الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ٩
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: ١٤٠٧ - ١٩٨٧ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد التاسع
حققه، وضبط نصه، وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

باب الراء
من اسمه راشد
1824 - تم: راشد (1) بن جندل اليافعي المصري.
روى عن: حبيب بن أوس الثقفي (تم).
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب (تم).
روى له الترمذي في " الشمائل " حديثا واحدا.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وابن علان، وابن شيبان، قالوا:
أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب،
قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني
أبي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبن لهيعة، عن يزيد بن
أبي حبيب، عن راشد اليافعي، عن حبيب بن أوس، عن أبي أيوب
الأنصاري، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فقرب إليه
طعام (3)، فلم أر طعاما كان أعظم بركة منه أول ما أكلنا، ولا أقل بركة في
آخره، قلنا: كيف هذا يا رسول الله؟ قال: لأنا ذكرنا الله حين أكلنا، ثم
قعد بعد من أكل، ولم يسم، فأكل معه الشيطان.

(1) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 214، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2704، ونهاية
السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 224 - 225، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 1985.
(2) مسند أحمد: 5 / 415 - 416.
(3) في المطبوع من المسند: " فقرب طعاما ".
5

رواه عن قتيبة (1).
وذكره أبو سعيد ابن يونس في " تاريخ مصر "، ولم يذكر له غير هذا
الحديث، وفرق بينه وبين راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي، وجعلهما
صاحب " الأطراف " في ترجمة واحدة، وقول ابن يونس أولى بالصواب،
فإنه أعلم بأهل بلده، والله أعلم (2).
1825 - س: راشد (3) بن داود البرسمي (4)، أبو المهلب،

(1) الشمائل (183) باب ما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الطعام، وبعدما
يفرغ منه.
(2) راشد مولى حبيب بن أوس وثقه ابن معين، قال عثمان بن سعيد الدارمي: " وسألته عن
راشد مولى حبيب بن أوس، فقال: ثقة، يروي عنه المصريون " (تاريخه، رقم 330).
وذكره ابن حبان في " الثقات " (1 / الورقة 126) لكنه ذكر رواية يزيد بن أبي حبيب عنه
كما فعل ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (3 / الترجمة 2200) فاتضح انه عدهما
واحدا، كما فعل أبو القاسم ابن عساكر في " الأطراف ". أما الذهبي فقد ذكر اليافعي
هذا في " الميزان " مشيرا إلى تفرد يزيد بن أبي حبيب، عنه. وقال ابن حجر في
" التقريب ": " ثقة ". قال أبو محمد بشار: هذا يصح إذا عدهما واحدا، أما إذا كان مولى
حبيب بن أوس غيره، فلا يصح البتة، بل يكون شبه المجهول، وابن حجر - رحمه
الله - لم يظهر منه اعتقاده باتحادهما، وقول ابن يونس هو المعول عليه كما ذكر المؤلف،
والله أعلم.
(3) سؤالات ابن الجنيد لابن معين: الورقة 41، وطبقات خليفة: 313، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1015، والمعرفة والتاريخ: 2 / 315، 3 / 292، 297، والكنى
للدولابي: 2 / 135، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2195، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 126، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1419، وسؤالات البرقاني للدارقطني:
الورقة 4، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 292)، ومعجم البلدان: 3 / 429، وتاريخ
الاسلام: 6 / 62، والكاشف: 1 / 299، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2705، والمغني: 1 / الترجمة 2066، وديوان الضعفاء:
الترجمة 1373، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 10، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 225، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1986.
(4) البرسمي: بفتح الموحدة، والسين المهملة، هكذا ضبطها ابن حجر في " التقريب "
والخزرجي في " الخلاصة " وغيرهما. وضبطهما الحازمي (عجالة المبتدئ: 25) وابن الأثير
في " اللباب " بضم الباء الموحدة، والسين المهملة، وهي نسبة إلى برسم، بطن من حمير.
6

ويقال: أبو داود، الصنعاني (1) الدمشقي.
روى عن: عبد الرحمان بن حسان الكناني، ونافع - ان كان
محفوظا، ويعلى بن شداد بن أوس، وأبي أسماء الرحبي (س)،
وأبي الأشعث الصنعاني (س)، وأبي صالح الأشعري، وأبي عثمان
الصنعاني.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وصدقة بن عبد الله السمين،
وعبد الرحمان بن سليمان بن أبي الجون، وعبد الملك بن محمد
الصنعاني، وأبو مطيع معاوية بن يحيى الاطرابلسي، والهيثم بن حميد
الغساني، ويحيى بن حمزة الحضرمي (س).
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2)، عن يحيى بن معين: ليس
به بأس، ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: هو ثقة عندي.
وقال البخاري (3): فيه نظر.
وقال الدارقطني (4): ضعيف لا يعتبر به.
وقال أبو زرعة الدمشقي في " نفر ذوي أسنان وعلم ": أبو المهلب
راشد بن داود الصنعاني (5)

(1) هو من صنعاء دمشق، لا من صنعاء اليمن، قال ياقوت: " قرية على باب دمشق، دون المزة
مقابل مسجد خاتون، خربت وهي اليوم مزرعة، وبساتين " (معجم البلدان: 3 / 426).
(2) سؤالات ابن الجنيد: الورقة 41.
(3) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1015.
(4) سؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4.
(5) لم أجده في تاريخه.
7

وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل الشامات (1).
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة (2).
روى له النسائي.
1826 - بخ 4: راشد (3) بن سعد المقرائي، ويقال: الحبراني،
الحمصي.

(1) الطبقات: 313.
(2) وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال الذهبي: " مختلف فيه ". وقال ابن حجر: صدوق
له أوهام.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 456، وتاريخ الدارمي: رقم 328، وطبقات خليفة: 310،
وعلل أحمد: 1 / 104، 203، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 994، وثقات
العجلي: الورقة 14، والمعرفة والتاريخ: 1 / 308، 328، 2 / 313، 332، 356،
385، 429، 3 / 387، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 601، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2187، والمراسيل: 59، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 868، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، والحلية لابي نعيم:
6 / 117، والسابق واللاحق: 138، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 319، وتاريخ دمشق
(تهذيبه: 5 / 292)، ومعجم البلدان: 4 / 603، وتاريخ الاسلام: 4 / 248، وسير
أعلام النبلاء: 4 / 490، والمشتبه: 610، والكاشف: 1 / 299، والتذهيب: 1 /
الورقة 214، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 7206،
والمغني: 1 / الترجمة: 2067، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 12، والمجرد في رجال
ابن ماجة: الورقة 14، 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 10، والمراسيل للعلائي:
210، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 225 - 226، وعمدة
القاري: 14 / 153، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1987. والمقرائي: منسوب إلى
مقرى قرية بدمشق، جود ابن المهندس فتح الميم نقلا عن المؤلف، وقال أبو سعد
السمعاني: " بضم الميم، وقيل: بفتحها، وسكون القاف، وفتح الراء بعدها همزة...
وراشد بن سعد المقرائي، كذا كان مفتوحا في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم... "
(الأنساب، الورقة 540)، فالظاهر أن المؤلف تابع ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "
وغيره. وقال صاحب الخلاصة: " قال الحافظ المنذري: والضم أشهر "، واختصر
ابن حجر في " التقريب " على الفتح، متابعا المؤلف. على أن الذهبي نقل في المشتبه
(ص 609 - 610) عن ابن الكلبي قوله: " بفتح الميم والنسب إليه: مقرئي، والمحدثون
يضمونه، وهو خطأ ". وقد اقتصر ياقوت على الفتح، وقال: " هكذا وجدناه مضبوطا بخط
أبي الحسن علي بن عبيد الكوفي المتقن الخط والضبط، وكذا نقله ابن عدي في كتابه،
والمحدثون، وأهل دمشق على ضم الميم " (معجم البلدان: 4 / 604). وانظر توضيح
المشتبه لابن ناصر الدين: 3 / الورقة 50 (نسخة الظاهرية).
وأما الحبراني - بضم الحاء المهملة - فهو منسوب إلى حبران بن عمرو بن قيس بن
معاوية بن جشم بن عبد شمس، من اليمن، فالظاهر أن الرجل من هذه العشيرة وسكن
مقري، فلا معنى بعد ذلك من قوله: " ويقال ".
8

روى عن: أنس بن مالك (د)، وثوبان مولى رسول الله صلى
الله عليه وسلم (بخ د ت ق) (1)، وجبلة بن الأزرق، وذي مخبر
الحبشي، وسعد بن أبي وقاص (ت) (2)، وأبي أمامة صدي بن عجلان
الباهلي (ق)، وعاصم بن حميد السكوني (د)، وعبد الله بن بسر المازني،
وأبي عامر عبد الله بن لحي الهوزني (د س ق)، وعبد الرحمان بن جبير بن
نفير الحضرمي، وعبد الرحمان بن عائذ الثمالي، وعبد الرحمان بن قتادة
السلمي، وعتبة بن عبد السلمي (ق)، وعمرو بن العاص، وعمير بن
سعد، وعوف بن مالك (ق)، وعويمر أبي الدرداء (3)، ومعاوية بن
أبي سفيان (د) وشهد معه صفين، والمقدام بن معدي كرب (س)،
ويزيد بن خمير اليزني، ويعلى بن مرة (بخ).

(1) قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل في " العلل " (1 / 104): " سمعته - يعني أباه - يقول:
راشد بن سعد لم يسمع من ثوبان ". ونقله ابن أبي حاتم في " المراسيل " (ص: 59).
قلت: قد ذكر البخاري في تاريخه الكبير، عن حيوة أنه قال: " حدثنا بقية، عن صفوان بن
عمرو: ذهبت عين راشد يوم صفين " (3 / الترجمة 994)، فقول أحمد فيه نظر لما نعرفه
من أن ثوبان توفي سنة 54 ه‍.
(2) وقال أبو زرعة الرازي: " راشد بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص مرسل (المراسيل
لابن أبي حاتم: 59).
(3) قال الحافظ ابن حجر: " وفي روايته عن أبي الدرداء نظر " (تهذيب: 3 / 226).
9

روى عنه: الأحوص بن حكيم بن عمير (ق)، وأيفع بن عبد
الكلاعي، وثور بن يزيد (د س)، وحبيب بن صالح، وحريز بن
عثمان (د)، وصفوان بن عمرو (بخ د س ق)، وعبد الرحمان بن
سليمان بن أبي الجون، وعلي بن أبي طلحة (د س ق)، وعمر بن
جعثم، ومحمد بن سليمان بن أبي ضمرة، ومحمد بن الوليد الزبيدي،
ومعاوية بن صالح الحضرمي (بخ س ق)، ويزيد بن خمير الرحبي،
وأبو شعبة يونس بن عثمان المقرائي، وأبو بكر بن عبد الله بن
أبي مريم (ت ق).
قال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد ابن حنبل: لا بأس به.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين،
وأبو حاتم (3)، وأحمد بن عبد الله العجلي (4)، ويعقوب بن شيبة (5)،
والنسائي (6) ثقة. وقال الدارقطني (7): لا بأس به، يعتبر به إذا لم يحدث عنه
متروك.
وقال علي ابن المديني (8): قلت ليحيى بن سعيد: تروي عن

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2178.
(2) تاريخ الدارمي: 328.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2178.
(4) الثقات، له: الورقة 14.
(5) من تاريخ ابن عساكر
(6) كذلك
(7) سؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4. وذكر الحاكم - فيما نقل مغلطا، وابن حجر - أن
الدارقطني ضعفه.
(8) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2178.
10

راشد بن سعد؟ قال: ما شأنه هو أحب إلي من مكحول.
وقال أرطاة بن المنذر (1): دخلت على طاوس، فقال: ما فعل
راشد بن سعد؟ قلت: بخير، فقال: أقرئه مني السلام.
وقال المفضل بن غسان الغلابي (2): راشد بن سعد المقرائي من
حمير، من أثبت أهل الشام.
قال محمد بن سعد (3): كان من أهل حمص، وكان ثقة، مات
سنة ثمان ومئة في خلافة هشام بن عبد الملك (4).
قال البخاري في الجهاد من " الجامع " (5): وقال راشد بن سعد:
كان السلف يستحبون الفحولة من الخيل (6) لأنها أجرأ (7) وأجسر (8).
وروى له في " الأدب "، وروى له الباقون سوى مسلم.

(1) من ابن عساكر.
(2) كذلك.
(3) الطبقات: 7 / 456.
(4) وذكر خليفة في " الطبقات " (310) أنه توفي سنة 113. وكذلك أرخه ابن حبان في
" الثقات "، وأبو عبيد، والحربي، وابن قافع في " الوفيات ". وصحح العيني وفاته سنة
108 (عمدة القاري: 14 / 53).
(5) البخاري: 4 / 36.
(6) قوله: " من الخيل " ليس في المطبوع من الجامع.
(7) من الجراءة، ويكون أيضا من الجري، لكن الأول بالهمز، والثاني بدونه.
(8) وقال أبو زرعة الدمشقي: " قلت - يعني لعبد الرحمان بن إبراهيم -: فمن يوازي عندك
خالد بن معدان في مذهبه وعلمه؟ فذكر: ابن أبي عوف، وراشد بن سعد " (تاريخه:
601). ووثقه ابن حبان، الذهبي، وابن حجر وزاد: كثير الارسال ".
11

1827 - ق: راشد (1) بن سعيد بن راشد القرشي، أبو بكر
الرملي المقدسي.
روى عن: ضمرة بن ربيعة (ق)، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن
شعيب بن شابور، والوليد بن مسلم (ق)، ويزيد بن هارون.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم
النبيل، وبقي بن مخلد الأندلسي، وعبد الله بن محمد بن سلم
المقدسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو المنذر محمد بن
سفيان بن المنذر الرملي، والوليد بن حماد الرملي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): كتب عنه أبي ببيت المقدس
سنة ثلاث وأربعين ومئتين، وسئل عنه فقال: صدوق.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب في كتاب " المتفق والمفترق ":
راشد بن سعد ثلاثة، فذكر المقرائي، ثم ذكر بعده: راشد بن سعد
أبو (3) سلمة الصائغ الكوفي، مولى فزارة حدث عن زيد بن علي بن
الحسين، وعن عطية العوفي، روى عنه: سفيان الثوري، وحمزة الزيات
القارئ، وعبد الرحمان بن أبي حماد الكوفيون، ثم ذكر: راشد بن سعد
الرملي حدث عن الوليد بن مسلم، روى عنه: عبد الله بن محمد بن سلم
المقدسي.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2210، والمعجم المشتمل: الترجمة 333، وتاريخ
الاسلام: الورقة 156 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214،
والكاشف: 1 / 299، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 10، ونهاية السول: الورقة 93،
وتهذيب التهذيب: 3 / 226 - 227، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1988.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2210.
(3) هكذا تقيدا بما قاله في الأصل، باعتباره نصا مستقلا.
12

هكذا قال: ولم يزد في ترجمة الرملي على أن روى له حديثا من
رواية ابن سلم المقدسي عنه، وهذا وهم ممن قاله، ولعل الوهم فيه
ممن دون ابن سلم، فان ابن سلم لم يكن ممن يخفى عليه مثل هذا من
اسم شيخه، والله أعلم (1).
1828 - بخ م د ت ق: راشد (2) بن كيسان العبسي، أبو فزارة
الكوفي.
روى عن: أنس بن مالك، وسعيد بن جبير، وعبد الرحمان بن
أبي ليلى، ومسقلة بن مالك، ومسلم البطين، وميمون بن مهران،
ويزيد بن الأصم (بخ م د ت ق)، وأبي زيد مولى عمرو بن
حريث (د ت ق).
روى عنه: إسرائيل بن يونس، والجراح بن مليح الرؤاسي (ق)،
وجرير بن حازم (م ت ق)، وجعفر بن برقان، وحماد بن زيد، وسفيان
الثوري (د ق)، وشريك بن عبد الله النخعي (د ت)، وصباح بن يحيى

ذكر ابن عساكر في " المعجم المشتمل " أنه توفي في سنة 243 ه‍ أو فيها (الترجمة 333)،
ولذلك ذكره الذهبي في وفيات الطبقة الخامسة والعشرين من " تاريخ الاسلام ".
(2) علل ابن المديني: 100، وعلل أحمد: 1 / 164، 165، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1011، والمعرفة والتاريخ: 3 / 72، 203، وتاريخ واسط: 68، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2192، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة 50، والجمع لابن القيسراني: 1 / 141، وضعفاء
ابن الجوزي: الورقة 53، وتاريخ الاسلام 5 / 195، 6 / 62، والكاشف: 1 / 299،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2707، والمغني:
1 / الترجمة 2068، وديوان الضعفاء: الترجمة 1374، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
10، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 227، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 1989.
13

المزني، وأبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي، وعلي بن عابس،
وعمرو بن أبي قيس الرازي، وقيس بن الربيع، وليث بن
أبي سليم (بخ)، ويعلى بن عطاء المعامري (1).
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صالح.
وقال الدارقطني: ثقة، كيس، ولم أر له في كتب أهل النقل ذكرا
بسوء في دين أو حرفة (4).

(1) فرق بحشل في " تاريخ واسط " بين الذي يروي عن أنس ويروي عنه يعلى بن عطاء
العامري وبين الكوفي الراوي عن يزيد بن الأصم وغيره، فقال: " حدثنا محمد بن سنان
القزاز، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن
أبي فزارة، قال: سألت أنس بن مالك عن الركعتين قبل المغرب، فقال: كنا نبتدرها
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: " ليس هذا أبو فزارة الكوفي، ذاك
راشد بن كيسان " (ص: 68).
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2192.
(3) نفسه.
(4) وقال ابن أبي حاتم: " سمعت أبا زرعة يقول: حديث أبي فزارة ليس بصحيح ".
(الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2192). وقال العلامة المعلمي لليماني - رحمه الله -
معلقا على قول أبي زرعة هذا: " لم ينقل المزي ولا ابن حجر كلمة أبي زرعة هذه،
فكأنهما حملاها على حديث معين، وهو حديث أبي فزارة، عن أبي زيد في الوضوء بالنبيذ
فإن أبا زيد مجهول ". قال بشار: نبه على ذلك العلامة مغلطاي، وذهب هذا المذهب.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: " مستقيم الحديث إذا كان فوقه ودونه ثقة
مشهور، فأما مثل أبي زيد - مولى عمرو بن حريث - الذي لا يعرفه أهل العلم
فلا (1 / الورقة 126). وقال مغلطاي: " وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب " الاستغناء في
معرفة الكنى ": هو ثقة عندهم ليس به بأس. وقال الحاكم فيما ذكره مسعود: هو من
ثقات الكوفيين. ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال روى عنه إسماعيل بن
أبي خالد... وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه وكذلك أبو عوانة والطوسي
والحاكم " (3 / الورقة 10 - 11). وقال الحافظ ابن حجر: " وفي علل الخلال: قال
أحمد: أبو فزارة في حديث عبد الله مجهول. وتعقبه ابن الهادي فقال: هذا النقل عن
أحمد غلط من بعض الرواة عنه، وكأنه اشتبه عليه أبو زيد بأبي فزارة " (تهذيب:
3 / 227). وقال الذهبي في " الديوان ": " ثقة لينه بعضهم " وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
14

روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى النسائي.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر ابن
ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا أحمد بن يحيى
الحلواني، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، عن أبي شهاب الحناط، عن
ليث، عن أبي فزارة، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من لم تكن فيه واحدة منهن
فإن الله يغفر له ما سوى ذلك لمن يشاء: من مات لا يشرك بالله شيئا،
ولم يكن ساحرا يتبع السحرة، ولم يحقد على أخيه ".
رواه البخاري (2)، عن سعيد بن سليمان، فوافقناه فيه بعلو، وليس
له عنده غيره.
وأخبرنا ابن أبي عمر، وابن علان، وابن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال:
أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني
أبي، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: سمعت
أبا فزارة يحدث عن يزيد بن الأصم عن ميمونة زوج النبي صلى الله

(1) المعجم الكبير (13004).
(2) الأدب المفرد: 413.
(3) مسند أحمد: 6 / 333.
15

عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بها حلالا (1)،
وبنى بها حلالا، وماتت بسرف (2) فدفناها في الظلة التي بنى فيها، فنزلنا
في قبرها أنا وابن عباس.
رواه مسلم (3) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن آدم عن
جرير بن حازم به مختصرا، وليس له عنده غيره.
ورواه الترمذي عن إسحاق بن منصور، عن وهب بن جرير، به،
مختصرا (4)، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (5) عن أبي بكر بن أبي شيبة (6).
1829 - بخ ق: راشد (7) بن نجيح الحماني، أبو محمد
البصري.

(1) في المسند: " تزوجها ".
(2) بفتح أوله وكسر ثانيه موضع بالقرب من مكة.
(3) رواه مسلم (1411) في النكاح، باب تحريم نكاح المحرم.
(4) رواه الترمذي (845) في الحج وقال: " غريب، وروى غير واحد هذا الحديث عن
يزيد بن الأصم مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال ".
(5) رواه ابن ماجة (1964) في النكاح، باب المحرم يتزوج.
(6) وتوهم الشيخ محمد فؤاد عبدا لباقي فذكر في تعليقه على جامع الترمذي أن أباد داود
أخرجه (1843)، ذلك أن أبا داود إنما أخرجه من طريق ميمون بن مهران، عن يزيد بن
الأصم، وهو غير هذا الطريق.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمان 1001، 1002، والكنى لمسلم: الورقة 94،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمان: 2182، 2187، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة
126، وتاريخ الاسلام: 6 / 62، والكاشف: 1 / 299، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 214، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2712، ومعرفة التابعين: الورقة 11،
والمغني: 1 / الترجمة 2073، وديوان الضعفاء: الترجمة 1377، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 10، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب التهذيب: 3 / 228، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 1990.
16

روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري، وزيد بن هلال،
وسعيد بن جمهان، وشهر بن حوشب (بخ ق)، وعبد الله بن الحارث بن
نوفل (بخ)، وعطية العوفي، وأبي نعامة قيس بن عباية الحنفي،
وأبي سعيد قيس بن عبد الله الرقاشي، وأبي هارون العبدي، ومعاذة
العدوية.
روى عنه: بكار بن سقير، والحسن بن حبيب بن ندبة، وحماد بن
زيد، ودرست بن زياد، والربيع بن بدر، وسالم أبو جميع، وسعيد بن
أبي كعب: البصريون، وعبد الله بن المبارك، وأبو بحر عبد الرحمان بن
عثمان البكراوي، وعبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن
أبي بكرة (بخ)، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (ق)،
وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وغسان بن برزين، وأبو نعيم الفضل بن
دكين، ومحمد بن أعين، ومحمد بن أبي عدي (ق)، وأبو معشر البراء
يوسف بن يزيد.
قال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): ربما أخطأ (3).

(1) الجرح والعديل: 3 / الترجمة 2187.
(2) 1 / الورقة 126.
(3) فرق البخاري بين " راشد أبو محمد الحماني، روى عنه ابن المبارك وبكار بن سقير
البصري، روى عن شهر " وبين: " راشد بن نجيح، رأى أنسا، روى عنه عاصم
الأحول ". أما ابن أبي حاتم فقد ذكر ترجمتين أيضا، قال في الأولى: " راشد بن نجيح
روى عن أنس، روى عنه عاصم الأحول، سمعت أبي يقول ذلك " ثم ذكر الترجمة
الثانية بقوله: " راشد أبو محمد الحماني روى عن أنس بن مالك، وشهر بن حوشب... "
ولم يذكر رواية عاصم الأحول عنه. وأما ابن حبان فقد جعلهما ترجمة واحدة، وكذلك
فعل المزي هنا كما يظهر من اجتماع عاصم الأحول وابن المبارك وبكار بن سقير في الرواة
عنه. وقد جاء بهامش مخطوطة " تاريخ البخاري الكبير " ما نصه: " قال أبو بكر بن ثابت:
راشد بن نجيح هذا هو راشد أبو محمد الحماني، وهم البخاري إذ جعله اثنين: وقال محققه
العلامة اليماني - رحمه الله -: " أقول قد أشار المؤلف كعادته إلى احتمال أنهما واحد
بقرنه بين الترجمتين، أما ابن أبي حاتم فذكر ترجمة راشد بن نجيح بنحو ما ذكره المؤلف
ثم ذكر أربع تراجم أخرى، ثم قال: راشد أبو محمد الحماني... وأما ابن حبان
فجعلهما واحدا وكذلك صاحب " التهذيب " ولا أدري على ماذا اعتمدوا في الجزم بأنهما
واحد، وعادة المؤلف - رحمه الله - لوفور ورعه أن لا يجزم إلا بحجة واضحة فإن
لم يكن اجتزأ بالإشارة كما صنع هنا، فلا ينبغي أن يقال وهم ". قال بشار: كان ينبغي
على المؤلف أو الحافظ ابن حجر أو غيرهما ممن اعتنى بالتهذيب أن يشيروا إلى مثل هذا
الامر ويبينوا رأيهم المدعم بالأدلة، ولكن شيئا من هذا لم يحصل!
17

روى له البخاري في " الأدب "، وابن ماجة.
1830 - ق: راشد (1)، غير منسوب. وقيل: راشد بن
أبي راشد (2).
عن: وابصة بن معبد (ق).
روى عنه: طلحة بن زيد الرقي (ق) (3).

(1) تذهيب التذهيب: 1 / الورقة 214، والكاشف: 1 / 300، والميزان: 2 / الترجمة
2714، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 228، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 1991.
(2) قال أبو محمد البندار بشار: قوله: " وقيل راشد بن أبي راشد " ليس له فيه سلف والله
أعلم، فراشد بن أبي راشد ذكره البخاري في تاريخه الكبير وقال: " عن يزيد بن
ميسرة، روى عنه إسماعيل بن عياش " (3 / الترجمة 2019) وذكر ابن أبي حاتم عن
أبيه مثل ذلك في " الجرح والتعديل " (3 / الترجمة 2207) والمؤلف لم يذكر شيئا من ذلك
كما ترى. ولكن رواية الطبراني الآتية ذكر فيها " راشد بن أبي راشد " وذكر في رواية
ابن ماجة " راشد " غير منسوب والحديث وسنده واحد، وبه يثبت الاتحاد، فكان عندئذ
ينبغي على المؤلف أن يذكر روايته عن يزيد بن ميسرة، ورواية إسماعيل بن عياش عنه.
(3) قال الذهبي في الميزان: " ما حدث عنه سوى طلحة بن زيد الرقي الواهي ". لذلك قال
ابن حجر في " التقريب ": " مجهول "، والحق معهما. وقال ابن حجر في زياداته على
التهذيب: " أظن أنه المقرائي ". قال بشار: ليس من دليل. بل قد يكون هو راشد بن
أبي راشد أكثر احتمالا لما ذكرناه في التعليق السابق.
18

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد، قال:
حدثنا عبد الله بن عثمان بن عطاء، قال: حدثنا طلحة بن زيد، عن
راشد بن أبي راشد، عن وابصة بن معبد، قال: رأيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم إذا ركع في صلاته لو صب على ظهره ماء لاستقر.
رواه (2) عن إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي نحوه،
ولم ينسب راشدا، فوافقناه بعلو.

(1) المعجم الكبير: 22 / 147.
(2) ابن ماجة (872) في الصلاة، باب الركوع في الصلاة، وأعله صاحب " الزوائد "
بطلحة بن زيد. قلت: وماذا عن راشد هذا المجهول؟
19

من اسمه رافع
1831 - ت س: رافع (1) بن إسحاق الأنصاري المدني مولى
الشفاء (2)، ويقال: مولى أبي طلحة، ويقال: مولى أبي أيوب (3).
روى عن: أبي أيوب الأنصاري (س)، وأبي سعيد
الخدري (ت كن).
روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (ت س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 305، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1036، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2169، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 214، والكاشف: 1 / 300، ومعرفة التابعين: الورقة 11،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 11، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر:
3 / 228، وخلاصة الخزرجي: 1 / الرجمة 1992.
(2) هكذا قال ابن حبان في ثقاته. وقال ابن سعد: " مولى آل الشفاء، وكان يقال له أيضا
مولى أبي طلحة " (الطبقات: 5 / 305) والشفاء: بكسر الشين المعجمة والفاء
المخففة - امرأة صحابية قرشية وهي أم سليمان بن أبي حثمة.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2169.
(4) 1 / الورقة 126. وقال مغلطاي: " ذكره ابن حبان في الثقات وخر حديثه في
صحيحه. وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب " التمهيد ": هو من تابعي أهل المدينة ثقة
فيما ينقل... وقال أحمد بن صالح (العجلي): تابعي ثقة. وذكره ابن خلفون في كتاب
الثقات " (2 / الورقة 11). ووثقه الذهبي وابن حجر.
20

روى عنه الترمذي، والنسائي
1832 - س: رافع (1) بن أسيد بن ظهير الأنصاري الخزرجي
المدني.
روى عن: أبيه (س).
روى عنه: جعفر بن عبد الله الأنصاري (س) (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا
إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، قال: حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري،
قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال:
أخبرني أبي، عن رافع بن أسيد بن ظهير، عن أبيه، أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض.
رواه عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن الحارث، وذكر فيه

(1) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2719، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214،
والكاشف: 1 / 300، وتهذيب ابن حجر: 3 / 229، وخلاصة الخز: 1 /
الترجمة 1993.
(2) قال ابن حجر: " ذكره ابن حبان في الثقات ". وقال مغلطاي: " لم أجد له ترجمة مفردة في
تاريخ ولا كتاب من كتب المختلف والمؤتلف، والله أعلم ". قال بشار: لم أجده في
نسختي من ترتيب الهيثمي لثقات ابن حبان، وقال الذهبي في الميزان:
ما علمت روى عنه سوى جعفر.
(3) المعجم الكبير (571).
21

قصة (1)، فوقع لنا بدلا عاليا، تابعه عمير بن عبد المجيد الحنفي عن
عبد الحميد بن جعفر.
ورواه مجاهد (د س ق) عن أسيد بن ظهير، عن رافع بن
خديج (2).
1833 - ع: رافع (3) بن خديج بن رافع بن عدي بن

(1) المجتبى: 7 / 33.
(2) أخرجه من هذا الوجه أبو داود (3398) في البيوع، عن محمد بن كثير، عن سفيان،
عن منصور، عن مجاهد، وقال أبو داود: وهكذا رواه شعبة ومفضل بن مهلهل عن
منصور، قال شعبة: أسيد ابن أخي رافع بن خديج. وأخرجه النسائي (المجتبى:
7 / 33 فما بعد) عن محمد بن قدامة، عن جرير، وعن محمد بن عبد الله المخرمي، عن
يحيى بن آدم، عن مفضل بن مهلهل، ثلاثتهم: عن منصور، به. وعن إبراهيم بن
يعقوب، عن عفان، عن عبد الواحد بن زياد، عن سعيد بن عبد الرحمان، عن مجاهد،
حدثني أسيد ابن أخي رافع بن خديج، قال: قال رافع، به. وأخرجه ابن ماجة
(2460) في الاحكام عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق، عن سفيان، عن منصور،
عن مجاهد، به.
(3) مغازي الواقدي: 18، 21، 78، 216، 232، 233، 295، 420،،
775، 1035، 1036، وتاريخ خليفة: 271، وطبقاته: 79، والمحبر:
411 - 412، ومسند أحمد: 3 / 463، 4 / 14، وعلل أحمد: 1 / 138، 289،
وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1024، وتاريخه الصغير: 1 / 105 - 106،
والكنى لمسلم: الورقة 58، والمعارف لابن قتيبة: 306 - 307، وتاريخ الطبري:
2 / 477، 481، 505، 506، 4 / 285، 308، 420، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2150، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، ومشاهير علماء الأمصار:
الترجمة 9، والمعجم الكبير للطبراني: 4 / الترجمة 421 (4 / 238 ط 2)، ووفيات
ابن زبر: الورقة 22، ومستدرك الحاكم: 3 / 561، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه:
الورقة 49، وجمهرة ابن حزم: 340، والاستيعاب: 2 / 479، ورجال البخاري
للباجي: الورقة 57، والجمع لابن القيسراني: 1 / 139، ومعجم البلدان: 2 / 324،
وأسد الغابة: 2 / 150، والكامل في التاريخ: 2 / 136، 151، 3 / 115، 191،
4 / 364، وتهذيب النووي: 1 / 187، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 19، وتاريخ
الاسلام: 3 / 153، وسير أعلام النبلاء: 3 / 181، والعبر: 1 / 83، والكاشف:
1 / 300، والتذهيب: 1 / الورقة 214، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 172، والمقتنى في
سرد الكنى: الورقة 46، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 11 - 12، ونهاية السول:
الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 229 - 230، والإصابة: 1 / 495، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 1994، وشذرات الذهب: 1 / 82 وغيرها من كتب السيرة
والتواريخ العامة وكتب الصحابة.
22

تزيد (1) بن جشم بن حارثة بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن
الأوس الأنصاري الحارثي، أبو عبد الله، ويقال: أبو رافع (2)، المدني
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شهد أحدا والخندق.
ورى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن عميه:
ظهير (خ م س ق) وآخر لم يسم، وعن أبي رافع (د) ولعله عمه الآخر.
روى عنه: ابن عمه، ويقال: ابن أخيه أسيد بن ظهير (د س ق)،
وإياس بن خليفة البكري (س)، وبشير بن يسار (خ م د ت س)،
وثابت بن أنس بن ظهير بن رافع، وحنظلة بن قيس
الزرقي (خ م د س ق)، وابنه رفاعة بن رافع بن خديج على خلاف
فيه (خ د ت س)، وسالم بن عبد الله بن عمر (م)، والسائب بن
يزيد (م د ت س)، وسعيد بن المسيب (د س ق)، وسليمان بن
يسار (م د س ق)، وطاوس بن كيسان (س)، وابن ابنه عباية بن رفاعة بن

(1) تزيد: بفتح التاء ثالث الحروف وكسر الزاي، قيده أصحاب المشتبه ومنهم الذهبي:
2 / 668.
(2) هكذا قال المؤلف متابعا صاحب " الكمال " وقال مغلطاي: " فيه نظر وذلك أنه قول لم أره
لغير عبد الغني، وأيضا: فمن المحال المستبعد والامر الذي لا يوجد تكنية الرجل باسم
نفسه ". وقال ابن حجر مثل ذلك ثم زاد: " وكأنه سبق قلم أراد أن يكتب: " ويقال
أبو خديج " فقد حكى البخاري في تاريخه أنه يكنى أبو خديج:. قلت: الحق معهما.
23

رافع بن خديج (ع)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (م د س ق)،
وعبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان (م)، وابنه عبد الرحمان بن رافع بن
خديج، و عبد الرحمان بن أبي نعم البجلي (د)، وابن ابنه عثمان بن
سهل (د)، ويقال: عيسى بن سهل بن رافع بن خديج (1) (س)،
وعطاء بن أبي رباح (4)، ومولاه أبو النجاشي عطاء بن
صهيب (خ م س ق)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر (س)، ومجاهد بن
جبر (ت س)، ومحمد بن سيرين (س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (س) ولم يسمع منه، ومحمد بن يحيى بن حبان (د س)،
ومحمود بن لبيد (4) عن نافع بن جبير بن مطعم (م)، ونافع مولى
ابن عمر (خ م س؟؟؟؟؟؟؟؟ بن ابنه هرير بن عبد الرحمان بن رافع بن
خديج (د)، وواسع بن؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (ت س ق)، وابن أخيه يحيى بن
إسحاق (ت سي)، وأبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (س)، وأبو العالية
الرياحي (سي)، وأبو ميمون (س).
قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: رافع بن خديج بن رافع بن
عدي وهو ابن أخي ظهير ومظهر ابني رافع بن عدي. شهد رافع بن
خديج أحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم وكان رافع بن خديج أصابه يوم أحد سهم في ترقوته إلى علابيه
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن شئت نزعت السهم،
وتركت القطبة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد " (2) فتركها رافع لقول

(1) هكذا ذكره هنا على التمريض، وصوبه في " تحفة الاشراف ": 3 / 152 وقال: وكذلك
رواه الطبراني، عن محمد بن العباس المؤدب، عن سعيد بن يعقوب على الصواب (يعني:
قال: عن عيسى بن سهل). وهو حديث النهي عن كراء الأرض (انظر المعجم الكبير
4418).
(2) مسند أحمد: 6 / 378، والمعجم الكبير (4242).
24

رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان لا يحس منها شيئا دهرا، وكان
إذا ضحك فاستغرب بدا، فقيل: إنه لما كان في خلافة عثمان (1) انتقض
به ذلك الجرح فمات منه، وكان رافع يكنى أبا عبد الله، ومات بالمدينة.
وقال يحيى بن بكير (2): مات أول سنة ثلاث وسبعين، ومات
ابن عمر بعده في هذه السنة.
وقال الواقدي: مات في أول سنة أربع وسبعين (3)، وحضر
ابن عمر جنازته، وكان رافع يوم مات ابن ست وثمانين سنة.
وقال خليفة بن خياط (4)، وابن نمير (5): مات سنة أربع
وسبعين (6).
روى له الجماعة.

(1) ضبب عليها المؤلف، لان الصحيح: في خلافة معاوية، كما ذكر البخاري في تاريخه
الكبير (3 / الترجمة 1024)، والطبراني في المعجم الكبير (4242) وغيرهما.
(2) المعجم الكبير للطبراني (4245).
(3) في رواية الطبراني (4246)، عن فستقة، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن الواقدي:
" ثلاث وسبعين " والباقي مثله، والظاهر أنها من إضافة الراوي، فالثابت عن الواقدي
أنه ذكر وفاته سنة 74 كما في المستدرك: 3 / 562، والاستيعاب: 2 / 480.
(4) تاريخه: 271.
(5) المعجم الكبير للطبراني (4247).
(6) وكذلك قال ابن زبر الربعي (وفياته: الورقة 22). وقد مر أن البخاري ذكر أنه توفي في
خلافة معاوية، ثم ذكره في تاريخه الصغير فيمن مات بين سنة 50 وسنة 60، وأرخه
ابن قانع سنة 59، وصوب ابن حجر رأي البخاري في وفاته وقال في الإصابة:
" وهو المعتمد وما عداه واه ". وأخبار رافع مبسوطة في المصادر التي ذكرها، وذكر
ابن سعد، عن الواقدي أنه كان ممن يفتي بالمدينة بعد وفاة عثمان رضي الله عنه
(الطبقات: 2 / 372).
25

1834 - د: رافع (1) بن رفاعة.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د) في النهي عن كسب الأمة
إلا ما عملت بيديها (2).
وعنه: طارق بن عبد الرحمان القرشي (د).
ورافع هذا غير معروف، والمحفوظ في هذا حديث هرير بن
عبد الرحمان بن رافع بن خديج (د) (3) عن جده رافع بن خديج (4).
روى له أبو داود.
1835 - د س: رافع (5) بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد
الأشجعي الغطفاني، مولاهم البصري، وجده زياد بن أبي الجعد
أخو سالم بن أبي الجعد.

(1) مسند أحمد: 4 / 340، 5 / 115، والاستيعاب: 2 / 480، أسد الغابة: 2 / 152،
والكاشف: 1 / 300، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 215، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / 173، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 12، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 230، والإصابة: 1 / 496، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1995.
(2) أخرجه أبو داود (3426) في البيوع، باب في كسب الإماء.
(3) أخرجه أبو داود (3427).
(4) قال ابن حجر: " وقد ذكر بعضهم أن رافعا هذا هو ابن رفاعة بن رافع الزرقي، فلئن
كان كذلك فإنه تابعي ". وقال ابن عبد البر في الزرقي هذا: " لا تصح صحبته والحديث
المروي عنه في كسب الحجام في إسناده غلط، والله أعلم ". وذكر ابن سعد: رفاعة بن
رافع بن خديج وذكر أنه توفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز (5 / 257). وقول
المؤلف: " غير معروف " هو الصواب.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1039، والجرح والتعديل 3 / الترجمة 2166،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 215، والكاشف:
1 / 300، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 12، نهاية السول: الورقة 93، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 230، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1996.
26

روى عن: ثابت البناني، وحشرج بن زياد الأشجعي (د س)،
وأبيه سلمة بن زياد بن أبي الجعد، وعم أبيه عبد الله بن
أبي الجعد (س).
روى عنه: زيد بن الحباب (د)، وسعيد بن سليمان بن نشيط
النشيطي، وشاذ بن فياض، و عبد الصمد بن عبد الوارث، وعلي بن الحكم
المروزي (س)، ومحمد بن عبد الله الرقاشي (س)، ومسلم بن إبراهيم.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي.
1836 - عس: رافع (2) بن سلمة البجلي. كوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب (عس) في النهي عن لبس القسي
وغير ذلك.
روى عنه: بشير بن ربيعة (عس)، ويقال: محمد بن ربيعة
البجلي (عس).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) 1 / الورقة 126. وجهل حاله ابن حزم في " المحلى " وتبعه أبو الحسن ابن القطان. ووثقه
الذهبي وابن حجر.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 245، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1040، والجرح
والتعديل، 3 / الترجمة 2165، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، وتاريخ بغداد:
8 / 419 - 420، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 215، والكاشف 1 / 300، ومعرفة
التابعين: الورقة 11، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2721، ونهاية السول:
الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: / 230، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1997.
(3) (1 / الورقة 126 = ص 67 من التابعين المطبوع). وقد ترجمه الخطيب في تاريخه بأحسن
مما هنا فقال: " رافع بن سلمة، أبو سفيان البجلي، يعد في الكوفيين. سمع علي بن
أبي طالب وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان. روى عنه بشر (كذا) بن ربيعة
27

روى له؟؟؟؟؟؟؟؟ في " مسند علي ".
1837 - د س: رافع (1) بن سنان الأنصاري الأوسي أبو الحكم
المدني جد عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع، عداده
في الصحابة.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س).
وعنه: ابن ابن ابنه جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع (د س)،
وفي إسناد حديثه اختلاف قد ذكرنا بعضه في ترجمة عبد الحميد بن سلمة
الأنصاري.
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة ولم يسمه.
1838 - م د ت ق: رافع (2) بن عمرو الغفاري، أخو الحكم بن
عمرو، يكنى أبا جبير، له صحبة، عداده في أهل البصرة.

(1) طبقات خليفة 48، ومسند أحمد: 5 / 446، والكنى لمسلم: الورقة 25، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2161، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، والاستيعاب:
2 / 481، وأسد الغابة: 2 / 153، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 215، والكاشف:
1 / 300، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 173،
والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 41،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 12، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر:
3 / 231، والإصابة: 1 / 497، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1998.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 29، وطبقات خليفة: 32، 175، وتاريخ البخاري الكبير:؟
3 / الترجمة 1025، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2151، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 127، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 232، والمعجم الكبير للطبراني: 5 /
الترجمة 425 (5 / 19)، والمستدرك: 3 / 443، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه:
الورقة 49، والاستيعاب: 2 / 482، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 119، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 140، وأسد الغابة: 2 / 154، وأسماء الرجال للطيبي:
الورقة 19، وسير أعلام النبلاء: 2 / 477، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 215،
والكاشف: 1 / 301، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 174، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 11، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 231، والإصابة:
1 / 498، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1999.
28

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م د ت ق).
روى عنه: عبد الله بن الصامت (م ق)، وابنه عمران بن رافع بن
عمرو الغفاري، وأبو جبير مولى أخيه الحكم بن عمرو الغفاري (ت)
وروى معتمر بن سليمان (د ق) (1)، عن ابن أبي الحكم الغفاري
عن جدته، عن عم أبيها رافع بن عمرو الغفاري، وقيل عن: المعتمر عن
ابن أبي الحكم الغفاري، قال: حدثتني جدتي عن أبي رافع بن عمرو،
قال معتمر: قال سلام بن مسكين: اسم ابن أبي الحكم عبد الكبير،
وقيل غير ذلك عن معتمر (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا

(1) راجع سنن أبي داود (2622)، وسنن ابن ماجة (2299).
(2) قال الذهبي في السير (2 / 478): " قال خليفة: مات بالبصرة سنة خمسين ". قال
أبو محمد بشار: هذا وهم من الذهبي رحمه الله، فإنما ذكر خليفة وفات الحكم أخيه في
هذه السنة (الطبقات: 175). وقال في موضع آخر: " تحول إلى البصرة، ومات
بخراسان وهو وال عليها سنة إحدى وخمسين، ورافع بالبصرة " (الطبقات: 32) فذكر
خليفة وفاة رافع بالبصرة لكنه لم يذكر السنة، فتأمل ذلك.
29

أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال:
حدثنا أبو النضر، وعفان. قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال:
حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، وهدبة، قالوا: حدثنا
سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن
أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بعدي من
أمتي أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم - وقال عفان: حلاقيمهم -
يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه، شر
الخلق والخليقة ". قال ابن الصامت: فذكرت ذلك لرافع أخي الحكم بن
عمرو، فقال: أنا أيضا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لفظ أبي النضر رواه مسلم (1)، عن شيبان، فوافقاه فيه بعلو.
ورواه ابن ماجة (2)، عن ابن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن
سليمان بن المغيرة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه أحمد ابن حنبل (3)، عن أبي النضير، وعفان، فوافقناه فيهما
بعلو.
وأخبرنا ابن أبي عمر، وابن علان، وابن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال:
أخبرنا القطيعي، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني
أبي، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت ابن ابن الحكم الغفاري يقول:

(1) مسلم (1067) في الزكاة، باب، الخوارج شر الخلق والخليقة.
(2) ابن ماجة (170) في السنة، باب: في ذكر الخوارج.
(3) المسند: 5 / 31.
(4) المسند: 5 / 31.
30

حدثتني جدتي، عن عم أبي رافع بن عمرو الغفاري، قال: كنت
وأنا غلام أرمي نخلا للأنصار فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل:
إن ها هنا غلاما يرمي نخلنا، فأتي بي إلى (1) النبي صلى الله عليه
وسلم، فقال: يا غلام لم ترمي النخل؟ قال: قلت: آكل. قال: فلا ترم
النخل، وكل ما يسقط في أسافلها. ثم مسح رأسي، وقال: " اللهم أشبع
بطنه ".
رواه أبو داود (2)، عن أبي بكر، وعثمان ابني أبي شيبة.
ورواه ابن ماجة (3)، عن محمد بن الصباح، ويعقوب بن حميد بن
كاسب، كلهم، عن معتمر بن سليمان، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه الترمذي (4)، عن الحسين بن حريث، عن الفضل بن موسى،
عن صالح بن أبي جبير، عن أبيه، عن رافع بمعناه، وقال: حسن
صحيح غريب (5).
وليس له عندهم سوى هذين الحديثين.
1839 - د س ق: رافع (6) بن عمرو المزني، أخو عائذ بن

(1) سقطت من نسخة ابن المهندس، وهي في النسخ الأخرى و " المسند ".
(2) أبو داود (2622) في الجهاد، باب: من قال إنه يأكل مما سقط.
(3) أخرجه ابن ماجة (2299) في التجارات، باب: من مر على ماشية قوم أو حائط هل
يصيب منه؟.
(4) أخرجه الترمذي (1288) في البيوع، باب: ما جاء في أكل الثمر للمار بها.
(5) هكذا أيضا في " تحفة الاشراف "، وفي المطبوع من جامع الترمذي: حسن غريب.
(6) طبقات خليفة: 37، 176، ومسند أحمد: 3 / 426، 5 / 31، 65، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1026، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2152، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 127، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 424، (5 / 18 ط 2)،
والاستيعاب: 2 / 482، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 294)، وأسد الغابة: 2 / 154،
والكاشف: 1 / 301، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 215، وسير أعلام النبلاء:
2 / 477 - 478، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 2، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / 174، إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 12، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 231، والإصابة: 1 / 498، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2000.
31

عمرو (1)، له صحبة، سكن البصرة، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثين (د س ق).
روى عنه: عطية بن يعلى الضبي، وعمرو بن سليم
المزني (2) (ق)، وهلال بن عامر المزني (د س).
قال خليفة بن خياط (3): عائذ، ورافع ابنا عمرو بن هلال بن
عبيد بن يزيد بن رواحة بن زبية (4) بن عدي بن عامر بن عبد الله بن
ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو (5)، يعني: ابن أد بن
طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وقال غيره: رافع بن عمرو بن عبيد بن زيد بن رواحة.
وقيل: رافع بن عمرو بن عويمر بن زيد بن رواحة.
قال ابن البرقي: له حديث.

(1) في حاشية نسخة ابن المهندس تعليق نصه: " أبو هبيرة كنية عائذ بن عمرو ".
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان في
الأصل: الزرقي، وهو وهم ".
(3) الطبقات: 176،
(4) جودها ابن المهندس ووضع فوقها " صح "، ووقع في المطبوع من الطبقات: " زينبة "
مصحف.
(5) قوله: " بن عثمان بن عمرو " ذكرها خليفة في ترجمة عائذ من الطبقات في غير هذا
الموضع. (الطبقات: 37) والمؤلف إنما ينقل بالواسطة، من ابن عساكر.
32

وقال خليفة (1): روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " العجوة
من الجنة ".
روى له أبو داود، والنسائي حديثا، وابن ماجة آخر.
أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا داود بن محمد بن
أبي منصور بن ماشاذة في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2):
حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني، قال:
حدثنا يحيى بن سعيد الأموي.
(ح) قال أبو القاسم: وحدثنا إبراهيم بن دحيم، قال: حدثنا
أبي، قال: حدثنا مروان بن معاوية.
قالا: حدثنا هلال بن عامر المزني، قال: حدثنا (3) رافع بن عمرو
المزني، قال: أقبلت مع أبي، وأنا غلام وصيف أو فوق ذلك، في حجة
الوداع فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على بغلة
شهباء، وعلي بن أبي طالب يعبر عنه، والناس من بين جالس وقائم
فجلس أبي وتخللت الركاب حتى أتيت البغلة فأخذت بركابه، ووضعت
يدي على ركبته فمسحت حتى الساق حتى بلغت بها القدم ثم أدخلت
كفي بين النعل والقدم فيخيل إلي الساعة أني أجد برد قدميه على كفي.
واللفظ لحديث الأموي.
رواه أبو داود (4)، عن عبد الوهاب بن عبد الرحيم الجوبري، عن

(1) الطبقات: 37.
(2) المعجم الكبير (4458).
(3) في المعجم الكبير: " عن " بدلا من " قال: حدثنا ".
(4) أبو داود (1956) في المناسك، باب: أي وقت يخطب يوم النحر.
33

مروان بن معاوية، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (1)، عن دحيم، فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي، وأمة الحق
شامية بنت الحسن ابن البكري بالقاهرة، قالا: أخبرنا أبو البركات بن
ملاعب بدمشق، قال: أخبرنا الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن
عبد العزيز العباسي المكي ببغداد، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن
عبد الرحمان الشافعي بمكة، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن
فراس العبقسي بمكة، قال: أخبرنا أبو الفضل العباس بن محمد بن
الحسن بن قتيبة العسقلاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن يزيد
المستملي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن المشمعل بن إياس
المزني، قال: سمعت عمرو بن سليم المزني يقول: سمعت رافع بن
عمرو المزني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" العجوة والصخرة من الجنة ".
رواه ابن ماجة (2)، عن بندار، عن عبد الرحمان بن مهدي، فوقع لنا
بدلا عاليا.
1840 - د: رافع (3) بن مكيث الجهني، أخو جندب بن مكيث.

(1) النسائي في الحج من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: 3 / 164، حديث 3597).
(2) ابن ماجة (3456) في الطب، باب: الكمأة والعجوة.
(3) مغازي الواقدي: 559، 561، 571، 770، 799، 800، 820، 896، 973،
990، 1033، وطبقات ابن سعد: 4 / 345، وتاريخ يحيى برواية الدوري:
2 / 159، وطبقات خليفة: 121، ومسند أحمد: 3 / 501، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1027، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2160، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 127، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 422 (5 / 17 ط 2)، والاستيعاب:
2 / 485، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 285، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 297)، وأسد
الغابة: 2 / 159، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 19، والكاشف: 1 / 301،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 215، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 175، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 12، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 231،
والإصابة: 1 / 499، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2001.
34

له صحبة، وكان ممن شهد الحديبية والفتح مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وكان معه أحد ألوية جهينة يوم الفتح، واستعمله النبي
صلى الله عليه وسلم على صدقاتهم، وشهد غزوة دومة الجندل مع
عبد الرحمان بن عوف، وأرسله إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا
بالفتح، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه: ابنه الحارث بن رافع بن مكيث.
وقال عثمان بن زفر الجهني (د) (1): عن بعض بني رافع بن مكيث
عن رافع بن مكيث.
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: جندب بن مكيث
أخو رافع بن مكيث.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لابي داود: جندب بن مكيث
أخو رافع بن مكيث؟ فقال: من قال هذا؟ وجعل لا يعتد به.
وقال ابن البرقي: رافع بن مكيث أخو جندب بن مكيث بن
عبد الله بن عبادة من بني غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، جاء
عنه حديث.

(1) أبو داود (5162)، وانظر تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 159.
(2) تاريخ يحيى: 2 / 89.
35

وقال محمد بن سعد (1): رافع بن مكيث بن عمرو بن جراد بن
يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة،
أسلم، وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايع
تحت الشجرة بيعة الرضوان، وكان مع زيد بن حارثة في السرية التي
وجهه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حسمى (2)، وكانت في
جمادى الآخرة سنة ست. وبعثه زيد بن حارثة إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم بشيرا على ناقة من إبل القوم، فأخذها منه علي بن
أبي طالب في الطريق فردها على القوم، وذلك حين بعثه رسول الله
صلى الله عليه وسلم ليرد عليهم ما أخذ منهم، لأنهم كانوا قد قدموا على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا، فكتب لهم كتابا. وكان
رافع بن مكيث أيضا مع كرز بن جابر الفهر حين بعثه رسول الله صلى
الله عليه وسلم سرية (3) إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح
رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الجدر (4). وكان مع
عبد الرحمان بن عوف في سريته إلى دومة الجندل، وبعثه بكتابه إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا بما فتح الله عليه.
ورافع بن مكيث أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة الأربعة التي
عقدها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وبعثه
رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة يصدقهم، وكانت
له دار بالمدينة، ولجهينة مسجد بالمدينة.

(1) الطبقات: 4 / 345.
(2) ببادية الشام، انظر معجم البلدان: 2 / 317.
(3) من هنا إلى قوله: " بذي الجدر " لم ترد في هذا الموضع من الطبقات.
(4) انظر مغازي الواقدي: 568 - 571. وذو الجدر هي ناحية قباء قرب المدينة.
36

وقال الدارقطني، وأبو نصر ابن ماكولا (1): جندب بن مكيث،
وأخوه رافع بن مكيث رويا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي،
قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو. علي الحداد، وفاطمة
بنت عبد الله، قال الحداد: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، وقالت فاطمة: أخبرنا
أبو بكر ابن ريذه، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا
إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عثمان بن
زفر، عن بعض بني رافع بن مكيث، عن رافع بن مكيث، وكان ممن
شهد الحديبية. وقال أبو نعيم: وكان من أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " حسن
الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة
تدفع (3) ميتة السوء ".
رواه (4) عن إبراهيم بن موسى، عن عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجتين، ولم يذكر البر وما بعده.
ورواه أيضا (5) عن محمد بن المصفى، عن بقية، عن عثمان بن
زفر، عن محمد بن خالد بن رافع بن مكيث، عن عمه الحارث بن

(1) الاكمال: 7 / 285.
(2) المعجم الكبير (4451).
(3) في المطبوع من المعجم الكبير: " تمنع ".
(4) أبو داود (5162) في الأدب، باب: من حق المملوك.
(5) المصدر نفسه.
37

رافع بن مكيث قال: وكان رافع من جهينة قد شهد الحديبية مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم، نحوه، مرسلا (1).
1841 - م: رافع (2)، أبو الجعد الأشجعي الغطفاني، مولاهم،
الكوفي، والد سالم بن أبي الجعد وإخوته، وكان قارئا للقرآن.
روى عن: عبد الله بن مسعود (م)، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه: ابنه سالم بن أبي الجعد (م)، وعامر الشعبي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) استدرك ابن حجر في هذا الموضع:
81 - خ: رافع بن مالك بن العجلان الأنصاري، والد رفاعة، له رواية في صحيح
البخاري. روى عنه: حفيده معاذ بن رفاعة، ولم يذكره المزي.
قال البخاري في صحيحه: حدثنا سليمان، حدثنا حماد، عن يحيى، عن معاذ بن
رفاعة بن رافع، وكان رفاعة من أهل بدر، وكان رافع من أهل العقبة وكان يقول لابنه:
ما يسرني أني شهدت بدرا بالعقبة... الحديث. وأخرج الحاكم في المستدرك له حديثا
آخر من رواية معاذ بن رفاعة عنه أيضا. وقد ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب في
البدريين. وهذا الحديث الذي أورده البخاري يرد عليه، وأصرح منه ما رواه أبو نعيم
في " المعرفة " من طريق الصلت بن محمد، عن حماد، عن يحيى، عن معاذ بن رفاعة بن
رافع، قال: كان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا. واختلف في ذلك على
ابن إسحاق فذكره يونس بن بكير عنه فيهم، ولم يذكره زياد بن عبد الله البكائي فيهم،
وهو الصواب " (تهذيب: 3 / 232).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1032، والكنى لمسلم، الورقة 18، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2170، وثقات ابن حبان: 1 / 127 (في التابعين)، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 140، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 215، والكاشف:
1 / 301، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 12، ونهاية
السول: الورقة 294، وتهذيب ابن حجر: 3 / 232، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 203.
(3) 1 / الورقة 127.
38

روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
أبو أحمد - يعني: الغطريفي - قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن منصور بن المعتمر،
عن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منكم من أحد إلا وقد وكل به
قرينه من الجن "، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: " وإياي، إلا أن الله
أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير ".
رواه (1) عن إسحاق بن راهويه، فوافقناه فيه بعلو، وأخرجه من
وجهين آخرين عن منصور (2).
1842 - خ س: رافع (3) المدني، بواب مروان بن الحكم.
أرسله مروان (خ س) إلى عبد الله بن عباس يسأله عن قوله تعالى:
* (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا
بما لم يفعلوا) * (4).

(1) مسلم (2814) في صفات المنافقين وأحكامهم، باب: تحريش الشيطان.
(2) مسلم (2814) من طريق سفيان وعمار بن رزيق كلاهما عن منصور.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2175، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 215،
والكاشف: 1 / 301، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 232،
(4) آل عمران: 188.
39

حكى ذلك عنه حميد بن عبد الرحمان بن عوف (س) (1)،
وعلقمة بن وقاص الليثي (خ) (2)، وكأنهما سمعا منه جواب ابن عباس.
ذكره البخاري والنسائي في هذا الحديث (3).

(1) النسائي في التفسير من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: 4 / 381، حديث 5414).
(2) البخاري: 6 / 50 - 51 في التفسير.
(3) هكذا قال، مع أن مسلما ذكر الخبر المذكور، وفيه ذكر رافع بواب مروان (2778) في
صفات المنافقين وأحكامهم. وكذلك الترمذي (3014) في التفسير. وعليه كان ينبغي
عليه أن يرقم لمسلم والترمذي أيضا.
40

من اسمه رباح
1843 - د س ق: رباح (1) بن الربيع التميمي الأسيدي
أخو حنظلة الكاتب، وجد المرقع بن صيفي، ويقال فيه: رياح بالياء
المثناة (2)، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق).
روى عنه: قيس بن زهير، وابن ابنه المرقع بن صيفي (د س ق).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.

(1) مسند أحمد: 3 / 488، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1069، وتاريخه الصغير:
1 / 116 - 117، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2314، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 127، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 464 (5 / 72 ط 2)،
والاستيعاب: 2 / 486، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 11، وأسد الغابة: 2 / 160، وأسماء
الرجال للطيبي: الورقة 19، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 215، والمجرد في رجال
ابن ماجة: الورقة 2، والكاشف: 1 / 301، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 175،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 12 - 13، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 233، والإصابة: 1 / 501، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2006.
(2) هكذا ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " عن أبيه، وكذلك قال الدارقطني
والحازمي والعسكري وغيرهم. وذكره ابن ماكولا في المختلف فيهم. على أن البخاري
قال في تاريخه الكبير: وقال بعضهم: رياح - يعني بالمثناة - ولم يثبت، وبه أخذ المؤلف
وهو الصواب إن شاء الله تعالى.
41

أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
أبو مسلم الكشي، والعباس بن الفضل الأسفاطي، قالا: حدثنا أبو الوليد
الطيالسي، قال: حدثنا عمر بن المرقع بن صيفي بن رباح (2)، عن أبيه،
عن جده رباح بن الربيع، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في
غزاة فإذا الناس مجتمعون على امرأة مقتولة فقال: " ما كانت هذه تقاتل "!
فقال: " من على المقدمة "؟ قالوا: خالد بن الوليد. فبعث إليه رجلا فقال:
" مر خالدا لا يقتلن ذرية، ولا عسيفا " (3).
رواه أبو داود (4)، عن أبي الوليد، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (5)، عن عمرو بن منصور النسائي، عن أبي الوليد،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. ورواه أيضا (6)، عن قتيبة بن سعيد، عن
المغيرة بن عبد الرحمان، عن أبي الزناد، عن المرقع، عن جده
رباح، نحوه.
ورواه ابن ماجة (7)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن قتيبة. فروايتنا
تعلو على هذه الرواية بثلاث درجات ولله الحمد.

(1) المعجم الكبير (4621).
(2) في المعجم الكبير: " عمر بن المرقع بن رباح " خطأ.
(3) العسيف: الأخير.
(4) أبو داود (2669) في الجهاد، باب: في قتل النساء.
(5) أخرجه النسائي في السير من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 3 / 166 حديث
رقم 3600).
(6) نفسه.
(7) ابن ماجة (2842) في الجهاد، باب الغارة والبيات وقتل النساء والصبيان.
42

1844 - د س: رباح (1) بن زيد القرشي، مولاهم، الصنعاني.
روى عن: جعفر المخزومي، وعبد الله بن بحير بن ريسان،
وعبد الله بن سعيد بن أبي عاصم، وعبد العزيز بن حوران، وعبد الملك بن
خشك، وعمر بن حبيب المكي، ومعمر بن راشد (د س).
روى عنه: إبراهيم بن خالد الصنعاني المؤذن (د س)، وأحمد بن
نصر بن مالك الخزاعي المروزي، وأيوب بن شبيب الصنعاني، وزيد بن
المبارك الصنعاني، وسعيد بن إبراهيم بن معقل بن منبه (2)، وسعيد بن
موسى الأزدي، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمان بن عبد الله بن داودويه
الصنعاني، وعبد الرزاق بن همام (س)، ومحمد بن عبد الرحيم بن شروس
الصنعاني.
قال حرب بن إسماعيل (3): رأيت أحمد ابن حنبل، وذكر رباحا
الصنعاني فذكر من فضله (4)، وقال: كان ابن المبارك يثني عليه يقول:

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 547، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين: الورقة 48، وعلل
أحمد: 1 / 70، 72، 222، 401، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1074،
وتاريخ الصغير: 2 / 243، والمعرفة والتاريخ: 1 / 179، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة
2219، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 127، ووفيات ابن زبر: الورقة 59،
وتصحيفات المحدثين: 2 / 623، والسابق واللاحق: 254، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 9، وتاريخ الاسلام: الورقة 74 (آيا صوفيا 3006)، والعبر: 1 / 296،
والكاشف: 1 / 301، وتذهيب التهذيب: 1 / 215، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 13، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 233 - 234،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2007، وشذرات الذهب: 1 / 215.
(2) سعيد هذا جهله الذهبي (الميزان: 2 / الترجمة 3136، ولسان الميزان: 3 / 23) وذكره
ابن حبان في ثقاته: 1 / الورقة 155.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2219.
(4) تضيف في الجرح والتعديل: " وزهده ".
43

حدثني رباح، ورباح رباح.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد ابن حنبل: كان خيارا، ما أرى
كان في زمانه خير منه، قد انقطع عن الناس، وجلس في بيته وحده.
وقال أبو حاتم (1): جليل ثقة.
وقال محمد بن سعد (2): هو مولى آل معاوية بن أبي سفيان، قال
محمد بن عمر: قد رأيته وكان له فضل وعلم بحديث معمر.
وقال النسائي: ثقة.
قال إبراهيم بن خالد الصنعاني (3): مات سنة سبع
وثمانين ومئة (4)، وهو ابن إحدى وثمانين (5).
روى له أبو داود، والنسائي.
ومن عوالي حديثه ما أخبرنا به ابن أبي عمر، وابن البخاري،
وابن علان، وابن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (6): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2219.
(2) الطبقات: 5 / 547.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1074.
(4) وكذلك قال ابن حبان في ثقاته (1 / الورقة 127)، وابن زبر في وفياته (الورقة 59)
وغيرهما.
(5) وفي سؤالات ابن الجنيد لابن معين أنه قال: " ثقة وكان يصحف ويخطئ كأنه لم يكن
صاحب حديث إلا أنه لا بأس به رجل صدق " (الورقة 48). ووثقه العجلي، ومسلم،
والبزار، وابن حبان، ومسلمة بن قاسم الأندلسي، وابن خلفون، والذهبي،
وابن حجر.
(6) مسند أحمد: 2 / 284.
44

إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن الزهري، قال:
حدثني سعيد بن المسيب، عن أبي هريره، عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله
فيها شيئا إلا أعطاه إياه ".
رواه أبو داود (1)، عن أحمد ابن حنبل، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (2)، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أحمد، فوقع
لنا بدلا عاليا بدرجتين.
1845 - ت ق: رباح (3) بن عبد الرحمان بن أبي سفيان بن
حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن
حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي العامري، أبو بكر الحويطبي
المدني، قاضي المدينة.
روى عن: محمد بن عبد الرحمان بن ثوبان، وأبي هريرة (4)،

(1) لم أجده من هذا الطريق عبد أبي داود، ولا ذكره هو أصلا في " تحفة الاشراف "
(10 / 58 حديث رقم 13307) حيث اقتصر هناك على اخراجه في سنن النسائي وعمل
اليوم والليلة، فالله أعلم.
(2) المجتبى: 3 / 115 في الصلاة، باب: ذكر الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم
الجمعة.
(3) مسند أحمد: 4 / 70، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1070، وثقات العجلي:
الورقة 14، وجامع الترمذي: 1 / 39، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2213، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 127، وتصحيفات المحدثين: 2 / 623، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 8، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 298)، وتاريخ الاسلام: 5 / 245، والكاشف:
1. 301، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 9، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 216، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 13، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 234، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2008.
(4) قال ابن حجر: في حديثه عند أبي هريرة عندي نظر، والظاهر أنه مقطوع (تهذيب:
3 / 234)، لذلك ذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من ثقاته.
45

وعن جدته، عن أبيها (ت ق) وهو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
روى عنه: إبراهيم بن سعد، وثمامة بن وائل أبو ثفال
المري (ت ق)، والحكم بن القاسم الأويسي، وقيل: إنما يروي الحكم
عن أبيه عبد الرحمان بن أبي سفيان، وصدقة مولى آل الزبير، وقيل:
بينهما أبو ثفال المري.
وروى عيط بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن أبي سفيان بن
حويطب، عن أبيه أبي بكر، عن أمه أم عبد الله بنت أبي سبرة، عن زينب
بنت أم سلمة.
قال أبو عمر ابن عبد البر: أبو بكر ابن حويطب يقال: اسمه رباح،
ويقال: اسمه كنيته. روى عن جدته، يقال: حديثه مرسل.
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا
يزيد بن عياض، قال: حدثنا أبو ثفال، عن رباح بن عبد الرحمان بن
أبي سفيان بن حويطب، عن جدته أنها سمعت أباها سعيد بن زيد
يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا صلاة لمن لا وضوء
له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ".

(1) لم أجده في المطبوع من " المعجم الكبير " للطبراني، ولم أجد أصلا مسند سعيد بن زيد مع
أنه قد روى أكثر من ستة عشر حديثا. وقد أخرجه من هذا الطريق في المسند (4 / 70)
ولكن وقع فيه: " عن أبيه، عن شيبان " ولعله من غلط الطبع.
46

رواه الترمذي (1)، عن نصر بن علي الجهضمي، وبشر بن معاذ
العقدي، عن بشر بن المفضل، عن عبد الرحمان بن حرملة، عن
أبي ثفال، نحوه.
ورواه ابن ماجة (2)، عن الحسن بن علي الحلواني، عن يزيد بن
هارون، عن يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي، نحوه، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
1846 - بخ م ل س: رباح (3) بن أبي معروف بن أبي سارة
المكي.
روى عن: سالم الأفطس، وسعيد بن عجلان، وعبد الله بن
أبي مليكة، وعطاء بن أبي رباح (م ل س)، وقيس بن سعد
المكي (مق)، ومجاهد بن جبر، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي،

(1) الترمذي (25) في الطهارة، باب: ما جاء في التسمية عند الوضوء، ولم يذكر اسم أبيها.
(2) ابن ماجة (398) في الطهارة، باب: ما جاء في التسمية في الوضوء.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 495، وطبقات خليفة: 283، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمان: 1073، 1076، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 609، وضعفاء النسائي:
الترجمة 207، وضعفاء العقيلي: الورقة 69، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2214،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 127، والمجروحين أيضا: 1 / 300، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 1158، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 357، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة 49، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 8، وتقييد المهمل:
الورقة 57، والجمع لابن القيسراني: 1 / 141، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 54،
والكاشف: 1 / 302، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 216، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 2725، والمغني: 1 / الترجمة 2083، وديوان الضعفاء: الترجمة 1383، ومن
تكلم فيه وهو موثق: الورقة 12، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 13، والعقد الثمين:
4 / 386، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 234، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2009.
47

ومغيرة بن حكيم، وأبي عبيد الله (بخ) (1).
روى عنه: سفيان الثوري (بخ)، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومروان بن معاوية الفزاري (ل)،
والنعمان بن عبد السلام، وهارون بن المغيرة، ووكيع بن الجراح،
وأبو أحمد الزبيري (س)، وأبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي (م)،
وأبو علي الحنفي (م).
قال عمرو بن علي (2): كان يحيى، وعبد الرحمان لا يحدثان عنه،
كان عبد الرحمان يحدث عنه ثم تركه.
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، وأبو زرعة (4)،
وأبو حاتم (5): صالح.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي (6).
وقال أبو أحمد ابن عدي (7): ما أرى برواياته بأسا، ولم أجد له

(1) فرق البخاري في تاريخه الكبير بين رباح بن أبي معروف المكي، وبين رباح الراوي عن
أبي عبيد الله فجعلهما في ترجمتين، والمزي كما نشاهد عدهما واحدا.
(2) المجروحين لابن حبان: 1 / 300، ونقله المؤلف من كامل ابن عدي: 1 / الورقة 357.
وانظر الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2214.
(4) المصدر نفسه.
(5) المصدر نفسه، وكذلك قال الساجي، عن أحمد ابن حنبل.
(6) هذا هو الذي أورده في كتابه الضعفاء (الترجمة 207) ونقله أيضا ابن عدي في كامله.
(7) الكامل: 1 / الورقة 357.
48

حديثا منكرا (1).
روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم، وأبو داود في " المسائل "،
والنسائي.
1847 - د: رباح (2) بن الوليد بن يزيد بن نمران الذماري،
ويقال: الوليد بن رباح، والصواب الأول في قول أبي داود وغيره (3).
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة (د)، والمطعم بن المقدام،
وعمه نمران بن عتبة الذماري (د).
روى عنه: مروان بن محمد الطاطري، وقال (4): كان ثقة،
ويحيى بن حسان التنيسي (د) وسماه الوليد بن رباح.
قال أبو زرعة الدمشقي في ذكر نفر ثقات: رباح بن الوليد.

(1) ذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 69) وابن حبان في " المجروحين " وقال: " روى عنه
الناس، كان ممن يخطئ ويروي عن الثقات ما لا يتابع عليه، والذي عندي فيه التنكب
عما انفرد به من الحديث والاحتجاج بما وافق الثقات من الروايات على أن يحيى
وعبد الرحمان تركاه " (1 / 300) ثم ذكره في ثقاته، وقال: " يخطئ ويهم " (1 / الورقة
127). وقال العجلي في ثقاته: لا بأس به (الورقة 14). وقال ابن سعد: كان قليل
الحديث (5 / 495)، وقال ابن حجر في " التقريب ": " صدوق له أوهام ".
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 335، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 335، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2217، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 127، وتصحيفات المحدثين:
2 / 624 - 625، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 11، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 299)،
ومعجم البلدان: 2 / 722، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 216، والكاشف:
1 / 302، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 13، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 235، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2010.
(3) أبو داود (2522)، وابن ماكولا: 4 / 11 وانظر المعرفة: 2 / 335، وتاريخ أبي زرعة:
335.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2217.
49

روى له أبو داود ثلاثة أحاديث سماه في كل واحد منها الوليد بن
رباح، وقال في أحدها (1): قال مروان بن محمد: هو رباح بن الوليد
سمع منه، وذكر أن يحيى بن حسان وهم فيه.
وهي: حديثه عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي حفصة الشامي،
عن عبادة بن الصامت: " إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب " (2)
وحديثه عن نمران بن عتبة، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء: إن العبد
إذا لعن شيئا... " (3)، وحديثه عنه بهذا الاسناد: " يشفع الشهيد في
سبعين من أهل بيته " (4).
الأول منها رواه، عن جعفر بن مسافر، عن يحيى بن حسان، عنه.
والآخران رواهما، عن أحمد بن صالح، عن يحيى بن حسان، عنه.
ورواهما أبو القاسم الطبراني، عن عبيد بن رجال، وأحمد بن
محمد بن رشدين، عن أحمد بن صالح، عن يحيى بن حسان، عن رباح بن
الوليد على الصواب.
1848 - د: رباح (5) الكوفي، من الموالي.
روى عن: عثمان بن عفان (د) حديث: " الولد للفراش ".

(1) أحمد داود (4905).
(2) أبو داود (4700) في السنة، باب في القدر.
(3) أبو داود (4905) في الأدب، باب في اللعن.
(4) أبو داود (2522) في الجهاد، باب في الشهيد يشفع.
(5) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2211، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 127، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 216، والكاشف: 1 / 302، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 13،
ونهاية السول: الورقة 13، وتهذيب ابن حجر: 3 / 236، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2011.
50

روى عنه: الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء،
قال: حدثنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن أبي يعقوب، عن
الحسن بن سعد، قال: حدثني رباح، عن عثمان بن عفان في قصة
رفعت إليه قال: سأقضي بينكما بقضاء رسول الله صلى الله عليه
وسلم: إن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش.
رواه (2) عن موسى بن إسماعيل، عن مهدي بن ميمون، وذكر
القصة بتمامها، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) 1 / الورقة 127 وقال: " لست أعرفه ولا أباه، وإن لم يكن رباح بن خالد فلا أدري من
هو ". قال بشار: رباح بن خالد الكوفي ذكره البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة
1077)، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: " روى عن شريك وابن المبارك،
روى عنه إبراهيم بن موسى، وعباس بن يزيد العبدي البحراني ". ثم ذكر روايته عن
الفضيل بن عياض، ورواية عبد الصمد بن يزيد المعروف بمردويه البغدادي عنه (3 /
الترجمة 224)، وذكره ابن حبان في ثقاته قبل هذا، ولم ينسبه البخاري فأصبح يلتبس
بالمترجم هنا عند غير المختصين. قال ابن حجر: مجهول.
(2) أبو داود (2275) في الطلاق، باب الولد للفراش.
51

من اسمه ربعي
1849 - بخ قد ت: ربعي (1) بن إبراهيم بن مقسم الأسدي،
أبو الحسن البصري المعروف بابن علية، أخو إسماعيل ابن علية.
روى عن: داود بن أبي هند، وسعيد بن مسروق الثوري (قد)،
وسليمان بن المغيرة، وسلام بن أبي مطيع، وعبد الرحمان بن إسحاق
المدني (بخ ت)، وعوف الأعرابي، ويونس بن عبيد.
روى عنه: إبراهيم بن مهدي المصيصي، وأحمد بن إبراهيم
الدورقي (ت)، وأحمد ابن حنبل، وإسحاق بن أبي إسرائيل،
والحسن بن محمد الزعفراني، وحماد بن زاذان، وحميد بن
مسعدة (قد)، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو السري سهل بن محمود
الخزاعي، وعبد الرحمان بن بشر بن الحكم، وعبد الرحمان بن مهدي

(1) العلل لأحمد: 1 / 281، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1108، والكنى لمسلم:
الورقة 24، وجامع الترمذي: 5 / 551، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2311،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، ووفيات ابن زبر: الورقة 62، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 371، وتاريخ الاسلام: الورقة 208 (آيا صوفيا 3006)، والتذهيب: 1 /
الورقة 216، والكاشف: 1 / 302، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 37، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 13، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 236،
وخلاصة الخزرجي: 1 / 2012.
52

وهو من أقرانه، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وعقبة بن مكرم
العمي، ومجاهد بن موسى، ومحمد بن سلام البيكندي (بخ)، ومحمد بن
عبيد الأسدي الهمذاني، وأبو موسى محمد بن المثنى.
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه: كان يفضل على أخيه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: قال
عبد الرحمان بن مهدي: كنا نعد ربعي ابن علية من بقايا شيوخنا، قال:
وسمعت يحيى يقول: هو ثقة مأمون (1).
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الباقي بن قانع: مات سنة
سبع وتسعين ومئة (2).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا، وأبو داود في " القدر "
حديثا، والترمذي حديثا.
أخبرنا ابن أبي عمر، وابن علان، وابن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر ابن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا ربعي بن إبراهيم - وكان يفضل على أخيه -

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2311، وابن شاهين (الترجمة 371) وقال أيضا: وفي
رواية إسحاق، عن يحيى: صالح. وروى عبد الله، عن أبيه في العلل (1 / 281) قال:
قال عبد الرحمان بن مهدي - وجاءه ربعي ابن علية - فقال: بقي من أشياخنا هذا،
وسعيد بن عامر. وذكره ابن حبان في " الثقات "، ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(2) وانظر وفيات ابن زبر الربعي (الورقة 62).
(3) مسند أحمد: 2 / 254.
53

عن عبد الرحمان بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد (1)، عن
أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رغم أنف
رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان
فانسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر
فلم يدخلاه الجنة ". قال ربعي (2): ولا أعلمه إلا قال: أو أحدهما.
رواه الترمذي (3)، عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عنه، وقال: حسن
غريب من هذا الوجه. فوقع لنا بدلا عاليا.
1850 - ع: ربعي (4) بن حراش بن جحش بن عمرو بن

(1) وقع في المطبوع من المسند: " عن سعيد، عن أبي سعيد " وهو خطأ فاحش.
(2) هكذا في المسند: " قال ربعي ". أما في جامع الترمذي ففيه: " قال عبد الرحمان ".
(3) الترمذي (3545) في الدعوات.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 127، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15781، وعلل
ابن المديني: 92، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 159، وتاريخ خليفة: 288،
وطبقاته: 154، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1106، وتاريخه الصغير:
1 / 88، 212، 242، وثقات العجلي: الورقة 14، وسؤالات الآجري لابي داود:
5 / الورقة 45، وجامع الترمذي: 2 / 461، 4 / 452، 5 / 35، والمعرفة والتاريخ:
1 / 480، 2 / 249، 534، 3 / 107، وتاريخ واسط: 70، 97، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2307، والمراسيل: 59، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 127، ومشاهير
علماء الأمصار: الترجمة 760، وسنن الدارقطني: 2 / 161، ووفيات ابن زبر:
الورقة 30، وجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 49، والحلية لابي نعيم:
4 / 367، وتاريخ بغداد: 8 / 433، والجمع لابن القيسراني: 1 / 140، وأنساب
السمعاني: 8 / 367، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 300)، وأسد الغابة: 2 / 162،
والكامل في التاريخ: 5 / 56، ووفيات الأعيان: 2 / 300 - 301، وتاريخ الاسلام:
4 / 111، وسير أعلام النبلاء: 4 / 359 - 362، وتذكرة الحفاظ: 1 / 69 - 70،
والعبر: 1 / 121، والكاشف: 1 / 302، والتذهيب: 1 / الورقة 216، ومعرفة
التابعين: الورقة 12، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 176، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 13، والمراسيل للعلائي: 210، وشرح علل الترمذي: 270، ونهاية السول:
الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 336 - 337، والإصابة: 1 / 525، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2013، وشذرات الذهب: 1 / 121. وحراش: بالحاء المهملة.
54

عبد الله بن بجاد بن عبد مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن
ريث بن غطفان بن سعد بن قيس غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن
عدنان الغطفاني ثم العبسي، أبو مريم الكوفي، أخو الربيع بن حراش،
وأخو مسعود بن حراش الذي تكلم بعد الموت، قدم الشام وسمع خطبة
عمر بالجابية.
وروى عن: البراء بن ناجية (د)، وحذيفة بن اليمان (ع)،
وخرشة بن الحر (خ سي)، وزيد بن ظبيان (ت س)، وطارق بن عبد الله
المحاربي (4)، والطفيل بن سخبرة (ق)، وعبد الله بن شداد بن الهاد
وهو من أقرانه (س)، وأبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري (م ق)،
وعبد الله بن مسعود (ت)، وأبي مسعود عقبة بن عمرو
الأنصاري (خ م د ق)، وعلي بن أبي طالب (خ مق 4)، وعمرو بن
الخطاب، وعمرو بن ميمون الأودي (س)، وعمران بن حصين (س)،
وأبي اليسر كعب بن عمرو السلمي، وأبي الأبيض الشامي (س)،
وأبي بكرة الثقفي (م س ق)، وأبي ذر الغفاري (س) والصحيح أن
بينهما زيد بن ظبيان (ت س)، وعن أخته وكانت تحت حذيفة.
روى عنه: إبراهيم بن مهاجر، والحسن بن عبيد الله النخعي،
وحصين بن عبد الرحمان السلمي، وحميد بن هلال العدوي، وسعد بن
طارق أبو مالك الأشجعي (خت م س ق)، وعامر الشعبي،
وعبد الملك بن عمير (خ م د ت ق)، وأبو سيدان عبيد بن الطفيل
55

الغطفاني، وعمرو بن هرم (ت)، وأبو النضر كثير بن أبي كثير التميمي
الكوفي، ومحمد بن علي السلمي، ومنصور بن المعتمر (ع)، ونعيم بن
أبي هند (خت م ق)، وهلال مولاه.
قال علي ابن المديني: بنو حراش ثلاثة: ربعي، وربيع،
ومسعود، ولم يرو عن مسعود شئ إلا كلامه بعد الموت.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): تابعي ثقة، من خيار الناس (2)
لم يكذب كذبة قط، كان له ابنان عاصيان على الحجاج، فقيل
للحجاج: إن أباهما لم يكذب كذبة قط، لو أرسلت إليه فسألته عنهما،
فأرسل إليه فقال: أين ابناك؟ فقال: هما في البيت. قال: قد عفونا
عنهما بصدقك.
وقال الحارث الغنوي (3): آلى ربيع بن حراش ألا يفتر ضاحكا
حتى يعلم أين مصيره، فما ضحك إلا بعد موته، وآلى أخوه ربعي بعده
ألا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار. قال الحارث: فلقد
أخبرني غاسله أنه لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا.
قال أبو نعيم (4)، وغير واحد: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز،
وصلى عليه عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب.
وقال أبو عبيد (5): مات سنة مئة.

(1) الثقات: الورقة 14.
(2) في ترتيب الهيثمي من ثقاته: من خيار التابعين.
(3) تاريخ الخطيب: 8 / 434.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1106، وتاريخ الخطيب: 8 / 434.
(5) من ابن عساكر.
56

وقال محمد بن عبد الله بن نمير (1): مات سنة إحدى ومئة.
وقال يحيى بن معين، وأبو الحسن المدائني: مات سنة أربع
ومئة (2).
روى له الجماعة.
1851 - بخ د: ربعي (3) بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة
الهذلي البصري.
روى عن: جده الجارود بن أبي سبرة، وسيف بن وهب (بخ)،
وعمرو بن أبي الحجاج (د).
روى عنه: بشار بن موسى الخفاف، وخالد بن الحارث،
والصلت بن مسعود الجحدري، وأبو اليقظان عامر بن حفص العجيفي
الاخباري، وعبد الله بن رجاء الغداني، ومسدد بن مسرهد (د)، وأبو سلمة
موسى بن إسماعيل (بخ)، ونصر بن قديد بن نصر بن سيار الليثي،
ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويزيد بن هارون.
قال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: صالح.

(1) كذلك.
(2) وكذلك قال الهيثم بن عدي وعمرو الفلاس (وفيات ابن زبر، الورقة 30)،
وابن أبي خيثمة (تاريخ الخطيب: 8 / 434). وقال ابن سعد، وخليفة: توفي بعد
الجماجم. وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة، ووثقه ابن حبان،
واللالكائي، والذهبي، وابن حجر، وغيرهم، وله أخبار في الموارد التي ذكرناها في ترجمته
ومنها " الحلية " لابي نعيم في زهده وورعه.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1107، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2308،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4،
والكاشف: 1 / 302، والتذهيب: 1 / الورقة 216، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 14، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 238، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2014.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2308.
57

وقال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس (2).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، وقد كتبنا حديثه في
ترجمة جده الجارود.

(1) المصدر نفسه.
(2) وقال البرقاني، عن الدارقطني: " بصري لا بأس به " (الورقة 4)، وذكره ابن حبان في
الثقات، وقال الذهبي، وابن حجر: صدوق.
58

من اسمه ربيح وربيع
1852 - د تم ق: ربيح (1) بن عبد الرحمان بن أبي سعيد
الخدري المدني، أخو سعيد (2) بن عبد الرحمان.
روى عن: أبيه، عن جده (د تم ق).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي،
وإسحاق بن إبراهيم المدني شيخ لابي عزية المدني، وإسحاق بن
محمد الأنصاري (د تم)، وابنه حكيم بن ربيح، والزبير بن عبد الله بن
أبي خالد الأموي، وسعيد بن أبي زيد شيخ للواقدي، وعبد العزيز بن
محمد الدراوردي، وفليح بن سليمان، وكثير بن زيد الأسلمي (ق)،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1120، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2340،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 357، وجمهرة
ابن حزم: 362، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 55، وتاريخ الاسلام: 5 / 69،
والكاشف: 1 / 302، والتذهيب: 1 / الورقة 217، والميزان: 2 / الترجمة 2727،
والمغني: 1 / الترجمة 2085، وديوان الضعفاء: الترجمة 1384، والمجرد في رجال
ابن ماجة: الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 14، ونهاية السول: الورقة 94،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 238، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2093.
(2) هذا هو الذي ذكره البخاري وغيره، وذكر ابن سعد أن ربيحا هو سعيد، فقال في ترجمة
والده عبد الرحمان بن أبي سعيد الخدري: " فولد عبد الرحمان بن أبي سعيد عبد الله
وسعيدا، وهو ربيح " (5 / 268). ومما يستفاد أن أخ عبد الرحمان اسمه " سعيد " أيضا،
ترجمة ابن سعد أيضا (5 / 268).
59

وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، ومصعب بن الأسقع.
قال أحمد بن حفص السعدي (1): سئل أحمد ابن حنبل - يعني
وهو حاضر - عن التسمية في الوضوء فقال: لا أعلم فيه حديثا يثبت،
أقوى شئ فيه حديث كثير بن زيد، عن ربيح (ق) (2)، وربيح رجل ليس
بمعروف.
وقال أبو زرعة (3): شيخ.
وقال أبو أحمد ابن عدي (4): أرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود، والترمذي في " الشمائل "، وابن ماجة.
1853 - 4: الربيع (6) بن أنس البكري، ويقال الحنفي،
البصري ثم الخراساني.

(1) أخرجه ابن عدي في " الكامل " عن السعدي (1 / الورقة 357).
(2) ابن ماجة (397) في الطهارة، باب: ما جاء في التسمية في الوضوء ونصه: " لا وضوء
لمن لم يذكر اسم الله عليه ".
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2340.
(4) الكامل: 1 / الورقة 357.
(5) 1 / الورقة 128.
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 369، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 924، وثقات
العجلي: الورقة 14، والمعرفة والتاريخ: 2 / 53، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2054، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، ومشاهير علماء الأمصار:
الترجمة 987، والسابق واللاحق: 134، ومعجم البلدان: 1 / 562، وتاريخ الاسلام:
5 / 245، وسير أعلام النبلاء: 6 / 169، والعبر: 1 / 237، والكاشف: 1 / 303،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 217، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 14، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 238، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2015.
60

روى عن: أنس بن مالك (د ت ق)، والحسن البصري، ورفيع
أبي العالية الرياحي (د ت س فق)، وجديه (د) وهما زياد وزيد،
وصفوان بن محرز، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يدركها (د).
روى عنه: الحسين بن واقد المروزي، وسفيان الثوري،
وسليمان بن عامر البرزي (1) (س فق)، وسليمان التيمي (قد)، وسليمان
الأعمش، وعبد الله بن المبارك، وعبد العزيز بن مسلم القسملي،
وعبيد الله بن زحر الإفريقي، وعيسى بن عبيد الكندي (ت س)،
وعيسى بن يزيد المروزي الأزرق، وليث بن أبي سليم (ت)،
والمغيرة بن مسلم السراج القسملي، ومقاتل بن حيان (سي)، ونصر بن
باب، ونهشل بن سعيد، ويعقوب بن القعقاع الأزدي، وأبو جعفر
الرازي (د ت ق).
قال أحمد بن عبد الله العجلي (2): بصري صدوق.
وقال أبو حاتم (3): صدوق، وهو أحب إلي في أبي العالية من
أبي خلدة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال محمد بن سعد (4)، عن عمار بن نصر الخراساني: هو من
بكر بن وائل من أنفسهم، وكان من أهل البصرة، وقد لقي ابن عمر،

(1) انظر معجم البلدان: 1 / 562.
(2) الثقات، له: الورقة 14، ولكن الذي فيه: بصري ثقة.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2054.
(4) الطبقات: 7 / 369 - 370.
61

وجابر بن عبد الله، وكان هرب من الحجاج فأتى مرو فسكن قرية منها
يقال لها: برز، ثم تحول إلى قرية أخرى منها يقال لها: سذور (1)، وكان
فيها إلى أن مات، وقد كان طلب أيضا بخراسان حين ظهرت دعوة بني
العباس، فتغيب، فتخلص إليه عبد الله بن المبارك (2) فسمع منه أربعين
حديثا، وكان يقول: ما يسرني بها كذا وكذا، لشئ سماه.
وقال أبو إسحاق الطالقاني، عن ابن المبارك: أعطيت ستين درهما
حتى أدخلت على الربيع بن أنس فلم ينصحني من أدخلني عليه،
أعطاني أحاديث مقطعات.
وقال أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس: اختلفت إلى الحسن
عشر سنين أو ما شاء الله من ذلك، فليس من يوم إلا أسمع منه
ما لم أسمع قبل ذلك.
قال محمد بن سعد (3): مات في خلافة أبي جعفر المنصور.
وقال أبو بكر بن أبي داود: مات في سجن مرو، حبس ثلاثين
سنة (4).
روى له الأربعة.

(1) انظر معجم البلدان: 3 / 62.
(2) يعني: وهو مختف.
(3) الطبقات: 7 / 370.
(4) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية
أبي جعفر (الرازي) عنه، لان في أحاديثه عنه اضطرابا كثيرا. ونقل مغلطاي
وابن حجر فذكروا أن معاوية بن صالح قال عن يحيى بن معين فيه: كان يتشيع
فيفرط. قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب: لم أجد له رواية واحدة في كتب الشيعة
مع طول بحثي عن ذلك. وقال الذهبي: توفي سنة 139 أو سنة 140.
62

1854 - ت ق: الربيع (1) بن بدر بن عمرو بن جراد التميمي
السعدي الأعرجي، ويقال: العرجي، أبو العلاء البصري المعروف بعليلة
وهو لقب.
روى عن: أيوب السختياني، وأبيه بدر بن عمرو السعدي (ق)،
وخالد الحذاء، وراشد أبي محمد الحماني، وسعيد الجريري (ق)،
وسليمان الأعمش، وعبد الله بن زياد بن سمعان، وعبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج، وعبيد الله بن حيان، وعلي بن زيد بن جدعان،
وعنظوانة (2) السعدي البصري، وعوف الأعرابي، والنهاس بن قهم،
وهارون بن رئاب، ويونس بن عبيد، وأبي الأشهب العطاردي (ت)،
وأبي الزبير المكي (ق)، وأبي هارون العبدي.
روى عنه: إبراهيم بن لقين، وأحمد بن أبي طيبة (3) الجرجاني،

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 160، وابن طهمان: رقم 313، وسؤالات
ابن الجنيد: الورقة 29، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 957، وتاريخه الصغير:
2 / 192، والضعفاء الصغير: الترجمة 117، وأحوال الرجال: الترجمة 127، وأبو زرعة
الرازي: 616، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 252، 329، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 121، 669، 3 / 61، وضعفاء النسائي: الترجمة 200، وضعفاء
العقيلي: الورقة 68، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2057، والمجروحين لابن حبان:
1 / 297، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 342، والضعفاء للدارقطني: الترجمة 216،
والسنن، له: 1 / 99، 340، وتاريخ بغداد: 8 / 415 - 417، وموضح أوهام
الجمع: 2 / 94، والسابق واللاحق: 199، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 217،
والكاشف: 1 / 303، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2730، والمغني: 1 / الترجمة
2087، وديوان الضعفاء: الترجمة 1386، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 14، ونهاية
السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 239، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2016.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف: " العنظوان: نبت ".
(3) انظر تعليقنا على المجلد الأول: 1 / 359 الترجمة 53.
63

وأحمد بن عبيد الله الغداني، وأحمد بن أبي نافع الموصلي، وآدم بن
أبي إياس، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسحاق بن منصور السلولي
وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم بن إبراهيم الهذلي، وداهر بن نوح، وداود بن رشيد،
وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، وسليمان بن داود الشاذكوني،
وسهل بن عثمان العسكري، وصالح بن عبد الله الترمذي، وصالح بن
محمد الترمذي، والعباس بن سليم الموصلي، وعبد الله بن الجراح
القهستاني، وعبد الله بن رشيد العتكي، وعبد الله بن عون وهو أكبر منه،
وعبد الله بن معاوية الجمحي، وعبد الرحمان بن واقد الواقدي،
وعبد السلام بن عمر الجني، وعبد الصمد بن عبد العزيز الرازي، وعلي بن
حجر السعدي (ت)، وعمرو بن خالد الحراني، والفضل بن غانم
البغدادي قاضي الري، والفضل بن موسى السيناني، وأبو كامل فضيل بن
حسين الجحدري، وقتيبة بن سعيد، وقيس بن حفص، وكثير بن شيبان،
ومحمد بن خالد الحنظلي الرازي، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن
عيسى ابن الطباع، ومكي بن إبراهيم البلخي، ومهدي بن عيسى
الواسطي، وهشام بن عمار الدمشقي (ق)، ويحيى بن إسحاق
السيلحيني، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، ويحيى بن عبد الحميد
الحماني، ويزيد بن عمر بن جبرة، ويزيد بن هارون، والقاضي
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الكوفي.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (1). عن يحيى: ضعيف.

(1) أخرجه العقيلي في الضعفاء: الورقة 68، والخطيب: 8 / 415 وغيرهما.
64

وقال عباس الدوري (1)، ومعاوية بن صالح (2)، عن يحيى: ضعيف
ليس بشئ (3).
وقال البخاري (4): ضعفه قتيبة.
وقال أبو داود (5): ضعيف.
وقال مرة (6): لا يكتب حديثه.
وقال النسائي (7)، ويعقوب بن سفيان (8)، وابن خراش (9): متروك.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (10): واهي الحديث.
وقال أبو حاتم (11): لا يشتغل به ولا بروايته فإنه ضعيف الحديث،
ذاهب الحديث.

(1) تاريخه 2 / 160.
(2) تاريخ الخطيب: 8 / 416، والكامل: 1 / الورقة 342.
(3) وقال ابن طهمان، عن يحيى: " ليس بثقة " (رقم 313)، وقال ابن الجنيد، عن يحيى:
" ليس بشئ " (سؤالاته، الورقة 29)، وقال أحمد بن زهير، عن يحيى: " ليس حديثه
بشئ " (المجروحين: 1 / 297).
(4) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 957، والضعفاء الصغير: الترجمة 117.
(5) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 252، وفيه: " ضعيف الحديث ". وإنما نقله المؤلف والذي
بعده من تاريخ الخطيب.
(6) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 339.
(7) الضعفاء والمتروكون: الترجمة 200، والكامل: 1 / الورقة 342، وتاريخ الخطيب:
8 / 416، وفيها: متروك الحديث.
(8) المعرفة: 3 / 61، وفيه: " ضعيف متروك " وكذلك نقله الخطيب: 8 / 416.
(9) تاريخ الخطيب: 8 / 416.
(10) أحوال الرجال: الترجمة 187 (نسختي).
(11) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2057.
65

وقال أبو أحمد ابن عدي (1): عامة رواياته عن من يروي عنه مما
لا يتابعه عليه أحد.
قال أبو بكر الخطيب (2): حدث عنه عبد الله بن عون، ومحمد بن
سليمان لوين وبين وفاتهما ست، وقيل: خمس وتسعون سنة.
قال محمد بن سعد (3): توفي سنة ثمان وسبعين ومئة (4).
روى له الترمذي حديثا واحدا مقرونا بغيره، وابن ماجة.
1855 - ت س: الربيع (5) بن البراء بن عازب الأنصاري
الكوفي، أخو: إبراهيم بن البراء، ويحيى بن البراء،
ويزيد بن البراء.

(1) الكامل: 1 / الورقة 343.
(2) السابق واللاحق: 199. وقال أيضا: وحدث عن الربيع شعبة، وبين وفاته ووفاة لوين
ست وثمانون سنة.
(3) لم أعثر عليه في طبقاته، وهو في تاريخ الخطيب: 8 / 417.
(4) وقال عثمان بن أبي شيبة: " ضعيف " (تاريخ الخطيب: 8 / 416)، وقال ابن حبان في
" المجروحين ": " التميمي السعدي مولى طلحة بن عبد الله بن عوف الذي يقال له: عليلة،
وكان أعرج من أهل البصرة... كان ممن يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات
الموضوعات (كذا ولعل الصحيح: المقلوبات) وعن الضعفاء الموضوعات " (1 / 297).
وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " وقال: " منكر الحديث " (الترجمة 216)، وقال
في السنن: " متروك الحديث " (1 / 99) وقال في موضع آخر منها: " ضعيف "
(1 / 340).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 920، وثقات العجلي: الورقة 14، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2056، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 217، والكاشف: 1 / 303، ومعرفة التابعين: الورقة 11،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 14، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر:
3 / 240، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2017.
66

روى عن: أبيه (ت س).
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي (ت س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي والنسائي (2).
1856 - ق: الربيع (3) بن حبيب بن الملاح العبسي، مولاهم،
أبو هشام الكوفي الأحول، وهو أخو عائد بن حبيب في قول يحيى بن
معين، وغيره.
روى عن: نوفل بن عبد الملك (ق)، ويحيى بن قيس الطائفي.
روى عنه: عبيد الله بن موسى (ق)، ووكيع بن الجراح.

(1) 1 / الورقة 128 في التابعين. وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. ووثقه الذهبي،
وابن حجر.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: روى
له مسلم. وذلك وهم، إنما روى مسلم حديث ثابت بن عبيد، عن ابن البراء، عن أبيه: كنا
إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم اجتنبنا أن نكون عن يمينه. وهو عبيد بن
البراء، سماه أبو داود في روايته هذا الحديث ".
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 160، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 24، وعلل
أحمد: 1 / 378، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 947، وتاريخه الصغير:
2 / 147، والضعفاء الصغير: الترجمة 115، وضعفاء النسائي: الترجمة 197، وضعفاء
العقيلي: الورقة 67، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2064، والمجروحين لابن حبان:
1 / 297، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 344، وضعفاء الدارقطني: الترجمة 217،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 356، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 93، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 217، والكاشف: 1 / 303، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
2733، والمغني: 1 / الترجمة 2089، وديوان الضعفاء: الترجمة 1389، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 14 - 15، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر:
3 / 240، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2018.
67

قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: حدث عن
عبيد الله بن موسى أحاديث مناكير.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: الربيع بن حبيب
أخو عائذ بن حبيب يقال لهما: بني (3) الملاح، وهما ثقتان.
وكذلك قال يعقوب بن شيبة.
وقال البخاري (4) والنسائي (5): منكر الحديث.
وقال أبو زرعة (6): كان شيعيا (7).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (8)، عن أبيه: منكر الحديث،
قلت: يكتب حديثه؟ قال: من شاء كتب، هو ضعيف (9).

