الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ١٥
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال 15
1

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الرسالة
ولا يحق لاية جهة أن تطبع أو تعطي حق الطبع لاحد
سواء كان مؤسسة رسمية أو أفرادا
الطبعة الثانية
1413 ه‍ - 1992 م‍
مؤسسة الرسالة بيروت - شارع سوريا - بناية صمدي وصالحة
هاتف: 319039 - 815112 - ص. ب: 7460 برقيا: بيوشران
2

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد الخامس عشر
حققه، وضبط نصه، وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

بسم الله الرحمن الرحيم
3290 - عس: عبد الله (1) بن سبع. قال البخاري (2): ويقال:
ابن سبيع.
روى عن: علي بن أبي طالب (عس).
روى عنه: سالم بن أبي الجعد (عس).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت
مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو محمد

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 234، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 283، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 322، وثقات ابن حبان: 5 / 22، والكامل في التاريخ: 4 / 20
و 232، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 148، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4343، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 274، وتهذيب التهذيب:
5 / 230، والتقريب: 1 / 418، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3518.
(2) تاريخ الكبير: 5 / الترجمة 283.
(3) 5 / 22. وقال الدارقطني في " الميزان ": تفرد عنه سالم بن أبي الجعد. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
5

يحيى بن علي ابن الطراح، وأبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن
البدن، قالا: أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة، قال: أخبرنا قاضي القضاة
أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف، قال: قرئ على أبي الحسن
محمد بن نوح الجنديسابوري وأنا أسمع، قال: أخبرنا معمر بن سهل،
قال: حدثنا عبد الله - هو ابن داود - عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل،
عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن سبع، قال: سمعت عليا على
المنبر يقول: ما ينتظر الأشقى؟ عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم
لتخضبن هذه من هذا. قالوا: يا أمير المؤمنين، ألا تخبرنا به فنبين
عترته؟ قال: أنشد الله امرءا قتل بي غير قاتلي.
رواه عن نصر بن علي، عن عبد الله بن داود مختصرا، فوقع لنا
بدلا عاليا. ورواه أيضا عن أبي داود الحراني، عن محاضر بن المورع،
عن الأعمش، بإسناده موقوفا. وقد اختلف فيه على الأعمش.
3291 - ع: عبد الله (1) بن سخبرة الأزدي، ويقال: الأسدي
أيضا، أبو معمر الكوفي، من أزد شنوءة.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 103، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وطبقات
خليفة: 150، وعلل أحمد: 1 / 33، 72، 81، 125، 298، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 280 و 9 / الترجمة 847، والكنى لمسلم، الورقة 95، وثقات
العجلي، الورقة 29، وجامع الترمذي: 2 / 52 حديث 265 و 4 / 600 حديث
2393، والمعرفة ليعقوب: 2 / 553، 554، 695 و 3 / 119، 207، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 485، 616، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 321، وثقات ابن
حبان: 5 / 25، وثقات ابن شاهين: الترجمة 683، ورجال ابن صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 92، وموضح أوهام الجمع: 2 / 183، والجمع لابن القيسراني:
1 / 253، وأنساب السمعاني: 1 / 197، سير أعلام النبلاء: 4 / 133، 134،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 148، والكاشف: 2 / الترجمة 2767، ومعرفة التابعين،
الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 3 / 30، 332، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4345،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 274، ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب التهذيب:
5 / 230: 231، والتقريب: 1 / 418، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3519.
6

روى عن: خباب بن الأرت (خ د س ق)، وعبد الله بن مسعود
(خ م ت س)، وعلقمة بن قيس - وهو من أقرانه - وعلي بن
أبي طالب (س)، وعمر بن الخطاب، والمقداد بن الأسود (م ت ق)،
وأبي بكر الصديق - مرسل -، وأبي مسعود الأنصاري (م 4)،
وأبي موسى الأشعري.
روى عنه: إبراهيم النخعي (خ م ت س)، وتميم بن سلمة،
وعمارة بن عمير (ع)، ومجاهد بن جبر المكي (خ م ت س ق)،
ويزيد بن شريك التيمي والد إبراهيم التيمي.
قال أبو بكر بن خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال محمد بن سعد (3): توفي في ولاية عبيد الله بن زياد (4).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 321.
(2) 5 / 25.
(3) طبقاته: 6 / 103. والذي فيه: قال أصحابنا: توفي أبو معمر بالكوفة في ولاية
عبيد الله بن زياد. وكان ثقة له أحاديث.
(4) وقال ابن سعد: وقد روي من حديث إسرائيل، عن أبي معمر، أنه سمع أبا بكر
الصديق يقول: " كفر بالله ادعاء نسب لا يعرف ". وليس ذلك عندي يثبت (طبقاته:
6 / 103). وقال خليفة بن خياط: مات في ولاية ابن زياد (طبقاته: 150). وقال
العجلي: من أصحاب عبد الله ثقة، وكان مجاهد يقول: هو عاشر عشرة من أصحاب
عبد الله (ثقاته: الورقة 29). وقال أبو حاتم: روى عن أبي بكر مرسل (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 321). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 683). وذكره
ابن خلفون في " الثقات " وقال: هو مشهور، وهو من كبار التابعين (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 274). وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق، وفي الميزان " قال: حجة.
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
7

روى له الجماعة.
3292 - ت: عبد الله (1) بن سخبرة.
عن: سخبرة (ت).
روى عنه: نفيع أبو داود الأعمى (ت).
روى له الترمذي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة سخبرة،
وقال (2): ضعيف الاسناد، وأبو داود الأعمى يضعف في الحديث،
ولا نعرف لعبد الله بن سخبرة كبير شئ ولا لأبيه (3).
3293 - د ت: عبد الله (4) بن سراقة.

(1) جامع الترمذي: 5 / 29 حديث 2648، والكاشف: 2 / الترجمة 2768، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2178، والمغني: 1 / الترجمة 3185، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4344، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 148، ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب
التهذيب: 5 / 231، والتقريب: 1 / 418، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3520.
(2) الجامع: 5 / 29.
(3) وقال الذهبي في " الميزان " تفرد عنه أبو داود نفيع الأعمى. وقال في " المغني ":
لا يعرف. وقال في " الديوان " مجهول. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 279، وثقات العجلي، الورقة 29، والضعفاء
للعقيلي، الورقة 105، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة، وثقات ابن حبان: 5 / 26،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 146، وديوان الضعفاء: الترجمة 2179، والمغني:
1 / الترجمة 3186، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3309، ومعرفة التابعين،
الورقة 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 148، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 274،
والمراسيل للعلائي: الترجمة 364، ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب التهذيب:
5 / 231، وتقريب: 1 / 418، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3521، وتهذيب تاريخ
دمشق: 7 / 434.
8

روى عن: أبي عبيدة ابن الجراح (د ت) حديث الدجال.
روى عنه: عبد الله بن شقيق العقيلي (د ت) (1).
روى له أبو داود، والترمذي. وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا
أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا أبو القاسم تميم بن
أبي سعيد الجرجاني، قال: أخبرنا أبو سعيد الكنجروذي، قال: أخبرنا
أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا
عبد الله بن معاوية القرشي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن خالد
الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة، عن أبي عبيدة،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه لم يكن نبي
بعد نوح إلا وقد أنذر قومه الدجال وإني أنذركموه ". فوصفه لنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " لعله سيدركه بعض من رآني
وسمع كلامي "، قالوا: يا رسول الله فكيف قلوبنا يومئذ (2) أمثلها اليوم؟
قال: أو (3) خير.

(1) وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة (ثقاته: الورقة 29). وذكره العقيلي في " الضعفاء "
(الورقة 105). وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 26). وذكره ابن عدي في " (الكامل:
2 / الورقة 146). وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 274).
وقال الذهبي في " الميزان ": ولا روى عنه سوى عبد الله بن شقيق العقيلي. وقال في
" الديوان " و " المغني ": لا يعرف. وقال ابن عساكر: لو كان هو العدوي لم يقل
البخاري: لا يعرف له سماع من أبي عبيدة. وقال ابن حجر: الحق أنهما اثنان. وقد
عزاه المصنف للأكثرين (تهذيب التهذيب: 5 / 232.
(2) سقطت من نسخة ابن المهندس، وهي في النسخ الأخرى والترمذي.
(3) في نسخة ابن المهندس: " أو قال خير ". وفي الترمذي: " قال: أمثلها، يعني اليوم،
أو خير " وما أثبتناه من نسخة الصفدي والنسخ الأخرى.
9

رواه أبو داود (1)، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد. فوقع لنا
بدلا عاليا. ورواه الترمذي (2) عن عبد الله بن معاوية. فوافقناه فيه بعلو،
وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث خالد (3).
قال خليفة بن خياط (4): عمرو وعبد الله (5) ابنا سراقة بن
المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن
عدي بن كعب، أمهما قدامة بنت عبد الله بن عمير بن أهيب بن حذافة بن
جمح. شهد عبد الله بدرا، وروى عن عمر حديثا، ومات في خلافة
عثمان (6).
وقال الزبير بن بكار نحو ذلك (7)، إلا أنه قال: أمهما أمة بنت
عبد الله، بدل قدامة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية (8) ممن شهد أحدا
ولم يشهد بدرا.

(1) السنن (4756).
(2) الجامع (2234).
(3) هكذا قال. والذي في المطبوع من الترمذي: " حسن غريب من حديث أبي عبيدة بن
الجراح ".
(4) طبقاته: 22.
(5) طبقات ابن سعد: 4 / 141، وطبقات خليفة: 22، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
3310، ونهاية السول، الورقة 171، والإصابة: 2 / الترجمة 4704، وتهذيب
التهذيب: 5 / 231، 232، والتقريب: 1 / 418، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3522، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 434.
(6) هكذا في النسخ جميعا، والذي في المطبوع من طبقات خليفة: ولا نحفظ عن عمرو
حديثا، مات عمرو في خلافة عثمان.
(7) انظر تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 434.
(8) طبقاته: 4 / 141.
10

وكذلك قال أبو معشر المدني، والواقدي أنه لم يشهد بدرا، ولكنه
شهد أحدا، والخندق، وما بعدهما (1).
وذكره محمد بن إسحاق فيمن شهد بدرا (2)، قال: وتوفي وليس له
عقب.
وذكره محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا،
ولم يذكره إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة فيهم.
وقال نوح بن حبيب القومسي: عبد الله بن سراقة الذي روى عنه
عبد الله بن شقيق، هو ابن سراقة بن المعتمر، وساق نسبه إلى عدي بن
كعب.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: روى عبد الله بن شقيق العقيلي
عن عبد الله بن سراقة الأزدي من أهل دمشق، له شرف، وله رواية
تصحح، وهو من أشراف أهل دمشق، له ذكر.
وقال يعقوب بن شيبة، عن علي بن عاصم: أخبرني خالد الحذاء،
قال: حدثني عبد الله بن شقيق العقيلي، قال: حدثني عبد الله بن سراقة
الأزدي، قال: خطبنا أبو عبيدة ابن الجراح بالجابية، فذكر حديث
الدجال. قال يعقوب: عبد الله بن سراقة، عدوي، عدي قريش، ثقة.
وقال البخاري في حرف السين من آباء من اسمه عبد الله بعد
إفراده ذكر الصحابة في باب على حدة (3): عبد الله بن سراقة، عن

(1) في نسخة ابن المهندس: وما بعدها. وما أثبتناه من النسخ الأخرى.
(2) السيرة النبوية: 1 / 684. وليس فيه ذكر وفاته.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 279.
11

أبي عبيدة ابن الجراح، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه
لم يكن نبي بعد نوح إلا أنذر الدجال قومه ". قاله موسى، عن حماد بن
سلمة، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة،
لا يعرف له سماع من أبي عبيدة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): عبد الله بن سراقة، عن
أبي عبيدة ابن الجراح، روى عنه عبد الله بن شقيق، سمعت أبي يقول
ذلك. هكذا ذكره ولم يزد.
وفي مجموع ذلك دليل على أنهما اثنان عند الأكثرين، أحدهما:
العدوي، وهو والد عثمان بن عبد الله بن سراقة، كانت تحته زينب بنت
عمر بن الخطاب، والآخر: الأزدي الدمشقي.
وروى الحافظ أبو عبد الله بن مندة في كتاب " معرفة الصحابة " من
حديث شعبة، عن عبد الحميد صاحب الزيادي، عن عبد الله بن
الحارث، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" إن السحور بركة أعطاكموها الله فلا تدعوها ". ثم قال: ورواه يزيد بن
زريع، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن
سراقة. موقوف.
ورواه عمران القطان، عن قتادة، عن عقبة بن وساج (2)، عن
عبد الله بن سراقة، عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية قال: " تسحروا
ولو بالماء "، فيحتمل أن يكون عبد الله بن سراقة هذا هو الراوي، عن
أبي عبيدة ابن الجراح، لان الرواة عنه بصريون.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 320.
(2) في نسخة ابن المهندس: " ساج " وهو خطأ.
12

ويحتمل أيضا أن يكون له صحبة، لان من شهد خطبة
أبي عبيدة، وهو رجل يشهد مثله المغازي قد أدرك النبي صلى الله عليه
وسلم، لان أبا عبيدة توفي بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثمانية
أعوام، ولا يلتفت إلى قول من قال: لا يعرف له سماع من أبي عبيدة،
بعد قوله: خطبنا أبو عبيدة بالجابية، كما حكيناه فيما تقدم من رواية
يعقوب بن شيبة، عن علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، والله أعلم.
3294 - م 4: عبد الله (1) بن سرجس المزني. وقيل:
المخزومي، حليف لهم، له صحبة، سكن البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م 4)، وعن عمر بن
الخطاب (م س ق)، وأبي هريرة.
روى عنه: عاصم الأحول (م 4)، وعبد الله بن عمران القرشي
الطلحي (ت)، وقيل: بينهما عاصم الأحول، وعثمان بن حكيم بن
عباد بن حنيف، وقتادة (د س)، ومسلم بن أبي مريم.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 58، وطبقات خليفة: 38، 177، ومسند أحمد: 5 / 80، 81،
وعلل أحمد: 1 / 78، 261، 312، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 27 و 282،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 256، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 289، وثقات ابن حبان:
3 / 230 و 5 / 23، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 86، والاستيعاب:
3 / 916، والجمع لابن القيسراني: 1 / 246، وأسد الغابة: 3 / 171، وتهذيب
النووي: 1 / 269، وسير أعلام النبلاء: 3 / 426، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
3311، والكاشف: 2 / الترجمة 2770، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 148، والعبر:
1 / 193، وتاريخ الاسلام: 3 / 265، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 274، ونهاية
السول، الورقة 171، وتهذيب التهذيب: 5 / 232، والإصابة: 2 / الترجمة 4705،
والتقريب: 1 / 418، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3523.
13

روى له الجماعة سوى البخاري.
وذكر البخاري في " تاريخه " (1)، وابن حبان في التابعين من كتاب
" الثقات " (2): عبد الله بن سرجس، يروي عن أبي هريرة، روى عنه
عثمان بن حكيم، فالله أعلم (3).
3295 - ق: عبد الله (4) بن السري الأنطاكي الزاهد، صاحب
شعيب بن حرب، أصله من المدائن، وتحول إلى أنطاكية، فنزلها فنسب
إليها.
روى عن: حفص بن سليمان الغاضري، وسعيد بن زكريا

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 282.
(2) 5 / 23.
(3) هذا غير المترجم عند البخاري وابن حبان، فمعلوم أن البخاري ترجم للصحابي أولا
(تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 37)، وكذلك ابن حبان ذكره في الصحابة (3 / 230) فهما
عندهما اثنان إلا لما أفردهما بترجمتين مستقلتين. وقال عاصم الأحول: في الأول:
عبد الله بن سرجس رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن له صحبة. وقال أبو عمر ابن عبد البر:
لا يختلفون في ذكره في الصحابة، ويقولون: له صحبة على مذهبهم في اللقاء والرؤية
والسماع، وأما عاصم الأحول فأحسبه أراد الصحبة التي يذهب إليها العلماء، وهم قليل
(الاستيعاب: 3 / 916).
(4) تاريخ الدارمي: الترجمة 307، وضعفاء العقيلي، الورقة 105، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 367، والمجروحين لابن حبان: 2 / 32، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
142، والضعفاء لابي نعيم: الترجمة 110، وتاريخ بغداد: 9 / 471، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 84، والكاشف: 2 / الترجمة 2771، وديوان الضعفاء: الترجمة
2180، والمغني: 1 / الترجمة 3187، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4347، وتاريخ
الاسلام، الورقة 118 (أيا صوفيا: 3007)، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 148، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 274، ونهاية السول، الورقة
171، وتهذيب التهذيب: 5 / 233، والتقريب: 1 / 418، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3524.
14

المدائني، وشعيب بن حرب، وصالح المري البصري، وعبد الرحمان بن
أبي الزناد، ومحمد بن المنكدر (ق) - ولم يدركه - وهارون
أبي الطيب، وهشام بن لاحق.
روى عنه: أحمد بن إسحاق الأهوازي البزاز، وأحمد بن
أبي الحواري، وأحمد بن خليد الحلبي، وأحمد بن سلم الحلبي،
وأحمد بن نصر النيسابوري، وخلف بن تميم الكوفي (ق) - وهو أسن
منه - وعباس بن محمد الدوري، وموسى بن سهل الرملي، وأبو هارون
موسى بن النعمان المصري، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن دينار
القلوسي.
قال خلف بن تميم: كان من الصالحين.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): لا بأس به (2).

(1) الكامل: 2 / الورقة 142.
(2) وقال العقيلي: عن محمد ابن المنكدر، لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به (الضعفاء: الورقة
105). وقال ابن أبي حاتم، عن يعقوب بن إسحاق، عن عثمان بن سعيد، قال:
سألت يحيى بن معين، قلت: عبد الله بن السري من هو؟ قال: هو رجل. قال ابن
أبي حاتم: كان عبد الله بن السري رجلا صالحا، فأحسب يحيى حاد عن ذكره من
أجل ذلك " الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 367). وقال ابن حبان: شيخ يروي عن
أبي عمران الجوني العجائب التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها موضوعة، لا يحل
ذكره في الكتب إلا على سبيل الانتباه عن أمره لمن لا يعرفه (المجروحين: 2 / 33: 34).
ثم ذكر في الثقات ترجمة تحمل اسم المترجم. قال: عبد الله بن السري، يروي عن
جعفر بن سليمان الضبعي، روى عنه محمد بن عامر الأنطاكي، وقد روى أحمد بن
أبي الحواري عن عبد الله بن السري عن ابن المبارك الحرف بعد الحرف. (8 / 334)
فهذه الترجمة يشترك صاحبها مع المترجم في تلميذ أحمد بن أبي الحواري، فيحتمل أن
يكون هو، فإن لم يكن هو، فينبغي التنبيه على ذلك للتمييز بينهما. وقال أبو نعيم
الأصبهاني: يروي عن محمد بن المنكدر، وأبي عمران الجوني، وغيره بالمناكير، لا شئ
(الضعفاء: الترجمة 110). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 84). وقال
أحمد بن الحسن الترمذي: كان رجلا صالحا (تهذيب التهذيب: 5 / 234). وقال
الذهبي في " الكاشف ": صدوق. وقال ابن حجر في " التقريب ": زاهد، صدوق،
روى مناكير كثيرة تفرد بها.
15

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان. وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني. وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا
أبو بكر محمد بن الفرج الأزرق، قال: حدثنا خلف بن تميم، قال:
حدثنا عبد الله بن السري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيلعن آخر هذه الأمة أولها، فمن
كان عنده علم فليظهره، فإن كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل على
محمد صلى الله عليه وسلم ".
رواه (1) عن الحسين بن أبي السري العسقلاني، عن خلف بن
تميم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
هكذا رواه خلف بن تميم، عن عبد الله بن السري. وقد أسقط من
إسناده ثلاثة رجال ضعفاء.
رواه غير واحد، عن عبد الله بن السري، عن سعيد بن زكريا

(1) ابن ماجة (263).
16

المدائني، عن عنبسة بن عبد الرحمان القرشي، عن محمد بن زاذان،
عن محمد بن المنكدر، عن جابر. وقد وقع لنا عنه أعلى مما تقدم.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي،
قال: حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي، قال: حدثنا سعيد بن زكريا
المدائني، عن عنبسة بن عبد الرحمان، عن محمد بن زاذان، عن
محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علم فليظهره، فإن
كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ".
وكذلك رواه محمد بن معاوية الأنماطي، عن سعيد بن زكريا،
والله أعلم.
3296 - عبد الله (1) بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن
عبد الرحمان بن عوف القرشي الزهري، أبو القاسم البغدادي، أخو
عبيد الله بن سعد، وأبي إبراهيم أحمد بن سعد، وكان أكبر إخوته.
روى عن: جعفر بن عون، وأبيه سعد بن إبراهيم بن سعد، وعمه
يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويونس بن محمد المؤدب.

(1) تاريخ خليفة: 79، 247، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 297، وثقات ابن حبان:
8 / 366، وتاريخ بغداد: 9 / 472 - 473، والمعجم المشتمل: الترجمة 474،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 148، وتاريخ الاسلام، الورقة 44 (أحمد الثالث:
2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 275، ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب
التهذيب: 5 / 234، والتقريب: 1 / 418، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3525.
17

روى عنه: إبراهيم بن أسباط بن السكن البغدادي، وعبد الله بن
أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد البغوي، وموسى بن إسحاق بن
موسى الأنصاري، وأبو حاتم الرازي، وقال (1): يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): كان راويا لعمه
يعقوب بن إبراهيم بن سعد.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (3): كان ثقة.
قال أبو القاسم البغوي (4): مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين
بالمصيصة، وقد كتبت (5) عنه.
ذكره أبو أحمد بن عدي في مشايخ البخاري الذين روى عنهم في
" الصحيح ". والذي ذكر أبو نصر الكلاباذي وغيره: أخوه عبيد الله بن
سعد بن إبراهيم (6).
وقال الحافظ أبو القاسم (7): وفي نسختي بكتابه - يعني
البخاري - في موضع " عبد الله "، وفي موضع " عبيد الله " فيحتمل أن
يكون قد (8) روى عنهما جميعا (9).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 297.
(2) 8 / 366. زاد: حدثنا عنه شيوخنا.
(3) تاريخه: 9 / 472.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 472 - 473.
(5) في نسخة ابن المهندس ونسخة نصيف: " كتب " وما أثبتناه من نسخة الصفدي، وتاريخ
بغداد، وهو الصواب إن شاء الله، وقد ولد البغوي سنة (213 ه‍).
(6) انظر المعجم المشتمل: الترجمة 474.
(7) المعجم المشتمل: الترجمة 474.
(8) سقطت من نسخة ابن المهندس ونسخة نصيف.
(9) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
18

3297 - د ت س: عبد الله (1) بن سعد بن عثمان الدشتكي،
أبو عبد الرحمان المروزي، نزيل الري. ورشتك قرية من قرى الري،
وهو والد عبد الرحمان بن عبد الله بن سعد الدشتكي.
روى عن: إبراهيم بن ميمون الصائغ، وأشعث بن إسحاق
الأشعري القمي، وخارجة بن مصعب الخراساني، وأبيه سعد بن عثمان
(د ت س)، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني، وعثمان بن زائدة
المقرئ، وأبي حمزة محمد بن ميمون السكري، ومقاتل بن حيان،
وهشام بن حسان، وهشام بن سعد، ويزيد النحوي.
روى عنه: ابنه عبد الرحمان بن عبد الله بن سعد الدشتكي (د ت)،
وعلي بن علي الحميري قاضي الري، وعمار بن الحسن الرازي (س)،
وأبو الحجر عمرو بن رافع القزويني، وعيسى بن أبي فاطمة الرازي،
ومحمد بن حميد الرازي، ومحمد بن عيسى الدامغاني، وأبو الوليد
الطيالسي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا قد ذكرناه في
ترجمة عبد الله بن خازم السلمي (3).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 314، والكنى لمسلم، الورقة 67، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 299، وثقات ابن حبان: 8 / 338، وأنساب السمعاني:
5 / 313، والكاشف: 2 / الترجمة 2772، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 149، وتاريخ
الاسلام، الورقة 89 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب
التهذيب: 5 / 234، والتقريب: 1 / 419، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3526.
(2) 8 / 338. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) هذا هو آخر الجزء المئة من تهذيب الكمال، وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية
نسخته يفيد مقابلة الكتاب بأصل المصنف.
19

3298 - د: عبد الله (1) بن سعد بن فروة البجلي، مولاهم،
الدمشقي الكاتب.
روى عن: عبادة بن نسي الكندي، وعبد الرحمان بن عسيلة
الصنابحي (د)، ومحمد بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان العتبي.
روى عنه: الأوزاعي (د).
قال دحيم: لا أعرفه.
وقال أبو حاتم (2): مجهول.
وذكره أبو الحسين محمد بن عبد الله الرازي والد تمام بن محمد
في تسمية " كتاب أمراء دمشق "، وذكر أنه مولى بجيلة، وله عقب بعكا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): يخطئ (4).
روى له أبو داود حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 298، وثقات ابن حبان: 7 / 39، والكاشف: 2 / الترجمة
2773، وديوان الضعفاء: الترجمة 2181، والمغني: 1 / الترجمة 3188، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4348، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 149، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 275، ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب التهذيب: 5 / 235،
والتقريب: 1 / 419، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3527، وتهذيب تاريخ دمشق:
7 / 437.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 298.
(3) 7 / 39.
(4) وقال أبو الحسن ابن القطان: لم يرو عنه غير الأوزاعي، وهو مجهول كما قال أبو حاتم
ولو لم يقله لقلناه. وقال الساجي: ضعفه أهل الشام في الحديث (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 275). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
20

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن
الأوزاعي، عن عبد الله بن سعد، عن الصنابحي، عن معاوية، قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأغلوطات، قال: يعني: دقاق
المسائل.
رواه (1) عن إبراهيم بن موسى، عن عيسى بن يونس، فوقع لنا بدلا
عاليا، وقال: " عن الغلوطات " (2)، ولم يذكر ما بعده.
رواه سليمان بن أحمد الواسطي، عن الوليد بن مسلم، عن
الأوزاعي، عن عبد الله بن سعد، عن عبادة بن نسي، عن معاوية.
3299 - د ت ق: عبد الله (3) بن سعد (4) الأنصاري الحرامي،
ويقال: القرشي الأموي، عن حرام بن حكيم، عداده في الصحابة.

(1) أبو داود (3656).
(2) في نسخة ابن المهندس: " المغلوطات " وليس بشئ وما أثبتناه من النسخ الأخرى وسنن
أبي داود.
(3) مسند أحمد: 4 / 342 و 5 / 293، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 48، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 291، وثقات ابن حبان: 3 / 229، والاستيعاب: 3 / 917،
وأسد الغابة: 3 / 174، والكاشف: 2 / الترجمة 2774، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 3314، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 149، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
275، ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب التهذيب: 5 / 235، والإصابة:
2 / الترجمة 4717، والتقريب: 1 / 419، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3528.
(4) سقطت من نسخة ابن المهندس.
21

سكن دمشق وكانت داره بسوق القمح، يقال: إنه شهد القادسية، وكان
يومئذ على مقدمة الجيش.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ت ق) (1).
روى عنه: ابن أخيه حرام بن حكيم (د ت ق)، وخالد بن معدان.
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة. وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن معاوية بن
صالح، عن العلاء بن الحارث، عن حرام بن حكيم، عن عمه
عبد الله بن سعد، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ما يوجب
الغسل، وعن الماء يكون بعد الماء، وعن الصلاة في بيتي. وعن الصلاة
في المسجد، وعن مؤاكلة الحائض؟ فقال: " إن الله لا يستحيي من
الحق، أما أنا فإذا فعلت كذا وكذا " فذكر الغسل، قال: " أتوضأ وضوءي
للصلاة أغسل فرجي " ثم ذكر الغسل، " وأما الماء يكون بعد الماء،
فذلك المذي وكل فحل يمذي، فاغسل من ذلك فرجي وأتوضأ، وأما
الصلاة في المسجد والصلاة في بيتي فقد ترى ما أقرب بيتي من

(1) وقال ابن حجر: قال ابن عبد البر: إن شيخ خالد بن معدان أزدي، وعم حرام بن
حكيم أنصاري، وغابر بينهما. والذي يظهر أنه واحد (الإصابة: 2 / الترجمة 4717).
(3) مسند أحمد: 4 / 342.
22

المسجد، فلئن (1) أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد
إلا أن تكون صلاة مكتوبة، وأما مؤاكلة الحائض فواكلها ".
روى أبو داود (2) بعضه، عن إبراهيم بن موسى، عن عبد الله بن
وهب، عن معاوية بن صالح بإسناده، قال: سألت رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن ما يوجب الغسل، وعن الماء يكون بعد الماء، فقال:
" ذاك المذي، وكل فحل يمذي فتغسل من ذلك فرجك وأنثييك، وتوضأ
وضوءك للصلاة ".
وعن هارون بن محمد بن بكار بن بلال (3)، عن مروان بن محمد،
عن الهيثم بن حميد، عن العلاء بن الحارث، عن حرام بن حكيم، عن
عمه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يحل لي من امرأتي
وهي حائض؟ قال: " لك ما فوق الإزار ". وذكر مؤاكلة الحائض أيضا،
وساق الحديث.
وروى الترمذي (4) منه قصة مواكلة الحائض، عن عباس العنبري،
ومحمد بن عبد الأعلى. ورواها ابن ماجة، عن أبي بشر بكر بن خلف،
كلهم عن عبد الرحمان بن مهدي. فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي (5): حسن غريب.

(1) في المطبوع من المسند: " ولان ".
(2) السنن (211).
(3) أبو داود (212).
(4) الجامع (133).
(5) نفسه.
23

وروى الترمذي في " الشمائل " (1) قصة الصلاة منه، عن عباس
العنبري، ورواها ابن ماجة (2)، عن بكر بن خلف جميعا عن ابن مهدي،
فوقع لنا بدلا عاليا أيضا.
3300 - بخ: عبد الله (3) بن سعد القرشي التيمي، مولى عائشة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: سمعت أبا هريرة (بخ)، يقول: العبد إذا أطاع سيده، فقد
أطاع الله، وإذا عصى سيده، فقد عصى الله.
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (بخ) (4).
روى له البخاري في " الأدب " هذا الحديث الواحد.
3301 - خ م د س: عبد الله (5) بن السعدي، واسمه عمرو،

(1) حديث رقم (297).
(2) السنن (1378).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 309، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 293، وثقات
ابن حبان: 5 / 28، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 149، ومعرفة التابعين:
الورقة 24، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4349، وتهذيب التهذيب: 5 / 235،
والتقريب: 1 / 419، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3529.
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 28). وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى
بكير بن الأشج. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) طبقات ابن سعد 5 / 454 و 7 / 407، ومسند أحمد: 5 / 270، وعلله: 1 / 78،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 47، والمعرفة ليعقوب: 1 / 255 و 2 / 693،
وثقات ابن حبان: 3 / 240 و 5 / 23، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 78، والاستيعاب: 3 / 920، والجمع لابن القيسراني: 1 / 243، وأنساب
القرشيين: 427، ومعجم البلدان: 2 / 414، وتهذيب النووي: 1 / 270، وأسد
الغابة: 3 / 175، والكاشف: 2 / الترجمة 2775، والعبر: 1 / 62، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3320، 3604، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 149، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 275، ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب التهذيب: 5 / 235،
والإصابة: 2 / الترجمة 4718، والتقريب: 1 / 419، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3530، وشذرات الذهب: 1 / 61.
24

وقيل: قدامة، وقيل (1): عبد الله، بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن
نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري. كنيته
أبو محمد. وقيل له: السعدي لأنه كان مسترضعا في بني سعد. له
صحبة. سكن الأردن من أرض الشام. وقال بعضهم: ابن الساعدي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وعن عمر بن
الخطاب (خ م د س) حديث العمالة، وعن محمد بن حبيب
المصري (س) - إن كان محفوظا -.
روى عنه: بسر بن سعيد (م د س)، وحسان ابن الضمري (س)،
وحويطب بن عبد العزي (خ م س)، والسائب بن يزيد، وعبد الله بن
محيريز (س)، ومالك بن يخامر، وأبو إدريس الخولاني (س).
قال الواقدي (2): توفي سنة سبع وخمسين (3).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

(1) قاله ابن منجويه (رجال صحيح مسلم: الورقة 87). وقاله مختصرا: ابن عبد البر
(الاستيعاب: 3 / 920). وابن سعد (الطبقات: 5 / 454).
(2) رجال صحيح مسلم لابن منجويه; الورقة 78.
(3) وذكر وفاته في السنة نفسها ابن عبد البر (الاستيعاب: 3 / 920) وقال ابن حبان في
" الثقات " من الصحابة (3 / 241): مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ثم
عاد فذكره في " الثقات " من التابعين (5 / 23) وقال: عبد الله ابن الساعدي المالكي،
يروي عن عمر بن الخطاب، وكان عامله. روى عنه بسر بن سعيد. وقال ابن عساكر:
قول من قال توفي في خلافة عمر، لا أراه محفوظا (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 275).
25

3302 - خ م ت س: عبد الله (1) بن سعيد بن جبير الأسدي
الوالبي، مولاهم، الكوفي، أخو عبد الملك بن سعيد بن جبير وكان
الأكبر.
روى عن: أبيه سعيد بن جبير (خ م ت س).
روى عنه: أيوب السختياني (خ م س)، وأبو إسحاق عمرو بن
عبد الله السبيعي (ت)، ومحمد بن أبي القاسم الطويل.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وحكى الترمذي (3) عن أيوب السختياني، قال: كانوا يعدونه أفضل
من أبيه.
وقال سفيان الثوري، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال:
أخبرني كثير بن تميم الداري، قال: كنت جالسا عند سعيد بن جبير،
فطلع ابنه عبد الله، وكان به من الفقه، فقال: إني لأعلم خير حالاته،
قيل: وما هو؟ قال: أن يموت، فاحتسبه.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 311، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 299، وجامع
الترمذي: 3 / 211 حديث 867، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 333، وثقات ابن
حبان: 7 / 4، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 92، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 251، والكاشف: 2 / الترجمة 2776، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
149، وتاريخ الاسلام: 4 / 137، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 275، ونهاية السول،
الورقة 171، وتهذيب التهذيب: 5 / 236، والتقريب: 1 / 419، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3531.
(2) 7 / 4.
(3) جامع الترمذي: 3 / 219.
26

أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: حدثنا
أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا هناد بن
السري، قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، فذكره (1).
روى له البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
3303 - ع: عبد الله (2) بن سعيد بن حصين الكندي، أبو سعيد
الأشج الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن يزيد بن مردانبة، وأبي يحيى إسماعيل بن
إبراهيم التيمي من تيم الله بن ثعلبة (ت ق)، وإسماعيل بن علية (ق)،
وأشعث بن عبد الرحمان بن زبيد اليامي (ت)، وبشر بن منصور

(1) وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 275). وقال الذهبي في
" الكاشف ": كان ثقة خيارا، مات شابا. وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة فاضل.
وقال ابن حجر: قال النسائي عقب حديثه في (السنن): ثقة مأمون (تهذيب التهذيب:
5 / 236).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 415، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 2، والكنى لمسلم، الورقة
44، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس)، وتاريخ واسط: 144، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 342، وثقات ابن حبان: 8 / 365، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 92، وتسمية شيوخ أبي داود للغساني، الورقة 83، والجمع لابن القيسراني:
1 / 252، وأنساب السمعاني: 1 / 270، والمعجم المشتمل: الترجمة 475، ومعجم
البلدان: 1 / 442، 474، 560، 734 و 2 / 714 و 4 / 699، وسير أعلام النبلاء:
12 / 182، وتذكرة الحفاظ: 501، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 149، والكاشف:
2 / الترجمة 2777، والعبر: 1 / 15، وتاريخ الاسلام، الورقة 246 (أحمد الثالث:
2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 275، ونهاية السول، الورقة 171، وتهذيب
التهذيب: 5 / 236، 237، والتقريب: 1 / 419، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3532، وشذرات الذهب: 2 / 137.
27

الحناط (ق)، وتليد بن سليمان (ت)، وجابر بن نوح الحماني،
والحارث بن عمران الجعفري (ق)، وحفص بن غياث (م ت)،
وأبي أسامة حماد بن أسامة (م)، وخالد بن نافع الأشعري، وزياد بن
الحسن بن فرات القزاز (ت)، وزيد بن الحباب، وسعيد بن محمد
الوراق (ق)، وأبي بدر شجاع بن الوليد بن قيس السكوني (ق)،
وطلحة بن سنان بن الحارث بن مصرف اليامي، وعبد الله بن
الأجلح (ت)، وعبد الله بن إدريس (م)، وعبد الله بن خراش
الحوشبي (ق)، وأبي بكير عبد الله بن سعيد بن خازم النخعي (بخ)،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي (م د ق)، وعبد السلام بن
حرب (ت)، وعبدة بن سليمان (ت ق)، وعبيد الله بن موسى، وعقبة بن
خالد السكوني (خ 4)، وعمر بن عبيد الطنافسي، وعمرو بن
عبد الملك بن سلع الهمداني، وعيسى بن يونس، وأبي نعيم الفضل بن
دكين (م)، ومحمد بن عبيد الطنافسي (ق)، ومحمد بن فضيل (م)،
والمطلب بن زياد، ومعاذ بن هشام (س)، ومعمر بن سليمان
السرقي (ق)، ومعن بن عيسى القزاز (ق)، ومنصور بن وردان (ت)،
وأبي عبد الرحمان النضر بن منصور العنزي (ت)، وهشيم بن بشير،
وهشيم بن أبي ساسان الكوفي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن
إبراهيم بن سويد النخعي، ويحيى بن عبد الملك بن أبي عيينة
(مد ت ق)، ويحيى بن يمان (ت)، ويعلى بن عبيد الطنافسي،
ويونس بن بكير (د ت)، وأبي أحمد الزبير، وأبي بكر بن عياش،
وأبي خالد الأحمر (م 4)، وأبي داود الحفري (ق)، وأبي معاوية
الضرير.
28

روى عنه: الجماعة، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان
الفقيه صاحب مسلم، وأبي يعلى أحمد بن علي بن المثني الموصلي،
والحسن بن سفيان النسائي، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبد الله بن
زيدان بن يزيد البجلي، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن
محمد بن وهب الدينوري، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي،
وأبو الحسن عبيد الله بن ثابت بن أحمد الجريري الكوفي، وأبو زرعة
عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعمر بن محمد بن بجير السمرقندي،
والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، ومحمد بن أحمد بن
بلال الشطوي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
إسحاق بن خزيمة، وأبو جعفر محمد بن محمد بن حيان التمار البصري،
وأبو السري هناد بن السري بن يحيى بن السري التميمي الكوفي.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس، ولكنه يروي عن قوم ضعفاء (2).
وقال أبو حاتم (3): ثقة، صدوق. وقال في رواية أخرى: الأشج
إمام أهل زمانه.
وقال النسائي (4): صدوق. وقال في موضع آخر (5): ليس به
بأس.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 342.
(2) وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ليس به بأس (سؤالاته: الورقة).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 342.
(4) المعجم المشتمل: الترجمة 475.
(5) نفسه.
29

وقال محمد بن أحمد بن بلال الشطوي: ما رأيت أحفظ منه.
قال أبو القاسم اللالكائي وغيره (1): مات سنة سبع وخمسين
ومئتين (2).
3304 - بخ: عبد الله (3) بن سعيد بن خازم النخعي، أبو بكير
الكوفي.
عن: العلاء بن المسيب (بخ) (4)، عن أبيه، عن البراء بن عازب:
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه
الأيمن... الحديث.
روى عنه: أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (بخ) (5).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " هذا الحديث الواحد.

(1) منهم ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 475).
(2) وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 365) وقال: مات بعد خمسين ومئتين. وقال
الغساني: مات سنة ست وخمسين ومئتين (تسمية شيوخ أبي داود: الورقة 83). وقال
أبو زرعة: ثقة صدوق، وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به. وقال الخليلي: ثقة لكن في
أشياخه ثقات وضعفاء يحتاج في حديثه إلى معرفة وتمييز (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
275). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) الكنى لمسلم، الورقة 15، والمغني: 1 / الترجمة 3193، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
149، وتاريخ الاسلام، الورقة 227 (أيا صوفيا: 3006)، وتهذيب التهذيب:
5 / 237، والتقريب: 1 / 419، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3533.
(4) الأدب المفرد (1312).
(5) وقال الذهبي في " المغني ": لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
30

3305 - ت ق: عبد الله (1) بن سعيد بن أبي سعيد، واسمه
كيسان، المقبري، أبو عباد الليثي، مولاهم، المدني، أخو سعد بن
سعيد، وكان الأكبر.
روى عن: أبيه سعيد بن أبي سعيد المقبري (ت ق)،
وعبد الله بن أبي قتادة الأنصاري، وجده أبي سعيد المقبري (ت ق).
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وأبو ضمرة أنس بن عياض
الليثي، وحفص بن غياث (ق)، وأخوه سعد بن سعيد المقبري (ق)،
وسفيان الثوري، وكناه ولم يسمه، وصفوان بن عيسى (ق)، وعاصم بن
محمد بن زيد العمري، وعبد الله بن إدريس، وعبد الرحمان بن سعد بن
عمار المؤذن، وعبد الرحمان بن سليمان بن أبي الجون،

(1) تاريخ الدوري: 2 / 310، والدارمي: الترجمة 595، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة
183، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1949، و 5 / الترجمة 307، وتاريخه
الصغير: 2 / 105، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 186، وأحوال الرجال للجوزجاني:
الترجمة 238، والكنى لمسلم، الورقة 85، وأبو زرعة الرازي: 629، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 116، والمعرفة ليعقوب: 3 / 41، 53، وجامع
الترمذي: 2 / 58 حديث 269. و 2 / 375 حديث 501، والضعفاء والمتروكين
للنسائي: الترجمة 343، والكنى للدولابي: 2 / 25، وضعفاء العقيلي، الورقة 102،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 336، والمجروحين لابن حبان: 2 / 9، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 124، وكشف الاستار (1984)، والضعفاء والمتروكون للدارقطني:
الترجمة 310، وسننه: 1 / 67 و 2 / 179، 185، وعلله: 3 / 188، وسؤالات
البرقاني، الورقة 17، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 84، والكاشف: 2 / الترجمة
2778، وديوان الضعفاء: الترجمة 2183، والمغني: 1 / الترجمة 3194، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4353، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 149، وتاريخ الاسلام:
6 / 88، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 275، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 101،
ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 237، والتقريب: 1 / 419،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3534.
31

وعبد الرحمان بن محمد المحاربي (ق)، وعبد الرحيم بن سليمان،
وعمر بن محمد بن زيد العمري، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير المدني،
ومحمد بن عبيد الله العرزمي، ومحمد بن فضيل (ق)، ومحمد بن كثير
الكوفي، ومروان بن معاوية الفزاري، ومعارك بن عباد (ت)، ومنصور بن
أبي الأسود، وهريم بن سفيان البجلي، وهشيم بن بشير، ووهب بن
إسماعيل الأسدي (ق)، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويزيد بن
عبد العزيز بن سياه، وأبو إسرائيل الملائي، وأبو بكر بن عياش، وأبو بكر
النهشلي، وأبو معاوية الضرير.
قال عمرو بن علي (1): كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمان بن
مهدي لا يحدثان عنه (2).
وقال أبو قدامة (3)، عن يحيى بن سعيد: جلست إلى عبد الله بن
سعيد بن أبي سعيد مجلسا، فعرفت فيه، يعني: الكذب (4).
وقال أبو طالب (5)، عن أحمد بن حنبل: منكر الحديث، متروك
الحديث (6).

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 102.
(2) وكذلك قال ابن المثنى (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 336).
(3) ضعفاء العقيلي: الورقة 102. والذي فيه: جلست إلى عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد
المقبري، كنيته أبو عباد، وكان الثوري يروي عنه، يقول: حدثني أبو عباد، والسري بن
إسماعيل، فاستبان لي كذبهما في مجلس.
(4) وقال أبو قدامة: كان يحيى يضعف عبد الله بن سعيد (ضعفاء العقيلي: الورقة 102).
وقال البخاري: قال يحيى القطان: استبان لي كذبه في مجلس (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة
307).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 336.
(6) وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس هو بذاك (ضعفاء العقيلي: الورقة 102)
و (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 124).
32

وكذلك قال عمرو بن علي (1).
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى: ليس بشئ.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (4)، عن يحيى: لا يكتب
حديثه (5).
وقال أبو زرعة (6): ضعيف الحديث، لا يوقف منه على شئ.
وقال أبو حاتم (7): ليس بقوي.
وقال البخاري (8): تركوه (9).
وقال النسائي: ليس بثقة، تركه يحيى بن سعيد، وعبد الرحمان بن
مهدي (10).
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 336، والمجروحين لابن حبان: 2 / 9.
(2) تاريخه: 2 / 311.
(3) تاريخه: الترجمة 595.
(4) ضعفاء العقيلي: الورقة 102. والمجروحين لابن حبان: 2 / 9.
(5) وقال معاوية عن يحيى: ليس بشئ. وقال مرة أخرى: ليس بثقة. وقال أحمد بن
سعيد بن أبي مريم، عن يحيى: ليس بشئ، لا يكتب حديثه (الكامل لابن عدي:
2 / الورقة 124).
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 336.
(7) نفسه.
(8) ضعفاء العقيلي: الورقة 102.
(9) وقال في موضع آخر: لم يصح حديث عبد الله (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1949).
(10) قال النسائي: متروك الحديث (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 343).
33

وقال أبو أحمد بن عدي (1): وعامة ما يرويه الضعف عليه بين (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة، وروى له النسائي حديثا واحدا
مقرونا بغيره، وكنى عنه، ولم يسمه، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عباس الفاقوسي،
قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم ابن الحرستاني، قال: أنبأنا إسماعيل بن
أبي القاسم القارئ إذنا، قال: أخبرنا أبو حفص بن مسرور الزاهد،
قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن نصر
الحافظ، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن إدريس، قال:
حدثنا ابن عجلان، وعبد الله بن سعيد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن
أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم
إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها
بئست البطانة ".

(1) الكامل: 2 / الورقة 124.
(2) وقال أبو داود: عبد الله وسعيد ضعيفان في الحديث (ضعفاء العقيلي: الورقة 102).
وقال الجوزجاني: يضعف حديثه (أحوال الرجال: الترجمة 238). وذكره يعقوب بن
سفيان فيمن " يرغب عن الرواية عنه " (المعرفة والتاريخ: 3 / 41). وقال يعقوب أيضا:
ضعيف (المعرفة والتاريخ: 3 / 53). وقال الترمذي: ضعفه يحيى بن سعيد القطان
وغيره (الجامع: 2 / 58). وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الاخبار، ويهم في الآثار،
حتى يسبق إلى قلب من يسمعها أنه كان المعتمد لها (المجروحين: 2 / 9). وقال البزار:
لم يتابع عليه (كشف الاستار: 1984). وقال الدارقطني: ضعيف، متروك (سؤالات
البرقاني، الورقة 17) وذكره في (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 310). وقال: ضعيف
الحديث (السنن: 2 / 179). وقال في موضع آخر: ليس بالقوي (السنن: 2 / 185)
وقال أيضا: ضعيف، ذاهب (العلل: 3 / 188). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء "
(الورقة 84). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك.
34

رواه (1) عن محمد بن المثنى، فوافقناه فيه بعلو، وقال في روايته
عن ابن إدريس: حدثنا ابن عجلان، وذكر آخر عن سعيد المقبري.
وله عند الترمذي حديث واحد يأتي ذكره في ترجمة معارك بن عباد
إن شاء الله.
3306 - خ م د ت س: عبد الله (2) بن سعيد بن عبد الملك بن
مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي، أبو صفوان الأموي
الدمشقي. وأمه أم جميل بنت عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية،
ذهبت به إلى مكة حين قتل أبوه بنهر أبي فطرس، وذلك سنة اثنتين
وثلاثين ومئة.
روى عن: أسامة بن زيد الليثي (د ت)، وثور بن يزيد الرحبي،
وأبيه سعيد بن عبد الملك بن مروان، وسليم بن نوفل بن مساحق،
وعبد الملك بن جريج، ومالك بن أنس، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن

(1) النسائي: " المجتبى ": 8 / 263.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 301، والكنى لمسلم، الورقة 55، وجامع الترمذي:
2 / 475 حديث 581، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 338، وثقات ابن حبان:
8 / 337، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 627، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 252، ومعجم البلدان: 2 / 575،
والكاشف: 2 / الترجمة 2779، والمغني: 1 / الترجمة 3195، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 149، وتاريخ الاسلام، الورقة 84 (أيا صوفيا: 3007) والورقة 86
(أيا صوفيا: 3006)، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 19، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4354، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 275، ونهاية السول، الورقة 172،
وتهذيب التهذيب: 5 / 38، والتقريب: 1 / 420، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3535، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 438.
35

عبد الرحمان بن أبي ذئب (مد)، وموسى بن يسار الأردني صاحب
مكحول، ويونس بن يزيد الأيلي (خ م (1) د ت س).
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م)
وسليمان بن داود الشاذكوني، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الله بن
الزبير الحميدي، وأبو مسلم عبد الرحمان بن يونس المستملي وعلي بن
المديني (خ)، وقتيبة بن سعيد (خ د ت س)، ومحمد بن إدريس
الشافعي، وأبو يعلى محمد بن الصلت التوزي (عخ)، ومحمد بن عباد
المكي (م)، ونعيم بن حماد المروزي.
قال المفضل بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وكذلك قال إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن علي ابن المديني،
وأبو مسلم المستملي (3).
وقال أبو زرعة (4): لا بأس به، صدوق (5).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
وقال علي ابن المديني أيضا: قال لي أبو صفوان: كان مؤدبي
يحيى بن يحيى الغساني.

(1) في نسخة ابن المهندس صلى الله عليه وآله بدلا من (م) وليس بشئ.
(2) انظر تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 438.
(3) انظر تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 438.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 338.
(5) وقال أبو زرعة في موضع آخر: ثقة (تهذيب تاريخ دمشق): 7 / 438.
(6) 8 / 337.
36

وقال في موضع آخر (1): حدثنا أبو صفوان الأموي، عبد الله بن
سعيد بن عبد الملك بن مروان، وكان (2) أقعد (3) قرشي (4)، وكان له أربعة
عمومة خلفاء: الوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبد الملك، وهشام بن
عبد الملك، ويزيد بن عبد الملك.
وقال الدارقطني (5): من الثقات (6).
روى له الجماعة، سوى ابن ماجة.
3307 - ع: عبد الله (7) بن سعيد بن أبي هند الفزاري، أبو بكر
المدني، مولى بني شمخ من فزارة.

(1) تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 438.
(2) في نسخة ابن المهندس: " وقال " وهو خطأ.
(3) في تهذيب تاريخ دمشق: " أفقه قرشي رأيته ".
(4) في نسخة الصفدي: " قريش " وما أثبتناه أصوب وأصح.
(5) الضعفاء والمتروكون: الترجمة 627.
(6) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. وقال في " المغني ": صدوق، ضعفه ابن معين م ثم
قال في " الميزان ": وثقة ابن معين وغيره، وقال أبو زرعة: صدوق. وقد ذكرت في
" المغني " أن ابن معين ضعفه، ولا أدري الساعة من أين نقلته، فيكون له فيه قولان.
وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 275). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(7) تاريخ الدوري: 2 / 310، والدارمي: الترجمة 480، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة
182، وتاريخ خليفة: 434، وطبقاته: 270، وعلل أحمد: 1 / 130، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 300، وتاريخه الصغير: 2 / 77، وثقات العجلي، الورقة
29، والمعرفة ليعقوب: 1 / 319، 435، وضعفاء العقيلي، الورقة 102، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 335، وثقات ابن حبان: 7 / 12، وثقات ابن شاهين: الترجمة
628، 632، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 92، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 251، والكاشف: 2 / الترجمة 2780، وديوان الضعفاء: الترجمة
2182، والمغني: 1 / الترجمة 3191، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4352، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 149، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 19، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 276، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 239،
والتقريب: 1 / 420، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3536.
37

روى عن: أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، وإسماعيل بن
أبي حكيم (م س) (1)، وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص،
وبكير بن الأشج (د)، وثور بن زيد الديلي (ت س) وحرب بن قيس،
وزياد بن أبي زياد مولى ابن عياش (ت ق)، وسالم أبي النضر
(م د ت)، وسعيد بن المسيب، وأبيه سعيد بن أبي هند (خ ت س ق)،
وسعيد المقبري، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمان (سي)،
وسهيل بن أبي صالح، وأخيه صالح بن أبي صالح السمان، وصيفي
مولى أبي أيوب الأنصاري (د س)، وعامر بن عبد الله بن الزبير (خ)،
وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمان بن
عوف (س)، وعثمان بن محمد الأخنسي، وعمرو بن أبي عمرو مولى
المطلب (بخ)، ومحمد بن إسحاق بن يسار (س) - وهو من أقرانه -
ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان (ق)، ومحمد بن
عمرو بن حلحلة (خ م)، ونافع مولى ابن عمر (خ)، وأبي بكر بن
محمد بن عمرو بن حزم، وأبي عبيد المذحجي حاجب سليمان بن
عبد الملك.
روى عنه: إسماعيل بن جعفر (ت)، وأبو ضمرة أنس بن
عياض (س)، وبكر بن صدقة، وأبو الأسود حميد بن سويد البصري،
وسابق البربري، وسليمان بن بلال، وصفوان بن عيسى (خت س ق)،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: ذكر في شيوخه،
وإسماعيل بن أبي خالد. وفي ذلك نظر.
38

وطلحة بن يحيى الزرقي (د)، وعبد الله بن المبارك (ت)،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وعبد الرزاق بن همام (م)، وعلي بن
غراب، وعمرو بن الحارث المصري - وهو من أقرانه - وعيسى بن
يونس (د)، والفضل بن موسى السيناني (ت س)، وفضيل بن سليمان
النميري، ومالك بن أنس، ومحمد بن جعفر غندر (خ م ت س)،
ومحمد بن عثمان الأخنسي (س) - إن كان محفوظا - والمغيرة بن
عبد الرحمان المخزومي (خ س ق)، ومكي بن إبراهيم البلخي
(خ د س)، ووكيع بن الجراح (ت ق)، ويحيى بن سعيد القطان
(خ م ت س)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد - ومات قبله - ويوسف بن
حوشب الشيباني، ويوسف بن يعقوب الضبعي، وأبو نباتة يونس بن
يحيى المدني.
قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: ثقة ثقة.
وقال غيره، عن أحمد: ثقة مأمون (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وقال أبو حاتم (5): ضعيف الحديث.
وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي (6): سألت يحيى بن سعيد عنه،
فقال: كان صالحا، تعرف وتنكر.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 335. والذي فيه: ثقة وهو مديني.
(2) وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ مديني ثقة (علل أحمد: 1 / 130).
(3) تاريخه: 2 / 310.
(4) وكذلك قال الدارمي، عن يحيى (تاريخه: الترجمة 480).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 335.
(6) ضعفاء العقيلي، الورقة 102.
39

وقال زيد بن أخرم (1)، عن عبد الله بن داود: رأيت عبد الله بن
سعيد وما يبكي، ثم رأيته يبكي.
وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عن عبد الله بن سعيد بن
أبي هند، فقال: ثقة، يحيى روى عنه ولم يرفعه كما رفعه غيره، روى
عنه يحيى " نعمتان مغبوط فيهما كثير من الناس " لم يسنده. وروى عنه
مالك كلاما.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: يخطئ (2).
قال البخاري (3)، عن مكي بن إبراهيم: سمعت منه سنة أربع
وأربعين ومئة.
وقال أحمد بن حنبل، عن مكي: سمعت منه سنة سبع وأربعين
ومئة (4).

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 102.
(2) 7 / 12 ولم أعثر على قول: " يخطئ "، فيه: مات سنة سبع وأربعين ومئتين.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 300، وتاريخه الصغير: 2 / 77.
(4) وقال علي ابن المديني: كان عند أصحابنا ثقة (سؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 182).
وقال خليفة بن خياط في " التاريخ: 424 ": مات سنة سبع وأربعين ومئة، ويقال: سنة
ثمان وأربعين ومئة. وقال في " الطبقات: 270): مات سنة ست أو سبع وأربعين ومئة.
وقال العجلي: مديني ثقة (ثقاته: الورقة 29). وكذا قال يعقوب بن سفيان (المعرفة
والتاريخ: 1 / 435). وذكره العقيلي في " الضعفاء: الورقة 102 " وقال ابن أبي حاتم:
وهنه أبو زرعة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 335) وذكره ابن شاهين في " الثقات "
(الترجمة 628) وذكره أيضا في (632) من " الثقات " وقال: قال علي بن المديني: ثقة.
وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 84): وقال الذهبي في " الكاشف ":
صدوق. وقال في " الديوان " و " المغني ": ثقة. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال: وثقه علي بن المديني، وابن البرقي، وابن
عبد الرحيم (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 276). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق، ربما وهم.
40

روى له الجماعة.
3308 - خ م د س ق: عبد الله (1) بن أبي السفر، واسمه
سعيد بن يحمد، ويقال: ابن أحمد، الهمداني الثوري الكوفي.
روى عن: أرقم بن شرحبيل، وعامر الشعبي (خ م د س ق)
ومصعب بن شيبة، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (م سي)، وأبيه
أبي السفر.
روى عنه: سفيان الثوري، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن
الحجاج (خ م د س ق)، وعبد الجبار بن العباس، وعمر بن أبي زائدة
(خ م)، وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق وقيس بن الربيع، ويونس بن
أبي إسحاق (م)، وأبو مالك النخعي.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 338، وتاريخ الدوري: 2 / 311، وطبقات خليفة: 162،
وعلل أحمد: 1 / 74، 99، 114، 239، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 306،
وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 176، 179، وثقات العجلي، الورقة 29،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 452، 509 و 2 / 592، 603 و 3 / 17، 78، 91، 239،
وتاريخ واسط: 270، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 337، وثقات ابن حبان:
7 / 25، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 92، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 30، والجمع لابن القيسراني: 1 / 252، والكاشف: 2 / الترجمة 781، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 149، وتاريخ الاسلام: 5 / 94، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
276، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 372، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب
التهذيب: 5 / 240، والتقريب: 1 / 420، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3537.
41

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وإسحاق بن منصور (2)
عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال محمد بن سعد (4): توفي في خلافة مروان بن محمد (5).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
3309 - س: عبد الله (6) بن سفيان بن عبد الله الثقفي الطائفي

(1) علل أحمد: 1 / 239. والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 337.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 337.
(3) 7 / 25. وقال: مات في ولاية خالد على العراق.
(4) طبقاته: 6 / 338. وزاد ابن سعد: وكان ثقة وليس بكثير الحديث.
(5) وذكر وفاته في خلافة مروان بن محمد أيضا: خليفة بن خياط (طبقاته: 162). وقال
الآجري: سألت أبا داود عن أبي حصين، وابن أبي السفر؟ فقال: أبو حصين
(سؤالاته: 3 / 179). وقال أيضا: سئل أبو داود عن مطرف وابن أبي السفر؟ فقال:
ابن أبي السفر لا بأس به، مطرف فوقه (سؤالاته: 3 / 176). وقال العجلي: كان
ثقة، وكان من أصحاب الشعبي، وهو في عداد الشيوخ (ثقاته: الورقة: 29). وقال
يعقوب بن سفيان: أبو السفر وابنه ثقتان (المعرفة والتاريخ: 3 / 91). ثم ذكره مع قوم
من الكوفة. وقال: كل هؤلاء كوفيون ثقات (المعرفة والتاريخ: 3 / 239). وذكره ابن
خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 276). وقال الذهبي في " الكاشف ":
ثقة قديم. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(6) علل أحمد: 1 / 320، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 289، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 313، وثقات ابن حبان: 5 / 31، والكاشف: 2 / الترجمة 2782، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2186، والمغني: 1 / الترجمة 3196، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4355، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 276، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 240،
والتقريب: 1 / 420، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3538.
42

أخو عاصم بن سفيان، وعمرو بن سفيان.
عن: أبيه (س)، " قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به ".
وعنه: يعلى بن عطاء العامري (س)، وقيل: عن يعلى بن
عطاء (س)، عن سفيان بن عبد الله، عن أبيه، وهو غلط.
قال النسائي: عبد الله بن سفيان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي
قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن سفيان الثقفي، عن أبيه، أن
رجلا قال: يا رسول الله، وقد قال هشيم، قلت: يا رسول الله، مرني
بأمر الاسلام أمرا (3) لا أسأل عنه أحدا بعدك، قال: " قل آمنت بالله، ثم
استقم " قال: قلت: فما أتقي؟ فأومأ إلى لسانه.

(1) 5 / 31. وقال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب: 5 / 240). وذكره ابن خلفون في
" الثقات " وقال: وثقه ابن عبد الرحيم وغيره (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 276). وقال
الذهبي في " الكاشف ": تابعي مجهول. وقال في " الميزان ": ما روى عنه سوى يعلي بن
عطاء.
(2) مسند أحمد: 4 / 384.
(3) في المطبوع من مسند أحمد: " مرني في الاسلام بأمر ".
43

رواه (1) عن بندار، عن غندر، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن
عبد الله بن سفيان، عن أبيه، فوقع لنا عاليا بدرجتين. وعن (2)
إسماعيل بن مسعود، عن بشر بن المفضل، عن شعبة، عن يعلى بن
عطاء، عن سفيان بن عبد الله، عن أبيه، وهو وهم كما بينا، والله أعلم.
وروى إبراهيم بن أعين الشيباني، عن نافع بن عمر الجمحي، عن
سفيان بن عبد الله بن سفيان، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن
العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله يبغض البليغ من
الرجال... الحديث. وخالفه وكيع (د ت)، فرواه عن نافع بن عمر،
عن بشر بن عاصم بن سفيان، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن
العاص.
رواه أبو داود (3)، والترمذي (4) من حديث وكيع كذلك.
3310 - م د س ق: عبد الله (5) بن سفيان القرشي المخزومي،
وهو أبو سلمة بن سفيان، حجازي مشهور بكنيته.
روى عن: عبد الله بن السائب المخزومي، (م د س ق)،
وأبي أمية بن الأخنس الثقفي.

(1) النسائي " السنن الكبرى " (تحفة الاشراف - حديث: 4478).
(2) نفسه.
(3) السنن (5005).
(4) الجامع (2853).
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 464، وتاريخ البخاري الكبير: 9 / الترجمة 342، والكاشف:
2 / الترجمة 2783، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4359، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 276، ونهاية السول، الورقة، وتهذيب
التهذيب: 5 / 240، والتقريب: 1 / 420، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3539.
44

روى عنه: عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد،
وعبد الملك بن عبد الله، وعمر بن عبد الرحمان بن محيصن المدني،
وعمر بن عبد العزيز، ومحمد بن عباد بن جعفر (م د س ق)، ويحيى بن
عبد الله بن صيفي.
قال أحمد بن حنبل: ثقة مأمون (1).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل
ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا الحسن بن علي
الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا بشر بن
موسى، قال: حدثنا هوذة، قال: حدثنا ابن جريج، قال: حدثنا
محمد بن عباد بن جعفر، حدثني حديثا رفعه إلى أبي سلمة بن سفيان
وعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن السائب، قال: حضرت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فأتى قبل الكعبة وخلع نعليه، ووضعهما
عن يساره ثم استفتح سورة المؤمنين، فلما جاء ذكر عيسى وموسى أخذته
سعلة فركع.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا خليل بن أبي الرجاء
الراراني، ومسعود بن أبي منصور الجمال، وأبو جعفر الصيدلاني،
قالوا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا

(1) وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل مكة (طبقاته: 5 / 464). وقال
الذهبي في " الميزان ": ثقة. وكذا قال ابن حجر في " التقريب ".
45

عبد الله بن الحسن بن بندار، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ،
قال: حدثنا حجاج بن محمد، قال: ابن جريج أخبرنا، قال: سمعت
محمد بن عباد بن جعفر.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا
الحارث بن محمد، قال: حدثنا روح بن عبادة، وهوذة بن خليفة
وعثمان بن عمر بن فارس، قالوا: حدثنا ابن جريج.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا
إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج،
قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر، يقول: أخبرني أبو سلمة بن
سفيان وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري، وعبد الله بن المسيب (1)
العابدي، عن عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى
الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون
أو ذكر عيسى - شك ابن عباد، أو اختلفوا عليه - أخذت النبي
صلى الله عليه وسلم سعلة، فحذف " فركع "، قال: وعبد الله بن السائب
حاضر ذلك.
لفظ عبد الرزاق وحجاج سواء، إلا أن روحا، قال: عبد الله بن
عمرو بن العاص، ولم يقله عبد الرزاق. وذكر حجاج في روايته من
الجمع بينهم ما ذكر عبد الرزاق، إلا أنه لم يقل القاري. ولم يذكر
عثمان بن عمر بن فارس في روايته عبد الله بن عمرو، ولا عبد الله بن
المسيب، والباقي نحوه.

(1) في نسخة ابن المهندس: " السائل " وهو خطأ.
46

رواه مسلم (1) عن هارون بن عبد الله، عن حجاج بن محمد، فوقع
لنا بدلا عاليا بدرجتين، وقال في روايته " ابن العاص " كما قال روح،
وهو وهم. وعن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق.
ورواه أبو داود (2)، عن الحسن بن علي الخلال، عن
عبد الرزاق (3) وأبي عاصم، عن ابن جريج، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين
أيضا.
ورواه النسائي (4)، عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن
الحارث، عن ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن
أبي سلمة بن سفيان وحده، فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (5): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال:
حدثني محمد بن عباد بن جعفر، عن عبد الله بن سفيان، عن عبد الله بن
السائب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفتح، فوضع
نعليه عن يساره.

(1) الجامع: 2 / 39.
(2) السنن: (649).
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: رواه أحمد بن حنبل، عن حجاج بن
محمد، وعن روح بن عبادة، وعن عبد الرزاق، عن هوذة بن خليفة. فوافقناهم فيه
بعلو. إلا أنه لم يذكر في حديث هوذة عبد الله بن المسيب العابدي.
(5) مسند أحمد: 3 / 410، 411.
47

رواه أبو داود (1)، عن مسدد. ورواه النسائي (2)، عن أبي قدامة
عبد الله بن سعيد، وشعيب بن يوسف. ورواه ابن ماجة (3)، عن
أبي بكر بن أبي شيبة، كلهم عن يحيى بن سعيد، فوقع لنا بدلا عاليا.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3311 - د: عبد الله (4) بن أبي سفيان، مولى ابن أبي أحمد،
حجازي.
روى عن: عدي بن جبيرة الأشهلي، وعدي بن زيد
الجذامي (5) (د)، ويزيد بن طلحة بن ركانة، وأبيه أبي سفيان مولى
ابن أبي أحمد.
روى عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي،
وإبراهيم بن الحصين، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وسليمان بن
كنانة مولى عثمان بن عفان (د)، وعتبة بن جبيرة، وعمر بن طلق
الظفري، وعيسى بن كنانة المدني، ومحمد بن إسحاق بن يسار.

(1) السنن (648).
(2) المجتبى: 2 / 74.
(3) السنن (1431).
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 221، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 291، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 315، وثقات ابن حبان: 7 / الترجمة 37، والكاشف: 2 / الترجمة
2784، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4358، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150،
ومعرفة التابعين، الورقة 25، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 276، ونهاية السول،
الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 241، والتقريب: 1 / 420، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3540.
(5) وقع في التقريب: الحزامي. وهو خطأ.
48

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا يأتي في ترجمة عدي بن زيد إن شاء
الله.
3312 - م: عبد الله (2) بن سلمان الأغر المدني، مولى جهينة،
أخو عبيد الله بن سلمان.
روى عن: أبيه سلمان الأغر (م).
روى عنه: صفوان بن سليم (م)، وعبد الله بن عثمان بن خثيم.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي قالا:
أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرنا زاهر بن طاهر
الشحامي.
(ح) وأخبرنا أبو بكر بن الأنماطي، قال: أخبرنا أبو القاسم

(1) 7 / 37. وقال ابن سعد: مات بالمدينة سنة تسع وثلاثين ومئة (طبقاته: 9 / الورقة
221). وقال الذهبي في " الميزان ": لا يدرى من هو في خلق الله. وقال ابن القطان:
لا يعرف حاله (تهذيب التهذيب: 5 / 241). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 325، وثقات ابن حبان: 7 / 5، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 273، والكاشف:
2 / الترجمة 2785، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
276، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 241، والتقريب:
1 / 420، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3541.
(3) 7 / 5 وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
49

ابن الحرستاني، قال: أنبأنا أبو القاسم الشحامي إذنا، قال: أخبرنا
سعيد بن محمد البحيري، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، قال:
حدثنا أبو علي محمد بن سليمان المالكي بالبصرة، قال: حدثنا أحمد بن
عبدة الضبي، قال: حدثنا أبو علقمة القروي (1) وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، عن صفوان بن سليم، عن عبد الله بن سلمان، عن أبيه،
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله
يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه مثقال "،
قال أحدهما: " ذرة "، وقال الآخر: " حبة " من إيمان إلا قبضته ".
رواه (2) عن أحمد بن عبدة، فوافقناه بعلو.
3313 - 4: عبد الله (3) بن سلمة - بكسر اللام - المرادي الكوفي.

(1) في نسخة الصفدي: " الفزاري " وهو خطأ.
(2) مسلم: 1 / 76.
(3) مصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ الدوري 2 / 311، 312، وطبقات
خليفة: 147، وعلل أحمد: 1 / 90، 91، 167، 270، 373، 381، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 285، وتاريخ الصغير: 1 / 210 و 202، وثقات العجلي،
الورقة 29، والمعرفة ليعقوب: 2 / 658، 861، وتاريخ واسط: 120، والضعفاء
والمتروكين للنسائي: الترجمة 347، والكنى للدولابي: 2 / 20، وضعفاء العقيلي،
الورقة 101، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 345، وثقات ابن حبان: 5 / 12، 31،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 126، وسنن الدارقطني: 2 / 121، وتاريخ بغداد:
9 / 460، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 1 / 330، 332، وإكمال ابن ماكولا:
4 / 336، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 85، والكاشف: 2 / الترجمة 2786، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2189، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4360، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 150، ومعرفة التابعين، الورقة 24، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 19،
ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وتاريخ الاسلام: 3 / 175، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 276، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 241،
والتقريب: 1 / 420، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3542.
50

روى عن: سعد بن أبي وقاص، وسلمان الفارسي، وصفوان بن
عسال المرادي (ت س ق)، وعبد الله بن مسعود، وعبيدة
السلماني (ت)، وعلي بن أبي طالب (4)، وعمار بن ياسر، وعمر بن
الخطاب، ومعاذ بن جبل.
روى عنه: عمرو بن مرة (1) (4)، وأبو إسحاق السبيعي (2).
قال أحمد بن حنبل (3): لا أعلم روى عنه غيرهما، وكنيته
أبو العالية.
وقال غيره (4): روى عنه أبو الزبير المكي أيضا (عس).
وقال النسائي في " الكنى ": أبو العالية عبد الله بن سلمة، كوفي
مرادي (5).
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (6): عبد الله بن سلمة بن
الحارث الهمداني، أخو عمرو بن سلمة.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (7): وقد روى أبو إسحاق السبيعي،

(1) قال يحيى بن معين: لم يرو عنه غير عمرو بن مرة، سمع من ابن مسعود (تاريخ
الدوري: 2 / 311).
(2) قال يحيى بن معين: وأبو العالية أيضا عبد الله بن مسلمة، يروي عنه أبو إسحاق
السبيعي، وليس هو الذي يروي عنه عمرو بن مرة (تاريخ الدوري: 2 / 312).
(3) علله: 1 / 167، 381، وضعفاء العقيلي: الورقة 101.
(4) منهم: أبو حاتم الرازي (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 345).
(5) وقال النسائي أيضا: يعرف وينكر كنيته أبو العالية (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 347).
(6) 5 / 12، والذي فيه: عبد الله بن سلمة، يروي عن علي بن أبي طالب، روى عنه
عمرو بن مرة، يخطئ. و 5 / 31. وفيه: عبد الله بن سلمة الجملي من مراد، يروي عن
علي، وابن مسعود، عداده في أهل الكوفة، روى عنه أبو إسحاق السبيعي.
(7) تاريخه: 9 / 460.
51

عن أبي العالية عبد الله بن سلمة الهمداني، يزعم أحمد بن حنبل أنه
الذي روى عنه عمرو بن مرة.
وقال ابن نمير (1): ليس به، بل هو رجل آخر، وكان يحيى بن
معين قال مثل قول أحمد بن حنبل، ثم رجع عنه. والله أعلم.
وقال شعبة (2)، عن عمرو بن مرة: كان عبد الله بن سلمة يحدثنا
فنعرف وننكر، كان قد كبر.
وقال العجلي (3): كوفي، تابعي، ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، يعد في الطبقة الأولى من فقهاء
الكوفة، بعد الصحابة.
وقال البخاري (4): لا يتابع في حديثه.
وقال أبو حاتم (5): تعرف وتنكر.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): أرجو أنه لا بأس به.
وقال أبو طالب (7): عن أحمد بن حنبل: لم يرو أحد " لا يقرأ

(1) تاريخ بغداد: 9 / 460. وانظر تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 285.
(2) علل أحمد: 1 / 270. وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 285. والمعرفة والتاريخ:
2 / 658، وضعفاء العقيلي: الورقة 101، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 345،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 126.
(3) ثقاته: الورقة 29.
(4) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 285.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 345.
(6) الكامل: 2 / الورقة 126.
(7) نفسه.
52

الجنب " غير شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة.
وقال غيره (1): قد رواه عن عمرو بن مرة أيضا غير شعبة سليمان
الأعمش (د س)، ومسعر، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ليلى (ت) (2).
قال سفيان بن عيينة (3): سمعت هذا الحديث من شعبة.
وقال شعبة (4): لم يرو عمرو بن مرة أحسن من هذا الحديث.
قال شعبة (5): روى عبد الله بن سلمة هذا الحديث بعدما كبر.
وقال شعبة (6): لا أروي أحسن منه، عن عمرو بن مرة.
وكان شعبة يقول في هذا الحديث (7): هذا ثلث رأس مالي.
وقد ذكرنا شيئا من مناقبه في ترجمة الحارث الأعور (8).

(1) منهم ابن عدي (الكامل: 2 / الورقة 126).
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال قوله: ذكر في الأصل
فيمن رواه عن عمرو بن مرة أيضا، بقية. وهو وهم. إنما رواه بقية عن شعبة عنه.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 126.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
(7) نفسه.
(8) وقال البخاري: وقال عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن عبد الله: كنت مع
النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن. ولا يصح. (تاريخه الصغير: 1 / 202). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " (الورقة: 101). وقال الدارقطني: ضعيف (السنن: 2 / 121)، وذكره ابن
الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 85). وقال الذهبي في " الكاشف ": صويلح. وقال
ابن حجر في التقريب ": صدوق تغير حفظه. وقال في " التهذيب " (5 / 242): قال
البخاري في تاريخه الصغير: الذي قال ابن نمير أصح، والذي روى عنه أبو إسحاق
هو الهمداني، والذي روى عنه عمرو بن مرة هو من رهط عمرو بن مرة جملي مرادي،
وكذا قال ابن معين والدارقطني وابن ماكولا، وقال النسائي في المرادي: لا أعلم أحدا
روى عنه غير عمرو بن مرة. وقال في الكنى: أخبرنا عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن
ابن سلمة روى عنه غير عمرو بن مرة؟ فقال: أبو إسحاق، وقال ابن نمير: هذا ليس
هو ذاك صاحب عمرو ولم يرو عنه إلا عمرو. والذي قاله ابن نمير أصح. وفرق بينهما
أيضا ابن حبان، فقال في الهمداني ما حكاه عنه المزي، وقال في المرادي: عبد الله بن
سلمة يروي عن علي، وعنه عمرو بن مرة يخطئ. وقد بينه الحاكم أبو أحمد بيانا شافيا
في كتاب الكنى، وقال: عبد الله بن سلمة المرادي، يروي عن سعد وعلي وابن مسعود
وصفوان بن عسال، وعنه عمرو بن مرة وأبو الزبير، حديثه ليس بالقائم. وعبد الله بن
سلمة الهمداني، إنما يعرف له قوله فقط، ولا نعرف له راويا غير من جعلهما واحدا
بكنيته من كنى المرادي أبا العالية يعني من المتأخرين وإنما هي كنية الهمداني، قال:
ولا أعلم أحدا كنى المرادي. قال: وقد وقع الخطأ فيه لمسلم وغيره. والله أعلم. قلت:
قول الحاكم أن أبا العالية إنما هي كنية الهمداني، وأنه لا يعلم أحدا كنى المرادي، فيه
نظر فقد كناه ابن معين أبا العالية، وكنى الآخر أيضا أبا العالية (تاريخ الدوري:
2 / 311، 312).
53

روى له الأربعة. وقد وقع لنا حديثه المذكور عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي، قال:
أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال:
أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا
شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت عبد الله بن سلمة، يقول: دخلت
على علي، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي الحاجة،
ويأكل معنا اللحم، ويقرأ القرآن، وكان لا يحجبه أو يحجزه عن قراءة
القرآن شئ ليس الجنابة (1).

(1) في نسخة الصفدي: " بالجنابة " وما هنا أصح.
54

رواه أبو داود (1)، عن حفص بن عمر الحوضي، عن شعبة، فوقع
لنا بدلا عاليا. وليس له عنده غيره. ورواه الترمذي (2) من حديث
الأعمش، وابن أبي ليلى، عن عمرو بن مرة.
ورواه النسائي (3) من حديث الأعمش وشعبة. ورواه ابن ماجة (4)
من حديث شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3314 - م د س: عبد الله (5) بن أبي سلمة الماجشون القرشي
التيمي، مولى آل المنكدر، والد عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة،
وعم يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة. واسم أبي سلمة ميمون، ويقال:
دينار.
روى عن: عبد الله بن عامر بن ربيعة، وعبد الله بن عبد الله بن
عمر بن الخطاب (م د)، وأبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب (س)،

(1) السنن (229).
(2) الجامع (146).
(3) المجتبى: 1 / 44.
(4) السنن (594).
(5) تاريخ الدوري: 2 / 312، وطبقات خليفة: 268، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
287، وتاريخه الصغير: 1 / 258، 259، والمعرفة والتاريخ: 1 / 429، 573، 587،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 331، والمراسيل لابن أبي حاتم: 112، وثقات ابن
حبان: 5 / 95، وعلل الدارقطني: 2 / 100، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 273، وتهذيب النووي: 1 / 271، واللباب:
3 / 141، والكاشف: 2 / الترجمة 2787، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، وتاريخ
الاسلام: 4 / 137، 265، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 277، والمراسيل للعلائي:
الترجمة 365، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 243، والتقريب:
1 / 420، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3543.
55

وعبيد الله بن عبد الرحمان بن رافع الأنصاري، وعراك بن مالك،
وعروة بن الزبير (د)، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن سليم
الزرقي (س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن ثوبان، ومسعود بن الحكم
الزرقي (س)، والمسور بن مخرمة، ومعاذ بن عبد الرحمان التيمي
(م س)، والنعمان بن أبي عياش الزرقي (م)، وعائشة (س)،
وأم سلمة (س)، وقيل: لم يسمع منهما.
روى عنه: بكير بن الأشج (م)، وحكيم بن عبد الله بن قيس بن
مخرمة (م س)، وابنه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة،
وعبد الملك بن أبي سليمان، وعمر بن حسين المكي قاضي
المدينة (م)، وعمرو بن الحارث المصري، وعميرة بن أبي ناجية،
ومحمد بن إسحاق بن يسار (د س)، وأبو الزبير محمد بن مسلم
المكي (س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م د س)، ويزيد بن حازم،
أخو جرير بن حازم، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال البخاري (2)، عن هارون بن محمد: حدثنا عبد الملك بن
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، قال: هلك جدي عبد الله بن
أبي سلمة سنة ست ومئة (3).

(1) 5 / 59.
(2) تاريخه الصغير: 1 / 259.
(3) وقال أبو زرعة: أرسل عن عمر وسعد (المراسيل لابن أبي حاتم: 112). وقال
الدارقطني: لم يسمع من أبي موسى (العلل: 2 / 100). وذكره ابن خلفون في
" الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 277). ووثقه الذهبي وابن حجر.
56

روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي بدمشق،
وأبو الهيجاء غازي بن أبي الفضل بن عبد الوهاب الحلاوي بقطيا، قالوا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي قال (1): حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن
نمير، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن
عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: غدونا مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات، منا الملبي، ومنا المكبر.
رواه مسلم (2)، وأبو داود (3)، عن أحمد بن حنبل. فوافقناهما فيه
بعلو. وليس له عند أبي داود غير هذا الحديث، وحديث آخر عن عروة،
عن عائشة في صلاة الكسوف.
3315 - س: عبد الله (4) بن سليط. حجازي.
روى عن: أبيه سليط، وميمونة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم (س)، وكان أخاها من الرضاعة.

