165

ويروي عن: إبراهيم بن طهمان، وإسرائيل بن يونس، وحماد بن
سلمة، وسفيان الثوري، وعبد الله بن عمر العمري، وعبد العزيز بن
أبي رواد، ومحمد بن مسلم الطائفي.
ويروي عنه: إبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي، وأحمد بن
يوسف التغلبي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وجعفر بن محمد بن
شاكر الصائغ، وجعفر بن محمد بن القعقاع، وصالح بن محمد الرازي،
وعلي بن داود القنطري، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن
صالح بن عبد الرحمان البغدادي المعروف بابن النطاح، ومحمد بن
يحيى بن موسى الاسفراييني المعروف بابن حيويه، وهارون بن سفيان
المستملي.
قال أبو العباس الأصم (1)، عن محمد بن إسحاق الصاغاني: حدثنا
أبو عقبة عباد بن موسى البصري الأزرق، وكان ثقة (2).
3099 - [تمييز]: وعباد (3) بن أبي موسى، حجازي.
يروي عن: مسلم بن زياد، عن ميمونة.
ويروي عنه: يحيى بن سليم الطائفي.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 107.
(2) وقال ابن حجر: ذكر الكلاباذي في شيوخ عباد بن موسى الختلي: سفيان الثوري،
وإسرائيل بن يونس. قال الخطيب: وهو وهم إنما يروي عنهما البصري يعني هذا (تهذيب
التهذيب: 5 / 107). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1636، وضعفاء العقيلي، الورقة 138، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 187، والمغني: 1 / الترجمة 3056، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4142، ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب: 5 / 107،
والتقريب: 1 / 394.
166

ذكره البخاري في " التاريخ " (1).
ذكرناهم للتمييز بينهم.
3100 - س فق: عباد (2) بن ميسرة المنقري التميمي، البصري،
المعلم.
روى عن: الحسن البصري (س فق)، وعلي بن زيد بن جدعان.
ومحمد بن المنكدر.
روى عنه: حميد بن زياد، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي
(س)، وصدقة بن عمرو الغساني (فق)، وعباءة بن كليب، وأبو بحر
عبد الرحمان بن عثمان البكراوي، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد
الهمداني: وموسى بن إسماعيل، وهشيم بن بشير، ووكيع بن الجراح،
وأبو سعيد مولى بني هاشم.
وكان من العباد المجتهدين.

(1) 6 / الترجمة 1636. وقال: إسناده مجهول. وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 138).
وكذا ابن عدي في " الكامل " (2 / الورقة 187). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 293، وعلل أحمد: 1 / 383، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1618، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 8، والضعفاء والمتروكين للنسائي:
الترجمة 410، وضعفاء العقيلي، الورقة 137، والجرح والتعديل: 6 / 439، وثقات
ابن حبان: 7 / 161، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 186، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 1015، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 104، والكاشف: 2 / الترجمة 2599،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2086، والمغني: 1 / الترجمة 3055، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 122، وتاريخ الاسلام: 6 / 208، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4147،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 233، ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب:
5 / 107، والتقريب: 1 / 394، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3326.
167

قال أبو بكر الأثرم (1): ضعف أبو عبد الله، عباد بن ميسرة (2).
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: عباد بن ميسرة،
وعباد بن راشد، وعباد بن كثير، وعباد بن منصور، كلهم ليس حديثهم
بالقوي، ولكنه يكتب (5).
وقال أبو داود (6): ليس بالقوي.
وقال الربيع بن عبد الله بن خطاف البصري (7): كان عباد بن
ميسرة، قد عاهد الله ليقرأن كل ليلة ألف آية، فإن لم يقرأ، أصبح
صائما، فاشتد عليه.
وقال إبراهيم بن بكر الشيباني، عن الهيثم بن حبيب: شهدت
عبادا المنقري شهد عند عباد منصور، فرد شهادته، فقال: لم رددت
شهادتي؟ فقال: لأنك تضرب اليتيم، وتأكل مال الأرملة، قال: وكان
معلما (8).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 439.
(2) وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: عباد بن راشد أثبت حديثا من عباد بن ميسرة المنقري
(علل أحمد: 1 / 383).
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 439.
(4) تاريخه: 2 / 293.
(5) وقال الدورقي، عن ابن معين: ضعيف (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 186).
(6) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 8.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1618.
(8) وقال النسائي: ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 410). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " (الورقة 137). وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: كان من العباد
(7 / 161). وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه (الكامل: 2 / الورقة 186). وذكره
ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 1015). وقال ابن حجر: علق له الترمذي حديثا في
العلم ولم يرقم له المزي (تهذيب التهذيب: 5 / 107). وقال ابن حجر في " التقريب ":
لين الحديث، عابد.
168

روى له النسائي، وابن ماجة في " التفسير " (1)، وقد وقع لنا حديث
النسائي بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن
صدقة، قال: قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف
السدوسي، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا عباد عن ميسرة
المنقري، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " من عقد عقدة ثم نفث فيها، فقد سحر، ومن سحر فقد
أشرك، ومن تعلق شيئا وكل إليه ".
قال الطبراني: لم يروه عن عباد بن ميسرة إلا أبو داود.
رواه النسائي (2)، عن عمرو بن علي، عن أبي داود الطيالسي،
فوقع لنا بدلا عاليا.
3101 - د عس ق: عباد (3) بن نسيب القيسي، أبو الوضئ

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " فق عن الحسن قوله: " هبط آدم بالهند،
وحواء بجدة... الحديث ".
(2) المجتبى: 7 / 112.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 731، وعلل أحمد: 1 / 79، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1590، وتاريخه الصغير: 1 / 240، وتاريخ واسط: 59، 60، والجرح والتعديل
6 / الترجمة 445، وثقات ابن حبان: 5 / 141، وتاريخ بغداد: 11 / 101، وإكمال
ابن ماكولا: 7 / 173، والكاشف: 2 / الترجمة 2600، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
122، ومعرفة التابعين، الورقة 29، ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 233، ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب: 5 / 108،
والتقريب: 1 / 394، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3327.
169

السحتني (1) مشهور بكنيته، وقيل: اسمه عبد الله بن نسيب،
والأول هو المشهور.
روى عن: علي بن أبي طالب (د عس)، وكان على شرطته،
وعن: أبي برزة الأسلمي (د ق).
روى عنه: بديل بن ميسرة العقيلي، وجميل بن مرة الشيباني،
ويزيد بن أبي صالح.
قال إسحاق (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري، قلت لابي داود: أبو الوضئ عباد بن
نسيب؟ قال: نعم، ويقال: نسيف، والصواب: نسيب.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والنسائي، في " مسند علي "، وابن ماجة.

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: سحتن لقب جشم بن عوف بن جذيمة بن
عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة، لقب بذلك لأنه أسر قوما فسحتنهم
يعني ذبحهم. حكاه الدارقطني، عن ابن الكلبي " (وكما في أنساب السمعاني:
7 / 49).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 445.
(3) 5 / 141. وكذا ذكره ابن خلفون (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 233). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة.
170

أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني عبيد الله بن عمر
القواريري، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا جميل بن مرة، عن
أبي الوضي، قال: شهدت عليا حيث قتل أهل النهروان، قال: التمسوا
لي المخدج، فطلبوه في القتلى، فقالوا: ليس نجده، فقال: ارجعوا
فالتمسوه، فوالله ما كذبت ولا كذبت، فانطلقوا فطلبوه، فرد ذلك مرارا،
كل ذلك يحلف بالله ما كذبت ولا كذبت، فانطلقوا، فوجدوه تحت
القتلى، في طين، فاستخرجوه فجئ به. قال أبو الوضئ، حبشي عليه
ثدي، قد طبق إحدى يديه مثل ثدي المرأة عليها شعرات، مثل شعرات
تكون على ذنب اليربوع.
رواه أبو داود (2)، عن محمد بن عبيد بن حساب، ورواه النسائي
عن أحمد بن عبدة الضبي، كلاهما عن حماد بن زيد، نحوه، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وروى له النسائي حديثا آخر، عن علي، في النهي عن الحرير
والديباج.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا جابر بن ياسين

(1) مسند أحمد: 1 / 139.
(2) السنن (4769).
171

الحنائي، قال: أخبرنا الشريف أبو الفضل ابن المأمون، قال: أخبرنا
الحسين بن يحيى بن عياش. قال: حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام
العجلي، قال: حدثنا حماد بن زيد. عن جميل بن مرة، عن
أبي الوضي، عن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ".
رواه أبو داود (1)، عن مسدد، عن حماد بن زيد، وذكر فيه قصة،
فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (2)، عن أبي الأشعث. فوافقناه فيه بعلو.
وهذا جميع ماله، ولجميل بن مرة عندهم. والله أعلم.
(31012) - ق: عباد (3) بن الوليد بن خالد الغبري، أبو بدر
المؤدب، من كرخ سر من رأى، سكن بغداد.
روى عن: إبراهيم بن شماس السمرقندي، وأبي سعيد أحمد بن
داود الحداد الواسطي، وأحمد بن محمد بن حنبل، وبدل بن المحبر
(ق)، وبكر بن يحيى بن زبان، وبهلول بن مورق السلمي، وحبان بن

(1) السنن (3457).
(2) السنن (2182).
(3) علل أحمد: 1 / 87، 414، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 446، وثقات ابن حبان:
8 / 436، وتاريخ بغداد: 11 / 108، وأنساب السمعاني: 9 / 124، والمعجم
المشتمل: الترجمة 446، والمنتظم: 5 / 41، ومعجم البلدان: 2 / 148، والكاشف:
2 / الترجمة: 2601، والعبر: 2 / 165، 257، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 122،
وتاريخ الاسلام، الورقة 38 (أوقاف: 5882)، ورجال ابن ماجة، الورقة 18،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 233، ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب:
5 / 108، والتقريب: 1 / 394، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3328.
172

هلال (ق). والحسن بن بشر البجلي، والحسن بن عنبسة النهشلي،
وحفص بن واقد، وأبي زيد سعيد بن الربيع الهروي، وسعيد بن عامر
الضبعي، وسفيان بن خالد الضبي، وسلم بن سليمان الضبي،
وأبي عتاب سهل بن حماد الدلال (ق)، وصالح بن سليمان،
صاحب القراطيس، ويقال: صاحب المصلى. وصفوان بن
هبيرة، والصلت بن حمران البكراوي، وأبي عاصم الضحاك بن
مخلد، وعباد بن زكريا السعدي، والعباس بن بكار الضبي، وعبد الله بن
داود الواسطي، وعبد الله بن غالب العباداني، وعبد الله بن مسلمة
القعنبي، وعبد الأعلى بن القاسم الهمداني، وعبد الكريم بن روح
البصري، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعلي بن حميد السلولي،
وعمرو بن محمد بن أبي رزين، وعمير بن عمران الحنفي، وقيس بن
حفص الدارمي، وكثير بن شيبان، ومحمد بن بلال البصري (ق)،
ومحمد بن عباد الهنائي (ق)، ومحمد بن عمر بن عبد الله ابن الرومي
الباهلي، ومحمد بن الفضل عارم (ق)، ومطهر بن الهيثم (ق)،
ومعاذ بن هانئ، ومعمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع (ق)،
وأبي منصور نصر بن الحكم الواسطي، وهارون بن معروف، والوليد بن
الفضل العنزي، ويزيد بن بيان المعلم، وأبي بلال الأشعري،
وأبي داود الطيالسي، وأبي علي الحنفي.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو الحسن أحمد بن العباس البغوي،
وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل، صاحب أبي صخرة،
وأحمد بن علي الابار، وأحمد بن محمد بن الأزهر الأزهري، وأبو علي
أحمد بن محمد بن مصقلة الأصبهاني، وإسماعيل بن العباس الوراق،
173

وحاجب بن أبي بكر وهو ابن أركين الفرغاني، والحسن بن علي بن نصر
الطوسي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وزكريا بن يحيى
السجزي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن
محمد بن وهب الدينوري، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي،
وعبد الرحمان بن الحسن الضراب الأصبهاني، وعبد الرحمان بن سانجور
الرملي الركي، وعبد الرحمان بن محمد بن حماد الطهراني، وعلي بن
سعيد بن عبد الله العسكري، وعلي بن سيما البغدادي الجندي،
والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن جعفر الخرائطي، وأبو الطيب محمد بن
حميد بن محمد بن سليمان الحوراني، ومحمد بن العباس بن أيوب
الأخرم الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله بن عثمان الأصبهاني المكتب،
ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن المنذر الهروي شكر، ومحمد بن
يحيى بن سعيد الأسلمي، والهيثم بن خلف الدوري، ويحيى بن
محمد بن صاعد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت منه مع أبي،
وهو صدوق، سئل عنه أبي، فقال: شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال أحمد بن محمد بن بكر (3)، ومحمد بن مخلد (4): مات سنة
اثنتين وستين ومئتين.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 446.
(2) 8 / 436.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 109.
(4) نفسه.
174

وقال ابن قانع (1): مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (2).
3103 - ت: عباد (3) بن أبي يزيد، ويقال: ابن يزيد الكوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب.
روى عنه: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي (ت) (4).
روى له الترمذي (5) حديثا واحدا، عن علي، قال: كنت مع النبي
صلى الله عليه وسلم، بمكة فخرجنا في بعض نواحيها. فما استقبله
جبل ولا شجر، إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله. وقال:
غريب.
3104 - خ ت ق: عباد (6) بن يعقوب الأسدي الرواجني.
أبو سعيد الكوفي، الشيعي.

(1) نفسه.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 2602، وديوان الضعفاء: الترجمة 3057، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 123، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4148، ونهاية السول، الورقة 159،
وتهذيب التهذيب: 5 / 109، والتقريب: 1 / 394، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3330.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يدرى من هو. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(5) الجامع (3626).
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1645، وتاريخه الصغير: 2 / 191، والكنى لمسلم،
الورقة 44، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 447، والمجروحين لابن حبان: 2 / 172،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 188، والسابق واللاحق: 237، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 133، والمعجم المشتمل: الترجمة 447، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
104، ومعجم البلدان: 3 / 119، وسير أعلام النبلاء: 11 / 536، والكاشف:
2 / الترجمة 2603، وديوان الضعفاء: الترجمة 2088، والمغني: 1 / الترجمة 3058،
وتذكرة الحفاظ: 2 / 541، والعبر: 1 / 456، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 123،
وتاريخ الاسلام، الورقة 161 (أحمد الثالث: 2917)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4149، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 233، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 85،
والكشف الحثيث: 370، ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب: 5 / 109،
والتقريب: 1 / 394، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3331، وشذرات الذهب:
2 / 121.
175

روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي،
وإسماعيل بن عياش، وثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع، وحاتم بن
إسماعيل المدني، والحسين بن زيد بن علي العلوي (ق)، والحكم بن
ظهير، وحماد بن عيسى العبسي، وحنان (1) بن سدير بن حكيم بن
صهيب الصيرفي، وسلم بن المغيرة الكوفي، وشريك بن عبد الله
النخعي، وعباد بن العوام (خ)، وعبد الله بن عبد القدوس (ت)،
وأبي عبد الرحمان عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد الله بن
مسعود المسعودي، و عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله العرزمي،
وعبيد بن محمد بن قيس البجلي، وعلي بن عابس الأسدي، وعلي بن
هاشم بن البريد، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز، وعيسى بن
راشد الكوفي، وعيسى بن عبد الرحمان، شيخ يروي عن أبيه عن جده
عن علي، والقاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل، ومحمد بن
الفضل بن عطية (ت)، ومحمد بن فضل بن غزوان، وموسى بن عمير
القرشي، والوليد بن أبي ثور (ت)، وأبي المحياة يحيى بن يعلى
التيمي، ويحيى بن يعلى الأسلمي، ويونس بن أبي يعفور العبدي.

(1) جود ابن المهندس تقييده نقلا عن المؤلف، وانظر مشتبه الذهبي: 131.
176

روى عنه: البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيرة (1)، والترمذي،
وابن ماجة وإبراهيم بن جعفر الاستراباذي، وإبراهيم بن محمد بن
الحسن السامري، وإبراهيم بن محمد العمراني الكوفي، وأحمد بن
إسحاق بن بهلول التنوخي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق
البزار، وإسحاق بن محمد بن الضحاك الكوفي (2)، وجعفر بن محمد بن
مالك الفزاري الكوفي، والحسين بن إسحاق التستري، وصالح بن محمد
البغدادي الحافظ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعلي بن الحسين بن
أبي قربة العجلي، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعلي بن العباس
البجلي المقانعي، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن العباس بن
أيوب الأصبهاني الأخرم، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وأبو جعفر
محمد بن منصور المرادي الكوفي، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي
النسابة، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (3): شيخ ثقة.
وقال الحاكم أبو عبد الله: كان أبو بكر بن خزيمة يقول: حدثنا
الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد بن يعقوب.

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " خ حديث أبي عمرو الشيباني، عن ابن
مسعود، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الاعمال أفضل؟ قال: الصلاة
لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله.
(2) ومن روى عنه: إسماعيل بن عباد بن القاسم بن عباد القطان السلقي - منسوب إلى
درب السلق ببغداد - نص على ذلك ياقوت في معجم البلدان (3 / 119)، وقبله
الخطيب في تاريخه (6 / 299) والسمعاني في أنسابه 7 / 106 وغيرهم.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 447. والذي فيه " شيخ " فقط.
177

وقال أبو أحمد بن عدي (1): سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن
أبي شيبة أو هناد بن السري، أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلى أنه يشتم
السلف، قال ابن عدي: وعباد بن يعقوب، معروف في أهل الكوفة،
وفيه غلو في التشيع، وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت،
وفي مثالب غيرهم.
وقال علي بن محمد المروزي: سئل صالح بن محمد، عن
عباد بن يعقوب الرواجبي، فقال: كان يشتم عثمان.
قال: وسمعت صالحا يقول: سمعت عباد بن يعقوب يقول: الله
أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قلت: ويلك، ولم؟ قال:
لأنهما قاتلا علي بن أبي طالب، بعد أن بايعاه.
وقال أبو الحسين بن المظفر الحافظ، عن القاسم بن زكريا
المطرز: وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب.
فلما فرغت دخلت إليه، وكان يمتحن من يسمع منه. فقال لي: من حفر
البحر؟ فقلت: الله خلق البحر. قال: هو كذلك، ولكن من حفره؟
قلت: يذكر الشيخ، فقال: حفره علي بن أبي طالب، ثم قال: من
أجراه؟ قلت: الله مجري الأنهار، ومنبع العيون، فقال: هو كذلك،
ولكن من أجرى البحر؟ فقلت: يفيدني الشيخ. فقال: أجراه الحسين بن
علي!. قال: وكان عباد مكفوفا ورأيت في داره سيفا معلقا وحجفة (2).
فقلت: أيها الشيخ لمن هذا السيف؟ فقال لي: أعددته لأقاتل به مع

(1) الكامل: 2 / الورقة 188.
(2) يقال للترس إذا من جلد ليس فيه خشب ولا عقب: حجفة.
178

المهدي. قال فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه. وعزمت
على الخروج عن البلد، دخلت عليه، فسألني فقال: من حفر البحر؟
فقلت: حفره معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت من بين يديه،
وجعلت أعدو، وجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
قال البخاري: مات في شوال.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: في ذي القعدة سنة خمسين
ومئتين (1).
3105 - ق: عباد (2) بن يوسف الكندي: أبو عثمان الحمصي،
الكرابيسي.
روى عن: أرطاة من المنذر، وصفوان بن عمرو السكسكي (ق)،
وغالب بن عبيد الله العقيلي الجزري، ومحمد بن عبد الله بن المهاجر
الشعيثي، وأبي جعفر الرازي.

(1) وذكر وفاته في السنة نفسها: البخاري (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1645). وقال ابن
حبان: كان رافضيا داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروي المناكير، عن أقوام مشاهير
فاستحق الترك (المجروحين: 2 / 172). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة
104). وقال الدارقطني: شيعي صدوق (تهذيب التهذيب: 5 / 110). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق، رافضي. قال أفقر العباد أبو محمد (بندار) بشار بن عواد:
اختلف متقدمو المؤلفين في رجال الشيعة فيه، ولكن المتأخرين ولا سيما النوري والخوئي
فقد عدوه منهم ووثقوه فثبت رفضه (انظر معجم الخوئي: 9 / 225).
(2) ثقات ابن حبان: 8 / 435، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 187، والكاشف:
2 / الترجمة 2604، وديوان الضعفاء: الترجمة 2089، المغني: 1 / الترجمة 3059،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 123، وتاريخ الاسلام، الورقة 32 (أيا صوفيا:
3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4150، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية
السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب: 5 / 110، والتقريب: 1 / 395، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3332.
179

روى عنه: إبراهيم بن العلاء الزبيدي، وعمرو بن عثمان بن
سعيد بن كثير بن دينار الحمصي (ق)، وأبو يوسف محمد بن أحمد بن
الحجاج الصيدلاني الرقي، والوليد بن مزيد، والوليد بن مسلم،
ويزيد بن عبد ربه.
قال عثمان بن صالح، عن إبراهيم بن العلاء: حدثنا عباد بن
يوسف صاحب الكرابيس ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): روى أحاديث تفرد بها.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) وقال: مات سنة ست
ومئتين.
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا
عباد بن يوسف، قال: حدثني صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن
عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، واحدة في الجنة وسبعون في
النار، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في
النار. وواحدة في الجنة، والذي نفسي بيده، لتفترقن أمتي على ثلاث

(1) الكامل: 2 / الورقة 187.
(2) 8 / 435. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
180

وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة. وثنتان وسبعون في النار، قيل:
يا رسول الله، ومن هم؟ قال: هم الجماعة ".
رواه (1) عن عمرو بن عثمان فوافقناه فيه بعلو.
-: عباد بن يوسف، وقيل: عبادة. يأتي فيمن اسمه عبادة.
3016 - د: عباد (2) السماك.
روى عن: سفيان الثوري (د).
روى عنه: قبيصة بن عقبة (د) (3).
روى له أبو داود.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي، قال: أخبرنا
أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال: أخبرنا
أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا هارون بن إسحاق، قال: سمعت قبيصة
يذكر عن عباد السماك: سمعت سفيان يقول: الأمراء أبو بكر وعمر
وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز.
وأخبرتنا زينب بنت مكي، قالت: أخبرتنا بنت معمر بن
الفاخر، إذنا، قالت: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا

(1) ابن ماجة (3992).
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 2605، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 123، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4151، ونهاية السول، 159، وتهذيب التهذيب: 5 / 111، والتقريب:
1 / 395، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3333.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يدرى من هو. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
181

أبو طاهر بن محمود الثقفي، وأبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن
القاسم، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا أبو إسحاق
إبراهيم بن محمد بن سعيد بن الحسن الدستوائي البزاز، الحافظ،
التستري بها، قال: حدثنا أبو عبيدة ابن أخي هناد، قال: حدثنا قبيصة،
قال: سمعت عبادا السماك يقول: سمعت سفيان يقول: الخلفاء خمسة،
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز.
رواه أبو داود عن محمد بن يحيى بن فارس، عن قبيصة، فوقع لنا
بدلا عاليا. وليس له عنده غيره.
- س: عباد، وقيل: يحيى بن عباد عباد (ت)، وقيل: يحيى بن
عمارة (ت س).
يأتي في ترجمة يحيى بن عمارة، إن شاء الله تعالى.
182

من اسمه عبادة
3107 - ع: عبادة (1) بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن
قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 546، و 621 و 7 / 387، وسؤالات ابن طهمان: الترجمة 336،
وتاريخ خليفة: 155، 160، 168، وطبقاته: 99، 302، ومسند أحمد: 3 / 441،
489 و 4 / 201 و 5 / 313، وعلله: 22، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1809، وتاريخه الصغير: 1 / 41، 42، 65، 66، والمعرفة ليعقوب: 1 / 316،
356، 386، و 2 / 320، 323، 324، 325، 334، 360، 362، 419، 465،
718، 719 و 3 / 310، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 69، 205، 224، 225،
226، 339، 374، 576، 593، 597، 664، 690، وتاريخ واسط: 274،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 492، وعلل ابن أبي حاتم: 2065، وثقات ابن
حبان: 3 / 302، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 116، وجمهرة ابن حزم:
318، 351، 354، والاستيعاب: 2 / 807، والجمع لابن القيسراني: 1 / 334،
وأنساب السمعاني: 8 / 19، وابن عساكر: 5، وتهذيب دمشق: 7 / 209، وتلقيح ابن
الجوزي: 133، ومعجم البلدان: 1 / 388 و 2 / 25، 331، 806 و 3 / 693،
894، 898، والكامل في التاريخ: 1 / 16 و 2 / 138، 192، 492 و 3 / 77، 95،
114، 153، وتهذيب النووي: 1 / 256، وأسد الغابة: 3 / 106، وسير أعلام
النبلاء: 2 / 5، والعبر: 1 / 29، 35، وتجريد أسماء الصحابة 1 / الترجمة 3109،
والكاشف: 2 / الترجمة 2606، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 123، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 234، ونهاية السول، الورقة 159، وتهذيب التهذيب: 5 / 111،
والإصابة: 2 / الترجمة 4497، والتقريب: 1 / 395، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3334، وشذرات الذهب: 1 / 40، 62.
183

الأنصاري، الخزرجي، أبو الوليد المدني، صاحب رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وهو أخو أوس بن الصامت، وأمهما قرة العين بنت عبادة بن
نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف، وجده
سالم بن عوف، يقال له: الحبلى، لعظم بطنه، ومن نسب إليه، يقال
لهم: بنو الحبلى، وبنو غنم بن عوف وبنو سالم بن عوف، يقال لهم:
القواقلة.
شهد العقبة الأولى والثانية وهو أحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة،
وشهد بدرا وأحدا، وبيعة الرضوان، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وكان من سادات الصحابة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع) أحاديث.
روى عنه: إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت
(ق)، ولم يدركه، والأسود بن ثعلبة (دق)، وأنس بن مالك
(خ م د ت س)، وثابت بن السمط (ق)، وجابر بن عبد الله، وجبير بن
نفير الحضرمي (ت)، وجنادة بن أبي أمية (ع)، وأبو حفصة حبيش بن
شريح الحبشي (د)، والحسن البصري، ولم يلقه، وحطان بن عبد الله
الرقاشي (م 4)، وحكيم بن جابر الأحمسي (س)، وخالد بن معدان
(ق)، وقيل: لم يسمع منه، وابنه داود بن عبادة بن الصامت، وربيعة بن
ناجذ الأزدي الكوفي (ق)، ورفاعة بن رافع الأنصاري، وله صحبة،
وسلمة بن المحبق الهذلي (د)، وشرحبيل بن حسنة، وشرحبيل بن
السمط، وشعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص (ر)،
وأبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي (ت س ق)، وعامر الشعبي (س)،
وعبادة بن نسي الكندي، وابن ابنه عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت
184

(س)، وعبد الله بن خليفة، وعبد الله بن عبيد (س ق)، ويقال: ابن
عتيك، وعبد الله بن محيريز الجمحي (سي)، وعبد الله الصنابحي (د)،
وأبو عبد الله عبد الرحمان بن عسيلة الصنابحي (خ م د ت ق)،
وعبد الرحمان بن غنم الأشعري (ق)، وابنه عبيد الله بن عبادة بن
الصامت، وعطاء بن يسار (ت)، وعمرو بن الوليد (د)، وفضالة بن عبيد
الأنصاري، وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي (ق)، وقيس بن الحارث (سي)،
ويقال: قيس بن مسلم المذحجي (عخ)، ويقال: الغامدي، وكثير بن مرة
الحضرمي (س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س)،
ولم يدركه. ومحمود بن الربيع الأنصاري (ع)، ومسلم بن بشار البصري
(س ت)، ولم يلقه، ومكحول الشامي (د)، ولم يدركه، ونافع بن
محمود بن الربيع (ت د س)، ويقال: ابن ربيعة الأنصاري (عخ)،
ونسي الكندي (د ق)، والد عبادة بن نسي، وابنه الوليد بن عبادة بن
الصامت (خ م ت س ق)، وابن ابنه يحيى بن الوليد بن عبادة بن
الصامت (س)، ويعلى بن شداد بن أوس الأنصاري (ق)، وابن امرأته
أبو أبي الأنصاري (د ق)، وأبو إدريس الخولاني (خ م ت س)،
وأبو الأشعث الصنعاني (م 4)، وأبو رفيع المخدجي (1) (د س ق)،
وأبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (ق)، ولم يلقه، وأبو شمر الضبعي،
ولم يدركه، وأبو مسلم الخولاني.
قال محمد بن سعد في الطبقة الأولى ممن شهد بدرا (2): من
القواقلة وهم بنو غنم وبنو سالم ابني عوف بن عمرو بن عوف بن

(1) الضبط في القاموس المحيط.
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 546.
185

الخزرج: عبادة بن الصامت - وساق نسبه كما تقدم - وأمه قرة العين
بنت عبادة بن نضلة، وشهد عبادة العقبة مع السبعين من الأنصار، وفي
روايتهم جمعيا، وهو أحد النقباء الاثني عشر، وآخى رسول الله صلى
الله عليه وسلم، بين عبادة بن الصامت، وأبي مرثد الغنوي، وشهد
عبادة بدرا وأحدا والخندق، والمشاهد كله مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وكان عقبيا تقيا بدريا أنصاريا.
وقال أبو الخير عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت: إني من
النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: بايعناه على
أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النفس التي حرم
الله إلا بالحق، ولا ننتهب، ولا نعصي، بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا
من ذلك شيئا كان قضاؤه إلى الله عز وجل.
وقال البخاري في " التاريخ الصغير " (1): حدثنا إسماعيل بن
أبي أويس، قال: حدثني أخي عن سليمان، هو ابن بلال. عن سعد بن
إسحاق بن كعب بن عجرة، عن محمد بن كعب القرظي قال: جمع
القرآن (2) في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة من الأنصار،
معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبي بن كعب، وأبو أيوب،
وأبو الدرداء، فلما كان عمر كتب يزيد بن أبي سفيان أن أهل الشام
كثير، وقد احتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم، فقال: أعينوني
بثلاثة، فقالوا: هذا شيخ كبير، لابي أيوب، وهذا سقيم لابي، فخرج
معاذ وعبادة وأبو الدرداء، فقال: ابدأوا بحمص، فإذا رضيتم منهم

(1) 1 / 41 - 42.
(2) جمعوه كله حفظا لا خطا.
186

فليخرج واحد إلى دمشق، وآخر إلى فلسطين، فأقام بها عبادة وخرج
أبو الدرداء إلى دمشق، ومعاذ إلى فلسطين، ومات معاذ عام طاعون
عمواس، وصار عبادة بعد إلى فلسطين، فمات بها، ولم يزل أبو الدرداء
بدمشق حتى مات.
أخبرنا بذلك أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي،
قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني، قال: كتب
إلينا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب، قال: أخبرنا محمد بن الحسن
النهاوندي، قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن زنبيل، قال: أخبرنا
عبد الله بن محمد القاضي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري،
فذكره.
وقال يحيى بن سعيد القطان: حدثنا ثور بن يزيد، قال: حدثنا
مالك بن شرحبيل، قال: قال عبادة بن الصامت: ألا تروني لا أقوم إلا
رفدا، ولا آكل إلا ما لوق لي، قال يحيى: لين لي وسخن، وقد مات
صاحبي منذ زمان، قال يحيى: يعني ذكره، وما يسرني أني خلوت
بامرأة لا تحل لي، وأن لي ما تطلع عليه الشمس، مخافة أن يأتي
الشيطان فيحركه، على أنه لا سمع له ولا بصر.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري وغير واحد، قالوا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد
الحريري، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، قال:
أخبرنا أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم بن جعفر بن بيان الزينبي قال:
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال:
حدثنا يحيى بن سعيد، فذكره.
187

وقال أبو أسامة عن عيسى بن سنان عن عبادة بن محمد بن
عبادة بن الصامت قال: لما حضرت عبادة الوفاة، قال: أخرجوا فراشي
إلى الصحن، يعني الدار، ثم قال: اجمعوا لي موالي وخدمي وجيراني،
ومن كان يدخل علي. فجمعوا له، فقال: إن يومي هذا لا أراه إلا آخر
يوم يأتي علي من الدنيا، وأول ليلة من الآخرة وإني لا أدري لعله قد
فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شئ. وهو والذي نفس عبادة بيده
القصاص يوم القيامة، فأحرج على أحد منكم في نفسه شئ من ذلك إلا
اقتص قبل أن تخرج نفسي، قال: فقالوا: بل كنت والدا، وكن مؤدبا،
قال: وما قال لخادم سوءا قط. فقال: أغفرتم لي ما كان من ذلك؟ قالوا:
نعم، قال: اللهم أشهد، ثم قال: أما لا فاحفظوا وصيتي، أحرج على
انسان منكم يبكي علي، فإذا خرجت نفسي فتوضؤوا وأحسنوا الوضوء،
ثم ليدخل كل انسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة، ولنفسه.
فإن الله تبارك وتعالى قال: * (استعينوا بالصبر والصلاة) *. ثم أسرعوا بي
إلى حفرتي تبتغني نارا ولا تضعوا تحتي أرجوانا.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو سعد ابن
الصفار النيسابوري، قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر. قال: أخبرنا
أبو بكر البيهقي، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى، قال: حدثنا
أبو العباس الأصم، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا
أبو أسامة، فذكره.
وقال محمد بن سعد (1): أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 546 و 7 / 387.
188

أبو حزرة يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت،
عن أبيه قال: كان عبادة بن الصامت رجلا طوالا جسيما جميلا، ومات
بالرملة من أرض الشام، سنة أربع وثلاثين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة،
وله عقب.
قال محمد بن سعد (1): وسمعت من يقول: إنه بقي حتى توفي
في خلافة معاوية بالشام.
وكذلك قال أبو الحسن المدائمني، وأبو عمر الضرير، ويحيى بن
بكير (2)، وغير واحد (3) في تاريخ وفاته، ومبلغ سنه.
وقال دحيم: توفي ببيت المقدس.
قال الهيثم بن عدي (4): مات في خلافة معاوية سنة خمس
وأربعين.
وقال ضمرة بن ربيعة (5)، عن عبد الحميد بن يزيد الجذامي، قال
لي رجاء بن حيوة: يا أبا عمرو ها هنا قبر أخيك عبادة بن الصامت، إلى
جانب الحائط الشرقي، يعني ببيت المقدس.
روى له الجماعة (6).

(1) نفسه.
(2) تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 211.
(3) منهم: يعقوب بن سفيان (المعرفة والتاريخ: 3 / 310). وابن حبان (المقالة: 3 / 303).
وابن عبد البر (الاستيعاب: 2 / 808).
(4) تهذيب دمشق: 7 / 217.
(5) المعرفة ليعقوب: 2 / 419.
(6) هذا هو آخر الجزء الرابع والتسعين من الأصل. وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية
نسخته يفيد مقابلته بأصل المصنف الذي بخطه.
189

3108 - س: عبادة (1) بن عمر بن أبي ثابت السلولي، ويقال:
السكوني اليمامي.
روى عن: عكرمة بن عمار اليمامي (س)، ومحمد بن مهاجر
قاضي اليمامة.
روى عنه: أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي،
وعبد الله بن محمد ابن الرومي، ومحمد بن مسكين اليمامي (س) (2).
روى له النسائي (3) حديثا واحدا، من رواية يزيد بن نعيم بن
هزال، عن أبيه، عن جده في قصة ماعز الأسلمي.
ومن الأوهام:
-: عبادة (4) بن كليب الليثي.
روى عن: جويرية بن أسماء.
روى عنه: أبو كريب.
روى له ابن ماجة، هكذا قال، وهو وهم قبيح، إنما هو عباءة بن
كليب وسيأتي فيما بعد على الصواب إن شاء إليه.

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 2607، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 124، ونهاية السول،
الورقة 159، وتهذيب التهذيب: 5 / 112، والتقريب: 1 / 395، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3335.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) السنن الكبرى " تحفة الاشراف - 11729 ".
(4) يأتي التنبيه عليه في موضعه إن شاء الله.
190

3109 - بخ 4: عبادة (1) بن مسلم الفزاري، أبو يحيى
البصري، ويقال: الكوفي.
روى عن: جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم (بخ د س ق)،
والحسن البصري، ودرهم أبي عبيد، وعلي بن سالم. والعلاء بن
عبد الله بن بدر، ونفيع أبي داود، ويونس بن خباب (ت).
روى عنه: روح بن عبادة، وسفيان الثوري، وأبو داود سليمان بن
داود الطيالسي، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن نمير (د)،
وعلي بن عبد العزيز (س)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (ت س)،
ووكيع بن الجراح (بخ د ق).
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (4): لا بأس به.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 293، والدارمي: الترجمة 484، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1817، والمعرفة ليعقوب: 3 / 114، 187، 191، وضعفاء العقيلي،
الورقة 137، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 500، وثقات ابن حبان: 7 / 160،
والمجروحين له: 2 / 173، وثقات ابن شاهين: الترجمة 1003، والكاشف: 2 / الترجمة
2608، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 124، وتاريخ الاسلام: 6 / 208، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4152، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 235، ونهاية السول،
الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 112، والتقريب: 1 / 395، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3336.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 500.
(3) وكذلك قال الدوري عن ابن معين (تاريخه: 2 / 293). والدارمي (تاريخه: الترجمة
484).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 500.
191

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1) فيمن اسمه عباد.
وكذلك ذكره في كتاب " الضعفاء " أيضا وقال (2): منكر الحديث،
ساقط الاحتجاج بما يرويه (3).
روى له البخاري في " الأدب " والأربعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (4): حدثنا
علي بن عبد العزيز، قال حدثنا عبادة بن مسلم الفزاري، قال: حدثني
جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم: أنه كان جالسا مع ابن عمر،
فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في دعائه حين
يصبح وحين يمسي، لم يدعه حتى فارق الدنيا، أو حتى مات: اللهم
إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر
عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن

(1) 7 / 160.
(2) 2 / 174. وزاد: لتنكبه عن مسلك المتقين في الاخبار، وأحسبه الذي يروي عن الحسن
الذي يروي عنه الثوري وأبو نعيم. فإن كان كذلك فهو مولى بني حصن كوفي يخطئ.
(3) وقال وكيع: كان ثقة (تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1817). وقال يعقوب بن
سفيان: صالح الحديث (المعرفة والتاريخ: 3 / 187). وذكره العقيلي في " الضعفاء "
(الورقة 137). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 1003). وكذلك ابن خلفون.
وقال: غمزه بعضهم. وذكره أبو العرب في " الضعفاء " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
235). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) المعجم الكبير: 12 / 343 حديث 13296. وفيه: " قال: حدثنا علي بن عبد العزيز،
قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبادة ".
192

يميني، وعن شمالي. ومن فوقي، أتعوذ بك أن أغتال من تحتي. قال
جبير: وهو الخسف (1).
رواه البخاري (2) عن محمد بن سلام، ورواه أبو داود (3) عن
يحيى بن موسى البلخي، ورواه ابن ماجة (4) عن علي بن محمد جميعا،
عن وكيع عن عبادة بن مسلم، نحوه.
ورواه النسائي (5) عن عمرو بن منصور عن أبي نعيم فوقع لنا بدلا
عاليا بدرجتين، ورواه أيضا (6) عن محمد بن الخليل عن مروان بن
معاوية عن علي بن عبد العزيز عن عبادة بن مسلم ببعضه، فوقع لنا باعتبار
هذه الرواية عاليا بثلاث درجات، وباعتبار باقي الروايات عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة بنت عبد الله، قال
الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت فاطمة: أخبرنا أبو بكر
ابن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (7): حدثنا فضيل بن
محمد الملطي، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبادة بن مسلم
الفزاري، عن يونس بن خباب عن سعيد أبي البختري الطائي، قال:

(1) في معجم الطبراني: زاد: فلا أدري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قول جبير.
(يعني وهو الخسف).
(2) الأدب المفرد (1200).
(3) السنن (5074).
(4) السنن (3871).
(5) المجتبى: 8 / 282.
(6) نفسه.
(7) المعجم الكبير: 22 / 345 حديث 868.
193

حدثني أبو كبشة الأنماري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم، يقول: " أحدثكم حديثا فاحفظوه، ثلاث أقسم عليهن (1):
ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد بمظلمة فصبر عليها إلا زاده
الله بها عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله له باب فقر، وقال:
إني محدثكم حديثا فاحفظوه، إنما أهل الدنيا أربعة نفر، عبد رزقه الله
فيها مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعمل لله فيه
بحقه، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا،
فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالا عملت بعمل فلان، فأجرهما
سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما، فهو يتخبط في ماله بغير
علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعمل لله في حقا.
فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو أن
لي مالا عملت بعمل فلان، فهي نيته فوزرهما سواء ".
رواه الترمذي (2) عن محمد بن إسماعيل، عن أبي نعيم نحوه،
وقال: حسن صحيح، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وهذا جميع ما له
عندهم والله أعلم.
3110 - 4: عبادة (3) بن نسي الكندي، أبو عمر الشامي
الأردني، قاضي طبرية.

(1) من قوله: ثلاث أقسم عليهن. إلى قوله: باب فقر. ليست في المطبوع من معجم
الطبراني.
(2) الجامع (2325).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 256، وتاريخ خليفة: 323، 349، وطبقاته: 310، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 448 و 6 / الترجمة 1816، وتاريخه الصغير: 4 / 166،
285، وثقات العجلي، الورقة 28، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 23،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 316، 354، 563 و 2 / 221، 329، 375، 376، 404،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 67، 228، 249، 337، 339، 370، 584،
691، 711، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 498، والمراسيل لابن أبي حاتم: 151،
وثقات ابن حبان: 7 / 162، وثقات ابن شاهين: الترجمة 1052، وسنن الدارقطني:
2 / 94، وجمهرة ابن حزم: 429، وابن عساكر: 40 (وتهذيبه: 7 / 217) ومعجم
البلدان: 1 / 203، والكامل في التاريخ: 5 / 199، وسير أعلام النبلاء: 5 / 323،
ورجال ابن ماجة، الورقة، والكاشف: 2 / الترجمة 2609، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 124، وتاريخ الاسلام: 4 / 261، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 235،
والمراسيل للعلائي: الترجمة 334، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب:
5 / 113، والتقريب: 1 / 395، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3337، وشذرات
الذهب: 1 / 155.
194

روى عن: أبي بن عمارة وله صحبة (ق)، وإسحاق بن قبيصة بن
ذؤيب، والأسود بن ثعلبة (د ق)، وأوس بن أوس الثقفي (د)،
وجنادة بن أبي أمية (د)، وخباب بن الإرث (ق)، وشداد بن أوس
(ق)، وعبدة بن الصامت، وعبد الرحمان بن غنم (د ت ق)، وغضيف بن
الحارث (د س ق)، وقيس بن الحارث (د)، وكعب بن عجرة،
ومعاوية بن أبي سفيان، وأبيه نسي الكندي (د ق)، وأبي الدرداء (ق)،
وأبي ريحانة، وأبي سعيد الخدري، وأبي سويد، وأبي موسى
الأشعري (1).
روى عنه: أيوب بن قطن (ق)، وبرد بن سنان (د س ق)،
وبشر بن عبد الله بن يسار (د)، وجعفر بن الزبير، وحاتم بن أبي نصر
(د ق)، والحسن بن ذكوان (ق)، ورجاء بن أبي سلمة، وزيد بن أيمن
(ق)، وسعيد بن أبي هلال (د)، وعبد الله بن سعد بن فروة الدمشقي

(1) قال أبو حاتم الرازي: عبادة بن نسي، عن أبي موسى لا يجئ (المراسيل لابن
أبي حاتم: 151).
195

الكاتب، وعبد الأعلى بن أبي عمرة، وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم
(ق)، وعبد الرحمان بن مرزوق الشامي، وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر،
و عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب، وعبد الواحد بن زيد،
وعتبة بن أبي حكيم (ت)، وعتبة بن حميد الضبي، وعلي بن
أبي حملة، وعمارة بن راشد الليثي، ومحمد بن سعيد الشامي (ق)،
والمغيرة بن زياد الموصلي، ومكحول الشامي، ومنير بن الزبير، وهزان،
وهشام بن الغاز، والوضين بن عطاء، وأبو عبد العزيز يحيى بن عبد العزيز
الأردني (د)، وأبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك (د).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام،
وقال (1): كان ثقة.
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل (2): وإسحاق بن
منصور (3) عن يحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله العجلي (4)،
والنسائي: ثقة.
وقال أبو بكر المروذي، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس (5).
وقال البخاري (6): عبادة بن نسي الكندي سيدهم.
وقال أبو عبيد الآجري (7): سألت أبا داود عنه فقال: سألت
يحيى عنه فقال: لا يسأل عنه من النبل.

(1) طبقاته: 7 / 456.
(2) قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1 / 498).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 498.
(4) ثقاته: الورقة 28.
(5) تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 218.
(6) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1816.
(7) سؤالاته: 5 / الورقة 23.
196

وقال أبو حاتم (1) وابن خراش (2): لا بأس به.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة، وقال: ولاه
عبد الملك على قضاء الأردن، فلما استخلف عمر، ولاه جند الأردن.
وقال أبو مسهر (3) عن مغيرة بن مغيرة الرملي: قال مسلمة بن
عبد الملك: إن في كندة لثلاثة نفر، إن الله لينزل بهم الغيث، وينصر
بهم على الأعداء، وذكر كلمة أخرى نسيها أبو مسهر: رجاء بن حيوة،
وعبادة بن نسي، وعدي بن عدي.
قال أبو مسهر: هؤلاء عمال عمر بن عبد العزيز إلا رجاء.
وقال ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن عثمان: كان عبادة بن نسي
على القضاء، واختصم إليه رجلان، فأهدي إليه أحدهما قلة عسل،
أو جرة عسل، فقضى عليه، ثم قال: يا فلان ذهبت القلة.
وقال ضمرة أيضا (4) عن رجاء بن أبي سلمة: كان بين عبادة بن
نسي، وبين رجل خصومة، فأسمعه الرجل ما يكرهه، فلقيه رجاء بن
حيوة فقال: بلغني أنه كان منه إليك. قال له عبادة: لولا أن تكون غيبة
لأخبرتك بالذي قال لي.

الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 398.
(2) تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 218.
(3) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 337، 711.
(4) المعرفة ليعقوب: 2 / 375. والذي فيه: عن رجاء بن حيوة قال: كان بين رجل وبين
عبادة بن نسي منازعة فأسرع إليه الرجل، فلقي رجاء بن حيوة عبادة بن نسي. فقال:
بلغني أن فلانا كان منه إليك فأخبرني. قال: لولا أن تكون غيبة مني لأخبرتك بما كان
منه.
197

وقال عبيد الله بن سلم الحمصي، عن إبراهيم بن أبي عبلة: كنت
عند عبادة بن نسي، فأتاه رجل، فأخبره أن أمير المؤمنين هشام بن
عبد الملك قطع يد غيلان ولسانه وصلبه، فقال: حقا ما تقول؟ قال:
نعم. فقال: أصاب والله فيه السنة والقضية، ولأكتبن إلى أمير المؤمنين،
فلأحسنن له ما صنع.
وقال رجاء أبو المقدام عن عبادة بن نسي: أول النفاق الطعن على
الأئمة.
قال الحسن بن الحر، والهيثم بن عدي، وخليفة بن خياط (1)،
وعمرو بن علي (2)، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن سعد (3): مات
سنة ثماني عشرة ومئة.
زاد خليفة (4): بالشام (5).
روى له الأربعة.
3111 - خ م د س ق: عبادة (6) بن الوليد بن عبادة بن الصامت

(1) تاريخه: 349، وطبقاته 310.
(2) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 285.
(3) طبقاته: 7 / 456.
(4) تاريخه: 349.
(5) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 162). وكذلك ابن شاهين (الترجمة 1052) وقال
الدارقطني: لم يسمع من معاذ (السنن: 2 / 94). وقال صفوان: وثقه ابن نمير (تهذيب
التهذيب: 5 / 114). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة، فاضل.
(6) مسند أحمد: 3 / 441، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1812، والمعرفة ليعقوب:
1 / 316، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 496، وثقات ابن حبان: 5 / 144، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 116، والجمع لابن القيسراني: 1 / 335، وسير
أعلام النبلاء: 8 / 107، والكاشف: 2 / الترجمة 2610، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
124، وتاريخ الاسلام: 4 / 135، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 235، ونهاية السول،
الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 114، والتقريب: 1 / 396، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3338.
198

الأنصاري، أبو الصامت المدني، أخو يحيى بن الوليد، ويقال له: عبد الله أيضا.
روى عن: جابر بن عبد الله (م د)، وجده عبادة بن الصامت
(س)، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو اليسر كعب بن عمرو السلمي
(بخ تم)، وأبيه الوليد بن عبادة بن الصامت (خ م س ق)، وأبي أيوب
الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، والربيع بنت معوذ بن عفراء (س ق)،
وعائشة أم المؤمنين (س).
روى عنه: الحكم بن عبد الرحمان بن أبي نعيم البجلي، وسيار
أبو الحكم (س)، وعبيد الله بن عمر (م ق)، وعلي بن زيد بن جدعان،
ومحمد بن إسحاق بن يسار (س ق)، ومحمد بن عجلان (م ق)، وابن
عمه النعمان بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت، والوليد بن كثير
(س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (خ م س ق)، ويزيد بن عبد الله بن
الهاد (م)، وأبو حزرة يعقوب بن مجاهد (بخ م د)، ويوسف بن
الخطاب، وأبو حومل العامري.
قال أبو زرعة (1) والنسائي: ثقة (2).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 496.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5 / 144). وذكره ابن خلفون في " الثقات " وقال:
ابن عبد الرحيم وغيره (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 235). ووثقه الذهبي، وابن
حجر.
199

روى له الجماعة، سوى الترمذي.
3112 - ت: عبادة (1) بن يوسف، وقيل: ابن سعيد، وقيل:
عباد، وهو الصحيح فيما قيل.
روى عن: أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (ت).
روى عنه: إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر (ت) (2).
روى له الترمذي (3) حديثا واحدا، عن أبي بردة عن أبي موسى
في قوله: * (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) *. وقال: غريب.
3113 - بخ: عبادة (4) الزرقي الأنصاري، والد سعد بن عبادة،
وعبد الله بن عبادة، له صحبة.
روى عن: عبد الله بن سلام (بخ).
روى عنه: ابناه: سعد بن عبادة (بخ)، وعبد الله بن عبادة، وقيل:
سعد بن عمرو بن عبادة.
قال أبو القاسم الطبراني: عبادة الزرقي، وقيل: أبو عبادة، فمن

(1) تهذيب التهذيب: 5 / 114، والتقريب: 1 / 395.
(2) وذكره ابن حجر في " التقريب " فيمن اسمه عباد. وقال: مجهول.
(3) السنن (3082).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1810، 1813، والمعرفة ليعقوب: 1 / 317،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 493، وثقات ابن حبان: 3 / 304 و 5 / 144،
والاستيعاب: 2 / 810، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 124، ومعرفة التابعين، الورقة
30، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 235، وتذهيب التهذيب: 5 / 114، والإصابة:
2 / الترجمة 4504، والتقريب: 1 / 396، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3340.
200

قال أبو عبادة قال: اسمه سعيد بن عثمان بن خالد بن مخلد بن
حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن (1) الخزرج، بدري.
وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا، قد كتبناه في ترجمة
سعد بن عبادة الزرقي.
* * *

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) 5 / 144. قلت: وذكره ابن حبان أيضا في الصحابة من " الثقات " (3 / 304). وكذا
صنع البخاري (تاريخ الكبير: 6 / الترجمة 1810، 1813). وقال أبو حاتم: من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 493). وقال ابن
عبد البر: لا ترفع صحبته. وفي نسخة: " لا تدفع صحبته "، (الاستيعاب: 2 / 810)،
وهو الصواب إن شاء الله.
201

من اسمه عباس
3114 - ق: عباس (1) بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان
البغدادي، أبو محمد بن أبي طالب بن أبي حسان، مولى آل العباس،
واسطي الأصل، وهو أخو الفضل بن أبي طالب، ويحيى بن أبي طالب،
وكان الأصغر.
روى عن: إبراهيم بن صرمة الأنصاري، وأحمد بن إسحاق
الحضرمي، وأحمد بن الحارث بن واقد الغساني، وأحمد بن عبد الله بن
يونس، وأحمد بن يعقوب المسعودي، وإسحاق بن منصور السلولي،
وبكر بن خداش الكوفي، نزيل بغداد، والحارث بن مسكين المصري،
وحجاج بن نصير الفساطيطي، والحسن بن الربيع البوراني، والحسن بن
الصباح البزار، والحسن بن موسى الأشيب، والحسين بن إبراهيم
المعروف بأشكاب، وحفص بن عمر العدني، وخالد بن يزيد الكاهلي

(1) تاريخ واسط: 286، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1184، وثقات ابن حبان:
8 / 513، وتاريخ بغداد: 12 / 141 - 142، وموضح أوهام الجمع: 2 / 302،
والمعجم المشتمل: الترجمة 448، وسير أعلام النبلاء: 12 / 621، والكاشف:
2 / الترجمة 2612، وتذهيب التهذيب 2 / الورقة 124، ورجال ابن ماجة، الورقة 18،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 235، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب
5 / 115، والتقريب: 1 / 396، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3341.
202

الطبيب، والخليل بن كريز الشيباني، ورفاعة بن عمرو بن عزرة بن ثابت
الأنصاري، وسعيد بن عطارد الكندي، وسعيد بن يحيى بن سعيد
الأموي، وسعيد بن داود المصيصي (ق)، وشبابة بن سوار، و عبد الله بن
عبد الله بن عوف، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجي، وعبد الله بن مسلمة
القعنبي، وعبد العزيز بن الخطاب، وعبيد بن إسحاق العطار، وعبيد بن
يعيش، وعتاب بن زياد المروزي، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعلي بن
ثابت الدهان (ق)، وعمر بن حفص بن غياث، وعمرو بن حماد بن
طلحة القناد، وعمرو بن عون الواسطي (ق)، وغسان بن المفضل بن
غسان الغلابي، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وفهد بن حبان،
والقاسم بن أبي سفيان محمد بن حميد المعمري، وقراد أبي نوح، وأبي هريرة محمد بن أيوب الواسطي (ق)، ومحمد بن بكير الحضرمي،
ومحمد بن سنان العوقي (ق)، ومحمد بن صالح بن النطاح، مولى بني
هاشم (فق)، وأبي بكر محمد بن أبي عتاب الأعين ومحمد بن القاسم
الأسدي، ومسلم بن إبراهيم، ومهدي بن حفص، وموسى بن داود (ق)، ونصر بن حماد الوراق، وهوذة بن خليفة، والهيثم بن أيوب الطالقاني،
ووضاح بن حسان الأنباري، والوليد بن صالح النحاس، ويحيى بن
إسحاق السيلحيني، ويحيى بن أيوب المقابري، ويحيى بن أبي بكير
الكرماني، ويحيى بن حماد، ويحيى بن يعلى المحاربي، ويحيى بن
يوسف الزمي.
روى عنه: ابن ماجة، وإبراهيم بن حماد بن إسحاق بن
إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن
أبي شيبة البغدادي البزاز، وأبو علي أحمد بن محمد بن مصقلة
203

الأصبهاني، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وأبو بكر عبد الله بن
أبي داود، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، و عبد الله بن
محمد بن ياسين، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وعلي بن
سعيد بن عبد الله العسكري، وعمر بن محمد بن البجيري، وأبو الطيب
محمد بن أحمد بن حمدان بن عيسى الرسعني الوراق، ومحمد بن
إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن حمدان المروذي، وأبو بكر محمد بن
خلف بن المرزبان، ومحمد بن مخلد الدوري العطار، وأبو نصر موفق بن
عبد الله مولى عثمان بن عاصم، وأبو عيسى هارون بن محمد بن المنخل
الحارثي الواسطي، ويحيى بن عبدا لباقي الا زني، ويحيى بن محمد بن
صاعد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت منه مع أبي ببغداد.
وهو ثقة، سئل عنه أبي فقال: بغدادي صدوق.
وقال عبد الله بن إسحاق المدائني (2): حدثنا عباس بن
أبي طالب، وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال محمد بن مخلد (4): مات في جمادى الآخرة سنة ثمان
وخمسين ومئتين (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1184.
(2) تاريخ بغداد: 12 / 107.
(3) 8 / 513.
(4) تاريخ بغداد: 12 / 107.
(5) وذكر وفاته في السنة نفسها: ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 448).
204

زاد غيره (1): يوم الأربعاء لعشر مضين من الشهر (2).
3115 - د ت: عباس (3) بن جليد الحجري المصري.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب (4) (ت). وقيل: عن عبد الله بن عمرو بن العاص
(د).
روى عنه: بكر بن عمرو المعافري، والحارث بن يعقوب،
وأبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني (د ت)، وعبد الله بن الوليد بن قيس
التجيبي، وعطاء بن دينار الهذلي، والمقدام بن سلامة.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (5)، وأبو زرعة (6): ثقة.

(1) تاريخ بغداد: 12 / 108.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " لم يزد على ما قال صاحب النبل ".
قلت: وقال مسلمة: ثقة (تهذيب التهذيب: 5 / 116). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 6، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعرفة ليعقوب:
2 / 499، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1155، والمراسيل لابن أبي حاتم: 161.
وثقات ابن حبان: 5 / 259، والكاشف: 2 / الترجمة 2613، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 125، ومعرفة التابعين، الورقة 34، والمشتبه: 68، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 236، والمراسيل للعلائي: الترجمة 329، ونهاية السول، الورقة 160،
وتهذيب التهذيب: 5 / 116، والتقريب: 1 / 396، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3342. وجليد: بالجيم. وذكر ابن ناصر الدين أنه يقال له خليد - بالخاء المعجمة -
أيضا.
(4) قال أبو حاتم: الرازي: لا أعلم سمع من ابن عمر شيئا (المراسيل لابن أبي حاتم:
161).
(5) ثقاته: الورقة 28.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1155.
205

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال أبو سعيد بن يونس: توفي قريبا من سنة مئة (2).
روى له أبو داود والترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، وأبو الحسن ابن البخاري، قالا:
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الفارفاني، قال: أخبرنا
أبو طاهر عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن الهيثم الدشتج، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: أخبرنا
بشر بن موسى، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا
سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني أبو هانئ عن عباس الحجري، عن
عبد الله بن عمر بن الخطاب: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله. إن خادمي يشي (3) ويظلم، أفأضربه؟ قال: " تعفو
عنه كل يوم سبعين مرة ". تابعه نافع بن يزيد، و عبد الله بن لهيعة،
ورشدين بن سعد (ت)، عن أبي هانئ. ورواه عبد الله بن وهب، عن
أبي هانئ، فاختلف عليه فيه، فقال عبد الله بن عبد الحكم وغيره عن
ابن وهب: عبد الله بن عمر، كما قال هؤلاء (4).
وقال أحمد بن سعيد الهمداني، وأحمد بن عمرو بن السرج، عن
ابن وهب: عبد الله بن عمرو.

(1) 5 / 259.
(2) ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة والتاريخ: 2 / 499) وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(3) من الوشاية.
(4) ساق البخاري هذا الحديث وهذا الخلاف في تاريخه الكبير (7 / الترجمة 6) وقال: وهذا
الحديث فيه نظر.
206

رواه أبو داود (1) عنهما عنه كذلك، ورواه الترمذي (2) عن قتيبة،
عن رشدين بن سعد، وقال: حسن غريب.
ورواه أحمد بن حنبل (3)، عن أبي عبد الرحمان المقرئ، فوافقناه
فيه بعلو.
3116 - خ: عباس (4) بن الحسين القنطري، من قنطرة البردان،
أبو الفضل البغدادي، ويقال: البصري.
روى عن: أبي أسامة حماد بن أسامة، وسعيد بن مسلم الأموي،
ومبشر بن إسماعيل الحلبي (خ)، ويحيى بن آدم (خ).
روى عنه: البخاري، والحسن بن علي بن شبيب المعمري،
وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبيد القنطري، وموسى بن
هارون الحافظ.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كان ثقة، سألت أبي عنه، فذكره
بخير.

(1) السنن (5164).
(2) الجامع (1949).
(3) المسند: 4 / 90.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 24، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1182، وثقات
ابن حبان: 8 / 511، والجمع لابن القيسراني: 1 / 362، والمعجم المشتمل: الترجمة
449، ومعجم البلدان: 4 / 187، والكاشف: 2 / الترجمة 2614، والمغني: 1 / الترجمة
3073، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام، الورقة 43 (أحمد
الثالث: 2917 / 7). وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4164، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 236، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 116،
والتقريب: 1 / 396، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3343.
207

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): عباس بن الحسين،
أبو الفضل البصري. سمع مبشر بن إسماعيل، سمعت أبي يقول ذلك،
ويقول: هو مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): مات قريبا من سنة
أربعين ومئتين (3).
وقال أبو عبد الله بن مندة: توفي سنة أربعين ومئتين (4).
ولهم شيخ آخر يقال له:
3117 - [تمييز]: عباس (5) بن الحسين، قاضي الري.
يروي عن: يزيد بن هارون.
ويروي عنه: عبد الله بن عمران بن موسى البغدادي، النجار،
الفقيه، الحافظ (6).
وشيخ آخر يقال له:
3118 - [تمييز]: عباس (7) بن الحسن البلخي، أبو الفضل،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1182.
(2) 8 / 511.
(3) وكذلك ذكر البخاري تاريخ وفاته (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 24).
(4) وذكر وفاته في السنة نفسها: ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 449). وقال
أبو سعد ابن السمعاني: هو أحد الثقات المشهورين (الأنساب في " القنطري "). وقال
الذهبي في " الميزان ": صدوق. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4165، نهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب:
5 / 116، والتقريب: 1 / 396، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3342.
(6) وقال الذهبي في " الميزان " لا أعرفه. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(7) تاريخ بغداد: 12 / 140، ونهاية السول، الورقة 160، وتذهيب التهذيب: 2 / 140،
ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 117، والتقريب: 1 / 396.
208

سكن بغداد بقنطرة البردان.
يروي عن: أسود بن عامر شاذان، وأصرم بن حوشب،
وعبد الله بن داود بن الخريبي، وعبد الله بن نمير، وعبد الصمد بن
عبد الوارث، ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
ويروي عنه: أحمد بن الحسن الصباحي، وأحمد بن محمد بن
خالد البراثي، وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي، والحسين بن
إسماعيل المحاملي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي مطين، ومحمد بن
مخلد الدوري، وقال (1): مات سنة ثمان وخمسين ومئتين.
ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في " تاريخه "، وقال (2): ما عملت
من حاله إلا خيرا (3). ذكرناهما للتمييز بينهما.
3119 - بخ د س ق: عباس (4) بن ذريح الكلبي الكوفي، أخو
فضل بن ذريح.

(1) تاريخ بغداد: 12 / 141.
(2) 12 / 140.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) سؤالات ابن طهمان: الترجمة 321، 322، وابن محرز: الترجمة 274، وعلل أحمد:
1 / 135، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 28، وثقات العجلي، الورقة 28،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1174، وثقات ابن حبان: 7 / 275، وسؤالات البرقاني
للدارقطني: الترجمة 393، وثقات ابن شاهين: الترجمة 826، والكاشف: 2 / الترجمة
2615، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام: 4 / 262، ورجال ابن
ماجة، الورقة 10، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 236، ونهاية السول، الورقة 160،
وتهذيب التهذيب: 5 / 117، والتقريب: 1 / 396، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3345.
209

روى عن: الحارث بن ثوب (1)، وزياد بن عبد الله النخعي،
وشريح بن الحارث القاضي. وشريح بن هانئ الحارثي، وعامر الشعبي
(بخ د س)، وعبد الله البهي (ق)، وكميل بن زياد النخعي، ومحمد بن
سعد بن أبي وقاص، وأبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي (س)،
ومسلم بن نذير (عس).
روى عنه: أبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، وزكريا بن
أبي زائدة (س)، وشريك بن عبد الله النخعي (بخ د س ق)، وغيلان بن
جامع، وقيس بن الربيع، ومسعر بن كدام، وأبو إسحاق الشيباني.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: صالح.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والنسائي (5) وابن ماجة.

(1) بضم التاء المثلثة وفتح الواو، قيده الذهبي في المتشبه: 123.
(2) علل أحمد: 1 / 135، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1174.
(3) قال ابن طهمان، عن ابن معين: ليس به بأس (ثقاته: الترجمة 321). وقال ابن
محرز: قيل ليحيى بن معين وأنا أسمع: العباس بن ذريح أحب إليك، أو وائل بن
داود؟ فقال: جمعيا: لا بأس بهما (ثقاته: الترجمة 274).
(4) 7 / 275. وقال العجلي: ثقة، يرسل عن عائشة، لم يدركها (سؤالاته: الورقة 28).
وقال الدارقطني: ثقة (سؤالات البرقاني: الترجمة 393). وذكره ابن شاهين في " الثقات "
(الترجمة 826). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " س حديث محمد بن الأشعث، عن
عائشة ".
210

3120 - مق: عباس (1) بن رزمة.
سمعت عبد الله (مق) يعني: ابن المبارك يقول: بيننا وبين القوم
القوائم، يعني: الاسناد، قاله مسلم في مقدمة كتابة (2)، عن محمد بن
عبد الله بن قهزاذ المروزي (مق)، عنه.
3121 - د ت ق: عباس (3) بن سالم بن جميل بن عمرو بن
ثوابة بن الأخنس بن مالك بن النعمان بن امرئ القيس اللخمي
الدمشقي.
روى عن: ربيعة بن يزيد، وعمير بن ربيعة الدمشقي، مولى بني
عبد شمس. ومدرك بن عبد الله الأزدي، وأبي إدريس الخولاني،
وأبي سلام الأسود (د ت ق).
روى عنه: ابن أخيه الصقر بن فضالة بن سالم اللخمي،
وعمرو بن مهاجر، وأخوه محمد بن مهاجر (د ت ق).

(1) تهذيب التهذيب: 5 / 117، والتقريب: 1 / 396. وفي صحيح مسلم: ابن أبي رزمة
(ط. محمد فؤاد عبدا لباقي) وهو وهم.
(2) مقدمة صحيح مسلم: 1 / 15 وجاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف نصه: " هو في
الأصل كما في النبل: روى عنه مسلم وهو وهم ".
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 26، وثقات العجلي، الورقة 28، وسؤالات
الآجري لابي داود: 5 / الورقة 21، والمعرفة ليعقوب: 2 / 291، 523، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 72، 375، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2617، وثقات ابن
حبان: 7 / 276، وتاريخ ابن عساكر: 79، (وتهذيبه: 7 / 225) والكاشف:
2 / الترجمة 2617، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام: 4 / 262،
ورجال ابن ماجة، الورقة 100، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب:
5 / 118، والتقريب: 1 / 397، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3346.
211

قال أحمد بن عبد الله بن العجلي (1)، وأبو داود (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (3).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
3122 - خ م د ت ق: عباس (4) بن سهل بن سعد الأنصاري
الساعدي، المدني، والد أبي بن عباس، وعبد المهيمن بن عباس. أدرك
زمان عثمان بن عفان، وهو ابن خمس عشرة سنة.
وروى عن: جابر بن عبد الله، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل،
وسليط بن زيد بن ثابت، وسليمان بن زيد بن ثابت، وأبيه سهل بن سعد
الساعدي (خ د ت ق)، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن
حنظلة بن أبي عامر، ابن الغسيل، وعبد الله بن الزبير (خ)، وأبي أسيد

(1) ثقاته: الورقة 28.
(2) سؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 21.
(3) 7 / 276. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 271، وتاريخ الدارمي: الترجمة 460، وتاريخ خليفة: 308،
وطبقاته: 249، 254، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 3، وتاريخه الصغير:
1 / 145، 253، والمعرفة ليعقوب: 1 / 280، 567 و 3 / 380، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 618، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1153، وثقات ابن حبان: 5 / 258،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 126، وجمهرة ابن حزم: 366، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 361، وتاريخ ابن عساكر: 83 (وتهذيبه: 7 / 226) ومعجم
البلدان: 4 / 727، والكامل في التاريخ: 4 / 190، 191، 248 و 5 / 21، وسير
أعلام النبلاء: 5 / 261، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 125، والكاشف: 2 / الترجمة
2618، وتاريخ الاسلام: 4 / 262، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 5 / 118، والتقريب: 1 / 397، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3347.
212

الساعدي (خت)، وأبي حميد الساعدي (خ م د ت ق)، وأبي قتادة
الأنصاري، وأبي هريرة.
روى عنه: ابنه أبي بن عباس بن سهل بن سعد (خ)، وحازم بن
تمام وسعد بن سعيد الأنصاري، وشبل بن عباد المكي، وعبد الله بن
عمر العمري، وعبد الله بن عيسى (د)، ويقال: عيسى بن عبد الله،
وعبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، و عبد الرحمان بن سليمان ابن
الغسيل (خ)، وابنه عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد (ت ق)،
وعتبة بن أبي حكيم - إن كان محفوظا - وعمارة بن غزية (خت)،
وعمرو بن يحيى بن عمارة (خ م د)، والعلاء بن عبد الرحمان (م)، وفليح بن سليمان (د ت ق)، ومحمد بن إسحاق (ي د)، ومحمد بن
أبي حميد المدني، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، ومحمد بن
عمرو بن عطاء (د)، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة، قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (3).
قال الهيثم بن عدي: توفي بالمدينة زمن الوليد بن عبد الملك، كذا

(1) تاريخه: الترجمة 460.
(2) طبقاته: 5 / 271. والذي فيه: كان ثقة وليس بكثير الحديث.
(3) 5 / 258. وقال مات سنة خمس وسبعين، وأدرك عثمان بن عفان وهو ابن خمس عشرة
سنة.
213

قال، والأشبه أن يكون زمن الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وذلك قريب
من سنة عشرين ومئة، والله أعلم (1).
روى له الجماعة، سوى النسائي.
-: عباس بن أبي طالب، هو ابن جعفر، تقدم.
ومن الأوهام:
- [وهم]: عباس (2) بن عباس الحميري.
روى عن: أبي الحصين الهيثم الحجري.
روى عنه: يحيى بن أيوب.
روى له ابن ماجة.
هكذا قال، وهو وهم فاحش، نشأ عن تصحيف، إنما
هو عياش بن عباس، وهو معروف مشهور، وسيأتي في موضعه على
الصواب، إن شاء الله، وهو في اللباس في حديث أبي ريحانة (3).
3123 - س: عباس (4) بن عبد الله بن عباس ابن السندي،
الأسدي، أبو الحارث الأنطاكي.

(1) وكذلك ذكر وفاته زمن الوليد بن عبد الملك: الواقدي (طبقات ابن سعد: 5 / 271).
وخليفة بن خياط (تاريخه: 308. وطبقاته: 249). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(2) يأتي التنبيه عليه في موضع إن شاء الله.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " لم يزد في الأصل على ما ذكره صاحب
النبل ".
(4) ثقات ابن حبان: 8 / 514، والمعجم المشتمل: الترجمة 451، والكاشف: 2 / الترجمة
2619، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام، الورقة 39 (أوقاف:
5882)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 236، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب
التهذيب: 5 / 119، والتقريب: 1 / 397، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3349.
214

روى عن: إسحاق بن إبراهيم الحنيني، وسعيد بن منصور (س)،
وأبي صالح عبد الله بن المصري، وعبد الله بن مسلمة القعنبي،
وعبد الرحمان بن سلام الجمحي، و عبد العزيز بن الخطاب، وعبيد الله بن
محمد العيشي (س)، وعلي بن المديني، وأبي يعلى محمد بن الصلت
التوزي، ومحمد بن كثير الصنعاني (س)، وأبي همام محمد بن محبب
الدلال، ومسلم بن إبراهيم (عس)، وموسى بن إسماعيل، وأبي الوليد
هشام بن عبد الملك الطيالسي، والهيثم بن جميل الأنطاكي (عس).
روى عنه: النسائي، وأبو عثمان أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن
عثمان بن شيبة بن عثمان العبدري الشيبي المكي، وأبو الطيب أحمد بن
عبيد الله الدارمي الأنطاكي، وأحمد بن مهران الفارسي المصري،
والحسن بن حبيب بن عبد الملك الحضائري، وعبد الصمد بن سعيد
الكندي الحمصي القاضي، ومحمد بن أحمد بن الهيثم التميمي،
وأبو الطيب محمد بن حميد بن محمد سليمان الحوراني، وأبو جعفر
محمد بن عمرو بن موسى العقيلي، وأبو الحسين يحيى بن الحسن بن
جعفر العلوي النسابة، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال النسائي (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (2).

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 451.
(2) 8 / 214. وقال مسلمة: ثقة (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 236)، وقال الذهبي، وابن
حجر: صدوق.
215

3124 - ق: عباس (1) بن عبد الله بن أبي عيسى، واسمه ازداذ
بنداذ الواسطي الباكسائي، أبو محمد، ويقال: أبو الفضل الترقفي، نزيل
بغداد (2).
روى عن: حفص بن عمر العدني، ورواد بن الجراح العسقلاني،
وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، وسعيد بن عبد الله بن دينار،
وسلم بن ميمون الخواص، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن
غالب العباداني (ق)، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ،
وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وأبي المغيرة عبد القدوس بن
الحجاج الخولاني، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي،
ومحمد بن عيسى ابن الطباع، ومحمد بن كثير المصيصي، ومحمد بن
المبارك الصوري، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، ومحمد بن
يوسف الفريابي، ومروان بن محمد الطاطري، وأبي حذيفة موسى بن
مسعود النهدي، ويحيى بن يعلى المحاربي، وبسرة بن صفوان
اللخمي.

(1) تاريخ واسط: 46، وثقات ابن حبان: 8 / 513، وتاريخ بغداد: 12 / 143، وتاريخ
ابن عساكر: 100 (وتهذيبه: 7 / 228) والمعجم المشتمل: الترجمة 452، ومعجم
البلدان: 1 / 477، 709، 838، وسير أعلام النبلاء: 13 / 12، وتذكرة الحفاظ:
566، والكاشف: 2 / الترجمة 2630، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 125، وتاريخ
الاسلام، الورقة 39 (أوقاف: 5882)، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 236، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 119،
والتقريب: 1 / 397، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3350، وشذرات الذهب:
2 / 153.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: جاء مختصرا جدا.
216

روى عنه: ابن ماجة حديثا واحدا، وأبو عيسى أحمد بن إسحاق
الأنماطي والقاضي أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج الشافعي،
وأبو بكر أحمد بن موسى بن مجاهد المقرئ، وإسماعيل بن العباس
الوراق، وإسماعيل بن محمد الصفار، والحسين بن إسماعيل المحاملي،
وعبد الله بن قحطبة الصلحي، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن
أبي الدنيا، وعلي بن محمد بن أحمد بن الجهيم الكاتب، ومحمد بن
أحمد الأثرم، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو بكر محمد بن جعفر
الخرائطي، ومحمد بن مخلد الدوري، وموسى بن هارون الحافظ،
ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر يزيد بن إسماعيل بن عمر
الخلال، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال أبو العباس السراج (1): حدثني العباس بن عبد الله الترقفي،
صدوق ثقة.
وقال الدارقطني (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو بكر الخطيب (4): كان ثقة، دينا صالحا، عابدا.
وقال محمد بن مخلد (5): ما رأيته ضحك ولا تبسم.

(1) تاريخ بغداد: 12 / 144.
(2) نفسه.
(3) 8 / 513.
(4) تاريخه: 12 / 143.
(5) تاريخ بغداد: 12 / 143، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 228.
217

وقال أبو القاسم البغوي (1): مات الترقفي سنة سبع وخمسين (2)
ومئتين.
قال الخطيب (3): وهذا القول خطأ لا شبهة فيه، والصحيح
ما أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال:
قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، أن العباس بن عبد الله الباكسائي
المعروف بالترقفي، مات بسر من رأى سنة سبع وستين ومئتين.
قال الخطيب (4): وحدثنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل.
قال: مات العباس بن عبد الله بن أبي عيسى بسر من رأى. في سنة سبع
وستين ومئتين. قال: واسم أبي عيسى ازداذ بنداذ. أخبرني بذلك
أحمد بن محمد بن العباس قال: وكان عبد الله والد العباس، كاتبا
لمحمد بن زهرة الحارثي على ماسبذان، ومهرجان قذف، وكان عاملا
بهذه الناحية في عهد الرشيد.
قال ابن كامل (5): وكان ثقة.
قال الخطيب (6): وأخبرنا السمسار قال: أخبرنا الصفار، قال:
أخبرنا ابن قانع، قال: قيل: في سنة سبع وستين ومئتين، مات عباس بن
عبد الله الترقفي.

(1) تاريخ بغداد: 12 / 144.
(2) ضبب عليها المصنف.
(3) تاريخه: 12 / 144.
(4) تاريخه: 12 / 144.
(5) تاريخ بغداد: 12 / 144، وتهذيب دمشق: 7 / 228.
(6) تاريخه: 12 / 144.
218

وقيل (1): في المحرم سنة ثمان وستين (2).
3125 - د: عباس (3) بن عبد الله بن معبد بن عباس بن
عبد المطلب، القرشي، الهاشمي، المدني.
روى عن: أخيه إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس (د)،
وإسماعيل بن إبراهيم، ويقال: إبراهيم بن إسماعيل السلمي،
وعاصم بن عمر بن قتادة، وأبيه عبد الله بن معبد بن عباس، وعكرمة
مولى ابن عباس (د)، وعن بعض أهله (د)، عن عبد الله بن عباس.
روى عنه: سفيان بن عيينة (د)، وسليمان بن بلال،
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (د)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن
جريج، ومحمد بن إسحاق (د)، ومحمد بن عجلان، ووهيب بن خالد
(د)، ويحيى بن العلاء الرازي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبيه: ليس به بأس.