(1) العلل: 1 / 378.
(2) تاريخه: 2 / 160.
(3) ضبب عليها لوقوعها هكذا في الرواية، ولان الأصوب: ابنا.
(4) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 947، والضعفاء الصغير: الترجمة 115، وغيرهما.
(5) الضعفاء والمتروكون: الترجمة 197، ونقله ابن عدي في كامله.
(6) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2064.
(7) في النسخ " كان شيعي "، وقد يظن أن هذا من الغلط النحوي، ولكن بعض القدماء
يضعون التنوين فوق الياء المتطرفة بدلا من الألف القائمة، والمؤلف شديد الالتزام بمثل
هذه الأمور.
(8) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2064.
(9) وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 67)، وابن حبان في " المجروحين " وقال: " منكر
الحديث كان ممن يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد " (1 / 297). وقال
ابن عدي في " الكامل " بعد أن ساق له ثلاثة أحاديث من روايته عن نوفل: " وهذه
الأحاديث مع غيرها يرويها عن الربيع بن حبيب عبيد الله بن موسى وليست بالمحفوظة
ولا تروى إلا من هذا الطريق " (1 / الورقة 344)، وذكره ابن شاهين في " الثقات " ووثقه
(الترجمة 356).
68

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي،
وأبو إسحاق ابن الدرجي، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا
أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن
بندار الشعار، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا
أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا
الربيع بن حبيب أخو عائذ بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه،
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " نهى رسول الله صلى
الله عليه وسلم عن السوم قبل طلوع الشمس، وعن ذبح ذوات الدر ".
رواه (1) عن علي بن محمد الطنافسي، وسهل بن أبي سهل، عن
عبيد الله بن موسى، فوقع لنا بدلا عاليا.
ولهم شيخ آخر يقال له:
1857 - الربيع (2) بن حبيب الحنفي، أبو سلمة البصري.
يروي عن: الحسن البصري، وعبد الله بن عبيد بن عمير،

(1) ابن ماجة (2206) في التجارات، باب السوم، وأخرجه معظم مؤلفي كتب الضعفاء
لنكارته.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 160، وابن الجنيد: الورقة 15، والعلل: 1 / 231،
وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 346، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 /
الترجمة 160، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2063، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 128، وثقات ابن شاهين: الترجمة: 357، وضعفاء الدارقطني: الترجمة 218،
وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 53، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2734، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 217، ونهاية السول: الورقة 94، وتهذيب ابن حجر: 3 / 241،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2019.
69

ومحمد بن سيرين، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، وأبي سعيد
الرقاشي.
ويروي عنه: بهز بن أسد، وحجاج بن المنهال، وأبو داود
سليمان بن داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وموسى بن
إسماعيل، ويحيى بن سعيد القطان.
وهو ثقة، وثقه أحمد ابن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي
ابن المديني، وغير واحد (1).
ذكرناه للتمييز بينهما، وقد خلط بعضهم إحدى هاتين الترجمتين
بالأخرى، والصواب التفريق، والله أعلم.
1858 - د: الربيع (2) بن خالد الضبي الكوفي.
قال: سمعت الحجاج يخطب.
روى عنه: مغيرة بن مقسم الضبي (د).
قيل: إنه قتل في الجماجم.
روى له أبو داود.
1859 - خ م قد ت س ق: الربيع (3) بن خثيم بن عائذ بن

(1) انظر خاصة " الجرح والتعديل "، والروايات عن يحيى، وثقات ابن شاهين، وسؤالات
الآجري لابي داود.
(2) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 217، والكاشف: 1 / 303، ونهاية السول: الورقة 95،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 242، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2020.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 182 - 193، وطبقات خليفة: 141، وعلل أحمد: 1 / 27،
269، 284، 340، 388، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 917، والبيان
والتبيين: 1 / 363، 2 / 105، 3 / 146، 158، 160، 174، 193، 4 / 39،
وثقات العجلي: الورقة 14، والمعارف: 497، والمعرفة والتاريخ: 2 / 563 - 577،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 655 - 657، 663، 682، والكنى للدولابي:
2 / 162، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2068، والعقد الفريد: 1 / 275،
2 / 424، 3 / 150، 171، 179، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، ومشاهير
علماء الأمصار: الترجمة 737، وثقات ابن شاهين: الترجمة 352، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه: الورقة 48، والحلية لابي نعيم: 2 / 105، وجمهرة ابن حزم: 201،
ورجال البخاري للباجي: الورقة 56، والجمع لابن القيسراني: 1 / 134، وتاريخ
الاسلام: 3 / 15، 247، 365، وسير أعلام النبلاء: 4 / 258 - 262، وتذكرة
الحفاظ: 1 / 57، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 217، والكاشف: 1 / 304، ومعرفة
التابعين: الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 15، وغاية النهاية: 1 / 283،
ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 242، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2021.
70

عبد الله بن موهبة بن منقد بن نصر بن الحكم بن الحارث بن مالك بن
ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن
معد بن عدنان الثوري، أبو يزيد الكوفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا (س)، وعن
عبد الله بن مسعود (خ ت س ق)، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (س)،
وعمرو بن ميمون الأودي (خ م ت س)، وأبي أيوب الأنصاري (س)،
وامرأة من الأنصار (س).
روى عنه: إبراهيم النخعي (سي)، وبكر بن ماعز (س فق)،
وسعيد بن حيان والد أبي حيان التيمي، وعامر الشعبي (خ م سي)،
وابنه عبد الله بن الربيع بن خثيم، وعمرو بن ميمون الأودي (س)، ومنذر
الثوري (خ ت س ق)، ونسير بن ذعلوق، وهلال بن
يساف (خت ت س)، وهلال أبو ضياء، وأبو بردة بن أبي موسى
الأشعري (قد).
71

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: لا يسأل عن
مثله.
وقال عمرو بن مرة (2)، عن الشعبي: كان من معادن الصدق.
وقال سفيان الثوري، عن أبيه: قيل لابي وائل أيما أكبر أنت
أو الربيع بن خثيم؟ قال: أنا أكبر منه سنا، وهو أكبر مني عقلا.
وقال عبد الله بن الربيع بن خثيم (3)، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن
مسعود: كان الربيع بن خثيم إذا دخل على عبد الله بن مسعود لم يكن
عليه إذن لاحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه. قال: وقال عبد الله:
يا أبا يزيد لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك، وما رأيتك
إلا ذكرت المخبتين (4).
وقال الربيع بن منذر الثوري (5)، عن أبيه، عن الربيع بن خثيم:
كل ما لا يبتغى به وجه الله يضمحل.
وقال مالك بن مغول (6): قال الشعبي: أصفهم لك، كأنك
شهدتهم، يعني أصحاب عبد الله: كان الربيع بن خثيم أشدهم ورعا.
وقال سعيد بن مسروق الثوري، عن منذر الثوري: كان الربيع إذا
أتاه الرجل يسأله قال: اتق الله فيما علمت، وما استؤثر عليك فكله إلى

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2068.
(2) المصدر نفسه، وثقات ابن شاهين، الترجمة 352، والمعرفة: 2 / 573.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 182 - 183.
(4) المخبتون: المطمئنون. وقيل: هم المتواضعون الخاشعون لربهم.
(5) ابن سعد: 6 / 186.
(6) حلية الأولياء: 2 / 107، والاخبار الآتية منها أيضا كما نص على ذلك المؤلف.
72

عالمه، لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ، وما خيرتكم
اليوم بخير ولكنه خير من آخر شر منه، وما تتبعون الخير حق اتباعه،
ولا تفرون من الشر حق فراره ولا كل ما أنزل على محمد صلى الله عليه
وسلم أدركتم، ولا كل ما تقرأون تدرون ما هو، ثم يقول: السرائر
السرائر اللاتي يخفين من الناس وهن لله بواد التمسوا دواءهن. ثم يقول:
وما دواؤهن إلا أن تتوب ثم لا تعود.
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال (1): حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا أبو العباس السراج، قال:
حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد، فذكره.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (2): حدثنا أبي، قال: حدثنا
إبراهيم بن محمد بن الحسن، قال: حدثنا أبو حميد بن محمد
الحمصي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا يزيد بن عطاء،
عن علقمة بن مرثد، قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، فأما
الربيع فقيل له حين أصابه الفالج: لو تداويت؟ فقال: لقد علمت أن
الدواء حق، ولكن ذكرت عادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك
كثيرا كانت فيهم الأوجاع، وكانت لهم الأطباء، فما بقي المداوي
ولا المداوى. فقيل له: ألا تذكر الناس؟ قال: ما أنا عن نفسي براض
فأتفرغ من ذمها إلى ذم الناس، إن الناس خافوا الله في ذنوب الناس
وأمنوا على ذنوبهم. وقيل له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحنا ضعفاء

(1) الحلية: 2 / 108.
(2) الحلية: 2 / 106 - 107.
73

مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا. وكان ابن مسعود إذا رآه قال: * (وبشر
المخبتين) *، أما إن محمدا صلى الله عليه وسلم لو رآك لأحبك. وكان
الربيع يقول: أما بعد فأعد زادك، وخذ في جهازك، وكن وصي نفسك.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (1): حدثنا عبد الله بن محمد،
قال: حدثنا محمد بن أبي سهل، قال: حدثنا عبد الله بن محمد
العبسي، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن أشعث، عن أبن سيرين،
عن الربيع بن خثيم، قال: أقلوا الكلام إلا بتسع: تسبيح، وتكبير،
وتهليل، وتحميد، وسؤالك الخير، وتعوذك من الشر، وأمرك بالمعروف،
ونهيك عن المنكر، وقراءة القرآن. رواه منذر، عن الربيع، مثله.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (2): حدثنا أبو بكر بن مالك،
قال: حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال: حدثنا الوليد بن شجاع،
قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل،
قال: أتينا الربيع بن خثيم، فقال: ما جاء بكم؟ فقلنا: جئنا لتحمد الله
ونحمده معك، وتذكر الله ونذكره معك. قال: الحمد لله الذي
لم تأتوني تقولون: جئنا لتشرب فنشرب معك، وتزني فنزني معك.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (3): حدثنا أبو بكر بن مالك،
قال: حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم
الدورقي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثنا عيسى بن سليم،
عن أبي وائل، قال: خرجنا مع عبد الله بن مسعود ومعنا الربيع بن خثيم

(1) الحلية: 2 / 109.
(2) الحلية: 2 / 111.
(3) الحلية: 4 / 110.
74

فمررنا على حداد فقام عبد الله ينظر حديده في النار فنظر ربيع إليها
فتمايل فسقط، فمضى عبد الله حتى أتينا على أتون على شاطئ الفرات،
فلما رآه عبد الله والنار تلتهب في جوفه قرأ هذه الآية: * (إذا رأتهم من
مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفرا) * إلى قوله: * (ثبورا) * (1)، فصعق الربيع،
فاحتملناه فجئنا به إلى أهله. قال: ثم رابطه عبد الله إلى الظهر فلم يفق،
ثم رابطه إلى العصر فلم يفق، ثم رابطه إلى المغرب فلم يفق، ثم إنه
أفاق فرجع عبد الله إلى أهله.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (2): حدثنا عبد الله بن محمد،
قال: حدثنا محمد بن شبل، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال:
حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن منذر، عن الربيع بن خثيم أنه كان
يكنس الحش بنفسه، فقيل له: إنك تكفى هذا. قال: إني أحب أن آخذ
بنصيبي من المهنة.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم قال (3): حدثنا عبد الله بن محمد قال:
حدثنا محمد بن شبل، قال: حدثنا أبو بكر أبي شيبة، قال: حدثنا
وكيع، عن مالك بن مغول، عن الشعبي، قال: ما جلس الربيع في
مجلس منذ تأزر، وقال: أخاف أن يظلم رجل فلا أنصره، أو يفتري رجل
على رجل فأكلف الشهادة عليه، ولا أغض البصر، ولا أهدي السبيل،
أو يقع الحامل فلا أحمل عليه.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (4): حدثنا أبو محمد بن حيان

(1) الفرقان: 12 - 13.
(2) الحلية: 2 / 116.
(3) المصدر نفسه.
(4) المصدر نفسه: 2 / 114.
75

قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: حدثنا أبو أيوب، قال:
حدثنا جعفر بن سليمان، قال: سمعت مالك بن دينار يقول: قالت
ابنة الربيع للربيع: يا أبت، مالك لا تنام والناس ينامون؟ فقال: إن النار
لا تدع أباك ينام.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (1): حدثنا عبد الله بن محمد،
قال: حدثنا محمد بن شبل، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا
وكيع، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي يعلى، عن الربيع بن خثيم، قال:
ما غائب ينتظره المؤمن خير من الموت.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (2): حدثنا عبد الله بن محمد،
قال: حدثنا محمد بن أبي سهل، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،
قال: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن سرية الربيع قالت: لما حضر
الربيع بكت ابنته فقال: يا بنية، ما تبكين؟ قولي: يا بشراي، لقي
أبي الخير.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قال محمد بن سعد (3): توفي في ولاية عبيد الله بن زياد.
روى له الجماعة، أبو داود في " القدر ".
1860 - د س: الربيع (4) بن روح بن خليد الحضرمي، أبو روح
الحمصي اللاحوني.

(1) المصدر نفسه 2 / 114.
(2) المصدر نفسه: 2 / 114.
(3) الطبقات: 6 / 193.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 954، والكنى لمسلم: الورقة 36، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 385، 478، 610، 611، 2 / 316، 385، والكنى للدولابي: 1 / 172، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2072، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، ومعجم
البلدان: 3 / 396، وتاريخ الاسلام: الورقة 109 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 218، والكاشف: 1 / 304، والمقتنى في سرد الكنى:
الورقة 52، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 15، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 243، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2022. واللاحوني - بتشديد
اللام وضم الحاء المهملة - جودها النساخ نقلا عن المؤلف، وقيدها صاحب الخلاصة
بالحروف، ولم أقف على هذه النسبة ولا وجدتها في كتب الأنساب. وقال ناشر تهذيب
ابن حجر: " وأظنه اللجوني بقرنية أن اللجوني وحمص كلاهما من أرض الشام، واللجون
مدينة بالشام بها مسجد الخليل عليه الصلاة والسلام " اه‍ قال بشار: هذا بعيد
لاختلاف الرسم أولا، ولتجويد المؤلف تقييدها وعدم اعتراض مغلطاي أو غيره عليها،
وقد وضع ابن المهندس حاء مهملة صغيرة تحت الحاء دلالة على الاهمال، ولم أجد أحدا
من المتقدمين ممن وقفت على كتبهم نسبه وكذلك، فالله أعلم.
76

روى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وأبي وهب
الحارث بن عبيدة الكلاعي الحمصي القاضي، وأبي مهدي سعيد بن
سنان الحمصي، وشعيب بن إسحاق الدمشقي، وعبد السلام بن
عبد القدوس بن حبيب، ومحمد بن حرب الخولاني (س)، ومحمد بن
حمير السلمي، ومحمد بن خالد الوهبي (د)، والمغيرة بن عبد الرحمان
المخزومي المدني (س)، وهقل بن زياد، وأبي تميلة يحيى بن واضح
المروزي، واليمان بن عدي.
روى عنه: أحمد بن الحسن الترمذي، وأحمد بن الربيع الحارثي
الحمصي (1)، وبشر بن مسلم بن عبد الحميد التنوخي الحمصي ويعرف
ببشير، والحسن بن السكن الحمصي، وسليمان بن عبد الحميد البهراني،
وعبد الله بن حماد الآملي، وعبد الصمد بن عبد الوهاب النصري الحمصي
ولقبه صميد، وعبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي، وعمر بن أبي عمر

(1) وأيوب بن سليمان بن داود الصغدي، ذكره ياقوت في معجم البلدان: 3 / 396.
77

العبدي البلخي، وعمر بن أيوب الطائي الحمصي ابن بنت أبي المغيرة
الخولاني، وعمران بن بكار البراد (س)، وعيسى بن غيلان، والقاسم بن
هاشم السمسار البغدادي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن عوف الطائي الحمصي (د)، ومحمد بن مسلم بن وارة
الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي.
قال أبو حاتم (1): كان ثقة خيارا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي.
ومن الأوهام:
- الربيع (3) بن زياد بن أنس بن الديان، وهو يزيد بن قطن بن
زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب الحارثي، أبو عبد الرحمان
البصري، كناه خليفة بن خياط (4)، ويقال: كنيته أبو فراس.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2072.
(2) 1 / الورقة 128، ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 159، وتاريخ خليفة: 136، 164، 180، 208، 210،
211، وطبقاته: 202، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 915، والبيان والتبيين:
2 / 255، وتاريخ الطبري: 4 / 183، 185، 5 / 226، 285، 286، 291، والعقد
الفريد: 1 / 14 - 15، 2 / 373 - 374، 462، 4 / 167، 169، 6 / 224، 225،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2073، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، وجمهرة
ابن حزم: 417، والاستيعاب: 2 / 488، ومعجم البلدان: 3 / 282، 4 / 171،
265، 728، وأسد الغابة: 2 / 164، والكامل في التاريخ: 1 / 566، 582،
3 / 46، 124، 128، 129، 417، 452، 489، 495، والعبر: 1 / 53،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 218، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 177، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 15، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 243،
والإصابة: 1 / 504، وشذرات الذهب: 1 / 55.
(4) الطبقات: 202.
78

قال الحاكم أبو أحمد: ولا أبعد أن تكون تكنيته بأبي فراس خطأ.
روى عنه: أبي بن كعب، وكعب الأحبار.
روى عنه: قتادة مرسلا، ومطرف بن عبد الله بن الشخير،
وأبو مجلز لاحق بن حميد، وحفصة بنت سيرين.
وكان عاملا لمعاوية على خراسان، وكان الحسن بن أبي الحسن
البصري كاتبه فلما بلغه مقتل حجر بن عدي وأصحابه قال: اللهم إن كان
للربيع عندك خير فاقبضه إليك وعجل، فزعموا أنه لم يبرح من مجلسه
حتى مات. وقيل: إن قتل حجر وأصحابه كان سنة إحدى وخمسين.
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
هكذا قال (1)، وهكذا سماه صاحب " الأطراف " (2) في حديث
أبي داود، والنسائي وقد وهما جميعا فإنه لم يخرج له أحد منهم، أما
أبو داود والنسائي فإنما أخرجا حديث أبي نضرة عن أبي فراس غير
مسمى ولا منسوب، عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم
أقص من نفسه (3)، والربيع بن زياد الحارثي رجل معروف مشهور باسمه
ونسبه دون كنيته، ولهذا وقع الخلاف في كنيته، ولو كان هذا الحديث
عنه لذكر باسمه المشهور ونسبه المعروف أو جمع بين اسمه وكنيته
الصحيحة،
فأما أن يعدل عن المشهور المتفق عليه إلى المجهول
المختلف فيه فهذا ليس من شأن أهل العلم، وإنما يفعل مثل هذا بعض

(1) يعني: عبد الغني في " الكمال ".
(2) يعني: ابن عساكر.
(3) أخرجه أبو داود (4537) في الديات، باب: القود من الضربة وقص الأمير من نفسه،
وأخرجه النسائي (المجتبى: 8 / 34) في الديات، باب: القصاص من السلاطين.
79

أهل التدليس في شيخ ضعيف الحديث أو نازل الاسناد، ونحو ذلك،
فأما في مثل هذا الرجل مع شهرته وثقته وجلالته فلا يفعل ذلك لا أهل
التدليس ولا غيرهم، فبان بما ذكرنا أن أبا فراس الذي روى حديثه
أبو داود، والنسائي ليس بالربيع بن زياد الحارثي هذا، وإنما هو أبو فراس
النهدي هكذا نسبه هشيم في هذا الحديث على ما حكاه عنه البخاري،
وهو رجل آخر لا يعرف اسمه ولا يعرف له غير هذا الحديث، وسيأتي
ذكره في موضعه من الكنى مع زيادة بيان إن شاء الله.
وأما ابن ماجة فإنما أخرج لابي فراس مولى عبد الله بن عمرو بن
العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص حديث: " صام نوح الدهر إلا يوم
الفطر، ويوم الأضحى " (1) من رواية جعفر بن ربيعة عنه، واسم
أبي فراس هذا يزيد بن رباح، وقد أخرج له حديثا آخر عن عبد الله بن
عمرو أيضا: " إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم " (2) من رواية بكر بن
سوادة عنه، وأخرجه مسلم أيضا (3) بهذا الاسناد لكنه ذكر في هذا
الحديث باسمه دون كنيته، وفي الحديث الأول بكنيته دون اسمه.
وأما أبو فراس الذي روى عن عمر بن الخطاب، وروى عنه
أبو نضرة فليس له ذكر عند ابن ماجة أصلا، وكذلك الربيع بن زياد ليس
له عنده ذكر أصلا، والله أعلم.
1861 - مد س: الربيع (4) بن زياد، ويقال: ابن زيد، ويقال:

(1) ابن ماجة (1714) في الصيام، باب ما جاء في صيام نوح عليه السلام.
(2) ابن ماجة (3996) في الفتن، باب: فتنة المال.
(3) مسلم (2962) في الزهد والرقاق.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 979، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130،
والاستيعاب: 2 / 492، وأسد الغابة: 2 / 164، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 219،
والكاشف: 1 / 304، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 177، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 15، والعقد الثمين: 4 / 389، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر:
3 / 244، والإصابة: 1 / 505، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2023.
80

ربيعة (1) بن زياد الخزاعي، ويقال: الحارثي، مختلف في صحبته.
له عن: النبي صلى الله عليه وسلم (مد س) حديث واحد.
روى عنه: وبرة أبو كرز الحارثي (مد س).
قال أبو القاسم البغوي: لا أدري له صحبة أم لا.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (2): ربيعة بن زياد يروي
المراسيل، روى عنه وبرة أبو كرز الحارثي.
روى له أبو داود في " المراسيل " والنسائي، وقد وقع لنا حديثه
عاليا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أسعد بن سعيد بن
روح الصالحاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر ابن ريذ قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: (3): حدثنا
علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، قال:
حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا داود بن عبد الله الأودي أنه سمع وبرة
أبا كرز يحدث أنه سمع ربيع بن زيد يقول: بينما رسول الله صلى الله
عليه وسلم يسير إذا أبصر شابا من قريش يسير معتزلا، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: أليس ذلك (4) فلان؟ قالوا: نعم. قال: فادعوه. فجاء،

(1) هكذا قال البخاري، وابن حبان، وابن مندة، وابن عبد البر (انظر المصادر أعلاه).
(2) 1 / الورقة 130.
(3) المعجم الكبير (4608).
(4) في المعجم الكبير: " ذاك ".
81

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مالك اعتزلت عن الطريق؟ فقال:
كرهت الغبار. قال: فلا تعتزله فوالذي نفسي بيده إنه لذريرة الجنة.
رواه أبو داود (1)، عن أحمد بن يونس، عن زهير، وقال: ربيع بن
زياد.
ورواه النسائي (2)، عن أبي داود الحراني، عن الحسن بن
محمد بن أعين عن زهير، نحوه، وقال: ربيع بن زياد، وعن أحمد بن
سعيد الرباطي، عن إسحاق بن منصور السلولي، عن زهير، وقال:
ربيعة بن زياد.
1862 - م 4: الربيع (3) بن سبرة بن معبد، ويقال:
ابن عوسجة، الجهني المدني، والد: عبد العزيز بن الربيع بن سبرة،
وعبد الملك بن الربيع بن سبرة.
روى عن: أبيه سبرة بن معبد وله صحبة (م 4)، وعمر بن
عبد العزيز، وعمرو بن مرة الجهني، ويحيى بن سعيد بن العاص.

(1) أبو داود في المراسيل.
(2) النسائي في السير من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: 3 / 167 حديث
رقم (3601).
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 252، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 930، وثقات
العجلي: الورقة 15، والمعرفة والتاريخ: 1 / 610، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2075، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 129، وجال صحيح مسلم
لابن منجويه: الورقة 48، والجمع لابن القيسراني: 1 / 135، وتاريخ دمشق (تهذيبه:
5 / 308)، وتهذيب النووي: 1 / 187، وتاريخ الاسلام: 4 / 248، والكاشف:
1 / 304، والتذهيب: 1 / الورقة 219، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 16، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 244،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2024.
82

روى عنه: عبد الله بن لهيعة، وابنه عبد العزيز بن الربيع بن
سبرة (م د)، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (م د ق)، وابنه
عبد الملك بن الربيع بن سبرة (م د ت ق)، وعمارة بن غزية
الأنصاري (م)، وعمر بن عبد العزيز (م) ومات قبله، وعمرو بن الحارث
المصري، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، والليث بن
سعد (م س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م د)، ويزيد بن
أبي حبيب المصري، ويونس بن عبد الله بن أبي فروة الشامي.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): حجازي تابعي ثقة.
وقال النسائي (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5): سئل يحيى بن معين عن أحاديث
عبد الملك بن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن جده، فقال: ضعاف (6).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد

(1) الطبقات: 5 / 252.
(2) ثقاته: الورقة 15.
(3) من تاريخ دمشق لابن عساكر.
(4) 1 / الورقة 129.
(5) من تاريخ دمشق.
(6) قال أبو محمد البندار، ولذلك لم يخرج له النسائي من طريق عبد الملك. ووثقه الذهبي
وابن حجر.
83

الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد بن
أيوب، قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قال: حدثنا يحيى بن
بكير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه
سبرة أنه قال: أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة فانطلقت
أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عطاء فعرضنا عليها أنفسنا،
فقالت: ما تعطيان؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي، وكان رداء
صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه فإذا نظرت إلى رداء صاحبي
أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها، ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني.
فمكثت معها ثلاثة أيام ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من كان عنده شئ من هذه النساء اللاتي يتمتع بهن فليخل سبيلها ".
رواه مسلم (1)، والنسائي (2)، عن قتيبة بن سعيد، عن الليث بن
سعد، بطوله، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عندهما غيره.
ورواه مسلم من طرق أخر عنه أحدهما (3)، عن الحسن بن علي
الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه،
عن صالح بن كيسان، عن الزهري عنه. فباعتبار هذه الرواية كأن
الكراني شيخ شيخنا سمعه من مسلم.
ورواه أبو داود، عن محمد بن يحيى الذهلي (4)، عن عبد الرزاق،

(1) مسلم (1406) في النكاح، باب: نكاح المتعة.
(2) النسائي (المجتبى: 6 / 126) في النكاح، باب: تحريم المتعة.
(3) رواه مسلم (1406) في النكاح (26) باب نكاح المتعة.
(4) أبو داود (2073) في النكاح، باب: في نكاح المتعة.
84

عن معمر. وعن مسدد (1)، عن عبد الوارث، عن إسماعيل بن أمية،
كلاهما: عن الزهري به مختصرا.
ورواه ابن ماجة (2)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبدة بن
سليمان، عن عبد العزيز بن عبد العزيز، عنه، بطوله.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد
المقدسي، قال: حدثنا عمي أبو العباس أحمد بن عبد الواحد بن أحمد
المقدسي من لفظه، قال: أخبرنا أبو المعالي عبد المنعم بن عبد الله بن
محمد بن الفضل الفراوي، قال: أخبرنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن
الحسين الشيرويي، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن
الفضل بن شاذان الصيرفي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب
الأصم، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثني
حرملة بن عبد العزيز، قال: حدثني عمي عبد الملك بن
الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " علموا الصبي الصلاة ابن سبع
سنين، واضربوه عليها ابن عشر ".
رواه أبو داود (3)، عن محمد بن عيسى ابن الطباع، عن إبراهيم بن
سعد، عن عبد الملك، نحوه.
ورواه الترمذي (4)، عن علي بن حجر، عن حرملة، وقال: حسن،

(1) أبو داود (2072).
(2) ابن ماجة (1962) في النكاح، باب: النهي عن نكاح المتعة.
(3) أبو داود (494) في الصلاة، باب: متى يؤمر الغلام بالصلاة.
(4) الترمذي (407) في الصلاة، باب: ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة.
85

فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره.
1863 - د س: الربيع (1) بن سليمان بن داود الجيزي،
أبو محمد الأزدي، مولاهم، المصري الأعرج.
روى عن: إسحاق بن بكر بن مضر (س)، وأسد بن موسى،
وأصبغ بن الفرج (س)، وحبيب كاتب مالك، وحسان بن عبد الله
الواسطي، وحسان بن غالب المصري، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم،
وطلق بن السمح، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الله بن
عبد الحكم (س)، وعبد الله بن محمد بن المغيرة السكسكي، وعبد الله بن
وهب (د س)، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد العزيز بن عبد الله
الأويسي، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأبي الأسود النضر بن
عبد الجبار (د س)، وأبي زرعة وهب الله بن راشد، ويحيى بن
عبد الله بن بكير.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني،
وأبو الفوارس أحمد بن الحسين الشروطي، وأحمد بن داود بن سليمان
الحضرمي، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وإسحاق بن

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2082، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 129، وطبقات
الشيرازي: 81، وشيوخ أبي داود للجياني: الورقة 81، والمعجم المشتمل،
الترجمة 334، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 187، ووفيات الأعيان:
2 / 292 - 294، وتاريخ الاسلام: الورقة 237 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وسير
أعلام النبلاء: 12 / 591، والكاشف: 1 / 304، والتذهيب: / الورقة 219،
والمغني: 1 / الترجمة 2094، وإكمال مغلطاي: 3 / الورقة 16، وطبقات السبكي:
2 / 132، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 245، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2025، وشذرات الذهب: 2 / 159.
86

حمويه، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو منصور سليمان بن
محمد بن الفضل بن جبريل النهرواني، وعبد الله بن حمدان بن وهب
الدينوري، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعلي بن إبراهيم بن العباس
العلوي المصري، وعلي بن أحمد بن سليمان المعروف بعلان الصيقل،
وعلي بن سراج المصري، ومحمد بن عبد الله بن زحر، وأبو بكر
محمد بن محمد بن سليمان الباغندي.
قال أبو سعيد بن يونس: كان ثقة، توفي يوم الأحد لليلتين بقيتا
من ذي الحجة سنة ست وخمسين ومئتين.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة (1).
1864 - 4: الربيع (2) بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل
المرادي، مولاهم، أبو محمد المصري المؤذن صاحب الشافعي، وراوي
كتب الأمهات عنه.

(1) وذكر مغلطاي وابن حجر أن النسائي قال في أسماء شيوخه: لا بأس به. وقال مسلمة بن
قاسم الأندلسي: كان رجلا صالحا كثير الحديث مأمونا ثقة خيرا أخيرا عنه غير واحد.
ووثقه الذهبي، وابن حجر وغيرها، ولكن قال أبو عمر الكندي: " كان فقيها دينا رأى
عبد الله بن وهب ولم يتقن السماع منه " (المغني: 1 / الترجمة 2094).
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2083، والعقد الفريد: 3 / 428، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 129، وطبقات الشيرازي: 79، وشيوخ أبي داود: الورقة 81، والمعجم
المشتمل: الترجمة 335، والمنتظم: 5 / 77، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 188،
ووفيات الأعيان: 2 / 291 - 292، وتذكرة الحفاظ: 2 / 586، وسير أعلام النبلاء:
12 / 587، والعبر: 2 / 45، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 219، والكاشف:
1 / 304، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 16، وطبقات السبكي: 2 / 132 فما بعد، وشرح علل الترمذي: 56، ونهاية
السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 245 - 246، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2026 وغيرها.
87

روى عن: أسد بن موسى (د س)، وأيوب بن سويد الرملي،
وبشر بن بكر التنيسي (قد)، وحجاج بن إبراهيم الأزرق (س)، وخالد بن
عبد الرحمان (س)، والخصيب بن المغيرة السكسكي، وعبد الله بن
وهب (د س)، وعبد الله بن يوسف التنيسي (د)، وعبد الرحمان بن زياد
الرصاصي، عبد الرحمان بن شيبة الجدي، وعلي بن الحسن السامي،
ومحمد بن إدريس الشافعي (4)، ويحيى بن حسان التنيسي (س)،
ويعقوب بن إسحاق بن أبي عباد القلزمي، وأبي يعقوب يوسف بن
يحيى البويطي (ل).
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وأبو الحسن أحمد بن
بهزاذ بن مهران السيرافي، وأبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي،
وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وأبو بكر أحمد بن
مسعود الرنبري العكري، والحسن بن حبيب بن عبد الملك الحصائري
الدمشقي، وزكريا بن يحيى الساجي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد
النيسابوري الفقيه، وعبد الله بن محمد بن عبد الكريم ابن أخي أبي زرعة
الرازي، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وأبو نعيم عبد الملك بن
محمد بن عدي الجرجاني، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وأبو معد عدنان بن أحمد بن طولون، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي (ت)، وأبو العباس
محمد بن يعقوب الأصم النيسابوري، ومحمد بن هارون الروياني،
وموسى بن جعفر بن محمد بن عثمان العثماني، ويحيى بن محمد بن
صاعد.
قال النسائي: لا بأس به.
88

وقال أبو سعيد بن يونس، وأبو بكر الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وقال عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني القاضي: سمعت
الربيع بن سليمان يقول: كل محدث حدث بمصر بعد ابن وهب كنت
مستمليه.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي يوم الاثنين لعشر بقين من شوال
سنة سبعين ومئتين.
وقال أبو جعفر الطحاوي في تسمية من مات من مشايخه سنة
سبعين ومئتين: الربيع بن سليمان المرادي مؤذن المسجد الجامع
بفسطاط مصر يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء لاحدى وعشرين ليلة خلت
من شوال منها، وصلى عليه الأمير خماروية بن أحمد يعني ابن طولون،
وكان مولده ومولد إسماعيل بن يحيى المزني، ومولد بحر بن نصر سنة
أربع وسبعين ومئة وكان المزني أسن من الربيع بستة أشهر (1).
وروى له الترمذي، وقد روى عنه إجازة.
1865 - خت ت ق: الربيع (2) بن صبيح السعدي، أبو بكر،

(1) انظر مصادر ترجمته المذكورة في الهامش السابق. وقال ابن أبي حاتم في الجرح
والتعديل: " روى عنه أبي وأبو زرعة، وسمعنا منه، وهو صدوق ثقة، سئل أبي عنه،
فقال: صدوق ". وذكر مسلمة بن قاسم الأندلسي أنه كان يوصف بغفلة شديدة، ثم
وثقة. وتعقب ذلك التاج السبكي فقال: إلا أنها باتفاقهم لم تنته به إلى التوقف في قبول
روايته، بل هو ثقة ثبت خرج له إمام الأئمة ابن خزيمة في صحيحه وكذلك ابن حبان
والحاكم.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 277، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 161، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 334، وسؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني،
الترجمة 25، وتاريخ خليفة: 430، وعلل أحمد: 1 / 135، 222، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 952، وتاريخه الصغير: 2 / 135، والضعفاء الصغير:
الترجمة 116، وسؤالات الترمذي للبخاري: الورقة 77، وأحوال الرجال للجوزجاني:
الترجمة 210، والكنى لمسلم: الورقة 21، وأبو زرعة الرازي 616، وسؤالات الآجري
لابي داود: 4 / الورقة 7 /، 5 / الورقة 3، والمعرفة والتاريخ: 2 / 135، 265، وتاريخ
الطبري: 8 / 117، 128، وضعفاء العقيلي: الورقة 67، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2084، والمجروحين لابن حبان: 1 / 296، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 343، ووفيات ابن زبر: الورقة 51، وثقات ابن شاهين: الترجمة 353، والحلية
لابي نعيم: 6 / 304 - 310، والسابق واللاحق: 223، والكامل في التاريخ:
6 / 44، 46، وسير أعلام النبلاء: 7 / 287، والعبر: 1 / 234، والكاشف:
1 / 304، والتذهيب: 1 / الورقة 219، والميزان: 2 / الترجمة 2741، والمغني: 1 /
الترجمة 2096، وديوان الضعفاء: الترجمة 1394، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 19،
39، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 16، والمراسيل للعلائي: 210، وشرح علل
الترمذي لابن رجب: 68، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر:
3 / 247 - 248، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2027، وشذرات الذهب:
1 / 247.
89

ويقال: أبو حفص، البصري مولى بني سعد بن زيد مناة.
روى عن: ثابت البناني، وحازم الكرماني، والحسن بن
أبي الحسن البصري (خت ت)، والحسن بن مسلم بن يناق، وحميد
الطويل، وعبد الله بن أبي نجيح، وعبد ربه بن ربيعة، وعسل بن سفيان،
وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، وقيس بن سعد المكي، ومجاهد بن جبر،
ومحمد بن سيرين، ونافع مولى ابن عمر، وهدبة بن المنهال الأسدي،
ويزيد الرقاشي (ت ق)، وأبي الزبير المكي، وأبي عثمان الأنصاري،
وأبي غالب صاحب أبي أمامة (ت).
روى عنه: إبراهيم بن سعد، وآدم بن أبي إياس، وخالد بن يزيد
القسام، وداود بن المحبر (ق)، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز،
90

وسفيان الثوري (تم)، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (تم)،
وشعيب بن محرز، وصيفي بن ربعي، وعاصم بن علي، وعبد الله بن
غالب العباداني، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعلي بن الجعد، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، ووكيع بن
الجراح (ت ق)، ويحيى بن زياد الرقي ولقبه فهير.
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (1): كان يحيى بن سعيد
لا يرضاه.
وقال عمرو بن علي (2)، ومحمد بن المثنى (3): كان يحيى بن
سعيد لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمان يحدث عنه.
وقال علي ابن المديني (4): قلت ليحيى بن سعيد: ما أراك
حدثت عن الربيع بن صبيح بشئ؟ قال: لا، ومبارك بن فضالة أحب إلي
منه (5).
وقال حرملة بن يحيى، عن الشافعي (6): كان الربيع بن صبيح
رجلا غزا، وإذا مدح الرجل بغير صناعته فقد وهص، يعني: دق.
وقال عفان بن مسلم (7): أحاديثه كلها مقلوبة.

(1) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 343.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2084.
(3) الكامل: 1 / الورقة 343.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2084.
(5) وقال الآجري عن أبي داود: " سألت علي بن عبد الله عن المبارك والربيع فقال: المبارك
(4 / الورقة 7). قال بشار: وهذا هو رأي شعبة أيضا (انظر العلل لأحمد: 1 / 135).
(6) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2084.
(7) المصدر نفسه.
91

وقال البخاري (1)، عن أبي الوليد الطيالسي: كان الربيع بن صبيح
لا يدلس وكان المبارك بن فضالة أكثر تدليسا منه.
وقال أبو داود (2)، عن أبي الوليد: ما تكلم أحد في الربيع إلا
والربيع فوقه.
وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (3)، عن أبيه: لا بأس به رجل
صالح.
وقال عبد الله في موضع آخر (4): سألت يحيى بن معين عن
المبارك بن فضالة، فقال: ضعيف الحديث مثل الربيع بن صبيح في
الضعف.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (5): سألت يحيى بن معين عن
الربيع بن صبيح فقال: ليس به بأس، كأنه لم يطره، قلت: هو أحب
إليك أو المبارك؟ قال: ما أقربهما. قال عثمان: المبارك عندي فوقه فيما
سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (6)، عن يحيى بن معين: الربيع بن
صبيح ضعيف الحديث (7).

(1) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 952.
(2) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 3 وتمامه: " قال أبو داود: زعموا أنه اختلط عليه مسائل
عطاء والحسن ".
(3) العلل: 1 / 135، ونقله ابن أبي حاتم، وابن شاهين وغيرهما.
(4) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 343.
(5) تاريخه: الترجمة 334، ونقله ابن أبي حاتم، وابن عدي وغيرهما.
(6) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2084.
(7) على أن يحيى وثقه برواية الدوري (تاريخه: 2 / 162).
92

وقال محمد بن سعد (1)، والنسائي (2): ضعيف.
وقال أبو زرعة (3): شيخ صالح صدوق.
وقال أبو حاتم (4): رجل صالح، والمبارك بن فضالة أحب إلي
منه.
وقال مسلم بن إبراهيم (5)، عن شعبة: الربيع بن صبيح من سادات
المسلمين (6).
وقال يعقوب بن شيبة: رجل صالح صدوق ثقة، ضعيف جدا (7).
وقال أبو أحمد ابن عدي (8): له أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أر

(1) الطبقات: 7 / 277.
(2) نقله ابن عدي في الكامل: 1 / الورقة 343.
(3) نقله من الجرح والتعديل (3 / الترجمة 2084). قال بشار: لكن أبا زرعة ذكره في كتابه
عن الضعفاء (أبو زرعة: 616).
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2084.
(5) أخرجه ابن عدي، عن الساجي، عن أحمد بن محمد، عن مسلم (الكامل: 1 /
الورقة 343).
(6) وقال ابن شاهين في ثقاته: " أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا محمود بن غيلان،
أخبرنا أبو داود، قال: قال شعبة: لقد بلغ الربيع بمصرنا هذا ما لم يبلغه الأحنف بن
قيس " (الترجمة 353). وقال العقيلي في الضعفاء: " حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا
نصر بن علي، قال: حدثنا بشر بن عمر، قال: ذهبت إلى شعبة يوما فإذا هو يقول:
تبلغون عني ما لم أتكلم به؟ من سمعني منكم أقع في الربيع بن صبيح؟ والله لا أحدثكم
بحديث حتى تأتون الربيع فتكذبون أنفسكم، إن في الربيع خصالا لا يكون في الرجل
الخصلة الواحدة منها فيسود بها " (الورقة: 67).
(7) يعني: صالح صدوق ثقة في دينه وسلوكه وأخلاقه ضعيف في الحديث لعدم معرفته به،
وهذا هو الصواب.
(8) الكامل: 1 / الورقة 343.
93

له حديثا منكرا جدا، وأرجو أنه لا بأس به، ولا برواياته (1).
قال محمد بن المثنى (2) وغيره: مات سنة ستين ومئة بأرض
السند (3).
استشهد به البخاري في " الكفارات " (4)، وروى له الترمذي
وابن ماجة.

(1) يعني: ولا بأس برواياته، وابن عدي ضعيف بالعربية جدا. وقال علي بن المديني
- فيما رواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه -: " هو عندنا صالح ليس بالقوي "
(الترجمة 25). وفي سؤالات الترمذي للبخاري أنه قال: " صدوق " (العلل الكبير
للترمذي، الورقة 77). وقال الجوزجاني في أحوال الرجال: " المبارك بن فضالة
والربيع بن صبيح يضعف حديثهما، ليسا من أهل الثبت " (الترجمة 210). وذكره
ابن حبان في " المجروحين " وقال: " وكان من عباد أهل البصرة وزهادهم، وكان يشبه بيته
بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم
فيما يروي كثيرا حتى وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر، فلا يعجبني الاحتجاج به
إذا انفرد. وفيما يوافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا " (1 / 296). وقال
الميموني، عن خالد بن خداش: هو في هديه رجل صالح وليس عنده حديث يحتاج إليه،
كأن خالدا ضعف أمره. وقال الساجي: ضعيف الحديث أحسبه كان يهم، وكان عبدا
صالحا (إكمال مغلطاي، وتهذيب ابن حجر وغيرهما)، فخلاصة القول فيه أنه كان رجلا
صالحا غزاء دينا ثقة في دينه وجهاده، ولكنه كان ضعيفا في الحديث كما قال يعقوب بن
شيبة، وابن حبان وغيرهما.
(2) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 343.
(3) وكذلك قال ابن سعد، ويحيى بن معين، وخليفة، والبخاري، وابن حبان، وابن زبر،
وغيرهم. وكان المهدي قد سير جيشا في البحر بقيادة عبد الملك بن شهاب المسمعي إلى
بلاد الهند، فحاصر الجيش مدينة باربد وفتحها عنوة، وكان الربيع بن صبيح في هذا
الجيش، فأصابهم مرض في العودة توفي فيه الربيع، فدفن في إحدى جزر البحر، قال
ابن سعد: " خرج غازيا إلى الهند في البحر، فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة
ستين ومئة في أول خلافة المهدي، أخبرني بذلك شيخ من أهل البصرة كان معه "
(الطبقات: 7 / 277)، وانظر تاريخ الطبري: 8 / 128، ووفيات ابن زبر: الورقة 51.
(4) البخاري: 8 / 184.
94

1866 - بخ: الربيع (1) بن عبد الله بن خطاف الأحدب،
أبو محمد البصري، من أصحاب عباد المنقري.
روى عن: الحسن البصري (بخ)، وحفص بن سليمان
المنقري (بخ)، وقتادة، ومحمد بن سيرين.
روى عنه: أبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وعبد الصمد بن
عبد الوارث، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل (بخ).
قال علي ابن المديني (2): سألت عبد الرحمان بن مهدي عنه
فقال: كان عندي ثقة، قلت لعبد الرحمان: كان يرى القدر؟ قال: كان
يجالس عمرو بن فائد (3) يوم الجمعة. قال: وسألت يحيى بن سعيد
عنه، وقلت له: إن عبد الرحمان بن مهدي يثني عليه، فقال: أنا أعلم به
- وجعل يضرب فخذه تعجبا من عبد الرحمان - فقلت ليحيى: لا أروي
عن هذا الشيخ شيئا أبدا؟ قال: أجل فلا ترو عنه شيئا، فأنا أعلم به،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 927، وتاريخه الصغير: 2 / 160، والكنى
للدولابي: 2 / 96، وضعفاء العقيلي: الورقة 67، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2087، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 129، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 344، وثقات ابن شاهين: الترجمة 355، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 53،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2742، والمغني: 1 / الترجمة 2097، وديوان الضعفاء:
الترجمة 1395، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 219، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 17، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 249، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2028.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2087، وثقات ابن شاهين: الترجمة 355، والكامل:
1 / الورقة: 344.
(3) بالفاء، ووقع في بعض الكتب المطبوعة: " قائد " بالقاف - مصحف - وقال المؤلف في
حاشية النسخة معلقا: " عمرو بن فائد أبو علي الأسواري البصري ".
95

كنت أختلف أقرأ ثم القرآن. يعني: أنه كان يقرأ القرآن في مسجدهم،
وهو قريب من منزل يحيى بن سعيد.
وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو أحمد ابن عدي (3): لم أر له حديثا يتهيأ لي أن أقول من
أي جهة أنه ضعيف، والذي يرويه عن الحسن وابن سيرين إنما هي
مقاطيع (4).
ورى له البخاري في " الأدب " (5) عن موسى عنه قال: ذهبت مع
الحسن إلى قتادة نعوده فقعد عند رأسه يسائله (6) ثم دعا له قال: اللهم
اشف قلبه، واشف سقمه.
1867 - م 4: الربيع (7) بن عميلة الفزاري الكوفي،
أخو نسير بن عميلة، ووالد الركين بن الربيع بن عميلة.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2087.
(2) 1 / الورقة 129.
(3) الكامل: 1 / الورقة 344.
(4) وتوهم ابن الجوزي في " الضعفاء " فقال: كان يحيى بن سعيد يثني عليه، وقال ابن مهدي
لا تروي عنه، وهذا مقلوب، وابن الجوزي كثير الأوهام. وذكره العقيلي، والساجي
وأبو العرب القيرواني في الضعفاء، وقال الذهبي في " الديوان ": ليس بالقوي مقل "
وقال ابن حجر: " صدوق رمي بالقدر ".
(5) الأدب المفرد (537)، باب: أين يقعد العائد.
(6) في الأدب المفرد: " فسأله " وما هنا أحسن وأصوب.
(7) طبقات ابن سعد: 6 / 176، وتاريخ الدارمي، الترجمة 329، وطبقات خليفة: 154،
وعلل أحمد: 1 / 334، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 922، وثقات العجلي:
الورقة 15، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 608، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2090، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 129، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه: الورقة 48، وجمهرة ابن حزم: 359، والجمع لابن القيسراني:
1 / 135، وتاريخ الاسلام: 3 / 368، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 220،
والكاشف: 1 / 305، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 17، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 249، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2029.
96

روى عن: أبي سريحة (1) حذيفة بن أسيد الغفاري، وسمرة بن
جندب (م د ت سي ق)، وعبد الله بن مسعود (ق)، وعمار بن ياسر، وأبيه
عميلة وأخيه نسير بن عميلة (ت س).
روى عنه: الحكم بن عتيبة، وابنه الركين بن الربيع بن
عميلة (م 4)، وعبد الملك بن عمير، وعمارة بن عمير (سي)، وهلال بن
يساف (م د ت سي).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2): سألت يحيى بن معين عن
الركين وأبيه فقال: ثقتين (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن عمر بن قدامة، وأبو الغنائم بن

(1) وقع في نسخة ابن المهندس: " سريح " خطأ، وما أثبتناه في النسخ الأخرى. وقد مرت
ترجمته في المجلد الخامس: 493، الترجمة 1145، وقيدناه هناك.
(2) تاريخ الدارمي: الترجمة 329، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2090.
(3) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الأصل الذي نقل منه كما يظهر، والصواب:
" ثقتان " وقد صححت كما يظهر في المطبوع من تاريخ عثمان وفي الجرح والتعديل.
(4) 1 / الورقة 129. ووثقه ابن سعد، والعجلي، والذهبي، وابن حجر (راجع مصادر
ترجمته).
97

علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت الركين
يحدث عن أبيه، عن سمرة، قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه
وسلم أن نسمي رقيقنا أربعة أسماء: أفلح، ويسار، ونافع، ورباح (2).
رواه أبو داود (3)، عن أحمد ابن حنبل، فوافقناه فيه بعلو، وليس له
عنده غيره.
ورواه مسلم (4)، وابن ماجة (5)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن
معتمر، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه مسلم (6)، وأبو داود (7)، والترمذي (8) من حديث منصور عن
هلال بن يساف، عنه، وهو أتم.
1868 - س: الربيع (9) بن لوط الأنصاري، أبو لوط الكوفي،
ابن أخي البراء بن عازب، ويقال: من ولد البراء بن عازب.

(1) مسند أحمد: 5 / 12.
(2) في مسند أحمد: أن تسمي رقيقك أربعة أسماء: أفلح، ويسارا، ونافعا، ورباحا.
(3) أبو داود (4959) في الأدب، باب: في تغيير الاسم القبيح.
(4) مسلم (2136) في الأدب، باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة وبنافع ونحوه.
(5) ابن ماجة (3730) في الأدب، باب: ما يكره من الأسماء.
(6) مسلم (2137) في الأدب، باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة وبنافع ونحوه.
(7) أبو داود (4958) في الأدب، باب في تغيير الاسم القبيح.
(8) الترمذي (2836) في الأدب، باب ما يكره من الأسماء.
(9) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 923، والمعرفة والتاريخ: 2 / 686، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2095، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 129، وتاريخ الاسلام:
5 / 69، والكاشف: 1 / 305، والتذهيب: 1 / الورقة 220، ومعرفة التابعين،
الورقة 11، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2743، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 17،
ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 250، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2030.
98

روى عن: البراء بن عازب (سي)، وقيس بن مسلم (س)،
وأبي عبد الرحمان السلمي.
روى عنه: أبان بن أبي عياش، وخالد الأشج، وسفيان بن عيينة،
وشعبة بن الحجاج (س)، وصدقة بن يزيد، وعبد الملك بن عبد العزيز بن
جريج، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق الدمشقي، وعيسى بن
أيوب القيني، ومحمد بن عمرو بن علقمة (سي)، ومنصور بن عبد الله،
ويحيى بن سليم الطائفي، وأبو هاشم الزعفراني - والصحيح أن بينهما
منصور بن عبد الله.
وروى القواريري، عن حكيم بن خذام (1)، عن الربيع بن لوط، عن
أبيه، عن جده البراء بن عازب في المصافحة.
قال النسائي: ربيع بن لوط بن البراء: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) خذام: بخاء معجمة مكسورة وذال معجمة - قيده ابن ماكولا (3 / 130) وهو أبو سمير
البصري، رمي بالقدر، وفي بعض حديثه نكرة.
(2) 1 / الورقة 129 في التابعين. وقد سماه أبو هاشم الزعفراني في روايته، عن منصور بن
عبد الله: " الزبير بن لوط " وقال البخاري: " ولا أراه يصح الزبير " (تاريخه الكبير: 3 /
الترجمة 923). ثم أفرد البخاري ترجمة للزبير بن لوط في تاريخه الكبير وقال: " الزبير بن
لوط، عن عمه البراء بن عازب الأنصاري. وقال العقدي: أبو لوط. روى عنه
منصور بن عبد الله. ويقال: الربيع، قال أبو عبد الله: وهو أراه أصح " (3 /
الترجمة 1365). وقال مغلطاي في إكماله: " قال البخاري في الكبير: إسناده ليس بذاك "
(2 / الورقة 17). وتلقفها ابن حجر فذكرها في زياداته (3 / 250). وقال الذهبي في
الميزان: " وثقه النسائي، أخطأ من كذبه، وقول السبتي في تذييله: ليس إسناده بذاك،
إنما قاله البخاري في ربيع بن لوط ". قال بشار: عبارة " الميزان " غير مستقيمة ولعل
الصحيح أن يذكر اسما غير " ربيع بن لوط " وإلا فما فائدة الرد على من ضعفه؟! والظاهر
أن مغلطاي تلقف هذه العبارة من " الميزان " ثم تلقفها ابن حجر، ويقوي هذا الذي
أذهب إليه أن البخاري لم يذكر مثل هذه العبارة في " تاريخه الكبير "، فليحرر هذا
ويعرف، والذهبي، وابن حجر قد وثقاه.
99

روى له النسائي حديثا واحدا في الوليمة (1) عن إبراهيم بن الحسن،
عن حجاج بن محمد عن شعبة، عن الربيع بن لوط، عن قيس بن مسلم، عن
طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود قوله في ألبان البقر.
وقد اختلف فيه على شعبة، فرواه حجاج بن نصير، عن شعبة،
عن الربيع بن الركين، عن قيس بن مسلم بإسناده مرفوعا.
ورواه أبو يزيد الهروي، عن شعبة، عن الركين بن الربيع بن
عميلة، عن قيس بن مسلم كذلك.
ورواه أبو حسان الزيادي، عن شعيب بن صفوان، عن الركين بن
الربيع الفزاري عن إبراهيم بن مهاجر، عن قيس بن مسلم كذلك (2)،
ولم يقل أحد منهم الربيع بن لوط، فالله أعلم.
وروى له حديثا آخر في " اليوم والليلة " (3)، عن عبد الله بن الصباح،
عن معتمر بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن الربيع بن لوط، عن
البراء في القول إذا أخذ مضجعه.

(1) من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 7 / 62 حديث 9321).
(2) المصدر نفسه.
(3) اليوم والليلة: (760) ونصه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه
وضع كفه اليمنى تحت شقه الأيمن وقال: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك ".
100

1869 - س: الربيع (1) بن محمد بن عيسى الكندي، أبو الفضل
اللاذقي.
روى عن: إبراهيم بن المنذر الحزامي، وآدم بن
أبي إياس (س)، وإسماعيل بن أبي أويس، وبشر بن إبراهيم الدمشقي
نزيل البصرة، وأبي عثمان سعيد بن شبيب الطرسوسي، ومحمد بن يزيد
السكوني، وموسى بن أيوب النصيبي، وأبي الطاهر موسى بن محمد بن
عطاء الموقري المعروف بالمقدسي، ويوسف بن شعيب.
روى عنه: النسائي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن
أبي الدرداء الصرفندي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي
صاحب " تاريخ الحمصيين "، وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي،
وأبو العباس عبد الله بن أحمد بن وهيب بن عديس الدمشقي،
وعبد الصمد بن سعيد القاضي الحمصي، وأبو نعيم عبد الملك بن
محمد بن عدي الجرجاني، وأبو الطيب عمر بن المهلب، ومحمد بن
المسيب الأرغياني.
قال النسائي: لا بأس به، وروى عنه حديثا واحدا، عن آدم، عن
شيبان، عن قتادة، عن أنس: لا تزال جهنم تقول: (هل من مزيد) (2).

(1) تاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 308)، والمعجم المشتمل: الترجمة 336، وتاريخ الاسلام:
الورقة 108 (مجلد أوقاف بغداد 5882)، والتذهيب: 1 / الورقة 220، والكاشف:
1 / 305، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 250 - 251، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2031.
(2) في الكبرى (تحفة الاشراف: حديث 1295). وقال ابن حجر: " قال مسلمة بن قاسم:
مجهول " (تهذيب: 3 / 251). قال بشار: كيف يكون مجهولا وقد روى عنه كل هذه
الجمهرة من الثقات والمعروفين؟!
101

1870 - د: الربيع (1) بن محمد. عداده في التابعين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا أنه كبر (د).
روى عنه: يحيى بن أبي كثير (د) (2).
ذكره أبو داود عقيب حديث الحسن، عن أبي بكرة أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم دخل في صلاة الفجر فأومأ بيده أن مكانكم (3).
1871 - بخ م د ت س: الربيع (4) بن مسلم القرشي الجمحي،
أبو بكر البصري، جد عبد الرحمان بن بكر بن الربيع بن مسلم.
روى عن: الحسن البصري، والخصيب بن جحدر، وعمه
صخر بن عبد الرحمان، وعامر بن طهفة، ومحمد بن زياد
القرشي (بخ م د ت س)، ومروان أبي عثمان العجلي، ويوسف بن
سعد.
روى عنه: بشر بن المفضل، وخالد بن الحارث، وأبو داود

(1) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 220، والكاشف: 1 / 305، ونهاية السول: الورقة 95،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 251، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2032.
(2) قال ابن حجر: " مجهول ".
(3) أبو داود (233) في الطهارة، باب في الجنب يصلي بالقوم وهو ناس.
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 162، وعلل أحمد: 1 / 363، تاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 937، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2099، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 129، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1240، وثقات ابن شاهين: الترجمة
358، والجمع لابن القيسراني: 1 / 135، وسير أعلام النبلاء: 7 / 290، والتذهيب:
1 / الورقة 220، والكاشف: 1 / 305، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 18، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 17، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 251،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2033، وشذرات الذهب: 1 / 263.
102

سليمان بن داود الطيالسي، وطالوت بن عباد الصيرفي، وعبد الله بن
المبارك (ت)، وابن ابنه عبد الرحمان بن بكر بن الربيع بن مسلم (م)،
وعبد الرحمان بن سلام الجمحي (م)، وعبد الرحمان بن مهدي،
وأبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن
أبان الواسطي، ومحمد بن كثير العبدي، ومسلم بن إبراهيم (د)،
وأبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي (س)، وموسى بن
إسماعيل (بخ)، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، ووكيع بن
الجراح، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ويحيى بن سعيد القطان،
ويزيد بن هارون (م).
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1). عن أبيه: شيخ ثقة.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو داود: هو أروى الناس عن محمد بن زياد (4).
ذكره أبو بكر بن أبي عاصم فيمن مات سنة سبع وستين ومئة.
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى ابن ماجة.
1872 - خ م د س ق: الربيع (5) بن نافع، أبو توبة الحلبي،
سكن طرسوس.

(1) العلل: 1 / 363، ونقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " وابن شاهين في
" الثقات ".
(2) تاريخه: 2 / 162.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2099.
(4) وذكره العجلي، وابن حبان، وابن شاهين في الثقات، ووثقه الحافظان: الذهبي
وابن حجر (انظر مصادر ترجمته).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 956، والكنى لمسلم: الورقة 16، وسؤالات
الآجري لابي داود: 5 / الورقة 28، والمعرفة والتاريخ: 1 / 201، 212،
2 / 340 - 341، وتاريخ واسط: 61، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2105، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 129، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 48، ورجال
البخاري للباجي: الورقة 56، والجمع لابن القيسراني: 1 / 134، وتاريخ دمشق
(تهذيبه: 5 / 310)، والمعجم المشتمل: الترجمة 337، ومعجم البلدان: 2 / 890،
3 / 509، والمعلم لابن خلفون: الورقة 81، وتاريخ الاسلام: الورقة 157، (أحمد
الثالث 2917 / 7)، وسير أعلام النبلاء: 10 / 653. وتذكرة الحفاظ: 2 / 472،
والكاشف: 1 / 305، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 220، والمقتنى في سرد الكنى:
الورقة 25، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 17، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 251، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2034، وشذرات الذهب:
2 / 99.
103

روى عن: إبراهيم بن سعد (د)، وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد
الفزاري (د)، وإسماعيل بن عياش (د)، وبشير بن طلحة الخشني،
وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي (د)، والحسين بن طلحة (قد)،
والحكم بن ظهير، وأبي أسامة حماد بن أسامة، والربيع بن بدر
السعدي، وسعيد بن عبد الرحمان الجمحي (د)، وسفيان بن عيينة،
وسليمان بن حيان أبي خالد الأحمر (د)، وأبي الأحوص سلام بن
سليم (د)، وشريك بن عبد الله (د)، وشهاب بن خراش، وعبد الله بن بكير
الغنوي، وعبد الله بن المبارك (د)، وعبد العزيز بن عبد الملك
القرشي (د)، وعبيد الله بن عمرو الرقي (د)، وعطاء بن مسلم الحلبي،
وعلي بن حوشب، وعلي بن سليمان الكيساني، وعيسى بن يونس (د)،
ومحمد بن عمر الطائي، ومحمد بن الفرات الجرمي، ومحمد بن
المهاجر الدمشقي (د)، ومسلمة بن علي الخشني، ومصعب بن
ماهان (مد)، ومعاوية بن سلام (خ م د س ق)، ومعتمر بن سليمان،
وهشام بن يحيى بن يحيى الغساني، والهيثم بن حميد (د سي)،
104

والوليد بن مسلم (د)، ويحيى بن حمزة الحضرمي القاضي، ويزيد بن
ربيعة الرحبي، ويزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ (د).
روى عنه: أبو داود فأكثر، وإبراهيم بن سعد الجوهري (ق)،
وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (سي)، وأحمد بن إبراهيم بن فيل
البالسي، وأحمد بن إسحاق الأهوازي، وأحمد بن خليد الحلبي،
وأحمد بن محمد بن حنبل، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم،
وإسماعيل بن مسعدة التنوخي (مد)، والحسن بن الصباح البزار (خ)،
والحسن بن علي الحلواني (م)، وزهير بن محمد بن قمير المروزي،
وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وعبد الله بن أبي مسلم الطرسوسي،
وعبد السلام بن عتيق، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي،
وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، وعلي بن زيد الفرائضي، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي (س) (1)، وأبو عمر محمد بن عامر الرملي،
وأبو بكر محمد بن عبد الرحمان بن الأشعث الدمشقي، ومحمد بن عبدة
المصيصي، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا، ومحمد بن
يحيى بن محمد بن كثير الحراني (س)، وموسى بن سعيد الدنداني،
وأبو الليث يزيد بن جمهور الطرسوسي، ويعقوب بن سفيان الفارسي (2).
قال النسائي (3): أخبرنا سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد
يقول: أبو توبة لم يكن به بأس، كان يجيئني.
وقال أبو بكر الأثرم (4): سمعت أبا عبد الله، وذكر أبا توبة، فأثنى

(1) ومحمد بن داود بن صبيح، شيخ بحشل (تاريخ واسط: 61).
(2) كتب عنه يعقوب سنة 217 ه‍، ذكر ذلك في المعرفة (1 / 201).
(3) تاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 311).
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2105.
105

عليه وقال: لا أعلم إلا خيرا.
وقال أبو حاتم (1): ثقة صدوق حجة.
وقال يعقوب بن شيبة (2): ثقة صدوق.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: أبو توبة سمع من
معتمر بن سليمان بالثغر، ومن أبي أسامة، وأبي خالد الأحمر، كان
عنده عن أبي خالد نحو من أربع مئة حديث.
وقال أيضا: سمعت أبا داود يقول: قدم أبو توبة الكوفة، ولم يقدم
البصرة.
وقال أيضا: سمعت أبا داود يقول: كان يحفظ الطوال يجئ بها،
ورأيته يمشي حافيا، وعلى رأسه طويلة، وكان يقال: إنه من الابدال.
وقال يعقوب بن سفيان (4): لا بأس به، مات سنة إحدى وأربعين
ومئتين (5).
وروى له الباقون سوى الترمذي.
1873 - خ د: الربيع (6) بن يحيى بن مقسم المرئي، أبو الفضل
البصري الأشناني.

(1) المصدر نفسه.
(2) من تاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 311).
(3) سؤالات الاجري: 5 / الورقة 28.
(4) المعرفة: 1 / 212، وليس فيه " لا بأس به " فكأنه نقلها من مكان أو مصدر آخر.
(5) ووثقه ابن حبان، وابن عساكر، والذهبي، وابن حجر. وقال الذهبي في " السير ":
" مولده في حدود الخمسين ومئة ".
(6) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 955، والمعرفة والتاريخ: 1 / 213، 241، 515،
2 / 103، 222، 295، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2106، والعلل، له:
1 / 116، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 129، وسؤالات البرقاني للدارقطني:
الورقة 4، وتاريخ الخطيب: 8 / 417، وشيوخ أبي داود: الورقة 81، ورجال
البخاري للباجي: الورقة 56، والمعجم المشتمل: الترجمة 338، والمعلم لابن خلفون:
الورقة 81، وتاريخ الاسلام: الورقة 198 (آيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء:
10 / 452، والعبر: 1 / 390، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 220، والكاشف:
1 / 305، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2747، والمغني: 1 / الترجمة 2101، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 17، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر:
3 / 252 - 253، ومقدمة الفتح: 400، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2035،
وشذرات الذهب: 2 / 53. والمرئي: نسبة إلى امرئ القيس بن مضر، وهو بفتح الميم
والراء، كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير وغيرها.
106

روى عن: إسرائيل بن يونس، وحماد بن سلمة، وزائدة بن
قدامة (خ)، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج (د)، وأبي رجاء
عبد الله بن واقد الهروي، وقيس بن الربيع، ومالك بن مغول،
والمبارك بن فضالة، ووهيب بن خالد.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وإبراهيم بن أبي داود الأسدي،
وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وأحمد بن إسحاق بن صالح
الوزان، وأحمد بن داود المكي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن نيزك
النيزكي القومسي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وجعفر بن
محمد بن الليث الزيادي البصري، وجعفر بن هاشم، وحرب بن
إسماعيل الكرماني، والعباس بن الفضل الأسفاطي، وعبد القدوس بن
محمد الحبحابي العطار البصري، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن أيوب بن
يحيى بن الضريس الرازي، ومحمد بن سليمان الجوهري، ومحمد بن
غالب بن حرب الضبي تمتام، ومحمد بن محمد التمار البصري،
107

وهشام بن علي السيرافي، وهلال بن بشر بن محبوب البصري،
ويعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الضبي، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق
القلوسي، ويوسف بن موسى.
قال أبو حاتم (1): ثقة ثبت.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال عبدا لباقي بن قانع: مات سنة أربع وعشرين ومئتين.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2106.
(2) 1 / الورقة 129 وقال: يخطئ. وقال البرقاني، عن الدارقطني: ضعيف ليس بالقوي
يخطئ كثيرا. (الورقة 4). ونقل مغلطاي وابن حجر عن ابن قانع أنه قال فيه: ضعيف.
وقال الذهبي: " صدوق فيه بعض اللين. وقال ابن حجر: صدوق له أوهام ".
108

من اسمه ربيعة 1874 - ت س: ربيعة (1) بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم
القرشي الهاشمي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، له صحبة،
وهو والد المطلب، ويقال: عبد المطلب بن ربيعة، وأخو نوفل بن
الحارث، وأبي سفيان بن الحارث، وعبد الله بن الحارث، وأمية بن
الحارث، وأروى بنت الحارث، وأمهم غزية بنت طريف بن
عبد الرحمان بن عامرة بن عميرة بن الحارث بن فهر، فيما قاله الزبير بن
بكار.

(1) مغازي الواقدي: 506، 694، 696، 900، وسيرة ابن هشام: 2 / 351، 352،
443، 585، وطبقات ابن سعد: 4 / 47، وتاريخ خليفة: 153، 348، وطبقاته:
5 - 6، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 972، وتاريخ الطبري: 3 / 74، 139،
150، 4 / 404، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130، ومشاهير علماء الأمصار:
الترجمة 163، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 444 (5 / 54 ط 2)، وجمهرة
ابن حزم: 70، والاستيعاب: 2 / 490، والتبيين في أنساب القرشيين: 82، 117،
وأسد الغابة: 2 / 166، والكامل في التاريخ: 2 / 263، 302، 3 / 77، وأسماء
الرجال للطيبي: الورقة 19، وسير أعلام النبلاء: 1 / 257، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 220، والكاشف: 1 / 306، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / 178، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 17 - 18، والعقد الثمين:
4 / 392، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 253 - 254،
والإصابة: 1 / 506، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2036، وشذرات الذهب:
1 / 32.
109

روى عن: ابن عمه الفضل بن العباس بن عبد المطلب (ت س).
روى عنه: عبد الله بن نافع بن العمياء (ت س) على خلاف فيه،
وابنه عبد المطلب بن ربيعة وله صحبة أيضا، وفي إسناد حديثه اختلاف.
قال أبو القاسم الطبراني (1): توفي سنة ثلاث وعشرين.
روى له الترمذي، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا
مطلب بن شعيب الأزدي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني
الليث، قال: حدثني عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن
عبد الله بن نافع ابن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن
عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الصلاة مثنى مثنى،
وتشهد في كل ركعتين، وتضرع، وتخشع، وتمسكن، ثم تقنع بيديك،
يقول: ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك، فتقول: يا رب
يا رب، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج ".
روياه جميعا (3) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن
الليث بن سعد فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) المعجم الكبير: 5 / الترجمة 444. وكذلك أرخه ابن حبان، وابن عبد البر بصيغة
التمريض. وقال خليفة والعسكري وغيرهما أنه توفي في أول خلافة عمر.
(2) المعجم الكبير: 18 / 295.
(3) رواه الترمذي (385) في الصلاة، باب: ما جاء في التخشع في الصلاة، والنسائي في
الكبرى (انظر تحفة الاشراف: 8 / 264 حديث 11043).
110

ورواه عبد الله بن لهيعة، عن عبد ربه بن سعيد بهذا الاسناد،
وخالفهما شعبة، وقد ذكرنا حديثه في ترجمة أنس بن أبي أبس، وقول
البخاري أن حديث الليث أصح من حديث شعبة (1).
وقال أبو القاسم الطبراني: ضبط الليث بن سعد إسناد هذا
الحديث، ووهم فيه شعبة.
وبه، قال: حدثنا يوسف القاضي، وأحمد بن عمرو القطراني،
قالا: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد،
عن أنس بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع، عن ربيعة بن الحارث عن
النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر شعبة الفضل بن عباس.
هكذا رواه الطبراني في كتاب " الدعاء "، عن شعبة بهذا الاسناد،
والمحفوظ عن شعبة ما تقدم ذكرنا له في ترجمة أنس بن أبي أنس.
وقد قيل. إن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث: رجل آخر من
التابعين، قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن أبيه: ربيعة بن الحارث،
روى عن الفضل بن عباس، روى عنه عبد الله بن نافع بن العمياء. هكذا
قال: ولم يزد، وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قريب سنه من سن
عمه العباس بن عبد المطلب، قيل: كان أسن من العباس بسنتين، وابنه
المطلب بن ربيعة قريب سنه من سن الفضل بن عباس على ما جاء في
الحديث المشهور من إرسال أبويهما إياهما إلى النبي صلى الله عليه
وسلم، وقوله عليه السلام لهما: أخرجا ما تصرران، وفي ذلك دلالة

(1) انظر الترجمة 564 (3 / 343 - 345) وتعليقنا عليها.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2119.
111

ظاهرة على أن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث رجل آخر مع ما في
إسناد حديثه من الاختلاف، والله أعلم (1).
- س: ربيعة بن زياد، ويقال: الربيع بن زياد تقدم.
1875 - ت: ربيعة (2) بن سليم، ويقال ابن أبي سليم، ويقال:
ابن سليمان، ويقال: ابن أبي سليمان التجيبي، أبو عبد الرحمان،
ويقال: أبو مرزوق، المصري مولى عبد الرحمان بن حسان بن عتاهية
التجيبي.
روى عن: بسر بن عبيد الله الحضرمي (ت)، وحنش الصنعاني.
روى عنه: إبراهيم بن أبي يحيى، وعبد الله بن لهيعة، ونافع بن
يزيد، ويحيى بن أيوب (ت)، ويزيد بن أبي حبيب.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا عن بسر بن عبيد الله عن رويفع بن
ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا يحل لامرئ يؤمن بالله

(1) اعترض عليه الحافظ ابن حجر فقال: " ليس في هذا دلالة ظاهرة على أنه غيره، بل
روايته عن الفضل من رواية الأكابر عن الأصاغر " (تهذيب: 3 / 254). قال بشار:
صنيع بن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " وابن حبان في " الثقات " وذكره له في التابعين
يؤيد ما ذهب إليه المزي، فالله أعلم.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 989، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2144،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1513،
والكاشف: 1 / 306، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 220، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 18، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر: 3 / 255، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2038.
(3) 1 / الورقة 130. وتلميذه إبراهيم بن أبي يحيى هو الذي سماه في روايته عنه ربيعة بن
سليم. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
112

واليوم الآخر يسقي ماءه زرع غيره " (1).
1876 - د ت س: ربيعة (2) بن سيف بن ماتع المعافري
الصنمي (3) الإسكندراني.
روى عن: بشر (4) بن زبيد المعافري، وتبيع الحميري، وشفي بن
ماتع الأصبحي، وعبد الله بن عمرو بن العاص (ت)، وأبي عبد الرحمان
عبد الله بن يزيد الحبلي (5) (د س)، وعياض بن عقبة الفهري، وفضالة بن
عبيد الأنصاري، ومكحول الشامي.

(1) الترمذي (1131) في النكاح، ما جاء في الرجل يشتري الجارية وهي حامل.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 987، وتاريخه الصغير: 1 / 302، 308، وثقات
العجلي: الورقة 15، وجامع الترمذي: 3 / 377، والمعرفة والتاريخ: 2 / 520،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2143، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130، ومشاهير
علماء الأمصار: الترجمة 1512، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وأنساب
السمعاني: 8 / 97، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 53، وتاريخ الاسلام: 4 / 248،
والكاشف: 1 / 306، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 220، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 2751، والمغني: 1 / الترجمة 2103، وديوان الضعفاء: الترجمة 1399،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 18، والمراسيل للعلائي: 210، ونهاية السول:
الورقة 96، وتهذيب ابن حجر: 3 / 255 - 256، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2039.
(3) الصنمي - بضم الصاد وتشديد النون - هكذا وجدته مجودا مقيدا بخط ابن المهندس
نقلا من نسخة المؤلف، واستظهرت عليه عدة نسخ فوجدته كذلك فبان أنه اختياره.
وقد قيده أبو سعد السمعاني في الأنساب " الصنمي، بفتح الصاد والنون وقال: هذه
النسبة إلى بني صنم وهم بطن من الأشعريين في المعافر، منها ربيعة بن سيف الصنمي
المعافري... " (8 / 97) وأخذه ابن الأثير في " اللباب " والسيوطي في " لب اللباب "
ولم يعترضا عليه، وهو اختيار النسابين، ولكن قال الفيروزآبادي في (صنم) من
القاموس: " وبنو صنامة كثمامة من الأشعريين "، واعترض عليه الزبيدي في شرحه.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه بشير،
وهو وهم ".
(5) تصحف في المطبوع من المجتبى (4 / 27) إلى الجبلي - بالجيم.
113

روى عنه: بكر بن مضر، وجعفر بن ربيعة، وحياة بن شريح،
وخنيس بن عامر المعافري، وسعيد بن أبي أيوب (س)، وسعيد بن
أبي هلال (ت)، وأبو السحماء سهيل بن حسان الكلبي، وضمام بن
إسماعيل وهو آخر من حدث عنه، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الرحمان بن
زياد بن أنعم الإفريقي، والليث بن سعد، والمفضل بن فضالة (د)،
ونافع بن يزيد وهشام بن سعد المدني.
قال البخاري (1): عنده مناكير.
وقال النسائي: ليس به بأس (2).
وقال الدارقطني (3): مصري صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): كان يخطئ كثيرا.
وقال أبو سعيد ابن يونس: في حديثه مناكير، يوفي قريبا من سنة
عشرين ومئة أيام هشام بن عبد الملك (5).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمود بن
أحمد بن عبد الرحمان الثقفي، وغير واحد، قالوا: أخبرنا سعيد بن

(1) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 987.
(2) ولكنه قال عقب حديثه: ربيعة ضعيف (المجتبى: 4 / 28).
(3) رواه البرقاني عن الدارقطني (الورقة 4).
(4) 1 / الورقة 130.
(5) وقال أيضا - فيما نقله السمعاني وغيره -: " ورأيت اسمه في ديوان المعافر بمصر ". وقال
العجلي: ثقة. وقال ابن حجر: " صدوق له مناكير ". قال بشار: القول فيه للبخاري والنسائي وابن يونس.
114

أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي،
قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا أبو خبيب العباس بن
أحمد بن محمد البرتي القاضي ببغداد، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد
النرسي، قال: حدثنا المفضل بن فضالة، عن ربيعة المعافري، عن
أبي عبد الرحمان الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قبرنا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم ميتا فلما فرغ وقف وسط الطريق،
وإذا نحن بامرأة مقبلة لا تظن أنه عرفها، فلما دنت إذا هي فاطمة، فقال
لها النبي صلى الله عليه وسلم: ما جاء بك من بيتك يا فاطمة؟ قالت:
أتيت أهل هذا البيت فرحمت إليهم ميتهم أو عزيتهم. قال أبو يحيى -
يعني عبد الأعلى: لا أحفظ أي ذلك، قال ربيعة: فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: لعلك بلغت معهم الكدى (1)، قالت: معاذ الله وقد
سمعتك تذكر فيها ما تذكر. قال: لو بلغت معهم الكدى ما رأيت الجنة
حتى يراها أبو أبيك أو جدك - شك أبو يحيى (2).
رواه أبو داود (3)، عن يزيد بن خالد بن موهب الرملي، عن
المفضل بن فضالة، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (4)، عن محمد بن أبي عبد الرحمان المقرئ وغيره،
عن أبيه، عن سعيد بن أبي أيوب، عن ربيعة نحوه. وليس له عندهما غير
هذا الحديث الواحد.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان،

(1) الكدى: المقابر، وهو جمع كدية، وهي الأرض الصلبة التي تتخذ فيها المقابر.
(2) وفي رواية النسائي: " جد أبيك ".
(3) أبو داود (3123) في الجنائز، باب في التعزية.
(4) النسائي: 4 / 27 في الجنائز، باب: النعي.
115

وأحمد بن شيبان قالوا: حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني
أبي، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا هشام يعني ابن سعد، عن
سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف عن عبد الله بن عمرو، عن
النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما من مسلم يموت يوم الجمعة
أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ".
رواه الترمذي (2)، عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمان بن مهدي،
وأبي عامر العقدي، عن هشام بن سعد نحوه، وقال: غريب، وليس
إسناده بمتصل، ربيعة إنما يروي، عن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو،
ولا نعرف لربيعة سماعا من ابن عمرو.
رواه بشر بن عمر الزهراني (3)، عن هشام بن سعد، عن سعيد بن
أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، عن عياض بن عقبة الفهري، عن
عبد الله بن عمرو (4).

(1) مسند أحمد: 2 / 169.
(2) الترمذي (1074) في الجنائز، باب: ما جاء فيمن مات يوم الجمعة.
(3) وخالد بن نزار الأيلي (تحفة الاشراف: 6 / 289 حديث 8625).
(4) وقال في التحفة: " ورواه الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن
سيف أن ابنا لعياض بن عقبة توفي يوم الجمعة فاشتد وجده عليه، فقال له رجل من
صدف: يا أبا يحيى ألا أبشرك بشئ سمعته من عبد الله بن عمرو بن العاص؟...
فذكره ". وقال الحافظ ابن حجر في " النكت الظراف ": " له طريق أخرى، عن عبد الله بن
عمرو، رواه يزيد بن هارون، عن بقية، عن معاوية بن سعد التجيبي، عن
أبي قبيل أنه سمعه يقول: سمعت عبد الله بن عمرو. وله شاهد عن أنس - أخرجه
أبو يعلى، وابن عدي، من رواية يزيد الرقاشي، عن أنس ".
116

وليس له عند الترمذي غيره.
1877 - 4: ربيعة (1) بن شيبان السعدي، أبو الحوراء البصري.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب (4) حديث " القنوت
في الوتر ".
روى عنه: بريد بن أبي مريم السلولي (4)، وثابت بن عمارة
الحنفي، وأبو يزيد الزراد.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وروي عن أبي بكر الأثرم، قال: قلت لابي عبد الله: أبو الحوراء
هو ربيعة بن شيبان؟ فقال: ما يشبه. ثم قال: أبو الحوراء السعدي، وهذا
ربيعة بن شيبان - كأنه يقول: ليس هو سعدي - قال: وذاك عن
الحسن بن علي، وهذا عن الحسين بن علي. قلت له: قد قالوا في
حديث ربيعة بن شيبان: الحسن بن علي. قال: أظن الذي قال هذا قيل
له أنه الحسن فلقن.
قال أبو عبد الله محمد بن بكر البرساني: قال الحسن بن علي، عن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 967، والكنى لمسلم: الورقة 29، وثقات العجلي:
الورقة 15، وجامع الترمذي: 2 / 328، 4 / 668، والكنى للدولابي: 1 / 161،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2126، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 221، والكاشف: 1 / 306، ومعرفة التابعين: الورقة 11،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 18، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر:
3 / 256، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2040.
(2) 1 / الورقة 130 ووثقه العجلي، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.
117

ثابت بن عمارة، وأظنه قيل له. قال أبو عبد الله: وأظن عثمان بن عمر
أيضا قال: الحسن بن علي. قال: وأما وكيع، فقال: الحسين بن علي (1).
روى له الأربعة هذا الحديث، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا الحسن بن
علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ، قال:
أخبرنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا علي ابن المديني، قال: حدثنا
يحيى بن سعيد، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا بريد بن أبي مريم،
عن أبي الحوراء السعدي، قال: قلت للحسن بن علي: ما تذكر من
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أذكر أني أخذت تمرة من تمر
الصدقة فأخذها بلعابها فصيرها في تمر الصدقة، فقيل: يا رسول الله:
ما كان عليك لو أكل هذه التمرة؟ قال: إنا لا نأكل الصدقة.
قال: وكان يقول: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن
الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة "، وكان يعلمنا هذا الدعاء: " اللهم
اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وقني
شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ". قال
شعبة: وأحسبه قال: تباركت وتعاليت.
روى قصة الدعاء منه أبو داود (2)، والترمذي (3)، والنسائي (4)، عن

(1) قال بشار: على أن البخاري وأبا حاتم الرازي والترمذي أكدوا أن أبا الحوراء السعدي
هو ربيعة بن شيبان وأنه هو الراوي عن الحسن بن علي بن أبي طالب، فتأمل.
(2) أبو داود (1425) في الصلاة، باب: القنوت في الوتر.
(3) الترمذي (464) في الصلاة، باب: ما جاء في القنوت في الوتر.
(4) المجتبى: 3 / 248 في الصلاة، باب: الدعاء في الوتر.
118

قتيبة بن سعيد، عن أبي الأحوص.
ورواها ابن ماجة (1)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك جميعا
عن أبي إسحاق، عن بريد، نحوه.
وقال الترمذي: حسن لا نعرفه إلا من حديث أبي الحوراء،
ولبعضهم فيه إسناد آخر. وروى الترمذي (2) منه قوله: " دع ما يريبك إلى
ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة " عن إسحاق بن منصور
الأنصاري عن عبد الله بن إدريس، وعن محمد بن بشار، عن غندر جميعا
عن شعبة، وقال: صحيح.
ورواه النسائي (3)، عن محمد بن أبان البلخي، عن ابن إدريس إلى
قوله: " ما لا يريبك " ولم يذكر ما بعده.
1878 - س: ربيعة (4) بن عامر بن الهاد، ويقال: ابن بجاد
الأزدي، ويقال: الأسدي أيضا، ويقال: إنه ديلي من رهط ربيعة بن
عباد، معدود في الصحابة.
له حديث واحد، عن النبي صلى الله عليه وسلم (س). رواه
عنه: يحيى بن حسان الفلسطيني (س).

(1) ابن ماجة (1178) في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في القنوت في الوتر.
(2) الترمذي (2518) في صفة القيامة.
(3) المجتبى: 8 / 327 في الأشربة، باب الحث على ترك الشبهات.
(4) مسند أحمد: 4 / 177، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / 962، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2112، وثقات ابن حبان (3 / 129) 1 / الورقة 130، والمعجم الكبير
للطبراني: 5 / الترجمة 449 (5 / 64 ط 2)، والاستيعاب: 2 / 492، وأسد الغابة:
2 / 168، والكاشف: 1 / 306، والتجريد: 1 / 180، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 221، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 18، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 257، والإصابة: 1 / 509، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2041.
119

رواه النسائي، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل بن علوي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
أبو حصين، والحسين بن إسحاق، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، قالوا:
حدثنا يحيى الحماني، قال: حدثنا ابن المبارك، عن يحيى بن حسان،
عن ربيعة بن عامر بن بجاد، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: " ألظوا بياذا الجلال والاكرام ".
رواه عن محمد بن عيسى الدامغاني (2)، عن ابن المبارك، فوقع
لنا بدلا عاليا.
ورواه أيضا عن أبي علي محمد بن يحيى المروزي (3)، عن
عبدان، عن ابن المبارك، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1879 - خ د: ربيعة (4) بن عبد الله بن الهدير، ويقال: ربيعة بن

(1) المعجم الكبير (4594).
(2) النسائي في التفسير من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: 3 / 167 حديث 3602.
(3) المصدر نفسه.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 27، وطبقات خليفة 233، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 965، وثقات العجلي: الورقة 15. والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2118،
وثقات ابن حبان: في الصحابة (3 / 129)، وفي التابعين (ص: 64)، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 484، والاستيعاب: 2 / 492، ورجال البخاري للباجي:
الورقة 56، والجمع لابن القيسراني: 1 / 136، والتبيين في أنساب القرشيين: 305،
وأسد الغابة: 2 / 170، وتاريخ الاسلام: 3 / 154، 365، والعبر: 1 / 81، وسير
أعلام النبلاء: 3 / 516، والكاشف: 1 / 306، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 221،
ومعرفة التابعين: الورقة 11، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 180، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 18، والعقد الثمين: 4 / 397، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر:
3 / 257، والإصابة: 1 / 523، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2042، وشذرات
الذهب: 1 / 79.
120

عبد الله بن ربيعة (1) بن الهدير بن عبد العزى، ويقال: عمرو بن عامر بن
الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي المدني، عم:
محمد بن المنكدر، وأبي بكر بن المنكدر، ووالد صالح بن ربيعة، وجد
ربيعة، وجد ربيعة بن عثمان.
روى عن: سعد بن مالك أبي سعيد الخدري، وطلحة بن
عبيد الله (د)، وعمر بن الخطاب (خ).
روى عنه: ربيعة بن أبي عبد الرحمان (د)، وعبد الله بن
أبي مليكة، وعثمان بن عبد الرحمان التيمي (خ)، ومحمد بن إبراهيم بن
الحارث التيمي، وابنا أخيه: محمد بن المنكدر (مخ)، وأبو بكر بن
المنكدر.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال هو وأبو بكر بن
أبي عاصم: مات سنة ثلاث وتسعين (2).
روى له البخاري، وأبو داود.

(1) شطح قلم ابن المهندس فكتب " عبد الله " وما أثبتناه من النسخ الأخرى ومن مصادر
ترجمته، ومن " الكمال ".
(2) ذكره ابن حبان مرتين، الأولى في الصحابة، والثانية في التابعين. وذكره ابن عبد البر
وغيره في الصحابة بسبب إدراكه لعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال
ابن عبد البر: " وهو معدود في كبار التابعين ". وقال ابن سعد (5 / 27): " ولد ربيعة بن
عبد الله بن الهدير على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عن أبي بكر وعمر،
وكان ثقة قليل الحديث ". وقال العجلي: تابعي مدني ثقة (ورقة 15). وقال الذهبي في
السير (3 / 516): " لعله ولد عام الحديبية سنة ست ".
121

1880 - عخ د: ربيعة (1) بن عبد الرحمان بن حصن الغنوي.
روى عن: جدته سراء بنت نبهان (عخ د) ولها صحبة.
روى عنه: أبو عاصم النبيل (عخ د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، وأبو داود حديثا واحدا،
وقد وقع لنا عنه بعلو.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا
أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، قال:
حدثنا ربيعة بن عبد الرحمان بن حصن الغنوي، قال: حدثتني سراء
بنت نبهان وكانت ربة بيت في الجاهلية، قالت: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: " هل تدرون أي يوم هذا؟ "
قالت: وهو اليوم الذي يدعونه يوم الرؤوس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: " إن هذا أوسط أيام التشريق ". قال: هل تدرون أي بلد هذا؟ قالوا:
الله ورسوله أعلم؟ قال: " هذا المشعر الحرام ". ثم قال: " إني لا أدري

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 977، وتاريخ واسط: 273، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2130، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130، وتذهيب الذهبي: 1 /
الورقة 221، والكاشف: 1 / 306، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 2752، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر: 3 / 257 - 258،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2043.
(2) 1 / الورقة 130، وقال ابن حجر: مقبول.
(3) المعجم الكبير: 24 / 307.
122

لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، ألا وإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم
عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا حتى تلقوا ربكم فيسألكم
عن أعمالكم، ألا فيبلغ أدناكم أقصاكم، ألا هل بلغت! " فلما قدم المدينة
لم يلبث إلا قليلا حتى مات صلى الله عليه وسلم.
أخرجاه (1) من حديث أبي عاصم، عنه، ولا يعرف إلا من روايته.
1881 - ع: ربيعة (2) بن أبي عبد الرحمان، واسمه فروخ،
القرشي التيمي أبو عثمان، ويقال: أبو عبد الرحمان المدني المعروف
بربيعة الرأي، مولى آل المنكدر.

(1) أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (183)، وأخرجه أبو داود (1953) في المناسك،
باب في أي يوم يخطب بمنى. وأخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص: 273) عن
الحسن بن سهل، عن أبي عاصم، به.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 217 (نسخة أحمد الثالث)، وتاريخ يحيى برواية
الدوري: 2 / 163، وعلل ابن المديني: 96، وتاريخ خليفة: 415، وطبقاته: 268،
وعلل أحمد: 1 / 165، 244، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 976، وتاريخه
الصغير: 1 / 322، 2 / 32، والبيان والتبيين: 1 / 102، والكنى لمسلم: الورقة 71،
وثقات العجلي: الورقة 15، والمعارف: 462، والمعرفة والتاريخ (انظر الفهرست)،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرست)، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2131،
والعقد الفريد: 4 / 44، 156، 250، 6 / 293، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130
(= ص 65 من التابعين)، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 588، ووفيات ابن زبر:
الورقة 42، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 48، والحلية لابي نعيم:
3 / 259، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 131، والتمهيد لابن عبد البر: 3 / 5، وجامع بيان
فضل العلم: 2 / 32، 147، 148، وجمهرة ابن حزم: 135، وتاريخ بغداد:
8 / 420 - 427، والسابق واللاحق: 231، ورجال البخاري للباجي: الورقة 56،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 135، والتبيين: 305، ومعجم البلدان: 2 / 730،
916، 3 / 898، وتهذيب النووي: 1 / 189، ووفيات الأعيان: 2 / 288 - 290،
وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 20، وتاريخ الاسلام: 5 / 245، وسير أعلام النبلاء:
6 / 89 - 96، وتذكرة الحفاظ: 1 / 157، ومعرفة التابعين: الورقة 11، والكاشف:
1 / 307، والتذهيب: 1 / الورقة 221، والميزان: 2 / الترجمة 2753، والمغني: 1 /
الترجمة 2104، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 19 - 20، ونهاية السول: الورقة 96،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 258 - 259، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2044،
والكواكب النيرات: الترجمة 22، وشذرات الذهب: 1 / 194 وغيرها.
123

روى عن: إسماعيل بن عمرو بن قيس بن سعد بن عبادة،
وأنس بن مالك (خ م ت س)، وبشير بن يسار، والحارث بن بلال بن
الحارث المزني (د س ق)، وحنظلة بن قيس الزرقي (خ م د س)،
وربيعة بن عبد الله بن الهدير (د)، وسالم بن عبد الله بن عمر، والسائب بن
يزيد، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن يسار، وسليمان بن يسار (ت)،
وسهيل بن أبي صالح، وهو من أقرانه (د ت ق)، وعبد الله بن دينار (د)،
وعبد الله بن عنبسة (د سي)، وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث (س)،
وعبد الرحمان ابن البيلماني (مد)، وعبد الرحمان بن أبي ليلى،
وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (سي)، وعبد الملك بن سعيد بن سويد
الأنصاري (م د س ق)، وعطاء بن يسار، وعقبة بن سويد، والقاسم بن
محمد بن أبي بكر الصديق (خ م س)، ومحمد بن يحيى بن
حبان (خ م د س)، ومكحول الشامي، ويزيد مولى المنبعث (ع).
روى عنه: إسماعيل بن أمية القرشي (س)، وإسماعيل بن جعفر
المدني (خ م د ت س)، وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي، والحكم بن
عبد الله بن سعد الأيلي، وحماد بن سلمة (م)، وخالد بن إلياس (ق)،
وداود بن خالد بن دينار (د)، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام،
وسعيد بن أبي هلال (خ)، وسفيان الثوري (خ م)، وسفيان بن عيينة،
وسليمان بن بلال (خ م د س)، وسليمان التيمي، وسهيل بن
أبي صالح (د)، وشعبة بن الحجاج، وصدقة بن يزيد، وعبد الله بن
124

زياد بن سمعان، وأبو خزيمة عبد الله بن طريف المصري، وعبد الله بن
المبارك (سي)، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي (م)، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون،
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (4)، وعبيد الله بن عمر بن موسى بن
عبيد الله بن معمر التيمي، وعبيدة بن حسان السنجاري، وعقيل بن خالد
الأيلي، وعمارة بن غزية الأنصاري (م ق)، وعمرو بن الحارث (م)،
وفليح بن سليمان (خ)، والليث بن سعد (س)، ومالك بن
أنس (خ م د ت س)، ومجمع بن يعقوب الأنصاري (مد)، ومحمد بن
معن الغفاري، ومسعر بن كدام، ومطر الوراق (ت)، ونافع بن
عبد الرحمان بن أبي نعيم القارئ، ويحيى بن أيوب المصري (س)،
ويحيى بن سعيد الأنصاري (س ق)، وأبو بكر بن عياش.
قال أبو زرعة الدمشقي (1)، عن أحمد ابن حنبل: ثقة، وأبو الزناد
أعلم منه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2)، وأبو حاتم (3)، والنسائي (4):
ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت أحد مفتي المدينة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ربيعة، وعمر مولى غفرة
ابنا خالة.

(1) تاريخه: 413.
(2) ثقاته: الورقة 15.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2131.
(4) تاريخ الخطيب: 8 / 425.
125

وقال يحيى بن أبي طالب: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف
قال: حدثني مشيخة أهل المدينة أن فروخ أبا عبد الرحمان أبو (1) ربيعة
خرج في البعوث إلى خراسان أيام بني أمية غازيا، وربيعة حمل في بطن
أمه، وخلف عند زوجته أم ربيعة ثلاثين ألف دينار، فقدم المدينة بعد
سبع وعشرين سنة وهو راكب فرس في يده رمح، فنزل عن فرسه ثم
دفع الباب برمحه فخرج ربيعة فقال: يا عدو الله أتهجم على منزلي؟
فقال: لا، وقال فروخ: يا عدو الله أنت رجل دخلت على حرمتي.
فتواثبا وتلبب كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران، فبلغ
مالك بن أنس والمشيخة، فأتوا يعينون ربيعة، فجعل ربيعة يقول: والله
لا فارقتك إلا عند السلطان، وجعل فروخ يقول: والله لا فارقتك إلا
بالسلطان وأنت مع امرأتي، وكثر الضجيج، فلما بصروا بمالك سكت
الناس كلهم، فقال مالك: أيها الشيخ لك سعة في غير هذه الدار. فقال
الشيخ: هي داري وأنا فروخ مولى بني فلان فسمعت امرأته كلامه
فخرجت، فقالت: هذا زوجي، وهذا ابني الذي خلفته وأنا حامل به،
فاعتنقا جميعا وبكيا، فدخل فروخ المنزل وقال: هذا ابني؟ قالت: نعم.
قال: فأخرجي المال الذي عندك، وهذه معي أربعة آلاف دينار. قالت:
المال قد دفنته، وأنا أخرجه بعد أيام. فخرج ربيعة إلى المسجد،
وجلس في حلقته وأتاه مالك بن أنس، والحسن بن زيد، وابن أبي علي
اللهبي، والمساحقي (2)، وأشراف أهل المدينة وأحدق الناس به،

(1) ضبب عليها المؤلف، ونقله النساخ، وهو كذلك في تاريخ الخطيب الذي ينقل منه:
8 / 421.
(2) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " اللهبي هذا هو علي بن أبي علي من ولد
أبي لهب. والمساحقي: اسمه عبد الجبار بن سعيد ". قلت: هو ابن سليمان بن نوفل بن
مساحق المساحقي، كان على عمل الصدقات بالمدينة (أنظر أنساب السمعاني،
الورقة 528).
126

فقالت امرأته: اخرج صل في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
فخرج فصلى فنظر إلى حلقة وافرة فأتاه فوقف عليه ففرجوا له قليلا
ونكس ربيعة رأسه يوهمه أنه لم يره وعليه طويلة، فشك فيه
أبو عبد الرحمان فقال: من هذا الرجل؟ فقالوا له: هذا ربيعة بن
أبي عبد الرحمان. فقال أبو عبد الرحمان: لقد رفع الله ابني، فرجع إلى
منزله، فقال لوالدته: لقد رأيت ولدك في حالة ما رأيت أحدا من أهل
العلم والفقه عليه (1)، فقالت أمه: فأيما أحب إليك ثلاثون ألف دينار
أو هذا الذي هو فيه من الجاه؟ قال: لا والله إلا هذا. قالت: فإني قد
أنفقت المال كله عليه. قال: فوالله ما ضيعته.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن
الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد القزاز، قال: أخبرنا
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ، قال (2): أخبرنا أبو القاسم
الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: أخبرنا أبو بكر
أحمد بن مروان بن محمد المالكي الدينوري القاضي قراءة عليه بمصر،
قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، فذكره.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن مصعب بن عبد الله الزبيري:
ربيعة بن أبي عبد الرحمان، واسم أبي عبد الرحمان فروخ، وكان مولى

(1) ضبب عليها المؤلف، لان الصواب: " عليه " ولكنها أصلحت في تاريخ الخطيب،
كما يظهر.
(2) تاريخ بغداد: 8 / 421 - 422.
(3) تاريخ بغداد: 8 / 421.
127

آل الهدير من بني تيم بن مرة، وكان يقال له: ربيعة الرأي، وكان قد
أدرك بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأكابر من
التابعين، وكان صاحب الفتوى بالمدينة، وكان يجلس إليه وجوه الناس
بالمدينة، وكان يحصى في مجلسه أربعون معتما، وعنه أخذ مالك بن
أنس.
وقال يحيى بن بكير (1)، عن الليث، عن يحيى بن سعيد: ما رأيت
أحدا أفطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمان. قال الليث: وقال لي
عبيد الله بن عمر في ربيعة: هو صاحب معضلاتنا وعالمنا وأفضلنا.
وقال زيد بن بشر (2)، عن عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمان بن
زيد بن أسلم: مكث ربيعة دهرا طويلا عابدا يصلي الليل والنهار صاحب
عبادة ثم نزع ذلك إلى أن جالس القوم، فجالس القاسم فنطق بلب
وعقل. قال: وكان القاسم إذا سئل عن شئ، قال: سلوا هذا
- لربيعة - قال: فإن كان شيئا في كتاب الله أخبرهم به القاسم أو في
سنة نبيه وإلا قال: سلوا هذا لربيعة أو سالم.
وقال الحارث بن مسكين (3)، عن ابن وهب، عن عبد الرحمان بن
زيد بن أسلم: كان يحيى بن سعيد يجالس ربيعة بن أبي عبد الرحمان،
فإذا غاب ربيعة حدثهم يحيى أحسن الحديث، وكان يحيى بن سعيد
كثير الحديث، فإذا حضر ربيعة كف يحيى إجلالا لربيعة، وليس ربيعة
بأسن منه، وهو فيما هو فيه، وكان كل واحد منهما مجلا لصاحبه.

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 668، وتاريخ بغداد: 8 / 423.
(2) أخرجه يعقوب في المعرفة عن زيد: 1 / 669، والخطيب: 8 / 423.
(3) تاريخ بغداد: 8 / 423.
128

وقال معاذ بن معاذ العنبري (1)، عن سوار بن عبد الله العنبري:
ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأي، قلت: ولا الحسن وابن سيرين؟
قال: ولا الحسن وابن سيرين.
وقال إبراهيم بن المنذر (2)، عن ابن وهب، عن عبد العزيز بن
أبي سلمة: لما جئت العراق جاءني أهل العراق فقالوا: حدثنا عن ربيعة
الرأي. قال: فقلت: يا أهل العراق: تقولون ربيعة الرأي، والله ما رأيت
أحدا أحفظ لسنة منه.
وقال عبد الله بن وهب (3)، عن عبد الرحمان بن زيد بن أسلم:
وصار ربيعة إلى فقه وفضل، وما كان بالمدينة رجل واحد أسخى نفسا
بما في يديه لصديق أو لابن صديق أو لباغ يبتغيه منه، كان يستصحبه
القوم فيأبى صحبة أحد إلا أحدا لا يتزود (4) معه، ولم يكن في يده
ما يحمل ذاك.
وقال ابن وهب (5)، عن مالك بن أنس: لما قدم ربيعة على أمير
المؤمنين أبي العباس أمر له بجائزة فأبى أن يقبلها، فأعطاه خمسة
آلاف درهم يشتري بها جارية حين أبى أن يقبلها، فأبى أن يقبلها.
قال ابن وهب (6): وحدثني مالك، عن ربيعة قال: قال لي حين أراد
الخروج إلى العراق: إن سمعت أني حدثتهم شيئا أو أفتيتهم فلا تعدني

(1) المصدر نفسه.
(2) المعرفة ليعقوب: 1 / 672، وتاريخ بغداد: 8 / 423 - 424.
(3) تاريخ بغداد: 8 / 424.
(4) في تاريخ بغداد: " يتردد " وما هنا هو الصواب.
(5) المعرفة: 1 / 669.
(6) المعرفة: 1 / 670، والخطيب: 8 / 425.
129

شيئا. قال: فكان كما قال لما قدمها لزم بيته فلم يخرج إليهم
ولم يحدثهم بشئ حتى رجع.
وقال الحافظ أبو بكر بن ثابت (1): كان فقيها عالما حافظا للفقه
والحديث، وقدم على أبي العباس السفاح الأنبار، وكان أقدمه ليوليه
القضاء، فيقال: إنه توفي بالأنبار، ويقال: بل توفي بالمدينة.
وقال يحيى بن معين، وأبو داود (2): توفي بالأنبار.
وقال محمد بن سعد (3): توفي سنة ست وثلاثين ومئة بالمدينة فيما
أخبرني به الواقدي، وكان ثقة، كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع
الرأي.
وكذلك قال إبراهيم بن المنذر، ويحيى بن بكير، ويحيى بن
معين وغير واحد في تاريخ وفاته (4).
وقال مطرف بن عبد الله المدني (5): سمعت مالك بن أنس يقول:
ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمان (6).
روى له جماعة.

(1) تاريخ بغداد: 8 / 421.
(2) نقلهما من تاريخ الخطيب، وانظر الدوري: 2 / 163.
(3) الطبقات: 9 / الورقة 218 (نسختي المصورة).
(4) كلها في تاريخ بغداد: 8 / 426. وهذا التاريخ هو الأصح، وقال خليفة: سنة 130،
وقال ابن حبان: سنة 133، وقال الباجي سنة 142، ولم يتابعوا على هذه التواريخ.
(5) تاريخ بغداد: 8 / 426 - 427.
(6) أخباره كثيرة ووثقه الجمهور، فمن أراد زيادة فعليه بمصادر ترجمته التي ذكرناها.
130

1882 - د عس: ربيعة (1) بن عتبة، ويقال (2): ابن عبيد،
الكناني الكوفي.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، والمنهال بن عمرو (د عس).
روى عنه: عبد الله بن رجاء الغداني، وأبو نعيم الفضل بن
دكين (د عس)، ومروان بن معاوية، والوليد بن القاسم الهمداني.
قال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود، والنسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد
وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 991، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2146،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 222، والكاشف:
1 / 307، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 20، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 259، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2045.
(2) هكذا قال أبو حاتم الرازي فيما نقل عنه ابن عبد الرحمان في " الجرح والتعديل "، والأول
هو قول البخاري ومن تبعه.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2146.
(4) المصدر نفسه.
(5) 1 / الورقة 130، وقال الذهبي: ثقة. وقال ابن حجر: " صدوق " ونقل هو ومغلطاي
أن العجلي وثقه.
(6) مسند أحمد: 1 / 110.
131

قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن
أحمد ابن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا مروان بن معاوية
الفزاري، قال: حدثنا ربيعة بن عتبة الكناني، عن المنهال بن عمرو، عن
زر ابن حبيش، قال: مسح علي رأسه في الوضوء حتى أراد أن يقطر،
وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.
رواه أبو داود (2)، عن عثمان بن أبي شيبة.
ورواه النسائي (3)، عن عمرو بن منصور النسائي كلاهما: عن
أبي نعيم، عنه، أتم من هذا.
1883 - م سي ق: ربيعة (4) بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن
الهدير القرشي التيمي الهديري، أبو عثمان المدني.

(1) مسند أحمد: 1 / 110.
(2) أبو داود (114) في الطهارة، باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم.
(3) لم أقف عليه عند النسائي، ولا ذكره المؤلف في تحفة الاشراف، واقتصر على اخراج
أبي داود له، ولا اعترض عليه ابن حجر في " النكت الظراف "، فليحرر (انظر التحفة:
7 / 373، حديث رقم 10094).
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 239، وتاريخ خليفة: 427، وطبقاته: 272، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمة 985، والمعرفة ليعقوب: 3 / 6، وتاريخ الطبري:
4 / 148، 205، 423، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2140، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 130، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1050، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 361، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 49، وجمهرة ابن حزم:
269، والجمع لابن القيسراني: 1 / 136، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 223،
والكاشف: 1 / 307، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2754، والمغني: 1 /
الترجمة 2105، والعقد الثمين: 4 / 397، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر:
3 / 259 - 260، وخلاصة الخزرجي: 1 / 2046.
132

روى عن: زيد بن أسلم، وسعد بن إبراهيم، وسهل بن سعد
الساعدي مرسلا، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن الفضل
الهاشمي، وعبد الوهاب بن بخت، وعثمان بن أبي سليمان، وعمران بن
أبي أنس، ومحمد بن المنكدر، ومحمد بن يحيى بن حبان (م سي ق)،
ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة (1).
روى عنه: جعفر بن عون، وحاتم بن إسماعيل المدني، وسعد بن
الصلت البجلي قاضي شيراز، وعامر بن صالح الزبيري، وعبد الله بن
إدريس (م سي ق)، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن مصعب بن ثابت
الزبيري، وعبد الخالق بن أبي حازم، وعيسى بن يونس، ومحمد بن
إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن عجلان وهو من أقرانه، ومحمد بن
عمر الواقدي، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة (3): إلى الصدق ما هو، وليس بذاك القوي.
وقال أبو حاتم (4): منكر الحديث، يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (5): أمه أم يحيى بنت
المنكدر بن عبد الله بن الهدير.

(1) ذكر البخاري وابن أبي حاتم الرازي أنه روى عن إدريس الصنعاني، ولم يذكره المؤلف
فيستدرك عليه.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2140.
(3) المصدر نفسه.
(4) المصدر نفسه.
(5) 1 / الورقة 130.
133

قال الواقدي: مات سنة أربع وخمسين ومئة، وهو ابن سبع
وسبعين (1).
روى له مسلم، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة حديثا
واحدا وقد وقع لنا عاليا من روايته.

(1) ذكره ابن سعد في طبقاته (9 / الورقة 237) ولم يعزه إلى الواقدي، وابن حبان في ثقاته.
وقال مغلطاي: " ونقل المزي وفاته من عند الواقدي وأغفل منها ما هو أهم من الوفاة،
والذي عندي أنه لم ينقله من أصل إنما نقله تقليدا، بيانه ما ذكر محمد بن سعد عن
شيخه: كان ثقة قليل الحديث وكان فيه عسر مات سنة أربع... " (2 / الورقة 20)،
وتلقفه الحافظ ابن حجر - على عادته - فقال: " وقال ابن سعد، عن الواقدي: وكان ثقة
قليل الحديث... " (تهذيب: 3 / 260).
قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب: الذي وجدته في طبقات ابن سعد أنه ذكر ذلك
استقلالا لم يعزه إلى شيخه الواقدي، اللهم إلا أن يكونا عدا ما ذكره ابن سعد من غير
عزو هو من كلام شيخه، وفيه نظر، لما نعرفه من تعدد مصادر ابن سعد، فضلا عن أنه
تحميل للنص بما ليس فيه، وهذا سببه الركون إلى نقل الآخرين من غير مراجعة
للأصل، والحافظ ابن حجر وقع في أوهام كثيرة في زياداته على " التهذيب " بسبب ركونه
إلى مغلطاي، وقد أشرنا في الاجزاء السابقة إلى عشرات المواضع. وقال مغلطاي:
" ولما ذكره ابن خلفون في " الثقات " قال: قال ابن وضاح: سمعت ابن نمير يقول:
ربيعة بن عثمان مدني ثقة ". ووثقه ابن شاهين، وذكره الذهبي في كتابه " من تكلم فيه
وهو موثق "، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له أوهام.
قال أبو محمد البندار: وفي الصحابة: ربيعة بن عثمان بن ربيعة التيمي، يعد في
الكوفيين. روى حديثه عثمان بن حكيم، عن ربيعة بن عثمان، قال: صلى بنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف من منى، فحمد الله وأثنى عليه وقال: " نضر
الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فبلغها من لم يسمعها ". أخرجه ابن منده وغيره، وذكره
ابن الأثير في " أسد الغابة " (2 / 170) وابن حجر في الإصابة (1 / 509) وغيرهما.
ويختلط بالمترجم حتى لقد قال التقي الفاسي في ترجمة الصحابي من " العقد الثمين ":
" ذكره هكذا ابن الأثير، ولم أره في الاستيعاب. وذكره المزي في التهذيب وزاد في نسبه
بعد ربيعة: ابن عبد الله بن الهدير، وذكر أنه أرسل عن سهل بن سعد الساعدي. ثم
قال: ومقتضى هذا أن لا يكون صحابيا، والله أعلم (4 / 398). قال أبو محمد البندار
بشار: هو غيره بلا شك، والعجب من الحافظ ابن حجر عدم إشارته إلى مثل هذا.
134

أخبرتنا به أم أحمد زينب بنت مكي، قالت: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد بن عبد الله
ابن البناء، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا
أبو محمد عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر الناقد، قال:
حدثنا أبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، قال:
حدثنا عثمان بن أبي شيبة.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا أحمد بن علي،
قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
قالا (1): حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ربيعة بن عثمان، عن
محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، أحرص على ما ينفعك
واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شئ فقل: قدر الله وما شاء
فعل، ولا تقولن: لو أني فعلت كذا وكذا فإن لو تفتح عمل الشيطان ".
وهذا لفظ حديث عثمان.
وقال أبو بكر في حديثه: " فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن
قل: قدر الله وما شاء الله فعل، ولا تقل: لو فإن لو تفتح عمل الشيطان ".
رواه مسلم (2)، وابن ماجة (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة،

(1) يعني: أبا بكر وعثمان ابنا أبي شيبة.
(2) مسلم (2664) في القدر، باب: في الامر بالقوة وترك العجز.
(3) ابن ماجة (79) في المقدمة، باب: في القدر.
135

فوافقناهما فيه بعلو.
ورواه النسائي (1)، عن أبي كريب، عن ابن إدريس، فوقع لنا بدلا
عاليا.
1884 - م س: ربيعة (2) بن عطاء الزهري، مولاهم، المدني،
ويقال: إنه ربيعة بن عطاء بن يعقوب، مولى ابن سباع (3).
روى عن: القاسم بن محمد (م س).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (م س).
قال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن ربيعة بن عطاء حدث
عنه العمري الصغير، فقال: معروف.
وقال النسائي: ربيعة بن عطاء: ثقة.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (4): ربيعة بن عطاء بن يعقوب
مولى ابن سباع من أهل المدينة، يروي عن عروة بن محمد، روى عنه
يحيى بن سعيد الأنصاري (5).