(1) مسند أحمد: 2 / 22.
(2) الجامع: 4 / 72.
(3) السنن (1816).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 338، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 357،
والكاشف: 2 / الترجمة 2788، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، ونهاية السول،
الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 243، والتقريب: 1 / 421، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3544.
57

روى عنه: عبد الله بن عمرو بن حمزة الفزاري، وأبو المليح بن
أسامة الهذلي (س) (1).
روى له النسائي حديثا واحدا (2) قد كتبناه في ترجمة الحكم بن
فروخ.
* - عبد الله بن أبي السليل. ويقال: عبد الله بن مالك بن
أبي السليل، والد ضبارة بن عبد الله. في ترجمة ضبارة.
316 - س: عبد الله (3) بن سليم الجزري، أبو عبد الرحمان
الرقي، مولى امرأة من حمير.

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) قال ابن حجر: هو من رواية أبي المليح عنه، وقد أخرجه أحمد، فقال في رواية له:
عبد الله بن سليل، وكذا ذكر البخاري الاختلاف في أبيه، والراجح السليط، وأما الذي
روى عنه عبد الله بن عمرو بن حمزة فهو آخر يروي عن أبيه، وأبو أبو سليط بلفظ الكنية
لا سليط، وأبو سليط بدري وحديثه عند أحمد أيضا والبغوي في " معجم الصحابة ".
وذكر البخاري أنه وقع في اسم أبي الراوي عنه اختلاف وكذا في إسناد حديثه، وهو في
الحمر الانسية. وأخرجه الطحاوي في " الديباج " من هذا الوجه، فوضح بهذا أنهما
رجلان، وأن الذي روى عنه أبو المليح ما روى عنه غيره. وأما عبد الله بن أبي سليط
فقد ذكره ابن عبد البر (الاستيعاب: 3 / 924) وقال: في صحبته نظر. وقال ابن حبان:
له صحبة فيما يزعمون (الثقات: 3 / 245). ثم ذكر عبد الله بن سليط في ثقات التابعين
(5 / 47) وكذا فرق بينهما ابن أبي حاتم، وهو المعتمد. (تهذيب التهذيب: 5 / 244).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 326، 339، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 362،
369، وعلل ابن أبي حاتم: 1163، وثقات ابن حبان: 8 / 352، ومعجم البلدان:
1 / 536، 895 و 4 / 1007، والكاشف: 2 / الترجمة 2789، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 150، وتاريخ الاسلام، الورقة 118 (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول،
الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 244، والتقريب: 1 / 421، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3545.
58

روى عن: رشدين بن سعد المصري، والسري بن مخلد القشيري
الرقي، وعبيد الله بن عمرو الرقي (س)، وعيسى بن يونس، وأبي المليح
الرقي.
روى عنه: أيوب بن محمد الوزان، وعبد الله بن محمد بن بيان
الرقي، وعبد الرحمان بن خالد القطان الرقي، وعمرو بن محمد الناقد،
ومحمد بن جبلة الرافقي (س)، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي.
قيل (1): إنه مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (2).
روى له النسائي (3) حديثا واحدا، حديث قبيصة بن ذؤيب، عن
المغيرة بن شعبة، ومحمد بن مسلمة في ميراث الجدة.
3317 - د ت ق: عبد الله (4) بن سليمان بن جنادة بن أبي أمية
الأزدي الدوسي.

(1) قاله ابن حبان (الثقات: 8 / 352).
(2) جعله ابن أبي حاتم اثنين. فقال: عبد الله بن سليم، روى عن بقية، روى عنه عمرو
الناقد، سألت أبي عنه. فقال: شيخ ليس بالمشهور (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة
362). ثم قال في (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 369): عبد الله بن سليم الرقي، روى
عن عبيد الله بن عمرو، روى عنه أيوب بن محمد الوزان الرقي. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) السنن الكبرى (كما في تحفة الاشراف - حديث 11232).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 319، وتاريخ الصغير: 2 / 62، وضعفاء العقيلي،
الورقة 101، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 349، وثقات ابن حبان: 8 / 337،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 137، والكاشف: 2 / الترجمة 2790، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2195، والمغني: 1 / الترجمة 3204، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4365، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، ونهاية السول، الورقة 172، والتقريب:
1 / 421، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3546.
59

روى عن: أبيه (د ت ق)، عن جده، عن عبادة بن الصامت:
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم في الجنازة حتى توضع في
اللحد ".
روى عنه: أبو الأسباط بشر بن رافع الحارثي (د ت ق).
قال البخاري: فيه نظر (1)، لا يتابع في حديثه (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة. وقد كتبنا حديثه في
ترجمة أبيه سليمان بن جنادة.
3318 - د س: عبد الله (4) بن سليمان بن زرعة الحميري،
أبو حمزة المصري الطويل.
روى عن: إسماعيل بن يحيى المعافري، ودراج أبي السمح،
وسعيد بن أبي هلال، وكعب بن علقمة (س)، ونافع مولى
ابن عمر (س)، وأبي العلاء.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 319.
(2) تاريخه الصغير: 2 / 62.
(3) 8 / 337، وقال: يعتبر حديثه من غير رواية بشر عنه. وذكره العقيلي في " الضعفاء "
(الورقة: 101). وقال ابن عدي: لا يتابع في حديثه (الكامل: 2 / الورقة 147). وقال
الذهبي: في " الميزان " لا يدرى من هو. وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 320، والكنى لمسلم، الورقة 26، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 350، وثقات ابن حبان: 7 / 41، وكشف الاستار: 31،
3230، 3559، والكاشف: 2 / الترجمة 2791، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150،
وتاريخ الاسلام: 5 / 94، 266، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 277، ونهاية السول،
الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 245، والتقريب: 1 / 421، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3547.
60

روى عنه: حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وضمام بن
إسماعيل، وعبد الله بن عياش بن عباس، وعمرو بن الحارث، والليث بن
سعد، ومفضل بن فضالة (س)، ويحيى بن أيوب (د): المصريون.
قال أبو همام الوليد بن شجاع، عن عبد الله بن وهب: سمعت
حيوة بن شريح يحدث عن عبد الله بن سليمان، وكانوا يرون أنه أحد
الابدال.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة ست وثلاثين ومئة (2).
روى له أبو داود، والنسائي. وقد كتبنا حديثه، عن إسماعيل بن
يحيى في ترجمته.
3319 - بخ س ق: عبد الله (3) بن سليمان بن أبي سلمة
الأسلمي المدني القبائي.

(1) 7 / 41.
(2) وقال البزار: حدث بأحاديث لم يتابع عليها (كشف الاستار: 31، 3230، 3559).
وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 277) وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق يخطئ.
(3) تاريخ الدارمي: الترجمة 593، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 318، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 348، وثقات ابن حبان: 7 / 18، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 159، والكاشف: 2 / الترجمة 279، وديوان الضعفاء: الترجمة 2197،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 277، ونهاية
السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 245، 246، والتقريب: 1 / 421،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3548.
61

روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، ومعاذ بن عبد الله بن خبيب
الجهني (بخ س ق)، وعن أمه، عن ابن عمر.
روى عنه: خالد بن مخلد القطواني (س ق)، وسليمان بن بلال
(بخ)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي،
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (س)، ومطرف بن عبد الله المدني،
ومعن بن عيسى القزاز، وأبو عامر العقدي.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به.
وقال: عباس العنبري (3)، عن أبي عامر العقدي: حدثنا
عبد الله بن سليمان شيخ من أهل المدينة، لا بأس به.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (4): عبد الله بن سليمان مولى
الأسلميين يخطئ (5).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر

(1) تاريخه: الترجمة 593، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 348.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 348.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 348.
(4) 7 / 18. وليس فيه: " مولى الأسلميين ".
(5) وقال ابن عدي: يروي عن قوم مجهولين من أهل المدينة (الكامل: 2 / الورقة 159).
وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق. وقال في " الديوان ": لا يعرف. وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق يخطئ.
62

محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال (1):
حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا القعنبي قال: حدثنا عبد العزيز بن
محمد، عن عبد الله بن سليمان (2)، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن
أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني أنه قال: بينما أنا أقود برسول الله
صلى الله عليه وسلم راحلته في غزوة، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: قل يا عقبة. قلت: ما أقول؟ قالها الثالثة. قلت: ما أقول؟ قال:
" قل هو الله أحد "، فقرأ السورة حتى ختمها، ثم قرأ " قل أعوذ برب
الفلق "، وقرأت معه حتى ختمها، ثم قرأ " قل أعوذ برب الناس "، وقرأت
معه حتى ختمها، ثم قال: ما تعوذ بمثلهن.
رواه النسائي (3)، عن محمد بن علي بن ميمون العطار الرقي، عن
القعنبي. فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. ورواه من وجه آخر، عن معاذ بن
عبد الله بن خبيب، عن عقبة بن عامر، ليس فيه " عن أبيه ". وقد اختلف
فيه على معاذ بن عبد الله بن خبيب. وقد كتبناه من وجه آخر في ترجمة
عبد الله بن خبيب، وكتبنا هناك حديثا آخر للبخاري، وابن ماجة. وذلك
جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3320 - (ت) (4): عبد الله (5) بن سليمان النوفلي.

(1) المعجم الكبير: 17 / 346 حديث 952.
(2) وقع في المطبوع من " المعجم الكبير ": عبد الله بن سلمان "، وهو خطأ.
(3) المجتبى: 8 / 251.
(4) لم يرقم عليه المؤلف لشكه في رواية الترمذي له. وقد تبين أنه روى له يقينا، لذلك
رقمنا له الترمذي.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 321، والمعرفة ليعقوب: 1 / 497، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 351، والكاشف: 2 / الترجمة 2793، وديوان الضعفاء: الترجمة
2198، والمغني: 1 / الترجمة 3206، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4367، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 150، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 246،
والتقريب: 1 / 421، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3549.
63

روى عن: ثابت بن ثوبان، ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري.
روى عنه: هشام بن يوسف الصنعاني (1).
قيل: إن الترمذي روى له.
أخبرنا أبو العز الحراني، قال: أخبرنا يوسف بن المبارك الخفاف،
قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال قال: أخبرنا
أبو الحسين ابن المهتدي بالله، قال: أخبرنا أبو الحسن الحربي
السكري، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال:
حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن
سليمان النوفلي، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحبوا الله لما يغذوكم به من
نعمة، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي ".
هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد وقع لنا
بعلو، عن يحيى بن معين.
قال بعض من تكلم عليه من المتأخرين: رواه الترمذي (2) في

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": فيه جهالة ما روى عنه سوى هشام بن يوسف. وقال في
" الديوان ": لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
(2) الجامع (3789).
64

المناقب من " جامعه "، عن أبي داود سليمان بن الأشعث، عن يحيى بن
معين. فإن كان ذلك كذلك (1)، فقد وقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
3321 - بخ د: عبد الله (2) بن أبي سليمان القرشي، أبو أيوب
الأموي، مولى عثمان بن عفان، ويقال: اسمه سليمان (بخ).
روى عن: جبير بن مطعم (د) حديث " ليس منا من دعا إلى
عصبية ". وعن أبي هريرة (بخ) في تعظيم القطيعة.
روى عنه: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الثقفي، وإسحاق بن
عثمان الكلابي، وحماد بن سلمة، وخزرج بن عثمان السعدي (بخ)
وخلف بن إسماعيل الخزاعي، ومحمد بن عبد الرحمان المكي (د)،
وأبو المقدام هشام بن زياد.
وقال موسى بن إسماعيل (3)، عن خزرج بن عثمان، عن
أبي أيوب سليمان مولى عثمان، عن أبي هريرة. والصحيح:
عبد الله بن أبي سليمان.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سألت أبي عنه، فقال: كان

(1) هو كذلك في المطبوع من " جامع " الترمذي.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 259، وتاريخ الدارمي: الترجمة 485، وعلل أحمد: 1 / 46،
61، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 322، والكنى لمسلم، الورقة 4، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 353، وثقات ابن حبان: 5 / 33، والكاشف: 2 / الترجمة
2794، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتاريخ
الاسلام: 4 / 66، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 277، ونهاية السول، الورقة 172،
وتهذيب التهذيب: 5 / 246، والتقريب: 1 / 421، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3551.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 322.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 353.
65

من أكابر أصحاب حماد بن سلمة - يعني من أكابر مشايخه - قلت:
ما حاله؟ قال: شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا، وأبو داود آخر.
وقال أبو داود فيما روى عنه أبو الحسن بن العبد: هذا مرسل،
عبد الله بن أبي سليمان لم يسمع من جبير بن مطعم.
3322 - د ت ق: عبد الله (2) بن سنان بن نبيشة (3) بن سلمة بن
سلمان بن النعمان بن صبح بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن
هذمة بن لاطم بن عثمان، وهو مزينة بن عمرو بن أد بن طابخة بن
إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان المزني، والد علقمة بن عبد الله
المزني. عداده في الصحابة. هكذا نسبه خليفة بن خياط، وغيره، وفرقوا

(1) 5 / 33. وقال الدارمي: قلت ليحيى بن معين: عبد الله بن أبي سليمان أحب إليك
أو ابن جريج؟ فقال: كلاهما ثقات (تاريخه: الترجمة 485). وقال أحمد بن حنبل:
حديثه حديث مقارب (العلل: 1 / 46، 61). وقال الذهبي في " الكاشف ": شيخ.
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 31، وطبقات خليفة: 38، 177، ومسند أحمد: 3 / 419،
وضعفاء البخاري الصغير: الترجمة 181، والسابق واللاحق: 136، والكاشف:
2 / الترجمة 2795، وتجريد أسماء الصحابة 1 / الترجمة 3334، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 150، وتاريخ الاسلام: الورقة 86 (أيا صوفيا: 3006) ورجال ابن ماجة،
الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / 277، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب
التهذيب: 5 / 247، والإصابة: 2 / الترجمة 4730، والتقريب: 1 / 421، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3552. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه
صاحب " الكمال " فيقول: " ذكره في الأصل فيمن اسمه عبد الله بن عمرو ".
(3) وقع في نسخة ابن المهندس " شيبة " وليس بشئ.
66

بينه وبين والد بكر بن عبد الله المزني، فقالوا في نسب والد علقمة
هكذا، وقالوا في نسب الآخر: عبد الله بن عمرو بن هلال، وقيل:
ابن عوف، وقيل: ابن مسعود بن عمرو بن النعمان بن سلمان بن صبح.
وفي نسبهما خلاف سوى ذلك. وقيل: إنهما أخوان (1)، والأكثرون على
خلاف ذلك (2).
قال محمد بن سعد: نزل البصرة، وله بها عقب.
وهو أحد البكائين الذين نزل فيهم: * (ولا على الذين إذا ما أتوك
لتحملهم... الآية (3).
روى حديثه محمد بن فضاء (4) (د ت ق)، عن أبيه، عن علقمة بن
عبد الله المزني، عن أبيه (5).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة في آخرين، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، وأبو اليمن الكندي. وأخبرنا المقداد بن أبي القاسم القيسي،
قال: أخبرنا عبد العزيز بن الأخضر، قالوا: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو إسحاق البرمكي، قال: أخبرنا أبو محمد بن

(1) قال ذلك البخاري وتابعه ابن حبان (انظر الإصابة: 2 / الترجمة 4730).
(2) منهم ابن سعد (طبقاته: 7 / 31، 32). وخليفة ابن خياط (طبقاته: 38، 177).
وأبو داود. وهو الذي رجحه ابن حجر في " الإصابة " (2 / الترجمة 4730).
(3) التوبة: " 92 ".
(4) وقع في نسخة الصفدي " فضالة " وليس بشئ.
(5) قال البخاري: عبد الله والد علقمة المزني. ولم يصح إسناد حديثه (الضعفاء الصغير:
الترجمة 181).
67

ماسي، قال: أخبرنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله
الأنصاري، قال: حدثنا محمد بن فضاء، عن أبيه، عن علقمة بن
عبد الله المزني، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن
تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس أن يكسر الدرهم فيجعل
فضة، أو يكسر الدينار فيجعل ذهبا.
رواه أبو داود (1) عن أحمد بن حنبل. ورواه ابن ماجة (2)، عن
أبي بكر بن أبي شيبة، وسويد بن سعيد، وهارون بن إسحاق كلهم عن
معتمر بن سليمان عن محمد بن فضاء إلى قوله: " إلا من بأس ". فوقع
لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز،
قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن فضاء، عن أبيه،
عن علقمة بن عبد الله المزني، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " إذا اشترى أحدكم لحما فليكثر مرقته، فإن لم يصب
أحدكم لحما أصاب مرقا، وهو أحد اللحمين ".
رواه الترمذي (3)، عن محمد بن عمر بن علي المقدمي، عن
مسلم بن إبراهيم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وقال: غريب لا نعرفه

(1) السنن (3449).
(2) السنن (2263).
(3) الجامع (1832).
68

إلا من هذا الوجه، من حديث محمد بن فضاء، وقد تكلم فيه سليمان بن
حرب.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
* - عبد الله بن سهل، أبو ليلى. يأتي في الكنى.
3323 - م 4: عبد الله (1) بن سوادة بن حنظلة القشيري
البصري.
روى عن: أنس بن مالك الكعبي (4)، وأبيه سوادة بن
حنظلة (م د).
روى عنه: إسماعيل بن علية (م)، وحماد بن زيد (م د)،
وعبد الوارث بن سعيد (م)، ووهيب بن خالد (س)، وأبو هلال الراسبي
(د ت ق).
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس (3).
روى له الجماعة سوى البخاري.

(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 471، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 365، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 273، والكاشف: 2 / الترجمة
2796، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، وتاريخ الاسلام: 5 / 266، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 278، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 247،
والتقريب: 1 / 421، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3553.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 365.
(3) وقال أحمد بن صالح، والبخاري: ثقة. وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 278). وقال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب: 5 / 247). ووثقه
الذهبي وابن حجر.
69

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري،
قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي، قال: حدثنا يوسف بن
يعقوب القاضي، قال: حدثنا أبو الربيع، قال: حدثنا حماد بن زيد،
قال: حدثنا عبد الله بن سوادة القشيري، عن أبيه، عن سمرة بن جندب،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يغرنكم من سحوركم
أذان بلال، ولا بياض الأفق المستطيل، حتى يستطير هكذا ". وحكاه
حماد " بيده " يعني معترض.
رواه مسلم (1) عن أبي الربيع الزهراني. فوافقناه فيه بعلو. ورواه
أبو داود (2)، عن مسدد، عن حماد بن زيد، فوقع لنا بدلا عاليا. وحديثه
عن أنس بن مالك الكعبي كتبناه في ترجمته. وهذا جميع ما له عندهم،
والله أعلم.
3324 - س: عبد الله (3) بن سوار بن عبد الله بن قدامة بن عنزة
العنبري، أبو السوار القاضي، والد سوار بن عبد الله القاضي.

(1) الجامع: 3 / 130.
(2) السنن: (2346).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 307، وتاريخ خليفة: 460، 464، 468، وسؤالات
الآجري: 4 / الورقة 7، وأبو زرعة الدمشقي: 610، والقضاة لوكيع: 2 / 155،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 364، وثقات ابن حبان: 8 / 350، ومعجم البلدان:
4 / 217، وسير أعلام النبلاء: 10 / 434، والعبر: 1 / 54، والكاشف: 2 / الترجمة
2797، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 150، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 278،
ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 248، والتقريب: 1 / 421،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3554، وشذرات الذهب: 1 / 55.
70

روى عن: أبان بن يزيد العطار، وجرير بن حازم، وحماد بن زيد،
وحماد بن سلمة، وأبيه سوار بن عبد الله العنبري، وعبد الله بن بكر بن
الخزاعي، ومالك بن أنس، ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي، وأبي عوانة
الوضاح بن عبد الله اليشكري، ووهيب بن خالد (س)، ويزيد بن إبراهيم
التستري.
روى عنه: أبو بكر أحمد بن القاسم الأنماطي بلبل، وأحمد بن
الوليد البغدادي، وإسحاق بن راهويه، وحرب بن إسماعيل الكرماني،
والحسين بن بحر البيروذي، وابنه سوار بن عبد الله بن سوار القاضي،
وعباس بن عبد العظيم العنبري، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعبيد الله بن واصل البخاري، وعمر بن شبة النميري،
وعمرو بن علي الصيرفي وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي،
ومحمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي، ومحمد بن
عبد الله المخرمي، ومحمد بن محمد بن حيان التمار البصري، ومعاذ بن
المثنى بن معاذ العنبري، ومعاوية بن صالح الأشعري الدمشقي (س).
قال أبو داود (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت أبا خليفة: يقول: حدثنا

(1) سؤالات الآجري: 4 / 7.
(2) 8 / 350.
71

عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة العنبري القاضي وابن القاضي،
وأبو القاضي، وجد القاضي، وأخو القاضي ومن أهل بيت القضاء.
وقال حرب بن إسماعيل: سمعت عبد الله بن سوار، يقول: السنة
عندنا، وما أدركنا عليه حمادا، وحمادا والناس الذين يقتدى بهم، تقديم
أبي بكر وعمر ثم عثمان، والحب لأصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم جميعا، والكف عن ذكر مساوئهم، وعظيم الرجاء لهم، بصحبة
رسول الله صلى الله عليه وسلم، والايمان: قول وعمل.
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة سبع. وقال في موضع
آخر: سنة ثمان وعشرين ومئتين.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي، وابن حبان (1): مات سنة ثمان
وعشرين ومئتين (2). زاد ابن حبان: بالبصرة.
روى له النسائي (3) حديثا واحدا من رواية يونس بن عبيد عن
الحسن، عن معقل بن يسار في توريث الجدة.
3325 - ر: عبد الله (4) بن سويد بن حيان المصري، كنيته
أبو سليمان.

(1) الثقات: 8 / 350.
(2) وذكر وفاته في السنة نفسها: ابن سعد (طبقاته: 7 / 307). وقال ابن قانع: ثقة
(تهذيب التهذيب: 5 / 284). ووثقه الذهبي وابن حجر.
(3) السنن الكبرى (كما في تحفة الاشراف، حديث: 11467).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 310، وثقات ابن حبان: 8 / 343، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 151، وتاريخ الاسلام، الورقة 86، (أيا صوفيا: 3006)، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 278، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 248، 249،
والتقريب: 1 / 422، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3555.
72

روى عن: أبي صخر حميد بن زياد المدني الخراط، وعياش بن
عباس القتباني المصري (ر).
روى عنه: حسان بن غالب بن نجيح الرعيني، وسعيد بن
أبي مريم، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن بكير (ر): المصريون.
قال أبو زرعة (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام " (3) حديثا واحدا.
3326 - بخ: عبد الله (4) بن سويد الأنصاري، أخو بني حارثة بن
الحارث. له صحبة.
حديثه عند الزهري (بخ)، عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنه
ركب إلى عبد الله بن سويد، أخي بني حارثة بن الحارث يسأله عن
العورات الثلاث... الحديث. موقوف (5).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 310.
(2) 8 / 343. وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 278). وقال
ابن حجر في " التقريب " صدوق.
(3) القراءة خلف الامام (100).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 31، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 308، وثقات
ابن حبان: 3 / 234، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3341، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 278، وتهذيب التهذيب: 5 / 249، والإصابة: 2 / الترجمة 4738،
والتقريب: 1 / 422، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3556.
(5) وقال أبو أحمد العسكري: قال بعضهم: لا تصح له صحبة. وقال: روى عن أم حميد
عمته وهي امرأة أبي حميد الساعدي.
قلت: قد جزم البخاري " التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 31 " وابن أبي حاتم " الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 308 " وابن حبان " الثقات: 3 / 234 " بصحبته وفرقوا بينه وبين
الراوي عن عمته أم حميد. فربما اشتبه على أبي أحمد العسكري حينما جعلهما واحدا.
73

روى له البخاري في " الأدب " (1) هذا الحديث الواحد.
3327 - ع: عبد الله (2) بن سلام بن الحارث الإسرائيلي،
أبو يوسف حليف القواقلة، من بني عوف بن الخزرج، من الأنصار،
أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
قيل: كان اسمه الحصين، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عبد الله (3)، وشهد له بالجنة، وأنزل الله تعالى فيه: * (وشهد شاهد من
بني إسرائيل على مثله، فآمن واستكبرتم) * (4)، وقوله تعالى: * (قل كفى
بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) * (5)، وأنكر ذلك بعض
المفسرين.

(1) الأدب المفرد (1052).
(2) طبقات ابن سعد: 2 / 352، وتاريخ الدوري: 2 / 311، وتاريخ خليفة: 56، 206،
وطبقاته: 8، ومسند أحمد: 5 / 450، وعلله: 1 / 18، 396، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 29، وتاريخه الصغير: 1 / 71، 72، 74، 92، 93، 200،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 264، 280، 301، 303، 418 و 2 / 551، 621
و 3 / 170، 275، 374، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 403، 648، 649،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 288، وثقات ابن حبان: 3 / 228، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 86، والاستيعاب: 3 / 921، والجمع لابن القيسراني:
1 / 241، وتلقيح ابن الجوزي: 155، وأنساب القرشيين: 49، 50، 151، وأسد
الغابة: 3 / 176، وتهذيب النووي: 1 / 270، وسير أعلام النبلاء: 2 / 413، وتذكرة
الحفاظ: 1 / 26، والعبر: 1 / 51، والكاشف: 2 / الترجمة 2798، وتجريد أسماء
الصحابة: 12 الترجمة 3327، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 151، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 278، ونهاية السول، الورقة 172، وتهذيب التهذيب: 5 / 249،
والإصابة: 2 / الترجمة 3557، والتقريب: 1 / 422، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3557، وشذرات الذهب: 1 / 40، 53.
(3) قاله سعيد بن عبد العزيز (المعرفة والتاريخ: 3 / 170).
(4) الأحقاف: (10).
(5) الرعد: (43).
74

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: أنس بن مالك، وبشر بن شغاف، وابن ابنه حمزة بن
يوسف بن عبد الله بن سلام (ق)، وخرشة بن الحر الفزاري (م س ق)،
وداود بن أبي داود الأنصاري (بخ)، وزرارة بن أوفى الحرشي قاضي
البصرة (ت ق)، وسيف السدوسي، وعبادة الزرقي (بخ)، وعبد الله بن
حنظلة بن الراهب، وعبد الله بن معانق الأشعري، وعبد الله بن مغفل
المزني، وعبيد الله بن خنيس الغفاري، وعطاء بن يسار، وعوف بن
مالك الأشجعي، وقيس بن عباد البصري (خ م)، وابنه محمد بن
عبد الله بن سلام، ومحمد بن يحيى بن حيان الأنصاري (ق) - على
خلاف فيه - وابنه يوسف بن عبد الله بن سلام (د ت سي ق)،
وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري (خ)، وأبو سعيد المقبري (سي)،
وأبو سلمة بن عبد الرحمان (ت ق)، وأبو هريرة (د ت س).
وشهد مع عمر بن الخطاب فتح بيت المقدس والجابية.
قال الهيثم بن عدي، وأبو عبيد، وخليفة بن خياط (1)، وغير
واحد (2): مات بالمدينة سنة ثلاث وأربعين (3).
روى له الجماعة.

(1) تاريخه: 206. وطبقاته: 8.
(2) منهم: ابن حبان (الثقات: 3 / 228). وابن عبد البر (الاستيعاب: 3 / 921).
(3) وقال سعيد بن عبد العزيز: كان العلماء بعد معاذ بن جبل: عبد الله بن مسعود،
وأبو الدرداء، وسلمان، وعبد الله بن سلام (تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 403). وقال
ابن حجر: ذكره أبو عروبة في البدريين وانفرد بذلك، وأما ابن سعد فذكره في الطبقة
الثالثة ممن شهد الخندق وما بعدها، والله أعلم (تهذيب التهذيب: 5 / 249).
75

* - عبد الله بن سيلان، ويقال: عبد ربه بن سيلان. يأتي.
3328 - خت م د س ق: عبد الله (1) بن شبرمة بن الطفيل بن
حسان بن المنذر بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن
بجالة بن ذهل. وقيل: عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن عمرو بن
ضرار بن عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن كعب بن ذهل بن مالك بن
بكر بن سعد بن ضبة الضبي، أبو شبرمة الكوفي القاضي، فقيه أهل
الكوفة. عداده في التابعين. وهو عم عمارة بن القعاع بن شبرمة، وكان
عمارة أكبر منه.
روى عن: إبراهيم بن يزيد التيمي، وإبراهيم بن يزيد
النخعي (س)، وإسماعيل بن أبي خالد، وأنس بن مالك، وإياد بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 350، وتاريخ الدوري: 2 / 312، وتاريخ خليفة: 361،
421، وطبقاته: 167، وعلل أحمد: 1 / 59، 118، 119، 130، 137، 151،
152، 169، 249، 280، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 349، وتاريخه
الصغير: 2 / 77، 78، 79، 81، والكنى لمسلم، الورقة 53، وثقات العجلي، الورقة
29، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 121، والمعرفة والتاريخ (انظر الفهرس)،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 656، 661، 667، وتاريخ واسط: 174، والقضاة
لوكيع: 3 / 36، وضعفاء العقيلي، الورقة 106، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 381،
ومقدمة الجرح والتعديل: 25، والمراسيل لابن أبي حاتم: 114، وثقات ابن حبان:
7 / 5، وثقات ابن شاهين: الترجمة 661، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 274، والكامل في التاريخ: 5 / 228، 241،
249، 528، 585، وتهذيب النووي: 1 / 271، وسير أعلام النبلاء: 6 / 347،
والكاشف: 2 / الترجمة 2799، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4375، والعبر:
1 / 197، وتاريخ الاسلام: 6 / 88، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 151، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 278، ومراسيل العلائي: الترجمة 367، ونهاية السول، الورقة
173، وتهذيب التهذيب: 5 / 250، 251، والتقريب: 1 / 422، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3558، وشذرات الذهب: 1 / 215.
76

لقيط، وإياس بن معاوية، وثابت البناني، والحارث العكلي (س)،
والحسن البصري، والحكم بن عتيبة، وزرعة بن أبي زرعة بن عمرو بن
جرير، وأبي معشر زياد بن كليب، وسالم بن أبي الجعد، وسالم بن
أبي حفصة، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسلمة بن كهيل، وأبي وائل
شقيق بن سلمة، وأبي الخليل صالح بن أبي مريم، وطلحة بن
مصرف (س)، وعامر بن شراحيل الشعبي (د)، وأبي الطفيل عامر بن
واثلة الليثي، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن حبيب السلمي، وعبد الله بن
شداد بن الهاد (1) (س)، وعبد العزيز بن رفيع، وعبيد الله بن عبد الله بن
عتبة، وعمار الدهني، وابن أخيه عمارة بن القعقاع بن شبرمة،
ومحار بن دثار، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن عمرو، ومحمد بن
المنكدر، ومنصور بن المعتمر، ونافع مولى ابن عمر، وأبي بكر بن
محمد بن عمرو بن حزم، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير (خت م ق)،
وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف، وقمير امرأة مسروق بن
الأجدع (د).
روى عنه: أحمد بن بشير الكوفي، وأبو العلاء أيوب بن
أبي مسكين القصاب (د)، وبشر بن المفضل، وجرير بن عبد الحميد،
وجعفر بن سليمان الضبعي، وجعفر بن مرزوق، وحاتم بن إسماعيل
المدني، وحبان بن علي العنزي، والحسن بن صالح بن حي، وأبو جنادة
حصين بن مخارق، وحماد بن زيد (س)، وحماد بن الوليد، وزهير بن
معاوية، وسعيد بن خثيم الهلالي، وسفيان الثوري، وسفيان بن
عيينة (خت)، وسلم أبو مقاتل المروزي، وسعيد بن عبد العزيز،

(1) قال أحمد بن حنبل: ابن شبرمة لم يسمع من ابن شداد شيئا (العلل: 1 / 119).
77

وسيف بن عمر التميمي، وسيف بن عميرة النخعي، وأبو بدر شجاع بن
الوليد، وشريك بن عبد الله (م ق)، وشعبة بن الحجاج، وشعيب بن
صفوان، وعبد الله بن الأجلح، وعبد الله بن المبارك، وعبد العزيز بن
المطلب بن عبد الله بن حنطب، وابنه عبد الملك بن عبد الله بن شبرمة
الضبي، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد (س)، وعمارة بن
غزية الأنصاري، وعيسى بن راشد الثقفي، ومحمد بن جعفر بن
أبي كثير (س)، ومحمد بن طلحة بن مصرف (م)، ومحمد بن فضيل بن
غزوان، ومعمر بن راشد، ومندل بن علي، وناصح المحلمي، ونوح بن
دراج، وهشيم بن بشير (د س)، والوزير بن عبد الله، ووهيب بن خالد
(بخ م)، ويحيى بن نصر بن حاجب.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وأبو حاتم (2)،
والنسائي: ثقة.
وقال علي ابن المديني (3): قلت لسفيان: كان ابن شبرمة جالس
الحسن؟ قال: لا، ولكن رأى ابن سيرين بواسط.
وقال مسدد (4)، عن عبد الله بن داود: سمعت سفيان، يقول:
فقهاؤنا ابن شبرمة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5). كان قاضيا لابي جعفر على

(1) علل أحمد: 1 / 137. والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 381.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 381.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 349.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 349. والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 381.
(5) ثقاته: الورقة 29.
78

سواد الكوفة وضياعها، وكان سفيان الثوري إذا قيل له: من مفتيكم؟
قال: مفتينا: ابن أبي ليلى، وابن شبرمة. وكان ابن شبرمة عفيفا صارما
عاقلا فقيها، يشبه النساك، ثقة في الحديث، شاعرا، حسن الخلق،
جوادا. وكان إذا اختلف إليه الرجل ثلاثة أيام، دعاه، فقال له: أراك قد
لزمتنا منذ ثلاثة أيام عليك خراج نتكلم فيه. وسمع من الشعبي وكانت
روايته عنه وعن غيره قدر خمسين حديثا أو نحوها.
وقال عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد: كان ابن شبرمة إذا أراد
أن يخرج إلى مجلس القضاء، قال: يا جارية قربي غدائي حتى أقوم
إلى بلائي.
وقال محمد بن فضيل، عن أبيه، كان ابن شبرمة، ومغيرة،
والحارث العكلي، والقعقاع بن يزيد وغيرهم، يسمرون في الفقه، فربما
لم يقوموا حتى يسمعوا النداء بالفجر.
وقال أحمد بن حنبل، عن محمد بن فضيل: سمعت ابن شبرمة،
يقول: كنت إذا اجتمعت أنا والحارث - يعني العكلي - على مسألة
لم نبال من خالفنا.
وقال أبو معمر، عن عبد الوارث: ما رأيت أحدا أسرع جوابا من
ابن شبرمة، ما كان الرجل يتم المسألة حتى يرميه بالجواب.
وقال محمد بن حميد، عن جرير بن عبد الحميد: رأيت ابن شبرمة
يخضب لحيته بالحناء ثم يغسله فتراه أصفر.
وقال عبد الرزاق، عن معمر، سمعت ابن شبرمة إذا قال له الرجل:
جعلني الله فداك، يغضب، ويقول: قل غفر الله لك.
79

وقال محمد بن صبيح ابن السماك، عن ابن شبرمة: من بالغ في
الخصومة أثم، ومن قصر فيها خصم، ولا يطيق الحق من بالى على من
دار الامر.
وقال حبان بن علي، عن ابن شبرمة: ما لبس انسان لباسا أزين من
العربية.
وقال ابن المبارك، عن ابن شبرمة: عجبت للناس يحتمون من
الطعام مخافة الداء، ولا يحتمون من الذنوب مخافة النار.
قال يحيى بن بكير (1): مات سنة أربع وأربعين ومئة (2).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في " الأدب " وروى
له الباقون، سوى الترمذي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 349.
(2) وذكر وفاته في السنة نفسها خليفة بن خياط (تاريخه: 421) و (طبقاته: 167). وابن
حبان (ثقاته: 7 / 6). وقال الشافعي. سئل مالك عن ابن شبرمة؟ فقال: كان مقاربا
(مقدمة الجرح والتعديل: 25). وقال حماد بن زيد: ما رأيت كوفيا أفقه من ابن شبرمة
(المعرفة والتاريخ: 2 / 610). وقال ابن المبارك: لقيت ابن شبرمة وجالسته حينا،
وما أروي عنه شيئا (ضعفاء العقيلي: الورقة 106). وقال ابن سعد: كان ثقة فقيها
قليل الحديث، وكان شاعرا (طبقاته: 6 / 350، 351). وقال أبو داود: التقى ابن
شبرمة وابن أبي ليلى في دار الامارة، فقال أحدهما لصاحبه: أما نحن فقد أكلنا من
حلوائهم وملنا في أهوائهم (سؤالات الآجري لابي داود: 3 / 121). وقال يعقوب بن
سفيان: لا بأس به (المعرفة والتاريخ: 3 / 102). وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال:
كان من فقهاء أهل العراق (7 / 6). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 661).
وكذلك ابن خلفون (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 278). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة فقيه.
80

3329 - م 4: عبد الله (1) بن الشخير بن عوف بن كعب بن
وقدان بن الحريش. وهو معاوية بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة
الحرشي العامري، والد مطرف بن عبد الله بن الشخير، ويزيد بن
عبد الله بن الشخير، وهانئ بن عبد الله بن الشخير. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م 4).
روى عنه: بنوه: مطرف بن عبد الله بن الشخير (م 4)، وهانئ بن
عبد الله بن الشخير (س)، ويزيد بن عبد الله بن الشخير (م سي).
عداده في أهل البصرة (2).
روى له الجماعة سوى البخاري.
3330 - ع: عبد الله (3) بن شداد بن الهاد، واسمه أسامة بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 34، وطبقات خليفة: 58، 184، ومسند أحمد: 4 / 24،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 53، وثقات العجلي، الورقة 29، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 257، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 370، وثقات ابن حبان:
3 / 238، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 86، والاستيعاب: 3 / 926،
وإكمال ابن ماكولا: 5 / 47، والجمع لابن القيسراني: 1 / 246، وأسد الغابة:
3 / 183، وتهذيب النووي: 1 / 272، والكاشف: 2 / الترجمة 2800، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3346، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 151، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 279، ونهاية السول، الورقة 173، وتهذيب التهذيب: 5 / 251، والإصابة
2 / الترجمة 4743، والتقريب: 1 / 422، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3559.
(2) وقال ابن حجر: ذكره ابن سعد في طبقة مسلمة الفتح. وقال ابن مندة: وفد في وفد بني
عامر (تهذيب التهذيب: 5 / 251).
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 61 و 6 / 126، وتاريخ الدوري: 2 / 313، وابن طهمان:
الترجمة 397، وتاريخ خليفة: 283، 287، وطبقاته: 153، وعلل أحمد: 1 / 26،
28، 119، 187، 303، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 342، وتاريخه
الصغير: 1 / 179، وثقات العجلي، الورقة 29، والمعرفة والتاريخ: 2 / 294، 550،
579، 695، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 541، وتاريخ واسط: 174، 175،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 373، وثقات ابن حبان: 5 / 20، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 92، وتاريخ بغداد: 9 / 473، والسابق واللاحق: 107،
والاستيعاب: 3 / 926، والجمع لابن القيسراني: 1 / 263، وأنساب القرشيين: 64،
123، والكامل في التاريخ: 4 / 477، 483، وتهذيب النووي: 1 / 272، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 488، والعبر: 1 / 94، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 151، والكاشف:
2 / الترجمة 2801، وتاريخ الاسلام: 3 / 265، وإكمال مغلطاي: 2 / 297، ومراسيل
العلائي: الترجمة 369، ونهاية السول، الورقة 173، وتهذيب التهذيب: 5 / 251،
252، والإصابة: 3 / الترجمة 6176، والتقريب: 1 / 422، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3560، وشذرات الذهب: 1 / 90.
81

عمرو بن عبد الله بن جابر، وقيل: خالد بن بشر بن عتوارة بن عامر بن
مالك بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة بن خزيمة بن
مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار الليثي، أبو الوليد المدني، كان يأتي
الكوفة.
وقد تقدم القول في الهاد، والخلاف فيه في ترجمة أبيه شداد بن
الهاد. وأمه سلمى بنت عميس الخثعمية أخت أسماء بنت عميس، وكانتا
أختي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأختي
أم الفضل بنت الحارث زوج العباس بن عبد المطلب، وأختي لبابة
الصغرى بنت الحارث لأمهن وأمهن هند بنت عوف بن زهير بن
الحارث بن حماطة من حمير.
وكانت أمه تحت حمزة بن عبد المطلب، فولدت له ابنته عمارة،
ويقال: فاطمة، ويقال: أم الفضل، وقتل عنها يوم أحد، فتزوجها
شداد بن الهاد، فولدت له عبد الله بن شداد، وهو ابن خاله عبد الله بن
عباس، وخالد بن الوليد، وعبد الله بن جعفر.
82

روى عن: رفاعة بن رافع الزرقي، وأبيه شداد بن الهاد (س)،
وطلحة بن عبيد الله (س)، والعباس بن عبد المطلب، وعبد الله بن
جعفر بن أبي طالب (س)، وعبد الله بن عباس (د س)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود (ت سي)، وعلي بن أبي طالب
(خ م ت س ق)، وعمر بن الخطاب (س)، ومعاذ بن جبل (ق)، وخالته
أسماء بنت عميس، وعائشة (خ م د ق)، وميمونة (خ م د س ق)، وهي
خالته، وأم سلمة: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وأخته بنت
حمزة بن عبد المطلب (س ق).
روى عنه: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص،
والحكم بن عتيبة (مد س ق)، وذر بن عبد الله المرهبي (د س)،
وربعي بن حراش (س)، ورجاء الأنصاري الكوفي (ق)، وسعد بن
إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف (خ م ت سي ق)، وأبو إسحاق
سليمان بن أبي سليمان الشيباني (خ م د س ق)، وصالح بن خباب
الفزاري، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني، وطاوس بن كيسان (س)،
وعامر الشعبي، وعبد الله بن شبرمة الضبي (س)، وعبد الله بن
عبد الله بن عوف، وعبد الملك بن أعين، وعبيد الله بن عياض بن عمرو
القاري (عخ)، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعمار الدهني، ومحمد بن
عبد الله بن أبي يعقوب الضبي (س)، وأبو عون محمد بن عبيد الله
الثقفي (س)، ومحمد بن عمرو بن عطاء (د)، ومحمد بن كعب
القرظي (س)، ومعبد بن خالد (خ م ق)، ومنصور بن المعتمر، ويزيد بن
أبي زياد، وأبو جعفر الفراء (سي).
قال أبو الحسن الميموني: سئل أبو عبد الله، عن عبد الله بن
شداد، أسمع من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا.
83

وقال العجلي (1)، وأبو بكر الخطيب (2): هو من كبار التابعين
وثقاتهم.
وقال أبو زرعة (3)، والنسائي: ثقة.
وقال محمد بن سعد (4): كان عثمانيا، ثقة في الحديث، توفي في
ولاية الحجاج على العراق.
وقال الواقدي (5): خرج مع القراء أيام عبد الرحمان بن محمد بن
الأشعث على الحجاج، فقتل يوم دجيل، وكان ثقة، فقيها كثير الحديث
متشيعا.
وقال علي بن المديني (6): كان مع علي يوم النهروان.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (7): قتل بدجيل سنة إحدى
وثمانين.
وقال يحيى بن بكير (8)، وخليفة بن خياط (9)، ومحمد بن
أحمد بن البراء: فقد ليلة دجيل سنة اثنتين وثمانين.

(1) ثقاته، الورقة 29.
(2) تاريخه: 9 / 473.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 373.
(4) طبقاته: 5 / 61، والذي فيه: كان ثقة قليل الحديث، وكان شيعيا. و 6 / 126. وفيه:
كان ثقة فقيها كثير الحديث متشيعا.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 61. و 6 / 126.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 474.
(7) نفسه.
(8) نفسه.
(9) تاريخه: 287.
84

وقال أبو عبيد: أخبرني يحيى بن سعيد، عن سفيان أن
ابن شداد، وابن أبي ليلى فقدا بالجماجم. وذكر أبو عبيد وغيره أن
الجماجم كانت سنة ثلاث وثمانين، وقيل (1): إنه غرق بدجيل.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): هلك عبد الرحمان بن
أبي ليلى، وعبد الله بن شداد في الجماجم اقتحم بهما فرساهما الماء
فذهبا (3).
روى له الجماعة.
3331 - 4: عبد الله (4) بن شداد المديني، أبو الحسن الأعرج.
روى عن: أبي عذرة (د ت ق)، عن عائشة في " النهي عن دخول

(1) قاله ابن حبان (الثقات: 5 / 20).
(2) ثقاته: الورقة 29.
(3) وكذلك قال شعبة (تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 342) و (تاريخه الصغير:
1 / 179). وقال يحيى بن سعيد: عبد الله بن شداد أحب إلي من أبي صالح مولى
أم هانئ (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 373). وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 20).
وقال ابن عبد البر: كان من أهل العلم (الاستيعاب: 3 / 926). وذكره ابن خلفون في
" الثقات " وقال: كان من كبار التابعين وصالحيهم، وثقه ابن عبد الرحيم وغيره (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 279). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 313، وابن الجنيد: الترجمة 28، وعلل أحمد: 1 / 124، 156،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 343، وتاريخ واسط: 149، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 374، وثقات ابن حبان: 7 / 38، والكاشف: 2 / الترجمة 2802، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 151، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 279، ونهاية السول، الورقة 173، وتهذيب التهذيب: 5 / 252،
والتقريب: 1 / 422، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3561.
85

الحمامات " (1)، وعن رجل (س)، عن خزيمة بن ثابت: " إتيان النساء
في أدبارهن حرام " (2).
روى عنه: حماد بن سلمة (د ت ق)، وسفيان الثوري (س).
قال البخاري (3): ويقال: عن حماد بن سلمة، كان من تجار
واسط.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (4)، عن يحيى بن معين: شيخ
واسطي، ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وروى أحمد بن سليمان الرهاوي، عن أبي نعيم، عن حماد بن
سلمة، عن أبي الحسن، عن أبي عذرة، عن عائشة، حديث
" الحمامات "، وقال: قيل لابي نعيم: أبو الحسن هذا هو عبد الله بن
شداد. قال: وايش يصنع عبد الله بن شداد هاهنا، هذا رجل من بني
أبي بكر بن كلاب.
روى له الأربعة (6).

(1) أخرجه أبو داود (4009). والترمذي (2802). وابن ماجة (3749).
(2) أخرجه النسائي في (الكبرى) كما في تحفة الاشراف (3530).
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 343.
(4) سؤالاته: الورقة 28.
(5) 7 / 38. وذكره ابن خلفون في " الثقات " وقال: قال أحمد بن صالح: هو ثقة. وقال ابن
القطان: حاله مجهول (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 279). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(6) هذا هو آخر الجزء الحادي والمئة، وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد
مقابلته بأصل مصنفه رحمه الله.
86

3332 - ص: عبد الله (1) بن شريك العامري الكوفي.
روى عن: بشر بن غالب الأسدي، وجندب الأزدي قاتل الساحر،
والحارث بن مالك صلى الله عليه وآله، وسويد بن غفلة، وشريك بن أرطاة العامري
الكلابي، وأبيه شريك العامري، وعبد الله بن الرقيم الكناني صلى الله عليه وآله،
وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وعبد الرحمان بن عدي الكندي، وأبي جعفر محمد بن علي بن
الحسين، ومسلم بن مخراق مولى حذيفة.
روى عنه: الأجلح بن عبد الله الكندي، وإسرائيل بن
يونس صلى الله عليه وآله، وجابر بن الحر النخعي، وزكريا بن عبد الله بن يزيد
الصهباني، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وأبو الأحوص سلام بن
سليم، وشريك بن عبد الله، وعبد الله بن الزبير الأسدي والد أبي أحمد
الزبيري، وأبو مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري، وأبو داود عيسى بن
مسلم الطهوي وفطر بن خليفة صلى الله عليه وآله، ومحمد بن طلحة بن مصرف.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 324، وتاريخ خليفة: 359، وطبقاته: 159، وعلل أحمد:
1 / 165، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 341، وتاريخه الصغير: 1 / 131،
وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 25، والمعرفة والتاريخ: 2 / 619، 649، 676،
677، 753، 754 و 3 / 98، والضعفاء والمتروكين: الترجمة 348، وضعفاء العقيلي،
الورقة 106، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 375، وثقات ابن حبان: 5 / 22
و 7 / 41، والمجروحين: 2 / 26، والكامل لابن عدي: 2 / 128، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 677، 679، وسؤالات البرقاني: الترجمة 251، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 85، والكامل في التاريخ: 4 / 234، 242، والكاشف: 2 / الترجمة 2803،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2205، والمغني: 1 / الترجمة 3215، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4379، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 152، ومعرفة التابعين، الورقة 25،
وتاريخ الاسلام: 5 / 94، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 279، ونهاية السول، الورقة
173، وتهذيب التهذيب: 5 / 252، 253، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3562.
87

قال علي ابن المديني (1)، عن سفيان: جالسنا عبد الله بن شريك،
وكان ابن مئة سنة، وكان ممن جاء إلى محمد بن الحنفية عليهم
أبو عبد الله الجدلي.
وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة (2)، عن سفيان بن عيينة: كان
مختاريا، وكان لا يحدث عنه.
وقال ابن عرعرة أيضا (3): كان عبد الرحمان بن مهدي قد ترك
الحديث عنه.
وقال أبو طالب (4) عن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن منصور (5) عن
يحيى بن معين، وأبو زرعة (6): ثقة (7).
وقال أبو حاتم (8)، والنسائي (9): ليس بقوي.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (10): مختاري كذاب.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 106.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 375.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
(7) وقال أحمد بن حنبل: ما أعلم به بأس (ثقات ابن شاهين: الترجمة 679).
(8) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 375.
(9) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 348. وفيه: ليس بقوي، مختاري.
(10) أحوال الرجال: الترجمة 25.
88

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو جعفر العقيلي (2): عبد الله بن شريك الأسدي كوفي، كان
ممن يغلو (3).
روى له النسائي في " خصائص علي " حديثا قد ذكرناه في ترجمة
الحارث بن مالك، وعبد الله بن الرقيم.
3333 - بخ م 4: عبد الله (4) بن شقيق العقيلي،

(1) 5 / 22 و 7 / 41، ولكنه ذكره في " المجروحين " أيضا كما سيأتي.
(2) الضعفاء (الورقة: 106).
(3) وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، وهو من كبراء أهل الكوفة يميل إلى التشيع (المعرفة
والتاريخ: 3 / 98). وذكره ابن حبان في " المجروحين " بعد أن ذكره في " الثقات " فقال:
كان غاليا في التشيع، يروي عن الاثبات ما لا يشبه حديث الثقات فالتنكب عن حديثه
أولى من الاحتجاج به، وقد كان مع ذلك مختاريا (المجروحين: 2 / 26). وقال
السعدي: مختاري كذاب. وقال ابن عدي: ليس له من الحديث إلا الشئ اليسير
(الكامل: 2 / الورقة 128). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 677، 679).
وقال البرقاني عن الدارقطني: لا بأس به. (قال البرقاني): قلت: يروي عن ابن عمر
وابن الزبير؟ فقال: سمع منهما (سؤالاته: الترجمة 251). وذكره ابن الجوزي في
" الضعفاء " (الورقة 85). وذكره ابن خلفون في " الثقات ". وقال أبو الفتح الموصلي:
من أصحاب المختار لا يكتب حديثه (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 279). وقال ابن
حجر في " التقريب " صدوق يتشيع.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 126، وتاريخ خليفة: 339، وطبقاته: 197، 208، وعلل
أحمد: 1 / 80، وإكمال مغلطاي: 5 / الترجمة 345، وثقات العجلي، الورقة
29، والمعرفة والتاريخ: 2 / 88، 128، وضعفاء العقيلي، الورقة 106، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 376، وثقات ابن حبان: 5 / 10، والكامل لابن عدي
2 / 126، وثقات ابن شاهين: الترجمة 684، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 273، وأنساب السمعاني: 22، والكاشف:
2 / الترجمة 2804، والمغني: 1 / الترجمة 3216، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4380، والعبر: 1 / 122، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 152، ومعرفة التابعين، الورقة 23،
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 19، وتاريخ الاسلام: 4 / 137، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 279، ونهاية السول، الورقة 173، وتهذيب التهذيب: 5 / 253، 254،
والتقريب: 1 / 422، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3563، وشذرات الذهب:
1 / 122.
89

أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو محمد البصري، من بني عقيل بن كعب بن
عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
روى عن: أقرع مؤذن عمر بن الخطاب (د)، ورجاء بن أبي رجاء
الباهلي (بخ)، وأبيه شقيق العقيلي - على خلاف في ذلك -
وعبد الله بن أبي الجدعاء (ت ق)، وعبد الله بن أبي الحمساء - على
خلاف فيه - وعبد الله بن سراقة (د ت)، وعبد الله بن عباس (م)،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب (1) م د س)، وعثمان بن عفان (م)،
وعلي بن أبي طالب (م)، وعمر بن الخطاب، ومحجن بن الا ردع،
وفيل: بينهما رجاء بن أبي رجاء، ومرة بن كعب البهزي، وأبي ذر
الغفاري (م ت)، وأبي هريرة (بخ م ت س)، وعائشة أم المؤمنين
(م 4).
روى عنه: أيوب السختياني (م د ت س)، وبديل بن ميسرة
العقيلي (م د ت س)، والبراء بن عبد الله الغنوي (بخ)، وأبو بشر
جعفر بن أبي وحشية (بخ م)، وحميد الطويل (م ق)، وخالد الحذاء
(م د ت ق)، والزبير بن الخريت (م)، وسعيد بن إياس الجريري (م 4)،
وسعيد بن عبيد الهنائي (ت س)، والصلت بن دينار، وعاصم

(1) قال محمد بن عبد الرحيم: سألت عليا عن عبد الله بن شقيق رأى ابن عمر؟ قال:
لا. ولكنه قد رأى أبا ذر وأبا هريرة (المعرفة والتاريخ: 2 / 128، 129).
90

الأحول (م)، وابنه عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق (د)، وعثمان بن
غياث، وعمران بن حدير (م)، وعمران الأعرابي (فق)، وقتادة بن دعامة
(بخ م د ت س)، وكهمس بن الحسن (م د تم س)، ومحمد بن سيرين
(م د ت س)، ويونس بن عبيد.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة،
وقال (1): روى عن عمر، قال: كنا جلوسا بباب عمر ومعنا أبو ذر، فقال:
إني صائم، ثم أذن عمر، فأتي بالعشاء فأكل. قالوا: وكان عبد الله بن
شقيق عثمانيا، وكان ثقة في الحديث وروى أحاديث صالحة.
وقال صالح بن أحمد (2)، عن علي: سمعت يحيى بن سعيد
يقول: كان سليمان التيمي سئ الرأي في عبد الله بن شقيق.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة، وكان يحمل على علي.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: ثقة، من
خيار المسلمين، لا يطعن في حديثه (4).
وقال أبو حاتم (5): ثقة.
وقال ابن خراش: كان ثقة، وكان عثمانيا، يبغض عليا.

(1) طبقاته: 7 / 126.
(2) ضعفاء العقيلي: الورقة 106، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 376. والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 126.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 376.
(4) وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى ثقة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 376).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 376.
91

وقال أبو أحمد بن عدي (1): ما بأحاديثه إن شاء الله بأس.
وقال الهيثم بن عدي، ومحمد بن سعد (2): توفي في ولاية
الحجاج بن يوسف على العراق.
وقال خليفة بن خياط (3): مات بعد المئة.
وقال غيرهم (4): مات سنة ثمان ومئة (5).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
ومن الأوهام:
* - عبد الله بن شقيق.
روى عن: عبد الله بن السائب " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
يصلي يوم الفتح، فوضع نعليه عن يساره ".
وروى عنه محمد بن عباد بن جعفر.

(1) الكامل: 2 / الورقة 126.
(2) طبقاته: 7 / 126.
(3) تاريخه: 339. وطبقاته: 197، 208.
(4) منهم ابن حبان (الثقات: 5 / 10). وابن منجويه (رجال صحيح مسلم: الورقة 92).
(5) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 29). وذكره أبو قلابة، قال: أي رجل هو إلا أنه
تعرب (المعرفة والتاريخ: 2 / 88). وقال أبو زرعة الرازي: بصري ثقة (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 376). وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 10) وكذا ذكره ابن
شاهين (الترجمة 684)، وابن خلفون (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 279). وقال
الذهبي: ثقة، ناصبي. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فيه نصب. قلت: كيف
يكون الناصبي ثقة؟ وقد ثبت عن الرجل أنه كان يبغض سيدنا عليا ويحمل عليه،
فتأمل، نسأل الله السلامة من الأهواء! وقد أحسن البخاري حينما لم يخرج له في
" الصحيح ".
92

هكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة من كتاب ابن ماجة
وهو تصحيف، إنما هو عبد الله بن سفيان، وهو أبو سلمة بن سفيان، وقد
مضى.
3334 - م: عبد الله (1) بن شهاب الخولاني، أبو الجزل الكوفي.
روى عن: عمر بن الخطاب، وعائشة أم المؤمنين (م).
روى عنه: خيثمة بن عبد الرحمان (2) الجعفي، وشبيب بن
غرقدة (م)، وعامر الشعبي (3).
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال:

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 153، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 344 و 9 / الترجمة
848، والكنى لمسلم، الورقة 20، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 378، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 274 وأنساب القرشيين:
267، والكاشف: 2 / الترجمة 2805، وتاريخ الاسلام: 3 / 175، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 152، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 280، ونهاية السول، الورقة 172،
وتهذيب التهذيب: 5 / 254، 255، والتقريب: 1 / 423، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3565.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال "، نصه: " ذكر في
الرواة عنه محمد بن عبد الرحمان، وكأنه تصحيف من خيثمة بن عبد الرحمان والله أعلم ".
(3) وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة (طبقاته: 6 / 153). وذكره ابن
خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 280). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
93

حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن شبيب بن
غرقدة، عن عبد الله بن شهاب الخولاني، قال: احتملت في ثوبي، وأنا
نازل على عائشة فغسلته، فرأتني جارية لعائشة، فأخبرتها، فبعثت إلي
وقالت: لقد رأيتني وأني لأحكه من ثوب رسول الله صلى الله عليه
وسلم يابسا بظفري.
رواه (1) عن أبي عاصم أحمد بن جواس الحنفي. عن
أبي الأحوص، فوقع لنا بدلا عاليا.
3335 - بخ 4: عبد الله (2) بن شوذب الخراساني،
أبو عبد الرحمان البلخي. سكن البصرة، ثم سكن الشام ببيت المقدس.
روى عن: إياس بن معاوية بن قرة المزني، وبهز بن حكيم (ق)،
وتوبة العنبري، وثابت البناني (س ق)، والحسن البصري (3)،

(1) مسلم: 1 / 165.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 350، وتاريخه الصغير: 1 / 161، والمعرفة
والتاريخ: (انظر الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 71، 244، 306، 458،
460، 473، 525، 632، 658، 719، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
382، والمراسيل لابن أبي حاتم: 116، وثقات ابن حبان: 7 / 10، وثقات ابن
شاهين: الترجمة 640، والسابق واللاحق: 81، وحلية الأولياء: 6 / 129: 135،
ومعجم البلدان: 1 / 785، والكامل في التاريخ: 1 / 160، وسير أعلام النبلاء:
7 / 92، وتاريخ الاسلام: 6 / 210، والكاشف: 2 / الترجمة 2806، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4382، والعبر: 1 / 225، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 152،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 280، ومراسيل العلائي: الترجمة 371، ونهاية السول،
الورقة 173، وتهذيب التهذيب: 371، ونهاية السول، الورقة 173، وتهذيب
التهذيب: 5 / 255، 256، 256، والتقريب: 1 / 423، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3566، وشذرات الذهب: 1 / 240 و 2 / 162.
(3) قال أبو حاتم: لم ير الحسن ولم يسمع منه (المراسيل لابن أبي حاتم: 116).
94

وأبي الجويرية حطان بن خفاف الجرمي، وخالد بن ميمون الخراساني،
وسعيد بن أبي عروبة، وعامر بن عبد الواحد الأحول (د)، وعبد الله بن
القاسم (ت)، وعقيل بن طلحة، وعلي بن زيد بن جدعان، وأبي هارون
عمارة بن جوين العبدي، وغالب القطان وأبي سهل كثير بن زياد
البرساني، ومالك بن دينار (بخ)، ومحمد بن جحاده، ومحمد بن
سيرين، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومطر الوراق، (س ق)، ومكحول
الشامي، وأبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة العبدي، وأبي التياح
يزيد بن حميد الضبعي، وأبي المهزم يزيد بن سفيان، وأبي غالب
صاحب أبي أمامة.
روى عنه: إبراهيم بن أدهم، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد
الفزاري، وأيوب بن سويد الرملي، وسلمة بن العيار، وضمرة بن ربيعة
(د ت س ق) - وهو راويته - وعبد الله بن المبارك (بخ)، وعفان بن مسلم
الخفاف الحلبي، وعيسى بن يونس وكثير بن الوليد الرملي، ومحمد بن
كثير المصيصي، والوليد بن مزيد العذري البيروتي.
قال أبو زرعة الدمشقي (1): سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال:
لا أعلم به بأسا. وقال في موضع آخر: لا أعلم إلا خيرا.
وقال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: ابن شوذب، من أهل
بلخ، نزل البصرة وسمع بها الحديث، وتفقه وكتب، ثم انتقل إلى
الشام، فأقام بها، وكان من الثقات.

(1) تاريخه: 458.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 382.
95

وقال أبو عامر العقدي (1)، عن سفيان: كان ابن شوذب عندنا،
وكان من ثقات مشايخنا.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، والنسائي.
وقال أبو حاتم (3): لا بأس به (4).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقال أبو عمير بن النحاس (6)، عن كثير بن الوليد: كنت إذا رأيت
ابن شوذب ذكرت الملائكة.
قال ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب: مولدي سنة ست وثمانين.
وقال غيره: مات سنة أربع وأربعين ومئة.
وقال ابن حبان (7): مات سنة ست وخمسين ومئة.
وقال ضمرة بن ربيعة: مات سنة ست وخمسين ومئة أو أول سنة
سبع وخمسين ومئة (8).

(1) ثقات ابن شاهين: الترجمة 640.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 382.
(3) نفسه.
(4) وقال أبو حاتم في " المراسيل ": ثقة (116).
(5) 7 / 10.
(6) المعرفة والتاريخ: 2 / 272. حلية الأولياء: 6 / 131.
(7) الثقات: 7 / 11.
(8) وقال يعقوب بن سفيان: كان من الثقات (المعرفة والتاريخ: 2 / 180). وذكره ابن
شاهين في " الثقات " (الترجمة: 640). ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير، وغيره.
ووثقه العجلي. وزعم ابن حزم أنه مجهول (تهذيب التهذيب: 5 / 256). وقال الذهبي
في " الميزان ": صدوق إمام. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق عابد. قلت: قول
ابن حزم لا يلتفت إليه، فهذا رجل وثقه أحمد، وسفيان، وابن معين، ويعقوب بن
سفيان، وابن حبان، وابن شاهين، وعرفه أبو حاتم.
96

روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى مسلم.
أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد اللخمي،
قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمان بن
سهم الأنطاكي، قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، قال: حدثنا
عبد الله بن شوذب، قال: حدثني عامر بن عبد الواحد الأحول، عن
عبد الله بن بريذة، عن عبد الله بن عمرو، قال: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا أصاب مغنما أمر بلالا فنادى في الناس ثلاثا، فيجئ
الناس بغنائمهم ويقسمه، فأتاه رجل بعد ذلك بزمام من شعر، فقال:
يا رسول الله، هذا مما كنا أصبنا من الغنيمة. فقال: أما سمعت بلالا
ينادي ثلاثا؟ قال: نعم. قال: فما منعك أن تجي به؟ اعتذر إليه. فقال:
كن أنت الذي تجئ به يوم القيامة، فلن أقبله منك.
رواه أبو داود (1)، عن أبي صالح محبوب بن موسى الفراء، عن
أبي إسحاق الفزاري، فوقع لنا بدلا عاليا. وليس له عنده في كتاب
" السنن " غيره.

(1) السنن (2712).
97

3336 - خت د ت ق: عبد الله (1) بن صالح بن محمد بن مسلم
الجهني، مولاهم، أبو صالح المصري كاتب الليث بن سعد، كان يذكر
أنه رأى زبان بن فائد، وعمرو بن الحارث.
روى عن: إبراهيم بن أعين المصري، وإبراهيم بن سعد
الزهري، وإسماعيل بن عياش الحمصي، وبشر بن السري (ر)، وبكر بن
مضر، وحرملة بن عمران التجيبي (بخ)، وداود بن الزبرقان،
ورشدين بن سعد، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، الدمشقي، وسليمان بن
هرم (2) القرشي الهاشمي المدني، وعبد الله بن كليب المرادي،
وعبد الله بن لهيعة (ق)، وعبد الله بن وهب، وعبد الحميد بن بهرام،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 518، وتاريخ الدوري: 2 / 313، وابن طالوت، الورقة 2،
وطبقات خليفة: 297، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 358 و 9 / 552، والكنى
لمسلم، الورقة 54، وأبو زرعة الرازي: 492: 494، والمعرفة والتاريخ: (انظر
الفهرس)، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 334، وضعفاء العقيلي، الورقة
106، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 398، والكندي: 45، 55، 328، والمجروحين
لابن حبان: 2 / 40، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 140، والمدخل إلى الصحيح:
81، وتاريخ بغداد: 9 / 478، والسابق واللاحق: 256، والجمع لابن القيسراني:
1 / 268، وأنساب السمعاني: 10 / 304، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 85، والمعجم
المشتمل، الترجمة 476، وسير أعلام النبلاء: 10 / 405، والكاشف: 2 / الترجمة
2807، وديوان الضعفاء: الترجمة 2208، والمغني: 1 / الترجمة 3218، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4383، والعبر: 1 / 387، وتذكرة الحفاظ: 388، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 152، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 19، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 280، ونهاية السول، الورقة 173، والألقاب لابن حجر: 76، وتهذيب
التهذيب: 5 / 256: 261، والتقريب: 1 / 423، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3567، وشذرات الذهب: 2 / 51.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: كان فيه
سليمان بن قرم وهو خطأ.
98

وأبي شريح عبد الرحمان بن شريح (بخ)، وعبد العزيز بن عبد الله بن
أبي سلمة الماجشون (خت)، وعطاء بن خالد المخزومي، وعمرو بن
هاشم البيروتي، وفرج بن فضالة، والفضل بن زياد السكسكي،
وقباث بن رزين اللخمي، وكثير بن سليم، والليث بن سعد
(خت د ت ق)، ومعاوية بن صالح الحضرمي (بخ ت فق)، ومفضل بن
فضالة، وموسى بن علي بن رباح اللخمي (بخ)، ونافع بن يزيد،
وهشيم بن بشير، والهقل بن زياد، ويحيى بن أيوب المصري (ق)،
وأبي زهير يحيى بن عطارد بن مصعب، وأبي هزان يزيد بن سمرة
المذحجي الرهاوي، ويعقوب بن عبد الرحمان الإسكندراني.
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وقيل: إنه روى عنه في
" الصحيح " أيضا كما يأتي في الترجمة التي بعد هذه. وروى عنه في
كتاب " القراءة خلف الامام "، وغيره.
روى عنه: إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني وإبراهيم بن
سليمان البرلسي، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (فق)، وأحمد بن
ثابت الرازي، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأبو مسعود أحمد بن الفرات
الرازي، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن نصر النيسابوري،
وأحمد بن يزيد الحلواني الصفار المقرئ، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وإلياس بن جعفر المصري، وبكر بن سهل
الدمياطي، وبكر بن الهيثم الأهوازي، وجعفر بن أحمد بن علي بن بيان
الماسح، وجعفر بن محمد بن حماد القلانسي الرملي، والحسن بن
سليمان الفزاري الحافظ قبيطة، والحسن بن شجاع البلخي، والحسن بن
99

علي الخلال (ق)، وحميد بن زنجويه، وخشيش بن أصرم، والربيع بن
سليمان المرادي، ورجاء بن مرجى الحافظ، وسهل بن زنجلة الرازي،
وسهل بن سوادة، وعبد الله بن حماد الآملي، وعبد الله بن عبد الرحمان
الدارمي (ت)، وعبد الله بن وهب - وهو من شيوخه - وعبد الرحمان بن
إبراهيم الدمشقي دحيم، وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الحكم،
وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، وعبد العزيز بن عمران بن
أيوب بن مقلاص المصري، وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي،
وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي، وعثمان بن معبد بن نوح
المقرئ، وعلي بن إبراهيم، وعلي بن داود القنطري (ق)، وعلي بن
عبد الرحمان بن المغيرة المخزومي علان، وعلي بن عثمان النفيلي،
وعمارة بن وثيمة بن موسى بن الفرات المصري، وعمر بن الخطاب
السجستاني، والفضل بن محمد الشعراني، وفهد بن سليمان النحاس،
وأبو عبيد القاسم بن سلام، وشيخه الليث بن سعد، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي (فق)، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو إسماعيل
محمد بن إسماعيل السلمي، ومحمد بن الحارث العسكري، ومحمد بن
أبي الحسين السمناني (ق)، وأبو قرة محمد بن حميد الرعيني،
ومحمد بن خزيمة البصري، ومحمد بن سهل بن عسكر التميمي،
ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبو بكر محمد بن أبي عتاب الأعين،
وأبو الحسن محمد بن عثمان بن سعيد المصري المعروف
بابن أبي السوار - وهو آخر من روى عنه - ومحمد بن عمرو بن نافع
المعدل، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي
(د ق)، والمرار بن حمويه الهمذاني، ومطلب بن شعيب الأزدي،
ومكتوم بن العباس المروزي (ت)، وميمون بن الأصبغ النصيبي،
100

ونوح بن حبيب القومي، وهارون بن كامل المصري، وهشام بن يونس
القصار، والوليد بن العباس بن مسافر الخولاني، ويحيى بن حاتم،
ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن
سفيان الفارسي، وأبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي.
قال أبو حاتم الرازي (1): سمعت أبا الأسود النضر بن عبد الجبار
وسعيد بن عفير يثنيان على كاتب الليث.
وقال أيضا: (2) سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث، يقول:
أبو صالح، ثقة مأمون، قد سمع من جدي حديثه، وكان يحدث بحضرة
أبي، وأبي يحضه على التحديث.
وقال عبد العزيز بن عمران بن مقلاص المصري (3): كنا نحضر
شعيب بن الليث وأبو صالح يعرض عليه حديث الليث، فإذا فرغنا، قلنا:
يا أبا صالح، نحدث بهذا عنك؟ فيقول: نعم.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4): سألت أبي عنه،
فقال: كان أول أمره متماسكا ثم فسد بأخرة، وليس هو بشئ، قال:
وسمعت أبي ذكره يوما فذمه وكرهه، إنه روى عن الليث، عن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 398.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) ضعفاء العقيلي: الورقة 106. والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 398، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 140).
101

ابن أبي ذئب كتابا أو أحاديث، وأنكر أن يكون الليث سمع من ابن
أبي ذئب شيئا (1).
وقال أحمد بن صالح المصري (2): لا أعلم أحاد روى عن الليث،
عن ابن أبي ذئب إلا أبو صالح، وذكر أن أبا صالح أخرج درجا قد ذهب
أعلاه ولم يدر حديث من هو، فقيل له: حديث ابن أبي ذئب، فروى
عن الليث، عن ابن أبي ذئب.
وقال أبو حاتم (3): سمعت يحيى بن معين، يقول: أقل أحوال
أبي صالح كاتب الليث أنه قرأ هذه الكتب على الليث فأجازها له،
ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إليه بهذا الدرج - يعني إلى
الليث -.
وقال علي ابن المديني (4): ضربت على حديث عبد الله بن صالح
وما أروي عنه شيئا.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي (5): سألت أبا علي صالح بن
محمد، عن أبي صالح كاتب الليث، فقال: كان يحيى بن معين يوثقه،
وعندي كان يكذب في الحديث (6).

(1) وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كاتب الليث كتبت عنه يروي عن ليث بن
سعد، عن ابن أبي ذئب، ولم يسمع الليث من ابن أبي ذئب شيئا (الجرح والتعديل:
5 / الترجمة 398). وقال زياد بن أيوب: نهاني أحمد بن حنبل رحمه الله أن أروي حديث
عبد الله بن صالح (المجروحين لابن حبان: 2 / 40 - 41).
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 398.
(3) نفسه.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 481.
(5) نفسه.
(6) وقال عثمان بن طالوت، عن يحيى بن معين: ثقة (سؤالاته: 2).
102

وقال أبو حفص بن شاهين (1): في كتاب جدي، عن ابن رشدين
- يعني أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد -، قال:
سمعت أحمد بن صالح، يقول في عبد الله بن صالح: متهم ليس بشئ،
وقال فيه قولا شديدا.
وقال النسائي (2): ليس بثقة.
وقال سعيد بن منصور (3): قلت لابي صالح: سمعت من الليث؟
قال: لم أسمع من الليث إلا كتاب يحيى بن سعيد (4).
وقال أبو عثمان سعيد بن عمرو البرذعي (5): قلت لابي زرعة:
أبو صالح كاتب الليث؟ فضحك (6) وقال: ذاك رجل حسن الحديث.
قلت: أحمد يحمل عليه في كتاب ابن أبي ذئب، وحكاية سعيد بن
منصور قد عرفتها؟ قال: نعم، وشئ آخر، سمعت عبد العزيز بن
عمران، يقول: قرأ علينا كتاب عقيل فإذا في أوله (7). حدثني أبي عن
جدي، عن عقيل، فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث. قلت:
فأي شئ حاله في يحيى بن أيوب، ومعاوية بن صالح، والمشيخة؟
قال: كان يكتب لليث، فالله أعلم.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 480.
(2) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 334.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 480.
(4) وقال سعيد بن منصور: جاءني ابن معن بمصر، فقال لي: يا أبا عثمان: أحب أن تمسك
عن كتاب الليث. فقلت: لا أمسك عنه وأنا أعلم الناس به إنما كان كاتبا للضياع
(الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 140). و (تاريخ بغداد: 9 / 480).
(5) أبو زرعة الرازي: 492 - 494. وتاريخ بغداد: 9 / 480.
(6) ليست في المطبوع من أبي زرعة الرازي.
(7) في المطبوع من أبي زرعة: " فإذا في أوله مكتوب ".
103

وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم (1): سمعت
أبي ما لا أحصي، وقد قيل له: إن يحيى بن عبد الله بن بكير، يقول في
أبي صالح كاتب الليث شيئا. فقال: قل له: هل جئنا الليث قط إلا
وأبو صالح عنده؟ فرجل كان يخرج معه في الاسفار وإلى الريف،
وهو كاتبه، فينكر على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره؟!
وقال إسماعيل بن عبد الله سمويه، عن عبد الله بن صالح: صحبت
الليث عشرين سنة لا نتغدى ولا نتعشى إلا مع الناس.
وقال النسائي: يحيى بن بكير أحب إلينا من أبي صالح،
وسعيد بن عفير أحب إلينا من يحيى بن بكير، وسعيد بن أبي مريم
أحب إلينا من سعيد بن عفير.
قال النسائي: ولقد حدث أبو صالح، عن نافع بن يزيد، عن
زهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله اختار أصحابي على
جميع العالمين "، حديث بطوله موضوع.
وقال البردعي أيضا: قلت لابي زرعة: رأيت بمصر نحوا من مئة
حديث عن عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن دينار وعطاء،
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم منهما: " لا تكرم أخاك
بما يشق عليه "، فقال: لم يكن عثمان عندي ممن يكذب ولكن كان
يسمع (2) الحديث مع (3) خالد بن نجيح، وكان خالد إذا سمعوا من

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 140.
(2) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(3) في نسخة الصفدي " من " وليس شئ.
104

الشيخ، أملى عليهم ما لم يسمعوا فبلوا به، وبلي هو أبو صالح أيضا
في حديث زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب، عن جابر، ليس له
أصل، وإنما هو من خالد بن نجيح.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ، عن أبي بكر محمد بن أحمد بن
الحسن الجرجاني الوراق، عن أبي الحسن أحمد بن الحسن القاضي:
سمعت أحمد بن محمد بن سليمان التستري، يقول: سألت أبا زرعة
الرازي عن حديث زهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم في " الفضائل " فقال: هذا حديث باطل،
كان خالد بن نجيح المصري وضعه ودلسه في كتاب الليث، وكان
خالد بن نجيح هذا يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم،
وله غير هذا. قلت لابي رزعة: فمن رواه عن ابن أبي مريم؟ قال: هذا
كذاب. قال التستري: وقد كان محمد بن الحارث العسكري حدثني به
عن كاتب الليث وابن أبي مريم.
قال الحاكم أبو عبد الله: فأقول رضي الله عن أبي زرعة لقد شفى
في علة هذا الحديث وبين ما خفي علينا، فكل ما أتي أبو صالح كان من
أجل هذا الحديث (1)، فإذا وضعه غيره وكتبه في كتاب الليث، كان
المذنب فيه غير أبي صالح.
وقال أبو حاتم (2): الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره
فأنكروها عليه، أرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: رواه أيضا أبو العباس محمد بن أحمد
الأثرم، عن علي بن داود القنطري، عن ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 398.
105

يصحبه. وكان أبو صالح سليم الناحية، وكان خالد بن نجيح يفتعل
الكذب (1) ويضعه في كتب الناس، ولم يكن وزن أبي صالح وزن
الكذب، كان رجلا صالحا (2).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سألت أبا زرعة عنه، فقال:
لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث.
وقال أبو إبراهيم القطان: سمعت محمد بن يحيى، يقول: حكم
الله بيني وبين أبي صالح شغلني حسن حديثه عن الاستكثار من
سعيد بن عفير.
وقال الفضل بن محمد الشعراني (4): ما رأيت عبد الله بن صالح
إلا وهو يحدث أو يسبح.
وقال يعقوب بن سفيان (5): وأما حديث شهر فإن أبا صالح، الرجل
الصالح، عبد الله بن صالح حدثنا، قال: حدثني معاوية بن صالح، فذكر
عنه حديثا (6).

(1) في المطبوع من الجرح والتعديل: " يفتعل الحديث ".
(2) وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن أبي صالح كاتب الليث؟ فقال: مصري صدوق
أمين، ما علمته (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 398).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 398.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 479.
(5) المعرفة والتاريخ: 2 / 445. وفيه: حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح الرجل الصالح،
قال: حدثنا أبو شريح عبد الرحمان بن شريح من سكان الإسكندرية، وكان كخير
الرجال.
(6) وقال يعقوب بن سفيان: سمعت أبا الأسود، وقال له رجل: إن ابن كثير يتكلم في
أبي صالح فأيش تقول فيه؟ فقال: أبو صالح إذا قال لكم بمصر اكتبوا عن فلان،
فاكتبوا واتركوا ما سواه (تاريخ بغداد: 9 / 479).
106

وقال أبو أحمد بن عدي (1): ولعبد الله بن صالح روايات كثيرة،
عن صاحبه الليث بن سعد، وعنده عن معاوية بن صالح نسخة كبيرة،
ويروي عن يحيى بن أيوب صدرا صالحا، ويروي عن ابن لهيعة أخبارا
كثيرة، ومن نزول رجاله عبد الله بن وهب، وهو عندي مستقيم الحديث
إلا أنه يقع في حديثه في أسانيده ومتونه غلط، ولا يتعمد الكذب، وقد
روى عنه يحيى بن معين كما ذكرت.
قال علي بن عبد الرحمان بن المغيرة: سمعت أبا صالح، يقول:
ولدت في سنة سبع وثلاثين ومئة ورأيت زبان بن فائد وعمرو بن
الحارث.
وقال أحمد بن منصور الرمادي، عن أبي صالح: خرجنا مع
الليث بن سعد إلى بغداد سنة إحدى وستين ومئة، خرجنا في شوال،
وشهدنا الأضحى ببغداد.
وقال يعقوب بن سفيان (2): قالوا: كان مولده سنة سبع وثلاثين
ومئة. ومات سنة اثنتين وعشرين ومئتين.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (3): مات سنة اثنين وعشرين
ومئتين آخرها.
وقال أبو زرعة الدمشقي (4): قال أبو صالح: مولدي سنة تسع
وثلاثين ومئة. ومات سنة اثنتين وعشرين ومئتين أبو بعدها بيسير.

(1) الكامل: 2 / الورقة 140.
(2) المعرفة والتاريخ: 3 / 370.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 481.
(4) نفسه.
107

وقال خليفة بن خياط (1)، ويحيى بن معين: مات سنة ثلاث
وعشرين ومئتين.
وقال أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي: مات في المحرم
يوم عاشوراء سنة ثلاث وعشرين ومئتين.
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي يوم الأربعاء لتسع خلون من محرم
سنة ثلاث وعشرين ومئتين، ودفن يوم الخميس يوم عاشوراء. وكان
مولده سنة سبع وثلاثين ومئة (2).

