الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ١٢
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
12
1

جميع الحقوق محفوظة
لمؤسسة الرسالة
ولا يحق لاية جهة أن تطبع أو تعطي حق الطبع لاحد
سواء كان مؤسسة رسمية أو أفرادا
الطبعة الثانية
1413 ه‍ - 1992 م‍
مؤسسة الرسالة بيروت - شارع سوريا - بناية صمدي وصالحة
هاتف: 319039 - 815112 - ص. ب: 7460 برقيا: بيوشران
2

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد الثاني عشر
حققه، وضبط نصه - وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

بسم الله الرحمن الرحيم
2531 - ع: سليمان (1) بن طرخان التيمي، أبو المعتمر
البصري. ولم يكن من بني تيم وإنما نزل فيهم.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 252، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 232، وتاريخ
الدارمي، رقم 36، وابن طهمان، رقم 239، وابن طالوت، الورقة 3، وعلل
ابن المديني: 100، وتاريخ خليفة، 420، وطبقاته: 219، وعلل أحمد: 1 / 67،
93، 177، 218، 229، 241، 394، 413، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
1828، وتاريخه الصغير: 2 / 7، 74، وثقات العجلي، الورقة: 21، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 351 و 4 / الورقة 6، وجامع الترمذي: 5 / 147
عقب حديث 2861، والمعرفة ليعقوب: 1 / 125، 127، 137، 346، 536
و 2 / 44، 64، 97، 130، 166، 267، 268، 609، 799 و 3 / 11، 137،
140، 210، 272، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 298، 475، 479، 548،
وتاريخ واسط: 92، 160، 207، 279، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 539،
والمراسيل: 84، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، وسنن الدارقطني: 3 / 172، وعلل
الدارقطني: 4 / الورقة 98، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 64، وحلية
الأولياء: 3 / 27، والسابق واللاحق: 210، والجمع لابن القيسراني: 1 / 178،
وأنساب السمعاني: 3 / 118، ومعجم البلدان: 2 / 564، 766، والكامل في
التاريخ: 5 / 512، وسير أعلام النبلاء: 6 / 195، وتذكرة الحفاظ: 1 / 150، ومعرفة
التابعين، الورقة 15، والكاشف: 1 / الترجمة 2124، والعبر: 1 / 194، 239،
367، 370، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 52، وتاريخ الاسلام: 6 / 72، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3481، ومراسيل العلائي: 257، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 129، وشرح علل الترمذي: 76، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب
التهذيب: 4 / 201، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2708، وشذرات الذهب:
1 / 212. ونقل المصنف مناقبه وكثيرا من أخباره من كتاب " حلية الأولياء " لابي نعيم.
5

روى عن: أسلم العجلي (د ت س)، وأنس بن مالك (ع) وبركة
أبي الوليد (ق)، وبكر بن عبد الله المزني (خ م د ت س)، وثابت البناني
(م س)، والحسن البصري (م)، وأبي علي حسين بن قيس الرحبي
(ت ق)، والحضرمي بن لاحق (1) (خد)، وخالد الأثبج (م)، وخداش
العبدي (ت)، والربيع بن أنس (قد) ورقبة بن مصقلة (م د ت س فق)،
وسعيد بن أبي الحسن البصري (د)، وسعيد القيسي (بخ)، وسليمان
الأعمش (ت). - وهو من أقرانه - والسميط السدوسي (م س)،
وأبي حاجب سوادة بن عاصم العنزي (س)، وأبي المنهال سيار بن
سلامة (م س ق)، وسيار الشامي (ت)، وأبي السليل ضريب بن نقير
(م س)، وطاوس بن كيسان (م ت س)، وطلق بن حبيب (س)،
وعبد الرحمان بن آدم (م) صاحب السقاية، وغنيم بن قيس (م)، وقتادة بن
دعامة (خ م د س ق)، وقيس بن هبار (س) وقيل: ابن همام، ومعبد بن
هلال (م)، ونعيم بن أبي هند (م س)، وأبي مجلز لاحق بن حميد
(خ م س)، ويحيى بن يعمر (م)، ويزيد بن عبد الله بن الشخير
(م مد ت س)، وأبي إسحاق السبيعي (ت س)، وأبي بكر بن أنس بن
مالك (م)، وأبي تميمة الهجيمي (خ س) (2)، وأبي عثمان
النهدي (ع)، وأبي عثمان (د س ق) وليس بالنهدي، وأبي عمرو (س)،
وأبي عمران الجوني (م)، وأبي نضرة العبدي (م ت س فق)، وأسماء
بنت يزيد القيسية البصرية (س)، ورميثة (ق).

(1) وقع في نسخة ابن المهندس: " الخضر بن لاحق " وليس بشئ.
(2) وأبو صالح دريح (المعرفة: 2 / 799).
6

روى عنه: إبراهيم بن سعد (ت)، وأسباط بن محمد (ت)
وإسماعيل بن علية (خ م)، وجرير بن عبد الحميد (م س)، وحفص بن
غياث (م)، وحماد بن سلمة (م س)، وحيان (فق) (1)، وخالد بن
عبد الله (س)، وزائدة بن قدامة (خ)، وزهير بن معاوية (خ د)،
والسري بن يحيى، وسعير بن الخمس (ت سي) وسفيان الثوري
(خ م د س)، وسفيان بن حبيب (س)، وسفيان بن عيينة (م ت)،
وسليم بن أخضر (م س)، وسيف بن هارون (ت ق)، وشعبة بن الحجاج
(خ م)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وأبو زبيد عبثر بن القاسم
(م س)، و عبد الله بن المبارك (خ م س ق)، وعبد الوارث بن سعيد
(س ق)، وعلي بن عاصم الواسطي (فق)، وعمران القطان، وعيسى بن
يونس (م س)، وأبو همام محمد بن الزبرقان الأهوازي (د)، ومحمد بن
عبد الله الأنصاري (عخ)، ومحمد بن أبي عدي (خ م س)، ومحمد بن
فضيل، ومروان بن معاوية الفزاري (م) ومعاذ بن معاذ العنبري (خ م)،
وابنه معتمر بن سليمان (ع)، وهشيم بن بشير (م)، وهوذة بن خليفة،
ويحيى بن سعيد القطان (خ م س)، ويزيد بن زريع (خ م ت س)،
ويزيد بن سفيان بن عبيد الله بن رواحة البصري، ويزيد بن هارون
(م ت س ق)، ويوسف بن يعقوب الضبعي (خ س)، وأبو إسحاق
الشيباني - وهو من أقرانه - وأبو بكر بن عياش، وأبو خالد الأحمر (م)،
وأبو زيد الأنصاري النحوي، وأبو شهاب الحناط، وأبو مودود
البصري (ت).

(1) قال يعقوب: " قال أبو موسى: ورأيت في كتاب خالد بن الحارث: حدثنا سليمان بن
طرخان التيمي " (المعرفة: 1 / 346).
7

قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو مئتي حديث.
وقال الربيع بن يحيى (1)، عن شعبة: ما رأيت أحدا أصدق من
سليمان التيمي، كان إذا حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم تغير
لونه.
وقال أبو بحر البكراوي، عن شعبة: شك ابن عون، وسليمان
التيمي يقين (2).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3)، عن أبيه: ثقة، وهو في
أبي عثمان أحب إلي من عاصم الأحول.
وقال إسحاق بن منصور (4) عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5): تابعي ثقة، وكان من خيار أهل
البصرة.
وقال محمد بن سعد (6): كان ثقة، كثير الحديث، وكان من العباد
المجتهدين، وكان يصلي الليل كله بوضوء عشاء الآخرة، وكان هو وابنه
يدوران بالليل في المساجد فيصليان في هذا المسجد مرة وفي هذا

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 539.
(2) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي، قال: حدثنا حجاج، قال: قال شعبة:
حدثني سليمان - وكان سليمان أحب إلي حديثا من عاصم - يعني أن أحدنا ليحدث
نفسه بالشئ ما يحب أن يتكلم به، قال: ذاك صريح الايمان - قلت لشعبة: لم يذكر
سليمان أبا هريرة. قال: لا، وما تبالي (العلل: 1 / 172).
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 539.
(4) نفسه.
(5) الثقات، الورقة 21.
(6) الطبقات: 7 / 252 - 253.
8

المسجد مرة، حتى يصبحا، وكان سليمان مائلا إلى علي بن أبي طالب
رضي الله عنه.
وقال نوفل بن مطهر (1)، عن ابن المبارك، عن سفيان الثوري:
حفاظ البصريين ثلاثة: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وداود بن
أبي هند. وكان عاصم أحفظهم.
وقال عبد الرحمان بن الحكم بن بشير بن سلمان (2): أخرج إلي
النعمان بن منصور الرازي كتابه، فقال: سألت ابن علية عن حفاظ
البصرة. فذكر منهم سليمان التيمي.
وقال علي بن المديني (3)، عن يحيى بن سعيد: كان التيمي عندنا
من أهل الحديث.
وقال في موضع آخر: سمعت يحيى (4) - وذكرنا التيمي - فقال:
ما جلست إلى رجل أخوف لله منه.
وقال في موضع آخر (5): سمعت يحيى يقول: قال التيمي: ذهبوا
بصحيفة جابر إلى الحسن فرواها، أو قال: فأخذها وذهبوا بها إلى قتادة
فأخذها وأتوني بها فلم أردها. قال علي: قلت ليحيى: سمعت هذا من

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 539.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1828، وجامع الترمذي: 5 / 147 عقب حديث
2861.
(5) حلية الأولياء: 3 / 28.
9

التيمي؟ فقال برأسه أي نعم (1).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سئل أبي: سليمان التيمي
أحب إليك في أبي عثمان أو عاصم؟ قال: سليمان أحب إلي. قال:
وقال أبي: لا يبلغ التيمي منزلة أيوب، ويونس، وابن عون. هم
أكبر (3) منه.
وقال محمد بن عبد الأعلى (4): قال لي المعتمر بن سليمان: لولا
أنك من أهلي ما حدثتك بذا عن أبي، مكث أبي أربعين سنة يصوم
يوما ويفطر يوما، ويصلي صلاة الفجر بوضوء عشاء الآخرة.
وقال جرير بن عبد الحميد، عن رقبة بن مصقلة: رأيت رب العزة
في المنام، فقال: لأكرمن مثوى سليمان التيمي، صلى لي الفجر بوضوء
عشاء الآخرة أربعين سنة.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن معاذ بن معاد: كنت إذا
رأيت التيمي كأنه غلام حدث قد أخذ في العبادة. قال: وكانوا يرون أنه
أخذ عبادته عن أبي عثمان النهدي.

(1) ونقل البخاري عن يحيى قوله: " وما روى عن الحسن وابن سيرين فهو صالح إذا قال:
سمعت أو قلت " (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1828). هكذا وقع في المطبوع من
" التاريخ "، والذي نقله ابن حجر من تاريخ البخاري: " سمعت أو حدثنا "، ولعله
الأشبه. وقال ابن حجر في التهذيب: " وقال يحيى بن سعيد: مرسلاته شبه لا شئ "
(4 / 202).
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 539.
(3) في المطبوع من الجرح والتعديل: " أكثر " وما هنا أحسن.
(4) هذه الأخبار والتي تليها اقتبسها المصنف من " حلية الأولياء ".
10

وقال مثنى بن معاذ بن معاد، عن أبيه: ما كنت أشبه عبادة سليمان
التيمي إلا بعبادة الشاب أول ما يدخل في تلك الشدة والحدة.
وقال الوليد بن صالح، عن حماد بن سلمة: ما أتينا سليمان التيمي
في ساعة يطاع الله فيها إلا وجدناه مطيعا، وكنا نرى أنه لا يحسن
يعصى الله.
وقال محمد بن علي الوراق، عن أحمد بن حنبل: كان يحيى بن
سعيد يثني على التيمي إذا ذكره، وكان يقدمه على عاصم الأحول.
قال أحمد: وكان عند يحيى عن التيمي، عن أنس أربعة عشر
حديثا، ولم يكن يذكر أخباره - يعني عن التيمي - في حديث أنس،
قال: ورأى أن أصل التيمي كان قد ضاع.
وقال علي بن المديني: سمعت يحيى يقول: كان التيمي يحدث
الشريف والوضيع خمسة خمسة. قال علي: قلت ليحيى: كان يدعكم
تكتبون؟ قال: لا، إن رد عليه انسان حسبه عليه قال يحيى: وكنت أرد
عليه ويحسب علي (1).
وقال غسان بن المفضل، عن خالد بن الحارث: قال سليمان
التيمي: لو أخذت برخصة كل عالم أو زلة كل عالم اجتمع فيك الشر
كله.
وقال غسان أيضا، عن إبراهيم بن إسماعيل: استعار سليمان
التيمي من رجل فروة فلبسها ثم ردها. قال الرجل: فما زلت أجد فيها
ريح المسك.

(1) أخرج البخاري مثله عن يحيى (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1828).
11

وقال أيضا، عن إبراهيم بن إسماعيل: كان بين سليمان التيمي
وبين رجل تنازع، فتناول الرجل سليمان فغمز بطنه فجفت يد الرجل.
وقال سوار بن عبد الله القاضي، عن معتمر بن سليمان: قال لي
أبي عند موته: يا معتمر حدثني بالرخص لعلي ألقى الله وأنا حسن
الظن به.
وقال الأصمعي: كنت أمشي مع المعتمر بن سليمان، فقال لي:
مكانك. ثم قال: قال أبي: إذا كتبت فلا تكتب التيمي ولا تكتب
المري، فإن أبي كان مكاتبا لبجير بن حمران، وإن أمي كانت مولاة لبني
سليم، فإن كان أدى الكتابة فالولاء لبني مرة، وهو مرة بن عباد بن
ضبيعة بن قيس، فاكتب القيسي، فإن لم يكن أدى الكتابة، فالولاء
لبني سليم وهم من قيس عيلان فاكتب القيسي (1).
قال محمد بن سعد (2): توفي بالبصرة في ذي القعدة (3) سنة ثلاث
وأربعين ومئة (4).
وذكر أبو داود، عن معتمر بن سليمان أنه مات وهو ابن سبع
وتسعين (5).
روى له الجماعة.

(1) أخرج البخاري مثله عن أبي عبيد عن الأصمعي (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1828).
(2) الطبقات: 7 / 252.
(3) قوله " في ذي القعدة " لم نجدها في المطبوع من طبقات ابن سعد.
(4) وذكر وفاته في هذه السنة: خليفة في تاريخه (ص: 420)، وسعيد بن عامر (المعرفة
ليعقوب: 2 / 267)، ويعقوب (المعرفة: 1 / 127)، وابن حبان في الثقات (1 / الورقة
174). وذكر خليفة في الطبقات (ص 219) أنه توفي سنة 143 أو سنة 144.
(5) وقال مالك بن أنس لسفيان الثوري: يا أبا عبد الله، من خلفت في العراق؟ قال:
فكرهت أن أذكر له أهل الكوفة، قال: فقلت له: تركت بها أيوب، ويونس بن عبيد،
وابن عون، والتيمي. قال: فقال لي: ذكرت الناس! (تاريخ أبي زرعة الدمشقي:
1 / 475).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة. (تاريخه، رقم:
36). وذكر الدوري عن يحيى: أنه كان يدلس (تاريخه: 2 / 232). وقال ابن طهمان
عن يحيى: أيوب ويونس بن عبيد وابن عون هؤلاء خيار الناس، أو كما قال، وسليمان
التيمي كمثلهم، أو كما قال. (ابن طهمان، رقم 239). وقال ابن طالوت عن يحيى:
" سمعت مالك بن عبد الواحد أبا غسان يقول: لم يسمع سليمان التيمي من نافع مولى
ابن عمر ولا من عطاء " (الورقة 3). وقال الآجري عن أبي داود: " لم يسمع من نافع
شيئا " (سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 351). وقال ابن أبي حاتم في المراسيل
(ص 84): " سمعت أبا زرعة يقول: سليمان التيمي لم يسمع من عكرمة شيئا. قال
أبي: لا أعلم التيمي سمع من سعيد بن المسيب شيئا ". وقال الدارقطني في كتاب
العلل (4 / الورقة 98): " لم يسمع من أبي مجلز حديث أن النبي صلى الظهر
فسجد ". قلت: لم يذكر المزي رواية له عن نافع، ولا عن عطاء، ولا عن عكرمة،
ولا عن سعيد بن المسيب. وقال الآجري عن أبي داود: " ليس أحد أمثل من التيمي
وأبي عثمان " (4 / الورقة 6). وقال ابن حبان في كتاب الثقات: " كان من عباد أهل
البصرة وصالحيهم ثقة واتقانا وحفظا وسنة " (1 / الورقة 174). وقال الدارقطني في
السنن: ثقة (3 / 172)، وقال في " التتبع ": " رجل حافظ " (448). وقال الذهبي في
الميزان: " أحد الاثبات قيل: إنه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه " (2 / الترجمة
3481). وقال ابن حجر في " التقريب ": " ثقة عابد ".
12

2532 - س فق: سليمان (1) بن عامر بن عمير الكندي المروري
البرزي.
روى عن: الربيع بن أنس (س فق).
روى عنه: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وإسحاق بن أنس،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 577، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، ومعجم
البلدان: 1 / 562، وتاريخ الاسلام، الورقة 218 (أيا صوفيا 3006)، والكاشف:
1 / الترجمة 2125، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 52، ونهاية السول، الورقة 128،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 203، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2709. وهو منسوب
إلى برز قرية من مرو.
13

وعمرو بن رافع القزويني (فق)، ومحمد بن عبدويه، وأبو يحيى
محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم الثقفي القصري (س).
قال أبو حاتم الرازي (1): مستوي الحديث، حسن الحديث،
صدوق لو أدرك شعبة هذا لعله كان يكتب كلامه، ألا ترى كيف يتوقى
لا يتجاوز الربيع بن أنس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي، وابن ماجة في " التفسير ".
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا خليل بن أبي الرجاء
الراراني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن شعيب النسائي،
قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن أيوب الثقفي، قال: حدثنا سليمان بن
عامر، قال: سمعت الربيع بن أنس، قال: قرأت القرآن على
أبي العالية، وقرأ أبو العالية على أبي بن كعب، قال: وقال أبي: قال
لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أقرئك القرآن " قلت:
أو ذكرت هناك؟ قال: نعم. قال: فبكى أبي. قال: فلا أدري شوقا
أو خوفا.
وقع لنا عاليا من رواية النسائي (3)، وليس له عنده غيره.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 577.
(2) 1 / الورقة 174، وقال ابن حجر: صدوق.
(3) أخرجه النسائي في فضائل القرآن (23) وفي فضائل الصحابة (135).
14

2533 - ص: سليمان (1) بن عبد الله بن الحارث.
عن: جده صلى الله عليه وآله، عن علي " مرضت فعادني رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فدخل علي وأنا مضطجع... الحديث.
وعنه: يزيد بن أبي زياد صلى الله عليه وآله.
قاله منصور بن أبي الأسود صلى الله عليه وآله، عن يزيد.
وقال جعفر بن زياد الأحمر صلى الله عليه وآله: عن يزيد بن أبي زياد، عن
عبد الله بن الحارث، عن علي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن أبيه: سليمان بن
عبد الله بن الحارث: إن لم يكن أخا إسحاق بن عبد الله بن الحارث
فلا أدري من هو روى عن (3)... روى عنه الزبير بن سعيد مرسل،
وعبد الله بن الصلت الهاشمي.
وقال أبو حاتم ابن حبان في كتاب " الثقات " (4): سليمان بن
عبد الله بن الحارث الهاشمي، أخو إسحاق، وعبد الله، والصلت. يروي
عن المدنيين، روى عنه سعيد بن أبي هلال (5).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1832، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 546،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 53، ونهاية
السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 203، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2710.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 546.
(3) لم يذكر عمن روى، وهكذا هي في المطبوع من الجرح والتعديل، فكأن ابن أبي حاتم
تركها ليعود إليها فلم يعد.
(4) 1 / الورقة 175.
(5) كذا قال المؤلف، وفي ثقات ابن حبان: " روى عنه الزبير بن سعيد " وهو الصواب
الموافق لما في الجرح والتعديل. وقال ابن حجر في " التقريب ": " مجهول الحال ".
15

روى له النسائي في " خصائص علي " هذا الحديث الواحد (1).
2534 - ق: سليمان (2) بن عبد الله بن الزبرقان، ويقال:
سليمان بن عبد الرحمان بن فيروز.
روى عن: يعلى بن شداد بن أوس (ق).
روى عنه: خالد بن حيان الرقي (ق)، ويحيى بن سلام البصري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عباس الفاقوسي قال:
أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني
الأنصاري، قال: أنبأنا أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر القارئ، قال:
أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور، قال: أخبرنا أبو عمرو
إسماعيل بن بخيد السلمي، قال: حدثنا علي بن ميمون العطار، قال:
حدثنا خالد بن حيان، قال: حدثنا سليمان بن عبد الله بن الزبرقان، عن
يعلى بن أوس الأنصاري، قال: سمعت معاوية يقول: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: " كل مسكر على كل مؤمن حرام ".

(1) الخصائص: 125 - 126 (ط. النجف)
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1833، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 545،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، والكاشف: 1 / الترجمة 2126، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 53، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 9، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 130، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 204،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2711.
(3) 1 / الورقة 175. وقال ابن حجر في التقريب: لين الحديث.
16

رواه (1) عن علي بن ميمون، فوافقناه فيه بعلو.
2535 - مد: سليمان (2) بن عبد الله بن عويمر الأسلمي.
حجازي.
كنت مع عروة بن الزبير (مد) فأشرت بيدي إلى السحاب فقال:
لا تفعل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشار إليه.
روى عنه: عبد الرحمان بن أبي الزناد، ومحمد بن إسحاق بن
يسار (مد).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد.
2536 - س: سليمان (4) بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن
أبي داود الحراني، أخو محمد بن عبد الله، كنيته أبو أيوب.
روى عن: أبي نعيم الفضل بن دكين، وجده محمد بن
سليمان بن أبي داود ولقبه بومة (س).

(1) ابن ماجة (3389) في الأشربة، باب: كل مسكر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1831، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 541،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 53، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3483، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر:
4 / 204، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2712.
(3) 1 / الورقة 175. وقال ابن حجر في التقريب: مقبول.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 548، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، والمعجم
المشتمل، الترجمة 397، ومعجم البلدان: 2 / 866، وتاريخ الاسلام: الورقة 35
(الأوقاف 5882)، والكاشف: 1 / الترجمة 2127، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
53، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 130، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 204، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2713.
17

روى عنه: النسائي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي
الحافظ، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وسعيد بن عمرو
البردعي، وعبد الله بن محمد بن مسلم الاسفراييني، وعبد الله بن
محمد بن وهب الدينوري، وعلي بن سراج المصري، وابن أخيه
محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني،
ومحمد بن سعيد بن عبد الرحمان الحراني.
وكتب إلى أبي حاتم، وأبي زرعة (1).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): كان راويا لجده،
حدثناه أبو عروبة. مات لثمان ليال خلون من شوال سنة ثلاث وستين
ومئتين (3).
2537 - عس: سليمان (4) بن عبد الله، أبو فاطمة.
روى عن: معاذة العدوية (عس) قالت: سمعت علي بن
أبي طالب يقول على منبر البصرة: أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن
يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم!

(1) انظر الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 548.
(2) 1 / الورقة 175.
(3) وقال النسائي ومسلمة بن قاسم الأندلسي: حراني صالح. وحسن الدارقطني حديثه في
الافراد (إكمال مغلطاي 2 / الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 204). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1835، وضعفاء العقيلي، الورقة 80، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 542، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 3، والمغني: 1 / الترجمة 2601، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3484، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 53، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 130،
ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 204، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2714.
18

روى عنه: نوح بن قيس الحداني (عس).
قال البخاري (1): لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، ولا يعرف سماع
سليمان من معاذة (2).
روى له النسائي في " مسند علي " هذا الحديث الواحد.
2538 - د: سليمان (3) بن أبي عبد الله.
روى عن: سعد بن أبي وقاص (د)، وصهيب، وأبي هريرة.
روى عنه: يعلى بن حكيم (د).
قال أبو حاتم (4): ليس بالمشهور فيعتبر بحديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا

(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1835.
(2) وذكره ابن حبان في الثقات (1 / الورقة 175)، وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة
80) وأورد قول البخاري فيه وساق له هذا الحديث. كما ذكره ابن عدي في " الكامل "
(2 / الورقة 3)، وساق له هذا الحديث وقال: " وسليمان هذا يعرف بهذا الحديث
ولا أعرف له غيره، ولم يتابع على هذه الرواية كما قاله البخاري ". وقال ابن حجر في
التقريب: لين الحديث.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1836، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 549،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 53، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 130، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر:
4 / 205، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2715.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 549.
(5) 1 / الورقة 175. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
19

أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا عبد السلام بن حسام، قال: حدثنا جرير بن حازم،
عن يعلى بن حكيم، عن سليمان بن أبي عبد الله، عن سعد بن
أبي وقاص أنه أخذ رجلا صاد في حرم المدينة التي حرم رسول الله
صلى الله عليه وسلم فسلبه ثيابه فجاء مواليه، فقال سعد: إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم، وقال: من أخذ بصيد فيه فلمن
أخذه سلبه فلست أرد طعمة أطعمناها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن إن شئتم رددت عليكم ثمنه.
رواه (1) عن موسى بن إسماعيل، عن جرير بن حازم نحوه، فوقع
لنا بدلا عاليا.
2539 - ت: سليمان (2) بن عبد الجبار بن زريق الخياط،
أبو أيوب البغدادي، سكن سامراء.
روى عن: إسحاق بن عيسى ابن الطباع، وثابت بن محمد
الزاهد، وحسين بن محمد المروذي، وخالد بن مخلد القطواني،
وسعيد بن عامر الضبعي، وسليمان بن حرب، وأبي الربيع سليمان بن
داود الزهراني، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وأبي علي

(1) أبو داود (2037) في المناسك، باب: في تحريم المدنية.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 566، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، وتاريخ
بغداد: 9 / الورقة 52، والمعجم المشتمل، الترجمة 398، وتاريخ الاسلام، الورقة
242 (أحمد الثالث 2917 / 7)، والكاشف: 1 / الترجمة 2129، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 53، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 130، ونهاية السول، الورقة 129،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 205، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2716.
20

عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، وعبيد الله بن موسى، وعثمان بن
عمر بن فارس، وعفان بن مسلم، وعلي بن قادم (ت)، وعمر بن
حفص بن غياث (ت)، وعمرو بن عاصم الكلابي، وأبي نعيم
الفضل بن دكين، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومحمد بن هانئ
الكلوذاني، ومعاذ بن هانئ، ومنصور بن أبي نويرة، ونائل بن نجيح،
ويحيى بن بسطام، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ويونس بن محمد
المؤدب.
روى عنه: الترمذي، وأبو الحسن أحمد بن الحسين بن أحمد بن
محمد الجرشي الدمشقي من ولد بيعة بن الغاز، وأبو الحسن أحمد بن
الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير، وأحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق
الرقي، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد بن
عمرو بن أبي عاصم النبيل، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة
الحافظ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن
محمد بن ناجية، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، والقاسم بن
زكريا المطرز، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن غالب بن
حرب الضبي تمتام، ومحمد بن الليث الجوهري البغدادي، ومحمد بن
محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر
التاجر، ووريزة (1) بن محمد بن وريزة الغساني، ويحيى بن محمد بن
صاعد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): كتب أبي عنه بسامراء وسئل

(1) انظر مشتبه الذهبي: 661.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 566.
21

عنه، فقال: صدوق. قال: وسمعت أبي يقول: سمعت حجاج بن
الشاعر يبالغ في الثناء عليه ويذكره بالخير.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
2540 - د: سليمان (2) بن عبد الحميد بن رافع، ويقال:
ابن سليمان البهراني الحكمي، أبو أيوب الحمصي.
روى عن: أبي اليمان الحكم بن نافع، وحياة بن شريح،
وخطاب بن عثمان الفوزي، والربيع بن روح، وسعيد بن عمرو،
الحضرمي، وعبد الله بن عبد الجبار الحمصي، وأبي التقى
عبد الحميد بن إبراهيم الحضرمي، وأبيه عبد الحميد البهراني،
وعبد السلام بن محمد الحضرمي، وأبي صالح عبد الغفار بن داود
الحراني، وعتبة بن السكن الفزاري، وعلي بن عياش الحمصي،
ومحمد بن إسماعيل بن عياش (د)، ومحمد بن عائذ الدمشقي،
وأبي علقمة نصر بن خزيمة بن علقمة بن محفوظ بن علقمة الحضرمي،

(1) 1 / الورقة 175. وذكره الذهبي في وفيات الطبقة السادسة والعشرين (251 - 260)
من " تاريخ الاسلام ".
(2) المعرفة ليعقوب: 1 / 117، 129، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 567، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 175، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، وتاريخ
ابن عساكر (تهذيبه: 6 / 282)، والمعجم المشتمل، الترجمة 399، وتاريخ الاسلام،
الورقة 35 (الأوقاف العراقية: 5882)، والكاشف: 1 / الترجمة 2130، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 53، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3486، والمغني: 1 / الترجمة
2602، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 130، ونهاية السول، الورقة 129، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 205، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2717. وقد وضعت أرقام
الصفحات العائدة لسليمان بن عبد الرحمان ابن بنت شرحبيل تحت اسم هذا في فهارس
كتاب " المعرفة والتاريخ " لعله من غلط الطبع، فتنبه.
22

وهشام بن عمار، ووساج بن عقبة بن وساج، ويحيى بن صالح
الوحاظي (د) ويزيد بن عبد ربه الجرجسي.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن دحيم الدمشقي، وأحمد بن
عمير بن يوسف بن جوصى الحافظ، وأبو طالب أحمد بن نصر بن طالب
الحافظ، وأحمد بن هارون بن روح البرديجي الحافظ، وبكر بن
أحمد بن حفص الشعراني، وجعفر بن محمد بن سوار النيسابوري،
والحسن بن سليمان الفزاري قبيطة، وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي،
وسليمان بن محمد الخزاعي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود،
وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وعبد الصمد بن سعيد القاضي
الحمصي، وأبو القاسم عبد القدوس بن موسى بن عيسى بن داود بن
صالح الأزدي الحمصي، ومحمد بن أحمد بن يحيى بن صفوان
الأنطاكي إمام الجامع، ومحمد بن جرير الطبري - ونسبه إلى سليمان -
وأبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد الطائي، ويحيى بن محمد بن
صاعد، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني في " صحيحه ".
قال النسائي (1): كذاب ليس بثقة ولا مأمون (2).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سليمان بن عبد الحميد
البهراني صديق أبي كتب عنه أبي، وسمعت منه بحمص
وهو صدوق (4).

(1) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (انظر تهذيب 4 6 / 282).
(2) العجيب أن النسائي لم يذكر في كتابه " الضعفاء والمتروكون " مع قوله فيه هذه العبارة.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 567.
(4) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: وكان ممن يحفظ الحديث ويتنصب. (1 /
الورقة 175). ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي على ما ذكره ابن حجر في تهذيبه
(4 / 206) ووثقه أبو علي الجياني أيضا (شيوخ أبي داود، الورقة 82).
قلت: هذا رجل كتب عنه أبو حاتم الرازي وكان صديقا له، وروى عنه أبو داود،
وسمع منه عبد الرحمان بن أبي حاتم وصدقه، وروى عنه أبو عوانة يعقوب بن إسحاق
الاسفراييني في صحيحه، وهؤلاء الاعلام من الديانة والصيانة والتحري ما يستبعد
روايتهم عن الكذابين. ومن العجيب المستغرب أن أحدا من المتقدمين المعنيين بتتبع
الضعفاء والكذابين لم يذكره في كتابه أمثال العقيلي وابن عدي وأضرابهما. ولعل سوء
رأي النسائي فيه - إن ثبت عنه - إنما جاء بسبب ما اتهم به من نصب، اللهم نسألك
العافية!
وذكر أبو علي الجياني أنه توفي سنة 274 (شيوخ أبي داود، الورقة 82).
23

ولهم شيخ آخر يقال له:
2541 - [تمييز] سليمان (1) بن عبد الحميد بن عبد العزيز،
أبو يحيى، ويقال: أبو خازم، الحمصي.
يروي عن: أبيه.
ويروي عنه: الحسن بن سليمان الفزاري قبيطة.
ذكرناه للتمييز بينهما.
2542 - س: سليمان (2) بن عبد الرحمان بن ثوبان القرشي
العامري، مولاهم المدني، أخو محمد بن عبد الرحمان بن ثوبان.
روى عن: أخيه محمد بن عبد الرحمان بن ثوبان (س)، عن
أبي هريرة في " الصائم يصبح جنبا ".

(1) نهاية السول، الورقة 129، وتهذيب ابن حجر: 4 / 206.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1841، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 556،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، والكاشف: 1 / الترجمة 2131، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 53، ونهاية السول، الورقة 129، وتهذيب ابن حجر: 4 / 206،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2718.
24

روى عنه: محمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي هذا الحديث الواحد (2).
2543 - د: سليمان (3) بن عبد الرحمان بن حماد بن عمران بن
موسى بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي الطلحي، أبو داود التمار
الكوفي.
روى عن: أبيه عبد الرحمان بن حماد الطلحي، وعمرو بن
حماد بن طلحة القناد (د)، والعلاء بن عمرو الحنفي.
روى عنه: أبو داود، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم
النبيل، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر محمد بن
أحمد البوراني القاضي.
قال أبو القاسم (4): مات في مستهل ذي القعدة سنة اثنتين
وخمسين ومئتين (5).

(1) 1 / الورقة 175. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) أخرجه النسائي في " الكبرى " كما في تحفة الاشراف: 10 / 364 حديث 14593.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 560، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والمعجم
المشتمل، الترجمة 401، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 53، وتاريخ الاسلام، الورقة
242 (أحمد الثالث 2917 / 7)، والكاشف: 1 / الترجمة 2132، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 130، وغاية النهاية: 1 / 314، ونهاية السول، الورقة 129، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 206، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2719.
(4) المعجم المشتمل، الترجمة 401.
(5) وكذلك قال محمد بن عبد الملك الحضرمي ووثقه (نقل ذلك مغلطاي وابن حجر). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
25

2544 - خ ع: سليمان (1) بن عبد الرحمان بن عيسى بن ميمون
التميمي، أبو أيوب الدمشقي، ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولاني.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وبشر بن عون، وبقية بن الوليد،
وحاتم بن إسماعيل المدني (د)، والحسن بن يحيى الخشني،
والحكم بن يعلى بن عطاء المحاربي، وخالد بن يزيد بن
أبي مالك (ق)، وسعدان بن يحيى اللخمي (خ عس ق) وسعيد بن
الفضل بن ثابت القرشي، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن عتبة الغساني،
وسويد بن عبد العزيز، وشعيب بن إسحاق الدمشقي (د)، والصلت بن
عبد الرحمان الزبيدي، وصندل بن زياد، وضمرة بن ربيعة الرملي،
وعبد الله بن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر (قد)، وعبد الله بن كثير
القارئ الدمشقي، و عبد الله بن وهب، وعبد الخالق بن زيد بن واقد،

(1) سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين، الورقة 41، وعلل أحمد: 1 / 162، 355،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1838، والكنى لمسلم، الورقة 5، وسؤالات
الآجري لابي داود: 5 / الورقة 16، والمعرفة ليعقوب: 1 / 209، 279، 355،
413، 417، 420 و 2 / 102، 203، 295، 313، 349، 357، 361، 406،
450، 453، 494، 519، 641 و 3 / 198، 360، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
396، وضعفاء العقيلي، الورقة 82، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 559، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 175، ووفيات ابن زبر، الورقة 72، 73، وسؤالات الحاكم
للدارقطني، رقم 339، وموضح أوهام الجمع: 2 / 129، والجمع لابن القيسراني:
1 / 183، والمعجم المشتمل، الترجمة 400، وسير أعلام النبلاء: 11 / 136،
والكاشف: 1 / الترجمة 2133، وتذكرة الحفاظ: 2 / 438، والعبر: 1 / 413، ومن
تكلم فيه وهو موثق، الورقة 15، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 53، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3487، والمقتنى في سرد الكنى، الورقة 15، وتاريخ الاسلام،
الورقة 39 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 130، ونهاية
السول، الورقة 129، وتهذيب ابن حجر: 4 / 207، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2720، وشذرات الذهب: 2 / 78.
26

وعبد ربه بن صالح القرشي، وعبد ربه بن ميمون النحاس الأشعري،
وعبد الرحمان بن بشير الشيباني وعبد الرحمان بن أبي الرجال وعبد الرحمان بن سوار الهلالي وعبد الرحمان بن مغراء الدوسي،
وعبد الملك بن محمد الصنعاني (س)، وعبد الملك بن مهران،
وأبي صخر عبد الوارث بن صخر الحمصي وأبي خليد عتبة بن حماد
الحكمي، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق، وعثمان بن فائد (ق)،
وعمر بن عبد الواحد النصري (د)، وعمرو (1) بن بشر بن السرح،
وعمران بن معروف، وعيسى بن يونس، ومحمد بن الحجاج القرشي
الدمشقي ومحمد بن حمير الحمصي (خ)، ومحمد بن سعيد بن
الفضل بن ثابت القرشي الدمشقي، ومحمد بن شعيب بن شابور (د)،
ومحمد بن عبد الله بن نمران، ومحمد بن عبد الرحمان القشيري،
ومحمد بن مسروق الكندي، ومروان بن معاوية الفزاري (د)، ومسعود بن
عمرو البكري، ومسلمة بن علي (2) الخشني، ومطر بن العلاء بن
أبي الشعثاء الفزاري، ومعاوية بن صالح الأشعري الدمشقي
- وهو أصغر منه - ومعروف الخياط، وناشب بن عمرو الشيباني،
وهاشم بن أبي هريرة الحمصي (3)، والهقل بن زياد، والوليد بن مسلم
(خ ت س)، ويحيى بن حمزة الحضرمي (د)، وأبي خالد يزيد بن
يحيى القرشي.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
ابن بشير. وهو وهم ".
(2) انظر مشتبه الذهبي: 469.
(3) وقع في نسخة التبريزي: " ابن أبي جمرة ". وهو خطأ، انظر الجرح والتعديل، 9 /
الترجمة 444.
27

روى عنه: البخاري (ت)، وأبو داود، وإبراهيم بن عبد الله بن
الجنيد الختلي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن بشر بن
حبيب، وأحمد بن جمهور، وأحمد بن الحسن الترمذي (ت)، وأبو جعفر
أحمد بن محمد بن عمار ابن أخي هشام بن عمار، وأحمد بن المعلى بن
يزيد القاضي (س)، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وأبو قصي
إسماعيل بن محمد بن إسحاق العذري، وأبو علي إسماعيل بن محمد بن
قيراط، وبدر (1) بن الهيثم الدمشقي، وجعفر بن محمد بن الحسن
الفريابي، والحسن بن جرير الصوري، والحسن بن علي بن خلف،
وخالد بن روح بن أبي حجير الثقفي (عس)، وسعد بن محمد البيروتي،
وسليمان بن أيوب بن حذلم، وعبد الله بن أبي القاضي، وعبد الله (خ)
- غير منسوب - يقال: إنه ابن حماد الآملي، وعبد الحميد بن محمود بن
خالد السلمي، وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي،
وعبد الرحيم بن عمر المازني، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي (س)، وأبو الجهم عمرو بن حاز بن عمرو
القرشي، وأبو سعيد عمرو بن أبي زرعة عبد الرحمان بن عمرو
الدمشقي، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو عبيد القاسم بن سلام
- ومات قبله - وأبو بكر محمد بن أحمد بن مطر الفزاري، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، وأبو الحسن محمد بن إسحاق بن الحريص
المؤذن ختن هشام بن عمار، ومحمد بن عبد الرحمان بن يونس السراج
الرقي، ومحمد بن عوف بن سفيان الحمصي ومحمد بن مسلم بن وارة

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
يزيد. وهو وهم ".
28

الرازي، ومحمد بن هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي،
وأبو هبيرة محمد بن الوليد الدمشقي، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)،
ومحمود بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع،
ومحمود بن خالد السلمي ق)، وأبو عطية وردان بن صالح بن كثير،
والوليد بن حماد الرملي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي (قد)،
ويعقوب بن إسحاق بن دينار.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1)، عن يحيى بن معين: ليس
به بأس.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سمعت أبي يقول: سألت
يحيى بن معين عن أبي أيوب الدمشقي. فقال: ليس به بأس،
وهشام بن عمار أكيس منه.
قال (3): وسمعت أبي يقول: سليمان بن شرحبيل صدوق مستقيم
الحديث ولكنه أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين، وكان عندي في
حد: لو أن رجلا وضع له حديثا لم يفهم. وكان لا يميز.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: سمعت يحيى بن معين
يقول: هشام بن عمار كيس. قال أبو داود: وأبو أيوب - يعني سليمان بن
بنت شرحبيل - خير منه - يعني من هشام - حدث هشام بأرجح من
أربع مئة حديث ليس لها أصل مسندة كلها، كان فضلك (4) يدور على
أحاديث أبي مسهر وغيره يلقنها هشام بن عمار.

(1) سؤالات ابن الجنيد، الورقة 41.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 559.
(3) نفسه.
(4) هو الحافظ أبو بكر الفضل بن العباس الرازي الصائغ.
29

قال هشام بن عمار: حدثني، قد روي، فلا أبالي من حمل
الخطأ.
وقال أيضا (1): سألت أبا داود عن سليمان ابن بنت شرحبيل فقال:
ثقة يخطئ كما يخطئ الناس. قلت: هو حجة؟ قال: الحجة
أحمد بن حنبل.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ثقة إذا روى عن
المعروفين (2).
وقال يعقوب بن سفيان (3): كان صحيح الكتاب إلا أنه كان
يحول، فإن وقع فيه شئ فمن النقل، وسليمان ثقة (4).
وقال صالح بن محمد البغدادي: لا بأس به ولكنه يحدث عن
الضعفي.
وقال النسائي: صدوق.
وقال أبو حاتم بن حبان (5): يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات
المشاهير، فأما إذا روى عن المجاهيل ففيها مناكير (6).

(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 16.
(2) لا نعلم من أين نقل المؤلف عبارة معاوية بن صالح عن يحيى بن معين، فالذي وجدناه
في ضعفاء العقيلي (الورقة 82) من رواية معاوية بن صالح عن يحيى بن معين أنه قال:
ليس بالمسكين بأس إذا حدث عن المعروفين.
(3) المعرفة 2 / 406.
(4) قوله: " وسليمان ثقة " لم ترد في الموضع السابق من كتاب المعرفة، بل وردت في موضع
آخر منه (2 / 453).
(5) الثقات: 1 / الورقة 175.
(6) وتمام عبارة ابن حبان: " مناكيره كثيرة لا اعتبار بها، وإنما يقع السير بالاخبار والاعتبار
بالآثار برواية العدول الثقات بدل الضعفاء والمجاهيل ".
30

وقال الحاكم أبو عبد الله (1): قلت للدارقطني: سليمان بن
عبد الرحمان؟ قال: ثقة. قلت أليس عنده مناكير؟ قال: حدث بها عن
قوم ضعفي، فأما هو فثقة.
وقال أبو زرعة الدمشقي في " ذكر أهل الفتوى بدمشق " (2):
سليمان بن عبد الرحمان.
وقال في موضع آخر: حدثني سليمان بن عبد الرحمان فقيه أهل
دمشق، فذكر عنه حديثا.
وقال أحمد بن عمير بن جوصى: سمعت إبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني، يقول: كنا عند أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي
فلم يأذن للناس أياما، فلما دخلنا عليه واستزدناه قال: بلغني ورود هذا
الغلام الرازي - يعني أبا زرعة - فدرست للالتقاء به ثلاث مئة ألف
حديث.
قال عمرو بن دحيم: مولده سنة ثنتين وخمسين ومئة.
وقال يعقوب بن سفيان (3)، وأبو حاتم بن حبان (4): مولده سنة
ثلاث وخمسين ومئة.
وقال أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري: مات سنة اثنتين
وثلاثين ومئتين، وصلى عليه مالك بن طوق.

(1) سؤالات الحاكم للدارقطني، رقم 339.
(2) كتاب " ذكر أهل الفتوى بدمشق " لابي زرعة، لم يصل إلينا فيما أعلم.
(3) المعرفة: 1 / 209.
(4) الثقات: 1 / الورقة 175.
31

وقال موسى بن هارون الحمال: مات سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين
ومئتين.
وقال معاوية بن صالح الأشعري، وأبو زرعة الدمشقي،
ويعقوب بن سفيان (1)، والحسن بن محمد بن بكار بن بلال، وغير
واحد: مات سنة ثلاث وثلاثين ومئتين.
زاد ابن دحيم. يوم الأربعاء لليلة بقيت من صفر.
قال أبو زرعة: وشهدت جنازته، وصلى عليه مالك بن طوق.
وقال أبو سليمان بن زبر (2): مات سنة ثلاث وثلاثين ومئتين
وهو ابن ثمانين سنة. قال (3): وقال محمد بن الفيض: مات سنة أربع
وثلاثين. والأول أثبت (4).
روى له الباقون سوى مسلم.
2545 - 4: سليمان (5) بن عبد الرحمان بن عيسى، ويقال:

(1) المعرفة: 1 / 209.
(2) موالد العلماء ووفياتهم، الورقة 72.
(3) نفسه، الورقة 73.
(4) ذكره الذهبي في " الميزان " وقال: " لو لم يذكره العقيلي في كتاب الضعفاء لما ذكرته، فإنه
ثقة مطلقا، قاله أبو داود: هو يخطئ كما يخطئ الناس، وهو خير من هشام بن
عمار " (2 / الترجمة 3487، وقال في كتابه " من تكلم فيه وهو موثق ": " احتج به
البخاري وهو حافظ يأتي بمناكير كثيرة " (الورقة 15). وقال ابن حجر في التقريب:
صدوق يخطئ.
(5) علل أحمد: 1 / 162، 355، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1839، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 298، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 554، وعلل الحديث
(1607)، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، وثقات ابن شاهين، الترجمة 463،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 53، والكاشف: 1 / الترجمة 2134، ونهاية السول،
الورقة 129، وتهذيب ابن حجر: 4 / 209، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2721.
32

سليمان بن يسار (1) بن عبد الرحمان، ويقال: سليمان بن انسان بن
عبد الرحمان الدمشقي الكبير، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر، مولى
بني أسد بن خزيمة، ويقال: مولى بني أمية، ويقال: مولى بني شيبان.
خراساني الأصل، حديثه في المصريين.
روى عن: عبيد بن فيروز (4)، والقاسم أبي عبد الرحمان
(سي ق)، ونافع بن كيسان القرشي.
روى عنه: زيد بن أبي أنيسة، وشعبة بن الحجاج (4)
و عبد الله بن لهيعة، وعمرو بن الحارث (س ق)، والليث بن سعد (س)،
ومعاوية بن صالح الحضرمي - فيما قيل - ويزيد بن أبي حبيب (ت).
قال عبد الله بن المبارك (2)، عن شعبة: كان حسن النحو.
وقال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: ما أحسن حديثه عن
البراء في " الضحايا ".
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: سليمان بن
عبد الرحمان من أهل مصر. قلت: من أين سمع منه شعبة؟ قال:
لا أدري.
وقال إسحاق بن منصور (4) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (5)،
والنسائي: ثقة.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
سنان. وهو تصحيف ".
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1839.
(3) تاريخه: 2 / 256.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 554.
(5) نفسه.
33

زاد أبو حاتم: صدوق مستقيم الحديث، لا بأس به.
وقال أبو زرعة الدمشقي: شيوخ معناهم واحد: علي بن يزيد،
وكثير بن الحارث، وسليمان بن عبد الرحمان. هؤلاء نفر من أصحاب
القاسم، موقعهم أحسن ظاهرا من أحاديثهم عن القاسم.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة في " طبقات أهل الكوفة ":
سليمان بن عبد الرحمان مولى بني أسد حدث عن عبيد بن فيروز.
وقال الحاكم أبو عبد الله: سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي
وعداده في المصريين صاحب حديث " الأضحية " كبير السن والمحل.
روى عنه عمرو بن الحارث، وشعبة، والليث. وقد قيل: عنه، عن
البراء. فإذا تأمل الراوي محله، وسنه، وجلالة الرواة عنه لا يستبعد كونه
من التابعين، وليس كذلك، فإن بينه وبين البراء: عبيد بن فيروز.
وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (1).
روى له الأربعة.

(1) 1 / الورقة 175. وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم: فتعرف
لسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي نسبا بدمشق؟ قال: لا. قلت: فتدفعه وقد روى عنه
شعبة وعمرو بن الحارث والمصريون؟ قال: لا يدفع (تاريخه: 1 / 398). وقال
أبو حاتم الرازي: ثقة (العلل: 1607). وقال إن شاهين: له شأن، قاله أحمد بن
صالح (ثقات ابن شاهين، الترجمة 463). وقال العجلي: ثقة. وقال ابن المديني في
" العلل ": لم يسمع من عبيد بن فيروز. وقال الحاكم في " المستدرك ": أظهر علي ابن
المديني فضله واتقانه (تهذيب ابن حجر: 4 / 209). وقال ابن حجر في التقريب: ثقة.
34

2546 - م س: سليمان (1) بن عبيد الله بن عمرو بن جابر
الغيلاني المازني، أبو أيوب البصري.
روى عن: أمية بن خالد (س)، وبهز بن أسد (م س)، وأبي قتيبة
سلم بن قتيبة (س)، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبي عامر
عبد الملك بن عمرو العقدي (م س)، وعثمان بن اليمان.
روى عنه: مسلم، والنسائي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق
الصوفي الصغير، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل،
وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، و عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا،
وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبيد الله بن واصل البخاري، وأبو عوانة
موسى بن يوسف بن موسى القطان.
قال أبو حاتم (2): صدوق.
وقال النسائي (3): ثقة (4).
ذكره أبو بكر بن أبي عاصم فيمن مات سنة ست وأربعين ومئتين،
وأعاد ذكره فيمن مات سنة سبع وأربعين ومئتين.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 553، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 66،
وتقييد المهمل للجياني، الورقة 85، والجمع لابن القيسراني: 1 / 185، والمعجم
المشتمل، الترجمة 402، والكاشف: 1 / الترجمة 2135، وتذهيب التهذيب: 2 /
الورقة 54، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3489، ونهاية السول، الورقة 129،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 209، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2722.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 553.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 402.
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: لا بأس به (تهذيب:
4 / 209. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
35

2547 - ت ق: سليمان (1) بن عبيد الله الأنصاري، أبو أيوب
الخطاب الرقي.
روى عن: بقية بن الوليد، وسيف بن محمد الثوري، وشعيب بن
إسحاق الدمشقي، وعبيد الله بن عمرو الرقي (ت ق)، ومحمد بن أيوب
صاحب سفيان الثوري، ومسكين بن بكير الحراني، ومصعب بن إبراهيم
القيسي.
روى عنه: أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي الكوفي (ق)،
وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وحامد بن سهل الثغري،
وحفص بن عمر بن
الصباح الرقي، وأبو أسامة عبد الله بن أسامة
الكلبي، وعمرو بن منصور النسائي، وعمرو بن محمد الناقد، وأبو أمية
محمد بن إبراهيم الطرسوسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو جعفر محمد بن أبي الحسين
السمناني (ت)، ومحمد بن خشيش الصيرفي، ومحمد بن علي بن
ميمون الرقي، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي.
قال أبو داود (2)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1843، والكنى لمسلم، الورقة، 5، وضعفاء
العقيلي، الورقة 80، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 551، وتاريخ الاسلام، الورقة
114 (أيا صوفيا 3007)، والكاشف: 1 / الترجمة 2136، والمغني: 1 / الترجمة
2604، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3488، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 54،
والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 129، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 209، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2723.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 80.
36

وقال محمد بن علي بن ميمون: ثقة.
وسمع منه أبو حاتم سنة خمس عشرة ومئتين، وقال (1): صدوق.
ما رأينا إلا خيرا.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
2548 - قد ق: سليمان (3) بن عتبة بن ثور بن يزيد بن الأخنس
السلمي. ويقال: الغساني، أبو الربيع الدمشقي الداراني.
روى عن: يونس بن ميسرة بن حلبس (قد ق).
روى عنه: أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي، وسليمان بن
عبد الرحمان، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وعبد الرحمان بن
يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وعمران بن
أبي جميل، ومحمد بن النوشجان أبو جعفر السويدي ومروان بن محمد

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 551.
(2) وذكره العقيلي في " الضعفاء "، وقال ابن حجر في " التقريب ": ليس بالقوي.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1864، والكنى لمسلم، الورقة 36، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 177، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 289، 382، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 584، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، ووفيات ابن زبر، الورقة 58،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 69، وتاريخ الاسلام، الورقة 79 (أيا صوفيا 3006)،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3491، والمغني: 1 / الترجمة 2605، وديوان الضعفاء،
الترجمة 1763، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 54، والكاشف: 1 / الترجمة 2137،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 131، وتهذيب ابن حجر: 4 / 210، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2724.
37

الطاطري (قد)، وهشام بن عمار (ق)، والهيثم بن خارجة، والوليد بن
مسلم، ويحيى بن حسان التنيسي.
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: لا أعرفه.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: لا شئ.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة، قد روى عنه
المشايخ.
وقال أبو حاتم (3): ليس به بأس، وهو محمود عند الدمشقيين.
وقال أبو زرعة الدمشقي (4): قيل له - يعني أبا مسهر -: فما تقول
في سليمان بن عتبة؟ قال: ثقة. قلت لابي مسهر (5): إنه يسند أحاديث
عن أبي الدرداء. قال: هي يسيرة، وهو ثقة لم يكن له عيب إلا لصوقه
بالسلطان.
وقال صالح بن محمد الحافظ: روى أحاديث مناكير، وكان
الهيثم بن خارجة، وهشام بن عمار يوثقانه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال هو (6)، وأبو سليمان بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 584.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) تاريخه 289 وانظر المعرفة ليعقوب: 1 / 177.
(5) تاريخه: 382.
(6) 1 / الورقة 175.
38

زبر (1): مات سنة خمس وثمانين ومئة (2).
روى له أبو داود في " القدر " حديثا، وابن ماجة حديثا. وقد وقع لنا
بعلو عنه.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (3)، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا هيثم - يعني ابن خارجة - قال عبد الله: وسمعته أنا من
هيثم - قال: أخبرنا أبو الربيع، عن يونس، عن أبي إدريس، عن
أبي الدرداء، قالوا: يا رسول الله، أرأيت ما نعمل أمر قد فرغ منه
أم شئ نستأنفه؟ قال: " بل أمر قد فرغ منه ". قالوا: وكيف بالعمل
يا رسول الله؟ قال: " كل امرئ مهيأ لما خلق له ".
رواه أبو داود عن محمود بن خالد، عن مروان بن محمد، عنه،
نحوه. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن
شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا

(1) وفيات ابن زبر، الورقة 185. وكذلك رواه أبو زرعة قبلهما عن ابن سليمان بن عتبة
(تاريخه: 1 / 189) ونقله عنه الفسوي في المعرفة (1 / 177).
(2) وقال ابن حجر في التقريب: صدوق له غرائب.
(3) مسند أحمد: 6 / 441.
39

سليمان بن عتبة، قال: سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس يحدث عن
أبي إدريس، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" لا يدخل الجنة عاق، ولا مكذب بقدر، ولا مدمن خمر ".
روى ابن ماجة (1) قصة الخمر منه عن هشام بن عمار. فوافقناه فيه
بعلو.
وأخبرنا به أبو إسحاق، قال: أنبأنا أبو جعفر في جماعة، قالوا:
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذة،
قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا سليمان بن أيوب بن
حذلم الدمشقي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمان، قال: حدثنا
سليمان بن عتبة، قال: سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس يقول: سمعت
أبا إدريس يقول: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: " لا يدخل الجنة عاق، ولا منان، ولا مدمن خمر،
ولا مكذب بقدر ".
رواه البخاري في كتاب " بر الوالدين " عن سليمان بن
عبد الرحمان، فوافقناه فيه بعلو. وقد اجتمع في إسناده ممن اسمه
سليمان أربعة يروي بعضهم عن بعض.
2549 - م د س ق: سليمان (2) بن عتيق. حجازي. ويقال:
عتيك، وهو وهم.

(1) ابن ماجة (3376) في الأطعمة، باب مدمن الخمر.
(2) علل أحمد: 1 / 44، 155، 190، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1857،
وتاريخه الصغير: 1 / 309، والمعرفة ليعقوب: 2 / 205، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
581، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 66، والجمع لابن القيسراني: 1 / 184، وتاريخ الاسلام: 4 / 120، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3490، والكاشف: 1 / الترجمة 2138، والمغني: 1 / الترجمة
2606، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 54، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 131، والعقد الثمين: 4 / 611، ونهاية السول، الورقة 129،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 210، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2725.
40

روى عن: جابر بن عبد الله (م د س ق)، وطلق بن حبيب (م د)،
وعبد الله بن بأبيه، وعبد الله بن الزبير.
روى عنه: إبراهيم بن نافع المكي، وحميد بن قيس الأعرج
(م د س ق)، وزياد بن إسماعيل، وزياد بن سعد، وعبد الملك بن
عبد العزيز بن جريح (م د).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وشامية بنت الحسن ابن البكري،
قالا، أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو المعالي عبد الخالق بن
عبد الصمد بن البدن، قال: أخبرنا الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن
علي ابن المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي
السكري، قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار

(1) 1 / الورقة 175 لكنه فرق بينه وبين سليمان بن أبي العتيك، يروي عن الشعبي،
روى عنه هشيم ومعتمر بن سليمان، فذكر سليمان عتيق في طبقة التابعين، وذكر
ابن أبي عتيك في اتباع التابعين. وساق له البخاري حديثين، أحدهما عن جابر وقال
عقبه: ولا يصح، والآخر عن ابن عمر وقال عقبه: ولا يثبت (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة
1857 والصغير: 1 / 309). ونقل مغلطاي وابن حجر عن ابن عبد البر أنه قال:
لا يحتج بما تفرد به. وقال ابن حجر في التقريب: صدوق.
41

الصوفي، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا ابن عيينة، عن
حميد الأعرج، عن سليمان بن عتيق، عن جابر بن عبد الله أن النبي
صلى الله عليه وسلم أمر بوضع الجوائح ونهى عن بيع السنين.
رواه أبو داود (1) عن يحيى بن معين. فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجوه (2) من حديث سفيان بن عيينة. فوقع لنا بدلا عاليا، إلا أن
ابن ماجة لم يذكر قصة الجوائح.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت
مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي
أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، قال: أخبرنا أبو الحسن
جابر بن ياسين الحنائي.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن، قال: أخبرنا أبو حفص، قال: أخبرنا
يحيى بن علي ابن الطراح، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الصريفيني.
قالا: أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني قال:
حدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر
المديني، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ابن جريج، قال:
حدثنا سليمان بن عتيق، عن طلق بن حبيب، عن الأحنف بن قيس، عن
عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا هلك
المتكبرون " قالها ثلاث مرات.

(1) أبو داود (3374) في البيوع، في بيع السنين.
(2) النسائي في المجتبى: 7 / 265 وابن ماجة (2218).
42

رواه مسلم (1)، وأبو داود (2) من حديث يحيى بن سعيد، فوقع لنا
بدلا عاليا، ولفظه عندهما " ألا هلك المتنطعون " وهذا جميع ماله
عندهم.
2550 - ق: سليمان (3) بن عطاء بن قيس القرشي، أبو عمر
الجزري الحراني.
روى عن: عبد الله بن دينار البهراني الشامي، ومسلمة بن عبد الله
الجهني (ق).
روى عنه: بكر بن خنيس، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي،
وعيسى بن إبراهيم الهاشمي، ومحمد بن القاسم الحراني، وأبو وهب
الوليد بن عبد الملك بن مسرح (4) الحراني، ويحيى بن صالح
الوحاظي (ق).
قال البخاري (5): في حديثه مناكير.

(1) مسلم: 8 / 58 في الأدب، باب: هلك المتنطعون.
(2) أبو داود (4608) في السنة، باب في لزوم السنة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1856، والضعفاء الصغير: 145، وتاريخه
الصغير: 2 / 292، وأبو زرعة الرازي: 356، 622، وضعفاء العقيلي، الورقة 82،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 580، والمجروحين لابن حبان: 1 / 329، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 7، والكاشف: 1 / الترجمة 2139، وديوان الضعفاء، الترجمة
1765، والمغني: 1 / الترجمة 2608، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 54، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3493، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 131، والكشف
الحثيث: 330، ونهاية السول، الورقة 129، وتهذيب ابن حجر: 4 / 211، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2726.
(4) انظر مشتبه الذهبي: 591.
(5) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1856، والصغير: 2 / 292، والضعفاء الصغير: 145،
وضعفاء العقيلي، الورقة 82.
43

وقال أبو زرعة (1): منكر الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): وفي أحاديثه، وليس بالكبير مقدار
ما يرويه، بعض الانكار، كما قال البخاري.
وقال أبو حاتم ابن حبان في كتاب " الثقات " (3): سليمان بن عطاء،
يروي عن عبد الله بن الزبير، روى عنه صفوان بن سليم (4).
روى له ابن ماجة.
2551 - سي ق: سليمان (5) بن علي بن عبد الله بن عباس بن
عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو أيوب، وقيل: أبو محمد، المدني،

(1) الضعفاء، له: 2 / 356، وذكره في كتاب أسامي الضعفاء، رقم 132 (أبو زرعة:
2 / 622).
(2) الكامل: 2 / الورقة 6 - 7.
(3) 1 / الورقة 175.
(4) ولكن هذا غيره، فلم يذكر المؤلف روايته عن عبد الله بن الزبير، ولا ذكر رواية
صفوان بن سليم عنه. بل ذكره في " المجروحين " (1 / 329) وقال: " يروي عن
مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي بأشياء موضوعة لا تشبه
حديث الثقات، فسلت أدري التخليط فيها منه أو من مسلمة بن عبد الله ".
وقال أبو حاتم الرازي: هو منكر الحديث يكتب حديثه (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة
580). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وساق له حديثا. وقال عقبه: لا يتابع عليه بهذا
اللفظ (الورقة 82). وقال الساجي: منكر الحديث (مغلطاي: 2 / الورقة 131). وقال
الذهبي في " المغني ": هالك اتهم بالوضع (1 / الترجمة 2608)، وقال في " الديوان ":
متهم بالوضع واه (الترجمة 1765). وقال ابن حجر في " التقريب ": منكر الحديث.
(5) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 194 (مجلد أحمد الثالث المخطوط)، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 1848، والكنى لمسلم، الورقة 5، والمعرفة ليعقوب: 1 / 116،
119، 125 و 2 / 247، 267، وتاريخ الطبري: 6 / 476 و 7 / 459 - 467،
473، 478 - 479، 496 - 500، 514، 518 و 8 / 83 - 84، 129، 197،
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 572، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، وجمهرة
ابن حزم: 34، 230، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 6 / 283)، والتبيين في أنساب
القرشيين: 135، والكامل في التاريخ: 5 / 431، 448، 451، 456، 463،
468، 483، 486، 496، 497، 510، 514 و 6 / 31، وسير أعلام النبلاء:
6 / 162، والكاشف: 1 / الترجمة 2140، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 54، وتاريخ
الاسلام: 6 / 74، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 131، ونهاية السول، الورقة 129،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 211، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2728. ونقل المؤلف
جل أخباره من تاريخ ابن عساكر.
44

ويقال: البصري. أخو إسماعيل، وداود، وصالح، وعبد الله،
وعبد الصمد، وعيسى، ومحمد بني علي. وعم أبي العباس السفاح،
وأبي جعفر المنصور. وأمه وأم أخيه صالح أم ولد فارسية اسمها لبنى،
وقيل: سعدي.
روى عن: عكرمة مولى ابن عباس، وأبيه علي بن عبد الله بن
عباس (ق)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (سي).
روى عنه: ابنه جعفر بن سليمان بن علي الهاشمي، والحجاج بن
الحارث الشقري، والحكم بن عبدة، وخالد بن يزيد بن خالد بن عبد الله
القسري، وخالد بن يزيد بن أبي مالك، وزيد بن عبد الحميد بن
عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب (ق)، وسلام بن أبي خبزة (1)،
وصالح الناجي، وعافية بن يزيد الأودي (سي)، وابن أخيه عبد الملك.
ويقال: عبد الله بن صالح بن علي، وعبد الملك بن قريب الأصمعي،
والقاسم بن موسى، والمحبر بن قحذم والد داود بن المحبر، ومحمد بن
راشد المكحولي، وابنه محمد بن سليمان بن علي الهاشمي، ومعمر بن
خاقان الأهتمي، والمغيرة بن جميل الكندي، وابنته زينب بنت
سليمان بن علي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) جود ابن المهندس تقييدها نقلا عن المؤلف، وانظر مشتبه الذهبي: 132.
(2) 1 / الورقة 175.
45

وذكره أبو زرعة الدمشقي في كتاب " الاخوة والأخوات من أهل
الشام ".
وكان كريما جوادا ممدحا. قيل: إنه كان يعتق في كل موسم عشية
عرفة مئة نسمة، وبلغت صلاته في الموسم وقريش والأنصار وغيرهم
خمسة آلاف ألف. وكان ولي الموسم في خلافة السفاح، وولي البصرة
وغيرها للمنصور (1).
وقال سليمان بن أبي شيخ، عن يحيى بن سعيد الأموي: أوصى
علي بن عبد الله إلى ابنه سليمان وإن في ولد محمد من هو أسن من
سليمان. قال يحيى: وكان سليمان من خيارهم. قال: وقال بعض
البصريين: قال علي بن عبد الله: لا أدنس محمدا بالوصايا.
وقال الأصمعي، عن جعفر بن سليمان بن علي: خضب أبي
لحيته بالسواد من كثرة الشيب وله عشرون سنة.
وقال أبو القاسم: بلغني أن سليمان كان مقدما عند أبي العباس،
وأبي جعفر، وولي البصرة وكور دجلة الأهوازي والبحرين، وكان كريما
جوادا مر برجل يسأل قد تحمل عشر ديات فأمر له بها كلها، وسمع
وهو في سطح له نسوة كن يغزلن فقلن: ليت الأمير اطلع علينا فأغنانا،
فقام فجعل يدور في قصره فجمع حليا من ذهب وفضة وجوهر وصير
ذلك في منديل ثم أمر فألقي إليهن فماتت إحداهن فرحا.
قال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة (2): توفي
بالبصرة سنة اثنتين وأربعين ومئة وهو ابن تسع وخمسين سنة.

(1) انظر شيئا من ذلك في المعرفة ليعقوب أيضا: 1 / 116.
(2) الطبقات: 9 / الورقة 194.
46

وقال يعقوب بن سفيان (1)، ومحمد بن جرير الطبري (2): توفي ليلة
السبت لسبع (3) بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين ومئة. وصلى
عليه عبد الصمد بن علي.
قال يعقوب: وقد شارف الستين.
وقال الطبري: وهو ابن تسع وخمسين.
وقيل: إنه بلغ ثلاثا وستين سنة (4).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا، وابن ماجة آخر.
2552 - م س ق: سليمان (5) بن علي الربعي الأزدي،
أبو عكاشة البصري.
روى عن: أنس بن مالك، وأبي الجوزاء أوس بن عبد الله
الربعي، وبكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري وأبي المتوكل
الناجي (م س).

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 125.
(2) تاريخ الأمم والملوك: 7 / 514.
(3) أثبت المحقق " تسع " بدلا من " سبع " التي وردت في نسخة أخرى، فما أصاب، وهذه بلية
الترجيح من غير دراية وتعليل.
(4) قال ابن القطان: هو مع شرفه في قومه لا يعرف حاله في الحديث (تهذيب: 4 / 212)
وقال ابن حجر في التقريب: مقبول. قلت: له أخبار كثيرة في التواريخ المستوعبة
لعصره.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1849، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 573،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 175، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 67،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 184، والكاشف: 1 / الترجمة 2141 وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 54، وتاريخ الاسلام: 6 / 74، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 131، ونهاية
السول، الورقة 129، وتهذيب ابن حجر: 4 / 212، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2729
47

روى عنه: حماد بن زيد (ق)، وخالد بن الحارث (س)،
وروح بن عبادة، وسلام بن مسكين، وسلام بن أبي مطيع، وعباد بن
العوام، وعبد الله بن المبارك، ونوح بن قيس الحداني الأزدي، ووكيع بن
الجراح، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون (م)، وابنه
أبو ذر بن سليمان بن علي الربعي.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له مسلم، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد،
قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال (3): حدثني أبي قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا
سليمان بن علي الربعي، قال: أخبرنا أبو المتوكل الناجي، عن
أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والتمر بالتمر، والبر بالبر، والشعير
بالشعير، والملح بالملح سواء بسواء مثلا بمثل، من زاد أو استزاد فقد
أربى الآخذ والمعطي سواء ".

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 573.
(2) 1 / الورقة 175. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) مسند أحمد: 3 / 66.
48

رواه مسلم (1) عن عمرو بن محمد الناقد، عن يزيد بن هارون.
فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه النسائي (2) عن إسماعيل بن مسعود، عن
خالد بن الحارث، عن سليمان بن علي نحوه. وذكر فيه قصة. فوقع لنا
عاليا.
وبه، قال (3): حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا
سليمان بن علي الربعي، قال: سمعت أبا الجوزاء، قال: سمعت
ابن عباس يفتي بالصرف، قال: فأفتيت به زمانا ثم لقيته فرجع عنه،
قال: فقلت له، فقال: إنما هو رأي رأيته، حدثني أبو سعيد الخدري أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه.
رواه ابن ماجة (4) عن أحمد بن عبدة الضبي، عن حماد بن زيد،
عن سليمان بن علي نحوه، فوقع لنا عاليا. وهذا جميع ماله عندهم.
2553 - 4: سليمان (5) بن عمرو بن الأحوص الجشمي، ويقال:
الأزدي، الكوفي.
روى عن: أبيه عمرو بن الأحوص (4) وله صحبة، وعن
أبي هلال، عن أبي بزرة الأسلمي، وعن أمه أم جندب (د ق) ولها
صحبة.

(1) مسلم: 5 / 44 في البيوع، باب: الصرف وبيع الذهب بالورق نقدا.
(2) المجتبي: 7 / 277 في البيوع، بيع الشعير بالشعير.
(3) مسند أحمد: 3 / 48.
(4) ابن ماجة (2258) في التجارات، باب: من قال: لا ربا إلا في النسيئة.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1451، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 575،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 176، والكاشف: 1 / الترجمة 2142، ومعرفة التابعين،
الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 54، ونهاية السول، الورقة 129، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 212، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2730.
49

روى عنه: شبيب بن غرقدة (4)، ويزيد بن أبي زياد (د ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الأربعة.
2554 - بخ 4: سليمان (2) بن عمرو بن عبد، ويقال: ابن عبيد،
الليثي العتواري، أبو الهيثم المصري صاحب أبي سعيد الخدري، وكان
في حجره أوصى إليه أبوه به.
روى عن: أبي بصرة الغفاري، وأبي سعيد الخدري (بخ 4)
وأبي هريرة.
روى عنه: دراج أبو السمح (بخ 4)، وعبيد الله بن زحر (بخ)،
وعبيد الله بن المغيرة بن معيقيب (ق)، وكعب بن علقمة (بخ د س)،
وموسى بن وردان، والوليد بن قيس التجيبي (د ت) - على شك فيه -
ويزيد بن محمد القرشي.

(1) 1 / الورقة 176. وقال ابن القطان: مجهول (تهذيب ابن حجر: 4 / 212). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 513، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 233، وتاريخ
الدارمي، رقم 407، 935، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1850، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 436، 493، و 3 / 203، 214، وجامع الترمذي: 4 / 708 عقب
حديث 2587 و 5 / 277 عقب حديث 3093، والكنى للدولابي: 2 / 156،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 574، والمراسيل: 56، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
176، وثقات ابن شاهين، الترجمة 453، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5،
وموضح أوهام الجمع: 2 / 116، وأنساب السمعاني: 8 / 392، والكاشف: 1 /
الترجمة 2143، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 54، وتاريخ الاسلام: 4 / 85،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 131، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر:
4 / 212، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2731.
50

قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى مسلم.
- سليمان بن فيروز. هو ابن أبي سليمان، أبو إسحاق
الشيباني. تقدم.
2555 - خت م د ت س: سليمان (4) بن قرم بن معاذ التميمي
الضبي، أبو داود النحوي. ومنهم من يقول: سليمان بن معاذ، ينسبه
إلى جده.
روى عن: أشعث بن أبي الشعثاء، وثابت البناني،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 574.
(2) وكذلك قال الدوري (2 / 233) والدارمي (تاريخه 407 و 935) عن ابن معين.
(3) 1 / الورقة 176. ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة: 2 / 436) والدارقطني (سؤالات
البرقاني، الورقة 5)، والعجلي (تهذيب ابن حجر: 4 / 212) والذهبي، وابن حجر.
وقال أبو حاتم في " المراسيل ": لم يرو عن أبي سعيد شيئا (56).
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 234، وتاريخ الدارمي، رقم 405، وتاريخ البخاري
الكبير 4 / الترجمتان 1871 و 1894، وضعفاء النسائي، الترجمة 251، وتاريخ
الطبري: 4 / 532، وضعفاء العقيلي، الورقة 82، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
الترجمة 597، والمجروحين لابن حبان: 1 / 332، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة
182، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 67، وموضح أوهام الجمع:
1 / 349، والجمع لابن القيسراني: 1 / 185، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 69،
والكاشف: 1 / الترجمة 2144، وديوان الضعفاء، الترجمة 1796، والمغني: 1 /
الترجمتان 2613 و 2626، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 55، ومن تكلم فيه
وهو موثق، الورقة 15، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3599، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 131، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 213، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2732.
51

وأبي الجحاف داود بن أبي عوف، وسليمان بن الأعمش (خت م)،
وسماك بن حرب (ت)، وسنان بن حبيب أبي حبيب (1) السلمي،
وعاصم بن بهدلة، وعبد الله بن حسن، وعبد الجبار بن العباس،
وعطاء بن السائب (س)، ومحمد بن المنكدر (د)، ومسلم بن كيسان
الملائي، ومنصور بن المعتمر، وهارون بن سعد، وواقد أبي عبد الله
مولى زيد بن خليدة، ويحيى بن عوسجة الضبي، وأبي إسحاق
السبيعي (م)، وأبي جناب الكلبي، وأبي يحيى القتات (ت).
روى عنه 6 أبو الجواب الأحوص بن جواب الضبي (م)،
وإسحاق بن منصور السلولي، والحسن بن صالح بن أبي الأسود،
وحسين بن محمد المروذي (ت)، وسعد بن محمد بن الحسن بن عطية
العوفي، وسفيان الثوري - وهو من أقرانه - وسلمة بن الفضل الأبرش،
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (م ت س) - ونسبه إلى جده -
وأبو الأحوص سلام بن سليم، وصدقة بن سابق، وطاهر بن مدرار،
وعبد الصمد بن النعمان، وعبد النور، وعلي بن هاشم بن البريد،
ويحيى بن آدم، ويحيى بن حسان التنيسي، ويحيى بن عباد،
ويحيى بن يعلى الأسلمي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (د)،
ويونس بن محمد المؤدب وأبو بكر بن عياش.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كان أبي يتبع حديث قطبة بن
عبد العزيز، وسليمان بن قرم، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه وقال: هؤلاء

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: " كان فيه: ابن
أبي حبيب. وهو وهم ".
52

قوم ثقات، وهم أتم حديثا من سفيان وشعبة، هم أصحاب كتب، وإن
كان سفيان وشعبة أحفظ منهم.
وقال محمد بن عوف الطائي (1)، عن أحمد بن حنبل: لا أرى به
بأسا لكنه كان يفرط في التشيع.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال في موضع آخر (3): ليس بشئ (4).
وقال أبو زرعة (5): ليس بذاك.
وقال أبو حاتم (6): ليس بالمتين.
وقال النسائي: ضعيف (7).
وروى له أبو أحمد بن عدي عدة أحاديث في " فضائل أهل البيت "
وغير ذلك، وقال (8): له أحاديث حسان إفرادات وهو خير من سليمان بن
أرقم بكثير، وتدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع.
وفرق بين سليمان بن قرم وبين سليمان بن معاذ الضبي الذي
يروي عن سماك بن حرب، وعطاء بن السائب، وأبي إسحاق، ويروي
عنه أبو داود الطيالسي، وزعم أنه بصري (9).

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 82.
(2) تاريخه: 2 / 234.
(3) تاريخه: 2 / 234.
(4) وكذلك قال الدارمي عن ابن معين (تاريخه، الترجمة 405).
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 597.
(6) نفسه.
(7) وقال في كتاب الضعفاء والمتروكين: ليس بالقوي (الترجمة 251).
(8) الكامل: 1 / الورقة 182.
(9) 2 / الورقة 2.
53

وقد قال غير واحد: إن سليمان بن معاذ هو سليمان بن قرم بن معاذ
كما ذكرنا في أول الترجمة، منهم أبو حاتم (1) وغيره (2)، وقال في
سليمان بن معاذ (3): أحاديثه متقاربة، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما، وفي
بعض ما يروي مناكير، وعامة ما يرويه إنما يروي عنه أبو داود (4).
استشهد به البخاري، وروى له الباقون سوى ابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 597.
(2) منهم عبد الغني بن سعيد المصري، والدارقطني، واللالكائي، والطبراني، وغيرهم، بل
قال عبد الغني بن سعيد في إيضاح الاشكال: إن من فرق بينهما فقد أخطأ. قلت: الذي
جعلهما اثنين أصلا هو البخاري في تاريخه الكبير وتبعه الناس عليه أمثال العقيلي
وابن حبان وابن عدي، وابن القطان. ومهما يكن من أمر فإن كلاهما ضعيف لا يحتج
به.
(3) الكامل: 2 / الورقة 2.
(4) أي الطيالسي. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وفرق بينه وبين سليمان بن معاذ، وساق
لابن قرم حديثا عن جابر، وقال: وقد روى عبد الله بن محمد بن عقيل، عن
ابن الحنفية، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " مفتاح الصلاة...
الحديث ". وروى أبو سفيان السعدي عن أبي نضرة عن أبي سعيد، وهما إسنادان
لينان، وهما أصلح من حديث سليمان بن قرم. ثم نقل العقيلي في ابن معاذ قول عباس
الدوري عن يحيى: ليس بشئ (الورقة 82) وقال ابن حبان في ابن قرم: كان رافضيا
غاليا في الرفض ويقلب الاخبار، وقال في ابن معاذ: شيخ من أهل البصرة يخالف
الثقات في الاخبار، وقال: حدثنا مكحول، قال: سمعت جعفر بن أبان يقول: قلت
ليحيى بن معين: سليمان بن معاذ الذي يحدث عنه أبو داود الطيالسي؟ فقال: ليس
بشئ (المجروحين: 1 / 332). وقال الآجري عن أبي داود: كان يتشيع. وذكره
الحاكم في باب من عيب على مسلم اخراج حديثهم، وقال: غمزوه بالغلو في التشيع
وسوء الحفظ (تهذيب: 4 / 213 - 214). وقال ابن حجر في " التقريب ": سئ الحفظ
يتشيع.
54

2556 - ت ق: سليمان (1) بن قيس اليشكري البصري.
روى عن: جابر بن عبد الله (ت ق)، وأبي سعد الأزدي،
وأبي سعيد الخدري.
روى عنه: الجعد أبو عثمان البصري، وأبو بشر جعفر بن
أبي وحشية، وعمرو بن دينار، والقاسم بن أبي بزة (ت ق)، وقتادة بن
دعامة (ت ق).
قال البخاري (2): يقال: إنه مات في حياة جابر بن عبد الله،
ولم يسمع منه قتادة ولا أبو بشر، ولا يعرف لاحد منهم سماعا منه إلا أن
يكون عمرو بن دينار سمع منه في حياة جابر بن عبد الله (3).
وقال أبو زرعة (4)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (5): جالس جابرا، وسمع منه، وكتب عنه صحيفة،
وتوفي وبقيت الصحيفة عند امرأته، وروى أبو الزبير، وأبو سفيان

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 233، وعلل أحمد: 1 / 316، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 1869، وجامع الترمذي: 3 / 603 عقب حديث 1312، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 279، 661، وتاريخ واسط: 83، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
596، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 176، والكاشف: 1 / الترجمة 2145، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 55، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 132، ونهاية السول، الورقة
130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 214، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2733.
(2) جامع الترمذي: 3 / 604 عقب حديث رقم 1312.
(3) وزاد الترمذي: وإنما يحدث قتادة عن صحيفة سليمان اليشكري، وكان له كتاب عن
جابر بن عبد الله.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 596.
(5) نفسه.
55

والشعبي عن جابر، وهم قد سمعوا من جابر، وأكثره من الصحيفة،
وكذلك قتادة.
قال أبو داود: مات قبل جابر في فتنة ابن الزبير.
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (1): يقال: إنه مات في
فتنة ابن الزبير قبل جابر (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
2557 - ع: سليمان (3) بن كثير العبدي، أبو داود، ويقال:
أبو محمد، البصري. أخو محمد بن كثير، وكان أكبر من أخيه محمد بخمسين سنة.
روى عن: حصين بن عبد الرحمان (خ ت)، حميد الطويل،

(1) 1 / الورقة 176.
(2) وزاد: ولم يره أبو بشر. وقال ابن معين: قتادة لم يسمع من سليمان اليشكري، ولم يسمع
منه عمرو بن دينار، وذاك أنه قتل في فتنة ابن الزبير (الدوري: 2 / 233). وقال
العجلي: تابعي ثقة (تهذيب: 4 / 214). وقال ابن حجر في التقريب: ثقة.
(3) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 50، وابن محرز، رقم 286، وعلل أحمد:
1 / 59، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1873، والكنى لمسلم، الورقة 34،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 376، وضعفاء العقيلي، الورقة 83، والجرح والتعديل: 4 /
الترجمة 603، والمجروحين لابن حبان: 1 / 334، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 8،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 67، والجمع لابن القيسراني: 1 / 180،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 69، وسير أعلام النبلاء: 7 / 294، ومن تكلم فيه
وهو موثق، الورقة 16، والكاشف: 1 / الترجمة 2146، والمغني: 1 / الترجمة 2614،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3500، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 55، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 132، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 341، ونهاية السول،
الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 215، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2734.
56

وداود بن أبي هند، والزبير بن الخريت، وأبي ريحانة عبد الله بن مطر،
وعمرو بن دينار (د س ق)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري
(خت م د س ق)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (د) وأبي هارون
العبدي.
روى عنه: إسحاق بن عمر بن سليط، وحبان بن هلال (س)،
وسعيد بن سليمان (د س)، وعاصم بن علي بن عاصم، وعبد الرحمان بن
مهدي (ق)، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان بن مسلم (س)، وأخوه
محمد بن كثير العبدي (ع)، وموسى بن إسماعيل وأبو الوليد هشام بن
عبد الملك الطيالسي (د)، ويحيى بن كثير العنبري، ويزيد بن
هارون (م).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف (2).
وقال أبو حاتم (3): يكتب حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: سليمان بن كثير أخو
محمد بن كثير أصله من واسط، يقال له: أبو داود الواسطي، كان
يصحب سفيان بن حسين.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 603.
(2) ولكن قال ابن محرز (286) وابن الجنيد (الورقة 50) عن يحيى: لم يكن به بأس. وقال
يحيى أيضا: سماع هشيم وسليمان بن كثير من الزهري سمعا وهما صغيران (الكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 8).
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 603.
57

وقال النسائي: ليس به بأس إلا في الزهري فإنه يخطئ عليه (1).
روى له الجماعة.
2558 - د: سليمان (2) بن كنانة القرشي الأموي، مولى
عثمان بن عفان.
روى عن: عبد الله بن أبي سفيان (د) مولى ابن أبي أحمد،
وعبد الرحمان الأشهلي.
روى عنه: زيد بن الحباب (د)، ومحمد بن عمر الواقدي،
وأبو عامر العقدي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سألت أبي عنه، فقال:
لا أعرفه (4).

(1) وذكره العقيلي في كتاب " الضعفاء " وساق له عدة أحاديث وقال: روى سليمان بن كثير
عن حصين وحميد الطويل أحاديث لا يتابع عليها، وقال: حدثنا عبد الله بن علي، قال:
سمعت محمد بن يحيى يقول: سمعت سليمان بن كثير العبدي سكن البصرة ما روى
عن الزهري فإنه قد اضطرب في أشياء منها، وهو في غير حديث الزهري أثبت (الورقة
83). وذكرها بن حبان في " المجروحين " وقال: كان يخطئ كثيرا. أما روايته عن
الزهري فقد اختلط عليه صحيفته فلا يحتج بشئ يتفرد به عن الثقات، ويعتبر بما وافق
الاثبات في الروايات (1 / 334). وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له عدة أحاديث
وقال: وأحاديثه عندي مقدار ما يرويه لا بأس به (2 / الورقة 8). وقال العجلي: جائز
الحديث لا بأس به (تهذيب: 4 / 216). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به في
غير الزهري.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 601، والكاشف: 1 / الترجمة 2147، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 55، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 216،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2735.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 601.
(4) قال الذهبي في " الكاشف ": شيخ. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول الحال.
58

روى له أبو داود حديثا واحدا يأتي في ترجمة عدي بن زيد إن شاء
الله.
2559 - سليمان (1) بن كندير، أبو صدقة العجلي.
روى عن: أنس.
روى عنه: شعبة.
قال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: سليمان بن كندير
يحدث عن أنس.
قال أبو داود (2): هو أبو صدقة يحدث عن أنس بحديث
" المواقيت ". وأثنى عليه شعبة - يعني على أبي صدقة -.
وقال النسائي: أبو صدقة ثقة.
هكذا قال أبو داود وغيره.
وقال أبو حاتم الرازي (3)، وغير واحد: إن اسم أبي صدقة توبة،

(1) تاريخ خليفة: 277، وعلل أحمد: 1 / 163، والكنى لمسلم، الورقة 56، وسؤالات
الآجري لابي داود: 4 / الورقة 13، والمعرفة ليعقوب: 2 / 111 و 3 / 68، وتاريخ
واسط: 75، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 600، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
176، وموضح أوهام الجمع: 2 / 120، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة 16،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 55، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر:
4 / 216، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2736.
(2) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 13.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 600.
59

وهو مولى أنس، وإن سليمان بن كندير يروي عن ابن عمر (1). وقد تقدم
التنبيه على ذلك في باب التاء (2).
- د: سليمان بن كيسان، أبو عيسى الخراساني يأتي في
الكنى إن شاء الله.
2560 - سليمان (3) بن محمد بن سليمان بن حميد بن معدي
كرب بن عبد كلال الرعيني، أبو أيوب الحمصي.
روى عن: بقية بن الوليد.
روى عنه: النسائي، وقال (4): صالح.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5): توفي قبل دخولي حمص،
وكان كتب عنه سعيد بن عمرو البردعي، ودخل حمص قبلي بسنة (6).
- سليمان بن محمد بن سليمان، ويقال: سليمان بن داود،
أبو داود المباركي. تقدم.

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: كوفي وليس بصاحب الكلبي (1 / الورقة 176).
وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(2) انظر: 4 / الترجمة 810.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 614، والمعجم المشتمل، الترجمة 403، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 55، وتاريخ الاسلام، الورقة 242 (أحمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 217. ولم يرقم عليه المصنف برقم
النسائي بسبب عدم وقوفه على روايته عنه، وقد صرح ابن عساكر في " المعجم المشتمل "
برواية النسائي عنه.
(4) المعجم المشتمل، الترجمة 403.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 614.
(6) قال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
60

2561 - صد: سليمان (1) بن محمد بن محمود بن عبد الله بن
محمد بن مسلمة الأنصاري الحارثي المدني. ومنهم من لم يذكر
" عبد الله " في نسبه.
روى عن: عمه جعفر بن محمود الأنصاري (صد)، وسعيد بن
زيد الأشهلي.
روى عنه: ابن عمه إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري،
وسعد بن سعيد الأنصاري (صد).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود في " فضائل الأنصار " حديثا واحدا قد ذكرناه في
ترجمة جعفر بن محمود.
2562 - مد: سليمان (3) بن محمد بن يحيى بن عروة بن
الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني، أخو عبد الله بن محمد.
روى عن: عبد الله بن عبد العزيز العمري (مد) في " بعث النبي
صلى الله عليه وسلم عليا على اليمن "، وعن أبيه محمد بن يحيى بن
عروة بن الزبير.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1877، والمعرفة ليعقوب: 1 / 282، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 609، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 176، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 55، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 218، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2737.
(2) 1 / الورقة 176. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المعرفة ليعقوب: 2 / 826، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 55، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 3053، وتهذيب ابن حجر: 4 / 218، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2738.
61

روى عنه: محمد بن المغيرة المخزومي (مد)، ويحيى بن
إبراهيم بن أبي قتيلة (1).
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا واحدا (2).
2563 - ع: سليمان (3) بن أبي مسلم المكي الأحول، خال
عبد الله بن أبي نجيح، ويقال: ابن خالته. وأبو مسلم يقال: اسمه
عبد الله.
روى عن: ثابت بن عياض الأحنف (م)، وسعيد بن جبير
(خ م د س)، وطارق بن شهاب، وطاوس بن كيسان (خ م د س ق)
وأبي المنهال عبد الرحمان بن مطعم المكي (خ)، وعطاء بن
أبي رباح (د) ومجاهد بن جبر (خ م)، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان (خ)، وأبي معبد مولى ابن عباس.

(1) قال الذهبي في " الميزان ": لا يكاد يعرف، روى حديثا مرسلا، لابل معضلا (2 /
الترجمة 3503). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) هذا هو آخر الجزء السادس والسبعين من الأصل. وقد كتب ابن المهندس بلاغا في
حاشية نسخته بمقابلته بأصل مصنفه.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 483، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 233، وتاريخ
الدارمي، رقم 362، وطبقات خليفة: 282، وعلل أحمد: 1 / 46، 128، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1883، والمعرفة ليعقوب: 2 / 22، 277، 702،
وتاريخ الطبري: 3 / 193، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 620، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 454، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 67، وموضح أوهام الجمع:
2 / 121، والجمع لابن القيسراني: 1 / 180، والكاشف: 1 / الترجمة 2148،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 55، وتاريخ الاسلام: 5 / 83، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 132، والعقد الثمين: 4 / 612، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 218، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2740.
62

روى عنه: إبراهيم بن نافع المكي (م)، والحسين بن ذكوان
المعلم (د)، وسفيان بن عيينة (خ م د س ق)، وشعبة بن الحجاج،
وطلحة بن مصرف، و عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (خ م د س)،
وعثمان بن الأسود (خ)، ومحمد بن شريك.
قال الحميدي (1)، عن سفيان: حدثنا سليمان الأحول، وكان ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) عن أبيه، وإسحاق بن
منصور (3) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (4)، وأبو داود، والنسائي:
ثقة (5).
روى له الجماعة.
2564 - م د س: سليمان (6) بن مسهر الفزاري الكوفي.
روى عن: خرشة بن الحر الفزاري (م د س).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 620، والمعرفة ليعقوب: 2 / 22 و 702.
(2) العلل: 1 / 128، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 620 وفيه: ثقة ثقة.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 620. وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخه، رقم
362).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 620.
(5) ووثقه ابن سعد (الطبقات: 5 / 483)، وابن شاهين (الترجمة 454)، وابن حبان (1 /
الورقة 176)، والعجلي وابن واضح (تهذيب: 4 / 218) وابن حجر وغيرهم.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 306، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1881، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 218، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 624، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 176، والجمع لابن القيسراني: 1 / 185، وأسد الغابة: 2 / 351، والكاشف:
1 / الترجمة 2149، والتجريد: 1 / الترجمة 2490، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
55، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 132، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 218، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2741.
63

روى عنه: إبراهيم النخعي - وهو من أقرانه - وسليمان الأعمش
(م د س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أخبرنا أبو الحسن الجمال إذنا،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا
قتيبة بن سعيد.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال:
حدثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدثنا يوسف القطان.
(ح) قال: وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن
سفيان، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم.
قالوا (2): حدثنا جرير، عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن
خرشة بن الحر، قال: كنت جالسا في حلقة في مسجد المدينة فجاء
شيخ حسن الهيئة وهو عبد الله بن سلام فجعل يحدثهم حديثا حسنا،
فقال القوم (3): من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى

(1) 1 / الورقة 176. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة (الجرح والتعديل:
4 / الترجمة 624). ووثقه العجلي، والذهبي، وابن حجر.
(2) في النسخ: " قالا " وهو وهم، لان الرواية هنا عن قتيبة بن سعيد، ويوسف القطان،
وإسحاق بن إبراهيم.
(3) في صحيح مسلم: " فلما قام قال القول ".
64

هذا القائم. فقام خلف سارية فصلى ركعتين، فقلت له: قال بعض
القوم: إنك من أهل الجنة. قال: الجنة لله يدخلها من يشاء، وإني
رأيت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا كأن رجلا أتاني فقال:
انطلق، فانطلقت معه فسلك بي في منهج عظيم فعرضت لي طريق
عن يساري، فأردت أن أسلكها، فقال: إنك لست من أهلها، ثم
عرضت لي طريق عن يميني فسلكتها حتى انتهيت إلى جبل زلق فأخذ
بيدي فزجل بي فإذا أنا على شئ فلم أتقار ولم أتماسك، فإذا عمود من
حديد، وإذا حلقة من ذهب فأخذ بيدي فزجل بي فأخذت بالعروة،
فقال: استمسك. قلت: نعم، فضرب العمود برجله فاستمسكت
بالعروة. فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: رأيت
خيرا، أما المنهج العظيم فالمحشر، وأما الطريق الذي رأيت عن يسارك
فطريق أهل النار ولست من أهلها، وأما الطريق التي عرضت عن
يمينك، فطريق أهل الجنة، وأما الجبل الزلق فمنزل الشهداء، وأما
العروة التي استمسكت بها فعروة الاسلام، فاستمسك بها حتى تموت،
وأنا أرجو أن أكون من أهل الجنة.
لفظ يوسف القطان، ولفظ إسحاق أتم منه وأحسن.
رواه مسلم (1) عن قتيبة، وإسحاق. فوافقناه فيهما بعلو.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن

(1) مسلم: 7 / 161 في المناقب، فضائل عبد الله بن سلام.
65

جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال (1): حدثني أبي،
قال: حدثني محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة عن سليمان - يعني
الأعمش - قال: سمعت سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر، عن
أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يكلمهم
الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: المنان
بما أعطى، والمسبل إزاره، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ".
رواه مسلم (2)، والنسائي (3) عن بشر بن خالد، عن محمد بن
جعفر. فوقع لنا بدلا عاليا. وأخرجاه، وأبو داود (4) أيضا من حديث
يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن الأعمش. فوقع لنا عاليا. وهذا
جميع ماله عندهم.
2565 - سي: سليمان (5) بن مطر النيسابوري، أخو قتادة بن
مطر.
روى عن: سفيان بن عيينة (سي)، ووكيع بن الجراح.
روى عنه: النسائي في " اليوم والليلة "، وأحمد بن سلمة
النيسابوري، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وأبو أحمد

(1) مسند أحمد: 1 / 185.
(2) مسلم: 1 / 171 باب غلظ تحريم إسبال الازار والمن بالعطية.
(3) المجتبى: 5 / 181 في الزكاة، المنان بما أعطى.
(4) أبو داود (4088) في اللباس، باب ما جاء في إسبال الازار.
(5) المعجم المشتمل، الترجمة 404، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 55، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 219، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2742.
66

محمد بن عبد الوهاب العبدي الفراء (1).
- سليمان بن معاذ الضبي. هو سليمان بن قرم بن معاذ.
تقدم.
2566 - م ت س: سليمان (2) بن معبد المروزي، أبو داود
السنجي النحوي. وسنج من نواحي مرو.
وقال ابن حبان (3): سليمان بن معبد بن كوسجان.
روى عن: أصبغ بن الفرج المصري، وجعفر بن عون الكوفي،
والحسين بن حفص الأصبهاني (م)، وسعيد بن سليمان الواسطي،
وسليمان بن حرب (م س)، وسيار بن حاتم العنزي، وأبي عاصم
الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد الرزاق بن
همام (ت)، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبيد بن عقيل الهلالي،
وعثمان بن عمر بن فارس (م)، وعمرو بن عاصم الكلابي (م)،

(1) قال أبو عبد الله الحاكم في تاريخ نيسابور: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: سمعت
أبا أحمد - يعني الفراء - يقول: كان اجتماعنا عند سليمان بن مطر، وكان بارا بأهل
العلم. (تهذيب: 4 / 219). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 632، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 176، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 67، وتاريخ بغداد: 9 / 51، وتقييد المهمل،
الورقة 67، والجمع لابن القيسراني: 1 / 185، والمعجم المشتمل، الترجمة 405،
والمنتظم: 5 / 5، ومعجم البلدان: 1 / 204، والكاشف: 1 / الترجمة 2150، وتذكرة
الحفاظ: 2 / 502، والعبر: 2 / 21، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 55، وتاريخ
الاسلام، الورقة 242 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133،
ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 219، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2744، وشذرات الذهب: 2 / 136.
(3) الثقات: 1 / الورقة 176.
67

ومحمد بن خالد بن عثمة، ومحمد بن الفضل السدوسي عارم (م)،
ومسلم بن إبراهيم، ومعاوية بن عمرو الأزدي، ومعلى بن أسد (م)،
والنضر بن شميل، والنضر بن محمد اليمامي، والهيثم بن عدي الطائي،
ويحيى بن أبي بكير الكرماني، ويحيى بن معين، ويزيد بن هارون.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وإبراهيم بن عبد الله بن
الجنيد الختلي، وأحمد بن عبد الرحيم النسوي، وأحمد بن القاسم بن
داود المروزي، وأحمد بن محمد المحدثي، وعبد الله بن حمدويه البلخي
البغلاني، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الرحمان بن يوسف بن
خراش، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي، وعبيد الله بن أحمد
الكسائي الهمداني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو نصر
محمد بن حمدويه المروزي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي،
ومحمد بن عقيل البلخي، ومحمد بن غياث المروزي، ومحمد بن
معاذ بن الفرج الهروي الفرياناني (1).
قال النسائي (2): ثقة.
وقال أبو نصر محمد بن حمدويه (3): جالس الأصمعي وجلة
الفقهاء.
وقال أبو بكر الخطيب (4): رحل في طلب العلم إلى العراق
والحجاز ومصر واليمن، وقدم بغداد وذاكر الحفاظ بها (5).

(1) منسوب إلى فريانان قرية عند مرو.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 51 - 52، والمعجم المشتمل، الترجمة 405.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 51.
(4) نفسه.
(5) وقال الخطيب: ثقة.
68

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال (1): مات سنة سبع
وخمسين ومئتين (2).
زاد غيره (3): في عشر ذي الحجة (4).
2567 - ع: سليمان (5) بن المغيرة القيسي، أبو سعيد البصري،
مولى بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل.

(1) 1 / الورقة 176.
(2) وكذلك قال أبو رجاء محمد بن حمدويه في تاريخ وفاته، كما في تاريخ الخطيب: 9 / 51.
(3) منهم ابن عساكر في المعجم المشتمل، الترجمة 405.
(4) وقال أبو حاتم: صدوق (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 632). ووثقه مسلمة بن قاسم
الأندلسي وعبد الرحمان بن يوسف بن خراش (نقله مغلطاي وابن حجر)، وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة صاحب حديث رحال أديب.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 280، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 234، وسؤالات
ابن الجنيد، الورقة 13، وعلل ابن المديني: 86، وتاريخ خليفة: 445، وطبقاته:
222، وعلل أحمد: 1 / 45، 53، 83، 170، 270، 297، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 1887، وتاريخه الصغير: 2 / 162، والكنى لمسلم، الورقة 42،
وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 6، والمعرفة ليعقوب: 1 / 345، 490،
503، 720 و 2 / 33، 43، 82، 85، 90، 91، 92، 96، 98، 250، 282
و 3 / 100، 155 - 157، 361، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 555، 670،
685، وتاريخ الطبري: 5 / 332، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 626، وعلل
الحديث: 1687، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 176، وثقات ابن شاهين، الترجمة
462، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 66، والسابق واللاحق: " 343،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 183، وسير أعلام النبلاء: 7 / 415، وتذكرة الحفاظ:
1 / 220، والكاشف: 1 / الترجمة 2551، والعبر: 1 / 245، 301، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 55، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133، وشرح علل الترمذي:
358، وغاية النهاية: 1 / 315، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر:
4 / 220، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2745، وشذرات الذهب: 1 / 260.
69

روى عن: ثابت البناني (خت م د ت س)، والحسن البصري،
وحميد بن هلال العدوي (خ م د س ق)، وسعيد بن إياس الجريري (م)
ومحمد بن سيرين، وأبيه المغيرة القيسي، وأبي موسى الهلالي (د).
روى عنه: آدم بن أبي إياس (خ س)، وإسحاق بن عمر بن
سليط (م)، وأسد بن موسى، وبهز بن أسد (م د س)، وحبان بن
هلال (م)، وأبو أسامة حماد بن أسامة (م ق)، وخالد بن نزار، وزيد بن
الحباب (س)، وسفيان الثوري - ومات قبله - وسليمان بن حرب،
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (د س)، وشبابة بن سوار (م)،
وشعبة بن الحجاج - ومات قبله - وشيبان بن فروخ (م د)، وعاصم بن
علي بن عاصم، وعبد الله بن المبارك (ت س)، وعبد الله بن مسلمة
القعنبي (د)، وأبو عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ،
وعبد الرحمان بن مهدي (س)، وعبد الرحيم بن عبد الرحمان بن محمد
المحاربي، وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر (د)، وعبد الصمد بن
عبد الوارث (د)، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (س)، وعفان بن
مسلم، وعلي بن عبد الحميد المعني (خت ت س)، وعمرو بن عاصم
الكلابي (م ق)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (س)، ومحمد بن
الحسن بن الزبير ابن التل الأسدي (س)، ومسلم بن إبراهيم، ومعتمر بن
سليمان (سي)، وأبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي (س)،
وموسى بن إسماعيل (خت د)، والنضر بن شميل (م س)، وأبو النضر
هاشم بن القاسم (م د)، وهدبة بن خالد (م)، وأبو الوليد هشام بن
عبد الملك الطيالسي، ووكيع بن الجراح (س ق) ويحيى بن آدم (سي)،
ويزيد بن هارون.
70

قال موسى بن إسماعيل (1)، عن سليمان بن المغيرة: قال أيوب:
ليس أحد أحفظ لحديث حميد بن هلال من سليمان بن المغيرة.
وقال موسى أيضا، عن وهيب بن خالد: كان أيوب يقول لنا: خذوا
عن سليمان بن المغيرة (2).
وقال: كنا نأتيه في ناحية وأبوه في ناحية.
وقال قراد أبو نوح (3): سمعت شعبة يقول: سليمان بن المغيرة
سيد أهل البصرة.
وقال أبو داود الطيالسي (4): حدثنا سليمان بن المغيرة، وكان خيارا
من الرجال.
وقال معلى بن منصور الرازي (5): سألت ابن علية عن حفاظ أهل
البصرة، فذكر سليمان بن المغيرة.
وقال خالد بن نزار (6): سمعت سليمان بن المغيرة يقول: قدم
علينا البصرة سفيان الثوري فأرسل إلي فقال: بلغني عنك أحاديث وأنا
على ما ترى من الحال فأتني إن خف عليك، فأتيته فسمع مني.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 280.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 626، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1887.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 626.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
71

وقال عبد الله بن داود الخريبي (1): ما رأيت بالبصرة أفضل من
سليمان بن المغيرة، ومرحوم بن عبد العزيز.
وقال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: ثبت ثبت.
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة ثقة (4).
وقال علي ابن المديني (5): لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من
حماد بن سلمة ثم بعده سليمان بن المغيرة ثم بعده حماد بن زيد.
وقال محمد بن سعد (6): كان ثقة ثبتا.
وقال النسائي: ثقة.

(1) وقع في نسخة ابن المهندس) " البصري ". وما أثبتناه من النسخ الأخرى، وهو منسوب
إلى الخريبة محلة بالبصرة، توفي سنة إحدى عشرة ومئتين كما في " اللباب " وغيره. وسيأتي
في ترجمة الأعمش بعد قليل وقد نسب خريبيا أيضا.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 626.
(3) نفسه.
(4) في المطبوع من الجرح والتعديل " ثقة " حسب. وقال الدوري عن ابن معين: من خالف
حماد بن سلمة في ثابت، فالقول قول حماد. قيل له: فسليمان بن المغيرة؟ قال: ثبت،
وحماد أعلم الناس بثابت. (2 / 234). وسأل ابن الجنيد يحيى بن معين: أيهما أحب
إليك في ثابت سليمان بن المغيرة أو حماد بن سلمة؟ فقال: كلاهما ثقة ثبت، وحماد بن
سلمة أعرف بحديث ثابت من سليمان، وسليمان ثقة (سؤالات ابن الجنيد، الورقة
13).
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 626.
(6) الطبقات: 7 / 280.
72

قال البخاري (1)، عن محمد بن محبوب: مات سنة خمس وستين
ومئة (2).
روى له الجماعة (3).
2568 - ق: سليمان (4) بن أبي المغيرة العبسي، أبو عبد الله
الكوفي.

(1) تاريخه الصغير: 2 / 162.
(2) وكذلك قال ابن حبان في " الثقات " (1 / الورقة 176) وقال خليفة بن خياط: مات قبل
السبعين (تاريخه: 445). وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: سليمان بن المغيرة
أثبت في حميد من أيوب (العلل: 1 / 170). وقال الآجري: قيل لابي داود:
سليمان بن المغيرة أو حماد بن سلمة في ثابت؟ فقال: كان يحيى بن سعيد يقدم
سليمان بن المغيرة. (5 / الورقة 6). وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني سليمان بن
حرب، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة الثقة المأمون (تاريخه: 1 / 670). وقال في موضع
آخر: " كان أيوب يرسل إلى هشام بن أبي عبد الله في الحفظ عن يحيى بن أبي كثير
وإلى سليمان بن المغيرة في حميد بن هلال (2 / 685). وقال ابن أبي حاتم عن أبيه:
سليمان أحفظ من حماد لحديث ثابت (العلل: 1687).
وذكره ابن حبان في " الثقات " (1 / الورقة 176)، وكذلك ابن شاهين، وقال: ثقة، قاله
عثمان بن أبي شيبة (الترجمة 462).
وقال مغلطاي: " في مسند يعقوب بن شيبة الفحل: سمعت عبد الله بن قعنب يقول:
ما رأيت بصريا أفضل من سليمان بن المغيرة. وقال ابن خلفون في كتاب " الثقات ":
سليمان بن المغيرة أبو سعد ويقال أبو سعيد، أخرج له مسلم واستشهد به البخاري
وهو عندهم ثقة، قاله ابن مسعدة، وابن نمير، وأحمد بن صالح وغيرهم " (إكمال: 2 /
الورقة 133). وقال البزار: من ثقات أهل البصرة (تهذيب: 4 / 220). ووثقه
الذهبي وابن حجر.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف: " خ: مقرونا بغيره ".
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 234، وعلل أحمد: 1 / 13، 67، 128، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1885، والكنى لمسلم، الورقة 60، والمعرفة ليعقوب:
2 / 193، وتاريخ الطبري: 4 / 436، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 628، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 176، وثقات ابن شاهين، الترجمة 458، والكاشف: 1 /
الترجمة 2152، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 56، وتاريخ الاسلام: 5 / 83،
والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133، ونهاية
السول الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 221، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2746.
73

روى عن: إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي، وسعيد بن
جبير (ق)، و عبد الرحمان بن أبي نعم البجلي، وعلي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،
وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري، وفاطمة بنت الحسين بن علي بن
أبي طالب.
روى عنه: سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وسيف بن عمر
التميمي (1)، وشعبة بن الحجاج، وعبد الملك بن أبي سليمان.
وأبو حنيفة النعمان بن ثابت، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله.
قال علي بن الحسن الهسنجاني، عن أحمد بن حنبل (2): حدثنا
سفيان بن عيينة، قال: حدثنا سليمان بن أبي المغيرة: ثقة خيار.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3)، عن أبيه، عن يحيى بن
معين: ثقة.
وقال أبو زرعة (4): شيخ.

(1) انظر تاريخ الطبري: 4 / 436.
(2) العلل: 1 / 13، 67، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 628، والمعرفة ليعقوب:
2 / 193، وثقات ابن شاهين، الترجمة 458 منسوبا إلى سفيان مباشرة.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 628.
(4) نفسه.
74

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة (2) حديثا واحدا عن سعيد بن جبير، عن
ابن عباس " كان الرجل يقوت أهله قوتا فيه سعة... الحديث (3).
2569 - س: سليمان (4) بن منصور البلخي، أبو الحسن،
ويقال: أبو هلال بن أبي هلال الذهبي البزاز.
روى عن: سفيان بن عيينة (س)، وأبي الأحوص سلام بن
سليم (س)، وعبد الله بن المبارك (س)، وعبد الجبار بن الورد (س)،
وعبد الحميد أبي سلمة المدني، ومسلم بن خالد الزنجي، وأبي سهل
نصر بن عبد الكريم البلخي الصيقل، وأبي حفص العبدي.
روى عنه: النسائي. وأحمد بن علي الابار، ومحمد بن علي
الحكيم الترمذي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال (5): مستقيم الحديث.

(1) 1 / الورقة 176. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كوفي ثقة (العلل: 1 / 128)،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 628. ووثقه ابن خلفون والعجلي (مغلطاي: 2 / الورقة
133). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) ابن ماجة (2113) في الكفارات، باب: من أوسط ما تطعمون أهليكم.
(3) وتمامه: " وكان الرجل يقوت أهله قوتا فيه شدة فنزلت. (من أوسط ما تطعمون
أهليكم).
(4) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 176، والمعجم المشتمل، الترجمة 406، والكاشف: 1 /
الترجمة 2153، والعبر: 1 / 318، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 56، وتاريخ
الاسلام، الورقة 39 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133،
ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 221، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2747.
(5) 1 / الورقة 176.
75

وقال غيره (1): مات سنة أربعين ومئتين (2).
2570 - ع: سليمان (3) بن مهران الأسدي الكاهلي، مولاهم
أبو محمد الكوفي الأعمش. وكاهل هو ابن أسد بن خزيمة.
يقال: إن أصله من طبرستان، ويقال: من قرية يقال لها: دنباوند
من رستاق الري جاء به أبوه حميلا إلى الكوفة فاشتراه رجل من بني أسد
فأعتقه.

(1) لعله يريد ابن عساكر في المعجم المشتمل، الترجمة 406.
(2) وقال ابن عساكر: روى عنه النسائي وقال: ثقة، وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
(المعجم المشتمل، الترجمة 406). وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب الصلة:
لا بأس به (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133) وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق.
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة لا بأس به.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 342، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 234، وتاريخ
الدارمي، رقم 952، وابن طهمان، رقم 15، 59، 157، 219، وابن محرز، رقم
592، 597، وعلل ابن المديني: 47، 38، 44، 46، 58، 61، 67، 80، 84،
93، 99، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وتاريخ خليفة: 232،
424، وطبقاته: 164، وعلل أحمد: 1 / 25، 26، 28، 35، 37، 43، 51،
54، 55، 60، 61، 73 - 75، 90، 96، 101، 104، 106، 112، 119،
127، 131، 135، 137، 140، 147، 170، 177، 179، 180، 196،
199، 201، 206، 208، 211، 212، 226، 238، 240، 242، 243،
246، 269، 274، 287، 296، 311، 318، 322، 339، 340، 342، 346،
352، 353، 356، 360، 366، 370، 377، 380، 386، 387، 388،
392، 393، 402، 408 - 411، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1886،
وتاريخه الصغير: 2 / 91، وأحوال الرجال الترجمة 109 (نسختي)، وثقات العجلي، الورقة 21، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / رقم 103، 111، 203، و 5 / الورقة
37، وجامع الترمذي: 1 / 22 عقب حديث 14 و 104 عقب حديث 70، والمعرفة
ليعقوب (انظر الفهرس وتعليقاتنا أيضا)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرس
كذلك)، والكنى للدولابي: 2 / 96، وتاريخ الطبري (انظر الفهرس)، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 630، والمراسيل: 82، 84، وعلل الحديث: 12، 38،
2119، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 176، ووفيات ابن زبر، الورقة 46، وسنن
الدارقطني: 1 / 124، وعلل الدارقطني: 2 / الورقة 65، و 3 / الورقة 140، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 64، وحلية الأولياء: 5 / 46، وموضح أوهام
الجمع: 2 / 122، وتاريخ بغداد: 9 / 3، والسابق واللاحق: 210، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 179، وأنساب السمعاني: 1 / 314 و 10 / 336، والتبيين:
465، والكامل في التاريخ: 5 / 589، ووفيات الأعيان: 2 / 400، وسير أعلام
النبلاء: 6 / 226، وتذكرة الحفاظ: 1 / 154، وتاريخ الاسلام: 6 / 75، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3517، والكاشف: 1 / الترجمة 2153، والمغني: 1 / الترجمة
2628، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 56، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 133، ومراسيل العلائي: 258، وشرح علل الترمذي: 446،
وغاية النهاية: 1 / 315، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 222،
والألقاب، الورقة 18، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2748، وشذرات الذهب:
1 / 220 وغيرها.
76

رأى أنس بن مالك، وأبا بكرة (1) الثقفي، وأخذ له بالركاب.
وروى عن: أبان بن أبي عياش، وإبراهيم التميمي (ع)، وإبراهيم
النخعي (ع)، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن رجاء الزبيدي
(م 4)، وإسماعيل بن مسلم المكي (ت)، وأنس بن مالك (د ت)
- ولم يثبت له سماع منه - وتميم بن سلمة (خت م د س ق)، وثابت بن
عبيد (بخ م د ت س)، وثمامة بن عقبة (بخ س)، وأبي صخرة جامع بن
شداد (خ د س ق)، وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية (ت س ق)،
وحبيب بن أبي ثابت (م 4)، وحبيب بن صهبان (بخ)، وحسان بن

(1) في حاشية نسخة ابن المهندس تعليق لأحدهم نصه: " هكذا قال، وهو وهم، فإن
أبا بكرة توفي سنة إحدى أو اثنتين وخمسين قبل مولد الأعمش بسنين ". وفي حاشية
نسخة التبريزي عبارة نقلها الناسخ من نسخة المؤلف نصها: " أبو بكرة مات قبل أن
يولد الأعمش ". قلت: هذا يدل على أن المؤلف استدرك هذا الامر بأخرة، فنقله ناسخ
نسخة التبريزي التي لعلها آخر نسخة نسخت في عهد المؤلف.
77

أبي الأشرس (س)، والحسين بن المنذر (قد)، وأبي ظبيان حصين بن
جندب الجنبي (خ م د س فق)، والحكم بن عتيبة (م س)، وحكيم بن
جبير، وخيثمة بن أبي خيثمة البصري (ت)، وخيثمة بن عبد الرحمان
الجعفي (ع)، وذر بن عبد الله الهمداني (ت س ق)، وذكوان بن
أبي صالح السمان (ع)، ورجاء الأنصاري (د ق)، وزبيد اليامي
(د س ق)، وأبي جهمة زياد بن الحصين (م س ق)، وزيد بن وهب
الجهني (ع)، وسالم بن أبي الجعد (ع)، وأبي عمرو سعد بن إياس
الشيباني (م 4)، وسعد بن عبيدة (م 4)، وسعد أبي مجاهد الطائي (د)،
وسعيد بن جبير (خ م س)، وسعيد بن عبد الله بن جريج (د ت)،
وأبي حازم سلمان الأشجعي (ع)، وسلمة بن كهيل (م)، وسليمان بن
مسهر (م د س)، وسليمان بن ميسرة الأحمسي (1)، وسلام أبي شرحبيل
(بخ ق)، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي (ع)، وشمر (2) بن عطية
(مد ت سي) والضحاك المشرقي (3) (خ)، وطارق بن
أبي الحسناء (قد)، وطارق بن عبد الرحمان (ت)، وطلحة بن مصرف

(1) في نسخة ابن المهندس: " الأشجعي "، وما أثبتناه من النسخ الأخرى، ويعضده ما في
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 621.
(2) قال أحمد بن حنبل: الأعمش لم يسمع من بشر بن عطية (المراسيل لابن أبي حاتم:
82).
(3) توهم السمعاني فقيده بالفاء في آخره ونسب إليه المذكور وقال: هو بطن من همدان. ثم
ذكر المشرقي - بفتح الميم وكسر الراء المهملة وآخره قاف -، وقال أيضا: وظني أنه بطن
من همدان. ونسب الضحاك بهذه النسبة أيضا، وهو وهم تعقبه عليه عز الدين ابن الأثير
في " اللباب " فقيده بكسر الميم وسكون الشين المعجمة وفتح الراء بعدها القاف، كما
قيدناه.
78

(د س ق)، وأبي سفيان طلحة بن نافع (1) (ع)، وطلق بن حبيب (مد)،
وعامر الشعبي (خ م ت)، وعبد الله بن أبي أوفى (ق) - يقال: مرسل -
وعبد الله بن الخليل الحضرمي (قد)، وعبد الله بن عبد الله الرازي
(د ت ق)، وعبد الله بن مرة (ع)، وعبد الله بن يسار الجهني (د)،
وأبي قيس عبد الرحمان بن ثروان الأودي (د)، وعبد الرحمان بن
زياد (2) صلى الله عليه وآله، وعبد العزيز بن رفيع (م)، وعبد الملك بن عمير،
وعبد الملك بن ميسرة (قد تم)، وعبيد أبي الحسن (م د ق)،
وأبي اليقظان عثمان بن عمير (قد ت ق)، وعثمان بن قيس (قد)،
وعدي بن ثابت (خ م د ت س)، وعطاء بن أبي رباح (د)، وعطاء بن
السائب (د ت س)، وعطية العوفي (ت ق)، وعكرمة مولى ابن عباس،
وعلي بن الأقمر (د س ق)، وعلي بن مدرك (ت س)، وعمارة بن
عمير (ع)، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة (م ت ق)، وأبي إسحاق
عمرو بن عبد الله السبيعي (م ت س ق)، وعمرو بن مرة (ع)، وقيس بن
أبي حازم (3)، وقيس بن مسلم (د ق)، ومالك بن الحارث (بخ م د س)،
ومجاهد (4) بن جبر المكي (ع)، وأبي جعفر محمد بن علي بن
الحسين (قد)، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (ت)، والمختار بن

(1) قال البزار: لم يسمع من أبي سفيان طلحة شيئا، وقد روى عنه نحوا من مئة حديث،
وإنما هي صحيفة عرضت، وإنما يثبت من حديثه ما لا يحفظه من غيره لهذا العلة. (نقله
مغلطاي: 2 / الورقة 133).
(2) ذكر أبو حاتم في " المراسيل " (84) أنه لم يسمع منه.
(3) قال أبو نعيم: لم يرو الأعمش عن قيس بن أبي حازم شيئا (تاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 466).
(4) قال أبو حاتم الرازي: الأعمش قليل السماع من مجاهد، وعامة ما يروي عن مجاهد
مدلس (العلل، رقم 2119).
79

صيفي (م د)، ومسعود بن مالك بن معبد الأسدي (م س)، وأبي رزين
مسعود بن مالك الأسدي (بخ م د س ق)، وأبي الضحى مسلم بن
صبيح (ع)، ومسلم البطين (ع)، والمسيب بن رافع (م د س ق)،
والمعرور بن سويد (ع)، والمقدام بن شريح بن هانئ (س)، ومنذر
الثوري (خ م س)، والمنهال بن عمرو (د س ق)، وموسى بن عبد الله بن
يزيد الخطمي (م صد)، ونفيع أبي داود الأعمى (ق)، وهلال بن يساف
(خت ت سي)، ويحيى بن سام (ت س)، ويحيى بن عبيد أبي عمر
البهراني (م د س)، ويحيى بن عمارة (ت س)، ويقال: يحيى بن
عباد (ت)، ويقال: عباد (س)، ويحيى بن وثاب (بخ ت ق)، ويزيد
الرقاشي (بخ ق)، وأبي سبرة النخعي (ق)، وأبي السفر الهمداني (1)
(بخ د ت ق)، وأبي صالح مولى أم هانئ (2) (فق)، وأبي عمار
الهمداني (س)، وأبي يحيى القتات (د ت)، وأبي يحيى مولى
آل جعدة (بخ م ق).
روى عنه: أبان بن تغلب (م)، وإبراهيم بن طهمان (س)،
وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (م د ت)، وأسباط بن محمد
القرشي (ر م 4)، وإسحاق بن يوسف الأزرق (ق)، وإسرائيل بن
يونس (خ)، وإسماعيل بن زكريا (م)، وجابر بن نوح الحماني (ت)،
وجرير بن حازم (م)، وجرير بن عبد الحميد (ع)، وجعفر بن عون
(خ ت)، والحسن بن عياش (س)، وحفص بن غياث (ع)، والحكم بن
عتيبة - وهو من شيوخه - وأبو أسامة حماد بن أسامة (خ م ت)،

(1) ذكر الدوري عن ابن معين أنه لم يسمع منه إلا حديثا واحدا (2 / 235).
(2) ذكر أبو حاتم الرازي أنه لم يسمع منه (المراسيل: 82).
80

وحمزة بن حبيب الزيات، وحميد بن عبد الرحمان الرؤاسي (م)،
وداود بن نصير الطائي (س)، وزائدة بن قدامة (خ م د ت)، وزبيد اليامي
- وهو من شيوخه - وزهير بن معاوية (م د)، وزياد بن عبد الله
البكائي (ت)، وسعيد بن مسلمة الأموي (ق)، وسفيان الثوري (ع)،
وسفيان بن عيينة (خ م ت)، وسليمان بن قرم بن معاذ الضبي (خت م)،
وسليمان التيمي (ت) - وهو من أقرانه - وسهيل بن أبي صالح (س)،
وأبو الأحوص سلام بن سليم (خ م ت س)، وسيف بن محمد
الثوري (ت)، وشريك بن عبد الله النخعي (ق)، وشعبة بن الحجاج
(خ م د ت س)، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي (م د ت ق)، وأبو زبيد
عبثر بن القاسم (م ت س)، و عبد الله بن الأجلح (ت)، وعبد الله بن
إدريس (م ق)، وعبد الله بن بشر (س ق)، وعبد الله بن داود الخريبي
(خ د)، وعبد الله بن عبد القدوس الرازي (خت ت)، وعبد الله بن
المبارك (س)، وعبد الله بن نمير (م 4)، وعبد الحميد بن عبد الرحمان
الحماني (د ت ق)، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وأبو زهير
عبد الرحمان بن مغراء (د ت س)، وعبد السلام بن حرب (د ت)،
وعبد العزيز بن ربيعة اليناني (ت)، وعبد العزيز بن مسلم القسملي (ت)،
وعبد الواحد بن زياد (خ م د ت)، وعبدة بن سليمان (م)، وعبيد الله بن
عمرو الرقي (س)، وعبيد الله بن موسى (خ)، وعبيدة بن حميد
(د ت س)، وعثام بن علي العامري (4)، وعصام بن طليق (صد)،
وعطاء بن مسلم (ق)، وعقبة بن خالد (ت)، وعلي بن مسهر
(خ م ت س ق)، وعلي بن هاشم بن البريد (س)، وعمار بن رزيق
(م د س ق)، وعمار بن محمد الثوري (م ق)، وعمر بن سعيد بن مسروق
الثوري (س)، وعمر بن عبيد الطنافسي (ق)، وعيسى بن يونس
81

(م د ت ق)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ)، والفضل بن موسى
السيناني (بخ ت)، وفضيل بن عياض (بخ م س)، وفضيل بن
مرزوق (س)، والقاسم بن معن المسعودي (س)، وقتادة بن الفضيل
الرهاوي (س)، وقطبة بن عبد العزيز بن سياه (م 4)، ومالك بن سعير بن
الخمس، ومحاضر بن المورع (خت س)، ومحمد بن أنس القرشي
(خت د)، ومحمد بن بشر العبدي (م)، ومحمد بن ربيعة
الكلابي (س)، ومحمد بن طلحة بن مصرف (عس)، ومحمد بن
عبد الرحمان الطفاوي (خ)، ومحمد بن عبيد الطنافسي (م د س ق)،
ومحمد بن فضيل بن غزوان (ع)، ومحمد بن واسع (س)، ومفضل بن
صالح (ت) (1)، ومفضل بن مهلهل (م س)، ومنصور بن أبي الأسود
(مد ت س)، وموسى بن أعين (س)، وأبو المغيرة النضر بن
إسماعيل (ت)، وهريم بن سفيان (خ م)، وهشيم بن بشير (م)،
ووكيع بن الجراح (خ م د ت ق)، ويحيى بن زكريا بن أبي الحواجب
الكوفي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م س ق)، ويحيى بن سعيد
الأموي (خ)، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن عبد الملك بن
أبي عيينة (م ق)، ويحيى بن عيسى الرملي (بخ م د ت ق)،
ويحيى بن يمان (ق)، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه (م د)، ويعلى بن
عبيد الطنافسي (خ م د س ق)، وأبو إسحاق السبيعي - وهو من شيوخه -
وأبو بكر بن عياش (ت س ق) وأبو جعفر الرازي (س)، وأبو حفص الابار
(عخ د ق)، وأبو حمزة السكري (خ س)، وأبو خالد الأحمر (م ت س)،
وأبو شهاب الحناط (خ)، وأبو عبيدة بن معن المسعودي (م د س ق)،

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
82

وأبو عوانة (خ م ت س ق)، وأبو مسلم قائد الأعمش (خت)، وأبو معاوية
الضرير (ع).
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو ألف وثلاث مئة
حديث.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني (1): عن أبيه: الأعمش
لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب، ورآه يصلي، وإنما سمعها من يزيد
الرقاشي وأبان عن أنس.
وقال يحيى بن معين (2): كل ما روى الأعمش عن أنس
فهو مرسل (3).