(1) نفسه.
(2) وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة، حدثنا عنه أبو سعيد بن الأعرابي. وقال أبو سعد ابن
السمعاني: كان ثقة صدوقا رحل إلى الشام في الحديث. وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة عابد.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 195، وتاريخ خليفة: 432، وعلل أحمد: 1 / 131،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 30، وتاريخه الصغير: 1 / 322، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1164، وثقات ابن حبان: 7 / 274، وجمهرة ابن حزم: 18،
والكامل في التاريخ: 5 / 462، 463، 483، والكاشف: 2 / الترجمة 2621،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام: 5 / 92، 264، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 236، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 120،
والتقريب: 1 / 397، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3351.
(4) علل أحمد: 1 / 131. والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1164.
219

وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال سفيان بن عيينة (2): كان رجلا صالحا.
وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (3).
روى له أبو داود.
3126 - مدق: عباس (4) بن عبد الرحمان بن ميناء الأشجعي،
حجازي.
روى عن: جودان (ق)، وقيل: عن ابن جودان (مد)، حديث:
" من اعتذر إليه أخوه بمعذرة، فلم يقبلها، كان عليه مثل خطيئة صاحب
مكس "، وعن سعيد بن المسيب، وعبد الله بن عباس، وعبد الرحمان بن
يزيد بن معاوية، وأبي سلمة ابن عبد الرحمان.
روى عنه: الحجاج بن صفوان، وعبد الملك بن جريج (مدق)،
وعمر بن حمزة العمري، ومحمد بن إسحاق، وأبو بكر بن عبد الله بن
أبي سبرة، وأبو كرز شيخ للمعافى بن سليمان.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1164.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 30.
(3) 7 / 274. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 14، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1159، وثقات
ابن حبان: 5 / 259، والكاشف: 2 / الترجمة 2622، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
125، ومعرفة التابعين، الورقة 34، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 236، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 121،
والتقريب: 1 / 397، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3352.
220

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في " المراسيل "، وابن ماجة. هذا الحديث
الواحد، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي ابن
الخريف.
(ح): وأخبرنا أبو بكر ابن الأنماطي، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن حسنون النرسي، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن
نمر بن بشران السكري، قال: أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن
إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا ابن أبي مذعور، قال: حدثنا وكيع،
عن سفيان، عن ابن جريج، عن العباس بن عبد الرحمان، عن
جودان (2) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اعتذر إلى
أخيه بمعذرة. فلم يقبلها منه، كان عليه مثل صاحب المكوس (3).
رواه أبو داود (4) عن سهل بن صالح، ورواه ابن ماجة (5) عن
علي بن محمد الطنافسي، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة، كلهم عن
وكيع. فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) 5 / 259. وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول. وقال في " التهذيب (5 / 121): أظن
الراوي عن ابن عباس هو الذي بعده.
(2) وقع في المطبوع من " سنن ابن ماجة ": " جوذان ".
(3) في المطبوع من " سنن ابن ماجة ": " صاحب مكس ".
(4) تحفة الاشراف (3271).
(5) السنن (3718).
221

3127 - مد: عباس (1) بن عبد الرحمان، مولى بني هاشم.
روى عن: ذي مخبر ابن أخي النجاشي، والعباس بن عبد المطلب
(مد)، وابنه عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، وعمران بن حصين
(مد)، وكندير بن سعيد، وأبي هريرة.
روى عنه: داود بن أبي هند (مد).
روى له أبو داود في " المراسيل " وفي " القدر " (2).
3128 - خت م 4: عباس (3) بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة
العنبري، أبو الفضل البصري الحافظ.
روى عن: أحمد بن حنبل (ق)، وأبي الجواب الأحوص بن
جواب (د س)، وإسحاق بن منصور السلولي (د)، والأسود بن عامر

(1) طبقات خليفة: 212، وتاريخ البخاري: 7 / الترجمة 13، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 143، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 125، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
237، وتهذيب التهذيب: 5 / 121، والتقريب: 1 / 397.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
(3) علل أحمد: 1 / 114، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 23، وتاريخه الصغير:
2 / 384، والمعرفة والتاريخ ليعقوب (انظر الفهرس)، وتاريخ واسط: 158، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1190، وثقات ابن حبان: 8 / 511، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 126، وتاريخ بغداد: 12 / 138، وتسمية شيوخ أبي داود
للغساني، الورقة 88، والجمع لابن القيسراني: 1 / 361، والمعجم المشتمل: الترجمة
453، ومعجم البلدان: 2 / 430، وسير أعلام النبلاء: 12 / 302، وتذكرة الحفاظ:
524، والعبر: 1 / 447 و 2 / 33، والكاشف: 2 / الترجمة 2623، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام، الورقة 161 (أحمد الثالث: 2917)، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 237، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 121،
والتقريب: 1 / 397، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3353.
222

شاذان (د ق)، وبشر بن الحارث الحافي (ق)، وبشر بن عمر الزهراني
(د)، وحماد بن مسعدة، وخالد بن مخلد القطواني، وسعيد بن عامر
الضبعي (س)، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي (ت)، وسليمان بن
داود الهاشمي (ق)، وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال (د)، وسهل بن
محمد بن الزبير العسكري (د)، وشاذان بن يحيى الواسطي (ت)،
وشبابة بن سوار (ق)، وصفوان بن عيسى (خت ق)، وأبي عاصم
الضحاك بن مخلد (ق)، و عبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الله بن
كثير بن جعفر بن أبي كثير المدني (ق)، وعبد الله بن محمد بن أسماء
(كد س)، وعبد الرحمان بن مهدي (د ت ق)، وأبي نعيم عبد الرحمان بن
هانئ النخعي (د)، وعبد الرزاق بن همام (4)، وأبي بكر
عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي (م س)، وأبي عامر عبد الملك بن
عمرو العقدي (س)، وعبد الملك بن قريب الأصمعي (قد)،
وعبيد الله بن موسى (د)، وعثمان بن عمر بن فارس (د س)، وعلي بن
المديني (فق)، وعمر بن عبد الوهاب الرياحي (س)، وعمر بن يونس
اليمامي، (د س)، وأبي عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن جهضم
(س)، ومحمد بن الفضل عارم، ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان
(د)، ومعاذ بن هانئ (س)، ومعاذ بن هشام الدستوائي، وأبي هشام
المغيرة بن سلمة المخزومي (م)، والنضر بن محمد الجرشي
(م د ت ق)، ويحيى بن أبي بكير الكرماني (د)، ويحيى بن سعيد
القطان (مد ق)، ويحيى بن كثير العنبري (ت)، ويزيد بن هارون
(د ت).
روى عنه: الجماعة، البخاري تعليقا، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
أبي عاصم النبيل، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم،
223

وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي، وبقي بن مخلد
الأندلسي، والحسين بن إسحاق التستري، وزكريا بن يحيى الساجي،
وسهل بن موسى شيران القاضي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل،
وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعمر بن محمد بن بجير، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن
عبد الله الحضرمي، ومحمد بن المثنى السمسار، صاحب بشر الحافي،
ومحمد بن محمد الجذوعي القاضي، ومحمد بن يوسف الجوهري،
ومعاوية بن عبد الكريم الزيادي.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال محمد بن المثنى السمسار (2) كنا عند بشر الحافي، وعنده
العباس بن عبد العظيم، وكان من سادات المسلمين.
أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا زيد بن الحسن، قال:
أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ،
قال: أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، قال: أخبرنا إبراهيم بن
عبد الله الشطي بجرجان، قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن بكر، قال:
حدثنا محمد بن إسحاق المعدل، قال: حدثنا محمد بن سلمة بن
عثمان، قال: سمعت معاوية بن عبد الكريم الزيادي، يقول: أدركت
البصرة، والناس يقولون: ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد، وبعده

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1190.
(2) تاريخ بغداد: 12 / 138.
224

أبو بكر بن خلاد، ويقولون: أعقل أهل البصرة بعد أبي بكر. عباس بن
عبد العظيم (1).
قال البخاري (2) والنسائي (3): مات سنة ست وأربعين ومئتين (4).
3129 - ع: عباس (5) بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف،
القرشي الهاشمي، أبو الفضل المكي، عم رسول الله صلى الله عليه

(1) تاريخ بغداد: 12 / 138.
(2) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 23.
(3) المعجم المشتمل: الترجمة 453.
(4) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8 / 511) وقال: مات سنة ست وأربعين ومئتين،
وكان من عقلاء الناس. وقال مسلمة: ثقة (تهذيب التهذيب: 5 / 122). وقال ابن
حجر في " التقريب " ثقة حافظ.
(5) طبقات ابن سعد: 4 / 5، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15768، 15781، وتاريخ
ابن طهمان: الترجمة 358، وتاريخ خليفة: 86، 138، 168، وفضائل الصحابة:
2 / 915، ومسند أحمد: 1 / 206، وعلل ابن المديني: 70، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 1، وتاريخه الصغير: 1 / 15، 69، 70، وثقات العجلي، الورقة 28،
والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، 157، 586، 593،
وتاريخ واسط: 155، 156، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1151، وثقات ابن
حبان: 3 / 288، والكندي: 127، 323، 571، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 126، وجمهرة ابن حزم: 71، والاستيعاب: 2 / 810، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 360، وتاريخ ابن عساكر: 104، (وتهذيبه: 7 / 229)، وسؤالات
السلفي: 105، وتلقيح ابن الجوزي: 136، ومعجم البلدان: 3 / 767، وأسد
الغابة: 3 / 9، والكامل في التاريخ (انظر الفهرس) وتهذيب النووي: 1 / 257، وسير
أعلام النبلاء: 2 / 78، والكاشف: 2 / الترجمة 2624، والعبر: 1 / 20، 32، 61،
117، 332، 372، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3118، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 156، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 122،
والإصابة: 2 / 4507، والتقريب: 1 / 397، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3354،
وشذرات الذهب: 1 / 38، وغيرها من كتب التاريخ والأدب والحديث.
225

وسلم، وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسنتين
أو ثلاث، وأمه أم ضرار نتيلة بنت جناب، من النمر بن قاسط.
شهد بدرا مع المشركين، وكان خرج إليها مكرها، وأسر يومئذ،
ثم أسلم بعد ذلك، وقيل: إنه أسلم قبل ذلك، وكان يكتم إسلامه،
وأراد القدوم إلى المدينة، وأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالمقام
بمكة، وقال له: إن مقامك بمكة خير، يتقوون به، فلذلك أمره النبي
صلى الله عليه وسلم، بالمقام بمكة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
وروى عنه: الأحنف بن قيس (د ت ق)، وإسحاق بن عبد الله بن
الحارث بن نوفل، وجابر بن عبد الله، وصهيب مولاه (بخ)، وعامر بن
سعد بن أبي وقاص (م 4)، والعباس بن عبد الرحمان (مد)، مولى بني
هاشم، وعبد الله بن الحارث بن نوفل (خ م ت)، وابنه عبد الله بن عباس
(خ د)، وعبد الله بن عنمة (1) المزني، وعبد الرحمان بن سابط الجمحي
(د)، وابناه: عبيد الله بن عباس. وكثير بن عباس (م س)، ومالك بن
أوس بن الحدثان (خ م د ت س)، ومحمد بن كعب القرظي (ق)،
ونافع بن جبير بن مطعم (خ)، وابنته أم كلثوم بنت العباس بن
عبد المطلب.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية (2).

(1) بفتح العين المهملة والنون سيأتي.
(2) طبقاته: 4 / 5: 33.
226

وقال الزبير بن بكار (1): كان أسن من رسول الله صلى الله عليه
وسلم، بثلاث سنين.
قال: وسئل العباس: أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه
وسلم؟ فقال: هو أكبر مني، وأنا أسن منه، مولده أبعد عقلي (2)، أتي
إلى أمي، فقيل لها: ولدت آمنة غلاما، فخرجت بي حين أصبحت،
آخذة بيدي حتى دخلنا عليهما، وكأني أنظر إليه يمصع (3) برجليه في
عرصته، وجعل النساء يجبذنني عليه ويقلن: قبل أخاك.
وقال الواقدي (4)، عن ابن أبي سبرة، عن حسين بن عبد الله، عن
عكرمة، عن ابن عباس: أسلم العباس بمكة قبل بدر، وأسلمت
أم الفضل معه حينئذ، وكان مقامه بمكة، إنه كان لا يغبى (5) على
رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خبر يكون، إلا كتب به إليه، وكان
من هناك من المؤمنين يتقوون به، ويصيرون إليه، وكان لهم عونا على
إسلامهم، ولقد كان يطلب أن يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم،
فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مقامك مجاهد حسن،
فأقام بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم (6).

(1) تاريخ دمشق: 112 - 113 هو والذي بعده.
(2) هكذا في الأصول وفي تاريخ دمشق 113. أما في سير النبلاء فهو: " بعد عقلي ".
(3) يمصع: يتحرك.
(4) طبقات ابن سعد: 4 / 30.
(5) أي: يخفى.
(6) هذا خبر موضوع لا يصح وابن أبي سبرة وضاع والواقدي متروك وحسين متروك،
وقال الذهبي: " ولو جرى هذا لما طلب من العباس فداء يوم بدر " (سير: 2 / 99).
227

وقال إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت (1)، عن
أبي حازم، عن سهل بن سعد: استأذن العباس بن عبد المطلب النبي
صلى الله عليه وسلم في الهجرة، فكتب إليه: يا عم أقم مكانك الذي
أنت فيه، فإن الله عز وجل يختم بك الهجرة، كما ختم بي النبوة (2).
وقال يزيد بن أبي زياد (3) عن عبد الله بن الحارث، عن العباس بن عبد المطلب، وفي رواية عن عبد المطلب بن ربيعة، عن
العباس: قلت: يا رسول الله، إن قريشا إذا لقي بعضهم بعضا، لقوهم
ببشر حسن، وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها، قال: فغضب النبي صلى
الله عليه وسلم غضبا شديدا، ثم قال: والذي نفسي بيده، لا يدخل
قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله، وفي رواية: ولقرابتي، وفي
رواية: ما بال رجال يؤذوني في العباس، إن عم الرجل صنو أبيه، وفي
رواية، قال: من آذى العباس فقد آذاني.
وقال عبد الأعلى (4)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: العباس مني وأنا منه.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري (5): حدثنا أبي عن ثمامة، عن
أنس: أن عمر خرج يستسقي، وخرج بالعباس معه يستسقي به، ويقول:
اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا صلى الله عليه وسلم توسلنا إليك
بنبينا صلى الله عليه وسلم، اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبيك.

(1) فضائل الصحابة لأحمد: 2 / 941.
(2) في فضائل الصحابة: " النبيين ". وإسماعيل بن قيس متروك.
(3) فضائل الصحابة: 4 / 919: 92، 927، 931.
(4) فضائل الصحابة: 4 / 933.
(5) البخاري: 5 / 25، وابن سعد: 4 / 28 - 29.
228

أخبرنا بذلك أبو الفرج ابن قدامة في جماعة، قالوا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، وأبو اليمن الكندي. وأخبرنا المقداد بن
أبي القاسم، قال: أخبرنا عبد العزيز الأخضر، قالوا: أخبرنا القاضي
أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو إسحاق البرمكي، قال: أخبرنا
أبو محمد بن ماسي، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا
الأنصاري، فذكره.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قال الواقدي (1)، وعمرو بن علي (2)، وغير واحد: مات سنة اثنتين
وثلاثين بالمدينة، وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
زاد بعضهم (3): وصلى عليه عثمان بن عفان، ودفن بالبقيع.
وقال أبو عبد الله بن مندة: كان أبيض بضا جميلا معتدل القامة، له
ضفيرتان (4).
وقال أبو الحسن المدائني في رواية (5): مات سنة ثلاث وثلاثين.
وقال خليفة بن خياط (6): مات سنة ثلاث وثلاثين.
وقال في موضع آخر: مات سنة أربع وثلاثين.

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 31.
(2) تاريخ دمشق: 207.
(3) منهم: عيسى بن طلحة (طبقات ابن سعد: 4 / 33).
(4) وانظر تاريخ دمشق: 109.
(5) تاريخ دمشق: 207.
(6) تاريخه: 168.
229

وكذلك قال المدائني في رواية أخرى (1).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري في جماعة، قالوا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن
محمد، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر بن مضر، عن
ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر بن سعيد، عن العباس بن
عبد المطلب: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا
سجد العبد سجد معه سبعة آراب (2)، وجهه وكفاه وركبتاه، وقدماه "
رواه مسلم (3)، وأبو داود (4)، والترمذي (5)، والنسائي (6)، عن
قتيبة، فوافقناهم فيه بعلو.
3130 - د س: عباس (7) بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب.
القرشي الهاشمي.

(1) تاريخ دمشق: 208.
(2) آراب: يعني: أعضاء. جمع إرب.
(3) تحفة الاشراف (5126). ولم أقف عليه في المطبوع من صحيح مسلم؟.
(4) السنن (891).
(5) السنن (272).
(6) المجتبى: 2 / 110.
(7) طبقات ابن سعد: 5 / 315، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 5، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1161، وثقات ابن حبان: 5 / 258، وأنساب القرشيين:
135، والكاشف: 2 / الترجمة 2625، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 126، ومعرفة
التابعين، الورقة 34، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 238، ونهاية السول، الورقة
160، وتهذيب التهذيب: 5 / 123، والتقريب: 1 / 398، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3355.
230

روى عن: خالد بن يزيد بن معاوية، وعمه الفضل بن عباس بن
عبد المطلب (د س)، ومحمد بن مسلمة، صاحب أبي هريرة.
روى عنه: أيوب السختياني، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج،
ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (د س)، وموسى بن جبير.
ذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (1).
وقال الزبير بن بكار: أمه عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن
الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن
الحارث بن كعب (2).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، قالا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي ابن المذهب. قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3):
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج، قال:
قال ابن جريج: أخبرني محمد بن عمر بن علي، عن عباس بن
عبيد الله بن عباس، عن الفضل بن عباس، قال: زار النبي صلى الله
عليه وسلم، عباسا في بادية لنا، ولنا كليبة وحمارة ترعى. فصلى النبي
صلى الله عليه وسلم العصر، وهما بين يديه، فلم يؤخرا ولم يزجرا.

(1) 5 / 258.
(2) وقال البخاري: وقال بعضهم: عباس بن عبد الله. قال محمد بن عمر بن علي: والأول
أكثر (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 5). وقال ابن القطان: لا يعرف حاله (تهذيب
التهذيب: 5 / 123). وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
(3) مسند أحمد: 1 / 211.
231

رواه أبو داود (1)، عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد،
عن أبيه عن جده، عن يحيى بن أيوب، عن محمد بن عمر بن علي،
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه النسائي (2) عن عبد الرحمان بن خالد القطان، عن حجاج بن
محمد، فوقع لنا بدلا عاليا.
3131 - ق: عباس (3) بن عثمان بن شافع، القرشي، المطلبي،
جد الامام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، وابن عمه إبراهيم بن
محمد بن عباس الشافعي.
روى عن: عمر بن محمد ابن الحنفية (ق) (4)، عن أبيه عن علي
عن النبي صلى الله عليه وسلم: " الدينار بالدينار "... الحديث.
روى عنه: ابنه محمد بن العباس بن عثمان الشفعي، وكلاهما
عزيز الحديث (5).
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد.

(1) السنن (718).
(2) المجتبي: 2 / 65.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 2626، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 126، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4173 وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 238، ونهاية السول، الورقة 160،
وتهذيب التهذيب: 5 / 123، والتقريب: 1 / 398، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3356.
(4) سنن ابن ماجة (2261).
(5) وقال ابن حجر في " التقريب ": لا يعرف حاله.
232

3132 - ق: عباس (1) بن عثمان بن محمد البجلي، أبو الفضل
الدمشقي الراهبي، المعلم، كان يسكن قينية والراهب (2).
روى عن: إسماعيل بن عياش (3)، وأيوب بن سويد الرملي،
وعراك بن خالد بن يزيد بن صبيح المري، والوليد بن مسلم (ق).
روى عنه: ابن ماجة. وأحمد بن إبراهيم الغساني، وأحمد بن
عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وأحمد بن علي الابار، وأحمد بن
المعلى بن يزيد القاضي، وأحمد بن نصر بن شاكر، وبقي بن مخلد،
والحسن بن سفيان (4)، والحسين بن إسحاق التستري، وزكريا بن يحيى
السجزي، وسعد بن محمد البيروتي، وسليمان بن أيوب بن حذلم،
وعبد الباري بن عبد الملك الجسريني، وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو
الدمشقي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعلي بن الحسين بن الجنيد
الرازي، وعمر بن سعيد بن سنان المنجبي، ومحمد بن سعيد

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 286، 287، 710، وثقات ابن حبان: 8 / 511،
والمعجم المشتمل: الترجمة 454، وابن عساكر: 2 / 208 (وتهذيبه: 7 / 253)
والكاشف: 2 / الترجمة 2627، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 126، وتاريخ الاسلام،
الورقة 43 (أحمد الثالث: 2917)، ورجال ابن ماجة، الورقة 16، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 238، ونهاية السول، الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 124،
والتقريب: 1 / 398، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3357.
(2) قينية: قرية كانت مقابل الباب الصغير أو بظاهر باب الجابية. والراهب: محلة كانت قبلي
المصلى لسعيد بن عبد الملك. ومن المستفاد أن السمعاني لم يذكر في " الراهبي " من
الأنساب مثل ذلك، فيستدرك عليه.
(3) قال الذهبي: مولده يوضح أنه لم يلق إسماعيل بن عياش (تهذيب التهذيب:
5 / 124).
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
الحسن بن إسحاق وهو وهم ".
233

الخريمي، ومحمد بن صالح البغدادي كيلجة، ومحمد بن هارون بن
محمد بن بكار بن بلال، ومحمد بن يزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأبو الحسن محمود بن إبراهيم بن سميع، ويزيد بن محمد بن
عبد الصمد.
قال أبو الحسن بن سميع (1): كان ثقة.
وقال محمود بن خالد السلمي (2): كان للعباس بن عثمان المعلم
من الوليد بن مسلم، موقع.
وقال أحمد بن أبي الحواري (3): سمعت الوليد بن مسلم يقول:
احفظوني في عباس، فإن لي فيه فراسة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): ربما خالف.
قال أبو زرعة الدمشقي (5): ولد سنة ست وسبعين ومئة، ومات سنة
تسع وثلاثين ومئتين (6).
3133 - د: عباس (7) بن الفرج الرياشي، أبو الفضل البصري،

(1) تاريخ دمشق: 212.
(2) نفسه: 211.
(3) نفسه.
(4) 8 / 511.
(5) تاريخه: 710.
(6) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1170، وثقات ابن حبان: 8 / 513، وتاريخ بغداد:
12 / 138، وتسمية شيوخ أبي داود، للغساني، الورقة 88، وأنساب السمعاني:
6 / 209، والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 5، والكامل في التاريخ: 7 / 328، ورواة
القفطي: 2 / 267، 273، وابن خلكان: 3 / 27، 28، وسير أعلام النبلاء:
12 / 372، والكاشف: 2 / الترجمة 2628، وتذكرة الحفاظ: 502، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 126، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 238، ونهاية السول، الورقة
161، وتهذيب التهذيب: 5 / 124، والتقريب: 1 / 298، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3358، وشذرات الذهب: 2 / 136.
234

صاحب النحو والعربية. مولى محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن
عباس. وكان أبوه عبدا لرجل من جذام. يقال له: الرياشي.
روى عن: إبراهيم بن بشار الرمادي، وأحمد بن خالد الوهبي، وأشهل بن
حاتم، وأيوب بن الحسن الهاشمي، وزفر بن هبيرة المازني، وأبي داود
سليمان بن داود الطيالسي، وأبي معيوف سهل بن صالح، شيبان بن
مالك بن شيبان، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وأبي معمر
عبد الله بن عمرو المقعد، و عبد الرحمان بن واقد الواقدي، وعبد السلام بن جعفر، و عبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الله بن
محمد العيشي، وعبيد الله بن معاذ العنبري، وعبيد بن عقيل الهلالي
وعمر بن يونس اليمامي، وأبي عثمان عمرو بن بكر المازني النحوي،
وعمرو بن عاصم الأسدي، وعمرو بن مرزوق، والعلاء بن الفضل بن
عبد الملك بن أبي سوية المنقري، وغالب بن صعصعة، وقيس بن محمد
الكندي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، ومحمد بن جامع،
ومحمد بن خالد بن عثمة، ومحمد بن سلام الجمحي، ومحمد بن
الطفيل النخعي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري،
ومسدد بن مسرهد، ومسعود بن بشر، ومسلم بن إبراهيم، وأبي عبيدة
معمر بن المثنى، وأبي حذيفة موسى بن مسعود، وهشام بن عمرو بن
خالد البجلي، ووهب بن جرير بن حازم.
235

روى عنه: أبو داود قوله في تفسير أسنان الإبل (1)، وإبراهيم بن
إسحاق الحربي، وأحمد بن عباد، وأبو روق أحمد بن محمد بن بكر
الهزاني، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن
عمير الأسدي، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي،
وبكر بن أحمد بن الفرج الزهري، والحسن بن عليل العنزي، وأبو عروبة
الحسين بن محمد الحراني، وسعيد بن عبد الله المهراني البصري، وسلم بن عصام الأصبهاني، وأبو الفياض سوار بن أبي شراعة البصري،
والعباس بن حماد بن فضالة الصيرفي البصري، وعبد الله بن أحمد بن
سعيد الحصاص، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن
محمد بن ياسين البغدادي، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري،
وعلي بن أبي أمية البصري، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي،
وأبو بكر محمد بن أبي الأزهر النحوي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة،
وأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي النحوي، وابنه محمد بن
العباس بن الفرج الرياشي، ومحمد بن العباس اليزيدي، ومحمد بن
علي بن حمزة العلوي، وأبو العباس محمد بن يزيد المبرد النحوي،
ومسلمة بن الهيثم الأصبهاني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): كان راويا للأصمعي.
وقال أبو سعيد السيرافي النحوي (3): كان عالما باللغة والشعر،
كثير الرواية عن الأصمعي، وروى أيضا عن غيرة، وقد أخذ عنه

(1) أبو داود: 2 / 247.
(2) 8 / 513. وزاد: مستقيم الحديث. ووقع فيه: " عباس بن الفضل ". خطأ.
(3) تاريخ بغداد: 12 / 139. وانظر أخبار النحويين البصريين: 90.
236

أبو العباس المبرد، وأبو بكر بن دريد. وحدثني أبو بكر ابن أبي الأزهر
- وكان عنده أخبار الرياشي - قال: كنا نراه يجئ إلى أبي العباس
المبرد، في قدمة قدمها من البصرة، وقد لقيه أبو العباس ثعلب، وكان
يفضله ويقدمه.
وقال أبو بكر الخطيب (1): قدم بغداد، وحدث بها، وكان ثقة،
وكان من الأدب وعلم النحو بمحل عال، وكان يحفظ كتب أبي زيد،
وكتب الأصمعي كلها، وقرأ على أبي عثمان المازني " كتاب " سيبويه،
وكان المازني يقول: قرأ علي الرياشي " الكتاب "، وهو أعلم به مني.
قال أبو سعيد (2): ومات الرياشي فيما حدثني أبو بكر ابن دريد،
سنة سبع وخمسين ومئتين، بالبصرة، قتله الزنج.
وقال علي بن أبي أمية (3): لما كان من دخول الزنج البصرة
ما كان، وقتلهم بها من قتلوا، وذلك في شوال سنة سبع وخمسين
ومئتين، بلغنا أنهم دخلوا على الرياشي المسجد بأسيافهم، والرياشي
قائم يصلي الضحى، فضربوه بالأسياف، وقالوا: هات المال، فجعل
يقول: أي مال أي مال حتى مات، فلما خرج الزنج عن البصرة،
دخلناها، فمررنا ببني مازن الطحانين، وهناك كان ينزل الرياشي، فدخلنا
مسجده، فإذا به ملقى مستقبل القبلة، كأنما وجه إليها. وإذا بشملة
تحركها الريح، وقد تمزقت، وإذا جميع خلقه صحيح سوي، لم ينشق

(1) نفسه.
(2) تاريخ بغداد: 12 / 140.
(3) نفسه.
237

له بطن، لم يتغير له حال، إلا أن جلده قد لصق بعظمه ويبس. وذلك
بعد مقتله بسنتين، يرحمنا الله وإياه (1).
3134 - ع: عباس (2) بن فروخ الجويري، أبو محمد
البصري.
روى عن: الحسن البصري، وعمرو بن شعيب (د س)، إن كان
محفوظا، وأبي عثمان النهدي (خ م ت س ق).
روى عنه: حماد بن زيد (خ)، وحماد بن سلمة، وسلام بن
مسكين، وشعبة بن الحجاج (خ م ت س ق)، وعبد الله بن بجير بن حمران
البصري، وكهمس بن الحسن، وهمام بن يحيى (ق س)، ويحيى بن
راشد المازني.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3)، عن أبيه: ثقة ثقة.
وكذلك قال النسائي.

(1) وقال مسلمة: ثقة صاحب عربية، أخبرنا عنه غير واحد (تهذيب التهذيب: 5 / 125).
ووثقه السمعاني والذهبي، وابن حجر.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 294، وعلل أحمد: 1 / 163، 187، 222، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 9، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 293، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 125، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1162، وثقات ابن حبان:
7 / 275، وموضح أوهام الجمع: 2 / 301، والجمع لابن القيسراني: 1 / 361،
والكاشف: 2 / الترجمة 2629، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 127، وتاريخ الاسلام:
5 / 92، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 239، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب
التهذيب: 5 / 125، والتقريب: 1 / 398، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3359.
(3) علل أحمد: 1 / 187، 222، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1162.
238

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ثقة، وليس بأخي
سعيد الجريري.
وقال أبو حاتم (2): صدوق، صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الجماعة (4).
3135 - ق: عباس (5) بن الفضل الأنصاري، الواقفي،
أبو الفضل البصري، نزيل الموصل.

(1) تاريخه: 2 / 294.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1162.
(3) 7 / 275. وقال الآجري: قلت لابي داود: عون العقيلي؟ فقال: ثقة. قلت: هو مثل
حميد؟ قال: حميد أكثر حديثا. قلت: مثل عباس الجريري أعني في أنس؟ قال:
ما أبعدت. (سؤالاته: 3 / الترجمة 293). وقال يعقوب بن سفيان: كان عمل فيه السن
وتغير ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 125). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " خ في صلاة الضحى وفي الأطعمة ".
(5) تاريخ الدوري: 2 / 294، وعلل أحمد: 1 / 67، 248، 352، 363، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 12، وتاريخه الصغير: 2 / 270، وضعفاؤه الصغير: الترجمة
285، ولكني لمسلم، الورقة 89، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 31،
وأبو زرعة الرازي: 374، 495، 646، وتاريخ واسط: 216، والضعفاء والمتروكين
للنسائي: الترجمة 406، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1166، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 189، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 187: 188، والضعفاء والمتروكون
للدار قطني: الترجمة 424، وثقات ابن شاهين: الترجمة 824، وتاريخ بغداد:
12 / 137، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 105، والكاشف: 2 / الترجمة 2630،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2101، والمغني: 1 / الترجمة 3080، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 127، وتاريخ الاسلام، الورقة 84 (أيا صوفيا: 3006) وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4176، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 239،
وغاية النهاية: 1 / 353، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 126،
والتقريب: 1 / 398، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3360.
239

روى عن: برد بن سنان الشامي (1)، وخالد الحذاء، وداود بن
الزبرقان، وداود بن أبي هند، وسعيد بن أبي عروبة، وسليمان بن
أرقم، وشعبة بن الحجاج، و عبد الجبار الضبي، وعوف الأعرابي،
وعيينة بن عبد الرحمان، والقاسم بن عبد الرحمان الأنصاري، وقرة بن
خالد السدوسي (ق)، وأبي المقدام هشام بن زياد، ويونس بن عبيد.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي (ق)، وأبو موسى
إسحاق بن إبراهيم الهروي، وإسحاق بن كعب مولى عيسى بن علي،
وحرب بن محمد الطائي، والد علي بن حرب، والحسن بن بشر
البجلي، والخضر بن أبان الهاشمي، وزكريا بن يحيى زحمويه، وسعيد بن عبد الحميد، وأبو مسلم عبد الرحمان بن واقد الواقدي،
وعبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، ومسعود بن جويرية الموصلي،
والهيثم بن المهلب، والد إبراهيم بن الهيثم البلدي.
قال أبو حاتم الرازي (2)، عن أحمد بن حنبل: حديثه عن يونس بن
عبيد. وخالد، وداود، وشعبة، صحيح، وأنكرت من حديثه عن سعيد،
عن قتادة، عن عكرمة، أو جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: قال لي
كعب: يلي من ولدك رجل، وهو حديث كذب. وروى عن عيينة عن أبيه
عن ابن مغفل حديثا منكرا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3): سألت يحيى بن معين عنه،
فقال: ليس بثقة. قلت: لم؟ قال: حدث عن سعيد بن أبي عروبة، عن

(1) قال البخاري: روى عن برد مرسل (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 12).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1166.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1166. والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 188.
240

قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس: " إذا كان سنة مئتين ".. حديثا
موضوعا، قلت: ما كان من القراءات عن عمران بن حدير، وعن
الشيوخ؟ فقال: ليس بثقة.
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى، وأبو داود (2): ليس
بشئ (3).
وقال علي بن المديني (4): ذهب حديثه.
وقال أبو زرعة (5): كان لا يصدق (6).
وقال أبو حاتم (7): منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقال البخاري (8): منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة (9).

(1) تاريخه: 2 / 294.
(2) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 31.
(3) وقال ابن محرز عن يحيى بن معين: وضع حديثا لهارون يعني الرشيد: عن قتادة، عن
جابر بن زيد، عن ابن عباس (سؤالاته: الترجمة 77). وقال أحمد بن زهير، عن
يحيى: ليس حديثه بشئ (المجروحين لابن حبان: 2 / 190).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1166.
(5) أبو زرعة: 495. والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1166. وجود ابن المهندس عن
المؤلف تقييد " لا يصدق " بضم الياء آخر الحروف وتشديد الدال.
(6) وقال أبو زرعة: منكر الحديث (374). وذكره في أسامي الضعفاء (646).
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1166.
(8) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 12. وضعفاؤه الصغير: الترجمة 285.
(9) وقال النسائي أيضا: متروك الحديث (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 406.
241

وقال أبو أحمد بن عدي (1): أنكرت في رواياته أحاديث معدودة،
وهو مع ضعفه يكتب حديثه (2).
روى له ابن ماجة (3) حديث أبي جمرة، عن ابن عباس، قال
لأشج عبد القيس: إن فيك لخصلتين.
ومن الأوهام:
3136 -: عباس (4) بن الفضل بن زكريا الهروي، أبو منصور
النضروي.
روى عن: أحمد بن نجدة، والحسين بن إدريس، والعباس بن
الفضل الأنصاري.
روى عنه: ابن ماجة.
قال أبو بكر الخطيب: وكان ثقة.
هكذا ذكر هذه الترجمة بدلا من التي قبلها، وذلك وهم قبيح،

(1) الكامل: 2 / الورقة 188.
(2) وقال مسلم: منكر الحديث (الكني: الورقة 89). وقال ابن حبان: أتى بأشياء لا تشبه
حديث الثقات كأنه كان يحدث عن البصريين من كتابه وعن الكوفيين من حفظه فوقع
المناكير فيها من سوء حفظه فلما كثر كذلك في روايته بطل الاحتجاج بأخباره (المجروحين:
2 / 190). وقال الدارقطني: ضعيف الضعفاء والمتروكون: الترجمة 424). وذكره ابن
الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 105). وقال عبد الله بن أحمد: لم يسمع منه أبي ونهاني
أن أكتب عن رجل عنه. وقال العجلي: متروك الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس
حديثه بالقائم. (تهذيب التهذيب: 5 / 126). وقال ابن حجر في " التقريب " متروك.
(3) السنن (4188).
(4) المشتبه: 82، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 127، والتقريب:
1 / 398 وغيرها. وإنما وضعنا له رقما مسلسلا لأنه ترجمة حقيقية.
242

وتخليط فاحش ليس لعباس بن الفضل الهروي رواية عن أصحاب
العباس بن الفضل الأنصاري، فضلا عنه ولا لابن ماجة رواية عنه، إنما
يروي هو عن أقران ابن ماجة، مثل أحمد بن نجدة، والحسين بن
إدريس، وغيرهما. والله أعلم (1).
وممن يسمى العباس بن الفضل أيضا:
3137 - [تمييز]: عباس (2) بن الفضل بن أبي رافع، مولى
النبي صلى الله عليه وسلم.
يروي عن: أبيه.
ويروي عنه: ابن أبي ذئب (3).
3138 - [تمييز]: وعباس (4) بن الفضل البصري، أبو عثمان الأزرق.

(1) وقال ابن حجر: " هذا النضروي عاش بعد ابن ماجة، بل ولد بعد موت ابن ماجة
بيقين وقد لقيه أبو بكر البرقاني وأبو حازم العبدوي وغيرهما من شيوخ الخطيب، فعجبت
من صاحب الكمال في هذا الوهم الفاحش مات النضروي هذا في شعبان سنة اثنتين
وسبعين وثلاث مئة ".
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 11، وتاريخه الصغير: 1 / 77، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1165، نهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 128،
والتقريب: 1 / 399.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) سؤالات ابن الجنيد، الورقة 16، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 17، وضعفاء
العقيلي، 166، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1167، وثقات ابن حبان: 8 / 510،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 188، وتاريخ بغداد: 12 / 134، وابن عساكر:
2 / 218، ومعجم البلدان: 2 / 660، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 105، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2102، والمغني: 1 / الترجمة 3071، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4178، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 128، والتقريب:
1 / 399.
243

يروي عن: حرب بن شداد، وهمام بن يحيى.
روى عنه: عباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أيوب بن
يحيى بن الضريس الرازي وغيرهما.
قال البخاري (1) وأبو حاتم (2): ذهب حديثه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): كتب عنه أبي أيام
الأنصاري، وترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا.
وذكر أبو أحمد بن عدي، عباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد
الأنصاري، في ترجمة، وقال في أثنائها (4): قال البخاري: عباس بن
الفضل الأزرق. بصري ذهب حديثه.
وفرق أبو حاتم وغيره بينهما، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى (5).
3139 - [تمييز]: وعباس (6) بن الفضل العدني، نزيل البصرة.

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 17.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1167.
(3) نفسه.
(4) الكامل: 2 / الورقة 188.
(5) وقال ابن الجنيد، عن يحيى بن معين: كذاب، خبيث (سؤالاته: الورقة 16). وذكره
العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 166). وكذلك ابن الجوزي (الورقة: 105). وقال
عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي وسئل عن حديث رواه عباس الأزرق، عن
أبي الأسود، عن حميد، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم استبرأ صفية
بحيضة؟ فأنكره وقال: ليس هذا في كتب أبي الأسود، وضعف عباسا جدا (تاريخ
بغداد: (12 / 135). وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 510) وقال يخطئ ويخالف.
وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1169، وثقات ابن حبان: 8 / 511، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4177، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 128،
والتقريب: 1 / 399.
244

يروي عن: حماد بن سلمة: وسفيان بن عيينة، ومحمد بن عبد الله
التميمي.
قال ابن أبي حاتم (1): سمع منه أبي بالبصرة، وسئل عنه، فقال:
شيخ (2).
3140 - [تمييز]: وعباس (3) بن الفضل البصري، سكن الشام.
يروي عن: حماد بن سلمة، وشعبة.
ويروي عنه: عبدة بن سليمان المروزي.
ذكره ابن أبي حاتم في كتابه (4).
وآخرون متأخرون عن هذه الطبقة، ذكرناهم للتمييز بينهم.
3141 - 4: عباس (5) بن محمد بن حاتم بن واقد الدوري،
أبو الفضل البغدادي، مولى بني هاشم، خوارزمي الأصل.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1169.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8 / 511). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
وقال الذهبي في ميزانه: " وبالاستقراء يلوح لك أنه ليس بحجة " (2 / الترجمة 4177).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1168، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب:
5 / 128، والتقريب: 1 / 399.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1168. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) المعرفة ليعقوب: 1 / 445 و 2 / 54، 59، 98، 609، 674 و 3 / 46، 77، وتاريخ
واسط: 64، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1189، وثقات ابن حبان: 8 / 513،
والكندي: 535، 539، وسنن الدارقطني: 1 / 123، وتاريخ بغداد: 12 / 144،
والسابق واللاحق: 139، وموضح أوهام الجمع: 2 / 303، والأنساب: 5 / 400،
والمعجم المشتمل: الترجمة 455، والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 83، ومعجم البلدان:
1 / 748 و 2 / 132، 524 و 3 / 279، 692 و 4 / 73، وسير أعلام النبلاء:
12 / 522، والكاشف: 2 / الترجمة 2631، والمغني: 1 / الترجمة 3083، وتذكرة
الحفاظ: 579، والعبر: 1 / 388. وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 127، وتاريخ
الاسلام، الورقة 104 (أوقاف: 5882)، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 239، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 129،
والتقريب: 1 / 399، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3362، وشذرات الذهب: 2 / 161
245

روى عن: أحمد بن حنبل، وأبي الجواب الأحوص بن جواب
(س)، وإسحاق بن منصور السلولي (ت)، وأبي معمر إسماعيل بن
إبراهيم الهذلي، والأسود بن عامر شاذان (س) 7 والحسن بن موسى الأشيب، وحسين بن علي الجعفي، وحسين بن محمد المروذي (د)،
وخالد بن مخلد (ت)، وخلف بن تميم، وأبي زيد سعيد بن الربيع
الهروي. وسعيد بن عامر الضبعي (ت)، وسليمان بن داود الطيالسي،
وسليمان بن داود الهاشمي. وسورة بن الحكم البغدادي، وشبابة بن
سوار، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، والعباس بن الفضل الأزرق،
وعبد الله بن بكر السمتي، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ
(ت س)، وعبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني، و عبد الرحمان بن
عبد العزيز بن صادرا المدائني، وعبد الرحمان بن غزوان (س)، المعروف
بقراد أبي نوح، وعبد الرحمان بن مصعب القطان (عس)، وأبي عامر
عبد الملك بن عمرو العقدي (س)، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف
(ت)، وعبيد الله بن موسى (قدس)، وعثمان بن عمر بن فارس،
وعفان بن مسلم، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي (ت س)،
وعمرو بن هارون المقرئ (ل)، وفروة بن أبي المغراء، وأبي نعيم
الفضل بن دكين (س)، ومحمد بن القاسم الأسدي، وأبي سلمة
موسى بن إسماعيل، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وأبي الوليد
246

هشام بن عبد الملك الطيالسي، ويحيى بن إسحاق السيلحيني،
ويحيى بن أبي بكير الكرماني (ت ق)، ويحيى بن معين، ويعقوب بن
إبراهيم بن سعد، ويوسف بن إبراهيم بن سعد، ويوسف بن مروان
النسائي، ويوسف بن منازل التيمي (س)، ويونس بن محمد المؤدب
(س)، وخلق سواهم من الكوفيين والبصرين وغيرهم.
روى عنه: الأربعة، وأبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن
عبيد الله ابن المنادي، وأبو العباس أحمد بن عمر بن سريج القاضي،
وأبو الحسين أحمد بن يحيى بن عثمان الآدمي، وإسماعيل بن محمد
الصفار، وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، والحسين بن إسماعيل
المحاملي، وأبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي، وحمزة بن
محمد بن العباس الدهقان، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن
محمد ابن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد البغوي، وعبد الرحمان بن
أبي حاتم الرازي، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو الحسين محمد بن
جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، وأبو بكر محمد بن الحسين
القطان، وأبو عبيد محمد بن علي الآجري. صاحب أبي داود، وأبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، ومحمد بن مخلد
الدوري، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن المنذر الهروي شكر،
وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، ويحيى بن محمد بن صاعد،
ويعقوب بن سفيان الفارسي، وآخرون كثيرون.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي (1): سمعت منه مع أبي.
وهو صدوق، سئل أبي عنه، فقال: صدوق.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1189.
247

وقال النسائي (1): ثقة.
وقال أبو العباس الأصم (2): لم أر في مشايخي أحسن حديثا من
عباس الدوري.
وقال محمد بن مخلد الدوري (3): سمعت أبا بكر محمد بن
عبد الله بن عتاب من مربع. قال: سمعت يحيى بن معين، وسأله
يحيى بن الخطاب أن يحدثه فقال: ليس أحدث، فقال: له: هو ذا
تحدث، قال: من؟ قال: عباس الدوري، قال: صديقنا وصاحبنا (4).
ذكر عبد الله بن أحمد بن حنبل (5): أن مولده سنة خمس وثمانين
ومئة.
وقال حمزة بن محمد الدهقان (6): مات يوم الثلاثاء بالعشي
لخمس عشرة خلت من صفر سنة إحدى وسبعين ومئتين (7).
وقال أبو الحسين ابن المنادي (8): مات يوم الأربعاء لست عشرة
خلت من صفر سنة إحدى وسبعين، وقد بلغ ثمانيا وثمانين سنة (9).

(1) تاريخ بغداد: 12 / 146. والمعجم المشتمل: الترجمة 455.
(2) تاريخ بغداد 12 / 145: 146.
(3) نفسه.
(4) في تاريخ الخطيب: أو صاحبنا.
(5) تاريخ بغداد: 12 / 145.
(6) تاريخ بغداد: 12 / 146.
(7) وذكر وفاته في السنة نفسها: ابن حبان (ثقاته: 8 / 513).
(8) تاريخ بغداد: 12 / 146.
(9) وكذلك ذكر وفاته ومبلغ سنه: ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 455). وذكره ابن
حبان في كتاب " الثقات " (8 / 513). وقال الدارقطني: ثقة (السنن: 1 / 123). وقال
مسلمة ابن قاسم: ثقة. وقال الخليلي: متفق عليه (تهذيب التهذيب: 5 / 130). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة حافظ.
248

أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد ابن الواسطي،
وأبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن الصوري، قالا: أخبرنا أبو الفضل
عبد السلام بن عبد الله بن أحمد بن بكران الداهري ببغداد..
الحديث.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا عبد الجليل ابن
أبي غالب ابن أبي المعالي بن مندويه، قالا: أخبرنا أبو الوقت
عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، قال: أخبرنا أبو صاعد يعلى بن
هبة الله الفضيلي، قال: أخبرنا أبو محمد ابن أبي شريح الأنصاري،
قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عقيل ابن الأزهر البلخي، قال: حدثنا
عباس الدوري، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا شريك،
عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها
ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي
سوداء كالليل المظلم ".
رواه الترمذي (1) وابن ماجة (2)، عن عباس الدوري، فوافقناهما فيه
بعلو، وما أظن له عند ابن ماجة غيره. والله أعلم.
3142 - دق: عباس (3) بن مرداس ابن أبي عامر السلمي،

(1) الجامع (2591).
(2) السنن (4320).
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 271 و 7 / 33، وتاريخ خليفة: 90، 99، 103، وطبقاته:
50، 181، ومسند أحمد: 4 / 104، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 2، والشعر
والشعراء: 101، والمعرفة ليعقوب: 1 / 295، 409، والكنى للدولابي: 1 / 93،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1152، وثقات ابن حبان: 3 / 288، والأغاني:
14 / 302، ومعجم الشعراء: 102، وجمهرة ابن حزم: 263، 346، والاستيعاب:
2 / 817، وابن عساكر: 230، ومعجم البلدان: 2 / 298، 299، 735، 748
و 3 / 125، 336، 369، 485، والكامل في التاريخ: 2 / 269، 270، وتهذيب
النووي: 1 / 259، وأسد الغابة: 3 / 112، والكاشف: 2 / الترجمة 2632، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3120، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 127، ورجال ابن
ماجة، الورقة 4، وغاية النهاية: 1 / 355، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب
التهذيب: 5 / 130، والإصابة: 2 / الترجمة 4511، والتقريب: 1 / 399، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3363. وجمع الدكتور يحيى الجبوري شعره في كتاب.
249

كنيته أبو الهيثم، ويقال: أبو الفضل، له صحبة، أسلم قبل فتح مكة
بيسير، وأقبل في تسع مئة من قومه يشهد فتح مكة، وهو من المؤلفة
قلوبهم، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، ومن حرمها في الجاهلية
أيضا: أبو بكر، وعمر، وعثمان وعبد الرحمان بن عوف، وقيس بن
عاصم، وعثمان بن مظعون، وحرمها قبل هؤلاء عبد المطلب بن هاشم،
وعبد الله بن جدعان، وشيبة بن ربيعة، وورقة بن نوفل، والوليد بن
المغيرة، وعامر بن الظرب، ويقال: هو أول من حرمها على نفسه في
الجاهلية وقد حرمها (1) مقيس بن صبابة، بعد أن شربها، وهو المقتول
كافرا يوم الفتح.
ونزل عباس بن مرداس البادية بناحية البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (دق).
روى عنه: عبد الرحمان بن أنس السلمي، وابنه كنانة بن عباس بن
مرداس (د ق) (2).

(1) هذه الجملة: " وقد حرمها " سقطت من نسخة ابن المهندس وأثبتناها من النسخ
الأخرى.
(2) وأخباره مستوعبة في تاريخ ابن عساكر، فراجعها إن شئت.
250

روى له أبو داود، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن
المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا عبد القاهر بن السري،
قال: حدثنا ابن لكنانة بن العباس بن مرداس، عن أبيه: أن العباس بن
مرداس حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا عشية عرفة
لامته بالمغفرة والرحمة، فأكثر الدعاء، فأجابه الله عز وجل أن: قد
فعلت وغفرت لامتك إلا من ظلم بعضهم بعضا، فقال: يا رب إنك قادر
أن تغفر للظالم وتثيب المظلوم خيرا من مظلمته، فلم يكن تلك العشية
إلا ذا، فلما كان من الغد، دعا غداة المزدلفة، وعاد يدعو لامته،
فلم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن تبسم، فقال بعض أصحابه:
يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ضحكت في ساعة، لم تكن تضحك
فيها، فما أضحك؟ أضحك الله سنك، قال: تبسمت من عدو الله
إبليس، حين علم أن الله عز وجل قد استجاب لي في أمتي، وغفر
للظالم، أهوى يدعو بالويل والثبور، ويحثو التراب على رأسه، فتبسمت
مما يصنع لجزعه.
روى أبو داود (2) قصة الضحك منه، عن عيسى بن إبراهيم
البركي، وأبي الوليد الطيالسي، عن عبد القاهر بن السري، نحوه.

(1) مسند أحمد: 4 / 14.
(2) السنن (5234).
251

ورواه ابن ماجة (1) بتمامه عن أيوب بن محمد الصالحي، عن
عبد القاهر بن السري، عن عبد القاهر بن كنانة نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا.
3134 - ق: عباس (2) بن الوليد بن صبح الخلال السلمي،
أبو الفضل الدمشقي.
روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، وآدم بن
أبي إياس، وجرير بن عتبة بن عبد الرحمان الحرستاني (3)، وزيد بن
يحيى بن عبيد الدمشقي، وسلم بن ميمون الخواص، وأبي الحارث
عباس بن عبد الرحمان بن نجيح القرشي (4)، وأبي مسهر عبد الأعلى بن
مسهر الغساني (ق)، وعبد الجبار بن مظاهر الجشمي، وعبد السلام بن
عبد القدوس بن حبيب الشامي (ق)، وعبد الوهاب بن سعيد بن عطية
السلمي المعروف بوهب (ق)، وعبيد بن حبان الجبيلي، وعثمان بن
سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، وعلي بن عياش الحمصي (ق)،

(1) السنن (3013).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 76، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 18، والمعرفة
ليعقوب (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1179، وثقات ابن حبان:
8 / 512، والمعجم المشتمل: الترجمة 456، وابن عساكر: 2 / 263، وتهذيبه:
7 / 272، ومعجم البلدان: 4 / 90، 215، 380، 975، والكاشف: 2 / الترجمة
2633، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 127، وتاريخ الاسلام: الورقة 162 (أحمد
الثالث: 2917 / 7)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4185، ورجال ابن ماجة، الورقة
18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 241، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب
التهذيب: 5 / 131، والتقريب: 1 / 399، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3364.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " جرير مختلف فيه ".
(4) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " المكال " قوله: " كان فيه
وعبد الله بن نجيح القرشي. وهو وهم ".
252

وعمر بن عبد الواحد، وعمرو بن هاشم البيروتي (ق)، وأبي صفوان
القاسم بن يزيد العامري، وأبي إسحاق محمد بن زياد الربعي
المقدسي (1)، وأبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي (ق)، ومحمد بن
عيسى بن القاسم بن سميع، ومحمد بن يوسف الفريابي، ومروان بن
محمد الطاطري (ق)، ومعمر بن يعمر الليثي، وأبي الطاهر موسى بن
محمد المقدسي، والوليد بن مسلم، والوليد بن الوليد القلانسي،
ويحيى بن صالح الوحاظي (ق)، ويزيد بن خلف بن موهب الرملي،
ويسرة بن صفوان اللخمي.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم بن يزيد البجلي،
إمام المعرة، وأبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب القرشي،
وأحمد بن داود الحنظلي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الوليد المري،
وأبو عقيل أنس بن مسلم الخولاني، وجنيد بن حكيم الدقاق، وحرب بن
إسماعيل الكرماني، والحسن بن سفيان الشيباني، والحسن بن علي بن
روح بن عوانة الكفربطناوي، والحسين بن الحسن بن مهاجر
النيسابوري، والحسين بن عبد الله بن يزيد بن القطان الرقي، وأبو الربيع
الحسين بن الهيثم الرازي، وسليمان بن أيوب بن حذلم، وسليمان بن
محمد الخزاعي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن
سلم المقدسي، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعمر بن محمد بن
بجير، والقاسم بن الليث الرسعني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
ومحمد بن زيد الربعي وأبي إسحاق المقدسي. وهو وهم ".
253

ومحمد بن إسحاق بن الحريص، ومحمد بن أمية بن عبد الملك القرشي،
ومحمد بن تمام بن صالح البهراني الحمصي، ومحمد بن العباس بن
الوليد بن الدرفس، ومحمد بن علي بن حمزة الأنصاري، ومحمد بن
محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن هارون بن محمد بن بكار بن
بلال، وأبو عمران موسى بن العباس الجوني النيسابوري.
قال أبو حاتم (1): شيخ.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود، عن العباس بن الوليد
الخلال، فقال: كتبت عنه، كان عالما بالرجال، عالما بالاخبار،
لا أحدث عنه.
وقال محمد بن عوف الطائي (3): كان مروان بن محمد،
وأبو مسهر، يقدمان عباسا الخلال، ويوجبان له.
قال عمرو بن دحيم (4): مات يوم الجمعة لثلاث ليال بقين من
صفر سنة ثمان وأربعين ومئتين (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1179.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 13.
(3) تاريخ دمشق: 265.
(4) نفسه.
(5) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8 / 512) وقال: كان مستقيم الامر في الحديث.
وقال ابن حجر في " التقريب " صدوق. وجاء في حاشية النسخة: هذا هو آخر الجزء
الخامس والتسعين من الأصل، وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد
بمقابلته بأصل مصنفه الذي بخطه.
254

3144 - د س: عباس (1) بن الوليد بن مزيد العذري، أبو الفضل
البيروتي.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن أبي مالك، وأبي سعيد
أخطل بن المؤمل الجبيلي، وسلام بن سليمان المدائني، وشعيب بن
إسحاق، وصالح بن يزيد، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر،
وعبد الحميد بن بكار البيروتي، وقرأ عليه القرآن، وعقبة بن علقمة
البيروتي (س)، وأبي جعفر محمد بن زاهر بن حرب بن أخي زهير بن
حرب، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومحمد بن عبد الله البجي (2)، من
أهل بج حوران، ومحمد بن عبد الوهاب بن هشام بن الغاز، ومحمد بن

(1) ثقات العجلي، الورقة 28، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 21، 28،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 143، 338، 353 و 2 / 293، 391، 392، 409، 470،
474، 477، 479، 726، 747 و 3 / 212، وتاريخ واسط: 71، 83، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1178، وثقات ابن حبان: 8 / 512، والسابق واللاحق: 317،
وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 88، وأنساب السمعاني: 2 / 361، والمعجم
المشتمل: الترجمة 457، وابن عساكر: 2 / 278، وتهذيبه: 7 / 275، ومعجم البلدان:
1 / 308، 496، 780، 786 و 2 / 145، 160، 217 و 3 / 382، وسير أعلام
النبلاء: 12 / 471، والكاشف: 2 / الترجمة 2634، والعبر: 2 / 46، 224، 229،
233، 262، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 127، وتاريخ الاسلام، الورقة 39،
(أوقاف: 5882)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 241، وغاية النهاية: 1 / 355، ونهاية
السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 231، والتقريب: 1 / 399، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3365، والتقريب: 1 / 399، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3365، وشذرات الذهب: 2 / 160.
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه البجلي.
وهو وهم " وبج: قيدها محققو تاريخ ابن عساكر بضم الجيم، وقيدها صاحب " الراصد "
بالفتح.
255

هقل بن زياد، ومحمد بن يوسف الفريابي، ومروان بن محمد
الطاطري، وأبيه الوليد بن مزيد (د س)، ويوسف بن السفر.
روى عنه: أبو داود والنسائي، وأبو إسحاق إبراهيم بن
عبد الرحمان بن مروان، وأحمد بن بجير قاضي واسط، وأبو العباس
أحمد بن الحسين بن علي، وأبو الحارث أحمد بن سعيد ابن أم سعيد،
وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوضى، وأبو الدحداح
أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن
صدقة البغدادي، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي، والحسن بن
حبيب بن عبد الملك الحضائري، والحسن بن القاسم بن دحيم،
وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي، وصاعد بن عبد الرحمان النحاس،
والعباس بن يوسف الشكلي، وعبد الله بن أحمد بن وهب الدمشقي
المعروف بابن عدبس، وأبو بكر ابن أبي داود (1)، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن زياد النيسابوري، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري،
وعبد الله بن وهيب الغزي، وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي،
و عبد الله بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر
عبد الرحمان بن محمد بن العباس بن الدرفس، وعبد الصمد بن
عبد الله بن عبد الصمد بن أبي زيد، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعلي بن عبد الله بن أحمد بن عبد الصمد بن هشام بن الغاز،
وعلي بن محمد بن حفص، وعمر بن محمد بن بجير، وعمرو بن دحيم،
وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم ابن البطال الصعدي، وأبو بشر محمد بن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
وأبو بكر بن أبي الدنيا. والصواب: ابن أبي داود كما كتبنا ".
256

أحمد بن حماد الدولابي، وأبو حاتم محمد بن دريس الرازي، وأبو بكر
محمد بن بكار بن يزيد السكسكي قاضي بيت لهيا، ومحمد بن بركة
برداعس، ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس النميري،
وأبو بكر محمد بن خريم العقيلي، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام
مكحول البيروتي، ومحمد بن عبد الله بن محمد الطائي الحمصي،
ومحمد بن عبد الله الجوهري، ومحمد بن عمرو بن مسعدة البيروتي،
ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن المعافى الصيداوي،
وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، ومحمد بن يوسف الهروي،
وهشام بن أحمد بن هشام القارئ، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت منه، وهو صدوق ثقة،
سئل أبي عنه، فقال: صدوق.
وفال أبو عبد الآجري (2): قلت لابي داود: العباس بن الوليد بن
مزيد سمع من أبيه؟ فقال: قال العباس: سمعت من أبي، وعرضت
عليه، والعرض أصح.
قال أبو داود (3): كان صاحب ليل.
وقال في موضع آخر (4): سمع، ثم عرض بعد السماع.
وقال في موضع آخر: كتبت عن عباس بن الوليد بن مزيد، سنة

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1178.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 21.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 21، 28.
(4) سؤالاته: 5 / الورقة 28.
257

سبع وعشرين، ومعنا ابن أبي سمينة، سمع في كتابي، سمعت
أبا داود، يقول: كان أبوه عالما بالأوزاعي.
وقال النسائي (1): ليس به بأس (2).
وقال محمد بن عون الطائي (3): كتبت عنه بدمشق، سنة سبع
عشرة ومئتين، وأنا ذاهب إلى آدم بن أبي إياس، وكان أحمد بن
أبي الحواري، وكبار أصحاب الحديث من أهل دمشق يحضرون معنا،
ونكتب حديثه.
وقال أبو بكر محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع (4): ذاك
شيخ، صدوق، مسلم.
وقال إسحاق بن سيار النصيبي (5): ما رأيت أحسن سمتا منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (6): كان من خيار عباد
الله المتقنين في الروايات.
قال عمرو دحيم (7): كان مولده ليلة الجمعة، لليلة بقيت من
رجب سنة تسع ومتين ومئة، ومات يو م الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الآخر
سنة سبعين ومئتين ببيروت (8).

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 457، وتاريخ دمشق: 281.
(2) وقال النسائي في موضع آخر: ثقة (المعجم المشتمل: الترجمة 457).
(3) تاريخ دمشق: 281.
(4) تاريخ دمشق: 281 - 282.
(5) نفسه: 282.
(6) 8 / 512.
(7) تاريخ دمشق: 282.
(8) وكذلك ذكره تاريخ مولده وتاريخ وفاته: ابن حبان (الثقات: 8 / 512).
258

وذكره أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله ابن
المنادي فيمن مات سنة تسع وستين ومئتين، قال (1): وكان أسن من
جدي بسنة واحدة، قال: وولد جدي فيما قال لنا: للنصف من جمادى
الأولى سنة إحدى وسبعين ومئة، فعلى هذا يكون مولد العباس سنة
سبعين ومئة.
وقال خيثمة بن سليمان (2): مات سنة إحدى وسبعين ومئتين (3).
3145 - خ م س: عباس (4) بن الوليد بن نصر النرسي،
أبو الفضل البصري، ابن عم عبد الأعلى بن حماد النرسي، مولى باهلة،
ونرس لقب لجده نصر، لقبته النبط بذلك، لان ألسنتهم لم تكن تنطق به.

(1) تاريخ دمشق: 280.
(2) نفسه: 283.
(3) وقال مسلمة: كان يفتي برأي الأوزاعي هو وأبوه، وكان ثقة مأمونا فقيها. وذكر أبو علي
الجياني في " تقييد المهمل " أنه وقع في باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
من المشركين في كتاب المبعث. حدثنا عباس بن الوليد، حدثنا الوليد بن مسلم. وأن
بعضهم زعم أنه ابن مزيد هذا، ورده أبو علي بما نقله عن أبي ذر: أنا لا نعلم
للبخاري ومسلم رواية عن ابن مزيد، ولا لابن مزيد رواية عن الوليد بن مسلم.
وهو كما قال (تهذيب التهذيب: 5 / 133).
(4) سؤالات ابن الجنيد، الورقة 43، تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 22، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1177، وثقات ابن حبان: 8 / 510، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 126، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 74، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 361، والمعجم المشتمل: الترجمة 458، وسير أعلام النبلاء: 11 / 27،
والكاشف: 2 / الترجمة 2135، وديوان الضعفاء: الترجمة 2107، والمغني: 1 / الترجمة
3087، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 127، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 18،
وتاريخ الاسلام، الورقة 115 (أيا صوفيا: 3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4184، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 241، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب
التهذيب: 5 / 133، والتقريب: 1 / 400، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3366.
259

روى عن: بشر بن منصور السليمي، وحماد بن زيد، وحماد بن
سلمة، وداود بن عجلان، وعبد الله بن المبارك، وعبد الواحد بن زياد
(خ س)، والعلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري،
وفضالة بن الحصين العطار، ومعتمر بن سليمان (خ)، وأبي عوانة
الوضاح بن عبد الله، ويحيى بن سعيد القطان ويزيد بن زريع (خ م).
روى عنه: البخاري، ومسلم، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد،
وإبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد
المروزي القاضي (س)، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي،
وأحمد بن علي بن مسلم الابار، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
أبي عاصم، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، وبقي بن مخلد
الأندلسي، والحسن بن سفيان النسائي، وأبو معشر الحسن بن سليمان
الدارمي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وعبد الله بن أحمد بن
حنبل، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وموسى بن
سعيد الدنداني، ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويعقوب بن شيبة
السدوسي.
قال يحيى بن معين: رجل صدق.
وقال في رواية أخرى: النرسيان ثقتان (1).
وقال في رواية أخرى (2): كانوا كتابا من ولد نرسي قالوا: ما نحب

(1) وفي سؤالات ابن الجنيد (الورقة 43): عباس النرسي والآخر (يعني عبد الأعلى بن حماد
النرسي) لا بأس بهما.
(2) سؤالات ابن الجنيد: الورقة 43.
260

أن ننتسب إليه، قيل ليحيى: من نرسي؟ قال: بعض كتاب العجم.
وقيل ليحيى: عبد الأعلى؟ قال: ما يصلح عبد الأعلى إلا خادما
لعباس، وهو كيس.
وقال أبو حاتم (1): شيخ يكتب حديثه، وكان علي بن المديني
يتكلم فيه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثمان وثلاثين
ومئتين (3).
وفعل غيره: مات سنة سبع وثلاثين (4).
وروى له النسائي.
3146 - ق: عباس (5) بن يزيد بن أبي حبيب البحراني،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1177.
(2) 8 / 510.
(3) ذكر وفاته في السنة نفسها: ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 458).
(4) منهم: ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 458). وقال الدارقطني وابن قانع: ثقة
(تهذيب التهذيب: 5 / 134). وقال الذهبي: ثقة مشهور (من تكلم فيه وهو موثق:
الورقة 18). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1193، وثقات ابن حبان: 8 / 511، وسنن الدارقطني:
3 / 172، وسؤالات الحاكم له: الترجمة 440، وتاريخ بغداد: 12 / 142، والمعجم
المشتمل: الترجمة 459، ومعجم البلدان: 1 / 508، وسير أعلام النبلاء: 12 / 101،
والكاشف: 2 / الترجمة 2636، وتذكرة الحفاظ: 503، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
127، وتاريخ الاسلام، الورقة 44، (أحمد الثالث: 2917 / 7)، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4186، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 242،
ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 134، والتقريب: 1 / 400،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3367، وشذرات الذهب: 2 / 140.
261

أبو الفضل البصري، لقبة: عباسويه، ويعرف بالعبدي، وكان قاضي
همدان.
روى عن: إبراهيم بن صدقة البصري، وإبراهيم بن يزيد بن مردانبة،
وإسحاق بن إدريس، وإسحاق بن عيسى بن بنت داود بن أبي هند،
وإسماعيل بن علية، وبشر بن السري، وبشر بن المفضل، وحبان بن
موسى المروزي، وحماد بن واقد، وخالد بن الحارث، ودرست بن زياد،
ورباح بن خالد، وزهير بن هنيد العدوي، وزياد بن الربيع اليحمدي،
وزياد بن عبد الله البكائي (ق)، وسفيان بن حبيب، وسفيان بن عيينة،
وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبي بدر شجاع بن الوليد بن
قيس السكوني، وصفوان بن عيسى وعاصم بن هلال، وعبد الله بن
إدريس، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الخالق بن أبي المخارق،
وعبد الرزاق بن همام، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي،
وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعثمان بن عبد الرحمان خال
أبي عبيدة القوي، وعثمان بن عثمان الغطفاني، وعيسى بن شعيب،
وغسان بن مضر، ومحمد بن جعفر غندر (ق)، وأبي معاوية محمد بن
خازم الضرير، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومروان بن معاوية الفزاري،
ومعاذ بن هشام الدستوائي، ومعتمر بن سليمان، ونعيم بن المورع،
ونوح بن قيس الحداني، ووكيع بن محرز الناجي (ق)، ويحيى بن
حماد، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن زريع! ويزيد بن هارون،
ويعلى بن عبد الرحمان العنبري.
روى عنه: ابن ماجة. وإبراهيم بن أورمة الأصبهاني، وإبراهيم بن
حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي، وأحمد بن
262

الليث بن منصور الأنماطي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والحسن بن
علي بن أبي الحناء التميمي الهمذاني، والحسين بن إسماعيل
المحاملي، وأبو علي شيخ بن عميرة بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن
عميرة الأسدي، و عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن
محمد بن وهب الدينوري، و عبد الرحمان بن أحمد بن عباد الهمداني
عبدوس، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وعبد الرحمان بن
محمد بن حماد الطهراني، وعلي بن أحمد بن سعيد، وعلي بن
الحسن بن سعد البزاز، والفتح بن شخرف، والقاسم بن موسى بن
الحسن بن موسى الأشيب، وأبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان
الأصبهاني، ومحمد بن إسحاق المسوحي الأصبهاني الحافظ،
ومحمد بن حامد بن السري البغدادي المعروف بخال ولد السني،
ومحمد بن الحسن بن محمد بن عبد الملك ابن أبي الشوارب،
ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن مخلد العطار
والهيثم بن خلف الدوري، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كتبت عنه مع أبي، وأفادنا عنه
إبراهيم بن أورمة، وكتبه لنا بخطه، ومحله عندنا الصديق.
وقال إبراهيم بن عمروس (2): سمعت محمد بن إسحاق
المسوحي، وكان حافظا أصبهانيا قال: وافيت البصرة. فقال لي
المحدثون بها: فيما جئت؟ قلت: طلب الحديث، فقالوا: عندكم
العباس بن يزيد البحراني؟ فقلت: نعم، فقالوا: ما تصنع عندنا!.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1193.
(2) تاريخ بغداد: 12 / 142.
263

وقال أبو نعيم (1): بصري من الحفاظ، قدم أصبهان.
وقال أبو القاسم الأزهري (2): سئل أبو الحسن الدارقطني عنه،
فقال: تكلموا فيه.
وقال أبو عبد الرحمان السلمي (3)، عن الدارقطني: ثقة مأمون.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): ربما أخطأ.
قال محمد بن مخلد (5): مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (6).
3147 - د ت سي ق: عباس (7) الجشمي، يقال: إنه عبد الله بن
عباس (م).

(1) تاريخ بغداد: 12 / 143.
(2) تاريخ بغداد: 12 / 142، 143.
(3) تاريخ بغداد: 12 / 143.
(4) 8 / 511.
(5) تاريخ بغداد: 12 / 143.
(6) وذكر وفاته في السنة نفسها: ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 459). وقال ابن
حجر: وحكى ابن طاهر، عن تاريخ ابن مردويه، عن ابن أبي عاصم، قال: أصحابنا
مختلفون في البحراني. فقال له شخص: أي شئ يقولون فيه؟ فقال شخص آخر:
يقولون إنه كذاب. قال ابن طاهر: لا يشكون في سماعه وطلبه ورحلته في الحديث،
وإنما هلك في حديث حجاج الصواف كما هلك غيره وذلك أن يزيد بن زريع حدثهم
قديما بأحاديث حجاج (الصواف) على الاستواء، وممن سمع منع بأخرة لم يعمل شيئا
منهم البحراني وغيره. وقال: وكتاب حجاج كان محنة أحمد بن إسحاق سمويه وابن
أبي عاصم. وقال الخليلي: روب عنه الكبار، ولم يخرج في الصحاح. وقال السمعاني:
ثقة مأمون. وقال مسلمة بن قاسم: ضعيف الحديث (تهذيب التهذيب: 5 / 134 -
135). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(7) طبقات خليفة: 213، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 7، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 128، ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 242،
ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 135، والتقريب: 1 / 400،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3368.
264

روى عن: عثمان بن عفان، وأبي هريرة (د ت سي ق).
روى عنه: سعيد الجريري، وقتادة (د ت سي ق) (1).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الأربعة، النسائي في " اليوم والليلة " واحدا في فضل
* (تبارك الذي بيده الملك) *.

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " لم يزد في الأصل على ما في النبل ".
(2) 5 / 259. وقال فيه: عباس بن عبد الله الجشمي. وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
265

من اسمه عباة وعباية وعبثر
3148 - ق: عباة (1) بن كليب الليثي، أبو غسان الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن إبراهيم صاحب الحسن البصري،
وجويرية بن أسماء (ق)، وحماد بن سلمة، وداود بن نصير الطائي،
والربيع بن سليمان صاحب سعيد بن حبير، وسعيد البراد، وشريك بن
عبد الله النخعي، وعباد بن ميسرة المنقري، و عبد الله بن المبارك،
وعون بن موسى الكندي البصري، وفضيل بن عياض، ومبارك بن
فضالة، ومحمد بن النضر الحارثي، ومرثد الهنائي البصري، ومسلم
أبي عبد الله العباداني، ومهدي بن ميمون، وأبي كدينة يحيى بن
المهلب.
روى عنه: إبراهيم بن ناصح المؤدب، وأحمد بن إسحاق بن
بهلول التنوخي، وأبوه إسحاق بن بهلول، وإسحاق بن موسى الأنصاري،

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 252، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4187، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2109، والمغني: 1 / الترجمة 3088، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
119، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 135، والتقريب:
1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5620، وجاء في حاشية النسخ تعليق
للمصنف نصه: ذكره فيمن اسمه عباءة. وقد تقدم التنبيه عليه.
266

والحسن بن علي بن عفان العامري، وزكريا بن عدي، وطلق بن غنام
النخعي، وعبد الله بن عمر بن أبان القرشي، وعبد الله بن الوضاح
اللؤلؤي، وعلي بن محمد الطنافسي، ومحمد بن آدم بن سليمان
المصيصي، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، ومحمد بن عبادة
الواسطي ومحمد بن عبد الرحمان الجعفي، وأبو كريب محمد بن العلاء
(ق) (1)، ويعقوب بن إسحاق الدشتكي، ويعقوب بن يوسف الدشتكي،
وأبو يعقوب بن واقد الرازي الصيقل.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2) عن أبيه: قدم الري وكتب عنه
الرازيون، صدوق. وفي حديثه إنكار، أخرجه البخاري في كتاب
" الضعفاء " (3).
وقال أبو حاتم (4): يحول من هناك.
روى له ابن ماجة (5) حديثا واحدا، عن جويرية عن نافع عن ابن
عمر: أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
إن امرأتي ولدت غلاما على فراشي... الحديث.

(1) سقط الرقم من النسخ التي بين أيدينا وأثبتناه من سنن ابن ماجة (2003).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 252.
(3) كأنه ذكره في " الضعفاء الكبير " إذ لم نعثر عليه في الصغير، أو يكون قد حذف.
(4) نفسه، وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: لا يتابع على حديثه (تهذيب التهذيب:
5 / 136). وقال الذهبي: صدوق وله ما ينكر (المغني: الترجمة 3088) وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق له أوهام.
(5) السنن (2003).
267

3149 - ع: عباية (1) بن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري،
الزرقي، أبو رفاعة المدني.
روى عن: الحسين بن علي بن أبي طالب، وجده رافع بن خديج
(ع)، وعن أبيه (خ د ت س) عن جده، على خلاف في ذلك، وعن
عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبي عبس بن جبر الأنصاري
(خ ت س).
روى عنه: إسماعيل بن مسلم المكي، وأبو بشر جعفر بن
أبي وحشنيسة، وحكيم بن جبير، وسعيد بن مسروق الثوري (ع)،
وعاصم بن كليب، وأبو مدرك عبد الله بن مدرك الأزدي، وليث ابن
أبي سليم، ومحارب بن دثار، ومعاوية بن إسحاق، ووائل بن داود،
وأبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي (د ق)، ويزيد بن أبي مريم
الشامي (خ ت س)، وأبو بلج الكبير الفزاري.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 209، وتاريخ الدوري: 2 / 295، والدارمي: الترجمة
605، وطبقات خليفة: 258، وعلل أحمد: 1 / 81، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 335، وجامع الترمذي: 4 / 81 حديث 1491، والجرح والتعديل
7 / الترجمة 154، والمراسيل لابن أبي حاتم 151، وثقات ابن حبان: 5 / 281،
ورجال ابن البخاري للباجي، الورقة 149، والجمع لابن القيسراني: 1 / 405،
والكاشف: 2 / الترجمة 2639، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 128، وتاريخ الاسلام:
4 / 17، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 242، والمراسيل
للعلائي: الترجمة 336، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 136،
والتقريب: 1 / 400، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5621.
(2) تاريخه: الترجمة 605.
268

وكذلك قال النسائي (1).
روى له الجماعة.
3150 - ع: عبثر (2) بن القاسم الزبيدي، أبو زبيد الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن مسلم الهجري، والأجلح بن عبد الله
الكندي (س)، وإسماعيل ابن أبي خالد (م)، وأشعث بن سوار
(بخ ت س ق)، وبرد بن أبي زياد (س)، أخي يزيد أبي زياد،
وحصن بن عبد الرحمان (خ م د ت س)، وسفيان الثوري (عس)،
وسليمان التيمي (م س)، وسليمان الأعمش (م ت س)، وأبي حصين
عثمان بن عاصم الأسدي، وعمار بن زريق الضبي، والعلاء بن المسيب
(م س)، ومطرف بن طريف (م د س)، ومغيرة بن مقسم الضبي، ويزيد

(1) وقال الدوري، عن ابن معين: في حديث رافع بن خديج: " وضعتم السلاح "
إنما هو عن عباية مرسل (تاريخه: 2 / 295). وقال أبو زرعة: عن عمر مرسل (المراسيل
لابن أبي حاتم: 151). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5 / 281). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 382، وتاريخ الدوري: 2 / 295، والدارمي: الترجمة 679،
وعلل أحمد: 1 / 175، 338، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 216، وسؤالات الآجري
لابي داود: 5 / الورقة 47، والمعرفة ليعقوب: 3 / 122، 145، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 244، وثقات ابن حبان: 7 / 307، وثقات ابن شاهين: الترجمة 1104،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 143، وتاريخ بغداد: 12 / 310، وإكمال
ابن ماكولا: 4 / 170 و 6 / 101، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 75 ب، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 406، وسير أعلام النبلاء: 8 / 202، والكاشف: 2 / الترجمة 2640،
وتذكرة الحفاظ: 259، والعبر: 1 / 271، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 128،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 242، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 399، ونهاية
السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 136، والتقريب:: 1 / 400، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5622، وشذرات الذهب: 1 / 288.
269

ابن أبي زياد، وأبي إسحاق الشيباني (م)، وأبي بكر بن علقمة
الزبيدي، وأبي الجودي.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الموصلي، وأحمد بن عبد الله بن
يونس، وبشر بن آدم الضرير، والحسن بن الربيع البوراني، وخلف بن
هشام البزار، وسعيد بن عمرو الأشعثي (م س)، وسليمان بن داود
الهاشمي، وسهل بن محمد بن الزبير العسكري، وصالح بن عبد الله
الترمذي، وأبو حصين عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس (ت س)،
وعبد الله بن جعفر الرقي، وعبد الله بن صالح بن صالح بن حي
الهمداني، وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي، وعبد الله بن عمر بن
أبان الجعفي، وأبو معمر عبد الله بن عمرو المنقري البصري، وأبو بكر
عبد الله بن محمد ابن أبي شيبة، وعبيد الله الأشجعي، وعثمان بن
محمد ابن أبي شيبة، وعلي بن حكيم الأودي، وعمرو بن عون
الواسطي، والعلاء بن عصيم الجعفي (سي)، والعلاء بن عمرو الحنفي،
وأبو نعيم الفضل بن دكين، وقتيبة بن سعيد (خ ت س ق)، وأبو غسان
مالك بن إسماعيل النهدي، وأبو سعيد محمد بن أسعد التغلبي،
ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن بكير الحضرمي، ومحمد بن سابق
البغدادي، ومحمد بن سليمان لوين، ومسدد بن مسرهد، ومعلى بن
منصور الرازي، وهناد بن السري (م 4)، ويحيى بن آدم (س)،
ويحيى بن يحيى النيسابوري (م)، وأبو بلال الأشعري.
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه: ثقة صدوق.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 244.
270

وقال أبو بكر ابن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال أبو داود (3): ثقة ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): صدوق.
قيل: إنه مات سنة تسع وسبعين ومئة (5).
روى له الجماعة.