(1) طبقاته: 297.
(2) وكذا ذكر تاريخ وفاته ابن سعد (طبقاته: 7 / 518). وقال ابن حبان: مات سنة ثنتين
أو ثلاث وعشرين ومئتين. منكر الحديث جدا، يروي عن الاثبات ما لا يشبه حديث
الثقات، وعنده المناكير الكثيرة عن أقوام مشاهير أئمة، وكان في نفسه صدوقا، يكتب
لليث بن سعد الحساب، وكان كاتبه على الغلات، وإنما وقع المناكير في حديثه من قبل
جار له، رجل سوء (المجروحين: 2 / 40). وقال ابن خزيمة: وكان له جار بينه وبينه
عداوة فكان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح، ويكتب في قرطاس بخط يشبه
خط عبد الله بن صالح، ويطرح في داره في وسط كتبه، فيجده عبد الله فيحدث به.
فيتوهم أنه خطه وسماعه، فمن ناحيته وقع المناكير في أخباره (المجروحين لابن حبان:
2 / 40). وقال أبو هارون الخريبي: ما رأيت أثبت من أبي صالح، قال: وسمعت
يحيى بن معين يقول: هما ثبتان، ثبت حفظ وثبت كتاب، وأبو صالح كاتب الليث،
ثبت كتاب. وقال ابن يونس: روى عن الليث مناكير، ولم يكن أحمد بن شعيب يرضاه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال ابن القطان: هو صدوق، ولم يثبت عليه
ما يسقط له حديثه إلا أنه مختلف فيه، فحديثه حسن. وقال الخليلي: كاتب الليث كبير
لم يتفقوا عليه لأحاديث رواها يخالف فيها. وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: كان
لا بأس به (تهذيب التهذيب: 5 / 260). وقال الذهبي في " المغني ": صالح الحديث له
مناكير. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه، وكانت فيه
غفلة.
108

وروى له أبو داود (1)، والترمذي، وابن ماجة.
3337 - عبد الله (2) بن صالح بن مسلم بن صالح العجلي الكوفي
المقرئ، والد أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي صاحب " التاريخ "،
نزل بغداد، وحدث بها، وأقرأ بها القرآن.
روى عن: أسباط بن نصر الهمداني، وإسرائيل بن يونس،
وإسماعيل بن مجالد بن سعيد، وإسماعيل بن يحيى الكوفي، وأيوب بن
عتبة اليمامي، وحزم بن مهران القطعي، والحسن بن صالح بن حي،
وحماد بن سلمة، وحمزة الزيات وقرأ عليه القرآن، وأبي خيثمة زهير بن
معاوية، وأبي الأحوص سلام بن سليم، وشبيب بن شيبة، وشجاع بن
أبي نصر البلخي، وشريك بن عبد الله، وصفوان بن عيسى، وأبي زبيد
عبثر بن القاسم، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن المبارك،
وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمان بن أبي الزناد،

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: د: حديث الزهري، عن عروة، عن
عائشة: أن امرأة استعارت حليا. في الحدود. (وانظر سنن أبي داود (4396).
(2) ابن الجنيد: 48، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 174، وضعفاء العقيلي،
الورقة 106، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 397، وثقات ابن حبان: 8 / 352،
وتاريخ بغداد: 9 / 477، والجمع لابن القيسراني: 1 / 265، والمعجم المشتمل: الترجمة
477، ومعجم البلدان: 1 / 541، 748 و 2 / 606 و 3 / 246 و 4 / 778، 785،
وسير أعلام النبلاء: 10 / 403، والكاشف: 2 / الترجمة 2808، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4384، والعبر: 1 / 360، وتذكرة الحفاظ: 390، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 152، وتاريخ الاسلام، الورقة 118 (أيا صوفيا: 3007)، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 280، وغاية النهاية: 1 / 423، ونهاية السول، الورقة 174،
وتهذيب التهذيب: 5 / 261: 263، والتقريب: 1 / 423، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3568. ولم يرقم له المصنف برقم البخاري لشكه في روايته عنه.
109

وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وعبد الملك بن
محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري قاضي بغداد،
وعلي بن حمزة الكسائي المقرئ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن
هرمز، فضيل بن مرزوق، ومبارك بن سعيد الثوري، ومحمد بن الحسن
الشيباني الفقيه، ومحمد بن صبيح ابن السماك، ومحمد بن عبد الله بن
كناسة، ومعرف بن واصل، ومعلى بن راشد، ومندل بن علي العنزي،
وناصح أبي عبد الله الكوفي الحائك، والوليد بن بكير أبي جناب،
ويحيى بن آدم، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويحيى بن سلمة بن
كهيل، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ويحيى بن يمان،
ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبي بكر النهشلي.
روى عنه: البخاري فيما قيل، وإبراهيم بن إسحاق الحربي،
وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، وإبراهيم بن عبد الرحيم بن
دنوقا (1)، وإبراهيم بن محمد بن مروان العتيق، وإبراهيم بن الوليد
الجشاش، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن خازم بن
أبي غرزة (2) الغفاري، وأحمد بن خالد الخلاد، وأحمد بن الخليل
البرجلاني، وابنه أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الحافظ، وأحمد بن
محمد بن عبد الحميد الجعفي، وأحمد بن مسعود (3) بن نصر النحوي،
وأحمد بن نصر النيسابوري، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري

(1) انظر المشتبه (282) وقد كتبها ابن المهندس بالباء الموحدة وما أصاب.
(2) بفتح الغين المعجمة والراء المهملة والزاي. قيده العلامة ابن ناصر الدين بالحروف
(2 / الورقة 158 من نسخة الظاهرية). وجاء في المطبوع من المشتبه (457) " غرزة "
بسكون الراء المهملة وهو تصحيف، نبهنا عليه في غير هذا الموضع أيضا.
(3) في نسخة ابن المهندس: " منصور " وليس بشئ.
110

الكاتب، وبشر بن موسى الأسدي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ،
وجعفر بن محمد بن عامر البزاز، وحامد بن سهل الثغري، والحسن بن
إسحاق الحربي العطار، والحسن بن ناصح، والحسين بن عبد الرحمان
الاحتياطي، وسليمان بن توبة النهرواني، وسليمان بن أبي شيخ
الخزاعي، وصالح بن عمران الدعاء، وعبد الله بن عمرو بن أبي سعد
الوراق، وعبد الله بن محمد بن سورة السلمي، وعبد السلام بن جابر،
وعبد السلام بن يحيى محمد بن شاكر العنبري، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعلي بن الحسن بن موسى، وعمر بن محمد
الشطوي وعمرو بن محمد الناقد، والفضل بن داود الواسطي،
والفضل بن سهل الأعرج (1)، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي، ومحمد بن العباس
المؤدب، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، وأبو بكر محمد بن أبي عتاب
الأعين، ومحمد بن عثمان الأسلمي، ومحمد بن علي بن بطحاء،
ومحمد بن غالب بن حرب تمتام، ومحمد بن المثنى البزاز صاحب بشر
الحافي، ومحمد بن الورد، وهارون بن إسحاق الهمداني، وهارون بن
سفيان المستملي، وهيذام بن قتيبة المروزي نزيل بغداد، ويحيى بن
يونس.
قال أبو بكر الأثرم (2): سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الله بن
صالح بن مسلم الذي كان يحدث ببغداد ويقرئ، فقال: ما أدري،
ما كتبت عنه، وكأنه فيما ظننت لم يعجبه.

(1) سقط من نسخة ابن المهندس: من قوله: " وعمرو بن محمد الناقد " إلى هذا الموضع.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 477. وانظر ضعفاء العقيلي: الورقة 106.
111

وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1)، عن يحيى بن معين:
ما أرى كان به بأس.
وقال عبد الخالق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال ابن خراش (3).
وقال أبو حاتم (4): صدوق.
وقال الوليد بن بكر الأندلسي (5): وأما عبد الله بن صالح فمن ثقات
أئمة أهل الكوفة، صاحب قرآن وسنة، قرأ على حمزة الزيات القرآن،
وقد أخرجه محمد بن إسماعيل البخاري في " الصحيح "، يقول: حدثنا
عبد الله بن صالح المقرئ وأخرجه محمد بن إبراهيم بن محمد الكناني
في " تاريخه " في باب القضاة: سألت أبا حاتم الرازي عنه، فقال: كان
قاضيا.
قال الوليد (6): وسمعت أحمد بن عبدان الشيرازي الحافظ
بالأهواز، يقول في المذاكرة: كان عبد الله بن صالح قاضيا بشيراز،
أو بناحية شيراز.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (7): مستقيم الحديث.

(1) سؤالاته: 48، وتاريخ بغداد: 9 / 477.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 477.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 478.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 397. وزاد: " كتبنا عنه ".
(5) تاريخ بغداد: 9 / 478.
(6) نفسه.
(7) الثقات: 8 / 352.
112

قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): ولد أبي سنة إحدى وأربعين
ومئة، وتوفي سنة إحدى عشرة ومئتين، وله سبعون سنة (2).
روى البخاري في تفسير سورة الفتح من " صحيحه " (3)، عن
" عبد الله " ولم ينسبه، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن هلال بن
أبي هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن هذه
الآية التي في القرآن: * (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا
ونذيرا) *... وذكر الحديث. فزعم أبو نصر الكلاباذي، وأبو القاسم
اللالكائي، أنه: عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي.
وقال أبو علي بن السكن في روايته عن الفربري، عن البخاري:
حدثنا عبد الله بن مسلمة - يعني القعنبي.
وقال أبو مسعود الدمشقي في " الأطراف ": هو عبد الله بن رجاء.
قال: والحديث عند عبد الله بن رجاء، وعبد الله بن صالح.
وقال أبو علي الغساني: هو عبد الله بن صالح، كاتب الليث.
وقال أبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام القاضي: إنما روى في
تفسير سورة الفتح، عن عبد الله بن مسلمة، وهو القعنبي، عن
عبد العزيز بن أبي سلمة، ولا ذكر لعبد الله بن صالح بن مسلم هناك،
ولا في شئ من " الجامع "، ولا ذكره الجرجاني، وقد وهم الكلاباذي في
هذا.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 478.
(2) في المطبوع من تاريخ بغداد: " وله ست وسبعون سنة " وهو مخالف للحساب.
(3) الجامع: 6 / 169.
113

والجرجاني الذي أشار إليه هو: أبو أحمد بن عدي - يعني
لم يذكره في شيوخ البخاري من تصنيفه - وإنما قال القاضي أبو الوليد
ذلك، والله أعلم اعتمادا على رواية أبي علي بن السكن، وأولى هذه
الأقوال بالصواب قول من قال: أنه كاتب الليث، لان البخاري قد روى
هذا الحديث في باب " الانبساط إلى الناس " من كتاب " الأدب " له عن
عبد الله بن صالح، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، ذكره عقيب حديث
محمد بن سنان العوقي، عن فليح بن سليمان، عن هلال بن علي،
وهو هلال بن أبي هلال ويعرف بابن أبي ميمونة. ورواه في " البيوع " من
" الصحيح " عن محمد بن سنان العوقي بهذا الاسناد. فالحديث عنده
بهذين الاسنادين في " الصحيح " وفي كتاب " الأدب "، فالظاهر أنه
لم يكن عنده م ن أحد من أصحاب عبد العزيز بن أبي سلمة سوى
عبد الله بن صالح، ويؤكد ذلك ما ذكره أبو نصر الكلاباذي من أنه
عبد الله بن صالح، وإن كان عنده أنه العجلي، لأنه إنما ساغ له أن يرفع
في نسبه حين وجده منسوبا إلى صالح، ولو لم يجده منسوبا إلى أبيه لبينه
على عادته، فمن ادعى بعد ذلك أنه ليس بعبد الله بن صالح، فدعواه
غير مقبولة حتى يأتي بحجة قاطعة أنه غيره، وأنى له ذلك. فإذا تقرر أن
البخاري قد روى هذا الحديث عن عبد الله بن صالح وقد وقع الاشتراك
في هذا الاسم، فنقول: إن كونه كاتب الليث أولى من كونه العجلي،
والدليل على ذلك: أنا قد علمنا يقينا أن البخاري قد لقي كاتب الليث
وسمع منه، وروى عنه الكثير في " التاريخ "، وغيره من مصنفاته، وعلق
عنه في عدة مواضع من " الصحيح " عن الليث بن سعد، وعبد العزيز بن
أبي سلمة، وعلمنا أيضا أن كاتب الليث قد لقي عبد العزيز بن
أبي سلمة، وروى عنه الكثير، وهذه الأمور كلها معدومة في حق
114

العجلي، فإن البخاري ذكر له ترجمة في " التاريخ " مختصرة جدا،
ولم يرو عنه فيها شيئا، ولا وجدنا له عنه رواية متيقنة قاطعة للعذر أنه لقيه
وسمع منه، وروى عنه، لا في " الصحيح "، ولا في غيره. وقد روى في
" التاريخ " عن رجل عنه، فهذا مما يؤكد أنه لم يلقه ولا وجدنا له رواية
عن عبد العزيز يعني ابن أبي سمة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الظلم ظلمات يوم القيامة ".
وروى البخاري أيضا في كتاب " الجهاد " من " الصحيح " (1) في
باب " التكبير إذا علا شرفا " عن " عبد الله "، ولم ينسبه عن عبد العزيز بن
أبي سلمة، عن صالح بن كيسان، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن
عمر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من حج أو عمرة أو غزو
فأوفى على فدفد من الأرض... الحديث ".
قال أبو علي بن السكن في روايته، عن الفربري، عن البخاري:
حدثنا عبد الله بن يوسف، ورواه في مصنفه من رواية عبد الله بن يوسف.
وقال أبو مسعود الدمشقي في " الأطراف ": وهذا الحديث رواه
إلياس، عن عبد الله بن صالح. وقد روي أيضا عن عبد الله بن رجاء
البصري، فالله أعلم أيهما هو.
وقال أبو علي الغساني: هو عبد الله بن صالح كاتب الليث (2).

(1) الجامع: 4 / 69.
(2) وقال الداني: أخذ عن العجلي القراءة عبد الله بن يزيد الحلواني. وسئل ابن معين عن
ابنه أحمد بن عبد الله. فقال: ثقة ابن ثقة ابن ثقة (تهذيب التهذيب: 5 / 262). وقال
الذهبي في " الكاشف ": لم يصح للبخاري عنه شئ. وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة، لم يثبت أن البخاري أخرج له. وجاء في نسخة الصفدي زيادة لم نجدها في النسخ
الأخرى، ومنها نسخة ابن المهندس والتبريزي ونصيف الجدي لم نشأ إثباتها في الأصل
وهي:
" وقال البخاري أيضا في باب التجارة في البحر من كتاب البيوع (الصحيح: 3 / 73):
وقال الليث: حدثني جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل خرج في البحر فقضى حاجته... وساق
الحديث. حدثني عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث بهذا ". فكأنها من زيادات
النساخ أو أحد المعلقين دخلت الأصل.
115

3338 - م د ت ق: عبد الله (1) بن أبي صالح، واسمه ذكوان
السمان المدني، أخو سهيل بن أبي صالح، واسمه ذكوان
السمان المدني، أخو سهيل بن أبي صالح، وصالح بن أبي صالح.
ويقال له: عباد رقبة بن أبي صالح.
روى عن: أبيه ذكوان بن أبي صالح السمان (م د ت ق)،
وسعيد بن جبير.
روى عنه: جابر بن سليم (2) الزرقي المدني، وعبد الله بن الوليد
المزني البصري، وعبد الملك بن جريج، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ذئب، وموسى بن يعقوب الزمعي، وهشيم بن بشير (م د ت ق).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 291، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 229، و 6 / الترجمة
1617، وتاريخ واسط: 278، وضعفاء العقيلي، الورقة 102، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 228، والمجروحين لابن حبان: 2 / 164، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 264، والجمع لابن القيسراني: 2 / 272، وديوان الضعفاء: الترجمة
2165، والمغني: 1 / الترجمة 3163، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4302، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 153، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 18، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 281، ونهاية السول، الورقة 174، وتهذيب التهذيب: 5 / 263: 264،
والتقريب: 1 / 323، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3569.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: كان فيه ابن
سليمان وهو خطأ.
116

قال البخاري (1)، عن علي ابن المديني: ليس بشئ (2).
وقال يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو داود، عن عباد بن أبي صالح: هو عبد الله بن
أبي صالح (3).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا.
وقد وقع لنا عاليا (4) عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وابن أخته عبد الرحيم بن
عبد الملك بن عبد الملك، وعبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن
عثمان: المقدسيون، وأبو إسحاق ابن الواسطي، ومحمد بن عبد المؤمن،
قالوا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب.
وأخبرنا أحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن

(1) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 1617.
(2) وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال:
عبد الله بن ذكوان السمان منكر الحديث.
(3) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: يتفرد عن أبيه بما لا أصل له من حديث أبيه،
لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. (2 / 164). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
الساجي وتبعه الأزدي: ثقة إلا أنه روى عن أبيه ما لم يتابع عليه. (5 / 264). وقال
الذهبي في كتاب " من تكلم فيه وهو موثق ": وثق (الورقة 18). وقال ابن حجر في
" التقريب ": لين الحديث.
(4) سقطت من نسخة ابن المهندس، وهي في نسخ الأخرى.
117

طبرزد، وأبو البركات بن ملاعب، قالا: أخبرنا القاضي أبو الفضل
الأرموي.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري.
وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن
الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري.
قالا: أخبرنا جابر بن ياسين الحنائي، قال: أخبرنا أبو حفص
الكتاني (1).
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة وأبو الحسن ابن البخاري، قالا: أخبرنا
أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا الحسين بن علي بن أحمد، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله
ابن أخي ميمي (2).
قالا (3): حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا أحمد بن
محمد بن حنبل.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد بن

(1) قيدها الصفدي " الكناني " بكسر الكاف والنون وجودها بخطه، ولم يفعل شيئا فهو كتاني
معروف قيده الذهبي وغيره (المشتبه 543).
(2) في نسخة ابن المهندس " ميمون " خطأ.
(3) يعني: أبا حفص الكتاني وابن أخي ميمي.
(4) مسند أحمد: 2 / 228.
118

حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا هشيم بن بشير، قال: أخبرنا
عبد الله بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " يمينك على ما يصدقك به صاحبك ".
رواه مسلم (1) عن يحيى بن يحيى النيسابوري، وعمرو بن محمد
الناقد. ورواه أبو داود (2) عن عمرو بن عون، ومسدد. ورواه الترمذي (3)،
عن قتيبة بن سعيد، وأحمد بن منيع. ورواه ابن ماجة (4)، عن عمرو بن
رافع، كلهم عن هشيم، فوقع لنا بدلا عاليا.
وفي حديث عمرو بن عون، عن هشيم: عن عباد بن أبي صالح.
قال أبو داود: هما واحد.
ورواه مسلم (5) وابن ماجة (6) أيضا عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن
يزيد بن هارون، عن هشيم عن عباد بن أبي صالح، ولفظه " اليمين على
نية المستخلف ". فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث هشيم، عن
عبد الله بن أبي صالح.
هكذا قال الترمذي. وقد رواه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد
المقبري، عن جده، عن أبي هريرة. وقد وقع لنا عاليا عنه.

(1) الجامع: 5 / 87.
(2) السنن (3256).
(3) الجامع (1354).
(4) السنن (2121).
(5) الجامع: 5 / 87.
(6) السنن: (2120).
119

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحيم بن عبد الملك
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد الحريري، قال: أخبرنا
أبو إسحاق البرمكي، قال: أخبرنا أبو بكر بن بخيت الدقاق، قال: حدثنا
إسماعيل بن موسى الحاسب، قال: حدثنا جبارة بن مغلس، قال: حدثنا
أبو بكر النهشلي، قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن جده، عن
أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يمينك على
ما صدقك به صاحبه ".
3339 - خت م 4: عبد الله (1) بن الصامت الغفاري البصري،
ابن أخي أبي ذر.
روى عن: حذيفة بن اليمان، والحكم بن عمرو الغفاري، وأخيه
رافع بن عمرو (2) الغفاري (م ق)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب
وعثمان بن عفان، وعمر بن الخطاب (خت)، وعمه أبي ذر الغفاري
(بخ م 4) وعائشة أم المؤمنين.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 212، وتاريخ الدوري: 2 / 313، وتاريخ خليفة: 286،
وطبقاته 191، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 352، وتاريخه الصغير: 1 / 137،
وثقات العجلي، الورقة 30، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 388، وثقات ابن حبان:
5 / 30، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والجمع لابن القيسراني:
1 / 274، والكاشف: 2 / الترجمة 2810، والمغني: 1 / الترجمة 3219، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 154، ومعرفة التابعين، الورقة 24، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 19، وتاريخ الاسلام: 4 / 18، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4386، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 281، ونهاية السول، الورقة 174، وتهذيب: 5 / 264، وتقريب
التهذيب: 1 / 423، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3570.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
رافع بن عميرة الطائي وهو خطأ ".
120

روى عنه: حميد بن هلال العدوي (بخ م 4)، وسعيد بن
أبي الحسن البصري، وسوادة بن عاصم، وعمرو بن مرة، والمثجور بن
غيلان بن خرشة بن عمرو بن ضرار بن عمرو الضبي، ومحمد بن واسع
(سي)، والمشعث بن طريف (د ق)، وأبو العالية البراء (بخ م س)،
وأبو عبد الله الجسري (بخ م ت)، وأبو عمران الجوني (بخ م 4)،
وأبو المليح بن أسامة الهذلي، وأبو نعامة السعدي (م).
قال النسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (1): يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في " الأدب "،
وروى له الباقون.
3340 - خ م د ت س: عبد الله (3) بن الصباح بن عبد الله

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 388.
(2) 5 / 30، وقال ابن سعد: يكنى أبا النضر، كان ثقة وله أحاديث (الطبقات: 7 / 212).
وقال العجلي: بصري تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 30). وذكره خليفة بن خياط فيمن
مات سنة اثنتين وسبعين (تاريخه: 286). وقال الذهبي في كتاب " من تكلم فيه
وهو موثق " صدوق (الورقة 19). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 399، وثقات ابن حبان: 8 / 359، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 93، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 83، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 253، والمعجم المشتمل، الترجمة 478، وسير أعلام النبلاء:
12 / 240، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 154، والكاشف: 2 / الترجمة 2811،
وتاريخ الاسلام، الورقة 163 (أحمد الثالث 2907 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
281، ونهاية السول، الورقة 174، وتهذيب التهذيب: 5 / 264 - 265، وتقريب
التهذيب: 1 / 423، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3571.
121

الهاشمي العطار البصري المربدي، مولى بني هاشم.
روى عن: أحمد بن داود الحداني (1)، وبدل بن المحبر (ت)،
وحجاج بن نصير، والحسن بن حبيب بن ندبة (س)، والحكم بن سنان
الباهلي، والحكم بن مروان القرشي، وحماد بن واقد الصفار، وسعيد بن
عامر الضبعي (د)، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة (ت)، وسهل بن يوسف
الأنماطي (عس)، وعبد الله بن رجاء الغداني (عس)، وعبد الأعلى بن
عبد الأعلى السامي (ت س)، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي (د)،
وعبيد الله بن موسى (تم)، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعمرو بن هارون
المقرئ، ومحبوب بن الحسن (خ ت)، ومحمد بن سنان العوقي،
ومحمد بن سواء السدوسي (خد س)، ومعتمر بن سليمان (خ س)،
ومكي بن إبراهيم (سي)، وهشيم بن بشير، ويزيد بن هارون (ت)،
ويعلى بن عبيد، وأبي بحر البكراوي (د)، وأبي سعيد مولى
بني هاشم، وأبي علي الحنفي (خ م ت س).
روى عنه: الجماعة سوى ابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
أبي عاصم، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأبو الحسين
أحمد بن محمد بن عمر الجرجاني، وإسحاق بن داود الصواف
التستري، وإسماعيل بن صالح الحلواني، والحسن بن علي بن شبيب
المعمري، والحسين بن إسحاق التستري، وصالح بن أحمد بن يونس،
وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا،
وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وعمر بن محمد بن بجير البحيري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،

(1) في نسخة ابن المهندس " الحداد " خطأ.
122

ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن موسى الحلواني، وأبو بكر
محمد بن هارون الروياني، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1): صالح.
وقال النسائي (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة خمسين ومئتين.
وقال محمد بن إسحاق السراج (4): مات بالبصرة سنة إحدى (5)
وخمسين ومئتين.
وقال ابن حبان (6): مات سنة خمس وخمسين ومئتين (7).
3341 - س: عبد الله (8) بن صبيح - بالضم - البصري.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 399.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 478.
(3) 8 / 359.
(4) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93.
(5) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه سنة
ثلاث، والذي حكاه ابن منجويه عن السراج سنة إحدى ".
(6) 8 / 359. وبقية كلامه: أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
(7) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(8) علل أحمد: 1 / 163، 380، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 356، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 542، و 2 / 35، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 394، وثقات ابن
حبان: 7 / 11، والكاشف: 2 / الترجمة 2812، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 154،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 281، وتقريب التهذيب: 1 / 423، وتهذيب التهذيب:
5 / 265، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3572.
123

روى عن: محمد بن سيرين (س).
روى عنه: شعبة بن الحجاج (س)، ومهدي بن ميمون، وأبو هلال
الراسبي.
قال أبو حاتم (1): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي.
ومن الأوهام:
3342 - عبد الله بن أبي صعصعة.
عن: أبيه، عن أبي سعيد الخدري، عن قتادة بن النعمان " قام
رجل من الليل يقرأ: قل هو الله أحد ".
وعنه: مالك بن أنس. قاله زكريا بن يحيى السجزي (س) عن
إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، عن إسماعيل بن جعفر، عن مالك.
وقال محمد بن جهضم: عن إسماعيل بن جعفر، عن مالك، عن
عبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن
أبي سعيد. وهو الصواب.
روى له النسائي.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 394.
(2) 7 / 11. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
124

3343 - م س ق: عبد الله (1) بن صفوان بن أمية بن خلف بن
وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي، أبو صفوان المكي، والد
صفوان بن عبد الله بن صفوان، وعمرو بن عبد الله بن صفوان، وهو الأكبر
من ولد صفوان بن أمية، وأمه برزة بنت مسعود بن عمرو بن عمير
الثقفي. أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه صفوان بن
أمية (ق)، وعبد الله بن السائب المخزومي، وعبد الله بن عمرو بن
العاص (س)، وعمار الغفاري، وعمر بن الخطاب، وحفصة أم المؤمنين
(م س ق)، وصفية بنت أبي عبيد، وأم الدرداء الصغرى، وأم سلمة زوج
النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: ابن ابنه أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية
(م س ق)، وسالم بن أبي الجعد، وعبد الله بن أبي مليكة،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 465، وتاريخ خليفة 214، 215، 269، 270، وطبقاته:
235، 280، وعلل أحمد: 77، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 353، وتاريخه
الصغير: 1 / 142، 143، 153، 162، 163، والمعرفة ليعقوب: 1 / 533، 553،
و 2 / 210، والجرح والتعديل: 5 / 389، وثقات ابن حبان: 3 / 231، و 5 / 33،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والاستيعاب: 3 / 927، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 274، وأنساب القرشيين: 1 / 133، 338، 406، 407، والكامل في
التاريخ: 2 / 149، و 4 / 19، 355، 357، و 6 / 41، 48، وأسد الغابة:
3 / 185، وسير أعلام النبلاء: 4 / 150، 151، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
3360، والكاشف: 2 / الترجمة 814، وتذهيب التهذيب: 2 / 154، والعبر: 1 / 82،
ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتاريخ الاسلام: 3 / 176، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
281، ومراسيل العلائي، الترجمة 372، ونهاية السول، الورقة 174، وتهذيب
التهذيب 5 / 265 - 266، والإصابة: 2 / الترجمة 6177، وتقريب التهذيب:
1 / 423، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3574، وشذرات الذهب: 1 / 80.
125

وعبد الرحمان بن موسى، وعمرو بن دينار (س)، ومحمد بن عباد بن
جعفر، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ق)، وأبو مجلز لاحق بن
حميد، ويوسف بن ماهك (م). وروى أبو إدريس المرهبي (1)، عن
ابن صفوان، وفي رواية: عن مسلم بن صفوان.
قال الزبير بن بكار: كان من أشراف قريش.
وقال أبو بكر الجعابي: ولد على عهد النبي صلى الله عليه
وسلم في سنين (2) من الهجرة، وكان من سادات قريش.
وقال محمد بن سلام الجمحي، عن أبي اليقظان عامر بن حفص
العجيفي: قدم رجل من مكة على معاوية، فقال: من يطعم اليوم بمكة؟
قال: عبد الله بن صفوان. قال: تلك نار قديمة.
وقال يزيد بن عياض بن جعدبة: لما قدم معاوية مكة لقيته رجالات
قريش فلقيه عبد الله بن صفوان على بعير في خفين وعمامة وبت فسائر
معاوية، فقال أهل الشام: من هذا الأعرابي الذي يساير أمير المؤمنين؟
فلما انتهى إلى مكة إذا الجبل أبيض من غنم عليه، فقال: يا أمير
المؤمنين هذه ألفا شاة أحزرتكها، فقسمها معاوية في جنده، فقالوا:
ما رأينا أسخى من ابن عم أمير المؤمنين هذا الأعرابي.
وقال أبو الربيع السمان، عن القاسم بن أبي بزة: تناول رجل من

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
أبو إدريس الخولاني، وهو وهم ".
(2) في نسخة ابن المهندس: " سنتين ".
126

أهل مكة ابنا لعبد الله بن صفوان ببعض ما يكره، فأمسك عنه الفتى،
فقال مجاهد: لقد أشبه أباه في الحلم والاحتمال.
وقال الزبير بن بكار: كان عبد الله بن صفوان ممن يقوي أمر
عبد الله بن الزبير، فقال له عبد الله بن الزبير: قد أذنت لك، وأقلتك
بيعتي. قال: أني والله، ما قاتلت معك لك ما قاتلت إلا عن ديني،
فأبى أن يقبل الأمان، حتى قتل هو وابن الزبير معا في يوم واحد،
وهو متعلق بأستار الكعبة وله يقول الشاعر:
كرهت كتيبة الجمحي لما * رأيت الموت سال به كداء
فليت أبا أمية كان فينا * فيعذر أو يكون له غناء
وكذلك قال خليفة (1) بن خياط، وابن حبان (2)، وغير واحد (3): أنه
قتل مع ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين (4).
روى له مسلم، والنسائي، وابن ماجة.

(1) تاريخه: 289، وطبقاته: 235، 280.
(2) ثقاته: 5 / 33.
(3) منهم علي ابن المديني " التاريخ الكبير " للبخاري 5 / 353، " وتاريخه الصغير ": 1 / 142،
وابن منجويه (رجال صحيح مسلم، الورقة 93). وابن عبد البر (الاستيعاب:
3 / 927).
(4) وذكره ابن حبان في الصحابة وقال: له صحبة كنيته أبو صفوان (ثقاته: 3 / 231). ثم
ذكره في ثقات التابعين. (ثقاته: 5 / 33) وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": روى عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء. منهم من جعله
مرسلا ومنهم من أدخله في المسند (3 / 927 - 928). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
أخرج له العسكري حديثين مسندين لكن إسناد كل منهما فيه نظر. (5 / 266). قلت:
لم يفعل شيئا!.
127

3344 - ت: عبد الله (1) بن صهبان الأسدي، أبو العنبس
الكوفي.
روى عن: عطية العوفي (ت).
روى عنه: الصباح بن محارب (2)، وعمار بن محمد، ابن أخت
سفيان الثوري، ومحمد بن فضيل بن غزوان (ت).
قال أبو حاتم (3): في حديثه شئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الترمذي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (5): حدثنا عبد الله بن أحمد،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / 360، والكنى لمسلم، الورقة 83، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 396، وثقات ابن حبان: 7 / 37، والكاشف: 2 / الترجمة 2815، وديوان
الضعفاء، الترجمة 2210، والمغني: 1 / الترجمة 3222، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
155، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4389، ونهاية السول، الورقة 174، وتهذيب
التهذيب: 5 / 266، وتقريب التهذيب: 1 / 424، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3575.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
الصباح بن محمد وهو خطأ ".
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 396.
(4) 7 / 37. وقال الذهبي في " الكاشف ": ليس بذاك (2 / الترجمة 2815). وقال ابن
حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(5) مسند أحمد: 3 / 93.
128

قال: حدثني أبي، قال: حدثنا ابن فضيل (1)، قال: حدثنا سالم - يعني
ابن أبي حفصة - والأعمش، وعبد الله بن صهبان وكثير النواء،
وابن أبي ليلى، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أهل الدرجات العلى ليراهم من
تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق من آفاق السماء، ألا وإن أبا بكر
وعمر منهم وأنعما ".
رواه (2) عن قتيبة، عن محمد بن فضيل. فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال: حسن.
3345 - ت سي ق: عبد الله (3) بن ضمرة السلولي.
روى عن: كعب الأحبار (سي)، وأبي الدرداء،
وأبي هريرة (د ق).
روى عنه: ثابت بن ثوبان، وذكوان أبو صالح السمان (سي)
وعبد الرحمان بن سابط، وعطاء بن قرة السلولي (ت ق)، ومجاهد بن
جبر، وأبو الزبير المكي.

(1) جاء في حاشية نسخة التبريزي تعليق للمؤلف نصه: " هو في جزء ابن عرفة عن ابن
فضيل ".
(2) الترمذي (3658).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 361، وثقات العجلي، الورقة 30، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 400، وثقات ابن حبان: 5 / 34، 51، والكاشف: 2 / الترجمة
2816، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 154، ومعرفة التابعين، الورقة 24، ورجال
ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 281، ونهاية السول، الورقة
174، وتهذيب التهذيب: 5 / 266 - 267، وتقريب التهذيب: 1 / 424، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3576.
129

قال البخاري (1): قال علي: هو أخو عاصم بن ضمرة، ولم يتبين
عندي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة.
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة.
3346 - ع: عبد الله (3) بن طاوس بن كيسان اليماني، أبو محمد
الا بناوي، كان يختلف إلى مكة.
روى عن: سماك بن يزيد، وأبيه طاوس (ع)، وعطاء بن
أبي رباح، وعكرمة بن خالد المخزومي (خ د س)، وعكرمة مولى
ابن عباس، وعلي بن عبد الله بن عباس، وعمرو بن شعيب (د س)،

(1) التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 361.
(2) 5 / 34، 51. وذكره العقيلي في " الثقات " وقال: كوفي ثقة (الورقة 30). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 545، وتاريخ الدوري: 2 / 314، وتاريخ الدارمي، الترجمة
112، وطبقات خليفة: 288، وعلل أحمد: 1 / 183، 289، 301، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 365، وتاريخه الصغير: 1 / 87، و 2 / 29، والمعرفة ليعقوب:
1 / 709، 710، 711، و 2 / 129، 152، 691، 692، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 244، 472، 512، 557، والجرح والتعديل: 1 / 48، و 5 / الترجمة
405، وثقات ابن حبان: 7 / 4، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 253، ومعجم البلدان: 2 / 128، والكامل في التاريخ:
5 / 446، وسير أعلام النبلاء: 6 / 103، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 154،
والكاشف: 2 / الترجمة 2817، وتاريخ الاسلام: 5 / 266، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 281، ونهاية السول، الورقة 174، وتهذيب التهذيب: 5 / 267 - 268،
وتقريب التهذيب: 1 / 424، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3577، وشذرات
الذهب: 1 / 188.
130

ومحمد بن إبراهيم بين الحارث التيمي، والمطلب بن عبد الله بن
حنطب، ووهب بن منبه، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
روى عنه: إبراهيم بن ميمون الصنعاني (ت)، وإبراهيم بن نافع
المكي (س)، وأمية بن شبل الصنعاني، وأيوب السختياني - وهو من
أقرانه - وحماد بن زيد (د س)، وحميد بن وهب (د ق)، وروح بن
القاسم (خ م)، وزمعة بن صالح (مد س)، وسفيان الثوري (م د س)،
وسفيان بن عيينة (خ م س ق)، وابنه طاوس بن عبد الله بن طاوس،
وعبد الله بن عيسى بن بحير بن ريسان، وعبد الملك بن جريج (م د س)،
وعثمان بن عبد الرحمان الجمحي، وعمر بن رياح البصري (ق)،
وعمرو بن دينار - وهو أكبر منه - ومحمد بن إسحاق بن يسار (د)، وابنه
محمد بن عبد الله بن طاوس (د)، ومعمر بن راشد (ع)، والنضر بن كثير
(د س)، ووهيب بن خالد (خ م د ت س)، ويحيى بن أيوب المصري
(م مد)، ويحيى بن عثمان التيمي.
قال أبو حاتم (1)، والنسائي: ثقة.
وقال عبد الرزاق (2)، عن معمر: قال لي أيوب: إن كنت راحلا إلى
أحد، فعليك بابن طاوس، فهذا رحلتي. وفي رواية: فهذه رحلتي إليه.
وقال أيضا عن معمر: ما رأيت ابن فقيه مثل ابن طاوس. قال:
فقلت له: ولا هشام بن عروة؟ فقال: حسبك بهشام بن عروة، ولكن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 405.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 405.
131

لم أر مثل هذا، وكان من (1) أعلم الناس بالعربية، وأحسنهم خلقا (2).
قال محمد بن سعد (3)، عن الهيثم بن عدي: مات في خلافة
أبي العباس.
وقال سفيان بن عيينة: مات سنة ثنتين وثلاثين ومئة (4).

(1) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2) انظر التاريخ الكبير للبخاري: 5 / الترجمة 365، والمعرفة ليعقوب: 1 / 710.
(3) طبقاته: 5 / 545. وليس فيه عن الهيثم بن عدي.
(4) وكذلك قال ابن حبان، وابن منجويه في تاريخ وفاته، وقالا: كان من خيار عباد الله
فضلا ونسكا ودينا - ثقات ابن حبان 7 / 4، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة
93) وقال الدارمي: قلت ليحيى بن معين: إبراهيم بن ميسرة ما حاله؟ فقال: ثقة.
قلت: هو أحب إليك عن طاوس أو ابن طاوس؟ فقال: كلاهما (تاريخه، الترجمتين
111، 112) وقال علي: سمعت سفيان يقول: كان ابن طاوس أحفظ عندنا من غيره،
قلت لسيان أين كان حفظ إبراهيم بن ميسرة عن طاوس، من حفظ ابن طاوس؟ قال:
لو شئت قلت لك إني أقدم إبراهيم عليه في الحفظ فعلت (مقدمة الجرح والتعديل:
10 / 48). وقال: مغلطاي في " الاكمال ": ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال:
وثقه ابن عبد الرحيم وغيره (2 / الورقة 282). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
النسائي في " الكنى ": ثقة مأمون، وكذا قال الدارقطني في " الجرح والتعديل "، وقال
العجلي: ثقة. ذكر أبو جعفر الطوسي في " تهذيب الأحكام " له عن أبي طالب الأنباري
عن محمد بن أحمد البريري عن بشر بن هارون، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن
أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: جلست إلى ابن عباس بمكة فقلت: روى أهل
العراق عن طاوس عنك مرفوعا ما أبقيت الفرائض فالأولى عصبة ذكر. فقال: أبلغ أهل
العراق أني ما قلت هذا ولا رواه طاوس عني. قال حارثة: فلقيت طاوسا فقال: لا والله
ما رويت هذا وإنما الشيطان ألقاه على ألسنتهم. قال: ولا أراه إلا من قبل ولده، وكان
على خاتم سليمان بن عبد الملك، وكان كثير الحمل على أهل البيت. قلت - أي ابن
حجر - ومن دون الحميدي لا يعرف حاله فلعل البلاء من بعضهم والحديث المذكور في
الصحيحين (5 / 267 - 268). ونقل ابن حجر عن ابن حبان أنه قال في " الثقات ".
تكلم فيه بعض الرافضة. ولم أقف عليه في ثقات ابن حبان. وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة فاضل عابد.
132

روى له الجماعة.
3347 - س: عبد الله (1) بن طريف، أبو خزيمة المصري.
روى عن: ربيعة بن أبي عبد الرحمان، وعبد الكريم بن
الحارث (س).
روى عنه: عبد الله بن وهب (س) (2).
روى له النسائي.
3348 - م س: عبد الله بن أبي طلحة (3)، واسمه زيد بن سهل
الأنصاري البخاري المدني، والد إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 406، والكاشف: 2 / الترجمة 2818، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 154، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4392، ونهاية السول، الورقة 174،
وتهذيب التهذيب: 5 / 268، وتقريب التهذيب: 1 / 424، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3578.
(2) ذكره الذهبي في " الميزان " وقال: ما روى عنه سوى ابن وهب (2 / الترجمة 4392).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 74، وطبقات خليفة: 237، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / 262، وثقات العجلي، الورقة 30، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 71، 562،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 267، وثقات ابن حبان: 5 / 13، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 92، والاستيعاب: 3 / 929، والجمع لابن القيسراني:
1 / 272، وتهذيب النووي: 1 / 273، وأسد الغابة: 3 / 188، والكاشف: 2 / الترجمة
2819، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 337، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
154، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 3 / 266، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 282، ومراسيل العلائي، الترجمة 373، ونهاية السول، الورقة 174،
وتهذيب التهذيب: 5 / 269، والإصابة: 2 / الترجمة 6178، وتقريب التهذيب:
1 / 424، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3579.
133

وإخوته، وهو أخو أنس بن مالك لامه، أمهما أم سليم بنت ملحان، حنكه
النبي صلى الله عليه وسلم، وسماه: عبد الله.
روى عن: أخيه أنس بن مالك، وأبيه أبي طلحة (م س).
روى عنه: ابنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (م س) وسليمان
مولى الحسن بن علي (س)، وابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة،
وأبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر، وابن ابنه يحيى بن
إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
قال محمد بن سعد (1): كانت أمه أم سليم حاملا به يوم حنين.
ولم يزل عبد الله بالمدينة في دار أبي طلحة، وكان ثقة، قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له مسلم والنسائي.
3349 - 4: عبد الله (3) بن ظالم التميمي المازني.

(1) طبقاته: 5 / 75 - 76.
(2) 5 / 13. وذكره العجلي في " الثقات " وقال: مدني تابعي ثقة (الورقة 30). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة استشهد بفارس،
وحكي عن غيره أنه توفي بالمدينة في خلافة الوليد، وأرخه أبو أحمد الدمياطي سنة أربع
وثمانين (5 / 269).
(3) تاريخ الدوري 2 / 314، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 367، وضعفاء العقيلي،
الورقة 106، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 407، وثقات ابن حبان: 5 / 18،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 146، والكاشف: 2 / الترجمة 2820، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2212، والمغني: 1 / 3225، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 154، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4393، ورجال ابن ماجة،
الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 282، ونهاية السول الورقة 174، وتهذيب
التهذيب: 5 / 269 - 270، وتقريب التهذيب: 1 / 424، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3580.
134

روى عن: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حديث " عشرة في
الجنة ".
روى عنه: سماك بن حرب، وعبد الملك بن ميسرة، وهلال بن
يساف (4)، وفلان بن حيان (س)، وقيل: حيان بن غالب.
قال البخاري (1): ليس له حديث إلا هذا، و " بحسب أصحابي
القتل ".
وقال غيره: روى حديثا ثالثا عن أبي هريرة " إن فساد أمتي على
يدي غلمة ".
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الأربعة، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحمان بن أحمد،
ومحمد بن عبد المؤمن، قالوا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن
أبي المعالي بن عبدون ابن البناء، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن
عبيد الله ابن الزاغوني.

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 367، وقال: ولم يصح.
(2) 5 / 18، وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت
البخاري قال: عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح. وساق له
العقيلي حديث (العشرة المبشرين) بعدة طرق وبين عللها. (الورقة 106). وذكره ابن
عدي في " الكامل " ونقل عن البخاري قوله، وساق له الحديث المذكور، وقال: وهذا
الحديث هو الذي أراده البخاري، ولعل ليس لعبد الله بن ظالم غيره (2 / الورقة 146)
قلت: كذا قال مع أن البخاري ذكر حديثا آخر كما نقل المزي. وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال العجلي: ثقة (5 / 270). وقال في " التقريب ": صدوق.
135

(ح) وأخبرتنا ست العرب بنت يحيى الكندي، قالت: أخبرنا
أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد
المقرئ، قالا: أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد
الباقرحي. زاد ابن الزاغوني: وأبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب
التميمي، قالا: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن المتيم
الواعظ، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول، قال:
حدثنا حميد بن الربيع، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن
هلال بن يساف، عن عبد الله بن ظالم، عن سعيد بن زيد، قال: أشهد
على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم، قال: قيل
له: لم ذاك؟ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحراء،
فقال: " اسكن حراء، فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ". قال:
قيل: ومن هم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر،
وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وابن عوف، قيل:
فمن العاشر؟ قال: أنا، يعني نفسه.
رواه الترمذي (1)، عن أحمد بن منيع، عن هشيم، فوقع لنا بدلا
عاليا، وقال: حسن صحيح. ورواه أبو داود (2)، والنسائي (3) من حديث
حصين، ومنصور، عن هلال بن يساف. ورواه ابن ماجة (4) من حديث
شعبة، عن حصين.
وقد وقع لنا حديثه الآخر الذي أشار إليه البخاري عاليا أيضا.

(1) الجامع (3757).
(2) السنن (4648).
(3) فضائل الصحابة (101، 102).
(4) السنن (134).
136

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر
الضبي، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال: حدثنا عبد الله بن
محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي،
قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن عبد الله بن
ظالم، عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
" ستكون بعدي فتن، يكون فيها ويكون "، فقلنا: إن أدركنا ذلك هلكنا،
قال: " بحسب أصحابي القتل ".
وأما حديثه عن أبي هريرة، فقد اختلف فيه على سماك بن حرب،
فقيل: عنه، عن عبد الله بن ظالم. وقيل: عنه، عن مالك بن ظالم. وقد
وقع لنا عاليا أيضا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن
حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب،
عن مالك بن ظالم، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: " هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء من قريش ".
3350 - ق: عبد الله (1) بن عاصم الحماني، أبو سعيد البصري.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 622، وثقات ابن حبان: 8 / 354، والكاشف:
2 / الترجمة 2821، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 154، ورجال ابن ماجة، الورقة
15، ونهاية السول، الورقة 174، وتهذيب التهذيب: 1 / 424، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3581.
137

روى عن: حزم القطعي، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة،
وسالم أبي جميع، وسعيد بن سلام بن أبي الهيفاء الأسدي العطار،
وصالح المري، وعبد الله بن المثنى الأنصاري، وعبد ربه بن بارق
الحنفي، وعبد العزيز بن مسلم، وعثمان بن مقسم البري، وقزعة بن
سويد الباهلي، ومحمد بن دأب المديني (ق)، ومحمد بن راشد
المكحولي، ومهدي بن ميمون، والنضر بن المنذر بن ثعلبة،
وأبي المقدام هشام بن زياد، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري،
ويوسف بن خالد السمتي.
روى عنه: أحمد بن سيار المروزي وكناه، وأحمد بن عبد الله بن
حكيم الفرياناني، وأحمد بن علي الخزاز، وأحمد بن نصر النيسابوري،
وإسماعيل بن حبان بن واقد الثقفي الواسطي القطان (ق)، وأبو زرعة
عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعلي بن الحسن بن بشر والد الحكيم
الترمذي، وعلي بن موسى بن مروان الرازي، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس البجلي
الرازي، ومحمد بن عبد المجيد التميمي البغدادي، ومحمد بن غالب
تمتام، ومحمد بن موسى القطان الواسطي، وموسى بن سفيان
الجنديسابوري، ويوسف بن موسى.
قال أبو زرعة (1)، وأبو حاتم (2): صدوق.
وقال محمد (3) بن مسلم بن وارة: سمعت أبا الوليد الطيالسي وذكر

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 622.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
138

عبد الله بن عاصم، فقال: كان يجيئني وكتب عندي في ألواح. ولم أره
ذكره بسوء.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة (2) حديثا واحدا من رواية عبد الرحمان بن
أبي سعيد الخدري، عن أبيه " من كتم علما ".
3351 - ق: عبد الله (3) بن عامر بن براد بن يوسف بن
أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، أبو عامر الكوفي، ابن أخي
عبد الله بن براد.
روى عن: أبي أسامة حماد بن أسامة (ق)، وزيد بن
الحباب (ق)، وعبد الله بن إدريس، ويحيى بن أبي بكير
الكرماني (ق).
روى عنه: ابن ماجة، ونسبه في بعض المواضع إلى جده،
وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي (4).

(1) 8 / 354، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) السنن (265).
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 479، والكاشف: 2 / الترجمة 2822، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 154، وتاريخ الاسلام، الورقة 163، (أحمد الثالث 2917 / 7)، ورجال
ابن ماجة، الورقة 16، ونهاية السول الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 270،
وتقريب التهذيب: 1 / 424، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3582.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
139

3352 - ع: عبد الله (1) بن عامر بن ربيعة العنزي، أبو محمد
المدني، حليف بني عدي بن كعب، من قريش.
ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د)، وعن جابر بن
عبد الله (ق)، وحارثة بن النعمان، وأبيه عامر بن ربيعة
(خ م د ت سي ق)، وعبد الرحمان بن عوف (خ م س)، وعثمان بن
عفان (س)، وعمر بن الخطاب (خ كد ق)، وعائشة أم المؤمنين (ع).
روى عنه: أمية بن هند (س ق)، وعاصم بن عبيد الله (د ت ق)،
وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون،
وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، ومحمد بن
زيد بن المهاجر بن قنفذ (ق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 9، وتاريخ الدوري: 291، وطبقاته: 23، 63، 235، وعلل
ابن المديني: 48، 65، ومسند أحمد: 3 / 447، وعلل أحمد: 1 / 78، 273، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 18، والمعرفة ليعقوب: 1 / 251، 358، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 559، والمراسيل: 102، وثقات ابن حبان: 3 / 219،
و 5 / 61، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 87، وإكمال ابن ماكولا:
7 / 44، والجمع لابن القيسراني: 1 / 245، وأنساب القرشيين: 1 / 371، والكامل في
التاريخ: 3 / 56، و 4 / 488، و 516، 526، وتهذيب النووي: 1 / 273، وسير
أعلام النبلاء: 3 / 521، والعبر: 1 / 100، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
3375، والكاشف: 2 / الترجمة 2823، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 154،، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4395، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 282، ومراسيل العلائي،
الترجمة 374، ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 270 - 271،
والإصابة: 2 / الترجمة 4777، وتقريب التهذيب: 1 / 425، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4583، وشذرات الذهب: 1 / 96.
140

الأنصاري، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م كد)، ويحيى بن
سعيد الأنصاري (خ م ت س)، وأبو بكر بن حفص الزهري (فق).
وله أخ أكبر منه اسمه عبد الله أيضا استشهد يوم الطائف. وأمهما
أم عبد الله ليلى بنت أبي خيثمة، أخت سليمان بن أبي خيثمة، وكان
أبوهما عامر بن ربيعة، من كبار الصحابة، حليفا للخطاب بن نفيل.
قال الهيثم بن عدي: توفي عبد الله بن عامر بن ربيعة سنة بضع
وثمانين.
وقال غيره (1): سنة خمس وثمانين.
وقال أبو عبد الله بن مندة: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم،
ومات وهو ابن خمس، وقيل: ابن أربع (2).
روى له الجماعة.

(1) منهم محمد بن عمر الواقدي، وقال: مات في خلافة عبد الملك بن مروان، وكان ثقة
قليل الحديث (طبقات ابن سعد: 5 / 9). وخليفة بن خياط. وقال: وقد سمع من
النبي صلى الله عليه وسلم (تاريخه: 291) وابن منجويه (الورقة 87).
(2) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن عبد الله بن عامر بن ربيعة؟ فقال:
مديني قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثقة صغير (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 559). وقال
ابن حبان: أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام، وعامة روايته عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ثقاته: 3 / 219). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن معين: لم يسمع من
النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الترمذي في " الصحابة ": رأي النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه حرفا وإنما روايته
عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وقال العجلي: مدني تابعي ثقة من كبار التابعين. وقال
أبو حاتم رأى النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على أمه وهو صغير. (5 / 271).
141

3353 - م د ق: عبد الله (1) بن عامر بن زرارة الحضرمي،
مولاهم، أبو محمد الكوفي.
روى عن: شريك بن عبد الله (ق)، وأبيه عامر بن زرارة،
وعبد الله بن الأجلح، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد السلام بن حرب،
وعبيدة بن حميد، وعلي بن عابس، وعلي بن مسهر (م د ق)، وعيسى بن
إبراهيم العبدي، ومحمد بن فضيل (م)، والمطلب بن زياد، ومعلى بن
هلال (ق)، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (ق)،
وأبي بكر بن عياش (ق).
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجة، وأبو يعلى أحمد بن
علي بن المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم،
وأبو زيد أحمد بن محمد بن طريف البجلي، وبقي بن مخلد الأندلسي،
والحسن بن سفيان النسائي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري،
والحسين بن إسحاق التستري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبدان
الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري،
ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة.

(1) المعرفة ليعقوب: 1 / 153، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 564، وثقات ابن حبان:
8 / 355، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 94، والجمع لابن القيسراني:
1 / 276، والمعجم المشتمل، الترجمة 480، والكاشف: 2 / الترجمة 2824، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 156، وتاريخ الاسلام، الورقة 44 (أحمد الثالث 2917)،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 283، ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب التهذيب:
5 / 271 - 272، وتقريب التهذيب: 1 / 425، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3584.
142

قال أبو حاتم (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: مستقيم الحديث.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة سبع وثلاثين ومئتين،
وكان يلون بصفرة (3).
* - د: عبد الله بن عامر بن لحي. في ترجمة عبد الله بن لحي.
3354 - م ت: عبد الله (4) بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة
اليحصبي المقرئ، الدمشقي، كنيته أبو عمران، وقيل: أبو عبيد الله (5)،
وقيل: أبو عامر، وقيل: أبو نعيم، وقيل: أبو عثمان، وقيل: أبو معبد،
وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو موسى، والأول أصح. وهو من يحصب بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 564.
(2) 8 / 355.
(3) وكذلك قال ابن عساكر في تاريخ وفاته (المعجم المشتمل، الترجمة 480). وقال الذهبي
في " الكاشف ": ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 449، وطبقات خليفة: 311، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
481، والكنى لمسلم، 1 / الترجمة 2429، وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة ليعقوب:
2 / 402، 403، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 201، 343، 344، 346، 347،
349، 545، والقضاة لوكيع: 3 / 203، وثقات ابن حبان: 5 / 37، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 276، وسير أعلام النبلاء: 5 / 292، وتذهيب التهذيب: 2 / 156،
والكاشف: 2 / الترجمة 2825، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتاريخ الاسلام:
4 / 266، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4396، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 283،
وغاية النهاية لابن الجزري: 1 / 423، وتهذيب التهذيب: 5 / 274، وتقريب
التهذيب: 1 / 425، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3585، وشذرات الذهب:
1 / 156.
(5) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
أبو عبد الله. وهو خطأ ".
143

دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وقيل:
من يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة بن الصباح. وقيل: من
يحصب بن مالك بن زيد بن عوف بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك.
والمحققون من النساب على القول الأول.
ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني، وقرأ القرآن على
المغيرة بن أبي شهاب المخزومي، وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان،
وقيل: على معاذ بن جبل، وقيل: على أبي الدرداء، وقيل: على
فضالة بن عبيد، وقرأ عليه إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر،
وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم - وهما من أقرانه - ويحيى بن الحارث
الذماري.
وروى عن: أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي، وأبي إدريس
عائذ الله بن عبد الله الخولاني، وفضالة بن عبيد، وقيس بن الحارث
الغامدي (1) المذحجي، ومعاوية بن أبي سفيان (م)، والنعمان بن
بشير (ت)، وواثلة بن الأسقع.
روى عنه: جعفر بن ربيعة المصري، وربيعة بن يزيد (م ت)،
وعبد الله بن العلاء بن زبر، وأخوه عبد الرحمان بن عامر اليحصبي،
وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ومعاوية بن
يزيد الرقاشي، وممطور أبو سلام الأسود، والوليد بن سليمان بن
أبي السائب، ويحيى بن الحارث الذماري - وهو خليفته في القراءة -.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
العامري وهو خطأ ".
144

قال الهيثم بن عمران (1): كان عبد الله بن عامر رئيس أهل المسجد
زمان الوليد بن عبد الملك وبعده، وكان يزعم أنه من حمير، وكان يغمز
في نسبه.
وقال العجلي (2)، والنسائي: ثقة.
وقال عبد الرحمان بن عامر: قال لي إسماعيل (3) بن عبيد الله على
أخيك قرأت القرآن. قال: وقال لي إسماعيل بن عبيد الله (4): أخوك
أكبر مني بخمس سنين.
وقال محمد بن سعد (5)، وخليفة بن خياط (6)، وأبو عبيد القاسم بن
سلام: مات سنة ثماني عشرة ومئة.
قال محمد بن سعد (7): وكان قليل الحديث.
وقال يحيى بن الحارث الذماري: ولد سنة إحدى وعشرين من
الهجرة في أولها، ومات في أول عاشوراء من المحرم سنة ثماني عشرة

(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 403، وقد وقع في المطبوع منه: " الهيثم عن عمران ". وانظر
تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 343.
(2) ثقاته، الورقة 30.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 402، وانظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 344.
(4) من قوله: " على أخيك " وإلى هذا الموضع سقط من نسخة ابن المهندس، فاستدركناه من
النسخ الأخرى.
(5) طبقاته: 7 / 449.
(6) طبقاته: 311.
(7) طبقاته: 7 / 449.
145

ومئة، وله وتسعون سنة، وله أخوان: عبد الرحمان، وعبيد الله (1).
وروي عن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح العمري أنه قال: ولد
عبد الله بن عامر سنة ثمان من الهجرة، وكان له يوم مات مئة وعشر
سنين. فالله أعلم.
روى له مسلم حديثا، والترمذي آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما
بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: حدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا
أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني
معاوية بن صالح، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر
اليحصبي، قال: سمعت معاوية وهو يقول: إياكم والأحاديث، إلا حديثا
كان على عهد عمر فإن عمر كان يخيف الناس في الله، سمعت

(1) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز: ان
عبد الله بن عامر اليحصبي ضرب عطية بن قيس حين رفع يديه في الصلاة. وقال
أبو مسهر: حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن عمرو بن مهاجر: أن عبد الله بن عامر
استأذن على عمر بن عبد العزيز، فلم يأذن له، وقال: الذي ضرب أخاه - يعني
عطية بن قيس - أن رفع يديه: إن كنا لنؤدب عليها بالمدينة. (تاريخه: 346)، وذكره
ابن حبان في " الثقات " (5 / 37) وقال: أحسبه الذي روى عن أبي أيوب في الوتر.
وقال أبو عمرو الداني: ولي قضاء دمشق بعد بلال بن أبي الدرداء، ثم كان على
مسجد دمشق، لا يرى فيه بدعة إلا غيرها، وكان عالما قاضيا صدوقا اتخذه أهل الشام
إماما في قراءته واختياره. (تهذيب التهذيب: 5 / 274) وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
146

رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من يرد الله به خيرا يفقهه في
الدين "، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إنما أنا
خازن، فمن أعطيته عن طيب نفس فمبارك له فيه، ومن أعطيته عن
مسئلة وشره، كان كالذي يأكل ولا يشبع ".
رواه مسلم (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو. ورواه
عبد الرحمان بن مهدي، عن معاوية بن صالح أتم من هذا، وقد وقع لنا
عنه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (2): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن
مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر
اليحصبي، قال: سمعت معاوية يحدث وهو يقول: إياكم والأحاديث
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا كان على عهد عمر، فإن
عمر كان يخيف الناس في الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
يقول: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "، وسمعته يقول: " إنما أنا
خازن وإنما يعطي الله، فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس، فقمن أن
يبارك لأحدكم، ومن أعطيته عطاء عن شره، وشره مسألة، فهو كالآكل
ولا يشبع ". وسمعته يقول:

(1) 3 / 94.
(2) مسند أحمد: 4 / 99.
147

" لا تزال أمة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم
حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ".
ورواه أسد بن موسى، عن معاوية بن صالح نحو هذه الرواية، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا أبو يزيد
القراطيسي، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا معاوية بن صالح،
فذكره. وهذه أعلى من التي قبلها بدرجة، ومن رواية مسلم بدرجتين.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو سعد عبد الله بن
عمر ابن الصفار، قال: أخبرنا جدي أبو نصر عبد الرحيم بن أبي القاسم
القشيري، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن المفضل (2) بن محمد بن
محمد بن يونس النسوي، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن
يعقوب النسوي، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان النسوي، قال: حدثنا
حرملة بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني معاوية بن
صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر، عن النعمان بن بشير،
قال: كتب معي معاوية بن أبي سفيان إلى عائشة بعد ما قتل عثمان،
قال: فلما جئتها بالكتاب، قالت: يا بني ألا أحدثك بحديث سمعته من
رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: نعم يا أم المؤمنين،

(1) المعجم الكبير: 19 / 370 (حديث رقم (869).
(2) في نسخة ابن المهندس: " الفضل ".
148

أو يا أمتاه. قالت: كنت جالسة أنا وحفصة عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا قال: " لو كان عندنا رجل يحدثنا " فقالت: قلت: يا رسول الله
ألا أبعث إلى أبي بكر، فسكت، ثم قال: " لو كان عندنا أحد يحدثنا "،
قالت حفصة: ألا أبعث إلى عمر (1)؟ " ثم دعا إنسانا فأسر إليه سرا
وأرسله، فما كان (2) شئ إذ جاء عثمان، فجلس مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه بوجهه وحدثه، قالت: فسمعته يقول:
يا عثمان لعل الله ان يقمصك بقميص فإن أرادوك على خلعه،
فلا تخلعه "، قال ذلك ثلاث مرات. قال: قلت: يا أم المؤمنين، فأين
كنت عن هذا الحديث؟ قالت: نسيته حتى ما ظننت أني سمعته.
روى الترمذي (3) بعضه، عن محمود بن غيلان، عن حجين بن
المثنى، عن الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد،
عن عبد الله بن عامر، عن النعمان بن بشير، عن عائشة أن النبي
صلى الله عليه وسلم، قال: " يا عثمان لعل الله يقمصك قميصا...
الحديث، بهذه القصة، وقال: حسن غريب. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقد اختلف في إسناده، فرواه أسد بن موسى، والليث بن سعد،
وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح كما
مضى. ورواه (4) عبد الرحمان بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن
ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن أبي قيس، عن النعمان بن بشير، عن

(1) ضبب المؤلف بعد لفظة عمر.
(2) ضبب المؤلف في هذا الموضع أيضا.
(3) الجامع (3705).
(4) مسند أحمد: 6 / 149.
149

عائشة بطوله. ورواه فرج بن فضالة، عن ربيعة بن يزيد، عن النعمان
لم يذكر بينهما أحدا، ومن ذلك الوجه أخرجه ابن ماجة (1).
3355 - ق: عبد الله (2) بن عامر الأسلمي، أبو عامر المدني،
كان من قرأ القرآن، وكان يصلي في مسجد الرسول صلى الله عليه
وسلم في شهر رمضان.
روى عن: أيوب بن موسى القرشي، وسعيد المقبري،
وأبي حازم سلمة بن دينار، وسهيل بن أبي صالح، وأبي الزناد
عبد الله بن ذكوان، وعبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام،
وعبد الرحمان بن حرملة، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج، وعمرو بن
سليم الزرقي، وعمرو بن شعيب (ق)، وعمران بن أبي أنس،

(1) السنن (112). جاء في حواشي النسخ أن هذا هو آخر الجزء الثاني والمئة، وكتب ابن
المهندس بلاغا يفيد مقابلة الجزء بأصل مصنفه الذي نسخ منه.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 242 (من مجلد أحمد الثالث)، وتاريخ الدوري:
2 / 315، وسؤالات محمد بن أبي شيبة لعلي ابن المديني، الترجمة 138، وتاريخ
خليفة: 425، وعلل أحمد: 1 / 413، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 482،
وتاريخه الصغير: 2 / 39، 138، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 241، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 338، و 3 / 44، والضعفاء والمتروكين للنسائي، الترجمة 323، والكنى
للدولابي: 2 / 23، وضعفاء العقيلي الورقة 109، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
563، والمجروحين لابن حبان: 2 / 6، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 121،
والضعفاء والمتروكون للدارقطني، الترجمة 316، 631، والسنن: 1 / 326، والكامل في
التاريخ: 5 / 554، والكاشف: 2 / الترجمة 2826، وديوان الضعفاء، الترجمة 2213،
والمغني: 1 / الترجمة 3226، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4394، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 156، وتاريخ الاسلام: 6 / 210، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 283،
ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 275، وتقريب التهذيب:
1 / 425، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3586.
150

ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري، ومحمد بن المنكدر، ونافع مولى ابن عمر، والوليد بن
عبد الرحمان الجرشي، وأبي الزبير المكي، وأبي عبيد المذحجي
حاجب سليمان بن عبد الملك.
روى عنه: إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وإسماعيل بن
عياش، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وحبيب كاتب مالك (ق)،
وسليمان بن بلال، وعبد الله بن الحارث المخزومي، وعبد الله بن وهب،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (ق) - وهو من أقرانه - وعبد العزيز بن
أبي حازم، وفرج بن فضالة، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وقران بن تمام
الأسدي، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب
- وهو من أقرانه - ومحمد بن عمر الواقدي، والمعافى بن عمران
الموصلي، ويزيد بن أبي حبيب المعدي - وهو أكبر منه - وأبو صدقة
الجدي.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1) عن أحمد بن حنبل،
وأبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3)، والنسائي (4): ضعيف (5).
زاد أبو حاتم (6): ليس بالمتروك.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 109، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 563، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 121.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 563، وفيه: " ضعيف الحديث ".
(3) نفسه.
(4) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 323.
(5) وقال الجوزجاني: يضعف حديثه (أحوال الرجال، الترجمة 241).
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 563.
151

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ،
ضعيف (2).
وقال البخاري (3): يتكلمون في حفظة (4).
وقال الحضر بن داود (5)، عن أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله
ذكر عنده " التكبير في العبد "، فقلت له: روى عبد الله بن عامر
الأسلمي، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: هذا الآن أضعفها كلها، ليس فيها كلها أضعف من هذا، روى هذا
ثلاثة ثقات: أيوب، وعبيد الله، ومالك، عن نافع، عن أبي هريرة.
موقوف.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): عزيز الحديث، لا يتابع في بعض
حديثه، وهو ممن يكتب حديثه.
وقال محمد بن سعد (7): كان قارئا للقرآن، وكان يقوم بأهل

تاريخه: 2 / 315.
(2) وقال معاوية بن صالح عنه: مديني ليس حديثه بذاك. وقال في موضع آخر: ليس
بشئ (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 121).
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 482.
(4) ونقل مغلطاي، وابن حجر عن البخاري أنه قال: ذاهب الحديث. (الاكمال:
2 / الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 5 / 276).
(5) ضعفاء العقيلي، الورقة 109.
(6) الكامل: 2 / الورقة 121، وفيه: " وهو عزيز الحديث ولا يتابع في بعض هذه الأخبار
التي ذكرتها عنه، وهو ممن يكتب حديثه ".
(7) طبقاته: 9 / الورقة 242، وفية: " سنة خمسين أو إحدى أو اثنتين وخمسين ومئة ".
152

المدينة في شهر رمضان، وكان كثير الحديث، يستضعف، ومات
بالمدينة سنة خمسين أو إحدى وخمسين ومئة (1).
روى له ابن ماجة.
3356 - ق: عبد الله (2) بن عامر.
عن: الزبير (ق) " أنه حمل على فرس في سبيل الله (3)...
الحديث.
وعنه: أبو عثمان النهدي (ق).

(1) وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سالت عليا، عن عبد الله بن عامر الأسلمي،
فقال: ذاك عندنا ضعيف، ضعيف (سؤالاته، الترجمة 138). وذكر خليفة أنه مات سنة
إحدى وخمسين ومئة (تاريخه 425). وذكره يعقوب بن سفيان في باب " من يرغب عن
الرواية عنهم (المعرفة: 3 / 44). وذكره العقيلي في " الضعفاء " ونقل عن أبي نعيم أنه
قال: كتبت عن عبد الله بن عامر الأسلمي هاهنا بالكوفة. قال: وكان، وكان وحرك
يده. (الورقة 109) وقال ابن حبان: مات سنة اثنتين وخمسين ومئة، كان ممن يقلب
الأسانيد والمتون، ويرفع المراسيل والموقوف (المجروحين: 2 / 6). وذكره الدارقطني في
" الضعفاء والمتروكون " وقال: مدني ضعيف (الترجمة 316) وكذلك قال في " السنن "
(1 / 326). وقال مغلطاي في " الاكمال ": قال أبو إسحاق الحربي في كتاب " العلل ":
غيره أوثق منه. وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشئ (2 / الورقة 283). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال الآجري عن أبي داود: ضعيف. وقال أبو أحمد الحاكم ليس
بالقوي عندهم. وذكره البرقي في باب من غلب عليه الضعف (5 / 275 - 276).
وقال الذهبي ي " الكاشف " وابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 559، والكاشف: 2 / الترجمة 2827، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 156، ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 276، وتقريب
التهذيب: 1 / 425، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3587.
(3) ابن ماجة (2393).
153

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): يحتمل أن يكون عبد الله بن
عامر بن ربيعة.
روى له ابن ماجة.
3357 - س: عبد الله (2) بن عامر.
عن: عمر بن الخطاب (س) " في الطلاء " (3).
وعنه: أبو مجلز لاحق بن حميد (س). يحتمل أن يكون
عبد الله بن عامر بن ربيعة. ويحتمل أن يكون غيره.
روى له النسائي.
3358 - ع: عبد الله (4) بن عباس بن عبد المطلب القرشي

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 559.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 2828، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 156، ونهاية السول،
الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 276، وتقريب التهذيب: 1 / 425، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3588.
(3) لم أجد هذا الحديث عند المزي في مسند عمر، ولا استدراكه الحافظ ابن حجر في
" النكت الظراف " ولا في زياداته على " التهذيب "؟.
(4) طبقات ابن سعد: 2 / 365، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15735، 15747،
وتاريخ الدوري: 2 / 315، وابن طهمان، الترجمة 203، 224، 230، 260،
261، وتاريخ خليفة: 176، 184، 191، 192، وطبقاته: 3، 126، 189،
284، وعلل ابن المديني: 42، 44، 45، 47، 51، 60، 65، 66، 70، 84،
وفضائل الصحابة لأحمد: 2 / 844، 949، ومسنده: 1 / 124، وعلله: 1 / 68، 77،
254، 348، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 5، وتاريخه الصغير: 1 / 126،
127، 134، 135، 137، والكنى لمسلم، الورقة 81، وثقات العجلي، الورقة 30،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 217، وتاريخ واسط: 85، 86، 92، 99، 101، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 527، وثقات ابن حبان: 3 / 207، والكندي: 316، ومعجم
الطبراني الكبير: 11 / 5 إلى نهاية الجزء، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 84، وجمهرة ابن حزم: 18 / 20، 24، 69، وتاريخ بغداد: 1 / 173،
والاستيعاب: 3 / 933، والجمع لابن القيسراني: 1 / 239، وتلقيح ابن الجوزي،
الورقة 158، وأنساب القرشيين: 34، 51، 64، 65، ومعجم البلدان: 1 / 154،
235، 464، 507، و 2 / 204، والكامل في التاريخ: 1 / 13، 21، 27، 30،
وتهذيب النووي: 1 / 274، وأسد الغابة 3 / 192، وابن خلكان: 3 / 62، 64، وسير
أعلام النبلاء: 3 / 331، وتذكرة الحفاظ: 40، والعبر: 1 / 41، 63، 76، 96،
108، 117، 125 - 127، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 338، والكاشف:
2 / الترجمة 2829، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 156، وتاريخ الاسلام: 3 / 30،
وشرح علل الترمذي لابن رجب: 68، والعقد الثمين: 5 / 190، وغاية النهاية
لابن الجزري: 1 / 425، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 283، ونهاية السول،
الورقة 175، والإصابة: 2 / الترجمة 4781، وتهذيب التهذيب: 5 / 276 - 279،
وتقريب التهذيب: 1 / 425، وخلاصة الخزرجي: 2 / 3589، وشذرات الذهب:
1 / 25، 33، 47، 50، 54، 62، 63، 75، وغيرها من كتب الحديث والتاريخ.
154

الهاشمي، أبو العباس المدني، ابن عم رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
كان يقال له: الحبر والبحر، لكثرة علمه، دعا له النبي صلى الله
عليه وسلم بالحكمة مرتين. وقال (1) عبد الله بن مسعود (2): نعم ترجمان
القرآن عبد الله بن عباس.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبي بن
كعب (ع)، وأسامة بن زيد (خ م س ق)، وبريدة بن الحصيب
الأسلمي (س)، وتميم الداري (ت)، وحصين بن عوف الخثعمي (ق)،
وحمل بن مالك بن النابغة الهذلي (د س)، وخالد بن الوليد (خ م د س ق)
- وهو ابن خالته - وذؤيب الخزاعي والد قبيصة بن ذؤيب (م ف ق)،

(1) سقطت هذه العبارة كلها من نسخة ابن المهندس وهي في النسخ الأخرى جميعا.
(2) طبقات ابن سعد: 2 / 366، وفضائل الصحابة: 2 / 845.
155

وسعد بن عبادة (س) والصعب بن جثامة (ع)، وأبيه العباس بن
عبد المطلب (خ د) وعبد الرحمان بن عوف (خ م د ت ق)، وعثمان بن
عفان (د ت س)، وعلي بن أبي طالب (خ م د س ق)، وعمار بن ياسر
(د س)، وعمر بن الخطاب (ع)، وأخيه الفضل بن العباس (ع)، وكعب
الأحبار (فق)، ومعاذ بن جبل، ومعاوية بن أبي سفيان (خ م د س)،
وأبي بكر الصديق (خ د تم س ق)، وأبي ذر الغفاري (خ م)،
وأبي سعيد الخدري (ق)، وأبي سفيان بن حرب (خ م د ت س)،
وأبي طلحة الأنصاري (خ م ت س ق)، وأبي هريرة (ع) وأسماء بنت
أبي بكر الصديق (م)، وجويرية بنت الحارث (م ت س ق)، وسودة بنت
زمعة (خ س)، وعائشة (خ ت س)، أمهات المؤمنين، وأمه أم الفضل
لبابة بنت الحارث (ع)، وخالته ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين (ع)،
وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (س) وأم هانئ بنت
أبي طالب (د س).
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس (د)، وأربدة
التميمي صاحب التفسير (د)، والأرقم بن شرحبيل الأودي (ق)،
وإسحاق بن عبد الله بن كنانة (4)، وأبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف
(خ م د س ق)، وإسماعيل بن عبد الرحمان السدي (د)، وأنس بن مالك
خادم النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وأنس البصري ابن عم أسماء
بنت يزيد البصرية (س)، وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي (خ 4)
وأبو ثابت أيمن بن ثابت (س)، وأبو صالح باذام مولى
أم هانئ (4)، وبجالة بن عبدة التميمي (د)، وبركة أبو الوليد
المجاشعي (د)، وبكر بن عبد الله المزني (م د)، وثعلبة بن
الحكم الليثي، وله صحبة، وأبو الشعثاء جابر بن زيد (ع)، وحبيب بن
156

أبي ثابت (ق)، وحجر بن قيس المدري (س)، والحسن بن
أبي الحسن البصري (د ت س)، والحسن بن سعد مولى الحسن بن
علي (ق)، والحسن العرني (د س ق) - وقيل: لم يسمع منه -
وأبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي (خ د ت س)، وحصين بن مالك
البجلي الكوفي (ت)، وأبو الجويرية حطان بن خفاف الجرمي (خ س)،
والحكم بن الأعرج (م د ت س)، والحكم بن ميناء المدني (س ق)،
وحميد بن عبد الرحمان بن عوف (خ م ت س)، وحنش الصنعاني
(ت ق)، وخالد بن اللجلاج العامري (ت) - إن كان محفوظا - وذكوان
أبو صالح السمان (خ م س ق) ورفيع أبو العالية الرياحي (ع)،
وزرارة بن أوفى الحرشي القاضي (ت س)، وزياد أبو يحيى المكي
(د س)، وسالم بن أبي الجعد (س ق)، وسعد بن هشام بن عامر
الأنصاري (م)، وسعيد بن جبير (ع)، وسعيد بن أبي الحسن البصري
(خ م س)، وسعيد بن الحويرث المكي (م تم س)، وسعيد بن عمرو بن
سعيد بن العاص (بخ)، وسعيد بن مرجانة (خد)، وسعيد بن المسيب
(خ م د س ق)، وسعيد بن أبي هند (خ ت س ق)، وأبو الحباب
سعيد بن يسار (م د س)، وسعيد القيسي (بخ)، وسليمان بن يسار (ع)،
وأبو زميل سماك بن الوليد الحنفي (بخ م 4)، وسنان بن سلمة بن
المحبق (م ف ق)، وشرحبيل بن سعد مولى الأنصار (بخ ق)، وشعبة
مولى ابن عباس (د)، وشهر بن حوشب (بخ ت س)، وصالح مولى
التوأمة (ت ق)، والصلت بن عبد الله بن نوفل (د ت)، وصهيب
أبو الصهباء مولى ابن عباس (م د س)، والضحاك بن مزاحم (ت س ق)،
وطاوس بن كيسان (ع)، وطلحة بن عبد الله بن عوف (خ د ت س)،
وطلحة بن العلاء الأحمسي (فق)، وطليق بن قيس الحنفي
157

(بخ د ت سي ق)، وعامر بن شراحيل الشعبي (ع)، وأبو الطفيل عامر بن
واثلة الليثي (م د ت ق)، وعبد الله بن بدر اليمامي (س)، وعبد الله بن
الحارث بن نوفل (خ م)، وأبو الوليد عبد الله بن الحارث البصري
(خ م د ت سي ق)، وعبد الله بن حنين مولى بني هاشم (خ م س)،
وعبد الله بن الخليل الحضرمي (قد)، وعبد الله بن شداد بن الهاد (د س)
- وهو ابن خالته - وعبد الله بن شقيق العقيلي (م)، وعبد الله بن
عبد الله بن الحارث بن نوفل (خ م د)، وعبد الله بن عبيد الله بن
عباس (4)، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (ع)، وعبد الله بن
عبيد بن عمير (س)، وأبو علوان عبد الله بن عصم (1) (ق) - إن كان
محفوظا - وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمير مولى
ابن عباس (م ق)، وعبد الله بن عنبسة (سي)، - إن كان محفوظا -
وعبد الله بن قيس (خد)، وعبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري (خ)،
وعبد الله بن مساور (بخ)، وأبو ريحانة عبد الله بن مطر (د)، وعبد الله بن
معبد بن عباس (م د س ق)، وعبد الرحمان ابن البيلماني (د)،
وعبد الرحمان بن جوشن الغطفاني (س)، وعبد الرحمان بن عابس بن
ربيعة النخعي (خ د س ق)، وعبد الرحمان بن علقم (عخ س)،
- ويقال: ابن علقمة - وأبو المنهال عبد الرحمان بن مطعم (ع)،
وعبد الرحمان بن وعلة (م 4)، وعبد العزيز بن رفيع (خ)، وعبد العزيز بن
قيس البصري (بخ)، وعبيد الله بن أبي بردة (ق)، وعبيد الله بن
عبد الله بن أبي ثور (خ م ت س)، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة (ع)،
وعبيد الله بن يزيد الطائفي (س)، وعبيد الله بن أبي يزيد المكي (ع)،

(1) على وزن عمر، وفي المطبوع من " التقريب ": " عصيم " خطأ من الطابعين فليصحح.
158

وعبيد الله الخولاني (د)، وعبيد بن حنين (خ م)، وعبيد بن السباق
(م د س ق)، وعبيد بن عمير (خ د)، وأبو حاضر عثمان بن حاضر
الحميري (د ق)، وعثمان بن يحيى (ق)، وعروة بن الزبير (خ م س ق)،
وعطاء بن أبي رباح (ع)، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني (خ مد ق)
- مرسل - وعطاء بن يسار (ع)، وعطاء أبو الحسن السوائي (خ د س)،
وعطية العوفي (ق)، وعكرمة بن خالد المخزومي (د س)، وعكرمة مولى
ابن عباس (ع)، وعلقمة بن وقاص الليثي (خ)، وعلي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب (م ت س)، وعلي بن أبي طلحة - مرسل - (فق)
وابنه علي بن عبد الله بن عباس (بخ م 4)، وعمار بن أبي عمار مولى
بني هاشم (م 4)، وعمر بن حرملة البصري (د ت سي)، وعمرو بن
دينار (ع)، وعمرو بن سفيان (خد)، وعمرو بن مرة (سي)، وعمرو بن
ميمون الأودي (ت س)، وأبو الحكم عمران بن الحارث السلمي (س)،
وعمران بن حطان السدوسي (خ س)، وعنترة الشيباني أبو وكيع
الكوفي (س)، وعوسجة مولى ابن عباس (4)، والقاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق (خ م س ق)، وقبيصة بن ذؤيب، وقيس بن حبتر (د)،
وقيس بن هبار (س)، وأخوه كثير بن العباس (خ م د س)، وكريب مولى
ابن عباس (ع)، وكليب بن شهاب الجرمي (د س)، ومجاهد بن جبر
المكي (ع)، ومحمد بن إياس بن البكير الليثي (د)، ومحمد بن جبير بن
مطعم (س)، ومحمد بن سيرين (خ ت س)، ومحمد بن عباد بن جعفر
المخزومي (خ)، وابنه محمد بن عبد الله بن عباس (س)، وأبو الثورين
محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر (ق)، وابن ابنه محمد بن علي بن
عبد الله بن عباس (4)، ومحمد بن عمرو بن عطاء (بخ م ق)، ومحمد بن
كعب القرظي (4)، ومحمد بن أبي موسى (بخ)، وأبو الضحى مسلم بن
159

صبيح (خ ت س)، ومسلم القري (م د س)، والمسور بن رفاعة (بخ)،
والمسور بن مخرمة (خ)، ومصدع أبو يحيى الأعرج (د ت)، ومقسم
مولى بني هاشم (خ 4)، ومهران أبو صفوان الجمال (د)، وأبو جهضم
موسى بن سالم (ت) - يقال: مرسل - وموسى بن سلمة بن المحبق
(م د س)، وميمون بن مهران الجزري (م 4)، وميمون المكي (د)،
وناعم مولى أم سلمة (م)، ونافع بن جبير بن مطعم (ع)، ونافع مولى
ابن عمر، ونجدة بن نفيع الحنفي (د)، والنزال بن عمار البصري (ل)،
والنضر بن أنس بن مالك (خ م س) ووهب بن كيسان (س)، ووهب بن
منبه (د ت س h، وأبو مجلز لاحق بن حميد (ع)، ويحيى بن الجزار
(د س)، ويحيى بن يعمر (خ م د س)، ويزيد بن الأصم
(بخ مد ت س)، - وهو ابن خالته - ويزيد بن هرمز مولى بني ليث
(م د ت س)، ويزيد الفارسي (د ت س)، ويوسف بن ماهك المكي
(د ق)، ويوسف بن مهران المكي (بخ ت)، وأبو البختري الطائي
(خ م)، وأبو حمزة الضبعي (ع)، وأبو حبيب بن يعلى بن مرة (ق)،
وأبو حسان الأعرج (خت م 4)، وأبو حسن مولى بني نوفل (د س ق)،
وأبو حمزة القصاب (ي م)، وأبو خالد الوالبي (د ت)، وأبو رجاء
العطاردي (خ م ت س)، وأبو رزين الأسدي (ت)، وأبو الزبير المكي
(م 4)، وأبو سعيد الخدري (م س ق)، وأبو السفر الهمداني (خ)،
وأبو سلمة بن عبد الرحمان (خ ت س)، وأبو سنان الدؤلي (د س ق)
وأبو الشعثاء مولى عبيد الله بن معمر التيمي، وأبو الشعثاء الكندي،
وأبو العالية البراء (خ م س)، وأبو عثمان النهدي (م)، وأبو عمر البهراني
(م د س ق)، وأبو غطفان بن طريف المري (م د س ق)، وأبو قلابة
الجرمي (ت) - وقيل: لم يسمع منه - وأبو المتوكل الناجي (م)،
160

وأبو معبد مولى ابن عباس (ع)، وأبو المغيرة (ق)، وأبو نصر الأسدي
(خت)، وأبو نضرة العبدي (م ق)، وأبو نهيك الأزدي (بخ د)، وابن حزم
(خ م)، وفاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب (ق)، وأم عثمان
بنت أبي سفيان (د).
ولد في الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين (1).
وقال غير واحد، عن سعيد بن جبير (2)، عن ابن عباس: توفي
النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن عشر سنين.
وقيل عن سعيد بن جبير عنه (3): قبض النبي صلى الله عليه
وسلم، وأنا ابن ثلاث عشرة سنة.
وقيل عنه (4)، عن ابن عباس: قبض النبي صلى الله عليه وسلم
وأنا ختين.
وقال أبو إسحاق (5)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: توفي
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن خمس عشرة سنة.
قال أحمد بن حنبل (6): وهذا الصواب.