(1) تاريخ بغداد: 9 / 4. وانظر المراسيل لابن أبي حاتم: 82، وهي من رواية محمد بن
أحمد ابن البراء، عن ابن المديني.
(2) تاريخ الدوري عن يحيى: 2 / 235، وسؤالات ابن محرز، الورقة 13، وتاريخ بغداد:
9 / 4.
(3) وقال الدوري عن ابن معين: إنما سمع من مجاهد أربعة أحاديث أو خمسة، وسمع من
سعيد بن جبير خمسة فقط (تاريخه: 2 / 234). وقال أيضا: يروي عن ابن أبي أوفى
ولم يره (تاريخه: 2 / 235).
وقال الدارمي: سمعت يحيى وسئل عن الرجل يلقى الرجل الضعيف من بين ثقتين
يوصل الحديث ثقة عن ثقة ويقول: أنقص من الحديث وأصل ثقة عن ثقة، يحسن
الحديث بذلك؟ لا يفعل، لعل الحديث عن كذاب ليس بشئ فإذا هو قد حسنه
وثبته، ولكن يحدث به كما روي. قال عثمان بن سعيد: وكان الأعمش ربما فعل ذلك
(تاريخه، رقم 952).
وقال ابن طهمان عن يحيى: الأعمش لم يسمع من مجاهد، وكل شئ يروي عنه
لم يسمع إلا ما قال " سمعت " إنما مرسلة مدلسة (سؤالاته، رقم 59). وقال ابن طهمان
عنه أيضا: " عاصم بن بهدلة ثقة لا بأس به، وهو من نظراء الأعمش، والأعمش أثبت
منه " (سؤالاته، رقم 157).
وقال ابن محرز: سمعت يحيى وقيل له: من كان أثبت أصحاب إبراهيم في إبراهيم
وأحبهم إليك؟ قال: منصور. قيل له: فمن بعده؟ قال: الأعمش، وذلك أنه لم يختلف
على منصور. (سؤالاته، رقم 592)، وقال ابن محرز عن يحيى أيضا: الأعمش عن
إبراهيم أحب إلي من الحكم عن إبراهيم (سؤالاته، رقم 597). وقال أيضا: قيل له:
الأعمش سمع من ابن أبي أوفى: قال: لا، مرسل. (سؤالاته، الورقة 12).
83

وقال أبو الحسين بن المنادي (1): قد رأى أنس بن مالك إلا أنه
لم يسمع منه، وقد رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه، فقال له: يا بني
إنما أكرمت ربك عز وجل (2).
وقال أحمد بن عبد العزيز الأنصاري (3)، عن وكيع، عن الأعمش:
رأيت أنس بن مالك وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي.
وقال علي بن المديني (4): حفظ العلم على أمة محمد صلى الله
عليه وسلم ستة: فلأهل مكة عمرو بن دينار، ولأهل المدينة ابن شهاب
الزهري، ولأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعي، وسليمان بن مهران
الأعمش، ولأهل البصرة يحيى بن أبي كثير ناقلة (5)، وقتادة.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 4.
(2) قال ابن حجر: وقول ابن المنادي الذي سلف - أن الأعمش أخذ بركاب أبي بكرة
الثقفي - غلط فاحش،، لان الأعمش، ولد إما سنة إحدى وخمسين أو سنة تسع
وخمسين على الخلف في ذلك، وأبو بكرة مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين، فكيف
يتهيأ أن يأخذ بركاب من مات قبل مولده بعشر سنين أو نحوها؟ وكأنه كان - والله
أعلم - " أخذ بركاب ابن أبي بكرة " فسقطت " ابن " وثبت الباقي. وإني لا تعجب من
المؤلف مع حفظه ونقده كيف خفي عليه هذا. قلت: قد تبين من التعليق في أول
الترجمة أن المؤلف قد تنبه إلى ذلك بأخره، والله أعلم.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 4.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 9، وانظر: علل ابن المديني: 36 - 37، والمعرفة ليعقوب:
1 / 621.
(5) الناقلة من الناس خلاف القطان. أي أن يحيى بن أبي كثير لم يكن من أهل البصرة
ولكن من المنتقلين إليها.
84

وقال عاصم الأحول (1): مر الأعمش بالقاسم بن عبد الرحمان
فقال: هذا الشيخ أعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود.
وقال عباس الدوري (2)، عن سهل بن حليمة: سمعت ان عيينة
يقول: سبق الأعمش أصحابه بأربع خصال: كان أقرأهم للقرآن،
وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض، وذكر خصلة أخرى.
وقال هشيم (3): ما رأيت بالكوفة أحدا كان أقرأ لكتاب الله من
الأعمش.
وقال أبو إسرائيل الملائي (4)، عن طلحة بن مصرف: كنا عند
يحيى بن وثاب نقرأ عليه والأعمش ساكت ما يقرأ، فلما مات يحيى بن
وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرأنا.
وقال أبو بكر بن عياش (5)، عن مغيرة: لما مات إبراهيم اختلفنا
إلى الأعمش في الفرائض.
وقال زهير بن معاوية (6): ما أدركت أحدا أعقل من الأعمش
ومغيرة.
وقال أحمد بن حنبل: أبو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة.

(1) حلية الأولياء: 5 / 48.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 9.
(3) حلية الأولياء: 5 / 50، وتاريخ بغداد: 9 / 6 - 7.
(4) علل أحمد: 1 / 377، وتاريخ بغداد: 9 / 6.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 9.
(6) نفسه.
85

وقال يحيى بن معين (1): كان جرير إذا حدث عن الأعمش، قال:
هذا الديباج الخسرواني.
وقال إسحاق بن راشد (2): قال لي الزهري: وبالعراق أحد
يحدث؟ قلت: نعم، هل لك أن آتيك بحديث بعضهم؟ فقال لي: نعم.
فجئته بحديث الأعمش فجعل ينظر فيها ويقول: ما ظننت إن بالعراق من
يحدث مثل هذا. قلت: وأزيدك: هو من مواليهم.
وقال شعبة (3): ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: عند شعبة عن الأعمش
نحو من خمس مئة، وشعبة قد أخطأ على الأعمش في أكثر من عشرة
أحاديث. ثم قال: كان شعبة يصحب الأعمش وهو شاب.
قال: وسمعت أبا داود، قال: كان عند وكيع عن الأعمش ثمان
مئة.
وقال أيضا عن أبي داود: سفيان أعلم الناس بالأعمش، وقد
خولف في أشياء.
وقال عبد الله بن داود الخريبي (4): سمعت شعبة إذا ذكر
الأعمش، قال: المصحف المصحف!

(1) تاريخ بغداد: 9 / 10 وانظر المعرفة ليعقوب: 2 / 678 وزاد: إلا أنها مرقع ثم كنا
نتذاكر بيننا ويصحح بعضنا من بعض، أو نحو هذا. والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
630 وزاد: وهو أستاذ أهل الكوفة.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 342، والمعرفة 3 / 17 وإنما اقتبسه المؤلف من تاريخ بغداد:
9 / 11.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 10.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 11.
86

وقال عمرو بن علي (1): كان الأعمش يسمى المصحف من
صدقة.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (2): ليس في المحدثين
أثبت من الأعمش، ومنصور بن المعتمر وهو ثبت أيضا، وهو أفضل من
الأعمش، إلا أن الأعمش أعرف بالمسند وأكثر مسندا منه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3): كان ثقة ثبتا في الحديث،
وكان محدث أهل الكوفة في زمانه، يقال: إنه ظهر له أربعة آلاف حديث
ولم يكن له كتاب، وكان يقرئ القرآن رأس فيه، قرأ على يحيى بن
وثاب وكان فصيحا، وكان أبوه من سبي الديلم، وكان مولى بني كاهل،
فخذ من بني أسد، وكان عسرا سئ الخلق، وكان لا يلحن حرفا وكان
عالما بالفرائض، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثا منه، وكان فيه
تشيع، ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة نفر: طلحة بن مصرف وكان
أفضل من الأعمش وأرفع سنا منه، وأبان بن تغلب النحوي،
وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمان. وروى عن أنس بن مالك حديثا
واحدا في " دخول الخلاء " (4)، ويقال (5): إن أبا الأعمش شهد قتل
الحسين رضي الله عنه، وإن الأعمش ولد يوم قتل الحسين وذلك يوم
عاشوراء سنة إحدى وستين، وراح الأعمش إلى الجمعة وعليه فروة قد

(1) تاريخ بغداد 9 / 11.
(2) نفسه.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 6، 11 وانظر ثقات العجلي، الورقة 21.
(4) أخرجه أبو داود (14) في الطهارة، باب: كيف التكشف عند الحاجة.
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 342 - 343، وتاريخ بغداد: 9 / 6، 12.
87

قلب فروة جلدها على جلده، وصوفها إلى خارج، وعلى كتفه منديل
الخوان مكان الرداء.
وقال محمد بن داود الحداني (1)، عن عيسى بن يونس: لم نر
نحن ولا القرن الذين كانوا قبلنا مثل الأعمش، وما رأيت الأغنياء
والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته.
وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة (2): سمعت يحيى القطان إذا
ذكر الأعمش قال: كان من النساك، وكان محافظا على الصلاة في
جماعة وعلى الصف الأول. قال يحيى: وهو علامة الاسلام.
وقال وكيع (3): كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة
الأولى، واختلفت إليه قريبا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة.
وقال عبد الله بن داود الخريبي (4): مات الأعمش يوم مات
وما خلف أحدا من الناس أعبد منه، وكان صاحب سنة.
وقال محمد بن خلف التيمي (5)، عن أبي بكر بن عياش: كنا
نسمي الأعمش سيد المحدثين، وكنا نجئ إليه إذا فرغنا من الدوران،
فيقول: عند من كنتم؟ فنقول: عند فلان. فيقول: طبل مخرق
ويقول: عند من؟ فنقول: عند فلان فيقول: طير طيار. ويقول:
عند من؟ فنقول: عند فلان. فيقول: دف. وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله،

(1) حلية الأولياء: 5 / 47 - 48، وتاريخ بغداد: 9 / 8.
(2) الحلية: 5 / 50، وتاريخ بغداد: 9 / 8.
(3) الحلية: 5 / 49.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 8.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 11.
88

فقلنا يوما: لا يخرج إليكم الأعمش شيئا إلا أكلتموه. قال: فأخرج إلينا
شيئا فأكلناه، وأخرج فأكلناه، فدخل فأخرج فتيتا فشربناه، فدخل فأخرج
أجانة صغيرة وقتا (1)، فقال: فعل الله لكم وفعل، أكلتم قوتي وقوت
امرأتي، وشربتم فتيتها هذا كلوه علف الشاة! قال: فمكثنا ثلاثين يوما
لا نكتب فزعا منه حتى كلمنا إنسانا عطارا كان يجلس إليه حتى كلمه
لنا.
وقال أبو سعيد الأشج، عن أبي خالد الأحمر: سئل الأعمش عن
حديث، فقال لابن المختار: ترى أحدا من أصحاب الحديث؟ فغمض
عينيه، وقال: لا أرى أحدا يا أبا محمد، فحدث به!
وقال أبو حاتم (2): لم يسمع من ابن أبي أوفى، ولم يسمع من
عكرمة (3).
وقال شريك (4)، عن الأعمش: لم يكن إبراهيم يسند الحديث
لاحد إلا لي، لأنه كان يعجب بي.
وقال إسحاق بن منصور (5)، عن يحيى بن معين: الأعمش ثقة.
وقال النسائي: ثقة ثبت.

(1) ألقت: علف أخضر للحيوانات، وهو الذي يعرف في العراق ب‍: الجت.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 630.
(3) وقال أيضا: لم يسمع من مصعب بن سعد شيئا ولم يلق مطرفا (المراسيل: 83). وقال:
لم يسمع من الربيع بن خثيم شيئا إنما هو مرسل، والأعمش عن همام بن الحارث مرسل
بينهما إبراهيم (المراسيل: 84). وقال أيضا: الأعمش أحفظ من ابن أرطأة (العلل
لابن أبي حاتم: 380). وقال أيضا: الأعمش احفظ من الحسن بن عمرو الفقيمي
وفطر. (العلل: 2119).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 630.
(5) نفسه.
89

قال أبو عوانة، وعبد الله بن داود (1): مات سنة سبع وأربعين ومئة.
وقال وكيع، وأبو نعيم، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأحمد بن
عبد الله العجلي (2)، وغير واحد (3): مات سنة ثمان وأربعين ومئة.
زاد أبو نعيم: في ربيع الأول، بعد منصور بست عشرة سنة،
وهو ابن ثمان وثمانين سنة (4).

(1) تاريخ بغداد: 9 / 12.
(2) انظر طبقات ابن سعد: 6 / 343، والمعرفة 1 / 133، وتاريخ بغداد: 9 / 12.
(3) منهم الواقدي (طبقات ابن سعد: 6 / 344)، ويحيى بن سعيد القطان (علل أحمد:
1 / 340، والمعرفة: 1 / 33، وعلل ابن المديني: 37) وخليفة بن خياط (تاريخه: 424،
وطبقاته: 164)، وابن زبر (وفياته، الورقة 46).
(4) وعن مغيرة، قال: ما أفسد أحد حديث الكوفة إلا أبو إسحاق - يعني السبيعي -
وسليمان الأعمش (العلل لأحمد: 1 / 55، 147). وأخرج الذهبي مثل هذه العبارة
من طريق الجوزجاني، قال: قال وهب بن زمعة المروزي، سمعت ابن المبارك يقول،
فذكر نحوه. ثم ساق الذهبي الرواية عن مغيرة وعقب على ذلك بقوله: " كأنه عنى
الرواية عمن جاء، وإلا فالأعمش عدل صادق ثبت، صاحب سنة وقرآن، يحسن الظن
بمن يحدثه ويروي عنه، ولا يمكننا أن نقطع عليه بأنه علم ضعيف ذلك الذي يدلسه،
فإن هذا حرام " (ميزان: 2 / الترجمة 3517).
وقال الحسين بن عياش: كنا نأتي سفيان إذا سمعنا من الأعمش فنعرضها عليه
بالعشي، فيقول: هذا من حديثه وليس هذا من حديثه. (مقدمة الجرح والتعديل:
70). وقال زائدة: كنا نأتي الأعمش فيحدثنا فيكثر، ونأتي سفيان الثوري فنذكر تلك
الأحاديث له فيقول: ليس هذا من حديثه. فنقول: هو حدثنا به الساعة. فيقول:
اذهبوا فقولوا له إن شئتم. فنأتي الأعمش فنخبره بذلك، فيقول: صدق سفيان ليس
هذا من حديثنا " (مقدمة الجرح والتعديل: 71).
وقال ابن مسهر: قال لي الثوري: من أحفظ من رأيت؟ قلت: الأعمش. فذكر الثوري
أربعة منهم إسماعيل بن أبي خالد (المقدمة: 77).
وقال يزيد بن زريع: حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش وكان والله خربيا سبئيا، والله
لولا أن شعبة حدث عنه ما رويت عنه حديثا أبدا. (العلل لأحمد: 1 / 366). قلت:
يريد لما هو عليه من التشيع، وهو فيه، لما نعرفه من توثيق كتب الشيعة له وعدهم إياه
من خواص أصحاب جعفر بن محمد المعروف بالصادق (انظر تفاصيل ذلك في معجم
رجال الحديث للخوئي: 8 / الترجمة 5509).
وقال علي ابن المديني: سمعت يحيى قال: سمعت الأعمش يحدث بحديث
أبي إسحاق " شكونا " عن حارثة بن مضرب. قال علي: إنما ذكره يحيى على أن
الأعمش كان مضطربا في حديث أبي إسحاق (مقدمة الجرح والتعديل: 237). وقال
يحيى بن سعيد: كتبت عن الأعمش أحاديث عن مجاهد كلها ملزقة لم يسمعها. (نفسه:
241) وقال أيضا: كان سفيان أعلم بحديث الأعمش من الأعمش. (المعرفة ليعقوب:
3 / 12).
وقال سفيان بن عيينة: أتيت الأعمش فقال: جاءني رجل فقال: جالست الزهري
فذكرتك له، فقال: أمعك من حديثه شئ (علل أحمد: 1 / 25). وقال عبد الله بن
أحمد بن حنبل في " العلل ": حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي عن سفيان، قال: قلت
للأعمش: حديث البندقة ليس من حديثك؟! قال: ما أصنع به، لم يتركوني، قالوا: إن
شعبة حدث به عنك (1 / 60 وراجع المعرفة ليعقوب: 3 / 11).
وقال عبد الله بن نمير: سمعت الأعمش يقول: حدثت بأحاديث على التعجب، فبلغني
أن قوما اتخذوها دينا، لا عدت لشئ منها. (علل أحمد: 1 / 411). وقال ابن نمير
أيضا: الأعمش أحفظ من منصور، ومنصور أقوم حديثا وأقل اختلافا في الرواية.
(المعرفة: 2 / 796). وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وقيل له:
إذا اختلف منصور والأعمش عن إبراهيم فبقول من تأخذ؟ قال: بقول منصور فإنه أقل
سقطا. (المعرفة 3 / 13 وانظر مثل ذلك في: 2 / 174).
وقال يعقوب بن سفيان: حدثني أحمد بن الخليل، قال: حدثنا سريج بن يونس، قال:
حدثنا عبيد بن القاسم، قال: كأن الأعمش يقع في الحسن بن عمارة، فأهدى إليه،
فأصبح يثني عليه... الخ (المعرفة: 3 / 64).
قلت: هذه رواية لا تصح، وعبيد بن القاسم الأسدي الكوفي قرابة سفيان الثوري ليس
بثقة كذاب، كما سيأتي في ترجمته من هذا الكتاب، والظاهر أن هذه الحكاية من أكاذيبه
فالذين قبله كلهم ثقات.
وقال عبد الله بن إدريس (وهو رجل ثقة عابد): ما كتبت عن ليث ولاعن أشعث
ولا الأعمش حديثا قط. (أخرجه يعقوب في المعرفة 3 / 30 - 31 عن سلمة بن شبيب
- ثقة - عن أحمد بن حنبل، عن عبد الله بن إدريس).
وقال أبو زرعة الرازي: سليمان الأعمش إمام (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 630).
وقال في موضع آخر: حافظ (العلل لابن أبي حاتم: حديث رقم 12).
وساق الدارقطني في سننه حديثا في سنده الأعمش، وقال: كلهم ثقات. (1 / 124).
وذكر القاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود المسعودي أنه ليس بالكوفة أحد أعلم
بحديث عبد الله بن مسعود من سليمان الأعمش. (المعرفة: 2 / 681 - 682).
قال الذهبي في " الميزان ": أحد الأئمة الثقات ما نقموا عليه إلا التدليس. وقال أيضا:
وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به، فمتى قال " حدثنا فلا كلام، ومتى
قال " عن " تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم
وابن أبي وائل وأبي صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال
(2 / الترجمة 3517). وقال ابن حجر: ثقة حافظ عارف بالقراءة ورع، لكنه يدلس.
قال أبو محمد البندار: ويبحث في أمر تشيعه فقد وثقه الشيعة ورووا عنه، كما بينا.
90

روى له الجماعة.
91

2571 - مق 4: سليمان (1) بن موسى القرشي الأموي،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 457، وتاريخ الدوري عن يحيى: 2 / 236، وتاريخ الدارمي،
رقم 26، 360، وتاريخ خليفة: 349، وطبقاته: 312، وتاريخ البخاري الكبير: 4 /
الترجمة 1888، وتاريخه الصغير: 1 / 304، 305، 321، 322، والكنى لمسلم:
الورقة 4، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 18، وأبو زرعة الرازي: 622،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 249، 250، 315 - 319، 364، 381 - 383،
394، 404، 695، 696، 712، 725، وتاريخ واسط: 238، وضعفاء النسائي،
الترجمة: 252، والكنى للدولابي: 1 / 102، وضعفاء العقيلي، الورقة 83، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 615، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 177، ووفيات ابن زبر،
الورقة 34 - 35، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 386 و 2 / الورقة 1، والارشاد
للخليلي، الورقة 38، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 286)، والكامل في التاريخ:
5 / 215، وسير أعلام النبلاء: 5 / 433، والكاشف: 1 / الترجمة 2154، وديوان
الضعفاء، الترجمة 1783، والمغني: 1 / الترجمة 2630، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
56، وتاريخ الاسلام: 4 / 254، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 16، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3518، والمقتنى في سرد الكنى، الورقة 15، ومراسيل العلائي:
259 - 260، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 135، وشرح علل الترمذي: 296،
344، 388، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 226، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2749، وشذرات الذهب: 1 / 156.
92

أبو أيوب، ويقال: أبو الربيع، ويقال: أبو هشام، الدمشقي الأشدق،
مولى آل أبي سفيان بن حرب، فيه أهل الشام في زمانه.
روى عن: جابر بن عبد الله (د س ق) مرسلا، وأبي أمامة
صدي بن عجلان، وطاووس بن كيسان (مق د)، وعبد الله بن
أبي زكريا، وعبد الرحمان بن أبي حسين، وعبيد بن جريج، وعجلان بن
سهيل الباهلي، وعطاء بن أبي رباح (س)، وعمرو بن شعيب (4)،
والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وكثير بن مرة (سي)، وكريب
مولى ابن عباس (ق)، ومالك بن يخامر السكسكي (ت س ق) مرسل،
ومحمد بن أبي سفيان (س) (1) - إن كان محفوظا - ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري (د ت ق)، ومكحول الشامي (ت س ق)، ونافع بن
جبير بن مطعم، ونافع مولى ابن عمر (4)، ونصير مولى معاوية (مد)،
وواثلة بن الأسقع (ق)، ووقاص بن ربيعة، وأبي الأشعث الصنعاني،
وأبي الزبير المكي، وأبي سيارة المتعي (ق) مرسل.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وبرد بن سنان (مد س)،
وتمام بن نجيح، وثور بن يزيد (د)، وأبو معيد حفص بن غيلان (س ق)،
ورجاء بن أبي سلمة (ق)، وزيد بن واقد (سي)، وسعيد بن عبد العزيز
(مق د س ق)، وسليمان بن سليم، وأبو كامل صفوان بن رستم،
والضحاك المعافري (ق)، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الرحمان بن
الحارث بن عياش بن أبي ربيعة (ت س ق)، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي، وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر، وعبد الملك بن جريج (4)،

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
93

وأبو وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعي، وعتبة بن أبي حكيم الهمداني،
وعثمان بن مسلم، والعلاء بن الحارث، ومحمد بن راشد المكحولي (ع)،
ومحمد بن سعيد الشامي المصلوب، ومحمد بن الوليد الزبيدي،
ومسرة بن معبد (مد)، والمطعم بن المقدام، ومعاوية بن صالح
الحمصي (1)، ومعاوية بن يحيى الصدفي (ق)، والنعمان بن المنذر،
وهشام بن الغاز، وهمام بن يحيى.
قال سعيد بن عبد العزيز (2): كان سليمان بن موسى أعلم أهل
الشام بعد مكحول.
وقال سعيد أيضا: لو قيل لي: من أفضل الناس؟ لاخذت بيد
سليمان بن موسى.
وقال أيضا: كان عطاء بن أبي رباح إذا جاء سليمان بن موسى
يقول: كفوا عن المسألة، فقد جاءكم من يكفيكم المسألة.
وقال أبو مسهر: قال لي سعيد بن عبد العزيز: ما رأيت أحسن
مسألة منك بعد سليمان بن موسى. قال سعيد: وقال سليمان بن موسى:
حسن المسألة نصف العلم.
وقال سفيان بن عيينة: لا نعلم مكحولا خلف بالشام مثل يزيد بن
يزيد إلا ما ذكره ابن جريج من سليمان بن موسى.
وقال المطعم بن المقدام: سمعت عطاء بن أبي رباح يقول: سيد

(1) رقم عليه ناسخ نسخة التبريزي برقم (ق)، ولا يصح، فإن المؤلف لم يشر في ترجمة
معاوية بن صالح الحمصي إلى روايته عن سليمان بن موسى عند ابن ماجة.
(2) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 596.
94

شباب أهل الحجاز عبد الملك بن جريج، وسيد شباب أهل العراق
الحجاج بن أرطاة، وسيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى.
وقال شعيب بن أبي حمزة (1): قال لي الزهري: إن مكحولا
يأتينا، وسليمان بن موسى، وأيم الله، إن سليمان بن موسى لا حفظ
الرجلين.
وقال مروان بن محمد: سمعت ابن لهيعة وذكر سليمان بن موسى،
فقال: ما لقيت مثله. قال مروان: فقلت له: يا أبا عبد الله ولا الأعرج،
ولا أبو يونس وقد سمعا من أبي هريرة؟ قال: ولا الأعرج ولا أبو يونس،
ما رأيت مثل سليمان بن موسى.
وقال زيد بن واقد: عاش سليمان بن موسى بعد مكحول سنتين،
وكنا نجلس إليه بعد مكحول وكان يأخذ كل يوم في باب من العلم
فلا يقطعه حتى يفرغ منه، ثم يأخذ في باب غيره. قال: فقلت له يوما:
يا أبا الربيع جزاك الله عنا خيرا فإنك تحدثنا بما نريد وما لا نعقله، وفي
رواية: بما نعلم وبما لا نعلم. قال زيد بن واقد: ولو قد بقي لنا
سليمان بن موسى كفانا الناس.
وقال أبو مسهر (2): كان أعلى أصحاب مكحول سليمان بن موسى
ومعه يزيد بن يزيد بن جابر.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: وسليمان بن موسى
ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 615.
(2) انظر معناه في تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 394.
95

وقال غيره، عن دحيم (1): أوثق أصحاب مكحول سليمان بن
موسى.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن سليمان بن
موسى عن مالك بن يخامر، فقال: مرسل. قال: وسئل يحيى عن
سليمان بن موسى عن جابر، فقال: مرسل.
وقال الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي، عن أبيه: قال
أبو مسهر: لم يدرك سليمان بن موسى كثير بن مرة، ولا عبد الرحمان بن
غنم. قال أبي: ولم يلق سليمان بن موسى أبا سيارة والحديث مرسل،
وأبو سيارة مدني، حدثني الواقدي، قال: أخبرنا هشام بن سعد، قال:
حدثني أبو سيارة قال: كتب عمر بن عبد العزيز في خلافته إلى
أبي بكر بن عمرو بن حزم: انه من قبلك الذين ينقلون العرة (2) إذا
صليت الظهر أن لا يعالجوا منها شيئا حتى يمسوا.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3): قلت ليحيى بن معين:
سليمان بن موسى ما حاله في الزهري؟ فقال: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب
ولا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه.
وقال أيضا (5): أختار من أهل الشام بعد الزهري، ومكحول

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 615.
(2) العرة: القذر.
(3) تاريخه، رقم 26 و 360، وانظر الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 615.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 615.
(5) نفسه.
96

للفقه (1) سليمان بن موسى.
وقال البخاري (2): عنده مناكير.
وقال النسائي (3): أحد الفقهاء، وليس بالقوي في الحديث.
وقال في موضع آخر: في حديثه شئ.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): وسليمان بن موسى فقيه راو. حدث
عنه الثقات من الناس، وهو أحد علماء أهل الشام، وقد روي أحاديث
ينفرد بها يرويها، لا يرويها غيره، وهو عندي ثبت صدوق.
قال دحيم (5): مات سنة خمس عشرة ومئة.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، وخليفة بن خياط (6)، ومحمد بن
سعد (7)، والبخاري (8)، وغير واحد (9): مات سنة تسع عشرة ومئة (10)،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
الفقيه. وهو تصحيف ".
(2) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1888 وضعفاء العقيلي، الورقة 83، والكامل لابن عدي:
1 / الورقة 386. وقال البخاري في تاريخه الصغير: عنده أحاديث عجائب.
(1 / 305). وروى الترمذي في العلل الكبير عن البخاري أنه قال: " منكر الحديث أنا
لا أروي عنه شيئا، روى سليمان بن موسى أحاديث عامتها مناكير " (الورقة 47).
(3) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 252.
(4) الكامل: 2 / الورقة 1.
(5) تاريخ أبي زرعة الدمشقي، ووفيات ابن زبر، الورقة 34).
(6) تاريخه: 349، وطبقاته: 312.
(7) الطبقات: 7 / 457.
(8) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1888، والصغير: 1 / 304.
(9) وكذلك قال الواقدي والغلاس (كما في وفيات ابن زبر، الورقة 35).
(10) وقال ابن سعد: كان ثقة أثنى عليه ابن جريج (الطبقات: 7 / 457). وقال ابن جريج: كان يفتي في العضل (تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1888). وقال الآجري عن
أبي داود: لا بأس به ثقة (سؤالاته: 5 / الورقة 18). وذكره أبو زرعة الرازي في
كتاب أسامي الضعفاء (2 / 622)، وكذلك العقيلي (الورقة 83) وابن الجارود، وقال
الساجي: عنده مناكير. (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 135). ونقل مغلطاي من تاريخ
ابن أبي خيثمة قوله: قال سفيان: ما رأيت مثله (نفسه)، وذكره ابن حبان في " الثقات "
وقال: كان فقيها ورعا (1 / الورقة 177). ونقل ابن حجر أن يحيى بن معين قال
ليحيى بن أكثم: سليمان بن موسى ثقة وحديثه صحيح عندنا (تهذيب: 4 / 227).
وقال الذهبي في " الميزان ": كان سليمان فقيه أهل الشام في وقته قبل الأوزاعي، وهذه
الغرائب التي تستنكر له يجوز أن يكون حفظها (2 / الترجمة 3518)، لذلك قال في
كتابه " من تكلم فيه وهو موثق ": صدوق وثق (الورقة 16). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق فقيه في حديثه بعض لين وخلط قبل موته بقليل.
97

روى له مسلم في " مقدمة " كتابه، والأربعة.
2572 - د: سليمان (1) بن موسى الزهري، أبو داود الكوفي.
خراساني الأصل، سكن الكوفة ثم تحول إلى دمشق.
روى عن: إبراهيم بن الفضل المخزومي، وإسماعيل بن
عبد الملك بن أبي الصفيراء، وجعفر بن سعد بن سمرة بن جندب (د)،
ودلهم بن صالح، وعلي بن سمرة الجندي، ومظاهر بن أسلم
المخزومي، وموسى بن عبيدة الربذي، وهارون بن إبراهيم الأهوازي،
ويوسف بن صهيب، ويونس بن الحارث الطائفي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1889، والكنى لمسلم، الورقة 34، وضعفاء
العقيلي، الورقة 83، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 616، وتاريخ دمشق (تهذيبه:
6 / 288)، والكاشف: 1 / الترجمة 2155، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 56،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3519، وديوان الضعفاء، الترجمة 1784، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 136، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر:
4 / 227، والتقريب: 1 / 331، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2750.
98

روى عنه: محمد بن مروان الطاطري، وهشام بن عمار،
والوليد بن مسلم، ويحيى بن حسان التنيسي (د).
قال العباس بن الوليد الخلال (1): حدثنا مروان بن محمد، قال:
حدثنا سليمان بن موسى الكوفي ثقة.
وقال أبو داود (2): كوفي نزل دمشق، ليس به بأس.
وقال أبو حاتم الرازي (3): أرى حديثه مستقيما، محله الصدق،
صالح الحديث.
وقال محمد بن عمرو العقيلي (4): سليمان بن موسى، أبو داود
كوفي، عن دلهم بن صالح لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود.
2573 - د: سليمان (6) بن أبي يحيى، حجازي.

(1) من تاريخ دمشق.
(2) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 18.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 616.
(4) الضعفاء: الورقة 83.
(5) وفي تاريخ دمشق: ذكره أبو جعفر الرازي في جملة الضعفاء ومن تكلم فيهم من
المحدثين. وقال الساجي: لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به (إكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 136). وقال الذهبي: منكر الحديث (ديوان، الترجمة 1784). وقال ابن حجر
في " التقريب ": فيه لين.
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 646، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 177، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 57، ومعرفة التابعين، الورقة 16، والكاشف: 1 / الترجمة
2156، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 136، ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 228، والتقريب: 1 / 331، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2751.
99

روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (د)، وأبي هريرة.
روى عنه: داود بن قيس الفراء، وأبو مودود عبد العزيز بن
أبي سليمان (د)، ومحمد بن عجلان.
قال أبو حاتم (1): ما بحديثه بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا عن ابن عمر " ما جمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء قط في سفر إلا مرة ". وقال:
هذا يروى عن نافع موقوفا على ابن عمر أنه لم ير ابن عمر جمع بينهما
قط إلا تلك الليلة - يعني ليلة استصرخ على صفية - (3).
- سليمان بن يزيد، أبو المثنى الكعبي. يأتي في الكنى.
2574 - ع: سليمان (4) بن يسار الهلالي، أبو أيوب، ويقال:

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 646.
(2) 1 / الورقة 177. وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق. وقال ابن حجر في
" التقريب ": ليس به بأس.
(3) أبو داود (1209) في الصلاة، باب: الجمع بين الصلاتين.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 174، وتاريخ الدوري عن يحيى: 2 / 237، وعلل
ابن المديني: 45، 46، 48، وطبقات خليفة: 247، وعلل أحمد: 1 / 78، 80،
157، 158، 390، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1901، وتاريخه الصغير:
1 / 87، 228، 235، والكنى لمسلم، الورقة 4، وثقات العجلي، الورقة 22، وجامع
الترمذي: 5 / 6 عقب حديث 3299، والمعرفة ليعقوب: 1 / 141، 252، 335،
352، 353، 396، 426، 442، 471، 477، 549، 572، 636، 714
و 2 / 372، 668، 718، 725، 729، 730 و 3 / 25، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 381، 405، 406، 432، 610، والمراسيل لابن أبي حاتم: 81 -
82، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 643، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 177، -
ووفيات ابن زبر، الورقة 29، 32، وثقات ابن شاهين، الترجمة 465، وحلية الأولياء:
2 / 190، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 64، والجمع لابن القيسراني:
1 / 177، والتبيين في أنساب القرشيين: 354، والكامل في التاريخ: 2 / 59
و 4 / 526 و 5 / 106، 138، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 234، ووفيات
الأعيان: 2 / 399، وتاريخ الاسلام: 4 / 120، وسير أعلام النبلاء: 4 / 444 -
448، ومعرفة التابعين، الورقة 15، والكاشف: 1 / الترجمة 2157، وتذكرة الحفاظ:
1 / 90، وتذهيب التهذيب: 2 / 57، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 136، ومراسيل
العلائي: 263، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 272، وغاية النهاية: 1 / 318،
ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 228، والتقريب: 1 / 331،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2752، وشذرات الذهب: 1 / 2752، وغيرها.
100

أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو عبد الله، المدني مولى ميمونة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم. أخو عطاء بن يسار، و عبد الملك بن يسار،
وعبد الله بن يسار.
قال محمد بن سعد (1): ويقال: إن سليمان نفسه كان مكاتبا
لام سلمة.
روى عن: جابر بن عبد الله (م)، وجعفر بن عمرو بن أمية
الضمري (خ)، وحسان بن ثابت، وحمزة بن عمرو الأسلمي (س)،
ورافع بن خديج (م د س ق)، وزيد بن ثابت (س ق)، وسلمة بن صخر
البياضي (د ت ق) - وقيل (2): لم يسمع منه - وطارق قاضي مكة (م)،
وعبد الله بن الحارث بن نوفل (م)، وعبد الله بن حذافة السهمي (س)
- يقال: مرسل (3) - وعبد الله بن عباس (ع)، وعبد الله بن عمر بن
ووفيات ابن زبر، الورقة 29، 32، وثقات ابن شاهين، الترجمة 465، وحلية الأولياء:
2 / 190، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 64، والجمع لابن القيسراني:
1 / 177، والتبيين في أنساب القرشيين: 354، والكامل في التاريخ: 2 / 59
و 4 / 526 و 5 / 106، 138، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 234، ووفيات
الأعيان: 2 / 399، وتاريخ الاسلام: 4 / 120، وسير أعلام النبلاء: 4 / 444 -
448، ومعرفة التابعين، الورقة 15، والكاشف: 1 / الترجمة 2157، وتذكرة الحفاظ:
1 / 90، وتذهيب التهذيب: 2 / 57، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 136، ومراسيل
العلائي: 263، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 272، وغاية النهاية: 1 / 318،
ونهاية السول، الورقة 130، وتهذيب ابن حجر: 4 / 228، والتقريب: 1 / 331،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2752، وشذرات الذهب: 1 / 2752، وغيرها.

(1) الطبقات: 5 / 74.
(2) قائل ذلك هو البخاري، كما في جامع الترمذي: 5 / 406 وترتيب العلل الكبير، الورقة 32.
(3) ذكر الدوري عن ابن معين أنه لم يسمع منه (تاريخه: 2 / 237) وانظر أيضا: المراسيل
لابن أبي حاتم: 81 - 82.
101

الخطاب (د س)، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، وعبد الرحمان بن
جابر بن عبد الله (ع)، وأخيه عبد الملك بن يسار (س)، وعبيد الله بن
عباس (س)، وعراك بن مالك (ع)، وعروة بن الزبير (د ت س)،
والفضل بن عباس (س) - ولم يسمع منه - وكريب مولى ابن عباس
(ت س)، ومالك بن أبي عامر الأصبحي (م)، ومسعود بن الحكم
الزرقي (س)، ومسلم بن السائب بن خباب (سي)، والمقداد بن الأسود
(د س ق)، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم (م د ت)،
وأبي سعيد الخدري (ق)، وأبي عبد الله المدني (س)، مولى
الجندعيين، وأبي مراوح الغفاري (س)، وأبي هريرة (ع)، وأبي واقد
الليثي، والربيع بنت معوذ بنت عبد الرحمان (م س)، وفاطمة بنت قيس
(خ د)، ومولاته ميمونة (د س)، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم (م د س ق).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي (س)، وبكير بن عبد الله بن
الأشج (خ م س)، وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري (م)،
والحارث بن عبد الرحمان بن أبي ذباب (ت ق)، وحاضر بن المهاجر
(س ق)، وخالد بن أبي عمران، وخثيم بن عراك بن مالك (س)،
وربيعة بن أبي عبد الرحمان (ت)، وزيد بن أسلم، وسالم أبو النضر
(م د س ق)، وسعيد بن زياد المكتب (سي)، وصالح بن سعيد
المؤذن (سي)، وصالح بن كيسان (م د)، وعبد الله بن أبي بكر بن
محمد بن عمرو بن حزم (س)، وعبد الله بن دينار (ع)، وأبو الزناد
عبد الله بن ذكوان، وعبد الله بن سعد الأنصاري، وابنه عبد الله بن
سليمان بن يسار، وعبد الله بن الفضل الهاشمي (خ)، وعبد الله بن فيروز
الداناج (س)، وعبد الله بن يزيد الهذلي، وعبد الرحمان بن يزيد بن
102

جابر، وأخوه عطاء بن يسار، وعمرو بن دينار (م)، وعمرو بن شعيب
(د س)، وعمرو بن ميمون بن مهران (ع)، وعمران بن أبي أنس (س)،
وقتادة - وقيل: لم يسمع منه - ومحمد بن أبي حرملة (بخ م)،
ومحمد بن عبد الرحمان بن عبيد مولى آل طلحة (ت)، وأبو الأسود
محمد بن عبد الرحمان بن نوفل (ت س)، ومحمد بن عمرو بن عطاء
(د ت ق)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)، ومحمد بن يوسف
الكندي (م س)، ومكحول الشامي (م س)، ونافع مولى ابن عمر،
ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي (س)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (م)، ويزيد بن أبي حبيب ويعقوب بن عتبة (ق)، ويعلى بن
حكيم (م د س ق)، ويونس بن يوسف (م س).
قال الزهري: كان من العلماء.
وقال عبد الرحمان بن أبي الزناد (1)، عن أبيه: كان ممن أدركت
من فقهاء المدينة وعلمائهم ممن يرضى وينتهى إلى قولهم: سعيد بن
المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وأبو بكر بن
عبد الرحمان، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة،
وسليمان بن يسار في مشيخة جلة سواهم من نظرائهم أهل فقه وصلاح
وفضل.
وقال الحسن بن محمد بن الحنفية (2): سليمان بن يسار عندنا أفهم
من سعيد بن المسيب.

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 352.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 174، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1901، وثقات
العجلي، الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 1 / 549.
103

وقال الواقدي، عن عبد الله بن يزيد الهذلي: سمعت سليمان بن
يسار يقول: سعيد بن المسيب بقية الناس، وسمعت السائل يأتي
سعيد بن المسيب فيقول: اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقي
اليوم.
وقال مالك: كان سليمان بن يسار من علماء الناس بعد سعيد بن
المسيب، وكان كثيرا ما يوافق سعيدا، وكان سعيد لا يجترأ عليه (1).
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري (2) عن مصعب بن عثمان: كان
سليمان بن يسار من أحسن الناس وجها فدخلت عليه امرأة فسامته نفسه
فامتنع عليها، فقالت: إذا أفضحك، فخرج إلى خارج وتركها في منزله
وهرب منها. قال سليمان: فرأيت يوسف عليه السلام فيما يرى النائم،
وكأني أقول له: أنت يوسف؟ قال: نعم أنا يوسف الذي هممت، وأنت
سليمان الذي لم تهم.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: سليمان بن يسار
ثقة.
وقال أبو زرعة (4): ثقة مأمون فاضل عابد.
وقال النسائي: أحد الأئمة.
قال البخاري (5)، عن هارون بن محمد: سمعت بعض أصحابنا

(1) انظر معناه في تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 405.
(2) حلية الأولياء: 2 / 190.
(3) تاريخه: 2 / 237، ونقله غير واحد.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 643.
(5) تاريخه الصغير: 5 / 175.
104

قال: مات سليمان بن يسار، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين،
وأبو بكر بن عبد الرحمان، يقال: سنة الفقهاء، سنة أربع وتسعين.
وقال الهيثم بن عدي (1): مات سليمان بن يسار سنة مئة، وقيل:
مات سنة ثلاث ومئة في خلافة يزيد بن عبد الملك.
وقال خليفة بن خياط (2): مات سنة أربع ومئة.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري، ومحمد بن سعد (3)، وعمرو بن
علي، ويحيى بن معين، وعلي بن عبد الله التميمي، والبخاري، وغير
واحد: مات سنة سبع ومئة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.
زاد محمد بن سعد: وكان ثقة عالما رفيعا فقيها كثير الحديث.
وقال يحيى بن بكير (4): مات سنة تسع ومئة (5).
روى له الجماعة.

(1) وفيات ابن زبر، الورقة 29.
(2) الطبقات: 247.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 175.
(4) وفيات ابن زبر، الورقة 32.
(5) وكذلك قال ابن حبان، وقال: وكان له يوم توفي ست وسبعون سنة وقد قيل: توفي سنة
أربع ومئة، ويقال أيضا: سنة عشر ومئة، وهذا أصح، وكان مولده سنة أربع وعشرين
(1 / الورقة 177). وقال ابن المبارك: كان فقهاء أهل المدينة الذين كانوا يصدرون عن
رأيهم سبعة: سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وسالم بن عبد الله، والقاسم بن
محمد، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عتبة، وخارجة بن زيد بن ثابت. قال: وكانوا إذا
جاءتهم المسألة دخلوا جميعا فنظروا فيها، ولا يقضي القاضي حتى ترفع إليهم فينظرون
فيها فيصدرون (المعرفة: 1 / 471). ووثقه العجلي، وابن حبان، وابن خلفون،
والذهبي، وابن حجر. وقال أبو زرعة الرازي: سليمان بن يسار عن عمر مرسل
(المراسيل: 82).
105

2575 - ق: سليمان (1) بن يسير، ويقال: ابن أسير، ويقال:
ابن قسيم، النخعي، أبو الصباح الكوفي، مولى إبراهيم النخعي.
روى عن: مولاه إبراهيم النخعي، والحر بن الصياح (2)، وقيس بن
رومي (ق)، وهمام بن الحارث.
روى عنه: سفيان الثوري، وسيف بن عمر التميمي، وشعبة بن
الحجاج، وأبو نعيم عبد الرحمان بن هاني النخعي، وعبيد الله بن موسى،
وعمر بن علي المقدمي، وعيسى بن يونس، ويعلى بن عبيد (ق).
قال عمرو بن علي (3)، عن يحيى بن سعيد: روى شعبة عن
أبي الصباح سليمان بن يسير وهو ضعيف روى عن همام بن الحارث
أحاديث منكرة، ولا أحفظ عن سفيان عنه شيئا.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 355، وتاريخ الدوري عن يحيى: 2 / 237، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 1904، وأحوال الرجال، الترجمة 135 (نسختي)، وأبو زرعة
الرازي: 430، والمعرفة ليعقوب: 3 / 35، 65، وضعفاء النسائي، الترجمة 250،
وضعفاء العقيلي، الورقة 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 647، والمجروحين
لابن حبان: 1 / 329، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 2، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الورقة 5، وموضح أوهام الجمع: 2 / 123، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
70، والكاشف: 1 / 2158، وديوان الضعفاء، الترجمة 1787، والمغني: 1 / الترجمة
2633، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 58، وتاريخ الاسلام: 6 / 78، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3525، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 136، ونهاية السول،
الورقة 131، وتهذيب ابن حجر: 4 / 230، والتقريب: 1 / 331، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2753.
(2) بالصاد المهملة والياء آخر الحروف، تقدمت ترجمته في هذا الكتاب: 5 / الترجمة
1150.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 84.
106

وقال محمد بن المثني (1): ما سمعت يحيى بن سعيد،
ولا عبد الرحمان بن مهدي يحدثان عن سفيان عنه بشئ.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) عن أبيه، وعباس الدوري (3)
ومعاوية بن صالح (4) عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال أبو زرعة (5): واهي الحديث ضعيف الحديث (6).
وقال أبو حاتم (7): ضعيف الحديث ليس بمتروك.
وقال البخاري (8): ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن سليمان بن يسير،
فقال: هذا مولى إبراهيم النخعي، وكان عالما بإبراهيم، وهو ضعيف
ليس هو عندهم بشئ.
قال يحيى بن سعيد القطان (9): سماه لي سفيان: سليمان بن
قسيم كأنما كنى عنه.
وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي (10): ليس بمقنع.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 647، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 2.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 647 وفيهما: ليس يسوى
شئ.
(3) تاريخه: 2 / 237 ونقله غير واحد.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 2.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 647.
(6) وقال في كتاب الضعفاء، له: منكر الحديث حدث عنه شعبة (أبو زرعة: 430).
(7) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 647.
(8) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1904.
(9) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 2.
(10) أحوال الرجال، الترجمة 135 (نسختي) = 129 من المطبوع.
107

وقال أبو أحمد بن عدي (1): ليس حديثه بالكثير، وكله عن إبراهيم
مقاطيع، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري،
قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان
النحوي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا محمد بن
أبي بكر، قال: حدثنا عمر بن علي، عن سليمان بن يسير، عن قيس بن
رومي، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: " من أقرض رجلا مسلما دراهم مرتين، كان كأجر صدقتها
مرة واحدة ".
رواه (3) عن محمد بن خلف العسقلاني، عن يعلى بن عبيد عنه،
وذكر فيه قصة.

(1) الكامل: 2 / الورقة 2.
(2) وقال عمرو بن علي: منكر الحديث، ضعيف الحديث (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة
647). وذكره الفسوي في باب " من يرغب عن الرواية عنهم " من كتابه المعرفة
(3 / 35)، وقال في موضع آخر ضعيف (3 / 65). وقال النسائي: متروك الحديث
(الضعفاء، له، الترجمة 250 والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 2). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " وساق له حديثا عن عبد الله في المسح، وقال: لا يتابع عليه (الورقة 84).
وأورده ابن حبان في " المجروحين " وقال: يأتي بالمعضلات عن أقوام ثقات، وربما حدث
عنه الثوري ويكنيه ويقول: حدثني أبو الصباح، ولا يسميه (1 / 329). وضعفه
الدارقطني (سؤالات البرقاني، الورقة 5، والضعفاء له، الترجمة 257)، وتركه
الذهبي، وضعفه ابن حجر وغير واحد وهو بين الامر في الضعفاء.
(3) ابن ماجة (2430) في الصدقات، باب: القرض.
108

2576 - د ت: سليمان (1) الأسود الناجي البصري.
قال ابن حبان (2): كنيته أبو محمد.
روى عن: محمد بن سيرين، وأبي المتوكل الناجي (د ت).
روى عنه: سعيد بن أبي عروبة (ت)، وعبد العزيز بن المختار،
ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومرجى بن رجاء اليشكري، ووهيب بن
خالد (د)، ويزيد بن زريع.
قال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال محمد بن سعد (4): كان نازلا في بني ناجية، لا ندري كان
من أنفسهم أو مولى لهم، وكانت عنده أحاديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 283، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1758، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 280، وجامع الترمذي: 1 / 432، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 665، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 172، وتاريخ الاسلام:
6 / 79، والكاشف: 1 / الترجمة 2159، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 58، ونهاية
السول، الورقة 131، وتهذيب ابن حجر: 4 / 231، والتقريب: 1 / 331، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2754.
(2) الثقات: 1 / الورقة 172.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 665.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 283.
(5) 1 / الورقة 172. ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن المديني وأحمد بن صالح وغيرهما
(تهذيب: 4 / 231). ووثقه الذهبي في " الكاشف "، وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
109

أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن الصوري، وزينب بنت
مكي، قالا: أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح الصالحاني، وعائشة بنت
معمر بن الفاخر، قالا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
عبيد الله بن جعفر الهاشمي خطيب البصرة، قال: حدثا عبد الله بن
معاوية الجمحي، قال: حدثنا وهيب بن خالد، قال: حدثني سليمان
الأسود، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري أن النبي
صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي في المسجد وحده بعد ما صلى
فقال: " ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ".
قال أبو القاسم: لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الاسناد.
رواه أبو داود (1) عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب بن خالد
نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه الترمذي (2) عن هناد بن السري، عن
عبدة بن سليمان، عن سعيد بن أبي عروبة عنه نحوه، وقال: حسن.
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ومن الأوهام:
- سليمان الكلابي.
روى عن: هشام بن عروة.
روى عنه: أبو بكر بن أبي شيبة.
روى له ابن ماجة.

(1) أبو داود (574) في الصلاة، باب: في الجمع في المسجد مرتين.
(2) الترمذي (220) في الصلاة، باب: ما جاء في الجماعة في مسجد قد صلي فيه مرة.
110

هكذا قال، وهو وهم، إنما هو: عبدة بن سليمان الكلابي،
وهو معروف مشهور، سقط عبدة من بعض النسخ، وبقي سليمان والله
أعلم.
2577 - د فق: سليمان (1) المنبهي، يقال: إنه سليمان بن
عبد الله.
روى عن: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (د فق).
روى عنه: حميد الشامي (د فق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى بن معين: حميد
الشامي، عن سليمان المنبهي حديث ثوبان؟ فقال: ما أعرفهما.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، وابن ماجة في " التفسير " حديثا واحدا. وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 268، وابن طهمان، الترجمة 151، والجرح والتعديل: 4 /
الترجمة 659، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 177، والكاشف: 1 / الترجمة 2160،
ومعرفة التابعين، الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 58، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3532، ونهاية السول، الورقة 131، وتهذيب ابن حجر: 4 / 231،
والتقريب: 1 / 331، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2755 وهو الذي قيد نسبته
بالحروف كما قيدناها.
(2) تاريخه، الترجمة 268.
(3) 1 / الورقة 177. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
111

أخبرنا أبو القاسم عمر بن الحسين بن إبراهيم الخفاف، قال: أخبرنا
أبو حفص عمر بن محمد بن علي ابن الزيات، قال: حدثنا عبد الله بن
محمد بن ناجية، قال: حدثنا أزهر بن مروان الرقاشي فريخ، قال: حدثنا
عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن جحادة، عن حميد الشامي،
عن سليمان المنبهي، عن ثوبان، قال: كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا قدم أول من يدخل عليه فاطمة، وآخر عهده بإنسان فاطمة،
فقدم من سفرة له أو من غزاة، وقد حلت الحسن والحسين قلبين من
فضة، وعلقت سترا على بابها. فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فلما رأى الستر، رجع فنزعت فاطمة الستر وفكت القلبين عن الصبيين
فقطعته ودفعته إليهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما
يبكيان، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منهما، وقال: يا ثوبان
انطلق بهذا إلى آل فلان أهل بيت بالمدينة، وقال: إن هؤلاء يكرهون
أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا، يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من
عصب وسوارين من عاج.
رواه أبو داود (1)، عن مسدد، عن عبد الوارث نحوه. فوقع لنا
عاليا. ورواه ابن ماجة (2)، عن أزهر بن مروان، فوافقناه فيه بعلو. وقد
كتبناه في ترجمة حميد الشامي من وجه آخر عن مسدد.
2578 - س: سليمان (3) الهاشمي، مولى الحسن بن علي بن
أبي طالب.

(1) أبو داود (4213) في الترجل، باب: ما جاء في الانتفاع بالعاج.
(2) في التفسير، ولم يصل إلينا.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1773، والمعرفة ليعقوب: 3 / 112، 182، وعمل
اليوم والليلة للنسائي، حديث رقم 557، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 656، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 177، والكاشف: 1 / الترجمة 2161، وتذهيب التهذيب: 2 /
الورقة 58، ونهاية السول، الورقة 131، وتهذيب ابن حجر: 4 / 386، والتقريب:
1 / 332، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2756.
112

روى عن: عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري (س).
روى عنه: ثابت البناني (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1). روى له النسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي،
قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو عدنان محمد بن
أحمد بن المطهر بن أبي بكر بن أبي علي الذكواني.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن
أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج.
قالا (2): أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
أبي عاصم، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج، قال: حدثنا حماد بن
سلمة، عن ثابت، قال: قدم علينا سليمان مولى الحسن بن علي زمن
الحجاج فحدثنا عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني الملك فقال: يا محمد إن ربك يقول:

(1) 1 / الورقة 177. وقال النسائي: لا أعرفه (عمل اليوم والليلة، حديث رقم 557).
وقال الذهبي: يجهل (الكاشف: 1 / الترجمة 2161)، وكذلك جهلة ابن حجر في
" التقريب ".
(2) يعني: الذكواني وابن شاذان.
113

أما يرضيك أنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه ولا يسلم
عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه ".
رواه عن إسحاق بن منصور (1)، عن عفان بن مسلم، وعن
سويد بن نصر (2)، عن عبد الله بن المبارك، جميعا عن حماد بن سلمة،
نحوه. وقال - فيما قرأت بخطه -: سليمان هذا ليس بالمشهور. فوقع
لنا عاليا بدرجتين.
- سليمان أبو فاطمة. هو ابن عبد الله. تقدم.
ومن الأوهام:
- سليمان مولى أم علي. هو سليم المكي. تقدم.
- د: سليمان أبو أيوب، ويقال: عبد الله بن أبي سليمان،
مولى عثمان. يأتي في حرف العين.
- سليمان الأحول. هو ابن أبي مسلم. تقدم.
- سليمان الأعمش. هو ابن مهران. تقدم.
- سليمان التيمي. هو ابن طرخان. تقدم.
- سليمان الشيباني. هو ابن أبي سليمان. تقدم.
- سليمان اليشكري. هو ابن قيس. تقدم.

(1) المجتبى: 3 / 44 في السهو، فضل التسليم على النبي صلى الله عليه.
(2) المجتبى: 3 / 50 في الباب نفسه.
114

من اسمه سماك
2579 - خت م 4: سماك (1) بن حرب بن أوس بن خالد بن
نزار بن معاوية بن حارثة بن ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة الذهلي

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 323، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 239، وابن طهمان،
رقم 57، وعلل ابن المديني: 93، وتاريخ خليفة: 363، وطبقاته: 161، وعلل
أحمد: 1 / 54، 68، 81، 127، 144، 182، 269، 278، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2382، وتاريخه الصغير: 1 / 52، وثقات العجلي، الورقة 22،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 306، 514 و 2 / 638، 778، 802 و 3 / 45، 62، 87،
209، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 161، 559، 561، وضعفاء العقيلي، الورقة
90، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1203، والمراسيل: 85، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 178، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 70، وعلل الدارقطني: 4 / الورقة
120، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 73، وتاريخ بغداد: 9 / 214،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 204، وأنساب السمعاني: 6 / 30، والتبيين في أنساب
القرشيين: 402، 464، والكامل في التاريخ: 5 / 275، وإنباه الرواة للقفطي:
2 / 65، وسير أعلام النبلاء: 5 / 245، ومعرفة التابعين، الورقة 18، والكاشف: 1 /
الترجمة 2162، وديوان الضعفاء، الترجمة 1797، والمغني: 1 / الترجمة 2649،
والعبر: 1 / 236، 249، 263، 291، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 58، وتاريخ
الاسلام: 5 / 84، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 16، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 3548، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 137، ومراسيل العلائي: 265، وشرح
علل الترمذي: 106، 444، ونهاية السول، الورقة 131، وتهذيب ابن حجر:
4 / 232، والتقريب: 1 / 332، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2766، وشذرات
الذهب: 1 / 161.
115

البكري، أبو المغيرة الكوفي. أخو محمد بن حرب، وإبراهيم بن حرب.
رأى المغيرة بن شعبة.
وروى عن: أخيه إبراهيم بن حرب، وإبراهيم بن يزيد النخعي
(م د ت س)، وأنس بن مالك (ت)، وأبي صالح باذام مولى أم هانئ
(ت س)، وتميم بن طرفة (م مد)، وثروان بن ملحان، وثعلبة بن الحكم
الليثي (ق)، وله صحبة، وجابر بن سمرة (ر م 4)، وجعفر بن
أبي ثور (م)، والحسن البصري (خت)، وأبي ظبيان حصين بن جندب
الجنبي (ت)، وحميد ابن أخت صفوان بن أمية (د س)، وحنش الكناني
(د ت فق)، وسعيد بن جبير (م د ت س)، وسليمان بن أبي صالح مولى
عقيل بن أبي طالب، وأبي صفوان سويد بن قيس (4)، وسيار بن معرور
التميمي المازني، والضحاك بن قيس، وطارق بن شهاب، وعامر
الشعبي (م سي)، وعباد بن حبيش الكوفي (ت)، وعبد الله بن جبير
الخزاعي (فق)، وعبد الله بن الزبير بن العوام، وعبد الله بن ظالم
المازني، وأبي سلامة عبد الله بن عميرة بن حصن، ويقال: عبد الله بن
حصين العجلي، وأبي المهاجر عبد الله بن عميرة القيسي، وعبد الله بن
عميرة قائد الأعشى في الجاهلية، وعبد الله بن عميرة صاحب الأحنف بن
قيس (د ت ق)، وعبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود (4)،
وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (م د س)
- وهو أصغر منه - وعبد الرحمان بن أبي ليلى رجل من قريش، وعكرمة
مولى ابن عباس (ي 4)، وعلقمة بن وائل بن حجر الحضرمي (بخ م 4)،
وقابوس بن المخارق بن سليم (د س ق)، والقاسم بن عبد الرحمان بن
عبد الله بن مسعود (س)، والقاسم بن مخيمرة (ق)، وقبيصة بن هلب
116

الطائي (د ت ق)، ومحمد بن حاطب الجمحي (س)، وأخيه محمد بن
حرب الذهلي (م)، ومري بن قطري (4)، ومصعب بن سعد بن
أبي وقاص (بخ م ت ق)، ومعاوية بن قرة المزني (م)، وموسى بن
طلحة بن عبيد الله (م د ت ق) والنعمان بن بشير (م 4)، والنعمان بن
سالم (س)، وهانئ بن أم هانئ (س)، ويزيد بن دثار بن عبيد بن
الأبرص، وأبي الربيع المدني (ت)، وقرصافة صاحبة عائشة (س).
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (م د)، وإدريس بن يزيد الأودي
(م ت س)، وأسباط بن نصر الهمداني (بخ م د س)، وإسرائيل بن يونس
(بخ م د ت س)، وإسماعيل بن أبي خالد، وأيوب بن جابر
الحنفي (ت)، والجراح بن الضحاك الكندي، والجراح بن مليح
الرؤاسي (ت)، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث النخعي، وأبو يونس
حاتم بن أبي صغيرة (م د ت س)، وحجاج بن أرطاة (ت)، والحسن بن
صالح بن حي (م)، وحفص بن جميع (ق)، وحماد بن سلمة (ر م 4)،
وداود بن أبي هند، وزائدة بن قدامة (م ت)، وزكريا بن أبي زائدة (م)،
وزهير بن معاوية (م د س)، وزياد بن خيثمة (م)، وابنه سعيد بن
سماك بن حرب، وسفيان الثوري (م 4)، وسليمان بن قرم بن معاذ
الضبي (ت)، وسليمان الأعمش، وأبو الأحوص سلام بن سليم
(عخ م 4)، وشريك بن عبد الله القاضي (4)، وشعبة بن الحجاج
(بخ م 4)، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي (د)، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي، وعمر بن عبيد الطنافسي (م ت ق)، وعمر بن
موسى بن وجيه الوجيهي، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز،
وعمرو بن أبي قيس الرازي (د ت)، وعنبسة بن الأزهر، وعنبسة بن
117

سعيد الأسدي قاضي الري، وقيس بن الربيع، ومالك بن مغول (م س)،
ومحمد بن الفضل بن عطية، ومغيرة بن مقسم الضبي (سي) ومفضل بن
صالح، وناصح أبو عبد الله المحلمي الكوفي (ت)، ونصير بن
أبي الأشعث، والوضاح أبو عوانة (ي م د ت س)، والوليد بن أبي ثور
(بخ د ت ق)، وياسين الزيات، ويزيد بن عطاء اليشكري (د).
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو مئتي حديث.
وقال حماد بن سلمة (1)، عن سماك بن حرب: أدركت ثمانين من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد ذهب بصري، فدعوت
الله فرد علي بصري.
وقال أبو بكر بن عياش (2): سمعت أبا إسحاق يقول: عليكم بعبد
الملك بن عمير وسماك بن حرب.
وقال عبد الرزاق (3)، عن سفيان الثوري: ما سقط لسماك بن حرب
حديث (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2382، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1203.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 802، وتاريخ الخطيب: 9 / 215، وقال: خذوا العلم من
سماك بن حرب (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1203).
(3) تاريخ بغداد: 9 / 215.
(4) قال ابن حجر متعقبا المؤلف: " الذي حكاه المؤلف عن عبد الرزاق عن الثوري إنما قاله
الثوري في سماك بن الفضل اليماني لا سماك بن حرب، فالمعروف عن الثوري أنه
ضعفه " (تهذيب: 4 / 234). قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب: إنما نقله المؤلف
من تاريخ الخطيب (9 / 215) وقد نص فيه على أن المعني هو سماك بن حرب. ومع
ذلك فقد كرره المؤلف المزي في ترجمة سماك بن الفضل كما سيأتي، وهو الأصوب إن
شاء الله لرواية ابن أبي حاتم له في الجرح والتعديل وفيه النص على أنه سماك بن
الفضل (4 / الترجمة 1207). فاعتراض الحافظ ابن حجر في محله.
118

وقال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: سماك أصح حديثا
من عبد الملك بن عمير، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ.
وقال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكان شعبة يضعفه، وكان يقول: في التفسير عكرمة، ولو شئت أن أقول
له: ابن عباس لقاله. قال يحيى: فكان شعبة لا يروي تفسيره إلا عن
عكرمة - يعني لا يذكر فيه عن ابن عباس -.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4): سمعت يحيى بن معين سئل عن
سماك بن حرب ما الذي عابه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره. قال
يحيى: وسماك ثقة.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (5): يقولون إنه كان
يغلط، ويختلفون في حديثه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (6): سماك بن حرب بكري جائز
الحديث، إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشئ عن
ابن عباس، وربما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإنما كان
عكرمة يحدث عن ابن عباس، وكان الثوري يضعفه بعض الضعف،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1203.
(2) نفسه، وانظر المعرفة: 2 / 138.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 70، وتاريخ الخطيب: 9 / 215.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1203.
(5) تاريخ الخطيب: 9 / 215.
(6) الثقات، له، الورقة 22، واقتبسه الخطيب أيضا: 9 / 216.
119

وكان جائز الحديث لم يترك حديثه أحد ولم يرغب عنه أحد، وكان عالما
بالشعر وأيام الناس، وكان فصيحا.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سألت أبي عنه، فقال:
صدوق ثقة. قلت له: قال أحمد بن حنبل: سماك أصلح حديثا من
عبد الملك بن عمير، فقال: هو كما قال.
وقال يعقوب بن شيبة: قلت لعلي بن المديني: رواية سماك عن
عكرمة؟ فقال: مضطربة، سفيان وشعبة يجعلونها عن عكرمة، وغيرهما
يقول: عن ابن عباس، إسرائيل وأبو الأحوص (2).
وقال زكريا بن عدي، عن ابن المبارك: سماك ضعيف في
الحديث.
قال يعقوب: وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في غير
عكرمة صالح، وليس من المتثبتين. ومن سمع من سماك قديما مثل
شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم، والذي قاله ابن المبارك إنما
يرى أنه فيمن سمع منه بأخرة (3).
وقال صالح بن محمد البغدادي (4): يضعف.
وقال النسائي: ليس به بأس، وفي حديثه شئ (5).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1203.
(2) أي: اللذان يقولان عن ابن عباس.
(3) نقل مغلطاي من كتاب " الجرح والتعديل " للدارقطني شيئا يشبه هذا الكلام، قال: إذا
حدث عنه شعبة والثوري وأبو الأحوص فأحاديثهم عنه سليمة، وما كان عن شريك
وحفص بن جميع ونظرائهم ففي بعضها نكارة. (إكمال: 1 / الورقة 137).
(4) تاريخ الخطيب: 9 / 216.
(5) ونقل مغلطاي وابن حجر عن النسائي أنه قال: كان ربما لقن فإذا انفرد بأصل لم يكن
حجة لأنه كان يلقن فيتلقن.
120

وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (1): في حديثه لين.
قال أبو الحسين بن قانع: مات سنة ثلاث وعشرين ومئة (2).
استشهد به البخاري في " الجامع "، وروى له في " القراءة خلف
الامام " وغيره، وروى له الباقون.
2580 - بخ: سماك (3) بن سلمة الضبي.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 216.
(2) وقال خليفة: مات في ولاية يوسف بن عمر (التاريخ: 363، والطبقات: 161). وقال
عبد الله بن المبارك عن سفيان: ضعيف (الكامل: 2 / الورقة 70). وقال عفان:
سمعت شعبة ذكر سماك بن حرب بكلمة لا نحفظها إلا أنه غمزه (ضعفاء العقيلي،
الورقة 90). وقال شعبة: حدثني سماك أكثر من كذا وكذا مرة - يعني حديث عكرمة:
إذا بني أحدكم... الحديث - وكان الناس ربما لقنوه، قالوا عن ابن عباس، فيقول:
نعم. وأما أنا فلم أكن ألقنه (المعرفة: 3 / 209 وضعفاء العقلي، الورقة 90). وقال
الدوري عن ابن معين: سماك أحب إلي من إبراهيم بن مهاجر (تاريخه: 2 / 239).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان يخطئ كثيرا (1 / الورقة 178). وقال
البزار في مسنده: كان رجلا مشهورا لا أعلم أحدا تركه، وكان قد تغير قبل موته (نقله
مغلطاي وابن حجر). وقال الدارقطني في " العلل ": سئ الحفظ (4 / الورقة 120).
وسئل أبو زرعة الرازي عن سماك بن حرب هل سمع من مسروق شيئا، فقال: لا
(مراسيل ابن أبي حاتم: 85). وذكره ابن شاهين في الثقات (505، 598) وقال
الذهبي في " الديوان ": صالح الحديث. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق، وروايته
عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بأخرة فكان ربما يلقن.
(3) طبقات خليفة: 155، وعلل أحمد: 1 / 146، 315، 383، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2383، والمعرفة ليعقوب: 2 / 796، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1205، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 178، وثقات ابن شاهين، الترجمة 506،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 58، والمغني: 1 / الترجمة 2650، ومعرفة التابعين،
الورقة 19، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 137، ونهاية السول، الورقة 132، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 234، والتقريب: 1 / 332، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2767.
121

رأى ابن عباس، وابن عمر، وشريحا (1).
وروى عن: تميم بن حذلم (بخ)، وعبد الرحمان بن عصمة.
روى عنه: مغيرة بن مقسم الضبي (بخ) (2).
قال عبد الله بن أحمد حنبل (3)، عن أبيه: ثقة، رجل صالح.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: ثقة، ورفع من
شأنه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا موقوفا.
أخبرنا به أحمد بن شيبان، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري، قال: أخبرنا
أبو المعالي ثابت بن بندار، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن
عبد الواحد بن رزمة، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن سيف
الكاتب، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي، قال:
حدثني أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي، قال: حدثنا مسدد، قال:

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1205. وفي تاريخ البخاري الكبير: " سمع ابن عباس
وشريحا وتميم بن حذلم " (4 / الترجمة 2383).
(2) زاد البخاري: وأبو نهيك (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2383).
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1205.
(4) 1 / الورقة 178. وذكره ابن شاهين في الثقات (رقم 506) وكذلك ابن خلفون (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 137). وقال الذهبي في " المغني ": لا يعرف على أنه قد وثق (1 /
الترجمة 2650). ووثقه ابن حجر، وذكره خليفة بن خياط فيمن مات بعد الجماجم من
الطبقة الثالثة (طبقاته: 155).
122

حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن سماك بن سلمة الضبي، عن تميم بن
حذلم، قال: أول من سلم عليه بالامرة المغيرة بن شعبة فكرهها ثم إنه
أقر بها.
رواه (1) عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة أتم من هذا،
فوقع لنا بدلا.
2581 - خ م د: سماك (2) بن عطية البصري المربدي.
روى عن: أيوب السختياني (خ د) - وكان من جلسائه - والحسن
البصري (خت م)، وعمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير.
روى عنه: حرب بن ميمون الأنصاري، وحماد بن زيد (خ م د)،
وهيثم بن الربيع العقيلي.
قال الحسين بن الحسن الرازي (3): سألت يحيى بن معين عنه
فقال: ثقة.
وقال حماد بن زيد: كان من جلساء أيوب، مات قبل أيوب.
وقال النسائي: ثقة.

(1) البخاري في الأدب المفرد (1206) باب التسليم على الأمير.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2389، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1211،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 178، وثقات ابن شاهين، الترجمة 507، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 203، ومعجم البلدان، 4 / 484، وتاريخ الاسلام: 5 / 260،
وسير أعلام النبلاء: 5 / 250، والكاشف: 1 / الترجمة 2163، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 58، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 137، ونهاية السول، الورقة 132،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 235، والتقريب: 1 / 332، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2768.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1211.
123

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا
الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال (2): حدثني أبي، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال:
حدثنا المبارك، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثني عبد الرحمان بن سمرة
القرشي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يا عبد الرحمان لا تسأل الامارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها
وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت
غيرها خيرا منها، فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك ".
وبه، قال: حدثنا عبد الله، قال (3): حدثني أبو كامل (4)
الجحدري، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثني سماك بن عطية،
ويونس بن عبيد، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، عن النبي
صلى الله عليه وسلم، مثله.

(1) 1 / الورقة 178. وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: ثقة (الترجمة 507) ووثقه
ابن خلفون (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 137)، والذهبي، وابن حجر.
(2) مسند أحمد: 5 / 62.
(3) نفسه.
(4) في المطبوع من مسند أحمد: " حدثني أبي، حدثنا أبو كامل " وهو وهم. ويعضد ما ذكره
المؤلف رواية ابن كثير في جامع المسانيد والسنن (3 / الورقة 118).
124

رواه البخاري (1) من رواية يونس بن عبيد، وغيره عن الحسن،
وقال: تابعه سماك بن عطية وذكر آخرين. ورواه مسلم (2) عن
أبي كامل، فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد
- هو ابن زيد - عن سماك بن عطية، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن
أنس، قال: أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.
رواه البخاري (3)، وأبو داود (4)، عن سليمان بن حرب. فوافقناهما
فيه بعلو. وهذا جميع ما له عندهم.
2582 - د ت س: سماك (5) بن الفضل الخولاني اليماني
الصنعاني.

(1) البخاري: 9 / 79 في الاحكام، باب: من سأل الامارة وكل إليها.
(2) مسلم: 5 / 86 في الايمان، باب: ندب من حلف يمينا فرأى غيرها خيرا منها.
(3) البخاري: 1 / 157 في الصلاة، باب: الأذان مثنى مثنى.
(4) أبو داود (508) في الصلاة، باب في الإقامة.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 545، وطبقات خليفة: 288، وعلل أحمد: 1 / 311، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2386، والمعرفة ليعقوب: 1 / 707 و 2 / 223 - 224،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1207، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 178، وسير
أعلام النبلاء: 5 / 249، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 58، وتاريخ الاسلام:
5 / 84، والكاشف: 1 / الترجمة 2164، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 137، ونهاية
السول، الورقة 132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 235، والتقريب: 1 / 332، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2769.
125

روى عن: زياد أبي رشدين الجندي، وشهاب بن عبد الله
الأعرج، وعبد الرحمان ابن البيلماني، وعروة بن محمد بن عطية
السعدي، وعمرو بن شعيب، ومجاهد بن جبر المكي، ووهب بن منبه
(د ت س).
روى عنه: جعفر المخزومي، وشعبة بن الحجاج، وعمر بن عبيد
الصنعاني، وعمرو بن عون بن عمرو بن سعد بن عبد الله الأعرج،
ومعمر بن راشد (د ت س).
قال عبد الرزاق (1)، عن سفيان الثوري: لا يكاد يسقط لسماك بن
الفضل حديث، لصحة حديثه (2).
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود (4)، والترمذي (5)، والنسائي (6)، حديثا واحدا عن
وهب بن منبه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سأل النبي صلى الله

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1207.
(2) قد تقدم هذا القول في ترجمة سماك بن حرب، فراجع تعليقنا هناك.
(3) 1 / الورقة 178. وقال سلمة عن أحمد: حدثنا عبد الرزاق، عن أبيه، قال: قال
وهب: لا يزال في صنعاء حلم ما دام سماك بن الفضل (المعرفة ليعقوب: 1 / 707).
ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 137). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) أبو داود (1395) في الصلاة، باب: تخريب القرآن.
(5) الترمذي (2947) في القراءات.
(6) النسائي في سننه الكبرى، كما في تحفة المزي: 6 / 387 حديث 8944.
126

عليه وسلم في " كم يقرأ القرآن ". وقيل: عن وهب بن منبه (س) (1)، عن
عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
2583 - بخ م 4: سماك (2) بن الوليد الحنفي، أبو زميل
اليمامي، سكن الكوفة، وهو جد عبد ربه به بارق الحنفي لامه.
روى عن: عبد الله بن عباس (بخ م 4)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وعروة بن الزبير، ومالك بن مرثد (بخ ت س ق).
روى عنه: إسماعيل بن مرسال الخثعمي، وابنه زميل بن سماك بن
الوليد الحنفي، وشعبة بن الحجاج، وابن ابنته عبد ربه بن بارق
الحنفي (ت)، و عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعكرمة بن عمار
اليمامي (بخ م 4)، ومسعر بن كدام (د).

(1) النسائي في سننه الكبرى، كما في التحفة 60 / 387 حديث 8944.
(2) مصنف ابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وتاريخ الدارمقي، رقم 932، وطبقات
خليفة: 290، وعلل أحمد: 1 / 160، 161، 263، وتاريخ البخاري الكبير: 4 /
الترجمة 2384 و 9 / الترجمة 842، وتاريخه الصغير: 1 / 268، والكنى لمسلم، الورقة
41، وثقات العجلي، الورقة 22، وجامع الترمذي: 3 / 67 و 4 / 340 و 5 / 54،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 522 و 2 / 658 و 3 / 68، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
180، 578، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1204، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
178، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 73، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 93،
350، والجمع لابن القيسراني: 1 / 203، وسير أعلام النبلاء: 5 / 249، ومعرفة
التابعين، الورقة 19، والكاشف: 1 / الترجمة 2165، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
58، وتاريخ الاسلام: 4 / 256، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 137، ونهاية السول،
الورقة 132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 235، والتقريب: 1 / 332، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2770.
127

قال حرب بن إسماعيل (1) عن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن
منصور (2)، عن يحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله العجلي (3): ثقة.
وقال أبو حاتم (4): صدوق، لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقال الدارقطني: وقيل: سماك بن يزيد، قال ذاك أحمد بن حنبل،
عن عبد الوهاب بن همام (6).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
* * *

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1204.
(2) نفسه. وقال أيضا الدارمي عن ابن معين (تاريخه، الترجمة 932).
(3) ثقاته، الورقة 22.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1204.
(5) 1 / الورقة 178.
(6) وسئل عنه أبو زرعة الرازي فقال: ثقة، كوفي أصله من اليمامة (الجرح والتعديل: 4 /
الترجمة 1204). وذكره ابن خلفون وابن أبي زياد في الثقات. وقال ابن عبد البر:
أجمعوا على أنه ثقة (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 137، وتهذيب ابن حجر: 4 / 236).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ليس به بأس.
128

من اسمه سمرة وسمعان
2584 - خ م د ت: سمرة (1) بن جنادة السوائي، والد جابر بن
سمرة، ولهما صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ م د ت).
روى عنه: ابنه جابر بن سمرة (خ م د ت).
قال أبو بكر بن منجويه (2): مات بالكوفة في ولاية عبد الملك بن
مروان (3).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 24، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2402، والمعارف
لابن قتيبة: 305 - 306، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 678، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 178، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 73، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 203، وأسد الغابة: 2 / 354، وتجريد أسماء الصحابة: 1 /
الترجمة 2500، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 58، والكاشف: 1 / الترجمة 2166،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 138، ونهاية السول، الورقة 2132، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 236، والتقريب: 1 / 333، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2771.
(2) رجال صحيح مسلم، الورقة 73.
(3) جاء في حاشية نسخة التبريزي تعليق لعله للذهبي نصه: " إنما مات جابر بن سمرة في
خلافة عبد الملك، وأما أبوه فصحابي قديم ". وقد قال ابن حجر: " قرأت بخط
الذهبي: إنما مات في ولاية عبد الملك ابنه جابر، وأما سمرة فقديم ". والظاهر أن
الذهبي كتب هذه الملاحظة على نسخة المؤلف فنقلها ناسخ نسخة التبريزي. ومن
عجب أن ابن حبان ذكر وفاته في ولاية عبد الملك أيضا (الثقات: 1 / الورقة 178).
وما ذكره الذهبي هو الصواب إن شاء الله.
129

روى له البخاري (1)، ومسلم (2)، وأبو داود (3)، والترمذي (4)
حديث " كلهم من قريش " يعني: الاثني عشر خليفة.
2585 - ع: سمرة (5) بن جندب بن هلال بن حديج بن مرة بن
حزم بن عمرو بن جابر بن ذي الرياستين الفزاري، أبو سعيد، ويقال:
أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمان (6)، ويقال: أبو محمد، ويقال:
أبو سليمان، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، نزل البصرة.

(1) البخاري: 9 / 101.
(2) مسلم: 6 / 3.
(3) أبو داود (4479) و (4280) و (4281).
(4) الترمذي (2223).
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 5، 34 و 7 / 49، وتاريخ الدارمي، الترجمة 277،
وابن طهمان، رقم 390، وعلل ابن المديني: 51 - 52، وتاريخ خليفة: 219 -
223، وطبقاته: 48، 181، ومسند أحمد: 5 / 7، وعلل أحمد: 1 / 61، 119،
210، 322، 372، 376، 380، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2400،
وتاريخه الصغير: 1 / 106 - 107، والمعارف لابن قتيبة: 305، والمعرفة ليعقوب:
1 / 542 و 2 / 52، 124، 129، 228 و 3 / 11، 127، 356، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 554، 718، وتاريخ الطبري (انظر الفهرس)، والكنى للدولابي: 1 / 81،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 677، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 178، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 72، وجمهرة ابن حزم: 259، 362،
والاستيعاب: 2 / 653، وتقييد المهمل، الورقة 65، والجمع لابن القيسراني:
1 / 202، وأسد الغابة: 2 / 354، والكامل في التاريخ: 2 / 357 و 3 / 451، 461،
463، 495، 498، 520، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 235، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 183، والعبر: 1 / 65، والتجريد: 1 / الترجمة 2501، والكاشف: 1 /
الترجمة 2167، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 58، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
138، وشرح علل الترمذي: 493، ونهاية السول، الورقة 132، وتهذيب ابن حجر:
4 / 236، والإصابة: 2 / الترجمة 3475، والتقريب: 1 / 333، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2772، وشذرات الذهب: 1 / 63، 65. وحديج في نسبه بضم الحاء
المهملة مصغرا.
(6) انظر الكنى للدولابي: 1 / 81.
130

هكذا نسبه سليمان بن سيف (1).
وقال محمد بن إسحاق (2)، وغيره من أهل النسب: هو من
بني فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ربث بن غطفان، حليف الأنصار.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبي عبيدة بن
الجراح.
روى عنه: الأسقع بن الأسلع (س)، وثعلبة بن عباد (عخ 4)
والحسن البصري (3) (خ 4)، وحصين بن أبي الحر العنبري (س)،
والربيع بن عميلة (4) الفزاري (م د ت سي ق)، وزيد بن عقبة الفزاري
(د ت س) وابناه: سعد بن سمرة بن جندب، وسليمان بن سمرة بن
جندب، وسمعان بن مشنج، وسوادة بن حنظلة القشيري (م د ت س)،
وعامر الشعبي، وعبد الله بن بريدة (ع)، وأبو قلابة عبد الله بن زيد
الجرمي (س)، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (مق ق)، وعبد الرحمن الجرمي
والد أشعث بن عبد الرحمان (د)، وعلي بن ربيعة الوالبي، وقدامة بن
وبرة (د س)، وأبو الدهماء قرفة بن بهيس العدوي، ومحمد بن
سيرين (ت)، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (د)، والمهلب بن
أبي صفرة، وميمون بن أبي شبيب (ت س ق)، وهلال بن يساف

(1) الاستيعاب: 2 / 653.
(2) نفسه.
(3) قال الدارمي عن ابن معين: الحسن لم يلق سمرة (تاريخه، رقم 277). وقال
ابن طهمان عن يحيى: لم يسمع منه (سؤالاته، رقم 390). وقال علي ابن المديني:
الحسن لم يسمع من سمرة بن جندب (العلل: 51).
(4) ضبطه ابن حجر في " التقريب " والخزرجي في " الخلاصة " بفتح العين المهملة، ووجدناه
مقيدا بضم العين المهملة بخط المؤلف، كما بينا في ترجمته وترجمة ابنه الركين.
131

(سي ق)، وهياج بن عمران البرجمي (د)، وأبو أيوب يحيى بن مالك
المراغي (د)، ويزيد بن عبد الله بن الشخير (ت س)، وأبو رجاء
العطاردي (خ م ت س) وأبو المهلب الجرمي (س)، وأبو نضرة
العبدي (م).
قال أبو عمر بن عبد البر (1): سكن البصرة، وكان زياد يستخلفه
عليها ستة أشهر، وعلى الكوفة ستة أشهر، فلما مات زياد استخلفه على
البصرة فأقره معاوية عليها عاما أو نحوه ثم عزله، وكان شديدا على
الحرورية، كان إذا أتي بواحد منهم قتله ولم يقله، ويقول: شر قتلى
تحت أديم السماء يكفرون المسلمين ويسفكون الدماء، فالحرورية ومن
قاربهم من مذهبهم يطعنون عليه وينالون منه. وكان الحسن،
وابن سيرين، وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه ويحملون عنه.
وقال ابن سيرين (2): في رسالة سمرة إلى نبيه علم كثير.
وقال الحسن (3): تذاكر سمرة، وعمران بن حصين فذكر سمرة (4)
أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين: سكتة إذا كبر،
وسكتة إذا فرغ من قراءة (ولا الضالين)، فأنكر ذلك عليه عمران بن
حصين، فكتبوا في ذلك إلى المدينة إلى أبي بن كعب. فكان جواب
أبي أن سمرة قد صدق وحفظ.

(1) الاستيعاب: 2 / 653 وانظر مثلها في تاريخ خليفة: 222.
(2) الاستيعاب: 2 / 653.
(3) مسند أحمد: 5 / 7، والاستيعاب: 2 / 653.
(4) سقطت من نسخة ابن المهندس.
132

وقال عبد الله بن صبيح (1)، عن محمد بن سيرين: كان سمرة فيما
علمت عظيم الأمانة صدق الحديث، يحب الاسلام وأهله.
قال أبو عمر (2): وكان سمرة من الحفاظ المكثرين عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم. وكانت وفاته بالبصرة سنة ثمان وخمسين سقط في
قدر مملوءة ماء حارا كان يتعالج بالقعود عليها من كزاز شديد أصابه
فسقط في القدر الحارة، فمات فكان ذلك تصديقا لقول رسول الله صلى
الله عليه وسلم له ولأبي هريرة، وثالث (3) معهما " آخركم موتا في
النار ".
وقال داود بن المحبر البكراوي، عن زياد بن عبيد الله بن الربيع
الزيادي، عن محمد بن سيرين: عليكم برسالة سمرة بن جندب إلى
بنيه، فإن فيها علما حسنا. قلنا: يا أبا بكر، أخبرنا عن سمرة وما كان من
أمره، وما قيل فيه. قال: إن سمرة كان أصابه قزاز شديد، وكان لا يكاد
أن يدفأ فأمر بقدر عظيمة، فملئت ماء وأوقد تحتها، واتخذ فوقها
مجلسا، فكان يصعد إليه بخارها فيدفئه، فبينا هو كذلك إذ خسف به
فيظن أن ذلك الذي قيل فيه.
وقال سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن أبيه (4): إن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها وترك ابنه سمرة، وكانت امرأة
جميلة، فقدمت المدينة، فخطبت، فجعلت تقول: لا أتزوج إلا رجلا

(1) العلل لأحمد: 1 / 380، والمعرفة ليعقوب: 1 / 542، والاستيعاب: 2 / 653 - 654.
(2) الاستيعاب: 2 / 654، وانظر طبقات ابن سعد: 6 / 34 و 7 / 50.
(3) علق المؤلف في حاشية النسخة فقال: " الثالث أبو محذورة ".
(4) الاستيعاب: 2 / 654 - 655.
133

يكفل لها نفقة ابنها سمرة حتى يبلغ فتزوجها رجل من الأنصار على
ذلك، وكانت معه في الأنصار. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعرض غلمان الأنصار في كل عام، فمر به غلام فأجازه في البعث
وعرض عليه سمرة من بعد فرده، فقال سمرة: يا رسول الله، لقد أجزت
غلاما ورددتني ولو صارعته لصرعته قال: فصارعه. فصارعه، فصرعه،
فأجازه في البعث.
وقال عبد الله بن بريدة (1)، عن سمرة بن جندب: لقد كنت على
عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فكنت أحفظ عنه
وما يمنعني من القول إلا أن هاهنا رجالا هم أسن مني (2).
وقيل: إنه مات في آخر خلافة معاوية آخر سنة تسع وخمسين
أو أول سنة ستين بالكوفة، وقيل: بالبصرة (3).
روى له الجماعة.
2586 - س ق: سمرة (4) بن سهم الأسدي، ويقال: القرشي.

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 554، والاستيعاب: 2 / 655.
(2) زاد ابن عبد البر في " الاستيعاب ": " ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على
امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها للصلاة وسطها ".
(3) قاله ابن حبان في " الثقات " (1 / الورقة 178). وذكره ابن سعد فيمن شهد أحدا ونزل
البصرة (الطبقات: 7 / 49). وقال أبو حاتم الرازي: يكني أبا عبد الرحمن، له صحبة،
توفي في ولاية معاوية بالكوفة (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 677).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2407، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 684،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 178، والمغني: الترجمة 2651، ومعرفة التابعين، الورقة
19، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، والكاشف: 1 / الترجمة 2168، والمجرد في
رجال ابن ماجة، الورقة 12 وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 138، ونهاية السول، الورقة
132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 237، والتقريب: 1 / 333، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2773.
134

روى عن: عبد الله بن مسعود، ومعاوية بن أبي سفيان،
وأبي هاشم بن عتبة بن ربيعة خال معاوية (س ق).
روى عنه: أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي (س ق).
فال علي ابن المديني: مجهول لا أعلم روى عنه غير أبي وائل.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا يأتي ذكره في ترجمة
أبي هاشم بن عتبة إن شاء الله.
- سمرة بن معير، أبو محذورة. يأتي في الكنى.
2587 - د س: سمعان (2) بن مشنج، ويقال: ابن مشمرج
العمري، ويقال: العبدي، الكوفي.
روى عن: سمرة بن جندب (د س) " خطبنا النبي صلى الله عليه
وسلم، فقال: ها هنا أحد من بني فلان فلم يجبه أحد... الحديث.
روى عنه: عامر الشعبي (د س)، ولم يرو عنه غيره.

(1) 1 / الورقة 178 وقال: " مات سنة تسع وخمسين، ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأذان بمكة يوم الفتح ". وقد جهله الذهبي وابن حجر، وهو كما قالا.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 239، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2503،
وثقات العجلي، الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 3 / 127، والجرح والتعديل: 4 /
الترجمة 1372، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 178، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 365،
والكاشف: 1 / الترجمة 2169، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3552، والمشتبه: 560، ونهاية السول، الورقة 132،
والتقريب: 1 / 333، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2774.
135

قال البخاري (1): وقال بعضهم، عن وكيع: مسيج (2)، وهو وهم.
قال: ولا نعلم لسمعان سماعا من سمرة ولا للشعبي من سمعان.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو نصر بن ماكولا (4): ثقة، ليس له غير حديث واحد (5).
روى له أبو داود، والنسائي هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (6): حدثنا
الحسين بن جعفر القتات الكوفي، قال: حدثنا منجاب بن الحارث،
قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن
سمعان بن مشنج، عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم صلى على جنازة، فلما انصرف، قال: " ها هنا أحد من
آل فلان "، فلم يقم أحد حتى قالها ثلاثا، فقام رجل، فقال: أنا
يا رسول الله؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما منعك أن تقوم

(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2503.
(2) وقع في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير: " مشيج " - بالشين المعجمة - وقد جود
ابن المهندس تقييد السنن المهملة نقلا عن المصنف.
(3) 1 / الورقة 178.
(4) الاكمال: 4 / 365.
(5) وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 22). وذكر مغلطاي أن ابن خلفون ذكره
في " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(6) المعجم الكبير: 7 / 178 حديث رقم 6755.
136

في المرتين الأوليين أما إني لم أنوه باسمك إلا لخير إن فلانا رجل مأسور
بدينه " قال: فلقد رأيت أهله ومن يحزن بأمره قاموا فقضوا ما عليه حتى
ما بقي عليه شئ.
رواه أبو داود (1)، عن سعيد بن منصور، عن أبي الأحوص،
نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه النسائي (2) عن محمود بن غيلان، عن
عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، عن أبيه سعيد بن مسروق، نحوه، فوقع
لنا عاليا بدرجتين، وقال: قد رواه غير واحد عن الشعبي، عن سمرة،
وقد روي عن الشعبي مرسلا، ولا نعلم أحدا قال عن سمعان غير
سعيد بن مسروق.
2588 - 4: سمعان (3)، أبو يحيى الأسلمي، مولاهم المدني،
جد إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.
روى عن: سعيد بن الحارث الأنصاري (ق)، وسليمان العبدي،
وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبي سعيد
الخدري (ت س)، وأبي هريرة، وعن صاحب له (د)، عن أبي سعيد
الخدري.

(1) أبو داود (3341) في البيوع، باب: في التشديد في الدين.
(2) المجتبى: 7 / 315 في البيوع، التغليظ في الدين.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2504، والمعرفة ليعقوب: 3 / 214، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1371، وثقات ابن حبان: 1 / 178، والكاشف: 1 / الترجمة
2170، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 2،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 138، ونهاية السول، الورقة 132، وتهذيب ابن حجر:
4 / 238، والتقريب: 1 / 333، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2775.
137

روى عنه: ابناه: أنيس بن أبي يحيى (ت سي)، ومحمد بن
أبي يحيى (د س ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الأربعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا صفوان - وهو ابن عيسى -، قال: حدثنا أنيس بن أبي يحيى،
عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من بني عمرو بن عوف
ورجلا من بني خدرة امتريا في المسجد الذي أسس على التقوى. فقال
العوفي: هو مسجد (3) قباء. وقال الخدري: هو مسجد رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فسألاه عن ذلك، فقال: " هو مسجدي هذا،
وفي ذلك (4) خير كثير ".
رواه الترمذي (5) عن قتيبة، عن حاتم بن إسماعيل، عن أنيس بن
أبي يحيى، وقال: حسن صحيح. وليس له عنده غيره. فوقع لنا عاليا.

(1) 1 / الورقة 178. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 138). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(2) مسند أحمد: 3 / 91.
(3) وقع في نسخة ابن المهندس: " في مسجد " وما أثبتناه من النسخ الأخرى وهو الذي في
مسند أحمد الذي ينقل منه المؤلف.
(4) في نسخة ابن المهندس: " ذاك ". وما أثبتناه من النسخ الأخرى ومسند أحمد.
(5) الترمذي (323) في الصلاة، باب: ما جاء في المسجد الذي أسس على التقوى.
138

وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا
الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ابن المأمون، قال: أخبرنا
أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن حبابة، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن
أبي داود، قال: حدثنا محمد بن سلمة المرادي، قال: حدثنا عبد الله بن
وهب، عن محمد بن أبي يحيى، عن أبيه، عن سعيد بن الحارث عن
جابر بن عبد الله، قال: قد كنا زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وما
نجد من الطعام إلا قليلا، فإذا نحن وجدنا لم يكن لنا مناديل إلا أكفنا
وسواعدنا وأقدامنا ثم نصلي ولا نتوضأ.
رواه ابن ماجة (1) عن محمد بن سلمة المرادي، فوافقناه فيه بعلو،
وليس له عنده غيره (2).
* * *

(1) ابن ماجة (3282) في الأطعمة، باب: مسح اليد بعد الطعام.
(2) هذا هو آخر الجزء السابع والسبعين من الأصل، وقد كتب ابن المهندس في حاشية
نسخته بلاغا بمقابلة نسخته بأصل المؤلف الذي بخطه.
139

من اسمه سمي وسميدع وسميط
2589 - د ت: سمي (1) بن قيس اليماني.
روى عن: شمير بن عبد المدان (د ت).
روى عنه: ثمامة بن شراحيل (د ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود (3)، والترمذي (4) حديثا واحدا عن شمير بن
عبد المدان، عن أبيض بن حمال أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فاستقطعه الملح الذي بمأرب.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2500، وتاريخ واسط: 239، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1370، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 179، والكاشف: 1 / الترجمة
2171، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3554،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 138، وتهذيب ابن حجر: 4 / 238، والتقريب:
1 / 333، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2776.
(2) 1 / الورقة 179. وقال ابن القطان الفاسي: لا نعرف له حال (تهذيب: 4 / 238)
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) أبو داود (3064) في الخراج والامارة والفئ، باب: في إقطاع الأرضين.
(4) الترمذي (1380) في الاحكام، باب: ما جاء في القطائع.
140

2590 - ع: سمي (1) القرشي المخزومي، أبو عبد الله المدني،
مولى أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام.
روى عن: ذكوان أبي صالح السمان (ع)، وسعيد بن
المسيب (د)، والقعقاع بن حكيم، والنعمان بن أبي عياش
الزرقي (س)، ومولاه أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام
(خ د س).
روى عنه: إسماعيل بن رافع المدني (ت ق)، وبكير بن
عبد الله بن الأشج، وسفيان الثوري (م ت)، وسفيان بن عيينة
(خ م د س)، وسهيل بن أبي صالح (م د ت س) - وهو من أقرانه -
وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (سي)، و عبد العزيز بن المختار (سي)،
وابنه عبد الملك بن سمي (ر)، وعبيد الله بن عمر (خ م سي)، وعمارة بن
غزية (م د س)، وعمر بن محمد بن المنكدر (م د س)، ومالك بن
أنس (ع)، ومحمد بن عجلان (خت م د ت س)، وورقاء بن عمر (خ)،
ويحيى بن سعيد الأنصاري - وهو من أقرانه -.

(1) تاريخ الدارمي، رقم 383، وابن طهمان، رقم 187، وتاريخ خليفة: 393،
وطبقاته: 261، وعلل أحمد: 1 / 164 - 165، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2499، وتاريخه الصغير: 2 / 17، 180، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1369،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 179، وثقات ابن شاهين، الترجمة 500، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 74، والجمع لابن القيسراني: 1 / 207، وسير أعلام
النبلاء: 5 / 462، والكاشف: 1 / الترجمة 2172، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
59، وتاريخ الاسلام: 5 / 260، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 138، ونهاية السول،
الورقة 132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 238، والتقريب: 1 / 333، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2777، وشذرات الذهب: 1 / 181.
141

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وأبو حاتم (2): ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3): سألت يحيى بن معين، قلت:
سهيل بن أبي صالح عن أبيه أحب إليك أو سمي عنه؟ فقال: سمي خير
منه (4).
قال البخاري (5): قال لنا عبد الملك بن شيبة (6): قتل سنة ثلاثين
ومئة (7).
قال: وقال ابن عيينة: قتلته الحرورية يوم قديد، وكان جميلا.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1369.
(2) نفسه.
(3) تاريخه، رقم 383.
(4) وقال ابن طهمان: وسمعته يسأل عن سمي أبي بكر، فقال: ثقة. قيل له: سمي أكثر
أم سهيل؟ فقال: سمي أكثر من سهيل مئة مرة (سؤالاته، رقم 187). وقال ابن الجنيد
أنه سأله: أيما أحب إليك: القعقاع بن حكيم أم سمي؟ فقال: جميعا، والقعقاع أقدم،
سمي لا بأس به (سؤالاته، الورقة 38).
(5) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2499.
(6) في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير: " عبد الرحمان بن شيبة ". وقد سماه البخاري
باسم أبيه. ولم نجد في شيوخ البخاري من اسمه " عبد الملك بن شيبة "، فاسمه الصحيح
هو " عبد الملك بن عبد الرحمان بن شيبة " وهو الصواب إن شاء الله.
(7) في المطبوع من تاريخ البخاري: إحدى وثلاثين ومئة. وما هنا أصح. وقد ذكر خليفة أن
يوم قديد كان سنة ثلاثين ومئة أيضا، وذكر سميا هذا فيمن قتل فيه (تاريخه: 393
وطبقاته 261)، ويعضده أيضا ذكر البخاري له في تاريخه الصغير (2 / 16 - 17) فيمن
قتل يوم قديد سنة ثلاثين ومئة. ثم قول المؤلف في آخر الترجمة: " وقال غيره: وذلك سنة
إحدى وثلاثين ومئة "، فضلا عن عدم اعتراض الحافظ مغلطاي على المؤلف المزي مع
شدة ولعه بتدقيق النصوص وتعقب مثل هذه الأمور مما يدل على أن نسخته من تاريخ
البخاري الكبير توافق ما نقله المزي منه، والله الموفق.
142

وقال غيره: وذلك سنة إحدى وثلاثين ومئة (1).
روى له الجماعة.
2591 - س: السميدع (2) بن واهب بن سوار بن زهدم الجرمي
البصري.
روى عن: شعبة الحجاج (س)، ومبارك بن فضالة.
روى عنه: صالح بن عدي بن أبي عمارة النميري (س)،
وعمر بن شبة بن عبيدة النميري، وعمرو بن يزيد الجرمي، ومحمد بن
يونس الكديمي.
قال أبو حاتم (3): شيخ صدوق مات قديما، روى عن شعبة سبعة
آلاف حديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4) وقال: ربما أغرب (5).

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: قتل سنة خمس وثلاثين ومئة قتلته الحرورية يوم
قديد (1 / الورقة 179). وقد بينا قيل قليل أن يوم قديد كان سنة 130 كما هو مشهور
معروف عند أهل العناية بالتاريخ. وذكره ابن شاهين في ثقاته، (الترجمة 500) ونقل
عن يحيى توثيقه. ونقل مغلطاي وابن حجر عن النسائي أنه وثقه. ووثقه الحافظان
الذهبي وابن حجر.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1427، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 178،
والكاشف: 1 / الترجمة 2173، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، ونهاية السول،
الورقة 132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 239، والتقريب: 1 / 333، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2888. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " قال
الأصمعي: السميدع: السيد السهل ".
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1427.
(4) 1 / الورقة 178.
(5) لم أجد في نسختي من ترتيب الهيثمي قوله: " ربما أغرب ".
143

روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل
ابن العسقلاني وزينب بنت مكي، قالوا، أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان،
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا
محمد بن يونس بن موسى القرشي، قال: حدثنا السميدع بن واهب،
قال: حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يعجبه الدباء.
رواه (1) عن صالح بن عدي عنه، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وقد وقع لنا من وجه آخر عن الكديمي وفيه قصة.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، قالا:
أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي
الخياط، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسين
محمد بن عبد الله الدقاق المعروف بابن أخي ميمي، قال: أخبرنا عمر بن
الحسن بن علي الشيباني، قال: أخبرنا محمد بن يونس بن موسى
القرشي، قال: حدثنا السميدع بن واهب الجرمي وجاء إلى روح بن
عبادة فحضر غداؤه، فقدم إليه قصعة فيها قرع، فقال السميدع:
يا أبا محمد حدثنا شعبة عن هشام بن زيد، عن أنس أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الدباء. فقال له روح: زلفت فيه أيها
السميدع، حدثنا - يعني شعبة - عن قتادة، عن أنس أن النبي

(1) النسائي في الكبرى، كما في تحفة المزي: 1 / 421 حديث رقم 1641.
144

صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الدباء. فقال رجل على المائدة:
يا أبا محمد، السميدع يحدث عن شعبة. فقال روح: كان السميدع من
النظارة على شعبة.
2592 - بخ م س ق: سميط (1) بن عمير، ويقال: ابن سمير،
السدوسي، أبو عبد الله البصري.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات ": سميط بن عمرو بن جبلة ركب
إلى عمر بن الخطاب (2).
وروى عن: أنس بن مالك (م س)، وأبي موسى عبد الله بن قيس
الأشعري، وعمران بن حصين (ق)، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن
نضلة الجشمي (بخ)، وأبي السوار العدوي.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 240، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2501،
والكنى لمسلم، الورقة 61، وثقات العجلي، الورقة 22، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1376، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 178، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 360، وتقييد
المهمل، الورقة 65، والجمع لابن القيسراني: 1 / 209، والكاشف: 1 / الترجمة
2174، ومعرفة التابعين، الورقة 19، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، وتاريخ
الاسلام: 4 / 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 139، ومراسيل العلائي: 266،
ونهاية السول، الورقة 132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 240، والإصابة: 2 / الترجمة
3702، والتقريب: 1 / 334، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2889.
(2) هكذا نقل المؤلف، وما أظنه راجع " ثقات " ابن حبان، فكلامه هذا يشعر أن ابن حبان
ذكر " سميط بن عمرو بن جبلة ركب إلى عمر بن الخطاب " وليس هذا بصحيح،
فالذي في " ثقات " ابن حبان ترجمتان، الأولى: سميط بن عمير بن جبلة السدوسي،
أبو عبد الله، يروي عن أنس بن مالك وعمران بن حصين، روى عنه عاصم الأحول،
ويقال: سميط بن سمير. والثانية: سميط بن عمير يروي عن عمر بن الخطاب أنه
جعل الجد أبا، روى عنه عمران بن حدير (1 / الورقة 178)، وسيأتي كلام المؤلف في
تفرقة ابن حبان بينهما وفيه ما يخالف ما ذكرنا.
145

روى عنه: سليمان التيمي (م س)، وعاصم الأحول (بخ ق)،
وعمران بن حدير.
وفرق أبو حاتم الرازي (1)، وابن حبان (2) بين سميط الذي يروي
عن أنس، ويروي عنه سليمان التيمي، وبين الذي ركب إلى عمر،
وروى عن أبي موسى، وعمران، وأبي الأحوص، وروى عنه عاصم
الأحول، وعمران بن حدير.
وقال ابن حبان في الذي يروي عن أنس: سميط بن سمير وفي
الآخر: سميط بن عمرو (3) بن جبلة السدوسي.
وجعلهما أبو الحسن الدارقطني، وأبو نصر بن ماكولا (4)، وغيرهما (5)
واحدا، فالله أعلم (6).
روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة.
ووقع عند البخاري: سميط أو شميط بالشك.
* * *

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1376 والترجمة 1377.
(2) 1 / الورقة 178.
(3) كذا قال، والذي وجدناه: ابن عمير.
(4) الاكمال: 4 / 360.
(5) منهم البخاري في تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 501 وبين أن الرواة هم الذين اختلفوا في
التسمية كما يظهر من الترجمة.
(6) وقال العجلي: لم يسمع من كعب، وهو ثقة (ثقاته، الورقة 22). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
146

من اسمه سنان
2593 - خ د ت ق: سنان (1) بن ربيعة الباهلي، أبو ربيعة
البصري.
روى عن: أنس بن مالك (خ)، وثابت البناني، والحضرمي بن
لاحق، وشهر بن حوشب (د ت ق).
روى عنه: حماد بن زيد (خ د ت ق) وحماد بن سلمة (بخ)،
وسعيد بن زيد (بخ)، وعبد الله بن بكر التيمي، وعبد الوارث بن سعيد
(بخ).

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 240، وتاريخ الدارمي، رقم 950، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2341، والكنى لمسلم، الورقة 37، وضعفاء النسائي،
الترجمة 263، وضعفاء العقيلي، الورقة 88، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1086،
وعلل الحديث (47)، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 179، وثقات ابن شاهين، الترجمة
490، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 63، وسنن الدارقطني: 2 / 104، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 204، والكاشف: 1 / الترجمة 2175، وديوان الضعفاء، الترجمة
1800، والمغني: 1 / الترجمة 2656، ومعرفة التابعين، الورقة 18، ومن تكلم فيه
وهو موثق، الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، وتاريخ الاسلام:
5 / 261، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3559، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 139،
ونهاية السول، الورقة 132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 240، والتقريب: 1 / 334،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2778.
147

قال عباس الدوري (1)، عن يحيى: ليس بالقوي (2).
وقال أبو حاتم (3): شيخ مضطرب الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، قال (4): وهو الذي يقال له:
صاحب السابري.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): له أحاديث قليلة، وأرجو أنه لا بأس
به (6).
روى له البخاري في " الجامع " حديثا واحدا مقرونا بغيره، وفي
" الأدب "، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة حديثا آخر. وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت

(1) تاريخه: 2 / 240، وضعفاء العقيلي، الورقة 88 وغيره.
(2) وقال الدارمي عن ابن معين: ليس به بأس (تاريخه، رقم 95) وقال: سمع السهمي
من سنان بن ربيعة بعدما خرف (تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2341).
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1086، وعلل الحديث (رقم 47)، وسنن الدارقطني:
2 / 104.
(4) 1 / الورقة 179.
(5) الكامل: 2 / الورقة 63.
(6) وذكره النسائي في " الضعفاء " (الترجمة 263) وقال: ليس بالقوي. وكذلك قال
الدارقطني حينما سأله أبو عبد الله الحاكم (سؤالاته، الترجمة 376). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " (الورقة 88). ولكن ذكره ابن شاهين في الثقات (الترجمة 490) وقال:
صالح. وقال الذهبي في " الميزان " (2 / الترجمة 3559): صويلح. وقال ابن حجر في
" التقريب ": " صدوق فيه لين. وذكر مغلطاي أن ابن الجارود والساجي ذكراه في جملة
الضعفاء (إكمال: 2 / الورقة 139) فهو إلى الضعف أقرب لاضطراب حديثه كما قال
أبو حاتم.
148

مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا قاضي القضاة
أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن
محمد بن المغلس إملاء، قال: حدثنا محمد بن زياد الزيادي، قال:
حدثنا حماد بن زيد، عن سنان بن ربيعة، عن شهر بن حوشب، عن
أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الاذنان من الرأس "
وكان يمسح الماقين.
رواه أبو داود (1)، والترمذي (2) عن قتيبة، عن حماد أتم من هذا
وفيه قصة. فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه ابن ماجة (3)، عن الزيادي.
فوافقناه فيه بعلو.
- بخ: سنان بن سعد، ويقال: سعد بن سنان. تقدم.
2594 - م د س ق: سنان (4) بن سلمة بن المحبق الهذلي،

(1) أبو داود (134) في الطهارة، باب: صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم.
(2) الترمذي (37) في الطهارة، باب: ما جاء في الاذنين من الرأس.
(3) ابن ماجة (444) في الطهارة، باب: ما جاء في الاذنين من الرأس.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 124، 212، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / رقم 15706،
وتاريخ خليفة: 209، 212، 213، 236، 297، 308، وطبقاته: 192، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 337، وتاريخه الصغير: 1 / 218، والكنى لمسلم، الورقة
67، وثقات العجلي، الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 1 / 333 و 3 / 70، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1079، والمراسيل لابن أبي حاتم: 67، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 179، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 73، وجمهرة ابن حزم:
196، والاستيعاب: 2 / 657، والجمع لابن القيسراني: 1 / 205، ومعجم البلدان:
1 / 761 و 4 / 105، 613، وأسد الغابة: 2 / 357، والكاشف: 1 / الترجمة 2176،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2522، والعبر: 1 / 54، وتذهيب التهذيب: 2 /
الورقة 59، وتاريخ الاسلام: 3 / 252، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 139، ومراسيل
العلائي: 267، ونهاية السول، الورقة 132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 242،
والإصابة: 2 / الترجمة 3748 و 3800، والتقريب: 1 / 334، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2779، وشذرات الذهب: 1 / 55.
149

أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو جبير، ويقال: أبو بشر، البصري أخو
موسى بن سلمة.
قال وكيع بن الجراح (1)، عن أبيه، عن سنان بن سلمة: ولدت يوم
حرب كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسماني سنانا.
وقيل: إنه لما ولد قال أبوه لسنان: أقاتل به في سبيل الله أحب
إلي منه. فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سنانا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س) (2)، وعن أبيه
سلمة بن المحبق (د)، و عبد الله بن عباس (م ف ق)، وعمر بن
الخطاب.
روى عنه: حبيب بن عبد الله الأزدي (د)، وخالد الأبثج،
وسلمة بن جنادة الهذلي، وقتادة (م ف ق) - وقيل: لم يسمع منه -
ومعاذ بن سعوة الرقاشي الراسبي من قيس عيلان، ونحاز بن جدي -
ويقال: ابن حدي، ويقال: ابن حوي الحنفي، وهارون بن رئاب.
وكان من الشجعان الابطال الفرسان.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2337، وتاريخه الصغير: 1 / 218.
(2) روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة، نص على ذلك ابن أبي حاتم في الجرح
والتعديل (4 / الترجمة 1079). وسئل أبو زرعة الرازي عنه: هل له صحبة؟ فقال:
لا، ولكنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم (المراسيل لابن أبي حاتم: 67).
150

قال خليفة بن خياط (1): ولاه زياد غزو الهند بعد قتل راشد بن
عمرو وذلك سنة خمسين وله خبر عجيب في غزو الهند.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: قلت ليحيى بن معين: إن
يحيى بن سعيد يزعم أن قتادة لم يسمع من سنان بن سلمة الهذلي
حديث ذؤيب الخزاعي في " البدن "، فقال يحيى: ومن يشك في هذا إن
قتادة لم يسمع منه ولم يلقه.
قيل (2): مات في آخر أيام الحجاج.
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
2595 - خ م ت س: سنان (3) بن أبي سنان - واسمه يزيد بن
أمية، ويقال: ربيعة - الديلي المدني.

(1) تاريخه: 212.
(2) قاله ابن سعد (الطبقات: 7 / 212) وخليفة بن خياط (تاريخه: 308 وطبقاته 192).
وقال ابن سعد أيضا: كان معروفا قليل الحديث. ووثقه العجلي وعده في التابعين
(ثقاته، الورقة 22). وقال ابن عبد البر: " في حديثه اضطراب لا أعرف له رواية "
(الاستيعاب: 2 / 657) يعني: عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 249، وتاريخ خليفة: 336، وطبقاته: 248، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2338، وثقات العجلي، الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 1 / 390،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1089، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 179، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 73، وتقييد المهمل، الورقة 63، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 204، والكاشف: 1 / الترجمة 2177، ومعرفة التابعين، الورقة
18، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، وتاريخ الاسلام: 4 / 122، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 139، ونهاية السول، الورقة 132، وتهذيب ابن حجر:
4 / 242، والتقريب: 1 / 334، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2780.
151

روى عن: جابر بن عبد الله (خ م س)، والحسين بن علي بن
أبي طالب، وأبي هريرة (م)، وأبي واقد الليثي (ت س).
روى عنه: زيد بن أسلم، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري
(خ م ت س).
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): مدني تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال يحيى بن بكير: مات سنة خمس ومئة وسنة ثنتان وثمانون
سنة (3).
روى له البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
2596 - ق: سنان (4) بن سنة الأسلمي المدني. له صحبة.
يقال: إنه عم والد عبد الرحمان بن حرملة الأسلمي.

(1) ثقاته، الورقة 22.
(2) 1 / الورقة 179.
(3) وكذا قال في وفاته ابن سعد (الطبقات: 5 / 249) وخليفة (تاريخه 336، وطبقاته:
248) وابن حبان (ثقاته: 1 / الورقة 179).
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. ووثقه ابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.
(4) طبقات ابن سعد: 4 / 317، وطبقات خليفة: 112، ومسند أحمد: 4 / 342، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2335، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1078، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 179، والاستيعاب: 2 / 658، وأسد الغابة: 2 / 358،
والكاشف: 1 / الترجمة 2178، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2524، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 59، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 136، وتهذيب ابن حجر: 4 / الترجمة 2420، والإصابة: 2 / الترجمة
3499، والتقريب: 1 / 334، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2781.
152

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق).
روى عنه: حكيم بن أبي حرة (ق)، ويحيى بن هند بن حارثة
الأسلمي (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن
ابن البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان،
قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد، قال:
أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال (2): حدثني أبي، قال: حدثنا هارون بن معروف
- قال عبد الله: وسمعته أنا من هارون - قال: حدثنا عبد العزيز بن
محمد، قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن أبي حرة، عن عمه
حكيم بن أبي حرة، عن سنان بن سنة صاحب النبي صلى الله عليه
وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الطاعم الشاكر له مثل
أجر الصائم الصابر ".
رواه (3) عن إسماعيل بن عبد الله الرقي، عن عبد الله بن جعفر
الرقي، عن عبد العزيز بن محمد. فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) صحح صحبته ابن سعد، والبخاري، وأبو حاتم، وابن حبان، وابن عبد البر،
وابن الأثير وغيرهم. وذكر ابن حبان أنه توفي في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين.
(2) مسند أحمد: 4 / 343.
(3) ابن ماجة (1765) في الزكاة، باب: فيمن قال الطاعم الشاكر كالصائم الصابر.
153

2597 - د: سنان (1) بن قيس. شامي.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (2): سيار بن قيس، وقد قيل:
سنان بن قيس.
روى عن: خالد بن معدان، وشبيب بن نعيم (د).
روى عنه: عمارة بن أبي الشعثاء (د)، ومعاوية بن صالح (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن
عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا بقية بن الوليد،
قال: حدثنا عمارة بن أبي الشعثاء، قال: حدثني سنان بن قيس، عن
شبيب بن نعيم الكلاعي، عن يزيد بن خمير أن أبا الدرداء أخبره أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أخذ أرضا بجزيتها فقد
استقال هجرته، ومن نزعها من رقبة معاهد فجعلها في رقبته فقد ولى
الاسلام ظهره ".

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2346، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1095،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 179، والكاشف: 1 / الترجمة 2179، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 59، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 139، ونهاية السول، الورقة
132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 242، والتقريب: 1 / 334، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2782.
(2) 1 / الورقة 179.
(3) قال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
154

رواه (1) عن حيوة بن شريح، عن بقية. فوقع لنا بدلا عاليا.
ومن الأوهام:
- سنان بن منظور الفزاري.
روى عن: أبيه، عن بهيسة، عن أبيها حديث " استأذن رسول الله
صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه من خلفه فجعله يلتزمه
ويقبله ".
وروى عنه: كهمس بن الحسن.
هكذا وقع في نسخة سهل بن بشر الاسفراييني من كتاب " الزينة "
للنسائي، وهو وهم. ووقع فيها وهم آخر: " حدثنا سنان، عن الفزاري ".
والصواب سيار الفزاري. وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء الله.
2598 - ت: سنان (2) بن هارون البرجمي، أبو بشر الكوفي،
أخو سيف بن هارون.

(1) أبو داود (3082) في الخراج والامارة والفئ، باب: ما جاء في الدخول في أرض الخراج.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 387، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 240، وعلل أحمد:
1 / 241، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2348، وثقات العجلي، الورقة 22،
وأبو زرعة الرازي: 459، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 35، وضعفاء
العقيلي، الورقة 89، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1089، وعلل الحديث، رقم
1252، والمجروحين لابن حبان: 1 / 354، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 63،
وكشف الاستار، رقم 1980، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5، وضعفاء
الدارقطني، الترجمة 282، وأنساب السمعاني: 2 / 129، والكاشف: 1 / الترجمة
2180، وديوان الضعفاء، الترجمة 1801، والمغني: 1 / الترجمة 2657، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 59، وتاريخ الاسلام، الورقة 80 (أيا صوفيا 3006)، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3562، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 139، ونهاية السول،
الورقة 132، وتهذيب ابن حجر: 4 / 243، والتقريب: 1 / 334، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2783.
155

روى عن: إبراهيم الهجري، وأشعث بن سوار، وأشعث بن
عبد الملك، وأبي بشر بيان بن بشر، والحسن بن عمرو الفقيمي، وحميد
الطويل، وكليب بن وائل (ت)، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد.
روى عنه: الأسود بن عامر شاذان (ت)، وزكريا بن يحيى
زحمويه، وسلم بن سلام الواسطي، وأبو عبد الرحمان عبيد بن إسحاق
العطار المعروف بعطار المطلقات، وعون بن سلام، ومحمد بن سليمان
لوين، ومحمد بن الصباح الدولابي، وموسى بن داود، ووكيع بن
الجراح، ويحيى بن عبد الحميد الحماني.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: سنان بن هارون أخو
سيف بن هارون، وسنان أحسنهما حالا.
وقال غيره (2)، عن يحيى: سنان (3) أوثق من سيف وهو فوقه
وسيف ليس بشئ (4).
وقال أبو عبيد الآجري (5)، عن أبي داود: سيف بن هارون ليس
بشئ، وأخوه ليس بشئ.