(1) نفسه. والذي فيه: ثقة سني.
(2) وكذلك قال الدوري (تاريخه: 2 / 295). والدارمي (تاريخه: الترجمة 679) عن ابن
معين.
(3) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 47.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 244.
(5) وقال ابن سعد: مات بالكوفة سنة ثمان وسبعين ومئة في خلافة هارون، وكان ثقة كثير
الحديث (طبقاته: 6 / 382). وقال علي بن المديني، ويعقوب بن شيبة: ثقة (تاريخ
بغداد: 12 / 312). وقال محمد بن عبد الله بن نمير: ثقة (تاريخ بغداد: 12 / 311).
وقال يعقوب بن سفيان: حدثني أبو سعيد سهل بن محمد العسكري، قال: حدثنا عبثر
أبو زبيد، وهو شيعي ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 122). وقال يعقوب أيضا: كوفي ثقة
(المعرفة والتاريخ: 3 / 145). وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 307). وكذلك ابن
شاهين (الترجمة: 1104). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة. قلت: كذا فعل
يعقوب عن العسكري في تشيعه، ولم يثبت أبدا. بل قول ابن أبي خيثمة عن ابن معين
أنه سني، فتأمل!.
271

من اسمه عبد الله
3151 - د س: عبد الله (1) بن إبراهيم بن عمر بن كيسان،
أبو يزيد الصنعاني، وكنية جدة كيسان: أبو يزيد.
روى عن: أبيه إبراهيم بن عمر بن كيسان (د س)، وإبراهيم بن
مسلم، وعمه حفص بن عمر بن كيسان، وزيرك بن رستم، وعبد الله بن
بوذويه، وعبد الله بن صفوان ابن بنت وهب بن منبه، وعبد الرحمان
عمر بن بوذويه، وعميه محمد بن عمر بن كيسان، ووهب بن عمر بن
كيسان الصنعانيين.
روى عنه: أحمد بن صالح المصري (د)، وأحمد بن محمد بن
حنبل، وأحمد بن منصور الرمادي، وإسحاق ابن أبي إسرائيل،
وحجاج بن الشاعر، وسلمة بن شبيب النيسابوري، والعباس بن يزيد
البحراني، وعلي بن بحر بن بري، وعلي بن المديني، ومحمد بن رافع
النيسابوري (د س)، ومحمد بن علي بن سفيان.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 70، والمعرفة ليعقوب: 1 / 702، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 11، وثقات ابن حبان: 8 / 333، والكاشف: 2 / الترجمة
2641، والمغني: 1 / الترجمة 3092، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 128، وتاريخ
الاسلام، الورقة 35 (أيا صوفيا: 3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4191،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 242، ونهاية السول، الورقة 161، وتذهيب التهذيب:
5 / 137، والتقريب: 1 / 400، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3371.
272

قال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن
كيسان، قال: أخبرني أبي عن وهب بن مأنوس، عن سعيد بن جبير،
عن أنس بن مالك، قال: ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله
عليه وسلم، من هذا الغلام، يعني عمر بن عبد العزير، قال: فحزرنا في
الركوع عشر تسبيحات، وفي السجود عشر تسبيحات.
روياه (4) عن محمد بن رافع، ورواه أبو داود (5) عن أحمد بن
صالح أيضا جميعا عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 11.
(2) 8 / 333. وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 242). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) مسند أحمد: 3 / 162.
(4) أبو داود (888). والنسائي في الكبرى (تحفة الاشراف: 634).
(5) السنن (888).
273

3152 - د ت: عبد الله (1) بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري،
أبو محمد المدني، يقال: إنه من ولد أبي ذر الغفاري.
روى عن: أبيه إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري (ت)، وإبراهيم بن
مسلم الصنعاني، وإبراهيم بن مهاجر بن مسمار، وإسحاق بن محمد
الأنصاري (د تم)، وجابر بن سليم الزرقي الأنصاري، وزيد بن
عبد الرحمان بن أبي نعيم المدني أخي نافع بن عبد الرحمان بن
أبي نعيم، وسعيد بن سفيان الأسلمي، و عبد الله بن أبي بكر بن
المنكدر، وعبد الله بن الحارث الخطمي، وعبد الله بن عمر العمري،
وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم، وعبد الرحمان بن هبار بن علي بن هبار،
وعصمة بن محمد الأنصاري السالمي، ومالك بن أنس، ومحمد بن
عمارة بن غزية الأنصاري، والمنكدر بن محمد بن المنكدر.
روى عنه: إبراهيم بن الصباح الدقاق، وأحمد بن عبد الرحمان بن
المفضل الكزبراني (2)، وأبو سعيد أحمد بن عيسى الخراز الصوفي،
وإدريس بن سليمان بن أبي الرباب الرملي، وحاتم بن بكر بن غيلان
الصيرفي، والحسن بن عرفة، والحسين بن مرزوق، وزياد بن يحيى

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 100، والمجروحين لابن حبان: 2 / 36، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 134، والمدخل للحاكم، الترجمة 90، والكاشف: 2 / الترجمة 2643.
وديوان الضعفاء: الترجمة 2116، والمغني: 1 / الترجمة 3091، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 129، وتاريخ الاسلام، الورقة 35، (أيا صوفيا: 3007)، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4190، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 242، والكشف الحثيث:
374، ونهاية السول، الورقة 161، وتهذيب التهذيب: 5 / 137، والتقريب:
1 / 400، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3372.
(2) انظر اللباب: 3 / 96.
274

الحساني، وسلمة بن شبيب النيسابوري (د ت)، وسليمان بن داود بن
ثابت، وعبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن العباس بن محمد الهاشمي،
وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وعلي بن جابر الأزدي،
وعلي بن الحسين الخواص، ومحمد بن أحمد بن المؤمل التميمي،
ومحمد بن موسى الحرشي، ومحمد بن الوليد، مولى قريش، ومحمد بن
يزيد الأسفاطي، ومحمد بن يونس الكديمي، ويحيى بن زكريا بن
شباب، ويحيى بن معلى بن منصور الرازي ويزيد بن سنان البصري.
قال أبو داود (1): شيخ منكر الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): عامة ما يرويه، لا يتابعه عليه الثقات.
وقال الدارقطني: حديثه منكر.
ونسبه ابن حبان، إلى أنه يضع الحديث، وقال: يحدث عن
الثقات بالمقلوبات (3).
روى له أبو داود، والترمذي.
أخبرنا محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد، وعمر بن محمد بن
أبي سعد بن أبي عصرون، وأحمد بن هبة الله بن أحمد بدمشق،
ومحمد بن إسماعيل ابن الأنماطي بمصر، قالوا: أنبأنا أبو روح

(1) سنن أبي داود (4846).
(2) الكامل: 2 / الورقة 135.
(3) المجروحين: 2 / 37. وقال العقيلي: كان يغلب على حديثه الوهم (الضعفاء: الورقة
100). وقال الساجي: منكر الحديث، وقال الحاكم: " يروي عن جماعة من الضعفاء
أحاديث موضوعة لا يرويها عنهم غيره " (المدخل للحاكم، الترجمة 90، وتهذيب
التهذيب: 5 / 138). وقال ابن حجر في " التقريب " متروك.
275

عبد المعز بن محمد الهروي، وزينب بنت عبد الرحمان الأشعري، قالا:
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، قال ابن الأنماطي: وأخبرنا
أيضا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني، قال: أنبأنا زاهر بن
طاهر، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا الحاكم أبو أحمد
الحافظ، قال: حدثنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر السلمي بحران،
قال: حدثنا سلمة، يعني ابن شبيب، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن
إبراهيم الغفاري، عن إسحاق بن محمد الأنصاري، عن ربيح بن
عبد الرحمان بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن جده، قال: كان
النبي صلى الله عليه وسلم، إذا جلس احتبى بيديه.
رواه أبو داود (1)، والترمذي في " الشمائل " (2) عن سلمة بن شبيب،
فوافقناهما فيه بعلو. وليس له عند أبي داود غيره.
- م س: عبد الله بن إبراهيم بن قارظ، ويقال: إبراهيم بن
عبد الله بن قارظ (بخ م د ت س)، تقدم فيمن اسمه إبراهيم.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو المواهب أحمد بن محمد بن ملوك
الوراق، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن
المظفر الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثني
عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، قال: حدثني أبي، عن جدي،
عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن

(1) السنن (4846).
(2) (129).
276

إبراهيم بن قارظ وابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة
أنصت، والامام يخطب، فقد لغوت ".
رواه مسلم (1) والنسائي (2) عن عبد الملك بن شعيب، فوافقناهما
فيه بعلو.
3153 - (3) عبد الله (4) بن أبي، القاضي الخوارزمي.
روى عن: أحمد بن عبد الله بن يونس، وإسحاق بن حاتم
العلاف، وإسحاق بن راهويه، والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن
قزعة، وخلاد بن أسلم، وسعيد بن منصور، وسليمان بن عبد الرحمان
الدمشقي، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وعلي بن الحسين بن

(1) الجامع: 3 / 5.
(2) المجتبى: 3 / 104.
(3) ترجم ابن حجر لعبد الله بن إبراهيم بن أبي كعب الأنصاري. في " تهذيب
التهذيب: 5 / 138) ورقم له (م س) وقال: روى عن أبيه وعنه يحيى بن أبي كثير،
قال: حدثني ابن أبي أن أباه أخبره أنه كان لهم جرن من تمر... الحديث. ولم يسم
ابن أبي. قال ابن حجر: فظن المزي أنه محمد بن أبي، لان محمدا روى هذا الحديث
أيضا ورواه عنه الحضرمي بن لاحق من رواية شيبان وغيره عن يحيى بن أبي كثير عن
الحضرمي، فكأن المزي ظن أن الحضرمي سقط في رواية الأوزاعي، وليس كذلك، فإن
يحيى في رواية الأوزاعي صرح بسماعة من ابن أبي. وأظن أن ابن أبي هذا اسمه
عبد الله كذلك ثبت في " مسند " أبي يعلى من روايته عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن
مبشر بن إسماعيل بسند النسائي سواء، وقال: عبد الله بن أبي، فذكره.
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 2644، وتذكرة الحفاظ: 656، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
129، وتاريخ الاسلام، الورقة 282 (أوقاف: 5882)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
242، ونهاية السول، الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 139، والتقريب:
1 / 401، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3374.
277

إشكاب، وعلي بن سلمة اللبقي، وعمرو بن زرارة النيسابوري،
وأبي كامل فضيل بن حسين الجحدري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن
أبي رجاء، ومحمد بن يعلى الهروي، وهريم بن عبد الأعلى الأسدي،
ويحيى بن أيوب المقابري.
روى عنه: أبو العباس محمد بن أحمد بن حمدان بن سنان
الحيري. ومحمد بن إسماعيل البخاري في كتاب " الضعفاء الكبير "،
وأبو عبد الله محمد بن علي الحساني الخوارزمي.
وروى البخاري في " الجامع " حديثا عن عبد الله عن سليمان بن
عبد الرحمان، فقيل: إنه عبد الله بن حماد الآملي (1)، ويحتمل أن يكون
عبد الله بن أبي هذا، فإنه قد روى عنه في كتاب " الضعفاء " عدة
أحاديث، عن سليمان بن عبد الرحمان سماعا وتعليقا، والله أعلم (2).
3154 - ت ق: عبد الله (3) بن الأجلح الكندي، أبو محمد

(1) ذكر مغلطاي أن ممن نسبه ابن حماد: أبو علي بن السكن، والأصيلي، وأبو إسحاق
الحبال، والحاكم أبو عبد الله النيسابوري، وأبو الوليد الباجي، وذكروا انه توفي في رجب
سنة 273 (إكمال: 2 / الورقة 241).
(2) وقال الذهبي في " الكاشف ": حافظ مكثر.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 88، والمعرفة ليعقوب: 1 / 292، 712 و 2 / 648،
649، 710، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 51، وثقات ابن حبان: 8 / 334،
وسؤالات البرقاني للدارقطني: الترجمة 257، والكاشف: 2 / الترجمة 2645، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 129، وتاريخ الاسلام، الورقة 225 (أيا صوفيا: 3006)،
ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 243، ونهاية السول،
الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 139، والتقريب: 1 / 401، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3375.
278

الكوفي، واسم الأجلح يحيى بن عبد الله بن حجية (1)، وقيل: ابن
معاوية، والأجلح لقب غلب عليه. رأى سلمة بن كهيل أبيض الرأس
واللحية.
وروى عن: أبيه الأجلح بن عبد الله الكندي، وإسماعيل بن مسلم
المكي (ت)، وأبي حازم ثابت بن أبي صفية الثمالي، وحجاج بن
أرطاة، والحسن بن عبيد الله، وسليمان الأعمش (ت)، وأبي سنان
ضرار بن مرة الشيباني، وعاصم الأحول، وعطاء بن السائب (ق)،
وعمار الدهني، والقاسم بن معن المسعودي، ومحمد بن إسحاق،
ومحمد بن السائب الكلبي، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن
عمرو الأسدي، ومنصور بن المعتمر، وهشام بن عروة، ويزيد بن
أبي زياد.
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وخالد بن مخلد القطواني،
وسهل بن عثمان العسكري، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (ت)،
و عبد الله بن عامر بن زرارة، وعبد الله بن محمد النفيلي، وعلي بن
إسحاق السمرقندي، ومحمد بن عبيد المحاربي، وأبو كريب محمد بن
العلاء (ق)، ومحمد بن يحيى الحجري أبو عبد الله الكوفي من ولد
وائل بن حجر، وأبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي، ومنجاب بن
الحارث، وهشام بن محمد بن السائب الكلبي، ويحيى بن جعفر
البخاري البيكندي، ويحيى بن سليمان الجعفي، وأبو المنذر يحيى بن
المنذر الحجري الكوفي.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
يحيى بن عبد الله بن حجر، وهو وهم ".
279

قال أبو حاتم (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي وابن ماجة (3).
3155 - د ق: عبد الله (4) بن أحمد بن بشير بن ذكوان البهراني (5)
أبو عمرو، ويقال: أبو محمد بن الدمشقي، المقرئ، إمام المسجد الجامع
بدمشق، كان يسكن نحو درب الهاشميين.
روى عن: إسحاق بن محمد بن عبد الرحمان المسيبي،
وأيوب بن تميم التميمي المقرئ وقرأ القرآن، وبقية بن الوليد،
وحرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة، وسويد بن عبد العزيز،
وأبي بدر شجاع بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، وعبد العزير بن الوليد بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 51.
(2) 8 / 334. وقال الدارقطني: لا بأس به (سؤالات البرقاني: الترجمة 257) وذكره ابن
خلفون في " الثقات " إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 243). وقال الترمذي، عن
البجيري: ليس بحديثه بأس (تهذيب التهذيب: 5 / 140). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " ق حديث عطاء بن السائب، عن أبيه،
عن عبد الله بن عمرو في صلاة الليل " (ابن ماجة 926).
(4) المعرفة ليعقوب: 1 / 122، 200 و 3 / 159، والتعديل: 5 / الترجمة 26، وثقات ابن
حبان: 8 / 360، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 83، وابن عساكر: 296،
والمعجم المشتمل: الترجمة 460، والكاشف: 2 / الترجمة 2646، والعبر: 1 / 437،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 129، وتاريخ الاسلام، الورقة 162 (أحمد الثالث:
2917 / 7)، ورجال ابن ماجة، الورقة 16، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 243، وغاية
النهاية: 1 / 404، ونهاية السول، الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 140،
والتقريب: 1 / 401، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3376.
(5) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف نصه: " كان فيه النهري وهو تصحيف ".
280

سليمان بن أبي السائب، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي،
وعراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، وعمرو بن
أبي سلمة التنيسي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن
شعيب بن شابور، ومروان بن محمد الطاطري (د ق)، ومروان بن معاوية
الفزاري، ووكيع بن الجراح، والوليد بن مسلم (ق).
روى عنه: أبو داود، وابن ماجة، وأحمد بن إبراهيم بن فيل،
وأحمد بن أنس بن مالك المقرئ، وأحمد بن أبي الحواري وهو من
أقرانه، وأحمد بن عامر بن المعمر، وابنه أبو عبيدة أحمد بن عبد الله بن
أحمد بن ذكوان، وأحمد بن عبد الواحد الجويري العقيلي، وأبو بكر
أحمد بن محمد بن الوليد المري، وإسماعيل بن محمد بن قيراط،
وأبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، وبقي بن مخلد بالأندلسي، وسعد بن
محمد البيروتي، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي، وأبو زرعة
عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، وعبد الرحمان بن القاسم بن
الرواس (1)، وعبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن أبي يزيد،
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاد، الأنطاكي،
وأبو عامر محمد بن إبراهيم بن كامل الصوري النحوي، ومحمد بن
أحمد بن عبيد بن فياض، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إسحاق بن الحريص، ومحمد بن أبي السري الهمذاني،
وأبو يحيى محمد بن سعيد بن أبي مسعود الخريمي، وأبو عمرو
محمد بن عبد الله بن وردان، ومحمد بن الفيض الغساني، ومحمد بن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: كان فيه
وعبد الله بن القاسم بن الرواس وهو وهم.
281

المعافى بن أبي حنظلة الصيداوي، ومحمد بن موسى بن عبد الرحمان
الدمشقي وقرأ عليه القرآن، وموسى بن فضالة بن إبراهيم بن فضالة
القرشي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي، ويعقوب بن سفيان
الفارسي.
قال أبو القاسم (1): بلغني عن هاشم بن مرثد الطبراني أنه قال:
سمعت يحيى بن معين يقول: ابن ذكوان ليس به بأس - يعني:
عبد الله بن أحمد بن ذكوان.
وقال أبو حاتم (2): صدوق.
وقال أبو زرعة الدمشقي (3): سمعت الوليد بن عتبة يقول:
ما بالعراق أقرا من عبد الله بن أحمد بن ذكوان. قال أبو زرعة: وأنا أقول
من عندي: لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر
ولا بخراسان في زمان عبد الله بن ذكوان أقرأ عندي منه، والله أعلم.
وقال محمد بن الفيض الغساني (4): سمعت هشام بن عمار وقد
رأى عصا لعبد الله بن بن ذكوان ما بين المنبر والحصير وقد مضى عبد الله بن
ذكوان يتهيأ للصلاة فقال: ما هذه العصا؟ قالوا: هذه عصا عبد الله بن
ذكوان. قال: أنا أكبر من أبيه وما أحمل عصا.
وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا (5): حدثني عبد الله بن ذكوان، قال:

(1) تاريخ دمشق: 298.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 26.
(3) تاريخ دمشق: 298.
(4) تاريخ دمشق: 299.
(5) تاريخ دمشق 297. مختصرا على تاريخ ميلاده.
282

ولدت سنة ثلاث وسبعين ومئة يوم عاشوراء. وتوفي في شوال سنة ثنتين
وأربعين ومئتين وهو في السبعين.
وقال في موضع آخر (1): مات في شوال سنة ثلاث وأربعين.
وقال محمد بن الفيض (2): مات في شوال سنة اثنتين وأربعين
ومئتين.
وقال عمرو بن دحيم (3): مولده سنة ثلاث وسبعين ومئة، وتوفي
يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شوال سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): مات سنة ثلاث
وأربعين ومئتين (5).
ومن الأوهام:
- [وهم]: عبد الله (6) بن أحمد بن زرارة.
روى عن: شريك بن عبد الله النخعي.
روى عنه: ابن ماجة.
هكذا قال، وهو وهم قبيح، إنما هو عبد الله بن عامر بن زرارة
الحضرمي، وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء الله.

(1) تاريخ دمشق: 300.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 8 / 360 وزاد: كان مولده سنة ثلاث وسبعين ومئة.
(5) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(6) سيأتي التنبيه عليه في موضعه إن شاء الله.
283

3156 - ت س: عبد الله (1) بن أحمد بن عبد الله بن يونس بن
قيس اليربوعي، أبو حصين الكوفي.
روى عن: أبيه أحمد بن عبد الله بن يونس، وأبي زبيد عبثر بن
القاسم (ت س).
روى عنه: الترمذي، والنسائي، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن
فيل، والحسن بن العباس الرازي، وأبو حبيب العباس بن أحمد بن
محمد بن عيسى البرتي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا،
وعمر بن محمد بن بجير، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو لبيد
محمد بن إدريس السامي السرخسي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة،
ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن
عبد الله بن سليمان الحضرمي، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري،
أ " ويحيى بن محمد بن صاعد، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال أبو حاتم: صدوق (2).
وقال النسائي (3)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 30، وثقات ابن حبان: 8 / 359: 360، والمعجم
المشتمل: الترجمة 461، والكاشف: 2 / الترجمة 2647، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
129، وتاريخ الاسلام، الورقة 162 (أحمد الثالث: 2917)، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 243، ونهاية السول، الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 141،
والتقريب: 1 / 401، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3377.
(2) كأن هذا القول سقط من ترجمة في " الجرح والتعديل " والظاهر أن الترجمة غير كاملة في
المطبوع.
(3) المعجم المشتمل: الترجمة 461.
284

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1) هو والحضرمي: مات
سنة ثمان وأربعين ومئتين (2).
زاد الحضرمي: في ذي القعدة (3).
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان
ومسعود بن أبي منصور الجمال، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال (4) حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا
محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا أبو حصين عبد الله بن
أحمد بن يونس، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن
هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، قال: بلغ الحارث رجلا كان
بالشام من قريش أن أبا ذر كان به عور، فبعث إليه بثلاث مئة دينار،
فقال: ما وجد عبدا لله هو أهون عليه مني؟! سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: من سأل الناس وله أربعون فقد ألحف، ولآل
أبي ذر أربعون درهما وأربعون شاة وماهنين - يعني: خادمين -.
ولا نعرف له عن أبيه ولا عن غير أبي زبيد حديثا غير هذا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
3157 - س: عبد الله (5) بن أحمد بن محمد بن حنبل بن

(1) 8 / 359: 360.
(2) وكذلك ذكر وفاته ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 461).
(3) وقال الذهبي في " الكاشف " وابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) حلية الأولياء: 1 / 161.
(5) تاريخ خليفة: 7، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 32، وجمهرة ابن حزم: 319، وتاريخ
بغداد: 9 / 375 - 376، والسابق واللاحق: 259، وموضح أوهام الجمع:
2 / 205، وطبقات الحنابلة: 1 / 180 - 188، والمعجم المشتمل: الترجمة 462،
والمنتظم لابن الجوزي: 6 / 286، 292، وأنساب القرشيين: 94، ومعجم البلدان:
1 / 24، 178، 300، 308، 443، والكامل في التاريخ: 7 / 529، وسير أعلام
النبلاء: 13 / 516، وتذكرة الحفاظ: 656، والكاشف: 2 / الترجمة 2648، والعبر:
2 / 86، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 130، وتاريخ الاسلام، الورقة 230 (أوقاف:
5882)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 243، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 67،
وغاية النهاية: 408، ونهاية السول: الورقة 163، وتهذيب التهذيب: 5 / 141،
والتقريب: 1 / 401، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3378، وشذرات الذهب:
2 / 203.
285

هلال بن أسد الشيباني، أبو عبد الرحمان البغدادي.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل،
وإبراهيم بن الحجاج الشامي، وإبراهيم بن الحسن الباهلي المقرئ،
وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وأحمد بن
سعيد الدارمي، وأحمد بن عبدة الضبي، وأحمد بن محمد بن أيوب
صاحب المغازي، وأبيه أحمد بن محمد بن حنبل (س)، وأحمد بن
محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن منيع البغوي، وإسحاق بن
موسى الأنصاري، وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني،
وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، وإسماعيل بن عبيد بن
أبي كريمة الحراني، وجعفر بن محمد بن فضيل الرسعني، وحجاج بن
الشاعر، والحسن بن حماد الحضرمي سجادة، والحسن بن حماد الضبي
الوراق، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، والحكم بن موسى
القنطري، وحوثرة بن أشرس العدوي، وخلف بن هشام البزار المقرئ،
وأبي سلم خليل بن سلم التميمي البزار، وداود بن رشيد الخوارزمي،
وداود بن عمرو الضبي، وروح بن عبد المؤمن المقرئ. وزكريا بن
يحيى زحمويه الواسطي، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وزياد بن أيوب
286

الطوسي، وسريج بن يونس، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي،
وسفيان بن وكيع بن الجراح، وأبي الربيع سليمان بن داود الزهراني،
وسوار بن عبد الله العنبري القاضي، وسويد بن سعيد الحدثاني،
وشيبان بن فروح الأبلي، وصالح بن عبد الله الترمذي، وعباد بن يعقوب
الأسدي الرواجني، وعبادة بن زياد الأسدي، وعباس بن عبد العظيم
العنبري، وعباس بن محمد الدوري، وعباس بن الوليد النرسي،
وعبد الله بن سالم المفلوج، وعبد الله بن سلمة بن عياش العامري،
وعبد الله بن صندل، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، وعبد الله بن
عون الخزاز، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن
حماد النرسي، وعبد الرحمان بن صالح الأزدي، وعبدة بن عبد الرحيم
المروزي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ
العنبري، وعلي بن حكيم الأودي، وعلي بن مسلم الطوسي، وعمر وبن
محمد الناقد، وأبي كامل فضيل بن حسين الجحدري، والقاسم بن
محمد بن أبي شيبة، وكامل بن طلحة الجحدري، وليث بن خالد
البلخي، ومحرز بن عون الهلالي، ومحمد بن أبان البلخي، ومحمد بن
أبان الواسطي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسحاق
المسيبي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن جعفر الوركاني،
ومحمد بن الحسين بن إشكاب، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن
الصباح الدولابي، ومحمد بن عباد المكي، وأبي عبد الله محمد بن
العباس بن محمد، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومحمد بن
عبد الله بن المبارك المخرمي، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، وأبي بكر
محمد بن عبد الملك زنجويه، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب،
ومحمد بن عبيد بن حساب، ومحمد بن عبيد بن محمد المحاربي،
287

ومحمد بن منهال أخي حجاج بن منهال، ومحمد بن وزير الواسطي،
ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة، ومحمود بن غيلان المروزي،
ومعاوية بن عبد الله بن معاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير الزبيري،
ومنصور بن أبي مزاحم، ونصر بن علي الجهضمي، وهارون بن عبد الله
الحمال، وهارون بن معروف، والهيثم بن خارجة، ووهب بن بقية،
وأبي عقيل يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن
أبي ثابت، ويحيى بن عبدويه مولى عبيد الله بن المهدي، ويحيى بن
عثمان الحربي، ويحيى بن معين، ويوسف بن يعقوب الصفار،
وأبي عبيدة بن فضيل بن عياض.
روى عنه: النسائي، وأبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك
القطيعي، وأبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله ابن
المنادي، وأحمد بن سلمان النجاد، وأحمد بن كامل بن خلف بن شجرة
القاضي، وأبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان،
وإسحاق بن أحمد الكاذي (1)، وإسماعيل بن علي الخطبي،
والحسين بن إسماعيل المحاملي، والخضر بن المثنى الكندي،
ودعلج بن أحمد السجستاني، وسليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني،
وعبد الله بن إسحاق المدائني، وعبد الله بن سليمان الفامي، وأبو بكر
عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن
عبد العزيز البغوي، وقاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف القرطبي،
وأبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال الأصبهاني، وأبو علي
محمد بن أحمد بن الحسن ابن الصواف، ومحمد بن خلف وكيع

(1) الكاذي: نسبة إلى كاذة من قرى بغداد.
288

القاضي، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ومحمد بن
مخلد الدوري، وأبو مطيع مكحول بن الفضل النسفي، ونعيم بن
أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، ويحيى بن
محمد بن صاعد، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الاسفراييني،
وأبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي الفقيه الحافظ.
قال إبراهيم بن محمد بن بشير (1): سمعت عباسا الدوري يقول:
كنت يوما عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل. فدخل علينا ابنه عبد الله،
فقال لي أحمد: يا عباس إن أبا عبد الرحمان قد وعى علما كثيرا.
وقال القاضي أبو يعلى من الفراء (2): وجدت على ظهر كتاب رواه
أبو الحسين (3) السوسنجردي عن إسماعيل بن علي الخطبي قال: بلغني
عن أبي زرعة أنه قال: قال لي أحمد بن حنبل: ابني عبد الله محفوظ
من علم الحديث، أو من حفظ الحديث - إسماعيل الخطبي يسك - لا
يكاد يذاكرني إلا بما لا أحفظ.
وقال أبو علي ابن الصواف (4): قال عبد الله بن أحمد: كل شئ
أقول: قال أبي، فقد سمعته مرتين وثلاثة، وأقله مرة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5): سمعت معه من إبراهيم بن
مالك البزاز، وكتب إلي بمسائل أبيه، وبعلل الحديث.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 376.
(2) نفسه.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: كان فيه
أبو الحسن وهو وهم.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 376.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 32. زاد: وكان صدوقا ثقة.
289

وقال أبو الحسين ابن المنادي (1): لم يكن في الدنيا أحد أروى
عن أبيه منه، لأنه سمع " المسند " وهو ثلاثون ألفا، و " التفسير " وهو مئة
ألف وعشرون ألفا، سمع منه ثمانين ألفا، والباقي وجادة (2)، وسمع
" الناسخ والمنسوخ "، و " التاريخ "، و " حديث شعبة "، و " المقدم
والمؤخر في كتاب الله "، و " جوابات القرآن "، و " المناسك الكبير "
و " الصغير "، وغير ذلك من التصانيف وحديث الشيوخ.
قال: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل
الحديث، والأسماء والكنى والمواظبة على طلب الحديث في العراق
وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الاقرار له بذلك، حتى إن بعضهم
أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه.
وقال أبو أحمد بن عدي: نبل بأبيه، وله في نفسه محل في العلم،
فأحيى علم أبيه من " مسنده " الذي قرأه عليه أبوه خصوصا قبل أن يقرأه
على غيره، ومما سأل أباه عن رواة الحديث فأخبره به ما لم يسأله غيرة،
ولم يكتب عن أحد إلا من أمره أبوه أن يكتب عنه.
وقال بدر بن أبي بدر البغدادي: عبد الله بن أحمد، جهبذ بن
جهبذ.
وقال أبو بكر الخطيب (3): كان ثقة ثبتا فهما.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 375.
(2) نفى الامام الذهبي وجود مثل التفسير واستدل على ذلك بأدلة غير غاية في الروعة،
فانظر سير أعلام النبلاء: 13 / 522 تجد علما بذلك.
(3) تاريخه: 9 / 375.
290

قال أبو علي ابن الصواف (1): ولد سنة ثلاث عشرة ومئتين، ومات
سنة تسعين ومئتين.
وقال إسماعيل بن علي الخطبي (2): مات يوم الأحد، ودفن في
آخر النهار لتسع بقين من جمادي الآخرة سنة تسعين ومئتين، وصلى
عليه ابن أخيه زهير بن صالح، ودفن في مقابر باب التبن، وكان الجمع
كثيرا فوق المقدار (3).
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان: وأحمد بن
شيبان، وزينب بنت مكي قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا سفيان، عن سمي، عن النعمان بن
أبي عياش الزرقي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " لا يصوم عبد يوما في سبيل الله، إلا باعد الله
بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا ".
رواه النسائي (5)، عنه، فوقع لنا موافقة عالية بدرجتين.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 376.
(2) نفسه.
(3) وقال النسائي: ثقة. وقال السلمي: سألت الدارقطني عن عبد الله بن أحمد، وحنبل بن
إسحاق. فقال: ثقتان نبيلان. وقال أبو بكر الخلال: كان عبد الله رجلا صالحا صادق
اللهجة كثير الحياء (تهذيب التهذيب: 5 / 143). وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة.
قلت: ومناقبه جمة فراجع مظان ترجمة إن شئت زيادة.
(4) مسند أحمد: 3 / 26.
(5) المجتبى: 4 / 174.
291

وروى عنه حديثا آخر قد كتبناه في ترجمة طارق بن مرقع،
ولا أعلم أنه وقع لنا من هذا النمط غيرهما.
3158 - د: عبد الله (1) بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب بن
يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير - بالباء الموحدة - بن غنم بن دودان بن
أسد بن خزيمة الأسدي، ابن أخي عبد الله وعبيد الله وزينب وحمنة
وأم حبيبة بني جحش، واسم أبي أحمد: عبد، ولد في حياة النبي
صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: عبد الله بن عباس، وعلي بن أبن طالب (د)،
وكعب الأحبار، وأبيه أحمد بن جحش.
روى عنه: ابنه بكر، ويقال: بكير بن عبد الله بن أبي أحمد بن
جحش، وحسين بن السائب بن أبي لبابة الأنصاري، وابن أخته
سعيد بن عبد الرحمان بن رقيش، وعبد الله بن الأشج والد بكير بن
عبد الله بن الأشج.
قال أحمد بن صالح المصري وأحمد بن عبد الله العجلي: هو من
كبار تابعي أهل المدينة، وقد لقي عمر بن الخطاب.
زاد أحمد بن صالح: وهو أكبر من سعيد بن المسيب (2).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 62، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 24، والكاشف: 2 / الترجمة
2149، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3128، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
130، وتاريخ الاسلام: 3 / 40، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 243، ونهاية السول،
الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 143، والإصابة: 2 / الترجمة 6162، والتقريب:
1 / 401، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3379.
(2) وقال أبو نعيم: له ولأبيه صحبة. وقال العسكري: حديثه مرسل (تهذيب التهذيب:
5 / 144).
292

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن رشدين، قال:
حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا يحيى بن محمد الجاري، قال:
حدثنا أبو شاكر عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن أبيه، عن
سعيد بن عبد الرحمان بن رقيش: أنه سمع خاله عبد الله بن أبي أحمد بن
جحش يقول: قال علي بن أبي طالب: حفظت لكم من رسول الله
صلى عليه وسلم ستا: " لا طلاق إلا من بعد نكاح، ولا عتاقة إلا من
بعد ملك، ولا وفاء لنذر في معصية الله، ولا يتم بعد احتلام،
ولا صمات يوم إلى الليل، ولا وصال في الصيام ".
قال أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني: لا يروى هذا الحديث
عن عبد الله بن أبي أحمد إلا بهذا الاسناد، تفرد به أحمد بن صالح،
ولا يحفظ لعبد الله بن أبي أحمد بن جحش حديثا مسندا غير هذا.
روى أبو داود (1) منه قوله: " لا يتم بعد احتلام، ولا صمات يوم
إلى الليل " عن أحمد بن صالح، فوقع لنا موافقته عاليا.
3159 - ع: عبد الله (2) بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمان بن

(1) السنن (2873).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 389، وتاريخ الدوري: 2 / 295، والدارمي: الترجمة 51،
687، وابن طهمان: الترجمة 27، وابن محرز: 39، 568، وتاريخ خليفة: 460،
وطبقاته: 170، وعلل أحمد: 1 / 141، 168، 384، 385، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 97، وتاريخه الصغير: 1 / 271 و 2 / 269، والمعارف لابن قتيبة: 51،
وجامع الترمذي: 4 / 311 حديث 1899، والمعرفة والتاريخ ليعقوب (انظر الفهرس)
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 406، 432، 470، وتاريخ واسط: 218، 231،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 44، والمراسيل لابن أبي حاتم: 115، وثقات ابن
حبان: 7 / 59: 60، وكشف الاستار: 3149، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 22،
وسننه: 4 / 224، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 89، وجمهرة ابن حزم:
411، وتاريخ بغداد: 9 / 415، والسابق واللاحق: 255، والجمع لابن القيسراني:
1 / 246، وأنساب القرشيين: 218، ومعجم البلدان: 4 / 42، 327، وسير أعلام
النبلاء: 9 / 42، وتذكرة الحفاظ: 382، والكاشف: 2 / الترجمة 2650، والعبر:
1 / 308، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 130، وتاريخ الاسلام، الورقة 225
(أيا صوفيا: 3006) وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 243، والمراسيل للعلائي: الترجمة
337، وغاية النهاية: 1 / 409، ونهاية السول، الورقة 162، وتهذيب التهذيب:
5 / 144، والتقريب: 1 / 401، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3380، وشذرات
293

الأسود بن حجية بن الأصهب بن يزيد بن حلاوة بن الزعافر وهو عامر بن
حرب بن سعد بن منبه بن أود بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك بن
أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن
يعرب بن قحطان الأودي الزعافري. أبو محمد الكوفي.
روى عن: الأجلح بن عبد الله الكندي (س ق)، وأبيه إدريس بن
يزيد الأودي (بخ م ت س ق)، وإسماعيل بن أبي خالد (خ م س)،
وأبي بردة بريد بن عبد الله بن أبي موسى الأشعري (م)، وأبي بكر
جبريل بن أحمر (س)، وحزام بن هشام بن حبيش الخزاعي،
والحسن بن عبيد الله النخعي (م د س ق)، والحسن بن فرات القزاز
(م ق)، وحصين بن عبد الرحمان السلمي (م)، وخالد بن أبي كريمة
(س ق)، وداود بن أبي هند (م)، وعمه داود بن يزيد الأودي (ق)،
وربيعة بن عثمان (م سي ق)، وأبي مالك سعد بن طارق الأشجعي
294

(ق)، وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش (م ق)، وسليمان الشيباني
(م)، وسهيل بن أبي صالح (م ق)، وشعبة بن الحجاج (خ م د ت س)،
وطعمة بن عمرو الجعفري (د)، وعاصم بن كليب (ي م ع)،
وعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم
الإفريقي، وعبد الرحمان بن سليمان ابن الغسيل (د ق)، وعبد الملك بن
سعيد بن أبجر (د)، وعبد الملك بن أبي سليمان (ت)، وعبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج (م ت)، وعبيد الله بن عمر العمري (م 4)، وليث بن
أبي سليم (م)، ومالك بن أنس (ت)، ومحمد بن إسحاق بن يسار
(د س)، ومحمد بن عجلان (م س ق)، ومحمد بن عمارة بن عمرو بن
حزم (مد ق)، والمختار بن فلفل (م د س)، ومطرف بن طريف،
وأبي معشر نجيج بن عبد الرحمان المدني (ق)، وهشام بن حسان
(م ق)، وهشام بن عروة (م ت)، وأبي حيان يحيى بن سعيد بن حيان
التيمي (خ م ت س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م س)، ويحيى بن
عبد الله بن أبي قتادة، ويزيد بن أبي زياد (د ت ق).
روى عنه: إبراهيم بن مهدي (د)، وأحمد بن جواس الحنفي، و
أحمد بن حرب الموصلي (س)، وأحمد بن عبد الله بن يونس،
وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وأحمد بن محمد بن حنبل (د)،
وأحمد بن ناصح (س)، وإسحاق بن راهويه (م س)، وأبو معمر
إسماعيل بن إبراهيم الهذلي (مد)، وابن ابن عمه أيوب بن سليمان بن
داود بن يزيد الأودي، والحسن بن إسماعيل المجالدي (س)،
والحسن بن الربيع البجلي (م د ق)، والحسن بن عرفة، وخلاد بن أسلم
(س)، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م)، وزياد بن أيوب الطوسي (د س)،
295

وأبو بهز السقر بن عبد الرحمان بن مالك بن مغول، وأبو السائب سلم بن
جنادة (ق)، وعبد الله بن براد الأشعري (م)، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد
الأشج (م)، وعبد الله بن المبارك، ومات قبله وعبد الله بن محمد بن
إسحاق الأذرمي (عس)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة
(خ م د ق)، وعبد الله بن الوضاح (ت)، وعبيد بن أسباط بن محمد
المقدسي (ت)، وعبيد بن إسماعيل الهباري، وعلي بن عيسى
المخرمي، وعلي بن محمد الطنافسي (ق)، وعمر بن حفص بن غياث،
وعمرو بن محمد العنقزي (س)، وعمرو بن محمد الناقد (م)، وقتيبة بن
سعيد، ومالك بن أنس وهو من شيوخه، ومحمد بن أبان البلخي (س)،
ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني،
ومحمد بن سلام البيكندي (بخ)، ومحمد بن عبد الله بن عمار
الموصلي، ومحمد بن عبد الله بن نمير (خ م)، ومحمد بن عبد العزيز بن
أبي رزمة (د)، وأبو كريب محمد بن العلاء (م 4)، وأبو موسى
محمد بن المثنى (م س)، ومحمد بن موسى بن أعين (س)، وأبو يحيى
محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم الثقفي القصري (س)، ونوح بن
حبيب القومسي (س)، ويحيى بن آدم (مق س)، ويحيى بن أكثم
(ت)، ويحيى بن معين، ويحيى بن يوسف الزمي (عخ)، ويوسف بن
بهلول التميمي (خ)، ويوسف بن عيسى المروزي (ت)، ويوسف بن
المنازل التيمي. وقدم بغداد وحدث بها.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه: كان نسيج وحده.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 44. وتاريخ بغداد: 9 / 418.
296

وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1): قلت ليحيى بن معين: ابن
إدريس أحب إليك أو ابن نمير؟ فقال: كلاهما ثقتان، إلا أن ابن إدريس
أرفع، وهو ثقة في كل شئ (2).
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي (3): كان عابدا فاضلا، وكان
يسلك في كثير من فتياه ومذاهبه مسلك أهل المدينة، وكان بينه وبين
مالك بن أنس صداقة، وقد قيل: إن جميع ما يرويه مالك في " الموطأ ":
" بلغني عن علي " (4) فيرسلها أنه سمعها من ابن إدريس.
وقال محمد بن يوسف الجوهري (5). عن بشر بن الحارث:
ما شرب أحد من ماء الفرات فسلم إلا ابن إدريس.
وقال الحسن بن عرفة: ما رأيت بالكوفة أفضل من ابن إدريس.
وقال علي بن المديني (6): عبد الله بن إدريس فوق أبيه في
الحديث (7).

(1) تاريخه: الترجمة 51 و 687.
(2) وقال ابن طهمان عن ابن معين: ابن إدريس خير من ابن فضيل مئة مرة، وابن فضيل
أحسن حديثا منه (سؤالاته: الترجمة 27). وقال ابن محرز عن ابن معين: كان ابن
المبارك أفضل من ابن إدريس، وكان ابن إدريس مأمون ثقة لا بأس به (سؤالاته:
الترجمة 568). وقال إسحاق بن منصور عنه: ثقة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 44).
(3) تاريخ بغداد: 9 / 420.
(4) يعني: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 418.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 419.
(7) قال علي بن المديني: كان ابن إدريس ثبتا ما أعلمنا أحد عليه ولا على بشر بن المفضل
كبير شئ، وكان أمرهما قريبا من السواء، قليلي الحديث، كأنهما من مشكاة واحدة
(سؤالات ابن محرز: الورقة 39). وقال علي أيضا: عبد الله بن إدريس من الثقات
(الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 44).
297

وقال أبو داود (1) عن إسحاق بن إبراهيم عن الكسائي: قال لي أمير
المؤمنين الرشيد: من أقرأ الناس؟ فقلت عبد الله بن إدريس: قال: ثم
من؟ قلت حسين الجعفي. قال: ثم من؟ قلت: رجل آخر. قال
أبو داود: أظنه عنى نفسه.
وقال جعفر بن محمد الفريابي (2): وسألته - يعني محمد بن
عبد الله بن نمير - عن عبد الله بن إدريس وحفص - يعني ابن غياث -
فقال: حفص أكثر حديثا، ولكن ابن إدريس ما خرج عنه فإنه فيه أثبت
وأتقن. قلت: فالسنة؟ أليس عبد الله آخذ في السنة؟ فقال: ما أقربهما (3)
في السنة.
وقال الفضل بن يوسف الجعفي (4): سمعت حسين بن عمرو
العنقزي قال: لما نزل بابن إدريس الموت بكت ابنته فقال: لا تبكي.
فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربع آلاف ختمة.
وقال يحيى بن معين (5): قال ابن إدريس: عجبت ممن ينقطع
إلى رجل ويدع أن ينقطع إلى من له السماوات والأرض.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (6): كان عبد الله بن
إدريس من عباد الله الصالحين من الزهاد، وكان ابنه أعبد منه، لم أر

(1) تاريخ بغداد: 9 / 418.
(2) نفسه.
(3) في تاريخ بغداد: " ما أقرأتهما ". خطأ.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 421.
(5) تاريخ الدوري: 2 / 296.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 419.
298

بالكوفة أحدا أفضل من ابن إدريس وعبدة - يعني ابن سليمان -. وكان
جده يزيد قد شهد الدار يوم قتل عثمان بن عفان، وكان ابن إدريس إذا
لحن رجل عنده في كلامه، لم يحدثه.
وقال أبو حاتم (1): هو حجة يحتج بها. وهو إمام من أئمة
المسلمين، ثقة.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
قال أحمد بن جواس (2): سمعت ابن إدريس يقول: ولدت سنة
خمس عشرة ومئة (3).
وكذلك قال محمد بن يونس الكديمي (4) عن بكر بن الأسود عن
ابن إدريس.
وكذلك قال أحمد بن حنبل (5) ويعقوب بن شيبة في مولده،
وهو المحفوظ.
وقال العباس بن الوليد الخلال (6) عن عرفة بن إسماعيل عن
ابن إدريس: سمعت شعبة قال: مات حماد بن أبي سليمان سنة عشرين
ومئة. قال ابن إدريس: وفيها مولدي.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 44.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 420.
(3) وكذا قال ابن نمير، عن ابن إدريس (علل أحمد: 1 / 384).
(4) تاريخ بغداد: 9 / 420.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 97.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 419.
299

والأول هو المحفوظ في تاريخ مولده دون هذا.
وقال أحمد بن حنبل (1)، وأبو سعيد الأشج (2)، ومحمد بن
المثنى (3)، ومحمد بن سعد (4): مات سنة اثنتين وتسعين ومئة (5).
زاد محمد بن سعد (6): في عشر ذي الحجة.
روى له الجماعة.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 421.
(2) نفسه.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 97.
(4) طبقاته: 6 / 389.
(5) وذكر وفاته في السنة نفسها: خليفة بن خياط (تاريخه: 460). ويعقوب بن سفيان
(المعرفة والتاريخ: 1 / 181). وابن حبان (الثقات: 7 / 60).
(6) طبقاته: 6 / 389. وقال: كان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة صاحب سنة وجماعة. وقال
محمد بن المثنى: ما رأيت بالبصرة مثل خالد بن الحارث، ولا بالكوفة مثل عبد الله بن
إدريس (جامع الترمذي: 4 / 311). وقال نصر بن علي: خبرني أبي، قال: قال لي
شعبة ببغداد: هاهنا رجل من أصحابي من علمه ومن حاله، وجعل يثني عليه أشتهي
أني أعرف بينك وبينه، فجمع بيني وبين ابن إدريس. وقال أحمد بن عبيد الله بن صخر
الغداني: حدثنا ابن إدريس، وكان مرضيا. وقال جعفر الجمال: كان ابن إدريس حافظا
لما يحفظ. وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي وأبو زرعة عن يونس بن بكير وعبدة بن
سليمان وسلمة بن الفضل في ابن إسحاق أيهم أحب إليكما؟ قالا: ابن إدريس أحبهم
إلينا. الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 44). وقال: أحمد بن محمد الأثرم: سمعت
أبا عبد الله يسأل عن حديث ابن إدريس، عن ابن شبرمة؟ فقال: ما سمعنا ابن إدريس
يحدث عن ابن شبرمة بشئ. (المراسيل لابن أبي حاتم: 151). وذكره ابن حبان في
" الثقات " وقال: كان صلبا في السنة. (7 / 60). وقال البزار: عبد الله بن إدريس أحفظ
من ميمون بن زيد وأولى بالصحة في حديثه. (كشف الاستار: 3194). وقال
الدارقطني: ثقة حافظ. (السنن: 4 / 224). وقال أيضا: من الاثبات (علله:
3 / الورقة 22). وقال ابن خراش: ثقة (تاريخ بغداد: 9 / 421). وقال ابن حجر في
" التقريب " ثقة فقيه عابد.
300

3160 - 4: عبد الله (1) بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن
عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري، والد عمر بن عبد الله بن الأرقم، له
صحبة، أسلم عام الفتح، وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم
لابي بكر وعمر، وكان على بيت المال لعمر بن الخطاب، ثم لعثمان بن
عفان، ثم تركه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (4).
روى عنه: أسلم مولى عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عتبة بن
مسعود، وعروة بن الزبير (4)، وقيل: بينهما رجل، وعمرو بن دينار
مرسل، ويزيد بن قتادة.
وروي أن عمر بن الخطاب قال له: لو كان لك مثل سابقة القوم،
ما قدمت عليك أحدا.
وقال سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار: استعمل عثمان

(1) تاريخ خليفة: 156، 179، وطبقاته: 16، ومسند أحمد: 3 / 473 و 4 / 35، وعلل
أحمد: 1 / 257، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 56، وتاريخه الصغير: 1 / 67،
68، والمعارف 151، وجامع الترمذي: 2 / 65 حديث 274، والمعرفة ليعقوب:
1 / 228، 244، 392 و 2 / 474، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 419، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 4، وثقات ابن حبان: 3 / 218، والمستدرك: 3 / 334،
والاستيعاب: 3 / 865، وأنساب القرشيين: 258، والكامل في التاريخ: 2 / 522،
وأسد الغابة: 3 / 115، وسير أعلام النبلاء: 2 / 482، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 3131، والكاشف: 2 / الترجمة 2651، والعبر: 1 / 76، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 130، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 244، ونهاية السول، الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 146، والإصابة: 2 / الترجمة
4525، والتقريب: 1 / 401، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3381.
301

عبد الله بن الأرقم على بيت المال، فأعطاه عثمان عمالته ثلاث مئة ألف،
فأبى أن يقلبها وقال: إنما عملت لله، وأجري على الله.
وقال يونس بن يزيد عن ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن
عبد الله بن عتبة: أن أباه عبد الله أخبره: أنه سمع عبد الله بن الأرقم رافعا
عقيرته.
قال عبد الله (1): ولا والله ما رأيت رجلا قط ممن رأيت وأدركت
أراه كان أخشى لله من عبد الله بن الأرقم (2).
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري قال: أنبأنا أبو حامد
عبد الله بن مسلم بن ثابت الوكيل، وأبو القاسم سعيد بن محمد بن
محمد بن عطاف قالا: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي وأبو الحسن بن
عبد السلام، قالا: أخبرنا أبو محمد بن هزار مرد الصيريفيني قال: أخبرنا
أبو بكر بن زنبور الوراق، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا
أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة بن خالد قال: حدثني يونس،
فذكره.
روى له الأربعة حديثا واحدا، ويقال: ليس له مسند غيره، وقد
وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به إسماعيل بن أبي عبد الله قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " حكى في
الأصل هذا الكلام عن عبد الله بن مسعود. وهو وهم. إنما هو عن عبد الله بن عتبة بن
مسعود كما ذكرنا.
(2) وكذا قال صالح عن الزهري عن السائب بن يزيد.
302

قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن
أبي أسامة، قال: حدثنا محمد بن كناسة، عن هشام بن عروة، عن أبيه،
عن عبد الله بن الأرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا
حضرت العشاء وأراد الرجل الخلاء فليبدأ بالخلاء ".
أخرجوه (1) من حديث هشام بن عروة.
3161 - ق: عبد الله (2) بن إسحاق بن محمد الناقد، أبو جعفر
الواسطي، ويقال: البغدادي.
روى عن: روح بن عبادة، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد،
ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ويزيد بن هارون.
روى عنه: ابن ماجة، وأسلم بن سهل الواسطي، وبكر بن
أحمد بن مقبل البصري الحافظ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود،
ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن عمر بن يوسف النسائي.
ذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (3) وقال فيه: بغدادي.
ولم يذكره الخطيب في التاريخ (4).

(1) أبو داود (88). وابن ماجة (616). والترمذي (142). والنسائي: 2 / 110.
(2) تاريخ واسط: 265، وثقات ابن حبان: 8 / 362، والمعجم المشتمل: الترجمة 464،
والكاشف: 2 / الترجمة 2652، تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 131، وتاريخ الاسلام،
الورقة 244 (أحمد الثالث: 2917 / 7) وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 245، ونهاية
السول، الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 147، والتقريب: 1 / 402، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3382.
(3) 8 / 362.
(4) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
303

3162 - 4: عبد الله (1) بن إسحاق الجوهري، أبو محمد
البصري، مستملي أبي عاصم النبيل، لقبه بدعة.
روى عن: بدل بن المحبر، والحسين بن حفص الأصبهاني (ق)،
وأبي زيد سعيد بن الربيع الهروي، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد
(د ت س)، و عبد الله بن رجاء الغداني (ق)، ويحيى بن حماد
الشيباني.
روى عنه: الأربعة، وإبراهيم بن محمد بن إبراهيم الكندي
الصيرفي. وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي الحافظ،
وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي، والحسن بن محمد بن
شعبة الأنصاري، والحسين بن إسحاق الستري، وأبو بكر عبد الله بن
أبي داود، وعبد الله بن عروة الهروي، وعمر بن محمد بن بجير
البجيري، ومحمد بن أبان الأصبهاني، وأبو حاتم الرازي، وقال (2): شيخ.
وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " وقال (3): مستقيم الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 23، وثقات ابن حبان: 8 / 363، وشيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 82، والمعجم المشتمل: الترجمة 463، والكاشف: 2 / الترجمة 2653،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 131، وتاريخ الاسلام، الورقة 244 (أحمد الثالث:
2917 / 7)، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 245، ونهاية
السول، الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 147، والتقريب: 1 / 402، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3383.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 23.
(3) 8 / 363.
304

قال إبراهيم بن محمد الكندي: مات سنة سبع وخمسين
ومئتين (1).
3163 - قد: عبد الله (2) بن أبي إسحاق الحضرمي البصري
النحوي المقرئ، أخو يحيى بن أبي إسحاق، وجد أحمد بن إسحاق،
ويعقوب بن إسحاق، واسم أبيه أبي إسحاق: زيد بن الحارث.
روى عن: أنس بن مالك، وعثمان بن مرجعة، وعن أبيه عن جده
عن علي.
روى عنه: هارون بن موسى الأعور (قد)، وابن ابنه يعقوب بن
زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.
ذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (3).
وقال أبو سعيد السيرافي في " أخبار النحويين (4): قال أبو العباس
محمد بن يزيد: قال أبو عبيدة: اختلف الناس إلى أبي الأسود يتعلمون
منه العربية فكان أبرع أصحابه عنبسة بن معدان المهري، واختلف الناس

(1) وذكر وفاته في السنة نفسها: ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 463). وكذلك ابن
قانع. وقال: كان حافظا (تهذيب التهذيب: 5 / 147). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة حافظ.
(2) طبقات خليفة: 215، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 82، وثقات ابن حبان:
5 / 61، وأخبار النحويين البصريين: 18 - 22، 36، والقفطي: 1 / 104 - 108،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 131، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 245، وغاية النهاية: 410، ونهاية السول، الورقة 162، وتهذيب
التهذيب: 5 / 148، والتقريب: 1 / 402، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3384.
(3) 5 / 61.
(4) أخبار النحويين: 18 فما بعد.
305

إلى عنبسة فكان البارع من أصحابه ميمون الأقرن، وكان صاحب
الناس، فخرج عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.
قال (1): وحدث عمر بن شبة قال: حدثني عبد الله بن محمد
التوزي الصدوق العفيف ما علمت، قال: سمعت أبا عبيدة معمر بن
المثنى يقول: أول من وضع العربية أبو الأسود الديلي، ثم ميمون
الأقرن، ثم عنبسة الفيل، ثم عبد الله بن أبي إسحاق.
قال أبو سعيد (2): ففي هذه الحكاية ميمون قبل عنبسة، وفي
الحكاية التي قبلها عنبسة قبل ميمون.
قال (3): وذكر محمد بن سلام قال (4): كان بعد عنبسة وميمون
الأقرن: عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.
قال (5): وكان في زمان ابن أبي إسحاق عيسى بن عمر الثقفي،
وأبو عمرو بن العلاء. ومات ابن أبي إسحاق قبلهما.
قال (6): ويقال: إن ابن أبي إسحاق كان أشد تجويدا للقياس،
وكان أبو عمرو أوسع علما لكلام العرب ولغاتها وغريبها، وكان بلال بن
أبي بردة جمع بينهما وهو على البصرة يومئذ، عمله عليها خالد بن
عبد الله القسري، أيام هشام.

(1) أخبار النحويين: 18 فما بعد.
(2) نفسه: 19.
(3) نفسه.
(4) وانظر طبقات فحول الشعراء (المقدمة).
(5) أخبار النحويين: 20.
(6) نفسه.
306

قال يونس (1): قال أبو عمرو بن العلاء: فغلبني ابن أبي إسحاق
يومئذ بالهمز، فنظرت فيه بعد ذلك، قال: وبالغت فيه.
قال (2): وقال محمد بن سلام (3): سمعت رجلا يسأل يونس عن
ابن أبي إسحاق وعلمه، قال: هو والنحو سواء، أي: هو الغاية. قال:
فأين علمه من علم الناس اليوم؟ قال: لو كان في الناس اليوم من لا يعلم
إلا علمه لضحك به، ولو كان فيهم أحد له ذهنه ونفاذه ونظر نظرهم كان
أعلم الناس.
قال: وكان ابن أبي إسحاق يكثر الرد على الفرزدق، والتعنت له
فلما قال الفرزدق في قصيدة يمدح فيها يزيد بن عبد الملك:
مستقبلين شمال الشام تضربنا * بحاصب كنديف القطن منثور
على عمائمنا تلقى وأرحلنا * على زواحف تزجى مخها رير
فألح عليه ابن أبي إسحاق، وعابه بخفض البيت الأول ورفع
الثاني فغيره الفرزدق فقال: على زواحف نزجيها محاسير.
وكان ابن أبي إسحاق يرد على الفرزدق كثيرا، فقال فيه الفرزدق:
فلو كان عبد الله مولى هجوته * ولكن عبد الله مولى مواليا
قال (4): وكان عبد الله بن أبي إسحاق مولى آل الحضرمي، وهم
خلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف. والحليف عند العرب مولى.

(1) أخبار النحويين: 20.
(2) نفسه.
(3) الطبقات: 11.
(4) أخبار النحويين: 21.
307

قال (1): وذكر حسين بن فهم قال: حدثنا ابن سلام قال: أخبرنا
يونس أن أبا عمرو كان أشد تسليما (2) للعرب، وكان ابن أبي إسحاق
وعيسى يطعنان على العرب.
قال ابن حبان (3): مات سنة تسع وعشرين ومئة (4).
روى له أبو داود في " كتاب القدر " من رواية هارون الأعور.
قال في قراءة ابن أبي إسحاق: * (آامرنا مترفيها) * بالألف ممدودة
والميم مخففة أي أكثرنا، ولا تثقل الميم.
3164 - ت ق: عبد الله (5) بن إسماعيل، كوفي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وسعيد بن أبي عروبة (ت)،
وليث بن أبي سليم، ومجالد بن سعيد (ق)، وأبي إسحاق الشيباني.
روى عنه: أبو كريب محمد بن العلاء (ت ق).
قال أبو حاتم (6): مجهول.

(1) أخبار النحويين: 22.
(2) في المطبوع: " أشد الناس تسليما ".
(3) 5 / 61.
(4) وقال خليفة بن خياط: مات في ولاية مروان (طبقاته: 215). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 14، وثقات ابن حبان: 7 / 18، والكاشف: 2 / الترجمة
2654، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 131، وتاريخ الاسلام، الورقة 226 (أيا
صوفيا: 3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4213، ورجال ابن ماجة،
الورقة 11، ونهاية السول، الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 148، والتقريب:
1 / 402، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3385.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 14.
308

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي وابن ماجة.
وقد قيل: إنه ابن إسماعيل بن أبي خالد.
وكذلك وجدناه منسوبا في حديث أبي المليح بن أسامة، عن أبيه
في جلود السباع من اللباس، من الترمذي في نسخة مكتوبة عن
المصنف (2).
وقيل: إن أباه إسماعيل به كان يكنى.
3165 - ت س ق: عبد الله (3) بن أقرم بن زيد الخزاعي،
حجازي، كنيته أبو معبد، له صحبة ولأبيه. وهو والد عبيد الله بن
عبد الله بن أقرم.
له عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد (ت س ق).
روى عنه: ابنه عبيد اللهب بن عبد الله بن أقرم (ت س ق).
روى له الترمذي والنسائي وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

(1) 7 / 18، وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) وهو كذلك في المطبوع حديث (1770 مكرر). وانظر المسند الجامع، حديث 170.
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 296، ومسند أحمد: 4 / 35، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 55، والمعرفة ليعقوب: 1 / 265، والترمذي: 2 / 64 حديث 274، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 3، وثقات ابن حبان: 3 / 242، والاستيعاب: 3 / 868،
ومعجم البلدان: 4 / 413، وأسد الغابة: 3 / 117، والكاشف: 2 / الترجمة 2655،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3142، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 131،
ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 245، ونهاية السول، الورقة
162، وتهذيب التهذيب: 5 / 149، والتقريب: 1 / 402، والإصابة: 2 / الترجمة
4536، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3387.
309

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، و
أحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا داود بن قيس، عن عبيد الله بن
عبد الله بن أقرم الخزاعي، عن أبيه، قال: كنت مع أبي أقرم بالقاع
يعني من نمرة، فمر بنا ركب فأناخوا بناحية الطريق فقال لي أبي: أي
بني كن في بهمك حتى آتي هؤلاء القوم فأسائلهم، قال: فخرج
وخرجت في أثره، قال: فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
فحضرت الصلاة، فصليت معه، فكنت أنظر إلى عفرتي إبطي رسول الله
صلى الله عليه وسلم كلما سجد.
رواه الترمذي (2) عن أبي كريب عن أبي خالد الأحمر، عن
داود بن قيس نحوه، وقال: حسن لا نعرفه إلا من حديث داود بن قيس،
ولا نعرف لعبد الله بن أقرم عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا
الحديث (3).
ورواه النسائي (4) عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر عن
داود بن قيس مختصرا " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكنت
أرى عفرة إبطه إذا سجد ".

(1) المسند: 4 / 35.
(2) الجامع (274).
(3) قال ابن حجر: أورد له أبو القاسم البغوي في معجمه من حديث الوليد بن سعيد عنه
حديثا آخر (تهذيب التهذيب: 5 / 149).
(4) المجتبى: 2 / 213.
310

ورواه ابن ماجة (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع، فوقع لنا
بدلا عاليا. وعن بندار عن عبد الرحمان بن مهدي، وصفوان بن عيسى
جميعا عن داود بن قيس بتمامه (2).
3166 - د ق: عبد الله (3) بن أبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري
الحارثي البلوي المدني، والد المنيب بن عبد الله.
روى عن: أبيه أبي أمامة (ق)، وقيل: عن عبد الله بن كعب بن
مالك (د)، عن أبيه أبي أمامة.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي (ق)، وصالح بن كيسان، وابن
ابنه عبد الله بن المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة، ومحمد بن إسحاق
(د)، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، ومحمود بن لبيد الأنصاري،
وابنه المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: كنيته أبو رملة.

(1) السنن (881).
(2) جاء في حواشي النسخ: هذا هو آخر الجزء السادس والتسعين من نسخة الأصل. بخط
المصنف ولله الحمد. وقد سقط قسم من هذا الجزء من نسخة ابن المهندس، فتداركناه
من نسخ أخرى ولله الحمد والمنة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 92، 676، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 48،
848، وثقات ابن حبان: 7 / 18، والاستيعاب: 3 / 868، والكاشف: 2 / الترجمة
2656، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 131، وتاريخ الاسلام: 4 / الورقة 136،
ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 245، ونهاية السول،
الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 149، وتقريب التهذيب: 1 / 402، والإصابة:
2 / الترجمة 6163، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3388.
(4) 7 / 18. وقال الذهبي في كتاب " رجال ابن ماجة ": صدوق (الورقة 10). وكذلك قال
ابن حجر في " التقريب "، وقال في " التهذيب ": قد فرق البخاري بين الأنصاري،
والبلوي، وهو الصواب.
311

روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا.
3167 - د: عبد الله (1) بن انسان الثقفي الطائفي ثم المدني.
روى عن: عروة بن الزبير (د).
روى عنه: ابناه: عبد الله بن عبد الله بن انسان - إن كان
محفوظا - ومحمد بن عبد الله بن انسان (د).
قال البخاري (2): لم يصح حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال: كان يخطئ.
روى له أبو داود حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 90، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 40، وثقات ابن
حبان: 7 / 17، والكاشف: 2 / الترجمة 2657، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 131،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4215، ونهاية السول، الورقة 163، وتهذيب التهذيب:
5 / 149، وتقريب التهذيب: 1 / 402، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3389.
(2) التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 90.
(3) 7 / 17. وقال الذهبي في " الميزان ": قال ابن حبان، وأبو الفتح الأزدي: لم يصح
حديثه، وتبعا في ذلك البخاري. وذكر الخلال في العلل: أن أحمد ضعفه. - وتعقب
ابن حبان على قوله في " الثقات " كان يخطئ فقال: - وهذا لا يستقيم أن يقوله الحافظ
إلا فيمن روى عدة أحاديث، فأما عبد الله هذا، فهذا الحديث أول ما عنده وآخره، فإن
كان قد أخطأ فحديثه مردود على قاعدة ابن حبان - وساق الحديث الذي ذكره المؤلف -
(2 / الترجمة 4215). وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(4) مسند أحمد: 1 / 165.
312

عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن الحارث
من أهل مكة، مخزومي، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن انسان (1)،
قال: - وأثنى عليه خيرا - عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن الزبير،
قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من (2) لية حتى إذا كنا
عند السدرة وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في طرف القرن
الأسود حذوها فاستقبل نخبا ببصره، يعني واديا، ووقف حتى ووقف (3)
الناس كلهم، ثم قال: " إن صيدوج (4) وعضاهه حرم (5) محرم لله "
وذلك قبل نزوله الطائف، وحصاره ثقيف.
رواه (6) عن حامد بن يحيى، عن عبد الله بن الحارث، فوقع لنا
بدلا عاليا.
3168 - بخ م 4: عبد الله (7) بن أنيس الجهني، أبو يحيى

(1) وقع في المطبوع من مسند أحمد: " محمد بن عبد الله بن عبد الله بن انسان " وما هنا
هو الصواب.
(2) من نواحي الطائف مر به الرسول صلى الله عليه وسلم حين انصرافه من حنين يريد
الطائف.
(3) في المسند: " اتفق ".
(4) وج: اسم واد بالطائف: وتصحفت عبارة " صيد وج " في المطبوع من سنن أبي داود
إلى: " صيدوج " وهو تصحيف قبيح، بل راجع تعليق محققه الذي جعل الكلمتين اسم
موضع!!.
(5) في سنن أبي داود: " حرام " وما أثبتناه من النسخ كافة، وميزان الذهبي وغيره
وهو الصواب.
(6) أبو داود (2032).
(7) سيرة ابن هشام: 2 / 274 - 275، 618 - 620، وطبقات خليفة: 118، مسند
أحمد: 3 / 495 - 498، وعلل أحمد: 1 / 64، 200، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 26، والمعرفة ليعقوب: 1 / 268 - 269. والمعارف لابن قتيبة: 280،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1، وثقات ابن حبان: 3 / 233 - 234، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 86، والاستيعاب: 3 / 869، وإكمال ابن ماكولا:
7 / 246، والجمع لابن القيسراني: 1 / 245. وتلقيح ابن الجوزي، 56، وتهذيب
النووي: 1 / 260، وأسد الغابة: 3 / 119، والكاشف: 2 / الترجمة 2658، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3150 - 3151، والعبر: 1 / 59، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
131، وتاريخ الاسلام: 2 / 299، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 245، ونهاية السول،
الورقة 163، وتهذيب التهذيب: 5 / 149، والإصابة: 2 / الترجمة 4550، وتقريب
التهذيب: 1 / 402، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3390، وشذرات الذهب:
1 / 60. البرك بفتح الباء وسكون انظر أنساب السمعاني، ولباب ابن الأثير، وقد
نص عليه.
313

المدني حليف الأنصار، قيل: إنه من بني البرك بن وبرة بن قضاعة،
وعداده في جهينة، وهو حليف لبني سواد من بني سلمة من الأنصار.
شهد العقبة من السبعين من الأنصار، وكان يكسر أصنام بني سلمة من
الأنصار هو ومعاذ بن جبل أسلما. ولم يشهد بدرا، وشهد أحدا
والخندق، وما بعدهما من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وحده (1).
وقال محمد بن إسحاق: هو من قضاعة، حليف لبني نابي من
بني سلمة، وشهد العقبة وأحدا، وما بعدهما، وهو الذي بعثه النبي
صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن نبيح العنبري فقتله، وهو الذي سأل
النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، وهو الذي رحل إليه جابر بن
عبد الله فسمع منه حديث " القصاص ".
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م 4)، وعن عمر بن
الخطاب (ق)، وأبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري (س)، على خلاف فيه.

(1) وانظر سيرة ابن هشام: 2 / 618 - 620.
314

روى عنه: بسر بن سعيد (م)، وجابر بن عبد الله (خت فق)،
وربيعة بن لقيط التجيبي، وابناه: ضمرة بن عبد الله بن أنيس (د س)،
وعبد الله بن عبد الله بن أنيس، وعبد الله بن عبد الله بن خبيب أخو
معاذ بن عبد الله بن خبيب، وعبد الله بن عبد الرحمان بن الحباب (ق)،
وعبد الله بن عطية (س)، على خلاف فيه، وعبد الله بن كعب بن مالك
(س)، وأخوه عبد الرحمان بن كعب بن مالك، وابناه: عطية بن
عبد الله بن أنيس، وعمرو بن عبد الله بن أنيس (س)، ومعاذ بن
عبد الله بن خبيب الجهني، وأبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري الحارثي (ت).
قال أبو سعيد بن يونس: توفي بالشام سنة ثمانين (1).
وقال غيره (2): مات في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين (3).
روى له البخاري في " الأدب " وغيره، والباقون.

(1) كذا نقل عن ابن يونس متابعا صاحب " الكمال " وهو وهم تعقبه عليه الحافظ مغلطاي
وتابعه ابن حجر فذكر أن ابن يونس لم يذكر تاريخ وفاته أصلا أما هذا التاريخ المذكور
فهو تاريخ وفاة شخص آخر.
(2) منهم ابن حبان " الثقات " 3 / 234.
(3) وقال خليفة بن خياط: شهد بدرا (الطبقات: 118) وتعقبه الحافظ الذهبي فقال: شذ
خليفة بن خياط فقال: شهد بدرا والمشهور أنه شهد العقبة وأحدا (تاريخ الاسلام:
2 / 299). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وعلق له البخاري حديثا في أواخر " الجامع "
فقال: " ويذكر عن عبد الله بن أنيس " فذكر طرفا من حديث القصاص. وقال في أوائل
الكتاب: ورحل جابر بن عبد الله إلى عبد الله بن أنيس مسيرة شهر في حديث.
وأما علي بن المديني فقال: الأنصاري غير الجهني فإن الأنصاري هو الذي روى عنه جابر
في القصاص، والجهني هو الذي روى عنه أولاده. وانظر التعليق على الترجمة الآتية.
315

3169 - د ت: عبد الله (1) بن أنيس الأنصاري، والد عيسى بن
عبد الله بن أنيس، وليس بالجهني، فرق بينهما علي ابن المديني،
وخليفة بن خياط، وغيرهما.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ت) أنه دعا يوم أحد
بإداوة فقال: " اخنث فم الإداوة ثم اشرب من فيها ".
روى عنه: ابنه عيسى بن عبد الله بن أنيس (د ت) (2).
روى له أبو داود، والترمذي.
3170 - دت: عبد الله (3) بن أوس الخزاعي.

(1) طبقات خليفة: 95، وتلقيح ابن الجوزي: 56، وأسد الغابة: 3 / 119، والكاشف:
2 / الترجمة 2659، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 131، وتهذيب التهذيب: 5 / 151،
والإصابة: 2 / الترجمة 4551، وتقريب التهذيب: 1 / 402، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3392.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وجعلهما واحدا أبو علي بن السكن، وغير واحد،
وهو المعتمد فإن كونه أنصاريا لا ينافي كونه جهنيا لما تقدم في الجهني أنه حليف الأنصار
(5 / 151) قلت: الذي ذكره خليفة إضافة إلى عبد الله بن أنيس القضاعي الجهني هو:
عبد الله بن أنيس بن سكن بن عتبة بن عمرو بن جندع بن عامر بن جشم بن الحارث بن
الخزرج (الطبقات: 95) فلعله هو والد عيسى الذي أخرج له أبو داود والترمذي؟!
أما قول البخاري وابن أبي حاتم أن الجهني هو الأنصاري فإنه لا يقوم دليل على أنهما
جعلا الاثنين واحدا، ذلك أنهما لم يذكروا في الرواة عنه رواية ابنه عيسى، وإنما فرق المزي
بينهما بسبب عيسى هذا إضافة إلى تفرقة علي بن المديني وخليفة ولكن قال العسكري:
عبد الله بن أنيس بن السكن بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث يقال له
الجهني والأنصاري (التهذيب: 5 / 150) فهذا هو الدليل على أنهما واحد إن صحت
رواية العسكري، ذلك أن بني سليمة من جشم فيتفق عندئذ النسب.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 78، والمعرفة ليعقوب: 3 / 362، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 38، وثقات ابن حبان: 5 / 13، وتاريخ ابن عساكر: 390،
والكاشف: 2 / الترجمة 2660، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 131، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4216، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
246، ونهاية السول الورقة 163، وتهذيب التهذيب: 5 / 151، ولتقريب: 1 / 402،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3393.
316

روى عنه: بريدة الأسلمي (د ت).
روى عنه: إسماعيل بن سليمان الكحال (د ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود (2) والترمذي (3) حديثا واحدا " بشر المشائين في
الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ".
3171 - ع: عبد الله (4) بن أبي أوفى، واسمه علقمة بن خالد بن

(1) 5 / 13 وقال الذهبي في " الميزان ": عن بريدة بحديث " بشر المشائين " فقط، تفرد عنه
أبو سليمان الكحال وحده، قاله ابن القطان، وقال: هو مجهول (2 / الترجمة 4216)
وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(2) أبو داود (561).
(3) الجامع (223).
(4) طبقات ابن سعد: 4 / 301 و 6 / 21، ومصنف بن أبي شيبة: 13 / 15726، وتاريخ
الدوري: 2 / 297، وتاريخ خليفة: 292، وطبقاته: 110، 137، وعلل ابن
المديني: 61 ومسند أحمد: 4 / 352 - 380، وعلله: 1 / 161، 181، 220، 393،
والمحبر: 98، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 40، وتاريخه الصغير: 1 / 165،
217، والكنى لمسلم، الورقة 4، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعرفة ليعقوب:
1 / 265، و 2 / 159، 224، و 3 / 141، 146، 223، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي 241، 638، وتاريخ واسط: 48 - 49، والكنى للدولابي: 1 / 59،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 552، وثقات ابن حبان: 3 / 222، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 85، وجمهرة ابن حزم: 242، والاستيعاب: 3 / 870،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 242، وتاريخ ابن عساكر: 9 / الورقة 524، والكامل في
التاريخ: 1 / 21، 3 / 138، 144، 160، 326، 328، 440، و 4 / 456، 525،
وأسد الغابة: 3 / 121، وتهذيب النووي: 1 / 261، وسير أعلام النبلاء: 3 / 428،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2159، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 132،
والكاشف: 2 / الترجمة 2661، وتاريخ الاسلام: 3 / 260، والعبر: 1 / 192، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 247، ونهاية السول: الورقة 163، وتهذيب التهذيب: 5 / 151،
والإصابة: 2 / الترجمة 4555. وتقريب التهذيب: 1 / 402، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3394، وشذرات الذهب: 1 / 96.
317

الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أفصى بن
حارثة الأسلمي، أبو إبراهيم، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو معاوية، أخو
زيد بن أبي أوفى، لهما ولأبيهما صحبة.
شهد بيعة الرضوان.
روى عنه: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: إبراهيم بن عبد الرحمان السكسكي (خ د س)،
وإبراهيم بن مسلم الهجري (ق)، وإسماعيل بن أبي خالد (ع)،
والحكم بن عتيبة (ق)، وسالم أبو النضر (خ م د)، فيما كتب إليه، وسلمة بن كهيل (سي ق)، وسليمان الأعمش (ق)، يقال: مرسل (1)،
وطارق بن عبد الرحمان البجلي، وطلحة بن مصرف (خ م ت س ق)،
وعبد الله، ويقال: محمد بن أبي المجالد (خ د س ق)، وعبيد بن
الحسن المزني (م د ق)، وعدي بن ثابت (خ م)، وعطاء بن السائب
(ت)، وعمرو بن مرة (خ م د س ق)، وفائد أبو الورقاء (ت ق)،
والقاسم بن عوف الشيباني (ق)، ومجزأة بن زاهر الأسلمي (بخ م س)،
والوليد بن سريع، ويحيى بن عقيل (س)، وأبو إدام المحاربي (بخ)،

(1) قال الذهبي: " وقيل: لم يشافهه الأعمش مع أنه كان معه في البلد، ولما توفي ابن
أبي أوفى كان الأعمش رجلا له بضع وعشرون سنة " (سير: 3 / 429).
318

وأبو إسحاق الشيباني (ع)، وأبو المختار الأسدي (د)، وأبو يعفور
العبدي (خ م د ت س)، وشعثاء الكوفية (ق).
قال الواقدي (1)، ويحيى بن بكير، وعمرو بن علي (2): مات سنة
ست وثمانين (3).
وقال البخاري (4): مات سنة سبع وثمانين، حكى ذلك عن
أبي نعيم.
وقال أبو نعيم، فيما حكى عنه محمد بن يحيى الذهلي: مات
سنة سبع أو ثمان وثمانين. وكذلك قال البخاري (5) في موضع آخر،
والترمذي، وغير واحد.
قال عمرو بن علي (6): وهو آخر من مات بالكوفة من
الصحابة (7). روى له الجماعة.