(1) النسائي في عمل اليوم والليلة (625).
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 163 - 164، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 984، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2141، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 130. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 49، والجمع لابن القيسراني:
1 / 136، وتاريخ الاسلام: 4 / 248. وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 223،
والكاشف: 1 / 307، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 20، ونهاية السول: الورقة 96،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 260، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2047.
(3) هكذا ذكر أنه مولى ابن سباع على التمريض مع أن البخاري في " تاريخه الكبير "
وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " وابن حبان في " ثقاته " لم يذكروا غيره أصلا.
(4) 1 / الورقة 130.
(5) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
136

روى له مسلم والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
أخبرنا به أحمد بن سلامة، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: قال أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال:
حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن
الحارث أن بكيرا حدثه أن عبد الرحمان بن القاسم بن محمد حدثه أن أباه
حدثه، عن عائشة أنها نصبت سترا فيه تصاوير فدخل النبي صلى الله
عليه وسلم فنزعه، قالت: فقطعته وسادتين. فقال رجل في المجلس حينئذ
يقال له: ربيعة بن عطاء مولى بني زهرة: أما سمعت أبا محمد يذكر أن
عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتفق عليهما؟ قال
عبد الرحمان بن القاسم: لا. قال: لكني قد سمعته - يريد: القاسم بن
محمد.
رواه مسلم (1)، عن هارون بن معروف.
ورواه النسائي (2)، عن وهب بن بيان، كلاهما: عن عبد الله بن
وهب، به، فوقع لنا بدلا عاليا.
1885 - 4: ربيعة (3) بن عمرو، ويقال: ابن الحارث، ويقال:

(1) مسلم (2107) في اللباس والزينة (94) باب تحريم تصوير صورة الحيوان.
(2) النسائي (المجتبى: 8 / 214) في اللباس، باب: التصاوير.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 438، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 164، وطبقات
خليفة: 308، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 963، والمعرفة والتاريخ:
2 / 318، 384، 385، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 233 - 235، 692، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2116، وثقات ابن حبان: في الصحابة (3 / 130 مطبوع) وفي
التابعين (65 مطبوع)، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 884، والحلية لابي نعيم:
6 / 105، والاستيعاب: 2 / 493، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 4، وأسد الغابة:
2 / 170، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 19، وتاريخ الاسلام 3 / 14، والكاشف:
1 / 307، ومعرفة التابعين: الورقة 11، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 13،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 223، والتجريد: 1 / 181، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 20، والمراسيل للعلائي: 210، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر:
3 / 261، والإصابة: 1 / 510، 513، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2048،
وشذرات الذهب: 1 / 72.
137

ابن الغاز الجرشي، أبو الغاز الشامي، والد الغاز بن ربيعة، وجد
هشام بن الغاز بن ربيعة. مختلف في صحبته، سكن دمشق.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سعد بن
أبي وقاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي هريرة (د)،
وعائشة (ت س ق).
روى عنه: بشير بن كعب العدوي، والحارث بن يزيد الحضرمي،
وخالد بن معدان (ت س ق)، وعطية بن قيس، وعلي بن رباح اللخمي،
وابنه الغاز بن ربيعة، ويحيى بن ميمون الحضرمي (د)، وأبو المتوكل
الناجي، وأبو نجيح والد عبد الله بن أبي نجيح.
ذكره محمد بن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة (1)، وذكره في
" الصغير " في الطبقة الأولى بعد الصحابة.
وقال أبو حاتم (2): ليس صحبة.

(1) الطبقات: 7 / 438 وقال: " وفي بعض الحديث أنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم
وروى عنه " ثم قال: " وكان ثقة " فهذا يشير إلى عدم اعتقاده بصحبته وإلا ما كان ذكر
توثيقه.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2116 ونص كلامه: " قال بعض الناس: إن له صحبة،
وليس له صحبة ".
138

وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية من التابعين (1).
وقال الدارقطني: ربيعة الجرشي في صحبته نظر، وربية بن عمرو
الجرشي قتل براهط.
قال أبو القاسم (2): هكذا قال، وهما واحد.
وقال أبو المتوكل الناجي (3): سألت ربيعة الجرشي وكان فقيه
الناس في زمن معاوية.
وقال مروان بن محمد (4): كان يقص في زمن معاوية.
قال محمد بن سعد (5): قتل يوم مرج راهط في ذي الحجة سنة
أربع وستين (6).
روى له الأربعة.
1886 - بخ م 4: ربيعة (7) بن كعب بن مالك الأسلمي،
أبو فراس المدني.

(1) وذكر أنه قتل بمرج راهط: 233، 234، 692.
(2) ابن عساكر في " تاريخ دمشق ".
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2116.
(4) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 234.
(5) الطبقات: 7 / 438.
(6) وصحح الواقدي والبخاري صحبته. وذكره ابن منده، وأبو نعيم، والبارودي، والبغوي
وغيرهم في الصحابة. وذكره ابن حبان في الصحابة ثم أعاده في التابعين.
(7) طبقات ابن سعد: 4 / 313، وتاريخ خليفة: 251، وطبقاته: 111، ومسند أحمد:
4 / 57، والمعرفة والتاريخ: 2 / 466، والكنى للدولابي: 2 / 22، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2111، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130 (3 / 128 مطبوع)، والمعجم
الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 445 (5 / 56)، والحلية لابي نعيم: 2 / 31،
والاستيعاب: 4 / 1727، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 57، والجمع لابن القيسراني:
1 / 136، وأسد الغابة: 2 / 171، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 19، وتاريخ
الاسلام: 3 / 15. والكاشف: 1 / 307. والتذهيب: 1 / الورقة 223، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / 181، وإكمال مغلطاي: 2 / 20 - 21، ونهاية السول: الورقة 96،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 262، والإصابة: 1 / 511، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2049.
139

كان من أهل الصفة، خدم النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل
بعد موته على بريد من المدينة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م 4).
روى عنه: حنظلة بن علي الأسلمي، ومحمد بن عمرو بن
عطاء (1)، ونعيم المجمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (بخ م 4).
ويقال: إنه أبو فراس الذي روى عنه أبو عمران الجوني، وقد روي
عن أبي عمران عن ربيعة الأسلمي (2).

(1) استدرك المؤلف في الحاشية فقال: " الصحيح: عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم
المجمر عنه ". وهذا التعليق ثابت في جميع النسخ مما يدل ويقطع بأنه للمؤلف. ومع
ذلك فقد تعقبه الناس أولهم مغلطاي - مع أنه يعتمد نسخة ابن المهندس والحاشية مثبتة
فيها - فقال: " وقول المزي: روى عنه محمد بن عمرو، فيه نظر، لأني لم أر له فيما رأيت
من كتب الصحابة والمسانيد رواية عنه إنما يروي عن نعيم عنه " (2 / الورقة 21) وقال
مثل ذلك ابن حجر وزاد: " كما هو في مسند أحمد وغيره، والله أعلم، هكذا تعقبه شيخنا
(يعني: العراقي) في " النكت " على ابن الصلاح. قال بشار: إما أنهم ركنوا إلى قول
مغلطاي أو أنهم لم يفطنوا إلى التعليق، والأول أكثر.
(2) فرق البخاري بين ربيعة بن كعب وأبي فراس وتبعه أبو أحمد الحاكم وابن عبد البر.
وقال العراقي في " النكت " ونقله ابن حجر أيضا: " وقد وردت رواية محمد بن عمرو بن
عطاء عن أبي فراس الأسلمي عند ابن مندة في " المعرفة " وغيره، فمن قال أن أبا فراس
هو ربيعة فوحدهما أثبت رواية محمد بن عمرو بن عطاء عنه بهذا، ومن زعم أنهما اثنان
أمكن اثنان، لكن الحديث الذي أورده ابن منده هو متن الحديث الذي أورده مسلم
لربيعة بن كعب، وإن كان في ألفاظه اختلاف فيقوي أنه واحد، وكذلك روى الحاكم في
" المستدرك " من طريق المبارك بن فضالة: حدثني أبو عمران الجوني، حدثني ربيعة بن
كعب الأسلمي، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا ربيعة ألا
تزوج. وهذا هو الحديث الذي روي، عن أبي عمران، عن أبي فراس أنه هو، والله
أعلم ". قال بشار: رجوع المزي - رحمه الله - عن قوله برواية محمد بن عمرو بن عطاء
عنه يشير إلى اعتقاده بأن فراس غير ربيعة هذا، والله أعلم.
140

ذكر غير واحد أنه مات سنة ثلاث وستين بعد الحرة.
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر القرشي في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله
قالت: أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال (1): حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، قال: حدثنا
يحيى بن عبد الله البابلتي، قال: حدثني الأوزاعي، قال: حدثني
يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن ربيعة بن كعب، قال: كنت
أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته، فكان
يقوم من الليل ويقول: سبحان ربي وبحمده الهوي، سبحان رب
العالمين، سبحان رب العالمين الهوي، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " هل لك حاجة؟ " قلت: يا رسول الله مرافقتك في الجنة.
قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود ".
أخرجوه من طرق، عن يحيى بن أبي كثير، فرواه البخاري (2)، عن
معاذ بن فضالة، عن هشام الدستوائي، عن يحيى.

(1) المعجم الكبير (4570).
(2) البخاري في الأدب المفرد (1218) باب: ما يقول إذا استيقظ بالليل.
141

ورواه مسلم (1)، عن الحكم بن موسى.
ورواه أبو داود (2)، والنسائي (3)، عن هشام بن عمار، جميعا: عن
الهقل بن زياد، عن الأوزاعي.
ورواه الترمذي (4) من حديث هشام الدستوائي، وقال: حسن
صحيح.
ورواه ابن ماجة (5) مختصرا من حديث شيبان، عن يحيى.
1887 - بخ م س: ربيعة (6) بن كلثوم بن جبر البصري:
روى عن: بكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري، وأبيه
كلثوم بن جبر (بخ م س).

(1) مسلم (489) في الصلاة، باب: فضل السجود والحث عليه.
(2) أبو داود (1320) في الصلاة، باب: وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم.
(3) النسائي (المجتبى: 2 / 227) في الافتتاح، باب: فضل السجود.
(4) الترمذي (3416) في الدعوات، باب: ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 276، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 164، وابن طهمان،
رقم 78، والدارمي: رقم 333، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 992، وتاريخ
واسط: 40، وثقات العجلي: الورقة 15، وضعفاء النسائي: الترجمة 206، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2145، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130، والكامل
لابن عدي: 1 / الورقة 352، وثقات ابن شاهين: الترجمة 360، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة 49، والجمع لابن القيسراني: 1 / 137، وضعفاء
ابن الجوزي: الورقة 54، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 223، والكاشف: 1 / 307،
والميزان: 2 / الترجمة 2755، والمغني: 1 / الترجمة 2106، وديوان الضعفاء:
الترجمة 1400، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 12، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 21، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر: 3 / 263، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2050.
142

روى عنه: حجاج بن النهال (س)، وحفص بن النضر السلمي،
وخالد بن الحارث، وسعيد بن سليمان النشيطي، وعبد الصمد بن
عبد الوارث (م)، وعفان بن مسلم، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن
إسماعيل (بخ)، ويحيى بن سعيد القطان، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي.
قال صالح بن أحمد ابن حنبل (1)، عن علي ابن المديني: سمعت
يحيى بن سعيد يقول: قال لي ربيعة بن كلثوم، وقلت له في حديث عن
أبيه: هو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس؟ قال: وهل كان يروي
سعيد بن جبير إلا عن ابن عباس.
وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (2)، عن أبيه: صالح.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وقال النسائي: ليس به بأس (5).
وقال أبو أحمد ابن عدي (6): ليس له من الحديث إلا اليسير.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2145، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 352.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2145.
(3) المصدر نفسه.
(4) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخه: 333) وقال ابن طهمان عنه: " ليس به بأس "
(78) وهو الذي نقله ابن شاهين في ثقاته (الترجمة: 360).
(5) هكذا نقل المؤلف. ولكن الذي في كتابه " الضعفاء والمتروكون ": " ليس بالقوي "
(الترجمة 206).
(6) الكامل: 1 / الورقة 352.
(7) 1 / الورقة 130، ووثقه العجلي، وقال ابن سعد (7 / 276): " وكان شيخا عنده
أحاديث ". وذكره ابن شاهين في " الثقات " ونقل قول أحمد ويحيى فيه، وذكره الذهبي
في كتابه " من تكلم فيه وهو موثق " وقال ابن حجر: " صدوق يهم ".
143

روى له البخاري في " الأدب " حديثا، والنسائي
حديثا.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر ابن
ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا علي بن
عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا ربيعة بن كلثوم،
قال: حدثني أبي كلثوم بن جبر، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال:
كان ابن مسعود إذا خطبنا بالكوفة، قال: الشقي من شقي في بطن أمه،
والسعيد من سعد في بطن أمه. قال: فأتيت حذيفة بن أسيد من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: عجبا لرفع ابن أم عبد
" الشقي من شقي في بطن أمه ". قال: فقال لي حذيفة: وما تعجبك من
ذلك يا أبا الطفيل ألا أخبرك من هذا بالشفاء؟ ورفع الحديث: " إن ملكا
موكل بالرحم بضعا وأربعين ليلة إذا أراد الله أن يخلق ما يشاء بإذن الله
فيقول: أي رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ويكتب الملك، ثم يقول:
أي رب أشقي أم سعيد؟ فيقضي ربك ويكتب الملك ثم يقول: أي رب
أجله؟ فيقضي ربك ويكتب الملك ثم تطوى، ما زاد ولا نقص.
رواه مسلم (2)، عن عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبيه
عنه نحوه، ولم يذكر قصة ابن مسعود.
وبه حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن المنهال،
قال: حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر، عن أبيه كلثوم بن جبر، عن

(1) المعجم الكبير (3040).
(2) مسلم (2645) في القدر (4).
144

سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: نزل تحريم الخمر في قبيلتين من
الأنصار شربوا حتى إذا ثملوا عبث بعضهم ببعض، فلما صحوا جعل
الرجل يرى الأثر بوجهه وبرأسه وبلحيته يقول: فعل بي هذا أخي فلان،
فوالله لو كان بي رؤوفا رحيما ما فعل هذا بي. قال: وكانوا إخوة ليس
فيهم ضغائن فوقعت في قلوبهم الضغائن، فأنزل الله عز وجل: * (إنما
الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
لعلكم تفلحون، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في
الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) * (1)
فقال ناس من المتكلفين: هي رجس وهي في بطن فلان قتل يوم بدر،
وفلان قتل يوم أحد، فأنزل الله عز وجل: * (ليس على الذين آمنوا وعملوا
الصالحات جناح فيما طعموا...) * (2) الآية.
رواه النسائي (3)، عن محمد بن عبد الرحيم، عن حجاج بن منهال،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
1888 - ص ق: ربيعة (4) بن ناجد الأزدي، ويقال: الأسدي
أيضا الكوفي.

(1) المائدة: 90 - 91.
(2) المائدة: 93.
(3) النسائي في الكبرى (تحفة الاشراف: 4 / 440 حديث 5601).
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 226، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 966، وثقات
العجلي: الورقة 15، والمعرفة والتاريخ: 3 / 67، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2120، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 130، وجمهرة ابن حزم: 378، وتاريخ
الخطيب: 8 / 420، والكامل في التاريخ: 3 / 476، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 223، والكاشف: 1 / 308، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2758، والمغني:
1 / الترجمة 2109، ومعرفة التابعين: الورقة 11، والمجرد في رجال ابن ماجة:
الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 21، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 263 - 264، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2051، وله روايات في
تاريخ الطبري: 2 / 321، 5 / 263، 264، 6 / 121. وناجد: بالجيم والدال المهملة،
قيده صاحب الخلاصة والزبيدي في (ن ج د) من التاج.
145

روى عن: عبادة بن الصامت (ق)، وعبد الله بن مسعود، وعلي بن
أبي طالب صلى الله عليه وآله.
روى عنه: أبو صادق الأزدي (ص ق)، يقال (1): إنه أخوه.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي في " الخصائص " حديثا، وابن ماجة آخر، وقد
وقعا لنا بعلو.
أخبرنا أبو الفرج ابن قدامة وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن
عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن علي،
قال: جمع رسول الله أو دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بني عبد المطلب فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق، قال:

(1) هكذا قال الخطيب في تاريخه (8 / 40) وجزم به يعقوب في المعرفة (3 / 67) وذكر أن
اسمه عبد الله.
(2) 1 / الورقة 130 (= 64 من جزء التابعين). ووثقه العجلي (الورقة 15)، وذكره
ابن خلفون في الثقات - على ما نقله مغلطاي - وقال الذهبي في الميزان: " لا يكاد
يعرف " وقال في المغني: " فيه جهالة ". وقال ابن حجر في " التقريب ": " ثقة ".
(3) مسند أحمد: 1 / 159.
146

فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه
لم يمس، ثم دعا بغمر (1) فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس
أو لم يشرب، فقال: يا بني عبد المطلب، إني بعثت إليكم خاصة وإلى
الناس عامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيكم يبايعني على أن
يكون أخي وصاحبي؟ قال: فلم يقم ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه
فيقول: اجلس، حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.
رواه النسائي (2)، عن الفضل بن سهل الأعرج، عن عفان، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وبه (3)، حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال: حدثني عبد الله بن
سالم الكوفي المفلوح وكان ثقة، قال: حدثنا عبيدة بن الأسود، عن
القاسم بن الوليد، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن عبادة بن
الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الوبرة من جنب
البعير من الغنم ثم يقول: " ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه، إياكم
والغلول فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة، أدوا الخيط
والمخيط، وما فوق ذلك، وجاهدوا في الله القريب والبعيد في الحضر
والسفر فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، إنه لينجي الله به من الوهم
والغم، وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة
لائم ".

(1) علق المؤلف في الحاشية فقال: " الغمر: القدح ".
(2) الخصائص: 86. وتصحف فيه " ناجد " إلى " ماجد ".
(3) مسند أحمد: 5 / 330.
147

روى ابن ماجة (1) منه قوله: أقيموا حدود الله وما بعده، عن
عبد الله بن سالم، فوافقناه فيه بعلو (2).
1889 - ع: ربيعة (3) بن يزيد الأيادي، أبو شعيب الدمشقي
القصير.
روى عن: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر (عخ) وهو من
أقرانه، وجبير بن نفير الحضرمي (د س)، وعامر الشعبي، وعبد الله بن
حوالة ولم يدركه، وعبد الله ابن الديلمي (قد س ق) وقيل: بينهما
أبو إدريس الخولاني (س)، وعن عبد الله ابن أبي زكريا الخزاعي،
وعبد الله بن عامر اليحصبي القارئ (م ت)، وعبد الله بن عمرو بن
العاص (4)، وعبد الله بن قيس، وعبد الرحمان بن عائش الحضرمي،

(1) ابن ماجة (2540) في الحدود، باب: إقامة الحدود.
(2) هذا هو آخر الجزء الخامس والخمسين من الأصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته
إعلاما بمقابلته بأصل المصنف.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 465، وطبقات خليفة: 314، وعلل أحمد: 1 / 17، 334،
335، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 980، وثقات العجلي: الورقة 15،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 238، 353، 467، 2 / 291، 293، 302، 335، 336،
373، 374، 379، 380، 400، 410، 426، 473، 521، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 251، 326، 344، 348، 544، 545، 546، 572، 649، 696،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2128، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، ومشاهير
علماء الأمصار: الترجمة 872، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة 49، ورجال البخاري للباجي: الورقة 56، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 135، وتاريخ الاسلام: 5 / 86، وسير أعلام النبلاء: 5 / 239،
والعبر: 1 / 250، والكاشف: 1 / 308، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 223، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 21، ونهاية السول:
الورقة 96، وتهذيب ابن حجر: 3 / 264، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2052،
وشذرات الذهب: 1 / 161.
(4) قال ابن حجر: " وروايته عن عبد الله بن عمرو عندي مرسلة " (تهذيب: 3 / 264).
148

وعبد الرحمان بن عسيلة الصنابحي (عخ)، وعبد الرحمان بن أبي عميرة
المزني (ت)، وعبد الملك بن مروان بن الحكم، وعطية بن عروة
السعدي (ت ق)، وعطية بن قيس، وعمر بن عبد العزيز، وقزعة بن
يحيى (ر م د ق)، ومسلم بن قرظة (م)، ومعاوية بن أبي سفيان،
والصحيح: أن بينهما عبد الله بن عامر اليحصبي (م)، وعن النعمان بن
بشير وواثلة بن الأسقع، وأبي إدريس الخولاني (ع)، وأبي أسماء
الرحبي، وأبي عثمان (ت س)، وأبي كبشة السلولي (د).
روى عنه: جعفر بن ربيعة المصري، وحازم بن عطاء البجلي،
وحياة بن شريح المصري (ع)، وسعيد بن عبد العزيز (بخ م 4)،
وسلمة بن عمرو القاضي، وعاصم بن رجاء بن حيوة، والعباس بن
سالم بن جميل اللخمي، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الله بن يزيد
الدمشقي (ت ق)، وعبد الخالق بن زيد بن واقد، وعبد الرحمان بن عامر
اليحصبي أخو عبد الله بن عامر، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي (س ق)، وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر، والعلاء بن الحارث،
وعيسى بن موسى القرشي (1) أخو سليمان بن موسى، والفرج بن
فضالة (ق)، ومحمد بن سعيد القرشي الشامي (ت)، ومحمد بن
مهاجر (د)، ومعاوية بن صالح (ر م 4)، وهمام بن إسماعيل الدمشقي،
والوليد بن سليمان بن أبي السائب، ويزيد بن أبي حبيب المصري،
وأبو كامل يزيد بن ربيعة الرحبي الصنعاني.
قال أحمد بن عبد الله العجلي، ومحمد بن عبد الله بن عمار

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في الرواة
عنه موسى بن عيسى القرشي، وإنما هو عيسى بن موسى ".
149

الموصلي، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، والنسائي: ثقة (1).
وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز: لم يكن عندنا أحد أحسن
سمتا في العبادة من مكحول وربيعة بن يزيد.
وقال عبد الرحمان بن عامر اليحصبي، عن ربيعة بن يزيد: ما أذن
المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون
مريضا أو مسافرا.
وقال أيوب بن سليمان الرصافي: حدثنا أبو العوام قال: حدثنا
الفرج بن فضالة عن ربيعة بن يزيد وكان يفضل على مكحول.
قال أبو مسهر: مات بإفريقية في إمارة هشام بن إسماعيل، خرج
غازيا فقتله البربر.
وقال أبو سعيد بن يونس: قتله البربر سنة ثلاث وعشرين ومئة (2).
روى له الجماعة.

(1) انظر مصادر ترجمته، وكذلك قال ابن سعد (الطبقات: 7 / 465)، وابن حبان (1 /
الورقة 131) والذهبي، وابن حجر.
(2) نقلها من تاريخ ابن عساكر، وقال البرقاني، عن الدارقطني: " يعتبر به " (الورقة 4). وقال
مغلطاي: " وذكر ابن أبي عاصم أنه مات سنة إحدى وعشرين ومئة " (2 / الورقة 21).
150

من اسمه رجاء ورحيل
1890 - خت م 4: رجاء (1) بن حيوة بن جرول، ويقال:
جندل (2)، بن الأحنف بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 454، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 164، وتاريخ خليفة:
343، وطبقاته: 310، وعلل ابن المديني: 92، وعلل أحمد: 1 / 5، 59، 112،
313، 339، 361، 385، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1062، وتاريخه
الصغير: 1 / 257، وثقات العجلي: الورقة 15، والمعارف: 472، والمعرفة والتاريخ:
2 / 329، 368، وغيرها، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 249، 330 - 337، 356،
365، 370، 621، 623، 677، 683، 711، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2266، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، ومشاهير علماء الأمصار:
الترجمة 901، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 48، والحلية لابي نعيم:
5 / 170،، وجمهرة ابن حزم: 429، والجمع لابن القيسراني: 1 / 139، وتاريخ
دمشق: 6 / الورقة 116 (وتهذيبه: 5 / 315)، والتبيين: 412، ومعجم البلدان:
1 / 203، 4 / 1034، والكامل في التاريخ: 4 / 555، 5 / 39، 41، 172، وتهذيب
الأسماء واللغات: 1 / 190، ووفيات الأعيان: 2 / 301، وتاريخ الاسلام: 4 / 249،
وسير أعلام النبلاء: 4 / 557، وتذكرة الحفاظ: 1 / 118، والكاشف: 1 / 308،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 223، والعبر: 1 / 138، ومعرفة التابعين: الورقة 12،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 121، والمراسيل للعلائي: 211، وشرح علل الترمذي:
145، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر: 3 / 265، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2053، وشذرات الذهب: 1 / 145 وغيرها.
(2) ويقال: خنزل - بخاء معجمة ونون وزاي - هكذا وجده ابن حجر مضبوطا بخط
الرضي الشاطبي (التهذيب: 3 / 266)، وقال مغلطاي: " وفي كتاب الصريفيني: وفي
اسم جده ثلاثة أقوال: جندل وجرول وخنزل ". وانظر الاشتقاق: 368، 562.
151

الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة الكندي، أبو المقدام،
ويقال: أبو نصر، الشامي الفلسطيني، ويقال: الأردني، يقال: إن لجده
جرول صحبة.
روى عن: جابر بن عبد الله، وجنادة بن أبي أمية، والحارث بن
حرمل الحضرمي، وأبيه حيوة الكندي، وخالد بن يزيد بن معاوية،
وذكوان أبي صالح السمان (خت م)، وسعد بن مالك أبي سعيد
الخدري، وصدي بن عجلان أبي أمامة الباهلي (س)، وعبادة بن
الصامت، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الرحمان بن غنم
الأشعري، وعبد الملك بن مروان بن الحكم، وعدي بن عميرة
الكندي (س)، وعمر بن عبد العزيز، وقبيصة بن ذؤيب (د ق)،
ومحمود بن الربيع، والمسور بن مخرمة، ومعاذ بن جبل ولم يدركه،
ومعاوية بن أبي سفيان، ونعيم بن سلامة الأردني، والنواس بن سمعان
من وجه ضعيف، ووراد كاتب المغيرة بن شعبة (د ت ق) (1)، ويعلى بن
عقبة (س)، وأبي الدرداء (2)، وأم الدرداء الصغرى.
روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة، وأشعث بن أبي الشعثاء،
وثور بن يزيد (د ت ق)، وجراد بن مجالد بن عمير، والحكم بن عتيبة،
وحميد الطويل، ورجاء بن أبي سلمة، وابنه عاصم بن رجاء بن حيوة،
وعبد الله بن أبي زكريا الخزاعي، وعبد الله بن عون (د س)، وعبد ربه بن
سليمان بن عمير بن زيتون، وعبد الرحمان بن حسان الكناني،
وعبد الكريم بن الحارث، وعبد الملك بن عمير، وعدي بن عدي بن

(1) قال ابن حجر: " وقال أحمد ابن حنبل: لم يلق رجاء ورادا كاتب المغيرة، وكذا حكى
الترمذي، عن البخاري، وأبي زرعة " (تهذيب: 3 / 266).
(2) روايته عنه مرسلة.
152

عميرة الكندي (س)، وعدي بن عميرة الكندي (س) وهو من شيوخه،
وعروة بن رويم اللخمي، وعمرو بن سعد الفدكي، وأبو سنان عيسى بن
سنان، وقتادة بن دعامة، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن عبد الله بن
أبي يعقوب (س)، ومحمد بن عجلان (خت م)، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري، ومطر الوراق (د ق)، والوليد بن سليمان بن
أبي السائب، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو عبيد حاجب سليمان بن
عبد الملك، وأبو نصر الهلالي (س).
ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة.
وقال البخاري (1): قال ابن أبي الأسود عن أبن مهدي عن شعبة
عن الحكم: كان رجاء بن حيوة قاصا. وقدم الكوفة (2). وقال أبو مسهر (3): كان من مدينة يقال لها بيسان ثم انتقل إلى
فلسطين.
وقال محمد بن سعد (4): كان ثقة فاضلا كثير العلم.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5) والنسائي (6): شامي ثقة.

(1) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1062.
(2) قوله: " وقدم الكوفة " ليست من كلام الحكم، فقد قالها البخاري استقلالا في آخر
الترجمة.
(3) من تاريخ دمشق، وكذلك معظم الاخبار الآتية.
(4) الطبقات: 7 / 454.
(5) ثقاته: الورقة 15.
(6) من ابن عساكر، وكذلك الاخبار التي بعدها.
153

وقال مغيرة بن مغيرة الرملي، عن مسلمة بن عبد الملك: إن في
كندة لثلاثة إن الله لينزل بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء: رجاء بن
حيوة، وعبادة بن نسي، وعدي بن عدي.
وقال يحيى بن حمزة، عن موسى بن يسار: كان رجاء بن حيوة،
وعدي بن عدي ومكحول في المسجد، فسأل رجل مكحولا عن مسألة،
فقال مكحول: سلوا شيخنا وسيدنا رجاء بن حيوة.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن رجاء بن أبي سلمة: قال مكحول:
ما زلت مضطلعا على من ناوأني حتى أعانهم علي رجاء بن حيوة، وذلك
أنه سيد أهل الشام في أنفسهم. وفي رواية: ما زلت مستقلا بمن بغاني
حتى أعانهم علي رجاء بن حيوة، وذلك أنه رجل أهل الشام في
أنفسهم (1). وقال ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شوذب، عن مطر الوراق:
ما لقيت شاميا أفضل - وفي رواية: أفقه (2) - من رجاء بن حيوة إلا أنه
إذا حركته وجدته شاميا، وربما جرى الشئ فيقول فعل عبد الملك بن
مروان رحمة الله عليه. قال مطر: ما نعلم أحدا جازت شهادته وحده إلا
رجاء بن حيوة، يعني: أنه صدق على عهد عمر بن عبد العزيز وحده.
وقال ضمرة (3)، عن رجاء بن أبي سلمة: قال نعيم بن سلامة:
ما بالشام أحد أحب إلي أن أقتدي به من رجاء بن حيوة.

(1) علق الامام الذهبي على هذه الحكاية بقوله: " كان ما بينهما فاسدا، وما زال الاقران ينال
بعضهم من بعض، ومكحول ورجاء إمامان، فلا يلتفت إلى قول أحد منهما في الآخر ".
(سير: 4 / 558).
(2) هذه هي الرواية التي ساقها يعقوب في المعرفة (2 / 371).
(3) المعرفة: 2 / 371 - 372، وهي عند ابن عساكر، ومنه ينقل المؤلف.
154

وقال ضمرة (1)، عن رجاء، عن إبراهيم بن يزيد: قدمت بحلل
من عند عروة بن محمد بن عطية السعدي إلى عمر بن عبد العزيز، فعزل
منها حلة، قال: هذه لخليلي رجاء بن حيوة.
وقال أبو أسامة: كان ابن عون إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بن
حيوة.
وقال سهيل القطعي، عن ابن عون: ما أدركت من الناس أحدا
أعظم رجاء لأهل الاسلام من القاسم بن محمد، ومحمد بن سيرين،
ورجاء بن حيوة.
وقال الأصمعي، عن ابن عون: رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم:
محمد بن سيرين بالعراق، والقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بن حيوة
بالشام.
وقال النضر بن شميل، عن ابن عون: لقيت ثلاثة كأنهم اجتمعوا
فتواصوا: ابن سيرين بالبصرة، ورجاء بالشام، والقاسم بن محمد
بالمدينة.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن عون: كان إبراهيم
النخعي، والحسن والشعبي يأتون بالحديث على المعاني، وكان
القاسم بن محمد، ومحمد بن سيرين، ورجاء بن حيوة يعيدون الحديث
على حروفه.
وقال عبد الله بن لهيعة، عن ابن عجلان، عن رجاء بن حيوة: يقال
ما أحسن الاسلام ويزينه الايمان، وما أحسن الايمان ويزينه التقوى،

(1) المصدر نفسه: 2 / 370، وهي عند ابن عساكر أيضا وكذلك الاخبار الأخرى الآتية.
155

وما أحسن التقوى ويزينه العلم، وما أحسن العلم ويزينه الحلم،
وما أحسن الحلم ويزينه الرفق.
وقال ضمرة، عن إبراهيم بن أبي عبلة: كنا نجلس إلى عطاء
الخراساني فكان يدعو بعد الصبح بدعوات، قال: فغاب، فتكلم رجل
من المؤذنين، فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال رجاء: من هذا؟ قال:
أنا يا أبا المقدام، فقال: اسكت، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
وقال صفوان بن صالح، عن عبد الله بن كثير القارئ، عن
عبد الرحمان بن يزيد بن جابر: كنا مع رجاء بن حيوة فتذاكرنا شكر
النعم، فقال: ما أحد يقوم بشكر نعمة، وخلفنا رجل على رأسه كساء
فكشف الكساء عن رأسه، فقال: ولا أمير المؤمنين؟ قلنا: وما ذكر أمير
المؤمنين ها هنا؟ إنما أمير المؤمنين رجل من الناس. فغفلنا عنه،
فالتفت رجاء فلم يره، فقال: أتيتم من صاحب الكساء، ولكن إن دعيتم
واستحلفتم فاحلفوا. فما علمنا إلا وبحرسي قد أقبل فقال: أجيبوا أمير
المؤمنين. فأتينا باب هشام، فأذن لرجاء من بيننا، فلما دخل عليه، قال:
هيه يا رجاء يذكر أمير المؤمنين فلا تحتج له؟ قال: فقلت: وما ذاك يا أمير
المؤمنين؟ قال: ذكرتم شكر النعم فقلتم: ما أحد يقوم بشكر نعمة، قيل
لكم: ولا أمير المؤمنين، فقلتم: أمير المؤمنين رجل من الناس. فقلت:
لم يكن ذلك. قال: آلله؟ قلت: آلله. قال رجاء: فأمر بذلك الساعي
فضرب سبعون سوطا، وخرجت وهو متلوث في دمه، فقال: هذا وأنت
ابن حيوة!! قلت: سبعون سوطا في ظهرك خير من دم مؤمن. قال
ابن جابر: وكان رجاء بن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس التفت
فقال: احذروا صاحب الكساء. (*)
156

قال الهيثم بن عدي: مات زمن هشام بن عبد الملك.
وقال خليفة بن خياط، وسليمان بن عبد الرحمان، وغير واحد:
مات سنة اثنتي عشرة ومئة (1).
استشهد به البخاري، وروى له الباقون.
1891 - م د ص ق: رجاء (2) بن ربيعة الزبيدي، أبو إسماعيل
الكوفي، والد إسماعيل بن رجاء (3).
روى عن: البراء بن عازب، والحسن بن علي بن أبي طالب،
وزهير بن حزام، وسعد بن مالك أبي سعيد الخدري (م د ص ق)،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه: ابنه إسماعيل بن رجاء (م د ص ق)، ويحيى بن
هانئ بن عروة المرادي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4). روى له مسلم، وأبو داود، وابن ماجة حديثا، والنسائي في
" الخصائص " حديثا، وقد وقعا لنا بعلو.

(1) رجاء بن حيوة إمام متفق على توثيقه، وله أخبار كثيرة مع عمر بن عبد العزيز وكان محبفا
له، فراجع مصادر ترجمته إن شئت زيادة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1060، وثقات العجلي: الورقة 15، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2265، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة 48، والجمع لابن القيسراني: 1 / 139، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 225، والكاشف: 1 / 308، ومعرفة التابعين: الورقة 12،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 21، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر:
3 / 266، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2054.
(3) تقدمت ترجمته في المجلد الثالث: الترجمة 443 (3 / 90 - 91).
(4) 1 / الورقة 131. ووثقه العجلي، والذهبي، وقال ابن حجر: صدوق.
157

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه،
وعن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، كلاهما: عن أبي سعيد
الخدري، قال: أخرج مروان المنبر في يوم عيد ولم يك يخرج به وبدأ
بالخطبة قبل الصلاة ولم يك يبدأ بها، قال: فقام رجل فقال: يا مروان
خالفت السنة، أخرجت المنبر في يوم عيد ولم يك يخرج به في يوم
عيد، وبدأت بالخطبة قبل الصلاة ولم يك يبدأ بها. قال: فقال
أبو سعيد: من هذا؟ قالوا: فلان بن فلان. قال: فقال أبو سعيد: أما هذا
فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" من رأى منكم منكرا واستطاع أن يغيره بيده فليفعل، وقال مرة: فليغيره،
ومن لم يستطع بيده فبلسانه، فإن لم يستطع بلسانه فبقلبه، وذلك أضعف
الايمان ".
رواه مسلم (2)، وأبو داود (3)، وابن ماجة (4)، عن أبي كريب، عن
أبي معاوية، عن الأعمش بالاسنادين جميعا فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،

(1) مسند أحمد: 3 / 10.
(2) مسلم (49) في الايمان (79)، باب: بيان كون النهي عن المنكر من الايمان.
(3) أبو داود (1140) في الصلاة، باب: الخطبة يوم العيد.
(4) ابن ماجة (1275) في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في صلاة العيدين.
158

وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، وأبو اليمن الكندي.
وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني بمصر، قال: أخبرنا
أبو علي بن أبي القاسم ابن الخريف ببغداد.
قالوا (1): أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبدا لباقي الأنصاري،
قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني المقرئ
قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي إملاء،
قال: حدثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي، قال: حدثنا أبو بكر
الحنفي، قال: حدثنا فطر بن خليفة، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه،
عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه
وسلم فانقطع شسع نعله فتناولها علي ليصلحها ثم مشى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال: إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما
قاتلت على تنزيله. قال أبو سعيد: فخرجت فبشرته بما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فما أكبر به فرحا كأنه شئ سمعه.
رواه النسائي (2)، عن إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن قدامة، عن
جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء نحوه،
ولم يذكر قصة البشارة، فكأن شيوخ مشايخنا حدثوا به عن أصحابه.
1892 - بخ: رجاء (3) بن أبي رجاء الباهلي البصري.

(1) يعني: ابن طبرزد، والكندي، وابن الخريف.
(2) الخصائص: 131.
(3) ثقات العجلي: الورقة 15، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2267، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 131، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2761، ومعرفة التابعين: الورقة 12،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 225، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 21، ونهاية
السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر: 3 / 266، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2055.
159

روى عن: محجن بن الأدرع الأسلمي (بخ).
روى عنه: عبد الله بن شقيق العقيلي (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسن بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا
محمد بن محمد التمار البصري، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال:
حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن
أبي رجاء الباهلي، عن محجن بن الأدرع، قال: أخذ رسول الله صلى
الله عليه وسلم بيدي حتى صعدنا أحدا ثم أشرف على المدينة، فقال:
" ويح أمها من قرية يدعها أهلها أعمر ما تكون يأتيها الدجال فيجد على
كل نقب من أنقابها ملكا مصليا ". ثم انحدر حتى أتى المسجد فإذا
هو برجل قائم يصلي ويقرأ، فقال: " تراه عبد الله بن قيس إنه لاواه حليم.
قلت: يا رسول الله ألا أبشره؟ قال: " احذر لا تسمعه فتهلكه ". ثم

(1) 1 / الورقة 131 (= ص 67 من جزء التابعين). ووثقه العجلي، وقال الذهبي في
" الميزان ": ما روى عنه سوى عبد الله بن شقيق. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) المعجم الكبير: 20 / 296 - 297.
160

انحدر فلما انتهينا إلى المسجد وجدنا بريدة الأسلمي على باب من
أبواب المسجد، وكان في المسجد رجل يطيل الصلاة، وكان بريدة
صاحب مزاحات، فقال: يا محجن ألا تصلي كما يصلي سكبة (1)؟
فلم يرد عليه شيئا ورجع فلما أتى بيته قال: خير دينكم أيسره، خير
دينكم أيسره، خير دينكم أيسره، ثلاثا.
رواه (2)، عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، نحوه، ولم يسم
عبد الله بن قيس، فوقع لنا بدلا عاليا (3).
1893 - مد س ق: رجاء (4) بن أبي سلمة، واسمه مهران،
الشامي، أبو المقدام الفلسطيني، أصله من البصرة وسكن الرملة.

(1) هو سكبة بن الحارث الأسلمي، صحابي كان يطيل الصلاة، ولا رواية له.
(2) البخاري في الأدب المفرد: (341).
(3) ومما يذكر للتمييز:
82 - تمييز: رجاء بن أبي رجاء، ويقال: هو رجاء بن الحارث.
روى عن: مجاهد بن جبر.
ورجاء بن الحارث روى عنه عبد الله بن الوليد العدني والفضل بن موسى السيناني،
وأبو أحمد الزبيري وغيرهم. قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ضعيف وقال
البرقاني، عن الدارقطني: مجهول. وذكره العقيلي وابن الجوزي، والذهبي في الضعفاء.
وقد فرق الخطيب وغيره بين المترجم وهذا، وهو الصواب، وقد خلطهما مغلطاي
فما أصاب. (انظر ضعفاء العقيلي: الورقة 69، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2269،
وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 54، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 2760، وتهذيب ابن حجر: 3 / 267 وغيرها).
(4) علل أحمد: 1 / 231، 414، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1066. وتاريخه
الصغير: 2 / 250، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 28، والمعرفة والتاريخ
(انظر فهرسته)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر فهرسته)، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2270، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1434، ووفيات ابن زبر: الورقة 51،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 375، وحلية الأولياء: 6 / 92، وتاريخ دمشق (تهذيبه
5 / 318)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 225، والكاشف: 1 / 308، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 22، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 267،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2057.
161

وقال أبو حاتم (1): كان ينزل البصرة ثم تحول إلى الشام.
روى عن: إبراهيم بن يزيد النصري الدمشقي، وإسماعيل بن
عبد الله بن أبي المهاجر، ورجاء بن حيوة، وسليمان بن موسى
الدمشقي (ق)، وعبادة بن نسي الكندي، وعبد الله بن عون، وعبد ربه بن
سليمان بن عمير بن زيتون، وعبدة بن أبي لبابة، وعثمان بن أبي سودة،
وعجلان بن سهيل الباهلي، وعروة بن محمد بن عطية السعدي،
وعقبة بن أبي زينب، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن شعيب (ق)،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ونعيم بن سلامة الأردني،
ونعيم بن عبد الله بن همام القيني (س) كاتب عمر بن عبد العزيز،
والوضين بن عطاء، والوليد بن هشام (مد)، ويزيد بن عبد الله بن موهب
الهمداني القاضي، ويونس بن عبيد، وأبي عبيد المذحجي حاجب
سليمان بن عبد الملك.
روى عنه: إسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل، وحماد بن
زيد وحماد بن سلمة (مد س)، وزيد بن الحباب (ق)، وسوار بن عمارة
الرملي، وضمرة بن ربيعة، وعبد الله بن عون وهو من شيوخه، ومحمد بن
يوسف الفريابي (2)، ويحيى بن العلاء الرازي.
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (3)، عن أبيه، وإسحاق بن منصور (4)

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2270.
(2) والهيثم بن عبد الغفار الطائي (العلل: 1 / 231).
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2270.
(4) المصدر نفسه، وثقات ابن شاهين: الترجمة 375.
162

عن يحيى بن معين، وأبو داود (1)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): كان من أفاضل
أهل زمانه.
وذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة.
قال الوليد بن أبي طلحة، عن ضمرة بن ربيعة (3): مات سنة
إحدى وستين ومئة، ومولده سنة إحدى وتسعين.
روى له أبو داود في " المراسيل "، والنسائي، وابن ماجة.
1894 - رجاء (4) ابن السندي النيسابوري، أبو محمد
الاسفراييني، جد أبي بكر محمد بن محمد بن رجاء.
روى عن: أيوب ابن النجار اليمامي، وحفص بن غياث،
وحمزة بن الحارث بن عمير، وخالد بن الحارث، وسعيد بن سالم
القداح، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن حيان أبي خالد الأحمر،
وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الله بن المبارك،
وعبد الله بن وهب، وعبد السلام بن حرب، والنضر بن شميل، ويحيى بن
سليم الطائفي، ويحيى بن يمان، وأبي بكر بن عياش.

(1) سؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 28.
(2) 1 / الورقة 131.
(3) وكذلك قال الحسن عن ضمرة (تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1066)، وكذلك
قال ابن زبر الربعي (وفياته: الورقة 51). ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2275، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، وتاريخ
الاسلام: الورقة 198 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 225،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 22، ونهاية السول: الورقة 97: وتهذيب ابن حجر:
3 / 267.
163

روى عنه: البخاري (1)، وإبراهيم بن موسى الرازي وهو من
أقرانه، وأحمد بن محمد بن حنبل كذلك، وأبو بشر بكر بن خلف ختن
المقرئ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وأبو بكر عبد الله بن
محمد ابن أبي الدنيا، وابن ابنه أبو بكر محمد بن محمد بن رجاء.
قال أبو حاتم (2): صدوق.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال الحاكم أبو عبد الله: ركن من أركان الحديث وفي أعقابه
حفاظ محدثون.
وقال أبو بكر بن رجاء: قال لي بكر بن خلف: ما رأيت أفصح من
جدك.
قال أبو بكر: توفي جدي في شوال سنة إحدى وعشرين
ومئتين (4).

(1) قال المؤلف في حاشية النسخة معلقا: " لم أجد ذكرا في صحيح البخاري ولا ذكره أحد
من المصنفين في رجاله، وإنما قال الحاكم في " تاريخ نيسابور ": روى عنه البخاري
ولم يقل في " الصحيح "، فلعله روى عنه خارج الصحيح، وليس من شرط هذا الكتاب
فإن له نظراء لم نذكرهم، والله أعلم ".
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2275.
(3) 1 / الورقة 131.
(4) ذكر مغلطاي أن مسلمة بن قاسم الأندلسي وثقه، وذكر أن الحاكم أبا عبد الله قال في
" تاريخ نيسابور ": " روى عنه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي " (2 / الورقة 22)، وقال ابن حجر: صدوق. قال بشار: ومما يستفاد أن في
الجرجانيين المتأخرين " رجاء بن السندي الجرجاني " روى، عن عفان بن سيار، وروى عنه
ابنه محمد، توفي سنة 328، وهو وإن كان متأخر الطبقة عن هذا لكنه قد يشتبه به
(تاريخ جرجان للسهمي: 217).
164

1895 - ت: رجاء (1) بن صبيح الحرشي، أبو يحيى البصري،
صاحب السقط.
روى عن: الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، ومسافع بن
شيبة (ت)، ومعمر بن زياد، ويحيى بن أبي كثير.
روى عنه: حرمي بن عمارة بن أبي حفصة، وعيسى بن موسى
العبدي، ومحمد بن عبد الله بن عثمان الخزاعي، ومحمد بن الفضل
عارم، وموسى بن إسماعيل، وهدبة بن خالد، ويحيى بن حماد
الشيباني، ويزيد بن زريع (قد)، ويونس بن محمد المؤدب.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم (3): ليس بقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1068، والكنى للدولابي: 2 / 165، وضعفاء
العقيلي: الورقة 69، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2273، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة: 131: وإكمال ابن ماكولا: 2 / 239، وأنساب السمعاني: 7 / 91 (في
السقطي)، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 54، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 225،
والكاشف: 1 / 308، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2763، والمغني: 1 /
الترجمة 2113، وديوان الضعفاء: الترجمة 1403، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 22،
ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 268، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2058. والحرشي في نسبه: بفتح الحاء المهملة والراء وفي آخرها شين معجمة،
منسوب إلى بني الحريش بن كعب بن عامر بن صعصعة، وأكثرهم نزلوا البصرة، ومنها
تفرقت إلى البلاد.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2273.
(3) المصدر نفسه.
(4) 1 / الورقة 131. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: حدث عن يحيى بن أبي كثير
ولا يتابع عليه. وقال ابن عبد البر: ليس عندهم بالقوي. وقال ابن خزيمة: لا أعرفه
بعدالة ولا جرح ولا أحتج بخبر مثله. وضعفه الذهبي، وابن حجر.
165

روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن
عثمان، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي وغير واحد، قالوا:
أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب، قال: أخبرنا أبو نصر
محمد بن محمد بن علي الزينبي، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن
عبد الرحمان المخلص، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن
عبد العزيز البغوي، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا رجاء بن
صبيح أبو يحيى الحرشي، قال: سمعت مسافع بن شيبة، قال: سمعت
عبد الله بن عمرو بن العاص يقول عند المقام: أشهد بالله، أشهد
بالله، أشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما لولا أن
نورهما طمس لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ".
رواه (1) عن قتيبة بن سعيد، عن يزيد بن زريع، عنه نحوه، قال: قد
روي (2) عن عبد الله بن عمرو موقوفا قوله (3). فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1896 - ت: رجاء (4) بن محمد بن رجاء العذري، أبو الحسن
البصري السقطي.

(1) الترمذي (878) في الحج، باب: ما جاء في فصل الحجر الأسود والركن والمقام.
(2) في المطبوع من جامع الترمذي: " هذا يروى ".
(3) بعد هذا في الجامع: " وفيه عن أنس أيضا. وهو حديث غريب ".
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2276، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، وشيوخ
أبي داود للجياني: الورقة 81، والمعجم المشتمل: الترجمة 339، ومعجم البلدان:
4 / 736، وتاريخ الاسلام: الورقة 57 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب:
1 / الورقة 225، والكاشف: 1 / 309، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 22، ونهاية
السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 268، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2059.
166

روى عن: إسحاق بن إدريس، وبكر بن يحيى بن زبان،
وسعيد بن عامر الضبعي، وشاهين بن حيان أبي حازم البصري
أخي فهد بن حيان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعمرو بن عاصم
الكلابي، وعمرو بن محمد بن أبي رزين (ت)، وعمران بن خالد بن
طليق بن عمران بن حصين الخزاعي، والعلاء بن عصيم الجعفي،
وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد بن عباد بن عباد
المهلبي، ومحمد بن عباد الهنائي، ومسلمة بن عثمان البري، ونائل بن
نجيح، ويزيد بن هارون، وأبي بكر الحنفي.
روى عنه: الترمذي (1)، والنسائي (2)، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن

(1) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " ت: حديث ميمون عن زيد بن أرقم ". قال
بشار: أخرجه الترمذي (2079) في الطب، باب: ما جاء في دواء ذات الجنب، ونصه:
" حدثنا رجاء بن محمد العدوي البصري، حدثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين، حدثنا
شعبة، عن خالد الحذاء، حدثنا ميمون أبو عبد الله قال: سمعت زيد بن أرقم قال:
أمرنا وسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري
والزيت " وقال: " هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث ميمون، عن
زيد بن أرقم، وقد روى عن ميمون غير واحد هذا الحديث ".
(2) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " لم أقف على روايته عنه ". وتعقبه مغلطاي
وقال: " إن صاحب الكمال قلد ابن عساكر، وابن عساكر قلد النسائي فإنه ذكره في
شيوخ نفسه، وكفى بهذين قدوة ". قال أبو محمد بشار: كلام المزي كلام علمي،
فهو لم ينكر رواية النسائي عنه، ولكنه لم يقف عليها في الكتب التي من شرط هذا
الكتاب، فلو أخبرنا مغلطاي أين روى النسائي عنه لكانت عنده حجة، وإلا كان ماذا؟
ومثل هذا نذكر لمغلطاي أن أبا علي الجياني ذكره في شيوخ أبي داود، فقال: " رجاء بن
محمد البصري، عن محمد بن بكر البرساني وقبيصة بن عقبة. حدث عنه في كتاب
" الخراج " (الورقة 81). فكتاب الخراج هذا كتاب مستقل على ما يظهر لأننا لم نقف على
روايته عنه في الخراج من سننه، ولم يذكره المزي لاجل ذلك.
167

أبي عاصم، وأحمد بن الغمر بن أبي حماد الحمصي، وجعفر بن
محمد الفريابي، والحسين بن إسحاق التستري، وعبد الله بن واصل
البخاري، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، والقاسم بن زكريا
المطرز، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو شيخ محمد بن
الحسين الأصبهاني.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمع منه أبي بالبصرة في
الرحلة الثانية (2).
وقال النسائي (3): لا بأس به.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): مستقيم الحديث.
مات بعد سنة أربعين ومئتين.
1897 - د ق: رجاء (5) بن مرجى بن رافع الغفاري، أبو محمد،

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2276.
(2) في المطبوع من الجرح والتعديل: " الثالثة "، وما أثبتناه هو الذي ورد في النسخ
والمختصرات ومنها تهذيب ابن حجر. وقال في " العلل " عن أبيه: رجاء شيخ ليس بقوي
(889).
(3) المعجم المشتمل: الترجمة 339.
(4) 1 / الورقة 131 من ترتيب الهيثمي. ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(5) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 388، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2277، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 131، ووفيات ابن زبر: الورقة 77، وتاريخ الخطيب:
8 / 410، وشيوخ أبي داود: الورقة 81، وطبقات الحنابلة: 1 / 155، وتاريخ دمشق
(تهذيبه: 5 / 321)، والمعجم المشتمل: الترجمة 340، وتاريخ الاسلام: الورقة 157
(أحمد الثالث 2917 / 7)، وسير أعلام النبلاء: 12 / 98، والعبر: 1 / 454، وتذكرة
الحفاظ: 2 / 542، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 225، والكاشف: 1 / 309،
والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 22، ونهاية
السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 269، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2060.
168

ويقال: أبو أحمد بن أبي رجاء المروزي، ويقال: السمرقندي الحافظ،
سكن بغداد.
روى عن: إسحاق بن إبراهيم قاضي خوارزم، وأيوب بن
سليمان بن بلال، وأبي اليمان الحكم بن نافع (قد)، وشاذان بن عثمان
المروزي، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبي صالح عبد الله بن صالح
المصري كاتب الليث بن سعد، وعلي بن الحسن بن شقيق، وعلي بن
الحسين بن واقد، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وقبيصة بن عقبة،
ومحمد بن بكار بن بلال العاملي، ومحمد بن شرحبيل بن جعشم،
ومحمد بن محبب أبي همام الدلال (د)، ومسلم بن إبراهيم، والنضر بن
شميل (ق)، ويزيد بن أبي حكيم العدني.
روى عنه: أبو داود، وابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البغدادي البزاز، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي
الحافظ، وإسماعيل بن شاذويه الوزير، والحسين بن إسماعيل
المحاملي، وأبو غالب زاهد بن عبد الله شيخ كان بالصغد، وأبو النضر
شريح بن أبي عبد الله النسفي الزاهد، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن
أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن صالح السمرقندي، وعمر بن حفص
الأشقر البخاري، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، وعمر بن محمد
الترجمة 2060.
169

الكاغذي، والقاسم بن إسماعيل المحاملي، والقاسم بن زكريا المطرز،
والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، وأبو جعفر محمد بن
أحمد بن خالد البخاري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، وأبو حامد محمد بن هارون
الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال الدارقطني (2): حافظ ثقة.
وقال ابن حبان (3): كان متيقظا ممن جمع وصنف.
وقال أبو بكر الخطيب (4): كان ثقة ثبتا إماما في علم الحديث،
وحفظه والمعرفة به.
قال البخاري (5) ومحمد بن إسحاق الثقفي (6): مات سنة تسع
وأربعين ومئتين، زاد الثقفي: ببغداد في غرة جمادى الأولى (7).
1898 - د ق: رجاء (8) الأنصاري الكوفي.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2277.
(2) تاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 321).
(3) الثقات: 1 / الورقة 131.
(4) تاريخه: 8 / 411.
(5) تاريخه الصغير: 2 / 388.
(6) تاريخ الخطيب: 8 / 411 وكذلك قال ابن زبر في " وفياته "، وغيره.
(7) وقال الذهبي: " وذكر عمر بن حفص الأشقر، قال: قدم علينا رجاء بن مرجى بخارى
يريد الشاش، فسمعنا منه، ودخل على محمد بن إسماعيل البخاري، فتذاكرا " (سير:
12 / 99). ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(8) علل ابن المديني: 91، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1061، والمعرفة والتاريخ:
3 / 221، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2268، وتذهيب الذهبي: 1 /
الورقة 225، والكاشف: 1 / 309، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2765، والمجرد في
رجال ابن ماجة: الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 22، ونهاية السول:
الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 270، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2061.
170

روى عن: عبد الله بن شداد بن الهاد (ق)، وعبد الرحمان بن
بشر بن مسعود الأنصاري الأزرق (د).
روى عنه: سليمان الأعمش (د ق) (1).
روى له أبو داود حديثا (2)، وابن ماجة حديثا وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا عبيدة بن حميد، قال: حدثني سليمان
الأعمش، عن رجاء الأنصاري، عن عبد الله بن شداد، عن معاذ بن
جبل، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلبه، فقيل لي:
خرج قبل. قال: فجعلت لا أمر بأحد إلا قال: مر قبل، حتى مررت
فوجدته قائما يصلي. قال: فجئت حتى قمت خلفه. قال: فأطال الصلاة
فلما قضى الصلاة قلت: يا رسول الله لقد صليت صلاة طويلة. فقال

(1) قال الذهبي في الميزان: " ما روى عنه سوى الأعمش "، وقال في المجرد: " جهل ". وقال
ابن حجر: مقبول. وذكر مغلطاي، وابن حجر أن ابن خزيمة خرج له في صحيحه.
(2) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " د: حديث أبي مسعود الأنصاري: كان يكره
التسرع في الحكم " قال بشار: أخرجه أبو داود (3577) في القضاء، باب: في طلب
القضاء والتسرع إليه، عن محمد بن العلاء ومحمد بن المثنى، قالا: أخبرنا أبو معاوية،
عن الأعمش، عنه، به، وفيه قصة.
(3) مسند أحمد: 5 / 240.
171

رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني صليت صلاة رغبة ورهبة
فسألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يهلك أمتي
غرقا فأعطانيها، وسألته أن لا يظهر عليهم عدوا ليس منهم فأعطانيها،
وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي ".
رواه ابن ماجة (1)، عن محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد
الطنافسي، عن أبي معاوية، عن الأعمش نحوه: صلى يوما صلاة فأطال
فيها. ولم يذكر أول الحديث.
1899 - ت: رحيل (2) بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن
زهير بن خيثمة الجعفي الكوفي، أخو: زهير بن معاوية، وحديج بن
معاوية.
روى عن: إدريس بن يزيد الأودي، وحميد الطويل، وسلمة بن
كهيل، وسهيل بن أبي صالح، وعمرو بن مرة، وليث بن أبي سليم،
ومنصور بن المعتمر، ويزيد الرقاشي (ت)، وأبي إسحاق السبيعي،
وأبي الزبير المكي.
روى عنه: أخوه زهير بن معاوية، وزياد بن عبد الله البكائي،
وأبو بدر شجاع بن الوليد السكوني (ت)، ويحيى الجعفي جد أحمد بن
محمد بن يحيى الكوفي.

(1) ابن ماجة (3951) في الفتن، باب: ما يكون من الفتن.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 377، وابن طهمان عن يحيى: رقم 227، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1123، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2328، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 131، وثقات ابن شاهين: الترجمة 370، وتذهيب الذهبي: 1 /
الورقة 225، والكاشف: 1 / 309، وإكمال مغلطاي: 3 / الورقة 22، ونهاية السول:
الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 270، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2094.
172

قال أبو حاتم (1): كانوا ثلاثة أوثقهم زهير ثم رحيل.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي حديثين.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2328.
(2) 1 / الورقة 131. وقال ابن طهمان عن يحيى: " ليس به بأس ثقة " (رقم 227) ونقله
ابن شاهين في ثقاته (رقم 370) لكنه قال: " ليس به بأس " وليس فيه " ثقة ". وقال
الذهبي في الكاشف: " وثق "، وقال ابن حجر: صدوق. وقال مغلطاي: " رحيل بن
معاوية بن حديج الجعفي الكوفي، قال أبو أحمد العسكري: هاجر - يعني الرحيل - إلى
النبي صلى الله عليه وسلم هو وسهيل بن غفلة فقدما المدينة حين سوي التراب على
النبي صلى الله عليه وسلم ". (2 / الورقة 22). قال المسكين أبو محمد البندار: هذا
تخليط غريب فأين هذا من ذاك. والرحيل الذي ذكره مغلطاي نقلا عن العسكري
هو الذي ذكرته كتب الصحابة وقالوا: إنه من رهط زهير بن معاوية وان حديثه عند
الحارث بن مسلم عم زهير، وترجمته مشهورة في كتب الصحابة، ورحيل بن معاوية
متأخر الطبقة عن ذاك، ولكنها اللجاجة والاستدراك بغير حق.
173

من اسمه رداد ورديح
1900 - بخ د: رداد (1) الليثي، وقال بعضهم: أبو الرداد
وهو الأشهر، وهو حجازي.
روى عن: عبد الرحمان بن عوف (بخ د).
روى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (بخ د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر عن الزهري، قال:
حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمان أن ردادا الليثي أخبره عن

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2350، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، وتصحيفات
المحدثين: 2 / 703، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 225، والكاشف: 1 / 309،
ومعرفة التابعين: الورقة 12، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2768، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 22، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 270، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2095.
(2) 1 / الورقة 131.
174

عبد الرحمان بن عوف أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" قال الله: أنا الله، وأنا الرحمان خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن
وصلها وصلته، ومن قطعها بتته ".
رواه الإمام أحمد ابن حنبل (1)، عن عبد الرزاق، فوافقناه فيه بعلو،
ورواه البخاري (2)، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه أبي بكر، عن
سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب الزهري،
عن أبي سلمة، عن أبي الرداد الليثي، نحوه، فكأن الحافظ أبا نعيم
سمعه من البخاري.
ورواه أبو داود (3)، عن محمد بن المتوكل العسقلاني، عن
عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
1901 - بخ: رديح (4) بن عطية القرشي، أبو الوليد، ويقال:
أبو صالح الشامي المقدسي مؤذن بيت المقدس.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة (بخ)، وسعيد بن عبد العزيز،
وعثمان بن عطاء الخراساني، وعلي بن أبي حملة، ويحيى بن
أبي عمرو السيباني.

(1) مسند أحمد: 1 / 194 ولكن وقع فيه " أبا الرداد " والمفروض أن رواية معمر " عن رداد "
لذلك قال ابن حبان بعد أن ساق رواية معمر: وما أحسب معمرا حفظه.
(2) الأدب المفرد (53)، باب: فضل صلة الرحم.
(3) أبو داود (1695) في الزكاة، باب: في صلة الرحم.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1137، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 448،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2339، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، ومشاهير
علماء الأمصار: الترجمة 1467، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 225، ومعرفة التابعين:
الورقة 12، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2769، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 22،
ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 271، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2096.
175

روى عنه: إدريس بن سليمان بن أبي الرباب الرملي، وزهير بن
عباد الرؤاسي، وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي، وعبد الرحمان بن
بحر الخلال، وعمران بن أبي حميل القرشي، وعمران بن هارون
الرملي، وابنه محمد بن رديح بن عطية، ومحمد بن أبي السري
العسقلاني، ومروان بن محمد الطاطري، ومهدي بن إبراهيم البلقاوي
نزيل الرملة، ومهدي بن جعفر الرملي الزاهد، ونعيم بن حماد
المروزي، وهشام بن عمار الدمشقي (بخ)، وأبو مسلمة يزيد بن خالد بن
مرشل اليافي.
قال مروان بن محمد الطاطري (1): حدثنا رديح بن عطية وكان ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: أبو صالح روى عنه أهل
فلسطين، يقال له: رديح بن عطية فلسطيني.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " (3) حديثا واحدا، عن
إبراهيم بن أبي عبلة، عن أم الدرداء أن رجلا أتاها فقال: إن رجلا نال
منك عند عبد الملك فقالت: إن نؤبن بما ليس فينا فطالما زكينا بما ليس
فينا (4).

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2339.
(2) في التابعين منهم: 1 / الورقة 131. وقال الأزدي: لا يتابع فيما يروي. قال ابن حجر:
صدوق يغرب.
(3) الأدب المفرد (420) باب: السباب.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف وتعليقاته ما يأتي: " رديني أبو المحجل، ذكر له
ترجمة ولم يذكر من روى له فلم أكتبها ".
176

من اسمه رزام ورزق الله ورزيق ورزين
1902 - عس: رزام (1) بن سعيد الضبي الكوفي.
روى عن: جواب التيمي (عس)، وأبيه سعيد الضبي،
وأبي المعارك، ووحشية بنت عمار.
روى عنه: أبو نعيم الفضل بن دكين (عس)، والقاسم بن مالك
المزني، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (عس)،
ووكيع بن الجراح.
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (2)، عن أبيه: ثقة.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا عن جواب التيمي
عن يزيد بن شريك التيمي عن علي في المذي.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 164، وعلل أحمد: 1 / 256، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1155، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 376، وتاريخ الاسلام: 6 / 63، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 225، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 23، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 272،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2097.
(2) العلل: 1 / 256، وزاد: ما أقرب حديثه.
(3) 1 / الورقة 131، وذكره ابن شاهين في ثقاته بسبب توثيق أحمد له، ووثقه الحافظان
الذهبي، وابن حجر.
177

1903 - س ق: رزق الله (1) بن موسى الناجي أبو بكر، ويقال:
أبو الفضل البغدادي الإسكافي الكلوذاني، يقال: اسمه عبد الأكرم.
روى عن: إسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند،
وإسماعيل بن داود بن مخراق المخراقي، وأبي ضمرة أنس بن عياض
الليثي، وخالد بن عبد الله الواسطي، وسفيان بن عيينة (س)، وسلمة بن
عطية، وشبابة بن سوار (عس)، وعبد الرحمان بن مهدي، ومحمد بن
يعلى الأسلمي، ومعن بن عيسى القزاز، ومؤمل بن إسماعيل ويحيى بن
أبي الحجاج، ويحيى بن سعيد القطان، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي (ق).
روى عنه: النسائي، وابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن محمد بن
أبي شيبة البزاز البغدادي، وأبو علي أحمد بن محمد بن مصقلة
الأصبهاني، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل (2)، والحسين بن إسماعيل
المحاملي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعمر بن محمد بن بجير
البجيري، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وأبو الطيب محمد بن
أحمد بن حمدان بن عيسى الرسعني الوراق، ومحمد بن إسحاق بن
خزيمة، ومحمد بن علي بن الحسن الحكيم الترمذي، ومحمد بن
محمد بن سليمان الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 70، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132، وتاريخ بغداد:
8 / 437، والمعجم المشتمل: الترجمة 341، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 226،
والكاشف: 1 / 309، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 18، والميزان: 2 /
الترجمة 2772، والمغني: 1 / الترجمة 2119، وديوان الضعفاء: الترجمة 1409،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 23، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر:
3 / 272، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2098.
(2) انظر تاريخ واسط: 55، 132، 170.
178

قال أبو بكر الخطيب (1): كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، قال (2): مات سنة ستين
ومئتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
وقال إبراهيم بن محمد الكندي (3): مات في ذي القعدة سنة ست
وخمسين ومئتين (4) (5).
1904 - س: رزيق (6) بن حكيم، أبو حكيم الأيلي، والي أيلة
لعمر بن عبد العزيز.
روى عن: سعيد بن المسيب، وعاصم السلمي، وعمر بن
عبد العزيز، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وعمرة بنت
عبد الرحمان (س).

(1) تاريخ بغداد: 8 / 437.
(2) 1 / الورقة 132.
(3) تاريخ بغداد: 8 / 437.
(4) وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: في حديثه وهم. قال الذهبي: رفع حديثا موقوفا.
وقال في الكاشف: صدوق. وقال في الديوان: ثقة، وهم ورفع حديثا. وذكر مغلطاي
وابن حجر أن النسائي ذكره في مشيخته وقال: بصري صالح، وقال مسلمة بن قاسم
الأندلسي: روى عن يحيى بن سعيد (القطان) وبقية أحاديث منكرة وهو صالح لا بأس
به.
(5) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ومن الأوهام:
رزق بن سعيد، وهو رزيق بن سعيد، وسيأتي ". قال بشار: وانظر تعليقنا على ترجمته
هناك إذ كذلك سماه الطبراني والحاكم.
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 520، علل أحمد: 1 / 33، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1085، والمعرفة والتاريخ: 1 / 698، 2 / 736، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2285، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 47،
وتقييد المهل: الورقة 56، وتاريخ الاسلام: 5 / 69، والكاشف: 1 / 309، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 226، والمشتبه: 312، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 23، ونهاية
السول: الورقة 97، وتوضيح المشتبه: 2 / الورقة 24، وتهذيب ابن حجر: 3 / 273،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2062.
179

روى عنه: بكر بن مضر، وابنه حكيم بن رزيق بن حكيم،
وسعيد بن أبي أيوب، وسفيان بن عيينة (س)، وطلحة بن عبد الملك الأيلي، وعقيل بن خالد، وعمرو بن الحارث، وعميرة بن أبي ناجية،
ومالك بن أنس، ويونس بن يزيد.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو نصر ابن ماكولا (2): كان عبدا صالحا (3).
له ذكر في باب الجمعة في القرى والمدن من البخاري عقيب
حديث ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر
قال (4): وزاد الليث قال: قال يونس: كتب رزيق بن حكيم إلى
ابن شهاب وأنا معه يومئذ بوادي القرى: هل ترى أن أجمع ورزيق عامل
على أرض يعملها وفيها جماعة من السودان وغيرهم؟ ورزيق يومئذ على
أيلة، فكتب ابن شهاب وأنا أسمع يأمره أن يجمع يخبره أن سالما أخبره (5)
أن عبد الله بن عمر حدثه (6) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: " كلكم راع "... الحديث.

(1) 1 / الورقة 132. وتوهم فذكره في باب الزاي أيضا فقال: " زريق بن حكيم الأيلي،
يروي عن جماعة من التابعين، روى عنه أهل الحجاز ".
(2) الاكمال: 4 / 47.
(3) ووثقه ابن سعد (الطبقات: 7 / 520)، وذكر مغلطاي وابن حجر أن العجلي وثقه.
ووثقه الذهبي وابن حجر. وذكر غير واحد ممن ترجم له أنه مولى فزارة.
(4) البخاري: 2 / 6.
(5) في صحيح البخاري: حدثه.
(6) في صحيح البخاري: يقول.
180

وروى له النسائي (1) حديثا واحدا عن عمرة، عن عائشة في القطع
في ربع دينار فصاعدا.
1905 - م: رزيق (2) بن حيان الدمشقي، أبو المقدام مولى بني
فزارة.
هكذا ذكره البخاري (3)، وغير واحد في باب الراء، وذكره آخرون
فيمن اسمه زريق بتقديم الزاي منهم أبو زرعة الدمشقي قال (4): وزريق
لقب، واسمه سعيد بن حيان.
روى عن: عمر بن عبد العزيز، ومسلم بن قرظة الأشجعي (م).
روى عنه: عبد الرحمان بن يزيد بن جابر (م)، ويحيى بن حمزة
الحضرمي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن يزيد بن جابر (م).
ذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة، وقال (5): ولاه الوليد وسليمان
وعمر مكس مصر يعني عشور أموال التجارة.

(1) المجتبى: 8 / 79 في قطع السارق، باب: القدر الذي إذا سرقه السارق قطعت يده.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1082، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 243،
694، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2286، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 137،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 49، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 47، وتقييد
المهمل: الورقة 56، والجمع لابن القيسراني: 1 / 141، وتاريخ دمشق (تهذيبه:
5 / 324)، وتاريخ الاسلام: 4 / 112، والكاشف: 1 / 310. والمشتبه: 313،
ومعرفة التابعين: الورقة 12، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 226، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 23، ونهاية السول: الورقة 97، وتوضيح المشتبه: 2 / الورقة 24، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 273، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2063.
(3) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1082.
(4) تاريخه: 694. وكذلك قال ابن حبان أيضا، وذكر أبو زرعة الرازي أنه بتقديم الزاي
أصح (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2286). قلت: جزم ابن ماكولا بأنه بتقديم
الراء.
(5) من تاريخ دمشق.
181

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وذكره أبو الحسين الرازي في تسمية كتاب دمشق، قال (2):
وهو جد أبي عطية بن محرز، وكان الوليد بن عبد الملك ولاه العشر
بمصر.
وقال أبو زرعة الدمشقي (3)، عن محرز بن عبد الله بن محرز، عن أبيه
قال: زريق بن حيان كان اسمه سعيد بن حيان، فلقبه عبد الملك زريقا.
وقال أبو مصعب على جواز مصر في زمن الوليد بن عبد الملك،
وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز (4).
قال أبو زرعة الدمشقي (5): حدثني محرز بن عبد الله بن محرز، عن
أبيه، قال: توفي زريق بن حيان الفزاري بنيقية بأرض الروم في إمارة
يزيد بن عبد الملك من سهم أصابه وهو ابن ثمانين سنة.
وقال أبو سعيد بن يونس، عن الحسن بن علي العداس: توفي رزيق
سنة خمس ومئة، وكان على مكس أيلة في خلافة عمر بن
عبد العزيز (6).
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن

(1) في حرف الزاي: 1 / الورقة 137.
(2) من تاريخ دمشق.
(3) تاريخه: 243، 694.
(4) اقتبسه من تاريخ دمشق، وانظر مثله في الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2286.
(5) تاريخه: 243.
(6) ونقل ابن حجر توثيق النسائي له. وقال الذهبي: إن كانت وفاته محفوظة فرواية
يحيى بن حمزة عنه مستحيل.
182

الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
موسى بن هارون، قال: حدثنا إسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا عيسى بن
يونس، عن الأوزاعي، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن النبي صلى الله عليه
وسلم، قال: " خيار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم،
وتلعنونهم ويلعنونكم. قالوا (2): يا رسول الله أفلا ننابذهم؟ قال:
لا، ما أقاموا الصلاة (3)، فإذا رأيتم من واليكم شيئا تكرهونه فاكرهوا
عمله، ولا تنزعوا يدا من طاعة ".
رواه (4) عن إسحاق بن راهويه، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه أيضا عن داود بن رشيد (5)، وإسحاق بن موسى
الأنصاري (6)، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عنه، نحوه.
1906 - د: رزيق (7) بن سعيد بن عبد الرحمان المدني،

(1) المعجم الكبير: 18 / 63.
(2) في المعجم الكبير: " قيل ".
(3) يضيف المعجم الكبير: " فيكم ".
(4) مسلم (1855) في الامارة، باب خيار الأئمة وشرارهم.
(5) المصدر نفسه.
(6) المصدر نفسه.
(7) إكمال ابن ماكولا: 4 / 48 - 49، والمشتبه: 313، والكاشف: 1 / 310، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 226، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2774، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 23، ونهاية السول: الورقة 97، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين: 2 /
الورقة 24 (ظاهرية)، وتهذيب ابن حجر: 3 / 274، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2064.
183

ويقال (1): رزق.
روى عن: أبي حازم بن دينار (د).
روى عنه: موسى بن يعقوب الزمعي (د).
ذكره أبو نصر ابن ماكولا فيمن اسمه رزيق (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو قاسم الطبراني، قال (3): حدثنا
عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ويحيى بن أيوب العلاف،
قالا: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا موسى بن يعقوب، قال:
حدثني أبو حازم بن دينار، قال: أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: " ثنتان لا تردان أو قل (4) ما تردان: الدعاء
عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا ".
قال موسى بن يعقوب: وحدثني رزق بن سعيد بن عبد الرحمان، عن
أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
وتحت (5) المطر.

(1) هكذا سماه الطبراني في روايته، كما سيأتي، والحاكم، وهي ما ذكره أبو داود من رواية
موسى بن يعقوب الزمعي عنه.
(2) الاكمال: 4 / 48، وهو بكل حال مجهول.
(3) المعجم الكبير: (5756): 6 / 135.
(4) الذي وقع في المطبوع من معجم الطبراني: " أو قال ما " وهو ليس بجيد، فالرواية المثبتة
هي التي وردت في سنن أبي داود وهي الموافقة للسياق.
(5) في رواية أبي داود: " ووقت ".
184

قال الطبراني: لرزق حديث مسند إلا هذا الحديث، وحديث
آخر منقطع.
رواه (1)، عن الحسن بن علي الحلواني، عن سعيد بن أبي مريم،
فوقع لنا بدلا بدرجتين.
1907 - ق: رزيق (2)، أبو عبد الله الألهاني الحمصي.
روى عن: أنس بن مالك (ق)، وثوبان مولى رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وعبادة بن الصامت مرسل (فق)، وعمرو بن الأسود
العنسي، والمغيرة بن حكيم، وأبي الدرداء مرسل.
روى عنه: أرطاة بن المنذر، وإسماعيل بن عياش،
وعبد الرحمان بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة (فق)، ومسلمة بن
علي الخشني، وأبو الخطاب الدمشقي (ق). قال أبو زرعة (3): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) أبو داود (2540) في الجهاد، باب: الدعاء عند اللقاء.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1084، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2288،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132، والمجروحين أيضا: 1 / 301، وإكمال
ابن ماكولا: 4 / 48، وأنساب السمعاني: 1 / 343، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 54،
وتاريخ الاسلام: 5 / 69، والكاشف: 1 / 310، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 2775، والمشتبه 313، والمغني: 1 / الترجمة 2121، وديوان
الضعفاء: الترجمة 1410، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 23، ونهاية السول:
الورقة 97، وتوضيح ابن ناصر الدين: 2 / الورقة 24، وتهذيب ابن حجر: 3 / 275،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2065.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2288.
(4) 1 / الورقة 132 لكنه ذكره أيضا في " المجروحين " وقال: " ينفرد بالأشياء التي لا تشبه
حديث الاثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق " (1 / 301). وذكره ابن الجوزي
في " الضعفاء " وقال الذهبي، وابن حجر: صدوق. زاد ابن حجر: له أوهام.
185

روى له ابن ماجة.
1908 - ت: رزين (1) بن حبيب الجهني، ويقال: البكري
الكوفي الرماني، ويقال: التمار، ويقال: البزاز بياع الأنماط.
روى عن: الأصبغ بن نباتة، وعامر الشعبي، وأبي جعفر
محمد بن علي بن الحسين، وأبي الرقاد العبسي، وسلمى
البكرية (ت).
روى عنه: إسماعيل بن زكريا، وحبان بن علي العنزي، وسفيان
الثوري، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر (ت)، وعبد الله بن المبارك،
وعبيد الله بن موسى، وعيسى بن يونس، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
ومروان بن معاوية الفزاري، ووكيع بن الجراح.
قال أبو بكر الأثرم (2) عن أحمد ابن حنبل، وإسحاق بن منصور (3)
عن يحيى بن معين: رزين بياع الرمان ثقة.
وقال أبو حاتم (4): صالح الحديث، ليس به بأس، وهو أحب إلي
من إسحاق بن خليد مولى سعيد بن العاص.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 165، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمان:
1098، 1099، والمعرفة والتاريخ: 1 / 484، 3 / 110، 176، والجرح والتعديل:
3 / الترجمان 2304، 2306، وتصحيفات المحدثين: 2 / 566، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 132، وتاريخ الاسلام: 6 / 63، والكاشف: 1 / 310، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 226، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 23، ونهاية السول:
الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 275، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2066.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2304.
(3) المصدر نفسه.
(4) المصدر نفسه.
186

ومنهم من فرق بين رزين بياع الأنماط، يروي عن الأصبغ بن
نباتة، ويروي عنه عيسى بن يونس، وبين رزين بن حبيب الجهني بياع
الرمان (1)، ومنهم من جعلها واحدا (2)، فالله أعلم.
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وإبراهيم بن علي الواسطي،
وأحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروقي، قالوا: أخبرنا عمر بن كرم الدينوري
ببغداد، قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، قال:
أخبرنا محمد بن أبي مسعود الفارسي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن
أبي شريح الأنصاري، قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال:
حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، قال: حدثني
رزين، قال: حدثتني سلمى، قالت: دخلت على أم سلمة وهي تبكي
فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في
المنام، وعلى رأسه ولحيته التراب، فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال:
" شهدت قتل الحسين آنفا ".
رواه (3) عن الأشج، وقال: غريب، فوافقناه فيه بعلو.
1909 - س: رزين (4) بن سليمان الأحمري.

(1) فرق بينهما البخاري وأبو حاتم الرازي وابن حبان وغيرهم، والتوثيق المتقدم كله في بياع
الرمان الجهني، وهو الذي قال فيه يعقوب بن سفيان: كوفي لا بأس به.
(2) منهم يحيى بن معين، قال الدوري عنه: " رزين بياع الأنماط هو رزين بياع الرمان "
(تاريخه: 2 / 165).
(3) الترمذي (3771) في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام، وتقدم في
ترجمة الحسين عليه السلام، وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1801، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2303،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 226، والكاشف: 1 / 310، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 2777، والمغني: 1 / الترجمة 2122، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 24، ونهاية
السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 276، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2067.
187

عن: عبد الله بن عمر (س) " في الرجل يطلق امرأته ثلاثا فيتزوجها
الرجل "... الحديث.
وعنه: علقمة بن مرثد (س).
قاله وكيع بن الجراح (س) عن سفيان الثوري عن علقمة، وتابعه
يحيى بن يعلي المحاربي، عن أبيه، عن غيلان بن جامع، عن علقمة بن
مرثد.
وقال غندر (س ق)، عن شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن ثالم بن
رزين، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي يقول: هذه
الزيادة التي زاد غندر، عن شعبة في الاسناد ليس بمحفوظ، قال:
وسمعت أبا زرعة يقول: الثوري أحفظ، وأما الثوري فيروي عن
علقمة بن مرثد. رواه وكيع عنه مرة عن رزين بن سليمان، ومرة، عن
سليمان بن رزين، عن ابن عمر. ورواه أبو أحمد الزبيري، وحسين بن
حفص، محمد بن كثير، والفريابي، عن الثوري، عن سليمان بن رزين
عن ابن عمر.
وقال البخاري (2): قال محمد بن كثير، وأبو أحمد الزبيري، عن
سفيان، عن سليمان بن رزين. وقال وكيع مرة. عن سفيان، عن سليمان بن

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2303.
(2) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1801 في حرف السين.
188

رزين الأحمري، ثم قال: رزين بن سليمان. قال البخاري: ولا تقوم
بهذا حجة (1).
روى له النسائي هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
أخبرنا به ابن أبي عمر، وابن علان، وابن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال:
أخبرنا ابن مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني
أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن
رزين بن سليمان الأحمري، عن ابن عمر قال: سئل النبي صلى الله
عليه وسلم عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا فيتزوجها آخر فيغلق الباب
ويرخي الستر ثم يطلقها قبل أن يدخل بها، هل تحل للأول؟ قال:
لا، حتى تذوق العسيلة.
وبه، قال (3): حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن علقمة بن مرثد، قال: سمعت
سالم بن رزين يحدث، عن سالم بن عبد الله، عن سعيد بن المسيب، عن
ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل تكون له المرأة ثم
يطلقها ثم يتزوجها رجل فيطلقها قبل أن يدخل بها فترجع إلى زوجها
الأول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حتى تذوق العسيلة.
رواه (4) عن محمود بن غيلان، عن وكيع، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) أصل كلام البخاري: " ولا تقوم الحجة بسالم بن رزين ولا برزين لأنه لا يدري سماعه
من سالم ولا من ابن عمر ". وقال الذهبي في " الميزان " و " المغني ": لا يعرف.
(2) مسند أحمد: 2 / 25.
(3) مسند أحمد: 2 / 85.
(4) المجتبى: 6 / 149 في الطلاق، باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به.
189

ورواه أيضا، عن عمرو بن علي (1).
ورواه ابن ماجة (2)، عن محمد بن بشار، كلاهما: عن محمد بن
جعفر غندر بإسناده نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا.
ومن الأوهام:
- رزين بن عبد الرحمان.
وقع في رواية أبي الحسن بن العبد، عن أبي داود في حديث
عقيل بن طلحة، عن أبي الخصيب.
قال أبو داود: رزين بن عبد الرحمان، عن ابن عمر في قيام الرجل
للرجل عن مجلسه، هكذا وقع عنده.
وقال أبو سعيد ابن الأعرابي، وأبو بكر بن داسة، وأبو علي
اللؤلؤي، وسائر الرواة عن أبي داود في هذا الحديث: قال أبو داود:
أبو الخصيب زياد بن عبد الرحمان. وهذا هو الصحيح، وكذلك ذكره
مسلم في الكنى وغير واحد، وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء
1910 - عس: رزين (3) بن عقبة.
عن: الحسن (عس)، عن واصل الأحدب، عن شقيق بن سلمة، قال:
حضرنا عليا حين ضربه ابن ملجم... الحديث.
روى عنه: نجدة بن المبارك الكوفي (عس).
روى له النسائي في " مسند علي " هذا الحديث وقال: ما آمن أن
يكون هذا الحسن هو ابن عمارة، والحسن بن عمارة متروك الحديث (4).

(1) المجتبى: 6 / 148 في الطلاق، باب: إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به.
(2) ابن ماجة (1933) في النكاح، باب: الرجل يطلق امرأته ثلاثا...
(3) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2778، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 226، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 24، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 277،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2068.
(4) رزين هذا مجهول.
190

من اسمه رشدين
1911 - ت ق: رشدين (1) بن سعد بن مفلح بن هلال المهري،
أبو الحجاج المصري، وهو رشدين بن أبي رشدين.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 517، وتاريخ الدارمي عن يحيى: رقم 327، وابن طهمان:
رقم: 36، وابن الجنيد: الورقة 32، 34، وطبقات خليفة: 297، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1145، وتاريخه الصغير: 2 / 245، والضعفاء الصغير:
الترجمة 132، وأحوال الرجال: الترجمة 282 (نسختي)، والكنى لمسلم: الورقة 28،
وأبو زرعة الرازي: 617، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 14، وجامع
الترمذي: 1 / 76، 2 / 389، 4 / 705، 706، 714، الأحاديث: 54، 513،
2581، 2584، 2599، والمعرفة والتاريخ: 1 / 180، 387، 2 / 186، 411،
449، 3 / 66، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 435، وضعفاء النسائي: الترجمة 203،
والكنى للدولابي: 1 / 144، وضعفاء العقيلي: الورقة 70، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2320، والمجروحين لابن حبان: 1 / 303، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 349، ووفيات ابن زبر: الورقة 59، وثقات ابن شاهين: الترجمة 366،
والضعفاء للدارقطني: الترجمة 220، وسنن الدارقطني: 4 / 114، وموضح أوهام
الجمع والتفريق: 2 / 100 - 101، والسابق واللاحق: 155، وضعفاء ابن الجوزي:
الورقة 54، وتاريخ الاسلام: الورقة 74 (آيا صوفيا 3006 بخطه)، والعبر: 1 / 299،
والكاشف: 1 / 310، والميزان: 2 الترجمة 2780، والتذهيب: 1 / الورقة 226،
والمغني: 1 / الترجمة 2133، والديوان: الترجمة 1413، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 24 - 25، وشرح علل الترمذي: 515، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 277 - 279، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2069، وشذرات
الذهب: 1 / 319.
191

ورى عن: إبراهيم بن نشيط، وجرير بن حازم، والحجاج بن شداد
الصنعاني، وحرملة بن عمران، والحسن بن ثوبان، وأبي صخر حميد بن
زياد الخراط المدني، وأبي هانئ حميد بن هانئ الخولاني (ت)،
وزبان بن فائد الحمراوي (ت ق)، وأبي عقيل زهرة بن معبد القرشي،
والضحاك بن شرحبيل (ق)، وطلحة بن أبي سعيد، وعبد الله بن لهيعة،
وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم (ت ق)، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعقيل بن خالد، وعمرو بن الحارث
(ت ق)، وعياش بن عقبة الحضرمي، وقرة بن عبد الرحمان بن حيوئيل،
ومحمد بن سهل، ومعاوية بن صالح الحضرمي (ق)، وموسى بن أيوب
الغافقي، ويحيى بن عبد الله بن سالم، ويونس بن يزيد (ت).
روى عنه: إبراهيم بن مخلد الطالقاني، وأبو الطاهر أحمد بن
عمرو بن السرح، وأحمد بن عيسى التستري، وبشير بن زاذان، وبقية بن
الوليد وهو من أقرانه، وزكريا بن يحيى القضاعي كاتب العمري،
وزهير بن عباد الرؤاسي، وزيد بن بشر، وسعيد بن الحكم بن
أبي مريم، وسعيد بن عيسى بن تليد، وسويد بن سعيد، وضمرة بن
ربيعة، وعبد الله بن سليم الرقي، وأبو صالح عبد الله بن صالح كاتب
الليث، وعبد الله بن المبارك (ت)، وعبد الرحمان بن بحر الخلال،
وعبد العزيز بن بحر الخلال، وابنه عبد القاهر بن رشدين بن سعد، وعمرو بن
الربيع بن طارق، وعمرو بن زياد الثوباني، وعيسى بن إبراهيم بن مثرود،
وعيسى بن حماد زغبة، وقتيبة بن سعيد (ت)، ومجاشع بن عمرو
التميمي، ومحرز بن عون، ومحمد بن أبي السري العسقلاني،
وأبو كريب محمد بن العلاء (ت ق)، ومحمد بن معاوية النيسابوري،
192

ومحمد بن يوسف الغضيضي (1) البغدادي، ومروان بن محمد
الطاطري (ق)، وهشام بن عمار كتابة، والهيثم بن خارجة، ويحيى بن
عبد الله بن بكير، ويوسف بن عدي، ويونس بن عبد الرحيم الرملي.
قال أبو الحسن الميموني (2): سمعت أبا عبد الله يعني أحمد ابن
حنبل يقول: رشدين بن سعد ليس يبالي عن من روى لكنه رجل صالح،
فوثقه هيثم بن خارجة وكان في المجلس فتبسم أبو عبد الله، ثم قال:
ليس به بأس في أحاديث الرقاق.
وقال حرب بن إسماعيل (3): سألت أحمد ابن حنبل عنه فضعفه،
وقدم ابن لهيعة عليه.
وقال أبو القاسم (4): سئل أحمد ابن حنبل عنه فقال: أرجو أنه
صالح الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى بن معين: لا يكتب
حديثه (6).

(1) عرف بذلك لأنه كان يتولى حمدوية بنت غضيض أم ولد الرشيد، كما في أنساب
السمعاني، ولباب ابن الأثير (2 / 384).
(2) ضعفاء العقيلي: الورقة 70.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2320.
(4) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 349، وهو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي.
وأخرجه ابن شاهين في ثقاته، عن البغوي، قال: سمعت أحمد ابن حنبل يقول: رشدين
أرجو أن يكون ثقة أو صالح الحديث. وفي رواية أخرى عنه في رشدين بن سعد
المصري: رشدين من أوثق الناس في الحديث. وكان يقول: رشدين بن سعد مستجاب
الدعوة " (الترجمة 366). وأخرج العقيلي وابن عدي أيضا من رواية عبد الله بن أحمد ابن
حنبل، عن أبيه قال: رشدين بن سعد كذا وكذا.
(5) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2320.
(6) وفي رواية ابن حبان عنه: " لا شئ " (المجروحين: 1 / 304).
193

وقال محمد بن أحمد بن الجنيد، عن يحيى بن معين: ليس من
حمال المحامل (1).
وقال أحمد بن محمد بن حرب الجرجاني (2)، عن يحيى:
رشدينين ليسا برشيدين: رشدين بن كريب، ورشدين بن سعد.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، وعبد الله بن أحمد الدورقي (4)
عن يحيى: ليس بشئ (5).
وقال عمرو بن علي (6)، وأبو زرعة (7): ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم (8): منكر الحديث، وفيه غفلة ويحدث بالمناكير عن
الثقات، ضعيف الحديث، ما أقربه من داود بن المحبر، وابن لهيعة
استر، ورشدين أضعف.

(1) أخرجه العقيلي: الورقة 70، وقال ابن الجنيد في سؤالاته ليحيى: " قلت ليحيى بن
معين: ابن لهيعة ورشدين سواء؟ قال: لا، ابن لهيعة أحب إلي من رشدين، ورشدين
ليس بشئ (الورقة 34) وقال عن يحيى في موضع آخر: " ليس بشئ وابن لهيعة أمثل
من رشدين، وقد كتبت حديث ابن لهيعة " (الورقة 32).
(2) الكامل: 1 / الورقة 349.
(3) تاريخ الدارمي: الترجمة 327، ورواه ابن حبان وابن عدي وغيرها.
(4) الكامل: 1 / الورقة 349.
(5) وكذلك قال ابن طهمان (الترجمة 36) وعباس الدوري (ضعفاء العقيلي: الورقة 70،
والكامل: 1 / الورقة 349) عن يحيى. وأخرج ابن عدي، عن ابن حماد، عن معاوية بن
صالح، عن يحيى أنه قال: ضعيف.
(6) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2320، والكامل: 1 / الورقة 349.
(7) ذكره في الضعفاء (أبو زرعة الرازي: 617) وأورده ابن أبي حاتم في " الجرح
والتعديل ".
(8) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2320.
194

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): عنده معاضيل ومناكير
كثيرة. وقال أيضا: سمعت ابن أبي مريم يثني عليه في دينه.
وقال قتيبة بن سعيد (2): كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه.
وقال النسائي (3): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر (4): ضعيف الحديث، لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد ابن عدي (5): عامة أحاديثه عن من يرويه عنه ما أقل
فيها ما يتابعه أحد عليه، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال أبو سعيد ابن يونس: ولد سنة عشر ومئة، ومات سنة ثمان
وثمانين ومئة، وكان رجلا صالحا لا يشك في صلاحه وفضله، فأدركته
غفلة الصالحين فخلط في الحديث (6).
روى له الترمذي وابن ماجة.

(1) أحوال الرجال: الترجمة 282 (نسختي) وفي يقيني أن المزي نقل كلام الجوزجاني من
كامل ابن عدي (1 / الورقة 349) إذ جعلهما ابن عدي في روايته عن الدولابي عن
الجوزجاني روايتين، مع العلم أن الجوزجاني ذكر القولين في موضع واحد من كتابه
" أحوال الرجال " وفيه تتمة لم ينقلها ابن عدي فلم يذكرها المزي وهي: " فأما حديثه ففيه
ما فيه " وهي بعد ثناء ابن أبي مريم عليه.
(2) أخرجه البخاري في تاريخه الكبير عن قتيبة (3 / الترجمة 1145). وأخرجه ابن عدي في
كامله (1 / الورقة 349) عن أبي عروبة: حدثني أبو الحسين الأصبهاني... عن قتيبة
قال: ما وضع في يدي رشدين شئ إلا قرأه!
(3) الضعفاء، له: الترجمة 203، وهو الذي أخرجه ابن عدي، عن محمد بن العباس، عنه
(الكامل: 1 / الورقة 349).
(4) لم أقف عليه.
(5) الكامل: 1 / الورقة 350.
(6) وبقية كلامه - كما نقله مغلطاي وابن حجر -: " أساء فيه يحيى بن معين القول ولم يكن
النسائي يرضاه ولا يخرج له ". وقال ابن سعد: ضعيف (الطبقات: 7 / 517). وقال
الآجري، عن أبي داود: ليس بشئ (5 / الورقة 14)، وقال الترمذي في جامعه:
" ورشدين بن سعد وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي يضعفان في الحديث " (1 / 76
عقب حديث رقم 54)، وقال في موضع آخر منه: " في رشدين بن سعد مقال، وقد
تكلم فيه من قبل حفظه " (4 / 706 عقب حديث رقم 2584)، وقال في موضع آخر
منه: " رشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث " (4 / 714 عقب حديث
رقم 2599). وقال يعقوب بن سفيان الفسوي عند ذكر جماعة من الضعفاء:
" ورشدين بن سعد أضعف وأضعف " (المعرفة: 3 / 66). وقال ابن حبان في
" المجروحين ": " كان ممن يجيب في كل ما يسأل ويقرأ كل ما يدفع إليه سواء كان ذلك
من حديثه أو من حديث غيره فغلبت (في المطبوع: ويقلب - خطأ) المناكير في أخباره
على مستقيم حديثه "، (1 / 303). وأخرج ابن عدي عن أحمد بن علي المدائني، عن
إسحاق بن إبراهيم، عن إبراهيم بن سليمان، عن ابن بكير أنه رأى الليث بن سعد
يخرجه من باب المسجد ويقول له: لا تفت في النواذل (1 / الورقة 349). وضعفه
الساجي وابن قانع، والدارقطني، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر. ووفاته
سنة 188 ذكرها البخاري في تاريخه الكبير عن أحمد، وقالها أبو بكر بن أبي شيبة
وإسحاق القراب وابن قانع، وخليفة بن خياط، وابن زبر الربعي، وابن حبان وغيرهم.
ونقل مغلطاي، عن ابن يونس أنه عين وفاته في رمضان منها.
195

1912 - ت ق: رشدين (1) بن كريب بن أبي مسلم القرشي
الهاشمي، أبو كريب (2) المدني، أخو محمد بن كريب مولى عبد الله بن عباس.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 165، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1144،
وتاريخه الصغير: 2 / 60، وأحوال الرجال: الترجمة 136، وأبو زرعة الرازي: 441،
778، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 48، وجامع الترمذي: 4 / 303،
5 / 393، وسؤالات الترمذي للبخاري (في آخر العلل الكبير، الورقة 76)، والمعرفة
والتاريخ: 3 / 44، 66، وضعفاء النسائي: الترجمة 202، وضعفاء العقيلي:
الورقة 69، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2318، والمجروحين لابن حبان: 1 / 302،
والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 348، والضعفاء للدارقطني: الترجمة 221، وضعفاء
ابن الجوزي: الورقة 54، وتاريخ الاسلام: 6 / 63، والكاشف: 1 / 311،
والتذهيب: 1 / الورقة 226، والميزان: 2 / الترجمة 2781، والمغني: 1 /
الترجمة 2124، وديوان الضعفاء: الترجمة 1414، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 25،
وشرح علل الترمذي: 515، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر:
3 / 379، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2070.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
أبو رشدين، وذلك وهم، إنما أبو رشدين كنية أبيه ".
196

رأى عبد الله بن عمر بن الخطاب.
وروى عن: علي بن عبد الله بن عباس، وأبيه كريب (ت ق).
روى عنه: أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب،
وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني، وسيف بن أسلم الحميري،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وأبو زهير عبد الرحمان بن مغراء،
وعيسى بن يونس (ت)، ومحمد بن فضيل (ت)، ومروان بن
معاوية (ق)، ومندل بن علي.
قال أبو بكر الأثرم (1): قلت لابي عبد الله: محمد بن كريب،
ورشدين بن كريب أخوان؟ قال: نعم، قلت: فأيهما أحب إليك قال:
كلاهما عندي منكر الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (2): قال أبي: رشدين بن كريب؟
كأنه ضعفه.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشئ.
وقال في موضع آخر (4): ليس بثقة (5).
وقال أبو عبيد الآجري (6): سألت أبا داود عن رشدين بن كريب،

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 69.
(2) ضعفاء العقيلي: الورقة 69، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2318.
(3) تاريخه: 2 / 165، ونقله العقيلي، وابن أبي حاتم.
(4) تاريخه: 2 / 165، ونقله العقيلي، وابن عدي في كامله.
(5) وقال الدورقي، عن يحيى: ليس بشئ. وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: ضعيف
الحديث (الكامل: 1 / الورقة 348).
(6) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 48.
197

ومحمد بن كريب فقال: سمعت يحيى بن معين يقول: ليس هما بشئ.
وقال علي ابن المديني، ومحمد بن عبد الله بن نمير (1)،
وأبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3)، والنسائي (4): ضعيف.
وقال إبراهيم بن يعقوب (5): لا يقوى حديثه.
وقال البخاري (6): منكر الحديث.
وقال الترمذي (7): سألت عبد الله بن عبد الرحمان يعني الدارمي عنه
هل هو أقوى أو محمد بن كريب؟ قال: ما أقربهما، ورشدين أرجح
عندي وأكبر. وهما أخوان وعندهما مناكير.
وقال أبو أحمد ابن عدي (8): أحاديثه مقاربة، ولم أر فيها حديثا
منكرا جدا، وهو على ضعفه ممن يكتب حديثه (9).
روى له الترمذي وابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1318.
(2) المصدر نفسه، وفي سؤالات البرذعي عنه قال: " منكر الحديث " (أبو زرعة: 441) وقال في
موضع آخر منه: " واهي الحديث " (أبو زرعة 778).
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1318.
(4) الضعفاء، له: الترجمة 202، ونقله ابن عدي في " كامله ".
(5) أحوال الرجال: الترجمة 136 ونقله ابن عدي.
(6) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1144 وفيه " عنده مناكير "، ولكن هذه رواية ابن عدي التي
رواها، عن الجنيدي، عن البخاري (الكامل: 1 / الورقة 348).
(7) الجامع: 4 / 303 عقب حديث 1886، 5 / 393، عقب حديث 3275. وراجع
سؤالاته للبخاري: الورقة 76.
(8) الكامل: 1 / الورقة 348.
(9) وضعفه يعقوب بن سفيان (المعرفة: 3 / 66)، والعقيلي (الورقة 69)، وابن حبان،
وقال: " كثير المناكير يروي عن أبيه أشياء ليس تشبه حديث الاثبات عنه، كان الغالب
عليه الوهم والخطأ حتى خرج عن حد الاحتجاج به... حدثنا الحسن بن سفيان،
قال: حدثنا جبارة بن مغلس، قال: حدثنا مندل بن علي، عن رشدين بن كريب في
نسخة كتبناها عنه فيها العجائب التي ينكرها المبتدئ في العلم فكيف المتبحر في هذه
الصناعة " (1 / 303). وذكره الدارقطني، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر في جملة
الضعفاء، وهو بين الامر فيهم.
198

من اسمه رفاعة
1913 - عس: (1) بن إياس بن بذير الضبي الكوفي.
روى عن: أبيه إياس بن نذير الضبي (عس)، والحارث العكلي،
وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي.
روى عنه: أحمد بن معمر بن إشكاب الكوفي نزيل مصر،
وحسين بن حسن الأشقر (عس)، وعبد الملك بن المختار بن منيح
الثقفي، ويحيى بن سليمان الجعفي.
قال أبو زرعة (2): شيخ.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3)، عن أبيه: شيخ يكتب حديثه،
قلت: مثل من هو؟ مثل المطلب بن زياد.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2240، وتاريخ الاسلام: الورقة 74
(آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 226، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 25، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 280، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2071.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2240.
(3) المصدر نفسه.
199

وقال محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نذير الضبي: مات
عم أبي رفاعة بن إياس، وهو ابن ست وتسعين، وقال: عشت نصف
الاسلام، ومات قبل أبي بكر يعني ابن عياش بدهر (1).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا
من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا
حسين بن حسن، قال: حدثنا رفاعة بن إياس الضبي، عن أبيه، عن
جده أن عليا قال لطلحة: أنشدك بالله أسمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: " من كنت مولاه فعلي مولاه "؟ قال: نعم.
رواه عن أحمد بن عبدة الضبي أتم من هذا فوافقناه فيه بعلو.
1914 - خ د ت س: رفاعة (2) بن رافع بن خديج الأنصاري
الحارثي المدني، والد عباية بن رفاعة.