(1) تاريخه: 2 / 240 واقتبسه غير واحد.
(2) هو عبد الله بن أحمد بن حنبل، كما في كامل ابن عدي: 2 / الورقة 63.
(3) وقع في نسخة ابن المهندس: " ابن سنان " وليس بشئ.
(4) وقال ابن طهمان عن يحيى: سيف وسنان ابنا هارون البرجمي ضعيفا الحديث، وسنان
أمثلهما حالا (سؤالاته، رقم 312). وقال ابن محرز عن يحيى: ضعيف (سؤالاته،
الترجمة 172). وقال إسحاق عنه: صالح (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1097).
وقال أحمد بن زهير عنه: ليس حديثه بشئ (المجروحين لابن حبان: 1 / 354).
(5) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 35.
156

وقال النسائي: ضعيف (1).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد،
قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال (2)، حدثني أبي، قال: حدثنا أسود بن عامر،
قال: حدثنا سنان بن هارون، عن كليب بن وائل، عن ابن عمر، قال:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فمر رجل فقال: " يقتل فيها هذا
المقنع يومئذ مظلوما " فإذا هو عثمان بن عفان.
رواه (3) عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن أسود بن عامر،
وقال: حسن غريب من هذا الوجه. فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) وقال أبو حاتم: شيخ (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1097)، وقال في موضع آخر:
هو عندنا مستور (العلل لابنه، حديث 1252). وذكره العجلي في " الثقات " وقال:
كوفي لا بأس به (الورقة 22). وذكره العقيلي في الضعفاء (ورقة 89). وقال ابن حبان
في " المجروحين ": " منكر الحديث جدا يروي المناكير عن المشاهير " (1 / 354). وقال
البزار: ليس به بأس (كشف الاستار، حديث 198). وذكره ابن عدي في " الكامل "
وساق له أحاديث، وقال: " ولسنان بن هارون أحاديث وليس بالمنكر عامتها وأرجو أنه
لا بأس به " (2 / الورقة 63). وقال البرقاني عن الدارقطني: يعتبر به (سؤالات
البرقاني: 214) لكنه ذكره في ضعفائه (الترجمة 282). وقال الساجي: ضعيف منكر
الحديث (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 139). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
فيه لين.
(2) مسند أحمد: 2 / 115.
(3) الترمذي (3708) في المناقب، باب: في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه.
157

2599 - فق: سنان (1) بن يزيد التميمي، أبو حكيم الرهاوي،
والد أبي فروة يزيد بن سنان بن يزيد الرهاوي، مولى بني طهية من
بني تميم.
روى عن: علي بن أبي طالب (فق).
روى عنه: ابن ابنه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي (فق).
روى له ابن ماجة في " التفسير " حديثا واحدا " قال: خرجنا مع
علي بن أبي طالب حين توجه إلى معاوية... الحديث ". وقد وقع لنا
أتم من روايته.
أخبرنا به يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن الحسن
الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد الشيباني، قال: أخبرنا
أحمد بن علي الحافظ، قال (2)، أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله
المقرئ، قال: حدثنا محمد بن بكران بن عمران البزاز، قال: حدثنا
محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي، قال:
حدثنا محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي، قال: حدثني جدي سنان،
قال: خرجنا مع علي بن أبي طالب حين توجه إلى الشام. قال:
وجرير بن سهم التميمي أمامه يقول:

(1) تاريخ بغداد: 9 / 213، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 3564، وتهذيب ابن حجر: 4 / 242، والتقريب: 1 / 334، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2784.
(2) تاريخ الخطيب: 9 / 213.
158

يا فرسي سيري وأمي الشاما
وقطعي الأجفار والأعلاما
وقاتلي من خالف الإماما
إني لأرجو إن لقينا العاما
أن نقتل العاصي والهماما
وأن نزيل من رجال هاما
قال: ولما وصلنا إلى المدائن قال جرير:
عفت الرياح على رسوم ديارهم * فكأنما كانوا على ميعاد
فقال له علي بن أبي طالب: كيف قلت يا أخا بني تميم. قال:
فرد عليه البيت. قال: أفلا قلت: (كم تركوا من جنات وعيون وزروع
ومقام كريم، ونعمة كانوا فيها فاكهين، كذلك وأورثناها قوما
آخرين) (1). أي أخي هؤلاء كانوا وارثين فأصبحوا موروثين، إن هؤلاء
كفروا النعم فحلت بهم النقم. ثم قال: إياكم وكفر النعم. قالها ثلاثا
" فتحل بكم النقم "، فنزل فقال: هيئوا لي ماء أصب علي. قال: فهيأوا له
ماء فدخل فإذا صور في الحائط. قال: كأن هذه كانت كنيسة؟ قالوا:
نعم، كان يشرك فيها الله كثيرا. قال: وكان يذكر الله فيها كثيرا. قال:
فأبي أن يغتسل، فحولوا له إلى موضع آخر فاغتسل.
قال أبو حاتم: قلت لمحمد بن يزيد: كان جدك كبير السن أدرك

(1) الدخان: 25، 26، 27، 28.
159

عليا، ما كانت كنيته؟، وكم أتت عليه من سنة؟ قال: كان جدي يكنى
أبا حكيم أتت عليه ست وعشرون ومئة سنة يوم مات، وأخبرني أنه غزا
ثمانين غزاة (1).
رواه عن أبي حاتم الرازي، إلى قوله: فتحل بكم النقم، فوقع لنا
موافقة.
* * *

(1) قال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
160

من اسمه سنيد وسنين
2600 - ق: سنيد (1) بن داود المصيصي، أبو علي المحتسب،
واسمه الحسين، وسنيد لقب غلب عليه.
روى عن: إسماعيل بن علية، وجابر بن سليمان الزرقي،
وجعفر بن سليمان، وحجاج بن محمد، والحكم بن سنان، وحماد بن
زيد، وخالد بن حيان الرقي (ق)، وداود بن الجراح، وسفيان بن عيينة،
وشريك بن عبد الله النخعي، وعبد الله بن المبارك، وفرج بن فضالة
ومبشر بن إسماعيل الحلبي، وأبي سفيان محمد بن حميد المعمري،
وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير، ومحمد بن عيينة أخي سفيان بن
عيينة، ومعمر بن سليمان، وهشيم بن بشير، ووكيع بن الجراح،
وأبي تميلة يحيى بن واضح، ويوسف بن محمد بن المنكدر (ق).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1428، وثقات ابن شاهين، الترجمة 518، وتاريخ
الخطيب: 8 / 42، وتاريخ الاسلام، الورقة 202 (أيا صوفيا 3007)، والكاشف 1 /
الترجمة 2181، وديوان الضعفاء، الترجمة 1802، وتذكرة الحفاظ: 2 / 459، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 60، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3567، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 140، وشرح علل الترمذي: 2 / 473، ونهاية السول، الورقة 132،
وتهذيب التهذيب: 4 / 244، والتقريب: 1 / 335، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2890.
161

روى عنه: أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، وأحمد بن سعيد
الحمال، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، وابنه جعفر بن
سنيد بن داود، والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن عبد العزيز
الجروي، والحسن بن علي الخلال، والحسن بن محمد بن الصباح
الزعفراني (ق)، وأبو عمر حفص بن عمر الدوري المقرئ، وزهير بن
محمد بن قمير (ق)، والعباس بن أبي طالب، وعبد الكريم بن الهيثم
الديرعاقولي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي (ق)، وعلي بن
زيد الفرائضي، والفضل بن سهل الأعرج، والفضل بن محمد بن
المسيب بن موسى بن زهير بن يزيد بن كيسان بن زاذان صاحب اليمن
الشعراني - ويقال: إن الفضل هذا لم يبق بلدا إلا دخله في طلب العلم
إلا الأندلس - وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي،
ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ومحمد بن عمرو الحدثاني (ق)،
ومحمد بن الفضل بن سلمة، ومحمد بن المغيرة التميمي المازني،
والمشرف بن سعيد، ونصر بن داود بن طوق الخلنجي، ويعقوب بن شيبة
السدوسي.
قال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل، قد كان سنيد لزم
حجاجا قديما، قد رأيت حجاجا يملي وأرجو أن لا يكون حدث
إلا بالصدق.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: رأيت سنيد بن داود

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1428، وثقات ابن شاهين، الترجمة 518.
162

عند حجاج بن محمد وهو يسمع منه كتاب " الجامع " لابن جريج. فكان
في كتاب " الجامع ": ابن جريج أخبرت عن يحيى، وأخبرت عن
الزهري، وأخبرت عن صفوان بن سليم. قال: فجعل سنيد يقول
لحجاج: قل يا أبا محمد: ابن جريج عن الزهري، وابن جريج عن
يحيى بن سعيد، وابن جريج عن صفوان بن سليم، وكان يقول له:
هكذا قال: ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه (1) على ذلك.
قال أبي: وبعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث
موضوعة. كان ابن جريج لا يبالي من أين أخذها يعني قوله: أخبرت
وحدثت عن فلان.
وقال أبو بكر الخلال: أخبرني محمد بن علي: قال: حدثنا الأثرم
أنه سمع أبا عبد الله يحكي عن سنيد نحو هذا الفعل مع حجاج. قال:
وتكلم أبو عبد الله في ذلك بكلام ينكر على سنيد، وقد شرحت الأحاديث
في " علل الاحكام ".
قال أبو بكر الخلال: فنرى أن حجاجا كان منه هذا في وقت
تغيره، لان عبد الله بن أحمد حكى عن أبيه أن حجاجا تغير في آخر
عمره، ونرى أن أحاديث الناس عن حجاج صحاح صالحة إلا ما روى
سنيد من هذه الأحاديث.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عنه، فقال: لم يكن
بذاك، وكان يسكن الثغور.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
(وافقه) وإنما هو (وذمه) كما كتبنا ".
(2) تاريخ الخطيب: 8 / 43.
163

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سئل أبي عنه، فقال:
ضعيف.
وقال النسائي (2): الحسين (3) بن داود ليس بثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان قد صنف التفسير
روى عنه ابنه والناس، ربما خالف.
وقال أبو بكر الخطيب (4): لا أعلم أي شئ غمصوا على سيد،
وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه واحتجوا به، ولم أسمع عنهم
فيه إلا الخير، وقد كان سنيد له معرفة بالحديث وضبط، فالله أعلم.
وقد ذكره أبو حاتم في جملة شيوخه الذين روى عنهم، فقال:
بغدادي صدوق (5).
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ست وعشرين ومئتين (6).
روى له ابن ماجة.
وروى البخاري في تفسير سورة النساء (7) عن صدقة عن حجاج بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1428. وفيه: " صدوق " ولم نجد قوله: " ضعيف ".
(2) تاريخ الخطيب: 8 / 43.
(3) إنما قال ذلك، لان هذا هو اسمه، وسنيد لقب له.
(4) تاريخ الخطيب: 8 / 43.
(5) نفسه، وهو يوافق ما في " الجرح والتعديل ".
(6) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 518). وقال مغلطاي: ذكره الحافظ
مسلمة بن قاسم الأندلسي، وكذلك الساجي في جملة الضعفاء (إكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 140). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف مع إمامته ومعرفته لكونه كان
يلقن حجاج بن محمد شيخه.
(7) البخاري: 6 / 57، في التفسير، باب: أولي الامر منكم.
164

محمد، عن ابن جريج، عن يعلى بن مسلم ثم عن سعيد بن جبير، عن
ابن عباس (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)...
الحديث هكذا رواه الجماعة عن الفربري، عن البخاري.
وروى أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن وحده عن الفربري، عن
البخاري، قال: حدثنا سنيد عن حجاج بن محمد فذكره بإسناده.
قال أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الإشبيلي
صاحب أبي علي الغساني في كتابه الذي صنفه على كتاب أبي نصر
الكلاباذي: والصواب ما روت الجماعة وليس بمبعد! فإن سنيدا هذا
صاحب تفسير، وذكر ابن السكن له في التفسير من الأوهام المحتملة،
لأنه إنما ذكره في بابه الذي هو مشهور به، فهو قريب بعيد، وبالله
التوفيق.
2601 - خ كد كن: سنين (1) أبو جميلة السلمي، ويقال:

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 63، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 240، وعلل أحمد:
1 / 78، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2525، وتاريخه الصغير: 1 / 223،
والكنى لمسلم: الورقة 19، وثقات العجلي، الورقة 22، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1394، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 179، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 56،
والاستيعاب: 2 / 689 و 4 / 1621، والاكمال لابن ماكولا: 4 / 377، وتقييد
المهمل: 64، والجمع لابن القيسراني: 1 / 209، وأسد الغابة: 2 / 361، وتهذيب
النووي: 1 / 236، والتجريد: 1 / 2541، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 60، ونهاية
السول، الورقة 133، والاكمال لمغلطاي: 2 / الورقة 140، وتهذيب التهذيب:
4 / 245، والإصابة: 2 / الترجمة 3518، والتقريب: 1 / 335 وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2891.
165

الضمري. وحكى أبو نصر بن ماكولا (1) عن أبي موسى أنه قال فيه:
سنين بن فرقد.
حج مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (2)، وعن أبي بكر
الصديق عبد الله بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب (خ).
روى عنه: الزهري (خ كد كن)، قال: وزعم أبو جميلة أنه أدرك
النبي صلى الله عليه وسلم وخرج معه عام الفتح (3).
وقال محمد بن سعد (4): سنين أبو جميلة رجل من بني سليم من
أنفسهم، له أحاديث. وفي حديث صالح بن كيسان، عن الزهري، عن
سنين أبي جميلة السليطي، وكان منزله بالعمق.
وقال هاشم بن مرثد الطبراني، عن يحيى بن معين: ليس للزهري
عن ابن عمر رواية، ولا لسنين أبي جميلة من النبي صلى الله عليه
وسلم رؤية. هكذا قال هذا الرجل عن يحيى بن معين، وفي ذلك نظر،
فقد روى له البخاري في " صحيحه " من حديث معمر عن الزهري، عن
سنين أبي جميلة، قال: أخبرنا ونحن مع ابن المسيب قال: وزعم

(1) الاكمال: 4 / 377.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2525، وقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
وشهد معه. والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1394.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2525، وتاريخه الصغير: 1 / 223، والاستيعاب:
2 / 689.
(4) الطبقات: 5 / 63.
166

أبو جميلة أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وخرج معه عام الفتح (1).
وروى له أبو داود في حديث مالك، والنسائي كذلك.
* * *

(1) تاريخ أبي سعيد هاشم بن مرثد الطبراني، نقل منه مغلطاي (الاكمال: 2 / الورقة
140). وذكر ابن طالوت، عن ابن معين: ليس له عن النبي صلى الله عليه وسلم
رؤية، (سؤالاته، ورقة 2). وقال الدوري، عن ابن معين: قد روى هشام بن يوسف،
عن معمر، عن الزهري، عن سنين أبي جميلة، وقد شهد سنين الفتح. وقال الدوري:
فكأن يحيى يعني بهذا الحديث أن سنينا قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، إذا كان
قد أدرك الفتح، قال يحيى: يعني فتح مكة. وقال يحيى: لم يرو هذا عبد الرزاق، إنما
رواه هشام بن يوسف القاضي. (تاريخه: 240).
وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة. (الثقات، ورقة 22). وقال ابن أبي حاتم: سئل
أبو زرعة عن سنين أبي جميلة " في اللقيط "، فلم يكن عنده ثبتا، ولم يكن بالمشهور
عنده. (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1394). وذكره ابن حبان في " الثقات "، قال:
إن اسم أبيه واقد، وقال: كان مع النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح. (الثقات:
1 / الورقة 179) وقال الدارقطني: " أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وحج معه حجة
الوداع " (العلل: 1 / الورقة 56)، وقال ابن عبد البر: " وقال الزبيري، عن الزهري:
أدركت ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك، وسهل بن
سعد، وأبا جميلة سنينا " (الاستيعاب: 2 / 689) وقال ابن حجر في " التقريب ":
" صحابي صغير ".
قلت: والراجح قول من ذكره في الصحابة، إن صح زعم سنين، إذ أن البخاري ساق
هذا بسند جيد، قال: قال عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا جويرية، عن مالك، عن
الزهري، أن أبا جميلة أخبره ونحن مع سعيد بن المسيب، زعم أبو جميلة أنه أدرك
النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج معه عام الفتح. (تاريخ البخاري الكبير: 4 /
الترجمة 2525).
167

من اسمه سهل
2602 - فق: سهل (1) بن إسحاق بن إبراهيم المازني، أبو هشام
الواسطي. ويقال: سهم - بالميم -.
روى عن: سلم بن سلام الواسطي، ومنصور بن المهاجر
البزوري (فق).
روى عنه: ابن ماجة في " التفسير "، وأبو الحسين صالح بن
محمد بن يونس الهروي، وعبد الرحمان بن محمد بن حماد الطهراني (2).
2603 - ت: سهل (3) بن أسلم العدوي، مولاهم أبو سعيد
البصري.

(1) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 60، وتهذيب التهذيب: 4 / 246، والتقريب:
1 / 335، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2785.
(2) قال ابن حجر في التقريب: " مقبول ".
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2109، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة
7، وتاريخ واسط: 188، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 834، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 179، وتاريخ الاسلام، الورقة 80 (أيا صوفيا 3006)، والكاشف: 1 /
الترجمة 2183، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 60، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
14، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب: 4 / 247، والتقريب: 1 / 335،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2786.
168

روى عن: إسحاق بن سويد العدوي، والحسن البصري (1)،
وحميد بن هلال العدوي، وحميد الطويل، وسوار أبي حمزة،
ومعاوية بن قرة المزني، ويزيد بن أبي منصور (ت) - سمع منه
بأفريقية - ويونس بن عبيد.
روى عنه: إبراهيم بن موسى الفراء، وأحمد بن أيوب بن راشد (2)
الشعيري، وأحمد بن الحكم القزاز، وأبو سليمان أحمد بن سليمان
وهو ابن أبي الطيب المروزي، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي،
وإسحاق بن أبي إسرائيل، والأسود بن سالم، والحسين بن محمد
الذارع، وحميد بن مسعدة، وروح بن قرة اليشكري، وزياد بن يحيى
الحساني، وسعيد بن عون (3) القرشي البصري، وسلمة بن الصقر،
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبو يحيى سهل بن حسان البصري
المعروف بابن أبي خدويه وسيار بن حاتم (ت)، والصلت بن مسعود
الجحدري، وعبد الله بن محمد بن الربيع الكرماني، وعبد الله بن محمد
المسندي، و عبد الملك بن مهران الرقاعي (4)، وعبيد الله بن عمر
القواريري، وأبو ياسر عمار بن عمر بن المختار الرازي، والعلاء بن
مسلمة ابن أخي سليم بن حيان، وفهد بن حيان، والفيض بن وثيق
الثقفي، وكهمس بن المنهال، ومحمد بن عبد الله بن بزيع، ومحمود بن

(1) قال البخاري: سمع الحسن. مرسل (التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2109).
(2) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: " كان فيه:
ابن أسد. وهو وهم ".
(3) وقع في حواشي النسخ من تعقيبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
ابن عوف. وهو وهم ".
(4) انظر اللباب: 2 / 33.
169

المهدي، وميسور بن بكر بن عبد الخالق، ونصر بن علي الجهضمي.
قال يونس بن حبيب (1)، عن أبي داود الطيالسي: حدثنا سهل
العدوي، بصري وكان ثقة.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: مشهور ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الترمذي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن يحيى
الحلواني، قال: حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي، قال: حدثنا سهل بن
أسلم العدوي، قال: حدثنا يزيد بن أبي منصور، عن أنس بن مالك،
قال: رأى أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصبا بطنه
بحجر (5) من الجوع، فقال: يا أم سليم، إني رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم عاصبا بطنه بحجر من الجوع، فاتخذي له طعاما.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 834.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 834.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 7.
(4) 1 / الورقة 179، وقال: لست أعرف له عن حميد سماعا. وذكره ابن خلفون في
" الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 140). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(5) ليست في نسخة ابن المهندس.
170

فاتخذت قرصا مثل القطاة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول
الله صلى الله عليه وسلم القرص ثم أتته أم سليم (1) بعكة فعصر منها مثل
النواة من السمن فأدم بها القرص ثم دعا فيه بالبركة، ثم قال: ادع أهل
المسجد. فدعاهم، فأكل من ذلك القرص سبعون رجلا، ثم أكل
رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن في البيت، ثم بعث إلى أزواجه من
ذلك، وبقي أكثر مما كان.
قال الطبراني: لم يروه عن يزيد بن أبي منصور إلا سهل بن
أسلم.
رواه (2) مختصرا عن عبد الله بن أبي زياد، عن سيار بن حاتم،
عن سهل بن أسلم، عن يزيد بن أبي منصور، عن أنس بن مالك، عن
أبي طلحة، قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع
ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن حجرين. وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
2604 - م 4: سهل (3) بن أبي أمامة، واسمه أسعد، بن
سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي المدني. حديثه عند أهل مصر.

(1) في نسخة ابن المهندس (أم سلمة) وما أثبتنا من نسخة التبريزي.
(2) الترمذي (2371) في الزهد، باب: معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
(3) تاريخ الدارمي، رقم 381، وتاريخ خليفة: 247، وتاريخ البخاري الكبير: 4 /
الترجمة 2095، وثقات العجلي، الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 1 / 338، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 833، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 179، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 62، والكاشف: 1 / الترجمة 2184، ومعرفة التابعين،
الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 60، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 140،
ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب 4 / 246، والتقريب: 1 / 335،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2787.
171

روى عن: أبيه أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (م ت س ق)
وأنس بن مالك (د).
روى عنه: جعفر بن ربيعة، وخالد بن حميد المهري، وسعيد بن
عبد الرحمان بن أبي العمياء (د)، و عبد الرحمان بن سعد المدني (1)،
وأبو شريح عبد الرحمان بن شريح الإسكندراني (م ت س ق)، وعيسى بن
عمر القاري، ويزيد بن أبي حبيب.
عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال أبو سعيد بن يونس: توفي بالإسكندرية.
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو المجد زاهر بن
أبي طاهر الثقفي.
(ح) وأخبرتنا خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم، قالت: أنبأنا
أبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن الاخوة.

(1) وقع في حواشي النسخ من تعقيبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
عبد الرحمان بن سعيد المري. وهو وهم ".
(2) تاريخه، الترجمة 381، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 833.
(3) الثقات، ورقة 22.
(4) 1 / الورقة 179،. وقال أبو حاتم: مديني ليست له صحبة، ولأبيه صحبة. (الجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 833). وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 140). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
172

قالا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الفتح
منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن
إبراهيم ابن المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة
العسقلاني، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال:
أخبرني أبو شريح أن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن
أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من سأل الله
الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه ".
رواه مسلم (1)، وابن ماجة (2) عن حرملة، فوافقناهما فيه بعلو.
ورواه الترمذي (3) عن محمد بن سهل بن عسكر، عن القاسم بن كثير،
عن أبي شريح. وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث
عبد الرحمن بن شريح. فوقع لنا عاليا. ورواه النسائي (4) عن يونس بن
عبد الأعلى، عن ابن وهب، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه أبو داود (5) عن
يزيد بن خالد بن موهب الرملي، عن ابن وهب، عن أبي شريح، عن
أبي أمامة ولم يذكر سهلا في إسناده، وهو وهم.
وروى له أبو داود (6) حديثا آخر عن أنس بن مالك " لا تشددوا على
أنفسكم ". وهذا جميع ما له عندهم.

(1) مسلم: 6 / 48 في الجهاد، باب: استحباب طلب الشهادة في سبيل لله.
(2) ابن ماجة (2797) في الجهاد، باب: القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى.
(3) الترمذي (1653) في الجهاد، باب: ما جاء فيمن سأل الهاشدة.
(4) المجتبى: 6 / 36 في الجهاد، باب: مسألة الشهادة.
(5) أبو داود (1520) في الصلاة، باب: ما جاء في الاستغفار.
(6) أبو داود (4904) في الأدب، باب: الحد.
173

2605 - خ د س: سهل (1) بن بكار بن بشر الدارمي، ويقال:
البرجمي، ويقال: القيسي، أبو بشر البصري المكفوف.
روى عن: أبان بن يزيد العطار، والأسود بن شيبان (بخ د)،
وجرير بن حازم، وجويرية بن أسماء، وحبيب بن أبي حبيب الجرمي،
وحسان بن إبراهيم الكرماني، وحماد بن سلمة، وذيال بن عبيد،
والسري بن يحيى، وشعبة بن الحجاج، و عبد السلام أبي الخليل،
والمبارك بن فضالة، وأبي هلال محمد بن سليم الراسبي، ومحمد بن
عبد العزيز المديني. ومروان بن معاوية الفزاري، والوضاح أبي عوانة
(د س)، ووهيب بن خالد (خ د س)، ويزيد بن إبراهيم التستري (س).
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وإبراهيم بن سعيد الجوهري،
وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وأحمد بن إسحاق بن صالح
الوزان، وأحمد بن داود بن موسى المكي، وأحمد بن سعيد الدارمي،
وأحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن
عروة، وجعفر بن محمد بن حرب البغدادي، والحسين بن بحر،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 302، وتاريخ خليفة: 28، و 487، وطبقاته: 228، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2115، والكنى لمسلم، الورقة 14، والمعرفة ليعقوب:
3 / 363، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 836، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 179،
ورجال البخاري للباجي، الورقة 166، وشيوخ أبي داود، الورقة 82، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 187، والمعجم المشتمل، الترجمة 410، وتاريخ الاسلام، الورقة
202 (أيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء: 10 / 422، والكاشف 1 / 2185،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 398، والعبر: 1 / 399، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 60،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 140، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب:
4 / 247، والتقريب: 1 / 335، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2788، وشذرات
الذهب: 2 / 62.
174

والحسين بن السكن، وزياد بن الخليل التستري، والعباس بن الفضل
الأسفاطي، وعبد الله بن محمد بن أبي قريش واسمه نصر الثقفي،
وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي (س)، وعبيد الله بن واصل البخاري الحافظ،
وعثمان بن خرزاد الأنطاكي (س)، وعثمان بن سعيد الدارمي،
وعثمان بن عمر الضبي، وعلي بن محمد بن عبد الملك بن
أبي الشوارب، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن حماد بن
ماهان الدباغ، ومحمد بن جبويه (1)، ومحمد بن عبد الله بن يحيى بن
خالد الرقي، ومحمد بن علي الوراق المعروف بحمدان، ومحمد بن
عمار بن الحارث الرازي، وأبو جعفر محمد بن محمد التمار البصري،
ومحمد بن معدان بن فهد القطعي، ومحمد بن يحيى الذهلي،
وهشام بن علي السيرافي، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق شكل،
ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة.
قال أبو حاتم (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): ربما وهم وأخطأ.
قال محمد بن المثنى: مات سنة سبع وعشرين ومئتين (4).

(1) بالجيم كما في المشتبه: 139.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 836، وزاد: صدوق.
(3) الثقات: 1 / الورقة 179.
(4) وذكر خليفة وفاته في السنة نفسها (تاريخه: 478، وذكر في " الطبقات " أنه مات سنة
تسع وعشرين ومئتين (طبقات: 228). وقال الدارقطني: " ثقة ". وقال ابن قانع:
" صالح " (إكمال مغلطاي 1 / الورقة 140، وتهذيب التهذيب 4 / 247). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة ربما وهم.
175

وقال أبو داود، عن محمد بن عبد الملك: مات سنة ثمان وعشرين
ومئتين.
وروى له النسائي.
2606 - د: سهل (1) بن تمام بن بزيع الطفاوي السعدي،
أبو عمرو البصري.
روى عن: أبيه تمام بن بزيع، وأبي الأشهب جعفر بن حبان
العطاردي، والحارث بن شبل البصري، والحكم بن عبد الله صاحب
مالك، وسلم بن زرير، وسوار أبي حمزة، وصالح بن أبي الجوزاء،
وعباد بن منصور الناجي، وعبد الحكم بن عبد الله العدوي - ويقال:
القسملي - وعطية بن بهرام، وأبي هاشم عمار بن عمارة الزعفراني
(خد)، وعمر بن سليم الباهلي (د)، وعمران القطان (د)، وقرة بن خالد،
والمبارك بن فضالة، وأبي قحذم النضر بن معبد، ويزيد بن إبراهيم
التستري، واليمان بن المغيرة.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن أبي داود البرلسي، وإبراهيم بن
فهد بن حكيم الساجي، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأحمد بن
موسى بن أبي عمران الخياط الكوفي، والحسن بن الفضل بن السمح

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 838، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 179، وشيوخ
أبي داود للجياني، الورقة 82، والمعجم المشتمل، الترجمة 411، وتاريخ الاسلام،
الورقة 114، والورقة 202 (أيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء: 10 / 422،
والكاشف: 1 / الترجمة 2186، والمغني: 1 / الترجمة 2664، وتذهيب التهذيب: 2 /
الورقة 60، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3570، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
140، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب: 4 / 247، والتقريب:
1 / 335، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2789.
176

البوصرائي، وعباس بن الفضل الأسفاطي، وعبد الله بن محمد السعدي،
وأبو بكر عبد القدوس بن محمد الحبحابي العطار، وأبو قلابة
عبد الملك بن محمد الرقاشي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعمار بن طالوت، وعمر بن
أبي عمر البلخي، وعمران بن عبد الرحيم الأصبهاني، ومحمد بن
إبراهيم بن زياد الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
عبد الله العطار، ومحمد بن محمد التمار البصري.
قال أبو زرعة (1): لم يكن بكذاب، كان ربما وهم في الشئ.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): يخطئ (4).
2607 - ع: سهل (5) بن أبي حثمة، واسمه عبد الله، وقيل:

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 838.
(2) نفسه.
(3) ثقاته: 1 / الورقة 179.
(4) وقال ابن حجر في التقريب: صدوق، يخطئ.
(5) مسند أحمد: 3 / 448 و 4 / 2، وطبقات خليفة: 80، والمعرفة ليعقوب: 1 / 307
و 2 / 772، 773، 774، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 1 / 343، وتاريخ الطبري:
2 / 401 و 3 / 153، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 864، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 180، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 62، ورجال البخاري
للباجي، الورقة 166، والاستيعاب: 2 / 661، والجمع لابن القيسراني: 1 / 186،
وأسد الغابة: 2 / 363، وتهذيب النووي: 1 / 237، والكاشف: 1 / الترجمة 2187،
والتجريد: 1 / الترجمة 2548، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 60، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 140، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب: 4 / 248،
والإصابة: 2 / الترجمة 3523، والتقريب: 1 / 335، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2790.
177

عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن
الحارث بن الخزرج الأنصاري، أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو يحيى،
ويقال: أبو محمد، المدني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن زيد بن ثابت
(خت د)، ومحمد بن مسلمة الأنصاري (ق).
روى عنه: بشير بن يسار (خ م د ت س)، وصالح بن خوات بن
جبير (ع)، وعبد الرحمان بن مسعود بن نيار (د ت س)، وعروة بن
الزبير (د)، وابن أخيه محمد بن سليمان بن أبي حثمة (ق)، وابنه
محمد بن سهل بن أبي حثمة، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري
مرسل، ونافع بن جبير بن مطعم (د س)، وأبو ليلى بن عبد الله بن
عبد الرحمان بن سهل الأنصاري (خ م د س ق).
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1)، عن أبيه: بايع تحت الشجرة،
وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أحد، وشهد المشاهد كلها
إلا بدرا.
قال عبد الرحمان (2): سمعت رجلا من ولده سأله أبي عن ذلك
فأخبره به.
وقال الواقدي (3): مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 864.
(2) نفسه.
(3) الاستيعاب: 2 / 661.
178

سنين وحفظ عنه. وهذا خلاف ما حكاه ابن أبي حاتم (1).
روى له الجماعة.
2608 - م 4: سهل (2) بن حماد العنقزي، أبو عتاب الدلال
البصري.
روى عن: إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة (ق)، وأبي وكيع
الجراح بن مليح الرؤاسي، وجعفر بن سليمان الضبعي، وسعاد بن
سليمان، وشعبة بن الحجاج (م ت س)، وطعمة بن عمرو الجعفري،
وطلحة بن زيد الرقي، وعباد بن منصور، وأبي ليلى عبد الله بن ميسرة،

(1) وقال ابن حجر: قال ابن مندة: قول الواقدي أصح، وكذا جزم به ابن حبان،
وأبو جعفر الطبري وابن السكن، والحاكم أبو أحمد، وغيرهم، ومنهم من عين مولده
سنة ثلاث من الهجرة. وقال ابن القطان: قول أبي حاتم لا يصح عندهم البتة،
والغلط فيه من هذا الرجل الذي لا يدري من هو، وإنما الذي بعثه النبي صلى الله عليه
وآله وسلم خارصا أبوه أبو حثمة، وهو الذي كان دليل النبي صلى الله عليه وآله
وسلم إلى أحد، كذا ذكره ابن جرير وغيره، وتوفي في أول خلافة معاوية، وهكذا ذكر
ابن عبد البر، والذي يظهر لي أنه اشتبه بسهل ابن الحنظلية فإنه مذكور بهذا الوصف كما
سيأتي. وقرأت بخط الذهبي: أظن سهلا مات زمن معاوية. قلت: ويقويه حكمهم
على رواية الزهري عنه بالارسال، لكن الذي جزم به الطبري أن الذي مات في خلافة
معاوية هو أبوه أبو حثمة، والله أعلم. (تهذيب: 4 / 248).
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 391، تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2111، والكنى
لمسلم، الورقة 86، والمعرفة ليعقوب: 2 / 546، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 845،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 180، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 65، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 62، والجمع لابن القيسراني: 1 / 187،
والكاشف: 1 / الترجمة 2188، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 60، وتاريخ الاسلام،
الورقة 21 و 29 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3573، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 141، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب:
4 / 249، والتقريب: 1 / 335، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2791.
179

وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (د)، وعبد الملك بن
أبي نضرة العبدي، وعزرة بن ثابت، وأبي العلاء عمرو بن العلاء بن
صالح اليشكري، ولقبه جرن، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي، وقرة بن
خالد (س)، وكامل أبي العلاء، والمثنى بن سعيد القسام، ومحمد بن
الفرات التميمي، والمختار بن نافع (ت)، ومندل بن علي، وموسى بن
دهقان، وأبي قحذم النضر بن معبد، وأبي مكين نوح بن ربيعة (د س)،
وهمام بن يحيى (ت)، وأبي بكر الهذلي، وأبي خزيمة العبدي
البصري.
روى عنه: ابن أخيه إبراهيم بن بشر بن حماد، وإبراهيم بن
يعقوب الجوزجاني (س)، وحجاج بن الشاعر (م)، والحسن بن علي
الخلال (د)، وخليفة بن خياط، وزياد بن يحيى الحساني (د ت)،
وأبو داود سليمان بن سيف الحراني (س)، وأبو بدر عباد بن الوليد
الغبري (ق) وعباس بن عبد العظيم العنبري (د)، وعبد الله بن عبد الرحمان
الدارمي (ت)، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وعلي بن
سعيد بن جرير النسائي، وعلي ابن المديني، وعلي بن نصر بن علي
الجهضمي (ت)، وعمر بن شبة، وعمرو بن علي الفلاس (س)،
وأبو بكر محمد بن أحمد بن نافع العبدي، وأبو موسى محمد بن المثنى
العنزي (د)، ومحمد بن معمر البحراني، ومحمد بن يحيى بن المنذر
الفواز، ونصر بن علي الجهضمي، وهلال بن بشر، ويحيى بن
محمد بن السكن، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 845.
180

قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1): سألت يحيى بن معين عنه،
فقال: لا أعرفه - يعني لا أخبر أمره -.
وقال أبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3): صالح الحديث شيخ.
قال أبو الحسين بن قانع: مات سنة ثمان ومئتين (4).
روى له الجماعة سوى البخاري.
2609 - بخ د س: سهل (5) ابن الحنظلية، وهو سهل بن عمرو

(1) تاريخه، الترجمة 391. واقتبسه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / الترجمة 845)
وابن عدي في " الكامل " وقال: " هو كما قال لأنه ليس بالمعروف... ولم يحضرني له
حديث " (2 / الورقة 65). ويظن الحافظ ابن حجر أن الذي عناه يحيى بقوله
هو شخص آخر اسمه سهل بن حماد أيضا (تهذيب: 4 / 250). قلت: لكن
ابن أبي حاتم فهمه على أنه هو الدلال هذا، فأورده في ترجمته، ومن المحتمل أن
ابن معين ما عرفه. على أن الدارمي وابن عدى أشارا إلى رواية أبي مسلم
عبد الرحمن بن يونس عن الشخص الذي ضعفه ابن معين، ولم يذكر المزي روايته عنه في
هذه الترجمة، لذا يحتمل أن ابن معين لم يعرف هذا الذي روى عنه أبو مسلم، وهو أمر
يقوي ما ذهب إليه ابن حجر، فضلا عن أن الدارمي قال في موضع آخر: " هو صاحب
أبي عوانة، لا بأس به " (تاريخه، الترجمة 391).
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 845.
(3) نفسه.
(4) وذكر ابن حبان أنه توفي سنة 106 (الثقات: 1 / الورقة 180). وذكر ابن حجر أن
العجلي والبزار قد وثقاه (تهذيب: 4 / 249)، لذلك قال هو والذهبي قبله: صدوق.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 401، وطبقات خليفة: 196، ومسند أحمد: 4 / 179
و 5 / 289، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2093، وتاريخه الصغير: 1 / 116،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 338، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 231 و 594 و 691،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 841، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 185،
والاستيعاب: 2 / 662، ومعجم البلدان: 2 / 595، والكامل في التاريخ: 4 / 44،
وأسد الغابة: 2 / 364، والكاشف: 1 / الترجمة 2189، والتجريد: 1 / الترجمة
2550، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 60، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 141،
ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب: 4 / 250، والإصابة: 2 / الترجمة
3525، والتقريب: 1 / 336، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2792.
181

ويقال: سهل بن الربيع بن عمرو، ويقال: سهل بن عقيب بن عمرو بن
عدي بن زيد بن جشم (1) بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو،
وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، له صحبة.
والحنظلية أمه وقيل: أم أبيه، وقيل: أم جده واسمها أم إياس (2) بنت
أبان بن دارم بن مالك بن حنظلة، من بني تميم ثم من بني حنظلة بن
مالك بن زيد مناة بن تميم. وكان له من الاخوة: سعد، وعقبة، ولهما
صحبة أيضا.
وكان سهل ممن شهد بيعة الرضوان مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم ما خلا بدرا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س).
روى عنه: بشر بن قيس (د) والد قيس بن بشر التغلبي (3)،
والقاسم أبو عبد الرحمان، وأبو كبشة السلولي (د س).

(1) وقع في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " قال بعضهم: يزيد بن جشم،
وهو خطأ، فإن يزيد متقدم على هذا بكثير ".
(2) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: كان فيه:
واسمها عميت. وهو خطأ وتصحيف في اسم أبيه ".
(3) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
روى عنه قيس بن بشر. وهو وهم، إنما روى عن أبيه عنه ".
182

وروى يزيد بن أبي مريم الشامي (بخ) عن أمه، عنه.
نزل الشام وسكن دمشق، وكانت داره بها عند حجر الذهب، وكان
متعبدا متوحدا لا يخالط الناس.
ذكره محمد بن سعد في " الكبير " في الطبقة الثانية (1)، وذكره في
" الصغير " في الطبقة الثالثة.
وقال ابن البرقي: له حديث.
وقال البخاري (2): كان عقيما لا يولد له، بايع النبي صلى الله
عليه وسلم تحت الشجرة.
وقال يزيد بن أبي مريم، عن أمه: كان لا يولد له، فقال: لئن
يولد لي في الاسلام ولد سقط فأحتسبه أحب إلي من أن تكون لي الدنيا
جميعا وما فيها.
وقال قيس بن بشر التغلبي: كان أبي جليسا لابي الدرداء،
فأخبرني أنه كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
يقال له: ابن الحنظلية، وكان رجلا متوحدا قل ما يجالس الناس إنما كان
صلاة، فإذا انصرف فإنما هو تسبيح وتكبير وتهليل حتى يأتي أهله.
قال أبو زرعة الدمشقي (3)، عن دحيم: توفي في صدر خلافة
معاوية. روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والنسائي.

(1) الطبقات: 7 / 401.
(2) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2093.
(3) تاريخه: 691.
183

2610 - ع: سهل (1) بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن
مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خنساء، ويقال: خناس بن عوف بن
عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، أبو ثابت،
ويقال: أبو سعيد: ويقال أبو سعد، ويقال: أبو عبد الله، ويقال:
أبو الوليد، المدني، أخو عثمان بن حنيف، ووالد أبي أمامة بن سهل بن
حنيف.
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى اله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن زيد بن ثابت.
روى عنه: ابنه أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (ع)، وأبو وائل

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 471 و 6 / 15، وعلل ابن المديني: 71، وتاريخ خليفة:
181، 192، 198، 201، وطبقاته: 85، 135، 190، ومسند أحمد: 3 / 485،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2090، وتاريخه الصغير: 1 / 81 - 82، والكنى
لمسلم، الورقة 16، وثقات العجلي، الورقة 22، والمعارف لابن قتيبة: 291، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 216، 220، 337، و 2 / 814، وتاريخ الطبري: 2 / 383، 520، 33
و 3 / 111 و 4 / 423، 442، 443، 452، 467، 474، و 555 و 5 / 11، 12،
18، 93، 122، 137، 156، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 840، والمراسيل
لابن أبي حاتم: 16، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 180، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 62، والجمهرة: 336، ورجال البخاري للباجي، الورقة 166،
والاستيعاب: 2 / 662، والجمع لابن القيسراني: 1 / 186، ومعجم البلدان:
4 / 791، والكامل في التاريخ: 2 / 107، 129، 174 (وانظر الفهرس)، وأسد
الغابة: 2 / 364، وتهذيب النووي: 1 / 237، والكاشف: 1 / الترجمة 2190،
والتجريد: 1 / الترجمة 2553، والعبر: 1 / 41، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 61،
وتاريخ الاسلام: 4 / 71، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 141، ونهاية السول، الورقة
133، وتهذيب التهذيب: 4 / 251، والإصابة: 2 / الترجمة 3527، والتقريب:
1 / 336، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2793، وشذرات الذهب: 1 / 48.
184

شقيق بن سلمة (خ م س)، وابنه عبد الله، ويقال: عبد الرحمان بن
سهل بن حنيف، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (خ م س)، وعبيد الله بن
عبد الله بن عتبة (ت س)، وعبيد بن السباق (د ت ق)، وعمر بن
عبد الرحمان بن عوف، ويسير بن عمرو (خ م س)، والرباب جدة
عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف (د سي).
قال أبو عمر بن عبد البر (1): شهد بدرا والمشاهد كلها، وثبت مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد. وكان بايعه يومئذ على
الموت، فثبت معه حين انكشف الناس عنه، وجعل ينضح يومئذ بالنبل
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: نبلوا سهلا فإنه سهل: ثم صحب عليا من حين بويع، وإياه
استخلف علي حين خرج من المدينة إلى البصرة. ثم شهد مع علي
صفين، وولاه على فارس، وأخرجه أهل فارس، فوجه علي زيادا فأرضوه
وصالحوه وأدوا الخراج. ومات سهل بن حنيف بالكوفة سنة ثمان
وثلاثين (2)، وصلى عليه علي وكبر ستا.
زاد غيره وقال (3): هو من أهل بدر.
روى له الجماعة.

(1) الاستيعاب: 2 / 662، وانظر طبقات ابن سعد: 3 / 471 و 6 / 15.
(2) وكذلك قال خليفة (طبقاته: 85، 135).
(3) ابن سعد: الطبقات: 6 / 5، وأورده العجلي في كتاب " الثقات " (الورقة 22)، وكذلك
ابن حبان، (ثقاته: 1 / الورقة 180).
185

2611 - ق: سهل (1) بن زنجلة. وهو سهل بن أبي سهل،
وسهل بن أبي الصفدي، وابن أبي السفدى الرازي، أبو عمرو الخياط
الأشتر الحافظ.
روى عن: إسماعيل بن أبي أويس، وحفص بن غياث (ق)،
وأبي أسامة حماد بن أسامة، وسعيد بن أبي مريم (ق)، وسفيان بن
عيينة (ق)، وسهل بن صقير (ق)، وشبابة بن سوار، والصباح بن
محارب، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري، وعبد الله بن
نمير (ق)، وأبي زهير عبد الرحمان بن مغراء (ق)، وأبي الصلت
عبد السلام بن صالح الهروي (ق)، و عبد العزيز بن محمد الداراوردي،
وعبيد الله بن موسى (ق)، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير (ق)،
ومحمد بن فضيل بن غزوان (ق)، ومصعب بن ماهان، ومعلى بن منصور
الرازي، ومعن بن عيسى القزاز (ق)، ومكي بن إبراهيم البلخي (ق)،
ومنصور بن صقير (ق)، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (ق)،
ووكيع بن الجراح (ق)، والوليد بن مسلم، ويحيى بن سعيد
القطان (ق)، ويحيى بن عبد الله بن بكير المصري، وأبي بكر بن
عياش.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2106، وتاريخ الطبري: 9 / 269، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 852 و 857، وثقات ابن حبان: 1 / الترجمة 180، وموضح
أوهام الجمع: 2 / 141، والمعجم المشتمل، الترجمة 412، ومعجم البلدان: 4 / 619،
وتاريخ الاسلام: الورقة 202 (أيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء: 10 / 692،
والكاشف: 1 / الترجمة 2191، وتذكرة الحفاظ: 2 / 452، والعبر: 1 / 409،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 61، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 251، والتقريب: 1 / 336، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2794.
186

روى عنه: ابن ماجة، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن
الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو بكر أحمد بن السري (1) بن سنان
الأطروش، وأحمد بن عبيد الملطي، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى
الموصلي، وأبو منصور أحمد بن مصعب القنطري، وإدريس بن
عبد الكريم الحداد المقرئ، وأبو الحسن إسماعيل بن عبد الله بن
محمد بن عبدة الضبي الأصبهاني، وأبو يحيى جعفر بن محمد الرازي
الزعفراني، والحسن بن أحمد بن الليث الرازي، والحسن بن سفيان،
وروح بن عبد المجيب، وأبو يحيى عبد الرحمان بن محمد بن سلم
الرازي، وعلي بن الحسن بن بيان الباقلاني، وعلي بن سعيد بن بشير
الرازي، وعيسى بن يزيد الهمداني، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن بشر بن مطر البغدادي أخو خطاب، وأبو جعفر
محمد بن العباس بن بسام الرازي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان
الحضرمي، وأبو سهل محمد بن يحيى بن بحر التستري، ومحمد بن
يونس الكديمي، وموسى بن هارون الحافظ، وأبو يعقوب يوسف بن
يعقوب السجستاني الامام الزاهد.
قال أبو حاتم (2): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
إبراهيم السري وهو خطأ ".
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 852.
(3) 1 / الورقة 180.
187

وقدم بغداد سنة إحدى وثلاثين ومئتين (1).
2612 - ع: سهل (2) بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن
حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري
الساعدي، أبو العباس، ويقال: أبو يحيى، المدني. ويقال: سهل بن
سعد بن سعد بن مالك. والأول أصح.
له ولأبيه صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبي بن كعب
(د ت ق)، وعاصم بن عدي الأنصاري (س)، وعمرو بن عبسة،
ومروان بن الحكم (خ ت س) - وهو من أقرانه -.

(1) وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: " ثقة " (تهذيب: 4 / 252)، وقال الذهبي: " ثقة "
(الكاشف: 1 / الترجمة 2191)، وقال ابن حجر في التقريب: " صدوق ".
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 241، وابن طهمان: رقم 212، وتاريخ خليفة:
303، وطبقاته: 98، ومسند أحمد: 3 / 433 و 5 / 330، وعلله: 1 / 126، 197،
303، 304، 305، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2092، وتاريخه الصغير:
1 / 209، 252، والكنى لمسلم، الورقة 81، والمعرفة ليعقوب: 1 / 338، 455،
504 و 2 / 192، 743، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 241، 416، 441، 558،
565، وتاريخ واسط: 202، والكنى للدولابي: 1 / 82، 83، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 853، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 180، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 62، ورجال البخاري للباجي، الورقة 166، والجمهرة: 366،
والاستيعاب: 2 / 664، والجمع لابن القيسراني: 1 / 186، والكامل في التاريخ:
4 / 62، 359، 534، وأسد الغابة: 2 / 366، وتهذيب النووي: 1 / 238، وسير
أعلام النبلاء: 3 / 422، والتجريد: 1 / الترجمة 2558، والكاشف: 1 / الترجمة
2192، والعبر: 1 / 41 و 106 و 261، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 61،
وتاريخ الاسلام: 4 / 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 142، ونهاية السول، الورقة
133، وتهذيب التهذيب: 4 / 252، والإصابة: 2 / الترجمة 3533، والتقريب:
1 / 336، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2795، وشذرات الذهب: 1 / 63، 99.
188

روى عنه: بكر (1) بن سوادة، وخارجة بن زيد بن ثابت، وزيادة بن
عبد الله بن زيد بن مربع الأنصاري الحارثي، وأبو حازم سلمة بن دينار
المدني (ع)، وسمعان أبو يحيى الأسلمي، وابنه عباس بن سهل بن
سعد الساعدي (خ د ت ق)، و عبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي ذباب (د)، وعبد الله بن عبيدة الربذي، وعمرو بن جابر
الحضرمي (فق)، وعمران بن أبي أنس، وعلاقة بن عبد الله بن زيد بن
مربع الأنصاري الحارثي، وقدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)، ونافع بن جبير بن مطعم،
وأبو سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، ووفاء بن شريح
الصدفي (د)، ويحيى بن ميمون الحضرمي (س)، وأبو عبد الله
الغفاري.
قال محمد بن إسحاق (2)، عن الزهري: قلت لسهل بن سعد: ابن
كم أنت يومئذ؟ - يعني المتلاعنين - قال: ابن خمس عشرة سنة.
وقال أبو اليمان (3): حدثنا شعيب، عن الزهري، عن سهل بن
سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس عشرة
سنة.
وذكر الواقدي، وغيره (4): أن الحجاج أرسل إلى سهل بن سعد

(1) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في الرواة
عنه أبي بن عباس بن سهل بن سعد. وذلك وهم إنما يروي عن أبيه عنه ".
(2) الاستيعاب: 2 / 664.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2092، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 416
و 565، وانظر الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 853.
(4) الاستيعاب: 2 / 664.
189

(يريد) (1) إذلاله في سنة أربع وسبعين، فقال: ما منعك من نصر أمير
المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلت. قال: كذبت. ثم أمر به فختم في
عنقه، وختم أيضا في عنق أنس حتى ورد كتاب عبد الملك فيه، وختم
في يد جابر يريد إذلالهم بذلك وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم.
قال أبو نعيم، والبخاري، والترمذي، وغير واحد: مات سنة ثمان
وثمانين (2).
زاد بعضهم: وهو ابن ست وتسعين سنة.
وقال الواقدي، ويحيى بن بكير، وابن نمير: مات سنة إحدى وتسعين.
زاد الواقدي: بالمدينة، وهو ابن مئة سنة، وهو آخر من مات
بالمدينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال محمد بن سعد: ليس بيننا في ذلك اختلاف - يعني في أنه
آخر من مات بالمدينة من الصحابة -.
روى له الجماعة.
2613 - د س: سهل (3) بن صالح بن حكيم الأنطاكي، أبو سعيد
البزار.

(1) إضافة من الاستيعاب: 2 / 664 لا بد منها لتوضيح المعنى.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2092.
(3) سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 135، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 861،
والعلل، له: حديث 212، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 180، والمعجم المشتمل،
الترجمة 413، والكاشف: 1 / الترجمة 2193، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 61،
وتاريخ الاسلام، الورقة 242 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 142، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب: 4 / 253، والتقريب:
1 / 336، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2797.
190

روى عن: إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، وإبراهيم بن موسى
الفراء الرازي، وأزهر بن سعد السمان، وأسباط بن محمد القرشي،
وإسماعيل بن علية، والأسود بن عامر شاذان، وأبي أسامة حماد بن
أسامة، وحماد بن مسعدة، وحميد بن عبد الرحمان الرؤاسي، وروح بن
عبادة، وسعيد بن عامر، وسليمان بن حرب، وأبي خالد سليمان بن
حيان الأحمر، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وشبابة بن سوار،
وشعيب بن حرب، وعبد الله بن نمير، وعبد الحميد بن عبد الرحمان
الحماني، وعبد الرحمان بن غزوان المعروف بقراد أبي نوح،
و عبد الرحمان بن محمد المحاربي، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي،
وعبدة بن سليمان، وعلي بن عاصم الواسطي، وعلي بن قادم (د)،
وأبي داود عمر بن سعد الحفري، وأبي نعيم الفضل بن دكين،
وقبيصة بن عقبة، ومبشر بن إسماعيل الحلبي، وأبي معاوية محمد بن
خازم الضرير، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (س)، ومحمد بن كثير
المصيصي، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومنصور بن عمار، ووكيع بن
الجراح (مد)، ووهب بن جرير بن حازم، ويحيى بن آدم، ويحيى بن
سعيد القطان (س)، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي،
ويعقوب بن محمد بن عيسى الزهري.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن محمد بن الحسن
ابن متويه الأصبهاني، وأبو الطيب أحمد بن عبيد الله بن بحر بن حاجب
الدارمي الأنطاكي، وأحمد بن عمير بن يوسف بن جوصى، وأبو بكر
أحمد بن محمد بن أبي إدريس إمام المسجد الجامع بحلب، وأبو بكر
191

أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي، وأحمد بن النضر بن بحر
العسكري، وأبو بكر أحمد بن يوسف بن إسحاق المنبجي، وإسحاق بن
إبراهيم بن يونس المنجنيقي، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل،
وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وأبو أسامة عبد الله بن محمد بن
أبي أسامة الحلبي، وعبد الرحمان بن عبيد الله بن عبد العزيز الهاشمي
الحلبي المعروف بابن أخي الامام، وعبد العزيز بن سليمان الحرملي
الأنطاكي، وعثمان بن خرازاذ الأنطاكي، وأبو عمرو عثمان بن عبد الله بن
عفان الغسولي الأنطاكي الفارض، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إدريس الحلبي، ومحمد بن خزيمة بن عبد الله المريي
الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وأبو عبد الله
مهدي بن ميمون بن محمد بن عبد الرحمان بن سهم الأنطاكي.
قال أبو حاتم (1): ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال (2): ربما أخطأ (3).
ولهم شيخ آخر يقال له:
2614 - [تمييز] سهل (4) بن صالح، أبو معيوف.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 861، والعلل لابن أبي حاتم، حديث رقم 212.
(2) 1 / الورقة 180.
(3) ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي وأبو زكريا الأزدي صاحب كتاب " طبقات أهل
الموصل " (تهذيب: 4 / 253). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) نهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب: 4 / 254، والتهذيب: 1 / 336،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2798.
192

يروي عن: الوليد بن مسلم.
ويروي عنه: العباس بن الفرج الرياشي (1).
وشيخ آخر يقال له: 2615 - [تمييز] سهل (2) بن صالح، أبو صالح البغدادي.
قال: رأيت يزيد بن أبي منصور بأفريقية. وكان قد ولي ميسان
للحجاج يوما واحدا.
سمع منه معاوية بن صالح الدمشقي سنة ثماني عشرة ومئتين (3).
ذكرناهما للتمييز بينهم.
- سهل بن أبي الصغدي. هو ابن زنجلة الرازي. تقدم.
2616 - ق: سهل (4) بن صقير، ويقال: ابن سقير أيضا،
أبو الحسن الخلاطي، بصري الأصل.

(1) قال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) تاريخ الخطيب: 9 / 116، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب: 4 / 254،
والتقريب: 1 / 336.
(3) قال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 64، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 309، والكاشف: 1 /
الترجمة 2194، وديوان الضعفاء، الترجمة 1808، والمغني: 1 / الترجمة 2672،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 61، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3581، ورجال
ابن ماجة، ورقة 15، والكشف الحثيث: 333، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب
التهذيب 4 / 254، والتقريب 1 / 337، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2799.
وتحرف اسم أبيه في " التقريب " و " الخلاصة " إلى " صقين " بالنون، وشدد ناشراهما لام
الخلاطي، فما أصابا.
193

روى عن: إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن يحيى بن عبد الله بن
عبيد الله بن أبي مليكة التيمي، وحماد بن الوليد، وداود بن المحبر،
وسفيان بن عيينة، وعباد بن صهيب، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن
عصمة النصيبي، وأبي مسعود عبد الرحمان بن الحسن الزجاج،
وعبد العزيز بن محمد الداوردي، وعمر بن حفص البصري، ومالك بن
أنس، والمبارك بن سحيم، ومحمد بن عبد الله الفهري، ومحمد بن
مروان، ويحيى بن هاشم السمسار الغساني، ويوسف بن خالد السمتي،
ويوسف بن عطية القسملي الكوفي.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن أيوب البردعي، وإسحاق بن
إدريس النصيبي، وسعيد بن محمد الدبيلي (1)، وسهل بن أبي الصغدي
وهو ابن زنجلة الرازي (ق)، وأبو القاسم شعيب بن محمد بن أحمد بن
شعيب الدييلي البزار، وعبد الله بن عمر بن سعيد الآمدي،
و عبد الرحمان بن سعيد البرزندي (2)، والقاسم بن عبد الرحمان الفارقي
القاضي، والقاسم بن علي بن أبان الرقي العلاف، والهيثم بن محمد
الأصبهاني.
قال أبو أحمد بن عدي (3): لم يحدثنا عنه غير القاسم بن
عبد الرحمان الفارقي، حدثنا عنه بأحاديث فيها بعض الانكار، وسهل
ليس بالمشهور، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب، وإنما يغلط أو يشتبه عليه
الشئ فيرويه.

(1) انظر متشبه الذهبي: 293.
(2) نسبة إلى برزند، وهي بليدة في أذربيجان كما في " اللباب ".
(3) الكامل: 2 / الورقة 64.
194

وقال أبو بكر الخطيب: يضع الحديث.
وقال أبو نصر بن ماكولا (1): فيه ضعف (2).
روى له ابن ماجة حديثا وحدا.
2617 - قد: سهل (3) بن أبي الصلت العيشي البصري السراج.
روى عن: أيوب السختياني، والحسن البصري (قد)، وحميد بن
هلال العدوي، ومحمد بن سيرين.
روى عنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة (قد)، وسلمان بن صالح،
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد
النبيل، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو عامر
عبد الملك بن عمرو العقدي (قد)، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير،
ومسلم بن إبراهيم، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، ويحيى بن المتوكل
الباهلي.

(1) الاكمال: 4 / 309.
(2) وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له عدة أحاديث وقال: " ولسهل بن صقير غير
ما ذكرت مما يقع منه الانكار " (2 / الورقة 64). وقال الذهبي: " فيه لين " (المغني: 1 /
الترجمة 2672)، وقال ابن حجر في التقريب: اتهمه الخطيب بالوضع.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 241، وعلل أحمد 1 / 389، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2103، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 4، وضعفاء العقيلي،
الورقة 86، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 862، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
180، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 65، وثقات ابن شاهين، الترجمة 513،
وتاريخ الاسلام: 6 / 189، وديوان الضعفاء، الترجمة 1809، والمغني: 1 / الترجمة
2673، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 61، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3582،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 142، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب
4 / 254، والتقريب: 1 / 337، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2800.
195

قال عمرو بن علي (1)، عن يحيى بن سعيد القطان: روى شيئا
منكرا أنه رأى الحسن يصلي بين سطور القبور. وحدثنا الأشعث عن
الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بين القبور.
قال عمرو بن علي (2): وقد روى أنكر من هذا، سمعت عبد الصمد
يقول: حدثنا سهل السراج، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم لم يجز طلاق المريض.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3): رأيت في كتاب أبي بخط
يده: قال يزيد بن هارون: كان سهل بن أبي الصلت معتزلي، وكنت
أصلي معه في المسجد ولا أسمع منه، وكنت أعرف ذلك فيه.
وقال عبد الله بن أحمد أيضا (4)، عن أبيه: لم يكن به بأس.
وعن يحيى بن معين (5): ليس به بأس.
وقال البخاري (6): قال مسلم بن إبراهيم: كان ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (7)، عن أبي داود: ثقة.
وقال أبو حاتم (8): صالح الحديث، لا بأس به.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 862، وضعفاء العقيلي، الورقة 86، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 64.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 86، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 64.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 86.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 862.
(5) نفسه.
(6) التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2103.
(7) سؤالاته: 4 / الورقة 4.
(8) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 862.
196

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في " القدر ".
2618 - م: سهل (2) بن عثمان بن فارس الكندي، أبو مسعود
العسكري الحافظ نزيل الري.
روى عن: إبراهيم بن حميد الطويل، وإبراهيم بن سعد،
وإبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني، وإبراهيم بن يزيد بن مردانبه،
وأسد بن عمرو البجلي القاضي، وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة،
وجنادة بن سلم السوائي، والحارث بن عمران الجعفري، وحفص بن غياث
(م)، وحماد بن زيد، وزياد بن عبد الله البكائي (م)، وزيد (3) بن

(1) 1 / الورقة 180. وقال الدوري عن ابن معين: " ليس به بأس ". وقال في موضع آخر:
" ثقة " (تاريخه: 2 / 241)، وقال ابن عدي: " هو غريب الحديث، وأحاديثه المسندة
لا بأس بها، ولعل جميع ما أسند سهل إذا استقصى عشرين حديثا أو ثلاثين " (الكامل:
2 / الورقة 64). وقال الذهبي: " هو صالح الحديث " (ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3582). وقال الساجي: " صدوق وكان يحيى القطان لا يرضاه ويقول روى أشياء
مناكير " (مغلطاي: 2 / الورقة 142 - 143). وقال ابن حجر في " التقريب ": " صدوق
له أفراد ".
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2108، وتاريخ واسط: 283، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 877، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 180، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 62، والجمع لابن القيسراني: 1 / 187، وأنساب السمعاني:
8 / 453، والمعجم المشتمل، الترجمة 415، وتاريخ الاسلام، الورقة 39 (أحمد الثالث
2917 / 7)، وسير أعلام النبلاء: 11 / 454، وتذكرة الحفاظ: 2 / 452، الكاشف:
1 / الترجمة 2195، والعبر: 1 / 414 و 2 / 133، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
61، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 143، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب
التهذيب: 4 / 255، والتقريب 1 / 337، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2801،
وشذرات الذهب: 3 / 78.
(3) وقع في نسخة ابن المهندس: " زياد ". لعله سبق قلم.
197

الحباب، وسعير بن الخمس، وأبي الأحوص سلام بن سليم،
وشريك بن عبد الله النخعي، وعبد الله بن الأجلح، وعبد الله بن جعفر بن
نجيح المديني، وعبد الله بن المبارك، وعبد الحميد بن عبد الرحمان
الحماني، وعبد الرحمان بن عبد الملك بن أبجر، وعبد الرحمان بن محمد
المحاربي، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد الرزاق بن همام،
وعبد الوارث بن سعيد، وعبيدة بن حميد، وعبيس بن بهيس البصري،
وعقبة بن خالد السكوني (م)، وعلي بن غراب، وعلي بن مسهر (م)،
وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز، وأبي مالك عمرو بن هاشم
الجنبي، وعمران بن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، وقبيصة بن
الليث الأسدي، ومحبوب بن محرز القواريري، ومحمد بن أبان
العنبري، ومحمد بن بكر البرساني، وأبي معاوية محمد بن خازم
الضرير (م)، ومروان بن معاوية الفزاري (م)، والمسيب بن شريك،
والمعلى بن هلال، والنضر بن منصور الكوفي، ووكيع بن الجراح،
ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م)، ويزيد بن زريع (م).
روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن حرب العسكري، وأبو جعفر
أحمد بن عبد الله بن زياد التستري، وأحمد بن عبد الله بن العباس الأقطع
الرازي نزيل بغداد، وأحمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن الاسفذني،
وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأحمد بن القاسم بن مساور
الجوهري، وأحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري، وإسحاق بن
خالويه البابسيري، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وجعفر بن
أحمد بن فارس " الأصبهاني، وأبو يحيى جعفر بن محمد بن الحسن " (1)

(1) ما بين العضادتين سقط من نسخة ابن المهندس.
198

الزعفراني الرازي، والحسن بن سفيان، والحسن بن العباس الرازي
المقرئ، والحسين بن إسحاق التستري، والحسين بن بحر البيروذي،
وسهل بن مردويه الأهوازي الفارض، وعبد الله بن محمد بن العباس
الأصبهاني، وعبد الرحمان بن سهل الرازي، وأبو يحيى عبد الرحمان بن
محمد بن سلم الرازي، وعبد المؤمن بن أحمد الجنديسابوري،
وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وعلي بن أحمد بن بسطام الزعفراني، وعلي ابن المديني - وهو من
أقرانه - وعمر بن مدرك القاص، والقاسم بن محمد بن الصباح النحوي
الأصبهاني، والقاسم بن مندة بن كوشيذ الضرير الأصبهاني، ومحمد بن
إبراهيم بن زياد الطيالسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن عبد الله بن الحسن الأصبهاني، ومحمد بن يحيى بن
أبي سمينة البغدادي - وهو من أقرانه - ومحمد بن يحيى بن سهل بن
محمد بن الزبير العسكري.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال أبو الشيخ: قدم أصبهان وخرج عنها إلى الري ثم رجع إلى
العراق، ومات بعسكر مكرم، وكان يروي عن شريك، وأبي الأحوص،
والأئمة، كثير الفوائد، سمعت عبدان يقول: قدم على سهل بن عثمان
عمرو بن العباس وأبو بكر الأعين وجماعة من أصحابه فقالوا له في
أحاديث حدثنا بها أنه أخطأ، فقيل له، فقال: هكذا حدثنا فلان وفلان.
فسكتوا عنه. وله غرائب كثيرة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 877.
199

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (2).
2619 - د س: سهل (3) بن محمد بن الزبير العسكري،
أبو سعيد، وقيل: أبو داود، نزيل البصرة.
روى عن: حفص بن غياث، وأبي زبيد عبثر بن القاسم،
وعبد الله بن إدريس، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز، ووكيع بن
الجراح، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (د)، وعن رجل (س) عنه،
وعن أبي بكر بن عياش.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن حرب العسكري، وأحمد بن
سهل بن أيوب الأهوازي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن علي الخزاعي

(1) 1 / الورقة 180.
(2) قال ابن عساكر: " مات بعد سنة اثنين وثلاثين ومئتين " (المعجم المشتمل، الترجمة
415). وقال ابن حبان في " الثقات ": " مات قبل الأربعين ومئة " (1 / الورقة 180).
وقال عبد الرحمن: سمعت علي بن الحسن، قال: سألت ابن نمير، عن سهل بن عثمان؟
فعرفه، وقال: سهل بن محمد العسكري أشهر منه (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة
877). وقال الذهبي: " ثقة صاحب غرائب " (الكاشف: 1 / الترجمة 2195). وقال
أبو نعيم في " تاريخ أصبهان ": " قدم أصبهان سنة ثلاثين وخرج عنها سنة اثنين وثلاثين
ومئتين وكان كثير الحديث والفوائد ". وقال ابن حجر في " التقريب ": أحد الحفاظ له
غرائب.
(3) المعرفة ليعقوب: 3 / 122، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 881، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 180، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والمعجم المشتمل، الترجمة
416، وتاريخ الاسلام، الورقة 203 (أيا صوفيا 3007)، والكاشف 2196، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 72، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 143، وتهذيب التهذيب:
4 / 256، والتقريب: 1 / 337، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2803.
200

الأصبهاني، وجعفر بن هاشم البغدادي، وعباس بن عبد العظيم
العنبري (د)، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن جعفر العسكري،
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعمرو بن منصور
النسائي (س)، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو موسى
محمد بن المثنى الزمن، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال أبو زرعة (1): كان أكيس من سهل بن عثمان.
وقال أبو حاتم (2): صدوق ثقة.
وقال النسائي: ثبت.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال أبو القاسم (4): مات سنة سبع وعشرين ومئتين (5).
وروى له النسائي.
2620 - د س: سهل (6) بن محمد بن عثمان، أبو حاتم
السجستاني النحوي المقرئ البصري.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 881.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 180.
(4) المعجم المشتمل، الترجمة 416. وكذلك قال قبله ابن قانع في وفياته على ما نقله
مغلطاي.
(5) وقال مسلمة بن قاسم في كتاب " الصلة ": " ثقة " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 143).
وقال أبو عوانة في صحيحه: " كان أنبل من سهل بن عثمان (تهذيب التهذيب:
4 / 257). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(6) تاريخ واسط: 283، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 882، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 180، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والمعجم المشتمل، الترجمة
417، ومعجم الأدباء: 11 / 263 - 265، والكامل في التاريخ: 7 / 136، وإنباه
القفطي: 2 / 58 - 64، ووفيات الأعيان: 2 / 430 - 433، وتاريخ الاسلام، الورقة
242 (أحمد الثالث 917 / 7)، وسير أعلام النبلاء: 12 / 68، والكاشف: 1 / الترجمة
2197، والعبر: 1 / 455 و 2 / 75، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 143، ونهاية السول، الورقة 133، وتهذيب التهذيب:
4 / 257، والتقريب: 1 / 337، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2804، وشذرات
الذهب: 2 / 121.
201

روى عن: أبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري النحوي، وعباد بن
صهيب، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد
المقرئ، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وعبد الملك بن
قريب الأصمعي، وعبيد بن عقيل الهلالي المقرئ، وأبي جابر
محمد بن عبد الملك المكي، ومحمد بن عبد الله العتبي الاخباري،
وأبي عبيدة معمر بن المثنى، والهذيل بن إبراهيم الجماني (1)،
ووهب بن جرير بن حازم، ويحيى بن إسحاق الحضرمي (2) المقرئ.
روى عنه: أبو داود قوله في " تفسير أسنان الإبل " (3)، والنسائي،
وإبراهيم بن حميد الكلابزي (4) النحوي، وإبراهيم بن أبي طالب
النيسابوري، وإبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمان الأبلي، وأحمد بن

(1) بالجيم نسبة إلى الجمة، وكان المذيل هذا طويل الجمة، كما في " اللباب ".
(2) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: " كان فيه
يعقوب بن محمد الحضرمي، وهو وهم ".
(3) قلت: هو في سنن أبي داود، في الزكاة، باب: تفسير أسنان الإبل: 10712 والحديث
رقم: 1560. ووقع في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف قوله: " د: قال أبو حاتم:
والجذوعة وقت من الزمن ليس بسن ".
(4) هذه النسبة إلى حفظ الكلاب وتربيتها، والصيد بها، وقد قيدها السمعاني بفتح الكاف،
وتعقبه ابن الأثير فقال: بكسرها، وهو الصواب.
202

علي بن الجارود الجارودي الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
عبد الخالق البزار، وأبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني، وأحمد بن
محمد بن الجهم السمري، وبكر بن أحمد بن الفرج الزهري، وحرب بن
إسماعيل الكرماني الحنظلي، والحسن بن عليل العنزي، والحسين بن
تميم (1) الأصبهاني نزيل الري، وأبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود
الحراني، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الرحمان بن خلاد
والد القاضي أبي محمد الحسن بن عبد الرحمان بن خلاد الرامهرمزي،
وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، وأبو بكر محمد بن
إسحاق بن خزيمة، وأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي اللغوي،
ومحمد بن الحسين بن مكرم، ومحمد بن هارون الروياني، ومحمد بن
يحيى بن عيسى بن سليمان السلمي البصري، وأبو العباس محمد بن
يزيد المبرد، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر يموت بن المزرع بن
يموت بن المزرع بن موسى بن حكيم العبدي الاخباري ابن أخت
الجاحظ.
قال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: قال لي أبو طليق
التمار: أخذ مني أبو حاتم كتاب شباب في الحروف (2). قال أبو داود:
كتاب شباب في الحروف لم يسمعه منه أبو حاتم والذي وضعه ليس
بمسموع.
وقال: سمعت أبا داود يقول: جئته أنا وإبراهيم - يعني

(1) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
الحسن بن تميم. وهو وهم، إنما هو الحسين ".
(2) لعله يزيد خليفة بن خياط المعروف بشباب وله كتاب في القراءات.
203

الأصبهاني - في كتاب وهب بن جرير فأخرجه إلينا فإذا فيه: حدثنا
وهب، حدثنا جرير بن حازم. هكذا كله، فتركناه ولم نكتبه.
وقال في موضع آخر (1): سمعت أبا داود يقول: كان أعلم الناس
بالأصمعي أبو حاتم. قال: وكان أبو داود لا يحدث عنه بشئ.
قال أبو عبيد (2): وسألته عن حديث من حديثه فأبى أن
يحدثني به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، قال (3): وهو الذي صنف
القراءات، وكان فيه دعابة، غير أني اعتبرت حديثه فرأيته مستقيم
الحديث، وإن كان فيه ما لا يتعرى عنه أهل الأدب.
وقال أبو سعيد السيرافي (4): كان كثير الرواية عن أبي زيد،
وأبي عبيدة، والأصمعي، عالما باللغة والشعر.
قال أبو العباس (5): وسمعته يقول: قرأت " كتاب " سيبويه على
الأخفش مرتين، وكان حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى، ويقول
الشعر الجيد، ويصيب المعنى، ولم يكن بالحاذق في النحو.
قال أبو العباس (6): ولو قدم بغداد لم يقم له منهم أحد. وله كتاب
في النحو.

(1) سؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 11.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 180.
(4) أخبار النحويين البصريين: 93.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
204

قال أبو العباس (1): وكان إذا التقى هو والمازني في دار عيسى بن
جعفر الهاشمي تشاغل أو بادر خوفا من أن يسأله المازني عن النحو.
وكان جماعة للكتب يتجر (2) فيها، وكان كثير تأليف الكتب في اللغة.
قال أبو العباس (3): أتيت السجستاني وأنا حدث فرأيت منه (4)
بعض ما ينبغي أن تهجر حلقته له، فتركته مدة، ثم صرت إليه وعميت له
بيتا لهارون الرشيد، وكان يجيد استخراج المعمي، فأجابني:
أيا حسن الوجه قد جئتنا * بداهية عجب في رجب
فعميت بيتا وأخفيته * فلم يخف بل لاح مثل الشهب
فأظهر مكنونه الطيطوى (5) * وهتك عنه الحمام الحجب
فذلل ما كان مستصعبا * لنا فتناولته من كثب (6)
أيا من إذا ما دنونا له * نأى وإذا ما نأينا اقترب
عذرناك إذ كنت مستحسنا * وبيتك ذو الطير بيت عجب
سلام على النازح المغترب * تحية صب به مكتئب
ومن شعره أيضا أنشدناه أبو بكر ابن السراج، قال: أنشدنا
أبو العباس لابي حاتم:

(1) أخبار النحويين البصريين: 93 - 94.
(2) في أخبار النحويين: يبحر. وما هنا أحسن.
(3) أخبار النحويين: 94 - 96.
(4) ليس في المطبوع من أخبار النحويين.
(5) علق المؤلف في حاشية النسخة فقال: الطيطوي: طائر.
(6) علق المؤلف في حاشية النسخة فقال: الكثب: القرب.
205

كبد الحسود تقطعي * قد بات من أهوى معي
نفسي فداؤك يا عبيد * الله حل بك اعتصامي
فارحم أخاك فإنه * نزر الكرى بادي السقام
وأنله ما دون الحرام * فليس يقصد للحرام
قال أبو سعيد (1): وعليه يعتمد في اللغة أبو بكر بن دريد وخبرني
أنه مات سنة خمس وخمسين ومئتين. إلى هنا عن أبي سعيد السيرافي.
وقال غيره (2): مات سنة خمسين. ويقال: آخر سنة خمس
وخمسين ومئتين (3).
أخبرنا أبو العز عبد العزيز بن الصيقل بمصر، قال: أخبرنا
أبو علي بن الخريف ببغداد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري،
قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن فارس الشيرازي الوراق، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن محمد بن علي الرشيقي، قال:
أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمان الرامهرمزي، قال:
حدثني بكر بن أحمد بن الفرج الزهري، عن أبي حاتم سهل بن محمد

(1) أخبار النحويين: 96.
(2) هو ابن عساكر في المعجم المشتمل، الترجمة 417.
(3) قال البزار لما روى له في مسنده: " مشهور لا بأس به " إكمال مغلطاي 2 / الورقة
143، وقال مسلمة بن قاسم: " أرجو أن يكون صدوقا ". وقال أبو عمرو الداني في
" طبقات القراء ": " أخذ القراءة عن يعقوب، وهو أكبر أصحابه، وله اختيار في
القراءة ". وقال المازني: " لو أدركه أستاذه يعقوب لاحتاج أن يأخذ عنه " (تهذيب
التهذيب: 4 / 258).
206

السجستاني، قال: ولي رجل من أهل الكوفة من بني هاشم أعمال
البصرة فدخلت عليه مسلما، فقال: من علماؤكم بالبصرة؟ قلت:
المازني من أعلمهم بالنحو، والرياشي من أعلمهم بعلم الأصمعي،
والزيادي من أعلمهم بعلم أبي زيد، وهلال الرأي من أعلمهم بالرأي،
وابن الشاذكوني من أرواهم للحديث، وابن الكلبي من أكتبهم للشروط،
وأنا - أصلحك الله - أنسب إلى العلم بالقرآن. فقال لكاتبه: اجمعهم
عندي. فجمعنا عنده، فقال: أيكم أبو عثمان المازني؟ قال: ها أنا ذا.
قال: ما تقول في كفارة الظهار، أيجوز فيه عتق غلام أعور؟ قال: وما
علمي بهذا، علمه عند هلال، فالتفت إلى هلال، فقال: (يا أيها الذين
آمنوا عليكم أنفسكم) علام ما انتصب؟ قال: وما علمي بهذا، علمه عند
الرياشي. فالتفت إلى الرياشي، فقال: كم حديثا روى ابن عون عن
الحسن؟ قال: وما علمي بهذا، علمه عند ابن الشاذكوني. فالتفت إلى
ابن الشاذكوني، فقال: ما العنجد في كلام العرب؟ قال: وما علمي
بهذا، علمه عند ابن الزيادي. فالتفت إلى الزيادي، فقال: كيف تكتب
وثيقة بين رجل وامرأة أرادت الخلع بترك صداقها؟ قال: وما علمي بذا،
علمه عند ابن الكلبي. فالتفت إلى ابن الكلبي، فقال: ألا إنهم تثنوني
صدورهم من قرابة. قال: وما علمي بذا، علمه عند ابن السجستاني،
فالتفت إلي فقال: كيف تكتب كتابا إلى أمير المؤمنين تذكر فيه خصاصة
أهل البصرة وما نالهم من الضياع في نخلهم؟ قلت: أصلحك الله لست
صاحب بلاغة ولا أحسن إنشاء الكتب إلى السلطان. فقال: ما مثلكم
إلا مثل الحمار، يسعى الرجل في الفن الواحد خمسين سنة ثم يزعم أنه
عالم، لكن عالمنا بالكوفة لو سئل عن هذا كله لأجاب. قيل: إنه أراد
الكسائي والله أعلم. (*)
207

ومن الأوهام:
- سهل بن مروان.
روى عن: أبي عمران الجوني.
روى له أبو داود.
هكذا قال، وهو وهم وتصحيف، إنما هو سهيل بن مهران
أخو حزم بن مهران، وهو في كتاب " " العلم " من " سنن " أبي داود وسيأتي
في موضعه إن شاء الله تعالى.
2621 - بخ د ت ق: سهل (1) بن معاذ بن أنس الجهني. شامي،
نزل مصر.
روى عن: أبيه وله صحبة.
روى عنه: إسماعيل بن يحيى المعافري (د)، وثور بن يزيد
الرحبي الحمصي، وخير بن نعيم الحضرمي، وزبان بن فائد
(بخ د ت ق)، وأبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون (د ت ق)، وفروة بن

(1) طبقات خليفة: 293 - 309، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2094، وثقات
العجلي، الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 1 / 339 و 2 / 456، 511، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 879، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 180، والمجروحين، له:
1 / 347، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 72، وتاريخ الاسلام: 4 / 256، والكاشف:
1 / الترجمة 2198، وديوان الضعفاء، الترجمة 816، والمغني: 1 / الترجمة 2682،
ومعرفة التابعين، الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، وميزان الاعتدال،
2 / الترجمة 3592، ورجال ابن ماجة، الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 143،
ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 258، والإصابة 2 / الترجمة
3807، والتقريب: 1 / 337، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2805.
208

مجاهد اللخمي (د)، والليث بن سعد، ويحيى بن أبي أسيد،
ويحيى بن أيوب (ق)، ويزيد بن أبي حبيب.
قال عبد الله بن لهيعة (1): هو من أهل الشام.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
2622 - س: سهل (4) بن هاشم بن بلال الحبشي، أبو إبراهيم،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2094.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 879.
(3) 1 / الورقة 180 - 181 وقال: لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبان بن فائد عنه.
وذكره في " المجروحين " أيضا وقال: منكر الحديث جدا فلست أدري أوقع التخليط في
حديثه منه أو من زبان بن فائد، فإن كان من أحدهما فالاخبار التي رواها أحدهما
ساقطة، وإنما اشتبه هذا لان راويها عن سهل بن معاذ زبان بن فائد إلا الشئ بعد
الشئ. (1 / 347). وقال العجلي: مصري تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 22). وذكره
خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من أهل مصر، وذكره أيضا في الطبقة الأولى من أهل
الشام (الطبقات: 293، 309). وذكره ابن الجوزي في الضعفاء (الورقة 72)،
وابن خلفون في " الثقات "، (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 143، 144). وزعم الحافظ
مغلطاي أن ابن حبان لم يذكره في " الثقات " فتعقب ذلك على المؤلف، وهو وهم منه،
فقد ذكره ابن حبان، كما تقدم، نعم كرره في " المجروحين " أيضا، فلعل هذا هو الذي
أوقعه في الوهم. وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به إلا في روايات زبان.
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 241، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة
17، والورقة 21، والمعرفة ليعقوب 1 / 478، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 403،
683، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 884، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181،
وتاريخ الاسلام: الورقة 218 (أيا صوفيا 3006)، والكاشف 1 / الترجمة 2199،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3593، وإكمال
مغلطاي 2 / الورقة 144، ونهاية السول، الورقة 134، والتقريب 1 / 337، وتهذيب
التهذيب: 4 / 259، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2806.
209

ويقال: أبو زكريا بن أبي عقيل الواسطي ثم البيروتي نزيل دمشق، من
ولد أبي سلام الحبشي.
روى عن: إبراهيم بن أدهم، وإبراهيم بن يزيد الخوزي،
وبسطام بن مسلم، وسفيان الثوري (سي)، وشعبة بن الحجاج، وعبد رب
اليشكري البصري، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (س)،
وعبد العزيز بن أبي رواد، ومروان بن سالم.
روى عنه: إسحاق بن سعيد بن الا ركون، وسليمان بن
عبد الرحمان وسهل بن عاصم، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني،
و عبد الرحمان بن إبراهيم دحيم (سي)، وعمرو ويقال عمر أيضا بن
حفص بن شليلة البزاز، ومحمد بن المبارك الصوري، ومروان بن محمد
الطاطري، وهشام بن إسماعيل العطار، وهشام بن عمار (س)،
والهيثم بن خارجة، والوليد بن مزيد (1) العذري البيروتي.
قال عباس الدوري، (2) عن يحيى بن معين: كان سهل بن هاشم بن
بلال واسطيا وكان ينزل الشام، وقد سمع عشيم من أبيه وسمع شعبة
أيضا من هاشم بن بلال وكان يكنى أبا عقيل.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: حدثنا دحيم، قال: حدثنا سهل بن
هاشم الواسطي، ثقة.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: حدثنا أبو مسهر أن سهل بن
هاشم بن بلال حدثه، دمشقي معروف.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: كان فيه
الوليد بن سلم، وهو وهم، إنما هو ابن مزيد.
(2) تاريخه: 2 / 241 - 242.
210

وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: حدثنا هشام العطار،
قال: حدثنا سهل بن هاشم - وكان إذا ذكر سهل مدحه -. قال
ابن عمار: وكان من أهل واسط انقطع إلى بيروت حتى مات.
وقال أبو عبيد الآجري (1): سألت أبا داود عن سهل بن هاشم،
فقال: هو فوق الثقة ولكنه يخطئ في أحاديث، وهو سهل بن
أبي عقيل، وأبو عقيل هاشم بن بلال قاضي واسط.
وقال في موضع آخر (2): سألت أبا داود عن سهل بن هاشم
صاحب ابن أدهم، فقال: من خيار الناس، روى حديثا عن عطاء فأخطأ
فيه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (3): لا بأس به.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة السادسة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): ربما أغرب (5).
روى له النسائي حديثين، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 17.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 12.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 884.
(4) 1 / الورقة 181.
(5) وذكره ابن خلفون في الثقات (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 144). وقال ابن حجر في
" التقريب ": لا بأس به.
211

علي بن سعود البوصيري، قال: أخبرنا أبو صادق مرثد بن يحيى بن
القاسم المديني، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين ابن الطفال
النيسابوري، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن
حبويه النيسابوري، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان أحمد بن شعيب
النسائي، قال (1): أخبرنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سهل بن هاشم،
قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، وإذا
أدبرت فاغتسلي ". وقع لنا عاليا من حديث النسائي.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو القاسم
عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني، وأبو عبد الله محمود بن
أحمد بن عبد الرحمان، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر بن أبي غانم بن
أبي طاهر بن محمد الثقفيان، قالوا: أخبرنا أبو الفرج سعيد بن
أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي، قال:
أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن هاشم بن مرثد
الطبراني بطبرية، قال: حدثنا دحيم عبد الرحمان بن إبراهيم قاضي
الأردن وفلسطين، قال: حدثنا سهل بن هاشم، قال: حدثنا سفيان
الثوري عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن ثوبان أن النبي صلى
الله عليه وسلم كان إذا راعه أمر قال: " الله الله ربي لا أشرك به شيئا ".
رواه في " اليوم والليلة " (2) عن دحيم، فوافقناه فيه بعلو.

(1) المجتبى: 1 / 117 في الطهارة، باب: ذكر الاغتسال من الحيض.
(2) عمل اليوم والليلة (657) باب: ما يقول إذا راعه شئ.
212

2623 - خ 4: سهل (1) بن يوسف الأنماطي، أبو عبد الرحمان،
ويقال: أبو عبد الله، البصري.
روى عن: أبان بن صمعة، وحجاج بن أرطاة، وحميد
الطويل (4)، وخالد الحذاء، وسعيد بن أبي عروية (خ) (2)، وسليمان
التيمي، وشعبة بن الحجاج (خ س)، وعبد الله بن عون، وعبيد الله بن
عمر، والعوام بن حوشب (خ)، وعوف الأعرابي (ت)، وعيينة بن
عبد الرحمان بن جوشن، ومالك بن مغول، وأبي غفار المثنى بن سعيد
الطائي (س).
روى عنه: أحمد بن حنبل، وبشر بن الحكم النيسابوري،
وخليفة بن خياط، والعباس بن يزيد البحراني، وعبد الله بن الصباح
العطار (عس)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وعمرو بن علي
الفلاس، وقتيبة بن سعيد (خ)، ومحمد بن بشار بندار (خ ت س)،
وأبو موسى محمد بن المثنى (د س)، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني،

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 242، وعلل أحمد: 1 / 287، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2110، وتاريخه الصغير: 2 / 251، والكنى لمسلم، الورقة 62،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 886، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181، ورجال
البخاري للباجي، الورقة 166، والجمع لابن القيسراني: 1 / 187، وتاريخ الاسلام،
الورقة 218 (أيا صوفيا 3006)، والكاشف: 1 / الترجمة 2200، والتجريد: 1 /
الترجمة 2577، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
144، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 259، والتقريب:
1 / 337، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2807.
(2) الرقم من نسخة التبريزي، وهو الصواب، لان المؤلف قد رقم على سهل بن يوسف في
ترجمة سعيد بن أبي عروبة برقم البخاري.
213

ونصر بن علي الجهضمي (ق)، وهاشم بن الوليد، وأبو سلمة يحيى بن
خلف الجوباري، ويحيى بن معين.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ثقة قد سمعت منه.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال البخاري (4): قال أحمد بن حنبل: سمعت منه سنة تسعين
ولم أسمع بعد منه شيئا أراه كان قد مات (5).
روى له الجماعة سوى مسلم.
- قد: سهل السراج. هو ابن أبي الصلت. تقدم.
* * *

(1) تاريخه: 2 / 242.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 886.
(3) 1 / الورقة 181، وقال: مات سنة تسعين ومئة.
(4) التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2110، والتاريخ الصغير 2 / 251.
(5) وقال الساجي: صدوق والذي وضع منه القدر (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 144،
وتهذيب التهذيب: 4 / 260). وقال ابن معين: كان القدر أحسن أحواله. وقال
ابن خلفون: تكلم في مذهبه، ونسب إلى القدر (إكمال مغلطاي 2 / الورقة 144).
وقال الدارقطني: ثقة، وقال الطحاوي: عن إبراهيم بن أبي داود: بصري ثقة (تهذيب
التهذيب: 4 / 260). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة رمي بالقدر.
214

من اسمه سهم
- فق: سهم بن إسحاق الواسطي. ويقال: سهل. تقدم.
2624 - س: سهم (1) بن المعتمر البصري.
روى عن: أبي جري الهجيمي (س) في " النهي عن الاسبال "
وغير ذلك.
روى عنه: عبد الملك بن الحسن الجاري الأحول (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي (3) هذا الحديث الواحد.
2625 - م د ت س ق: سهم (4) بن منجاب بن راشد الضبي
الكوفي.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمتان: 1263، 1669، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
181، والكاشف: 1 / الترجمة 2201، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، وتهذيب
التهذيب: 4 / 260، والتقريب: 1 / 338، وخلاصة الخزرجي: 1 / 2810.
(2) 1 / الورقة 181. وقال الذهبي: " وثق " (الكاشف: 1 / الترجمة 2201). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) في سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 2 / 145، حديث رقم: 2124).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2459، وثقات العجلي، الورقة 22، وتاريخ
الطبري: 3 / 268، 304، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1260، وثقات ابن حبان: -
1 / الورقة 181، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 75، وإكمال
ابن ماكولا: 4 / 398، والجمع لابن القيسراني: 1 / 210، وتاريخ الاسلام: 3 / 252،
والكاشف: 1 / الترجمة 2202، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 144، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب:
4 / 260، والتقريب: 1 / 338، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2811.
215

روى عن: العلاء بن الحضرمي، وقرثع الضبي (د تم س ق)،
وقزعة بن يحيى (م تم س)، وأبيه منجاب بن راشد.
روى عنه: إبراهيم النخعي (م د تم س ق)، والصعب بن عطية بن
بلال، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني، وعطية بن يعلى الضبي،
وأبو خلدة عمرو بن دينار الكوفي، وقدامة بن الجنيد الضبي، وابن أخته
قدامة بن حماطة ويقال: عبد الملك بن قدامة الضبي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي في " الشمائل "، والباقون سوى البخاري.
* * *

(1) 1 / الورقة 181 ولكنه فرق بين الذي يروي عن العلاء بن الحضرمي وبين الذي يروي
عن قزعة بن أبي سعيد، والقرثع عن أبي أيوب. وذكره العجلي في " الثقات "، وقال:
كوفي تابعي ثقة (الورقة 22). وذكره ابن خلفون في " الثقات " أيضا (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 144). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
216

من اسمه سهيل
2626 - 4: سهيل (1) بن أبي حزم. واسمه مهران، ويقال:
عبد الله القطعي، أبو بكر البصري، أخو حزم بن أبي حزم القطعي،
وعم محمد بن يحيى بن أبي حزم، ومحمد بن عبد الواحد بن
أبي حزم.
روى عن: ثابت البناني (ت س ق)، وخالد الحذاء، وغالب
القطان، ومالك بن دينار، ويونس بن عبيد، وأبي عمران الجوني
(د ت س).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2129، وتاريخه الصغير: 2 / 167، وضعفاؤه
الصغير: الترجمة 154، والكنى لمسلم، الورقة 11، وجامع الترمذي: 5 / 200،
حديث 2952، و 5 / 430، حديث 3328. وأبو زرعة الرازي: 624، وضعفاء
النسائي، الترجمة 284، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1064، والمجروحين
لابن حبان: 1 / 353، وضعفاء العقيلي، الورقة 86، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
66، وثقات ابن شاهين: الترجمة 515، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 148، والكاشف:
1 / الترجمة 2203، وديوان الضعفاء، الترجمة 1825، والمغني: 1 / الترجمة 2689،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 16، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3601، 3605، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 144، وشرح
علل الترمذي لابن رجب: 359، ونهاية السول، الورقة: 134، وتهذيب التهذيب:
4 / 261، والتقريب: 1 / 338، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2812.
217

روى عنه: بشر بن الوليد الكندي القاضي، وحبان بن هلال (ت)،
وخلاد بن بزيع، وزيد بن الحباب (ت ق)، وسالم بن نوح، وسريج بن
النعمان الجوهري، وسفيان بن عيينة، وسلم بن سالم البلخي، وأبو قتيبة
سلم بن قتيبة (ت س)، وشعيب بن محرز، و عبد الله بن المبارك،
وعمرو بن محمد بن أبي رزين، وكنانة بن جبلة، ومحمد بن موسى،
ومرجى بن وداع، والمعافى بن عمران الموصلي (س)، وأبو سلمة
موسى بن إسماعيل، وهدبة بن خالد، والهيثم بن عبيد الصيد،
ويعقوب بن إسحاق الحضرمي المقرئ (د س).
قال حرب بن إسماعيل (1)، عن أحمد بن حنبل: روى عن ثابت
أحاديث منكرة.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال البخاري (3): لا يتابع في حديثه، يتكلمون فيه.
وقال في موضع آخر (4): ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو حاتم (5): ليس بالقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به،
وأخوه حزم أتقن منه.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1064.
(2) نفسه.
(3) التاريخ الصغير: 2 / 1671.
(4) التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2129، وضعفاء العقيلي، الورقة 66. والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 66. وقال البخاري في " الضعفاء الصغير ": منكر الحديث
(الترجمة 154).
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1064.
218

وقال النسائي (1): ليس بالقوي (2).
روى له الأربعة.
ومن الأوهام:
- سهيل (3) بن خليفة بن عبدة، أبو سوية الفقيمي البصري.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الرحمان بن
حجيرة، وقيس بن عاصم المنقري.
روى عنه: ابنه عبد الملك، وعمرو بن الحارث.
روى له أبو داود.

(1) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 284.
(2) قال الترمذي: قد تكلم بعض أهل العلم في سهيل بن أبي حزم. (الجامع: 5 / 200،
حديث 2952). وقال أيضا: وسهيل ليس بالقوي في الحديث، وقد تفرد بهذا عن
ثابت (الجامع 5 / 430، حديث 3328). وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب أسامي
الضعفاء (رقم 141، كتاب أبي زرعة: 624).
وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات، سمعت الحنبلي يقول:
سمعت أحمد بن زهير: سئل يحيى بن معين، عن سهيل أخي حزم، فقال: ضعيف.
وقال ابن حبان أيضا: مات قبل حزم، ومات حزم سنة خمس وسبعين ومئة
(المجروحين: 1 / 353).
وذكره العقيلي في كتاب " الضعفاء " وأورد له حديثا وقال: " لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به
(الورقة 86). وذكره ابن عدي في " الكامل "، وقال: " لا يتابع في حديثه، يتكلمون فيه
(2 / الورقة 66). وقال الساجي: " ليس بالقوي " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
144)، وذكره ابن شاهين في الثقات (الترجمة 515). ووثقه العجلي (تهذيب التهذيب:
4 / 261). قوال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2118، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181،
وإكمال ابن ماكولا: 4 / 394، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، والتجريد: 1 /
الترجمة 2584، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 145، ونهاية السول، الورقة 134،
وتهذيب التهذيب: 4 / 261، والتقريب: 1 / 338.
219

هكذا ذكر هذه الترجمة وفيها عدة أوهام:
منها: قوله: روى له أبو داود، فإنه لم يرو له شيئا ولا غيره من
الجماعة.
ومنها: قوله: روى عن ابن حجيرة وروى عنه عمرو بن الحارث،
وإنما يروي عن قيس بن عاصم، ويروي عنه ابنه عبد الملك بن
أبي سوية كما ذكر أبو حاتم (1)، ومسلم، وغير واحد. وأما الذي يروى
عن ابن حجيرة ويروي عنه عمرو بن الحارث، فهو الذي روى له
أبو داود، وهو أبو سوية واسمه عبيد بن سوية بن أبي سوية الأنصاري
مولاهم لا سهيل بن خليفة وهو مصري لا بصري، ذكرهما أبو نصر بن
ماكولا (2) وغيره وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء الله تعالى.
ومنها: أنه أعاده في الكنى المجردة وإن كان ذلك صوابا لكنه
لم ينبه على أنه تقدم في الأسماء فأوهم أنهما اثنان، وأن أبا داود قد روى
لكل واحد منهما وليس كذلك، وإنما روى أبو داود للذي ذكره في الكنى
لا لهذا.
ومنها: قوله: روى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب وإنما يروى
عن ابن حجيرة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص كما ذكره في
الكنى (3).

(1) لم نعثر على ترجمة لسهيل بن خليفة في " الجرح والتعديل " ولا في الكنى من كتابه المذكور.
وقد نبه العلامة مغلطاي إلى هذا الامر قبلنا مما يدل على عدم وجود الترجمة في نسخته
أيضا فلعل أبا حاتم ذكرها في غير هذا الكتاب؟ على أن ذلك بعيد.
(2) الاكمال: 4 / 394.
(3) إنما تابع صاحب " الكمال " البخاري في تاريخه الكبير الذي قال: " سمع ابن عمر قوله،
روى عنه عبد السلام وابنه عبد الملك الفقيمي، ويقال: سمع قيس بن عاصم " (4 /
الترجمة 2118) وذكر ذلك يعقوب بن شيبة أيضا فيما نقله مغلطاي وابن حجر.
220

وقد وهم في هذه الترجمة غير واحد من المتقدمين أيضا: منهم
أبو حاتم الرازي فإنه قال فيه: روى عنه ابنه عبد الملك، وعبد السلام بن
حرب. وذكره عبد السلام بن حرب فيمن يروي عنه وهم، فإنه لم يدركه
ولا أحدا من أهل طبقته، والأشبه أنه يروي عن ابنه عبد الملك عنه (1).
ومنهم: أبو عمر بن عبد البر فإنه ذكره في الكنى نحوا مما ذكره أبو حاتم،
ثم قال: هو جد العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية.
والعلاء بن الفضل منقري لا فقيمي إلا أن يكون وقع في نسبه اختلاف
أو يكون منقري الآباء، فقيمي الأحوال، والله أعلم (2).
2627 - ص: سهيل (3) بن خلاد العبدي. بصري.
روى عن: محمد بن سواء (ص)، عن سعيد بن أبي عروبة، عن
أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس في " تزويج فاطمة من علي ".
روى عنه: محمد بن إبراهيم بن صدران صلى الله عليه وآله.
روى له النسائي في " الخصائص " (4) هذا الحديث الواحد.

(1) قد تقدم أننا لم نعثر على هذه الترجمة في كتاب ابن أبي حاتم، كما تقدم أن البخاري
نص على ما نص عليه أبو حاتم أيضا، كما في الهامش السابق.
(2) هذا هو آخر الجزء الثامن والسبعين من الأصل. وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية
نسخته تفيد مقابلته بأصل المصنف.
(3) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 62، وتهذيب التهذيب: 4 / 262، والتقريب:
1 / 338، وقال فيه ابن حجر: مقبول.
(4) الخصائص: 115، بقصة تزويج فاطمة من علي.
221

2628 - بخ: سهيل (1) بن ذراع، أبو ذراع الكوفي، شيخ من
أهل المسجد.
روى عن: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعن معن بن
يزيد (بخ)، أو عن أبي يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث
" اجتمعوا في مساجدكم " وفيه " إن من البيان سحرا ".
روى عنه: عاصم بن كليب (بخ)، ومحارب بن دثار.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) وقال: كان قاصا (3) بالشام
يروي المقاطيع.
روى له البخاري في " الأدب " (4) هذا الحديث الواحد.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2126، والكنى لمسلم، الورقة 35، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1066، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 62، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 262،
والتقريب: 1 / 338.
(2) 1 / الورقة 181.
(3) هكذا هي مجودة التقييد، وفي ثقات ابن حبان: " قاضيا " ولعله هو الأصوب فقد قال
البخاري: من أشراف القضاة بالشام (التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2126).
(4) البخاري في الأدب المفرد (877) باب كثرة الكلام، وقال: حدثنا أحمد بن إسحاق،
قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم بن كليب، قال:
حدثني سهيل بن ذراع، قال: سمعت أبا يزيد - أو معن بن يزيد - أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: " اجتمعوا في مساجدكم، وكلما اجتمع قوم فليؤذنوني ". فأتانا أول من
أتى فتكلم متكلم منا، ثم قال: إن الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصد، ولا وراءه
منفذ. فغضب فقام، فتلاومنا بيننا، فقلنا: أتانا أول من أتى، فذهب إلى مسجد آخر،
فجلس فيه، فأتيناه فكلمناه، فجاء معنا، فقعد في مجلسه أو قريبا من مجلسه، ثم قال:
" الحمد لله الذي ما شاء جعل بين يديه، وما شاء جعل خلفه، وإن من البيان سحرا،
ثم أمرنا وعلمنا ".
222

2629 - ع: سهيل (1) بن أبي صالح، واسمه ذكوان السمان،
أبو يزيد المدني، مولى جويرية بنت الأحمس امرأة من غطفان، أخو
صالح بن أبي صالح، وعبد الله بن أبي صالح، ومحمد بن أبي صالح.
روى عن: الحارث بن مخلد الأنصاري الزرقي (د س ق)،
وحبيب بن حسان الكوفي، وأبيه أبي صالح ذكوان السمان (بخ م 4)،
وربيعة بن أبي عبد الرحمان (د)، وسعيد بن عبد الرحمان بن أبي سعيد
الخدري، وسعيد بن عبد الرحمان بن مكمل الأعشى (بخ د ت)،
وسعيد بن المسيب، وأبي الحباب سعيد بن يسار (م د س)، وسليمان
الأعمش (س) - وهو من أقرانه - وسمي مولى أبي بكر بن

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 223 (من المخطوط)، وتاريخ يحيى برواية الدوري:
2 / 243، وتاريخ الدارمي، رقم: 383، وابن طهمان، رقم 187، 389، 390،
وعلل ابن المديني: 68، 80، وطبقات خليفة: 266، وعلل أحمد: 1 / 213، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2120، وتاريخه الصغير: 2 / 35، 36، 41، 42،
وثقات العجلي، الورقة 22، وجامع الترمذي: 2 / 400، حديث 523، 2 / 17،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 423، 2 / 166، 706، 800، 3 / 140، وضعفاء العقيلي،
الورقة 86، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
181، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 66، وثقات ابن شاهين، الترجمة 511،
512، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 62، ورجال البخاري للباجي،
الورقة 170، وموضح أوهام الجمع: 2 / 152، والسابق واللاحق: 231، والجمع
لابن القيسراني 1 / 207، والجمهرة: 234، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 73، وتاريخ
الاسلام: 5 / 261، وسير أعلام النبلاء: 5 / 458، والمغني: 1 / الترجمة 2690،
2691، وتذكرة الحفاظ: 1 / 137، والعبر: 1 / 273، 296، 332، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 62، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 16، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3604، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 145، وشرح علل الترمذي
لابن رجب: 421، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 263،
والتقريب: 1 / 338، وشذرات الذهب: 1 / 208، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2813.
223

عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (م د ت س) - وهو من أقرانه أيضا -
وصفوان بن أبي يزيد (بخ س)، وعامر بن عبد الله بن الزبير،
وعبد الله بن بريدة، و عبد الله بن دينار (ع)، و عبد الله بن يزيد السعدي
البكري، وعبد الرحمان بن سعد ويقال: ابن سعيد، و عبد الرحمان بن
أبي سعيد الخدري (بخ)، وعبيد الله بن مقسم (م)، وعرفجة بن
عبد الواحد الأسدي (سي)، وعطاء بن يزيد الليثي (م د س)،
والقعقاع بن حكيم (م)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د)،
ومحمد بن مسلم بن عائذ (سي)، ومحمد بن المنكدر (م)، والنعمان بن
أبي عياش الزرقي (خ م ت س ق)، وأبي إسحاق السبيعي (س)،
وأبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك (م سي).
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (م س)،
وإسماعيل بن جعفر، وإسماعيل بن زكريا (م د)، وإسماعيل بن علية،
وإسماعيل بن عياش، وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي (س)، وبشر بن
المفضل (بخ م)، وبكير بن عبد الله بن الأشج (س)، وجرير بن
حازم (عخ)، وجرير بن عبد الحميد (م 4)، وحماد بن زيد (سي)،
وحماد بن سلمة (م د سي)، وأبو الأسود حميد بن الأسود (س)،
وخارجة بن مصعب، وخالد بن عبد الله الواسطي (بخ م د ت ق)،
وربيعة بن أبي عبد الرحمان (د ت ق) - وهو من شيوخه - والرحيل بن
معاوية الجعفي، وروح بن القاسم (م)، وزهير بن محمد التميمي
(م سي)، وزهير بن معاوية الجعفي (م د)، وزيد بن أبي أنيسة (سي)،
وسعيد بن عبد الرحمان الجمحي (عخ د س)، وسفيان الثوري
(بخ م 4)، وسفيان بن عيينة (بخ م د ت س)، وسليمان بن بلال
(بخ م 4)، وسليمان الأعمش - وهو من أقرانه - وشعبة بن الحجاج
224

(م د ت ق)، وعاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن
الخطاب (ق)، وعبد الله بن إدريس (م ق)، وعبد الله بن جعفر بن نجيح
المديني (ت)، وعبد الله بن حسين بن عطاء بن يسار (بخ ق)،
وعبد الله بن عمر العمري (ت)، و عبد الرحمان بن أبي الزناد (د)،
" و عبد العزيز بن أبي حازم (بخ م سي ق) " (1)، وعبد العزيز بن عبد الله بن
أبي سلمة الماجشون (م)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (بخ م 4)،
وعبد العزيز بن المختار (بخ م ت ق)، وعبد العزيز بن مسلم القسملي،
وعبد العزيز بن المطلب (م)، وعبد الملك بن جريج (خ م)، وعبيد الله بن
عمر (سي)، وعلي بن عاصم، والعلاء بن المسيب (م س)، وفليح بن
سليمان (س)، ومالك بن أنس (بخ م د ت س)، وأبو معاوية محمد بن
خازم الضرير (م)، ومحمد بن رفاعة القرظي (ت ق)، ومحمد بن
سليمان ابن الأصبهاني (س ق)، ومحمد بن عبد الله بن علاثة،
ومحمد بن عجلان (س)، وموسى بن عقبة (ت سي) - وهو من أقرانه -
والوضاح أبو عوانة (م د ت)، والوليد بن عمرو بن ساج، ووهيب بن خالد
(بخ م د س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م)، وأبو كدينة يحيى بن
المهلب (س)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (م س ق)، ويعقوب بن
عبد الرحمان الإسكندراني (م د ت س)، ويونس بن عبيد.
حكى الترمذي (2)، عن سفيان بن عيينة قال: كنا نعد سهيل بن
أبي صالح ثبتا في الحديث.

(1) ما بين العضادتين سقط من نسخة ابن المهندس.
(2) الترمذي: 2 / 400، حديث 523، والكامل 2 / الورقة 66.
225

وقال حرب بن إسماعيل (1)، عن أحمد بن حنبل: ما أصلح
حديثه.
وقال أبو طالب (2): سألت أحمد بن حنبل عن سهيل بن
أبي صالح، ومحمد بن عمرو، فقال: قال يحيى بن سعيد: محمد
أحبهما إلينا وما صنع شيئا سهيل أثبت عندهم.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: سهيل بن
أبي صالح والعلاء بن عبد الرحمان حديثهما قريب من السواء، وليس
حديثهما بحجة (4).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063.
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 2 / 243، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063، والكامل لابن عدي: 2 /
الورقة 66 وزاد: " وليس بالقوي في الحديث، وحديث سهيل عن أبيه، عن عمر:
لأعطين الراية. قال يحيى: إنما هو عن أبي هريرة موقوف ". وقال يحيى: " أبو صالح
السمان له ثلاثة: سهيل وعباد وصالح كلهم ثقة ".
(4) وقال الدارمي: قلت: فسهيل بن أبي صالح أحب إليك عن أبيه، أو سمي عنه؟
فقال: سمي خير منه (تاريخه رقم: 383). وقال ابن طهمان: وسمعته يسأل عن سمي
مولى أبي بكر، فقال: ثقة. قيل له: سمي أكثر أم سهيل؟ فقال: سمي أكثر من سهيل
مئة مرة (ابن طهمان: 187). قيل له: يكون عمارة بن القعقاع عن أبيه، يقارب
سهيلا عن أبيه؟ فقال: كيف لسهيل يكون مثله (ابن طهمان: 389). قيل له: أيما
أحب إليك: قتادة، عن الحسن، عن سمرة، أو سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن
أبي هريرة؟ فقال: الحسن لم يسمع من سمرة، وكلاهما ليس بشئ، لو كان الحسن
سمع من سمرة، كان أحب إلي (ابن طهمان: 390). وقال الدوري عن يحيى:
سهيل بن أبي صالح صويلح وفيه لين مات سنة أربعين ومئة (ضعفاء العقيلي: الورقة
86).
226

وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): سهيل ثقة، وأخوه عباد ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألت أبا زرعة عن سهيل بن
أبي صالح هو أحب إليك أو العلاء بن عبد الرحمان؟ فقال: سهيل أشبه
وأشهر وأبوه أشهر قليلا.
وقال أبو حاتم (3): يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلي من
عمرو بن أبي عمرو، وأحب إلي من العلاء عن أبيه، عن أبي هريرة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): ولسهيل نسخ، روى عنه الأئمة
وحدث عن أبيه وعن جماعة عن أبيه. وهذا يدل على تمييز الرجل كونه
ميز ما سمع من أبيه وما سمع من غير أبيه عنه، وهو عندي ثبت لا بأس به
مقبول الاخبار (5).

(1) ثقاته، الورقة 22.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1063.
(4) الكامل: 2 / الورقة 66.
(5) قال ابن سعد: مات سهيل في خلافة أبي جعفر المنصور، وقال: كان ثقة كثير الحديث
(الطبقات 9 / الورقة 223). وقال علي بن المديني: " سمعت يحيى، وسئل عن
سهيل بن أبي صالح، ومحمد بن عمرو؟ فقال: محمد أعلى منه " (ضعفاء العقيلي،
الورقة 86). وذكره ابن المديني عقب حديث أبي هريرة (أمرت أن أقاتل الناس حتى
يقولوا لا إله إلا الله) وقال: " لا يحفظ من حديث سهيل، والأعمش أثبت في أبي صالح
من غيره " (العلل: 80). وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: " وحكى فلان عن يحيى أن
محمد بن عمرو أحب إليه من سهيل، وقال أبو عبد الله: وليس هو هكذا " (المعرفة
ليعقوب 2 / 166). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1 / الورقة 181) وقال: " كان
يخطئ، مات في ولاية أبي جعفر ". وذكره العقيلي، وابن عدي في جملة الضعفاء.
وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: " من المتقين، إنما توقي في غلط حديثه ممن يأخذ
عنه " (ثقاته / الترجمة 511). وقال الذهبي: " صدوق مشهور ساء حفظه " (من تكلم
فيه وهو موثوق، الورقة 16). وقال مغلطاي: قال أبو القاسم الجوهري: حدثنا
محمد بن عبد الملك النيسابوري، قال: قال أبو عبد الرحمان النسائي: " سهيل ثقة " (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 145).
قلت: ومما يستفاد أن هذا الرجل يشتبه بسمي له هو سهيل بن ذكوان أبو السندي،
واسطي أدركه هشيم، وروى عنه يزيد بن هارون، وهو رجل كذاب، قال عباد بن
العوام: كنا نتهمه بالكذب (علل أحمد: 1 / 116). وقال يعقوب بن سفيان:
" سهيل بن ذكوان ضعيف متروك الحديث يحدث عنه يزيد بن هارون، وأنكر يحيى بن
سعيد على يزيد روايته عنه (المعرفة: 3 / 140) وقال النسائي: سهيل بن ذكوان وليس
بالسمان، متروك الحديث (ضعفاء النسائي، الترجمة 285) فكان ينبغي على المؤلف أن
يترجم له تمييزا، والله الموفق.
227

روى له الجماعة البخاري مقرونا بغيره (1).
- سهيل بن عبد الله، ويقال: ابن مهران. هو ابن أبي حزم
القطعي. تقدم (2).
* * *

(1) وقال ابن حجر: وعاب ذلك عليه النسائي، فقال السلمي: سألت الدارقطني: لم ترك
البخاري حديث سهيل، في كتاب الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذرا، فقد كان
النسائي إذا مر بحديث سهيل قال: سهيل والله خير من أبي اليمان ويحيى بن بكير،
وغيرهما.
وقال ابن حجر أيضا وذكر البخاري في تاريخه قال: " كان لسهيل أخ فمات فوجد عليه
فنسي كثيرا من الحديث ". وقال: ذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه عن يحيى قال:
" لم يزل أهل الحديث يتقون حديثه ". وقال الأزدي: " صدوق إلا أنه أصابه برسام في
آخر عمره فذهب بعض حديثه " (تهذيب التهذيب 4 / 264). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق تغير حفظه بأخرة.
(2) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (4 / 264 - 265): " خ: سهيل بن عمرو بن
عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري،
أبو يزيد. من مسلمة الفتح. روى عنه من كلامه المسور بن صخرمة ومروان بن الحكم.
وكان ممن خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين، ثم أسلم بالجعرانة. وكان
يقال له: خطيب قريش. وكان ممن أسر ببدر ثم فدي. وكان صحيح الاسلام وخطب
بمكة بمثل ما خطب به أبو بكر بالمدينة عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا
هموا أن يرتدوا، فسكن الناس، ثم خرج سهيل بأهله وجماعته إلى الشام مجاهدا
واستشهد ومات من معه إلا ابنته هند، فإنها بقيت بالمدينة وفاختة بنت عتبة بن سهيل
رباها عمر بن الخطاب وزوجها عبد الرحمان بن الحارث بن هشام " انتهى.
قال أبو محمد البندار: لم يبين الحافظ ابن حجر إن كانت هذه الترجمة مما ذكره المزي،
فليس هناك من إشارة تبين ذلك، فألبس الامر على القارئ. والحق أن المزي لم يترجم
له، إذ أن هذه الترجمة ليست من شرطه لورود اسم سهيل عرضا في حديث صلح
الحديبية الذي رواه المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم (البخاري: 3 / 252
و 5 / 161 - 162)، ولو كان هذا من شرطه لترجم لغيره من هذا النمط ممن ذكر في
متون الأحاديث، وقد بينا ذلك غير مرة في تعليقاتنا على هذا الكتاب. ولسهيل بن عمرو
ترجمة وذكر في تاريخ البخاري الكبير 4 / الترجمة 2117، والمعرفة ليعقوب: 1 / 524،
والمعارف: 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1509، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
181، والاستيعاب: 2 / 669، وأسد الغابة: 2 / 371، وسير أعلام النبلاء:
1 / 194، والإصابة: 2 / الترجمة 3573 وغيرها من كتب التاريخ والسيرة.
228

من اسمه سواء وسوادة وسوار
2630 - بخ ق: سواء (1) بن خالد، أخو حبة بن خالد، له
صحبة.
روى عنه: سلام أبو شرحبيل (بخ ق).
روى له البخاري في " الأدب "، وابن ماجة حديثا واحدا مقرونا
بأخيه حبة، قد كتبناه في ترجمة أخيه حبة.
2631 - د س: سواء (2) الخزاعي، أخو مغيث الخزاعي.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 33، وطبقات خليفة: 57، 132، ومسند أحمد: 2 / 469،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2495، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1402،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181، وتاريخ الطبري: 4 / 8، والاستيعاب: 2 / 689،
وأسد الغابة: 2 / 373، والكاشف: 1 / الترجمة 2205، والتجريد: 1 / الترجمة 2595،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 63، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 145، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 265،
والإصابة: 2 / الترجمة 3579، والتقريب 1 / 338، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2814.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2496، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181،
والكاشف: 1 / الترجمة 2206، ومعرفة التابعين، الورقة 19، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 63، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 265، والتقريب:
1 / 338، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2815.
230

روى عن: حفصة أم المؤمنين (د س)، وعائشة (س) - إن كان
محفوظا - وأم سلمة (س) زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: عاصم بن بهدلة (د س)، والمسيب بن رافع (س)
ومعبد بن خالد (د سي).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي.
2632 - م: سوادة (2) بن أبي الأسود، واسمه عبد الله، ويقال:
مسلم، بن مخراق القطان البصري. ويقال: إنه مسلم القري مولى
بني قرة حي من عبد القيس.
روى عن: الحسن البصري، وشهر بن حوشب، وصالح بن
هلال، وأبيه أبي الأسود (م).
روى عنه: إبراهيم بن الحجاج السامي، وأسد بن موسى،
وداود بن المحبر، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وشهاب بن
المعمر البلخي، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وعبد الواحد بن
غياث، وعبيد الله بن ثور بن أبي الخلال العتكي، وأبو نعيم الفضل بن
دكين، وفهد بن حيان، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل،

(1) 1 / الورقة 181. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2426، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1268،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 181، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 74،
والكاشف: 1 / الترجمة 2207، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 63، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 145، ونهاية السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 265،
والتقريب: 1 / 339، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2816.
231

ووكيع بن الجراح، والوليد بن صالح، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي (م).
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له مسلم حديثا واحدا.
2633 - س: سوادة (3) بن أبي الجعد، ويقال: ابن الجعد،
الجعفي.
روى عن: أبي جعفر (4) (س)، عن سويد بن مقرن حديث: " من
قتل دون مظلمته فهو شهيد ".
روى عنه: مطرف بن طريف (س).
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن أبيه: سوادة بن الجعد ويقال:

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1268.
(2) 1 / الورقة 181. وقال أبو حاتم: ثقة. (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1268) وقال
العجلي: بصري ثقة. وذكره أبو عبد الله بن خلفون في كتاب " الثقات ". (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 145) ووثقه الذهبي وابن حجر.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2425، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1273،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 182، والكاشف: 1 / الترجمة 2208، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 63، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 145، ونهاية السول، الورقة
134، وتهذيب التهذيب: 4 / 266، والتقريب: 1 / 339، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2817.
(4) قال البخاري في " تاريخه الكبير " (4 / الترجمة 2425) وأبو حاتم في " الجرح والتعديل ":
(4 / الترجمة 1273): روى مطرف، عن سوادة بن الجعد، عن أبي جعفر مرسل.
232

هو أخو عمران وإبراهيم. وقال في باب عمران: عمران بن الجعد
أخو إبراهيم بن الجعد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي (2) هذا الحديث الواحد.
2634 - م د ت س: سوادة (3) بن حنظلة القشيري البصري، إمام
مسجد بني قشير، والد عبد الله بن سوادة. رأى علي بن أبي طالب.
وروى عن: سمرة بن جندب (م د ت س).
روى عنه: شعبة بن الحجاج (م س)، وابنه عبد الله بن سوادة
القشيري (م د)، وهمام بن يحيى، وأبو هلال الراسبي (ت).
قال أبو حاتم (4): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) 1 / الورقة 182. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) المجتبى: 7 / 117 في المحاربة، من قاتل دون مظلمته.
(3) علل أحمد: 1 / 163، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2420، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1265، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 182، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 74، والجمع لابن القيسراني: 1 / 206، والكاشف: 1 / الترجمة
2209، ومعرفة التابعين، الورقة 19، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 63، وتاريخ
الاسلام: 4 / 256، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 145، ونهاية السول، الورقة 134،
وتهذيب التهذيب: 4 / 226، والتقريب: 1 / 339، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2818.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1265.
(5) 1 / الورقة 182. وقال ابن حجر في التقريب: صدوق.
233

روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا. وقد
وقع لنا عاليا جدا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم ابن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال:
أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب
القاضي، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا شعبة، عن
سوادة بن حنظلة، قال: سمعت سمرة بن جندب يخطب وهو يقول: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يغرنكم - يعني أذان بلال -
ولا هذا البياض (1) حتى ينفجر الفجر هكذا وقال بيده عرضا ".
رواه مسلم (2) والنسائي (3) من رواية شعبة عنه. ورواه مسلم (4)
أيضا، وأبو داود (5) من رواية ابنه عبد الله بن سوادة، عنه. ورواه
الترمذي (6) من رواية أبي هلال الراسبي عنه. وقال: حسن.
2635 - 4: سوادة (7) بن عاصم العنزي، أبو حاجب البصري.
وليس بأخي نصر بن عاصم.