(1) انظر تاريخ الخطيب: 1 / 173، والاستيعاب: 3 / 933، وخالفهم ابن حبان فقال:
ولد قبل الهجرة بأربع سنين. (ثقاته: 3 / 207).
(2) الاستيعاب: 3 / 934.
(3) تاريخ الخطيب: 1 / 173 - 174.
(4) علل أحمد: 1 / 254، والاستيعاب: 3 / 934. وقال ابن عبد البر: " ولا يصح والله
أعلم ".
(5) علل أحمد: 1 / 254، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 5، والاستيعاب: 3 / 934.
(6) الاستيعاب: 3 / 934.
161

وقال أبو نعيم (1)، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن بكير (2) في
آخرين: مات سنة ثمان وستين (3).
زاد يحيى (4): وهو ابن إحدى أو اثنتين وسبعين، وصلى عليه
محمد بن الحنفية، وقال: اليوم مات رباني هذه الأمة، ومات بالطائف.
وقيل: مات سنة تسع وستين، وقيل: مات سنة سبعين. ومناقبه
وفضائله كثيرة جدا (5).
روى له الجماعة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 5، وتاريخ الخطيب: 1 / 175.
(2) تاريخ الخطيب: 1 / 175.
(3) وكذلك قال خليفة بن خياط (طبقاته 284)، وابن حبان (ثقاته: 3 / 207)، وأحمد بن
حنبل (تاريخ الخطيب: 1 / 175) في تاريخ ومكان وفاته.
(4) تاريخ الخطيب: 1 / 175.
(5) وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب " وما قاله أهل السير والعلم بأيام الناس عندي أصح،
والله أعلم، وهو قولهم: إن ابن عباس كان ابن ثلاث عشرة سنة يوم توفي رسول الله
صلى الله عليه وسلم. (3 / 934). وقال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا
سليمان بن داود بن الحصين، عن أبيه، عن نبهان قال: قلت لام سلمة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم: أرى الناس على ابن عباس منقصفين، فقالت أم سلمة: هو أعلم
من بقي. أخبرنا محمد بن عمر، حدثني واقد بن أبي ياسر، عن طلحة بن عبد الله بن
عبد الرحمان بن أبي بكر، عن أبيه، عن عائشة: أنها نظرت إلى ابن عباس ومعه الحلق
ليالي الحج وهو يسأل عن المناسك فقالت: هو أعلم من بقي بالمناسك. و (قال في موضع
آخر) أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن سفيان الثوري عن سالم بن أبي حفصة عن
أبي كلثوم قال: لما دفن ابن عباس قال ابن الحنفية: اليوم مات رباني هذه الأمة
(طبقاته: 2 / 368 - 369) وكما قال المصنف فإن مناقبه كثيرة جدا، وانظر كتاب
" فضائل الصحابة " للامام أحمد: (2 / 949 - 990) فقد استوعب كثيرا منها.
162

3359 - ت: عبد الله (1) بن عبد الله بن الأسود الحارثي،
أبو عبد الرحمان الكوفي.
روى عن: حصين (2) (ت)، وعبد الملك بن جريج، وعثمان بن
الأسود، ومجالد بن سعيد، وأبي خلدة.
روى عنه: محمد بن بشر العبدي (ت)، وأبو سعيد الأشج.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (3): قلت ليحيى بن معين:

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 636، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 424، والكاشف:
2 / الترجمة 2830، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 158، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4403، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 285، ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب
التهذيب: 5 / 279 - 280، وتقريب التهذيب: 1 / 426، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3590.
(2) في نسخة ابن المهندس، وجستربتي، ونصيف الجدي، والنسخة التي اطلع عليها
ابن حجر: " روى عن حصين بن عبد الرحمان السلمي (ت) " وهو سبق قلم، أو وهم من
المصنف; فالذي روى عنه عبد الله بن عبد الله بن الأسود الحارثي هو حصين بن عمر
الأحمسي. وقد أشار المصنف في آخر هذه الترجمة إلى قول الترمذي أن حصين بن عمر
ليس عند أهل الحديث بذاك القوي، ولا نشك أن المزي يعرف أن الذي روى عبد الله
عنه هو حصين بن عمر وليس هذا، بدليل أنه ذكر في ترجمة حصين بن عمر الأحمسي
رواية عبد الله بن عبد الله بن الأسود، ورقم عليه برقم الترمذي (6 / الترجمة 1363)
ولم يذكر في ترجمة حصين بن عبد الرحمان السلمي أن عبد الله بن عبد الله قد روى عنه
(6 / الترجمة 1358) فتبين من كل ذلك أنه سبق قلم من المصنف والظاهر أنه انتبه إليه
بأخرة فكأنه ضرب على اسم أبيه ونسبته فبقي " حصين " فقط كما يظهر واضحا في نسخة
التبريزي، حيث جاء في هذه النسخة: " روى عن حصين (ت)، وعبد الملك بن
جريج... الخ " ومعلوم أن نسخة التبريزي هي من آخر النسخ التي نسخت عن نسخة
المصنف كما بينا ذلك في مقدمة الكتاب، والله أعلم. وكان ينبغي له أن ينسبه فيقول
حصين بن عمر الأحمسي، كما هو في المطبوع من جامع الترمذي وتحفة الاشراف
7 / 257.
(3) تاريخه، الترجمة 636.
163

عبد الله بن عبد الله الذي روى عنه محمد بن بشر ما حاله؟ فقال:
لا أعرفه.
وقال أبو حاتم (1): شيخ كوفي، محله الصدق (2).
روى له الترمذي (3) حديثا واحدا، عن حصين عن مخارق ى عن
طارق، عن عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من غش
العرب لم يدخل في شفاعتي، ولم تنله مودتي ". وقال: غريب، لا نعرفه
إلا من حديث حصين بن عمر، وليس هو عند أهل الحديث بذاك
القوي (4).
3360 - م: عبد الله (5) بن عبد الله بن الأصم العامري،
أبو سليمان، ويقال: أبو العنبس البكائي، أخو عبيد الله بن عبد الله، وكان
الأكبر. رأى الحسن والحسين.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 424.
(2) وقال مغلطاي في " الاكمال ": ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال: قال ابن نمير:
صدوق وكان على شرطة الكوفة (2 / الورقة 285). وقال ابن حجر في " التهذيب " قال
العجلي: كوفي لا بأس به يكتب حديثه كان يلي للسلطان (5 / 280) وقال في " التقريب "
صدوق.
(3) الجامع (3928).
(4) وفي المطبوع من الترمذي: " وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي "، فراجع
تعليقنا على " حصين " قبل قليل، فما جاء في المطبوع هو الأصوب إن شاء الله.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 379، والكنى لمسلم، الورقة 83، وثقات العجلي،
الورقة 30، والجرح والتعديل: 5 / 420، وثقات ابن حبان: 7 / 36، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 94، والجمع لابن القيسراني: 1 / 275، والكاشف:
2 / الترجمة 2831، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 158، وتاريخ الاسلام: 6 / 89،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 285، ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب التهذيب:
5 / 280، وتقريب التهذيب: 1 / 426، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3591.
164

وروى عن: عمه يزيد بن الأصم (م).
روى عنه: سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وعبد الواحد بن
زياد (م)، وعبدة بن سليمان الكلابي، ومروان بن معاوية الفزاري.
قال إسحاق (1) بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد التميمي في
جماعة قالوا: أنبأنا أبو بكر القاسم بن عبد الله ابن الصفار، قال: أخبرنا
أبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا الأستاذ أبو القاسم
القشيري، وغير واحد، قالوا: أخبرنا أبو الحسين الخفاف، قال: أخبرنا
أبو العباس السراج، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا
المغيرة بن سلمة المخزومي، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن
عبد الله بن عبد الله بن الأصم، قال: حدثنا يزيد بن الأصم، عن
أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يقطع الصلاة:
المرأة والكلب والحمار، ويقي ذلك مثل (4) مؤخرة الرحل ".

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 420.
(2) نفسه.
(3) 7 / 36. وقال العجلي: كوفي ثقة (ثقاته، الورقة 30) قال الذهبي في " الكاشف ":
ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) سقطت من نسخة ابن المهندس وهي في جميع النسخ الأخرى.
165

رواه (1) عن إسحاق بن إبراهيم، فوافقناه فيه بعلو وقد وقع لنا أعلى
من هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن
أبي منصور، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا فاروق الخطابي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله،
قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، بإسناده،
نحوه.
3361 - م 4: عبد الله بن عبد الله (2) بن أويس بن مالك بن
أبي عامر الأصبحي، أبو أويس المدني، والد إسماعيل بن أبي أويس،

(1) مسلم: 2 / 59.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 254، وتاريخ الدوري: 2 / 317، 524، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 376، 694، 695، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 173، وعلل
أحمد: 1 / 133، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 377، وتاريخه الصغير:
2 / 178، والكنى لمسلم، الورقة 9، وأبو زرعة الرازي: 366، 367، 424، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 505، 514، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 674، وضعفاء
العقيلي، الورقة 106، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 423، والمجروحين لابن حبان:
2 / 24، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 131، وثقات ابن شاهين، الترجمة 129،
وسؤالات البرقاني للدارقطني: الترجمة 570، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 93، وتاريخ بغداد: 10 / 5، والجمع لابن القيسراني: 1 / 275، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 86، والكاشف: 2 / الترجمة 2832، وديوان الضعفاء: الترجمة
2216، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4402، والمغني: 1 / الترجمة 3230، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 158، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 19، 34، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 285، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 340، ونهاية السول،
الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 280، 282، وتقريب التهذيب: 1 / 426،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3592.
166

وأبي بكر بن أبي أويس، وهو ابن عم مالك بن أنس وصهره على
أخته.
روى عن: ثور بن زيد الديلي (د)، وجعفر بن محمد الصادق،
وربيعة بن أبي عبد الرحمان، وشرحبيل بن سعد مولى الأنصار (ق)،
وضمرة بن سعيد المازني، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم (س)،
وعبد الله بن دينار، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، وأبي طوالة
عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر الأنصاري، وعبد الله بن الفضل
الهاشمي، وعمر بن شيبة بن أبي كثير مولى أشجع، والعلاء بن
عبد الرحمان (م ت)، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني،
ومحمد بن أبي بكر بن حزم، ومحمد بن عبد الرحمان بن سعد بن
زرارة، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م كد)، ومحمد بن
المنكدر، وموسى بن ميسرة وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد
الأنصاري، ويزيد بن رومان.
روى عنه: إسماعيل بن أبان الوراق، وابنه إسماعيل بن
أبي أويس (ت)، وإسماعيل بن صبيح (ق)، والحسين بن محمد
المروذي (د)، والسندي بن عبدويه الرازي، وشبابة بن سوار الفزاري،
وعلي بن عاصم بن علي، والعباس بن أبي شملة، وعبد الله بن مسلمة
القعنبي، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وابنه أبو بكر عبد الحميد بن
أبي أويس، وعبد العزيز بن أبي سلمة العمري، وفردوس
ابن الأشعري، ومعلى بن منصور الرازي (س)، ومنصور بن
أبي مزاحم، والنضر بن محمد الجرشي (م)، ويعقوب بن إبراهيم بن
سعد (م)، ويونس بن محمد المؤدب (كد).
167

قال حنبل بن إسحاق (1)، عن أحمد بن حنبل: صالح (2).
وقال أبو داود (3)، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس، أو قال:
ثقة، قدم هاهنا - يعني بغداد - فكتبوا عنه، زعموا أن سماعه وسماع
مالك بن أنس كان شيئا واحدا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4)، عن يحيى بن معين: صالح،
ولكن حديثه ليس بذاك الجائز.
وقال معاوية بن صالح (5)، عن يحيى بن معين: ليس بقوي.
وقال في موضع آخر (6): أبو أويس ضعيف مثل فليح.
وقال في موضع آخر (7): أبو أويس وابنه ضعيفان.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (8)، عن يحيى بن معين: أبو أويس
ضعيف، وفليح ضعيف، ما أقربهما.
وقال عباس الدوري (9)، عن يحيى: صدوق، وليس بحجة.

(1) تاريخ بغداد: 10 / 7.
(2) ونقل ابن الجوزي أن أحمد بن حنبل، قال: ضعيف (ضعفاؤه: الورقة 86).
(3) تاريخ بغداد: 10 / 7.
(4) نفسه. وزاد فيه عن يحيى: " ضعيف الحديث ". " ليس بشئ ". " ثقة ".
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 423، والذي فيه: " ليس بثقة ".
(6) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 131.
(7) نفسه.
(8) تاريخ الدارمي: الترجمة 694، 695.
(9) تاريخه: 2 / 317، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 423.
168

وقال في موضع آخر (1): أبو أويس مثل فليح، فيه ضعف (2).
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3)، عن يحيى: ضعيف
الحديث (4).
وقال علي بن المديني (5): كان عند أصحابنا ضعيفا (6).
وقال عمرو بن علي (7): فيه ضعيف، وهو عندهم من أهل الصدق.
وقال يعقوب بن شيبة (8): صدوق، صالح الحديث، وإلى الضعف
ما هو.
وقال البخاري (9): ما روى من أصل كتابه فهو أصح.
وقال أبو داود (10): صالح الحديث.

(1) تاريخه: 2 / 317 والذي فيه: " مثل فليح في حديثه ضعف ".
(2) وقال الدوري عن ابن معين: ثقة " تاريخه: 2 / 317). وقال الدوري أيضا، عن
يحيى: ابن أخي ابن شهاب، أمثل من أبي أويس (تاريخه: 2 / 524).
(3) سؤالاته: 12، وتاريخ بغداد: 10 / 6.
(4) وقال الغلابي عن يحيى بن معين: ليس به بأس (تاريخ بغداد: 10 / 7). ونقل
ابن الجوزي، عن يحيى أنه قال: كان يسرق الحديث (ضعفاؤه: الورقة 86).
(5) سؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 173.
(6) وقال عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي وذكر أبا أويس عبد الله بن عبد الله،
وضعفه (تاريخ بغداد: 10 / 7).
(7) تاريخ بغداد: 10 / 7.
(7) تاريخ بغداد: 10 / 8.
(9) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 377.
(10) تاريخ بغداد: 10 / 8.
169

وقال النسائي (1): مدني، ليس بالقوي (2).
وقال أبو أحمد بن عدي (3): يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة (4): صالح، صدوق، كأنه لين (5).
وقال أبو حاتم (6): يكتب حديثه، ولا يحتج به، وليس بالقوي.
وقال الدارقطني (7): في بعض حديثه عن الزهري شئ.
قال أبو الحسين بن قانع (8): مات سنة سبع وستين (9) ومئة (10).

(1) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 674.
(2) وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: كان فيه " وقال
النسائي: مدلس " وهو تصحيف.
(3) الكامل: 2 / الورقة 131.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 423.
(5) وقال أبو زرعة: فليح بن سليمان ضعيف الحديث، وأبو أويس ضعيف الحديث، إلا
أنهما من حسن حديثهما نعمتان (أبو زرعة: 366، 367). وقال البرذعي: قلت
(لابي زرعة): فليح بن سليمان، وعبد الرحمان بن أبي الزناد، وأبو أويس،
والدراوردي، وابن أبي حازم، أيهم أحب إليك؟ قال: الدراوردي، وابن أبي حازم
أحب إلي من هؤلاء كلهم (أبو زرعة: 424، 425).
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 423.
(7) سؤالات البرقاني: الترجمة 570، وتاريخ بغداد: 10 / 8.
(8) تاريخ بغداد: 10 / 8. وفيه: " تسع " بدلا من " سبع ".
(9) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: كان فيه سنة
ست وتسعين. وهو خطأ.
(10) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 29). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 106).
وقال ابن حبان: مات سنة تسع وستين ومئة، كان ممن يخطئ كثيرا لم يفحش خطؤه
حتى استحق الترك، ولا هو ممن سلك سنن الثقات فيسلك مسلكهم، والذي أرى في
أمره تنكب ما خالف الثقات من أخباره والاحتجاج بما وافق الاثبات منها (المجروحين:
2 / 24). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 629). وقال أبو أحمد الحاكم:
يخالف في بعض حديثه. وقال الخليلي: منهم من رضي حفظه ومنهم من يضعفه،
وهو مقارب الامر. وقال ابن عبد البر: لا يحكى عنه أحد حرجه في دينه وأمانته، وإنما
عابوه بسوء حفظه، وإنه يخالف في بعض حديثه وقال في " التمهيد ": " إسماعيل بن
أبي أويس وأخوه عبد الحميد وأبوه أبو أويس ثلاثتهم ضعاف لا يحتج بهم (5 / 39).
وقال الحاكم أبو عبد الله: قد نسب إلى كثرة الوهم، محله عند الأئمة من يحتمل عنه
الوهم ويذكر عنه الصحيح (تهذيب التهذيب: 5 / 282). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق يهم.
170

روى له الجماعة سوى البخاري.
3362 - ع: عبد الله (1) بن عبد الله بن جابر بن عتيك، وقيل:
ابن جبر بن عتيك، الأنصاري المدني، من بني معاوية. وقيل: إنهما
اثنان.
روى عن: أنس بن مالك (خ م د ت س)، وأبيه عبد الله بن جبر
(س ق) - إن كان محفوظا - وعبد الله بن عمر بن الخطاب (كد)، وجده
لامه عتيك بن الحارث الأنصاري (د س).
روى عنه: شعبة بن الحجاج (خ م مد س)، وعبد الله بن عيسى بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى (د ت)، وعتبة بن أبي حكيم، وأبو العميس
عتبة بن عبد الله المسعودي (س ق)، وعمرو بن بكر السكسكي،
ومالك بن أنس (د س)، ومسعر بن كدام (خ م).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 318، وعلل أحمد: 1 / 161، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
374، والمعرفة والتاريخ: 2 / 657، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 415، و 417،
وثقات ابن حبان: 5 / 29، والجمع لابن القيسراني: 1 / 253، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 93، والكاشف: 2 / الترجمة 2833، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 159، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتاريخ الاسلام: 4 / 267، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 286، ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 282،
284، والتقريب: 1 / 426، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3593.
171

قال إسحاق بن منصور (1)، وعباس الدوري (2) عن يحيى بن
معين: ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سألت أبي عنه، فقال: ثقة.
قلت له: عبد الله أحب إليكم أو موسى الجهني؟ قال: عبد الله أحب
إلي، عبد الله حجازي.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أبو بكر بن منجويه (5): أهل العراق يقولون: جبر، ولا يصح،
إنما هو جابر (6).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 417.
(2) تاريخه: 2 / 318، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 417.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 417. وفيه: سألت أبي عنه، فقال: ثقة، صدوق. ثم
ذكر باقي الكلام. وانظر الترجمة: 415.
(4) 5 / 29.
(5) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93.
(6) وقال الخطيب في " رافع الارتياب ": قال عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن
جبر بن عبد الله بن عتيك، وكذا حكى عن الثوري وحمزة الزيات في رواية. قال
الخطيب: الصواب: عبد الله بن عبد الله بن جبر. قال: والكوفيون يضطربون فيه. وقال
الدارقطني: لم يتابع مالكا أحد على قوله جابر بن عتيك، وهو مما يعتمد به عليه. وذكر
الحافظ شرف الدين الدمياطي، أن قول من قال جابر بن عتيك وهم وأن الصواب
جبر بن عتيك. وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (5 / الترجمة:
415، 417)، فحكى عن أبيه أنه وثق ابن جابر، وكذا عن العباس الدوري، عن
ابن معين، وحكى في ابن جبر، عن إسحاق، عن ابن معين توثيقه، قال: وسألت
أبي عنه، فذكر ما تقدم. قال ابن حجر: وممن فرق بينهما أيضا النسائي في " الجرح
والتعديل " والصواب أنه رجل واحد. ووقع الخلاف في اسم جده هل جبر أو جابر، وقد
تقدم في جبر مزيد بيان هذا ولله الحمد. وقد أخرج الشيخان من طريق مسعر، عن
ابن جبر، عن أنس. حديث " الوضوء والاغتسال بالصاع " فلم يسمه مسعر " ولا نسبه،
وأخرجه مسلم من طريق شعبة، فقال: عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، عن أنس.
وروي عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن عبد الله بن فلان
الأنصاري، عن أنس، هذه رواية أبي خالد الدالاني. وقال الثوري وعمار بن رزيق:
عن عبد الله بن عيسى، عن جبر بن عبد الله بن عتيك، عن أنس، وهذا من مقلوب
الأسماء. وأخرج أبو داود من طريق شريك القاضي، عن عبد الله بن عيسى، فقال: عن
عبد الله بن جبر، نسبه إلى جده. وأخرج مالك في " الموطأ " حديثين، عن عبد الله بن
عبد الله بن جابر بن عتيك، فقيل: هو هذا، فوهم مالك في تسمية جده جابرا. وقيل:
هو آخر، وهو الراجح، والله أعلم. (تهذيب التهذيب: 5 / 283 - 284)، وقال
ابن حجر في " التقريب " ثقة.
172

روى له الجماعة.
3363 - خ م د س: عبد الله (1) بن عبد الله بن الحارث بن
نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، أبو يحيى
المدني، أخو إسحاق بن عبد الله، وعون بن عبد الله، ومحمد بن
عبد الله.
وقال أبو حاتم (2): ويقال: عبيد الله، وعبد الله أصح، وأمه خالدة
بنت معتب بن أبي لهب.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 317، وتاريخ الدوري: 2 / 317، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 372، وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة والتاريخ: 1 / 362، 514،
و 2 / 737، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 419، وثقات ابن حبان 5 / 29، ووفيات
ابن زبر، الورقة 29، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 254، وأنساب القرشيين: 80، وسير أعلام النبلاء: 1 / 201،
والكاشف: 2 / الترجمة 2834، وتاريخ الاسلام: 4 / 18، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 159، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 286، وتهذيب التهذيب: 5 / 284،
والتقريب: 1 / 426، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3594.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 419.
173

روى عن: أبيه عبد الله بن الحارث بن نوفل (م س)، وعبد الله بن
خباب بن الأرت (س)، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الله بن عباس
(خ م د)، وعبد الرحمان بن عوف، وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن
عبد المطلب (م عس) - على خلاف فيه - وأم هانئ بنت
أبي طالب (س) كذلك.
روى عنه: عاصم بن عبيد الله، وعبد الحميد بن عبد الرحمان بن
زيد بن الخطاب (خ م د كن)، وأخوه عون بن عبد الله بن الحارث بن
نوفل، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م س)، وفي أسانيد حديثه
اختلاف غير ما ذكرنا.
قال النسائي: ثقة.
وقال محمد بن سعد (1)، وعمرو بن علي: قتله السموم بالأبواء،
وهو مع سليمان بن عبد الملك سنة تسع وتسعين وصلى عليه سليمان بن
عبد الملك.
وقال الزبير بن بكار نحو ذلك (2).
وكذلك قال علي ابن المديني في تاريخ وفاته.

(1) طبقاته: 5 / 317. ولم أقف على قوله هذا; والذي فيه: " كان ثقة قليل الحديث ".
(2) وكذا ذكر وفاته ومكان قتله: الهيثم بن عدي (وفيات ابن زبر: الورقة 29). وانظر
(رجال صحيح مسلم لأب منجويه: الورقة 93). وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة
(ثقاته: الورقة 30). وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 29). وكذا ابن خلفون. وقال:
وثقه ابن عبد الرحيم وغيره (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 286). وقال ابن حجر:
وعندي في صحة سماعه من عبد الرحمان بن عوف نظر، والصواب أن بينهما ابن عباس
(تهذيب التهذيب: 5 / 284). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
174

روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
أبو بكر بن خلاد غير مرة، قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثنا
القعنبي.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا
الفضل بن العباس، قال: حدثنا يحيى بن بكير، جميعا عن مالك، عن
ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب، عن
عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس، أن
عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ، لقيه أمراء
الأجناد: أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع
بالشام. قال ابن عباس: فقال عمر: ادعوا لي المهاجرين الأولين،
فدعاهم فاستشارهم، وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا عليه،
فقال بعضهم: قد خرجت لامر، ولا نرى أن ترجع عنه. وقال بعضهم:
معك بقية الناس، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نرى
أن تقدمهم على هذا الوباء. فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا لي
الأنصار فدعوتهم له فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا
كاختلافهم. فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا لي من كان ها هنا من
مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم له، فلم يختلف عليه منهم
رجلان، فقالوا: نرى أن نرجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء.
فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه. فقال
أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها
175

يا أبا عبيدة! نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كانت لك إبل
فهبطت واديا له عدوتان: إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن
رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله.
قال: فجاء عبد الرحمان بن عوف، وكان متغيبا في بعض حاجته، فقال:
إن عندي من هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا
تخرجوا فرارا منه ". قال: فحمد الله عمر، ثم انصرف.
رواه البخاري (1) عن عبد الله بن يوسف. ورواه مسلم (2)، عن
يحيى بن يحيى جميعا عن مالك بطوله. فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه
أبو داود (3)، عن القعنبي مختصرا " إذا سمعتم به بأرض " فوافقناه فيه
بعلو. وليس له عند البخاري، وأبي داود غيره.
ومن الأوهام.
* - عبد الله بن عبد الله بن سراقة.
عن: محمد بن عبد الرحمان بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري
حديث " إياكم والقسامة، قال: فقلنا: وما القسامة؟ قال: الشئ يكون
بين الناس فينتقصونه ".
وعنه: الزبير بن عثمان.

(1) البخاري: 7 / 168.
(2) مسلم: 7 / 29.
(3) السنن (3103).
176

هكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة من " سنن " أبي داود في كتاب
" ذكر المقاسم من كتاب الجهاد " (1). وهكذا ذكره صاحب الأطراف،
وهو وهم، والصواب: عن الزبير بن عثمان بن عبد الله بن سراقة. هكذا
وقع في عامة الأصول العتيقة الصحيحة. وهكذا ذكره البخاري في
" التاريخ " وغير واحد. وقد تقدم في باب الزاي على الصواب.
3364 - م س: عبد الله (2) بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري،
أبو يحيى المدني، أخو: إسحاق، وإسماعيل، وعمرو، ويعقوب بني
عبد الله بن أبي طلحة.
روى عن: عمه أنس بن مالك (م س)، وأبيه عبد الله بن
أبي طلحة.
روى عنه: سعيد بن عبد الرحمان الجمحي، وعبد الله بن جعفر
المدني، ومحمد بن عمارة بن عمرو بن حزم (س)، ومحمد بن موسى
الفطري (م س)، ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، ومعاوية بن
أبي مزرد.

(1) سنن أبي داود (2783) على الصواب.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 208، وتاريخ خليفة: 411، وطبقاته: 465، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 369، وثقات العجلي، الورقة 30،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 418، وثقات ابن حبان: 5 / 31، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والجمع لابن القيسراني: 1 / 275،
والكاشف: 2 / الترجمة 2835، وتاريخ الاسلام: 5 / 266، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 159، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 286،
ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 5 / 285، والتقريب: 1 / 426،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3596.
177

قال إبراهيم بن الجنيد (1)، عن يحيى بن معين: إسحاق بن
عبد الله بن أبي طلحة، وأخواه: إسماعيل وعبد الله ثقات.
وقال أبو زرعة (2)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال الواقدي: مات سنة أربع وثلاثين ومئة، وكان أصغر من أخيه
إسحاق (5).
روى له مسلم حديثا، والنسائي ثلاثة (6). وقد وقع لنا حديث
مسلم عاليا جدا.

(1) سؤالاته: الورقة 7، 8، والذي فيه: سمعت يحيى بن معين يقول: إسحاق بن
عبد الله بن أبي طلحة، وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة، إخوة مدنيون. قلت
ليحيى: ثقات هم؟ قال: نعم ثقات.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 418.
(3) نفسه.
(4) 5 / 31.
(5) وذكر وفاته في السنة نفسها: محمد بن سعد (طبقاته: 9 / الورقة 208). وخليفة بن
خياط (طبقاته: 265)، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (طبقاته:
9 / الورقة 208)، وقال العجلي: مدني تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 30). وذكره
ابن خلفون في " الثقات " وقال: وثقه ابن عبد الرحيم وغيره (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
286). ووثقه الذهبي وابن حجر.
(6) في أصل ابن المهندس: " حديثين " وكذلك في نسخة العلامة نصيف الجدي، لكن
الناسخ ضرب عليها وكتب " ثلاثة " وهي كذلك في النسخ الأخرى وهو الصواب الذي
أشار إليه المزي في مسند أنس بن مالك من كتابه تحفة الاشراف الأحاديث: 967،
968، 969).
178

أخبرنا به أحمد بن سلامة، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
سليمان بن أحمد إملاء، قال: حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، قال:
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس.
(ح) قال: وحدثنا سليمان بن أحمد إملاء، قال: حدثنا موسى بن
هارون، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.
قالا: حدثنا محمد بن موسى، عن عبد الله بن عبد الله بن
أبي طلحة، عن أنس، قال: قال أبو طلحة لام سليم: اصنعي شيئا
لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فطحنت شيئا من شعير، فصنعته، ثم
دعاني أبو طلحة فقال: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وقل: إن أبي يدعوك، وأسره، قال أنس: فأقبلت ورسول الله صلى الله
عليه وسلم جالس في المسجد، فلما رآني، قال: يا أنس. قلت: لبيك
يا رسول الله، قال: دعاني أبوك؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال قوموا.
قال: ثم لم يمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على مجلس إلا قال:
قوموا. فخرجت سريعا حتى أتيت أبا طلحة، فقلت: هذا رسول الله
صلى الله عليه وسلم قد جاء.. فذكر الحديث. وقال: ثم أكل
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل البيت، وأفضلوا ما أهدوا
لجيرانهم.
رواه (1) عن عبد بن حميد، عن خالد بن مخلد، عن محمد بن
موسى، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) مسلم: 6 / 120.
179

3365 - د س: عبد الله (1) بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن
حزام بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي الحزامي.
روى عن: عمر بن عبد العزيز، وعياض بن عبد الله بن سعد بن
أبي سرح (د س)، ومكحول الشامي.
روى عنه: حنين بن أبي حكيم، وعبد الله بن عامر الأسلمي،
ومحمد بن إسحاق بن يسار (د)، ويزيد بن أبي حبيب (س) (2).
روى له أبو داود (3)، والنسائي (4) حديثا واحدا، عن عياض، عن
أبي سعيد في " صدقة الفطر ".
3366 - خ م د ت س: عبد الله (5) بن عبد الله بن عمر بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 422، والكاشف: 2 / الترجمة 2836، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 159، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 286، ونهاية السول، الورقة 176،
وتهذيب التهذيب: 5 / 285، والتقريب: 1 / 426، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3597.
(2) وقال ابن حجر: ويقال فيه: عبيد الله مصغرا (تهذيب التهذيب: 5 / 285) وقال في
" التقريب ": مقبول.
(3) السنن (1616).
(4) المجتبى: 5 / 53. وفيه: " عن عبيد الله بن عبد الله بن عثمان " خطأ.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 201، وتاريخ خليفة: 214، وطبقاته: 246، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 368، وتاريخه الصغير: 1 / 244، والكنى لمسلم، الورقة 66،
وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة والتاريخ: 1 / 374 و 2 / 737، وتاريخ الطبري:
6 / 427، 435، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 411، وثقات ابن حبان: 5 / 6،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 94، والجمع لابن القيسراني: 1 / 253،
والكامل في التاريخ: 5 / 126، وتهذيب النووي: 1 / 276، والكاشف: 2 / الترجمة
2837، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3388، وتاريخ الاسلام: 4 / 138،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 286، ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 285، 286،
والإصابة: 3 / الترجمة 6611، التقريب: 1 / 426، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3598.
180

الخطاب القرشي العدوي، أبو عبد الرحمان المدني، أخو سالم بن
عبد الله وإخوته، وكان أبوه أوصى إليه.
قال ابن حبان (1): أمه صفية بنت أبي عبيد.
روى عن: إياس بن عبد الله بن أبي ذباب (د) - على خلاف
فيه - وأخيه حمزة بن عبد الله بن عمر، وأبيه عبد الله بن عمر
(خ م د ت س)، وأبي هريرة (س)، وأسماء بنت زيد بن الخطاب (د)،
وأرسل إلى عائشة يسألها عن القبلة للصائم.
روى عنه: سعيد بن عبد الرحمان بن وائل الأنصاري، وعبد الله بن
أبي سلمة الماجشون (م د)، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة،
وعبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، وابن أخيه
عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر، وعبد الرحمان بن الحارث بن
عياش بن أبي ربيعة، وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق (خ د كن)، وابنه عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن العمري،
والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (د س)، ومحمد بن جعفر بن
الزبير (د س)، ومحمد بن طحلاء، ومحمد بن عباد بن جعفر
المخزومي (د)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م د ت س)،
ومحمد بن يحيى بن حبان (د)، والمغيرة بن راشد، ونافع مولى

(1) الثقات: 5 / 7.
181

ابن عمر (س)، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (س) - على خلاف
في بعض ذلك -.
قال وكيع بن الجراح (1): كان ثقة.
وقال أبو زرعة (2)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): مات سنة خمس
ومئة.
وقال الهيثم بن عدي: توفي بالمدينة في أول خلافة هشام بن
عبد الملك (4).
روى له الجماعة سوى ابن ماجة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 411.
(2) نفسه.
(3) 5 / 7.
(4) وكذا ذكر وفاته: محمد بن عمر الواقدي (طبقات ابن سعد: 5 / 202). وقال
ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (طبقاته: 5 / 202). وقال العجلي: مدني تابعي ثقة
(ثقاته: الورقة 30)، وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
286). وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق. وقال ابن حجر: وذكره
ابن أبي عاصم في الصحابة من أجل حديث أرسله. وقال يزيد بن هارون: كان أكبر
ولد عبد الله بن عمر. وقال الزبير بن بكار: كان من أشراف قريش ووجوهها. قال
ابن حجر: وصفية كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم صغيرة، فيكون مولده بعد
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم (تهذيب التهذيب: 5 / 286) وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
182

قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن
إسحاق السراج، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن
ابن شهاب، عن عبد الله بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر، عن
رسول الله عليه وسلم أنه قال وهو قائم على المنبر: " من جاء منكم
الجمعة فليغتسل ".
رواه مسلم (1)، والترمذي (2)، والنسائي (3)، عن قتيبة، فوافقناهم
فيه بعلو. وقال الترمذي: صحيح. وليس له عنده غيره.
3367 - د ت عس ق: عبد الله (4) بن عبد الله الرازي، قاضي
الري، مولى بني هاشم، أصله كوفي.
روى عن: جابر بن سمرة، وسعد مولى طلحة (ت)، وسعيد بن
جبير (د)، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (د ت عس ق)، وأبي الجنوب
عقبة بن علقمة اليشكري، وعن جدته عن علي.

(1) مسلم: 2 / 2.
(2) الترمذي (493).
(3) المجتبى: 3 / 106، والسنن الكبرى (1601).
(4) تاريخ الدوري: 2 / 317، وعلل أحمد: 1 / 106، 211، والتاريخ الكبير للبخاري:
5 / الترجمة 375، وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة والتاريخ: 2 / 650 و 3 / 220،
وجامع الترمذي: 4 / 658، حديث 2496، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 421،
وثقات ابن حبان: 7 / 7، وثقات ابن شاهين: الترجمة 618، وتاريخ بغداد: 10 / 4 -
5، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 185، والكاشف: 2 / الترجمة 3838، وتاريخ
الاسلام: 4 / 268، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، ورجال ابن ماجة،
الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 286، ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب
التهذيب: 5 / 286، 287، والتقريب: 1 / 426، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3600.
183

روى عنه: حجاج بن أرطاة، وحسين بن ميمون (د عس)،
والحكم بن عتيبة، وسعيد بن مسروق، وسليمان الأعمش (د ت ق)،
وعبيدة بن معتب الضبي، وفطر بن خليفة، والقاسم بن الوليد
الهمداني، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى.
قال أبو معمر الهذلي (1): حدثنا عباد بن العوام، عن حجاج، عن
عبد الله بن عبد الله الرازي، وكان ثقة، وكان الحكم يأخذ عنه (2).
وقال يعقوب بن سفيان (3): حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان،
عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، وكان ثقة، لا بأس به،
قاضي الري.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبيه: روى عنه الحكم
وسعيد بن مسروق، وكان ثقة.
وقال في رواية أخرى (5): لا أعلم إلا خيرا.
قال عبد الله بن أحمد (6): وكانت جدته مولاة لعلي أو جارية.
وقال علي ابن المديني (7): معروف.

(1) تاريخ بغداد: 10 / 5.
(2) وكذا قال أحمد بن حنبل عن عباد بن العوام (العلل: 1 / 106، 211). وعبد الله بن
محمد الكرماني (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 421).
(3) المعرفة والتاريخ: 3 / 220.
(4) تاريخ بغداد: 10 / 5.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 421، وتاريخ بغداد: 10 / 5.
(6) تاريخ بغداد: 10 / 5.
(7) نفسه.
184

وقال العجلي (1): ثقة.
وقال أبو داود (2): هذا ابن سرية (3) علي، روى عنه الأعمش، قال
أحمد: لقيه ببغداد.
وقال النسائي: ليس به بأس (4).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي في " مسند علي "،
وابن ماجة.
3368 - ق: عبد الله (5) بن عبد الله الأموي، حجازي من ولد
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
روى عن: الحسن بن الحر، والخليل بن مرة، والزبير بن
الخريت، وصالح بن محمد بن زائدة، وعبد الله بن أبي لبيد،
وعبد الملك بن جريج، وعثمان بن الأسود، ومعن بن محمد

(1) ثقاته، الورقة 30.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 4.
(3) السرية: الأمة التي بوأتها بيتا.
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 7). وكذا ابن شاهين (الترجمة: 618)،
وابن خلفون، وقال: وثقه ابن نمير وغيره. وقال ابن عبد الرحيم: ليس به بأس (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 286)، وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة، وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 378، وضعفاء العقيلي، الورقة 106، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 425، وثقات ابن حبان: 8 / 336، والكاشف: 2 / الترجمة
3839، والميزان: 2 / الترجمة 4405، والمغني: 1 / الترجمة 3232، وديوان الضعفاء:
الترجمة 2217، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160 ورجال ابن ماجة، الورقة 11،
ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 287، والتقريب: 1 / 427،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3599.
185

الغفاري (ق)، واليسع بن المغيرة، ويعقوب بن عبد الله بن جعدة بن
هبيرة، ويونس بن يوسف بن حماس.
روى عنه: يعقوب بن حميد بن كاسب (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): يخالف في
روايته (2).
روى له ابن ماجة (3) حديثا واحدا من رواية حنظلة بن علي، عن
أبي هريرة " الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر ".
ومن الأوهام:
* - عبد الله بن عبد الله.
قال البخاري في غزوة خيبر من " الصحيح " (4) عقيب حديث
شعيب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: شهدنا
خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي
الاسلام: هذا من أهل النار... الحديث. تابعه معمر عن الزهري.
وقال شبيب، عن يونس، عن ابن شهاب: أخبرني ابن المسيب،
وعبد الرحمان بن عبد الله بن كعب أن أبا هريرة قال: شهدنا مع النبي
صلى الله عليه وسلم خيبر. وقال ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري،

(1) 8 / 336.
(2) وقال العقيلي: لا يتابع في حديثه، ولا يعرف إلا به (الضعفاء: الورقة 106)، وقال
الذهبي في " الديوان ": مجهول، وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(3) السنن الكبرى (1764).
(4) 5 / 169.
186

عن سعيد (1) عن النبي صلى الله عليه وسلم. وتابعه صالح عن
الزهري. وقال الزبيدي: أخبرني الزهري أن عبد الرحمان بن كعب أخبره
أن عبيد الله بن كعب، قال: حدثني من شهد مع النبي صلى الله عليه
وسلم خيبر.
قال الزهري: وأخبرني عبد الله (2) بن عبد الله، وسعيد (3) عن
النبي صلى الله عليه وسلم.
وهكذا ذكره في " التاريخ " (4) في ترجمة عبد الرحمان بن عبد الله بن
كعب بن مالك. والصواب: عبد الرحمان بن عبد الله بن كعب بن مالك
كما في عامة الروايات، والله أعلم.
3369 - ت سي ق: عبد الله (5) بن عبد الأسد بن هلال بن

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) ضبب عليها المؤلف. لان الصواب " عبيد الله " كما في المطبوع من صحيح البخاري
(5 / 169).
(3) ضبب عليها المؤلف.
(4) 5 / الترجمة 9911.
(5) طبقات ابن سعد: 3 / 239، ومسند أحمد: 4 / 27، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 8، وتاريخه الصغير: 1 / 2، 3، 4، 21، 22، 162، والكنى لمسلم،
الورقة 46، والمعرفة والتاريخ: 1 / 246، وجامع الترمذي: 5 / 533، حديث 3511،
والكنى للدولابي: 1 / 33، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 493، وثقات ابن حبان:
3 / 213، والاستيعاب: 3 / 939 و 4 / 1682، وتلقيح ابن الجوزي: 56، 128،
وأنساب القرشيين: 269، والكامل في التاريخ: 1 / 459 و 2 / 49، 101، 112،
308، وأسد الغابة: 3 / 195، والكاشف: 2 / الترجمة 3840، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3381، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، ورجال ابن ماجة،
الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 287، ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب
التهذيب: 5 / 287، 288، والإصابة: 2 / الترجمة 4783، والتقريب: 1 / 427،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3603.
187

عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، أبو سلمة المكي، والد
عمر بن أبي سلمة، وزينب بنت أبي سلمة، أمه برة بنت عبد المطلب
عمة النبي صلى الله عليه وسلم. وهو أخو النبي صلى الله عليه وسلم
من الرضاعة.
هاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وفيه نزل قوله تعالى: * (وأما
من أوتي كتابه بيمينه) * (1)، وفي أخيه الأسود نزل قوله تعالى: * (وأما من
أوتي كتابه بشماله) * (2). توفي بالمدينة في حياة النبي صلى الله عليه
وسلم مرجعه من بدر، وكانت عنده أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم فلما مات تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم. وكان من أفاضل
الصحابة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت سي ق) في
" الاسترجاع عند المصيبة ".
روت عنه: أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
(ت سي ق).
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة. وقد
وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا

(1) الحاقة: آية (19).
(2) الحاقة: آية (25).
188

عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن
هارون، عن عبد الملك بن قدامة الجمحي، عن أبيه عن عمر بن
أبي سلمة، عن أمه أم سلمة أن أبا سلمة أخبرها أنه سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم، يقول: " ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى
ما أمر الله به من قول: * (إنا لله وإنا إليه راجعون) *: اللهم عندك
احتسب مصيبتي فاجبرني (1) عليها، إلا أعقبه الله خيرا منها ".
رواه الترمذي (2)، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، عن
عمرو بن عاصم، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عمر بن
أبي سلمة نحوه وقال: حسن غريب من هذا الوجه.
ورواه النسائي (3) من وجهين آخرين عن حماد بن سلمة، قال في
أحدهما: عن ثابت عن عمر بن أبي سلمة. وقال في الآخر: عن ثابت،
عن ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه.
ورواه ابن ماجة (4)، عن أبي بكر بن أبي شيبة فوافقناه فيه بعلو.
3370 - د: عبد الله (5) بن عبد الجبار الخبائري، أبو القاسم

(1) هكذا في النسخ كافة. وفي المطبوع من جامع الترمذي: " فأجرني ".
(2) الجامع (3511).
(3) عمل اليوم والليلة (1070) و (1072).
(4) السنن (1598).
(5) تاريخ خليفة: 404، والمعرفة والتاريخ: 3 / 364، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
487، وثقات ابن حبان: 8 / 348، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 201،
والكاشف: 2 / الترجمة 3841، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، وتاريخ الاسلام،
الورقة 44، (أحمد الثالث: 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 287، ونهاية
السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 288، والتقريب: 1 / 427، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3604.
189

الحمصي، لقبه زريق (1)، وخبائر هو ابن كلاع بن شرحبيل.
روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري، وإسماعيل بن
عياش (د)، وبقية بن الوليد، وجميع بن ثوب، والحكم بن عبد الله بن
خطاف، والحكم بن الوليد الوحاظي، وسعيد بن عمارة الكلاعي،
وعبد الله بن حميد بن عبد الله المزني، وعبد الرحمان بن سليمان بن
أبي الجون، ومحمد بن حرب الخولاني.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن نصر
النيسابوري، وأبو علي إسماعيل بن محمد بن قيراط العذري، وجعفر بن
محمد الفريابي، وربيعة بن الحارث الجبلاني، وصفوان بن عمرو
الحمصي الصغير، وأبو القاسم عبد الرحمان بن يحيى بن أبي النعاس
الحمصي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعبيد بن
عبد الواحد بن شريك البزار البغدادي، وعثمان بن خالد بن عمرو السلفي
الحمصي، وعمران بن بكار البراد، وعيسى بن أبي عيسى السليحي،
والقاسم بن هاشم بن سعيد السمسار، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، وأبو الجماهر محمد بن عبد الرحمان الحضرمي السراج،
ومحمد بن عوف الطائي (د)، ومحمود بن محمد بن أبي المضاء
الحلبي، وأبو التقى هشام بن عبد الملك اليزني الحمصي، ويزيد بن
سنان البصري نزيل مصر.

(1) هكذا قيده المزي وما أظنه أصاب فالمشهور في كتب الألقاب أنه زبريق بكسر الزاي
وسكون الباء الموحدة، وبعدها الراء المهملة، وهكذا قيده ابن حجر في التقريب،
والخزرجي في الخلاصة، ونبه عليه مغلطاي، ونقل من كتاب " الألقاب " للشيرازي.
190

قال أبو حاتم (1): ليس به بأس، صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): يغرب (3).
روى له أبو داود (4) حديثا واحدا من رواية أبي بكر بن
عبد الرحمان، عن أبي هريرة في " التفليس ".
3371 - س: عبد الله (5) بن عبد الحكم بن أعين بن ليث
المصري، أبو محمد الفقيه، والد: محمد، وعبد الرحمان، وسعد،
وعبد الحكم بني عبد الله بن عبد الحكم. يقال: إنه مولى عثمان بن
عفان.
روى عن: أسد بن الفرات، وإسماعيل بن عياش، وأشهب بن
عبد العزيز، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي، وبكر بن مضر (س)،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 487.
(2) 8 / 348.
(3) وذكره ابن خلفون في " الثقات ". وقال ابن وضاح: لقيته بحمص، وهو شيخ ثقة مأمون
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 287). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) السنن (3522).
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 518، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 428، وتاريخه
الصغير: 2 / 328، وثقات العجلي، الورقة 30، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 485،
وثقات ابن حبان: 8 / 347، والكندي: 431، 433، 436، 440 - 441، والسابق
واللاحق: 178، ومعجم البلدان: 1 / 709، 776 و 2 / 177، 299، وابن خلكان:
3 / 34 - 35، وسير أعلام النبلاء: 10 / 220، والعبر: 1 / 366، والكاشف:
2 / الترجمة 3842، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، وتاريخ الاسلام، الورقة 119
(أيا صوفيا: 3007)، والديباج المذهب: 419، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 287،
ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 289، والتقريب: 1 / 427،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3605.
191

وخلاد بن سليمان الحضرمي، وسفيان بن عيينة، وأبي المثنى
سليمان بن يزيد الكعبي، وعبد الله بن السمح التجيبي، وعبد الله بن
لهيعة وعبد الله بن وهب، وعبد الرحمان بن القاسم العتقي، وعمر بن
طلحة بن علقمة بن وقاص الليثي، والليث بن سعد (س)، ومالك بن
أنس، ومسلم بن خالد الزنجي، ومسلمة بن علي الخشني، والمسور بن
عبد الملك بن سعيد بن يربوع، والمفضل بن فضالة (س)، ويعقوب بن
عبد الرحمان القاري الإسكندراني.
روى عنه: إبراهيم بن هانئ النيسابوري، وأحمد بن نصر
المقرئ النيسابوري، وأحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان المصري،
وخير بن عرفة المصري، والربيع بن سليمان الجيزي (س)، وابنه
سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو يحيى عبد الله بن أحمد بن
زكريا بن الحارث بن أبي مسرة المكي، وعبد الله بن عبد الرحمان
الدارمي، وابناه عبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكم، وعبد الرحمان بن
عبد الله بن عبد الحكم (س)، وأبو الخير فهد بن موسى بن أبي رباح
الأزدي الإسكندراني القاضي، وأبو غسان مالك بن عبد الله بن سيف
التجيبي، ومحمد بن خلف العسقلاني، ومحمد بن سهل بن عسكر
التميمي البخاري، وابنه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم (س)،
ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي، ومحمد بن عبد الله بن نمير
الكوفي، وأبو الكروس محمد بن عمرو بن تمام المصري، ومحمد بن
مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن ميمون بن مرزوق البخاري،
والمقدام بن داود بن تليد الرعيني، وهارون بن إسحاق الهمداني
الكوفي، وأبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي المصري.
192

قال أبو زرعة (1): ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صدوق.
وقال ابن وارة (3): كان شيخ مصر.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي في سعيد بن أبي مريم: لم أر
بمصر أعقل منه، ومن عبد الله بن الحكم.
وقال أبو الطاهر بن السرح، عن بشر بن بكر: رأيت مالك بن أنس
في النوم بعدما مات بأيام، فقال لي: إن ببلدكم رجلا يقال له:
ابن عبد الحكم، فخذوا عنه، فإنه ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): كان ممن عقد (5)
على مذهب مالك وفرع على أصوله.
وقال أبو عمر الكندي في كتاب " أعيان الموالي بمصر ": ومنهم
أبو محمد عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث، مولى رافع مولى
لعثمان فيما يقال، وهم من أهل حقل (6) من أيلة. سكن عبد الحكم
وأعين جميعا الإسكندرية وماتا بها. وولد عبد الله بن عبد الحكم سنة
خمس وخمسين ومئة، وكان فقيها، أخبرني بذلك كله ابن قديد، قال:

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 485.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 8 / 347، زاد: مات سنة ثلاث عشرة ومئتين.
(5) في المطبوع من " الثقات ": " تفقه " خطأ.
(6) مكان بالقرب من أيلة يبعد عنها ستة عشر ميلا، كما في " معجم البلدان ".
193

ويقال غير هذا في ولائهم. وتوفي عبد الله في رمضان سنة أربع عشرة
ومئتين.
وقال أبو عمر بن عبد البر: سمع من مالك سماعا نحو ثلاثة أجزاء،
وسمع " الموطأ "، ثم روى عن ابن وهب، وابن القاسم وأشهب كثيرا من
رأي مالك الذي سمعوه منه، وصنف كتابا اختصر فيه تلك الأسمعة
بألفاظ مقربة، ثم اختصر من ذلك الكتاب كتابا صغيرا، وعليهما مع
غيرهما عن مالك معول البغداديين المالكية في المدارسة، وإياهما شرح
الشيخ أبو بكر الأبهري رحمه الله. ولد بمصر سنة خمسين، ويقال: سنة
خمسة وخمسين ومئة. ومات لاحدى وعشرين ليلة خلت من رمضان (1)،
وهو ابن ستين سنة، وإليه أوصى ابن القاسم، وأشهب، وابن وهب.
وكان رجلا صالحا ثقة.
روى له النسائي أحاديث قد كتبنا بعضها في ترجمة شمعون
أبي ريحانة.
3372 - د س: عبد الله (2) بن عبد الرحمان بن أبزى الخزاعي،
مولاهم، الكوفي، أخو سعيد بن عبد الرحمان بن أبزى.

(1) ضبب عليها المصنف، لعدم ذكر السنة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 390، والمعرفة والتاريخ: 1 / 220، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 433، ومقدمة الجرح والتعديل: 129، والمراسيل
لابن أبي حاتم: 112، وثقات ابن حبان: 7 / 9، والكاشف: 2 / الترجمة 3843،
وتاريخ الاسلام: 4 / 19، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، ومراسيل العلائي:
الترجمة 376، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 288، ونهاية السول، الورقة 176،
وتهذيب التهذيب: 5 / 290، وتقريب التهذيب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3606.
194

روى عن: أبيه عبد الرحمان بن أبزى (د س) وله صحبة.
روى عنه: الأجلح بن عبد الله الكندي (د)، وأسلم المنقري (د)،
وثعلبة بن سهيل، والحسن بن عمران العسقلاني، وسلمة بن
كهيل (س)، وصالح شيخ ليحيى بن سعيد القطان، وعمران بن سليمان
المرادي الكوفي، ومنصور بن المعتمر.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا الحسن بن
علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ، قال:
أخبرنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا
يحيى بن سعيد قال: أخبرنا أجلح قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن
أبزي، عن أبيه، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " أمرت أن أعرض عليك القرآن " قال: قلت: وسماني لك ربك
عز وجل: * (فبذلك فلتفرحوا) * (2) قال: هكذا قرأها أبي بن كعب.

(1) 7 / 9. وقال شعبة: لم يدرك عليا رضي الله عنه (مقدمة الجرح والتعديل: 129)،
و (المراسيل لابن أبي حاتم: 112). وقال الأثرم: قلت لأحمد: سعيد وعبد الله
أخوان؟ قال: نعم، قلت: فأيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما عندي حسن الحديث
(تهذيب التهذيب: 5 / 290)، وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 288)، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) يونس: آية (58).
195

رواه أبو داود (1) عن محمد بن عبد الله المخرمي، عن المغيرة بن
سلمة المخزومي، عن عبد الله بن المبارك، عن الأجلح مختصرا، فوقع
لنا عاليا بدرجتين. ورواه (2) من وجه آخر عن أسلم المنقري، عن
عبد الله بن عبد الرحمان بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب، موقوفا.
وليس له عنده غيره، والله أعلم.
3373 - د: عبد الله (3) بن عبد الرحمان بن أزهر القرشي الزهري
المدني.
روى عن: أبيه عبد الرحمان بن أزهر (د) وله صحبة.
روى عنه: الزهري (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): روى عنه جعفر بن
ربيعة (5).
روى له أبو داود حديثا واحدا يأتي في ترجمة أبيه إن شاء الله.

(1) السنن (3981).
(2) في السنن (3980).
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 240، والمعرفة والتاريخ: 1 / 357، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 417، 500، 642، وثقات ابن حبان: 5 / 17، والكاشف: 2 / الترجمة
3844، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، ونهاية
السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 290، والتقريب: 1 / 427، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3607.
(4) 5 / 7.
(5) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
196

3374 - خ م خد س ق: عبد الله (1) بن عبد الرحمان بن أبي بكر
الصديق القرشي التيمي المدني، ابن أخت أم سلمة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم.
روى عن: أبيه عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق (قد)، وخالته
أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (خ م س ق).
روى عنه: زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م س ق)،
وابنه طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق (قد)،
وعثمان بن مرة البصري (م)، وابن عمه القاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق (خد) وأخته أسماء بنت عبد الرحمان بن أبي بكر
الصديق (خد).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 194، وطبقات خليفة: 244، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 388، وتاريخه الصغير: 1 / 159، وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 241، 285، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 432، وثقات ابن حبان:
5 / 10، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، وجمهرة ابن حزم: 137 -
138، 146، والجمع لابن القيسراني: 1 / 254، وأنساب القرشيين: 54، 277،
وتهذيب النووي: 1 / 277، والكاشف: 2 / الترجمة 3845، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 160، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 288، ونهاية السول، الورقة 176،
وتهذيب التهذيب: 5 / 291، والتقريب: 1 / 428، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3608.
(2) 5 / 10، وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 30)، وذكره ابن خلفون في " الثقات "
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 288). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة، وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
197

روى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ " وفي " القدر "، والباقون
سوى الترمذي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثنا
القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن زيد بن عبد الله بن عمر، عن
عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق، عن أم سلمة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الذي
يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ".
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال:
حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن رمح.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا
محمد بن إسحاق، قال: حدثنا قتيبة.
قالا: حدثنا الليث بن سعد، بإسناده، مثله.
رواه البخاري (1) عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك. فوقع
لنا بدلا عاليا. ورواه مسلم (2) عن قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح،
فوافقناه فيهما بعلو. وعن يحيى بن يحيى، عن مالك. فوقع لنا بدلا
عاليا أيضا، ومن طرق أخر. ورواه النسائي (3) من طرق عديدة عن نافع

(1) البخاري: 7 / 146.
(2) مسلم: 6 / 134.
(3) في السنن الكبرى (كما في تحفة الاشراف، حديث: 18182).
198

وسماه في بعضها: عبيد الله. ورواه في " حديث مالك " عن قتيبة عنه.
ورواه ابن ماجة (1) عن محمد بن رمح، فوافقناه فيه بعلو. وليس له
عندهم غيره، والله أعلم. وحديث أبي داود في " القدر " كتبناه في
ترجمة طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر.
3375 - ق: عبد الله (2) بن عبد الرحمان بن ثابت بن الصامت
الأنصاري المدني.
عن: أبيه (ق)، عن جده " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى
في مسجد بني عبد الأشهل وعليه كساء... الحديث.
وعنه: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة (ق)، قاله إسماعيل بن
أبي أويس (ق)، عن إبراهيم.
وقال عبد العزيز بن محمد الدراوردي (ق). عن إسماعيل بن
أبي حبيبة، عن عبد الله بن عبد الرحمان: " جاءنا النبي صلى الله عليه
وسلم فصلى بنا ". ولم يقل: " عن أبيه، عن جده " وهو وهم (3).
روى له ابن ماجة هذا الحديث من الوجهين جميعا. وقد وقع لنا
بعلو من الوجهين جميعا.

(1) السنن (1413).
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 2846، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4409، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 160، ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 291،
والتقريب: 1 / 428، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3609.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة. وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
199

أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1):
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن
محمد. قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن
أبي شيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن
إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الله بن عبد الرحمان، قال: " جاءنا
النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بنا في مسجد بني عبد الأشهل فرأيته
واضعا يديه في ثوبه إذا سجد ".
رواه (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة. فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا
علي بن المبارك الصنعاني، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال:
حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، عن عبد الله بن
عبد الرحمان بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده " أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قام يصلي في مسجد بني عبد الأشهل وعليه كساء
ملتف به يضع يده عليه يقيه يرد الحصباء ".

(1) مسند أحمد: 4 / 334.
(2) ابن ماجة (1031).
(3) المعجم الكبير: 2 / 76، حديث (1344).
200

رواه (1) عن جعفر بن مسافر التنيسي، عن إسماعيل بن
أبي أويس، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
3376 - د ت س: عبد الله (2) بن عبد الرحمان بن الحارث بن
سعد بن أبي ذباب الدوسي المدني، ويقال: عبيد الله. ويقال: إنهما
اثنان.
روى عن: سهل بن سعد الساعدي (د)، وأبيه عبد الرحمان بن
الحارث بن أبي ذباب، وعبيد بن حنين (ت س)، وأبي هريرة
(د ت س).
روى عنه: سعيد بن أبي هلال (ت)، وأبو الحويرث
عبد الرحمان بن معاوية الزرقي (د)، وعكرمة بن إبراهيم، ومالك بن أنس
(ت س)، ومجاهد بن جبر المكي (د س).
قال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: عبد الله بن
عبد الرحمان الذي روى عن ابن حنين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) ابن ماجة (1032).
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 227، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 435، وثقات
ابن حبان: 5 / 16، وتهذيب النووي: 1 / 277، والكاشف: 2 / الترجمة 2847;
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 288، ونهاية
السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 292، والتقريب: 1 / 428، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3610.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 435.
(4) 5 / 16. وقال ابن سعد: توفي بالمدينة بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن بسنتين
أو ثلاث، وكان ثقة كثير الحديث (طبقاته: 9 / الورقة 227). وقال أبو حاتم الرازي:
روى عن عثمان رضي الله عنه مرسل (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 435)، وفرق ابن
أبي حاتم بينه وبين عبيد الله بن عبد الرحمان، فقال في المترجم: عبد الله بن
عبد الرحمان بن الحارث بن سعد.. فذكر ترجمته (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 435).
وقال في باب عبيد الله: عبيد الله بن عبد الرحمان، روى عن عبيد بن حنين، روى عن
مالك، سئل أبي عنه، فقال: شيخ وحديثه مستقيم (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة
1535). وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 288). ووثقه
الذهبي وابن حجر.
201

روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
3377 - ق: عبد الله (1) بن عبد الرحمان بن الحباب الأنصاري
المدني.
روى عن: عبد الله بن أنيس الجهني (ق).
روى عنه: موسى بن جبير الأنصاري (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 398، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 442، وثقات
ابن حبان: 5 / 26 و 7 / 44، والكاشف: 2 / الترجمة 2848، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4410، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، ورجال ابن ماجة، الورقة 2،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 288، ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب:
5 / 292، والتقريب: 1 / 428، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3611.
(2) 5 / 26 و 7 / 44 في التابعين وفي أتباع التابعين، وقال البخاري: سمع عبد الله بن أنيس
رضي الله عنه (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 398). ولكن قال ابن حبان: يروي عن
عبد الله بن أنيس - إن كان سمع منه - (الثقات: 7 / 44). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
202

وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا هارون بن معروف، قال
عبد الله: وسمعته أنا من هارون، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا
عمرو بن الحارث أن موسى بن جبير حدثه أن عبد الله بن عبد الرحمان بن
الحباب الأنصاري حدثه أن عبد الله بن أنيس حدثه أنهم تذاكروا
وهو وعمر بن الخطاب يوما الصدقة، فقال عمر: ألم تسمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم حين ذكر غلول الصدقة، وأنه من غل فيها (2) بعيرا
أو شاة أتي به يحمله يوم القيامة. قال عبد الله بن أنيس: بلى.
رواه (3) عن عمرو بن سواد المصري، عن ابن وهب، فوقع لنا بدلا
عاليا.
3378 - سي: عبد الله (4) بن عبد الرحمان بن حجيرة الخولاني،
أو (5) عبد الرحمان المصري. وهو ابن حجيرة الأصغر، قاضي مصر،
وابن قاضيها.

(1) مسند أحمد: 3 / 498.
(2) ضبب عليها المؤلف، لان المعروف " منها " كما في سنن ابن ماجة.
(3) ابن ماجة (1810).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 405، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 168، 452،
وثقات ابن حبان: 7 / 37، والكندي: 331 - 332، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
160، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 288، ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب
التهذيب: 5 / 292، والتقريب: 1 / 428، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3612.
(5) في نسخة ابن المهندس " أخو " لعله سبق قلم.
203

روى عن: أبيه (سي).
روى عنه: إبراهيم بن نشيط الوعلاني، وخالد بن يزيد المصري،
وعبد الله بن الوليد التجيبي (سي).
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وذكر أبو عمر الكندي في " قضاة مصر " (2) أن عبد الله بن
عبد الرحمان بن حجيرة ولي القضاء بمصر مرتين، المرة الأولى من قبل
الأمير قرة بن شريك في ربيع الآخر سنة تسعين إلى أن صرف عنها في
جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين. ثم ولي القضاء بها من قبل الأمير
عبد الملك بن رفاعة، وهي ولايته الثانية في رجب سنة سبع وتسعين.
وجمع له القضاء وبيت المال فوليها إلى سلخ سنة ثمان وتسعين، وصرف
عن القضاء (3).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا

(1) 7 / 37.
(2) 331 - 332.
(3) وقال أحمد بن صالح: مصري ليس به بأس. وقال صالح بن أحمد (العجلي) عن أبيه:
مصري تابعي ثقة، قال ابن عساكر: لا أدرى أراد عبد الله أو أباه عبد الرحمان. وذكره
ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 288)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
204

ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان، قال: حدثنا سعيد،
قال: حدثني عبد الله بن الوليد، عن ابن حجيرة (2)، عن أبيه، عن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى سلمان الخير،
فقال: إن نبي الله يريد أن يمنحك كلمات، تسألهن الرحمان ترغب إليه
فيهن، وتدعو بهن بالليل والنهار; قل: اللهم إني أسألك صحة إيمان،
وإيمانا في خلق حسن، ونجاحا يتبعه فلاح، ورحمة منك وعافية ومغفرة
منك، ورضوانا ".
أخرجه (3) من حديث أبي عبد الرحمان المقرئ، فوقع لنا بدلا
عاليا.
3379 - ع: عبد الله (4) بن عبد الرحمان بن أبي حسين بن
الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي المكي، ابن عم

(1) مسند أحمد: 2 / 321.
(2) وقع في المطبوع من " مسند أحمد " (عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة) وهو خطأ.
(3) النسائي في (عمل اليوم والليلة) (21) و (569).
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 486، وطبقات خليفة: 284، وعلل أحمد: 1 / 130، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 395، وثقات العجلي، الورقة 30، وتاريخ واسط: 248،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 449، والمراسيل لابن أبي حاتم: 114، وثقات
ابن حبان: 7 / 43، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 254، وأنساب القرشيين: 211، والكاشف: 2 / الترجمة 2849،
وتاريخ الاسلام: 5 / 95، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 288، ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 293،
والتقريب: 1 / 428، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3613.
205

عمر بن سعيد بن أبي حسين. وأمه أم عبد الله بنت أبي سروعة عقبة بن
الحارث.
روى عن: الحارث بن جميلة، والحسن البصري، وشهر بن
حوشب (د ت سي ق)، وطاوس بن كيسان، وأبي الطفيل عامر بن واثلة
الليثي (بخ م عس)، وعدي بن عدي (ق)، وعطاء بن أبي رباح (م ق)،
وعكرمة مولى ابن عباس، وعلي الأزدي، وعمرو بن أبي سفيان بن
أسيد بن جارية الثقفي (بخ)، وعيسى بن طلحة بن عبيد الله، ومجاهد،
ومكحول الشامي، ونافع بن جبير بن مطعم (خ م ت س)، ونوفل بن
مساحق (د)، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (م س).
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن الفضل المخزومي، وإبراهيم بن
نافع المكي، وإبراهيم بن نشيط الوعلاني المصري (ق)، وإسماعيل بن
عياش (ت)، وثور بن يزيد الحمصي (مد)، وجعفر بن سليمان الضبعي،
وحصين بن منصور الأسدي، وزيد بن أبي أنيسة (س)، وسفيان الثوري،
(خ س)، وسفيان بن عيينة (خ م د ق)، وشبيب بن شيبة المنقرى،
وشعبة بن الحجاج، وشعيب بن أبي حمزة (خ م د ت س)، وعبد الله بن
حبيب بن أبي ثابت (م)، وعبد الرحمان بن أبي بكر المليكي،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعبد الملك بن جريج (م مد س)،
وعبيد الله بن الأخنس، وعبيد بن أبي طلحة المكي، وعثمان بن
الأسود، وعلي بن أبي سارة الشيباني البصري، وعمر بن أبي خليفة
العبدي، والليث بن سعد (ق)، ومالك بن أنس، ومحمد بن
إسحاق (ت)، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن عبد الله الصراري،
ومحمد بن مسلم الطائفي (بخ)، ومسلم بن خالد الزنجي.
206

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وأبو زرعة (2)،
والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال محمد بن سعد (5): كان ثقة، قليل الحديث.
وقال ابن المبارك، عن إبراهيم بن نشيط، عن ابن أبي حسين:
قيل: ما الحزم؟ قال: أن تستشير الرجل ذا الرأي ثم تطيع أمره، وكان
يقال: ما هلك رجل عن مشورة، ولا سعد بتوحد (6).
روى له الجماعة.
3380 - سي: عبد الله (7) بن عبد الرحمان بن سعد بن مخرمة.
عن: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص (سي)، عن عمه

(1) علل أحمد: 1 / 130، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 449.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 449.
(3) نفسه.
(4) 7 / 43.
(5) طبقاته: 5 / 486.
(6) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 30). وقال أبو زرعة: عن عثمان مرسل (المراسيل
لابن أبي حاتم: 114). وقال ابن عبد البر: ثقة عند الجميع فقيه عالم بالمناسك.
(تهذيب التهذيب: 5 / 293). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(7) تقدم في ترجمة عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمان بن المسور بن مخرمة. وانظر (تهذيب
التهذيب: 5 / 293). وإلى هذا أشار المصنف في آخر هذه الترجمة.
207

عامر بن سعد، عن أبيه حديث " أنبلوا سعدا، ارم يا سعد، فداك
أبي وأمي " (1).
وعنه: إبراهيم بن سعد (سي)، قاله أحمد بن عثمان بن حكيم
(سي)، عن زكريا بن عدي، عن إبراهيم بن سعد. وقال عبيد الله بن
سعد بن إبراهيم بن سعد (سي): عن عمه يعقوب بن إبراهيم بن سعد،
عن أبيه إبراهيم بن سعد، عن عبد الله بن جعفر المسوري، عن
إسماعيل بن محمد بن سعد. وهو أشبه بالصواب.
روى له النسائي في " اليوم والليلة ".
3381 - خ د س ق: عبد الله (2) بن عبد الرحمان بن أبي صعصعة
الأنصاري المازني، والد: محمد، وعبد الرحمان، وأيوب.
روى عن: أبي سعيد الخدري (خ د س ق).
روى عنه: ابناه: عبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي صعصعة (خ د س ق)، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي صعصعة (خ س). وباقي ترجمته في ترجمة ابنه عبد الرحمان بن
عبد الله.

(1) النسائي في (عمل اليوم والليلة) (203)، (204).
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 160، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 386، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 430، وثقات ابن حبان: 5 / 13، والجمع لابن القيسراني:
1 / 265، وتهذيب النووي: 1 / 277، والكاشف: 2 / الترجمة 2850، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 160، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
289، ونهاية السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 294، والتقريب:
1 / 428، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3615.
208

قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
3382 - خد: عبد الله (2) بن عبد الرحمان بن عبد الله بن سعد بن
عثمان الدشتكي الرازي المقرئ.
روى عن: أبيه (خد).
روى عنه: أبو داود في " الناسخ والمنسوخ " حديث عكرمة عن
ابن عباس: * (وإذا حضر القسمة أولوا القربى) * (3) قال: يرضخ لهم فإن
كان في المال تقصير اعتذر إليهم، فهو قولا معروفا " (4).
ولم أجد له ذكرا في غير هذا الحديث.
3383 - بخ: عبد الله (5) بن عبد الرحمان بن عبد القاري
المدني، والد محمد بن عبد الله. روى عن: عمر بن الخطاب (بخ).

(1) 5 / 13، وكذا ابن خلفون، وقال: وثقه ابن عبد الرحيم، ووثقه الذهبي وابن حجر.
(2) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، وتهذيب التهذيب: 5 / 294، والتقريب:
1 / 428، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3616.
(3) النساء، آية (8).
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 160، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4414، وتهذيب
التهذيب: 5 / 294، والتقريب: 1 / 428، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3617.
209

روى عنه: ابنه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمان بن عبد
القاري (بخ) (1).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا يأتي ذكره في ترجمة
ابنه محمد بن عبد الله إن شاء الله.
3384 - م د ت: عبد الله (2) بن عبد الرحمان بن الفضل بن
بهرام بن عبد الصمد الدارمي التميمي، أبو محمد السمرقندي الحافظ،
من بني دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم.
روى عن: إبراهيم بن المنذر الحزامي (تم)، وأحمد بن إسحاق
الحضرمي، وأحمد بن الحجاج المروزي، وأحمد بن حميد الكوفي،
وأحمد بن أبي شعيب الحراني (ت)، وأحمد بن عبد الرحمان بن بكار
البسري، وآدم بن أبي إياس (ت)، وإسحاق بن عيسى بن الطباع (ت)،
وإسماعيل بن أبي أويس (ت)، والأسود بن عامر شاذان (ت)،
وأشهل بن حاتم، وبشر بن آدم الأكبر، وبشر بن ثابت البزار، وبشر بن

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه ابنه محمد، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 397، وتاريخ واسط: 317، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 458، وثقات ابن حبان: 8 / 364، وعلل الدارقطني: 1 / 12، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 88، وتاريخ بغداد: 10 / 29، 32، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 270، وأنساب السمعاني: 5 / 252، والمعجم المشتمل: الترجمة
481، والكامل في التاريخ: 7 / 217، وسير أعلام النبلاء: 12 / 224، والكاشف:
2 / الترجمة 3851، والعبر: 83، وتذكرة الحفاظ: 534، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 160، وتاريخ الاسلام، الورقة 246، (أحمد الثالث: 2917 / 7)، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 889، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 57، 195، ونهاية
السول، الورقة 176، وتهذيب التهذيب: 5 / 294: 296، والتقريب: 1 / 429،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3618، وشذرات الذهب: 2 / 130.
210

عمر الزهراني، وجعفر بن عون، وحبان بن هلال (م)، وحجاج بن
منهال (م)، والحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، والحسن بن
الربيع البجلي، والحكم بن المبارك (ت)، وأبي اليمان الحكم بن
نافع (م)، وحياة بن شريح الحمصي (ت)، وخالد بن مخلد، وخليفة بن
خياط، وروح بن أسلم (ت)، وزكريا بن عدي (س ت)، وزيد بن
يحيى بن عبيد الدمشقي، وسعد بن حفص الطلحي، وسعيد بن
الحكم بن أبي مريم، وسعيد بن سليمان الواسطي (تم)، وسعيد بن
عامر الضبعي (ت)، وسعيد بن المغيرة المصيصي الصياد، وسعيد بن
منصور (ت)، وسليمان بن حرب (ت)، وسهل بن حماد أبي عتاب
الدلال (ت)، وشهاب بن عباد العبدي، وصاعد بن عبيد الجزري (ت)،
وصدقة بن الفضل المروزي، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد (تم)،
وعاصم بن علي بن عاصم (ت)، وعاصم بن يوسف (ت)، وعبد الله بن
جعفر الرقي (ت)، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري (ت)،
وأبي معمر عبد الله بن عمرو المقعد (م ت)، وعبد الله بن عمران
الأصبهاني، وعبد الله بن يحيى الثقفي، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن
يزيد المقرئ، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني،
وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم، وعبد الصمد بن عبد الوارث،
وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي (م ت)،
وأبي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي، وعبد الوهاب بن سعيد
الدمشقي، وعبدان بن عثمان المروزي، وأبي علي عبيد الله بن
عبد المجيد الحنفي (م ت)، وعبيد الله بن موسى (م ت)، وعثمان بن
عمر بن فارس، وعصمة بن الفضل النيسابوري، وعفان بن مسلم
(م ت)، وعلي بن عبد الحميد المعني، وعمر بن حفص بن غياث (تم)،
211

وعمرو بن زرارة النيسابوري، وعمرو بن عاصم الكلابي (ت)،
وعمرو بن عون الواسطي (ت)، والعلاء بن عصيم، وفروة بن
أبي المغراء (ت)، وأبي نعيم الفضل بن دكين (م)،
وأبي عبيد القاسم بن سلام، والقاسم بن كثير، وقبيصة بن عقبة،
ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، ومحمد بن إسحاق المسيبي،
ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد بن حاتم المؤدب، ومحمد بن سلام
البيكندي، ومحمد بن الصلت الأسدي (ت)، ومحمد بن طريف
البجلي، ومحمد بن الطفيل النخعي (ت)، ومحمد بن عبد الله
الرقاشي (م)، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى (ت)، ومحمد بن عيسى
ابن الطباع (تم)، ومحمد بن عيينة المصيصي (ت)، ومحمد بن القاسم
الأسدي، ومحمد بن قدامة، ومحمد بن كثير العبدي (م ت)، ومحمد بن
كثير المصيصي (م ت)، ومحمد بن المبارك الصوري (م ت)،
ومحمد بن يزيد الحزامي البزاز، ومحمد بن يوسف الفريابي (م)،
ومخلد بن مالك الرازي الجمال، ومروان بن محمد الطاطري (م د ت)،
ومسلم بن إبراهيم (م ت)، ومعلى بن أسد (ت)، ومكي بن إبراهيم،
وأبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وموسى بن خالد ختن
الفريابي (م)، والنضر بن شميل (د)، ونعيم بن حماد (ت)، وهارون بن
معاوية المصيصي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وأبي الوليد هشام بن
عبد الملك الطيالسي (م ت)، والهيثم بن جميل، ووضاح بن يحيى
النهشلي، والوليد بن النضر الرملي، ووهب بن جرير بن حازم
ويحيى بن بشر الجريري، ويحيى بن حسان التنيسي (م ت)،
ويحيى بن حماد (ت)، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويزيد بن
هارون، ويعلى بن عبيد الطنافسي، ويوسف بن يعقوب الصفار،
212

ويونس بن محمد المؤدب.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، وإبراهيم بن أبي طالب
النيسابوري، وأحمد بن محمد بن الفضل السجستاني، وإسحاق بن
إبراهيم أبو يعقوب الوراق، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن
أحمد بن فارس الأصبهاني، وجعفر بن محمد الفريابي، والحسن بن
الصباح البزار - وهو أكبر منه - وداود بن سليمان القطان، ورجاء بن
مرجى الحافظ، وأبو النضر شريح بن أبي عبد الله النسفي الزاهد،
وصالح بن محمد البغدادي الحافظ جزرة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل،
وعبد الله بن محمد بن صالح السمرقندي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعبيد الله بن واصل البخاري الحافظ، وعمر بن
محمد بن بجير البجيري، وأبو سعيد عمرو بن الحسن الجزري،
وعيسى بن عمر بن العباس السمرقندي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري (ت)، - في غير الجامع -
ومحمد بن بشار بندار - وهو أكبر منه - ومحمد بن عبد الله بن سليمان
الحضرمي، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، ومحمد بن موسى بن
الهذيل النسفي، ومحمد بن النضر الجارودي، ومحمد بن نعيم بن
عبد الله النيسابوري، ومحمد بن يحيى الذهلي - وهو أكبر منه -
ومكي بن محمد بن أحمد بن ماهان البلخي الحافظ (1).
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي الأعرج (2): سألت أحمد بن

(1) هذا هو آخر الجزء الثالث بعد المئة من الأصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته
بلاغا يفيد مقابلته بأصل المصنف.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 30.
213

حنبل عن يحيى الحماني، فقال: تركناه لقول عبد الله بن عبد الرحمان
لأنه إمام.
وقال إسحاق بن داود السمرقندي (1): قدم قريب لي من الشاش،
فقال: أتيت أحمد بن حنبل، فجعلت أصف له أبا المنذر، وجعلت
أمدحه، فقال ابن حنبل: لا أعرف هذا فقد طالت غيبة إخواننا عنا، لكن
أين أنت عن عبد الله بن عبد الرحمان، عليك بذاك السيد، عليك بذاك
السيد، عليك بذاك السيد عبد الله بن عبد الرحمان.
وقال نعيم بن ناعم (2): سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول:
غلبنا عبد الله بن عبد الرحمان بالحفظ والورع.
وقال إسحاق بن إبراهيم الوراق (3): سمعت محمد بن عبد الله بن
المبارك المخرمي، يقول: يا أهل خراسان، ما دام عبد الله بن
عبد الرحمان بين أظهركم، فلا تشتغلوا بغيره. قال: وسمعت أبا سعيد
الأشج يقول: عبد الله بن عبد الرحمان إمامنا. قال: وسمعت عثمان بن
أبي شيبة، يقول: أمر عبد الله بن عبد الرحمان أظهر (4) من ذاك فيما
يقولون، من البصر، والحفظ، وصيانة النفس، عافاه الله!
وقال محمد بن بشار بندار: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري،
ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمان بسمرقند،
ومحمد بن إسماعيل ببخاري.