(1) قال مغلطاي: " قال الحاكم لما خرج حديثه في مستدركه: تفرد عنه بالرواية الحسين بن
الحسن. قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مجهول، كذا في بعض النسخ (قال بشار:
لا يصح ذلك ولم ينقله أحد عنه). وقال العجلي: ثقة. ولما ذكره ابن خلفون في الثقات
قال: وثقه أحمد ابن حنبل وغيره. وفي كتاب الصريفيني وغيره: مات سنة بضع وثمانين
ومئة " (2 / الورقة 25). وذكره الذهبي أنه توفي بعد سنة ثمانين ومئة، ولذلك أدرجه
ضمن وفيات الطبقة التاسعة عشرة من " تاريخ الاسلام ". وقال ابن حجر: ثقة.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 257، وطبقات خليفة: 250، والمعرفة والتاريخ: 1 / 317،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2237، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 226، والكاشف: 1 / 311، ومعرفة التابعين: الورقة 12،
والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 46، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 25، ونهاية السول:
الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 280، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2072.
200

عن: أبيه رافع بن خديج (خ د ت س) حديث " إنا لاقوا العدو
غدا، وليس معنا مدى ".
وعنه: ابنه عباية بن رفاعة (خ د ت س) (1).
قاله أبو الأحوص (خ د ت س) على الصحيح عنه، وزائدة بن
قدامة فيما قيل، والمبارك بن سعيد بن مسروق، عن سعيد بن مسروق، عن
عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده، وتابعهم عبد الوارث بن سعيد، عن
ليث بن أبي سليم، عن عباية بن رفاعة.
وقال سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري (خ م ت س)، وأخوه
عمر بن سعيد بن مسروق (م س)، وشعبة بن الحجاج (خ م س)،
وأبو عوانة (خ)، وعمر بن عبيد الطنافسي (خ)، وإسماعيل بن مسلم
(م)، وزائدة بن قدامة (م س) على الصحيح عنه (2)، وغير واحد عن

(1) وذكره ابن سعد (5 / 257) وخليفة (250) في طبقاتيهما وذكرا أنه يكنى أبا خديج وأنه
توفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز. وذكره ابن حبان في ثقاته (1 / الورقة 132)
وقال: " مات في ولاية الوليد بن عبد الملك " وكناه أبا خديج أيضا.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه أن
حسين بن علي رواه، عن زائدة، عن سعيد، عن عباية، عن أبيه، عن جده، وذلك وهم، فإن
مسلما رواه، عن القاسم بن زكريا والنسائي رواه، عن أحمد بن سليمان، كلاهما، عن
حسين بن علي، ولم يقولا عن أبيه، وكذلك رواه غير واحد عن حسين بن علي. وكان
فيه أن محمد بن أحمد بن النضر رواه، عن معاوية بن عمرو، عن زائدة وأبي الأحوص
ولم يقل عن أبيه، فإن صح الخلاف عن زائدة من وجه آخر، وإلا فحكاية الخلاف عنه
وهم، فأما حديث معاوية بن عمرو، عن أبي الأحوص قال: كان محمد بن أحمد بن
النضر حفظه عنه، ولم يحمل حديث أبي الأحوص على حديث زائدة، وإلا فحكاية
الخلاف عنه وهم أيضا، فإن جماعة كبيرة رووه عن أبي الأحوص وقالوا: عن أبيه.
وكان فيه: روى له مسلم حسب. وذلك وهم أيضا إنما روى له خ د ت س ".
201

سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج
وهو المحفوظ.
روى له البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي هذا الحديث
الواحد على ما فيه من الخلاف، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا
أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن
جده رافع بن خديج، قال: قلت يا رسول الله إنا نلقى العدو غدا وليس
معنا مدى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنهر الدم وذكرت
اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سن أو ظفر وسأحدثكم عن ذلك،
أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة ".
رواه البخاري (2)، وأبو داود (3)، عن مسدد، ورواه الترمذي (7)،
والنسائي (4)، عن هناد بن السري، كلاهما، عن أبي الأحوص نحوه، وفيه
زيادة عما هنا، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) المعجم الكبير (4385).
(2) البخاري: 7 / 127 في الذبائح والصيد، باب: إذا أصاب قوم غنيمة فذبح بعضهم غنما
أو إبلا.
(3) أبو داود (2821) في الأضاحي، باب: في الذبيحة بالمروة.
(4) الترمذي (1491) في الصيد، باب: ما جاء في الذكاة بالقصب وغيره.
(5) المجتبى: 7 / 226 في الصيد والذبائح، باب: في الذبح في السن.
202

1915 - خ 4: رفاعة (1) بن رافع بن مالك بن العجلان بن
عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي، أبو معاذ المدني، أخو
مالك بن رافع، وخلاد بن رافع.
شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه، وكان من
النقباء، وأخوه مالك بن رافع.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ 4)، وعن عبادة بن
الصامت، وأبي بكر الصديق (ت).
روى عنه: عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي، وابنه عبيد بن
رفاعة بن رافع (بخ ت سي ق)، وابن ابن أخيه علي بن يحيى بن
خلاد بن رافع (د) وابنه معاذ بن رفاعة بن رافع (خ د ت س)، وابن أخيه
يحيى بن خلاد بن رافع (خ 4): الزرقيون.

(1) مغازي الواقدي: 54، 142، 151، 171، وسيرة ابن هشام: 1 / 661، 700،
وطبقات ابن سعد: 3 / 596، وطبقات خليفة: 100، وتاريخه: 205، ومسند أحمد:
3 / 423، 4 / 340، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1089، وتاريخه الصغير:
1 / 24، وتاريخ الطبري: 4 / 382، 479، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2230،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 86، والمعجم
الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 436، ووفيات ابن زبر: الورقة 14، وجمهرة ابن حزم:
358، والاستيعاب: 2 / 497، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 363، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 138، وأسد الغابة: 2 / 178، والكامل في التاريخ: 2 / 72،
3 / 224، 4 / 44، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 190، وأسماء الرجال للطيبي:
الورقة 19، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 226. والكاشف: 1 / 311، والعبر:
1 / 41، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 184، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 25، ونهاية
السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 181، والإصابة: 1 / 517، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2073.
203

مات في أول خلافة معاوية (1).
روى له الجماعة سوى مسلم.
1916 - س ق: رفاعة (2) بن شداد بن عبد الله بن قيس بن
جعال بن بداء بن فتيان بن ثعلبة بن زيد بن الغوث بن أنمار بن إراش بن
عمرو بن الغوث ابن بنت مالك الفتياني البجلي، أبو عاصم الكوفي.
روى عن: عمرو بن الحمق الخزاعي (س ق).
روى عنه: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي، وأبو بشر بيان بن
بشر البجلي، وعبد الملك بن عمير (س ق)، وكثير النواء، وأبو حريز
قاضي سجستان، وأبو عكاشة الهمداني.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): كنيته أبو عاصم،

(1) هكذا قال ابن سعد وخليفة. وقال الهيثم بن عدي والمدائني: توفي سنة 41 ه‍ (وفيات
ابن زبر، الورقة 14)، وقال ابن عبد البر: إنه شهد مع علي الجمل وصفين.
(2) طبقات خليفة: 152، ومسند أحمد: 5 / 436، وعلل أحمد: 1 / 67، 350، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1093، والمعرفة والتاريخ: 3 / 73، 192، 193،
وتاريخ الطبري: 4 / 522، 5 / 265، 352، 552، 587، 594، 596،
598، 601، 603، 605، 606، 6 / 7، 9، 47، 50، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2238، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132، ومشاهير علماء الأمصار:
الترجمة 807، وجمهرة ابن حزم: 389، وأنساب السمعاني: 9 / 239، ومعجم
البلدان: 3 / 76، والكامل في التاريخ: 3 / 477، 4 / 20، 159، 181، 183،
185، 211، 233، 234، والكاشف: 1 / 311، ومعرفة التابعين: الورقة 12،
وتهذيب التهذيب: 1 / الورقة 226، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 13، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 25، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 281،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2074.
(3) 1 / الورقة 132 في التابعين منهم.
204

وفتيان بطن من بجيلة من أهل اليمن، عداده في أهل الكوفة، وكان
ممن انفلت من عين الوردة حين قتل الحسين بن علي في تسعة آلاف من
أصحاب الحسين عليه السلام فتلقاهم عبيد الله بن زياد في أهل الشام
فقتلهم عن آخرهم (1).
روى له: النسائي وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة، وأبو محمد
عبد الرحيم بن عبد الملك، وأبو الحسن ابن البخاري، وصفية بنت
مسعود بن أبي بكر بن شكر، وزينب بنت أحمد بن كامل بن عمر:
المقدسيون، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني،
وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني، وأحمد بن أبي بكر بن
سليمان الواعظ، وفاطمة بنت علي بن القاسم ابن الحافظ أبي القاسم
ابن عساكر، وزينب بنت مكي الحراني، وست العرب بنت يحيى
الكندي بدمشق، وغازي بن أبي الفضل بن عبد الوهاب الحلاوي بقطيا،
وأبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى ابن خطيب المزة بمصر،
قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين،
قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال:
حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثني عبد الصمد بن النعمان، قال:
حدثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن السدي، عن رفاعة، قال: حدثني
أخي عمرو بن الحمق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1) هكذا قال مع أن خليفة بن خياط (طبقات: 152) ويعقوب بن سفيان ذكرا أن المختار
هو الذي قتله سنة 66 ه‍، وذكر مغلطاي أنه سنة 66 في كتب: ابن قانع،
وابن مسكويه، وأبي جعفر بن أبي خالد صاحب كتاب " التعريف بصحيح التاريخ،
ومحمد بن جرير الطبري، وابن شيران وغيرهم، وقال: لا أعلم في ذلك خلافا فيه.
205

يقول: " ما من رجل أمن رجلا على دمه فقتله فأنا برئ من القاتل وإن
كان المقتول كافرا ".
رواه النسائي (1)، عن قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة، وعن عمرو بن
علي، عن يحيى بن سعيد، عن حماد بن سلمة، كلاهما عن عبد الملك بن
عمير، عن رفاعة بن شداد، نحوه، وعن إسماعيل بن مسعود، عن
خالد بن الحارث، وعن يعقوب بن إبراهيم، عن عبد الرحمان بن مهدي،
كلاهما، عن قرة بن خالد، عن عبد الملك بن عمير، عن عامر (2) بن
شداد، عن عمرو بن الحمق.
ورواه ابن ماجة، عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب (3)،
عن أبي عوانة بإسناده نحوه، وعن علي بن محمد (4)، عن وكيع، عن
أبي ليلى، عن أبي عكاشة، عن رفاعة، عن عمرو نحوه.
رواه عثمان بن عمر، عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن
عامر بن شداد كما قال قرة بن خالد. ورواه إبراهيم بن يزيد بن مردانبة،
عن رقبة بن مصقلة، عن عبد الملك بن عمير، عن شداد بن الحكم، عن
عمرو بن الحمق، ولا نعلم أحدا تابعه على هذا القول.
ورواه مسلم بن إبراهيم، عن عبد الله بن ميسرة الحارثي
وهو أبو ليلى، عن أبي عكاشة، عن رفاعة، عن سليمان بن صرد.
ورواه الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز، عن رفاعة، عن
سليمان بن مسهر. وكلاهما وهم، والله أعلم.

(1) في الكبرى (تحفة الاشراف: 8 / 149 حديث 10730).
(2) ضبب عليها المؤلف، لان الصواب: رفاعة.
(3) ابن ماجة (2688) في الديات، باب من أمن رجلا على دمه فقتله.
(4) ابن ماجة (2689). قلت: وأخرجه يعقوب من رواية السدي (المعرفة: 3 / 193).
206

- خ م د ق: رفاعة بن عبد المنذر، أبو لبابة يأتي في الكنى إن
شاء الله تعالى.
1917 - سي ق: رفاعة (1) بن عرابة الجهني المدني، له صحبة.
ويقال: ابن عرادة، والصحيح الأول.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (سي ق).
روى عنه: عطاء بن يسار (سي ق) (2).
روى له النسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد
وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال (3): حدثنا
محمد بن سهل بن مهاجر الرقي، قال: حدثنا محمد بن مصعب
القرقساني، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير،

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 353، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 166، وطبقات
خليفة: 121 - 122، ومسند أحمد: 4 / 16، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1091، والمعرفة والتاريخ: 1 / 318، 2 / 146، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2226، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132 (3 / 125 من المطبوع)، ومشاهير
علماء الأمصار: الترجمة: 178، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 439،
والاستيعاب: 2 / 501، 4 / 1639، وأسد الغابة: 2 / 183، والكاشف: 1 / 311،
والتذهيب: 1 / الورقة 227، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 46، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 27، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 282، والإصابة:
1 / 519، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2076.
(2) تفرد عنه بالرواية.
(3) المعجم الكبير (4556).
207

عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة،
قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ناس يستأذنون
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يأذن لهم، فقال لهم رسول
الله صلى عليه وسلم: " ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله
صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر "؟ قال: فلا يرى من
القوم إلا باكيا، قال: يقول أبو بكر: إن الذي يستأذنك في شئ بعدها
لسفيه! فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه
وقال: " أشهد عند الله "، وكان إذا حلف قال: " والذي نفس محمد بيده
ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، ولقد
وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم
ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا تدخلوها حتى يتبوأ أنتم ومن صلح من
أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة ". ثم قال: " إذا مضى شطر الليل
- أو قال: ثلثاه - ينزل الله إلى سماء الدنيا فيقول. لا أسأل عن عبادي
غيري من ذا الذي يسألني أعطيه، من ذا الذي يدعوني أستجب له، من
ذا الذي يستغفرني أغفر له حتى ينصدع الفجر ".
رواه النسائي (1)، عن إسحاق بن منصور، عن أبي المغيرة. وعن
هشام بن عمار، عن يحيى بن حمزة، كلاهما، عن الأوزاعي، نحوه.
ورواه ابن ماجة (2)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن
مصعب، فوقع لنا بدلا بعلو درجتين.

(1) عمل اليوم والليلة (475).
(2) ابن ماجة (1367) في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في أي ساعات الليل
أفضل.
208

وروى بعضه عن هشام بن عمار (1)، عن عبد الملك بن محمد
الصنعاني، عن الأوزاعي.
1918 - م: رفاعة (2) بن الهيثم بن الحكم الواسطي، كنيته
أبو سعيد.
روى عن: خالد بن عبد الله الواسطي (م)، وهشيم بن بشير.
روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن محمد الصيدلاني النيسابوري،
وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، وعبد الله بن محمد بن شيرويه
النيسابوري (3).
- د ت س: رفاعة بن يثربي، أبو رمثة، يأتي في الكنى.
1919 - د ت س: رفاعة (4) بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن

(1) ابن ماجة (2091) في الكفارات.
(2) تاريخ واسط: 226، ورجال صحيح مسلم لابن منجوية: الورقة 49، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 139، والمعجم المشتمل: الترجمة 342، والمعلم لابن خلفون:
الورقة 82، والكاشف: 1 / 311، والتذهيب: 1 / الورقة 227، وتاريخ الاسلام:
الورقة 34، (أحمد الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 26، ونهاية
السول: الورقة 97، وتهذيب ابن حجر: 3 / 282، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2077.
(3) ذكره بحشل في تاريخ واسط وذكر أنه جاز المئة (226)، وترجمه الذهبي في وفيات
الطبقة الرابعة والعشرين من " تاريخ الاسلام " وهي التي توفي أصحابها بين
231 - 240.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1094، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2239،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132، والكاشف: 1 / 311، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 227، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 26، ونهاية السول: الورقة 97، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 283، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2078.
209

رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي
المدني، إمام مسجد بني زريق.
روى عن: عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع (د ت س).
روى عنه: سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي (د)، و عبد العزيز بن
أبي ثابت المدني، وقتيبة بن سعيد (د ت س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أخبرنا محمد بن معمر بن
الفاخر وغير واحد إجازة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2) حدثنا
موسى بن هارون، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.
قال أبو القاسم: وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا
سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي.
قالا: حدثنا رفاعة بن يحيى إمام مسجد بني زريق بالمدينة، قال:
سمعت معاذ بن رفاعة بن رافع يحدث، عن أبيه رفاعة أنه صلى مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم المغرب فعطس رفاعة فقال: الحمد لله
حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى. فلما صلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أين المتكلم في الصلاة؟ قال

(1) 1 / الورقة 132. وقال ابن حجر في التقريب: صدوق. وقال في زياداته على التهذيب:
" وصحح الترمذي حديثه ". قال بشار: بل حسنه، كما سيأتي.
(2) المعجم الكبير (4532).
210

رفاعة: ووددت أني غرمت غرة من مالي، وأني لم أشهد مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم تلك الصلاة حين قال: أين المتكلم، فقلت: أنا
يا رسول الله. قال: كيف قلت؟ قال: قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا
مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم
يصعد بها.
رووه عن قتيبة (1) فوافقناهم فيه بعلو.
ورواه أبو داود، عن سعيد بن عبد الجبار أيضا (2)، فوافقناه فيه بعلو
أيضا.
وقال الترمذي: حسن.
1920 - د: رفاعة (3)، ويقال: أبو رفاعة (س)، ويقال: أبو مطيع بن عوف الأنصاري (س) أحد بني رفاعة بن الحارث.
عن أبي سعيد الخدري (د س) في العزل.
روى عنه: محمد بن عبد الرحمان بن ثوبان (د س).
روى له أبو داود وسماه في روايته: رفاعة.
وروى له النسائي وسماه في رواية: أبا رفاعة، وفي رواية أخرى:
أبا مطيع بن عوف (4).

(1) أخرجه أبو داود (773) في الصلاة، باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والترمذي
(404) في الصلاة، باب: ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة، والمجتبى: 2 / 145 في الافتتاح، باب قول المأموم إذا عطس خلف الامام.
(2) أبو داود (773).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 9 / الترجمة 266، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 1713،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 227، والكاشف: 1 / 312، ونهاية السول:
الورقة 98، وتهذيب ابن حجر: 3 / 283.
(4) قال ابن حجر: مقبول.
211

من اسمه رفدة، ورفيع، ورقبة
1921 - ق: رفدة (1) بن قضاعة الغساني مولاهم، الدمشقي.
روى عن: ثابت بن عجلان، وجعفر بن برقان، وصالح بن راشد
القرشي، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (ق).
روى عنه: مروان بن محمد الطاطري، وهشام بن عمار (ق)
وقال: كان ثقة.
وقال معاوية بن صالح (2)، عن أبي مسهر: كان مولى الحي
لم يكن عنده شئ.
وقال أبو حاتم (3): منكر الحديث.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1158، وتاريخه الصغير: 2 / 256، والضعفاء
الصغير: الترجمة 131، وضعفاء النسائي: الترجمة 195، وضعفاء العقيلي:
الورقة: 69، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2366، والمجروحين لابن حبان:
1 / 304، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 358، وسؤالات البرقاني للدارقطني:
الورقة 4، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 69، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 326)، وتاريخ
الاسلام: الورقة 74 (آيا صوفيا 3006)، والكاشف: 1 / 311، والتذهيب: 1 /
الورقة 227، والميزان: 2 / الترجمة 2789، والمغني: 1 / الترجمة 2129، وديوان
الضعفاء: الترجمة 1418، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 26، ونهاية السول،
الورقة 98، وتهذيب ابن حجر: 3 / 283، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2099.
(2) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 358.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2366.
212

وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير (1)، لا يتابع في
حديثه (2).
وقال النسائي (3): ليس بالقوي.
وقال العقيلي (4): لا يتابع على حديثه.
وقال الدارقطني (5): متروك (6).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد محمد بن علي ابن الصابوني،
وأبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عباس الفاقوسي، قالا: أخبرنا
القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني، قال: أنبأنا
أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمان بن صالح القارئ، في كتابه إلينا من
نيسابور، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور، قال:
حدثنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قال: أخبرنا محمد بن
إبراهيم بن زياد، قال: حدثنا هشام بن عمار الدمشقي، قال: حدثنا

(1) في تاريخه الكبير: " في حديثه المناكير " وكذلك نقله أبو نعيم في الضعفاء. أما ما ورد هنا
فنقله من كامل ابن عدي، وهو من رواية ابن حماد عن البخاري.
(2) أخرجه ابن عدي عن الجنيدي عن البخاري (1 / الورقة 358) وجمعه المؤلف برواية
ابن حماد الدولابي عن البخاري.
(3) الضعفاء: الترجمة 195، ونقله ابن عدي في كامله.
(4) الضعفاء، له: الورقة 69.
(5) البرقاني عن الدارقطني: الورقة 4.
(6) وذكره ابن حبان في " المجروحين " فقال: " كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يحتج به
إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عن الاثبات بالأشياء المقلوبات ". وضعفه أبو نعيم،
والذهبي، وابن حجر، وهو بين الامر في الضعفاء لا يحتاج إلى إغراق. وذكره البخاري
فيمن مات بين 180 - 190 ه‍.
213

رفدة بن قضاعة الغساني قال: حدثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن عبيد بن
عمير الليثي، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يرفع يديه مع كل تكبير في الصلاة المكتوبة.
رواه (1) عن هشام بن عمار فوافقناه فيه بعلو.
1922 - رفيع (2) بن مهران، أبو العالية الرياحي البصري مولى
امرأة من بني رياح بن يربوع، حي من بني تميم، أعتقته سائبة.

(1) ابن ماجة (861) في الصلاة، باب 6 رفع اليدين إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 112، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وتاريخ
يحيى برواية الدوري: 2 / 166، وطبقات خليفة: 202، ومسند أحمد: 5 / 133،
وعلل أحمد: 1 / 16، 60، 79، 91، 92، 167، 146، 358، والزهد لأحمد:
302، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1103، وتاريخه الصغير:
1 / 225 - 226، والكنى لمسلم: الورقة 82، وثقات العجلي: الورقة 15، والمعارف:
454، وجامع الترمذي: 4 / 263، 5 / 452، 685، والمعرفة والتاريخ: 1 / 237،
256، 441، 494، 2 / 35، 36، 44، 46، 52، 146، 148، 153،
3 / 23 - 26، 221، والمراسيل لابن أبي حاتم: 58، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2312، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 353، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 49، والحلية لابي نعيم:
2 / 217، وأخبار أصبهان: 1 / 314، والسابق واللاحق: 135، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 86، وطبقات الشيرازي: 88، ورجال البخاري للباجي: الورقة 56، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 140، وتاريخ دمشق: 6 / الورقة 131 (تهذيبه: 5 / 326)،
وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 55، وأسد الغابة: 2 / 186، وتاريخ الاسلام للذهبي:
3 / 319، 4 / 79، وسير أعلام النبلاء: 4 / 207، ومعرفة القراء الكبار: 1 /
الترجمة 19، والعبر: 1 / 109، وتذكرة الحفاظ: 1 / 61 - 62، والكاشف: 1 / 312،
والتذهيب: 1 / الورقة 227، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / 185، والميزان: 2 / الترجمة 2790، 4 / الترجمة 10344، والمقتنى في سرد الكنى:
الورقة 77، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 26، والمراسيل للعلائي: 212، ووفيات
ابن قنفذ: 99، وشرح علل الترمذي: 238، وغاية النهاية: 1 / 284، وتهذيب ابن
حجر: 3 / 284، والإصابة: 1 / 528، 4 / 838، ومقدمة الفتح: 400، وطبقات
السيوطي: 22، وطبقات المفسرين للداوودي: 1 / 172، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2100، وشذرات الذهب: 1 / 102 وغيرها.
214

أدرك الجاهلية، وأسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم
بسنتين، ودخل على أبي بكر الصديق، وصلى خلف عمر بن الخطاب.
وروى عن: أبي بن كعب (د ت س)، وأنس بن مالك (ت)،
وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (د)، وحذيفة بن اليمان،
ورافع بن خديج (سي)، وعبد الله بن عباس (ع)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وعبد الله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب، وأبي أيوب
الأنصاري، وأبي برزة الأسلمي (د سي)، وأبي ذر الغفاري وقيل: عن
أبي مسلم الجذمي (1) (س)، عن أبي ذر، وعن أبي سعيد
الخدري (س)، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة (ت)، وعائشة أم
المؤمنين (د ت س).
روى عنه: بكر بن عبد الله المزني (س)، وثابت البناني،
وجعفر بن ميمون، وحميد بن هلال، وأبو خلدة خالد بن دينار (بخ د ت)،
وخالد الحذاء (ت س)، وداود بن أبي هند (م ق)، والربيع بن أنس
الخراساني (د ت س فق)، وأبو جهمة زياد بن الحصين (م س ق)،
وزياد بن أبي مسلم، وأبو المنهال سيار بن سلامة الرياحي، وشعيب بن
الحبحاب (مد)، وعاصم الأحول (د)، وعثمان الطويل، وعمرو بن
عبيد، وعمير بن أبي يزيد النحوي، وعوف الأعرابي، وقتادة (ع)،
وأبو سهل كثير بن زياد، ومحمد بن سيرين (س)، ومحمد بن واسع،
ومنصور بن زاذان (ت س)، والمهاجر أبو مخلد (ت س)، ويوسف بن

(1) نسبة إلى جذيمة، وهكذا ينبغي أن يقيد، أعني بفتح الجيم والذال، لا بسكونها، كما قيده
السمعاني وابن ماكولا، إذ مثله مثل النسبة إلى ربيعة وحنيفة وغيرهما.
215

عبد الله بن الحارث البصري (م سي)، وأبو عيسى الأسواري (1)،
وأبو هاشم الرماني (د سي)، وحفصة بنت سيرين (مد).
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، وأبو زرعة،
وأبو حاتم: ثقة (2).
وقال أبو القاسم اللالكائي: ثقة مجمع على ثقته.
وقال سلم بن قتيبة (3)، عن أبي خلدة: سألت أبا العالية هل رأيت
النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أسلمت في عامين من بعد موته.
وقال قتادة (4)، عن أبي العالية: قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم صلى
الله عليه وسلم بعشر سنين.
وقال مسلم بن إبراهيم (5)، عن قطن بن كعب: كان أبو العالية
يقول: ما أدري أي النعمتين علي أفضل أن هداني للاسلام
أو لم يجعلني حروريا (6).
وقال خارجة بن مصعب (7)، عن داود بن أبي هند، عن
أبي العالية: إذا أخذت بما اجتمعوا عليه فلا يضرك ما اختلفوا فيه.

(1) انظر اللباب: 1 / 60.
(2) في الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2312.
(3) من تاريخ ابن عساكر: 6 / الورقة 132.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 113.
(5) من تاريخ ابن عساكر، وأخرجه ابن سعد، عن أبي الوليد الطيالسي، عن أبي عوانة،
عن قتادة، عنه، به. وعن مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا سلام بن مسكين، قال:
حدثنا محمد بن واسع، عن أبي العالية (7 / 114).
(6) الحرورية: فرقة من فرق الخوارج.
(7) من تاريخ ابن عساكر، وكذلك الروايات التي بعدها.
216

وقال حماد بن سلمة (1)، عن ثابت: قال أبو العالية: إني لأرجو أن
لا يهلك عبد بين نعمة يحمد الله عليها وذنب يستغفر الله منه.
وقال وكيع، عن خالد بن دينار: سمعت أبا العالية يقول:
ما مسست ذكري بيميني منذ ستين أو سبعين سنة (2).
وقال سفيان بن عيينة وغيره عن عاصم الأحول: كان أبو العالية إذا
اجتمع إليه أكثر من أربعة قام وتركهم (3).
وقال المنهال بن بحر (4)، عن أبي خلدة: كنت عند أبي العالية
قاعدا إذ جاء غلام له بمنديل مختوم فيه سكر ففض الخاتم وأعطاه عشر
سكرات، وقال: لو خانني لم يخني أكثر من هذا، أمرنا أن نختم على
الرسول والخادم لكي لا نظن بهم ظنا سيئا.
وقال ابن أبي زائدة، عن أبي خلدة، عن أبي العالية: كنت آتي
ابن عباس فيرفعني على السرير وقريش أسفل من السرير، فتغامز بي
قريش، وقالوا: يرفع هذا العبد على السرير؟! ففطن بهم ابن عباس،
فقال: إن هذا العلم يزيد الشريف شرفا ويجلس المملوك على
الأسرة (5).
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ذهب علم أبي العالية،
لم يكن له رواة.

(1) الحلية: 2 / 219.
(2) وأخرجه ابن سعد (7 / 114)، وأبو نعيم (2 / 219) من طريق أبي نعيم الفضل بن
دكين، عن أبي خلدة، عن أبي العالية.
(3) الحلية: 2 / 219.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 115.
(5) من تاريخ ابن عساكر: 6 الورقة 136.
217

وقال أبو بكر بن أبي داود: ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن
من أبي العالية وبعده سعيد بن جبير، وبعده السدي، وبعده سفيان
الثوري.
وقال أبو أحمد ابن عدي (1): له أحاديث صالحة وأكبر ما نقم عليه
حديث الضحك في الصلاة، وكل من رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم
إلى أبي العالية، والحديث له، وبه يعرف، ومن أجل هذا الحديث
تكلموا في أبي العالية (2)، وسائر أحاديثه مستقيمة صالحة.
ذكر الهيثم بن عدي، وغير واحد أنه مات في ولاية الحجاج.
وقال أبو خلدة: مات يوم الاثنين الثالث من شوال سنة تسعين.
وقال غيره: مات سنة ثلاث وتسعين.
وقال المدائني: مات سنة ست ومئة.
وقال أبو عمر الضرير: مات سنة إحدى عشرة ومئة، والصحيح
الأول، والله أعلم (3).
روى له الجماعة (4).

(1) الكامل: 1 / الورقة 353.
(2) وهو حديث مرسل، أخرجه عبد الرزاق (3761)، عن معمر، عن قتادة، عنه وهو أن رجلا
أعمى تردى في بئر والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي في أصحابه، فضحك بعض من
كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من ضحك
منهم أن يعيد الوضوء والصلاة، قال الذهبي في " السير ": وبه يقول أبو حنيفة وغيره من
أئمة العلم.
(3) هذه التواريخ كلها في " تاريخ دمشق ". وأخبار أبي العالية كثيرة في الزهد والدين
والتقوى واعتزال الفتن، وهو ثقة لكنه يرسل.
(4) هذا هو آخر الجزء السادس والخمسين من الأصل، وكتب ابن المهندس في حاشية
نسخته: " بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله ".
218

1923 - خ م د ت س فق: رقبة (1) بن مصقلة، ويقال: مسقلة
أيضا، العبدي، أبو عبد الله الكوفي، يقال: ابن مصقلة بن عبد الله بن
خوتعة بن صبرة.
روى عن: أنس بن مالك فيما قيل، وبريد بن أبي مريم
السلولي (س)، وثابت البناني، وأبي صخرة جامع بن شداد، وأبي بشر
جعفر بن أبي وحشية (س)، وحماد بن أبي سليمان، وسلم بن بشير بن
جحل، وطلحة بن مصرف، وعبد الرحمان بن عابس بن ربيعة،
وعبد العزيز بن صهيب وعبد الملك بن عمير، وعطاء بن أبي رباح (س)،
وعلي بن الأقمر، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي
(م د ت س فق)، وعمرو بن مرة، وعون بن أبي جحيفة (د)، وقيس بن
مسلم (خت س)، ومجزأة بن زاهر (س)، وأبيه مصقلة العبدي، ونافع
مولى ابن عمر (م).

(1) علل أحمد: 1 / 104، 124، 184، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1154،
والبيان والتبيين: 1 / 97، 174، 348، 3 / 100، 294، 297، 312، وثقات
العجلي: الورقة 15، والمعرفة والتاريخ: 2 / 676، 790، 814، 815، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 506، وتاريخ واسط: 277، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2358، والعقد الفريد: 2 / 216، 334، 6 / 294، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 133، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1327، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 373، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 50، وجمهرة ابن حزم:
297، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 87، 179، ورجال البخاري للباجي: الورقة 57،
وتقييد المهمل للغساني: الورقة 57، والجمع لابن القيسراني: 1 / 140، والكامل في
التاريخ: 4 / 381، 5 / 377، وتاريخ الاسلام: 5 / 249، والكاشف: 1 / 312.
والتذهيب: 1 / الورقة 228، وسير أعلام النبلاء: 6 / 156، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 27، والمراسيل للعلائي: 212، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر:
3 / 286، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2101.
219

روى عنه: إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، وإبراهيم بن
يزيد بن مردانبة (س)، وأبو الربيع أشعث بن سعيد السمان، وجرير بن
عبد الحميد (مق س)، وسفيان بن عيينة، وسليمان التيمي
(م د ت فق) وهو من أقرانه، وعثمان بن عبد الرحمان، وعون بن
حريث، ومحمد بن أبي حفص العطار، ومحمد بن زائدة الصيرفي،
ومحمد بن فضيل (م)، ومحمد بن كثير الكوفي، ومحمد بن ميمون
أبو حمزة السكري، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله (خ د س)، ويزيد بن
عبد العزيز بن سياه (س).
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه، شيخ ثقة من الثقات
مأمون.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3): ثقة، وكان مفوها يعد من
رجالات العرب، وكان صديقا لسليمان التيمي (4).
روى عنه: سليمان حديثا واحدا في القدر، يعني: حديثه عن
أبي إسحاق (م د ت س فق)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن
أبي بن كعب قصة موسى والخضر.
روى له الجماعة، ابن ماجة في " التفسير ".

(1) العلل: 1 / 184، ونقله ابن شاهين (الترجمة 373)، وقبله ابن أبي حاتم.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2358.
(3) الثقات: الورقة 15.
(4) وقال أبو حاتم: صالح (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2358). ووثقه ابن حبان،
وابن شاهين، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر، وذكروا فيه المزاح والدعابة، وذكرت
المصادر طرفا من دعاباته ومزحه. وأرخ ابن الأثير وفاته سنة 129.
220

من اسمه ركانة وركين ورميع
1924 - د ت ق: ركانة (1) بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن
عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي
المطلبي.
كان من مسلمة الفتح، وهو الذي صارع النبي فصرعه النبي
صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثا وذلك قبل إسلامه، وقيل: إن ذلك
كان سبب إسلامه، وهو أمثل ما روي في مصارعة النبي صلى الله عليه
وسلم، وأما ما ذكر من مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم أبا جهل
فليس لذلك أصل.
له عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها أنه طلق امرأته البتة

(1) مغازي الواقدي: 694، وتاريخ خليفة: 205، وطبقاته: 9، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1146، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2342، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 133، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 187، والمعجم الكبير للطبراني:
5 / الترجمة 462، ووفيات ابن زبر: الورقة 14، وجمهرة ابن حزم: 73، والاستيعاب:
2 / 507، وأسد الغابة: 2 / 187، والكامل في التاريخ: 2 / 75، 3 / 424، وتهذيب
الأسماء واللغات: 1 / 191، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 19، وتذهيب التهذيب:
1 / الورقة 228، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 2، والكاشف: 1 / 312، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / 186، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 27، والعقد الثمين:
4 / 400، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب التهذيب: 3 / 287، والإصابة:
1 / 520، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2102.
221

فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: " ما أردت "؟ قال:
واحدة... الحديث (1).
قاله الشافعي (د) (2)، عن عمه محمد بن علي بن شافع، عن
عبد الله بن علي بن السائب، عن نافع بن عجير، عنه.
وقال إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى (3): عن عبد الله بن علي بن
السائب عن نافع بن عجير عن عمه ركانة بن عبد يزيد، نحوه.
وقال جرير بن حازم (د ت ق) (4): عن الزبير بن سعيد الهاشمي،
عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده أنه طلق امرأته
البتة، قاله غير واحد، عن جرير بن حازم.
وقال ابن المبارك (5): عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن علي بن
ركانة، عن أبيه أن ركانة طلق امرأته.
ومنها أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن لكل دين
خلقا وخلق هذا الدين الحياء ".
ومنها حديث المصارعة، وفيه: " فرق ما بيننا وبين المشركين
العمائم على القلانس ".

(1) وتمامه: " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما أردت إلا واحدة؟ فقال ركانة:
والله ما أردت إلا واحدة. فردها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلقها الثانية في
زمان عمر، والثالثة في زمان عثمان ".
(2) أبو داود (2206) في الطلاق، باب: البتة.
(3) أخرجه من هذا الوجه ابن قانع في " معجم الصحابة ".
(4) أخرجه أبو داود (2208)، والترمذي (1177)، وابن ماجة (2051) ثلاثتهم في
الطلاق.
(5) في معجم الصحابة لابن قانع، والمعجم الكبير للطبراني (4613).
222

قاله محمد بن ربيعة (د ت) (1)، عن أبي الحسن العسقلاني، عن
أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة (د). وقيل: عن أبي جعفر بن
محمد بن ركانة (ت). وقيل (2): عن محمد بن يزيد بن ركانة، عن أبيه أن
ركانة صارع النبي فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم... الحديث.
انفرد أبو داود بحديث الشافعي، واتفق هو والترمذي وابن ماجة
على حديث جرير بن حازم إلا أن الترمذي قال فيه: عن عبد الله بن
يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، فأسقط عليا من نسبه، والصواب إثباته
والله أعلم، كذلك ذكره أبو حاتم (3) وغير واحد. وحديث محمد بن
ربيعة رواه أبو داود والترمذي عن قتيبة عنه، إلا أن الترمذي قال فيه: عن
أبي جعفر بن محمد بن ركانة لم يذكر في نسبه عليا وهو أولى بالصواب
ممن ذكره والله أعلم. وقال غيرهما عن قتيبة: محمد بن يزيد بن ركانة.
قال الزبير بن بكار في ولد المطلب: وولد هاشم بن المطلب بن
عبد مناف بن يزيد وأمه الشفاء بنت هاشم بن عبد مناف، فولد عبد يزيد بن
هاشم: ركانة، وعجيرا، وعميرا، وعبيدا، بني عبد يزيد، وأمهم العجلة
بنت العجلان بن البياع بن ناشب بن عيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن
عبد مناة بن كنانة.
وركانة بن عبد يزيد الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة
قبل الاسلام، وكان أشد الناس، فقال: يا محمد إن صرعتني آمنت
بك، فصرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أشهد أنك
ساحر ثم أسلم بعد، وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسين

(1) أبو داود (4078)، والترمذي (1784) كلاهما في اللباس.
(2) كما في " معجم الصحابة " لابن قانع.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 520.
223

وسقا بخيبر، ونزل ركانة المدينة ومات بها في أول خلافة معاوية بن
أبي سفيان. ومن ولده علي بن يزيد بن ركانة، وكان علي أشد الناس،
وكان له مجذاء (1) يضرب به المثل يقال للشئ إذا كان ثقيلا: أثقل من
مجذاء ابن ركانة. وأخوه طلحة بن يزيد بن ركانة، روي عنه الحديث،
وهما لام ولد. فولد علي بن يزيد بن ركانة: عبد الله، ومحمدا، ومسلما،
بني علي بن يزيد، وأمهم ابنة عقيل بن أبي طالب، وأمها أم ولد.
وعجير بن عبد يزيد أطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثين وسقا بخيبر.
وولد عبيد بن عبد يزيد السائب أسر يوم بدر وأمه الوشقاء بنت
الأرقم بن نضلة بن هاشم بن عبد مناف وكان السائب يشبه بالنبي صلى
الله عليه وسلم.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال:
أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال:
حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، فذكره (2).
1925 - بخ م 4: ركين (3) بن الربيع بن عميلة الفزاري،
أبو الربيع الكوفي.

(1) المجذاء: عود يضرب به. وتصحفت في " العقد الثمين " للفاسي إلى " مجد ".
(2) ذكر المدائني أنه توفي سنة 41 ه‍ (وفيات ابن زبر: الورقة 14).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 325، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 167، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 329، وابن طهمان: الترجمة 322، وتاريخ خليفة: 399،
وطبقاته: 164، وعلل ابن المديني: 98، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1116،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 532، 2 / 543، 3 / 9، 178، 198، 230، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2321، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 794، وثقات ابن شاهين: الترجمتان: 368، 369، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة: 50، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 89، وتقييد المهمل:
الورقة 54، والجمع لابن القيسراني: 1 / 141، وتاريخ الاسلام: 5 / 250،
والكاشف: 1 / 313، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 228، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 27، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 287، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2103. وعميلة: بضم العين
المهملة وفتح الميم جودها ابن المهندس نقلا عن المؤلف، وكذلك وجدته مضبوطا عند
مغلطاي، وقيده ابن حجر في " التقريب " بفتح العين المهملة ولم أجد له سلفا.
224

روى عن: حصين بن قبيصة (د س)، وأبيه الربيع بن عميلة
(م 4)، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وعدي بن ثابت (س)، وعكرمة مولى ابن عباس،
والقاسم بن حسان (د س)، وقيس بن مسلم (س)، ونعيم بن
حنظلة (بخ د)، ويحيى بن يعمر (س)، وعمه يسير بن عميلة الفزاري،
وأبي أراكه، وأبي عمرو الشيباني.
روى عنه: إسرائيل بن يونس (ق)، وجرير بن عبد الحميد (م)،
وابن ابنه الربيع بن سهل بن الركين بن الربيع، وزائدة بن قدامة
(ت س)، وزيد بن أخزم الطائي (س)، وسفيان الثوري (س)،
وشريك بن عبد الله (بخ د س)، وشعبة بن الحجاج (س)، وشيبان بن
عبد الرحمان النحوي، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، وعبيدة بن
حميد (دس)، وعمار بن رزيق، وعمرو بن قيس الملائي، وقيس بن
الربيع، ومسعر بن كدام، ومسلمة بن جعفر بن إسحاق الكوفي،
ومعتمر بن سليمان (م د س ق).
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه، وعثمان بن سعيد

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2321، وثقات ابن شاهين: الترجمة 369.
225

الدارمي (1)، عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صالح (3).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " والباقون.
1926 - رميح (4) الجذامي.
عن: أبي هريرة (ت) حديث " إذا اتخذ الفئ والأمانة مغنما
(... الحديث) (5).
روى عنه: مستلم بن سعيد (ت) (6).
روى له الترمذي (7) هذا الحديث الواحد، عن علي بن حجر، عن
محمد بن يزيد، عن مستلم بن سعيد، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا
الوجه.

(1) تاريخه: الترجمة 329.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2321.
(3) ووثقه يعقوب بن سفيان الفسوي، وابن حبان، وابن شاهين، والذهبي، وابن حجر.
وقال ابن سعد في الطبقات (6 / 325): " توفي في فتنة الوليد بن يزيد بن عبد الملك ".
وذكره خليفة فيمن توفي بعد الثلاثين ومئة (تاريخه 399). وأرخ الهيثم بن عدي،
وابن قانع، وابن حبان وفاته سنة 131.
(4) تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 228، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2794، والمغني:
1 / الترجمة 2133، والكاشف: 1 / 313، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 28، ونهاية
السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر: 3 / 288، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2104.
(5) ما بين القوسين إضافة مني.
(6) جهله ابن القطان، والذهبي، وابن حجر.
(7) الترمذي (2211) في الفتن، باب: ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف.
226

من اسمه رواد وروح ورويفع
1927 - ق: رواد (1) بن الجراح الشامي، أبو عصام العسقلاني،
والد عصام بن رواد بن الجراح، كان من أهل خراسان.
روى عن: إبراهيم بن طهمان، وجسر أبي جعفر، وخليد بن
دعلج، وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وسفيان الثوري،
وصدقة بن عبد الله السمين، وعامر بن عبد الله (ق)، وعباد بن كثير،
وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي،

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 167، وتاريخ الدارمي: الترجمة 331، وعلل أحمد:
1 / 219، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1139، والكنى لمسلم: الورقة 86،
وضعفاء النسائي: الترجمة 194، وضعفاء العقيلي: الورقة 70، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2368، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 358، وضعفاء الدارقطني:
الترجمة 228، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 372، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 101، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 104، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 234)، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 56،
ومعجم البلدان: 2 / 202، وتاريخ الاسلام للذهبي: الورقة 9 (آيا صوفيا 3007)،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 228، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 15،
والكاشف: 1 / 313، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2795، والمغني: 1 / الترجمة
2134، وديوان الضعفاء: الترجمة 1422، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 28، ونهاية
السول: الورقة 98، وتهذيب التهذيب: 3 / 288، والاغتباط لبرهان الدين الحلبي:
11، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2105، والكواكب النيرات: الترجمة 23.
227

وعبد العزيز بن أبي حازم، وعمر بن قيس سندل، ونهشل بن سعيد،
والوضين بن عطاء، وأبي بكر الهذلي، وأبي جعفر الرازي، وأبي سعد
الساعدي (ق) شيخ يروي، عن أنس بن مالك.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، وإبراهيم بن
موسى الفراء الرازي، وإبراهيم بن هارون البلخي، وأحمد بن الفضل بن
عبيد الله الصائغ العسقلاني، وأحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي،
وإسحاق بن راهويه، وإسماعيل بن إسرائيل اللال الرملي، والحسن بن
قتيبة اللخمي والد محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وحماد بن
حميد العسقلاني، وحماد بن زاذان الرازي القطان، وذاكر بن شيبة
العسقلاني، وسعيد بن أسد بن موسى، وسنيد بن داود، وصفوان بن
صالح الدمشقي المؤذن، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعبد الله بن الزبير
الحميدي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وابنه عصام بن
رواد بن الجراح، وعلي بن سهل الرملي، وعيسى بن عبد الله بن سليمان
العسقلاني، وأبو عمير عيسى بن محمد ابن النحاس الرملي، والفضل بن
يعقوب الرخامي، ومحمد بن إسماعيل الوساوسي، ومحمد بن خلف
العسقلاني (ق)، ومحمد بن رزق الله الكلوذاني، ومحمد بن أبي عتاب
أبو بكر الأعين، ومهنا بن يحيى الشامي، وهارون بن يزيد بن
أبي الزرقاء، والهيثم بن خارجة، ويحيى بن معين، ويعقوب بن
إسحاق بن هبار الرملي.
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: لا بأس به صاحب سنة
إلا أنه حدث، عن سفيان أحاديث مناكير.

(1) العلل: 1 / 219، ونقله العقيلي (الورقة 70) وابن عدي في " الكامل "، عن ابن حماد،
عنه.
228

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: لا بأس به، إنما
غلط في حديث عن سفيان.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى: ثقة.
وقال معاوية بن صالح (3)، عن يحيى: ثقة مأمون، قال: وقال
يحيى يوما لرجل ذاكره بحديث من حديث سفيان، عن الزبير بن عدي،
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا صلت المرأة خمسها "
فقال: من حدث بذا؟ قال: أبو عصام. قال يحيى: نعم، رواد نعم
ذاك حدث عن سفيان الثوري تخايل له سفيان لم يحدثه سفيان بذا قط
إنما حدثه، عن الزبير: " أتينا أنسا نشكو الحجاج " وينبغي أن يكون إلى
جانب سفيان، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، عن
النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال البخاري: كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه (4)، ليس له
كبير حديث قائم (5).
وقال أبو حاتم (6): تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق.
وقال النسائي (7): ليس بالقوي، روى غير حديث منكر، وكان قد
اختلط.

(1) تاريخه: 2 / 167، ونقله ابن شاهين: الترجمة 372 وغيره.
(2) تاريخه: الترجمة 331، ونقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ".
(3) تاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 334).
(4) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1139، وانظر: 8 / الترجمة 2645.
(5) العبارة الأخيرة ليست في كتابه، لكن قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ": " أدخله
البخاري في كتاب الضعفاء " وقال: " سمعت أبي يقول: يحول من هناك " فكأنه
ما رضي ذلك، وانظر قوله بعد.
(6) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2368.
(7) ضعفاء النساء: الترجمة 194.
229

وقال أبو أحمد ابن عدي (1): عامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه،
وكان شيخا صالحا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة إلا أنه يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): يخطئ ويخالف.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث (3).
وقال الدارقطني (4): متروك (5).
روى له ابن ماجة (6).

(1) الكامل: 1 / الورقة 358 وساق من مناكيره عن سفيان الثوري.
(2) 1 / الورقة 133.
(3) نقله من تاريخ ابن عساكر، ولم أجده في " المعرفة "، واستدركه محققه صديقنا العمري من
هذا الكتاب (3 / 377).
(4) سؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4. وذكره في كتابه: " الضعفاء والمتروكون ".
(5) وقال أبو أحمد الحاكم: تغير بأخرة فحدث بأحاديث لم يتابع عليها وسنه قريب من سن
الثوري، ولم يكن بالشام أكبر سنا منه من أقرانه. وقال محمد بن عوض الطائي: دخلنا
عسقلان فإذا برواد قد اختلط. وذكره الساجي وأبو العرب في الضعفاء، وابن شاهين
وابن خلفون في الثقات، وقال ابن حجر: صدوق، اختلط بأخرة فترك، وفي حديثه عن
الثوري ضعف شديد. وقال البزاز: " صالح الحديث وليس بالقوي، وقد حدث عنه
جماعة من أهل العلم " (كشف الاستار: 4 / 118 عقب حديث رقم 3336).
(6) ومما استدركه الحافظ ابن حجر:
83 - خت: رؤبة بن العجاج التميمي السعدي الراجز المشهور.
روى عن: أبيه، ودغفل بن حنظلة النسابة البكري.
روى عنه: خلف الأحمر، وابنه عبيد الله بن رؤبة، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وأبو عبيدة
معمر بن المثنى، والنضر بن شميل، ويحيى بن سعيد القطان، ويونس بن حبيب
وأبو زيد الأنصاري، وغيرهم.
كان رأسا في اللغة، مشهورا بالرجز مدح جماعة من الدولتين الأموية والعباسية.
قال علي ابن المديني، عن يحيى القطان: دع رؤبة بن العجاج. قلت: كيف كان؟ قال:
أما إنه لم يكذب.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال العقيلي: لا يتابع عليه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وله أخبار كثيرة، وتوفي سنة 145 ه‍.
قال ابن حجر: " له في صحيح البخاري في بدء الخلق موضع واحد قال فيه: قال رؤبة:
الحرور بالليل والسموم بالنهار. وهذا قد ذكره أبو عبيدة في كتاب المجاز عن رؤبة
ولم يذكره المزي وهو من شرطه " (تهذيب: 3 / 291). قال أبو محمد البندار بشار محقق
هذا الكتاب: إنما ورد ذلك في رواية من روايات الصحيح، وإلا فإن المطبوع من
النسخة اليونينية " وقال ابن عباس " (4 / 131) وفي حاشية النسخة " ورؤبة " فكأن
النسخة التي اعتمدها المزي وصححها ليس فيها " رؤبة "، والله أعلم. والعجب أن
البدر العيني ترجم لرؤبة في الباب مع أنه لم يورد في النص غير قول ابن عباس، فينظر
(عمدة القارئ: 15 / 118). (انظر تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1152،
والبيان والتبيين: 1 / 37، 40، 68، 2 / 9، 13، 97، 3 / 10، 211، 4 / 80،
والكنى لمسلم: الورقة 19، والشعر والشعراء: 495، والمؤتلف والمختلف: 175،
وضعفاء النسائي: الترجمة 209، وضعفاء العقيلي: الورقة 69، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2352، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 359، وجمهرة ابن حزم: 86، 215، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 334)،
ووفيات الأعيان: 2 / 303، وتاريخ الاسلام: 6 / 63، وسير أعلام النبلاء: 6 / 162،
والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 27، وتهذيب التهذيب: 3 / 290، وشذرات الذهب:
1 / 223، وخزانة الأدب: 1 / 43 وغيرها.
230

1928 - ت: روح (1) بن أسلم الباهلي، أبو حاتم البصري.
روى عن: أيوب بن واقد، وبشر بن المفضل، وحماد بن زيد،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 302، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 168، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1054، وتاريخه الصغير: 2 / 319، والضعفاء الصغير:
الترجمة 119، والكنى لمسلم: الورقة 27، وضعفاء النسائي: الترجمة 193، والكنى
للدولابي: 1 / 141، وضعفاء العقيلي: الورقة 68، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2256، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 347، وضعفاء الدارقطني: الترجمة 223، وثقات ابن شاهين: الترجمة 363،
وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 54، وتاريخ الاسلام: الورقة 205 (آيا صوفيا 3007)،
والكاشف: 1 / 313، والميزان: 2 / الترجمة 2798، والتذهيب: 1 / الورقة 228،
والمغني 6 1 / الترجمة 2136، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 28، ونهاية السول:
الورقة 98، وتهذيب التهذيب: 3 / 291، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2080.
231

وحماد بن سلمة (ت)، والربيع بن عبد الرحمان وهو ابن برة، وزائدة بن
قدامة، وشداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي (ت)، وصدقة بن موسى
الدقيقي، وعبد الله بن بكر بن عبد الله المزني، ومعتمر بن سليمان،
وهمام بن يحيى، ووهيب بن خالد.
روى عنه: إبراهيم بن مرزوق البصري، وأحمد بن إبراهيم بن
كثير الورقي، وأبو بكر أحمد بن جعفر الحلواني البزاز، وأحمد بن
سعيد بن صخر الدارمي، وأحمد بن المطهر البغدادي، وتوبة بن
السري، وحميد بن زنجويه، وخالد بن قيس بن طليق، وخشيش بن
أصرم، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي
(ت)، وعبد الله بن محمد المسندي، وعلي بن حرب الطائي، وعلي بن
زيد الفرائضي، وعلي بن مسلم الطوسي، وعلي بن نصر بن علي
الجهضمي، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن الحسين البرجلاني،
ومحمد بن عمرو بن نبهان بن صفوان الثقفي (ت). وأبو هريرة محمد بن
فراس الصيرفي، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن يونس بن موسى
الكديمي، والمفضل بن غسان الغلابي، وموسى بن محمد بن حيان
البصري، ويحيى بن أبي الخصيب الرازي.
قال أبو حاتم (1)، عن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج: سمعت
عفان يقول: روح بن أسلم كذاب.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2): سئل يحيى بن معين عنه، فقال:
ليس بذاك، لم يكن من أهل الكذب (3).

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2256.
(2) المصدر نفسه.
(3) وقال عباس الدوري: " سئل يحيى عن روح بن أسلم فلم يقل إلا خيرا وقال: شيخ
مسكين، وقد كان معاذ أدخله في شئ من عمله " (تاريخه: 2 / 168).
232

وقال أبو حاتم (1): لين الحديث يتكلم فيه.
وذكره ابن حبان (2) في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي.
1929 - ت ق: روح (4) بن جناح القرشي الأموي، أبو سعد،
ويقال: أبو سعيد الدمشقي، أخو مروان بن جناح، مولى الوليد بن
عبد الملك بن مروان.
روى عن: أبي الجهم سليمان بن الجهم، وشهر بن حوشب،

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2256.
(2) قوله: " وذكره ابن حبان " سقطت من نسخة ابن المهندس.
(3) 1 / الورقة 133. وقال البخاري: " يتكلمون فيه " (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1054).
وقال النسائي: ضعيف (الضعفاء، الترجمة 193). وذكره في الضعفاء كل من العقيلي
(الورقة 68)، وابن عدي (1 / الورقة 347)، والدارقطني (الترجمة 223) وابن الجوزي
(الورقة 54)، والذهبي (الديوان، الترجمة 1425). وذكره ابن شاهين في الثقات،
ونقل قول يحيى فيه، وقال عن ابن أبي خيثمة: " لم يزل أبي يحدث عن روح بن أسلم
حتى مات " ونقل ابن حجر من مسند البزار قوله: حدثنا محمد بن معمر، حدثنا روح بن
أسلم ومات قديما سنة مئتين وهو ثقة. وضعفه الحافظان الذهبي، وابن حجر.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1046، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 285
(نسختي)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 356، وضعفاء النسائي: الترجمة 189،
والكنى للدولابي: 1 / 186، وضعفاء العقيلي: الورقة 68، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2243، والمجروحين لابن حبان: 1 / 300، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 347، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 70، والمدخل للحاكم: الترجمة 59،
وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 67، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 338)، وضعفاء
ابن الجوزي: الورقة 54، وتاريخ الاسلام: 6 / 64، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 229، والكاشف: 1 / 133، والميزان: 2 / الترجمة 2799، والمغني: 1 /
الترجمة 2137، وديوان الضعفاء: الترجمة 1426، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 58،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 28، ونهاية السول: الورقة 98، والكشف الحثيث:
290، وتهذيب ابن حجر: 3 / 292، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2081.
233

وعبد الملك بن الحسين أبي مالك النخعي، وعطاء بن السائب،
وعطاء بن نافع الكيخاراني، وعمر بن عبد العزيز، ومجاهد (ت ق)،
محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وموسى بن عبد الملك، ويونس بن
ميسرة بن حلبس، ومولى لعمر بن عبد العزيز.
روى عنه: عبد المهيمن بن عبد الرحمان ختن سعيد بن عبد الجبار
الزبيدي، ومحمد بن شعيب بن شابور، والوليد بن مسلم (ت ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة، إلا أن مروان يعني
أخاه أوثق منه (1).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألت أبي، وفي نسخة
أخرى: سألت أبا زرعة (3)، عنه فقال: شيخ دمشقي، قلت: ما حاله؟
قال: أخوه مروان بن جناح أحب إلي منه. قلت: روح ليس بقوي؟
(قال: نعم) (4) قال: وسئل أبي عن روح بن جناح فقال: أخوه مروان بن
جناح أحب إلي منه، يكتب حديثهما ولا يحتج بهما.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5): ذكر عن الزهري حديثا
معضلا فيه ذكر البيت المعمور، فإن كان قال: سمعت الزهري أرجئ
ونظر في أمره.

(1) من تاريخ دمشق.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2243.
(3) في المطبوع أن هذا قول أبي زرعة.
(4) ما بين العاضرتين إضافة من " الجرح والتعديل " لا يستقيم المعنى من غيرها إذ لم ينقل
المؤلف جواب أبي زرعة. اللهم إلا أن يكون قوله " قلت: روح ليس بقوي " من باب
التقرير وليس السؤال، وهو بعيد.
(5) أحوال الرجال: الترجمة 285.
234

وقال الحاكم أبو أحمد (1): لا يتابع في حديثه، حديثه ليس
بالقائم، وذكر حديثه في البيت المعمور ثم قال: هذا حديث منكر
لا نعلم له أصلا من حديث أبي هريرة، ولا من حديث سعيد بن المسيب،
ولا من حديث الزهري.
وقال العقيلي (2): قصة البيت المعمور لا يتابع عليه.
وقال النسائي (3): ليس بالقوي.
وقال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري الحافظ (4): في أمره
نظر.
وقال الحافظ أبو نعيم (5): يروي عن مجاهد أحاديث مناكير
لا شئ.
وذكر له أبو أحمد ابن عدي أحاديث ثم قال (6): ولروح بن جناح
غير ما ذكرت من الحديث قليل، وعامة حديثه ما ذكرت وربما أخطأ في
الأسانيد ويأتي بمتون لا يأتي بها غيره، وهو ممن يكتب حديثه (7).
روى له الترمذي وابن ماجة حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) تاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 339).
(2) الضعفاء: الورقة 68.
(3) الضعفاء، له: الترجمة 189.
(4) تاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 339).
(5) ضعفاء أبي نعيم: الترجمة 67 والمؤلف نقله كغيره من تاريخ ابن عساكر.
(6) الكامل: 1 / الورقة 347.
(7) وضعفه الساجي، وابن حبان وقال في " المجروحين ": منكر الحديث جدا يروي عن
الثقات ما إذا سمعه الانسان شهد له بالوضع " (1 / 300)، والحاكم أبو عبد الله وقال:
" روى عن مجاهد أحاديث موضوعة " (المدخل، الترجمة 59)، وضعفه الذهبي وإن قال
في " الديوان ": صويلح، وضعفه ابن حجر أيضا.
235

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن
جعفر الخرقي، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدثنا
إبراهيم بن العلاء الحمصي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن روح بن
جناح، عن مجاهد، قال: بينا نحن جلوس أصحاب ابن عباس: عطاء
وطاوس وعكرمة إذ جاء رجل وابن عباس قائم يصلي، فقال: هل من
مفتي؟ فقلنا: سل، فقال: إني كلما بلت تبعه الماء الدافق، فقلنا: الذي
يكون منه الولد؟ قال: نعم. فقلنا: عليك الغسل. فولى الرجل
وهو يرجع، وعجل ابن عباس في صلاته فلما سلم، قال: يا عكرمة علي
بالرجل. فأتاه به، ثم أقبل علينا، فقال: أرأيتم ما أفتيتم به هذا الرجل
عن كتاب الله؟ قلنا: لا، قال: فعن سنة رسول الله؟ قلنا: لا. قال:
فعن أصحاب رسول الله؟ قلنا: لا. فقال ابن عباس: فعمن؟ قال: قلنا
عن رأينا. فقال: لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فقيه
واحد أشد على الشيطان من ألف عابد " ثم أقبل على الرجل فقال:
أرأيت إذا كان ذلك منك هل تجد شهوة في قلبك؟ قال: لا قال: فهل
تجد خدرا في جسدك؟ قال: لا. فقال: إنما هذا أبرده يجزيك منه الوضوء.
روى الترمذي (1) منه قوله: " فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف
عابد " دون القصة، عن محمد بن إسماعيل البخاري عن إبراهيم بن موسى
الفراء، عن الوليد بن مسلم وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، فوقع
لنا عاليا بدرجتين.

(1) الترمذي (2681) في العلم، باب: ما جاء في الفقه على العبادة.
236

وروى ابن ماجة (1) ذلك منه، عن هشام بن عمار، عن الوليد بن
مسلم فوقع لنا بدلا عاليا. وقد وقع لنا حديث هشام بن عمار عاليا أيضا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وإسماعيل ابن العسقلاني،
قالا: أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن أبي المطهر الصيدلاني، قال:
أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود
الثقفي، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا عبد الله بن
محمد بن مسلم ببيت المقدس، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا
الوليد بن مسلم، قال: حدثنا أبو سعد روح بن جناح، عن مجاهد أنه
سمع ابن عباس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فقيه
واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ".
روى له ابن ماجة حديثا آخر لكنه وهم في إسناده فقال: عن
مروان بن جناح بدل روح بن جناح، وقد وقع لنا عاليا على الصواب.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر،
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد وأبو عدنان محمد بن أحمد بن
المطهر بن أبي نزار، قالا: أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي
الذكواني، قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك
القباب، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا هشام بن
عمار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا روح بن جناح، عن
أبي الجهم، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لزوال الدنيا جميعا أهون عند الله من دم يسفك بغير حق ".

(1) ابن ماجة (222) في المقدمة، باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم.
237

رواه (1)، عن هشام بن عمار، عن الوليد، عن مروان بن جناح، عن
أبي الجهم ولفظه " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير
حق ".
وقد رواه عبدان الأهوازي وغير واحد، عن هشام بن عمار، عن
الوليد، عن روح بن جناح.
وكذلك رواه سليمان بن أحمد الواسطي، وموسى بن عامر المري،
وعبد السلام بن عتيق: عن الوليد بن مسلم.
ولا نعلم أحدا قال فيه " عن مروان بن جناح " غير ابن ماجة، وذلك
من أوهامه، والله أعلم.
1930 - ع: روح (2) بن عبادة بن العلاء بن حسان بن عمرو بن
مرثد القيسي، من بني قيس بن ثعلبة من أنفسهم، أبو محمد البصري.

(1) ابن ماجة (2619) في الديات، باب: التغليظ في قتل مسلم ظلما.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 296، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 168، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 332، وطبقات خليفة: 226، وتاريخه: 176، وعلل أحمد:
1 / 55، 83، 109، 138، 142، 155، 162، 168، 184، 196، 204، 264،
374، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1052، وتاريخه الصغير: 2 / 304، والكنى
لمسلم: الورقة 97، وثقات العجلي: الورقة 16، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 224، 4 / الورقة 3، والمعرفة والتاريخ: 1 / 439، 715، 2 / 61، 3 / 352،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 516، وتاريخ واسط: 121، 127، 265، 268،
وضعفاء العقيلي: الورقة 68، والجرح التعديل: 3 / الترجمة 2255، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 132، ووفيات ابن زبر: الورقة 64، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 365، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 48، وتاريخ بغداد:
8 / 401، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 95، والسابق واللاحق: 200، ورجال
البخاري للباجي: الورقة 57، والجمع لابن القيسراني: 1 / 137، ومعجم البلدان:
4 / 523، وتاريخ الاسلام: الورقة 25 (آيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء:
9 / 402، وتذكرة الحفاظ: 1 / 349، والعبر: 1 / 347، والكاشف: 1 / 313،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 229، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2802، والمغني:
1 / الترجمة 2140، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 28، وشرح علل الترمذي: 403،
ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب التهذيب: 3 / 293، ومقدمة الفتح: 400،
وطبقات المفسرين: 1 / 173، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2082، وشذرات
الذهب: 2 / 13.
238

روى عن: الأخضر بن عجلان، وأسامة بن زيد المدني (ت)،
وإسماعيل بن مسلم العبدي (م)، وأشعث بن عبد الملك الحمراني
(د ق)، وأيمن بن نابل، وبسطام بن مسلم (ق)، وحاتم بن
أبي صغيرة (خ)، وحبيب بن الشهيد (ت)، وحجاج بن أبي عثمان
الصواف (ت)، وحسين المعلم (م ق)، وحماد بن زيد، وحماد بن
سلمة (م)، وزرارة بن أبي الخلال العتكي، وزكريا بن إسحاق
المكي (ع)، وزمعة بن صالح (م)، وزهير بن محمد التميمي (عخ)،
وسعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية الثقفي (ق)، وسعيد بن أبي عروبة
(خ م ت ق)، وسفيان الثوري (م عس)، وسفيان بن عيينة، وشبل بن
عباد المكي (خ فق)، وشعبة بن الحجاج (خ م ت)، وصالح بن
أبي الأخضر (س)، وصخر بن جويرية (م)، وعباد بن منصور (ت)،
وعبد الله بن عون، وعبد الحميد بن بهرام (ت)، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (خ م ت ق)، وعبيد الله بن
الأخنس (م ت س)، وعتاب بن بشير الجزري (س)، وعثمان بن سعد
الكاتب، وعلي بن سويد بن منجوف السدوسي (خ)، وعمر بن سعيد بن
أبي حسين (خ)، وعمران بن حدير، وعوف الأعرابي (خ ت س ق)،
ومالك بن أنس (م)، ومحمد بن أبي حفصة (م)، ومحمد بن خالد بن
الحويرث (د)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، ومحمد بن مسلم
239

المدني (فق)، ومرزوق أبي عبد الله الشامي (ت)، وموسى بن عبيدة
الربذي (ت)، وهشام بن حسان (م س).
روى عنه: إبراهيم بن دينار (م)، وإبراهيم بن سعيد
الجوهري (ق)، وإبراهيم بن مرزوق البصري، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني (ت)، وأحمد بن الخليل النيسابوري (س)، وأحمد بن سعيد
الرباطي (م ت)، وأحمد بن سنان القطان، وأحمد بن عبد الله بن علي بن
سويد بن منجوف السدوسي (خ د)، وأحمد بن عبيد الله النرسي،
وأحمد بن عصام الأصبهاني وأحمد بن محمد بن حنبل (د)، وأحمد بن
منيع البغوي (ت)، وأحمد بن الوليد الفحام، وإدريس بن جعفر العطار
البغدادي، وإسحاق بن راهويه (خ م)، وإسحاق بن منصور
الكوسج (خ م)، وإسماعيل بن محمد الطلحي (ق)، وبشر بن آدم
البصري (ق)، وبشر بن موسى الأسدي، وأبو بشر بكر بن خلف ختن
المقرئ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي، وحجاج بن
الشاعر (م)، والحسن بن إسحاق المروزي، والحسن بن الصباح
البزار (خ)، والحسن بن عرفة، والحسن بن علي الحلواني (م)،
والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وخشيش بن أصرم
النسائي (س)، والخليل بن محمد العجلي الأصبهاني، وروح بن الفرج
السواق الموصلي، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م)، وزهير بن محمد بن
قمير المروزي (ق 9، وسفيان بن وكيع بن الجرح (ق)، وعبد الله بن
محمد بن أيوب المخرمي، وعبد الله بن محمد المسندي (خ)، وأبو قلابة
عبد الملك بن محمد الرقاشي، وعبد بن حميد (م ت)، وأبو قدامة
عبيد الله بن سعيد السرخسي (م)، وعلي بن إبراهيم (خ)، وعلي بن
240

حرب الطائي، وعلي بن الحسين بن إشكاب، وعلي بن عيسى
الكراجكي (ت)، وعلي ابن المديني، ومالك بن سعد القيسي (س)،
وأبو عبد الرحيم محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني (فق)، ومحمد بن
أحمد بن أبي خلف (م)، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي،
وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني (م س)، ومحمد بن بشار بندار
(خ م تم ق)، ومحمد بن حاتم بن ميمون (م)، ومحمد بن عبد الله بن
نمير (م)، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز (خ د)، ومحمد بن عبد الله
ابن المنادي، وأبو موسى محمد بن المثنى (م ق)، ومحمد بن مرزوق
البصري (م)، ومحمد بن معمر البحراني (خ م ت س ق)، ومحمد بن
يونس بن موسى الكديمي، ومحمد بن يونس النسائي (د)، ومخلد بن
خالد الشعيري (د)، ومطر بن الفضل (خ)، وموسى بن عبد الرحمان بن
مهدي، وهارون بن عبد الله الحمال (م س)، ويحيى بن بشر
البلخي (خ)، ويحيى بن جعفر بن الزبرقان وهو ابن أبي طالب،
ويحيى بن حبيب بن عربي (م د)، وأبو سلمة يحيى بن خلف
الباهلي (د)، ويحيى بن موسى خت (1) البلخي (ت)، ويعقوب بن
إبراهيم الدورقي (خ)، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت (2) - فيما أخبرنا
أبو العز الشيباني، عن أبي اليمن الكندي، عن أبي منصور القزاز، عنه: -:
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن

(1) خت: بفتح الخاء المعجمة وتشديد التاء المثناة، لقب يحيى بن موسى البلخي هذا،
وسيأتي في موضعه إن شاء الله.
(2) تاريخ بغداد: 8 / 401.
241

إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا محمد بن يونس، قال: سمعت علي
ابن المديني يقول: نظرت لروح بن عبادة في أكثر من مئة ألف حديث
كتبت منها عشرة آلاف.
وبه، قال (1): أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمان بن
عمر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، يعني: ابن شيبة، قال:
حدثنا جدي، قال: روح بن عبادة كان أحد من يتحمل الحمالات (1)، وكان سريا مريا، كثير الحديث جدا، صدوقا، سمعت علي بن عبد الله بن
جعفر يقول: من المحدثين قوم لم يزالوا في الحديث، لم يشغلوا عنه،
نشأوا، فطلبوا، ثم صنفوا، ثم حدثوا، منهم: روح بن عبادة.
قال جدي: وحدثني محمد بن عمر، قال: سألت يحيى بن معين
عن روح بن عبادة، فقال: ليس به بأس صدوق، حديثه يدل على صدقه
يحدث، عن ابن عون، ثم يحدث، عن حماد بن زيد، عن ابن عون. قال:
قلت ليحيى: زعموا أن يحيى القطان كان يتكلم فيه. فقال: باطل،
ما تكلم يحيى القطان فيه بشئ، هو صدوق.
وقال جدي: سمعت علي ابن المديني يذكر هذه القصة فلم
أضبطها (3) عنه، فحدثني عبد الرحمان بن محمد، قال: سمعت علي
ابن المديني، قال: كانوا يقولون أن يحيى بن سعيد كان يتكلم في
روح بن عبادة. قال: علي: فإني لعند يحيى بن سعيد يوما إذ جاءه
روح بن عبادة فسأله عن شئ من حديث أشعث فلما قام قلت

(1) تاريخ بغداد: 8 / 403 - 404.
(2) الحمالات، جمع حمالة، وهي الدية.
(3) في تاريخ الخطيب: " يضبطها ".
242

ليحيى بن سعيد: أما تعرف هذا؟ قال: لا، - (يعني): (1) إنه لم يعرفه
يحيى باسمه - قلت: هذا روح بن عبادة (2). قال: هذا روح ما زلت
أعرفه يطلب الحديث ويكتبه! قال علي: ولقد كان عبد الرحمان بن مهدي
يطعن على روح بن عبادة وينكر عليه أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري
مسائل كانت عنده. قال علي: فلما قدمت على معن بن عيسى بالمدينة
سألته أن يخرجها إلي - يعني: أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري هذه
المسائل - فقال لي معن: وما تصنع بها هي عند بصري لكم كان عندنا
ها هنا حين قرأ علينا ابن أبي ذئب هذا الكتاب، قال علي: فأتيت
عبد الرحمان بن مهدي فأخبرته فأحسبه قال: استحله لي.
وبه، قال (3): أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الملك القطان، قال:
أخبرنا عبد الرحمان بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن
يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: قال محمد بن عمر: قال
يحيى بن معين: القواريري - يعني: عبيد الله - يحدث عن عشرين
شيخا من الكذابين ثم يقول: لا أحدث عن روح بن عبادة! وقال جدي:
سمعت عفان بن مسلم لا يرضى أمر روح بن عبادة. قال: وحدثني
محمد بن عمر، قال: سمعت عفان بن مسلم، وذكر روح بن عبادة،
فقال: هو عندي أحسن حديثا من خالد بن الحارث، وأحسن حديثا من

(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع، ولكن الذي في تاريخ الخطيب: " يعني: إنه... " لذلك
أضفت كلمة " يعني " منه لتستقيم العبارة، فكأن النسخة التي نقل منها المؤلف ليس فيها
" يعني " فضبب عليها.
(2) قال الذهبي في السير مفسرا: " كأنه كان يعرفه، ولكن لم يجمع بين اسمه وصفته "
(9 / 404).
(3) تاريخ الخطيب: 8 / 403.
243

يزيد بن زريع فلم تركناه؟ - يعني كأنه يطعن عليه - فقال له
أبو خيثمة (1): ليس هذا بحجة كل من تركته أنت ينبغي أن يترك، أما
روح بن عبادة فقد جاز (2) حديثه، الشأن فيمن بقي. قال جدي:
وأحسب أن عفان لو كان عنده حجة مما يسقط بها روح بن عبادة لاحتج
بها في ذلك الوقت.
وبه، قال (3): أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن
عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري،
قال: سمعت أبا داود يقول: كان القواريري لا يحدث عن روح وأكثر
ما أنكر عليه تسع مئة حديث حدث بها عن مالك سماعا (4).
قال أبو داود: وسمعت الحلواني يقول: أول من أظهر كتابه
روح بن عبادة، وأبو أسامة. قال الحافظ أبو بكر: يعني: أنهما رويا
ما خولفا فيه، فأظهرا كتبهما حجة لهما على مخالفيهما إذ روايتهما عن
حفظهما موافقة لما في كتبهما.
قال الحافظ أبو بكر (5): روح بن عبادة كان من أهل البصرة، فقدم
بغداد وحدث بها مدة طويلة، ثم انصرف إلى البصرة فمات بها، وكان
كثير الحديث، وصف الكتب في السنن والاحكام، وجمع التفسير،
وكان ثقة.

(1) في تاريخ الخطيب: " خثيمة " مصحف.
(2) في تاريخ الخطيب: " حاز " - بالمهملة - مصحف.
(3) تاريخ الخطيب: 8 / 402.
(4) وذكره الآجري في سؤالاته: 4 / الورقة 3.
(5) تاريخه: 8 / 401.
244

وقال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي: طعن على روح بن
عبادة اثنا عشر أو ثلاثة عشر فلم ينفذ قولهم فيه.
قال خليفة بن خياط (1)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي (2): مات
سنة خمس ومئتين (3). زاد غيرهما: في جمادى الأولى.
وقال محمد بن يونس الكديمي (4): مات سنة سبع ومئتين.
والأول أصح (5). روى له الجماعة.

(1) الطبقات: 226.
(2) تاريخ بغداد: 8 / 406.
(3) وكذلك قال البخاري (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1052)، وابن حبان (الثقات: 1 /
الورقة 133)، وابن زبر (الورقة 64)، وغيرهم، وصححه الذهبي.
(4) تاريخ بغداد: 8 / 406.
(5) ولكن قال ابن حجر: " الكديمي هو ابن امرأة روح فقوله راجح، وقد وافقه عليه
يعقوب بن سفيان في تاريخه ". أما الذهبي فقال: " ووهم الكديمي فقال: مات سنة
سبع " (سير: 9 / 406). وقال ابن سعد: " ثقة إن شاء الله " (الطبقات: 7 / 296).
وقال الدارمي عن يحيى: " ليس به بأس " (تاريخه: 332)، وقال عباس عن يحيى:
" صدوق " (تاريخه: 2 / 168)، وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: " صدوق ثقة " وقال:
وسئل عنه مرة أخرى فقال: صالح " (تاريخ الخطيب: 8 / 406). ووثقه العجلي
(الورقة 16) وابن حبان (1 / الورقة 133) وغيرهما. وقال النسائي في " الكنى " وفي أثناء
كتاب العتق: ليس بالقوي (سير: 9 / 409). وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل:
" أخبرنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي، قال: حدثنا الأثرم، قال: قلت لابي عبد الله
أحمد ابن حنبل: روح بن عبادة؟ فقال: حديثه عن سعيد صالح " ونقل عن أبيه أنه قال
فيه: " صالح محله الصدق " وقال: " قلت له: فروح وعبد الوهاب الخفاف وأبو زيد
النحوي أيهم أحب إليك في ابن أبي عروبة؟ فقال: روح أحب إلي ". وقال أيضا:
" حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، قال: ذكر أبو عاصم النبيل روح بن عبادة فذكره بخير،
وقال: كتب عن ابن جريج الكتب " (3 / الترجمة 2255). وقيل إن عبد الرحمان بن
مهدي إنما تكلم فيه بسبب وهمه في إسناد حديث. وقد تعقب الذهبي ذلك فقال:
هذا تعنت وقلة إنصاف في حق حافظ قد روى ألوفا كثيرة من الحديث، فوهم في
إسناد، فروح لو أخطأ في عدة أحاديث في سعة علمه، لاغتفر له ذلك أسوة نظرائه،
ولسنا نقول: إن رتبة روح في الحفظ والاتقان كرتبة يحيى القطان، بل ما هو بدون
عبد الرزاق، ولا أبي النضر " (سير: 9 / 406) لذلك وثقه هو وابن حجر، والذهبي إنما
ذكره في كتب الضعفاء للدفاع عنه، وكذا اعتذر له الحافظ ابن حجر في مقدمة " الفتح ".
245

1931 - خ: روح (1) بن عبد المؤمن الهذلي، مولاهم،
أبو الحسن البصري المقرئ.
روى عن: إبراهيم بن إسحاق المزني، وإبراهيم بن عبد الله
النميري، وجعفر بن سليمان الضبعي، وحماد بن زيد، ودرست بن
اللجلاج العبدي، ورياح بن عمرو القيسي، وسلمة بن رجاء، وسيدان بن
مضارب، وأبي محمد عبد الرحيم بن موسى القرشي السامي البصري
ابن عم عباد بن منصور، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي،
وعبد الواحد بن زياد، وعثمان بن كثير، وعمر بن شقيق الجرمي،
وقزعة بن سويد الباهلي، ومحمد بن دينار، ومحمد بن مسلم،
ومحمد بن مصعب القرقساني، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ومعاذ بن
هشام الدستوائي، والمعلى بن راشد، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله
اليشكري، ووهيب بن عمرو بن عثمان النمري، وأبي زكير يحيى بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1056، والكنى لمسلم: الورقة 24، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2259، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133، ووفيات ابن زبر:
الورقة 73، ورجال البخاري للباجي: الورقة 57، والجمع لابن القيسراني: 1 / 138،
والمعجم المشتمل: الترجمة 343، والمعلم لابن خلفون: الورقة 81، وتاريخ الاسلام:
الورقة 35 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 229، ومعرفة
القراء: 1 / الترجمة 109، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 29، وغاية النهاية: 1 / 285،
ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر: 3 / 296، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2083.
246

محمد بن قيس المدني، ويزيد بن زريع (خ)، وأبي سفيان بن العلاء
المازني.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن محمد بن الحارث بن نائلة
الأصبهاني، وأحمد بن داود المكي، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى
الموصلي، وإسحاق بن عاصم الرازي، وجعفر بن محمد البردعي،
وحرب بن إسماعيل الكرماني، والحسن بن سليمان الأبلي، والحسين بن
إسحاق التستري، وسعيد بن نصير، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل،
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن سعيد الدارمي،
وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان
الحضرمي، ومحمد بن عرفة العسكري، وأبو الطيب محمد بن علي بن
الحسين بن قسيم الصيرفي البصري المعروف بغلام طالوت، ومحمد بن
محمد التمار البصري، ومحمد بن الوليد بن أبان، والمرار بن حمويه
الهمذاني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): مات سنة ثلاث
وثلاثين ومئتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
وقال غيره: مات سنة أربع، ويقال: سنة خمس وثلاثين
ومئتين (2).

(1) 1 / الورقة 133.
(2) ذكر وفاته سنة 234 ابن أبي عاصم في تاريخه، والداني في طبقات القراء، وابن خلفون
في " الثقات "، ومطين في تاريخه، ذكر ذلك مغلطاي (2 / الورقة 29) وذكر وفاته سنة
235 ابن زبر الربعي في وفياته (الورقة 73). وقال أبو حاتم الرازي: صدوق. (الجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2259)، وذكر الذهبي في " معرفة القراء " أنه صاحب يعقوب
الحضرمي، وأنه كان متقنا مجودا (1 / الترجمة 109)، وقال ابن حجر: صدوق.
247

1932 - ق: روح (1) بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش القرشي
الأموي البصري، والد عبد الكريم بن روح، مولى عثمان بن عفان.
روى عن: أبيه (ق).
روى عنه: ابنه عبد الكريم بن روح (ق).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة خلف بن
محمد كردوس الواسطي (2).
1933 - ق: روح (3) بن الفرج البزاز، أبو الحسن البغدادي،
مولى محمد بن سابق.
روى عن: إسماعيل بن أبان الوراق، وأبي المنذر إسماعيل بن
عمر الواسطي، وشبابة بن سوار المدائني، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن
يزيد المقرئ، وعبيد بن إسحاق العطار، وعلي بن الحسن بن شقيق
المروزي (ق)، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد، وقبيصة بن عقبة،

(1) تاريخ واسط: 265، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 229، والكاشف: 1 / 314،
والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 9، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2808،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 29، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر:
3 / 296، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2084.
(2) وأخرجه بحشل في تاريخه في ترجمة خلف أيضا (265)، وهذا رجل مجهول.
(3) تاريخ بغداد: 8 / 408، والمعجم المشتمل: الترجمة 344، والمنتظم لابن الجوزي:
5 / 13، وتاريخ الاسلام، الورقة 238 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب:
1 / الورقة 229، والكاشف: 1 / 314، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 18،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 29، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر:
3 / 296، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2085، وقال المؤلف في حاشية النسخة
- كما تظهر في النسخ المنسوخة عنها - وهو يتعقب صاحب " الكمال ": " روح بن الفرج،
روى عنه ابن ماجة، لم يزد ".
248

وكثير بن هشام، وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي، ومولاه
محمد بن سابق، ونصر بن حماد الوراق.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب،
وأبو بكر أحمد بن هارون بن روح البرديجي الحافظ، والحسن بن
محمد بن شعبة الأنصاري، والحسين بن إسماعيل المحاملي،
وعبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا، ومحمد بن خلف وكيع القاضي،
ومحمد بن مخلد الدوري العطار، ومحمد بن المسيب الأرغياني،
وأبو عبيد محمد بن المؤمل الناقد، ويحيى بن محمد بن صاعد،
ويعقوب بن أحمد بن عبد الرحمان الجصاص الدعاء (1).
قال محمد بن مخلد (2): مات سنة ثمان وخمسين ومئتين. زاد
غيره (3): في رجب.
وممن يشاركه في اسمه واسم أبيه ويقاربه في طبقته:
1934 - [تمييز]: روح (4) بن الفرج السواق الموصلي.
(1) قال الخطيب في تاريخه: " وكان ثقة " (8 / 408).
(2) نقله من تاريخ الخطيب: 8 / 408.
(3) هكذا قال، وهو وهم، فكله قول ابن مخلد، قال الخطيب: " أخبرني الطناجيري: حدثنا
عمر بن أحمد، قال: قال محمد بن مخلد فيما قرأت عليه: ومات روح بن الفرج البزاز
سنة ثمان وخمسين. قال غيره عن ابن مخلد: في رجب " فكلمة " غيره " أراد بها غير
" عمر بن أحمد " الراوي عن ابن مخلد. وقد راجعها مغلطاي في كتاب ابن مخلد فوجدها
" ثمان وخمسين في رجب " (2 / الورقة 29) وكذلك قال ابن عساكر في " المعجم المشتمل "
وكأنه أخذه من تاريخ الخطيب، هو وابن الجوزي أيضا.
(4) تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 229، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر:
3 / 297، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2086. (*)
249

يروي عن: روح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وغيرهما.
حدث بالموصل وروى عنه جماعة من أهلها.
ذكره يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب " طبقات العلماء
من أهل الموصل " (1).
1935 - [تمييز]: وروح (2) بن الفرج القطان، أبو الزنباع
المصري، من موالي آل الزبير بن العوام.
يروي عن: إبراهيم بن مخلد الطالقاني، وسعيد بن كثير بن عفير،
وأبي صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد، وأبي صالح
عبد الغفار بن داود الحراني، وعمرو بن خالد الحراني، ويحيى بن
عبد الله بن بكير، ويوسف بن عدي.
ويروي عنه: أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي، والحسين بن
إسماعيل المحاملي سمع منه بمكة، وأبو القاسم سليمان بن أحمد
الطبراني، وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري، وعلي بن محمد بن
أحمد المصري الواعظ، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم.
وكان من الثقات (3).

(1) لم يصل إلينا هذا الكتاب، ووصل إلينا تاريخه المرتب على السنين، حققه الدكتور علي
حبيبة.
(2) الولاة والقضاة للكندي: 423، 450، 551، وسنن الدارقطني: 2 / 171، وتاريخ
الاسلام: الورقة 198 (مجلد الأوقاف العراقية 5882)، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 229، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 55، والديباج المذهب: 2 / 365، ونهاية
السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر: 3 / 297.
(3) وثقه الدارقطني (السنن: 2 / 171)، وقال الكندي: من أوثق الناس. ووثقه الخطيب
أيضا. وقال الذهبي في " تاريخ الاسلام ": " محدث مكثر مقبول "، وقال ابن حجر:
ثقة.
250

وقال أبو سعيد بن يونس: توفي ليلة السبت لعشر إن بقين من ذي
القعدة سنة اثنتين وثمانين ومئتين، وكان مولده في سنة أربع ومئتين.
1936 - [تمييز]: وروح (1) بن الفرج بن زكريا بن عبد الله
البغدادي، أبو حاتم المؤدب متأخر عن طبقتهم قليلا.
يروي عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وسعيد بن
عبد الرحمان المخزومي، ومحمد بن زنبور المكي، ومحمد بن
أبي عبد الرحمان المقرئ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.
ويروى عنه: أبو الحسين عبدا لباقي بن قانع القاضي، وأبو الحسن
علي بن إبراهيم بن سلمة القطان القزويني صاحب ابن ماجة، ومحمد بن
مخلد الدوري.
ذكره الحافظ أبو يعلى الخليلي القزويني في شيوخ أبي الحسن بن
سلمة، وقال: كان ثقة (2).
1937 - [تمييز] وروح (3) بن الفرج البصري.
يروي عن: يحيى بن بكار بن راشد.
ويروي عنه: الهيثم بن خلف الدوري (4).
ذكرناهم للتمييز بينهم.

(1) تاريخ بغداد: 8 / 409، وتاريخ الاسلام: الورقة 198 (من مجلد الأوقاف العراقية:
5882)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 229، وتهذيب ابن حجر: 3 / 298.
(2) وترجمه الخطيب في تاريخه ونقل من " وفيات " ابن قانع أنه توفي في سنة 288 (8 / 409)
وكذلك قال الذهبي في " تاريخ الاسلام " وقال ابن حجر: " مقبول ".
(3) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 229، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر:
3 / 298.
(4) قال ابن حجر: " مقبول ".
251

1938 - خ م د س ق: روح (1) بن القاسم التميمي العنبري،
أبو غياث البصري.
روى عن: إسماعيل بن أمية القرشي (خ م)، وابن عمه أيوب بن
موسى القرشي (م)، وجعفر بن محمد بن علي، وزيد بن أسلم (م)،
وسهيل بن أبي صالح (م)، وعاصم بن بهدلة، وعبد الله بن زياد بن
سمعان، وعبد الله بن طاوس (خ م)، وعبد الله بن محمد بن عقيل (ق)،
وعبد الله بن أبي نجيح (س)، وعبيد الله بن عمر (ق)، وعطاء بن
السائب (س)، وعطاء بن أبي ميمونة (خ م)، وعمر بن نافع (م)،
وعمرو بن دينار (م س)، وعمرو بن يحيى بن عمارة الأنصاري (س)، وأبي جعفر عمير بن يزيد الخطمي، والعلاء بن عبد الرحمان (ر م س)،
وقتادة حديثا واحدا، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن عجلان (م)،
وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي، ومحمد بن المنكدر (خ م)، ومطر
الوراق (سي)، ومنصور بن المعتمر (خ م)، وهشام بن عروة (م)،
وأبي حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 169، وتاريخ خليفة: 325، وعلل أحمد: 1 / 406،
وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1049، وأبو زرعة الرازي: 617، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 60، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2244، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 133، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1229، وسنن الدارقطني: 1 / 312،
2 / 163، وثقات ابن شاهين: الترجمة 362، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه:
الورقة 47، ورجال البخاري للباجي: الورقة 57، والجمع لابن القيسراني: 1 / 137،
وتاريخ الاسلام: 6 / 64، وسير أعلام النبلاء: 6 / 404، وتذكرة الحفاظ: 1 / 188،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 229، والكاشف: 1 / 314، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 29، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 298، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2087.
252

روى عنه: إسماعيل بن علية (خ م ق)، والحسن بن حبيب بن
ندبة (س)، وريحان بن سعيد الناجي، وسعيد بن أبي عروبة وهو من
أقرانه، وعباد بن العوام، وعبد الله بن بزيع، وعبد الوهاب بن عطاء
الخفاف، وعرعرة بن البرند السامي، وعون بن عمارة (ق)، وعيسى بن
شعيب النحوي (سي)، ومحمد بن إسحاق بن يسار وهو من أقرانه،
ومحمد بن سواء السدوسي (خ)، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع
الدمشقي، ويزيد بن زريع وهو راويته (خ م س).
قال البخاري عن علي ابن المديني: له نحو مئة وخمسين حديثا.
وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، وإسحاق بن منصور، عن
يحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة (1).
وقال أحمد في رواية أخرى: روح بن القاسم، وأخوه هشام بن
القاسم من ثقات البصريين.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو الفتح نصر بن المغيرة، عن سفيان بن عيينة: لم أر أحدا
طلب الحديث وهو مسن أحفظ من روح بن القاسم (2).

(1) الروايات كلها في الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2244. قال بشار: وكذلك قال
الدوري عن يحيى (تاريخه 2 / 169)، وإسحاق بن إبراهيم المروزي عنه (ثقات
ابن شاهين، الترجمة 362)، وابن المبارك (في ثقات ابن شاهين أيضا)، والدارقطني
(السنن: 1 / 312، 2 / 163)، وابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون، وابن نمير،
والذهبي، وابن حجر.
(2) وقال علي ابن المديني، عن سفيان: لم أر رجلا في شئ أحسن حفظا من روح بن القاسم
(ثقات ابن شاهين).
253

روى له الجماعة سوى الترمذي (1).
1939 - بخ د ت س: رويفع (2) بن ثابت بن السكن بن عدي بن
حارثة بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار
الأنصاري المدني له صحبة.
سكن مصر، واختط بها، وأمره معاوية على أطرابلس سنة ست
وأربعين فغزا من أطرابلس أفريقية سنة سبع وأربعين، ودخلها وانصرف
من عامه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ت س).
روى عنه: بسر بن عبيد الله الحضرمي (ت)، وحنش بن عبد الله
الصنعاني (د)، وزياد بن سرجس، وزياد بن عبيد الله القبضي (بخ) قوله،
وقبض: بطن من رعين، وسحيم المصري، وشيبان بن أمية القتباني (د)،

(1) وقال ابن حبان في ثقاته: مات قبل الحجاج بن أرطاة سنة إحدى وأربعين ومئة. وقال
الذهبي في " السير ": " مات فيما يخال إلي قبل محمد بن إسحاق في خلافة أبي جعفر
المنصور نحوا من سنة خمسين ومئة ".
(2) طبقات ابن سعد: 4 / 354، وتاريخ خليفة: 208، وطبقاته: 292، ومسند أحمد:
4 / 107، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1147، وتاريخ الطبري: 3 / 96،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2345، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133،
ومشاهيره: الترجمة 389، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 434، والاستيعاب:
2 / 504، وأسد الغابة: 2 / 191، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 192، وأسماء الرجال
للطيبي: الورقة 19، وتاريخ الاسلام: 2 / 223، 279، وسير أعلام النبلاء:
3 / 36، والعبر: 1 / 54، والكاشف: 1 / 314، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 230،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 187، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 29، ونهاية السول:
الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 299، والإصابة: 1 / 522، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2106، وشذرات الذهب: 1 / 55.
254

وشييم بن بيتان (س)، وعبد الله بن أبي حذيفة، وأبو الخير مرثد بن
عبد الله اليزني، ووفاء بن شريح الحضرمي.
يقال: مات بالشام، ويقال: ببرقة وهو أصح.
قال أحمد ابن البرقي: توفي ببرقة وهو أمير عليها وقد رأيت قبره
بها.
وقال أبو سعيد ابن يونس: توفي ببرقة وهو أمير عليها لمسلمة بن
مخلد الأنصاري أمير مصر سنة ست وخمسين وقبره معروف ببرقة إلى
اليوم.
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
255

من اسمه رياح وريحان
1940 - د س ق: رياح (1) بن الحارث النخعي، أبو المثنى
الكوفي، والد جرير بن رياح، وجد صدقة بن المثنى بن رياح. يقال: إنه
حج مع عمر بن الخطاب.
روى عن: الأسود بن يزيد، والحسن بن علي بن أبي طالب وسعيد بن
زيد بن عمرو بن نفيل (د س ق)، وعبد الله بن مسعود، وعلي بن
أبي طالب (عس) (2)، وعمار بن ياسر.
روى عنه: ابنه جرير بن رياح النخعي، وحرملة بن قيس،
والحسن بن الحكم النخعي، وحنش بن الحارث، وابن ابنه صدقة بن
المثنى بن رياح النخعي (د س ق)، وأبو رياح عبد الله بن رياح القرشي
الكوفي، وأبو جمرة نصر بن عمران الضبعي.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 153، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمتان: 1110،
1113، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2315، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133،
وتصحيفات المحدثين: 2 / 629، وتاريخ بغداد: 8 / 419، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 14، وتاريخ الاسلام: 3 / 248، والكاشف: 1 / 314، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 230، ومعرفة التابعين: الورقة 12، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 13،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 29، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر:
3 / 299، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2088.
(2) سقط من نسخة ابن المهندس من قوله: " سعيد بن زيد... إلى هذا الموضع "،
فاستدركناه من النسخ الأخرى.
256

ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
- رياح بن الربيع، ويقال: رباح. تقدم.
1941 - خد: رياح (2) بن عبيدة الباهلي، مولاهم، بصري،
ويقال: كوفي، ويقال: حجازي، وهو والد موسى بن رياح بن عبيدة،
والخيار بن رياح بن عبيدة، وجد عمر بن عبد الوهاب بن رياح الرياحي.
روى عن: أبان بن عثمان بن عفان، وأسيد بن عبد الرحمان بن
زيد بن الخطاب، وذكوان أبي صالح السمان، وعتبان بن مالك
الأنصاري ولم يدركه، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،
وعمر بن عبد العزيز، وقزعة بن يحيى (خد)، ويوسف بن عبد الله بن
سلام.
روى عنه: حاتم بن أبي صغيرة، والحجاج بن أرطاة، وداود بن
أبي هند، والسري بن يحيى، وعبد الله بن شوذب، وعبد الرحمان بن
محمد بن عبد الله بن عبد القاري والد يعقوب بن عبد الرحمان (3)،

(1) 1 / الورقة 133 ووثقه العجلي، والذهبي، وابن حجر.
(2) تاريخ الدارمي: الترجمة 324، وطبقات خليفة 216، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1112، وتصحيفات المحدثين: 2 / 630،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2316، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133، وإكمال
ابن ماكولا: 4 / 14، وتاريخ الاسلام: 5 / 69، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 230، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 30، ونهاية السول:
الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 299، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2089،
وعبيدة: بفتح العين المهملة وكسر الموحدة.
(3) قال المؤلف في حاشية نسخته - ونقله النساخ - متعقبا صاحب " الكمال ": " كان في
الأصل: عبد الله بن عثمان الزهري، وإنما هو عبد الرحمان بن محمد القارئ. وكان فيه:
قال خالد بن يزيد: كان خاصة عمر بن عبد العزيز، وإنما قاله خالد بن يزيد بن بشر عن
أبيه. وكان فيه: روى له أبو داود والترمذي وابن ماجة، وإنما رووا للذي بعده،
وهو آخر على ما يأتي بيانه ". قلت: وانتظر تعليقنا على الترجمة الآتية.
257

وأبو حبيب علي بن مسعدة الباهلي البصري، وعمر أبو حفص العقيلي،
وقعنب بن محرر الباهلي البصري والد محرر بن قعنب، وموسى بن
المغيرة، وهذيل بن مسعدة الباهلي أخو علي بن مسعدة.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين،
وأبو زرعة (2)، والنسائي (3): ثقة.
وقال محمد بن سعيد (4)، عن علي بن محمد المدائني، عن خالد بن
يزيد بن بشر، عن أبيه: كان خاصة عمر بن عبد العزيز: ميمون بن مهران،
ورجاء بن حيوة، ورياح بن عبيدة الكندي، وكان قوم دون هؤلاء عنده:
عمرو بن قيس، وعون بن عبد الله بن عتبة، ومحمد بن الزبير الحنظلي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (5): كان من العابدين
من جلساء عمر بن عبد العزيز.
روى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ ".
1942 - د ت سي ق: رياح (6) بن عبيدة السلمي الكوفي.

(1) تاريخه: الترجمة 324.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2316.
(3) تاريخ ابن عساكر.
(4) الطبقات: 5 / 395 في ترجمة عمر بن عبد العزيز.
(5) 1 / الورقة 133.
(6) انظر مصادر الترجمة السابقة وتاريخ الاسلام 4 / 250، والكاشف: 1 / 114، والمجرد
في رجال ابن ماجة، الورقة 9، وتهذيب ابن حجر: 3 / 300، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2090.
258

روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الرحمان بن
أبي سعيد الخدري، وعن أبي سعيد الخدري (د تم سي)، وقيل عن
ابن أخي أبي سعيد (ت)، عن أبي سعيد، وقيل عن مولى
لابي سعيد (ت ق)، عن أبي سعيد في القول عند الفراغ من الطعام.
روى عنه: إسماعيل بن رياح (د تم سي) يقال إنه ابن ابنه،
وحجاج بن أرطاة (ت ق)، وسليمان العطار، وعمرو بن عثمان بن
موهب.
وفي حديثه اختلاف كثير ذكرنا بعضه في ترجمة إسماعيل بن
أبي إدريس (1).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود (3)، والترمذي (4)، والنسائي (5) في " اليوم والليلة "،
وابن ماجة (6) هذا الحديث الواحد.

(1) 3 / 41 - 42، الترجمة 424.
(2) هكذا قال مع أن ابن حبان لم يذكر غير ترجمة واحدة هي للترجمتين، فهي واحدة عنده إذ
ذكر فيها روايته عن أبي سعيد الخدري، وعنه ابنه وأهل العراق، ثم ذكر أنه من
جلساء عمر بن عبد العزيز. وجعل المؤلف ترجمة رباح بن عبيدة ترجمتين من الأمور
الغريبة التي لم يبين فيها أدلته وحججه، فأصحاب كتب المشتبه لم يذكروا غير واحد وفي
كلام أكثرهم ما يصرح بأن الراوي عن أبي سعيد وعنه ابنه إسماعيل هو جليس
عمر بن عبد العزيز وهو الذي قرره ابن حبان، كما أن البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما
لم يذكروا في الباب غير شخص واحد حسب. وقد نبه على ذلك الحافظ مغلطاي وتتبعه
وأخذ ابن حجر زبدة كلامه فذكره في " التهذيب "، ودققت قوله فوجدته محقا في
اعتراضه، والله أعلم.
(3) أبو داود (3850) في الأطعمة، باب: ما يقول الرجل إذا طعم.
(4) الترمذي (3457) في الدعوات، باب: ما يقول إذا فرغ من الطعام.
(5) اليوم والليلة (288).
(6) ابن ماجة (3283) في الأطعمة، باب: ما يقول إذا فرغ من الطعام.
259

1943 - د س: ريحان (1) بن سعيد بن المثنى بن معدان بن
زيد بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن
الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب القرشي السامي الناجي، أبو عصمة
البصري، يقال: كان له من الاخوة: المثنى بن سعيد، وروح بن سعيد،
والمغيرة بن سعيد وكان إمام مسجد عباد بن منصور.
روى عن: روح بن القاسم، وشعبة بن الحجاج، وعباد بن
منصور (د س)، وعرعرة بن البرند.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري (سي)، وإبراهيم بن
محمد بن عرعرة بن البرند، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (د)، وأحمد بن
محمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وزهير بن حرب، وسعيد بن بحر
القراطيسي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وعبد الرحمان بن
محمد بن سلام الطرسوسي (س)، وعلي ابن المديني، ومجاهد بن
موسى، ومحمد بن حسان الأزرق، ومحمد بن الصباح الدولابي البزاز،
ومحمد بن علي السرخسي، ومحمد بن مهران الجمال الرازي،
ويحيى بن محمد بن السكن، وأبو بكر بن أبي النضر.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 299، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1115، والكنى
لمسلم: الورقة 85، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 235، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2335، وثقات ابن حبان، 1 / الورقة 134، وسؤالات البرقاني
للدارقطني: الورقة 4، وثقات ابن شاهين: الترجمة 374، وتاريخ بغداد: 8 / 427،
وإكمال ابن ماكولا: 4 / 378، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 55، وتاريخ الاسلام،
الورقة 25 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 230، والميزان: 2 /
الترجمة 2815، والكاشف: 1 / 315، والمغني: 1 / الترجمة 2152، والديوان:
الترجمة 1439، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 30، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 301، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2091.
260

قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن يحيى بن معين: ما أرى
به بأسا.
وقال أبو حاتم (2): شيخ لا بأس به، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال أبو عبيد الآجري (3): سألت أبا داود عنه فكأنه لم يرضه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال محمد بن سعد (5): توفي بالبصرة سنة ثلاث أو أربع ومئتين
في خلافة عبد الله بن هارون (6).
روى له أبو داود، والنسائي.
1944 - د ت: ريحان (7) بن يزيد العامري البدوي.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2335، وثقات ابن شاهين: الترجمة 374.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2335.
(3) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 235 ونقله الخطيب في تاريخه.
(4) 1 / الورقة 134 وقال: " يعتبر حديثه من غير روايته عن عباد ".
(5) الطبقات: 7 / 299.
(6) وقال البرقاني، عن الدارقطني: " ريحان بن سعيد، بصري، يحتج به " (سؤالاته، الورقة 4)
وذكر ابن قانع أنه توفي سنة 204 (تاريخ الخطيب: 8 / 427). وقال مغلطاي: " وقال
عبدا لباقي بن قانع: ضعيف، وقال البرذيجي في كتاب المراسيل تأليفه: فأما حديث
ريحان بن سعيد، عن عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة فهي مناكير. وقال
العجلي: ريحان الذي يحدث عن عباد منكر الحديث " (2 / الورقة 30) وأخذ ابن حجر
زبدة هذا فنقله في زياداته على " التهذيب " وقال الذهبي في المغني: " ليس بالمتقن "،
وقال في الديوان: " فيه بعض اللين "، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق ربما أخطأ.
(7) تاريخ الدارمي: الترجمة 325، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1114، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 567، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2334، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 134، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 378، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 55،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 230، والكاشف: 1 / 315، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 2816، والمغني: 1 / الترجمة 2135، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 30، ونهاية
السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 302، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2092.
261

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (د ت) حديث " لا تحل
الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي " (1).
روى عنه: سعد بن إبراهيم (د ت).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): شيخ مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال حجاج (5)، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم: سمع ريحان بن
يزيد وكان أعرابي صدق.
روى له أبو داود (6)، والترمذي (7) هذا الحديث الواحد.

(1) المرة: القوة والشدة. السوي: الصحيح الأعضاء.
(2) تاريخ الدارمي: الترجمة 325، ونقله ابن حاتم في " الجرح والتعديل ".
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2334.
(4) 1 / الورقة 134.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1114.
(6) أبو داود (1634) في الزكاة، باب: من يعطي من الصدقة وحد الغني.
(7) الترمذي (652) في الزكاة، باب: ما جاء من لا تحل له الصدقة. وقال: حديث
عبد الله بن عمرو حديث، وقد روى شعبة عن سعد بن إبراهيم هذا الحديث بهذا
الاسناد ولم يرفعه. وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير أيضا.
262

باب الزاي
من اسمه زاذان وزارع وزافر وزاهر وزائدة
1945 - بخ م 4: زاذان (1) أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر
الكندي، مولاهم، الكوفي الضرير البزاز، يقال: إنه شهد خطبة عمر بن
الخطاب بالجابية.
وروى عن: البراء بن عازب (د س ق)، وجرير بن عبد الله (ق)،
وحذيفة بن اليمان (ت)، وسلمان الفارسي (د ت)، وعابس ويقال: عبس

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 178، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين: الورقة 19،
وابن طهمان: الترجمة 155، وتاريخ خليفة: 288، وطبقاته: 158، وعلل أحمد:
1 / 74، 379، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1455، وثقات العجلي:
الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 2 / 106، 578، 795، 3 / 154، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 647، وضعفاء العقيلي: الورقة 74، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2781، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 134، ومشاهيره: الترجمة 775،
والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 378، وثقات ابن شاهين: الترجمة 417، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 55، والحلية لابي نعيم: 4 / 199، وتاريخ
بغداد: 8 / 487، وتقييد المهمل: الورقة 61، والجمع لابن القيسراني: 1 / 156،
وتاريخ دمشق: 6 / الورقة 159 (تهذيبه: 5 / 347)، وتاريخ الاسلام: 3 / 248، وسير
أعلام النبلاء: 4 / 280، والعبر، 1 / 94، والكاشف: 1 / 316، وتذهيب التهذيب:
1 / الورقة 230، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2817،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 30، وشرح علل الترمذي: 397، ونهاية السول:
الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 302، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2298،
وشذرات الذهب: 1 / 90.
263

الغفاري، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (بخ م د ت س)، وعبد الله بن
مسعود (س)، وعلي بن أبي طالب (د ص ق)، وعمر بن الخطاب،
وأبي هريرة، وعائشة أم المؤمنين (بخ سي).
روى عنه: ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي، وحبيب بن
أبي ثابت، وحبيب بن يسار الكندي، وحكيم بن الديلم، وذكوان
أبو صالح السمان (بخ م د)، وزبيد اليامي، وسالم بن أبي حفصة،
وشريك البرجمي، وطارق بن عبد الرحمان البجلي، وعبد الله بن
السائب (س)، وأبو قيس عبد الرحمان بن ثروان الأودي، وأبو اليقظان
عثمان بن عمير (1) (قد ت ق)، وعطاء بن السائب (د ق)، وعمرو بن مرة
(م ت س)، وعياش العامري، وعيسى المعلم، وليث بن أبي سليم،
ومحمد بن جحادة، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن عثمان شيخ لمحمد بن
خباب، وهلال بن يساف (بخ سي)، وأبو جناب يحيى بن أبي حية
الكلبي، وأبو العنبس الملائي (مد)، وأبو هاشم الرماني (د ت).
قال عبد الله بن إدريس (2)، عن شعبة: سألت الحكم وسلمة بن
كهيل، عن زاذان فقال الحكم: أكثر - يعني -: من الرواية. وقال سلمة:
أبو البختري أحب إلي منه. وفي رواية قال: قلت للحكم: مالك
لم تحمل عن زاذان؟ قال: كان كثير الكلام.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3): سمعت أبا طالب يسأل

(1) وانظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي 647.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 74، وتاريخ دمشق: 6، الورقة 161، وانظر بعضه في طبقات
ابن سعد: 6 / 178.
(3) سؤالاته: الورقة 19.
264

يحيى بن معين، عن زاذان أبي عمر، فقال: ثقة (1)، وسألته عن حميد بن
هلال فقال: ثقة، لا تسأل عن مثل هؤلاء.
وقال أبو أحمد ابن عدي (2): أحاديثه لا بأس بها إذا روى عنه ثقة،
وكان يبيع الكرابيس، وإنما رماه من رماه لكثرة كلامه.
قال خليفة بن خياط (3): مات سنة اثنتين وثمانين (4).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
- زاذان أبو يحيى القتات، يأتي في الكنى.