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 302، 6 / 21.
(2) وفيات ابن زبر: الورقة 25.
(3) وكذلك قال المدائني (وفيات ابن زبر، الورقة 25) وخليفة ابن خياط، وأبو عبد الله
العجلي.
(4) التاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 40.
(5) نفسه.
(6) وفيات ابن زبر، الورقة 25.
(7) وقاله ابن سعد أيضا الواقدي. (الطبقات: 4 / 302، 216). وقاله أيضا أبو زرعة
الدمشقي: 241.
319

3172 - م 4: عبد الله (1) بن باباه، ويقال: ابن بأبيه، ويقال:
ابن بابي، المكي، مولى آل حجير بن أبي إهاب، ويقال: مولى
يعلى بن أمية، ويقال: إنهم ثلاثة.
روى عن: جبير بن مطعم (4)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وعبد الله بن عمرو بن العاص (ق)، ويعلى بن أمية (م 4)، وأبي هريرة.
روى عنه: إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي، وإبراهيم بن مهاجر
البجلي، وحبيب بن أبي ثابت (ق)، وسليمان بن عتيق، وعبد الله بن
أبي عمار (د) - إن كان محفوظا -، وعبد الله بن أبي نجيح،
وعبد الرحمان بن عبد الله بن أبي عمار - وهو المحفوظ - (م 4)،
وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي، وعمرو بن دينار، وعياش العامري
الكليبي، وابن أخته عيسى بن عبيد ويقال: ابن عتبة، وقتادة،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، وأبو الزبير المكي (4)، وأبو قيس
المكي.
قال أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء: قال علي ابن المديني:

(1) تاريخ الدوري: 2 / 297، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 101، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 27، 204، 205، 206، 207، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 58،
وثقات ابن حبان: 5 / 13، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 89، وموضح
أوهام الجمع والتفريق: 1 / 307، والجمع لابن القيسراني: 1 / 271، والكاشف:
2 / الترجمة 2662، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 132، ومعرفة التابعين، الورقة 23،
وتاريخ الاسلام: 4 / 136، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 247، ونهاية السول، الورقة
163، وتهذيب التهذيب: 5 / 152، وتقريب التهذيب: 1 / 403، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3395.
320

عبد الله بن بأبيه من أهل مكة، معروف، ويقال له أيضا: ابن باباه (1).
وقال البخاري (2): عبد الله بن باباه: ويقال: ابن بابي.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: هؤلاء ثلاثة
مختلفون.
قال ابن البراء: والقول عندي ما قال ابن المديني والبخاري، لا
ما قال يحيى بن معين.
وقال أبو حاتم (4): صالح الحديث.
وقال أبو القاسم الطبراني في حديث رواه قتادة، عن عبد الله بن
بابي العتكي، عن عبد الله بن عمرو: عبد الله بن بابي هذا بصري،
وعبد الله بن باباه الذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت، وعبد الله بن
أبي نجيح: مكي، وعبد الله بن بأبيه كوفي.
وقال النسائي: عبد الله بن باباه ثقة (5).

(1) انظر الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 58.
(2) التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 101.
(3) تاريخه: 2 / 297.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 58.
(5) وقال يعقوب بن سفيان: ابن بأبيه، وابن باباه، وابن بابي، واحد وهو مكي (المعرفة:
2 / 207). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: عبد الله بن باباه، وهو الذي يقال
له ابن بابي (5 / 13) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال البخاري في كتاب الأدب
باب الانبساط إلى الناس: وقال ابن مسعود: خالط الناس... ووصله الطبراني من
طريق شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الله بن باباه عن ابن مسعود بهذا وقد
أغفل المزي ذكر عبد الله بن مسعود في شيوخ عبد الله بن باباه. ووثقه العجلي، وابن
المديني (5 / 153). وقال الذهبي في " الكاشف "، وابن حجر في " التقريب ": ثقة.
321

روى له الجماعة سوى البخاري.
3173 - مد: عبد الله (1) بن بجير بن حمران التميمي، ويقال:
التيمي، ويقال: القيسي، أبو حمران البصري.
روى عن: أبيه بجير (2) بن حمران، والحسن البصري، وسيار
مولى بني أمية، وعباس الجريري، ومعاوية بن قرة (مد)، ويزيد بن
عبد الله بن الشخير، وأبي عبد الله الشامي.
روى عنه: بشر بن المفضل (مد)، وشيبان بن فروخ، وطالوت بن
عباد، وعبد الله بن المبارك، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعلي بن عثمان
اللاحقي، وعلي بن عيسى المخرمي، وفهد بن حيان، وموسى بن
إسماعيل، وأبو داود الطيالسي، وأبو عبيدة الحداد، وأبو الوليد
الطيالسي.
قال حرب بن إسماعيل (3) عن أحمد بن حنبل، وعباس الدوري (4)

(1) تاريخ الدوري: 2 / 297، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 111، والكنى لمسلم،
الورقة 29، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 306، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
70، وثقات ابن حبان: 7 / 27، وثقات ابن شاهين، الترجمة 663، والكاشف:
2 / الترجمة 2663، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 132، وتهذيب التهذيب: 5 / 153، وتقريب التهذيب: 1 / 403، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3395.
(2) شطح قلم ابن المهندس فقيده بفتح الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة مع أنه قيد أباه في
أول الترجمة صحيحا.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 70.
(4) تاريخه: 2 / 297.
322

عن يحيى بن معين، وأبو داود (1)، وأبو حاتم (2): ثقة (3).
روى له أبو داود في " المراسيل " عن معاوية بن قرة " ما سمع رسول
الله صلى الله وسلم حامدا لله إلا مادة الحمد ".
3174 - د ت ق: عبد الله (4) بن بحير بن ريسان المرادي،
أبو وائل القاص اليماني الصنعاني، والد يحيى بن عبد الله بن بحير.
روى عن: عبد الرحمان بن يزيد القاص (ت)، وعروة بن محمد
السعدي (د)، وهانئ مولى عثمان (د ت ق).
روى عنه: إبراهيم بن خالد (د)، ورباح بن زيد، وعبد الرزاق بن
همام (ت)، ومحمد بن الحسن بن أتش، وهشام بن يوسف (د ت ق)،
الصنعانيون.
قال إسحاق بن منصور (5)، عن يحيى بن؟ عين: ثقة.

(1) سؤالات الآجري: 3 / 306.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 70.
(3) وذكره ابن حبان، وابن شاهين في جملة الثقات. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 106، 9 / الترجمة 754، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 69، و 9 / الترجمة 2303، والمجروحين لابن حبان: 2 / 24، وثقات ابن
حبان 8 / 331، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 82، ومعجم البلدان: 2 / 128،
والكاشف 2 / الترجمة 2664، وديوان الضعفاء، الترجمة 2124، والمغني: 1 / الترجمة
3111، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 132، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4222،
والمشتبه: 47، ونهاية السول، الورقة 163، وتهذيب التهذيب: 5 / 153، وتقريب
التهذيب: 1 / 403، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3396. وبحير: بفتح الباء وكسر
الحاء المهملة وقد جود ابن المهندس تقييدها، وقيدها أصحاب كتب المشتبه أيضا.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 69.
323

وقال علي ابن المديني (1): سمعت هشام بن يوسف - وسئل عن
عبد الله بن بحير القاص الذي روى عن هانئ مولى عثمان -، فقال:
كان يتقن ما سمع.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
: عبد الله بن بحينة، هو ابن مالك، يأتي.
3175 - 4: عبد الله (3) بن بدر بن عميرة بن الحارث بن شمر،
ويقال: سمرة، الحنفي السحيمي اليمامي، جد ملازم بن عمرو لأبيه،
وقيل: لامه.
روى عن: طلق بن علي الحنفي، وعبد الله بن عباس (س)،

(1) نفسه.
(2) 8 / 331. وقال في " المجروحين ": أبو وائل القاص اسمه عبد الله بن بحير الصنعاني،
وليس هو عبد الله بن بحير بن ريسان، ذاك ثقة وهذا يروي عن عروة بن محمد
وعبد الرحمان بن يزيد الصنعاني العجائب كأنها معمولة، لا يجوز الاحتجاج به. (2 / 24)
وقال الذهبي في " ديوان الضعفاء " منكر الحديث بمرة (الترجمة 2124) وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال أبو أحمد الحاكم في الكنى في فصل من عرف بكنيته ولا يوقف على
اسمه أبو وائل القاص المرادي قاص أهل صنعاء سمع عروة بن محمد، وعنه إبراهيم بن
خالد، وعزاه للبخاري. وقال الذهبي في " التذهيب " وقرأته بخطه: لم يفرق بينهما أحد
قبل ابن حبان وهما واحد (5 / 154) وانظر التذهيب: 2 / الورقة 132).
(3) وتاريخ الدارمي، الترجمة 487، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 107، وثقات
العجلي، الورقة 28، والمعرفة ليعقوب: 1 / 275، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 56،
وثقات ابن حبان: 5 / 16، والكاشف: 2 / الترجمة 2665، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 132، وتاريخ الاسلام: 5 / 93، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 248، ونهاية
السول، الورقة 163، وتهذيب التهذيب: 5 / 154، وتقريب التهذيب: 1 / 403،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3397.
324

وعبد الله بن عمر بن الخطاب (س)، وعبد الرحمان بن علي بن شيبان
(ق)، وقيس بن طلق (د ت س)، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي كثير
السحيمي.
روى عنه: أيوب بن عتبة، وجهضم بن عبد الله القيسي،
وعكرمة بن عمار، وعمر بن جابر الحنفي، ومحمد بن جابر، وملازم بن
عمرو (4): اليماميون، وياسين بن معاذ الزيات الكوفي.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين،
وأبو زرعة (2)، وأحمد بن عبد الله العجلي (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الأربعة.
3176 - خت د س: عبد الله (5) بن بديل بن ورقاء، ويقال:
ابن بشر، الخزاعي، ويقال: الليثي المكي.

(1) تاريخه الترجمة 487.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 56.
(3) ثقاته، الورقة 28.
(4) 5 / 16. وقال ابن حجر في " التقريب ": كان من الاشراف ثقة.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 127، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 68، والعلل،
حديث رقم 1864، وثقات ابن حبان: 7 / 21، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
142، وسنن الدارقطني: 2 / 200 - 201، والعلل: 2 / الورقة 26، وثقات ابن
شاهين: الترجمة 674، والكاشف: 2 / الترجمة 2266، وديوان الضعفاء، الترجمة
2125، والمغني: 1 / الترجمة 3110، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 132، وتاريخ
الاسلام: 6 / 208، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4220، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 248، ونهاية السول، الورقة 163، وتهذيب التهذيب 5 / 155، وتقريب
التهذيب: 1 / 403، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3398، وشذرات الذهب:
1 / 46.
325

روى عن: عمر بن دينار (د س)، والزهري (خت).
روى عنه: زيد بن الحباب، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبيد بن
عقيل الهلالي، وعمرو بن محمد العنقزي (د س)، ومحمد بن
سليمان بن أبي داود الحراني، وأبو بكر الحنفي، وأبو داود الطيالسي
(د)، وأبو عامر العقدي، وأبو علي الحنفي.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): له أحاديث مما تنكر عليه الزيادة في
متنه أو إسناده.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
استشهد به البخاري، وروى له أبو داود، والنسائي.
3177 - [تمييز]: عبد الله (4) بن بديل بن ورقاء الخزاعي.
يروي عن: جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قتل

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 68.
(2) الكامل: 2 / الورقة 142.
(3) 7 / 21. وقال الدارقطني: ضعيف الحديث (السنن 2 / 200 - 201) وفي (العلل
2 / الورقة 26) قال ضعيف. وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: صالح (الترجمة
674). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(4) تاريخ خليفة 161، 194، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 126، وثقات ابن
حبان: 5 / 12، والاستيعاب: 3 / 872، والكامل في التاريخ: 3 / 44، 297، 298،
301، 302، 314، 409، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3165، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 132، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4221، ونهاية السول،
الورقة 163، وتهذيب التهذيب: 5 / 155، والإصابة: 2 / الترجمة 4559، وتقريب
التهذيب: 1 / 403، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3399.
326

يوم صفين في أصحاب علي بن أبي طالب. وهو متقدم على هذا، وأبوه
بديل ورقاء الخزاعي صحابي مشهور.
وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات " (1).
3178 - خت م: عبد الله (2) بن براد بن يوسف بن أبي بردة بن
أبي موسى الأشعري، أبو عامر الكوفي، عم عبد الله بن عامر بن براد.
روى عن: أبي أسامة حماد بن أسامة (خت م)، وزياد بن
الحسن بن فرات القزاز، وعبد الله بن إدريس (م)، والفضل بن موفق،
ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومحمد بن القاسم الأسدي، وموسى بن
عيسى القارئ الحناط.
روى عنه: البخاري في موضع واحد تعليقا، ومسلم، وأحمد بن
محمد بن إبراهيم المروزي، والحسن بن سفيان، وزكريا بن يحيى بن

(1) 5 / 12. وكانت هذه الجملة ملحقة بآخر الترجمة السابقة في جميع النسخ، وهو سهو
واضح. وذكره خليفة بن خياط فيمن قتل في صفين سنة ثمان وثلاثين. (الطبقات:
194) وكذلك قال ابن حبان في " الثقات " وزاد وقد قيل: إنه قتل يوم الجمل (5 / 12)
وقال ابن حجر في " الإصابة " أسلم يوم الفتح مع أبيه، وشهد حنينا، والطائف، وتبوك
(الترجمة 4559) وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": أسلم مع أبيه قبل الفتح، وكان
سيد خزاعة، وكان قدر وجلالة (3 / 872).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 416، وتاريخ خليفة 359، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
129، والكنى لمسلم، الورقة 77، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 76، وثقات ابن
حبان: 8 / 354، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 91، وجمهرة ابن حزم:
398، والجمع لابن القيسراني: 1 / 250، والمعجم المشتمل، الترجمة 465،
والكاشف: 2 / الترجمة 2667، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 132، وتاريخ الاسلام،
الورقة 42 (أحمد الثالث 2917 / 7) وتهذيب التهذيب: 5 / 156، وتقريب التهذيب:
1 / 403، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3400.
327

عاصم الربضي، وعبدان الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عبيد بن عتبة،
وموسى بن هارون الحافظ.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ليس به بأس كان
معنا بالكوفة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال محمد بن عبد الله بن الحضرمي، وموسى بن هارون: مات في
جمادي الآخرة سنة أربع وثلاثين ومئتين (3).
وروى ابن ماجة، عن عبد الله بن عامر بن براد الأشعري أحاديث
نسبه في بعضها إلى جده، فيظن الظان أنه هذا، وليس كذلك.
3179 - ع: عبد الله (4) بن بريدة بن الحصيب الأسلمي،
أبو سهل المروزي، قاضي مرو، أخو سليمان بن بريدة، وكانا توأمين.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 76.
(2) 8 / 354.
(3) وكذلك قال ابن سعد وابن حبان في تاريخ وفاته. قال الذهبي في " الكاشف ": ثقة،
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 221، وتاريخ الدوري: 2 / 298، وتاريخ خليفة 361،
وطبقاته: 211، 322، وعلل أحمد: 1 / 85، 190، 215، 354، 361، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / 110، وتاريخه الصغير: 1 / 139، وثقات العجلي، الورقة 28،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 526، و 2 / 175، و 3 / 123، 396، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي 207، 554، 630، 677، وتاريخ واسط: 74، 123، 173، والقضاة لوكيع: 3 / 306، وضعفاء العقيلي، الورقة 100، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 61،
والمراسيل: 111، وثقات ابن حبان: 5 / 16، وسنن الدارقطني: 3 / 33، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 89، والجمع لابن القيسراني: 1 / 247، وتاريخ
ابن عساكر: 416، ومعجم البلدان: 2 / 11، 129، والكامل في التاريخ: 5 / 180،
وسير أعلام النبلاء: 5 / 50، وتذكرة الحفاظ: 1 / 102، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
132، والعبر: 1 / 226، ومعرفة التابعين الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 4 / 263،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4223، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 248، ومراسيل
العلائي، الترجمة 338، ونهاية السول، الورقة 163، وتهذيب التهذيب: 5 / 157،
والتقريب: 1 / 403، خلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3401، وشذرات
الذهب: 1 / 151.
328

روى عن: أنس بن مالك، وأبيه بريدة بن الحصيب (ع)،
وبشير بن كعب العدوي (خ س)، وحميد بن عبد الرحمان الحميري
(م د)، وحنظلة بن علي الأسلمي (د س)، وحويطب بن عبد العزى،
ودغفل بن حنظلة النسابة، وأبي سبرة سالم بن سبرة الهذلي، وسعيد بن
المسيب، وسمرة بن جندب (ع)، وصعصعة بن صوحان، وعامر الشعبي
(م د س)، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر (د س)، وعبد الله بن
عمرو (د)، وعبد الله بن مسعود (قد)، وعبد الله بن مغفل المزني (ع)،
وعمران بن حصين (خ 4)، ومعاوية بن أبي سفيان، والمغيرة بن شعبة،
ويحيى بن يعمر (ع)، وأبي الأسود الديلي (خ 4)، وأبي موسى
الأشعري (س)، وأبي هريرة، وعائشة (ت س ق)، وأم سلمة (د ت س)،
وقيل: عن أمه (ت)، عن أم سلمة.
روى عنه: الأجلح بن عبد الله الكندي (ت س ق)، وبشير بن
المهاجر (م 4)، وبشير الكوسج النيسابوري ثم المروزي، وثواب بن
عتبة (ت ق)، وأبو بكر جبريل بن أحمر (د س)، وحجير بن عبد الله
(د ت ق)، وحسين بن ذكوان المعلم (ع)، وحسين بن واقد المروزي
329

(م 4)، وحماد بن أبي سليمان (س)، وخالد بن عبيد العتكي (ق)،
وداود بن أبي الفرات (خ ت س)، ورميح بن هلال الطائي، والزبير بن
جنادة الهجري (ت)، والزبير بن عدي (س)، وسعد بن عبيدة (ت س)،
وسعيد الجريري (خ م د س)، وابنه سهل بن عبد الله بن بريدة،
وسهيل بن أبي صالح، وصالح بن حيان القرشي (فق)، وابنه صخر بن
عبد الله بن بريدة (د)، وعامر الشعبي، وعامر الأحول (د)،
وعبد الله بن عطاء المكي (م 4)، وأبو طيبة عبد الله بن مسلم السلمي
المروزي (د ت س)، وعبد الجليل بن عطية صلى الله عليه وآله، وعبد الكريم بن
سليط البصري (سي)، وعبد المؤمن بن خالد الحنفي (د ت س)،
وأبو مالك عبيد الله بن الأخنس (س)، وأبو المنيب عبيد الله بن عبد الله
العتكي (د س ق)، وعبيد الله بن العيزار، وعثمان بن غياث (م د)،
وعطاء بن السائب (س)، وعطاء الخراساني (م)، وعلي بن سويد بن
منجوف السدوسي (خ)، وعمارة بن أبي حفصة، وعمرو بن أبي حكيم
الواسطي (د)، وعيسى بن عبيد الكندي (س)، وفائد أبو العوام (سي)،
وقتادة (4)، وكهمس بن الحسن (ع)، ومالك بن مغول (م 4)،
ومحارب بن دثار (م د س)، وأبو هلال محمد بن سليم الراسبي، ومطر
الوراق (عخ م)، ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي (خت)، والمغيرة بن
سبيع (س)، ومقاتل بن حيان، ومقاتل بن سليمان، والمنذر بن ثعلبة
العبدي، وميمون أبو عبد الله (س)، والوليد بن ثعلبة الطائي (د سي ق)،
ويزيد بن حيان أخو مقاتل بن حيان (قد)، ويزيد بن عقبة العتكي، ويزيد
النحوي، ويوسف بن صهيب (د س)، وأبو ربيعة الإيادي (د ت ق)،
وأبو هاشم الرماني (د س ق).
330

قال أبو بكر الأثرم: قلت لابي عبد الله: ابني (1) بريدة سليمان
وعبد الله؟ قال: أما سليمان فليس في نفسي منه شئ، وأما عبد الله، ثم
سكت، ثم قال: كان وكيع يقول: كانوا لسليمان بن بريدة أحمد منهم
لعبد الله بن بريدة، أو شيئا هذا معناه (2).
وقال عبد الله (3) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، قال وكيع: يقولون:
سليمان أصحهما حديثا.
قال عبد الله (4): قال أبي: عبد الله بن بريدة الذي روى عنه
حسين بن واقة: ما أنكرها (4): وأبو المنيب أيضا يقول: كأنها من قبل
هؤلاء.
وقال إسحاق بن منصور (5) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (6)
والعجلي (7): ثقة.
وقال أبو تميلة، عن رميح (8) بن هلال الطائي: عن عبد الله بن
بريدة: ولدت لثلاث خلون من خلافة عمر فجاء عبد لنا فبشر أبي

(1) ضبب عليها المؤلف لان الصواب " ابنا ".
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 100، وفيه حدثنا الخضر بن داود، قال حدثنا أحمد بن محمد بن
هانئ، قال فلان لابي عبد الله، وذكر النص كاملا.
(3) العلل: 1 / 85.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 61.
(4) في تاريخ ابن عساكر: " ما أنكر هذا ". ما أثبتناه من النسخ والجرح والتعديل.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 61
(6) نفسه.
(7) ثقاته، الورقة 28.
(8) في المطبوع من ابن سعد " ربيح ". خطأ.
331

وهو جالس عند عمر فقال: أنت حر، قال: ثم ولد أخي سليمان بعدي
وكانا توأما، فجاء غلام آخر لنا إلى أبي وهو عند عمر فقال: ولد لك
غلام، فقال: سبقك فلان، قال: إنه آخر، قال: فقال عمر: وهذا
أيضا - أي: أعتقه (1).
وقال أحمد بن سيار المروزي: مات عبد الله بن بريدة بجاورسة (2)
قرية من قرى مرو: ومات سليمان بن بريدة بقنين (3) يعني قرية من قرى
مرو، وكان بين موته وموت أخيه عبد الله عشر سنين، مات سليمان قبله
بعشر سنين.
وتوفي عبد الله في ولاية أسد بن عبد الله، وهو على القضاء.
وقال أبو حاتم بن حبان: ولد عبد الله بن بريدة في السنة الثالثة من
خلافة عمر بن الخطاب، سنة خمس عشرة هو وأخوه سليمان بن بريدة
توأم. ومات سليمان بن بريدة بمرو وهو على القضاء بها سنة خمس
ومئة، وولي أخوه بعده القضاء بها، فكان على القضاء بمرو إلى أن مات
سنة خمس عشرة ومئة (4)، وقد قيل: إنهما ماتا في يوم واحد، وليس
ذلك بشئ (5).
روى له الجماعة.

(1) انظر طبقات ابن سعد: 7 / 121.
(2) انظر معجم البلدان. وهي على ثلاثة فراسخ منها.
(3) لم يذكرها ياقوت وهي موجودة التقييد.
(4) انظر ثقات ابن حبان: 5 / 16 حيث اقتصر على ذكر الوفاة حسب، وإنما نقل المؤلف
النص جميعه من تاريخ ابن عساكر (428).
(5) قال يعقوب بن سفيان: قال أبو طالب: قال أبو عبد الله: سليمان بن بريدة أوثق من
عبد الله بن بريدة (المعرفة 2 / 175). وقال أبو زرعة الرازي عبد الله بن بريدة عن عمر
مرسل (المراسيل: 111) وقال الدارقطني: لم يسمع من عائشة (السنن: 3 / 33). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن خراش: صدوق كوفي نزل البصرة. وقال أبو القاسم
البغوي: حدثني محمد بن علي الجوزجاني قال: قلت لابي عبد الله يعني أحمد بن حنبل
سمع عبد الله من أبيه شيئا؟ قال: ما أدري، عامة ما يروى عن بريدة عنه، وضعف
حديثه. وقال إبراهيم الحربي: عبد الله أتم من سليمان، ولم يسمعا من أبيها، وفيما
روى عبد الله عن أبيه أحاديث منكرة وسليمان أصح حديثا. ويتعجب من الحاكم مع
هذا القول في ابن بريدة كيف يزعم أن سند حديثه من رواية حسين بن واقد عنه عن
أبيه أصح الأسانيد لأهل مرو. (5 / 158) وقال في " التقريب " ثقة.
332

3180 - ع: عبد الله (1) بن بسر بن أبي بسر المازني، من
مازن بن منصور بن عكرمة بن حصفة بن قيس عيلان، وقيل: من مازن
قيس. كنيته: أبو بسر، ويقال: أبو صفوان، له ولأبويه صحبة، زارهم
النبي صلى الله عليه وسلم وأكل عندهم، ودعا لهم.
نزل الشام وسكن حمص.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبيه بسر
(م س) - إن كان محفوظا -، وأخته الصماء (4)، وقيل: عمته، وقيل:
خالته.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 413، وتاريخ الدوري: 2 / 298، وطبقات خليفة: 52،
301. ومسند أحمد: 4 / 187، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 25، وتاريخه
الصغير: 2 / 76، والكنى لمسلم، الورقة 55، والمعرفة ليعقوب: 1 / 258،
و 2 / 330، 343، 351، 353، 425، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 70، 109
(انظر الفهرس) والجرح والتعديل: 5 / 54، والاستيعاب: 3 / 874، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 243، وتاريخ ابن عساكر: 428 - 433، والكامل في التاريخ:
4 / 534، وأسد الغابة: 3 / 125، وسير أعلام النبلاء: 3 / 430، والكاشف:
2 / الترجمة 2669، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 133، والعبر: 1 / 103، 113،
224، 241، وتاريخ الاسلام: 3 / 261، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 249، ونهاية
السول، الورقة 163، وتهذيب التهذيب: 5 / 158، والإصابة: 2 / الترجمة 4564،
وتقريب التهذيب: 1 / 404، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3403، وشذرات
الذهب: 1 / 98 - 111، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 310.
333

روى عنه: أزهر بن عبد الله الحرازي (س)، وأبو الزاهرية
حدير بن كريب (د س)، وحريز بن عثمان (خ)، وحسان بن نوح الشامي
(س)، والوليد بن أيوب الحضرمي، والحسن بن جابر، والحكم بن
الوليد الوحاظي، وخالد بن معدان (4)، وراشد بن سعد، وسليم بن
عامر (د ق)، وصفوان بن عمرو (س)، وعبد الله بن بسر الحبراني،
وعبد الله بن أبي بلال الخزاعي (د)، وأبو عامر عبد الله بن غابر
الألهاني (س)، وعمر بن بلال الفزاري، وعمر بن عمرو بن عبد
الأحموسي، وعمرو بن قيس السكوني (ت ق)، والفضيل بن فضالة
(س)، ولقمان بن عامر، والمثنى بن وائل، ومحمد بن زياد الألهاني
(س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن عرق اليحصبي (بخ م د سي ق)،
ومحمد بن القاسم الطائي، وهشام بن يوسف السلمي (سي)، وابنه
يحيى بن عبد الله بن بسر، ويزيد بن خمير الرحبي
(بخ م د ت سي ق)، الحمصيون.
قال الواقدي (1)، وكاتبه محمد بن سعد (2)، ويحيى بن بكير،
وغير واحد: مات سنة ثمان وثمانين بالشام، وقال بعضهم: بحمص،
وهو ابن أربع وتسعين سنة، وهو آخر من مات بالشام من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم (3).

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 413.
(2) نفسه.
(3) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته (الطبقات: 301) وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وقال أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي في " الصحابة الذين نزلوا
حمص ": مات عبد الله بن بسر سنة ست وتسعين وله مئة سنة، وكذا ذكر أبو نعيم في
" معرفة الصحابة " وساق في ترجمة حديث: " وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على
رأسه فقال يعيش هذا الغلام قرنا " فعاش مئة سنة ". وفي الصحابة أيضا: عبد الله بن
بسر النصري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه ابنه عبد الواحد. وقد فرق
بينه وبين المازني الخطيب وابن عساكر، وابن عبد البر وآخرون (5 / 159).
334

روى له الجماعة.
3181 - مد ت ق: عبد الله (1) بن بسر السكسكي البحراني،
أبو سعيد الشامي الحمصي، سكن البصرة.
روى عن: أبيه بسر وكان ممن جالس كعب الأحبار، وعن
أبي الأحوص حكيم بن عمير، وخالد بن معدان، وأبي أمامة صدي بن
عجلان الباهلي، وعبد الله بن بسر المازني، وعبد الرحمان بن عدي
البهراني (مد)، وعمر بن عبد العزيز، وأبي راشد الحبراني (ق)،
وأبي كبشة الأنماري (ت).
روى عنه: إسماعيل بن زكريا، وإسماعيل بن عياش (مد)،
وأبو الربيع أشعث بن سعيد السمان (ق)، وأبو شيخ جارية بن هرم
الفقيمي، وصفوان بن عمرو، وعبد السلام بن هاشم، وأبو عبيدة
عبد الواحد بن واصل الحداد، ومحمد بن حمران القيسي (ت)،

(1) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 76، والكنى لمسلم، الورقة 41، وجامع الترمذي:
4 / 247، حديث رقم 1782، وضعفاء النسائي، الترجمة 345، وضعفاء العقيلي،
الورقة 100، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 57، وثقات ابن حبان: 5 / 15، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 128، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 317، والعلل له:
1 / الورقة 244، والكاشف: 2 / الترجمة 2670، وديوان الضعفاء، الترجمة 2127،
والمغني: 1 / الترجمة 3113، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 133، ومعرفة التابعين،
الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 5 / 246، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4225، ورجال
ابن ماجة، الورقة مغلطاي 10، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 248، وتهذيب التهذيب:
5 / 159، والتقريب: 1 / 404، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3404.
335

ومحمد بن عمر الطائي المحري، والوليد بن كامل البجلي، ويوسف بن
خالد السمتي.
قال علي ابن المديني (1)، عن يحيى بن سعيد: لا شئ، وقد رآه
يحيى.
وقال الترمذي (2): ضعيف، ضعفة يحيى بن سعيد وغيره.
وقال النسائي (3): ليس بثقة.
وقال أبو حاتم (4) والدارقطني (5): ضعيف الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
روى له أبو داود في " المراسيل "، والترمذي، وابن ماجة (7).
3182 - س ق: عبد الله (8) بن بشر بن النبهان الرقي مولى بني
يربوع قاضي الرقة، أصله من الكوفة.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 100، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 57، وانظر التاريخ
الصغير: 2 / 76، وفيه: " رأيته وليس بشئ ".
(2) الجامع: 4 / 247، حديث رقم 1782.
(3) ضعفاؤه، الترجمة 345.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 57.
(5) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 317، ولم يتكلم فيه، والعلل: 1 / الورقة 244، وقال:
" ضعيف " فقط.
(6) 5 / 15، وقال ابن حجر في " التهذيب " قال الآجري عن أبي داود: ليس بالقوي.
(5 / 160) وقال في " التقريب ": ضعيف.
(7) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " ق: حديث أبي راشد عن علي ".
(8) تاريخ الدوري: 2 / 298، والدارمي، الترجمة 564، وابن طهمان، الترجمة 286،
وابن محرز الترجمة 541، وتاريخ واسط: 248، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 64،
والعلل، حديث رقم 2233، والمراسيل: 115، وثقات ابن حبان: 7 / 56،
والمجروحين له: 2 / 32، والكامل: 3 / الورقة 153، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 5،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 626، والكاشف: 2 / الترجمة 2671، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2128، والمغني: 1 / الترجمة 3114، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 133،
وتاريخ الاسلام: 6 / 208، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4226، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 249، ونهاية السول، الورقة 164، ومراسيل العلائي، الترجمة 339،
وتهذيب التهذيب: 5 / 160، وتقريب التهذيب: 1 / 404، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3405، وفي تهذيب ابن حجر " التيهان " بالتاء ثالث الحروف وكسر الياء آخر
الحروف المشددة، وقيده المحقق، وأحال إلى التقريب، ولم يقيد في التقريب نعم قيد
كذلك في " الخلاصة "، ولكن ما هنا مجود بخط ابن المهندس، وهو كذلك أيضا في
" الميزان " وغيره.
336

روى عن: أبان بن أبي عياش، وحميد الطويل، وسليمان
الأعمش (س ق)، وعاصم بن بهدلة، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري، ويحيى بن أبي كثير (س)، وأبي إسحاق السبيعي (سي).
روى عنه: جعفر بن برقان (سي)، وعبد السلام بن حرب،
وعطاء بن مسلم الحلبي، ومعمر (1) بن سليمان الرقي (س ق).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ثقة من خيار
المسلمين (3).

(1) غيره محقق المجروحين لابن حبان إلى " معتمر " ولم يكتف بذلك بل قال في تعليقه على
ذلك: " معتمر بن سليمان: في المخطوطة " معمر " وكذا في أصول التاريخ الكبير ولكن
صوبه المحققون " معتمر " وهو يوافق ما في الميزان: واسمه معتمر بن سليمان بن طرخان
التيمي البصري " انتهى. فانظر إلى هذا التخليط الغريب والتغيير والقول بغير علم،
ورحم الله الذهبي الذي قال في المشتبه: " وبالتثقيل: معمر بن سليمان الرقي من طبقة
وكيع " (603) فأين التيمي من هذا؟!
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 64.
(3) وكذلك نقل الدوري، والدارمي عنه توثيقه (تاريخ الدوري: 2 / 298، وتاريخ
الدارمي الترجمة 564). وقال ابن طهمان عنه: ثقة، روى عنه معمر الجزري عن
الزهري في الحاجم، والمحجوم، ثقة ليس به بأس (سؤالاته الترجمة 286)، وقال ابن
محرز عنه: ثقة صدوق مسلم (سؤالاته الترجمة 541).
337

وقال أبو زرعة (1): لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): أحاديثه عندي مستقيمة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي، وابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 64.
(2) الكامل: 2 / الورقة 153.
(3) 7 / 76، ولكنه في " المجروحين " وقال فيه: يروي عن الأعمش، روى عنه معتمر
(كذا) بن سليمان، كان ممن يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات، وينفرد
بأشياء يشهد المستمع لها - إذا كان الحديث صناعته - أنها مقلوبة (2 / 32). قال ابن
أبي حاتم عن أبيه: ثقة أبو بكر بن عياش أوثق منه (العلل حديث رقم 2233). وقال
ابن أبي حاتم أيضا عن أبيه: لا يثبت له سماع من الحسن، ولا من ابن سيرين،
ولا من عطاء، ولا من الأعمش - وإنما يقول: كتب إلي أبو بكر بن عياش عن
الأعمش - ولا من الزهري، ولا من قتادة، ولا من عبد الكريم، ولا من حماد، ولا من
جابر الجعفي، ولا من يحيى بن سعيد، ولا من مغيرة (المراسيل 115). وقال
عثمان بن سعيد الدارمي: يروي عنه عبد السلام بن حرب، يروي عن الزهري، ليس
بذاك (تاريخه، الترجمة 564). وقال الدارقطني: ليس بالحافظ (العلل: 1 / الورقة 5).
وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 626). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وذكر
الساجي عن ابن معين أنه قال: عبد الله بن بشر الذي يروي عنه معتمر (كذا) بن
سليمان كذاب لم يبق حديث منكر رواه أحد من المسلمين إلا وقد رواه عن الأعمش.
وقال الحاكم يحدث عن الأعمش مناكير. ثم غفل فأخرج له في " المستدرك " وزعم أن
مسلما أخرج له، وليس كما قال. وقال ابن خلفون في " الثقات ": كان عابدا زاهدا
إلا أنه ليس بالقوي في الزهري (5 / 160) وقال ابن حجر في " التقريب ": حكى البزار
أنه ضعيف في الزهري.
338

3183 - ت س: عبد الله (1) بن بشر الخثعمي، أبو عمير الكوفي
الكاتب، والد عمير بن عبد الله.
روى عن: جبلة بن حممة، وعروة البارقي، وأبي زرعة بن
عمرو بن جرير (ت س).
روى عنه: ابن ابنه بشر بن عمير بن عبد الله بن بشر، وسفيان
الثوري، وسفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج (ت س)، وابنه عمير بن
عبد الله بن بشر الخثعمي.
قال أبو حاتم (2): شيخ، كان كاتب شيخ كان لشعبة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي والنسائي.
3184 - د س ق: عبد الله (4) بن أبي بصير العبدي الكوفي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 103، والمعرفة ليعقوب: 2 / 457، وتاريخ واسط:
248، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 63، وثقات ابن حبان: 7 / 17، والكاشف:
2 / الترجمة 2672، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 133، وتاريخ الاسلام: 5 / 264،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4227، ونهاية السول: الورقة 164، وتهذيب التهذيب:
5 / 161، وتقريب التهذيب: 1 / 404، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3406.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 63.
(3) 7 / 17. وقال الذهبي في " الميزان "، وابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 215، وتاريخ الدوري: 2 / 299، وعلل أحمد: 1 / 102،
381، 382، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 109، والمعرفة ليعقوب: 2 / 641،
642، وثقات ابن حبان: 5 / 15، والكاشف: 2 / الترجمة 2673، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2129، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 133،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4228، ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 250، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 161،
وتقريب التهذيب: 1 / 404، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3407.
339

روى عن: أبي بن كعب (د س)، وعن أبيه (س ق)، عن
أبي بن كعب.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي (د س ق)، ولا يعرف له راو غيره.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
3185 - ع: عبد الله (2) بن بكر بن حبيب السهمي الباهلي،
أبو وهب البصري، سكن بغداد.

(1) 5 / 15. وقال ابن معين: حديث أبي إسحاق، عن أبي بصير، عن أبيه، عن
أبي بن كعب، قال: هذا يقوله الناس، زهير بن معاوية، وشعبة يقول: عن
أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب، والقول قول شعبة،
هو أثبت من زهير. (تاريخ الدوري: 2 / 299). وقال عبد الله بن أحمد سمعت
أبي يقول: في حديث أبي إسحاق: عن عبد الله بن بن بصير عن أبيه عن أبي عن النبي
صلى الله عليه وسلم في " قمة الصلاة "، فقال: سفيان وشعبة يقولان: عن
أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، لم يقولا عن أبيه، فذكره، وزهير وغيره
يقولان: عن أبي إسحاق عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه عن أبي بن كعب،
فذكر الحديث (العلل: 1 / 381 - 382). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وفي الحديث
اختلاف على أبي إسحاق (وروى عدة أوجه للحديث منها التي ذكرناها) وقال: تترجح
الرواية الأولى للكثرة (وهي رواية شعبة، وسفيان) وأما عبد الله بن أبي بصير فقد قال
فيه العجلي: كوفي تابعي ثقة. وقال الذهلي: والرويات فيه محفوظة إلا حديث
أبي الأحوص فإني لا أدري كيف هو (5 / 162).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 295، وتاريخ الدارمي، الترجمة 541، وتاريخ خليفة 28،
473، وطبقاته: 226، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 114، وتاريخه الصغير:
2 / 314، وثقات العجلي، الورقة 28، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة
223، والمعرفة ليعقوب: 1 / 518، و 2 / 51، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 72.
وثقات ابن حبان: 7 / 61، وثقات ابن شاهين، الترجمة 686، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 89، وتاريخ الخطيب: 9 / 421، والجمع لابن القيسراني:
1 / 247، وأنساب السمعاني: 7 / 202، والكامل في التاريخ: 6 / 387. والكاشف:
2 / الترجمة 2674، وتذكرة الحفاظ: 343، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 133،
وتاريخ الاسلام، الورقة 36 (أيا صوفيا 3007) وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 250،
ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 62، وتقريب التهذيب: 1 / 404،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الورقة 3408.
340

روى عن: أبي أمية إسماعيل بن يعلي الثقفي، وبشر بن نمير
القشيري، وأبيه بكر بن حبيب السهمي، وبهز بن حكيم، وحاتم بن
أبي صغيرة (م ت س ق)، وحميد الطويل (خ ت)، وسعيد بن
أبي عروبة (س)، وسنان بن ربيعة، وسوار أبي حمزة، وعباد بن شيبة
الحبطي، وعباد بن منصور، وعبد الله بن عون، وعبيد الله بن الأخنس
(د)، وفائد أبي الورقاء (ت)، ومبارك بن فضالة (د)، وأبي اليمان
محمد بن النعمان البصري، ومهدي بن ميمون (سي)، وميسور مولى
قريش، وهشام بن حسان (د)، وأبي المقدام هشام بن زياد (ق)،
وهشام الدستوائي، وأبي عقيل يحيى بن المتوكل.
روى عنه: إبراهيم بن مرزوق البصري، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني، وأحمد بن حنبل، وأبو جعفر أحمد بن الخليل البغدادي،
وأحمد بن سعيد الجمال، وأحمد بن ملاعب بن حيان البغدادي،
وإسحاق بن منصور الكوسج (ت)، وإسحاق غير منسوب (خ)، قيل:
إنه ابن منصور، وبشر بن آدم البصري (د)، ابن بنت أزهر بن سعد
السمان، والحارث بن محمد بن أبي أسامة، والحسن بن عرفة،
والحسن بن محمد الزعفراني، والحسن بن مكرم البزاز، والحسين بن
الحسن المروزي، وحميد بن الربيع اللخمي، وخشيش بن أصرم (س)،
وأبو خيثمة زهير بن حرب، وسعدان بن نصر بن منصور البزاز،
341

وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن الجراح القهستاني (د)،
وعبد الله بن أبي زياد القطواني (ت)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي شيبة (ق)، وعبد الله بن محمد المستعمل، وعبد الله بن منير
المروزي (خ ت)، وعثمان بن صالح الحربي الخلقاني، وعلي بن
الحسن بن عبدويه الخزاز، وعلي بن الحسين بن إشكاب، وعلي بن
سعيد بن جرير النسائي، وعلي بن عيسى بن يزيد الكراجكي (ت)،
وعلي ابن المديني، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام
الرياحي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل بن علية
(س)، ومحمد بن حاتم بن ميمون (م)، ومحمد بن الحسين البرجلاني،
ومحمد بن عبدك القزاز، ومحمد بن الفرج الأزرق، ومحمد بن يونس
الكديمي، ومحمود بن غيلان (ت)، والمنذر بن الوليد الجارودي (د)،
وهارون بن عبد الله الحمال (س)، وأبو همام الوليد بن شجاع،
ويحيى بن جعفر بن الزبرقان، ويحيى بن حكيم المقوم، ويعقوب بن
إبراهيم الدورقي.
قال حنبل بن إسحاق (1) عن أحمد بن حنبل، وعثمان بن سعيد
الدارمي (2) عن يحيى بن معين، والعجلي (3): ثقة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4) عن يحيى بن معين،
وأبو حاتم (5): صالح.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 422.
(2) تاريخه، الترجمة 541.
(3) ثقاته، الورقة 28.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 72، وتاريخ الخطيب: 9 / 423.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 72.
342

وقال أبو بكر الأثرم (1): قلت لابي عبد الله: أجد في حديث
سعيد، عن قتادة، عن أبي المليح، عن أبيه، أن رجلا أعتق شقصا، قال
فيه أحد: " عن أبيه "؟ فقال: قاله السهمي، وما أراه محفوظا، روى عدة
منهم إسماعيل وغيره، ليس فيه: " عن أبيه "، وأظن هذا من خطأ
سعيد (2)، وأثنى أبو عبد الله على السهمي خيرا، قيل لابي عبد الله: أين
سماعه عندك من سماع محمد بن بكر عن سعيد، وذكر غير محمد بن
بكر، فقال أبو عبد الله: هو عندي فوق هؤلاء كلهم. قلت لابي عبد الله:
السهمي فوق هؤلاء؟ فقال لي (3): نعم.
قال أبو عبد الله: قال السهمي: سمعت من سعيد سنة إحدى
أو اثنتين (4) وأربعين، يعني: ومئة.
وقال سليمان بن أبي شيخ (5)، عن أبي عمرو الطائي: عرض
سوار القاضي على عبد الله بن بكر السهمي أن يوليه قضاء الأبلة فأبى،
فقال له سوار: ترفع نفسك عن قضاء الأبلة؟ قال: لا، ولكن أرفع علمي
عن قضاء الأبلة.
وقال محمد بن سعد (6): السهمي بطن من باهلة، وكان ثقة

(1) تاريخ الخطيب: 9 / 422.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كافية: منهم
سعيد وغيره ليس فيه عن أبيه، وأظن هذا من حفظ سعيد. وذلك وهم وتصحيف
والصواب ما كتبناه ".
(3) كلمة " لي " غير موجودة في المطبوع من تاريخ الخطيب.
(4) في المطبوع من الخطيب: " اثنتين - أو إحدى ".
(5) تاريخ الخطيب: 9 / 422، وانظر ثقات ابن شاهين، الترجمة 686.
(6) تاريخ الخطيب: 9 / 423، وانظر طبقات ابن سعد: 7 / 295.
343

صدوقا، نزل بغداد على سعيد بن سلم الباهلي، وسمع منه البغداديون،
ولم يزل بها حتى مات في خلافة المأمون ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة
بقيت من المحرم سنة ثمان ومئتين (1).
روى له الجماعة.
3186 - د س ق: عبد الله (2) بن بكر بن عبد الله المزني
البصري.
روى عن: أبيه بكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري،
وحميد بن هلال، وعبد الله بن عمر العمري - وهو من أقرانه -،
وعبيد الله بن العيزار، وعطاء بن أبي ميمونة (د س ق)، ومحمد بن
سيرين، ومروان الأصفر.
روى عنه: بهز بن أسد (س)، وجميع بن عبد العزيز الهجيمي،
وحبان بن هلال (ق)، وحسان بن حسان البصري، وروح بن أسلم،
وسليم بن أخضر، وعاصم بن علي بن عاصم، وعبد الله بن سوار
العنبري، و عبد الرحمان بن مهدي (س)، وعبد الصمد بن عبد الوارث،

(1) وكذلك أرخ وفاته خليفة بن خياط، والبخاري، وابن حبان. وقال الآجري: سئل
أبو داود عن السهمي، والخفاف في حديث ابن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب أقدم.
(سؤالاته: 3 / 223) وقال ابن حجر في " التهذيب " قال الدارقطني: ثقة مأمون، وقال
ابن قانع: ثقة (5 / 163) وقال في " التقريب " ثقة حافظ.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 299، وابن الجنيد، الورقة 23، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 113، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 71، وثقات ابن حبان: 7 / 26،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 671، والكاشف 2 / الترجمة 2675، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 133، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 163، وتقريب
التهذيب: 1 / 404، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3409.
344

وعفان بن مسلم (س)، وقرة بن حبيب القنوي، ومحمد بن سلام
الجمحي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل (د).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2) عن يحيى بن معين،
والنسائي: ليس به بأس (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن
بكر بن عبد الله، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس، قال: " ما رفع إلى
النبي صلى الله عليه وسلم شئ فيه قصاص إلا أمر فيه بالعفو ".
رواه أبو داود (5)، عن موسى بن إسماعيل، فوافقناه فيه بعلو. ورواه

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 71.
(2) سؤالاته، الورقة 23.
(3) وكذلك قال الدوري عنه أيضا (تاريخه 2 / 299).
(4) 7 / 26، وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: صالح (الترجمة 671). وقال الذهبي في
" الكاشف "، وابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) السنن (4497).
345

النسائي (1) من حديث بهز، وابن مهدي، وعفان. ورواه ابن ماجة (2) من
حديث حبان، كلهم عنه. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3187 - ت ص: عبد الله (3) بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر.
روى عن: مسلم بن أبي سهل (ت ص)، ويقال: محمد بن
أبي سهل النبال.
روى عنه: موسى بن يعقوب الزمعي (ت ص).
قال علي ابن المديني: مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الترمذي، والنسائي في " خصائص علي " وقد كتبنا حديثه
في ترجمة حسن بن أسامة بن زيد.
3188 - س ق: عبد الله (5) بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن

(1) المجتبى: 8 / 37.
(2) السنن (2692).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 118، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 79، وثقات
ابن حبان: 8 / 337، والكاشف: 2 / الترجمة 2676، وديوان الضعفاء، الترجمة
2132، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 133، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4230،
ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 163، وتقريب التهذيب:
1 / 405، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3410.
(4) 8 / 337، وقال الذهبي: لا يعرف، ما روى عنه سوى موسى بن يعقوب (الميزان:
2 / الترجمة 4230) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 121، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 591، 592،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 81، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 149، والكاشف:
2 / الترجمة 2677، وديوان الضعفاء: الترجمة 2133، والمغني: 1 / الترجمة 3117،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 133، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، ونهاية السول،
الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 163، وتقريب التهذيب: 1 / 405، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3411.
346

الحارث بن هشام القرشي المخزومي المدني، أخو عبد الملك بن
أبي بكر، وعمر بن أبي بكر، والحارث بن أبي بكر.
روى عنه: أمية بن عبد الله بن خالد بن أسد (س ق)، وأبيه
أبي بكر بن عبد الرحمان.
روى عنه: محمد بن عبد الله الشعيثي (س)، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (س ق)، ومكمل بن أبي سهل شيخ
لحاتم بن إسماعيل، وابن عمه مهاجر بن عكرمة بن عبد الرحمان.
وقال معمر عن الزهري: عن عبد الله بن أبي بكر بن أمية بن
خالد. وهو وهم (1).
روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة
أمية بن عبد الله بن خالد.

(1) وقال البخاري: عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمان، سمع أمية بن عبد الله، قاله الليث
وحسان بن إبراهيم عن يونس عن الزهري، وتابعه فليح بن سليمان، قال ابن وهب
والزبيدي: عبد الملك بن أبي بكر، ولا يصح، وقال: معمر: عبد الله بن أبي بكر عن
عبد الرحمان بن أبي أمية بن عبد الله، ولا يصح. (التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 121) وذكره
ابن عدي في " الكامل " ونقل عن البخاري أنه قال: لا يصح حديثه (2 / الورقة 149).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن خلفون: وثقة ابن عبد الرحيم (5 / 164) وقال
في " التقريب ": صدوق.
347

3189 - بخ: عبد الله (1) بن أبي بكر، واسمه السكن بن
الفضل بن المؤتمن العتكي الأزدي أبو عبد الرحمان البصري.
روى عن: الأسود بن شيبان (بخ)، وجرير بن حازم، وجعفر بن
سليمان الضبعي، وسلام أبي المنذر القارئ، وشعبة بن الحجاج،
وقيس بن الربيع، وهارون النحوي، وهمام بن يحيى، ويزيد بن
عياض بن جعدبة، وأبيه أبي بكر العتكي.
روى عنه: البخاري في كتاب " الأدب " (2)، وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وإبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي، وإبراهيم بن هانئ
النيساروري، وأحمد بن داود المكي، وأحمد بن زهير بن حرب،
وأحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، وأحمد بن الصلت بن حكيم،
وأحمد بن محمد الأصفر، وأحمد بن محمود بن نافع الشروي (2)
البغدادي، والحسن بن الفضل بن السمح البوصرائي، والحسين بن
أبي جعفر البطناني - وكناه -، وروح بن عبد المؤمن المقرئ،
وصالح بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي،
وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم الصفري الحلبي، وأبو قلابة عبد الملك بن
محمد الرقاشي، وعبيد الله بن جرير بن جبلة العتكي، وأبو زرعة

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 122، وتاريخه الصغير 2 / 531، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 83، وثقات ابن حبان 8 / 339، ومعجم البلدان: 3 / 161، 271، وسير
أعلام النبلاء: 10 / 423، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 133، وتهذيب التهذيب:
5 / 164، وتقريب التهذيب: 1 / 405، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3412.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف قوله: " حديث أبي نوفل بن أبي عقرب
عن أبيه في الصوم ".
(3) المشتبه: 358.
348

عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعبيد الله بن واصل البخاري الحافظ،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن الحسين البرجلاني،
ومحمد بن يونس الكديمي.
قال أبو حاتم (1): صدوق صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال أبو داود، وأبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة أربع وعشرين
ومئتين.
زاد أبو داود: في جمادى.
3190 - ع: عبد الله (3) بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم
الأنصاري، أبو محمد، ويقال: أبو بكر، المدني.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 83.
(2) 8 / 339. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 206، وتاريخ خليفة: 411، وعلل أحمد: 1 / 33،
34، 63، 75، 273، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 119، والمعرفة ليعقوب:
1 / 331، 379، 644، 645، و 2 / 117، 214، 707، 736، 829، 3 / 259،
والجرح والتعديل: 5 / 77، وثقات ابن حبان: 7 / 10، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 90، وسنن الدارقطني: 2 / 172، وثقات ابن شاهين، الترجمة 651،
والسابق واللاحق: 313، والجمع لابن القيسراني: 1 / 263، ومعجم البلدان:
2 / 425، والكامل في التاريخ: 5 / 463، وتهذيب النووي: 1 / 262، وسير أعلام
النبلاء: 5 / 314، وتذهيب التهذيب: 2 / 133، والكاشف: 2 / الترجمة 2678،
ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 5 / 264، وإكمال مغلطاي: 2 / الترجمة
251، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 164، وتقريب التهذيب:
1 / 405، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3412. وشذرات الذهب: 1 / 192.
349

روى عن: أنس بن مالك (خ م ت س)، وحبيب بن هند بن أسماء
الأسلمي، وحميد بن نافع (خ م د ت س)، وسالم بن عبد الله بن عمر
(س ق)، وسليمان بن يسار (س)، وصالح بن خوات بن صالح بن
خوات بن جبير، وعباد بن تميم الأنصاري (خ م د س ق)، وأبي الزناد
عبد الله بن ذكوان - وهو من أقرانه - وعبد الله بن عامر بن ربيعة،
وعبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (م)، وعبد الرحمان بن
أبان بن عثمان بن عفان، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن
الحارث بن هشام (م 4)، وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم،
وعروة بن الزبير (خ م د ت س)، وعلي بن عبد الله بن عباس، وعمر بن
سليم الزرقي، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (ت)، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (د ت س)، ويحيى بن عباد بن عبد الله بن
الزيبر، ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة (م د)،
ويعقوب بن عبد الله بن أبي طلحة، وأبيه أبي بكر بن محمد بن
عمرو بن حزم (ع)، وخالة أبيه عمرة بنت عبد الرحمان (ع)، وأم عيسى
الجزار (ق)،
روى عنه: إسحاق بن حازم المدني (ق)، وإسماعيل بن علية،
وحماد بن سلمة، وسفيان الثوري (خ س)، وسفيان بن عيينة (ع)،
والضحاك بن عثمان الحزامي، وأبو أويس عبد الله بن عبد الله المدني
(س)، وعبد الله بن لهيعة (د)، وعبد الجبار بن عمارة الأنصاري
الحزمي، وعبد الرحمان بن أبي الرجال، وعبد الرحمان بن عبد العزيز
الامامي، و عبد الرحمان بن أبي الموال، وعبد العزيز بن المطلب (ت)،
وعبد الملك بن جريج (م)، وابن أخيه عبد الملك بن محمد بن
أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قاضي بغداد، وعمران بن
350

أبي الفضل، وفليح بن سليمان (خ)، وقيس أبو عمارة المدني مولى
الأنصار (ق)، ومالك بن أنس (ع)، ومحمد بن إسحاق بن يسار (م 4)،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م ت س)، وهو من شيوخه،
وهشام بن عروة (م س)، ويحيى بن أيوب المصري (د ت س)،
وأبو عمرو السدوسي (د)، وأبو يونس القوي.
قال عبد الرحمان بن القاسم (1)، عن مالك: كان كثير الأحاديث،
وكان رجل صدق.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: حديثه شفاء.
وقال إسحاق بن منصور (3) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (4): ثقة.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال محمد بن سعد (5): كان ثقة، كثير الحديث، عالما، توفي
سنة خمس وثلاثين، ويقال: سنة ثلاثين ومئة، وهو ابن سبعين سنة،
وليس له عقب (6).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 77.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 77.
(3) نفسه.
(4) نفسه. (5) الطبقات الكبرى: 9 / الورقة 206.
(6) وكذلك أرخ وفاته في سنة 135، خليفة بن خياط، (تاريخه 411) وابن حبان. (ثقاته:
7 / 10). وقال الدارقطني في " السنن ": من الثقات الرفعاء (2 / 172). وذكره ابن
شاهين في " الثقات ". وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: مدني تابعي ثقة،
وقال ابن عبد البر: كان من أهل العلم ثقة فقيها محدثا مأمونا حافظا وهو حجة فيما نقل
وحمل (5 / 165). وقال في " التقريب ": ثقة.
351

روى له الجماعة.
3191 - د ت س: عبد الله (1) بن أبي بلال الخزاعي الشامي.
روى عن: عبد الله بن بسر المازني (د)، والعرباض بن سارية
(د ت س).
روى عنه: خالد بن معدان (د ت س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي، وروى له ابن ماجة،
وسماه: خالد بن أبي بلال، وهو وهم قد نبهنا عليه فيمن اسمه خالد.
3192 - د: عبد الله (3) بن ثابت المروزي، أبو جعفر النحوي.
روى عن: صخر بن عبد الله بن بريدة (د).
روى عنه: أبو تميلة يحيى بن واضح المروزي (د) (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 123، والمعرفة ليعقوب: 2 / 347، والجرح
والتعديل: 5 / 85، و 9 / 1371، وثقات ابن حبان: 5 / 49، والكاشف: 2 / الترجمة
2679، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 134، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4234، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب:
5 / 165، وتقريب التهذيب: 1 / 405، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3414.
(2) 5 / 49. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 2670، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 134، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4236، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 165، وتقريب
التهذيب: 1 / 405، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3415.
(4) قال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف تفرد عنه أبو تميلة. (2 / الترجمة 4236). وقال ابن
حجر في " التقريب " مجهول.
352

روى له أبو داود حديثا واحدا قد ذكرناه في ترجمة صخر بن
عبد الله بن بريدة.
3193 - خ د س: عبد الله (1) بن ثعلبة بن صعير، ويقال: ابن
أبي صعير العذري أبو محمد المدني الشاعر حليف بني زهرة، ويقال:
ثعلبة بن عبد الله بن صعير. وأمه من بني زهرة. مسح رسول الله صلى
الله عليه وسلم وجهة ورأسه زمن الفتح، ودعا له.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ د س)، وعن أبيه
ثعلبة بن صعير (د)، وجابر بن عبد الله، وسعد بن أبي وقاص (خ)،
وعلي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب. وأبي هريرة (س).
روى عنه: سعد بن إبراهيم، وعبد الله بن مسلم أخو الزهري،
وعبد الحميد بن جعفر، ولم يدركه، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري
(خ د س).

(1) ابن طهمان، الترجمة 212، وتاريخ خليفة: 302، وطبقاته: 23، 238، ومسند
أحمد: 5 / 431، وعلله: 1 / 78، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 64، وتاريخه
الصغير: 1 / 224، والمعرفة ليعقوب: 1 / 253، 358، 359، 472، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 416، 417، 564، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 88،
والمراسيل: 103، وثقات ابن حبان: 3 / 246، والمستدرك: 3 / 279، وجمهرة ابن
حزم 450، والاستيعاب: 3 / 876، والجمع لابن القيسراني: 1 / 245، وتاريخ ابن
عساكر: 471 - 482، والكامل في التاريخ: 4 / 541، وأسد الغابة: 3 / 128، وسير
أعلام النبلاء: 3 / 503، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3182، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 134، والكاشف: 2 / الترجمة 2681، والعبر: 1 / 104، وتاريخ
الاسلام: 3 / 262، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 251، ونهاية السول، الورقة 164،
ومراسيل العلائي، الترجمة 340، وتهذيب التهذيب: 5 / 165، والإصابة: 2 / الترجمة
4576، وتقريب التهذيب: 1 / 405، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3416،
وشذرات الذهب: 1 / 98، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 316.
353

قال سعد بن إبراهيم (1): حدثنا عبد الله بن ثعلبة بن الأصعر ابن
أخت لنا.
وقال محمد بن سعد (2): كان أبوه ثعلبة بن صعير شاعرا، وكان
حليفا لبني زهرة.
وقال الحاكم أبو أحمد (3): أبو محمد عبد الله بن ثعلبة بن صعير
العذري ابن عم خالد بن عرفطة بن صعير حليف بني زهرة.
قيل (4): إنه ولد قيل الهجرة وقيل: بعد الهجرة وتوفي سنة سبع،
وقيل: سنة تسع وثمانين، وهو ابن ثلاث وثمانين، وقيل: ابن ثلاث
وتسعين، وقيل: غير ذلك في تاريخ وفاته، ومبلغ سنه (5).

(1) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 224.
(2) تاريخ دمشق: 475، وهذا من الطبقة الخامسة من صغار الصحابة، وقد سقطت كلها
من المطبوع من ابن سعد.
(3) تاريخ دمشق: 479.
(4) نفسه: 48 - 483.
(5) وقال خليفة بن خياط مات سنة تسع وثمانين (تاريخه: 302) وكذلك قال ابن حبان في
تاريخ وفاته، وقال: وهو ابن ثلاث وثمانين سنة (ثقاته: 3 / 246). وقال إسحاق بن
منصور عن يحيى بن معين: ثقة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 88). وقال ابن طهمان
عن ابن معين: سهل بن سعد، وعبد الرحمان بن أزهر، والسائب، ومحمود بن الربيع،
وأنس بن مالك، وابن أبي صعير وأبو الطفيل، عامر بن واثلة، هؤلاء رووا عن النبي
صلى الله عليه وسلم، وروى عنهم الزهري، سبعة أنفس (سؤالاته الترجمة 212). وقال
ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول: عبد الله بن ثعلبة بن صعير قد رأى النبي صلى الله
عليه وسلم، وهو صغير. وقال علي بن المديني: روى الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن
صعير: مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه يوم الفتح. (المراسيل: 103)، وقال
ابن حجر في " التهذيب " قال البخاري في التاريخ عبد الله بن ثعلبة عن النبي صلى الله
عليه وسلم مرسل إلا أن يكون عن أبيه، وهو أشبه. وزعم ابن حزم في " المحلى " أنه
مجهول (5 / 166). وقال ابن حجر في " التقريب ": له رواية ولم يثبت له سماع.
354

روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي.
3194 - س: عبد الله (1) بن ثعلبة الحضرمي المصري.
روى عن: عبد الرحمان بن حجيرة (س) -
روى عنه: أبو شريح عبد الرحمان بن شريح (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد (3)، قال: حدثنا
يحيى بن عثمان بن صالح، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا ابن
المبارك، قال: أخبرني أبو شريح عبد الرحمان بن شريح، قال: سمعت
عبد الله بن ثعلبة الحضرمي يحدث أنه سمع ابن حجيرة الأكبر يذكر أنه
سمع عقبة بن عامر يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خمس

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 132، والمعرفة ليعقوب: 2 / 508، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 92، وثقات ابن حبان: 7 / 27، والكاشف: 2 / الترجمة 2682،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 134، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4237، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 252، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب:
5 / 166 - 167، وتقريب التهذيب: 1 / 405، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3417.
(2) 7 / 27. وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: تفرد عنه عبد الرحمان بن شريح (2 / الترجمة
4237). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المعجم الكبير: 17 / 279 حديث (900).
355

من قبض في شئ منهن فهو شهيد: القتيل في سبيل الله شهيد،
والغريق في سبيل الله شهيد، والمطعون في سبيل الله شهيد، والمبطون
في سبيل الله شهيد، والنفساء في سبيل الله شهيد ".
رواه (1) عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن أبي
شريح.
عبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني. يأتي في الكنى.
3195 - د ت: عبد الله (2) بن جابر أبو حمزة، ويقال: أبو حازم
البصري.
روى عن: أبي الشعثاء جابر بن زيد، والحسن البصري (ت)،
وعطية العوفي (د)، وعمر بن عبد العزيز، وقتادة، ومجاهد، ونافع مولى
ابن عمر.
روى عنه: إسحاق بن سليمان، وحكام بن سلم، الرازيان،
وسفيان الثوري (ت)، وعمارة بن عبد الرحمان السعدي، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى، وهارون بن موسى النحوي (د).

(1) النسائي: 6 / 37.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 299، وعلل أحمد: 1 / 164، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
139، والكنى لمسلم، الورقة 26، وجامع الترمذي: 3 / 515، حديث رقم 1209،
وتاريخ واسط: 231، وضعفاء العقيلي، الورقة 100، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
114، 9 / الترجمة 1647، والكاشف: 2 / الترجمة 2683، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 134، وتاريخ الاسلام: 6 / 208، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 252،
ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 167، وتقريب التهذيب:
1 / 405، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3418.
356

قال أبو حاتم (1): هو أحب إلي من الحجاج بن أرطاة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والترمذي (3).
3196 - س ق: عبد الله (4) بن جبر بن عتيك الأنصاري المدني،
والد عبد الله بن عبد الله بن جبر.
روى حديثه أبو العميس (س)، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر،
عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد جبرا... الحديث، قاله
جعفر بن عون (5) (س)، عن أبي العميس.
وقال وكيع (ق) (6): عن أبي العميس، عن عبد الله بن عبد الله بن
جبر، عن أبيه، عن جده (7).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 114.
(2) 7 / 28. وقال الدوري عن ابن معين، والترمذي: شيخ بصري. وذكره العقيلي في
" الضعفاء " وقال: بصري مجهول بنقل الحديث يخالف في حديثه (الورقة 100). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": قال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن ابن معين: ثقة روى
حديثا أو حديثين، وقال البزار: لا بأس به. (5 / 167) وقال في " التقريب ": مقبول.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف قوله: " ت حديث الحسن عن أبي سعيد ".
(4) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 324، وثقات ابن شاهين، الترجمة 678، والكاشف:
2 / الترجمة 2684، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 134، ورجال ابن ماجة، الورقة 4،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 252، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب:
5 / 167، وتقريب التهذيب: 1 / 405، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3419.
(5) النسائي: 6 / 51.
(6) ابن ماجة 2803.
(7) وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: عبد الله بن شريك، وعبد الله بن جبر، ثقتان. قاله
كله يحيى (الترجمان 677، 678). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره ابن منده في
الصحابة برواية جعفر بن عون وليس فيها دلالة على صحبته، ولم أر له مع ذلك ذكرا
عند أحد ممن صنف في الرجال (5 / 168) قلت: كذا قال، وقد نقلنا من " ثقات " ابن
شاهين قبل قليل توثيق يحيى له. وقال في " التقريب ": مقبول.
357

روى له النسائي، وابن ماجة.
3197 - فق: عبد الله (1) بن جبير الخزاعي، تابعي.
روى عنه: النبي صلى الله عليه وسلم (فق) مرسلا، وعن
أبي الفيل.
روى عنه: سماك بن حرب (فق)، ولم يرو عنه غيره.
قال أبو حاتم (2): شيخ مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / 140، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 119، والمراسيل:
103، وثقات ابن حبان: 5 / 21، وكشف الاستار حديث رقم 3457، وجمهرة ابن
حزم: 336، والاستيعاب: 3 / 877، والكامل في التاريخ: 2 / 152، وديوان
الضعفاء، الترجمة 2137، والمغني: 1 / الترجمة 3123، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
134، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4241، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 252،
ومراسيل العلائي، الترجمة 342، وتهذيب التهذيب: 5 / 168، وتقريب التهذيب:
1 / 406، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3420.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 119.
(3) 5 / 21، وقال: عن أبي الفيل، ولا أدرى من أبو الفيل. غير أن عبد الله رأى
رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقال البخاري عبد الله بن جبير
الخزاعي، عن أبي الفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم، قاله محمد بن صباح عن
الوليد بن أبي ثور، عن سماك، ولا يعرف إلا بهذا، ولا يعرف لابي الفيل صحبة
(التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 140). وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وسألته عن
عبد الله بن جبير - يعني الخزاعي - عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو مرسل
(المراسيل 103). وقال ابن عبد البر: قيل إن حديثه مرسل (الاستيعاب: 3 / 877)
وقال الذهبي في " الميزان " وابن حجر في " التقريب ": مجهول.
358

روى له ابن ماجة في " التفسير ".
3198 - ت ق: عبد الله (1) بن أبي الجدعاء التميمي، ويقال:
الكناني، ويقال: العبدي. له صحبة، عداده في أهل البصرة. وقيل: إنه
عبد الله بن أبي الحمساء، والصحيح أنه غيره.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت ق).
روى عنه: عبد الله بن شقيق العقيلي (ت ق).
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال:
حدثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، قال: جلست إلى رهط أنا
رابعهم بإيلياء، فقال أحدهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: " ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم، قلنا:
سواك يا رسول الله؟ قال: سواي ". قلت: أنت سمعته؟ قال: نعم.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 59، وطبقات خليفة: 60، 125، ومسند أحمد: 3 / 469،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 44، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 124،
والاستيعاب: 3 / 880، وأسد الغابة، 3 / 132، والكاشف: 2 / الترجمة 2685،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3193، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 134،
ورجال ابن ماجة، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 168، وتقريب التهذيب:
1 / 406، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3421.
(2) مسند أحمد: 3 / 469.
359

قلت: أنت سمعته؟ قال: نعم (1)، فلما قام، قلت: من هذا؟ قالوا:
ابن أبي الجدعاء.
رواه الترمذي (2)، عن أبي كريب، عن إسماعيل بن علية، فوقع
لنا بدلا عاليا. ورواه ابن ماجة (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن
عفان بن مسلم، عن وهيب، عن خالد الحذاء، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقال الترمذي (4): حسن صحيح، وإنما يعرف له هذا الحديث
الواحد.
وقد وقع لنا عنه حديث آخر.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو محمد بن الطراح، قال: أخبرنا
أبو الحسين ابن المهتدي بالله، قال: حدثنا أبو طاهر المخلص، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا كامل بن طلحة الجحدري، قال:
حدثنا حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن
ابن أبي الجدعاء، قال: قلت: يا نبي الله، متى كنت نبيا؟ قال: " إذ
آدم بين الروح والجسد ".
وقع لنا عاليا أيضا، وقد اختلف فيه، على عبد الله بن شقيق،
فرواه عنه خالد الحذاء هكذا، ورواه بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن
شقيق، عن ميسرة الفجر.

(1) عبارة " قلت أنت سمعته؟ قال نعم ". الثانية ليست في المطبوع من المسند.
(2) الجامع (2438).
(3) السنن (4316).
(4) الجامع (2438) وفيه حسن صحيح غريب.
360

3199 - د كن ق: عبد الله (1) بن الجراح بن سعيد التميمي
أبو محمد القهستاني، سكن نيسابور، وانتشر علمه بها.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وجرير بن عبد الحميد (د ق)،
وحفص بن عبد الرحمان البلخي، وحفص بن عمر العدني، وأبي أسامة
حماد بن أسامة (مد)، وحماد بن زيد (د ق)، والربيع بن بدر، وزافر بن
سليمان، وسعيد بن عبد الكريم الواسطي، وسفيان بن عيينة (ق)،
وأبي الأحوص سلام بن سليم (ق)، وشريك بن عبد الله النخعي،
وأبي عاصم الضحاك بن مخلد (مد)، وعبد الله بن بكر السهمي (د)،
و عبد الله بن المبارك، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ (د)،
و عبد الخالق بن إبراهيم بن طهمان، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي
(ق)، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وعبيد الله بن موسى
(د)، وعمران بن خالد الخزاعي، والقاسم بن عبد الله بن عمر
العمري، ومالك بن أنس (كن)، ومعتمر بن سليمان (قد ق)، ومهران بن
أبي عمر الرازي (مد)، وهشيم بن بشير، ووكيع (د)، ووهب بن جرير
(مد)، ويزيد بن هارون.
روى عنه: أبو داود، والنسائي في " حديث مالك " وابن ماجة، و
إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 122، وثقات ابن حبان 8 / 356، وشيوخ أبي داود
للجياني: 83، والمعجم المشتمل، الترجمة 466، والكامل في التاريخ: 1 / 593،
والكاشف: 2 / الترجمة 2686، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 134، وتاريخ الاسلام،
الورقة 43 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ورجال ابن ماجة، الورقة 16، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 253، ونهاية السول الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 169،
وتقريب التهذيب: 1 / 406، وخلاصة الخزرجي: 3422.
361

وإبراهيم بن الوليد الجشاش، وأبو حامد أحمد بن محمد بن سالم
النيسابوري، والحسن بن سفيان، والحسين بن محمد بن زياد القباني،
وحمي بن خلاد بن محمد الرازي، وشهاب بن محمد بن شهاب
الخراساني، وعبد الله بن محمد بن الحسن بن المختار، وعبد الملك بن
أبي عبد الرحمان، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعلي بن
جميل، ومحمد بن أحمد بن يزيد، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إسحاق الثقفي، السراج، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن
الضريس، ومحمد بن صالح الأشح، ومحمد بن عبد الوهاب بن حبيب
الفراء، ومحمد بن عمرو الحرشي، وأبو الحسن محمود بن يحيى بن
حكيم، ويحيى بن عبد الأعظم، وهو ابن عبدك القزويني، ويزيد بن
سنان البصري.
قال أبو زرعة (1): صدوق.
وقال أبو حاتم (2): كان كثير الخطأ، ومحله الصدق.
وقال النسائي (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: مستقيم الحديث،
وكان من أهل جنابذ.
وقال الحاكم أبو عبد الله: محدث كبير، سكن نيسابور، وبها انتشر
علمه، وقد كتب عنه في طريق الحجاز.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 122.
(2) نفسه.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 466.
(4) 8 / 356. وفي المطبوع منه وكان من حنابلة.
362

وقال أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني: مات سنة
اثنتين وثلاثين ومئتين (1).
وقال الحافظ أبو يعلى الخليلي (2): دخل قزوين سنة اثنتين
وثلاثين، ومات سنة سبع وثلاثين ومئتين بقهستان (3).
3200 - ت: عبد الله (4) بن جرهد الأسلمي.
روى عن: أبيه (ت)، حديث " الفخذ عورة ".
روى عنه: عبد الله بن محمد بن عقيل (ت).
قاله يحيى بن آدم (ت)، عن الحسن بن صالح، عنه. وتابعه
أبو نعيم، عن الحسن بن صالح (5).
وقال ابن جريح (6): أخبرت عن ابن عقيل، سمع عبد الله، سمع
جرهدا.
وقال محمد بن حزابة (7)، عن إسحاق بن منصور، عن الحسن بن

(1) وكذلك قال ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 466).
(2) في كتاب الارشاد.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 154، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 108، وثقات
ابن حبان: 5 / 22، والكاشف: 2 / الترجمة 2687، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
134، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4244، وإكمال
مغلطاي: 2 / الروقة 253، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 170،
وتقريب التهذيب: 1 / 406 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3423.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 154.
(6) نفسه.
(7) نفسه.
363

صالح، عن ابن عقيل، عن عبد الله بن مسلم بن جرهد، عن أبيه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا، قاله البخاري.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا الحسن بن صالح، عن
عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن جرهد الأسلمي، عن أبيه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فخذ الرجل من العورة " أو " من
عورته ".
رواه (2) عن واصل بن عبد الأعلى، عن يحيى بن آدم، عن
الحسن بن صالح، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن غريب من هذا
الوجه.
3201 - س ق: عبد الله (3) بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني،

(1) 5 / 22. وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: عنه ابن عقيل فقط، مع لين ابن عقيل
(2 / الترجمة 4244) وقال في " الكاشف ": مستور.
(2) الترمذي (2797).
(3) علل أحمد: 1 / 100، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 142، وثقات ابن حبان:
5 / 20، والكاشف: 2 / الترجمة 2688، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 134، ومعرفة
التابعين، الورقة 23، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
203، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 167، وتقريب التهذيب
1 / 406، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3424.
364

أخو سالم بن أبي الجعد، وإخوته
روى عن: ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(س ق)، وجعيل الأشجعي (س).
روى عنه: ابن ابن أخيه رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد
الأشجعي (س)، وقيل: عن رافع بن سلمة، عن أبيه، عنه، وعبد الله بن
عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (س ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي حديثا، وابن ماجة آخر. وقد وقع لنا كل واحد
منهما بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت
عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (2)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا محمد بن
عبد الله الرقاشي، قال: حدثنا رافع بن سلمة بن زياد، قال: حدثني
عبد الله بن أبي الجعد، عن جعيل الأشجعي، قال: غزوت مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، وأنا على فرس لي
عجفاء ضعيفة (3)، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مخفقة كانت

(1) 5 / 20. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن القطان إنه مجهول الحال. (5 / 70)
وقال في " التقريب ": مقبول.
(2) المعجم الكبير: 2 / 280 حديث (2172).
(3) في المعجم الكبير: " فكنت في آخر الناس فلحقني فقال: سرايا صاحب الفرس. فقلت
يا رسول الله عجفاء ضعيفة "، بدلا من " وأنا على فرس لي عجفاء ضعيفة ".
365

معه، فضربها بها، وقال: " اللهم بارك له فيها ". قال: فلقد رأيتني
ما أمسك (1) رأسها أن تقدم الناس، ولقد بعت من بطنها باثني
عشر ألفا.
رواه النسائي (2)، عن محمد بن رافع النيسابوري، عن الرقاشي،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي (3)، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن
عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن أبي الجعد، عن ثوبان، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه،
ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر ".
رواه ابن ماجة (4)، عن علي بن محمد الطنافسي، عن وكيع. فوقع
لنا بدلا عاليا. وروى النسائي (5) القصة الأولى منه، عن سويد بن نصر،
عن عبد الله بن المبارك، عن سفيان.