(1) في الأصول (السواد) ولا يصح، والصواب ما أثبتناه، كما هو مشهور في كتب الحديث.
(2) مسلم: 3 / 130 في الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر.
(3) المجتبى: 4 / 148 في الصيام، كيف الفجر.
(4) مسلم: 3 / 130 باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر.
(5) أبو داود (2346) في الصوم، باب: وقت السحور.
(6) الترمذي (706) في الصوم، باب: ما جاء في بيان الفجر.
(7) تاريخ يحيى بن معين برواية الدوري: 2 / 243، وطبقات خليفة: 211، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2419، والكنى لمسلم، الورقة 29، وسؤالات الآجري
لابي داود: 3 / الترجمة 263، وجامع الترمذي: 1 / 93 حديث 64، والمعرفة ليعقوب:
1 / 258 و 2 / 276 و 3 / 200، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 480، والكنى
للدولابي: 1 / 142، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة: 1266، وثقات ابن حبان:
1 / الترجمة 182، وثقات ابن شاهين، الترجمة 501، والكاشف: 1 / الترجمة 2210،
ومعرفة التابعين، الورقة 19، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 63، وتاريخ الاسلام:
4 / 217، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 146، ونهاية
السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 267، والتقريب 1 / 339، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2819.
234

روى عن: الحكم بن الأقرع (4) وهو ابن عمرو الغفاري،
وعائذ بن عمرو المزني، وعبد الله بن الصامت (سي)، وقيس الغفاري.
روى عنه: سعيد الجريري (سي)، وسليمان التيمي (س)،
وعاصم الأحول (4)، وعمران بن حدير (1).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (2): سألت يحيى بن معين عن
أبي حاجب فقال: اسمه سوادة بن عاصم وهو بصري ثقة.
وقال أبو حاتم (3): شيخ.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4) وقال: ربما أخطأ (5).

(1) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر شعبة في
الرواة عنه. وإنما يروي عن عاصم الأحول عنه ".
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1266.
(3) نفسه.
(4) 1 / الورقة 182.
(5) وذكره ابن شاهين في كتاب الثقات (الترجمة 501) وقال: " بصري ثقة ". وقال ابن حجر
في التقريب: " صدوق ".
235

روى له الأربعة.
2636 - د ق: سوار (1) بن داود المزني، أبو حمزة الصيرفي
البصري صاحب الحلي.
روى عن: ثابت البناني، وحرب بن قطن بن قبيصة بن المخارق
الهلالي، وطاووس بن كيسان، وعبد العزيز بن أبي بكرة، وعطاء بن
أبي رباح، وعمرو بن شعيب (د ق).
روى عنه: إسماعيل بن علية (د)، وسليمان بن سليمان الغزال،
وسهل بن أسلم العدوي، وسهل بن تمام بن بزيع، وأبو عتاب سهل بن
حماد الدلال، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الله بن المبارك، وأبو علي
عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، وقرة بن حبيب القنوي، ومحمد بن بكر
البرساني (د)، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري، ومسلم بن إبراهيم
الأزدي، والنضر بن شميل (ق)، ووكيع بن الجراح (د)، وقال فيه:
" داود بن سوار " قلب اسمه.
قال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: شيخ بصري لا بأس به،

(1) سؤالات ابن طهمان لابن معين: الترجمة 164، وعلل أحمد: 1 / 12، 249، 357،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2358، وضعفاء العقيلي، الورقة 88، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1176، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 182، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 521، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 210، والكاشف: 1 / الترجمة
211، وديوان الضعفاء، الترجمة 1827، والمغني: 1 / الترجمة 2696، وتذهيب
التهذيب 2 / الورقة 63، وتاريخ الاسلام: 6 / 321، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3611 و 4 / الترجمة 10128، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 146، ونهاية السول،
الورقة 134، وتذهيب التهذيب: 4 / الترجمة 267، والتقريب: 1 / 339، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2820.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1176. وانظر علل أحمد 1 / 12.
236

روى عنه وكيع فقلب اسمه، وهو شيخ يوثق بالبصرة لم يرو عنه غير هذا
الحديث، يعني: حديثه عن عمرو بن شعيب (د)، عن أبيه، عن جده
" علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين ".
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال الدارقطني (3): لا يتابع على أحاديثه، فيعتبر به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له أبو داود، وابن ماجة.
2637 - كد: سوار (5) بن سهل القرشي البصري.
روى عن: عبد الله بن محمد بن أسماء (كد).
روى عنه: أبو داود في حديث مالك.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1176.
(2) وقال ابن طهمان عنه: ليس بشئ، وكان وكيع يقلب اسمه (سؤالاته، رقم 164).
(3) سؤالات البرقاني له (رقم 210) وزاد: يحدث عنه وكيع، فيخطئ في اسمه، يقول:
داود بن سوادة.
(4) 1 / الورقة 182، وقال: يخطئ وذكره العقيلي في الضعفاء: (الورقة 88). وذكره ابن
شاهين في الثقات (رقم 521) وقال: ثقة، قاله يحيى بن معين. وقال الذهبي:
" ضعف " (ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3611). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(5) سؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 14، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 182،
والمغني 1 / الترجمة 2697، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 63، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3612، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 146، وتهذيب التهذيب: 4 / 268،
والتقريب 1 / 339، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2821.
237

قال أبو عبيد الآجري (1): سألت أبا داود عنه فقال: لو لم أثق به
ما رويت عنه.
2638 - د ت س: سوار (2) بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن
قدامة بن عنزة التميمي العنبري، أبو عبد الله البصري القاضي
ابن القاضي ابن القاضي، نزل بغداد، وولي بها قضاء الرصافة.
روى عن: بشر بن المفضل، وبكر بن العلاء الباهلي، وخالد بن
الحارث (س)، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي (س)، وصفوان بن
عيسى الزهري (سي)، و عبد الله بن داود الخريبي، وأبيه عبد الله بن
سوار، وعبد الله بن معاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام
الزبيري، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (س)، وأبي بحر عبد الرحمان بن عثمان

(1) سؤالاته 4 / الورقة 14. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات (1 / الورقة 182). وقال
الذهبي: " لا يدري من هو، والظاهر أنه صدوق " (ميزان الاعتدال: 2 / 3612).
وقال ابن حجر في التقريب: " صدوق ".
(2) طبقات خليفة: 21، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 383، والكنى لمسلم، الورقة 62،
وثقات العجلي، الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 2 / 113، والقضاة لوكيع: 3 / 278،
وتاريخ الطبري: 9: 189، و 213، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1174، والجمهرة:
209، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 182، وتاريخ بغداد: 9 / 210، وشيوخ
أبي داود للجياني، الورقة 82، والمعجم المشتمل، الترجمة 407، والكامل في التاريخ:
7 / 60، 92، وسير أعلام النبلاء: 11 / 542، والكاشف: 1 / الترجمة 2212، والعبر
1 / 248 و 444، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 63، وتاريخ الاسلام، الورقة 159
(أحمد الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 146، ونهاية السول، الورقة
134، وتهذيب التهذيب: 4 / 268، والتقريب: 1 / 339، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2822، وشذرات الذهب: 4 / 108.
238

البكراوي، و عبد الرحمان بن مهدي، وعبد الوارث بن سعيد (د)،
وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (س)، وعبيد الله بن معاذ العنبري
- وهو من أقرانه - وأبي يعلى محمد بن الصلت التوزي، ومرحوم بن
عبد العزيز العطار (س)، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومعتمر بن سليمان
(ت س)، ويحيى بن سعيد القطان (ت)، ويزيد بن زريع.
روى عنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وإبراهيم بن محمد بن
الحسن بن متويه الأصبهاني، وإبراهيم بن يعقوب بن إبراهيم بن
سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي، وأحمد بن الحسين بن
إسحاق الصوفي الصغير، وأحمد بن سليمان بن أيوب المديني
الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي المروزي،
وأحمد بن محمد بن المفلس البزاز، وإسحاق بن إبراهيم بن يونس
المنجنيقي، والحسن بن عبد العزيز، وسليمان بن داود بن كثير البغدادي،
وشعيب بن محمد الذارع وأبو خبيب العباس بن أحمد بن محمد بن
عيسى البرتي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن الصقر
السكري، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن
عبد العزيز البغوي، وعبد الله بن معاذ النيسابوري عبدوس، وأبو زرعة
عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، وعثمان بن سعيد الدارمي، وعلي بن
سهل بن المغيرة البزاز، وعلي بن عبد الحميد بن سليمان الغضائري
الحلبي، وأبو الأذان عمر بن إبراهيم البغدادي الحافظ، وأبو الطيب
محمد بن أحمد بن حمدان بن عيسى الرسعني الوراق، ومحمد بن
أحمد بن الصلت، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن
إسماعيل بن مهران الإسماعيلي، وأبو جعفر محمد بن جرير الطبري،
وأبو بكر محمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، ومعاذ بن المثنى بن معاذ بن
239

معاذ العنبري، وهارون بن العباس العباسي، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو مزاحم الخاقاني (1)، عن عمه عبد الرحمان بن يحيى بن
خاقان: وسألته - يعني أحمد بن حنبل - عن سوار بن عبد الله، فقال:
ما بلغني عنه إلا خيرا.
وقال النسائي (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3). وقال: مات بعد ما عمي
بأيام، يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من شوال سنة خمس وأربعين
ومئتين (4).
2639 - مد: سوار (5) بن عمارة الربعي، أبو عمارة الرملي.
روى عن: خليد بن دعلج، ورجاء بن أبي سلمة، وزهير بن
محمد التميمي، والسري بن يحيى، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن
رجاء المكي، وعبد الجبار بن عمر الأيلي، وأبي أمية عبد الرحمان بن
عبد الله السندي مولى بني أمية، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز،

(1) تاريخ بغداد: 9 / 211.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 182.
(4) وذكر وفاته في السنة نفسها: البخاري (تاريخه الصغير: 2 / 383) ومحمد بن الحسين
القنبيطي، وأحمد بن كامل القاضي، ومحمد بن إسحاق السراج. (تاريخ بغداد:
9 / 212). وذكره العجلي في الثقات، (الورقة 22). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2362، والمعرفة ليعقوب: 1 / 199، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 30، 35، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1179، وثقات ابن
حبان: 1 / الورقة 182، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 63، وتاريخ الاسلام، الورقة
114 (أيا صوفيا 3007) وتهذيب التهذيب: 4 / 269، والتقريب: 1 / 339، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2823.
240

والعلاء بن هارون أخي يزيد بن هارون، وأبي غسان محمد بن مطرف
المدني، ومسرة بن معبد اللخمي (مد)، وهقل بن زياد السامي.
روى عنه: إسحاق بن سويد الرملي (مد)، ودهثم بن خلف بن
الفضل الرملي، وزياد بن أيوب الطوسي، وسعيد بن أسد بن موسى،
وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، وأبو عمير عيسى بن محمد
النحاس الرملي، وأبو عبيد الله محمد بن أحمد بن عصمة الرملي القاضي
الأطروش (1)، ومحمد بن خلف العسقلاني، ومحمد بن عبد العزيز
الرملي، وموسى بن سهل الرملي، ويحيى بن معين.
قال هاشم بن مرثد الطبراني، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): أدركته ولم أسمع منه وهو صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): ربما خالف، مات
سنة أربع عشرة أو خمس عشرة ومئتين (4).
روى له أبو داود في " المراسيل ".
- سوار، ويقال: مساور أبو إدريس المرهبي. يأتي في الكنى.
* * *

(1) انظر اللباب.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1179.
(3) 1 / الورقة 182.
(4) وكذلك ذكر وفاته يعقوب بن سفيان (المعرفة: 1 / 199) أما أبو زرعة الدمشقي
فلم يذكر غير سنة 215 (تاريخه: 35). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق، ربما
خالف.
241

من اسمه سويد
2640 - بخ: سويد (1) بن إبراهيم الجحدري، أبو حاتم الحناط
البصري.
روى عن: حجاج بن أرطاة، والحسن البصري، وعبد الله بن
عبيد بن عمير، وعبد الملك بن أبي سليمان، وعلي بن ثابت أخي
عزرة بن ثابت، وعياش بن عباس القتباني المصري، وقتادة بن دعامة
(بخ)، ومطر الوراق.
روى عنه: إسحاق بن إدريس الأسواري، والحسن بن بلال،

(5) تاريخ الدارمي: رقم 43 و 399، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2278، وتاريخه
الصغير: 2 / 156، والكنى لمسلم، الورقة 26، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / رقم
248، و 5 / الورقة 6، 13، وضعفاء النسائي، الترجمة 261، وضعفاء العقيلي، الورقة
86، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1017، والمجروحين لابن حبان: 1 / 350،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 56، والضعفاء والمتروكين للدارقطني: رقم 279،
وسؤالات البرقاني له: رقم 207، وكشف الاستار: 180، وثقات ابن شاهين: رقم
526، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 71، وديوان الضعفاء، الترجمة 1834، والمغني:
1 / الترجمة 2704، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 63، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3619، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 147، والمراسيل للعلائي: 270، وتهذيب
التهذيب: 4 / 270، والتقريب 1 / 340، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2824.
242

وحوثرة بن أشرس، وسورة بن الحكم البغدادي، وشيبان بن فروخ،
وصفوان بن عيسى (بخ)، وطالوت بن عباد الصيرفي، وعبد الرحمان بن
المبارك العيشي، والعلاء بن عبد الجبار العطار، وأبو ياسر عمار بن
هارون، وأبو حفص عمر بن الخطاب الراسبي البصري، وأبو محمد
عمرو بن عاصم البرجمي البصري، وقريش بن أنس،
ومحمد بن أبان الواسطي، ومحمد بن الحسن بن أبان، وموسى بن
إسماعيل، وأبو الحجاج النضر بن طاهر البصري أحد الضعفاء،
وهريم بن عثمان بن عيسى بن هريم بن عتيق التميمي الطفاوي
أبو المهلب البصري، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي،
ويحيى بن سعيد القطان، ويوسف بن كابل بن العطار البصري،
ويونس بن محمد المؤدب.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال أبو داود (2): سمعت يحيى بن معين يضعفه.
وقال في موضع آخر (3)، عن يحيى: ضعيف.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4)، عن يحيى بن معين: أرجو أن
لا يكون به بأس.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1017.
(2) سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 248.
(3) نفسه: 5 / الورقة 13.
(4) تاريخه: رقم 63 و 399. والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1017. وقاله أبو يعلى عن
يحيى كما في المجروحين لابن حبان (1 / 350) والكامل لابن عدي: (2 / الورقة 56).
243

وقال أبو زرعة (1): ليس بالقوي، حديثه حديث أهل الصدق.
وقال النسائي (2): ضعيف.
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة سبع وستين ومئتين (3).
روى له البخاري (4) في " الأدب " حديثا واحدا عن قتادة، عن أنس
في " النهي عن لعن البرغوث ".
2641 - م 4: سويد (5) بن حجير بن بيان الباهلي، أبو قزعة
البصري، والقزعة بن سويد.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1017.
(2) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 261.
(3) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 86)، وقال: " سألت أبا سلمة عن حديث لسويد
فقال: لم يكن سويد بالصافي ". وذكره ابن حبان في كتاب " المجروحين "، وقال: " يروي
الموضوعات عن الاثبات " (1 / 350). وقال البزاز: " ليس به بأس " (كشف الاستار:
180) وذكره ابن شاهين في " أسماء الثقات " (رقم 526). وذكره ابن عدي في
" الكامل "، وساق له عدة أحاديث، وقال: " ولسويد غير ما ذكرت من الحديث، عن
قتادة، وعن غيره بعضها مستقيمة، وبعضها لا يتابعه أحد عليها وإنما غلط على قتادة
ويأتي بأحاديث عنه لا يأتي بها أحد عنه غيره وهو إلى الضعف أقرب " (2 / الورقة 56 -
57). وقال الساجي: " فيه ضعف، حدث عن قتادة بحديث منكر ". وقال محمد بن
المثنى: " ما سمعت ابن مهدي يحدث عنه ". وقال ابن المديني: " ذاكرت يحيى بحديثه،
فقال: هات غير ذا " (تهذيب التهذيب: 4 / 270). وقال ابن حجر في " التقريب ":
" صدوق، سئ الحفظ، له أغلاط ".
(4) البخاري في الأدب المفرد: (1237) باب: لا تسبوا البرغوث قال: حدثنا محمد بن
بشار، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، وقال: حدثنا سويد أبو حاتم، عن قتادة، عن
أنس بن مالك، " أن رجلا لعن برغوثا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
لا تلعنه، فإنه أيقظ نبيا من الأنبياء للصلاة ".
(5) المصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 243،
وعلل ابن المديني: 89، وطبقات خليفة: 213، وعلل أحمد: 1 / 162، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2274، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 256
و 4 / الورقة 12 و 5 / الورقة 12، والمعرفة ليعقوب: 1 / 121، 129 و 2 / 105،
وجامع الترمذي: 3 / 202 حديث 855، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1009،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 182، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 72،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 200، والكاشف: 1 / الترجمة 2213، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 63، وتاريخ الاسلام: 4 / 256، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 147 7 ونهاية
السول، الورقة 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 271، والتقريب: 1 / 340، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2825.
244

روى عن: الأسقع بن الأسلع (س)، وأنس بن مالك،
والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي (م)، وأبيه حجير بن بيان
الباهلي، والحسن البصري (س)، وحكيم بن معاوية بن حيدة القشيري
(د س ق)، وصالح أبي الخليل (س)، وخاله صخر بن القعقاع الباهلي
وله صحبة، ومهاجر بن عكرمة المخزومي المكي (د ت س)،
وأبي نضرة العبدي (م).
وله صحبة، ومهاجر بن عكرمة المخزومي المكي (د ت س)،
وأبي نضرة العبدي (م).
روى عنه: جابر الجعفي، وحاتم بن أبي صغيرة (م)،
والحجاج بن الحجاج الباهلي (س)، وحماد بن سلمة (د)، وداود بن
شابور (س)، وداود بن أبي هند (س)، وشبل بن عباد المكي (س)،
وشعبة الحجاج (4)، وطلحة بن عمرو المكي، وعبد الملك بن
جريج (م)، وابنه قزعة بن سويد الباهلي، ومحمد بن جحادة، ومعقل بن
عبيد الله الجزري (م).
قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: من الثقات.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1009.
245

وقال علي بن المديني (1)، وأبو داود (2)، والنسائي: ثقة (3).
وقال أبو حاتم (4): صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له الجماعة سوى البخاري.
2642 - د ق: سويد (6) بن حنظلة الكوفي، عداده في الصحابة.
له حديث واحد يرويه إبراهيم بن عبد الأعلى (د ق)، عن جدته،
عن أبيها سويد بن حنظلة.
وقال سفيان الثوري: عن عياش العامري، عن سويد بن حنظلة
البكري: أنه مر بقوم يؤمهم رجل في المصحف في رمضان فكره ذلك
ونحى المصحف.

(1) علله: 89، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1009.
(2) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 256.
(3) وقال أبو داود في موضع آخر: لم يسمع من عمران بن حصين (سؤالات الآجري:
5 / الورقة 12).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1009.
(5) 1 / الورقة 182. وقال العجلي: " بصري، تابعي، ثقة " وقال البزار في سننه: " ليس به
بأس " (تهذيب التهذيب: 4 / 271) وقال ابن حجر في " التقريب ": " ثقة ".
(6) مسند أحمد: 4 / 79، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2250، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 993، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 182، والاستيعاب: 2 / 676، وأسد
الغابة: 2 / 377، والكاشف: 1 / الترجمة 2214، والتجريد: 1 / الترجمة 2611،
ومعرفة التابعين، الورقة 18، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 63، ورجال ابن ماجة،
الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 147، ونهاية السول: الورقة 134، وتهذيب
التهذيب: 4 / 171، والإصابة 2 / الترجمة 3597، والتقريب: 1 / 340، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2826.
246

روى له أبو داود، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا خليل بن أبي الرجاء
الراراني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن قمشاد بن زيد القارئ،
المعروف بالقنديل، قال: حدثنا عبيد بن الحسن الغزال، قال: حدثنا
محمد بن كثير، قال: حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن
جدته، عن أبيها سويد بن حنظلة، قال: خرجنا إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر، قال: فأخذه عدو له، فقلت:
هو أخي، وحلفت أنه أخي وأبى أصحابي أن يحلفوا، فلما قدمت على
النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: صدقت المسلم أخو
المسلم.
رواه أبو داود (1) عن عمرو بن محمد الناقد، عن أبي أحمد
الزبيري. ورواه ابن ماجة (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبيد الله بن
موسى، وعن يحيى بن حكيم، عن ابن مهدي كلهم عن إسرائيل نحوه.
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2643 - م ق: سويد (3) بن سعيد بن سهل بن شهريار الهروي،

(1) أبو داود (3256) في الايمان والنذور، باب: المعاريض في اليمين.
(2) ابن ماجة (2119) في الكفارات، باب من ورى في يمينه.
(3) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 373، وأبو زرعة الرازي: 407، وتاريخ واسط لبحشل:
80، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 260، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1026، والمجروحين لابن حبان: 1 / 352، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 59،
وسؤالات السهمي للدارقطني: الورقة 13 ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 72، وتاريخ بغداد: 9 / 228، والسابق واللاحق: 232، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 200، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 71، وأنساب السمعاني: 4 / 80،
والمعجم المشتمل، الترجمة 408، ومعجم البلدان: 1 / 68، 2 / 223 و 224،
3 / 427، 4 / 91 و 408 و 687، وسير أعلام النبلاء: 11 / 410، والكاشف:
1 / الترجمة 2215، وديوان الضعفاء، الترجمة 1836 ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 16، والمغني: 1 / الترجمة 2706، وتذكرة الحفاظ: 2 / 454، والعبر: 1 / 432،
2 / 118، 19، 130، 157، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 64، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3621، وتاريخ الاسلام: الورقة 40 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 147، ونهاية السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب: 4 / 272،
والتقريب: 1 / 340، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2827، وشذرات الذهب:
2 / 94.
247

أبو محمد الحدثاني الأنباري. سكن حديثة النورة، وهي قرية تحت عانة
وفوق الأنبار.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وإسحاق بن نجيح الملطي،
وأيوب بن النجار اليمامي، وبقية بن الوليد (ق)، وحفص بن ميسرة
الصنعاني (م ق)، وحماد بن زيد (ق)، وخالد بن يزيد بن أبي مالك،
ورشدين بن سعد، وزياد بن الربيع اليحمدي، وسفيان بن عيينة (م)،
وسوار بن مصعب الهمداني، وسويد بن عبد العزيز، وأبي الأحوص
سلام بن سليم (ق)، وشريك بن عبد الله النخعي (ق)، وشعيب بن
إسحاق الدمشقي (ق)، وشهاب بن خراش، وصالح بن موسى
الطلحي (ق)، وضمام بن إسماعيل، وعاصم بن هلال البارقي،
وعبد الله بن رجاء المكي (ق)، وعبد الحميد بن الحسن الهلالي،
وعبد ربه بن بارق الحنفي، وعبد الرحمان بن أبي الرجال (ق)،
وعبد الرحمان بن أبي الزناد (ق)، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم (ق)،
و عبد الرحيم بن زيد العمي (ق)، وعبد الرحيم بن سليمان الرازي (ق)،
248

وعبد العزيز بن أبي حازم (م ق)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (ق)،
وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (م ق)، وعبيد بن الوسيم، وعثام بن
علي العامري (ق)، وعثمان بن عبد الرحمان الجمحي، وعثمان بن
مطر (ق)، وعلي بن مسهر (م ق)، وعمرو بن يحيى بن سعيد
الأموي (ق)، وعيسى بن يونس، والفرج بن فضالة، وفضيل بن عياض،
والقاسم بن غصن الليثي، ومالك بن أنس (م ق)، وأبي سحيم
المبارك بن سحيم (ق)، ومحمد بن الحارث الحارثي (ق)، وأبي معاوية
محمد بن خازم الضرير، ومحمد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني،
ومحمد بن عمر بن صالح بن مسعود الكلاعي، ومحمد بن الفرات
التميمي، ومروان بن معاوية الفزاري (م)، ومسلم بن خالد الزنجي (ق)،
ومعتمر بن سليمان (م ق)، والمفضل بن عبد الله الكوفي (ق)،
وموسى بن عمير القرشي، وموسى بن الفضل (ق)، وهشام بن سليمان
المخزومي (ق)، والوليد بن محمد الموقري (م)، والوليد بن مسلم،
ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م ق)، ويحيى بن سليم الطائفي (ق)،
ويزيد بن زريع (ق)، وأبي عاصم العباداني (ق).
روى عنه مسلم:، وابن ماجة، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري،
وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (فق)، وأحمد بن الحسن بن
عبد الجبار الصوفي الكبير، وأحمد بن حفص، وأحمد بن القاسم بن نصر
البغدادي العابد، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء، وإسحاق بن
إبراهيم بن يونس المنجنيقي، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن
محمد بن الحسن الفريابي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري،
والحسين بن محمد بن حاتم المعروف بعبيد العجل، وسعيد بن
عبد الله بن عجب الأنباري الحدثاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل،
249

وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البغوي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعمران بن موسى بن مجاشع السجستاني، والقاسم بن زكريا
المطرز، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن عبد الله
الحضرمي، ومحمد بن عبدة بن حرب القاضي، ومحمد بن محمد بن
سليمان الباغندي، وهارون بن أبي الهيذام واسمه محمد بن هارون
العسقلاني، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): عرضت على أبي أحاديث
لسويد بن سعيد عن ضمام بن إسماعيل، فقال لي: اكتبها كلها أو قال:
تتبعها فإنه صالح أو قال: ثقة.
وقال أبو الحسن الميموني: سأل رجل أبا عبد الله عن سويد
الحدثي فقال: ما علمت إلا خيرا. فقال له: انسان جاءه بكتاب فضائل
فجعل عليا أولها وأخر أبا بكر وعمر، فعجب أبو عبد الله من هذا وقال:
لعله أتى من غيره، قالوا له: وثم تلك الأشياء. قال: فلم تسمعوها أنتم
لا تسمعوها ولم أره يقول فيه إلا خيرا.
وقال أبو القاسم البغوي (2): كان من الحفاظ، وكان أحمد بن
حنبل ينتقي عليه لولديه صالح وعبد الله يختلفان إليه فيسمعان منه.
وقال أبو داود (3): سمعت يحيى بن معين يقول: سويد مات منذ

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 59.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 231.
(3) نفسه.
250

حين. قال: وسمعت يحيى قال: هو حلال الدم. قال: وسمعت أحمد
ذكره فقال: أرجو أن يكون صدوقا أو قال: لا بأس به.
وقال محمد بن يحيى الخزاز السوسي (1): سألت يحيى بن معين
عن سويد بن سعيد فقال: ما حدثك فاكتب عنه، وما حدث به تلقينا فلا.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني (2): سئل أبي عن سويد
الأنباري فحرك رأسه وقال: ليس بشئ.
وقال الضرير (3): إذا كانت عنده كتب فهو عيب شديد. وقال: هذا
أحد رجلين: إما رجل يحدث من كتابه أو من حفظه. ثم قال: هو عندي
لا شئ، قيل له: فأين حفظه ثلاثة آلاف؟ قال: فهذا اليسر يكرر عليه.
وقال يعقوب بن شيبة (4): صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعدما
عمي.
وقال أبو حاتم (5): كان صدوقا وكان يدلس ويكثر ذلك، يعني:
التدليس.
وقال البخاري (6): كان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه.
وقال النسائي (7): ليس بثقة ولا مأمون، أخبرني سليمان بن

(1) تاريخ بغداد: 9 / 230.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 229.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1026، وتاريخ بغداد: 9 / 229.
(6) تاريخه الصغير: 2 / 373.
(7) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 260، وتاريخ بغداد: 9 / 231.
251

الأشعث، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد بن سعيد حلال
الدم (1).
وقال صالح بن محمد البغدادي (2): صدوق إلا أنه كان قد عمي
فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه.
وقال الحاكم أبو أحمد: عمي في آخر عمره فربما لقن ما ليس من
حديثه، فمن سمع منه وهو بصير فحديثه عنه أحسن.
وقال أبو بكر الأعين: هو سداد من عيش، هو شيخ.
وقال سعيد بن عمرو البردعي (3): رأيت أبا زرعة يسئ القول في
سويد بن سعيد، وقال: رأيت منه شيئا ما يعجبني. قلت: ما هو؟ قال:
لما قدمت من مصر مررت به فأقمت عنده. فقلت: إن عندي أحاديث
لابن وهب عن ضمام وليست عندك. فقال: ذاكرني بها. فأخرجت
الكتب وأقبلت أذاكره فكلما كنت أذاكره كان يقول: " حدثنا به ضمام "
وكان يدلس حديث حريز بن عثمان وحديث نيار بن مكرم وحديث
عبد الله بن عمرو: " زرغبا ". فقلت: أبو محمد لم يسمع هذه الثلاثة
أحاديث من هؤلاء فغضب. قال سعيد: فقلت لابي زرعة: فإيش حاله.
قال: أما كتبه فصحاح وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها، فأما إذا حدث من
حفظه فلا.

(1) الذي في كتابه " الضعفاء " وما اقتبسه منه الخطيب: " ليس بثقة " فقط. أما قوله:
" ولا مأمون " إلى آخر الكلام، فلم نقف عليه. على أن الآجري روى عن أبي داود قول
يحيى بن معين أنه حلال الدم (تاريخ بغداد: 9 / 230).
(2) تاريخ بغداد: 9 / 231.
(3) أبو زرعة الرازي: 407.
252

قال (1): وسمعت أبا زرعة يقول قلنا ليحيى بن معين: إن
سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال، عن ابن أبي رواد، عن
نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال في
ديننا برأيه فاقتلوه " فقال يحيى: سويد ينبغي أن نبدأ به فيقتل. فقيل
لابي زرعة: سويد يحدث بهذا عن إسحاق بن نجيح، قال: هذا حديث
إسحاق بن نجيح إلا أن سويدا أتى به عن ابن أبي الرجال. قلت: فقد
رواه لغيرك عن إسحاق بن نجيح فقال: عسى قيل له فرجع.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): سمعت جعفرا الفريابي يقول:
أفادني أبو بكر الأعين في قطيعة الربيع سنة إحدى وثلاثين - يعني
ومئتين - بحضرة أبي زرعة وجمع كبير من رؤساء أصحاب الحديث
حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال: وقفه وثبت منه هل سمع هذا
الحديث من عيسى بن يونس؟ فقدمت على سويد فسألته، فقال: حدثنا
عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير،
عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: " تفترق هذه الأمة بضعا وسبعين فرقة شرها فرقة (3) قوم يقيسون
الرأي يستحلون به الحرام ويحرمون به الحلال ".
قال الفريابي (4): وقفت سويدا عليه بعد أن حدثني به ودار بيني
وبينه كلام كثير.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 229 - 230.
(2) الكامل: 2 / الورقة 59.
(3) جودها ابن المهندس وصحح عليها.
(4) الكامل: 2 / الورقة 59.
253

قال ابن عدي (1): وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد فتكلم الناس
فيه مجراه، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بن المبارك
يكنى أبا صالح الخواشتي ويقال: إنه لا بأس به ثم سرقه قوم ضعفاء
ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن
طاهر، وثالثهم سويد الأنباري. ولسويد أحاديث كثيرة عن شيوخه، روى
عن مالك " الموطأ ". ويقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك
أيضا وهو إلى الضعف أقرب.
وقال أبو بكر الإسماعيلي (2): في القلب من سويد شئ من جهة
التدليس، وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال: تفرد
به نعيم بن حماد.
وقال أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي (3): سألت الدارقطني
عن سويد بن سعيد فقال: تكلم فيه يحيى بن معين وقال: حدث عن
أبي معاوية، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ". قال
يحيى بن معين: وهذا باطل عن أبي معاوية لم يروه غير سويد بن سعيد
وجرح سويد لروايته لهذا الحديث.
قال الشيخ أبو الحسن الدارقطني (4): فلم يزل يظن أن هذا كما
قال يحيى، وأن سويدا أتى أمرا عظيما في روايته هذا الحديث حتى

(1) الكامل: 2 / الورقة 59.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 230 - 231.
(3) سؤالاته للدارقطني، الورقة 13، وتاريخ بغداد: 9 / 231.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 231.
254

دخلت مصر في سنة سبع وخمسين - يعني وثلاث مئة - فوجدت هذا
الحديث في مسند أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي
المعروف بالمنجنيقي وكان ثقة، روى عن أبي كريب، عن أبي معاوية
كما قال سويد سواء، وتخلص سويد وصح الحديث عن أبي معاوية،
وقد حدث أبو عبد الرحمان النسائي عن إسحاق بن إبراهيم هكذا، ومات
أبو عبد الرحمان قبله.
قال البخاري (1)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي (2)، وأبو القاسم
البغوي (3): مات سنة أربعين ومئتين.
زاد البخاري: بالحديثة، أول شوال.
وزاد البغوي: وكان قد بلغ مئة سنة وكتبت عنه بالحديثة (4).
- سويد بن طارق، ويقال: طارق بن سويد. يأتي في الطاء.
2644 - ت ق: سويد (5) بن عبد العزيز بن نمير السلمي،

(1) تاريخه الصغير: 2 / 373.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 232.
(3) نفسه.
(4) وذكره ابن حبان في " المجروحين ": (1 / 352)، وقال: " يخطئ في الآثار، ويقلب
الاخبار ". وذكره ابن الجوزي في كتاب " الضعفاء " (الورقة 71). وقال العجلي: " ثقة،
من أروى الناس عن علي بن مسهر ". وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب
" الصلة ": " سويد: ثقة، ثقة " (تهذيب التهذيب: 4 / 275. " ووثقه الخليلي " (الارشاد،
الورقة 19). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق في نفسه، إلا أنه عمي، فصار
يتلقن ما ليس من حديثه، وأفحش فيه ابن معين القول.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 470، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 243، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2282، وتاريخه الصغير: 2 / 260، وضعفاؤه الصغير،
الترجمة 151، وأبو زرعة الرازي: 498 و 623، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / رقم 283 و 309 و 5 / الورقة 18، والمعرفة ليعقوب: 1 / 183 و 2 / 307، 316،
399، 412، 451، 453، 780 و 3 / 395، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 278،
645، 689، 705، 714، وتاريخ واسط لبحشل: 91، 106، 111، والضعفاء
والمتروكين للنسائي، الترجمة 259، وتاريخ الطبري: 3 / 159 و 5 / 105، 239،
وضعفاء العقيلي، الورقة 86، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1020، والمجروحين لابن
حبان: 1 / 350، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 58، وسؤالات البرقاني للدارقطني،
الترجمة 208، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 72، ومعجم البلدان: 1 / 675،
و 2 / 27، 33، 150 و 4 / 758، وسير أعلام النبلاء: 9: 18، والكاشف: 1 / الترجمة
2216، وديوان الضعفاء، الترجمة 1838، والمغني: 1 / الترجمة 2708، والعبر:
1 / 314، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 64، وتاريخ الاسلام، الورقة 218 (أيا صوفيا
3006) وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3623، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 148،
ونهاية السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب: 4 / 276، والتقريب: 1 / 340،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2829، وشذرات الذهب: 3 / 340.
255

مولاهم، أبو محمد الدمشقي. وقيل: إنه حمصي، أصله من واسط،
وقيل: من الكوفة.
وكان شريك يحيى بن حمزة الحضرمي في القضاء وكان
يتقاضى إليه أهل الذمة، وولي القضاء ببعلبك أيضا.
وقرأ القرآن على الحسن بن عمران العسقلاني، عن عطية بن
قيس، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، وعلى يحيى بن الحارث
الذماري عن عبد الله بن عامر اليحصبي (1) وإسناده معروف. وقرأ عليه
وأقرأ عنه الربيع بن ثعلب، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، وهشام بن
عمار.
وروى عن: أيوب بن أبي تميمة السختياني، وأبي العلاء
أيوب بن مسكين الواسطي، وثابت بن عجلان الحمصي، وحجاج بن

(1) انظر اللباب.
256

أرطاة، والحسن بن عمران العسقلاني، وحصين بن عبد الرحمان
السلمي، وحميد الطويل (ت)، وخصيف بن عبد الرحمان الجزري،
وداود بن عيسى النخعي، وزيد بن جبيرة (ت)، وزيد بن واقد (ق)،
وسفيان بن حسين، وسيار أبي الحكم، وشداد بن عبيد الله القارئ،
وشعبة بن الحجاج، وعاصم الأحول، وعبد الله بن أبي نجيح المكي،
و عبد الرحمان بن أبي الحارث، و عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي،
وعبيد الله بن عمر العمري، وعمرو بن خالد الحراني، وعمرو بن مهاجر،
وعمران بن مسلم القصير، وقرة بن عبد الرحمان بن حيوئيل، ومالك بن
أنس، ومحمد بن الحجاج بن أبي قتيلة الحراني، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي،
ومغيرة بن مقسم الضبي، وموسى بن أبي كثير، والنعمان بن المنذر،
ونوح بن ذكوان، وهشام بن زيد بن أنس بن مالك، والوضبين بن عطاء،
ويحيى بن الحارث الذماري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن
أبي مريم الشامي، وأبي عبد الله النجراني.
روى عنه: إبراهيم بن إدريس العمي البصري، وإبراهيم بن أيوب
الحوراني الزاهد، وأبو إسحاق إبراهيم بن النضر البعلبكي، وإبراهيم بن
هشام بن يحيى بن يحيى الفساني، وأبو علي أحمد بن الفرج بن
عبد الله بن عبيد الجشمي المقرئ، وأبو سليم إسماعيل بن حصن
الجبيلي، وداود بن رشيد، والربيع بن ثعلب، والسلم بن يحيى
الحجزاوي، وأبو أيوب سليمان بن سلمة الخبائري، وسليمان بن
عبد الرحمان، وسويد بن سعيد الحدثاني، وصفوان بن صالح المؤذن،
وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ، وأبو مسهر عبد الأعلى بن
مسهر، وعبد الحميد بن حماد القرشي البعلبكي، وعبد الرحمان بن
257

إبراهيم دحيم، وأبو سليم عبد الرحمان بن الضحاك البعلبكي،
وعبد الرحمان بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق الدمشقي،
و عبد الرحمان بن يونس الرقي، وعبد السلام بن إسماعيل الحداد،
وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي، وعلي بن بحر بن بري القطان،
وعلي بن حجر المروزي (ت)، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن
دينار الحمصي، وعيسى بن مساور الجوهري، وكثير بن عبيد
المذحجي، ومحمد بن بكير الحضرمي، ومحمد بن الخليل الخشني
البلاطي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، ومحمد بن شعيب بن
شابور، ومحمد بن عائذ الدمشقي، ومحمد بن عمرو الغزي (1)،
ومحمد بن مصفى الحمصي، ومحمد بن مهران الرازي، ومحمد بن
هاشم البعلبكي، ومحمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي، وأبو مسعود
هاشم بن خالد بن أبي جميل الدمشقي، وهشام بن خالد الأزرق،
وأبو التقي هشام بن عبد الملك اليزاني الحمصي، وهشام بن عمار (ق)،
والوليد بن عتبة.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سألت أبي عن سويد بن
عبد العزيز فقال: متروك الحديث.
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله وعنده الهيثم بن خارجة
فذكرا سويد بن عبد العزيز، فقال أبو عبد الله للهيثم: كم كانت روايته عن
حصين؟ فقال: أربع مئة أو ست مئة. قال أبو عبد الله: فيها أرى يخلط.

(1) انظر اللباب.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 86، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1020، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 58.
258

فقال: لا، كلها صحاح. فقال أبو عبد الله: أليس فيها سترة الامام سترة
لمن خلفه عن الشعبي، عن مسروق؟ وتبسم كأنه ينكره.
وقال أبو بكر الإسماعيلي: رأيت في " تاريخ " أبي طالب أنه سأله
- يعني أحمد بن حنبل - عن شئ من حديث سويد عن سعيد بن
عبد العزيز، وحفص بن ميسرة فضعف حديث سويد بن عبد العزيز من
أجله لا من أجل سويد الأنباري.
وقال عباس الدوري (1)، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وعبد الله بن
أحمد الدورقي عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال المفضل بن غسان الغلابي ومعاوية بن صالح (2)، عن
يحيى: ضعيف.
وقال العلاء، عن يحيى في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنية (3)، عن يحيى: ليس بثقة.
وقال محمد بن عوف الطائي، عن يحيى: لا يجوز في الضحايا.
وقال محمد بن سعيد (4): كان يروي أحاديث منكرة.
وقال البخاري (5): في حديثه مناكير أنكرها أحمد.

(1) تاريخه: 2 / 243 - 244، وضعفاء العقيلي، الورقة 86، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1020 والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 58، وقاله عنه أيضا أحمد بن زهير (المجروحين
لابن حبان 1 / 351).
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 86، والكامل لابن عدي 2 / الورقة 58.
(3) سؤالاته، الورقة 17، وقاله أيضا عن ابن محرز، سؤالاته الورقة 11.
(4) طبقاته: 7 / 470.
(5) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2282، وتاريخه الصغير: 2 / 260.
259

وقال في موضع آخر (1): في حديثه نظر لا يحتمل.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سمعت أبا داود قال: قال أبو مسهر:
لقيني سويد بن عبد العزيز، فقال: تركت حديثي. فقلت: أو تدع ذاك
الرأي.
وقال النسائي (3): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال يعقوب بن سفيان (4): مستور (5)، وفي حديثه لين.
وقال في موضع آخر (6): ضعيف الحديث.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (7)، عن أبيه: لين الحديث، في
حديثه نظر.
وقال سعيد بن عمرو البردعي: قال لي أبو حاتم (8): قلت لدحيم:
كان سويد عندك ممن يقرأ إذا دفع إليه ما ليس من حديثه؟ قال: نعم.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة، وكانت له
أحاديث يغلط فيها.

(1) ضعفاء الصغير، الترجمة 151، وضعفاء العقيلي، الورقة 86، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 58.
(2) سؤالاته: 3 / الترجمة 283، 309 و 5 / الورقة 18.
(3) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 259، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 58.
(4) المعرفة: 2 / 453. (5) وقع في نسخة ابن المهندس: (ابن مستور) وليس بشئ.
(6) المعرفة: 2 / 451.
(7) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1020.
(8) نفسه.
260

وقال نعيم بن حماد: كان هشيم يحسن أمره.
وقال علي بن حجر: سألت هشيما، قلت: شيخ من أهل واسط
بالشام يقال له: سويد بن عبد العزيز؟ فأثنى عليه خيرا.
وقال محمد بن سعد (1): أخبرنا أبو عبد الله السامي، قال: ولي
سويد بن عبد العزيز قضاء بعلبك وكان محتاجا فلقيه داود بن أبي شيبان
الدمشقي، فقال: يا أبا محمد وليت القضاء بعد العلم والحديث؟ قال:
نعم، نشدتك الله أتحت جبتك شعار. فقال داود: نعم. فرفع سويد
جبته وقال: لكن جبتي ليس تحتها شعار. ثم قال: أنشدك الله، هل هذا
الطيلسان لك؟ قال داود: نعم. قال سويد: فوالله ما هذا الطيلسان الذي
ترى علي لي وإنه لعاريه أفلا ألي القضاء بعد هذا، فوالله لو وليت بيت
المال فإنه شر من القضاء لوليته.
قال دحيم (2)، وهشام بن عمار (3)، ومحمد بن مصفي،
وأبو زرعة (4) وغير واحد: مات سنة أربع وتسعين ومئة.
زاد أبو زرعة: وصلى عليه منصور بن المهدي.
وقال دحيم (5): سمعت سويد بن عبد العزيز يقول: ولدت سنة
ثمان ومئة.

(1) طبقاته: 7 / 470.
(2) المعرفة ليعقوب: 1 / 183.
(3) نفسه.
(4) تاريخه: 278 و 705.
(5) نفسه.
261

وقال محمد بن سعد (1): ولد سنة تسعين في آخر خلافة الوليد بن
عبد الملك، وتوفي سنة سبع وستين ومئة في خلافة المهدي.
قال أبو القاسم: وهذا وهم في مولده ووفاته جميعا وكأنه اشتبه
عليه بسعيد بن عبد العزيز، والله أعلم (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
2645 - عس: سويد (3) بن عبيد العجلي، صاحب القصب.
روى عن: أبي المؤمن الواثلي (عس)، عن علي قصة
" ذي الثدية " وعن رجل، عن أبي موسى الأشعري.
روى عنه: شعبة بن الحجاج (عس)، وعبد الصمد بن عبد الوارث

(1) الطبقات: 7 / 470.
(2) وذكره أبو زرعة الرازي في الضعفاء (498، 623)، وكذلك العقيلي (الضعفاء،
الورقة 86). وقال ابن حبان: " والذي عندي في سويد بن عبد العزيز تنكب ما خالف
الثقات من حديثه والاعتبار بما روى مما لم يخالف الاثبات والاحتجاج بما وافق الثقات،
وهو مما استخير الله عز وجل فيه، لأنه يقرب من الثقات " (المجروحين: 1 / 351). وقال
ابن عدي بعد أن ساق له عدة أحاديث: " ولسويد أحاديث صالحة غير ما ذكرت، وعامة
حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه وهو ضعيف كما وصفوه 2 (الكامل: 2 / الورقة 59).
وقال البرقاني عن الدارقطني: " يعتبر به " (سؤالاته رقم 208). وذكر ابن الجوزي في
" الضعفاء " (الورقة 72). وقال الترمذي في كتاب " العلل الكبير ": " سويد بن عبد العزيز
كثير الغلط في الحديث ". وقال الحاكم أبو أحمد: " حديثه ليس بالقائم ". وقال الخلال:
" ضعيف الحديث ". وقال أبو بكر البزار في مسنده: " ليس بالحافظ، ولا يحتج به إذا
انفرد " (تهذيب التهذيب: 4 / 277). وقال ابن حجر في " التقريب ": " لين الحديث ".
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2277، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1019،
ومعرفة التابعين، الورقة 18، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 65، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 148، وتهذيب التهذيب: 4 / 277، والتقريب: 1 / 341، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2830.
262

وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومسلم بن إبراهيم (عس)، ووكيع بن
الجراح.
قال أبو حاتم (1): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي في " مسند علي " هذا الحديث الواحد.
2646 - م ت س ق: سويد (3) بن عمرو الكلبي، أبو الوليد
الكوفي العابد.
روى عن: الحسن بن صالح بن حي، وحماد بن سلمة
(م ت س ق)، وداود بن نصير الطائي، وزهير بن معاوية الجعفي (س)،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1019.
(2) وقال البخاري: " سمع أبا موسى "، (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2277)، وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 408، وتاريخ الدارمي: رقم 369، وعلل أحمد: 1 / 374،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2281، وتاريخ الطبري: 3 / 246، 247،
249، 352، 353، 369، 377 و 4 / 23، 83، 116، 126، 128، 137،
139، 147، 151، 153، 269، وثقات العجلي، الورقة 23، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1023، والمجروحين لابن حبان: 1 / 351، وسؤالاته البرقاني للدارقطني،
رقم 209، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 72، والجمع لابن القيسراني:
1 / 200، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 72، والتبين في أنساب القرشيين: 435،
والكاشف: 1 / الترجمة 2217، وديوان الضعفاء، الترجمة 1839، والمغني: 1 / الترجمة
2709، والتجريد: 1 / الترجمة 2622، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 16،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 65، وتاريخ الاسلام، الورقة 29 (أيا صوفيا 3007)
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3624، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 148، والكشف
الحثيث: 334، ونهاية السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب 4 / 277، والتقريب:
1 / 141، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2831.
263

وشريك بن عبد الله النخعي، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
الماجشون، ومحمد بن عبد الله المرادي، ومسلمة بن جعفر البجلي
الكوفي، وهريم بن سفيان، والوضاح أبي عوانة (ت)، وأبي الزعراء،
يحيى بن الوليد الطائي.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد
القطان، وإسحاق بن بهلول التنوخي الأنباري، وحامد بن يحيى
البلخي، ورستم بن أسامة، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت)،
وشهاب بن عباد العبدي، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني،
وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق)، وعبدة بن عبد الله
الصفار (س)، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعلي بن حرب الطائي،
وعلي بن المثنى الطهوي (س)، والقاسم بن عمرو بن محمد العنقزي،
ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، ومحمد بن عبد الله بن نمير،
وأبو كريب محمد بن العلاء (م ت).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): كوفي، ثقة، ثبت في
الحديث، وكان رجلا صالحا متعبدا (3).

(1) تاريخه، رقم 369، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1023.
(2) ثقاته، الورقة 23.
(3) وقال ابن حبان: " كان يقلب الأسانيد، ويضع على الأسانيد الصحاح المتون الواهية،
لا يجوز الاحتجاج به بحال " (المجروحين: 1 / 351). وقال البرقاني عن الدارقطني:
" ثقة " (سؤالاته: رقم 209). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 72). ونقل ابن
خلفون توثيقه (تهذيب التهذيب: 4 / 277) وقال ابن سعد: " مات بالكوفة سنة عشر
ومئتين في خلافة المأمون " (طبقاته 6 / 408) وقال ابن حجر في " التقريب ": أفحش ابن
حبان القول فيه، ولم يأت بدليل ".
264

روى له مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
2647 - ع: سويد (1) بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن
معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن
جعفي بن سعد العشيرة بن مذحج، وهو مالك بن أدد بن زيد بن
يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن
قحطان الجعفي، أبو أمية الكوفي. أدرك الجاهلية.
وري عنه (2) أنه قال: أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 68، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 244، وعلل ابن
المديني: 101، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15722، وتاريخ خليفة: 288،
ومسند أحمد: 5 / 126، وعلله: 1 / 76، 81، 266، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2255، وتاريخه الصغير: 1 / 154 - 155، والكنى لمسلم، الورقة 6،
وثقات العجلي، الورقة 23، والمعرفة ليعقوب: 1 / 226، 227، 232، 235
و 3 / 76، 191، 195، 402، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 657، 659، 660، وتاريخ
واسط: 131، وتاريخ الطبري: 3 / 589 و 6 / 113، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1001، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 72، وحلية الأولياء: 4 / 174،
والاستيعاب: 2 / 679، والجمع لابن القيسراني: 1 / 199، والكامل في التاريخ:
4 / 456 و 5 / 340، وأسد الغابة: 2 / 379، وتهذيب النووي: 1 / 240، وسير أعلام
النبلاء: 4 / 69، وتذكرة الحفاظ: 1 / 53، والتجريد: 1 / الترجمة 2624، والكاشف:
1 / الترجمة 2218، ومعرفة التابعين، الورقة 16، 19، والعبر: 1 / 93، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 65، وتاريخ الاسلام: 3 / 252، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
148، ونهاية السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب: 4 / 278، والإصابة:
2 / الترجمة 3606 و 3720، والتقريب: 1 / 141، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2832، وشذرات الذهب: 1 / 90.
(2) رواه نعيم بن ميسرة عن رجل عنه (المعرفة ليعقوب: 1 / 235).
265

ولدت عام الفيل. وروي عنه (1) أنه قال: أنا أصغر من النبي صلى الله
عليه وسلم بسنتين.
قدم المدينة حين نفضت الأيدي من دفن رسول الله صلى الله
عليه وسلم (2)، وقد روي عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه
وسلم (3). والأول أثبت. وشهد فتح اليرموك، وخطبة عمر بالجابية،
وسكن الكوفة.
وروى عن: أبي بن كعب (ع)، وبلال بن رباح، والحسن بن
علي بن أبي طالب، وزر بن حبيش، وسلمان بن ربيعة، وعبد الله بن
مسعود، وعبد الرحمان بن عسيلة الصنابحي (ت)، وعثمان بن عفان،
وعلي بن أبي طالب (خ م د س)، وعمر بن الخطاب (م ت س)،
وأبي بكر الصديق، وأبي الدرداء (س ق)، وأبي ذر الغفاري (س)،
ومصدق النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق).
وروى عنه: إبراهيم بن عبد الأعلى (م س)، وإبراهيم بن يزيد
النخعي (س)، وأسامة بن أبي عطاء، وحبيب بن يسار، وحبيش بن
الحارث النخعي، وحيان بن سليمان الجعفي، وخيثمة بن عبد الرحمان
(خ م د س)، وسلمة بن كهيل (ع)، وطلحة بن مصرف، وعامر الشعبي
(م ت س)، و عبد الله بن شريك العامري، وعبد الله بن يزيد الحميري،

(1) رواه عنه الشعبي (تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2255، وتاريخه الصغير:
1 / 174، وحلية الأولياء: 4 / 174).
(2) الاستيعاب: 2 / 679).
(3) رواه أسامة بن أبي عطاء، عن النعمان بن بشير، عنه (تاريخ أبي زرعة الدمشقي:
659).
266

وأبو قيس عبد الرحمان بن ثروان (عس)، وعبد الرحمان بن أبي ليلي،
وعبد العزيز بن رفيع، وعبدة بن أبي لبابة (س ق)، وأبو حصين عثمان بن
عاصم الأسدي (عس)، وعقبة بن جرول الحضرمي، وعلقمة بن مرثد،
وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، وعمران بن مسلم الجعفي،
وميسرة أبو صالح (د س)، ونباتة الوالبي (س)، ونعيم بن أبي هند
(عس)، ونفاعة بن مسلم، والوليد بن قيس السكوني، وأبو ليلى
الكندي (د ق).
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله
العجلي: ثقة.
وقال عمران بن مسلم الجعفي (2): كان سويد بن غفلة إذا قيل له:
أعطي فلان وولي فلان. قال: حسبي كسرتي وملحي.
وقال علي ابن المديني: دخلت بيت أحمد بن حنبل فما شهدت
بيته إلا بما وصف من بيت سويد بن غفلة في زهده وتواضعه.
وقال حسين بن علي الجعفي (3)، عن أخيه الوليد بن علي، عن
أبيه: كان سويد بن غفلة يؤمنا في شهر رمضان في القيام وقد أتى عليه
عشرون ومئة سنة.
وقال عبد الله بن داود الخريبي، عن علي بن صالح بن حي: بلغ

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1001.
(2) حلية الأولياء: 4 / 176.
(3) حلية الأولياء: 4 / 175.
267

سويد بن غفلة عشرين ومئة سنة لم ير محبيا قط ولا متساندا قط، وأصاب
بكرا! قال الخريبي: يعني في العام الذي توفي فيه.
وقال حنش بن الحارث النخعي (1): رأيت سويد بن غفلة يمر إلي ى
امرأة له من بني أسد وهو ابن سبع وعشرين ومئة سنة وربما وصل وربما
لم يصل.
وقال عاصم بن كليب: أتت عليه ثلاثون ومئة سنة. وقيل غير ذلك
في مبلغ سنه.
وقال يحيى بن أبي بكير (2)، عن نعيم بن ميسرة، عن رجل، عن
سويد بن غفلة: أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت عام
الفيل.
وقال أبو نعيم (3): مات سنة ثمانين.
وقال أبو الحسن المدائني، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن
عبد الله بن نمير: مات سنة إحدى وثمانين.
وقال خليفة بن خياط (4)، وعمرو بن علي: مات سنة اثنتين
وثمانين (5).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 69، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2255، وتاريخه
الصغير: 1 / 174، والمعرفة ليعقوب: 3 / 195، وحلية الأولياء: 4 / 175.
(2) المعرفة ليعقوب: 1 / 235.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2255.
(4) تاريخه: 288. (5) وقال العجلي: " كوفي، تابعي، ثقة، وكان جاهليا يكنى أبا أمية، سمع من عبد الله " (ثقاته،
الورقة 23). وقال الذهبي: " ثقة، إمام، زاهد، قوام " (الكاشف: 1 / الترجمة
2218). وقال ابن حجر في التقريب: " مخضرم من كبار التابعين ".
268

روى له الجماعة.
2648 - 4: سويد (1) بن قيس، أبو صفوان، ويقال: أبو مرحب.
له صحبة، سكن الكوفة.
له حديث واحد (4) " جلبت أنا ومخرفة العبدي بزا من هجر
فاشترى منا (2) النبي صلى الله عليه وسلم رجل (3) سراويل ".
روى عنه: سماك بن حرب، وقيل: عن سماك عن مالك
أبي صفوان (س). وقيل: عنه، عن أبي صفوان بن عميرة (د س ق).
روى له الأربعة، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (4): حدثنا علي بن
عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان عن سماك بن

(1) مسند أحمد: 4 / 352، وطبقات خليفة: 62، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2254، والكنى لمسلم، الورقة 55، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 992،
والاستيعاب: 2 / 680، وأسد الغابة: 2 / 380، والكاشف: 1 / الترجمة 2219،
والتجريد: 1 / الترجمة 2625، ومعرفة التابعين، الورقة 18، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 65، ورجال ابن ماجة الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 149، ونهاية
السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب: 4 / 279، والإصابة: 2 / الترجمة 3607،
والتقريب: 1 / 341، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2833.
(2) من نسخة التبريزي.
(3) هكذا قيده ابن الأثير، وقال: هذا كما يقال اشترى زوج خف، زوج نعل، وإنما هما
زوجان، يريد رجلي، سراويل، لان السراويل من لباس الرجلين، بعضهم يسمي
السراويل رجلا (انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 2 / 204).
(4) المعجم الكبير: 6 / 89، حديث 3466.
269

حرب، قال: أخبرني سويد بن قيس، قال: جلبت أنا ومخرقة العبدي بزا
من هجر وأتينا به مكة فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى فابتاع
منا سراويل (1) وثم وزان يزن بالأجر، فقال: يا وزان زن وأرجح.
أخرجوه (2) من غير وجه عن سفيان، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
- سويد بن قيس، أبو مرحب. ويقال: مرحب، ويقال:
ابن أبي مرحب. يأتي في حرف الميم.
2649 - د س ق: سويد (3) بن قيس التجيبي المصري.
روى عن: أزهر بن يزيد المرادي ثم الغطيفي، وزهير بن قيس
البلوي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص،
وعبد الرحمان بن معاوية بن حديج التجيبي، وقيس بن سمي بن
الأزبر عن عدي التجيبي، ومعاوية بن خديج التجيبي (د س ق).
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب (د س ق).
قال النسائي: ثقة.

(1) في النسختين (سراويلا) وصوابه كما أثبتناه من مصادر تخريج الحديث.
(2) أبو داود: (3336)، وابن ماجة: (2220) و (3579)، والترمذي: (1305)،
والنسائي: 7 / 284. وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2254.
(3) طبقات خليفة: 293، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2256، والمعرفة ليعقوب:
2 / 5512، و 3 / 290، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1011، والكاشف، 1 / الترجمة
2220، والمغني: 1 / الترجمة 2710، ومعرفة التابعين، الورقة 19، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 65، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3625، ورجال ابن ماجة، الورقة 2،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 149، ونهاية السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب:
4 / 279، والتقريب: 1 / 341، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2834.
270

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وقال أبو سعيد بن يونس: هو من بني أبذا بن عدي بن تجيب،
وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة، وكان يرسله في أموره (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
2650 - بخ م د ت س: سويد (2) بن مقرن بن عائذ المزني،
أبو عدي (3)، ويقال: أبو عمرو، الكوفي. أخو النعمان بن مقرن، ووالد
معاوية بن سويد بن مقرن. له صحبة.
روى عنه: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م د ت س).

(1) ووثقه يعقوب بن سفيان (تهذيب التهذيب: 4 / الترجمة 480) وذكره ابن خلفون في
الثقات. (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 149). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
وقال الذهبي: " لا يعرف تفرد عنه يزيد بن أبي حبيب " (ميزان الاعتدال:
2 / 3625). قلت: كذا جهله الذهبي وما أظنه أصاب في تجهيله، فقد عرفه النسائي
ووثقه - وحسبك به - وعرفه ابن يونس، وهو أعلم الناس بالمصريين. ووثقه يعقوب
وابن حبان، فتأمل!.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 19، وطبقات خليفة: 38، 128، ومسند أحمد: 3 / 447
و 5 / 444، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2251، وتاريخه الصغير: 1 / 56،
وتاريخ واسط: 122، وثقات العجلي، الورقة 23، وتاريخ الطبري: 3 / 246،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 994، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 72،
والاستيعاب: 2 / 680، والجمع لابن القيسراني: 1 / 200، ومعجم البلدان: 1 / 624
و 2 / 51، والكامل في التاريخ: 2 / 345، 346، 387، 519 و 3 / 10، 25،
109، وأسد الغابة: 2 / 381، والكاشف: 1 / الترجمة 2221، والتجريد: 1 / الترجمة
2629، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 65، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة، ونهاية
السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب: 4 / 279، والإصابة: 2 / 3610،
والتقريب: 1 / 341، وخلاصة الخزرجي: 1 / 2835.
(3) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
علي. وهو وهم ".
271

روى عنه: ابنه معاوية بن سويد بن مقرن (بخ م د س)،
وأبو مصعب هلال بن يزيد المازني ويقال: الشيباني، وهلال بن يساف
(بخ م د ت س)، وأبو جعفر شيخ لسوادة بن أبي الأسود (س)، ومولاه
أبو شعبة (بخ م س).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى ابن ماجة.
2651 - ت س: سويد (1) بن نصر بن سويد المروزي،
أبو الفضل الطوساني ويعرف بالشاه.
روى عن: سفيان بن عيينة المكي، و عبد الله بن المبارك
(ت س)، وعبد الكبير بن دينار الصائغ، وعلي بن الحسين بن واقد (ت)،
وأبي عصمة نوح بن أبي مريم: المروزيين.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وأبو إسحاق إبراهيم بن سليمان
الخواص، وأحمد بن جعفر المروزي، وأبو وهب أحمد بن رافع وراق
سويد بن نصر (2)، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عاصم بن يزيد بن مسلم
الرازي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عنبس بن لقيط الضبي المروزي،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2280، وتاريخه الصغير: 2 / 372، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1025، والاكمال لابن ماكولا: 7 / 313، والمعجم المشتمل،
الترجمة 409، ومعجم البلدان: 3 / 888، وسير أعلام النبلاء: 11 / 408،
والكاشف: 1 / الترجمة 2222، والعبر: 1 / 432 و 2 / 94، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 65، وتاريخ الاسلام، الورقة 40 (أحمد الثالث: 2917 / 2)، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 149، ونهاية السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب: 4 / 280،
والتقريب: 1 / 341، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2836، وشذرات الذهب:
2 / 94.
(2) وقع في نسخة ابن المهندس: " ابن سعيد بن نصر " وليس بشئ.
272

وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي، وجعفر بن محمد
الجوزي، وأبو عطية الحسن بن شاذان النيسابوري، وأبو علي الحسن بن
الطيب البلخي الشجاعي، والحسين بن إدريس الأنصاري الهروي،
وعبد الله بن عبد ربه بن النضر بن حسان البخاري نزيل نسف،
وعبد الله بن محمد بن سيار الفرهاذاني، وعبد الرحمان بن علي بن خشرم
المروزي، وأبو الدرداء عبد العزيز بن شبيب المروزي، والمثنى بن
إبراهيم، ومحمد بن إبراهيم المروزي، ومحمد بن حاتم بن نعيم
المروزي (س)، ومحمد بن حمدوية بن سنجان المروزي، وأبو عبد الله
محمد بن صالح بن سهل الترمذي، ومحمد بن عبد الله بن الجنيد
البستي، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن عروة الهروي، وأبو سعيد
محمد بن عقيل الفريابي، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق
المروزي، ومحمد بن محمد بن إسحاق البصري، ومحمود بن والآن
العدني، ويحيى بن ساسويه، وأبو سعد يحيى (1) بن منصور بن
الحسن بن منصور الهروي الزاهد، ويوسف بن عاصم الرازي فيما كتب
إليه، وأبو الحسن النيسابوري.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
قال البخاري (2): مات سنة أربعين ومئتين وهو أين إحدى وتسعين
سنة (3).

(1) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: كان فيه:
علي بن منصور. وهو وهم ".
(2) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2280، وتاريخه الصغير 2 / 372.
(3) وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: " مروزي، ثقة " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 149).
ووثقه الذهبي وابن حجر.
273

وقال غيره: مات سنة إحدى وأربعين.
2652 - خ س ق: سويد (1) بن النعمان بن مالك بن عامر بن
مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس
الأنصاري الأوسي المدني من أصحاب الشجرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ س ق).
روى عنه: بشير بن يسار (خ س ق) وقيل: إنه شهد أحدا
وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى له البخاري، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،

(1) طبقات خليفة 80، ومسند أحمد: 3 / 443، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2252، والمعرفة ليعقوب: 2 / 773، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 995،
والاستيعاب: 2 / 680، والجمع لابن القيسراني: 1 / 199، وأسد الغابة: 2 / 381،
والكاشف: 1 / الترجمة 2223، والتجريد: 1 / الترجمة 2630، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 65، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 149، ونهاية السول، الورقة 135،
وتهذيب التهذيب: 4 / 280، والإصابة: 2 / الترجمة 3611، والتقريب: 1 / 341،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2837.
(2) مسند أحمد: 3 / 488.
274

قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال:
حدثني بشير بن يسار، عن سويد بن النعمان أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم نزل بالصهباء عام خيبر، فلما صلى العصر دعا بالأطعمة،
فلم يؤت إلا بسريق. قال: فلكنا - يعني أكلنا منه - فلما كانت المغرب
تمضمض وتمضمضنا معه.
أخرجوه (1) من غير وجه عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
2653 - د: سويد (2) بن وهب.
روى عن: رجل من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم (د)، عن أبيه حديث " من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه ".

(1) أخرجه من طريق مالك، عن يحيى بن سعيد: البخاري: 1 / 63، و 5 / 166،
والنسائي: 1 / 108.
ومن طريق سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد: البخاري: 1 / 64.
ومن طريق عبد الوهاب، عن يحيى: البخاري: 4 / 66.
ومن طريق شعبة، عن يحيى: البخاري: 5 / 160، وأحمد: 3 / 464.
ومن طريق سفيان، عن يحيى بن سعيد: البخاري: 7 / 90 و 105، والحميدي
(437).
ومن رواية حماد، عن يحيى: البخاري: 7 / 91.
ومن رواية علي بن مسهر، عن يحيى: ابن ماجة (492).
ومن روايت الليث، عن يحيى: النسائي في الكبرى (187).
ومن رواية ابن غير، عن يحيى: أحمد: 3 / 462.
(2) الكاشف: 1 / الترجمة 2224، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 65، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3626، ونهاية السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب: 4 / 281،
والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2838.
275

روى عنه: محمد بن عجلان (د) (1).
روى له أبو داود (2) هذا الحديث الواحد.
* * *

(1) قال الذهبي: " تابعي، ما روى عنه سوى ابن عجلان " (ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3622) وقال أيضا: " شيخ لابن عجلان مجهول " (الكاشف: 1 / الترجمة 2224) وقال
ابن حجر في التقريب: " مجهول ".
(2) أبو داود (4778) في الأدب، باب: من كظم غيظا.
276

من اسمه سلام وسلامه
2654 - ق: سلام (1) بن سلم، ويقال: ابن سليم، ويقال:
ابن سليمان. والصواب ابن سلم، التميمي السعدي، أبو سليمان،
ويقال: أبو أيوب، المدائني. خراساني الأصل. وهو سلام الطويل،
وكان الحوضي يكنيه: أبا عبد الله.
روى عن: إبراهيم بن ميمون الصائغ، والأجلح بن عبد الله
الكندي، وثور بن يزيد الرحبي، وجعفر بن محمد الصادق، وحمزة بن
حبيب الزيات، وحميد الطويل (ق)، وخارجة بن مصعب الخراساني،

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 221، وابن طهمان: رقم 378، وسؤالات ابن
الجنيد لابن معين، الورقة 53، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2224، وضعفاؤه
الصغير، الترجمة 152، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 358، وتاريخ الطبري:
7 / 454، 455، وضعفاء النسائي، الترجمة 237، وضعفاء العقيلي: الورقة 86،
والجرح والتعديل 4 / الترجمة 1122، والمجروحين لابن حبان: 1 / 339، والكامل لابن
عدي 2 / الورقة 11 - 13 وسنن الدارقطني: 1 / 220 و 2 / 150، وموضع أوهام
الجمع: 145، وضعفاء ابن الجوزي الورقة 70، والكاشف: 1 / الترجمة 2226،
وديوان الضعفاء، الترجمة 1680، والمغني: 1 / الترجمة 3496، والعبر: 1 / 348،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 65، وميزان الاعتدال 2 / الترجمة 3343 ورجال ابن
ماجة، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 150، وغاية النهاية لابن الجزري:
1 / 309، والكشف الحثيث: 323، ونهاية السول، الورقة 135، وتهذيب التهذيب:
4 / 281، والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2839.
277

وزياد بن ميمون، وزيد العمي وجل روايته عنه، والصلت بن بهرام
وعباد بن كثير البصري، وعبد الملك بن عبد الرحمان، وعثمان بن عطاء
الخراساني، وغياث بن المسيب، والفضل بن عطية الخراساني،
ومنصور بن زاذان، وهارون بن كثير أحد الضعفاء روى عنه " فضائل
القرآن ".
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس، وأسد بن موسى،
والجراح بن راشد، وأبو عمر حفص بن عمر الحوضي، والحكم بن
مروان السلمي الضرير، وحماد بن قريش، وخلف بن هشام البزار،
وخلف بن الوليد، وزهير بن عباد الرؤاسي، وسعيد بن سليمان
الواسطي، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر، وأبو الربيع سليمان بن
داود الزهراني، وسليمان بن سفيان، وسلام بن سفيان الثقفي المدائني،
وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان - وهو أكبر منه - و عبد الرحمان بن محمد
المحاربي (ق)، وعبد العزيز بن الخطاب، وعصمة بن سليمان الخزاز،
وعلي بن الجعد، وعيسى بن خالد البلخي، والقاسم بن الحكم العرني،
وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن جعفر المدائني، ومحمد بن عبد الواهب
الحارثي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، والهيثم بن حبيب المصري،
والوليد بن صالح النحاس.
قال محمد بن موسى بن مشيش، عن أحمد بن حنبل: روى
أحاديث منكرة (1).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 12 وفيه " منكر الحديث ".
278

وقال عباس الدوري (1)، وأبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن
معين: ليس بشئ.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (2)، عن يحيى بن معين:
ضعيف لا يكتب حديثه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن يحيى بن معين: له
أحاديث منكرة (3).
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: وسألته - يعني أباه - عن
سلام بن سليمان فضعفه (4).
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ليس بحجة.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5): غير ثقة.

(1) تاريخه 2 / 221، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1122، وضعفاء العقيلي، الورقة 86،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 11.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 11.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 86، وفيه: " ضعيف ". وقال ابن الجنيد عن ابن معين: " ليس
بشئ " (سؤالاته، الورقة 53). وقال ابن طهمان عن ابن معين: ليس بثقة.
(سؤالاته: رقم 378)، وقال أحمد بن زهير عنه: ليس حديثه بشئ (المجروحين لابن
حبان: 1 / 339)، وقال ابن الدورقي عنه: ليس بشئ (الكامل لابن عدي:
2 / الورقة 11)، وقال أحمد بن أبي يحيى عنه: ضعيف الحديث (الكامل لابن عدي
2 / الورقة 11).
(4) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 70.
(5) أحوال الرجال، رقم 358.
279

وقال أبو زرعة (1): ضعيف.
وقال أبو حاتم (2): ضعيف الحديث تركوه.
وقال البخاري (3): يتكلمون فيه.
وقال في موضع آخر (4): تركوه.
وقال النسائي (5): متروك.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال أبو القاسم البغوي: ضعيف الحديث جدا.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: متروك.
وقال في موضع آخر: كذاب (6).
وروى له أبو أحمد بن عدي (7) أحاديث، منها حديثه عن حميد
الطويل (ق)، عن أنس " وقت للنفساء أربعين يوما إلا أن ترى الطهر قبل
ذلك ". وقال: لا يتابع على شئ منها (8).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1122.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1122.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 12.
(4) التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2224، والضعفاء الصغير رقم: 152.
(5) الضعفاء والمتروكون: الترجمة 237 وفيه: " متروك الحديث "، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 11.
(6) ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 70.
(7) الكامل: 2 / الورقة 11 - 13.
(8) وقال ابن عدي: " وعامة ما يرويه عن من يرويه عن الضعفاء، والثقات لا يتابعه أحد
عليه " (الكامل: 2 / الورقة 13).
280

مات قريبا من سنة سبع وسبعين ومئة (1).
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو القاسم عمر بن الحسين الخفاف، قال: أخبرنا أبو حفص
عمر بن محمد بن علي ابن الزيات، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن
أيوب المخرمي، قال: حدثنا سلمة بن حفص السعدي، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن محمد المحاربي، قال: حدثنا سلام بن سليم، عن
حميد الطويل عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" وقت للنفساء أربعين يوما ".
رواه (2) عن عبد الله بن سعيد الأشج، عن المحاربي، فوقع لنا
بدلا عاليا.

(1) وقال أبو نعيم: " ضعيف " (ضعفاء العقيلي، الورقة 86). وذكره العقيلي في الضعفاء
وساق له عدة أحاديث وقال: " لا يتابع على هذه الأحاديث والغالب على حديثه الوهم "
(الورقة: 87). وقال ابن حبان: " يروي عن الثقات الموضوعات كأنه المعتمد لها "
(المجروحين: 1 / 339). وقال الدارقطني: " ضعيف الحديث " (السنن: 1 / 220)،
وقال في موضع آخر: " متروك الحديث " (السنن 2 / 150)، وذكره في الضعفاء والمتروكين
(رقم 265) وقال: " متروك ". وقال الذهبي: " متروك " (المغني 1 / الترجمة 2496).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن الجارود حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا
إسحاق بن عيسى، حدثنا سلام الطويل، وكان ثقة. وقال العجلي: ضعيف. وقال
الساجي: " عنده مناكير ". وقال الحاكم: " روى أحاديث موضوعة ". وقال أبو نعيم في
الحلية في ترجمة الشعبي: " سلام بن سليم الخراساني متروك بالاتفاق " (التهذيب
4 / 282). فهذا بين الامر في الضعفاء لا يحتاج إلى إغراق.
(2) ابن ماجة (649) في الطهارة، باب: النفساء كم تجلس.
281

2655 - ع: سلام (1) بن سليم الحنفي (2)، مولاهم،
أبو الأحوص الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن مهاجر البجلي (م د ق)، وآدم بن علي
(خ س)، والأسود بن قيس (م س)، وأشعث بن أبي الشعثاء (ع)،
وأبي بشر بيان بن بشر الأحمسي (م ت)، وحصين بن عبد الرحمان
السلمي (م)، وخصيف بن عبد الرحمان الجزري (س ق)، وزياد بن
علاقة (م 4)، وسعيد بن مسروق (3) الثوري (خ م د ت س)، وسليمان
الأعمش (خ م ت س)، وسماك بن حرب (عخ م 4)، وشبيب بن غرقدة
(م 4)، وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني، وطارق بن عبد الرحمان
(د س)، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (س)، وعاصم بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 379، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 221، وتاريخ
الدارمي، رقم 54، 86، 89، وابن طهمان، رقم 32، وعلل ابن المديني: 74،
ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وعلل أحمد: 1 / 52، 378، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2231، وتاريخه الصغير: 1 / 180 و 2 / 218، والكنى لمسلم،
الورقة 7، والمعرفة ليعقوب: 1 / 170 و 2 / 641 و 3 / 127، 162، وثقات العجلي،
الورقة 23، وتاريخ الطبري: 7 / 454، 455، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1121،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 166، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة،
204، وثقات ابن شاهين: 471، والسابق واللاحق: 210، والجمع لابن القيسراني:
1 / 225، والكامل في التاريخ: 6 / 147، وتاريخ الاسلام، الورقة 28 (أيا صوفيا
3006)، والعبر: 1 / 274، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 66، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 150، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 376، ونهاية السول،
الورقة 135، وتهذيب التهذيب 4 / 282، والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2840، وشذرات الذهب: 1 / 392.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال قوله ": " كان فيه:
الحنفي الجشمي، وقوله الجشمي وهم وإنما الجشمي عوف بن مالك بن نضلة لا هذا ".
(3) وقع في نسخة ابن المهندس: " سعيد بن سعيد الثوري " من سبق القلم.
282

سليمان الأحول (خ)، وعاصم بن كليب (م د س)، وعبد الأعلى بن
عامر (س)، وعبد العزيز بن رفيع (م ت س)، وعبد الكريم بن مالك
الجزري (ق)، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي (خ م ق) حديثا
واحدا، وعطاء بن السائب (4) وعمار بن رزيق الضبي (م س)،
وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (ع)، وفرات القزاز (د ت)،
وليث بن أبي سليم (ت)، ومحمد بن عبيد الله العرزمي (ق)،
ومنصور بن المعتمر (خ م د س)، وميمون أبي حمزة (ت)، ووقدان
أبي يعفور العبدي (م).
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي (د)، وإبراهيم بن يوسف
البلخي (س)، وأحمد بن جواس الحنفي (م د)، وأحمد بن عبد الله بن
يونس (م)، وإسماعيل بن أبان الوراق (خ)، والحسن بن الربيع البوراني
(خ م ت س)، وحميد بن عبد الرحمان الرؤاسي (ت)، وخلف بن
تميم (س)، وخلف بن هشام البزار (م)، وداود بن عمرو الضبي،
وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي (د)، وسعيد بن منصور (م س)،
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وسليمان بن منصور البلخي (س)
وسويد بن سعيد الحدثاني (ق)، وعاصم بن يوسف اليربوعي (س)،
وعبد الله بن الجراح القهستاني (ق)، وعبد الله بن صالح العجلي،
وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي (م)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي شيبة (م ق)، وعبد الرحمان بن مهدي، وعثمان بن محمد بن
أبي شيبة (د)، والعلاء بن عصيم (س)، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
وقيبة بن سعيد (خ م ت س)، ومحمد بن سلام (1) البيكندي (خ)،

(1) بالتخفيف. انظر المشتبه للذهبي: 378.
283

ومحمد بن عبيد المحاربي (س)، ومسدد بن مسرهد (خ د)، ومعلى بن
مهدي، ومنصور بن أبي مزاحم، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك
الطيالسي، وهناد بن السري التميمي (عخ م 4)، ووكيع بن الجراح،
ويحيى بن آدم (خ)، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م).
قال عبد الرحمان بن مهدي (1): أبو الأحوص أثبت من شريك.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ثقة متقن.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3): قلت ليحيى: أبو الأحوص
أحب إليك أو أبو بكر بن عياش؟ قال: ما أقربهما (4).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5): كان ثقة، صاحب سنة واتباع
وكان إذا ملئت داره من أصحاب الحديث، قال لابنه أحوص: يا بني قم
فمن رأيته في داري يشتم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فأخرجه ما يجئ بكم إلينا. وكان حديثه نحو أربعة آلاف
حديث، وهو خال سليم بن عيسى المقرئ صاحب حمزة وقرأ هو أيضا
على حمزة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2231.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1121.
(3) تاريخه رقم 54، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1121.
(4) وقيل ليحيى: أبو بكر بن عياش أثبت أو أبو الأحوص؟ قال: أبو الأحوص. وقال في
موضع آخر: أبو الأحوص أحب إلي من أبي بكر بن عياش (الدوري: 2 / 221).
وقال ابن طهمان عن يحيى: شريك ثقة، وهو أحب إلي من أبي الأحوص وجرير،
ليس يقاس هؤلاء بشريك (رقم 32). وقال الدارمي: قلت: فشريك أحب إليك في
منصور أو أبو الأحوص؟ فقال: شريك أعلم به (تاريخه، رقم 89).
(5) ثقاته، الورقة 23.
284

وقال أبو زرعة (1)، والنسائي: ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن أبيه: صدوق دون زائدة
وزهير في الاتقان.
وقال أيضا (3)، عن أبيه: شريك، وأبو عوانة، وجرير بن
عبد الحميد كلهم أحب إلي من أبي الأحوص.
وقال أيضا (4): قلت لابي: أبو بكر بن عياش أحب إليك
أو أبو الأحوص؟ فقال: ما أقربهما لا تبالي بأيهما بدأت.
وقال البخاري (5): حدثني عبد الله بن أبي الأسود، قال: مات
حماد بن زيد، وأبو الأحوص، ومالك بن أنس سنة تسع وسبعين يعني
ومئة (6).
روى له الجماعة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1121.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) تاريخه الصغير: 2 / 218.
(6) وكذلك قال ابن سعد (الطبقات: 6 / 379)، وعلي ابن المديني (علله: 74)، وابن
حبان (ثقاته: 1 / الورقة 166) في تاريخ وفاته.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (الطبقات: 6 / 379). وقال عبد الله بن أحمد بن
حنبل: كان أبي إذا رضي عن انسان وكان عنده ثقة حدث عنه وهو حي، فحدثنا عن
أبي الأحوص وهو حي (العلل: 1 / 53). وقال أحمد: أبو الأحوص أثبت من
عبد الرحمان بن مهدي - يعني: في حديث شعبة. (العلل: 1 / 378). ووثقه ابن نمير،
وابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر، وهو كما قالوا.
285

2656 - ق: سلام (1) بن سليمان بن سوار الثقفي، مولاهم،
أبو العباس المدائني الضرير ابن أخي شبابة بن سوار، ويقال: ابن عمه،
والأول أصح. أصله خراساني، وسكن دمشق بأخرة ومات بها، وقد
ينسب إلى جده. وذكر أبو أحمد بن عدي أن كنيته أبو المنذر، وذلك
وهم منه إنما ذاك الذي بعده.
روى عن: إسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن جعفر، وإسماعيل بن
رافع، وبكر بن خنيس، وجرير بن عبد الحميد، وأبي وهب الحارث بن
غصين الثقفي، وحمزة الزيات، وأبي داود سليمان بن عبد العزيز،
وسلام الطويل، وشعبة بن الحجاج، و عبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي، وعمر بن المثنى الأشجعي، وعمران القطان، وعيسى بن
طهمان، وفضيل بن مرزوق، وقيس بن الربيع، وكثير بن سليم (ق)،
ومحمد بن طلحة بن مصرف، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب،
ومحمد بن الفضل بن عطية، ومسلمة بن الصلت، ومغيرة بن مسلم
السراج، ونهشل بن سعيد، وأبي حرة واصل بن عبد الرحمان البصري،
وورقاء بن عمر اليشكري، وأبي عاتكة، وأبي عمرو بن العلاء.
روى عنه: أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري، وأحمد بن
أبي الحواري، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود، وإسماعيل بن عبد الله

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1120، وضعفاء العقيلي، الورقة 87 والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 16، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 70، وتاريخ الاسلام، الورقة
113 (أيا صوفيا 3007) والكاشف: 1 / الترجمة 2227، والمغني: 1 / الترجمة 2499،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 66، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 150، نهاية السول،
الورقة 136، وتهذيب التهذيب: 4 / 283، والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2841.
286

الأصبهاني سمويه، وأيوب بن محمد الوزان، وأبو علي الحسين بن نصر
الفارسي، وسلمان بن توبة النهرواني، وسليمان بن عبد الرحمان
الدمشقي، وسهل بن بحر الجنديسابوري، والضحاك بن حجوة
المنبجي، والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، وعبد الله بن روح
المدائني عبدوس، وعثمان بن سعيد الدارمي، وعلي بن محمد بن عيسى
الجكاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
عبد الرحمان بن الأشعث، ومحمد بن عقبة السدوسي، ومحمد بن
عيسى بن حيان المدائني، وهارون بن موسى الأخفش المقرئ
الدمشقي، وهشام بن عمار (ق)، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد.
قال محمد بن عمرو العقيلي: لا يتابع على حديثه (1).
وقال أبو أحمد بن عدي (2): هو عندي منكر الحديث، وعامة
ما يرويه حسان إلا أنه لا يتابع عليه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سمع منه أبي بدمشق في
الرحلة الأولى وسئل عنه، فقال: ليس بالقوي.
وقال النسائي في " الكني ": أخبرنا العباس بن الوليد، قال: حدثنا
سلام بن سليمان، ثقة، مدائني مات بدمشق، أبو العباس.
مات بعد سنة عشر ومئتين (4).

(1) الضعفاء، الورقة 87 وفيه: " في حديثه عن الثقات مناكير ".
(2) الكامل: 2 / الورقة 16.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1120.
(4) وقال مغلطاي: وزعم النقاش أنه يكنى أبا سليمان وكذلك الحاكم أبو عبد الله، قالا:
وروى أحاديث موضوعة (إكمال: 2 / الورقة 150). وقال الذهبي: " له مناكير "
(الكاشف 1 / الترجمة 2227) وقال: ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
287

روى له ابن ماجة (1).
2657 - ت س: سلام (2) بن سليمان المزني، أبو المنذر
القارئ النحوي الكوفي. يقال: إنه مولى معقل بن يسار المزني. وأصله
من البصرة.
روى عن: أيوب السختياني، وثابت البناني (س)، وحميد بن
قيس الأعرج، وداود بن أبي هند، وداود بن أبي سليمان الوراق،
وأبي عبد الله سلمة بن تمام الشقري، وعاصم بن أبي النجود (ت س)،
وعلي بن زيد بن جدعان، ومحمد بن واسع، ومطر الوراق، وموسى بن
جابان، ويونس بن عبيد، وأبي يحيى.
روى عنه: إبراهيم بن الحسن العلاف، وأحمد بن إبراهيم
الموصلي، وإسماعيل بن أبان الوراق، وأبو عبيدة حاتم بن عبيد الله،
وحفص بن عمر الأبلي، وداود بن إبراهيم العقيلي قاضي قزوين،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال "، قوله: " في الأصل
خلط هذه الترجمة بالتي قبلها، وذلك وهم لاحقا به أوقعه فيه وهم أبي أحمد بن عدي
في كنية الذي قبله ".
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 282، وابن طهمان: رقم 379 وابن الجنيد، الورقة 44،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2230، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة
309 و 5 / الورقة 1، وتاريخ واسط: 194، وضعفاء العقيلي، الورقة 87، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1119، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وتاريخ الخطيب:
9: 197، والكاشف: 1 / الترجمة 2228، والمغني: 1 / الترجمة 2497، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 66، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 15، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 150، ونهاية السول، الورقة 150، وتهذيب التهذيب: 4 / 284،
والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2842، وشذرات الذهب:
1 / 279.
288

وداود بن المحبر، ورويم بن يزيد المقرئ، وزيد بن الحباب (ت)،
وسفيان بن عيينة (ت)، والصلت بن حمران البكراوي، وعباس بن
الفضل الأزرق، وعبد الله بن أبي بكر العتكي، وعبد الله بن معاوية
الجمحي، وعبد الواحد بن غياث، وأبو عبيدة عبد الواحد بن واصل
الحداد، وعبيد الله بن محمد العيشي، وعثمان بن حفص التومني،
وعثمان بن مخلد الواسطي، وعفان بن مسلم (س)، وعلي بن الجعد،
وعلي بن الحكم الأنصاري، وغسان بن مالك السلمي، وأبو كامل
فضيل بن حسين الجحدري، ومحمد بن سلام الجمحي، ومحمد بن
مخلد الحضرمي، ومسلم بن إبراهيم الأزدي، ومعاوية بن عبد الله بن
معاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير الزبيري، معلى بن أسد العمي،
وموسى بن إسماعيل، وأبو صالح الهيثم بن صالح الهزاني، ويعقوب بن
إسحاق الحضرمي، وأبو بلال الأشعري.
قال البخاري (1): ويقال عن حماد بن سلمة: سلام أبو المنذر
أحفظ لحديث عاصم من حماد بن زيد.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وسئل عن
سلام أبي المنذر، فقال: لا بأس به (2).
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3): سألت يحيى بن معين عن
سلام أبي المنذر أثقة هو؟ قال: لا.

(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2230.
(2) هكذا نقل المؤلف ولا ندري من أين نقل، ففي الجرح والتعديل (4 / الترجمة 1119)
" قال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وسئل عن السلام أبي المنذر
فقال: لا شئ ". وهذا يوافق الآخرون عن يحيى كما سيأتي.
(3) سؤالاته: 44. وقال ابن طهمان عن ابن معين ليس بذاك (سؤالاته 379).
289

وقال أبو حاتم (1): سلام أبو المنذر صاحب عاصم صدوق صالح
الحديث (2).
وقال أبو عبيد الآجري (3): سئل أبو داود عن سلام أبي المنذر
فقال: ليس به بأس، أنكر عليه حديث داود، عن عامر في القراءة.
وقال في موضع آخر (4)، عن أبي داود: سلام أبو المنذر أستاذ
يعقوب لم يكن أحد أشد على القدرية منه. كان نصر بن علي ينكر عليه
شيئا من الحروف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: حدثني أبي، قال: حدثني
يعقوب بن يوسف بن الجارود، قال: زعم عفان بن مسلم، قال: كنت
عند سلام أبي المنذر قارئ أهل البصرة، فأتاه رجل بمصحف، فقال:
أليس هذا ورق وراح. فقال له سلام: قم يا زنديق.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني إبراهيم بن الحسن،
قال: حدثني بعض أصحاب الحديث، عن حماد بن زيد، قال: دخلت
على سلام أبي المنذر وهو في النزع فجعل يلقن فأبطأ عنه فغمني ذلك،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1119.
(2) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم فيما نقل الخطيب عنه: " سمع أبي منه بدمشق، وسئل
عنه فقال: ليس بالقوي " (تاريخ الخطيب 9 / 197).
(3) سؤالاته: 3 / الترجمة 309.
(4) سؤالاته: 5 / الورقة 1.
(5) 1 / الورقة 167 وقال: وكان يخطئ وليس هذا بسلام الطويل ذاك ضعيف، وهذا
صدوق.
290

فأذن مؤذن على المنارة فقال: أشهد أن لا إله إلا الله الذي لا يكون في
السماء والأرض إلا ما شاء، ثم مات. ذكر بعض القراء أنه مات سنة
إحدى وسبعين ومئة (1).
روى له الترمذي، والنسائي.
2658 - د: سلام (2) بن أبي سلام، واسمه ممطور، الحبشي
الشامي، والد زيد بن سلام، ومعاوية بن سلام.
روى عن: أبي أمامة الباهلي.
روى عنه: يحيى بن أبي كثير.
وروي عن معاوية بن سلام عن أبيه عن جده، وعن زيد بن سلام
عن أبيه أو جده بالشك، وعن معاوية بن أبي سلام عن أبيه عن جده إن
كان ذلك محفوظا.
قال البخاري (3): سلام بن أبي سلام الحبشي: شامي. لم يزد
على ذلك.

(1) قال الذهبي في كتابه " من تكلم فيه وهو موثق ": لا بأس به في الحديث، وبعضهم
لم يحتج به في الحديث (الورقة 15). وقال الساجي: " صدوق يهم ليس بمتقن في الحديث
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 150، وتهذيب التهذيب: 4 / 284). وقال مغلطاي: قال
سفيان بن عيينة: كان رجلا عاقلا (2 / الورقة 150). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق يهم.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2221، وتاريخ الطبري: 9: 433، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1129، والكاشف: 1 / الترجمة 2229، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 66، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 150، ونهاية السول، الورقة 136،
وتهذيب التهذيب: 4 / 285، والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2843.
(3) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2221.
291

وقال أبو حاتم الرازي (1): سلام بن أبي سلام الحبشي والد
معاوية بن سلام لا أعلم أحدا روى عنه، إنما الناس يروون عن
معاوية بن سلام عن جده، وعن معاوية بن سلام عن أخيه. فأما
معاوية بن سلام عن أبيه فلا (2) (3).
روى له أبو داود.
2659 - بخ ق: سلام (4) بن شرحبيل، أبو شرحبيل.
روى عن: حبة وسواء ابني خالد (بخ ق)، وعن عبيد أبي هرثم.
ويقال: الكوفي عن علي في " ذكر كربلاء ".
روى عنه: سليمان الأعمش (بخ ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له البخاري في " الأدب "، وابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه
في ترجمة حبة بن خالد.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1129.
(2) في الجرح والتعديل: فلا أعرفه.
(3) قال الذهبي: " ليس بحجة " (الكاشف: 1 / الترجمة 2229)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2214، والكنى لمسلم: الورقة 53، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1113، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، والكاشف:
1 / الترجمة 2230، ومعرف التابعين، الورقة 18، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 66،
ورجال ابن ماجة الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 150، ونهاية السول، الورقة
136، وتهذيب التهذيب 4 / 285، والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2844.
(5) 1 / الورقة 167، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
292

2660 - بخ: سلام (1) بن عمرو اليشكري. بصري.
روى عن: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (بخ)
في " الاحسان إلى الأرقاء ".
روى عنه: أبو بشر جعفر بن أبي وحشية (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في " الأدب ".
2661 - ت: سلام (3) بن أبي عمرة الخراساني، كنيته أبو علي.
روى عن: الحسن البصري، وعكرمة مولى ابن عباس (ت)،
وعمرو بن ميمون الأودي، ومعروف بن خربوذ.
روى عنه: عبيد بن إسحاق العطار، ومحمد بن بشر
العبدي (ت)، ومسيح بن محمد، ووكيع.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2216، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1114،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، ومعرفة التابعين، الورقة 18، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 2386، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 285، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 150، ونهاية السول، الورقة 136، وتهذيب التهذيب 4 / 285، والتقريب:
1 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / 2845.
(2) 1 / الورقة 167، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول أخطأ من قال له صحبة.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري 2 / 423، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2223،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 40، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1116، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 16، وضعفاء ابن الجوزي الورقة 70، وتاريخ الاسلام: 6 / 186،
والكاشف: 1 / الترجمة 2231، وديوان الضعفاء، الترجمة 684، وميزان الاعتدال،
2 / الترجمة 3352، والمغني: 1 / الترجمة 2504، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 66،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 150، ونهاية السول، الورقة 136، وتهذيب التهذيب:
4 / 286، والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / 2846.
293

قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس حديثه
بشئ (2).
روى له الترمذي (3) حديثا واحدا عن عكرمة، عن ابن عباس في
" المرجئة والقدرية ".
2662 - خ م د س ق: سلام (4) بن مسكين بن ربيعة الأزدي
النمري، أبو روح البصري.

(1) تاريخه: 2 / 423، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1116.
(2) وذكره يعقوب بن سفيان في باب " من يرغب عن الرواية عنهم " (المعرفة ليعقوب:
3 / 40). وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له حديث نصيب القدرية والمرجئة،
وقال: ولا أعلم يرويه عن عكرمة غير علي بن نزار وسلام بن عمرو (2 / الورقة 16).
وقال الذهبي " وهو لين " (الميزان: " 2 / الترجمة 2352). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
(3) الترمذي (2149) في القدر، باب: ما جاء في القدرية.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 283، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 705، وابن طهمان،
رقم 299، وتاريخ الدارمي، رقم 355، وعلل أحمد: 1 / 51 و 108 و 109 و 179
و 211 و 224 و 225 و 301، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2228، وتاريخه
الصغير: 2 / 168، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 332، وسؤالات الآجري
لابي داود: 3 / الترجمة 310، والمعرفة ليعقوب: 1 / 475، 701 و 2 / 53، 125،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1117، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وسؤالات
البرقاني للدارقطني، الورقة 5، وثقات ابن شاهين، الترجمة 469، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 69، ورجال البخاري للباجي، الورقة 168، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 197، والكامل في التاريخ: 3 / 58 و 6 / 65، وسير أعلام النبلاء:
7 / 414، والكاشف: 1 / الترجمة 2232، والمغني: 1 / الترجمة 2507، والعبر:
1 / الترجمة 250، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 66، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
150، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 355، ونهاية السول، الورقة 136، وتهذيب
التهذيب: 2 / 286، والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2847.
294

قال أبو داود: سلام لقب واسمه سليمان.
روى عن: أبان بن صمعة، وأبي عمرو بشر بن حرب الندبي،
وثابت البناني (خ م د س) (1)، والحسن البصري (مد)، وحوشب
البصري، وسليمان بن علي الربعي، وشعيب بن الحبحاب، وعاصم
الجحدري، وعائذ الله الأشجعي (ق)، وعباس الجريري، وعبد العزيز بن
أبي جميلة الأنصاري، وعبد العزيز بن صهيب، وعقيل بن طلحة (س)
وعمر بن معدان، وعمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي، وعون بن ربيعة
الثقفي، وقتادة بن دعامة، وهلال أبي ظلال، ويزيد بن عامر الضبي،
وأبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، ويعقوب بن إبراهيم
السدوسي، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وأبي يزيد المديني.
روى عنه: أبان بن سفيان التغلبي، وآدم بن أبي إياس (ق)،
وحاتم بن عبيد الله، والحسن بن سيار اليشكري، وداود بن شبيب،
وزيد بن الحباب (س)، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وسليمان بن حرب،
وشعيب بن حرب، وشيبان بن فروخ (م)، وعاصم بن علي بن عاصم،
وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد العزيز بن
عبد الصمد العمي، وأبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار،
وعبد الملك بن قريب الأصمعي (2)، وعلي بن أبي بكر الاسفذني،

(1) سقط رقم مسلم من نسخة ابن المهندس، وأثبتناه من النسخ الأخرى وترجمة ثابت بن
أسلم البناني من الكتاب (4 / الترجمة 811).
(2) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في شيوخه
عثمان بن عبيد الله بن موهب، وكذلك ذكره أبو نصر الكلاباذي، وهو مما وهم فيه
أبو نصر، إنما ذلك سلام بن أبي مطيع، جاء مبينا في رواية ابن ماجة وغيره في حديث
ابن موهب، عن أم سلمة في ذكر شعر النبي صلى الله عليه وسلم وخضابه ".
295

وعلي بن الجعد، وأبو ياسر عمار بن هارون المستملي، وأبو نعيم
الفضل بن دكين، وابنه القاسم بن سلام بن مسكين، ومسلم بن إبراهيم
(خ د)، ومعتمر بن سليمان، وموسى بن إسماعيل، وموسى بن داود
الضبي، وهدبة بن خالد، وهريم بن عثمان المازني، وأبو الوليد
هشام بن عبد الملك الطيالسي، والهيثم بن جميل، ويحيى بن سعيد
القطان، ويزيد بن هارون، ويونس بن محمد المؤدب.
قال موسى بن إسماعيل: كان من أعبد أهل زمانه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: من الثقات.
وقال في موضع آخر (2): سئل أبي عن سلام بن مسكين وسلام بن
أبي مطيع، فقال: جميعا ثقة، إلا أن سلام بن مسكين أكثر حديثا، وكان
سلام بن أبي مطيع صاحب سنة، وكان عبد الرحمان بن مهدي يحدث
عنه (3).
وقال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: ثقة صالح.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (5): سألت يحيى بن معين، قلت:

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1117.
(2) علل أحمد: 1 / 225.
(3) وقال أحمد أيضا: " مهدي بن ميمون، وسلام بن سكين، وأبو الأشهب وحوشب بن
عقيل كلهم من الثقات إلا أن مهدي كأنه أحب إلي إلا أن سلام بن مسكين كان يرى
القدر " (العلل: 1 / 179).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1117.
(5) نفسه.
296

سلام بن مسكين أحب إليك في الحسن أم المبارك؟ فقال: سلام (1).
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث.
وقال أبو داود (3): كان يذهب إلى القدر.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال محمد بن سعد: سلام بن مسكين رجل من النمر من الأزد
من أنفسهم، وتوفي قبل حماد بن سلمة (4).
وقال البخاري (5)، عن محمد بن محبوب: مات آخر سنة سبع
وستين ومئة (6).
وقال غيره: مات سنة أربع وستين ومئة (7).

(1) وقال الدارمي عن ابن معين في موضع آخر: " ثقة " (تاريخه، رقم 355). وقال ابن
طهمان عن ابن معين: " يذهب إلى القدر " (ابن طهمان، رقم 299).
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1117.
(3) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 310.
(4) الطبقات: 7 / 283 وفيه " رجل من اليمن (كذا) من أنفسهم، وكان ثقة وتوفي قبل
حماد بن سلمة ".
(5) تاريخه الصغير: 2 / 168.
(6) وفي تاريخه الكبير عن ابن محبوب أيضا أنه توفي سنة سبع أو أربع وستين ومئة (4 / الترجمة
2228).
(7) منهم ابن معين (الدوري: 2 / 705) وابن حبان (الثقات: 1 / الورقة 167). وذكره
الجوزجاني في من تكلم بالقدر واحتمل الناس حديثهم لما عرفوا من اجتهادهم في الدين
وصدق ألسنتهم وأمانتهم في الحديث، لم يتوهم عليهم الكذب وإن بلوا بسوء رأيهم
(أحوال الرجال: 332). ونقل ابن أبي حاتم عن صالح بن أحمد عن علي ابن المديني،
قال: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: قال سفيان بن سعيد الثوري: لم أرها هنا
شيخا مثل هذا الشيخ، يعني: سلام بن مسكين (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1117،
ومقدمة الجرح والتعديل: صفحة 70).
وقال علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيما أحب إليك سلام أو أبو الأشهب؟
فقال: ما أقربهما. ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه (تهذيب التهذيب: 4 / 287).
وقال الذهبي: " ثقة شهير " (المغني: 1 / الترجمة 2507). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة رمي بالقدر.
297

روى له الجماعة سوى الترمذي.
2663 - خ م ل ت س ق: سلام (1) بن أبي مطيع، واسمه
سعد، الخزاعي، أبو سعيد البصري، مولى عمر بن أبي وهب. واسمه
فيما قيل: راشد الخزاعي.
روى عن: أسماء بن عبيد (بخ)، وأيوب السختياني (م س)،
وجابر الجعفي، وداود بن أبي هند، وسعيد بن قطن القطعي،
وسليمان بن علي الربعي، وشعيب بن الحبحاب (م س)، وصالح بن
صالح بن حي، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي، وعثمان بن
عبد الله بن موهب (خ ق)، وغالب القطان (بخ)، وقتادة بن دعامة

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 222، وابن طهمان، رقم 334، وتاريخ خليفة:
449، وعلل أحمد: 1 / 60، 224، 225، 250، 355، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2229، وتاريخه الصغير: 2 / 159، والكنى لمسلم، الورقة 3، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 309 و 5 / 7، والمعرفة ليعقوب: 1 / 165، 168،
631 و 2 / 260، 268، 791 و 3 / 390، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1118،
والمجروحين لابن حبان: 1 / 341، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 15، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، ورجال البخاري للباجي، الورقة 168،
وحلية الأولياء: 6 / 188، والجمع لابن القيسراني: 1 / 196، والكامل في التاريخ:
6 / 120، وسير أعلام النبلاء: 7 / 428، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 15،
والكاشف: 1 / الترجمة 2233، وديوان الضعفاء، الترجمة 1686، والمغني: 1 / الترجمة
2506، والعبر: 1 / 264، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 67، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 151، ونهاية السول، الورقة 136، وتهذيب التهذيب: 4 / 287،
والتقريب: 1 / 342، وخلاصة الخزرجي: وشذرات الذهب: 1 / 282.
298

(ت س ق)، ومحمد بن واسع، ومعمر بن راشد (س) - وهو من أقرانه -
ومنصور بن المعتمر، وهشام بن عروة (خ)، ويزيد الرقاشي، ويونس بن
عبيد، وأبي خشينة، وأبي عمران الجوني (خ س).
روى عنه: إبراهيم بن الحجاج السامي، وإبراهيم بن الحجاج
النيلي وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، ورهيم بن نعيم
البابي (ل) قوله في الجهمية، وزيد بن أبي الزرقاء، وسعيد بن عامر
الضبعي، وسليمان بن حرب (مق)، والعباس بن الفضل الأزرق،
وعبد الله بن المبارك (م س)، وعبد الأعلى بن حماد الترسي،
وعبد الرحمان بن عمرو بن جبلة الباهلي، وعبد الرحمان بن مهدي
(خ س)، وعلي بن الجعد، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير،
والفضل بن موسى السيناني، وفهد بن عوف، ومحمد بن سليمان بن
أبي داود الحراني، ومسدد بن مسرهد، ومعلى بن أسد، وموسى بن
إسماعيل (خ)، وهدبة بن خالد، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك
الطيالسي (مق س)، ووهب بن جرير بن حازم (س)، ويحيى بن حماد
ويحيى بن السكن، ويونس بن محمد المؤدب.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة صاحب سنة (2).

(1) العلل 1 / 224، 225، والجرح والتعديل 4 / الترجمة 1118.
(2) وقال عبد الله بن أحمد أيضا: سمعت أبي يقول: " سلام بن أبي مطيع من الثقات،
حدثنا عنه ابن مهدي. ثم قال أبي: كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه بلايا، فجاء سلام بن أبي مطيع، فقال:
يا أبا عوانة، أعطني ذاك الكتاب، فأعطاه، فأخذه سلام فأحرقه. قال أبي: وكان
سلام من أصحاب أيوب، وكان رجلا صالحا ". (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 60).
299

وقال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: سمعت أبا سلمة قال:
سمعت سلام بن أبي مطيع، وكان يقال: هو أعقل أهل البصرة، وكان
في الستة. قال أبو داود: وهو القائل: لئن ألقى الله بصحيفة الحجاج
أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفة عمرو بن عبيد.
وقال في موضع آخر (3)، عن أبي داود: سلام ثقة. سمعت
أبا سلمة يقول: كان سلام يحتكر:
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): ليس بمستقيم الحديث عن قتادة
خاصة، وله أحاديث حسان غرائب، وإفرادات. وهو يعد من خطباء أهل
البصرة وعقلائهم، وكان كثير الحج. ومات في طريق مكة ولم أر أحدا
من المتقدمين نسبه إلى الضعف، وأكثر ما في حديثه أن روايته عن قتادة
فيها أحاديث ليست بمحفوظة لا يرويها عن قتادة غيره. وهو مع هذا كله
عندي لا بأس به وبرواياته.
قال البخاري (5)، عن محمد بن محبوب: مات وهو مقبل من مكة
سنة أربع وستين ومئة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1118.
(2) سؤالاته: 3 / الترجمة 309.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 7. (4) الكامل: 2 / 15، 16.
(5) التاريخ الصغير: 2 / 159، والتاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2229.
300

وقال الترمذي: مات سنة سبع وستين ومئة.
وقال خليفة بن خياط (1)، وأبو الحسين بن قانع: مات سنة ثلاث
وسبعين ومئة.
قال ابن قانع: ويقال: سنة (2) أربع (3).
روى له أبو داود في كتاب " المسائل " قوله في الجهمية،
والباقون (4).
2664 - كن: سلامة (5) بن بشر بن بديل العذري، أبو كلثم
الدمشقي.
روى عن: الحسن بن يحيى الخشني، وصدقة بن عبد الله
السمين، ويزيد بن السمط (كن).

(1) تاريخه: 449.
(2) وقع في نسخة ابن المهندس: " ابن أربع " وليس بشئ.
(3) وقال ابن المثنى مات سنة أربع وسبعين ومئة (المعرفة ليعقوب: 1 / 165)، وقال ابن
حبان: مات سنة أربع وسبعين ومئة، وقد قيل سنة أربع وستين ومئة. وكان سئ
الاخذ كثير الوهم لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد " (المجروحين: 1 / 340). وقال البزار
في مسنده: كان من خيار الناس، وعقلائهم. وقال الحاكم: منسوب إلى الغفلة وسوء
الحفظ (تهذيب التهذيب: 4 / 288). وقال الذهبي: " صدوق لا بأس به " (ديوان
الضعفاء: الترجمة 1686) وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة صاحب سنة، في روايته
عن قتادة ضعف.
(4) آخر الجزء التاسع والسبعين من الأصل وقد كتب ابن المهندس بلاغا يفيد مقابلة نسخته
بأصل المصنف الذي نقل منه.
(5) المعرفة ليعقوب: 3 / 402، والكنى للدولابي: 2 / 89، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1312، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وتاريخ الاسلام، الورقة 113 (أيا صوفيا
3007)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 67، وتهذيب التهذيب: 4 / 288، والتقريب
1 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2849.
301

روى عنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن
أبي الحواري، وإسماعيل بن محمد بن سلام ابن البصال الخشني،
وعباس بن الوليد الخلال، وابن ابنه محمد بن أحمد بن أبي كلثم
العذري، وأبو هبيرة محمد بن الوليد الهاشمي، ويزيد بن محمد بن
عبد الصمد (كن): الدمشقيون، وأبو حاتم الرازي، وقال (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) وقال: يغرب.
روى له النسائي في حديث مالك حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم
عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني، قال: أنبأنا أبو محمد
عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي، قال: أخبرنا أبو محمد
عبد العزيز بن أحمد بن محمد الكتاني، قال: أخبرنا أبو القاسم تمام بن
محمد بن عبد الله الرازي الحافظ، قال: أخبرنا أبو علي أحمد بن
محمد بن فضالة، وأحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم، وجعفر بن
محمد بن هشام الكندي.
(ح) وأخبرنا إسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني، وزينب
بنت مكي، قالا: أخبرتنا عائشة بنت معمر بن الفاخر إذنا، قالت: أخبرنا
سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي،
وأبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قالا: أخبرنا

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1312.
(2) 1 / الورقة 167، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
302

أبو بكر بن المقرئ، قال: حدثنا أبو القاسم صاعد بن عبد الرحمان بن
صاعد الدمشقي.
قالوا (1): حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد، قال: حدثنا
أبو كلثم سلامة بن بشر بن بديل، قال: حدثنا يزيد بن السمط، عن
الأوزاعي، قال: أخبرني مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الغادر ينصب له لواء يوم
القيامة " زاد صاعد " عند إسته ثم اتفقوا فيقال: هذه غدرة فلان ".
رواه عن يزيد بن محمد بن عبد الصمد، فوافقناه فيه بعلو. وقد وقع
لنا عن مالك أعلى من هذا بثلاث درجات.
أخبرنا به أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن
أبي القاسم بن الخريف ببغداد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا القاضي أبو يعلى بن الفراء، قال: أخبرنا
أبو الحسن بن معروف البزار، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن
عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا أبو مصعب الزهري، عن مالك، عن
عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال، هذه غدرة فلان " (2). فباعتبار
هذا الاسناد إلى مالك كأن شيخ شيخنا لقي النسائي وصافحه وسمعه
منه.

(1) يعني: أحمد بن محمد بن فضالة، وأحمد بن سليمان، وجعفر الكندي، وصاعد
أبو القاسم الدمشقي.
(2) أخرجه أحمد: 2 / 16 و 29 و 48 و 56 و 70 و 75 و 96 و 103 و 112 و 116
و 123 و 126 و 142 و 156 وعبد بن حميد (755)، والبخاري: 4 / 127 و 8 / 51
و 9 / 32 و 72، ومسلم: 5 / 141 و 142، وأبو داود (2756) والترمذي (1581).
303

2665 - خت س ق: سلامة (1) بن روح بن خالد بن عقيل بن
خالد القرشي الأموي، أبو خربق، وقيل: أبو روح الأيلي، ابن أخي
عقيل بن خالد مولى عثمان بن عفان.
روى عن: عمه عقيل بن خالد (خت س ق) كتاب الزهري.
روى عنه: أحمد بن صالح المصري، وأبو الطاهر أحمد بن
عمرو بن السرح المصري (ق)، وإسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى
الأيلي، وأبو محمد ويقال: أبو عثمان عمرو بن حماد العبدي اللؤلؤي
البصري، ومحمد بن سلام الأيلي، وقريبه محمد بن عزيز الأيلي
(س ق)، ويونس بن عبد الأعلى الصدفي.
قال أحمد بن صالح (2): سألت عنبسة بن خالد بن يزيد ابن أخي
يونس بن يزيد، عن سلامة، فقال: لم يكن له من السن ما يمسع من
عقيل. قال: وسألت بأيلة عن سلامة، فأخبرني رجل من ثقاتهم أنه
لم يسمع من عقيل وحديثه عن كتب عقيل.
وقال أيضا: قدمت أيلة فلقيت سلامة بن روح فسمعته يحدث عن
عقيل، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس حديث " الشقيقة "

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2469، والكنى لمسلم، الورقة 34، وسؤالات
الآجري لابي داود: 4 / الورقة 11 و 5 / الورقة 3، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1311، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 18، والكامل في التاريخ: 3 / 163،
والكاشف: 1 / الترجمة 2234، وديوان الضعفاء، الترجمة 1690، والمغني 1 / الترجمة
2512، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 67، وتاريخ الاسلام، الورقة 215 (أيا صوفيا:
3006)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 151، ونهاية السول، الورقة 136، وتهذيب
التهذيب: 4 / 289، والتقريب: 1 / 343، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2850.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1311.
304

حتى انتهى إلى قوله: ولا للذي بايع فقال: بعرة أن يفتلا. قال أحمد بن
صالح: فقلت له: إنما (1) هو ثغرة أن يقتلا. قال: لا هو كما قلت لك. قال
أحمد: فقلت له: ما معنى بعرة أن يفتلا؟ قال: البعرة تفتلها بيدك فتنتثر.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن محمد بن مسلم بن وارة:
قال لي إسحاق بن إسماعيل - يعني الأيلي - ما سمعت سلامة قال قط:
" حدثنا عقيل " إنما كان يقول: " قال عقيل " فقلت: ما حال سلامة؟ قال:
الكتب التي تروى عن عقيل صحاح.
وقال عبد الرحمان أيضا (3): سمعت أبي وسئل عن سلامة بن
روح، فقال: ليس بالقوي، محله عندي محل الغفلة.
وقال أيضا (4): سألت أبا زرعة عن سلامة بن روح، فقال: أيلي
ضعيف منكر الحديث. قلت: يكتب حديثه؟ قال: نعم يكتب على
الاعتبار، روى حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم " أكثر أهل
الجنة البلة "، وحديث " كم من ضعيف متضعف ".
وقال أبو عبيد الآجري (5)، عن أبي داود: سلامة بن روح كان
كاتبا يضعون على أن الكتب كانت لابنه أو لأبيه. قال لي أحمد بن
صالح: قال سلامة بن روح في حديث " الشقيقة بعرة أن يفتلا " قال

(1) من نسخة التبريزي.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1311.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) سؤالاته: 4 / الورقة 11.
305

أبو عبيد: والصواب: تغرة أن يقتلا. قال: وكان أحمد بن صالح كتب
عنه خمسين ألف حديث وتركه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1) مستقيم الحديث.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في شعبان سنة سبع
وتسعين ومئة.
وقال محمد بن عزيز، وأبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ثمان
وتسعين ومئة.
زاد محمد بن عزيز: في جمادى الأولى (2).
استشهد به البخاري، وروى له النسائي، وابن ماجة.
* * *

(1) 1 / الورقة 167.
(2) وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له عدة أحاديث منكرة (الكامل: 2 / الورقة 18).
وقال ابن قانع: " مات سنة مئتين، ضعيف ". وقال مسلمة بن قاسم: " لا بأس به "
(تهذيب التهذيب: 4 / 290) وقال ابن حجر في " التقريب ": " صدوق، له أوهام، قيل:
لم يسمع من عمه وإنما يحدث من كتبه ".
306

من اسمه سيار
2666 - ت س ق: سيار (1) بن حاتم العنزي، أبو سلمة
البصري.
روى عن: بشر بن منصور السليمي، وجعفر بن سليمان الضبعي
(ت س ق) وجل روايته عنه، والحارث بن نبهان، ورياح بن عمرو
القيسي، وسهل بن أسلم العدوي (ت)، وعامر بن يساف،
و عبد الواحد بن زياد (ت سي)، وعبيد الله بن شميط بن عجلان،
وعون بن موسى، وقدامة بن أيوب العتكي وكان من أصحاب عتبة
الغلام، ومحمد بن مروان العجلي، وهلال بن حق، وأبي عاصم
العباداني.

(1) علل أحمد: 1 / 36، 293، 366، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2334،
وتاريخه الصغير: 2 / 288، والكنى لمسلم، الورقة 47، وسؤالات الآجري لابي داود:
4 / الورقة 7، والمعرفة ليعقوب: 2 / 145، 3 / 228، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1111، والكاشف: 1 / الترجمة 2235، وديوان الضعفاء، الترجمة 1840، والمغني:
1 / الترجمة 2711، والعبر: 1 / 331، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 67، وتاريخ
الاسلام، الورقة 219 (أيا صوفيا: 3006)، ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3628،
ورجال ابن ماجة، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 151، ونهاية السول،
الورقة 136، وتهذيب التهذيب: 4 / 290، والتقريب: 1 / 343، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2851، وشذرات الذهب: 1 / 357.
307

روى عنه: أحمد بن حنبل، وسليمان بن داود القزاز، وأبو داود
سليمان بن معبد السنجي، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني
(ت ق)، وعلي بن مسلم الطوسي (س)، ومحمد بن الحارث الخراز
البغدادي، ومحمد بن علي بن حرب المروزي (سي)، ومؤمل بن
إهاب، وهارون بن عبد الله الحمال.
قال أبو عبيد الآجري (1): سألت أبا داود عنه، فقال: سألت
القواريري عنه فقال: لم يكن له عقل. كان معي في الدكان. قلت
للقواريري: يتهم بالكذب؟ قال: لا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) وقال: كان جماعا للرقائق.
قال علي بن مسلم (3): مات سنة مئتين أو تسع وتسعين ومئة (4).
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
2667 - ع: سيار (5) بن سلامة الرياحي، أبو المنهال البصري،
من بني رياح بن يربوع بن حنظلة.

(1) سؤالاته: 4 / الورقة 7.
(2) لم أقف عليه في نسختي من المرتب من كتاب " الثقات ". فكأنه سقط من النسخة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2334.
(4) قال يحيى بن معين: كان صدوقا، ثقة، ليس به بأس، ولم أكتب عنه شيئا قط
(سؤالات ابن محرز له، 401). وقال يعقوب بن سفيان: وسئل علي عن سيار الذي
يروي حديث جعفر بن سليمان في الزهد؟ فقال ليس كل أحد يؤخذ عنه، ما كنت أظن
يحدث عن ذا. (المعرفة: 2 / 145). وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير.
وقال العقيلي: " أحاديثه مناكير، ضعفه ابن المديني ". وقال الأزدي: عنده مناكير:
(تهذيب التهذيب: 4 / 290) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له أوهام.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 236، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ يحيى
برواية الدوري: 2 / 244، وتاريخ خليفة: 286. وطبقاته: 212، وعلل أحمد:
1 / 162، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2327، وثقات العجلي، الورقة 23،
والترمذي: 1 / 303 حديث 168 و 3 / 564 حديث 1272، والجرح والتعديل:
4 / 1101، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 73، ورجال صحيح البخاري
للباجي، الورقة 169، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 63، 66، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 201، وأنساب السمعاني: 8 / 279، والكاشف: 1 / الترجمة 2236،
ومعرفة التابعين، الورقة 18، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 67، وتاريخ الاسلام:
4 / 257، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 151، ونهاية السول، الورقة 136، وتهذيب
التهذيب: 4 / 290، والتقريب: 1 / 343، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2852.
308

روى عن: البراء السليطي (ق)، والحسن البصري، وأبيه سلامة
الرياحي، وشهر بن حوشب، وصفوان بن محرز المازني، وأبي برزة
الأسلمي (ع)، وأبي العالية الريامي، وأبي مسلم الجذمي.
روى عنه: أبو الأشهب جعفر بن حيان العطاردي، وحماد بن
سلمة (م)، وخالد الحذاء (خ م)، والربيع بن بدر، وسكين بن
عبد العزيز، وسليمان التيمي (م س ق)، وسوار بن عبد الله العنبري
الكبير، وشعبة بن الحجاج (خ م د س)، وصالح المري، وعوف
الأعرابي (خ 4)، وغسان بن برزين (ق)، ويعلى بن عبد الرحمان
العنبري، يونس بن عبيد.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (2): صدوق صالح الحديث (3).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1101.
(2) نفسه.
(3) قال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته: 7 / 236). وقال خليفة بن خياط: مات في ولاية
مروان (طبقاته: 212). وقال العجلي: ثقة (ثقاته، الورقة 33). وذكره ابن خلفون في
" الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 151)، ووثقه ابن حجر.
309

روى له الجماعة.
2668 - د ق: سيار (1) بن عبد الرحمان الصدفي المصري.
روى عن: بكير بن عبد الله بن الأشج، وحنش الصنعاني،
وعكرمة مولى ابن عباس (د ق)، ونبيه بن صواب المهري
أبي عبد الرحمان المصري، ويزيد بن قوذر.
روى عنه: إبراهيم بن نشيط، وحياة بن شريح، وسعيد بن
أبي أيوب، وعبد الله بن لهيعة، والليث بن سعد، ونافع بن يزيد،
وأبو يزيد الخولاني الصغير (د ق): المصريون.
قال أبو زرعة (2): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (3): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

(1) التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2329، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1108، وثقات ابن
حبان: 1 / الورقة 183، ومعجم البلدان: 3 / 427، والكاشف: الترجمة 2237،
ومعرفة التابعين: الورقة: 18، وتاريخ الاسلام: 5 / 84، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 67، ورجال ابن ماجة، الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 151، ونهاية
السول، الورقة 136، وتهذيب التهذيب: 4 / 291، والتقريب: 1 / 343، وخلاصة
الخزرجي: 1 / 2853.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1108.
(3) نفسه.
(4) 1 / الورقة 183 وقال: يروي المراسيل. وقال الذهبي: " صدوق " (الكاشف 1 / الترجمة
2237) وقال مغلطاي: " ذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
151). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
310

أخبرنا به الحافظ أبو حامد محمد بن علي ابن الصابوني، قال:
أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني، قال:
أنبأنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، قال: حدثنا الأستاذ أبو بكر
محمد بن الحسن المقرئ إملاء، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن
أحمد بن عبدوس، قال: أخبرنا أبو حامد ابن الشرقي، قال: حدثنا
أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا مروان بن محمد الطاطري،
قال: حدثنا أبو يزيد الخولاني، قال: حدثنا سيار بن عبد الرحمان عن
عكرمة، عن ابن عباس قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
صدقة الفطر لجبر الصيام من اللغو والرفث (1) وطعمة للمساكين فمن
أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من
الصدقات.
رواه أبو داود (2) عن محمود بن خالد، وعبد الله بن عبد الرحمان
السمرقندي، عن مروان بن محمد، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه
ابن ماجة (3) عن أحمد بن الأزهر، فوافقناه فيه بعلو.
2669 - د س: سيار (4) بن منظور بن سيار الفزاري البصري.