(1) تاريخ بغداد: 10 / 31.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 32.
(3) تاريخ بغداد: 10 / 31: 32.
(4) في المطبوع من تاريخ بغداد " أعظم ".
214

وقال إسحاق بن أحمد بن زيرك الفارسي، عن أبي حاتم الرازي
سمعه، يقول في سنة سبع وأربعين ومئتين: محمد بن إسماعيل أعلم من
دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم بخراسان اليوم، ومحمد بن أسلم
أورعهم، وعبد الله بن عبد الرحمان أثبتهم.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي (1)، عن أبيه: عبد الله بن
عبد الرحمان إمام أهل زمانه (2).
وقال أبو حامد ابن الشرقي: إنما أخرجت خراسان من أئمة
الحديث خمسة رجال: محمد بن يحيى، ومحمد بن إسماعيل،
وعبد الله بن عبد الرحمان، ومسلم بن الحجاج، وإبراهيم بن أبي طالب.
وقال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي: كان على غاية من
العقل والديانة من يضرب به المثل في الحلم والدراية، والحفظ
والعبادة، والزهادة. أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند وذب عنها
الكذب، وكان مفسرا كاملا، وفقيها عالما.
وقال أبو حاتم بن حبان (3): كان من الحفاظ المتقنين، وأهل
الورع في الدين، ممن حفظ، وجمع، وتفقه، وصنف، وحدث، وأظهر
السنة في بلده، ودعا إليها، وذب عن حريمها، وقمع من خالفها.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (4): كان أحد الرحالين في
الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه، والاتقان له، مع الثقة،

(1) تاريخ بغداد: 10 / 32.
(2) وقال أبو حاتم أيضا: ثقة صدوق (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 458).
(3) الثقات: 8 / 364.
(4) تاريخه: 10 / 29.
215

والصدق، والورع، والزهد، واستقضي على سمرقند، فأبى، فألح عليه
السلطان حتى تقلده، وقضى قضية واحدة، تم استعفى، فأعفي. وكان
على غاية العقل، وفي نهاية الفضل يضرب به المثل في الديانة،
والحلم، والرزانة، والاجتهاد، والعبادة، والزهادة والتقلل. وصنف
" المسند " و " التفسير " و " الجامع ".
وقال إسحاق بن إبراهيم الوراق (1): سمعت عبد الله بن
عبد الرحمان، يقول: ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة إحدى وثمانين
ومئة.
وقال أحمد بن سيار المروزي (2): كان حسن المعرفة، قد دون
" المسند " و " التفسير ". مات في سنة خمس وخمسين ومئتين يوم التروية
بعد العصر، ودفن يوم عرفة، وذلك يوم الجمعة، وهو ابن خمس
وسبعين سنة.
وقال مكي بن محمد بن أحمد بن ماهان البلخي (3)، وابن حبان (4)
في تاريخ وفاته نحو ذلك.
وقال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي: مات سنة خمس
وخمسين ومئتين.

(1) تاريخ بغداد: 10 / 30.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 32.
(3) نفسه.
(4) الثقات: 8 / 364.
216

وقال عبد الله بن الوليد السمرقندي: توفي سنة خمسين ومئتين،
وذلك وهم، والصواب ما تقدم، والله أعلم (1).
وقال إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري: كنا عند محمد بن
إسماعيل فورد عليه كتاب فيه نعي عبد الله بن عبد الرحمان فنكس رأسه،
ثم رفع واسترجع، وجعل تسيل دموعه على خديه ثم أنشأ يقول:
إن تبق تفجع بالأحبة كلهم * وفناء نفسك لا أبا لك أفجع
قال إسحاق بن أحمد: وما سمعناه ينشد شعرا إلا ما يجئ في
الحديث (2).
3385 - ع: عبد الله (3) بن عبد الرحمان بن معمر بن حزم بن

انظر تاريخ بغداد: 10 / 32. حيث أن هذا القول منسوب فيه إلى أحمد بن إبراهيم
الكرجي السمرقندي.
(2) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان ثقة وزيادة، وأثنى عليه خيرا (تاريخ بغداد:
10 / 29 - 30). وقال رجاء بن جابر المرجى: رأيت ابن حنبل، وإسحاق،
وابن المديني، والشاذكوني، فما رأيت أحفظ من عبد الله. وقال أيضا: ما أعلم أحدا أعلم
بحديث النبي صلى الله عليه وسلم من عبد الله بن عبد الرحمان (تاريخ بغداد:
10 / 31)، وقال الدارقطني: ثقة مشهور (العلل: 1 / الورقة 12). وقال أبو عبد الله
الحاكم: كان من حفاظ الحديث المبرزين (تهذيب التهذيب: 5 / 296). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة فاضل متقن.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 206 - 207، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782،
وتاريخ الدوري: 2 / 318، وتاريخ خليفة: 324، وطبقاته: 264، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 383 و 9 / الترجمة 849، وتاريخه الصغير: 2 / 79، والكنى لمسلم،
الورقة 58، والمعرفة والتاريخ: 1 / 426، 674، وجامع الترمذي: 5 / 706،
حديث 3887، والقضاة لوكيع: 1 / 147، والكنى للدولابي: 2 / 18، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 436، وثقات ابن حبان: 5 / 32، وسؤالات البرقاني: الترجمة
259، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 88، والجمع لابن القيسراني:
1 / 254، وسير أعلام النبلاء: 5 / 251، والكاشف: 2 / الترجمة 3852، وتاريخ
الاسلام: 5 / 267، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 161، ومعرفة التابعين، الورقة
24، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 289، 290، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب
التهذيب: 5 / 297، والتقريب: 1 / 429، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3619.
217

زيد بن لوذان (1) بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار
الأنصاري البخاري، أبو طوالة المدني، كان قاضي أبي بكر بن
محمد بن عمرو بن حزم أمير المدينة في زمان عمر بن عبد العزيز. وقدم
على عمر بن عبد العزيز فولاه القضاء، فلم يزل قاضيا بالمدينة حتى مات
عمر.
روى عن: أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم
(خ م ت س ق)، وأيوب بن بشير الأنصاري، والربيع بن البراء بن عازب
(سي)، وسعيد بن المسيب، وأبي الحباب سعيد بن يسار (م د ق)،
وعامر بن سعد بن أبي وقاص (م)، وعبيد الله بن أبي طلحة، وأبيه
عبد الرحمان بن معمر بن حزم، وعبد الرحمان بن يزيد بن معاوية،
وعبيد بن حنين، وعطاء بن يسار، وعلي بن يحيى بن خلاف الأنصاري،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ونهار العبدي (ق)، ويحيى بن
عمارة المازني (د)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان (س)، وأبي يونس
مولى عائشة (بخ م د س).
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث
الفزاري (خ)، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وأسامة بن
زيد الليثي، وإسماعيل بن أمية (سي)، وإسماعيل بن جعفر (م ت)،
218

وإسماعيل بن عياش (1)، وبكر بن مضر (س)، وخالد بن عبد الله
الواسطي (خ)، وزائدة بن قدامة (س)، وزيد بن جبيرة الأنصاري،
وسليمان بن بلال (خ م)، وعبد الله بن زياد بن سمعان، وأبو أويس
عبد الله بن عبد الله المدني، وعبد الله بن عبد العزيز الليثي،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي
(م د)، وعمر بن صهبان، وفليح بن سليمان (د ق)، والقاسم بن
عبد الله بن عمر العمري، ومالك بن أنس (م د)، ومحمد بن جعفر بن
أبي كثير (خ)، ومحمد بن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، ومسلم بن
خالد الزنجي (ق)، وورقاء بن عمر اليشكري (خ)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (ق)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد.
قال أبو طالب (2) عن أحمد بن حنبل، وعباس الدوري (3) عن
يحيى بن معين، ومحمد بن سعد (4)، والترمذي (5)، والنسائي،
وأبو حاتم بن حبان (6)، والدارقطني (7): ثقة.
زاد محمد بن سعد (8): كثير الحديث، توفي في آخر سلطان بني
أمية.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
وسعيد بن عباس، وهو تصحيف من إسماعيل بن عياش ".
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 436.
(3) تاريخه: 2 / 318.
(4) طبقاته: 9 / الورقة 207.
(5) الجامع: 5 / 706.
(6) ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يتكلم فيه (5 / 32)، فكأنه استنتاج منه.
(7) سؤالات البرقاني: الترجمة 259.
(8) طبقاته: 9 / الورقة 207.
219

وقال عبد الله بن وهب (1): حدثني مالك، عن عبد الله بن
عبد الرحمان بن معمر، قال: وكان قاضيا في خلافة سليمان بن
عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز، وكان يسرد الصوم، وكان يحدث حديثا
حسنا (2).
روى له الجماعة.
3386 - م د: عبد الله (3) بن عبد الرحمان بن يحنس، حجازي.
الأخنسي (د).
روى عنه: عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد الملك بن
جريج (م)، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (د).
وقال أبو يعلى محمد بن الصلت التوزي: عن ابن أبي فديك، عن
محمد بن عبد الرحمان بن يحنس.

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 674.
(2) وذكره ابن خلفون في " الثقات " وقال: وثقه البرقي وابن عبد الرحيم وغيرهما (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 290)، وقال ابن خراش: كان صدوقا (تهذيب التهذيب:
5 / 297)، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 402، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 455، وثقات
ابن حبان: 7 / 44، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 274، والكاشف: 2 / الترجمة 2853، وتاريخ الاسلام:
5 / 267، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 161، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 290،
ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 297، 298، والتقريب:
1 / 429، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3920.
220

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم حديثا، وأبو داود آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما
بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال:
أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن
عبد الرحمان بن يحنس، عن أبي عبد الله القراظ أنه قال: أشهد على
أبي هريرة، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد
أهل هذه البلدة بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ".
رواه مسلم (2)، عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا
عاليا بدرجتين. ورواه من وجه آخر عن ابن جريج.
وحديث أبي داود يأتي في ترجمة يحيى بن أبي سفيان الأخنسي
إن شاء الله.
3387 - م قد ت: عبد الله (3) بن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر

(1) 7 / 44. وقال البخاري: لا يتابع على حديثه (تهذيب التهذيب: 5 / 298) وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) مسلم: 4 / 121.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 456، وثقات ابن حبان: 8 / 335، 343، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والجمع لابن القيسراني: 1 / 274،
والكاشف: 2 / الترجمة 2854، وتذهيب التهذيب 2 / الورقة 161، وتاريخ الاسلام،
الورقة 86 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب:
5 / 298، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3621.
221

الأزدي، أبو إسماعيل الدمشقي الداراني، ابن أخي يزيد بن يزيد بن
جرير.
روى عن: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر (قد)،
وأبي عبد السلام صالح بن رستم، وأبيه عبد الرحمان بن يزيد بن جابر
(م ت س)، وعطاء الخراساني، وعمرو بن مرثد، ومحمد بن الحجاج بن
أبي قتلة (1) الخولاني (2)، ومعاوية بن مسلمة النصري،
والوضين بن عطاء، وعمه يزيد بن يزيد بن جابر، وأبي محمد الحكمي.
روى عنه: الحكم بن موسى، وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي
(قد)، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد الرحمان بن عبد العزيز الفارسي
القيسراني، وعلي بن حجر المروزي (م ت س)، ومحمد بن جعفر
الوركاني، ومحمد بن عائذ القرشي الكاتب، ومحمد بن عبد الله بن بكار
البسري، ومحمد بن المبارك الصوري، ومروان بن محمد الطاطري
(قد)، وهشام بن خالد، وهشام بن عمار، والهيثم بن خارجة، والوليد بن
مسلم (قد).
قال الحسين بن الحسن الرازي (3) عن يحيى بن معين،
والنسائي: لا بأس به.
وقال أبو حاتم (4): صالح الحديث.

(1) قيده الذهبي في " المشتبه: 515 " ونص عليه.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: كان فيه:
أبي قتلة الخولاني ومحمد بن الحجاج، وهو خطأ.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 456.
(4) نفسه.
222

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال الوليد بن مسلم: كنت جالسا مع عبد الرحمان بن يزيد بن
جابر، فمر عبد الله بن عبد الرحمان - يعني ابنه - فقال: أنا أكبر منه
بثلاث عشرة، أو أربع عشرة سنة.
روى له مسلم، وأبو داود في " القدر "، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي، قالا:
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة قالوا: أخبرنا
أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي.
(ح) وأخبرنا أبو بكر ابن الأنماطي، قال: أخبرنا أبو القاسم
ابن الحرستاني، قال: أخبرنا أبو القاسم الشحامي إذنا، قال: أخبرنا
سعيد بن محمد البجيري، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، قال:
أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسحاق العنزي، قال: حدثنا علي بن
حجر، قال: حدثنا الوليد، وعبد الله بن عبد الرحمان، عن
عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، قال: حدثني يحيى بن جابر الطائي، عن
عبد الرحمان بن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبيه أنه سمع النواس بن
سمعان الكلابي يقول: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال
ذات غداة، فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف ذلك فينا، فقال:
" ما شأنكم؟ قال: قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة، فخفضت
فيه ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: " غير الدجال أخوف

(1) 8 / 335، 343.
223

عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست
فيكم، فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط
عينه طافئة كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن، فمن رآه فليقرأ فواتح سورة
الكهف "، ثم قال: " إنه يخرج من خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا،
وعاث شمالا، يقول: يا عباد الله اثبتوا " قال: قلنا: يا رسول الله،
ما لبثه؟ قال: " أربعون يوما: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة،
وسائر أيامه كأيامكم " قال: فقلنا: يا رسول الله، ما سرعته؟ قال: " كالغيث
استدبرته الريح فيأتي على القوم، فيدعوهم، فيؤمنون به، ويستجيبون
له فيأمر السماء فتمطر، ويأمر الأرض فتنبت فتروح عليهم
سارحتهم أطول ما كانت ذرا (1)، وأسبغه ضروعا (2)، وأمده
خواصر " قال: " ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله
فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شئ، ثم يمر بالخربة،
فيقول لها: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كأنها يعاسيب النحل، ثم
يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه
فيقبل يتهلل وجهه يضحك، فبينما هو كذلك إذ بعث الله عيسى بن مريم
ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين (3)، واضعا كفيه
على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان
كاللؤلؤ، ولا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، وريح نفسه ينتهي حيث
ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه عند باب لد الشرقي فيقتله ثم يأتي بنبي
الله عيسى قوما قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: الذرى: الأسنمة ".
(2) في نسخة ابن المهندس " ذروعا " وما أثبتناه من النسخ الأخرى وصحيح مسلم.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: المهرود: المصبوغ.
224

بدرجاتهم، قال: فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى إني قد
أخرجت عبادا لي لا يد لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور، فيبعث
الله يأجوج ومأجوج * (وهم من كل حدب ينسلون) * (1) فيمر أولهم على
بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم، فيقولون: لقد كان بهذه مرة
ماء، ويحاصر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور فيهم خيرا
لأحدهم من مئة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه
إلى الله فيرسل الله النغف في رقابهم فيصبحون فرسي (2) موتى كنفس
واحدة فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله (3) فيرسل عليهم مطرا
لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة (4)، ثم
يقال للأرض: أنبتي ثمرك، وردي بركتك، فيومئذ يأكل العصابة
الرمانة، ويستظلون بقحفها ويبارك الله في الرسل حتى أن اللقحة من
الإبل لتكفي الفئام من الناس. واللقحة من البقر لتكفي القبيلة،
واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ، فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا
طيبة تأخذ تحت آباطهم فتقبض روح كل مسلم ويبقى شرار الناس
يتهارجون كما تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة ".
ورآه مسلم (5)، والترمذي (6) عن علي بن حجر، فوافقناهما فيه

(1) الأنبياء: آية (96).
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: الفريس: القتيل.
(3) من قوله: " فيرسل الله النغف "، إلى هذا الموضع. جاء في حواشي النسخ تعليق
للمصنف نصه: سقط من الأصل ولابد منه.
(4) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: الزلف: مصانع الماء.
(5) مسلم: 8 / 198 - 199.
(6) الترمذي: (2240).
225

بعلو. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث
ابن جابر.
وروى النسائي (1) بعضه عن علي بن حجر: ذكر الدجال، فقال:
" من رآه منكم فليقرأ فواتح سورة الكهف ". فوافقناه فيه بعلو.
وليس له عندهم سوى هذا الحديث الواحد، وما روى له أبو داود
في " القدر " والله أعلم.
3388 - بخ م د تم س ق: عبد الله (2) بن عبد الرحمان بن
يعلى بن كعب الطائفي، أبو يعلى الثقفي.
روى عن: عبد الله بن الحكم بن سفيان الثقفي، وعبد الله بن
عياض الثقفي والد محمد بن عبد الله بن عياض، وعبد ربه بن الحكم بن
سفيان الثقفي (مد)، وعبد الرحمان بن خالد بن أبي حبل العدواني،

(1) في السنن الكبرى (كما في تحفة الاشراف حديث: 11711).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 521، وتاريخ الدارمي: الترجمة 473، 601، وابن طهمان:
الترجمة 8، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 396، وترتيب علل الترمذي الكبير،
الورقة 18، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 527، والضعفاء والمتروكين للنسائي:
الترجمة 320، وضعفاء العقيلي، الورقة 107، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 448،
وثقات ابن حبان: 7 / 40، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 126، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 655، وسؤالات البرقاني: الترجمة 258، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 93، والجمع لابن القيسراني: 1 / 274، والكاشف: 2 / الترجمة 2855، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2221، والمغني: 1 / الترجمة 3234، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4411، وتاريخ الاسلام: 6 / 610، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 161، ومن تكلم
فيه وهو موثق، الورقة 19، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 290، ونهاية السول، الورقة
177، وتهذيب التهذيب: 5 / 298، 299، والتقريب: 1 / 429، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3622.
226

وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (ق)، وعثمان بن
عبد الله بن أوس الثقفي (د ق)، وعطاء بن أبي رباح (س)، وعمرو بن
الشريد بن سويد الثقفي (بخ م تم س ق)، وعمرو بن شعيب (د ق)،
والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وميمونة بنت كردم (ق)، وقيل: بينهما
يزيد بن مقسم (ق).
روى عنه: أزهر بن القاسم، وإسحاق بن سليمان الرازي،
وإسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند (مد)، وإسحاق بن منصور
السلولي، وسفيان الثوري، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن
المبارك، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (س)، وعبد الرحمان بن مهدي
(م س)، وعبد الرزاق بن همام، وعيسى بن يونس (ق)، وأبو نعيم
الفضل بن دكين (بخ ق)، وقران بن تمام الأسدي (د)، ومحمد بن عمر
الواقدي، ومروان بن معاوية الفزاري (تم ق)، ومسيلمة بن عثمان
البري، والمعافى بن عمران (س)، ومعتمر بن سليمان (م د)، ووكيع بن
الجراح (ق)، وأبو أحمد الزبيري، وأبو خالد الأحمر (د ق)، وأبو داود
الطيالسي، وأبو عامر العقدي (ق).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: صالح (2).
وقال أبو حاتم (3): ليس بقوي، لين الحديث، بابة طلحة بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 448.
(2) وقال الدارمي عن ابن معين: صويلح (تاريخه: الترجمة 473). وقال في موضع آخر عن
يحيى: ضعيف (تاريخه: الترجمة 601). وقال ابن طهمان عن يحيى: ليس حديثه
بذاك القوي (سؤالاته: الترجمة 8). وقال ابن أبي مريم عن يحيى: ليس به بأس،
يكتب حديثه).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 448.
227

عمرو، وعمر بن راشد (1)، وعبد الله بن المؤمل.
وقال النسائي (2): ليس بذاك القوي، ويكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي في " الشمائل "،
والباقون.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا عبد الله بن
عبد الرحمان بن يعلى الطائفي، قال: حدثني عمرو بن الشريد، عن أبيه،
قال: استنشدني رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة قافية من شعر

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
وعمرو بن راشد ". وهو وهم.
(2) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 320. وفيه: " ليس بالقوي " فقط.
(3) 7 / 40. وقال البخاري: وقال محمد بن يوسف، عن سفيان، عن عبد الرحمان بن يعلى،
والمحفوظ: عبد الله بن عبد الرحمان (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 396). وقال في موضع
آخر: مقارب الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 18). وقال في موضع آخر:
فيه نظر: (تهذيب التهذيب: 5 / 299). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 107).
وقال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة، وهو ممن يكتب حديثه (الكامل: 2 / الورقة 126).
وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 655). وقال الدارقطني: يعتبر به (سؤالات
البرقاني: الترجمة 258). وذكره ابن خلفون في " الثقات " وقال: وثقه علي ابن المديني
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 290). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق، يخطئ
ويهم.
228

أمية بن أبي الصلت كلما (1) أنشدته قافية، قال: هيه. ثم قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " إن كاد ليسلم في شعره ".
رواه البخاري (2) عن أبي نعيم، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه
مسلم (3) من رواية معتمر بن سليمان، وعبد الرحمان بن مهدي، عنه.
ورواه الترمذي (4) من رواية مروان بن معاوية (5) عنه. ورواه ابن ماجة (6)
من رواية عيسى بن يونس عنه، فوقع لنا عاليا بدرجتين. وليس له عند
البخاري ومسلم والترمذي غيره.
3389 - ت: عبد الله (7) بن عبد الرحمان الجمحي، أبو سعيد
المدني.
روى عن: الزهري (ت).
روى عنه: خالد بن مخلد، ومحمد بن خالد بن عثمة (ت)،
ومعن بن عيسى القزاز.

(1) في نسخة ابن المهندس: " قال " ولا معنى لها.
(2) الأدب المفرد (869).
(3) الجامع (7 / 48).
(4) الشمائل (249).
(5) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(6) السنن (3758).
(7) تاريخ الدارمي: الترجمة 27، 591، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 401،
والكنى لمسلم، الورقة 42، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 453، وثقات ابن حبان:
7 / 42، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 12، والكاشف: 2 / الترجمة 2856، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2224، والمغني: 1 / الترجمة 3238، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4418، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 162، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 290،
ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 299، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3623.
229

قال عثمان بن سعيد الدارمي (1): قلت ليحيى بن معين:
عبد الله بن عبد الرحمان الجمحي كيف هو؟ وكيف حديثه عن
ابن شهاب؟ فقال: لا أعرفه (2).
روى له الترمذي.
3390 - بخ: عبد الله (3) بن عبد الرحمان البصري المعروف
بالرومي، والد عمر بن عبد الله ابن الرومي.
روى عن: أنس بن مالك (بخ)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وأبي هريرة.
روى عنه: حماد بن زيد، وابنه عمر بن عبد الله ابن الرومي (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4). وقال: أصله من خراسان
مات هو وبديل بن ميسرة في يوم واحد سنة ثلاثين ومئة (5).

(1) تاريخه: الترجمة 27، 591، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 453.
(2) وقال الدارقطني: ليس بالقوي (العلل: 1 / الورقة 12). وقال ابن عدي: مجهول
(تهذيب التهذيب: 5 / 299). وقال الذهبي في " الكاشف ": شيخ. وقال في " الديوان "
و " المغني ": لا يعرف.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 389 و 394، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 439،
وثقات ابن حبان: 5 / 17، 52، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 162، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 5 / 299،
300، والتقريب: 1 / 429، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3624.
(4) 5 / 52.
(5) في المطبوع من " الثقات ": سنة خمس وثلاثين ومئة. وقال البخاري: فيه نظر (تاريخه
الكبير: 5 / الترجمة 389). وقال في موضع آخر: مات قبل أيوب السختياني (تاريخه
الكبير: 5 / الترجمة 394).
230

روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا موقوفا في
الدعاء.
3391 - ت ق: عبد الله (1) بن عبد الرحمان الضبي، أبو نصر
الكوفي.
روى عن: أنس بن مالك، وسالم بن أبي الجعد، ومساور
الحميري (ت ق).
روى عنه: سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن شبرمة،
ومحمد بن فضيل (ت ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: ثقة، حدثني عنه (3)
ابن فضيل.
وقال أبو حاتم (4): صالح (5).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 318، وابن محرز: الترجمة 503، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 406، والمعرفة والتاريخ: 3 / 152، 154، وضعفاء العقيلي، الورقة 107،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 446، وثقات ابن حبان: 5 / 25، والكاشف:
2 / الترجمة 2857، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4417، وتاريخ الاسلام: 5 / 267،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 162، ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 290، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 300،
والتقريب: 1 / 429، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3625.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 446.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " في الأصل:
لقد حدثني عنه. وهو تصحيف.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 446.
(5) وقال ابن محرز عن ابن معين: ثقة (سؤالاته: الترجمة 503). وقال البخاري: فيه نظر
(ضعفاء العقيلي: الورقة 107). وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 25)، وقال ابن
خلفون: ثقة (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 290). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
231

روى له الترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا
ابن المذهب قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة - قال
عبد الله: وسمعته أنا من عثمان بن محمد - قال: حدثنا محمد بن
فضيل، عن عبد الله بن عبد الرحمان أبي نصر، قال: حدثني مساور
الحميري عن أمه، قالت: سمعت أم سلمة تقول: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: " لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق ".
رواه الترمذي (2) عن واصل بن عبد الأعلى، عن محمد بن فضيل،
فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن غريب من هذا الوجه.
وقد وقع لنا موافقة أيضا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة بنت
عبد الله قال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا
محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا واصل، قال: حدثنا
ابن فضيل، عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرحمان، عن مساور

(1) مسند أحمد: 6 / 292.
(2) الترمذي (3717).
(3) المعجم الكبير: 23 / 375 حديث 886.
232

الحميري، عن أمه، عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: " لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ".
وبه، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا عبيد بن
غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن فضيل
عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن مساور الحميري، عن أمه، عن
أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أيما
امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ".
رواه الترمذي (2) عن واصل بن عبد الأعلى، عن ابن فضيل. فوقع
لنا بدلا عاليا، وقال: حسن غريب. ورواه ابن ماجة، عن أبي بكر بن
أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو. وهذا جميع ماله عندهما، والله أعلم.
3392 - ت ق: عبد الله (3) بن عبد الرحمان الأنصاري الأشهلي،
حجازي.
روى عن: حذيفة بن اليمان (ت ق).
روى عنه: عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب (ت ق).

(1) المعجم الكبير: 23 / 374 حديث 884.
(2) الترمذي (1161).
(3) تاريخ الدارمي: الترجمة 646، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 387، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 431، وثقات ابن حبان: 5 / 14، والكاشف: 2 / الترجمة
2858، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4420، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 162،
ومعرفة التابعين، الورقة 23، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب:
5 / 300، والتقريب: 1 / 429، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3626.
233

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي في جماعة
قالوا: أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا محمد بن
إسماعيل الفضيلي، قال: أخبرنا محلم بن إسماعيل الضبي، قال:
أخبرنا القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي، قال: أخبرنا
محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا
عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن عبد الله الأنصاري، عن حذيفة أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تقتلوا
إمامكم، وتجتلدوا بأسيافكم، ويرث دنياكم شراركم ".
رواه الترمذي (2) عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو، وقال: حسن. ورواه
ابن ماجة (3)، عن هشام بن عمار، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي،
فوقع لنا بدلا عاليا.
وبه، عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: " والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر،
أو ليرسلن الله أو يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم ".

(1) 5 / 14. وقال الدارمي: قلت (ليحيى بن معين): فعبد الحبار بن وهب الكوفي تعرفه،
عن عبد الله بن عبد الرحمان الأنصاري؟ فقال: ما أعرفهم (تاريخه: الترجمة 646). وقال
الذهبي في " الميزان ": له حديث منكر. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) الترمذي (2170).
(3) السنن (4043).
234

رواه الترمذي (1)، عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو، وقال: حسن.
وبه، عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: " لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع ".
رواه الترمذي (2)، عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو.
وقد وقع لنا من وجه آخر سماعا متصلا عاليا.
أخبرتنا به زينب بنت مكي، قالت: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا الحسن بن علي
الجوهري، قال: أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسن بن علي بن
أبي صابر الناقد، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا
محمد بن زنبور المكي، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: أخبرنا
عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأشهلي، عن
حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة
حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع ".
وهذا جميع ما له عندهما، والله أعلم.
3393 - س: عبد الله (3) بن عبد الصمد بن أبي خداش، واسمه

(1) الترمذي (2169).
(2) الترمذي (2209).
(3) ثقات ابن حبان: 8 / 363، والمعجم المشتمل: الترجمة 482، والكاشف: 2 / الترجمة
2859، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 162، وتاريخ الاسلام، الورقة 247 (أحمد
الثالث: 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 290، ونهاية السول، الورقة 177،
وتهذيب التهذيب: 5 / 300، 301، والتقريب: 1 / 429، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3627.
235

علي، الموصلي الأسدي، أخو صالح بن عبد الصمد بن أبي خداش،
وابن أخي محمد بن أبي خداش.
روى عن: إسحاق بن عبد الواحد الموصلي (س)، والجارود بن
يزيد النيسابوري، ورواد بن الجراح العسقلاني، وزيد بن أبي الزرقاء
الموصلي، وسفيان بن عيينة، وأبي مسعود عبد الرحمان بن الحسن
الزجاج الموصلي، وأبيه عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي
وعبد الكبير بن المعافى بن عمران الموصلي، وعبيد الله بن موسى
الكوفي، وعمار بن مطر الرهاوي، وعيسى بن يونس (س)، والقاسم بن
الحكم العرني، والقاسم بن يزيد الجرمي، ومحمد بن حميد الرازي
- وهو من أقرانه - وعمه محمد بن أبي خداش الموصلي، ومخلد بن
الحسين المصيصي، ومخلد بن يزيد الحراني (س)، والمعافى بن عمران
الموصلي، ومعتمر بن سليمان التيمي، والوليد بن مسلم.
روى عنه: النسائي، وابن أخيه أحمد بن صالح بن عبد الصمد بن
أبي خداش الأسدي الموصلي، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد
الوكيل صاحب أبي صخرة، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى
الموصلي، وأبو الحسين جميع بن محمد الموصلي، والحسن بن
علي بن زيد السامري، وعبد الله بن أبي سفيان الموصلي، وعبد الله بن
علي بن إبراهيم العمري الموصلي، وعلي بن سعيد بن عبد الله
العسكري، وعمر بن شبة النميري، وعمران بن موسى بن فضالة
الموصلي، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، ومحمد بن
سليمان بن محمد الباهلي النعماني، ومحمد بن صالح بن زغيل التمار
البصري، ومحمد بن عبد الحكم البغدادي، ومحمد بن عبدوس
236

الدوري، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وموسى بن محمد
الغساني، ويعقوب بن إبراهيم بن عيسى البزاز البغدادي.
قال النسائي (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال موسى بن محمد الغساني، عن عبد الله بن عبد الصمد:
مرضت فعادني المعافى.
وقال موسى أيضا: سمعت علي بن حرب يقول: قال لي
عبد الله بن عبد الصمد: تعالى حتى نقف في القرآن. فقلت له: اذهب
أنت قف وحدك.
وقال موسى أيضا: سمعت عبد الله بن عبد الصمد بسر من رأى
يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، فحدثت به علي بن حرب، فقال:
سررتني.
قال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي صاحب " تاريخ
الموصل ": توفي في سنة خمس وخمسين ومئتين (3).
3394 - مد: عبد الله (4) بن عبد العزيز بن صالح الحضرمي،
حجازي، تابعي.

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 482.
(2) 8 / 363.
(3) وكذا ذكر وفاته ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 363). وقال الذهبي، وابن
حجر: صدوق.
(4) المغني: 1 / الترجمة 3249، وديوان الضعفاء: الترجمة 2227، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 162، وتهذيب التهذيب: 5 / 301، والتقريب: 1 / 429، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3628.
237

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (مد) مرسلا " أنه قتل يوم
حنين مسلما بكافر، قتله غيلة " وقال: " أنا أولى أو أحق من أوفى بذمته ".
روى عنه: عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني (مد) (1).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد.
3395 - ق: عبد الله (2) بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن
أسيد بن حراز الليثي، أبو عبد العزيز المدني، نسبه ابن وارة، عن
عاصم بن يزيد العمري.
روى عن: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص،
وربيع بن أبي عبد الرحمان، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (ق)،
وسفيان الثوري - وهو من أقرانه - وسليمان بن عطاء بن يزيد الليثي،
وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر الأنصاري، وعبد الله بن
يزيد مولى المنبعث، وعمرو بن عبد الله بن مرداس بن عبد الرحمان

(1) وقال الذهبي، وابن حجر: مجهول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 318، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 422. وضعفاؤه
الصغير: الترجمة 187، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 217، والكنى لمسلم،
الورقة 84، وأبو زرعة الرازي: 355، 446، 629، 691، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 441، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 322، وضعفاء العقيلي،
الورقة 107، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 475، وعلل الحديث لابن أبي حاتم:
1848، 2292، والمجروحين لابن حبان: 2 / 8، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
122، والكاشف: 2 / الترجمة 2860، والمغني: 1 / الترجمة 3250، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4428، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 162، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
290، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 5 / 301، 302، والتقريب:
1 / 430، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3629.
238

الجندعي، وأخيه محمد بن عبد العزيز الليثي، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي ثفال المري.
روى عنه: إبراهيم بن أبي الوزير، وأحمد بن محمد الأزرقي
وإسماعيل بن عياش، وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي (ق)، وجابر بن
مرزوق الجدي، والحارث بن أبي الزبير النوفلي، وذؤيب بن عمامة
السهمي، وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، وسعيد بن عمرو بن الزبير
الزبيري، وسعيد بن منصور، وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي،
وعاصم بن يزيد العمري، وأبو جعفر عبد الله بن خالد بن حازم الرملي،
وعثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، وعيسى بن خالد القرشي اليمامي،
ومحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، والوليد بن عطاء بن الأغر،
ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويحيى بن محمد الجاري، ويعقوب بن
محمد بن عيسى الزهري.
قال أبو زرعة (1): ليس بالقوي (2).
وقال أبو حاتم (3): منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يشتغل
بحديثه، ليس في وزن من يشتغل بخطائه، عامة حديثه خطأ، لا أعلم له
حديثا مستقيما، يكتب حديثه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (4): يروي عن الزهري
مناكير، بعيد من أوعية الصدق.

(1) أبو زرعة الرازي: 691، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 475.
(2) وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث (أبو زرعة: 355). وقال: لين الحديث (أبو زرعة
446).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 475.
(4) أحوال الرجال: الترجمة 217.
239

وحكى إبراهيم بن المنذر الحزامي (1)، عن أنس بن عياض أنه كان
قد خلط.
وقال البخاري (2): منكر الحديث.
وقال النسائي: (3): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عبد الله بن عبد العزيز
الليثي، فقال: قال محمد بن يحيى في حديثه نكارة - يعني: في حديثه
عن الزهري. قال ابن يحيى: وسألت عنه سعيد بن منصور (4)، فقال:
كان مالك يرضاه، وكان ثقة (5).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 422. وضعفاؤه الصغير: الترجمة 187، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 475.
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 422.
(3) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 322.
(4) قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لسعيد بن منصور: أكان أنس بن مالك يرى الكتاب عن
عبد الله بن عبد العزيز؟ قال: ما سألته: وكان ثقة. (تاريخه: 441).
(5) وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشئ (تاريخه: 2 / 318). وقال العقيلي: حديثه
غير محفوظ، ولا يعرف إلا به، وليس له أصل من حديث الزهري (الضعفاء: الورقة
107). وقال ابن حبان: كان ممن اختلط بأخرة حتى كان يقلب الأسانيد وهو لا يعلم،
ويرفع المراسيل من حيث لا يفهم، فاستحق الترك، وربما أدخل بينه وبين الزهري،
محمد بن عبد العزيز (المجروحين: 2 / 8). وقال ابن عدي: حديثه، خاصة عن
الزهري، مناكير (الكامل: 2 / الورقة 122). وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس
بالقائم. وقال أبو إسحاق الحربي: غيره أوثق منه. وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
240

روى له ابن ماجة (1) حديثا واحدا، عن سعيد المقبري، عن
أبي هريرة: " من صام يوما في سبيل الله، زحزح الله وجهه عن النار
سبعين خريفا ".
3396 - مد: عبد الله (2) بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن
عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أبو عبد الرحمان العمري الزاهد
المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (مد) مرسلا، لما استعمل
علي بن أبي طالب على اليمن، قال له: " قدم الوضيع قبل الشريف
وقدم الضعيف قبل القوي ". وعن أبيه عبد العزيز بن عبد الله العمري،
وأبي طوالة الأنصاري - إن كان محفوظا -.
روى عنه: إسحاق بن إبراهيم الرازي، وجابر بن مرزوق الجدي
- إن كان محفوظا - وسفيان بن عيينة، وسليمان بن محمد بن يحيى بن
عروة بن الزبير (مد)، وعبد الله بن عمران العابدي، وعبد الله بن
المبارك، والمسيب بن واضح، وموسى بن إبراهيم بن صديق.
قال النسائي: ثقة.

(1) السنن (1718).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 421، وتاريخه الصغير: 2 / 235، والكنى لمسلم،
الورقة 68، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 477، وثقات ابن حبان: 7 / 19
و 8 / 342، وحلية الأولياء: 8 / 283، والكامل في التاريخ: 6 / 166، وسير أعلام
النبلاء: 8 / 331، والمغني: 1 / الترجمة 3248، والعبر: 1 / 289، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4430، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 162، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
291، وتهذيب التهذيب: 5 / 302، 303، والتقريب: 1 / 430، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3630، وشذرات الذهب: 1 / 306.
241

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): كان من أزهد أهل
زمانه، وأشدهم تخليا للعبادة، وتوفي سنة أربع وثمانين ومئة (2).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد.
3397 - خت ت: عبد الله (3) بن عبد القدوس التميمي السعدي،
أبو محمد، ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو صالح، الرازي.
روى عن: جابر الجعفي، وسليمان الأعمش (خت ت)،
وعبد الملك بن عمير، وعبيد المكتب، وليث بن أبي سليم.
روى عنه: أحمد بن حاتم بن يزيد الطويل، وأبو موسى إسحاق بن
إبراهيم بن موسى الهروي، والحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي،
وسعيد بن سليمان الواسطي، وعباد بن يعقوب الرواجني (ت)، وعبادة بن
زياد الأسدي الكوفي، وعبد الله بن داهر الرازي، ومحمد بن إبراهيم بن

(1) 7 / 69.
(2) وقال ابن سعد: كان عابدا ناسكا عالما. وقال ابن شاهين: قال ابن معين: صالح ليس
به بأس (تهذيب التهذيب: 5 / 302 - 303)، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) سؤالات ابن محرز: الترجمة 214، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 424،
والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 321، وضعفاء العقيلي، الورقة 102 و 108،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 479، وثقات ابن حبان: 7 / 48، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 137، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 320، والكاشف:
2 / الترجمة 2861، وديوان الضعفاء: الترجمة 2231، والمغني: 1 / الترجمة 3251،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4431، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 163، وتاريخ
الاسلام، الورقة 89 (أيا صوفيا: 3006)، والورقة 227 (أيا صوفيا: 3006)،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 291، والكشف الحثيث: الترجمة 391، ونهاية السول،
الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 303، 304، والتقريب: 1 / 430، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3631.
242

معمر الهذلي، ومحمد بن إبراهيم الأسباطي، ومحمد بن حميد
الرازي (ت)، ومحمد بن عمرو بن عتبة الرازي، ومحمد بن عيسى
ابن الطباع، والوليد بن صالح النحاس، ويحيى بن المغيرة الرازي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت يحيى بن معين عنه،
فقال: ليس بشئ، رافضي خبيث (2).
وقال أحمد بن علي الابار (3): سألت زنيجا عنه، فقال: تركته،
لم أكتب عنه شيئا، ولم يرضه.
وقال أبو معمر (4): حدثنا عبد الله بن عبد القدوس وكان خشبيا (5).
وقال محمد بن مهران الجمال (6): لم يكن بشئ، كان يسخر
منه، يشبه المجنون، يصيح الصبيان في أثره.
وحكي عن محمد بن عيسى أنه قال (7): هو ثقة.
وقال البخاري: هو في الأصل صدوق، إلا أنه يروي عن أقوام
ضعاف.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ضعيف الحديث، حدث
بحديث القبر.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 108، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 137.
(2) وقال ابن محرز عن ابن معين: لا أعرفه (سؤالاته: الترجمة 214).
(3) ضعفاء العقيلي: الورقة 108.
(4) نفسه.
(5) الخشبية: جماعة من الروافض.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 479.
(7) الامل لابن عدي: 2 / الورقة 137.
243

وقال في موضع آخر: كان يرمى بالرفض. قال: وبلغني عن
يحيى أنه قال: ليس بشئ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر (1): ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3). وقال: ربما أغرب.
استشهد به البخاري، وروى له الترمذي.
3398 - عس: عبد الله (4) بن عبد المطلب بن ربيعة بن
الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، والد محمد بن
عبد الله بن عبد المطلب.
روى حديثه: محمد بن إسحاق (عس) عن الزهري، عن
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب،

(1) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 321.
(2) الكامل: 2 / الورقة 137.
(3) 7 / 48. ولم أقف فيه على قوله: " ربما أغرب ". وقال يحيى بن المغيرة: أمرني جرير أن
أكتب عنه حديث مجاهد في الشحمة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 479). وقال
العقيلي: عبد الله بن داهر، رافضي خبيث، وعبد الله بن عبد القدوس أشر منه
(الضعفاء: الورقة 102). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " (الترجمة 320).
وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير (تهذيب التهذيب: 5 / 304). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق رمي بالرفض، وكان أيضا يخطئ.
(4) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 14، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 164، وتهذيب
التهذيب: 5 / 304، والتقريب: 1 / 430، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3632.
244

عن أبيه، عن جده. وفي إسناد حديثه اختلاف قد ذكرناه في ترجمة ابنه
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.
روى له النسائي في " مسند علي " (1).
3399 - ق: عبد الله (2) بن عبد المؤمن بن عثمان الأرحبي
الواسطي الطويل.
روى عن: بكر بن بكار البصري، وروح بن عبادة، وسعيد بن
عامر الضبعي، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وعبد الله بن بكر
السهمي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعمر بن
حبيب العدوي القاضي، وعون بن عمارة العبدي (ق)، وأبي الوليد
هشام بن عبد الملك الطيالسي، ووهب بن جرير بن حازم، ويحيى بن
حماد الشيباني، ويزيد بن هارون.
روى عنه: ابن ماجة (3)، وأبو الحسن أحمد بن كعب الواسطي،
وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، وعبد الله بن قحطبة، وعبد الرحمان بن
محمد بن حماد الطهراني، وأبو الحسن علي بن إسماعيل بن حماد

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " عبد الله بن عبد الملك الجمحي الشامي،
ذكر له ترجمة، ولم يرو له أحد منهم، فلم أكتبه.
(2) تاريخ واسط: 245، وثقات ابن حبان: 8 / 366، والمعجم المشتمل: الترجمة 483،
والكاشف: 2 / الترجمة 2862، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 164، ورجال ابن
ماجة، الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 291، ونهاية السول، الورقة 177،
وتهذيب التهذيب: 5 / 304، والتقريب: 1 / 430، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
2633.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمنصف نصه: " حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه عن
جده: من حلف على يمين ". قلت: وهو في السنن (2111).
245

البزاز، وعلي بن الحسن بن سليمان القطيعي، وعلي بن عبد الله بن
مبشر، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، ومحمد بن أبان
الأصبهاني، ومحمد بن أبي بكر بن أبي خيثمة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
3400 - خ س: عبد الله (2) بن عبد الوهاب الحجبي، أبو محمد
البصري.
روى عن: إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة
الأنصاري، وإبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة (بخ)،
وإبراهيم بن نجيح المكي، وبشر بن المفضل (خ)، وبكار بن
عبد الرحمان الخزاعي، وحاتم بن إسماعيل (خ)، والحارث بن حسان
المزني، وحماد بن زيد (خ)، وخالد بن الحارث (خ)، وزكريا بن
منظور، وعاصم بن سويد الأنصاري، وعبد الله بن عثمان البصري،
وعبد الحميد بن سليمان، وعبد العزيز بن أبي حازم (خ)، وعبد العزيز بن
محمد الدراوردي (خ س)، وعبد القاهر بن السري، وعبد المؤمن بن
عبيد الله السدوسي، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوهاب بن عبد المجيد

(1) 8 / 366. وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 307، وتاريخ خليفة: 478، وطبقاته: 229، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 425، وسؤالات الآجري: 3 / 231، والمعرفة والتاريخ: 1 / 282،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 486، وثقات ابن حبان: 8 / 353، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 266، والمعجم المشتمل: الترجمة 484، والكاشف: 2 / الترجمة 2863،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 164، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 291، ونهاية
السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 304، 305، والتقريب: 1 / 430،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3634.
246

الثقفي (خ)، وعطاف بن خالد المخزومي، وعلي بن أبي سارة
الشيباني (س)، وعلي بن أبي علي اللهبي، وعمرو بن يحيى بن سعيد
القرشي، ومالك بن أنس (خ)، ومحمد بن عمار المؤذن، ومحمد بن
يعقوب بن عباد، ومروان بن معاوية الفزاري (ر)، والمغيرة بن
عبد الرحمان الحزامي، وملازم بن عمرو الحنفي، وأبي عوانة الوضاح بن
عبد الله، ويحيى بن عمرو بن مالك النكري، ويزيد بن زريع (خ)،
ويوسف بن يعقوب الماجشون، وأبي بكر بن نافع الخطابي (بخ).
روى عنه: البخاري، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي،
وأبو بكر إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن أبي الجحيم البصري،
وإبراهيم بن نصر الرازي، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان،
وأحمد بن أبي عمران الخياط، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني
سمويه، وجعفر بن محمد بن حماد القلانسي الرملي، وجعفر بن
محمد بن أبي عثمان الطيالسي، والحسن بن سليمان الفزاري قبيطة،
وأبو بكر عبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني،
وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعمرو بن
منصور النسائي (س)، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي،
ومحمد بن غالب بن حرب تمتام، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومسبح بن
حاتم العكلي، ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبي، ويحيى بن محمد بن
يحيى الذهلي، ويعقوب بن شيبة السدوسي، ويوسف بن يعقوب
القاضي.
قال الحسين بن الحسن الرازي (1) عن يحيى بن معين،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 486.
247

وأبو داود (1)، وأبو حاتم (2): ثقة (3).
زاد أبو حاتم (4): صدوق.
وقال محمد بن إبراهيم بن سعد البوشنجي: مات سنة ثمان
وعشرين ومئتين (5).
وروى له النسائي.
3401 - سي: عبد الله (6) بن عبد القارئ المدني، أخو
عبد الرحمان بن عبد القاري، ووالد محمد بن عبد الله بن عبد،
وإبراهيم بن عبد الله بن عبد، وعم عبد الله بن عمرو بن عبد القاري.
روى عن: أبيه عبد القاري، وعلي بن أبي طالب (سي).

(1) سؤالات الآجري: 3 / 231.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 486.
(3) وقال الآجري: سألت أبا داود، عن أبي الربيع والحجبي: أيهما أثبت في حماد بن زيد؟
فقال: أبو الربيع أشهر الرجلين (سؤالاته: 3 / 231).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 486.
(5) وقال خليفة بن خياط: مات سنة سبع وعشرين ومئتين. (طبقاته: 229). وذكره ابن
حبان في " الثقات " (8 / 353). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثبت. وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 427، والمعرفة والتاريخ: 1 / 371، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 473، وثقات ابن حبان: 3 / 246، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 164، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 305،
والتقريب: 1 / 430، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3635.
248

روى عنه: ابنه محمد بن عبد الله بن عبد القاري، ويزيد بن
خصيفة (سي) (1).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " (2) حديثا واحدا عن علي في
" القول إذا تبوأ مضجعه ". وروى يحيى بن جعدة بن هبيرة (س ق)،
عن عبد الله بن عمرو بن عبد القاري (س ق)، عن أبي أيوب
الأنصاري (س) (3)، وأبي طلحة الأنصاري (س) (4)،
وأبي هريرة (س) (5) " في الوضوء مما مست النار "، وعن أبي هريرة
(س ق) (6) " فيمن أدركه الصبح وهو جنب فليفطر "، وفي " النهي عن
صوم يوم الجمعة " (س) (7)، وربما نسب في بعض ذلك إلى جده فيظن
بعض الناس أنه هذا، وليس كذلك.
روى له النسائي، وابن ماجة.
3402 - م س: عبد الله (8) بن عبيد الله بن أبي رافع مولى النبي

(1) وذكره ابن حبان في الصحابة من " الثقات " (3 / 246)، وقال: جاءت به أمه وبأخيه
عبد الرحمان بن عبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح رؤوسهما ودعا لهما النبي
صلى الله عليه وسلم.
(2) عمل اليوم والليلة (891) و (892).
(3) المجتبى: 1 / 106.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) السنن الكبرى (كما في تحفة الاشراف - حديث: 13583) وسنن ابن ماجة (1702).
(7) السنن الكبرى (كما في تحفة الاشراف - حديث: 13585).
(8) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 415، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 462، وثقات
ابن حبان: 7 / 32، والجمع لابن القيسراني: 1 / 275، والكاشف: 2 / الترجمة
2864، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 164، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 291،
وتهذيب التهذيب: 5 / 305 - 306، والتقريب: 1 / 430، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3636.
249

صلى الله عليه وسلم، أخو محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، والفضل بن
عبيد الله بن أبي رافع. ويقال له: عباد.
روى عن: أبيه عبيد الله بن أبي رافع، وجده أبي رافع،
وأبي غطفان بن طريف المري (م س).
روى عنه: سعيد بن أبي هلال (م س)، وعمرو بن أبي عمرو
مولى المطلب، ومحمد بن عجلان، وسماه: عبادا.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا يعقوب بن حميد، قال:
حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، قال: حدثني سعيد بن
أبي هلال، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي غطفان بن
طريف، عن أبي رافع قال: " أشهد لكنت أشوي لرسول الله صلى الله
عليه وسلم بطن الشاة، ثم يصلي ولا يتوضأ ".
رواه مسلم (2) عن أحمد بن عيسى، عن عبد الله بن وهب. فوقع

(1) 7 / 32. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول، لم يثبت سماعه من جده.
(2) الجامع: 1 / 188.
250

لنا بدلا عاليا. لنا بدلا عاليا. ورواه النسائي (1) عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم،
عن شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، عن خالد بن يزيد، عن
سعيد بن أبي هلال. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا سعيد بن الحكم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب،
قال: حدثني ابن عجلان، عن عباد من ولد أبي رافع، عن أبي غطفان
المري، عن أبي رافع، قال: ذبحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم
شاة فأمرني فعجلت له من بطونها، فأكل منه ثم قام فصلى ولم يتوضأ.
3403 - 4: عبد الله (2) بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب بن
هاشم القرشي الهاشمي المدني، والد حسين بن عبد الله.
روى عن: عمه عبد الله بن عباس (4)، وأبيه عبيد الله بن عباس.

(1) السنن الكبرى (كما في تحفة الاشراف - حديث: 12031).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 315، وتاريخ خليفة: 474 - 475، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 418، والمعرفة والتاريخ: 1 / 197، 198، 199، 200، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 464، وثقات ابن حبان: 5 / 38، والكاشف: 2 / الترجمة
2865، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 164، ومعرفة التابعين، الورقة 24، ورجال
ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 292، ونهاية السول، الورقة 177،
وتهذيب التهذيب: 5 / 306، والتقريب: 1 / 431، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3637.
251

روى عنه: أبو جهضم موسى بن سالم (4)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري.
قال أبو زرعة (1)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الأربعة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري،
قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان
النحوي قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا يحيى بن
حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أبو جهضم
موسى بن سالم، قال: حدثني عبد الله بن عبيد الله بن عباس، قال: كنا
جلوسا إلى عبد الله بن عباس في فتية من بني هاشم، فقال: كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا أمره الله بأمر فبلغ - والله - ما أمر
به، والله ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ دون الناس
إلا ثلاثة أشياء، فإنه أمرنا أن نسبغ الوضوء، ولا نأكل الصدقة، ولا ننزي
الحمر على الخيل.
رواه أبو داود (3) عن مسدد، عن عبد الوارث، عن موسى بن سالم

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 464.
(2) 5 / 38. وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث (طبقاته: 5 / 315). وذكره ابن خلفون
في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 292). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) السنن (808).
252

بتمامه، وزاد في أوله قصة في السؤال عن القراءة في الظهر والعصر.
ورواه الترمذي (1) عن أبي كريب، عن إسماعيل بن علية، عن
أبي جهضم نحوه، وقال: حسن، صحيح. وقد روى الثوري، عن
أبي جهضم هذا، فقال: عن عبيد الله بن عبد الله، وسمعت محمدا
يقول: حديث الثوري غير محفوظ، وهم فيه الثوري. ورواه النسائي (2)،
عن حميد (3) بن مسعدة، عن حماد بن زيد بتمامه، فوقع لنا بدلا عاليا.
وروى (4) قصة الامر بإسباغ الوضوء فط، عن يحيى بن حبيب بن
عربي، فوقع لنا ذلك موافقة بعلو. وروى تلك القصة ابن ماجة (5)، عن
أحمد بن عبدة الضبي، عن حماد بن زيد، فوقع لنا بدلا عاليا. وقال
ابن ماجة في روايته: أبو جهضم موسى بن جهضم، ووهم في ذلك.
رواه أبو بكر بن خزيمة، عن أحمد بن عبدة على الصواب،
وهو عندنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن
الفاخر، وأبو زرعة اللفتواني، والمؤيد بن الاخوة، قالوا: أخبرنا
أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا أبو سعد أحمد بن
إبراهيم بن موسى المقرئ، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن يحيى
الزاهد، قالا: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن

(1) الجامع (1701).
(2) المجتبى: 6 / 224.
(3) وقع في نسخة ابن المهندس: " محمد "، وهو خطأ.
(4) النسائي (المجتبى): 1 / 141.
(5) السنن (426).
253

خزيمة، قال: أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال:
حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن موسى بن سالم
أبي جهضم، قال: حدثني عبد الله بن عبيد الله بن عباس، قال: كنا
جلوسا عند ابن عباس، فقال: والله ما خصنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم بشئ دون الناس إلا بثلاثة أشياء، أمرنا أن نسبغ الوضوء،
ولا نأكل الصدقة، زولا ننزي الحمر على الخيل.
وفي نسبة الوهم إلى الثوري نظر; فإن حماد بن سلمة رواه عن
أبي جهضم مثل رواية الثوري. وكذلك رواه محمد بن عيسى
ابن الطباع، عن حماد بن زيد.
3404 - د س: عبد الله (1) بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب
القرشي العدوي المدني.
روى عن: عمه عبد الله بن عمر (د س).
روى عنه: أبو الزناد (د س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 417، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 463، وثقات
ابن حبان: 5 / 38، وأنساب القرشيين: 368، والكامل في التاريخ: 4 / 526،
والكاشف: 2 / الترجمة 2866، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 164، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 292، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 306،
والتقريب: 1 / 431، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3638.
5 / 38. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه لا أعرفه (تهذيب التهذيب: 5 / 306). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
254

روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال (1): حدثنا
أحمد بن رشدين، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب،
قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن
أبي الزناد عن عبد الله (2) بن عبيد الله، عن عبد الله بن عمر أن أناسا
أغاروا على إبل النبي صلى الله عليه وسلم، فاستاقوها، وارتدوا عن
الاسلام، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا، فبعث
النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم،
وسمل أعينهم.
قال أبو القاسم الطبراني: يقال: هذا عبيد الله بن عبد الله بن عمر،
ويقال: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، والله أعلم.
هكذا قال الطبراني، وذلك وهم منه، أو من شيخ، فإن
أبا داود (3) رواه عن أحمد بن صالح على الصواب، وقد وافقناه فيه بعلو.
وكذلك رواه النسائي (4) عن أبي الطاهر بن السرح، عن ابن وهب
مختصرا، وقد وقع لنا بدلا عاليا. وروياه من وجه آخر، عن أبي الزناد،
عن عبد الله بن عبيد الله مرسلا.

(1) المعجم الكبير: 12 / 324 حديث 13247.
(2) في المعجم الكبير: " عبيد الله " وسيأتي التعليق عليه.
(3) السنن (4369).
(4) المجتبى: 7 / 100.
255

3405 - ع: عبد الله (1) بن عبيد الله بن أبي مليكة، واسمه
زهير، بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة
القرشي التيمي، أبو بكر، ويقال: أبو محمد، المكي الأحول. كان
قاضيا لعبد الله بن الزبير، ومؤذنا له.
روى عن: حميد بن عبد الرحمان بن عوف (خ م ت س)، وذكوان
مولى عائشة (خ م س)، وطلحة بن عبيد الله - وقيل: لم يسمع منه (2) -
وعباد بن عبد الله بن الزبير (خ م س)، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب
(خ م س)، وعبد الله بن الزبير (ع)، وعبد الله بن السائب
المخزومي (ق)، وعبد الله بن عباس (ع)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 472، 473، وتاريخ الدوري: 2 / 318، وطبقات خليفة:
257، 281، وعلل أحمد: 1 / 55، 196، 395، 396، 406، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 412، وتاريخه الصغير: 1 / 283 و 2 / 124، وثقات العجلي،
الورقة 32، وجامع الترمذي: 3 / 455 حديث 1150 و 5 / 123 حديث 2818،
و 5 / 223 حديث 2994، و 5 / 688 حديث 3845، والمعرفة والتاريخ: 1 / 166،
222، 224، 238، 307، 494، 534، و 2 / 115 و 3 / 233، 360، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 476، 515، وتاريخ واسط: 286، والقضاة لوكيع:
1 / 261، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 278 و 461، والمراسيل لابن أبي حاتم:
113، وثقات ابن حبان: 5 / 2، وسنن الدارقطني: 1 / 313، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 94، والسابق واللاحق: 281، والجمع لابن القيسراني:
1 / 255، وأنساب القرشيين: 119، 149، 302، والكامل في التاريخ: 5 / 195،
والكاشف: 2 / الترجمة 2867، وتاريخ الاسلام: 4 / 267، وتذكرة الحفاظ:
1 / 101، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 164، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 292، وغاية النهاية: 1 / 430، والمراسيل للعلائي: الترجمة
380، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 306، 307، والتقريب:
1 / 431، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3639، وشذرات الذهب: 1 / 153.
(2) قال الترمذي: لم يدرك طلحة (الجامع: 5 / 688).
256

(خ م س)، وعبد الله بن عمرو بن العاص (خ م ق)، وعبد الله بن مولة
(بخ ت)، وعبد الله بن أبي نهيك (د)، وعبد الرحمان بن السائب (ق)،
وعبد الرحمان بن صفوان (س)، وعبيد الله بن أبي يزيد (د) - ومات
قبله - وعبيد بن أبي مريم المكي (خ ت س ق)، وعثمان بن
عفان (1) (د)، وعروة بن الزبير (خ س)، وعقبة بن الحارث
(خ د ت س)، وعلقمة بن الزبير (خ س)، وعقبة بن الحارث
(خ د ت س)، وعلقمة بن وقاص (خ)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق (ع)، ومحمد بن قيس بن مخرمة (س)، - على خلاف فيه -
والمسور بن مخرمة (ع)، ويحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية (س ق)،
ويعلى بن مملك (بخ د ت س)، وأبي محذورة (بخ)، وجده أبي مليكة
(خت)، وأسماء بنت أبي بكر الصديق (ع)، وأسماء بنت
عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق (خد)، وعائشة (ع)،
وأم سلمة (2) (د ت).
روى عنه: إسحاق بن عبيد الله بن أبي مليكة (ق)، وإسماعيل بن
رافع (ق)، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء (ي د ت ق)،
وأيوب السختياني (ع)، وجرير بن حازم، وأبو يونس حاتم بن أبي صغيرة
(خ م س ق)، وحبيب بن الشهيد (خ م س)، وحريش بن الخريت (ق)،
وحميد الطويل (م)، وزنفل العرفي (ت)، والسائب بن عمر المخزومي
(بخ س)، وأبو عامر صالح بن رستم الخزاز (خت د ت)، وعبد الله بن

(1) قال أبو زرعة الرازي: عن عثمان مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم: 113).
(2) قال العلائي: وروى ابن أبي مليكة، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم:
" كان يقطع قراءته ". قال الترمذي: ليس إسناده بمتصل، لان الليث بن سعد روى هذا
الحديث، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك، عن أم سلمة (جامع التحصيل:
الترجمة 280).
257

عثمان بن خثيم (م)، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن المؤمل (بخ ت)،
وأبو يعقوب عبد الله بن يحيى التوأم (د ق)، وعبد الجبار بن الورد
(د س)، وابن أخيه عبد الرحمان بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة
المليكي (ت ق)، وعبد العزيز بن جريج (س)، وعبد العزيز بن رفيع
(ت س)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (ع)، وعبد الواحد بن أيمن
(خ م س)، وعبيد الله بن الأخنس (خ)، وأبو العميس عتبة بن عبد الله
المسعودي (م س)، وعثمان بن الأسود (خ م ت س)، وعثمان بن
أبي سليمان، وعثمان بن عبد الرحمان التيمي (د)، وعثمان بن
أبي الكنات، وعطاء بن أبي رباح (م س) - وهو من أقرانه - وعمر بن
سعيد بن أبي حسين (خ م ت س ق)، وعمرو بن دينار (م س ق)،
وعمران بن أنس المكي، والليث بن سعد (ع)، وليث بن أبي سليم،
ومالك بن الخطاب العنبري، وأبو هلال محمد بن سليم الراسبي
(خت)، ومحمد بن سليمان بن مسموك، ونافع بن عمر الجمحي (ع)،
وابنه يحيى بن عبد الله بن أبي مليكة (قد ق)، ويزيد بن إبراهيم
التستري (خ م د ت)، وأبو التياح يزيد بن حميد الضبعي (ق).
قال أبو زرعة (1)، وأبو حاتم (2): ثقة.
وقال البخاري (3): وغير واحد (4): مات سنة سبع عشرة ومئة (5).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 461.
(2) نفسه.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 412.
(4) منهم ابن سعد (طبقاته: 5 / 473). وعمرو بن علي (رجال صحيح مسلم لابن
منجويه: الورقة 94). والخطيب البغدادي (السابق واللاحق: 281).
(5) وقال ابن جريج، عن ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم (جامع الترمذي: 3 / 457). وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث
(طبقاته: 5 / 473). وقال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 32). وقال أبو زرعة
الرازي: عن عمر، مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم: 113). وذكره ابن حبان في
" الثقات " (5 / 2). ووثقه الدارقطني (السنن: 1 / 313). وذكره ابن خلفون في
" الثقات " وقال: رجل صالح جليل ثقة (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 292) وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة فقيه.
258

روى له الجماعة.
3406 - م 4: عبد الله (1) بن عبيد بن عمير بن قتادة بن سعد بن
عامر بن جندع بن ليث الليثي ثم الجندعي، أبو هاشم المكي، والد
محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير.
روى عن: ثابت البناني (ق) - وهو من أقرانه - والحارث بن
عبد الله بن أبي ربيعة (م)، وطلق بن حبيب، وعبد الله بن عباس (س)،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب (د)، وعبد الرحمان بن عبد الله بن
أبي عمار (4)، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن
هشام، وأبيه عبيد بن عمير (ت عس ق) - وقيل (2): لم يسمع منه -

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 474، وابن طهمان: الترجمة 271، وابن محرز، الورقة 13،
وتاريخ خليفة: 345، وعلل أحمد: 1 / 409، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
430، وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة والتاريخ: 2 / 155، 708، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 467، وثقات ابن حبان: 5 / 10، وثقات ابن شاهين: الترجمة
368، وحلية الأولياء: 3 / 354، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 95،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 276، والكامل في التاريخ: 5 / 175، وسير أعلام
النبلاء: 4 / 157 - 158، وتاريخ الاسلام: 4 / 268، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
164، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 292، وغاية
النهاية: 230، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 308، والتقريب:
1 / 431، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3640.
(2) قال ابن محرز، عن ابن معين: لم يسمع من أبيه (سؤالاته: الورقة 13).
259

وعياض بن عروة (س)، ومحارب بن دثار - وهو من أقرانه -
وأبي علقمة مولى ابن عباس (د)، وعائشة أم المؤمنين (1) (ق)،
وأم كلثوم (د ت سي) امرأة منهم.
روى عنه: إبراهيم بن ميمون الصائغ، وإسماعيل بن أمية
القرشي (ق)، وابن عمه أيوب بن موسى القرشي (ق)، وبديل بن ميسرة
(د ت سي ق)، وجرير بن حازم (د ق)، والحسين بن واقد المروزي،
وسويد أبو حاتم، والضحاك بن عثمان (د)، وطلحة بن عمرو المكي،
وعباس بن أبي مرحب، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (عس ق)،
وأبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق (س)، وعبد الملك بن جريج
(م ت س)، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، (د)، وعبيد الله بن الوليد
الوصافي، وعثمان بن الأسود، وعطاء بن السائب (ت)، وعكرمة بن
عمار (فق)، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري،
ومعقل بن عبيد الله الجزري، وهارون بن أبي إبراهيم واسمه ميمون بن
أيمن الثقفي المعروف بالبربري، وهارون بن رئاب (س).
قال أبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3): ثقة.
زاد أبو حاتم (4): يحتج بحديثه.

(1) في الزوائد للهيثمي: قال ابن جريج: لم يسمع من عائشة. وكذا قال ابن حجر عن ابن
حزم (تهذيب التهذيب: 5 / 308).
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 467.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
260

وقال أبو داود: لم يرو عنه شعبة. قال: عندي في " الصلاة على
الجنائز " بضعة عشر بابا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال عمرو بن علي (1): مات سنة ثلاث عشرة ومئة (2).
روى له الجماعة سوى البخاري.
3407 - مد س: عبد الله (3) بن عبيد الأنصاري.
روى عن: سعيد بن جبير (س)، عن ابن عباس قصة موسى
والخضر. وعن رجل من أهل الشام (مد) أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم، قال: " ولد الملاعنة عصبته عصبة أمه ".
روى عنه: داود بن أبي هند (مد س).

(1) رجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 95.
(2) وذكر وفاته في السنة نفسها: الواقدي (طبقات ابن سعد: 5 / 474). وخليفة بن خياط
(تاريخه: 345). وابن حبان (ثقاته: 5 / 10). وقال ابن طهمان عن ابن معين: ثقة
(سؤالاته: الترجمة 271)، وكذا قال العجلي (ثقاته: الورقة 30). وذكره ابن حبان في
" الثقات " (5 / 10)، وكذا ابن شاهين (الترجمة 638). وابن خلفون، وقال: قال لي
ابن عبد الرحيم: ثقة، ليس به بأس (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 292). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 429، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 469، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2234، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 164، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4438، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 292، ونهاية السول، الورقة 178،
وتهذيب التهذيب: 5 / 308 - 309، والتقريب: 1 / 431، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3641.
261

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1)، عن أبيه: عبد الله بن عبيد
الأنصاري قال: كتب إلي رجل من بني زريق في المتلاعنين (2).
روى له أبو داود في " المراسيل "، والنسائي.
3408 - ت س ق: عبد الله (3) بن عبيد الحميري البصري، موذن
مسجد المسارج، وهو مسجد عتبة بن غزوان، ويعرف بمسجد جرادار،
ويقال: شرادار المسارج.
روى عن: أبي بكر بن النضر بن أنس بن مالك (س)، وعديسة
بنت أهبان بن صيفي (ت ق).
روى عنه: إسماعيل بن علية (ت)، وصفوان بن عيسى (ق)،
وعثمان بن الهيثم المؤذن، والنضر بن شميل، ويزيد بن زريع،
ويونس بن عبيد، وأبو عامر الخزاز، وأبو عبيدة الحداد (س).
قال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 469.
(2) وكذلك قال البخاري (التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 429)، وقال: قاله ابن طهمان، عن
داود بن أبي هند، ونقل مغلطاي وابن حجر عن الخطيب أنه قال: " إنه وهم وإنما هو:
عبد الله بن عبيد بن عمير ". وقال الذهبي في " الديوان "، وابن حجر في " التقريب ":
مجهول.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 470، والكاشف: 2 / الترجمة 2870، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 164، وتاريخ الاسلام: 6 / 210، ونهاية السول، الورقة 178، وتهذيب
التهذيب: 5 / 309، وتقريب التهذيب: 1 / 431، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3642.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 470.
262

وقال أبو حاتم (1): صالح، ما به بأس (2).
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
* - عبد الله بن عبد، ويقال: ابن عتيق، ويقال: ابن عتيك.
يأتي.
3409 - خ: عبد الله (3) بن عبيدة بن نشيط الربذي، مولى
بني عامر بن لؤي من قريش، أخو موسى بن عبيدة، ومحمد بن عبيدة.
قال البخاري (4): ينتسبون في حمير.
روى عن: جابر بن عبد الله - وقيل: لم يسمع منه - وحصين بن
عوف الخثعمي، وسهل بن سعد الساعدي، وعبيد الله بن عبد الله بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 470.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 594، وطبقات خليفة: 265، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / 432،
وتاريخه الصغير: 2 / 17، وضعفاء العقيلي، الورقة 107، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
466، والمراسيل: 111، وثقات ابن حبان: 5 / 45، والمجروحين لابن حبان: 2 / 4،
والكامل: 2 / الورقة 113، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 517، وسؤالات الحاكم له،
الترجمة 375، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 46، والجمع لابن القيسراني: 1 / 266،
وتهذيب النووي: 1 / 277، والكاشف: 2 / الترجمة 2871، وديوان الضعفاء، الترجمة
2235، والمغني: 1 / الترجمة 3258، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 164، ومعرفة
التابعين، الورقة 25، وتاريخ الاسلام: 5 / 95، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4440،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 292، ومراسيل العلائي، الترجمة 381، والكشف
الحثيث، الترجمة 393، ونهاية السول الورقة 178، وتهذيب التهذيب: 5 / 309 -
310، والتقريب: 1 / 431، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3643.
(4) تاريخه الصغير: 2 / 17.
263

عتبة (خ)، وعقبة بن عامر الجهني (1)، وعلي بن الحسين بن علي بن
أبي طالب، وعمر بن عبد العزيز، وموسى بن وردان، ويحيى بن
عبد الله بن كعب بن مالك.
روى عنه: صالح بن كيسان (خ)، وعمرو بن عبد الله بن
أبي الأبيض، وأخواه: محمد بن عبيدة، وموسى بن عبيدة.
قال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: موسى بن عبيدة
وأخوه لا يشتغل بهما.
وقال معاوية بن صالح: سمعت يحيى بن معين يقول في تابعي
أهل المدينة ومحدثيهم: عبد الله بن عبيدة بن نشيط.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: لم يسمع من جابر
شيئا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4): سألت يحيى بن معين عن
عبد الله بن عبيدة، فقال: هو أخو موسى بن عبيدة، ولم يرو عن
عبد الله بن عبيدة غير موسى بن عبيدة، وحديثهما ضعيف.
وقال أبو يعلى الموصلي (5): سئل يحيى بن معين عن موسى بن

(1) قال أبو حاتم: لا أدري سمع منهما أم لا - أي منه ومن سهل بن سعد - (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 466).
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 466.
(3) تاريخه: 2 / 594.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 466، والمجروحين لابن حبان: 2 / 4.
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 113. وفيه قول يحيى في عبد الله فقط أما موسى فليس
فيه.
264

عبيدة، فقال: ليس بشئ. وسئل عن أخيه عبد الله بن عبيدة، فقال:
ليس بشئ.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): تبين على حديثه الضعف.
وقول يحيى بن معين: " لم يرو عنه غير أخيه موسى " ليس كذلك،
بل قد رواه عنه غيره كما تقدم، وكأنه إنما ضعفه لذلك، لان موسى
ضعيف عنده، وكذلك أحمد. وقد وثقه غير واحد.
قال يعقوب بن شيبة السدوسي: روى موسى بن عبيدة الربذي،
وهو ضعيف الحديث جدا، وهو صدوق، عن أخيه عبد الله بن عبيدة،
وهو ثقة. وقد أدرك غير واحد من الصحابة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الحاكم أبو عبد الله (2): قلت للدارقطني: فعبد الله بن
عبيدة بن نشيط؟ قال: ثقة (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 113.
(2) سؤالاته للدارقطني: الترجمة 375.
(3) وقال في " الضعفاء والمتروكون " صالح. ذكر ذلك في ترجمة أخيه موسى بن عبيدة
(الترجمة 517).
(4) 5 / 45، وقال: قتلته الحرورية بقديد سنة ثلاثين ومئة. وذكره في " المجروحين " وقال:
منكر الحديث جدا فلست أدري السبب الواقع في أخباره من عبد الله أو من أخيه، لان
أخاه موسى ليس بشئ في الحديث وليس له راو غيره ممن هنا اشتبه أمره، ووجب تركه
(2 / 4).
265

قال الواقدي (1)، وكاتبه محمد بن سعد، وأبو عبيد، وخليفة (2) بن
خياط، والبخاري (3): مات سنة ثلاثين ومئة.
زاد الواقدي: قتلته الحرورية بقديد.
وزاد محمد بن سعد: وكان قليل الحديث (4).
روى له البخاري حديثا واحدا عن عبيد الله، عن ابن عباس في
ذكر مسيلمة الكذاب، ورؤيا النبي صلى الله عليه وسلم أنه وضع في
يديه سواران من ذهب.
3410 - بخ: عبد الله (5) بن أبي عتاب حجازي، تابعي (6).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلا (بخ).
روى عنه: الوليد بن أبي الوليد (بخ) (7).

(1) وفيات ابن زبر، الورقة 39.
(2) طبقاته: 265.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 432، وتاريخه الصغير: 2 / 17.
(4) وقال أبو زرعة الرازي: عبد الله بن عبيدة أخو موسى بن عبيدة عن علي مرسل (المراسيل
لابن أبي حاتم: 112). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وساق له حديث " من قضى
نسكه " (الورقة 107) وذكره برهان الدين في " الكشف الحثيث " وذكر قول ابن حبان
وقال: فقوله: فلا أدري البلاء من أيهما يحتمل أن يكون بالوضع، ويحتمل أن يريد
بالكذب والله أعلم (الترجمة 393). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 165، وتهذيب التهذيب: 5 / 310، وتقريب التهذيب:
1 / 431، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3644.
(6) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " يحتمل أن يكون أخا زيد بن
أبي عتاب ".
(7) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول وفي إسناده اختلاف.
266

روى حديثه يحيى بن أيوب المصري (بخ)، عن الوليد بن
أبي الوليد أن عمران بن أبي أنس حدثه أن رجلا من أسلم من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم، حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " هجرة المسلم سنة كدمه "، وفي المجلس محمد بن المنكدر
وعبد الله بن أبي عتاب، فقالا: قد سمعنا هذا عنه.
وقال حيوة بن شريح (بخ)، عن الوليد بن أبي الوليد، عن
عمران بن أبي أنس، عن أبي خراش السلمي، عن النبي صلى الله
عليه وسلم بهذا، ولم يذكر محمد بن المنكدر، ولا عبد الله بن
أبي عتاب.
روى له البخاري في " الأدب " (1) هذا الحديث الواحد.
3411 - سي ق: عبد الله (2) بن عتبة بن أبي سفيان، واسمه
صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي.
روى عن: عمته أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله
عليه وسلم (سي ق).

(1) الأدب المفرد (405).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 486، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 570،
والكاشف: 2 / الترجمة 2872، والمغني: 1 / الترجمة 3259، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 165، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4441، ونهاية السول، الورقة 178،
وتهذيب التهذيب: 5 / 310 - 311، والتقريب: 1 / 431، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3645.
267

روى عنه: أبو المليح بن أسامة الهذلي (سي ق).
قال الزبير بن بكار: وولد عتبة بن أبي سفيان: عبد الله بن عتبة
- وأمه أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي، وأختاه لامه: أم الخير،
ورملة بنتا علي بن أبي طالب، ويعلى بن عتبة، وعبد الله ومعاوية، أمهم
حكمة بنت يعلى بن أمية (1).
كذا ذكر الزبير بن بكار في أولاد عتبة بن أبي سفيان: عبد الله
وعبد الله. فالله أعلم أيهما صاحب الترجمة.
روى له النسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة، وقد وقع لنا
حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن أبي المليح بن أسامة، قال: أخبرني
عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، قال: حدثتني عمتي أم حبيبة بنت
أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كان عندها في
يومها أو ليلتها فسمع المؤذن، قال كما يقول المؤذن.

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يكاد يعرف، تفرد عنه أبو المليح بن أسامة (2 / الترجمة
4441). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 6 / 425 - 426.
268

رواه النسائي (1) عن زياد بن أيوب. ورواه ابن ماجة (2)، عن
شجاع بن مخلد جميعا عن هشيم، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (3) أيضا عن قتيبة، عن أبي عوانة، عن أبي بشر
بإسناده مثله، وعن (4) بندار، عن غندر، عن شعبة، عن أبي بشر، عن
أبي المليح، عن أم حبيبة. ولم يذكر عبد الله بن عتبة.
3412 - خ م د س ق: عبد الله (5) بن عتبة بن مسعود الهذلي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو عبيد الله، ويقال: أبو عبد الرحمان، المدني،
ويقال: الكوفي، ابن أخي عبد الله بن مسعود، ووالد عبيد الله بن
عبد الله بن عتبة، وعون بن عبد الله بن عتبة. أدرك النبي صلى الله عليه
وسلم ورآه، وهو خماسي أو سداسي.