(1) في المعجم: " أمسك " بدلا من " ما أمسك " وقد ضبب المؤلف فوق " ما " دلالة على
ورودها هكذا في الرواية ولا معنى لوجودها.
(2) في الكبرى كما في تحفة الاشراف (3247).
(3) مسند أحمد: 5 / 277، 282.
(4) السنن (90)، (4022).
(5) الكبرى تحفة الاشراف (2093).
366

3202 - ع: عبد الله (1) بن جعفر بن أبي طالب القرشي
الهاشمي، أبو جعفر المدني، الجواد ابن الجواد، وأمه أسماء بنت
عميس الخثعمية.
ولد بأرض الحبشة، وهو أول مولود ولد بها في الاسلام. وكان
سخيا، جوادا حليما، وكان يسمى بحر الجود، ويقال: إنه لم يكن في
الاسلام أسخى منه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن عثمان بن
عفان، وعمه علي بن أبي طالب (خ م ت س ق)، وعمار بن ياسر، وأمه
أسماء بنت عميس (د سي ق).

(1) نسب قريش 81 - 82، وتاريخ خليفة 184، 194، وطبقات خليفة 126، 189،
ومسند أحمد: 1 / 203، وعلل أحمد: 119، 395، والمحبر: 55، 147 - 150،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 11، وتاريخه الصغير: 1 / 2، 102، 143،
197، والكنى لمسلم، الورقة 17، 58، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 223، 242، 360، 492، 646، و 3 / 315، وتاريخ أبي ذرعة
الدمشقي 71، 618، والكنى للدولابي: 1 / 66، والجرح، والتعديل: 5 / الترجمة
96، وثقات ابن حبان: 3 / 207، والكندي: 21، 23، والمستدرك: 3 / 566،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 65، وجمهرة ابن حزم 38، 68، والسابق
واللاحق: 1 / 217، والاستيعاب: 3 / 880، والجمع لابن القيسراني: 1 / 239،
وتاريخ ابن عساكر: 17، وأنساب القرشيين: 39، 94، 96، 112، 113، 137،
183، 364، 401، ومعجم البلدان: 2 / 803، والكامل في التاريخ: 1 / 460،
و 2 / 238، و 3 / 106، (انظر الفهرس) وتهذيب النووي: 1 / 262، وأسد الغابة:
3 / 139، وسير أعلام النبلاء: 3 / 456، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 3196، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 135، والكاشف: 2 / الترجمة 2689، والعبر: 1 / 41، 91،
243، وتاريخ الاسلام: 3 / 163، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 253، والعقد
الثمين: 5 / 20، ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 5 / 170،
والإصابة: 2 / الترجمة 4591، وتقريب التهذيب: 1 / 406، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3425، وشذرات الذهب: 1 / 87، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 328.
367

روى عنه: ابناه: إسحاق بن عبد الله بن جعفر (ق)،
وإسماعيل بن عبد الله بن جعفر (ق)، وحسن بن حسن بن علي بن
أبي طالب (س)، والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي (م د س ق)،
وخالد بن سارة المخزومي (د ت سي ق)، وسعد بن إبراهيم بن
عبد الرحمان بن عوف (خ م د ت ق)، وعامر الشعبي، وعباس بن
سهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن
أبي طالب (س)، وابن خالته عبد الله بن شداد بن الهاد (س)،
وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (خ م س)، وعبد الله بن محمد بن
عقيل بن أبي طالب (تم ق)، وعبد الرحمان بن أبي رافع مولى النبي
صلى الله عليه وسلم (ت س)، وعبيد بن آدم، وهو ابن أم كلاب، وعتبة
(د س)، ويقال: عقبة بن محمد بن الحارث، وعروة بن الزبير
(د سي ق)، وعمر بن عبد العزيز (د سي ق)، والقاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق (د)، ومحمد بن عبد الله (تم س ق)، ويقال: ابن
عبد الرحمان بن أبي رافع الفهمي، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين
(ق)، ومحمد بن كعب القرظي (سي)، وابنه معاوية بن عبد الله بن جعفر
(س ق)، ومورق العجلي (م د س ق)، وابنته أم أبيها، بنت عبد الله بن
جعفر.
قال الزبير بن بكار (1): وولد جعفر بن أبي طالب، عبد الله،
ومحمدا، وعونا. أمهم أسماء بنت عميس، وأمها هند بنت عوف، من
جرش (2)، قال عمي مصعب بن عبد الله: قالوا لما هاجر جعفر بن

(1) من تاريخ دمشق: 19 - 20.
(2) في تاريخ ابن عساكر: " بن جرش " وما هنا أصوب.
368

أبي طالب إلى أرض الحبشة، حمل معه امرأته أسماء بنت عميس،
فولدت له هنالك عبد الله (1)، وعونا،! ومحمدا، وولد للنجاشي ابن بعد
ما ولدت أسماء بنت عميس ابنها عبد الله بأيام، فأرسل إلى جعفر:
ما أسميت ابنك؟ قال: عبد الله. فسمى النجاشي ابنه عبد الله، وأخذته
أسماء بنت عميس، فأرضعته حتى فطمته بلبن عبد الله بن جعفر، ونزلت
بذلك عندهم منزلة، فكان من أسلم من الحبشة يأتي بعد أسماء يخبرها
خبرهم. فلما ركب جعفر بن أبي طالب مع أصحاب السفينتين منصرفهم
من عند النجاشي، حمل معه امرأته أسماء بنت عميس وولده منها الذين
ولدوا هناك: عبد الله، وعونا، ومحمدا، حتى قدم بهم المدينة، فلم
يزالوا بها حتى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفرا إلى مؤتة،
فقتل بها شهيدا.
وذكر عن عبد الله بن جعفر أنه قال: أنا أحفظ حين دخل
رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي فنعى لها أبي فأنظر إليه
وهو يمسح على رأسي، وعيناه تهريقان الدموع، حتى تقطر لحيته، ثم
قال: اللهم إن جعفرا قدم إلى أحسن الثواب فأخلفه في ذريته أحسن
ما خلفت أحدا من عبادك الصالحين في ذريته. ثم قال: يا أسماء ألا
أبشرك؟ قالت: بلى، بأبي أنت وأمي. قال: فإن الله عز وجل جعل
لجعفر جناحين يطير بهما في الجنة. قالت: بأبي أنت وأمي
يا رسول الله. فأعلم الناس بذلك. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأخذ بيدي، حتى رقى المنبر، فأجلسني أمامه على الدرجة السفلى،
والحزن يعرف عليه، فتكلم، فقال: " إن المرء كثير بأخيه، وابن عمه،

(1) وانظر تاريخ البخاري الصغير: 1 / 2.
369

ألا إن جعفرا قد استشهد وجعل الله له جناحين يطير بهما في الجنة ".
ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل بيته، وأدخلني معه،
وأمر بطعام، فصنع لأهلي، وأرسل إلى أخي، فتغدينا عنده غداء طيبا
مباركا، عمدت سلمى خادمه إلى شعير فطحنته، ونسفته، ثم أنضجته،
وأدمته بزيت، وجعلت عليه فلفلا، فتغديت أنا وأخي معه، فأقمنا ثلاثة
أيام في بيته ندور معه، كلما صار في بيت إحدى نسائه، ثم رجعنا إلى
بيتنا.
قال الزبير بن بكار (1): وكان عبد الله بن جعفر جوادا، ممدحا، وله
يقول عبد الله بن قيس الرقيات (2):
تقدت (2) بي الشهباء نحو ابن جعفر * سواء عليها ليلها ونهارها
تزور امرءا قد يعلم الله أنه * تجود له كف قليل غرارها
فوالله لولا أن تزور ابن جعفر * لكان قليلا في دمشق قرارها
أتيتك أثني بالذي أنت أهله * عليك كما أثنى على الروض جارها
ذكرتك إذ فاض الفرات بأرضنا * وجلل على الرقتين بحارها
فإن مت لم يوصل صديق ولم تقم * طريق من المعروف أنت منارها
قال الزبير: حدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال له عبد الملك بن
مروان: ويحك يا ابن قيس، أما اتقيت الله حين تقول في ابن جعفر:
أنت رجلا قد يعلم الله أنه * تجود له كف قليل غرارها

(1) تاريخ دمشق: 42 - 43.
(2) تقدت: أي سارت سيرا بعجل ولا مبطئ.
370

ألا قلت: " قد يعلم الناس "، ولم تقل: " قد يعلم الله ". فقال له
ابن قيس: قد والله علمه الله، وعلمته، وعلمه الناس.
قال الزبير (1): وله يقول بعض الاعراب:
إنك يا ابن جعفر نعم الفتى * ونعم مأوى طارق إذا أتى
ورب ضيف طرق الحي سرى * صادف زادا وحديثا ما اشتهى
إن الحديث جانب من القرى
وقال الزبير: حدثني فليح بن إسماعيل، قال: طلب عبد الله بن
جعفر لابن ازادمرد حاجة إلى علي بن أبي طالب، فقضاها، فقال: هذه
أربعون ألف درهم، فإن لك مؤونة، قال: إنا أهل بيت لا نأخذ على
المعروف أجرا.
وقال أيضا: حدثني محمد بن سعدان، قال: حدثنا أبو معشر، عن
نافع، عن ابن عمر أنه كان يأتي عبد الله بن جعفر، فقال له الناس: إنك
تكثر إتيان عبد الله بن جعفر، فقال عبد الله بن عمر: لو رأيتم أباه أحببتم
هذا، وجد فيما بين قرنه إلى قدمه سبعون، بين ضربة بسيف، وطعنة
برمح.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور بن خيرون، قال: أخبرنا أبو جعفر ابن
المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن
سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، فذكره.

(1) تاريخ دمشق: 61 - 62. وانظر ملحق ديوان الشماخ 464.
371

ومناقبه، وفضائله كثير جدا (1).
قال الزبير بن بكار (2): مات سنة ثمانين، وهو عام الجحاف، سيل
كان ببطن مكة حجف الحاج، وذهب بالإبل، وعليها الحمولة، وكان
الوالي يومئذ على المدينة أبان بن عثمان بن عفان، في خلافة
عبد الملك بن مروان، وهو صلى عليه، وكان عبد الله بن جعفر يوم توفي،
ابن تسعين سنة (3).
وقال غيره (4): توفي سنة ثمانين، وهو ابن ثمانين، وقيل: توفي
سنة تسعين وهو ابن تسعين، والأول أصح، والله أعلم.
روى له الجماعة.
3203 - خت م 4: عبد الله (5) بن جعفر بن عبد الرحمان بن

(1) استوعب ابن عساكر كثيرا منها في تاريخه، فراجعه وراجع مظان ترجمته، إن شئت
استزادة.
(2) انظر تاريخ دمشق أيضا: 68.
(3) وكذلك قال ابن حبان في تاريخ وفاته (الثقات: 3 / 207).
(4) قال ذلك القاسم بن سلام كما في تاريخ ابن عساكر: 68.
(5) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 256، وتاريخ الدارمي، الترجمة 588، وابن محرز،
الترجمة 301، وطبقات خليفة، الترجمة 275، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
147، وتاريخه الصغير: 2 / 192، وثقات العجلي، الورقة 28، وجامع الترمذي:
2 / 172، وحديث رقم 343، وعلله الكبير، الورقة 30، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
100، والمجروحين لابن حبان: 2 / 27، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، وإكمال
ابن ماكولا: 7 / 311، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 94، والجمع لابن القيسراني:
1 / 270، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 82، وتاريخ ابن عساكر: 70، والكامل في
التاريخ: 5 / 531، وسير أعلام النبلاء: 7 / 328، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 18، والكاشف: 2 / الترجمة 2690، وديوان الضعفاء، الترجمة 2138، والمغني:
1 / الترجمة 3128، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 135، والعبر: 1 / 258، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4248، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 254، وتهذيب التهذيب:
5 / 171، وتقريب التهذيب: 1 / 406، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3426،
وشذرات الذهب: 1 / 278، وتهذيب تاريخ دمشق 7 / 347.
372

المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي
الزهري المخرمي، أبو محمد المدني، ابن عم عبد الله بن محمد
الزهري.
روى عن: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص
(م س ق)، وأبيه جعفر بن عبد الرحمان الزهري، وسعد بن إبراهيم بن
عبد الرحمان بن عوف (خت م د)، و عبد الواحد بن أبي عون، وعثمان بن
محمد الأخنسي (4)، ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن
أبي طالب، ومحمد بن عبد الرحمان بن نبيه (ت)، ومزاحم بن زفر،
ويزيد بن عبد الله بن الهاد (م ق)، وعمه أبي بكر بن عبد الرحمان بن
المسور بن مخرمة، وأبي عون والد عبد الواحد بن أبي عون، مولى
المسور بن مخرمة، وعمة أبيه أم بكر بنت المسور بن مخرمة (بخ).
روى عنه: إبراهيم بن سعد الزهري (س)، وإبراهيم بن عمر بن
أبي الوزير (ت)، وإسحاق بن جعفر بن محمد بن الحسين (ت)،
وإسحاق بن محمد الفروي (بخ)، وبشر بن عمر الزهراني (د ق)،
وخالد بن مخلد القطواني (ق)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي،
وعبد الرحمان بن مهدي (س)، وعبد العزيز بن أبي ثابت الزهري،
وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعثمان بن عمر بن فارس (ق)،
والعلاء بن عبد الجبار العطار (عخ)، ومحمد بن الحسن بن زبالة،
ومحمد بن خالد بن عثمة، ومحمد بن عمر بن أبي الوزير، ومحمد بن
373

عمر الواقدي، ومحمد بن عيسى، ابن الطباع (د)، ومحمد بن معاوية
النيسابوري، ومعلى بن منصور الرازي (ت ق)، وأبو سلمة منصور بن
سلمة الخزاعي (س)، والنعمان بن شبل الباهلي، ويحيى بن حسان
التنيسي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويحيى بن قزعة،
ويحيى بن يحيى النيسابوري (م)، وأبو سعيد مولى بني هاشم،
وأبو عامر العقدي (م س ق).
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ليس بحديثه بأس.
وقال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وكذلك قال العجلي (3).
وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عنه، فقال: سمعت أحمد
يثبته.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس، صدوق، وليس بثبت (5).
وقال أبو حاتم (6)، والنسائي: ليس به بأس.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 100.
(2) نفسه.
(3) ثقاته، الورقة 28.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 100.
(5) وقال الدارمي عنه: ثقة (تاريخه 588)، وقال ابن محرز عنه. ليس به بأس (سؤالاته،
الترجمة 301).
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 100.
374

وقال أبو زرعة (1): هو أحب إلي من يزيد بن عبد الملك النوفلي.
وقال محمد بن سعد (2): كان من رجال أهل المدينة، كان عالما
بالمغازي والفتوى، ولم يزل يؤمل فيه أن يلي القضاء بالمدينة حتى
مات، ولم يله. وكان قصيرا، ذميما (3)، قبيحا (4).
قال محمد بن عمر (5)، قال ابن أبي الزناد: ما عزل قاض عن
المدينة (6)، إلا قيل: يولى عبد الله بن جعفر، لكماله، ومروءته، وعلمه
فمات قبل أن يليه.
قال عبد الرحمان بن أبي الزناد (7): ولا أحسبه قعده (8) عن ذلك
إلا خروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن
وقال محمد بن عمر (9): ذكرته يوما لعبد الله بن محمد بن عمران
الطلحي، فقال: ذكرت المروءة كلها، ومات بالمدينة سنة سبعين ومئة،
وهي السنة التي استخلف فيها هارون، وكان له يوم مات بضع وسبعون
سنة.

(1) نفسه.
(2) الطبقات الكبرى: 9 / الورقة 256.
(3) في النسخة المخطوطة لدينا من ابن سعد " آدميما ".
(4) وقال ابن سعد كان كثيرا الحديث صالحا (الطبقات: 9 / الورقة 257).
(5) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 256.
(6) في النسخة المخطوطة " ما عزل قاض عن المدينة أو مات ".
(7) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 256.
(8) في النسخة المخطوطة " وما أحسبه قعد به ".
(9) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 256 - 257.
375

وكذلك قال خليفة بن خياط (1) في تاريخه وفاته، ويعقوب بن شيبة
في تاريخ وفاته، ومبلغ سنه (2).
استشهد به البخاري في " الجامع "، وروى له في كتاب " أفعال
العباد "، والباقون.
3204 - ع: عبد الله (3) بن جعفر بن غيلان الرقي، أبو جعفر

(1) طبقاته: 275.
(2) وقال البخاري: صدوق ثقة (العلل الكبير للترمذي الورقة 30). وقال ابن حبان: كان
كثير الوهم في الاخبار حتى يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات فإذا سمعها من
الحديث صناعته شهد أنها مقلوبة، فاستحق الترك. (المجروحين: 2 / 27) وتعقبه
الذهبي فذكر أن ذلك إسراف ومبالغة منه وقال: " كيف يترك وقد احتج مثل الجماعة
به سوى البخاري، ووثقه مثل أحمد (سير: 7 / 329) وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال حنبل عن أحمد: ثقة ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: رأيت أحمد وابن معين يتناظران
في ابن أبي ذئب، والمخرمي، فقدم أحمد المخرمي. فقال له يحيى، المخرمي شيخ
وليس عنده من الحديث بعض ما عند ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما متفاوتا.
قال يعقوب فقلت لابن المديني بعد ذلك أيها أحب إليك؟ قال: ابن أبي ذئب،
وهو صاحب حديث، وإيش عند المخرمي، والمخرمي ثقة. وقال ابن خراش: صدوق.
وقال بكار بن قتيبة: حدثنا أبو المطرف، حدثنا المخرمي ثقة. وقال البرقي: ثبت.
وقال الترمذي: مدني ثقة عند أهل الحديث. وقال الحاكم: ثقة مأمون وليس بابن
جعفر المسكوت عنه - يعني المدائني الضعيف - (5 / 172 - 173) (ونقل ابن حجر
جل هذه الأقوال من تاريخ دمشق). وقال في التقريب: ليس به بأس.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 486. وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 150، وتاريخه
الصغير: 2 / 343، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 104، وثقات ابن حبان: 8 / 351،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 680، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 78،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 247، والكاشف: 2 / الترجمة 2691، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 136، والعبر: 1 / 379، وتاريخ الاسلام، الورقة 116، (أيا صوفيا
3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4249، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 165،
وتهذيب التهذيب 5 / 173، وتقريب التهذيب: 1 / 406، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 2427، وشذرات الذهب: 2 / 47.
376

القرشي، مولى آل عقبة بن أبي معيط.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وأبي المليح الحسن بن عمر
الرقي (د)، وسفيان بن عيينة، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وعبد الله بن
المبارك، وعبد العزير بن محمد الدراوردي (ق)، وعبيد الله بن عمرو
الرقي (م 4)، وعيسى بن يونس، ومعتمر بن سليمان (خ)، وموسى بن
أعين، ويوسف بن محمد بن المنكدر.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (د)، وأبو الأزهر أحمد بن
الأزهر النيسابوري (فق)، وأحمد بن إسحاق الخشاب الرقي، وأحمد بن
خليد العبدي الحلبي، وأحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب،
وإسماعيل بن عبد الله الرقي (ق)، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني
سمويه، وأيوب بن محمد الوزان (س)، وسلمة بن شبيب النيسابوري
(ت س)، وطاهر بن محمد الحلبي، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن بن
أحمد بن أبي شعيب الحراني، وعبد الله بن الحسين المصيصي،
و عبد الله بن عبد الرحمان الدارمي (م ت)، وأبو زرعة عبد الرحمان بن
عمرو الدمشقي، وعبد السلام بن عبد الرحمان الوابصي (مق)، وعبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي، وعلي بن الحسين الرقي (د)،
وعمرو بن محمد الناقد (م)، وعمرو بن منصور النسائي (س)،
والفضل بن العباس الحلبي (خ)، والفضل بن يعقوب الرخامي (خ)، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن جبلة الرافقي (س)،
ومحمد بن حاتم بن ميمون السمين (م)، ومحمد بن أبي الحسين
السمناني (ق)، ومحمد بن سنيس الصوري - وكان ممن يفهم -،
377

ومحمد بن علي بن ميمون الرقي، ومحمد بن معدان الحراني،
ومحمد بن نعيم السواق، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)، ومعاوية بن
صالح الأشعري الدمشقي (س)، وهلال بن العلاء الرقي.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): ثقة، وهو أحب إلي من علي بن معبد الذي كان
بمصر.
وقال النسائي: ليس به بأس قبل أن يتغير.
وقال هلال بن العلاء: ذهب بصره سنة ست عشرة ومئتين، وتغير
سنة ثماني عشرة ومئتين، ومات سنة عشرين ومئتين.
وكذلك قال الفضل بن يعقوب الرخامي، وأبو داود في تاريخ
وفاته.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (3): مات يوم الأحد لسبع بقين
من شعبان سنة عشرين ومئتين بالرقة، وكان قد اختلط سنة ثماني عشرة،
وبقي في اختلاطه إلى أن مات، ولم بكن اختلاطه اختلاطا فاحشا، ربما
خالف (4).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 104.
(2) نفسه.
(3) 8 / 351 - 352.
(4) وقال ابن سعد: مات بالرقة لتسع ليال بقين من شعبان سنة عشرين ومئتين في خلافة
أبي إسحاق بن هارون. (الطبقات: 7 / 486) وذكره ابن شاهين في " الثقات " الترجمة
680). وقال الذهبي: ثقة حافظ (الكاشف: 2 / الترجمة 2691). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وثقة العجلي (5 / 174). وقال في " التقريب ": ثقة لكنه تغير بأخرة
فلم يفحش اختلاطه.
378

روى له الجماعة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3205 - (تمييز): عبد الله (1) بن جعفر الرقي المعيطي، مولى آل
عقبة بن أبي معيط الأموي.
يروي عن: عمر بن عبد العزيز.
ويروي عنه: قريش بن حيان.
وهو أقدم من هذا. ذكرناه للتمييز بينهما (2).
3206 - ت ق: عبد الله (3) بن جعفر بن نجيح السعدي،

(1) الكنى لمسلم، الورقة 69، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 99، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 136، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4250، ونهاية السول، الورقة 165،
وتهذيب التهذيب: 5 / 174، وتقريب التهذيب: 1 / 406، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3428.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ خليفة: 450، وطبقاته: 224، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 148،
وتاريخه الصغير: 2 / 216، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 183، وأحوال الرجال
للجوزجاني، الترجمة 175، والكنى لمسلم، الورقة 17، وجامع الترمذي 5 / 389
حديث رقم 3270، 5 / 414، حديث رقم 3310، والمعرفة ليعقوب: 2 / 269،
271، وضعفاء النسائي، الترجمة 330، وضعفاء العقيلي، الورقة 100، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 102، والمجروحين لابن حبان: 2 / 14، والكامل لابن عدي
2 / الورقة 128، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 314، والمدخل إلى الصحيح: 149،
وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 105، والسابق واللاحق: 339، وسير أعلام النبلاء:
7 / 330، والكاشف: 2 / الترجمة 2692، وديوان الضعفاء، الترجمة 2140، والمغني:
1 / الترجمة 3127، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 136، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4247، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 255، ونهاية السول، الورقة 165، وتهذيب:
5 / 174، وتقريب التهذيب: 1 / 406، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3429،
وشذرات الذهب: 1 / 288.
379

مولاهم، أبو جعفر المديني، والد علي ابن المديني، سكن البصرة.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع (ق)، وثور بن زيد
الديلمي (ت)، وجعفر بن محمد الصادق، وزيد بن أسلم (ت)،
وسعيد بن عمرو بن سليم الزرقي، وسعيد بن محمد بن جبير بن مطعم،
وأبي حازم سلمة بن دينار (ت)، وسليمان بن سحيم، وسهيل بن
أبي صالح (ت)، وأبي واقد صالح بن محمد بن زائدة الليثي،
وصفوان بن سليم، وعبد الله بن دينار (ت)، وأبي الزناد عبد الله بن
ذكوان، وعبد الله بن أبي طلحة، وعبد الرحمان بن حبيب بن
أردك، والعلاء بن عبد الرحمان (ت)، وقدامة بن إبراهيم الجمحي،
ومالك بن أنس - ومات قبله - ومحمد بن عجلان، ومحمد بن عمرو بن
علقمة، ومحمد بن يوسف الكندي، ومسلم بن أبي مريم، ومصعب بن
محمد بن شرحبيل، وموسى بن عقبة (ت)، وأبي سهيل نافع بن
مالك بن أبي عامر الأصبحي.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الموصلي، وأبو الأشعث أحمد بن
المقدام العجلي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبو إبراهيم إسماعيل بن
إبراهيم الترجماني، وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير (ت) - وهو من
أقرانه - وإسماعيل بن موسى الفزاري. وبشر بن آدم الأكبر، وبشر بن
معاذ العقدي (ق)، وبهز بن أسد، وحبان بن هلال، والحسن بن علي بن
راشد الواسطي، وداهر بن نوح، وداود بن رشيد، وداود بن مهران،
وزكريا بن يحيى زحمويه، وسريج بن يونس، وسعيد بن وهب السلمي
الواسطي، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبو الربيع سليمان بن
داود الزهراني، وسهل بن عثمان العسكري، وشجاع بن مخلد،
380

وشريح بن مسلمة التنوخي، وطاهر بن مدرار، وعباس بن الوليد النرسي،
وأبو معمر عبد الله بن عمرو المقعد، وعبد الله بن مطيع البكري،
وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعلي بن
الجعد، وعلي بن حجر (ت)، وابنه علي بن المديني، وأبو كامل
فضيل بن حسين الجحدري، وقتيبة بن سعيد (ت)، ومحمد بن عبيد بن
حسان، ومحمد بن الفضل عارم، ومحمد بن موسى الحرشي، يحيى بن
أيوب المقابري، ويسرة بن صفوان اللخمي الدمشقي.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كان وكيع إذا أتى
على حديث عبد الله بن جعفر المديني، قال: اجز عليه.
وقال في موضع آخر (2)، عن أبيه: كنا نختلف إلى بهز بن أسد أنا
ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وكان الذي ينتقي علي، وكان بهز
يخرج إلينا حديثه في غناديق وكراريس، فأخرج يوما غنداقا أو كراسة،
في أولها عن حماد بن سلمة، وفي آخرها عن عبد الله بن جعفر، فلما
رأى يحيى بن معين الفصل تطاول، ولمحته فعرفت ما يريد فنكست
حتى مر الرجل، فلما انقضى حديث حماد، قال يحيى: يا أبا الحسن
تجاوزها تجاوزها. فوضع الغنداق أو الكراسة من يده، وأخذ شيئا آخر
ينظر فيه.
قال عبد الله (3): قال أبي: ولحقني من ذلك حشمة، فلما قمنا،
أقبلت على يحيى بن معين، فقلت: يا أبا زكريا، أين الرجل، وما كان

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 102.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 100.
(3) نفسه.
381

يضرنا أن نكتب منها خمسة أحاديث أو ستة، فقال: ما كنت أكتب من
حديثه شيئا بعد أن تبينت أمره.
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم (2): سئل يزيد بن هارون عنه، فقال: " لا تسألوا عن
أشيا إن تبد لكم تسؤكم ".
وقال عمرو بن علي (3) ضعيف الحديث، سمعت أبا داود الطيالسي
يقول: قدم علينا عبد الله بن جعفر، فأتيته أنا وعبد الصمد بن عبد الوارث،
فقلنا له: سمعت من ضمرة بن سعيد شيئا؟ فقال: لا. فقلنا له: سمعت
من العلاء بن عبد الرحمان؟ فحدثنا بأحاديث قليلة، وعن عبد الله بن دينار
بأحاديث قليلة ثم خرج فعاد إلينا، فقال: حدثنا ضمرة بن سعيد. وحدث
عن العلاء: وعبد الله بن دينار بأكثر من مئة. فلقيت عبد الصمد، فسألته،
فقال كما قال أبو داود.
وقال أبو حاتم (4): منكر الحديث جدا، يحدث عن الثقات
بالمناكير، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وكان علي لا يحدثنا عن أبيه،
وكان قوم يقولون: علي يعق أباه، لا يحدث عنه، فلما كان بأخرة،
حدث عنه.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 102، وضعفاء العقيلي، الورقة 100.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 102.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 102، وانظر ضعفاء العقيلي، الورقة 100، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 129.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 102. وفيه: منكر الحديث جدا ضعيف الحديث.
382

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): واهي الحديث، كان
- فيما يقولون - مائلا عن الطريق.
وقال عبدان (2) الأهوازي: سمعت أصحابنا يقولون: حدث علي
ابن المديني عن أبيه، ثم قال: وفي حديث الشيخ ما فيه.
وقال النسائي (3): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو يعلى الموصلي، عن أحمد بن المقدام: حدثنا
عبد الله بن جعفر، وكان خيرا من ابنه إن شاء الله.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): وعامة حديثه لا يتابعه أحد عليه،
وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه.
قال أبو بكر بن أبي الأسود، وأبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة
ثمان وسبعين ومئة (5).

(1) أحوال الرجال، الترجمة 175.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 129.
(3) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 330.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 130.
(5) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته (تاريخه 450، وطبقاته 224). وذكره
البخاري في " الضعفاء والمتروكون " وقال في " التاريخ الكبير ": تكلم فيه يحيى بن معين
(5 / الترجمة 148). وقال الترمذي: يضعف، ضعفه يحيى بن معين وغيره:
(5 / 389). وقال ابن حبان: كان ممن يهم في الاخبار حتى يأتي بها مقلوبة، ويخطئ في
الآثار حتى كأنها معمولة، وقد سئل على ابن المديني عن أبيه فقال: اسألوا غيري. فقالوا
سألناك. فأطرق ثم رفع رأسه، وقال: هذا هو الدين أبي ضعيف (المجروحون
2 / 14 - 15). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين "، وقال: كثير المناكير.
(الترجمة 314)، وذكره الحاكم في " المدخل إلى الصحيح " وقال: روى عن عبد الله بن
دينار، وسهيل بن أبي صالح أحاديث موضوعة (صفحة 149). وذكره أبو نعيم في
" الضعفاء " وقال: تكلم فيه ابنه علي رحمه الله. وحكي عن قتيبة بن سعيد أنه لما دخل
بغداد، واجتمع عليه الناس فيهم أحمد وعلي وأبو خيثمة حدث عن عبد الله فقام صبي
فقال: يا أبا رجاء ابنه عليه ساخط حتى ترضى عنه: (الترجمة 105) وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال سليمان بن أيوب صاحب البصري: كنت عند ابن مهدي وعلي يسأله
عن الشيوخ فكلما مر على شيخ لا يرضاه عبد الرحمان قال بيده فخط علي على رأس
الشيخ حتى مر على أبيه فقال بيده فخط على رأسه. فلما قمنا لمته فقال: ما أصنع
بعبد الرحمان. وروى غنجار في " تاريخ بخارى " عن صالح بن محمد قال سمعت علي ابن
المديني يقول: أبي صدوق وهو أحب إلي من الدراوردي. وقال الساجي: قال ابن
معين: كان من أهل الحديث ولكنه بلي في آخر عمره. وقال العقيلي: ضعيف. وقال
أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. (5 / 175 - 176) وقال في " التقريب ":
ضعيف.
383

روى له الترمذي، وابن ماجة.
3207 - م د: عبد الله (1) بن جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك
البرمكي، أبو محمد البصري، سكن بغداد.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق، وسفيان بن عيينة،
وسليمان بن داود الهاشمي، وعبد الله بن نمير، وعقبة بن خالد السكوني،
ومعن بن عيسى (م د)، ووكيع بن الجراح.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 151، وتاريخ واسط: 202، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 105، وثقات ابن حبان: 8 / 360، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 88، وتاريخ الخطيب: 9 / 427، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 83،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 271، والمعجم المشتمل، الترجمة 467، والكاشف:
2 / الترجمة 2693، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام، الورقة 43
(أحمد الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 255، ونهاية السول، الورقة
165، وتهذيب التهذيب: 5 / 176، وتقريب التهذيب: 1 / 407، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3430.
384

روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
أبي عاصم، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وجعفر بن
محمد الفريابي، والحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني، وسليمان بن
الحسن بن المنهال العطار، ابن أخي حجاج بن المنهال، وعلي بن
الحسين بن الجنيد الرازي، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو سعيد
يحيى منصور الهروي الزاهد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: مستقيم الحديث.
وقال الدارقطني (2): ثقة.
وقال الوزير (3) أبو الفضل بن حنزابة: صدوق، مغرق في
الكتابة (4).
3208 - د: عبد الله (5) بن أبي جعفر الرازي: واسم
أبي جعفر، عيسى بن ماهان.

(1) 8 / 360.
(2) تارخ الخطيب: 9 / 427.
(3) نفسه. وفيه: ثقة صدوق معروف (كذا) في الكتابة.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة: ثقة (5 / 176) وقال في " التقريب ": ثقة.
وجاء في حواشي النسخ أن هذا هو آخر الجزء السابع والتسعين من الأصل، وقد كتب
ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد بمقابلته بأصل مصنفه الذي بخطه.
(5) علل أحمد: 1 / 88، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 586، وثقات ابن حبان:
8 / 335، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 144، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 87،
والكاشف: 2 / الترجمة 2694، وديوان الضعفاء، الترجمة 2141، والمغني: 1 / الترجمة
3131، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 136، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4252،
وتاريخ الاسلام، الورقة 85 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 165، وتهذيب
التهذيب: 5 / 176، وتقريب التهذيب: 1 / 407، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3431.
385

روى عن: أيوب بن عتبة اليمامي، وأبي سنان سعيد بن سنان
الشيباني، وأبي شيبة سعيد بن عبد الرحمان الزبيدي قاضي الري،
وشعبة بن الحجاج، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، وعبد الملك بن
جريج، وأبي المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكي، وعكرمة بن عمار
اليمامي، وقيس بن الربيع، ومبارك بن فضالة، وأبي غسان محمد بن
مطرف المدني، وموسى بن عبيدة الربذي، وأبيه أبي جعفر الرازي
(د).
روى عنه: إبراهيم بن موسى الفراء، وأحمد بن إبراهيم النرمقي،
وأحمد بن عبد الرحمان بن عبد الله بن سعد الدشتكي، وأبو جعفر
أحمد بن عمر المكي، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي،
وحامد بن آدم، والحسن بن عمر بن شقيق، وأبو عثمان سعيد بن
العباس، وأبو عبد الرحمان شبيب بن الفضل المروزي، وصالح بن
الضريس الرازي، وأبو يزيد عبد الرحمان بن زريق الرازي،
وعبد الملك بن مسعود بن حامد بن ماهان الأصبهاني المقرئ، وعلي بن
مهران، وعمارة بن الحسن الرازي، وعيسى بن سوادة النخعي
- وهو أكبر منه - وابنه محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي (د)،
ومحمد بن عمرو ربيح، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، ويحيى بن
المغيرة السعدي الرازي.
قال عبد العزيز بن سلام (1): سمعت محمد بن حميد: يقول:

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 144، والذي في النسخة المخطوطة لدينا هو: " أخبرنا
الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سلام سمعت محمد بن حميد يقول: قال
عبد الله بن أبي جعفر: كان عمار بن ياسر فاسقا، قال ابن حميد: سمعت منه عشرة
ألف حديث عرضت بها. ويؤيد صحة ما في " الكامل " ما نقله ابن حجر عن إحدى
النسخ المعتمدة للكامل وانه نسب الفسق إلى عمار بن ياسر. (انظر تهذيب التهذيب:
5 / 177). ومهما يكن من أمر فإن القولين يضعفان الرجل، إذ كيف ينسب الفسق لهذا
الصحابي الجليل.
386

عبد الله بن أبي جعفر كان فاسقا، سمعت منه عشرة آلاف حديث فرميت
بها.
وقال عبد العزيز (1) أيضا: سمعت علي بن مهران يقول: سمعت
عبد الله بن أبي جعفر، يقول: طابق من لحم أحب إلي من فلان.
وقال أبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3): ثقة.
زاد أبو حاتم: صدوق (4).
وقال أبو أحمد بن عدي (5): وبعض حديثه مما لا يتابع عليه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
روى له أبو داود.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 144.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 586. وفيه صدوق.
(3) نفسه.
(4) نفسه. وكان على المؤلف أن يقول: قال أبو زرعة، وأبو حاتم: صدوق. زاد أبو حاتم
ثقة. لان أبا زرعة إنما قال: صدوق.
(5) الكامل: 2 / الورقة 144.
(6) 8 / 335، وقال: يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه. وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال الساجي: فيه ضعف (5 / 177) وقال في " التقريب ": صدوق يخطئ.
387

3209 - عس: عبد الله (1) بن أبي جميلة، واسمه ميسرة بن
يعقوب الطهواي الكوفي.
روى عن: أبيه (عس).
روى عنه: شريك بن عبد الله النخعي (2).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرتنا به أمة الحق شامية بنت الحسن بن محمد بن البكري،
قالت: أخبرنا أبو محمد عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه، قال:
أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسن بن الجندي، قال: حدثنا
الحسين بن يحيى بن عياش، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث،
قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا شريك بن عبد الله، عن
عبد الأعلى، عن أبي جميلة وعن عبد الله بن أبي جميلة، عن أبيه، عن
علي، قال: ولدت أمة لبعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال
لي النبي صلى الله عليه وسلم: " أقم عليها الحد "، قال: فوجدتها

(1) ابن طهمان، الترجمة 266، وثقات ابن شاهين، الترجمة 637، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 136، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4253، وتهذيب التهذيب: 5 / 177،
وتقريب التهذيب: 1 / 407، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3432.
(2) وقال ابن طهمان عن ابن معين: ليس به بأس (سؤالاته الترجمة 266). وكذلك قال
ابن شاهين حينما ذكره في " الثقات " (الترجمة 637). وذكره الذهبي في " الميزان " وقال:
ما روى عنه سوى شريك القاضي (الترجمة 4253). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول. قلت: عرفه ابن معين وحسن القول فيه.
388

لم تجف من دمها، فذكرت ذلك له، فقال: " إذا جفت من دمها فأقم
عليها الحد "، ثم قال: " أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم ".
رواه عن محمد بن إسماعيل بن علية، عن يحيى بن أبي بكير،
فوقع لنا بدلا عاليا.
3210 - د: عبد الله (1) بن الجهم الرازي، كنيته
أبو عبد الرحمان.
روى عن: جرير بن عبد الحميد، وحكام بن سلم الرازي،
وزكريا بن سلام العتبي الكوفي الأصم، وعبد الله بن العلاء بن خالد بن
وردان البصري، وعبد الله بن المبارك، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي قاضي
الري، وعمرو بن أبي قيس الرازي (د)، والعلاء بن حصين،
ويحيى بن الضريس الرازي، وأبي تميلة يحيى بن واضح.
روى عنه: أحمد بن أبي سريج الرازي (د)، وعلي بن شهاب
الرازي، ومحمد بن بكير الحضرمي، وأبو هارون محمد بن خالد بن يزيد
الرازي الخراز، وموسى بن سفيان بن زياد الجند يسابوري السكري،
ونوح بن أنس الرازي المقرئ، ويوسف بن موسى القطان.
قال أبو زرعة (2): رأيته ولم أكتب عنه، وكان صدوقا.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 121، وثقات ابن حبان: 8 / 344، والكاشف:
2 / الترجمة 2695، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام، الورقة
116، (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 165، وتهذيب التهذيب:
5 / 177، وتقريب التهذيب: 1 / 407، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3433.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 121.
389

وقال أبو حاتم (1): رأيته، ولم أكتب عنه، رأيته وقد جاء إلى
إبراهيم بن الحكم بن الحكم بن ظهير، وقعد بجنبه، وهو رجل قصير،
وكان يتشيع.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود.
ومن الأوهام:
- [وهم]: عبد الله (3) بن حاتم.
روى عنه: عبد الرحمان بن مهدي، عن عبد الله بن المبارك، عن
حرملة بن عمران، عن عبد الله بن الحارث الأزدي، عن غرفة بن
الحارث: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع،
وأتي بالبدن فقال: ادعوا أبا حسن... الحديث.
وروى عنه: أبو داود. قاله أبو الحسن ابن العبد، عن أبي
داود.
وقال أبو سعيد ابن الأعرابي، وأبو بكر بن داسة، وأبو علي
اللؤلؤي، وغير واحد: عن أبي داود، عن محمد بن حاتم - بدل
عبد الله بن حاتم - وهو الصواب إن شاء الله.

(1) يظهر أن هذا القول سقط من المطبوع من " الجرح والتعديل " وهو في تاريخ ابن عساكر.
(2) 8 / 344. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق فيه تشيع.
(3) انظر تهذيب التهذيب: 5 / 187، وتقريب التهذيب: 1 / 407.
390

3211 - د: عبد الله (1) بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي،
جد دلهم بن الأسود (2).
روى عن: عمه لقيط بن عامر العقيلي (د) أنه خرج وافدا إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثا فيه، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: " لعمر إلا هك " (3). قاله عبد الرحمان بن عياش السمعي
(د)، عن دلهم بن الأسود بن عبد الله، عن أبيه، عن جده.
روى له أبو داود، ولم أجد فيه عن جده. وقيل: عن دلهم، عن
جده، ليس فيه عن أبيه.
3212 - بخ: عبد الله (4) بن الحارث بن أبزى مكي.
روى عن: أمه رائطة بنت مسلم (بخ).
روى عنه: محمد بن سنان العوفي (بخ)، ومعاذ بن هانئ،
وأبو سعيد مولى بني هاشم.
قال أبو حاتم (5): شيخ لا بأس به (6).

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 2696، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 136، ميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4255، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة، ونهاية السول الورقة 165،
وتهذيب التهذيب 5 / 178، وتقريب التهذيب: 1 / 407، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3435.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) أبو داود (3266).
(4) تاريخ البخاري: 5 / الترجمة 165، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 145، والكاشف:
2 / الترجمة 2698، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 136، وتهذيب التهذيب: 5 / 178،
وتقريب التهذيب: 1 / 407، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3436.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 145.
(6) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
391

روى له البخاري في " الأدب ". وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا محمد بن سنان، قال: حدثنا عبد الله بن الحارث،
قال: حدثتني أمي رائطة بنت مسلم، عن أبيها، قال: شهدت النبي
صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فقال: ما اسمك؟ فقلت: غراب.
قال: أنت مسلم.
رواه (1) عن محمد بن سنان، فوافقناه فيه بعلو.
3213 - د ت ق: عبد الله (2) بن الحارث بن جزء بن عبد الله بن
معدي كرب بن عمرو بن عصم بن عمرو بن عريج بن عمرو بن زبيد

(1) البخاري في الأدب المفرد (824).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 497، وطبقات خليفة: 74، 292، ومسند أحمد: 4 / 190،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 39، والكنى لمسلم، الورقة 25، والمعرفة ليعقوب:
1 / 268، 2 / 496 - 499، و 3 / 147، 271، 373، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
635، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 135، وثقات ابن حبان: 3 / 239، 3 / 883
وإكمال ابن ماكولا: 4 / 221، ومعجم البلدان: 3 / 432، و 4 / 347، والكامل في
التاريخ: 4 / 167، 168، 194، 516، وأسد الغابة: 3 / 137، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 387، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3204، والكاشف: 2 / الترجمة
2697، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 136، والعبر: 1 / 101، وتاريخ الاسلام:
3 / 263، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4257، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 256،
ونهاية السول، الورقة 165، وتهذيب التهذيب: 5 / 178، والإصابة: 2 / الترجمة
4598، وتقريب التهذيب: 1 / 407، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3437،
وشذرات الذهب: 1 / 97.
392

الزبيدي، أبو الحارث. نزيل مصر. له صحبة. وهو ابن أخي محمية بن
جزء الزبيدي، وهو حليف لابي وداعة بن صبرة السهمي، والد
المطلب بن أبي وداعة، شهد فتح مصر، واختط بها وسكنها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ت ق).
روى عنه: سليمان بن زياد الحضرمي (تم ق)، وعباس بن خليد
الحجري، وعبد الملك بن مليل البلوي، وعبيد الله بن المغيرة (ت)،
وعبيد بن ثمامة المرادي (د)، ويقال: عتبة بن ثمامة، وعقبة بن مسلم
التجيبي، وعمرو بن جابر الحضرمي (ق)، ومسلم بن يزيد الصدفي،
ويزيد بن أبي حبيب (ت ق).
قال أبو سعيد بن يونس: توفي سنة ست وثمانين وكان قد
عمي (1).
وقال غيره: سنة خمس، وقيل: سنة سبع، وقيل: سنة ثمان
وثمانين.
وذكر أبو جعفر الطحاوي أن وفاته كانت بأسفل أرض مصر،
بالقرية المعروفة بسقط القدور (2).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.

(1) انظر الإصابة: 2 / الترجمة 4598.
(2) هذه القرية ذكرها ياقوت في معجمه، وهي بأسفل مصر. وقال ابن حجر في
" التهذيب ": ذكر أبو جعفر الطبري: أنه كان اسمه العاصي فسماه رسول الله صلى الله
عليه وسلم عبد الله. وقال ابن مندة: هو آخر من مات بمصر من الصحابة رضي الله
عنهم (5 / 179).
393

3214 - م 4: عبد الله (1) بن الحارث بن عبد الملك القرشي
المخزومي، أبو محمد المكي.
روى عن: إبراهيم بن يزيد الخوزي، وثور بن يزيد الحمصي
(س)، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي (س)، وداود بن قيس الفراء
(س)، والزبير بن سعيد الهاشمي (مد)، وسيف بن سليمان المكي
(س ق)، وشبل بن عباد المكي، وصالح بن محمد بن زائدة أبي واقد
الليثي الصغير، والضحاك بن عثمان الجزامي (م س)، وطلحة بن عمرو
المكي (ق)، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وعبد الله بن عبد الله بن انسان
- إن كان محفوظا - وعبد الملك بن جريح (م س)، وعبيد الله بن عمر
العمري، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وعنبسة بن عبد الرحمان
القرشي (ت) (2)، ومحمد بن عبد الله بن انسان (د)،
- وهو المحفوظ - وموسى بن عبيدة الربذي، ويونس بن يزيد الأيلي
(س).
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي (ق)، وأحمد بن
حنبل، وإسحاق بن راهويه (م)، وحامد بن يحيى البلخي (د)،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 166، والمعرفة ليعقوب: 2 / 825، والجرح
والتعديل: 5 / 147، وثقات ابن حبان: 8 / 336، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 89، والسابق واللاحق: 54، والجمع لابن القيسراني: 1 / 271،
وتهذيب النووي: 1 / 264، والكاشف: 2 / الترجمة 2698، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام. الورقة 85، (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4260، ونهاية السول، الورقة 165، وتهذيب التهذيب: 5 / 179، وتقريب
التهذيب: 1 / 407، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3438.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في شيوخه
قيس بن سعد ولم يدركه ".
394

وعبد الله بن الزبير المميدي، وعبد الرحمان بن يونس السراج الرقي،
وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي (س)، وعمرو بن الحباب
العلاف البصري (مد)، وقتيبة بن سعيد (ت)، ومحمد بن إدريس
الشافعي، ومحمد بن الحسن بن زبالة، ومحمد بن سلام البيكندي،
وهارون بن موسى الفروي، وأبو سالم الهيثم بن حبيب المصري،
ويعقوب بن حميد بن كاسب (ق).
قال صالح (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما به بأس.
وقال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم: سألت أبي عن عبد الله بن
الحارث المخزومي المكي أحب إليك، أو عبد الله بن الحارث
الحاطبي؟ فقال: المخزومي أحب إلي من الحاطبي.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الجماعة سوى البخاري.
3215 - والحاطبي هو [تمييز]: عبد الله (4) بن الحارث بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 147. وفيه ما كان به بأس.
(2) نفسه.
(3) 8 / 336. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 240، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 167، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 148، وثقات ابن حبان: 8 / 330، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 137، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4261، ونهاية السول، الورقة 165،
وتهذيب التهذيب: 5 / 179، وتقريب التهذيب: 1 / 408، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3439.
395

محمد بن عمر بن محمد بن حاطب الجمحي الحاطبي، أبو الحارث،
ويقال: أبو بكر المدني المكفوف.
يروي عن: زيد بن أسلم، وسهيل بن أبي صالح، وصالح بن
محمد بن زائدة الليثي، وهشام بن عروة، وحفصة بنت زيد بن
عبد الله بن عمر.
ويروي عنه: إبراهيم بن موسى الفراء الرازي، وعبد الله بن الزبير
الحميدي، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني، ومحمد بن مهران
الجمال الرازي، ومحمد بن يعقوب الزبيري، ونعيم بن حماد،
وهشام بن عمار، ووكيع بن الجراح.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سألت أبي عنه: فقال: محله
الصدق، صالح الحديث، والمخزومي أحب إلينا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
3216 - ع: عبد الله (3) بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 148، وفيه: " أحب إلي منه ".
(2) 8 / 330. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 24، و 7 / 100، وتاريخ الدوري: 2 / 300، وتاريخ خليفة
258، 259، وطبقاته: 191، 202، 231، 239، وعلل ابن المديني: 70، وعلل
أحمد: 1 / 50، 79، 80، 189، 190، 335، 349، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 155، وثقات العجلي، الورقة 28، وجامع الترمذي: 5 / 534، حديث
رقم 1514، والمعرفة ليعقوب: 1 / 295، 362، 436، 497، 499، 579،
و 3 / 253، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 629، والقضاة لوكيع: 1 / 113، والجرح
والتعديل: 5 / 136، والمراسيل: 111، وثقات ابن حبان: 5 / 9، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 89، وجمهرة ابن حزم: 20، 70، وتاريخ الخطيب:
1 / 211، والاستيعاب: 3 / 885، والجمع لابن القيسراني: 1 / 248، وتاريخ ابن
عساكر 84، وأنساب القرشيين: 80، والكامل في التاريخ: 3 / 420، 460، 481،
وأسد الغابة: 3 / 137، وسير أعلام النبلاء: 1 / 200، و 3 / 529، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / 3213، والكاشف: 2 / الترجمة 2699، والعبر: 1 / 98، 121، ومعرفة
التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 137، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 256، ومراسيل العلائي، الترجمة 344، ونهاية السول، الورقة 165،
وتهذيب التهذيب: 5 / 179، والألقاب: 25، والإصابة: 2 / الترجمة 6169، وتقريب
التهذيب: 1 / 408، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3440، وشذرات الذهب:
1 / 94، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 349.
396

عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، أبو محمد المدني، لقبه ببة.
وأمه هند بنت أبي سفيان أخت معاوية بن أبي سفيان. ولد على عهد
النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه النبي صلى الله عليه وسلم، وتحول
إلى البصرة، واصطلح عليه أهل البصرة حين مات يزيد بن معاوية، فأقره
عبد الله بن الزبير.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (سي) مرسلا، وعن
أبي بن كعب (م)، وأسامة بن زيد، وأبيه الحارث بن نوفل، وحكيم بن
حزام (خ م د ت س)، وصفوان بن أمية (ت)، وعم جده العباس بن
عبد المطلب (خ م ت)، وعبد الله بن خباب بن الأرت (ت)، وعبد الله بن
الزبير، وعبد الله بن عباس (خ م)، وعبد الله بن عمرو بن العاص صلى الله عليه وآله،
وعبد الله بن مسعود، وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
(م د س)، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب (د س)، وعمر بن
الخطاب (قد)، وكعب الأحبار، والمطلب بن ربيعة (4)، والمطلب بن
أبي وداعة (ت) - على خلاف فيه - المغيرة بن شعبة، وعائشة،
397

وميمونة بنت الحارث، وأم سلمة (د ق)، أمهات المؤمنين، وأم الفضل
بنت الحارث (م س ق)، وأم هانئ بنت أبي طالب (م د س ق).
روى عنه: الأزرق بن قيس، وابنه إسحاق بن عبد الله بن
الحارث بن نوفل (د)، وحنظلة السدوسي، وراشد أبو محمد الحماني
(بخ)، وسليمان بن يسار (م)، وصالح أبو الخليل (ع)، وابنه عبد الله بن
عبد الله بن الحارث بن نوفل (م س)، وعبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن
كريز الخزاعي (قد)، وعبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب،
و عبد الرحمان بن زياد صلى الله عليه وآله، ويقال: ابن أبي زياد، وعبد الكريم أبو أمية
البصري (ت)، وعبد الملك بن عمير (خ م)، وابنه عبيد الله بن عبد الله بن
الحارث بن نوفل، وابن أخته عتبة بن محمد بن الحارث بن نوفل،
وعلقمة بن مرثد، وعمر بن عبد العزيز، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله
السبيعي (س)، ومحمد بن زياد الجمحي، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (م د ت س)، وأبو التياح يزيد بن حميد الضبعي (خ م)، ومولاه
يزيد بن أبي زياد (بخ 4)، وأبو جناب الكلبي، وأبو سلمة بن
عبد الرحمان.
قال عباس (1) الدوري عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2)،
والنسائي: ثقة.
وقال علي بن المديني (3): ثقة، ولم يسمع من ابن مسعود.

(1) تاريخه: 2 / 300.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 136.
(3) العلل: 70.
398

وقال أبو عبيد الآجري: قلت لابي داود: الزهري. سمع من
عبد الله بن الحارث؟ قال: لا، سمع من بنيه من عبد الله بن عبد الله بن
الحارث، ومن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث.
وقال الزبير بن بكار (1): حدثني حمزة بن عتبة بن إبراهيم اللهبي،
قال: قالت هند بنت أبي سفيان بن حرب، وهي تنقز (2) ابنها ببة
عبد الله بن الحارث.
ما أبة ما أبة (3) * لأنكحن ببة
جارية بنقبة * تسود أهل الكعبة
فعمر حتى زوجته خالدة بنت معتب بن أبي لهب.
وقال غيره: إن أهل البصرة لقبوه ببة.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (4): توفي سنة تسع وسبعين،
قتلته السموم، ودفن بالأبواء، وصلى عليه سليمان بن عبد الملك.
وقال محمد بن سعد: توفي بعمان سنة أربع وثمانين عند انقضاء
فتنة عبد الرحمان بن الأشعث، وكان خرج إليها هاربا من الحجاج (5).

(1) تاريخ دمشق: 88 - 89.
(2) أي: ترقص.
(3) في تاريخ دمشق: يا ببة يا ببة.
(4) 5 / 9: وقال. من فقهاء أهل المدينة.
(5) نقلها من تاريخ ابن عساكر (90) وانظر طبقاته (5 / 25، و 7 / 101) وليس فيه تحديد
تاريخ لوفاته ولا قصة انقضاء الفتنة. وقال: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
فأتت به أمه هند بنت أبي سفيان أختها أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا يا أم حبيبة؟ قالت: هذا ابن
عمك وابن أختي: قال: فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في فيه ودعا له. قال:
وكان ثقة كثير الحديث. (الطبقات 5 / 24 - 25). وقال خليفة بن خياط: مات بعمان
بعد الثمانين (طبقاته: 91). وذكره العجلي في " الثقات " وقال: مدني تابعي ثقة
(الورقة 28). وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود
مرسل (المراسيل: 111). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال يعقوب بن شيبة: ثقة
ثقة ظاهر الصلاح وله رضي في العامة (1 / 181) وقال في " التقريب " له رؤية.
399

روى له الجماعة.
3217 - ع: عبد الله (1) بن الحارث الأنصاري، أبو الوليد
البصري نسيب محمد بن سيرين، وختنه على أخته، وهو والد يوسف بن
عبد الله بن الحارث.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س) مرسلا: وعن أفلح
مولى أبي أيوب الأنصاري (م)، وأنس بن مالك (سي)، وخوات بن
جبير، وزيد بن أرقم (م س)، وعبد الله بن عباس (خ م د تم سي ق)،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب (م سي)، وأبي هريرة (م ت)، وعائشة
(م 4).
روى عنه: أيوب السختياني (خ م)، وخالد الحذاء
(م د تم س ق)، وطريف أبو سفيان السعدي، وعاصم الأحول (ع)،

(1) تاريخ الدوري: 2 / 301، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 158، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 138، وثقات ابن حبان: 5 / 26، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 90، والجمع لابن القيسراني: 1 / 248، والكاشف: 2 / الترجمة
270، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام: 4 / 18، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4258، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 257، ومراسيل العلائي،
الترجمة 345، ونهاية السول، الورقة 165، وتهذيب التهذيب: 5 / 181، وتقريب
التهذيب: 1 / 408، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3441.
400

وعبد الحميد صاحب الزيادي (خ م د س)، وأبو غفار المثنى بن سعيد
الطائي، والمنهال بن عمرو الأسدي (بخ ت س)، ويحيى بن
أبي إسحاق الحضرمي، وابنه يوسف بن عبد الله بن الحارث (م)،
وأبو تميمة الهجيمي - وهو من أقرانه.
قال أبو زرعة (1)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الجماعة.
وذكر عبد الرحمان بن أبي حاتم (4)، عن أبيه: عمر بن سليم
الباهلي فيمن يروي عن أبي الوليد هذا. والذي قاله مسلم، والقباني،
والحاكم أبو أحمد، وغير واحد أن أبا الوليد الذي يروي عن ابن عمر
ويروي عنه عمر بن سليم الباهلي لا يعرف اسمه، وفرقوا بينه وبين هذا،
وكذلك قال ابن أبي حاتم، عن أبيه في ترجمة عمر بن سليم: إنه يروي
عن أبي الوليد، حسب، ولم يسمه هناك ولم ينسبه (5).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 138.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 138.
(3) 5 / 26. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن سعد: كان قليل الحديث. وقال
سليمان بن حرب: كان ابن عم ابن سيرين ثقة. وتعقب ذلك الدمياطي فقال: بل
هو ختنه (5 / 182) وقال في " التقريب " ثقة.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 138.
(5) انظر الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 600.
401

3218 - د: عبد الله (1) بن الحارث الأزدي المصري.
روى عن: عروبة التجيبي، وغرفة بن الحارث الكندي (د).
روى عنه: حرملة بن عمران التجيبي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا يأتي ذكره في ترجمة غرفة بن
الحارث إن شاء الله.
3219 - بخ م 4: عبد الله (3) بن الحارث الزبيدي النجراني
الكوفي المكتب.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 144، وثقات ابن حبان: 5 / 26، والكاشف: 2 / الترجمة
2701، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 137، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4256،
ونهاية السول، الورقة 165، وتهذيب التهذيب: 5 / 182، وتقريب التهذيب:
1 / 408، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3442.
(2) 5 / 26. وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: ما روى عنه سوى حرملة بن عمران
(2 / الترجمة 4256) وقال ابن حجر في " التهذيب " جهله ابن القطان (5 / 182) وقال في
" التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 300، وابن محرز، الورقة 7، 13، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 156، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 466، والجرح والتعديل: 5 / 137،
وثقات ابن حبان: 5 / 24، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الترجمة 97، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 89، والجمع لابن القيسراني: 1 / 271، والكاشف:
2 / الترجمة 2702، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 137، ومعرفة التابعين: الورقة 23،
وتاريخ الاسلام: 3 / 264، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4257، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 257، ونهاية السول، الورقة 165، وتهذيب التهذيب: 5 / 182، وتقريب
التهذيب: 1 / 408، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3443.
402

قال البخاري (1): وقال زائدة البكري وقال أبو العباس بن عقدة:
القيسي من بني قيس بن ثعلبة.
روى عن: جندب بن عبد الله (م س)، وحبيب بن جماز،
وزهير بن الأقمر الزبيدي، وطليق بن قيس الحنفي (بخ د ت سي ق)،
وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن مسعود (ت)، وهلال بن
أبي حصين، وأبي كثير الزبيدي (2) (عخ د ت س).
روى عنه: حميد بن عطاء الأعرج الكوفي (ت)، وأبو سنان
ضرار بن مرة الشيباني (مد)، وعمرو بن مرة (بخ م 4)، والمغيرة بن
عبد الله اليشكري.
قال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثبت (4).
وقال النسائي: ثقة.
وذكر ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له البخاري في " الأدب " وغيره، والباقون.

(1) لم أجدها في تاريخه الكبير، ولعلها سقطت منه، إذ بين المحقق أن شيئا من الترجمة قد
سقط.
(2) قد ذكر المصنف روايته عن أبي كثير الزبيدي وزهير بن الأقمر الزبيدي، وهما عند
الأكثرين واحد، اللهم إلا إذا عده غيره كما في رواية ممرضة تقول أن أبا كثير الزبيدي
هو عبد الله بن مالك، وهي رواية هناك ما هو أقوى منها.
(3)
(4) وقال الدوري عنه أيضا: لم يسمع من علي ولا من عبد الله (تاريخه: 2 / 300). وقال ابن
محرز عنه: لم يسمع من ابن مسعود شيئا وهي مرسلة (يعني أحاديث خلف بن خليفة،
عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث) (سؤالاته، الورقة 1307).
(5) 5 / 24. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
403

عبد الله بن الحارث الباهلي. في ترجمة أبي مجيبة الباهلي.
3220 - د س: عبد الله (1) بن حبشي الخثعمي، كنية أبو قتيلة،
له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س).
روى عنه: سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم (د س). وعبيد بن
عمير الليثي (د س)، ومحمد بن جبير بن مطعم - إن كان محفوظا.
روى له أبو داود، والنسائي حديثين، وقد وقع لنا كل واحد منهما
بعلو.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن
الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2):
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
حجاج، قال: قال ابن جريج: حدثني عثمان بن أبي سليمان، عن علي
الأزدي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبشي الخثعمي أن النبي

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 460، وطبقات خليفة 116، ومسند أحمد: 3 / 411، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 41، والمعرفة ليعقوب: 1 / 267، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 128، وثقات ابن حبان: 3 / 240، والاستيعاب: 3 / 887، ومعجم
البلدان: 2 / 196، وأسد الغابة: 3 / 140، والكاشف: 2 / الترجمة 2703، وتذهيب:
2 / 137، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 257، وتهذيب التهذيب: 5 / 183، وتقريب
التهذيب: 1 / 408، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3444. قال ابن حبان: عداده في
أهل مكة.
(2) مسند أحمد: 3 / 411.
404

صلى الله عليه وسلم سئل أي الاعمال أفضل؟، قال: " إيمان لا شك
فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة ". قيل: فأي الصلاة أفضل؟
قال: " طول القيام " (1). قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: " جهد المقل ".
قيل: فأي الهجرة أفضل؟ قال: من هجر ما حرم الله عليه قيل: فأي
الجهاد أفضل؟ قال: " من جاهد المشركين بماله ونفسه ". قيل: فأي
القتل أشرف؟ قال: " من أهريق دمه، وعقر جواده ".
رواه أبو داود (2)، عن أحمد بن حنبل مختصرا، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (3) من حديث حجاج بن محمد مختصرا ومطولا، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وأخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال: حدثنا
أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن عثمان بن
أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الله بن
حبشي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قطع سدرة
صوب الله رأسه في النار ".
رواه أبو داود (4)، عن نصر بن علي، عن أبي أسامة. ورواه

(1) في المسند: (طول القنوت).
(2) السنن (1325، 1449).
(3) المجتبى: 5 / 85، 8 / 94.
(4) السنن (5239).
405

النسائي (1)، عن عبد الحميد بن محمد، عن مخلد بن يزيد، جميعا عن
ابن جريج، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3221 - م ص: عبد الله (2) بن حبيب بن أبي ثابت، واسمه
قيس بن دينار الأسدي، مولاهم، الكوفي.
روى عن: إياس بن معاوية بن قرة المزني، وأبيه حبيب بن
أبي ثابت، وحسان بن أبي الأشرس، وحمزة بن عبد الله صلى الله عليه وآله،
وسعيد بن جبير، وطاوس بن كيسان، وعامر الشعبي، وعبد الله بن
عبد الرحمان بن أبي حسين (م)، وعطاء بن أبي رباح، والقاسم بن
أبي بزة المكي، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومحمد بن
كعب القرظي، وأبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة.
روى عنه: أسباط بن محمد القرشي، وأشعث بن عطاف الرازي،
وحمزة بن المغيرة الكوفي، وسفيان الثوري، وسورة بن الحكم البغدادي
القاضي، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن نمير (م)، وأبو نعيم

(1) الكبرى كما في تحفة الاشراف (5242).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 364، وتاريخ الدوري: 2 / 301، وابن طهمان، الترجمة 33.
وطبقات خليفة: 106، وعلل أحمد: 1 / 45، 361، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 189، وثقات العجلي، الورقة 28، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 165،
وثقات ابن حبان: 7 / 26، وثقات ابن شاهين، الترجمة 619، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 90، والجمع لابن القيسراني: 1 / 272، والكاشف: 2 / الترجمة
2704، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام: 6 / 209، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4263، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 258، ونهاية السول، الورقة
165، وتهذيب التهذيب: 5 / 182، وتقريب التهذيب: 1 / 408، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3445.
406

الفضل بن دكين، وقبيصة بن عقبة، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن
الزبير الزبيري صلى الله عليه وآله، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن يوسف
والفريابي، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وكذلك قال أبو القاسم الطبراني.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم (4) حديثا، والنسائي (5) في " خصائص علي " حديثا.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 165.
(2) وقال الدوري عنه: ليس به بأس (تاريخه: 2 / 301) وقال ابن طهمان عنه: ثقة
(الترجمة 133).
(3) 7 / 26. وذكره العجلي في " الثقات " وقال: ثقة سمع من الشعبي. وكذلك ذكره ابن
شاهين في " الثقات " أيضا. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الدارقطني عبد الله،
وعبيد الله، وعبد السلام بنو حبيب بن أبي ثابت كلهم ثقات. وقال ابن خلفون، وثقة
ابن نمير (5 / 183). وقال في " التقريب " ثقة. قال بشار: وزعم الذهبي في " الميزان "
(2 / الترجمة 4263) أن أبا حاتم قال فيه: لا يحتج به. ولم يجد لذلك أصلا في كلام
أبي حاتم، والمعروف توثيقه عن إسحاق بن منصور عن ابن معين. وذكر ابن عساكر في
تاريخ دمشق: عبد الله بن حبيب، كان يسكن باب الجابية وروى عن عطاء، روى عنه
الحكم بن القاسم، وذكره أبو عبد الله بن مندة فيما حكاه المقدسي عنه. (101) فهذا إن
لم يكن هو - وهو غيره إن شاء الله - فهو من طبقته اشتركا في الاسم واسم الأب وفي
الرواية عن عطاء، فليعرف ذلك ويميز.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف تعليقا نصه: " م حديث عطاء من عائشة:
لا هجرة بعد الفتح ".
(5) وجاء أيضا في حواشي النسخ آخر للمؤلف نصه: " ص: حديث حمزة بن عبد الله
عن أبيه عن سعد: أنت مني بمنزلة هارون من موسى "، وهو في الخصائص
المطبوع: 83.
407

3222 - ع: عبد الله (1) بن حبيب بن ربيعة - بالتصغير -
أبو عبد الرحمان السلمي الكوفي القارئ، ولأبيه صحبة.
روى عن: حذيفة بن اليمان، وخالد بن الوليد، وسعد بن
أبي وقاص (ت س)، وأبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري
(خ م س)، وعبد الله بن مسعود (ت سي ق)، وعثمان بن عفان (خ 4)،
وعلي بن أبي طالب (ع)، وعمر بن الخطاب (2) (ت س)، وأبي الدرداء
(ت ق)، وأبي هريرة.
روى عنه: إبراهيم النخعي (س)، وإسماعيل بن عبد الرحمان

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 172، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ
الدوري: 2 / 301، وابن الجنيد، الورقة 40، وتاريخ خليفة: 273، وطبقاته 153،
وعلل أحمد 1 / 37، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 188، و 9 / الترجمة 835،
وتاريخه الصغير: 1 / 201، 158، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعارف: 528،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 219، 220، و 2 / 589 - 590، 775، 779، و 3 / 134،
137، 147، 149، 207، الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 164، والمراسيل: 106،
وثقات ابن حبان: 5 / 9، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 90، وتاريخ
الخطيب: 9 / 430، والسابق واللاحق: 157، والجمع لابن القيسراني: 1 / 249،
وأنساب السمعاني: 7 / 112، والكامل في التاريخ: 5 / 126، وسير أعلام النبلاء:
4 / 267 - 272، وتذكرة الحفاظ: 58، والكاشف: 2 / الترجمة 2705، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 138، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وتاريخ الاسلام: 3 / 222،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 256، ومراسيل العلائي، الترجمة 347، وشرح علل
الترمذي لابن رجب: 279، والعقد الثمين: 8 / 66، وغاية النهاية: 1 / 413، ونهاية
السول، الورقة 165، وتهذيب التهذيب: 5 / 183، والتقريب: 1 / 408، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3446.
(2) قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين، قيل له: سمع أبو عبد الرحمان من عمر؟
قال: لا (المراسيل لابن أبي حاتم 107) وقال أبو حاتم: روى عن عمر، مرسل
(الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 164).
408

السدي، وحبيب بن أبي ثابت، وسعد بن عبيدة (ع)، وسعيد بن جبير
(خ م س)، وعاصم بن بهدلة (مق)، وعبد الأعلى بن عامر (ت عس)،
وعبد الملك بن أعين (س)، وعثمان بن المغيرة الثقفي، وعطاء بن
السائب (4)، وعلقمة بن مرثد (خ ت س ق)، وقيس بن وهب، ومسلم
البطين (قد)، وأبو إسحاق السبيعي (ت س)، وأبو البختري الطائي
(عس ق)، وأبو حصين الأسدي (خ ت س).
وكان يقرئ القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى إمرة الحجاج.
قال أبو إسحاق السبيعي (1): اقرأ أبو عبد الرحمان السلمي القرآن
في المسجد أربعين سنة.
وقال عطاء بن السائب (2): دخلنا على أبي عبد الرحمان السلمي
في مرضه الذي مات فيه، فذهب بعض القوم يرجيه، فقال: أنا أرجو
ربي، وقد صمت له ثمانين رمضانا (3).
وقال العجلي (4): وأبو عبد الرحمان السلمي الضرير المقرئ كوفي
تابعي ثقة.
وقال أبو داود: كان أعمى.
وقال النسائي: ثقة.

(1) علل أحمد: 1 / 37.
(2) تاريخ الخطيب: 9 / 431.
(3) هكذا بالأصل، والصواب " رمضان ".
(4) ثقاته، الورقة 28.
409

وقال حجاج (1) بن محمد، عن شعبة: لم يسمع من ابن مسعود،
ولا من عثمان، ولكن سمع من علي.
قال محمد بن سعد (2): توفي زمن بشر بن مروان.
وكانت ولاية بشر على الكوفة سنة أربع وسبعين (3).
وقيل: مات سنة اثنتين وسبعين.
وقيل: سنة اثنتين وتسعين.
وقال عبدا لباقي بن قانع (4): مات سنة خمس ومئة، وهو ابن تسعين سنة (5).
روى له الجماعة.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 172، تاريخ الدوري: 2 / 301، ومراسيل بن أبي حاتم:
106 - 107.
(2) طبقات: 175. وكذلك قال خليفة بن خياط.
(3) وكذلك قال ابن حبان في تاريخ وفاته (الثقات: 5 / 9).
(4) تاريخ الخطيب: 9 / 431.
(5) وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: لم يسمع من عثمان، ولا من عبد الله (سؤالاته
الورقة 40). وقال البخاري: سمع عليا، وعثمان وابن مسعود. (التاريخ الكبير:
5 / الترجمة 188، والتاريخ الصغير: 1 / 201). وقال أحمد بن محمد الأثرم: سمعت
أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، وذكر قول شعبة (لم يسمع أبو عبد الرحمان السلمي
من عثمان، ولا من ابن مسعود " فلم ينكر عبد الله، وقال: دع عبد الله فإني أراه وهم.
قلت: ويصح لابي عبد الرحمن سماع؟ فقال نحو قوله الأول: أراه وهم قوله:
" لم يسمع عبد الله " (المراسيل لابن أبي حاتم 107 - 108). وقال ابن أبي حاتم عن
أبيه: ليس تثبت روايته عن علي، فقيل له: سمع من عثمان بن عفان؟ قال: قد روى
عنه ولم يذكر سماعا (المراسيل: 107) وقال ابن سعد: وكان ثقة كثير الحديث
(الطبقات: 6 / 175). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال ابن عبد البر هو عند
جميعهم ثقة. (5 / 184). وقال في " التقريب ": ثقة ثبت.
410

- ت: عبد الله بن الحجاج. هو: عبد الله بن محمد بن
الحجاج بن أبي عثمان الصواف. يأتي.
3223 - س: عبد الله (1) بن حذافة بن قيس بن عدي بن
سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي السهمي. كنيته
أبو حذافة. له صحبة. أسلم قديما، وكان من المهاجرين الأولين، هاجر
إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع أخيه قيس بن حذافة. وهو أخو
أبي الأخنس بن حذافة وخنيس بن حذافة الذي كانت عنده حفصة بنت
عمر قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: إنه شهد بدرا، قال ذلك عمر بن الحكم بن ثوبان، عن
أبي سعيد الخدري. وكانت فيه دعابة. ونزل فيه قوله تعالى: * (أطيعوا
الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) * (2) وهو رسول رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى كسرى يدعوه إلى الاسلام. وهو القائل لرسول الله

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 189، وتاريخ خليفة: 79، 98، 142، وطبقاته 26، وعلل
ابن المديني 79، ومسند أحمد: 3 / 450، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / 14، والكنى
لمسلم، الورقة 29، والمعارف: 135، والمعرفة ليعقوب: 1 / 252، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 127، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 145، والمستدرك: 3 / 630،
وجمهرة ابن حزم: 165، والاستيعاب: 3 / 888، وتاريخ ابن عساكر: 120، وأنساب
القرشيين: 55 / 419، ومعجم البلدان: 4 / 547، 608، وأسد الغابة: 3 / 142،
والكامل في التاريخ: 1 / 481، و 2 / 210، 213، 256، و 3 / 200، وتاريخ
الاسلام: 2 / 87، وسير أعلام النبلاء: 2 / 11، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
3222، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 138، والكاشف: 2 / الترجمة 2706، وإكمال
مغلطاي 2 / الورقة 258، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 286، ونهاية السول،
الورقة 166، وتهذيب التهذيب: 5 / 184، والإصابة: 2 / الترجمة 4622، وتقريب التهذيب:
1 / 409، وخلاصة الخزرجي: 2 / الورقة 3449، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 354.
(2) سورة النساء: آية 59.
411

صلى الله عليه وسلم حين قال: " سلوني عم شئتم ": من أبي
يا رسول الله؟ قال: أبوك حذاقة بن قيس. فقالت أمه: ما سمعت بابن
أعق منك، أمنت أن تكون أمك قارفت ما يقارف (1) أهل الجاهلية
فتفضحها على أعين الناس. فقال: والله لو ألحقني بعبد أسو للحقت
به.
وهو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ينادي
في أيام التشريق أنها أيام أكل وشرب. وهو الذي أسرته الروم في زمن
عمر بن الخطاب، فأرادوه على الكفر، فأبى، فقال له ملك الروم: قبل
رأسي وأطلقك. قال: لا. قال: قبل رأسي وأطلقك ومن معك من
المسلمين. فقبل رأسه، فأطلقه وأطلق معه ثمانين أسيرا، فقدم بهم على
عمر، فأخبر عمر بخبره. فقال: حق على كل مسلم أن يقبل رأس
عبد الله بن حذافة، وأنا أبدأ، فقام عمر فقبل رأسه وقام المسلمون فقبلوا
رأسه (2).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س).
روى عنه: سليمان بن يسار (س)، يقال: مرسل، وأبو وائل
شقيق بن سلمة الأسدي، ومسعود بن الحكم الزرقي، وأبو سلمة بن
عبد الرحمان، يقال: مرسل.
قال يحيى بن معين (3): لم يسمع سليمان بن يسار من عبد الله بن
حذافة.

(1) أي الزنا، فالمقارفة والقراف: الجماع، وقارف امرأته: جامعها. وقد ساق ابن منظور
الحديث في (قرف) من اللسان. وانظر البخاري 1 / 169.
(2) انظر في كل ذلك تاريخ دمشق: 120 فما بعدها.
(3) من تاريخ دمشق أيضا.
412

وقال أبو القاسم البغوي: بلغني أنه مات في خلافة عثمان (1).
وقال الحافظ أبو نعيم: توفي بمصر في خلافة عثمان (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرتنا به أمة الحق بنت البكري، قالت: أخبرنا عبد الجليل بن
مندويه، قال: أخبرنا أبو المحاسن البرمكي بهمذان، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الجراح، قال: أخبرنا
عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن مهدي، عن سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، وسالم
أبي النضر، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حذافة أن النبي
صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادي في أيام التشريق إنها أيام أكل
وشرب.
رواه (3) عن عباس العنبري، عن عبد الرحمان، فوقع لنا بدلا
عاليا.