(1) وكذلك قال ابن طهمان، عن يحيى، وزاد: " كان يتغنى ثم تاب " (الترجمة 155) ونقله
ابن شاهين في ثقاته.
(2) الكامل: 1 / الورقة 378.
(3) تاريخ خليفة: 288.
(4) وقال ابن سعد: " وتوفي زاذان بالكوفة أيام الحجاج بن يوسف بعد الجماجم، وكان ثقة
قليل الحديث " (6 / 179) قلت: وكانت الجماجم في شعبان سنة 83. وقال الإمام أحمد
في " العلل ": " حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان،
قال: لقد سألت عبد الله بن مسعود عن أشياء ما يسألني عنها أحد " (1 / 74 وانظر
طبقات ابن سعد: 6 / 179) وذكر أنه كان غلاما حسن الصوت جيد الضرب بالطنبور
يتعاطى ذلك، ثم تاب على يدي عبد الله بن مسعود في قصة طويلة أوردها ابن عساكر
(6 / الورقة 160). ووثقه العجلي (الورقة 16)، وابن شاهين (الترجمة 417)،
والخطيب (تاريخه: 8 / 487)، والذهبي (سير: 4 / 280) وغيرهم. وقال ابن حبان في
" الثقات ": " كان يخطئ كثيرا " (1 / الورقة 134) وقال أبو بشر الدولابي: " كان
فارسيا من شيعة علي " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 31). قال بشار: قد أخرج له
الشيعة في كتبهم من رواية عطاء بن السائب عنه (انظر الكافي في القضاء والاحكام: 6،
باب: النوادر 19 حديث رقم 12، والتهذيب: باب من الزيادات في القضايا
والاحكام، حديث رقم 804). وفي قول المزي: " أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر " نظر
لان الأكثرين كنوه أبا عمر، وأغلبهم لم يذكر غير هذه الكنية، ومن ذكر أن كنيته
" أبو عبد الله " فإنما ذكرها على التحريض، فليحرر.
265

1946 - بخ د: زارع (1) بن عامر، ويقال: ابن عمرو (2)،
العبدي، عداده في أعراب أهل البصرة.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه في الحلم،
والأناة وقصة الأشج أشج عبد القيس (بخ د).
روت عنه: ابنة ابنه أم أبان بنت الوازع بن الزارع (بخ د).
روى له البخاري في " الأدب " وفي " أفعال العباد "، وأبو داود هذا
الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وعفيفة بنت أحمد، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة
بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال (3): حدثنا أحمد بن خليد الحلبي، قال: حدثنا محمد بن
عيسى ابن الطباع، قال: حدثنا مطر بن بن عبد الرحمان الأعنق، عن أم أبان
بنت الوازع بن زارع، عن جدها الزارع وكان في وفد عبد القيس، قال:

(1) طبقات خليفة: 60، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1493، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2797، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 134، والمعجم الكبير للطبراني: 5 /
الترجمة 521، والاستيعاب: 2 / 563، وأسد الغابة: 2 / 192، وأسماء الرجال
للطيبي: الورقة 21، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 230، والكاشف: 1 / 316،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 187، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 31، ونهاية السول:
الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 303، والإصابة: 1 / 541، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2299.
(2) هكذا جزم خليفة في طبقاته: 60. وقال ابن عبد البر: " الزارع بن عامر العبدي،
أبو الوازع بن عبد القيس، ويقال له الزارع بن الوازع (في المطبوع: الزارع. خطأ)
والأول أولى بالصواب، وله ابن يسمى الوازع وبه كان يكنى " (2 / 563).
(3) المعجم الكبير (5313).
266

لما قدمنا المدينة جعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يدي النبي صلى الله
عليه وسلم ورجليه، وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبه ثم
أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
" إن فيك لخلتين يحبهما الله: الحلم والأناة ". قال: يا رسول الله أنا
أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ فقال له النبي صلى الله عليه
وسلم: " بل الله جبلك عليهما ". فقال المنذر: الحمد لله الذي
جبلني على خلقين (1) يحبهما الله ورسوله.
قال أبو القاسم الطبراني: ويقال: اسم الأشج عائذ بن عمرو.
وذكره أبو داود الطيالسي، عن مطر بن عبد الرحمان بهذا الاسناد:
حدثنا الحضرمي، عن محمود بن غيلان، عن أبي داود.
رواه أبو داود (2)، عن ابن الطباع، فوافقناه فيه بعلو.
وروى البخاري (3) بعضه، عن موسى بن إسماعيل، عن مطر بن
عبد الرحمان قال: حدثتني امرأة من صباح من عبد القيس يقال لها: أم
أبان بنت الوازع، عن جدها أن جدها الزارع بن عامر قال: قدمنا، فقيل:
ذاك رسول الله فأخذنا بيديه ورجليه نقبلهما.
1947 - ت سي ق: زافر (4) بن سليمان الأيادي، أبو سليمان

(1) جودها ابن المهندس وقيدها نقلا عن المؤلف، وفي المعجم الكبير وسنن أبي داود:
خلتين.
(2) أبو داود (5225) في الأدب، باب: قبلة الجسد.
(3) في خلق أفعال العباد (152) وفي الأدب المفرد (975) وفي باب: تقبيل الرجل.
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 170، وسؤالات ابن الجنيد: الورقة 39، وعلل
أحمد: 1 / 390، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1506، والضعفاء الصغير، له:
الترجمة 139، وأبو زرعة الرازي: 619، وتاريخ واسط لبحشل: 162، وضعفاء
النسائي: الترجمة 214، وضعفاء العقيلي: الورقة 74، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2825، والمجروحين لابن حبان: 1 / 315، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 377، وتاريخ جرجان: 219، وتاريخ بغداد: 8 / 494، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 161، وأنساب السمعاني: 10 / 264، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 60، وتاريخ
الاسلام: الورقة 75 (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 230،
والكاشف: 1 / 316، وميزان الاعتدال، 2 / الترجمة 2819، والمغني: 1 /
الترجمة 2154، وديوان الضعفاء: الترجمة 1440، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 31،
ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 304، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2300.
267

القهستاني، سكن الري ثم انتقل إلى بغداد، وقيل: إنه كان قاضي
سجستان.
روى عن: إسرائيل بن يونس (ت)، وأصبغ بن زيد، وجعفر بن
زياد الأحمر، وحماد بن زياد، وخالد بن زياد الأزدي، وداود بن وازع،
وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني (ق)، وسفيان الثوري، وشعبة بن
الحجاج (سي)، وعبد ربه بن نافع أبي شهاب الحناط، وعبد العزيز بن
أبي رواد، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون،
وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وعبيد الله بن الوليد الوصافي،
وليث بن أبي سليم، ومالك بن أنس (كن)، ومحمد بن الفضل بن
عطية، وورقاء بن عمر، ووهيب بن الورد، ويحيى بن عبد الملك،
وأبي بكر الهذلي.
روى عنه: إسحاق بن إسماعيل حبويه الرازي، وإسماعيل بن توبة
القزويني (ق)، وإسماعيل بن موسى السدي، والحسن بن عرفة،
والحسين بن علي الجعفي، والحسين بن عيسى بن ميسرة الحارثي
الرازي، وخلف بن تميم، وسعيد بن يحيى، وعبد الله بن الجراح
268

القهستاني، وعبد الله بن عيسى (1)، وعبيد الله بن موسى، وعلي بن قادم،
وعلي بن مسلم الطوسي، وعمار بن الحسن الرازي (سي)، وعيسى بن
حمران والد الحسين بن عيسى البسطامي، والمثنى بن عبد الكريم
المازني، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن حميد الرازي (ت)،
ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله بن أبي جعفر
الرازي، ومحمد بن مقاتل المروزي، وأبو النضر هاشم بن القاسم،
وهشام بن عبيد الله الرازي، ويحيى بن معين، ويحيى بن المغيرة
الرازي، ويعلى بن عبيد وهو أكبر منه، وأبو موسى الهروي.
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، وأبو بكر بن أبي خيثمة،
عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال البخاري (5): عنده مراسيل ووهم.
وقال أبو داود (6): ثقة كان رجلا صالحا.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف قوله: " عبد الله بن عيسى هذا هو أبو بلال
الأشعري، كذا سماه أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر في ترجمة زافر من كتاب
ابن عدي ".
(2) من الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2825، ولكن في العلل لأحمد من رواية عبد الله: " ثقة
ثقة قد رأيته " (1 / 390).
(3) تاريخ: 2 / 170، وكذلك قال ابن الغلابي عن يحيى (تاريخ الخطيب: 8 / 494).
(4) وفي سؤالات ابن الجنيد، عن يحيى: " وقد حملنا عنه " (الورقة 39).
(5) الضعفاء الصغير: الترجمة 139 ونقله ابن عدي، والخطيب في تاريخه.
(6) تاريخ بغداد: 8 / 494.
269

وقال النسائي (1): عنده حديث منكر عن مالك.
وقال في موضع آخر: ليس بذاك القوي.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (2): كثير الوهم.
وقال أبو أحمد ابن عدي (3): كأن أحاديثه مقلوبة الاسناد، مقلوبة
المتن، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، ويكتب حديثه مع ضعفه (4).
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة " وفي " حديث مالك "، وابن ماجة (5).
1948 - خ: زاهر (6) بن الأسود بن الحجاج الأسلمي، والد

(1) الضعفاء والمتروكون: الترجمة 214 ونقله الخطيب.
(2) تاريخ بغداد: 8 / 495.
(3) الكامل: 1 / الورقة 377.
(4) وذكره أبو زرعة الرازي في " الضعفاء " (أبو زرعة: 619)، وكذلك العقيلي (الورقة
74)، وابن حبان في " المجروحين " (1 / 315) وقال: " يروي عن شعبة ومالك، كثير
الغلط في الاخبار واسع الوهم في الآثار على صدق فيه، والذي عندي في أمره الاعتبار
بروايته التي يوافق فيها الثقات وتنكب ما انفرد به من الروايات ". وقال أبو حاتم
الرازي: " محله الصدق " (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2825). وقال مغلطاي: " وقال
أبو الحسن العجلي الكوفي: يكتب حديثه وليس بالقوي. وذكره أبو جعفر العقيلي
وأبو العرب وابن الجارود وابن السكن والبلخي في جملة الضعفاء... وخرج الحاكم
حديثه في " المستدرك " وقال في " تاريخ نيسابور ": روى عن الأعمش وعبد الله بن عمر
وغيرهما من التابعين، وعن داود بن نصير الطائي وحمزة الخدري، روى عنه يحيى بن
يحيى ونصر بن زياد القاضي ويزيد بن صالح أبو خالد النواء ". وذكره الذهبي في
الطبقة التاسعة عشرة من " تاريخ الاسلام " وهم المتوفون بين (181 - 190). وقال
ابن حجر: صدوق كثير الأوهام.
(5) جاء في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف قوله: " ق: حديث مرة عن عبد الله ".
(6) طبقات ابن سعد: 4 / 319، 6 / 32، وطبقات خليفة: 112، 137، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1475، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2815، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 134 (3 / 143 مطبوع)، والمعجم الكبير للطبراني: 5 الترجمة 520
والاستيعاب: 2 / 509، وتقييد المهمل: الورقة 62، والجمع لابن القيسراني:
1 / 156، وأسد الغابة: 2 / 192، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 21، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 230، والكاشف: 1 / 316، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 187،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 32، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر:
3 / 305، والإصابة: 1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2301.
270

مجزأة بن زاهر، له صحبة، وكان ممن بايع تحت الشجرة، سكن
الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ).
روى عنه: ابنه مجزاة بن زاهر (خ).
روى له البخاري حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن
الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال (1):
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق (2)، عن إسرائيل، عن
مجزأة بن زاهر، عن أبيه، وكان أبوه ممن شهد الشجرة، قال: إني لا وقد
تحت القدور - أو قال: على القدور - بلحوم الحمر إذ نادى منادي
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله ينهاكم عن لحوم الحمر ".
رواه (3) عن عبد الله بن محمد المسندي، عن أبي عامر العقدي،
عن إسرائيل، نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1949 - س: زائدة (4) بن أبي الرقاد الباهلي، أبو معاذ البصري

(1) المعجم الكبير (5311).
(2) انظر مصنفه (8725).
(3) البخاري: 5 / 160 في المغازي.
(4) ابن طهمان: 154، وعلل ابن المديني: 80، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1445، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 234، وكشف الاستار:
1 / 176، 294، 2 / 380، 4 / 5، وضعفاء النسائي: الترجمة 219، وضعفاء العقيلي:
الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2778، والمجروحين لابن حبان: 1 / 308،
والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 375، وثقات ابن شاهين: الترجمة 403، وأنساب
السمعاني: 4 / 199، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 131، والكاشف: 1 / 316،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2824، والمغني: 1 / الترجمة 2158، وديوان الضعفاء:
الترجمة 1444، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 32، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 305، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2107.
271

الصيرفي صاحب الحلي، صديق حماد بن زيد.
روى عن: ثابت البناني، وزياد النميري، وعاصم الأحول (س).
روى عنه: خالد بن خداش، وعبيد الله بن عمر القواريري،
ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن سلام الجمحي، ومحمد بن
عمرو بن عثمان بن أبي الجعد البصري، ويحيى بن كثير
العنبري (س)، وأبو حفص النميري.
قال القواريري (1): لم يكن به بأس، وكتبت كل شئ عنده.
وقال أبو حاتم (2): يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث
مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد، ولا أعلم روى عن غير زياد
فكنا نعتبر بحديثه.
وقال البخاري (3): منكر الحديث.
وقال أبو داود (4): لا أعرف خبره.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2778، وثقات ابن شاهين: الترجمة 403، وقال: " وأنكر
الحديث الذي حدث به محمد بن سلام الجمحي، عن زائدة بن أبي الرقاد، عن ثابت
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لام عطية: " إذا خفضت فأشمي
ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج ".
(2) الجرج والتعديل: 3 / الترجمة 2778.
(3) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1445.
(4) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 234.
272

وقال النسائي: لا أدري من هو (1).
وقال خالد بن خداش: حدثنا زائدة أبو معاذ صديق كان لحماد بن
زيد (2).
روى له النسائي حديثا واحدا عن، عاصم الأحول، عن عمرو بن
شعيب، عن أبيه، عن جده: " تلك اللوطية الصغرى " (3).
1950 - ع: زائدة (4) بن قدامة الثقفي، أبو الصلت الكوفي.

(1) وقال النسائي في كتابه " الضعفاء والمتروكون ": " منكر الحديث " (الترجمة 219) وقال في
الكنى - فيما نقل مغلطاي -: ليس بثقة. ولا أعلم من أين نقل المزي قول النسائي
" لا أدري من هو "؟
(2) وقال ابن طهمان، عن يحيى: " ليس بشئ " (الترجمة 154)، وذكره العقيلي، وابن حبان
في الضعفاء، قال ابن حبان: " يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج به ولا يكتب إلا
للاعتبار " (المجروحين: 1 / 308). وقال البزار: ضعيف (كشف الاستار: 1 / 176)
وقال في موضع آخر: " إنما ينكر من حديثه ما يتفرد به " (نفسه: 1 / 294)، وقال أيضا:
" ليس به بأس، حدث عنه جماعة من أهل البصرة، وإنما كتبنا من حديثه ما لم نجده عند
غيره " (نفسه: 4 / 5)، وقال أيضا: " لا يكتب من حديثه إلا ما ليس عند غيره " (قال
الهيثمي: لضعفه) (نفسه: 2 / 380 عقب حديث رقم 1895). وذكره ابن عدي في
كامله وساق له مما ينكر وقال: " وزائدة بن أبي الرقاد له أحاديث حسان، يروي عنه
المقدمي والقواريري ومحمد بن سلام وغيرهم، وهي أحاديث إفرادات وفي بعض أحاديثه
ما ينكر " (1 / الورقة 375)، وقال الذهبي في ديوان الضعفاء: ليس بحجة. وقال
ابن حجر: منكر الحديث.
(3) أخرجه النسائي في عشرة النساء من سننه الكبرى كما في تحفة الاشراف: 6 / 318،
حديث رقم 8720. وذلك حينما سأله عن الرجل يأتي امرأته في دبرها.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 378، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 170، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 48، وعلل ابن المديني: 90، وتاريخ خليفة 275، 437، وطبقاته
169، وعلل أحمد: 1 / 368، 379، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1441،
والكنى لمسلم: الورقة 55، وثقات العجلي: الورقة 16، وسؤالات الآجري
لابي داود: 3 / الترجمة 107، 336، والمعرفة والتاريخ (انظر فهرسته)، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 467، 468، 579، والكنى للدولابي: 1 / 137، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 5777، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 134، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 1355، ووفيات ابن زبر: الورقة 51، والعلل للدارقطني: 3 /
الورقة 133، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 54، والسابق واللاحق:
205، ورجال البخاري للباجي: الورقة 63، والجمع لابن القيسراني: 1 / 155، وسير
أعلام النبلاء: 7 / 375، وتذكرة الحفاظ: 1 / 215، والعبر: 1 / 236، والكاشف:
1 / 317، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 231 وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 32،
وشرح علل الترمذي: 400، وغاية النهاية: 1 / 288، ونهاية السول: الورقة 99،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 306، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2108، وطبقات
المفسرين: 1 / 174، وشذرات الذهب: 1 / 251.
273

روى عن: إبراهيم بن مهاجر (س)، وإسماعيل بن
أبي خالد (م)، وإسماعيل بن عبد الرحمان السدي (م ت عس)،
وأشعث بن أبي الشعثاء (م س ق)، وبيان بن بشر البجلي
(خ ت س)، والحسن بن عبيد الله (م س)، وحصين بن
عبد الرحمان (خ د)، وحكيم بن جبير (ت)، وحميد الطويل (خ د س)،
وخالد بن علقمة (د س)، والركين بن الربيع (ت س)، وزياد بن
علاقة (خ م)، والسائب بن حبيش الكلاعي (دس)، وسعيد بن مسروق
الثوري (م س)، وابنه سفيان بن سعيد الثوري وهو من أقرانه، وسليمان
الأعمش (خ م د ت)، وسليمان التيمي (خ)، وسماك بن حرب (م ت)،
وشبيب بن غرقدة (ت س ق)، وشيبان بن عبد الرحمان (م)، وصدقة بن
سعيد (د س)، وعاصم بن كليب (ي د س)، وعاصم بن أبي النجود
(ت س ق)، وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر
الأنصاري (س)، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وعبد الله بن محمد بن
عقيل (ت ق)، وعبد العزيز بن أبي رواد (د س)، وعبد الملك بن
أبي سليمان (س)، وعبد الملك بن عمير (خ م)، وعبيد الله بن
274

عمر (خ س)، وأبي حصين عثمان بن عاصم (خ م د)، وعطاء بن
السائب (س)، وعلي بن زيد بن جدعان (س)، وعمر بن قيس
الماصر (د)، وعمرو بن يحيى بن عمارة (م)، وليث بن أبي سليم (ي)،
ومالك بن مغول (م)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (س ق)،
والمختار بن فلفل (م د)، ومغيرة بن مقسم (مق)، ومنصور بن
عبد الرحمان الحجبي، ومنصور بن المعتمر (م)، وموسى بن أبي عائشة
(خ م س)، وميسرة الأشجعي (خ م س)، وهشام بن حسان
(خ م د س)، وهشام بن عروة (خ م د ق)، وواقد أبي عبد الله مولى
زيد بن خليدة (س)، ويزيد بن أبي زياد (ت س)، وأبي إسحاق
السبيعي (د)، وأبي إسحاق الشيباني (خ)، وأبي بلج الفزاري (سي)،
وأبي حازم بن دينار المدني (م)، وأبي الزناد (م).
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس (خ م د)، وبدل بن المحبر،
وبشر بن السري (ت)، والحسن بن موسى الأشيب، وحسين بن علي
الجعفي (خ م د ت س)، وحفص بن بغيل (د)، وأبو أسامة حماد بن
أسامة (خ م)، وخلف بن تميم (س)، والربيع بن يحيى الأشناني (خ)،
وسفيان بن عيينة (م)، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وطلق بن غنام
النخعي (خ س)، وأبو زبيد عبثر بن القاسم (1)، وعبد الله بن رجاء
الغداني، وعبد الله بن المبارك (س)، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الرحيم بن عبد الرحمان بن محمد المحاربي (خ)، وعبيد الله بن
موسى، وعمرو بن مرزوق، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف وهو يتعقب صاحب " الكمال ": " كان فيه:
وكثير بن القاسم. وهو مصحف من عبثر بن القاسم ".
275

سابق (خ)، ومصعب بن المقدام (م س)، ومعاوية بن عمرو الأزدي
(خ م د ت عس ق)، وموسى بن عيسى القارئ (م)، وأبو حذيفة
موسى بن مسعود النهدي (خ)، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك
الطيالسي (خ د)، والوليد بن عقبة الشيباني (د)، ويحيى بن
أبي بكير (خ ق)، ويحيى بن يعلى المحاربي (س)، ويعقوب بن
إسحاق الحضرمي (ق)، وأبو إسحاق الفزاري (س)، وأبو داود
الطيالسي (م)، وأبو سعيد مولى بني هاشم (س).
قال موسى بن داود (1)، عن عثمان بن زائدة الرازي: قدمت الكوفة
قدمة فقلت لسفيان الثوري: من ترى أن أسمع منه؟ قال: عليك
بزائدة بن قدامة، وسفيان بن عيينة.
وقال أبو أسامة: حدثنا زائدة وكان من أصدق الناس وأبره.
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا زائدة بن قدامة، وكان لا يحدث
الحديث أربعة: سفيان، وشعبة، وزهير، وزائدة.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي، عن أحمد ابن حنبل: إذا سمعت
الحديث، عن زائدة وزهير فلا تبال إلا تسمعه عن غيرهما إلا حديث
أبي إسحاق (2).

(1) انظر تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1441.
(2) وقال أبو داود الطيالسي: ولم يكن زائدة بالأستاذ في حديث أبي إسحاق (الجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2777.
276

وقال أبو زرعة (1): صدوق من أهل العلم.
وقال أبو حاتم (2): كان ثقة، صاحب سنة، وهو أحب إلي من
أبي عوانة وأحفظ من شريك، وأبي بكر بن عياش، وكان عرض حديثه
على سفيان الثوري.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3): كان ثقة، صاحب سنة،
لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه، فإن كان صاحب سنة حدثه وإلا
لم يحدثه، وكان قد عرض حديثه على سفيان الثوري، وروى عنه سفيان
الثوري.
وقال أحمد بن يونس: رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه
في رجل يحدثه فقال: من أهل السنة هو؟ قال: ما أعرفه ببدعة. فقال:
من أهل السنة هو؟ فقال زهير: متى كان الناس هكذا؟ فقال زائدة: متى
كان الناس يشتمون أبا بكر وعمر!
وقال النسائي: ثقة.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في أرض الروم عام غزا
الحسن بن قحطبة سنة ستين أو إحدى وستين ومئة (4).
روى له الجماعة.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2777.
(2) المصدر نفسه.
(3) الثقات: الورقة 16.
(4) وكذلك قال ابن سعد في طبقاته (6 / 378)، وجزم المدائني بوفاته سنة 161 (وفيات
ابن زبر، الورقة 51)، وأرخه في سنة 161 ابن حبان، وابن قانع وصححه الذهبي في
" السير ". وقال عباس الدوري: " قلت ليحيى: فزائدة بن قدامة؟ قال: هو أثبت من
زهير. فقلت له: إنهم يقولون: إن زائدة عرض كتبه على سفيان؟ فقال يحيى: وما بأس
بذاك، كان يلقي السقط ولا يقبل منه شيئا يزيده في كتبه، أو نحو هذا من الكلام قاله
يحيى " (تاريخه: 2 / 171) وقال عثمان بن سعيد الدارمي: " سألت يحيى بن معين عن
أصحاب الأعمش، قلت: سفيان أحب إليك في الأعمش أو شعبة، فقال:
سفيان أحب إلي في الأعمش. قلت: فزهير أحب إليك أم زائدة؟ فقال:
كلاهما - يعني: ثبت " (تاريخه: 47 / 48). وقال ابن سعد: " وكان زائدة مأمونا
صاحب سنة وجماعة " (6 / 378). وقال الدارقطني: من الاثبات (العلل: 3 /
الورقة 13) ووثقه ابن حبان، والذهبي وابن حجر، وهو بين الامر في الثقات.
277

1951 - د ت ق: زائدة (1) بن نشيط الكوفي، والد عمران بن
زائدة.
روى عن: أبي خالد الوالبي (د ت ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود حديثا، والترمذي وابن ماجة آخر، وقد وقعا لنا
بعلو.
أخبرنا أبو العباس: أحمد بن عبد الله بن محمد ابن الأشتري
بدمشق، وأحمد بن محمد بن عبد القاهر ابن النصيبي بحلب، قالا:
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن علوان الأسدي بحلب.
ح: وأخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن عبد الله ابن الأنماطي،
وأمة الحق شامية بنت الحسن بن محمد ابن البكري بمصر، قالا: أخبرنا
أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1438، والجرح والتعديل 6 3 / الترجمة 2775،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 134، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 231، والكاشف:
1 / 317، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 32،
ونهاية السول الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 307، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2109.
(2) 1 / الورقة 134، وقال ابن حجر: مقبول.
278

قالا (1): أخبرنا الشريف النقيب أبو العباس أحمد بن محمد بن
عبد العزيز العباسي المكي، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن
عبد الرحمان بن الحسن المكي الشافعي بمكة، قال: أخبرنا أبو الحسن
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس العبقسي المكي، قال: أخبرنا
أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي المكي، قال: حدثنا أبو صالح
محمد بن أبي الأزهر المعروف بابن زنبور المكي، قال: حدثنا
عيسى بن يونس، قال: حدثنا عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن
أبي خالد الوالبي، قال: كان أبو هريرة إذا قام من الليل رفع صوته طورا
وخفضه طورا، وكان يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل
ذلك.
رواه أبو داود (2) عن محمد بن بكار بن الريان، عن ابن المبارك،
عن عمران بن زائدة، نحوه.
وأخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا
عمران يعني ابن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد، عن
أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني " قال الله

(1) يعني الأسدي وابن ملاعب.
(2) أبو داود (1328) في الصلاة، باب: رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل.
(3) مسند أحمد: 2 / 358.
279

عز وجل: ابن آدم تفرغ لعبادتي أملا صدرك غنى وأسد فقرك، وإن
لا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك ".
رواه الترمذي (1) عن علي بن خشرم، عن عيسى بن يونس، وقال:
حسن غريب.
ورواه ابن ماجة (2)، عن نصر بن علي، عن عبد الله بن داود، وكلاهما
عن عمران، نحوه.

(1) الترمذي (2466) في صفة القيامة.
(2) ابن ماجة (4107) في الزهد، باب: الهم بالدنيا.
280

من اسمه زبان وزبرقان وزبيب وزبيد
1952 - مد: زبان (1) بن سلمان.
روى أن النبي صلى الله عليه وسلم (مد): نزل يوم عرفة عند
الصخرة المقابلة منازل الأمراء... الحديث.
روى عنه: ابن جريج (مد).
روى له أبو داود في كتاب " المراسيل " هذا الحديث، ووقع في
بعض النسخ: أبان بن سلمان (2)، وهو خطأ، ذكره أبو نصر ابن ماكولا (3)
وغيره فيمن اسمه زبان.
1953 - بخ د ت ق: زبان (4) بن فائد المصري، أبو جوين

(1) إكمال ابن ماكولا: 4 / 114، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 231، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 2825، وإكمال مغلطاي 6 2 / الورقة 32، ونهاية السول: الورقة 99،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 307، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2110.
(2) قد تقدم الكلام عليه في المجلد الثاني من هذا الكتاب: 8 - 9، الترجمة 136 فراجعه
هناك وانظر تعليقنا عليه.
(3) الاكمال: 4 / 114.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1480، وضعفاء العقيلي: الورقة 75، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2788، والمجروحين لابن حبان: 1 / 313، وتصحيفات
المحدثين: 2 / 634، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 114، وضعفاء ابن الجوزي:
الورقة 60، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 231، والكاشف: 1 / 317، والعبر:
1 / 299، وميزان الاعتدال، 2 / الترجمة 2826، والمغني: 1 / الترجمة 2160، وديوان
الضعفاء: الترجمة 1445، والمشتبه: 328، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 32، ونهاية
السول: الورقة 99، وتوضيح المشتبه: 2 / الورقة 39، وتهذيب التهذيب: 3 / 308،
وتبصير المنتبه: 2 / 615، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2111، وتاج العروس:
9 / 325.
281

الحمراوي، وهي محلة بطرف فسطاط مصر، كان على المظالم بمصر
في إمرة عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير أمير مصر لمروان بن
محمد.
روى عن: سعيد بن ماجد، عن أنس، وعن سهل بن معاذ بن أنس
الجهني، عن أبيه نسخة (بخ د ت ق).
روى عنه: رشدين بن سعد (ت ق)، وسعيد بن أبي أيوب (د)،
وسليمان بن أبي داود الأفطس، وعبد الله بن لهيعة (ق)، والليث بن
سعد، ويحيى بن أيوب (بخ د): المصريون.
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: أحاديثه مناكير.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: شيخ
ضعيف.
وقال أبو حاتم (3): صالح.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان على مظالم مصر في إمرة
عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير أمير مصر لمروان بن محمد
وهو آخر من ولي لبني أمية، وكان من أعدل ولاتهم.

(1) رواه العقيلي في الضعفاء: الورقة 75، ونقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "
كذلك.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2788.
(3) المصدر نفسه.
282

وقال سليمان بن داود المهري، عن إدريس بن يحيى الخولاني،
عن سليمان بن أبي داود الأفطس: كان زبان بن فائد يصلي في أول
زمانه النوافل قائما ثم بلغ به الخوف فلم يستطع القيام فكان يصلي
جالسا، ويضع يده تحت خده وينضجع أحيانا ثم يقول لي: يا سليمان
أترجو لي؟ فإذا قلت: إني لأرجو لك وما يشبه ذلك رأيت في وجهه أثر
السرور.
وقال المهري أيضا، عن سعيد الأدم، عن سليمان بن أبي داود
الأفطس: دخلت على زبان وهو يبكي ويضطرب مثل الحمامة، فقال
لي: يا سليمان أترى الله يغفر لي؟ قال سليمان: وكان زبان قد اشتد
حزنه حتى لم يكن يقوى على الصلاة فكنت أمر به جالسا يده تحت
ذقنه.
قال أبو سعيد بن يونس: يقال (1): مات سنة خمس وخمسين ومئة
وكان فاضلا (2).
روى له البخاري في كتاب " الأدب "، وأبو داود، والترمذي،
وابن ماجة.
1954 - د: الزبرقان (3) بن عبد الله الضمري، ابن ابن أخي
عمرو بن أمية الضمري.

(1) هكذا نقل المؤلف، واعترض عليه الحافظان مغلطاي، وان حجر إذ وجدا ابن يونس قد
نسب هذا القول في وفاته إلى يحيى بن عدي بن صالح.
(2) وذكره العقيلي في ضعفائه (الورقة 75) وابن حبان في " المجروحين " وقال: " منكر الحديث
جدا ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة، لا يحتج به " ثم نقل قول
ابن أبي خيثمة عن يحيى في تضعيفه (1 / 313 - 314). وضعفه ابن الجوزي
، والذهبي، وابن حجر مع صلاحه وعبادته.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1449، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2765،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 135، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2827،
والكاشف: 1 / 317، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 231، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 33، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 309، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2112. وقال المؤلف في حاشية النسخة معلقا: " قال الأصمعي
في كتاب الاشتقاق: الزبرقان: الخفيف اللحية ".
283

روى عن: عمه جعفر بن عمرو بن أمية، وعن عم أبيه عمرو بن
أمية الضمري (د).
روى عنه: كليب بن صبح الأصبحي (د).
ذكره أبو بكر بن أبي عاصم فيمن مات سنة عشرين ومئة (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا ابن مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان، قال: حدثنا
حيوة، قال: أخبرني عياش بن عباس أن كليب بن صبح حدثه أن
الزبرقان حدثه عن عمه عمرو بن أمية الضمري قال: كنا مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فنام عن صلاة الصبح حتى طلعت
الشمس لم يستيقظوا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ
بالركعتين، فركعهما، ثم أقام الصلاة فصلى.
رواه (3)، عن عباس العنبري، وأحمد بن صالح المصري، عن
أبي عبد الرحمان المقرئ، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) وهو شيخ مجهول، وقال ابن حجر: ثقة. قال بشار: إنما وثقه لأنه عده والذي بعده
واحدا، فانتظر تعليقنا بعد.
(2) مسند أحمد: 5 / 287.
(3) أبو داود (444) في الصلاة، باب من نام عن الصلاة أو نسيها.
284

ورواه أحمد بن صالح، عن ابن وهب أيضا، عن حيوة بهذا الاسناد،
وقال: الصواب في هذا، عن عمه عن، عمرو بن أمية: الزبرقان بن
عبد الله بن عمرو بن أمية، عن عمه جعفر، وعمرو بن أمية جد الزبرقان.
وقال غيره: هما اثنان (1).
1955 - د س ق: الزبرقان (2) بن عمرو بن أمية، ويقال:
الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري.
روى عن: أسامة بن زيد (س ق) ولم يسمع منه، وأخيه أو عمه
جعفر بن عمرو بن أمية، وزيد بن ثابت (س) ولم يسمع منه، والصحيح
عن زهرة (س)، عن زيد بن ثابت، وعن أخيه أو أبيه عبد الله بن عمرو بن
أمية الضمري (س)، وعروة بن الزبير (د س)، وأبي رزين،
وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف.
روى عنه: بكر بن سوادة، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وجعفر بن
ربيعة، وعمرو بن أبي حكيم (د س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ذئب (س ق)، ويعقوب بن عمرو الضمري (س).
قال النسائي: ثقة.

(1) سيأتي كلامنا ذلك بعد قليل.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 247، وابن طهمان: الترجمة 264، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1446، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2766، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 135، وثقات ابن شاهين: الترجمة 405، والكاشف: 1 / 317، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 231، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 33، ونهاية السول:
الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 309، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2113.
285

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
1956 - د: زبيب (2) بن ثعلبة بن عمرو بن سواد بن

(1) 1 / الورقة 134 وقال ابن طهمان: عن يحيى: " ثقة ليس به بأس " (الترجمة) وقال
علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: ثقة (ابن شاهين: الترجمة 405)، ووثقه
الذهبي، وابن حجر. وقال مغلطاي متعقبا المزي: " وفي تفرقة المزي بين الزبرقان بن
عبد الله الضمري وبين الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري نظر... ولان
البخاري وغيره لم يفرقوا بينهما، بل جعلوهما ترجمة واحدة، والله تعالى أعلم " (2 /
الورقة 33)، وأخذ الحافظ ابن حجر كلامه من غير روية فقال: " قلت: لم يفرق
البخاري فمن بعده بينهما إلا ابن حبان، ذكر هذا في ترجمة مفردة عن الذي يروي عنه
كليب بن صبح، وفي كتاب ابن حبان من هذا الجنس أشياء يضيق الوقت عن استيعابها
من ذكره الشخص في موضعين وأكثر فلا حجة في تفرقته إذ لم ينص على أنهما اثنان "
(تهذيب: 3 / 309).
قال أفقر العباد أبو محمد البندار بشار بن عواد: بل فرق بينهما أستاذ المحدثين البخاري
فذكر أولا ترجمة الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري (3 / الترجمة 1446) ثم قال بعد
ترجمتين: " زبرقان عن عمرو بن أمية، روى عنه كليب بن صبح " (3 / الترجمة 1449)،
كما فرق بينهما علامة الرجال أبو حاتم الرازي على ما نقل عنه ابنه عبد الرحمان في الجرح
والتعديل (الترجمتان: 2765 و 2766) وكفى بهما، وتابعهما ابن حبان، والذهبي
وغيرهما، فنقول: ومن هذا الجنس في كتاب الحافظ ابن حجر أشياء يضيق الوقت عن
استيعابها والتفصيل فيها من متابعته لمغلطاي من غير مراجعة، ومغلطاي على علمه
وسعة معرفته عنده مجازفة في مثل هذا، نسأل الله العافية، وقد نبه إلى بعض هذا قبلي
العلامة المعلمي اليماني - رحمه الله - في تعليقه على تاريخ البخاري.
(2) طبقات خليفة: 42، 178، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1494، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2811، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 135، والمعجم الكبير
للطبراني: 5 / الترجمة 510، والاستيعاب: 2 / 562، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 163،
وأسد الغابة: 2 / 195، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 231، والكاشف: 1 / 317،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 188، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 33، ونهاية السول:
الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 310، والإصابة: 1 / 544، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمتان 2302، 2310. وقال المؤلف في حاشية نسخته: " قال أبو عمر بن
عبد البر: يقال زبيب بالباء، وزنيب بالنون ".
286

أبي عمرة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي
العنبري، له صحبة، عداده في أهل البصرة، وهو جد شعيب بن
عبيد الله بن زبيب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه: ابنه دحين بن زبيب، وابن ابنه شعيث بن عبيد الله (د)، وقيل شعيث بن عبيد الله، عن أبيه، عن جده.
وقيل إنه كان أحد الغلمة الأربعة الذين اختارتهم عائشة من
بني العنبر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وهم: رخي (1)، ورديح،
وسمرة، وزبيب (2).
روى له داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر ابن ريذه قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا
العباس بن الفضل الأسفاطي، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال:
حدثنا شعيث بن عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة، عن أبيه، عن جده (ح).
قال أبو القاسم: وحدثنا محمد بن الوليد النرسي، قال: حدثنا
سعد بن عمار بن شعيث بن عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة العنبري، قال:

(1) قيده المؤلف بحروف مفصلة في حاشية النسخة، ونقله عنه ابن المهندس.
(2) ممن جزم بأنه " زبيب " بالنون: العسكري وقال: وأصحاب الحديث يقول زبيب بالباء،
وعن أبي اليقظان النسابة بالنون، وقال: كان فيمن نادوا من وراء الحجرات (عن
مغلطاي، وابن حجر).
(3) المعجم الكبير (5299).
287

حدثني أبي عمار، قال: حدثني شعيث، قال: حدثني عبيد الله بن
زبيب بن ثعلبة أن أباه زبيب بن ثعلبة حدثه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم بعث صحابته فأخذوا سبي بلعنبر وهم مخضرمون (1) وقد
أسلموا فركب زبيب ناقته ثم استقدم القوم، قال: يا رسول الله
بأبي أنت وأمي إن صحابتك أخذوا سبي بلعنبر وهم مخضرمون وقد
أسلموا، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ألك بينة يا زبيب "؟
قال: نعم فشهد سمرة بن عمرو، وحلف زبيب، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " ردوا على بني العنبر كل شئ لهم " فرد عليهم غير
زربية أمي - قال سعد: الزربية القطيفة - فأتى زبيب النبي صلى
الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي قد رد على
بني العنبر كل شئ لهم غير زربية أمي، فقال له النبي صلى الله عليه
وسلم: " أتعرف من أخذها؟ قال: نعم. قال: " إذا حضر الناس الصلاة
فاجلس على باب المسجد فإذا بصرت بصاحبك فألزمه حتى ينصرف من
الصلاة فنصف بينك وبينه ". ففعل، فلما انصرف رسول الله صلى الله
عليه وسلم من الصلاة أقبل عليه فقال: " يا زبيب، يا أخا بني العنبر
ما تريد بأسيرك؟ فأجهش زبيب باكيا وخلى عن الرجل، فقال: خيرا نريد
الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: " أمعك
زربية أم زبيب "؟ قال: يا رسول الله خرجت من يدي. فقال له النبي
صلى الله عليه وسلم: " اخلع له سيفك وزده آصعا من طعام " ففعل

(1) أي: خضرموا آذان نعمهم، قطعوا أطراف آذانها، علامة لاسلامهم، وكان أهل
الجاهلية يخضرمون نعمهم، فلما جاء الاسلام، أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن
يخضرموا في غير الموضع الذي يخضرم فيه أهل الجاهلية، ومنه قيل لكل من أدرك الجاهلية والإسلام: مخضرم، لأنه أدرك الخضرمتين.
288

ودنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من زبيب فمسح يده على رأسه
حتى أجراها على صرته (1)، قال زبيب: حتى وجدت برد كف النبي
صلى الله عليه وسلم على صرتي (2) ثم قال: " اللهم ارزقه العفو
والعافية " ثم انصرف زبيب بالسيف فباعه ببكرتين من صدقة النبي صلى
الله عليه وسلم فتوالدتا عند زبيب حتى بلغت (3) مئة ونيفا.
وبه، قال أبو القاسم (4): حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي،
قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا عمار بن شعيث،
بإسناده مثله.
رواه (5) عن أحمد بن عبدة، عن عمار بن شعيث، عن أبيه
شعيث، قال: سمعت جدي الزبيب فذكر نحوه، ولم يذكر " عبيد الله " في
الاسناد، ولم يذكر قصة مسح يد النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه
وما بعده (6).
1957 - ع: زبيد (7) بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) كذلك.
(3) في المعجم الكبير: بلغتا.
(4) المعجم الكبير (5300).
(5) أبو داود (3612) في الأقضية، باب: القضاء باليمين والشاهد.
(6) هذا هو آخر الجزء السابع والخمسين من الأصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته
عند هذا الموضع: " بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله ".
(7) طبقات ابن سعد: 6 / 309، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15781، وتاريخ
يحيى برواية الدوري: 2 / 171، وابن طهمان: الترجمة 240، وتاريخ خليفة 354،
363، وطبقاته: 162، وعلل أحمد: 1 / 260، 261، 266، 267، 269، 386،
وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1499، وتاريخه الصغير: 1 / 315، وأحوال
الرجال للجوزجاني: الترجمة 110 (نسختي)، والكنى لمسلم: الورقة 66، وثقات
العجلي: الورقة 16، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 140، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 605، 615، 678، 714، 796، 807، 818 - 820، 3 / 85،
177، 222، 235، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 650، والكنى للدولابي:
2 / 66، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2818، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 135،
ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1322، ووفيات ابن زبر: الورقة 36 - 37، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 55، ورجال البخاري للباجي: الورقة 63،
والحلية لابي نعيم: 5 / 29، وجمهرة ابن حزم: 394، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 442،
وتقييد المهمل: الورقة 62، والجمع لابن القيسراني: 1 / 155، وأنساب السمعاني:
1 / 395، وتاريخ الاسلام: 5 / 69، وسير أعلام النبلاء: 5 / 296، والكاشف:
1 / 318، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 231، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2829،
والمغني: 1 / الترجمة 2162، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 33، والمراسيل للعلائي:
212، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 310، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2303، وشذرات الذهب: 1 / 160.
289

كعب اليامي ويقال: الإيامي أيضا، أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو عبد الله
الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن سويد النخعي (م سي)، وإبراهيم بن يزيد
التيمي (م)، وإبراهيم بن يزيد النخعي (خ ت س ق)، وإبراهيم وليس
بالنخعي (ت)، وذر بن عبد الله الهمداني (س)، وسعد بن عبيدة
(خ - م د س)، وسعيد بن جبير (1)، وسعيد بن عبد الرحمان بن أبزى
(د س ق)، وأبي وائل شقيق بن سلمة (خ م ت س)، وشهر بن
حوشب (ت)، وعامر الشعبي (خ م س)، وعبد الرحمان بن الأسود بن
يزيد، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (س ق)، وعمارة بن عمير (م س)،
وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، ومجاهد بن
جبر (خ)، ومحارب بن دثار (م س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن
يزيد (4)، ومرة بن شراحيل الهمداني المعروف بالطيب (م ت س ق).

(1) روايته عنه في تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 650.
290

روى عنه: جرير بن حازم (س)، والحسن بن صالح بن حي،
والحسن بن عبيد الله (م)، وزهير بن معاوية (م س)، وسفيان
الثوري (ع)، وسليمان الأعمش (د س ق)، وشريك بن عبد الله (س ق)،
وشعبة بن الحجاج (خ م د س ق)، وابنه عبد الله بن زبيد اليامي،
وعبد الله بن شبرمة، وابنه عبد الرحمان بن زبيد اليامي، وعبد الملك بن
حسين أبو مالك النخعي، وعبد الملك بن أبي سليمان (س)، وعمرو بن
قيس الملائي، والعوام بن حوشب، وفضيل بن غزوان (م)، وقيس بن
الربيع، ومالك بن مغول (س)، ومحمد بن جحادة (س)، ومحمد بن
طلحة بن مصرف (خ م ت ق)، ومسعر بن كدام، ومغيرة بن مقسم
الضبي وهو من أقرانه، ومنصور بن المعتمر وهو من أقرانه أيضا،
ويزيد بن زياد بن أبي الجعد (ق).
قال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: ثبت (1).
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3)،
والنسائي: ثقة (4).
وقال ليث بن أبي سليم، عن مجاهد: أعجب أهل الكوفة إلي
أربعة: محمد بن عبد الرحمان بن يزيد، وأبو هبيرة يحيى بن عباد،
وطلحة، وزبيد.

(1) وكذلك قال عمرو بن علي عن يحيى بن معين (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2818).
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2818.
(3) المصدر نفسه.
(4) ووثقه ان سعد (الطبقات: 6 / 310)، والعجلي (ثقاته، الورقة 19)، ويعقوب بن
سفيان، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر، وغيرهم.
291

وقال جرير بن عبد الحميد، عن عبد الله بن شبرمة: كان زبيد اليامي
يجزئ الليل ثلاثة اجزاء: جزء عليه، وجزء على عبد الرحمان ابنه،
وجزء على عبد الله ابنه، وكان زبيد يصلي ثلث الليل ثم يقول لأحدهما:
قم، فإن تكاسل صلى جزءه، ثم يقول للآخر: قم، فإن تكاسل صلى
جزءه، فيصلي الليل كله (1).
قال أبو نعيم (2): مات سنة ثنتين وعشرين ومئة.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (3): مات سنة أربع وعشرين ومئة
بعد طلحة بعشر سنين (4).
روى له الجماعة.

(1) وأخرجه أبو نعيم، عن أبي بكر بن مالك، عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن الأشج،
عن الأشعث بن عبد الرحمان بن زبيد، عن أبيه (الحلية: 5 / 32) وانظر مثله في المعرفة
ليعقوب: 2 / 820.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1499، ووفيات ابن زبر: الورقة 36، وبه قال
ابن سعد (6 / 310)، وخليفة في تاريخه (354) وغيرهما وهو المشهور.
(3) وفيات ابن زبر: الورقة 37.
(4) وأرخه أحمد ابن حنبل وابن قانع سنة 123. وأخبار زبيد كثيرة وفضائله وزهده مسطورة
في مصادر ترجمته، ونسب إلى شئ من التشيع الخفيف، على أنني لم أجد للشيعة عنه
رواية، فليراجع مصادر ترجمته من يريد استزادة.
292

من اسمه الزبير
1958 - خ: الزبير (1) بن أبي أسيد، واسمه مالك بن ربيعة،
ويقال: هو الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي الأنصاري، ويقال:
إنهما اثنان.
روى عن: أبي أسيد الساعدي (خ) قال النبي صلى الله عليه
وسلم يوم بدر حين صففنا لقريش: إذا أكثبوكم فعليكم بالنبل.
روى عنه: عبد الرحمان بن سليمان بن الغسيل (خ) وفي إسناد
حديثه اختلاف.
روى له البخاري هذا الحديث الواحد مقرونا بحمزة بن
أبي أسيد (2).
1959 - ق: الزبير (3) بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1362، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2631،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 135، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 473، ورجال
البخاري للباجي: الورقة 63، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 232، والكاشف:
1 / 318، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 34، ونهاية
السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر: 3 / 312، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2114.
(2) البخاري: 5 / 99 في المغازي.
(3) القضاة لوكيع: 1 / 269، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2660، والأغاني:
9 / 41 - 43، وطبقات النحويين واللغويين للزبيدي: 205، والفهرست لابن النديم:
123 - 124، وتاريخ بغداد: 8 / 467 - 471، والسابق واللاحق: 257 - 258،
وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 113 - 114، ومصارع العشاق: 255 - 256،
والمعجم المشتمل: الترجمة 345، وإرشاد الأريب: 4 / 218 - 220، والكامل في
التاريخ: 7 / 217، ووفيات الأعيان: 2 / 311 - 312، وتاريخ الاسلام للذهبي:
الورقة 237 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وسير أعلام النبلاء: 12 / 311 - 315،
وتذكرة الحفاظ: 2 / 528، والعبر: 2 / 12، ودول الاسلام: 1 / 121، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 2830، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 18، والمغني: 1 /
الترجمة 2163، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 232، والكاشف: 1 / 318، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 34، ومرآة الجنان: 2 / 167، والبداية والنهاية: 11 / 24،
والديباج المذهب: 2 / 25، والعقد الثمين: 4 / 427، والكشف الحثيث: 292، ونهاية
السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر: 3 / 312 - 313، والنجوم الزاهرة:
3 / 25، والتحفة اللطيفة للسخاوي: 2 / 85 - 86، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2115، وشذرات الذهب: 2 / 133 - 134، وراجع المقدمة النفيسة التي كتبها
العلامة محمود شاكر لكتابه: جمهرة نسب قريش.
293

عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي الزبيري، أبو عبد الله بن
أبي بكر المدني، قاضي مكة.
روى عن: إبراهيم بن حمزة الزبيري، وإبراهيم بن زيادة (1)
الليثي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وإسحاق بن جعفر بن محمد بن
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وإسماعيل بن أبي أويس،
وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي (ق)، وذؤيب بن عمامة السهمي،
وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن نافع الصائغ (ق)، وعبد الجبار بن سعيد
المساحقي قاضي المدينة، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد،
وعبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون، وعتيق بن يعقوب الزبيري،

(1) زيادة: بفتح الزاي وتشديد الياء آخر الحروف، جوده ابن المهندس عن المؤلف،
وصححه. وقيده الذهبي في المشتبه، وقال: وبياء ثقيلة: إبراهيم بن زيادة الليثي،
حدث عنه الزبير بن بكار (343).
294

وأبي الحسن علي بن محمد المدائني الاخباري، ومحمد بن
الحسن بن زبالة المخزومي، ومحمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي،
وأبي غزية محمد بن موسى الأنصاري، وأبي غسان محمد بن يحيى
الكناني، وعمه مصعب بن عبد الله الزبيري، والنضر بن شميل المازني،
وأبي نباتة يونس بن يحيى المديني (1).
روى عنه: ابن ماجة، وأحمد بن سعيد الدمشقي، وأحمد بن
سليمان الطوسي، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن
أبي خميصة المعروق بحرمي بن أبي العلاء المكي نزيل بغداد،
وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البغدادي البزاز، وأحمد بن
يحيى ثعلب النحوي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وابن ابنه جعفر بن
مصعب بن الزبير بن بكار، والحسن بن علي بن نصر الطوسي،
والحسين بن إسماعيل المحاملي، وحماد بن إسحاق بن إسماعيل بن
حماد بن زيد، وعبد الله بن شبيب الربعي المدني، وأبو بكر عبد الله بن
محمد ابن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي،
وعبد الله بن محمد بن ناجية، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى
الأشيب، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء العبدي، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن أبي الأزهر، وأبو العباس
محمد بن إسحاق الصيرفي الشاهد، ومحمد بن خلف وكيع القاضي،
ومحمد بن العباس الأخرم الأصبهاني، وأبو يزيد محمد بن
عبد الرحمان بن يزيد بن محمد بن حنظلة بن محمد بن عباد بن جعفر
المخزومي، ومحمد بن علوية الفقيه، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي،

(1) وذكرت المصادر آخرين، انظرهم في مقدمة العلامة محمود شاكر: 65 - 66.
295

وهارون بن محمد بن عبد الملك الزيات، وأبو العباس هاشم بن
القاسم بن هاشم العباسي الخطيب، ويحيى بن الحسن بن جعفر
العلوي النسابة، ويحيى بن محمد بن صاعد، ويوسف بن يعقوب بن
إسحاق بن بهلول التنوخي الأنباري.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كتب عنه أبي بمكة، ورأيته
ولم أكتب عنه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2): وابن أخي مصعب الزبير بن بكار
يكنى أبا عبد الله من أهل العلم، سمعت مصعبا غير مرة يقول لي
بالمدينة: إن بلغ أحد منا فسيبلغ - يعني الزبير بن بكار.
وقال الدارقطني (3): الزبير بن بكار ثقة.
وقال جعفر بن محمد القارئ (4)، عن السري بن يحيى التميمي:
لقي الزبير بن بكار إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقال له إسحاق:
يا أبا عبد الله عملت كتابا سميته كتاب النسب، وهو كتاب الاخبار! قال:
وأنت يا أبا محمد - أيدك الله - عملت كتابا سميته كتاب الأغاني
وهو كتاب المعاني!.
وقال المعافى بن زكريا الجريري (5)، عن أبي علي الحسين بن
القاسم الكوكبي: لما قدم زبير إلى بغداد، قال: اعرضوا علي

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2660.
(2) تاريخ بغداد: 8 / 468.
(3) المصدر نفسه: 8 / 469.
(4) المصدر نفسه.
(5) تاريخ بغداد: 8 / 468.
296

مستمليكم. فعرضوا عليه فأباهم، فلما حضر أبو حامد المستملي، قال
له: " من ذكرت (1) يا ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم "
قال: فأعجبه أمره فاستملى عليه.
وقال أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي (2): أنشدني
ابن أبي طاهر له في الزبير بن بكار:
ما قال " لا " قط إلا في تشهده * ولا جرى لفظه إلا على " نعم "
بين الحواري والصديق نسبته * وقد جرى ورسول الله في رحم
وقال أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد (3)، عن ثعلب: كان
يحضر مجلس الزبير بن بكار رجل من بني هاشم له رواء وهيئة، حسن
الثوب طيب الرائحة، وكان الزبير يكرمه ويرفع مجلسه فقال يوما للزبير:
الفرزدم كان جاهليا أو تميميا؟ فولاه الزبير ظهره وقال: اللهم أردد على
قريش أخطارها!
وقال حرمي بن أبي العلاء (4): قال الزبير بن بكار: ركب عمي
مصعب إلى إسحاق بن إبراهيم ثم رجع من عنده فقال: لقيني علي بن
صالح فأنشدني بيت شعر، وسألني من قائله وهل فيه زيادة؟ فقلت له:
لا أدري، وقد قدم ابن أخي، وقل ما فاتني شئ إلا وجدت علمه عنده
وأنشد البيت:
غراب وظبي أعضب القرن ناديا * بصرم وصردان العشي تصيح

(1) يبدأ المستملي عادة بهذه العبادة عند بدء الاستملاء، وراجع عن الاستملاء والمستملي
كتاب " أدب الاملاء " للسمعاني.
(2) تاريخ بغداد: 8 / 468.
(3) تاريخ بغداد: 8 / 470.
(4) المصدر نفسه.
297

وسألني لمن هو؟ فقلت: لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
فقال: هل فيه زيادة؟ فقلت: نعم:
لعمري ليت (1) شطت بعثمة دارها * لقد كنت من وشك الفراق أليج
أروح بهم ثم أغدو بمثله * ويحسب أني في الثياب صحيح
قال: فغدا علينا الغد علي بن صالح فاكتتبها.
وقال الحافظ أبو بكر بن ثابت (2) - فيما أخبرنا يوسف بن يعقوب
الشيباني، عن زيد بن الحسن الكندي، عن أبي منصور القزاز، عنه:
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: حدثنا إسماعيل بن سعيد
المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا
محمد بن موسى المارستاني، قال: حدثنا الزبير بن أبي بكر، قال:
قالت ابنة أختي (3) لأهلنا: خالي خير رجل لأهله لا يتخذ ضرة،
ولا يشتري جارية. قال: تقول المرأة: والله لهذه الكتب أشد علي من
ثلاث ضرائر.
وبه، قال (4): أخبرنا أحمد بن روح النهرواني، قال: حدثنا
الحسين بن محمد بن عبيد الله (5) الدقاق قال: سمعت أبا العباس

(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " لئن ".
(2) تاريخه: 8 / 471.
(3) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " ابنة لأختي ".
(4) تاريخه: 8 / 471.
(5) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " عبيد " وهو الصواب، وإنما أثبتناه " عبيد الله " لوروده في
سائر النسخ، وقد ترجمه الخطيب في تاريخه (8 / 100 - 101) وهو الحسين بن محمد بن
عبيد بن أحمد بن مخلد بن أبان، أبو عبد الله الدقاق المعروف بابن العسكري، ولد سنة
286 وتوفي سنة 375 وكان ثقة أمينا.
298

محمد بن إسحاق الصيرفي يقول: سألت الزبير بن بكار، وقد جرى
حديث: منذ كم زوجتك معك؟ قال: لا تسألني ليس يرد القيامة أكثر
كباشا منها، ضحيت عنها بسبعين كبشا.
وبه، قال (1): أخبرني محمد بن عبد الواحد الأكبر، وعلي بن
أبي علي البصري، قالا: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: قال
لنا أبو عبد الله أحمد بن سليمان الطوسي: توفي أبو عبد الله بن الزبير
قاضي مكة ليلة الأحد لتسع ليال بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين
ومئتين، وتوفي وقد بلغ أربعا وثمانين سنة، ودفن بمكة، وحضرت
جنازته، وصلى عليه ابنه مصعب. وكان سبب وفاته أن (2) وقع من فوق
سطحه فمكث يومين لا يتكلم ومات. قال: وتوفي الزبير بعد فراغنا من
قراءة كتاب " النسب " عليه بثلاثة أيام.
قال الحافظ (3): وكان ثقة ثبتا عالما بالنسب عارفا بأخبار المتقدمين
ومآثر (4) الماضين، وله الكتاب المصنف في نسب قريش وأخبارها،
وولي القضاء بمكة، وورد بغداد وحدث بها.
1960 - ت: الزبير (5) بن جنادة الهجري، أبو عبد الله الكوفي.

(1) تاريخه: 8 / 571.
(2) في تاريخ الخطيب: أنه.
(3) تاريخه: 8 / 467.
(4) في المطبوع من تاريخ الخطيب " سائر " أظنه مصحف.
(5) سؤالات ابن الجنيد لابن معين: الورقة 2، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1384، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2644، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 135، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 57، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 232،
والكاشف: 1 / 318، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2831، والمغني: 1 /
الترجمة 2164، وديوان الضعفاء: الترجمة 1447، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 34،
ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر: 3 / 313، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2116.
299

روى عن: عبد الله بن بريدة (ت)، وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه: حرمي بن عمارة، وزيد بن الحباب، وعيسى بن
يونس، وأبو تميلة يحيى بن واضح (ت).
قال أبو حاتم (1): شيخ ليس بالمشهور.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (2): الزبير بن جنادة الهجري
المعلم سكن مرو، وهو الذي يروي عن عطاء أنه سئل عن رجل فقئت
عينه، وليس له عين غيرها، قال: إن كانت عينه أصيبت في سبيل الله
فديتها كاملة وإلا فالنصف (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحيم بن عبد الملك
المقدسيان، وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني، قالوا: أخبرنا
أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، قال: أخبرنا الوزير أبو القاسم
علي بن طراد بن محمد بن علي الزينبي.
ح: قال أبو الحسن: وأخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي،

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2644.
(2) 1 / الورقة 135.
(3) وقال ابن الجنيد، عن يحيى: " شيخ خراساني يحدث عنه أبو تميلة ثقة " (الورقة 2). وذكره
ابن الجوزي في الضعفاء من غير مستند، وتعقبه الذهبي فقال في الميزان: " وأخطأ من
قال: فيه جهالة. ولولا أن ابن الجوزي ذكره لما ذكرته " (2 / الترجمة: 2831) ونقل
مغلطاي، وابن حجر أن الحاكم وثقه. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. قال بشار:
فكأنه ما وقف على توثيق ابن معين له.
300

قال: أخبرنا أبو السعادات المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب بن نغوبا
الواسطي.
قالا (1): أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن البسري. ح: قال
أبو اليمن الكندي: وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد
الخياط، قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور.
قالا (2): أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمان المخلص، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي،
قال: حدثنا أبو تميلة، قال: حدثنا الزبير بن جنادة الهجري، عن
ابن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أسري به انتهى مع
جبريل إلى بيت المقدس فنزل عن البراق فأراد أن يشدها فقال جبريل
بإصبعه، فثقب الحجارة، فشده.
رواه (3) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن أبي تميلة نحوه،
وقال: غريب (4)، فوقع لنا بدلا عاليا.
1961 - خ م د ت ق: الزبير (5) بن الخريت البصري، أخو
الحريش بن الخريت.

(1) يعني: الزينبي وابن نغوبا.
(2) يعني: ابن النقور وابن البسري.
(3) الترمذي (3132) في تفسير القرآن.
(4) وقع في المطبوع من الجامع: " حسن غريب " وما هنا أصوب.
(5) تاريخ الدارمي: الترجمة 349، وعلل أحمد: 1 / 136، 142، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1370، وثقات العجلي: الورقة 16، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2639، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 135، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 418، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 3، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه: الورقة 50، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 150، وتاريخ الاسلام: 5 / 71، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 232، والكاشف: 1 / 318، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 34، ونهاية السول:
الورقة 100، وتهذيب التهذيب: 3 / 314، ومقدمة الفتح: 400، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2117. وقال المؤلف في حاشية النسخة - كما نقل ابن المهندس
وغيره -: " قال الأصمعي في كتاب الاشتقاق: الخريت الدليل، ونرى أنه اشتق من
اللطيف كأنه دخل في مثل خرت الإبرة " قلت: وانظر القاموس المحيط: 1 / 147.
301

روى عن: الحسن بن هادية العماني، والسائب بن يزيد الكندي،
وعبد الله بن شقيق (م)، وعكرمة الطائي، وعكرمة مولى
ابن عباس (خ د)، والفرزدق الشاعر، وأبي لبيد لمازة بن زبار (د ت ق)،
ومحمد بن سيرين، ونعيم بن أبي هند (مد) (1).
روى عنه: جرير بن حازم (خ د)، وأخوه الحريش بن الخريت،
وحماد بن زيد (م قد)، وأخوه سعيد بن زيد (د ت ق)، وسليمان بن كثير
العبدي، وعباد بن عباد المهلبي، وعبد الله بن عبد الله الأموي،
وهارون بن موسى النحوي الأعور (خ ت).
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (2)، عن أبيه، وإسحاق بن منصور (3)
عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (4)، والنسائي: ثقة (5).
روى له الجماعة سوى النسائي.

(1) وانظر تاريخ واسط لبحشل: 54.
(2) العلل: 1 / 136، ونقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " وابن شاهين في
" الثقات ".
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2639.
(4) لم أجده في كتاب ولده، فهل سقط من المطبوع؟!
(5) وقال ابن المديني: لم يرو عنه شعبة وتركه وهو صالح (نقله مغلطاي). ووثقه العجلي،
وابن حبان، وابن شاهين، والدارقطني، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر،
كما هو مذكور في تخريج ترجمته أعلاه.
302

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ، قال: أخبرنا
أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا علي
ابن المديني، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا الزبير بن الخريت،
عن عبد الله بن شقيق العقيلي، قال: خطبنا عبد الله بن عباس يوما بعد
العصر حتى غربت الشمس، وبدت النجوم، وجعل الناس ينادونه الصلاة
الصلاة قال: ورجل من هذه الناحية من بني تميم يقول الصلاة الصلاة
فكأنه أغضبه فقال: أتعلمني بالسنة لا أم لك! شهدت رسول الله صلى
الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، قال
عبد الله بن شقيق: ثم لقيت أبا هريرة بعد ذلك فسألته فصدقه ووافقه.
رواه مسلم (1)، عن أبي الربيع الزهراني، عن حماد بن زيد
نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره.
1962 - د: الزبير (2) بن خريق الجزري، مولى بني بشير.
روى عن: أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي، وعطاء بن
أبي رباح (د).

(1) مسلم (705) في الصلاة (57)، باب: الجمع بين الصلاتين في الحضر.
(2) علل ابن المديني: 70، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 2637، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 135، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 137، وضعفاء ابن الجوزي:
الورقة 57، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 232، والكاشف: 1 / 318، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 2834، والمغني: 1 / الترجمة 2167، وديوان الضعفاء:
الترجمة 1450، والمشتبه: 231، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 34، وتوضيح المشتبه: 1 / الورقة 199 (ظاهرية)، ونهاية السول: الورقة 100،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 314، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2118.
303

روى عنه: عزرة بن دينار، ومحمد بن سلمة الحراني (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا، عن عطاء، عن جابر: خرجنا في سفر
فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه واحتلم فسأل أصحابه هل تجدون
لي رخصة في التيمم؟ (2).
قال الحافظ أبو علي بن السكن لم يسند الزبير بن خريق غير
حديثين هذا أحدهما، والآخر عن أبي أمامة الباهلي، وهو من أهل
الجزيرة جزيرة ابن عمر بالموصل (3).
1963 - د ت ق: الزبير (4) بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن

(1) 1 / الورقة 135 (ص: 76 من التابعين).
(2) أبو داود (336) في الطهارة، باب: في المجروح يتيمم. وتمامه: " فقالوا: ما نجد لك
رخصة وأنت تقدر على الماء. فاغتسل، فمات، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه
وسلم أخبر بذلك فقال: " قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العي
السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر - أو: يعصب، شك موسى - على جرحه
خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده ".
(3) وقال الدارقطني: ليس بالقوي (السنن: 1 / 190 في الطهارة، باب: جواز التيمم
لصاحب الجراح مع استعمال الماء وتعصيب الجرح - قال الدارقطني بعد إرادة هذا
الحديث: لم يروه عن عطاء عن جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي، وخالفه
الأوزاعي فرواه عن عطاء، عن ابن عباس، واختلف على الأوزاعي فقيل: عنه عن
عطاء، وقيل عنه " بلغني عن عطاء وأرسل الأوزاعي آخره عن عطاء، عن النبي صلى
الله عليه وسلم وهو الصواب ". وزعم العلامة مغلطاي - وتابعه ابن حجر على عادته -
أن أبا داود قال في كتاب السنن إثر تخريج حديثه: ليس بالقوي. قال بشار: لم أجده في
المطبوع، فلعله في رواية أخرى، أو هو من الوهم، والله أعلم. وقال الذهبي:
صدوق. وقال ابن حجر: لين الحديث.
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 237، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 171،
وابن طهمان: الترجمة 335، وسؤالات ابن الجنيد: الورقة 11، وطبقات خليفة:
269، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1381، وأبو زرعة الرازي: 344،
وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 310، 4 / الورقة 9، وضعفاء النسائي:
الترجمة 215، وضعفاء العقيلي: الورقة 73، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2643،
والمجروحين لابن حبان: 1 / 313، والثقات أيضا: 1 / الورقة 135، والكامل
لابن عدي: 1 / الورقة 374، وضعفاء الدارقطني: الترجمة 242، وتاريخ بغداد:
8 / 464، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 56، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 232،
والكاشف: 1 / 319، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2836، والمغني: 1 /
الترجمة 2169، وديوان الضعفاء: الترجمة 1452، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 4،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 34، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر:
3 / 315، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2119.
304

نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، أبو القاسم
ويقال: أبو هاشم المديني، نزل المدائن.
قال ابن حبان (1): أمه حمادة بنت يعقوب بن سعيد بن نوفل بن
الحارث بن عبد المطلب.
روى عن: صفوان بن سليم، وعبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة
(د ت ق)، وعبد الحميد بن سالم (ق)، وعبد الرحمان بن القاسم بن
محمد بن أبي بكر الصديق، وعمرو بن دينار، والقاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق، ومحمد بن المنكدر، وأبي سهيل نافع بن مالك بن
أبي عامر، واليسع بن المغيرة (مد).
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وجرير بن حازم (د ت ق)،
وحبيب كاتب مالك، وسعيد بن زكريا المدائني (ق)، وأبو عاصم
الضحاك بن مخلد النبيل، وعبد الله بن الحارث المخزومي (مد)،
وعبد الله بن المبارك (مد)، وعبد الله بن ميمون القداح، وعبد الحميد بن
زكريا، ومطرف بن عبد الله المدني.

(1) الثقات: 1 / الورقة 135.
305

قال أبو بكر المروذي (1): سألته - يعني أحمد ابن حنبل - عنه
فلين أمره.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ثقة (2).

(1) تاريخ بغداد: 8 / 465.
(2) هذه الرواية نقلها المؤلف من كتاب ابن عدي (1 / الورقة 374)، أخرجها ابن عدي
عن شيخه أحمد بن الحسين الصوفي، عن العباس الدوري. وكان ينبغي للمؤلف أن
يتوقف عندها إذ لا تصح، وقد جاءت الروايات، عن عباس بخلافها، وهي:
1 - في تاريخ عباس، عن يحيى روايتان تخصان الزبير بن سعيد، قال في الأولى:
الزبير بن سعيد، سمع منه جرير بن حازم وأبو عاصم النبيل، وليس بشئ. والأخرى:
الزبير بن سعيد كان ينزل المدائن، وكان ضعيفا (تاريخه 2 / 171).
2 - وهاتان الروايتان ذكرهما بنصهما العقيلي في الضعفاء (الورقة 73)، عن شيخه
محمد بن عيسى، قال: حدثنا العباس بن محمد.
3 - وأخرج ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (3 / الترجمة 2643) الرواية الأولى
التي يقول فيها " ليس بشئ " عن العباس مباشرة.
4 - كما أخرج ابن عدي الرواية الأولى أيضا، عن شيخه ابن حماد الدولابي (الكامل:
1 / الورقة 374).
5 - وأخرج الأولى أيضا أبو أحمد الحاكم، عن السراج، عن عباس.
6 - وأخرج الخطيب الرواية الثانية " وكان ضعيفا "، عن عبيد الله بن عمر الواعظ،
حدثني أبي حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا عباس بن محمد (تاريخ بغداد: 8 / 465).
فهذا كله يشير إلى غلط الصوفي في النقل عن عباس الدوري، أو غلط ابن عدي نفسه
في الرواية، وإن كان الأول أرجح. يضاف إلى ذلك أن الرواة الآخرين عن يحيى
يتفقون في تضعيف الزبير بن سعيد هذا، فقد روى ابن طهمان، عن يحيى أنه قال فيه
" ليس بشئ " (الترجمة 335)، وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سألت يحيى بن
معين، عن الزبير بن سعيد الهاشمي فقال: ضعيف كان ينزل المدائن... (سؤالاته،
الورقة 11، وأخرجه الخطيب من طريق محمد بن القاسم الكوكبي عنه:
(8 / 464 - 465)، وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: " الزبير بن سعيد ضعيف
الحديث " (تاريخ الخطيب: 8 / 465). والعجيب أن مغلطاي لم يعترض على مثل هذا
مع شدة ولعه بالاعتراض على أمور أقل خطورة من مثل هذا الامر، كما أن الذهبي
(الميزان: 2 / الترجمة 2836) وابن حجر (تهذيب: 3 / 315) أوردا هذا القول وسلما له
ولم ينبها على ما فيه، فالحمد لله على توفيقه ومنه.
306

وقال في موضع آخر (1): ليس بشئ.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سئل أبو داود عن الزبير بن سعيد فقال:
في حديثه نكارة، لا أعلم إلا أني سمعت يحيى بن معين يقول:
هو ضعيف.
وقال في موضع آخر (3): بلغني عن يحيى أنه ضعفه.
وقال أبو زرعة (4) 6 شيخ.
وقال النسائي (5)، وزكريا بن يحيى الساجي (6): ضعيف.
وقال صالح بن محمد البغدادي (7): كان يكون بالبصرة، روى
حديثين أو ثلاثة، مجهول.
قال محمد بن سعد (8): توفي في خلافة أبي جعفر، وكان قليل
الحديث (9).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.

(1) انظر الحاشية السابقة.
(2) سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 310.
(3) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 9.
(4) هكذا قال حينما سأله البرذعي (أبو زرعة: 344).
(5) الضعفاء له: الترجمة 215، وأخرجه ابن عدي، والخطيب أيضا.
(6) تاريخ الخطيب: 8 / 465.
(7) المصدر نفسه.
(8) الطبقات: 9 / الورقة 237، وأخرجه الخطيب أيضا (8 / 466).
(9) وضعفه ابن المديني (تاريخ بغداد: 8 / 465). وقال الدارقطني في الضعفاء: " يعتبر
بما رواه عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، فأما ما يرويه عن محمد بن المنكدر فإنه
يترك (الترجمة: 242). ونقل مغلطاي وابن حجر عن الصريفيني قوله: توفي سنة بضع
وخمسين ومئة. قال أبو محمد البندار بشار: وفرق ابن حبان بين الزبير بن سعيد صاحب
عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة وهو الذي ذكره في " الثقات " وبين: الزبير بن سعيد
المدائني الراوي عن عبد الحميد بن سالم، روى عنه سعيد بن زكريا المدائني حيث ذكره في
" المجروحين " (1 / 313) وقال: " قليل الحديث منكر الرواية فيما يرويه يجب التنكب عن
مفاريده والاحتجاج بما وافق الثقات عنه، روى عن عبد الحميد بن سالم، عن
أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لعق ثلاث لعقات عسل
ثلاث غدوات في كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء " ثم قال: " وليس هذا بالزبير بن
سعيد صاحب عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة ". ولم أجد سلفا في هذا لابن حبان،
والأصح أنهما واحد، إن شاء الله تعالى.
307

1964 - ق: الزبير (1) بن سليم.
عن: الضحاك بن عبد الرحمان بن عرزب (ق)، عن أبيه، عن
أبي موسى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ينزل
ربنا إلى السماء الدنيا في النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا
مشرك أو مشاحن ".
وعنه: عبد الله بن لهيعة (ق)،
قاله أبو الأسود النضر بن عبد الجبار المصري (ق) عن ابن لهيعة،
وتابعه سعيد بن كثير بن عفير، عن ابن لهيعة، وخالفهما الوليد بن
مسلم (ق) فقال: عن ابن لهيعة، عن الضحاك بن أيمن، عن الضحاك بن
عبد الرحمان، عن أبي موسى ولم يقل عن أبيه، وجعل الضحاك بن
أيمن بدل الزبير بن سليم (2).

(1) تاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 357)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 233، والكاشف:
1 / 319، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2837، والمغني: 1 / الترجمة 2171، وديوان
الضعفاء: الترجمة 1453، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر: 3 / 315،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2120.
(2) ذكره ابن عساكر في تاريخه وقال: " أظنه مصريا، ولكن لم أجد له ذكرا في تاريخهم،
ولم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم " ثم ساق له هذا الحديث الذي رواه عن ابن لهيعة
وأخرجه من طريق أبي نعيم والطبراني (تهذيبه: 5 / 357 - 358)، وجهله الذهبي
وابن حجر.
308

روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت أخبرنا
أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
أحمد بن حماد بن زغبة (1) المصري، قال: حدثنا سعيد بن عفير، قال:
حدثنا ابن لهيعة، عن الزبير بن سليم أنه حدثه، عن الضحاك بن
عبد الرحمان بن عرزب، عن أبيه، قال: سمعت أبا موسى يقول: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يغفر في ليلة النصف
من شعبان لجميع أهل الأرض إلا المشرك أو المشاحن ".
رواه (2) عن محمد بن إسحاق الصاغاني، عن أبي الأسود، عن
ابن لهيعة، كما تقدم، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1965 - قد: الزبير (3) بن عبد الله بن أبي خالد القرشي الأموي،
مولى عثمان بن عفان، وأبوه يقال له: ابن رهيمة وهي أمه: وكانت خادم
عثمان بن عفان.
روى عن: جعفر بن مصعب (قد)، وربيح بن عبد الرحمان بن

(1) قيده الذهبي في المشتبه 320، وهو أخو عيسى بن حماد شيخ مسلم.
(2) ابن ماجة (1390) في الصلاة، باب: ما جاء في ليلة النصف من شعبان.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 255، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1380،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2642، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 136، والكامل
لابن عدي: 1 / الورقة 375، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 233، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 2840، والمغني: 1 / الترجمة 2172، وديوان الضعفاء: الترجمة 1455،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 35، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب التهذيب:
3 / 316، وخلاصة الخزرجي: 2121.
309

أبي سعيد الخدري، وصفوان بن سليم، والقاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وجدته رهيمة خادم
عثمان.
روى عنه: حماد بن خالد الخياط، وعبد الله بن المبارك، وأبو عامر
عبد الملك بن عمرو العقدي (قد)، ومحمد بن عمر المديني، وموسى بن
يعقوب الزمعي.
قال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود في كتاب " القدر " حديثا واحدا قد ذكرناه في
ترجمة جعفر بن مصعب (3).
1966 - كن: الزبير (4) بن عبد الرحمان بن الزبير بن باطا القرظي
المدني.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2642.
(2) 1 / الورقة 136. وترجمه ابن عدي في كامله وقال: حدثنا علان، حدثنا
ابن أبي مريم، قال: قال يحيى بن معين: " الزبير بن عبد الله مولى عثمان، يكتب
حديثه " ثم ساق له أحاديث منكرة وقال: " وأحاديث زبير هذا منكرة المتن والاسناد
لا تروى إلا من هذا الوجه " (1 / الورقة 375). وقال ابن سعد: مات أول ما استخلف
المهدي. وقال الذهبي في المغني: " ليس بحجة "، وقال في الديوان: " لا يترك ". وقال
ابن حجر: مقبول.
(3) راجع: 5 / 110 - 111 - الترجمة: 956.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1366، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2640،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 136، ومشتبه النسبة: 63، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 166، ومشتبه الذهبي: 333، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2841، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 333، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 35، وتوضيح المشتبه: 2 /
الورقة 40، وتهذيب ابن حجر: 3 / 316، والإصابة: 514، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2122. وجده الزبير بفتح الزاي قيدته كتب المشتبه.
310

عن: أبيه (كن) أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته... الحديث.
وعنه: المسور بن رفاعة القرظي (كن).
قاله عبد الله بن وهب (كن)، عن مالك، عن المسور، وتابعه
عبد الرحمان بن القاسم، وإبراهيم بن طهمان، وأبو علي الحنفي،
والقعنبي، ويحيى بن عبد الله بن بكير في بعض الروايات عنها، عن
مالك، وباقي الرواة عن مالك لا يقولون عن أبيه.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي في " حديث مالك " هذا الحديث الواحد عن
يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، وقال: الصواب: مرسل (2).
وقد وقع لنا عاليا.
أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد
المقدسي، قال: أنبأنا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي،
قال: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر السيدي، قال: أخبرنا
سعيد بن محمد البحيري، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، قال:
أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا أبو مصعب الزهري،
قال: حدثنا مالك بن أنس، عن المسور بن رفاعة القرظي، عن الزبير بن
عبد الرحمان بن الزبير أن رفاعة بن سموأل القرظي طلق امرأته تميمة بنت
وهب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فنكحها

(1) 1 / الورقة 136 وقال ابن حجر: مقبول.
(2) كتاب " حديث مالك " لم أقف عليه، وزعم العلامة مغلطاي - وعنده مجازفة والعهدة
عليه - أنه لم يجد في نسخة قديمة من الكتاب التي هي أصل جماعة من حفاظ المغرب
قول النسائي: " والصواب: مرسل " وقال: " واستظهرت بنسخة مشرقية لا بأس بها "
(2 / الورقة 35).
311

عبد الرحمان بن الزبير فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها ففارقها، فأراد
رفاعة أن ينكحها وهو زوجها الأول الذي كان طلقها، فذكر ذلك لرسول
الله صلى الله عليه وسلم فنهاه أن يتزوجها وقال: " لا تحل لك حتى
تذوق العسيلة ".
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن
معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
علي بن عبد العزيز قال: حدثنا القعنبي، عن مالك بن أنس، عن
المسور بن رفاعة القرظي، عن الزبير بن عبد الرحمان بن الزبير، عن أبيه
أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فذكره.
وقع لنا عاليا من الوجهين جميعا ولله الحمد.
1967 - ق: الزبير (1) بن عبيد.
روى عن: نافع (ق) وليس بمولى ابن عمر.
روى عنه: مخلد بن الضحاك الشيباني (ق) والد أبي عاصم
النبيل.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1371، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2654،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 136، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 233، والكاشف:
1 / 319، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2842، والمغني: 1 / الترجمة 2173، وديوان
الضعفاء: الترجمة 1456، والمجرد في الرجال ابن ماجة: الورقة 9، ونهاية السول:
الورقة 100، وتهذيب ابن حجر: 3 / 316، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2123.
(2) 1 / الورقة 136 وجهله الذهبي، وابن حجر.
312

أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: حدثنا الضحاك بن مخلد،
قال: حدثني أبي قال: حدثنا الزبير بن عبيد، عن نافع، قال - يعني
أبا عاصم - قال أبي: ولا أدري من هو - يعني: نافعا هذا - قال: كنت
أتجر إلى الشام وإلى مصر، قال: فتجهزت إلى العراق فدخلت على
عائشة أم المؤمنين فقلت: يا أم المؤمنين إني قد تجهزت إلى العراق.
فقالت: مالك ولمتجرك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: " إذا كان لأحدكم رزق في شئ فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر
له ". فأتيت العراق ثم دخلت عليها فقلت: يا أم المؤمنين والله ما رددت
الرأس قال: فأعادت عليه الحديث أو قالت: الحديث كما حدثتك.
رواه (2) عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أبي عاصم
الضحاك بن مخلد، فوقع لنا عاليا، وقد وقع لنا أعلى من هذا
بدرجة أخرى.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
أبو بحر محمد بن الحسن البربهاري، قال: حدثنا محمد بن يونس
الكديمي، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثني أبي، عن الزبير بن

(1) مسند أحمد: 6 / 246.
(2) ابن ماجة (2148) في التجارات، باب: إذا قسم للرجل رزق من وجه فليلزمه.
313

عبيد، عن نافع، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " من رزقه الله رزقا في شئ فليلزمه ".
تابعه فروة بن يونس، عن هلال بن جبير، عن أنس.
وبه، قال: حدثنا الكديمي، قال: حدثنا الأنصاري، قال: حدثنا
فروة بن يونس الكلابي، عن هلال بن جبير، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من رزقه الله رزقا في شئ
فليلزمه ".
1968 - د: الزبير (1) بن عثمان بن عبد الله بن سراقة القرشي
العدوي السراقي المدني.
روى عن: محمد بن عبد الرحمان بن ثوبان (د).
روى عنه: موسى بن يعقوب الزمعي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): قتل سنة إحدى
أو اثنتين وثلاثين ومئة (3).
روى له أبو داود (4) حديثا واحدا عن ابن ثوبان، عن أبي سعيد

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1374، وتاريخه الصغير: 2 / 17، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2655، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 136، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 1035، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 233، والكاشف: 1 / 319،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2843، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 317، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2124.
(2) 1 / الورقة 136.
(3) قاله قبله البخاري (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1374) ولا أشك أن ابن حبان إنما نقله
عنه.
(4) أبو داود (2783) في الجهاد، باب: في كراء المقاسم.
314

الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إياكم والقسامة ". قال:
قلنا: وما القسامة؟ قال: " الشئ يكون بين الناس فتنقصونه ".
1969 - ع: الزبير (1) بن عدي الهمداني اليامي، أبو عدي
الكوفي، قاضي الري.
روى عن: إبراهيم النخعي (د س)، وأنس بن مالك (خ م ت)،
والحارث الأعور، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي (س)،
والضحاك بن مزاحم، وطارق بن شهاب، وطلحة بن مصرف (م س)،
وعبد الله بن بريدة (س)، وعبد الله بن أبي لبيد، وأخيه عبد الرحمان بن
أبي لبيد، وعطاء بن أبي رباح، وعمير بن سعيد النخعي، وعون بن
أبي جحيفة، وكلثوم بن المصطلق الخزاعي (س)، وأبي رزين
مسعود بن مالك الأسدي، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص (م س ق)،
والمعرور بن سويد.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد (م س ق) وهو من أقرانه،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 330، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 171، وطبقات
خليفة: 162، وعلل أحمد: 1 / 165، 355، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1363، وتاريخه الصغير: 2 / 26 - 27، والكنى لمسلم: الورقة 84،
والمعرفة والتاريخ: 3 / 87، وتاريخ واسط: 148، والكنى للدولابي: 2 / 29، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2632، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 136، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 992، وثقات ابن شاهين: الترجمة 419، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه: الورقة 50، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 150، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 21، وتاريخ الاسلام:
5 / 250، وسير أعلام النبلاء: 6 / 157، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 233،
والكاشف: 1 / 319، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2845، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 35، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر: 3 / 317، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2125، وشذرات الذهب: 1 / 181.
315

وبشر بن الحسين الهلالي أحد الضعفاء له عنه نسخة (1)، وحجاج بن
أرطاة، وحكام بن سلم الرازي (2)، وسفيان الثوري (خ د ت س)،
وسلمة بن نبيط بن شريط، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، وعثمان بن
زائدة (م)، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (س)، وهو أكبر منه،
وعمرو بن أبي قيس الرازي (س)، وعنبسة بن سعيد الرازي، وقرة بن
خالد، ومالك بن مغول (م س) (3)، ومحمد بن جحادة، ومسعر بن
كدام، والمغيرة والد يحيى بن المغيرة الرازي، والنضر بن الحزور،
ونعيم بن ميسرة النحوي.
قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد ابن حنبل، وإسحاق بن منصور عن
يحيى بن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة، زاد أحمد: صالح
الحديث، مقارب الحديث (4).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة ثبت من أصحاب إبراهيم،
وكان مع قتيبة بن مسلم بخراسان، وكان إبراهيم يقول له: اتق الله،
لا تقتل مع قتيبة. ويقال: إن الثوري سمع بمرو، وكان سفيان أجر نفسه
إلى خراسان بست مئة درهم من قوم على أن يقبض ميراثا لهم فسمع
منه في مرته لك، وكان الزبير صاحب سنة (5).

(1) قال الدارقطني في الضعفاء: " بشر بن حسين أصبهاني متروك، عن الزبير بن عدي
بواطيل، وله عنه نسخة موضوعة، قال: والزبير ثقة " (الترجمة 126).
(2) جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: " الصحيح: حكام بن سلم، عن عثمان بن
زائدة، عن الزبير بن عدي ".
(3) وروى عنه أهل واسط: مجالد بن راشد القصاب الواسطي (تاريخ واسط: 148).
(4) كله - فيما عدا قول النسائي - من الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2632.
(5) قول العجلي لم أجده في " الثقات " الذي رتبه الهيثمي.
316

وقال أبو داود الطيالسي: لا يعرف للزبير بن عدي، عن أنس إلا
حديثا واحدا.
وقال يحيى بن المغيرة الرازي (1)، عن أبيه: كان يقضي بالري
حيث كان راكبا أو غير راكب.
قال البخاري: حدثنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا بشر بن
الحسين. - قال البخاري: فيه نظر - إن الزبير بن عدي مات بالري سنة
إحدى وثلاثين ومئة (2).
وقال ابن حبان (3): مات بالري سنة إحدى وثلاثين ومئة، وصلى
عليه نباتة بن حنظلة، وكان من العباد (4).
روى له الجماعة.

(1) أخرجه ابن أبي حاتم، عن أبيه، عنه (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2632).
(2) الذي في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير: " قال أحمد بن سليمان، عن بشر بن الحسين
الأصبهاني: مات بالري سنة إحدى وثلاثين - يعني ومئة - وسمعته يقول: أدركت
ثمانية عشر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لو كلف أحدهم أن يشتري لحما
بدرهم لم يشتره، وسألت أبا داود، عن بشر بن الحسين، فقال: ما رأينا إلا خيرا وقد
كتبت عنه هذه " (3 / الترجمة 1363). فقوله: " فيه نظر " لم نجده في كتبه التي بأيدينا،
وكذلك لاحظه مغلطاي بخط الحافظ أبي ذر الهروي من " تاريخ البخاري "، لكنه قال:
ومن خط ابن الابار زيادة: " في بشر بعض النظر "... فكأنه - يعني المزي - لم ينقله من
أصل... وكأنه - والله أعلم - نقله من كتاب الكمال، وكأن صاحب الكمال أخذه
من كتاب الكلاباذي، والله أعلم " (2 / الورقة 35).
(3) والثقات: 1 / الورقة 136.
(4) ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة: 3 / 87)، وابن شاهين (الترجمة 419)، والدارقطني
(الضعفاء، الترجمة 126 في أثناء ترجمة بشر بن الحسين)، والذهبي، وابن حجر.
317

1970 - خ ت س: الزبير (1) بن عربي النمري، أبو سلمة
البصري.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (خ ت س).
روى عنه: ابنه إسماعيل بن الزبير بن عربي، وحماد بن زيد
(خ ت س)، وأخوه سعيد بن زيد، ومعمر بن راشد.
قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد ابن حنبل (2): أراه لا بأس به.
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس (4).
روى له البخاري، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا وقد وقع لنا
عاليا من روايته.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل بن علوي، قال: أنبأنا محمد بن
أحمد بن نصر الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله
قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1361، والكنى لمسلم: الورقة 46، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2633، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 136، ورجال البخاري
للباجي: الورقة 60، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 177، والجمع لابن القيسراني:
1 / 150، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 21، وتاريخ الاسلام: 5 / 71، والكاشف:
1 / 319، والتذهيب: 1 / الورقة 233، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 35، ونهاية
السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر: 3 / 318، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2126.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2633.
(3) المصدر نفسه.
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال ابن حجر: ليس به بأس.
318

اللخمي، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا عارم أبو النعمان،
قال: حدثنا حماد بن زيد، عن الزبير بن عربي، قال: سمعت رجلا
سأل ابن عمر عن استلام الحجر، فقال ابن عمر: رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم: يستلمه ويقبله، فجعل الرجل يقول: أرأيت
إن زحمت أرأيت إن غلبت. قال: اجعل أرأيت باليمن، رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله ".
رواه البخاري (1)، عن مسدد، ورواه الترمذي (2)، والنسائي (3)، عن
قتيبة، كلاهما عن حماد بن زيد، به، فوقع لنا بدلا عاليا.
1971 - ع: الزبير (4) بن العوام بن خويلد بن أسد بن

(1) البخاري: 2 / 186 في الحج، باب: تقبيل الحجر.
(2) الترمذي (861) في الحج، باب: ما جاء في تفضيل الحجر.
(3) النسائي 5 / 231 في الحج، باب: العلة التي من أجلها سعى النبي صلى الله عليه
وسلم بالبيت.
(4) طبقات ابن سعد: 3 / 100، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15781، وتاريخ
يحيى برواية الدوري: 2 / 172، وطبقات خليفة: 13، 189، 291، وتاريخه: 67،
82، 99، 112، 142، 147، 148، 180 - 187، 201، ومسند أحمد:
1 / 164 - 167، وعلل أحمد: 1 / 69 - 379، والزهد لأحمد: 144، وفضائل
الصحابة لأحمد: 2 / 733، ونسب قريش: 20، 22، 103، 106، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1359، وتاريخه الصغير: 1 / 75، والبيان والتبيين: 1 / 100،
180، 302، 406، 2 / 316، 317، 3 / 101، 154، 211، 221، 345،
346، والكنى لمسلم: الورقة 58، وثقات العجلي: الورقة 16، وسؤالات الآجري
لابي داود: 3 / الترجمة 114، والمعارف: 219 - 227، والمعرفة والتاريخ (انظر
فهرسته) وفضائل الصحابة للنسائي: 114، وتاريخ الطبري (في مواضع عديدة)،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2627، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 9، والمعجم
الكبير للطبراني: 1 / الترجمة 6، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 50،
والحلية لابي نعيم: 1 / 89 - 92، وجمهرة ابن حزم: 14 / 81، 115،
120 - 127، والاستيعاب: 2 / 510، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، وتقييد
المهمل: الورقة 62، والجمع لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ دمشق (تهذيبه:
5 / 358)، وصفوة الصفوة: 1 / 132، والتبيين في أنساب القرشيين: 74، 140،
161، 195، 196، 223، 253، 270، 310، 383، 389، وأسد الغابة:
2 / 196، والكامل في التاريخ (في مواضع عديدة)، وتهذيب الأسماء واللغات:
1 / 194 - 196، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 233، والكاشف: 1 / 320، وسير
أعلام النبلاء: 1 / 41، والعبر: 1 / 37، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 188، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 35، والعقد الثمين: 4 / 429، ونهاية السول: الورقة 100،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 318، والإصابة 1 / 545، وعشرات من كتب التاريخ والمغازي
والسير والأدب وغيرها. وقد عنيت بمقابلة الاخبار والآثار الواردة في ترجمته ولم أشر إلى
مواطنها ومناجمها الكثيرة إلا في حالة الاختلاف والضرورة لشهرتها.
319

عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي
الأسدي، أبو عبد الله المدني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحواريه، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المشهود لهم
بالجنة.
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وهاجر المهجرتين، وأسلم وهو ابن ست عشرة سنة، وهو أول من سل
سيفا في سبيل الله.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: الأحنف بن قيس (س)، والحسن البصري (س)،
وابن ابنه عامر بن عبد الله بن الزبير ولم يدركه، وابنه عبد الله بن
الزبير (ع)، وعبد الله بن عامر (ق)، وعبد الرحمان بن عوف، وابنه
عروة بن الزبير (خ 4)، وقيس بن أبي حازم (س)، ومالك بن أوس بن
الحدثان (م د ت س)، ومسلم بن جندب الهذلي، وميمون بن
320

مهران (ق)، ونافع بن جبير بن مطعم (خ)، وأبو جرو المازني (عس)،
ومولاه أبو حكيم (ت)، ومولاته أم عطاء.
قال هشام بن عروة، عن أبيه: أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة
ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال عبد الله بن وهب، عن الليث بن سعد، عن أبي الأسود:
أسلم الزبير وهو ابن ثماني سنين، وهاجر وهو ابن ثماني عشرة، وكان
عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه النار، وهو يقول: ارجع،
فيقول الزبير: لا أكفر أبدا.
وقال هشام بن عروة، عن أبيه: إن أول رجل سل سيفه الزبير بن
العوام، سمع نفخة نفخها الشيطان أخذ رسول الله، فخرج الزبير يشق
الناس بسيفه، والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فلقيه، فقال:
ما لك يا زبير؟ قال: أخبرت أنك أخذت. قال: فصلى عليه، ودعا له،
ولسيفه.
وقال سكين بن عبد العزيز، عن حفص بن خالد: حدثني شيخ قدم
علينا من الموصل قال: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره،
فأصابته جنابة بأرض قفر فقال: استرني فسترته فحانت مني إليه التفاتة
فرأيته مجدعا بالسيوف، قلت: والله لقد رأيت بك آثارا ما رأيتها بأحد
قط. قال: وقد رأيت ذلك؟ قلت: نعم. قال: أما والله ما منها جراحة إلا
مع رسول الله في سبيل الله.
وقال حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان: حدثني من
رأى الزبير وإن في صدره لأمثال العيون من الطعن والرمي.
321

وقال هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير، عن جدتها
أسماء بنت أبي بكر، قالت: مر الزبير بن العوام بمجلس من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحسان بن ثابت ينشدهم، فمدح
حسان بن ثابت الزبير فقال في مديحه للزبير (1):
فكم كربة ذب الزبير بسيفه * عن المصطفى والله يعطي فيجزل
فما مثله فيهم ولا كان قبله * وليس يكون الدهر ما دام يذبل
ثناؤك خير من فعال معاشر * وفعلك يا ابن الهاشمية أفضل
وقال الحارث بن عطية، عن الأوزاعي، عن نهيك بن يريم، عن
مغيث بن سمي: كان للزبير ألف مملوك يؤدون الخراج ما يدخل بيته من
خراجهم درهما.
وقال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير: لما كان يوم
الجمل جعل الزبير يوصي بدينه ويقول: يا بني إن عجزت عن شئ
فاستعن عليه بمولاي، فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبه من
مولاك؟ قال: الله. قال: فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت:
يا مولى الزبير اقض دينه فيقضيه، فقتل الزبير، ولم يدع دينارا ولا درهما
إلا أرضين منها بالغابة ودورا، وإنما كان دينه الذي كان عليه أن الرجل
كان يأتيه بالمال ليستودعه إياه فيقول الزبير: لا، ولكنه سلف علي فإني
أخشى عليه الضيعة. قال: فحسبت ما عليه فوجدته ألفي ألف فقضيت
دينه، فكان عبد الله بن الزبير ينادي بالموسم أربع سنين: من كان له على
الزبير دين فليأتنا فليقضه فلما مضى أربع سنين قسمت بين الورثة
الباقي، وكان له أربعة نسوة فأصاب كل امرأة ألف ألف ومئتا ألف.

(1) ديوان حسان: 294. والخبر في الحلية: 1 / 90.
322

وقال سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير،
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخا بين الزبير
وابن مسعود.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني،
قال: حدثنا سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين،
فذكره.
وقال سعيد بن عامر: حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن
أبي سلمة قال: لما نزلت (ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم
تختصمون) (1). قال الزبير: يا رسول الله أيرد علينا ما كان بيننا في
الدنيا مع خواص الذنوب؟ قال: نعم. قال: والله إني لأرى الامر
شديدا.
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (2): حدثنا
أبو بكر بن خلاد قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال: حدثنا سعيد بن
عامر، فذكره.
وقال عبد الله بن الزبير، عن أبيه: جمع لي رسول الله صلى الله
عليه وسلم أبويه يوم أحد.

(1) الزمر: 31.
(2) الحلية: 1 / 91.
323

وقال محمد بن المنكدر، عن جابر: ندب رسول الله صلى الله
عليه وسلم الناس يوم الخندق فانتدب الزبير ثم ندبهم، فانتدب الزبير
ثلاثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن لكل نبي حواريا وحواري
الزبير ".
وقال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير: كنت أنا
وعمر بن أبي سلمة في الأطم يوم الخندق فكان يطأطئ لي فأنظر إلى
القتال، وأطأطئ له فينظر إلى القتال، فرأيت أبي يجول في السبخة يكر
على هؤلاء، وعلى هؤلاء قال: فقلت له: يا أبة رأيتك تجول في السبخة
تكر على هؤلاء مرة، وعلى هؤلاء مرة، فقال: قد جمع لي رسول الله
صلى الله عليه وسلم اليوم أبويه.
وقال هشام بن عروة، عن أبيه: لم يهاجرا أحد من المهاجرين ومعه
أم إلا الزبير بن العوام.
وقال الزبير بن بكار، عن عمه مصعب بن عبد الله، عن جده
عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة: أوصى عثمان بن عفان إلى
الزبير بن العوام بصدقته حتى يدرك ابنه عمرو بن عثمان، وأوصى إليه
عبد الرحمن بن عوف، وأوصى إليه مطيع بن الأسود، وأوصى إليه
أبو العاص بن الربيع بابنته أمامة من ابنة رسول الله صلى الله عليه
وسلم فزوجها الزبير من علي بن أبي طالب، وأوصى إليه عبد الله بن
مسعود، وأوصى إليه المقداد بن عمرو.
قال الزبير: وحدثني علي بن صالح، عن جدي عبد الله بن
مصعب، قال: قال مطيع بن الأسود حين أوصى إلى الزبير فأبى أن يلي
تركته، وقال: في قومك من يرضى. فقال: إنك دخلت على عمر وأنا
324

عنده فلما خرجت، قال: نعم ولي تركة المرء المسلم. فقبل الزبير وصيته.
وقال عبد الرحمان بن حميد بن عبد الرحمان بن عوف، عن أبيه،
عن جده: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عشرة في الجنة:
أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في
الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمان بن عوف في
الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة،
وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة " (1).
وقال سعيد بن عامر الضبعي، عن جويرية بن أسماء: باع الزبير
دارا له بست مئة ألف، فقيل له: يا أبا عبد الله غبنت، قال: كلا والله
ليعلمن ما غبنت، هي في سبيل الله.
وقال الزبير بن بكار: حدثني عتيق بن يعقوب، قال: حدثتني
سلامة مولاة عائشة بنت عامر بن عبد الله بن الزبير، وكانت امرأة صدق،
قالت: أرسلتني عائشة بنت عامر إلى هشام بن عروة تقول له:
ما لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثون عنه، ولا يحدث
عنه الزبير؟ فقال هشام: أخبرني أبي، قال: أخبرني عبد الله بن الزبير،
قال: عناني ذلك، فسألت عنه أبي فقال: يا بني كانت عندي أمك،
وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم خالتك عائشة، وبيني وبينه من
القرابة والرحم ما قد علمت، وعمتي أم حبيبة بنت أسد جدته، وعمته
أمي، وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف، وجدتي هالة بنت أهيب بن
عبد مناف، وزوجته خديجة بنت خويلد عمتي، ولقد نلت من صحابته

(1) أخرجه الترمذي (3747) في المناقب، باب: مناقب عبد الرحمان بن عوف رضي الله
عنه، والنسائي في المناقب من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 7 / 209 حديث 9718).
325

أفضل ما نال أحد، ولكني سمعته يقول: " من قال علي ما لم أقل تبوأ
مقعده من النار ". فلا أحب أن أحدث عنه.
أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال:
أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر
المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: أخبرنا
الزبير بن بكار، فذكره.
وبه، قال الزبير: وحدثني أبو غزية، عن عبد الرحمان بن
أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كان الزبير بن العوام
طويلا يخبط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة أشعر ربما أخذت بشعر كتفيه
متوذف (1) الخلقة (2).
وبه، قال: وسمعت عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة يقول
لابي رحمه الله: كان الزبير بن العوام أبيض طويلا مخففا خفيف
العارضين (3).
وفضائله ومناقبه كثيرة جدا رضي الله عنه وأرضاه (4).
قال الزبير بن بكار: قتل وهو ابن سبع وستين أو ست وستين سنة.
قال: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: اشترك في قتل الزبير
عمرو بن جرموز التميمي من مجاشع، والنعر، وفضالة بن حابس

(1) قال المؤلف في الحاشية: " التوذف: التبختر ".
(2) وأخرجه الطبراني من طريق الزبير وليس فيه: " متوذف الخلقة " (224).
(3) وانظر المعجم الكبير (223).
(4) فانظر مصادر ترجمته إن شئت استزادة.
326

التميميان ثم السعديان، وكان الذي ولي قتله عمرو بن جرموز، ورفده
فضالة بن حابس، والنعر.
قال: وقال أحد الشعراء يمدح آل الزبير:
ألم تر أبناء الزبير تحالفوا على * المجد ما صامت قريش وصلت
قريش غياث في السنين وأنتم * غياث قريش حيث سارت وحلت
قال الزبير: وقالت عاتكة (1) بنت زيد بن عمرو بن نفيل ترثي
الزبير بن العوام:
غدر ابن جرموز بفارس بهمة * يوم اللقاء وكان غير معرد (2)
يا عمرو لو نبهته لوجدته * لا طائشا رعش السنان (3) ولا اليد
ثكلتك أمك إن قتلت لمسلما * حلت عليك عقوبة المتعمد (4)
إن الزبير لذو بلاء صادق * سمح سجيته كريم المشهد

(1) كانت عاتكة زوجة الزبير.
(2) البهمة: الشجاع. وعلق المؤلف في الحاشية بقوله: " التعريد: الهرب ".
(3) في طبقات ابن سعد: " الجنان "، وفي سير أعلام النبلاء: البنان.
(4) إشارة إلى قوله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله
عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) (النساء: 93).
327

كم غمرة قد خاضها لم يثنه * عنها طرادك يا ابن فقع القردد (1)
فاذهب فما ظفرت يداك بمثله * فيما مضى فيما تروح وتغتدي
قال: وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب، عن جرير، عن مغيرة،
عن أم موسى قالت: استأذن قاتل الزبير على علي عليه السلام، فقال:
ليدخل قاتل الزبير النار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: " لكل نبي حواري، وحواري الزبير ".
قال: وحدثني إبراهيم بن حمزة، عن محمد بن عثمان، عن
أبي حرملة الذي كان يقال له: المبهوت، وكان من جلساء
عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن عبد الرحمان بن أبي الزناد. قال: لما
جاء نعي الزبير إلى علي صاحت فاطمة بنت علي عليه، فقيل لعلي:
هذه فاطمة تبكي على الزبير. فقال: فعلى من بعد الزبير إذا لم تبك
عليه.
قال: وحدثني علي بن صالح، عن عامر بن صالح، عن مسالم بن
عبد الله بن عروة، عن أبيه عبد الله بن عروة أن عمير - يريد عمرو بن
جرموز - أتى مصعبا حتى وضع يده في يده فقذفه في السجن، وكتب
إلى عبد الله بن الزبير يذكر له أمره، فكتب إليه أن بئس ما صنعت أظننت
أني قاتل أعرابيا من بني تميم بالزبير، خل سبيله، فخلى سبيله، حتى

(1) الفقع: نوع أبيض من ردئ الكمأة. والقردد من الأرض: قرنة إلى جنب وهدة. ووقع
في بعض المصادر: الفدفد، وهي الأرض المستوية، وما هنا أحسن.
328

إذا كان ببعض السواد لحق بقصر من قصوره عليه رج (1) ثم أمر إنسانا
أن يطرحه عليه فطرحه فقتله، وكان قد كره الحياة لما كان يهول، ويرى
في منامه، وذلك دعاه إلى ما فعل، وهو في حديث مسالم.
وكان قتله يوم الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وقبره
بوادي السباع ناحية البصرة (2).
روى له الجماعة.
1972 - ق: الزبير (3) بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي
الأنصاري، وقد ينسب إلى جده، وهو ابن أخي الزبير بن أبي أسيد
المتقدم (4)
روى عن: أبيه المنذر بن أبي أسيد (ق)، عن أبي أسيد أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى سوق النبيط فنظر إليه... الحديث (5).