(1) عمل اليوم والليلة (36).
(2) السنن (719).
(3) عمل اليوم والليلة (35).
(4) عمل اليوم والليلة (37).
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 120، وتاريخ خليفة: 269، 273، وطبقاته: 141، 143،
236، وعلل أحمد: 2 / 56، 78، 287، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 485،
وتاريخه الصغير: 1 / 68، 212، 213، وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 618، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 569، وثقات ابن حبان: 5 / 17،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 95، والسابق واللاحق: 117،
والاستيعاب: 3 / 945، والجمع لابن القيسراني: 1 / 256، والكامل في التاريخ:
4 / 228، 279، 296، 373، وأسد الغابة: 3 / 202، وتهذيب النووي: 1 / 278،
والكاشف: 2 / الترجمة 2873، والعبر: 1 / 85، 116، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 3405، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 165،
ورجال ابن ماجة، الورقة 5 ومراسيل العلائي، الترجمة 382، ونهاية السول الورقة
178، وتهذيب التهذيب: 311 - 312، والإصابة: 2 / الترجمة 4813، والتقريب:
1 / 432، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3646، وشذرات الذهب: 1 / 86.
269

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وعن الجراح بن
أبي الجراح الأشجعي (د)، وعبد الله بن الأرقم الزهري، وعمه
عبد الله بن مسعود (م س ق)، وعمار بن ياسر (س ق)، وعمر بن
الخطاب (خ)، وعمر بن عبد الله بن الأرقم (خ م د س) كتابة قصة سبيعة
الأسلمية، والنعمان بن بشير (ق) - على شك في ذلك - وأبي مسعود
الأنصاري، وأبي هريرة (د).
روى عنه: حميد بن عبد الرحمان بن عوف (خ)، وخلاس بن
عمرو الهجري، وعامر الشعبي (س)، وعبد الله بن معبد الزماني (م)،
وابناه: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (خ م د س)، أحد الفقهاء السبعة،
وعون بن عبد الله بن عتبة (م د س ق) أحد الزهاد، والقاسم بن الحارث.
ويقال: ابن عبيد الله المخزومي، ومحمد بن سيرين، ومعاوية بن
عبد الله بن جعفر (س)، وأبو إسحاق السبيعي (م)، وأبو حسان الأعرج.
قال محمد بن سعد (1): كان ثقة، رفيعا، كثير الحديث والفتيا،
فقيها.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: كان يؤم الناس
بالكوفة، وقال (3): هو، وأبو بكر بن منجويه (4): مات في ولاية بشر بن
مروان سنة أربع وسبعين (5).

(1) طبقاته: 6 / 120. وفيه " كان ثقة " فقط.
(2) 5 / 17 - 18.
(3) سبق قلم ابن المهندس فكتب: " وكان ".
(4) رجال صحيح مسلم، الورقة 95.
(5) وقال خليفة مات سنة ثلاث أو أربع وسبعين (طبقاته 141، 236). وقال العجلي: ثقة
من كبار التابعين، كان على قضاء الكوفة (ثقاته، الورقة 30) وقال ابن عبد البر في
" الاستيعاب ": ذكره العقيلي في الصحابة لحديث حدثه به محمد بن إسماعيل الصائغ،
عن سعيد بن منصور، عن جزء بن معاوية أخي زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق
السبيعي، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
النجاشي نحوا... الحديث ". قال أبو عمر: ولو صح هذا الحديث لثبتت به هجرة
عبد الله بن عتبة إلى أرض الحبشة ولكنه وهم وغلط، والصحيح فيه أن أبا إسحاق رواه
عن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود (3 / 945). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره
ابن البرقي فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت له عنه رواية (5 / 311).
270

وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة تسع وتسعين. وذلك
وهم. إنما الذي مات في هذا التاريخ ابنه عبيد الله بن عبد الله.
روى له الجماعة سوى الترمذي.
3413 - خ م تم ق: عبد الله (1) بن أبي عتبة الأنصاري البصري
مولى أنس بن مالك.
روى عن: مولاه أنس بن مالك (خ م تم ق)، وجابر بن عبد الله،
وأبي أيوب الأنصاري، وأبي الدرداء، وأبي سعيد الخدري
(خ م تم ق)، وعائشة أم المؤمنين.
روى عنه: ثابت البناني، وحميد الطويل، وعلي بن زيد بن
جدعان، وقتادة (خ م تم ق).

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 154، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 571، وثقات ابن حبان: 5 / 24، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 95، والجمع لابن القيسران: 1 / 263، والكاشف: 2 / الترجمة
2874، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 165، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتاريخ
الاسلام: 4 / 19، 139، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 293، ونهاية السول، الورقة
178، وتهذيب التهذيب: 5 / 312، والتقريب: 1 / 432، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3647.
271

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري، ومسلم، والترمذي في " الشمائل "، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي، قال: أخبرنا
أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال: أخبرنا
أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن
قتادة، عن عبد الله أو عبيد الله مولى لأنس، عن أبي سعيد الخدري،
قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في
خدرها، وكان إذا كره شيئا رأيناه في وجهه ".
رواه البخاري (2) عن علي بن الجعد، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجوه (3) من غير وجه عن شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين. وروى له
البخاري حديثا آخر (4) عن أبي سعيد " ليحجن البيت وليعتمرن بعد
خروج يأجوج ومأجوج ". وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3414 - س ق: عبد الله (5) بن عتيك، ويقال: ابن عتيق،
ويقال: ابن عبيد. وكان يدعى ابن هرمز.

(1) 5 / 24. وقال البخاري: قال بعضهم: عبد الله بن عتبة، والأول أصح (التاريخ الكبير:
5 / الترجمة 487). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو بكر البزار: ثقة مشهور
(5 / 313) وقال في " التقريب ": ثقة.
(2) الأدب المفرد (599).
(3) مسلم: 7 / 78، وابن ماجة (4180)، وشمائل الترمذي (358).
(4) البخاري: 2 / 182.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 431، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 468، وثقات
ابن حبان: 5 / 36، والكاشف: 2 / الترجمة 2875، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
165، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 293، ونهاية
السول، الورقة 178، وتهذيب التهذيب: 5 / 312، وتقريب التهذيب: 1 / 432،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3649.
272

روى عن: عبادة بن الصامت (س ق)، ومعاوية بن أبي سفيان.
روى عنه: محمد بن سيرين (س ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا سلمة بن علقمة،
عن ابن سيرين، قال: حدثنا مسلم بن يسار، وعبد الله بن عبيد، وقد كان
يدعى ابن هرمز، قال: جمع المنزل بين عبادة بن الصامت وبين معاوية،
إما في كنيسة وإما في بيعة، فقام عبادة، فقال: نهانا رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن الذهب بالذهب، والورق بالورق، والتمر
بالتمر، والبر بالبر، والشعير الشعير. وقال أحدهما: والملح بالملح
ولم يقله الآخر. وقال أحدهما: من زاد أو ازداد فقد أربى. ولم يقله
الآخر. وأمرنا أن نبيع الذهب بالفضة، والفضة بالذهب، والبر بالشعير،
والشعير بالبر يدا بيد كيف شئنا.

(1) 5 / 36. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 5 / 320.
273

أخرجاه (1) من حديث إسماعيل بن علية، فوقع لنا بدلا عاليا. ومن
حديث يزيد بن زريع، عن سلمة بن علقمة. ورواه النسائي أيضا من
حديث بشر بن المفضل، عن سلمة بن علقمة وقال: ابن عتيك.
3415 - ق: عبد الله (2) بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن
أبي وقاص القرشي الزهري السعدي المدني، نزيل مصر، ابن بنت
مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي.
روى عن: جناح الرومي المدني النجار مولى ليلى بنت سهيل
القرشية، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم، وجده مالك بن حمزة بن
أبي أسيد الساعدي (ق)، ويوسف بن ميمون الصباغ.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي (ق)، وأحمد بن
عبد الرحمان بن وهب المصري، ابن أخي عبد الله بن وهب، وسلمة بن
حفص السعدي، ومحمد بن صالح بن النطاح، ومحمد بن عبد الله بن
عبيد بن عقيل الهلالي، ومحمد بن يونس الكديمي، ويحيى بن
عبد الرحيم الخشرمي البغدادي.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (3): قلت ليحيى بن معين:

(1) النسائي: 7 / 275، وابن ماجة (2254).
(2) تاريخ الترجمة 608، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 511، والكامل لابن عدي:
4 / 156 (من المطبوع)، والكاشف: 2 / الترجمة 2876، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
165، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4443، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 293، ونهاية السول، الورقة 178، وتهذيب التهذيب:
5 / 312 - 313، والتقريب: 1 / 432، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3650.
(3) تاريخه، الترجمة 608.
274

عبد الله بن عثمان بن سعد يروي حديث أبي أسيد في الغلول، كيف
هو؟ قال: لا أعرفه.
وقال أبو حاتم (1): شيخ، يروي أحاديث مشبهة، والله أعلم (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، قال: أنبأنا
أبو علي بن الخريف، وأبو حامد بن جوالق، وأبو القاسم بن عصية.
(ح) وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني، قال: أنبأنا
أبو القاسم بن عصية، وأبو الحسن علي بن المبارك المؤذن، قالوا: أخبرنا
القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال:
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي، قال: حدثنا
علي بن إسحاق بن زاطيا، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي،
قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، قال:
حدثني مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه، عن جده
أبي أسيد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
للعباس: " لا ترم منزلك أنت وبنوك غدا حتى آتيكم، فإن لي فيكم

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 511.
(2) وذكره ابن عدي في " الكامل " وذكر فيه قول ابن معين ولم يتكلم فيه ولكن ابن حجر نقل
عن ابن عدي أنه قال: " هو مجهول كما قال ابن معين "، ولم نجد هذا الكلام في النسخة
التي لدينا من " الكامل " ولا في المطبوع منه. وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره
الأزدي في " الضعفاء " فزاد في نسبه إسحاق بينه وبين عثمان، فقال: عبد الله بن
إسحاق بن عثمان بن إسحاق بن سعد منكر الحديث (5 / 313) وقال في " التقريب ":
مستور. وقال الذهبي في " الكاشف ": ليس بقوي.
275

حاجة ". قال: فانتظروه حتى جاء بعد ما أضحى فدخل عليهم، فقال:
" السلام عليكم "، قالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. قال:
" كيف أصبحتم؟ " قالوا: بخير، نحمد الله، فكيف أصبحت فداك أبونا
وأمنا أنت يا رسول الله؟ قال: " أصبحت بخير، أحمد الله " فقال:
" تقاربوا، تقاربوا، تقاربوا، يزحم (1) بعضكم إلى بعض، حتى إذا أمكنوه،
اشتمل عليهم بملاءته، فقال: " يا رب هذا عمي، وصنو أبي، وهؤلاء
أهل بيتي، فاسترهم من النار كستري إياهم بملائتي هذه " قال: فأمنت
أسكفة بيتنا وحوائط البيت، فقالت: آمين آمين آمين.
رواه (2) عن إبراهيم بن عبد الله الهروي، فوافقناه فيه بعلو (3).
3416 - خ م د ت س: عبد الله (4) بن عثمان بن جبلة بن

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) ابن ماجة (3711).
(3) جاء في حواشي النسخ أن هذا هو آخر الجزء الرابع بعد المئة وكتب ابن المهندس بلاغا
في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه المنقول منه.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 449، وتاريخه الصغير: 2 / 345، والكنى لمسلم،
الورقة 68، والمعرفة ليعقوب: 1 / 213، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 518، وثقات
ابن حبان: 8 / 352، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 94، والسابق
واللاحق: 111، والجمع لابن القيسراني: 1 / 255، وأنساب السمعاني: 8 / 345،
والمعجم المشتمل، الترجمة 485، والمنتظم لابن الجوزي: 6 / 58، ومعجم البلدان:
1 / 70، 596، و 2 / 84، وسير أعلام النبلاء: 10 / 270، وتذكرة الحفاظ:
2 / 401، والكاشف: 2 / الترجمة 2877، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 265،
والعبر: 1 / 423، و 2 / 95، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 293، وشرح علل الترمذي
لابن رجب: 55، ونهاية السول، الورقة 178، وتهذيب التهذيب: 5 / 313،
والتقريب: 1 / 432، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3651، وشذرات الذهب:
2 / 49، 249.
276

أبي رواد، واسمه ميمون، وقيل: أيمن الأزدي العتكي، أبو عبد الرحمان
المروزي المعروف بعبدان، أخو عبد العزيز بن عثمان المعروف بشاذان،
وابن بنت عبد العزيز بن أبي رواد، وهم موالي المهلب بن أبي صفرة
الأزدي.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وأبي أمية إسماعيل بن يعلى
الثقفي، وجرير بن عبد الحميد (خ)، والحكم بن سنان الباهلي القربى،
وحماد بن زيد، وسفيان بن عبد الملك (ت)، وشعبة بن الحجاج،
وعباد بن العوام، وعبد الله بن المبارك (خ م د ت س)، وعبد الوارث بن
سعيد، وعبيد الله بن شميط بن عجلان، وأبي المنيب عبيد الله بن
عبد الله العتكي، وأبيه عثمان بن جبلة بن أبي رواد (خ م)،
وعيسى بن عبيد الكندي (د س)، ومالك بن أنس، وأبي حمزة محمد بن
ميمون السكري (خ م س)، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ومسلم بن
خالد الزنجي، ومعاذ بن خالد بن شقيق، ونوح بن قيس الحداني،
ويزيد بن زريع (خ).
روى عنه: البخاري، وأحمد بن سيار المروزي (س)، وأحمد
ابن عبيدة الآملي (د ت)، وأحمد بن محمد بن شبويه
المروزي (د)، وجعفر بن محمد بن علي الحميري النسفي القاضي،
وحامد بن محمود المروزي، والحجاج بن حمزة الخشابي، والحسن بن
بكر بن عبد الرحمان المروزي، والحسن بن عبد الصمد القهندزي،
وابن أخيه خلف بن عبد العزيز بن عثمان، وداود بن مخراق
الفريابي (ل)، وأبو بكر سليمان بن داود بن بكر، والعباس بن مصعب
المروزي، وعبد الله بن محمد بن يزيد المروزي، وعبيد الله بن عمرو بن
277

حفص البزدوي النسفي، وعبيد الله بن واصل بن عبد الشكور البخاري
الحافظ، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وعمرو بن محمد بن
دينار المروزي، والقاسم بن محمد بن الحارث المروزي، ومحمد بن
عبد الله بن قهزاذ (م)، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ومحمد بن
عبد الوهاب الفراء النيسابوري، ومحمد بن علي بن الحسن بن
شقيق (ت)، وأبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري، ومحمد بن عمرو
الحرشي كشمرد، ويقال: قشمرد، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو علي
محمد بن يحيى اليشكري المروزي (م س)، ويعقوب بن سفيان
الفارسي.
قال أحمد بن عبدة الآملي (1): تصدق عبدان بن عثمان في حياته
بألف ألف درهم، وكتب كتب عبد الله بن المبارك بقلم واحد.
قال: وقال عبدان: ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن
تم وإلا قمت له بمالي، فإن تم وإلا استعنت بالاخوان، فإن تم وإلا
استعنت بالسلطان.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (2): سمعت أحمد بن محمد بن
سهل الخالدي، يقول: سمعت محمد بن عبدة، يقول: سمعت
أحمد بن حنبل، يقول: ما بقي (3) الرحلة إلا على عبدان (4) بخراسان،

(1) نسبة إلى " آمل " وهي بليدة غربي جيحون على طريق بخارى (انظر الأنساب:
1 / 106 - 107).
(2) 8 / 352.
(3) في المطبوع من ابن حبان: " ما بقيت ".
(4) في المطبوع من " الثقات ": إلا لعبدان.
278

وربما قال: يا رب لا بحج (1). مات سنة عشرين، وقد قيل: سنة اثنتين
وعشرين ومئتين.
وقال البخاري (2)، وغيره (3): مات سنة إحدى وعشرين ومئتين.
زاد غيره: وهو ابن ست وسبعين سنة (4).
وروى له الباقون سوى ابن ماجة.
3417 - خت م 4: عبد الله (5) بن عثمان بن خثيم القاري، من
القارة، أبو عثمان المكي، حليف بني زهرة.

(1) في المطبوع من ابن حبان: " بالإرب لحج " ولا معنى لها.
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 449، وتاريخه الصغير: 2 / 345.
(3) منهم ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 485).
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن عدي في شيوخ البخاري: حدث عن شعبة
أحاديث تفرد بها. وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه: رأيته يخضب وهو ثقة مأمون
(5 / 314) وقال في " التقريب ": ثقة حافظ.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 487، وتاريخ الدوري: 2 / 319، وعلل أحمد: 1 / 227،
242، 388، 407، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 443، وتاريخه الصغير:
2 / 137، والكنى لمسلم، الورقة 71، وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة ليعقوب:
1 / 493 - 494، و 22552، و 3 / 277، وسنن النسائي: 5 / 248، وضعفاء
العقيلي، الورقة 109، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 510، وثقات ابن حبان:
5 / 34، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 124، ووفيات ابن زبر، الورقة 40، والتتبع
للدارقطني: 466، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 94، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 275، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 87، والكاشف: 2 / الترجمة
2878، وديوان الضعفاء الترجمة 2236، والمغني: 1 / الترجمة 326، ومعرفة التابعين،
الورقة 24، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 19، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4442، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 293، ونهاية السول، الورقة 178، وتهذيب
التهذيب: 5 / 314 - 315، وتقريب التهذيب: 1 / 432، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3652، وشذرات الذهب: 1 / 189.
279

روى عن: إسماعيل بن عبيد بن رفاعة (بخ ت ق)، وسعيد بن
جبير (خت 4)، وسعيد بن أبي راشد (ت ق)، وشهر بن حوشب
(بخ ت ق)، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، وأبي الطفيل
عبيد الله بن أبي مليكة (م)، وعبد الله بن كثير الداري، وعبد الرحمان بن
بهمان (ق)، وعبد الرحمان بن سابط (ت)، وعبد الرحمان بن نافع بن لبينة
الطائفي، وعبيد الله بن عياض (عخ)، وعثمان بن جبير (ق)، وعطاء بن
أبي رباح (خت)، وعلي الأزدي، وعمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد
القاري، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود (ق)، ومجاهد بن
جبر المكي (سي)، ومحمد بن الأسود بن خلف الخزاعي، وأبي الزبير
محمد بن مسلم المكي (4)، ونافع بن سرجس مولى ابن سباع، ونافع مولى
ابن عمر (ت)، ووهب بن منبه، ويوسف بن ماهك المكي (د ت ق)،
ويونس بن خباب (ق)، وصفية بنت شيبة (د)، وقيلة أم بني أنمار (ق)
ولها صحبة.
روى عنه: إسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عياش (ت ق)،
وبشر بن المفضل (بخ ت)، وجرير بن عبد الحميد (ت)، وحفص بن
غياث، وحماد بن سلمة (د ق)، وداود بن عبد الرحمان العطار (د س)،
وروح بن القاسم، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية (بخ د)، وسفيان
الثوري، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن رجاء
المكي (ر د ق)، وعبد ربه بن عطاء القرشي (صد)، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي، وعبد الرحيم بن سليمان (خت ق)، وعبد الملك بن
جريج (س)، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (ت)، وعدي بن
الفضل، وعلي بن صالح المكي (ت)، وعلي بن عاصم، وفضيل بن
280

سليمان (ت ق)، والقاسم بن يحيى بن عطاء بن مقدم (خت)،
ومحمد بن أبي الضيف (ق)، ومعمر بن راشد (د ت ق)، والوضاح
أبو عوانة، ووهيب بن خالد (سي)، ويحيى بن سليم الطائفي
(عخ م د ق)، ويعلى بن شبيب (ق).
قال أحمد بن سعد بن أبي مريم (1)، عن يحيى بن معين: ثقة،
حجة (2).
وقال العجلي (3): ثقة.
وقال أبو حاتم (4): ما به بأس، صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر (5): ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
قال عمرو بن علي (7): مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (8).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 124.
(2) ولكن قال ابن عدي في " الكامل ": حدثنا أحمد بن علي بن بحر، حدثنا عبد الله
الدورقي، قال: قال يحيى بن معين: عبد الله بن عثمان بمن خثيم أحاديثه ليست بالقوية
(2 / الورقة 124).
(3) ثقاته، الورقة 30.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 510.
(5) المجتبى: 5 / 248.
(6) 5 / 34 وقال: مات قبل سنة أربع وأربعين ومئة، وقد قيل سنة خمس وثلاثين ومئة،
وكان يخطئ.
(7) وفيات ابن زبر، الورقة 40، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 94.
(8) وقال ابن سعد: توفي في آخر خلافة أبي العباس، وأول خلافة أبي جعفر، وكان ثقة
له أحاديث حسنة (طبقاته: 5 / 487). وقال أبو عبد الرحمان النسائي: يحيى بن سعيد
القطان لم يترك حديث ابن خثيم ولا عبد الرحمان إلا أن علي بن المديني قال: ابن خثيم
منكر الحديث، وكأن علي بن المديني خلق للحديث! (المجتبى 5 / 248). وقال
عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن إسماعيل بن أمية، وان خثيم، فقال: إسماعيل أحب
إلينا من ابن خثيم. (العلل: 1 / 227). وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمان
يحدثان عن ابن خثيم (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 510). وقال ابن عدي: هو عزيز
الحديث وأحاديثه أحاديث حسن مما يجب أن يكتب (الكامل: 2 / الورقة 124). ونقل
الذهبي في " الميزان " عن أبي حاتم أنه قال: لا يحتج به، ونقل أيضا عن النسائي أنه
قال: عقب حديثه: " عليكم بالأثمد ": لين الحديث. (2 / الترجمة 4442).
281

استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في " القراءة خلف
الامام "، وغيره. وروى له الباقون.
3418 - ع: عبد الله (1) بن عثمان وهو أبو قحافة، بن عامر بن
عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي، أبو بكر الصديق
خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه في الغار.

(1) مصنف ابن شيبة: 13 / 15709، وتاريخ الدوري: 2 / 319، وتاريخ خليفة: 35،
55، 100 - 122، وطبقاته: 17، وعلل ابن المديني: 51، 61، 64، 65، ومسند
أحمد: 1 / 2، وفضائل الصحابة: 1 / 65 - 335، وعلله: 1 / 235، 242، 264،
وتاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1، وتاريخه الصغير: 1 / 37، والكنى لمسلم، الورقة 9،
وثقات العجلي، الورقة 30، 60، والمعرفة ليعقوب: 1 / 228، 230، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 107، 109، 149، 169، وتاريخ واسط: 57 - 58،
والكنى للدولابي: 1 / 118، والجرح والتعديل: 5 / 508، وتاريخ الطبري:
2 / 184، 185، 265، 279، 310، 314، 318، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 82، وحلية الأولياء: 1 / 28 - 38، والاستيعاب: 3 / 963، والجمع لابن
القيسراني: 12237، وتلقيح ابن الجوزي: 66، 83، 104 - 107، وأنساب
القرشيين: 45، 74، 80، 103، 108، وأسد الغابة: 3 / 205، والكامل في
التاريخ: 1 / 479، و 2 / 15، وابن خلكان: 3 / 64، 71، وأسماء الرجال للطيبي:
الورقة 5، والكاشف: 2 / الترجمة 2879، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 3411،
والعبر: 1 / 12، 13، 15، 16، وتهذيب التهذيب: 2 / الورقة 165، وغاية النهاية:
1 / 431، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 294، ونهاية السول الورقة 178، وتهذيب
التهذيب: 5 / 315 - 317، والإصابة: 2 / الترجمة 4817، والتقريب: 1 / 432،
خلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3653.
282

وقيل: اسمه عتيق، وأمه أم الخير، واسمها سلمى بنت صخر بن
عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. أسلم أبواه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: أسلم مولى عمر بن الخطاب (س)، وأنس بن
مالك (ع)، وأوسط البجلي (بخ سي ق)، والبراء بن عازب (خ م د)،
وجابر بن عبد الله (ت)، وجبير بن الحويرث المخزومي، وجبير بن نفير
الحضرمي (سي) مرسل، وحابس اليماني الحمصي (ق)، وحذيفة بن
اليمان، وأبو صالح ذكوان السمان (سي) - ولم يدركه - ورافع بن
أبي رافع، واسمه عمرو الطائي، ورفاعة بن رافع الزرقي (ت)، وزيد بن
أرقم، وزيد بن ثابت (خ ت س)، وسعيد بن المسيب (د) - ولم يدركه -
وسويد بن غفلة الجعفي، وطارق بن شهاب الأحمسي (خ)، وعائذ بن
عمرو المزني (م)، وعبد الله بن الزبير (خ ت س)، وعبد الله بن عباس
(خ د تم س ق)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (خ ت)، وعبد الله بن
عمرو بن العاص (خ م ت س ق)، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن
مغفل المزني، وعبد الرحمان بن أبزى، وابنه عبد الرحمان بن أبي بكر
الصديق (م قد)، وعبد الرحمان بن عوف، وعبد الرحمان بن يربوع
(ت ق)، وعثمان بن عفان، وعقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل النوفلي
(خ س)، وعقبة بن عامر الجهني، وعلي بن أبي طالب (4)، وعمر بن
الخطاب (خ م د ت س)، وعمرو بن حريث المخزومي (ت ق)،
وعمران بن حصين، وقيس بن أبي حازم (4)، وابنه محمد بن أبي بكر
الصديق (س ق) - ولم يسم منه - ومرة بن شراحيل الطيب (ت ق)،
ومعقل بن سنان الأشجعي، وأبو أمامة الباهلي، وأبو برزة الأسلمي
283

(د س)، وأبو سعيد الخدري (ت)، وأبو الطفيل الليثي (د)، وأبو عبد الله
الصنابحي (د)، وأبو كبشة الأنماري، وأبو موسى الأشعري،
وأبو هريرة (ع)، وابنته عائشة أم المؤمنين (ع).
وكان أول الناس إسلاما. وهاجر مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وشهد معه بدرا وأحدا، والمشاهد كلها.
وروى عن عائشة (1) من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم، قال: " أبو بكر عتيق الله من النار "، فمن يومئذ سمي عتيقا.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري (2)، وغيره: إنما سمي عتيقا لأنه
لم يكن في نسبه شئ يعاب به.
وروي عن أبي تحيا حكيم بن سعد، قال: سمعت علي بن
أبي طالب، يقول: إن الله هو الذي سمى أبا بكر عتيقا على لسان
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقيل: سمي عتيقا لحسن وجهه (3).
ومناقبه، وفضائله كثيرة جدا مدونة في كتب العلماء.
ولي الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنتين وشيئا،
وقيل: عشرين شهرا (4).

(1) الاستيعاب: 3 / 964.
(2) الاستيعاب: 3 / 963.
(3) وانظر تاريخ الدوري: 2 / 319.
(4) وقال خليفة بن خياط: كانت ولايته سنتين وثلاثة أشهر وعشرين يوما، ويقال: عشرة
أيام (تاريخه: 122).
284

وتوفي يوم الاثنين، وقيل: ليلة الثلاثاء لثمان، وقيل: لثلاث بقين
من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين
سنة. وصلى عليه عمر بن الخطاب في المسجد، ودفن ليلا في بيت
عائشة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل في قبره عمر بن
الخطاب، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وابنه عبد الرحمان بن
أبي بكر الصديق (1)، رضي الله عنهم أجمعين. وفي بعض ما ذكرناه من
ذلك خلاف (2). والله أعلم.
روى له الجماعة.
3419 - بخ: عبد الله (3) بن عثمان بن عبيد الله بن
عبد الرحمان بن سمرة القرشي.
روى عن: بلال بن سعد الأشعري (بخ) أن معاوية كتب إلى
أبي الدرداء: اكتب إلي فساق دمشق. قال: ما لي ولفساق دمشق، ومن
أين أعرفهم؟ فقال ابنه بلال: أنا أكتبهم. فكتبهم. قال: من أين علمت
ما عرفت أنهم فساق، إلا وأنت منهم، ابدأ بنفسك، ولم يرسل
بأسمائهم!
روى عنه: حماد بن سلمة (4) (بخ).

(1) وانظر الاستيعاب: 3 / 977.
(2) ومناقبه وفضائله أجل من أن تذكر.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 446، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 512، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4445، وتهذيب التهذيب: 5 / 317، وتقريب التهذيب:
1 / 432.
(4) قال البخاري: روى عنه حماد بن سلمة منقطع (التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 446).
وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: ما روى عنه سوى حماد بن سلمة (2 / الترجمة 4445)
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
285

روى له البخاري في " الأدب " هذا الحديث.
3420 - ق: عبد الله (1) بن عثمان بن عطاء بن أبي مسلم
الخراساني، أبو محمد الرملي، أخو محمد بن عثمان بن عطاء.
روى عن: حجر بن الحارث الغساني، وأبي مالك سعد بن طارق
الأشجعي - ولم يدركه -، وشهاب بن خراش الحوشبي، وطلحة بن
زيد الرقي (ق)، وعطاف بن خالد المخزومي، ومسلم بن خالد الزنجي،
والوليد بن محمد الموقري (2).
روى عنه: إبراهيم بن راشد الادمي، وإبراهيم بن محمد بن
يوسف (ق)، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وحميد بن داود،
وموسى بن سهل الرملي، وأبو حاتم الرازي، وقال (3): سمعت منه
بالرملة سنة سبع عشرة ومئتين (4).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5): سمعت موسى بن سهل

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 447، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 515، وثقات
ابن حبان: 8 / 347، والكاشف: 2 / الترجمة 4288، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
166، وتاريخ الاسلام، الورقة 120 (أيا صوفيا 3007)، ورجال ابن ماجة، الورقة
15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 5 / 317، وتقريب
التهذيب: 1 / 432، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3655.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
الوليد بن مسلم عوض الموقري والصواب ما كتبنا ".
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 516.
(4) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبي عن عبد الله بن عثمان بن عطاء فقال:
صالح (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 515).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 515.
286

الرملي وروى عن عبد الله بن عثمان بن عطاء، فقال: هذا أصلح من
أبي طاهر المقدسي موسى بن محمد قليلا، وكان أبو طاهر يكذب.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة راشد.
3421 - د س: عبد الله (2) بن عثمان الثقفي.
روى عن: رجل أعور من ثقيف (د س) قال: إن لم يكن اسمه
زهير بن عثمان (3)، فلا أدري ما اسمه: " الوليمة أول يوم حق " (4)...
الحديث.
روى عنه: الحسن البصري (5) (د س).

(1) 5 / 347 وقال: يعتبر حديثه إذا روى عنه غير الضعفاء. وقال الذهبي في " الكاشف ":
ليس بذاك. وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 444، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 509،
والكاشف: 2 / الترجمة 2881، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 166، ونهاية السول،
الورقة 178، وتهذيب التهذيب: 5 / 317، وتقريب التهذيب: 1 / 433، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3656.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
وقال ابن أبي حاتم: عبد الرحمان بن عثمان الثقفي، روى عن زهير بن عمرو الثقفي.
وذلك وهم إنما قال: عبد الله بن عثمان، روى عن زهير بن عثمان. ذكره فيمن اسمه
عبد الله بن عثمان، ولم يذكره فيمن اسمه عبد الرحمان ".
(4) أخرجه أبو داود (3745)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (3651).
(5) قال البخاري: روى عنه الحسن منقطع (التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 444). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": ذكر ابن المديني أن الحسن تفرد بالرواية عنه (5 / 317) وقال في
" التقريب ": مجهول.
287

روى له أبو داود، والنسائي. وقد كتبنا حديثه في ترجمة زهير بن
عثمان.
3422 - ت س ق: عبد الله (1) بن عثمان البصري، صاحب
شعبة.
روى عن: الأخضر بن عجلان، وإسماعيل بن أبي خالد (س)،
وصالح بن أبي الأخضر، وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد،
والمسيب بن عبد الرحمان، وهشام بن عروة.
روى عنه: شعبة، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي،
وعبد الرحمان بن مهدي (ق)، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن آدم (ت)،
ويحيى بن كثير بن درهم العنبري (س)، وأبو داود الطيالسي.
قال النسائي: ثقة، ثبت.
وقال علي بن المديني: أراه مات قبل شعبة (2).
روى له الترمذي في " الزكاة " قوله، والنسائي حديثا، وابن ماجة
في " الجنائز " قوله، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 445، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 513، وعلل
الدارقطني: 5 / الورقة 46، والكاشف: 2 / الترجمة 2882، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 166، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 295، ونهاية السول، الورقة 178،
وتهذيب التهذيب: 5 / 317 - 318، وتقريب التهذيب: 1 / 433، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3657.
(2) وقال الدارقطني: هو أجل من روى عن شعبة (علل: 5 / الورقة 46). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": نقل ابن خلفون عن ابن عبد الرحيم قال: هو ثقة ثبت (5 / 318).
وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة.
288

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال:
حدثني محمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني، قال: حدثنا أحمد بن
عمرو القلوري، قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان العنبري، قال:
حدثنا شعبة وعبد الله بن عثمان، عن (2) إسماعيل، عن قيس، قال: قال
لي جرير: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر، فنظر إلى
القمر، فقال: " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر، لا تضامون في
رؤيته " (3).
رواه النسائي (4) عن محمد بن معمر البحراني، عن يحيى بن
كثير، فوقع لنا بدلا عاليا.
* - عبد الله بن عثير بن قيس التميمي. في ترجمة علاقة بن
صحار التميمي.
3423 - ت س ق: عبد الله (5) بن عدي بن الحمراء الزهري،

المعجم الكبير: 2 / 296 - 297 حديث (2235).
(2) في المعجم الكبير: " قالا: حدثنا ".
(3) انظر النص الذي عند الطبراني (2235).
(4) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (3223).
(5) طبقات خليفة 16، ومسند أحمد: 4 / 305، والكنى لمسلم، الورقة 73، والمعرفة
ليعقوب: 12244، 268، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 555، وثقات ابن حبان:
3 / 215، 235، والاستيعاب: 3 / 948، وأنساب القرشيين: 268، وأسد الغابة:
3 / 225، والكاشف: 2 / الترجمة 2883، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3416،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 166، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 295، ونهاية
السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 5 / 318، 319، والإصابة: 2 / الترجمة
4822، وتقريب التهذيب: 1 / 433، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3658.
289

أبو عمر، وقيل: أبو عمرو. عداده في أهل الحجاز، له صحبة. كان
ينزل فيما بين قديد وعسفان. وقيل: إنه ثقفي، حليف لبني زهرة. وقال
الطبري (1): هو زهري من أنفسهم. وقال غيره: ليس من أنفسهم.
وقيل: إن شريقا الثقفي والد الأخنس بن شريق اشترى عديا فأعتقه،
وأنكحه ابنته، فولدت له: عبد الله، وعمر ابن عدي بن الحمراء (2).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت س ق).
روى عنه: محمد بن جبير بن مطعم، وأبو سلمة بن عبد الرحمان
(ت س ق).
قال إسماعيل بن إسحاق القاضي (3): عبد الله بن عدي بن الحمراء
قرشي زهري، هو الذي سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحزورة
قوله في فضل مكة، وليس هو عبد الله بن عدي الذي روى عنه
عبيد الله بن عدي بن الخيار.
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة. وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرتنا به أمة الحق شامية بنت الحسن ابن البكري، قالت: أخبرنا
أبو مسعود عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه الأصبهاني، قال: أخبرنا
أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي بهمذان، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن الجراح الوزير، قال:
أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا أحمد بن عيسى المصري، قال:

(1) الاستيعاب: 3 / 948.
(2) انظر المصدر السابق.
(3) الاستيعاب: 3 / 948 - 949.
290

حدثنا عبد الله بن وهب، عن يونس، عن الزهري، قال: حدثني
أبو سلمة، عن عبد الله بن عدي.
(ح) قال البغوي: وحدثني محمد بن منصور الطوسي، قال: حدثنا
يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن
ابن شهاب قال: حدثني أبو سلمة أن عبد الله بن عدي أخبره.
(ح) قال: وحدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد،
قال: حدثنا ليث بن سعد، قال: حدثنا عقيل، عن الزهري، عن
أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي بن حمراء الزهري، قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقف على ناقته بالحزورة
يقول: " والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلي، ولولا أني
أخرجت منك ما خرجت ".
أخرجوه (1) من حديث الليث بن سعد. ورواه النسائي (2) أيضا عن
إسحاق بن منصور، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. فوقع لنا بدلا عاليا.
وقد وقع لنا أعلى مما تقدم بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي،
قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة.

(1) الترمذي (3925)، وابن ماجة (3108)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف
(6641).
(2) في الكبرى كما في تحفة الاشراف (6641).
291

(ح) قال أبو القاسم: وحدثنا عبد الرحمان بن جابر بن البختري
الحمصي، قال: حدثنا بشر بن شعيب، قال: حدثنا أبي، عن
الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمان أن عبد الله بن عدي بن
الحمراء الزهري أخبره، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول
وهو واقف بالحزورة في شرقي مكة: " والله إنك لخير أرض الله،
وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ".
وقد وقع لنا حديث الليث بعلو.
أخبرنا به أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا عبد المعز بن
محمد الهروي، قال: أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني، وزاهر بن
طاهر الشحامي، قالا: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا
أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يوسف الدويري
قال: حدثنا قتيبة.
(ح) قال أبو عمرو بن حمدان: وحدثنا عبد الله بن محمد بن يونس
السمناني، قال: حدثنا حماد بن عيسى، قالا: حدثنا الليث، عن عقيل،
عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي بن الحمراء
الزهري، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على راحلته
وهو واقف بالحزورة، يقول: " والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض
الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ". لفظ حديث قتيبة.
رواه الترمذي (1)، والنسائي (2)، عن قتيبة، فوافقناهما فيه بعلو.

(1) الجامع (3925).
(2) في الكبرى كما في تحفة الاشراف (6641).
292

ورواه ابن ماجة (1)، عن عيسى بن حماد، فوافقناه فيه بعلو أيضا. وقال
الترمذي (2): حسن صحيح، قد رواه يونس عن الزهري.
ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وحديث
الزهري عندي أصح.
ورواه معمر، عن الزهري، فاختلف عليه فيه، فقيل: عنه عن
الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وقيل: عنه، عن الزهري،
عن أبي سلمة، عن بعضهم. وقيل: عنه، عن الزهري، عن أبي سلمة
مرسلا.
ورواه ليث بن سعد أيضا، عن عبد الرحمان بن خالد بن مسافر،
عن الزهري، بإسناد عقيل. وكذلك رواه عمر بن عثمان بن عمر بن
موسى التيمي، عن أبيه، عن الزهري.
ذكره أبو عمر بن عبد البر، وذكر قول إسماعيل بن إسحاق القاضي
كما تقدم، ثم قال (3): عبد الله بن عدي الأنصاري. روى عنه
عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ورجل يستأذنه في قتل رجل من المنافقين، فقال: " أليس يشهد أن لا إله
إلا الله... الحديث كذا قال معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن
عدي بن الخيار أن رجلا من الأنصار أخبره، وذكر قصة الرجل الذي جاء

(1) السنن (3108).
(2) الجامع (3925) وفيه: " حسن غريب صحيح ".
(3) الاستيعاب: 3 / 948 - 949. وقد جاءت هذه الترجمة في المطبوع منه قبل ترجمة
عبد الله بن عدي بن الحمراء، وهو خطأ من الناسخ أو الطابع.
293

يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل رجل من المنافقين.
قال: وقد جعل بعض الناس هذا والذي قبله واحدا، وذلك خطأ وغلط،
والصواب ما ذكرنا (1)، وبالله التوفيق.
3424 - ق: عبد الله (2) بن عرادة بن شيبان الشيباني السدوسي،
أبو شيبان البصري.
روى عن: إسماعيل بن رافع، وداود بن أبي هند، وزيد
العمي (ق)، وسليمان بن أبي داود الحراني، وعبد الرحمان بن بديل بن
ميسرة، والقاسم بن مطيب العجلي، ومحمد بن الزبير الحنظلي،
ويزيد بن أبان الرقاشي.
روى عنه: أحمد بن إسحاق الحضرمي، وأزهر (3) بن مروان
الرقاشي، وإسماعيل بن مسلمة بن قعنب القعنبي (ق)، وداهر بن نوح،
وسليمان بن داود الشاذكوني، وسيار بن حاتم، ومحمد بن أبي بكر
المقدمي، ومنصور بن صقير، ومهدي بن عيسى الواسطي.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وسبق إلى التفريق بينهما علي بن المديني، وكذا أفرده ابن
منده وأبو نعيم.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 319، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 525، وتاريخه الصغير:
2 / 211، وضعفاء النسائي، الترجمة 327، وضعفاء العقيلي، الورقة 110، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 619، والمجروحين لابن حبان: 2 / 8، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 137، والكاشف: 2 / الترجمة 2884، وديوان الضعفاء، الترجمة 238،
والمغني: 1 / الترجمة 3262، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 166، ورجال ابن ماجة،
الورقة 11، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4446، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 295،
ونهاية السول، الورقة 178، وتهذيب التهذيب: 5 / 319، وتقريب التهذيب:
1 / 433، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3660.
(3) شطح قلم ابن المهندس فكتب: " وزاهر ".
294

قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال في موضع آخر (2): لي بشئ.
وقال البخاري (3): منكر الحديث.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): عامة ما يرويه، لا يتابع عليه (5).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا إسماعيل بن مسلمة أخو القعنبي، قال: حدثنا
عبد الله بن عرادة، وكتب عنه عباد بن عباد، عن زيد بن الحواري، عن
معاوية بن قرة، عن عبيد بن عمير، عن أبي بن كعب، عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه توضأ ثلاثا ثلاثا، ومرتين مرتين، ومرة مرة.

(1) تاريخه: 2 / 319.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 137.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 525، والتاريخ الصغير: 2 / 211.
(4) الكامل: 2 / الورقة 137.
(5) وذكره النسائي في الضعفاء والمتروكين وقال: ضعيف (الترجمة 327). وقال العقيلي:
يخالف في حديثه، ويهم كثيرا (الضعفاء الورقة 110). وقال ابن حبان: كان ممن يقلب
الاخبار ويخطئ في الآثار توهما لا يجوز الاحتجاج بما رواه إلا فيما وافق الثقات
(المجروحين: 2 / 8). وقال ابن حجر في " التهذيب " وقال النسائي في كتاب " التميز "
ليس بثقة. وقال الذهبي في " رجال ابن ماجة ": لين. وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
295

رواه (1) عن جعفر بن مسافر التنيسي، عن إسماعيل بن مسلمة أتم
من هذا، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
خالفه عبد الرحيم بن زيد العمي (ق) فرواه عن أبيه، عن معاوية بن
قرة، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3425 - خ م ت س ق: عبد الله (2) بن عروة بن الزبير بن العوام
القرشي الأسدي، أبو بكر المدني، أخو هشام بن عروة، وعثمان بن
عروة، ويحيى بن عروة، ومحمد بن عروة، وإسماعيل بن عروة
وإبراهيم بن عروة، وعبيد الله بن عروة، ووالد عمر بن عبد الله بن عروة.
روى عن: الحسين بن علي بن أبي طالب (3)، وحكيم بن حزام،
وعمه عبد الله بن الزبير (م سي)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبيه
عروة بن الزبير (خ م ت س ق)، والفرافصة بن عمير الحنفي، والنابغة

(1) ابن ماجة (420).
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 187 (من مخطوطة استانبول)، وطبقات خليفة: 267،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 513، والمعرفة والتاريخ: 1 / 550، 551، وجمهرة
نسب قريش: 262، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 494، 496، 497، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 618، وثقات ابن حبان: 7 / 2، وسؤالات البرقاني: الترجمة
265، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 95، والجمع لابن القيسراني:
1 / 256، وأنساب القرشيين: 231 - 233، ومعجم البلدان: 3 / 103 و 4 / 117،
والكاشف: 2 / الترجمة 2885، وتاريخ الاسلام: 4 / 138، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 166، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 295، والمراسيل للعلائي: الترجمة
383، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 319: 321، والتقريب:
1 / 433، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3661.
(3) قال العلائي: عبد الله بن عروة بن الزبير، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما. قال في
التهذيب: لم يدركه ولا أمثاله. (جامع التحصيل: الترجمة 383) قلت: وليس في
" التهذيب " مثل هذا الكلام ولعله من وهمه.
296

الجعدي، وأبي مسلم الخولاني، وأبي هريرة، وجدته أسماء بنت
أبي بكر الصديق.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وإسماعيل بن أمية
(م ت س ق)، وجعفر بن محمد بن خالد بن الزبير بن العوام،
وحصين بن عبد الرحمان السلمي، وحماد بن عطيل بن فضالة بن رداد
الليثي، وحماد بن موسى المدني، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي،
والضحاك بن عثمان الحزامي (م)، وعبد الله بن مصعب بن عبد الله بن
الزبير، وعبد الملك بن جريج، وأخوه عبيد الله بن عروة بن الزبير،
وعمارة بن غزية الأنصاري، وعمر بن صالح المدني، وابنه عمر بن
عبد الله بن عروة، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وابن أخيه
محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير، ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن
الزبير، ونافع بن أبي نعيم القارئ، وأخوه هشام بن عروة
(خ م تم س)، وياسين بن معاذ الزيات، ويحيى بن عباد بن عبد الله بن
الزبير، ويوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، وأبو بكر بن
إسحاق بن يسار (س) أخو محمد بن إسحاق بن يسار، وأبو بكر
الثقفي، يقال: إنه عبد الرزاق بن عمر الدمشقي الكبير.
قال أحمد بن صالح المصري: ليس بينه وبين أبيه في السن
إلا خمس عشرة سنة.
وقال أبو حاتم (1)، والنسائي، والدارقطني (2): ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 618.
(2) سؤالات البرقاني: الترجمة 265.
297

زاد الدارقطني (1): أحد الاثبات.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال الزبير بن بكار (3): ومن ولد عروة بن الزبير عمر بن عروة قتل
مع عبد الله بن الزبير، وكان مشجعا (4) لا عقب له. وعبد الله بن عروة،
أمهما فاختة بنت الأسود بن أبي البختري بن هشام بن الحارث بن
أسد بن عبد العزى بن قصي، وأمها أم شيبة بنت حكيم بن حزام، وأمها
زينب بنت العوام. كان عبد الله بن عروة أسن بني عروة، وبه كان يكنى،
وبلغ خمسا أو ستا وتسعين سنة، لم يكن بينه وبين أبيه إلا خمس عشرة
سنة. وكان له عقل، وحزم، ولسان، وفضل، وشرف، وكان يشبه
عبد الله بن الزبير في لسانه، وكان عبد الله بن الزبير يعرف ذلك له،
وكان (5) رسول عبد الله بن الزبير إلى الحصين بن نمير حين لقيه بمر.
وقال العيشي عن أبيه: أمه بنت المغيرة بن شعبة.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: وعبد الله بن عروة من رجال
آل الزبير يشبه بعبد الله بن الزبير في لسانه وجلده، وكان عبد الله بن الزبير
يقول لعروة: ولدت لي، يريد أن عبد الله بن عروة يشبهه، وزوجه
عبد الله بن الزبير بابنته أم حكيم وقد خطبها معاوية على ابنه يزيد.

(1) سؤالات البرقاني: الترجمة 265.
(2) 7 / 2.
(3) جمهرة نسب قريش: 262.
(4) مشجع: يوصف بالشجاعة ويذكر بها.
(5) في المطبوع من جمهرة نسب قريش: " هو ".
298

وقال محمد بن سعد (1)، عن محمد بن سليم: سمعت يوسف بن
يعقوب الماجشون، يقول كنت مع أبي في حاجة، فلما انصرفنا قال
لي أبي: هل لك في هذا الشيخ، فإنه بقية من بقايا قريش وأنت واجد
عنده ما شئت من حديث، ونبل رأي - يريد: عبد الله بن عروة. قال:
فدخلنا عليه، فحادثه أبي طويلا، ثم ذكر أبي بني أمية وسوء سيرتها.
وما قد لقي الناس منهم، وقال: انقطع آمال الناس من قريش، فقال
عبد الله: أقصر أيها الشيخ، فإن الناس لن يبرح لهم أمر صالح من قريش
ما لم يل بنو فلان، فإذا وليت بنو فلان انقطع آمالهم. فقال له سلمة
الأعور، صاحبنا: أبنو هاشم؟ فقال برأسه: أي نعم.
وقال مصعب بن عبد الله: جمع عبد الله بن عروة بنيه ثم قال:
يا بني، إن الله لم يبن شيئا فهدمه، وإن الناس لم يبنوا شيئا قط
إلا هدموه، وإن بني أمية من عهد معاوية إلى اليوم يهدمون شرف علي
فلا يزيده الله إلا شرفا وفضلا ومحبة في قلوب المؤمنين، يا بني،
فلا تشتموا عليا.
وقال الأصمعي عن عبد الرحمان بن أبي الزناد: قال عبد الله بن
عروة: وجدت بعض الذل أبقى للاهل والمال.
وقال الأصمعي أيضا، عن سفيان بن عيينة: قالوا لعبد الله بن
عروة: ألا تأتي المدينة؟ قال: ما بقي بالمدينة إلا حاسد لنعمة أو فرح
بنقمة (2).
روى له الجماعة سوى أبي داود.

(1) طبقاته: 9 / الورقة 187.
(2) وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 295). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة ثبت فاضل.
299

أخبرتنا أمة الحق شامية بنت الحسن ابن البكري، قالت: أخبرنا
عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه، قال: أخبرنا أبو المحاسن نصر بن
المظفر البرمكي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا
أبو الحسن الحربي السكري، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن
سليمان الباغندي، قال: حدثنا هشام بن عمار بن نصير الدمشقي، قال:
حدثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، قال: حدثنا هشام بن
عروة، عن أخيه عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم، قالت: جلس إحدى عشرة امرأة، فتعاهدن
وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبرا أزواجهن شيئا. قالت الأولى: زوجي
لحم جمل غث (1)، على رأس جبل، لا سهل فيرتقى، ولا سمين
إن أذكره أذكر عجره وبجره (4). قالت الثالثة: زوجي العشنق (5)، إن
أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق (6). قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة (7)،

(1) المراد بالغث: المهزول.
(2) أي لا أنشره وأشيعه.
(3) إني أخاف ألا أذره: إذا كانت الهاء عائدة على خبره، فمعناه: إن شرعت في تفصيله
لا أقدر على إتمامه لكثرته. وإن كانت عائدة على الزوج. فمعناه: إني أخاف أن
يطلقني، فأذره.
(4) عجره وبجره: المراد بهما عيوبه.
(5) العشنق: الطويل.
(6) إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق: أي إن ذكرت عيوبه، طلقني، وإن سكت عنها
علقني، فتركني لا عزباء ولا مزوجة.
(7) زوجي كليل تهامة: هذا مدح بليغ، أي ليس فيه أذى بل هو راحة ولذاذة عيش. كليل
تهامة: لذيذ معتدل ليس فيه حر ولا برد مفرط، ولا أخاف له غائلة لكرم أخلافه،
ولا يسأمني ويمل صحبتي.
300

لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة. قالت الخامسة: زوجي إن دخل
فهد (1)، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد. قالت السادسة: زوجي إن
أكل لف (2)، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف
فيعلم البث. قالت السابعة: زوجي عياياء أو غياياء (3) - الشك من
عيسى - طباقاء، كل داء له داء (4) شجك (5) أو فلك (6)، أو جمع
كلالك. قالت الثامنة: زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب (7).

(1) زوجي إذا دخل فهد: هذا مدح بليغ. تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في
منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي، وشبهته بالفهد لكثرة نومه، وهو معنى قولها
ولا يسأل عما عهد. وإذا خرج أسد: أي إذا سار بين الناس أو خالط الحرب كان
كالأسد.
(2) إذا أكل لف: اللف في الطعام: الاكثار منه. والاشتفاق في الشرب: استيعاب جميع
ما في الاناء، وقولها: ولا يولج الكف فيعلم البث: أي أرادت إذا كان بها عيب في
جسدها، لا يدخل كفه ليمسه فيحزن ويحرجها. وقولها: إذا اضطجع التف: أي التف
في الثياب في ناحية ولم يضاجعها ليعلم ما عندها من محبته. فأرادت بذلك ذمه.
(3) زوجي عياياء أو غياياء: قيل هو الذي لا يلقح. وقيل هو العنين الذي تعييه مباضعة
النساء ويعجز عنها، وقيل إنها أرادت أنه لا يهتدي إلى مسلك أو أنها
وصفته بثقل الروح وأنه كالظل المتكاثف المظلم الذي لا إشراف فيه، أو أرادت أنه
غطيت عليه أموره، أو يكون غياياء من الغي الذي هو الخيبة. وقيل في طباقاء: الذي
يعجز عن الكلام فتنطبق شفتاه. وقيل: هو العيي الأحمق الفدم.
(4) كل داء له داء: أي جميع أدواء الناس مجتمعة فيه.
(5) شجك: أي جرحك في الرأس فالشجاج جراحات الرأس، والجراح فيه وفي الجسد.
(6) أو فلك: الفل: الكسر والضرب. ومعناه أنها معه بين شج رأس وضرب وكسر عضو
أو جمع بينهما. وقيل المراد بالفل هنا: الخصومة.
(7) الزرنب: نوع من الطيب معروف. قيل: أرادت طيب ريح جسده، وقيل: طيب ثبابه
في الناس، وقيل: لين خلقه وحسن عشرته، والمس مس أرنب: صريح في لين الجانب
وكرم الخلق.
301

قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد (1)، طويل النجاد (2) عظيم الرماد (3)،
قريب البيت من الناد (4). قالت العاشرة: زوجي مالك، وما مالك (5)
مالك خير من ذلك. له إبل قليلات المسارح كثيرات المبارك. إذا
سمعن صوت المزهر (6) أيقن أنهن هوالك. قالت الحادية عشرة: زوجي
أبو زرع، وما أبو زرع، أناس من حلي أذني (7)، وملا من شحم
عضدي (8)، وبجعني فبجحت إلي نفسي (9)، وجدني في أهل غنيمة بشق (10)،

(1) رفيع العماد: أي أنها وصفته بالشرف وثناء الذكر. وقيل إن بيته الذي يسكنه رفيع
العماد ليراه الضيفان وأصحاب الحوائج فيقصدوه، وهكذا بيوت الأجواد.
(2) تصفه بطول القامة، والنجاد: حمائل السيف. فالطويل يحتاج إلى طول حمائل سيفه.
والعرب تمدح بذلك.
(3) عظيم الرماد: تصفه بالجود وكثرة الضيافة من اللحوم والخبز فيكثر وقوده فيكثر رماده.
(4) قريب البيت من الناد: الناد والنادي والندي والمنتدى مجلس القوم. وصفته بالكرم
والسؤدد، لأنه لا يقرب البيت من الناد إلا ممن هذه صفته.
(5) زوجي مالك ومالك: معناه أن له إبلا كثيرا فهي باركة بفنائه لا يوجهها تسرح إلا قليلا
قدر الضرورة ومعظم أوقاتها تكون باركة بفنائه، فإذا نزل به الضيفان كانت الإبل
حاضرة، فيقريهم من ألبانها ولحومها.
(6) المزهر: هو العود الذي يضرب به، أرادت: أن زوجها عود إبله إذا نزل به الضيفان
نحر لهم منها وأتاهم بالعيدان والمعازف والشراب. فإذا سمعت الإبل صوت المزهر،
علمن أنه قد جاءه الضيفان وأنهن منحورات هوالك.
(7) أناس من حلي أذني; النوس: الحركة من شئ متدل، يقال منه: ناس ينوس نوسا
وأناسه غيره إناسة، ومناه: حلاني قرطة وشنوقا فهي تنوس أي: تتحرك لكثرتها.
(8) أي أسمنني وملا بدني شحما.
(9) وبجحني فبجحت إلي نفسي: أي فرحني ففرت، أو وعظمني فعظمت عند نفسي،
يقال: فلان يتبجح بكذا: أي يتعظم ويفتخر.
(10) أرادت أن أهلها كانوا أصحاب غنم لا أصحاب خيل وإبل، لان الصهيل أصوات
الخيل والأطيط أصوات الإبل وحنينها. بشق: أي بشظف من العيش وجهد. ومنهم من
قال الشق بفتح الشين وكسرها. اسم موضع.
302

فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق (1).
قال هشام: سألت عيسى بن يونس عن الدائس والمنق، فقال:
الدائس: الأندر، والمنق: الغربال. فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد
فأتصبح (2)، وأشرب فأتقمح (3)، أم أبي زرع، وما أم أبي زرع، عكومها
رداح (4)، وبيتها فساح (5)، ابن أبي زرع، وما ابن أبي زرع، مضجعه
كمسل شطبة (6)، ويشبعه ذراع الجفرة (7) ابنة أبي زرع، وما ابنة
أبي زرع، طوع أبيها، وطوع أمها، وملء كسائها (8)، وغيظ جارتها (9)،
جارية أبي زرع، وما جارية أبي زرع، لا تبث حديثنا تبثيثا (10)،

(1) دائس ومنق: الدائس هو الذي يدوس الزرع في بيدره. والمنق: من نقى الطعام ينقيه
أي يخرجه من تبنه وقشوره، والمقصود: أنه صاحب زرع يدوسه وينقيه.
(2) فعنده أقول فلا أقبح; معناه: لا يقبح قولي فيرد بل يقبل قولي. ومعنى أتصبح: أنام
الصبحة وهي بعد الصباح. أي أنها مكفية بمن يخدمها فتنام.
(3) أتقمح: أي أروى حتى أدع الشراب من شدة الري.
(4) عكومها رداح: العكوم: الأعدال والأوعية التي فيها الطعام والأمتعة، رداح أي: عظام
كبيرة.
(5) أي واسع، وربما أرادت: كثرة الخيل والنعمة.
(6) مضجعه كمسل شطبة: مرادها أنه مهفهف خفيف اللحم كالشطبة وهو مما يمدح به
الرجل، والشطبة: ما شطب من جريد النخل أي شق، وهي السعفة. والمسل هنا:
مصدر بمعنى المسلول، أي ما سل من قشرها.
(7) ويشبعه ذراع الجفرة: الجفرة: الأنثى من أولاد المعز، وقيل من الضأن، وهي ما بلغت
أربعة أشهر وفصلت عن أمها. والمراد: أنه قليل الأكل. والعرب تمدح بذلك.
(8) أي ممتلئة الجسم سمينة.
(9) يغيظها ما ترى من حسنها وجمالها وعفتها وأدبها.
(10) أي لا تشيعه وتظهره، بل تكتم سرنا وحديثنا كله.
303

ولا تنقل ميرتنا تنقيثا (1)، ولا تملا بيتنا تعشيشا (2).
قال عروة: وقد كانت عائشة وضعت لي معه كلب أبي زرع
فأنسيته. قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض (3)، فلقي امرأة معها
ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين (4) فنكحها
وطلقني، فنكحت بعده رجلا سريا ركب شريا (5) وأخذ خطيا (6)، قد أراح
علي نعما ثريا (7)، فقال: كلي أم زرع، وميري أهلك (8). قالت:
فلو جمعت كل شئ أعطانيه، ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كنت لك
كأبي زرع لام زرع " (9).

(1) ولا تنقل ميرتنا تنقيثا; الميرة: الطعام المجلوب، ومعناه لا تفسده ولا تفرقه ولا تذهب
به، أي وصفها بالأمانة.
(2) أي لا تترك الكناسة والقمامة فيه مفرقة كعش الطائر، بل هي مصلحة للبيت معتنية
بتنظيفه.
(3) والأوطاب تمخض، الأوطاب: هي أسقية اللبن التي يمخض فيها. أرادت أن الوقت
الذي خرج فيه كان في زمن الخصب وطيب الربيع.
(4) يلعبان من تحت خصرها برمانتين: قال أبو عبيد: معناه إنها ذات كفل عظيم فإذا
استلقت على قفاها نتأ الكفل بها من الأرض حتى تصير تحتها فجوة يجري فيها الرمان.
(5) رجلا سريا ركب شريا; سريا: معناه سيدا شريفا، وقيل سخيا. وشريا: هو الفرس
الذي يستشري في سيره، أي: يلح ويمضي بلا فتور ولا انكسار.
(6) الخطي: الرمح، منسوب إلى الخط قرية من سيف البحر.
(7) وأراح علي نعما ثريا: أي أتى بها إلى مراحها، وهو موضع بيتها. والنعم: الإبل والبقر
والغنم، والثري: الكثير المال وغيره، ومنه الثروة في المال وهي كثرته.
(8) وميري أهلك: أي أعطيهم وأفضلي عليهم وصليهم.
(9) كنت لك كأبي زرع لام زرع: هو تطبيب لنفسها، وأيضا لحسن عشرته إياها.
304

قال عيسى: قال هشام بن عروة: هذا الذي يراد من الحديث:
" كنت لك كأبي زرع لام زرع ".
رواه البخاري (1)، ومسلم (2)، والترمذي في " الشمائل " (3)،
والنسائي (4) عن علي بن حجر، عن عيسى بن يونس. فوقع لنا بدلا
عاليا. وليس عند البخاري غيره.
3426 - د ت ق: عبد الله (5) بن عصم، ويقال: ابن عصمة،
أبو علوان الحنفي العجلي. حديثه في أهل الكوفة. وأصله من اليمامة.
وقال أبو القاسم الطبراني: وقد قيل: عبد الله بن عصمة،
والصواب عبد الله بن عصم.

(1) الجامع: 7 / 34.
(2) الجامع: 7 / 139.
(3) الشمائل (253).
(4) السنن الكبرى (تحفة الاشراف - 16354).
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 322، وتاريخ الدارمي: الترجمة 571، وعلل أحمد: 1 / 91،
209، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 491، وسؤالات الآجري لابي داود:
5 / الورقة 33، وجامع الترمذي: 4 / 500 حديث 2220، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 582، وثقات ابن حبان: 5 / 57، والمجروحين: 2 / 5، وثقات ابن
شاهين: الترجمة 636، والكاشف: 2 / الترجمة 2886، وديوان الضعفاء: الترجمة
2239، والمغني: 1 / الترجمة 3263، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4447، وتاريخ
الاسلام: 5 / 95، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 167، ومعرفة التابعين، الورقة 25،
ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 296، ونهاية السول،
الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 421، والتقريب: 1 / 433، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3662.
305

روى عن: عبد الله بن عباس (ق) - إن كان محفوظا -
وعبد الله بن عمر بن الخطاب (د ت)، وأبي سعيد الخدري.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وأيوب بن جابر (د)، وشريك بن
عبد الله النخعي (ت ق).
قال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة (1): ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عبد الله بن عصم
أو عصمة؟ فقال: إسرائيل قال: عصمة، وشريك: عصم (3). وسمعت
أحمد يقول: القول ما قال شريك.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): يخطئ كثيرا (5).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 582.
(2) نفسه.
(3) وكذا قال الترمذي (الجامع: 4 / 500).
(4) 5 / 57.
(5) وقال أبو داود: كان لا يحدث حديث السقيفة بغضا منه لابي بكر. (سؤالات الآجري:
5 / الورقة 33). وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا على قلة روايته، يروي عن
الاثبات ما لا يشبه أحاديثهم، حتى يسق إلى القلب أنها موهومة أو موضوعة
(المجروحين: 2 / 5). وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: قال يحيى بن معين: ثقة
(الترجمة 636). وقال العجلي: ثقة. قال ابن حجر: فما أدري هل أراد هذا أم الذي
بعده (تهذيب التهذيب: 5 / 321). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
306

أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قل: أنبأنا أبو القاسم
عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني، ومسعود بن إسماعيل بن
إبراهيم الجنداني، وأسعد بن سعيد بن روح الصالحاني.
(ح)، وأخبرنا محمد بن عبد المؤمن الصوري، وزينب بنت مكي،
قالا: أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح، وعائشة بنت معمر بن الفاخر قالوا:
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمان بن بشار
النسائي، قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أيوب بن جابر، عن
عبد الله بن عصم، عن ابن عمر، قال: كان غسل الثوب من البول سبع
مرار، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يراجع حتى جعل غسل
الثوب من البول مرة.
قال الطبراني: لم يروه عن ابن عمر إلا عبد الله بن عصم أبو علوان
الكوفي، تفرد به أيوب بن جابر.
رواه أبو داود (1)، عن قتيبة، وزاد فيه قصة الصلاة، فوافقناه فيه
بعلو. وروى أبو الوليد الطيالسي قصة الصلاة عن شريك، عن
عبد الله بن عصم، عن ابن عباس، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا شريك بن

(1) السنن (247).
307

عبد الله النخعي، عن عبد الله بن عصم، عن ابن عباس، عن النبي
صلى الله عليه وسلم، قال: " أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم بخمسين
صلاة، فسأل ربه عز وجل أن يجعلها خمس صلوات ".
قال إسماعيل: كتبته إملاء.
ورواه ابن ماجة (1)، عن أبي بكر بن خلاد، عن أبي الوليد (2)
هشام بن عبد الملك، فوق لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو شبيل
عبيد الله بن عبد الرحمان بن واقد، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شريك،
عن عبد الله بن عصم، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: " يخرج من ثقيف كذاب ومبير ".
رواه الترمذي (3) عن عبد الرحمان بن واقد، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه أيضا عن علي بن حجر، عن الفضل بن موسى، عن شريك، فوقع
لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك.

(1) السنن (1400).
(2) وقع في المطبوع من سنن ابن ماجة: " عن الوليد ". خطأ.
(3) الجامع (3944).
308

3427 - س: عبد الله (1) بن عصمة الجشمي. حجازي.
روى عن: حكيم بن حزام (س).
روى عنه: صفوان بن موهب، وعطاء بن أبي رباح (س)،
ويوسف بن ماهك (س): المكيون.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي حديثا واحدا من ثلاث طرق، وقد وقع لنا عاليا
منها كلها.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا هشام - يعني الدستوائي -
قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن رجل أن يوسف بن ماهك أخبره

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 490، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 581، وثقات
ابن حبان: 5 / 27، وكشف الاستار: 975، والكاشف: 2 / الترجمة 2887، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4449، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 167، ومعرفة التابعين،
الورقة 23، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 296، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب
التهذيب: 5 / 322، والتقريب: 1 / 433، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3663.
(2) 5 / 27. وقال البزار: ليس بالمشهور (كشف الاستار: 975). وقال ابن القطان:
هو مجهول الحال (تهذيب التهذيب: 5 / 322). وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف.
وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 296). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) مسند أحمد: 3 / 402.
309

أن عبد الله بن عصمة أخبره أن حكيم بن حزام أخبره قال: قلت:
يا رسول الله، إني أشتري بيوعا فما يحل لي منها، وما يحرم علي؟ قال:
" إذا (1) اشتريت بيعا فلا تبعه حتى تقبضه ".
وبه، قال (2): حدثني أبي، قال: حدثنا حسن بن موسى، قال
حدثنا شيبان، عن يحيى - يعني ابن أبي كثير - عن يعلى بن حكيم،
عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عصمة، عن حكيم بن حزام،
قال: قلت: يا رسول الله، إني رجل أبتاع هذه البيوع فما يحل لي منها،
وما يحرم علي منها؟ فقال: " يا ابن أخي لا تبيعن شيئا حتى تقبضه ".
وبه، قال (3): حدثني أبي، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا
ابن جريج، قال: أخبرني عطاء أن صفوان بن موهب أخبره عن
عبد الله بن محمد بن صيفي، عن حكيم بن حزام أنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألم تأتني، أو ألم تبلغني، أو كما شاء
الله من ذلك، أنك تبيع الطعام؟ " قال: بلى يا رسول الله. فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلا تبع طعاما حتى تشتريه وتستوفيه ".
قال عطاء: وأخبرنيه أيضا عن عبد الله بن عصمة الجشمي أنه سمع
حكيم بن حزام يحدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أما حديث هشام الدستوائي فرواه (4) عن إسحاق بن منصور، عن
النضر بن شميل وعبد الصمد بن عبد الوارث، عنه.

(1) في المطبوع من المسند: " فإذا ".
(2) لم أقف عليه في المطبوع من " مسند أحمد "؟.
(3) عبد الله بن أحمد في " المسند ": 3 / 403.
(4) النسائي في " السنن الكبرى " كما في تحفة الاشراف (3428).
310

وأما حديث شيبان، فرواه (1) عن إسحاق بن منصور، عن
عبيد الله بن موسى، عنه.
وأما حديث ابن جريج فرواه (2) عن إبراهيم بن الحسن، عن
حجاج بن محمد، عنه.
وقد اختلف فيه على عطاء، وعلى يوسف بن ماهك.
3428 - ق: عبد الله (2) بن عصمة.
أحد المجاهيل.
روى عن: سعيد بن ميمون (ق)، عن نافع، عن ابن عمر في
" الحجامة ".
وروى عنه: عثمان بن عبد الرحمان (ق)، ومحمد بن الحسن بن
زبالة.
روى له ابن ماجة.
3429 - م 4: عبد الله (4) بن عطاء الطائفي المكي، ويقال:

(1) نفسه.
(2) النسائي في " المجتبى ": 7 / 286.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 2888، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 167، ونهاية السول،
الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 322، والتقريب: 1 / 433، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3664. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 320، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 523، وتاريخه الصغير:
2 / 66، 67، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76، والكنى لمسلم، الورقة 85،
وجامع الترمذي: 3 / 55 حديث 667، والمعرفة والتاريخ: 2 / 426، والضعفاء
والمتروكين: الترجمة 324، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 610، وثقات ابن حبان:
5 / 33، وثقات ابن شاهين، الترجمة 622، 664، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
126، وسؤالات البرقاني: الترجمة 246، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
93، 95، والجمع لابن القيسراني: 1 / 275، 276، والكاشف: 2 / الترجمة 2889،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2241، والمغني: 1 / الترجمة 3265، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4451، وتاريخ الاسلام: 5 / 267، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 167،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 296، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب:
5 / 322، 323، والتقريب: 1 / 434، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3665.
311

المدني، ويقال: الواسطي، ويقال: الكوفي، أبو عطاء مولى المطلب بن
عبد الله بن قيس بن مخرمة. وقيل: مولى بني هاشم. ومنهم من جعلهما
اثنين، ومنهم من جعلهم ثلاثة.
روى عن: إسحاق بن عبد الرحمن، والحسن بن الحر، وزياد بن
مخراق، وسعد بن إبراهيم، وسليمان بن بريدة (م س)، وسليمان
الشيباني، والضحاك (1)، بن عبد الرحمان بن عرزب، وأبي الطفيل
عامر بن واثلة الليثي، وعبد الله بن بريدة (م 4)، وعقبة بن عامر
الجهني (ق) - ولم يدركه - وعكرمة بن خالد المخزومي (م)،
وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (س)، ومحمد بن المنكدر،
ونافع مولى ابن عمر.
روى عنه: أبو بشر بكر بن الحكم المزلق (س)، وجعفر بن زياد
الأحمر (ت ص)، وحبان بن علي العتري، والحسن بن صالح بن حي،
وخارجة بن مصعب، وداود بن عيسى النخعي، وزهير بن معاوية
(م د س)، وسعاد بن سليمان اليشكري، وسعيد بن أبي الجهم، وسفيان
الثوري (م ت س ق)، وسليمان أبو محمد الفأفاء، وشعبة بن الحجاج،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر الضحاك
هذا في الرواة عنه. وذلك وهم ".
312

وعبد الله بن حكيم بن جبير، وعبد الله بن نمير (م)، وعبد الملك (1) بن
أبي سليمان (م س)، وعلي بن مسهر (م ت)، وأبو إسحاق عمرو بن
عبد الله السبيعي (ق) - وهو أكبر منه - وأبو مالك عمرو بن هاشم
الجنبي، وقيس بن الربيع، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (س)، ومروان بن معاوية الفزاري،
ومندل بن علي.
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: عبد الله بن عطاء
هذا كوفي، كان ينزل مكة، وقد روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وحبان
ومندل ابنا علي (3).
وقال الترمذي (4): عبد الله بن عطاء ثقة عند أهل الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر (5): ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر عبد الملك
في شيوخه. وهو وهم ".
(2) تاريخه: 2 / 320.
(3) وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة (تاريخه: 2 / 320).
(4) الجامع: 3 / 55.
(5) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 324.
(6) 5 / 33، وقال: لم ير عقبة بن عامر. وقال البخاري: ثقة " ترتيب علل الترمذي الكبير:
الورقة 76). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 622، 664). وقال
الدارقطني: ليس به بأس) سؤالات البرقاني: الترجمة 246). وقال الذهبي في
" الميزان " صدوق إن شاء الله. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق، يخطئ ويدلس.
313

روى له الجماعة سوى البخاري.
3430 - س: عبد الله (1) بن عطية.
روى عن: عبد الله بن أنيس (س)، عن أبي أمامة بن ثعلبة
الحارثي، حديث " من حلف عند منبري هذا بيمين " (2).
وقيل: عبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس، عن أبي أمامة بن
ثعلبة.
روى عنه: المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة (س) (3).
روى له النسائي.
3431 - 4: عبد الله (4) بن عقيل، أبو عقيل الثقفي الكوفي نزيل
بغداد، مولى عثمان بن المغيرة الثقفي.

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 2891، والمغني: 1 / الترجمة 3269، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4458، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 167، ونهاية السول، الورقة 177 م،
وتهذيب التهذيب: 5 / 223، والتقريب: 1 / 434، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3666.
(2) أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " كما في تحفة الاشراف (1744).
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": شيخ، ما عرفت من يروي عنه سوى منيب بن عبد الله.
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 320، والدارمي: الترجمة 461، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 489، والكنى لمسلم، الورقة 80، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة
47، والمعرفة والتاريخ: 2 / 206، وأبو زرعة الدمشقي: 483، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 576، وثقات ابن حبان: 8 / 344، وثقات ابن شاهين: الترجمة 691،
وسؤالات البرقاني: الترجمة 264، وتاريخ بغداد: 10 / 18، والكاشف: 2 / الترجمة
2892، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4459، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 167،
ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 296، ونهاية السول،
الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 223، والتقريب: 1 / 434، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3667.
314

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وبرد بن سنان الشامي،
وبركة بن يعلى التيمي، وطلحة بن عمرو المكي، وعبد الله بن يزيد
الدمشقي (ت ق)، وعبد الله بن يزيد بن جابر، وعمر بن حمزة
العمري (ق)، والفضل بن يزيد الثمالي، ومجالد بن سعيد (د تم ق)،
وموسى بن عبد الله الجهني، وموسى بن المسيب الثقفي (س)،
وهشام بن عروة، وأبي فروة يزيد بن سنان الجزري (ت).
روى عنه: سريج بن النعمان الجوهري، وعاصم بن علي بن
عاصم، وعبد العزيز بن بحر البغدادي، وعبيد الله بن موسى، وأبو النضر
هاشم بن القاسم (4).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة، صالح
الحديث.
وقال المفضل بن غسان الغلابي (2)، عن يحيى بن معين: منكر
الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3) وعثمان بن سعيد الدارمي (4)، عن
يحيى بن معين: ثقة.
زاد عثمان (5): لا بأس به.

(1) الجرح والتعديل: 576. وتاريخ بغداد: 10 / 18: 19.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 18.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 576.
(4) تاريخه: الترجمة 461.
(5) نفسه.
315

وقال أبو حاتم (1): شيخ.
وقال أبو داود (2) والنسائي: ثقة.
وقال الدارقطني (3) أثنى عليه أحمد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الأربعة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا خليل بن أبي الرجاء
الرازي، ومسعود بن أبي منصور الجمال، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن
محمد بن الهيثم الأنباري، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن الخليل بن
ثابت البرجلاني، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا
أبو عقيل الثقفي، قال: حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، قال:
لقيت عمر بن الخطاب، فقال: ما اسمك؟ قال: قلت: مسروق بن
الأجدع. قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الأجدع
شيطان، أنت مسروق بن عبد الرحمان ". قال الشعبي: فرأيته في
الديوان (5): مسروق بن عبد الرحمان.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 576.
(2) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 47.
(3) سؤالات البرقاني: الترجمة 264.
(4) * 8 / 344. وكذا ذكره ابن شاهين (الترجمة 691)، وابن خلفون (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 296). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) يعني: ديوان العطاء.
316

رواه أبو داود (1)، وابن ماجة (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن
أبي النضر، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. وليس له عند أبي داود غيره،
والله أعلم.
3432 - م 4: عبد الله (3) بن عكيم الجهني، أبو معبد الكوفي.
اختلف في سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قرئ
علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (4) بأرض جهينة " أن
لا تستمتعوا من الميتة بإهاب ولا عصب ".
وروى عن: حذيفة بن اليمان (م س)، وعبد الله بن مسعود (س)،
وعمر بن الخطاب (ت)، وأبي بكر الصديق، وابنته عائشة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم (ق).

(1) السنن (4957).
(2) السنن (3731).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 113، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15733، وتاريخ
الدوري: 2 / 320، وطبقات خليفة: 121، 139، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 67، والضعفاء الصغير: الترجمة 180، وثقات العجلي، الورقة 30، والكنى
لمسلم، الورقة 106، والمعرفة والتاريخ: 1 / 231 و 2 / 642، 677، 678،
و 3 / 164، وأبو زرعة الدمشقي: 431، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 556،
والمراسيل: 103، وثقات ابن حبان: 3 / 247، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 87، وتاريخ بغداد: 10 / 3، والاستيعاب: 3 / 949، وأنساب السمعاني:
3 / 394، والجمع لابن القيسراني: 1 / 246، وأسد الغابة: 3 / 226، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 510، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3424، والكاشف: 2 / الترجمة
2893، وتاريخ الاسلام: 3 / 267، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 167، ورجال ابن
ماجة، الورقة 5، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 296، 297، والمراسيل للعلائي:
الترجمة 384، ونهاية السول، الورقة 177، وتهذيب التهذيب: 5 / 223 - 224،
والإصابة: 2 / الترجمة 4831، والتقريب: 1 / 434، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3668.
317

روى عنه: زيد بن وهب الجهني، وعبد الرحمان بن
أبي ليلى (4)، وعبيد الله القرشي، وعيسى بن عبد الرحمان بن
أبي ليلى (ت)، والقاسم بن مخيمرة، وأبو فروة مسلم بن سالم الجهني
(م س)، ومسلم البطين، وهلال الوزان (س)، وأبو شيبة (ت ق).
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: سكن الكوفة، وقدم المدائن في
حياة حذيفة، وكان ثقة.
وقال سفيان بن عيينة (1)، عن هلال الوزان (2): حدثنا شيخنا القديم
عبد الله بن عكيم، وكان قد أدرك الجاهلية، أنه أرسل إليه عبد الله بن
عكيم، فقام فتوضأ، وصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إنك تعلم أني
لم أزن قط، ولم أسرق قط، ولم آكل ما يتيم قط، ولم أقذف محصنة
قط، إن كنت صادقا فادرأ عني شره.
وقال الحكم (3)، عن ابن أبي ليلى: كان عبد الله بن عكيم إذا
أخذ عطاءه أنفق منه ما أنفق، ولا يربط رأس كيسه، ثم يذهب إلى أهله،
ويقول: سمعت الله عز وجل يقول: * (وجمع فأوعى) * (4).
وقال موسى الجهني (5)، عن ابنة عبد الله بن عكيم: كان
عبد الله بن عكيم يحب عثمان، وكان عبد الرحمان بن أبي ليلى يحب

(1) " ابن عيينة " سقطت من نسخة ابن المهندس، وهي في النسخ الأخرى.
(2) المعرفة والتاريخ: 1 / 231.
(3) تاريخ بغداد: 10 / 4.
(4) المعارج: 18.
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 114، وتاريخ بغداد: 10 / 3 - 4.
318

عليا وكانا متواخيين. قالت: فما سمعتهما يذكران بشئ (1) قط، إلا أني
سمعت أبي يقول لعبد الرحمان بن أبي ليلى: لو أن صاحبك صبر أتاه
الناس (2).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي،
قال: حدثنا محمد بن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا
أبو فروة الجهني، قال: سمعت عبد الله بن عكيم، قال: كنا عند حذيفة
بالمدائن فاستسقى دهقانا، فجاءه بماء في إناء من فضة، فحذفه به
حذيفة، وكان رجلا فيه جد، فكرهوا أن يكلموه، ثم التفت إلى
القوم، فقال: أعتذر إليكم من هذا، إني كنت تقدمت إليه ألا تسقوني
في هذا، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا، فقال:
" لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تلبسوا الديباج والحرير، فإنها
لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة ".
رواه مسلم (3)، عن ابن أبي عمر، فوافقناه فيه بعلو. وليس له
عنده غيره. ورواه النسائي (4)، عن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ،
عن سفيان، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) في المطبوع من طبقات ابن سعد: " يتذاكران شيئا ".
(2) وقال البخاري: لا يعرف له سماع صحيح (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 67). وقال
أبو حاتم الرازي: ليس له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم، إنما كتب إليه
(المراسيل لابن أبي حاتم: 103).
(3) الجامع: 6 / 136.
(4) المجتبى: 8 / 198.
319

وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الفضائل
عبد الرحيم بن محمد بن عبد الواحد الكاغدي، قال: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا حبيب بن الحسن،
قال: حدثنا يوسف القاضي، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا
شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال:
قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض جهينة،
وأنا غلام شاب: " أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب ولا عصب ".
رواه أبو داود (1)، عن حفص بن عمر الحوضي، عن شعبة، فوقع
لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره، وأخرجوه (2) من غير وجه، عن
الحكم. ورواه النسائي (3) من وجه آخر، عن هلال الوزان، عن
عبد الله بن عكيم.
3433 - عخ س: عبد الله (4) بن علقمة بن وقاص الليثي
المدني. عم محمد بن عمرو بن علقمة، وعمر بن طلحة بن علقمة.
روى عن: أبيه علقمة بن وقاص (عخ س).
روى عنه: ابن أخيه عمر بن طلحة بن علقمة (عخ)، وعيسى بن
عمر (س).