(1) وكذلك قال محمد بن عمر الواقدي (طبقات ابن سعد: 6 / 190).
(2) قال البخاري: لا يصح حديثه مرسل (التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 14). وساق له ابن
عدي في " الكامل " حديث: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يؤذن في أهل
منى في مؤذنين بعثهم أن لا يصوم هذه الأيام أحد فإنها أيام طعم وشرب وذكر الله ".
وقال: وهذا الحديث هو الذي أشار إليه البخاري لعبد الله بن حذافة أنه لا يصح
(2 / الورقة 145). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن البرقي: حفظ عنه ثلاثة
أحاديث ليست بصحيحة الاتصال. وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، وقبر في مقبرتها
وحكى عن ابن الربيع الجيزي أنه وهم. (5 / 185).
(3) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (5244).
413

3224 - بخ د ت: عبد الله (1) بن حسان التيمي أبو الجنيد
العنبري. حديثه في البصريين، يلقب عتريس.
روى عن: حبان بن عاصم العنبري (بخ)، وجدتيه (بخ د ت):
صفية ودحيبة ابنتي عليبة.
روى عنه: أحمد بن إسحاق الحضرمي، والحسين بن معمر بن
عمرو المازني، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الله بن سوار العنبري
القاضي، وعبيد الله بن محمد بن عائشة، وعفان بن مسلم (ت)،
وعلي بن عثمان اللاحقي، وموسى بن إسماعيل (بخ د)، وأبو داود
الطيالسي، وأبو عبد الرحمان المقرئ، وأبو عمر الحوضي (د)،
وأبو عمر الضرير، والبصريون (2).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي.
3225 - 4: عبد الله (3) بن حسن بن حسن بن علي بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 190، والكنى لمسلم، الورقة 19، وسؤالات
الآجري لابي داود: 4 / الورقة 12، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 180، وثقات ابن
حبان 8 / 337، وتاريخ الخطيب: 9 / 406، والكاشف: 2 / الترجمة 2707، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 138، ونهاية السول، الورقة 166، وتهذيب التهذيب: 5 / 185،
وتقريب التهذيب: 1 / 409، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3450.
(2) وقال أبو داود: قال ابن أبي مريم، عن ابن سيرين، عن عتريس: ليس يذكر عتريسا
كل أحد. (سؤالات الآجري 4 / الورقة 12). وذكره ابن حبان في " الثقات ". وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 196، وتاريخ الدوري: 2 / 301، وتاريخ خليفة:
385، 421، وطبقاته 258، وعلل أحمد: 1 / 24، 165، 390، 412، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 180، وتاريخه الصغير: 1 / 287، وأبو زرعة الرازي:
774 - 775، والمعرفة ليعقوب: 1 / 28، 609، 649، و 3 / 212، والكنى
للدولابي: 2 / 98، وتاريخ الطبري: 2 / 303 و 3 / 14 و 4 / 429 - 430 و 5 / 468
و 6 / 547 و 7 / 13، 163... الخ، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 150، وثقات ابن
حبان: 7 / 1، وجمهرة ابن حزم: 41، 43، وتاريخ الخطيب: 9 / 431، وتاريخ ابن
عساكر: 140، وأنساب القرشيين: 246، والكامل في التاريخ: 5 / 38، 231،
235، 374، 423، 448، 488، 514، والكاشف: 2 / الترجمة 2708، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 138، والعبر: 1 / 196، وتاريخ الاسلام: 6 / 78، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 259، ونهاية السول، الورقة 166، وتهذيب التهذيب: 5 / 186،
وتقريب التهذيب: 1 / 409، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3451، وتهذيب تاريخ
دمشق: 7 / 357.
414

أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو محمد المدني. وأمه فاطمة بنت
الحسين بن علي بن أبي طالب.
روى عن: عمه إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله
(د ت س)، وأبيه حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن
جعفر بن أبي طالب (س)، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (ق)،
وعكرمة مولى ابن عباس (س)، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم،
وأمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب (ت ق).
روى عنه: إسحاق بن راشد (س)، وإسماعيل بن عبد الرحمان
السدي، وإسماعيل بن علية (ت)، وجهم بن عثمان، وحسين بن حسن
الأشقر، وحسين بن زيد بن علي بن الحسين، ومولاه حفص بن عمر،
وحفص بن عمر الرقاشي (1)، ورجاء بن أبي سلمة، وروح بن القاسم،
وأبو الجارود زياد بن المنذر، وزيد أبو أسامة الحجاج (2)، وسعير بن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في الرواة
عنه حفص بن عمر بن سعد وهو وهم ".
(2) وقع في نسخة ابن المهندس " الحجاج " وهو تصحيف.
415

الخمس (س)، وسفيان الثوري (د ت س)، وأبو خالد سليمان بن حيان
الأحمر، وسليمان بن قرم، وصالح بن موسى الطلحي، وعبد الله بن
إسحاق الجعفري، وعبد الله بن زياد بن سمعان، وعبد الحميد بن جعفر
الأنصاري، وعبد الرحمان بن أبي الموال، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، و عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب (ت ق)،
وعبيد الله بن الوليد الوصافي، وعمار بن زريق الضبي، وعمار بن سيف
الضبي، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي، وفضيل بن مرزوق، وقيس بن
الربيع، وليث بن أبي سليم (ت ق)، ومالك بن أنس، ومحمد بن
القاسم الأسدي، وأبو حماد المفضل بن صدقة الحنفي، والمنذر بن زياد
الطائي، وابنه موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن، ونافع بن
عبد الرحمان بن أبي نعيم القارئ، وهشام بن حسان، وابنه يحيى بن
عبد الله بن حسن بن حسن، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وأبو بكر بن
حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص (س).
قال يحيى (1) بن المغيرة الرازي، عن جرير بن عبد الحميد: كان
المغيرة إذا ذكر له الحديث عن عبد الله بن الحسن، قال هذه الرواية
الصادقة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن مصعب بن عبد الله الزبيري:
ما رأيت أحدا من علمائنا يكرمون أحدا ما يكرمون عبد الله بن حسن بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 150.
(2) تاريخ الخطيب: 9 / 432.
416

حسن. وعنه روى مالك بن أنس الحديث في " السدل في الصلاة " (1).
وقال إسحاق (2) بن منصور وعبد الخالق بن منصور (3) عن يحيى بن
معين، وأبو حاتم (4)، والنسائي: ثقة.
زاد عبد الخالق: مأمون.
وقال محمد بن سعد (5)، عن محمد بن عمر: كان من العباد،
وكان له شرف، وعارضة، وهيبة، ولسان شديد. وأدرك دولة بني
العباس، ووفد على أبي العباس بالأنبار.
وقال محمد (6) بن سلام الجمحي: كان ذا منزلة من عمر بن
عبد العزيز في خلافته، ثم أكرمه أبو العباس، ووهب له ألف ألف درهم.
ومات في أيام أبي جعفر.
وقال ابنه موسى بن عبد الله (7): توفي في حبس أبي جعفر
وهو ابن خمس وسبعين سنة.
وقال الواقدي (8): كان موته قبل مقتل ابنه محمد بن عبد الله
بأشهر، وقتل محمد بن عبد الله في رمضان سنة خمس وأربعين ومئة،

(1) انظر طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 196، وتاريخ الخطيب: 9 / 432.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 150.
(3) تاريخ الخطيب: 9 / 432.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 150.
(5) الطبقات الكبرى: 9 / الورقة 196.
(6) تاريخ الخطيب: 9 / 433.
(7) تاريخ بغداد: 9 / 433.
(8) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 199.
417

وكانت لعبد الله بن حسن أحاديث، وكان يوم مات ابن اثنتين وسبعين
سنة.
وكذلك قال الزبير بن بكار وغيره في تاريخ وفاته. ومبلغ سنة.
وكان موته بالكوفة، وقيل: ببغداد (1).
روى له الأربعة.
ومن الأوهام:
- [وهم] - عبد الله بن الحسن بن محمد بن طلحة الطلحي
التيمي القرشي.
روى عن: عمه إبراهيم بن محمد.
روى عنه: سفيان الثوري.
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
هكذا ذكر هذه الترجمة، وذلك وهم فاحش، وخطأ قبيح، إنما
هو عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب المتقدم، وإنما
دخل عليه الوهم في ذلك حين قال عبد الله بن الحسن في روايته:

(1) كذا قال ببغداد على التحريض ولا يصح مجال لأنها لم تكن قد أنشئت بعد، حيث بدأ
المنصور بعمارتها سنة 145. وذكره خليفة فيمن مات سنة أربع وأربعين ومئة (تاريخه
421). وقال عباس الدوري: حدثنا جعفر بن عون، قال حدثنا فضيل بن مرزوق،
قال سمعت عبد الله بن الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة: والله إن قتلك لقربة
ل ولا حق الجوار (تاريخه: 2 / 301 - 302). وذكره ابن حبان في طبقة أتباع التابعين من
" الثقات " (7 / 1) وقال ابن جعفر تعليقا على ذلك: فكأنه لم يصح له سماعه من
عبد الله بن جعفر. وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة جليل القدر. قلق: وأخباره
مستفيضة في كتب التاريخ المستوعبة لعصرة ولا سيما تاريخ الطبري وتاريخ المسعودي
وتاريخ اليعقوبي وغيرها.
418

حدثني عمي إبراهيم بن محمد بن طلحة، فظنه أخا أبيه من الأب، وإنما
هو أخوه من الأم، أمها خولة بنت منظور بن زبان بن سيار الفزاري، كما
تقدم في ترجمة إبراهيم بن محمد، وحسن بن حسن.
3226 - بخ ق: عبد الله (1) بن الحسين بن عطاء بن يسار الهلالي
المدني، مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: سهيل بن أبي صالح (بخ ق)، وشريك بن عبد الله بن
أبي نمر، وصفوان بن سليم، وأبي العميس المسعودي.
روى عنه: إسحاق بن جعفر العلوي، وإسماعيل بن عبد الله،
وحاتم بن إسماعيل (بخ ق)، ومحمد بن فليح بن سليمان.
قال أبو زرعة (2): ضعيف.
قال ابن حبان (3): لا يقبل من حديثه إلا ما وافق الثقات (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 185، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 154،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 16، وديوان الضعفاء، الترجمة 2145، والمغني:
1 / الترجمة 3137، والكاشف: 2 / الترجمة 2709، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4268، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، ونهاية السول، الورقة 66، وتهذيب
التهذيب: 5 / 187، وتقريب التهذيب: 1 / 409، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3452.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 154.
(3) المجروحين: 2 / 16.
(4) الذي في ابن حبان: كان ممن يخطئ فيما يروي فلم يكثر خطؤه حتى استحق الترك
ولا سلك سنن الثقات حتى يدخل في جملة الاثبات، فالانصاف في أمره: يترك
ما لم يوافق الثقات من حديثه والاعتبار بما وافق الاثبات. (المجروحين: 2 / 16). وقال
البخاري: فيه نظر (التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 185). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
419

روى له البخاري في " الأدب "، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع
لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن سهل بن عمر بن سهل بن
بحر العسكري، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن حرب العسكري
السمسار، قال: حدثنا يعقوب بن حميد، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، عن عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار، عن سهيل بن
أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا خرج من بيته قال: " بسم الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله،
التكلان على الله ".
رواه البخاري (1) عن أبي يعلى محمد بن الصلت. ورواه
ابن ماجة (2) عن يعقوب بن حميد بن كاسب، جميعا عن حاتم بن
إسماعيل، عنه، به. ووقع في بعض النسخ المتأخرة من كتاب
ابن ماجة، عن عبد الله بن حسين، عن عطاء بن يسار، وهو خطأ.
3227 - خت 4: عبد الله (3) بن الحسين الأزدي، أبو حريز
البصري، قاضي سجستان.

(1) الأدب المفرد (1197).
(2) السنن (3885).
(3) مصنف بن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 302، وابن طهمان،
الترجمة 320، وعلل أحمد: 1 / 168، 384، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
187، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 146، والكنى لمسلم الورقة 30، وتاريخ
واسط: 180، وضعفاء النسائي، الترجمة 328، وضعفاء العقيلي، الورقة 100،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 153، وثقات ابن حبان: 7 / 24 - 25، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 122، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 268، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 83، والكاشف: 2 / الترجمة 2710، وديوان الضعفاء، الترجمة
2143، والمغني: 1 / الترجمة 3135، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 138، وتاريخ
الاسلام: 5 / 565، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4267، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 258، ونهاية السول، الورقة 166، وتهذيب التهذيب: 5 / 187، وتقريب
التهذيب: 1 / 409، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3452.
420

روى عن: إبراهيم النخعي، وأيفع (س)، وحبيب بن أبي ثابت،
والحسن البصري (بخ)، والحكم بن عتيبة، وسعيد بن جبير، وشهر بن
حوشب، وعامر الشعبي (خت د)، وعكرمة مولى ابن عباس (خت ت)،
وعيسى بن عبد الرحمان، وقيس بن أبي حازم، وأبي مجلي لاحق بن
حميد، وأبي إسحاق السبيعي (س)، وأبي بردة بن أبي موسى
الأشعري (ق)، وأبي بكر المكي.
روى عنه: سعيد بن أبي عروبة (ت)، وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة
الكوفي، وعثمان بن مطر الشيباني، وعفان بن جبير الطائي،
والفضيل بن ميسرة (بخ د س ق)، وقتادة - وهو من أقرانه - ومحمد بن
زياد بن حزابة البرجمي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه، منكر الحديث.
وقال حرب بن إسماعيل (2): سئل أحمد بن حنبل، عن
أبي حريز، فذكر أن يحيى بن سعيد كان يحمل عليه، ولا أراه إلا كما
قال.

(1) العلل: 1 / 168، 384.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 153.
421

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1): سألت يحيى بن معين، فقلت:
أبو حريز، من أين هو؟ بصري ثقة.
وقال معاوية بن صالح (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف (3).
وقال أبو زرعة (4): ثقة.
وقال أبو حاتم (5): حسن الحديث، ليس بمنكر الحديث، يكتب
حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عن أبي حريز، فقال: حدثنا
الحسن بن علي، قال: حدثنا أبو سلمة، قال: حدثنا هشام السجستاني،
قال: قال أبو حريز: تؤمن بالرجعة؟. قلت: لا. قال: هو في اثنتين
وسبعين آية من كتاب الله. قال أبو داود: وهو قاضي سجستان.
وقال أبو داود في موضع آخر: ليس حديثه بشئ.
وقال النسائي (6): ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7) وقال: صدوق.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 153.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 100، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 123.
(3) وقال ابن طهمان عنه: ليس به بأس (الترجمة 320).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 153.
(5) نفسه.
(6) ضعفاؤه، الترجمة 328.
(7) 7 / 24 - 25.
422

وقال أبو أحمد بن عدي (1): عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد (2).
استشهد بن البخاري في " الصحيح "، وروى له في " الأدب " وروى
له الباقون، سوى مسلم.
3228 - ع: عبد الله (3) بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي
وقاص القرشي الزهري، وهو أبو بكر بن حفص المدني، مشهور بكنيته.
روى عن: أنس بن مالك، وحسن بن حسن بن علي بن
أبي طالب (س)، وأبيه حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص،
وسالم بن عبد الله بن عمر (بخ م)، وسلمان الأغر (د)، وشرحبيل بن
السمط، وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب (س)،
وعبد الله بن حنين (م س)، وعبد الله بن عامر بن ربيعة (فق)،

(1) الكامل: 2 / الورقة 123 - 124.
(2) وقال الجوزجاني: غير محمود في الحديث (أحوال الرجال، الترجمة 146) وقال سعيد بن
أبي مريم: أبو حريز صاحب قياس ليس في الحديث بشئ (الكامل لابن عدي:
2 / الورقة 123). وقال البرقاني عن الدارقطني: يعتبر به (سؤالاته الترجمة 268). وقال
ابن حجر في " التهذيب: قال النسائي في الكني: ليس بالقوي (5 / 188) وقال في
" التقريب ": صدوق يخطئ.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 200 والكنى لمسلم، الورقة 10، وجامع الترمذي:
4 / 314، حديث رقم 1904، والمعرفة ليعقوب: 1 / 226، 646، و 2 / 657،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 646، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 157، و 9 / الترجمة
1494، وثقات ابن حبان: 5 / 12، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 90،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 249، والكاشف: 2 / الترجمة 2711، ومعرفة التابعين،
الورقة 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 138، وتاريخ الاسلام: 5 / 21، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4274، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 260، ونهاية السول،
الورقة 166، وتهذيب التهذيب: 5 / 188، وتقريب التهذيب: 1 / 409، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3453.
423

وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ت ق)، و عبد الله بن محيريز (س ق)،
وعروة بن الزبير (خ م)، وجده عمر بن سعد بن أبي وقاص، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (س)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان (خ م س)،
وأبي عبد الله مولى بني (1) تيم بن مرة (د)، وأبي مصبح المقرائي.
روى عنه: أبان بن عبد الله البجلي (ت ق)، وبدر بن عثمان،
وبلال بن يحيى العبسي (ق)، وحريث بن أبي مطر، وزيد بن
أبي أنيسة (فق)، وسعيد بن أبي بردة بن أبي موسى، وشعبة بن
الحجاج (خ م د س)، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي، و عبد الملك بن جريج، وقيس بن سليم العنبري،
ومحمد بن سوقة (ت)، وأبو غسان محمد بن مطرف، ومسعر بن كدام،
والمفضل بن لاحق، والد بشر بن المفضل، ومنصور بن المعتمر،
وأبو إسرائيل الملائي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: كان راويا
لعروة (3).
روى له الجماعة.

(1) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2) 5 / 12.
(3) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: ثقة. وقال ابن عبد البر: قيل كان اسمه
كنيته، وكان من أهل العلم والثقة أجمعوا على ذلك. (5 / 189) وقال في " التقريب ":
ثقة.
424

3229 - ت: عبد الله (1) بن حفص الأرطباني، أبو حفص
البصري.
روى عن: ثابت البناني (ت)، وعاصم الجحدري.
روى عنه: حبان بن هلال، وحسين بن محمد الذراع (ت)،
وحسين بن محمد بن المروذي، ونصر بن علي الجهضمي.
قال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما أرى بن بأسا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا حسين بن محمد المروذي،
قال: حدثنا الأرطباني، عن عاصم الجحدري، عن أبي بكرة، قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ * (على رفارف خضر وعباقري
حسان) * (3).
قال أبو بكر: لما رجعت من عند حسين بن محمد، رأى أبي
هذا الحديث في كتابي، فجعل يقول: أيش الأرطباني، أيش
الأرطباني، أحد يسمع حديث الأرطباني!.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) علل أحمد: 1 / 376، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 201، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 159، وثقات ابن حبان: 7 / 30، وكشف الاستار حديث رقم 2317،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 613، والكاشف: 2 / الترجمة 2712، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 138، وتاريخ الاسلام، الورقة 86 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول الورقة
166، وتهذيب التهذيب: 5 / 189، وتقريب التهذيب: 1 / 409، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3454.
(2) العلل: 1 / 376.
(3) الرحمن: 76 وقراءة حفص عن عاصم: * (على رفرف خضر وعبقري حسان) *.
(4) 7 / 30. وقال البزار: ليس به بأس (كشف الاستار حديث رقم 2317) وذكره ابن
شاهين في " الثقات " (الترجمة 613) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
425

روى له الترمذي.
3230 - س: عبد الله (1) بن حفص.
روى عن: يعلى بن مرة (س)، في النهي عن الخلوق.
وروى عنه: عطاء بن السائب (س).
قاله سفيان بن عيينة (س) (2)، وموسى بن أعين (س) (3)
ومحمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب.
وقال ورقاء: عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص بن
أبي عقيل.
وقال حماد (4) بن سلمة: عن عطاء بن السائب، عن حفص بن
عبد الله.
ورواه شعبة عن عطاء بن السائب، فاختلف عليه فيه، فقال
خالد بن الحارث (س) (5): عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن
أبي حفص بن عمرو، ورواه أبو داود الطيالسي، عن شعبة، فاختلف
عليه فيه، فقال محمود بن غيلان (ت س): عن أبي داود، عن شعبة،

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 464، وثقات ابن حبان: 5 / 60، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 153، والكاشف: 2 / الترجمة 2713، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 138،
ونهاية السول، الورقة 166، وتهذيب التهذيب: 5 / 189، وتقريب التهذيب:
1 / 409، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3455.
(2) 8 / 152.
(3) 8 / 153.
(4) مسند أحمد: 4 / 171.
(5) 8 / 152.
426

عن عطاء بن السائب، عن أبي حفص بن عمرو، رواه الترمذي (1)،
والنسائي (2)، عن محمود بن غيلان كذلك. وقال محمد بن المثنى
(س) (3)، عن أبي داود، عن شعبة: عن عطاء بن السائب، عن
أبي عمرو. وفي نسخة: عن أبي حفص، عن رجل، عن يعلى بن
مرة. ورواه روح بن عبادة: عن شعبة، عن عطاء بن السائب، قال:
سمعت أبا عمرو بن حفص أو أبا حفص بن عمرو الثقفي يقول، فذكره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له النسائي.
3231 - د ت ق: عبد الله (5) بن الحكم بن أبي زياد القطواني،
أبو عبد الرحمان الكوفي الدهقان، واسم أبي زياد سليمان.

(1) الترمذي (2816).
(2) المجتبى: 8 / 152.
(3) نفسه.
(4) 5 / 60. وقال الدارمي عند ذكر عثمان بن حكيم المجهول: قلت ليحيى فعبد الله بن
حفص الذي يروي عنه؟ قال: شيخ لا أعرفه (تاريخه 464). وقال ابن عدي: وهذا
الذي لا يعرفه ابن معين لا أعرفه أنا، لا أدري من أين عرفه عثمان حتى سأل عنه.
وقال ابن حجر: قال علي بن المديني: عبد الله بن حفص لا نعرفه، ولم يرد عنه غير
عطاء بن السائب (5 / 189) وقال في " التقريب ": مجهول لم يرو عنه غير عطاء بن
السائب.
(5) المعرفة ليعقوب: 2 / 478، و 3 / 267، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 169، وثقات
ابن حبان: 8 / 364، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 203، وشيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 83، والمعجم المشتمل، الترجمة 468، والكاشف: 2 / الترجمة 2714،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 139، وتاريخ الاسلام، الورقة 244، (أحمد الثالث
2917 / 7) ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 166، وتهذيب
التهذيب: 5 / 190، وتقريب التهذيب: 1 / 410، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3456.
427

روى عن: أبي الجواب الأحوص بن جواب (ت)، وإسحاق بن
الربيع العصفري، وإسحاق بن عيسى القشيري ابن بنت داود بن
أبي هند، وزيد بن الحباب (د ت)، وأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري
النحوي (ت)، وسفيان بن عيينة (ت)، وأبي داود سليمان بن داود
الطيالسي (ت)، وسيار بن حاتم العنزي (ت ق)، وشبابة بن سوار (ت)،
وعبد الله بن بكر السهمي (ت)، وعبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني
(ت)، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي (ت)، وعبيد الله بن موسى
(د ت)، ومعاذ بن هشام الدستوائي، ومعاوية بن هشام القصار، ومكي بن
إبراهيم البلخي، وهشام بن عبيد الله الرازي، ووكيع بن الجراح،
والوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، ووهب بن جرير بن حازم،
ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (ت ق)، ويعقوب بن محمد الزهري،
وأبي نباتة يونس بن يحيى المدني (ت).
روى عنه: أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وجعفر بن أحمد بن
فارس الأصبهاني، وجعفر بن محمد الفريابي، والحسين بن إسحاق
التستري، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعلي بن العباس
المقانعي، وعمر بن محمد بن بجير البجيري. وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق خزيمة، ومحمد بن جرير
الطبري، ومحمد بن الحسن بن الخليل، ومحمد بن عبد الله
الحضرمي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).

(1) 8 / 364.
428

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): قدمت الكوفة، وكان مستترا
فلم أكتب عنه، وذلك في سنة خمس وخمسين ومئتين ثم رجعنا من
الحج وقد توفي، سئل أبي عنه، فقال: صدوق (2).
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة خمس وخمسين
ومئتين (3).
3232 - عبد الله (4) بن حماد بن أيوب بن موسى، وقيل: ابن
الطفيل، أبو عبد الرحمان الآملي، من أمل جيحون. ويقال له: الأموي
أيضا، رن بلده تسمي أمو.
روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر. وإبراهيم بن
المنذر الحزامي، وأبي اليمان الحكم بن نافع البهراني، والربيع بن روح

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 169.
(2) وقال ابن أبي حاتم: وكان ثقة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 169).
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) ثقات ابن حبان: 8 / 369، وتاريخ بغداد: 9 / 444، والجمع لابن القيسراني:
1 / 268، وأنساب السمعاني: 1 / 107، وتاريخ ابن عساكر 194، والمعجم المشتمل
469، ومعجم البلدان: 1 / 69 - 70، وسير أعلام النبلاء: 12 / 611، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 139، والكاشف 2 / الترجمة 2715، وتاريخ الاسلام، الورقة
115 (أوقاف 5882)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 260، ونهاية السول، الورقة
166، وتهذيب التهذيب: 5 / 190، وتقريب التهذيب: 1 / 410، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3457. تركه المؤلف هكذا بدون رقم في الأصل وقد رمز له ابن
حجر في " التهذيب " برقم (خ) ولم يضع له الذهبي في " الكاشف " رقما وقال: روى
البخاري عن عبد الله عن يحيى بن معين، فقيل هو هو، وقيل هو عبد الله بن أبي
(2 / الترجمة 2715) وقال ابن عساكر في " المعجم المشتمل ": روى (خ) عن عبد الله غير
منسوب في مواضع، فقيل إنه هو (الترجمة 469). وقد أشار إلى ذلك المؤلف في نهاية
الترجمة وبسبب هذا الاختلاف لم يرقم له المزي. والأموي: بفتحتين.
429

اللاحوني، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وسعيد بن كثير بن عفير،
وسعيد بن منصور، وسليمان بن حرب، وسليمان بن سلمة الخبائري،
وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي، وصفوان بن صالح المؤذن،
وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري، وعبد الله بن مسلمة القعنبي،
وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني، والقاسم بن يزيد بن عوانة
الكلابي، ومالك بن سلام البغدادي، وأبي الجماهر محمد بن عثمان
التنوخي، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، ومحمد بن كثير العبدي،
ومحمد بن أبي معشر المدني، ونصر بن قديد بن نصر بن سيار،
ونعيم بن حماد المروزي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني، ويحيى بن معين، ويحيى بن يوسف الزمي،
ويزيد بن مروان الخلال.
روى عنه: إبراهيم بن خزيم (1) الشاشي، وأحمد بن نصر بن
منصور المروزي، وأبو محمد بكر بن مسعود بن الرواد بن الحسن
الفرنكدي (2)، وأبو سعيد حاتم بن أحمد بن محمود الكندي البخاري،
والحسين بن إسماعيل المحاملي، وخالد بن النضر القرشي، وأبو سليمان
داود بن الوسيم البوشنجي، وعبد الله بن محمد بن الحارث البخاري،
وعمر بن محمد بن بجير، وأبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل بن داود
المروزي الغازي المطوعي، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي
شكر، وأبو جعفر محمد بن يوسف بن الصديق الوراق، والهيثم بن كليب
الشاشي.

(1) بالخاء والراي المعجمتين قيده الذهبي في المشتبه: 263 وهو صاحب عبد بن حميد.
(2) منسوب إلى فرنكد قرية بالقرب من سمرقند. وقد علق المؤلف في حاشية النسخة فقال:
فرنكد قرية من قرى سغد سمرقند.
430

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وفال أبو عبد الله الغنجار، صاحب " تاريخ بخارى ": توفي في ربيع
الآخر سنة تسع وستين ومئتين.
وقال غيره (2): توفي سنة ثلاث وسبعين ومئتين.
روى البخاري حديثا عن عبد الله، عن يحيى بن معين، وحديثا
آخر عن عبد الله، عن سليمان بن عبد الرحمان وموسى بن هارون
البردي، فقيل: إنه عبد الله بن حماد الآملي هذا، ويحتمل أن يكون
عبد الله بن أبي القاضي الخوارزمي (3)، والله أعلم.
3233 - خت م د س: عبد الله (4) بن حمران بن عبد الله بن

(1) 8 / 369.
(2) منهم ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 369).
(3) وقال ابن حجر في " التهذيب " آخر من حدث عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي وجزم
أبو إسحاق الحبال والحاكم، وأبو نصر الكلابذي بأن الذي روى عنه البخاري هو ابن
حماد هذا. زاد الكلابذي كتب إلي بذلك أبو عمرو محمد بن إسحاق العصفري،
وحدثني أبو الأصبغ وأبو عثمان عنه قال: وقد روى هو أيضا عن البخاري (5 / 191).
وقال الذهبي في " السير ": والذي عندي أن عبد الله هذا هو ابن أبي الخوارزمي، فإن
البخاري نزل عنده بخوارزم ونظر في كتبه وعلق عنه أشياء (12 / 611).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 191، وتاريخه الصغير: 2 / 317، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 190، وثقات ابن حبان 8 / 332، وثقات ابن شاهين، الترجمة
648، 653، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 90، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 272، والكاشف: 2 / الترجمة 1716، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 139، وتاريخ الاسلام، الورقة 36
(أيا صوفيا 3007) وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 260، ونهاية السول، الورقة 166،
وتهذيب التهذيب: 5 / 191، وتقريب التهذيب: 1 / 410، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3458.
431

حمران بن أبان القرشي الأموي، أبو عبد الرحمان البصري، مولى
عثمان بن عفان.
روى عن: أشعث بن عبد الملك الحمراني، وسعيد بن
أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج (سي)، وعبد الله بن عبيد الثقفي،
وعبد الله بن عون، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري (خت م س).
وعلي بن مسعدة الباهلي، وعوف الأعرابي (د).
روى عنه: إبراهيم بن مرزوق البصري، نزيل مصر، وأحمد بن
عاصم العباداني: وأحمد بن محمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم
الصواف (د)، وابنه إسحاق بن عبد الله بن حمران، وأسيد بن عاصم
الأصبهاني، وبكار بن قتيبة القاضي، والحسين بن عيسى البسطامي،
وخشيش بن أصرم النسائي، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وسعيد بن
محمد بن ثواب الحصري، وعبدة بن عبد الله الصفار (سي)، وأبو أمية
محمد بن إبراهيم الطرسوسي، ومحمد بن بشار بندار (خت)،
ومحمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري، ومحمد بن شعبة بن
جوان، وأبو موسى محمد بن المثنى (م)، ومحمد بن يحيى الذهلي،
ومحمد بن يزيد بن إبراهيم (س)، ومحمد بن يونس الكديمي،
وميمون بن الأصبغ، ونصر بن علي الجهضمي، وهلال بن بشر
البصري، ويحيى بن أبي الحصيب الرازي، ويزيد بن سنان البصري
نزيل مصر (س)، ويوسف بن موسى القطان.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: صدوق
صالح.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 190. وفيه قال: " صالح " فقط.
432

وقال أبو حاتم (1): مستقيم الحديث، صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: يخطئ.
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ست ومئتين.
وقال غيره: سنة خمس ومئتين (3).
استشهد به البخاري. وروى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
3234 - د: عبد الله (4) بن أبي الحمساء العامري، من بني
عامر بن صعصعة، له صحبة، سكن البصرة، وقيل: سكن مصر.
ويقال: إنه عبد الله بن أبي الجدعاء، والصحيح أنه غيره.
له حديث واحد مختلف في إسناده، رواه بديل بن ميسرة (د)،
عن عبد الكريم، عن عبد الله بن شقيق، عن أبيه، عنه. وقيل: عن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 190.
(2) 8 / 332 - 333.
(3) وقال البخاري مات بعد المئتين (التاريخ الصغير: 2 / 317). وذكره ابن شاهين في
" الثقات " وقال: صالح (الترجمة 648) و (الترجمة 653) قال: شيخ ثقة مبرز. وقال
ابن حجر في " التهذيب ": قال الدارقطني: ثقة (5 / 192). وقال في " التقريب ":
صدوق يخطئ قليلا.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 59، وطبقات خليفة: 125، 185، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 43، والمعرفة ليعقوب: 2 / 144، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 192،
وثقات ابن حبان: 3 / 293، والاستيعاب: 3 / 892، وأسد الغابة: 3 / 146،
والكاشف: 2 / الترجمة 2717، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3238، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 139، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 260، والإصابة: 2 / الترجمة
3634، وتهذيب التهذيب: 5 / 192، وتقريب التهذيب: 1 / 410، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3459.
433

عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق، عن أبيه، عنه. وهو الصواب إن شاء
الله.
روى له: أبو داود. وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا محمد بن سنان العوقي، قال:
حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الكريم، عن
عبد الله بن شقيق، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي الحمساء، قال: بايعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعا قبل أن يبعث، فبقيت له بقية،
فوعدته أن آتيه بها في مكانه ذلك، فنسيت يومي والغد، فأتيته في اليوم
الثالث، فوجدته في مكانه، فقال: يا هذا لقد شققت علي أنا ها هنا منذ
ثلاث أنتظرك.
رواه (1) عن محمد بن يحيى النيسابوري، عن محمد بن سنان،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وقال أبو بكر بن داسة، عن أبي داود: بلغني أن بشر بن السري
رواه - يعني عن إبراهيم بن طهمان - فقال: عن عبد الكريم بن
عبد الله بن شقيق.
وقال أبو بكر البزار: أظن هذا خطأ من الناقل - يعني قوله من قال
عن عبد الكريم، عن عبد الله بن شقيق، عن أبيه - قال: لان شقيقا والد

(1) أبو داود (4996).
434

عبد الله بن شقيق جاهلي لا أعلم له إسلاما، وإنما هو عبد الكريم بن
عبد الله بن شقيق، عن أبيه، قال: ولا نعلم روى عبد الله بن
أبي الحمساء إلا هذا الحديث، وفيه اختلاف غير ذلك.
3235 - ت: عبد الله (1) بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن
عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، والد المطلب بن عبد الله بن
حنطب. عداده في الصحابة، وقيل: لا صحبة له.
روى حديث محمد بن إسماعيل بن أبي فديك (ت)، عن
عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبيه، عن جده أن
النبي صلى الله عليه وسلم رأى أبا بكر، وعمر، فقال: " هذان السمع
والبصر ". وفيه اختلاف كبير على ابن أبي فديك.
روى له الترمذي (2)، ووقع في روايته: عن عبد العزيز بن
المطلب، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن حنطب، وذلك وهم،
والصواب عن جده عبد الله بن حنطب (3).
قال الترمذي (4): هذا مرسل، عبد الله بن حنطب لم يدرك النبي

(1) جامع الترمذي: 5 / 613 حديث رقم 3671، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 129،
وثقات ابن حبان: 3 / 219، والاستيعاب: 3 / 892، وأسد الغابة: 3 / 147،
والكاشف: 2 / الترجمة 2718، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 139، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 260، ومراسيل العلائي، الترجمة 349، ونهاية السول، الورقة 166،
وتهذيب التهذيب: 5 / 192، والإصابة 2 / الترجمة 4636، وتقريب التهذيب:
1 / 411، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3460.
(2) الجامع (3671).
(3) وقع في المطبوع من جامع الترمذي على الصواب، فكأنه أصلح.
(4) الجامع 5 / 613 حديث (3671).
435

صلى الله عليه وسلم (1).
3236 - د: عبد الله (2) بن حنظلة بن أبي عامر الراهب. واسمه
عبد عمرو بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة. ويقال: ابن صيفي بن
النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك الأنصاري الأوسي،
أبو عبد الرحمان، وقيل: أبو بكر، المدني، له رؤية من النبي صلى الله
عليه وسلم. وأبوه حنظلة غسيل الملائكة، غسلته الملائكة يوم أحد،
لأنه قتل وهو جنب. ويقال: توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن
سبع سنين.

(1) وقال ابن أبي حاتم: له صحبة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 129). وقال ابن
عبد البر: له صحبة وحديثه مضطرب الاسناد لا يثبت (الاستيعاب: 3 / 892). وقال
ابن حجر في التهذيب: وقد سقط بين ابن أبي فديك وبين عبد العزيز واسطة فقد رواه
داود بن صبيح والفضل بن الصباح عن ابن أبي فديك: حدثني غير واحد عن
عبد العزيز. وهكذا رواه علي بن مسلم ويوسف بن يعقوب الصفار عن ابن أبي فديك،
قال: حدثني غير واحد منهم: علي بن عبد الرحمان بن عثمان، وعمرو بن أبي عمرو بن
عبد العزيز، به (5 / 192 - 193).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 65، وتاريخ خليفة: 237، 238، 245، وطبقاته: 236،
ومسند أحمد: 5 / 225، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 168، وتاريخه الصغير:
1 / 125، والمعرفة ليعقوب: 1 / 261، 263، و 3 / 326، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 131، والاستيعاب: 3 / 892، وتاريخ ابن عساكر: 3 / 199، والكامل في
التاريخ: 4 / 102، 111، 115، وأسد الغابة: 3 / 147، وسير أعلام النبلاء:
3 / 321، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3241، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
140، والكاشف: 2 / الترجمة 2719، والعبر: 1 / 68، ومعرفة التابعين، الورقة 23،
وتاريخ الاسلام: 3 / 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 261، ونهاية السول، الورقة
166، وتهذيب التهذيب: 5 / 193، والإصابة: 2 / الترجمة 4637، وتقريب التهذيب:
1 / 411، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3461، وشذرات الذهب: 1 / 71،
وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 373.
436

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د)، وعن عبد الله بن
سلام، وعمر بن الخطاب، وكعب الأحبار.
روى عنه: صالح بن أبي حسان المدني، وضمضم بن جوس
الهفاني، وعباس بن سهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن أبي مليكة،
وعبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري، وعبد الملك بن أبي بكر بن
عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، وقيس بن سعد بن عبادة الأنصاري،
وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد، وأسماء بنت زيد بن الخطاب (د).
قتل يوم الحرة، وذلك يوم الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة
ثلاث وستين. وكانت الأنصار قد بايعته يومئذ، وبايعت قريش عبد الله بن
مطيع بن الأسود.
وقال خليفة (1) بن خياط فيمن أصيب من الأنصار يوم الحرة:
عبد الله بن حنظلة، وسبعة بنين له، منهم: عبد الرحمان، والحارث،
والحكم، وعاصم.
وقال محمد بن سعد (2)، عن محمد بن عمر، عن سليمان بن
كناته، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه: رأيت عبد الله بن حنظلة،
بعد مقتله في النوم في أحسن صورة معه لواؤه، فقلت له:
أبا عبد الرحمان، أما قتلت؟ قال: بلى، ولقيت ربي، فأدخلني الجنة،
فأنا أسرح في ثمارها حيث شئت. فقلت: أصحابك ما صنع بهم؟ قال:

(1) تاريخه 245.
(2) طبقاته: 5 / 68.
437

هم معي، حول لوائي هذا الذي ترى لم يحل عقده حتى الساعة قال:
ففزعت من النوم، فرأيت أنه خير رأيته له (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا. وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي بالاسناد المذكور آنفا، عن
أبي القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو
الدمشقي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، قالا: حدثنا
أحمد بن خالد الوهبي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن
يحيى بن حبان، قال: قلت لعبد الله بن عبد الله بن عمر: أرأيت توضي
ابن عمر لكل صلاة؟ فقال: حدثته أسماء بنت زيد بن الخطاب أن
عبد الله بن حنظلة حدثها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر
بالوضوء لكل صلاة على طهر وعلى غير طهر، فلما شق عليهم، أمر
بالسواك لكل صلاة، فكان ابن عمر يرى أن له على ذلك قوة، وكان
يتوضأ لكل صلاة على طهر وعلى غير طهر.
رواه (2) عن محمد بن عوف الطائي، عن أحمد بن خالد الوهبي،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. وقد اختلف فيه على محمد بن إسحاق،
رواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق بهذا الاسناد، إلا أنه قال:
عبيد الله بن عبد الله بن عمر ورواه علي بن مجاهد، وسلمة بن الفضل،
عن ابن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن محمد بن
يحيى بن حبان.

(1) أخباره مستفيضة في التواريخ المستوعبة لعصره، فانظر تواريخ الطبري والمسعودي
واليعقوبي وابن الأثير وابن كثير في حوادث سنة 63 ه‍ حوادث الحرة.
(2) أبو داود (48).
438

3237 - ع: عبد الله (1) بن حنين القرشي الهاشمي، والد
إبراهيم بن عبد الله بن حنين، مولى العباس بن عبد المطلب.
وقال محمد بن سعد (2): ويقال: مولى علي بن أبي طالب،
ويقال: حنين مولى مثقب، ومثقب مولى مسحل، ومسحل مولى
شماس، وشماس مولى عباس.
روى عن: أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري (خ م د س ق)، وعبد الله بن عباس (خ م س)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعلي بن
أبي طالب (عخ م 4) (3)، والمسور بن مخرمة (خ م كن).
روى عنه: ابنه إبراهيم بن عبد الله بن حنين (ع)، وأسامة بن زيد
الليثي (ق)، وخالد بن معدان (س)، وسالم أبو النضر (عخ)، وسعيد بن
الحارث الأنصاري، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر (س)، وعلي بن
عبد الله بن عباس، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (س)،
ومحمد بن المنكدر (عخ م)، وأبو جهضم موسى بن سالم، ونافع مولى

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 286، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 173، وثقات
العجلي، الورقة 28، والمعرفة ليعقوب: 3 / 180، وتاريخ واسط: 42، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 177، وثقات ابن حبان: 5 / 8، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 90، والجمع لابن القيسراني: 1 / 249، وسير أعلام النبلاء:
4 / 604، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 140، وتاريخ الاسلام: 4 / 136، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 261، ونهاية السول، الورقة 167، وتهذيب التهذيب: 5 / 193،
تقريب التهذيب: 1 / 411، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3463.
(2) الطبقات: 5 / 286.
(3) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
439

ابن عمر (س)، وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص
(م س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أسامة (2) بن زيد: دخلت على عبد الله بن حنين، ليالي
استخلف يزيد بن عبد الملك، وكان موته قريبا من ذلك (3).
روى له الجماعة.
3238 - د: عبد الله (4) بن حوالة الأزدي، كنية أبو حوالة،
ويقال: أبو محمد. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).

(1) 5 / 8.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 286.
(3) وقال العجلي: مدني تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 28). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 414، ومصنف بن أبي شيبة: 13 / 15782، وطبقاته خليفة:
115، 305، ومسند أحمد: 4 / 105 - 109، و 5 / 33، 288، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 57، والكنى لسلم، الورقة 29، والمعرفة ليعقوب: 1 / 266،
2 / 288 - 289، 302، 430، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 126، وثقات ابن
حبان: 3 / 243، والاستيعاب: 3 / 894، وأنساب السمعاني: 1 / 197، وتاريخ
دمشق: 216، ومعجم البلدان: 3 / 242، وأسد الغابة: 3 / 148، والكاشف:
2 / الترجمة 2721، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3242، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 140، والعبر، 1 / 62، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 261، وشرح علل
الترمذي لابن رجب: 262، ونهاية السول: الورقة 167، وتهذيب التهذيب:
5 / 194، وتقريب التهذيب: 1 / 411، والإصابة: 2 / الترجمة 4639، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3464، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 377.
440

روى عنه: بسر بن عبيد الله الحضرمي، وجبير بن نفير الحضرمي،
والحارث بن الحارث الحمصي، وربيعة بن لقيط التجيبي المصري،
وربيعة بن يزيد الدمشقي، وسلمان بن سمير، وأبو عبد الله صالح بن
رستم، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وعبد الله بن زغب الإيادي (د)،
و عبد الله بن عبد الثمالي، وكثير بن مرة الحضرمي، وأبو قتيلة مرثد بن
وداعة (د)، ومكحول الشامي، ويحيى بن جابر الطائي، وأبو إدريس
الخولاني.
نزل الأردن من أرض الشام، وقيل: إنه سكن دمشق.
وقال الواقدي (1): هو من بني معيص بن عامر بن لؤي، وكان
يسكن الأردن. مات سنة ثمان وخمسين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وكذا قال أبو حسان الزيادي في تاريخ وفاته، ومبلغ سنه (2).
وقال الهيثم بن عدي، وغيره: هو من الأزد، وهو الأصح.
روى له أبو داود.
3239 - عبد الله (3) بن خازم بن أسماء بن الصلت بن حبيب بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 414.
(2) وكذا قال ابن حبان أيضا في تاريخ وفاته ومبلغ سنه. وفال: ومنهم من يقول الأردني،
ومن قال ذلك فقد نسبه إلى الأردن (ثقاته: 3 / 242). وكذا قال أيضا خليفة بن خياط
في تاريخ وفاته (طبقاته: 305).
(3) تاريخ خليفة: 167، 179، 294، 295، والبيان والتبيين: 2 / 108، والمعارف لابن
قتيبة: 418، وتاريخ واسط 106، وتاريخ الطبري (انظر الفهرس) وجمهرة ابن حزم:
118، 200، 219، 262، وتصحيفات المحدثين: 2 / 545، وإكمال ابن ماكولا:
2 / 291، وتاريخ ابن عساكر: 226، والكامل في التاريخ: 3 / 102، 125 (وانظر
الفهرس) وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3244، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
140، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 261، ونهاية السول الورقة 167، وتهذيب
التهذيب: 5 / 194، وتقريب التهذيب: 1 / 411، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3465، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 379 - 381. هكذا تركه المؤلف بدون رقم وقد
وضع له ابن حجر رقم (د ت س) وكذلك الحافظ مغلطاي أيضا وذلك للرواية التي
أخرجها له أبو داود والترمذي والنسائي، والحديث ذكره المؤلف في ترجمة الرجل: عن
عبد الله بن سعد عثمان الدشتكي عن أبيه قال: " رأيت رجلا ببخارى على بغلة
بيضاء... الحديث " ولم يسمه، وقد أشار المؤلف في " تحفة الاشراف " إلى أن هذا الرجل
يقال له: عبد الله بن خازم. فعلى ذلك كان على المؤلف أن يرقم له بهذه الرقوم، على أنه
عاد فذكره في المجاهيل من " تحفة الاشراف " ومعروف عن المؤلف شدة التحرز في مثل
هذه الأمور.
441

حارثة بن هلال بن حرام بن السمال (1) بن عوف بن امرئ القيس بن
بهثة بن سليم السليمي، أبو صالح البصري، أمير خراسان أحد الشجعان
المذكورين، والفرسان المشهورين، يقال: إن له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: سعد بن عثمان الرازي، والد عبد الله بن سعد
الدشتكي، وسعيد بن الأزرق.
قال أبو أحمد العسكري (2): له قدر وذكر في فرسان بني سليم،
وكان من أشجع الناس في زمانه، ولي خراسان عشر سنين، وافتتح
الطبسين (3)، ثم ثار به أهل خراسان فقتله ثلاثة منهم بجير (4) الصريمي،

(1) تصحف في المطبوع من تاريخ ابن عساكر إلى: " السماك " بالكاف، وقد قيده الذهبي
في " المشتبه " فقال: وبلام... وسمال بن عوف من أجداد مجاشع بن مسعود الصحابي
(368).
(2) تصحيفات المحدثين: 3 / 545 - 546، وانظر تاريخ البخاري: 6 / 177.
(3) قيده محقق التصحيفات بكسر الطاء وسكون الباء الموحدة، وما أصاب فهذا تصحيف في
كتاب التصحيف!.
(4) في التصحيفات: " بحير " بفتح الباء الموحدة والحاء المهملة. وهو تصحيف. وفي تاريخ
ابن عساكر: بجير - الباء الموحدة والجيم، وهو تصحيف أيضا.
442

ووكيع ابن الدورقية العريفي (1)، والذي تولى قتله وكيع ابن الدورقية،
ويقال: إنهم لم يقتلوه، إلا في قدر ما تنحر جزور، ويكشط عنها
جلدها ثم تجزأ (2) عشرة أجزاء، فقال الشاعر (3):
أليلتنا بنيسابور كري * علينا الليل ويحك أو أنيري
فلو شهد الفوارس من سليم * غداة يطاف بالأسد العقير
ثم حمل رأسه إلى عبد الملك بن مروان، فقل فيه الفرزدق (4):
أتغضب أن أذنا قتيبة حزتا
جهارا ولم تغضب لقتل ابن خازم؟
وما منهما إلا رفعنا دماغه
إلى الشام فوق الشاحجات العلاجم (5)
وقال خليفة بن خياط (6): سنة ثلاث وثلاثين فيها جمع قارن
جمعا كبيرا بباذغيس، وهراة، فأقبل في أربعين ألفا، فخلى قيس بن
الهيثم البلاد، فقام بأمر الناس عبد الله بن خازن السلمي، فلقي قارن في

(1) جودها ابن المهندس، وهي كذلك في تاريخ ابن عساكر، وهي نسبة إلى عريف بطن من
حضر موت. ووقعت في تاريخ الطبري: 6 / 177 وتصحيفات المحدثين: 2 / 545:
القريعي.
(2) وقع في المطبوع من " تصحيفات المحدثين ": " ما ينحر جرور ويكشط جلده ثم جزئ
عشرة أجزاء " وما هنا منقول من تاريخ دمشق، وهو أحسن.
(3) البيتان من سبعة أبيات أوردها الطبري (6 / 177 - 176) لرجل من بني سليم قالها في
هذه المناسبة، ولكنها مختلفة قليلا عما هنا. وهي في " التصحيفات " للعسكري، ونقلها
المؤلف من تاريخ ابن عساكر.
(4) انظر ديوانه 803 باختلاف يسير.
(5) قتيبة هو قتيبة بن مسلم الباهلي. والعلاجم، جمع علجم: الطويل من الإبل والحمر.
(6) تاريخه: 167.
443

أربعة آلاف، فقيل قارن، وهزم أصحابه، وأصابوا سيبا كثيرا، وكتب إلى
ابن عامر بالفتح، فأقر على خراسان حتى قتل عثمان.
وقال محمد بن إسحاق (1): بعث عبد الله بن عامر بن كريز من
نيسابور عبد الله بن خازم السلمي إلى سرخس، فصالحوا أهلها
وفتحوها.
قال أبو بشر الدولابي (2)، عن أحمد بن محمد بن القاسم
الوجيهي، عن أبيه، عن صالح بن الوجيه، قال: وفي سنة إحدى
وسبعين قتل عبد الله بن خازم بخراسان.
وقال الليث بن سعد (3): في سنة سبع وثمانين أتي برأس ابن
خازم.
روى أبو داود (4)، والترمذي (5) والنسائي (6) حديث عبد الله بن
سعد بن عثمان الدشتكي، عن أبيه: قال: رأيت رجلا ببخارى على بغلة

(1) تاريخ دمشق: 234.
(2) نفسه.
(3) نفسه 235، وتعقبه ابن حجر فقال: وما حكاه المؤلف عن الليث في تاريخه وهم
وإنما أراد الليث بالمقتول في سنة 207 (كذا) موسى بن عبد الله بن خازم، وقد أوضح
ذلك أبو جعفر الطبري وغيره (تهذيب: 5 / 196). قلت: الذي ذكره الطبري أن مقتل
موسى بن عبد الله خازم إنما كان في سنة 85 وقد فصل القول فيه مراجعه. (تاريخه:
6 / 398 - 411).
(4) السنن (4038).
(5) الجامع (3321).
(6) الكبرى كما في تحفة الاشراف (15578).
444

بيضاء، عليه عمامة سوداء، يقول: كسانيها رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
وذكره البخاري في " التاريخ "، وقال: قال عبد الرحمان - يعني
ابن عبد الله بن سعد الدشتكي - نراه ابن خازم السلمي (1).
وروى الحاكم أبو عبد الله الحافظ، عن أبي نصر أحمد بن سهل
الفقيه ببخارى، عن الفضل بن هشام الحافظ، عن محمد بن حميد، عن
عبد الله بن سعيد بن الأزرق، عن أبيه، قال: رأيت رجلا ببخارى من،
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، على رأسه عمامة خز سوداء،
وهو يقول: كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسمه عبد الله بن
خازم.
3240 - د: عبد الله (2) بن خالد بن سعيد بن أبي مريم القرشي
التيمي، أبو شاكر المدني، مولى ابن جدعان.
روى عن: أبيه (د).
روى عنه: ابنه إسماعيل بن عبد الله بن خالد، ومحمد بن
يحيى بن عبد الحميد الكناني، ويحيى بن محمد الجاري (د).

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال: أبو نعيم في معرفة الصحابة: ذكر بعض المتأخرين
أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. ولا حقيقة لذلك (5 / 195 - 196).
(2) ثقات ابن شاهين، الترجمة 644، والكاشف: 2 / الترجمة 2722، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 141، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4285، ونهاية السول، الورقة 167،
وتهذيب التهذيب: 5 / 196، وتقريب التهذيب: 1 / 411، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3466.
445

روى له أبو داود حديثا واحد قد كتبناه في ترجمة عبد الله بن
أبي أحمد بن جحش (1).
ومن الأوهام:
- [وهم]: عبد الله بن خالد المنيري، أبو المغلس.
روى عن: فضيل بن سليمان النميري.
روى عنه: ابن ماجة.
هكذا ذكر هذه الترجمة، وهو وهم فاحش، إنما هو عبد ربه بن
خالد، وسيأتي في موضعه على الصواب، إن شاء الله.
3241 - ت س: عبد الله (2) بن خباب بن الأرت المدني حليف
بني زهرة.
روى عن: أبي بن كعب، وأبيه خباب بن الأرت (ت س).

(1) وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: ثقة من أهل المدينة (الترجمة 644) وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال أحمد بن صالح: ثقة. وقال الأزدي: لا يكتب حديثه. وقال ابن
القطان: مجهول الحال (5 / 196). وقال في " التقريب ": مستور.
(2) تاريخ خليفة: 197، وطبقاته: 142، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 212،
وتاريخه الصغير: 1 / 87، 89، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعرفة ليعقوب:
1 / 362، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 189، وثقات ابن حبان: 5 / 11، وتاريخ
الخطيب: 1 / 205، والاستيعاب: 3 / 894، والكامل في التاريخ: 3 / 341، 342،
و 5 / 47، وأسد الغابة: 3 / 150، والكاشف: 2 / الترجمة 2723، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3250، وتهذيب التهذيب: 2 / الورقة 141، ونهاية السول،
الورقة 167، وتهذيب التهذيب: 5 / 196، والإصابة: 2 / الترجمة 4647، وتقريب
التهذيب: 1 / 411، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3467، وشذرات الذهب:
1 / 47 - 51.
446

روى عنه: سماك بن حرب - ولم يدركه - وعبد الله بن
الحارث بن نوفل (ت)، عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل (س)،
و عبد الله بن أبي الهذيل، وعبد الرحمان بن أبزى الخزاعي وله صحبة.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): عبد الله بن خباب، من كبار
التابعين، ثقة، قتلته الحرورية، أرسله إليهم علي، فقتلوه، فأرسل
إليهم: أقيدونا بعبد الله بن خباب، فقالوا: كيف نقيدك به، وكلنا قتله؟
فنهد إليهم فقتلهم (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا
جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي بالاسناد المذكور آنفا عن
أبي القاسم الطبراني (4)، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو
الدمشقي، وموسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، قالا: حدثنا
أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب.

(1) ثقاته، الورقة 28.
(2) في ثقات العجلي: " فقاتلهم ".
(3) 5 / 11. وذكره خليفة بن خياط فيمن قتله الخوارج سنة ثمان وثلاثين (تاريخه 197).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": " قال أبو نعيم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم مختلف
في صحبته له رؤية ولأبيه صحبة. وقال الغلابي: قتل سنة 37 وكان من سادات
المسلمين " (تهذيب: 5 / 197).
(4) المعجم الكبير: 4 / 57 حديث (3621).
447

(ح): قال: وحدثنا أحمد بن محمد بن حمزة الدمشقي، قال:
حدثنا علي بن عياش الحمصي، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن
الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن
خباب، عن أبيه خباب بن الأرت، أنه راقب رسول الله صلى الله عليه
وسلم ليلة يصلي، حتى إذا كان مع الفجر، قال: يا رسول الله، رأيتك
الليلة صليت صلاة ما رأيتك صليت مثلها. قال: " أجل إنها صلاة رغبة
ورهبة (1)، سألت ربي ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة،
سألته أن لا يهلكنا بما أهلك، به الأمم، فأعطاني ذلك، وسألته أن
لا يسلط عليها (2) عدوا فيهلكها، فأعطاني ذلك، وسألته أن لا يلبس أمتي
شيعا، فمعني ".
رواه أحمد حنبل (3)، عن أبي اليمان، وعلي بن عياش،
فوافقناه فيهما بعلو. ورواه الترمذي (4)، عن محمد بن بشار، عن
وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن النعمان بن راشد، عن الزهري
عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن خباب، وقال: حسن
صحيح (5)، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات، كأن شيوخ شيوخنا حدثوا به
عن الترمذي، ورواه النسائي (6)، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن
يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن

(1) في المطبوع من المعجم الكبير: " رغب ورهب ".
(2) في معجم الطبراني " علينا ".
(3) المسند: 5 / 108.
(4) الجامع (2175).
(5) في المطبوع من جامع الترمذي: حسن غريب صحيح ".
(6) في الكبرى كما تحفة الاشراف (3516).
448

الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن
خباب، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات أيضا.
ورواه من وجه آخر (1) عن شعيب بن أبي حمزة.
3242 - ع: عبد الله (2) بن خباب الأنصاري النجاري المدني،
مولى بني عدي بن النجار.
ويقال: إنه أخو مسلم بن خباب مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة.
والصحيح أنه ليس بأخيه.
روى عن: أبي سعيد الخدري (ع).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (م)، وعبيد الله بن عمر
العمري، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (خ س) - وهو من
أقرانه - ومحمد بن إسحاق بن يسار، وأبو جعفر محمد بن علي بن
الحسين، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (ع).
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3): سألتهم عنه فلم أرهم
يقفون على حده ومعرفته.

(1) المجتبى: 3 / 216.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 303، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 213، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 430، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 199، وثقات ابن حبان:
5 / 11، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 150، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 90، والجمع لابن القيسراني: 1 / 249، والكاشف: 2 / الترجمة 2724،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 141، والعبر: 1 / الورقة 44، ومعرفة التابعين، الورقة
23، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4286، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 263، ونهاية
السول، الورقة 167، وتهذيب التهذيب: 5 / 197، وتقريب التهذيب: 1 / 412،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3468.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 150.
449

وقال أبو حاتم (1)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الجماعة.
3243 - بخ 4: عبد الله (3) بن خبيب الجهني الأنصاري
المدني، والد معاذ بن عبد الله بن خبيب، وعبد الله بن عبد الله بن
خبيب. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ت س)، وعن عقبة بن
عامر الجهني (س) - على خلاف في ذلك - وعن عمه (بخ ق)، عن
النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: ابناه: عبد الله بن عبد الله بن خبيب، ومعاذ بن
عبد الله بن خبيب (بخ 4).
روى له البخاري في " الأدب "، والأربعة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 199.
(2) 5 / 11. وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له عدة أحاديث وقال: صدوق لا بأس به
(2 / الورقة 150) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 351، وتاريخ الدارمي، الترجمة 778، ومسند أحمد: 5 / 312،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 33، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 197، وثقات
ابن حبان: 3 / 232، والاستيعاب: 3 / 894، وأسد الغابة: 3 / 150، الكاشف:
2 / الترجمة 2725، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3251، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 141، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 263،
ونهاية السول، الورقة 167، وتهذيب التهذيب: 5 / 197، والإصابة: 2 / الترجمة
4649، وتقريب التهذيب: 1 / 412، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3469.
450

أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد الله بن
سليمان، عن معاذ بن عبد الله الجهني، عن أبيه، عن عمه، قال: خرج
علينا رسول الله صلى الله وسلم وعليه أثر غسل، وهو طيب
النفس، وظننا أنه ألم بأهله، فقلنا: يا رسول الله، نراك طيب النفس،
قال: أجل، والحمد لله. ثم ذكر الغنى، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى
وطيب النفس من النعيم ".
رواه البخاري (1) عن إسماعيل بن أبي أويس، عن سليمان بن
بلال. ورواه ابن ماجة (2)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن خالد بن
مخلد، جميعا عن عبد الله بن سليمان الأسلمي، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن
المذهب، قال: أخبرنا القطيعي (3)، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا الضحاك بن مخلد،
قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن أسيد بن أبي أسيد، عن معاذ بن
عبد الله بن خبيب، عن أبيه، قال: أصابنا طش (4) وظلمة، فانتظرنا

(1) الأدب المفرد (301).
(2) السنن (2141).
(3) مسند أحمد: 5 / 312.
(4) في المسند: " طس " وطش أصوب، ومعناها المطر الضعيف.
451

رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، فخرج فأخذ بيدي فقال:
قال: فسكت. قال: قل. قلت: ما أقول؟ قال: " قال هو الله أحد،
والمعوذتين حين تمسي، وحين تصبح ثلاثا يكفيك كل يوم " (1).
رواه أبو داود (2) عن محمد بن مصفى. ورواه الترمذي (3)، عن
عبد بن حميد، جميعا عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، فوقع لنا
عاليا.
وقال الترمذي: حسن صحيح، غريب من هذا الوجه.
ورواه النسائي (4) عن عمرو بن علي، عن أبي عاصم الضحاك بن
مخلد، فوقع لنا بدلا عاليا. وعن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب،
عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن معاذ بن عبد الله، نحوه،
فوقع لنا عاليا.
وقد اختلف فيه على معاذ بن عبد الله بن خبيب فقيل عنه هكذا،
وقيل: عنه، عن عقبة بن عامر (س)، وقيل: عنه، عن أبيه (س)، عن
عقبة بن عامر.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم (5).

(1) زاد في المسند: " مرتين ".
(2) السنن (5082).
(3) الجامع (3575).
(4) المجتبى: 8 / 250.
(5) هذا هو آخر الجزء الثامن والتسعين، وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا
يفيد مقابلة الجزء بأصل المصنف.
452

3244 - ق: عبد الله (1) بن خراش بن حوشب الشيباني
الحوشبي، أبو جعفر الكوفي، أخو شهاب بن خراش، وابن أخي
العوام بن حوشب.
روى عن: عمه العوام بن حوشب (ق)، ومرثد بن عبد الله
الشيباني الكوفي، وموسى بن عقبة، وواسط بن الحارث، ويزيد بن
أبي يزيد بن مزيد.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن ميمون، وأبو الأشعث أحمد بن
المقدام العجلي، وإسماعيل بن محمد الطلحي (ق)، وبشر بن الحكم
العبدي النيسابوري، والحسن بن قزعة، والحسين بن محمد الذارع،
وزيد بن الحريش الأهوازي، وشجاع بن مخلد، وأبو سعيد عبد الله بن
سعيد الأشج (ق)، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، وعبد الغفار بن
عبد الله بن الزبير الموصلي الحداد، و عبد الغفار بن عبيد الله الكريزي،
وأبو المعتمر عمار بن زربي، وعمر بن حفص بن غياث، والعلاء بن
عمرو الحنفي، وأبو همام فهد بن سلام المنقري البصري، وقيس بن
حفص الدارمي، ومحمد بن إبراهيم بن صدران، ومحمد بن صبيح ابن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 219، وتاريخه الصغير: 2 / 179، وأبو زرعة
الرازي: 448، وضعفاء النسائي، الترجمة 326، وضعفاء العقيلي، الورقة 104،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 214، وثقات ابن حبان: 8 / 340، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 141، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 325، وإكمال ابن ماكولا:
3 / 105، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 83، والكاشف: 2 / الترجمة 2726، وديوان
الضعفاء، الترجمة 2154، والمغني: 1 / الترجمة 3150، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
141، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4287، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 263،
ونهاية السول، الورقة 167، وتهذيب التهذيب: 5 / 197، وتقريب التهذيب:
1 / 412، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3470.
453

السماك، ومحمد بن عقبة السدوسي، ومحمد بن معاوية الأنماطي،
ومسعود بن جويرية الموصلي.
قال أبو زرعة (1): ليس بشئ، ضعيف الحديث (2).
وقال أبو حاتم (3): منكر الحديث، ذاهب الحديث، ضعيف
الحديث.
وقال البخاري (4): منكر الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): عامة ما يرويه غير محفوظ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6)، وقال: ربما أخطأ (7).
روى له ابن ماجة حديثين، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 214.
(2) وقال البرذعي: قلت لابي زرعة: عبد الله بن خراش؟ قال: منكر الحديث، يحدث عن
العوام بأحاديث مناكير. (أبو زرعة: 448).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 214.
(4) التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 219، والتاريخ الصغير: 2 / 179.
(5) الكامل: 2 / الورقة 141.
(6) 8 / 340 - 341.
(7) وقال النسائي: ليس بثقة (ضعفاؤه الترجمة 326). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وساق
بضعة أحاديث (الورقة 104). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " (الترجمة
325) ونقل ابن الجوزي عن الدارقطني أنه قال: ضعيف (ضعفاؤه الورقة 83). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": قال الساجي: ضعيف الحديث جدا ليس بشئ كان يضع
الحديث. وقال محمد بن عمار الموصلي: كذاب (5 / 198). وقال في " التقريب ":
ضعيف.
454

مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
السمرقندي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، و عبدا لباقي بن
محمد بن غالب ابن العطار، وعلي بن أحمد بن البسري، قالوا: أخبرنا
محمد بن عبد الرحمان المخلص، قال: حدثنا عبد الله بن محمد
البغوي، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا عبد الله بن
خراش، عن العوام بن حوشب، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لما
أسلم عمر، نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
يا محمد، لقد استبشر أهل السماء اليوم بإسلام عمر.
رواه (1) عن إسماعيل بن محمد الطلحي، عنه، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2) قال: حدثنا عبدان بن أحمد،
قال: حدثنا زيد بن الحريش، قال: حدثنا عبد الله بن خراش، عن
العوام بن حوشب، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " المسلمون شركاء في ثلاث: في الماء، والنار،
والكلأ، وثمنه حرام " (3).
رواه (4) عن عبد الله بن سعيد، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا.

(1) ابن ماجة (103).
(2) المعجم الكبير: 11 / 80، حديث (11105).
(3) في المعجم الكبير، جعل النار قبل الماء فقال: " النار، الماء، والكلأ ثمنه حرام ".
(4) ابن ماجة (2472).
455

3245 - فق: عبد الله (1) بن خليفة الهمداني الكوفي.
روى عن: جابر بن عبد الله، وعمر بن الخطاب (فق).
روى عنه: أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (فق)، وابنه
يونس بن أبي إسحاق.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له ابن ماجة في كتاب " التفسير " في قوله (تعالى):
* (الرحمن على العرش استوى) *، من رواية شعبة، عن أبي إسحاق،
عنه، عن عمر موقوفا. ومن رواية إسرائيل، عن أبي إسحاق، عنه،
مرسلا.
3246 - س: عبد الله (3) بن خليفة، ويقال: خليفة بن عبد الله،
العنبري، ويقال: الغبري، البصري.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 121، وتاريخ الدوري: 2 / 303، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 212، وثقات ابن حبان: 5 / 28، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام 3 / 264، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4290، وتهذيب التهذيب: 5 / 198، وتقريب التهذيب: 1 / 412، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3471.
(2) 5 / 28. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يكاد يعرف، فالله أعلم (2 / الترجمة 4290).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 651، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1721،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 141، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4291، ونهاية
السول، الورقة 167، وتهذيب التهذيب: 5 / 198، وتقريب التهذيب: 1 / 412،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3472. وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف
على صاحب " الكمال " قوله: " خلط هذه الترجمة بالتي قبلها، والصواب التفريق بينهما ".
456

روى عن: عائد بن عمرو المزني (س)، وعبادة بن الصامت.
روى عنه: بسطام بن مسلم (س)، وشعبة بن الحجاج (1).
روى له النسائي حديثا واحدا، عن عائذ بن عمرو المزني في
" الاستعفاف عن المسألة " (2).
3247 - 4: عبد الله بن الخليل (3)، ويقال: ابن أبي الخليل،
ويقال: ابن الخليل بن أبي الخليل، الحضرمي، أبو الخليل الكوفي.
روى عن: زيد بن أرقم (د س)، وعبد الله بن عباس (قد)
وعلي بن أبي طالب (4)، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: إسماعيل بن رجاء (قد)، وسليمان الأعمش (قد)،
وعامر الشعبي (د س)، وأبو إسحاق السبيعي (ت س ق).

وقال الذهبي في " الميزان ": شيخ بصري صدوق (2 / الترجمة 4291). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": إنما روى عنه شعبة بواسطة بسطام بن مسلم، وقد تعقب ذلك ابن
القطان على ابن أبي حاتم (5 / 198). وقال في " التقريب ": مجهول. قلت: وترجم له
البخاري وابن أبي حاتم فيمن اسمه خليفة.
(2) المجتبى: 5 / 94.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 230، وتاريخ الدوري: 2 / 303، وابن طهمان، الترجمة 52،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 215، 216، والكني لمسلم، الورقة 32، وضعفاء
العقيلي، الورقة 104، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 209، 210، وثقات ابن حبان:
5 / 13، 29، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 128، والكاشف: 2 / الترجمة 2728،
وديوان الضعفاء، الترجمة 2157، والمغني: 1 / الترجمة 3153، ومعرفة التابعين، الورقة
23 - 24، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام: 3 / 264، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة، ورجال ابن ماجة الورقة 6، 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
263، ونهاية السول، الورقة 167، وتهذيب التهذيب 5 / 199، وتقريب التهذيب:
1 / 412، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3473.
457

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الأربعة.
ومن الأوهام:
- [وهم]: عبد الله بن خلاد.
روى عن: نمير بن أوس.
روى عنه: جرير بن حازم.
روى له الترمذي.
هكذا قال، وهو وهم فاحش، إنما هو عبد الله بن ملاذ، وسيأتي
في موضعة على الصواب إن شاء الله.
3248 - خ 4: عبد الله (2) بن داود بن عامر بن الربيع الهمداني

(1) 5 / 13، 29. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (الطبقات 6 / 230) وقد فرق
البخاري بين عبد الله بن الخليل الحضرمي عن زيد بن أرقم ويروي عنه الشعبي، وبين
عبد الله بن أبي الخليل سمع عليا قوله روى عنه أبو إسحاق. وقال في الأول: لا يتابع
عليه (التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 215 و 216) وكذلك فرق بينهما ابن أبي حاتم (انظر
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 209 و 210). وقال ابن حجر في التقريب: مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 295، وتاريخ الدوري: 2 / 303، والدارمي، الترجمة 653،
655، وطبقات خليفة: 226، وتاريخه 474، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
223، وتاريخه الصغير: 2 / 324، والكنى لمسلم، الورقة 68، والمعارف: 520،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 134، 446، و 2 / 143، 170، 689، 717، 771، 798،
805، 3 / 49، وتاريخ واسط: 47، 192، 243، 290، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 221، وثقات ابن حبان: 7 / 60، وسنن الدارقطني: 1 / 172، والسابق
واللاحق، الترجمة 256، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 285، والجمع لابن القيسراني:
1 / 265، وأنساب السمعاني: 5 / 99، وتاريخ ابن عساكر: 239، والمنتظم لابن
الجوزي: 6 / 22، ومعجم البلدان: 2 / 430، والكامل في التاريخ: 6 / 406، وسير
أعلام النبلاء: 9 / 346، وتذكرة الحفاظ: 337، والكاشف: 2 / الترجمة 2729،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 141، والعبر 1 / 227، 364، و 2 / 51، وتاريخ
الاسلام، الورقة 116 (أيا صوفيا 3007) وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 264، وغاية
النهاية لابن الجزري: 1 / 418، ونهاية السول، الورقة 167، وتهذيب التهذيب:
5 / 199، وتقريب التهذيب: 1 / 412، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3474،
وشذرات الذهب: 2 / 29، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 382.
458

ثم الشعبي، أبو عبد الرحمان المعروف بالخريبي كوفي الأصل، سكن
الخريبة، وهي محلة بالبصرة، وقيل: كان ينزل عبادان.
روى عن: إسحاق بن الصباح الكندي الأشعثي الكبير،
وإسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن
عبد الملك بن أبي الصفيراء (د)، وبدر بن عثمان (د)، وبشير أبي
إسماعيل (د)، وبكير بن عامر (د)، وثور بن يزيد الرحبي (ت س)،
وجعفر بن برقان، والحسن بن صالح بن حي (س)، وحفص بن ميسرة
الصنعاني، وأبي العلاء خالد بن طهمان الخفاف، وسعيد بن عبد العزيز
التنوخي، وسفيان الثوري (د ق)، وسلمة بن نبيط (د تم س ق)،
وسليمان الأعمش (خ د)، وشريك بن عبد الله النخعي، وطلحة بن
يحيى بن طلحة بن عبيد الله (د ق)، وعاصم بن رجاء بن حيوة،
وعافية بن يزيد القاضي، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي،
وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (د س)، وعبد الملك بن جريج (خ)،
وعبد الواحد بن أيمن صلى الله عليه وآله، وعثمان بن الأسود، وعصام بن قدامة،
وعلي بن صالح بن حي (س)، وعمر بن ذر الهمداني (قد)، وعمر بن
سويد الثقفي (د)، وعمر بن محمد بن زيد العمري، وعمرو بن
459

عثمان بن موهب، وعمران بن زائدة (ق)، والعلاء بن عبد الكريم
اليامي، وفضيل بن غزوان (بخ)، وفطر بن خليفة (د)، وكثير بن
عبد الرحمان المؤذن، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلي (د)،
ومستقيم بن عبد الملك، ومسعر بن كدام (د)، ومغيرة بن زياد
الموصلي، ونعيم بن حكيم المدائني (ي)، وهارون بن أبي إبراهيم
البربري، وهارون بن سلمان الفراء، وهانئ بن عثمان (د)، وهشام بن
سعد المدني (د)، وهشام بن عروة (خ د س ق)، ويحيى بن
أبي الهيثم العطار، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، ويزيد بن مردانبة،
وأبي جعفر الرازي (مد) وأم داود الوابشية.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن عرعرة، وإبراهيم بن محمد
التيمي القاضي (س)، وإبراهيم بن مرزوق البصري، نزيل مصر،
وبشر بن الحارث الحافي، وبشر بن موسى الأسدي، والحسن بن
صالح بن حي - وهو من شيوخه - وزيد بن أخزم الطائي (س)،
وسفيان بن عيينة - وهو في عداد شيوخه - وعباس بن عبد العظيم
العنبري، وعبد الرحمان بن عبد الله الجزري، وعبد القدوس بن محمد
الحبحابي العطار، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وعبيد الله بن
عمر القواريري، وعبيد الله بن محمد العيشي، وعبيد الله بن يوسف
الجبيري، وعلي بن حرب الطائي، وعلي بن الحسين الدرهمي (د)،
وعلي بن عثام بن علي العامري، وعلي بن المديني، وعلي بن نصر بن
علي الجهضمي الصغير، وعمر بن هشام القبطي (مد)، وعمرو بن
عاصم الكلابي، وعمرو بن علي الصيرفي (خ ت س)، وعمرو بن
محمد الناقد، والفضل بن سهل الأعرج، والقاسم بن محمد بن عباد
المهلبي (ق)، ومحمد بن بشار بندار (س ق)، ومحمد بن أبي بكر
460

المقدمي، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن جعفر الزهيري، ومحمد بن
عبد الله بن عمار الموصلي، ومحمد بن الفضل عارم، وأبو موسى
محمد بن المثنى، ومحمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، ومحمد بن
يحيى بن عبد الكريم الأزدي، ومحمد بن يزيد الأسفاطي، ومحمد بن
يونس الكديمي، ومسدد بن مسرهد (خ د)، ونصر بن علي الجهضمي
(خ تم س ق).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة السابعة من أهل البصرة في
" الطبقات الكبير " (1). وذكره في " الصغير " في الطبقة الثامنة، وقال: كان
ثقة عابدا ناسكا.
وقال معاوية بن صالح (2)، عن يحيى بن معين: ثقة صدوق
مأمون.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3): قلت ليحيى بن معين
فعبد الله بن داود الخريبي؟ قال: ثقة، مأمون، قلت: فأبو عاصم النبيل؟
قال: ثقة. قلت: فأيهما أحب إليك؟ فقال: ثقتان.
قال الدارمي (4): الخريبي أعلى.
وقال عباس الدوري (5)، عن يحيى بن معين: لم آت عبد الله بن
داود قط، ولم أجلس إليه، كنت أراه في مسجد الجامع.

(1) طبقاته: 7 / 295.
(2) تاريخ دمشق: 246.
(3) تاريخه، الترجمة 653 - 655.
(4) تاريخه، الترجمة 655.
(5) تاريخه: 2 / 303.
461

وقال أبو زرعة (1)، والنسائي (2): ثقة.
وقال أبو حاتم (3): كان يميل إلي الرأي، وكان صدوقا.
وقال الدارقطني (4): ثقة زاهد (5).
وقال محمد بن يونس الكديمي (6)، عن عبد الله بن داود: كان
سبب دخولي البصرة لان ألقى ابن عون، فلما صرت إلى قناطر سردارا (7)
تلقاني نعي ابن عون فدخلني ما الله بن علم.
وقال أبو قدامة (8)، عن عبد الله بن داود: نحن بالكوفة شعبيون، وبالشام شعبانيون، وبمصر شعوبيون، وباليمن ذو شعبان، ومسجد
الحسن بن صالح مسجد جدي.
وقال ابن خراش (9)، عن نصر بن علي الجهضمي: قدمت على
ابن عيينة، فقال لي: من خلقت بالبصرة؟ قلت: يزيد بن هارون. قال:
عن من تروي؟ قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 221.
(2) تاريخ دمشق: 243.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 221.
(4) تاريخ دمشق: 246.
(5) وقال في " السنن ": من الثقات الرفعاء (1 / 172).
(6) تاريخ دمشق: 244.
(7) في تاريخ دمشق: " بني دارا " خطأ، فهي مجودة في جميع النسخ، ولم أجد لها ذكرا في
معجم البلدان.
(8) تاريخ دمشق: 242، وانظر التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 223.
(9) تاريخ دمشق: 245.
462

أبي سلميان، قال: ويجتمع عليه الناس؟ قلت: خلق كثير. قال: ومن؟
قلت: ابن داود. قال: ذاك أحد الا حدين.
وقال يموت بن المزرع (1)، عن نصر بن علي: أردت الخروج إلى
مكة، فودعت أبي، فلقيت ابن عيينة، وتعرفت إليه. فأكرمني، إلى أن
قال لي يوما من أيامه: من مشايخ البصرة اليوم؟ قلت: يحيى بن سعيد،
وعبد الرحمان بن مهدي. قال: فما فعل عبد الله بن داود الخريبي؟
قلت: حي يرزق، قال: ذاك شيخنا القديم.
وقال زيد بن أخزم (2): سمعت عبد الله بن داود يقول: نول الرجل
أن يكره ولده علي طلب الحديث.
وقال: ليس الدين بالكلام، إنما الدين بالآثار.
وقال في حديث: من أراد به دنيا فدنيا، ومن أراد به آخرة
فاخرة.
وقال محمد بن يونس الكديمي (3): سمعت عبد الله بن داود،
يقول: ما كذبت قط إلا مرة واحدة، كان أبي قال لي: قرأت على
المعلم؟ قلت: نعم. وما كنت قرأت عليه.
وقال أبو بكر الزهيري (4): سمعت عبد الله بن داود يقول: ما أقبح
بالرجل أن يظهر لأخيه خلاف ما في نفسه.

(1) تاريخ دمشق: 245.
(2) تاريخ دمشق: 244.
(3) تاريخ دمشق: 247.
(4) تاريخ دمشق: 250.
463

وقال محمد بن يحيى الذهلي (1): سألت عبد الله بن داود عن
التوكل، فقال: أرى التوكل حسن الظن بالله.
وقال عمرو بن علي: سمعت ابن داود الخريبي يقول: كانوا
يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته،
ولا غيرها.
وقال زيد بن أخزم (2): سمعت عبد الله بن داود يقول: من أمكن
الناس من كل ما يريدون، أضروا بدينه ودنياه.
وقال عباس الدوري (3): قلت ليحيى بن معين: إن الناس قالوا:
إن عبد الله بن داود بعث إليه السلطان بمال فأبي أن يأخذه، وقال
هو من مال الصدقة، ولو كتب به لي من مال الخراج أخذته.
قال يحيى (4): لعل عبد الله بن داود إنما كره ذلك لأنه كان ليس
عليه دين فيقول: إنما الصدقة لهؤلاء الأصناف: للفقراء، والمساكين،
والغارمين؟ فقلت له: كيف يأخذ من الخراج؟ قال: هذا كان أحب إليه،
يقول: ليس هو من الصدقة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: خلف ابن داود أربع مئة
دينار، وبعث إليه محمد بن عباد بيد نصر بن علي مئة دينار، فقبلها.