(1) جوده ابن المهندس، ووقع في السير: " أزج " ولعل الصحيح: زج - بالزاي - وهي
الحديدة التي توضع في الرمح والسهم، فكان على القصر حديد ناتئ وضع عليه فقتله.
(2) تعرف الآن ببلدة الزبير، بالقرب من البصرة، تكاد اليوم تتصل بها.
(3) تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 236، والكاشف: 1 / 320، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 2847، والمغني: 1 / الترجمة 2175، وديوان الضعفاء 6 الترجمة 1457، والمجرد
في رجال ابن ماجة: الورقة 13، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر:
3 / 319.
(4) ذكر في ترجمة الزبير بن أبي أسيد المتقدمة من قال: إنهما واحد، وهو ابن أبي حاتم
الرازي في " الجرح والتعديل ". أما البخاري، وابن أبي خيثمة، وابن سعد. وابن حبان
وابن عدي فلم يذكروا سوى الزبير بن أبي أسيد.
(5) أخرجه بن ماجة (2233) في التجارات، باب الأسواق ودخولها، وتمامه: "... فقال:
ليس هذا لكم بسوق. ثم ذهب إلى سوق فنظر إليه فقال: ليس هذا لكم بسوق. ثم
رجع إلى هذا السوق فطاف فيه ثم قال: هذا سوقكم فلا ينتقصن عليه
خراج " ورواته ضعاف.
329

روى عنه: أبو علي الحسن بن علي بن الحسن بن أبي الحسن
البراد، وأبوه علي بن الحسن بن أبي الحسن (ق)، وأخوه محمد بن
الحسن بن أبي الحسن (ق)، وقيل: عن علي بن الحسن البراد، عن
أبيه، عن الزبير بن أبي أسيد، عن أبيه (1).
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد.
1973 - قد: الزبير (2) بن موسى بن ميناء المكي.
روى عن: جابر بن عبد الله، والحسن العرني، وسعيد بن
جبير (قد)، وأبي الحويرث عبد الرحمان بن معاوية الزرقي، وعمر بن
عبد العزيز، وعمرو بن دينار (3).
روى عنه: سفيان الثوري (4)، وعبد الله بن أبي نجيح،
وعبد العزيز بن أبي ثابت، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (قد).

(1) قال الذهبي في الميزان: " لا يكاد يعرف " وقال في الديوان: تابعي مجهول. وقال
ابن حجر: مستور.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1367، والمعرفة والتاريخ: 2 / 558، 809،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2638، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 136، وتاريخ
الاسلام: 5 / 71، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 236، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 36، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر: 3 / 320، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2128، ولم يذكره الفاسي في " العقد الثمين " مع أنه من شرطه.
(3) قال سفيان الثوري: " كان الزبير بن موسى من أسنان عمرو إلا أنه مات قديما " (المعرفة:
2 / 809).
(4) المعرفة والتاريخ: 2 / 558.
330

قال محمد بن عبد الله بن نمير (1): روى عنه الكبار، والقدماء ليس
بقديم الموت.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود في " القدر ".
1974 - دسي: الزبير (3) بن الوليد الشامي.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (د سي).
روى عنه: شريح بن عبيد الحضرمي (د سي).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2638.
(2) 1 / الورقة 136 وذكر من الرواة عنه: " المطلب بن كثير ". وهو ما لم يذكره المزي
لاعتقاده - فيما أرى - أن المطلب بن كثير إنما روى عن " الزبير بن موسى " غير هذا،
فقد قال البخاري في تاريخه الكبير بعد ذكره لرواية عبد الله بن أبي بجيح عنه ورواية
ابن جريج عن الزبير بن موسى عن عمر بن عبد العزيز: " وقال يعقوب بن محمد: حدثنا
المطلب بن كثير، قال: حدثنا الزبير بن موسى، عن مصعب بن عبد الله بن أبي أمية،
عن أم سلمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: رأيت لابي جهل عذقا في الجنة.
فأسلم عكرمة. فلا أدري هو الأول أم لا " (3 / الترجمة 1367). أما ابن أبي حاتم
فلم يذكر في ترجمة الزبير بن موسى بن ميناء المكي هذا ما يشعر بأنه هو الراوي عن
مصعب وعنه المطلب " (3 / الترجمة 2638). وعلى أية حال كان ينبغي للمؤلف أن ينبه
على ذلك ويشير إليه، لكنه - كما يظهر - لم يراجع ترجمة البخاري له، والله أعلم.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1360، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2636،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 136، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 236، والكاشف:
1 / 320، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2848، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 36، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر: 3 / 320،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2129.
(4) في التابعين: 1 / الورقة 136. وأشار الذهبي في " الميزان " إلى تفرد شريح بن عبيد
الحضرمي بالرواية عنه، وقال ابن حجر: مقبول.
331

روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا، وقد
وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا
صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد الحضرمي أنه سمع الزبير بن
الوليد يحدث عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا غزا أو سافر فأدركه الليل قال: " يا أرض ربي وربك الله
أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما دب عليك، أعوذ بالله من
شر كل أسد وأسود، وحية وعقرب، ومن شر ساكن البلد ومن شر والد
وما ولد ".
قال أبو القاسم (1): وما ولد يعني: إبليس.
رواه أبو داود (2) عن عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار.
ورواه النسائي (3) عن إسحاق بن إبراهيم، كلاهما: عن بقية بن الوليد،
عن صفوان بن عمرو، ونحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1975 - س: الزبير (4)، والد محمد بن الزبير، التميمي
الحنظلي البصري.

(1) الطبراني.
(2) أبو داود (2603) في الجهاد، باب: ما يقول الرجل إذا نزل المنزل.
(3) النسائي في عمل اليوم والليلة (563) باب: ما يقول إدا كان في سفر فأقبل الليل.
(4) تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 236، والكاشف: 1 / 320، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 2849، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 36، ونهاية السول: الورقة 100،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 320، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2130.
332

روى عن: عمران بن حصين (س) وقيل: عن رجل من أهل
البصرة (س)، عن عمران بن حصين.
روى عنه: ابنه محمد بن الزبير الحنظلي (س) (1).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة وابن أخته
أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك وأبو الحسن ابن البخاري:
المقدسيون، وأبو الغنائم المسلم بن محمد بن علان، وأبو بكر محمد بن
إسماعيل ابن الأنماطي، قالوا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا
أبو القاسم ابن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال:
أخبرنا أبو الحسين ابن أخي ميمي، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي،
قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن
محمد بن الزبير، عن أبيه، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " لا نذر في غضب وكفارته كفارة يمين ".
رواه (2) عن قتيبة، عن حماد بن زيد، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه من غير وجه عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن الزبير،
وقال في بعضها: لا نذر في معصية (3).
وروي بهذا اللفظ الثاني، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة
عن عائشة. رواه أبو داود (4) عن أحمد بن محمد بن شبويه المروزي.

(1) قال عباس الدوري عن يحيى: " قيل لمحمد بن الزبير الحنظلي: سمع أبوك من
عمران بن حصين؟ قال: لا ". (تاريخه: 2 / 516). وذكر مغلطاي أن أبا العرب
القيرواني ذكره في الضعفاء. وقال ابن حجر: لين الحديث.
(2) المجتبى: 7 / 28، في الايمان والنذور، باب: كفارة النذر.
(3) المجتبى: 7 / 27.
(4) أبو داود (3292) في الايمان والنذور، باب: من رأى عليه كفارة إذا كان في معصية.
333

ورواه الترمذي (1)، والنسائي (2) عن أبي إسماعيل محمد بن إسماعيل
الترمذي، كلاهما: عن أيوب بن سليمان بن بلال، عن أبي بكر بن
أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق. وموسى بن
عقبة، كلاهما عن ابن شهاب الزهري، عن سليمان بن أرقم، عن
يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة. فباعتبار هذا الاسناد
إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأني لقيت أبا داود، والترمذي،
والنسائي وصافحتهم وسمعته منهم، ولله الحمد.

(1) الترمذي (1525) في الايمان والنذور، باب: ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه لا نذر في معصية.
(2) المجتبى: 7 / 27.
334

من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزريق
1976 - ع: زر (1) بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال،
وقيل: هلال بن سعد نصر بن غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن غنم بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 104، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / رقم 15738 - 15739،
وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 172، وطبقات خليفة: 140، وتاريخه: 288،
ومسند أحمد: 5 / 129، وعلل أحمد: 1 / 14، 19، 76، 81، 118، 133، 184،
288، 295، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1495، وتاريخه الصغير:
1 / 154، 179، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعارف: 427، والمعرفة والتاريخ
(انظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2817، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 136، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 740، ووفيات ابن زبر: الورقة 24،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 54، والحلية لابي نعيم: 4 / 181،
والاستيعاب: 2 / 563، والسابق واللاحق: 157، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 183،
ورجال البخاري للباجي: الورقة 61، والجمع لابن القيسراني: 1 / 154، وأنساب
السمعاني: 4 / 37، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 377)، والتبيين: 101، 463، وأسد
الغابة: 2 / 300، والكامل في التاريخ: 4 / 497، وتهذيب الأسماء واللغات:
1 / 196، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 22، وتاريخ الاسلام: 3 / 249، وسير
أعلام النبلاء: 4 / 166، وتذكرة الحفاظ: 1 / 57، والعبر: 1 / 95، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 236، والكاشف: 1 / 320، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 189،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 36، والمراسيل للعلائي: 213، وشرح علل الترمذي:
438، وغاية النهاية: 1 / 294، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب ابن حجر:
3 / 321، والإصابة: 1 / 577، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2304، وشذرات
الذهب: 1 / 102.
335

دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، أبو مريم، ويقال: أبو مطرف،
الكوفي، مخضرم أدرك الجاهلية.
روى عن: أبي بن كعب (ع)، وحذيفة بن اليمان (4)، وسعيد بن
زيد بن عمرو بن نفيل، وأبي شقيق بن سلمة الأسدي وهو من
أقرانه، وصفوان بن عسال المرادي (ت س ق)، والعباس بن
عبد المطلب، وعبد الله بن عمرو بن العاص (د ت س)، وعبد الله بن
مسعود (ع)، وعبد الرحمان بن عوف، وعثمان بن عفان، وعلي بن
أبي طالب (م 4)، وعمار بن ياسر، وعمر بن الخطاب، وأبي ذر
الغفاري (ق)، وعائشة أم المؤمنين (تم).
روى عنه: إبراهيم النخعي، وإسماعيل بن أبي خالد (س)،
وحبيب بن أبي ثابت، وزبيد اليامي، وشمر بن عطية، وطلحة بن
مصرف، وعاصم بن بهدلة (ع)، وعامر الشعبي (س)، وعبد الرحمان بن
مرزوق الدمشقي، وعبدة بن أبي لبابة (خ م ت س)، وعثمان بن
الجهم (ق)، وعدي بن ثابت (م 4)، وعلقمة بن مرثد، وعيسى بن
عاصم الأسدي (بخ د ت ق)، وعيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (1)،
وأبو رزين مسعود بن مالك الأسدي وهو من أقرانه، والمنهال بن عمرو
الأسدي (د ت س)، وأبو إسحاق الشيباني (خ م)، وأبو بردة بن
أبي موسى الأشعري.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في الرواة
عنه قران بن تمام، وذلك وهم فإنه لم يدركه، إنما أدرك بعض أصحابه ".
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2817.
336

وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة،
وقال (1): كان ثقة، كثير الحديث.
وقال شيبان (2)، عن عاصم، عن زر: خرجت في وفد من أهل
الكوفة، وأيم الله، إن حرضني على الوفادة إلا لقاء أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار فلما قدمت المدينة أتيت
أبي بن كعب، وعبد الرحمان بن عوف، وكانا جليسي وصاحبي فقال
أبي: يا زر ما تريد أن تدع آية من القرآن إلا سألني عنها. قال: فقلت
في أي شئ أتيته؟ فقلت: يا أبا المنذر رحمك الله اخفض لي جناحك
فإنما أتمتع منك تمتعا.
وقال أبو بكر بن عياش (3)، عن عاصم، كان زر من أعرب
الناس، وكان عبد الله يسأله عن العربية.
وقال حماد بن زيد عن عاصم: أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا
الليل جملا يلبسون المعصفر، ويشربون نبيذ الجر لا يرون به بأسا منهم
زر وأبو وائل.
وقال محمد بن طلحة، عن الأعمش: أدركت أشياخنا زرا،
وأبا وائل فمنهم من عثمان أحب إليه من علي، ومنهم من علي أحب إليه
من عثمان، وكانوا أشد شئ تحابا وأشد شئ توادا (4).
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: كان أبو وائل عثمانيا، وكان زر بن

(1) الطبقات: 6 / 105.
(2) في تاريخ ابن عساكر، وكذلك معظم الاخبار والروايات التي بعده فراجعها هناك.
(3) أخرجه ابن سعد عن يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش (6 / 105).
(4) وهكذا كان الأتقياء، وهو الصواب.
337

حبيش علويا، وكان مصلاهما في مسجد واحد، ما رأيت واحدا منهما
قط تكلم صاحبه في شئ مما هو عليه حتى ماتا، وكان أبو وائل معظما لزر (1).
وقال في رواية أخرى: كان زر أكبر من أبي وائل فكانا إذا جلسا
جميعا لم يحدث أبو وائل مع زر.
وقال قيس بن الربيع (2)، عن عاصم: مر رجل من الأنصار على
زر بن حبيش وهو يؤذن، فقال: يا أبا مريم قد كنت حتى تلحق بالله.
وقال زكريا بن عدي عن ابن المبارك: قلت لإسماعيل بن
أبي خالد: سمعت من زر بن حبيش غير هذا الحديث، حديث ليلة
القدر؟ قالا: لا.
وقال سفيان بن عيينة، عن إسماعيل: قلت لزر: كم أتى عليك؟
قال: أنا ابن عشرين ومئة سنة.
وقال محمد بن عبيد عن إسماعيل: رأيت زر بن حبيش، وقد أتى
عليه عشرون ومئة سنة، وإن لحييه ليضطربان من الكبر، قاله أحمد ابن
حنبل وغيره (3) عن محمد بن عبيد.
وقال هارون بن حاتم عن محمد بن عبيد: وله مئة وسبع وعشرون سنة.
وقال البخاري عن أحمد بن أبي الطيب: سمعت هشيما يقول:
زر بن حبيش بلغ سنه مئة واثنتين وعشرين سنة.
قال الهيثم بن عدي: مات زمن الحجاج قبل الجماجم.

(1) وانظر طبقات ابن سعد: 6 / 105.
(2) أخرجه ابن سعد عن أبي نعيم الفضل بن دكين، عن قيس (6 / 105).
(3) ومنهم ابن سعد: 6 / 105.
338

وقال أبو عمر الضرير: مات قبل يوم الجماجم.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة إحدى وثمانين.
وقال أبو سليمان بن زير (1): قال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين،
قال ابن زبر: وهذا خطأ.
وقال خليفة بن خياط: مات في الجماجم سنة اثنتين وثمانين،
وهو ابن عشرين ومئة سنة.
وقال في موضع آخر: يقال: قتل في الجماجم (2).
وقال عمرو بن علي (3): مات سنة اثنتين وثمانين.
وقال ابن زبر (4): مات سنة وثلاث وثمانين.
وقال أبو نعيم: مات وهو ابن سبع وعشرين ومئة (5).
روى له الجماعة.
1977 - ع: زرارة (6) بن أوفى العامري الحرشي، أبو حاجب
البصري قاضي البصرة.

(1) انظر وفياته: الورقة 24.
(2) وقال في تاريخه بعد ذكر وفاته سنة 82: " مات زر قبل الجماجم " (288).
(3) نقله ابن زبر في وفياته: الورقة 24.
(4) وفياته: الورقة 24، وصححه ابن عبد البر في " الاستيعاب ".
(5) وكان مقرئ الكوفة مع السلمي، ووثقه العجلي، وابن حبان، والذهبي وابن حجر
وغيرهم.
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 150، وعلل ابن المديني: 69، وتاريخ خليفة: 227، 300،
302، وطبقاته: 197، وعلل أحمد: 283، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1461، والبيان والتبيين: 3 / 210، والكنى لمسلم: الورقة 29، وثقات
العجلي: الورقة 16، وجامع الترمذي: 2 / 307، والمعرفة والتاريخ: 1 / 217، 264،
342، 2 / 244، 282، 684، وأخبار القضاة: 1 / 292، وتاريخ الطبري:
5 / 224، 300، 6 / 210، 256، والمراسيل لابن أبي حاتم: 63، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2727، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 136، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 701، ووفيات ابن زبر: الورقة 31، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه: الورقة 55، والحلية لابي نعيم: 2 / 258، ورجال البخاري للباجي:
الورقة 62، والجمع لابن القيسراني: 1 / 155، وأنساب السمعاني: 4 / 108، والكامل
في التاريخ: 3 / 451، 4 / 404، 418، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 22، وتاريخ
الاسلام: 3 / 368، وسير أعلام النبلاء: 4 / 515 - 516، والعبر: 1 / 109،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 236، والكاشف: 1 / 321، ومعرفة التابعين:
الورقة 14، والمقتنى: الورقة 29، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 37، والمراسيل
للعلائي: 213، وشرح علل الترمذي: 144، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 322، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2131، وشذرات الذهب:
1 / 102.
339

روى عن: أسير بن جابر (م)، وأنس بن مالك، وتميم
الداري (د ق)، وسعد بن هشام بن عامر (ع)، وعبد الله بن سلام (1)
(ت - ق)، وعبد الله بن عباس (ت س)، وعبد الرحمان بن أبي نعم
البجلي، وعمران بن حصين (ع)، ومسروق بن الأجدع، والمغيرة بن
شعبة (د)، وأبي هريرة (ع)، وعائشة أم المؤمنين (د)، والمحفوظ أن
بينهما سعد بن هشام (ع).
روى عنه: أيوب السختياني، وبهز بن حكيم (د ت)، وثابت بن
عمارة الحنفي، وخالد الأثبج، وداود بن أبي هند (د ق)، وعلي بن
زيد بن جدعان، وعوف الأعرابي (ت س ق)، وقتادة بن دعامة (ع)،
ويزيد أبو البختري، ويونس بن عبيد.
قال أبو داود الطيالسي (2): لم يسمع من ابن مسعود، كان على
قضاء البصرة، مات وهو ساجد.

(1) قال ابن أبي حاتم: سئل أبي هل سمع زرارة من ابن سلام؟ قال: ما أراه ولكن
يدخل في المسند (المراسيل: 63).
(2) أخرجه ابن أبي حاتم عن يونس بن حبيب عنه (الجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2727).
340

وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): كان من العباد.
وقال عبد الواحد بن غياث، عن أبي جناب القصاب (2): صلى بنا
زرارة بن أوفى الفجر، فلما بلغ (فإذا نقر في الناقور) (3) شهق شهقة
فمات.
وقال عتاب بن المثنى (4)، عن بهز بن حكيم: أن زرارة بن أوفى
أمهم في الفجر في مسجد بني (5) قشير فقرأ حتى إذا بلغ (فإذا نقر في
الناقور فذلك يومئذ يوم عسير) خر ميتا. قال بهز: فكنت فيمن حمله.
وقال محمد بن سعد (6): زرارة بن أوفى من بني الحريش بن
كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، مات فجاءة سنة ثلاث وتسعين (7)
في خلافة الوليد بن عبد الملك، وكان ثقة، وله أحاديث (8).
روى له الجماعة.

(1) 1 / الورقة 136.
(2) جاء في حاشية نسخة ابن المهندس تعليق للمؤلف نصه: " اسم أبي جناب القصاب:
عون بن ذكوان ". قال بشار: وهذه الملاحظة وردت في " الحلية " حينما أسند أبو نعيم هذا
الخبر عن ابن مالك، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، قال: حدثنا هدبة بن
خالد، قال: قال أبو جناب القصاب واسمه عون بن ذكوان، فذكره (2 / 258).
(3) المدثر: 8.
(4) أخرجه ابن سعد عن إسحاق بن أبي إسرائيل، عن عتاب (7 / 150).
(5) سقطت من نسخة ابن المهندس، وهي في النسخ الأخرى وطبقات ابن سعد.
(6) الطبقات: 7 / 150.
(7) تصحف في المطبوع من الطبقات إلى: سبعين.
(8) وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: زرارة بن أوفى ثقة (الجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2727). ووثقه العجلي، والذهبي وابن حجر. أما عن وفاته فقد ذكر خليفة في
طبقاته أنه توفي بعد الثمانين (197)، وقال في تاريخه: مات في خلافة عبد الملك بن
مروان (ص: 300) وقال في موضع آخر: " بعد الثمانين وقبل التسعين " (ص: 302)
وذكر ابن حبان مثل ذلك فذكر أنه مات في أول قدوم الحجاج العراق في ولاية
عبد الملك. وذكر البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 1461) أنه توفي قبل
ابن سيرين. قال بشار: توفي ابن سيرين سنة 110، ونقل مغلطاي من تاريخ
ابن أبي خيثمة عن يحيى أنه مات سنة 108 ويقال سنة 106 (2 / الورقة 37) وذكر
ابن زبر وفاته سنة 106 ولم يذكر غيرها (الورقة 31).
341

1978 - بخ د س: زرارة (1) بن كريم بن الحارث بن عمرو
السهمي الباهلي، والد يحيى بن زرارة، ويقال: زرارة بن عبد الكريم.
روى عن: جده الحارث بن عمرو السهمي وله صحبة (بخ د س).
روى عنه: سهل بن حصين الباهلي، وعتبة بن عبد الملك
السهمي (بخ د)، وابنه يحيى بن زرارة بن كريم (س).
وقال موسى بن إسماعيل: حدثنا يحيى بن زرارة بن عبد الكريم.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والنسائي. وقد كتبنا
حديثه في ترجمة جده الحارث بن عمرو (3).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1459، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2729،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 137، وأسد الغابة: 2 / 203، وتذهيب الذهبي: 1 /
الترجمة 237، والكاشف: 1 / 321، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / 189، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 37، ونهاية السول: الورقة 100،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 323، والإصابة: 1 / 584، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2132.
(2) 1 / الورقة 137 (= ص 78 من جزء التابعين) وقال: " من زعم أن له صحبة فقد
وهم ". ونقل ابن الأثير في " أسد الغابة " عن أبي نعيم أن زرارة رأى النبي صلى الله
عليه وسلم في حجة الوداع. وقال عبد الحق الإشبيلي في " الاحكام ": لا يحتج بحديثه.
(3) 5 / 263 - 264، الترجمة 1032.
342

1979 - ت: زار (1) بن مصعب بن عبد الرحمان عوف القرشي
الزهري المدني أخو مصعب بن مصعب، وجد أبي مصعب أحمد بن
أبي بكر بن الحارث بن زرارة بن مصعب الزهري.
روى عن: الحارث بن خالد المخزومي أخي عكرمة بن خالد،
والمسور بن مخرمة، والمغيرة بن شعبة، وعمه أبي سلمة بن
عبد الرحمان بن عوف (ت).
روى عنه: عبد الرحمان بن أبي بكر بن أبي مليكة
المليكي (ت)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومكحول الشامي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته.
أخرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا عبد الرحمان بن
أبي بكر، عن زرارة بن مصعب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1462، والمعرفة والتاريخ: 1 / 368، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 583، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2730، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام 4 / 250، والكاشف: 1 / 321، ومعرفة
التابعين: الورقة 14، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 237، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 37، ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب ابن حجر: 3 / 323، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2133.
(2) 1 / الورقة 137.
343

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ آية الكرسي،
وأول حم المؤمن عصم ذلك اليوم من كل سوء ".
رواه (1) عن أبي سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي، عن
ابن أبي فديك عن المليكي أتم من هذا، وقال: غريب، وقد تكلم
بعض أهل العلم في المليكي من قبل حفظه.
ولهم شيخ آخر يقال له:
1980 - [تمييز]: زرارة (2) بن مصعب بن شيبة العبدري
الحجبي.
يروي عن: أبيه.
ويروي عنه: ابنه عبد الله بن زرارة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): يروي عن
الحارث بن خالد بن العاص عن عائشة.
وقال غيره: إن الزهري هو الذي يروي عن الحارث بن خالد فالله
أعلم.
ذكرناه للتمييز بينهما.
1981 - س: زرارة (4)، غير منسوب.

(1) الترمذي (2879) في فضائل القرآن، باب: ما جاء في فضل سورة البقرة وآية
الكرسي.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1463، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2732،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 137، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 237، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 37، ونهاية السول: الورقة 101، والعقد الثمين: 4 / 440، وتهذيب ابن حجر: 3 / 324، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2134.
(3) 1 / الورقة 137. وقال ابن حجر: مقبول.
(4) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 237، والكاشف: 1 / 321، والميزان: 2 /
الترجمة 2856، وتهذيب ابن حجر: 3 / 324، وهو مجهول.
344

عن: عبد الرحمان بن أبزى (س) في القراءة في الوتر.
وعنه: قتادة (س)، قاله غندر (س)، وأبو داود (س) عن شعبة عن
قتادة.
وقال غير واحد: عن عزرة، عن سعيد بن عبد الرحمان بن أبزى، عن
أبيه وهو المحفوظ، ومنهم من قال: عن عبد الرحمان بن أبزى، عن
أبي بن كعب. وعزرة هو ابن عبد الرحمان بن زرارة فلعله قال: عن
ابن زرارة، والله أعلم.
روى له النسائي.
1982 - سي: زرارة (1)، غير منسوب.
عن: عائشة (سي) في القول عند القيام من المجلس.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري (سي).
قاله شعيب بن الليث بن سعد (سي)، عن أبيه، عن يزيد بن
الهاد، عن يحيى.
وقال قتيبة (سي)، عن الليث، عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمان
الأنصاري، وهو ابن سعد بن زرارة، عن رجل من أهل الشام، عن عائشة
فلعله قال: عن ابن زرارة والله أعلم.
روى له النسائي في " اليوم والليلة ".

(1) تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 237، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2855، والمغني:
1 / الترجمة 2178، وديوان الضعفاء: الترجمة 1459، ونهاية السول: الورقة 101،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 324، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2135، قال الذهبي:
لا يعرف.
345

1983 - ت ق: زربي (1) بن عبد الله الأزدي، أبو يحيى
البصري، مولى هند بنت المهلب بن أبي صفرة الأزدي، ويقال: مولى
هشام بن حسان، وهو إمام مسجد هشام بن حسان، ويقال: مؤذنه.
روى عن: أنس بن مالك (ت)، ومحمد بن سيرين (ق).
روى عنه: بشر بن ثابت البزار (2)، وحرمي بن عمارة بن
أبي حفصة (ق)، وعبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد، وأبوه
عبد الوارث بن سعيد، وعبيد بن واقد (ت)، وعمر بن عبد الواحد العطار،
ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وأبو سعيد مولى بني هاشم.
قال البخاري (3): فيه نظر.
وقال الترمذي (4): له أحاديث مناكير عن أنس وغيره.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1488، والكنى لمسلم: الورقة 122، وجامع
الترمذي: 4 / 322، والكنى للدولابي: 2 / 165، وضعفاء العقيلي: الورقة 73،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2813، والمجروحين لابن حبان: 1 / 312، والكامل
لابن عدي: 1 / الورقة 379، وتصحيفات المحدثين: 2 / 571، وضعفاء ابن الجوزي:
الورقة 60، وتاريخ الاسلام: 6 / 177، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 237،
والكاشف: 1 / 321، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2852، والمغني: 1 /
الترجمة 2183، وديوان الضعفاء: الترجمة 1461، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 37،
ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب التهذيب: 3 / 325، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2305.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال ": " كان فيه: بشر بن
الوضاح، وهو وهم ". والبزار: بالراء المهملة، تقدمت ترجمته في المجلد الرابع:
الترجمة 680. وسلف عبد المغني في قوله: " بشر بن الوضاح " هو ما جاء في " الجرح
والتعديل " فإن كان هناك وهم، فالوهم من هناك.
(3) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1488.
(4) جامع الترمذي: 4 / 322 عقب حديث رقم 1919 (3 / 215 ط. دار الفكر).
346

وقال أبو أحمد ابن عدي (1): أحاديثه، وبعض متون أحاديثه
منكرة (2).
روى له الترمذي وابن ماجة.
1984 - ق: زرعة (3) بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمان
الأنصاري البياضي المدني.
عن: مولى لعمر التيمي (ق)، عن أسماء بنت عميس في
الاستمشاء.
وعنه: عبد الحميد بن جعفر الأنصاري (ق) قاله أبو أسامة (ق) عن
عبد الحميد.
وقال محمد بن بكر (ت)، عن عبد الحميد، عن عتبة بن عبد الله،
عن أسماء، وقيل: عن يزيد بن زياد القرظي عنه عن أسماء (4).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) الكامل: 1 / الورقة 379.
(2) وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 73)، وابن حبان في " المجروحين " وقال: " روى عنه
البصريون، منكر الحديث على أنس ما لا أصل له، فلا يجوز
الاحتجاج به " (1 / 312). وضعفه ابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1471، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2744،
والمراسيل: 60، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 137، وأسد الغابة: 2 / 204،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 237، والكاشف: 1 / 321، والمجرد في رجال
ابن ماجة: الورقة 9، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 190، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 37، والمراسيل للعلائي: 213، ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب
التهذيب: 3 / 325، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2136.
(4) انظر مثله في تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1471.
(5) 1 / الورقة 137.
347

روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا:
أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1):
حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد، قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من عبد الله بن
محمد بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر،
عن زرعة بن عبد الرحمان، عن مولى لمعمر التيمي، عن أسماء بنت
عميس، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: بماذا كنت
تستمشين (2)؟ قالت: بالشبرم (3). قال: حار جار. ثم استشفيت (4)
بالسني قال: لو كان (5) يشفى من الموت، كان السني أو السناء شفاء من
الموت ".
رواه (6) عن ابن أبي شيبة فوافقناه فيه بعلو.

(1) مسند أحمد: 6 / 396.
(2) في مسند أحمد: " تستشفين " وقد أشار المؤلف إلى ذلك في حاشية النسخة فضبب على
" تستمشين " ثم قال في الحاشية: " في الأصل تستشفين "، و " تستمشين " هو الموافق
للمعنى، وهو الذي في سنن ابن ماجة، ومعناه: بماذا كنت تسهلين بطنك؟
(3) حب يشبه الحمص.
(4) ضبب عليها المؤلف، كأنه يرى الصواب: استمشيت.
(5) ضبب المؤلف - ونقله النساخ - في هذا الموضع، أي بين " كان " و " يشفي "، وفي
المطبوع من مسند أحمد وسنن ابن ماجة: " لو كان شئ يشفي ".
(6) ابن ماجة (3461) في الطب، باب: دواء المشي.
348

1985 - دكن: زرعة (1) بن عبد الرحمان بن جرهد الأسلمي
المدني.
ويقال (2): زرعة بن مسلم بن جرهد (ت) (3) ولا يصح.
روى عن: جرهد (ت)، ويقال عن أبيه (د كن)، عن جرهد حديث
الفخذ عورة (4).
روى عنه: سالم أبو النضر (د ت كن)، وأبو الزناد عبد الله بن
ذكوان.
قال النسائي ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات)، وقال (5): من زعم أنه
زرعة بن مسلم بن جرهد فقد وهم.
روى له أبو داود، والترمذي، وقال: ابن مسلم (6)، والنسائي في
حديث مالك.
1986 - د: زرعة (7) بن عبد الرحمان، ويقال: أبو عبد الرحمان
الكوفي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1468، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2743،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 137، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 237، والكاشف:
1 / 322، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 37، ونهاية
السول: الورقة 101، وتهذيب ابن حجر: 3 / 326، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2137.
(2) هكذا قال سفيان بن عيينة، ولم يصححه البخاري في تاريخه (3 / الترجمة 1468).
(3) الترمذي (2795) في الأدب، باب: ما جاء أن الفخذ عورة.
(4) تقدم تخريجه مفصلا في ترجمة جرهد من المجلد الرابع: 523 - 524، الترجمة 912.
(5) 1 / الورقة 137.
(6) يعني: سماه في روايته: " زرعة بن مسلم " (انظر الترمذي: 2795).
(7) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1470، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2739،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 137، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 237، والكاشف:
1 / 322، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 37، ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب
التهذيب: 3 / 326، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2138.
349

روى عن: عبد الله بن الزبير (د)، وعبد الله بن عباس.
روى عنه: العلاء بن صالح (د)، ومالك بن مغول.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان،
وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن عصام،
قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا العلاء بن صالح، عن زرعة،
قال: سمعت ابن الزبير يقول: وضع الأيدي على الأيدي، وصف
القدمين من السنة.
رواه (2) عن نصر بن علي، عن أبي أحمد فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجتين.
- بخ: زرعة أبو عمرو السيباني (3) الشامي، والد يحيى بن
أبي عمرو السيباني يأتي في الكنى.

(1) 1 / الورقة 137 وسماه: " زرعة أبو عبد الرحمان " وكذلك قال قبله البخاري في تاريخه
الكبير، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ". على أن المزي تابع رواية سنن أبي داود
وفيها: العلاء بن صالح عن زرعة بن عبد الرحمان (أبو داود: 754).
(2) أبو داود (754) في الصلاة، باب: وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة.
(3) بفتح السين المهملة، نسبة إلى سيبان بطن من حمير (أنساب السمعاني:
7 / 214 - 215).
350

ومن الأوهام:
- وهم ق: زرعة أبو عمرو السيباني.
روى المحاربي (ق)، عن إسماعيل بن رافع، عن أبي عمرو
السيباني زرعة، عن أبي أمامة الباهلي في ذكر الدجال.
قاله علي بن محمد الطنافسي (ق)، وسهل بن عثمان العسكري
عنه.
رواه ابن ماجة عن علي بن محمد (1).
قال ضمرة بن ربيعة (د)، وعطاء الخراساني: عن أبي زرعة
يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن
أبي أمامة وهو الصواب.
رواه أبو داود (2)، عن عيسى بن محمد الرملي، عن ضمرة.
- زريق بن حيان، ويقال: رزيق تقدم.

(1) ابن ماجة (4077) في الفتن، باب: فتنة الدجال، وتصحف فيه إلى
" الشيباني " - بالمعجمة.
(2) أبو داود (4322) في الملاحم، باب: خروج الرجال.
351

من اسمه زفر وزكريا
1987 - س: زفر (2) بن أوس بن الحدثان النصري المدني، أخو
مالك بن أوس بن الحدثان.
روى عن: أبي السنابل بن بعكك (س) قصة سبيعة الأسلمية (3).
روى عنه: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (س).

(1) جاء في حاشية نسخة ابن المهندس، حاشية للمؤلف نصها: " قال الأصمعي في كتاب
اشتقاق الأسماء: زفر من الازدفار، وهو احتمال الحمل، قال أعشى باهلة:
أخو رغائب يعطيها ويسألها * يأبى الظلامة منه النوفل الزفر
النوفل: ذو النوافل. والزفر: النهوض بالحمل بالديات وبالأمور العظام. ويقال: لتجدن
فلانا زفرا بحمله ". (وانظر " زفر " من اللسان: 4 / 325).
(2) أسد الغابة: 2 / 304، والكاشف: 1 / 322، والتذهيب: 1 / الورقة 237، والميزان:
2 / الترجمة 2864، والمغني: 1 / الترجمة 2184، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 190،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 38، ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب ابن حجر:
3 / 327، والإصابة: 1 / 575، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2140.
(3) كانت سبيعة الأسلمية تحت سعد بن خولة، وكان ممن شهد بدرا، فتوفي عنها زوجها
في حجة الوداع وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلت من
نفاسها تجملت للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك، رجل من بني عبد الدار،
فقال لها: ما لي أراك متجملة لعلك تريدين النكاح، إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر
عليك أربعة أشهر وعشرا. قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك. جمعت علي ثيابي حين
أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك، فأفتاني بأني قد حللت
حين وضعت حملي، وأمرني بالتزويج إن بدا لي " (المجتبى: 6 / 195).
352

روى له النسائي هذا الحديث الواحد (1).
1988 - د س: زفر (2) بن صعصعة بن مالك.
عن: أبي هريرة (س) حديث: " هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا ".
وقيل: عن أبيه (د) عن أبي هريرة، وهو المحفوظ.
روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (3) (د س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له أبو داود (5)، والنسائي (6) هذا الحديث الواحد.
1989 - د: زفر (7) بن وثيمة بن مالك بن أوس بن الحدثان
النصري الدمشقي، ويقال: زفر بن وثيمة بن عثمان.

(1) زفر بن أوس هذا ذكره بن منده وأبو نعيم في الصحابة - على ما نقله ابن الأثير - فقد
قيل أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو نعيم: لا تعرف له رواية ولا صحبة.
ولم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "، ولم يرو عنه غير عبيد
الله بن عبد الله بن عتبة!
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1430، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2751،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 138، وتذهيب التهذيب: 1 / 237، والكاشف:
1 / 322، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 38، ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 327، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2141.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: روى
عنه إسحاق بن عبد الله ومالك بن أنس. وإنما يروي مالك عن إسحاق عنه ".
(4) 1 / الورقة 138 ووثقه الذهبي وابن حجر.
(5) أبو داود (5017) في الأدب، باب: ما جاء في الرؤيا.
(6) النسائي في الرؤيا من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: 9 / 452 حديث 12900).
(7) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1432، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2749،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 138، وتاريخ مشق (تهذيبه: 5 / 381)، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 237، ومعرفة التابعين: الورقة 14، والكاشف: 1 / 323،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2868، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 38، ونهاية
السول: الورقة 101، وتهذيب ابن حجر: 3 / 328، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2142.
353

روى عن: حكيم بن حزام (د) وقيل: لم يلقه، وعن المغيرة بن
شعبة.
روى عنه: محمد بن عبد الله الشعيثي (د).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1): قلت ليحيى بن معين: فزفر بن
وثيمة؟ قال: ثقة. وقال أيضا عن دحيم: ثقة، ولم يلق حكيم بن حزام.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد
اللخمي، قال (3): حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا
هشام بن عمار، قال: حدثنا بن خالد.
(ح) وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني إذنا، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن
شعيب، وصدقة بن خالد، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي عن

(1) من تاريخ ابن عساكر، ولم أجده في تاريخه.
(2) 1 / الورقة 138، وقال ابن حجر: مقبول.
(3) المعجم الكبير (3130).
354

زفر بن وثيمة النصري عن حكيم بن حزام (1)، قال: نهى رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن يستقاد في المساجد أو تنشد فيها الاشعار
أو تقام فيها الحدود ".
رواه (2) عن هشام بن عمار عن صدقة فوافقناه فيه بعلو.
وروى محمد بن عجلان (ت ق) (3) عن ابن وثيمة النصري عن
أبي هريرة حديث " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... "
الحديث، فلا أدري هو هذا أو غيره.
روى له الترمذي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه هذا بعلو أيضا.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد محمد بن علي ابن الصابوني،
وأبو عبد الله محمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان وغير واحد، قالوا:
أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي في كتابه إلينا من هراة، قال:
أخرنا محمد بن إسماعيل بن الفضيل الفضيلي، قال: أخبرنا محلم بن
إسماعيل الضبي، قال: أخبرنا القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد
السجزي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا قتيبة بن
سعيد، قال: حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن ابن عجلان عن ابن وثيمة
النصري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته وخلقه فزوجوه، وإن لا تفعلوا
تكن فتنة في الأرض أو فساد عريض "، أو كما قال.

(1) زفر لم يلق حكيما، كما مر بنا.
(2) أبو داود (4490) في الحدود، باب: في إقامة الحد في المسجد.
(3) أخرجه الترمذي (1084) في النكاح، باب: ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه
فزوجوه. وأخرجه ابن ماجة (1967) في النكاح، باب: الاكتفاء.
355

رواه الترمذي عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه ابن ماجة عن محمد بن عبد الله بن سابور الرقي، عن
عبد الحميد، فوقع لنا بدلا عاليا.
1990 - ع: زكريا (1) بن إسحاق المكي.
روى عن: إبراهيم بن ميسرة (د)، وعطاء بن أبي رباح،
وعمرو بن دينار (ع)، وعمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمان بن
صفوان بن أمية الجمحي (د س)، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي
(م د س)، والوليد بن عبد الله بن أبي سميرة، ويحيى بن عبد الله بن
صيفي (ع).
روى عنه: أزهر بن القاسم (ق)، وبشر بن السري (م)، وروح بن
عبادة (ع)، وسعيد بن سلام العطار البصري، وأبو عاصم الضحاك بن
مخلد (خ م ت س)، وعبد الله بن المبارك (خ س)، وعبد الرزاق بن
همام (م د)، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (س)، والمعافى بن
عمران (س)، ووكيع بن الجراح (ع).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 493، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 173، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1402، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 347،
والمعرفة والتاريخ: 2 / 207، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2684، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 138، وثقات ابن شاهين: الورقة 408، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه: الورقة 54، ورجال البخاري للباجي: الورقة 60، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 150، وسير أعلام النبلاء: 6 / 340، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 237، والكاشف: 1 / 323، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2870، والمغني:
1 / الترجمة 2188، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 38، والعقد الثمين: 4 / 442،
ونهاية السول، الورقة 101، وتهذيب ابن حجر: 3 / 328، ومقدمة الفتح: 400،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2143.
356

قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1) عن أبيه، وإسحاق بن منصور (2)
عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة (3)، وأبو حاتم (4)، والنسائي: لا بأس به.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت له يعني لابي داود: زكريا بن إسحاق
قدري؟ قال: تخاف عليه؟ قلت: هو ثقة. قال: ثقة.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد، عن عبد الرزاق قال لي
أبي: الزم زكريا بن إسحاق فإني قد رأيته عند ابن أبي نجيح بمكان.
قال: فأتيته فإذا هو قد نسي، وأتاه ابن المبارك فأخرج له كتابه (5).
وقال علي ابن المديني (6): قلت لسفيان: زكريا بن إسحاق
لم يجالس عطاء؟ قال: لا. قيل لسفيان: إنهم حكموا عنك أن زكريا
قال: أخرج إلينا عطاء صحيفة؟ فقال سفيان: لا، إنما أراني صحيفة
عنده ما هي بالكبيرة فقال: هذه أعطانيها يعقوب بن عطاء، قال: هذه
التي سمع أبي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2684، وثقات ابن شاهين: الترجمة 408.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2684.
(3) المصدر نفسه.
(4) المصدر نفسه.
(5) أخرجه ابن سعد (5 / 493) عن عبد الرزاق، وأخرجه البخاري عن أحمد عن
عبد الرزاق.
(6) أخرجه ابن أبي حاتم عن صالح بن أحمد ابن حنبل، عنه.
(7) 1 / الورقة 138، وقد رماه ابن معين بالقدر (تاريخ يحيى برواية عباس: 2 / 173)،
وكذلك الجوزجاني (الترجمة 347). وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. ووثقه
البرقي، وابن شاهين، والحاكم، والذهبي، وابن حجر.
357

روى له الجماعة.
1991 - خت: زكريا (1) بن خالد.
روى عن: أبي الزناد عبد الله بن ذكوان (خت)، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري، وأبي الزبير المكي.
روى عنه: عنبسة بن سعيد الرازي (خت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
استشهد له البخاري بحديث واحد، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وإسماعيل ابن العسقلاني،
وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا
أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال:
أخبرنا أبو عمر بن حيوية الخزاز، قال: أخبرنا محمد بن هارون المجدر،
قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا هارون بن المغيرة،
قال: حدثنا عنبسة بن سعيد، عن زكريا بن خالد، عن أبي الزناد، عن
عروة بن الزبير، عن سهل بن أبي حثمة، عن زيد بن ثابت، قال: كانوا
يتبايعون الثمار قبل أن تطلع ثم يختصمون إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فتكثر خصومتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما إذ فعلتم
فلا تبايعوه حتى يبدو صلاحه ".
قال البخاري في " البيوع " (3): وقال الليث عن أبي الزناد، فذكره.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1398، وتاريخ واسط: 225، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2700، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 138، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 237، والكاشف: 1 / 323، ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب ابن حجر:
3 / 329، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2144.
(2) 1 / الورقة 138 وقال ابن حجر: مقبول.
(3) البخاري: 3 / 100، باب: بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها.
358

وقال عقيبه: ورواه علي بن بحر، عن حكام، عن عنبسة عن زكريا بن
خالد، عن أبي الزناد.
1992 - ع: زكريا (1) بن أبي زائدة، واسمه خالد (2) بن
ميمون بن فيروز، وقال بحشل: اسمه هبيرة، الهمداني الوادعي،
أبو يحيى الكوفي، أخو عمر بن أبي زائدة، ووالد يحيى بن زكريا بن
أبي زائدة، مولى عمرو بن عبد الله الوادعي، ويقال: مولى محمد بن
المنتشر الهمداني.
روى عن: خالد بن سلمة (بخ م 4)، وسعد بن إبراهيم

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 355، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 173، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 72، وتاريخ خليفة: 425، وطبقاته: 167، وعلل أحمد: 1 / 9،
99، 113، 134، 144، 239، 363، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1396،
وتاريخه الصغير: 2 / 91، وثقات العجلي: الورقة 19، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / الترجمة 174، 180، 181، 184، 186، 203، 207، والمعرفة والتاريخ:
1 / 133، 2 / 155، 156، 646، 655، 656، 785، 3 / 17، 79، 109،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 297، 636، وتاريخ واسط: 98، 275، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2685، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 138، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 1352، ووفيات ابن زبر: الورقة 46، 47، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 409، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 54، ورجال البخاري
للباجي: الورقة 60، والجمع لابن القيسراني: 1 / 151، والكامل في التاريخ:
5 / 589، وتاريخ الاسلام: 6 / 65، وسير أعلام النبلاء: 6 / 202، والعبر:
1 / 212، والكاشف: 1 / 323، والتذهيب: 1 / الورقة 237، والميزان: 2 /
الترجمة 2875، والمغني: 1 / الترجمة 2192، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 12،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 38 - 39، والمراسيل للعلائي: 214، وشرح علل
الترمذي: 372، ونهاية السول: الورقة 100، وتهذيب التهذيب: 3 / 329، ومقدمة
الفتح: 400، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2145، وشذرات الذهب: 1 / 224.
(2) هذا هو الذي جزم به البخاري، وابن أبي حاتم، وغيرهما.
359

(خ م ت)، وسعيد بن أبي بردة بن أبي موسى (م ت س)، وسعيد بن
عمرو بن أشوع (خ م)، وسماك بن حرب (م)، وصالح بن أبي صالح
الأسدي (س)، وعامر الشعبي (ع)، والعباس بن ذريح (س)،
وعبد الرحمان ابن الأصبهاني (م)، وعبد الملك بن عمير (م)، وعطية
العوفي (ت ق)، وفراس بن يحيى الهمداني (خ م س ق)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن سعد بن زرارة (ت)، ومصعب بن شيبة (م 4)،
وأبي إسحاق السبيعي (خ م د س)، وأبي القاسم الجدلي (د) واسمه
حسين بن الحارث.
روى عنه: أسباط بن محمد القرشي (م)، وإسحاق بن يوسف
الأزرق (م س)، والحسن بن حبيب بن ندبة (عس)، وأبو أسامة حماد بن
أسامة (خ م ت س)، وسعيد بن يحيى اللخمي (س)، وسفيان الثوري،
وسفيان بن عيينة (ت س)، وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن المبارك
(خ 4)، وعبد الله بن نمير (م)، وعبد الرحيم بن سليمان (خ م س)،
وعبيد الله بن موسى (خ)، وعلي بن مسهر (م)، وعلي بن يزيد الصدائي،
وعيسى بن يونس (م د س)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ م س)،
ومحمد بن بشر العبدي (م س ق)، ومحمد بن فضيل بن غزوان (ق)،
وهاشم بن البريد، ووكيع بن الجراح (م 4)، وابنه يحيى بن زكريا بن
أبي زائدة (ع)، ويحيى بن سعيد القطان (د س)، ويزيد بن
هارون (ت س)، ويعلى بن عبيد (م)، وأبو سعيد الأنصاري (س).
قال علي ابن المديني (1): سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: ليس
به بأس، وليس عندي مثل إسماعيل بن أبي خالد.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2685، وانظر أيضا تاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1396.
360

وقال صالح بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: إذا اختلف زكريا
وإسرائيل فإن زكريا أحب إلي في أبي إسحاق من إسرائيل. ثم قال:
ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق لين، سمعا منه بأخرة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: ثقة حلو الحديث
ما أقربه من إسماعيل ابن أبي خالد.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: صالح (3).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4): قلت ليحيى بن معين: زكريا
أحب إليك أو ابن أبي ليلى؟ قال: زكريا أحب إلي في كل شئ،
وابن أبي ليلى ضعيف الحديث.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5): زكريا من أصحاب الشعبي،
وكان ثقة إلا أن سماعة من أبي إسحاق بأخرة بعدما كبر أبو إسحاق،
وروايته ورواية زهير بن معاوية، وإسرائيل بن يونس قريب من السواء (6)،
ويقال: إن شريكا أقدم سماعا من أبي إسحاق من هؤلاء.
وقال أبو زرعة (7): صويلح يدلس كثيرا عن الشعبي.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2685.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2685، وثقات ابن شاهين: 409. وهو في مواضع
متفرقة من العلل حيث جاء في 1 / 134 وليس فيه " حلو الحديث ". وجاء في 1 / 239:
" صالح الحديث ثقة "، وجاء في 1 / 363 منه: " ثقة حلو الحديث، شيخ ثقة ".
(3) هكذا نقل، ولم أجده في تاريخه، ولعله نقله من " الجرح والتعديل " على أن الذي في
المطبوع من " الجرح والتعديل ": " صويلح ".
(4) تاريخه: الترجمة 72.
(5) ثقات العجلي: الورقة 16.
(6) مثل هذه التسوية ذكرها ابن معين أيضا (انظر تاريخه: 2 / 173).
(7) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2685.
361

وقال أبو حاتم (1): لين الحديث، كان يدلس، وإسرائيل أحب إلي
منه، يقال: إن المسائل التي يرويها زكريا عن الشعبي لم يسمعها منه
إنما أخذها عن أبي حريز.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود وقيل له: أجلح أحب
إليك أو زكريا في الشعبي؟ فقال: سبحان الله، زكريا أرفع منه بمئة
درجة، وقال: سمعت أبا داود يقول: زكريا ثقة، ولكنه يدلس (2).
قال يحيى بن زكريا: لو شئت لسميت لك من بين أبي وبين
الشعبي.
وقال النسائي: ثقة.
قال محمد بن عبد الله بن نمير (3): مات سنة سبع وأربعين ومئة.
وقال أبو نعيم (4): سنة ثمان وأربعين.
وقال محمد بن سعد (5)، وعمرو بن علي (6): سنة تسع

(1) المصدر نفسه.
(2) وقال الآجري، عن أبي داود أيضا: " زكريا أشهر وصالح ثقة " (3 / الترجمة 174). وقال
عنه أيضا: " حدثنا الحسن بن الصباح وابن يحيى أن عليا حدثهم قال: سألت يحيى بن
سعيد عن زكريا، عن الشعبي، فقال: ليس هو عندي مثل إسماعيل، وليس به بأس "
(3 / الترجمة 180). وقال عنه في موضع آخر: " قلت لأحمد ابن حنبل: زكريا بن
أبي زائدة؟ فقال: لا بأس به. قلت: مثل مطرف؟ قال: لا، كلهم ثقة، كان عند
زكريا كتاب، وكان يقول فيه الشعبي، ولكن كان يدلس يأخذ عن جابر وبيان
ولا يسمي.
(3) وفيات ابن زبر: الورقة 46.
(4) طبقات ابن سعد (6 / 355)، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1396، وكذلك نقل
ابن زبر عن أحمد أبن حنبل (الورقة 46).
(5) كذا قال، وما أظنه إلا واهما، فإن الذي في طبقات ابن سعد (6 / 355) نقل عن
أبي نعيم أنه توفي سنة 148 ولم يذكر غيره، وقد نقله ابن حجر ولم يعترض عليه،
وهو غريب، فكأنه ما راجعه.
(6) نقله ابن زبر في وفياته (الورقة 47).
362

وأربعين (1).
روى له الجماعة (2).
1993 - د س: زكريا (3) بن سليم، أبو عمران البصري.
روى عن: شيخ لم يسمه (د س)، عن عبد الرحمان بن أبي بكرة،
عن أبيه في الرجم.
روى عنه: زكريا بن عطية البحراني، وعبد الله بن المبارك (س)،
وعبد الصمد بن عبد الوارث (د س)، وعثمان بن عمر بن فارس (س)،
وعمر بن أبي خليفة العبدي، ووكيع بن الجراح (د)، ويعقوب بن
إسحاق الحضرمي.
قال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) وكذلك قال خليفة في تاريخه (425)، وذكر ابن حبان أنه توفي سنة 148 أو سنة 149،
وقال أبو بكر البرديجي: ليس به بأس. ووثقه يعقوب بن سفيان الفسوي، وأبو بكر
البزار، وابن سعد، وابن شاهين، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر، ولكنهم ذكروا
تدليسه عن شيخه الشعبي.
(2) هذا هو آخر الجزء الثامن والخمسين من الأصل، وكتب ابن المهندس في هذا الموضع من
حاشية نسخته: بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاء الله.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1404، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2694،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 138، وثقات ابن شاهين: الترجمة 412، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 238، والكاشف: 1 / 323، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 39،
ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب ابن حجر: 3 / 331، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2146.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2694، وثقات ابن شاهين: الترجمة 412.
(5) 1 / الورقة 138 بترتيب الهيثمي.
363

روى له أبو داود، والنسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
وكيع، قال: حدثنا زكريا أبو عمران شيخ بصري، قال: سمعت شيخا
يحدث عن ابن أبي بكرة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم
رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة (2).
رواه أبو داود (3) عن عثمان بن أبي شيبة، عن وكيع، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وروياه من حديث عبد الصمد أطول من هذا (4).
1994 - خ م مد ت س ق: زكريا (5) بن عدي بن رزيق بن

(1) مسند أحمد: 5 / 36.
(2) الثندوتان للرجل كالثديين للمرأة.
(3) أبو داود (4443) في الحدود، باب: المرأة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمها.
(4) أخرجه أبو داود (4444) والنسائي في الرجم من الكبرى كما في تحفة الاشراف: 9 / 51
حديث رقم (11684).
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 407، وتاريخ الدارمي عن يحيى: الترجمة 178، وسؤالات
ابن الجنيد ليحيى: الورقة 15، وابن طهمان: الترجمة 178، وتاريخ خليفة: 474،
وطبقاته: 173، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1407، والكنى لمسلم:
الورقة 122، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 1 / 726، 2 / 2761،
667، 3 / 31، 182، وتاريخ واسط: 121، والكنى للدولابي: 2 / 165، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2712، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 138، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة 54، وتاريخ بغداد: 8 / 455 - 456، والسابق واللاحق:
273، ورجال البخاري للباجي: الورقة 60، والجمع لابن القيسراني: 1 / 151،
والمعلم لابن خلفون: الورقة 82، وتاريخ الاسلام للذهبي: الورقة 9 (آيا صوفيا
3007)، وتذكرة الحفاظ: 1 / 395، والعبر: 1 / 362، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 238، والكاشف: 1 / 323، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 39، ونهاية السول:
الورقة 101، وتهذيب ابن حجر: 3 / 331، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2147،
وشذرات الذهب: 2 / 28.
364

إسماعيل، ويقال: ابن عدي بن الصلت بن بسطام التيمي، أبو يحيى
الكوفي، نزيل بغداد، أخو يوسف بن عدي، مولى بني تيم الله، وكان
أبوهما نصرانيا، وقيل يهوديا، فأسلم.
وقال ابن حبان: سكن مصر.
روى عن: إبراهيم بن حميد الرؤاسي (مد س)، وإبراهيم بن سعد
الزهري (سي)، وشر بن عمارة، وبقية بن الوليد، وجعفر بن سليمان،
وحاتم بن إسماعيل، وحفص بن غياث، وحماد بن زيد (س)، وخالد بن
حيان الرقي، وذواد بن علبة، وأبي الأحوص سلام بن سليم،
وشريك بن عبد الله (ق)، وصالح بن عمر الواسطي، والصلت بن بسطام
التيمي، وعبد الله بن المبارك (خ م س ق)، وعبد الله بن نمير، وعبيد الله بن
عمرو الرقي (م ت س ق)، وعلي بن مسهر (س)، وأبي معاوية محمد بن
خازم الضرير، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومرحوم بن عبد العزيز
العطار، ومروان بن معاوية الفزاري (خ)، ومسلم بن خالد الزنجي،
ومعتمر بن سليمان، والنضر بن إسماعيل البجلي، وهشيم بن بشير،
والوليد بن كثير المزني، ويحيى بن سليم الطائفي، ويزيد بن زريع (م)،
وأبي إسحاق الفزاري (مق)، وأبي بكر بن عياش، وأبي خالد الأحمر،
وأبي المليح الرقي.
365

روى عنه: إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، وأحمد بن الخليل
النيسابوري القزاز (س)، وأحمد بن زياد بن مهران السمسار، وأحمد بن
سعيد الدارمي (م)، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي (س)،
وأحمد بن علي البربهاري، وأحمد بن موسى بن يزيد الشطوي البزاز،
وأحمد بن ملاعب البغدادي، وأحمد بن الوليد بن أبان الكرابيسي،
وإسحاق بن راهويه (م س)، وإسحاق بن منصور الكوسج (م)،
وإسماعيل بن أبي الحارث (ق) وهو ابن أسد البغدادي، وإسماعيل بن
حبان القطان، وبشر بن موسى الأسدي، والحارث بن محمد بن
أبي أسامة التميمي، وحجاج بن الشاعر (م)، والحسن بن سلام
السواق، والحسن بن علي بن بحر بن بري، والحسن بن يحيى بن
السكن، والحسين بن عمرو بن محمد العنقزي، وأبو عمر حفص بن عمر
الدوري المقرئ، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وزهير بن محمد بن قمير
المروزي (ق)، وسعيد بن مسعود المروزي، وسفيان بن وكيع بن
الجراح، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن عبد الرحمان
الدارمي (مق ت)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م)،
وعبد بن حميد (م ت)، وعبيد بن يعيش، والقاسم بن زكريا بن دينار
الكوفي (س)، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، ومحمد بن
أحمد بن أبي خلف البغدادي (م)، ومحمد بن أحمد بن مدويه الترمذي،
ومحمد بن إسماعيل البخاري في غير " الجامع "، ومحمد بن حاتم بن
بزيع، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن حماد الطهراني،
ومحمد بن رافع النيسابوري (س) (1)، ومحمد بن عبد الله بن المبارك

(1) ومحمد بن صالح، شيخ لبحشل (تاريخ واسط: 121).
366

المخرمي (مد س)، ومحمد بن عبد الله بن نمير (ق)، ومحمد بن
عبد الرحيم البزاز (خ)، ومحمد بن العلاء أبو كريب الهمداني،
ومحمد بن عيسى بن أبي موسى العطار، ومحمد بن غالب بن حرب
تمتام، ومحمد بن معاذ المروزي، ومحمد بن مهدي الأبلي ومحمد بن
يحيى بن أبي حاتم الأزدي، ومعاوية بن صالح الأشعري
الدمشقي (س)، والنضر بن سلمة المروزي، ويحيى بن إسحاق بن
سافري، ويوسف بن عبد الملك الواسطي أخو محمد بن عبد الملك
الدمشقي.
قال عبد الخالق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: لا بأس به.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2): قال أبو داود النحوي
ليحيى بن معين وأنا أسمع: سمعت أبا نعيم. وذكر له حديث فقال: من
روى هذا؟ فقالوا: زكريا بن عدي. فقال أبو نعيم: ما له وللحديث ذاك
بالتوراة أعلم!! فقال يحيى بن معين: كان زكريا بن عدي لا بأس به،
وكان أبوه يهوديا فأسلم.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3): كوفي ثقة، رجل صالح،
وأخوه يوسف ثقة، وزكريا أرفع منه، وكان متقشفا حسن الهيئة له نفس.
وقال المنذر بن شاذان (4): ما رأيت أحفظ من زكريا بن عدي،
جاءه أحمد ابن حنبل، ويحيى بن معين فقالا له: أخرج إلينا كتاب

(1) تاريخ بغداد: 8 / 455.
(2) سؤالاته: الورقة 15، وتاريخ بغداد: 8 / 455.
(3) ثقاته: الورقة 16، واقتبسه الخطيب أيضا.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2712.
367

عبيد الله بن عمرو. فقال: ما تصنعون بالكتاب خذوا حتى أملي عليكم
كله، وكان يحدث عن عدة من أصحاب الأعمش فيميز ألفاظهم.
وقال عباس بن محمد الدوري (1): حدثنا زكريا بن عدي، وكان
من خيار خلق الله.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (2): ثقة، جليل، ورع.
قال محمد بن سعد (3): توفي ببغداد في جمادى الأولى سنة إحدى
عشرة ومئتين في خلافة المأمون، وكان رجلا صالحا ثقة صدوقا كثير
الحديث (4).
وقال مطين (5): مات سنة اثنتي عشرة ومئتين.
وقال إسماعيل بن أبي الحارث (6)، وابن حبان (7): مات يوم
الخميس ليومين مضينا من جمادى الآخرة سنة عشرة ومئتين (8).
روى له الجماعة، أبو داود في " المراسيل ".

(1) تاريخ بغداد: 8 / 455.
(2) المصدر نفسه: 8 / 456.
(3) الطبقات: 6 / 407، ولا أشك أنه نقله من تاريخ الخطيب لموافقته في اللفظ، وانظر
التعليق الآتي.
(4) في المطبوع من طبقات ابن سعد: " صالحا صدوقا " فليس فيه " ثقة " ولا فيه " كثير
الحديث ".
(5) تاريخ بغداد: 8 / 456.
(6) المصدر نفسه.
(7) الثقات: 1 / الورقة 138.
(8) ووثقه ابن حبان، والذهبي، وابن حجر.
368

ولهم شيخ آخر يقال له:
1995 - [تمييز]: زكريا بن عدي الحبطي.
يروي عن: الشعبي.
ويروي عنه: غسان بن عبيد الموصلي.
أخبرنا بحديثه أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور،
قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا غسان بن عبيد الموصلي، قال: حدثنا
زكريا بن عدي الحبطي، عن الشعبي أن ابن عمر طلق امرأته وهي
حائض، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يراجعها فإن
بدا له طلقها وهي طاهر في قبل عدتها ".
هكذا وقع في هذه الرواية، والمعروف زكريا بن حكيم الحبطي
يعرف بالبدي، يروي عن الشعبي وغيره، ويروي عنه محمد بن بكار بن
الريان وغيره.
ذكره ابن أبي حاتم (1)، وابن عدي (2)، وغيرهما في الضعفاء (3).
1996 - ق: زكريا (4) بن منظور، ويقال: زكريا بن يحيى بن

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2696.
(2) الكامل: 1 / الورقة 370.
(3) ويقال فيه: " زكريا بن يحيى " أيضا، كما ذكره ابن عدي وغيره.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 437، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 174، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 340، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1408، وتاريخه الصغير:
2 / 254، وأبو زرعة الرازي: 421، والمعرفة والتاريخ: 3 / 43، والكنى للدولابي:
2 / 165، وضعفاء العقيلي: الورقة 73، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2701،
والمجروحين لابن حبان: 1 / 314، والكامل: 1 / الورقة 369، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 410، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وتاريخ بغداد:
8 / 452 - 455، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 385)، وضعفاء ابن الجوزي:
الورقة 57، والكاشف: 1 / 323، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 238، وتاريخ
الاسلام: الورقة 75 (آيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2886
و 2893، والمغني: 1 / الترجمة 2199، وديوان الضعفاء: الترجمة 1472، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 39، ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب ابن حجر: 3 / 332،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2149، 2160.
369

منظور بن ثعلبة بن أبي مالك، ويقال: زكريا بن منظور بن عقبة بن
ثعلبة بن أبي مالك القرظي أبو يحيى المدني القاضي حليف الأنصار.
روى عن: ثابت بن يزيد المدني (1)، وزيد بن أسلم، وأبي حازم
سلمة بن دينار المدني (ق)، وعطاف بن خالد القرشي المخزومي
وهو من أقرانه، وعطاف الشامي، وعمر بن عبد الله مولى غفرة، وجده
لامه محمد بن عقبة بن أبي مالك القرظي (ق)، وأبيه منظور، ونافع
مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وأبي سلمة بن عبد الرحمان
ولم يدركه، وأبي سليمان النجار.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله الهروي، وإبراهيم بن المنذر
الحزامي (ق)، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبو إبراهيم إسماعيل بن
إبراهيم الترجماني، وبشر بن الحكم النيسابوري، وداود بن رشيد،
وداود بن سليمان بن حفص بن أبي داود الطرسوسي، وسريج بن يونس،
وسعيد بن سليمان الواسطي، وعباد بن موسى الختلي، وعبد الله بن الزبير

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر ثابت بن
يزيد في الرواة عنه، وهو وهم ".
370

الحميدي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وعبد الرحمان بن واقد
الواقدي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعبيد بن جناد الحلبي،
وعتيق بن يعقوب الزبيري، والليث بن سعد فيما قيل، ومحمد بن
الحسن بن زبالة المخزومي، ومحمد بن الصباح الجرجراني (ق) (1)،
وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني، ومحمد بن قدامة النحاس،
وموسى بن مروان (2) الرقي، ونصر بن عصم الأنطاكي، وهارون بن
معروف، وهشام بن عمار الدمشقي (ق)، ويحيى بن محمد الجاري،
ويعقوب بن حميد بن كاسب، ويعقوب بن كعب الحلبي.
قال أبو بكر المروذي (3)، عن أحمد ابن حنبل: شيخ، ولينه.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ، قال:
فراجعته فيه مرارا فزعم أنه ليس بشئ، وأنه كان طفيليا.
وقال في موضع آخر (5): ليس به بأس، وإنما كان فيه شئ زعموا
أنه كان طفيليا.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (6)، عن يحيى: ليس به بأس.

(1) عقب المؤلف في حاشية النسخة فقال: " كان فيه: محمد بن الصباح الدولابي، وإنما
روى ابن ماجة عن الجرجرائي عنه، فإن كانا قد اشتركا في الرواية عنه، وإلا فقوله:
الدولابي، وهم، والله أعلم ".
(2) من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " أيضا: " كان فيه: موسى بن هارون،
وهو وهم، إنما هو ابن مروان ".
(3) تاريخ بغداد: 8 / 454.
(4) تاريخه: 2 / 174، ونقله ابن عدي، والخطيب.
(5) كذلك.
(6) تاريخ الدارمي: الترجمة 340، ونقله ابن عدي، والخطيب.
371

وقال معاوية بن صالح (1)، عن يحيى: ليس بثقة.
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (2)، عن يحيى:
ضعيف.
وقال أبو داود (3): سمعت يحيى يضعفه.
وقال أحمد بن صالح المصري (4): ليس به بأس.
وقال علي ابن المديني (5)، والنسائي (6): ضعيف.
وقال عمرو بن علي (7)، وزكريا بن يحيى الساجي (8): فيه
ضعف.
وقال زرعة (9): واهي الحديث، منكر الحديث.
وقال أبو حاتم (10): ليس بالقوي، ضعيف الحديث، منكر
الحديث، يكتب حديثه.

(1) تاريخ بغداد: 8 / 454.
(2) تاريخ بغداد: 8 / 453.
(3) أخرجه الخطيب من طريق الآجري عنه (تاريخ بغداد: 8 / 454).
(4) ثقات ابن شاهين: الترجمة 410، وتاريخ بغداد: 8 / 453.
(5) تاريخ بغداد: 8 / 454.
(6) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 369، وتاريخ بغداد: 8 / 454، ولم أجده في كتابه
" الضعفاء والمتروكون " فلعله سقط، لأنهما ينقلان منه.
(7) تاريخ بغداد: 8 / 454.
(8) المصدر نفسه.
(9) اقتبسه المؤلف من " تاريخ بغداد " للخطيب (8 / 454)، ولم أجد في أجوبته على أسئلة
البرذعي غير عبارة " واهي الحديث " أما جوابه لعبد الرحمن بن أبي حاتم فهو: " ليس
بقوي "، فينظر.
(10) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2701.
372

وقال البخاري (1): منكر الحديث.
وقال في موضع آخر (2): ليس بذلك.
وذكره يعقوب بن سفيان في " باب من يرغب عن الرواية عنهم
وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم " (3).
وقال أبو بشر الدولابي (4): ليس بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو أحمد العسكري: تكلموا فيه.
وقال الدارقطني (5): متروك.
وروى له أبو أحمد ابن عدي عدة أحاديث، وقال (6): ليس له
أحاديث أنكر مما ذكرته، وله غير ما ذكرته من الحديث غرائب،
وهو ضعيف كما ذكروه إلا أنه يكتب حديثه (7).
روى له ابن ماجة.

(1) هكذا نقل عنه تلميذاه: ابن حماد الدولابي والجنيدي (الكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 369).
(2) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1408.
(3) المعرفة والتاريخ: 3 / 43.
(4) الكنى: 2 / 165.
(5) سؤالات البرقاني الدارقطني: الورقة 4، واقتبسه الخطيب أيضا.
(6) الكامل: 1 / الورقة 369.
(7) وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 73)، وقال ابن حبان في " المجروحين ": " منكر
الحديث جدا، يروي عن أبي حازم ما لا أصل له من حديثه ".
373

1997 - ق: زكريا (1) بن ميسرة البصري.
روى عن: النهاس بن قهم (ق) عن أنس في الحجامة، وعن
أبي غالب التراس عن عبد الرحمان بن أبي بكرة عن أبيه في الفتن.
روى عنه: عثمان بن مطر (ق)، ويونس بن عبيد.
روى له ابن ماجة.
1998 - س: زكريا (2) بن يحيى بن إياس بن سلمة بن
حنظلة بن قرة السجزي، أبو عبد الرحمان المعروف بخياط السنة، سكن
دمشق.
روى عن: إبراهيم بن إسحاق بن أبي الجحيم البصري،
وأبي شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة (كن)، وإبراهيم بن سعيد
الجوهري صلى الله عليه وآله، وإبراهيم بن المستمر العروقي، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني، وإبراهيم بن يوسف البلخي، وأبي مصعب أحمد بن
أبي بكر الزهري (س)، وأحمد بن حفص بن عبد الله السلمي
النيسابوري (سي)، وأحمد بن السكن الأبلي المكتب، وأحمد بن
علي بن يوسف الخزاز، وأزهر بن جميل، وإسحاق بن

(1) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 238، والكاشف: 1 / 324، ونهاية السول:
الورقة 101، وتهذيب ابن حجر: 3 / 334، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2150.
(2) وفيات ابن زبر: الورقة 88، وتاريخ دمشق: 6 / الورقة 219 - 220 (تهذيبه:
5 / 385)، والمعجم المشتمل: الترجمة 346، وتاريخ الاسلام للذهبي: الورقة 198،
(مجلد الأوقاف 5882)، وسير أعلام النبلاء: 13 / 507، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 238، والكاشف: 1 / 324، والعبر: 2 / 79، وتذكرة الحفاظ: 2 / 650،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 39، ونهاية السول: الورقة 101، وتهذيب ابن حجر:
3 / 334، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2151، وشذرات الذهب: 2 / 196.
374

أبي إسرائيل (سي)، وإسحاق بن راهويه (س)، وأبي إبراهيم
إسماعيل بن إبراهيم الترجماني (س)، وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم
الهذلي القطيعي، وإسماعيل بن بشر بن منصور السليمي (سي)،
وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني (س)، وإسماعيل بن مسعود
الجحدري (س)، وبشر بن الوليد الكندي القاضي، وأبي بشر بكر بن
خلف ختن المقرئ، والجراح بن مخلد، وجعفر بن محمد بن الفضيل
الرسعني، والحسن بن حماد الحضرمي سجادة، والحسن بن حماد
الضبي الوراق صلى الله عليه وآله، والحسن بن عيسى بن ماسرجس (س)، والحسين بن
الحسن المروزي، وحكيم بن يوسف الرقي (سي)، وداود بن رشيد،
وزيد بن أخزم الطائي (س)، وأبي عبيدة السري بن يحيى بن السري
ابن أخي هناد بن السري، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، وسعيد بن
يحيى بن كثير الأنصاري المدني، وسلمة بن شبيب النيسابوري،
وسويد بن سعيد الحدثاني، وشعيب بن شعيب بن إسحاق الدمشقي،
وشيبان بن فروخ الأبلي (س)، وصفوان بن صالح الدمشقي (كن)،
وعباد بن الوليد الغبري، والعباس بن عثمان الدمشقي المعلم،
وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي صلى الله عليه وآله، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن
أبي شيبة (س)، وعبد الله بن مطيع (سي)، وعبد الأعلى بن حماد
النرسي (س)، وعبد الجبار بن العلاء العطار (س)، وعبد الرحمان بن
إبراهيم دحيم (سي)، وعبد السلام بن عمر الجني، وعبد الوهاب بن
الضحاك العرضي، وأبي قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي،
وعبيد الله بن معاذ العنبري (س)، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (سي)،
375

وعلي بن عبد الرحمان بن المغيرة المصري علان (سي)، وعلي بن
معبد بن نوح المصري (كن)، وعمر بن محمد بن الحسن
ابن التل (س)، وعمرو بن عثمان الحمصي (سي)، وعمرو بن علي
الفلاس (س)، وعمرو بن عيسى الضبعي (س)، وعمرو بن هشام
الحراني، والفتح بن نصر بن عبد الرحمان الفارسي نزيل مصر (1)،
وأبي كامل الفضيل بن الحسين الجحدري (س)، وقتيبة بن
سعيد (سي)، ومجاهد بن موسى، ومحمد بن إبراهيم بن صدران صلى الله عليه وآله،
ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، ومحمد بن بشار بندار (سي)،
ومحمد بن حميد الرازي، وأبي بكر محمد بن خلاد الباهلي (س)،
ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومحمد بن عبد الرحيم
البزاز صلى الله عليه وآله، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة (س)،
ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب (سي)، ومحمد بن عبيد بن
حساب (س)، ومحمد بن عمر بن هياج، وأبي كريب محمد بن
العلاء (سي)، وأبي موسى محمد بن المثنى (سي)، ومحمد بن مصفى
الحمصي، ومحمد بن منصور الجواز المكي (س)، ومحمد بن موسى
الحرشي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (س)، ومحمد بن
يحيى بن فياض الزماني (سي)، ومحمد بن يزيد بن إبراهيم (س)،
ومحمد بن يزيد الادمي (سي)، ونصر بن علي الجهضمي (س)،
ونصير بن أبي علية البالسي، وهارون بن حميد الواسطي (س)،
وهارون بن عبد الله الحمال (كن)، وهدبة بن خالد، وهشام بن عمار،

(1) جاء في حاشية نسخة ابن المهندي من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان
فيه: ونصر بن عبد الرحمان الفارسي، وهو وهم ".
376

وهناد بن السري، ووهب بن بقية (س)، ويحيى بن حكيم
المقوم (كن)، ويزيد بن سنان البصري (كن)، ويعقوب بن إبراهيم
الدورقي (سي) ويوسف بن سلمان الباهلي، ويوسف بن واضح
البصري (س).
روى عنه: النسائي وهو من أقرانه، وأبو إسحاق إبراهيم بن
محمد بن سنان، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عطية
ابن الحداد، وأبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمان الرحبي،
وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصى، وأبو الحارث أحمد بن
محمد بن عمارة، وإسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عطية
ابن الحداد، وإسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي، وأبو علي
الحسن بن حبيب بن عبد الملك الحصائري الفقيه، وأبو عبد الله
الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي ثابت، وأبو القاسم سليمان بن أحمد
الطبراني، وأبو الميمون عبد الرحمان بن عبد الله بن عمر بن راشد
البجلي، وأبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب، وأبو بكر محمد بن
إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن زوران الأنطاكي، وأبو عبد الله محمد بن
إبراهيم بن عبد الرحمان بن عبد الملك بن مروان، وأبو طاهر محمد بن
سليمان بن ذكوان الثعلبي، وأبو بكر محمد بن سهل القطان، ومحمد بن
عبد الله الفرغاني، ومحمد بن المنذر الهروي شكر، وأبو علي محمد بن
هارون بن شعيب الأنصاري وهو الذي نسبه (1)، ويحيى بن عبد الله بن
الحارث ابن الزجاج، ويحيى بن محمد بن صاعد البغدادي.

(1) جاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال ": " كان فيه:
وهو نسيبه، وذلك وهم ".
377

قال النسائي (1): ثقة.
وقال في موضع آخر: أحد الثقات.
وقال عبد الغني بن سعيد: حافظ ثقة.
وقال أبو سعيد بن يونس: يقال: إنه حنظلي قدم مصر، وكتب (2)
عنه، وخرج وتوفي بدمشق بعد الثمانين ومئتين.
وقال أبو علي بن هارون الأنصاري: كان مولده سنة خمس
وتسعين، ومئة، وكانت وفاته سنة تسع وثمانين ومئتين، وكان عمره
خمسا وتسعين سنة (3).
1999 - خ ت: زكريا بن (4) يحيى بن صالح بن سليمان بن مطر
البلخي أبو يحيى اللؤلؤي، وهو زكريا بن أبي زكريا الفقيه الحافظ.
روى عن: أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي، والحكم بن
المبارك (بخ)، وأبي أسامة حماد بن أسامة (خ)، وخلف بن أيوب،
وسعيد بن سليمان، وعبد الله بن نمير (خ)، والقاسم بن الحكم
العرني (بخ)، وأبي بكر محمد بن أبي عتاب الأعين (ت) وهو من
أقرانه، ووكيع بن الجراح.

(1) انظر هذا والذي بعده في تاريخ ابن عساكر.
(2) حاشية أخرى للمؤلف يتعقب الأصل: " كان فيه: وكتبت عنه، وهو وهم ".
(3) وكذلك ذكر وفاته ابن زبر الربعي: الورقة 88.
(4) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 139، ورجال البخاري للباجي: الورقة 60، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 152، والمعجم المشتمل: الترجمة 347، والمعلم لابن خلفون:
الورقة 84، وتاريخ الاسلام: الورقة 198 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 238، والكاشف: 1 / 324، وتذكرة الحفاظ: 2 / 517، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 39، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 335، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2155.
378

روى عنه: البخاري (1)، وأحمد بن سيار المروزي،
وإسماعيل بن محمد بن أبي بكر كثير القاضي، وجعفر بن محمد بن الحسن
الفريابي، وعبد الصمد بن سليمان البلخي (ت)، وأبو سعد يحيى بن
منصور الهروي الزاهد.
قال الحسن بن حماد الصاغاني: سمعت قتيبة بن سعيد يقول:
فتيان خراسان أربعة: زكريا بن يحيى اللؤلؤي، والحسن بن شجاع،
وعبد الله بن عبد الرحمان السمرقندي، ومحمد بن إسماعيل البخاري.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): كان صاحب سنة
وفضل ممن يرد على أهل البدع، وهو صاحب كتاب " الايمان ".
قال محمد بن جعفر البلخي، عن أحمد بن يعقوب: مات عند
قتيبة بن سعيد ببغلان، ودفن بها يوم الأحد لخمس بقين من ذي الحجة
سنة ثلاثين ومئتين، وهو ابن ست وخمسين سنة.
وقال عن إسماعيل بن محمود: مات ببغلان لأربع خلون من
المحرم سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، وهو ابن ست وخمسين سنة (3).
وروى له الترمذي.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال ": " كان فيه: روى عنه
خ ت، وإنما روى الترمذي في الجامع عن عبد الصمد عنه حديث أبي الطفيل عن
معاذ ".
(2) الثقات: 1 / الورقة 139.
(3) حينما روى عنه البخاري قال: " زكريا بن يحيى " لم ينسبه أكثر من ذلك، لذلك اختلف
العلماء فيه، فذكر ابن عدي والدارقطني أنه زكريا بن يحيى بن أبي زائدة، وهو الذي
ترجم له ابن حاتم في " الجرح والتعديل " (3 / الترجمة 2718).
379

2000 - م: زكريا (1) بن يحيى بن صالح بن يعقوب القضاعي،
أبو يحيى المصري الحرسي، كاتب العمري القاضي، واسمه
عبد الرحمان بن عبد الله.
روى عن: رشدين بن سعد، وعبد الله بن وهب، والمفضل بن
فضالة (م)، ونافع بن يزيد.
روى عنه: مسلم، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن
سعد، وإسماعيل بن عبد الله بن عرباض التنيسي، والحسين بن إدريس الأنصاري
الهروي، وأبو الربيع الحسين بن الهيثم بن ماهان الرازي الكسائي،
وأبو الفضل العباس بن محمد بن العباس الفزاري البصري،
وعبدة بن سليمان بن بكر البصري نزيل مصر، ومحمد بن زبان بن
حبيب بن زبان المصري.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي يوم الأربعاء لاحدى وعشرين ليلة
خلت من شعبان سنة اثنتين وأربعين ومئتين (2)، وكانت القضاة تقبله (3).

(1) الولاة والقضاة: 199، 200، 394، 396، 397، 399، 462، 464، 465،
ووفيات ابن زبر: الورقة 75، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 54، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 152، وأنساب السمعاني: 4 / 106، والمعجم المشتمل:
الترجمة 348، ومعجم البلدان: 2 / 240. والمعلم لابن خلفون: الورقة 83، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 239، والكاشف: 1 / 324، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 39،
ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 336، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2157، وهو منسوب إلى حرس محلة بمصر معروفة.
(2) وكذلك قال ابن زبر في وفياته (الورقة 75). ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي والعقيلي،
وابن حجر.
(3) قال أبو محمد البندار: ويخلط بعضهم بين شيخ مسلم هذا وبين زكريا بن يحيى المصري
أبي يحيى الوقار الراوي عن ابن وهب أيضا، كما وقع لمغلطاي (2 / الورقة 39)
وغيره، وهو غيره بلا شك، فالوقار هذا قال ابن عدي: كان يضع الحديث، وكذبه
صالح جزرة، وضعفه ابن يونس وغيره، وتوفي سنة 254 (انظر الولاة والقضاة،
والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 371، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 57، وتاريخ
الاسلام للذهبي: الورقة 238، (أحمد الثالث 2917 / 7)، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 2892، والمغني: 1 / الترجمة 2204، وديوان الضعفاء: الترجمة 1477،
والألقاب لابن حجر: الورقة 76 وغيرها).
380

2001 - بخ د س ق: زكريا (1) بن يحيى بن عمارة الأنصاري،
أبو يحيى الذارع البصري، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: ثابت البناني، وعاصم بن العجاج الجحدري،
وعبد العزيز بن صهيب (بخ س)، وعبد الملك بن عمير، وفائد بن كيسان
أبي العوام الجزار (د ق).
روى عنه: إبراهيم بن عيسى الأبلي، وأبو بشر بكر بن خلف ختن
المقرئ (ق)، والعباس بن الوليد النرسي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي الأسود (بخ)، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وعلي بن الحسين
الدرهمي، وعلي ابن المديني (د)، وعمرو بن علي، ومحمد بن عمر بن
علي بن مقدم المقدمي (س)، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومسلم بن
إبراهيم، ونصر بن علي (د ق)، وهشام بن عمار، وهلال بن بشر،
ويحيى بن معين.

(1) سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني: الترجمة 69، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1390، وتاريخه الصغير: 2 / 242، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2714، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 139، ومشاهير علماء الأمصار:
الترجمة 1281، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 57، وتاريخ الاسلام: الورقة 75
(آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 239، والكاشف: 1 / 324،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2888، والمغني: 1 / الترجمة 2200، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 39 - 40، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 337،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2158.
381

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سئل أبو زرعة عنه فحسن
القول فيه.
وقال أبو حاتم: شيخ (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): مات سنة تسع (4) وثمانين ومئة (5).
وقال ابن قانع: مات سنة سبع وثمانين ومئة.
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد.
وأخبرنا أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي عصرون
التميمي، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، وأبو اليمن الكندي، قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن هبة الله بن
عبد السلام، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو حفص
الكتاني.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2714.
(2) المصدر نفسه.
(3) 1 / الورقة 139.
هكذا نقل المؤلف، والذي في ترتيب الهيثمي وغيره: " سبع " وهو الصواب إن شاء الله،
فلعل النسخة التي نقل منها المؤلف فيها تصحيف، فهذا هو الذي قال به ابن خيثمة
ويعقوب بن سفيان، والفلاس وغيرهم كما نقل مغلطاي وابن حجر، فلا يبقى فيه
خلاف.
(5) وقال ابن حبان: يخطئ. وقال البزار: " حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا زكريا بن يحيى بن
عمارة، ليس به بأس " (كشف الاستار: 1 / 378). وقال الذهبي في المغني: جائز
الحديث. وقال ابن حجر: صدوق مخطئ.
382

(ح) وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد
المقدسي، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي، وأبو بكر
محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي، قالوا: أخبرنا أبو البركات داود بن
أحمد بن محمد بن ملاعب، قال: أخبرنا أبو القاسم سعيد بن أبي غالب
ابن البنا، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد ابن البسري،
قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص.
قالا (1): أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا العباس بن
الوليد النرسي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن عمارة، قال: حدثنا
عبد العزيز، بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " من مات ثلاثة - زاد الكتاني: من الولد، ثم
أنفقا - لم يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم ".
رواه البخاري في " الأدب " (2)، عن أبي بكر بن أبي الأسود، عنه
فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره.
2002 - خ: زكريا (3) بن يحيى بن عمر بن حصن (4) بن

(1) المخلص والكتاني.
(2) الأدب المفرد (151)، باب: فضل من مات له الولد.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2687، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 139، ووفيات
ابن زبر: الورقة 79، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وتاريخ بغداد:
8 / 456 - 457، ورجال البخاري للباجي: الورقة 60، والجمع لابن القيسراني:
1 / 152، والمعلم لابن خلفون: الورقة 83، وتاريخ الاسلام: الورقة 238 (أحمد
الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 239، والكاشف: 1 / 325،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2895، والمغني: 1 / الترجمة 2206، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 40، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 337، ومقدمة
الفتح: 400 - 401، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2159.
(4) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " حصين " مصحف.
383

حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي،
أبو السكين الكوفي نزيل بغداد.
روى عن: إسماعيل بن داود، وجعفر بن محمد الكوفي،
وأبي أسامة حماد بن أسامة، وحمدان بن جابر الضبي، وعم أبيه أبي
المفرح زحر بن حصين (1)، وسريج بن مسلم العابد الضرير،
وسليمان بن داود الهاشمي، وشعيب بن إبراهيم التيمي، وعبد الله بن
صالح اليماني، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحمان بن محمد
المحاربي (خ)، وعثمان بن زفر التيمي، ومحمد سكين (2) البصري
مؤذن مسجد بني شقرة، والمسيب بن عبد الملك البزاز، وأبيه يحيى بن
عمر الطائي، وأبي بكر بن عياش، وأبي عبد الرحمان الطائي
وهو الهيثم بن عدي.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن جعفر بن الوليد، وإبراهيم بن
فهد الساجي، وأحمد بن عبد الله بن سليمان العبدي، وأحمد بن
عمرو بن عبد الخالق البزار، والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن
محمد بن الصباح الزعفراني وهما من أقرانه، وصالح بن أحمد بن
أبي مقاتل، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا، وعبد الله بن
محمد بن الفضل الأسدي الصيداوي.، وعبد الله بن محمد بن ناجية،
وعبد الرحمان بن الحسين، وعبد الوهاب بن أبي حية، وعبدان بن أحمد
الأهوازي، وعلي بن الحسين بن حرب وهو أبو عبيد بن حربويه،

(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " زحر بن حصين " وكله تصحيف. قلت: وزحر هذا
مجهول (ميزان: 2 / الترجمة 2850 وغيره).
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
ابن مسكين، وهو وهم ".
384

وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وأبو شيخ محمد بن الحسن بن عجلان
الأصبهاني، ومحمد بن الحسين البرجلاني، وأبو الطيب محمد بن
عبد الله، ومحمد بن عبد الغفار الهمذاني، ويحيى بن محمد بن صاعد،
وأبو محمد بن أبي سعد وقال في نسبه: ابن حميد بن حارثة بن منهب بن
طريف بن خيبري بن ثعلبة بن جدعاء.
قال أبو بكر الخطيب (1): وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2) هو والحسن بن
علي بن داود بن سليمان (3): مات سنة إحدى وخمسين ومئتين. زاد غيرهما: ببغداد (4).

(1) تاريخ بغداد: 8 / 457.
(2) 1 / الورقة 139.
(3) نقله ابن زبر في وفياته (الورقة 79)، ونقله الخطيب عن ابن زبر (8 / 457).
(4) وقال البرقاني: سمعت الدارقطني يقول: زكريا بن يحيى الطائي متروك (الورقة 4) وقال
- فيما روى الحاكم عنه -: ليس بالقوي يحدث بأحاديث ليست بمضيئة. وقال
ابن حجر: صدوق له أوهام لينه بسببها الدارقطني.
385

من اسمه زمعة وزميل وزنبا وزنفل
2003 - م مد ت س ق: زمعة (1) بن صالح الجندي اليماني،
سكن مكة.
روى عن: زياد بن سعد، وأبي حازم سلمة بن دينار، وسلمة بن
وهرام (ت ق)، وعبد الله بن طاوس (مد س)، وعبد الله بن كثير القارئ،
وعثمان بن حاضر، وعمرو بن دينار (س ق)، وعيسى بن يزداد (مد ق)،

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 174، وابن طهمان: الترجمة 62، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1505، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 262، والكنى لمسلم:
الورقة 116، وأبو زرعة الرازي: 759، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 /
الترجمة 290، وجامع الترمذي: 5 / 662 عقب حديث 3784، وسؤالات الترمذي
للبخاري (في آخر العلل الكبير، له، الورقة 75)، والمعرفة والتاريخ: 1 / 259، 365،
647، 3 / 41، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 450، 512، وضعفاء
النسائي: الترجمة 220، وضعفاء العقيلي: الورقة 74، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2823، والمجروحين لابن حبان: 1 / 312، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة: 376، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 55، ومعجم البلدان:
2 / 128، وتاريخ الاسلام: 6 / 179، والكاشف: 1 / 325، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 239، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2904، والمغني: 1 / الترجمة 2207،
وديوان الضعفاء: الترجمة 1479، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 12، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 40، والعقد الثمين: 4 / 443، وغاية النهاية: 1 / 295، ونهاية
السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 338، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2306.
386

ومحمد بن عبد الرحمان المدلجي، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (م ق)، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي، وهشام بن عروة،
ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح.
روى عنه: إسحاق بن عيسى القشيري ابن بنت داود بن أبي هند،
وإسماعيل بن عياش، وبشر بن السري، وروح بن عبادة (م)، وسعيد بن
زكريا المدائني، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وأبو داود سليمان بن
داود الطيالسي، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (ق)، وعبد الله بن
الوليد العدني، وعبد الله بن وهب (ق)، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الرزاق بن همام، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وهو من
أقرانه، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (ت ق)، وأبو علي
عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي (ت)، وعبيد بن عقيل الهلالي،
وعثمان بن اليمان (س)، وعلي بن غراب، وعلي بن قادم، وعيسى بن
يونس، وأبو نعيم الفضل بن دكين (ق)، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن
الزبير الزبيري (ق)، ومسكين بن بكير الحراني، والمعافى بن عمران
الموصلي، ومعتمر بن سليمان، ومهران بن أبي عمر الرازي (مد)،
وأبو قرة موسى بن طارق الزبيدي، ووكيع بن الجراح (مد ق)، وابنه
وهب بن زمعة بن صالح، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ويزيد بن
أبي حكيم العدني (س).
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: ضعيف.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف،

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2823.
(2) تاريخه: 2 / 174.
387

وهو أصلح حديثا من صالح بن أبي الأخضر.
وقال مرة أخرى (1): زمعة صويلح الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عن زمعة فقال: ضعيف
قلت لأحمد: أيما أكبر زمعة أو صالح بن أبي الأخضر؟ فقال: هذا
لا يضبط.
قال: وسألت يحيى فقال: لا هو ولا زمعة، كان زمعة جديا.
قال ابن عيينة: ربما سمعت هشام بن حجير يقول لزمعة: إنما أنت
جدي مالك وللحديث.
وقال في موضع آخر: سمعت أبا داود يقول: قلت ليحيى بن
معين: صالح بن أبي الأخضر أكبر عندك أو زمعة؟ قال: لا هو ولا زمعة.
قال أبو داود: صالح أحب إلي من زمعة، أنا لا أخرج حديث
زمعة.
وقال البخاري (3): يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرا.
وقال عمرو بن علي (4): فيه ضعف في الحديث، وقد روى عنه
الثوري وابن مهدي، وما سمعت يحيى ذكره قط، وهو جائز الحديث مع
الضعف الذي فيه.

(1) المصدر نفسه. وقال ابن طهمان عنه: " ضعيف الحديث " (الترجمة 62).
(2) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 290.
(3) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1505. وقال في أجوبته لأسئلة الترمذي: " ذاهب الحديث
لا يدري صحيح حديثه من سقيمه، أنا لا أروي عنه، وكل من كان مثل هذا فأنا
لا أروي عنه " (العلل الكبير، الورقة 75).
(4) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 376.
388

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): متماسك.
وقال أبو حاتم (2): ضعيف الحديث، ووهيب أوثق منه.
وقال النسائي (3): ليس بالقوي، كثير الغلط عن الزهري.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سئل أبو زرعة عنه فقال: لين
واهي الحديث، حديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير.
وقال أبو أحمد ابن عدي (5): ربما يهم في بعض ما يرويه، وأرجو
أن حديثه صالح لا بأس به (6).
روى له مسلم مقرونا بمحمد بن أبي حفصة، وأبو داود في
" المراسيل "، والباقون سوى البخاري.
2004 - د س: زميل (7) بن عباس القرشي الأسدي المدني،
مولى عروة بن الزبير.

(1) أحوال الرجال: الترجمة 262، ونقله ابن عدي.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2823.
(3) ضعفاء النسائي: الترجمة 220، وفيه: " صالح الحديث ليس بالقوي... إلخ ".
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2823.
(5) الكامل: 1 / الورقة 377.
(6) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 74)، وابن حبان في " المجروحين " وقال: " وكان
رجلا صالحا يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، حتى غلب في حديثه المناكير التي يرويها
عن المشاهير، كان عبد الرحمان يحدث عنه، ثم تركه. وساق عن مكحول، عن جعفر بن
أبان أنه قال: قلت ليحيى بن معين: زمعة بن صالح؟ فقال: ضعيف " (1 / 312).
وضعفه ابن حجر، وقال الذهبي: صالح الحديث. قال بشار: هو بين الامر في
الضعفاء، ويعاب على مسلم اخراجه وإن كان مقرونا بغيره.
(7) علل أحمد: 263، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1500، وضعفاء العقيلي:
الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2808، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 139، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 378، وأسماء الرجال للطيبي:
الورقة 21، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 239، والكاشف: 1 / 325، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 2905، والمغني: 1 / الترجمة 2208، وديوان الضعفاء:
الترجمة 1980، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 40، ونهاية السول: الورقة 102،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 339، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2307.
389

روى عن: مولاه عروة بن الزبير (د س)، عن عائشة أهدي لي
ولحفصة طعام وكنا صائمين... الحديث.
روى عنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد (د س).
قال البخاري (1): ولا يعرف لزميل سماع من عروة، ولا ليزيد
سماع من زميل ولا تقوم به الحجة.
وقال النسائي: ليس بالمشهور.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي وعنده التصريح بسماع يزيد من زميل.
وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو عبد الله
محمد بن معمر بن الفاخر، وأبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم ابن الاخوة،
وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي، وأبو الفخر أسعد بن سعيد بن
روح الصالحاني، قالوا: أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود
الثقفي، وأبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قالا: أخبرنا
أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي ابن المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن

(1) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1500.
(2) 1 / الورقة 139.
390

الحسن بن قتيبة العسقلاني، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا
عبد الله بن وهب، قال: أخبرنا حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن زميل
مولى عروة، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم أنها قالت: أهدي لي ولحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
طعام وكنا صائمتين، فقالت إحدانا لصاحبتها: هل لك أن تفطري؟
فقالت نعم، فأفطرنا ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا
له: يا رسول الله إنا أهديت لنا هدية فاشتهيناها فأفطرنا. فقال:
" لا عليكما صوما مكانه يوما آخر ".
رواه أبو داود (1)، عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، به.
ورواه النسائي (2)، عن الربيع بن سليمان، عن ابن وهب، عن
حيوة، وعمر بن مالك، عن ابن الهاد به (3).
2005 - ق: زنباع (4) بن روح الجذامي، أبو روح الفلسطيني،
والد روح بن زنباع، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق) في النهي عن
المثلة.

(1) أبو داود (2457) في الصوم، باب: من رأى عليه القضاء.
(2) النسائي في الصوم من الكبرى (تحفة الاشراف: 12 / 5، حديث 16337).
(3) وقال ابن عدي في " الكامل " بعد أن ساق له هذا الحديث: " وحديث عروة عن عائشة
معروف بزميل هذا، وإسناده فلا بأس به " (1 / الورقة 378).
(4) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 139 (3 / 143 من الصحابة)، والمعجم الكبير للطبراني:
5 / الترجمة 511 (= 5 / 268 من الطبعة الجديدة)، والاستيعاب: 2 / 564،
والكاشف: 1 / 325، والتذهيب: 1 / الورقة 239، والمجرد في رجال ابن ماجة:
الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 40، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 340، والإصابة: 1 / 551، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2308.
391

روى عنه: ابنه روح بن زنباع، وابن ابنه سلمة بن روح بن
زنباع (ق).
ولحديثه شاهد من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده
عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كان لزنباع عبد يسمى سندرا - وفي
رواية: شندرا أو ابن سندر - فوجده يقبل جارية له... الحديث.
ومن حديث يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط، عن عبد الله بن
سندر، عن أبيه أنه كان عبدا لزنباع بن سلامة الجذامي فعتب عليه
فحصاه... الحديث.
وقيل في نسبه: زنباع بن روح بن سلامة بن حداد بن حديدة بن
أمية بن امرئ القيس بن حماية بن وائل بن مالك بن زيد مناة بن أفصى بن
سعد بن إياس بن أفصى بن حرام بن جذام، وهو عمرو بن عدي بن
الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن
سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
وقال أبو نصر ابن ماكولا: وأما جذام بن الصدف بن
سهل بن عمرو بن دعمي بن زيد بن حضرموت.
ويقال: إنه الصدف بن أسلم بن زيد بن مالك بن زيد بن
حضرموت الأكبر، وإليه ينسب روح بن زنباع وغيره، ولزنباع الجذامي
صحبة.
روى له ابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا
392

فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا
أبو نعيم، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن
أبي فروة، عن سلمة بن روح بن زنباع أن جده أخصى عبدا له فقدم
على النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه للمثلة.
رواه (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن إسحاق بن منصور
السلولي، عن عبد السلام بن حرب، عن إسحاق، عن سلمة، عن جده،
نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2006 - ت: زنفل (3) بن عبد الله، ويقال: ابن شداد العرفي،
أبو عبد الله المكي، نزل عرفة.
روى عن: عبد الله بن أبي مليكة (ت)، ونجيح بن إسحاق
العرفي.

(1) المعجم الكبير (5302).
(2) ابن ماجة: (2679) في الديات، باب: من مثل بعبده فهو حر.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 175، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1507،
والكنى لمسلم: الورقة 61، والمعرفة والتاريخ: 3 / 42، وجامع الترمذي: 5 / 535،
وضعفاء النسائي: الترجمة 213، وضعفاء العقيلي: الورقة 75، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2799، والمجروحين لابن حبان: 1 / 311، والكامل لابن عدي: 1 /
الورقة 378، وضعفاء الدارقطني: الترجمة 241، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 60،
وأنساب السمعاني: 8 / 431، وتاريخ الاسلام: 6 / 66، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 239، والكاشف: 1 / 325، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2906، والمغني:
1 / الترجمة 2209، وديوان الضعفاء: الترجمة 1481، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 41، والعقد الثمين: 4 / 445، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 340، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2309.
393

روى عنه: إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير (ت)، وأبو بشر
حاتم بن سالم القزاز الأعرجي، وأبو داود سليمان ويقال: مسلم بن
داود بن مهران الدباغ، ومحمد بن سليم، ومحمد بن عبيد الله التيمي،
ومحمد بن عمر المعيطي، ومحمد بن يحيى بن نجيح، وأبو الحجاج
النضر بن طاهر القيسي.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال البخاري (2): قال الحميدي: كان يلعب به الصبيان.
وقال أبو حاتم (3)، وزكريا بن يحيى الساجي (4)، والدارقطني (5):
ضعيف.
وقال النسائي (6)، وأبو بشر الدولابي، وأبو الفتح الأزدي: ليس
بثقة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ضعيف تجئ عنه مناكير.
وقال ابن عدي: لا يتابع على حديثه (7).

(1) تاريخه: 2 / 175.
(2) أخرجه ابن عدي، عن الجنيدي، عن البخاري (الكامل: 1 / الورقة 378) وزاد:
" وذكر نحو الخبل " ولم يرد كل هذا في تاريخه الكبير، لكن اقرأ تعليق محققه العلامة
اليماني، فالترجمة ملحقة وكأنها سقطت، فقد نقل منه ابن حجر مما ليس في المطبوع.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2799.
(4) نقله غير واحد.
(5) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 241.
(6) ضعفاء النسائي: الترجمة 213.
(7) الكامل: 1 / الورقة 378. وقال ابن حبان في " المجروحين " (1 / 311): " كان قليل
الحديث وفي قلته مناكير، لا يحتج به ". وضعفه العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي،
وابن حجر.
394

روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا
أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا أبو القاسم تميم بن
أبي سعيد الجرجاني، قال: أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان
الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، قال:
أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا موسى بن محمد بن حيان، قال:
حدثنا ابن أبي الوزير، قال: حدثنا زنفل ينزل عرفة، قال: حدثنا
عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة، عن أبي بكر أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان إذا أراد الامر يقول: " اللهم خر لي واختر لي ".
رواه (1) عن محمد بن بشار، عن إبراهيم بن أبي الوزير، وقال:
غريب لا نعرفه إلا من حديث زنفل، وهو ضعيف عند أهل الحديث.

(1) الترمذي (3516) في الدعوات.
395

من اسمه زهدم وزهرة وزهير
2007 - خ م ت س: زهدم (1) بن مضرب الأزدي، أبو مسلم
البصري.
روى عن: عبد الله بن عباس، وأبي موسى عبد الله بن قيس
الأشعري (خ م ت س)، وعمران بن حصين (خ م س).
روى عنه: أبو السليل ضريب بن نقير (م س)، وأبو قلابة
عبد الله بن زيد الجرمي (خ م ت س)، وغالب بن عبد الله بن سعد،
والقاسم بن عاصم التميمي (خ م تم س)، وقتادة بن دعامة (ت)، وسبطه
مساور بن سوار الجرمي، ومطر الوراق (م)، وأبو جمرة نصر بن عمران
الضبعي (خ م س)، وأبو التياح يزيد بن حميد الضبعي.

(1) طبقات خليفة: 201، وعلل أحمد: 1 / 173، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1497، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 2 / 151، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2974، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 139، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة 54، ورجال البخاري للباجي: الورقة 63، وتقييد
المهمل: الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 155، وتاريخ الاسلام: 3 / 368،
والكاشف: 1 / 325، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 239، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 41، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 341، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2311. وقال المؤلف في حاشية النسخة: " قال الأصمعي:
زهدم اسم من أسماء الصقر ".
396

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان
المقدسي، وأبو أحمد بن شيبان الشيباني، وأمة الحق شامية
بنت الحسن بن محمد ابن البكري، قالوا: أخبرنا أبو البركات داود بن
أحمد بن محمد بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن
عمر بن يوسف الأرموي، قال: أخبرنا الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن
علي ابن المأمون، قال: أخبرنا الحافظ أبو الحسن علي بن عمر
الدارقطني، قال: حدثنا إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر الزيات،
قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي.
قال الدارقطني: وحدثنا أحمد بن علي بن العلاء، قال: حدثنا
يوسف بن موسى القطان، قالا: حدثنا إسماعيل بن علية، عن أيوب،
عن القاسم التميمي، عن زهدم الجرمي، قال: كنا عند أبي موسى
فقدم طعامه، فقدم في طعامه لحم دجاج، وفي القوم رجل من
بني تيم الله أحمر كأنه مولى فلم يدن، فقال له أبو موسى: ادن فإني قد
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه. قال: إني رأيته يأكل
شيئا قذرته فحلفت أن لا أطعمه أبدا. فقال: ادن أخبرك عن ذلك، إني
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله
وهو يقسم نعم الصدقة أحسبه قال: وهو غضبان، فقال: " والله
لا أحملكم، ما عندي ما أحملكم عليه ". فانطلقنا فأتي رسول الله صلى

(1) ووثقه العجلي، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.
397

الله عليه وسلم بنهب إبل، فقال: " أين هؤلاء الأشعريون؟ " فأتينا،
فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى، قال: فاندفعنا فقلت لأصحابي: أتينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا، ثم
أرسل إلينا فحملنا نسي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه، والله
لئن تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه لا نفلح أبدا، ارجعوا إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنذكره يمينه، فرجعنا إليه، فقلنا:
يا رسول الله، أتيناك نستحملك فحلفت أن لا تحملنا، ثم حملتنا فعرفنا
أو ظننا أنك نسيت يمينك. فقال: انطلقوا إنما حملكم الله، إني والله
لا أحلف على يمين ثم أرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير
وتحللتها ".
قال الدارقطني: وقد زاد أحدهم الكلمة والشئ، والمعنى واحد.
رواه البخاري (1) ومسلم (2)، عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن
علية بتمامه، ومن طرق أخر (3).
ورواه الترمذي في " الشمائل " (4)، والنسائي (5) عن علي بن حجر
بقصة أكل الدجاج، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواها الترمذي (6) من وجه آخر عن قتادة، عن زهدم.