(1) الواو غير موجودة في الأصول، وأثبتناها ليتم بها المعنى، وانظر أيضا مصادر الحديث.
(2) أبو داود (1609) في الزكاة، باب: زكاة الفطر.
(3) ابن ماجة (1827) في الزكاة، باب: صدقة الفطر.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2332، وثقات العجلي، الورقة 23، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1109، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 183، والكاشف:
1 / الترجمة 2238، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 67، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3630، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 151، ونهاية السول، الورقة 136، وتهذيب
التهذيب: 4 / 291، والتقريب: 1 / 343، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2854.
311

روى عن: أبيه (د س)، عن بهيسة الفزارية، عن أبيها " ما الشئ
الذي لا يحل منعه ".
روى عنه: كهمس بن الحسن (د س).
قاله معاذ بن معاذ (د)، والنضر بن شميل (س)، وغير واحد، عن
كهمس.
وقال وكيع: عن كهمس، عن منظور بن سيار، عن أبيه. وهو وهم
فيما قاله البخاري (1) وغيره.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا يزيد، قال حدثنا كهمس، قال: حدثني سيار بن منظور
الفزاري، عن أبيه، عن بهيسة، قالت استأذن أبي النبي صلى الله عليه

(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2332.
(2) 1 / الورقة 183، وقال: يروي عن أبيه المقاطيع. وذكره العجلي في " الثقات "، وقال:
كوفي تابعي ثقة (الورقة 22). وقال الذهبي في " الميزان ": مجهول (2 / الترجمة 3630).
وقال أبو أحمد عبد الحق الإشبيلي: مجهول (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 151، وتهذيب
التهذيب 4 / 291). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المسند: 3 / 481.
312

وسلم فجعل يدنو منه ويلتزمه ثم قال: يا نبي الله ما الشئ الذي
لا يحل منعه قال: الماء، ثم قال: يا نبي الله ما الشئ الذي،
لا نجل منعه قال: الملح. قال: يا نبي الله ما الشئ الذي لا يحل
منعه؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم (1): إن تفعل الخير خير لك.
فانتهى قوله إلى الماء والملح. قال: وكان ذلك الرجل لا يمنع شيئا وإن
قل.
رواه أبو داود (2) عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن كهمس،
نحوه. وروى النسائي (3) بعضه عن سليمان بن سلم البلخي، عن
النضر بن شميل، عن كهمس، نحوه إلى قوله: ويلتزمه.
2670 - ع: سيار (4)، أبو الحكم العنزي الواسطي، ويقال:
البصري، من عنزة بن أسامة بن ربيعة بن نزار. وهو سيار بن أبي سيار،
واسمه وردان، وقيل: ورد، وقيل: دينار. ويقال: إنه أخو مساور الوراق
لامه.

(1) بعد هذا في نسخة ابن المهندس: " قال وهو سبق قلم.
(2) أبو داود (1669) في الزكاة، باب: ما لا يجوز منعه.
(3) في الزينة من الكبرى (تحفة الاشراف: 11 / 228 حديث 15697).
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 244، وطبقات خليفة: 161، وعلل أحمد: 1 / 56،
97، 136، 155، 163، 209، 314، 315، 318، 332، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2333، والمعرفة ليعقوب: 1 / 307، 490، و 2 / 45، 548،
657، وتاريخ واسط: 175، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة، 1103، وثقات ابن
حبان: 1 / الورقة 183، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 196، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 491، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 73، وحلية الأولياء:
8 / 313، وموضح أوهام الجمع: 2 / 155، والجمع لابن القيسراني: 1 / 201، وسير
أعلام النبلاء: 5 / 391، وتاريخ الاسلام: 5 / 85، والكاشف: 1 / الترجمة 2239،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 67، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 151، ونهاية السول،
الورقة 136، وتهذيب التهذيب 4 / 291، والتقريب: 1 / 343، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2855.
313

روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وبكر بن عبد الله
المزني، وثابت البناني (خ م ت سي)، وجبر بن عبيدة (س)، وجرير بن
حبان بن حصين وهو ابن أبي الهياج الأسدي، وحفص بن عبيد الله بن
أنس بن مالك، وخالد بن عبد الله القسري، وزر بن حبيش الأسدي،
وسلمان أبي حازم الأشجعي (خ م)، وأبي وائل شقيق بن سلمة
الأسدي (د ت)، وشهر بن حوشب، وطارق بن شهاب (1) (بخ د ت ق)
- إن كان محفوظا - وعامر الشعبي (خ م د س)، وعبادة بن الوليد بن
عبادة بن الصامت (س)، وعبد الله بن يسار، وعبد الرحمان بن أبي ليلى،
ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري،
ويزيد الفقير (خ م س)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن مسلم المكي،
وبشير أبو إسماعيل (بخ د ت ق) - على خلاف فيه - والحسن بن
الحكم بن طهمان وهو ابن عزة الدباغ، والحكم بن فصيل، وخلف بن
خليفة، وزيد بن أبي أنيسة (س)، وسفيان الثوري، وسفيان بن موسى،
وسليمان التيمي، وسويد بن عبد العزيز، وشعبة بن الحجاج (خ م ت س)
والصعق بن حزن (س)، وعباد بن كثير الثقفي، وأبو شيبة عبد الرحمان بن
إسحاق الكوفي (د ت)، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، وعبيد الله بن
عمر، وعيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، وقرة بن خالد (م)،
ومحمد بن ذكوان، وأبو هلال محمد بن سليم الراسبي، ومساور
الوراق، وهشيم بن بشير (خ م س).

(1) قال الدارقطني: لم يسمع من طارق بن شهاب شيئا ولم يرو عنه (العلل: 1 / الورقة
196).
314

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: صدوق ثقة ثبت في
كل المشايخ.
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.
قال أسلم بن سهل الواسطي، عن الليث بن بكار، عن أبيه: مات
سنة اثنتين وعشرين ومئة، وكان لنا جارا (3).
روى له الجماعة.
2671 - سيار (4)، أبو حمزة الكوفي.
روى عن: طارق بن شهاب، وقيس بن أبي حازم.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وبشير أبو إسماعيل، وكان

(1) علل أحمد: 1 / 136، وفيه " ثقة " فقط، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1103، وفيه:
" صدوق ثقة ".
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1103.
(3) وذكره ابن حبان، وابن شاهين في جملة الثقات (ابن حبان: 1 / الورقة 183، وابن
شاهين الترجمة 491).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة وليس هو الذي يروي عن طارق بن شهاب. قلت:
سيأتي في كلام المؤلف على ترجمة سيار أبي حمزة أن أبا داود وغيره ذكروا أن الراوي عن
طارق بن شهاب هو سيار أبو حمزة، ولذلك قال المؤلف في صلب هذه الترجمة: " إن كان
محفوظا ".
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 245، وعلل أحمد: 1 / 97، 209، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2330، والكنى لمسلم، الورقة 26، والمعرفة ليعقوب: 3 / 146،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1104، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 68، وتاريخ
الاسلام: 4 / 257، والكاشف: 1 / الترجمة 2240، ونهاية السول، الورقة 136،
وتهذيب التهذيب: 4 / 293، والتقريب: 1 / 343، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2856.
315

يقول فيه: سيار أبو الحكم، وهو وهم منه، والصلت بن بهرام الكوفي،
وعبد الملك بن سعيد بن أبجر فيما قيل.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال أبو داود في حديث سيار (د ت)، عن طارق، عن عبد الله،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم
تسد فاقته ": هو سيار أبو حمزة ولكن بشير كان يقول: سيار أبو الحكم
وهو خطأ.
وقال أحمد بن حنبل (2): هو سيار أبو حمزة وليس قولهم سيار
أبو الحكم بشئ، أبو الحكم ما له ولطارق بن شهاب، إنما هو سيار
أبو حمزة.
وقال الدارقطني: قول البخاري - يعني في ترجمة سيار
أبي الحكم - سمع طارق بن شهاب، وهم منه وممن تابعه على ذلك،
والذي يروي عن طارق هو سيار أبو حمزة: قال ذلك: أحمد (3)،
ويحيى (4)، وغيرهما (5).
روى البخاري في " الأدب " (6) بهذا الاسناد حديث " بين يدي

(1) لم نقف عليه في النسخة التي بين أيدينا من المرتب من كتاب الثقات، وقال ابن حجر:
ولم أجد لابي حمزة ذكر في ثقات ابن حبان فينظر. (تهذيب التهذيب: 4 / 292).
(2) علله: 1 / 97، 209.
(3) نفسه.
(4) تاريخه برواية الدوري: 2 / 245.
(5) قال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(6) الأدب المفرد (1049) باب: من كره تسليم الخاصة.
316

الساعة تسليم الخاصة ". وروى أبو داود (1)، والترمذي (2) بهذا الاسناد
الحديث الذي تقدم " من أصابته فاقة ". وروى ابن ماجة (3) بهذا الاسناد
حديث " بين يدي الساعة مسخ وقذف ".
2672 - ت: سيار (4) القرشي الأموي الشامي، مولى معاوية بن
أبي سفيان، ويقال: مولى خالد بن يزيد بن معاوية، دمشقي سكن البصرة.
روى عن: عبد الله بن عباس، وأبي إدريس الخولاني،
وأبي أمامة الباهلي (ت)، وأبي الدرداء.
روى عنه: سليمان التيمي (ت)، وعبد الله بن بجير التيمي،
وقرة بن خالد السدوسي: البصريون.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: سيار الذي روى
عنه سليمان التيمي مولى لآل معاوية.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (5): سيار بن عبد الله شامي،
قدم البصرة فحدثهم بها (6).

(1) أبو داود (1645) في الزكاة، باب: في الاستعفاف.
(2) الترمذي (2326) في الزهد، باب: ما جاء في الهم في الدنيا وحبها.
(3) ابن ماجة (4059) في الفتن، باب: الخسوف.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2328، والترمذي: 4 / 123، حديث 1553،
والجرح والتعديل: 4 / 1102، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 183، والكاشف:
1 / الترجمة 2241، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2636، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 68، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 152، ونهاية السول: الورقة 137،
والتقريب: 1 / 344، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2857.
(5) 1 / الورقة 183.
(6) قلت: لكن ابن حبان جعلها اثنتين، قال في الأول: سيار بن عبد الله شامي روى عن
أبي إدريس الخولاني، قدم البصرة فحدثهم بها روى عنه سليمان التميمي، وساق له
حديثا عن أبي إدريس الخولاني، قوله. وقال في الآخر: سيار الشامي، مولى خالد بن
يزيد بن معاوية القرشي، يروي عن أبي أمامة وأبي الدرداء. فمن هذا نفهم أن ابن
حبان جعل الأول في طبقة أتباع التابعين. والثاني وهو صاحب الترجمة في طبقة التابعين.
(ثقاته: 1 / الورقة 183) ومن هنا يتضح أن سياقة المزي لقول ابن حبان في هذه الترجمة
فيه نظر، والله أعلم.
317

روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين قال: أخبرنا أبو علي بن المذاهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن سيار، عن
أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله فضلني
على الأنبياء، أو قال: أمتي على الأمم بأربع: أرسلت إلى الناس
كافة، وجعلت لي الأرض كلها ولامتي مسجدا وطهورا، فأينما أدركت
رجلا من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره، ونصرت بالرعب
مسيرة شهر يقذفه في قلوب أعدائي، وأحل لنا الغنائم ".
رواه (2) عن محمد بن عبيد المحاربي، عن أسباط بن محمد، عن
سليمان التيمي، به، مختصرا: " إن الله فضلني على الأنبياء، أو قال
أمتي على الأمم وأحل لنا الغنائم ". وقال: حسن صحيح.
* * *

(1) وذكره ابن خلفون في كتاب الثقات. (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 152). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) مسند أحمد: 5 / 248.
(5) الترمذي (1553) في السير، باب: ما جاء في الغنيمة.
318

من اسمه سيدان وسيف
2673 - خ: سيدان (1) بن مضارب الباهلي، أبو محمد البصري،
مولى أبي الوليد الطيالسي من فوق.
روى عن: بكار بن سقير، وحماد بن زيد، وزياد بن الربيع،
وفضالة بن حصين، ونوح بن قيس، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن
زريع، وأبي معشر يوسف بن يزيد البراء (خ).
روى عنه: البخاري (2)، وجعفر بن محمد بن الحجاج الرقي،
وروح بن عبد المؤمن المقرئ - وهو من أقرانه - وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، وأبو جعفر محمد بن الخضر بن علي البزاز الرافقي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / 2551، وتاريخه الصغير: 2 / 350، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1429، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 183، وتقييد المهمل، الورقة 66،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 209، والمعجم المشتمل، الترجمة 418، وتاريخ الاسلام،
الورقة 203 (أيا صوفيا: 3007)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 68، والكاشف:
1 / الترجمة 2242، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3631، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 152، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب التهذيب: 4 / 293،
والتقريب: 1 / 344، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2892.
(2) وقع في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: في الطب.
319

قال أبو حاتم (1): شيخ صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال البخاري (3): مات سنة أربع وعشرين ومئتين (4).
2674 - خ م د س ق: سيف (5) بن سليمان، ويقال:
ابن أبي سليمان، المخزومي، مولاهم، أبو سليمان المكي.
روى عن: عبد الله بن أبي نجيح، وأبي أمية عبد الكريم بن
أبي المخارق البصري، وعدي بن عدي الكندي، وعمرو بن دينار،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1429.
(2) 1 / الورقة 183.
(3) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2551.
(4) قال الدارقطني: ليس به بأس. (تهذيب التهذيب: 4 / 294). وقال الأزدي: يتكلمون
فيه (ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3631)، وقال الذهبي في " الميزان "، وابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 493، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 245، وطبقات
خليفة: 283، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2373، وتاريخه الصغير:
2 / 113، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 345، والمعرفة ليعقوب: 1 / 135،
213 و 2 / 207، وضعفاء العقيلي، الورقة 89، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1185،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 183، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 62، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 492، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 198، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 54، والجمع لابن القيسراني: 1 / 207، وسير أعلام
النبلاء: 6 / 338، والكاشف: 1 / الترجمة 2243، وديوان الضعفاء، الترجمة 1844،
والمغني: 1 / الترجمة 2715، والعبر: 1 / 217، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 68،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3636، والعقد الثمين: 4 / 632، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 152، ونهاية السول، الورقة 167، وتهذيب التهذيب: 4 / 294،
والتقريب: 1 / 344، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2859، وشذرات الذهب:
1 / 231.
320

وقيس بن سعد المكي (م د س ق)، ومجاهد بن جبر (خ م س).
روى عنه: أبو أسامة حماد بن أسامة، وزيد بن الحباب (م د)،
وسفيان الثوري، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وعبد الله بن
الحارث المخزومي (س ق)، و عبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن
المبارك، وعبد الله بن نمير (م)، وعمر بن هارون البلخي، وأبو نعيم
الفضل بن دكين (خ م س)، ومسلم بن خالد الزنجي، والمعافى بن
عمران الموصلي (س)، ومعتمر بن سليمان (س)، ووكيع بن الجراح،
ويحيى بن سعيد القطان (خ س).
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة.
وقال علي بن المديني (2)، عن يحيى بن سعيد: كان عندنا ثبتا
ممن يصدق ويحفظ (3).
وقال أبو زرعة الدمشقي: ثبت.
وقال أبو حاتم (4): لا بأس به.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: ثقة. قلت:
يرمى بالقدر. قال: أعلمه.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1185. وكذلك قاله عبد الله عن أبيه، (ثقات ابن
شاهين، الترجمة 492).
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1185، وثقات ابن شاهين، الترجمة 492.
(3) ونقل ابن عدي في " الكامل: 2 / الورقة 63 " عن علي عن يحيى، والبخاري في تاريخه
الكبير (4 / الترجمة 2353) وتاريخه الصغير (2 / 22113): كان عندنا ثقة ممن يصدق
ويحفظ.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1185.
321

وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): حديثه ليس بالكثير (2)، وأرجو أنه
لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال البخاري (4): قال يحيى بن سعيد: كان حيا سنة خمسين
ومئة (5).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 63.
(2) في نسخة ابن عدي: " ليس بالمنكر ".
(3) 1 / الورقة 183.
(4) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1185، وقاله أحمد عن يحيى: (المعرفة ليعقوب: 1 / 135).
(5) وقال ابن سعد: توفي في سنة خمسين ومئة، وكان ثقة كثير الحديث. (طبقاته:
5 / 493)، وقال يحيى بن معين: سيف بن سليمان، وزكريا بن إسحاق، قدريان.
(تاريخه برواية الدوري: 2 / 245)، وذكره الجوزجاني فيمن يتكلمون في القدر (أحوال
الرجال: الترجمة 345)، وقال علي بن المديني: سيف بن سليمان المكي، ثقة (ثقات ابن
شاهين، الترجمة 492). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: أخبرني أحمد بن زكريا،
قال: قال لنا إبراهيم بن سليمان: سيف بن سليمان، كذاب، شهد عندي شاهدان
على يحيى بن معين وابن نمير أن سيف بن سليمان كذاب. قال العقيلي وإبراهيم بن
سليمان الذي حدثنا عنه أحمد بن زكريا كان من أصحاب الحديث مصري، فإن كان
صح عنده هذه الرواية، عن يحيى وابن نمير، فالجرح أولى، وأحسن حديث في باب
اليمين مع الشاهد عندنا حديث سيف هذا، وسائر الروايات فيها لين. (الورقة 89).
وقال يعقوب بن سفيان: عبد الله بن أبي نجيح، وسيف بن سليمان، وزكريا بن
إسحاق، متهمون بالقدر. (المعرفة: 2 / 207)، وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال ابن
عمار: سيف المكي، روى عنه يحيى القطان، وهو ثقة. (الترجمة 492) وقال
الدارقطني: ثقة (سؤالات البرقاني له: الترجمة 198)، وقال الساجي: أجمعوا على أنه
صدوق، ثقة، غير أنه اتهم بالقدر. وقال أبو بكر البزار، والعجلي: ثقة (تهذيب
التهذيب: 4 / 294 - 295)، وقال ابن حجر: ثقة، ثبت، رمي بالقدر.
322

روى له الجماعة سوى الترمذي.
2675 - س: سيف (1) بن عبيد الله الجرمي، أبو الحسن السراج
البصري.
روى عن: الأسود بن شاذان، والحسن بن أبي جعفر، وسرار بن
مجشر (س)، وسلمة بن العياد (س)، وشعبة بن الحجاج،
وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، وورقاء بن عمر.
روى عنه: إسحاق بن سيار النصيبي، وحفص بن عمر السياري
وعبد القدوس بن محمد الحبحابي العطار، وعلي بن نصر بن علي
الجهضمي، وعمر بن الخطاب السجستاني، وعمرو بن علي
الصيرفي (س)، وقال فيه: من خيار الخلق، وعمرو بن يزيد
الجرمي (س) وقال: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): ربما خالف (3).
روى له النسائي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2379، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 183، وتاريخ
الاسلام، الورقة 29 (أيا صوفيا: 3007)، والكاشف: 1 / الترجمة 2244، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 68، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 153، ونهاية السول، الورقة
137، وتهذيب التهذيب: 4 / 295، والتقريب: 1 / 344، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2860.
(2) 1 / الورقة 183.
(3) قال أبو بكر البزار في مسنده: ثقة. وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: فيه ضعف.
(تهذيب التهذيب: 4 / 295)، وقال الذهبي: ثقة، صالح، متأله. (الكاشف:
1 / الترجمة 2244). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق، ربما خالف.
323

2676 - ت: سيف (1) بن عمر التميمي البرجمي، ويقال:
السعدي، ويقال: الضبي، ويقال: الأسيدي، الكوفي صاحب كتاب
" الردة والفتوح ".
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن مسلم،
وبحر بن الفرات العجلي، وبدر بن الخليل الأسدي، وبكر بن وائل بن
داود، وثابت الأزدي، وجابر الجعفي، والحجاج بن أرطاة، وخليد بن
زفر النمري، وداود بن أبي هند، وزهرة مولى أبي سلمة بن
عبد الرحمان، وزياد بن سرجس الأحمري، وسعد بن طريف الإسكاف،
وسعيد بن عبد الله الجمحي، وسعيد بن عبيد الطائي، وسعيد بن
أبي عروبة، وسفيان الثوري، وسلمة بن نبيط بن شريط، وسليمان بن
أبي المغيرة العبسي الكوفي، وسليمان بن نسير النخعي، وسليمان
الأعمش، وسهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري، والصعب بن
عطية بن بلال، والضحاك بن يربوع الحنفي، والضريس بن

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 245، وأبو زرعة الرازي: 320، وسؤالات الآجري
لابي داود: 5 / الورقة 43، والمعرفة ليعقوب: 3 / 39، 58، والترمذي: 5 / 697،
حديث 3866، والضعفاء والمتروكين للنسائي، الترجمة 256، والضعفاء للعقيلي،
الورقة 89، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1198، والمجروحين لابن حبان: 1 / 345،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 62، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 283، وسؤالات
البرقاني له، الترجمة 200، والمدخل إلى الصحيح، الترجمة 76، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 73، ومعجم البلدان: 1 / 296، 936 و 2 / 15، 73، 86 و 3 / 494، 692
و 4 / 42، 125، والكاشف: 1 / الترجمة 2245، وديوان الضعفاء، 1845، والمغني:
1 / الترجمة 2716، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 68، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
3637، والكشف الحثيث: 335، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 153، ونهاية السول،
الورقة 137، وتذهيب التهذيب: 4 / 295، والتقريب: 1 / 344، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2861.
324

أبي الضريس البجلي، وطلحة بن الأعلم، وطلحة بن عمرو
الحضرمي، وعبد الله بن سعيد بن ثابت بن الجذع الأنصاري،
وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبد الله بن شبرمة، وعبد العزيز بن
سياه، وعبد الملك بن جريج، وعبيد الله بن عمر العمري (ت)،
وعبيدة بن معتب الضبي، وأبي روق عطية بن الحارث الهمداني،
وعطية بن يعلى الضبي، وغصن بن القاسم، وفضيل بن غزوان،
وقدامة بن الجنيد الضبي، وقيس بن زهير، والمثنى بن عبد الرحمان،
ومجالد بن سعيد، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن السائب
الكلبي، ومحمد بن عبيد الله العرزمي، ومحمد بن عون، ومحمد بن
كريب مولى ابن عباس، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي، ومحمد بن
نويرة، ومخلد بن قيس العجلي، والمستنير بن يزيد النخعي، ومغيرة بن
مقسم الضبي، وموسى بن عقبة، والنابغة بن بديل النخعي، وهشام بن
عروة، وهلال بن عامر المزني، ووائل بن داود، ووقاء بن إياس،
والوليد بن عبد الله بن جميع، والوليد بن عبد الله بن أبي طيبة البجلي،
والوليد بن كعب، وياسين بن معاذ الزيات، ويحيى بن سعيد
الأنصاري.
روى عنه: أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، وجبارة بن
مغلس الحماني، وجعفر بن علي الجريري الكوفي، وجمهور بن
منصور، والحسين بن محمد بن علي الأزدري، والحكم بن سليمان
الكندي، والخصيب الرومي، وشعيب بن إبراهيم الرفاعي الكوفي،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي - وهو من أقرانه - وعبيد بن إسحاق
العطار، وعثمان بن زفر التيمي، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ونصر بن
325

مزاحم المنقري، والنضر بن حماد العتكي (ت)، ويعقوب بن إبراهيم بن
سعد الزهري.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو جعفر الحضرمي (2)، عن يحيى بن معين: فلس خير
منه.
وقال أبو حاتم (3): متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي.
وقال أبو داود (4): ليس بشئ.
وقال النسائي (5)، والدارقطني: ضعيف (6).
وقال أبو أحمد بن عدي (7): بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة
لم يتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
وقال أبو حاتم بن حبان (8): يروي الموضوعات عن الاثبات. قال:

(1) تاريخه: 2 / 245 والذي فيه: " ضعيف " فقط.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 62.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1198.
(4) سؤالات الآجري له: 5 / الورقة 43.
(5) الضعفاء والمتروكين له، الترجمة 256.
(6) ذكره الدارقطني في " الضعفاء " والمتروكين " (الترجمة 283) وقال البرقاني عنه: متروك.
(سؤالاته، الترجمة 200).
(7) الكامل: 2 / الورقة 62.
(8) المجروحين له: 1 / 345. وزاد: وكان قد اتهم بالزندقة.
326

وقالوا: إنه كان يضع الحديث (1).
روى له الترمذي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا جدا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير بدمشق، وعبد العزيز بن الصيقل
بمصر، قالا: أنبأنا أبو الفرج بن كليب الحراني، قال: أخبرنا أبو الخير
المبارك بن الحسين بن أحمد الغسال المقرئ، قال: حدثنا أبو محمد
الحسن بن محمد بن الحسن الخلال الحافظ إملاء، قال: حدثنا أبو بكر
أحمد بن جعفر بن حمدان النضر بن حماد العتكي، قال: حدثنا سيف بن
عمر السعدي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رأيتم الذين يسبون
أصحابي فالعنوهم ".
رواه (2) عن أبي بكر بن نافع العبدي، عن النضر بن حماد، ولفظه
" فقولوا: لعنة الله على شركم "، وقال: منكر لا نعرفه من حديث عبيد الله
إلا من هذا الوجه. فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وللكوفيين شيخ آخر يقال له:
2677 - [تمييز] سيف (3) بن عميرة النخعي.

(1) قال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث (320). وذكره يعقوب بن سفيان فيمن يرغب
عن الرواية عنهم (المعرفة: 3 / 39) وذكر له حديثا، وقال عقبة: سيف، وسعد
الإسكاف حديثهما وروايتهما ليس بشئ (المعرفة: 3 / 58). وذكره العقيلي في " الضعفاء "
وساق له حديث: عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل وقال: ولا يتابع
عليه ولا على كثير من حديثه. (الورقة 89). وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف في
الحديث، عمدة في التاريخ.
(2) الترمذي (3866) في المناقب.
(3) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 183، وديوان الضعفاء، الترجمة 1846، والمغني:
1 / الترجمة 2717، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3638، ونهاية السول، الورقة 137،
وتهذيب التهذيب: 4 / 296، والتقريب: 1 / 344.
327

يروي عن: أبان بن تغلب، والعباس بن الحسن بن عبيد الله
النخعي، وعبد الله بن شبرمة الضبي، وعثمان بن زيد الجهني،
ومحلم بن عيسى البرجمي، ومحمد بن النجيب الكوفي.
ويروي عنه: جعفر بن علي الجريري، وابنه علي بن سيف بن
عميرة النخعي، ومحمد بن عبد الحميد العطار الكوفي.
قال أبو الفتح الأزدي: يتكلمون فيه (1).
ذكرناه للتمييز بينهما.
2678 - ت: سيف (2) بن محمد الثوري، أخو عمار بن محمد،
وابن أخت سفيان الثوري. كوفي نزل بغداد.

(1) ذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " وقال: يغرب (1 / 183). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق له أوهام.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 246، والدارمي، الترجمة 367، وابن طهمان،
الترجمة 223، وعلل أحمد: 1 / 56، 383، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2380، وتاريخه الصغير: 2 / 199، 247، وأحوال الرجال، الترجمة 121، وأبو زرعة
الرازي: 322، 450، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 43، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 39، والترمذي: 5 / 294 حديث 3118، والضعفاء والمتروكين للنسائي،
الترجمة 255، وضعفاء العقيلي، الورقة 89، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1193،
والعلل لابن أبي حاتم: حديث 1733، والمجروحين لابن حبان: 1 / 346، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 60، والضعفاء والمتروكين للدارقطني، الترجمة 289، وسؤالات
البرقاني له، الترجمة 202، وتاريخ بغداد: 9 / 226، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 73، والكاشف 1 / الترجمة 2246، وديوان الضعفاء، الترجمة 1847، والمغني:
1 / الترجمة 2718، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 68، وتاريخ الاسلام، الورقة 80
(أيا صوفيا: 3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3639، والكشف الحثيث: 336،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 153، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب التهذيب:
4 / 296، والتقريب: 1 / 244، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2862.
328

روى عن: الحجاج بن أرطاة، والحسن بن عمارة، والسري بن
إسماعيل الهمداني، وخاله سفيان الثوري، وسليمان الأعمش (ت)،
وعاصم الأحول، وعبد العزيز بن رفيع، وعمرو بن قيس الملائي،
وغالب بن عبيد الله الجزري، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن
إسحاق بن يسار، ومنصور بن المعتمر، وهشام بن عروة، ويحيى بن
سعيد الأنصاري.
روى عنه: أحمد بن أبي سريج الرازي، وأبو إبراهيم إسماعيل بن
إبراهيم الترجماني، والحسن بن عرفة العبدي، والحسين بن بيان
الشلاثائي، والحسين بن الحسن المروزي، وأبو عمر حفص بن حمزة
الضرير البغدادي مولى المهدي، وسليمان بن عبيد الله الرقي،
وعبد العزيز بن موسى اللاحوني، ومحمد بن حسان السمتي، ومحمد بن
الصباح الجرجرائي، ومحمد بن الصباح الدولابي، ومحمد بن عبيد بن
عبد الملك الأسدي الهمداني، ومحمد بن يوسف بن الحجاج بن
مصعب بن سليم (1) العبدي، ومحمود بن خداش (ت)، ومعاذ بن حسان
السعدي، والوليد بن عبد الملك بن مسرج الحراني.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: لا يكتب حديثه ليس
بشئ، كان يضع الحديث.
وقال في موضع آخر (3): ذكر أبي، قال: حدثنا المحاربي، عن

(1) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
والحجاج بن مصعب بن سليم. وهو وهم ".
(2) علله: 1 / 56.
(3) علله: 1 / 353.
329

عاصم، عن أبي عثمان، عن جرير: " تبني مدينة بين دجلة ودجيل "،
فقال: كان المحاربي جليسا لسيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري،
وكان سيف كذابا وأظن المحاربي سمعه منه. قيل له: إن عبد العزيز بن
أبان رواه عن سفيان. فقال: كل من حدث به عن سفيان فهو كذاب.
قلت له: إن لوينا حدثناه عن محمد بن جابر، فقال: كان محمد بن جابر
ربما ألحق في كتابه أو قال: يلحق في كتابه الحديث. وقال أبي: هذا
الحديث ليس بصحيح أو قال: كذب.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: كان
ها هنا شيخا كذابا خبيثا.
وقال عباس الدوري (2)، وعبد الله بن أحمد بن الدورقي (3) عن
يحيى: ليس بثقة (4).
وقال إبراهيم بن أبي داود البرلسي (5)، عن يحيى: كان كذابا
ولكن أخوه عمار ثقة.
وقال عمرو بن علي (6): ضعيف وأخوه عمار أمثل منه.

(1) تاريخه، الترجمة 367.
(2) تاريخه: 2 / 246.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 60.
(4) وقال يحيى في موضع آخر: ضعيف، ليس بشئ. (تاريخ الدوري: 2 / 246) وقال
ابن طهمان، عن يحيى: كذاب رجل سوء. (سؤالاته، الترجمة 223).
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 60.
(6) تاريخ بغداد: 9: 226 - 227.
330

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): سيف وعمار ابنا أخت
سفيان ليسا بالقويين في الحديث ولا قريب.
وقال أبو داود (2): كذاب.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر (3): ليس بثقة ولا مأمون، متروك.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (4): يضع الحديث.
وقال الدارقطني (5): متروك.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب " من يرغب عن الرواية عنهم " (6).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، ومحمد بن عبد المؤمن،
وخديجة بنت أحمد بن عبد الدائم، قالوا: أنبأنا أبو المجد زاهر بن
أبي طاهر الثقفي، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا
أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا
أبو الحسين السمناني، قال: حدثنا محمود بن خداش، قال: حدثنا
سيف بن محمد الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ونفضل بعضها

(1) أحوال الرجال، الترجمة 121.
(2) سؤالات الآجري له: 5 / الورقة 43.
(3) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 255.
(4) الضعفاء لابن الجوزي، الورقة 73.
(5) سؤالات البرقاني له، الترجمة 202.
(6) المعرفة: 3 / 39.
331

على بعض في الأكل). قال: الدقل، والفارسي، والحلو،
والحامض.
رواه (1) عن محمود بن خداش. فوافقناه فيه بعلو، وقال: حسن
غريب. وقد روى زيد بن أبي أنيسة عن الأعمش نحو هذه (2).
2679 - ت ق: سيف (3) بن هارون البرجمي، أبو الورقاء
الكوفي أخو سنان بن هارون.

(1) الترمذي (3118) في التفسير، باب: ومن سورة الرعد.
(2) وقال أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان: ضعيف الحديث (أبو زرعة: 324، والعلل لابن
أبي حاتم، حديث (1733). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 89) وذكره ابن
حبان في " كتاب المجروحين " وقال: وكان شيخا صالحا متعبدا، إلا أنه يأتي عن المشاهير
بالمناكير، كان ممن يدخل عليه فيجيب، إذا سمع المرء حديثه شهد عليه بالوضع.
(1 / 346) وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال بعد أن ساق له حديثا عن الثوري:
لا يرويه غير سيف، ولسيف أحاديث غير ما ذكرت يشبه بعضها بعضا عن الثوري
وغيره، وعن كل من روى عنه سيف، فإنه يأتي عنه بما لا يتابعه عليه أحد، وهو بين
الضعف جدا. (2 / الورقة 62). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 73). وقال
ابن حجر في التقريب: كذبوه.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 387، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 246، وابن طهمان،
الترجمة 312، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2377، وأبو زرعة الرازي: 460،
وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 35، والمعرفة ليعقوب: 3 / 38، والضعفاء
والمتروكين للنسائي، الترجمة 254، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1191، والمجروحين
لابن حبان: 1 / 346، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 60، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 493، والضعفاء والمتروكين للدارقطني، الترجمة 282، وسؤالات البرقاني له،
الترجمة 203، والأنساب للسمعاني: 2 / 129، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 73،
والكاشف: 1 / الترجمة 2247، وديوان الضعفاء، الترجمة 1851 والمغني: 1 / الترجمة
2723، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 68، وتاريخ الاسلام، الورقة 80 (أيا صوفيا:
3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3643، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 153،
ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب التهذيب: 4 / 297، والتقريب: 1 / 344،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2863.
332

روى عن: إبراهيم الهجري، وإسماعيل بن أبي خالد، وبهر بن
حكيم والحسن بن عمرو الفقيمي، وحميد الطويل، وأبي الجحاف
داود بن أبي عوف، وسليمان التيمي (ت ق)، وسليمان الشيباني،
وعبد الملك بن سلع الهمداني وعصمة بن بشير البرجمي، وفضيل بن
كثير بن دينار.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الموصلي، وإسماعيل بن موسى
الفزاري (ت ق)، وجبارة بن مغلس، وداود بن رشيد، وزكريا بن يحيى
زحمويه وسعيد بن سليمان سعدويه، وأبو الربيع سليمان بن داود
الزهراني، وعبيد بن إسحاق العطار، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
وأبو غسان مالك بن إسماعيل، ومحمد بن الحسن التميمي، ومحمد بن
الصباح الدولابي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت يحيى بن معين عن
سنان وسيف ابني هارون، فقال: سنان أوثق من سيف، وهو فوقه وسيف
ليس بشئ.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: سيف بن هارون
ليس بشئ، وسنان أخوه أحسنهما حالا.
وقال في موضع آخر (3): سيف أحب إلي من سنان.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 60.
(2) تاريخه: 2 / 246، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 60.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 246.
333

وقال أحمد بن أبي يحيى (1)، عن يحيى بن معين: سيف بن
هارون ليس بذاك (2).
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: سيف بن هارون ليس
بشئ، وأخوه ليس بشئ.
وقال النسائي (4): ضعيف.
وقال الدارقطني (5): ضعيف متروك.
وقال أبو سعيد الأشج (6): حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سيف بن
هارون البرجمي وكان ثقة.
وقال أبو العلاء محمد بن أحمد الوكيعي (7): سمعت محمد بن
الصباح الدولابي وذكر سيف بن هارون، فقال: كان قد احتفر في داره
قبرا، وكان يدخل فيه كل قليل ثم يقول: أهيلوا علي التراب ثم يصيح:
(ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت).
وقال أبو أحمد بن عدي (8): له أحاديث ليست بالكثيرة، وفي

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 60.
(2) وقال يحيى في موضع آخر: سيف، وسنان أبناء هارون البرجي، ضعيفا الحديث،
وسنان أمثلهما قليلا (ابن طهمان: الترجمة 312). وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن
يحيى: ليس حديثه بشئ (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1191).
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 35.
(4) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 254.
(5) سؤالات البرقاني له: الترجمة 203، وذكره في الضعفاء والمتروكين، الترجمة 282.
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1191.
(7) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 60.
(8) نفسه.
334

رواياته بعض النكرة (1).
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2)، حدثنا محمد بن محمد
التمار البصري، قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا سيف بن
هارون، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان،
قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفراء والسمن والجبن.
فقال: " الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه
وما سكت عنه فهو مما عفا الله عنه ".
روياه (3) عن إسماعيل بن موسى الفزاري عنه، فوقع لنا بدلا عاليا،
وقال الترمذي: غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه. وروى سيف
وغيره عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، قوله: وكأن
الحديث الموقوف أصح.

(1) قال البرذعي: قلت لابي زرعة الرازي: كيف سيف؟ فوهن أمره جدا. (أبو زرعة:
460). وقال ابن حبان: يروي عن الاثبات الموضوعات (المجروحين: 1 / 346).
وذكره ابن الجوزي في " كتاب الضعفاء، الورقة 73 "، وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
(2) المعجم الكبير: 6 / 250 حديث 6124.
(3) الترمذي (1726) في اللباس، باب: ما جاء في لبس الفراء، وابن ماجة (3367) في
الأطعمة، باب: أكل الجبن والسمن.
335

2680 - بخ: سيف (1) بن وهب التميمي، أبو وهب البصري.
روى عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي (بخ)، وأبي جعفر
الهاشمي، وأبي حرب بن أبي الأسود الديلي.
روى عنه: أبو يحيى إسماعيل بن إبراهيم التيمي، وربعي بن
عبد الله بن الجارود الهذلي (بخ)، وشعبة بن الحجاج، وأبو عاصم
الضحاك بن مخلد النبيل.
قال صالح بن أحمد بن حنبل (2)، عن علي بن المديني: سألت
يحيى بن سعيد عنه فحمص وجهه، وقال: كان هالكا من الهالكين.
وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي (3)، عن يحيى بن سعيد: سألت
شعبة عنه، فقال: كان فسلا (4).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (5)، عن أبيه: ضعيف الحديث.

(1) تاريخ خليفة: 209، 221، وعلل أحمد: 1 / 126، وتاريخ البخاري الكبير 4 / الترجمة
2366، وتاريخه الصغير: 1 / 251، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 257،
وضعفاء العقيلي، الورقة 89، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1186، وثقات ابن حبان
في التابعين من المطبوع: 103، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 62، وموضح أوهام
الجمع والتفريق: 2 / 148، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 73، وديوان الضعفاء،
الترجمة 1853، والمغني: 1 / الترجمة 2725، ومعرفة التابعين، الورقة 19، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 69، وتاريخ الاسلام: 6 / 79، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3645، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 153، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب
التهذيب: 4 / 298، والتقريب: 1 / 344، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2864.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1186.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 89.
(4) أي رذلا، الفسل من الرجال الرذل.
(5) علله: 1 / 126.
336

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1) وقال: روى عنه
ابن علية (2). روى له البخاري في " الأدب " (3) حديثا واحدا عن أبي الطفيل عن
حذيفة في " الفتن ".
2681 - د سي: سيف (4) الشامي.
روى عن: عوف بن مالك الأشجعي (د سي).
روى عنه: خالد بن معدان (د سي).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) في التابعين من المطبوع: 103، وسقطت الترجمة من نسختنا من ترتيب الهيثمي.
(2) قال البخاري: وقال لي عمرو بن علي: سمعت أبا عاصم، قال: رأيت سيف بن
وهب، وكان حسن الحديث، سمع منه شعبة (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2366). وقال
النسائي: سيف بن وهب، ليس بثقة، يروي عنه شعبة (الضعفاء والمتروكين: الترجمة
257) وذكره العقيلي (الورقة 89)، وابن عدي، (2 / الورقة 62)، وابن الجوزي،
(الورقة 73) في الضعفاء، وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(3) في الأدب المفرد (1134) باب: كيف يجيب إذا قيل له: كيف أصبحت. وهو حديث
طويل.
(4) ثقات العجلي، الورقة 23، وعمل اليوم والليلة للنسائي: حديث 626، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1184، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 183، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 69، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3646، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
153، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب التهذيب: 4 / 298، والتقريب:
1 / 344، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2865.
(5) 1 / الورقة 183 وقال العجلي: تابعي، ثقة (ثقاته، الورقة 23). وقال النسائي:
لا أعرفه (عمل اليوم والليلة: حديث 626). وذكره أبو عبد الله بن خلفون في الثقات.
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 153)، وقال الذهبي " في الميزان ": لا يعرف.
337

روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا. وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا الحوطي، قال: حدثنا بقية
عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن سيف، عن عوف بن مالك
أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين، فقال
المقضي عليه: حسبنا الله ونعم الوكيل فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس، فإذا غلبك أمر،
فقل: حسبي الله ونعم الوكيل ".
رواه أبو داود (1) عن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، فوافقناه فيه
بعلو. ورواه النسائي (2) عن عمرو بن عثمان، عن بقية، فوقع لنا بدلا
عاليا.
* * *

(1) أبو داود (3627)
(2) النسائي في اليوم والليلة (626) ما يقول إذا غلبه أمر.
338

باب الشين:
من اسمه شاذ وشاذان
2682 - د س: شاذ (1) بن فياض اليشكري، أبو عبيدة البصري.
واسمه هلال، وشاذ لقب غلب عليه.
روى عن: إياس بن أبي تميمة البصري، وأبي عبيدة بكر بن
الأسود الناجي، والحارث بن شبل البصري، والحسن بن أبي جعفر،
وحماد بن سلمة، ورافع بن سلمة الأشجعي، وسفيان الثوري، وشعبة بن
الحجاج، وعباد بن كثير الثقفي، وعقبة بن عبد الله الرفاعي، وعكرمة بن
عمار اليمامي، وعمر بن إبراهيم العبدي (قد س)، وعمر بن أبي وهب

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2750، وتاريخه الصغير: 2 / 353، والكنى لمسلم،
الورقة 78، والمعرفة ليعقوب: 3 / 193، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 316،
والمجروحين لابن حبان: 1 / 363، وموضح أوهام الجمع 1 / 450 وشيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 82، والمعجم المشتمل، الترجمة 419، والضعفاء لابن الجوزي،
الورقة 170، وسير أعلام النبلاء: 10 / 433، والكاشف: 2 / الترجمة 2246، وديوان
الضعفاء، الترجمة 1855، والمغني: 1 / الترجمة 2728 و 2 / الترجمة 6783، والعبر:
1 / 221، 394، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 69، وتاريخ الاسلام، الورقة 203
(أيا صوفيا: 3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3649 و 4 / الترجمة 9277،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 154، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب التهذيب:
4 / 299، والتقريب: 1 / 345، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2893، وشذرات
الذهب: 2 / 56 - 57.
339

الخزاعي، وأبي هلال محمد بن سليم الراسبي، وموسى بن ثروان
العجلي المعلم، وأبي قحذم النضر بن معبد الجرمي، وهاشم بن سعيد
الكوفي، وهشام الدستوائي (د)، وهلال أبي هاشم الباهلي.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإبراهيم بن
الحسين بن ديزيل الهمذاني، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي،
وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأحمد بن داود المكي، وأحمد بن
محمد بن عصام الأصبهاني، وأحمد بن الوليد، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وحرب بن إسماعيل الكرماني، والحسن بن أحمد بن
حبيب الكرماني (س)، والحسن بن إسحاق المروزي (س)، والحسن بن
علي بن بحر بن بري، والحسين بن علي بن يزيد الواسطي جار عمار بن
خالد، والحسين بن معاذ البصري ابن أخي عبد الله بن عبد الوهاب
الحجبي، وحنبل بن إسحاق بن حنبل الشيباني، وخلف بن محمد
كردوس الواسطي، وصالح بن الهيثم الواسطي، والعباس بن الفضل
الأسفاطي، وعبد الله بن أحمد بن زياد السكري البغدادي، وأبو زرعة
عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعبيد الله بن واصل البخاري، وعلي بن
عبد العزيز البغوي، وعمرو بن علي الصيرفي، وأبو خليفة الفضل بن
الحباب الجمحي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
إسماعيل بن سالم الصائغ، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس
الرازي، ومحمد بن حيان المازني البصري، وأبو موسى محمد بن المثنى
العنزي (قد)، ومعاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري، وموسى بن
الحسن الصقلي، وهشام بن علي السدوسي، ويحيى بن معين،
ويوسف بن الضحاك.
340

قال أبو حاتم (1): صدوق ثقة.
وقال البخاري (2) وغيره (3): مات سنة خمس وعشرين ومئتين (4).
وروى له النسائي.
2683 - ل: شاذ (5) بن يحيى الواسطي.
روى عن: وكيع بن الجراح ونزل عليه وكيع حين خرج إلى
عبادان، وعن يزيد بن هارون (ل) " من قال القرآن مخلوق فهو والله الذي
لا إله إلا هو زنديق " وغير ذلك.
روى عنه: أحمد بن سنان القطان (ل)، وأحمد بن محمد بن أيوب
الواسطي بلبل، وتميم بن المنتصر الواسطي، وعباس بن عبد الله
الترقفي، وعباس بن عبد العظيم العنبري (ل)، ومحمد بن عبادة بن
البختري الواسطي، ومحمد بن عبد العزيز الدينوري، وأبو بكر محمد بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 316.
(2) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2750.
(3) منهم ابن حبان (المجروحين: 1 / 363).
(4) قال ابن حبان: كان ممن يرفع الموقوفات، ويقلب الأسانيد، لا يشتغل بروايته، كان
محمد بن إسماعيل البخاري (رحمة الله عليه) شديد الحمل عليه. (المجروحين:
1 / 363، 364). وذكره ابن الجوزي في " كتاب الضعفاء " (الورقة 170) وقال
الذهبي: صدوق. (الميزان: 2 / الترجمة 3649). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق، له أوهام، وأفراد.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1717، وسير أعلام النبلاء: 10 / 434، وتاريخ
الاسلام، الورقة 203 (أيا صوفيا: 3007) وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 69، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 154، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب التهذيب: 4 / 299،
والتقريب: 1 / 345، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2894.
341

أبي عتاب الأعين، ومحمد بن عيسى بن السكن الواسطي المعروف
بابن أبي قماش.
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: شاذ بن يحيى؟ قال: عرفته،
وذكره بخير (1).
روى له أبو داود في كتاب " المسائل ".
- شاذان البصري. اسمه الأسود بن عامر. تقدم.
- شاذان المروزي. اسمه عبد العزيز بن عثمان يأتي.
* * *

(1) قال ابن حجر: وقال مسلمة في كتابه: شاذ بن يحيى خراساني مجهول، فلا أدري هو ذا
أو غيره (تهذيب التهذيب: 4 / 300)، وقال في " التقريب ": مجهول.
342

من اسمه شباب وشبابة وشباك
- شباب العصفري. اسمه خليفة بن خياط. تقدم.
2684 - ع: شبابة (1) بن سوار الفزاري، مولاهم، أبو عمرو

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 320، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 247، والدارمي،
الترجمة 108، 416، وعلل ابن المديني: 68، وتاريخ خليفة: 472، وطبقاته: 325،
وعلل أحمد: 1 / 71، 164، 368، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2770،
وتاريخه الصغير: 2 / 308، والكنى لمسلم، الورقة 75، وثقات العجلي، الورقة 23،
والمعارف لابن قتيبة: 527، والمعرفة ليعقوب: 1 / 453 و 3 / 112، وتاريخ واسط:
75، 103، وضعفاء العقيلي، الورقة 94، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1715،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 87، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 558، وسنن الدارقطني: 1 / 353، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 81، ورجال البخاري للباجي، الورقة 172، وتاريخ بغداد:
9 / 295، وإكمال ابن ماكولا: 5 / 12، وتقييد المهمل، الورقة 63، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 218، وأنساب السمعاني: 9 / 295، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 75، ومعجم البلدان: 1 / 253، والكامل في التاريخ: 6 / 362، وسير أعلام
النبلاء: 9 / 513، والكاشف: 2 / الترجمة 2247، وديوان الضعفاء، الترجمة 1855،
والمغني: 1 / الترجمة 2732، وتذكرة الحفاظ: 1 / 361، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 16، والعبر: 1 / 349 و 2 / 18، 21، 51، 57، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 69، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3653، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 154، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب التهذيب: 4 / 300،
والتقريب: 1 / 345، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2992.
343

المدائني. أصله من خراسان. قيل: اسمه مروان وإنما غلب عليه
شبابة.
روى عن: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي (خ د ت)،
وحريز بن عثمان الرحبي، وحمزة بن عمرو النصيبي (ت)، وخارجة بن
مصعب الخراساني، وسليمان بن المغيرة (م)، وشعبة بن الحجاج
(خ م س ق)، وشعيب بن ميمون (عس)، وشيبان بن عبد الرحمان
النحوي (م)، وعاصم بن محمد العمري (م)، وعبد الله بن العلاء بن زبر
(ت س)، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (م س)،
وعمر بن ميمون بن الرماح (ت)، وقيس بن الربيع - والليث بن سعد (م)،
ومبارك بن فضالة (قد)، ومحمد بن طلحة بن مصرف (م ت)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب (م د ق)، والمغيرة بن مسلم السراج (بخ س)،
وموسى بن عبد الملك بن عمير، ونعيم بن حكيم المدائني (د)،
وورقاء بن عمر اليشكري (ع)، ويحيى بن إسماعيل بن سالم الكوفي،
ويونس بن أبي إسحاق السبيعي (س ق).
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري (س)، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني (س)، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن أيوب بن
راشد الشعيري (بخ)، وأحمد بن الحسن بن خراش (م)، وأحمد بن
حنبل، وأحمد بن أبي سريج الرازي (خ)، وأحمد بن سنان القطان،
وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي صاحب " التاريخ "، وأحمد بن
عبيد الله بن إدريس النرسي، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي (د)،
وإسحاق بن راهويه (م)، وإسماعيل بن أبي الحارث البغدادي (د)،
وبشر بن خالد العسكري (د س)، وحجاج بن حمزة الخشابي الرازي،
344

وحجاج بن الشاعر (م)، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، والحسن بن
الصباح البزار (خ د)، والحسن بن عرفة العبدي، والحسن بن علي
الخلال (مق)، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني (ت س)،
والحسن بن مكرم بن حسان البزاز، ورزق الله بن موسى (عس)،
وزكريا بن يحيى بن أيوب المدائني الضرير، وأبو خيثمة زهير بن
حرب (م)، وسهل بن زنجلة الرازي، وعباس بن عبد العظيم
العنبري (ق)، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن الحسن
الهاشمي، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني (ت)، وعبد الله بن
روح المدائني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق)،
وعبد الله بن محمد المسندي (خ)، وعبد الرحمان بن محمد بن سلام
الطرسوسي (س)، وأبو عرف عبد الرحمان بن مرزوق البزوري،
وعثمان بن عفان السجزي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (د)،
وعلي بن حرب الموصلي، وعلي بن حماد بن السكن، وعلي بن عيسى
الكراجكي (ت)، وعلي ابن المديني (خ)، وعمرو بن محمد الناقد (م)،
والفضل بن سهل الأعرج (م)، ومحمد بن أبان البلخي (س)، ومحمد بن
حاتم بن ميمون (م) ومحمد بن رافع النيسابوري (خ م س)، ومحمد بن
عاصم الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله المخرمي (د س)، ومحمد بن
عبد الرحيم البزاز (خ)، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، ومحمد بن
عيسى بن حيان المدائني، ومحمود بن غيلان (خ)، ومطر بن الفضل
المروزي (خ)، ويحيى بن بشر البلخي (خ)، ويحيى بن حاتم
العسكري، ويحيى بن أبي طالب بن الزبرقان، ويحيى بن معين،
ويحيى بن موسى البلخي (بخ ت س)، ويزيد بن خالد بن موهب
الهمداني الرملي (س)، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
345

قال أحمد بن أبي يحيى (1): سمعت أحمد بن حنبل وذكر شبابة،
فقال: تركته، لم أكتب عنه للارجاء، فقيل له: يا أبا عبد الله،
وأبو معاوية؟ فقال: شبابة كان داعية.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (2): صدوق يدعو إلى الارجاء، كان
أحمد بن حنبل يحمل عليه.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (3): كان أحمد بن حنبل
لا يرضاه، وهو صدوق في الحديث.
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن يحيى بن معين:
ثقة (4).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (5)، قلت ليحيى بن معين: شبابة
في شعبة؟ قال: (6) ثقة. قال: وسألت يحيى عن شاذان فقال: لا بأس به.
قلت: هو أحب إليك أم شبابة؟ قال: شبابة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (7): قلت ليحيى بن معين:
تفسير ورقاء عمن حملته؟ قال: كتبته عن شبابة، وعن علي بن حفص،
وكان شبابة أجرأ عليها، وجميعا ثقتان.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 87.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 298.
(3) نفسه.
(4) هكذا نقل، والذي في تاريخ الخطيب (9 / 298): صدوق.
(5) تاريخه، الترجمة 108.
(6) تاريخه، الترجمة 416.
(7) سؤالاته، الورقة 23.
346

وقال يعقوب بن شيبة (1): سمعت علي ابن المديني وقيل له: روى
شبابة عن شعبة، عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمان بن يعمر في
الدباء، فقال علي: أي شئ نقدر أن نقول في ذاك - يعني شبابة - كان
شيخا صدوقا إلا أنه كان يقول بالارجاء ولا ننكر لرجل سمع من رجل
ألفا، أو ألفين أن يجئ بحديث غريب.
قال يعقوب: وهذا حديث لم نسمعه من أحد من أصحاب شعبة
إلا من شبابة، ولم يبلغني أن أحدا من أصحاب شعبة رواه غير
شبابة.
وقد تقدم في ترجمة بكير بن عطاء أن سفيان الثوري قال: كان
عنده حديثان، سمع شعبة أحدهما ولم يسمع الآخر.
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة صالح الامر في الحديث، وكان
مرجئا.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3): كان يرى الارجاء. قيل له.
أليس الايمان قولا وعملا؟ فقال: إذا قال:، فقد عمل.
وقال صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي (4): سألت أبي عن
شبابة، قلت له: يحفظ الحديث؟ قال: نعم. قلت: أين لقيته؟ قال:
ببغداد.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 87.
(2) طبقاته: 7 / 320.
(3) ثقاته، الورقة 23.
(4) نفسه.
347

وقال سعيد بن عمرو البردعي (1): قيل لابي زرعة في أبي معاوية
وأنا شاهد: كان يرى الارجاء؟ قال: نعم كان يدعو إليه. قيل: فشبابة بن
سوار أيضا؟ قال: نعم. قيل: رجع عنه؟ قال: نعم. قال: الايمان قول
وعمل.
وقال أبو حاتم (2): صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به.
وروى أبو أحمد بن عدي (3) حديث بكير بن عطاء المذكور وحديثه
عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن أنس أن النبي صلى الله عليه
وسلم جلد في الخمر. وحديثه عن شعبة، عن عبد الله بن دينار عن
ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القرع. ثم قال: وهذه
الأحاديث الثلاثة التي ذكرتها عن شبابة، عن شعبة هي التي أنكرت
عليه. فأما حديث " شرب الخمر " فزاد في إسناده " الحسن ". وحديث
" نهى عن القرع " رواه شبابة، عن شعبة لا نعلم رواه غيره. وحديث
ابن يعمر في " الدباء " إنما بهذا الاسناد عند شعبة في ذكر الحج. قال:
وشبابة عندي إنما ذمه الناس للارجاء الذي كان فيه، وأما في الحديث
فإنه لا بأس به كما قال علي ابن المديني. والذي أنكر عليه الخطأ،
ولعله حدث به حفظا.
قال أبو محمد بن قتيبة (4): خرج إلى مكة وأقام بها حتى مات.

(1) تاريخ بغداد: 9: 299.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1715.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 87.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 299.
348

وقال البخاري (1): يقال: مات سنة أربع أو خمسين ومئتين.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (2)، وأبو أمية الطرسوسي (3)،
ومحمد بن عبد الله الحضرمي (4): مات سنة ست ومئتين (5).
روى له الجماعة.
2685 - د ق: شباك (6) الضبي الكوفي الأعمى.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2770.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 299.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) وكذا ذكر وفاته: خليفة بن خياط، (تاريخه: 472) وأحمد (تاريخ البخاري الصغير:
2 / 308).
وقال ابن الجنيد عن ابن معين: شبابة رأى إلا رجاء (سؤالاته، الورقة 23). وقال
يحيى أيضا: لم يسمع من سفيان الثوري شيئا (ابن محرز، الورقة 14). وقال علي ابن
المديني: شبابة بن سوار، ثقة (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1715). وقال العجلي:
ثقة، كان يرى الارجاء (ثقاته، الورقة 23). وذكره العقيلي في " الضعفاء " الورقة 94).
وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: مستقيم الحديث (1 / الورقة 184). وذكره ابن
شاهين في " الثقات " (الترجمة 558)، وقال الدارقطني: ثقة (السنن: 1 / 353). وذكره
ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 75). وقال ابن حجر في التقريب: ثقة، حافظ،
رمي بالارجاء.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 330، وتاريخ الدارمي، الترجمة 79، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2767، والمعرفة ليعقوب: 2 / 593، 608، 614، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1707، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 556، والاكمال لابن ماكولا: 5 / 28، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 65،
والكاشف: 2 / الترجمة 2248، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 69، ورجال ابن ماجة،
الورقة 1، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 154، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب
التهذيب: 4 / 302، والتقريب: 1 / 345، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2993.
349

روى عن: إبراهيم النخعي (د ق)، وعامر الشعبي،
وأبي الضحى مسلم بن صبيح.
روى عنه: عبد الله بن شبرمة، وفضيل بن غزوان، ومغيرة بن
مقسم (د ق)، ونهشل بن مجمع: الضبيون:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سئل أبي عن شباك الضبي،
فقال: شيخ ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى: حماد بن
أبي سليمان أحب إليك أو شباك؟ قال: شباك وحماد ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، وابن ماجة.
* * *

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1707.
(2) تاريخه: الترجمة 79.
(3) 1 / الورقة 184. وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، قليل الحديث. (طبقاته:
6 / 330)، وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: قال أحمد: شباك، شيخ ثقة وقال
عثمان: شباك، ثبت. (الترجمة، 556). وقال أبو الوليد في حواشيه على كتاب مسلم:
هو ثقة. (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 154). وذكره الحاكم في " علوم الحديث " فيمن
صح أنه كان يدلس. (تهذيب التهذيب: 4 / 303). وقال ابن حجر في التقريب: ثقة
له ذكر في صحيح مسلم، وكان يدلس.
350

من اسمه شبت وشبل
2686 - د سي: شبث (1) بن ربعي التميمي اليربوعي،
أبو عبد القدوس الكوفي من بني يربوع بن حنظلة.
روى عن: حذيفة بن اليمان، وعلي بن أبي طالب (د سي).
روى عنه: أنس بن مالك، وسليمان التيمي، ومحمد بن كعب
القرظي (د سي).
قال البخاري (2): لا نعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 216، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 247، وتاريخ خليفة
192، 195، وطبقات خليفة 153، وعلل أحمد: 1 / 187، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2755، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 163، وأحوال الرجال، للجوزجاني،
الترجمة 3، وأبو زرعة الرازي: 626، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1695، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 184، والكامل في التاريخ: 2 / 356 و 3 / 228، 284، 289،
326، 345 (وانظر الفهرس)، وسير أعلام النبلاء: 4 / 150، والكاشف: 2 / الترجمة
2249، وديوان الضعفاء، الترجمة 1858، والعبر: 1 / 44، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
69، وتاريخ الاسلام: 3 / 159، 254، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3654،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 154، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب التهذيب:
4 / 303، والإصابة: 2 / الترجمة 3955، والتقريب: 1 / 345، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2994.
(2) تاريخه الكبير: 1 / الترجمة 2755.
351

وقال أبو وائل (1): جاء شبث إلى حذيفة.
وقال مسدد (2)، عن معتمر، عن أبيه، عن أنس: قال شبث: أنا
أول من حرر الحرورية. قال رجل: ما في هذا مدح.
وقال الدارقطني: يقال: إنه كان مؤذن سجاح (3) ثم أسلم بعد
ذلك.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: يخطئ (4).
روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
مطلب بن شعيب الأزدي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني
الليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب
القرظي، عن شبث بن ربعي، عن علي بن أبي طالب، قال: قدم على

(1) تاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 2755.
(2) نفسه.
(3) وقع في حواشي النسخ من تعليقات المصنف: " سجاح امرأة ادعت النبوة ".
(4) 1 / الورقة 184، وليس فيه " يخطئ ". وذكره البخاري في (الضعفاء الصغير، الترجمة
173). وقال أبو حاتم: حديثه مستقيم لا أرى به بأسا (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1695). وقال الذهبي: كان حروريا خارجيا، فتاب. (ديوان الضعفاء، الترجمة
1858).
352

رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فقال علي لفاطمة: أئت أباك
فسليه خادما نتقي به العمل. فأتت أباها حين أمست، فقال لها: ما لك
يا بنية؟ فقالت: لا شئ، جئت أسلم عليك. واستحيت أن تسأله شيئا،
فلما رجعت قال لها: علي ما فعلت؟ قالت: لم أسأله واستحييت منه
حتى إذا كانت الثانية قال لها: إئتي أباك فسليه خادما نتقي به العمل.
فخرجت حتى إذا جاءته، قال: ما لك يا بنية؟ قالت: لا شئ يا أبتاه،
جئت لأنظر كيف أمسيت. واستحيت أن تسأله حتى إذا كانت الليلة
الثالثة، قال لها علي: إمشي، فخرجا جميعا حتى أتيا رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أتى بكما؟ فقال له علي: يا رسول الله،
غلبنا العمل فأردنا أن تعطينا خادما نتقي به العمل. فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم. قال
علي: نعم يا رسول الله. قال: " تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مئة حين
تريدان أن تناما تبيتان على ألف حسنة ومثلها حين تصبحان فتقومان على
ألف حسنة " قال علي: فما فاتني منذ سمعتها من رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلا ليلة صفين فإني ذكرتها من آخر الليل فقلتها.
رواه أبو داود (1) عن عباس العنبري، عن عبد الملك بن عمرو، عن
عبد العزيز بن محمد. ورواه النسائي (2) عن أبي الطاهر بن السرح، عن
ابن وهب، عن عمر بن مالك وحياة بن شريح، كلهم عن ابن الهاد،
نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) أبو داود (5064) في الأدب، باب في التسبيح عند النوم.
(2) النسائي في اليوم والليلة (816).
353

2687 - س: شبل (1) بن حامد، ويقال: ابن خالد، ويقال:
ابن خليد، ويقال: ابن معبد، المزني.
روى عن: عن عبد الله بن مالك الأوسي (س) حديث " الوليدة إذا
زنت فاجلدوها ".
روى عنه: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (س). قاله عقيل بن
خالد، ويونس بن يزيد (س)، والزبيدي (س)، وابن أخي
الزهري (س)، عن الزهري، عن عبيد الله.
وقال سفيان بن عيينة (ت س ق): عن الزهري، عن عبيد الله بن
عبد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل عن النبي صلى الله
عليه وسلم حديث " العسيف " ولم يتابع على ذلك (2).
وقال عباس الدوري (3): سمعت يحيى بن معين يقول في حديث
أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل: قال يحيى: ليست لشبل صحبة،
يقال: إنه شبل بن معبد، ويقال: إنه شبل بن خليد، ويقال: إنه شبل بن

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 247، وطبقات خليفة: 39، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2725، والمعرفة ليعقوب: 1 / 343، 430، 431، والترمذي:
4 / 41 حديث 1433، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1658، والمراسيل لابن
أبي حاتم: 87، 88، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184، والاستيعاب: 2 / 693،
وأسد الغابة: 2 / 385، وتهذيب النووي: 1 / 242، والكاشف: 2 / الترجمة 2250،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 69، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 155، والمراسيل
للعلائي: 278، ونهاية السول، الورقة 137، وتهذيب التهذيب: 4 / 3040،
والإصابة: 2 / الترجمة 3832، والتقريب: 1 / 345، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2895.
(2) الاستيعاب: 2 / 693.
(3) تاريخه 2 / 247.
354

حامد، وأهل مصر يقولون: شبل بن حامد، عن عبد الله بن مالك
الأوسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال يحيى: وهذا عندي
أشبه.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: وسألته - يعني يحيى بن
معين - عن شبل من هو؟ فقال: شبل بن حامد. وقد اختلف فيه،
فابن وهب يقول: - يعني عن يونس بن يزيد - شبل بن حامد، والليث
يقول عن عقيل: شبل بن خليد. وسفيان بن عيينة يقول في غير هذا
الحديث: شبل بن معبد، وهو يخطئ فيه، هو يظن أنه شبل بن معبد
الذي كان شهد على المغيرة بن شعبة. قلت ليحيى: ليس في هذا
الحديث الذي يرويه ابن عيينة شبل؟ قال: لا، ليس فيه شبل،
وهو يخطئ فيه. قلت ليحيى: فمن أصوبهم؟ قال: شبل بن حامد.
وقال أبو حاتم (1): ليس لشبل معنى في حديث الزهري (2).
روى له النسائي (3) حديث " الوليدة " وقال: هذا الصواب، وحديث
ابن عيينة خطأ. وروى البخاري (4) حديث ابن عيينة فأسقط منه شبلا،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1658.
(2) قال البخاري: وقال يونس، عن الزهري، عن عبيد الله عن شبل بن حامد، وهو وهم.
(تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2725). وذكره ابن حبان في " الثقات " (1 / الورقة 184).
وقال ابن حجر في التقريب: مقبول.
(3) النسائي في الرحم من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 3 / 237 حديث 3756).
(4) البخاري: 8 / 207 في المحاربين، باب: الاعتراف بالزنا، و 8 / 218 في المحاربين -
باب: هل يأمر رجلا فيضرب الحد.
355

ورواه الترمذي (1)، والنسائي (2)، وابن ماجة (3) فذكره فيه.
2688 - خ د س فق: شبل (4) بن عباد المكي القارئ. صاحب
عبد الله بن كثير.
روى عن: الحسن بن مسلم بن يناق، وحميد بن قيس الأعرج،
وزيد بن أسلم، وسالم أبي النضر، وسعيد المقبري، وسهيل بن
أبي صالح، وأبي قزعة سويد بن حجير (س)، وأبي الطفيل عامر بن
واثلة الليثي، وعباس بن سهل بن سعد الساعدي، وأبي الزناد
عبد الله بن ذكوان، وعبد الله بن كثير القارئ (قد)، وعبد الله بن
أبي نجيح (خ د فق)، وعبيد الله بن أبي يزيد، وعروة بن عبد الرحمان
المدني، وعمر بن أبي سليمان (فق)، وعمر بن عبد الرحمان بن
محيصن، وعمرو بن دينار، والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب،
والقاسم بن أبي بزة، وقيس بن الربيع الأسدي - وهو من أقرانه -

(1) الترمذي (1433) في الحدود، باب: ما جاء في الرجم على الثيب.
(2) المجتبى: 8 / 241 في آداب القضاء، باب: صوت النساء في مجلس الحكم.
(3) ابن ماجة (2549) في الحدود، باب: حد الزنا.
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 248، وعلل أحمد: / 68، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2726، وأحوال الرجال، للجوزجاني، الترجمة 343، وسؤالات الآجري
لابي داود: 5 / الورقة 40، والمعرفة ليعقوب: 1 / 435، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1659، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184، وثقات ابن شاهين، الترجمة 548،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 219، ومعجم البلدان: 3 / 428، والكاشف: 2 / الترجمة
2251، والعبر: 1 / 210، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 69، وتاريخ الاسلام:
6 / 80، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 156، ونهاية السول، الورقة 138، وغاية النهاية:
1 / 323، وتهذيب التهذيب: 4 / 305، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2896، وشذرات الذهب: 1 / 223.
356

وقيس بن سعد المكي، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي، ومحمد بن
المنكدر، وهشام بن حجير، وهشام بن عروة، وأبي خلف شيخ يروي
عن جابر.
روى عنه: إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، وحبيب بن
أبي حبيب كاتب مالك، وحفص بن عبد الرحمان البلخي، وأبو أسامة
حماد بن أسامة، وحمزة بن حبيب الزيات، وابنه داود بن شبل بن عباد،
وروح بن عبادة (خ فق)، وزيد بن أبي الزرقاء، وسعد بن إبراهيم
- ومات قبله - وسعيد بن هاشم، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن
الحارث المخزومي، وعباس بن زياد المكي روى عنه القراءة،
وعبد الله بن المبارك، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعلي بن عاصم
الواسطي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، والقاسم بن يزيد الجرمي،
وقزعة بن سويد بن حجير، ومحمد بن خالد الجندي، ومحمد بن صالح
المدني (1) الأزرق روى عنه القراءة، ومسعدة بن اليسع، والمعافى بن
عمران الموصلي، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (د)، وهاشم بن
مخلد الثقفي المروزي، وأبو الاخريط وهب بن واضح روى عنه القراءة،
ويحيى بن أبي بكير الكرماني (س فق)، ويحيى بن سليم الطائفي،
ويحيى بن العلاء الرازي.
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو عشرين حديثا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) عن أبيه، وأبو بكر بن

(1) وقع في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
المري، وهو تصحيف ".
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1659.
357

أبي خيثمة (1)، وعباس الدوري (2) عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): هو أحب إلي من ورقاء.
وقال أبو عبيد الآجري (4)، عن أبي داود: ثقة إلا أنه يرى القدر.
ذكر بعض المتأخرين أنه مات سنة ثمان وأربعين ومئة (5).
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة في " التفسير ".
* * *

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1659.
(2) تاريخه: 2 / 248.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1659.
(4) سؤالاته: 5 / الورقة 40.
(5) قال يعقوب بن سفيان: شبل بن عباد مكي ثقة (المعرفة: 1 / 435). وذكره الجوزجاني
فيمن يتكلمون في القدر. (أحوال الرجال: الترجمة 343). وذكره ابن حبان
(1 / الورقة 184) وابن شاهين (الترجمة 548) في " الثقات ". وقال الدارقطني: ثقة.
(تهذيب التهذيب: 4 / 306) وقال ابن حجر في التقريب: ثقة، رمي بالقدر.
358

من اسمه شبيت وشبيل وشتير
2689 - ت ق: شبيب (1) بن بشر، ويقال: ابن عبد الله،
البجلي، أبو بشر الكوفي.
روى عن: أنس بن مالك (ت ق)، وعكرمة مولى ابن عباس.
روى عنه: أحمد بن بشير الكوفي (ت)، وإسرائيل بن
يونس (ت)، وسعيد بن سالم القداح، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد
(ت ق)، وأبو بكر عبد الله بن حكيم الداهري، وعنبسة بن عبد الرحمان
القرشي.
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: شبيب بن بشر ثقة.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 248، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2624،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1564، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 540، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 74، والكاشف: 2 / الترجمة
2252، وديوان الضعفاء: الترجمة 1861، والمغني 1 / الترجمة 2735، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 66، وتاريخ الاسلام: 6 / 80، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3657، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 156، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب
التهذيب: 4 / 306، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2898.
(2) تاريخه: 2 / 248.
359

وقال أيضا (1): سمعت يحيى يقول: شبيب الذي روى عنه
أبو عاصم يقال: شبيب بن بشر ولم يرو عنه غيره.
وقال أبو حاتم (2): لين الحديث، حديثه حديث الشيوخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال (3): يخطئ كثيرا (4).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
2690 - خ خد س: شبيب (5) بن سعيد التميمي الحبطي،
أبو سعيد البصري، والد أحمد بن شبيب بن سعيد.
روى عن: أبان بن تغلب، وأبان بن أبي عياش، وروح بن

(1) نفسه.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1564.
(3) 1 / الورقة 184.
(4) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 540). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء "
(الورقة 74)، وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال النسائي: لا نعلم أحدا روى
عنه غير أبي عاصم (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 156). وقال ابن حجر في التقريب:
صدوق، يخطئ.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2628، والمعرفة ليعقوب: 1 / 434، 629،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1572، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 82، وموضح أوهام الجمع: 2 / 167، والجمع لابن القيسراني:
1 / 212، والكاشف: 2 / الترجمة 2253، وديوان الضعفاء، الترجمة 1862، والمغني:
1 / الترجمة 2736، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 69، وتاريخ الاسلام، الورقة 80
(أيا صوفيا: 3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3658، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 156، ونهاية السول، الورقة 138، وشرح علل الترمذي لابن رجب:
344، وتهذيب التهذيب: 4 / 306، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2901.
360

القاسم، وشعبة بن الحجاج، ومحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص،
ويحيى بن أبي أنيسة، ويونس بن يزيد الأيلي (خ خد س).
روى عنه: ابنه أحمد بن شبيب بن سعيد (خ خد س)، وزيد بن
بشر الحضرمي، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن أيوب المصري.
قال علي ابن المديني (1): ثقة، كان من أصحاب يونس بن يزيد،
كان يختلف في تجارة إلى مصر، وكتابه كتاب صحيح وقد كتبتها عن ابنه
أحمد.
وقال أبو زرعة (2): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (3): كان عنده كتب يونس بن يزيد، وهو صالح
الحديث لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): ولشبيب نسخة الزهري عنده عن
يونس، عن الزهري أحاديث مستقيمة، وحدث عنه ابن وهب بأحاديث
مناكير.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 82.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1572.
(3) نفسه.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 82.
361

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري، وأبو داود في " الناسخ والمنسوخ "، والنسائي.
2691 - ت: شبيب (2) بن شيبة بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم،
واسمه سنان بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر التميمي المنقري
الأهتمي، أبو معمر البصري الخطيب، ابن عم خالد بن صفوان بن
عبد الله ابن الأهتم. وإنما قيل له: الأهتم لأنه ضرب بقوس على فيه
فهتمت أسنانه.
روى عن: الحسن البصري (ت)، وابن عمه خالد بن صفوان
ابن الأهتم، وأبيه شيبة بن عبد الله ابن الأهتم، وعبد الله بن
عبد الرحمان بن أبي حسين (3)، وعطاء بن أبي رباح، وعلي بن زيد بن

(1) 1 / الورقة 184. وقال الدارقطني: ثقة. ونقل ابن خلفون توثيقه عن الذهلي. وقال
الطبراني في الأوسط: ثقة. (تهذيب التهذيب: 4 / 307)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه، لا من رواية ابن وهب.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 248، وعلل أحمد: 1 / 87، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2626، وأبو زرعة الرازي: 443، وسؤالات الآجري لابي داود:
4 / الورقة 6، والمعرفة ليعقوب: 2 / 261، وضعفاء النسائي، الترجمة 293، وضعفاء
العقيلي، الورقة 93، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1569، والمجروحين لابن حبان:
1 / 363، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 83، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 286،
وتاريخ الخطيب: 9 / 273، ومعجم البلدان: 4 / 335، وابن خلكان: 2 / 458 -
460، والكاشف: 2 / الترجمة 2254، وديوان الضعفاء، الترجمة 1864، والمغني:
1 / الترجمة 2738، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3660، والعبر: 1 / 239، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 70، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 156، ونهاية السول، الورقة
138، وتهذيب التهذيب: 4 / 307، والتقريب 256، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2902، وشذرات الذهب: 1 / 256.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
عمر بن عبد الله بن أبي حسين، والصواب ما كتبناه، كذلك سماه محمد بن عبد الله
الخزاعي عن شبيب ".
362

جدعان، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن المنكدر، ومعاوية بن قرة
المزني، وهشام بن عروة.
روى عنه: إسحاق بن زياد الشامي، وبهلول بن حسان الأنباري،
وجبارة بن مغلس، وأبو سفيان سعيد بن يحيى بن مهدي الحميري،
وأبو بدر شجاع بن الوليد بن قيس السكوني، وعبد الله بن صالح
العجلي، وابناه: عبد الرحيم بن شبيب بن شيبة، وعبد الصمد بن
شبيب بن شيبة، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعيسى بن يونس،
وأبو معاوية محمد بن حازم الضرير (ت)، ومحمد بن سعيد بن أبان
القرشي الأموي، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، ومسلم بن إبراهيم،
ومعلى بن منصور الرازي، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي،
وأبو سلمة موسى بن إسماعيل وأبو النضر هاشم بن القاسم، وهشام بن
عبيد الله الرازي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن يحيى النيسابوري،
وأبو بلال الأشعري.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3): ليس بالقوي.
وقال أبو داود (4): ليس بشئ.

(1) تاريخه: 2 / 248.
(2) أبو زرعة الرازي: 443.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1569.
(4) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 6.
363

وقال النسائي (1): والدارقطني (2)، والبرقاني: ضعيف.
وقال صالح بن محمد البغدادي (3): صالح الحديث.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (4): صدوق يهم.
وقال أبو أحمد بن عدي (5)، عن محمد بن حلف بن المرزبان،
عن عبد الله بن محمد الكوفي، عن عبد الله بن نصر الكوفي: قيل
لعبد الله بن المبارك: نأخذ عن شبيب بن شيبة وهو يدخل على الأمراء؟
فقال: خذوا عنه فإنه أشرف من أن يكذب.
قال ابن عدي (6): وشبيب بن شيبة إنما قيل له: الخطيب،
لفصاحته، وكان ينادم خلفاء بني أمية. وله أحاديث غير ما ذكرت، وحدثنا
أحمد بن إسحاق بن بهلول قال: أخبرني أبي مناولة، عن أبيه، عن
شبيب بن شيبة، عن خالد بن صفوان ابن الأهتم بأخبار صالحة من أخبار
بني أمية، وخالد بن صفوان هذا من فصحاء الناس وشبيب يحكيها عنه
في دخوله على بني أمية وعظته إياهم، وأرجو مع هذا أن شبيبا لا يتعمد
الكذب، بل لعله يهم في بعض الشئ (7).

(1) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 293.
(2) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 286، ولم يتكلم فيه. ونقل الحافظ مغلطاي (إكمال
2 / الورقة 156) وابن حجر (تهذيب 4 / 308) عن الدارقطني قوله: متروك.
(3) تاريخ الخطيب: 9: 277. (4) نفسه.
(5) الكامل: 2 / الورقة 83.
(6) الكامل: 2 / الورقة 83.
(7) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وساق له حديثا، وقال: لا يتابع عليه، (الورقة 93). وقال
ابن حبان في " المجروحين ": كان يهم في الاخبار، ويخطئ إذا روى غير الاشعار،
لا يحتج بما انفرد به من الاخبار (1 / 363). وقال أبو محمد الإشبيلي: ليس بثقة. وقال
ابن القطان: لا يتهم. وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 157). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يهم في الحديث.
364

وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (1)، فيما أخبرنا يوسف بن يعقوب
الشيباني عن زيد بن الحسن الكندي، عن عبد الرحمان بن محمد
الشيباني، عنه: كان له لسن وفصاحة، وقدم بغداد في أيام المنصور
واتصل به وبالمهدي من بعده، وكان كريما عليهما أثيرا عندهما.
وبه، قال (2): أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن
موسى، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حدثنا
محمد بن القاسم بن خلاد، عن موسى بن إبراهيم صاحب حماد بن
سلمة، قال: كان شبيب بن شيبة يصلي بنا في المسجد الشارع في
مربعة أبي عبيد الله، فصلى بنا يوما الصبح فقرأ بالسجدة، وهل أتى
على الانسان، فلما قضى الصلاة قام رجل فقال: لا جزاك الله عني خيرا
فإني كنت غدوت لحاجة، فلما أقيمت الصلاة دخلت أصلي فأطلت حتى
فاتتني حاجتي. قال: وما حاجتك؟ قال: قدمت من الثغر في شئ من
مصلحته، وكنت وعدت البكور إلى دار الخليفة: لا ينجز ذلك! قال: فأنا
أركب معك، فركب معه ودخل على المهدي فأخبره الخبر وقص عليه
القصة، قال: فيريد ماذا؟ قال: قضاء حاجته. فقضا حاجته وأمر له
بثلاثين ألف درهم، فدفعها إلى الرجل ودفع إليه شبيب أربعة آلاف
درهم، وقال له: لم تضرك السورتان.
وبه، قال (3): أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم،

(1) تاريخ الخطيب: 9: 274.
(2) تاريخ الخطيب: 9: 275.
(3) تاريخ الخطيب: 9: 275 - 276.
365

قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمان السكري، قال: حدثنا أبو يعلى
زكريا بن يحيى المنقري، قال: حدثنا الأصمعي، قال: كان شبيب بن
شيبة رجلا شريفا يفزع إليه أهل البصرة في حوائجهم، فكان يغدو في
كل يوم ويركب، فإذا أراد أن يغدو أكل من الطعام شيئا قد عرفه، فنال
منه، ثم ركب، فقيل له: إنك تباكر الغداء. فقال: أجل أطفئ به فورة
جوعي، وأقطع به خلوف فمي، وأبلغ به في قضاء حوائجي، فإني
وجدت خلاء الجوف وشهوة الطعام يقطعان الحكيم عن بلوغه في حاجته
ويحمله ذلك على التقصير فيما به إليه الحاجة، وإني رأيت النهم
لا مروءة له، ورأيت الجوع داء من الداء فخذ من الطعام ما يذهب
عنك النهم، وتداوي به من داء الجوع.
وبه، قال (1): أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا
أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري إملاء، قال: حدثني
عبد الرحمان بن حاتم المرادي، قال: حدثنا سعيد بن عفير، قال: كان
شبيب بن شيبة يقول: اطلبوا العلم بالأدب فإنه دليل على المروءة،
وزيادة في العقل، وصاحب في الغربة.
وبه، قال (2): أخبرنا التنوخي، قال: حدثنا محمد بن العباس
الخراز قال: حدثنا أبي، العباس بن محمد، قال سمعت أبا العباس
المبرد يقول: قال شبيب بن شيبة: من سمع كلمة يكرهها فسكت انقطع
عنه ما يكره، وإن أجاب سمع أكثر مما يكره.

(1) تاريخ الخطيب: 9 / 276.
(2) تاريخ الخطيب: 9 / 276.
366

وبه، قال (1): أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثني أبي
قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني هارون بن سفيان المستملي
قال: حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم، قال: حدثني شبيب بن شيبة،
قال: قال لي أبو جعفر - يعني المنصور - وكنت في سماره: يا شبيب
عظني وأوجز. فقلت: يا أمير المؤمنين، إن الله لم يرض من نفسه أن
جعل فوقك أحدا من خلقه، فلا ترض له من نفسك بأن يكون عبد أشكر
منك. قال: والله لقد أوجزت وقصرت. قال: قلت: والله لئن كنت
قصرت فما بلغت كنه (2) النعمة فيك.
وقال أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي في كتاب
" المجالسة ": حدثنا إبراهيم بن علي الأشناني، قال: سمعت المازني
يقول: لما مات شبيب بن شيبة أتاهم صالح المري للتعزية فقال: رحمة
الله على أديب الملوك، وجليس الفقراء، وحياة المساكين. قال
المازني: وكان شبيب بن شيبة أبصر الناس بمعنى الكلام مع بلاغة حتى
صار في كل موقف يبلغ بقليل الكلام ما لا يبلغه الخطباء بكثرة.
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي،
وإسماعيل ابن العسقلاني، قالوا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني. قال
ابن البخاري: وأنبأنا أيضا أبو عبد الله محمد بن أبي زيد الكراني.
قالا (3): أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا

(1) تاريخ الخطيب: 9 / 274 - 275.
(2) أي غاية النعمة فيك.
(3) أبو جعفر، ومحمد بن زيد.
367

أبو بكر بن شاذان الأعرج قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا
أبو معاوية، قال: حدثنا شبيب بن شيبة، عن الحسن، عن عمران بن
حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي، حصين:
" أما إنك إن أسلمت علمتك كلمتين ينفعانك " فما أسلم، قال:
يا رسول الله علمني الكلمتين. قال: " قل: اللهم ألهمني رشدي، وأعوذ
بك من شر نفسي ".
رواه (1) عن أحمد بن منيع أتم من هذا، فوافقناه فيه بعلو، وقال:
حسن غريب.
2692 - د: شبيب (2) بن شيبة. شامي.
روى عن: عثمان بن أبي سودة (د)، عن أبي الدرداء في " فضل
العلم ".
وروى عنه: الوليد بن مسلم (د).
قاله أبو داود عن محمد بن الوزير الدمشقي، عن الوليد.
وقال عمرو بن عثمان الحمصي: عن الوليد، عن شعيب بن
زريق، عن عثمان بن أبي سودة. وهو أشبه بالصواب. والله أعلم (3).

(1) الترمذي (3483) في الدعوات.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 2255، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 70، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 157، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب 4 / 308، والتقريب:
1 / 346، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2899، 2903.
(3) قال الذهبي: فيه جهالة (الكاشف: 2 / الترجمة 2255)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
368

2693 - د س: شبيب (1) بن عبد الملك التميمي البصري.
روى عن: خارجة بن مصعب الخراساني، وداود بن خيثمة أخي
قرط بن خيثمة، ومقاتل بن حيان (د س).
روى عنه: معتمر بن سليمان (د س).
قال أبو زرعة (2): صدوق.
وقال أبو حاتم (3): شيخ بصري وقع إلى خراسان، وسمع
" التفسير " من مقاتل بن حيان، وليس به بأس، صالح الحديث، لا أعلم
أحدا حدث عنه غير معتمر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له أبو داود حديثا، والنسائي حديثا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وإسماعيل ابن العسقلاني،
قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2627، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1571،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184، والكاشف: 2 / الترجمة 2256، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 70، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3661، ونهاية السول،
الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 308، والتقريب، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2904.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1571.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1571.
(4) 1 / الورقة 184. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (2 / الترجمة 3661)، وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق.
369

أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال:
حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن
شبيب بن عبد الملك، عن مقاتل بن حيان، عن سالم، عن ابن عمر عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حرم الله الخمر وكل مسكر حرام ".
رواه النسائي (1) عن محمد بن عبد الأعلى، عن معتمر بن سليمان.
فوقع لنا بدلا عاليا. وحديث أبي داود يأتي ذكره في ترجمة عمرة عمة
مقاتل بن حيان إن شاء الله.
2694 - ع: شبيب (2) بن غرقدة السلمي، ويقال: البارقي
الكوفي.
روى عن: أبي عقيل حبان بن الحارث الكوفي، وسلمة بن
هرثمة الكوفي، وسليمان بن عمرو بن الأحوص (4)، وعبد الله بن شهاب
الخولاني (م)، وعروة البارقي (خ م د ق)، وأبي الميثاء، المستظل بن
حصين البارقي، وجمرة بنت قحافة وهي تروي عن النبي صلى الله عليه
وسلم.

(1) المجتبى: 8 / 324 في الأشربة، باب: ذكر الاخبار التي اعتل بها من أباح شراب
المسكر.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 323، وطبقات خليفة: 165، وعلل أحمد: 1 / 26، وتاريخ
البخاري الكبير 4 / الترجمة 2622، وثقات العجلي، الورقة 23، والمعرفة ليعقوب:
2 / 707، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1563، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 184،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 539، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 81،
ورجال البخاري للباجي، الورقة 171، والجمع لابن القيسراني: 1 / 212، وتاريخ
الاسلام: 5 / 85، والكاشف: 2 / الترجمة 2257، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 70،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 157، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب:
4 / 308، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2905.
370

روى عنه: إسرائيل بن يونس، والحسن - ويقال: الحسين - بن
عازب شيخ لسويد بن سعيد، والحسن بن عمارة (خت)، وزائدة بن
قدامة (ت س ق)، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة (خ م د ق)،
وأبو الأحوص سلام بن سليم (م 4)، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن
الحجاج، وقيس بن الربيع، ومنصور بن المعتمر.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وإسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الجماعة.
2695 - د س: شبيب (4) بن نعيم، ويقال: ابن أبي روح،
ويقال: ابن روح، الوحاظي، أبو روح الشامي الحمصي.
روى عن: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (س)
يقال له: الأغر، وعن يزيد بن حمير اليزني (د)، وأبي هريرة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1563.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 184. وقال خليفة بن خياط: مات سنة سبع وثلاثين ومئة (الطبقات:
165). وذكره العجلي (الورقة 23) وابن شاهين (الترجمة 539) وابن خلفون (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 157) في " الثقات " وزاد ابن خلفون: قال ابن نمير: هو ثقة. ووثقه
الحافظان الذهبي وابن حجر.
(4) الكنى لمسلم، الورقة 35، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 389، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1565، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 185، والكاشف: 2 / الترجمة
2258، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 70، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 157، ونهاية
السول الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 309، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2900، 2906.
371

روى عنه: جابر بن غانم السلفي، وحريز بن عثمان الرحبي،
وسنان بن قيس الشامي (د)، وعبد الملك بن عمير (س).
قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: شيوخ حريز بن عثمان كلهم
ثقات.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود حديثا، والنسائي آخر. وقد وقع لنا كل واحد
منهما بعلو.
أما حديث أبي داود فقد كتبناه في ترجمة سنان بن قيس.
وأما حديث النسائي فأخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: أخبرنا إسحاق بن
إبراهيم الدبري، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن
عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن رجل من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
صلى " (2) صلاة الفجر فقرأ سورة الروم فالتبس عليه فيها، فلما انصرف،

(1) 1 / الورقة 185. وقال ابن حجر في " التهذيب ": نقل ابن القطان عن أبي الجارود
قال: قال محمد بن يحيى الذهلي هذا شعبة وعبد الملك بن عمير في جلالتهما يرويان عن
شبيب أبي روح. قال ابن القطان: شبيب رجل لا تعرف له عدالة وإنما أراد الذهلي
برواية شعبة عن أنه روى حديثه لا أنه روى عنه مشافهة إذ رواية شعبة إنما هي عن
عبد الملك بن عمير عنه (4 / 309 - 310) وقال في " التقريب ": ثقة أخطأ من عده في
الصحابة.
(2) ما بين العضادتين سقط من نسخة ابن المهندس.
372

قال: ما بال أقوام يصلون معنا الصلاة بغير طهور، من صلى معنا
فليحسن طهوره فإنما يلبس علينا القرآن أولئك.
رواه (1) عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمان بن مهدي، عن
سفيان الثوري، نحوه. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2696 - د: شبيل (2) بن عزرة بن عمير الضبعي، أبو عمرو
البصري أحد بني الهندواني من بني ضبيعة، وهو ختن قتادة بن دعامة،
وكان من أئمة العربية.
روى عن: أنس بن مالك (د)، وحسان بن عبد الرحمان، ويقال:
ابن عبد الله، الضبعي، وشهر بن حوشب، وأبي حبرة شيحة بن عبد الله
الضبعي، وأبي جمرة نصر بن عمران الضبعي.
روى عنه: الأغر بن مالك العجلي، وجعفر بن سليمان الضبعي،
والحريش بن خالد، والسري بن يحيى، وسعيد بن عامر الضبعي (د)،
وشعبة بن الحجاج، وشهاب بن خراش، ومحمد بن سواء، ومحمد بن
ميمون أبي عبد الله مولى عبد الرحمان بن سمرة، ومحمد بن الوليد
الزبيدي.

(1) المجتبى: 2 / 156 في الصلاة، باب: القراءة في الصبح بالروم.
(2) تاريخ خليفة 378، وطبقات خليفة 217، 220، وعلل أحمد: 1 / 161، 163،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2729، والبيان والتبيين: 1 / 363، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1663، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 185، والأغاني:
21 / 57، وثقات ابن شاهين، الترجمة 561، وإنباه القفطي: 2 / 76، وتاريخ
الاسلام: 6 / 80، والكاشف: 2 / الترجمة 2259، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 70،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 157، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب:
4 / 310، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2907.
373

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) وقال: ربما أخطأ (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته.
أخبرنا به أحمد بن سلامة بن إبراهيم، قال: أنبأنا خليل بن
أبي الرجاء الراراني، ومسعود بن أبي منصور الجمال، قالا: أخبرنا
أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر
محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن
أبي العوام، قال: حدثنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا شبل بن عزرة، عن
أنس بن مالك، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مثل الجليس
الصالح مثل العطار أن لم يصبك من عطره أو قال: يعطيك من عطره
أحبت من ريحه، ومثل الجليس السوء مثل القين أن لم يحرق ثوبك
أصابك من ريحه ".
رواه (4) عن عبد الله بن الصباح العطار، عن سعيد بن عامر. فوقع

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1663.
(2) 1 / الورقة 185.
(3) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (561). وقال مغلطاي في " الاكمال ": قال الجاحظ:
كان شيعيا من الغالية، ثم صار خارجيا من الصفرية. وقال المرزباني: له مع
أبي عمرو بن العلاء ويونس النحوي خبر، وله قصيدة طويلة معربة وأظهر فيها قوله
بمدح الخوارج. وذكره ابن خلفون في " الثقات " وقال: تكلم في مذهبه، ونسب إلى
الرفض وغيره (2 / الورقة 157). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق بهم.
(4) أبو داود (3831) في الأدب: باب من يؤمر أن يجالس.
374

لنا بدلا عاليا بدرجتين وتساعيا. ورواه محمد بن حرب الخولاني عن
الزبيدي، عن شبيل بن عزرة أيضا (1).
2697 - بخ: شبيل (2) بن عوف بن أبي حية الأحمسي البجلي،
أبو الطفيل الكوفي، أخو مدرك بن عوف، ووالد الحارث بن شبيل
والمغيرة بن شبيل. ويقال: شبل أيضا.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: أدرك الجاهلية. وشهد
القادسية.
روى عن: عمر بن الخطاب، وأبي جبيرة بن الضحاك
الأنصاري، وأبي هريرة.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد (بخ)، وحبيب بن عبد الله
الأزدي والد عبد الصمد بن حبيب.
قال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) تحفة المزي، من زياداته: 1 / 238 حديث رقم 905.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 152، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 248، ومصنف ابن
أبي شيبة: 13 / 15762، وطبقات خليفة: 152، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2728، والكنى لمسلم، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 2 / 218، 219،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1662، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 185، وحلية
الأولياء: 4 / 160، والاستيعاب: 2 / 707، وأسد الغابة: 2 / 386، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 2656، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 70، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 157، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 311،
والإصابة: 2 / الترجمة 3961، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2908.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1662.
375

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال يحيى بن يمان، عن إسماعيل بن أبي خالد (2)، عن
شبيل بن عوف: ما جلست في مجلس منذ أربعين سنة، ولا غبرت قدمي
في طلب دنيا منذ أربعين سنة (3).
روى له البخاري في " الأدب " (4) قوله: كان يقال: من سمع
فاحشة فأفشاها فهو فيها كالذي أبداها (5).
2698 - بخ م 4 (6): شتير (7) بن شكل بن حميد العبسي،
أبو عيسى الكوفي.

(1) 1 / الورقة 185.
(2) انظر معناه في طبقات ابن سعد: 6 / 152، وتاريخ الدارمي: 2 / 248.
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (الطبقات 6 / 152) وقال ابن أبي شيبة في
" المصنف ": حدثنا عبد الرحمان عن ابن أبي خالد عن شبيل بن عوف، وكان أدرك
الجاهلية. (13 / 15762)، وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة ولم تصح صحبته.
(4) الأدب المفرد (325) من سمع بفاحشة فأفشاها.
(5) آخر الجزء الثمانين من الأصل. وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا بمقابلة الجزء
بأصل المصنف الذي ينقل منه.
(6) من هنا اعتمدنا على نسخة المؤلف التي بخطه وهي المحفوظة في مكتبة جستربتي بدبلن
من إيرلندا، فالحمد لله على نعمه السابغة.
(7) طبقات ابن سعد: 6 / 181، وطبقات خليفة: 143، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2750، وثقات العجلي، الورقة 23، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1688،
وعلل ابن أبي حاتم، الحديث 2100، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 185، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 81، وجمهرة ابن حزم: 397، وتقييد المهمل
للغساني، الورقة 65، والجمع لابن القيسراني: 1 / 220، ومعجم البلدان: 2 / 533،
والكامل في التاريخ: 4 / 341، وتاريخ الاسلام: 3 / 254، والكاشف: 2 / الترجمة
2260، والتجريد: 1 / الترجمة 2657، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 70، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 157، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 311،
والتقريب: 1 / 347، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2909.
376

روى عن: سليك بن مسحل (1)، وأبيه شكل بن حميد
(بخ د ت س) وله صحبة، وصلة بن زفر، وعبد الله بن مسعود (بخ)، وعلي بن أبي طالب (م س)، وحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
(م س ق)، وأم حبيبة أم المؤمنين (س)، - إن كان محفوظا - وأمه.
روى عنه: بلال بن يحيى العبسي (بخ د ت س)، وعامر
الشعبي، وعبد الله بن قيس، وأبو الضحى مسلم بن صبيح
(بخ م س ق).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال النسائي في حديث شعبة (س)، عن منصور، عن
أبي الضحى، عن شتير بن شكل، عن أم حبيبة أن النبي صلى الله
وسلم كان يقبل وهو صائم: هذا خطأ لا أعلم أحدا تابع شعبة على
أم حبيبة، يعني: أن الصواب حديث شتير، عن حفصة، والله أعلم (3).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.

(1) المشتبه: 587.
(2) 1 / الورقة 185، وقال: مات في ولاية ابن الزبير.
(3) قال ابن سعد: توفي بالكوفة زمن مصعب بن الزبير وكان ثقة قليل الحديث. (الطبقات:
6 / 181) وذكره العجلي في " الثقات "، وقال: كان من أصحاب عبد الله ثقة.
(الورقة 23). وقال أبو حاتم: ليس له معنى (العلل: الحديث 2100)، وقال
الذهبي: ثقة (الكاشف: 2 / الترجمة 2260). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة،
يقال إنه أدرك الجاهلية.
377

2699 - د: شتير (1) بن نهار العبدي البصري.
عن: أبي هريرة (د)، حديث " حسن الظن من العبادة " (2).
وعنه: محمد بن واسع (د).
قاله حماد بن سلمة (د) عن محمد بن واسع.
وقال أبو داود الطيالسي: عن صدقة بن موسى، عن محمد بن
واسع، عن سمير بن نهار.
قال البخاري (3): وقال لي محمد بن بشار: سمعت
عبد الرحمان بن مهدي يقول: ليس أحد يقول: شتير بن نهار إلا حماد بن
سلمة قال أبو نضرة: وكان من أوائل من حدث في هذا المسجد -
يعني: مسجد البصرة (4).
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد.
* * *

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 249، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2490،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1358، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 212،
ومعرفة التابعين الورقة 19، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 59، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3556، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 158، ونهاية السول، الورقة 132،
وتهذيب التهذيب: 4 / 312، والتقريب: 1 / 333، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2910.
(2) أبو داود (4993)، وفي المطبوع من سنن أبي داود: حسن الظن من حسن العبادة.
(3) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2490.
(4) وقال يحيى بن معين: لم أسمع عن شتير بن نهار إلا حديثا واحدا (الدوري:
2 / 249). وقال الدارقطني: مجهول (سؤالات البرقاني: 212). وقال الذهبي في
" الميزان ": عن أبي هريرة نكرة (2 / الترجمة 3556). وقال ابن حجر في " التقريب "
صدوق.
378

من اسمه شجاع
2700 - م د ق: شجاع (1) بن مخلد الفلاس، أبو الفضل
البغوي، نزيل بغداد.
روى عن: أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب، وأسباط بن
محمد القرشي، وإسماعيل بن علية (م)، وإسماعيل بن عياش (د)،
وحسين بن علي الجعفي (م)، وسفيان بن عيينة، وأبي عاصم
الضحاك بن مخلد النبيل، وعباد بن العوام، وعبد الله بن جعفر بن نجيح
المديني، وعبدة بن سليمان، وأبي نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن
بشر العبدي، ومروان بن معاوية، ومكي بن إبراهيم البلخي، وهشيم بن
بشير (د ق)، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن حماد، ويحيى بن زكريا بن
أبي زائدة (م)، ويعلى بن عبيد الطنافسي، ويوسف بن عطية الصفار.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 352، وابن طهمان، الترجمة 406، 407، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1655، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 185، وثقات ابن شاهين، الترجمة
560، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 81، وتاريخ الخطيب 9 / 251،
وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والجمع لابن القيسراني: 1 / 213، والمعجم
المشتمل، الترجمة 420، والكاشف: 2 / الترجمة 2262، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 70، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3669، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
158، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب 4 / 312، والتقريب: 1 / 347،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2911.
379

روى عنه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجة، وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، وأحمد بن الحسن بن
عبد الجبار الصوفي الكبير، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، والحسن بن
علي بن شبيب المعمري، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البغوي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا، ومحمد بن
عبدوس بن كامل السراج، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، ومحمد بن
واصل المقرئ، وموسى بن هارون الحمال.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت يحيى بن معين عن
شجاع بن مخلد، فقال: أعرفه، ليس به بأس، نعم الشيخ أو نعم
الرجل، ثقة.
وقال صالح بن محمد البغدادي (2): صدوق.
وقال إبراهيم الحربي (3): حدثني شجاع بن مخلد ولم نكتب
ها هنا عن أحد خير منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال موسى بن هارون (5): أخبرني أبي أن سنة خمسين ومئة مولد
شجاع بن مخلد فيها.
وقال الحسين بن فهم (6): شجاع بن مخلد من أبناء أهل خراسان

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1655، وتاريخ الخطيب: 9: 252.
(2) تاريخ الخطيب: 9 / 252 - 253.
(3) تاريخ الخطيب: 9 / 253.
(4) 1 / الورقة 185، وقال: مات سنة خمس وثلاثين ومئتين.
(5) تاريخ الخطيب: 9 / 252.
(6) تاريخ الخطيب: 9 / 253.
380

من البغيين، وهو ثقة ثبت، توفي ببغداد لعشر خلون من صفر سنة خمس
وثلاثين ومئتين، وحضره بشر كثير، ودفن في مقبرة باب التبن.
وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي أنه مات في هذه
السنة (1).
2701 - عخ: شجاع (2) بن أبي نصر الخراساني البلخي،
أبو نعيم المقرئ.
روى عن: أبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي، وسليمان
الأعمش وصالح المري، وعباد بن كثير الثقفي، وعيسى بن عمر الثقفي،
وأبي عمرو بن العلاء.
روى عنه: الحسن بن عرفة، وأبو عمر حفص بن عمر الدوري
المقرئ، وسريج بن يونس، وعبد الله بن صالح العجلي، وعمار بن

(1) قال ابن سعد: هو ثقة ثبت وتوفي ببغداد لعشر خلون من صفر سنة خمس وثلاثين
ومئتين (الطبقات: 7 / 352). وقال أبو زرعة الرازي: بغدادي ثقة (الجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1655). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: إن أحمد كان يقدمه، وقال: إن
كتابه صحيح. (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1655). وذكره ابن شاهين في " الثقات "
(الترجمة 560) وقال الذهبي: أحد الثقات (الميزان 2 / الترجمة 3669) وقال ابن حجر
في " التهذيب ". قال ابن قانع: ثقة ثبت، وقال أحمد: كان ثقة وكان كتابه صحيحا،
حكاه اللالكائي، وذكره العقيلي في " الضعفاء ". (تهذيب 4 / 312 - 313) ولم نقف على
ترجمة له في نسختنا المخطوطة من " ضعفاء العقيلي ") وقال ابن حجر في " التقريب ":
" صدوق وهم في حديث واحد رفعه وهو موقوف.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1657، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 185، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 70، وغاية النهاية: 1 / 324، وتهذيب التهذيب 4 / 313،
والتقريب 1 / 347، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2912.
381

الحسن النسائي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وهارون بن عبد الله
الحمال، ويحيى بن أيوب المقابري (عخ).
قال أبو عبيد: حدثنا شجاع بن أبي نصر وكان صدوقا مأمونا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " (2) قوله: كان رجل من
أهل مرو صديق لجهم ثم قطعه وجفاه، فقيل له: لم جفوته؟ فقال: جاء
منه ما لا يحتمل، قرأ يوما آية كذا وكذا، فقال: ما كان أقرف محمدا.
فاحتملتها، ثم قرأ سورة طه فلما قال: (الرحمان على العرش استوى)
قال: أما والله لو وجدت سبيلا إلى حكها لحككتها من المصاحف.
فاحتملتها، ثم قرأ سورة القصص، فلما انتهى إلى ذكر موسى قال:
ما هذا؟ ذكر قصته في موضع فلم يتمها ثم ذكرها هنا فلم يتمها. ثم
رمى بالمصحف من حجره برجليه، فوقع فوثبت عليه.
2702 - ع: شجاع (3) بن الوليد بن قيس السكوني، أبو بدر

(1) 1 / الورقة 185. وقال ابن حجر في التقريب: صدوق.
(2) البخاري في خلق أفعال العباد، صفحة (128).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 334، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 249، وعلل أحمد:
1 / 53، 186، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2742، وتاريخه الصغير:
2 / 306، والكنى لمسلم، الورقة 15، وثقات العجلي، الورقة 23، وتاريخ واسط:
262، وضعفاء العقيلي، الورقة 91، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1654، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 185، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 81، ورجال
البخاري للباجي، الورقة 171، وتاريخ الخطيب: 9 / 247، والسابق واللاحق:
238، والجمع لابن القيسراني: 1 / 213، والمعجم المشتمل، الترجمة 421، وسير
أعلام النبلاء: 9 / 353، والكاشف: 2 / الترجمة 2263، والمغني: 1 / الترجمة 2743،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 328، والعبر: 1 / 346، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 71، ومن
تكلم فيه وهو موثق، الورقة 17، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3668، وتاريخ
الاسلام، الورقة 30 (أيا صوفيا 3007)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 158، ونهاية
السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 313، والتقريب: 1 / 347، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2913، وشذرات الذهب: 2 / 12.
382

الكوفي، والد أبي همام الوليد بن شجاع. سكن بغداد.
روى عن: إسماعيل بن عياش (د)، وحارثة بن أبي الرجال (ق)،
وخصيف بن عبد الرحمان الجزري، وخلف بن حوشب (عس)،
والرحيل بن معاوية الجعفي، وأخيه زهير بن معاوية الجعفي (د)،
وزياد بن خيثمة (م د س ق)، وسليمان الأعمش، وشريك بن عبد الله
النخعي (د)، وعبد السلام بن شداد (د)، وعبيد الله بن عمر، وعطاء بن
السائب، وعلي بن عبد الأعلى (ت ق)، وعمر بن محمد بن زيد
العمري (خ)، وقابوس بن أبي ظبيان (ت)، وليث بن أبي سليم،
ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومغيرة بن مقسم الضبي، وموسى بن
عقبة (م)، وهاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (م س)، وهشام بن
عروة، وأبي جناب الكلبي، وأبي خالد الدالاني (د)، وأبي سعد
البقال.
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن أبي سريج
الرازي (عس)، وأحمد بن محمد بن حنبل، وأحمد بن منيع
البغوي (ت)، وأحمد بن يونس الضبي، وإدريس بن جعفر العطار،
وإسحاق بن راهويه (م س)، وإسماعيل بن أبي الحارث البغدادي (ق)،
وبقية بن الوليد ومات قبله، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وسعدان بن
نصر بن منصور البزار، وسعيد بن مسعود المروزي، وعبد الله بن
383

أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي المقرئ، و عبد الله بن أيوب
المخرمي، وعبد الله بن روح المدائني، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد
الأشج (ق)، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي، و عبد الرحمان بن
محمد بن سلام الطرسوسي وعلي بن الحسين بن إشكاب (د)، وعلي بن
الحسين بن مطر الدرهمي (د)، وعلي ابن المديني، وعلي بن معبد بن
شداد الرقي، وعلي بن معبد بن نوح المصري، وعمر بن شبة النميري،
وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني (د)،
ومحمد بن حاتم المؤدب (ت)، ومحمد بن عبد الله بن نمير (ق)،
ومحمد بن عبد الرحيم البزاز (خ)، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي،
ومحمد بن عيسى ابن الطباع، ومحمد بن قدامة المصيصي (د)،
ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي (ت)، ومسلم بن إبراهيم،
والمغيرة بن عبد الرحمان الحراني (عس)، ونصر بن علي الجهضمي
(ت ق)، وهارون بن عبد الله الحمال (م د س)، وابنه أبو همام الوليد بن
شجاع بن الوليد السكوني (م ق)، ويحيى بن أيوب المقابري،
ويحيى بن أبي طالب ابن الزبرقان، ويحيى بن معين.
قال أحمد بن عبد الصمد (1)، عن وكيع: سمعت سفيان (2) الثوري
يقول: ليس بالكوفة أعبد من شجاع بن الوليد.
وقال أحمد بن حنبل (3)، عن أبي نعيم: لقيت سفيان بمكة فأول

(1) تاريخ الخطيب: 9 / 248.
(2) جاء في حاشية النسخة التي بخط المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" لم يذكر سفيان في الأصل، جعله من قول وكيع. وهو وهم ".
(3) تاريخ الخطيب: 9 / 248.
384

من سألني عنه قال: كيف شجاع، يعني: أبا بدر.
وقال أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: كنا عند حفص بن غياث
وذكروا عنده شجاع بن الوليد، فقلت لحفص: حدث عن مغيرة
وعطاء بن السائب. قال لي حفص: أي شئ حدث عن مغيرة؟ قلت:
حدث عن مغيرة بكذا وكذا. فسكت حفص فما تكلم بشئ، وإلى جانب
حفص رجل كان يجالس حفصا من كندة، فجعل يقع في أبي بدر
ويتكلم فيه.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (2)، عن محمد بن عبد الله
المخرمي: سئل وكيع عن أبي بدر شجاع بن الوليد وأنا حاضر، فقال:
كان جارنا ها هنا ما عرفناه بعطاء بن السائب ولا بمغيرة.
وقال أبو بكر المروذي (3): سمعت أبا عبد الله يقول: كان أبو بدر
لا يقول: حدثنا، ولقد أرادوه على أن يقول: حدثنا خصيف، فأبى،
وقال: أوذى (4) أقول خصيف!
وقال أيضا: قال أبو عبد الله (5): كنت مع يحيى بن معين فلقي
أبا بدر فقال له: اتق الله يا شيخ وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنك
يعطيك. قال أبو عبد الله: فاستحييت وتنحيت ناحية فبلغني أنه قال: إن
كنت كاذبا ففعل الله بك وفعل.

(1) تاريخ الخطيب: 9 / 248.
(2) تاريخ الخطيب: 9 / 248 - 249.
(3) تاريخ الخطيب: 9 / 249.
(4) في تاريخ الخطيب: " أليس هوذا ". خطأ.
(5) تاريخ الخطيب: 9 / 249.
385

وقال المروذي أيضا (1): قلت له: أبو بدر ثقة هو؟ قال: أرجو أن
يكون صدوقا قد جالس قوما صالحين.
وقال حنبل بن إسحاق (2): قال أبو عبد الله: كان أبو بدر شيخا
صالحا صدوقا كتبنا عنه قديما، قال: ولقيه يحيى بن معين يوما فقال له:
يا كذاب. فقال له الشيخ: إن كنت كذابا وإلا فهتكك الله (3). قال
أبو عبد الله: فأظن دعوة الشيخ أدركته (4).
وقال عبد الخالق بن منصور (5) وأبو بكر بن أبي خيثمة (6)، عن
يحيى بن معين: شجاع بن الوليد ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (7): كوفي لا بأس به.
وقال أبو حاتم الرازي (8): عبد الله بن بكر السهمي أحب إلي منه،
وهو شيخ ليس بالمتين لا يحتج بحديثه.

(1) تاريخ الخطيب: 9 / 249.
(2) نفسه. وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي إذا رضي عن انسان، وكان عنده ثقة، حدث
عنه وهو حي فحدثنا عن شجاع وهو حي. (العلل: 1 / 53).
(3) في تاريخ الخطيب: إن كنت كذابا، فهتكك الله.
(4) لعله يشير إلى إجابة يحيى بن معين في المحنة مضطرا، وما كان الإمام أحمد راضيا عن
فعل يحيى. ومعلوم أن يحيى رجع عن ذلك.
(5) تاريخ الخطيب: 9 / 249.
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1654، وتاريخ الخطيب: 9 / 249. وقال الدوري عن
ابن معين: ثقة، وقال في موضع آخر: سمع من عرار بن سعيد الكوفي: قلت ليحيى:
أدركه؟ فقال: نعم (تاريخه: 2 / 249).
(7) الثقات، الورقة 23.
(8) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1654.
386

قال محمد بن عبد الله الحضرمي مطين (1): مات سنة ثلاث
ومئتين.
وقال أبو حسان الزيادي (2)، ومحمد بن سعد (3): مات سنة أربع
ومئتين ببغداد.
زار محمد بن سعد: في رمضان في خلافة المأمون، وكان ورعا
كثير الصلاة.
وقال أحمد بن كامل القاضي (4): مات سنة خمس ومئتين (5).
قال أبو بكر الخطيب (6): حدث عنه بقية بن الوليد الحمصي،
وإدريس بن جعفر العطار البغدادي وبين وفاتيهما نيف وثمانون سنة (7).

(1) تاريخ بغداد: 9 / 250.
(2) تاريخ الخطيب: 9 / 250.
(3) الطبقات: 7 / 334.
(4) تاريخ الخطيب: 9 / 250.
(5) وكذلك قال البخاري (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2742).
(6) السابق واللاحق: 238.
(7) وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن: أبي بدر شجاع بن الوليد أحب إليك،
أو عبد الله بن بكر السهمي؟: فقال: عبد الله أحب إلي، لان أبا بدر روى حديث
قابوس في العرب، هو حديث منكر. وقال أبو زرعة الرازي: لا بأس به (الجرح
والتعديل): 4 / الترجمة 1654). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: قال عبد الله بن
أحمد سمعت أبي يقول: كنا عند حفص بن غياث وذكر عنده أبو بدر شجاع بن
الوليد، فقلت لحفص: حدث عنه مغيرة وعطاء بن السائب. قال لي حفص: أيش
حدث عن مغيرة، فجعل يقع في أبي بدر ويتكلم فيه (الورقة 91). وذكره ابن حبان
في " الثقات "، وقال: مات سنة أربع أو خمس ومئتين. وقال الذهبي في كتابه " من تكلم
فيه وهو موثق ": ثقة مشهور (الورقة 17). ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه.
(تهذيب 4 / 314) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ورع له أوهام.
387

روى له الجماعة.
2703 - خ: شجاع (1) بن الوليد، أبو الليث البخاري مؤدب
الحسن (2) بن العلاء السعدي الأمير.
روى عن: أبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ،
وعبد الرزاق بن همام، وعبيد الله بن موسى، وأبي نعيم الفضل بن دكين،
والنضر بن محمد اليمامي (خ).
روى عنه: البخاري (3)، وأحمد بن عبدة الآملي، وسهل بن
شاذويه البخاري.
* * *

(1) تاريخ واسط: 262، ورجال البخاري للباجي، الورقة 171، والجمع لابن القيسراني:
2 / 213، والكاشف: 2 / الترجمة 2264، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 71، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 158، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 314،
والتقريب: 1 / 347، وخلاصة الخزرجي: 1 / 2914.
(2) جاء في حاشية النسخة التي بخط المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: " كان
فيه الحسين. وهو وهم ".
(3) قال ابن حجر في " التهذيب ": ليس له في الصحيح سوى حديث واحد في المغازي
(4 / 314) وقال في " التقريب ": مقبول.
388

من اسمه شداد
2704 - ع: شداد (1) بن أوس بن ثابت الأنصاري النجاري،
أبو يعلى، ويقال: أبو عبد الرحمان، المدني، ابن أخي حسان بن ثابت
شاعر النبي صلى الله عليه وسلم. له ولأبيه صحبة. وأمه امرأة من
بني عدي بن النجار اسمها صريمة. نزل بيت المقدس، وأعقب بها،
وبها مات.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 401، وتاريخ خليفة: 227، وطبقات خليفة 88، 303،
ومسند أحمد: 4 / 122، وعلل أحمد: 1 / 358، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2591، وتاريخه الصغير: 1 / 66، 89، والكنى لمسلم، الورقة 126، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 356، و 2 / 320، 719، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 664، وتاريخ
واسط: 174، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1434، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
185، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 80، ورجال البخاري، للباجي،
الورقة 171، وحلية الأولياء: 1 / 264 - 270، والاستيعاب: 2 / 694، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 211، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 290)، ومعجم البلدان: 2 / 763،
والكامل في التاريخ: 1 / 462، و 3 / 77، 95، و 4 / 174. وأسد الغابة: 2 / 387،
وتهذيب النووي: 1 / 242، وسير أعلام النبلاء: 2 / 460، والكاشف: 2 / 2265،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2668، والعبر: 1 / 62، وتاريخ الاسلام:
3 / 18، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 71، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 158، ونهاية
السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 315، والإصابة 2 / الترجمة 3847،
والتقريب: 1 / 347، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2915، وشذرات الذهب:
1 / 64.
389

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن كعب الأحبار.
روى عنه: أسامة بن عمير الهذلي، وأسد بن وداعة، وبشير بن
كعب العدوي (خ س)، وجبير بن نفير الحضرمي (س)، وخالد بن
معدان، وشداد أبو عمار، وضمرة بن حبيب (ت ق)، وعبادة بن
نسي (ق)، و عبد الرحمان بن سابط، وعبد الرحمان بن غنم
الأشعري (ق)، وعثمان بن ربيعة بن الهدير (ت)، وعنبسة بن
أبي سفيان، والعلاء بن زياد العدوي - مرسل - وكثير بن مرة، وابنه
محمد بن شداد بن أوس، ومحمود بن الربيع، ومحمود بن لبيد (ق)،
وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم، والمغيرة بن سعيد بن نوفل، وابنه
يعلى بن شداد بن أوس (د)، وأبو إدريس الخولاني، وأبو أسماء
الرحبي (س)، وأبو الأشعث الصنعاني (م 4)، وأبو مصبح المقرائي.
قال البخاري (1): وقال بعضهم: شهد بدرا ولم يصح.
وقال أحمد بن عبد الله ابن البرقي: وكان أوس بن ثابت شهد بدرا
واستشهد يوم أحد. وتوفي شداد بن أوس بالشام.
وقال أبو القاسم الطبراني: أوس بن ثابت الأنصاري عقبي
وهو أخو حسان بن ثابت، وهو أبو شداد بن أوس.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: زهاد الأنصار ثلاثة:
أبو الدرداء، وشداد بن أوس، وعمير بن سعد. وكان عمر بن الخطاب
ولاه حمص.

(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2591.
390

وقال الفرج بن فضالة، عن أسد بن وداعة: كان شداد بن أوس إذا
أخذ مضجعه من الليل كان كالحبة على المقلى، فيقول: اللهم إن النار
قد حالت بيني وبين النوم، ثم يقوم فلا يزال يصلي حتى يصبح (1).
وقال سعيد بن عبد العزيز: فضل شداد بن أوس الأنصاري
بخصلتين تبيان إذا نطق ويكظم إذا غضب.
وقال نصر بن المغيرة، عن سفيان بن عيينة: قال عبادة بن
الصامت: من الناس من أوتي علما ولم يؤت حلما، ومنهم من أوتي
حلما ولم يؤت علما، ومنهم من أوتي علما وحلما، وإن شداد بن أوس
من الذين أتوا العلم والحلم (2).
وقال محمد بن سعد: أخبرني من سمع ثور بن يزيد يخبر عن
خالد بن معدان، قال: لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالشام أحد كان أوثق ولا أفقه ولا أرضى من عبادة بن الصامت
وشداد بن أوس.
وقال محمد بن مسلم بن وارة، عن محمد بن عبد الرحمان بن
شداد بن محمد بن شداد بن أوس: سمعت أبي يذكر عن أبيه، عن
جده، عن شداد بن أوس أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يجود بنفسه، فقال: ما لك يا شداد؟ قال: ضاقت بي الدنيا، فقال:
ليس عليك، إن الشام يفتح ويفتح بيت المقدس فتكون أنت وولدك أئمة
فيهم إن شاء الله.

(1) حلية الأولياء: 1 / 264.
(2) انظر الاستيعاب: 2 / 694.
391

وقال أبو الحسن بن جوصى، عن أبي عبد الرحمان محمد بن
عبد الوهاب بن محمد بن عمرو بن محمد بن شداد بن أوس: حدثني
أبي عن أبيه، عن جده، قال: كانت كنية شداد أبو يعلى، وكان له
خمسة أولاد، أربعة بنين وبنت، وكان أكبرهم يعلى، ثم محمد،
وعبد الوهاب، والمنذر، فمات شداد وعبد الوهاب والمنذر صغيران،
ولم يعقب يعلى وأعقبوا كلهم، وكانت البنت اسمها خزرج تزوجت في
الأزد، وتوفي شداد سنة أربع وستين - وذكر قصة طويلة.
وقال إبراهيم بن المنذر الخرامي، ومحمد بن سعد، وأبو بكر بن
أبي خيثمة، وأبو حاتم الرازي، وأبو عمر بن عبد البر، وغير واحد، مات
بالشام سنة ثمان وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين.
قال أبو عمر: ويقال: مات سنة إحدى وأربعين، ويقال: سنة أربع
وستين (1).
روى له الجماعة.
2705 - بخ د ت ق: شداد (2) بن حي، أبوحي الحمصي
المؤذن. حديثه في أهل الشام.
روى عن: ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم (بخ د ت ق)،
وذي مخبر الحبشي ابن أخي النجاشي، وأبي هريرة (د).