(1) تاريخ دمشق: 251.
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 2 / 303 - 304.
(4) نفسه.
464

وقال أبو نصر بن ماكولا (1): كان عسرا في الرواية.
وقال محمد بن أبي مسلم الكجي (2) عن أبيه: أتينا عبد الله بن
داود ليحدثنا، فقال: قوموا اسقوا البستان، فلم نسمع منه غير هذا.
وقال إسماعيل بن علي الخطبي (3): سمعت أبا مسلم إبراهيم بن
عبد الله يقول: كتبت الحديث، وعبد الله بن داود حي، ولم أقصده، لأني
كنت يوما في بيت عمتي، ولها بنون أكبر مني، فلم أرهم، فسألت
عنهم، فقالوا: قد مضوا إلى عبد الله بن داود فأبطأوا ثم جاؤوا يذمونه،
وقالوا: طلبناه في منزله، فلم نجده، وقالوا هو في بسيتينة له بالقرب،
فقصدناه، فإذا هو فيها، فسلمنا عليه، وسألناه أن يحدثنا، فقال: متعت
بكم، أنا في شغل عن هذا، هذه البسيتينة لي فيها معاش، وتحتاج إلى
أن تسقى، وليس لي من يسقيها. فقلنا: نحن ندير الدولاب ونسقيها.
فقال: إن حضرتكم نية فافعلوا. قالوا: فتشلحنا وأدرنا الدولاب، حتى
سقينا البستان، ثم قلنا له: حدثنا الآن. فقال: متعت بكم، ليس لي نية
في أن أحدثكم، وأنتم كانت لكم نية تؤجرون عليها.
قال إسماعيل (4): سمعت أبا مسلم يحكي هذه الحكاية بهذا
المعنى، ألفاظ تشبهها، أو نحوها.
أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ،

(1) الاكمال: 3 / 285 - 286. وفيه: " كان عسرا في التحديث ".
(2) تاريخ دمشق: 249، 250.
(3) تاريخ دمشق: 250.
(4) نفسه.
465

قال (1): حدثنا أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن عثمان بن
يحيى الدقاق، قال: حدثنا إسماعيل الخطبي، فذكره.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت (2)، قال: حدثنا محمد بن
أحمد بن رزق البزاز، وأبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر المعدل،
وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق، قالوا: أخبرنا أحمد بن كامل
القاضي، قال: حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم، قال: أتيت
عبد الله بن داود الخريبي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: الحديث. قال:
اذهب فتحفظ القرآن. قال: قلت: قد حفظت القرآن. قال: اقرأ:
* (واتل عليهم نبأ نوح) * (3)، قال: فقرأت العشر حتى أنفذته. قال: فقال
لي: اذهب الآن فتعلم الفرائض. قال: قلت: قد تعلمت الصلب والجد
والكبر (4). قال: فأيما أقرب إليك، ابن أخيك أو ابن عمك (5)؟ قال:
قلت: ابن أخي، قال: ولم؟ قال: قلت: لان أخي من أبي، وعمي من
جدي. قال: اذهب الآن فتعلم العربية. قال: قلت: علمتها قبل
هذين، قال: فلم قال عمر بن الخطاب - يعني حين طعن - يا لله،
يا للمسلمين، لم فتح تلك، وكسر فتح؟ قال: قلت: فتح تلك اللام
على الدعاء، وكسر هذه على الاستغاثة والاستنصار، قال: فقال:
لو حدثت أحدا، لحدثتك، واللفظ لابي الفرج.

(1) هذا سند المؤلف إلى تاريخ الخطيب، ولم نجد في المطبوع من هذا التاريخ ترجمة
للخريبي، فكأنها سقطت منه، والله أعلم.
(2) تاريخ دمشق: 249.
(3) يونس: 71.
(4) أي مسائل الفرائض الكبرى.
(5) في سير أعلام النبلاء: " ابن أخيك أو عمك " وما هنا من جميع النسخ ومن تاريخ ابن
عساكر أيضا. ولعل ما ورد في " السير " أحسن.
466

قال عباس العنبري: سمعت ابن داود، يقول: ولدت سنة ست
وعشرين ومئة.
وقال محمد بن سعد (1) وخليفة بن خياط (2)، ومحمد بن يونس
الكديمي (3)، وغير واحد: مات سنة ثلاث عشرة ومئتين.
قال محمد بن سعد (4): في شوال في خلافة عبد الله بن هارون.
وقال الكديمي: النصف من شوال (5).
روى له الجماعة سوى مسلم.
3249 - ت: عبد الله (6) بن داود الواسطي، أبو محمد التمار.

(1) الطبقات: 7 / 295.
(2) طبقاته: 226.
(3) تاريخ دمشق: 253.
(4) طبقاته: 7 / 295.
(5) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: مات سنة إحدى عشرة ومئتين، وقد قيل سنة ثلاث
عشرة ومئتين (7 / 60). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن قانع ثقة. وقال
الخليلي: أمسك عن الرواية قبل موته (5 / 200) وقال في " التقريب ": ثقة عابد.
(6) تاريخ خليفة: 474، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 226، وأبو زرعة الرازي:
398، وتاريخ واسط: 47، 192، 243، 290، وضعفاء النسائي، الترجمة 338،
وضعفاء العقيلي، الورقة 103، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 222، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 34، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 152، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
84، والكاشف: 2 / الترجمة 2730، وديوان الضعفاء، الترجمة 2160، والمغني:
1 / الترجمة 3155، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 141، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4294، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 264، والكشف الحثيث: الترجمة 385، ونهاية
السول، الورقة 167، وتهذيب التهذيب: 5 / 200، وتقريب التهذيب: 1 / 413،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3475.
467

روى عن: إسماعيل بن عياش، وثابت بن حماد، وحماد بن زيد
(ت)، وحماد بن سلمة، وحنظلة بن أبي سفيان، والذيال بن عمرو،
وأبي الأحوص سلام بن سليم، وأبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط،
وعبد الرحمان بن أخي محمد بن المنكدر (ت)، وعبد الملك بن
عبد الرحمان، من ولد عتاب بن أسيد، وعبد الملك بن عبد العزيز بن
جريج، والفرج بن فضالة، والليث بن سعد، ومحمد بن الفضل بن
عطية، وأبي عقيل يحيى بن المتوكل.
روى عنه: أحمد بن أبي سريج الرازي، وأحمد بن سنان
القطان، وأحمد بن نصر المقرئ، وبشر بن معاذ العقدي، والحسين بن
عبد المؤمن بن عبد الرحمان، وحمدون البزاز، وداود بن مهران،
وأبو الخطاب سهيل بن إبراهيم الجارودي، وأبو بدر عباد بن الوليد
الغبري، والفضل بن موسى البصري، ومحمد بن الحارث الخزاز
البغدادي، ومحمد بن خداش بن المغيرة الواسطي، وأبو موسى
محمد بن المثنى (ت)، ومطر بن محمد بن الضحاك السكري،
وهارون بن سليمان الأثبهاني.
قال البخاري (1): فيه نظر.
وقال أبو حاتم (2): ليس بقوي، حدث بحديث منكر، عن
حنظلة بن أبي سفيان، وفي حديثه مناكير.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.

(1) التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 226.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 222.
468

وقال أبو أحمد بن عدي (1): وهو ممن لا بأس به إن شاء الله.
وقال محمد بن المثنى (2): كان والله ما علمته صاحب سنة.
وقال بحشل (3) الواسطي عن محمد بن خداش بن المغيرة:
سمعت عبد الله بن داود، يقول: ما كنت كارها من عدوك فلا تظهر عليه
صديقك (4).
روى له الترمذي.
3250 - بخ: عبد الله (5) بن دكين الكوفي، أبو عمر، نزيل
بغداد.

(1) الكامل: 2 / الورقة 153.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 152.
(3) تاريخ واسط: 290.
(4) وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث (398). وقال النسائي: ضعيف (الضعفاء
والمتروكين، الترجمة 338). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وساق له عدة أحاديث وقال:
كلها غير محفوظة ولا يتابعه عليها إلا من هو دونه أو مثله (الورقة 103 - 104). وقال
ابن حبان: منكر الحديث جدا، يروي المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب كأنه
المتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج بروايته (المجروحين: 2 / 34) وقال الذهبي ردا على
كلام ابن عدي: بل كل البأس به، ورواياته تشهد بصحة ذلك. ومن أباطيله: عن
الليث، عن عقيل: عن ابن المسيب، عن سعد مرفوعا: جاءني جبرائيل بسفرجلة من
الجنة فواقعت خديجة فعلقت بفاطمة... " الحديث (الميزان 2 / الترجمة 4294) وقال ابن
حجر في " التقريب ": ضعيف.
(5) تاريخ الدوري: 2 / 304، وابن محرز، الترجمة 61، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 225، وأبو زرعة الرازي: 356، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 225،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 147، وتاريخ بغداد: 9 / 451، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 83، وديوان الضعفاء، الترجمة 2161، والمغني: 1 / الترجمة 3157،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 142، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4296، إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 264، ونهاية السول، الورقة 168، وتهذيب التهذيب: 5 / 201،
وتقريب التهذيب: 1 / 413، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3476.
469

روى عن: جعفر بن محمد الصادق، وفراس بن يحيى
الهمداني، والقاسم بن مهران القيسي خال هشيم، وكثير بن عبيد
القرشي رضيع عائشة (بخ).
روى عنه: بشر بن الوليد الكندي، والحسن بن زياد اللؤلؤي،
وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن
بكار بن الريان، ومحمد بن الصباح الدولابي، وموسى بن إسماعيل
(بخ)، ويحيى بن صالح الوحاظي، ويزيد بن هارون.
قال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: بلغني عن أحمد بن
حنبل أنه وثقه.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: لا بأس به (3).
وقال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (5)،
والمفضل بن غسان الغلابي (6)، وأبو الفتح الأزدي (7): ضعيف.
وقال أحمد بن أبي يحيى (8)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 452.
(2) تاريخه: 2 / 304، وفيه: " ليس به بأس " وكذلك هي فيما نقل الخطيب من تاريخ عباس
(9 / 452).
(3) وفي موضع آخر قال الدوري عنه: ثقة ليس به بأس (تاريخه: 2 / 304) وقال ابن محرز
عنه: ليس بثقة (الترجمة 61).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 225.
(5) أبو زرعة الرازي: 356.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 452.
(7) تاريخ بغداد: 9 / 453.
(8) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 147.
470

وقال أبو حاتم (1): منكر الحديث، ضعيف الحديث، روى عن
جعفر بن محمد غير حديث منكر.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس (2).
روى له البخاري في " الأدب " (3) عن كثير بن عبيد، قال: كانت
عائشة إذا ولد فيهم مولود - يعني في أهلها - لا تسأل غلام، ولا جارية،
تقول: خلق سوي؟ فإذا قيل: نعم. قالت: الحمد لله رب العالمين.
عبد الله بن الديلمي. هو: ابن فيروز. يأتي.
3251 - ع: عبد الله (4) بن دينار القرشي العدوي،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 225.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(3) (1256).
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 214، وتاريخ الدوري: 2 / 304، وتاريخ الدارمي،
الترجمة 522، وابن طهمان، الترجمة 339، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 221، وثقات العجلي، الورقة 28، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 459، 718، وتاريخ
واسط: 249، 260، وضعفاء العقيلي، الورقة 104، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
217، وثقات ابن حبان: 5 / 10، وثقات ابن شاهين، الترجمة 617، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 91، والجمع لابن القيسراني: 1 / 250، وتهذيب النووي:
1 / 264، وسير أعلام النبلاء: 5 / 253، وتذكرة الحفاظ: 125، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 142، ومعرفة التابعين. الورقة 22، وتاريخ الاسلام: 5 / 93، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4297، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 264، ومراسيل العلائي،
الترجمة 354، ونهاية السول، الورقة 168، وتهذيب التهذيب: 5 / 303، وتقريب
التهذيب: 1 / 413، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3477، وشذرات الذهب:
1 / 173.
471

أبو عبد الرحمان المدني، مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب.
روى عن: أنس بن مالك، وخالد بن خلاد بن السائب بن خلاد،
وذكوان أبي صالح السمان (ع)، وسليمان بن يسار (ع)، وصالح بن
محمد بن زائدة الليثي - وهو من أقرانه - ومولاه عبد الله بن عمر (ع)،
ومحمد بن أسامة بن زيد، ونافع مولى ابن عمر (م).
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب الجمحي
(ت)، وإسماعيل بن جعفر المدني (خ م ت س)، والحسن بن صالح بن
حي، وحمزة بن أبي محمد المدني (ت)، وربيعة بن أبي عبد الرحمان
(د)، وسفيان الثوري (خ م ت س ق)، وسفيان بن عيينة (م ت س ق)،
وسليمان بن بلال (خ م س)، وسليمان بن سفيان المدني (ت)،
وسهيل بن أبي صالح (ع)، وشعبة بن الحجاج (ع)، وصالح بن
قدامة بن محمد بن حاطب الجمحي (س)، وصفوان بن سليم (ق)،
والضحاك بن عثمان الحزامي (م)، وعاصم بن عمر العمري (ت)،
وعبد الله بن جعفر المدني (ت)، وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن
أنس بن مالك (خ)، وابنه عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار (خ س)،
وعبد العزيز بن الماجشون (خ م د ت س)، وعبد العزيز بن مسلم القسملي
(خ م د سي)، وعبيد الله بن عمر العمري (م س)، والقاسم بن
عبد الله بن عمر العمري، والليث بن سعد، ومالك بن أنس (ع)،
ومحمد بن سوقة (ت س)، ومحمد بن عجلان (س ق)، وموسى بن
عبيدة (ت ق)، وموسى بن عقبة (م د س)، وورقاء بن عمر اليشكري
(خ)، والوليد بن أبي الوليد المدني (بخ م ت)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (م د س ق).
472

قال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة، مستقيم
الحديث.
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (3).
وأبو حاتم (4)، ومحمد بن سعد (5)، والنسائي: ثقة.
زاد ابن سعد (6): كثير الحديث، ومات سنة سبع وعشرين ومئة.
وكذلك قال عمرو بن علي في تاريخ وفاته (7).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 217.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) الطبقات الكبرى: 9 / الورقة 214.
(6) الطبقات الكبرى: 9 / الورقة 214.
(7) وقال الدارمي: قلت له (أي ليحيى بن معين). فنافع أو عبد الله بن دينار؟ فقال:
ثقات. ولم يفضل (تاريخه، الترجمة 522، وابن طهمان الترجمة 339). وقال الدوري
عنه: لم نسمع عن عبد الله بن دينار عن أنس، إلا الحديث الذي يحدث به محمد بن
إسحاق، عن عبد الله بن دينار عن أنس (تاريخه: 2 / 304). وذكره العجلي في " الثقات "
وقال: مدني تابعي ثقة (الورقة 28). وذكره العقيلي في " الضعفاء " الصائغ، قال: حدثنا
سريح بن يونس. قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عبد الله بن دينار ولم يكن بذاك، ثم
صار (الورقة 104) وذكره ابن حبان: وابن شاهين في جملة الثقات. وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال الليث عن ربيعة حدثني عبد الله بن دينار وكان من صالحي التابعين
صدوقا دينا. وقال الساجي: سئل عنه أحمد فقال: نافع أكبر منه وهو ثبت في نفسه
ولكن نافع أقوى منه. وقال العقيلي في رواية المشائخ عنه اضطرب. وفي العلل للخلال
أن أحمد سئل عن عبد الله بن دينار الذي روى فيه موسى بن عبيدة النهي عن بيع الكالئ
بالكالئ؟ فقال: ما هو الذي روى عنه الثوري. قيل فمن هو؟ قال: لا أدري: وجزم
العقيلي بأنه هو فقال في ترجمة: روى عنه موسى بن عبيدة ونظراؤه أحاديث مناكير
الحمل فيها عليهم وروى عنه الاثبات حديثه عن ابن عمر في النهي عن بيع الولاء وعن
هبته (5 / 202). وقال في " التقريب " ثقة.
473

روى له الجماعة. 3252 - ق: عبد الله (1) بن دينار البهراني، ويقال: الأسدي،
أبو محمد الشامي الحمصي، ويقال: إنه دمشقي. والصحيح أنه
حمصي.
روى عن: حريز (ق)، ويقال: ابن أبي حريز مولى معاوية،
وعطاء بن أبي رباح، وعمر بن عبد العزيز، وكثير بن العلاء (2) صاحب
لابي هريرة، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومكحول الشامي
نافع مولى ابن عمر، وأبي عامر الشرعبي (3)، وأبي مالك الدمشقي.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، وأرطاة بن
المنذر، وإسحاق بن ثعلبة الحميري، وإسماعيل بن عياش (ق)،
والجراح بن مليح البهراني، وسليمان بن عطاء الحراني، ومعاوية بن
صالح الحضرمي.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 304، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 222، وأحوال الرجال
للجوزجاني، الترجمة 313، وأبو زرعة الرازي: 329، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
218، وثقات ابن حبان: 7 / 33، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 150، وسؤالات
البرقاني للدار قطني: الترجمة 271، وأنساب السمعاني: 2 / 345، وتاريخ دمشق:
256، والكاشف: 2 / الترجمة 2732، وديوان الضعفاء، الترجمة 2162، والمغني:
1 / الترجمة 3159، وتذكرة الحفاظ: 125، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 142،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4298، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول،
الورقة 168، وتهذيب التهذيب: 5 / 203، وتقريب التهذيب: 1 / 413، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3479.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: " كان فيه بشر بن
العلاء وهو خطأ ".
(3) وجاء في حواشي النسخ تعقيب آخر للمؤلف على صاحب الكمال قوله: " كان فيه
العبدي بدل الشرعبي وهو خطأ ".
474

قال المفضل بن غسان الغلابي (1)، عن يحيى بن معين:
شامي ضعيف (2).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3): يتأنى في حديثه.
وقال أبو حاتم (4): شيخ ليس بالقوي في الحديث.
وقال الحام أبو عبد الله (5)، عن أبي علي الحافظ: هو عندي
ثقة.
وقال الدارقطني (6): لا يعتبر به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).

(1) تاريخ دمشق: 260.
(2) وقال الدوري وسألته (يعني يحيى بن معين) عن حديث إسماعيل بن عياش، عن
عبد الله بن دينار. من عبد الله بن دينار هذا؟ قال: شامي حمصي. قلت: من يروي عنه
سوى إسماعيل بن عياش؟ قال: ما سمعنا أحدا يروي عنه غير إسماعيل بن عياش
(تاريخه 2 / 304 - 305).
(3) أحوال الرجال، الترجمة 313.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 218، وفيه " شيخ ليس بالقوي منكر الحديث ".
(5) تاريخ دمشق: 360.
(6) سؤالات البرقاني له، الترجمة 271.
(7) 7 / 33، وقال: عزيز الحديث جدا. وقال البرذعي: قلت لابي زرعة: عبد الله بن دينار
الشامي؟ قال: شيخ ربما أنكر. قلت: عبد الله بن دينار الذي يروي عن أنس حديث
الرويضة هو هذا؟ قال: لا، ابن إسحاق ما له هذا. (329 - 330). (وقع في المطبوع
من كتاب أبي زرعة: لابن إسحاق. خطأ. ويذكر أن ابن إسحاق يروي عن
عبد الله بن دينار عن أنس في الرويضة). وقال النسائي: عبد الله بن دينار لا نعلم أحدا
روى عنه (غير) إسماعيل بن عياش (الكامل لابن عدي، 2 / الورقة 150). وقال ابن
حجر في " التهذيب " قال: الأزدي: ليس بالقوي، ولا يشبه حديثه حديث الناس.
(5 / 203). وقال الذهبي: لين (رجال ابن ماجة الورقة 10) وقال ابن حجر في
" التقريب ": ضعيف.
475

روى له ابن ماجة حديثا قد ذكرناه في ترجمة حريز.
3253 - ع: عبد الله (1) بن ذكوان القرشي، أبو عبد الرحمان
المدني المعروف بأبي الزناد، مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة، امرأة
عثمان بن عفان، وقيل: مولى عائشة بنت شيبة بن ربيعة، وقيل: مولى
عائشة بنت عثمان بن عفان، وقيل: مولى آل عثمان.
وقيل: إن أباه ذكوان، كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب،
قاله أبو عبيد الآجري، عن أبي داود، عن أحمد بن صالح.
وقال سفيان بن عيينة: كان كنية أبي الزناد أبو عبد الرحمان، وكان
يغضب من أبي الزناد.

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 217، ومصنف بن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ
الدوري: 2 / 350، وابن طهمان، الترجمة 341، وطبقات خليفة 259، وتاريخ خليفة
259، وعلل ابن المديني: 45، وعلل أحمد: 1 / 55، 133، 196، 234، 302،
342، 359، 408، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 228، وتاريخه الصغير:
2 / 27، والكنى لمسلم، الورقة 41، 67، وثقات العجلي، الورقة 28، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 300، (وانظر الفهرس) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 46، 405 (وانظر
الفهرس) وضعفاء العقيلي، الورقة 102، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 227،
والمراسيل: 111، والكامل لابن عدي 2 / الورقة 113، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 91، وموضح أوهام الجمع 1 / 134، 264، والسابق واللاحق،
الترجمة 359، والجمع لابن القيسراني: 1 / 250، وتاريخ ابن عساكر: 264، والكامل
في التاريخ: 5 / 376، وسير أعلام النبلاء: 5 / 445، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
142، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 33، والكاشف: 2 / الترجمة 2733، وديوان
الضعفاء، الترجمة 2164، والمغني: 1 / الترجمة 3162، وتاريخ الاسلام: 5 / 194،
265، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4301، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 265،
ومراسيل العلائي الترجمة 355، ونهاية السول، الورقة 168، وتهذيب التهذيب:
5 / 203، وتقريب التهذيب: 1 / 413، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3480،
وشذرات الذهب: 1 / 182، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 385.
476

روى عن: أبان بن عثمان بن عفان (بخ ت سي ق)، وأبي أمامة
أسعد بن سهل بن حنيف (س)، وأنس بن مالك (1) (ق)، وخارجة بن
زيد بن ثابت (4)، وسعيد بن المسيب (سي)، وسليمان بن يسار،
طلحة بن عبد الله بن عوف، وعامر الشعبي، (م ق)، وعبد الله بن جعفر
- وشهد معه جنازة - يقال مرسل (2) وعبد الله بن نيار بن مكرم،
وعبد الرحمان بن جرهد، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (ع)
- وهو روايته - وعبيد الله بن عبد الله بن عتبه (د ت ق)، وعبيد بن حنين
(د س)، وعروة بن الزبير (م د ت)، وعلي بن الحسين بن علي بن
أبي طالب (م س ق)، وعمر بن أبي سلمة - يقال مرسل - وعمرو بن
عامر الأنصاري، وعمرو بن عثمان بن عفان، والقاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق (م)، ومجالد بن عوف (د س)، ومحمد بن حمزة بن
عمرو الأسلمي (خت د)، والمرقع بن صيفي (س)، ونبيه بن وهب،
وأبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان بن عوف (بخ م س ق)، وعائشة بنت سعد بن أبي وقاص
(د).
روى عنه: إبراهيم بن عقبة المدني (س)، وإسحاق بن
عبد الله بن أبي فروة (ق)، وثور بن يزيد الديلمي (س)، وحفص بن
عمر بن أبي العطاف (ق)، وزائدة بن قدامة (م)، وزياد بن سعد (مد)،
وسعيد بن أبي هلال (د س)، وسفيان الثوري (خ م ت س ق)،

(1) قال البخاري: عبد الله بن ذكوان أبي الزناد، لم يسمع من أنس بن مالك (ترتيب علل
الترمذي الكبير، الورقة 75).
(2) قال أبو حاتم: أبو الزناد لم ير ابن عمر، بينهما عبيد بن حنين. وقال مرة: لم يدرك ابن
عمر (مراسيل ابن أبي حاتم 111).
477

وسفيان بن عيينة (ع)، وسليمان الأعمش، وسليمان الشيباني (م)،
وشعيب بن أبي حمزة (خ ت س)، وصالح بن كيسان (س) - وهو أكبر
منه - وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبد الله بن
جعفر المديني، وأبو أويس عبد الله بن عبد الله الأصبحي، وعبد الله بن
أبي - مليكة - وهو أكبر منه - وعبد الرحمان بن إسحاق المدني (د س)،
وابنه عبد الرحمان بن أبي الزناد (خت مق د ت سي ق)، وعبد الوهاب بن
بخت (د)، وعبيد الله بن عمر العمري (م 4)، وعيسى بن أبي عيسى
الحناط (ق)، والليث بن سعد (م ت)، ومالك بن أنس (ع)، ومحمد بن
إسحاق (ت ق)، ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن (د ت س)،
ومحمد بن عجلان (م س ق)، والمغيرة بن عبد الرحمان الحزامي
(خ م د ت س)، وموسى بن أبي عثمان (خت س)، وموسى بن عقبة
(م س)، وموسى بن عمير القرشي، وأبو المقدام هشام بن زياد،
وهشام بن عروة (س)، وورقاء بن عمر اليشكري (م د ق)، ويونس بن
يزيد الأيلي، وابنه أبو القاسم بن أبي الزناد.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة.
وقال حرب بن إسماعيل (2)، عن أحمد بن حنبل: كان سفيان
يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث.
قال أحمد (3): وهو فوق العلاء بن عبد الرحمان، وفوق سهيل بن
أبي صالح، وفوق محمد بن عمرو.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 227.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
478

وأبو زرعة الدمشقي (1): أخبرني أحمد بن حنبل أن أبا الزناد
أعلم من ربيعة، قلت لأحمد: فحديث ربيعة؟ قال: ثقة، وأبو الزناد
أعلم منه.
وقال إسحاق بن منصور (2)، وأحمد بن سعد بن أبي مريم (3)، عن
يحيى بن معين: ثقة.
زاد ابن أبي مريم (4): حجة (5).
وقال علي ابن المديني (6): لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين
أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الزناد،
وبكير بن عبد الله بن الأشج.
وقال خليفة بن خياط: طبقة عددهم عند الناس في أتباع التابعين،
وقد لقوا الصحابة، منهم: أبو الزناد، قد لقي عبد الله بن عمر، وأنس بن
مالك، وأبا أمامة بن سهل بن حنيف (7).

(1) تاريخه: 413، 428.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 227.
(3) تاريخ دمشق: 276.
(4) نفسه.
(5) وقال الدوري عن ابن معين: قال مالك بن أنس: أبو الزناد كان كاتب هؤلاء القوم
- يعني بني أمية - وكان لا يرضاه (تاريخه 2 / 305 وابن طهمان، الترجمة 341). وقال
ابن محرز: سمعت يحيى وقيل له: ما كان مالك بن أنس نقم على أبي الزناد؟ قال:
لا شئ، إلا أنه كان يكون مع الأمراء (الترجمة 188). وقال أيضا: قيل لابن معين:
أيما أحب إليك، الزهري عن الأعرج، أو أبو الزناد عن الأعرج؟ قال: الزهري أحب
إلي، وأبو الزناد ثقة (الترجمة 582).
(6) علله: 45.
(7) انظر تاريخ ابن عساكر: 277.
479

وقال العجلي (1): مدني، تابعي، ثقة، سمع من أنس بن مالك.
وقال أبو حاتم (2): ثقة، فقيه، صالح الحديث، صاحب سنة،
وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات.
قال البخاري (3): أصح الأسانيد كلها: مالك، عن نافع، عن
ابن عمر. وأصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد، عن الأعرج، عن
أبي هريرة.
وقال الليث بن سعد (4)، عن عبد ربه بن سعيد: رأيت أبا الزناد
دخل مسجد النبي صلى عليه وسلم، ومعه من الاتباع مثل ما مع
السلطان، فمن سائل عن فريضة، ومن سائل عن الحساب، ومن
سائل عن الشعر، ومن سائل عن الحديث، ومن سائل عن معضلة.
وقال يحيى بن بكير (5)، عن الليث بن سعد: رأيت أبا الزناد
وخلفه ثلاث مئة تابع من طالب فقه، وعلم، وشعر، وصنوف ثم
لم يلبث أن بقي وحده، وأقبلوا على ربيعة، وكان ربيعة يقول: شبر من
حظوة، خير من باع من علم.
وقال أبو يوسف (6): عن أبي حنيفة: قدمت المدينة فأتيت
أبا الزناد، ورأيت ربيعة، فإذا الناس على ربيعة، وأبو الزناد أفقه

(1) تاريخ ابن عساكر: 276.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 227.
(3) تاريخ ابن عساكر: 276 - 277.
(4) انظر الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 227، وتاريخ ابن عساكر: 278.
(5) تاريخ ابن عساكر: 278.
(6) نفسه.
480

الرجلين، فقلت له: أنت أفقه أهل بلدك والعمل على ربيعة. فقال:
ويحك كف من حظ، خير من جراب من علم.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن مصعب بن عبد الله الزبيري:
كان أبو الزناد فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتاب وحساب، وكان
كاتبا لخالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بالمدينة، وكان كاتبا
لعبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب، وقدم على هشام بن
عبد الملك بحساب ديوان المدينة، فجالس هشاما مع ابن شهاب، فسأل
هشام ابن شهاب: في أي شهر كان يخرج عثمان العطاء لأهل المدينة؟
قال: لا أدري. قال أبو الزناد: كنا نرى ابن شهاب لا يسأل عن شئ إلا
وجد علمه عنده. قال أبو الزناد: فسألني هشام، فقلت: المحرم. قال
هشام لابن شهاب: يا أبا بكر، هذا علم أفدته اليوم. قال ابن شهاب:
مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد فيه (2) العلم. قال: وكان أبو الزناد
معاديا لربيعة بن أبي عبد الرحمان، وكان أبو الزناد وربيعة فقيهي البلد
في زمانهما، وكان الماجشون، واسمه يعقوب بن أبي سلمة، مولى
الهدير يعين ربيعة على أبي الزناد، كان الماجشون (3) أول من علم
الغناء من أهل المروءة بالمدينة.
قال أبو الزناد: مثلي ومثل الماجشون، مثل ذئب كان يلح على
أهل قرية، فيأكل صبيانهم، ودواجنهم، فاجتمعوا له، فخرجوا في
طلبه، فهرب منهم، فتقطعوا عنه إلا صاحب فخار، فألح في طلبه،

(1) تاريخ ابن عساكر 274 - 275.
(2) في تاريخ ابن عساكر: " منه ". وما هنا أحسن.
(3) في نسخة ابن المهندس " أبو الزناد " وهو خطأ.
481

فوقف له الذئب، فقال: هؤلاء عذرتهم، أرأيتك أنت ما لي ولك؟ والله
ما كسرت لك فخارة قط، ثم قال الماجشون، ما لي وله، والله ما كسرت
له كبرا ولا بربطا (*).
وقال الأصمعي (1)، عن عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبيه:
كان الفقهاء بالمدينة يأتون عمر بن عبد العزيز، خلا سعيد بن المسيب،
فإن عمر كان يرضى أن يكون بينهما رسول، وأنا كنت الرسول بينهما.
وقال سليمان بن أبي شيخ (2): ولى عمر بن عبد العزيز أبا الزناد
بيت مال الكوفة.
وقال محمد بن سلام الجمحي (3): قيل لابي الزناد: لم تحب
الدراهم، وهي تدنيك من الدنيا؟ فقال: إنها وإن أدنتني منها، فقد
صانتني عنها.
قال الواقدي وكاتبه محمد بن سعد (4)، وخليفة بن خياط (5)،
وعبيد الله بن سعد الزهري، في آخرين: مات سنة ثلاثين ومئة.
زاد الواقدي (6): فجاءة في مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت
من رمضان، وهو ابن ست وستين سنة.

(*) الكبر: الطبل. والبربط: ملهاة تشبه العود، وهو أعجمي معرب.
(1) تاريخ ابن عساكر: 280.
(2) تاريخ ابن عساكر: 281.
(3) تاريخ ابن عساكر: 282.
(4) الطبقات الكبرى: 9 / الورقة 217.
(5) طبقاته: 259.
(6) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 217.
482

وزاد محمد بن سعد (1): في رمضان، وكان ثقة، كثير الحديث،
فصيحا، بصيرا بالعربية، عاما، عاقلا.
وقال يحيى بن معين (2)، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن
عبد الله التميمي (3) في آخرين: مات سنة إحدى وثلاثين ومئة.
زاد بعضهم: في رمضان.
وقيل: مات سنة اثنتين ومئة (4).
روى له الجماعة.
3254 - د ت ق: عبد الله (5) بن راشد الزوفي، أبو الضحاك
المصري. وزوف قبيل من حمير.

(1) نفسه.
(2) تاريخ دمشق: 284. (3) تاريخ دمشق: 283.
(4) وقال البزار: ثقة حجة (تاريخ دمشق: 276). وقال ابن عدي في " الكامل ": حدثنا
ابن حماد قال: حدثنا صالح قال حدثنا علي، قال: سمعت سفيان بن عيينة، قال: قلت
لسفيان الثوري جالست أبا الزناد؟ قال: ما رأيت بالمدينة أميرا غيره. وقال ابن عدي:
أحاديثه مستقيمة كلها وهو كما قال ابن معين: ثقة حجة (2 / الورقة 113) وذكره ابن
حبان في " الثقات " وقال: كان فقيها صاحب كتاب (7 / 6 - 7). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال النسائي والعجلي، والساجي، وأبو جعفر الطبري: كان ثقة. وقال ابن
أبي حاتم عن أبيه: روى عن أنس مرسلا (5 / 205) وقال في " التقريب " ثقة فقيه.
قلت: وإنما ذكر في كتب الضعفاء بسبب كلام ربيعة فيه واشتغاله عند بني أمية وقد قال
الذهبي في " الميزان ": لا يسمع قول ربيعة فيه، فإنه كان بينهما عداوة ظاهرة. وقد أكثر
عنه مالك وقيل: كان لا يرضاه، ولم يصح ذا (2 / الترجمة 4301).
(5) تاريخ البخاري: 5 / الترجمة 241، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 240، وثقات ابن
حبان: 7 / 35، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 145، والكاشف: 2 / الترجمة
2734، والمغني: 1 / الترجمة 3164، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 143، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4305، ورجال ابن ماجة الورقة 10، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 265، ومراسيل العلائي، الترجمة 356، ونهاية السول الورقة 168،
وتهذيب التهذيب: 5 / 205، وتقريب التهذيب: 1 / 413، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3481.
483

روى عن: عبد الله بن أبي مرة الزوفي (د ت ق)، عن خارجة بن
حذافة العدوي حديث الوتر.
روى عنه: خالد بن يزيد، ويزيد بن أبي حبيب (د ت ق).
قال ابن أبي حاتم (1): وروى عن ربيعة بن قيس الجملي الذي
يروي عن علي.
قال محمد بن إسحاق (2): الزوفي من حمير، وليس (له) (3) إلا
حديثه في الوتر، ولا يعرف سماعه من ابن أبي مرة.
وقال ابن الكلبي: زوف بن حسان بن الأسود بن محلاة بن
زاهر بن حمير بن زهرة بن كعب بن أيدعان بن الحارث بن زيد بن
حضرموت.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 240.
(2) التاريخ الكبير البخاري: 5 / الترجمة 241.
(3) إضافة من تاريخ البخاري.
(4) 7 / 35، وقال: يروي عن عبد الله بن أبي مرة إن كان سمع منه، ومن اعتمده اعتمد
إسنادا مشوشا، وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: ما هو بالمعروف (2 / الترجمة 4305).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
484

روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة. وقد كتبنا حديثه في
ترجمة خارجة بن حذافة (1).
3255 - م 4: عبد الله (2) بن رافع المخزومي، أبو رافع المدني
مولى أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: حجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري (د ت ق)،
وغزية بن الحارث، والد عمارة بن غزية، وأبي هريرة (م ت س)،
ومولاته أم سلمة (م 4).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي (د ت)، وإسحاق بن عبد الله بن
أبي فروة، وأفلح بن سعيد القبائي (م س)، وأيوب بن خالد بن صفوان
الأنصاري (م ت س)، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وأبو صخر حميد بن
زياد، وخالد بن سلمة المخزومي، وداود بن قيس الفراء، وزيد بن أبي عتاب، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (م 4)، وسعيد بن مسلم بن
بأنك، والقاسم بن عباس الهاشمي (م)، وعكرمة مولى ابن عباس
- وهو من أقرانه - ومحمد بن إسحاق بن يسار، وأبو الأسود محمد بن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " عبد الله بن
راشد الخزاعي الدمشقي ذكر له ترجمة ولم يرو له أحد منهم فلم أكتبها ".
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 297، وتاريخ الدوري: 2 / 305، وطبقات خليفة: 246،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 244، والكنى لمسلم، الورقة 36، وثقات العجلي،
الورقة 29، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 430، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 247،
وثقات ابن حبان، 5 / 30 - 31، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 91،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 272، والكاشف: 2 / الترجمة 2735، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 143، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتاريخ الاسلام: 4 / 136، و 5 / 22،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 265، وتهذيب التهذيب: 5 / 206، وتقريب التهذيب:
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3482.
485

عبد الرحمان بن نوفل، وموسى بن جبير، وموسى بن عبيدة الربذي (ت)،
ويزيد بن خصيفة.
قال العجلي (1)، وأبو زرعة (2)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الجماعة سوى البخاري.
3256 - بخ: عبد الله (4) بن رافع الحضرمي، أبو سلمة
المصري.
روى عن: عمرو بن معدي كرب، وأبي هريرة (بخ) -
روى عنه: جعفر بن ربيعة، وسعيد بن أبي هلال، وسليمان بن
راشد (بخ)، وعياش بن عباس القتباني، وعياش بن عقبة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) ثقاته، الورقة 29.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 247.
(3) 5 / 30 - 31، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (الطبقات الكبرى: 5 / 297).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 245، والكنى لمسلم، الورقة 46، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 249، وثقات ابن حبان: 7 / 36، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
137، وتاريخ الاسلام: 4 / 356، وتهذيب التهذيب: 5 / 206، وتقريب التهذيب:
1 / 414، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3483.
(5) 7 / 36، وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم سئل عنه أبو زرعة فقال: مصري ثقة (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 249). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي ثقة لا بأس
به. وحكى ابن خلفون أن النسائي وثقة، وقال ابن سعد توفي في خلافة هشام بن
عبد الملك (5 / 206).
486

روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا، عن أبي هريرة
" المؤمن مرآة أخيه، إذا رأى فيه عيبا أصلحه " (1).
3257 - م 4: عبد الله (2) بن رباح الأنصاري، أبو خالد المدني.
سكن البصرة.
روى عن: أبي بن كعب (م د)، وصفوان بن محرز، وعبد الله بن
عمرو بن العاص (م س)، وعبد العزيز بن النعمان البصري، وعمار بن
ياسر، وعمران بن حصين (م)، وكعب الأحبار (مد)، وأبي قتادة
الأنصاري (م 4)، وأبي هريرة (م د س)، وعائشة أم المؤمنين (3).
روى عنه: الأزرق بن قيس، وبكر بن عبد الله المزني وثابت
البناني (م 4)، وخالد بن شمير السدوسي (د س)، وخالد الحذاء،
وأبو السليل ضريب بن نقير (م د)، وعاصم الأحول، وقتادة، وأبو حصين
الأسدي، وأبو عمران الجوني (م مد س).

(1) الأدب المفرد (238).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 212، وتاريخ الدوري: 2 / 306، وطبقات خليفة: 200،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 231، وثقات العجلي، الورقة 29، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 243، وثقات ابن حبان: 5 / 27، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 91، والجمع لابن القيسراني: 1 / 272، وتاريخ ابن عساكر: 289،
والكاشف: 2 / الترجمة 2736، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 143، ومعرفة التابعين،
الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 4 / 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 266، ونهاية
السول، الورقة 168، وتهذيب التهذيب: 5 / 206، وتقريب التهذيب: 1 / 414،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3484، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 357.
(3) قال الدوري عن ابن معين في حديث عبد الله بن رباح، عن عائشة: قال يحيى: بينهما
رجل، وهو عبد العزيز بن النعمان. (تاريخه: 2 / 306).
487

قال العجلي (1): بصري، تابعي، ثقة.
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة، وله أحاديث.
وقال ابن خراش (3): هو من أهل المدينة، قدم البصرة لا أعلم
مدنيا حدث عنه، وهو رجل جليل.
وقال علي بن المديني (4) نحو ذلك.
وقال النسائي: ثقة.
وقال خالد بن شمير (5): قدم علينا عبد الله بن رباح البصرة،
وكانت الأنصار تفقهه.
وقال خليفة بن خياط (6): قتل في ولاية ابن زياد (7).
روى له الجماعة، سوى البخاري.
3258 - قد: عبد الله (8) بن الربيع بن خيثم الثوري الكوفي.

(1) ثقاته، الورقة 29.
(2) طبقاته: 7 / 212.
(3) تاريخ ابن عساكر: 297.
(4) تاريخ ابن عساكر: 294 - 295.
(5) تاريخ ابن عساكر: 297.
(6) طبقاته: 200.
(7) وقال البخاري في " التاريخ الكبير ": لا يتابع في قوله: " من نسي صلاة فليصل إذا
ذكرها، أو لوقتها من الغد " (5 / الترجمة 231). وذكره ابن حبان في " الثقات "
(5 / 27). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(8) تاريخ الدوري: 3 / 306، وعلل أحمد: 1 / 164، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
248، وثقات العجلي، الورقة 29، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 251، وثقات ابن
حبان: 7 / 31، وأنساب القرشيين: 366، 428، 429، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 143، وتهذيب التهذيب: 5 / 358، وتقريب التهذيب: 1 / 414، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3485.
488

روى عن: أبيه الربيع بن خيثم، وأبي بردة بن أبي موسى
الأشعري (قد)، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
روى عنه: سفيان الثوري (قد)، وعبد الواحد بن زياد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له (2) أبو داود في كتاب " القدر " عن أبي بردة، عن الربيع بن
خثيم في هذه الآية: * (وهديناه النجدين) * (3) قال: أما إنهما ليسا
بالثديين.
- س: عبد الله بن الربيع الخراساني. هو: عبد الله بن
محمد بن الربيع الكرماني. يأتي.
3259 - ت: عبد الله (4) بن ربيعة بن يزيد الدمشقي.
روى عن: أبي إدريس الخولاني (ت)، عن أبي الدراء في
دعاء داود عليه السلام.

(1) 7 / 31، وقال العجلي: كوفي ثقة (ثقاته، الورقة 29) وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(2) سقطت من نسخة ابن المهندس ولا يصح المعنى من غيرها.
(3) البلد: 10.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 749 و 751، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 933،
وثقات ابن حبان: 7 / 57، وتاريخ ابن عساكر: 300، والكاشف 2738، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 143، ونهاية السول، الورقة 168، وتهذيب التهذيب: 5 / 207،
وتقريب التهذيب: 1 / 414، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3486.
489

روى عنه: محمد بن سعد الأنصاري (ت)، قاله أبو كريب (ت)،
عن محمد بن فضل، عن محمد بن سعد.
وقال محمد بن طريف البجلي، وعلي بن المنذر الطريفي
وحسين بن علي بن الأسود العجلي، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي:
عن محمد بن فضيل، عن محمد بن سعد، عن عبد الله بن يزيد بن
ربيعة.
وكذلك ذكره البخاري (1)، وغير واحد فيمن اسمه عبد الله بن
يزيد.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (2): عبد الله بن يزيد بن ربيعة
الدمشقي، روى عن أبي إدريس الخولاني، روى عنه ابن أبي قيس
المصلوب. ووهم في قوله: روى عنه ابن أبي قيس وإنما روى عنه
محمد بن سعد الأنصاري وأما محمد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب
فهو قرشي وليس بأنصاري.
وقال الحافظ أبو القاسم في " تاريخ دمشق ": عبد الله بن يزيد بن
ربيعة، ويقال: عبد الله بن ربيعة بن يزيد. روى عن أبي إدريس،
وعطية بن قيس. روى عنه محمد بن سعد الأنصاري، وأبو عقيل
عبد الله بن عقيل الثقفب. ثم حكى قول البخاري في " التاريخ " (3):
عبد الله بن يزيد بن ربيعة الدمشقي، حدثنا أبو إدريس الخولاني. ثم

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 749 وانتظر ما يأتي.
(2) 7 / 57. وفيه أيضا: يعتبر حديثه من غير روايته عنه ".
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 749.
490

قال (1): عبد الله بن يزيد، عن ربيعة بن يزيد، وعطية بن قيس، روى عنه
عبد الله بن عقيل. ثم قال: فرق البخاري بينهما، وعندي أنهما
واحد (2).
روى له الترمذي، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله
الحضرمي، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال:
حدثنا محمد بن سعد الأنصاري، عن عبد الله بن ربيعة بن يزيد
الدمشقي، قال: حدثني عائذ الله أبو إدريس الخولاني، عن
أبي الدرداء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود
عليه السلام، وحدث عنه، قال: كان من أعبد البشر. قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: وكان يقول: اللهم إني أسألك حبك، وحب من
يحبك، وحب العمل الذي يبلغني حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلي
من نفسي وأهلي، ومن الماء البارد.
رواه (3) عن أبي كريب، فوافقناه فيه بعلو، وقال: حسن غريب.

(1) نفسه. 5 / الترجمة 751.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) الترمذي: (3490).
491

3260 - س ق: عبد الله (1) بن أبي ربيعة، واسمه عمرو بن
المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي،
أبو عبد الرحمان المكي، أخو عياش بن أبي ربيعة، ووالد عمر بن
عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر. له صحبة.
كان اسمه في الجاهلية بحيرا فلما أسلم سماه رسول الله صلى
الله عليه وسلم: عبد الله. وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وكان
من أحسن الناس وجها، وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى
النجاشي.
ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجند (*) ومخاليفها،
فلم يزل عليها حتى قتل عمر، ثم ولاه عثمان، فلما حصر، جاء لينصره،
فوقع عن راحلته، فمات قرب مكة (2).
في اليمن.
(2) انظر تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 16 وفيه " ولاه عمر " وليس رسول الله صلى الله
عليه وسلم. والذي قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي ولاه: الزبير بن
بكار على ما في الاستيعاب وغيره. أما ابن سعد والبخاري والأكثرون فقالوا إن عمر
هو الذي ولاه. (*)

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 444، وتاريخ خليفة: 154، وطبقاته: 21، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 16، وتاريخه الصغير: 1 / 3، 62، والكنى لمسلم، الورقة 66،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 248، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 233، والاستيعاب:
3 / 896، وأنساب القرشيين: 336، 337، والكامل في التاريخ: 3 / 70، 77،
200، و 4 / 260، وأسد الغابة: 3 / 155، والكاشف: 2 / الترجمة 2739، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3273، والعبر: 1 / 36، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
143، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 266، ونهاية
السول، الورقة 168، وتهذيب التهذيب: 5 / 208، والإصابة: 2 / الترجمة 4671،
وتقريب التهذيب: وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3487، وشذرات الذهب:
1 / 40.
492

حديثه عند إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن
أبي ربيعة (س ق)، عن أبيه، عن جده (1).
روى له النسائي، وابن ماجة.
وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسماعيل بن
إبراهيم (3) بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، عن أبيه، عن جده، أن
النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين
ألفا، فلما انصرف قضاها إياه، ثم قال: بارك الله لك في أهلك ومالك،
إنما جزاء السلف الوفاء والحمد.
رواه النسائي (4)، عن عمرو بن علي، عن عبد الرحمان بن مهدي،
عن سفيان، عن إسماعيل، فوقع لنا عاليا بدرجتين. ورواه ابن ماجة (5)،
عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) قال البخاري: إبراهيم لا أدري سمع من أبيه أم لا (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 16).
(2) مسند أحمد: 4 / 36.
(3) وقع في المطبوع من مسند أحمد: " إبراهيم بن إسماعيل " مقلوب.
(4) المجتبى: 7 / 314.
(5) السنن (2424).
493

3261 - بخ د س: عبد الله (1) بن ربيعة - بالتصغير - بن فرقد
السلمي الكوفي، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وعن عبد الله بن
عباس، وعبد الله بن مسعود (بخ قد)، وعبيد بن خالد السلمي (د س)،
وعتبة بن فرقد، وابنه عمرو بن عتبة بن فرقة، ومعضد بن يزيد العابد.
روى عنه: عبد الرحمان بن أبي ليلى (قد س)، وعطاء بن
السائب، وعلي بن الأقمر، وعمرو بن ميمون الأودي (د س)، ومالك بن
الحارث (بخ قد)، وابن ابن أخيه منصور بن المعتمر بن عتاب بن
ربيعة بن فرقة السلمي.
قال عبد الله (2) بن المبارك، عن شعبة في حديثه: وكانت له
صحبة، ولم يتابع عليه.
وقال سفيان (3)، عن علي بن الأقمر: رأيت عبد الله بن ربيعة
يمشي ويبكي، ويقول: شغلوني عن الصلاة.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 196، وطبقات خليفة: 142، ومسند أحمد: 4 / 336، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 236، والمعرفة ليعقوب: 1 / 259، و 2 / 285، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 252، والمراسيل، 104، وثقات ابن حبان: 5 / 61،
والاستيعاب: 3 / 897، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 23، وأسد الغابة: 3 / 155، وسير
أعلام النبلاء: 3 / 504، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2274، وتاريخ الاسلام:
3 / 264، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 267، ومراسيل العلائي، الترجمة 357، ونهاية
السول، الورقة 168، وتهذيب التهذيب: 5 / 208، والإصابة: 2 / الترجمة 4672،
وتقريب التهذيب: 1 / 414، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3489.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 236، وانظر الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 252.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 236.
494

وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والنسائي.
3262 - خ خد س ق: عبد الله (2) بن رجاء بن عمر، ويقال: ابن
المثنى، الغداني، أبو عمر، ويقال: أبو عمرو، البصري.
روى عن: إسحاق بن يزيد الكوفي، وإسرائيل بن يونس
(خ س ق)، وجرير بن أيوب البجلي، والحارث بن شبل البصري،
وحرب بن شداد (س)، وحرب بن ميمون الأنصاري، والحسن بن
صالح بن حي، وحماد بن سلمة، وحماد بن شعيب الحماني، وربعي بن
عبد الله بن الجارود، وربيعة الكناني، وروح بن المسبب، وزائدة بن

(1) 5 / 61. وذكره ابن سعد في التابعين الراوين عن عبد الله بن مسعود وقال: كان ثقة قليل
الحديث (6 / 196)، وقال: عبد الرحمان بن أبي حاتم: قلت لابي: له صحبة؟ قال:
إن كان السلمي فهو من التابعين، وإن كان غيره ثم. وقال في موضع آخر: قال أبي:
عبد الله بن ربيعة لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من أصحاب ابن مسعود
(المراسيل: 104).
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 652، وابن طالوت، الورقة 3، وابن محرز، الترجمة 351،
وطبقات خليفة 229، 284، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 250، وثقات
العجلي، الورقة 29، والمعرفة ليعقوب: 1 / 221 (وانظر الفهرس) وتاريخ واسط:
248، 270، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 255، وثقات ابن حبان: 8 / 341،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 251، والمعجم المشتمل، الترجمة 470، وسير أعلام
النبلاء: 10 / 376، والعبر: 2 / 86، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 143، والكاشف:
2 / الترجمة 2741، والمغني: 1 / 3168، وتذكرة الحفاظ: 404، وتاريخ الاسلام:
الورقة 117 (أيا صوفيا 3007)، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 18، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4309، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 267، ونهاية السول،
الورقة 168، وتهذيب التهذيب: 5 / 209، وتقريب التهذيب: 1 / 414، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3489، وشذرات الذهب: 2 / 47.
495

قدامة، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام (س)، وسليم مولى الشعبي،
وسليمان بن أبي داود، وسوار بن مصعب، وشريك بن عبد الله النخعي،
وشعبة بن الحجاج (خ)، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي، وعاصم بن
محمد بن زيد العمري، وعبد الله بن حسان العنبري، وأبي صفوان
عبد الله بن سعيد الأموي، وعبد الحميد بن بهرام، وعبد الرحمان بن
أبي بكر المليكي، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي (ق)،
وعبد العزيز بن الماجشون، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وعكرمة بن
عمار اليمامي (بخ ق)، وأبي هانئ عمر بن بشير الهمداني الكوفي،
وعمر بن أبي زائدة، وعمران بن داور القطان (خت سي)، وعمران بن
زيد التغلبي، والفرج بن فضالة، وقيس بن الربيع، وكامل بن
أبي العلاء ومحمد بن إبراهيم المدائني، ومحمد بن درهم، ومحمد بن
راشد المكحولي، ومحمد بن طلحة بن مصرف، ومحمد بن
عبد الرحمان بن المحبر، ومسلم بن خالد الزنجي: ومصعب بن سوار،
ومعلى بن هلال الحضرمي الطحان، ومنهال بن خليفة العجلي، وهشام
الدستوائي، وهمام بن يحيى (خ خد)، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله
اليشكري، ويحيى بن أيوب البجلي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة،
ويحيى بن أبي سليمان المدني، وأبي بكر بن عياش،
وأبي حفص بن العلاء المازني أخي أبي عمرو بن العلاء.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإبراهيم بن
حاتم، وإبراهيم بن راشد الادمي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله
الكجي، وإبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي، وإبراهيم بن نصر بن
عبد الرزاق الرازي، وأحمد بن أبي صلاية، وأحمد بن محمد بن شبويه
496

المروزي (خد)، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، وأحمد بن
مهدي بن رستم الأصبهاني، وأحمد بن نصر النيسابوري المقرئ
وأحمد بن الهيثم بن أبي داود المصري جار المحاملي، وأحمد بن
يحيى الأصبهاني، وأحمد بن يوسف السلمي النيسابوري، وإسحاق بن
باجويه الترمذي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وأسيد بن عاصم الأصبهاني، وبشر بن آدم الأصغر،
وبنان بن سليمان العسكري الدقاق، وجعفر بن محمد بن الليث الزيادي،
وجعفر بن هاشم البزاز، والحسن بن إسماعيل، والحسين بن بحر
البيروذي، والحسين بن السكن البصري نزيل بغداد، وأبو زيد
الحسين بن المبارك الواسطي، وخليفة بن خياط (بخ)، ورجاء بن مرجى
الحافظ، وأبو مقاتل سليمان بن محمد بن فضيل البلخي، وسهل بن
بحر، وأبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني النحوي (س)،
وعباس بن عبد العظيم العنبري، وعبد الله بن إسحاق الجوهري (ق)،
وعبد الله بن الصباح العطار (عس)، وعبد الله بن محمد بن سنان،
وعبد الله بن محمد البراد، وعبد الرحمان بن خلف بن الحصين الضبي،
وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وعبيد الله بن جرير بن جبلة،
وأبو عبد الرحمان عبيد بن أحمد بن الحكم الغداني، وعثمان بن سعيد
الدارمي، وعثمان بن عمر الضبي، وعلي بن الحسن بن بيان الباقلاني
المقرئ، وعلي بن الحسين الصابوني المعروف بالباقلاني، وعلي بن
عبد العزيز البغوي، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي، وعمر بن
أبي عمر البلخي، وأبو عثمان عمرو بن سلم البصري نزيل الري،
وعمرو بن منصور النسائي (س)، وعمران بن عبد الرحيم الباهلي،
وعيسى بن شاذان، وأبو خليفة الفضل بن الحباب، وأبو حاتم محمد بن
497

إدريس الرازي، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ المكي،
ومحمد بن الأشعث السجستاني أخو أبي داود، ومحمد بن بجير والد
عمر بن محمد بن بجير، وأبو بكر محمد بن بكر البرجمي البصري،
ومحمد بن الحسن بن كيسان المصيصي، ومحمد بن الحسين
البرجلاني، ومحمد بن حمدويه الخوارزمي، ومحمد بن زكريا القرشي
الأصبهاني، ومحمد بن زكريا الغلابي البصري، ومحمد بن سلام
البيكندي، ومحمد بن شعبة بن جوان، ومحمد بن عبد الملك بن
زنجويه، ومحمد بن عثمان بن أبي سويد الذارع، ومحمد بن علي
الوراق - ولقبه حمدان - وأبو موسى محمد بن المثنى (سي)،
ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن معاذ الحلبي - ولقبه
دران - وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا، ومحمد بن يحيى
الذهلي (ت)، ومحمد بن يونس الكديمي، ومحمد (خ)، - غير
منسوب - قيل: إنه الذهلي، ومعاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري،
وموسى بن سعيد الدنداني، وهشام بن علي السيرافي، وهلال بن العلاء
الرقي، وأبو زكريا يحيى بن زيد بن يحيى، وأبو يوسف يعقوب بن
إسحاق القلوسي، ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويعقوب بن شيبة
السدوسي، ويعقوب بن عبيد النهرتيري.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: كان شيخا
صدوقا، لا بأس به (2).

(1) تاريخه، الترجمة 652.
(2) وكذلك قال ابن محرز عنه (الترجمة 351).
498

وقال هاشم بن مرثد الطبراني، عن يحيى بن معين: كثير
التصحيف، وليس به بأس (1).
وقال عمرو بن علي (2): صدوق، كثير الغلط والتصحيف ليس
بحجة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سئل أبو زرعة عنه، فجعل
يثني عليه، وقال: حسن الحديث عن إسرائيل.
وقال أبو حاتم (4): كان ثقة رضى.
وقال علي ابن المديني: اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين:
أبي عمر الحوضي، وعبد الله بن رجاء.
وقال النسائي: عبد الله بن رجاء المكي، والبصري كلاهما ليس
بهما بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
قال أبو القاسم اللالكائي وغيره: مات سنة تسع عشرة ومئتين.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة عشرين ومئتين.

(1) وكذلك قال عنه ابن طالوت (سؤالاته، الورقة 3).
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 255.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 255.
(4) نفسه.
(5) 8 / 341.
499

وقال غيره (1): مات في سلخ ذي الحجة سنة تسع عشرة، وقيل:
في مستهل محرم سنة عشرين ومئتين (2).
وروى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ " والنسائي، وابن ماجة.
3263 - رم د س ق: عبد الله (3) بن رجاء المكي، أبو عمران
البصري، سكن مكة.
روى عن: إسماعيل بن أمية (ق)، وأيوب السختياني، وجرير بن
أيوب البجلي، وجعفر بن محمد الصادق، وسفيان الثوري (ق)،
وشريك بن عبد الله النخعي، وعباس بن أبي مرحب، وعبد الله بن
عثمان بن خثيم (ر د ق)، و عبد الرحمان بن إسحاق المدني (س ق)،
وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج (خد)، وعبيد الله بن عمر العمري (ق)، وعثمان بن

(1) منهم خليفة بن خياط (طبقاته 229)، وابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 470).
(2) وقال العجلي: بصري صدوق (ثقاته، الورقة 29). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
يعقوب بن سفيان: ثقة. وقال الدوري عن ابن معين ليس من أصحاب الحديث
(5 / 210) وقال الذهبي: من ثقات البصريين ومسنديهم (الميزان: 2 / الترجمة
4309). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يهم قليلا.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 500، وتاريخ الدوري: 2 / 306، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 249، والمعرفة ليعقوب: 3 / 52، 140، وضعفاء العقيلي، الورقة 102،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 254، وثقات ابن حبان: 8 / 339، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 627، 654، وسير أعلام النبلاء: 10 / 379، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
143، والكاشف: 2 / الترجمة 2742، وتاريخ الاسلام، الورقة 226 (أيا صوفيا
3006) وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4308، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 267،
ونهاية السول، الورقة 168، وتهذيب التهذيب: 5 / 211، وتقريب التهذيب:
1 / 414، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3490. وجاء في حواشي النسخ تعليق
للمؤلف نصه: " خلط غير واحد هذه الترجمة بالتي قبلها وذلك وهم ممن فعله ".
500

الأسود، وعمر بن محمد بن المنكدر، وعمران القصير، وعنبسة بن
مهران الحداد، وفضيل بن مرزوق، ومالك بن أنس (ق)، والمثنى بن
الصباح، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي دئب، ومحمد بن عجلان
(ق)، وأبي ثمامة محمد بن مسلم البصري، ومغيرة بن زياد الموصلي،
وموسى بن عقبة (م س)، وهشام بن حسان (قد س)، ويزيد الرقاشي،
ويونس بن يزيد الأيلي (م).
روى عنه: إبراهيم بن بشار الرمادي، وإبراهيم بن محمد الشافعي
(ق)، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي ميسرة
التميمي المكي والد عبد الله بن أحمد، وأحمد بن شبيب بن سعيد
الحبطي، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي (س)، وإسحاق بن
أبي إسرائيل، وإسحاق بن خالد بن الأعسم الرازي البزاز، وأسد بن
موسى، وإسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري الرقي، وبشر بن الحكم
النيسابوري، والحارث بن سريج النقال (1)، والحسن بن إسماعيل بن
سليمان المجالدي، والحسن بن الصنباح البزاز، وخالد بن يوسف بن
خالد السمتي، وزهدم بن الحارث المكي، وزيد بن الحريش الأهوازي،
وسريج بن النعمان، وسريج بن يونس (م س)، وسفيان بن وكيع بن
الجراح، وسوار بن عمارة الربعي الرملي، وسويد بن سعيد الحدثاني
(ق)، وصدقة بن الفضل المروزي (ر)، وأبو نعيم ضرار بن صرد
الطحان، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الله بن عمر بن أبان
الكوفي، و عبد الله بن مروان بن معاوية الفزازي، وعبد الرحمان بن يونس

(1) النقال - بالنون - لقب بذلك لأنه نقل رسالة الشافعي إلى ابن مهدي: توفي سنة 236
(المشتبه: 87).
501

المستملي، وعبيد الله بن عبد الرحمان المكي أخو داود بن عبد الرحمان
العطار، وعبيد الله بن عمر القواريري (خد)، وعلي بن سليمان البخلي،
وعمرو بن محمد الناقد (م)، ومحمد بن أبان البلخي، ومحمد بن
إسماعيل بن أبي سمينة، ومحمد بن زنبور المكي، ومحمد بن
أبي السري العسقلاني، ومحمد بن سلمة الباهلي، ومحمد بن الصباح
الجرجرائي (قد ق)، وأبو يعلى محمد بن الصلت التوزي (س)،
ومحمد بن عباد بن زياد المزني الخزاز الكوفي نزيل الري، ومحمد بن
عباد المكي، ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ومحمد بن
يحيى بن أبي سمينة، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني،
وأبو جعفر محمد بن يزيد الادمي، وهارون بن إسحاق الهمداني،
وهشام بن بهرام المدائني، وهشام بن عمار الدمشقي (ق)، ويحيى بن
معين (د)، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويعقوب بن حميد بن
كاسب (ق)، ويوسف بن خالد السمتي - وهو من أقرانه -.
قال أبو بكر الأثرم (1): سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، سئل
عن عبد الله بن رجاء الذي كان بمكة، فحسن أمره.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: رأيت عبد الله بن
رجاء سنة سبع وثمانين ومئة.
وقال عباس الدوري (2): وأبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن
معين: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 254.
(2) تاريخه: 2 / 306.
502

وقال هاشم بن مرثد الطبراني عن يحيى، وأبو حاتم (1):
صدوق (2).
وقال أبو زرعة (3): شيخ صالح.
وقال النسائي: عبد الله بن رجاء المكي، والبصري، كلاهما ليس
بهما بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال محمد بن سعد (5): كان ثقة، كثير الحديث، وكان من أهل
البصرة، فانتقل إلى مكة، فنزلها إلى أن مات بها (6).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 254.
(2) وكذلك قال ابن طالوت عن ابن معين (سؤالاته، الورقة 3).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 254.
(4) 8 / 339.
(5) طبقاته: 5 / 500.
(6) وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة: 3 / 52، 140) وذكره العقيلي في " الضعفاء "
وقال: حدثني الخضر بن داود، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ، قال: قلت
لابي عبد الله تحفظ عن عبد الله بن رجاء، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحلال بين والحرام بين؟ فقال: هذا حديث منكر
ما أرى هذا بشئ (يعني: بهذا السند). وقال لي أبو عبد الله: ابن رجاء هذا زعم أن
كتبه كانت ذهبت فجعل يكتب من حفظه. لعله توهم. (الورقة 102) وذكره ابن
شاهين في " الثقات " وقال: روى عنه إبراهيم والشافعي وقال: الثقة المأمون الحافظ
(الترجمة 654) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال يعقوب بن سفيان سمعت صدقة
يحسن الثناء عليه ويوثقه. وقال الساجي: عنده مناكير اختلف أحمد ويحيى فيه، قال
أحمد زعموا أن كتبوا ذهبت فكان يكتب من حفظه فعنده مناكير. (5 / 11) قال الذهبي
في " الميزان ": كان صدوقا محدثا. وقال ابن حجر في " القريب ": ثقة تغير حفظه قليلا.
503

روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام " والباقون، سوى
الترمذي.
وممن يمسى عبد الله بن رجاء من رواة العلم:
3264 - [تمييز]: عبد الله (1) بن رجاء بن صبيح الشيباني
الشامي.
يروي عن: السفر بن نسير الأزدي الحمصي، وشرحبيل بن
الحكم، وأبي عبد الله مريج بن مسروق الهوزني.
ويروي عنه: إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي المعروف
بابن زبريق، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني (2).
3265 - [تمييز]: وعبد الله (3) بن رجاء القيسي.
شيخ يروي قتيبة بن سعيد، عن أبي الحسن عبد المؤمن بن
عبد الله بن خالد العبسي الكوفي عنه (4).
ذكرناهما للتمييز بينهم.

(1) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4310، ونهاية السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب:
5 / 212، وتقريب التهذيب: 1 / 415، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3491.
(2) ذكره الذهبي في " الميزان " وقال: روى الكتاني عن أبي حاتم: أنه مجهول (2 / الترجمة
4310) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) نهاية السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 5 / 212، وتقريب التهذيب:
1 / 415.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
504

3266 - عس: عبد الله (1) بن أبي رزين، واسمه مسعود، ابن
مالك الأسدي الكوفي.
روى عن: أبيه (عس)، عن علي، قلت للعباس: سل النبي
صلى الله عليه وسلم أن يستعملنا على الصدقة... الحديث.
روى عنه: موسى بن أبي عائشة (عس).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي في " مسند علي " هذا الحديث الواحد.
3267 - ص: عبد الله (3) بن الرقيم، ويقال: ابن أبي الرقيم،
ويقال: ابن الأرقم، الكناني الكوفي.
روى عن: سعد بن أبي وقاص صلى الله عليه وآله، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه: عبد الله بن شريك العامري صلى الله عليه وآله.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 306، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 252، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 514 و 3 / 320، 321، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 258، وثقات
ابن حبان: 7 / 37، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 144، وتهذيب التهذيب:
5 / 212، والتقريب: 1 / 415، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3492.
(2) 7 / 37. وقال البخاري: عبد الله بن أبي رزين عن أبيه، قاله قبيصة عن سفيان، عن
موسى بن أبي عائشة: مرسل (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 252). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 247، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 250،
والكاشف: 2 / الترجمة 2743، والمغني: 1 / الترجمة 3171، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 144، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4316، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
268، ونهاية السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 2 / 212، والتقريب:
1 / 415، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3493.
505

روى له النسائي في " خصائص علي " (1)، وقال لا أعرفه (2).
3268 - خ خد س ق: عبد الله (3) بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ
القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأغر بن كعب بن
الخزرج بن الحارث بن الخزرج. ويقال: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن
امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر الأنصاري
الخزرجي، أبو محمد، ويقال: أبو رواحة، ويقال: أبو عمرو المدني،
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمه كبشة بنت واقد بن
عمرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر.
شهد بدرا والعقبة، وهو أحد النقباء بها، وشهد المشاهد كلها إلا
الفتح وما بعده، فإنه قتل يوم مؤتة، وهو أحد الأمراء فيها (4).

(1) الخصائص: 83 - 84. ليس فيه قول النسائي، فلعل الناشر حذفه!.
(2) وقال البخاري: فيه نظر (تهذيب التهذيب: 5 / 212 ل). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول.
(3) طبقات ابن سعد: 3 / 525، 612، وتاريخ خليفة: 77، 79، 86، 87، وطبقاته:
93، ومسند أحمد: 3 / 451، وعلله: 1 / 166، وتاريخ البخاري الصغير: 1 / 23،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 259، 391 و 2 / 229 و 3 / 160، 258، 259، وأبو زرعة
الدمشقي: 455، 456، 575، 576، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 230، وجمهرة
ابن حزم: 363، 364، والاستيعاب: 3 / 898، وتاريخ دمشق: 303، وتلقيح ابن
الجوزي: 64، 132، وأنساب القرشيين: 75، 93، ومعجم البلدان: 2 / 265،
505 و 4 / 53، 366، 371، 677، والكامل في التاريخ (انظر الفهرس) وتهذيب
النووي: 1 / 265، وأسد الغابة: 3 / 156، وسير أعلام النبلاء: 1 / 230، والعبر:
1 / 9، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3280، والكاشف: 2 / الترجمة 2744،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 144، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 268، ونهاية
السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 5 / 212، والإصابة: 2 / الترجمة 4676،
والتقريب: 1 / 415، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3494.
(4) قاله ابن سعد: (طبقاته: 3 / 612 - 613).
506

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وعن بلال
المؤذن.
روى عنه: من الصحابة: أنس بن مالك (ق)، وعبد الله بن
عباس، وابن أخته النعمان بن بشير (خ)، قوله وأبو هريرة. ومن التابعين
مرسلا: زيد بن أسلم، وعبد الرحمان بن أبي ليلي، وعروة بن الزبير،
وعطاء بن يسار، وعكرمة مولى ابن عباس، وقيس بن أبي حازم (س)،
وأبو الحسن مولى بني نوفل (خد)، وأبو سلمة بن عبد الرحمان.
قال عبد الله بن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن يحيى بن
سعيد: كان عبد الله بن رواحة أول خارج إلى الغزو، وآخر قافل.
وقال عروة بن الزبير (1): لما ودع المسلمون عبد الله بن رواحة في
خروجه إلى مؤتة، دعوا له ولمن معه من المسلمين أن يردهم الله
سالمين، فقال ابن رواحة:
لكنني أسأل الرحمان مغفرة * وطعنة ذات فرع تقذف الزبدا
أو طعنة بيدي حران مجهزة * بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا
حتى يقولوا إذا مروا على جدثي * يا أرشد الله من غاز وقد رشدا
وقال أبو الدرداء (2): كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
بعض أسفاره في اليوم الشديد الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وعبد الله بن رواحة.

(1) تاريخ دمشق: 352 - 353.
(2) تاريخ دمشق: 313 - 314.
507

وقال أنس (1): نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس
جعفرا، وابن رواحة، وزيدا، وعيناه تذرفان.
ومناقبه، وفضائله كثيرة جدا.
ذكره عروة بن الزبير (2) فيمن قتل من الأنصار يوم مؤتة.
وقال الواقدي (3): كانت مؤتة في جمادي الأولى سنة ثمان من
الهجرة.
روى له البخاري، وأبو داود في " الناسخ والمنسوخ " والنسائي،
وابن ماجة.
عبد الله ابن الرومي. هو: ابن محمد. يأتي.
3269 - ع: عبد الله (4) بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد

(1) قاله حميد بن هرب عن أنس بن مالك. أخرجه أحمد: 3 / 113، 117، والبخاري:
2 / 92 و 4 / 21، 88، 249 و 5 / 34، 182.
(2) تاريخ دمشق: 3 / 349 - 350.
(3) طبقات ابن سعد: 3 / 529 - 530.
(4) نسب قريش 237، مصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15800، 15801، وتاريخ
الدوري: 2 / 306، وتاريخ خليفة (انظر الفهرس) وطبقاته: 13، 189، 232،
وعلل ابن المديني: 53، 66، 83، ومسند أحمد: 4 / 3، وعلله: 77، 155، 235،
243، 320، 395، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 9، وتاريخه الصغير:
1 / 159، 160: 164، والكنى لمسلم، الورقة 9، 23، وثقات العجلي، الورقة 29،
وأبو زرعة الرازي: 496، والمعرفة ليعقوب: (انظر الفهرس) وتاريخ واسط: 51،
81، 85، وتاريخ الطبري (انظر الفهرس) والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 261،
والكندي: 40، 41، 45، 51، 311، 321، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 85، وجمهرة ابن حزم: 87 (وانظر الفهرس) والاستيعاب: 3 / 305، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 240، وتاريخ ابن عساكر: 374، وتلقيح ابن الجوزي: 85،
وأنساب القرشيين (انظر الفهرس) ومعجم البلدان: 1 / 433، و 4 / 411، وأسد الغابة.
3 / 161، والكامل في التاريخ (انظر الفهرس) وابن خلكان: 3 / 71، 76، وتهذيب
النووي: 1 / 266، والعبر: (انظر الفهرس) وسير أعلام النبلاء: 3 / 363،
والكاشف: 2 / الترجمة 2745، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3286، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 144، وتاريخ الاسلام: 3 / 167، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
268، وغاية النهاية: 1 / 419، ونهاية السول، الورقة 169، والإصابة: 2 / الترجمة
4682، وتذهيب التهذيب: 5 / 263، والتقريب: 1 / 415، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3496، وشذرات الذهب: 1 / 42، 44، 62 73، 79، 80. وغيرها
من كتب التاريخ المستوعبة لعصره.
508

القرشي الأسدي، أبو بكر، ويقال: أبو خبيب المدني، وأمه أسماء بنت
أبي بكر الصديق.
وكان أول مولود ولد في الاسلام بالمدينة في قريش. هاجرت به
أمه حملا، فولد بعد الهجرة بعشرين شهرا، وقيل: إنه ولد في السنة
الأولى من الهجرة. وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثماني سنين وأربعة أشهر.
وكان فصيحا، ذا لسن، وذا شجاعة وقوة، وكان أطلس لا لحية له،
ولا شعر في وجهه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبيه الزبير بن
العوام (ع)، وسفيان بن أبي زهير (خ م س)، وعثمان بن عفان (خ ق)،
وعلي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب (خ م س)، وجده أبي بكر
الصديق (خ ت س)، وخالته عائشة أم المؤمنين (ع).
روى عنه: بشير شيخ لسفيان الثوري (ل)، وثابت البناني
(خ س)، وأبو الشعثاء جابر بن زيد (خت)، والحسن بن عثمان بن
509

عبد الرحمان بن عوف، وأبو ذبيان خليفة بن كعب التميمي (خ م س)،
وزرعة بن عبد الرحمان الكوفي (د)، وأبو عقيل زهرة بن معبد (خ)،
وسعد مولى آل أبي بكر (بخ)، وسعيد بن ميناء (م)، وسماك بن حرب،
وطاوس بن كيسان (س)، وطلق بن حبيب (م 4)، وعامر بن شراحيل
الشعبي، وابناه: عامر بن عبد الله بن الزبير (خ م د س ق)، وعباد بن
عبد الله بن الزبير (ت)، وعباس بن سهل بن سعد الساعدي،
وعبد الله بن أبي ملكية (ع)، وابن أخيه عبد الله بن عروة بن الزبير
(م سي)، وعبد العزيز بن أسيد الطاحي البصري (س)، و عبد العزيز بن
رفيع (خ)، وعبد الملك بن عمير (س)، وعبد الوهاب بن يحيى بن
عباد بن عبد الله بن الزبير (ت) - ولم يدركه - وعبيدة السلماني (س)،
وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي، وأخوه عروة بن الزبير (ع)،
وعطاء بن أبي رباح (م د س)، وعمرو بن دينار، وأبو إسحاق عمرو بن
عبد الله السبيعي، وكلثوم بن جبر (بخ)، ومحمد بن زياد الجمحي (م)،
وابن أخيه محمد بن عروة بن الزبير (ت)، وأبو الزبير محمد بن مسلم
المكي (م د س)، ومحمد بن المنكدر، وخادمه مرزوق الثقفي (بخ):
وابن ابنه مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير (د ق) - مرسل -
ومغيث بن سمي الأوزاعي، وأبو نضرة المنذر بن مالك بن قطعة العبدي
(م)، وميمون المكي (د)، وابن أخيه هشام بن عروة بن الزبير (سي)،
ووهب بن كيسان (بخ س)، وابن ابنه يحيى بن عباد بن عبد الله بن
الزبير (س)، ويحيى بن عبد الرحمان بن حاطب (ت ق)، ومولاه
يوسف بن الزبير (س)، وابنته أم عمرو بنت عبد الله بن الزبير
(خت س).
وحضر وقعة اليرموك مع أبيه الزبير بن العوام، وشهد خطبة عمر
510

بالجابية. وبويع له بالخلافة بعد موت يزيد بن معاوية سنة أربع، وقيل:
سنة خمس وستين، وغلب على الحجاز، والعراقين، واليمن ومصر،
وأكثر الشام. وكانت ولايته تسع سنين، وقتله الحجاج بن يوسف في أيام
عبد الملك بن مروان.
قال الحسن بن واقع (1) عن ضمرة بن ربيعة، وأبو نعيم (2): قتل
سنة اثنتين وسبعين.
وقال سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد (3)، وأحمد بن حنبل (4)،
وغير واحد (5): قتل سنة ثلاث وسبعين.
وقال الواقدي، وخليفة بن خياط (6)، وعمرو بن علي (7): قتله
الحجاج، وصلبه بمكة يوم الثلاثاء لسبع خلت من جمادى الأولى
سنة ثلاث وسبعين.
وقال يحيى بن بكير: كان أكبر من المسور بن مخرمة، ومروان بن
الحكم، بأربعة أشهر.
روى له الجماعة (8).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 9. وتاريخ دمشق: 3 / 493.
(2) تاريخ دمشق: 494.
(3) تاريخ دمشق: 497.
(4) تاريخ دمشق: 499.
(5) منهم: ابن علقمة (تاريخ دمشق: 496).
(6) تاريخه: 268 - 269.
(7) تاريخ دمشق: 499.
(8) هذا هو آخر التاسع والتسعين وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد
مقابلته بأصل المصنف.
511

3270 - خ مق د ت س فق: عبد الله (1) بن الزبير بن عيسى بن
عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن
عبد العزي. وقيل: ابن عيسى بن عبد الله بن الزبير بن عبيد الله بن حميد
القرشي الأسدي، أبو بكر الحميدي المكي.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وأبي ضمرة أنس بن عياض،
وبشر بن بكر التنيسي (خ)، وأبي أسامة حماد بن أسامة، وسفيان بن
عيينة (خ مق ت س فق)، وعبد الله بن الحارث الجمحي الحاطبي،
وعبد الله بن الحارث المخزومي، وعبد الله بن رجاء المكي،
وأبي صفوان عبد الله بن سعيد الأموي، وعبد الله بن يرفا المدني مولى
بني ليث، وعبد الرحمان بن سعد بن عمار المؤذن، وعبد العزيز بن
أبي حازم، وعبد العزيز العمي (بخ)، وعبد العزيز بن

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 502، وتاريخ الدوري: 2 / 308، وابن الجنيد: 38، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 276، وتاريخه الصغير: 2 / 339، وجمهرة نسب قريش:
449، والكنى لمسلم، الورقة 12، وثقات العجلي، الورقة 29، والمعرفة ليعقوب:
(انظر الفهرس) والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 264، وثقات ابن حبان: 8 / 341،
وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 171، وجمهرة ابن حزم: 108، والسابق واللاحق:
143، وطبقات الشيرازي: 99، والجمع لابن القيسراني: 1 / 265، والأنساب:
4 / 231، والمعجم المشتمل: الترجمة 471، وأنساب القرشيين: 464، ومعجم
البلدان: 1 / 797، واللباب: 1 / 321، وسير أعلام النبلاء: 10 / 616، وتذكرة
الحفاظ: 413، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 144، والعبر: 1 / 377، والكاشف:
2 / الترجمة 2746، وتاريخ الاسلام، الورقة 117 (أيا صوفيا: 3007)، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 269، وطبقات السبكي: 2 / 140، وطبقات الأسنوي:
1 / 19 - 20، والعقد الثمين: 5 / 160، ونهاية السول، الورقة 169، وتهذيب
التهذيب: 5 / 215، والتقريب: 1 / 415، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3497،
وشذرات الذهب: 3 / 45.
512

محمد الدراوردي، وعلي بن عبد الحميد بن زياد بن صيفي، وفرج بن
سعيد المأربي اليماني (د)، وفضيل بن عياض، ومحمد بن إدريس
الشافعي (د)، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومروان بن معاوية الفزاري
(خ ت)، ووكيع بن الجراح (خ)، والوليد بن مسلم (خ)، ويعلى بن
عبيد الطنافسي.
روى عنه: البخاري (ت)، وإبراهيم بن صالح الشيرازي
وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (فق)، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وبشر بن موسى الأسدي، وسلمة بن شبيب
النيسابوري (مق)، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي:
وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي (س)، ومحمد بن أحمد القرشي
(د)، وأبو بكر محمد بن إدريس بن عمر المكي وراق الحميدي،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن عبد الله بن سنجر
الجرجاني نزيل المغرب، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي
(س)، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي، ومحمد بن يحيى الذهلي
(ت س)، ومحمد بن يونس النسائي (د)، ومحمد بن يونس الكديمي،
وهارون بن عبد الله الحمال (د)، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن
شيبة، ويوسف بن موسى القطان.
قال أحمد بن حنبل: الحميدي عندنا إمام.
وقال أبو حاتم (1): أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي، وهو رئيس
أصحاب ابن عيينة، وهو ثقة إمام.