(1) البخاري: 8 / 183 في الايمان والنذور، باب: الكفارة قبل الحنث وبعده.
(2) مسلم (1648) في الايمان (9)، باب: ندب من حلف يمينا فرأى غيرها خيرا منها.
(3) الطرق الأخرى في البخاري: 4 / 109، 5 / 218، 6 / 2، 7 / 22، 8 / 159، 164،
172، 182، 183، 9 / 196. ومسلم (1648) الأرقام: 8، 10.
(4) شمائل الترمذي (151).
(5) المجتبى: 7 / 207، في الصيد والذبائح، باب: إباحة أكل لحوم الدجاج.
(6) الترمذي (1826) في الأطعمة، باب: ما جاء في أكل الدجاج.
398

وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد
ابن السمرقندي، وأبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي،
وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، قالوا: أخبرنا أبو محمد
عبد الله بن محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن
محمد بن حبابة، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، قال:
حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: سمعت
زهدم بن المضرب، عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ". قال عمران:
لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد قرنه قرنين أو ثلاثة.
وقال: " إن بعدكم قوما يخونون ولا يؤمنون، ويشهدون ولا يستشهدون،
وينذرون ولا يوفون، وتظهر فيهم السمن ".
رواه البخاري (1)، عن آدم عن شعبة فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه من طرق أخر عن شعبة (2)، وكذلك مسلم (3).
ورواه النسائي (4)، عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد،
عن شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وليس له عندهم سواهما.
2008 - خ 4: زهرة (5) بن معبد بن عبد الله بن هشام بن زهرة بن

(1) البخاري: 3 / 224 في الشهادات، باب: لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد.
(2) الطرق الأخرى في البخاري: 5 / 2، 8 / 113، 176.
(3) مسلم (2535) في فضائل الصحابة، باب: فضل الصحابة ثم الذين يلونهم.
(4) المجتبى: 7 / 17 في الايمان والنذور، باب: الوفاء بالنذر.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 515، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 175، وسؤالات
محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي ابن المديني: الترجمة 121، وطبقات خليفة: 294،
وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1476، والكنى لمسلم: الورقة 79، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 245، 2 / 459، 3 / 206، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 483،
والكنى للدولابي: 2 / 33، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2786، والمراسيل: 65،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 139، وثقات ابن شاهين: الترجمة 407، ورجال
البخاري للباجي: الورقة 63، وتقييد المهمل: الورقة 62، والجمع لابن القيسراني:
1 / 156، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 385)، والتبيين في أنساب القرشيين: 301،
وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 21، وتاريخ الاسلام: 5 / 251، والكاشف:
1 / 326، والتذهيب: 1 / الورقة 239، وسير أعلام النبلاء: 6 / 147، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 41، والمراسيل للعلائي: 215، ونهاية السول: الورقة 102،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 341، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2162، وشذرات
الذهب: 1 / 192.
399

عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي،
أبو عقيل المدني، سكن مصر.
روى عن: الحارث مولى عثمان بن عفان، وسعيد بن المسيب،
وعبد الله بن الزبير (خ)، وعبد الله بن السائب يقال: الغفاري وله إدراك،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب (خ)، وجده عبد الله بن هشام (خ د) وله
صحبة، وعبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمان الحبلي (د س)،
وعبد الرحمان بن حجيرة، وعمر بن عبد العزيز، وأبيه معبد بن عبد الله بن
هشام (ق)، وأبي صالح مولى عثمان بن عفان (ت س)، وأبي عبيدة بن
عقبة بن نافع، وابن عمه ولم يسمه (د س).
روى عنه: حيوة بن شريح (خ س ق)، وخالد بن حميد المهري،
ورشدين بن سعد وهو آخر من حدث عنه، وسعيد بن
أبي أيوب (خ د س)، وعاصم بن عبد الله بن جابر، وعبد الله بن لهيعة،
والليث بن سعد (ت س ق)، ونافع بن يزيد، وأبو السمح،
وأبو معن (س) المصريون.
400

قال صالح بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة. وكذلك قال
النسائي.
وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث، لا بأس به (2).
وقال عبد الله بن عبد الرحمان الدارمي: زعموا أنه كان من الابدال.
قال أبو سعيد ابن يونس: توفي بالإسكندرية سنة سبع وعشرين
ومئة. قال: ويقال سنة خمس وثلاثين ومئة، وهو عندي أصح (3).
روى له الجماعة سوى مسلم.
2009 - س: زهرة (4)، غير منسوب.
قال: كنا جلوسا مع زيد بن ثابت (س) فسئل عن صلاة الوسطى
فقال: هي صلاة الظهر، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها
بالهجير.
روى عنه: الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري (س).
روى له النسائي هذا الحديث الواحد (5).
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2786، وثقات ابن شاهين: الترجمة 407.
(2) من الجرح والتعديل، وفيه بقية كلام حيث سأله ابنه عبد الرحمان، فقال: يحتج به؟
قال: لا بأس به.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: يخطئ، ويخطأ عليه، وهو ممن استخير الله فيه ".
كذا قال، وتعقبه الحافظ ابن حجر، فقال: ولم نقف لهذا الرجل على خطأ. وقال علي
ابن المديني: كان زهرة ثقة ثبتا. ووثقه ابن لهيعة، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر
(وانظر تاريخ دمشق لابن عساكر).
(4) سؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة: 4، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2909،
والكاشف: 1 / 326، والتذهيب: 1 / الورقة 239، ونهاية السول: الورقة 102
وتهذيب ابن حجر: 3 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2163.
(5) جهله الدارقطني، والذهبي، وابن حجر. (*)
401

- بخ س: زهير بن الأقمر، أبو كثير الزبيدي، يأتي في
الكنى.
2010 - خ م د س ق: زهير (1) بن حرب بن شداد الحرشي،
أبو خيثمة النسائي، نزيل بغداد، مولى بني الحريش بن كعب بن عامر بن
صعصعة، وكان اسم جده أشتال فعرب شدادا.
روى عن: أحمد بن إسحاق الحضرمي (م)، وأبي الجواب
الأحوص بن جواب (د)، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع (م)،
وإسحاق بن يوسف الأزرق (م)، وإسماعيل بن أبي أويس (م)،
وإسماعيل بن علية (م)، وبشر بن السري (م)، وجرير بن عبد الحميد
(خ م د)، وحبان بن هلال (م)، وحجاج بن محمد المصيصي (م)،
وحجين بن المثنى (م)، والحسن بن موسى الأشيب (م)، والحسين بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 354، وتاريخ الدارمي، عن يحيى: الترجمة 375، وابن طهمان:
الترجمة 401 - 402، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1427، وتاريخه الصغير:
2 / 362، والكنى لمسلم: الورقة 33، والمعرفة والتاريخ: 1 / 209، 2 / 173، 277،
363، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 540، 542، 544، 652، 666، 668،
675، والكنى للدولابي: 1 / 166، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2680، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 139، ووفيات ابن زبر: الورقة 72، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه: الورقة 53، وجمهرة ابن حزم: 104، 234، وتاريخ بغداد: 8 / 482،
والسابق واللاحق: 205، وشيوخ أبي داود: الورقة 81، ورجال البخاري للباجي:
الورقة 60، والجمع لابن القيسراني: 1 / 153، والمعجم المشتمل: الترجمة 350،
والكامل لابن الأثير: 6 / 423، 7 / 45، والمعلم لابن خلفون: الورقة 86، وتاريخ
الاسلام للذهبي: الورقة 35 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذكرة الحفاظ: 2 / 437،
والعبر: 1 / 416، والكاشف: 1 / 326، والتذهيب: 1 / الورقة 240، والمقتنى في
سرد الكنى: الورقة 48، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 41، وغاية النهاية: 1 / 295،
ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2164، وشذرات الذهب: 2 / 80.
402

محمد المروذي (م د)، وحفص بن غياث (م)، وحميد بن عبد الرحمان
الرؤاسي (م عس)، وروح بن عبادة (م)، وزيد بن الحباب (م)،
وسفيان بن عيينة (م د ق)، وشبابة بن سوار (م)، وأبي عاصم
الضحاك بن مخلد (م)، وعبد الله بن إدريس (م)، وأبي صفوان
عبد الله بن سعيد الأموي (م)، وعبد الله بن نمير (م)، وعبد الله بن يزيد
المقرئ (م)، وعبد الرحمان بن مهدي (م د)، وعبد الرزاق بن همام،
وعبد الصمد بن عبد الوارث (م د س)، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو
العقدي (م د)، وعبدة بن سليمان (م)، وأبي علي عبيد الله بن عبد المجيد
الحنفي (د)، وعثمان بن عمر بن فارس (م)، وعفان بن مسلم، وعلي بن
حفص المدائني (م)، وعمر بن يونس اليمامي (م)، وعمرو بن عاصم
الكلابي (م)، وأبي نعيم الفضل بن دكين (م)، والقاسم بن مالك
المزني (م)، وكامل بن طلحة الجحدري، وكثير بن هشام (م)،
ومحمد بن حميد أبي سفيان المعمري (م)، ومحمد بن خازم
أبي معاوية الضرير (م د)، وأبي همام محمد بن الزبرقان
الأهوازي (د)، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (م د)،
ومحمد بن عبيد الطنافسي (م)، ومحمد بن فضيل بن غزوان (خ م د)،
ومروان بن معاوية الفزاري (م)، ومعاذ بن معاذ العنبري (م)، ومعاذ بن
هشام الدستوائي (م)، ومعاوية بن عمرو الأزدي (م د)، ومعلى بن منصور
الرازي (م)، ومعن بن عيسى القزاز (م)، وأبي المغيرة النضر بن
إسماعيل البجلي، وأبي النضر هاشم بن القاسم (م)، وأبي الوليد
هشام بن عبد الملك الطيالسي (م)، وهشيم بن بشير (م د ق)، ووكيع بن
الجراح (م د)، والوليد بن مسلم (م)، ووهب بن جرير بن حازم (خ م د)،
ويحيى بن أبي بكير الكرماني (د)، ويحيى بن سعيد القطان (م د)،
403

ويزيد بن هارون (م)، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (خ م)، ويونس بن
محمد المؤدب (م).
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، وإبراهيم بن
إسحاق الحربي، وابنه أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، وأبو إبراهيم
أحمد بن سعد الزهري، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي
القاضي (س)، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وبقي بن
مخلد الأندلسي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، والحارث بن
محمد بن أبي أسامة التميمي، وعباس بن محمد الدوري، وأبو بكر
عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، وموسى بن هارون الحمال، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال معاوية بن صالح (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي (2)، عن يحيى: يكفي
قبيلة.
وقال أبو حاتم (3): صدوق.
وقال يعقوب بن شيبة (4): زهير أثبت من عبد الله بن محمد بن
أبي شيبة، وكان في عبد الله تهاون بالحديث، لم يكن يفصل هذه
الأشياء يعني الألفاظ.

(1) تاريخ بغداد: 8 / 482.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2680.
(3) المصدر نفسه.
(4) تاريخ بغداد: 8 / 483.
404

وقال جعفر بن محمد الفريابي (1): سألت محمد بن عبد الله بن
نمير، قلت له: أيما أحب إليك أبو خيثمة أو أبو بكر بن أبي شيبة؟
فقال: أبو خيثمة وجعل يطري أبا خيثمة، ويضع من أبي بكر.
وقال أبو عبيد الآجري (2): قلت لابي داود: أبو خيثمة حجة في
الرجال؟ قال: ما كان أحسن علمه.
وقال النسائي (3): ثقة مأمون.
وقال الحسين بن فهم (4): ثقة ثبت.
وقال أبو بكر الخطيب (5): كان ثقة ثبتا حافظا متقنا.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وعبيد بن محمد بن خلف
البزار، والحسين بن فهم (6): مات سنة أربع وثلاثين ومئتين. زاد
ابن فهم: ببغداد وحضره خلق كثير.
وقال ابنه أبو بكر ابن أبي خيثمة (7): ولد أبي سنة ستين ومئة،

(1) المصدر نفسه.
(2) المصدر نفسه.
(3) المصدر نفسه.
(4) المصدر نفسه.
(5) تاريخه: 8 / 482.
(6) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال ": " كان فيه: محمد بن
سعد، بدل الحسين بن فهم، وذلك وهم، فإن محمد بن سعد توفي قبله سنة ثلاثين
ومئتين ". قال بشار: في المطبوع من طبقات ابن سعد، والمخطوطات العتيقة منه أيضا،
الكثير من وفيات بعض المترجمين الذين تأخرت وفاتهم عن وفاة ابن سعد، وهي
بلا شك من إضافة الراوي (الطبقات: 7 / 354).
(7) نقله من تاريخ الخطيب: 8 / 483 - 484.
405

ومات ليلة الخميس لسبع خلون من شعبان سنة أربع وثلاثين ومئتين في
خلافة جعفر (1) المتوكل، وهو ابن أربع وسبعين سنة (2).
وروى له النسائي.
2011 - د ق: زهير (3) بن سالم العنسي - بالنون - أبو المخارق
الشامي.
روى عن: الحارث بن أيمن، ويقال: ابن أنعم (4)، وعبد الله بن
عمرو بن العاص، وعبد الرحمان بن جبير بن نفير (د ق)، وعمير بن سعد
الأنصاري.
روى عنه: ثور بن يزيد، وصفوان بن عمرو، وأبو وهب عبيد الله بن
وهب الكلاعي (د ق)، وفضيل بن فضالة الهوزني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف: " كان فيه: أبي جعفر. وهو وهم، إنما
هو جعفر وكنيته أبو الفضل ".
(2) ووثقه تلميذه أبو القاسم البغوي، وابن قانع، وابن وضاح، وابن حبان، وابن خلفون،
والذهبي، وابن حجر والجمهور، وقد أكثر مسلم من الرواية عنه، فلعل ثلث كتابه
تقريبا إنما هو عنه.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1417، والمعرفة والتاريخ: 3 / 224 - 225،
والكنى للدولابي: 2 / 108، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2673، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 139 - 140، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 5، وتاريخ
الاسلام: 4 / 112، والكاشف: 1 / 326، والتذهيب: 1 / الورقة 240، والمجرد في
رجال ابن ماجة: الورقة 14، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2913، والمغني: 1 /
الترجمة 2214، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 42، ونهاية السول: الورقة 102،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 344، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2165.
(4) في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف: " كان فيه: الحارث بن الغمر، وهو وهم ".
(5) الثقات: 1 / الورقة 139 - 140 في الطبقة الثالثة. ولكن قال البرقاني، عن الدارقطني:
" حمصي منكر الحديث، لم يسمع من ثوبان " (الورقة 5)، ومن أجل ذلك تناوله الذهبي
في " الميزان " و " المغني "، وقال ابن حجر: " صدوق، فيه لين، وكان يرسل ".
406

روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا
أبو داود، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي،
عن زهير بن سالم، عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير، عن ثوبان، عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " في كل سهو سجدتان بعد التسليم ".
قال: ويروى هذا الحديث عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير، عن
أبيه، عن ثوبان.
رواه أبو داود (1)، عن عمرو بن عثمان، والربيع بن نافع، وعثمان بن
أبي شيبة، وشجاع بن مخلد.
ورواه (2) ابن ماجة عن عثمان بن أبي شيبة، كلهم: عن
إسماعيل بن عياش، ولم يقل أحد منهم: " عن أبيه " غير عمرو بن عثمان
وحده، وقد تابعه أبو اليمان الحكم بن نافع، عن إسماعيل بن عياش (3).
2012 - خت: زهير (4) بن عبد الله بن جدعان القرشي، أبو مليكة
التيمي، جد عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة.

(1) أبو داود (1038) في الصلاة، باب: من نسي أن يتشهد وهو جالس.
(2) ابن ماجة (1219) في الصلاة، باب: ما جاء فيمن سجدها بعد السلام.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف وتعقباته قوله: " زهير بن عباد الرؤاسي، ذكر
له ترجمة ولم يرو له أحد منهم، فلم أكتبها ".
(4) تاريخ خليفة: 245، والمعرفة والتاريخ: 2 / 142، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2672، وأسد الغابة: 2 / 309، والكاشف: 1 / 326، والتذهيب: 1 /
الورقة 240، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 192، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 42،
والعقد الثمين: 4 / 447، وتهذيب ابن حجر: 3 / 345، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2166.
407

ذكره البخاري في " الإجارة " (1) في حديث ابن جريج، عن عطاء، عن
صفوان بن يعلي، عن يعلى بن أمية أن رجلا عض يد رجل فأندر ثنيته،
فأهدرها النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن جريج: وحدثني عبد الله بن أبي مليكة، عن جده بمثل هذه
القصة قال: فأهدرها أبو بكر.
2013 - بخ: زهير (2) بن عبد الله، بصري.
روى عن: أنس بن مالك، وعن رجل (بخ) من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم " من بات على
إجار (3) فوقع منه فمات برئت منه الذمة، ومن ركب البحر حين يرتج
يعني حين يغتلم فهلك برئت منه الذمة ".
وعنه: أبو عمران الجوني (بخ).
قاله موسى بن إسماعيل (بخ)، عن الحارث بن عبيد، عن
أبي عمران.

(1) البخاري: 3 / 116.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 176، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1415،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2662، والمراسيل: 60، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 140، والاستيعاب: 2 / 519، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 240،
والتجريد: 1 / 191، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 42، والمراسيل للعلائي: 214،
ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 346، والإصابة: 1 / 585،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2167.
(3) الإجار: بالكسر والتشديد: السطح الذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه.
408

وقال حماد بن زيد: عن أبي عمران، عن زهير بن عبد الله بن
أبي جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إبراهيم بن المختار عن شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن،
محمد بن زهير بن أبي جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " (2) هذا الحديث الواحد.
2014 - د س: زهير (3) بن عثمان الثقفي الأعور، عداده في
الصحابة الذين نزلوا البصرة.
روى حديثه: الحسن البصري (د س)، عن عبد الله بن عثمان
الثقفي، عن رجل أعور من ثقيف كان يقال له: معروف، أي يثني عليه
خيرا، إن لم يكن زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه في الوليمة.
قال البخاري (4): لم يصح إسناده، ولا يعرف له صحبة (5).

(1) 1 / الورقة 140 في التابعين. وذكره ابن عبد البر، وأبو نعيم، وابن زبر، والعسكري، في
الصحابة، لكن عد ابن أبي حاتم حديثه مرسلا.
(2) الأدب المفرد (1194)، باب: من بات على سطح ليس له سترة.
(3) طبقات خليفة: 54، 183، 285، ومسند أحمد: 5 / 28، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1412، والجرح والتعديل: 3 / 2663، وثقات ابن حبان (3 / 143
مطبوع) 1 / الورقة 140، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 514، (5 / 272 ط 2)
والاستيعاب: 2 / 522، وأسد الغابة: 2 / 309، والكاشف: 1 / 326، ومعرفة
التابعين: الورقة 14، والتذهيب: 1 / 240، والتجريد: 1 / 192، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 42، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 347،
والإصابة: 1 / 554، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2168.
(4) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1412.
(5) هكذا قال البخاري، في حين أثبت صحبته: ابن أبي خيثمة، وأبو حاتم الرازي،
والترمذي، والأزدي، وابن حبان، والطبراني، وغيرهم، وإن كان ابن حبان جعله اثنين
فذكر واحدا في الصحابة وذكر الآخر في التابعين.
409

روى له: أبو داود، والنسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (1): قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن الحسن،
عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن رجل أعور من ثقيف. قال قتادة:
وكان يقال له: معروف - إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدري
ما اسمه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الوليمة أول يوم
حق، والثاني معروف، والثالث سمعة ورياء ".
رواه بهز عن همام، وقال: يقال له: زهير بن عثمان،
ولم يشك (2).
روياه (3) عن محمد بن المثنى، عن عفان بن مسلم، عن همام.
2015 - م س: زهير (4) بن عمرو الهلالي، له صحبة.

(1) مسند أحمد: 5 / 28.
(2) المصدر نفسه.
(3) أخرجه أبو داود (3745) في الأطعمة، باب: في كم تستحب الوليمة، والنسائي في
الوليمة من الكبرى (تحفة الاشراف: 3 / 189 حديث 2651).
(4) طبقات خليفة: 55، 184، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1411، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / 126، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2661، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 140، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 513،
(5 / ص: 272 ط 2)، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 53، والاستيعاب:
2 / 522، والجمع لابن القيسراني: 1 / 154، وأسد الغابة: 2 / 310، والكاشف:
1 / 327، والتذهيب: 1 / الورقة 240، والتجريد: 1 / 193، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 42، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 347، والإصابة:
1 / 555، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2169.
410

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م س) في قوله (تعالى:
(وأنذر عشيرتك الأقربين) (1).
روى عنه: أبو عثمان النهدي (م س)، مقرونا بقبيصة بن
المخارق.
روى له مسلم، والنسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به المشايخ الثلاثة المذكورون آنفا بإسنادهم عن عبد الله بن
أحمد، قال (2): حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا
التيمي، عن أبي عثمان، عن قبيصة بن مخارق، وزهير بن عمرو، قالا:
لما نزلت (وأنذر عشيرتك الأقربين) صعد رسول الله صلى الله عليه
وسلم رضمة من جبل علا أعلاها حجرا فجعل ينادي: يا بني عبد مناف
إنما أنا نذير، إنما مثلي ومثلكم كرجل رأى العدو فذهب يربأ أهله
فخشي أن يسبقوه فجعل ينادي ويهتف يا صباحاه ".
أخرجاه من غير وجه عن سليمان التيمي (3).
2016 - ق: زهير (4) بن محمد بن قمير بن شعبة المروزي،
نزيل بغداد، كنيته أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمان.

(1) الشعراء (214).
(2) مسند أحمد: 5 / 60.
(3) أخرجه مسلم (353) في الايمان، والنسائي في عمل اليوم والليلة (979) و (980)،
باب: الانذار.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2681، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 140، وتاريخ
بغداد: 8 / 484، وموضح أوهام الجمع: 2 / 109، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 127،
والمعجم المشتمل: الترجمة 351، والمنتظم: 5 / 4، وتاريخ الاسلام: الورقة 239،
(أحمد الثالث 2917 / 7)، وسير أعلام النبلاء: 12 / 360، وتذكرة الحفاظ: 2 / 551،
والعبر: 2 / 14، والكاشف: 1 / 327، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 240، والمجرد
في رجال ابن ماجة: الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 42، ونهاية السول:
الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 347، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2170،
وشذرات الذهب: 2 / 136.
411

روى عن: إبراهيم بن مهدي المصيصي، وأحمد ابن حنبل،
وأبي الجواب الأحوص بن جواب، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع،
وإسماعيل بن أبان الوراق، وإسماعيل بن أبي أويس، والحسن بن
موسى الأشيب، والحسين بن محمد المروذي، وخالد بن عبد الرحمان
المخزومي، وأبي توبة الربيع بن نافع الحلبي، وروح بن عبادة (ق)،
وزكريا بن عدي (ق)، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسنيد بن داود (ق)،
وصدقة بن سابق الكوفي الزمن، وأبي حذيفة عبد الله بن محمد بن
عبد الكريم الصنعاني، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن يزيد
المقرئ، وعبد الرحمان بن المبارك العيشي، وعبد الرزاق بن همام (ق)،
وعبيد الله بن موسى، وعبيد بن عبيدة بن مرة التيمي التمار، وعمرو بن
حماد بن طلحة القناد، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي صالح
محبوب بن موسى الفراء، ومحمد بن زياد بن زبار الكلبي، ومحمد بن
كثير المصيصي، ويعلى بن منصور الرازي، وأبي النضر هاشم بن
القاسم، ويعلى بن عبيد الطنافسي.
روى عنه: ابن ماجة، وأحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي،
وأحمد بن الحسن بن هارون، وأبو جعفر أحمد بن عبد الله بن أحمد
النيري البزاز، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأحمد بن
محمد بن إسماعيل الادمي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن خالد بن
412

يزيد البراثي، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وإسحاق بن بنان
الأنماطي، وجعفر بن محمد الصندلي، والحسين بن إسماعيل
المحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، والعباس بن حمدان
الحنفي الأصبهاني، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل، وعبد الله بن جابر الطرسوسي، وعبد الله بن عروة الهروي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
عبد الحميد الواسطي، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي،
وعمر بن
محمد بن بجير البجيري، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن
حامد بن السري البغدادي خال ولد السني، وأبيه محمد بن زهير بن
محمد بن قمير، ومحمد بن العباس بن أيوب الأخرم الأصبهاني،
ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن واصل المقرئ،
وموسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال محمد بن إسحاق الثقفي: ثقة مأمون (1).
وقال أبو الحسين ابن المنادي: من أفاضل الناس، وقد كتب
الناس عنه حديثا كثيرا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو بكر الخطيب - فيما أخبرنا يوسف بن يعقوب، عن زيد بن
الحسن الكندي، عن عبد الرحمان بن محمد القزاز، عنه -: كان ثقة صادقا
ورعا زاهدا، وانتقل في آخر عمره عن بغداد إلى طرسوس فرابط بها إلى أن
مات.
وبه، قال: حدثني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن الحسن

(1) هذا الخبر والاخبار التي تليه كلها من تاريخ الخطيب، إن لم أشر إلى خلاف ذلك.
(2) 1 / الورقة 140.
413

الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: ما رأيت بعد
أحمد ابن حنبل أفضل من زهير بن قمير، وسمعته يقول: أشتهي لحما من
أربعين سنة، ولا آكله حتى أدخل الروم فآكل من مغانم الروم.
وبه، قال: أخبرني الحسن بن علي التميمي، قال: حدثنا عمر بن
أحمد الواعظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني محمد بن
زهير بن محمد، قال: كان أبي يجمعنا في وقت ختمة القرآن في شهر
رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات، تسعين ختمة في شهر رمضان.
قال أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني: مات في سنة ثمان
وخمسين ومئتين كذا بلغنا عنه، مات بالثغر (1).
2017 - ع: زهير (2) بن محمد التميمي العنبري، أبو المنذر
الخراساني المروزي الخرقي من أهل قرية من قرى مرو تسمى خرق،

(1) يعني: بطرسوس. وذكر ابن المنادي أنه توفي ببغداد ودفن في مقابر باب حرب، ووهمه
الخطيب (8 / 485).
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 176، وتاريخ الدارمي عن يحيى: 343 و 345،
وابن طهمان: 9، وسؤالات ابن الجنيد: الورقة 37، وعلل أحمد: 1 / 16، 18، 20،
23، 37، 85، 91، 126، 138، 171، 216، 228، 255، 257، 262،
289، 361، 381، 408، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1420، وتاريخه
الصغير: 2 / 149، والضعفاء الصغير، له: الترجمة 127، وسؤالات الترمذي
للبخاري: الورقة 77، وثقات العجلي: الورقة 16، وأبو زرعة الرازي: 618، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 347، 2 / 757، وضعفاء النسائي: الترجمة 218، والكنى للدولابي:
2 / 131، وضعفاء العقيلي: الورقة 74، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2675، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 140، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1473، والكامل
لابن عدي: 1 / الورقة 371، وعلل الدارقطني: 4 / الورقة 126، وثقات
ابن شاهين، الترجمتان: 378، 379، ورجال صحيح مسلم لابن القيسراني: 1 / 153،
وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 397)، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 58، ومعجم
البلدان: 4 / 425، وسير أعلام النبلاء: 8 / 168، والعبر: 1 / 239، والكاشف:
1 / 327، والتذهيب: 1 / الورقة 240، والميزان: 2 / الترجمة 2918، والمغني: 1 /
الترجمة 2218، وديوان الضعفاء: الترجمة 1486، ومن تكلم فيه وهو موثق:
الورقة 12، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 42، وشرح علل الترمذي: 430، والعقد
الثمين: 4 / 451، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 348، ومقدمة
الفتح: 401، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2171، وشذرات الذهب: 1 / 256،
وأفاد المؤلف من " تاريخ دمشق " في نقل أقوال الجرح والتعديل، وعليه كان تعويله،
فقارناها به وبأصوله وأشرنا إلى الخلاف، من غير تكرار الإشارة.
414

ويقال: إنه من أهل هراة ويقال: من أهل نيسابور قدم الشام، وسكن
الحجاز.
روى عن: أبان بن أبي عياش، وإسماعيل بن وردان، وأسيد بن
أبي أسيد البراد (ق)، وجعفر بن محمد الصادق (ق)، وحميد الطويل،
وزيد بن أسلم (خ)، وسالم الخياط المكي (ق)، وأبي حازم سلمة بن
دينار (ق)، وسهيل بن أبي صالح (م سي)، وشريك بن عبد الله بن
أبي نمر (د س)، وصالح بن كيسان (سي)، وصالح مولى التوأمة،
وصفوان بن سليم، وعاصم الأحول (س)، وعبد الله بن أبي بردة بن
أبي موسى الأشعري، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن
حزم، وعبد الله بن محمد بن عقيل (د ت ق)، وعبد الرحمان بن حرملة
الأسلمي، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم، وعبد الرحمان بن القاسم بن
محمد بن أبي بكر الصديق (د)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن
جريج (س ق)، وعمرو بن شعيب (د)، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله
السبيعي، والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب (د)، ومحمد بن عمرو بن
حلحلة (خ)، ومحمد بن المنكدر (ت)، والمطلب بن عبد الله بن
حنطب، ومنصور بن عبد الرحمان الحجبي (ق)، وموسى بن جبير (د)،
وموسى بن عقبة (ق)، وموسى بن وردان (د ت)، وهشام بن
415

عروة (ت ق)، والوضين بن عطاء، ويحيى بن سعيد الأنصاري،
ويزيد بن خصيفة (ق).
روى عنه: بشر بن منصور السليمي (سي)، وروح بن
عبادة (عخ)، وسليمان بن داود الطيالسي (د ت)، وسويد بن عبد العزيز،
وصدقة بن عبد الله السمين (س)، والضحاك بن مخلد (د)،
وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الملك بن عبد الرحمان الذماري، وأبو عامر
عبد الملك بن عمرو العقدي (خ 4)، وعبد الملك بن محمد
الصنعاني (ق)، وعثمان بن حصن بن علاق، وعثمان بن الحكم الجذامي
المصري، وعلي بن أبي حملة، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي (4)،
وعيسى بن يونس، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني، ومعاذ بن
خالد المروزي، ومعن بن عيسى القزاز، وأبو حذيفة موسى بن مسعود
النهدي، والوليد بن مسلم (د ت ق)، ويحيى بن أبي بكير
الكرماني (م ق)، ويحيى بن الحارث الشيرازي (ق)، ويحيى بن حمزة
الحضرمي، واليمان بن عدي الحمصي.
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد ابن حنبل: ثقة.
وقال أبو بكر المروذي، عن أحمد ابن حنبل: ليس به بأس.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، عن أحمد: مستقيم الحديث.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد: مقارب الحديث.
وقال البخاري: قال أحمد: كأن الذي روى عنه أهل الشام زهير
آخر فقلب اسمه (1).

(1) ظن محقق تاريخ البخاري الكبير أن المؤلف لم ينقل قوله: " فقلب اسمه " لاعتماده تهذيب
ابن حجر، وهو وهم منه (تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1420، وتاريخه الصغير:
2 / 149).
416

وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، وذكر رواية الشاميين عن
زهير بن محمد قال: يروون عنه أحاديث مناكير هؤلاء، ثم قال لي: ترى
هذا زهير بن محمد الذي يروون عنه أصحابنا. ثم قال: أما رواية
أصحابنا عنه فمستقيمة، عبد الرحمان بن مهدي، وأبو عامر أحاديث
مستقيمة صحاح، وأما أحاديث أبي حفص ذاك التنيسي عنه فتلك
بواطيل موضوعة أو نحو هذا فأما بواطيل فقد قاله.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: صالح لا بأس
به (1).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى: ثقة (2).
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: ضعيف (3).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: جائز الحديث (4).
وذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء (5).
وقال أبو حاتم (6): محله الصدق، وفي حفظه سوء، وكان حديثه
بالشام، أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه، فما حدث من حفظه ففيه
أغاليط، وما حدث من كتبه فهو صالح.

(1) الذي أخرجه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ليس فيه غير " صالح ".
(2) وقال في موضع آخر: ليس به بأس (تاريخه، الترجمة 343) وهو ما قاله ابن الجنيد أيضا
(الورقة 37، وابن طهمان، الترجمة 9).
(3) ونقله ابن عدي (1 / الورقة 371)، وقال عباس الدوري عن يحيى: ثقة (تاريخه:
2 / 176).
(4) وانظر ثقاته: الورقة 16 وقال: " زهير بن محمد لا بأس به، وهذه الأحاديث التي يرويها
أهل الشام عنه ليست تعجبني " (وانظر ثقات ابن شاهين: الترجمة 379).
(5) أبو زرعة الرازي: 618.
(6) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2676.
417

وقال عثمان بن سعيد الدارمي، وصالح بن محمد البغدادي: ثقة
صدوق. زاد عثمان: وله أغاليط كثيرة.
وقال البخاري: ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه
أهل البصرة فإنه صحيح.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي (1).
وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وعند عمرو بن أبي سلمة
عنه مناكير.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق صالح الحديث.
وقال أبو عروبة الحراني: كأن أحاديثه فوائد.
وقال أبو أحمد ابن عدي (2): ولعل أهل الشام أخطأوا عليه، فإنه
إذا حدث عنه أهل العراق فرواياتهم عنه شبه المستقيمة، وأرجو أنه
لا بأس به.
ذكر أبو الحسين بن قانع أنه مات سنة اثنتين وستين ومئة (3).
روى له الجماعة.

(1) هذا هو الذي ذكره في كتابه الضعفاء والمتروكين: الترجمة 218.
(2) الكامل: 1 / الورقة 371.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: يخطئ ويخالف. وقال الساجي: صدوق منكر
الحديث. وذكره العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي في جملة الضعفاء، لكن الذهبي قال في
" المغني ": " ثقة له غرائب "، وقال في " الديوان ": " ثقة فيه لين "، لذلك ذكره في كتابه
" من تكلم فيه وهو موثق "، وقال ابن حجر: رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة ضعف
بسببها.
418

2018 - ق: زهير (1) بن مرزوق.
روى عن: علي بن زيد بن جدعان (ق).
روى عنه: علي بن غراب (ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى بن معين: زهير بن
مرزوق تعرفه؟ فقال: لا أعرفه (3).
وقال البخاري: منكر الحديث مجهول (4).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري،
قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن
عبيد الله بن الشخير، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل،
قال: حدثنا عمار بن خالد، قال: حدثنا علي بن غراب، عن زهير بن
مرزوق، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن
عائشة أنها قالت: قلت يا رسول الله ما الشئ الذي لا يحل منعه؟ قال:

(1) تاريخ الدارمي: الترجمة 344، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2678، والكامل: 1 /
الورقة 374، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 240، والكاشف: 1 / 327، والميزان:
2 / الترجمة 2920، والمغني: 1 / الترجمة 2219، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 43،
ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 350، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2172.
(2) تاريخه: الترجمة 344.
(3) قال ابن عدي بعد أن أورد ذلك: " وزهير بن مرزوق هذا إنما لم يعرفه يحيى بن معين
لان له حديثا واحدا معضلا " (الكامل: 1 / الورقة 374).
(4) لم أعثر على قول البخاري في كتبه المتداولة، ولا نقله ابن عدي في " الكامل "، وذكره
الذهبي في " الميزان ولكن من هنا، وقال: ضعيف.
419

" الماء والملح والنار ". قلت: يا رسول الله هذا الماء قد عرفناه، فما بال
الملح والنار؟ قال: يا حميراء من أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع
ما أنضجت تلك النار، ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيب ذلك الملح، ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما
أعتق رقبة، ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما
أحياه.
رواه (1) عن عمار بن خالد الواسطي، فوافقناه فيه بعلو.
2019 - زهير (2) بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن

(1) ابن ماجة (2474)، في الرهون، باب: المسلمون شركاء في ثلاث.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 376، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 177، والدارمي:
48، 84، وابن طهمان: 110، 228، وطبقات خليفة: 168، وعلل أحمد:
1 / 192، 242، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1419، والكنى لمسلم،
الورقة 32: وثقات العجلي: الورقة 16، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 112،
140، 166، 189، 214، 5 / 36، 45، جامع الترمذي: 1 / 28، والمعرفة
والتاريخ (انظر الفهرست)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 299، 316، 467،
468، 656، 668، 676، 677، والكنى للدولابي: 1 / 169، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2674، والمراسيل: 60 - 61، والعقد الفريد: 2 / 201، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 140، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 1482، ووفيات
ابن زبر: الورقة 54، وعلل الدارقطني: 1 / 19، 61، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 377، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 53، وجمهرة ابن حزم:
410، والسابق واللاحق: 204، ورجال البخاري للباجي: الورقة 62، وأسماء
الرجال للطيبي: الورقة 21، وسير أعلام النبلاء: 8 / 61، وتذكرة الحفاظ: 1 / 233،
والعبر: 1 / 263، والكاشف: 1 / 327، والتذهيب: 1 / الورقة 241، والميزان: 2 /
الترجمة 2921، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 48، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 43،
والمراسيل للعلائي: 214، وشرح علل الترمذي: 374، ونهاية السول: الورقة 102،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 351، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2173، وشذرات
الذهب: 1 / 282، وحديج - بالحاء المهملة - مصغرا، ويتصحف في بعض المصادر
إلى خديج - بالمعجمة.
420

خيثمة الجعفي، أبو خيثمة الكوفي أخو حديج بن معاوية، والرحيل بن
معاوية، سكن الجزيرة.
روى عن: أبان بن تغلب، وإبراهيم بن عقبة (م د)، وإسحاق بن
يحيى بن طلحة بن عبيد الله (ق)، وإسماعيل بن أبي خالد (خ)،
والأسود بن قيس (خ م د س)، وأسيد بن شبرمة الحارثي، وأشعث بن
أبي الشعثاء المحاربي (م)، وأبي بشر بيان بن بشر البجلي (خ س)،
وجابر بن يزيد الجعفي، وجعفر بن برقان (د)، والحر بن
الصياح (1) (س)، والحسن بن الحر (د س)، وأبي الجويرية حطان بن
خفاف (خ)، وحميد الطويل (خ م ت س)، وخصيف بن عبد الرحمان
الجزري (د س)، وداود بن عبد الله الأودي (د س)، وزبيد
اليامي (م س)، وزياد بن خيثمة (د)، وزياد بن علاقة، وزيد بن
جبير (خ م)، وأبي حازم سلمة بن دينار حديثا واحدا، وسليمان
الأعمش (م د)، وسليمان التيمي (خ د)، وسماك بن حرب (م د س)،
وسهيل بن أبي صالح (م د)، وصالح بن حيان القرشي، وعاصم بن
سليمان الأحول (م د)، وعاصم بن أبي النجود، وعبد الله بن عثمان بن
خثيم (بخ د)، وعبد الله بن عطاء المكي (م د س)، وعبد الله بن عيسى بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى (د)، وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم
الإفريقي (د)، وعبد العزيز بن رفيع (م س)، وعبد الكريم بن مالك
الجزري (م س)، وعبد الملك بن أبي بشير (د س)، وعبد الملك بن
سعيد بن أبجر (م)، وعبد الملك بن أبي سليمان (د س)، وعبيد الله بن
عمر العمري (س)، وعبيد الله بن القبطية، وعثمان بن حكيم

(1) الصياح - بالياء آخر الحروف - وقد تقدم، الترجمة 1150.
421

الأنصاري (د)، وعروة بن عبد الله بن قشير (د تم ق)، وعطاء بن
السائب (د)، وعلي بن زيد بن جدعان، وعلي بن عبد الأعلى (د)،
وعمارة بن غزية (د) وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (ع)،
وعمرو بن ميمون بن مهران (خ د)، والعلاء بن المسيب (س)،
وفضيل بن مرزوق (د)، وقابوس بن أبي ظبيان (بخ د ت)، وكنانة مولى
صفية بنت حيي (بخ)، ومحمد بن إسحاق (ق)، ومحمد بن
جحادة (س ق)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وأبي الزبير
محمد بن مسلم المكي (م 4)، ومطرف بن طريف (خ د)، وأبيه
معاوية بن حديج الجعفي، ومغيرة بن مقسم الضبي (خ)، ومنصور بن
عبد الرحمان الحجبي (خ)، ومنصور بن المعتمر (م ق)، وموسى بن
عقبة (م)، ومسيرة الأشجعي (فق)، وهشام بن عروة (خ م د ت)،
وواصل بن حيان الأحدب، والوليد بن ثعلبة (د سي)، ووهب بن عقبة
العجلي، ويحيى بن سعيد الأنصاري (خ م)، ويزيد بن أبي زياد (د).
روى عنه: أحمد بن أبي شعيب الحراني (د)، وأحمد بن
عبد الله بن يونس (خ م د ت س)، وأحمد بن عبد الملك بن واقد
الحراني، وأحمد بن يزيد بن الورتنيس الحراني (خ)، وإسحاق بن
منصور السلولي (س)، والأسود بن عامر شاذان (م ق)، والحسن بن بشر
البجلي (س)، والحسن بن محمد بن أعين (خ م س)، والحسن بن
محمد الأشيب (م)، والحسين بن عياش الباجدائي (س)، وحفص بن
عمر بن عبيد الطنافسي (ت)، وحكام بن سلم الرازي، وحميد بن
عبد الرحمان الرؤاسي (ت س ق)، وخلاد بن يزيد الجعفي (ت)،
وسليمان بن داود الطيالسي (س)، وسويد بن عمرو الكلبي (س)،
وأبو بدر شجاع بن الوليد (د)، وشعيب بن حرب المدائني، وصاعد بن
422

عبيد الجزري (ت ق)، وعبد الله بن صالح العجلي، وعبد الله بن محمد
النفيلي (د س ق)، وعبد الرحمان بن عبد الله بن سعد الدشتكي (ق)،
وعبد الرحمان بن عمرو الحراني، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الصمد بن النعمان، وعبيد الله بن موسى، وعثمان بن زفر التيمي،
وعروة بن مروان الرقي ثم العرقي (1)، وعلي بن الجعد، عمرو بن خالد
الحراني (خ)، وعمرو بن عثمان الرقي (ق)، وعمرو بن مرزوق،
وعون بن سلام (م)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ سي)، وأبو غسان
مالك بن إسماعيل النهدي (خ م)، وأبو سعيد محمد بن أسعد التغلبي
الكوفي، ومحمد بن القاسم الحراني سحيم، ومحمد بن موسى بن أعين
(عس)، والمعافى بن سليمان الرسعني (س)، وموسى بن داود الضبي،
وأبو النضر هاشم بن القاسم (خ)، وهشام بن عبد الملك الطيالسي (س)،
وهوبر بن معاذ الكلبي، والهيثم بن جميل الأنطاكي (قد فق)،
ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م)،
وأبو سعيد مولى بني هاشم (عس).
قال يحيى بن أيوب (2)، عن معاذ بن معاذ: والله ما كان سفيان
أثبت من زهير فإذا سمعت الحديث من زهير فلا أدري ألا أسمعه من
سفيان (3).
وقال أيضا، عن شعيب بن حرب (4): إنه حدثهم يوما بحديث عن

(1) منسوب إلى عرفة - بالكسر - من أعمال طرابلس (المشتبه: 453).
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2673.
(3) ورواية ابن أبي حاتم: " وإذا سمعت الحديث من زهير ما أبالي أن أسمعه من
سفيان ".
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2674.
423

زهير، وشعبة، فقيل له: تقدم زهيرا على شعبة؟ فقال: كان زهير أحفظ
من عشرين مثل شعبة.
وقال بشر بن عمر الزهراني (1)، عن ابن عيينة: عليك بزهير بن
معاوية فما بالكوفة مثله.
وقال أبو الحسن الميموني (2)، عن أحمد ابن حنبل: كان من معادن
الصدق (3).
وقال صالح بن أحمد ابن حنبل (4)، عن أبيه: زهير فيما روى عن
المشايخ ثبت بخ بخ، وفي حديثه عن أبي إسحاق لين، سمع منه
بأخرة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5) عن يحيى بن معين: ثقة (6).
وقال أبو زرعة (7): ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد
الاختلاط.
وقال أبو حاتم (8): زهير أحب إلينا من إسرائيل في كل شئ إلا

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2674.
(2) المصدر نفسه.
(3) في رواية الجرح والتعديل: " العلم ".
(4) المصدر نفسه أيضا.
(5) المصدر نفسه.
(6) وقال ابن طهمان، عن يحيى: " ثقة مأمون " (228). وقيل ليحيى: أيما أثبت: زهير بن
معاوية أو وهيب بن خالد؟ قال: ما فيهما إلا ثبت (الدوري: 2 / 177)، وقال:
" زكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وإسرائيل حديثهم عن أبي إسحاق قريب من
السواء، وإنما أصحاب أبي إسحاق: سفيان، وشعبة (الدوري: 2 / 177).
(7) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2674.
(8) المصدر نفسه.
424

في حديث أبي إسحاق. قيل له: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن من
زائدة وما أشبه حديثه بحديث زيد بن أبي أنيسة، وهو أحفظ من
أبي عوانة، وهما يوازيان إذا حدثا من كتابيهما لم أبال بأيهما بطشت،
وإذا حدثا من حفظهما فزهير أحب إلي، وزهير ثقة متقن صاحب سنة،
تأخر سماعة من أبي إسحاق وزهير أحب إلي من جرير بن عبد الحميد،
وخالد الواسطي.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): ثقة مأمون.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال محمد بن الصلت الأسدي: خرج زهير من الكوفة سنة أربع
وستين ومئة وما عاد إليها.
قال مطين: مات سنة اثنتين، وقيل: سنة ثلاث وسبعين ومئة،
وأخبرت أنه قدم الجزيرة فلم يزل مقيما بها حتى مات (2).
وقال أبو بكر بن منجويه (3): مات سنة سبع وسبعين ومئة، وكان
حافظا متقنا، وكان أهل العراق يقدمونه في الاتقان على أقرانه.
قال أبو بكر الخطيب (4): حدث عنه ابن جريج، وعبد السلام بن
عبد الحميد الحراني، وبين وفاتيهما بضع وتسعون سنة، وحدث عنه
محمد بن إسحاق وبين وفاتيهما قريب من ذلك (5).
روى له الجماعة.

(1) ثقاته: الورقة 16.
(2) ذكر ابن سعد أنه قدم الجزيرة سنة 164 أو أول سنة 173 في خلافة هارون.
(3) رجال صحيح مسلم: الورقة 53.
(4) السابق واللاحق: 204.
(5) وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث. (الطبقات: 6 / 377) ونقل عنه
مغلطاي - وتابعه ابن حجر - أنه ذكر وفاته سنة 172، ولم أجد ذلك في كتابه؟! ووثقه
البزار، وابن حبان، وابن شاهين. وقال الآجري عن أبي داود: " قلت لابي داود:
زهير كان يتشيع؟ قال: ما خالف أحد زهيرا إلا نفسه، قيل ليحيى: من أفضل
من رأيت؟ قال: زهير بن معاوية. وذكر ابن زبر، عن أبي جعفر أنه توفي سنة 173،
وعن أحمد ابن حنبل أنه توفي سنة 174.
425

2020 - ل: زهير (1) بن نعيم البابي السلولي. ويقال: العجلي
أبو عبد الرحمان السجستاني نزيل البصرة.
روى عن: بشر بن منصور السليمي، وسلام بن أبي مطيع (ل)،
ويزيد الرقاشي مرسل.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد بن أنس، وأحمد بن إبراهيم
الدورقي (ل)، وأحمد بن عبد الرحمان العنبري، والحسن بن سعيد
الباهلي، نزيل الري، وسليمان بن أيوب صاحب البصري، وعبد الله بن
عبد الغفار الكرماني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود،
وعبد الرحمان بن عمر الزهري رستة، وعبد الملك بن سعيد بن ثوبان،
وعبيد الله بن محمد بن عائشة، وعمرو بن علي الفلاس، والفضل بن
موسى بن عيسى البصري مولى بني هاشم، ومحمد بن الفضل عارم،
ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان، ومسلم بن حاتم الأنصاري.
وكان أحد العباد والزهاد والمتقشفين.
قال أحمد بن عصام الأصبهاني (2)، عن زهير بن نعيم: إن هذا
الامر لا يتم إلا بشيئين: الصبر واليقين.

(1) الحلية لابي نعيم: 10 / 147، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 241، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 43، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 353،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2174، والبابي: نسبة إلى باب الأبواب، وهي
الدربند.
(2) هذا الخبر وما بعده من أخبار اقتبسها المؤلف من الحلية.
426

وقال أيضا: كان يدي في يد زهير أمشي معه فانتهينا إلى رجل
مكفوف يقرأ، فلما سمع قراءته وقف ونظر وقال: لا تغرنك قراءته، والله
والله إنه شر من الغناء وضرب العود، وكان مهيبا فلم أسأله يومئذ، فلما
أن كان بعد أيام ارتفع إلى بني قشير فقمت وسلمت عليه فقلت:
يا أبا عبد الرحمان إنك قلت لي يوم كذا وكذا فكان نصب عينيه فقال لي:
يا أخي نعم، لان يطلب الرجل هذه الدنيا بالزمر والغناء والعود خير من
أن يطلبها بالدين.
وقال سلمة بن شبيب، عن سهل بن عاصم: قلت لزهير بن نعيم
يا أبا عبد الرحمان ألك حاجة؟ قال: نعم. قلت: وما هي؟ قال: تتقي
الله فوالله لان تتقي الله أحب إلي من أن يصير الحائط ذهبا.
قال سهل: وحدثنا عبد الله بن عبد الغفار الكرماني، قال: صعدت
إلى زهير بن نعيم، وقد سقط من سطحه، وذلك بعدما ذهب بصره،
وهو متهشم الوجه بحال شديد، فقلت له: يا أبا عبد الرحمان كيف
حالك؟ قال: على ما ترى وما يسرني أنه باشر هذا الخلق وهي الدنيا
فلتصنع ما شاءت.
قال سهل: وسمعت عنشط بن زياد يقول: سمعت زهير بن نعيم
يقول: جالست الناس منذ خمسين سنة فما رأيت أحدا إلا وهو يتبع
الهوى حتى إنه ليخطئ فيحب أن الناس قد أخطأوا، ولان أسمع في
جلدي صوت ضرب أحب إلي من أن يقال لي أخطأ فلان.
قال سهل: وسمعت زهيرا يقول: وددت أن جسدي قرض
بالمقاريض، وأن هذا الخلق أطاعوا الله (1).

(1) نقل مغلطاي من الكتاب الأوسط للمسعودي أنه توفي في خلافة المأمون (2 /
الورقة 43).
427

روى له أبو داود في كتاب " المسائل "، عن سلام بن أبي مطيع
قوله: " الجهمية كفار لا يصلى خلفهم ".
2021 - قد: زهير (1) بن الهنيد العدوي، أبو الذيال البصري.
روى عن: محمد بن عبد الله الشعيثي، ومنصور بن سعد اللؤلؤي،
وأبي نعامة العدوي (قد).
روى عنه: أحمد بن عبدة الضبي، وإسحاق بن أبي إسرائيل
وحميد بن مسعدة، والعباس بن يزيد البحراني، وعبدة بن عبد الله
الصفار (قد)، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن عقبة السدوسي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود في " القدر ".
2022 - عس: زهير (3)، غير منسوب.
عن: إبراهيم، عن يحيى (عس)، عن عمير بن سعيد، عن علي " من
مات في حد من حدود الله فلا دية له إلا في حد الخمر... الحديث ".
روى عنه: ابن جريج (عس).
يحتمل أن يكون زهير بن معاوية، فإن ابن جريج قد روى عنه
كما تقدم، والله أعلم.
روى له النسائي في " مسند علي ".

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1426، والكنى لمسلم: الورقة 35، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2677، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 140، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 241، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 50، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 43، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 353، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2175 وله روايات كثيرة في تاريخ الطبري.
(2) 1 / الورقة 140 وقال ابن حجر: مقبول.
(3) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 241، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر:
3 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2176.
428

من اسمه زياد وزيادة
2023 - عخ م ت ق: زياد (1) بن إسماعيل القرشي المخزومي
ويقال: السهمي المكي، ويقال: يزيد بن إسماعيل.
روى عن: سليمان بن عتيق، ومحمد بن عباد بن جعفر
(عخ م ت ق).
روى عنه: سفيان الثوري (عخ م ت ق)، وعبد الملك بن جريج.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال علي ابن المديني: رجل من أهل مكة معروف.
وقال أبو حاتم (3): يكتب حديثه.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 177، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1165،
والمعرفة والتاريخ: 3 / 104، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2372، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 140، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 148، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 59، وتذهيب الذهبي: 1 /
الورقة 241، والكاشف: 1 / 328، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2924، والمغني:
1 / الترجمة 2221، وديوان الضعفاء: الترجمة 1489، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 43، والعقد الثمين: 4 / 452، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2177.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2372.
(3) المصدر نفسه.
429

وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، ومسلم، والترمذي،
وابن ماجة.
وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد الخياط،
قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور، قال: أخبرنا
أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت القرشي، قال: حدثنا
أبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل صاحب أبي صخرة، قال: حدثنا
أحمد بن بديل قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن زياد بن
إسماعيل، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي هريرة، قال: جاء مشركو
قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخاصموه في القدر فنزلت هذه
الآية (يوم يسبحون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شئ
خلقناه بقدر) (2).
أخرجوه من حديث وكيع، عن سفيان (3)، فوقع لنا بدلا عاليا،
وليس له عندهم غيره.

(1) 1 / الورقة 140 وقال يعقوب بن سفيان: " ليس حديثه بشئ " (المعرفة: 3 / 104).
(2) القمر: 48 - 49.
(3) أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (140) و (141)، ومسلم (2656) في القدر
(19)، باب: كل شئ بقدر، والترمذي (2157) في القدر أيضا، وابن ماجة (83) في
المقدمة، باب: في القدر.
430

2024 - بخ: زياد (1) بن أنعم بن ذري الشعباني، والد
عبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي.
روى عن: أبي أيوب الأنصاري (بخ).
روى عنه: ابنه عبد الرحمان بن زياد بن أنعم (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): الأب ثقة، والابن
ضعيف.
روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
أحمد بن نصر الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت: أخبرنا أبو بكر الضبي، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال:
حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن زياد بن أنعم، قال: سمعت أبي زياد بن أنعم يقول: إنه
جمعهم مرسى لهم في البحر ومركب أبي أيوب الأنصاري قال: فلما

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1164، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2371،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 140 (ص 72 من التابعين)، وتذهيب الذهبي: 1 /
الورقة 241، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2926،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 43: ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر:
3 / 354، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2178.
(2) 1 / الورقة 140. وقال مغلطاي: " وقال أبو بكر عبد الله بن محمد في كتاب طبقات أهل
القيروان: كان رجلا صالحا فاضلا تابعيا يروي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، سكن
القيروان ". وفي تاريخ مصر: زياد بن أنعم بن ذري بن محمد. وقال أبو العرب في
الطبقات: ومن هذه الطبقة ممن كان بأفريقية زياد بن أنعم غزا مع أبي أيوب
الأنصاري ". وقال ابن حجر: ثقة.
431

حضر غداؤنا أرسلنا إلى أبي أيوب، وإلى أهل مركبه فأتى أبو أيوب
فقال: دعوتموني وأنا صائم فكان علي من الحق أن أجيبكم، إني
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " للمسلم على أخيه
المسلم، ست خصال واجبة فمن ترك خصلة منها فقد ترك حقا واجبا
لأخيه: إذا دعاه أن يجيبه، وإذا لقيه أن يسلم عليه، وإن عطس أن
يشمته، وإذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يشيع جنازته، وإذا استنصحه
أن ينصحه ". قال أبي: وكان فينا رجل مزاح، وكان على نفقاتنا رجل
وكان المزاج يقول للذي يلي الطعام: جزاك الله خيرا وبرا فلما أكثر عليه
جعل يغضب ويشتمه فقال المزاح: يا أبا أيوب كيف ترى في رجل إذا أنا
قلت له: جزاك الله خيرا وبرا غضب وشتمني؟ قال أبو أيوب: كنا نقول:
من لم يصلحه الخير أصلحه الشر فاقلب له!! فلما جاء الرجل قال المزاح
جزاك الله شرا وعسرا، فضحك ورضي، وقال: إنك لا تدع
بطالتك على كل حال، فقال المزاح: جزاك الله يا أبا أيوب خيرا وبرا،
فقد قال لي.
رواه (1) عن محمد بن سلام، عن مروان بن معاوية، عن
عبد الرحمان.
2025 - خ د ت س: زياد (2) بن أيوب بن زياد البغدادي
أبو هاشم المعروف بدلويه، طوسي الأصل.

(1) الأدب المفرد (922) باب تشميت العاطس.
(2) علل أحمد: 1 / 389، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1168، وتاريخه الصغير:
2 / 395، وأبو زرعة الرازي: 699، والمعرفة والتاريخ: 1 / 124، 172، 486،
497، 619، 2 / 32، 50، 51، 144، 239، 252، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2373، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 140، وسنن الدارقطني: 4 / 132،
وتاريخ بغداد: 8 / 479، والسابق واللاحق: 206، وشيوخ أبي داود: الورقة 81،
ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع لابن القيسراني: 1 / 148، والمعجم
المشتمل: الترجمة 352، ومعجم البلدان: 1 / 546، 713، 4 / 221، والمعلم
لابن خلفون: الورقة 85، وتاريخ الاسلام: الورقة 239 (أحمد الثالث 2917 / 7)،
وسير أعلام النبلاء: 12 / 120، وتذكرة الحفاظ: 2 / 508، والعبر: 2 / 3،
والكاشف: 1 / 328، والتذهيب: 1 / الورقة 242، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 43، ونهاية السول: الورقة 103، والألقاب لابن حجر: الورقة 57، وتهذيب
التهذيب: 3 / 355، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2179، وشذرات الذهب:
2 / 126.
432

روى عن: إبراهيم بن أبي العباس، وأحمد بن أبي الحواري،
وأخيه آدم بن أيوب، وأسباط بن محمد القرشي، وإسماعيل بن
علية (د س)، وزياد بن عبد الله البكائي، وسعيد بن زكريا المدائني،
وسعيد بن عامر الضبعي (س)، وسعيد بن محمد الوراق، وأبي سفيان
سعيد بن يحيى الحميري، وأبي المعلى سليمان بن مسلم
أخي هارون بن مسلم، وسوار بن عمارة الرملي، وعباد بن العوام (ت)،
وعبد الله بن إدريس (د س)، وعبيد الله بن موسى (د)،
وعثمان بن أبي شيبة، وعلي بن ثابت الجزري، وعلي بن عاصم (د)،
وعلي بن غراب (س)، وعلي بن محمد الطنافسي (عس)، وعمار بن
محمد الثوري، وعمر بن عبيد الطنافسي (د)، وعمرو بن مجمع
الكندي، وغسان بن الربيع، وأبي نعيم الفضل بن دكين، والقاسم بن
مالك المزني (س)، ومبشر بن إسماعيل الحلبي (ت عس)، ومحمد بن
بشر العبدي، ومحمد بن ربيعة الكلابي (ت)، ومحمد بن فضيل بن
غزوان، ومحمد بن يزيد الواسطي (س)، ومحمد بن يوسف الفريابي،
ومروان بن شجاع الجزري (ت)، ومروان بن معاوية الفزاري (د)،
433

والمسيب بن شريك، ومصعب بن سلام، ومعتمر بن سليمان،
وأبي المغيرة النضر بن إسماعيل البجلي، وهشيم بن بشير (خ د س)،
ووكيع بن الجراح، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويحيى بن
عبد الملك بن أبي غنية (عس) وأبي تميلة يحيى بن واضح (د ت)،
ويحيى بن يمان، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، وأبي بكر بن
عياش، وأبي طالب بن حابان، وأبي نصر التمار.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي،
وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، وإبراهيم بن محمد بن عباد،
وأحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، وأبو الطيب
أحمد بن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأحمد بن
علي بن العلاء الجوزجاني، وأحمد بن محمد بن حنبل ومات قبله، وابن
ابنه علي أحمد بن محمد بن زياد بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم بن
جميل، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، والحسين بن إسماعيل
المحاملي، والحكم بن سعيد الخزاعي، وشعيب بن محمد الذارع،
وعبد الله بن أحمد ابن حنبل، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن
محمد ابن أبي الدنيا، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البغوي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي،
وعمر بن محمد بن بجير البجيري، وأبو العباس الفضل بن أحمد بن
منصور الزبيدي، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة،
ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن حامد بن السري خال ولد
السني، ومحمد بن حفص الجويني، ومحمد بن الفضل بن موسى
434

القسطاني، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو حامد محمد بن هارون
الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو بكر المروذي (1)، عن أحمد ابن حنبل: اكتبوا عنه فإنه
شعبة الصغير.
وقال الحسن بن سفيان (2)، عن أخيه محمد بن سفيان: سمعت
أبا إسحاق الأصبهاني يقول: ليس على بسيط الأرض أحد أوثق من
زياد بن أيوب.
وقال أبو حاتم (3): صدوق.
وقال النسائي (4): ليس فيه بأس.
وقال في موضع آخر ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
قال محمد بن إسحاق السراج (6): أصله طوسي، ونشأ ببغداد،
ناقلة، سمعته يقول: مولدي سنة ست وستين ومئة، وطلبت الحديث سنة
إحدى وثمانين ومئة.
وقال أبو الحسين بن نافع (7): مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين.

(1) تاريخ بغداد: 8 / 480.
(2) تاريخ بغداد: 8 / 480.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2373.
(4) تاريخ بغداد: 8 / 480.
(5) 1 / الورقة 140.
(6) تاريخ بغداد: 8 / 481.
(7) المصدر نفسه.
435

زاد غيره (1): في ربيع الأول.
قال أبو بكر الخطيب (2): حدث عنه أحمد ابن حنبل، والحسين بن
إسماعيل المحاملي، وبين وفاتيهما تسع وثمانون سنة (3).
2026 - د ق: زياد (4) بن بيان الرقي.
روى عن: سالم بن عبد الله، وعلي بن نفيل جد أبي جعفر
النفيلي (د ق)، وميمون بن مهران.
روى عنه: إسماعيل بن علية البصري، وجعفر بن برقان،
وهانئ بن فروخ، وأبو المليح (د ق) الرقيون.
قال البخاري (5): قال عبد الغفار: حدثنا أبو المليح سمع زياد بن
بيان - وذكر من فضله - (6).

(1) هو أبو القاسم البغوي. وكذا قال في وفاته البخاري في تاريخه الكبير.
(2) السابق واللاحق: 206.
(3) وقال ابن أبي حاتم: " أخبرنا أبو بكر الأسدي عبد الله بن محمد بن الفضل الصيداوي
وكان من أجلة أصحاب أحمد ابن حنبل ممن كتب عنه أبي، وأبو زرعة، قال: سمعت
زياد بن أيوب وكان ثقة ". (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2373)، وقال الدارقطني في
السنن: ثقة (4 / 132). ووثقه الحافظان: الذهبي: وابن حجر.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1171، وضعفاء العقيلي: الورقة 71، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2374، والثقات لابن حبان: 1 / الورقة 140، والكامل
لابن عدي: 1 / الورقة 364، وتاريخ الاسلام: 5 / 251، والكاشف: 1 / 328،
والتذهيب: 1 / الورقة 242، والميزان: 2 / الترجمة 2927، والمغني: 1 /
الترجمة 2222، وديوان الضعفاء: الترجمة 1490، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 44،
ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 356، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2180.
(5) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1171.
(6) وتتمته: " سمع علي بن نفيل جد النفيلي، سمع سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، زوج
النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " المهدي حق وهو من ولد
فاطمة " قال أبو عبد الله: في إسناده نظر ".
436

وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): كان شيخا
صالحا (2).
روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن شيبان، وإبراهيم بن إسماعيل بن علوي، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا عمرو بن عثمان الرقي، وعمرو بن خالد المصري،
قالا: حدثنا أبو المليح، عن زياد بن بيان، عن علي بن نفيل، عن
سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، قالت: دخل علي النبي صلى الله
عليه وسلم وهو مسرور، فقال: " ألا أبشركم، المهدي من ولد فاطمة ".
وقال عمرو بن خالد: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم المهدي
فقال: هو من ولد فاطمة.
رواه أبو داود (3)، عن أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن عبد الله بن
جعفر الرقي، عن أبي المليح نحوه. وقال: قال عبد الله بن جعفر:
وسمعت أبا المليح يثني على علي بن نفيل، ويذكر منه صلاحا.

(1) 1 / الورقة 140.
(2) وذكره العقيلي في الضعفاء، وساق له ابن عدي هذا الحديث وذكر أن البخاري إنما أنكر
من حديثه هذا الحديث المعروف به.
(3) أبو داود (4284) في المهدي.
437

ورواه ابن ماجة (1)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أحمد بن
عبد الملك بن واقد الحراني، عن أبي المليح، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2027 - سي ق: زياد (2) بن ثويب.
روى عن: أبي هريرة (سي ق).
روى عنه: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن
الخطاب (سي ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد
وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا

(1) ابن ماجة (4086) في الفتن، باب: خروج المهدي.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1173، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2375،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 140، والكاشف: 1 / 328، والمجرد في رجال
ابن ماجة: الورقة 14، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2928، ومعرفة التابعين:
الورقة 14، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 242، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 44،
ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 356، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2181.
(3) الورقة 140 = ص 72 من جزء التابعين. وقال الذهبي في المجرد: جهل. وقال
ابن حجر في التقريب: مقبول.
(4) مسند أحمد: 2 / 446.
438

عبد الرحمان، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن زياد بن ثويب، عن
أبي هريرة، قال: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم يعودني،
فقال: " ألا أرقيك برقية رقاني بها جبريل عليه السلام؟ " قلت: بلى،
بأبي أنت وأمي. قال: " بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء
فيك، ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ".
روياه، عن بندار (1)، عن عبد الرحمان بن مهدي، فوقع لنا بدلا
عاليا.
2028 - د: زياد (2) بن جارية التميمي الدمشقي، ويقال:
زيد (ق) ويقال: يزيد، والصواب زياد، وكانت داره بدمشق غربي قصر
الثقفيين.
يقال: إن له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم " من سأل وعنده ما يغنيه "،
وعن حبيب بن مسلمة (د ق) في النفل.

(1) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1003) باب: ذكر ما كان جبريل يعوذ به النبي
صلى الله عليه وسلم، وابن ماجة (3524) في الطب، باب: ما عوذ به النبي صلى الله
عليه وسلم وما عوذ به.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1179، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 328،
357، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2380 وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 140،
والسابق واللاحق: 122، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 398)، وضعفاء ابن الجوزي:
الورقة 59، وأسد الغابة: 2 / 312، وتاريخ الاسلام: 3 / 250، 368، والكاشف:
1 / 328، والتذهيب: 1 / الورقة 242، والميزان: 2 / الترجمة 2929، والمغني: 1 /
الترجمة 2223، والديوان: الترجمة 1491، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 14،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 194، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 44، ونهاية السول:
الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 356، والإصابة: 1 / 586، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2181.
439

روى عنه: عطية بن قيس، ومكحول (د ق)، ويونس بن ميسرة بن
حلبس (1).
قال أبو حاتم (2): شيخ مجهول.
وقال النسائي (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): من قال " يزيد بن
جارية " فقد وهم.
وقال أبو مسهر (5)، عن سعيد بن عبد العزيز: كان زياد بن جارية إذا
خلا بأصحابه قال: أخرجوا مخبآتكم.
وقال الوليد، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى: إن
زياد بن جارية كان إذا خلص بأصحابه استلقى على قفاه وجعل إحدى
يديه (6) على الأخرى ثم قال: هاتوا الآن فأخرجوا مخبآتكم.
وقال الهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران العنسي: وجدت في
كتاب جدي الهيثم بن عمران أن زياد بن جارية التميمي دخل مسجد
دمشق وقد تأخرت صلاتهم الجمعة بالعصر، فقال: والله ما بعث الله
نبيا بعد محمد صلى الله عليه وسلم يأمركم بهذه الصلاة. قال: فأخذ
فأدخل الخضراء فقطع رأسه وذلك في زمن الوليد بن عبد الملك.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال: " ذكر في الرواة عنه
سليمان بن موسى، وإنما يروي عن مكحول عنه، وروايته عنه مرسلة ".
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2380.
(3) من تاريخ دمشق.
(4) 1 / الورقة 140.
(5) هذا الخبر والاخبار التي بعده كلها من " تاريخ دمشق " لابن عساكر.
(6) ضبب عليها المؤلف، لان الصحيح: " رجليه " فهكذا وردت في الرواية، على أن الذي
جاء في المهذب من تاريخ دمشق: " رجليه " أيضا.
440

روى له أبو داود، وابن ماجة حديث النفل، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن
نصر الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد،
قال (1): حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن
الثوري، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن زياد بن جارية،
عن حبيب بن مسلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم نفل الثلث بعد
الخمس.
رواه أبو داود (2)، عن محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، فوقع لنا
بدلا عاليا. وأخرجاه من غير وجه عن مكحول (3).
2029 - ع: زياد (4) بن جبير بن حية الثقفي البصري.

(1) المعجم الكبير (3519).
(2) أبو داود (2748) في الجهاد، باب: فيمن قال: الخمس قبل النفل.
(3) وأخرجه ابن ماجة (2851) في الجهاد، باب: النفل.
(4) تاريخ الدارمي عن يحيى: الترجمة 337، وابن طهمان: 180، وطبقات خليفة:
208، وعلل أحمد: 286، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1175، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 245، وتاريخ واسط: 271، والجرح والتعديل:
3 / الترجمة 2379، والمراسيل: 61، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 140، وثقات
ابن شاهين: الترجمة 393، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، ورجال
البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع لابن القيسراني: 1 / 146، وتاريخ الاسلام:
4 / 113، وسير أعلام النبلاء: 4 / 516، ثم إعادة في 605، والكاشف: 1 / 329،
والتذهيب: 1 / الورقة 242، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 44، والمراسيل للعلائي:
214، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 357، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2182.
441

روى عن: أبيه جبير بن حية (خ 4)، وسعد بن أبي وقاص (د)،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م د س)، والمغيرة بن شعبة (س ق) -
والمحفوظ، عن أبيه، عنه.
روى عنه: ابن أخيه سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية
(خ ت س ق)، وعبد الله بن عون (خ م س)، والمبارك بن فضالة، وابن
أخيه المغيرة بن عبد الله بن جبير بن حية (س)، ويونس بن عبيد
(خ م د س).
قال أبو طالب (1)، عن أحمد ابن حنبل: من الثقات.
وقال أحمد في رواية أخرى: رجل معروف.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين،
وأبو زرعة (3)، والنسائي: ثقة (4).
روى له الجماعة.
2030 - س: زياد (5) بن الجراح الجزري، والصحيح أنه ليس
بزياد بن أبي مريم.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2379.
(2) تاريخه: 337 وكذلك قال ابن طهمان عنه (180).
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2379.
(4) وذكر أبو حاتم، وأبو زرعة، الرازيان أن روايته عن سعد بن أبي وقاص مرسلة. وقال
الدارقطني: ليس به بأس. ووثقه ابن حبان، لكن ذكره في الطبقة الثالثة، وابن شاهين،
والذهبي، وابن حجر، وأشاروا إلى إرساله.
(5) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 177، وتاريخ خليفة: 290، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1174، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2383، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 140، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 242، والكاشف: 1 / 329، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 44، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 358،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2184.
442

روى عن: عبد الله بن معقل بن مقرن المزني، وعمرو بن ميمون
الأودي (س).
روى عنه: جعفر بن برقان (س)، وخصيف بن عبد الرحمان،
وعبد الكريم بن مالك، وعون بن حبيب بن الريان: الجزريون.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال عبيد الله بن عمرو الرقي: رأيت زياد بن الجراح، وزياد بن
أبي مريم.
وسيأتي تمام القول فيه في ترجمة زياد بن أبي مريم إن شاء الله.
روى له النسائي حديثا واحدا مرسلا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة، وابن أخته
أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك، وأبو الحسن
ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وخديجة بنت محمد بن خلف بن
راجح، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري،
قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز، وأبو بكر
محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق، قالا: أخبرنا أبو محمد يحيى بن
محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال:

(1) 1 / الورقة 140، ووثقه يحيى بن معين (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2383)،
وابن نمير، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.
443

أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا جعفر بن برقان، عن زياد بن
الجراح، عن عمرو بن ميمون الأودي (1)، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لرجل وهو يعظه " اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل
هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك،
وحياتك قبل موتك ".
رواه (2)، عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، فوقع لنا بدلا عاليا.
2031 - ت: زياد (3) بن أبي الجعد، واسمه: رافع، الأشجعي
الكوفي، أخو سالم بن أبي الجعد وإخوته، وعم زياد بن الجعد بن
أبي الجعد.
روى عن: عمرو بن الحارث بن أبي ضرار المصطلقي (ت)،
ووابصة بن معبد الأسدي (ت).
روى عنه: أخوه عبيد بن أبي الجعد، وهلال بن يساف (ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) ضبب المؤلف بين " الأودي " و " قال " دلالة على إرسالها.
(2) النسائي في المواعظ من الكبرى (تحفة الاشراف: 13 / 328 حديث 19179).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 291، وعلل أحمد: 1 / 67، 230، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1177، والمعرفة والتاريخ: 3 / 233، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2399، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 140، وتذهيب الذهبي: 1 /
الورقة 242، والكاشف: 1 / 329، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 44، ونهاية السول:
الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 358، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2185.
(4) 1 / الورقة 140. وقال المزي في حاشية النسخة متعقبا صاحب " الكمال ": " ذكر في
الأصل أنه يروي عن أخيه عبد الله بن أبي الجعد ويروي عنه ابنه رافع بن زياد. والذي
ذكره أبو حاتم وغيره أن الذي يروي عن عبد الله بن أبي الجعد ويروي عنه ابنه رافع
هو زياد بن الجعد بن أبي الجعد ابن أخي هذا " (قلت: كلام المؤلف صحيح وانظر
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2382).
444

روى له الترمذي، وذكره ابن ماجة في حديث وابصة (1).
2032 - د ت ق: زياد (2) بن الحارث الصدائي، له صحبة.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، وأذن له في سفره.
روى عنه: زياد بن نعيم الحضرمي (د ت ق) (3).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة طرفا من حديثه الطويل،
وقد وقع لنا بطوله عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو محمد عبد الواسع بن
عبد الكافي الأبهري، قالا: أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد
ابن المندائي الواسطي كتابة من واسط، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا

(1) قال ابن ماجة: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين،
عن هلال بن يساف، قال: أخذ بيدي زياد بن أبي الجعد، فأوقفني على شيخ بالرقة
يقال له وابصة بن معبد فقال: صلى رجل خلف الصف وحده، فأمره النبي صلى الله
عليه وسلم أن يعيد (1004) في الصلاة، باب: صلاة الرجل خلف الصف وحده.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 503، وطبقات خليفة: 75، 292، 306، ومسند أحمد:
4 / 169، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1162، وأبو زرعة الرازي: 516،
والمعرفة والتاريخ: 2 / 151، 495، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2384، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 140، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 399، والمعجم الكبير
للطبراني: 5 / الترجمة 504، والسابق واللاحق: 120، وأنساب السمعاني: 8 / 40،
وأسد الغابة: 2 / 313، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 198، وأسماء الرجال للطيبي:
الورقة 21، والكاشف: 1 / 329، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 2، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 242، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 194، وتهذيب ابن حجر:
3 / 359، والإصابة 1 / 557، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2186.
(3) فذكر ابن سعد أنه نزل مصر، وروى عنه المصريون.
445

أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا
أبو عبد الرحمان المقرئ، عن عبد الرحمان بن زياد، قال: حدثني
زياد بن نعيم الحضرمي، قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، قال: أتيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم فبايعته على الاسلام وأخبرت أنه بعث جيشا إلى
قومي، فقلت: يا رسول الله، أردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي. فقال
لي: " اذهب فردهم ". فقلت: يا رسول الله، إن راحلتي قد كلت، فبعث
رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فردهم.
قال الصدائي: وكتبت إليهم كتابا فقدم وفدهم بإسلامهم. فقال لي
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أخا صداء، إنك لمطاع في
قومك ". فقلت: بل الله هو هداهم للاسلام. فقال لي رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " أفلا أؤمرك عليهم؟ " فقلت: بلى يا رسول الله. قال:
فكتب لي كتابا. فقلت: يا رسول الله، مر لي بشئ من صدقاتهم. قال:
نعم. فكتب لي كتابا آخر.
قال الصدائي: وكان ذلك في بعض أسفاره فنزل رسول الله صلى
الله عليه وسلم منزلا، فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون:
أخذنا بشئ كان بيننا وبين قومه في الجاهلية. فقال نبي الله صلى الله
عليه وسلم: أو فعل؟ فقالوا: نعم. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم
إلى أصحابه وأنا فيهم، فقال: " لا خير في الامارة لرجل مؤمن ". قال
الصدائي: فدخل قوله في نفسي، ثم أتاه آخر فقال: يا نبي الله أعطني.
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل الناس عن ظهر غنى
فصداع في الرأس وداء في البطن ". فقال السائل: فاعطني من الصدقة.
446

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لم يرض بحكم نبي
ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من
تلك الاجزاء أعطيتك أو أعطيناك حقك ".
قال الصدائي: فدخل ذلك في نفسي أني سألته من الصدقات،
وأنا غني ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتشى من أول الليل
فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق
معه أحد غيري، فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت، فجعلت
أقول: أقيم يا رسول الله؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر
ناحية المشرق إلى الفجر، فيقول: لا، حتى إذا طلع الفجر نزل رسول
الله صلى الله عليه وسلم فتبرز ثم أنصرف إلي وقد تلاحق أصحابه،
فقال: هل من ماء يا أخا صداء؟ فقلت: لا، إلا شئ قليل لا يكفيك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اجعله في إناء ثم ائتني به ". ففعلت
فوضع كفه في الماء.
قال الصدائي: فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عينا تفور. فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: " لولا أني استحيي من ربي لسقينا
واستقينا، ناد في أصحابي من له حاجة في الماء ". فناديت فيهم، فأخذ
من أراد منهم ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأراد بلال أن يقيم،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أخا صداء أذن ومن أذن
فهو يقيم ".
قال الصدائي: فأقمت الصلاة فلما قضى رسول الله صلى الله عليه
وسلم الصلاة، أتيته بالكتابين، فقلت: يا رسول الله، اعفني من هذين.
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " ما بدا لك "؟ فقلت: سمعتك
447

يا نبي الله تقول: " لا خير في الامارة لرجل مؤمن ". وأنا أؤمن بالله
ورسوله، وسمعتك تقول للسائل: " من سأل الناس عن ظهر غنى
فهو صداع في الرأس وداء في البطن ". وسألتك وأنا غني، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " هو ذاك، فإن شئت فاقبل وإن شئت فدع ".
فقلت: أدع. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " فدلني على
رجل أؤمره عليكم " فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه فأمره
عليهم. ثم قلنا: يا نبي الله، إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها
واجتمعنا، وإذا كان الصيف قل ماؤها تفرقنا على مياه حولنا وقد أسلمنا،
وكل من حولنا عدو لنا فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها
ولا نتفرق. فدعا بسبع حصيات فعركهن في يده ودعا فيهن ثم قال:
" اذهبوا بهذه الحصيات، فإذا أتيتم البئر فألقوها واحدة واحدة واذكروا
اسم الله ".
قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد أن ننظر إلى
قعرها، يعني: البئر (1).
روى أبو داود (2) قصة الصدقة منه، عن عبد الله بن مسلمة القعنبي،
عن عبد الله بن عمر بن غانم، وكذلك قصة الأذان والإقامة.
ورواها الترمذي (3)، عن هناد بن السري، عن عبدة بن سليمان،
ويعلى بن عبيد.

(1) رواه بطوله أحمد في مسنده: 4 / 169، وابن عساكر: 9 / 466 - 467، والطبراني في
المعجم الكبير (5285)، وهو حديث ضعيف بسبب الإفريقي.
(2) أبو داود (514) في الصلاة، باب: الرجل يؤذن ويقيم آخر و (1630) في الزكاة،
باب: من يعطى من الصدقة وحد الغنى.
(3) الترمذي (199) في الصلاة، باب: ما جاء أن من أذن فهو يقيم.
448

ورواها ابن ماجة (1)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يعلى بن
عبيد، كلهم: عن عبد الرحمان بن زياد بن أنعم، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
2033 - د: زياد (2) بن جدير الأسدي، أبو المغيرة، ويقال:
أبو عبد الرحمان الكوفي، أخو زيد بن حدير.
روى عن: عبد الله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب (د)، وعمر بن
الخطاب، والعلاء بن الحضرمي.
روى عنه: إبراهيم بن مهاجر (د)، وأبو صخرة جامع بن شداد،
وحبيب بن أبي ثابت، وحفص بن حميد القمي، وخالد بن منجاب،
وخناس بن سحيم، وعامر الشعبي، وعبد الله بن خالد العبسي،
وأبو حصين عثمان بن عاصم وأبو نهيك القاسم بن محمد الأسدي،
ويزيد بن أبي زياد.
قال أبو حاتم (3): ثقة.

(1) ابن ماجة (717) في الأذان، باب: السنة في الأذان.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 130، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 177، وطبقات
خليفة: 155، وعلل أحمد: 1 / 230، 281، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1180، والمعرفة والتاريخ: 2 / 642، وتاريخ واسط: 42، 252، والكنى
للدولابي: 2 / 66، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2390، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 141، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وأسماء الرجال للطيبي:
الورقة 22، وتاريخ الاسلام: 3 / 155، والكاشف: 1 / 329، ومعرفة التابعين:
الورقة 14، والتذهيب: 1 / الورقة 242، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 44، ونهاية
السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 361، والإصابة: 1 / 580، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2187.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2390.
449

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال يعقوب القمي، عن حفص بن حميد: قال زياد بن جدير: اقرأ
علي فإني أجد لقراءتك لذة. فقرأت عليه (ألم نشرح لك صدرك)
فجعل يبكي كما يبكي الصبي ويقول: ويل أم زياد انقص ظهر رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا أبو نعيم عبد الرحمان بن هانئ وهو النخعي، قال:
حدثنا شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن زياد بن حدير الأسدي، قال:
قال علي كرم الله وجهه: لئن بقيت لنصارى بني تغلب لأقتلن المقاتلة
ولأسبين الذرية، فإني كتبت الكتاب بين النبي صلى الله عليه وسلم
وبينهم على أن لا ينصروا أبناءهم.
رواه (2)، عن عباس بن عبد العظيم العنبري، عن أبي نعيم
النخعي، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. وقال: منكر، بلغني عن أحمد أنه
كان ينكره إنكارا شديدا.
وروى أبو مالك الأشجعي (د)، عن ابن حدير، عن ابن عباس

(1) 1 / الورقة 141. وفي سؤالات البرقاني للدارقطني: " ثقة يحتج به " (الورقة 4). وكان
كاتبا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه على العشور، وكان يقول: أنا أول من عشر في
الاسلام (طبقات ابن سعد: 6 / 130).
(2) أبو داود (3040) في الخراج والامارة والفئ، باب: في أخذ الجزية.
450

حديث: " من كانت له ابنة فلم يئدها... الحديث " (1). فلا أدري
هو هذا أو غيره؟!
روى له أبو داود أيضا.
2034 - س: زياد (2) بن حذيم بن عمرو السعدي.
روى عن: أبيه (س).
روى عنه: ابنه موسى بن زياد بن حذيم (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة أبيه حذيم.
2035 - خ د س: زياد (4) بن حسان بن قرة الباهلي البصري،
وهو زياد الأعلم نسيب عبد الله بن عون، ويقال: ابن خالة يونس بن
عبيد

(1) أبو داود (5146) في الأدب، باب: في فضل من عال يتيما.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1183، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2391،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، والتذهيب: 1 / الورقة 242، والكاشف:
1 / 329، والميزان: 2 / الترجمة 2932، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 361، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2188.
(3) 1 / الورقة 141 = ص 75 من جزء التابعين، وقال ابن حجر: مقبول.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 258، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1166، وتاريخه
الصغير: 1 / 133، وأبو زرعة الرازي: 617، وسؤالات الاجري لابي داود:
3 / الترجمة 245، والمعرفة والتاريخ: 2 / 53، 257، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2496، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 398، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع لابن القيسراني:
1 / 147، وتاريخ الاسلام: 4 / 251، والكاشف: 1 / 329، وتذهيب التهذيب:
1 / الورقة 242، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 44، وشرح علل الترمذي: 354،
ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 362، والألقاب، له:
الورقة 18، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2189، 2239.
451

روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري (خ د س)،
ومحمد بن سيرين.
روى عنه: أشعث بن عبد الملك الحمراني، وحماد بن زيد،
وحماد بن سلمة (د)، وسعيد بن أبي عروبة (د س)، وأبو عامر صالح بن
رستم الخزاز، وعبد الله بن عون، وعبد الله بن الوليد المزني، وهمام بن
يحيى (خ)، ويونس بن عبيد.
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين، وأبو داود (3)،
والنسائي: ثقة.
وقال أبو زرعة (4): شيخ.
وقال أبو حاتم (5): هو من قدماء أصحاب الحسن (6).
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي.
2036 - ت: زياد (7) بن الحسن بن فرات القزاز التميمي الكوفي.
روى عن: أبان بن تغلب، وإدريس الأودي، وأبيه الحسن بن

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2496، وثقات ابن شاهين: الترجمة 398.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2496.
(3) سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 245.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2496.
(5) المصدر نفسه.
(6) وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله (6 / 258)، ووثقه ابن حبان، وابن شاهين،
وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1186، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2392،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وتاريخ
الاسلام: الورقة 208 (آيا صوفيا 3006)، والكاشف: 1 / 329، وتذهيب التهذيب:
1 / الورقة 242، والمغني: 1 / الترجمة 2426، وديوان الضعفاء: الترجمة 1494،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2935، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية
السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 362، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2190.
452

فرات القزاز (ت)، وجده فرات القزاز، ومسعر بن كدام.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن عبس التنوخي الكوفي،
والحسن بن محمد الطنافسي، والحكم بن المبارك، وعبد الله بن براد
الأشعري، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (ت)، ومحمد بن
عبد الله بن نمير، ونوح بن أنس المقرئ، وأخوه يحيى بن الحسن بن
فرات القزاز.
قال أبو حاتم (1): منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الفرج عبد الرحمان بن
أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسيان، قالا: أخبرنا أبو البركات بن
ملاعب، قال: أخبرنا أبو القاسم بن أبي غالب ابن البناء، قال: أخبرنا
أبو نصر الزينبي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي الوراق،
قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، قال:
حدثنا زياد بن الحسن بن الفرات القزاز، عن أبيه، عن جده، عن
أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما في الجنة شجرة إلا ساقها من ذهب ".

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2392.
(2) 1 / الورقة 141، وفي سؤالات البرقاني للدارقطني: لا بأس به ولا يحتج به كوفي
(الورقة 4).
453

رواه (1)، عن عبد الله بن سعيد الأشج، فوافقناه فيه بعلو، وقال:
حسن غريب.
2037 - س: زياد (2) بن الحصين بن أوس، ويقال: ابن قيس
النهشلي، عم غسان بن الأغر.
روى عن: أبيه (س).
روى عنه: ابن أخيه غسان بن الأغر بن الحصين النهشلي (س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
محمد بن أحمد الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا غسان بن الأغر،
قال: حدثنا عمي زياد بن الحصين النهشلي، عن أبيه حصين بن أوس،
قال: قدمت المدينة بإبل فقلت يا رسول الله مر أهل الوادي أن يعينوني

(1) الترمذي (2525) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة شجر الجنة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1182، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2385،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، والتذهيب: 1 / الورقة 243، والكاشف:
1 / 330، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 363، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2191.
(3) 1 / الورقة 141. ووثقه الذهبي، وابن حجر.
454

ويحسنوا مخالطتي، فأمرهم، فأعانوه، وأحسنوا مخالطته، ثم دعاه النبي
صلى الله عليه وسلم فمسح وجهه، ودعا له.
رواه، عن إبراهيم بن المستمر العروقي، عن أبي همام الصلت بن
محمد الخاركي، عن غسان، بمعناه (1).
رواه أبو الهيثم القصاب، عن غسان بن الأغر بن زياد النهشلي،
عن أبيه، عن جده (2).
ورواه عبد الله بن معاوية الجمحي، عن نعيم بن حصين
السدوسي، عن عمه، عن جده (3).
2038 - م س ق: زياد (4) بن الحصين الحنظلي اليربوعي،
ويقال: الرياحي، أبو جهمة البصري.
روى عن: أبيه حصين بن قيس، ورفيع أبي العالية الرياحي
(م س ق)، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب.
روى عنه: سليمان الأعمش (م س ق)، وعاصم الأحول (سي)،

(1) المجتبى: 8 / 134، في الزينة، باب: الذؤابة.
(2) انظر تحفة الاشراف: 3 / 68 حديث رقم 3415.
(3) المصدر نفسه.
(4) علل أحمد: 1 / 201، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1181، والكنى لمسلم:
الورقة 20، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 1 / 494، 3 / 221،
والكنى للدولابي: 1 / 137، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2387، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 141، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ الاسلام: 4 / 113، والكاشف: 1 / 330،
والتذهيب: 1 / الورقة 243، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول:
الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 363، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2192.
455

وعبيد المكتب، وعوف الأعرابي (س ق)، وفضيل بن عمرو
القصيمي (سي)، وفطر بن خليفة، ومغيرة بن مقسم الضبي.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): بصري ثقة.
وقال أبو حاتم (2): أبو جهمة عن ابن عباس مرسل.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن زياد بن
الحصين، عن أبي العالية، عن أبي عباس في قوله عز وجل: (ما كذب
الفؤاد ما رأى) قال: رأى محمد ربه تبارك وتعالى بقلبه مرتين.
رواه مسلم (5)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي سعيد الأشج، عن
وكيع، وعن أبي بكر، عن حفص بن غياث، كلاهما، عن الأعمش. وليس
له عنده غيره.
ورواه النسائي (6)، عن أبي كريب، عن أبي معاوية الضرير، فوقع

(1) ثقاته: الورقة 16.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2387.
(3) 1 / الورقة 141.
(4) مسند أحمد: 1 / 223.
(5) مسلم (285) في الايمان، باب: معنى قول الله عز وجل: (ولقد رآه نزلة أخرى).
(6) النسائي في التفسير من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 4 / 386 حديث 5423).
456

لنا بدلا عاليا، وعن الحسين بن منصور، عن عبد الله بن نمير، عن
الأعمش.
2039 - م 4: زياد (1) بن خيثمة الجعفي الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي، والأسود بن سعيد
الهمداني (د)، وثابت البناني، وجابر الجعفي، وحبيب بن أبي ثابت،
ودارم الكوفي - والصحيح عن أبي إسحاق، عنه - وعن داود بن
أبي هند، وسعد أبي مجاهد الطائي (د ق)، وسماك بن حرب (م)،
وعاصم بن بهدلة، وعامر الشعبي، وعثمان بن أبي مسلم، وعطية
العوفي (ق)، وليث بن أبي سليم، ومجاهد بن جبر، ومحمد بن
جحادة، ونعمان بن قراد، ونعيم بن أبي هند (ق)، وأبي إسحاق
السبيعي (س ق)، وأبي داود الأعمى (ت)، وأبي يحيى القتات.
روى عنه: أبو خيثمة زهير بن معاوية الجعفي (د)، وأبو بدر
شجاع بن الوليد (م د س ق)، وعبد السلام بن حرب، ومحمد بن المعلى
الكوفي نزيل الري (ت)، ومعمر بن سليمان الرقي، وهشيم بن بشير،
ووكيع، ويحيى الجعفي والد محمد بن يحيى.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 178، وعلل أحمد: 1 / 85، 216، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1189، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 112، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2396، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، وثقات
ابن شاهين: الترجمة 395، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ الاسلام: 6 / 66، والكاشف: 1 / 330، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 243، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول:
الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 364، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2193.
457

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2):
ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (4)، عن أبي داود: زياد بن خيثمة قرابة
زهير ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له الجماعة سوى البخاري.
وروى أبو الوليد الطيالسي، عن زياد بن خيثمة، عن عبد الله بن
المؤمل المخزومي، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، ومسعر وهو شيخ
آخر متأخر عن هذا قليلا والله أعلم.
2040 - خ ت ق: زياد (6) بن الربيع اليحمدي، أبو خداش
البصري.
رأى فسيلة بنت واثلة بن الأسقع.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2396. وقال عباس الدوري، عن يحيى: " ليس به بأس "
(تاريخه: 2 / 178 ونقله ابن شاهين في ثقاته، الترجمة 395).
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2396.
(3) المصدر نفسه.
(4) سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 112.
(5) 1 / الورقة 141. ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1193، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 235،
والكنى لمسلم: الورقة 33، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 9، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 15، وأبو زرعة الدمشقي: 625، وضعفاء العقيلي: الورقة 71، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2401، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، ومشاهير علماء
الأمصار: الترجمة 1220، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 264، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 394، والجمع لابن القيسراني: 1 / 147، ورجال البخاري للباجي:
الورقة 59، وتاريخ الاسلام: الورقة 75 (آيا صوفيا 3006)، والميزان: 2 /
الترجمة 2937، والتذهيب: 1 / الورقة 243، والكاشف: 1 / 330، والمغني: 1 /
الترجمة 2228، وديوان الضعفاء: الترجمة 1496، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 45،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر:
3 / 364، ومقدمة الفتح: 401، وخلاصة الخزرجي: 1 / 2195.
458

وروى عن: ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك، وحضرمي بن
عجلان (ت)، وحوشب بن مسلم، وخالد بن سلمة المخزومي (ت)،
وصالح الدهان، وعاصم بن أبي النجود، وعباد بن كثير
الشامي (بخ ت)، وعباد بن منصور (ق)، وعبد العزيز بن مهران،
وعمرو بن دينار البصري، والمثنى بن الصباح، ومحمد بن عمرو بن
علقمة بن وقاص، وهارون بن سوادة، وهشام بن حسان، وهشام
الدستوائي، وواصل مولى أبي عيينة، وأبي التياح الضبعي،
وأبي عمران الجوني (خ ت).
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد ابن حنبل،
وإسرائيل بن أبي إسحاق، والحسن بن جبلة البصري، والحسن بن خالد
السكوني، وقيل: الحسين بن خالد السكري، والحسين بن محمد
الذارع، وأبو عمر حفص بن عمر الحوضي والحكم بن المبارك (بخ)،
وحميد بن مسعدة (ت)، وزياد بن يحيى الحساني، وزيد بن الحباب،
وسويد بن سعيد، والعباس بن يزيد البحراني، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن أبي شيبة (ق)، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعثمان بن
محمد بن أبي شيبة، وعلي ابن المديني، وعمار بن عثمان الحلبي،
وعمرو بن عثمان الصيرفي، وأبو بكر محمد بن خلاد الباهلي،
ومحمد بن سعيد الخزاعي (خ)، ومحمد بن عبد الله بن بزيع (ت)،
459

وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن موسى الحرشي، ومحمد بن
يحيى القطعي، ونصر بن علي الجهضمي (ق).
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1)، عن أحمد ابن حنبل: شيخ
بصري ليس به بأس، من الشيوخ الثقات.
وقال إسحاق بن أبي إسرائيل: كان من ثقات البصريين.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال أبو موسى محمد بن المثنى (4): مات سنة خمس وثمانين
ومئة.
روى له البخاري، والترمذي، وابن ماجة.
2041 - د ت ق: زياد (5) بن ربيعة بن نعيم بن ربيعة بن عمرو

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1401.
(2) سؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 9.
(3) 1 / الورقة 141.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1193، وكذا نقله ابن زبر الربعي في وفياته
(الورقة 58). وذكره ابن شاهين في ثقاته، وقال: كان شيخا صدوقا وليس بحجة، قاله
عثمان. وقال فيه أحمد: هو ثقة " (الترجمة 394). وأورده ابن عدي في كامله، وقال:
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: زياد بن الربيع اليحمدي أبو خداش بصري،
سمع عبد الملك بن حبيب، في إسناده نظر. وساق له بعض أحاديثه ثم قال: " وزياد بن
الربيع له غير ما ذكرت من الحديث ولا أرى بأحاديثه بأسا " (1 / الورقة 264). وقد
أقحمه أحدهم في كتاب " المجروحين " لابن حبان (1 / 307) مع أن الترجمة المقحمة فيها
نقل عن ابن عدي المتأخر عن ابن حبان، ومع ذكر ابن حبان له في ثقاته ومشاهيره،
فذكر محقق الكتاب (القدير ذي العلم الغزير!!) أن الترجمة ساقطة من النسخة الهندية،
فألحقها، نسأل الله العافية!
(5) تاريخ البخاري الكبير: 3 / 1262، وثقات العجلي: الورقة 17، والمعرفة والتاريخ:
2 / 495، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2470، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141،
وتاريخ الاسلام: 3 / 368، والكاشف: 1 / 330، ومعرفة التابعين: الورقة 14،
والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 14، والتذهيب: 1 / الورقة 243، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 365،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2196.
460

الحضرمي المصري، والد سليمان بن زياد.
قال أبو سعيد ابن يونس: وينسب إلى جده (1).
روى عن: ثابت بن الحارث، وحبان بن بح الصدائي، وزياد بن
الحارث الصدائي (د ت ق)، وزياد بن سرجس، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وعمرو بن حزم، ومسلم بن مخراق، والمغيرة بن أبي بردة،
ووفاء بن شريح، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي ذر الغفاري،
وأبي صرمة الأنصاري المازني.
روى عنه: بكر بن سوادة، والحارث بن يزيد الحضرمي،
وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي (د ت ق)، ويزيد بن عمرو
المعافري.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (2): تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال أبو سعيد ابن يونس: قال الحسن بن علي ابن العداس (4):
توفي زياد بن نعيم سنة خمس وتسعين. كذا قال (5).

(1) هكذا نسبه يعقوب بن سفيان في المعرفة: 2 / 495.
(2) ثقاته: الورقة 17.
(3) 1 / الورقة 141.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
ابن العباس، وهو وهم ".
(5) قال ابن حجر: " ووثقه يعقوب بن سفيان " (3 / 366) ولم أجده في " المعرفة ".
461

روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في
ترجمة زياد بن الحارث الصدائي.
2042 - م س ق: زياد (1) بن رياح، ويقال: ابن رباح،
القيسي، أبو رياح، ويقال: أبو قيس، البصري، ويقال: المدني.
روى عن: أبي هريرة (م س ق).
روى عنه: الحسن البصري (م)، وغيلان بن جرير (م س ق).
قال العجلي (2): تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1190، وثقات العجلي: الورقة 16، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2398، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة 52، وتقييد المهمل: الورقة 57، والجمع لابن القيسراني:
1 / 149، والمشتبه: 304، والكاشف: 1 / 330، والتذهيب: 1 / الورقة 243،
والمقتنى: الورقة 52، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103،
وتوضيح ابن ناصر الدين: 2 / الورقة (نسخة الظاهرية)، وتهذيب ابن حجر:
3 / 366، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2197.
(2) ثقاته: الورقة 16.
(3) 1 / الورقة 141. والمشهور في كتبه: " أبو قيس "، هكذا وقع في صحيح مسلم، وبها
كناه البخاري، وابن أبي نعيم، والنسائي، وأبو أحمد الحاكم، والدارقطني،
وابن حبان، والخطيب، وابن ماكولا، والذي يكنى أبا رياح هو الذي سيذكره المؤلف
تمييزا، لذلك فإن ذكر المؤلف هذه الرواية على التحريض فيه نظر ولا يصح، والله
أعلم.
462

شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا هدبة، قال: حدثنا مهدي بن
ميمون، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة، عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة،
مات ميتة جاهلية ".
رواه مسلم، عن شيبان بن فروخ (1)، عن جرير بن حازم. وعن
القواريري (2)، عن حماد بن زيد، عن أيوب، وعن زهير بن حرب (3)، عن
عبد الرحمان بن مهدي عن مهدي بن ميمون. وعن ابن مثنى وابن
بشار (4)، عن شعبة، كلهم: عن غيلان بن جرير، وزاد فيه:
" ومن قتل تحت راية عمية، ومن خرج على أمتي ".
ورواه النسائي (5)، عن بشر بن هلال، عن عبد الوارث، عن أيوب
بتمامه.
وروى ابن ماجة (6) منه: " من قتل تحت راية عمية "، عن بشر بن
هلال.
وأخبرنا أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد،
قال: أخبرنا الحسن بن التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر،

(1) مسلم (1848) في الامارة: باب: الامر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن.
(2) المصدر نفسه.
(3) مسلم (1848) في الامارة، باب: الامر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن.
(4) مسلم (1848) وعمية: على وزن فعيلة من العلماء: الضلالة.
(5) المجتبى: 7 / 123، في المحاربة، باب: التغليظ فيمن قاتل تحت راية عمية.
(6) ابن ماجة (3948) في الفتن، باب: العصبية.
463

قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال (1): حدثني أبي، قال: حدثنا عفان،
قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن الحسن، عن زياد بن رياح،
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بادروا بالاعمال
ستا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدخان، ودابة الأرض،
وخويصة أحدكم، وأمر العامة " وكان قتادة يقول: إذا قال: " وأمر العامة "
قال: أي أمر الساعة.
وأخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا أبو يعلى، قال: حدثنا
أمية بن بسطام، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا شعبة، عن
قتادة، عن الحسن، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " بادروا بالاعمال ستا: الدجال، والدخان،
ودابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة، وخويصة
أحدكم ".
رواه مسلم (2) عن أمية بن بسطام، فوافقناه فيه بعلو.
وليس له عندهم غيرهما.
ولهم شيخ آخر يقال له:
2043 - [تمييز]: زياد (3) بن رياح الهذلي، بصري، رأى
أنس بن مالك.