(1) انظر تاريخ دمشق، وراجع مصادر ترجمته التي ذكرناها قبل قليل.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 9 / الترجمة 210، والمعرفة ليعقوب: 2 / 354 - 355،
والكاشف: 2 / الترجمة 2266، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 71، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 158، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 315،
والتقريب: 1 / 347، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2916.
392

روى عنه: راشد بن سعد، وشرحبيل بن مسلم الخولاني،
ويزيد بن شريح (بخ د ت ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة
حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرتنا به زينب بنت مكي، قالت: أخبرنا أسعد بن سعيد بن روح
الصالحاني، وعائشة بنت معمر بن الفاخر إذنا، قالا: أخبرنا سعيد بن
أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي،
وأبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم الخباز، قالا: أخبرنا
أبو بكر بن المقرئ، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن المعافى بن
أحمد بن محمد بن بشير بن أبي كريمة الصيداوي بصيدا سنة عشر
وثلاث مئة، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا بقية، قال: قال
لي شعبة: اشفني حدثني حدثك حبيب بن صالح، عن يزيد بن شريح،
عن ابن حي المؤذن، عن ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال: " لا يحل لمسلم أن ينظر في بيت رجل إلا بإذنه فإن نظر فقد
دخل، ولا يؤم قوما فيخص نفسه بدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم،
ولا يقوم إلى الصلاة وهو حاقن ".
قال أبو بكر ابن المقرئ: ما كتبناه إلا عنه، وكتبته مع أبي بكر
المروذي، وأبي عبد الله القرقسائي، والحديث مشهور عن موسى بن

(1) وقال العجلي: شامي ثقة (إكمال مغلطاي 2 / الورقة 158). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
393

أيوب النصيبي معروف، عن بقية وابن المعافى غير مختلف في أمره في
الثقة والله أعلم.
رواه البخاري (1) عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي، عن
عمرو بن الحارث الحمصي، عن عبد الله بن سالم، عن محمد بن الوليد
الزبيدي، عن يزيد بن شريج، نحوه: وقال: أصح ما روي في هذا
الباب هذا الحديث. فوقع لنا عاليا جدا.
ورواه أبو داود (2) عن محمد بن عيسى ابن الطباع، عن
إسماعيل بن عياش، عن حبيب بن صالح بإسناده، نحوه. وروى قصة
" النهي عن الصلاة وهو حقن " عن محمود بن خالد السلمي (3)، عن
أحمد بن علي السلمي إمام مسجد سلمية (4)، عن ثور بن يزيد، عن
يزيد بن شريح، عن أبي حي، عن أبي هريرة.
ورواه الترمذي (5) عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن عياش،
بإسناده، نحوه، وقال: حسن. وقد روي هذا عن معاوية بن صالح، عن
السفر بن نسير، عن يزيد بن شريح، عن أبي أمامة، عن النبي صلى

(1) البخاري في الأدب المفرد (1093) باب: النظر في الدور.
(2) أبو داود (90) في الطهارة، باب: أيصلي الرجل وهو حاقن.
(3) أبو داود (91) نفسه.
(4) اتفق الناس على فتح السين المهملة واللام، واختلفوا بعد ذلك فمنهم من كسر الميم
وشدد الياء آخر الحروف، ومنهم من كسر الميم وخفف الياء، ومنهم من سكن الميم مع
الياء المخففة المفتوحة (انظر التعليق على الاكمال: 4 / 526 - 527).
(5) الترمذي (357) في الصلاة، باب: ما جاء في كراهية أن يخص الامام نفسه بالدعاء.
394

الله عليه وسلم. وروي عن يزيد بن شريح، عن أبي هريرة. وحديثه
عن أبي حي أجود إسنادا وأشهر (1).
وروي ابن ماجة (2) قصة " الدعاء " منه عن محمد بن مصفى عن
بقية، عن حبيب بن صالح، فوقع لنا بدلا عاليا.
وروى (3) قصة " النهي عن الصلاة وهو حاقن " عن بشر بن آدم عن
زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح، عن السفر بن نسير، عن يزيد بن
شريح، عن أبي أمامة.
2706 - م صد ت س: شداد (4) بن سعيد، أبو طلحة الراسبي
البصري.
روى عن: أبي الوازع جابر بن عمرو الراسبي (ت)، وسعيد
الجريري (س)، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك (صد)،

(1) أصل عبارة الترمذي: " وكأن حديث يزيد بن شريح... الخ ".
(2) ابن ماجة (619) في الطهارة، باب: ما جاء في النهي للحاقن أن يصلي و (923) في
الصلاة، باب: ولا يخص الامام نفسه بالدعاء.
(3) ابن ماجة (617) في الطهارة، باب: ما جاء في النهي للحاقن أن يصلي.
(4) طبقات خليفة: 211، وعلل أحمد: 1 / 395، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2607، والكنى لمسلم، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 3 / 29، وضعفاء العقيلي،
الورقة 91، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1446، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 185،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 87، وثقات ابن شاهين، الترجمة 549 و 550،
وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 2267، وديوان الضعفاء، الترجمة 1869،
والمغني: 1 / الترجمة 2747، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 71، ومن تكلم فيه
وهو موثق، الورقة 17، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3673، وإكمال مغلطاي:
الورقة 158، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 316، والتقريب:
1 / 347، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2917.
395

وغيلان بن جرير (م س)، وقتادة، ومعاوية بن قرة، ويزيد بن عبد الله بن
الشخير، وأبي الورد بن ثمامة بن حزن القشيري.
روى عنه: إسماعيل بن علية، وبدل بن المحبر (س)، وحجاج بن
نصير، وحرمي بن عمارة (م)، وحماد بن زيد، وروح بن أسلم (ت)،
وزيد بن الحباب (س)، وسعيد بن سليمان النشيطي البصري،
وعبد الله بن المبارك، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير (ت)، ومسلم بن
إبراهيم، والنضر بن شميل، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي،
ووكيع بن الجراح، والوليد بن عبد الرحمان الجارودي، وأبو معشر
يوسف بن يزيد البراء، وأبو سعيد مولى بني هاشم (صد).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: شيخ ثقة، روى عنه
ابن علية، ووكيع.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3): سألت يحيى بن معين عن
شداد بن سعيد، ويكنى أبا طلحة، فقال: ثقة. قلت ليحيى: إن
ابن عرعرة يزعم أنه ضعيف، فغضب وتكلم بكلام، وأبو خيثمة يسمع،
فقال أبو خيثمة: شداد بن سعيد ثقة. ثم قال يحيى: يزعم ابن عرعرة أن
سلم بن زرير ثقة. قال: كذاك يقول. قال: هو ضعيف ضعيف.
وقال البخاري (4): ضعفه عبد الصمد بن عبد الوارث.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1446.
(2) نفسه.
(3) سؤالاته، الورقة 46، وزاد: ليس به بأس.
(4) تاريخه: 4 / الترجمة 2607.
396

وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو أحمد بن عدي (2): ليس له كثير حديث، ولم أر له حديثا
منكرا، وأرجو أنه لا بأس به (3).
روى له مسلم، وأبو داود في " فضائل الأنصار "، والترمذي
والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحيم بن عبد الملك،
وزينب بنت مكي، قالوا أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا
أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن الطبر الحريري، قال: أخبرنا أبو إسحاق
إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن
عبد الله بن خاف بن بخيت الدقاق، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد
الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن منصور بن سيار، قال حدثنا حرمي بن
عمارة بن أبي حفصة، عن أبي طلحة الراسبي، قال: حدثنا غيلان بن
جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم

(1) 1 / الورقة 185.
(2) الكامل: 2 / 87.
(3) وقال العقيلي: صدوق في حفظه بعض الشئ، ولا يتابع عليه، وله غير حديث لا يتابع
على شئ منها (ضعفاؤه، الورقة 91). وقال ابن شاهين: شيخ ثقة (ثقاته،
الترجمة 549). وقال البرقاني عن الدارقطني: يعتبر به (سؤالاته، الورقة 220)، وذكر
ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 158). وقال الذهبي: صالح
الحديث (ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3673). وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي
عندهم. وقال البزار: ثقة (تهذيب التهذيب 4 / 317). وقال ابن حجر: صدوق
يخطئ (في التقريب 1 / 347).
397

قال: " ليجيئن ناس من المسلمين من أمتي بذنوب أمثال الجبال فيغفرها
الله لهم ويضعها على اليهود والنصاري ".
قال: فحدثت به عمر بن عبد العزيز، فقال لي: أنت سمعته من
أبيك يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: نعم.
رواه مسلم (1) عن محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد،
عن حرمي بن عمارة نحوه دون قصة عمر بن عبد العزيز. وليس له عنده
غيره، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد بن حنبل، قال: حدثني نصر بن علي، قال: حدثني أبي عن
شداد بن سعيد، عن أبي الوازع، عن عبد الله بن مغفل، قال: قال
رجل: يا رسول الله إني أحبك في الله. فقال: إن كنت صادقا فأعد
للفقر تجفافا (2) للفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه.
رواه الترمذي (3) عن نصر بن علي الجهضمي، فوافقناه فيه بعلو
وقال: حسن غريب. وعن محمد بن عمرو بن نبهان بن صفوان
الثقفي (4)، عن روح بن أسلم، عن شداد بن سعيد. وليس له عنده غيره.

(1) مسلم 8 / 105 في التوبة، باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله.
(2) وقع في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: " التجفاف: ما جلل به الفرس وغيره من
الحديد وغيره " (قلت: وانظر النهاية لابن الأثير: 1 / 182).
(3) الترمذي (2350) في الزهد، باب: ما جاء في فضل الفقر.
(4) نفسه.
398

2707 - بخ م 4: شداد (1) بن عبد الله القرشي الأموي، أبو عمار
الدمشقي، مولى معاوية بن أبي سفيان.
روى عن: أنس بن مالك، وأبي قرصافة جندرة بن خيشنة
وشداد بن أوس، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي (م د ت س)،
وعبد الله بن فروخ (م د)، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن عنبسة،
وعوف بن مالك الأشجعي (بخ د)، وواثلة بن الأسقع، (م ت س)،
وأبي أسماء الرحبي (م 4)، وأبي هريرة (ت ق).
روى عنه: سلمة بن عمرو القاضي، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي (م 4)، وأبو سيدان عبيد بن الطفيل، وعكرمة بن عمار اليمامي
(م ت س)، وعوف الأعرابي، وكلثوم بن زياد المحاربي، والنهاس بن
قهم (بخ د ت ق)، وهود بن عطاء، ويحيى بن أبي كثير.
قال علي بن المبارك (2)، عن يحيى بن أبي كثير: حدثنا شداد بن
عبد الله وكان مرضيا.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 529، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 249، وتاريخ
الدارمي، الترجمة 427، وطبقات خليفة: 310، وعلل أحمد: 1 / 90، 210، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2598، وتاريخه الصغير: 1 / 223، 224، وثقات
العجلي، الورقة 23، والمعرفة ليعقوب: 2 / 472، وجامع الترمذي: 2 / 98 حديث
2343، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1442، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 185،
وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 80، والجمع لابن القيسراني: 1 / 212، والكاشف: 2 / الترجمة 2268، ومعرفة
التابعين، الورقة 20، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 71، وتاريخ الاسلام: 4 / 257،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 158، والمراسيل للعلائي: 279، ونهاية السول،
الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 317، والتقريب: 1 / 347، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2918.
(2) الجرح والتعديل: 4 / 1442.
399

وقال النضر بن محمد الجرشي، عن عكرمة بن عمار: حدثنا شداد
أبو عمار وقد لقي أبا أمامة وواثلة وصحب أنس إلى الشام، وأثنى عليه
فضلا وخيرا.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1)، وأبو حاتم (2)، والدارقطني (3):
ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4) وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (5)
عن يحيى بن معين، والنسائي: ليس به بأس.
وقال صالح بن محمد البغدادي: صدوق، ولم يسمع من
أبي هريرة ولا من عوف بن مالك (6).
وروى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (7): حدثنا إدريس بن جعفر
العطار، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا النهاس بن قهم، عن

(1) ثقاته، الورقة 23.
(2) الجرح والتعديل: 4 / 1442.
(3) سؤالات البرقاني، الورقة 221.
(4) تاريخه، الترجمة 427.
(5) سؤالاته، الورقة 46.
(6) وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة: 2 / 472). وذكره ابن خلفون في الثقات (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 158)، وقال ابن حجر: ثقة يرسل (التقريب 1 / 347).
(7) المعجم الكبير 18 / 56.
400

شداد أبي عمار، عن عوف بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: " أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين " يعني: في الجنة " امرأة آمت من
زوجها فحبست نفسها على بناتها حتى بانوا أو ماتوا ".
رواه البخاري (1) عن أبي عاصم النبيل عن النهاس بن قهم،
نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا. وليس له عنده غيره.
2708 - د: شداد (2) بن أبي عمرو بن حماس بن عمرو الليثي
المدني، مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة، وقيل: من أنفسهم.
روى عن: أبيه (د).
روى عنه: أبو اليمان الرحال المدني (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3) (4).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو على الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم

(1) البخاري في الأدب المفرد (141) باب: فضائل المرأة إذا تصبرت على ولدها.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2606، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1444،
وثقات ابن حبان 1 / الورقة 186، والكاشف: 2 / الترجمة 2169، وديوان الضعفاء،
الترجمة 1870، والمغني 1 / الترجمة 2748، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 71، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3674، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب:
4 / 318، والتقريب: 1 / 347، وخلاصة الخزرجي 1 / الترجمة 2919.
(3) 1 / الورقة 186.
(4) قال الذهبي: رحال لا يعرف. وقال الدارقطني في " العلل ": لا يعرف فيمن يروى عنه
الحديث وأبوه معروف (تهذيب التهذيب 4 / 318). وقال ابن حجر: مجهول (التقريب:
1 / 347).
401

الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله
قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد العزيز - يعني:
ابن محمد، عن أبي اليمان، عن شداد بن أبي عمرو بن حماس، عن
أبيه، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه
وسلم وهو خارج من المسجد واختلط الرجال مع النساء في الطريق،
فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس لكن أن تحققن (1)
الطريق، استأخرن عليكم (2) بحافات الطريق. فكانت المرأة تلزق
بالجدار حتى أن ثوبها ليعلق بالشئ من الجدار من لصوقها ".
رواه (3) عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، فوافقناه فيه بعلو وقد جود
القعنبي إسناده. ورواه إسحاق بن أبي إسرائيل، عن عبد العزيز
مختصرا، ونقص من إسناده رجلين. وقد وقع لنا بعلو عنه أيضا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر، قال: أخبرنا أبو بكر
الباغندي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد العزيز بن
محمد الدراوردي، عن أبي اليمان الرحال، عن شداد بن أبي عمرو بن
حماس، عن أبي أسيد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " ليس للنساء وسط الطريق ".

(1) أي: تركبن حقها وهو وسطها.
(2) هكذا بخط المؤلف، وفي أبي داود: " عليكن " فكأن رواية أبي نعيم هكذا.
(3) أبو داود (5272) في الأدب، باب في مشي النساء مع الرجال في الطريق.
402

2709 - عخ: شداد (1) بن معقل الكوفي.
روى عن: عبد الله بن مسعود (عخ).
روى عنه: عبد العزيز بن رفيع (عخ)، والمسيب بن رافع.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " حديثا واحدا عن
ابن مسعود موقوفا " إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع
منكم " وقد وقع لنا أتم من هذا عاليا.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا
إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبيه، عن
المسيب بن رافع عن شداد بن معقل.
قال الثوري: وحدثنيه عبد العزيز بن رفيع عن شداد أن ابن مسعود
قال: " لينتزعن هذا القرآن من بين أظهركم " قلت: يا أبا عبد الرحمان،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 177، وعلل أحمد: 1 / 274، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2595، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1439، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
186، ومعرفة التابعين، الورقة 20، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 159، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 318،
والتقريب: 1 / 348، وخلاصة الخزرجي 1 / الترجمة 2920.
(2) 1 / الورقة 186. وقال ابن سعد: أسدي، كان قليل الحديث (الطبقات: 6 / 177).
وقال ابن حجر: صدوق (التقريب 1 / 348).
(3) المعجم الكبير: 9 / 153 حديث 2698.
403

كيف ينتزع وقد أثبتناه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسرى عليه
في ليلة فلا يبقى في قلب عبد ولا في مصحف منه شئ ويصبح الناس
قفرا كالبهائم. ثم قرأ عبد الله (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم
لا تجد لك به علينا وكيلا) (1).
رواه (2) من رواية عبد العزيز بن رفيع عنه مختصرا كما تقدم.
وذكره في " الصحيح " في حديث. أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة،
وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: حدثنا
سفيان - يعني ابن عيينة - قال: حدثنا عبد العزيز بن رفيع، قال: دخلت
أنا وشداد بن معقل على ابن عباس فقال: ما ترك رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلا ما بين هذين اللوحين ودخلنا على محمد بن علي فقال
مثل ذلك، قال: وكان المختار يقول الوحي.
رواه (4) عن قتيبة بن سعيد، عن سفيان بن عيينة، نحوه، ولم يذكر
قصة المختار. فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) الاسراء: 86.
(2) البخاري في خلق أفعال العباد، صفحة 178.
(3) أحمد: 1 / 220.
(4) البخاري: 6 / 234 في التفسير، باب: من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم
إلا ما بين الدفتين.
404

2710 - س: شداد (1) بن الهاد الليثي المدني، والد عبد الله بن
شداد بن الهاد، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة بن
خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر. قيل: اسمه أسامة بن عمرو، وشداد
لقب، والهاد هو عمرو.
وقال خليفة بن خياط (2): شداد بن الهاد، واسم الهاد أسامة بن
عمرو بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتوارة بن عامر بن مالك بن ليث بن
بكر.
وقال غيره: إنما قيل له: الهاد لأنه كان يوقد النار بالليل لمن سلك
الطريق للأضياف.
وقال مسلم بن الحجاج (3): شداد بن الهاد الليثي يقال: اسم الهاد
أسامة بن عمرو بن عبد الله بن بر (4) بن عتوارة بن عامر (5) بن ليث.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وعن عبد الله بن
مسعود.

(1) مسند أحمد: 3 / 493 و 6 / 467، وطبقات خليفة: 8، 30، 127، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2592، والمعرفة ليعقوب: 3 / 311، والمعارف لابن قتيبة:
2 / 282، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1435، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186،
والاستيعاب: 2 / 695، وأسد الغابة: 2 / 389، والكاشف 2 / الترجمة 2270،
وتذهيب التهذيب 2 / الورقة 72، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 159، ونهاية السول،
الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 318، والإصابة: 2 / الترجمة 3857، والتقريب:
1 / 348، وخلاصة الخزرجي 1 / الترجمة 2921.
(2) طبقاته: 8، 30، 127.
(3) الاستيعاب: 2 / 695.
(4) ضبب عليها المؤلف.
(5) ضبب المؤلف هنا، لاختلاف النسب وعدم وجود كلمة " عامر " في كلام مسلم.
405

روى عنه: إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله (سي)، وابنه
عبد الله بن شداد بن الهاد (س)، وعبد الرحمان بن عبد الله بن
أبي عمار (س).
وكان شداد بن الهاد سلفا (1) لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ولأبي بكر الصديق، كانت تحته سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت
عميس وهي أخت ميمونة بنت الحارث لامها. سكن المدينة ثم تحول إلى الكوفة.
قال أبو عبيد الآجري: قلت لابي داود: عبد الله بن شداد بن
الهاد، عن أبيه سمع النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: قد روي،
وما أدري (2).
روى له النسائي.
2711 - د: شداد (3)، مولى عياض بن عامر بن الأسلع العامري
الجزري.
روى عن: بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم (د) - قال

(1) أي: زوج أخت امرأة الرجل.
(2) قال البخاري: له صحبة (تاريخه 4 / الترجمة 2592). وذكره ابن سعد فيمن شهد
الخندق (تهذيب التهذيب 4 / 318).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2600، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1443،
وثقات ابن حبان 1 / الورقة 186، والكاشف 2 / 2271، ومعرفة التابعين الورقة 20،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3675، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 159، والمراسيل للعلائي: 280، ونهاية السول، الورقة 138،
وتهذيب التهذيب: 4 / 319، والتقريب: 1 / 348، وخلاصة الخزرجي 1 / الترجمة
2922.
406

أبو داود: ولم يدركه - وعن سالم بن وابصة بن معبد، وأبيه وابصة بن
معبد، وأبي هريرة.
روى عنه: جعفر بن برقان (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا عبيد بن غنام،
قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن جعفر بن
برقان، عن شداد مولى عياض، عن بلال قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " لا تؤذن حتى ترى الفجر هكذا وأشار بيده ثم فتحها ".
رواه (3) عن زهير بن حرب، عن وكيع، نحوه. فوقع لنا بدلا عاليا.
* * *

(1) 1 / الورقة 186. وقال الذهبي: لا يعرف (ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3675) وقال
ابن القطان: مجهول، لم يعرف بغير رواية جعفر بن برقان عنه بهذا الحديث المرسل
يعني: أمر بلالا لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 159).
وقال ابن حجر: مقبول يرسل (التقريب: 1 / 348).
(2) المعجم الكبير 1 / 365 حديث 1121.
(3) أبو داود (534) في الصلاة باب: في الأذان قبل دخول الوقت.
407

من اسمه شراحيل وشرحبيل وشرقي
2712 - بخ م 4: شراحيل (1) بن آدة، أبو الأشعث الصنعاني.
قاله يحيى بن معين وغيره.
وقال محمد بن سعد: اسمه شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن
آدة. ويقال: شراحيل بن كليب بن آدة. ويقال: شراحيل بن شراحيل.
ويقال: شرحبيل بن شرحبيل. والأول أشهر، وهو من صنعاء الشام وكانت
قرية بالقرب من دمشق وهي الآن أرض فيها بساتين غربي دمشق بينها
وبين الربوة. وقيل: إنه من صنعاء اليمن، ويحتمل أنه كان من صنعاء
اليمن ثم لما قدم الشام سكن صنعاء دمشق، والله أعلم.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 536، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 692، وطبقات
خليفة: 125، وعلل أحمد: 1 / 113، وتاريخ البخاري الكبير 4 / الترجمة 2717
و 9 / الترجمة 12، وتاريخه الصغير: 1 / 194، والكنى لمسلم، الورقة 18، وثقات
العجلي، الورقة 60، وجامع الترمذي: 2 / 368 حديث 496، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 221، 630، والكنى للدولابي: 1 / 109، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1627، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 81، والجمع لابن القيسراني: 1 / 220، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 296)،
ومعجم البلدان: 2 / 536، 763 و 3 / 426، وسير أعلام النبلاء: 4 / 357،
والكاشف: 2 / الترجمة 2272، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، وتاريخ الاسلام:
3 / 254 و 4 / 71، وإكمال مغلطاي: 2 / 159، ونهاية السول، 138، وتهذيب
التهذيب: 4 / 319، والتقريب: 1 / 3438، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2923.
408

روى عن: أوس بن أوس الثقفي (4)، وثوبان مولى رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وشداد بن أوس الأنصاري (م 4)، وعبادة بن
الصامت (م 4)، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومرة بن كعب (د ت)،
أو كعب بن مرة (د)، والنعمان بن بشير (ت سي)، وأبي أسماء الرحبي
(بخ م ت س)، وأبي ثعلبة الخشني، وأبي جندل بن سهيل،
وأبي عثمان الصنعاني، وأبي هريرة.
روى عنه: حسان بن عطية (د ق)، وراشد بن داود
الصنعاني (س)، وصالح بن جبلة، وعاصم بن مخلد، وأبو قلابة
عبد الله بن زيد الجرمي (بخ م 4)، وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر
(د س ق)، وعبد القدوس بن حبيب الشامي، والعلاء بن الحارث،
ومحمد بن يزيد الرحبي، وأبو عبد الله مسلم بن يسار المكي (د س)،
والوضين بن عطاء، والوليد بن سليمان بن أبي السائب، ويحيى بن
الحارث الذماري (ت س)، وأبو كامل يزيد بن ربيعة الرحبي الصنعاني،
ويزيد بن عبيدة، وأبو أسماء الرحبي (س)، - إن كان محفوظا -.
قال المفضل بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين:
أبو الأشعث الصنعاني من الانباء سكن دمشق.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): شامي، تابعي، ثقة.
وذكره خليفة بن خياط (2)، وأبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى
من أهل الشام.

(1) ثقاته: الورقة 60.
(2) طبقاته: 125.
409

وذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثانية من أهل اليمن، قال:
وكان ينزل دمشق، روى عنه الشاميون.
وقال دحيم: شهد أبو عثمان، وأبو أسماء، وأبو الأشعث فتح
دمشق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال محمد بن سعد: توفي زمن معاوية بن أبي سفيان (3).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
ومن الأوهام:
- شراحيل بن مرثد، ويقال: ابن عمرو، أبو عثمان الصنعاني
الشامي.
أدرك أبا بكر الصديق وشهد اليمامة مع خالد بن الوليد، وشهد فتح
دمشق.
روى عن: سلمان الفارسي، وكعب الأحبار، ومعاوية بن
أبي سفيان، وأبي الدرداء، وأبي هريرة.

(1) طبقاته: 5 / 536.
(2) 1 / الورقة 186.
(3) علق الحافظ الذهبي على نسخة المؤلف بخطه الذي أعرفه فقال: " قلت: إن كان توفي
زمن معاوية فرواية غير واحد من المذكورين عنه مرسلة ".
وقال ابن عبد البر: تابعي ثقة (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 159)، وقال ابن الجوزي:
روايته عن ثوبان منقطعة (تهذيب التهذيب: 4 / 320). وقال ابن حجر: ثقة (التقريب
1 / 348).
410

روى عنه: راشد بن داود الصنعاني، وعبد الرحمان بن يزيد بن
جابر، وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم، والوضين بن عطاء، وأبو الأشعث
الصنعاني.
روى له مسلم.
هكذا قال، وإنما روى مسلم لابي عثمان غير مسمى ولا منسوب،
وهو متأخر عن هذا، وسيأتي بيانه في ترجمته من الكنى إن شاء الله
تعالى.
2713 - عخ مق د: شراحيل (1) بن يزيد المعافري المصري.
روى عن: أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، وأبي عبد الرحمان
عبد الله بن يزيد الحبلي، وعبيد بن عمرو الأصبحي، ومحمد بن
مسلم بن حاجل الصدفي، ومحمد بن هدية الصدفي (عخ)،
وأبي عثمان مسلم بن يسار الطنبذي (مق)، وأبي علقمة الهاشمي
المصري (د).
روى عنه: حيوة بن شريح، وأبو الأشيم رجاء بن أبي عطاء
المعافري، ورشدين بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب (د)، وعبد الله بن
لهيعة، وأبو شريح عبد الرحمان بن شريح الإسكندراني (عخ مق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2719، والمعرفة ليعقوب: 2 / 528، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1631، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، والكاشف:
2 / الترجمة 2273، 2282، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، وتاريخ الاسلام:
5 / 85، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 320، والتقريب:
1 / 348، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2924.
(2) 1 / الورقة 186.
411

وقال أبو سعيد بن يونس: توفي بعد العشرين ومئة (1).
روى له البخاري في " أفعال العباد " حديثا، ومسلم في " مقدمة "
كتابه حديثا، وأبو داود حديثا. وقد وقع لنا كل واحد منها بعلو.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو منصور بن خيرون، قال: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة،
قال: أخبرنا أبو الفضل الزهري، قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريابي،
قال: حدثنا محمد بن الحسن البلخي، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك،
قال: أخبرنا عبد الرحمان بن شريح المعافري، قال: حدثنا شراحيل بن
يزيد، عن محمد بن هدية، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثر منافقي أمتي قراؤها ".
رواه البخاري (2) من حديث ابن المبارك، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
بكر بن سهل الدمياطي، ومطلب بن شعيب الأزدي قالا: حدثنا
عبد الله بن صالح، قال: حدثنا أبو شريح عبد الرحمان بن شريح
الإسكندراني أنه سمع شراحيل بن يزيد المعافري يقول: حدثني
مسلم بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول: إنه سمع النبي صلى الله عليه

(1) قال الذهبي: ثقة (الكاشف: 2 / الترجمة 2273). وقال ابن حجر: صدوق
(التقريب: 1 / 348).
(2) البخاري في خلق أفعال العباد: 216.
412

وسلم يقول: " يكون في آخر الزمان كذابون يأتونكم بما لم يسمعوا أنتم
ولا آباؤكم ".
رواه مسلم (1) عن حرملة بن يحيى، عن عبد الله بن وهب، عن
أبي شريح أتم منه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا عثمان بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، قال:
أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن شراحيل بن يزيد، عن أبي علقمة،
عن أبي هريرة، قال: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الله تبارك وتعالى يبعث إلى هذه الأمة على رأس كل مئة سنة من
يجدد لها دينها ".
رواه أبو داود (2) عن سليمان بن داود المهري، عن عبد الله بن
وهب، فوقع لنا بدلا عاليا.
- شرحبيل بن حسنة. هو ابن عبد الله. يأتي.
2714 - بخ د ق: شرحبيل (3) بن سعد، أبو سعد الخطمي
المدني مولى الأنصار.

(1) مسلم 1 / 9 في المقدمة.
(2) أبو داود (4291) في الملاحم، باب: ما ذكر في قرن المئة.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 310، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 249، وطبقات
خليفة: 265، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2698، والكنى لمسلم،
الورقة 48، والضعفاء والمتروكين للنسائي، الترجمة 290، وضعفاء العقيلي،
الورقة 92، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486، ومقدمة الجرح والتعديل: 37،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، والكندي: 237، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
86، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 218، والجمهرة: 162، ومعجم البلدان:
1 / 201، و 2 / 61، 515، 560 و 3 / 509، 529 و 4 / 39، 1015، والكاشف:
2 / الترجمة 2274، وديوان الضعفاء، الترجمة 1872، والمغني: 1 / الترجمة 2755،
والعبر: 1 / 15، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، ورجال ابن ماجة، الورقة 2،
وتاريخ الاسلام: 5 / 185، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3682، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 159، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 320،
والتقريب: 1 / 348، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2926.
413

روى عن: جابر بن عبد الله (بخ د ق)، والحسن بن علي بن
أبي طالب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عباس (بخ ق)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وعويم بن ساعدة الأنصاري، وأبي رافع مولى النبي
صلى الله عليه وسلم (ق)، وأبي سعيد الخدري (د)، وأبي هريرة.
روى عنه: إسماعيل بن أمية، والحكم بن عبد الرحمن بن
أبي نعم البجلي، وزياد بن سعد، وزيد بن أبي أنيسة، والضحاك بن
عثمان الحزامي (ق)، وعاصم الأحول، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان،
وأبو أويس عبد الله بن عبد الله المدني (ق)، وعبد الرحمان بن
أبي الزناد، وعبد الرحمان بن سليمان بن الغسيل، وعكرمة مولى
ابن عباس - ومات قبله بدهر طويل -، وعمارة بن غزية (بخ د)،
وفطر بن خليفة (بخ د)، ومالك بن أنس وكنى عنه ولم يسمه، ومحمد بن
إسحاق بن يسار، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (د)، ومخول بن
راشد (1) (ق)، وكناه ولم يسمه، ومصعب بن محمد بن شرحبيل

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه محمد بن
راشد وهو وهم ".
414

العبدري، وموسى بن عقبة، ونجيح أبو معشر المدني، ويحيى بن سعيد
الأنصاري، ويزيد بن الهاد (بخ د)، ويونس بن عبد الله بن أبي فروة.
قال يزيد بن هارون (1)، عن ابن أبي ذئب: أخبرنا شرحبيل
وهو شرحبيل وقد بينا لكم.
وقال حجاج بن محمد (2)، عن ابن أبي ذئب: حدثنا شرحبيل بن
سعد وكان متهما.
وقال بشر بن عمر (3): سألت مالك بن أنس عن شرحبيل بن سعد
فقال: ليس بثقة.
وقال عمرو بن علي (4): سألت يحيى القطان. قال: قال رجل
لابن إسحاق: كيف حديث شرحبيل بن سعد؟ فقال: واحد يحدث عن
شرحبيل بن سعد. قال يحيى: العجب من رجل يحدث عن أهل
الكتاب ويرغب عن شرحبيل، وها هنا من يحدث عنه.
وقال علي ابن المديني (5): قلت لسفيان بن عيينة: كان
شرحبيل بن سعد يفتي؟ قال: نعم، ولم يكن أحد أعلم بالمغازي
والبدريين منه، فاحتاج، فكأنهم اتهموه.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 249، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
(4) نفسه.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486، ومقدمة الجرح والتعديل: 37، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 86.
415

وقال في موضع آخر (1): سمعت سفيان وسئل عن شرحبيل بن
سعد. قال: لم يكن أحد بالمدينة أعلم بالبدريين منه، وأصابته حاجة،
فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل يطلب منه الشئ فلم يعطه أن يقول:
لم يشهد أبوك بدرا.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ،
ضعيف.
وقال في موضع آخر: كان أبو جابر البياضي كذابا، وشرحبيل بن
سعد خير من ملء الأرض مثله.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (3)، عن يحيى بن معين:
ضعيف يكتب حديثه (4).
وقال محمد بن سعد (5): كان شيخا قديما روى عن زيد بن ثابت،
وأبي هريرة، وأبي سعيد، وعامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وبقي إلى آخر الزمان حتى اختلط واحتاج حاجة شديدة، وله
أحاديث وليس يحتج به.
وقال أبو زرعة (6): فيه لين.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 92، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 86.
(2) تاريخه: 2 / 249.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 86.
(4) وقال معاوية بن صالح، سمعت يحيى يقول: ضعيف (ضعفاء العقيلي)، الورقة 92).
(5) طبقاته: 5 / 310.
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486.
416

وقال النسائي (1): ضعيف.
وقال الدارقطني (2): ضعيف يعتبر به.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): له أحاديث وليست بالكثيرة، وفي
عامة ما يرويه إنكار. على أنه قد حدث عنه جماعة من أهل المدينة من
أئمتهم وغيرهم إلا مالك بن أنس فإنه كره الرواية عنه، وكنى عن اسمه
في الحديثين اللذين ذكرتهما،. وهو إلى الضعف أقرب. يعني: حديث
مالك أنه بلغه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: " من لم يجد ثوبين فليصل في ثوب واحد ملتحفا به، فإن كان
الثوب صغيرا فليأتزر به "، وحديث " إذا عاد الرجل المريض خاض
الرحمة حتى إذا قعد عنده قرب منه أو نحو هذا ".
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): مات سنة ثلاث
وعشرين ومئة (5).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، وابن ماجة.
2715 - س: شرحبيل (6) بن سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري
الخزرجي، جد سعيد بن عمرو بن شرحبيل.

(1) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 290.
(2) سؤالات البرقاني، الترجمة 218.
(3) الكامل: 2 / الورقة 86. (4) 1 / الورقة 186.
(5) قال أبو حاتم: في حديثه لين، ضعيف الحديث (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1486)،
وقال ابن حجر: صدوق اختلط بأخرة (التقريب: 1 / 348).
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1489، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 72، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب التهذيب: 4 / 322،
والتقريب 1 / 348، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2927.
417

روى عن: جده سعد بن عبادة (س)، وأبيه سعيد بن سعد بن
عبادة.
روى عنه: عبد الله بن محمد بن عقيل، وابنه عمرو بن شرحبيل بن
سعيد (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة ابن ابنه سعيد بن
عمرو بن شرحبيل.
2716 - م 4: شرحبيل (2) بن السمط بن الأسود بن جبلة بن
عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن
مرتع بن كندة الكندي، أبو يزيد، ويقال: أبو السمط، الشامي. مختلف
في صحبته.

(1) 1 / الورقة 186. وقال ابن حجر: مقبول (التقريب 1 / 348).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 445، وطبقات خليفة: 307، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2691، وتاريخه الصغير: 1 / 73، 110، المعرفة ليعقوب: 1 / 225، 236
و 2 / 297، 311، 312، 427، وتاريخ الطبري 3 / 334، 448، 515، 530،
567، 570، 579، 619، 620، 4 / 9، 574، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1484، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 80، وجمهرة ابن حزم: 456، والاستيعاب: 2 / 699، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 347، وتقييد المهمل للغساني: الورقة 66، والجمع لابن القيسراني: 1 / 218،
وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 6 / 299)، والكامل في التاريخ: 2 / 385، 452،
482، 498، 501، 506، وأسد الغابة: 2 / 391، والكاشف: 2 / الترجمة 2276،
والتجريد: 1 / الترجمة 2687، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 72، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 159، ومراسيل العلائي: 281، ونهاية السول، الورقة 138، وتهذيب
التهذيب: 4 / 322، والإصابة: 2 / 3870، والتقريب: 1 / 348، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2928.
418

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سلمان الفارسي
(م س)، وعبادة بن الصامت، وعمر بن الخطاب (م س)، وعمرو بن
عبسة (د س)، وكعب بن مرة البهزي (ت س ق)، وقيل: عن كعب بن
مرة (د) أو مرة بن كعب.
روى عنه: بكر بن سوادة الجذامي، وجبير بن نفير الحضرمي
(م س)، وحميد بن عقبة، وخالد بن زيد الشامي (س)، وخالد بن
معدان، وسالم بن أبي الجعد (4)، وسليم بن عامر الخبائري (د س)،
وشريح بن عبيد، وصالح الطائي، والد حبيب بن صالح، وأبو عامر
عبد الله بن لحي الهوزني، وعمرو بن الأسود، وكثير بن مرة، وأبو عبيدة
مرة بن عقبة بن نافع الفهري، ومكحول الشامي (م س)، ويزيد بن
مرثد، وأبو بكر بن حفص الزهري، وأبو مصبح المقرائي.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة، وقال: جاهلي إسلامي
وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم. وقد شهد القادسية (1)،
وولي حمص، وهو الذي افتتحها وقسمها منازل.
وقال البخاري: كان على حمص وهو الذي افتتحها (2).
وقال النسائي: ثقة.

(1) هكذا قال، ولكن ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، فلا أدري لماذا
ذكره المصنف هكذا وليس فيه أيضا هذا القول؟ (طبقاته 7 / 445). قال بشار: على أن
أخباره في معركة القادسية معروفة استوعبتها كتب التاريخ، وكان له البلاء العظيم في
قتال الفرس المجوس - لعنهم الله - (انظر تاريخ الطبري: 3 / 488 فما بعدها).
(2) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2691، والذي فيه: " كان على حمص " فقط.
419

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال سيف بن عمر، عن مجالد، عن الشعبي: كان شرحبيل بن
السمط قد أراد أن يتبع أباه السمط، وكان السمط ممن شهد اليرموك فلما
ندب عمر كندة إلى العراق وأبوا إلا الشام انتدب فعجله عمر إلى سعد،
وأوصى سعدا به في كتابه. وكان شرحبيل رجلا فبرع حين قدم على
سعد، فرفعه فارتفع له حتى غلب الأشعث - يعني: ابن قيس - على
شرف كندة وولي عليه في ذلك المسير، فكان شرحبيل من فرسان أهل
القادسية المعلومين.
وقال أبو عامر الهوزني (2): حضرت مع حبيب بن مسلمة جنازة
شرحبيل بن السمط، وهو الذي قسم حمص القسمة الثانية في زمن
عثمان، فتقدم عليه حبيب بن مسلمة الفهري فأقبل علينا حبيب بوجهه
كالمشرف على دابة لطوله يقول: صلوا على أخيكم واجتهدوا له في
الدعاء.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب " تاريخ
الحمصين ": توفي بسلمية سنة ست وثلاثين، بلغني أنه هاجر إلى
المدينة زمن عمر بن الخطاب.
وقال سليمان بن عبد الحميد البهراني، عن يزيد بن عبد ربه: مات
سنة أربعين.

(1) 1 / الورقة 186.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 445.
420

وقال أبو داود: سالم لم يسمع من شرحبيل، مات شرحبيل
بصفين (1).
روى له الجماعة سوى البخاري.
ومن الأوهام:
- شرحبيل (2) بن شريك بن حنبل العبسي الكوفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن علي بن
أبي طالب.
روى عنه: أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، وعمير بن قميم
التغلبي.
قال عبد الرحمان: ليست له صحبة، ومن الناس من يدخله في
" المسند ".
روى له الترمذي.
هكذا ذكر هذه الترجمة، وذلك وهم فاحش، إنما هو شريك بن

(1) قال ابن ماكولا: تابعي من أهل الشام شهد القادسية ويوم اليرموك. (4 / 347)، وقال
ابن حجر: له في البخاري ذكر في صلاة الخوف في أثر معلق ينبغي أن يعلم له علامته،
وقد نبهت على الأثر المذكور في ترجمة الأشتر النخعي في مالك بن الحارث من حرف
الميم. وجزم البخاري في تاريخه بأن له صحبة، وذكره ابن حبان في الصحابة، فقال:
كان عاملا على حمص، ومات بها، ثم أعاده في ثقات التابعين. وقال الحاكم أبو أحمد:
له صحبة، وذكره ابن السكن، وابن زبر في الصحابة، وذكر خليفة أنه كان عاملا
لمعاوية على حمص نحو من عشرين سنة، وقال ابن عبد البر: شهد صفين مع معاوية.
(تهذيب التهذيب: 4 / 323).
(2) صوابه شريك بن حنبل، وسيأتي.
421

حنبل المذكور فيما بعد، وهو الذي قال فيه عبد الرحمان ما قال،
وهو الذي روى له الترمذي، وأبو داود أيضا. وأما شرحبيل بن شريك بن
حنبل فليس له ذكر في شئ من كتب الحديث ولا كتب التواريخ،
ولا ندري هل خلق الله أحدا اسمه شرحبيل بن شريك بن حنبل أم لا!
2717 - بخ م ت س: شرحبيل (1) بن شريك المعافري
الأجروي (2)، أبو محمد المصري.
وقال أبو سعيد بن يونس: شرحبيل بن عمرو بن شريك.
روى عن: أبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد الحبلي
(بخ م ت س)، وعبد الرحمان بن رافع التنوخي، وعلي بن رباح
اللخمي، والنعمان بن عامر المعافري.
روى عنه: بكر بن عمرو المعافري، وأبو هانئ حميد بن هانئ
الخولاني، وحياة بن شريح (بخ م ت س)، وسعيد بن أبي أيوب
(م ت س)، وعبد الله بن لهيعة، والليث بن سعد.
قال أبو حاتم (3): صالح الحديث.

(1) طبقات خليفة: 295، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2701، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1497، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 186، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 80، والجمع لابن القيسراني: 1 / 217، والكاشف: 2 / الترجمة
2277، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 73، وتاريخ الاسلام: 5 / 86، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3684، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 160، ونهاية السول،
الورقة 139، وتهذيب التهذيب: 4 / 323، والتقريب: 1 / 349، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2929، 2935.
(2) لم أقف على هذه النسبة في كتب الأنساب، وقد جود المؤلف تقييدها وضبطها.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1497.
422

وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى ابن ماجة، إلا أن
أبا داود سماه في روايته " شرحبيل بن يزيد "، وسنذكره فيما بعد وننبه على
الصواب فيه إن شاء الله.
2718 - ق: شرحبيل (2) بن شفعة الرحبي، ويقال: العنسي،
أبو يزيد الشامي.
روى عن: شرحبيل بن حسنة، وعتبة بن عبد السلمي (ق)،
وعمرو بن العاص، وناسح (3)، ويقال: عبد الله بن ناسح الحضرمي،
وأبي عنبة الخولاني.
روى عنه: حريز بن عثمان الرحبي (ق)، ويزيد بن خمير
الرحبي.
قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات.

(1) 1 / الورقة 186. وذكره ابن خلفون في " الثقات " أيضا (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
160). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) طبقات خليفة: 311، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2695، والمعرفة ليعقوب:
2 / 343، 430، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 595، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1487، وثقات ابن حبان: / الورقة 186، والكاشف: 2 / الترجمة 2278، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 73، وتاريخ الاسلام: 4 / 123، ورجال ابن ماجة، الورقة 2،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 160، ونهاية السول، الورقة 139، وتهذيب التهذيب:
4 / 324، والتقريب: 1 / 349، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2930.
(3) بمهملتين كما في المشتبه (627) وغيره.
423

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (2): حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو النضر
هاشم بن القاسم، وإسماعيل بن عمر، وحسن بن موسى.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي
أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد، قال: حدثنا بشر بن
موسى، قال: حدثنا الحسن بن موسى.
(ح) وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ربذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا
بشر بن موسى، قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب.
(ح) قال الطبراني (4)، وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال:

(1) 1 / الورقة 186. وذكره ابن خلفون في " الثقات " أيضا (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
160). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) مسند أحمد: 4 / 183.
(3) المعجم الكبير: 7 / 125 حديث 309.
(4) نفسه.
424

حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان.
(ح) قال الطبراني (1): وحدثنا إبراهيم بن دحيم، قال: حدثنا
أبي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم.
قالوا: حدثنا حريز بن عثمان، عن شرحبيل بن شفعة، قال: لقيني
عتبة بن عبد السلمي، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: " ما من مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه
من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل ".
لفظ حديث الطبراني رواه (2) عن ابن نمير فوافقناه فيه بعلو. ووقع
لنا حديث بشر بن موسى عن الأشيب، عن حريز عاليا بدرجتين.
2719 - ق: شرحبيل (3) بن عبد الله بن المطاع بن قطن، من

(1) المعجم الكبير: 7 / 125 حديث 309.
(2) ابن ماجة (1604) في الجنائز، باب: ما جاء في ثواب من أصيب بولده، ويعقوب بن
سفيان: 2 / 343.
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 127 و 7 / 393، ومسند أحمد: 4 / 195، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2690، وتاريخه الصغير: 1 / 3، 52، 73، والكنى لمسلم،
الورقة 58، وثقات العجلي الورقة 23، والمعارف لابن قتيبة: 25، وتاريخ الطبري:
3 / 406، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1481، والاستيعاب: 2 / 698، وتاريخ
دمشق (تهذيبه: 6 / 301)، وأنساب القرشيين: 62، 75، 400، 413، 418،
والكامل في التاريخ: 2 / 346، 355، 360، 405، 406، 411، 417 (وانظر
الفهرس) وأسد الغابة: 2 / 389، وتهذيب النووي: 1 / 242، ورجال ابن ماجة،
الورقة 4، والكاشف: 2 / الترجمة 2279، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2686،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 73، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 160، ونهاية السول،
الورقة 139، وتهذيب التهذيب: 4 / 324، والإصابة: 2 / الترجمة 3869، والتقريب:
1 / 349، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2931، 2935، وشذرات الذهب:
1 / 24، 30.
425

الغوث بن مر الغوثي. وقيل غير ذلك في نسبه. وهو شرحبيل ابن حسنة
أخو عبد الرحمان بن حسنة، كنيته أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمان،
ويقال: أبو واثلة، حليف بني زهرة، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق)، وعن عبادة بن
الصامت.
روى عنه: ابنه ربيعة بن شرحبيل بن حسنة والد جعفر بن ربيعة،
وشرحبيل بن شفعة الشامي وعبد الرحمان بن غنم الأشعري، وعمر بن
عبد الرحمان، وأبو عبد الله الأشعري (ق).
وحسنة التي ينسب إليها هو وأخوه، قيل: إنها أمهما، وقيل: بل
تبنتهما فنسبا إليها، وهي مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب الجمحي، وهي
من أهل عدول التي تنسب إليها السفن العدولية وهي من ناحية البحرين.
وكان شرحبيل من مهاجرة الحبشة، وهو أحد أمراء الأجناد الذين بعثهم
أبو بكر الصديق لفتح الشام.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): شرحبيل بن حسنة مضري،
وحسنة أمه لها صحبة.
وقال أحمد بن عبد الله بن البرقي: كانت من مهاجرة الحبشة
وشرحبيل أيضا من مهاجرة الحبشة، وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع
أحد الغوث بن مر أخي تميم بن مر، ويقال: إنه من كندة، وكان واليا
على الشام لعمر بن الخطاب على ربع من أرباعها، توفي بالشام سنة
ثماني عشرة وهو ابن سبع وستين فيما يقال، له حديثان (2).

(1) ثقات العجلي، الورقة 23.
(2) وقال الواقدي ما يشبه ذلك (طبقات ابن سعد: 4 / 127، 128).
426

وقال شهر بن حوشب، عن عبد الرحمان بن غنم، عن حديث
الحارث بن عميرة قال: طعن أبو عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة
وأبو مالك الأشعري جميعا في يوم واحد.
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو القاسم بن يونس،
قال: أخبرنا أبو طالب بن يوسف، قال: أخبرنا الحسن بن علي
الجوهري، قال: أخبرنا أبو حفص بن الزيات، قال: أخبرنا جعفر بن
محمد الفريابي، قال: حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد بن
مسلم، قال: حدثنا شيبة بن الأحنف الأوزاعي، قال: حدثنا أبو سلام
الأسود، قال: حدثنا أبو صالح الأشعري، عن أبي عبد الله الأشعري،
قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه ثم جلس في عصابة منهم، فدخل رجل فقام يصلي فجعل لا يركع وينقر في سجوده
والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، فقال: " أترون هذا، لو مات
على هذا لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم ينقر صلاته
كما ينقر الغراب الدم، مثل الذي يصلي ولا يركع وينقر في سجوده
كالجائع لا يأكل إلا تمرة أو تمرتين فما يغنيان عنه، فأسبغوا الوضوء،
ويل للأعقاب من النار، وأتموا الركوع والسجود ".
قال أبو صالح الأشعري: فقلت لابي عبد الله الأشعري: من
حدثك هذا الحديث؟ قال: أمراء الأجناد: خالد بن الوليد، وعمرو بن
العاص، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة كل هؤلاء سمعوا من
رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).

(1) أخرجه البخاري في تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2690.
427

روى (1) منه: " أتموا الوضوء، ويل للأعقاب من النار " عن
العباس بن عثمان المعلم، وعثمان بن إسماعيل الهذلي، عن الوليد بن
مسلم! فوقع لنا بدلا عاليا.
2720 - س: شرحبيل (2) بن مدرك الجعفي الكوفي.
روى عن: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن نجي الحضرمي (س)،
وأبيه مدرك الجعفي.
روى عنه: أبو أسامة حماد بن أسامة (س)، ومحمد بن عبيد
الطنافسي.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له النسائي حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري

(1) ابن ماجة (455) في الطهارة، باب: غسل العراقيب.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2702، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1496،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 187، وثقات ابن شاهين، الترجمة 551، وأسد الغابة:
2 / 389، والكاشف: 2 / الترجمة 2280، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 73، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 160، ونهاية السول، الورقة 139، وتهذيب التهذيب: 4 / 325،
والتقريب: 1 / 349، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2932.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1496.
(4) 1 / الورقة 187. وقال ابن شاهين: ثقة (الترجمة 551). وذكره ابن خلفون في
" الثقات " أيضا (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 160). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
428

المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن عبيد،
قال: حدثنا شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي
الحضرمي، عن أبيه، قال: قال علي رضي الله عنه: كانت لي من
رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة لم تكن لاحد من الخلائق، إني
كنت آتية كل سحر فأسلم عليه حتى يتنحنح، وإني جئت ذات ليلة
فسلمت عليه، فقلت: السلام عليك يا نبي الله. فقال: على رسلك
يا أبا حسن حتى أخرج إليك، فلما خرج قلت: يا نبي الله أغضبك
أحد. قال: لا. قلت: فما لك لم تكلمني فيما مضى حتى كلمتني
الليلة؟ فقال: إني سمعت في الحجرة حركة، فقلت: من هذا؟ قال: أنا
جبريل. فقلت: ادخل. قال: لا، اخرج، فلما خرجت قال: إن في
بيتك شيئا لا يدخله ملك ما دام فيه. قلت: ما أعلمه يا جبريل. قال:
اذهب فانظر. ففتحت البيت فلم أجد فيه شيئا غير جرو كان يلعب به
الحسن. فقلت: ما وجدت إلا جروا. قال: إنها ثلاث لن يلج ملك
ما دام فيها أبدا واحدا منها كلب أو جنابة أو صورة روح.
رواه (2) عن القاسم بن زكريا بن دينار الكوفي عن أبي أسامة عنه،
نحوه.

(1) مسند أحمد: 1 / 85.
(2) المجتبى: 3 / 12.
429

1721 - د ت ق: شرحبيل (1) بن مسلم بن حامد الخولاني
الشامي.
روى عن: تميم الداري، وثوبان (2) مولى رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وجبير بن نفير، وروح بن زنباع الجذامي، وأبي حي
شداد بن حي المؤذن، وأبي عثمان سعيد بن هانئ الخولاني،
وأبي عمرو شراحيل بن عمرو العنسي، وشراحيل بن معشر العنسي،
وشرحبيل بن أيمن، وشريك بن نهيك الخولاني، وشفعة السمعي (د)،
وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي (د ت ق)، وعبد الله بن بسر
المازني، وعتبة بن عبد السلمي، وعمرو بن الأسود، وعمير بن سيف
الخولاني، وغضيف بن الحارث، وأبيه مسلم بن حامد الخولاني،
والمقدام بن معدي كرب، وأبي الدرداء - يقال: مرسل -، وأبي عنبة
الخولاني، وأبي فالج الأنماري.
روى عنه: إسماعيل بن عياش (د ت ق)، وثور بن يزيد،
وحريز بن عثمان، وأبو وهب عمر بن عبد الرحمان القيسي: الشاميون.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 250، وطبقات خليفة: 313، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2700، وثقات العجلي، الورقة 23، وسؤالات الآجري
لابي داود: 5 / الورقة 23، والمعرفة ليعقوب: 2 / 456، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
215، 227، 237، 351، 352، 690، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1495،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 187، والسابق واللاحق: 118، والكاشف: 2 / الترجمة
2281، والمغني: 1 / الترجمة 2756، والعبر: 1 / 279، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 73، وتاريخ الاسلام 5 / 86، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3685، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 160، ونهاية السول، الورقة 139، وتهذيب التهذيب: 4 / 325،
والتقريب: 1 / 349، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2933.
(2) وقع في حاشية النسخة تعليق بخط الذهبي نصه: " روايته عن تميم، وثوبان وغيرهما
مراسيل ".
430

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: من ثقات الشاميين.
وقال أبو عبيد الآجري (1): سألت أبا داود، فقال: سمعت أحمد
يرضاه.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف (3).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (5): اختتن في ولاية
عبد الملك بن مروان (6).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
2722 - د: شرحبيل (7) بن يزيد المعافري المصري.
روى عن: عبد الرحمان بن رافع التنوخي (د)، عن عبد الله بن
عمرو بن العاص حديث " ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقا،
أو تعلقت تميمة ".

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 23.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1495.
(3) ولكن قال عباس الدوري، عن يحيى: ثقة. (تاريخه: 2 / 250).
(4) ثقاته، الورقة 23.
(5) 1 / الورقة 187.
(6) وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا آدم، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال حدثني
شرحبيل بن مسلم وهو من ثقات أهل الشام حسن الحديث (المعرفة: 2 / 456). ونقل
ابن خلفون، عن ابن نمير توثيقه (تهذيب التهذيب: 4 / 325). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق فيه لبن.
(7) تقدم ذكره في ترجمة شرحبيل بن شريك.
431

وروى عنه: سعيد بن أبي أيوب (د)، قاله أبو داود (1) عن
عبيد الله بن عمر القواريري، عن أبي عبد الرحمان المقرئ، عن سعيد.
والمعروف: شرحبيل بن شريك. وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة وغير
واحد، عن المقرئ كذلك.
أخبرنا به عاليا جدا على الصواب أبو إسحاق ابن الدرجي، قال:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ.
قال أبو جعفر: وأخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة.
قالا (2): أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا هارون بن
ملول، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن
أبي أيوب، عن شرحبيل بن شريك، عن عبد الرحمان بن رافع، عن
عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أبالي
ما أتيت أو ما ركبت إذا ما تعلقت تميمة، أو شربت ترياقا، أو قلت الشعر
من قبل نفسي ". فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
2723 - قد: شرقي (3) البصري.

(1) أبو داود (3869) في الطب، باب: في الترياق.
(2) يعني: ابن ريذة، وأبا نعيم.
(3) علل أحمد: 1 / 163، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2714، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1641، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 187، 84، وأنساب السمعاني:
8 / 419، ومعجم البلدان: 1 / 541، 636 و 728، 902 و 2 / 58، 282، 304،
525 و 3 / 421، 548، وديوان الضعفاء، الترجمة 1873، والمغني: 1 / الترجمة
2757، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 73، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3687،
وتهذيب التهذيب: 4 / 326، والتقريب: 1 / 349، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2995.
432

روى عن: عكرمة مولى ابن عباس (قد) (له معقبات من بين يديه
ومن خلفه يحفظونه من أمر الله) (1) قال: هذا للأمراء.
روى عنه: شعبة (قد).
قال أبو حاتم (2): ليس بحديثه بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود في " القدر " هذا الحرف من التفسير.
* * *

(1) الرعد: 11.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1641.
(3) 1 / الورقة 187. وقال الذهبي: مجهول (الميزان: 2 / الترجمة 3687). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق.
433

من اسمه شريح
2724 - س: شريح (1) بن أرطاة بن الحارث النخعي الكوفي.
روى عن: عائشة (س) في " القبلة للصائم ".
روى عنه: إبراهيم النخعي (س)، والحكم بن عتيبة، وعلقمة بن
قيس (س).
قال أبو حاتم (2): ليس له كبير رواية.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 250، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2613،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 79، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1461، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 187، وثقات ابن شاهين، الترجمة 532، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 278،
والكاشف: 2 / الترجمة 2283، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 73، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 160، ونهاية السول، الورقة 139، وتهذيب التهذيب: 4 / 326،
والتقريب: 1 / 349، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2936.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1461، وقاله البخاري. (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة
2613).
(3) 1 / الورقة 187، وقال يعقوب بن سفيان: شريح بن أرطاة كان ثقة (المعرفة 2 / 79).
وذكره ابن شاهين في (الثقات، الترجمة، 532)، وقال: قال يحيى: وشريح بن أرطاة،
كوفي، ثقة وهو أقدم من شريح بن شرحبيل القاضي. وذكره ابن خلفون في الثقات.
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 160)، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
434

روى له النسائي. وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي، قال: حدثنا
يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا
شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم أن علقمة وشريح بن أرطاة - رجلا من
النخع - كانا عند عائشة، فقال أحدهما لصاحبه: سلها عن القبلة
للصائم، فقال: ما كنت لأرفث عند أم المؤمنين، فقالت: كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم وكان
أملككم لإربه.
رواه عن الحسن بن محمد الزعفراني (1) عن ابن أبي عدي، وعن
إسحاق بن منصور (2) عن عبد الرحمان بن مهدي جميعا عن شعبة،
نحوه، ومن طرق أخر. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2725 - بخ س: شريح (3) بن الحارث بن قيس بن الجهم بن

(1) النسائي في الصوم من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 11 / 419 حديث 16141).
(2) نفسه.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 131، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15781، وتاريخ يحيى
برواية الدوري: 2 / 250، 251، وعلل ابن المديني: 43، وتاريخ خليفة: 155،
179، 200، وطبقاته: 145، وعلل أحمد: 1 / 98، 105، 177، 183، 212،
217، 241، 254، 316، 318، 336، 337، 395، 405، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2611، وتاريخه الصغير: 1 / 149، 154، 167، 168، والكنى
لمسلم، الورقة 6، وثقات العجلي، الورقة 23، سؤالات الآجري لابي داود:
3 / الورقة 132، وجامع الترمذي: 4 / 87 حديث 1498، والمعارف لابن قتيبة:
433، 434، والمعرفة ليعقوب: 1 / 217، 218، 715 و 2 / 18، 557، 586:
589، 603، 604، 652، 670، 776، 832 و 3 / 79، 183، 190، 217،
365، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 205، 548، 653، 655، 658، 666،
668، والقضاة لوكيع: 2 / 189، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1458، وثقات ابن
حبان: 1 / الورقة 187، وثقات ابن شاهين، الترجمة 533، وحلية الأولياء: 4 / 132،
وجمهرة ابن حزم: 425، والاستيعاب: 2 / 701، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 277،
279، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 305)، ومعجم البلدان: 2 / 493، والكامل في
التاريخ: 2 / 562 و 3 / 21، 77، 401، 420، 483 (وانظر الفهرس)، وتهذيب
النووي: 1 / 243، وابن خلكان: 2 / 460 - 463، وسير أعلام النبلاء: 4 / 100 -
106، والكاشف: 2 / الترجمة 2284، وتذكرة الحفاظ 1 / 59، والعبر: 1 / 89،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2696، ومعرفة التابعين، الورقة 20، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 73، وتاريخ الاسلام: 3 / 160، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
160، ومراسيل العلائي: 282، ونهاية السول، الورقة 139، وتهذيب التهذيب:
4 / 326، والإصابة: 2 / الترجمة 3880، والتقريب: 1 / 349، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2937، 2945، وشذرات الذهب: 1 / 85.
435

معاوية بن عامر بن الرائش بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة
الكندي، أبو أمية الكوفي القاضي. ويقال: شريح بن شرحبيل، ويقال:
ابن شراحيل. ويقال: إنه من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن. أدرك
النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه على الصحيح.
قال يحيى بن معين: كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يسمع منه. استقضاه عمر بن الخطاب على الكوفة. وأقره علي بن
أبي طالب، وأقام على القضاء بها ستين سنة، وقضى بالبصرة سنة،
ويقال: قضى بالكوفة ثلاثا وخمسين سنة، وبالبصرة سبع سنين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وعن زيد بن
ثابت، وعبد الله بن مسعود (س)، وعبد الرحمان بن أبي بكر الصديق،
436

وعروة البارقي، وعلي بن أبي طالب (س)، وعمر بن الخطاب (س).
روى عنه: إبراهيم النخعي (س)، وأنس بن سيرين، وتميم بن
سلمة، وسعيد بن حيان التيمي، وشريح بن الحارث الكوفي آخر غيره،
وأبو وائل شقيق بن سلمة، وعامر الشعبي (بخ س)، والعباس بن ذريح،
وعبد الأعلى بن عامر، وأبو قيس عبد الرحمان بن ثروان، وعبد العزيز بن
رفيع، وعبيد بن نسطاس والد أبي يعفور الكوفي، وأبو حصين عثمان بن
عاصم الأسدي، وعطاء بن السائب، وعمر بن قيس الماصر، وقيس بن
أبي حازم، وقيس بن زيد، ومجاهد بن جبر المكي، ومحمد بن سيرين،
ومرة الطيب، ومغراء الضبي (1)، ومغيرة الثقفي والد هشام بن المغيرة،
وابن أبي صفية الكوفي (س)، وأم داود الوابشية.
قال علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح الشريحي:
حدثني أبي عن أبيه معاوية، عن أبيه ميسرة، عن أبيه شريح قال: وليت
القضاء لعمر وعثمان وعلي ومعاوية، ويزيد بن معاوية ولعبد الملك إلى
أيام الحجاج فاستعفيت الحجاج. قال: وكان له مئة وعشرون سنة وعاش
بعد استعفائه الحجاج سنة ثم مات.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن حفص بن عمر: قضى شريح ستين
سنة.
وقال علي ابن المديني: ولي شريح البصرة سبع سنين في زمن

(1) علق المؤلف في حاشية النسخة مشيرا إلى ورود هذا الاسم في رواية أخرى: مغيرة
الضبي.
437

زياد، وولي الكوفة ثلاثا وخمسين سنة. قال علي: ويقال: تعلم شريح
العلم من معاذ بن جبل.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: قضى شريح لعمر
وللحجاج بن يوسف.
وقال حنبل بن إسحاق، عن يحيى بن معين: شريح بن هانئ
كوفي، وشريح بن أرطاة كوفي وشريح القاضي أقدم منهما وهو ثقة (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): شريح بن الحارث الكندي
القاضي كوفي تابعي ثقة.
وقال أيوب بن جابر، عن أبي حصين: كان شريح إذا قيل له:
ممن أنت؟ قال: ممن أنعم الله عليه بالاسلام، ثم عديد لكندة. ويقال:
إنما خرج إلى المدينة لان أمة تزوجت بعد أبيه فاستحيى من ذلك فخرج
وكان شاعرا قائفا.
وقال أيوب السختياني (3)، عن محمد بن سيرين: كان شريح
شاعرا وكان زاجرا، وكان قائفا، وكان كوسجا، وكان قاضيا.
وقال حفص بن غياث (1)، عن أشعث، عن محمد بن سيرين:
أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد بالفقه، فمن بدأ بالحارث ثنى بعبيدة

(1) قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن ابن معين: شريح القاضي، ثقة (الجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1458) وكذلك قال عباس الدوري عن ابن معين (تاريخه: 2 / 251).
(2) ثقاته، الورقة 23.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 132.
(4) المعرفة ليعقوب: 2 / 557 و 3 / 365.
438

ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث ثم علقمة الثالث ثم شريح الرابع. قال: ثم
يقول ابن سيرين: وإن أربعة أخسهم شريح لخيار.
وقال علي بن عابس، عن أشعث، عن ابن سيرين: قدمت الكوفة
وبها أربعة آلاف يطلبون الحديث، وسرج أهل الكوفة أربعة: عبيدة
السلماني، والحارث الأعور، وعلقمة بن قيس، وشريح وكان أخسهم.
وقال عبد الله بن إدريس، عن عمه، عن الشعبي: أحدثك عن
القوم كأنك شاهدهم، كان شريح أعلم القوم بالقضاء، وكان عبيدة
يوازي شريحا في علم القضاء، وأما علقمة فانتهى إلى قول عبد الله
لم يجاوزه، وأما مسروق فأخذ من كل، وأما الربيع بن خثيم فأقل القوم
علما وأورعهم ورعا. قال: وكان من كلام شريح: الخصم داؤك
والشهود شفاؤك.
وقال الأعمش (1)، عن أبي وائل: كان شريح يقل غشيان
عبد الله، فقيل له: ولم؟ قال: للاستغناء.
وقال سيار أبو الحكم، عن الشعبي (2): أخذ عمر بن الخطاب
فرسا من رجل فحمل عليه رجلا فطب عنده فحاكمه الرجل، فقال:
اجعل بيني وبينك رجلا. قال الرجل: فإني أرضى بشريح العراقي. فأتوا
شريحا، فقال شريح لعمر: أخذته صحيحا سليما فأنت له ضامن حتى
ترده صحيحا. فأعجب عمر بن الخطاب فبعثه قاضيا.

(1) تاريخ عباس الدوري: 2 / 250، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1458.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 132، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1458.
439

وقال أبو إسحاق السبيعي (1)، عن هبيرة بن يريم: إن عليا جمع
الناس في الرحبة، وقال: إني مفارقكم، فاجتمعوا في الرحبة رجال أيما
رجال، فجعلوا يسألونه حتى نفذ ما عندهم ولم يبق إلا شريح، فجثا على
ركبتيه وجعل يسأله، فقال له علي: إذهب فأنت أقضى العرب.
وقال شعيب بن الحبحاب (2)، عن إبراهيم: إن شريحا كان إذا
خرج للقضاء، قال: سيعلم الظالمون حظ من نقصوا إن الظالم ينتظر
العقاب، وإن المظلوم ينتظر النصر.
وقال سفيان الثوري (3)، عن أبي حصين: اختصم إلى شريح
رجلان فقضى على أحدهما، فقال: قد علمت من حيث أتيت. فقال له
شريح: لعن الله الراشي والمرتشي والكاذب.
وقال الهيثم بن عدي، عن مجالد، عن الشعبي: شهدت شريحا
وجاءته امرأة تخاصم رجلا، فأرسلت عينها. فقلت: يا أبا أمية ما أظنها
إلا مظلومة. فقال: يا شعبي إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون.
وقال عبد الله بن عون (4)، عن إبراهيم: إن رجلا أقر عند شريح
بشئ ثم ذهب ينكر، فقال شريح: قد شهد عليك ابن أخت خالتك!
وقال سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: اختصم
إلى شريح في ولد هرة، فقالت امرأة: هو ولد هرتي، وقالت الأخرى:

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1458.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 135.
(3) نفسه.
(4) نفسه. وقال محمد بن سيرين نحوه.
440

هو ولد هرتي. فقال شريح: القيها مع هذه فإن هي قرت ودرت
واسبطرت فهي لها، وإن هي هرت وفرت وأزبأرت فليس لها.
قال أبو محمد بن قتيبة في هذا الحديث: قوله: اسبطرت: يريد
امتدت للارضاع، يقال: اسبطر الشئ: إذا امتد. وأزبأرت اقشعرت
وتنفشت.
وقال عبد الله بن إدريس، عن عبد الله بن أبي السفر، عن
الشعبي: ما نعلم أحدا انتصف من شريح إلا أعرابي أتاه في خصومة
فجعل يكلمه ويمسه بيده، فقال له شريح: إن لسانك أطول من يدك.
فقال له الأعرابي: أسامري فلا يمس (1). قال: فلما أراد أن يقوم، قال
له شريح: إني لم أرد بهذا سوءا فقال له الأعرابي: ولا أجرمت
إليك (2).
قال عبد الله بن إدريس: وكانت القضاة تكره أن يقوم الخصم
وهو غضبان.
وقال عمرو بن دينار (3)، عن أبي الشعثاء جابر بن زيد البصري:
أتانا زياد بشريح فقضى فينا سنة لم يقض فينا مثله قبله ولا بعده.
وقال سفيان الثوري (4)، عن رجل، عن شريح، قال: قيل له: بأي
شئ أصبت هذا العلم؟ قال: بمفاوضة للعلماء آخذ منهم وأعطيهم.

(1) إشارة إلى قوله تعالى: (قال فما خطبك يا سامري) إلى قوله تعالى: (قال فاذهب فإن
لك في الحياة أن تقول لا مساس)... الآية طه 95 - 97.
(2) ثقات العجلي، الورقة 23.
(3) المعرفة ليعقوب: 2 / 587.
(4) حلية الأولياء 4 / 134. والذي فيه: " بمقاومة العلماء ". وليس بشئ.
441

وقال أيوب (1)، عن محمد بن سيرين: قال شريح: إنما أقتفي الأثر
فما وجدت في الأثر، حدثتكم.
وقال أبو بكر الهذلي، عن الشعبي: سمعت شريحا جاءه رجل من
مراد، فقال: يا أبا أميد كم دية الأصابع؟ قال: عشر عشر. قال:
يا سبحان الله أسواء هاتان - وجمع بين الخنصر والابهام -؟ فقال
شريح: يا سبحان الله أسواء أذنك ويدك؟ فإن الاذن تواريها العمامة،
والشعر والكمة فيها نصف الدية، وفي اليد نصف الدية، ويحك إن السنة
سبقت قياسكم فاتبع ولا تبتدع، فإنك لن تضل ما أخذت بالأثر.
قال أبو بكر: قال لي الشعبي: يا هذلي لو أن أحنفكم (2) قتل
وهذا الصبي في مهده أكان ديتهما سواء؟ قلت: نعم. قال: فأين
القياس.
وقال أشعث بن سوار، عن الشعبي: خرجت في العبد مع مسروق
وشريح، وكان من أكثر أهل الكوفة صلاة فما صليا قبلها ولا بعدها.
وقال جرير، عن مغيرة: كان شريح يدخل يوم الجمعة بيتا يخلو
فيه لا يدري الناس ما يصنع فيه.
وقال الأعمش (3)، عن أبي وائل: قال لي شريح في الفتنة
- يعني: فتنة ابن الزبير -: ما أخبرت ولا استخبرت ولا ظلمت مسلما
ولا معاهدا دينارا ولا درهما. قال: قلت له: لو كنت على حالك لأحببت

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 136، 137.
(2) يريد الأحنف بن قيس التميمي، شيخ بني تميم في البصرة.
(3) حلية الأولياء: 4 / 133.
442

أن أكون قد مت. فأومأ إلى قلبه، فقال: كيف بهذا. وفي رواية قال:
فكيف بما في صدري تلتقي الفئتان إحداهما أحب إلي من الأخرى.
وقال أبو حيان التيمي (1)، عن أبيه: كان شريح ليس له مثعب
شارع (2) إلا في داره، وكان يموت السنور لأهله فيأمر به فيدفن في داره
اتقاء أذى المسلمين.
وقال الرياشي (3)، عن الأصمعي: قال رجل لشريح: لقد بلغ الله
بك يا أبا أمية. قال: إنك لتذكر النعمة في غيرك وتنساها فيك. قال: إني
والله لا حسدك على ما أرى. قال: ما يفعل الله بهذا ولا ضرني.
وقال هشام ابن الكلبي، عن أبيه: أتى شريح سوق الإبل بناقة
يبيعها فسامه بها أعرابي، فقال: كيف سيرها؟ قال: خذ الزمام بشمالك
والسوط بيمينك، وعليك الطريق. قال: كيف حملها. قال: الحافظ
احمل عليه ما شئت. قال: كيف حلبها؟ قال: قرب المحلب وشأنك.
قال: كم الثمن؟ قال: ثلاث مئة درهم. فوزن له الثمن، فلما مضى بها
إذا هي بطيئة السير قليلة الحلب، وقد قال له: إن رأيت ما تحب
وإلا فسل عن جبانة كندة، عن شريح بن الحارث. فأقبل يسأل عنه فرآه
في المسجد، والخصوم بين يديه، فقال: ديان أيضا، لا حاجة لنا في
ناقتك. قال: يا غلام خذ الناقة واردد عليه دراهمه.
وقال أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش، عن أحمد بن
عبد الرحيم، عن وكيع، عن الأعمش، عن الشعبي: سئل شريح
القاضي عن الجراد، فقال: قبح الله الجرادة فيها خلقة سبعة جبابرة،

(1) المعرفة ليعقوب: 2 / 588، 589.
(2) أي مجرى الماء.
(3) حلية الأولياء: 4 / 136، 137.
443

رأسها رأس فرس، وعنقها عنق ثور، وصدرها صدر أسد، وجناحها
جناح نسر، ورجلاها رجلا جمل، وذنبها ذنب حية، وبطنها بطن عقرب.
وقال الهيثم بن عدي، عن مجالد بن سعيد: قلت للشعبي: يقال
في المثل: إن شريحا أدهى من الثعلب، وأحيل فما هذا؟ فقال لي:
ذاك أن شريحا خرج أيام الطاعون إلى النجف، فكان إذا قام
يصلي يجئ ثعلب فيقف تجاهه فيحاكيه ويخيل بين يديه فيشغله عن
صلاته، فلما طال ذلك عليه نزع قميصه فجعله على قصبة وأخرج كميه
وجعل قلنسوته وعمامته عليه، فأقبل الثعلب فوقف على عادته، فأتاه
شريح من خلفه فأخذه بغتة، فلذلك يقال: هو أدهى من الثعلب وأحيل.
قال شريك، عن يحيى بن قيس الكندي: أوصى شريح أن يصلى
عليه بالجبانة وأن لا يؤذن به أحد ولا تتبعه صائحة، وأن لا يجعل على
قبره ثوب، وأن يسرع به السير، وأن يلحد له.
وقال محمد بن إسماعيل الأحمسي، عن المحاربي: زعم
أشعث بن سوار أن شريحا مات وهو ابن مئة وعشر سنين. وفي رواية
أخرى: عن أشعث بن سوار أنه مات وله مئة وعشرون سنة (1).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة (2)، وأبو عبيد، والهيثم بن عدي،
وأبو نعيم (3)، وغير واحد: مات سنة ثمان (4) وسبعين.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 250 والذي فيه: مات وهو ابن مئة وعشر سنين، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2611. والذي فيه: مات وله مئة وعشرون سنة.
(2) المصنف: 13 / 15781.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2611، وطبقات خليفة: 145.
(4) هكذا بخط المؤلف، والذي نقله ابن أبي شيبة في مصنفه والبخاري وغيره عن
أبي نعيم أنهما قالا: " ست وسبعين " ولكن انتظر الاختلاف في الرواية بعد قليل.
444

زاد أبو نعيم: زمن مصعب بن الزبير وهو ابن مئة وثمان سنين بعد
ما عزل عن القضاء بسنتين.
وقال خليفة بن خياط (5)، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وغير
واحد: مات سنة ثمانين.
وقال المدائني: مات سنة اثنتين وثمانين.
وقال خليفة في موضع آخر: مات سنة سبع وثمانين.
وقال أبو نعيم في رواية أخرى: مات سنة ثلاث وتسعين. وفي
رواية أخرى: سنة ست وتسعين.
وقال علي بن عبد الله التميمي: مات سنة سبع وسبعين. قال:
ويقال: سنة تسع وتسعين.
قال البخاري في " الاحكام " من " الجامع " (1): وقال شريح القاضي
وسأله رجل شهادة. فقال: ائت الأمير حتى أشهد لك.
وقال فيه أيضا (2): وقضى شريح والشعبي، ويحيى بن يعمر في
المسجد (3).
وروى له في " الأدب " قوله. وروى له النسائي (4).

(1) البخاري: 9 / 86.
(2) البخاري: 9 / 85.
(3) وذكره ابن حبان في الثقات (1 / الورقة 187) وكذلك ابن شاهين: (الترجمة: 533)
وقال: ثقة كما وثقه ابن سعد، والذهبي، وابن حجر، وغيرهم.
(4) هذا هو آخر الجزء الحادي والثمانين من الأصل بخط مصنفه، وفي نهايته مجموعة من
السماعات على المؤلف منها ما هو بخطه، ومنها ما هو بخط غيره، فالحمد لله على نعمه
ومننه وآلائه.
445

2726 - د س ق: شريح (1) بن عبيد بن شريح بن عبد بن عريب
الحضرمي المقرائي، أبو الصلت وأبو الصواب الشامي الحمصي.
روى عن: أيوب بن عبد الله بن مكرز، وبشير بن عقربة الجهني،
وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجبير بن نفير (د)،
والحارث بن الحارث العامدي (2)، وحبيب بن عبيد، وخداش،
والزبير بن الوليد (د سي)، وسعد بن أبي وقاص (د) - ولم يدركه -
وشراحيل بن معشر العنسي، وشرحبيل بن السمط، وأبي أمامة صدي بن
عجلان الباهلي (3) (د)، والصعب بن جثامة الليثي - ولم يدركه - وظبيان
الشامي، وأبي بحرية عبد الله بن قيس التراغمي، و عبد الرحمان بن
سلامة، وعبد الرحمان بن عائذ الأزدي (س)، وعتبة بن عبد السلمي،
والعرباض بن سارية، وعقبة بن عامر الجهني، وعمرو بن الأسود (د)،
وفضالة بن عبيد، وقزعة بن يحيى، وكثير بن مرة الحضرمي (د)،
وكعب الأحبار (فق) - ولم يدركه - ومالك بن يخامر السكسكي،

(1) علل أحمد: 1 / 365، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2618، والكنى لمسلم،
الورقة 55، وثقات العجلي، الورقة 23، والمعرفة ليعقوب: 1 / 291 و 2 / 318،
330، 429، 447، 529، 754، والجرح والتعديل: 4 / 1464، والمراسيل: 90،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 187، وإكمال ابن ماكولا 4 / 279 و 7 / 319، ومعجم
البلدان: 4 / 910، وأسد الغابة: 2 / 394، والكاشف: 2 / الترجمة 2285، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2698، ومعرفة التابعين، الورقة 20، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 74، وتاريخ الاسلام: 4 / 257، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، والمراسيل
للعلائي: 283، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 161، ونهاية السول، الورقة 139،
وتهذيب التهذيب: 4 / 328، والتقريب: 1 / 349، وخلاصة الخزرجي 1 / الترجمة
2938، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 318.
(2) قال أبو حاتم: لم يدرك الحارث بن الحارث. (المراسيل: 90).
(3) قال أبو حاتم: لم يدرك أبا أمامة. (المراسيل: 90).
446

ومعاوية بن أبي سفيان، والمقداد بن الأسود، والمقدام بن معدي
كرب (1) (د)، ويزيد بن خمير اليزني، ويزيد بن ميسرة بن حلبس،
وأبي إدريس الخولاني، وأبي الدرداء (ق)، وأبي ذر الغفاري
- ولم يدركه - وأبي راشد الحبراني (د)، وأبي رهم السماعي
وأبي زهير النميري، وأبي طيبة الكلاعي (د)، وأبي عذبة الحضرمي
الحمصي، وأبي مالك الأشعري (2) (د)، وأبي مسلم الجليلي.
روى عنه: ثور بن يزيد الرحبي، وصفوان بن عمرو (د س ق)،
وضمرة بن ربيعة (د فق)، وضمضم بن زرعة (د فق)، وأبو دوس
عثمان بن عبيد اليحصبي، ومعاوية بن صالح الحضرمي الحمصي.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (3): شامي تابعي ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: من شيوخ حمص
الكبار، ثقة.
وقال غيره: سئل محمد بن عوف هل سمع شريح بن عبيد من
أبي الدرداء؟ فقال: لا. قيل له: فسمع من أحد من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما أظن ذلك، وذلك أنه لا يقول في شئ
من ذلك سمعت وهو ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: لم يدرك سعد بن مالك.
وقال النسائي: ثقة.

(1) قال أبو حاتم: لم يدرك المقدام. (المراسيل: 90).
(2) قال أبو حاتم: شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري، مرسل. (المراسيل: 90).
(3) ثقاته، الورقة 23.
447

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة (2).
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن
عبد الوهاب بن نجدة، وأحمد بن يزيد (3) الحوطي، قالا: حدثنا المغيرة،
قال: حدثنا صفوان بن عمرو، قال: حدثني شريح بن عبيد، عن
عبد الرحمان بن عائذ الأزدي، عن عمرو بن عبسة السلمي، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثر القبائل في الجنة مذحج في
حديث طويل.
رواه النسائي (4) عن عمران بن بكار الحمصي، عن أبي المغيرة.
فوقع لنا بدلا عاليا. وليس له عنده سوى هذا الحديث وحديث آخر في
" اليوم والليلة " قد كتبناه في ترجمة الزبير بن الوليد.
2727 - خ س: شريح (4) بن مسلمة التنوخي الكوفي.

(1) 1 / الورقة 187.
(2) قال أبو زرعة الرازي: شريح بن عبيد الحضرمي لم يسمع من أبي بكر الصديق،
(المراسيل لابن أبي حاتم: 90) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة، وكان يرسل
كثيرا.
(3) في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخط الذهبي نصه: " هو أحمد بن عبد الله بن يزيد، نسبة
إلى جده ".
(4) في المناقب من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 8 / 162) حديث 10764).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2619، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1469،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 187، ورجال البخاري للباجي، الورقة 172، وإكمال
ابن ماكولا: 4 / 279، والجمع لابن القيسراني: 1 / 216، والكاشف: 2 / الترجمة
2286، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 74، وتاريخ الاسلام. الورقة 203 (أيا صوفيا
3007)، وإكمال مغلطاي: 20 / الورقة 162، ونهاية السول، الورقة 140، وتهذيب
التهذيب: 4 / 329، والتقريب: 1 / 350، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2939.
448

روى عن: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي
(خ س)، وأبي يحيى إسماعيل بن إبراهيم التيمي، وشريك بن عبد الله
النخعي، وعبد الله بن جعفر بن نجيح المديني، وعمرو بن عبد الغفار
الفقيمي، ومندل بن علي العنزي، وهياج بن بسطام البرجمي.
روى عنه: أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي (خ س)،
و عبد الله بن أسامة العدوي، وعبيد بن كثير العامري، ومحمد بن
أحمد بن عبد الله بن زياد الزيات، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي
حديثا واحدا، ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وذكره بن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سمع منه أبي حديثا واحدا
عند عمر بن حفص بن غياث حدثه عن شريك أنه قال: قليل من الأدب
خير من كثير من العلم.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين
وكان ثقة (4).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1469.
(2) 1 / الورقة 187.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1469.
(4) قال الدارقطني: ثقة (تهذيب التهذيب: 4 / 329) وذكره ابن خلفون في الثقات.
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 162)، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
449

روى له البخاري، والنسائي (1).
2728 - 4: شريح (2) بن النعمان الصائدي الكوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب (4)، ونافع بن عمر
الجمحي (س).
روى عنه: ابنه سعيد بن شريح بن النعمان، وسعيد بن عمرو بن
أشوع، ومحمد بن إسحاق الصاغاني (س)، وأبو إسحاق السبيعي (4)،
وقال: كان رجل صدق. وقيل: إن أبا إسحاق لم يسمع منه إنما سمع من
ابن أشوع عنه.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سألت أبي عن شريح بن
النعمان، وهبيرة بن يريم. قال: ما أقربهما. قلت: يحتج بحديثهما؟
قال: لا، هما شبيهان بالمجهولين.

(1) وقع في حاشية نسخة المصنف تعقيب له على صاحب الكمال قوله: " كان فيه وروى له
مسلم. وهو وهم، إنما روى له النسائي أيضا في النعوت واليوم والليلة ".
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 222، وعلل أحمد: 1 / 32، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2614، والمعرفة ليعقوب: 2 / 51 و 3 / 75، 103، والترمذي: 4 / 87 حديث
1498، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1460، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 187،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 534، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 277، والكاشف:
2 / الترجمة 2287، وديوان الضعفاء، الترجمة 1875، والمغني: 1 / الترجمة 2759،
والعبر: 1 / 371، ومعرفة التابعين، الورقة 20، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 74،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3689، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 162، ونهاية
السول، الورقة 140، وتهذيب التهذيب: 4 / 330، والتقريب: 1 / 350، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2940، وشذرات الذهب: 3 / 38.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1460.
450

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الأربعة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي طاهر
الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال: أخبرنا
أبو طاهر بن عبد الرحيم، قال أخبرنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا
إبراهيم بن شريك الأسدي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس،
قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، قال: حدثنا شريح بن
النعمان، عن علي، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
نستشرف العين والاذن ولا نضحي بمدابرة ولا مقابلة، ولا عوراء،
ولا شرقاء ولا خرقاء.
قال زهير: قلت لابي إسحاق: ما المدابرة؟ قال: التي يقطع مؤخر
أذنها. قلت: فما المقابلة؟ قال: التي يقطع طرف أذنها. قلت: فما
الشرقاء؟ قال: التي تشق أذنها. قلت: ما الخرقاء؟ قال: التي يخرق
طرف أذنها السمة.
أخرجوه (2) من غير وجه عن أبي إسحاق مختصرا ومطولا (3).

(1) 1 / 187.
(2) قال ابن سعد: كان قليل الحديث. (طبقاته: 6 / 222)، وقال أحمد بن حنبل: حدثنا
حسن، قال: حدثنا زهير، قال حدثنا أبو إسحاق، عن شريح بن النعمان - قال
أبو إسحاق: وكان رجل صدق. (علله: 1 / 23) وذكره ابن شاهين في (كتاب الثقات:
الترجمة 534)، وذكره ابن خلفون في " الثقات " أيضا، وقال: كان رجلا مشهورا،
صدوقا في حديثه (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 162). وقال الذهبي: جيد الامر،
صالح. (الميزان: 2 / الترجمة 3689)، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) من رواية إسرائيل، عن أبي إسحاق: البخاري في " تاريخه الكبير ": 4 / الترجمة 2614،
وقال: ولم يثبت رفعه، والترمذي (1498). ومن رواية زهير عن أبي إسحاق: أبو داود
(2804). ومن رواية شريك، عن أبي إسحاق: الترمذي (1498). ومن رواية
أبي بكر عياش، عن أبي إسحاق: ابن ماجة (3142)، والنسائي: 7 / 217. ومن
رواية زياد بن خيثمة، عن أبي إسحاق: النسائي: 7 / 217.
451

2729 - بخ م 4: شريح (1) بن هانئ بن يزيد بن نهيك، ويقال:
ابن يزيد بن الحارث بن كعب الحارثي المذحجي، أبو المقدام الكوفي،
أصله من اليمن. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وكان من
كبار أصحاب علي، وشهد الحكمين بدومة الجندل.
روى عن: بلال بن رباح، وسعد بن أبي وقاص (م س ق)،
وعلي بن أبي طالب (م س ق)، وعمر بن الخطاب، وأبيه هانئ
(بخ د س)، وله صحبة، وأبي هريرة (م س)، وعائشة أم المؤمنين
(بخ م 4).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 128، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 251، وابن طهمان،
الترجمة 208، وتاريخ يحيى خليفة: 277، وطبقاته: 148، وعلل أحمد: 1 / 278، وفضائل
الصحابة: 2 / الترجمة 1148، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2610، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 79، والترمذي: 4 / 87 حديث 1498، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
668، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1459، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 187،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 531، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 81،
وجمهرة ابن حزم: 417، والاستيعاب: 2 / 702، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 277،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 416، والكامل في التاريخ: 3 / 160، 280، 282،
329، 333، 373، 483، و 4 / 450، 452، وأسد الغابة: 2 / 395، وسير أعلام
النبلاء: 4 / 107 - 109، والكاشف: 2 / الترجمة 2288، وتذكرة الحفاظ: 1 / 59،
والعبر: 1 / 89، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2705، ومعرفة التابعين،
الورقة 20، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 74، وتاريخ الاسلام: 3 / 162، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 162، ونهاية السول، الورقة 140، وتذهيب التهذيب:
4 / 330، والإصابة: 2 / الترجمة 3972، والتقريب: 1 / 350، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2941، وشذرات الذهب: 1 / 86، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 318.
452

روى عنه: حبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وعامر
الشعبي (م س)، والعباس بن ذريح، والقاسم بن مخيمرة (م س ق)،
وابنه محمد بن شريح بن هانئ، ومقاتل بن بشير (د س)، وابنه
المقدام بن شريح بن هانئ (بخ م 4)، ويونس بن أبي إسحاق
السبيعي.
ووفد أبوه هانئ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما لك
من الولد؟ قال لي: شريح، وعبد الله، ومسلم بنو هانئ. قال: فمن
أكبرهم؟ قال: شريح. قال: فأنت أبو شريح. ودعا له ولولده.
وقال سليمان بن أبي شيخ (1)، وغيره (2): كان جاهليا إسلاميا.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة،
قال (3): وكان من أصحاب علي وشهد معه المشاهد، وكان ثقة، له
أحاديث، وكان كبيرا، وقتل بسجستان مع عبيد الله بن أبي بكرة.
وقال أبو بكر الأثرم (4): قيل لابي عبد الله أحمد بن حنبل:
شريح بن هانئ صحيح الحديث؟ فقال: نعم. هذا متقدم جدا، روى
الناس عنه.
وقال أبو بكر المروذي: سألت أحمد بن حنبل عن شريح بن
هاني، فقال: ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (5) عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.

(1) تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 319.
(2) منهم ابن عبد البر: (الاستيعاب: 2 / 702).
(3) طبقات ابن سعد 6 / 128. (4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1459.
(5) نفسه، وقاله ابن طهمان عن يحيى أيضا (سؤالاته: الترجمة 208).
453

وقال ابن خراش: صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال الحسن بن الحر (2)، عن القاسم بن مخيمرة (3): ما رأيت
أفضل منه. وأثنى عليه خيرا.
وقال أبو حاتم السجستاني في كتاب " المعمرين " قالوا: وعاش
شريح بن هانئ بن نهيك بن دريد بن سفيان بن سلمة، وهو الضباب بن
الحارث بن كعب بن مذحج عشرين ومئة سنة فيما ذكر ابن الكلبي عن
أبي مخنف، قال: أخبرنا أشياخنا من بني الحارث، قالوا: ثم قتل في
ولاية الحجاج بن يوسف مع ابن أبي بكرة، فقال وهو يرتجز قبل أن
يقتل:
قد عشت بين المشركين أعصرا * ثمت أدركت النبي المنذرا
وبعده صديقه وعمرا * ويوم مهران ويوم تسترا
والجمع في صفينهم والنهرا * هيهات ما أطول هذا عمرا
قال خليفة بن خياط (4): قتل مع ابن أبي بكرة بسجستان سنة ثمان
وسبعين (5).

(1) 1 / الورقة 187.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 128، وليس فيه " وأثنى عليه خيرا ".
(3) وقاله الحكم عن القاسم بن مخيمرة. (تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2610).
(4) طبقاته: 148، وتاريخه: 277.
(5) ذكره مسلم في المخضرمين، وقال ابن خلفون في " كتاب الثقات ": كان من كبار
التابعين، وفضلائهم (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 162) وقال ابن حجر في
" التقريب ": مخضرم، ثقة.
454

روى له البخاري في " الأدب " وفي " أفعال العباد "، والباقون.
ومن ولده:
2730 - [تمييز] شريح (1) بن هانئ الحارثي الأصغر، كان
بالموصل.
يروي عن: شعيب الجبائي (2)، ووهب بن منبه.
ويروي عنه: أبو مسعود عبد الرحمان بن الحسن الزجاج
الموصلي.
قال شبويه بن شاهويه، عن شريك له: كان حيا في هدم السور
سنة ثمانين ومئة، ومنزله في باب باذان من الموصل.
ذكرناه للتمييز بينهما.
- د س: شريح (3) بن يزيد الحضرمي، أبو حيوة الحمصي
المقرئ المؤذن والد حيوة بن شريح.
روى عن: إبراهيم بن أدهم، وإبراهيم بن محمد بن زياد

(1) نهاية السول، الورقة 140، وتهذيب التهذيب: 4 / 331، والتقريب: 1 / 350.
(2) وقع في حاشية نسخة المؤلف تعليق نصه: " الجبائي على مثال الجبلي. قلت: هو منسوب
إلى جباء جبل باليمين ".
(3) طبقات خليفة: 317، وتاريخ البخاري الكبير /: 4 / الترجمة 2616، وتاريخه الصغير:
2 / 299، والمعرفة ليعقوب: 1 / 364، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 409، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1467، وثقات ابن حبان 1 / الورقة 187، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 279، 280، والكاشف: 2 / الترجمة 2289، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 74،
وتاريخ الاسلام، الورقة 30 (أيا صوفيا: 3007)، وغاية النهاية: 1 / 325، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 162، ونهاية السول، الورقة 140، وتهذيب التهذيب: 4 / 331،
والتقريب: 1 / 350، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2942.
455

الألهاني، وأرطاة بن المنذر، وأبي البرهسم حدير بن معدان بن صالح
الحضرمي المقرئ ابن أخي معاوية بن صالح، وأبي مهدي سعيد بن
سنان الحمصي، وسعيد بن عبد العزيز (د)، وشعيب بن أبي حمزة
(د س)، وصفوان بن عمرو، وعمران بن بشر الحضرمي، وعنبسة بن
يحيى، ومبشر بن عبيد، ومعان بن رفاعة السلامي.
روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وإبراهيم بن موسى الرازي،
وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وأبو حميد أحمد بن محمد بن
المغيرة العوهي (س)، وإسحاق بن راهويه، وحاجب بن الوليد الأعور،
وابنه حيوة بن شريح، وداود بن رشيد، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن
كثير بن دينار الحمصي (د س)، وعيسى بن أبي عيسى ابن البرار
السليمي، وكثير بن عبيد المذحجي (د)، ومحمد بن صدقة الجبلاني،
ومحمد بن مصفى، وأبو التقي هشام بن عبد الملك اليزني، والوليد بن
عتبة الدمشقي، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار
الحمصي (س)، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي (1).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي مطين: مات سنة ثلاث
ومئتين (3). روى له أبو داود، والنسائي.

(1) كتب المؤلف: " ويعقوب بن إبراهيم الدورقي (س) " ثم ضرب عليها.
(2) 1 / الورقة 187.
(3) وكذلك ذكر وفاته يزيد بن عبد ربه، وزاد: في صفر. (تاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2616) وقال الذهبي في (الكاشف: 2 / الترجمة 2289): ثقة.
456

2731 - خت: شريح (1) الحجازي. له صحبة.
روى عنه: عمرو بن دينار، وأبو الزبير المكي (2).
قال البخاري في " الصيد " من " الجامع " (3): وقال شريح: كل
شئ في البحر مذبوح.
لا يعرف غير هذا الحديث الواحد الموقوف.
ومن الأوهام:
- شريح (4). غير منسوب.
روى الترمذي (5) عن أبي هشام الرفاعي، عن يحيى بن يمان،
عن شيخ من بني زهرة، عن الحارث بن عبد الرحمان بن أبي ذباب، عن
طلحة بن عبيد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لكل نبي
رفيق، ورفيقي في الجنة عثمان ". قاله غير واحد عن الترمذي هكذا.
وقال أبو العباس المحبوبي: عن الترمذي، عن أبي هشام، عن
يحيى بن يمان، عن شريح، عن شيخ من بني زهرة. وقوله: عن
شريح. زيادة لا معنى لها والله أعلم.
* * *

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2609، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1456،
والاستيعاب: 2 / 703، والكاشف: 2 / الترجمة 2290، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 75، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 4 / 331،
والتقريب: 1 / 350، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2945.
(2) قال ابن حجر: وهو شريح بن هانئ أبو هانئ وصله البخاري في تاريخه، ورواه
الدارقطني مرفوعا، وموقوفا، والموقف أصح: (تهذيب التهذيب: 4 / 331).
(3) البخاري: 7 / 116 في الصيد، باب: قول الله تعالى: (أحل لكم صيد البحر).
(4) تهذيب التهذيب: 2 / الورقة 75، ونهاية السول، الورقة 140، وتهذيب التهذيب:
4 / 331، والتقريب: 1 / 150.
(5) الترمذي (3698) المناقب - باب في مناقب عثمان رضي الله عنه.
457

من اسمه شريد وشريق وشريك
2732 - بخ م د تم س ق: الشريد (1) بن سويد الثقفي. له
صحبة. وهو والد عمرو بن الشريد. وقيل: إنه من حضر موت وعداده في
ثقيف، حديثه في أهل الحجاز.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م د تم س ق).
روى عنه: ابنه عمرو بن الشريد (بخ م د تم س ق)، وعمرو بن
نافع الثقفي الطائفي، ويعقوب بن عاصم الثقفي (م د)، بالشك في
بعض الروايات (م)، وأبو سلمة بن عبد الرحمان (د س) (2).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 513، وطبقات خليفة: 54، 285، ومسند أحمد: 4 / 221،
388، وعلله: 1 / 78 ز، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2731، وثقات العجلي،
الورقة 23، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1665، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
187، والاستيعاب: 2 / 708، والجمع لابن القيسراني: 1 / 220، وأسد الغابة:
2 / 397، وتهذيب النووي: 1 / 244، والكاشف: 2 / الترجمة 2291، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 2709، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 75، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 162، ونهاية السول، الورقة 140، وتهذيب التهذيب: 4 / 332،
والإصابة: 2 / الترجمة 3892، والتقريب: 1 / 350، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2996.
(2) قال ابن سعد: أردفه النبي صلى الله عليه وسلم، واستنشده من شعر أمية بن
أبي الصلت، قال: فجعلت أنشده، وجعل يقول: إن كاد ليسلم. ومات الشريد بن
سويد في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. (طبقاته: 5 / 513). وذكره خليفة بن
خياط فيمن مات سنة ثمان وستين. (طبقاته: 285).
458

روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي في " الشمائل "، والباقون.
2733 - د سي: شريق (1) الهوزني الشامي الحمصي.
روى عن: عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (د سي).
روى عنه: الأزهر بن عبد الله الحرازي (د سي).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) (3).
روى له أبو داود (4)، والنسائي في " اليوم والليلة " (5) حديثا واحدا
فيما " يستفتح به صلاة الليل ".
2734 - د ت: شريك (6) بن حنبل العبسي الكوفي.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1700، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 187، والكاشف:
2 / الترجمة 2292، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 75، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3691، ونهاية السول، الورقة 140، وتهذيب التهذيب: 4 / 332، والتقريب:
1 / 350، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2997.
(2) 1 / الورقة 187.
(3) قال الذهبي: لا يعرف. (الميزان /: 2 / الترجمة 3691) وقال ابن حجر في التقريب:
مقبول.
(4) أبو داود (5085) في الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح.
(5) عمل اليوم والليلة (871).
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 236، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2648، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1593، والمراسيل لابن أبي حاتم: 87، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 188، والاستيعاب: 2 / 704، ومعجم البلدان: 2 / 76، وأسد الغابة:
2 / 397، والكاشف: 2 / الترجمة 2293، والمغني 1 / الترجمة 2761، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 2713، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 75، وميزان الاعتدال،
2 / الترجمة 2693، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 163، والمراسيل للعلائي: 284،
ونهاية السول، الورقة 140، وتهذيب التهذيب: 4 / 332، والإصابة: 2 / الترجمة
3817، والتقريب: 1 / 350، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2946.
459

قال البخاري (1): وقال بعضهم: ابن شرحبيل، وهو وهم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وعن علي بن
أبي طالب (د ت).
روى عنه: أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (د ت)،
وعمير بن قميم التغلبي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن أبيه: ليست له صحبة،
ومن الناس من يدخله في المسند.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود (4)، والترمذي (5) حديثا واحدا عن علي في " النهي
عن أكل الثوم إلا مطبوخا ".
2735 - س: شريك (6) بن شهاب الحارثي البصري.

(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2648.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1593.
(3) 1 / الورقة 188 وقال ابن سعد: كان معروفا قليل الحديث (طبقاته: 6 / 236). وقال
العسكري: لا تثبت له صحبة. وأورد ابن مندة حديثه وفيه التصريح بسماعه من النبي
صلى الله عليه وسلم ثم ذكر أنه روى عنه عن علي. (تهذيب التهذيب: 4 / 333) وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) أبو داود (3828) في الأطعمة، باب في أكل الثوم.
(5) الترمذي (1808) في الأطعمة، باب ما جاء في الرخصة في الثوم مطبوخا.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2650، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1596،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 188، والكاشف: 2 / الترجمة 2294، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 75، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3695، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 193، ونهاية السول، الورقة 140، وتهذيب التهذيب: 4 / 333،
والتقريب: 1 / 350، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2947.
460

روى عن: أبي برزة الأسلمي (س).
روى عنه: الأزرق بن قيس (س) (1).
روى له النسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا حماد بن
سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن شريك بن شهاب، قال: كنت أتمنى
أن ألقى رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أسأله عن
الخوارج، فلقيت أبا برزة الأسلمي في يوم عيد في ناس من أصحابه
فقلت له: هل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث في
الخوارج. قال أبو برزة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني
ورأيته بعيني أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فقسمه، فجاء
رجل أسود مطموم الشعر، عليه ثوبان أبيضان فأعطى من عن يمينه ومن
عن شماله، ولم يعطه شيئا فجاء من ورائه، فقال: والله يا محمد
ما عدلت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله لا تجدون أحدا
بعدي أعدل عليكم مني " قالها ثلاثا. ثم قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " يخرج قوم في آخر الزمان كأن هذا منهم يقرؤن القرآن لا يجاوز
تراقيهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية سيماهم

(1) ذكره ابن حبان في (كتاب الثقات: 1 / الورقة 187). وقال الذهبي: لا يعرف
إلا برواية الأزرق بن قيس عنه. (الميزان: 2 / الترجمة 3695). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
461

التحليق يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح، فإذا لقيتموهم
فاقتلوهم هم شر الخلق والخليقة ".
رواه (1) عن محمد بن معمر البحراني، عن أبي داود. فوقع لنا
بدلا عاليا بدرجتين. وقال: شريك ليس بذاك المشهور.
2736 - خت م 4: شريك (2) بن عبد الله بن أبي شريك

(1) المجتبى: 7 / 119 في المحاربة، باب: من شهر سيفه ثم وضعه في الناس.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 378، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15781، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 250، 251، وتاريخ الدارمي، الترجمة 85، 88، 89، 948،
وابن طهمان، الترجمة، 31، 32، 110، 205، 322، وعلل ابن المديني: 100،
وتاريخ خليفة: 434، 440، 442، 447، 450، 464، وطبقاته: 169، وعلل
أحمد: 1 / 9، 38، 42، 43، 59، 72، 76، 91، 93، 94، 95، 98، 104،
106، 112، 120، 123، 126، 129، 159، 173، 176، 178، 201،
209، 210، 211، 217، 225، 226، 228، 260، 291، 295، 329،
330، 334، 338، 353، 359، 360، 361، 379، 386، 392، 410،
وفضائل الصحابة، الترجمة 243، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2647، وتاريخه
الصغير: 2 / 213، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 134، والكنى لمسلم،
الورقة 61، وثقات العجلي، الورقة 24، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة
283 و 5 / الورقة 10، 36، 47، والترمذي: 1 / 66 حديث 46، والمعرفة ليعقوب:
1 / 150، 168، 221، 224، 226، 238، 306، 483، 537، 717،
و 2 / 153، 168، 176، 305، 543، 625، 652، 776، 786، 789، 827،
و 3 / 93، 94، 180، 197، 223، 236، 278، 282، 319، 336، 400،
409، وتاريخ واسط: 39، 42، 60، 68، 70، 73، 100، 135، 136،
137، 138، 157، 170، 171، 209، 220، 236، 237، 246، 257،
264، 291، والقضاة لوكيع: 3 / 149، وضعفاء العقيلي، الورقة 93، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1602، وعلل ابن أبي حاتم: 668، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 188، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 73، وثقات ابن شاهين، الترجمة
552، وسنن الدارقطني: 1 / 345، وعلله: 2 / الورقة 225، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 81، وجمهرة ابن حزم 415، وتاريخ بغداد: 9 / 279، والسابق
واللاحق: 237، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 74، ومعجم البلدان: 1 / 49،
709، 717، 926 و 2 / 220، 223، والكامل في التاريخ: 5 / 610 و 6 / 36،
41، 140، وسير أعلام النبلاء: 8 / 178، والكاشف: 2 / الترجمة 2295، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 75، وديوان الضعفاء، 1878، والمغني: 1 / الترجمة 2764،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 232، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 17، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3697، والمراسيل للعلائي: 285، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 163،
وشرح علل الترمذي لابن رجب: 339، ونهاية السول، الورقة 140، وتهذيب
التهذيب: 4 / 334، والتقريب: 1 / 351، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2948،
وشذرات الذهب: 1 / 287.
462

النخعي، أبو عبد الله الكوفي القاضي. أدرك زمان عمر بن عبد العزيز.
وروى عن: إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي (د س ق)،
وإبراهيم بن مهاجر (د)، وإسماعيل بن أبي خالد (د)، وأشعث بن
سوار، وأشعث بن أبي الشعثاء (ر س)، وأبي بشر بيان بن بشر البجلي
(س ق)، وأبي حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي (ت)، وأبي المقدام
ثابت بن هرمز الحداد، وجابر الجعفي (ق)، وجامع بن أبي راشد (د)،
وأبي صخرة جامع بن شداد، وأبي بكر جبريل بن أحمر (د س)،
وحبيب بن أبي ثابت، وحبيب بن زيد الأنصاري (ت س)، وحبيب بن
أبي عمرة (س)، والحجاج بن أرطاة (ت ق)، والحر بن الصباح (س)،
وحريث بن أبي مطر (ق)، وحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن
عباس (ق)، وحكيم بن جبير (1) (ت)، وخالد بن علقمة (ق)،
وخصيف بن عبد الرحمان الجزري (د ت س)، وأبي الجحاف داود بن
أبي عوف (ت)، وداود بن يزيد الأودي، وأبي فزارة راشد بن كيسان

(1) وقع في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: كان فيه حكيم بن
جابر، وهو وهم ".
463

(د ت)، والركين بن الربيع (بخ د س)، وزبيد اليامي (س ق)، وزياد بن
علاقة (م ق)، وزياد بن فياض (د)، وسالم الأفطس (مد س)،
وأبي عبد الله سلمة بن تمام الشقري، وسلمة بن كهيل، وسليمان
الأعمش (ق)، وسماك بن حرب (4)، وشبيب بن غرقدة، وشعبة بن
الحجاج (م)، وصالح بن صالح بن حي، والصلت بن بهرام،
وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني (س)، وطارق بن عبد الرحمان،
وطريف أبي سفيان السعدي (ق)، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن
عبيد الله (س ق)، وعاصم بن بهدلة (ت ق)، وعاصم بن سليمان الأحول
(د ت)، وعاصم بن عبيد الله (د سي ق)، وغاصم بن كليب (4)،
والعباس بن ذريح (بخ د س ق)، و عبد الله بن أبي جميلة الطهوي
(عس)، وعبد الله بن شبرمة (م ق)، وعبد الله بن شريك العامري،
وأبي علوان عبد الله بن عصيم (ت ق)، ويقال: ابن عصمة الحنفي،
وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (د ت ق)، وعبد الله بن
محمد بن عقيل (بخ ت ق)، وعبد الأعلى بن عامر (عس)، وعبد الرحمان
ابن الأصبهاني (خت د)، وعبد العزيز بن رفيع (س)، وعبد الكريم بن
مالك الجزري (ق)، وأبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق
البصري (ت)، و عبد الملك بن عمير (م ت س ق)، وعبيد الله بن عمر
(تم س ق)، وعثمان بن حكيم الأنصاري (س)، وعثمان بن أبي زرعة
وهو ابن المغيرة الثقفي (د س ق)، وأبي حصين عثمان بن عاصم
(د ت ق)، وعثمان بن عبد الله بن موهب (تم س)، وأبي اليقظان
عثمان بن عمير (د ت ق)، وعطاء بن السائب (س)، وعلي بن الأقمر
(ت س)، وعلي بن بذيمة (ت)، وعمار الدهني (م 4)، وعمارة بن
القعقاع بن شبرمة (م ق)، وعمر بن عامر الأنصاري (د ق)،
464

وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (4)، وعمران بن مسلم بن رياح
الثقفي، وعمران بن مسلم الجعفي، وعوف الأعرابي (س)، والعلاء بن
عبد الكريم (قد)، وعياش العامري (عس)، وغنام بن طلق بن معاوية
النخعي والد طلق بن غنام، وقيس بن وهب (د ق)، وليث بن أبي سليم
(ي ق)، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن جحادة (ت)،
ومحمد بن سعد الأنصاري (فق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى،
ومحمد بن عبد الرحمان مولى آل طلحة (د)، ومخارق الأحمسي (عس)،
وأبي عثمان مختار بن يزيد، ومخول بن راشد (ت س)، وأبي فروة
مسلم بن سالم (س)، والمقدام بن شريح بن هانئ (بخ 4)، ومنصور بن
المعتمر (س)، ومهاجر أبي الحسن (بخ)، وميمون أبي حمزة الأعور
(ت ق)، وهشام بن عروة (م)، وهلال الوزان (س)، ويزيد بن
أبي زياد (د)، ويعلى بن عطاء الطائفي (م)، وأبي الحسناء الكوفي
(د ت عس)، وأبي ربيعة الأيادي (د ت ق)، وأبي عمر المنبهي
(بخ ق)، وأبي هاشم الرماني (س).
روى عنه: إبراهيم بن سعد الزهري، وإبراهيم بن
أبي العباس (س)، وإبراهيم بن مهدي (د)، وإسحاق بن أبي إسرائيل،
وإسحاق بن عيسى ابن الطباع (ت س)، وإسحاق بن منصور
السلولي (س)، وإسحاق بن يوسف الأزرق (د ق)، وإسماعيل بن أبان
الوراق (ر)، وإسماعيل بن موسى الفزاري (د ت ق)، والأسود بن عامر
شاذان (د ت)، وبشر بن الوليد الكندي القاضي، وثابت بن موسى (ق)،
وجبارة بن المغلس، وجعفر بن حميد الكوفي، وحاتم بن إسماعيل
المدني، وحجاج بن محمد (س)، والحسن بن بشر البجلي (ت)،
وحسين بن حسن الأشقر (س)، وحسين بن محمد المروذي (س)،
465

وأبو أسامة حماد بن أسامة (ت)، وخلف بن هشام البزار المقرئ،
والخليل بن عمرو البغوي (ق)، وداود بن عمرو الضبي، وأبو توبة
الربيع بن نافع الحلبي (د)، وزكرياء بن عدي (ق)، وسعيد بن سليمان
الواسطي (س)، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (ق)، وأبو عبد الله سلمة بن تمام
الشقري (1) - وهو من شيوخه - وأبو داود سليمان بن داود
الطيالسي (ق)، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني (د)، وسويد بن
سعيد الحدثاني (ق)، وأبو بدر شجاع بن الوليد السكوني (د)، وشريح بن
مسلمة التنوخي، وصالح بن نصر بن مالك الخزاعي، وطلق بن غنام
النخعي (د ت)، وعباد بن العوام (مد)، وعبد الله بن صالح العجلي،
وعبد الله بن عامر بن زرارة (ق)، وعبد الله بن عون الهلالي الخراز،
وعبد الله بن المبارك (س)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة
(م د ق)، وابنه عبد الرحمان بن شريك بن عبد الله النخعي (بخ)،
وعبد الرحمان بن شيبة الجدي، وعبد الرحمان بن مصعب القطان (عس)،
وعبد الرحمان بن مهدي، وأبو نعيم، عبد الرحمان بن هانئ النخعي (د)،
وأبو مسلم عبد الرحمان بن واقد الواقدي (ت)، و عبد الرحيم بن
عبد الرحمان بن محمد المحاربي (ق)، وعبد السلام بن حرب الملائي،
وعبد المنعم بن إدريس بن سنان ابن بنت وهب بن منبه، وعثمان بن
حكيم الأودي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعلي بن الجعد
الجوهري، وعلي بن حجر المروزي (بخ م ت س)، وعلي بن حكيم
الأودي (بخ م)، وعلي بن قادم صلى الله عليه وآله، وعمرو بن عون الواسطي

(1) وقع في حاشية نسخة المصنف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: " كان في الأصل
القرشي، وهو وهم ".
466

(د س)، وعمران بن أبان الواسطي صلى الله عليه وآله، وغسان بن الربيع، وأبو نعيم
الفضل بن دكين، والفضل بن موسى السيناني (م)، وفضيل بن
عبد الوهاب القناد، وقتيبة بن سعيد (ت)، وأبو غسان مالك بن إسماعيل
النهدي (ي)، ومحرز بن عون الهلالي، ومحمد بن إسحاق بن يسار
- وهو من شيوخه - ومحمد بن جعفر بن زياد الوركاني (د)، ومحمد بن
الحسن بن الزبير الأسدي المعروف بابن التل (س ق)، ومحمد بن
خالد بن عبد الله الواسطي، ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني (ت)،
ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن الصباح الدولابي (بخ م د)،
ومحمد بن الطفيل النخعي (بخ ت)، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن
الزبير الزبيري (س)، ومحمد بن عبيد المحاربي (ت)، ومحمد بن عمر
ابن الرومي (ت)، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د س)، ومحمد بن يزيد
الواسطي، ومنصور بن أبي مزاحم، ومنصور بن أبي نويرة العلاف،
والنضر بن عربي - وهو أكبر منه - وأبو النضر هاشم بن القاسم (د)،
وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وهشيم بن بشير - وهو من
أقرانه - وهناد بن السري (د ت س)، والهيثم بن جميل الأنطاكي
(عس ق)، ووكيع بن الجراح (ت)، ويحيى بن آدم (د)، ويحيى بن
أبي بكير الكرماني (ت ق)، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني، ويزيد بن هارون (د س ق)، ويعقوب بن
إبراهيم بن سعد الزهري (ت س)، ويونس بن محمد المؤدب (م).
قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: سمع شريك من أبي إسحاق
قديما، وشريك في أبي إسحاق أثبت من زهير وإسرائيل وزكريا (1).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1602. وقال أبو طالب، عن أحمد: شريك أقدم من
إسرائيل، وزهير، وذلك أنه أسنهم. (المعرفة ليعقوب: 2 / 176).
467

وقال يزيد بن الهيثم البادا (1): سمعت يحيى بن معين يقول:
شريك ثقة، وهو أحب إلي من أبي الأحوص وجرير، ليس يقاس هؤلاء
بشريك، وهو يروي عن قوم لم يرو عنهم سفيان.
وقال أيضا: قلت ليحيى بن معين: روى يحيى بن سعيد القطان،
عن شريك. قال: لم يكن شريك عند يحيى بشئ، وهو ثقة ثقة (2).
وقال أبو يعلى الموصلي (3): قلت ليحيى بن معين: أيما أحب
إليك جرير أو شريك؟ قال: جرير. فقيل له: أيما أحب إليك شريك
أو أبو الأحوص؟ فقال: شريك أحب إلي. ثم قال: شريك ثقة إلا أنه
لا يتقن (4) ويغلط ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (5): قلت ليحيى بن معين: شريك

(1) سؤالاته: الترجمة 32.
(2) سؤالاته، الترجمة 31 وفيه " ثقة " فقط، وتاريخ الخطيب: 9 / 283، وقال أيضا: قلت
ليحيى بن معين: من أكبر في أبي إسحاق، شريك أو سفيان؟ قال: سفيان. قلت:
وشريك أو شعبة؟ قال: شعبة، قلت: فشعبة أو سفيان؟ قال: جميعا واحد. ثم قال:
زهير، وإسرائيل، وشريك وأبو عوانة، هؤلاء الأربعة في أبي إسحاق واحد. (سؤالاته،
الترجمة 110)، وقال أيضا: قلت ليحيى: زعم إسحاق بن أبي إسرائيل أن شريكا
أروى عن الكوفيين من سفيان وأعرف بحديثهم؟ فقال: ليس يقاس بسفيان أحد،
ولكن شريكا أروى منه في بعض المشايخ: الركين، والعباس بن ذريح، وبعض المشايخ
يعني الكوفيين. يعني: أكثر كتابا. (سؤالاته، الترجمة 322).
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 74.
(4) أشار المؤلف في حاشية نسخته أن هذه اللفظة وردت في نسخة أخرى بلفظ " لا ينقر " وفي
نسخة أخرى أيضا " لا ينقل ".
(5) تاريخه: الترجمة 85، وزاد: وإسرائيل صدوق، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1602،
وقال عن يحيى معناه (ابن الجنيد، الورقة 30) وقال أيضا: سألت يحيى قلت: جرير
أحب إليك في منصور أو شريك؟ فقال: جرير أعلم به (سؤالاته: الترجمة 88).
468

أحب إليك في أبي إسحاق أو إسرائيل؟ قال: شريك أحب إلي
وهو أقدم. قلت (1): شريك أحب إليك في منصور أو أبو الأحوص؟
فقال: شريك أعلم به.
وقال معاوية بن صالح (2)، عن يحيى بن معين: شريك صدوق
ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه (3).
قال معاوية بن صالح (4): وسمعت أحمد بن حنبل يقول شبيها
بذلك (5).

(1) سؤالاته، الترجمة 89. وقاله الدوري عنه تاريخه 2 / 251).
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 74، وتاريخ بغداد: 9 / 283.
(3) وقال ابن محرز عن يحيى: أبو عوانة أصح كتابا من شريك. (سؤالاته: الترجمة 585)،
وقال إسحاق بن منصور عن يحيى: شريك ثقة، من يسأل عنه. (الجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1602).
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 74، وتاريخ بغداد: 9 / 283.
(5) قال أحمد: حسن بن صالح أثبت إلي في الحديث من شريك. (علله: 1 / 120
و 386). وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: أيما أحب إليك شريك عن أبي إسحاق
عن البهي، أو زائدة عن السدي، عن البهي؟ قال: زائدة عن السدي عن البهي أحب
إلي، كان زائدة إذا حدث بالحديث يتقنه، وكان شريك لا يبالي كيف حدث. (علله:
1 / 279) وقال معاوية بن صالح: سألت أحمد بن حنبل عن شريك، فقال: كان
عاقلا، صدوقا محدثا عندي، وكان شديدا على أهل الريب والبدع، قديم السماع في
أبي إسحاق، قبل زهير، وقبل إسرائيل فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟ قال: نعم.
قلت يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأي في هذا. قلت: إسرائيل يحتج به؟ قال: إي
لعمري، يحتج بحديثه (ضعفاء العقيلي، الورقة 93). قال يعقوب بن سفيان: سئل
أبو عبد الله (أحمد بن حنبل): أبو عوانة أثبت أو شريك؟ فقال: إذا حدث أبو عوانة من
كتابه فهو أثبت، وإذا حديث من غير كتابه ربما وهم. قيل: فشريك أو إسرائيل؟ قال:
إسرائيل كان يؤدي على ما سمع كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان
يحدث الحديث بالتوهم. (المعرفة ليعقوب: 2 / 168).
469

وقال عمرو بن علي (1): كان يحيى (2) لا يحدث عن شريك وكان
عبد الرحمان يحدث عنه.
وقال عبد الجبار بن محمد الخطابي (3): قلت ليحيى بن سعيد:
زعموا أن شريكا إنما خلط بأخرة. قال: ما زال مخلطا.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): كوفي ثقة وكان حسن
الحديث، وكان أروى الناس عنه إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي،
سمع منه تسعة آلاف حديث، سمعت بعض الكوفيين يقول: قال
شريك: قدم علينا سالم الأفطس فأتيته ومعي قرطاس فيه مئة حديث
فسألته عنها، فحدثني بها وسفيان يسمع، فلما فرغ، قال: سفيان: أرني
قرطاسك فأعطيته إياه فخرقه فرجعت إلى منزلي، فاستلقيت على قفاي
فحفظت منها سبعة وتسعين وذهبت علي ثلاثة.
وقال علي بن حكيم الأودي (5): سمعت وكيعا يقول: لم يكن أحد
أروى عن الكوفيين من شريك.
وقال أبو توبة الربيع بن نافع (6): سمعت عيسى بن يونس يقول:
ما رأيت أحدا قط أورع في علمه من شريك.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 93، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1602. وقاله محمد بن
المثنى عن يحيى. (ضعفاء العقيلي الورقة 93)، و (الكامل لابن عدي:
2 / الورقة 73).
(2) يعني القطان.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1602.
(4) ثقاته، الورقة 24، مختصرا على أوله.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1602.
(6) نفسه.
470

وقال أبو توبة أيضا (1): كنا بالرملة، فقالوا: من رجل الأمة؟ فقال
قوم: ابن لهيعة. وقال قوم: مالك بن أنس، فسألنا عيسى بن يونس،
وقدم علينا، فقال رجل الأمة: شريك بن عبد الله، وكان يومئذ حيا.
قيل: فابن لهيعة؟ قال رجل سمع من أهل الحجاز، قيل: فمالك بن
أنس؟ قال: شيخ أهل مصر.
وقال سعيد بن سليمان (2): سمعت ابن المبارك عند خديج بن معاوية يقول: شريك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان الثوري.
وقال علي ابن المديني (3): شريك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل
أقل حظا منه.
وقال يعقوب بن شيبة (4): شريك صدوق ثقة سئ الحفظ جدا.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5): شريك سئ الحفظ،
مضطرب الحديث، مائل.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (6): سألت أبا زرعة عن شريك
يحتج بحديثه؟ قال: كان كثير الخطأ، صاحب وهم، وهو يغلط أحيانا،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1602.
(2) نفسه.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 283.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 284، والذي فيه: " ثقة، صدوق، صحيح الكتاب، ردئ الحفظ
مضطربه ".
(5) أحوال الرجال: الترجمة 134.
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1602.
471

فقال له فضل الصائغ: إن شريكا حدث بواسط بأحاديث بواطيل، فقال
أبو زرعة: لا تقل بواطيل.
وقال أيضا (1): سألت أبي عن شريك وأبي الأحوص أيهما أحب
إليك؟ قال: شريك أحب إلي شريك صدوق وهو أحب إلي من
أبي الأحوص، وقد كان له أغاليط (2).
وقال عبد الرحمان بن شريك (3): كان عند أبي عشرة آلاف مسألة
عن جابر الجعفي، وعشرة آلاف عن ليث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وروى له أبو أحمد بن عدى قطعة من حديثه، ثم قال (4): ولشريك
حديث كثير من المقطوع والمسند. وأضاف: وإنما ذكرت من حديثه
وأخباره طرفا منه، وفي بعض ما لم أتكلم عليه من حديثه مما أمليت
بعض الانكار، والغالب على حديثه الصحة والاستواء، والذي يقع في
حديثه من النكرة إنما أتى فيه من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئا مما
يستحق شريك أن ينسب فيه إلى شئ من الضعف.
أخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال:
أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن
ثابت الحافظ، قال (5): أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: أخبرنا

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1602.
(2) قال أبو حاتم: ساء حفظه. (علل ابن أبي حاتم: حديث 668).
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 74.
(4) الكامل: 2 / الورقة 79 - 80.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 280.
472

محمد بن جعفر التميمي بالكوفة، قال: حدثنا أبو القاسم الحسن بن
محمد، قال: أخبرنا وكيع - يعني محمد بن خلف القاضي -، قال:
أخبرني إبراهيم بن عثمان، قال: حدثنا أبو خالد يزيد بن يحيى بن
يزيد، قال: حدثني أبي، قال: مر شريك القاضي بالمستنير بن عمرو
النخعي فجلس إليه، فقال: يا أبا عبد الله من أدبك؟ قال: أدبتني نفسي
والله، ولدت بخراسان ببخارى فحملني ابن عم لنا حتى طرحني عند
بني عم لي بنهر صرصر، فكنت أجلس إلى معلم لهم فعلق بقلبي تعلم
القرآن، فجئت إلى شيخهم، فقلت: يا عماه الذي كنت تجري علي
ها هنا أجره علي بالكوفة أعرف بها السنة وقومي، ففعل. قال: فكنت
بالكوفة أضرب اللبن وأبيعه، وأشتري دفاتر وطروسا، فأكتب فيها العلم
والحديث، ثم طلبت الفقه، فبلغت ما ترى. فقال المستنير بن عمرو
لولده: سمعتم من قول ابن عمكم وقد أكثرت عليكم في الأدب
فلا أراكم تفلحون فيه، فليؤدب كل رجل منكم نفسه، فمن أحسن فلها
ومن أساء فعليها.
قال محمد بن سعد (1): شريك بن عبد الله بن أبي نمر
وهو الحارث بن أوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن
مالك بن النخع من مذحج. وكان شريك ولد ببخارى بأرض خراسان،
وكان جده قد شهد القادسية.
وقال أحمد بن حنبل (2): ولد سنة خمس وتسعين. ومات سنة سبع
وسبعين ومئة.