(1) الجرج والتعديل: 5 / الترجمة 264.
513

قال الحميدي (1): جالست ابن عيينة تسع عشرة سنة أو نحوها.
وقال عبد الله بن جعفر بن درستويه (2)، عن يعقوب بن سفيان (3):
حدثنا الحميدي، وما لقيت أنصح للاسلام وأهله منه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4)، عن محمد بن عبد الرحمان
الهروي: قدمت مكة سنة ثمان وتسعين ومئة: ومات ابن عيينة في أول
السنة، قبل قدومنا بسبعة أشهر، فسألت عن أصحاب ابن عيينة، فذكر
لي الحميدي، فكتبت حديث ابن عيينة عنه.
وقال يعقوب بن سفيان (5)، عن الحميدي: كنت بمصر، وكان
لسعيد بن منصور حلقة في مسجد مصر، ويجتمع إليه أهل خراسان،
وأهل العراق، فجلست إليهم، فذكروا شيخنا لسفيان، فقالوا: كم يكون
حديثه؟ فقلت: كذا وكذا، فسبح (6) سعيد بن منصور وأنكر ذلك، وأنكر
ابن ديسم، وكان إنكار ابن ديسم أشد علي، فأقبلت على سعيد، فقلت:
كم تحفظ عن سفيان، عنه؟ فذكر نحو النصف مما قلت، أقبلت على
ابن ديسم، فقلت: كم تحفظ عن سفيان عنه؟ فذكر زيادة على ما قال
سعيد نحو الثلثين مما قلت أنا، فقلت لسعيد: تحفظ ما كتبت عن
سفيان، عنه؟ فقال: نعم. قلت: فعد. قال: ثم قلت لابن ديسم:

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 276.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على الكمال قوله: كان فيه: وقال
جعفر بن عبد الله بن جعفر: حدثنا الحميدي. وهو وهم.
(3) المعرفة والتاريخ: 3 / 184.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 264.
(5) المعرفة والتاريخ: 2 / 179.
(6) في المعرفة " فشنج " مصحف.
514

عد ما كتبت عن سفيان، عنه. فإذا سعيد يغرب على ابن ديسم
بأحاديث، وابن ديسم يغرب على سعيد في أحاديث كثيرة، فإذا قد ذهب
عليهما أحاديث يسيرة، فذكرت ما ذهب عليهما، قال: فرأيت الحياء
والخجل في وجوههما.
وقال محمد بن سعد (1): عبد الله بن الزبير الأسدي الحميدي من
بني أسد بن عبد العزى بن قصي، صاحب ابن عيينة وراويته، مات بمكة
سنة تسع عشرة ومئتين، وكان ثقة، كثير الحديث.
وكذلك قال البخاري (2) في تاريخ وفاته (3).
وقال غيرهما: مات سنة عشرين ومئتين (4).
وروى له مسلم في " مقدمة " كتابه، وابن ماجة في " التفسير "،
والباقون.

(1) طبقاته: 5 / 502.
(2) تاريخه الصغير: 2 / 339.
(3) وذكر وفاته في السنة نفسها: يعقوب بن سفيان (المعرفة والتاريخ: 1 / 203). وابن
حبان (الثقات: 8 / 341).
(4) وقال الدوري: عن يحيى: كان يجئ إلى سفيان، ولا يكتب. قلت ليحيى: فما كان
يصنع؟ قال: كان إذا قام أخذها. يعني يحيى: أنه كان يتسهل في السماع (تاريخه:
2 / 308). وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى: الحميدي، صاحب ابن عيينة، ثقة هو؟
قال: لا أدري، ليس لي به علم (سؤالاته: الورقة 38). وقال العجلي: ثقة (ثقاته:
الورقة 29). وقال ابن حبان: كان صاحب سنة وفضل ودين (ثقاته: 8 / 341). وقال
الدارقطني: حافظ (علله: 3 / الورقة 171). وقال الحاكم: ثقة مأمون. وقال:
ومحمد بن إسماعيل إذا وجد الحديث عنه لا يخرجه إلى غيره من الثقة به (تهذيب
التهذيب: 5 / 216). وقال ابن حجر في التقريب: ثقة حافظ فقيه، أجل أصحاب ابن
عيينة.
515

3271 - تم ق: عبد الله (1) بن الزبير بن معبد الباهلي،
أبو الزبير، ويقال: أبو معبد، البصري.
روى عن: أيوب السختياني، وثابت البناني (تم ق)، وحفص بن
الحارث، وخالد الحذاء.
روى عنه: زيد بن الحريش الأهوازي، وعمار بن طالوت،
ونصر بن علي الجهضمي (تم ق).
قال أبو حاتم (2): مجهول لا يعرف (3).
روى له الترمذي في " الشمائل "، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد
وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، وأبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن
ابن البخاري، قالوا: أنبأنا أبو الفرج ابن الجوزي، قال: أخبرنا أبو سعد
أحمد بن أبي صالح المؤذن ببغداد.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 262، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 138، وسؤالات
البرقاني، الورقة 6، والكاشف: 2 / الترجمة 2747، وديوان الضعفاء: الترجمة 2168،
والمغني: 1 / الترجمة 3173، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 144، وتاريخ الاسلام،
الورقة 89، (أيا صوفيا: 3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4320، ورجال ابن
ماجة، الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 269، ونهاية السول، الورقة 169،
وتهذيب التهذيب: 5 / 116، والتقريب: 1 / 415، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3498.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 262.
(3) وذكره ابن عدي " الكامل " وذكر له حديثين ثم قال: وله غير ما ذكرت اليسير
(2 / الورقة: 128). وقال البرقاني عن الدارقطني: شيخ بصري صالح (سؤالاته:
الورقة 6). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
516

(ح): وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
وأحمد بن شيبان، قالوا: أنبأنا داود بن محمد بن ماشاذة، قال: أخبرنا
زاهر بن طاهر الشحامي، قالا: أخبرنا أبو بكر بن منصور بن خلف
المغربي، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن
إسحاق بن خزيمة، قال: أخبرنا جدي، قال: حدثنا نصر بن علي، قال:
أخبرنا عبد الله بن الزبير - يعني الباهلي - قال: حدثنا ثابت البناني، عن
أنس بن مالك، قال: لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب
الموت ما وجد، قالت قالت فاطمة: واكرباه. فقال: " لا كرب على أبيك
بعد اليوم، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بناج منه أحد، الموافاة يوم
القيامة ".
روياه (1) عن نصر بن علي، فوافقناهما فيه بعلو.
3272 - د س ق: عبد الله (2) بن زرير الغافقي المصري.
روى عن: علي بن أبي طالب (د س ق)، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: بكر بن سوادة الجذامي، والحارث بن يزيد
الحضرمي، و عبد الله بن الحارث، وعبد الله بن هبيرة، وعياش بن عباس

(1) ابن ماجة (1629). والترمذي (الشمائل) 392.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 510، وطبقات خليفة: 293، وعلل أحمد: 1 / 411، وثقات
العجلي، الورقة 29، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 281، وثقات ابن حبان: 5 / 24،
وإكمال ابن ماكولا: 4 / 185، والكاشف: 2 / الترجمة 2748، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 2145، والعبر: 1 / 93، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتاريخ الاسلام:
3 / 175، 265، ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 269،
ونهاية السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 5 / 216، والتقريب: 1 / 415،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3499.
517

القتباني، وكعب بن علقمة التنوخي، وأبو أفلح الهمداني (د س ق)،
وأبو تميم الجيشاني، وأبو الخير اليزني (د عس)، وأبو علي الهمداني
(عس).
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): مصري، تابعي، ثقة.
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة، وله أحاديث، مات في خلافة
عبد الملك بن مروان سنة إحدى وثمانين.
وقال غيره (3): سنة ثمانين.
وروي عنه أنه قال: قال لي عبد الملك. ما حملك على حب
أبي تراب؟ ألا إنك أعرابي جاف؟ قال: فقلت: والله لقد قرأت القرآن
قبل أن يجتمع أبواك. في حديث ذكره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، عن علي
في الحرير والذهب: هذان حرام على ذكور أمتي حل لإناثهم " (5).

(1) ثقاته: الورقة 29.
(2) طبقاته: 7 / 510.
(3) منهم ابن ماكولا (الاكمال: 4 / 185).
(4) 5 / 24. وقال: مات سنة ثلاث وثمانين. وكذا قال خليفة بن خياط (طبقاته: 293).
وذكره ابن خلفون في " الثقات " وأرخ وفاته في السنة نفسها. ونسبه إلى التشيع (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 270). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة رمي بالتشيع.
(5) أبو داود (4057)، والمجتبى: 8 / 160، وابن ماجة (3595).
518

3273 - د: عبد الله (1) بن زغب الإيادي. شامي.
روى عن: عبد الله بن حوالة (د).
روى عنه: ضمرة بن حبيب الحمصي (د) (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو جعفر
ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا أبو بكر بن
أبي داود، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا أسد بن موسى،
قال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: حدثني ضمرة أن ابن زغب الإيادي
قال: نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي، فقال: بعثنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم نغنم على أقدامنا، فرجعنا ولم نغنم شيئا، وعرف
الجهد في وجوهنا، فقام فينا، فقال: " اللهم لا تكلهم إلي فأضعف

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3615، والمعرفة ليعقوب: 1 / 266، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 1388، والاستيعاب: 3 / 910، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 186،
وأسد الغابة: 3 / 164، والكاشف: 2 / الترجمة 4749، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 2287، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 245، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4322، والمراسيل للعلائي: الترجمة 359، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 270، ونهاية
السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 5 / 217، والإصابة: 2 / الترجمة 4683،
والتقريب: 1 / 416، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3500.
(2) وقال ابن حجر: ذكر بعضهم. منهم: ابن عبد البر (3 / 910)، وابن ماكولا (4 / 186)
أن له صحبة. وقال ابن مندة: قال أبو زرعة الدمشقي: له صحبة. قال ابن مندة:
وخالفه غيره. وقال أبو نعيم مختلف في صحبته يعد من تابعي أهل حمص. وساق له عن
الطبراني حديث: من كذب علي. صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
والاسناد لا بأس به (تهذيب التهذيب: 5 / 217: 218).
519

عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس
فيستأثروا عليهم ". ثم قال: لنفتحن الشام والروم وفارس أو الروم حتى
يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا، ومن البقر كذا وكذا، وحتى يعطى
أحدكم مئة دينار فيتسخطها. ثم وضع يده على رأسي - أو قال على
هامتي - ثم قال: " يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض
المقدسة، فقد دنت الزلازل، والبلاء، والأمور العظام، والساعة يومئذ
أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك ".
رواه (1) عن أحمد بن صالح، فوافقناه فيه بعلو.
3274 - د: عبد الله (2) بن أبي زكريا الخزاعي، أبو يحيى
الشامي - واسم أبي زكريا إياس بن يزيد، في قول أبي (3) مسهر.
وزيد بن إياس في قول يحيى بن معين - وهو من فقهاء أهل دمشق، من
أقران مكحول.

(1) أبو داود (2535).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 456، وتاريخ الدوري: 2 / 308، وطبقات خليفة: 312،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 272، والمعرفة ليعقوب: 1 / 582، 600،
و 2 / 330، 336، 378: 380، 400، 402، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 238،
239، 249، 306، 341، 342، 606، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
35، 285، والمراسيل لابن أبي حاتم: 113، وثقات ابن حبان: 5 / 7، وحلية
الأولياء: 5 / 149 - 153، والمعجم المشتمل: الترجمة 472، وتاريخ دمشق: 403،
وسير أعلام النبلاء: 5 / 286، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 145، والكاشف:
2 / الترجمة 2750، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وتاريخ الاسلام: 4 / 264، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 270، والمراسيل للعلائي: الترجمة 360، ونهاية السول، الورقة
169، وتهذيب التهذيب: 5 / 218، والتقريب: 1 / 416، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3501، وشذرات الذهب: 1 / 153.
(3) في نسخة ابن المهندس: " ابن " وليس بشئ.
520

روى عن: رجاء بن حيوة، وسلمان الفارسي، يقال: مرسل، وعبادة بن الصامت كذلك، ومعاوية بن أبي سفيان كذلك، وأبي الدرداء
(د) كذلك، وأم الدرداء (د).
روى عنه: خالد بن دهقان (د)، وداود بن عمرو الدمشقي (د)،
وربيعة بن يزيد، وزياد بن أبي سودة وسعيد بن عبد العزيز، وصفوان بن
عمرو الحمصي، والضحاك بن عبد الرحمان بن أبي حوشب،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، و عبد الرحمان بن يزيد بن جابر،
وأبو سبأ عتبة بن تميم التنوخي، وعلي بن أبي حملة، ومرجي الشامي
الزاهد، ومسلم بن زياد الحمصي، ونافع مولى ابن عمر، والوليد بن
سليمان بن أبي السائب، واليمان بن عدي، ورجلة مولاة عاتكة بنت
يزيد بن معاوية.
وكانت داره بدمشق إلى جانب دار الحجارة بالقرب من المسجد
الجامع، فباعها واشترى دارا بباب شرقي رغبة في كثرة الخطأ إلى
المسجد الجامع.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام،
يقال (1): كان ثقة، قليل الحديث، صاحب غزو.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة (2).
وقال في موضع آخر: لا أعلم عبد الله بن أبي زكريا لقي أحدا من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (3).

(1) طبقاته: 7 / 456.
(2) تاريخ دمشق: 405.
(3) وقاله أبو مسهر (تاريخ دمشق: 413).
521

وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة (1).
وقال البخاري (2): يقال: إنه سمع من سلمان.
وقال أبو حاتم (3): روى عن سلمان مرسل، وعن أبي الدرداء
مرسل.
وذكر الواقدي (4) أنه كان يعدل بعمر بن عبد العزيز.
وقال سعيد بن عبد العزيز (5)، عن ربيعة بن يزيد: دخلت مع
ابن أبي زكريا على عمر بن عبد العزيز، فأجلس ابن أبي زكريا معه على
السرير، فجعلت أميل بينهما أيهما أفضل.
وقال أبو مسهر (6): سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: كان
عبد الله بن أبي زكريا، سيد أهل المسجد. قلت: بأي شئ سادهم؟
قال: بحسن الخلق.
وقال علي بن عياش الحمصي (7)، عن اليمان بن عدي: كان
عبد الله بن زكريا عابد الشام، وكان يقول: ما عالجت من العبادة شيئا
أشد من السكوت.

(1) تاريخ دمشق: 405.
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 272.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 35، 285.
(4) تاريخ دمشق: 403.
(5) المعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 379.
(6) تاريخ دمشق: 413. وعلق المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب " الكمال " فقال: " حكى
هذا الكلام في الأصل عن أبي مسهر. والصواب ما كتبنا " يعني: عن سعيد بن
عبد العزيز.
(7) تاريخ دمشق: 407.
522

وقال أيوب بن سويد (1)، عن الأوزاعي: لم يكن بالشام رجل
يفضل على ابن زكريا، قال: عالجت لساني عشرين سنة قبل أن
يستقيم لي.
وقال عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب (2): سمعت
أبي يذكر عن ابن أبي زكريا، قال: تعلمت الصمت عشرين سنة.
وقال ضمرة بن ربيعة (3)، عن علي بن أبي حملة: قال عبد الله بن
أبي زكريا الدمشقي: عالجت الصمت عما لا يعنيني عشرين سنة قبل أن
أقدر منه على ما أريد. قال: وكان لا يدع أن يغتاب في مجلسه أحد،
يقول: إن ذكرتم الله أغناكم، وإن ذكرتم الناس تركناكم.
وقال الوليد بن مسلم (4)، عن ابن جابر: إن عبد الله بن أبي زكريا
كان يقول: لو خيرت بين أن أعمر مئة سنة من ذي قبل في طاعة الله
أو أن أقبض في يومي هذا، أو في ساعتي هذه، لاخترت أن أقبض في
يومي هذا، أو في ساعتي هذه شوقا إلى الله، وإلى رسوله، وإلى
الصالحين من عباده.
وقال بقية بن الوليد (5)، عن مسلم بن زياد: كان عبد الله بن
أبي زكريا لا يكاد يتكلم إلا أن يسأل، وكان من أبش الناس، وأكثره
تبسما. وقال: ما مسست دينارا، ولا درهما قط، ولا اشتريت شيئا قط

(1) نفسه.
(2) تاريخ دمشق: 408.
(3) المعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 379.
(4) تاريخ دمشق: 411.
(5) تاريخ دمشق: 412.
523

ولا بعته، ولا ساومت به إلا مرة، فإنه أصابني الحصر، فرأيت جوربين
معلقين عند باب جيرون عند صيرفي، فقلت: بكم هذا؟ ثم ذكرت
فسكت. قال: بقية: فقلت لمسلم: كيف هذا؟ قال: كان لم إخوة
يكفونه.
قال دحيم (1): مات في خلافة هشام بعد مكحول.
وقال محمد بن سعد (2)، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وابن حبان في
كتاب " الثقات " (3): مات في خلافة هشام.
زاد ابن سعد (4)، وأبو عبيد: سنة سبع عشرة ومئة (5).
وقال محمد بن وضاح القرطبي (6)، عن محمد بن عمرو الغزي،
عن الوليد بن مسلم، عن ابن جابر: استزار عمر بن عبد العزيز عبد الله بن
أبي زكريا، وهو بدير سمعان فأتاه، فقال له: يا ابن أبي زكريا، مرحبا
بك. قال: وبك يا أمير المؤمنين، أهلا وسهلا. قال: يا ابن أبي زكريا:
عرضت لي إليك حاجة. قال: على الرأس والعينين يا أمير المؤمنين.
فقال: تدعو الله أن يميت عمر. قال: يا أمير المؤمنين، بئس وافد
المسلمين أنا إذا، نعمة أنعمها الله على أمة محمد، أدعو الله أن يزيلها
عنهم؟ قال: قد وعدتني يا ابن أبي زكريا. قال: فاستقبل القبلة، فحمد

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 249.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 456.
(3) 5 / 7.
(4) طبقاته: 7 / 456.
(5) وذكر وفاته في السنة نفسها: خليفة بن خياط (طبقاته: 312).
(6) تاريخ دمشق: 2 / 406: 407.
524

الله وأثنى عليه، ثم قال: اللهم عبدك قد توسل بي إليك، فأقبضه
إليك، ولا تبقني بعده. فبيناهم كذلك، إذ جاء ابن له صغير، فوقع في
حجرة فقال: يا ابن أبي زكريا، وهذا معنا فإني أحبه، فقال: اللهم وابنه
هذا فاقبضه إليك. قال: فما شبهت الثلاثة إلا بخرزات ثلاث في سلك
قطع أسفله، فتتابعوا في جمعة.
كذا في هذه الحكاية، والمحفوظ في وفاته ما تقدم ذكره والله
أعلم (1).
روى له أبو داود.
3275 - ع: عبد الله (2) بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن
أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي، وأمه قريبة الكبرى بنت
أبي أمية، أخت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن خمس عشرة سنة،
وهو والد أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة، وعم عبد الله بن وهب بن

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فقيه عابد.
(2) تاريخ خليفة: 239، وطبقاته: 14، ومسند أحمد: 4 / 17، 322، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 13، وتاريخه الصغير: 1 / 115، وجمهرة نسب قريش: 473،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 243، 244، 453، 454، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
272، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 86، وجمهرة ابن حزم: 119،
والاستيعاب: 3 / 910، والجمع لابن القيسراني: 1 / 265، وأنساب القرشيين: 244،
273، 343، وأسد الغابة: 3 / 164، والكاشف: 2 / الترجمة 2751، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 2288، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 146، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 270، ونهاية السول: الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 5 / 218،
والإصابة: 2 / الترجمة 4684، والتقريب: 1 / 416، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3502.
525

زمعة، وهو الذي خرج فأمر عمر بن الخطاب بالصلاة حين سمع النبي
صلى الله عليه وسلم يقول: " مروا أبا بكر أن يصلي بالناس "، فلم يجد
أبا بكر فأمر عمر (1). وقد كان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم.
عداده في أهل المدينة. وتزوج بنت خالته زينب بنت أبي سلمة، ربيبة
النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن خالته أم سلمة
(د ق).
روى عنه: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (د)، وعروة بن الزبير
(ع)، وأبو بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (د)، وابنه
أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة (د ق).
روى له البخاري.
3276 - مد ق: عبد الله (2) بن زياد بن سليمان بن سمعان

(1) ذكره هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن زمعة مختصرا على موضوع الصلاة (المعرفة
والتاريخ ليعقوب: 1 / 453). وكذا ذكره عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن زمعة
(المعرفة والتاريخ: 1 / 454). وانظر سنن أبي داود (4660) و (4661).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 308، وعلل أحمد: 1 / 108، 297، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 271، وتاريخه الصغير 2 / 114، وضعفاء الصغير: الترجمة 185، وأحوال
الرجال للجوزجاني: الترجمة 245، وأبو زرعة الرازي: 411، 415، 629، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 699، 701 و 3 / 54، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 379، 380،
423، 581، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 339، والقضاة لوكيع:
1 / 222، والكنى للدولابي: 2 / 27، وضعفاء العقيلي، الورقة 103، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 279، والمجروحين لابن حبان: 2 / 7، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 111، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 309، وسننه: 1 / 312،
وعلله: 1 / الورقة 84 و 3 / الورقة 18 و 5 / الورقة 79، وتاريخ بغداد: 9 / 455،
وتاريخ ابن عساكر: 515، والضعفاء لابن الجوزي: الورقة 84، ومعجم البلدان
3 / 424، والكاشف: 2 / الترجمة 2752، والمغني: 1 / الترجمة 3176، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 146، وتاريخ الاسلام: 6 / 209، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4324، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 270، والمراسيل للعلائي: الترجمة 361،
والكشف الحثيث: 386، ونهاية السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 5 / 219،
والتقريب: 1 / 416، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3503.
526

المخزومي أبو عبد الرحمان المدني، مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله
عليه وسلم.
روى عن: ربيعة بن أبي عبد الرحمان، وزيد بن أسلم، وسعيد
المقبري، وسليمان بن حبيب المحاربي الشامي، وعبد الله بن
عبد الرحمان الأنصاري، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج، وعبد العزيز بن
عبد الله العمري، وأبي العميس عتبة بن عبد الله المسعودي - وهو من
أقرانه - والعلاء بن عبد الرحمان، ومجاهد بن جبر المكي، ومحمد بن
عمرو بن عطاء، ومحمد بن كعب القرظي، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (مد ق)، ومحمد بن المنكدر، ونافع مولى ابن عمر، ويحيى بن
سعيد الأنصاري.
روى عن: بقية بن الوليد، وبهلول بن حسان التنوخي الأنباري،
والحسن بن قتيبة المدائني، والربيع بن بدر المعروف بعليلة (مد)،
وروح بن القاسم - وهو من أقرانه - وشبابة بن سوار، وطاهر بن مدرار،
وعبد الله بن وهب (مد ق)، وعبد الرزاق بن همام، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، وعلي بن الجعد، وكثير بن هشام، ومحمد بن شعيب بن
شابور، ومحمد بن صبيح ابن السماك الواعظ، ومحمد بن فضالة
الأنصاري، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومسكين بن بكير الحراني،
527

ومفضل بن فضالة المصري، والهيثم بن حميد بن الغساني، والوليد بن
مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ويحيى بن عبد الله بن الضحاك
البابلتي.
قال عمر بن عبد الواحد (1): سألت مالكا عنه، فقال: كان كذابا.
وقال عبد الرحمان بن القاسم (2): سألت مالكا عنه، فقال: كذاب.
قلت (3): فيزيد بن جعدبة، قال: أكذب وأكذب.
وقال يحيى بن بكير (4): قال هشام بن عروة فيه: وذلك أنه حدث
عنه بأحاديث، والله ما حدثته بها، ولقد كذب علي.
وقال أبو بكر المروذي (5)، عن أحمد بن حنبل: كان متروك
الحديث (6).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (7)، عن أبيه: إنما كان يعرف
بالمدينة بالصلاة، ولم يكن يعرف بالحديث.
وقال: الشاميون أروى الناس عنه.

(1) أبو زرعة الرازي: 412، والمعرفة ليعقوب: 1 / 701، والمجروحين لابن حبان: 2 / 8.
(2) أبو زرعة الرازي: 411، والمعرفة ليعقوب: 1 / 699، وضعفاء العقيلي: الورقة 103،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 279.
(3) أبو زرعة الرازي: 411. والذي فيه: أكذب منه. والمعرفة ليعقوب: 1 / 699.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 111.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 458. وتاريخ دمشق: 525.
(6) وكذلك قال حرب بن إسماعيل الكرماني عن أحمد بن حنبل (الجرح والتعديل:
5 / الترجمة 279).
(7) علل أحمد: 1 / 108.
528

وقال في موضع آخر (1) عن أبيه: سمعت إبراهيم بن سعد يحلف
بالله لقد كان ابن سمعان يكذب.
وقال في موضع آخر (2): ذكروا ابن سمعان عند إبراهيم بن سعد،
فقال: والله ما رأيته في حلقة من حلق الفقه قط. ولقد أخبرني ابن أخي
الزهري، وسألته هل رأيته عن عمك ابن شهاب الزهري؟ فقال: والله
ما رأيته قط.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال معاوية بن صالح (4)، عن يحيى: ليس حديثه بشئ.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (5)، عن يحيى: ليس بثقة.
وقال عبيد بن محمد الكشوري (6): سألت أبا مصعب، عن
أب سمعان، فقال: كان مرمدا، وسألت يحيى بن معين عنه، فقال:
كان كذابا.
وقال أبو بكر بن أبي أويس (7): كنت جالسا عند ابن سمعان،
فوجدته يحدث، فانتهى إلى حديث لشهر بن حوشب، فقال: حدثني

(1) علل أحمد: 1 / 108، 297.
(2) علل أحمد: 1 / 108.
(3) تاريخه: 2 / 308. والذي فيه: ضعيف. فقط. والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 279.
وزار: ليس بشئ.
(4) تاريخ دمشق: 527.
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 111.
(6) ضعفاء العقيلي: الورقة 103. وهو منسوب إلى كشور من قرى صنعاء.
(7) أبو زرعة الرازي: 415، 416. وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 581. والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 279.
529

شهر بن جوست، فقلت: من هذا؟ فقال: بعض العجم من أهل خراسان
قدموا علينا. فقلت: لعلك تريد شهر بن حوشب؟ فسكت. فذكرت ذلك
لابي معشر، فقال: أما سماعي من المشيخة، فأيام كنت أضرب بالإبرة
في حانوت أستاذي، كنت أرش الحانوت وأكنسه فكان يجلس إليه
محمد بن كعب، ومحمد بن قيس، وسعيد المقبري، فسمعت منهم
مشافهة، وأما ابن سمعان فإنما أخذ كتبه من الداوين والصحف.
وقال علي ابن المديني (1)، وعمرو بن علي (2): ضعيف الحديث
جدا.
وقال حجاج بن محمد (3)، عن أبي عبيد الله صاحب المهدي:
كنت مع ابن إسحاق وابن سمعان، فقال ابن سمعان: سمعت مجاهدا،
فقال ابن إسحاق: لا إله إلا الله، أنا والله أكبر منه ما رأيت مجاهدا،
ولا سمعت منه.
وقال أحمد بن صالح المصري: كان يغير أسماء الله، يقول:
حدثني عبد الله بن عبد الرحمان. قال أحمد: وهذا كذب (4).
وقال في موضع آخر (5): قلت لابن وهب: ما كان مالك يقول في
ابن سمعان: قال: لا يقبل قول بعضهم في بعض.

(1) تاريخ دمشق: 528.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 308. والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 279. والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 111.
(4) وقال أحمد بن صالح: كان يضع للناس، يعني الحديث (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة
279).
(5) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 379.
530

قال ابن وهب (1): قلت لابن سمعان: من عبد الله بن عبد الرحمان
الذي رويت عنه؟ قال: لقيته في البحر.
وقال أبو زرعة (2): لا شئ.
وقال أبو حاتم (3): ضعيف الحديث، سبيله سبيل الترك.
وقال البخاري (4): نسبه إبراهيم بن المنذر. سكتوا عنه.
وقال أبو داود (5): كان من الكذابين، ولي قضاء المدينة.
وقال النسائي (6)، والدارقطني (7): متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: لا يكتب حديثه.
وقال الأوزاعي (8): لم يكن ابن سمعان صاحب علم، إنما كان
صاحب عمود - يعني صلاة -.
وقال أبو مسهر (9)، عن سعيد بن عبد العزيز: قدم ابن سمعان
العراق، فزادوا في كتبه ثم دفعوها إليه، فقرأها فقالوا: كذاب.

(1) نفسه.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 279. وذكره أبو زرعة في الضعفاء (629).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 279.
(4) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 271. زاد: كان مالك يضعفه. وضعفاؤه الصغير: الترجمة
185.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 458.
(6) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 339.
(7) السنن: 1 / 312.
(8) أبو زرعة الرازي: 414.
(9) أحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 245. وضعفاء العقيلي: الورقة 103. والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 279.
531

وقال أبو أحمد بن عدي (1): ضعيف جدا، وله أحاديث صالحة،
ورأيت أروى الناس عنه عبد الله بن وهب، والضعف على حديثه وروايته
بين.
روى البخاري في آخر " العتق " (2) حديثا من رواية عبد الله بن
وهب، عن مالك، وابن فلان، عن سعيد المقبري. قال أبو نصر
الكلاباذي: هو عبد الله بن زياد بن سمعان.
وروى أبو داود في " المراسيل " عن سليمان بن داود المهري، عن
ابن وهب، عن يونس وابن سمعان، عن ابن شهاب، مثل حديث قبله
" يرد من صدقة الحائف في حياته ما يرد من صدقة المجنف (*) عند
موته ".
ذكره عقيب حديث الزهري، عن عروة، عن عائشة.
وروى ابن ماجة (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن
الصباح، عن سفيان، وعن ابن السرح، عن ابن وهب، عن يونس،
و عبد الله بن زياد بن سمعان، كلهم عن الزهري، عن عبيد الله، عن
أم قيس بيت محصن: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي
قد أعلقت عليه من العذرة (4).
المجنف: المائل عن الحق.
(3) السنن (3462). و (3468).
(4) وقال ابن حبان: كان ممن يروي عمن لم يره، ويحدث بما لم يسمع (المجروحين: 2 / 7).
وقال السعدي: ذاهب (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 111). وقال سفيان بن
عبد الملك: كره حديثه (تاريخ دمشق: 3 / 520). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك. (*)

(1) نقله من تاريخ دمشق: 531. أو في الكامل (2 / الورقة 112) فليس فيه: ضعيف
جدا.
(2) صحيح البخاري: 3 / 197.
532

3277 - خ ت: عبد الله (1) بن زياد، أبو مريم الأسدي الكوفي.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود
(ر)، وعمار بن ياسر (خ ت).
روى عنه: أشعث بن أبي الشعثاء (ر)، وشمر بن عطية،
وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي (خ ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري، والترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا
جدا.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
أحمد بن القاسم بن مساور، قال: حدثنا يزيد بن مهران، قال: حدثنا
أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي مريم عبد الله بن زياد
الأسدي، قال: خطبنا عمار فذكر عائشة، فقال: إنها زوجة رسول الله
صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 308، وعلل ابن المديني: 67، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
276، وثقات ابن حبان: 5 / 58، وسؤالات البرقاني، الورقة 6، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 265، والكاشف: 2 / الترجمة 2753، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
146، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وتاريخ الاسلام: 4 / 18، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 271، ونهاية السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 5 / 221،
والتقريب: 1 / 416، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3504.
(2) 5 / 58. وقال الدارقطني: ثقة (سؤالات البرقاني: الورقة 6) وكذلك قال العجلي
(تهذيب التهذيب: 5 / 221) وكذا قال ابن حجر في التقريب.
533

رواه البخاري (1) أتم من هذا عن عبد الله بن محمد، عن
يحيى بن آدم. ورواه الترمذي (2)، عن بندار، عن ابن مهدي، جميعا
عن أبي بكر بن عياش، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقال الترمذي: حسن صحيح (3).
وروى له البخاري حديثا آخر في كتاب " القراءة خلف الامام ".
3278 - ق: عبد الله (4) بن زياد البحران البصري.
روى عن: علي بن زيد بن جدعان (ق).
روى عنه: عبد الله بن غالب العباداني (ق)، وأبو المهلب
هريم بن عثمان (5).
روى له ابن ماجة.
3279 - ق: عبد الله (6) بن زياد.

(1) البخاري: 9 / 70.
(2) الترمذي (3889).
(3) في جامع الترمذي: قال: حسن فقط.
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 2754، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 146، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4327، ونهاية السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 5 / 222،
والتقريب: 1 / 416، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3505.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": لا أدري من هو، ولعله شيخ البرساني. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مستور.
(6) الكاشف: 2 / الترجمة 2755، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 146، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4330، ونهاية السول، الورقة 169، وتهذيب التهذيب: 5 / 222،
والتقريب: 1 / 416، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3506.
534

روى عن: أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة (ق)، عن أمه، وهي
زينب بنت أبي سلمة، عن أمها أم سلمة في " النهي عن كسر عظام
الميت ".
روى عنه: محمد بن بكر البرساني (ق) - لا أدري هو البحراني
أو غيره (1).
روى له ابن ماجة (2) هذا الحديث الواحد.
عبد الله بن زياد السحيمي اليمامي. في ترجمة علي بن زياد
اليمامي.
عبد الله بن أبي زياد القطواني. هو: ابن الحكم بن أبي زياد.
تقدم.
3280 - بخ ت س: عبد الله (3) بن زيد بن أسلم القرشي

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يدرى من هو، روى عنه محمد بن بكر البرساني فقط.
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول. يحتمل أن يكون هو الذي قبله.
(2) السنن (1617).
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 263، وتاريخ الدوري: 2 / 22، والدارمي: الترجمة
130، 528، وابن طهمان: الترجمة 48، وابن الجنيد، الورقة 31، وطبقات خليفة:
274، وعلل أحمد: 1 / 103، 166، 265، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
263، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 218: 221، وجامع الترمذي: 2 / 330
حديث 466 و 3 / 98 حديث 719، والمعرفة ليعقوب: 1 / 429، 430 و 3 / 43،
والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 340، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 275،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 10، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 132، والضعفاء
لابن الجوزي، الورقة 84، والكاشف: 2 / الترجمة 2756، وديوان الضعفاء: الترجمة
2175، والمغني: 1 / الترجمة 3181، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 146، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4331، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 271، وتهذيب التهذيب:
5 / 222، والتقريب: 1 / 417، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3507.
535

العدوي، أبو محمد المدني، أخو عبد الرحمان بن زيد بن أسلم
وأسامة بن زيد بن أسلم، مولى عمر بن الخطاب.
روى عن: أبيه زيد بن أسلم (بخ ت س).
روى عنه: عبد الله بن المبارك (بخ)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي
(س)، وعبد الرحمان بن مهدي، و عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري،
وعبد الملك بن مسلمة المصري، وقتيبة بن سعيد (ت)، وأبو الجماهر
محمد بن عثمان التنوخي، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ومطرف بن
عبد الله بن المدني، ومعلى بن منصور الرازي، والنضر بن طاهر، والوليد بن
مسلم، ويحيى بن حسان التنيسي.
قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: ثقة (2).
وقال أبو حاتم (3): سألت أحمد بن حنبل عن ولد زيد بن أسلم،
أيهم أحب إليك؟ قال: أسامة. قلت: ثم من؟ قال: عبد الله (4).
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ضعيف.

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 230. والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 275.
(2) وكذلك قال عبد الله بن أحمد عن أبيه (علل أحمد: 1 / 265).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 275.
(4) وقال عبد الله بن أحمد: قلت لابي: أيما أوثق ولد زيد بن أسلم؟ فقال: عبد الله بن
زيد بن أسلم (علل أحمد: 1 / 103). وقال سليمان بن الأشعث عن أحمد: لا بأس به
(جامع الترمذي: 2 / 330). وقال يعقوب بن سفيان: وسألت أبا عبد الله: كيف
حديث عبد الرحمان بن زيد بن أسلم؟ فقال: أخوه أثبت. يعني عبد الله بن زيد بن أسلم
(المعرفة والتاريخ: 1 / 429).
536

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: بنو زيد بن أسلم،
ثلاثتهم حديثم ليس بشئ، ضعفاء ثلاثتهم (2).
وقال عمرو بن علي (3): سمعت عبد الرحمان يحدث عن
عبد الله بن زيد بن أسلم، وأسامة بن زيد بن أسلم. ولم أسمعه يحدث
عن عبد الرحمان بن زيد بن أسلم.
وقال الحاكم أبو أحمد: ثبته علي ابن المديني.
وقيل (4) عن علي بن المديني: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة (5).
وقال معن بن عيسى: ثقة.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (6): بنو زيد بن أسلم ضعفاء
في الحديث.
وقال أبو حاتم (7): ليس به بأس.

(1) تاريخه: 2 / 22.
(2) وقال الدرامي (الترجمة 528). وابن الجنيد (الورقة 31) عن يحيى: ضعيف. وقال ابن
طهمان عن يحيى: بنو زيد بن أسلم: عبد الرحمان، وعبد الله كلهم ليس فيهم ثقة،
أسامة بن زيد أثبت منهم (سؤالاته: الترجمة 48). وقال أحمد بن علي بن المثنى: سمعت
يحيى بن معين يقول: عبد الله، وعبد الرحمان، وأسامة، بنو زيد بن أسلم ليسوا بشئ
(المجروحين لابن حبان: 2 / 10). وقال ابن أبي مريم عن يحيى: ضعيف يكتب
حديثه (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 132).
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 132.
(4) قاله أبو يوسف القلوسي (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 132).
(5) وقال الترمذي: وسمعت محمدا يذكر عن علي بن المديني قال: عبد الله بن زيد بن أسلم
ثقة، و عبد الرحمان بن زيد بن أسلم ضعيف. قال محمد: ولا أروي عنه شيئا (الجامع:
3 / 98).
(6) أحوال الرجال: الترجمة 218.
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 275.
537

وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: أنا لا أكتب حديث
عبد الرحمان بن زيد بن أسلم. وعبد الله بن زيد بن أسلم أمثل منه،
وأسامة بن زيد بن أسلم ضعيف. قليل الحديث.
وقال النسائي (1): ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): وهو مع ضعفه يكتب حديثه (3).
روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي، والنسائي.
3281 - ع: عبد الله (4) بن زيد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن

(1) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 340.
(2) الكامل: 2 / الورقة 133.
(3) وقال ابن سعد: كان أثبت زيد بن أسلم. توفي بالمدينة في أول خلافة المهدي
(طبقاته: 9 / الورقة 263). وقال خليفة بن خياط: مات سنة أربع وستين ومئة
(طبقاته: 274). وقال البخاري: أسامة وعبد الله ابنا زيد بن أسلم لا بأس بهما،
وذكرهما علي بن عبد الله بخير (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 76). وقال
أبو زرعة: ضعيف (ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 84). وقال ابن حبان: كان شيخا
صالحا كثير الخطأ فاحش الوهم، يأتي بالأشياء عن الثقات التي إذا سمعها المبتدئ في
هذه الصناعة شهد عليها بالوضع (المجروحين: 2 / 10). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق فيه لين.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 308، وتاريخ خليفة: 110، 248، وطبقاته: 92، ومسند أحمد:
4 / 38، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 20، وتاريخه الصغير: 1 / 125، 139،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 260، و 261، وجامع الترمذي: 2 / 443 حديث 556 و 5 / 96
حديث 2765، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 266، ورجال صحيح ملسم لابن
منجويه، الورقة 86، والاستيعاب: 3 / 913، والجمع لابن القيسراني: 1 / 241،
والكامل في التاريخ: 4 / 117، وتهذيب النووي: 1 / 276، وأسد الغابة: 3 / 167،
وسير أعلام النبلاء: 2 / 377، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2295، والكاشف:
2 / الترجمة 2757، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 146، والعبر: 1 / 68، وتاريخ
الاسلام: 3 / 29، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 271، ونهاية السول، الورقة 170،
وتهذيب التهذيب: 5 / 223، والإصابة: 5 / 385، والتقريب: 1 / 417، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3509، وشذرات الذهب: 1 / 71.
538

عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري المازني
المدني، وقيل غير ذلك في نسبه. وأمه أم عمارة نسيبة بنت كعب،
وهو أخو حبيب بن زيد الذي قطعة مسيلمة الكذاب، وعم عباد بن تميم.
له ولأبويه، ولأخيه حبيب صحبة.
وزعم الواقدي أنه هو الذي قتل مسيلمة، وقد روي أن أمه
أم عمارة، قالت: جئت أطلبه - تعني مسيلمة - فوجدت ابني عبد الله
يمسح سيفه من دمه.
وقد قال وحشي بن حرب: إنه رماه بحربته، وشد عليه رجل من
الأنصار بالسيف فربك أعلم أينا قتله. إلا أني سمعت جارية من الحصن
تقول: قتله العبد الحبشي.
وقد روي من وجه غريب عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال: أنا
قتلت مسيلمة، فيحتمل أن يكون شارك فيه.
شهد عبد الله بن زيد وأمه أم عمارة أحدا مع النبي صلى الله عليه
وسلم، فروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومئذ: " رحمة الله
عليكم أهل البيت ". وهو الذي حكى وضوء النبي صلى الله عليه
وسلم. وزعم سفيان بن عيينة أنه الذي أري النداء، وذلك معدود في
أوهامه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: سعيد بن المسيب (خ م د س ق)، وابن أخيه عباد بن
تميم (ع)، وواسع بن حبان بن منقذ (م د ت)، ويحيى بن عمارة بن
539

أبي حسن (ع) - وهو صهره على ابنته - وأبو سفيان مولى ابن
أبي أحمد.
قال الواقدي، وخليفة بن خياط (1)، ويحيى بن بكير، وغير
واحد (2): قتل بالحرة، وكانت في آخر ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
زاد الواقدي: وهو ابن سبعين سنة.
روى له الجماعة.
3282 - عخ 4: عبد الله (3) بن زيد بن عبد ربه به ثعلبة بن
زيد بن الحارث بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أبو محمد
المدني، هكذا نسبه محمد بن سعد (4). وقال غيره: عبد الله بن زيد بن
ثعلبة بن عبد ربه.
وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري (5): ليس في نسبه

(1) طبقاته: 92.
(2) منهم: عباد بن تميم (تاريخ البخاري الصغير: 1 / 124: 125). وعلي بن المديني
(تاريخ البخاري الصغير: 1 / 139).
(3) طبقات ابن سعد: 3 / 536، وتاريخ الدوري: 2 / 309، وتاريخ خليفة: 56، 166،
ومسند أحمد: 4 / 42، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 19، وتاريخه الصغير:
1 / 139، والمعرفة ليعقوب: 1 / 260، وجامع الترمذي: 1 / 360 حديث 189،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 265، وجمهرة ابن حزم: 361، والكامل في التاريخ:
3 / 136، وتهذيب النووي: 1 / 286، والكاشف: 2 / الترجمة 2758، والعبر:
1 / 33، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 146، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 271، ونهاية السول، الورقة 170، وتهذيب التهذيب: 5 / 223،
والتقريب: 1 / 417، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3510.
(4) طبقاته: 3 / 536.
(5) طبقات ابن سعد: 3 / 536.
540

ثعلبة، إنما ثعلبة عمه، وهو ثعلبة بن عبد ربه، فأدخلوه في نسبه،
وهو خطأ.
شهد العقبة وبدرا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم. وهو الذي أري النداء بالصلاة في النوم، فقال النبي صلى الله
عليه وسلم: " هذه رؤيا حق " وأمر به على ما رأى عبد الله، وكانت رؤياه
تلك في السنة الأولى من الهجرة بعد ما بنى رسول الله صلى الله عليه
وسلم مسجده.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (4).
روى عنه: سعيد بن المسيب، وابن ابنه عبد الله بن محمد بن
عبد الله بن زيد (د) - على خلاف فيه - وعبد الرحمان بن أبي ليلى
(ت) - وقيل: لم يسمع منه - وابنه محمد بن عبد الله بن زيد
(عخ د ت ق)، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (س) - ولم يدركه.
قال الترمذي، عن البخاري: لا نعرف له إلا حديث الأذان (1).
قال يحيى بن بكير، وخليفة بن خياط (2)، وغير واحد (3): مات
سنة اثنتين وثلاثين.
زاد ابن بكير: وسنة أربع وستون.
قال غيره (4): وصلى عليه عثمان بن عفان.

(1) جامع الترمذي: 1 / 361، من قول الترمذي فقط.
(2) تاريخه: 166.
(3) منهم: ابنه محمد بن عبد الله بن زيد (طبقات ابن سعد: 3 / 537).
(4) منهم: ابنه محمد بن عبد الله بن زيد (طبقات ابن سعد: 3 / 537).
541

روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " والباقون سوى مسلم.
3283 - ع: عبد الله (1) بن زيد بن عمرو، ويقال: ابن عامر بن
ناتل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد بن كثير بن غالب بن عدي بن
بيهس بن طرود بن قدامة بن جرم بن ربان (2) بن حلوان بن عمران بن
الحاف بن قضاعة، أبو قلابة الجرمي البصري، أحد الأئمة الاعلام. قدم
الشام، وسكن داريا (3) وهو ابن أخي أبي المهلب الجرمي.
روى عن: أنس بن مالك الأنصاري (ع)، وأنس بن مالك
الكعبي (س)، وثابت بن الضحاك الأنصاري (ع)، وجعفر بن عمرو بن

(1) مصنف ابن أبي شيبة: 13 / 82 157، وطبقات ابن سعد: 7 / 183، وتاريخ
الدوري: 2 / 309، وطبقات خليفة: 211، وعلل أحمد (انظر الفهرس) وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 255 و 9 / الترجمة 846، وتاريخه الصغير: 1 / 203،
228، 261، 264، 265، والمعارف لابن قتيبة: 446، 447، وثقات العجلي،
الورقة 29، والترمذي: 4 / 129 حديث 1560 و 4 / 136 حديث 1568 و 5 / 9
حديث 2612، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر
الفهرس) وتاريخ واسط (انظر الفهرس) والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 268، والمراسيل
لابن أبي حاتم: 109، 110، وثقات ابن حبان: 5 / 2: 5، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 91، وحلية الأولياء: 2 / 282، وجمهرة ابن حزم: 451،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 251، وتاريخ دمشق: 535، وسير أعلام النبلاء:
4 / 468، 475، وتذكرة الحفاظ: 94، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 146،
والكاشف: 2 / الترجمة 2759، والعبر: 1 / 127، وتاريخ الاسلام: 4 / 221، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4334، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 272، والمراسيل للعلائي:
الترجمة 362، ونهاية السول، الورقة 170، وتهذيب التهذيب: 5 / 224، والتقريب:
1 / 417، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3511، وشذرات الذهب: 1 / 126.
(2) بالراء المهملة والباء الموحدة، قيده الذهبي في المشتبه: 328، وابن ناصر الدين في
توضيحه: 2 / الورقة 39.
(3) لذلك ترجمه صاحب تاريخ داريا: 60.
542

أمية الضمري (س)، وحذيفة بن اليمان (د) مرسل، وخالد بن اللجلاج
(ت)، وزهدم بن مضرب الجرمي (خ م ت س)،! وسالم بن عبد الله بن
عمر (ت)، وسمرة بن جندب (1) (س)، وعبد الله بن عباس (ت)
- وقيل: لم يسمع منه - وعبد الله بن عمر بن الخطاب، كذلك (2)
وعبد الله بن محيريز الجمحي، وعبد الله بن يزيد لأضيع عائشة (م 4)،
وعبد الرحمان بن الحارث بن هشام (س)، وعبد الرحمان بن شيبة بن
عثمان العبدري، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (م)، وعبد الرحمان بن
محيريز الجمحي، وعمر بن الخطاب (س) - ولم يدركه - وأبي يزيد
عمرو بن أخطب الأنصاري (3) (د س ق)، وعمرو بن أمية الضمري (س)
- على خلاف فيه - وعمرو بن بجدان العامري الفقعسي (4)،
وعمرو بن سلمة الجرمي (خ س)، وعنبسة بن سعيد بن العاص (خ م)
- قوله في القسامة - وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي (م د س ق)، وقبيصة بن
المخارق الهلالي (د س)، ومالك بن الحويرث الليثي (ع)، ومحمد بن
أبي عائشة (ر)، ومعاوية بن أبي سفيان (4) (د س)، والنعمان بن بشير
(د س ق) - ويقال: لم يسمع منها (5) - وهشام بن عامر الأنصاري

(1) قال علي: لم يسمع من سمرة بن جندب (المراسيل لابن أبي حاتم: 109).
(2) قال الدوري: قلت ليحيى: أبو قلابة سمع من ابن عمر؟ فقال أظنه قد سمع منه
(تاريخه: 2 / 309). وقال أبو زرعة: لم يسمع من عبد الله بن عمر (المراسيل لابن أبي
حاتم: 109).
(3) قال أبو حاتم: لم يسمع من أبي عمر زيد عمرو بن أخطب (المراسيل لابن أبي حاتم:
110).
(4) قال أبو حاتم: لم يسمع من معاوية (المراسيل لابن أبي حاتم: 110).
(5) قال يحيى بن معين: أبو قلابة عن النعمان بن بشير هو مرسل: وقال أبو حاتم: أدرك
النعمان بن بشير ولا أعلم سمع منه (المراسيل لابن أبي حاتم: 110).
543

كذلك (1)، وهلال بن عامر البصري (د)، وأبي إدريس الخولاني،
وأبي أسماء الرحبي (م 4)، وأبي الأشعث الصنعاني (بخ م 4)،
وأبي ثعلبة الخشني (ت)، - ويقال: لم يسمع منه - وأبي صالح مولى
أم هاني (قد)، وأبي مسلم الجليلي معلم كعب الأحبار،
وأبي المليح بن أسامة الهذلي (خ م د س ق)، وأبي المهاجر (س ق)
- إن كان محفوظا - وعمه أبي المهلب الجرمي (بخ م 4)، وأبي هريرة
(س) - وقيل: لم يسمع منه - وزينب بنت أم سلمة (د ق)، وعائشة
أم المؤمنين (م ت س) - ويقال: مرسل - ومعاذة العدوية (م د ت س).
روى عنه: أشعث بن عبد الرحمان الجرمي (ت سي)، وأيوب
السختياني (ع)، وثابت البناني، وحسان بن عطية، وحميد الطويل،
وخالد الحذاء (ع)، وداود بن أبي هند، وأبو رجاء سلمان مولى
أبي قلابة (خ م د س)، وسليمان بن داود الخولاني، وأبو عامر صالح بن
رستم الخزاز، وعاصم الأحول، وعلي بن أبي حملة، وعمرو بن
ميمون بن مهران، وعمران بن حدير (س)، وغيلان بن جرير (س)،
وقتادة (م) - وقيل: لم يسمع منه - وأبو غفار المثنى بن سعيد الطائي
(بخ س)، وميمون القناد (د س)، ويحيى بن أبي كثير (ع)، ويزيد بن
أبي مريم الأنصاري الشامي.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال (2):
كان ثقة، كثير الحديث، وكان ديوانه بالشام.

(1) قال علي: لم يسمع من هشام بن عامر وروى عنه (المراسيل لابن أبي حاتم: 110).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 83.
544

وقال علي بن أبي حملة (1): قدم علينا مسلم بن يسار دمشق،
فقلنا له: يا أبا عبد الله، لو علم لله أن بالعراق من هو أفضل منك لجاءنا
به. فقال: كيف لو رأيتم عبد الله بن زيد أبا قلابة الجرمي؟ قال:
فما ذهبت الأيام والليالي حتى قدم علينا أبو قلابة.
وقال القاضي عبد الجبار بن محمد الخولاني في تاريخ داريا (2):
مولده بالبصرة، وقدم الشام، ونزل داريا وسكن بها عند ابن عمه
بيهس بن صهيب بن عامر بن ناتل.
وقال أشهب (3)، عن مالك: مات ابن المسيب، والقاسم
ولم يتركوا كتبا، ومات أبو قلابة فبلغني أنه ترك حمل بغل كتبا.
وقال أيوب (4)، عن مسلم بن يسار: لو كان أبو قلابة من العجم
لكان موبذ موبذان - يعني: قاضي القضاة -.
وقال حماد بن زيد (5)، عن أبي خشينة (6) صاحب الزيادي: ذكر
أبو قلابة عند محمد بن سيرين، فقال: ذاك أخي حقا.
وقال ابن عون (7): ذكر أيوب لمحمد حديث أبي قلابة، فقال:
أبو قلابة إن شاء الله ثقة، رجل صالح، ولكن عمن ذكره أبو قلابة.

(1) تاريخ دمشق: 537 - 538.
(2) تاريخ داريا: 61.
(3) تاريخ دمشق: 549.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 183.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 183 - 184.
(6) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " اسم أبي خشينة هذا عبد الله بن
سعد ".
(7) تاريخ دمشق: 551. وانظر تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 255.
545

وقال حماد بن زيد (1): سمعت أيوب ذكر أبا قلابة، فقال: كان
والله من الفقهاء ذوي الألباب.
وقال أيضا (2)، عن أيوب: إني وجدت أعلم الناس بالقضاء
أشدهم منه فرارا، وأشدهم منه فرقا، وما أدركت بهذا المعر رجلا كان
أعلم بالقضاء من أبي قلابة، لا أدري ما محمد.
وقال إسماعيل بن علية (3)، عن أيوب: لما مات عبد الرحمان بن
أذينة - يعني قاضي البصرة زمن شريح - ذكر أبو قلابة للقضاء فهرب
حتى أتى اليمامة. قال أيوب: فلقيته بعد ذلك، فقلت له في ذلك،
فقال: ما وجدت مثل القاضي العالم إلا مثل رجل وقع في بحر فما عسى
أن يسبح حتى يغرق.
وقال خالد الحذاء (4): كان أبو قلابة إذا حدثنا بثلاثة أحاديث،
قال: قد أكثرت.
وقال العجلي (5): بصري، تابعي، ثقة، وكان يحمل على علي،
ولم يرو عنه شيئا، ولم يسمع من ثوبان شيئا.
وقال عمرو بن علي (6): لم يسمع قتادة من أبي قلابة.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 183. وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 255، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 268.
(2) تاريخ دمشق: 557.
(3) تاريخ دمشق: 558.
(4) انظر طبقات ابن سعد: 7 / 185، وحلية الأولياء: 2 / 287.
(5) ثقاته: الورقة 29.
(6) تاريخ دمشق: 565.
546

وقال أبو رجاء مولى أبي قلابة (1)، عن أبي قلابة: كنت جالسا
عن عمر بن عبد العزيز، فذكروا القسامة (2) فحدثته عن أنس بقصة
العرنيين (3)، فقال عمر: لن تزالوا بخير يا أهل الشام، ما دام فيكم هذا،
أو مثل هذا.
وقال أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء، عن علي بن المدني:
أبو قلابة عربي من جرم، ومات بالشام، وأدرك خلافة عمر بن
عبد العزيز، وروى عن هشام بن عامر، ولم يسمع منه، وسمع من
سمرة بن جندب، وحدث عن أبي المهلب، عن سمرة.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر في زمن عبد العزيز بن مروان،
وتوفي بالشام سنة أربع ومئة.
وكذلك قال أبو عبيد القاسم بن سلام (4)، وخليفة بن خياط (5) في
تاريخ وفاته.
وقال الواقدي (6): توفي سنة أربع أو خمس ومئة.
وقال أبو الحسن المدائني (7): مات سنة أربع أو سبع ومئة.
وقال يحيى بن معين (8): أرادوا أبا قلابة على القضاء، وهو ابن

(1) تاريخ دمشق: 551.
(2) حديث القسامة أخرجه البخاري ومسلم.
(3) أخرجه البخاري ومسلم أيضا.
(4) تاريخ دمشق: 567.
(5) طبقاته: 211.
(6) تاريخ دمشق: 567.
(7) تاريخ دمشق: 568.
(8) نفسه.
547

خمسين سنة، فأبى، وخرج إلى الشام، فمات بالشام سنة ست ومئة
أو سبع ومئة.
وقال الهيثم بن عدي: مات سنة سبع ومئة (1).
روى له الجماعة.
3284 - ت ق: عبد الله (2) بن زيد الأزرق.
روى عن: عقبة بن عامر الجهني (ت ق) في فضل الرمي في
سبيل الله.
وروى عنه: أبو سلام الأسود (ت ق).

(1) وقال أبو حاتم: لم يدرك زيد بن ثابت (المراسيل لابن أبي حاتم: 110). وقال
أبو زرعة: أبو قلابة عن علي مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم: 110). وقال
سليمان بن حرب: سمع أبو قلابة من أنس وهو ثقة (تاريخ دمشق: 554). وقال
الترمذي: لم يسمع من أبي ثعلبة (الجامع: 4 / 129). وذكره ابن حبان في " الثقات "
(5 / 2: 5). وقال الذهبي في " الكاشف ": حديثه عن عمر وأبي هريرة وعائشة
ومعاوية وسمرة - في سنن النسائي، وتلك مراسيل. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة
فاضل كثير الارسال.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 256 و 257، وجامع الترمذي: 4 / 175، حديث
رقم 1638، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 269 و 270، وثقات ابن حبان: 5 / 15،
وتاريخ ابن عساكر: 569، والكاشف: 2 / الترجمة 2560، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 146، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 4 / 137، ورجال
ابن ماجة الورقة 2، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4335، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
272، ونهاية السول: الورقة 170، وتهذيب التهذيب: 5 / 226، وتقريب التهذيب:
1 / 417، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3512.
548

ذكره ابن حبان في كتاب الثقات " (1)، وقال: كان قاصا لمسلمة بن
عبد الملك بالقسطنطينية، وفي إسناد حديثه اختلاف قد ذكرناه في ترجمة
خالد بن زياد الجهني.
روى له الترمذي، وابن ماجة.
ومن الأوهام:
- [وهم]: عبد الله بن، أبو يزيد.
روى عن: نيار، عن عروة، عن عائشة حديث " إنا لا نستعين
بمشرك ". في ترجمة: عبد الله بن يزيد.
3285 - خ د س: عبد الله (2) بن سالم الأشعري الوحاظي
اليحصبي، ويقال: الكلاعي، أبو يوسف الحمصي.

(1) 5 / 15. وقد فرق البخاري بين عبد الله بن زيد قاص مسلمة وبين عبد الله بن زيد
الأزرق، فقال في الأول: عبد الله بن زيد كان بالقسطنطينية، وهو قاص مسلمة روى من
طريقه عن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث " لا يقص إلا أمير أو مأمور
أو مختال ". وقال: أراه الدمشقي. ثم قال في الثاني: عبد الله بن يزيد الأزرق، ويقال
خالد بن زيد... سمع ابن (كذا) عقبة. وتابعة ابن أبي حاتم. وقال ابن عساكر:
وعندي أنهما واحد، والله أعلم. (تاريخ دمشق 573). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 337، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة
25، والمعرفة ليعقوب: 1 / 629، 315، 336، 360، 416، و 2 / 22، 348،
353، و 3 / 278، 279، 280، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 370، 432، 446،
717، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 359، وثقات ابن حبان: 7 / 36، وعلل
الدارقطني: 5 / الورقة 67، والجمع لابن القيسراني: 1 / 265، والكاشف: 2 / الترجمة
2562، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 273، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4338
وإكمال مغلطاوي: 2 / الورقة 273، ونهاية السول: الورقة 170، وتهذيب التهذيب:
5 / 227، وتقريب التهذيب: 1 / 417، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3513.
549

روى عن: إبراهيم بن سليمان الأفطس، وإبراهيم بن أبي عبلة
المقدسي (س)، وأزهر بن عبد الله الحرازي، وعبد الملك بن جريج،
وعلي بن أبي طلحة مولى بني هاشم (س)، وعمر (1) بن يزيد النصري،
والعلاء بن عتبة اليحصبي (د)، ومحمد بن حمزة بن يوسف بن
عبد الله بن سلام، ومحمد بن زياد الألهاني (خ)، وأخيه محمد بن سالم
الأشعري، ومحمد بن الوليد الزبيدي (بخ د).
روى عنه: بقية بن الوليد، وعبد الله بن يوسف التنيسي (خ س)،
وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وأبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم
الحمصي (س)، و عبد الحميد بن رافع والد سليمان بن عبد الحميد البهراني، وعبد السلام بن محمد الحضرمي الحمصي، ولقبه سليم،
وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني (د)، وعمرو بن
الحارث (2) الحمصي (بخ د)، والهيثم بن خارجة، ويحيى بن حسان
التنيسي، وقال (3): ما رأيت بالشام مثله.
وقال عبد الله بن يوسف: ما رأيت أحدا أنبل في مروءته وعقله منه.
وقال أبو عبيد الآجري (4): سمعت أبا داود يقول: حدثت عن
الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا عبد الله بن سالم الأشعري، قال أبو داود:
حمصي، كان يقول: علي أعان على قتل أبي بكر وعمر، وجعل يذمه
أبو داود.

(1) وقع في نسخة ابن المهندس " عمرو " وليس بشئ.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " حديث
عمرو بن الحارث في الأصل من شيوخه وهو خطأ ".
(3) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 446 و 717.
(4) سؤالاته لابي داود: 5 / الورقة 25.
550

وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال أبو داود: مات سنة تسع وسبعين (2) ومئة (3).
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي.
3286 - د عس ق: عبد الله (4) بن سالم: ويقال: ابن محمد بن
سالم الزبيدي، أبو محمد الكوفي القزاز المعروف بالمفلوج.
روى عن: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق (د عس)،
وحسين بن زيد بن علي العلوي، وعبيد الله بن موسى، وعبيدة بن الأسود
الهمداني (ق)، ومحمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين،
ووكيع بن الجراح، ويحيى بن يعلى الأسلمي، ويحيى بن يمان.
روى عنه: أبو داود، وابن ماجة، وأبو يعلى أحمد بن علي بن
المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأحمد بن

(1) 7 / 36.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
وتسعين وهو وهم ".
(3) وقال الدارقطني: من الاثبات. وهو سئ المذهب له قول في علي (علله: 5 / الورقة
25). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة رمي بالنصب.
(4) تاريخ خليفة: 367، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 741، وثقات ابن حبان:
8 / 358، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الترجمة 531، وشيوخ أبي داود للغساني،
الورقة 83، والمعجم المشتمل، الترجمة 473، والكاشف: 2 / الترجمة 2763، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 247، وتاريخ الاسلام: الورقة 404 (أحمد الثالث 2917 / 7)،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4337، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 273، ونهاية السول: الورقة 170، وتهذيب التهذيب: 5 / 228، وتقريب التهذيب: 1 / 417، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3514.
551

يحيى الأودي، وبشر بن موسى الأسدي، وأبو علي الحسن بن حماد بن
حمزة، والحسن بن سفيان، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو زرعة
عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي،
ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن علي بن عثمان الأنصاري
- من ولد أبي بن كعب - ومرار بن حموية الهمذاني، وموسى بن
إسحاق بن موسى الأنصاري، وابنه يحيى بن عبد الله بن سالم،
وأبو عبيدة بن أبي السفر الهمداني (عس).
قال أبو بكر بن أبي عاصم: كان خيارا.
وقال أبو يعلى: من خيار أهل الكوفة.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عبد الله بن سالم القزاز
فقال: شيخ ثقة، كتبنا عنه أحاديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: ربما خالف.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في شوال سنة خمس
وثلاثين ومئتين (2).
وروى له النسائي في " مسند علي ".

(1) 8 / 358.
(2) وكذلك قال: ابن عساكر وزاد: ليلة الاثنين لأربع خلون من شوال. (المعجم المشتمل،
الترجمة 473) وقال ابن نمير: نعم الشيخ عبد الله بن محمد بن سالم (الجرح والتعديل:
5 / الترجمة 741). وقال البرقاني عن الدارقطني: لا أعلم له حديثا (الترجمة 531).
وقال الذهبي في " الميزان " ثقة كوفي. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ربما خالف.
552

3287 - بخ م 4: عبد الله (1) بن السائب بن أبي السائب،
واسمه صيفي بن عابد - بالباء الموحدة - بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
القرشي المخزومي، أبو السائب، ويقال: أبو عبد الرحمان المكي
القارئ. له ولأبيه صحبة. وكان أبوه شريك النبي صلى الله عليه وسلم
في الجاهلية، وهو والد محمد بن عبد الله بن السائب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م 4).
روى عنه: عبد الله بن صفوان بن أمية، وعبد الله بن عبيد الله بن
أبي مليكة (ق)، و عبد الله بن عمرو العابدي (م د) - وليس
بابن العاص - وابن عمه عبد الله بن المسيب بن أبي السائب العابدي
(م د)، وعبيد المكي (د س)، والد يحيى بن عبيد مولى السائب،
وعطاء بن أبي رباح (د س ق)، وعمرو بن عبد الله بن صفوان،
ومجاهد بن جبر المكي (ت س)، وابن ابنته محمد بن عباد بن جعفر،
وابنه محمد بن عبد الله بن السائب (د س) - على خلاف فيه -

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 455، وطبقات خليفة: 20، و 277، ومسند أحمد: 3 / 410،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 15، وتاريخه الصغير: 1 / 126، والكنى لمسلم،
الورقة 66، والمعرفة ليعقوب: 1 / 247، وتاريخ واسط: 215، والجرح، والتعديل:
5 / الترجمة 301، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 86، والاستيعاب:
3 / 915، والجمع لابن القيسراني: 1 / 246، وأنساب السمعاني: 8 / 308، وأنساب
القرشيين: 345، 346، وأسد الغابة: 3 / 170، وسير أعلام النبلاء: 3 / 388،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3303، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 147،
والكاشف: 2 / الترجمة 2764، وتاريخ الاسلام: 3 / 29، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
273، والعقد الثمين: 5 / 163، ونهاية السول، الورقة 170، وغاية النهاية لابن
الجزري: 1 / 419، وتهذيب التهذيب: 5 / 229، والإصابة: 2 / الترجمة 4698،
وتقريب التهذيب: 1 / 417، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3515.
553

والمؤمل بن وهب المخزومي (بخ)، والد عبد الله بن المؤمل،
وأبو سلمة بن سفيان (م د س ق).
وكان قارئ أهل مكة، وعنه أخذ أهل مكة القراءة، قرأ عليه
مجاهد، وغيره، وقيل: إنه مولى مجاهد من فوق، وتوفي بمكة قبل
عبد الله بن الزبير بيسير (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
ومن الأوهام:
- [وهم]: عبد الله بن السائب. قائد ابن عباس.
روى عن: ابن عباس.
روى عنه: ابنه محمد بن عبد الله.
روى له أبو داود، والنسائي.
هكذا ذكر هذا الاسم في ترجمة مفردا عن الذي قبله، وذلك وهم
لا شك فيه إنما هو عبد الله بن السائب المخزومي المقدم ذكره.
روى له أبو داود، والنسائي في " الحج " حديثا من رواية السائب بن
عمر المخزومي، عن محمد بن عبد الله بن السائب، عن أبيه أنه كان

(1) وقال ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين، عن ابن عيينة، عن داود بن شابور قال:
سمعت مجاهدا يقول كنا نفخر على الناس بأربعة: بفقيهنا، وقاصنا، ومؤذننا، وقارئنا،
فأما فقيهنا فابن عباس، وأما مؤذننا فأبو محذورة، وأما قارئنا فعبد الله بن السائب،
وأما قاصنا فعبيد بن عمير (طبقاته 5 / 445).
554

يقود ابن عباس فيقفه (1) عند السقاية (2) الثالثة مما يلي الركن، هو حديث
قد اختلف في إسناده على السائب بن عمر.
رواه عنه يحيى (3) بن سعيد القطان هكذا، وليس له فيه رواية عن
ابن عباس، إنما لابن عباس فيه قصة.
ورواه زيد (4) بن الحباب عن السائب بن عمر، عن محمد بن
عبد الله بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن السائب وابن عباس.
ورواه أبو عاصم (5) النبيل، عن السائب بن عمر، عن محمد بن
عبد الرحمن المخزومي، قال: كنت عند عبد الله بن السائب، فأرسل إليه
ابن عباس يسأله: أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فذكره.
ولم يقل أحد منهم في هذا الحديث: عن محمد بن عبد الله بن السائب،
عن أبيه، عن ابن عباس كما عقد له هذه الترجمة، ولو كان ذلك صحيحا
لكان إفراده بترجمة عن الذي قبله خطأ، بل كان ينبغي أن يقول في
ترجمة المخزومي: إنه يروي عن ابن عباس أيضا، والله أعلم.
3288 - بخ د ت: عبد الله (6) بن السائب بن يزيد الكندي
أبو محمد المدني، ابن أخت نمر.

(1) في المطبوع من أبي داود " فيقيمه ".
(2) في المطبوع من أبي داود " الشقة ".
(3) مسند أحمد: 3 / 410، وأبو داود (1900)، والسنن الكبرى للنسائي كما في تحفة
الاشراف (5317).
(4) انظر تحفة الاشراف (5317).
(5) نفسه.
(6) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 204، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 296، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 302، وثقات ابن حبان: 5 / 32، والكاشف: 2 / الترجمة
2765، وتذهيب التهذيب: 2 / 147، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتاريخ الاسلام:
5 / 94، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4339، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 274،
ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب التهذيب: 5 / 229 - 230، وتقريب التهذيب:
1 / 418، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3516.
555

روى عن: أبيه (بخ د ت)، عن جده، عن النبي صلى الله عليه
وسلم " لا يأخذ أحدكم عصا أخيه ".
روى عنه: ابن أبي ذئب (بخ د ت).
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يسأل عن
حديث ابن أبي ذئب، عن عبد الله بن السائب، عن أبيه، عن جده
" لا يأخذ أحدكم عصا أخيه "، تعرفه من غير حديث ابن أبي ذئب؟
فقال: لا، وهو ابن يزيد بن أخت نمر، ولا أعرف له غيره، وأما السائب
فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة، قليل الحديث، توفي سنة ست
وعشرين ومئة في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك (3).

(1) 5 / 32. وقال: روى عنه أهل المدينة.
(2) طبقاته: 9 / الورقة 204.
(3) وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: ما روى عنه سوى ابن أبي ذئب (2 / الترجمة
4339).
556

روى له البخاري في " الأدب " (1)، وأبو داود، والترمذي هذا
الحديث، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة بنت
عبد الله. قال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حديثا
المقدام بن داود المصري، قال: حدثنا أسد بن السائب، عن أبيه، عن
جده (2) أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يأخذن أحدكم
متاع أخيه، لاعبا ولا جادا، وإذا أخذ أحدكم عصا أخيه فليردها ".
رواه أبو داود (3)، والترمذي (4)، عن محمد بن بشار، عن
يحيى بن سعيد. ورواه أبو داود (5) أيضا عن سليمان بن عبد الرحمان،
عن شعيب بن إسحاق، جميعا، عن ابن أبي ذئب، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
وقال الترمذي (6): حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث
ابن أبي ذئب.

(1) الأدب المفرد: (241).
(2) الذي في المطبوع من المعجم الكبير للطبراني (6641). ساق الحديث عن عمر بن
حفص السدوسي، عن عاصم بن علي، عن ابن أبي ذئب عن عبد الله بن يزيد بن
السائب (كذا) عن أبيه عن جده. ولم أجده في موضع آخر من رواية المقدام، فالله
أعلم.
(3) السنن (5003).
(4) الجامع (2160).
(5) السنن (5003).
(6) الجامع (2160).
557

3289 - م س: عبد الله (1) بن السائب الكندي، ويقال: الشيباني
الكوفي.
روى عن: زاذان الكندي (س)، وأبيه السائب، وعبد الله بن
قتادة، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزني (م)، وعن أبي هريرة، أو عن
رجل عنه.
روى عنه: حسين الخلقاني، وسفيان الثوري (س)، وسليمان
الأعمش، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني، والعوام بن حوشب،
وفضيل بن غزوان، وهارون بن عنترة، وأبو إسحاق الشيباني (م)،
وأبو هاشم الرماني.
قال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3)،
والنسائي: ثقة.
وقال أحمد بن حنبل: سمع منه الثوري ثلاثة أحاديث.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 334، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 295، وتاريخ
واسط: 215، والمعرفة والتاريخ: 3 / 96. والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 303،
وثقات ابن حبان: 5 / 32، و 7 / 34، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 22، والجمع لابن القيسراني: 1 / 272، والكاشف: 2 / الترجمة 2766،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 147، وتاريخ الاسلام: 5 / 94، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4340، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 274، ونهاية السول، الورقة 171،
وتهذيب التهذيب: 5 / 230، وتقريب التهذيب: 1 / 418، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3517.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 303.
(3) نفسه.
558

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم حديثا، والنسائي آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما
بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال (2)، حدثنا علي بن مسهر، عن
الشيباني، عن عبد الله بن السائب، قال: سألت عبد الله بن معقل عن
المزارعة، فقال: أخبرني ثابت بن الضحاك أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم نهى عنها.
رواه مسلم (3) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو. وعن
يحيى (4) بن يحيى، عن عبد الواحد بن زياد، وعن إسحاق (5) بن
منصور، عن يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، جميعا عن الشيباني،
فوقع لنا عاليا بدرجتين، باعتبار روايته عن إسحاق بن منصور.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت
مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا الإمام أبو الحسن

(1) 5 / 32، و 7 / 34 وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه العجلي، ومحمد بن عبد الله بن
نمير وغيرهما. (5 / 230). وقال في " التقريب ": ثقة.
(2) المصنف: 6 / 344 - 345.
(3) 5 / 24.
(4) مسلم: 5 / 24.
(5) نفسه.
559

علي بن عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الله
الواسطي، قالا: أخبرنا الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ابن
المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي السكري، قال:
حدثنا شعيب بن محمد الذارع، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا
معاوية بن هشام، عن الثوري، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن
عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله
في الأرض ملائكة سياحين يبلغوني من أمتي السلام ".
رواه النسائي (1) من حديث وكيع بن الجراح، وغير واحد، عن
الثوري.
[آخر المجلد الرابع عشر من هذه الطبعة المحققة،
ويليه المجلد الخامس عشر وأوله ترجمة عبد الله بن سبع.
حققه وضبط نصه وعلق عليه على قدر طاقته ومكنته وعلمه
العبد المسكين أفقر العباد أبو محمد (بندار) بشار بن
عواد بن معروف العبيدي البغدادي الأعظمي الدكتور،
عفا الله عنه ونفعه بعمله في هذا الكتاب يوم الحساب بمنه
وكرمه] (2)

(1) في الكبرى كما في تحفة الاشراف (9204).
(2) لا بد لي أن أتقدم بالشكر للأخوين الفاضلين السيدين علي منصور الزاملي وحسن
عبد المنعم شلبي والأخ العلامة الكبير الشيخ شعيب الأرنؤوط الذين لولاهم لما ظهر هذا
المجلد بهذه الهيئة العلمية النافعة والصفة البارعة، فجزاهم الله عني وعن المسلمين خير
ما يجازي به عباده الصالحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
560