(1) مسند أحمد: 2 / 407.
(2) مسلم (2947) في الفتن وأشراط الساعة، باب: في بقية من أحاديث الدجال.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1191، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2400،
وتصحيفات المحدثين: 2 / 631، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 15، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 243، ونهاية السول: الورقة 103، وتوضيح المشتبه: 2 / الورقة 21 (ظاهرية)،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 367، والتبصير: 1 / 588، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2198.
464

وروى عن: الحسن البصري.
روى عنه: حكام بن سلم الرازي.
وهو متأخر عن طبقة القيسي.
ذكرناه للتمييز بينهما.
2044 - م ت ق: زياد (1) بن أبي زياد، واسمه ميسرة،
المخزومي المدني مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
قدم دمشق وكان له بها دار عند القلانسيين وله بقية وعقب
بدمشق.
روى عن: أنس بن مالك، ومولاه عبد الله بن عياش بن
أبي ربيعة، وأبي بحرية عبد الله بن قيس التراغمي (ت ق)، وعراك بن
مالك (م)، وعمر بن عبد العزيز، ومحمد بن كعب القرظي (تم)،
ونافع بن جبير بن مطعم.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وإسماعيل بن أبي خالد،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 305، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1196، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 667، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 424، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2460، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، والجمع لابن القيسراني:
1 / 149، وتاريخ دمشق (تهذيبه 5 / 433)، وتاريخ الاسلام: 5 / 72، وسير أعلام
النبلاء: 5 / 456، والكاشف: 1 / 330، والتذهيب: 1 / الورقة 243، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 367،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2199.
465

وأبو هاشم إسماعيل بن كثير، وبكر بن أبي الفرات ويقال: داود بن
بكر بن أبي الفرات، وسالم أبو النضر، وصفوان بن سليم، وعبد الله بن
سعيد بن أبي هند (ت ق)، وعبد الرحمان بن محمد بن عبد الله بن
عبد القاري (1) والد يعقوب بن عبد الرحمان، وعمر بن محمد بن زيد
العمري، وعمرو بن يحيى بن عمارة، ومالك بن أنس، ومحمد بن
إسحاق بن يسار (تم)، ومعاوية بن أبي مزرد، والمغيرة بن عبد الرحمان
المخزومي (2)، وموسى بن عقبة، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (م).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة (3).
وقال النسائي (4): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (5): كان عابدا زاهدا.
وقال البخاري (6): قال الأويسي، عن مالك: كان عمر بن
عبد العزيز يكرم زيادا وكان عبدا فدخل يوما وذلك حين يقول الشاعر: يا أيها القارئ المرخي عمامته * هذا زمانك إني قد خلا زمني
وقال عبد الله بن وهب، عن يعقوب بن عبد الرحمان: قال: أراه

(1) بتشديد الياء، نسبة إلى القارة عشيرة معروفة، كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير
وغيرهما.
(2) جاء في حاشية النسخ تعليق للمؤلف نصه: " في رواية المغيرة عنه نظر، فإن بينهما
عبد الله بن سعيد - ت ق ".
(3) الطبقات: 5 / 305.
(4) من تاريخ دمشق.
(5) 1 / الورقة 141.
(6) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1196.
466

عن أبيه قال: أذن عمر بن عبد العزيز لزياد بن أبي زياد والأمويون هناك
ينتظرون الدخول عليه.
قال هشام: أما رضي ابن عبد العزيز أن يصنع ما يصنع حتى أذن
لعبد ابن عياش يتخطى رقابنا. فقال الفرزدق: من هذا؟ قالوا: رجل من
أهل المدينة من القراء عبد مملوك، فقال الفرزدق.
يا أيها القاضي المقضي حاجته * هذا زمانك إني قد خلا زمني
وقال محمد بن سعد (1)، عن إسماعيل بن أبي أويس، قال
مالك: كان زياد مولى ابن عياش رجلا عابدا معتزلا لا يزال يكون وحده
يدعو الله، وكانت فيه لكنة، وكان يلبس الصوف، ولا يأكل اللحم (2)،
وكانت له دريهمات يعالج له فيها.
قال (3): وقال غير إسماعيل: وكان صديقا لعمر بن عبد العزيز،
وقدم عليه وهو خليفة فوعظه، وقربه عمر، وخلا به، وكان بينهما كلام كثير.
وقال يحيى بن صالح الوحاظي، عن النضر بن عربي: بينا
عمر بن عبد العزيز يتغدى إذ بصر بزياد مولى ابن عياش فأمر حرسيا أن يكون معه، فلما خرج الناس وبقي زياد قام إليه عمر حتى جلس إليه،

(1) الطبقات: 5 / 305.
(2) قال صديقنا الشيخ العلامة شعيب الأرنؤوط في تعليقه على السير، وهو مصيب محق:
" إن كان يفعل ذلك لان نفسه تعافه كما يقع لبعض الناس، فلا محذور فيه، وأما إذا كان
يفعل ذلك تزهدا، فغير جائز، لان النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد الزهاد كان يلبس
غير الصوف ويأكل اللحم ويعجبه منه الذراع ويهدى إليه فيقبله، ولنا فيه أسوة حسنة،
وهديه أكمل الهدي وأحسنه ".
(3) الطبقات: 5 / 306.
467

ثم قال يا فاطمة، هذا زياد مولى ابن عياش فاخرجي إليه فسلمي عليه.
ثم قال: يا فاطمة، هذا زياد مولى ابن عياش عليه جبة صوف، وعمر قد
ولي أمر الأمة فجاشت نفسه حتى قام إلى البيت فقضى عبرته ثم خرج
ففعل ذلك ثلاث مرات. فقالت فاطمة: يا زياد: هذا أمرنا ما فرحنا
به ولا قرت أعيننا مذ ولي.
وقال ابن وهب، عن مالك: كان زياد مولى ابن عياش يمر بي
وأنا جالس فربما أفزعني حسه من خلفي فيضع يده بين كتفي، فيقول
لي: عليك بالجد، فإن كان ما يقول أصحابك هؤلاء من الرخص حقا
لم يضرك، وإن كان الامر على غير ذلك كنت قد أخذت بالحذر. يريد
ما يقول ربيعة، وزيد بن أسلم.
قال مالك: وكان زياد قد أعانه الناس على فكاك رقبته وأسرع إليه
في ذلك ففضل بعد الذي قوطع عليه مال كثير، فرده زياد إلى من أعانه
بالحصص وكتبهم زياد عنده، فلم يزل يدعو لهم حتى مات.
روى له مسلم، والترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
إبراهيم بن محمد بن يحيى، وإبراهيم بن عبد الله، قالا: حدثنا
محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا
بكر بن مضر، عن ابن الهاد أن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش حدثه
عن عراك بن مالك، قال: سمعته يحدث عمر بن عبد العزيز، عن عائشة
رضي الله عنها أنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها
ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة
468

لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها
بينهما. قالت: فأعجبني شأنها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم
فقال: " إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار ".
رواه مسلم، عن قتيبة (1)، فوافقناه فيه بعلو.
أخبرنا أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
يحيى بن سعيد، قال: حدثني مولى ابن عياش، عن أبي بحرية.
(ح) قال: وحدثني أبي، قال: حدثنا مكي، قال: حدثنا
عبد الله بن سعيد، عن زياد بن أبي زياد، عن أبي بحرية، عن
أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إلا أنبئكم بخير
أعمالكم؟ " قال مكي: " وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،
وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ". قالوا: وذلك ما هو يا رسول الله؟
قال: " ذكر الله عز وجل ".
رواه الترمذي (3)، عن الحسين بن حريث، عن الفضل بن موسى.
ورواه ابن ماجة (4)، عن يعقوب بن حميد بن كاسب، عن

(1) مسلم (2630) في البر والآداب والصلة، باب: فضل الاحسان إلى البنات.
(2) مسند أحمد: 5 / 195.
(3) الترمذي (3377) في الدعاء.
(4) ابن ماجة (3790) في الأدب، باب: فضل الذكر.
469

المغيرة بن عبد الرحمان المخزومي، جميعا: عن عبد الله بن سعيد بن
أبي هند، فوقع لنا عاليا.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر ابن
ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا الحسن بن علي
المعمري، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا
يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن زياد بن أبي زياد، عن
محمد بن كعب القرظي، عن عمرو بن العاص، قال: كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على شر القوم يتألفه بذلك،
وكان يقبل بوجهه علي حتى ظننت أني خير القوم، فقلت:
يا رسول الله، أنا خير أم أبو بكر؟ فقال: أبو بكر. قلت: يا رسول الله،
أنا خير أم عمر؟ قال: عمر. قلت: يا رسول الله أنا خير أم عثمان؟
قال: عثمان. فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقني
فوددت أني لم أكن سألته ".
رواه الترمذي في " الشمائل " (1)، عن إسحاق بن موسى، فوافقناه فيه
بعلو.
فهذا جميع ما لزياد ابن أبي عندهم.
2045 - ر: زياد (2) بن أبي الجصاص، أبو محمد
الواسطي، بصري الأصل.

(1) الشمائل (339)، باب: ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 178، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1198،
وأبو زرعة الرازي: 358، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 247، وضعفاء
النسائي: 223، والكنى للدولابي: 2 / 96، وضعفاء العقيلي: الورقة 72، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2405، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، والكامل
لابن عدي: 1 / الورقة 361، والضعفاء والمتروكين للدارقطني: الترجمة 237، وعلل
الدارقطني: 1 / الورقة 151، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وتاريخ بغداد:
8 / 474، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 112 وإكمال ابن ماكولا: 3 / 250،
وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 59، وتاريخ الاسلام: 6 / 66، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 244، والميزان: 2 / الترجمة 2938، والمغني: 1 / الترجمة 2229، وديوان
الضعفاء: الترجمة 1497، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول:
الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 368، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2200.
470

روى عن: أنس بن سيرين، وأنس بن مالك، والحسن
البصري (ر)، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعبد الرحمان بن أبي بكرة،
وعلي بن زيد بن جدعان، ومحمد بن سيرين، ومعاوية بن قرة،
وأبي إسحاق السبيعي، وأبي عثمان النهدي.
روى عنه: داود بن بكر بن أبي الفرات، وسهل بن سعيد أو ابن
شعيب، وعبد الرحمان بن المختار بن معاوية الحمصي - وكان يقال: إنه
من الابدال - وعبد الوهاب بن عطاء، وعرعرة بن البرند السامي،
ومحمد بن خالد الوهبي، ومحمد بن يزيد الواسطي، وهشيم بن بشير،
ويزيد بن هارون (ر)، وأبو سعيد الشقري، وأبو عاصم العباداني.
قال أبو بكر الأثرم (1): سمعت أبا عبد الله سئل عن زياد الجصاص
فكأنه لم يثبته.
وقال عباس الدوري (2)، وأبو داود (3)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2405.
(2) تاريخه: 2 / 178.
(3) سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 247.
471

وقال عبد الله بن علي ابن المديني (1)، عن أبيه: ليس بشئ،
وضعفه جدا.
وقال أبو زرعة (2): واهي الحديث.
وقال أبو حاتم (3): منكر الحديث.
وقال النسائي (4): ليس بثقة.
وقال المفضل بن غسان الغلابي (5): مذموم.
وقال الدارقطني (6): متروك، بصري أقام بواسط (7).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (8): ربما وهم (9).
روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام ".

(1) تاريخ بغداد: 8 / 474.
(2) من الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2405، أما في أسئلة البرذعي فقال أبو زرعة: " شيخ "
(أبو زرعة الرازي: 358).
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2405.
(4) ضعفاء النسائي: الترجمة 223، ونقله غير واحد، منهم ابن عدي: 1 / الورقة 361.
(5) تاريخ بغداد: 8 / 474.
(6) سؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 4، ونقله الخطيب: 8 / 474.
(7) وذكره في الضعفاء والمتروكين (الترجمة 237)، وقال في العلل (1 / الورقة 151):
ضعيف.
(8) 1 / الورقة 141 من ترتيب الهيثمي.
(9) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 72)، وابن عدي في " الكامل " (1 / الورقة 361)
ونقل تضعيف عباس، عن يحيى، والنسائي له، ثم قال: " وزياد يروي عنه محمد بن
خالد الوهبي نسخة وعند يزيد بن هارون نسخة، وحدث عنه أهل البصرة وغيرهم من
الشاميين، ولم نجد له حديثا منكرا جدا فأذكره، وأحاديثه يحمل بعضها بعضا وهو في
جملة من يجمع ويكتب حديثه ". وضعفه أبو العرب القيرواني، وابن الجوزي،
والذهبي، وابن حجر.
472

2046 - د: زياد (1) بن زيد السوائي الأعسم الكوفي.
روى عن: شريح بن الحارث القاضي، وأبي جحيفة
السوائي (د).
روى عنه: عبد الرحمان بن إسحاق الكوفي (د).
قال أبو حاتم (2): مجهول.
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن
علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال (3): حدثني محمد بن سليمان بن حبيب لوين الأسدي،
قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة، قال: حدثنا عبد الرحمان بن إسحاق،
عن زياد بن زيد السوائي، عن أبي جحيفة، عن علي رضي الله عنه،
قال: إن من السنة في الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة.
رواه (4)، عن محمد بن محبوب، عن حفص بن غياث، عن
عبد الرحمان بن إسحاق.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2404، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 59، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 244، والكاشف: 1 / 331، والميزان: 2 / الترجمة 2939، وديوان
الضعفاء: الترجمة 1498، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 369،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2201.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1404 وكذلك قال الذهبي، وابن حجر.
(3) من زيادات عبد الله بن أحمد على المسند: 1 / 110.
(4) أبو داود (756) في الصلاة، باب: وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة.
473

2047 - د: زياد (1) بن سعد بن ضميرة، ويقال (2): زياد بن
ضميرة بن سعد. ويقال: زياد بن ضمرة، ويقال: زيد بن ضميرة
السلمي (ق)، ويقال: الأسلمي، حجازي.
عن: أبيه (د)، وجده (د). ويقال: عن أبيه (ق)، وعمه (ق) وكانا
شهدا حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم: قصة محلم بن جثامة.
روى عنه: محمد بن جعفر بن الزبير (د ق). وقيل: عن محمد بن
جعفر بن الزبير، عن زياد بن ضميرة، عن عروة بن الزبير، عن أبيه (3).
روى له أبو داود، وابن ماجة.
2048 - ع: زياد (4) بن سعد بن عبد الرحمان الخراساني،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1213، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2416،
وثقات ابن حبان: 1: الورقة 141، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 244، والكاشف:
1 / 331، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2940، والمغني: 1 / الترجمة 2230، وديوان
الضعفاء: الترجمة 1499، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 369،
والإصابة: 1 / 586، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2202.
(2) هكذا قال البخاري في تاريخه الكبير.
(3) جهله الذهبي، وقال ابن حجر: مقبول، وقد ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من
ثقاته.
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 178، وتاريخ الدارمي: الترجمة 25، 339،
وسؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني، الترجمة 152، وعلل أحمد:
1 / 32، 130، 205، 270، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1207، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 435، 643، 647، 2 / 138، 200، 305، 697، 701، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 436، والكنى للدولابي: 2 / 65، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2408، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، ومشاهير علماء الأمصار:
الترجمة 1150، وسنن الدارقطني: 3 / 32، وثقات ابن شاهين: الترجمة 392، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 146، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 198، وتاريخ
الاسلام: 6 / 66، وتذكرة الحفاظ: 1 / 198، وسير أعلام النبلاء: 6 / 323، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 244، والكاشف: 1 / 331، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 45 - 46، وشرح علل الترمذي: 343، والعقد الثمين: 4 / 453، ونهاية
السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 369، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2203.
474

أبو عبد الرحمان شريك ابن جريج، سكن مكة ثم تحول إلى اليمن فسكن
قرية يقال لها: عك.
روى عن: ثابت بن عياض الأحنف (خ م د س)، وحميد
الطويل (س)، وزيد بن أسلم، وسليمان بن سحيم، وسليمان بن
عتيق (1)، وشرحبيل بن سعد مولى الأنصار، وصالح مولى التوأمة،
وصفوان بن سليم، وضمرة بن سعيد المازني، وعامر بن عبد الله بن
الزبير، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (مد)، وعبد الله بن الفضل الهاشمي
(م د س)، وأبي الحويرث عبد الرحمان بن معاوية الزرقي، وعثمان بن
حاضر، وعمرو بن دينار، وعمرو بن مسلم الجندي (عخ م كن)، وقزعة
المكي (س)، ومحمد بن عجلان (د س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (خ م د ت س)، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي، وهلال بن
أسامة (م 4)، ويزيد بن يزيد بن جابر، وأبي نهيك الأزدي (بخ د)،
وابن أبي عتاب (م د) أو غيره (د) واسمه زيد، ويقال: عبد الرحمان.
روى عنه: زمعة بن صالح، وسفيان بن عيينة (ع)، وعبد الله بن
هارون (بخ د)، وعبد الملك بن جريج (خ م د س)، والعوام بن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: كان فيه:
ابن عتيك، وهو وهم ".
475

حوشب، ومالك بن أنس (عخ م س)، ومحمد بن خازم أبو معاوية
الضرير، ومصاد بن عقبة (1)، وهمام بن يحيى (د س).
قال نعيم بن حماد (2)، عن سفيان بن عيينة: كان أصله خراسانيا،
سكن المدينة، وكان عالما بحديث (3) الزهري.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: حدثنا حمزة بن سعيد،
عن ابن عيينة، قال: كان زياد بن سعد أثبت أصحاب الزهري.
وقال أبو طالب، عن أحمد ابن حنبل، وعباس الدوري، عن
يحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة (4).
وقال النسائي: ثقة ثبت (5).
روى له الجماعة.
2049 - د ت ق: زياد (6) بن سليم، ويقال: ابن سليمان،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
معاذ بن عقبة، وهو وهم ".
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2408.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال قوله: " كان فيه:
بمذهب الزهري، وهو وهم ".
(4) انظر الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2408، وكذلك قال الدارمي، عن يحيى (تاريخه
339)، ومالك بن أنس، وابن حبان، والعجلي، والخليلي، وابن شاهين، والدارقطني
وغيرهم.
(5) وكذلك قال علي ابن المديني، والذهبي، وابن حجر.
(6) طبقات فحولة الشعراء: 693، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1200، والشعر
والشعراء: 343، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2489، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 142، والأغاني: 14 / 102، وتاريخ ابن عساكر: 6 / الورقة 237، (تهذيبه:
5 / 401)، والتبيين: 199، وتاريخ الاسلام: 4 / 113، وسير أعلام النبلاء:
4 / 597، والعبر: 1 / 123، والكاشف: 1 / 331، والمجرد في رجال ابن ماجة:
الورقة 14، والتذهيب: 1 / الورقة 244، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 46، ونهاية
السول: الورقة 103، وتهذيب التهذيب: 3 / 370 - 373، والألقاب: الورقة 16،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2204، وشذرات الذهب: 1 / 123،
وخزانة الأدب: 4 / 193 وغيرها.
476

ويقال: ابن سلمى العبدي اليماني، أبو أمامة المعروف بزياد الأعجم
لعجمة كانت في لسانه.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (د ت ق)، وعثمان بن
أبي العاص، وأبي موسى الأشعري.
روى عنه: طاوس بن كيسان (د ت ق)، والمحبر بن قحذم والد
داود بن المحبر، وأخوه هشام بن قحذام والد الوليد بن هشام القحذمي.
وكان أحد الشعراء المجيدين.
ذكره محمد بن سلام الجمحي في الطبقة السابعة من شعراء
الاسلام (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: روى عنه ليث بن
أبي سليم. كذا قال (2). والمحفوظ عن ليث بن أبي سليم (د ت ق)،
عن طاوس عنه.
وقال خليفة بن خياط (3): حدثنا الوليد بن هشام القحذمي، قال:
حدثني أبي وعمي قالا (4): حدثنا زياد الأعجم، قال: قدم علينا يعني

(1) الطبقات: 693.
(2) كذا نقل المؤلف، والذي في ثقات ابن حبان: " زياد بن سيمينكوش، يروي عن
عبد الله بن عمرو، روى عنه طاوس من حديث ليث بن أبي سليم " (1 /
الورقة 142)، فكأنه ما رجع إليه، وسيأتي بعد كلام آخر.
(3) تاريخ خليفة: 150.
(4) الذي في تاريخ خليفة: حدثنا الوليد بن هشام، قال: حدثنا عمر، عن زياد الأعجم.
477

بإصطخر أبو موسى بكتاب عمر فقرئ علينا: من عبد الله عمر أمير
المؤمنين إلى عثمان بن أبي العاص، سلام عليك، أما بعد، فقد
أمددتك بعبد الله بن قيس فإذا التقيتما فعثمان الأمير، وتطاوعا، والسلام.
قال زياد: فلما طال حصار إصطخر، قال عثمان لابي موسى: إني
أريد أن أبعث أمراء إلى هذه الرساتيق حولنا يغيرون عليها، فما ظفروا به
من شئ قاسموه أهل العسكر المقيمين على المدينة. قال أبو موسى:
لا أرى ذلك أن يقاسموهم ولكن يكون لهم. فقال عثمان: إن فعلت هذا
لم يبق على المدينة أحد خفوا كلهم ورجوا الغنيمة، فاجتمع المسلمون
على رأي عثمان. قال (1): وكان يسمي لنا نيفا وثلاثين عاملا إلى نيف
وثلاثين رستاقا.
وقال محمد بن زكريا الغلابي، عن ابن عائشة: دخل زياد الأعجم
على عبد الله بن جعفر فسأله في خمس ديات فأعطاه، ثم عاد فسأله في
خمس ديات أخر فأعطاه، ثم عاد فسأله في عشر ديات فأعطاه، فأنشأ يقول:
سألناه الجزيل فما تلكأ * وأعطى فوق منيتنا وزادا
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا * فأحسن ثم عدت له فعادا
مرارا لا أعود إليه إلا * تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
وقال أبو بكر ابن أبي الدنيا، عن علي بن الحسن بن موسى: دخل
زياد الأعجم على عبد الله بن عامر بن كريز فأنشده:
أخ لك لا تراه الدهر إلا * على العلات بساما جوادا
أخ لك ما مودته بمرق * إذا ما عاد فقر أخيه عادا

(1) من هنا إلى نهاية النص لم أجده في المطبوع من " تاريخ خليفة "، وهو في تاريخ
ابن عساكر، ومنه نقل المؤلف كعادته.
478

سألناه الجزيل فما تلكأ * وأعطى فوق منيتنا وزادا
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا * فأحسن ثم عدت له فعادا
مرارا ما رجعت إليه إلا * تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه (1).
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن
الفاخر وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
أبو مسلم الكشي، وعلي بن عبد العزيز قالا: حدثنا حجاج بن المنهال،
قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ليث، عن طاوس، عن زياد سيمين
كوش، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" تكون فتنة تستنظف (2) العرب، قتلاها في النار، اللسان فيها أشد وقعا
من السيف ".
رواه أبو داود (3)، عن محمد بن عبيد بن حساب، عن حماد بن
زيد، عن ثابت، به.
ورواه الترمذي (4)، وابن ماجة (5)، عن عبد الله بن معاوية الجمحي،

(1) كتب مغلطاي تعليقا طويلا، أخذه ابن حجر فذكره في زياداته على التهذيب، مفاده أن
زيادا الأعجم هو غير زياد الذي روى عنه طاوس وهو زياد بن سيمينكوش الذي تقع
روايته في الكتب الثلاثة، وأفاضا في ذلك، والحق معهما، وإنما تابع المزي ابن عساكر،
وما أظنهما أصابا، فراجع ذلك إن أردت زيادة معرفة بالموضوع.
(2) تستنظف القوم: أي تستوعبهم هلاكا.
(3) أبو داود (4265) في الفتن والملاحم، باب: في كف اللسان.
(4) الترمذي (2178) في الفتن.
(5) ابن ماجة (3967) في الفتن، باب: كف اللسان في الفتنة.
479

عن حماد بن سلمة، فوقع لنا عاليا.
وقال الترمذي، عن البخاري: لا أعرف لزياد غير هذا الحديث.
2050 - د ق: زياد (1) بن أبي سودة، أبو المنهال، ويقال:
أبو نصر المقدسي، أخو عثمان بن أبي سودة.
روى عن: عبادة بن الصامت، وأخيه عثمان بن أبي سودة (ق)،
وأبي عمران الأنصاري، وأبي مريم الشامي، وأبي هريرة، وميمونة
خادم النبي صلى الله عليه وسلم (د) والصحيح عن أخيه عثمان (ق)،
عنها.
روى عنه: ثور بن يزيد (ق)، وسعيد بن عبد العزيز (د)،
وصدقة بن يزيد، وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعثمان بن عطاء
الخراساني، ومعاوية بن صالح.
قال أبو حاتم (2): لا أرى سمع من عبادة بن الصامت.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): كنيته أبو نصر، أخو
عثمان بن أبي سودة، أمهما مولاة لعبادة بن الصامت، وأبوهما مولى
لعبد الله بن عمرو بن العاص (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1202، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 336،
337، 338، 342، 602، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2412، والمراسيل: 61،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، ومشاهير علماء الأمصار: الترجمة 903، وتاريخ
الاسلام: 4 / 251، والكاشف: 1 / 331، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 244،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2943، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 46، والمراسيل
للعلائي: 215، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 373، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2205.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1412.
(3) 1 / الورقة 142.
(4) وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه: " حدثني محمود بن خالد، قال: سمعت مروان بن
محمد يقول: عثمان بن أبي سودة، وزياد بن أبي سودة من أهل بيت المقدس ثقتين
ثبتين " (ص: 338)، ووثقه الذهبي، وابن حجر.
480

روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وإسماعيل ابن العسقلاني،
قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن
عبدا لباقي الأنصاري، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن
عبد الله الحبال بالفسطاط، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن
علي الأنماطي، قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد ابن المفسر،
قال: أخبرنا أبو بكر عبد الرحمان بن القاسم ابن الرواس، قال: حدثنا
أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن
زياد بن أبي سودة، عن ميمونة مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
قالت: قلت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس. قال: " إئتوه وصلوا
فيه " قلت: كيف والروم إذ ذاك فيه؟ قال: " فإن لم تستطيعوا فابعثوا
بزيت يسرج في قناديله ".
رواه أبو داود (1)، عن أبي جعفر النفيلي، عن مسكين بن بكير،
عن سعيد بن عبد العزيز.
وأخبرنا أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا، أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا

(1) أبو داود (457) في الصلاة، باب: في السرج في المساجد.
(2) مسند أحمد: 6 / 463.
481

علي بن بحر، قال: حدثنا عيسى، قال: حدثنا ثور، عن زياد بن
أبي سودة، عن أخيه أن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس. فقال: " أرض المنشر والمحشر، ائتوه
فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة ". قالت: أرأيت من لم يطق أن
يتحمل إليه أو يأتيه؟ قال: " فليهد إليه زيتا يسرج فيه، فإنه من هدى له
كان كمن صلى فيه ".
قال عبد الله (1): وحدثنا أبو موسى الهروي، قال: حدثنا عيسى بن
يونس، فذكر بإسناده مثله.
رواه ابن ماجة (2)، عن إسماعيل بن عبد الله الرقي، عن عيسى بن
يونس، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى، أخبرنا به إبراهيم بن
إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا
محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال:
أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا بكر بن سهل الدمياطي،
قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن
زياد بن أبي سودة، عن ميمونة - وليست بميمونة زوج النبي صلى الله
عليه وسلم - أنها قالت: يا رسول الله، أفتنا عن بيت المقدس. فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا

(1) في زياداته على المسند: 6 / 463.
(2) ابن ماجة (1407) في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في الصلاة في المسجد
بيت المقدس.
(3) المعجم الكبير: 25 / 32.
482

فيه، فإن الصلاة فيه كألف صلاة ". قالت: أرأيت يا رسول الله من
لم يطق أن يتحمل إليه أن (1) يأتيه؟ قال: " فإن يطق ذلك فليهد إليه
زيتا يسرج فيه، فمن أهدى إليه كان كمن صلى فيه ".
2051 - د س: زياد (2) بن صبيح الحنفي المكي، ويقال:
البصري.
روى عن: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب (د س)، والنعمان بن بشير.
روى عنه: سعيد بن زياد الشيباني (د س)، وسليمان الأعمش،
ومغيرة بن مقسم الضبي، ومنصور بن المعتمر.
قال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: زياد بن صبيح
صالح ثقة، وليس هو بأخي عبد الله بن صبيح.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (4): زياد بن صبيح، ويقال:
ابن صباح، وهو الذي روى عنه يزيد بن أبي زياد (5).

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1211، والكنى لمسلم: الورقة 102، وثقات
العجلي: الورقة 16، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2414، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 142، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 402، وتاريخ الاسلام: 3 / 368، والكاشف: 1 / 331، ومعرفة التابعين:
الورقة 14، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 244، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 147،
والعقد الثمين: 4 / 453، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 374،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2206.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2414، وثقات ابن شاهين: الترجمة 402.
(4) 1 / الورقة 142 (= ص 74 من جزء التابعين).
(5) ووثقه العجلي (الورقة 16)، والدارقطني (البرقاني، الورقة 4)، والذهبي، وابن حجر.
483

روى له أبو داود، والنسائي، حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد،
قال: أخبرنا الحسن بن علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر،
قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال (1): حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع،
قال: حدثنا سعيد بن زياد، عن زياد بن صبيح الحنفي، قال: صليت
إلى جنب ابن عمر فوضعت يدي على خاصرتي، فضرب يدي فلما
صلى، قال: هذا الصلب في الصلاة، وكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم ينهى عنه ".
رواه أبو داود (2)، عن هناد بن السري، عن وكيع، فوقع لنا بدلا
عاليا.
ورواه النسائي (3)، عن حميد بن مسعدة، عن سفيان بن حبيب، عن
سعيد بن زياد.
2052 - ق: زياد (4) بن صيفي بن صهيب بن سنان القرشي
التيمي، ويقال يزيد بن صيفي، والد عبد الحميد بن زياد مولى
ابن جدعان.

(1) المسند: 2 / 116.
(2) أبو داود (903) في الصلاة، باب: في التخصر والاقعاء.
(3) المجتبى: 2 / 127 في الافتتاح، باب: النهي عن التخصر في الصلاة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1212، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2415،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، والكاشف: 1 / 332، والتذهيب: 1 /
الورقة 245، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 374، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2207.
484

روى عن: جده صهيب (ق)، وأبيه صيفي بن صهيب.
روى عنه: ابنه عبد الحميد بن زياد بن صيفي (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن جده صهيب في التشديد في
الدين (2).
2053 - خ م ت ق: زياد (3) بن عبد الله بن الطفيل البكائي
العامري، أبو محمد ويقال: أبو زيد الكوفي.

(1) 1 / الورقة 142.
(2) قال ابن ماجة في الصدقات من سننه: " حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا يوسف بن
محمد بن صيفي، عن عبد الحميد بن زياد، عن أبيه، عن جده صهيب، عن النبي
صلى الله عليه وسلم: " أيما رجل يدين دينا وهو مجمع ألا يوفيه إياه لقي الله سارقا ".
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 396، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 179، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 348، وسؤالات ابن الجنيد: الورقة 37، وتاريخ خليفة: 457،
وطبقاته: 171، وعلل أحمد: 1 / 57، 226، 359، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1218، وأبو زرعة الرازي: 368، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 /
الورقة 37، وجامع الترمذي: 3 / 95، وسؤالات الترمذي للبخاري: الورقة 76،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 444، 3 / 276، وضعفاء النسائي: الترجمة 226، وضعفاء
العقيلي: الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425، والمجروحين لابن حبان:
1 / 306، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 362، ووفيات ابن زبر: الورقة 57،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 53، وتاريخ بغداد: 8 / 476، ورجال
البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع لابن القيسراني: 1 / 147، وأنساب السمعاني:
1 / 270، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 59، ووفيات الأعيان: 2 / 338، وتاريخ
الاسلام للذهبي: الورقة 76 (آيا صوفيا 3006)، وسير أعلام النبلاء: 9 / 5، والعبر:
1 / 287، والكاشف: 1 / 332، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2949، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 245، والمغني: 1 / الترجمة 2235، وديوان الضعفاء:
الترجمة 1502، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 47، وشرح علل الترمذي: 102، ونهاية السول: الورقة: 104، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 375، ومقدمة الفتح: 401، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2208.
485

روى عن: إدريس بن يزيد الأودي، وإسماعيل بن أبي خالد،
والحجاج بن أرطاة (ت)، وحصين بن عبد الرحمان (م)، وحميد
الطويل (خ)، وسليمان الأعمش (ت)، وعاصم الأحول (م)،
وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي (ق)، وعبد الملك بن
أبي سليمان (ق)، وعبد الملك بن عمير (م)، وعطاء بن السائب (ت)،
وعمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة (ق)، وعوانة بن الحكم الكلبي،
والفضل بن مبشر (ق)، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن إسحاق بن
يسار (عخ)، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن سالم، ومحمد بن سوقة،
وأبي فروة مسلم بن سالم الجهني (ر)، ومنصور بن المعتمر (ت)،
ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي زياد (ت)، وأبي بكر بن
عبد الله بن أبي سبرة.
روى عنه: إبراهيم بن دينار البغدادي، وإبراهيم بن يوسف،
وأحمد بن عبدة الضبي (ت)، وأحمد بن محمد بن حنبل،
وإسماعيل بن توبة القزويني (ق)، وإسماعيل بن صبيح اليشكري،
وإسماعيل بن عيسى العطار، والحسن بن عرفة، والحسين بن بيان (ق)،
وزكريا بن يحيى زحمويه الواسطي، وزياد بن أيوب الطوسي، وسهل بن
عثمان العسكري (م)، والعباس بن يزيد البحراني (ق)، وعبد الله بن
سعيد بن أبان الأموي - وهو من أقرانه - وعبد الله بن عمر بن أبان
الجعفي، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، وعبد الملك بن هشام
السدوسي النحوي صاحب " السيرة "، وعلي بن مسلم الطوسي، وعمر بن
يحيى الثقفي، وعمرو بن زرارة النيسابوري (خ)، وعمرو بن علي
الصيرفي، وأبو غسان مالك بن إسماعيل (ر)، ومحمد بن بكار بن الزبير
486

العيشي، ومحمد بن مرداس الأنصاري، ومحمد بن موسى
الحرشي (ت)، ومحمود بن خداش، ويحيى بن يمان، ويوسف بن
حماد المعني (م).
قال محمد بن عقبة السدوسي (1)، عن وكيع بن الجراح:
هو أشرف من أن يكذب.
وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (2)، عن أبيه: ليس به بأس،
حديثه حديث أهل الصدق.
وقال أبو داود (3)، عن أحمد ابن حنبل: ما أرى كان به بأس، كان
ابن إدريس حسن الرأي فيه. قال (4): وسئل عنه مرة أخرى، فقال: كان
صدوقا.
وقال عباس الدوري (5)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ، وكان
عندي في المغازي لا بأس به، زعم عبد الله بن إدريس أنه باع بعض داره
وكتب المغازي.
وقال أبو داود (6): سمعت يحيى بن معين يقول: زياد البكائي في
ابن إسحاق ثقة، كأنه يضعفه في غيره.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (7)، عن يحيى بن معين: لا بأس به

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1218.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425.
(3) تاريخ الخطيب: 8 / 477.
(4) هو في تاريخ الخطيب أيضا، وذكره الآجري عنه، وزاد: وكان يحيى بن معين سمع منه
وأحمد لم يسمع منه (5 / الورقة 37).
(5) تاريخه: 2 / 179، وتاريخ الخطيب: 8 / 478، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 362.
(6) تاريخ بغداد: 8 / 477.
(7) تاريخ الدارمي: الترجمة 348.
487

في المغازي (1)، وأما في غيره فلا. قال: وسألت يحيى، قلت: عمن
أكتب المغازي؟ ممن يروي عن يونس بن بكير أو غيره؟ قال: اكتب عن
أصحاب البكائي.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (2): ذكرت ليحيى بن معين
رواية منجاب، عن إبراهيم بن يوسف، عن زياد المغازي، فقال: كان زياد
ضعيفا.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني (3): سألت أبي عنه فضعفه.
وقال في موضع آخر (4): كتبت عنه شيئا كثيرا وتركته.
وقال أبو زرعة (5): صدوق (6).
وقال أبو حاتم (7): يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي (8).
وقال محمد بن سعد (9): هو من بني عامر بن صعصعة، سمع

(1) وكذلك قال ابن الجنيد عنه (الورقة 37).
(2) تاريخ بغداد: 8 / 477.
(3) المصدر نفسه 8 / 477.
(4) المصدر نفسه.
(5) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425.
(6) وفي سؤالات البرذعي لابي زرعة، قال: " يهم كثيرا وهو حسن الحديث " (أبو زرعة
الرازي 368).
(7) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425.
(8) هذا هو المثبت في كتابه الضعفاء والمتروكين (الترجمة 226) وهو الذي اقتبسه الخطيب في
تاريخه من طريق ابنه عبد الكريم عنه (8 / 478).
(9) الطبقات: 6 / 396 وعندي أن المؤلف أخذه من تاريخ الخطيب.
488

" الفرائض " من محمد بن سالم، وسمع " المغازي " من محمد بن
إسحاق، وقدم بغداد فحدثهم بها، وبالفرائض، ثم رجع إلى الكوفة
فمات بها سنة ثلاث وثمانين ومئة في خلافة هارون، وكان عندهم
ضعيفا، وقد حدثوا عنه.
وقال يحيى بن آدم (1)، عن عبد الله بن إدريس: ما أحد أثبت في
ابن إسحاق من زياد البكائي، لأنه أملى عليه إملاء مرتين (2)، أرادوا رجلا
أن يكتب لرجل من قريش فجاء زياد حتى أملى عليه لذلك الرجل.
وقال صالح بن محمد الحافظ (3): ليس كتاب " المغازي " عند أحد
أصح منه عند زياد البكائي، وزياد في نفسه ضعيف، ولكن هو من أثبت
الناس في هذا الكتاب، وذلك أنه باع داره وخرج يدور مع ابن إسحاق
حتى سمع منه الكتاب.
وقال أبو أحمد ابن عدي (4): ولزياد أحاديث صالحة، وقد روى عنه
الثقات من الناس، وما أرى برواياته بأسا.
وقال مطين في تاريخ وفاته كما قال محمد بن سعد (5).

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425، وتاريخ الخطيب: 8 / 477.
(2) كان ذلك بالحيرة، كما في روايتي ابن أبي حاتم، والخطيب.
(3) تاريخ بغداد: 8 / 478.
(4) الكامل: 1 / الورقة 362.
(5) في تاريخ الخطيب: 8 / 478 وكذلك قال دلويه على ما نقله البخاري في تاريخه الكبير
(3 / الترجمة 1218)، وخليفة بن خياط (تاريخه 457)، وابن زبر الربعي عن يحيى
(الورقة 57)، وابن حبان (المجروحين: 1 / 307). وذكره العقيلي في الضعفاء
(الورقة 72) وابن حبان في المجروحين مع تساهله، فقال: " كان فاحش الخطأ كثير
الوهم لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وأما فيما وافق الثقات في الروايات فإن اعتبر
بها معتبر فلا ضير.. وكان يحيى بن معين سيئ الرأي فيه ". وهو كما قالوا من أثبت
من روى المغازي، عن ابن إسحاق، ومن روايته اختصرها ابن هشام وتلقاها الناس
بالقبول.
489

روى له البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره (1)، ومسلم،
والترمذي، وابن ماجة.
2054 - ق: زياد (2) بن عبد الله بن علاثة العقيلي، أبو سهل
الحراني، أخو محمد بن عبد الله بن علاثة، وسليمان بن عبد الله بن
علاثة، وكان خليفة أخيه محمد على القضاء.
روى عن: أبيه عبد الله بن علاثة، وعبد الكريم بن مالك الجزري،
والعلاء بن عبد الله بن رافع، وموسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث
التيمي (ق).
روى عنه: أخوه محمد بن عبد الله بن علاثة، وأبو كامل مظفر بن
مدرك، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وأبو النضر هاشم بن
القاسم (ق).
قال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: محمد بن علاثة
يروي عنه حفص بن غياث وغيره، وأخوه سليمان بن علاثة ثقة، يروي
عنه معمر بن راشد، وأخوه أيضا أبو سهل بن علاثة، يروي عنه
أبو النضر هاشم بن القاسم.

(1) في الحاشية: " خ: حديث حميد بن أنس: غاب عمي أنس بن النضر عن بدر ".
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 324، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2423، وتاريخ الخطيب:
الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 377، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2209.
(3) تاريخ بغداد: 8 / 479.
490

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن الحسن
الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد القزاز، قال: أخبرنا
أحمد بن علي الحافظ، قال (1): أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال:
حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن
الخليل البرجلاني، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا
ابن علاثة.
(ح) قال أحمد بن علي: وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري وله
اللفظ، قال: حدثنا عمر بن محمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن علي
الخباز (2) الضرير، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا هاشم بن
القاسم، قال: حدثنا زياد بن عبد الله بن علاثة (3)، عن موسى بن
محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن جابر وأنس، قالا: كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يدعو على الجراد، يقول: " اللهم واقتل كباره
وأهلك صغاره، وأفسد بيضه، واقطع دابره، وخذ بأفواهه عن معايشنا
وأرزاقنا، إنك سميع الدعاء " فقال رجل: يا رسول الله تدعو على جند
من أجناد الله بقطع دابره؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن
الجراد نثرة حوت في البحر ". قال زياد: فحدثني من رأى الحوت ينثره.
رواه (4) عن هارون بن عبد الله، فوقع لنا موافقة في الطريق الثانية،

(1) تاريخ بغداد: 8 / 478 - 479.
(2) في تاريخ الخطيب: " الحفار " محرف.
(3) وقع في المطبوع من تاريخ الخطيب: " عن أبيه ". وهذا الحديث يرويه زياد عن موسى
مباشرة، كما في سنن ابن ماجة، فلعلها زائدة.
(4) ابن ماجة: (3221) في الصيد، باب: صيد الحيتان والجراد.
491

وبدلا عاليا في الطريق الأولى.
2055 - ت: زياد (1) بن عبد الله النميري البصري.
روى عن: أنس بن مالك (ت).
روى عنه: جابر الجعفي، وحبيب بن أبي حبيب الجرمي،
والحسن بن أبي الحسناء، وحماد الربعي، وزائدة بن أبي الرقاد،
وسهيل بن أبي صالح، وصدقة بن يسار المكي - وهو من أقرانه -
وعبد الرحمان مولى قيس (ت)، وعبد المؤمن السدوسي، وعدي بن
أبي عمارة النميري الذارع، وعمارة بن زاذان الصيدلاني، وأبو حفص
عمر بن حفص النميري، وعمرو بن سعد الفدكي، وأبو جناب عون بن
ذكوان القصاب، وأبو سعيد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال في موضع آخر (2): ليس به بأس. قيل له: هو زياد أبو عمار؟

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 179، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1215،
وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 10، والمعرفة والتاريخ: 2 / 124، 127،
171، 662، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2419، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 142 (= ص 74 من جزء التابعين)، والمجروحين أيضا: 1 / 306، والكامل
لابن عدي: 1 / الورقة 361، وسنن الدارقطني: 2 / 190، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 396، والحلية لابي نعيم: 6 / 267، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 59،
وتاريخ الاسلام: 5 / 72، والكاشف: 1 / 332، وتذهيب التهذيب: 1 /
الورقة 245، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2945، ومعرفة التابعين: الورقة 14،
والمغني: 1 / الترجمة 2232، وديوان الضعفاء: الترجمة 1501، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 378، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2210.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2419.
(3) تاريخه: 2 / 179، ونقله ابن شاهين (الترجمة 396).
492

قال: لا، حديث أبي عمار ليس بشئ.
وقال عبد الله بن أحمد ابن الدورقي (1)، عن يحيى بن معين: في حديثه ضعف.
وقال أبو حاتم (2): يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو عبيد الآجري (3): سألت أبا داود عنه فضعفه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): يخطئ، وكان من
العباد (5).
وروي له أبو أحمد ابن عدي أحاديث من رواية جابر الجعفي،
وعدي بن أبي عمارة، وأبي جناب القصاب عنه، ثم قال: ولزياد
النميري غير ما ذكرت من الحديث عن أنس، والذي ذكرت له من
الحديث من يرويه عنه فيه نظر، والبلاء منهم لا منه، وعندي: إذا روى
عن زياد النميري ثقة فلا بأس بحديثه (6).
روى له الترمذي حديثا واحدا " من بنى لله مسجدا " (7).

(1) اقتبسه ابن عدي في الكامل: 1 / الورقة 361.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2419.
(3) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 10.
(4) 1 / الورقة 142.
(5) ثم عاد فذكره في المجروحين أيضا وقال: " منكر الحديث، يروي عن أنس أشياء لا تشبه
حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به، تركه يحيى بن معين، سمعت الحنبلي يقول:
سمعت أحمد بن زهير يقول: قال يحيى بن معين عن زياد النميري: لا شئ "
(1 / 306).
(6) الكامل: 1 / الورقة 361. وقال الدارقطني في السنن (2 / 190): " ليس بالقوي " وذكره
ابن شاهين في الثقات، وقال الذهبي في الديوان: " صويلح، ابتلي برواة ضعفاء " وقال
في " المغني ": ضعيف، وكذلك قال ابن حجر، وهو كما قالوا.
(7) الترمذي (319) في الصلاة، باب: ما جاء في فضل بنيان المسجد.
493

2056 - ق: زياد (1) بن عبد الله.
عن: عاصم بن محمد (ق)، عن أبيه، عن جده في النهي عن
الكرع (2).
قاله بقية بن الوليد (ق)، عن مسلم بن عبد الله، عنه (3).
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد (4).
2057 - د: زياد (5) بن عبد الرحمان القيسي، أبو الخصيب
البصري، من بني قيس بن ثعلبة.

(1) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 245، والكاشف: 1 / 333، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 2948، والمغني: 1 / الترجمة 2236، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 379، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2211.
(2) ابن ماجة (3431) في الأشربة، باب: الشرب بالأكف والكرع.
(3) ظن الذهبي أنه هو البكائي (ميزان: 2 / 2948) وتعقبه ابن حجر، وقال: وقد ذكر
الخطيب في كتابه ممن يسمى زياد بن عبد الله أربعة منهم أنصاري ذكر أنه يروي عن
الشعبي، وبلوي، ذكر أنه رأى ابن سندر، وقرشي روى عن هند بنت المهلب، ورابع
هو زياد بن عبد الله بن حدير الأسدي، روى عن أوس وعنه داود بن أبي هند، والأقرب
أن صاحب الترجمة هو الأول، والله أعلم (تهذيب: 3 / 379).
(4) هذا هو آخر الجزء الستين من الأصل، وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته قال:
" بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله ". هو آخر المجلد الخامس من نسخته المتقنة
النفيسة المتكونة من اثنين وعشرين مجلدا، وكان الانتهاء من كتابته لهذا المجلد ليلة
الأحد سلخ شعبان سنة 709 بسفح جبل قاسيون ظاهر دمشق.
وأما الجزء الحادي والستون فقد وقع لنا بخط المؤلف المزي، محشورا في المجلد الثالث
من نسخة دار الكتب المصرية المعروفة بنسخة التبريزي، فالحمد لله على نعمه وآلائه.
(5) تاريخ البخاري بالكبير: 3 / الترجمة 1222، والكنى لمسلم: الورقة 33، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2426، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، وأنساب السمعاني:
10 / 291، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 245، ومعرفة التابعين: الورقة 14،
والكاشف: 1 / 333، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2950، والمغني: 1 /
الترجمة 2237، وديوان الضعفاء: الترجمة 1505، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 46،
ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 379، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2212.
494

روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (د).
روى عنه: عقيل بن طلحة السلمي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد،
قال: أخبرنا الحسن بن علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن
مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عقيل بن طلحة، قال: سمعت
أبا الخصيب، قال: كنت قاعدا فجاء ابن عمر، فقام رجل عن مجلسه،
فلم يجلس فيه، وقعد في مكان آخر، فقال الرجل: ما كان عليك
لو قعدت؟ فقال: لم أكن أقعد في مقعدك ولا مقعد غيرك بعد شئ
شهدته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جاء رجل إلى
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام له رجل عن مجلسه،
فذهب ليجلس فيه، فنهاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
رواه (3) عن عثمان ابن أبي شيبة، عن محمد بن جعفر، فوقع لنا
بدلا عاليا.

(1) في التابعين منهم (ص: 74) 1 / الورقة 142 من ترتيب الهيثمي. وقد جهله الذهبي،
وقال ابن حجر: مقبول.
(2) مسند أحمد: 2 / 84.
(3) أبو داود (4828) في الأدب، باب: في الرجل يقوم للرجل من مجلسه.
495

وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى، أخبرنا به أبو الحسن
ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر
الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال:
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا
أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، عن عقيل بن طلحة، قال: سمعت
أبا الخصيب يقول: كنت قاعدا، فجاء ابن عمر، فقام له رجل من
مقعده، ما عليك أن تقعد؟! فقال ابن عمر: ما كنت لأقعد في مجلسك
ولا مجلس غيرك بعدما سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وجاء
رجل، فقام له رجل من مجلسه، فأراد أن يقعد فيه، فنهاه رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ".
2058 - تم: زياد (1) بن عبيد الله بن الربيع بن زياد الزيادي،
البصري، والد محمد بن زياد الزيادي.
روى عن: الحسن البصري، وحميد الطويل (تم) ومحمد بن
سيرين.
روى عنه: حكيم بن معاوية الزيادي (تم)، وداود بن المحبر
البكراوي، وعبيد الله بن يوسف الجبيري.
ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 245، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 379،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2213.
(2) 1 / الورقة 142 في طبقة أتباع التابعين. وقال ابن حجر: مقبول.
496

روى له الترمذي في كتاب " الشمائل " حديثا واحدا، قد كتبناه في
ترجمة حكيم بن معاوية.
2059 - بخ: زياد (1) بن عبيد بن نمران، الحميري، ثم
الرعيني، ثم القبضي (2)، المصري.
روى عن: رويفع بن ثابت الأنصاري (بخ)، وعقبة بن عامر
الجهني.
روى عنه: حيوة بن شريح المصري (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا عن رويفع،
موقوفا عليه في أدب السلام (4).
2060 - س ق: زياد (5) بن عمرو بن هند، الجملي، الكوفي،
أخو عبد الله بن عمرو. وجمل: بطن من مراد.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1224، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2430،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، وأنساب السمعاني: 10 / 297، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 245، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2953، ومعرفة التابعين:
الورقة 14، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 379، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2214.
(2) منسوب إلى قبض: بطن من رعين.
(3) 1 / الورقة 142. وذكر السمعاني أنه شهد فتح مصر. وقال ابن حجر: مقبول.
(4) الأدب المفرد (1027) باب: التسليم على الأمير.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1229 والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2435،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 245، والكاشف:
1 / 333، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2955، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47،
ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 380، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2216.
497

روى عن: عمران بن حذيفة (س ق).
روى عنه: منصور بن المعتمر (س ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا يأتي في ترجمة
عمران بن حذيفة، إن شاء الله تعالى.
2061 - ع: زياد (2) بن علاقة بن مالك الثعلبي، أبو مالك الكوفي،
ابن أخي قطبة بن مالك.
روى عن: أسامة بن شريك (4)، وثابت بن قطبة، وجابر بن سمرة،
وجرير بن عبد الله (خ م س)، وسعد بن أبي وقاص - ولم يسمع منه -
وشريك بن طارق الغطفاني، وعبد الله بن الحارث - صاحب أبي موسى
الأشعري - وعبد خير الخيواني - إن كان محفوظا - وعرفجة الأشجعي

(1) 1 / الورقة 142 وقال الذهبي: تفرد عنه منصور.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 316، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 179، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 619، وطبقات خليفة: 159، وعلل أحمد: 1 / 160، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1234، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ:
1 / 304، 2 / 112، 619، 676، 706، 750، 766 - 767، 3 / 132، 198،
والكنى للدولابي: 2 / 104، والمراسيل لابن أبي حاتم: 61، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2437، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، ومشاهير علماء الأمصار،
الترجمة 822، وثقات ابن شاهين: الترجمة 400، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه:
الورقة 52، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 110، والسابق واللاحق: 180،
ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع لابن القيسراني: 1 / 146، وتاريخ
الاسلام: 5 / 72، وسير أعلام النبلاء: 5 / 215، والعبر: 1 / 236، 251،
والكاشف: 1 / 333، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 245، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 47، والمراسيل للعلائي: 215، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 380، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2215، وشذرات الذهب:
1 / 166.
498

(م د س)، وعمارة بن رؤيبة، وعمرو بن ميمون الأودي (م 4)، وعمه
قطبة بن مالك (عخ م ت س ق)، وكردوس، ومرداس الأسلمي، والمغيرة بن
شعبة (ع)، ووراد كاتب المغيرة بن شعبة، ويزيد بن الحارث التغلبي.
روى عنه: أبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، وإبراهيم بن
محمد بن مالك الهمداني، وإسرائيل بن يونس (عخ م)، وأشعث بن
سوار، وزائدة بن قدامة (خ م)، وزكريا بن سياه الثقفي، وزهير بن
معاوية، وزيد بن أبي أنيسة، وزيد بن عطاء بن السائب (س)، وسعاد بن
سليمان، وسفيان الثوري (خ ت)، وسفيان بن عيينة (خ م س ق)،
وسليمان الأعمش، وسماك بن حرب - وهو من أقرانه - وأبو الأحوص
سلام بن سليم (م 4)، وشريك بن عبد الله (م ق)، وشعبة بن الحجاج
(م د س)، وشيبان بن عبد الرحمان (خ م) وعاصم الأحول، وعبد الله بن
المختار (م)، وعبد الأعلى بن أبي المساور، وعبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي (د ت)، وعثمان بن حكيم الأنصاري، وعلقمة بن مرثد،
والعوام بن حوشب، وقيس بن الربيع، وليث بن أبي سليم، ومالك بن
مغول، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن بشر الأسلمي، ومحمد بن
جحادة (ق) ومحمد بن قيس الأسدي، وأبو حمزة محمد بن ميمون
السكري (س) ومسعر بن كدام (خ ت)، والمطلب بن زياد،
والمفضل بن صالح، وأبو حماد المفضل بن صدقة الحنفي، وأبو حنيفة
النعمان بن ثابت، وورقاء بن عمر اليشكري، وأبو عوانة الوضاح بن
عبد الله (خ م ت س)، والوليد بن أبي ثور، ويحيى بن أيوب البجلي،
ويزيد بن مردانبه (س)، وأبو إسحاق السبيعي - وهو من أقرانه -
وأبو إسحاق الشيباني (د)، وأبو بكر النهشلي (م)، وأبو حذيفة التغلبي،
وأبو مالك النخعي.
499

قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين، والنسائي:
ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صدوق الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال ليث بن أبي سليم في روايته عنه: حدثنا زياد - رجل: قد
أدرك ابن مسعود - (4):
وقال محمد بن حميد، عن جرير: رأيت زياد بن علاقة يخضب
بالسواد (5).
روى له الجماعة.
2062 - م د س: زياد (6) بن فياض، الخزاعي، أبو الحسن
الكوفي.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2437.
(2) المصدر نفسه.
(3) 1 / الورقة 142.
(4) تعقبه ابن حجر فقال: " لا يلتئم أن يكون هو، مع جزمه بأن روايته عن سعد مرسلة، لأنه
عاش بعد ابن مسعود طويلا، بل عاش بعد المغيرة مدة ".
(5) ووثقه العجلي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، والذهبي، وابن حجر. وزعم الأزدي
- وهو متكلم فيه - أنه كان منحرفا عن بيت أهل النبي صلى الله عليه وسلم،
ولم يتابعه عليه أحد.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 326، وتاريخ خليفة: 389، وطبقاته: 161، وعلل أحمد:
1 / 222، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1242، والكنى لمسلم: الورقة 22،
وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 3 / 86، والكنى للدولابي: 1 / 148،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2447، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، ومشاهير
علماء الأمصار: الترجمة 1308، وثقات ابن شاهين: الترجمة 401، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه: الورقة 53، والجمع لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ الاسلام:
5 / 72، والكاشف: 1 / 333، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، والمقتنى في سرد
الكنى: الورقة 36، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104،
وتهذيب ابن حجر: 3 / 381، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2217.
500

روى عن: تميم بن سلمة، وخيثمة بن عبد الرحمان، وسعيد بن
جبير، وعبد الرحمان بن أبي نعم البجلي، وعكرمة مولى ابن عباس،
وأبي عياض عمرو بن الأسود العنسي (م د س)، وأبي عياض مسلم بن
نذير السعدي، والهزهاز بن ميرن الرؤاسي.
روى عنه: سفيان الثوري، وسليمان الأعمش، وشريك بن
عبد الله (د)، وشعبة بن الحجاج (م س)، وعمر بن سعيد الثوري،
وعمرو بن أبي قيس الرازي، ومسعر بن كدام، وأبو مالك النخعي.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2)،
والنسائي: ثقة. زاد أبو حاتم: وهو أحب إلي من زياد بن علاقة.
وقال أبو زرعة: شيخ.
وقال أبو أحمد الزبيري، عن سفيان: كنت إذا رأيت زياد بن
فياض كأنه نشر من قبر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة تسع وعشرين
ومئة (3).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2447، وانظر ثقات ابن خلفون (الترجمة 400).
(2) المصدر نفسه.
(3) 1 / الورقة 142. ووثقه يعقوب بن سفيان، وابن نمير، وابن خلفون، وابن شاهين،
والذهبي، وابن حجر. وذكره خليفة فيمن توفي قبل سنة 130 (تاريخه: 389).
501

شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر
القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، عن زياد بن فياض، عن أبي عياض،
قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال لي رسول الله - صلى الله عليه
وسلم -: " صم يوما ولك أجر ما بقي " حتى عد أربعة أيام أو خمسة
- شعبة يشك - فقال: " صم، أفضل الصوم صوم داود، كان يصوم يوما
ويفطر يوما ". رواه مسلم (2) بمعناه، عن أبي بكر بن أبي شيبة،
ومحمد بن المثنى، عن غندر، عن شعبة. ورواه النسائي (3)، عن
محمد بن المثنى، عن غندر، وعن إبراهيم بن الحسن (4)، عن حجاج بن
محمد، وعن عمرو بن علي (5)، عن أبي داود، كلهم عن شعبة نحوه.
فوقع لنا عاليا، وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا القاضي
أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني إذنا، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال:
حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن
زياد بن فياض، قال: سمعت أبا عياض يحدث، عن عبد الله بن عمرو:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: " صم يوما من الشهر ولك

(1) مسند أحمد: 2 / 205.
(2) مسلم (1159) في الصيام، باب: النهي عن صوم الدهر.
(3) المجتبى: 4 / 212 في الصيام، باب: ذكر الزيادة في الصيام والنقصان.
(4) المجتبى: 4 / 217 في الصيام، باب: صيام أربعة أيام من الشهر.
(5) النسائي في الكبرى (تحفة الاشراف: 6 / 369 حديث 8896).
502

أجر ما بقي، صم يومين ولك أجر ما بقي، صم ثلاثة أيام ولك أجر
ما بقي ".
وأخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذه، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال:
حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني.
(ح) قال سليمان: وحدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال:
حدثني زكريا بن يحيى زحمويه، قالا: حدثنا شريك، عن زياد بن
فياض، عن أبي عياض، عن عبد الله بن عمرو، رفعه، قال: نهى عن
الربا، والحنتم، والمزفت، فقال أعرابي: لا ظروف؟ فقال: اشربوا،
واجتنبوا كل مسكر ".
رواه أبو داود، عن محمد بن جعفر بن زياد الوركاني (1)، عن
شريك فوقع لنا بدلا عاليا. وعن الحسن بن علي (2) الخلال، عن
يحيى بن آدم، عن شريك، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وليس له عندهم
غيرهما.
- زياد بن فيروز، أبو العالية، البراء. يأتي في الكنى.
2063 - س: زياد (3) بن قيس القرشي، مولاهم، المدني.

(1) أبو داود (3700) في الأشربة، باب: في الأوعية.
(2) أبو داود (3701).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1244، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2448،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142 (= 75 من جزء التابعين)، وتذهيب الذهبي: 1 /
الورقة 246، والكاشف: 1 / 333، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2957، ونهاية
السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 381، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2218.
503

روى عن: أبي هريرة (س).
روى عنه: عاصم بن بهدلة (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي حديثا واحدا (2): " نقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله
إلا الله ".
2064 - ت س: زياد (3) بن كسيب، العدوي، البصري.
روى عن: أبي بكرة الثقفي (ت س).
روى عنه: سعد بن أوس البصري (ت س)، ومستلم بن سعيد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا، قد كتبناه في ترجمة
حميد بن مهران.
2065 - م د ت س: زياد (5) بن كليب، التميمي، الحنظلي،
أبو معشر الكوفي.

(1) 1 / الورقة 142، وقال ابن حجر: مقبول.
(2) المجتبى: 7 / 79 في المحاربة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1245، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1250،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 21، والكاشف:
1 / 333، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 246، ونهاية
السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 382، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2219.
(4) 1 / الورقة 143، وقال ابن حجر: مقبول.
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 330، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 180، وتاريخ
الدارمي، الترجمة 963، وتاريخ خليفة 349، وطبقاته: 161، وعلل أحمد: 1 / 44،
48، 82، 99، 114، 115، 187، 190، 192، 240، 329، 378، 411،
412، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1246، وتاريخه الصغير: 1 / 272، وثقات
العجلي: الورقة 17، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 44، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 320، 2 / 272، 285، 3 / 15، 182، 206، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 481، والكنى للدولابي: 1 / 120، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2449، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه: الورقة 53، والجمع لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ الاسلام:
4 / 251، والكاشف: 1 / 334، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2959، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 246، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول:
الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 382، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2220.
504

روى عن: إبراهيم النخعي (م د ت س)، وسعيد بن جبير، وعامر
الشعبي، وفضيل بن عمرو الفقيمي.
روى عنه: إسماعيل بن مسلم المكي، وأيوب السختياني،
وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وحجاج بن دينار، وحجاج بن فرافصة،
وحسام بن مصك، والحسن بن فرات القزاز، وخالد الحذاء
(م د ت س)، ورديني أبو المحجل، وسعيد بن صالح الأسدي،
وسعيد بن أبي عروبة (م د س)، وشعبة بن الحجاج، وشهاب بن
خراش، وصالح بن صالح بن حي (مد)، وعبيد الله بن الوليد الوصافي،
وقتادة - وهو من أقرانه - ومغيرة بن مقسم (م د س)، ومنصور بن
المعتمر (س) - وهما من أقرانه أيضا - وهشام بن حسان (م س)،
ويونس بن عبيد (س).
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كان ثقة في الحديث، قديم
الموت. وقال أبو حاتم (2): صالح، من قدماء أصحاب إبراهيم، ليس

(1) الثقات: الورقة 17.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2449.
505

بالمتين في حفظه، وهو أحب إلي من حماد بن أبي سليمان.
وقال النسائي: ثقة.
وقال شهاب بن خراش، عن الحجاج بن دينار: كان أول من
سدس مسروق، فذكر الحديث، قال: وسدسوا أصحاب إبراهيم:
الحكم، وحماد، والأعمش، وأبو معشر زياد بن كليب، والحارث
العكلي، ومنصور.
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة عشر (1) ومئة.
وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين، مات سنة تسع عشرة
ومئة (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
2066 - ق: زياد (3) بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن
عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن

(1) ضبب عليها المؤلف، وكتب في الحاشية: " عشرين ".
(2) 1 / الورقة 142. وقال ابن سعد: " توفي في ولاية يوسف بن عمر على العراق، وكان
قليل الحديث " (6 / 330). قلت: وهذا يقتضي أن وفاته بعد سنة 120 لان أول وفاته
سنة 119 (تاريخه: 349) والظاهر أنه سلف ابن حبان. وفي تاريخ الدارمي: " قلت
ليحيى: أبو معشر النخعي أحب إليك عن إبراهيم أو منصور؟ فقال: منصور خير منه
ومن أبيه " (الترجمة 963). وقال أبو عبيد الآجري: " سألت أبا داود عن حديث يونس،
عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: دخلنا على عثمان فقال: " خرج رسول
الله صلى الله عليه وسلم قبية غراب " فقال: هذا خطأ، الحديث حديث الأعمش
وإبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله. قلت: ممن الخطأ؟ قال: من أبي معشر (5 /
الورقة 44).
(3) مغازي الواقدي: 171، 405، وطبقات ابن سعد: 3 / 598، وتاريخ خليفة: 97،
116، 123، والطبقات: 100، ومسند أحمد: 4 / 160، 218، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1163، وتاريخه الصغير: 1 / 41، وتاريخ الطبري: 3 / 147،
228، 330، 337، 341، 427، 4 / 239، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2452، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، والمعجم الكبير للطبراني: 5 /
الترجمة 505 (5 / ص: 264 ط 2)، وجمهرة ابن حزم: 356، والاستيعاب:
2 / 533، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 28، وأسد الغابة: 2 / 317، والكامل في التاريخ:
2 / 301، 336، 378، 382، 421، 3 / 75، 4 / 44، وأسماء الرجال للطيبي:
الورقة 21، والكاشف: 1 / 334، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 2، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 246، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 195، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 47، وتهذيب ابن حجر: 3 / 382، والإصابة: 1 / 558، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2221، وشذرات الذهب: 1 / 30.
506

غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري، الخزرجي، كنيته أبو عبد الله
فيما ذكر الواقدي.
شهد العقبة وبدرا والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - وكان أحد عماله، ومات النبي - صلى الله عليه وسلم -
وهو عامله على حضرموت، وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق).
روى عنه: سالم بن أبي الجعد (ق)، وعوف بن مالك
الأشجعي، وأبو الدرداء.
خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فأقام معه
حتى هاجر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، فكان
يقال له: مهاجري أنصاري.
قال خليفة بن خياط (1): مات في أول خلافة معاوية (2).

(1) الطبقات: 100.
(2) وقال البخاري: " ولا أرى سالما سمع من زياد " (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1163)،
وكان من فقهاء الصحابة، وذكر ابن قانع أنه توفي سنة 41 ه‍، وهو يوافق ما قاله
خليفة.
507

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن
علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال (1): حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش،
عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي - صلى
الله عليه وسلم - شيئا، قال: " ذاك عند أوان ذهاب العلم ". قال: قلنا:
يا رسول الله فكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرئه
أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: " ثكلتك أمك يا ابن أم (2) لبيد إن كنت
لأراك من أفقه رجل بالمدينة! أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرأون
التوراة والإنجيل، فلا ينتفعون بما فيها؟! ".
رواه (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، فوقع لنا بدلا
عاليا.
2067 - بخ د: زياد (4) بن مخراق المزني، مولاهم،
أبو الحارث، البصري. قدم الشام، وشهد خطبة عمر بن عبد العزيز.

(1) مسند أحمد: 4 / 160.
(2) ضبب عليه المؤلف.
(3) ابن ماجة (4048) في الفتن، باب ذهاب القرآن والعلم.
(4) تاريخ الدارمي: الترجمة 350، وعلل أحمد: 1 / 163، وتاريخ البخاري الكبير: 3 /
الترجمة 1254، والكنى لمسلم: الورقة 25، والمعرفة والتاريخ: 1 / 608، 2 / 110،
426، 3 / 125، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2461، وثقات ابن حبان: 1 /
الورقة 143، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 424)، وتاريخ الاسلام: 5 / 251،
والكاشف: 1 / 334، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، والمقتنى في سرد الكنى:
الورقة 36، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 383، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2222.
508

روى عن: شهر بن حوشب، وطيسلة بن مياس (بخ)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب - ولم يذكر سماعا منه - وأبي الجلاس عقبة بن سيار،
وعكرمة مولى ابن عباس، وأبي نعامة قيس بن عباية الحنفي (د)،
ومعاوية بن قرة المزني (بخ)، وأبي كنانة القرشي (بخ د)، وأبي موسى
الأشعري، والصحيح: عن أبي كنانة، عنه.
روى عنه: إسماعيل بن علية (بخ)، وحزم بن أبي حزم القطعي،
وحماد بن سلمة (بخ)، وسعد بن إبراهيم، وسفيان بن عيينة، وشعبة بن
الحجاج، وعبد الله بن عطاء، وعمر بن أبي خليفة العبدي، وعوف
الأعرابي (بخ د)، والقاسم بن الفضل الحداني، ومالك بن أنس،
ومحمد بن المنكدر، وهشيم بن بشير.
قال محمد بن يونس الكديمي (1)، عن محمد بن سنان العوفي،
عن إسماعيل بن علية، قال لي شعبة: اكتب عن زياد بن مخراق، فإنه
رجل موسر، لا يكذب في الحديث.
وقال أبو بكر الأثرم: سألت أحمد ابن حنبل عن زياد بن مخراق،
فقال: ما أدري. قلت له: يروي أحد حديث معاوية بن قرة، عن أبيه،
يسنده غير إسماعيل؟ فقال: ما أدري، ما سمعته من غيره، قلت له:
حماد بن سلمة يرويه عن زياد، عن معاوية بن قرة مرسل.
قال أبو بكر: وهذا في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن

(1) هذا الخبر والاخبار التي بعده من تاريخ دمشق.
509

رجلا قال له: إني أرحم الشاة وأنا أذبحها. قلت لابي عبد الله - وروى
حديث سعد -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " يكون بعدي قوم
يعتدون في الدعاء " فقال: نعم، لم يقم إسناده.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، وعثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن
يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: بصري، صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في كتاب " الأدب "، وأبو داود.
2068 - ق: زياد (4) بن أبي مريم الجزري.
عن: عبد الله بن معقل بن مقرن المزني (ق)، عن عبد الله بن
مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الندم توبة ".
وعنه: عبد الكريم بن مالك الجزري (ق).

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2461.
(2) تاريخه: 350.
(3) ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 180، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1261،
وثقات العجلي: الورقة 17، والمعرفة والتاريخ: 3 / 135، 136، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 671، 678، والمراسيل لابن أبي حاتم: 61، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2465، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وتهذيب الأسماء واللغات:
1 / 199، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 246، والكاشف: 1 / 334، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 2961، والمغني: 1 / الترجمة 244، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 48، والمراسيل للعلائي: 215، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 384 وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2223.
510

قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): زياد بن أبي مريم جزري،
تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم، قال: حدثني زياد بن أبي مريم،
عن عبد الله بن معقل بن مقرن، قال: دخلت مع أبي على عبد الله بن
مسعود، فقال: أنت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " الندم توبة "؟ قال: نعم. وقال مرة: سمعته يقول: " الندم توبة ".
رواه (4) عن هشام بن عمار، عن سفيان بن عيينة، فوقع لنا بدلا
عاليا، هكذا رواه سفيان بن عيينة، عن عبد الكريم. ورواه (5) - أيضا -
عن أبي سعد (6) البقال، عن عبد الله بن معقل، رواه سهل بن عثمان عنه
بالاسنادين جميعا، وتابعه سفيان الثوري عن عبد الكريم، وقد وقع لنا
حديثه عاليا أيضا.

(1) ثقاته: الورقة 17.
(2) الثقات: 1 / الورقة 143.
(3) مسند أحمد: 1 / 376.
(4) ابن ماجة (4252) في الزهد، باب: ذكر التوبة.
(5) انظر تحفة الاشراف: 7 / 72 حديث رقم 9351.
(6) هو سعيد بن المرزبان، سيأتي.
511

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا الحسين بن علي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن
النقور، قال: حدثنا أبو القاسم ابن الجراح، قال: حدثنا أبو القاسم
البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا سفيان الثوري، عن
عبد الكريم، عن زياد بن أبي مريم، عن عبد الله بن معقل، عن
ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " الندم توبة ".
وكذلك رواه معمر بن سليمان الرقي، عن خصيف، عن زياد بن
أبي مريم.
ورواه النضر بن عربي، وفرات بن سليمان، عن عبد الكريم، عن
زياد بن الجراح، عن عبد الله بن معقل.
وكذلك رواه شريك بن عبد الله في المشهور عنه، عن عبد الكريم.
ورواه زهير بن معاوية، عن عبد الكريم، عن زياد، وليس
بابن أبي مريم، عن عبد الله بن معقل.
ورواه عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الكريم، فاختلف عليه
فيه، فقال عبد الله بن جعفر: عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن
زياد بن أبي مريم.
وقال لوين وغيره: عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن
زياد بن الجراح.
وقال علي بن الجعد في موضع آخر: عن سفيان الثوري،
وشريك، عن عبد الكريم، عن زياد بن أبي مريم، وكأنه حمل حديث
شريك على حديث سفيان، والمحفوظ: عن شريك، عن عبد الكريم،
عن زياد بن الجراح.
512

وقال هلال بن العلاء الرقي، عن مغيرة بن عبد الرحمان بن عون بن
حبيب بن الريان الحراني، قال لي أبي يوما: من أين جئت؟ قلت: من
عند معمر بن سليمان. فقال: ما حدثكم؟ فقلت: حدثنا عن خصيف،
عن زياد بن أبي مريم، عن عبد الله بن معقل، عن عبد الله بن مسعود،
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " الندم توبة " قال: فقال
أبي: هذا هو زياد بن الجراح، وهو عم جدتك، وكان رجلا من أهل
الحجاز، من موالي عثمان، وكان زياد بن أبي مريم رجلا من أهل
الكوفة، قدم حران فنزلها، وكان يتوكل لزياد بن الجراح. ثم قال:
حدثني أبي عون بن حبيب، عن زياد بن الجراح، عن ابن معقل، عن
ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر حديث: " الندم
توبة " (1).
أخبرنا بذلك أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري، قال:
أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد ابن المندائي الواسطي، قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الفرضي، قال: أخبرنا أبو الحسين
محمد بن علي ابن المهتدي بالله، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن
عبد الله بن أحمد بن القاسم بن جامع الدهان، قال: حدثنا أبو علي
محمد بن سعيد بن عبد الرحمان الحراني الحافظ بالرقة، قال: حدثنا
هلال، قال: حدثني مغيرة بن عبد الرحمان بن عون بن حبيب، عن
أبيه (2)، قال: قال لي أبي يوما، فذكره.
وقد روى عبد الكريم، عن زياد بن أبي مريم حديثا غير هذا في
القول عند تدلية الميت في القبر.

(1) انظر في كل تلك الروايات تحفة الاشراف: 7 / 72 - 73 حديث رقم 9351.
(2) ضبب عليها المؤلف.
513

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1)، عن أبيه: زياد بن أبي مريم
مولى عثمان بن عفان. روى عن: أبي موسى الأشعري. روى عنه:
عاصم الأحول، وميمون بن مهران.
وقال في موضع آخر (2): زياد بن الجراح الجزري، روى عن:
عبد الله بن معقل، وعمرو بن ميمون، روى عنه: جعفر بن برقان،
وعبد الكريم الجزري. وقال عبيد الله بن عمرو: رأيت زياد بن الجراح.
قال أبو حاتم: وسمعت مصعب بن سعيد الحراني يقول: قال لي
عبيد الله بن عمرو: قال سفيان، عن (3) عبد الكريم، عن زياد بن
أبي مريم في " الندم توبة " قلت له: إنما هو ابن الجراح قال عبيد الله:
وقد رأيت أنا زياد بن الجراح، وزياد بن أبي مريم (4).
2069 - مد: زياد (5) بن أبي مسلم، ويقال: ابن مسلم،
أبو عمر الفراء، ويقال: الصفار، البصري.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2465.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2383.
(3) " عن " ليست في المطبوع من " الجرح والتعديل ".
(4) وزعم الحافظ ابن حجر أن البخاري جعل اسم أبي مريم الجراح واختار أنهما رجل
واحد، مقلدا في ذلك مغلطاي على عادته، وما أصاب، فإن البخاري ترجم أولا
لزياد بن الجراح الراوي عن عمرو بن ميمون، روى عنه جعفر بن برقان (3 /
الترجمة 1174)، ثم ترجم لزياد بن أبي مريم، وذكر الخلاف فيه تنبيها لا إقرارا به،
وإلا ما كان أفراده (3 / الترجمة 1261) أما ابن حبان فقد جعلهما واحدا، وما أصاب إن
شاء الله.
(5) سؤالات ابن الجنيد لابن معين: الورقة 48، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 180،
وتاريخ الدارمي: الترجمة 346، وسؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني:
الترجمة 253، وعلل أحمد: 1 / 403، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1256،
وتاريخه الصغير: 2 / 30، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 37، والكنى
للدولابي: 2 / 40، وضعفاء العقيلي: الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 /
الترجمة 2466، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وثقات ابن شاهين: الترجمة 397
والترجمة 399، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 364، وتذهيب الذهبي: 1 /
الورقة 246، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2962، والمغني: 1 / الترجمة 2445،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر:
3 / 385، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2224.
514

روى عن: الحسن البصري، وخلاس بن عمرو الهجري، ورفيع
أبي العالية الرياحي، وسعيد بن جبير، وصالح أبي الخليل (مد).
روى عنه: أبو عمر حفص بن عمر الحوضي، وعبد الله بن
المبارك (مد)، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومسلم بن إبراهيم،
وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، ووكيع بن الجراح.
قال علي ابن المديني (1): قلت ليحيى بن سعيد: إن
عبد الرحمان بن مهدي يثبت شيخين من أهل البصرة. قال: من هما؟
قلت: زياد أبو عمر. فحرك يحيى رأسه وقال: كان يروي حديثين
أو ثلاثة، ثم جاء بعد أشياء، وكان شيخا مغفلا لا بأس به، فأما
الحديث فلا.
وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (2)، عن أبيه: حدثنا وكيع، قال:
حدثنا شيخ كان يثبت زياد بن أبي مسلم، يوثق.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2466، والكامل: 1 /
الورقة 364 وغيرها. وقال ابن المديني - فيما روى محمد بن عثمان عنه -: كان عند
أصحابنا ضعيفا.
(2) العلل: 1 / 403، والجرح والتعديل: 3 / 2466.
515

وقال صالح بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: زياد بن أبي مسلم،
ويقولون: زياد بن مسلم، وهو أبو عمر الفراء ثقة، رجل صالح.
وقال عبد الله بن شعيب، عن يحيى بن معين: يضعف.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال أبو عبيد الآجري (4): سألت أبا داود، عن زياد بن أبي مسلم
فقال: الفراء ثقة.
وقال أبو زرعة (5): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (6): شيخ يكتب حديثه، وليس بقوي في الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان من عباد أهل
البصرة (7).
روى له أبو داود في " المراسيل ".

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2466، وثقات ابن شاهين: الترجمة 399.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2466.
(3) وكذلك قال عباس الدوري، عن يحيى (تاريخه: 2 / 180)، والدارمي عنه (تاريخه:
الترجمة 346)، وهو المعتمد في رأي يحيى فيه.
(4) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 37.
(5) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2466.
(6) المصدر نفسه.
(7) 1 / الورقة 143. وأورده ابن عدي في كامله وقال معقبا على تضعيف يحيى بن سعيد له
بقوله: " وزياد أبو عمر هذا إنما أشار يحيى القطان إلى أنه كان يروي حديثين أو ثلاثة ثم
جاء بعد بأشياء، فإنما يعني - والله أعلم - بأحاديث مقاطيع، فأما المسند، فإني لم أر
عنه شيئا " (1 / الورقة 364). وذكره العقيلي في الضعفاء، وابن شاهين في " الثقات "،
وقال الذهبي في " المغني ": " وثقه الناس، وضعفه القطان ".
516

2070 - ت: زياد (1) بن المنذر الهمداني، ويقال: النهدي،
ويقال: الثقفي، أبو الجارود الأعمى.
روى عن: الأصبغ بن نباتة، وبشر بن غالب الأسدي، وحبيب بن
يسار الكندي، والحسن البصري، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف،
وزيد بن علي بن الحسين، وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي
طالب، وعطية العوفي (ت)، وأبي سعيد عقيصا التيمي،
وعمران بن ميثم الكناني، وأبي جعفر علي بن أبي طالب، ومحمد بن
كعب القرظي، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي، ومحمد بن نشر
الهمداني، ونافع بن الحارث، وهو نفيع أبو داود الأعمى، وأبي بردة بن
أبي موسى الأشعري.
روى عنه: إسماعيل بن أبان الوراق، وإسماعيل بن صبيح اليشكري، والحسن بن حماد بن يعلى، وأبو سليمان داود بن عبد الجبار
الكوفي المؤدب، والسري بن عبد الله، وعبد الله بن الزبير الأسدي، والد

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 180، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1255،
وتاريخه الصغير: 2 / 148، والكنى لمسلم: الورقة 19، والمعرفة والتاريخ: 3 / 38،
وضعفاء النسائي: الترجمة 225، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2462، والمجروحين
لابن حبان: 1 / 306، ثم تبادر فذكره في الثقات (1 / الورقة 143)، والكامل
لابن عدي: 1 / الورقة 362، وسنن الدارقطني: 3 / 78، والضعفاء والمتروكين، له:
الترجمة 234، والمدخل للحاكم: الترجمة 62، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 75،
وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 60، وتاريخ الاسلام: 6 / 67، والكاشف: 1 / 334،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2965، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، والمغني:
1 / الترجمة 2247، وديوان الضعفاء: الترجمة 1509، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 48، والكشف الحثيث: 298، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 386، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2225.
517

أبي أحمد الزبيري، وعبد الرحيم بن سليمان، وعلي بن هاشم بن
البريد، وعمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري (ت) وعمرو بن
أبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد، وعمرو بن خالد الأعشى،
وعيسى بن عبد الله السلمي، وكادح بن رحمة، ومحمد بن بكر البرساني،
ومحمد بن سنان العوقي، ومروان بن معاوية الفزاري، ونصر بن مزاحم،
والنضر بن حميد الكندي، ويونس بن أرقم الكندي، ويونس بن بكير
الشيباني.
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: متروك الحديث،
وضعفه جدا.
وقال معاوية بن صالح (2)، عن يحيى بن معين: كذاب عدو الله،
ليس يسوى فلسا.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى: كذاب، يحدث عنه الفزاري
بحديث أبي جعفر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر عليا أن
يثلم الحيطان ".
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن زياد بن المنذر
أبي الجارود، فقال: كذاب، سمعت يحيى يقوله.
وقال البخاري (4): يتكلمون فيه.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2462.
(2) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 364، ونقله ابن حبان في المجروحين (1 / 306) من
غير عزو إلى معاوية.
(3) تاريخه: 2 / 180، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 364، وقال في موضع آخر: كذاب
ليس بثقة. وفي موضع آخر: كذاب خبيث (تاريخه، والجرح والتعديل).
(4) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1255.
518

وقال النسائي (1): متروك.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم (2): ضعيف.
وقال محمد بن عقبة السدوسي (3): قال يزيد بن زريع لابي عوانة:
لا تحدث عن أبي الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه.
وقال أبو حاتم بن حبان (4): كان رافضيا، يضع الحديث في مثالب
أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويروي في فضائل أهل
البيت أشياء ما لها أصول، لا يحل كتب حديثه (5).
وقال أبو أحمد ابن عدي (6): عامة أحاديثه غير محفوظة، وعامة
ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من المعدودين من أهل الكوفة
المغالين، ويحيى بن معين إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي في فضائل
أهل البيت، ويروي ثلب غيرهم ويفرط، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه
عمن يروي عنه فيها نظر.
وقال الحسن بن موسى النوبختي في كتاب " مقالات الشيعة " (7)

(1) الضعفاء والمتروكون، له: الترجمة 225.
(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2462.
(3) المصدر نفسه.
(4) المجروحين: 1 / 306.
(5) لكنه قال في الثقات (1 / الورقة 143): " زياد بن المنذر يروي، عن نافع بن الحارث، عن
أبي بردة، روى عنه يونس بن بكير ". قال بشار: فهذا هو من غير ريب، وهو تناقض
شديد كأنه ما انتبه إليه، والله أعلم.
(6) الكامل: 1 / الورقة 362.
(7) هو الكتاب المطبوع باسم " فرق الشيعة "، فانظر ص 57 فما بعد من طبعة النجف
(1936)، والكتاب المطبوع مختصر في أصح الأقوال، لذلك نجد خلافا في النص.
519

في ذكر فرق الزيدية العشرة: قالت الجارودية منهم - وهم أصحاب
أبي الجارود زياد بن المنذر -: إن علي بن أبي طالب - عليه السلام -
أفضل الخلق بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأولادهم بالأمر
من جميع الناس، وتبرؤوا من أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -
وزعموا أن الإمامة مقصورة في ولد فاطمة - عليها السلام - وأنها لمن
خرج منهم يدعو إلى كتاب الله وسنة نبيه، وعلينا نصرته ومعونته، لقول
النبي - صلى الله عليه وسلم: " من سمع داعينا أهل البيت فلم يجبه
أكبه الله على وجهه في النار ". وبعضهم يرى الرجعة، ويحل المتعة.
روى له الترمذي (1) حديثا واحدا، عن عطية، عن أبي سعيد:
أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع، وأيما مؤمن سقى مؤمنا، وأيما مؤمن
كسا مؤمنا، وقال: غريب، وقد روي عطية، عن أبي سعيد
موقوف، وهو عندنا أصح (2).
2071 - ت ق: زياد (3) بن ميناء.

(1) الترمذي (2449) في صفة القيامة.
(2) وزياد هذا مجمع على ضعفه وتركه، وقد ضعفه وتركه الدارقطني (السنن: 3 / 78)،
وقال الحاكم: " ردئ المذهب " (الترجمة 62)، وقال أبو نعيم: تركوه (الترجمة 75)،
وقال الذهبي: " متهم " وقال ابن حجر: رافضي كذبه ابن معين، وكذبه وتركه كتاب
الشيعة الإمامية أيضا وذكروا أنه أعمى البصر أعمى القلب، وهو معروف بسرحوب
هكذا سماه محمد بن علي الباقر رضي الله عنه، وآراء الجارودية مبسوطة في كتب
الفرق.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1247، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 566،
والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2464، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وتذهيب
الذهبي: 1 / الورقة 246، والكاشف: 1 / 334، وميزان الاعتدال: 2 /
الترجمة 2968، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 387، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2226.
520

روى عن: أبي سعد (1) بن أبي فضالة الأنصاري (ت ق)،
وأبي هريرة.
روى عنه: جعفر بن عبد الله بن الحكم (ت ق)، والحارث بن
فضيل.
قال علي ابن المديني في حديث زياد بن ميناء، عن أبي سعد بن
أبي فضل: إسناد صالح يقبله القلب، ورب إسناد ينكره القلب،
وزياد بن ميناء مجهول لا أعرفه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، يأتي في ترجمة
أبي سعد إن شاء الله تعالى.
2072 - خت: زياد (3) بن نافع التجيبي، ثم الأوابي
المصري، مولى بني الأواب، من تجيب.
روى عن: كعب - رجل له صحبة قطعت يده يوم اليمامة -: في
صلاة الخوف. وعن أبي موسى (خت) عن جابر، في صلاة الخوف
أيضا.

(1) في تاريخ أبي زرعة: " سعيد " مصحف.
(2) 1 / الورقة 143.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1263، وثقات العجلي، الورقة 17، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2469، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، والكاشف:
1 / 334، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48،
ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 388، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2227.
521

روى عنه: بكر بن سوادة (خت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو سعيد ابن يونس: وأم جدي يونس بن عبد الأعلى فليحة
بنت أبان بن زياد هذا.
ذكره البخاري في غزوة ذات الرقاع، فقال (2): وقال بكر بن سوادة:
حدثني زياد بن نافع، عن أبي موسى: أن جابرا حدثهم، قال: صلى
النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم محارب وثعلبة... الحديث.
وأبو موسى هذا ذكر أبو مسعود الدمشقي وغيره أنه علي بن رباح
اللخمي، وقيل: إنه أبو موسى الغافقي، واسمه مالك بن عبادة، وله
صحبة. والقول الأول أولى، والله أعلم. وقد وقع لنا هذا الحديث عاليا.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو عبد الله
محمد بن معمر بن الفاخر القرشي، وغير واحد، قالوا: أخبرنا سعيد بن
أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين،
وأبو طاهر بن محمود، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: أخبرنا
محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، قال: حدثنا حرملة بن يحيى
قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث، عن
بكر بن سوادة، عن زياد بن نافع، حدثه عن أبي موسى: أن جابر بن
عبد الله حدثهم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة
الخوف يوم محارب وثعلبة، لكل طائفة ركعة وسجدتين.

(1) 1 / الورقة 143، ووثقه العجلي، وابن خلفون، فكأن ابن حجر لم يقف عل غير توثيق
ابن حبان فقال: مقبول.
(2) البخاري: 5 / 145.
522

- د ت ق: زياد بن نعيم الحضرمي، هو زياد بن ربيعة بن
نعيم، تقدم.
2073 - ع: زياد (1) بن يحيى بن زياد بن حسان بن عبد الله
الحساني، أبو الخطاب النكري، العدني، البصري.
روى عن: أزهر بن سعد السمان (ت س)، وأغلب بن تميم،
وبشر بن المفضل (سي)، وبكر بن بكار، وجبلة بن عبد الملك،
وحاتم بن وردان (خ م ت)، والحكم بن سنان الباهلي، وزياد بن الربيع
اليحمدي، وسعيد بن سالم القداح، وسفيان بن عيينة، وأبي داود
سليمان بن داود الطيالسي (س)، وسهل بن أسلم، وأبي عتاب سهل بن
حماد الدلال (د ت)، وعاصم بن هلال البارقي، وعبد الله بن إبراهيم
الغفاري، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الله بن ميمون القداح (ت)،
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد ربه بن بارق الحنفي (ت)، وأبي بحر
عبد الرحمان بن عثمان البكراوي (د)، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي،
وعبد الوهاب الثقفي (س)، وكثير بن هشام، ومالك بن سعير بن
الخمس (ق)، ومحمد بن زياد اليشكري، ومحمد بن سواء (م)،
ومحمد بن عبد الرحمان الطفاوي، ومحمد بن أبي عدي (م)، ومعتمر بن

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2479، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 270، وشيوخ
أبي داود للجياني: الورقة 81، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، وأنساب
السمعاني: 4 / 135، والمعجم المشتمل: الترجمة 353، والمعلم لابن خلفون:
الورقة 86، وتاريخ الاسلام: الورقة 239 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب
التهذيب: 1 / الورقة 247، والكاشف: 1 / 335، المقتنى في سرد الكنى:
الورقة 46، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 388، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2229.
523

سليمان (سي)، ومؤمل بن إسماعيل، ونوح بن قيس (عس)، وهارون بن
مسلم الحنائي، والهذيل بن الحكم المسعودي، والهيثم بن الربيع
العقيلي، ويوسف بن عطية الصفار.
روى عنه: الجماعة، وإبراهيم بن حرب العسكري، وإبراهيم بن أبي
طالب النيسابوري، وأحمد بن عبد الله البزاز التستري، وأحمد بن
عبد الرحيم الثقفي البصري. وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي
القاضي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو روق أحمد بن
محمد بن بكر الهزاني، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي،
وبكر بن أحمد بن سعدوية الطاحي البصري، وجعفر بن محمد بن
أبي عثمان الطيالسي، والحسن بن سفيان الشيباني، والحسين بن
محمد بن عفير الأنصاري، وأبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود
الحراني، والحسين بن محمد القباني، وزكريا بن يحيى الساجي،
وسعيد بن عبد الله المهراني البصري، وسلم بن عصام الأصبهاني،
وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا،
وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وعبد الله بن محمد بن يونس
السمناني، وعبدان بن أحمد الأهوازي، والقاسم بن زكريا المطرز،
والقاسم بن الليث الرسعني، ومحمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن
خزيمة، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن الحسن بن علي بن
بحر بن بري، ومحمد بن العباس بن أيوب الأخرم الأصبهاني،
ومحمد بن عبد الغفار الهمذاني، ومحمد بن المسيب الأرغياني،
ومحمد بن هارون الحضرمي، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو العباس
محمد بن يزيد النحوي المبرد، ومحمد بن يعقوب الأهوازي الخطيب،
524

ومحمد بن يوسف بن عاصم البخاري، ويحيى بن محمد بن صاعد،
ويوسف بن يعقوب القاضي.
قال أبو حاتم (1)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): مات سنة أربع
وخمسين ومئتين.
2074 - د سي: زياد (3) بن يونس بن سعيد بن سلامة
الحضرمي، أبو سلامة، الإسكندراني.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وأبي الغصن
ثابت بن قيس المدني، وداود بن سنان المدني، وسعيد بن زياد المدني
المكتب (د)، وسليمان بن بلال (د)، وعبد الله بن لهيعة،
وعبد الرحمان بن أبي الزناد، وعبد الرحمان بن أبي الموال (قد)،
وعبد الملك بن قدامة الجمحي، وعثمان بن الضحاك بن عثمان
الحزامي، والعطاف بن خالد المخزومي، والقاسم بن عبد الله بن عمر
العمري، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، ومحمد بن جعفر بن
أبي كثير المدني (سي)، ومحمد بن هلال المدني، ومسلمة بن علي

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2479.
(2) 1 / الورقة 143، ووثقه ابن خلفون، وابن عساكر، والذهبي، وابن حجر.
(3) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2478، والولاة والقضاة: 6، 312، 315، 376،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وتاريخ الاسلام، الورقة 10 (آيا صوفيا 3007)،
وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 247، والكاشف: 1 / 335، وإكمال مغلطاي: 2 /
الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 389، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2230.
525

الخشني، وموسى بن منصور اللخمي، ونافع بن عبد الرحمان بن
أبي نعيم القارئ - وقرأ عليه القرآن - ونافع بن عمر الجمحي (د).
روى عنه: إبراهيم بن أبي أيوب - واسمه: عيسى بن عبد الله
المصري - وأحمد بن سعيد الهمداني، وأحمد بن عبد الرحمان بن
وهب، ومحمد بن داود بن أبي ناجية الإسكندراني (د سي)، ومحمد بن
سلمة المرادي، والوليد بن يزيد بن أبي طلحة الربعي الرملي،
ويونس بن عبد الأعلى.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مستقيم الحديث (1).
وقال أبو سعيد ابن يونس: توفي بمصر سنة إحدى عشرة ومئتين،
وهو ممن قرأ على نافع بن أبي نعيم، من أهل مصر، وكان طلابا
للعلم، وكان يسمى سوسة العلم، أحد الاثبات الثقات.
روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة ".
- د ت ق: زياد الأعجم، هو ابن سليم، تقدم.
- خ د س: زياد الأعلم: هو ابن حسان، تقدم.
2075 - مد: زياد (2) السهمي: نهى رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - أن تسترضع الحمقاء، فإن اللبن يشبه.
روى عنه: هشام بن إسماعيل المكي (مد).

(1) الذي في ثقات ابن حبان: مستقيم الحديث جدا. ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(2) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 247، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول:
الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 390، والإصابة: 1 / 587، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2231، وهو مجهول.
526

وروى عمر بن دينار، عن زياد مولى عمرو بن العاص (1)، عن
عمرو بن العاص حديث: " تقتل عمارا الفئة الباغية " (2) فيحتمل أن يكون
هذا، والله أعلم.
روى له أبو داود في " المراسيل ".
2076 - ت: زياد (3) الطائي.
عن: أبي هريرة (ت): قلنا: يا رسول الله، ما لنا إذا كنا عندك
رقت قلوبنا؟
روى عنه: حمزة بن حبيب الزيات (ت).
روى له الترمذي هذا الحديث الواحد، عن أبي كريب، عن
محمد بن فضيل، عن حمزة، وقال (4): ليس إسناده بذاك القوي، وليس
هو عندي بمتصل.
2077 - زياد (5) العصفري: والد سفيان العصفري، ويقال:
دينار، ويقال: عبد الملك، مذكور في ترجمة ابنه سفيان.
- ت: زياد النميري: هو ابن عبد الله، تقدم.

(1) زياد مولى عمرو بن العاص، ذكره ابن حبان في الثقات (1 / الورقة 143) في التابعين.
(2) قد مر تخريجه في هذا الكتاب.
(3) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 247، والكاشف: 1 / 335، والميزان: 2 /
الترجمة 2978، والمغني: 1 / الترجمة 2257، والديوان: الترجمة 1513، ونهاية
السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 390، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2232، وهو مجهول.
(4) الترمذي (2526) في صفة الجنة، باب: ما جاء في صفة الجنة ونعيمها.
(5) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2979، والتذهيب: 1 / الورقة 247، ونهاية السول:
الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 390، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2233،
وقال الذهبي: لا يدرى من هو.
527

2078 - ت ق: زياد (1)، أبو الأبرد المدني، مولى بني خطمة.
روى عن: أسيد بن ظهير (ت ق).
روى عنه: عبد الحميد بن جعفر الأنصاري (ت ق).
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت
أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا
عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة،
عن عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثنا أبو الأبرد، مولى بني خطمة، أنه
سمع أسيد بن ظهير الأنصاري يحدث عن النبي - صلى الله عليه
وسلم - قال: " صلاة في مسجد قباء كعمرة ".
رواه الترمذي (3)، عن أبي كريب، وسفيان بن وكيع، عن
أبي أسامة، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن صحيح (4)، ولا يعرف
لأسيد بن ظهير شيئا يصح غير هذا الحديث، ولا نعرفه إلا من رواية
أبي أسامة. وأبو الأبرد اسمه: زياد مديني.

(1) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2980، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 14،
والكاشف: 1 / 335، والتذهيب: 1 / الورقة 247، والمغني: 1 / الترجمة 2258،
والديوان: الترجمة 1515، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول:
الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 390، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2237.
(2) المعجم الكبير (570).
(3) الترمذي (324) في الصلاة، باب: ما جاء في الصلاة في مسجد قباء.
(4) كذا قال، وقال الذهبي في الميزان: " صحح له الترمذي حديثه... وهذا حديث
منكر ".
528

ورواه ابن ماجة (1)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه
بعلو (2).
2079 - د: زياد (3)، جد الربيع بن أنس.
روى عن: أبي موسى الأشعري (د).
روى عنه: الربيع بن أنس (د).
قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": زيد (4) جد الربيع بن أنس،
وقد قيل: جد الربيع بن أنس بن زياد.
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال:
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة،
قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي.

(1) ابن ماجة (1411) في الصلاة، باب: ما جاء في الصلاة في مسجد قباء.
(2) وتعقبه الحافظ ابن حجر في تكنيته بأبي الأبرد فقال: " تبع المصنف في ذلك كلام
الترمذي، وهو وهم، وكأنه اشتبه عليه بأبي الأدبر الحارثي فإن اسمه زياد كما قال
ابن معين، وأبو أحمد الحاكم، وأبو بشر الدولابي، وغيرهم. والمعروف أن أبا الأبرد لا يعرف
اسمه، وقد ذكره فيمن لا يعرف اسمه: أبو أحمد الحاكم في الكنى، وابن أبي حاتم،
وابن حبان. وأما الحاكم أبو عبد الله فقال في المستدرك: اسمه موسى بن سليم "
(تهذيب: 3 / 391).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1194، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2492،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 127، والكاشف: 1 / 335، والتذهيب: 1 / الورقة
247، والميزان: 2 / الترجمة 2981، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 49، ونهاية السول:
الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 391، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2234،
وهو مجهول.
(4) 1 / الورقة 147 بترتيب الهيثمي.
529

(ح) قال سليمان: وحدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير.
قالا: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن جديه:
زيد، وزياد، قالا: سمعنا أبا موسى الأشعري يقول: قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -: " لا تقبل صلاة رجل في جسده شئ من
الخلوق ".
رواه (1)، عن زهير بن حرب، عن محمد بن عبد الله الأسدي، عن
أبي جعفر، عن الربيع، عن جديه، قالا: سمعنا أبا موسى قال: أبو داود
جداه: زيد، وزياد. فوقع لنا بدلا عاليا.
2080 - د س: زياد (2) أبو يحيى المكي، ويقال: الكوفي،
الأعرج، مولى قيس بن مخرمة، ويقال: مولى الأنصار، ويقال: مولى
ثقيف.
روى عن: الحسن، والحسين، وعبد الله بن عباس (د س)
ومروان بن الحكم.
روى عنه: حصين بن عبد الرحمان، وعطاء بن السائب (د س).
قال أحمد ابن حنبل: أبو يحيى صاحب حصين اسمه زياد.

(1) أبو داود (4178) في الترجل، باب: الخلوق للرجال.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1271، وتاريخه الصغير: 1 / 196، والجرح
والتعديل: 3 / الترجمة 2481، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143 (= ص 75 من جزء
التابعين)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 247، ومعرفة التابعين: الورقة 14،
والكاشف: 1 / 335، والعقد الثمين: 4 / 458، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب
ابن حجر: 3 / 391، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2236.
530

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1): سألت يحيى بن معين عن
أبي يحيى الأعرج، فقال: اسمه: زياد، وهو مكي، ليس به بأس،
ثقة.
وقال البخاري (2): زياد أبو يحيى المكي، سمعت يحيى بن
معين قال: حدثنا عبيدة بن حميد، عن حصين، قال علي (3). وروى عنه
عطاء بن السائب، قال عبدان: عن أبي حمزة، عن عطاء، عن
أبي يحيى زياد الأنصاري، عن ابن عباس: اختصم رجلان إلى النبي
- صلى الله عليه وسلم - وقال يحيى بن حماد: حدثنا أبو عوانة، عن
عطاء، عن زياد أبي يحيى: إني لامشي مع الحسن، والحسين،
ومروان، وكان حسين أحد من الحسن.
وقال أبو داود: أبو يحيى اسمه زياد، كوفي ثقة.
وقال في موضع آخر: روى عنه عطاء بن السائب فقال: زياد
أبو يحيى، وقد قيل غير هذا.
وقال عبد الرحمان ابن أبي حاتم (4): سمعت أبي، وقيل له: إن
أبا زرعة قال: أبو يحيى زياد مولى بني عفراء ثقة؟ فقال: يروى عنه (5).

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2481.
(2) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1271.
(3) خلطت في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير مع التي بعدها فذهب المعنى.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2481.
(5) ولكن أبا حاتم جعل مولى قيس بن مخرمة غير هذا، قال ابنه في الجرح والتعديل: " زياد
أبو يحيى مولى قيس بن مخرمة، ويقال مولى الأنصار، قال: كنا عند ابن عباس ومعنا
مسور بن مخرمة كوفي روى عنه حصين بن عبد الرحمان، وعطاء بن السائب، سمعت
أبي يقول ذلك " (3 / الترجمة 2484).
531

وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (1): زياد أبو يحيى الأنصاري
من أهل مكة.
روى له أبو داود، والنسائي، حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وزينب
بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي
أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا
أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الشخير، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد
الكندي، قال: حدثنا فضل بن يعقوب الجزري، قال: حدثنا مخلد بن
يزيد، قال: حدثنا روح بن القاسم، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن
أبي يحيى، عن ابن عباس، قال: جاء رجلان إلى النبي - صلى الله
عليه وسلم - أحدهما يطلب صاحبه بحق، فسأل الطالب البينة،
فلم تكن له بينة، فحلف الآخر بالله الذي لا إله إلا هو: ما له عليه
حق. قال: فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبر أنه كاذب،
فقال: " أعطه حقه، وأما أنت فكفرت عنك يمينك بقولك: لا إله إلا
الله ".
روياه (2) من حديث أبي الأحوص وغيره، عن عطاء بن السائب،
مطولا ومختصرا.

(1) 1 / الورقة 143.
(2) رواه أبو داود (3275) في الايمان والنذور، باب: فيمن يحلف كاذبا متعمدا (مطولا)،
ورواه (3620) في الأقضية، باب: كيف اليمين (مختصرا). ورواه النسائي في القضاء
من سننه الكبرى كما نص عليه في تحفة الاشراف 4 / 390 حديث رقم 5431.
532

2081 - مد: زياد (1)، غير منسوب.
عن: أبي المنذر (مد): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثا
في قبر ثلاثا.
روى عنه: هشام بن سعد (مد).
روى له أبو داود في " المراسيل ".
2082 - ت: زياد (2)، غير منسوب.
عن: أبي هريرة (ت) حديث: ما من رجل يدعو الله بدعاء إلا
استجيب له... الحديث (3).
روى عنه: ليث بن أبي سليم (ت).
روى له الترمذي هذا الحديث، ويحتمل أن يكون الطائي الذي
تقدم، والله أعلم.
2083 - د سي: زيادة (4) بن محمد الأنصاري، من بني
عمرو بن عوف.

(1) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2986، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 247، ونهاية
السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 292، وخلاصة الخزرجي: 1 /
الترجمة 2235، وجهله الذهبي، وابن حجر.
(2) هذه الترجمة أضافها المؤلف في حاشية نسخته بأخرة، ولذلك لم تظهر في النسخ المنتسخة
عنها، ولا ذكرها ابن حجر في " التهذيب " أو " التقريب ".
(3) وتمامه: " فإما أن يعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من
ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، أو يتعجل، يقول: دعوت ربي
فما استجاب لي ". وهذا الحديث ساقط من المطبوع عند الحلبي، وهي الطبعة التي
بدأها الشيخ أحمد شاكر رحمه الله، وموضعه في 5 / 582 عقب حديث (3604)
والساقط منها ثمانية أحاديث.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1490، والضعفاء الصغير، له: الترجمة 128،
وأبو زرعة الرازي: 618، وضعفاء العقيلي: الورقة 74، وضعفاء النسائي،
الترجمة: 221، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2806، والمجروحين لابن حبان:
1 / 308، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 364، ومستدرك الحاكم: 1 / 344،
وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 76، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 247، والكاشف:
1 / 335، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2988، والمغني: 1 / الترجمة 2261، وديوان
الضعفاء: الترجمة 1520، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 49، وكشف الاستار:
4 / 84، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 392، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2312.
533

قال أبو أحمد ابن عدي (1): أظنه مدنيا.
روى عن: عبد الله بن أنس بن مالك، ومحمد بن كعب
القرظي (د سي).
روى عنه: عبد الله بن لهيعة، والليث بن سعد (د سي).
قال البخاري (2)، والنسائي (3)، وأبو حاتم (4): منكر الحديث.
وقال أبو أحمد ابن عدي (5): لا أعلم له إلا حديثين أو ثلاثة،
ومقدار ما له لا يتابع عليه (6).

(1) الكامل: 1 / الورقة 364.
(2) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1490، والضعفاء الصغير: الترجمة 128، ورواه ابن عدي،
عن أبي بشر الدولابي، عن البخاري. واقتبسه أبو نعيم في ضعفائه (الترجمة 76)
وغيره.
(3) الضعفاء والمتروكون: الترجمة 221.
(4) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2806.
(5) الكامل: 1 / الورقة 364.
(6) وقال البزار: " لا نعلم روى عنه غير الليث " (كشف الاستار: 4 / 84 عقب حديث
3253، 4 / 192 عقب حديث 3516). هكذا قال مع رواية ابن لهيعة عنه. وقال
أبو عبد الله الحاكم في " المستدرك ": " شيخ من أهل مصر قليل الحديث " (1 / 344).
وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: " منكر الحديث جدا، يروي المناكير عن
المشاهير، فاستحق الترك " (1 / 308). وقال الذهبي، وابن حجر: منكر الحديث.
534

روى له أبو داود، والنسائي، في " اليوم والليلة " حديثا واحدا، وقد
وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثنا الليث، عن زيادة بن
محمد، عن محمد بن كعب، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء: أنه
أتاه رجل، فذكر أباه احتبس بوله فأصابه حصاة البول، فعلمه رقية
سمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " ربنا الله الذي في
السماء، تقدس اسمه، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في
السماء فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب
الطيبين، أنزل شفاء من شفائك، ورحمة من رحمتك على هذا الوجع
فيبرأ " قال: فأمره أن يرقيه بها، فرقاه بها فبرأ.
رواه أبو داود (1)، عن يزيد بن خالد بن موهب الرملي، عن الليث بن
سعد، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (2)، عن أحمد بن سعد بن الحكم بن أبي مريم، عن
عمه سعيد بن الحكم بن أبي مريم، عن الليث، فوقع لنا عاليا
بدرجتين. وعن يونس بن عبد الأعلى، عن عبد الله بن وهب، عن الليث.
وذكر آخر قبله، عن زيادة بن محمد، عن محمد بن كعب، عن

(1) أبو داود (3892) في الطب، باب: كيف الرقي.
(2) النسائي في " عمل اليوم والليلة " (1037) و (1038): ما يقول من كان به أسر.
535

أبي الدرداء - ولم يذكر فضالة بن عبيد. والآخر الذي كنى عنه النسائي
هو عبد الله بن لهيعة، والله أعلم (1).
[آخر المجلد التاسع من هذه الطبعة المحققة، ويليه المجلد العاشر،
وأوله: من اسمه زيد. حققه وضبط نصه وعلق عليه على قدر طاقته ومكنته
وعلمه العبد المسكين أفقر العباد أبو محمد (بندار) بشار بن عواد بن معروف
العبيدي الأعظمي الدكتور عفا الله عنه ونفعه بعمله في هذا الكتاب يوم
الحساب بمنه وكرمه]

(1) يتعين علي وقد نجز هذا المجلد أن أتقدم بالشكر للأخ الصديق أبي جهاد محمود محمد
خليل المصري، ثم البغدادي، على معاونته، ولأخي العلامة الشيخ شعيب الأرنؤوط
على وقوفه على تصحيح طباعته، ولكل من أعان في اخراجه، نفعهم الله بعملهم هذا
وجزاهم خير ما يجازي به عباده الصالحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
536