(1) طبقاته: 6 / 378، والذي فيه " شريك بن عبد الله بن أبي شريك ".
(2) المعرفة ليعقوب: 1 / 168.
473

وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير (1)، وقعنب بن المحرر (2)،
وغير واحد (3) في تاريخ وفاته.
قال أبو بكر الخطيب (4): حدث عنه أبان بن تغلب، وعباد بن
يعقوب الرواجني وبين وفاتيهما مئة وعشر سنين أو دون ذلك (5).

(1) تاريخ بغداد: 9 / 295.
(2) نفسه.
(3) منهم عبد الله بن أبي الأسود. (تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2647).
(4) السابق واللاحق: 237.
(5) قال أبو بكر، عن يحيى القطان: سألت شريكا عن حديث فلم يحسن يقيمه. (ابن
محرز، الورقة 39)، وقال علي ابن المديني: سمعت يحيى يقول: قدم شريك مكة،
فقيل لي: أئته. فقلت: لو كان بين يدي ما سألته عن شئ، وضعف يحيى حديثه
جدا، قال يحيى: أتيته بالكوفة فأملى علي، فإذا هو لا يدري، يعني شريكا. (ضعفاء
العقيلي، الورقة 93، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 73). وقال ابن سعد: كان
شريك ثقة، مأمونا، كثير الحديث، وكان يغلط كثيرا (طبقاته 6 / 379). وذكره
خليفة بن خياط فيمن مات سنة ثمان وسبعين ومئة. (تاريخه: 450)، وقال أبو عبيد الله
لشريك القاضي: أردت أن أسمع منك أحاديث، فقال: قد اختلطت علي أحاديثي،
وما أدري كيف هي، فألح عليه أبو عبيد الله فقال: حدثنا بما تحفظ، ودع ما لا تحفظ،
فقال: أخاف أن تجرح أحاديثي، ويضرب بها وجهي. (تاريخ الدوري: 2 / 252).
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة يخطئ عن الأعمش، زهير وإسرائيل فوقه،
إسرائيل أصح حديثا من شريك، وأبو بكر بن عياش بعد شريك (سؤالاته:
5 / الورقة 10). وقال الترمذي: شريك كثير الغلط. (1 / 66). وذكره ابن حبان في
" كتاب الثقات "، وقال: توفي سنة سبع وتسعين ومئة أو ثمان وتسعين ومئة. (1 / الورقة
188). وذكره ابن شاهين في " الثقات " أيضا (الترجمة 552) وقال: قال يحيى: ثقة
ثقة. وقال أبو بكر بن الأسود: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: أبو الأحوص أثبت
من شريك. (الكامل لابن عدي: / 2 / الورقة 73، 74). وقال السعدي: شريك
سيئ الحفظ مضطرب الحديث. وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ شريك في
أربع مئة حديث. (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 74). وقال الدارقطني: ليس
بالقوي. (السنن: 1 / 345). وقال أبو علي صالح بن محمد: شريك صدوق، ولما ولي
القضاء اضطرب حفظه، وقل ما يحتاج إليه في الحديث الذي يحتج به. (تاريخ بغداد:
9 / 285). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولي
القضاء بالكوفة.
474

استشهد به البخاري في " الجامع " وروى له في " رفع اليدين في
الصلاة " وغيره. وروى له مسلم في " المتابعات "، واحتج به الباقون.
2737 - خ م د تم س ق: شريك (1) بن عبد الله بن أبي نمر
القرشي، أبو عبد الله المدني.
وقال الواقدي: الليثي من أنفسهم.
روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن حنين (د تم س)، وأنس بن
مالك (خ م د س ق)، وسعيد بن عبد الرحمان بن مكمل الأعشى،
وسعيد بن المسيب (خ م)، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، و عبد الله بن
حنين (س)، وعبد الله بن أبي عتيق (م س)، و عبد الرحمان بن
أبي سعيد الخدري (م)، وعبد الرحمان بن أبي عمرة (خ م)، وعطاء بن

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 205، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 251،
والدارمي، الترجمة 420، وطبقات خليفة: 266، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2645، وثقات العجلي، الورقة 24، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 153، 496،
523، 524، 540، 629، 638، 665، 682، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1592، وثقات ابن حبان، 1 / الورقة 188، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 73،
وعلل الدارقطني: 1 / 70، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 81، ورجال
البخاري للباجي، الورقة 172، والجمع لابن القيسراني: 1 / 213، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 74، والكاشف 2 / الترجمة 2296، وديوان الضعفاء، الترجمة 1877،
والمغني 1 / الترجمة 2763، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 76، ومن تكلم فيه
وهو موثق، الورقة 17، وتاريخ الاسلام: 6 / 80، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3696، وسير أعلام النبلاء: 6 / 159، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 165، ونهاية
السول، الورقة 140، وتهذيب التهذيب: 4 / 337، والتقريب: 1 / 351، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2949.
475

يسار (خ م د س ق)، وعكرمة مولى ابن عباس، وعلي بن يحيى بن
خلاد، وعمر بن الحكم بن ثوبان، وعمر بن نبيه الكعبي - وهو من
أقرانه - وعون بن عبد الله بن عتبة، وكريب مولى ابن عباس (خ م د ق)،
ويحيى بن جعفر بن أبي كثير - وهو أصغر منه - وأبي السائب مولى
هشام بن زهرة، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (د تم س)،
وأبي صالح مولى السعديين.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى
وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير (خ م س)، وأبو ضمرة أنس بن
عياض (خ)، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وأبو صخر حميد بن زياد
(م د ق)، وزهير بن محمد التميمي (د س)، وسعيد بن أبي أيوب،
وسعيد بن أبي سعيد المقبري (خ د س ق) - وهو أكبر منه - وسعيد بن
سلمة بن أبي الحسام، وسفيان الثوري، وسليمان بن بلال
(خ م د تم س ق)، وصالح بن موسى الطلحي، وعبد الله بن عطاء بن
يسار، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (د س ق)، وقرة بن
عبد الرحمان بن حيوئيل، ومالك بن أنس (خ س)، ومحمد بن جعفر بن
أبي كثير (خ م)، ومحمد بن عمار المؤذن، ومحمد بن عمرو بن عطاء
- وهو أكبر منه - ومحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي،
ومسلم بن خالد الزنجي، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة.
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين، والنسائي: ليس به
بأس (2).

(1) تاريخه: 2 / 251، وقاله أيضا الدارمي عن ابن معين (الترجمة 420).
(2) زعم ابن الجوزي في كتاب " الضعفاء " (الورقة 74) أن يحيى قال: " ليس بالقوي "
وما أظنه إلا واهما، فالثابت عن الدوري والدارمي عن يحيى ما ذكره المؤلف.
476

وقال محمد بن سعد (1): كان ثقة كثير الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): وشريك رجل مشهور من أهل
المدينة، حدث عنه مالك وغير مالك من الثقات، وحديثه إذا روى عنه
ثقة فلا بأس بروايته إلا أن يروي عنه ضعيف.
قال الواقدي: توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن بعد
سنة أربعين ومئة (3).
روى له الجماعة، الترمذي في " الشمائل ".
2738 - بخ: شريك (4) بن نملة الكوفي، جد الصعب بن حكيم بن
شريك.
روى عن: علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب (بخ).

(1) طبقاته: 9 / الورقة 203 (من مجلد أحمد الثالث المخطوط).
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 73.
(3) وقال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 24). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "
(1 / الورقة 188). وقال: ربما أخطأ. وقال الذهبي: تابعي صدوق (ميزان الاعتدال
2 / الترجمة 3696). وقال ابن عبد البر: مات سنة أربع وأربعين ومئة. وقال الآجري
عن أبي داود: ثقة. وقال ابن الجارود ليس به بأس، وليس بالقوى، وكان يحيى بن
سعيد لا يحدث عنه. وقال الساجي: كان يرى القدر (تهذيب التهذيب 4 / 338)، وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2649، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1594،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 188، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 76، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 165، وتهذيب التهذيب: 4 / 338، والتقريب: 1 / 351،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2950.
477

روى عنه: حاجز بن عبد الله، وابنه حكيم بن شريك (بخ)، وابن
ابنه الصعب بن حكيم بن شريك - إن كان محفوظا -.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة
ابنه حكيم بن شريك.
* * *

(1) 1 / الورقة 188، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
478

من اسمه شعبه
2739 - ع: شعبة بن (1) الحجاج بن الورد العتكي الأزدي،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 280، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15781، وتاريخ يحيى
برواية الدوري 2 / 252، والدارمي: الترجمة 46، 47، 69، 84، 414 (وانظر
الفهرس) وابن طهمان: الترجمة 25، 26، 58 (وانظر الفهرس) وتاريخ خليفة: 18،
301، 430، وطبقاته: 222، وعلل ابن المديني: 38، 42، 59، 60، 62، 69،
75، 92، وعلل أحمد (انظر الفهرس) وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2678،
وتاريخه الصغير: 2 / 135، والكنى لمسلم، الورقة 15، وثقات العجلي، الورقة 24،
وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 195، 268، 289، و 4 / الورقة 3 /، 14
و 5 / الورقة 33، والترمذي: 5 / 174، حديث 2908، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس)
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرس)، وتاريخ واسط (انظر الفهرس)، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1609، ومقدمة الجرح والتعديل: 11، 62، 65، 66، وعلل
الحديث: 365، 1439، 1492، 1811، 2566، والمراسيل: 91، وثقات ابن
حبان: 1 / الورقة 188، وسنن الدارقطني: 2 / 283، وعلله: 4 / الورقة 23، 43،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 78، ورجال البخاري للباجي،
الورقة 171، وحلية الأولياء: 7 / 144 - 209، والجمهرة: 132، 155، 213،
وتاريخ بغداد: 9 / 255، والسابق واللاحق: 235، والجمع لابن القيسراني:
1 / 218، وأنساب السمعاني: 8 / 388، ومعجم البلدان: 1 / 733 و 2 / 362
و 3 / 163، والكامل في التاريخ: 1 / 16 و 6 / 50، وتهذيب النووي: 1 / 244، وابن
خلكان: 2 / 469 - 470، وسير أعلام النبلاء: 7 / 202، والكاشف: 2 / الترجمة
2297، والعبر: 1 / 204، 216، 218، وتذكرة الحفاظ: 1 / 193، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 76، وتاريخ الاسلام: 6 / 190، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
165، والمراسيل للعلائي: 286، ونهاية السول، الورقة 140، وشرح علل الترمذي
لابن رجب: 116، 134، وتهذيب التهذيب: 4 / 238، والتقريب: 1 / 351،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2950، وشذرات الذهب: 1 / 247، وغيرها. وأعظم
ما في ترجمة المزي هي القائمة النفيسة في ذكر الذين روى عنهم شعبة، والذين رووا
عنه، ومواطن رواياتهم في الكتب الستة ومؤلفات أصحابها. أما أخباره فكان معوله على
تاريخ بغداد للخطيب، ممن أراد زيادة تدقيق فليرجع إليه.
479

أبو بسطام الواسطي، مولى عبدة بن الأغر، مولى يزيد بن المهلب بن
أبي صفرة.
وقال قعنب بن المحرز: مولى الجهاضم من العتيك.
وقال محمد بن سعد: مولى الأشاقر عتاقة، انتقل إلى البصرة
فسكنها. رأى الحسن وابن سيرين.
وروى عن: أبان بن تغلب (م ت)، وإبراهيم بن عامر بن مسعود
الجمحي (د س)، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر (خ م د س)،
وإبراهيم بن مسلم الهجري (ق)، وإبراهيم بن مهاجر (م د ق)،
وإبراهيم بن ميسرة (س)، وإبراهيم بن ميمون (سي)، والأزرق بن
قيس (خ)، وإسماعيل بن أبي خالد (خ م)، وإسماعيل بن رجاء الزبيدي
(م د س ق)، وإسماعيل بن سميع (عس)، وإسماعيل بن عبد الرحمان
السدي (ت)، وإسماعيل بن علية (ت س) - وهو أصغر منه -
والأسود بن قيس (خ م د ت)، وأشعث بن سوار، وأشعث بن
أبي الشعثاء (خ م د ت س)، وأشعث بن عبد الله بن جابر الحداني،
وأنس بن سيرين (خ م د س ق)، وأيوب بن أبي تميمة السختياني
(خ م س)، وأيوب بن موسى القرشي (م)، وبديل بن ميسرة العقيلي
(م د س ق)، وبريد بن أبي مريم السلولي (ت س)، وبسطام بن
480

مسلم (س)، وبشير بن ثابت (صد)، وبكير بن عطاء (ت س ق)،
وبلال (سي)، وأبي بشر بيان بن بشر (سي)، وتوبة العنبري (خ م د س)
وتوبة أبي صدقة (س)، وثابت بن أسلم البناني (خ م د ت س)،
وأبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد، وثوير بن أبي فاختة (ت)، وجابر
الجعفي (ت)، وأبي صخرة جامع بن شداد (خ م د س ق)، وجبلة بن
سحيم (خ م س)، وجعدة ابن ابن أم هانئ (ت س)، وجعفر بن محمد
الصادق، وجعفر بن أبي وحشية (ع)، والجلاس (سي)، وحاتم بن
أبي صغيرة (س)، وحاضر بن المهاجر (س ق)، وحبيب بن أبي ثابت
(خ م س)، وحبيب بن الزبير (ت)، وحبيب بن زيد الأنصاري (4)،
وحبيب بن الشهيد (بخ م ق)، والحجاج بن عاصم (س)، وأبيه
الحجاج بن الورد، والحر بن الصياح (د ت س)، وحرب بن شداد،
والحسن بن عمران (د)، وحسين المعلم (خ)، وحصين بن عبد الرحمان
(خ م س)، والحكم بن عتيبة (خ م د ت س)، وحماد بن أبي سليمان
(م د ت س)، وحمزة الضبي (م د س)، وحميد بن نافع (خ م س)،
وحميد بن هلال (م د س ق)، وحميد الطويل (خ م س)، وحيان
الأزدي، وخالد الحذاء (خ م د س)، وخبيب بن عبد الرحمان (ع)،
وخليد بن جعفر (م ت س)، وأبي ذبيان خليفة بن جعفر (خ م س)،
وداود بن فراهيج، وداود بن أبي هند (س)، وداود بن يزيد الأودي،
والربيع بن لوط (س)، وربيعة بن أبي عبد الرحمان، والركين بن
الربيع (س)، وزبيد اليامي (خ م د س ق)، وزكريا بن أبي زائدة،
وزياد بن علاقة (م د س)، وزياد بن فياض (م س)، وزياد بن
مخراق (د)، وزيد بن الحواري العمي (ت س)، وزيد بن محمد بن زيد
العمري (م س)، وسعد بن إبراهيم (ع)، وسعد بن إسحاق بن كعب بن
481

عجرة (س)، وسعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (خ م س ق)،
وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وسعيد بن مسروق الثوري (خ م س)،
وأبي مسلمة سعيد بن يزيد (خ م س)، وسعيد الجريري (م)، وسفيان
الثوري - وهو من أقرانه - وسفيان بن حسين (س)، وسلم بن
عطية (س)، وسلمة بن كهيل (خ م د س)، وسليمان بن
عبد الرحمان (4)، وسليمان الأعمش (خ م د ت س)، وسليمان التيمي
(خ م)، وسليمان الشيباني (خ م س)، وسماك بن حرب (بخ م 4)،
وسماك بن الوليد الحنفي، وسهيل بن أبي صالح (م د ت)، وسوادة بن
عبيد العجلي (عس)، وأبي المنهال سيار بن سلامة الرياحي
(خ م د س)، وسيار أبي الحكم (خ م ت س)، وشرقي البصري (قد)،
وشعيب بن الحبحاب، وصالح بن درهم، وصالح بن صالح بن حي (م)،
وصدقة بن يسار، وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني، وطارق بن
عبد الرحمان البجلي، وطلحة بن مصرف (عخ س ق)، وأبي سفيان
طلحة بن نافع، وعاصم بن بهدلة (ت)، وعاصم بن سليمان الأحول
(خ م د س)، وعاصم بن عبيد الله (عخ د ت ق)، وعاصم بن كليب
(ي م س)، وعامر الأحول (س)، وعباس الجريري (خ م ت س ق)،
وعبد الله بن بشر الخثعمي (ت س)، وعبد الله بن دينار (ع)، وعبد الله بن
أبي السفر الهمداني (خ م د س ق)، وعبد الله بن صبيح (س)،
وعبد الله بن عبد الله بن جبر الأنصاري (خ م صد س)، وعبد الله بن
عون (س)، وبعد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (خ س)،
وعبد الله بن المختار (م د س ق)، و عبد الله بن أبي نجيح (خ س)،
وعبد الله بن هانئ بن الشخير (م)، وعبد الله بن يزيد الصهباني،
وعبد الله بن يزيد النخعي (م س)، وعبد الأعلى بن عامر (س)،
482

وعبد الأكرم بن أبي حنيفة (ق)، وعبد الحميد صاحب الزيادي
(خ م س)، و عبد الخالق بن سلمة (س)، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري
(خ م د س ق)، و عبد الرحمان ابن الأصبهاني (خ م د س ق)، وأبي قيس
عبد الرحمان بن ثروان (خ س)، وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق (خ م د س)، و عبد العزيز بن رفيع (م د س)،
وعبد العزيز بن صهيب (خ م د ت س)، و عبد الملك بن عمير (خ م)،
وعبد الملك بن ميسرة الزراد (خ م ت س)، و عبد الوارث بن
أبي حنيفة (س)، وعبدة بن أبي لبابة (م)، وعبيد الله بن أبي بكر بن
أنس بن مالك (خ م ت س)، وعبيد الله بن عمر (م س)، وعبيد الله بن
أبي يزيد، وعبيد أبي الحسن (م)، وعبيدة بن معتب الضبي (د)،
وعتاب مولى هرمز (ق)، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي
(خ م تم س)، وعثمان بن عبد الله بن موهب (خ م ت س ق)، وعثمان بن
غياث، وعثمان البتي (س)، وعدي بن ثابت (ع)، وعطاء بن
السائب (4)، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني (س)، وعطاء بن
أبي ميمونة (خ م س ق)، وعقبة بن حريث (م س)، وعقيل بن طلحة
السلمي (د)، وعكرمة بن عمار اليمامي (ت)، وعلقمة بن مرثد (ع)،
وعلي بن الأقمر (م)، وعلي بن بذيمة، وعلي بن زيد بن جدعان
(س ق)، وعلي بن مدرك (ع)، وعلي أبي الأسد الحنفي (س)،
وعمار بن عقبة العبسي، وعمارة بن أبي حفصة (خ س فق)، وعمر بن
سليمان العمري (د ت س)، وعمر بن محمد بن زيد العمري (م)،
وعمرو بن أبي حكيم (د س)، وعمرو بن دينار (خ م س)، وعمرو بن
عامر الأنصاري (خ س)، وعمرو بن مرة (ع)، وعمرو بن يحيى بن
عمارة (ت س ق)، وعمران بن مسلم الجعفي، وأبي جعفر عمير بن
483

يزيد الخطمي (ت س ق)، والعوام بن حوشب (خ ص)، وعوف
الأعرابي (س)، وعون بن أبي جحيفة (خ م د س)، والعلاء بن
عبد الرحمان (ر م ق)، والعلاء ابن أخي شعيب بن خالد الرازي (د)،
وعياض أبي خالد البجلي (س)، وعيينة بن عبد الرحمان بن جوشن
(بخ د)، وغالب التمار (د)، وغالب القطان (سي)، وغيلان بن جامع،
وغيلان بن جرير (م س)، وغيلان بن عبد الله الواسطي، وفرات القزاز
(خ م ت)، وفراس بن يحيى الهمداني (خ م ت س)، وفرقد السبخي،
وفضيل بن فضالة القيسي (س)، وفضيل بن ميسرة صلى الله عليه وآله، والقاسم بن
أبي بزة (بخ م د س)، والقاسم بن مهران (م س)، وقتادة بن دعامة (ع)،
وقرة بن خالد السدوسي، وقيس بن مسلم (خ م س)، وليث بن
أبي سليم (ق)، ومالك بن أنس (م ت س ق) - وهو من أقرانه -
ومالك بن عرفطة (د س) - والصواب: خالد بن علقمة -، ومجالد بن
سعيد (س)، ومجزأة بن زاهر (بخ م س)، ومحارب بن دثار
(خ م د س)، ومحل بن خليفة (س)، ومحمد بن إسحاق بن يسار،
ومحمد بن حجادة (خ د)، ومحمد بن زياد الجمحي (خ م د س ق)،
وأبي رجاء محمد بن سيف الأزدي (مد س)، ومحمد بن عبد الله بن
أبي يعقوب (خ م س)، ومحمد بن عبد الجبار الأنصاري (بخ)،
ومحمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة (خ م د س ق)، ومحمد بن
عبد الرحمان مولى آل طلحة (ت س)، وأبي الرجال محمد بن
عبد الرحمان الأنصاري (م) - على خلاف فيه - ومحمد بن عثمان بن
عبد الله بن موهب (خ م س) - إن كان محفوظا - ومحمد بن قيس
الأسدي (سي)، ومحمد بن أبي المجالد (خ م س ق) - ويقال:
عبد الله بن أبي المجالد -، ومحمد بن مرة القرشي الكوفي،
484

وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (س)، ومحمد بن المنكدر (ع)،
ومخارق الأحمسي (قد س)، ومخول بن راشد (خ م د س ق)،
ومستمر بن الريان (م س)، ومسعر بن كدام (سي)، ومسلم بن
يناق أبي الحسن (م س) ومسلم الأعور، ومسلم القري (م د س)،
ومشاش البصري (س)، ومعاوية بن قرة المزني (ع)، ومعبد بن خالد
(خ م د س)، ومغيرة بن مقسم الضبي (خ م)، ومغيرة بن النعمان
النخعي (خ م ت س)، والمقدام بن شريح بن هانئ (بخ م س ق)،
ومنصور بن زاذان، ومنصور بن عبد الرحمان الأشل، ومنصور بن
المعتمر (ع)، والمنهال بن عمرو (س)، ومهاجر أبي الحسن
(خ م د ت سي)، وموسى بن أنس بن مالك (خ م ت س)، وموسى بن
أبي عائشة (د س ق)، وموسى بن عبد الله الجهني (سي)، وموسى بن
عبيدة الربذي، وموسى بن أبي عثمان (د س ق)، وميسرة بن
حبيب (س)، والنعمان بن سالم (م 4)، ونعيم بن أبي هند (ت س)،
وأبي عقيل هاشم بن بلال (د سي)، وهشام بن زيد بن أنس بن
مالك (ع)، وهشام بن عروة (خ م)، وهشام الدستوائي (س) - وهو من
أقرانه - وواصل الأحدب (م سي)، وواقد بن محمد بن زيد العمري
(خ م د س)، وورقاء بن عمر اليشكري (م د س) - وهو من أقرانه -
والوليد بن حرب، والوليد بن العيزار (خ م ت س)، ويحيى بن
أبي إسحاق الحضرمي (خ م س)، ويحيى بن الحصين الأحمسي
(م س ق)، وأبي حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي (س)،
ويحيى بن سعيد الأنصاري (ت)، وأبي بلج يحيى بن أبي سليم
الفزاري (ت س)، ويحيى بن عبد الله الجابر (ت)، ويحيى بن عبيد
البهراني (م س)، ويحيى بن أبي كثير، وأبي المعلى يحيى بن ميمون
485

العطار (س)، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي (س)، ويحيى بن
يزيد الهنائي (م د)، وأبي التياح يزيد بن حميد الضبعي (ع)، ويزيد بن
خمير الشامي (بخ م 4)، ويزيد بن أبي زياد (د س)، وأبي خالد
يزيد بن خالد الدالاني (د ت)، ويزيد أبي خالد وليس بالدالاني، ويزيد
الرشك (خ م ت س)، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح، ويعلى بن عطاء
(ر م 4)، ويونس بن خباب (سي)، ويونس بن عبيد (خ م)،
وأبي إسحاق السبيعي (ع)، وأبي إسرائيل الجشمي (سي)،
وأبي بكر بن أبي الجهم (م ت س)، وأبي بكر بن حفص (خ م د س)،
وأبي بكر بن محمد بن زيد العمري (س)، وأبي بكر بن المنكدر (خ)،
وأبي جعفر الفراء (بخ سي)، وأبي جعفر مؤذن مسجد العريان (د س)،
وأبي جمرة الضبعي (خ م د ت س)، وأبي الجودي الشامي (د)،
وأبي الحسن (س)، وأبي حمزة الأزدي جارهم (م سي)، وأبي حمزة
القصاب (م)، وأبي شعيب (د)، وأبي شمر الضبعي (م س)،
وأبي الضحاك (فق)، وأبي عمران الجوني (خ م س ق)، وأبي العنبس
الأكبر (د س)، وأبي العنبس الأصغر، وأبي عون الثقفي
(خ م د ت س)، وأبي فروة الهمداني، وأبي الفيض الشامي
(د ت س)، وأبي المختار الأسدي (د)، وأبي المؤمل، وأبي نعامة
السعدي (م)، وأبي هاشم الرماني (س)، وأبي يعفور العبدي
(خ م د ت س)، وشميسة العتكية (بخ).
روى عنه: إبراهيم بن سعد الزهري (خت)، وإبراهيم بن طهمان
(خت س)، وإبراهيم بن المختار الرازي (ت)، وآدم بن أبي إياس
(خ ت)، وأسد بن موسى (سي)، وإسماعيل بن علية (م س)،
والأسود بن عامر شاذان (خ م ق)، والأشعث بن عبد الله السجستاني (د)،
486

وأمية بن خالد (م ت س)، وأيوب السختياني - وهو من شيوخه -
وبدل بن المحبر (خ د)، وبشر بن ثابت (ق)، وبشر بن عمر الزهراني
(خ م ق)، وبشر بن المفضل (م س)، وبقية بن الوليد (س)، وبكر بن
عيسى الراسبي (س)، وبهز بن أسد (خ م س)، وتوبة بن علوان
البصري نزيل صنعاء، والجراح بن مليح البهراني (سي)، وجرير بن
حازم - وهو من أقرانه - وحبان بن هلال (خ)، وحجاج بن محمد الأعور
(خ س)، وحجاج بن منهال الأنماطي (خ س)، وحجاج بن نصير
الفساطيطي، وحرمي بن عمارة (خ م صد س)، والحسن بن صالح بن
حي (س)، - وهو من أقرانه - والحسن بن موسى الأشيب، وأبو عمر
حفص بن عمر الحوضي (خ د)، والحكم بن عبد الله العجلي
(خ م ت س)، وأبو أسامة حماد بن أسامة (م)، وحماد بن مسعدة (س)،
وخالد بن الحارث (خ م د س)، وداود بن إبراهيم الواسطي، وداود بن
الزبرقان، وداود بن المحبر، والربيع بن يحيى الأشناني (د)، وروح بن
عبادة (خ م ت)، وريحان بن سعيد، وزافر بن سليمان (سي)، وزيد بن
الحباب، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي (س)، وسعد بن إبراهيم
الزهري - وهو من شيوخه - وابنه سعد بن شعبة بن الحجاج، وأبو زيد
سعيد بن الربيع الهروي (خ م ت س)، وسعيد بن سفيان
الجحدري (ت)، وسعيد بن عامر الضبعي (خ م ت س)، وسفيان
الثوري (س) - وهو من أقرانه - وسفيان بن حبيب (بخ د ت س)،
وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (4)، وسليمان بن حرب (خ د س)، وسليمان
الأعمش - وهو من شيوخه - والسميدع بن واهب (س)، وسهل بن بكار
الدارمي، وأبو عتاب سهل بن حماد الدلال (م ت س)، وسهل بن يوسف
(خ س)، وشبابة بن سوار (خ م س ق)، وشريك بن عبد الله
487

النخعي (م)، وشعيب بن بيان الصفار، وشعيب بن حرب، وشعيب بن
محرز بن شعيث بن زيد بن أبي الزعراء الأزدي، وأبو عاصم الضحاك بن
مخلد النبيل (خ)، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي، وعباد بن آدم
البصري (ق)، وعبد الله بن إدريس (خ م د ت س)، وعبد الله بن حمران
الأموي (سي)، وعبد الله بن رجاء الغداني (خ)، وعبد الله بن المبارك
(خ مق ت س)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (د)، حديثا واحدا،
وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط (م)، وعبد الرحمان بن غزوان
المعروف بقراد أبي نوح (س)، وعبد الرحمان بن مهدي (ع)، وأبو ظفر
عبد السلام بن مطهر (مد)، وعبد الصمد بن عبد الوارث (خ م ت س ق)،
وعبد العزيز بن أبي رزمة المروزي (د)، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي
(خ مد ت)، وعبد الملك بن الصباح (خ م)، وعبيد الله الأشجعي (سي)،
وعبيد بن سعيد الأموي (م ق)، وعبيد بن عقيل الهلالي (س)،
وعثمان بن جبلة بن أبي رواد (خ م س)، وعثمان بن عمر بن فارس
(خ م د)، وعصمة بن سليمان الخزاز، وعفان بن مسلم الصفار (م س)،
وعفيف بن سالم الموصلي (عس)، وعقبة بن خالد السكوني (ت س)،
وعلي بن الجعد الجوهري (خ د)، وعلي بن حفص المدائني (مق د)،
وعلي بن نصر الجهضمي الكبير (م س ق)، وعمرو بن حكام الأزدي،
وعمرو بن محمد بن أبي رزين (ت)، وعمرو بن مرزوق (خ د)،
وأبو قطن عمرو بن الهيثم (م ت س ق)، وعيسى بن يونس (م سي)،
وأبو نعيم الفضل بن دكين، والفضل بن عنبسة (س)، وقبيصة بن عقبة،
وقرة بن حبيب القنوي (عخ)، وكثير بن هشام، وكدام بن مسعر بن
كدام، ومحمد بن إسحاق بن يسار - وهو من شيوخه - ومحمد بن بكر
البرساني (ق)، ومحمد بن جعفر غندر (ع)، ومحمد بن سواء
488

السدوسي (س)، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن أبي عدي
(خ م ت س ق)، ومحمد بن عرعرة (خ م د)، ومحمد بن كثير العبدي
(خ د)، ومسكين بن بكير الحراني (خ م د س)، ومسلم بن إبراهيم
(خ د)، ومعاذ بن معاذ العنبري (خ م د س)، والمؤرج بن عمرو
السدوسي النحوي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل حديثا واحدا،
وموسى بن الفضل (ق)، والنضر بن شميل (خ م ت س ق)، وأبو النضر
هاشم بن القاسم (م سي)، وهانئ بن يحيى السلمي، وأبو الوليد
هشام بن عبد الملك الطيالسي (خ د س ق)، وهشيم بن بشير (س)
وورقاء بن عمر اليشكري (س)، والوضاح بن حسان التنوخي، ووكيع بن
الجراح (ع)، والوليد بن عبد الرحمان الجارودي (خ)، والوليد بن
نافع (س)، ووهب بن جرير بن حازم (خ م ت س)، ويحيى بن
أبي بكير (م س)، ويحيى بن حماد (م ت سي)، ويحيى بن زكريا بن
أبي زائدة (ت)، ويحيى بن سعيد القطان (ع)، وأبو عباد يحيى بن
عباد (خ س)، ويحيى بن كثير العنبري (م تم س ق)، ويزيد بن زريع
(م د س ق)، ويزيد بن هارون (خ م ت س ق)، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي (تم س)، ويوسف بن يعقوب الضبعي (س)، وأبو الجارية
العبدي (د ت)، وأبو خالد الأحمر (م)، وأبو داود الطيالسي
(خت م د ت س)، وأبو عامر العقدي (خ م سي).
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو الفي حديث.
وقال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: شعبة أثبت في الحكم
من الأعمش وأعلم بحديث الحكم، ولولا شعبة ذهب حديث الحكم،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1609.
489

وشعبة أحسن حديثا من الثوري، لم يكن في زمن شعبة مثله في
الحديث، ولا أحسن حديثا منه قسم له من هذا حظ. وروى عن ثلاثين
رجلا من أهل الكوفة لم يرو عنهم سفيان.
وقال محمد بن العباس النسائي (1): سألت أبا عبد الله - يعني:
أحمد بن حنبل -: من أثبت شعبة أو سفيان؟ فقال: كان سفيان رجلا
حافظا وكان رجلا صالحا، وكان شعبة أثبت منه وأنقى رجالا، وسمع من
الحكم قبل سفيان بعشر سنين.
وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل: شعبة أحب إليك
حديثا أو سفيان؟ فقال: شعبة أنبل رجالا وأنسق حديثا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كان شعبة أمة وحده
في هذا الشأن - يعني في الرجال وبصره بالحديث وتثبته وتنقيته
للرجال -.
وقال عبد الله بن المبارك: حدثنا معمر أن قتادة كان يسأل شعبة عن
حديثه.
وقال حماد بن زيد: قال لنا أيوب: الآن يقدم عليكم رجل من أهل
واسط هو فارس في الحديث فخذوا عنه. قال حماد: فلما قدم شعبة
أخذت عنه.
وقال أبو الوليد الطيالسي: اختلفت إلى حماد بن سلمة قبل أن
أختلف إلى شعبة، فقال لي حماد: إذا أردت الحديث فألزم شعبة.
وقال أبو الوليد أيضا: سمعت حماد بن زيد يقول: ما أبالي من

(1) تاريخ بغداد: 9 / 263، ومثلها الاخبار الآتية.
490

خالفني إذا وافقني شعبة، لان شعبة كان لا يرضى أن يسمع الحديث
مرة، إذا خالفني شعبة في شئ تركته.
وقال سعيد بن عامر الضبعي، عن شعبة: كتب عني سعد بن إبراهيم حديثي كله.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود، عن خاله عبد الرحمان بن مهدي:
كان سفيان يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث.
وقال محمد بن يحيى الذهلي، عن سلم بن قتيبة: قدمت من
البصرة فأتيت الكوفة فأتيت سفيان، فقال لي: من أين أنت؟ فقلت: من
البصرة فقال: ما فعل أستاذنا شعبة؟
وقال يحيى بن معين، عن أبي قطن: كتب لي شعبة إلى
أبي حنيفة يحدثني، فقال: كيف أبو بسطام؟ فقلت: بخير. قال: نعم
حشو المصر هو.
وقال محمد بن عبيد بن أبي الأسد، عن سلمة السعدي: سمعت
ابن إدريس يقول: رأيت في المنام كأني أفجر بحرا، فقدمت إلى هذه
المدينة - يعني بغداد - فلقيت شعبة بن الحجاج.
وقال حرملة بن يحيى، عن الشافعي: لولا شعبة ما عرف الحديث
بالعراق، وكان يجئ إلى الرجل فيقول: لا تحدث وإلا استعديت عليك
السلطان.
وقال أبو زيد الهروي: قال رجل لشعبة: يا أبا بسطام. سمعت؟
فقال: والله لان أتقطع أحب إلي من أن أقول لما لم أسمع: سمعت.
491

وقال عبد الرحمان بن مهدي: قال شعبة: ما سمعت من رجل
حديثا إلا قال لي: حدثني أو حدثنا، إلا حديثا واحدا. قال شعبة: قال
قتادة: قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من حسن
الصلاة إقامة الصف " أو كما قال. فكرهت أن يفسد علي من أجل جودة
الحديث.
وقال محمد بن المنهال الضرير: سمعت يزيد بن زريع غير مرة
يقول: كان شعبة من أصدق الناس في الحديث.
وقال عمرو بن علي: سمعت أبا بحر البكراوي يقول: ما رأيت
أعبد لله من شعبة، لقد عبد الله حتى جف جلده على ظهره ليس بينهما
لحم.
وقال مسلم بن إبراهيم: ما دخلت على شعبة في وقت صلاة قط
إلا رأيته قائما يصلي، وكان أبو (1) الفقراء وأمهم، وسمعته يقول: والله
لولا الفقراء ما جلست لكم.
وقال أيضا: كان شعبة إذا قام في مجلسه سائل لا يحدث حتى
يعطي، فقام يوما سائل ثم جلس، فقال: ما شأنه؟ قالوا: ضمن
عبد الرحمان بن مهدي أن يعطيه درهما.
وقال النضر بن شميل: ما رأيت أرحم بمسكين من شعبة، وكان إذا
رأى المسكين لا يزال ينظر إليه حتى يغيب عن وجهه.
وقال يحيى بن سعيد القطان: كان شعبة من أرق الناس، كان
ربما مر به السائل فيدخل إلى بيته فيعطيه ما أمكنه.

(1) ضبب عليها المؤلف، لان الصواب فيها: أبا.
492

وقال قراد أبو نوح: رأى علي شعبة قميصا فقال: بكم أخذت
هذا؟ قلت: بثمانية دراهم. قال لي: ويحك أما تتقي الله تلبس قميصا
بثمانية دراهم، ألا اشتريت قميصا بأربعة دراهم، وتصدقت بأربعة.
قلت: أنا مع قوم نتجمل لهم. قال: أيش، تتجمل لهم!
وقال يحيى بن معين: شعبة إمام المتقين.
وقال عيسى بن شاذان، عن عمرو بن العباس الرزي: سمعت
عبد الرحمان بن مهدي يقول: ما رأيت أعقل من مالك بن أنس، ولا أشد
تقشفا من شعبة، ولا أنصح للأمة من عبد الله بن المبارك.
وقال أبو الورد عبد الله بن عبيد الله بن حكام، عن عمه عمرو بن
حكام: أتى شعبة شيخ من جيرانه محتاج، فسأله، فقال له شعبة:
لم سألتني، عندي شئ؟ قال: فذهب الشيخ لينصرف، فقال له شعبة:
اذهب فخذ حماري فهو لك. فقال: لا أريد حمارك. قال: اذهب فخذه
قال: فذهب فأخذه فمر به على مجالس أصحابنا بني جبلة فاشتراه
بعضهم بخمسة دراهم فأهداه إلى شعبة.
وقال أبو عمرو أحمد بن محمد الحيري، عن أبيه: سمعت
محمد بن معاوية، وسليمان بن حرب إلى جانبه يقول: خرج الليث بن
سعد يوما فقوموا ثيابه ودابته وخاتمه وما كان عليه ثمانية عشر ألف درهم
إلى عشرين ألفا. فقال سليمان بن حرب: خرج شعبة يوما فقوموا حماره
وسرجه ولجامه ثمانية عشر درهما إلى عشرين درهما.
وقال أبو زرعة، عن مقاتل بن محمد الرازي: سمعت وكيعا يقول:
إني لأرجو أن يرفع الله لشعبة في الجنة درجات بذبه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
493

وقال عفان بن مسلم، عن يحيى بن سعيد القطان: ما رأيت أحدا
قط أحسن حديثا من شعبة.
وقال أبو سعيد الأشج، عن الوليد بن حماد بن زياد: سمعت
عبد الله بن إدريس يقول: ما جعلت بينك وبين الرجال مثل شعبة
وسفيان.
وقال حنبل بن إسحاق، عن علي بن المديني: سألت يحيى بن
سعيد أيما كان أحفظ للأحاديث الطوالات سفيان أو شعبة؟ فقال: كان
شعبة أمر فيها. قال: وسمعت يحيى يقول: كان شعبة أعلم بالرجال
فلان عن فلان كذا وكذا، وكان سفيان صاحب أبواب.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود، قال لما مات شعبة قال
سفيان: مات الحديث. قيل له: هو أحسن حديثا من سفيان؟ فقال:
ليس في الدنيا أحسن حديثا من شعبة ومالك على القلة، والزهري أحسن
الناس حديثا، وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه - يعني: في
الأسماء -.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمونا ثبتا حجة، صاحب حديث،
وكان أكبر من الثوري بعشر سنين.
وقال يحيى بن سعيد القطان: شعبة أكبر من الثوري بعشر سنين،
والثوري أكبر من ابن عيينة بعشر سنين.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: واسطي سكن البصرة ثقة ثبت في
الحديث، وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلا.
وقال صالح بن محمد البغدادي: أول من تكلم في الرجال
494

شعبة بن الحجاج ثم تبعه يحيى بن سعيد القطان، ثم تبعه أحمد بن
حنبل ويحيى بن معين.
وقال أبو أحمد بن عدي: يقال: إن هشيما تزوج بأم شعبة وكان
موسرا، وقال: تزوجت بأم شعبة لأغنيه.
قال محمد بن سعد: توفي بالبصرة في أول سنة ستين ومئة.
وقال أبو بكر بن منجويه: مولده سنة اثنتين وثمانين، ومات سنة
ستين ومئة في أولها وله يوم مات سبع وسبعون سنة وكان من سادات أهل
زمانه حفظا وإتقانا وورعا وفضلا، وهو أول من فتش بالعراق عن أمر
المحدثين، وجانب الضعفاء والمتروكين، وصار علما يقتدى به، وتبعه
عليه بعده أهل العراق.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: حدث عنه سعد بن إبراهيم،
وعلي بن الجعد وبين وفاتيهما مئة وخمس سنين، وقيل مئة وثلاث
سنين (1).
روى له الجماعة.
2740 - س: شعبة (2) بن دينار الكوفي.

(1) قال ابن مهدي: كان سفيان يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث (تاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2678). وقال يزيد بن زريع: لم أر في الحديث أصدق من شعبة
(الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1609) ومناقبه وفضائله وورعه وإتقانه وأمانته وديانته
أشهر من أن تذكر، فمن أراد توسعة فعليه بمظان ترجمته التي ذكرناها في أول الترجمة،
والله الموفق.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 257، وتاريخ الدارمي، الترجمة 424، وعلل أحمد:
1 / 151، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2676، والمعرفة ليعقوب: 2 / 706،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1606، ومقدمة الجرح والتعديل: 43، 324، 325،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 188. وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 78، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 168، ونهاية السول، الورقة 141، وتهذيب التهذيب: 4 / 346،
والتقريب: 1 / 351، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2952.
495

روى عن: عكرمة مولى ابن عباس، وأبي بردة بن أبي موسى
الأشعري (س).
روى عنه: سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة (س).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (1): ثقة.
وقال الحميدي (2): حدثنا سفيان، قال: حدثنا شيخ من أهل
الكوفة يقال له: شعبة، وكان ثقة. قال: كنت مع أبي بردة بن
أبي موسى.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3) (4).
روى له النسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1606.
(2) نفسه، والمعرفة ليعقوب: 2 / 706.
(3) 1 / الورقة 188.
(4) قال يحيى ابن معين: ثقة (تاريخ الدارمي: الترجمة 424)، وقال الدوري: قلت له:
من يروي عن شعبة الكوفي غير سفيان؟ قال: لا أدري. (تاريخ الدوري: 2 / 257).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى: شعبة بن دينار كوفي ليس به بأس، روى عنه
الثوري. (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1606). وقال عبد الله بن أحمد: قد روى عنه
سفيان الثوري حديثا واحدا. (علل أحمد: 1 / 151). وقال يعقوب بن سفيان: كوفي
لا بأس به، وقال أبو نعيم ثقة. (تهذيب التهذيب: 4 / 346). وذكره ابن خلفون في
" الثقات " وقال: هو عندهم ثقة. (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 168)، وقال ابن حجر
في " التقريب ": لا بأس به.
496

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا القاضي
أبو المعالي أسعد بن منجى بن أبي البركات التنوخي.
(ح) وأخبرنا أبو بكر ابن الأنماطي، قال: أخبرنا أبو البركات
داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب، قالا: أخبرنا الشريف أبو الحسن
أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي ببغداد، قال: أخبرنا أبو علي
الحسن بن عبد الرحمان بن الحسن الشافعي بمكة، قال: أخبرنا
أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس المكي، قال: أخبرنا
أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ،
قال: حدثنا جدي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن شعبة عن
أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من
أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار ".
رواه (1) عن محمد بن منصور الجواز المكي، عن سفيان. فوقع لنا
بدلا عاليا.
2741 - د: شعبة (2) بن دينار القرشي الهاشمي، أبو عبد الله،
ويقال: أبو يحيى، المدني مولى ابن عباس.

(1) النسائي في العتق من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 6 / 455 حديث 9098).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 294، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 256، وطبقات
خليفة: 280، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2671، وأحوال الرجال
للجوزجاني، الترجمة 223 7 والضعفاء والمتروكين للنسائي، الترجمة 291، وعمل اليوم
والليلة له: حديث 165، وضعفاء العقيلي، الورقة 91، الجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1604، ومقدمة الجرح والتعديل: 23، 24، والمجروحين لابن حبان: 1 / 361،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 80، والكاشف: 2 / الترجمة 2298، وديوان الضعفاء،
الترجمة 1880، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 78، وتاريخ الاسلام: 4 / 123،
257، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 168، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب
التهذيب: 4 / 346، والتقريب: 1 / 351، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2953.
497

روى عن: مولاه عبد الله بن عباس (د).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج، وجابر الجعفي،
وحفص بن عمر المؤذن، وداود بن الحصين، وصالح بن خوات بن
صالح بن خوات بن جبير، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (د)،
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ما أرى به بأسا.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس،
وهو أحب إلي من صالح مولى التوأمة. قلت له: ما كان مالك يقول فيه؟
قال: كان يقول: ليس من القراء.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: لا يكتب
حديثه.
وقال إسحاق بن منصور (4)، عن بشر بن عمر الزهراني: سألت
مالكا عن شعبة مولى ابن عباس فقال: ليس بثقة. وعن صالح مولى
التوأمة فقال: ليس بثقة.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5)، والنسائي (6): ليس
بقوي (7).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1604.
(2) تاريخه: 2 / 257.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1604.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2671.
(5) أحوال الرجال، الترجمة 223.
(6) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 291، وقال في موضع آخر: ليس في موالي ابن عباس
ضعيف إلا شعبة، فإن مالكا قال: لم يكن يشبه القراء. (عمل اليوم والليلة: حديث
165).
(7) وقع في نسخة المؤلف حاشية لأحدهم لعلها بخط الذهبي نصها: " وقال أبو زرعة:
ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوي ".
498

وقال محمد بن سعد (1): روى عنه ابن أبي ذئب وعدة من أهل
المدينة، ولم يرو عنه مالك بن أنس.
قال يحيى بن سعيد القطان (2): قلت لمالك بن أنس: ما تقول في
شعبة؟ فقال: لم يكن يشبه القراء. قال: وله أحاديث كثيرة ولا يحتج به.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): ولم أجد له حديثا أنكر من حديث
حدثناه أحمد بن علي المدائني، قال: حدثنا إبراهيم بن منقذ، قال:
حدثنا إدريس بن يحيى، قال: حدثنا الفضل بن المختار، عن
ابن أبي ذئب، عن شعبة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: " الوضوء مما خرج وليس مما دخل ". قال: وهذا لعل البلاء
فيه من الفضل بن المختار لا من شعبة، لان الفضل له فيما يرويه غير
حديث منكر، والأصل في هذا الحديث موقوف من قول ابن عباس.
قال: وله أحاديث غير ما ذكرته عن ابن عباس، وكانوا يحكون أنه لم يرو
عنه غير ابن أبي ذئب، وقد ذكرته عن جابر الجعفي، وحفص بن عمر
المؤذن فهما رويا عنه أيضا، ولم أجد له حديثا منكرا فأحكم عليه
بالضعف، وأرجو أنه لا بأس به.
قال الواقدي (4): مات في وسط خلافة هشام بن عبد الملك (5).

(1) طبقاته: 5 / 294.
(2) نفسه.
(3) الكامل له: 2 / الورقة 80.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 294.
(5) وذكره خليفة في الطبقة الثانية من أهل مكة، وقال: مات سنة مئة أو نحوها. (طبقاته
280). وذكره العقيلي في " الضعفاء "، (الورقة 90). وقال أبو حاتم الرازي: ليس
بقوي. وقال أبو زرعة الرازي: مديني، ضعيف الحديث. (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1604). وقال ابن حبان: يروي عن ابن عباس ما لا أصل له، كأنه ابن عباس آخر.
(المجروحين: 1 / 361). وقال العجلي: جائز الحديث. وقال الساجي: ضعيف "
(تهذيب التهذيب: 4 / 347). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق سيئ الحفظ.
499

روى له أبو داود حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: وجدت في كتابي عن
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن
ابن أبي ذئب، عن شعبة بن دينار مولى ابن عباس أن ابن عباس كان إذا
اغتسل من الجنابة أفرغ بيده اليمني على اليسرى سبع مرات فنسي مرة
كم أفرغ، فسأله، فقال: لا أدري، فقال: لا أم لك، وما يمنعك أن
تدري. ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم يفيض الماء على جلده ثم يقول:
هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطهر.
رواه (1) عن حسين بن عيسى، عن ابن أبي فديك، عن
ابن أبي ذئب.
* * *

(1) أبو داود (246) في الطهارة، باب: الغسل من الجنابة.
500

من اسمه شعيب وشعيث
2742 - خ م د س ق: شعيب (1) بن إسحاق بن عبد الرحمان بن
عبد الله بن راشد القرشي الأموي، أبو محمد الدمشقي، مولى رملة بنت
عثمان بن عفان، وهو والد شعيب بن شعيب بن إسحاق، أصله بصري
وكان يذهب مذهب أبي حنيفة.
روى عن: أبيه إسحاق بن عبد الرحمان القرشي، وبشر بن نمير،
والحسن بن دينار، والحسن بن الصلت، وأبي خلدة خالد بن دينار،
وسعيد بن أبي عروبة (س ق)، وسفيان الثوري (عس)،
و عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (خ م د س)، وعبد الملك بن جريج

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 472، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 257، والدارمي،
الترجمة 423، وطبقات خليفة: 316، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2583،
وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 16، والمعرفة ليعقوب: 1 / 180 و 2 / 641،
788، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 362، 452، 470، 705، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1498، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 189، وثقات ابن شاهين: الترجمة
544، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 79، والجمع لابن القيسراني:
1 / 210، ومعجم البلدان: 2 / 146، وسير أعلام النبلاء: 9 / 103، والكاشف:
2 / الترجمة 2300، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 78، وتاريخ الاسلام، الورقة 81
(أيا صوفيا: 3006)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 168، وشرح علل الترمذي لابن
رجب: 418، ونهاية السول، الورقة 141، وتهذيب التهذيب: 4 / 347، والتقريب:
1 / 351، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2954، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 323.
501

(د س ق)، وعبيد الله بن عمر (م س)، وعمران بن حدير (د)،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (د)، ومسعر بن كدام، وأبي حنيفة
النعمان بن ثابت، وهشام بن عروة (م د س ق)، وهشام الدستوائي،
وأبي عمرو بن العلاء النحوي.
روى عنه: إبراهيم بن العلاء الزبيدي، وإبراهيم بن موسى الفراء
الرازي (م)، وأحمد بن خالد بن أبي بدر بن مسرح الحراني، وأبو النضر
إسحاق بن إبراهيم الفراديسي (خ)، وإسحاق بن راهويه (خ م)،
وجندل بن والق، والحكم بن موسى (م)، وداود بن رشيد (د)،
وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي (د)، وسويد بن سعيد (ق)،
وأبو طالب عبد الجبار بن عاصم النسائي، وعبد الرحمان بن إبراهيم
دحيم (ق)، وابن ابنه أبو بكر عبد الرحمان بن عبد الصمد بن شعيب بن
إسحاق الدمشقي، وعبد الرحمان بن يونس الرقي، وعبد الوهاب بن سعيد
السلمي (س)، وعبد الوهاب بن عبد الرحيم الجوبري، وعبد الوهاب بن
نجدة الحوطي (د عس)، وأبو عبد الله عبيد الله بن محمد البتلهي
المعلم، وعلي بن بحر بن بري، وعلي بن معبد بن شداد الرقي،
وعمرو بن عون الواسطي (س)، وعمران بن أبي جميل القرشي (س)،
والقاسم بن مساور الجوهري، والليث بن سعد (س) - وهو أكبر منه -
ومحمد بن بكير الحضرمي، ومحمد بن الخليل الخشني البلاطي (س)،
ومحمد بن أبي السري العسقلاني، ومحمد بن عائذ الدمشقي،
ومحمد بن عبد العزيز الرملي، وأبو كريب محمد بن العلاء (د)،
ومحمد بن مهران الرازي، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وموسى بن
مروان الرقي (د)، وهشام بن خالد الأزرق، وهشام بن عمار (ق)،
ويعقوب بن كعب الأنطاكي.
502

قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: ثقة، ما أصح حديثه
وأوثقه.
وقال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: ثقة. وأثنى عليه.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: ثقة. سمعت أحمد
يقول: سمع شعيب من سعيد بن أبي عروبة بآخر رمق.
قال أبو داود (3): وهو مرجئ، وأبو مسهر لم يصل عليه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4) عن يحيى بن معين (5)، وعثمان بن
سعيد الدارمي عن دحيم، ومحمد بن سعد (6)، والنسائي: ثقة (7).
وقال أبو حاتم (8): صدوق.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1498.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 16.
(3) نفسه.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1498، وقاله الدوري عن يحيى (تاريخه: 2 / 257)،
والدارمي عن يحيى أيضا (الترجمة 423).
(5) قال أبو زرعة الدمشقي: سألت يحيى بن معين عن سماع شعيب بن إسحاق، عن
سعيد بن أبي عروبة. فقال لي: كل من لم يسمع من سعيد أيام يونس بن عبيد،
فإنما سمع بعدما اختلط، فذكر من سعيد اختلاطا قديما. (تاريخه: 452).
(6) الطبقات: 7 / 472.
(7) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له على صاحب " الكمال " قال فيه: " كان فيه وقال
يحيى بن معين: شعيب ثقة مثل يونس، وعقيل، يعني في الزهري، وذكر قوله يحيى في
هذه الترجمة وهم فاحش، إنما ذلك في شعيب بن أبي حمزة ".
(8) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1498.
503

وقال هشام بن خالد الأزرق (1)، عن الوليد بن مسلم: رأيت
الأوزاعي يقرب شعيب بن إسحاق ويدنيه.
وقال أحمد بن أبي الحواري (2): قلت لوكيع: شعيب بن إسحاق
تعرفه (3)؟ فقال: الأشقر الضخم رأيته عند ابن أبي عروبة.
وقال هشام بن عمار (4)، عن شعيب بن إسحاق: سمعت من
سعيد بن أبي عروبة سنة أربع وأربعين ومئة.
وقال دحيم (5): اختلط سعيد بن أبي عروبة مخرج إبراهيم (6) سنة
خمس وأربعين ومئة، وقد ذكرنا في ترجمة سعيد بن أبي عروبة ما قيل
في زمن اختلاطه.
قال دحيم (7): صدقة بن خالد، وشعيب بن إسحاق، وعمر بن
عبد الواحد مولدهم سنة ثماني عشرة ومئة.
وقال هو (8)، وهشام بن عمار (9)، وهشام بن خالد، ومحمد بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1498.
(2) نفسه.
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب الكمال قوله: كان فيه حدثنا
شعيب بن إسحاق، فعرفه.
(4) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 452.
(5) نفسه.
(6) يعني إبراهيم بن عبد الله بن حسن المعروف بالنفس الزكية.
(7) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 705.
(8) المعرفة ليعقوب: 1 / 180، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 705.
(9) المعرفة ليعقوب: 1 / 180.
504

سعد (1)، ومحمد بن مصفي، والحسن بن محمد بن بكار بن بلال، وابن
ابنه أبو بكر: مات سنة تسع وثمانين ومئة (2).
زاد ابن مصفى، وأبو بكر: في رجب.
وقال ابن مصفى: وله اثنتان وسبعون سنة.
وقال أبو بكر: وهو ابن إحدى وسبعين سنة (3).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
2743 - د: شعيب (4) بن أيوب بن رزيق بن معبد بن شيطا
الصريفيني (5)، أبو بكر القاضي أخو سليمان بن أيوب، وكان الأصغر
وهو واسطي، سكن صريفين بلدة بالقرب من بغداد.

(1) طبقاته: 7 / 472.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له على صاحب الكمال قوله: كان فيه " سنة ثمان
وتسعين أو هو وهم ".
(3) قال ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 544): ثقة، وذكره ابن حبان في (كتاب الثقات)
(الورقة 189) وقال: مات في رجب سنة تسع وثمانين ومئة، وكان ينتحل مذهب
أهل الرأي. وذكره ابن خلفون في " الثقات " أيضا. (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
168)، ونقل أبو الوليد الباجي، عن أبي حاتم، قال: شعيب بن إسحاق ثقة،
مأمون. (تهذيب التهذيب: 4 / 348)، وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة، رمي
بالارجاء.
(4) تاريخ واسط: 252، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1501، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 189، وتاريخ بغداد: 9 / 244، والمنتظم: 5 / 28، ومعجم البلدان:
1 / 474 و 3 / 386، والكاشف: 2 / الترجمة 2301، والمغني: 1 / الترجمة 2772،
وتذكرة الحفاظ: 2 / 559، والعبر: 2 / 22، 198، 259، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 78، وتاريخ الاسلام، الورقة 36 (أوقاف: 5882)، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3708، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 168، ونهاية السول، الورقة 141،
وغاية النهاية: 1 / 327، وتهذيب التهذيب: 4 / 348، والتقريب: 1 / 352، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2955.
(5) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: هو من صريفين واسط لا من صريفين
بغداد.
505

روى عن: حسين بن علي الجعفي، وأبي أسامة حماد بن أسامة،
وزيد بن الحباب، وعبد الله بن نمير، وعبد الحميد بن عبد الرحمان
الحماني، وأبي داود عمر بن سعد الحفري، وقبيصة بن عقبة،
ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومصعب بن
المقدام، ومعاوية بن هشام (د)، ويحيى بن آدم، ويحيى بن سعيد
القطان.
روى عنه: أبو داود (1) حديثا واحدا، وإبراهيم بن حماد بن
إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي، وإبراهيم بن حمدان بن
نيطر العاقولي، وإبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي نفطويه، وأحمد بن
عبد الله بن شجاع البغدادي، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد
النحاس وكيل أبي صخرة، وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار،
وأحمد بن محمد بن سعدان الواسطي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن
يعقوب الأصبهاني الخزاز، والحسن بن أحمد بن الربيع الأنماطي،
والحسين بن إسماعيل المحاملي، وحمدان بن جعفر الجنديسابوري،
وصالح بن أحمد بن أبي مقاتل، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود،
وعبد الله بن عمر بن شوذب الواسطي المقرئ، وأبو نعيم عبد الملك بن
محمد بن عدي الحافظ، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبو بشر محمد بن
أحمد بن حماد الدولابي، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج،
ومحمد بن حامد بن السري البغدادي المعروف بخال ولد السني،
ومحمد بن العباس بن أيوب الأخرم الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله بن

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له على الحافظ ابن عساكر يقول فيه: " لم يذكره في
النبل، وهو في رواية ابن داسة، وغيره ".
506

سليمان الحضرمي، ومحمد بن مخلد الدوري، والهيثم بن خلف
الدوري، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كتب إلي وإلى أبي.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: إني لأخاف الله في
الرواية عن شعيب بن أيوب - يعني يذمه -.
وقال الدارقطني (3): ثقة ولي القضاء.
وقال أبو بكر الخطيب (4): بلغني أنه ولي قضاء جنديسابور.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
قال أبو الحسين ابن المنادي (6): مات شعيب بن أيوب الصريفيني
القاضي بواسط سنة إحدى وستين ومئتين (7).
2744 - س: شعيب (8) بن بيان بن زياد بن ميمون القسملي
البصري الصفار.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1501.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 445، وليس فيه (يعني ذمه).
(3) نفسه، وليس فيه (ولي القضاء).
(4) نفسه.
(5) 1 / الورقة 189، وقال: يخطئ ويدلس كلما حدث جاء في حديثه من المناكير مدلسة.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 245.
(7) قال الحاكم: ثقة، مأمون (تهذيب التهذيب: 4 / 349)، وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق، يدلس.
(8) ضعفاء العقيلي، الورقة 91، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 189، والكاشف:
2 / الترجمة 2302، وديوان الضعفاء، الترجمة 1883، والمغني: 1 / الترجمة 2773،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 78، وتاريخ الاسلام، الورقة 30 (أيا صوفيا 3007)،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3710، وتهذيب التهذيب: 4 / 349، والتقريب:
1 / 352، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2956.
507

روى عن: سلام بن مسكين، وشعبة بن الحجاج، وعمران
القطان (س)، وأبي ظلال القسملي.
روى عنه: إبراهيم بن المستمر المعروفي، وأبو عبد الله أحمد بن
علي بن محمد العمي البصري، ومحمد بن يزيد الأسفاطي، ومحمد بن
يونس الكديمي ومهلب بن العلاء، وأبو داود الحراني (س)، وقال: كتب
عنه علي ابن المديني (1).
روى له النسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو علي
عبد السلام بن أبي الخطاب المؤدب البغدادي فيما كتب إلينا من بغداد،
قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمان بن محمد الشيباني، قال: أخبرنا
أبو جعفر بن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا
شعيب بن بيان الصفار، قال: حدثنا أبو العوام وهو عمران القطان، عن
قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن
وجدت تامة كتبت تامة، وإن كان انتقص منها شيئا قيل: انظروا هل

(1) ذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: يحدث عن الثقات بالمناكير، وكاد أن يغلب على حديثه
الوهم. (الورقة 91). وذكره ابن حبان في " الثقات " (1 / الورقة 189). وقال
الجوزجاني: يحدث عن الثقات بالمناكير (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 169)، وقال
الذهبي: صدوق (الكاشف: 2 / الترجمة 2302) وقال ابن حجر في التقريب:
صدوق، يخطئ.
508

تجدون له من تطوع تكملون له ما ضيع من فريضته من تطوعه ثم سائر
الاعمال تجري على حسب ذلك ".
قال ابن صاعد: وهذا حديث متصل الاسناد غريب ما سمعناه
إلا منه.
رواه (1) عن الحراني. فوافقناه فيه بعلو.
ورواه همام بن يحيى (2) (د (3) س)، عن قتادة، عن الحسن، عن
حريث بن قبيصة، عن أبي هريرة.
2745 - خ م د ت س: شعيب (4) بن الحبحاب الأزدي المعولي،
مولاهم، أبو صالح البصري.

(1) المجتبي: 1 / 232 في الصلاة، المحاسبة على الصلاة.
(2) الترمذي (413) في الصلاة، باب: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة،
والنسائي: 1 / 232 في الصلاة المحاسبة على الصلاة.
(3) وقع في تحفة الاشراف: 9 / 314: (ت س)، وهو من غلط الطبع.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 253، وطبقات خليفة: 217، وعلل أحمد: 1 / 88، 136،
162، 356، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2555، وتاريخه الصغير: 2 / 12،
والكنى لمسلم، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب: 1 / 222 و 2 / 56، 147 و 3 / 23،
24، 71، 215، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 672، 682، وتاريخ واسط: 196،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1503، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 189، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 547، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 79، وتقييد المهمل
للغساني، الورقة 65، والجمع لابن القيسراني: 1 / 210، والكاشف: 2 / الترجمة
2303، ومعرفة التابعين، الورقة 20، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 78، وتاريخ
الاسلام: 5 / 86، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 169، ونهاية السول، الورقة 141،
وغاية النهاية: 1 / 327، وتهذيب التهذيب: 4 / 350، والتقريب: 1 / 352، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2957، وشذرات الذهب: 1 / 177.
509

روى عن: إبراهيم النخعي (ل)، وأنس بن مالك (خ م د ت س)،
ورفيع أبي العالية الرياحي (مد)، وعامر الشعبي، وأبي قلابة
عبد الله بن زيد الجرمي، وأبي سعيد كثير بن عبيد رضيع عائشة، وكثير
مولى ابن الصلت، وأبي صادق الأزدي.
روى عنه: حماد بن زيد (خ م ت س)، وحماد بن سلمة
(مد ت)، وسليمان التيمي، وسلام بن أبي مطيع (م س)، وشعبة بن
الحجاج، وابنه عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب (ت)، وعبد الوارث بن
سعيد (خ م د س)، ومعمر بن راشد، ومهدى بن ميمون، وهارون بن
موسى النحوي (خ م ل)، وهشام بن حسان، وهشام الدستوائي (م)،
ويونس بن عبيد (م س)، وابنه أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب (ت)،
وأبو مالك الطائي.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو ثلاثين حديثا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صالح.
وقال محمد بن سعد (3): شعيب بن الحبحاب يكنى أبا صالح
مولى لبني زفر بطن من المعاول، والمعاول من الأزد، أخبرني بذلك
رجل من ولده وكان ثقة، وله أحاديث. مات سنة ثلاثين، ويقال: سنة
إحدى وثلاثين ومئة، وغسله أيوب.

(1) علل أحمد: 1 / 136.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1503.
(3) طبقاته: 7 / 253، وليس فيه ذكر الوفاة.
510

وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: مات سنة ثلاثين ومئة (1).
روى له الجماعة سوى ابن ماجة (2).
2746 - خ د س: شعيب (3) بن حرب المدائني، أبو صالح
البغدادي، نزيل مكة، من أبناء خراسان، كان أحد المذكورين بالعبادة
والصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
روى عن: أبان بن عبد الله البجلي (س)، وإسرائيل بن
يونس (سي)، وإسماعيل بن مسلم العبدي (س)، وحريز بن عثمان
الرحبي، والحسن بن عمارة، وداود بن قيس الفراء، وزهير بن معاوية

(1) وكذلك ذكر وفاته حماد بن زيد (علل أحمد: 1 / 88، 356)، وذكره ابن حبان في
(كتاب الثقات: 1 / الورقة 189، وكذلك ابن شاهين (الترجمة 457، وابن خلفون.
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 169). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) هذا هو آخر الجزء الثاني والثمانين من الأصل بخط مصنفه رحمه الله، وفي آخره مجموعة
من السماعات على مؤلفه منها ما هو بخطه، ومنها ما هو بخط غيره.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 320، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 257، والدارمي،
الترجمة 422، وعلل أحمد: 1 / 82، 123، 371، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2578، والمعرفة ليعقوب: 1 / 444، 722، وتاريخ واسط: 89، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1504، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 189، وثقات ابن شاهين، الترجمة
543، وتاريخ بغداد: 9 / 239، والجمع لابن القيسراني: 1 / 211، وابن خلكان:
2 / 470 - 471، وسير أعلام النبلاء: 9 / 188، والكاشف: 2 / الترجمة 2304،
والعبر: 1 / 263، 281، 323، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 78، وتاريخ الاسلام،
الورقة 220 (أيا صوفيا: 3006) وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2713، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 169، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 82، 159، وغاية
النهاية: 1 / 327، ونهاية السول، الورقة 141، وتهذيب التهذيب: 4 / 350،
والتقريب: 1 / 352، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2958، وشذرات الذهب:
1 / 349.
511

الجعفي، وسعيد بن السائب، وسفيان الثوري، وسلام بن مسكين،
وشعبة بن الحجاج، وصخر بن جويرية (خ)، وعبد العزيز بن
أبي رواد (د)، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (س)،
وعثمان بن واقد، وعكرمة بن عمار (س)، وكامل أبي العلاء، ومالك بن
مغول (س)، ومحمد بن مسلم الطائفي، ومسعر بن كدام (عس).
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن خالد الخلال (س)،
وأحمد بن أبي سريج الرازي (س)، وأحمد بن محمد بن عبيد الله بن
أبي رجاء (س)، وأبو يعقوب إسحاق بن سليمان بن زياد القلوسي،
وأيوب بن منصور الكوفي (د)، وأيوب بن الوليد الضرير، والحارث بن
عبد العزيز، والحسن الجنيد البغدادي، والحسن بن حرب (1)
الطحان، والحسن بن الحكم القطربلي، والحسن بن الصباح البزار،
وسهل بن صالح الأنطاكي (2)، وصالح بن مسمار السلمي، وأبو حمدون
الطيب بن إسماعيل المقرئ، وعبد الله بن السري الأنطاكي الزاهد،
وعبد الله بن الهيثم العبدي، وعلي بن بحر بن بري، وعلي بن محمد
الطنافسي، وعنبس بن إسماعيل القزاز، والعلاء بن سالم الطبري،
وأبو صالح محبوب بن موسى الأنطاكي، ومحمد بن حاتم الجرجرائي،
ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني، ومحمد بن منصور الطوسي،
وموسى بن داود الضبي، ونصير بن الفرج (س)، وهارون بن سوار،
ويحيى بن أيوب المقابري، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي (خ سي).

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه نصه: " كذا فيه، والمعروف: حرب بن
الحسن ". وقد ضبب المؤلف عليها أصلا.
(2) جاء في حاشية نسخة المصنف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: كان فيه
الدامغاني، وهو وهم ".
512

قال عباس الدوري (1)، وأحمد بن سعد بن أبي مريم (2)،
وعثمان بن سعيد الدارمي (3) عن يحيى بن معين: ثقة.
زاد عباس: مأمون.
وكذلك قال أبو حاتم (4).
وقال النسائي: ثقة.
وقال محمد بن سعد (5): كان من أبناء خراسان من أهل بغداد
فتحول إلى المدائن فنزلها واعتزل بها، وكان له فضل، ثم خرج إلى مكة
فنزلها إلى أن مات بها.
وقال الحارث بن أبي أسامة (6)، عن يحيى بن أيوب المقابري:
حدثنا شعيب بن حرب، قال: حدثنا الحسن بن عمارة، فقال رجل في
المجلس: آه. قال: فجعل شعيب يتبصره ويقول: من هذا حتى ظننا أنه
لو عرفه أمر به، ثم قال: ما يسرني أني حدثت عن غير ثقة وأن لي مثلك
عشرين عبدا. قال يحيى بن أيوب: وكان شعيب إذا حدث عن رجل
أثنى عليه، وأنتم إذا حدثتم عن رجل وقعتم فيه.

(1) تاريخه: 2 / 257.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 242.
(3) تاريخه: الترجمة 422، وقاله عن يحيى أيضا ابن محرز (الترجمة 383) والغلابي (تاريخ
بغداد: 9 / 241).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1504.
(5) طبقاته: 7 / 320، وفيه: " وكان ثقة ".
(6) تاريخ بغداد: 9 / 240.
513

وقال محمد بن منصور الطوسي: سمعت شعيب بن حرب يقول:
ربما درس بعض الاسناد، أكاد أحم.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): لم يسمع أبي من شعيب بن
حرب ببغداد إنما سمع منه بمكة. قال أبي: جئنا إليه أنا وأبو خيثمة
وكان ينزل مدينة أبي جعفر على قرابة له. قال: فقلت لابي خيثمة:
سله، فدنا إليه فسأله فرأى كمه طويلا، فقال: من يكتب الحديث يكون
كمه طويلا؟ يا غلام الشفرة. قال: فقمنا ولم يحدثنا بشئ.
وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (2) فيما
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن الحسن الكندي،
قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد الشيباني عنه، أخبرنا أحمد بن محمد
العتيقي، وعلي بن المحسن التنوخي، قالا: حدثنا عمر بن محمد بن
علي، قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، قال: سمعت
سري بن المغلس السقطي يقول: أربعة كانوا في الدنيا أعملوا أنفسهم
في طلب الحلال ولم يدخلوا أجوافهم إلا الحلال. فقيل له: من هم
يا أبا الحسن؟ قال: وهيب بن الورد، وشعيب بن حرب، ويوسف بن
أسباط، وسليمان الخواص.
وبه، قال (3): أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا
جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن

(1) تاريخ بغداد: 9 / 241.
(2) نفسه.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 241.
514

سليمان الحضرمي، قال: حدثنا عبد الله بن خبيق، قال: سمعت
شعيب بن حرب يقول: أكلت في عشرة أيام أكلة وشربت شربة.
وبه، قال (1): أخبرنا البرقاني، قال: قرأت على أبي حفص
ابن الزيات: حدثكم أحمد بن الحسين الصوفي، قال: سمعت
أبا حمدون المقرئ واسمه طيب بن إسماعيل يقول: ذهبنا إلى المدائن
إلى شعيب بن حرب، وكان قاعدا على شط دجلة وكان قد بنى له كوخا
وخبز له معلق في شريط ومطهرة يأخذ كل ليلة رغيفا يبله في المطهرة
ويأكله، فقال بيده هكذا، وإنما كان جلد وعظم (2)، فقال: أرى هوذا
بعد لحم، والله لأعملن في ذوبانه حتى أدخل إلى القبر وأنا عظام
تقعقع، أريد السمن للدود والحيات؟ فبلغ أحمد قوله، فقال: شعيب بن
حرب حمل على نفسه في الورع.
قال محمد بن عيسى بن حيان المدائني (3): مات بمكة سنة ست
وتسعين ومئة.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (4): وعبيد الله بن يحيى بن
بكير (5): مات سنة سبع وتسعين ومئة (6).

(1) تاريخ بغداد: 9 / 240، 241.
(2) هكذا في الأصل بخط المصنف، وكذلك هي في تاريخ الخطيب الذي ينقل منه
المصنف، وكذلك نقلها الذهبي في سير أعلام النبلاء، فتركناها على ما هي عليه لأمانة
الرواية.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 242.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (1 / الورقة 189) وقال: كان من خيار عباد الله.
وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 543). وقال العجلي، والدارقطني، والحاكم:
ثقة. زاد العجلي: رجل صالح، قديم الموت، وقال ابن حجر: وفي الضعفاء للبخاري:
شعيب بن حرب، قال البخاري منكر الحديث مجهول. والظاهر أنه غير هذا (تهذيب)
التهذيب: 4 / 351)، وقال ابن حجر في التقريب: ثقة، عابد.
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 468، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 257، والدارمي،
الترجمة 5، 426، وابن طهمان، الترجمة 138، وابن الجنيد، الورقة 11، وعلل أحمد:
1 / 303، 370، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2576، والكنى لمسلم،
الورقة 14، وثقات العجلي، الورقة 24، والترمذي: 1 / 414 حديث 211، والمعرفة:
1 / 151، 242 (وانظر الفهرس) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرس)،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1508، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 189، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 79، وجمهرة بان حزم: 233، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 210، وسير أعلام النبلاء: 7 / 187، وتذكرة الحفاظ: 1 / 221،
والكاشف: 2 / الترجمة 2305، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 79، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 169، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 345، ونهاية السول،
الورقة 141، وتهذيب التهذيب: 4 / 351، والتقريب: 1 / 352، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2959، وشذرات الذهب: 1 / 257.
515

روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي.
2747 - ع: شعيب (1) بن أبي حمزة، واسمه دينار، القرشي
الأموي، مولاهم أبو بشر الحمصي.
روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (د)، وزيد بن أسلم،
وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (خ ت س)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي حسين (خ م د ت س)، و عبد الله بن عمر القرشي، وعبد الأعلى بن
أبي عمرة، وعبد الوهاب بن بخت، وعكرمة بن خالد المخزومي،
وغيلان بن أنس (د)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)،
ومحمد بن المنكدر (خ 4)، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ونافع مولى
ابن عمر (خ د)، وهشام بن عروة (س)، ويزيد بن يزيد بن جابر.
516

روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (د)، وزيد بن أسلم،
وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (خ ت س)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي حسين (خ م د ت س)، وعبد الله بن عمر القرشي، وعبد الأعلى بن
أبي عمرة، و عبد الوهاب بن بخت، وعكرمة بن خالد المخزومي،
وغيلان بن أنس (د)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)،
ومحمد بن المنكدر (خ 4)، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ونافع مولى
ابن عمر (خ د)، وهشام بن عروة (س)، ويزيد بن يزيد بن جابر.
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (س)، وابنه
بشر بن شعيب بن أبي حمزة (خ ت س)، وبقية بن الوليد (د س)،
وأبو اليمان الحكم بن نافع البهراني (ع)، وأبو حيوة شريح بن يزيد
الحضرمي (د س)، وأبو قتادة عبد الله بن واقد، وعبد اله بن يزيد
البكري، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، وعلي بن عياش
الحمصي (خ 4)، ومبشر بن إسماعيل الحلبي (د)، ومحمد بن حمير
السليحي (س)، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني (س)،
ومسكين بن بكير (س)، والوليد بن مسلم (د ت).
قال المفضل بن غسان الغلابي: عنده عن الزهري نحو ألف
وسبع مئة حديث.
وقال أبو زرعة الدمشقي (1)، عن أحمد بن حنبل: رأيت كتب
شعيب بن أبي حمزة فرأيت كتبا مضبوطة مقيدة - ورفع من ذكره -.
قلت: أين هو من يونس؟ قال: فوقه. قلت: فأين هو من الزبيدي؟
قال: مثله.

(1) تاريخه: 433.
517

وقال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل: نظرت في كتب
شعيب كان ابنه يخرجها إلي فإذا بها من الحسن والصحة ما يقدر فيما
أرى بض الشباب أن يكتب مثل تلك صحة وشكلا (2) ونحو هذا.
وقال محمد بن علي الجوزجاني، عن أحمد بن حنبل: ثبت صالح
الحديث (3).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4): قلت ليحيى بن معين:
فشعيب، أعني: ابن أبي حمزة؟ فقال: ثقة مثل يونس وعقيل يعني في
الزهري. وقال: كتب عن الزهري إملاء للسلطان، وكان كاتبا.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (5)، عن يحيى بن معين: شهد
الاملاء، يعني: من الزهري للسلطان.
وقال عنه أيضا (6): شعيب من أثبت الناس في الزهري كان كاتبا.
وقال عبد الله بن شعيب الصابوني، عن يحيى بن معين: ثقة،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1508.
(2) في الأصل " شكل " لعله سبق قلم.
(3) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة: كيف سماعه من
الزهري، قلت: أليس هو عرض؟ قال: لا. حديثه يشبه حديث الاملاء قلت: كيف
هو؟ قال: هو صالح، وقال علي بن أبي طاهر: قال أحمد بن حنبل: شعيب بن
أبي حمزة أصح حديثا عن الزهري من يونس.
(4) تاريخه، الترجمة 5.
(5) سؤالاته، الورقة 11.
(6) سؤالاته، الورقة 34.
518

وكان عسرا في حديثه، وكان سماعه من الزهري مع الولاة (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2)، ويعقوب بن شيبة،
وأبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.
وقال علي بن عباس (4): كان شعيب بن أبي حمزة عندنا من كبار
الناس، وكنت أنا وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار من ألزم الناس له،
وكان ضنينا بالحديث، كان يعدنا المجلس فنقيم نقتضيه إياه، فإذا فعل،
فإنما كتابه بيده ما يأخذه أحد، وكان من صنف آخر في العبادة، وكان من
كتاب هشام بن عبد الملك على نفقاته، وكان الزهري معهم بالرصافة.
وقال أبو اليمان (5): كان عسرا في الحديث فدخلنا عليه حين
حضرته الوفاة، فقال: هذه كتبي قد صححتها فمن أراد أن يأخذها
فليأخذها، ومن أراد أن يعرض فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني

(1) وقال الدوري عن يحيى: أثبت الناس في الزهري: مالك بن أنس، ومعمر، ويونس،
وشعيب بن أبي حمزة، وابن عيينة (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1508) وكذلك قال
ابن الجنيد، وزاد: وكل هؤلاء ثقات. (سؤالاته: الورقة 11). وقال ابن طهمان عنه:
ليس به بأس، هو أعلم بالزهري من يونس، ومعمر، ومالك بن أنس أوثق الناس في
الزهري. (سؤالاته: الترجمة 138). وقال ابن محرز عنه: كان من أحسن الناس حديثا
عن الزهري، وأحسنه. وقال أيضا عنه: أعلم بالزهري من عقيل، وصالح بن كيان،
ويونس. (الورقة 12).
(2) ثقاته، الورقة 24. والذي فيه " ثقة ثبت ".
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1508.
(4) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 433. والذي فيه " من خيار الناس ".
(5) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 716.
519

فليسمعها، فإنه قد سمعها مني (1).
قال يزيد بن عبد ربه (2): مات سنة اثنتين وستين ومئة (3).
وقال يحيى بن صالح الوحاظي (4)، وأحمد بن محمد بن عيسى
صاحب " تاريخ الحمصيين ": مات سنة ثلاث وستين ومئة.
وقال علي بن عياش: كان قويا قد جاز السبعين (5).
روى له الجماعة.

(1) قال الذهبي: فهذا يدلك على أن عامة ما يرويه أبو اليمان عنه بالإجازة، ويعبر عن
ذلك " بأخبرنا " وروايات أبي اليمان عنه ثابته في " الصحيحين " وذلك بصيغة: أخبرنا،
ومن روى شيئا من العلم بالإجازة عن مثل شعيب بن أبي حمزة في إتقان كتبه وضبطه،
فذلك حجة عند المحققين، مع اشتراط أن يكون الراوي بالإجازة ثقة ثبتا أيضا، فمتى
فقد ضبط الكتاب المجاز، وإتقانه، وتحريره، أو إتقان المجيز أو المجاز له انحط المروي
عن رتبة الاحتجاج به، ومتى فقدت الصفات كلها، لم تصح الرواية عند الجمهور،
وشعيب - رحمه الله - فقد كانت كتبه نهاية في الحسن والاتقان والاعراب وعرف
هو ما يجيز ولمن أجاز، بل رواية كتبه بالوجادة كاف في الحجة، وفي رواية أبي اليمان
عنه دليل على إطلاق " أخبرنا " في الإجازة. " سير أعلام النبلاء: 7 / 190 - 191).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2576.
(3) وكذلك ذكر وفاته ابن حيان (ثقاته: 1 / الورقة 189) وغيره.
(4) المعرفة ليعقوب: 1 / 151، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 703.
(5) قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن شعيب بن أبي حمزة، وابن أبي الزناد؟
فقال: شعيب أشبه حديثا وأصح من ابن أبي الزناد (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1508). وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات " (1 / الورقة 189)، وذكره ابن خلفون في
" الثقات " أيضا وقال: كان رجلا صالحا من خيار عباد الله من أهل الطبقة الأولى من
أصحاب الزهري. ووثقه دحيم، والبرقي، وقال الخليلي: كان كاتب الزهري، وهو ثقة
متفق عليه، حافظ أثنى عليه الأئمة. (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 169، 170)، وقال
الآجري عن أبي داود: كان أصح حديثا عن الزهري بعد الزبيدي. (تهذيب
التهذيب: 4 / 352)، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
520

2748 - د: شعيب (1) بن خالد البجلي الرازي، عم يحيى بن
العلاء، وقيل: خاله. كان قاضيا بالري على أهل الذمة.
روى عن: أيوب السختياني، وحنظلة بن سبرة بن المسيب بن
نجبة، وسلمة بن كهيل، وسليمان الأعمش، وعاصم بن بهدلة،
وعطاء بن أبي رباح، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبعي (د)،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري.
روى عنه: حجاج بن دينار، وحكام بن سلم الرازي، وزهير بن
معاوية الجعفي، وعمرو بن أبي قيس الرازي (د)، ونعيم بن ميسرة
النحوي، وابن أخيه يحيى بن العلاء الرازي.
قال علي ابن المديني (2)، عن سفيان بن عيينة: كان شعيب خال
يحيى بن العلاء حفظ من الزهري ومالك (3) شابا.
وقال يحيى بن المغيرة بن دينار (4) الرازي (5)، عن أبيه: أتيت

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 257، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2571،
2574، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1506، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 189،
وثقات ابن شاهين الترجمة 545، والكاشف: 2 / الترجمة 2306، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 79، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 170، ونهاية السول، الورقة 141،
وتهذيب التهذيب: 4 / 352، والتقريب: 1 / 352، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2960.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2574. والذي فيه " حفظ من الزهري ومات شابا ".
(3) ضبب عليها المؤلف. فلعل الصواب ما جاء في تاريخ البخاري الكبير كما في الهامش
السابق.
(4) جاء في حاشية نسخة المصنف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: كان فيه ابن
زياد، وهو وهم ".
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1506.
521

سفيان الثوري فسألته عن شئ، فأجابني، وقال: من أين أنت؟ قلت:
من أهل الري. قال: تسألني عن شئ، وشعيب بن خالد عندكم؟!
وقال يحيى بن المغيرة أيضا (1): رأيت شعيب بن خالد وكان
قاضي المجوس والدهاقين، وكان عنبسة، يعني: ابن سعيد الرازي،
قاضي المسلمين.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود.
ولهم شيخ آخر يقال له:
2749 - [تمييز] شعيب (3) بن خالد الخثعمي.
روى عن: ابن عمر، عن عمر، قال: اللبن يشبه عليه (4).
روى عنه: عثمان ابن أبي سليمان.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1506.
(2) 1 / الورقة 189. وقال ابن معين: وهو كوفي ليس به بأس. (تاريخ الدوري:
2 / 257). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 545)، وقال العجلي: رازي ثقة.
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 170). وقال ابن حجر في " التقريب ": ليس به بأس.
(3) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 189، ونهاية السول، الورقة 141، وتهذيب التهذيب:
4 / 352، والتقريب: 1 / 352.
(4) ساقه ابن الأثير في النهاية، ومراده أن المرضعة إذا أرضعت غلاما، فإنه ينزع إلى
أخلاقها فيشبهها. 2 / 442.
522

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
ذكرناه للتمييز بينهما.
2750 - د: شعيب (2) بن رزيق الثقفي الطائفي.
روى عن: الحكم بن حزن الكلفي (د) وله صحبة.
روى عنه: شهاب بن خراش الحوشبي (د).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس.
وقال أبو حاتم (4): صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة الحكم بن
حزن.

(1) 1 / الورقة 189. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 411، وطبقات خليفة: 317، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2558، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1509، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 189، والكاشف: 2 / الترجمة 2307، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 79،
ومعرفة التابعين، الورقة 20، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3718، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 170، ونهاية السول، الورقة 141، وتهذيب التهذيب: 4 / 352،
والتقريب: 1 / 352، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2961.
(3) تاريخه، الترجمة 411.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1509.
(5) 1 / الورقة 189. وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
523

2751 - خد (1) قد ت: شعيب (1) بن رزيق الشامي، أبو شيبة
المقدسي. سكن طرسوس، ثم سكن فلسطين.
روى عن: الحسن البصري، وعثمان بن أبي سودة، وعطاء بن
أبي مسلم الخراساني (قد ت)، وأبي المليح بن أسامة الهذلي.
روى عنه: آدم بن أبي أياس العسقلاني (خد)، وبشر بن عمر
الزهراني (ت)، وأبو النضر الحارث بن النعمان الأكفاني، ومسلم بن سالم
البلحي، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي (قد)، وعروة بن
مروان الرقي المعروف بالعرفي، ومحمد بن معاوية النيسابوري،
والمعافى بن عمران الموصلي، ومعلى بن منصور الرازي، والوليد بن
مسلم، ويحيى بن يحيى النيسابوري.
قال أبو حاتم (3)، عن دحيم: لا بأس به.
وقال الدارقطني (4): ثقة كان بطرسوس وسكن الرملة وعسقلان (5).

(1) إضافة مني، لان أبا داود روى له في الناسخ والمنسوخ أيضا كما يتضح ذلك من رقمه على
آدم بن أبي إياس العسقلاني.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2557، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1510،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 189، وعلل الدارقطني: 2 / الورقة 88، وسؤالات
البرقاني له، الورقة 5، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 323، والكاشف: 2 / الترجمة
2308، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 79، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3717،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 170، ونهاية السول، الورقة 141، وتهذيب التهذيب:
4 / 353، والتقريب: 1 / 352، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2962.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1510.
(4) سؤالات البرقاني، الورقة 5.
(5) وقال الدارقطني في موضع آخر: ضعيف (علله: 2 / الورقة 88).
524

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في " القدر " وغيره، والرمذي (2). وقد وقع لنا
حديث الترمذي عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد الجوهري
بانتقاء الدارقطني، قال: حدثنا محمد بن يونس، قال: حدثنا بشر بن
عمر، قال: حدثنا شعيب بن رزيق، عن عطاء الخراساني، عن عطاء بن
أبي رباح، عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: " حرمت النار على ثلاثة أعين: عين بكت من خشية الله،
وعين غضت عن محارم الله، وعين سهرت في سبيل الله ".
رواه (3) عن نصر بن علي الجهضمي، عن بشر بن عمر الزهراني.
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث
شعيب.

(1) 1 / الورقة 189، وقال: لم ير أحدا من الصحابة، وروايته عنهم كلها مدلسة.
وذكره أبو عبد الله ابن خلفون في كتاب " الثقات ". وذكر ابن خزم له حديثا في الطلاق،
قال: وهو في نهاية السقوط، لأنه عن شعيب بن رزيق الشامي وهو ضعيف، وقال ابن
الطلاع: وثقه بعضهم (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 170). وقال ابن حجر في
" التقريب " صدوق يخطئ.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: " خلط هذه الترجمة في الأصل بالتي قبلها،
وذلك وهم فاحش ".
(3) الترمذي (1639) في الجهاد، باب: في فضل الحرس في سبيل الله.
525

2752 - س: شعيب (1) بن شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمان بن
عبد الله بن راشد القرشي الأموي، أبو محمد الدمشقي مولى رملة بنت
عثمان بن عفان. توفي أبوه وهو حمل فسمي باسمه وكني بكنيته.
روى عن: أحمد بن خالد الوهبي، وجنادة بن محمد المري،
وأبي اليمان الحكم بن نافع، وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي (س)،
وعبد الله بن الزبير الحميدي، وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج
الخولاني (س)، و عبد الوهاب بن سعيد السلمي (س)، ومحمد بن
المبارك الصوري، ومروان بن محمد الطاطري (س).
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن عبد الرحمان بن مروان،
وإبراهيم بن عبد الواحد العنسي، وأحمد بن أنس بن مالك، وأحمد بن
عامر بن عبد الواحد البرقعيدي، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن
جوصى، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، وأبو جعفر
أحمد بن محمد بن موسى بن أبي غسان الدمشقي، وأحمد بن
المعلى بن يزيد القاضي، وجعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي،
والحسن بن القاسم بن عبد الرحمان بن إبراهيم دحيم، وزكريا بن يحيى
السجزي، وصاعد بن عبد الرحمان بن صاعد النحاس، وعامر بن
خريم بن محمد المري، وعبد السلام بن عبد الرحمان الحرداني،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1520، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 324، والمعجم
المشتمل، الترجمة 422، ومعجم البلدان: 1 / 572 و 2 / 238، 580، وسير أعلام
النبلاء: 12 / 304، والكاشف: 2 / الترجمة 2309، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 79، وتاريخ الاسلام، الورقة 36 (أوقاف: 5882)، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 170، ونهاية السول، الورقة 141، وتهذيب التهذيب: 4 / 353،
والتقريب: 1 / 352، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2963.
526

وعمر بن أحمد بن بشر بن السري البغدادي المعروف بالسني، وأبو بشر
محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن بكادر بن يزيد السكسكي، ومحمد بن جعفر بن
محمد بن هشام بن ملاس النميري، والوليد بن أبي هشام القرشي،
وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال أبو حاتم وابنه عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو الطيب أحمد بن سليمان الجريري (2)، عن الحسن بن
القاسم بن دحيم: أنشدني شعيب بن شعيب قصيدة له يعرض فيها ببعض
شيوخنا، وأملى علي منها (3):
صن العلم عمن ليس يزكو بمثله * وأسمع بغاة العلم ما أنت سامع
ولا تتزيد في حديث سمعته بكذب * فإن الكذب للمرء واضع
ولم أر مثل الصدق أسنى لأهله * إذا جمعتهم والرجال المجامع
إذا ما رأى الجهال ذا العلم مائلا * إلى ذي الغنى مالوا إليه وسارعوا
قال عمرو بن دحيم: مات يوم الخميس لثمان ليال خلون من
جمادى الأولى سنة أربع وستين ومئتين. وكان مولده في المحرم سنة

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1520.
(2) هذا الرجل جريري - بالجيم - وحريري - بالحاء المهملة - أيضا، لأنه كان يبيع
الحرير أيضا. (المشتبه: 2 / 150).
(3) تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 325.
527

تسعين ومئة (1).
وقال أبو الدحداح: توفي سنة أربع وستين ومئتين (2).
2753 - م تم س: شعيب (3) بن صفوان بن الربيع بن الركين
الثقفي، أبو يحيى الكوفي، كاتب عبد الله بن شبرمة القاضي، كان يكون
في الديوان ببغداد.
روى عن: إبراهيم بن مهاجر، والحارث النميري، وحمزة بن
حبيب الزيات، وحميد الطويل، والربيع بن الركين بن الربيع الفزاري،
وعبد الملك بن عمير (م تم س)، وعطاء بن السائب، والفيض بن
عبد الحميد، ومحمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، ويحيى بن
أبي سليمان، ويونس بن خباب، وأبي إسحاق السبيعي (س)،
وأبي بلج الفزاري، وأبي زرعة بن عمرو بن حرير.
روى عنه: إسحاق بن يوسف الأزرق، وأبو إبراهيم إسماعيل بن
إبراهيم الترجماني (س)، وإسماعيل بن عبد الله الرقي، وأبو حسان
الحسن بن عثمان الزيادي، وزكريا بن يحيى زحمويه الواسطي،
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، و عبد الرحمان بن مهدي، وعلي بن
حجر السعدي (م تم س)، والقاسم بن الحكم العرني، ومنصور بن

(1) تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 325. وليس فيه " في المحرم ".
(2) وذكره مسلمة بن قاسم في كتاب " الصلة " وقال: حدثنا عنه العذري، وكان ثقة.
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 170)، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) سؤالات ابن طهمان لابن معين، الترجمة 284، 368، وابن الجنيد، الورقة 10،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2586، وتاريخه الصغير: 2 / 217، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1522، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 189، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 73، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 79، وتاريخ
بغداد: 9 / 238، والجمع لابن القيسراني: 1 / 211، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 74، والكاشف: 2 / الترجمة 2310، وديوان الضعفاء، الترجمة 1888، والمغني:
1 / الترجمة 2779، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 80، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 17، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3720، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 170،
ونهاية السول، الورقة 141، وتهذيب التهذيب: 4 / 353، والتقريب: 1 / 352،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2964.
528

أبي مزاحم، وأبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني، ويحيى بن
يوسف الزمي.
قال أبو داود (1): سألت أحمد بن حنبل عن شعيب بن صفوان،
فقال: كان ها هنا مع الصحابة - يعني صحابة أبي جعفر - قلت له:
حدث عنه عبد الرحمان بن مهدي. قال: ما ظننت أن عبد الرحمان يحدث
عنه.
وقال أبو علي صالح بن محمد البغدادي (2): سمعت أبا إبراهيم
الترجماني يحدث أحمد بن حنبل، سأله أحمد وكتبه عنه، قال: حدثنا
شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير (إن شجرة
الزقوم طعام الأثيم) (3) قال: الأثيم أبو جهل.
قال أبو علي (4): سألت أحمد بن حنبل عن شعيب بن صفوان،
فقلت: روى عنه ابن مهدي هذا الحديث. فقال: لا بأس به، وكان

(1) تاريخ بغداد: 9 / 238.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 239.
(3) الدخان: 43 - 44.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 239.
529

ها هنا من الأبناء، وهو صحيح الحديث. قلت: ابن مهدي أين سمع
منه؟ قال: ببغداد.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1): سألت يحيى بن معين عن
شعيب بن صفوان، فقال: كان ها هنا ببغداد، ليس حديثه بشئ. قال:
وأيش كان عنده، كان عنده سمر. ولم يكتب عنه يحيى بن معين شيئا.
قلت ليحيى: حدثنا عنه منصور بن أبي مزاحم بتلك الرسائل الطوال.
فقال: نعم.
وقال يزيد بن الهيثم البادا (2): سمعت يحيى بن معين يقول:
شعيب بن صفوان ليس بشئ، الترجماني يروى عنه وليس يبالي عن من
روى (3).
وقال أبو حاتم (4): يكتب حديثه ولا يحتج به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وروى له أبو أحمد بن عدي (6) حديثه عن عطاء بن السائب، عن
محارب بن دثار، عن النعمان بن بشير، عن بشير بن سعد: في " الهبة "،
وحديثه عن الربيع بن الركين، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس:
" أدمنوا الحج والعمرة "، وحديثه عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق عن

(1) سؤالاته، الورقة 10.
(2) سؤالاته، الترجمة 284، 368.
(3) وقال إسحاق بن منصور عن يحيى: لا شئ. (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1522).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1522.
(5) 1 / الورقة 189، وقال: توفي في ولاية هارون، ربما يخطئ.
(6) الكامل: 2 / الورقة 73.
530

الحارث، عن علي: " ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن، فقلنا:
ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله ". ثم قال: ولشعيب غير ما ذكرت من
الحديث وليس بالكثير، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه (1).
روى له مسلم، والترمذي في " الشمائل "، والنسائي.
2754 - ق: شعيب (2) بن عمرو بن سليم الأنصاري.
روى عن: صهيب (ق) " أيما رجل يدين دينا وهو مجمع أن
لا يوفيه لقي الله سارقا ".
روى عنه: عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن صهيب (ق).
روى له ابن ماجة (3) هذا الحديث الواحد، ولم ينسبه في روايته
إلا إلى أبيه خاصة، ونسبه أبو حاتم هكذا كما ذكرناه.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (4): شعيب بن عمرو بن
صهيب بن سنان يروي عن جده صهيب بن سنان (5).

(1) ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 170)، وقال ابن
حجر في التقريب: مقبول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2567، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1532،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190. والكاشف: 2 / الترجمة 2311، ومعرفة التابعين،
الورقة 20، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 80، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3722،
ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 170، ونهاية السول،
الورقة 141، وتهذيب التهذيب: 4 / 354، والتقريب: 1 / 352، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2965.
(3) ابن ماجة 2410) في الصدقات، باب: من أدان دينا لم ينو قضاءه.
(4) 1 / الورقة 190.
(5) قال الذهبي: لا يعرف (الميزان: 2 / الترجمة 3722)، وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
531

2755 - م د س: شعيب (1) بن الليث بن سعد بن عبد الرحمان
الفهمي، مولاهم، أبو عبد الملك المصري.
روى عن: أبيه الليث بن سعد (م د س)، وموسى بن علي بن
رباح.
روى عنه: أحمد بن عبد الرحمان بن وهب، وأبو الطاهر أحمد بن
عمرو بن السرح، وأحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان (س)،
والربيع بن سليمان المرادي (س)، وسعيد بن محمد بن عبد الرحمان بن
صفوان الحمراوي: المصريون، وعبد الرحمان بن خلف بن
عبد الرحمان بن الضحاك النصري الحمصي، وعبد الرحمان بن
عبد الله بن عبد الحكيم (س)، وعبد العزيز بن عمران بن مقلاص، وابنه
عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد (م د س)، ومحمد بن عبد الله بن
عبد الحكم (س): المصريون، وأبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد
السكوني البغدادي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويونس بن
عبد الأعلى.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2590، والكنى لمسلم، الورقة 79، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 167، 188 و 2 / 441، 444، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1538،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، والكندي: 410، وسنن الدارقطني: 1 / 305،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 542، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 79،
والسابق واللاحق: 121، والجمع لابن القيسراني: 1 / 211، والكاشف: 2 / الترجمة
2312، والعبر: 1 / 330، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 80، وتاريخ الاسلام،
الورقة 220 (أيا صوفيا: 3006)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 171، ونهاية السول،
الورقة 141، وتهذيب التهذيب: 4 / 355، والتقريب: 1 / 353، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2966، وشذرات الذهب: 1 / 357.
532

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سألت أبي عنه، هو أحب
إليك أو عبد الله بن عبد الحكم؟ قال: شعيب أحلى حديثا.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان فقيها مفتيا، وكان من أهل الفضل،
حدثني أبي عن جدي، قال: سمعت ابن وهب يقول: ما رأيت ابنا
لعالم أفضل من شعيب بن الليث.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال يحيى بن بكير (3): ولد سنة خمس وثلاثين ومئة، ومات سنة
تسع وتسعين ومئة.
زاد غيره: ليومين بقيا من صفر (4).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة: 1538.
(2) 1 / الورقة 190.
(3) المعرفة ليعقوب: 1 / 188 مختصرا على وفاته. و 2 / 441، مختصرا على مولده.
(4) أورده الدارقطني في سند، وقال: رجاله كلهم ثقات. (السنن: 1 / 305 - 306).
وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: وقال أحمد بن صالح في شعيب بن الليث: ثقة،
قيل لأحمد: سمع شعيب الكتب من أبيه؟ فقال: كان يقول: سمعت بعضا، وفاتني
بعض وهذا من ثقته، قيل له: سمعت منه شيئا؟ فقال: أخذت منه كتاب التاريخ
لأبيه، وسمعت منه شيئا قرئ عليه وأنا حاضر. (الترجمة 542). وساق له الخطيب
حديثا، وقال عقبه: هذا غريب من رواية الليث، عن إسماعيل بن عياش، تفرد به
شعيب بن الليث، عن أبيه، ولا أعلم رواه غير محمد بن عبد الملك، عن أبيه، عن
جده. (السابق واللاحق: 121).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة، نبيل فقيه.
533

2756 - ر 4 شعيب (1) بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن
العاص القرشي السهمي الحجازي، والد عمرو بن شعيب. وقد ينسب
إلى جده.
قال الزبير بن بكار: أمه أم ولد.
روى عن: عبادة بن الصامت (ر)، وعبد الله بن عباس،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وجده عبد الله بن عمرو بن العاص (2)
(ر 4)، وأبيه محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص (د ت س) - إن كان
محفوظا - ومعاوية بن أبي سفيان (ق).
روى عنه: ثابت البناني (د س ق) ونسبه إلى جده، وأبو سحابة
زياد بن عمر، ويقال: ابن عمرو، وسلمة بن أبي الحسام والد سعيد بن
سلمة بن أبي الحسام، وعثمان بن حكيم الأنصاري، وعطاء
الخراساني، وابناه: عمر بن شعيب، وعمرو بن شعيب (ر 4).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 243، طبقات خليفة: 286، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2562، والترمذي: 3 / 32 حديث 641، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1539،
والمراسيل لابن أبي حاتم: 90، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، والجمهرة:
163، والسابق واللاحق: 125، وأنساب القرشيين: 416، وتهذيب النووي:
1 / 246، والكاشف: 2 / الترجمة 2313، ومعرفة التابعين، الورقة 20، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 80، وتاريخ الاسلام: 39 / 255، والمراسيل للعلائي: 287،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 171، ونهاية السول، الورقة 141، وتهذيب دمشق:
6 / 326، وتهذيب التهذيب: 4 / 356، والتقريب: 1 / 353، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2967.
(2) قال أحمد بن حنبل: يقال: إن شعيبا حدث من كتاب جده، ولم يسمعه منه. (المراسيل
لابن أبي حاتم: 90)، وسيأتي كلام المؤلف على هذا الامر.
534

ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من أهل الطائف (1).
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وذكر البخاري، وأبو داود وغير واحد (4) أنه سمع من جده
عبد الله بن عمرو.
وقال محمد بن سعد (5): روى عن جده عبد الله بن عمرو، وروى
عنه ابنه عمرو بن شعيب، فحديثه عن أبيه - يعني: عمرو بن شعيب،
وحديث أبيه عن جده، يعني: عبد الله بن عمرو.
وروى محمد بن عبيد الطنافسي، عن عبيد الله بن عمر، عن
عمرو بن شعيب، عن أبيه أن رجلا أتى عبد اله بن عمرو يسأله عن
محرم وقع بامرأته، فأشار إلى عبد الله بن عمر، فقال: اذهب إلى ذاك
فاسأله. قال شعيب: فلم يعرفه الرجل، فذهبت معه، فسأل ابن عمر،
فقال: بطل حجك، فذكر الحديث، وذكر فيه سؤاله لابن عباس أيضا
وذهاب شعيب معه إليه وأنه قال مثل قول ابن عمر.
ورواه الدراوردي عن عبيد الله بن عمر نحو رواية محمد بن عبيد.
وهذا إسناد صحيح وفيه التصريح بأن شعيبا سمع من جده عبد الله بن
عمرو، ومن ابن عباس، ومن ابن عمر.

(1) طبقات خليفة: 286.
(2) طبقاته: 5 / 243.
(3) 1 / 190، وقال: يقال: إنه سمع جده، وليس ذلك عندي بصحيح.
(4) منهم أبو حاتم (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1539)، والترمذي: (الجامع: 3 / 33).
(5) طبقاته: 5 / 243.
535

وهكذا قال غير واحد أن شعيبا يروي عن جده عبد الله، ولم يذكر
أحد منهم أنه يروي عن أبيه محمد، ولم يذكر أحد لمحمد بن عبد الله
والد شعيب هذا ترجمة إلا القليل من المصنفين، فدل ذلك على أن
حديث عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده صحيح متصل إذا صح
الاسناد إليه، وأن من ادعى فيه خلاف ذلك، فدعواه مردودة حتى يأتي
عليها بدليل صحيح يعارض ما ذكرناه والله أعلم. وسنشبع القول في
ذلك في ترجمة عمرو بن شعيب إن شاء الله تعالى (1).
روى له البخاري في " القراءة خلف الامام " وفي " الأدب "،
والباقون سوى مسلم.
2757 - عس فق: شعيب (2) بن ميمون الواسطي، صاحب
البزور.
روى عن: الحجاج بن دينار، وحصين بن عبد الرحمان (عس)،
والعوام بن حوشب، ومستلم بن سعيد، وأبي جناب الكلبي،
وأبي هاشم الرماني (فق).

(1) قال الذهبي في " الكاشف " (2 / الترجمة 2313)، وابن حجر في " التقريب ": صدوق.
زاد ابن حجر: ثبت سماعه من جده.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2577، وتاريخ واسط: 88، 111، وضعفاء
العقيلي، الورقة 91، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1542، والمجروحين لابن حبان:
1 / 362، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 72، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 146،
وضعفاء ابن الجوري، الورقة 74، وديوان الضعفاء، الترجمة 1892، والمغني:
1 / الترجمة 2783، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 80، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3828، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 171، وتهذيب التهذيب: 4 / 357، والتقريب:
1 / 353، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2968.
536

روى عنه: شبابة بن سوار (عس)، ومحمد بن أبان الواسطي،
ومنصور بن المهاجر الواسطي صاحب البزور (فق).
قال أبو حاتم (1): مجهول (2).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا، وابن ماجة في " التفسير "
آخر.
2758 - س: شعيب (3) بن يحيى بن السائب التجيبي العبادي،
أبو يحيى المصري. والعباد بطن من السكون.
روى عن: حيوة بن شريح، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الجبار بن
عمر الأيلي، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، ونافع بن يزيد (س)،
ويحيى بن أيوب المصري.
روى عنه: بكر بن سهل الدمياطي، وجعفر بن أحمد بن علي بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1542.
(2) قال البخاري: فيه نظر (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2577) وذكره العقيلي في " الضعفاء "
(الورقة 91). وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: ممن يروي المناكير عن المشاهير
على قلة روايته، لا يحتج به إذا انفرد. (1 / 362). وذكره ابن عدي في " الكامل "
(2 / الورقة 72). وقال الدارقطني: ليس بالقوي. (علله: 1 / 146). وذكره ابن
الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 74)، وقال ابن حجر في " التقريب " ضعيف عابد.
(3) المعرفة ليعقوب: 1 / 661، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1547، وعلل الحديث لابن
أبي حاتم: 2235، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، والكاشف: 2 / الترجمة
2314، وديوان الضعفاء، الترجمة 1894، والمغني: 1 / الترجمة 2785، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 80، وتاريخ الاسلام، الورقة 114 (أيا صوفيا: 3007)، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3730، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 171، ونهاية السول،
الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 357، والتقريب: 1 / 353، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2969.
537

بيان الغافقي، والحارث بن مسكين، وزيد بن بشر الحضرمي،
وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الحكم (س)، وأبو زهير عبد المجيد بن
إبراهيم الدمياطي، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي.
قال أبو حاتم (1): شيخ ليس بالمعروف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو سعيد بن يونس: كان رجلا صالحا غلبت عليه العبادة،
توفي سنة إحدى عشرة ومئتين، وقيل: سنة خمس عشرة ومئتين.
روى له النسائي.
2759 - س: شعيب (3) بن يوسف النسائي، كنيته أبو عمر،
ويقال: أبو عمرو.
روى عن: سفيان بن عيينة، وعبد الرحمان بن مهدي (س)،
وعبيد بن إسحاق العطار عطار المطلقات، ومعاذ بن هشام الدستوائي
ويحيى بن سعيد القطان (س)، ويزيد بن هارون (س).
روى عنه: النسائي (4) وقال: ثقة مأمون، وأبو حاتم الرازي،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1547، والعلل، الحديث 2235.
(2) 1 / الورقة 190، وقال: مستقيم الحديث. وقال ابن حجر في " التقريب " صدوق عابد.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1546، والمعجم المشتمل، الترجمة 422، والكاشف:
2 / الترجمة 2315، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 80، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
171، ونهاية السول 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 357، والتقريب: 1 / 353،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2970.
(4) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له على ابن عساكر، يقول: " ذكر صاحب النبل أن
النسائي روى عن رجل عنه أيضا، ولم أقف على ذلك ".
538

وقال (1): صدوق، وأبو زرعة الرازي وقال (2): ثقة قدم علينا، كتبنا عنه،
وكان صاحب حديث (3).
2760 - د: شعيب (4) صاحب الطيالسة.
وقال ابن حبان (5): بياع الأنماط.
روى عن: طاوس (د)، عن ابن عمر في " الركعتين قبل المغرب ".
روى عنه: شعبة (د)، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية. إلا أن
شعبة قال: عن أبي شعيب (د).
قال أبو داود، عن يحيى بن معين: وهم شعبة إنما هو شعيب.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (6): شعيب السمان روى عن
طاوس، روى عنه أبو أسامة. سألت أبا زرعة عنه، فقال: لا بأس به.
وروى وكيع عن شعيب بن بيان الشيباني عن طاوس (7).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1546.
(2) نفسه.
(3) وقال مسلمة بن قاسم في كتاب " الصلة ": ثقة. (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 171).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة، صاحب حديث.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2585، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190،
والكاشف: 2 / الترجمة 2316، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 80، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 171، ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 358،
والتقريب: 1 / 353، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2971.
(5) ثقاته: 1 / الورقة 190، ولعله في غير صاحب الترجمة فقد فرق بينهما.
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1549.
(7) قال ابن حجر: لعل السمان والشيباني تصحف أحدهما بالآخر، وهو غير صاحب
الترجمة، فرق بينهما ابن حبان وغيره، وقال البخاري: شعيب صاحب الطيالسة، سمع
طاوسا، وابن سيرين، ومعاوية بن قرة، يعد في البصريين، روى عنه موسى بن
إسماعيل - يعني التبوذكي. وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن شعيب البصري
صاحب الطيالسة؟ فقال: صالح الحديث. وقال ابن حبان في " الثقات ": شعيب
صاحب الطيالسة روى عن طاوس وابن سيرين، عداده في أهل البصرة، روى عنه
التبوذكي. وروى في ترجمة أخرى حديثا من طريق روح بن عبد المؤمن، عن شعيب
صاحب الطيالسة عن طاوس. وقول المؤلف إن ابن حبان قال فيه بياع الأنماط وهم
ظاهر، فإن ابن حبان قال ما قدمناه عنه، وقال في طبقة التابعين: شعيب بياع الأنماط
يروي عن علي، روى عنه ابن أبي غنية، فهذا غير ذاك كما ترى، وإن كان ابن
أبي غنية يروي عنهما جميعا. (تهذيب التهذيب: 4 / 358 - 359)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": لا بأس به.
539

روى له أبو داود هذا الحديث الواحد (1).
- سي: شعيب أبو إسرائيل الحشمي. يأتي في الكنى.
2761 - ل: شعيب (2)، أبو صالح.
روى أبو داود في كتاب " المسائل " عن عبد الوهاب بن عبد الحكم
عن شعيب أبي صالح في ذكر بشر المريسي.
أظنه. شعيب بن حرب. وقد تقدم.
2762 - د: شعيث (3) بن عبيد الله بن الزبيب التميمي العنبري،
كان ينزل بالطيب من طريق مكة.

(1) أبو داود (1284) في الصلاة - باب الصلاة قبل المغرب. قال: حدثنا ابن بشار، قال:
حدثنا شعبة، عن أبي شعيب، عن طاوس، قال: سئل ابن عمر عن الركعتين قبل
المغرب؟ قال: " ما رأيت أحدا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ورخص
في الركعتين بعد العصر ".
(2) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 80، وتهذيب التهذيب: 4 / 359، والتقريب: 1 / 353.
وقال ابن حجر في " التقريب ": كأنه المدائني.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2746، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1679،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، والكاشف: 2 / الترجمة 2317، وديوان الضعفاء،
الترجمة 1895، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 80، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
3733، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 171، ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب
التهذيب: 4 / 359، والإصابة: 2 / الترجمة 4015، والتقريب: 1 / 353، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2998.
540

روى عن: جده الزبيب (د) وقيل: عن أبيه عن جده.
روى عنه: ابنه عمار بن شعيث (د)، وموسى بن إسماعيل.
قال عمار بن شعيث: حدثني أبي وكان قد بلغ سبع عشرة ومئة
سنة (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود.
* * *

(1) قاله البخاري. (تاريخه: 4 / الترجمة / 2746).
(2) 1 / الورقة 190 وقال ابن حجر: مقبول.
541

من اسمه شفعة وشفي وشقران وشقيق وشكل
2763 - د: شفعة (1) السمعي الشامي الحمصي.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (د).
روى عنه: شرحبيل بن مسلم الخولاني (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو عمران
الجوني، وعبدان بن أحمد، قالا: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا
إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا شرحبيل بن مسلم، عن شفعة، عن
عبد الله بن عمرو، قال: رأى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2756، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1703،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، والكاشف: 2 / الترجمة 2318، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 81، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3735، ونهاية السول،
الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 359، والتقريب: 1 / 353، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2999.
(2) 1 / الورقة 190. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
542

مصبوغا، فقال: ما هذا؟ فانطلقت فأحرقته، فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: ما صنعت بثوبك؟ قلت: أحرقته. قال: ألا كسوته بعض نسائك.
رواه (1) عن أبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، عن
إسماعيل بن عياش نحوه: " رآني النبي صلى الله عليه وسلم وعلي ثوب
مصبوغ بعصفر مورد ". فوقع لنا بدلا عاليا.
2764 - عخ د ت س فق: شفي (2) بن ماتع، ويقال: ابن عبد الله
الأصبحي، أبو عثمان، ويقال: أبو سهل، ويقال: أبو عبيد المصري،
والد حسين بن شفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وعن تبيع
الحميري، وعبد الله بن عمرو بن العاص (د ت س)، وأبي هريرة
(عخ ت س).
روى عنه: أيوب بن بشير العجلي الشامي (فق)، وابنه حسين بن
شفي (د)، وأبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني، وأبو قبيل حيي بن
هانئ المعافري (قد ت س)، وربيعة بن سيف المعافري، وشييم بن

(1) أبو داود (4068) في اللباس باب: في الحمرة.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 513، وطبقات خليفة: 294، 311، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2753، والكنى لمسلم، الورقة 47، وثقات العجلي، الورقة 24، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 513، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 386، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1704، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، وحلية الأولياء: 5 / 166،
وأسد الغابة: 2 / 399، والكاشف: 2 / الترجمة 2319، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 2728، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام: 4 / 123،
والمراسيل للعلائي: 288، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 171، ونهاية السول، الورقة
142، وتهذيب التهذيب: 4 / 360، والإصابة: 2 / الترجمة 4017، والتقريب:
1 / 353، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3000.
543

بيتان القتباني، و عبد الرحمان بن جبر الحضرمي، وعطاء بن دينار،
وعقبة بن مسلم (عخ ت س)، وقيس بن الحجاج، وقيس بن رافع،
والوليد بن أبي الوليد، ويزيد بن عمرو المعافري.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1) (2).
روى له البخاري في " أفعال العباد "، وابن ماجة في " التفسير "
قوله، والباقون سوى مسلم.
2765 - ت: شقران (3)، مولى رسول الله صلى الله عليه
وسلم. قيل: إن اسمه صالح بن عدى فيما قاله مصعب بن عبد الله
الزبيري، وخليفة بن خياط (4).

(1) 1 / الورقة 190. وقال ابن سعد في الطبقات (7 / 513) وابن خياط في الطبقات
(294): توفي في خلافة هشام بن عبد الملك. وقال العجلي: تابعي ثقة. (ثقاته،
الورقة 24). وذكره يعقوب في ثقات المصريين، وأبو جعفر الطبري في الصحابة، وقال
الطبراني: مختلف في صحبته (تهذيب التهذيب: 4 / 360)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة، أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة خطأ.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف قول بخط الذهبي نصه: " قال ابن يونس: توفي سنة خمس
ومئة ".
(3) طبقات خليفة: 7، ومسند أحمد: 3 / 495، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2758، وأبو العرب القيرواني: 139، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1692، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 190، وحلية الأولياء: 1 / 372، والاستيعاب: 2 / 709،
735، ومعجم البلدان: 4 / 555، والكامل في التاريخ: 2 / 311، 332، وتهذيب
النووي: 1 / 247، وأسد الغابة: 2 / 2، والكاشف: 2 / الترجمة 2320، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 2730، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 81، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 172، ونهاية السول، 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 360، والإصابة:
2 / الترجمة 3916، والتقريب: 1 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3001.
(4) طبقاته: 7.
544

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت).
روى عنه: عبيد الله بن أبي رافع (ت)، وأبو جعفر (1) محمد بن
علي بن الحسين، ويحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني.
قال مصعب بن عبد الله (2): كان عبدا حبشيا لعبد الرحمان بن عوف
فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل: بل اشتراه منه فأعتقه.
وقال عبد الله بن داود الخريبي (3) وغيره: كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم قد ورث شقران من أبيه فأعتقه بعد بدر، وأوصى به
رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته، وكان فيمن غسل النبي
صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو معشر المدني (4): شهد شقران بدرا وهو عبد فلم يسهم له.
وقال أبو حاتم (5): يقال: إنه كان يوم بدر مملوكا وكان على
الأسارى الذين أسرهم يومئذ.
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا

(1) جاء في حاشية نسخة المصنف تعليق له يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
روى عنه ابن أبي رافع وجعفر. والصواب ما كتبنا ".
(2) الاستيعاب: 2 / 709.
(3) الاستيعاب: 2 / 709 - 710.
(4) الاستيعاب: 2 / 710.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1692.
545

أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
محمد بن صالح بن الوليد النرسي، قال: حدثنا زيد بن أخزم، قال:
حدثنا عثمان بن عثمان الغطفاني، قال: سمعت جعفر بن محمد يحدث
عن أبيه قال: أخبرني عبيد الله بن أبي رافع، قال: سمعت شقران مولى
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا والله طرحت القطيفة تحت
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه (1) عن زيد بن أخزم، عن عثمان بن فرقد، عن جعفر بن
محمد (2)، عن ابن أبي رافع، ولم يقل عن أبيه، وقال: حسن غريب.
وقد روى على ابن المديني هذا الحديث عن عثمان بن فرقد.
ورواية من قال: عن أبيه أولى بالصواب، والله أعلم.
2766 - س: شقيق (3) بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن
عمرو بن سدوس السدوسي، أبو الفضل البصري.
روى عن: أبيه ثور بن عفير (س)، وعثمان بن عفان، وعلي بن
أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان.