(1) السنن (4127).
(2) أبو داود (8، 41). وابن ماجة (3613). والترمذي (1729). والنسائي: 7 / 175.
(3) المجتبى: 7 / 175.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 519، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 554، وثقات
ابن حبان: 7 / 39، والكاشف: 2 / الترجمة 2894، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
168، ونهاية السول، الورقة 178، وتهذيب التهذيب: 5 / 324، والتقريب:
1 / 494، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3669.
320

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، والنسائي.
3434 - ت س: عبد الله (2) بن علي بن الحسين بن علي بن
أبي طالب القرشي الهاشمي، أخو أبي جعفر الباقر.
روى عن: عم أبيه الحسن بن علي بن أبي طالب (س)، وأبيه
علي بن الحسين بن علي (ت س)، وجده علي بن أبي طالب (سي)،
مرسلا.
روى عنه: عبد الله بن عمر العمري، وعمارة بن غزية الأنصاري
(ت س)، وعيسى بن دينار الخزاعي، وموسى بن عقبة (س)، ويزيد بن
أبي زياد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): أمه أم عبد الله بنت
الحسن بن علي بن أبي طالب (4).

(1) 7 / 39. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 324، وطبقات خليفة: 258، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 452، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 521، وثقات ابن حبان: 7 / 2،
والكامل في التاريخ: 4 / 113، والكاشف: 2 / الترجمة 2895، وتاريخ الاسلام:
4 / 268، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 168، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 297،
ونهاية السول، الورقة 179، وتهذيب التهذيب: 5 / 324، 325، والتقريب:
1 / 434، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3670.
(3) 7 / 2.
(4) وقال أبو حاتم: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل (الجرح والتعديل:
5 / الترجمة 521). وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 297).
وقال ابن حجر: روايته عن الحسن بن علي لم تثبت (تهذيب التهذيب: 5 / 325) وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
321

روى له الترمذي، والنسائي.
3435 - د س: عبد الله (1) بن علي بن السائب بن عبيد بن عبد
يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي.
روى عن: حصين بن محصن الأنصاري (س)، وعبيد الله بن
عبد الله بن الحصين الخطمي، وعثمان بن عفان (2)، وعمرو بن
أحيحة بن الجلاح (س)، ونافع بن عجير المطلبي (د)، وهرمي بن
عمرو الواقفي - على خلاف فيه - (س).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وسعيد بن
أبي هلال (س)، وعمر بن عبد الله مولى غفرة، ومحمد بن علي بن
شافع بن السائب المطلبي (د س) (3).
روى له أبو داود، والنسائي.
3436 - د ت ق: عبد الله (4) بن علي بن يزيد بن ركانة بن عبد

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 455، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 522، وثقات
ابن حبان: 5 / 34، والكاشف: 2 / الترجمة 2896، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
168، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 297، ونهاية
السول، الورقة 179، وتهذيب التهذيب: 5 / 325، والتقريب: 1 / 434، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3271.
(2) قال أبو حاتم الرازي: روى عن عثمان رضي الله عنه مرسل. (الجرح والتعديل:
5 / الترجمة 522).
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 34). وقال ابن حجر في " التقريب " مستور.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 451، وضعفاء العقيلي، الورقة 109، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 520، وثقات ابن حبان: 7 / 15، والكاشف: 2 / الترجمة
2897، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 168، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4461،
ورجال ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 297، ونهاية السول، الورقة
179، وتهذيب التهذيب: 5 / 325، والتقريب: 1 / 434، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3672.
322

يزيد بن هاشم بن المطلب القرشي المطلبي، أخو محمد بن علي،
وربما نسب إلى جده.
روى عن: أبيه (د ت ق)، عن جده " أنه طلق امرأته البتة...
الحديث.
روى عنه: الزبير بن سعيد الهاشمي (د ت ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الواسطي، وأبو الفرج عبد الرحمان بن
أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي، وأمة الحق شامية بنت الحسن
ابن البكري، قالوا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا أبو بكر
ابن الزاغوني، قال: أخبرنا أبو نصر الزينبي، قال: أخبرنا أبو طاهر
المخلص، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا أبو نصر
التمار، وأبو الربيع الزهراني، وشيبان بن فروخ، قالوا: حدثنا جرير بن
حازم، عن الزبير بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن يزيد بن
ركانة. وفي حديث التمار، عن عبد الله بن علي بن ركانة، عن أبيه، عن
جده " أنه طلق امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم البتة،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أردت بها؟ قال: واحدة.
فقال: الله؟ قال: آلله. قال: هو ما أردت ".

(1) 7 / 15. وقال العقيلي: لا ينابع على حديثه، مضطرب الاسناد (الضعفاء: الورقة
109). وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
323

رواه أبو داود (1)، عن أبي الربيع الزهراني، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه الترمذي (2)، عن هناد بن السري، عن قبيصة بن عقبة، عن جرير،
فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ورواه
ابن ماجة (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد جميعا، عن
وكيع، عن جرير، فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا.
3437 - د ت: عبد الله (4) بن علي، أبو أيوب الإفريقي الكوفي
الأزرق.
روى عن: إسحاق (5) بن عبد الله بن أبي طلحة، وإسحاق بن
عبد الله بن أبي فروة، وزيد بن أسلم، وزيد بن أبي أنيسة، وسالم
أبي النضر، وصالح مولى التوأمة، وصفوان بن سليم (ت)، وعاصم بن
بهدلة (د)، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، وعبد الله بن محمد بن عقيل،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد بن المنكدر، وأبي إسحاق
السبيعي.

(1) السنن (2208).
(2) الترمذي (1177). وبقية كلامه: وسألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: فيه
اضطراب.
(3) السنن (2051).
(4) تاريخ الدوري: 2 / 320، وتاريخ البخاري الكبير: 9 / الترجمة 45، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 526، والعلل لابن أبي حاتم: 1059، وثقات ابن حبان:
7 / 21، 28، وموضح أوهام الجمع: 2 / 191، والكاشف: 2 / الترجمة 2898،
والمغني: 1 / الترجمة 3274، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4460، وتاريخ الاسلام:
6 / 89، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 168، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 297،
ونهاية السول، الورقة 179، وتهذيب التهذيب: 5 / 325، 326، والتقريب:
1 / 434، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3673.
(5) وقع في نسخة ابن المهندس " إسماعيل " وهو خطأ.
324

روى عنه: برد بن سنان الشامي، وعبد الرحيم بن سليمان (ت)،
ومروان بن معاوية الفزاري، وموسى بن عقبة - وهو من أقرانه -
ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (د)، وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي،
والقاضي أبو يوسف.
قال أبو زرعة (1): لين، في حديثه إنكار، ليس بالمتين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والترمذي.
3438 - قد: عبد الله (3) بن عمار اليمامي.
روى عن: أبي الصلت الثقفي (قد): أن عمر بن الخطاب قرأ
* (ضيقا حرجا) * (4) قال: اطلبوا رجلا واجعلوه راعيا من بني مذحج فأتوه
به، فقال: ما الحرجة فيكم؟ فقال: الشجرة تكون بين الأشجار لا يصل
إليها راعيها، ولا وحشية ولا أنسية. فقال عمر: كذلك قلب المنافق
لا يصل شئ من الخير إليه.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 526.
(2) 7 / 21، 28. وقال الدوري: قلت ليحيى: فهو ثقة؟ قال: نعم، ليس به بأس
(تاريخه: 2 / 320). وقال أبو حاتم: مجهول (علل ابن أبي حاتم: 1059). وذكره
ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 297). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق يخطئ.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 501، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 596، وثقات
ابن حبان: 7 / 22، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 87، والمغني: 1 / الترجمة 3277،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4469، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 168، وتهذيب
التهذيب: 5 / 326، والتقريب: 1 / 434، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3674.
(4) الانعام: آية (125).
325

روى عنه: هشيم (قد).
قال أبو حاتم (1): مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود في " القدر " هذا الحديث.
3439 - د: عبد الله (3) بن أبي عمار.
روى عن: عبد الله بن بأبيه (د) (4)، عن يعلى بن أمية، عن عمر
في " قصر الصلاة في السفر ".
وروى عنه: عبد الملك بن جريج (د).
قاله محمد بن بكر (د)، عن ابن جريج. وتابعه حماد بن مسعدة
وعبد الرزاق، وأبو عاصم النبيل عن ابن جريج.
وقال غير واحد (5): عن ابن جريج (م 4)، عن عبد الرحمان بن
عبد الله بن أبي عمار، وهو المحفوظ.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 596.
(2) 7 / 22. وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 87). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 2899، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 168، ونهاية السول،
الورقة 179، وتهذيب التهذيب: 5 / 326، والتقريب: 1 / 434، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3675.
(4) أبو داود (1200).
(5) منهم: يحيى بن سعيد. " مسلم ": 1 / 479. و " أبو داود " (1199). و " النسائي " في
الكبرى " تحفة الاشراف - 10659). وعبد الرزاق بن همام. " أبو داود " (1199).
و " الترمذي " (3034). وعبد الله بن إدريس. " مسلم ": 1 / 478. و " ابن ماجة "
(1065) و " النسائي ": 3 / 116.
326

روى له أبو داود.
3440 - م 4: عبد الله (1) بن عمر بن حفص بن عاصم بن
عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أبو عبد الرحمان العمري المدني،
أخو عبيد الله بن عمر، وعاصم بن عمر، وأبي بكر بن عمر.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جحش (ق)، وحميد
الطويل (س)، وخبيب بن عبد الرحمان (قد)، وزيد بن أسلم (ق)، وسالم
أبي النضر، وسعد بن سعيد الأنصاري (ت)، وسعيد المقبري (ق)،

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 229، وتاريخ الدوري: 2 / 322، والدارمي: الترجمة
523، وابن طهمان: الترجمة 115، 149، وتاريخ خليفة: 448، وطبقاته 269،
271، وعلل أحمد: 1 / 44، 220، 296، 331، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
441، وتاريخه الصغير: 2 / 173، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 188، وترتيب علل
الترمذي الكبير، الورقة 75، والكنى لمسلم، الورقة 67، وثقات العجلي، الورقة 30،
وأبو زرعة الرازي: 629، وجامع الترمذي: 1 / 190 حديث 113 و 2 / 179 حديث
347 و 4 / 306 حديث 1891 و 4 / 479 حديث 2185، والمعرفة والتاريخ:
1 / 429، 493 و 2 / 665، 821، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 325،
وضعفاء العقيلي، الورقة 108، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 499، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 6، والكامل لابن عدي: 3 / 117، وثقات ابن شاهين: الترجمة 633،
835، وكشف الاستار: 3118، وسؤالات البرقاني: الترجمة 583، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 87، وتاريخ بغداد: 10 / 19، والسابق واللاحق: 224،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 270، وضعفاؤه، الورقة 87، وأنساب السمعاني:
9 / 57، والكامل في التاريخ: 5 / 552، وسير أعلام النبلاء: 7 / 339، والكاشف:
2 / الترجمة 2900، وديوان الضعفاء: الترجمة 2248، والمغني: 1 / الترجمة 3281،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4472، والعبر: 1 / 260، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
168، وتاريخ الاسلام، الورقة 86 (أيا صوفيا: 3006)، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 19، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 297 ونهاية السول، الورقة 179، وتهذيب
التهذيب: 5 / 326: 328، والتقريب: 1 / 434، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3677، وشذرات الذهب: 1 / 279.
327

وسهيل بن أبي صالح (ت)، وعاصم بن عبيد الله، وعبد الرحمان بن
القاسم بن محمد، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (سي)، وأخيه
عبيد الله بن عمر (د ت ق)، وعبيد بن جريج، وعيسى بن عبد الله بن
أنيس الأنصاري (1) (ت)، والقاسم بن غنام البياضي (د ت)، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد بن يحيى بن حبان، ونافع مولى
ابن عمر (م 4)، ووهب بن كيسان، وأبي الزبير المكي.
روى عنه: أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، وإسحاق بن
سليمان الرازي، وإسحاق بن محمد الفروي (ق)، وإسماعيل بن يحيى
الشيباني (ق)، وحماد بن خالد الخياط (د ت ق)، وإسماعيل بن يحيى
الشيباني (ق)، وحماد بن خالد الخياط (د ت ق)، وخارجة بن مصعب،
وخالد بن مخلد القطواني (ت سي ق)، وداود بن عمرو الضبي،
وسعيد بن الحكم بن أبي مريم (ق)، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (د ت)،
وصيفي بن ربعي الأنصاري (ت)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد
(ت ق)، وعباد بن عباد المهلبي (م)، وأبو جعفر عبد الله بن محمد
النفيلي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (د)، وعبد الله بن نافع الصائغ
(د ت)، وعبد الله بن وهب (م س)، وابنه عبد الرحمان بن عبد الله بن
عمر (ق)، وعبد الرحمان بن غزوان المعروف بقراد أبي نوح،
وعبد الرحمان بن همام (د ت ق)، وعبد الصمد بن النعمان،
وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف (د)،
وعلي بن أبي بكر الاسفذني (2)، وعلي بن الحسين بن واقد، وعمر بن
أيوب الموصلي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، والفضل بن موسى

(1) قال الترمذي: لا أدري سمع من عيسى أم لا (الجامع: 4 / 306).
(2) منسوب إلى إسفذن، قرية من قرى الري.
328

السيناني (ت)، وكامل بن طلحة الجحدري، والليث بن سعد - وهو من
أقرانه - ومحمد بن سنان العوقي، ومحمد بن عبد الله الخزاعي (د)،
ومطرف بن عبد الله المدني (ت)، والمغيرة بن عبد الرحمان المخزومي،
ومنصور بن سلمة الخزاعي، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي،
ووكيع بن الجراح (ت ق)، ويزيد بن أبي حكيم العدني (ق)، وأبو خالد
يزيد بن صالح اليشكري الفراء، ويعقوب بن الوليد المدني (ت)،
ويونس بن محمد المؤدب، وأبو عامر العقدي.
قال أبو طالب (1): عن أحمد بن حنبل، صالح، لا بأس به، قد
روي عنه، ولكن ليس مثل أخيه عبيد الله.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2): قيل لابن حنبل: كيف حديث
عبد الله بن عمر؟ فقال: كان يزيد في الأسانيد، ويخالف، وكان رجلا
صالحا.
وقال أبو حاتم (3): رأيت أحمد بن حنبل يحسن الثناء على عبد الله
العمري.
وذكر العقيلي (4)، عن أحمد بن محمد، قال: قلت لابي عبد الله:
حديث عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ان النبي صلى الله
عليه وسلم أعطى الفارس ثلاثة أسهم، ثبت هو؟ قال: نعم. قلت: إنهم
يقولون: إنما رواه عبيد الله، عن أخيه عبد الله. قال: ويرويه أخوه؟
قلت: نعم. قال: لم يرو عبيد الله عن أخيه شيئا. وقد روى عبد الله،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 499.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 20.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 499.
(4) الضعفاء: الورقة 108.
329

عن عبيد الله، كان عبد الله يسأل عن الحديث في حياة أخيه، فيقول: أما
وأبو عثمان حي فلا.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين:
صويلح (2).
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (3)، عن يحيى: ليس به بأس،
يكتب حديثه.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني (4)، عن أبيه: ضعيف.
وقال عمرو بن علي (5): كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وكان
عبد الرحمان يحدث عنه. وقال يعقوب بن شيبة (6): ثقة، صدوق، وفي حديثه اضطراب.
وقال صالح بن محمد البغدادي (7): لين، مختلط الحديث.

(1) تاريخه: الترجمة 523، وتاريخ بغداد: 10 / 20. والذي فيهما: قلت: ما حاله في نافع؟
فقال: صال. فلعل هذا وهم من المصنف لان الذي نقل هذا القول عن يحيى
هو إسحاق بن منصور (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 499).
(2) وقال عبد الله بن أحمد، عن يحيى، ضعيف (ضعفاء العقيلي: الورقة 108). و (الكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 117). وقال ابن طهمان عن يحيى: صالح، ليس به بأس
(تاريخه: الترجمة 115).
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 117) وتاريخ بغداد: 10 / 20).
(4) تاريخ بغداد: 10 / 20.
(5) ضعفاء العقيلي: الورقة 108، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 499، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 117. وتاريخ بغداد: 10 / 20.
(6) تاريخ بغداد: 10 / 20.
(7) تاريخ بغداد: 10 / 20: 21.
330

وقال النسائي: ضعيف الحديث (1).
وقال أبو أحمد بن عدي (2): لا بأس به في رواياته، صدوق.
وقال محمد بن سعد (3): خرج عبد الله بن عمر مع محمد بن
عبد الله بن حسن (4) فلم يزل معه حتى انقضى أمره، واستخفى
عبد الله بن عمر، ثم طلب فوجد فأتي به أبو جعفر المنصور، فأمر
بحبسه، فحبس في المطبق سنتين ثم دعا به، فقال: ألم أفضلك
وأكرمك، ثم تخرج علي مع الكذاب؟ فقال: يا أمير المؤمنين وقعنا في
أمر لم نعرف له وجها والفتنة بعد، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفو
ويصفح ويحفظ في عمر بن الخطاب فليفعل. فتركه وخلى سبيله.
وتوفي بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومئة في أول خلافة
هارون بن محمد.
وقال خليفة بن خياط (5): مات سنة إحدى وسبعين ومئة.
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا (6): كان يكنى بأبي القاسم، فتركها
واكتنى بأبي عبد الرحمان، وتوفي سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومئة (7).

(1) وقال النسائي في موضع آخر: ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 325).
(2) الكامل: 2 / الورقة 117.
(3) الطبقات: 9 / الورقة 229.
(4) أي خرج مع محمد النفس الزكية ثائرا على المنصور العباسي.
(5) تاريخه: 448. وطبقاته: 271.
(6) تاريخ بغداد: 10 / 21.
(7) وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يستضعف (طبقاته: 9 / الورقة 229). وقال
البخاري: كان يحيى بن سعيد يضعفه (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 441). وقال
البخاري أيضا: ذاهب لا أروي عنه شيئا (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 75).
وقال العجلي: لا بأس به (ثقاته: الورقة 30). وقال الترمذي: يضعف في الحديث
(الجامع: 4 / 306). وقال يعقوب بن سفيان، عن أحمد بن يونس: لو رأيت هيئته
لعرفت أنه ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 665). وقال البزار: قد احتمل أهل العلم حديثه
(كشف الاستار: 3118). وقال ابن حبان: غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن
ضبط الاخبار وجودة الحفظ للآثار، فوقع المناكير في روايته، فلما فحش خطؤه استحق
الترك (المجروحين: 2 / 7) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 633، 835).
وقال الدارقطني: عاصم ضعيف قريب من عبد الله (سؤالات البرقاني: الترجمة 583).
وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 87). وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي
عندهم، وقال الخليلي: ثقة غير أن الحافظ لم يرضوا حفظه (تهذيب التهذيب:
5 / 328). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف، عابد.
331

روى له مسلم مقرونا بغيره، والباقون سوى البخاري.
3441 - ع: عبد الله (1) بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي،

(1) طبقات ابن سعد 2 / 373 و 4 / 142، ومصنف ان أبي شيبة: 13 / 15707،
15712، 15720، وتاريخ الدوري: 2 / 321، وابن طهمان: الترجمة 147، 224،
403، وتاريخ خليفة: (انظر الفهرس)، وطبقات خليفة: 22، 190، وعلل ابن
المديني: 47، 63، 65، 66، 67، 74، 75، 76، 90، وفضائل الصحابة:
2 / 894، ومسند أحمد: 2 / 2، وعلله: " انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 4، وتاريخه الصغير: 1 / 154، 155، 157، والكنى لمسلم، الورقة 66،
وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: (انظر الفهرس)، وتاريخ واسط: 77، 136، 180، 183، 222،
223، 226، 261، 282، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 492، وثقات ابن حبان:
3 / 209، ومعجم الطبراني الكبير: 12 / 257، والكندي: 407، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 83، والمدخل إلى الصحيح: 142، وجمهرة ابن حزم:
152، 157، 268، 341، وتاريخ بغداد: 1 / 171، والاستيعاب: 3 / 950،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 238، وأنساب القرشيين: 55، 56، 151، 335،
354، 362، 364، 366، 371، 387، ومعجم البلدان: 1 / 203، 326، 757
و 2 / 12 و 4 / 24، والكامل في التاريخ: (انظر الفهرس)، وأسد الغابة: 3 / 227،
وتهذيب النووي: 1 / 278، وابن خلكان: 3 / 28، 31، وسير أعلام النبلاء:
3 / 203، والعبر: 1 / 27، 37، 79، 83، 84، 118، 120، 124،، 206،
250، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3428، والكاشف: 2 / الترجمة 2901،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 168، وتذكرة الحفاظ: 1 / 37، وتاريخ الاسلام:
3 / 177، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 298، وشرح علل الترمذي لابن رجب:
333، وغاية النهاية: 1 / 437، ونهاية السول، الورقة 179، وتهذيب التهذيب:
5 / 328، 330، والإصابة: 2 / الترجمة 3834، والتقريب: 1 / 435، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3678، وشذرات الذهب: 1 / 15، 20، 22، 33 42،
45، 46، 62، 63، 81 وغيرها.
332

أبو عبد الرحمان المكي ثم المدني، أسلم قديما مع أبيه وهو صغير
لم يبلغ الحلم، وهاجر معه، وقدمه في ثقله، واستصغر يوم أحد، وشهد
الخندق وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهو شقيق حفصة أم المؤمنين، أمهما زينب بنت مظعون أخت عثمان بن
مظعون.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن بلال مؤذن
رسول الله صلى الله عليه وسلم (ع)، ورافع بن خديج (م د س ق)،
وزيد بن ثابت (ع)، وعن عمه زيد بن الخطاب (م د)، وأبي لبابة
(م د)، - على الشك - وقيل: عن زيد بن الخطاب (خ م)، وأبي لبابة
(خ م)، وعن سعد بن أبي وقاص، (خ س)، وصهيب بن سنان (4)،
وعامر بن ربيعة (ع)، وعبد الله بن مسعود (ت)، وعن عثمان بن
طلحة (م)، أو بلال (م) - على الشك - وعن عثمان بن عفان (س)،
وعلي بن أبي طالب، وأبيه عمر بن الخطاب (ع)، وأبي بكر الصديق
(خ ت)، وأبي سعيد الخدري (خ)، وأخته حفصة أم المؤمنين (ع)،
وعائشة أم المؤمنين (م ت س).
333

روى عنه: آدم بن علي البكري العجلي (خ س)، وأسلم مولى
عمر بن الخطاب (خ م ق)، وإسماعيل بن عبد الرحمان بن أبي ذؤيب
القرشي (س)، والأغر المزني (سي) - وهو وهم - وأمية بن عبد الله بن
خالد بن أسيد الأموي (س ق)، وأنس بن سيرين (خ م ت ق)، وبسر بن
سعيد المدني (م)، وأبو عمرو بشر بن حرب الندبي (ق)، وبشر بن
عائذ (س)، وبشر بن المحتفز (س)، وبكر بن عبد الله المزني
(خ م د س)، وابنه بلال بن عبد الله بن عمر (م)، وتميم بن عياض،
وثابت بن أسلم البناني (م س)، وثابت بن عبيد (بخ)، وثابت بن محمد
العبدي (ق)، وثوير بن أبي فاختة (ت)، وجبلة بن سحيم الشيباني (ع)،
وجبير بن أبي سليمان بمن جبير بن مطعم (بخ د س ق)، وجبير بن نفير
الحضرمي (ت ق)، وجميع بن عمير التيمي (د ت ق)، وجنيد (ت)،
وحبيب بن أبي ثابت (4)، وحبيب بن أبي مليكة النهدي (د)، والحر بن
الصياح (س)، وحرملة مولى أسامة بن زيد (خ)، وحريز أو أبو حريز (د)،
والحسن بن أبي الحسن البصري (س ق)، والحسن بن سهيل بن
عبد الرحمان بن عوف (ق)، وأبو القاسم حسين بن الحارث الجدلي (د)،
وابن أخيه حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب (خ م د س ق)،
والحكم بن ميناء المدني (م س ق)، وحكيم بن أبي حرة
الأسلمي (خ)، وحمران مولى العبلات (سي)، وابنه حمزة بن عبد الله بن
عمر (ع)، وحميد بن عبد الرحمان بن عوف (خ م س)، وحميد بن
عبد الرحمان الحميري (م د)، وخالد بن أسلم أخو زيد بن أسلم
(خت خد ق)، وخالد بن دريك الشامي (ت س ق) - ولم يدركه -
وخالد بن أبي عمران قاضي أفريقية - وليم يسمع منه - وخالد بن
كيسان (بخ)، وداود بن سليك السعدي (ق)، وذكوان أبو صالح السمان
334

(م د)، ورزين بن سليمان الأحمري (س)، وزاذان أبو عمر
(بخ م د ت س)، ويقال: أبو عبد الله البزاز، والزبير بن عربي البصري
(خ ت س)، والزبير بن الوليد الشامي (د سي)، وزياد بن صبيح
معبد (خ)، وزياد بن جبير بن حية الثقفي (خ م د س)، وزياد بن صبيح
الحنفي (د س)، وأبو الخصيب زياد بن عبد الرحمان القرشي (د)،
وزيد بن أسلم (ع)، وزيد بن جبير الجشمي الطائي (خ م س)، وابنه
زيد بن عبد الله بن عمر (خ)، وسالم بن أبي الجعد (خ)، وابنه سالم بن
عبد الله بن عمر (ع)، والسائب والد عطاء بن السائب (س)، وسعد بن
عبيدة (خ م د ت ص)، وسعد مولى آل أبي بكر (بخ)، وسعد مولى
طلحة (ت)، وسعيد بن جبير (ع)، وسعيد بن الحارث الأنصاري (خ م)،
وسعيد بن حسان (د ق)، وسعيد بن عامر (ق)، وسعيد بن عمرو بن
سعيد بن العاص (خ م د س ق)، وسعيد بن مرجانة (خد)، وسعيد بن
المسيب (خ م س ق)، وسعيد بن وهب الثوري الهمداني، وأبو الحباب
سعيد بن يسار (ع)، وسليمان بن أبي يحيى (د)، وسليمان بن يسار
(د س)، وشهر بن حوشب (بخ)، وصدقة بن يسار (م ق)، وصفوان بن
محرز المازني (خ م س ق)، وطاوس بن كيسان (ع)، والطفيل بن
أبي كعب (بخ)، وطيلسة بن علي البهدلي (ل)، وطيلسة بن
مياس (بخ)، وعامر بن سعد بن أبي وقاص (م)، وعباس بن بريدة
(د س)، وأبو الوليد عبد الله بن الحارث البصري (م سي)، وعبد الله بن
دينار (ع)، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون (س)، وعبد الله بن شقيق
العقيلي (م د س)، وعبد الله بن عبد الله بن جبر (كد)، وابنه عبد الله بن
عبد الله بن عمر (خ م د ت س)، وابن أخيه عبد الله بن عبيد الله بن عمر
335

(د س)، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (خ م س)، وعبد الله بن
عبيد بن عمير (د)، وعبد الله بن عصم أبو علوان الحنفي (د ت)،
وعبد الله بن أبي قيس الشامي (ق)، وعبد الله بن كيسان مولى أسماء
(خ م د ت س)، وعبد الله بن مالك بن الحارث الهمداني (د ت)،
وعبد الله بن محمد بن عقيل (ق)، وعبد الله بن مرة الهمداني
(خ م د س ق)، وعبد الله بن موهب الفلسطيني (ت)، وابن ابنه
عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر (م د ق)، وعبد الرحمان
ابن البيلماني (ق)، ومولاه عبد الرحمان بن سعد (بخ)، وعبد الرحمان بن
سمير (د) ويقال: ابن سميرة، وعبد الرحمان بن عبد الله الغافقي (د ق)،
وعبد الرحمان بن علقمة (س)، ويقال: ابن أبي علقمة،
وعبد الرحمان بن أبي ليلى (د ت ق)، وعبد الرحمان بن أبي نعم البجلي
(خ ت س)، وعبد الرحمان بن هنيدة (قد)، وعبد الرحمان بن يزيد
الصنعاني (ت)، وعبد العزيز بن قيس البصري (بخ)، وعبد الملك بن نافع
ابن أخي القعقاع بن شور (س)، وعبدة بن أبي لبابة (س)، وابنه
عبيد الله بن عبد الله بن عمر (ع)، وعبيد الله بن مقسم (م س ق)،
وعبيد بن جريج (خ م د تم س ق)، وعبيد بن حنين (د س)، وعبيد بن
عمير (ت)، وأبو الرواع عثمان بن الحارث (بخ)، وعثمان بن عبد الله بن
موهب (خ ت)، وعراك بن مالك (س)، وعروة بن الزبير (ع)، وعطاء بن
أبي رباح (4)، وعطية العوفي (د ت ق)، وعقبة بن حريث التغلبي
(م س)، وعكرمة بن خالد المخزومي (خ م د ت س)، وعكرمة مولى
ابن عباس (خ)، وعلي بن عبد الله الأزدي البارقي (م 4)، وعلي بن
عبد الرحمان المعاوي (م د س)، وابنه عمر بن عبد الله بن عمر (ق) - إن
كان محفوظا - وعمرو بن دينار المكي (ع)، وأبو الحكم عمران بن الحارث
336

السلمي (م س)، وعمران بن حطان السدوسي (خ س)، وعمران
الأنصاري والد محمد بن عمران (س)، وعمير بن هانئ (د)، وعنبسة بن
عمار (بخ)، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (م ت س)، والعلاء بن
عرار صلى الله عليه وآله، والعلاء بن اللجلاج (ت)، وعلاج بن عمرو (د)،
وغطيف (د)، ويقال: أبو غطيف الهذلي (د ت ق)، والقاسم بن ربيعة بن
جوش الغطفاني (د س ق)، والقاسم بن عوف الشيباني (ق)، والقاسم بن
محمد بن أبي بكر الصديق (خ م د س)، وقدامة بن إبراهيم بن محمد بن
حاطب الجمحي (ق)، وقزعة بن يحيى (د سي)، وقيس بن عباد (خ)،
وكثير بن جمهان (4)، وكثير بن مرة (د س ق)، وكليب بن وائل (ت)،
ومجاهد بن جبر (ع)، ومجاهد بن رياح (س)، ومحارب بن دثار (ع)، وابن
ابنه محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر (ع)، ومحمد بن سيرين (م س ق)،
ومحمد بن عباد بن جعفر المخزومي (م ت ق)، وأبو جعفر محمد بن علي بن
الحسين (ق)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س)، ومحمد بن المنتشر
(م س)، ومروان بن سالم المقفع (د س)، ومروان الأصفر (خ د)،
ومسروق بن الأجدع (س)، ومسلم بن جندب (ت)، وأبو المثنى مسلم بن
المثنى المؤذن (د ت س)، ومسلم بن أبي مريم (بخ)، ومسلم بن يناق
أبو الحسن (م س)، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص (م ت ق)،
والمطلب بن عبد الله بن حنطب (س ق)، ومعاوية بن قرة (ق)، ومغراء
العبدي (بخ)، ومغيث بن سمي (ق)، ومغيث الحجازي (بخ)،
والمغيرة بن سلمان (س)، ومكحول الأزدي (بخ)، ومنقذ بن قيس (بخ)،
ومهاجر الشامي (د س ق)، ومورق العجلي (خ)، وموسى بن
دهقان (بخ)، وموسى بن طلحة بن عبيد الله (م)، وميمون بن مهران
(تم ق)، ونابل صاحب العباء (د ت س)، ونافع مولاه (ع)، ونسير بن
ذعلوق (ق)، ونعيم المجمر (س) - إن كان محفوظا - ونميلة والد
عيسى بن نميلة (د)، وواسع بن حبان (ع)، ووبرة بن عبد الرحمان
337

(خ م د س)، والوليد بن عبد الرحمان الجرشي (ت)، وأبو مجلز لاحق بن
حميد (م د ق)، ويحنس مولى آل الزبير (م س)، ويحيى بن راشد
الدمشقي (د)، ويحيى بن عبد الرحمان بن حاطب (ت)، ويحيى بن وثاب
(بخ ت س ق)، ويحيى بن يعمر (م 4)، ويحيى البكاء (ت ق)،
وأبو صخر يزيد بن أبي سمية الأيلي (د)، وأبو البزري يزيد بن عطارد،
ويسار مولاه (د ت ق)، ويوسف بن ماهك (س)، وأبو غلاب يونس بن
جبير (ع)، وأبو أمامة التيمي (د)، وأبو البختري الطائي (خ)، وأبو بردة بن
أبي موسى الأشعري (خ م)، وأبو بكر بن حفص (ت ق)، وأبو بكر بن
سليمان بن أبي خيثمة (خ م د ت س)، وابن ابنه أبو بكر بن عبد الله بن
عمر (م د ت س)، وأبو تميمة الهجيمي (د)، وأبو حازم الأعرج (د ق)
- ولم يسمع منه - وأبو حية الكلبي (ق)، وأبو الزبير المكي (م د س)،
وأبو سعيد بن رافع (قد س)، وأبو سلمة بن عبد الرحمان (ع)،
وأبو سهل (قد)، وأبو السوداء (س)، وأبو الشعثاء المحاربي (د س)،
وأبو شيخ الهنائي (س)، وأبو الصديق الناجي (د س ق)، وأبو طعمة
(د ق)، وأبو العباس الشاعر (خ م س)، وأبو عثمان النهدي (خ)،
وأبو العجلان المحاربي (بخ)، وأبو عقبة (بخ)، وأبو عقيل (د)، وقيل:
أبو طعمة (ق)، وأبو غالب (سي)، وأبو الفضل (سي)، وأبو المخارق (ت)
- إن كان محفوظا - وأبو المنيب الجرشي (د)، وأبو نجيح المكي (ت س)،
وأبو نوفل بن أبي عقرب (م)، وأبو الوليد البصري (د)، وليس
بعبد الله بن الحارث، وأبو يعفور العبدي (ق)، ورقية بنت عمرو بن
سعيد (س) (1).

(1) هذا هو آخر الجزء الخامس بعد المئة، وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا
يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
338

قالت حفصة (1)، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عبد الله
رجل صالح.
وقال عبد الله بن مسعود (2): إن من أملك شباب قريش لنفسه عن
الدنيا عبد الله بن عمر.
وقال جابر بن عبد الله (3): ما منا أحد أدرك الدنيا إلا مالت به ومال
بها، إلا عبد الله بن عمر.
وقال سعيد بن المسيب: مات ابن عمر يوم مات، وما في الأرض
أحد أحب إلي أن ألقى الله بمثل م مله منه.
وقال الزهري: لا نعدل برأي ابن عمر، فإنه أقام بعد رسول الله
صلى الله عليه وسلم ستين سنة، فلم يخف عليه شئ من أمره، ولا من
أمر أصحابه.
وقال مالك: بلغ ابن عمر ستا وثمانين سنة، وافى في الاسلام
ستين سنة تقدم عليه وفود الناس.
وقال نافع (4)، عن ابن عمر: عرضت على رسول الله صلى الله
عليه وسلم يوم بدر، وانا ابن ثلاث عشرة، فردني، وعرضت عليه يوم

(1) مسند أحمد: 2 / 5، 146، والبخاري: 2 / 61، 69، و 5 / 30، 31 و 9 / 47،
51، ومسلم: 7 / 158، 159، وأبو داود (3825)، والترمذي (321) وغيرها.
(2) طبقات ابن سعد: 4 / 144.
(3) فضائل الصحابة للامام أحمد: 2 / 894، والاستيعاب لابن عبد البر: 3 / 951.
(4) مسند أحمد: 2 / 17، والبخاري: 3 / 132 و 5 / 137، ومسلم: 6 / 29، 30،
وأبو داود (2957)، (4406). وابن ماجة (2543)، والترمذي (1361)،
(1711)، والنسائي: 6 / 155.
339

أحد، وأنا ابن أربع عشرة فردني، وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن
خمس عشرة فأجازني.
وقال الزبير بن بكار: هاجر وهو ابن عشر سنين، وشهد الخندق
وهو ابن خمس عشرة، ومات سنة ثلاث وسبعين.
وكذلك قال أبو نعيم (1)، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن
حنبل (2) وغير واحد (3) في تاريخ وفاته.
وقال الواقدي (4)، وكاتبه محمد بن سعد (5)، وخليفة بن خياط (6)،
وغير واحد (7): مات سنة أربع وسبعين.
قال أبو سليمان بن زبر: وهذا أثبت، أن ابن عمر مات في هذه
السنة، وأن أبا نعيم قد أخطأ في ذكره في سنة ثلاث وسبعين، فإن
رافع بن خديج مات سنة أربع، وابن عمر حي وحضر جنازته.
وقال رجاء بن حيوة (8): أتانا نعي ابن عمر، ونحن في مجلس

(1) تاريخ بغداد: 1 / 172.
(2) تاريخ بغداد: 1 / 173.
(3) منهم: ضمرة (تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 4). وابن حبان (الثقات:
3 / 209).
(4) طبقات ابن سعد: 4 / 187.
(5) طبقاته: 4 / 188.
(6) تاريخه: 271.
(7) منهم: عمرو بن علي (رجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 83). وسعيد بن عفير
(تاريخ بغداد: 1 / 173).
(8) تاريخ بغداد: 1 / 172.
340

ابن محيريز، فقال ابن محيريز: والله إن كنت لأعد بقاء ابن عمر أمانا
لأهل الأرض.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
روى له الجماعة.
3442 - س: عبد الله (1) بن عمر بن عبد الرحمان بن
عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب الخطابي، أبو محمد،
وقيل: أبو عمر، البصري.
روى عن: خالد بن عمرو القرشي، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، ومحمد بن يزيد الواسطي، ومسلمة بن علقمة المازني،
ومعتمر بن سليمان (س)، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن زريع.
روى عنه: أحمد بن داود القومسي السمناني، وأبو بكر أحمد بن
محمد بن هانئ الأثرم، وأبو الحسن جعفر بن محمد بن الحجاج بن
فرقد الرقي القطان، وأبو همام سعيد بن محمد بن سعيد بن سالم بن
عبيد الله بن أبي بكرة البكراوي، والعباس بن عبد العظيم العنبري،
وأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وعبدان بن أحمد الأهوازي،
وعمران بن موسى السختياني، وموسى بن هارون الحافظ، وهلال بن
العلاء الباهلي الرقي (س).

(1) ثقات ابن حبان: 8 / 356، وتاريخ بغداد: 10 / 21، والكاشف: 2 / الترجمة 2902،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 169، وتاريخ الاسلام، الورقة 44 (أحمد الثالث:
2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 299، ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب
التهذيب: 5 / 331، والتقريب: 1 / 435، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3679.
341

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو بكر الخطيب (2): كان ثقة.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي (3)، وأبو القاسم البغوي (4)،
وموسى بن هارون: مات بالبصرة سنة ست وثلاثين ومئتين (5).
زاد موسى: يوم السبت لثلاث عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة
وصلى عليه صالح بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس،
وكان إذ ذاك أمير البصرة، وأنا بها، وشهدت جنازته (6).
روى له النسائي حديثا واحدا من رواية قتادة، عن صاحب له، عن
أنس " كانت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة:
الصلاة... الحديث (7).
ومن عوالي حديثه ما أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن علي
الزوزني، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن وشاح بن عبد الله
الزينبي، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين،
قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا عبد الله بن عمر

(1) 8 / 356.
(2) تاريخه: 10 / 21.
(3) تاريخ بغداد: 10 / 22.
(4) نفسه.
(5) وكذا ذكر تاريخ وفاته: ابن زبر (الورقة 73).
(6) وقال ابن قانع: صالح (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 299). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(7) النسائي في " السنن الكبرى " كما في تحفة الاشراف (1727).
342

الخطابي بالبصرة، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا روح بن
القاسم، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب،
قال: قاتل الله فلانا يبيع الخمر، أما والله، لقد سمع قول رسول الله
صلى الله عليه وسلم (1) " حرمت عليهم الشحوم أن يأكلوها فباعوها "
يعني: اليهود.
قال أبو حفص بن شاهين (2): تفرد بهذا الحديث الخطابي،
لا أعلم حدث به غيره، واستغربه حجاج بن الشاعر، وقال: لو تزود
رجل، ورحل إلى البصرة، فسمع هذا الحديث، لقلت: ما ضاعت
رحلتك ولا زادك.
رواه الحافظ أبو بكر الخطيب (3)، عن أبي بكر البرقاني، عن
ابن شاهين. فكأن شيخنا حدث به عنه.
3443 - د: عبد الله (4) بن عمر بن غانم الرعيني،
أبو عبد الرحمان، قاضي أفريقية.
روى عن: إسرائيل بن يونس، وداود بن قيس الفراء،

(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 22.
(3) تاريخه: 10 / 22.
(4) أبو العرب القيرواني: 11، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 503، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 39، وأنساب السمعاني: 1 / 327، والكاشف: 2 / الترجمة 2903، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2249، والمغني: 1 / الترجمة 3278، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
169، وتاريخ الاسلام، الورقة 90 (أيا صوفيا: 3006)، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4470، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 299، ونهاية السول، الورقة 180،
وتهذيب التهذيب: 5 / 332، 332، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3880.
343

وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي (د)، ومالك بن أنس،
وأبي يوسف القاضي.
روى عنه: عبد الله بن مسلمة القعنبي (د).
قال أبو حاتم (1): مجهول.
وقال أبو سعيد بن يونس: دخل الشام والعراق في طلب العلم،
أحد الثقات الاثبات.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: أحاديثه مستقيمة ما أعلم
حدث عنه غير القعنبي، لقيه بالأندلس.
وقال أبو سعيد بن يونس في موضع آخر: بهلول بن راشد
الإفريقي، يقال: ولد بأفريقية سنة ثمان وعشرين ومئة مع عبد الله بن
غانم الرعيني في شهر واحد، في ليلة واحدة.
وقال أبو عمر بن عبد البر: ولد سنة ثمان وعشرين ومئة (2).
روى له أبو داود.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 503.
(2) وقال ابن حبان: يروي عن مالك ما لم يحدث به مالك قط، لا يحل ذكر حديثه
ولا الرواية عنه في الكتب إلا على سبيل الاعتبار (المجروحين: 2 / 39). وقال أبو العرب
القيرواني: كان ثقة نبيلا فقيها (طبقات: 11). وقال أسد بن الفرات: كان كان فقيها
له عقل وصيانة. وذكره ابن خلفون في " الثقات " (تهذيب التهذيب: 5 / 332). وقال
الذهبي في " المغني ": مجهول الحال.
344

3444 - م د ص: عبد الله (1) بن عمر بن محمد بن أبان بن
صالح بن عمير القرشي الأموي، أبو عبد الرحمان الكوفي مشكدانة،
مولى عثمان بن عفان، ويقال له: الجعفي; لان جده محمد بن أبان
تزوج في الجعفيين فنسب إليهم.
وقال عبدان الأهوازي: هو ابن أخت حصين بن علي الجعفي.
روى عن: أسباط بن محمد القرشي صلى الله عليه وآله، وإسحاق بن سليمان
الرازي، وحسين بن علي الجعفي (م)، وأبي الأحوص سلام بن
سليم (م)، والسيد بن عيسى الهمداني، وطلحة بن سنان بن الحارث بن
مصرف اليامي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وعبد الله بن رجاء المكي
(عس)، وعبد الله بن المبارك (م)، وعبد الله بن نمير (عس)،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي (عس)، وعبد الرحيم بن سليمان (م)،
وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (مد)،
وعبدة بن سليمان (م)، وعبيد الله بن عبيد الرحمان الأشجعي، وعبيدة بن

(1) علل أحمد: 1 / 392، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 442، وتاريخه الصغير:
2 / 159، والكنى لمسلم، الورقة 69، وضعفاء العقيلي، الورقة 108، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 505، وثقات ابن حبان: 8 / 358، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 87، وتسمية شيوخ أبي داود للغساني، الورقة 83، وأنساب
السمعاني: 3 / 269، والجمع لابن القيسراني: 1 / 269، والمعجم المشتمل: الترجمة
488، وسير أعلام النبلاء: 11 / 155، والكاشف: 2 / الترجمة 2904، والمغني:
1 / الترجمة 3280، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4473، والعبر: 1 / 430، وتاريخ
الاسلام، الورقة 45، (أحمد الثالث: 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 169،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 300، ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب التهذيب:
5 / 132، 133، والألقاب: الورقة 85، والتقريب: 1 / 435، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3681.
345

الأسود، وعلي بن عابس، وعلي بن هاشم بن البريد (م)، وعمرو بن
محمد العنقزي (د)، وعمران بن عيينة، وأبي معاوية محمد بن حازم
الضرير، ومحمد بن فضيل (م)، والوليد بن بكير أبي خباب،
ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبي تميلة يحيى بن واضح (د)،
ويوسف بن السفر.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأحمد بن بشير الطيالسي، وأبو بكر
أحمد بن علي بن سعيد الرازي (عس)، وأبو الحريش أحمد بن عيسى
الكلابي، وزكريا بن يحيى السجزي صلى الله عليه وآله، وأبو الأزهر صدقة بن
منصور بن عدي الكندي الحراني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، ومحمد بن إبراهيم بن أبان السراج، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الثقفي، السراج،
ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): سمعت محمد بن
إسحاق الثقفي يقول: سمعت عبد الله بن عمر بن أبان، يقول - واتاه
رجل على كتابه مشكدانة، فغضب وقال: إنما لقبني مشكدانة أبو نعيم،
كنت إذا أتيته تلبست وتطيبت، فإذا رآني قال: قد جاءكم مشكدانة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 505.
(2) 8 / 358.
346

وقال أبو بكر بن منجويه (1): حكي عنه أنه قال: لقبني مشكدانة
أبو نعيم كنت إذا أتيته تلبست وتطيبت فإذا رآني قال: قد جاءكم
مشكدانة، قال: وقيل: سماه به أهل خراسان. ومشكدانة بلغتهم: وعاء
المسك.
قال محمد بن إسحاق السراج (2): مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين
ومئتين (3).
وروى له النسائي في كتاب " خصائص علي " وفي " مسنده ".
3445 - س: عبد الله (4) بن عمر القرشي الأموي السعيدي، من
ولد سعيد بن العاص.
روى عن: سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص (س) (5)، عن
أبيه، عن عمر بن الخطاب حديث: " إن الله سيمنع هذا الدين بنصارى
من ربيعة ".

(1) رجال صحيح مسلم: الورقة 87.
(2) نفسه.
(3) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 108). وقال ابن عساكر: مات سنة تسع وثلاثين
ومئتين (المعجم المشتمل: الترجمة 488). وقال صالح جزرة: كان غاليا في التشيع
(المغني: 1 / الترجمة 2280). وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 300). وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق، صاحب حديث، وقال
ابن حجر في " التقريب " صدوق، فيه تشيع.
(4) ثقات ابن حبان: 8 / 331، والكاشف: 2 / الترجمة 2905، والمغني: 1 / الترجمة
3279، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4471، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 169،
ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب التهذيب: 5 / 333، 334، والتقريب:
1 / 435، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3682.
(5) السنن الكبرى كما في " تحفة الاشراف - حديث 10445).
347

روى عنه: يحيى بن أبي بكير الكرماني (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي هذا الحديث الواحد.
3446 - خ: عبد الله (2) بن عمر النميري، من ولد عمر بن
الخطاب، قاله ابن حبان (3).
روى عن: يزيد الرقاشي، ويونس بن يزيد (خ).
روى عنه: حجاج بن منهال (خ)، وعبد الله بن يزيد المقرئ
وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وموسى بن إسماعيل.
قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ثقة.

(1) 8 / 331. وقال النسائي: عبد الله بن عمر هذا لا أعرفه (تهذيب التهذيب: 5 / 334).
وقال الذهبي في " المغني ": فيه جهالة. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 322، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 440، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 266، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 502، وثقات
ابن حبان: 8 / 331، والجمع لابن القيسراني: 1 / 266، والكاشف: 2 / الترجمة
2906، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 169، ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب
التهذيب: 5 / 334، والتقريب: 1 / 435، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3683.
وجاء في حاشية نسخة ابن المهندس نقلا عن المؤلف تعليق يتعقب فيه صاحب الكمال،
نصه: " خلط هذه الترجمة في الأصل بترجمة عبد الله بن عمر بن غانم، وفرق بينهما
أبو حاتم وغير واحدا، ولم يذكر البخاري في " التاريخ " سوى عبد الله بن عمر النميري،
ولم ينسبه إلى غانم.
(3) ثقاته: 8 / 331.
348

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): ربما أخطأ (2).
روى له البخاري.
ومن الأوهام:
* - عبد الله بن عمرو بن أحيحة الأنصاري.
عن: خزيمة بن ثابت في " النهي عن إتيان النساء في أدبارهن ".
وعنه: محمد بن علي بن الشافع بن السائب.
قاله عباس الدوري (س)، عن يونس بن محمد، عنه، وهو وهم.
وقال الحسن بن محمد بن أعين (س)، وإبراهيم بن محمد
الشافعي (س)، عن محمد بن علي بن الشافع بن السائب، عن
عبد الله بن علي بن السائب، عن عمرو بن أحيحة، عن خزيمة بن ثابت،
وهو الصواب. والله أعلم.
روى له النسائي.
3447 - س: عبد الله (3) بن عمرو بن أمية الضمري،
أخو جعفر بن عمرو بن أمية.

(1) 8 / 331.
(2) وقال الدارقطني: ثقة يحتج به (تهذيب التهذيب: 5 / 334). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق ربما أخطأ.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 464، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 538، وثقات
ابن حبان: 5 / 40، وأنساب القرشيين: 403، والكاشف: 2 / الترجمة 2907،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 169، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 300، ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب التهذيب: 5 / 334، 335،
والتقريب: 1 / 436، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3685.
349

روى عن: أبيه عمرو بن أمية الضمري (س) حديث: " كل
ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم ".
روى عنه: ابنه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية (س)،
ويقال: أخوه الزبرقان بن عمرو بن أمية، ومحمد بن أبي حميد المدني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز،
قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل - يعني عن
يعقوب بن عمرو، عن الزبرقان بن عبد الله، عن أبيه، عن عمرو بن
أمية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل ما صنعت إلى
أهلك، فهو صدقة عليهم " وفي الحديث قصة.
رواه (2) عن عمرو بن منصور، عن القعنبي، فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجتين.
وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري،

(1) 5 / 40. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) النسائي في " السنن الكبرى " كما في تحفة الاشراف (1075).
350

قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن
كيسان النحوي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي (1)، قال: حدثنا
محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا محمد بن
أبي حميد، قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أعطيتموهن من
شئ فهو لكم صدقة ". وفي الحديث قصة.
وقد وقع لنا أعلى من هذه الرواية بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن داود الطيالسي بإسناده
مثله. وهذه الرواية تعلو على رواية النسائي بأربع درجات.
3448 - ت: عبد الله (2) بن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار بن
المصطلق الخزاعي المصطلقي.
روى الترمذي (3)، عن محمود بن غيلان، عن أبي داود، عن شعبة
عن الأعمش، قال: سمعت أبا وائل يحدث عن عبد الله بن عمرو (4) بن

(1) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 2908، وتذهيب التهذيب: 2 / 169، ونهاية السول، الورقة
180، وتهذيب التهذيب: 5 / 335، وتقريب التهذيب: 1 / 436، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3686.
(3) الجامع (636).
(4) في المطبوع من الترمذي: " عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب ". وانتظر بعد تعليقنا
الذي سيأتي.
351

الحارث ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب، قالت: خطبنا النبي
صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا معشر النساء تصدقن ولو من
حليكن... الحديث. ذكره عقيب حديث أبي معاوية (1) (ت س ق)،
عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن
ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب، وقال (2): هذا أصح من
حديث أبي معاوية. وفيما قاله نظر، فإن المحفوظ حديث أبي معاوية
وقد تابعه غندر (س) (3)، عن شعبة، عن الأعمش. إلا أنه لم يقل: عن
ابن أخي زينب. وكذلك قال حفص بن غياث (س) (4)، عن الأعمش
وزاد، قال: فذكرته لإبراهيم فحدثني إبراهيم، عن أبي عبيدة، عن
عمرو بن الحارث، عن زينب به، وكل هؤلاء قد اتفقوا على أنه عمرو بن
الحارث، وقول الجماعة أولى بالصواب من قول الواحد (5)، والله
أعلم.

(1) الترمذي (635) والنسائي في الكبرى تحفة الاشراف (15887)، وابن ماجة (1834).
(2) الترمذي (636).
(3) الكبرى (تحفة الاشراف) (15887).
(4) نفسه.
(5) هكذا قال المؤلف أن الترمذي سماه: " عبد الله بن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب "
وكذا قال في تحفة الاشراف (15887) والذي وجدناه في المطبوع من جامع الترمذي:
" عمرو بن الحارث ابن أخي زينب " كما أشرنا في التعليق قبل قليل ولم يشر محقق
الترمذي إلى أنه وقع في إحدى النسخ " عبد الله بن عمرو بن الحارث " ويؤيد ذلك ابن
حجر فقد قال في " التهذيب ": كذا وقع عنده وليس في شئ مما وقفنا عليه من نسخ
الترمذي ما ذكره وإنما فيه من الطريقين اللتين ساقهما " عن عمرو بن الحارث " لم يقل:
عبد الله بن عمرو بن الحارث والله أعلم (5 / 335) ولعله وقع في النسخة التي لدى
المؤلف " عبد الله بن عمرو بن الحارث " والله أعلم.
352

3449 - ع: عبد الله (1) بن عمرو بن أبي الحجاج، واسمه
ميسرة، التميمي المنقري، مولاهم، أبو معمر المقعد البصري.
روى عن: جرير بن عبد الحميد، وأبي الأشهب جعفر بن حيان
العطاردي، والربيع أبي محمد، وأبي زبيد عبثر بن القاسم،
وعبد الله بن جعفر المديني، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي،
وعبد الوارث بن سعيد (ع) - وهو روايته - وعبد الوهاب الثقفي،
وملازم بن عمرو الحنفي.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وإبراهيم بن حرب العسكري،
وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأحمد بن
الحسن بن خراش (م)، وأحمد بن حفص السعدي، وأحمد بن محمد بن
عيسى البرقي القاضي، وأحمد بن منصور الرمادي، وإسحاق بن الحسن
الحربي، وجعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي، وحجاج بن
الشاعر (م)، وعباس بن الفرج الرياشي النحوي، وعباس بن محمد
الدوري، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي (م ت)، وعبد الله بن

(1) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 44، وابن محرز، الورقة 34، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 475، وتاريخه الصغير: 2 / 351، وسؤالات الآجري لابي داود:
4 / الورقة 12، والمعرفة ليعقوب: 3 / 125، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 549،
وثقات ابن حبان: 8 / 353، وثقات ابن شاهين، الترجمة 649، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 95، وتاريخ الخطيب: 10 / 24 - 25، وشيوخ أبي داود
للغساني، الورقة 83، والجمع لابن القيسراني: 1 / 257، والمعجم المشتمل، الترجمة
490، وسير أعلام النبلاء: 10 / 622، وتذكرة الحفاظ: 2 / 493، والكاشف:
2 / الترجمة 2909، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 169، وغاية النهاية لابن الجزري:
1 / 439، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 301، ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب
التهذيب: 5 / 335 - 336، والتقريب: 1 / 436، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3687، وشذرات الذهب: 2 / 54.
353

محمد بن الحجاج بن أبي عثمان الصواف، وعبد الصمد بن
عبد الوارث بن سعيد - وهو أكبر منه - وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب
المروزي، وعبد الوار بن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد (س)،
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم
النسائي (س)، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي (س)، وعقبة بن مكرم
العمي، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وعمران بن موسى بن
مجاشع السختياني، والفتح بن نوح النيسابوري، والفضل بن سهل
الأعرج، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق
الصاغاني، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن صالح الأنماطي،
ومحمد بن علي بن ميمون العطار الرقي (س)، ومحمد بن مسلم بن وارة
الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي (د س ق)، وأبو الأحوص محمد بن
الهيثم بن حماد قاضي عكبرا، ويحيى بن معلى بن منصور الرازي،
وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، ويعقوب بن شيبة السدوسي،
ويوسف بن عبد الملك الواسطي أخو محمد بن عبد الملك الدقيقي،
ويوسف بن موسى القطان.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: أبو معمر
صاحب عبد الوارث ثقة ثبت.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2)، عن يحيى بن معين: ثقة
نبيل عاقل (3).

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 25.
(2) سؤالاته، الورقة 44.
(3) وقال ابن محرز عنه: لا بأس به، ثبت، صحيح الكتاب، كان أثبت من عبد الصمد
(سؤالاته، الورقة 34).
354

وقال يعقوب بن شيبة (1): كان ثقة ثبتا، صحيح الكتاب، وكان
يقول بالقدر، وكان غالبا على عبد الوارث.
قال علي ابن المديني (2): قد كتبت كتب عبد الوارث، عن
عبد الصمد وأنا أشتهي أن أكتبها عن أبي معمر.
وقال أبو عبيد الآجري (3): سمعت أبا داود يقول: بلغني عن علي
أنه قال: أبو معمر في عبد الوارث أحب إلي من عبد الوارث في رجاله.
وقال أيضا (4): سمعت أبا داود يقول: سمعت أبا معمر يقول
ليحيى بن معين: شيخ كتب عني كتاب الحروف (5). وكان الأرزي
لا يحدث عن أبي معمر يخاف عليه القدر.
قال أبو داود (6): وكان لا يتكلم فيه.
وقال أيضا (7): سمعت أبا داود يقول: أبو معمر أثبت من
عبد الصمد مرارا.
وقال العجلي (8): ثقة، وكان يرى القدر.

(1) تاريخ بغداد: 10 / 24 - 25.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 25.
(3) سؤالاته: 4 / الورقة 12.
(4) نفسه.
(5) قال الذهبي: " قلت: يريد بالحروف حرف أبي عمرو بن العلاء كان عبد الوارث قد
تلا على أبي عمرو وجود فأخذ ذلك عنه أبو معمر المقعد (سير: 10 / 623).
(6) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 12.
(7) تاريخ الخطيب: 10 / 25.
(8) نفسه.
355

وقال أبو حاتم (1): صدوق متقن، قوي الحديث، غير أنه لم يكن
يحفظ، وكان له قدر عند أهل العلم.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن أبي زرعة: كان ثقة
حافظا.
قال عبد الرحمان (3): يعني أنه كان متقنا.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (4): كان صدوقا، وكان
قدريا.
وقال أبو بكر ابن الأنباري: حدثنا عبد الله بن بيان، قال: أخبرنا
الحسن بن عبد الرحمان الربعي، قال: أخبرنا أبو محمد التوزي، قال:
أخبرنا أبو معمر صاحب عبد الوارث، عن عبد الوارث، قال: كان شعبة
يحقرني إذا ذكرت شيئا، فحدثنا عن ابن عون، عن ابن سيرين أن
كعب بن مالك قال:
قضينا من تهامة كل ريب * بخيبر ثم أجممنا السيوفا
نسائلها ولو نطقت لقالت * قواطعهن دوسا أو ثقيفا
فلست لمالك إن لم نزركم * بساحة داركم منا ألوفا
وننتزع العروس عروس وج * وتصبح داركم منكم خلوفا

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 549.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 25.
356

قال: فقلت له: وأي عروس كانت ثمة يا أبا بسطام؟ قال:
فما هي؟ قلت: وننتزع العروش عروش وج. من قول الله تعالى:
* (خاوية على عروشها) *. قال: فكان بعد ذلك يكرمني ويرفع مجلسي.
قال أبو حسان الزيادي (1)، والبخاري (2): مات سنة أربع وعشرين
ومئتين (3).
وروى له الباقون.
3450 - ع: عبد الله (4) بن عمرو بن العاص بن وائل بن

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 25.
(2) تاريخه الصغير: 2 / 351.
(3) وكذلك قال ابن منجويه (رجال صحيح مسلم، الورقة 95) والغساني (شيوخ أبي داود
الورقة 83)، وابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 490). وذكره ابن حبان في
" الثقات وقال: مات سنة بضع وعشرين ومئتين (8 / 353. 354). وذكره ابن شاهين
في " الثقات " وقال: ثبت ثقة (الترجمة 649) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت
رمي بالقدر.
(4) طبقات ابن سعد: 2 / 373 و 4 / 261، وتاريخ الدوري: 2 / 322، وتاريخ خليفة:
159، 195، 18، وطبقاته: 26، 139، وعلل ابن المديني: 55، 63، 65، 66،
ومسند أحمد: 2 / 158، وعلله 66، 75، 266، 283، 331، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 6، وتاريخه الصغير: 1 / 124، 140، 249، وثقات العجلي،
الورقة 30، والمعارف لابن قتيبة: 286، 287، والمعرفة ليعقوب: 1 / 251، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي 338، 555، 556، 594، وتاريخ واسط: 50 - 51، والكنى
للدولابي: 1 / 16، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 529، وثقات ابن حبان:
3 / 210، وحلية الأولياء: 1 / 283، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 83،
وجمهرة ابن حزم 163، 165، والاستيعاب: 3 / 956، والجمع لابن القيسراني:
1 / 239، وتلقيح ابن الجوزي: 150، وأنساب القرشيين: 414، 415، 426،
ومعجم البلدان: 1 / 325، والكامل في التاريخ: 2 / 78، وأسد الغابة: 3 / 233،
وتهذيب النووي: 1 / 281، وتذكرة الحفاظ: 1 / 41، والعبر: 1 / 72، 379، 380،
وسير أعلام النبلاء: 3 / 79، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3440، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 169، وتاريخ الاسلام: 3 / 37، وغاية النهاية لابن الجزري:
1 / 439، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 301، ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب:
5 / 337 - 338، والإصابة: 2 / 4848، وتقريب التهذيب: 1 / 436، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3688، وشذرات الذهب: 1 / 73.
357

هاشم بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن
لؤي بن غالب القرشي، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمان، وقيل:
أبو نصير السهمي. وأمه رائطة بنت منبه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة،
ويقال: حذافة بن سعد بن سهم. ولم يكن بينه وبين أبيه في السن سوى
إحدى عشرة سنة. وأسلم قبل أبيه، وقال فيهم النبي صلى الله عليه
وسلم: " نعم أهل البيت: عبد الله، وأبو عبد الله; وأم عبد الله "، وقيل:
كان اسمه العاص، فلما أسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم
عبد الله. وكان غزير العلم، مجتهدا في العبادة (1).
قال أبو هريرة (2): ما كان أحد أكثر حديثا عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم مني إلا عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب، وكنت لا أكتب.
وقال شفي بن ماتع (3)، عن عبد الله بن عمرو: حفظت عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف مثل.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن سراقة بن
مالك بن جعشم (ت)، وعبد الرحمان بن عوف، وعمر بن الخطاب (4)،
وأبيه عمرو بن العاص، ومعاذ بن جبل، وأبي بكر الصديق

(1) انظر الاستيعاب: 3 / 956 - 957.
(2) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 556، والاستيعاب: 3 / 957.
(3) انظر الاستيعاب: 3 / 957.
358

(خ م ت س ق)، وأبي ثعلبة الخشني (س) - إن كان محفوظا -
وأبي الدرداء، وأبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله (د ت س)،
وأبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (د)، ومولاه إسماعيل (س)،
وأنس بن مالك، وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي (د)، وبجير بن
أبي بجير (د)، وبشر بن شغاف (د ت س)، وأبو عبد الله بشير بن مسلم
الكندي (د)، وبكر بن سوادة الجذامي (د ت)، وثابت بن عياض
الأحنف (م)، وجابان (س)، وجبير بن نفير الحضرمي (م س ق)،
وجنادة بن أبي أمية (س)، وحبان بن أبي جبلة (بخ)، وحبان بن زيد
الشرعبي (بخ)، والحسن بن أبي الحسن البصري (س)، وحميد بن
عبد الرحمان بن عوف (خ م د ت)، وحنان بن خارجة الذكواني (د س)،
وحنظلة بن خويلد (س)، وخالد بن الحويرث المخزومي (د)، وخيثمة بن
عبد الرحمان بن أبي سبرة الجعفي (م د س)، وربيعة بن سيف
المعافري (ت)، وريحان بن زيد العامري (د ت)، وزر بن حبيش
الأسدي (د ت س)، وزياد سمين كوش اليماني المعروف بزياد الأعجم
(د ت ق)، وسالم بن أبي الجعد (خ س ق)، وسالم مولاه (بخ)،
وأبو العباس السائب بن فروخ الشاعر الأعمي (ع)، والسائب الثقفي
(بخ 4)، والد عطاء بن السائب، وسعيد بن المسيب (خ م د س)،
وسعيد بن ميناء (م)، وأبو السفر سعيد بن يحمد الهمداني (بخ د ت ق)،
وسلمان الأغر (بخ)، وابن ابنه شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن
العاص والد عمرو بن شعيب (ر 4)، وشفعة السمعي الشامي (د)،
وشفي بن ماتع الأصبحي (د ت س)، وشهر بن حوشب (د)، وصهيب
359

الحذاء مولى ابن عامر (س)، وطاوس بن كيسان (م س)، وطلق بن
حبيب العنزي (سي)، وعاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي (د ت)،
وعامر الشعبي (خ د ت س)، وعباس بن جليد الحجري (د)،
وعبد الله بن باباه المكي (ق)، وعبد الله بن بريدة الأسلمي (د)،
وعبد الله بن الحارث بن نوفل صلى الله عليه وآله، وعبد الله بن رباح الأنصاري
(م س)، وعبد الله بن صفوان بن أمية الجمحي (س)، وعبد الله بن
عبيد الله بن أبي مليكة (خ م ق)، وعبد الله بن فيروز الديلمي
(قد ت س ق)، وعبد الله بن هارون (د)، ويقال: ابن أبي هارون،
وعبد الله بن أبي الهذيل العتري (س)، وأبو عبد الرحمان عبد الله بن يزيد
الحبلي (بخ م 4)، وعبد الرحمان بن جبير المصري (م د ت س)،
وعبد الرحمان بن حجيرة الخولاني (د)، وعبد الرحمان بن رافع التنوخي
قاضي أفريقية (بخ د ت ق)، وعبد الرحمان بن شماسة المهري (م)،
وعبد الرحمان بن عامر المكي (د)، وعبد الرحمان بن عبد رب الكعبة
(م د س ق)، وعبدة بن أبي لبابة (ق)، وعروة بن الزبير
(خ م ت س ق)، وعروة بن عياض (بخ)، والعريان بن الهيثم بن الأسود
النخعي (بخ)، وعطاء بن أبي رباح (س)، وعطاء بن يسار (خ)، وعطاء
العامري والد يعلى بن عطاء (بخ ت س)، وعقبة بن أوس (د س ق)،
ويقال: يعقوب بن أوس السدوسي (س)، وعقبة بن مسلم التجيبي
(بخ د)، وعكرمة مولى ابن عباس (خ د س)، وعمارة بن عمرو بن حزم
الأنصاري (د ق)، وعمر بن الحكم بن ثوبات، وعمر بن الحكم بن رافع
الأنصاري (م)، وأبو عياش عمرو بن الأسود العنسي الشامي
(خ م د س فق)، وعمرو بن أوس الثقفي (خ م د س ق)، وعمرو بن
حريش الزبيدي (د)، وعمرو بن دينار المكي (س)، وعمرو بن ميمون
360

الأودي (ت سي)، وعمران بن عبد المعافري (د ق)، وعون بن
عبد الله بن عتبة بن مسعود (سي)، وعيسى بن طلحة بن عبيد الله (ع)،
وعيسى بن هلال الصدفي (بخ د ت س)، والقاسم بن ربيعة بن جوشن
الغطفاني (س ق)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (س)،
والقاسم بن مخيمرة (بخ)، وقزعة بن يحيى (ق)، ومحمد بن إياس بن
البكير الليثي (د)، وابنه محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص (د ت س)،
- على خلاف فيه - ومحمد بن هدية الصدفي (عخ)، وأبو الخير
مرثد بن عبد الله اليزني (ع)، ومسافع بن شيبة الحجبي (ت)،
ومسروق بن الأجدع (ع)، ومصدع أبو يحيى (م د س ق)، ومطلب بن
عبد الله القرشي (س)، ومغيث بن سمي الأوزاعي (ق)، وناعم مولى
أم سلمة (م)، ونافع بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي (بخ س)،
وأبو العريان الهيثم بن الأسود النخعي (بخ)، والوليد بن عبدة المصري
مولى عمرو بن العاص (د)، ووهب بن جابر الخيواني (د س)، ووهب بن
منبه (د ت س)، ويحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية الجمحي
(س ق)، ويزيد بن عبد الله بن الشخير (4)، ويعقوب بن عاصم بن
عروة بن مسعود الثقفي (م س)، ويوسف بن ماهك المكي (خ م د س)،
وأبو أيوب الأزدي المراغي (م د س ق)، وأبو بردة بن أبي موسى
الأشعري (ت س)، وأبو حازم المدني الأعرج (ق) - ولم يسمع منه -
وأبو حرب بن أبي الأسود (ت ق)، وأبو حسان الأعرج (د)، وأبو راشد
الحبراني (بخ ت)، وأبو الزبير المكي (ق)، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير
(م د ق)، وأبو سالم الجيشاني (د)، وأبو سلمة بن عبد الرحمان بن
عوف (ع)، وأبو الشعثاء المحاربي (س)، وأبو طعمة (س)، وأبو العنبس
361

الثقفي، (بخ)، وأبو فراس مولى عمرو بن العاص (م ق)، وأبو قابوس
مولاه (د ت)، وأبو قبيل المعافري (فق)، وأبو كبشة السلولي (خ د ت)،
وأبو كثير الزبيدي (د ت س)، وأبو المليح بن أسامة الهذلي (خ م س)،
وأبو موسى الحذاء (س).
قال أحمد بن حنبل (1): مات ليالي الحرة، وكانت في ذي الحجة
سنة ثلاث وستين.
وقال في موضع آخر: مات سنة خمس وستين.
وقال يحيى بن بكير (2): مات سنة خمس وستين (3).
زاد غيره: في ذي الحجة.
وقال في رواية أخرى: مات سنة ثمان وستين. وقيل: مات سنة
سبع وستين، وهو ابن اثنتين وسبعين.
وقال الليث بن سعد: مات سنة ثمان وستين، وقيل: مات سنة
ثلاث وسبعين، وقيل: سنة سبع وسبعين. وقيل غير ذلك. وكان موته
بمكة، وقيل: بالطائف، وقيل: بمصر، وقيل: بفلسطين.
روى له الجماعة.

(1) الاستيعاب: 3 / 959.
(2) نفسه.
(3) وكذلك قال الواقدي، وخليفة بن خياط، وزاد الواقدي: بالشام وهو يومئذ ابن اثنتين
وسبعين سنة (طبقات ابن سعد: 4 / 268). وزاد خليفة: مات بالطائف ويقال: بمكة
(طبقاته: 26).
362

3451 - س ق: عبد الله (1) بن عمرو بن عبد القاري، ابن أخي
عبد الرحمان بن عبد، وعبد الله بن عبد. وقد ينسب إلى جده. مذكور في
ترجمة عمه عبد الله بن عبد القاري.
وقال محمد بن عباد بن جعفر (م د)، عن عبد الله بن عمرو، عن
عبد الله بن السائب في " القراءة في صلاة الصبح "، فقال بعضهم:
عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو وهم. وقال بعضهم: عبد الله بن
عمرو بن عبد القاري. وقال بعضهم: عبد الله بن عمرو المخزومي (2).
روى له مسلم، وأبو داود.
3452 - م د ت س: عبد الله (3) بن عمرو بن عثمان بن عفان

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 482، وثقات ابن حبان: 5 / 49، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
170، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4484، والمغني: 1 / الترجمة 3287، وتهذيب
التهذيب: 5 / 338، والتقريب: 1 / 346، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3690.
(2) قال ابن سعد: كان قليل الحديث (الطبقات: 5 / 482) وذكره ابن حبان في " الثقات "
وقد سمياه عبد الله بن عمرو القاري. وذكره الذهبي في " المغني " و " الميزان " وقال:
ما روى عنه سوى محمد بن عباد بن جعفر. صدوق إن شاء الله. وقد سماه: عبد الله بن
عمرو المخزومي (الميزان: 2 / الترجمة 4484) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 147، وطبقات خليفة: 259، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 466، والمعرفة ليعقوب: 1 / 562، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 537،
وثقات ابن حبان: 5 / 41، ووفيات ابن زبر، الورقة 28، والكندي: 66، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 94، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 261، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 276، وأنساب القرشيين: 106، 152، ومعجم البلدان: 3 / 107،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 170، والكاشف: 2 / الترجمة 2911، وتاريخ الاسلام:
4 / 19، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 302، ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب
التهذيب: 5 / 338 - 339، والتقريب: 1 / 437، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3691.
363

القرشي الأموي المعروف بالمطرف، والد محمد بن عبد الله المعروف
بالديباج.
قال الزبير بن بكار: أمه حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب
وكان يقال له: المطرف من حسنه وجماله.
وقال محمد بن سعد (1) نحو ذلك.
روى عن: الحسين بن علي بن أبي طالب، وخارجة بن زيد بن
ثابت (ت)، ورافع بن خديج (م)، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وعبد الرحمان بن أبي عمرة (م د ت كن)، وأبيه
عمرو بن عثمان بن عفان، وأبي حبة (2) البدري المازني، وأبي عمرة
(ت س) - على خلاف فيه -.
روى عنه: ابنه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان
المعروف بالديباج، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي لبيبة، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد بن يوسف الكندي، وهشام بن سعد،
وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (م د ت س).
وكان شريفا جوادا ممدحا.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) طبقاته: 9 / الورقة 147 - 148.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " قال الواقدي: لم يشهد بدرا أحد يقال له
أبو حبة إنما هو أبو حنة - بالنون - من بني عمرو بن عوف ". قلت وانظر مثل هذا
الكلام في المشتبه: 212.
(3) 5 / 41.
364

وقال الزبير بن بكار: وأنشدني مصعب بن عثمان لموسى شهوات
فيه:
ليس فيما بدا لنا منك عيب * عابه الناس غير أنك فان
أنت خير المتاع لو كنت تبقى * غير أن لا بقاء للانسان
قال: وله يقول الفرزدق:
أعبد الله إنك خير ماش * وساع بالجراثيم الكبار
نمى الفاروق أمك وابن أروى * أباك فأنت منصدع النهار
هما قمرا السماء وأنت نجم * به بالليل يدلج كل سار
وهل في الناس من أحد يساوي * يدك إذا تنوزع للفخار
كلا أبويك عبد الله بر * رفيع في المنازل والديار
قال أبو عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن سعد (1)، وأبو سعيد بن
يونس: مات بمصر سنة ست وتسعين (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
3453 - مد ت: عبد الله (3) بن عمرو بن علقمة الكناني المكي.

(1) طبقاته: 9 / الورقة 148.
(2) وكذلك قال أبو نعيم (وفيات ابن زبر، الورقة 28) وقال مغلطاي في " الاكمال ": ذكره
ابن خلفون في " الثقات " وقال: وثقه ابن عبد الرحيم (2 / الورقة 302) وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة شريف.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 323، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 472، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 543، وثقات ابن حبان: 7 / 2، والكاشف: 2 / الترجمة 2912،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 170، وتاريخ الاسلام: 6 / 211، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
303، ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب التهذيب: 5 / 339، والتقريب:
1 / 437، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3692.
365

روى عن: عبد الله بن عثمان بن خثيم، وعمر بن سعيد بن
أبي حسين (مد ت)، وابن لابي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن
هشام.
روى عنه: روح بن عبادة، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن
المبارك (مد)، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الزراق بن همام (ت)،
وعيسى بن يونس، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عباس الدوري (2): سألت يحيى بن معين عن حديث رواه
سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن عمرو بن علقمة، هو أخو محمد بن
عمرو بن علقمة؟ قال: لا، هو شيخ مكي (3).
وقال البخاري (4): وقال بعضهم عن ابن عيينة: هو أخو محمد بن
عمرو بن علقمة الليثي، فلا أدري.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 543.
(2) تاريخه: 2 / 323.
(3) جاء في حواشي النسخ جملة تعقبات للمؤلف على صاحب " الكمال " في هذه الترجمة
نصها: " كان فيه: روى عن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين، وهو وهم،
والصواب ما كتبنا. وكان فيه: وأبي بكر بن عبد الرحمان، وهو وهم أيضا فإنه لم يدركه.
وكان فيه: وقال بعضهم، عن ابن عيينة: هو أخو محمد بن عمرو التيمي،
وهو تصحيف. وكان فيه: وقال أبو حاتم: عن يحيى بن معين: ثقة، وهو خطأ، إنما
قاله أبو حاتم، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، كذا في كتاب ابن
أبي حاتم.
(4) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 472.
366

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في " المراسيل "، والترمذي.
3454 - ر د ت ق: عبد الله (2) بن عمرو بن عوف بن زيد بن
ملحة المزني المدني، والد كثير بن عبد الله.
روى عن: أبيه عمرو بن عوف المزني (ر د ت ق)، وعداده في
الصحابة.
روى عنه: ابنه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني
(ر د ت ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام " وفي " أفعال
العباد "، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
3455 - د: عبد الله (4) بن عمرو بن الفغواء الخزاعي.

(1) 7 / 2. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 467، والمعرفة ليعقوب: 1 / 325، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 540، وثقات ابن حبان: 5 / 41، وتهذيب النووي: 1 / 282،
والكاشف: 2 / الترجمة 2913، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 170، ومعرفة التابعين،
الورقة 24، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4480،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 303، ونهاية السول، الورقة 180، وتهذيب التهذيب:
5 / 339 - 340، والتقريب: 1 / 347، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3693.
(3) 5 / 41. وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 473، وثقات ابن حبان: 5 / 39، والكاشف:
2 / الترجمة 2914، وديوان الضعفاء، الترجمة 2252، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
170، والمغني: 1 / الترجمة 3286، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4488، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 303، ونهاية السول، الورقة 180،
وتهذيب التهذيب: 5 / 340، والتقريب: 1 / 437، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3694.
367

عن: أبيه (د) " دعاني النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أراد أن
يبعثني إلى أبي سفيان بمال يقسمه في قريش... الحديث، وفيه:
أخوك البكري ولا تأمنه.
وعنه: عيسى بن معمر (د).
وقال زيد بن أسلم، ومسلم بن نبهان: عن عبد الله بن علقمة بن
الفغواء، عن أبيه.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
نوح بن يزيد أبو محمد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: حدثنيه
ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء
الخزاعي، عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد

(1) 5 / 39، وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: لا يعرف، تفرد عنه عيسى بن معمر
(2 / الترجمة 4488) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 5 / 289.
368

أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة
بعد الفتح، قال: فقال: التمس صاحبا، قال: فجاءني عمرو بن أمية
الضمري، قال: بلغني أنك تريد الخروج، وتلتمس صاحبا. قال:
قلت: أجل. قال: أنا (1) لك صاحب. قال: فجئت رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فقلت: قد وجدت صاحبا، وكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: " إذا وجدت صاحبا فآذني ". قال: فقال: من؟ قلت:
عمرو بن أمية الضمري. قال: " إذا هبطت بلاد قومه فاحذره، فإنه قد قال
القائل: أخوك البكري ولا تأمنه ". قال: فخرجنا حتى إذا جئنا الأبواء،
قال لي: إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي. قال: قلت:
راشدا. فلما ولى ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فشددت (2) على بعيري، ثم خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأصافي (3)
إذا هو يعارضني في رهطه، قال: وأوضعت فسبقته فلما رآني أني قد
فته، انصرفوا، وجاءني، قال: كانت لي إلى قومي حاجة. قال: قلت:
أجل. فمضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبي سفيان.
رواه (4) عن محمد بن يحيى بن فارس الذهلي، عن نوح بن
يزيد، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) في المسند: " فأنا ".
(2) في المسند " " فسرت ".
(3) كذا في جميع النسخ، وفي المسند وأبي داود: " الأصافر " - بالراء المهملة - وهو المحفوظ
الذي ذكره البلدانيون.
(4) سنن أبي داود (4861).
369

3456 - ق: عبد الله (1) بن عمرو بن مرة المرادي ثم الجملي
الكوفي.
روى عن: سالم الأفطس - على خلاف فيه - وعاصم بن بهدلة،
وأبيه عمرو بن مرة (ق)، وعنترة الشيباني والد هارون بن عنترة،
ومحمد بن سوقة.
روى عنه: إسحاق بن منصور السلولي، والحسن بن عبد الله
الكوفي، وحفص بن غياث، والعلاء بن المسيب - على خلاف فيه -
وغسان بن الربيع، وأبو نعيم الفضل بن دكين، والقاسم بن الحكم
العرني، ومحمد بن الصلت الأصم، ووكيع بن الجراح (ق).
قال أبو حاتم (2): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
(1) تاريخ الدوري: 2 / 324، وعلل أحمد: 1 / 90، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
471، وضعفاء العقيلي، الورقة 109، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 546، وثقات
ابن حبان: 7 / 49، والكاشف: 2 / الترجمة 2915، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
170، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4487، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 303،
ونهاية السول، الورقة 181، وتهذيب التهذيب: 5 / 340، والتقريب: 1 / 437،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3695.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 546.
(3) 7 / 49. وقال الدوري عن ابن معين: يروي عنه حفص بن غياث وغيره، وليس به
بأس (تاريخه 2 / 324)، وذكره العقيلي في الضعفاء وذكر له حديث: " الايلاء في
الغضب والرضا " وقال: قال عبد الرحمان بن مهدي: لا يحدث بهذا (الورقة 109) وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ. (*)
370

أخبرنا به المشايخ الثلاثة بالاسناد المذكور آنفا إلى عبد الله بن
أحمد، قال: (1): حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني
عبد الله بن عمرو بن مرة، عن أبيه، عن سالم بن أبي الجعد، عن
ثوبان، قال: لما نزل في الفضة والذهب ما نزل، قالوا: فأي المال
نتخذ؟ قال عمر: أنا أعلم لكم ذلك. قال: فأوضع على بعير فأدركه،
وأنا في أثره، فقال: يا رسول الله، أي المال نتخذ؟ قال: " ليتخذ
أحدكم قلبا شاكرا، ولسانا ذاكرا، وزوجة تعينه على أمر الآخرة ".
رواه (2) عن محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، عن وكيع،
فوقع لنا بدلا عاليا.
3457 - ت ص: عبد الله (3) بن عمرو بن هند المرادي ثم
الجملي الكوفي، أخو زياد بن عمرو بن هند.
روى عن: علي بن أبي طالب (ت ص).
روى عنه: عوف بن أبي جميلة الأعرابي (ت ص).