(1) الترمذي (1047) في الجنائز.
(2) ضبب المؤلف عليها، لان الرواية عن أبيه.
(3) تاريخ خليفة: 222، وعلل أحمد: 1 / 79، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2683، وتاريخه الصغير: 1 / 55، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1617، وثقات ابن
حبان: 1 / الورقة 190، وجمهرة ابن حزم: 318، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه:
6 / 335). والكامل في التاريخ: 3 / 236 و 4 / 174، وسير أعلام النبلاء: 3 / 538،
والكاشف: 2 / الترجمة 2321، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 81، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 172، ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 361،
والتقريب: 1 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2973.
546

روى عنه: خداش بن إسماعيل الكوفي، وخلاد بن عبد الرحمان
الصنعاني (س)، وأبو مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي، وأبو وائل شقيق بن
سلمة الأسدي - وهو من أقرانه - والشمير أو السميط، وعبد الله المازني
شيخ للأسود بن شيبان، و عبد الحميد بن جعفر الأنصاري
- ولم يدركه -.
وكان رئيس بكر بن وائل في الاسلام، وكانت معه رايتهم يوم
الجمل، وشهد صفين مع علي، ثم قدم على معاوية في خلافته.
ذكره أبو حاتم ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال الكديمي، عن الأصمعي، عن حفص بن الفرافصة (2):
أدركت وجوه أهل البصرة شقيق بن ثور فمن دونه، آنيتهم في بيوتهم
الجفان، وإذا قعدوا في أقبيتهم لبسوا الأكسية، وإذا أتوا السلطان ركبوا
ولبسوا المطارف.
وقال أبو مسلمة سعيد بن يزيد: قال شقيق بن ثور حين حضرته
الوفاة: ليته لم يكن سيد قومه، كم من باطل قد حققناه وحق قد أبطلناه.
وحكى الأصمعي أن الأحنف بن قيس نعي إليه شقيق بن ثور
فاسترجع وشق عليه، وقال: إن شقيقا كان رجلا حليما فكنت أقول: إن
وقعت فتنة عصم الله به قومه.
قال ابن حبان (3): مات سنة أربع وستين بعد يزيد بن معاوية.

(1) 1 / الورقة 190.
(2) تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 336.
(3) ثقاته: 1 / الورقة 190. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق مخضرم.
547

روى له النسائي حديثا واحدا عن أبيه، عن أبي هريرة في
" الحجامة للصائم " (1).
2767 - ع: شقيق (2) بن سلمة، أبو وائل الأسدي، أسد
خزيمة، ويقال: أحد بني مالك بن ثعلبة بن دودان، الكوفي. أدرك
النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.

(1) النسائي في الصوم من الكبرى (تحفة الاشراف: 9 / 310 حديث 12232).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 96، 180، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 258، وعلل ابن
المديني: 49، مصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15740، 15741، 15769، 15782،
وتاريخ خليفة: 288، وطبقاته: 155، وعلل أحمد: 1 / 235، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2681، وتاريخه الصغير: 1 / 219، 231، 252، وثقات العجلي،
الورقة 24، والمعارف لابن قتيبة: 449، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس) وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 655، 656، 657، 676، وتاريخ واسط: 41، 42، 96،
111، 149، 157، 194، 205، 206، 243، 245، 264، 271، والكنى
للدولابي: 2 / 645، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1613، ومقدمة الجرح والتعديل:
224، والمراسيل لابن أبي حاتم: 88، 89، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 80، ورجال البخاري للباجي،
الورقة 172، وحلية الأولياء: 4 / 101، وجمهرة ابن حزم: 196، وتاريخ بغداد:
9 / 268، والسابق واللاحق: 226، والاستيعاب: 2 / 710، و 4 / 177، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 216، والكامل في التاريخ: 4 / 127، 477، 497، وتهذيب النووي:
1 / 247، وابن خلكان: 2 / 476 - 477، وأسد الغابة: 3 / 3، وسير أعلام النبلاء:
4 / 161 - 166، والكاشف: 2 / الترجمة 2322، وتذكرة الحفاظ: 1 / 60، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2731، ومعرفة التابعين، الورقة 20، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام، الورقة 220 (أيا صوفيا: 3006) و 3 / 255،
والمراسيل للعلائي: 290، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 172، ونهاية السول، الورقة
142، وغاية النهاية: 328، وتهذيب التهذيب: 4 / 361، والإصابة: 2 / الترجمة
3982، والتقريب: 1 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2974، وتهذيب تاريخ
دمشق: 6 / 336.
548

وروى عن: أسامة بن زيد (م)، والأشعث بن قيس (ع)،
والبراء بن عازب، وجرير بن عبد الله (س)، والحارث بن حسان البكري
(ت س)، وحذيفة بن اليمان (ع)، وحمران بن أبان مولى عثمان بن
عفان (ق)، وخالد بن الربيع العبسي (بخ)، وخباب بن الأرت
(خ م د ت س)، وسعد بن أبي وقاص، وسلمان بن ربيعة (م)،
وسلمة بن سبرة، وسمرة بن سهم (س ق)، وسهل بن حنيف (خ م س)،
وشقيق بن ثور السدوسي، وشيبة بن عثمان الحجبي (خ د ق)،
والضبي بن معبد التغلبي (د س ق)، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن
عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن الحارث بن
أبي ضرار (ت)، - إن كان محفوظا - وعبد الله بن مسعود (ع)،
وعثمان بن عفان (د ت ق)، وعزرة (1) بن قيس، وعلقمة بن قيس (م)،
وعلي بن أبي طالب (2) (ت عس ق)، وعمار بن ياسر (خ م)، وعمر بن
الخطاب، وعمرو بن الحارث بن أبي ضرار (خ م ت س ق)
- وهو المحفوظ - وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل (خ م د ت س)،
وقيس بن أبي غرزة الغفاري (4)، وكعب بن عجرة (س)،
ومسروق بن الأجدع (ع)، ومعاذ بن جبل (4)، ومعضد الشيباني،
والمغيرة بن شعبة (ق)، ويسار بن نمير، وأبي بكر الشديق (3)،

(1) بالعين المهملة، فالزاي الساكنة، ثم الراء المهملة.
(2) قال أبو حاتم: أبو وائل قد أدرك عليا، غير أن حبيب بن أبي ثابت روى عن
أبي وائل، عن أبي الهياج، عن علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم
بعثه: لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته. (المراسيل لابن أبي حاتم: 88 - 89).
(3) قال أبو زرعة الرازي: أبو وائل عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، مرسل (المراسيل
لابن أبي حاتم: 89).
549

وأبي الدرداء (1)، وأبي سعيد الخدري (ت)، وأبي مسعود الأنصاري
البدري (خ م ت س ق)، وأبي موسى الأشعري (ع)، وأبي نحيلة
البجلي (بخ س)، وأبي هريرة (د)، وأبي الهياج الأسدي (م د ت س)،
وعائشة أم المؤمنين (2) (ت س) وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم (م 4).
روى عنه: جامع بن أبي الراشد (ع)، وحبيب بن أبي ثابت
(خ م س)، وحصين بن عبد الرحمان (خ م د س ق)، والحكم بن
عتيبة (س)، وحماد بن أبي سليمان (ت س ق)، والزبرقان السراج،
وزبيد اليامي (خ م ت س)، والزبير بن عدي (س)، وسعيد بن مسروق
الثوري، وسلمة بن كهيل، وسليمان الأعمش (ع)، وسيار أبو الحكم
(د ت)، وصالح بن حيان القرشي، وعاصم بن بهدلة (3) (بخ 4)،
وعامر بن شقيق (د ت ق)، وعامر الشعبي، وعبد الملك بن أعين (ع)،
وعبدة بن أبي لبابة (م سي ق)، وعثمان بن شابور، وأبو حصين
عثمان بن عاصم الأسدي (خ م س)، وأبو اليقظان عثمان بن عمير،

(1) قال ابن أبي حاتم: قلت لابي: أبو وائل سمع من أبي الدرداء شيئا؟ قال: أدركه،
ولا يحكي سماع شئ، أبو الدرداء كان بالشام وأبو وائل كان بالكوفة. قلت: كان
يدلس؟ قال: لا هو كما يقول أحمد بن حنبل. (المراسيل: 88). يعني: يرسل.
(2) قال أحمد بن محمد الأثرم: قلت لابي عبد الله: أبو وائل سمع من عائشة؟ قال:
ما أدري، ربما أدخل بينه وبينها مسروق في غير شئ وذكر الحديث: إذا أنفقت المرأة.
(المراسيل لابن أبي حاتم: 88).
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب الكمال قوله: كان فيه عاصم
الأحول، وهو وهم.
550

وعطاء بن السائب (ق)، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي،
وعمرو بن مرة (خ م ت س)، وأبو العنبس عمرو بن مروان النخعي،
والعلاء بن خالد الكاهلي (م ت)، وفضيل بن غزوان الضبي، ومحل بن
محرز (1) الضبي (بخ)، ومحمد بن سوقة، ومسلم البطين (س)،
ومغيرة بن مقسم الضبي (خ م س)، ومنصور بن المعتمر (ع)، ومهاجر
أبو الحسن، ونعيم بن أبي هند (ت س)، وواصل الأحدب (م 4)،
ويزيد بن أبي زياد، وأبو بشر (ت)، وأبو هاشم الرماني (س ق).
قال الزبرقان السراج، عن أبي وائل: إني لأذكر وأنا ابن عشر
حجج في الجاهلية وأنا أرعى غنما - وفي رواية: إبلا - لأهلي بالبادية
حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال عاصم بن بهدلة (2)، عن أبي وائل: أدركت سبع سنين من
سني الجاهلية.
وقال مغيرة بن مقسم (3)، عن أبي وائل: أتانا مصدق النبي
صلى الله عليه وسلم فأتيته بكبش لي، فقلت: خذ صدقة هذا. قال:
ليس في هذا صدقه.
وقال الأعمش (4): قال لي شقيق بن مسلمة: يا سليمان لو رأيتني

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب الكمال قوله: كان فيه مخلد بن
خليفة، وهو وهم.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2681.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 96.
(4) مصنف ابن أبي شيبة 13 / 15740، وطبقات ابن سعد: 6 / 96، والمعرفة ليعقوب:
1 / 227.
551

ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاخة، فوقعت عن البعير فكادت
تندق عنقي، فلو مت يومئذ كانت النار. قال (1): وسمعت شقيقا يقول:
كنت يومئذ ابن إحدى عشرة (2) سنة.
وقال يزيد بن أبي زياد (3): قلت لابي وائل: أيما أكبر أنت
أو مسروق؟ قال: أنا.
وقال محمد بن فضيل بن غزوان، عن أبيه، عن أبي وائل: إنه
تعلم القرآن في شهرين.
وقال عمرو بن مرة: قلت لابي عبيدة: من أعلم أهل الكوفة
بحديث عبد الله؟ قال: أبو وائل.
وقال الأعمش (4): قال لي إبراهيم: عليك بشقيق فإني أدركت
الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم.
وقال مغيرة، عن إبراهيم - وذكر عنده أبو وائل -، فقال: إني
لأحسبه ممن يدفع عنا به.
وقال في موضع آخر: أما إنه خير مني.
وقال عاصم بن بهدلة: ما سمعت أبا وائل سب إنسانا قط
ولا بهيمة.

(1) مصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15741، والمعرفة ليعقوب: 1 / 228.
(2) كتب المؤلف حاشية في نسخته معلقا على هذه الرواية بأنها وردت في نسخة أخرى:
إحدى وعشرين سنة.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 96، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2681.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2681، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 656.
552

وقال سفيان الثوري (1)، عن أبيه: سمعت أبا وائل وسئل: أنت
أكبر أو الربيع بن خثيم؟ قال: أنا أكبر منه سنا وهو أكبر مني عقلا.
وقال عاصم بن بهدلة (2): كان زر يحب عليا وكان أبو وائل يحب
عثمان وكانا يتجالسان فما سمعتهما يتناثيان شيئا قط.
وقال حماد بن زيد (3)، عن عاصم بن بهدلة: قيل لابي وائل:
أيهما أحب إليك علي أو عثمان؟ قال: كان علي أحب إلي من عثمان ثم
صار عثمان أحب إلي من علي.
وقال وكيع (4): كان ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (5)، عن يحيى بن معين: ثقة لا يسأل عن مثله.
وقال محمد بن سعد (6): كان ثقة كثير الحديث.
وقال أبو معاوية، عن الأعمش: قال لي أبو وائل: يا سليمان ما في
أمرائنا هؤلاء واحدة من اثنتين، ما فيهم تقوى أهل الاسلام ولا عقول
أهل الجاهلية.
وقال عمرو بن عبد الغفار (7)، عن الأعمش: قال لي شقيق:
يا سليمان نعم الرب ربنا لو أطعناه ما عصانا.

(1) مصنف ابن أبي مصنف: 13 / 15769، وطبقات ابن سعد: 6 / 96.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 270.
(3) ثقات العجلي، الورقة 24.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1613.
(5) نفسه.
(6) طبقاته: 6 / 102.
(7) تاريخ بغداد: 9 / 270.
553

قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: مات في زمن الحجاج بعد
الجماجم (1).
وقال خليفة بن خياط (2): مات بعد الجماجم سنة اثنتين وثمانين.
وقال الواقدي: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. وكذلك روى
عن أبي نعيم، والمحفوظ الأول، والله أعلم (3).
روى له الجماعة.
2768 - ص: شقيق (4) بن أبي عبد الله الكوفي، مولى
آل الحضرمي.
روى عن: أنس بن مالك، وثابت البجلي، وأبي بكر بن خالد لن
عرفطة صلى الله عليه وآله.
روى عنه: جعفر بن عون صلى الله عليه وآله، وسفيان بن عيينة، وعبيد الله بن
موسى، وعلي بن هاشم بن البريد، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
ووكيع بن الجراح، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويحيى بن سعيد
القطان.

(1) وكذلك ذكر وفاته أبو نعيم. (طبقات ابن سعد: 6 / 102).
(2) تاريخه: 288.
(3) وقال العجلي: رجل صالح. (ثقاته، الورقة 24) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "
(1 / الورقة 190)، وقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة - سكن
الكوفة وكان من عبادها. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة مخضرم.
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 258، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2684،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 132، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1618، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 190، وثقات ابن شاهين، الترجمة 599، ومعرفة التابعين، الورقة 20،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 82، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3739، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 173، وتهذيب التهذيب: 4 / 363، والتقريب: 1 / 354،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2975.
554

قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وروى يونس بن خباب عن شقيق الأزدي، عن علي بن ربيعة قال:
أردفني علي بن أبي طالب خلفه على بغلة فلما وضع رجله في الركاب
قال: بسم الله... الحديث. فزعم أبو القاسم الطبراني أنه شقيق بن
أبي عبد الله، فالله أعلم (3).
روى له النسائي في " الخصائص " حديثا واحدا. وقد وقع لنا
بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الغنائم بن علان، قال: أخبرنا الإمام أبو عبد الله
عمر بن محمد السهروردي قدم علينا دمشق، قال: أخبرنا أبو المعمر
عبد الله بن سعد بن الهاطرا ببغداد، قال: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن
الحسن بن خيرون، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان،
قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم ابن الخراساني،
قال: حدثنا الحسن بن سلام، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال:
حدثنا شقيق بن أبي عبد الله، عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى
سعد بن مالك، فقال: إنه بلغني أنكم تعرضون علي سب علي بالكوفة

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1618. وقاله الدوري عن يحيى (تاريخه: 2 / 258).
(2) 1 / الورقة 190.
(3) قال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة (المعرفة 3 / 132). وذكر ابن شاهين في كتاب
" الثقات " (الترجمة 559)، وكذلك ابن خلفون (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 173).
وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة.
555

فهل سببته؟ قال: قلت: معاذ الله. قال: والذي نفسي بيده لقد سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئا لو وضع المنشار
على مفرق رأسي على أن أسبه ما سببته أبدا.
رواه (1) عن عبد الأعلى بن واصل، عن جعفر بن عون، عنه،
نحوه.
2769 - م خد: شقيق (2) بن عقبة العبدي الكوفي.
روى عن: البراء بن عازب (م خد)، وقرة بن الحارث البصري.
روى عنه: الأسود بن قيس (م)، وفضيل بن مرزوق (م خد)
ومسعر بن كدام.
قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم، وأبو داود في " الناسخ والمنسوخ " حديثا واحدا،
وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته.

(1) النسائي في خصائص علي (صفحة 99).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2686، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1614،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 80،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 217، والكاشف: 2 / الترجمة 2323، ومعرفة التابعين،
الورقة 20، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 82، وتاريخ الاسلام: 4 / 123، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 173، ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 363،
والتقريب: 1 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2976.
(3) 1 / الورقة 190، وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 173)،
وقال الذهبي في " الكاشف " وابن حجر في " التقريب " ثقة.
556

أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أخبرنا خليل بن أبي الرجاء
الراراني، ومسعود بن أبي منصور الجمال إذنا، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن
جعفر بن الهيثم الأنباري، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، قال:
حدثنا محمد بن سابق، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن شقيق بن
عقبة، قال: حدثني البراء بن عازب، قال: نزلت هذه الآية (حافظوا
على الصلوات وصلاة العصر) فقرأنا على عهد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ما شاء الله أن نقرأها ثم إن الله عز وجل نسخها فأنزل:
(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) فقال زاهر
رجل كان مع شقيق: فهي صلاة العصر، فقال: حدثناك كيف نزلت
وكيف نسخها الله، والله أعلم.
رواه مسلم (1) عن إسحاق بن إبراهيم، عن يحيى بن آدم، عن
فضيل بن مرزوق، نحوه. قال: ورواه الأشجعي عن سفيان، عن
الأسود بن قيس، عن شقيق بن عقبة. ورواه أبو داود عن يوسف بن
موسى، عن محمد بن فضيل بن غزوان، عن فضيل بن مرزوق، نحوه.
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2770 - د: شقيق (2) العقيلي، والد عبد الله بن شقيق.

(1) مسلم: 2 / 112 في الصلاة، باب: الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي العصر.
(2) المعرفة ليعقوب: 2 / 144، والكاشف: 2 / الترجمة 2324، وتذهب التهذيب:
2 / الورقة 82، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3739، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
173، ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 364، والتقريب:
1 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2977.
557

روى عن: عبد الله بن أبي الحمساء (د).
روى عنه: ابنه عبد الله بن شقيق (د) - إن كان محفوظا -.
روى له أبو داود حديثا واحدا يأتي في ترجمة عبد الله بن
أبي الحمساء إن شاء الله تعالى.
2771 - د: شقيق (1)، أبو ليث.
عن: عاصم بن كليب (د)، عن أبيه في " صفة صلاة النبي
صلى الله عليه وسلم ".
وعنه: همام بن يحيى (د)، وقيل: عن همام، عنه، عن
عاصم بن شنتم، عن أبيه.
هكذا قيده الأمير أبو نصر ابن ماكولا بالشين المعجمة المفتوحة
وبالنون الساكنة (2). وهكذا أخرجه أبو الحسين عبدا لباقي في حرف
الشين من معجمه (3).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1622 وإكمال ابن ماكولا، والكاشف: 2 / الترجمة
2325، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 82، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 173، ونهاية
السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 364، والتقريب: 1 / 354، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2978.
(2) الاكمال:
(3) قال ابن حجر: وشنتم ذكره أبو القاسم البغوي في " معجم الصحابة " كما قال ابن قانع
وقال لم أسمع لشنتم ذكر إلا في هذا الحديث، وقال ابن السكن: لم يثبت، ولم أسمع به
إلا في هذه الرواية. انتهى. وقد قيل في شهاب المجنون جد عاصم بن كليب: إنه قيل
فيه شتير فيحتمل أن يكون شنتم تصحيف من شتير ويكون عاصم في الرواية هو ابن
كليب، وإنما نسب إلى جده والله أعلم. وقال أبو الحسن ابن القطان: شقيق هذا
ضعيف لا يعرف بغير رواية همام (تهذيب التهذيب: 4 / 364). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
558

روى له أبو داود هذا الحديث الواحد، فإن صحت رواية ابن قانع
فيشبه أن يكون الحديث متصلا، وإن كانت رواية أبي داود هي
الصحيحة فالحديث مرسل، والله أعلم.
2772 - بخ د ت س: شكل (1) بن حميد العبسي، والد شتير بن
شكل. له صحبة. عداده في أهل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ د ت س).
روى عنه: ابنه شتير بن شكل (بخ د ت س) ولم يرو عنه غيره.
روى له البخاري في " الأدب " وأبو داود، والترمذي، والنسائي
حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة سعد بن أوس العبسي.
* * *

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 45، وطبقات خليفة: 49، 130، ومسند أحمد: 3 / 429،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2749، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1691،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 190، وجمهرة ابن حزم: 397، والاستيعاب: 2 / 710،
وأسد الغابة: 3 / 3، والكاشف: 2 / الترجمة 2326، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 2732، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 82، ونهاية السول، الورقة 142،
وتهذيب التهذيب: 4 / 364، والإصابة: 2 / الترجمة 3917، والتقريب: 1 / 354،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3002.
559

من اسمه شمر وشمعون وشمير وشميط وشنتم
2773 - مد ت سي: شمر (1) بن عطية الأسدي الكاهلي
الكوفي.
روى عن: خريم بن فاتك الأسدي ولم يدركه، وزر بن حبيش
الأسدي، وسعيد بن جبير، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي،
وعبد الله بن سنان الأسدي، ومصدع بن يحيى المعرقب، والمغيرة بن
سعد بن الأخرم (ت)، وهلال بن يساف، ويحيى بن وثاب،
وأبي الأحوص الجشمي، وأبي حازم البياضي مولى الأنصار (مد)،
وأبي عبد الله الجدلي.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 310، وتاريخ الدارمي، الترجمة 417، وعلل ابن المديني: 67،
وتاريخ خليفة: 351، وعلل أحمد: 1 / 408، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة
2722، والمعرفة ليعقوب: 2 / 228، 533، وتاريخ واسط: 252، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1637، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 191، وعلل الدارقطني:
2 / الورقة 61، وسؤالات البرقاني له، الترجمة 219، والكاشف: 2 / الترجمة 2327،
والمغني: 1 / الترجمة 2792، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 82، وتاريخ الاسلام:
4 / 257، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3743، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 173،
ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 364، والتقريب: 1 / 354،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3003.
560

روى عنه: أشعث بن إسحاق القمي، وبدر بن الخليل الأسدي،
وأبو عبيد حفص بن حميد القمي، وسليمان الأعمش (مد ت سي)،
وعاصم بن بهدلة (سي)، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي
- وهو أكبر منه - وعمرو بن مرة، وفطر بن خليفة (سي)، وقيس بن
الربيع الأسدي.
قال أبو عبيد الآجري: قلت لابي داود: شمر بن عطية كان
عثمانيا؟ قال: جدا.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في " المراسيل "، والترمذي، والنسائي في " اليوم
والليلة ".
2774 - د س ق: شمعون (2) بن زيد بن خنافة، أبو ريحانة

(1) 1 / الورقة 191. وقال: مات في ولاية خالد بن عبد الله على العراق. وقال ابن سعد:
كان ثقة وله أحاديث صالحة (طبقاته: 6 / 310). وقال الدارمي عن ابن معين: ثقة
(تاريخه: 417) وقاله إسحاق بن منصور عن يحيى أيضا (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1637). وقال الدارقطني: ثقة (علله: 2 / الورقة 61، وسؤالات البرقاني له: الترجمة
219). ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير، وابن معين، والعجلي. (تهذيب
التهذيب: 4 / 365)، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 259، ومسند أحمد: 4 / 133، وعلله: 1 / 414،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2748، وتاريخه الصغير: 1 / 116، والكنى لمسلم،
الورقة 37، والمعرفة ليعقوب: 2 / 318، 430، 516، وتاريخ واسط: 229، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1690، وحلية الأولياء: 2 / 28 - 29، والاستيعاب: 2 / 711
و 4 / 1661، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 362، وأسد الغابة: 3 / 4، والكاشف:
2 / الترجمة 2328، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2734، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 82، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، 12، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
174، ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 365، والإصابة:
2 / الترجمة 3921، والتقريب: 1 / 354، وخلاصة الخزرجي 1 / الترجمة 3004،
وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 342.
561

الأزدي، حليف الأنصار، ويقال له: مولى رسول الله صلى الله عليه
وسلم. ويقال: شمغون - بالغين المعجمة -. له صحبة.
شهد فتح دمشق واتخذ بها دارا، وسكن بعد ذلك بيت المقدس،
وكان يكون بمصر والشام، وكان يرابط بعسقلان. ويقال: إنه والد ريحانة
سرية النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق).
روى عنه: شهر بن حوشب، وعبادة بن نسي الكندي، وكريب بن
أبرهة، ومجاهد بن جبر المكي، وأبو الحصين الهيثم بن شفي
الحجري (س)، ويحيى بن حسان الفلسطيني، وأبو صالح الأشعري،
وأبو عامر المعافي الحجري (د س)، ويقال: عامر (ق)، وأبو علي
التجيبي (س)، ويقال: أبو علي الجنبي (س).
قال أحمد بن عبد الله ابن البرقي: أبو ريحانة الأزدي كان يسكن
بيت المقدس، له خمسة أحاديث.
وذكره أبو سعيد بن يونس فيمن قدم مصر من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم، قال: ويقال في اسمه: شمغون - بالغين -
وهو أصح عندي.
562

وقال أبو بكر ابن أبي مريم الغساني: حدثني ضمرة بن حبيب بن
صهيب عن مولى لابي ريحانة، عن أبي ريحانة وكان من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قفل من بعث غزا فيه، فلما انصرف أتى
أهله فتعشى من عشائه، ثم دعا بوضوء فتوضأ منه، ثم قام إلى مسجده،
فقرأ سورة ثم أخرى، فلم يزل ذلك مكانه كلما فرغ من سورة افتتح
أخرى، حتى إذا أذن المؤذن من السحر شد عليه ثيابه فأتته امرأته،
فقالت: يا أبا ريحانة قد غزوت فتعبت في غزوتك ثم قدمت ألم يكن لي
منك حظ ونصيب. فقال: بلى والله، ما خطرت لي على بال،
ولو ذكرتك لكان لك علي حق. قالت: فما الذي شغلك يا أبا ريحانة.
قال: لم يزل يهوى قلبي في ما وصف الله في جنته من لباسها وأزواجها
ولذاتها حتى سمعت المؤذن.
أخبرنا بذلك أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري وغير
واحد، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب
ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن
حيويه، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسين بن
الحسن المروزي، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا أبو بكر
ابن أبي مريم الغساني فذكره.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم، قال: حدثنا حبيب بن
عبيد أن أبا ريحانة كان مرابطا بالجزيرة بميا فارقين، فاشترى رسنا من
نبطي من أهلها بأفلس فقفل أبو ريحانة ولم يذكر الفلوس أن يدفعها إلى
صاحبها حتى انتهى إلى عقبة الرستن - قال أبو بكر: وهي من حمص
على مسيرة اثني عشر ميلا - فذكرها، فقال لغلامه: هل دفعت إلى
563

صاحب الرسن فلوسه؟ قال: لا. قال: فنزل عن دابته فاستخرج نفقة من
نفقته فدفعها إلى غلامه، وقال لأصحابه: أحسنوا معاونته على دوابي
حتى يبلغ أهلي. قالوا: فما الذي تريد؟ قال: أنصرف إلى بيعي حتى
أدفع إليه فلوسه فأؤدي أمانتي. فانصرف حتى أتى ميا فارقين، فدفع
الفلوس إلى صاحب الرسن، ثم انصرف إلى أهله.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر ابن أبي مريم، قال: حدثني حبيب بن
عبيد أن أبا ريحانة مر بحمص فسمع لأهلها ضوضاء شديدة، فقال
لأصحابه: ما هذه الضوضاء؟ قالوا: أهل حمص يقسمون بينهم
مساكنهم، فرفع ضبعيه (1) فلم يزل يدعو: اللهم لا تجعلها لهم فتنة إنك
على كل شئ قدير. فلم يزل على ذلك حتى انقطع عنهم صوتهم
لا يدرون متى كف.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن فروة الأعمى مولى سعد بن أمية، ويقال
ابن أبي أمية، المقرئ: ركب أبو ريحانة البحر وكان يخيط فيه بإبرة
معه فسقطت إبرته في البحر، فقال: عزمت عليك يا رب إلا رددت علي
إبرتي، فظهرت حتى أخذها.
قال: واشتد عليهم البحر ذات يوم وهاج، فقال: اسكن أيها
البحر، فإنما أنت عبد حبشي. قال: فسكن حتى صار كالزيت!
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن

(1) أي عضديه.
564

ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم.
(ح) قال الطبراني: وحدثنا أبو يزيد القراطيسي، قال: حدثنا
عبد الله بن عبد الحكم.
قالا: أخبرنا المفضل بن فضالة عن عياش بن عباس، عن
أبي الحصين الهيثم بن شفي أنه سمعه يقول: خرجت أنا وصاحب لي
يكنى أبا عامر رجل من المعافر لنصلي بإيلياء وكان قاصهم رجل من
الأزد يقال له: أبو ريحانة من الصحابة، قال أبو الحصين: فسبقني
صاحبي إلى المسجد ثم أدركته فجلست إلى جنبه فسألني: هل أدركت
قصص أبي ريحانة؟ فقلت: لا. فقال: سمعته يقول: نهى رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن عشر: عن الوشر، والوشم، والشغار والنتف،
وعن مكامعة الرجل الرجل بغير شعار، وعن مكامعة المرأة المرأة بغير
شعار، وأن يجعل الرجل في أسفل ثيابه حريرا مثلا الأعاجم أو يجعل
على منكبيه حريرا مثل الأعاجم، وركوب النمور، ولبوس الخاتم
إلا لذي سلطان، وعن النهبى.
رواه أبو داود (1) عن يزيد بن خالد بن موهب الرملي، عن
المفضل بن فضالة، نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه النسائي (2) عن
عبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الحكم، عن عن أبيه، نحوه، فوقع لنا
بدلا عاليا بدرجتين، ومن وجوه أخر مختصرا. ورواه ابن ماجة (3) عن

(1) أبو داود (4049) في اللباس.
(2) المجتبى 8 / 143 في الزينة، ومن طرق أخرى، انظر المجتبى 8 / 3149.
(3) ابن ماجة (3655) في اللباس، باب: ركوب النمور.
565

أبي بكر بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب، عن يحيى بن أيوب، عن
عياش بن عباس مختصرا.
أخبرنا أحمد ابن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال (1): حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا مطلب بن شعيب، قال:
حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثنا أبو شريح عبد الرحمان بن شريح
الإسكندراني عن أبي الصباح محمد بن شمير الرعيني، عن أبي علي
الهمداني، عن أبي ريحانة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في غزوة، قال: فأوينا ذات ليلة إلى شرف فأصابنا فيه برد شديد حتى
رأيت الرجال يحفر أحدهم الحفيرة فيدخل فيها ويكفأ عليه بحجفته (2)،
فلما رأى ذلك منهم، قال: من يحرسنا في هذه الليلة فأدعو له بدعاء
يصيب به فضلة: فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله. فقال: من أنت؟
فقال: أنا فلان بن فلان الأنصاري. قال: ادنه. فدنا منه. فأخذ ببعض
ثيابه ثم استفتح بالدعاء له. قال أبو ريحانة: فلما سمعت ما يدعو به
رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصاري، قمت فقلت: أنا رجل.
فسألني كما سأله، وقال: ادنه. كما قال له، ودعا لي بدعاء دون ما دعا
به للأنصاري، ثم قال: " حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله،
وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله " وقال الثالثة فنسيتها. قال
أبو شريح بعد ذلك: " وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله ".
رواه النسائي (3) عن الحارث بن مسكين عن ابن وهب، عن

(1) حلية الأولياء: 2 / 28.
(2) الجحفة: الترس الذي من جلود ليس فيه خشب ولا عقب.
(3) النسائي في السير من الكبرى تحفة الاشراف: 9 / 212 حديث 12040.
566

عبد الرحمان بن شريح، عن محمد بن شمير، عن أبي علي الجنبي،
عن أبي ريحانة بالحديث دون القصة " حرمت النار... إلى آخره " فوقع
لنا عاليا بدرجتين. ورواه أيضا (1) عن عصمة بن الفضل، عن زيد بن
الحباب، عن عبد الرحمان بن شريح، عن محمد بن شمير، عن
أبي علي التجيبي، عن أبي ريحانة بقوله: " حرمت النار على عين
سهرت في سبيل الله ". فوقع لنا كذلك. وهذا جميع ما له عندهم.
2775 - د ت: شمير (2) بن عبد المدان اليماني.
قال الدارقطني: وقيل: إنه شمير بن حمل.
روى عن: أبيض بن حمال المأربي (د ت).
روى عنه: سمي بن قيس اليماني (د ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا قد ذكرناه في ترجمة
سمي بن قيس.
- بخ: شميط أو سميط بالشك. تقدم في حرف السين.
- شنتم والد عاصم بن شنتم. في ترجمة شقيق أبي ليث.
* * *

(1) المجتبى: 6 / 15 في الجهاد، ثواب: عين سهرت في سبيل الله عز وجل.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2741، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 191،
والكاشف: 2 / الترجمة 2329، وديوان الضعفاء: الترجمة 1900، والمغني: 1 / الترجمة
2797، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 82، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3748،
ونهاية السول، الورقة 142، وتهذيب التهذيب: 4 / 366، والإصابة: 2 / الترجمة
3923، والتقريب: 1 / 355، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3005.
(3) 1 / الورقة 191 وقال الذهبي: مجهول (ديوان الضعفاء: الترجمة 1900). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
567

من اسمه شهاب وشهر وشويش
2776 - د: شهاب (1) بن خراش بن حوشب بن يزيد بن
الحارث بن يزيد بن دويم بن عبد الله بن سعد بن مرة بن ذهل بن
شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الشيباني
الحوشبي، أبو الصلت الواسطي. أخو عبد الله بن خراش وابن أخي
العوام بن حوشب، كوفي الأصل انتقل إلى الشام، وسكن الرملة من
فلسطين، ومات بها.
روى عن: أبان بن أبي عياش، وبكر بن خنيس، والحارث بن
غصين الثقفي، والحجاج بن دينار الواسطي، والحكم بن عبد الرحمان بن

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 259، والدارمي، الترجمة 413، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2642، والكنى لمسلم، الورقة 55، وثقات العجلي، الورقة 25،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 325، وتاريخ واسط: 109، 117، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1586، ومقدمة الجرح والتعديل: 273، 274، والمجروحين: 1 / 362،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 83، وثقات ابن شاهين، الترجمة 557، وإكمال ابن
ماكولا: 3 / 105، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 75، وسير أعلام النبلاء: 8 / 251،
والكاشف: 2 / الترجمة 2330، وديوان الضعفاء، الترجمة 1902، والمغني: 1 / الترجمة
2798، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 82، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3750،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 174، ونهاية السول، الورقة 143، وتهذيب التهذيب:
4 / الترجمة 366، والتقريب: 1 / 355، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2979،
وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 344.
568

أبي نعم البجلي، وحماد بن أبي سليمان، وأبيه خراش بن حوشب،
والربيع بن صبيح، وأبي معشر زياد بن كليب، وأبي مهدي سعيد بن
سنان، وسفيان الثوري، وشبيل بن عزرة الضبعي، وشعيب بن رزيق
الطائفي (د)، وصالح بن جبلة، وعاصم بن أبي النجود، وعباد بن كثير،
وعبد الله بن راشد الثقفي، وعبد الكريم بن مالك الجزري،
و عبد الملك بن عمير، وعلي بن عزرة الدمشقي، وعمرو بن مرة،
وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي، وعمه العوام بن حوشب، والقاسم بن
غزوان (د)، وقتادة، ومحمد بن زياد الجمحي، وأبي غسان محمد بن
مطرف المدني، ومنصور بن المعتمر، ويزيد الرقاشي، ويونس بن
خباب، وأبي إسحاق الشيباني.
روى عنه: إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني،
وإدريس بن سليمان بن أبي الرباب الرملي، وآدم بن أبي إياس
العسقلاني، وأسد بن موسى، وأبو النضر الحارث بن النعمان بن سالم
الأكفاني البزاز مولى بني هاشم، وحرب بن ميمون العبدي، والحكم بن
موسى، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، وزهير بن عباد الرؤاسي،
وسعيد بن زكريا الأدم، وسعيد بن منصور (د)، وسلم بن ميمون
الخواص، وسويد بن سعيد الحدثاني، وعباس بن الحسن البلخي،
وعبد الله بن عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، وعبد الله بن
ميمون القداح، وأبو طالب عبد الجبار بن عاصم النسائي،
وعبد الرحمان بن مهدي، وأبو عمرو عثمان بن سعيد (1) بن كثير بن دينار

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه أبو عثمان بن سعيد، وهو وهم ".
569

الحمصي (د)، وعلي بن حجر المروزي، وعمرو بن خالد الحراني،
وعمران بن أبي جميل الدمشقي، والعلاء بن عمرو الحنفي، وقتيبة بن
سعيد، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن عبد العزيز
الرملي، ومحمد بن عمرو بن الجراح الغزي، ومسلم بن إبراهيم
الأزدي، وهشام بن عمار، والهيثم بن خارجة، ويزيد بن خالد بن موهب
الهمداني الرملي، ويوسف بن عدي، ويونس بن عبيد الله العميري.
قال أبو إسحاق الطالقاني (1)، عن عبد الله بن المبارك: ثقة.
وكذلك قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (2)، وأبو الحسن
علي بن محمد المدائني.
وقال حرب بن إسماعيل (3)، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به.
وقال أبو بكر ابن أبي خيثمة (4)، وعثمان بن سعيد الدارمي (5) عن
يحيى بن معين: ليس به بأس.
وكذلك قال النسائي.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (6)، وأبو زرعة: كوفي ثقة نزل
الرملة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1586.
(2) تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 344.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1586.
(4) نفسه.
(5) تاريخه، الترجمة 413.
(6) ثقاته، الورقة 24، زاد: صاحب سنة.
570

زاد أبو زرعة: صاحب سنة (1).
وقال أبو زرعة في موضع آخر (2): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (3): صدوق لا بأس به.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): له أحاديث ليست بالكثيرة، وفي
بعض رواياته ما ينكر عليه ولا أعرف للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود: سمعت عبد الرحمان بن مهدي
يقول: لم أر أحدا أعلم بالسنة من حماد بن زيد، ولم أر أحدا أحسن
وصفا لها من شهاب بن خراش، ولم أر أحدا أجمع من عبد الله بن
المبارك، ولم أر أحدا أقدمه على بشر بن منصور، ولسفيان علمه وزهده.
وقال بهلول بن إسحاق الأنباري (5)، عن سعيد بن منصور: حدثنا
شهاب بن خداش ابن أخي العوام بن حوشب، قال: أدركت من أدركت
من صدر هذه الأمة وهم يقولون: اذكروا محاسن أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم ما تأتلف عليه القلوب، ولا تذكروا الذي شجر
بينهم فتحرشوا الناس عليهم.
وقال محمد بن سعيد الخريمي، عن هشام بن عمار سمعت
شهاب بن خراش يقول: إن القدرية أرادوا أن يصفوا الله بعدله فأخرجوه
من فضله (6).

(1) كذا نسب هذه الزيادة لابي زرعة، ولعل الصواب: " زاد العجلي "، فهو الذي قال:
" صاحب سنة " كما يتضح من تعليقنا على الهامش السابق.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1586.
(3) نفسه.
(4) الكامل: 2 / الورقة 83.
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 83. (6) تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 344.
571

وقال أبو بكر الباغندي، عن هشام بن عمار (1): حدثنا شهاب بن
خراش الحوشبي، لقيته وأنا شاب في سنة أربع وسبعين يعني ومئة،
وقال لي: إن لم تكن قدريا ولا مرجئا حدثتك وإلا أم أحدثك. فقلت:
ما في من هذين شئ.
له ذكر في " مقدمة " كتاب مسلم (2) في حديثه عن محمد بن
عبد الله بن قهزاذ، عن أبي إسحاق الطالقاني، قال: قلت لعبد الله بن
المبارك: يا أبا عبد الرحمان الحديث الذي جاء أن من البر بعد البر أن
تصلي لأبويك مع صلاتك وتصوم لهما مع صومك. فقال عبد الله:
يا أبا إسحاق عن من هذا؟ قال: قلت: هذا من حديث شهاب بن
خراش. قال: ثقة، عن من قال؟ قلت: عن الحجاج بن دينار. قال:
ثقة. قال: قلت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:
يا أبا إسحاق إن بين الحجاج بن دينار وبين النبي صلى الله عليه وسلم
مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي، ولكن ليس في الصدقة اختلاف (3).
وروى له أبو داود حديثين قد كتبنا أحدهما في ترجمة الحكم بن
حزن الكلفي، والآخر يأتي في ترجمة القاسم بن غزوان إن شاء الله
تعالى.

(1) تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 344.
(2) مسلم: 1 / 2 المقدمة.
(3) وثقه علي بن المديني (تهذيب تاريخ دمشق: 6 / 344). وقال ابن حبان: كان رجلا
صالحا، وكان ممن يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به (المجروحين:
1 / 362). وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: قال يحيى: صالح. (الترجمة 557)،
وذكره ابن خلفون في " الثقات " أيضا (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 174)، وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
572

2777 - خ م ت ق: شهاب (1) بن عباد العبدي، أبو عمر
الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمان الرؤاسي (خ م)،
وبهيم أبي بكر العجلي، وجعفر بن سليمان الضبعي، والحسن بن أبي يزيد الهمداني، وحفص بن غياث النخعي، وحماد بن زيد،
وحماد بن سلمة (بخ)، وخالد بن عمرو القرشي (ق)، وداود بن
عبد الرحمان العطار المكي، وذواد بن علبة الحارثي، وسعير بن
الخمس، وسفيان بن عيينة، وسويد بن عمرو الكلبي، وأبي بدر
شجاع بن الوليد السكوني، وشريك بن عبد الله النخعي، وطعمة بن
عمرو الجعفري، و عبد الله بن المبارك، وعبد الرحمان بن عبد الملك بن
أبجر، وعبد الرحيم بن سليمان، وعيسى بن يونس، وفضيل بن عياض،
ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد
الهمداني (ت)، ومحمد بن صبيح ابن السماك، ومحمد بن عبد الله بن
عبيد بن عمير، ومحمد بن قيس، ومندل بن علي، وهشيم بن بشير،
ووكيع بن الجراح، وأبي بكر بن عياش، وأبي شهاب الحناط.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 410، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2637، وثقات
العجلي، الورقة 25، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1589، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 191، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 82، والجمع لابن
القيسراني: 1 / الترجمة 219، والمعجم المشتمل لابن عساكر، الترجمة 424،
والكاشف: 2 / الترجمة 2331، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 83، وتاريخ الاسلام
الورقة 23، 203 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3752، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 174، ونهاية السول، الورقة 143، وتهذيب التهذيب: 4 / 367،
والتقريب: 1 / 355، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2980.
573

روى عنه: البخاري (ت)، ومسلم، وإبراهيم بن شريك الأسدي،
وإبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي، وأبو عمرو أحمد بن حازم بن
أبي غرزة الغفاري، وأحمد بن حنبل، وأبو عبيدة أحمد بن عبد الله بن
أبي السفر الهمداني (ق)، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه،
وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وحامد بن سهل الثغري، والحسن بن
محمد بن عمرو المنقري، وحفص بن عمر بن الصباح الرقي، وحميد بن
الربيع اللخمي، وعباس بن جعفر بن الزبرقان الواسطي وكناه،
وعباس بن عبد العظيم العنبري، وعبد الله بن أحمد بن المستورد،
وأبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، وعبد الله بن عبد الرحمان الدرامي،
و عبد الرحمان بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الفزر الجزري،
وعلي بن الحسن بن أبي مريم، وعلي بن حكيم الأودي - وهو من
أقرانه - وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعلي ابن المديني، وعمر بن شبة
النميري، وعمرو بن علي الصيرفي، وعيسى بن شاذان، والقاسم بن
زكريا بن دينار الكوفي، والقاسم بن محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن الحسين بن إشكاب، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين
الحنيني، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن سعد كاتب
الواقدي، ومحمد بن عبد الرحمان بن مهران التمار، ومحمد بن علي بن
داود المصري، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، ومحمد بن يحيى
الذهلي، ويحيى بن محمد الجهضمي، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق
القلوسي، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كوفي ثقة.

(1) ثقاته، الورقة 25.
574

وقال أبو حاتم (1): ثقة رضى.
وقال عبد الرحمان بن محمد الجزري: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي مطين: مات لليلتين خلتا من
جمادى الأولى سنة أربع وعشرين ومئتين (3) وكان لا يخضب (4).
وروى له الترمذي وابن ماجة.
2778 - بخ: شهاب (5) بن عباد العبدي العصري البصري، والد
هود بن شهاب.
روى عن: أبيه عباد العصري، و عبد الله بن عباس، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وعن بعض وفد عبد القيس (بخ) قصة وفادتهم إلى
النبي صلى الله عليه وسلم.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1589.
(2) 1 / الورقة 191.
(3) وكذا قال ابن سعد في تاريخ وفاته (طبقاته: 6 / 410).
(4) قال ابن عدي: كان من خيار الناس (تهذيب التهذيب: 4 / 368)، وقال ابن حجر: ثقة
(التقريب: 1 / 335).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2635، والمعرفة ليعقوب: 1 / 160، 644
و 2 / 752، وتاريخ واسط: 122، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1582، وثقات ابن
حبان: 1 / الورقة 191، والمغني: 1 / الترجمة 2799، وتهذيب التهذيب: 2 / الورقة
83، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3752، والمغني: 1 / الترجمة 2799، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 174، ونهاية السول: 143، وتهذيب التهذيب: 4 / 368،
والتقريب: 1 / 355، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2981. وقد جعل الذهبي هذه
الترجمة والترجمة التي سبقتها ترجمة واحدة في " الميزان ".
575

روى عنه: عمر بن الوليد الشني، وابنه هود بن شهاب بن عباد
العصري، ويحيى بن عبد الرحمان العصري (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " الأدب ".
2779 - ت: شهاب (2) ابن المجنون، ويقال: شهاب بن
كليب بن شهاب، ويقال: شهاب بن أبي شيبة، ويقال: شبيب، ويقال:
شتير، جد عاصم بن كليب الجرمي، له ولأبيه صحبة.
روى حديثه عاصم بن كليب (ت)، عن أبيه، عن جده، عن
النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال البخاري في " التاريخ ": حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو بكر
النهشلي، قال: حدثنا عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه، وكان أبوه من
أصحاب بدر (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.

(1) 1 / الورقة 191. وقال الدارقطني: صدوق زائغ (تهذيب التهذيب: 4 / 368)، وقال
ابن حجر مقبول (التقريب: 1 / 355).
(2) طبقات خليفة: 119، 139، والاستيعاب لابن عبد البر: 2 / 705، وأسد الغابة:
3 / 6، والكاشف: 2 / الترجمة 2332، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2743،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 83، ونهاية السول، الورقة 143، وتهذيب التهذيب:
4 / 368، والإصابة: 2 / الترجمة: 1 / 355، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2982.
(3) قال ابن السكن: شهاب الجرمي جد عاصم بن كليب يقال له صحبة، وليس بمشهور في
الصحابة (تهذيب التهذيب: 4 / 368).
576

أخبرنا به أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري، قال: أنبأنا
أحمد بن الحسن بن أبي البقاء العاقولي، قال: أخبرنا أبو منصور
محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد
ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الجراح، قال: حدثنا أبو القاسم
البغوي، قال: حدثنا عقبة بن مكرم، قال: حدثنا سعيد بن سفيان، قال:
حدثنا عبد الله بن معدان عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن جده قال:
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فوضع يده اليسرى
على فخذه اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى وقبض أصابعه وبسط
السبابة وهو يقول: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ".
رواه (1) عن عقبة بن مكرم العمي. فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب
من هذا الوجه.
2780 - بخ: شهاب (2) بن المعمر بن يزيد بن بلال العوقي،
أبو الأزهر البلخي. بصري الأصل.
روى عن: أبي يحيى بكر بن سليمان الأسواري، وحماد بن
سلمة (بخ)، وسوادة بن أبي الأسود، وفرات بن السائب.
روى عنه: البخاري في كتاب " الأدب "، وإسماعيل بن محمد بن
أبي كثير القاضي، و عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، وعبد الصمد بن

(1) الترمذي (3587) الدعوات.
(2) الكنى لمسلم، الورقة 8، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1588، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 191، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 83، وتاريخ الاسلام، الورقة، 114
(أيا صوفيا 3007)، وتهذيب التهذيب: 4 / 368، والتقريب: 1 / 355، وخلاصة
الخزرجي 1 / الترجمة 2983.
577

الفضل البلخي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وابن أخيه
أبو شهاب معمر بن محمد بن معمر البلخي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): كان متيقظا حسن
الحفظ لحديثه (2) (3).
2781 - بخ م 4: شهر (4) بن حوشب الأشعري، أبو سعيد،

(1) 1 / الورقة 191. (2) قال ابن حجر: ثقة صاحب حديث (التقريب: 1 / 355).
(3) هذا هو آخر الجزء الثالث والثمانين من الأصل بخط مصنفه المزي رحمه الله، وفي آخره
جملة سماعات على المؤلف منها بخطه ومنها ما هو بخط غيره من العلماء، وعليه كان
اعتمادنا في التحقيق، فالحمد لله على مننه.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 449، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 260، وابن طهمان،
الترجمة 102، وطبقات خليفة 310، وتاريخ خليفة: 321، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2730، وتاريخه الصغير: 1 / 255، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة:
141، والكنى لمسلم، الورقة 42، والمعارف لابن قتيبة 448، وثقات العجلي،
الورقة 25، وجامع الترمذي: 5 / 58 حديث 2697، والمعرفة ليعقوب: 1 / 307،
308 و 2 / 97، 98، 309، 323، 325، 358، 426، و 3 / 226، 379،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 581، 680، 681، وتاريخ واسط 81، 128، 129،
وضعفاء النسائي، الترجمة 294، وعمل اليوم والليلة له حديث 126، وتاريخ
الطبري: 6 / 538 - 539، وضعفاء العقيلي، الورقة 93، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1668، ومقدمة الجرح والتعديل: 144، والمراسيل لابن أبي حاتم: 89،
90، والعلل له: حديث 1940، والمجروحين لابن حبان: 1 / 361، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 84، وسنن الدارقطني: 3 / 103 - 104، وعلل الدارقطني:
3 / الورقة 197، وسؤالات البرقاني للدارقطني الورقة 5، وثقات ابن شاهين، الترجمة
536، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 82، وحلية الأولياء: 6 / 59،
وأخبار أصبهان: 1 / 343. والسابق واللاحق: 268، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 75، والكامل في التاريخ: 1 / 25، 363 و 5 / 33، 55، وكشف الاستار
حديث 490، 1008، وسير أعلام النبلاء: 4 / 372 - 378، والكاشف: 2 / الترجمة
2333، وديوان الضعفاء، الترجمة 1903، والمغني: 1 / الترجمة 2803، ومن تكلم فيه
وهو موثق، الورقة 17، والعبر: 1 / 119، 237، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 83،
وتاريخ الاسلام 4 / 12، وميزان الاعتدال / 2 الترجمة 3756، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 174، والمراسيل للعلائي: 291، ونهاية السول، الورقة 143، وشرح علل
الترمذي لابن رجب: 126، وغاية النهاية: 1 / 329، وتهذيب التهذيب: 4 / 369،
والتقريب: 1 / 355، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3006، وشذرات الذهب:
1 / 119، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 345.
578

ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو الجعد،
والشامي الحمصي، ويقال: الدمشقي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن
الأنصارية.
روى عن: بلال المؤذن (1) (س)، وتميم الداري (ق)، وثوبان
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (س)، وجابر بن عبد الله
الأنصاري (س ق)، وجرير بن عبد الله البجلي (ت)، وجندب بن عبد الله
البجلي، وأبي سعيد سعد بن مالك الخدري (ت س ق)، وسلمان
الفارسي (ق)، وشمعون أبي ريحانة، وأبي أمامة صدي بن عجلان
الباهلي (د ت سي ق)، وعبد الله بن عباس (بخ ت س) وقرأ عليه
القرآن، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (بخ)، وعبد الله بن عمرو بن
العاص (د)، وعبد الرحمان بن غنم الأشعري (4)، وعبد الملك بن
عمير (م) - وهو من أقرانه - وعمرو بن عبسة السلمي (2) (ق)،
وعنبسة بن أبي سفيان، وأبي إدريس الخولاني، وأبي ذر
الغفاري (ق)، وأبي ظبية الكلاعي (د سي ق)، وأبي عبيد مولى النبي
صلى الله عليه وسلم (تم)، وأبي مالك الأشعري (ق)،

(1) قال أبو حاتم: شهر عن بلال مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم: 89).
(2) قال أبو حاتم: شهر بن حوشب لم يسمع عن عمرو بن عبسة (المراسيل: 89).
579

وأبي هريرة (4)، ومولاته أم سلمة أسماء بنت يزيد بن السكن (بخ 4)،
وعائشة أم المؤمنين (بخ)، وأم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي
صلى الله عليه وسلم (س)، وأم الدرداء الصغرى (بخ ت ق)، وأم سلمة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم (د ت)، وأم شريك الأنصارية (ق).
روى عنه: أبان بن صالح، وأبان بن صمعة، وإبراهيم بن حنان
الأزدي، وإبراهيم بن عبد الرحمان الشيباني، وأشعث بن عبد الله بن جابر
الحداني (د ت ق)، وبديل بن ميسرة العقيلي (د ت س)، وبريد بن
أبي مريم السلولي، وثابت البناني (د ت)، وثعلبة بن مسلم الخثعمي،
وجعفر بن أبي وحشية (س ق)، وحبيب بن أبي ثابت، وحجاج الأسود،
وأبو معمر حفص بن أبي حفص التميمي، والحكم بن أبان العدني،
والحكم بن عتيبة (د)، وحماد بن جعفر البصري (ق)، وخالد الأثبج،
وخالد الحذاء (س)، وداود بن أبي هند (ت)، وراشد أبو محمد
الحماني (بخ ق)، وزبيد اليامي (ت)، وزيد بن أبي أنيسة (ت) - إن
كان محفوظا - وزيد العمي، وسعيد بن عطية الليثي (ت)، وسماك بن
حرب، وأبو ربيعة سنان بن ربيعة الباهلي (د ت ق)، وأبو المنهال
سيار بن سلامة، وسيار أبو الحكم، وشبيل بن عزرة الضبعي، وشمر بن
عطية (ت سي)، وعاصم بن بهدلة (د سي ق)، وعامر بن عبد الواحد
الأحول (ت)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين (د ت سي ق)،
وعبد الله بن عثمان بن خثيم (بخ ت ق)، وعبد الجليل بن عطية
(بخ س)، وعبد الحكم بن ذكوان السدوسي (ق)، و عبد الحميد بن بهرام
(بخ ت ق)، وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعبد العزيز بن صهيب
البصري، وعبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب، وعبيد الله بن
580

أبي زياد القداح (د ت ق)، وعبيد الله بن عبد الرحمان بن موهب (بخ)،
وعثمان بن نويرة، وعطاء بن أبي رباح (س)، - وهو من أقرانه -
وعقبة بن عبد الله الرفاعي، وعلي بن زيد بن جدعان، وعوف
الأعرابي (ت)، وغيلان بن جرير، والقاسم بن مسلم اليشكري،
وقتادة (4)، وليث بن أبي سليم (ت ق)، ومحمد بن ذكوان (ق)،
ومحمد بن زيد العبدي (ت ق)، ومحمد بن شبيب الزهراني (م س)،
ومستقيم بن عبد الملك، ومطر الوراق (س ق)، ومعاوية بن قرة المزني
- وهو من أقرانه - ومقاتل بن حيان (ت)، وموسى بن المسيب
الثقفي (ق)، وميمون بن سيان البصري، وهشام بن عروة، وهلال بن
أبي زينب (ق)، وأبو التياح يزيد بن حميد الضبعي، ويزيد بن عبد الله
الشيباني (ت ق)، وأبو بكر الهذلي (ق)، وأبو حريز قاضي سجستان،
وأبو كعب صاحب الحرير (ت)، وأبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري.
قال شبابة بن سوار، عن شعبة: ولقد لقيت شهرا فلم أعتد به.
وقال علي ابن المديني (1): حدث ابن عون حديث هلال بن
أبي زينب (ق)، عن شهر، عن أبي هريرة ذكر الشهداء عند النبي
صلى الله عليه وسلم، فساره شعبة فلم يذكره ابن عون.
وقال عمرو بن علي (2): كان يحيى لا يحدث عن شهر بن حوشب
وكان عبد الرحمان يحدث عنه (3). قال: وسمعت معاذ بن معاذ يقول:

(1) المعرفة ليعقوب: 2 / 98.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1668.
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: قال
عمرو بن علي: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي عن شهر بن حوشب وكان لا يحدث عنه.
وإنما هو: وكان يحيى لا يحدث عنه ".
581

سألت ابن عون عن حديث هلال بن أبي زينب عن شهر، عن
أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يجف دم الشهيد حتى
تبتدره زوجتاه من الحور العين ". فقال: ما نصنع بشهر، إن شعبة نزك (1)
شهرا.
وقال النضر بن شميل (2)، عن ابن عون: إن شهرا نزكوه. قال
النضر: نزكوه. أي طعنوا فيه.
وقال يحيى بن أبي بكير الكرماني (3): عن أبيه: كان شهر بن
حوشب على بيت المال فأخذ خريطة فيها دراهم فقال القائل:
لقد باع شهر دينه بخريطة * فمن يأمن القراء بعدك يا شهر (4)
وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (5): قال علي بن محمد:
قال أبو بكر الباهلي (6): كان شهر بن حوشب على خزائن يزيد بن
المهلب، فرفعوا عليه أنه أخذ خريطة، فسأله يزيد عنها، فأتاه بها، فدعا
يزيد الذي رفع عليه فشتمه، وقال لشهر: هي لك. قال: لا حاجة لي
فيها. فقال القطامي الكلبي، ويقال: سنان بن مكبل (7) النميري:

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له، فقال: " النيازك: الرماح ". فنزك هنا: طعن.
(2) جامع الترمذي: 5 / 58 حديث 2697، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 681.
(3) المعرفة ليعقوب: 2 / 98.
(4) قال الذهبي: إسنادها منقطع، ولعلها وقعت، وتاب منها أو أخذها متأولا أن له في بيت
مال المسلمين حقا، نسأل الله الصفح، فأما رواية يحيى القطان عن عباد بن منصور،
قال: حججت مع شهر بن حوشب فسرق عيبتي (أي وعائي)، فما أدري ما أقول!! (سير
أعلام النبلاء: 4 / 375).
(5) تاريخ الطبري: 6 / 538 - 539.
(6) في تاريخ الطبري: " الهذلي ".
(7) في تاريخ الطبري: " مكمل " لعله مصحف.
582

لقد باع شهر دينه بخريطة * فمن يأمن القراء بعدك يا شهر
أخذت بها شيئا طفيفا وبعته * من ابن جرير (1) إن هذا هو الغدر
وقال مرة النخعي:
يا ابن المهلب ما أردت إلى امرئ * لولاك كان كصالح القراء
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2): أحاديثه لا تشبه حديث
الناس: عمرو بن خارجة: كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله
عليه وسلم. أسماء بنت يزيد: كنت آخذة بزمام ناقة رسول الله صلى الله
عليه وسلم، كأنه مولع بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وحديثه دال عليه فلا ينبغي أن يغتر به وبروايته.
وقال موسى بن هارون: ضعيف.
وقال النسائي (3): ليس بالقوي.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت علي ابن المديني، وقيل له: ترضى
حديث شهر بن حوشب؟ فقال: أنا أحدث عنه. قال: وكان
عبد الرحمان بن مهدي يحدث عنه. قال: وأنا لا أدع حديث الرجل
إلا أن يجتمعا عليه يحيى وعبد الرحمان - يعني على تركه - قال:
وسمعت علي ابن المديني يقول: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن
شهر.

(1) في تاريخ الطبري: " جونبوذ ".
(2) أحوال الرجال، الترجمة 141. (3) ضعفاؤه، الترجمة 294.
583

وقال حرب بن إسماعيل الكرماني (1)، عن أحمد بن حنبل:
ما أحسن حديثه، ووثقه، وهو شامي من أهل حمص، وأظنه قال:
هو كندي، وروى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا.
وقال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: عبد الحميد بن بهرام
أحاديثه مقاربة هي أحاديث شهر كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن،
وإنما هي سبعون حديثا، وهي طوال فيها حروف ينبغي أن تضبط ولكن
يقطعونها.
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: بلغني أن أحمد بن حنبل كان يثني
على شهر بن حوشب.
وقال الترمذي (3): قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث
عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب.
وقال الترمذي أيضا (4)، عن البخاري: شهر حسن الحديث. وقوى
أمره، وقال: إنما تكلم فيه ابن عون، ثم روى عن هلال بن أبي زينب
عنه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5)، ومعاوية بن صالح عن يحيى بن
معين: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1668.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 84.
(3) الجامع: 5 / 58، حديث 2697.
(4) نفسه.
(5) الجرح والتعديل: 2 / الترجمة 1668، وقاله ابن طهمان عنه وزاد: ليس به بأس
(سؤالاته: الترجمة 102).
584

وقال عبد الله بن شعيب الصابوني، وعباس الدوري (1)،
والمفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين: ثبت.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): شامي، تابعي، ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة. على أن بعضهم قد طعن فيه.
وقال يعقوب بن سفيان (3): وشهروان قال ابن عون: إن شهرا
نزكوه، فهو ثقة.
وقال الحسين بن إدريس الهروي: أخبرنا محمد بن عبد الله بن
عمار وسألته عن شهر بن حوشب، فقال: روى عنه الناس وما أعلم أحدا
قال فيه غير شعبة. قلت: يكون حديثه حجة؟ قال: لا.
وقال أبو زرعة (4): لا بأس به، ولم يلق عمرو بن عبسة.
وقال أبو حاتم (5): شهر أحب إلي من أبي هارون وبشر بن حرب
وليس بدون أبي الزبير، ولا يحتج به.
وقال صالح بن محمد البغدادي: شهر بن حوشب شامي قدم
العراق على الحجاج بن يوسف، روى عنه الناس من أهل البصرة وأهل
الكوفة وأهل الشام، ولم يوقف عنه على كذب. وكان رجلا يتنسك إلا أنه
روى أحاديث يتفرد بها لم يشركه فيها أحد مثل حديث ثابت البناني عن

(1) تاريخه: 2 / 260 (وقال فيه أيضا: ثقة).
(2) ثقاته، الورقة 25.
(3) المعرفة: 2 / 426.
(4) الجرح والتعديل: 2 / الترجمة 1668.
(5) نفسه.
585

شهر بن حوشب (1) عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (إنه
عمل غير صالح) (2) وأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (يا عبادي
الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعا ولا يبالي) (3) وروى عنه الحكم بن عتيبة، عن أم سلمة أن النبي
صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر ولم يذكر " مفتر " في شئ
من الحديث. وروى عنه عبد الحميد بن بهرام أحاديث طوالا عجائب.
وروى ليث بن أبي سليم عنه عن أسماء بنت يزيد، وقالت: سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل أمكم قريش رحلة الشتاء
والصيف " في موضع (لايلاف قريش). فشهر يروي عن النبي
صلى الله عليه وسلم أحاديث في القراءات لا يأتي بها غيره. ويروي عنه
من أهل البصرة معاوية بن قرة. وروى شعبة، عن معاوية بن قرة، قال:
حدثني من سمع ابن عباس. قال: فقلت لمعاوية: من حدثك؟ قال:
حدثني شهر بن حوشب. وروى عنه قتادة أحاديث، وروى عنه
أبو التياح، وثابت، وذكر جماعة آخرين. قال: ورآه الأعمش بواسط.
وقال أيوب بن أبي حسين الندبي: قرأت على ابن عمر،
وابن عباس، وعكرمة، وشهر بن حوشب، فما رأيت أحدا كان أقرأ
لكتاب الله من شهر بن حوشب.
وقال حرب بن سريج، عن زينب بنت يزيد بن واشق: سمعت

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: كان فيه: مثل حديث ثابت البناني، عن
شهر بن حوشب ولم يذكر بعده، وذلك خلل ظاهر.
(2) هود: 46.
(3) الزمر: 53.
586

عائشة تقول، فذكرت عنها حديثا قالت فيه: قال رجل من نساك أهل
الشام يقال له: شهر بن حوشب: ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه
وسلم يا أم المؤمنين؟ قالت: القرآن يا بني. فقال: شهر: حسبكم ومن
يطيق القرآن؟ قالت: من طوقه الله يا بني.
وقال محمد بن أبي منصور، عن عمر بن عبد المجيد: اعتم
شهر بن حوشب وهو يريد سلطانا يأتيه، ثم أخذ المرآة فنظر في وجهه
وعمامته، فنظر إلى لحيته فرأى شيبة، فأخذها بيده، ثم نبض عمامته ثم
جعل يقول: السلطان بعد الشيب؟! السلطان بعد الشيب؟!
وقال ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب: من ركب مشهورا
من الدواب أو لبس مشهورا من الثياب أعرض الله عنه، وإن كان عليه
كريما.
وقال عثمان بن نويرة: دعي شهر بن حوشب إلى وليمة وأنا معه
فدخلنا فأصبنا من الطعام، فلما سمع شهر المزمار وضع إصبعيه في أذنيه
وخرج حتى لم يسمعه.
وقال عبد الحميد بن بهرام: أتى على شهر بن حوشب ثمانون سنة،
ورأيته يعتم بعمامة سوداء طرفها بين كتفيه، وعمامة أخرى قد أو شق بها
وسطه سوداء ورأيته مخضوبا خضابة سوداء في حمرة، وقدم على
بلال بن مرداس الفزاري بحولايا (1) فأجازه بأربعة آلاف درهم فقبضها
منه.

(1) قرية كانت بالنهروان.
587

قال أبو الحسن المدائني (1)، والهيثم بن عدي (2)، وأبو عبيد
القاسم بن سلام، والمفضل بن غسان الغلابي، وخليفة بن خياط (3)،
والبخاري (4): مات سنة مئة.
وقال خليفة بن خياط (5) في موضع آخر: مات سنة مئة أو إحدى
ومئة.
وقال أبو زرعة الدمشقي (6): مات سنة مئة أو قبلها بسنة.
وقال يحيى بن بكير: مات سنة إحدى عشرة ومئة.
وقال الواقدي، وكاتبه محمد بن سعد (7): مات سنة اثنتي عشرة
ومئة (8).

(1) وفيات ابن زبر، الورقة 29.
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 321.
(4) تاريخه الصغير: 1 / 255.
(5) طبقاته: 310.
(6) تاريخه: 680.
(7) طبقات ابن سعد: 7 / 449 (وزاد: وكان ضعيفا في الحديث).
(8) وقال عبد الحميد بن بهرام: مات سنة ثمان وتسعين (طبقات ابن سعد: 7 / 449)،
وقال أبو حاتم: شهر بن حوشب لم يلق عبد الله بن سلام، وروايته عن كعب الأحبار
مرسلة، وقال: لم يسمع من أبي الدرداء وسمع من أم الدرداء عن أبي الدرداء عن
أبي الدرداء (المراسيل: 89، 90). وذكر له أبو حاتم حديثا في " العلل " وقال عقبه:
شهر لا ينكر هذا من فعله وسوء حفظه وهذا من شهر دليل الاضطراب (العلل حديث
1940). وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، وعن الاثبات
المقلوبات، عادل عباد بن منصور في حجه له فسرق عيبته (المجروحين: 1 / 361).
وقال ابن عدي: ليس بالقوي في الحديث وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به
(الكامل: 2 / الورقة 84)، وقال أيضا: ضعيف جدا (الكامل: 2 / الورقة 212). وقال
الدارقطني: ليس بالقوي، وقال مرة: ضعيف (السنن 1 / 103، 104، والعلل:
3 / 197). وقال البرقاني عن الدارقطني: يخرج من حديثه ما روى عنه عبد الحميد بن
بهرام. (سؤالاته، الترجمة 222). وقال البزار: شهر تكلم فيه جماعة من أهل العلم
ولا نعلم أحدا ترك حديثه، وشهر لم يلق بلالا (كشف الاستار حديث 490، 1008).
وقال البزار في السنن: تكلم فيه شعبة ولا نعلم أحدا ترك الرواية عنه، وقد حدث شعبة
عن رجل عنه، ولم يسمع من معاذ بن جبل. وقال ابن قتيبة: ضعيف (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 174) وقال الساجي: ضعيف وليس بالحافظ وكان شعبة يشهد عليه أن رافق
رجلا من أهل الشام فخانه. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال
البيهقي: ضعيف. وقال ابن حزم: ساقط. وقال ابن حجر: صدوق كثير الارسال
والأوهام (التقريب: 1 / 355).
588

روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم مقرونا بغيره، والباقون.
2782 - تم: شويس (1) بن حياش العدوي، أبو الرقاد البصري.
وحياش: بالحاء المهملة المفتوحة والياء المثناة من تحت المشددة
كذا قيده الأمير أبو نصر بن ماكولا وقيده غيره بالجيم.
روى عن: عتبة بن غزوان (تم)، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: إسحاق بن أبي عثمان وهو ابن إبراهيم الثقفي،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 127، وطبقات خليفة: 193، وعلل أحمد: 46، 79، 93،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2752، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1701،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 191، وحلية الأولياء: 2 / 255، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 108، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 84، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 175،
وتهذيب التهذيب: 4 / 372، والإصابة: 2 / الترجمة 3988، والتقريب: 1 / 356،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3007.
589

وجعفر بن كيسان العدوي، وعاصم الأحول، وعبد العزيز بن مهران والد
مرحوم بن عبد العزيز العطار، وأبو نعامة عمرو بن عيسى العدوي (تم):
البصريون.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي في " الشمائل " حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة
خالد بن عمير العدوي.
* * *

(1) 1 / الورقة، 191. وذكره ابن خلفون في الثقات (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 175)
وقال ابن حجر: مقبول (التقريب: 1 / 356).
590

من اسمه شيبان وشيبة وشييم
2783 - د: شيبان (1) بن أمية، ويقال: ابن قيس، القتباني،
أبو حذيفة المصري.
روى عن: رويفع بن ثابت الأنصاري (د)، ومسلمة بن مخلد
الزرقي (د)، وأبي عميرة (2) المزني وله صحبة واسمه رشيد بن مالك.
روى عنه: بكر بن سوادة، وشييم بن بيتان القتباني (د) (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الجراح، قال:
حدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 2334، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 84، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 176، ونهاية السول، الورقة 143، وتهذيب التهذيب: 4 / 373،
والتقريب: 1 / 356، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2984.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال ": كان فيه: وأخي
عميرة. وهو خطأ ".
(3) قال ابن حجر: مجهول (التقريب: 1 / 356).
591

المفضل بن فضالة، قال: حدثني عياش بن عباس، عن شييم بن بيتان،
عن شيبان، قال: استخلف مسلمة بن مخلد رويفع بن ثابت الأنصاري
على أسفل الأرض، فسرنا معه حتى إذا كان بين علقما يريد علقام ودوم
شريك - أو قال: كوم شريك -. قال رويفع: كان أحدنا في زمان النبي
صلى الله عليه وسلم يأخذ نضو أخيه على أن يشاطره نصف ما غنم حتى
إن كان ليصير لأحدهما النصال والريش ويصير للآخر القدة. قال رويفع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رويفع - قال عبد الأعلى انقطع
على شئ ما أدري ما هو - الحياة بعدي (1) فأخبر أنت عني أنه من عقد
كذا وذكر شيئا أو استنجى بعظم أو رجيع دابة أنه برئ من محمد أو مما
أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
رواه (2) عن يزيد بن خالد بن موهب الرملي، عن المفضل بن
فضالة، نحوه، وقال: من عقد لحيته. فوقع لنا بدلا عاليا.
2784 - ع: شيبان (3) بن عبد الرحمان التميمي، مولاهم

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: الذي انقطع: لعل الحياة ستطول بك
بعدي.
(2) أبو داود (36) في الطهارة، باب: ما ينهى عنه أن يستنجي به.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 377 و 7 / 322، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 620،
وتاريخ الدارمي، الترجمة 56، وطبقات خليفة: 168، 327، وعلل أحمد: 355،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2709، وثقات العجلي، الورقة 25، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / 269، وجامع الترمذي: 4 / 585 حديث 2822، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 318، 440، 462 و 2 / 160، 451، 544، 636، 664، 765
و 3 / 120، 146، 217، 218، 220، 223، 289، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
148، 404، 494، 650، وتاريخ واسط: 142، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1561، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 191، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 79، ورجال البخاري للباجي، الورقة 172، وثقات ابن شاهين، الترجمة
554، وتاريخ بغداد: 9 / 271، والموضح: 2 / 168، والسابق واللاحق: 237،
والجمع لابن القيسراني: 214، وإنباه القفطي 2 / 72، 73، وسير أعلام النبلاء:
7 / 406، والكاشف: 2 / الترجمة 2335، والمغني: 1 / الترجمة 2804، وتذكرة الحفاظ
2 / 443، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 17، والعبر: 1 / 243، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 84، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3758، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 176، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 404، وغاية النهاية: 1 / 329،
ونهاية السول، الورقة 143، وتهذيب ابن حجر: 4 / 373، والتقريب: 1 / 356،
وشذرات الذهب: 1 / 259، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2985.
592

النحوي، أبو معاوية البصري المؤدب، سكن الكوفة زمانا ثم انتقل إلى
بغداد، وكان يؤدب سليمان بن داود الهاشمي وإخوته ببغداد.
روى عن: الأجلح بن عبد الله الكندي، وإسماعيل بن أبي خالد،
وأشعث بن أبي الشعثاء (م س ق)، وجابر الجعفي، والحسن
البصري (م) والحكم بن عتيبة، وزياد بن علاقة (خ م)، وسليمان
الأعمش (م د ت ق)، وسماك بن حرب (د)، وعاصم بن بهدلة
(د ت س)، وعبد الله بن المختار (د تم)، وعبد الملك بن عمير (م)،
وعثمان بن عبد الله بن موهب (م)، وعيسى بن علي بن عبد الله بن عباس
(د ت)، وفراس بن يحيى الهمداني (خ 4)، وقتادة بن دعامة
(خ م ت س ق)، وليث بي أبي سليم (س)، ومنصور بن المعتمر
(خ م)، ونعيم بن أبي هند، وهلال الوزان (خ م)، ووائل بن داود،
ويحيى بن أبي كثير (خ م س).
روى عنه: أحمد بن خالد الوهبي، وأحوص بن جواب الضبي،
وآدم بن أبي إياس (خ ت س)، وأسد بن موسى، والحسن بن موسى
الأشيب (م 4)، والحسين بن محمد المروذي (خ م د ت س)، وخالد بن
593

عبد الرحمان الخراساني، وخالد بن عمرو القرشي، وزائدة بن
قدامة (م)، وسعد بن حفص الضخم (خ سي)، وأبو داود سليمان بن داود
الطيالسي (د س)، وسهيل بن عبد الرحمان بن أبي ذئب العكاري،
وشبابة بن سوار (م)، وطلق بن غنام النخعي (بخ ت)، وعبد الله بن رجاء
الغداني، وعبد الله بن كثير القارئ الدمشقي، وعبد الرحمان بن
أبي حماد وهو ابن شكيل المقرئ، وعبد الرحمان بن صخر
الوابصي (د)، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الصمد بن النعمان،
وعبيد الله بن موسى (خ م د ت ق)، وعلي بن الجعد الجوهري،
وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ س)، ومحمد بن الحسن بن الزبير،
الأسدي، ومحمد بن سابق البغدادي (خ)، ومحمد بن شعيب بن شابور،
وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (م د تم)، ومعاذ بن معاذ
العنبري، ومعاوية بن هشام القصار (خ م ت ق)، وأبو حنيفة النعمان بن
ثابت - وهو من أقرانه -، وأبو النضر هاشم بن القاسم (خ م س)،
والوليد بن مسلم (م د)، ويحيى بن أبي بكير الكرماني (م د ق)،
ويزيد بن هارون، ويونس بن محمد المؤدب (خ م ت س).
قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: ما أقرب حديثه.
وقال أيضا (1): قلت لابي عبد الله: كان هشام - يعني
الدستوائي - أكبر عندك من شيبان؟ قال: هشام أرفع، هشام حافظ،
وشيبان صاحب كتاب. قيل له: حرب بن شداد كيف هو؟ فقال: لا بأس
به. قيل له: شيبان؟ قال: شيبان أرفع هؤلاء عندي، شيبان صاحب
كتاب صحيح قد روى شيبان عن الناس فحديثه صالح.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 272.
594

وقال صالح بن حنبل (1)، عن أبيه: شيبان ثبت في كل
المشايخ (2).
وقال أبو القاسم البغوي (3): شيبان أثبت في حديث يحيى بن
أبي كثير من الأوزاعي.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: شيبان أحب إلي
من معمر في قتادة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى بن معين: شيبان ثقة
وهو صاحب كتاب.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (6): قلت ليحيى بن معين: فشيبان
ما حاله في الأعمش؟ فقال: ثقة في كل شئ (7).
وقال محمد بن سعد، (8) وأحمد بن عبد الله العجلي (9)، والنسائي:
ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1561.
(2) قال أبو طالب عن أحمد: شيبان ثبت في يحيى بن أبي كثير (الجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1561).
(3) تاريخ بغداد: 9 / 273.
(4) تاريخه: 2 / 260 (وقال فيه أيضا: إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان).
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1561.
(6) تاريخه، الترجمة 56.
(7) قال ابن الجنيد عن يحيى: شيبان أحب إلي من حرب بن شداد في يحيى بن أبي كثير
(سؤالاته الورقة 32) وقال ابن أبي مريم، وابن الغلابي عن ابن معين: ثقة (تاريخ
بغداد: 9 / 272).
(8) طبقاته: 7 / 322.
(9) ثقاته، الورقة 25.
595

وقال يعقوب بن شيبة (1): كان صاحب حروف وقراءات مشهور
بذلك، كان يحيى بن معين يوثقه.
وقال أبو حاتم (2): حسن الحديث، صالح الحديث، يكتب
حديثه.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (3): كان صدوقا.
وقال أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري (4): شيبان النحوي
نسب إلى بطن يقال لهم: بنو نحو، وهم بنو نحو (5) بن شمس - بضم
الشين - من بطن من الأزد.
وذكر أبو بكر بن أبي داود، وأبو الحسين ابن المنادي (6) أن
المنسوب إلى القبيلة يزيد بن أبي سعيد النحوي، لا شيبان النحوي
هذا.
قال محمد بن سعد (7)، ويعقوب بن شيبة: مات في خلافة
المهدي سنة أربع وستين ومئة.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 273.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1561. وزاد فيه: ولا يحتج به.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 273.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 271.
(5) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: كان فيه بنو
نحون، وهو وهم.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 271.
(7) طبقاته: 6 / 377.
596

وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي في تاريخ وفاته،
ولم يذكر خلافة المهدي (1).
قال أبو بكر الخطيب (2): حدث عنه أبو حنيفة النعمان بن ثابت،
وعلي بن الجعد وبين وفاتهما ثمان، وقيل: تسع، وسبعون سنة،
وزائدة بن قدامة، وعلي بن الجعد وبين وفاتهما سبع أو تسع وستون
سنة (3).
روى له الجماعة.
ومن عوالي حديثه ما أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن
شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا

(1) وكذلك قال الواقدي وسعيد بن أسد، فيما ذكره ابن زبر في وفياته (الورقة 52).
(2) السابق واللاحق: 237.
(3) قيل لابي داود: شيبان أحب إليك في قتادة من معمر؟ قال: نعم (سؤالات الآجري:
3 / 269). وقال الترمذي: شيبان ثقة عندهم، صاحب كتاب (الجامع له: 4 / 585
حديث 2370)، وقال: وهو صحيح الحديث (في 5 / 125 حديث 2822). وقال
يزيد بن هارون: ثقة (تاريخ واسط 142)، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: شيبان
أحب إلي من الأوزاعي في يحيى بن أبي كثير، وهو صاحب كتاب، حديثه صالح
(الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1561)، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال مات
سنة أربع وستين ومئة ببغداد (ثقاته: 1 / الورقة 191)، وقال ابن شاهين ثقة وكان
صاحب كتاب، رجل صالح (ثقاته، الترجمة 554) وقال الذهبي: ثقة مشهور (ميزان
الاعتدال 2 / الترجمة 3758)، وقال البزار: ثقة. وقال الساجي: صدوق عنده مناكير
وأحاديث عن الأعمش تفرد بها، وأثنى عليه أحمد وكان ابن مهدي يحدث عنه ويفخر به
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 176). وقال ابن حجر: ثقة صاحب كتاب (التقريب:
1 / 356). وقال ابن حجر أيضا: قرأت بخط الذهبي: قال أبو حاتم: لا يحتج به
انتهى. وهذه اللفظة ما رأيتها في كتاب ابن أبي حاتم، فينظر ليس فيه إلا " يكتب
حديثه " فقط (تهذيب ابن حجر: 4 / 374).
597

أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو طالب بن غيلان، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم
الشافعي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، قال: حدثنا
أبو نعيم، قال: حدثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة،
عن عبد الله بن عمرو قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة فركع ركعتين بسجدة ثم قام فركع
ركعتين بسجدة ثم جلس حتى جلي عن الشمس، فقالت عائشة:
ما سجد سجودا قط، ولا ركع ركوعا قط أطول منه ".
رواه (1) البخاري عن أبي نعيم، فوافقناه فيه بعلو.
2785 - م د س: شيبان (2) بن فروخ. وهو شيبان بن أبي شيبة
الحبطي، مولاهم، أبو محمد الأبلي.
روى عن: أبان بن يزيد العطار، وأبي حمزة إسحاق بن الربيع

(1) البخاري: 2 / 45، في الصلاة، باب طول السجود في الكسوف.
(2) علل أحمد: 1 / 108، 175، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2711، وأبو زرعة
الرازي: 511، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 8، 11، والمعرفة ليعقوب:
1 / 211، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1562، والكنى للدولابي: 2 / 97، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 80، والموضح 2 / 170، والسابق واللاحق:
167، وتسمية شيوخ أبي داود للغساني، الورقة 82، والجمع لابن القيسراني:
1 / 215، والمعجم المشتمل، الترجمة 425، ومعجم البلدان: 1 / 98، 387
و 3 / 561، والكاشف: 2 / الترجمة 2336، والمغني 1 / الترجمة 2805، وتذكرة
الحفاظ: 2 / 443، والعبر: 1 / 421 و 2 / 79، 99، 153، 155، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 84، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3759، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 176، وغاية النهاية: 329، ونهاية السول الورقة 143، وتهذيب ابن حجر:
4 / 374، والتقريب: 1 / 356، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2986، وشذرات
الذهب: 2 / 85.
598

العطار، وأبي أمية إسماعيل بن يعلى الثقفي، وأبي الربيع أشعث بن
سعيد السمان، وأبي أمية أيوب بن خوط الحبطي، والبراء بن عبد الله
الغنوي، وبشر بن عبد الرحمان الأنصاري، وأبي شيخ جارية بن هرم
الفقيمي، وجرير بن حازم (م)، وأبي الأشهب جعفر بن حيان
العطاردي (م)، وأبي بصرة جميل بن عبيد، وحرب بن سريج،
والحسن بن دينار وهو ابن واصل، وحفص بن سليمان، وحماد بن زيد،
وحماد بن سلمة (م)، وحماد بن واقد الصفار، وداود بن أبي
الفرات، وسعيد بن سليم الضبي، وسكين بن عبد العزيز، وسليمان بن المغيرة
(م د)، وسويد أبي حاتم، وسلام بن مسكين (م)، والصعق بن حزن
(م س)، وطلحة بن زيد، والطيب بن سلمان، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى
وعبد العزيز بن مسلم (م)، وعبد القاهر بن شعيب بن الحبحاب،
وعبد الوارث بن سعيد (م)، وعثمان بن مقسم البري، وعكرمة بن إبراهيم
الأزدي الموصلي، وعلي بن علي الرفاعي، وعمارة بن زاذان
الصيدلاني، وعمر بن سعيد الأثبج، وعيسى بن ميمون المدني،
وغالب بن فرقد الطحان، والقاسم بن الفضل الحداني (م)، ومبارك بن
فضالة، ومحمد بن راشد المكحولي (د)، ومحمد بن زياد بن حزابة
البرجمي، ومحمد بن زياد اليشكري الطحان، وأبي هلال محمد بن
سليم الراسبي (د س)، ومحمد بن عيسى الطحان صاحب الطعام،
ومسرور بن سعيد التميمي، ومعتمر بن سليمان، ومهدي بن ميمون (م)،
وموسى بن سعيد، ونافع أبي هرمز، وأبي المقدام هشام بن زياد،
وهمان بن يحيى (م)، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري
(م س)، ووهيب بن خالد، ويحيى بن كثير أبي النضر، ويزيد بن
إبراهيم التستري، ويزيد بن عياض بن جعديه، وأبي سلمة الكندي.
599

روى عنه: مسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن محمد بن الحارث
المعروف بابن نائلة الأصبهاني، وأحمد بن إسماعيل الوساوسي،
وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي (س)، وأبو يعلى
أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم
العطار الأبلي (د)، وأحمد بن محمد بن أبي حفص النصيبي،
وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري الكاتب، وبقي بن مخلد الأندلسي،
وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، والحسن بن أحمد بن حبيب
الكرماني، والحسن بن سفيان النسوي، والحسين بن إسحاق التستري،
وزكريا بن يحيى السجزي (س)، وسليمان بن داود بن يحيى البصري،
الطبيب، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، و عبد الله بن أحمد بن خلاد
القطان البصري، وعبد الله بن أيوب القربى البصري، وأبو القاسم
عبد الله بن محمد البغوي، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعثمان بن
خرزاذ الأنطاكي، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد بن بشر بن مطر
أخو خطاب، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن
عبدة بن حرب القاضي، ومحمد بن محمد بن حيان التمار البصري،
ومسلم بن خالد بن بابويه الأبلي، وموسى بن الحسن الكسائي الأبلي،
وموسى بن هارون الحافظ، ويوسف بن إسحاق بن الحجاج، وأبو بكر صاحب
لابي داود ثقة، وهو أحمد بن محمد بن إبراهيم العطار الأبلي (د).
قال أبو إبراهيم أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهري، عن أحمد بن
حنبل: ثقة.
وقال أبو زرعة (1): صدوق (2).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1562.
(2) وقال أبو زرعة أيضا: يهم كثيرا (أبو زرعة الرازي: 0115).
600

وقال أبو حاتم (1): كان يرى القدر واضطر الناس إليه بأخرة.
وقال أبو الشيخ، عن عبدان الأهوازي: كان شيبان أثبت عندهم
من هدبة.
وقال عنه أيضا: كان عند شيبان عن عثمان البري خمسة وعشرون
ألف حديث.
وقال أبو أحمد بن عدي، عن عبدان: كان عند شيبان خمسون
ألف حديث منها خمسة وعشرون للحسن، وخمسة وعشرون للبري،
ما كان سأله عنها أحد.
مولده في حدود سنة أربعين ومئة، ومات سنة ست، وقيل: سنة
خمس، وثلاثين ومئتين (2).
وروى له النسائي.
2786 - عس: شيبان (3) بن محرم (4).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1562.
(2) وقال الآجري عن أبي داود: صدوق، ابن عائشة أثبت منه. وقال: سألت أبا داود عن
هدبة، وشيبان، فقال: هدبة أعلى عندنا. قيل له من سماعه من الشيوخ؟ قال: لا ينكر
له السماع (سؤالاته: 5 / الورقة 8، 11). وذكره يعقوب بن سفيان فيمن توفي سنة
ست وثلاثين ومئتين (المعرفة: 1 / 210) وقال الذهبي: أحد الثقات (ميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3759). وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. وقال ابن قانع: توفي سنة ست
وثلاثين، وقال: صالح. وقال الساجي: قدري، إلا أنه كان صادقا (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 176). وقال ابن حجر: صدوق يهم ورمي بالقدر (التقريب: 1 / 356).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2704، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1554،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 191، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 84، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3760، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 176، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 375، والتقريب: 1 / 356، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2987.
(4) كذا في الأصل بالحاء والراء المهملتين، وقد جودهما المصنف وما أظنه أصاب. وقد قال
الحافظ ابن حجر في " التقريب " (محزم " بفتح المهملة وكسر الزاي المثقلة ضبطه
ابن ماكولا. وتبعه على ذلك صاحب " الخلاصة " وما أصاب ابن حجر في نقله، ولا قال
ابن ماكولا ذلك، بل الذي فيه " مخزم ". قال: بزاي مشددة وفتحها (الاكمال:
7 / 220) وكذلك نقل عنه الذهبي في المشتبه (578) فدلل على صحة ما جاء في إكمال
ابن ماكولا، وإن ورقع فيه " سنان " بدلا من شيبان فهو من تخبط المحقق.
601

بينا نحن نسير مع علي (عس)، فلما بلغ كربلاء قال: ما اسم هذا
المكان... الحديث.
روى عنه ميمون بن مهران (عس) (1).
روى له النسائي في " مسند علي " هذا الحديث الواحد.
2887 - ق: شيبة (2) بن الأحنف الأوزاعي، أبو النضر الشامي.
روى عن: أبي سلام الأسود (ق) (3).
روى عنه: محمد بن شعيب بن شابور، وهشام أبو عبد الله صاحب
الصدقة، والوليد بن مسلم (ق).
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.

(1) ذكره ابن حبان في كتاب الثقات (1 / الورقة 191)، وقال ابن حجر: مقبول
(التقريب: 1 / 356).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2667، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 72،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1479، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 191،
والكاشف: 2 / الترجمة 2337، وتهذيب التهذيب: 2 / الورقة 84، ونهاية السول،
الورقة 143، وتهذيب ابن حجر: 4 / 375، والتقريب: 1 / 356، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2988، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 349.
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: روي
عن أبي سلام، وشعبة بن الحجاج، وهكذا في تاريخ دمشق. وهو بعيد جدا ".
602

وقال أبو زرعة الدمشقي (1) " في ذكر نفر (2) ذوي أسنان وعلم ":
شيبة بن الأحنف.
وقال أبو حاتم (3): سمعت دحيما يقول: لم أسمع من الوليد بن
مسلم (4) من حديث شيبة بن الأحنف شيئا.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: كان الوليد يروي عنه
ما سمعت أحدا يعرفه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة شرحبيل بن
حسنة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
2788 - [تمييز] شيبة (6) بن الأحنف الواسطي.
يروي عن: أمه.
ويروي عنه: أبو سفيان الحميري الواسطي (7).

(1) تاريخه: 72.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: في
حديث نفر. وهو وهم ". قلت: وهو اسم كتاب آخر لابي زرعة.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1479.
(4) جاء في حاشية المؤلف من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: لم يسمع
الوليد بن مسلم. وهو وهم فاحش ".
(5) 1 / الورقة 191. وقال ابن حجر: مقبول (التقريب: 1 / 356).
(6) تاريخ واسط: 209، ونهاية السول: 143، وتهذيب ابن حجر: 4 / 376، والتقريب:
1 / 357.
(7) قال ابن حجر: مجهول (التقريب: 1 / 356).
603

ذكرناه للتمييز بينهما.
2789 - خ د ق: شيبة (1) بن عثمان بن أبي طلحة، واسمه
عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري،
أبو عثمان الحجبي المكي، حاجب الكعبة، وأمه أم جميل واسمها هند
بنت عمير بن هاشم بن عبد مناف، أخت مصعب بن عمير. وهو والد
صفية بنت شيبة، وابن عم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة.
ومن قال في نسبه: شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة فقد
وهم، فإن عثمان بن طلحة ابن عمه لا أبوه، وهو جد بني شيبة حجبة
الكعبة، وأبو عثمان يعرف بالأوقص قتله علي ابن أبي طالب يوم أحد
كافرا، وأسلم شيبة بعد الفتح، خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم
إلى حنين وهو مشرك يريد اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم فقذف الله
في قلبه الاسلام فأسلم وقاتل معه، وكان ممن صبر معه يومئذ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر الصديق

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 448، وعلل ابن المديني: 67، وتاريخ خليفة 198، 226،
251، وطبقات خليفة: 14، 277، ومسند أحمد: 3 / 409، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2661، والمعرفة ليعقوب: 3 / 316، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1470، ووفيات ابن زبر، الورقة 18، وجمهرة ابن حزم: 114، والاستيعاب:
2 / 712، والجمع لابن القيسراني: 219، وأنساب القرشيين: 215، 219، والكامل
في التاريخ: 2 / 263 و 3 / 377، 378، وأسد الغابة 3 / 7، وسير أعلام النبلاء:
3 / 12، والكاشف: 2 / الترجمة 2338، والعبر: 1 / 45، 64، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 2753، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 84، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 176، ونهاية السول، الورقة 143، وتهذيب ابن حجر: 4 / 376،
والإصابة: 2 / الترجمة 3945، والتقريب: 1 / 357، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة
2989، وشذرات الذهب: 1 / 48، 65، وتهذيب تاريخ دمشق: 6 / 349.
604

عبد الله بن أبي قحافة، وابن عمه عثمان بن طلحة بن أبي طلحة
الحجبي، وعمر بن الخطاب (خ د ق).
روى عنه: أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي (خ د ق)،
وعبد الرحمان بن الزجاج، وعكرمة مولى ابن عباس، وابن ابنه مسافع بن
عبد الله بن شيبة، وابنه مصعب بن شيبة.
قال محمد بن سعد في الطبقة الخامسة ممن أسلم بعد فتح
مكة (1): شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري أسلم بعد الفتح وبقي
حتى أدرك يزيد بن معاوية، وهو أبو صفية بنت شيبة.
وقال الزبير بن بكار: خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى
حنين وهو مشرك، وكان يريد أن يغتال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فرأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم غرة يوم حنين فأقبل يريده فرآه
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا شيبة هلم لك. فقذف الله
في قلبه الرعب ودنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره ثم قال: اخس عنك
الشيطان فأخذه إفكل (2) وفزع، وقذف الله في قلبه الايمان، فقاتل مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ممن صبر معه، وكان من خيار
المسلمين، وأوصى إلى عبد الله بن الزبير بن العوام.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: دفع النبي صلى الله عليه
وسلم المفتاح إليه وإلى عثمان بن طلحة، فقال: خذوها يا بني

(1) طبقاته: 5 / 448.
(2) في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: الإفكل: الرعدة.
605

أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم، فبنو أبي طلحة هم
الذين يلون سدانة الكعبة دون بني عبد الدار.
وقال محمد بن سعد، عن هوذة بن خليفة، عن عوف، عن رجل
من أهل المدينة: دعا النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح شيبة بن
عثمان، فأعطاه المفتاح، وقال: دونك هذا فأنت أمين الله على بيته. قال
محمد بن سعد: فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر، فقال: هذا
وهل (1)، إنما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم المفتاح عثمان بن
طلحة يوم الفتح وشيبة بن عثمان يومئذ لم يسلم وإنما أسلم بعد ذلك
بحنين ولم يزل عثمان يلي فتح البيت إلى أن توفي، فدفع ذلك إلى
شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وهو ابن عمه فبقيت الحجابة في ولد
شيبة.
وقال عبد الله بن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير:
كان العباس وشيبة بن عثمان آمنا ولم يهاجرا، فأقام عباس على سقايته
وشيبة على حجابته.
قال الهيثم بن عدي (2)، وأبو الحسن المدائني، وخليفة بن
خياط (3)، وأحمد بن عبد الله ابن البرقي: مات سنة تسع وخمسين.
وقد تقدم قول محمد بن سعد أنه بقي إلى خلافة يزيد بن
معاوية (4)، فالله أعلم.

(1) الوهل: الخطأ والضعف.
(2) وفيات ابن زبر، الورقة 18.
(3) تاريخه: 226.
(4) تولى يزيد بن معاوية الامر بعد أبيه في رجب سنة ستين كما هو معروف.
606

روى له البخاري، وأبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن
معمر بن الفاخر، وأبو جعفر الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة
بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال (1): حدثنا حفص بن عمر الرقي، قال: حدثنا قبيصة بن
عقبة، قال: حدثنا سفيان عن واصل الأحدب، عن أبي وائل شقيق بن
سلمة، قال: جلست إلى شيبة بن عثمان في المسجد الحرام، فقال
لي: جلس إلي عمر مجلسك هذا، فقال: لقد هممت أن لا أترك فيها
صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها - يعني الكعبة - قال شيبة: فقلت له: إنه
كان لك صاحبان لم يفعلاه: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر.
قال: عمرهما المرآن أقتدي بهما ".
رواه البخاري (2) عن قبيصة بن عقبة، فوافقناه فيه بعلو. وأخرجه
من وجهين آخرين عن سفيان الثوري (3). وأخرجه أبو داود (4) عن
أحمد بن حنبل، وابن ماجة (5) عن أبي بكر بن أبي شيبة كلاهما عن
المحاربي، عن أبي إسحاق الشيباني، عن واصل. فوقع لنا عاليا
بدرجتين.

(1) المعجم الكبير: 7 / 300 حديث 7196.
(2) البخاري: 2 / 183 في الحج، باب: كسوة الكعبة.
(3) البخاري: 2 / 183 من رواية خالد بن الحارث، عن سفيان. وفي: 9 / 113 من رواية
عبد الرحمان عن سفيان.
(4) أبو داود (2031) في الحج، باب: في مال الكعبة.
(5) ابن ماجة (3116) في المناسك، باب: مال الكعبة.
607

2790 - س: شيبة (1) بن نصاح بن سرجس بن يعقوب
المخزومي المدني القارئ، مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم، أتي به إليها وهو صغير فمسحت رأسه ودعت له بالخير والصلاح.
وهو ختن أبي جعفر يزيد بن القعقاع على ابنته.
روى عن: خالد بن مغيث رجل مختلف في صحبته، وسلمة بن
أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، والقاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (س)، وأبيه
نصاح بن سرجس، وأبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام.
روى عنه: إسماعيل بن جعفر، وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي،
وجابر بن رستم البصري المكتب، وسعيد بن أبي هلال، وسليمان بن
مسلم بن جماز القارئ، و عبد الرحمان بن إسحاق المدني،
وعبد الرحمان بن أبي الموال، وعبد الملك بن جريج (س)، ومحمد بن
إسحاق بن يسار، وأبو زكير يحيى بن محمد بن قيس.
قال البخاري (2): حدثني الأويسي، قال: حدثني الدراوردي،
قال: رأيت شيبة بن نصاح قاضيا بالمدينة.

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 216، وتاريخ خليفة: 405، وطبقات خليفة: 261،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2662، وثقات العجلي، الورقة 25، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1471، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 191، والكاشف: 2 /
الترجمة 2339، وتهذيب التهذيب: 2 / الورقة 84، وتاريخ الاسلام: 5 / 86، وإكمال
مغلطاي: 2 / 177، ونهاية السول، الورقة 143، وغاية النهاية: 1 / 329، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 377، والتقريب: 1 / 357، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2990،
وشذرات الذهب: 1 / 177.
(2) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2662.
608

وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " (1).
وقال الواقدي (2): مات في زمن مروان - يعني ابن محمد (3) -
وكان ثقة قليل الحديث (4).
روى له النسائي حديثا واحدا عن أبي جعفر محمد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، عن علي في
" صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم "، رواه عن إبراهيم بن
الحسن، عن حجاج، عن ابن جريج، عن شيبة - ولم ينسه - عن
أبي جعفر (5).
وذكره البخاري، وأبو حاتم منفردا عن شيبة بن نصاح، والصحيح
أنهما واحد، فإن أبا قرة موسى بن طارق رواه عن ابن جريج، فقال:
حدثني شيبة بن نصاح، والله أعلم.

(1) 1 / الورقة 191.
(2) كذا نسب المصنف هذا القول للواقدي، وهو قول ابن سعد لا قول الواقدي،
فابن سعد لم يصرح بالنقل عن الواقدي، وقول من قال: إن مادة كتاب ابن سعد
مأخوذة من كتاب الواقدي خطأ فاحش، وما جربنا المحدثين ينقلون قولا للواقدي في
الجرح والتعديل، نعم ينقلون منه الاخبار والوفيات، أما الجرح والتعديل فلا. يضاف
إلى ذلك أن هذه العبارة هي العبارة التي يستعملها ابن سعد دائما، أعني قوله: " وكان
ثقة قليل الحديث ".
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخط الذهبي نصه: " قال خليفة: توفي سنة ثلاثين
ومئة ".
(4) قال ابن نمير: مدني ثقة، وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 177). وقال ابن حجر: ثقة (التقريب 1 / 357).
(5) المجتبي: 1 / 69 في الطهارة، باب صفة الوضوء.
609

2791 - س: شيبة (1) الخضري. والخضر: قبيلة من محارب بن
خصفة بن قيس غيلان، وهم بنو مالك بن طريف بن خلف بن محارب
يقال لهم: الخضر.
روى عن: عروة بن الزبير (س).
روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (س)، سمع منه
بحضرة عمر بن عبد العزيز.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر ابن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد (3)، قال: حدثني أبي
قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: سمعت إسحاق بن
عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني شيبة الخضري أنه شهد عروة

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2669، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1473،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 192، والكاشف: 2 / الترجمة 2340، وديوان
الضعفاء، الترجمة 1905، والمغني: 1 / الترجمة 2807، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
85، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3762، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 177،
ونهاية السول، الورقة 143، وتهذيب ابن حجر: 4 / 378، والتقريب: 1 / 357،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2991.
(2) 1 / الورقة 192 وقال الذهبي: لا يعرف (ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3762)، وقال
ابن حجر: مقبول (التقريب: 1 / 357).
(3) مسند أحمد: 6 / 160.
610

يحدث عمر بن عبد العزيز عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " لا يجعل الله رجلا له سهم الاسلام كمن لا سهم له "، قال:
" وسهام الاسلام: الصوم والصلاة والصدقة. ولا يتولى الله رجل في
الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة ولا يحب رجل قوما إلا جاء معهم يوم
القيامة "، قال: " والرابعة لا يستر الله على عبد ذنبا في الدنيا إلا ستره
عليه في الآخرة "، قال: فقال عمر بن عبد العزيز: إذا سمعتم مثل هذا
الحديث من مثل عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم
فاحفظوه.
رواه (1) عن أحمد بن سليمان الرهاوي، عن عفان بن مسلم
مختصرا: " لا يجعل الله من له سهم في الاسلام كمن لا سهم له "
ولم يذكر باقي الحديث ولا قول عمر بن عبد العزيز، فوقع لنا بدلا عاليا.
2792 - د ت س: شييم (2) بن بيتان القتباني البلوي المصري.
روى عن: أبيه بيتان القتباني، وجنادة بن أبي أمية (د ت)،
ورويفع بن ثابت الأنصاري (س)، وشفي بن ماتع الأصبحي، وشيبان بن
أمية القتباني (د)، وأبي سالم الجيشاني (د).

(1) النسائي في الفرائض من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 12 / 8 / حديث 16346).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 513، وتاريخ الدارمي، الترجمة 412، وطبقات خليفة:
294، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2735، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
1676، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 192، والكاشف: 2 / الترجمة 2341،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 85، وتاريخ الاسلام: 4 / 123، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 177، ونهاية السول، الورقة 143، والتقريب: 1 / 357، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 3008.
611

روى عنه: خير بن نعيم الحضرمي، وعياش بن عباس القتباني
(د ت س).
قال عثمان بن سعيد الدرامي (1): قلت ليحيى بن معين: شييم
ما حاله؟ قال: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي (3).
(آخر المجلد الثاني عشر من هذه الطبعة المحققة،
ويليه المجلد الثالث عشر وأوله: حرف الصاد المهملة.
حققه وضبط نصه وعلق عليه على قدر طاقته ومكنته وعلمه
العبد المسكين أفقر العباد أبو محمد (البندار) بشار بن
عواد بن معروف العبيدي البغدادي الأعظمي الدكتور - عفا
الله عنه ونفعه بعمله في هذا الكتاب يوم الحساب بمنه
وكرمه - وكتب بمدينة السلام بغداد المحروسة).
* * *

(1) تاريخه، الترجمة 412.
(2) 1 / الورقة 192. ووثقه الحافظان: الذهبي وابن حجر.
(3) أرى من الواجب علي، وقد انتهى هذا المجلد المبارك من " تهذيب الكمال " أن أنوه
بالافضال العميمة، والخدمات الجليلة التي قدمها الاخوة الفضلاء السادة: علي منصور
الزاملي، وحسن عبد المنعم حسن شلبي، والذين لولاهم، لما ظهر هذا المجلد بهذه
الهيئة العلمية النافعة والصفة المتقنة البارعة، فجزاهم الله عني وعن المسلمين خير
ما يجازي به عباده الصالحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
612

المترجمون في المجلد الثاني عشر
2531 - سليمان بن طرخان التيمي، أبو المعتمر... 5
2532 - سليمان بن عامر بن عمير الكندي المروزي... 13
2533 - سليمان بن عبد الله بن الحارث... 15
2534 - سليمان بن عبد الله بن الزبرقان... 16
2535 - سليمان بن عبد الله بن عويمر الأسلمي... 17
2536 - سليمان بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني، أبو أيوب... 17
2537 - سليمان بن عبد الله، أبو فاطمة... 18
2538 - سليمان بن أبي عبد الله (عن سعد بن أبي وقاص)... 19
2539 - سليمان بن عبد الجبار بن زريق الخياط، أبو أيوب البغدادي... 20
2540 - سليمان بن عبد الحميد، أبو أيوب الحمصي... 22
2541 - سليمان بن عبد الحميد بن عبد العزيز، أبو يحيى الحمصي... 24
2542 - سليمان بن عبد الرحمان بن ثوبان القرشي العامري المدني... 24
2543 - سليمان بن عبد الرحمان بن حماد بن عمران الطلحي، أبو داود التمار الكوفي... 25
2544 - سليمان بن عبد الرحمان بن عيسى بن ميمون التيمي، أبو أيوب الدمشقي... 26
2545 - سليمان بن عبد الرحمان بن عيسى، أبو عمرو الدمشقي الكبير... 32
613

2546 - سليمان بن عبيد الله بن عمرو الغيلاني المازني، أبو أيوب البصري... 35
2547 - سليمان بن عبيد الله الأنصاري، أبو أيوب الرقي... 36
2548 - سليمان بن عتبة بن ثور، أبو الربيع الدمشقي الداراني... 37
2549 - سليمان بن عتيق. حجازي... 40
2550 - سليمان بن عطاء بن قيس القرشي، أبو عمر الجزري الحراني... 43
2551 - سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب... 44
2552 - سليمان بن علي الربعي الأزدي، أبو عكاشة البصري... 47
2553 - سليمان بن عمرو بن الأحوص الكوفي... 49
2554 - سليمان بن عمرو الليثي العتواري، أبو الهيثم المصري... 50
2555 - سليمان بن قرم بن معاذ، أبو داود النحوي... 51
2556 - سليمان بن قيس اليشكري البصري... 55
2557 - سليمان بن كثير العبدي... 56
2558 - سليمان بن كنانة القرشي الأموي... 58
2559 - سليمان بن كندير، أبو صدقة العجلي... 59
2560 - سليمان بن محمد بن سليمان الرعيني، أبو أيوب الحمصي... 60
2561 - سليمان بن محمد بن محمود الأنصاري الحارثي المدني... 61
2562 - سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام... 61
2563 - سليمان بن أبي مسلم المكي الأحول... 62
2564 - سليمان بن مسهر الفزاري الكوفي... 63
2565 - سليمان بن مطر النيسابوري... 66
2566 - سليمان بن معبد المروزي، أبو داود السنجي... 67
2567 - سليمان بن المغيرة القيسي، أبو سعيد البصري... 69
2568 - سليمان بن أبي المغيرة العبسي الكوفي... 73
2569 - سليمان بن منصور البلخي... 75
2570 - سليمان بن مهران الأعمش... 76
614

2571 - سليمان بن موسى القرشي الأشدق... 92
2572 - سليمان بن موسى الزهري، أبو داود الكوفي... 98
2573 - سليمان بن أبي يحيى. حجازي... 99
2574 - سليمان بن يسار الهلالي المدني... 100
2575 - سليمان بن يسير النخعي، أبو الصباح الكوفي... 106
2576 - سليمان الأسود الناجي البصري... 109
2577 - سليمان المنبهي... 111
2578 - سليمان الهاشمي... 112
2579 - سماك بن حرب، أبو المغيرة الكوفي... 115
2580 - سماك بن سلمة الضبي... 121
2581 - سماك بن عطية البصري المربدي... 123
2582 - سماك بن الفضل الخولاني... 125
2583 - سماك بن الوليد الحنفي، أبو زميل اليمامي... 127
2584 - سمرة بن جنادة السوائي... 129
2585 - سمرة بن جندب الفزاري... 130
2586 - سمرة بن سهم الأسدي... 134
2587 - سمعان بن مشنج الكوفي... 135
2588 - سمعان، أبو يحيى الأسلمي المدني... 137
2589 - سمي بن قيس اليماني... 140
2590 - سمي القرشي المخزومي، أبو عبد الله المدني... 141
2591 - السميدع بن واهب بن سوار الجرمي البصري... 143
2592 - سميط بن عمير، السدوسي، أبو عبد الله البصري... 145
2593 - سنان بن ربيعة الباهلي، أبو ربيعة البصري... 147
2594 - سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي... 149
2595 - سنان بن أبي سنان الديلي المدني... 151
2596 - سنان بن سنة الأسلمي المدني... 152
615

2597 - سنان بن قيس. شامي... 154
2598 - سنان بن هارون البرجمي، أبو بشر الكوفي... 155
2599 - سنان بن يزيد التميمي، أبو حكيم الرهاوي... 158
2600 - سنيد بن داود المصيصي... 161
2601 - سنين، أبو جميلة السلمي... 165
2602 - سهل بن إسحاق بن إبراهيم المازني، أبو هشام الواسطي... 168
2603 - سهل بن أسلم العدوي البصري... 168
2604 - سهل بن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري... 171
2605 - سهل بن بكار بن بشر الدارمي، أبو بشر البصري... 174
2606 - سهل بن تمام بن بزيع الطفاوي السعدي... 176
2607 - سهل بن أبي حثمة المدني... 177
2608 - سهل بن حماد العنقزي، أبو عتاب الدلال البصري... 179
2609 - سهل ابن الحنظلية الأنصاري الأوسي... 181
2610 - سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي... 184
2611 - سهل بن زنجلة... 186
2612 - سهل بن سعد بن مالك الأنصاري الساعدي... 188
2613 - سهل بن صالح بن حكيم الأنطاكي... 190
2614 - سهل بن صالح، أبو معيوف... 192
2615 - سهل بن صالح، أبو صالح البغدادي... 193
2616 - سهل بن صقير، أبو الحسن الخلاطي... 193
2617 - سهل بن أبي الصلت العيشي البصري السراج... 195
2618 - سهل بن عثمان بن فارس الكندي، أبو سعيد العسكري...
2619 - سهل بن محمد بن الزبير العسكري... 200
2620 - سهل بن محمد بن عثمان، أبو حاتم السجستاني البصري... 201
2621 - سهل بن معاذ بن أنس الجهني... 208
2622 - سهل بن هاشم بن بلال الحبشي... 209
616

2623 - سهل بن يوسف الأنماطي البصري... 213
2624 - سهم بن المعتمر البصري... 215
2625 - سهم بن منجاب بن راشد الضبي الكوفي... 215
2626 - سهيل بن أبي حزم القطعي، أبو بكر البصري... 217
2627 - سهيل بن خلاد العبدي البصري... 221
2628 - سهيل بن ذراع، أبو ذراع الكوفي... 222
2629 - سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان، أبو يزيد المدني... 223
2630 - سواء بن خالد، أخو حبة بن خالد... 230
2631 - سواء الخزاعي... 230
2632 - سوادة بن أبي الأسود بن مخراق القطان البصري... 231
2633 - سوادة بن أبي الجعد... 232
2634 - سوادة بن حنظلة القشيري البصري... 233
2635 - سوادة بن عاصم العنزي، أبو حاجب البصري... 234
2636 - سوار بن داود المزني، أبو حمزة الصيرفي البصري، صاحب الحلي... 236
2637 - سوار بن سهل القرشي البصري... 237
2638 - سوار بن عبد الله بن سوار التميمي العنبري القاضي... 238
2639 - سوار بن عمارة الربعي، أبو عمارة الرملي... 240
2640 - سويد بن إبراهيم الجحدري... 242
2641 - سويد بن حجير بن بيان الباهلي... 244
2642 - سويد بن حنظلة الكوفي... 246
2643 - سويد بن سعيد بن سهل الهروي، أبو محمد الحدثاني الأنباري... 247
2644 - سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي الدمشقي... 255
2645 - سويد بن عبيد العجلي، صاحب القصب... 262
2646 - سويد بن عمرو الكلبي، أبو الوليد الكوفي... 263
2647 - سويد بن غفلة بن عوسجة، أبو أمية الكوفي... 265
617

2648 - سويد بن قيس. صحابي... 269
2649 - سويد بن قيس التجيبي المصري... 270
2650 - سويد بن مقرن المزني، أخو النعمان... 271
2651 - سويد بن نصر بن سويد المروزي المعروف بالشاه... 272
2652 - سويد بن النعمان بن مالك الأنصاري الأوسي... 274
2653 - سويد بن وهب... 275
2654 - سلام بن سلم التميمي السعدي، سلام الطويل... 277
2655 - سلام بن سليم الحنفي، أبو الأحوص الكوفي... 282
2656 - سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني... 286
2657 - سلام بن سليمان المزني، أبو المنذر القارئ الكوفي... 288
2658 - سلام بن أبي سلام الحبشي الشامي... 291
2659 - سلام بن شرحبيل... 292
2660 - سلام بن عمرو اليشكري البصري... 293
2661 - سلام بن أبي عمرة الخراساني... 293
2662 - سلام بن مسكين الأزدي النمري، أبو روح البصري... 294
2663 - سلام بن أبي مطيع، أبو سعيد البصري... 298
2664 - سلامة بن بشر بن بديل العذري الدمشقي... 301
2665 - سلامة بن روح بن خالد بن عقيل الأموي... 304
2666 - سيار بن حاتم العنزي البصري... 307
2667 - سيار بن سلامة الرياحي البصري... 308
2668 - سيار بن عبد الرحمان الصدفي المصري... 310
2669 - سيار بن منظور بن سيار الفزاري البصري... 311
2670 - سيار بن سيار، أبو الحكم العنزي الواسطي... 313
2671 - سيار، أبو حمزة الكوفي... 315
2672 - سيار القرشي الأموي الشامي... 317
2673 - سيدان بن مضارب الباهلي، أبو محمد البصري... 319
618

2674 - سيف بن سليمان، أبو سليمان المكي... 320
2675 - سيف بن عبد الله الجرمي البصري... 323
2676 - سيف بن عمر التميمي البرجمي الكوفي... 324
2677 - سيف بن عميرة النخعي... 327
2678 - سيف بن محمد الثوري... 328
2679 - سيف بن هارون البرجمي الكوفي... 332
2680 - سيف بن وهب التميمي البصري... 336
2681 - سيف الشامي... 337
2682 - شاذ بن فياض اليشكري البصري... 339
2683 - شاذ بن يحيى الواسطي... 341
2684 - شبابة بن سوار الفزاري... 343
2685 - شباك الضبي الكوفي الأعمى... 349
2686 - شبث بن ربعي التميمي اليربوعي... 351
2687 - شبل بن حامد المزني... 354
2688 - شبل بن عباد المكي القارئ... 356
2689 - شبيب بن بشر البجلي، أبو بشر الكوفي... 359
2690 - شبيب بن سعيد التميمي الحبطي البصري... 360
2691 - شبيب بن شيبة بن عبد الله بن عمرو ابن الأهتم التميمي المنقري البصري... 362
2692 - شبيب بن شيبة. شامي... 368
2693 - شبيب بن عبد الملك التميمي البصري... 369
2694 - شبيب بن غرقدة السلمي الكوفي... 370
2695 - شبيب بن نعيم الوحاظي، أبو روح الشامي الحمصي... 371
2696 - شبيل بن عزرة بن عمير الضبعي... 373
2697 - شبيل بن عوف بن أبي حية الأحمسي الكوفي، أبو طفيل... 375
2698 - شتير بن شكل العبسي الكوفي... 376
619

2699 - شتير بن نهار العبدي البصري... 378
2700 - شجاع بن مخلد الفلاس، أبو الفضل البغوي... 379
2701 - شجاع بن أبي نصر الخراساني البلخي، أبو نعيم المقرئ... 381
2702 - شجاع بن الوليد بن قيس السكوني الكوفي... 382
2703 - شجاع بن الوليد، أبو الليث البخاري... 388
2704 - شداد بن أوس بن ثابت الأنصاري النجاري (الصحابي)... 389
2705 - شداد بن حي، أبوحي الحمصي المؤذن... 392
2706 - شداد بن سعيد، أبو طلحة الراسبي البصري... 395
2707 - شداد بن عبد الله القرشي الأموي الدمشقي... 399
2708 - شداد بن أبي عمرو بن حماس الليثي المدني... 401
2709 - شداد بن معقل الكوفي... 403
2710 - شداد بن الهاد الليثي المدني... 405
2711 - شداد، مولى عياض بن عامر... 406
2712 - شراحيل بن آدة، أبو الأشعث الصنعاني... 408
2713 - شراحيل بن يزيد المعافري المصري... 411
2714 - شرحبيل بن سعد، أبو سعد الخطمي المدني... 413
2715 - شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة الخزرجي... 417
2716 - شرحبيل بن السمط، أبو السمط الشامي... 418
2717 - شرحبيل بن شريك المعافري المصري... 422
2718 - شرحبيل بن شفعة الرحبي الشامي... 423
2719 - شرحبيل بن عبد الله، وهو شرحبيل ابن حسنة (الصحابي)... 425
2720 - شرحبيل بن مدرك الجعفي الكوفي... 428
2721 - شرحبيل بن مسلم بن حامد الخولاني الشامي... 430
2722 - شرحبيل بن يزيد المعافري المصري... 431
2723 - شرقي البصري... 432
2724 - شريح بن أرطاة بن الحارث النخعي الكوفي... 434
620

2725 - شريح بن الحارث الكوفي القاضي... 435
2726 - شريح بن عبيد بن شريح المقرائي الحمصي... 446
2727 - شريح بن مسلمة التنوخي الكوفي... 448
2728 - شريح بن النعمان الصائدي الكوفي... 450
2729 - شريح بن هانئ الحارثي المذحجي، أبو المقدام الكوفي... 452
2730 - شريح بن هانئ الحارثي الأصغر، من أهل الموصل... 455
2731 - شريح الحجازي... 457
2732 - الشريد بن سويد الثقفي... 458
2733 - شريق الهوزني الشامي الحمصي... 459
2734 - شريك بن حنبل العبسي الكوفي... 459
2735 - شريك بن شهاب الحارثي البصري... 460
2736 - شريك بن عبد الله النخعي الكوفي... 462
2737 - شريك بن عبد الله بن أبي نمر القرشي المدني... 475
2738 - شريك بن نملة الكوفي... 477
2739 - شعبة بن الحجاج العتكي الأزدي، أبو بسطام الواسطي... 479
2740 - شعبة بن دينار الكوفي... 495
2741 - شعبة بن دينار القرشي الهاشمي المدني... 497
2742 - شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمان الأموي الدمشقي... 501
2743 - شعيب بن أيوب بن رزيق الصريفيني... 505
2744 - شعيب بن بيان القسملي البصري... 507
2745 - شعيب بن الحبحاب الأزدي البصري... 509
2746 - شعيب بن حرب المدائني، أبو صالح البغدادي... 511
2747 - شعيب بن أبي حمزة الأموي، أبو بشر الحمصي... 516
2748 - شعيب بن خالد البجلي الرازي... 521
2749 - شعيب بن خالد الخثعمي... 522
2750 - شعيب بن رزيق الثقفي الطائفي... 523
621

2751 - شعيب بن رزيق الشامي المقدسي... 524
2752 - شعيب بن شعيب بن إسحاق الأموي الدمشقي... 526
2753 - شعيب بن صفوان الثقفي، أبو يحيى الكوفي... 528
2754 - شعيب بن عمرو بن سليم الأنصاري... 531
2755 - شعيب بن الليث بن سعد الفهمي المصري... 532
2756 - شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص الحجازي... 534
2757 - شعيب بن ميمون الواسطي... 536
2758 - شعيب بن يحيى بن السائب التجيبي المصري... 537
2759 - شعيب بن يوسف النسائي... 538
2760 - شعيب صاحب الطيالسة... 539
2761 - شعيب، أبو صالح... 540
2762 - شعيب بن عبيد الله بن الزبيب التميمي... 540
2763 - شفعة السمعي الشامي الحمصي... 542
2764 - شفي بن ماتع الأصبحي... 543
2765 - شقران، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم... 544
2766 - شقيق بن ثور السدوسي البصري... 546
2767 - شقيق بن سلمة، أبو وائل الأسدي الكوفي... 548
2768 - شقيق بن أبي عبد الله الكوفي... 554
2769 - شقيق بن عقبة العبدي الكوفي... 556
2770 - شقيق العقلي، والد عبد الله بن شقيق... 557
2771 - شقيق، أبو ليث... 558
2772 - شكل بن حميد العبسي... 559
2773 - شمر بن عطية الأسدي الكوفي... 560
2774 - شمعون بن زيد، أبو ريحانة الأزدي... 561
2775 - شمير بن عبد المدان اليماني... 567
2776 - شهاب بن خراش بن حوشب، أبو الصلت... 568
622

2777 - شهاب بن عباد العبدي، أبو عمر الكوفي... 573
2778 - شهاب بن عباد العبدي العصري البصري... 575
2779 - شهاب ابن المجنون (صحابي)... 576
2780 - شهاب بن المعمر بن يزيد العوفي، أبو الأزهر البلخي... 577
2781 - شهر بن حوشب الأشعري... 578
2782 - شويس بن حياش العدوي، أبو الرقاد البصري... 589
2783 - شيبان بن أمية القتباني المصري... 591
2784 - شيبان بن عبد الرحمان التميمي البصري... 592
2785 - شيبان بن فروخ الحبطي، أبو محمد الأبلي... 598
2786 - شيبان بن محرم... 601
2787 - شيبة بن الأحنف الأوزاعي، أبو النضر الشامي... 602
2788 - شيبة بن الأحنف الواسطي... 603
2789 - شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، أبو عثمان الحجبي المكي... 604
2790 - شيبة بن نصاح المخزومي المدني القارئ... 608
2791 - شيبة الخضري... 610
2792 - شييم بن بيتان القتباني المصري... 611
* * *
623