(1) مسند أحمد: 5 / 282.
(2) ابن ماجة (1856).
(3) علل أحمد: 1 / 38، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 468، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 541، والمراسيل: 109، وثقات ابن حبان: 5 / 21، والكاشف:
2 / الترجمة 2916، والمغني: 1 / الترجمة 3287، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 170،
ومعرفة التابعين، الورقة 23، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4486، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 303، ومراسيل العلائي، الترجمة 387، ونهاية السول، الورقة 181،
وتهذيب التهذيب: 5 / 340 - 341، والتقريب: 1 / 437، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3696.
371

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي، والنسائي في " خصائص علي " حديثا واحدا،
وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأحمد بن أبي الخير، قالوا: أنبأنا أبو الفرج ابن الجوزي،
قال: أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح المؤذن.
(ح) وأخبرنا أبو الفرج، وأبو الحسن، وأحمد بن شيبان، قالوا:
أنبأنا داود بن محمد بن أبي منصور بن ماشاذة، قال: أخبرنا زاهر بن
طاهر الشحامي، قالا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف
المغربي، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن
إسحاق بن خزيمة، قال: أخبرنا جدي، قال: أخبرنا بندار، قال: حدثنا
أبو المساور، قال: حدثنا عوف، عن عبد الله بن عمرو بن هند، قال:
قال علي: كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني، وإذا
سكت ابتدأني.
رواه الترمذي (2) عن خلاد بن أسلم، عن النضر بن شميل، عن

(1) 5 / 21. وقال أحمد بن حنبل: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثنا عوف بن
أبي جميلة الأعرابي قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن هند الجملي أن عليا... قال
عوف: ولم يسمعه من علي (العلل 1 / 38). وقال الذهبي في " المغني " و " الميزان " قال:
الدارقطني: ليس بقوي. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن عبد البر في
" التمهيد ": لم يسمع عبد الله بن عمرو بن هند من علي (5 / 341). وقال في " التقريب ":
صدوق لم يثبت سماعه من علي.
(2) الترمذي (3722) و (3729).
372

عوف، وقال: حسن غريب من هذا الوجه. ورواه النسائي (1)، عن
محمد بن بشار بندار، فوافقناه فيه بعلو.
* - عبد الله بن عمرو بن هلال المزني. في ترجمة عبد الله بن
سنان.
3458 - ت: عبد الله (2) بن عمرو الأودي الكوفي، وهو جد
عمرو بن عبد الله بن حنش الأودي.
روى عن: عبد الله بن مسعود (ت).
روى عنه: موسى بن عقبة (ت) (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو الحسن محمد، وأبو منصور عبد الجبار: ابنا أحمد بن
محمد بن توبة، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا
أبو الحسين ابن أخي ميمي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي،
قال: حدثنا عبد الله بن عون الخراز، قال: حدثني عبدة بن سليمان،
قال: حدثنا هشام بن عروة، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن عمرو

(1) خصائص علي: 112.
(2) ثقات ابن حبان: 5 / 55، والكاشف: 2 / الترجمة 2917، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 170، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4485، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
303، ونهاية السول، الورقة 181، وتهذيب التهذيب: 5 / 341، والتقريب:
1 / 437، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3697.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5 / 55)، وذكر الذهبي في " الميزان " وقال: تفرد
عنه موسى بن عقبة (2 / الترجمة 4484). وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
373

الأودي، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " هل تدرون على من تحرم النار غدا، أو من تحرم عليه النار:
على كل هين لين سهل قريب ".
رواه (1) عن هناد بن السري، عن عبدة بن سليمان، فوقع لنا بدلا
عاليا، وقال: حسن غريب.
3459 - كد: عبد الله (2) بن عمرو الحضرمي. حجازي.
قال: أتيت عمر (كد) بغلام لي، فقلت: إن هذا سرق مرآة
لامرأتي، وهي ثمن ستين درهما، فقال: خادمكم أخذ متاعكم.
روى عنه: السائب بن يزيد (كد) (3).
روى له أبو داود في " حديث مالك ".
وقد وقع لنا حديثه بعلو أتم من هذا.
أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي
وأبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قالا: أنبأنا المؤيد بن محمد بن
علي الطوسي، قال: أخبرنا هبة الله بن سهل السيدي، قال: أخبرنا

(1) الترمذي (2488).
(2) الاستيعاب: 3 / 956، وأسد الغابة: 3 / 233، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 170،
ومراسيل العلائي، الترجمة 386، وتهذيب التهذيب: 5 / 341، وتقريب التهذيب:
1 / 437، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3698.
(3) وقال العلائي في " المراسيل ": ذكره ابن عبد البر في كتاب " الصحابة " (3 / 956)، قال
الواقدي: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن عمر رضي الله عنه
فحديثه مرسل وهو معدود في التابعين.
374

سعيد بن محمد البحيري (1)، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي،
قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا أبو مصعب
الزهري، قال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد أن
عبد الله بن عمرو الحضرمي، جاء بغلام له إلى عمر بن الخطاب فقال
له: أقطع يد هذا، فإنه سرق. قال عمر: ماذا سرق؟ قال: سرق مرآة
لامرأتي ثمنها سون درهما. فقال عمر: أرسله، فليس عليه قطع،
خادمكم سرق متاعكم.
كذا قال أبو مصعب، والقعنبي، وغير واحد: أن عبد الله،
ولم يقولوا: عن عبد الله.
رواه عن القعنبي، عن مالك كذلك. فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه
أيضا عن محمد بن أحمد بن أبي خلف، ومحمد بن الصباح بن سفيان،
عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن
عمرو الحضرمي، فذكره.
قال أبو داود: ورواه ابن وهب، كما قال عبد الله بن مسلمة.
3460 - س: عبد الله (2) بن عمرو القرشي الهاشمي، مولى
الحسن بن علي بن أبي طالب.
روى عن: عدي بن حاتم (س).

(1) بالحاء المهملة، قيده الذهبي في المشتبه: 49.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 2918، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 170، ونهاية السول،
الورقة 181، وتهذيب التهذيب: 5 / 341، وتقريب التهذيب: 1 / 438، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3702.
375

روى عنه: عمرو بن مرة (س) (1).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب نبت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي، قال:
أخبرنا أبو محمد الصيريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال:
أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا
شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت رجلا يقال له: عبد الله بن عمرو
يحدث عن عدي بن حاتم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: " من حلف على يمين، فرأى خيرا منها، فليأت الذي
هو خير، وليكفر عن يمينه ".
رواه (2) عن إسحاق بن منصور، عن عبد الرحمان بن مهدي، عن
شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3461 - م د: عبد الله (3) بن عمرو القرشي العابدي المخزومي.
حجازي.
روى حديثه محمد بن عباد بن جعفر المخزومي (م د)، عن

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) المجتبى: 7 / 10.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 470، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 533، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 276، والكاشف: 2 / الترجمة 2920، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 170، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4484، ونهاية السول، الورقة 181،
وتهذيب التهذيب: 5 / 342، والتقريب: 1 / 438، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3701.
376

عبد الله بن عمرو، وأبي سلمة بن سفيان، وعبد الله بن المسيب، عن
عبد الله بن السائب قال: " صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح
بمكة فاستفتح سورة المؤمنين، حتى إذا جاء ذكر موسى أو ذكر عيسى،
أخذته سعلة فركع... الحديث.
روى له مسلم (1)، وأبو داود (2) هذا الحديث الواحد. ووقع في
بعض طرق مسلم فيه: " عن عبد الله بن عمرو بن العاص "، وهو وهم.
وقال بعضهم: عن عبد الله بن عبد القاري.
وقال البخاري (3) في " التاريخ ": روى عنه أبو سلمة بن سفيان.
وكذلك قال ابن أبي حاتم (4) عن أبيه.
والذي في " صحيح " مسلم، وأبي داود كما ذكرنا، والله أعلم.
وقد كتبناه من غير وجه في ترجمة أبي سلمة عبد الله بن سفيان.
ومن الأوهام:
* - (وهم) - عبد الله (5) بن أبي عمرو الزوفي.
عن: خارجة بن حذافة العدوي حديث " الوتر ".
وعنه: عبد الله بن راشد الزوفي.
روى له ابن ماجة.

(1) مسلم: 2 / 39.
(2) السنن (649).
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 470.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 533.
(5) سيأتي التنبيه عليه في موضعه إن شاء الله.
377

هكذا وقع عنده في جميع الروايات، وهو وهم. والصواب:
عبد الله بن أبي مرة (د ت)، وسيأتي في موضعه على الصواب، إن شاء
الله تعالى.
3462 - ت: عبد الله (1) بن عمران بن رزين بن وهب الله القرشي
المخزومي العابدي، أبو القاسم المكي، نسبه البخاري.
روى عن: إبراهيم بن سعد " تم " وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن
عبد العزيز العمري الزاهد، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد الرحيم بن
زيد العمي، وعبد العزيز بن أبي حازم (ت)، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، وعيسى بن يونس، وفضيل بن عياض، ويوسف بن الفيض
وهو أبو الفيض يوسف بن السفر بن الفيض الشامي كاتب الأوزاعي.
روى عنه: الترمذي، وأحمد بن الحسن الطائي، وأحمد بن عمرو
الخلال المكي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن حفص الواسطي
البزاز، وإسحاق بن إبراهيم بن نصر النيسابوري البشتي، وأبو فاطمة
الحسن بن أحمد بن الليث الرازي، والحسن بن حبيب الحنفي،
وأبو الفضل الخصيب بن الفضل بن الخصيب، وعبد الله بن صالح
البخاري، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الرحمان بن
عبد المؤمن، وعبد الرحمان بن يوسف بن خراش، وعبيد الله بن واصل

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 603، وثقات ابن حبان: 8 / 363، والمعجم المشتمل،
الترجمة 486، والكاشف: 2 / الترجمة 2921، وتذكرة الحفاظ: 541. وتذهيب
التهذيب: 2 / 170، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 303، ونهاية السول، الورقة 181،
وتهذيب التهذيب: 5 / 342 - 343، وتقريب التهذيب: 1 / 438، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3705.
378

البخاري الحافظ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعلي بن عبد الحميد بن
سليمان بن مرداس الغضائري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إسحاق بن العباس الفاكهي المكي، وأبو العباس محمد بن
شادل بن علي الهاشمي، ومحمد بن صالح بن بكر بن توبة الكيلاني،
ومحمد بن عبد الله بن مصعب الأصبهاني الخطيب، ومحمد بن
محمد بن سليمان الباغندي، والمفضل بن محمد الجندي، ويحيى بن
محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وذكره ابن حان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: يخطئ ويخالف،
مات سنة خمس وأربعين ومئتين (3).
وكذلك قال أبو القاسم عبد الرحمان بن أبي عبد الله بنت مندة في
تاريخ وفاته.
وقال أبو فاطمة الحسن بن أحمد: كان قد أتى عليه أكثر من مئة
سنة.
3463 - ق: عبد الله (4) بن عمران بن أبي علي الأسدي،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 603.
(2) 8 / 363.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) تاريخ واسط: 272، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 604، وثقات ابن حبان:
8 / 359، والمعجم المشتمل، الترجمة 487، 2 / الترجمة 2922، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 171، وتاريخ الاسلام، الورقة 45 (أحمد الثالث 2917 / 7) ونهاية السول،
الورقة 1810، وتهذيب التهذيب: 5 / 343، والتقريب: 1 / 438، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3706.
379

أبو محمد الأصبهاني ثم الرازي، مولى سراقة بن وهب الأسدي.
سكن الري، وحدث بأصبهان سنة خمس وعشرين ومئتين. وقدم
جده أبو علي أصبهان أيام عبد الملك بن مروان.
روى عن: أسباط بن محمد القرشي، وإسحاق بن إسماعيل بن
يزيد الرازي حبويه، وإسحاق بن سليمان الرازي، وبهز بن أسد،
وجرير بن عبد الحميد، وحفص بن غياث، والحكم بن بشير بن سلمان،
وحميد بن عبد الرحمان الرؤاسي، وأبي داود سليمان بن داود
الطيالسي (ق)، وعامر بن حماد الأصبهاني، وعبد الله بن إدريس،
وأبي زهير عبد الرحمان بن مغراء، وعبد الرحيم بن زيد العمي،
وعبيد الله بن موسى، وعثام بن علي العامري، وأبي ومعاوية محمد بن
خازم الضرير (ق)، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ووكيع بن الجراح،
ويحيى بن آدم، ويحيى بن الضريس الرازي، ويحيى بن يمان.
روى عنه: ابن ماجة، وأبان بن مخلد الأصبهاني، وإبراهيم بن
محمد بن الحارث بن نائلة الأصبهاني، وإبراهيم بن يوسف بن خالد
الرازي، وأحمد بن محمد بن أبي سلم الرازي، وأحمد بن هاشم
الطبري، وإسحاق بن أحمد بن زيرك الفارسي، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وجعفر بن أحمد بن فارس، وأبو الفضل جعفر بن
محمد بن أحمد بن شريك الأصبهاني، وأبو يحيى جعفر بن
الحسن الرازي الزعفراني الحافظ، وحامد بن إسحاق
الأصبهاني، والحسن بن إبراهيم بن بشار، والحسن بن العباس الرازي،
وزكريا بن عصام الأصبهاني، وعبد الله بن إسماعيل بن بهرام
الأصبهاني، وعبد الله بن بندار بن إبراهيم الهلالي الباطرقاني،
380

وعبد الله بن الحسين بن أيوب الرازي، وعبد الله بن عبد الرحمان
الدارمي، وعبد الله بن محمد بن زكريا الأصبهاني، وعبد الرحمان بن
محمد بن سلم الرازي، وعبيد بن الحسن بن يوسف الأنصاري
الأصبهاني الغزال، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعمر بن مدرك
القاص، والقاسم بمن محمد بن الصباح الأصبهاني، ومحمد بن
إبراهيم بن زياد الطيالسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إسماعيل بن سعيد التميمي المديني البزار، ومحمد بن
إسماعيل البخاري - في غير " الجامع " - ومحمد بن أيوب بن يحيى بن
الضريس الرازي، ومحمد بن الحسن بن أبي الحسن واسمه نصر بن
عثمان الأصبهاني المعروف بمتويه والد إبراهيم بن متويه، ومحمد بن
عبد الله بن رستة الأصبهاني، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة الكوفي،
وأبو بكر محمود بن الفرج بن عبد الله الأصبهاني جد أبي الشيخ لامه.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2). وقال: يغرب (3).
3464 - ت: عبد الله (4) بن عمران القرشي التيمي الطلحي،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 604.
(2) 8 / 359 ولم نجد فيه قوله: " يغرب " بسبب وجود بياض في هذا الموضع من المطبوع.
(3) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " لم يزد في الأصل
على ما قاله صاحب النبل: عبد الله بن عمران شيخ يروي عن أبي داود، روى عنه ابن
ماجة ".
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 110، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 600، وثقات ابن حبان:
7 / 38، والكاشف: 2 / الترجمة 2923، والمغني: 1 / الترجمة 3283، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 171، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4478، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 303، ونهاية السول، الورقة 181، وتهذيب التهذيب: 5 / 343، وتقريب
التهذيب: 1 / 438، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3707.
381

أبو عمران، ويقال: أبو عبد الرحمان البصري.
روى عن: عبد الله بن سرجس (ت)، وقيل: عن عاصم
الأحول (ت)، عن عبد الله بن سرجس، وعن مالك بن دينار، ومحمد بن
حجادة، وأبي عمران الجوني.
روى عنه: أبو خالد إبراهيم بن سالم النيسابوري، وعمرو بن
سليمان، والفضل بن حماد، ويقال: ابن داود الأزدي الواسطي
الحريري، ونوح بن قيس الحداني (ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان
المقدسي، ومحمد بن عبد المؤمن الصوري، قالا: أخبرنا أبو البركات بن
ملاعب، قال: أخبرنا القاضي (2) أبو عبد الله محمد بن عبيد الله بن سلامة
ابن الرطبي.
(ح) وأخبرنا أبو الفرج، قال: وأخبرنا أيضا أبو علي الحسن بن
إسحاق بن موهوب ابن الجواليقي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن
عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني، قالا: أخبرنا أبو القاسم بن البسري،
قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن

(1) 7 / 308. وقال أبو حاتم: شيخ (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 600). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " قال: لا يتابع على حديثه (الورقة 110). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
(2) سقطت من نسخة ابن المهندس.
382

صاعد، قال: حدثنا أحمد بن المقدام أبو الأشعث، قال: حدثنا نوح بن
قيس الطاحي، عن عبد الله بن عمران، عن عاصم الأحول، عن
عبد الله بن سرجس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" السمت الحسن، والتؤدة، والاقتصاد، جزء من أربعة وعشرين جزءا من
النبوة ".
رواه (1) عن نصر بن علي الجهضمي، عن نوح بن قيس بهذا
الاسناد، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن غريب. ورواه أيضا عن
قتيبة بن سعيد، عن نوح بن قيس، ولم يذكر فيه عاصما الأحول قال:
والصحيح حديث نصر بن علي. وقد وقع لنا حديث نصر بن علي بعلو
أيضا.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد محمد بن علي ابن الصابوني،
وعبد الرحمان بن أحمد بن عباس الفاقوسي، قالا: أخبرنا القاضي
أبو القاسم ابن الحرستاني، قال: أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن
عبد الرحمان بن صالح القاري إذنا، قال: أخبرنا أبو حفص بن مسرور
الزاهد، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قال: أخبرنا
الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا نصر بن علي
الجهضمي، قال: حدثنا نوح بن قيس، قال: حدثنا عبد الله بن عمران،
عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس المزني، عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: " السمت الحسن، والتؤدة، والاقتصاد جزء من
أربعة وعشرين جزءا من النبوة "، فوافقناه فيه بعلو. وتابعه مسلم بن

(1) الترمذي (2010).
383

إبراهيم، عن نوح بن قيس إلا أنه قال: " جزء من أربعين جزءا من
النبوة ".
3465 - م ق: عبد الله (1) بن عمير، أبو محمد، مولى أم الفضل
بنت الحارث الهلالية، وقيل: مولى ابنها عبد الله بن عباس.
روى عن: عبد الله بن عباس (م ق).
روى عنه: القاسم بن عباس (م ق).
قال أحمد بن صالح المصري في حديث ابن أبي ذئب (د): عن
عبيد بن عمير، عن ابن عباس، في قوله (تعالى): * (ليس عليكم جناح
أن تبتغوا فضلا من ربكم) * (2). قال: في مواسم الحج. هذا عبيد بن
عمير مولى أم الفضل، هم ثلاثة إخوة: عمر، وعبد الله وعبيد; عمر
وعبد الله روى عنهما القاسم بن عباس.
وقال محمد بن سعد (3): توفي سنة سبع عشرة ومئة، وكان ثقة،
قليل الحديث.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 287، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 567، وثقات ابن حبان:
5 / 54، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والجمع لابن القيسراني:
1 / 276، والكاشف: 2 / الترجمة 2924، وتذهيب التهذيب: 2 / 171، ومعرفة
التابعين، الورقة 25، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 303، ونهاية السول، الورقة
181، وتهذيب التهذيب: 5 / 343، والتقريب: 1 / 438، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3708.
(2) البقرة: (198).
(3) طبقاته: 5 / 287.
384

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1). وقال: مات سنة عشر
ومئة (2).
روى له مسلم، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب،
أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن
القاسم بن عباس، عن عبد الله بن عمير مولى ابن عباس، عن
ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لئن بقيت إلى
قابل لأصومن اليوم التاسع ".
رواه مسلم (4) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب. ورواه
ابن ماجة (5) عن علي بن محمد، كلهم عن وكيع، فوقع لنا بدلا عاليا.
3466 - د ت ق: عبد الله (6) بن عميرة: كوفي.

(1) 5 / 54، والذي وقفنا عليه في المطبوع منه قوله: " مات سنة سبع عشرة ومئة " كما قال
ابن سعد وقد أشار إلى ذلك أيضا الحافظان مغلطاي، وابن حجر.
(2) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم عن أبي زرعة: مدني ثقة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة
567) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) مسند أحمد: 1 / 344، 345.
(4) مسلم: 3 / 151.
(5) السنن (1736).
(6) تاريخ الدوري: 2 / 324، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 494، وضعفاء
العقيلي، الورقة 109، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 572، وثقات ابن حبان:
5 / 42، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 279، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 149،
والكاشف: 2 / الترجمة 2925، وديوان الضعفاء، الترجمة 2256، والمغني: 1 / الترجمة
3291، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 171، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4492، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 304، ونهاية السول،
الورقة 181، وتهذيب التهذيب: 5 / 344، وتقريب التهذيب: 1 / 838، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3709.
385

روى عن: الأحنف بن قيس (د ت ق)، عن العباس بن
عبد المطلب حديث " الأوعال ".
روى عنه: سماك بن حرب (د ت ق).
قاله عمرو بن أبي قيس (د ت)، والوليد بن أبي ثور (د ق)،
وإبراهيم بن طهمان (د)، وشريك، عن سماك. وقال شريك مرة: عن
سماك، عن عبد الله بن عمارة، وهو وهم.
وقال أبو نعيم (1): عن إسرائيل، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة
أو عمير (2). والأول أصح.
وقال أبو أحمد الزبيري (3): عن إسرائيل، عن سماك، عن
عبد الله بن عميرة، عن زوج درة بنت أبي لهب.
قال البخاري (4): ولا يعلم له سماع من الأحنف.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 494.
(2) وقع في نسخة ابن المهندس " عميرة " خطأ، وما هنا من النسخ الأخرى، وتاريخ
البخاري الكبير.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 494.
(4) نفسه.
386

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل
ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، وفاطمة بنت علي بن القاسم بن
عساكر، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر
الشافعي، قال: حدثنا أبو عمران (2) موسى بن هارون البزاز، وعبد الله بن
محمد بن ناجية، قالا: حدثنا لوين.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسين
ابن المهتدي بالله، قال: أخبرنا أبو حفص بن شاهين، قال: حدثنا
عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عباد بن يعقوب الرواجني.
قالا: حدثنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك بن حرب، عن
عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب،

(1) 5 / 42. وذكره العقيلي وابن عدي في جملة الضعفاء ونقلا قول البخاري فيه. وقال
أبو نصر ابن ماكولا: حديثه في الكوفيين، روى عن جرير بن عبد الله وغيره، روى عنه
سماك بن حرب، قال إبراهيم الحربي: لا أعرف عبد الله بن عميرة، والذي أعرف
عميرة بن زياد الكندي حدث عن عبد الله إن كان هذا ابنه وإلا فلا أعرفه (الاكمال:
6 / 279) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو نعيم في " معرفة الصحابة ": أدرك
الجاهلية وكان قائد الأعشى، لا تصح له صحبة ولا رؤية. وقال مسلم في " الوحدان ":
تفرد سماك بالرواية عنه. (5 / 344). وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (2 / الترجمة
4492). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) وقع في نسخة ابن المهندس: " عمار " خطأ.
387

قال: كنت جالسا بالبطحاء في عصابة فيها رسول الله صلى الله عليه
وسلم، إذ مرت صحابة، فنظر إليها، فقال: " هل تدرون ما اسم هذه؟ "
قالوا: نعم اسم هذه السحاب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" والمزن والغيابة ". وفي حديث الرواجني: " والعنان " ثم قال: " تدرون
ما بعد ما بين السماء والأرض؟ " قالوا: لا. قال: " فإن بعد ما بينهما
إما واحدة وإما اثنتان وإما ثلاث وسبعون سنة، والسماء فوقها كذلك "
حتى عد سبع سماوات. ثم قال: " فوق السماء السابعة بحر، ما بين
أعلاه وأسفله مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين
أظلافهن وركبهن، مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ظهورهن العرش
بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله عز وجل فوق
ذلك ".
لفظ حديث لوين. والآخر نحوه، إلا أنه ليس فيه ذكر الأوعال.
رواه أبو داود (1)، عن محمد بن الصباح البزار، عن الوليد بن
أبي ثور، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه من وجهين آخرين (2) عن سماك.
ورواه الترمذي (3) عن عبد بن حميد، عن عبد الرحمان بن عبد الله بن
سعد الدشتكي، عن عمرو بن أبي قيس، عن سماك، فوقع لنا عاليا
بدرجتين، وقال: حسن غريب. ورواه ابن ماجة (4)، عن محمد بن
يحيى الذهلي، عن محمد بن الصباح، فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا.

(1) السنن (4723).
(2) سنن ابن داود (4724، 4725).
(3) الترمذي (3320).
(4) السنن (193).
388

وروى سماك بن حرب أيضا، عن أبي سلامة عبد الله بن عميرة بن
حصن، وقيل: ابن حصين العجلي، عن حذيفة (1) وروى سماك أيضا عن أبي المهاجر عبد الله بن عميرة القيسي،
من بني قيس بن ثعلبة، عن جرير بن عبد الله البجلي، عن عمر بن
الخطاب (2). وزعم يعقوب بن شيبة السدوسي أنه هو الذي روى عن
الأحنف بن قيس، فالله أعلم (3).

(1) انظر تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 496، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 574.
(2) انظر تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 495، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 573.
(3) وزعم ابن حبان في " الثقات " أن الثلاثة واحد فقال في " الثقات ": عبد الله بن عميرة بن
حصن القيسي من بني قيس بن ثعلبة كنيته أبو المهاجر، عداده في أهل الكوفة، يروي
عن عمر وحذيفة وهو الذي يروي عن الأحنف بن قيس، روى عنه سماك بن حرب
وهو الذي يقول فيه إسرائيل: عبد الله بن حصين العجلي (الثقات: 5 / 42) وزعم
الحافظ ابن حجر أن ابن ماكولا، وابن حبان وافقا يعقوب بن شيبة فيما ذهب إليه وزعم
أن الثلاثة الذين روى عنهم سماك واحد لا غير (تهذيب التهذيب: 5 / 345).
كذا قال ابن حجر وفيه نظر من ثلاثة أوجه:
الأول: أن يعقوب بن شيبة لم يعد الثلاثة واحدا، بل ذهب إلى أن الراوي عن جرير
وعمر هو الذي روى عمن الأحنف بن قيس، كما نقل المؤلف.
الثاني: أن ما ذكره ابن ماكولا لا يفهم منه أنه عد الثلاثة واحدا إذ قال: " عبد الله بن
عميرة حديثه في الكوفيين، روى عن جرير بن عبد الله وغيره، روى عنه سماك بن
حرب، قال إبراهيم الحربي: لا أعرف عبد الله بن عميرة، والذي أعرف: عميرة بن
زياد الكندي حدث عن (كذا ولعل الصواب: عنه) عبد الله، إن كان هذا ابنه
وإلا فلا أعرف (الاكمال: 6 / 279) فإن أراد بعض الناس أن يستدل علينا بقول ابن
ماكولا " روى عن جرير بن عبد الله وغيره " فإن لفظة " وغيره " لا تدل على شمولها
الأحنف بن قيس، وعمر بن الخطاب وحذيفة، فضلا عن أنه جهله أصلا.
الثالث: أن البخاري في تاريخه الكبير وأبا حاتم الرازي - كما نقل ابنه في الجرح
والتعديل - عدوهم ثلاثة ومخالفتهما تحتاج إلى دليل واضح، فهم ثلاثة إن شاء أو اثنان
في أضعف الاحتمالات، ومهما يكن من أمر فالثلاثة لا يفرح بحديثهم، فهم مجاهيل.
389

3467 - د سي: عبد الله (1) بن عنبسة.
روى عن: عبد الله بن عباس (سي) وقيل: عن عبد الله بن غنام
البياضي (د سي)، وهو الصحيح.
روى عنه: ربيعة بن أبي عبد الرحمان (د سي)، ومحمد بن سعيد
الطائفي (2).
روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة ". وقد وقع لنا حديثه
عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
أبو حبيب يحيى بن نافع المصري، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم،
قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمان، عن

(1) تاريخ الدوري: 2 / 324، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 506، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 615، وثقات ابن حبان: 5 / 53، والكامل في التاريخ:
5 / 286، والكاشف: 2 / الترجمة 2926، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 171، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4493، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 304، ونهاية السول،
الورقة 181، وتهذيب التهذيب: 5 / 345، والتقريب: 1 / 439، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3712.
(2) وقال الدوري عن ابن معين: قد روى ربيعة عن عبد الله بن عنبسة. قلت من
عبد الله بن عنبسة هذا؟ قال: لا أدري (تاريخه: 2 / 324) وقال عبد الرحمان بن
أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: مدني لا أعرفه إلا في هذا الحديث - يعني
حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من قال إذا أصبح. (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة
615). وقال الذهبي في " الميزان " لا يكاد يعرف (2 / الترجمة 4493). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
390

عبد الله بن عنبسة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال: " من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من
خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر. فقد أدى
شكر ذلك اليوم ".
قال أبو القاسم: هكذا روى هذا الحديث سعيد بن أبي مريم،
وقال: عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن عباس. وخالفه ابن وهب
وغيره. حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان المصري، قال: حدثنا
أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني سليمان بن بلال،
عن ربيعة بن أبي عبد الرحمان، عن عبد الله بن عنبسة، عن ابن غنام عن
النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.
قال أبو القاسم: واسم ابن غنام: عبد الله.
رواه (1) عن أحمد بن صالح، عن يحيى بن حسان وإسماعيل بن
أبي أويس، عن سليمان بن بلال، وقال: عن ابن غنام، فوقع لنا عاليا.
ورواه النسائي (2) عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب وقال: عن
ابن عباس. وعن (3) عمرو بن منصور، عن القعنبي، عن سليمان بن
بلال، وقال: عن ابن غنام، فوقع لنا عاليا أيضا. ورواه يحيى بن أيوب
العلاف، عن سعيد بن أبي مريم، وقال: عن ابن غنام.

(1) أبو داود (5073).
(2) عمل اليوم والليلة تحفة الاشراف (8976).
(3) عمل اليوم والليلة (7).
391

3468 - د س: عبد الله (1) بن عنمة - بفتح العين والنون
جميعا -.
قال أبو نصر بن ماكولا (2): ويقال: عبد الرحمان بن عنمة.
روى عن: العباس بن عبد المطلب، وعمار بن ياسر (د س).
روى عنه: جعفر بن عبد الله بن الحكم، وعمر بن الحكم بن
ثوبان (د س).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا
جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي،
قال: حدثنا أبو عاصم، عن محمد بن عجلان، عن المقبري، عن
عمر بن الحكم، عن عبد الله بن عنمة أن عمار بن ياسر دخل المسجد
فصلى صلاة فأخفها، فقلت: يا أبا اليقظان، إنك خففتها. قال: فهل
رأيتني أنقضت من حدودها؟ قلت: لا. قال: إني بادرت بها سهوة
الشيطان، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 508، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 144، والكاشف:
2 / الترجمة 2927، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 171، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
304، ونهاية السول، الورقة 181، وتهذيب التهذيب: 5 / 345 - 346، والإصابة:
2 / الترجمة 4868، و 3 / الترجمة 6338، وتقريب التهذيب: 1 / 439، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 3713.
(2) الاكمال: 6 / 144.
392

الرجل ليصلي الصلاة ما له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها
خمسها ربعها ثلثها نصفها ".
روياه (1) عن قتيبة بن سعيد، عن بكر بن مضر، عن ابن عجلان،
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
قال علي ابن المديني في حديث عبد الله بن عنمة، عن عمار:
ورواه ابن عجلان، عن المقبري، عن عمر بن الحكيم بن ثوبات، عن
عبد الله بن عنمة. ورواه (2) محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم
التيمي، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي (3) لاس الخزاعي
- يعني عن عمار - قال: وقد روى محمد بن إسحاق بهذا الاسناد حديثا
آخر في " إبل الصدقة " فرواه عن محمد بن إبراهيم، عن عمر بن
الحكم بن ثوبان، عن أبي لاس الخزاعي، قال: " حملنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة... الحديث، وفيه
" على ذروة كل بعير شيطان ". قال: فهذا رجل له صحبة، وهو مما يقوي
حديث ابن عجلان في روايته عن المقبري، عن عمر بن الحكم بن ثوبان
عن ابن عنمة. قال: ولا ندري من ابن عنمة هذا لم ينسب إلى قبيلة.
وقال في حديث أبي لاس، عن عمار: ولعل أبا لاس
هو عبد الله بن عنمة. وأبو لاس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
روى " على ذروة كل بعير شيطان ". وروى هذا عن عمار - يعني: عن
أبي لاس عن عمار - عن النبي صلى الله عليه وسلم.

(1) أبو داود (896)، والنسائي في الكبرى (525).
(2) مسند أحمد: 4 / 264.
(3) في المسند: " ابن لاس ". خطأ.
393

وقال أبو نصر بن ماكولا (1) في من ينسب إلى عنمة: إبراهيم بن
عنمة المزني. قال عبد الغني بن سعيد: عنمة - بسكون النون -. وليس
بشئ (2).
ثم قال (3): وعبد الله بن عنمة الضبي أحد بني السيد ثم أحد
بني ذياد (4) بن حزن بن ناجية بن الحارث بن غيظ بن السيد، شاعر (5)،
أسلم، وشهد القادسية وما بعدها. ولعله الذي روى عن عمار بن ياسر،
والله أعلم (6).
3469 - ع: عبد الله (7) بن عون بن أرطبان المزني، أبو عون

(1) الاكمال: 6 / 144.
(2) يعني: ضبط عبد الغني.
(3) الاكمال: 6 / 144 - 145.
(4) بالذال المعجمة. انظر التعليق على الاكمال.
(5) انظر شرح المفضليات لابن الأنباري: 748.
(6) وقال ابن حجر: قال ابن يونس في " تاريخ مصر ": عبد الله بن عنمة المزني صحابي
شهد فتح الإسكندرية. قال ابن مندة: له صحبة ولا نعرف له رواية، والظاهر أنه غير
المترجم، أولا لجزم ابن مندة بأن لا رواية له. وأما الضبي فآخر مخضرم. وهو الذي
رثى بسطام بن قيس (أي الشاعر) (تهذيب التهذيب: 5 / 346).
(7) طبقات ابن سعد: 7 / 261، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15781، وتاريخ
الدوري: 2 / 324، والدارمي: الترجمة 73، وابن طهمان: الترجمة 239، 336،
وابن محرز: الترجمة 566، وتاريخ خليفة: 128، 167، 264، وطبقاته: 219،
وعلل ابن المديني: 53، 64، 74، وعلل أحمد: (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 512، وتاريخه الصغير: 2 / 111، والكنى لمسلم، الورقة 80،
وسؤالات الآجري: 4 / الورقة 4 و 5 / الورقة 40، وثقات العجلي، الورقة 31،
والمعرفة والتاريخ (انظر الفهرس)، وأبو زرعة الدمشقي: (انظر الفهرس)، وتاريخ
واسط: 40، 67، 151، 178، 287، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 605، ومقدمة
الجرح والتعديل: 145، والمراسيل لابن أبي حاتم: 113، وثقات ابن حبان: 7 / 3،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 616، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 88،
وحلية الأولياء: 3 / 37: 44، والسابق واللاحق: 251، والجمع لابن القيسراني:
1 / 256، والكامل في التاريخ: 2 / 488، وسير أعلام النبلاء: 6 / 364، والكاشف:
2 / الترجمة 2928، وتاريخ الاسلام: 6 / 211، وتذكرة الحفاظ: 1 / 156، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 171، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 304، وشرح علل الترمذي
لابن رجب: 76، ونهاية السول، الورقة 181، وتهذيب التهذيب: 5 / 346، 349،
والتقريب: 1 / 439، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3714، وشذرات الذهب:
1 / 230.
394

البصري. كان جده أرطبان مولى لعبد الله بن مغفل المزني، وقيل: مولى
لعبد الله بن درة بن سراق المزني.
قال خليفة بن خياط (1)، عن الوليد بن هشام القحذمي، عن أبيه،
عن ابن عون، عن أبيه، عن جده أرطبان: كنت شماسا في بيعة ميسان،
فوقعت في السهم لعبد الله بن درة المزني.
رأى أنس بن مالك ولم يثبت له منه سماع (2).
وروى عن: إبراهيم النخعي (خ م تم س ق)، وأنس بن سيرين
(خ م ق)، وثمامة بن عبد الله بن أنس (خ س)، وجميل (س)، والحسن
البصري (خ م ق)، وحميد بن هلال (م)، ورجاء بن حيوة (د س)،
وزياد بن جبير بن حية الثقفي (خ م س)، وسالم بن عبد الله بن عمر،
وسعيد بن جبير، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وعامر الشعبي
(خ م د س)، وعامر أبي رملة (4)، وعبد الرحمان بن أبي بكرة الثقفي
(س)، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وعلي بن زيد بن

(1) تاريخه: 128.
(2) قاله أبو حاتم الرازي (المراسيل لابن أبي حاتم: 113).
395

جدعان (د)، وعمير بن إسحاق (بخ س)، وأبيه عون بن أرطبان،
والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (خ م د س)، ومجاهد بن جبر
المكي (خ م)، ومحمد بن سيرين (خ م د س ق)، ومحمد بن محمد بن
الأسود الزهري (تم) ومسلم القري، ومعاذ بن الحارث القارئ (ل)
- ولم يدركه - ومكحول الشامي، وموسى بن أنس بن مالك (خ)، ونافع
مولى ابن عمر (ع)، وهشام بن زيد بن أنس بن مالك (خ م صد)،
وهلال بن أبي زينب (ق)، وأبي رجاء مولى أبي قلابة (خ م)،
وأبي سعيد صاحب وراد كاتب المغيرة بن شعبة (م)، وأبي عمران
الجوني (س).
روى عنه: إبراهيم بن يزيد البصري نزيل واسط، وأزهر بن سعد
السمان (خ م د ت س)، وإسحاق بن يوسف الأزرق (ق)، وإسماعيل بن
إبراهيم الكرابيسي (ق)، وإسماعيل بن علية (م ق)، وأشهل بن حاتم
(خ ت)، وبشر بن المفضل (خ م)، وبكار بن محمد بن عبد الله بن
محمد بن سيرين، وكانت عمته أم محمد تحت عبد الله بن عون، وصاحبه
حسين بن حسن البصري (خ م س)، وأبو أسامة حماد بن أسامة (ق)،
وحماد بن زيد (م د س)، وحماد بن مسعدة (م) وأبو الأسود حميد بن
الأسود (قد)، وخالد بن الحارث (خ م س)، وداود بن أبي هند
- وهو من أقرانه - وسفيان الثوري (م)، وسليم بن أخضر (م د تم)،
وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر (م)، وسليمان الأعمش - وهو من
أقرانه - وشعبة بن الحجاج (س)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (خ م)،
وعباد بن العوام (خ)، وعبد الله بن المبارك (بخ)، وعبد الله بن
مسلم (قد)، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط (خ د)،
396

وعبد الرحمان بن حماد الشعيثي (خ)، وعبد الملك بن الصباح (س)،
وعبد الملك بن عبد الله بن محمد بن سيرين (قد)، وعبد الوارث بن
سعيد، وعبد الوهاب بن عطاء (ق)، وعبيد الصيد (د)، وعثمان بن
عمر بن فارس (خ)، وعيسى بن يونس (م)، والقاسم بن مالك
المزني (بخ)، وقريش بن أنس (م س)، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري (خ)، ومحمد بن أبي عدي (خ م ق)، ومعاذ بن معاذ
(خ م ق)، ومعاذ بن هشام (س)، والنضر بن شميل (خ مق س)، ونوح بن
قيس (م د)، وهشيم بن بشير (س)، ووكيع بن الجراح (م)، ويحيى بن
زكريا بن أبي زائدة (م)، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن زريع
(م س)، ويزيد بن هارون (خ م س).
قال علي بن المديني: جمع لابن عون من الاسناد ما لم يجمع
لاحد من أصحابه. سمع بالمدينة من القاسم وسالم، وبالبصرة من
الحسن وابن سيرين، وبالكوفة من الشعبي وإبراهيم، وبمكة من عطاء
ومجاهد، وبالشام من رجاء بن حيوة ومكحول.
وقال علي أيضا، عن بشر بن المفضل، لقيت الثوري بمكة فقلت
له: من آمن من تركت على الحديث بالكوفة؟ قال: منصور بن المعتمر:
فن آمن من تركت أنت على الحديث بالبصرة؟ قلت: يونس بن عبيد.
قال علي: وهذا بعد موت أيوب.
قال علي: وهذا قيل أن يحدث ابن عون، ولو كان ابن عون قد
حدث ما قدم عليه عندي أحدا.
قال علي: وبلغني أن ابن عون لم يحدث إلا بعد موت أيوب.
397

وقد كان يحدث بعد ذلك بخمسة أحاديث أو ستة، وكان يمتنع من
الحديث حتى مات يونس بن عبيد فألح عليه أصحاب الحديث فسلس
وحدث، ومات أيوب سنة إحدى وثلاثين ومئة، ومات منصور بن المعتمر
سنة ثلاث وثلاثين، ومات يونس بن عبيد سنة تسع وثلاثين، ومات
أبو عون سنة إحدى وخمسين بعد أيوب بعشرين سنه، وكان ابن عون
أسن من أيوب بسنتين، وكان أيوب أكثر هؤلاء حديثا، الذي ظهر من
حديثه قريب من ثلاثة آلاف حديث. وأقلهم حديثا يونس بن عبيد (1).
وقال إسماعيل بن عمرو البجلي، عن سفيان الثوري: ما رأيت
أربعة اجتمعوا في مصر مثل أربعة اجتمعوا بالبصرة: أيوب، ويونس
وسليمان التيمي، وعبد الله بن عون.
وقال محمد بن سلام الجمحي: سمعت وهيبا يقول: دار أمر
البصرة على أربعة، فذكر هؤلاء.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): أهل البصرة يفخرون بأربعة،
فذكرهم.
وقال الأصمعي، عن شعبة: ما رأيت أحدا بالكوفة إلا وهؤلاء
الأربعة أفضل منه، فذكرهم.

(1) قال محمد بن أحمد بن البراء: قال علي بن المديني، وذكر هشام بن حسان وخالد الحذاء
وعاصم الأحول وسلمة بن علقمة وعبد الله بن عون، فقال: ليس في القوم مثل ابن
عون (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 605).
(2) الثقات: الورقة 31. وزاد: ثقة رجل صالح.
398

وقال أبو داود الطيالسي (1)، عن شعبة: ما رأيت مثل أيوب ويونس
وابن عون (2).
وقال معاذ بن معاذ: سمعت ابن عون يقول: ما بقي أحد أبطن
بالحسن منا، والله لقد أتيت منزله في يوم حار وليس هو في منزله،
فنمت على سريره فلقد انتبهت وأنه ليروحني.
وقال حماد بن زيد، عن ابن عون: قلت عند الحسن ومحمد،
فكلاهما لم يزالا قائمين على أرجلهما حتى فرش لي.
وقال معاذ بن معاذ (3): قال يونس بن عبيد: إني لأعرف رجلا
يطلب منذ عشرين سنة أن يسلم له يوم كأيام ابن عون فلم يسلم له،
وما ذاك بمانعه أن يطلبه فيما بقي، فكانوا يرون أنه يعني نفسه.
وقال حفص بن عمرو الربالي (4)، عن معاذ بن معاذ: سمعت
هشام بن حسان يقول: حدثني من لم تر عيناي مثله - فقلت في نفسي:
اليوم يستبين فضل الحسن وابن سيرين - قال: فأشار بيده إلى ابن عون
وهو جالس.
قال الربالي: فذكرته للخليل بن شيبان، فقال: سمعت عمر بن
حبيب يقول: سمعت عثمان البتي يقول: ما رأت عيناي مثل ابن عون.

(1) مقدمة الجرح والتعديل: 145. حلية الأولياء: 3 / 39.
(2) قال شعبة: شك ابن عون أحب إلي من يقين غيره (مقدمة الجرح والتعديل: 145).
(3) انظر حلية الأولياء: 3 / 38.
(4) نفسه.
399

وقال محمد بن سعد (1)، عن محمد بن عبد الله الأنصاري: سمعت
عثمان البتي يقول في شهادة الرجل لأبيه: لا يجوز إلا أن يكون مثل
ابن عون.
قال الأنصاري (2): وبه أخذ; قد شهدت عند سوار بن عبد الله
لابي بشهادة فقبلها.
وقال نعيم بن حماد، عن ابن المبارك: ما رأيت أحد ذكر لي قبل
أن ألقاه ثم لقيته، إلا وهو على دون ما ذكر لي إلا حيوة، وابن عون،
وسفيان، فأما ابن عون: فلوددت أني لزمته حتى أموت أو يموت (3).
وقال أبو عبيد، عن عبد الرحمان بن مهدي: ما كان بالعراق أحد
أعلم بالسنة من ابن عون.
وقال مسلم بن إبراهيم (4)، عن قرة بن خالد: كنا نعجب من ورع
ابن سيرين، فأنساناه ابن عون.
وفضائله، ومناقبه كثيرة جدا.
قال عمرو بن علي، وغير واحد (5): مولده سنة ست وستين.
وقال يحيى بن سعيد القطان، وحسين بن حسن، والأصمعي،

(1) طبقاته: 7 / 265.
(2) نفسه.
(3) قال ابن المبارك: ما رأيت أحدا أفضل من ابن عون (تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
512).
(4) حلية الأولياء: 3 / 40.
(5) منهم: خليفة بن خياط (تاريخه: 264).
400

وبكار بن محمد السيريني (1)، وغير واحد (2): مات سنة وخمسين
ومئة.
زاد بكار بن محمد (3): في رجب، في خلافة أبي جعفر، وصلى
عليه جميل بن محفوظ الأزدي صاحب شرطة عقبة بن مسلم.
وقال مكي بن إبراهيم، وأبو عبد الرحمان المقرئ (4)، وغير
واحد: مات سنة خمسين ومئة.
وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة إحدى وخمسين، ويقال: سنة
اثنتين وخمسين ومئة.
وقال نوح بن حبيب: مات سنة اثنتين وخمسين ومئة. والأول
أصح، والله أعلم (5).

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 268.
(2) منهم: خليفة بن خياط (طبقاته: 219)، وسعيد بن عامر، ويحيى بن بكير (تاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 512). وأبو نعيم (المعرفة والتاريخ: 1 / 137).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 268.
(4) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 111.
(5) وقال معلى بن منصور: سألت ابن علية عن حفاظ أهل البصرة، فذكر منهم عبد الله بن
عون (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 605). وقال ابن سعد: كان عثمانيا وكان ثقة كثير
الحديث (طبقاته: 7 / 261). وقال أبو عبد الرحمان المقرئ: ما أحببت أحدا حبي ابن
عون (علل أحمد: 1 / 175). وقال عبيد الله بن النضر: قال مالك بن أنس للثوري:
يا أبا عبد الله، من خلفت بالعراق؟ قال: فكرهت أن أذكر له أهل الكوفة، قال: فقلت
له: تركت بها أيوب، ويونس بن عبيد، وابن عون، والتيمي. قال: فقال لي: ذكرت
الناس (تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 475). وقال الدارمي: قلت: (يعني لابن
معين): فابن عون فيما روى عن إبراهيم والشعبي؟ فقال: هو في كل شئ ثقة
(تاريخه: 73). وقال ابن طهمان، عن يحيى: أيوب ويونس بن عبيد وابن عون،
هؤلاء خيار الناس (سؤالاته: الترجمة 239). وقال ابن محرز عن يحيى: خير من
عمرو بن قيس الملائي (سؤالاته: 566). وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: ثبت
(الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 605). وقال أبو داود: يدخل بينه وبين ابن سيرين،
بضعة عشر نفسا (سؤالات الآجري: 5 / الورقة 40). وقال أبو حاتم الرازي: ثقة
(الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 605). وقال ابن حبان: من سادات أهل زمانه عبادة
وفضلا وورعا ونسكا وصلابة في السنة، وشدة على أهل البدع (الثقات: 7 / 3). وذكره
ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 616). وقال النسائي في " الكنى ": ثقة مأمون. وقال
في موضع آخر: ثقة ثبت. وقال البزار: كان على غاية من التوقي. وقال ابن
أبي خيثمة: قال أحمد بن حنبل: قد رأى ابن عون عطاء وطاووسا ولم يحمل عنهما
(تهذيب التهذيب: 5 / 348، 349). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت فاضل،
من أقران أيوب في العلم والعمل والسن.
401

روى له الجماعة (1).
3470 - م س: عبد الله (2) بن عون بن أبي عون، واسمه
عبد الملك بن يزيد الهلالي، وأبو محمد البغدادي الادمي الخراز،
أخو محرز بن عون. وكان جده أبو عون أمير مصر.
روى عن: إبراهيم بن سعد (م)، وإسماعيل بن جعفر،
وإسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عياش، وجرير بن عبد الحميد،
وحفص بن غياث، وخلف بن خليفة، وشريك بن عبد الله النخعي،

(1) هذا هو آخر الجزء السادس بعد المئة. وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته،
يفيد مقابلته بأصل المصنف الذي نقل منه.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 357، وتذهيب التهذيب: 5 / الترجمة 606، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 95، وعلل الدارقطني: 5 / الورقة 127، وتاريخ بغداد:
10 / 34، والجمع لابن القيسراني: 1 / 276، والمعجم المشتمل: الترجمة 491،
والكامل في التاريخ: 5 / 607، وسير أعلام النبلاء: 6 / 375، والكاشف: 2 / الترجمة
2929، والعبر: 1 / 412، وتذهيب التهذيب: 2 / 172، وتاريخ الاسلام، الورقة 45
(أحمد الثالث: 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 305، ونهاية السول، الورقة
181، وتهذيب التهذيب: 5 / 349، 350، والتقريب: 1 / 439، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3715، وشذرات الذهب: 2 / 75.
402

وعباد بن عباد المهلبي (م)، وعبد الحكيم بن منصور، وعبد الرحمان بن
زيد بن أسلم، وعبد الرحمان بن عبد الله العمري، وعبد العزيز بن
أبي حازم، وعبدة بن سليمان، وعثمان بن مطر، وعفيف بن سالم
الموصلي، وعلي بن يزيد الصدائي، وعمار بن محمد الثوري،
وعيسى بن يونس، وفرج بن فضالة، ومالك بن أنس، ومبارك بن سعيد
الثوري، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن الفضل بن عطية،
ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومحمد بن يزيد الواسطي، ومروان بن
معاوية، والوليد بن مسلم، ويوسف بن عطية الصفار، ويوسف بن يعقوب
الماجشون، وأبي إسحاق الفزاري (م)، وأبي إسماعيل المؤدب،
وأبي بكر بن عياش، وأبي سفيان المعمري (م)، وأبي عبيدة
الحداد (س)، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي،
وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي (س)، وأبو يعلى
أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن
خالد البراثي، وأحمد بن محمد بن صاعد، وأبو علي إسماعيل بن
محمد بن قيراط العذري الدمشقي، والحارث بن محمد بن أبي أسامة،
والحسن بن سفيان الشيباني، والحسن بن علي بن شبيب المعمري،
وصالح بن محمد الرازي، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن
أحمد بن حنبل، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب
الحراني، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وأبو القاسم عبد الله بن
محمد البغوي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، ومحمد بن
عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن عبد الله بن عتاب المربع،
وموسى بن هارون.
403

قال أبو داود (1): سمعت أحمد بن حنبل سئل عن عبد الله بن عون
الخراز، فقال: ما به بأس، أعرفه قديما، وجعل يقول فيه خيرا (2).
وقال علي بن الحسين بن الجنيد (3)، عن يحيى بن معين:
صدوق.
وقال عبد الخالق بن منصور (4)، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة (5)،
عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (6)، وعلي بن الحسين بن الجنيد (7)،
وصالح بن محمد البغدادي الحافظ (8)، والدارقطني (9): ثقة (10).
زاد صالح بن محمد (11): مأمون، وكان يقال: إنه من الابدال.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (12)، وأبو شعيب الحراني (13): حدثنا
عبد الله بن عون الخراز، وكان من الثقات.

(1) تاريخ بغداد: 10 / 35.
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: " حكى في الأصل
قول أحمد بن حنبل عن صالح بن محمد، وقول صالح بن محمد بن أحمد بن حنبل،
وذلك خطأ والصواب ما كتبناه.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 606.
(4) تاريخ بغداد: 10 / 35.
(5) نفسه.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 606.
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 606.
(8) تاريخ بغداد: 10 / 35.
(9) تاريخ بغداد: 10 / 36.
(10) وقال الدارقطني: كان كثير الشك (العلل: 5 / الورقة 127).
(11) تاريخ بغداد: 10 / 35.
(12) نفسه.
(13) نفسه.
404

وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا عبد الله بن عون الخراز، وكان من
خيار عباد الله.
وقال في موضع آخر (1): وكان من الابدال.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن هارون، وأبو القاسم
البغوي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين (2).
زاد موسى، والبغوي (3): لخمسة أيام مضت من رمضان.
وزاد موسى (4): يوم الاثنين.
وقيل: مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين (5).
وروى له النسائي.
3471 - خ 4: عبد الله (6) بن العلاء بن زبر بن عطارد بن

(1) تاريخ بغداد: 10 / 36.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) وقال أحمد بن محمد بن بكر: كان ثقة (رجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة
95). وكذا قال أبو بكر الخطيب (تاريخه: 10 / 35). وقال ابن عساكر: من عباد الله
الصالحين (المعجم المشتمل: الترجمة 491). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 468، وتاريخ الدوري: 2 / 320، والدارمي:
الترجمة 435، وابن طالوت: 1، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 509، والكنى
لمسلم، الورقة 41، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 19، والمعرفة والتاريخ: 1 / 153،
279، و 2 / 362، 386، 396، 397، 403، 452، 458، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 328، 346، 363، 385، 401، 447، 544، 605،، 606، 703،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 592، وثقات ابن حبان: 7 / 27، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 642، وكشف الاستار (3072)، وتاريخ بغداد: 10 / 16، وإكمال ابن
ماكولا: 4 / 162، والجمع لابن القيسراني: 1 / 266، وسير أعلام النبلاء: 7 / 350،
والكاشف: 2 / الترجمة 2930، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4466، والعبر:
1 / 244، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 172، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 305،
ونهاية السول، الورقة 181، وتهذيب التهذيب: 5 / 350، 351، والتقريب:
1 / 439، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3716، وشذرات الذهب: 1 / 260.
405

عمرو بن حجر بن منقذ بن أسامة بن الجعد الربعي، أبو زبر، ويقال:
أبو عبد الرحمان الشامي الدمشقي، والد إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن
زبر، وأخو بشر بن العلاء بن زبر.
روى عن: بسر بن عبيد الله الحضرمي (خ د س ق)، وبلال بن
سعد، وثور بن يزيد، وحزام بن حكيم، وربيعة بن يزيد، وسالم بن
عبد الله بن عمر، وسعيد بن عكرمة الخولاني، وسليم مولى بني
المطلب (1)، والضحاك بن عبد الرحمان بن عرزب (ت)، وعبد الله بن
عامر اليحصبي، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي - وهو من أقرانه -
وأبي زيادة عبيد الله بن زيادة البكري (د)، وعطية بن قيس (مد)،
وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن مهاجر (ي)، والقاسم بن
عبد الرحمان (ق)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (س)،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وأبي عبيد الله مسلم بن مشكم
(د س)، وأبي الأزهر المغيرة بن فروة القرشي (د)، ومكحول الشامي
(ي د)، ونافع مولى ابن عمر، ونمير بن أوس الأشعري، والوليد بن
عبد الرحمان الجرشي، ويحيى بن أبي المطاع (ق)، ويزيد بن

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه مولى
المطلب ".
406

عبد الرحمان بن أبي مالك (د)، ويونس بن ميسرة بن حلبس،
وأبي الأعيس الخولاني (د)، وأبي بكر الهذلي، وأبي سلام الأسود
(د سي)، وأبي المطهر المقرائي.
روى عنه: ابنه إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، وإبراهيم بن
محمد بن عبد الله بن بكار البسري والد أبي عبد الملك أحمد بن إبراهيم
البسري، وبكر بن خنيس، ورواد بن الجراح، وزيد بن الحباب،
وزيد بن يحيى بن عبيد، وشبابة بن سوار (ت س)، وأبو مسهر
عبد الأعلى بن مسهر الغساني (ي)، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج
الخولاني (د)، وأبو الزرقاء عبد الملك بن محمد الصنعاني، وعثمان بن
عبد الرحمان الطرائفي، وعمرو بن بشر بن السرح، وعمرو بن أبي سلمة
التنيسي (س ق)، وأبو محمد الفضل بن حبيب السراج، ومحمد بن
سليمان بن أبي داود الحراني (س)، ومحمد بن شعيب بن شابور (د)،
ومروان بن محمد الطاطري (س)، ومصعب بن سلام، والوليد بن مسلم
(خ د س ق).
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: مقارب الحديث.
وقال عباس الدوري (1)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (2)، وعثمان بن سعيد
الدارمي (3)، ومعاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، وأبو زرعة

(1) تاريخه: 2 / 320.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 17.
(3) تاريخه: الترجمة 534.
407

الدمشقي (1) عن دحيم، وأبو بشر الدولابي (2) عن معاوية بن صالح،
وأبو داود (3): ثقة.
وقال محمد بن عوف الطائي (4)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس (5).
وكذلك قال النسائي.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الشام وقال (6):
كان ثقة إن شاء الله. وذكره في " الطبقات الصغير " في الطبقة الرابعة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (7): سألت عبد الرحمان بن إبراهيم
عنه، فوثقه جدا.
وقال يعقوب بن سفيان (8): سألت عبد الرحمان بن إبراهيم عنه
فقال: كان ثقة، وكان من أشراف البلد.
وقال في موضع آخر (9): سألت عبد الرحمان بن إبراهيم عنه،
فقال: ثقة. قلت: ابن المبارك لم يرو عنه. قال: ابن المبارك إنما حمل
عن الاعلام المشاهير.

(1) تاريخه: 401.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 17.
(3) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 19.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 592.
(5) وكذا قال ابن طالوت عن ابن معين (سؤالاته: 1).
(6) طبقاته: 7 / 468.
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 592. وتاريخ بغداد: 10 / 17.
(8) المعرفة والتاريخ: 1 / 153.
(9) نفسه.
408

وقال أيضا (1): قلت: - يعني لهشام بن عمار - فعبد الله بن
بالعلاء بن زبر؟ قال: بخ ثقة، سمع من القاسم أبي عبد الرحمان،
وعمر بن عبد العزيز. هو قديم.
قال يعقوب (2): وعبد الله بن العلاء ثقة، أثنى عليه عبد الرحمان بن
إبراهيم، وذكر أنه ثقة.
وقال في موضع آخر (3): قدم بغداد، وكتب عنه أصحابنا ببغداد.
وقال عمرو بن علي (4): حديث الشاميين كله ضعيف إلا نفرا،
منهم: عبد الله بن العلاء بن زبر.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال في موضع آخر (5): هو أحب إلي من أبي معيد حفص بن
غيلان.
وقال الدارقطني: ثقة، يجمع حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
قابل أبو عبد الملك البسري (7)، عن إبراهيم بن عبد الله بن
العلاء بن زبر: توفي عبد الله بن العلاء سنة أربع وستين ومئة.

(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 396 - 397.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 452.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 458.
(4) تاريخ بغداد: 10 / 17.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 592.
(6) 7 / 27.
(7) تاريخ بغداد: 10 / 18.
409

وقال أبو سليمان بن زبر (1)، عن أبيه، عن جده، عن إبراهيم بن
عبد الله بن العلاء بن زبر: توفي أبي سنة أربع وستين ومئة، وهو ابن
تسع وثمانين سنة، وصلى عليه سعيد بن عبد العزيز.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2)، عن إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن
زبر: ولد أبي سنة خمس وسبعين، ومات سنة خمس وستين ومئة.
وصلى عليه سعيد بن عبد العزيز (3).
روى له الجماعة سوى مسلم.
3472 - م ق: عبد الله (4) بن عياش بن عباس القتباني،
أبو حفص المصري.

(1) الوفيات: الورقة 52.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 18.
(3) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 642). وقال البزار: مشهور (كشف الاستار:
3072). وذكره ابن خلفون في " الثقات " وقال: قال ابن عبد الرحيم: ثقة (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 305). وقال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب: 5 / 351) وقال
الذهبي في " الميزان ": صدوق ما علمت به بأسا. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 459، والكنى لمسلم، الورقة 21، وسؤالات
الآجري: 5 / الورقة 15، والمعرفة والتاريخ: 1 / 161، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
580، وثقات ابن حبان: 7 / 51، والكندي: 378، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 72،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 277، وسير أعلام النبلاء: 7 / 333، والكاشف:
2 / الترجمة 2931، وديوان الضعفاء: الترجمة 2258، والمغني: 1 / الترجمة 3292،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4493 مكرر، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 172،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 305، ونهاية السول، الورقة 182، وتهذيب التهذيب:
5 / 351، 352، والتقريب: 1 / 439، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3717،
وشذرات الذهب: 1 / 55، وجاء في حاشية نسخة ابن المهندس تعقيب للمصنف على
صاحب " الكمال " نصه: " وجعله في الأصل ترجمتين. قال في إحداهما: روى له مسلم،
وقال في الآخر: روى له ابن ماجة ".
410

روى عن: عبد الله بن الأسود القرشي، وعبد الله بن سليمان
الطويل، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (ق)، وعبيد الله بن أبي جعفر،
وعمر بن عبد الله القيسي، وأبيه عياش بن عباس القتباني، وعيسى بن
عبد الرحمان بن فروة الزرقي، وقيس بن الحجاج، ومحمد بن عجلان،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ويزيد بن أبي حبيب (م)،
ويزيد بن صبيح الأصبحي، ويزيد بن قوذر، وأبي عشانة المعافري.
روى عنه: إدريس بن يحيى الخولاني، وزيد بن الحباب (ق)،
وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وأبو صالح عبد الغفار بن
داود الحراني، والليث بن سعد - وهو من أقرانه - ومفضل بن
فضالة (م)، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي.
قال أبو حاتم (1): ليس بالمتين، صدوق، يكتب حديثه،
وهو قريب من ابن لهيعة.
وقال أبو داود (2)، والنسائي: ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال (3): مات سنة سبعين
ومئة (4).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 580.
(2) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 15.
(3) 7 / 51.
(4) وذكر وفاته في السنة نفسها ابن بكير (المعرفة والتاريخ: 1 / 161). وقال ابن يونس:
منكر الحديث (إكمال ابن ماكولا: 6 / 72). وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 305). وقال الذهبي في " المغني ": صالح الحديث. وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق يغلط.
411

روى له مسلم حديثا، وابن ماجة آخر (1)، وقد وقع لنا حديث
ثم عاليا.
أخبرنا به أحمد بن شيبان، قال: أنبأنا خلف بن أحمد الفراء،
قال: أخبرنا إسماعيل بن الإخشيد السراج، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن
عمر بن موسى، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن علي ابن المقرئ،
قال: حدثنا محمد بن زبان وإسماعيل بن داود، واللفظ لمحمد، قالا:
حدثنا زكريا بن يحيى كاتب العمري، قال: حدثنا مفضل بن فضالة،
قال: حدثني عبد الله بن عياش، عن يزيد بن أبي حبيب، عن
أبي الخير، عن عقبة بن عامر أنه قال: نذرت أختي أن تمشي حافية،
فأمرتني أن أستفتي لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستقيته فقال:
" لتمش ولتركب ".
رواه (2) عن زكريا بن يحيى، فوافقناه فيه بعلو.
3473 - ع: عبد الله (3) بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " ق حديث الأعرج عن أبي هريرة في
الأضحية ".
(2) مسلم: 5 / 79.
(3) تاريخ الدارمي: الترجمة 565، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 516، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 620 و 3 / 91، 239، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 583، وثقات ابن
حبان: 7 / 32، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 94، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 257، ومعجم البلدان: 2 / 628، والكاشف: 2 / الترجمة 2932،
والمغني: 1 / الترجمة 3293، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4495، وتاريخ الاسلام:
5 / 96، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 172، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 19،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 305، وغاية النهاية: 1 / 440، ونهاية السول، الورقة
182، وتهذيب التهذيب: 5 / 352، 353، والتقريب: 1 / 439، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3718.
412

الأنصاري، أبو محمد الكوفي، ابن أخي محمد بن عبد الرحمان بن
أبي ليلى، وكان أكبر من عمه وأفضل منه.
روى عن: أمية بن هند المزني (س ق)، وزيد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب، وسعيد بن جبير (م س)، وعامر
الشعبي، وعبد الله بن أبي الجعد الغطفاني (س ق)، وعبد الله بن
عبد الله بن جبر (د ت)، وعبد الرحمان بن عبد الله بن كعب بن مالك،
وجده عبد الرحمان بن أبي ليلى (خ م)، وعطاء السامي (ت س)، وعطية
العوفي (ق)، وعكرمة مولى ابن عباس (د س)، وعلقمة بن مرثد،
وعمارة بن راشد الليثي، وأبيه عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى،
ومحمد بن مسلم بن شهاب بالزهري (خ س ق)، وموسى بن عبد الله بن
يزيد الخطمي (د ق)، وهشام بن عروة، ويحيى بن الحارث الذماري
(ت س)، وأبي طعمة مولى عمر بن عبد العزيز.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن أبي خالد (م)،
والجراح بن مليح الرؤاسي، والحسن بن صالح بن حي (س)، وخالد بن
نافع الأشعري، وزهير بن معاوية (د)، وسفيان الثوري (ت س ق)،
وسفيان بن عيينة، وشريك بن عبد الله (د ت ق)، وشعبة بن الحجاج
(خ س)، وعمار بن رزيق الضبي (م د س ق)، وعمر بن شبيب
المسلي (ق)، وعمرو بن قيس الملائي، وابن ابنه عيسى بن المختار بن
عبد الله بن عيسى، وعمه محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، وأبو فروة
مسلم بن سالم الجهني (خ)، والمطلب بن زياد، وهارون بن عنترة،
وأبو بكر بن أبي عون، وأبو جناب الكلبي (ت).
وقال بقية بن الوليد (د): عن عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن
413

عيسى، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبي حميد الساعدي في صفة
(1) صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال إسماعيل بن عياش: عن عتبة بن أبي حكيم، عن عيسى بن
عبد الله، عن عباس بن سهل.
وقال عبد الله بن المبارك: عن عتبة بن أبي حكيم، عن عباس بن
سهل. لم يذكر بينهما أحدا.
وقال ابن المبارك أيضا: عن فليح بن سليمان: سمعت عباس بن
سهل يحدث فلم أحفظه، أراه حدثنيه، أراه ذكر عن عيسى بن عبد الله
أنه سمع من عباس بن سهل، فذكره.
وقول من قال: عيسى بن عبد الله أولى بالصواب والله أعلم.
قال علي بن حكيم الأودي (2): سمعت شريكا يثني على
عبد الله بن عيسى.
وقال في رواية: كان رجل صدق، وكان يعلم العجم محتسبا.
وقال سفيان بن عيينة (3): حدثنا عمارة بن القعقاع ابن أخي
ابن شبرمة، وعبد الله بن عيسى ابن أخي محمد بن عبد الرحمان بن
أبي ليلى، وكانوا يقولون: هما أفضل من عميهما.
وقال غيره: ثلاثة هم أفضل من عمومتهم، فذكرهما، وزاد:
وأبو زرعة بن عمرو بن جرير ابن أخي إبراهيم بن جرير.

(1) وقع في نسخة ابن المهندس: " قصة " وما هنا أحسن.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 583.
(3) علل أحمد: 1 / 151. وانظر المعرفة والتاريخ: 2 / 620. و 3 / 91.
414

وقال إسحاق بن منصور (1) وعثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن
يحيى بن معين: ثقة.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين: كان
يتشيع.
وقال أبو الحسن بن البراء، عن علي ابن المديني: هو عندي
منكر.
وقال أبو حاتم (3): صالح.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: هو أوثق ولد أبي ليلى.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن يحيى بن معين: هلك
سنة ثلاثين ومئة (5).
روى له الجماعة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 583.
(2) تاريخه: الترجمة 565.
(3) الجرح والتعديل: 5 / 583.
(4) 7 / 32.
(5) وقال الدارقطني: متروك الحديث (المغني: 1 / الترجمة 3293). وذكره ابن خلفون في
" الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 305). وقال العجلي: ثقة. وقال الحاكم:
هو من أوثق آل أبي ليلى. وقال ابن حجر: ذكر أبو إسحاق الحربي في " العلل " وقال
الذهبي في " المغني ": ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فيه تشيع.
415

3474 - ر ت: عبد الله (1) بن عيسى الخزاز، أبو خلف البصري
صاحب الحرير.
روى عن: إسحاق بن سويد العدوي، وداود بن أبي هند،
وسعيد بن أبي عروبة، وعمرو بن عبيد، ويحيى البكاء، ويونس بن
عبيد (ر ت).
روى عنه: أحمد بن عبد الخالق الضبعي، والجراح بن مخلد،
وزكريا بن يحيى الرقاشي الخزاز، وأبو بكر عبد الله بن أبي الأسود،
وعبد الله بن يونس بن عبيد، وعقبة بن مكرم العمي (ت)، وأبو ياسر
عمار بن نصر المروزي، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بن مرداس
الأنصاري، ومحمد بن موسى الحرشي، وهلال بن بشر.
قال أبو زرعة (2): منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): يروي عن يونس بن عبيد، وداود بن

(1) علل ابن المديني: 86، وعلل أحمد: 1 / 100، 412، والكنى لمسلم، الورقة 32،
وأبو زرعة الرازي: 529، والمعرفة والتاريخ: 2 / 69، وضعفاء العقيلي، الورقة 109،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 585، وثقات ابن حبان: 8 / 334، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 155، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 200، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 87، والكاشف: 2 / الترجمة 2933، وديوان الضعفاء: الترجمة
2259، والمغني: 1 / الترجمة 3295، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4496، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 172، وتاريخ الاسلام، الورقة 227 (أيا صوفيا: 3006)،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 305، ونهاية السول، الورقة 182، وتهذيب التهذيب:
5 / 353، 354، والتقريب: 1 / 439، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3719.
(2) أبو زرعة الرازي: 529، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 585.
(3) الكامل: 2 / الورقة 155.
416

أبي هند ما لا يوافقه عليه الثقات، وهو مضطرب الحديث، وليس ممن
يحتج به (1).
روى له البخاري في " القراءة خلف الامام "، والترمذي.
3475 - بخ س ق: عبد الله (2) بن غابر الألهاني، أبو عامر
الشامي الحمصي. أدرك عمر بن الخطاب.
وروى عن: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(بخ س ق)، وحابس بن سعد الطائي، وأبي أمامة صدي بن عجلان
الباهلي، وعبد الله بن بسر المازني (س)، وعتبة بن عبد السلمي،
وأبي الدرداء.
روى عنه: الأحوص بن حكيم، وأرطاة بن المنذر (بخ س ق)،
وثور بن يزيد، وحريز بن عثمان، ومعاوية بن صالح الحضرمي:
الحمصيون.

(1) وقال العقيلي: لا يتابع على أكثر حديثه (الضعفاء: الورقة 109). وقال ابن حبان:
يخطئ ويخالف (الثقات: 8 / 334). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 87).
وقال ابن القطان: لا أعلم له موثقا. وقال ابن حجر: قرأت بخط أبي الفضل الحسن
رحمه الله: هو عبد الله بن عيسى بن خالد وقع منسوبا لجده في بعض طرق حديث ابن
عباس في الخاتم (تهذيب التهذيب: 5 / 353: 354). وضعفه الذهبي وابن حجر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 529، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 391، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 629، وثقات ابن حبان: 5 / 24، وسؤالات البرقاني: الترجمة
266، والكاشف: 2 / الترجمة 2934، وتاريخ الاسلام: 4 / 138، ومعرفة التابعين،
الورقة 23، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 172،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 306، ونهاية السول، الورقة 182، وتهذيب التهذيب:
5 / 354، والتقريب: 1 / 440، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3720. وجاء في
حواشي النسخ تعقيب للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " ذكره في الكنى
خاصة مختصرا جدا ولم يسمه ".
417

قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو القاسم غانم بن
محمد بن أبي القاسم الجلاب الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو طاهر
إسحاق بن أحمد بن جعفر الراشتيناني، قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا عبيد الله بن الصنام
الرملي، قال: حدثنا عيسى بن يونس الفاخوري الرملي (2)، قال: حدثنا
عقبة بن علقمة، عن أرطاة بن المنذر، عن أبي عامر الألهاني، عن
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " لألقين أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات
أمثال جبال تهامة، فيجعلها الله هباء منثورا " فقالوا: يا رسول الله،
صفهم لنا كي لا نكون منهم، ونحن لا نعلم؟ فقال: " أما إنهم من
إخوانكم، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ".
قال الطبراني: لا يروى عن ثوبان إلا بهذا الاسناد. تفرد به عقبة.
رواه ابن ماجة (3) عن عيسى بن يونس، فوافقناه فيه بعلو وليس له
عنده غيره.

(1) 5 / 24. وقال الدارقطني: لا بأس به. (سؤالات البرقاني: الترجمة 266). وقال العجلي:
تابعي ثقة (تهذيب التهذيب: 5 / 354). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(3) السنن (4245).
418

3476 - بخ ت: عبد الله (1) بن غالب الحداني، أبو قريش،
ويقال: أبو فراس، البصري العابد.
روى عن: أبي سعيد الخدري (بخ ت).
روى عنه: أبو مسلمة سعيد بن يزيد، وعطاء السليمي، وعون بن
أبي شداد، والقاسم بن الفضل الحداني، وقتادة، ومالك بن دينار
(بخ ت)، ونصر بن علي الجهضمي الكبير.
قال نوح بن قيس: حدثنا عون بن أبي شداد أن عبد الله بن غالب
كان يصلي الضحى مئة ركعة، ويقول: لهذا خلقنا، وبهذا أمرنا،
ويوشك أولياء الله أن يكافأوا ويحمدوا.
أخبرنا بذلك أحمد بن سلامة، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال:
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال:
حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا نوح بن قيس، فذكره.
وبه، قال: حدثنا نوح بن قيس، عن أخيه خالد بن قيس، عن
قتادة، أن عبد الله بن غالب كان يقص في مسجد الجامع فمر عليه

(1) مصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 326، وتاريخ خليفة:
281، 282، 286، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 526، وتاريخه الصغير:
1 / 180، وثقات العجلي، الورقة 31، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 626، وثقات
ابن حبان: 5 / 20، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 114، وأنساب السمعاني: 4 / 76،
والكاشف: 2 / الترجمة 2935، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 172، ومعرفة التابعين،
الورقة 23، 24، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 306، ونهاية السول، الورقة 182،
وتهذيب التهذيب: 5 / 354، 355، والتقريب: 1 / 440، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3721.
419

الحسن، فقال: يا عبد الله، لقد شققت على أصحابك. فقال: ما أرى
أعينهم انفقأت، ولا أرى ظهورهم اندقت، والله يأمر منا يا حسن أن نذكره
كثيرا، وتأمرنا أن نذكره قليلا * (كلا لا تطعه واسجد واقترب) * ثم سجد.
قال الحسن: تالله ما رأيت كاليوم، ما أدري أسجد أم لا.
وبه، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا أبو عمرو
الأزدي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا نوح بن قيس، قال:
حدثني نصر بن علي، قال: كان عبد الله بن غالب إذا أصبح يقول: لقد
رزقني الله البارحة خيرا، قرأت كذا، وصليت كذا، وذكرت الله كذا،
وفعلت كذا. فيقال له: يا أبا فراس إن مثلك لا يقول مثل هذا. فيقول:
إن الله يقول: * (وأما بنعمة ربك فحدث) *. وأنتم تقولون: لا تحدث
بنعمة ربك.
وبه، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا غسان بن مضر، قال: حدثنا سعيد بن
يزيد، قال: سجد عبد الله بن غالب، ومضى رجل إلى الجسر يشتري
علفا، فاشترى حاجته من الجسر، ورجع وهو ساجد.
وبه، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر
القواريري، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا أبو عيسى (1)،
قال: لما كان يوم الزاوية (2) رأيت عبد الله بن غالب دعا بماء فصبه على

(1) ضبب عليها المؤلف وكتب في الحاشية: " لعله أبو يحيى، وهو مالك بن دينار ".
(2) معركة الزاوية كانت في محرم سنة اثنتين وثمانين. وهي من معارك ثورة عبد الرحمان بن
الأشعث. وانظر (تاريخ خليفة: 281، 282، 286).
420

رأسه، وكان صائما، وكان يوما حارا، وحوله أصحابه ثم كسر جفن سيف
فألقاه، ثم قال لأصحابه: روحوا إلى الجنة. قال: فنادى عبد الملك بن
المهلب: أبا فراس أنت آمن أنت آمن. فلم يلتفت إليه، ثم مضى
فضرب بسيفه حتى قتل، فلما قتل دفن، فكان الناس يأخذون من تراب
قبره كأنه مسك يصرونه في ثيابهم.
وقال سيار بن حاتم: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا
مالك بن دينار، قال: كان عبد الله بن غالب له وردان: ورد بالليل، وورد
بالنهار. قال مالك: وسمعته يقول في دعائه: اللهم إنا نشكو إليك سفه
أحلامنا، ونقص علمنا، واقتراب آجالنا، وذهاب الصالحين منا.
أخبرنا بذلك أبو العز الحراني، قال: أنبأنا أبو الفرج بن كليب،
قال: أخبرنا أبو إسماعيل بن ملة، قال: أخبرنا عبد العزيز بن أحمد،
قال: حدثنا أبو الشيخ إملاء، قال: حدثنا أبو بكر الفريابي، قال: حدثنا
ابن أبي زياد، قال: حدثنا سيار، فذكره.
قال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد (1): قتل في الجماجم
سنة ثلاث وثمانين (2).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 526.
(2) وكذا قال أبو حاتم (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 626). وقال العجلي: ثقة (ثقاته:
الورقة 31). وقال ابن ماكولا: له أحاديث غرائب (الاكمال: 7 / 114). وذكره ابن
خلفون في " الثقات " وقال وثقه النسائي وابن عبد البر وغيرها (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 306). وقال أبو بكر البزار: كان منم خيار الناس. (تهذيب التهذيب:
5 / 355). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق قليل الحديث.
421

روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي حديثا واحدا. وقد وقع
لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، ومسعود بن أبي منصور الجمال، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن،
قال: حدثنا محمد بن غالب.
(ح) وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله سمويه، قالا: حدثنا مسلم بن إبراهيم.
(ح) وأخبرنا أحمد بن سلامة، قال أنبأنا أبو المكارم اللبان،
وأبو الحسن الجمال.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالوا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قالا: حدثنا صدقة بن موسى،
قال: حدثني مالك بن دينار، عن عبد الله بن غالب الحداني، عن
أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خصلتان
لا تجتمعان في مؤمن: البخل، وسوء الخلق ". وفي حديث سمويه
" لا تجتمع خصلتان في مؤمن: البخل والكذب ". (*)
422

رواه البخاري (1) عن مسلم بن إبراهيم على اللفظ الأول، فوافقناه
فيه بعلو. ورواه الترمذي (2) عن عمرو بن علي، عن أبي داود
الطيالسي، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. وقد كتبناه في ترجمة صدقة بن
موسى من وجهين آخرين.
3477 - ق: عبد الله (3) بن غالب العباداني.
روى عن: إسماعيل بن زياد العمي، والربيع بن صبيح، وعامر بن
يساف، وعبد الله بن زياد البحراني (ق)، وهشام بن عبد الرحمان الكوفي.
روى عنه: أحمد بن نصر الفراء النيسابوري، وسهل بن عاصم،
وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري، والعباس بن عبد الله الترقفي (ق)،
ومحمد بن عبد الله الخياط، ومحمد بن عبدك القزاز، ومحمد بن
يحيى بن أبي حاتم الأزدي، ويحيى بن عبدك وهو ابن عبد الأعظم
القزويني، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، ويونس بن سابق.
روى له ابن ماجة.
3478 - د سي: عبد الله (4) بن غنام بن أوس بن عمرو بن
مالك بن بياضة البياضي الأنصاري.

الأدب المفرد (282).
(2) الجامع (1962).
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 2936، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 172، وتاريخ الاسلام،
الورقة 120 (أيا صوفيا: 3007)، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول،
الورقة 182، وتهذيب التهذيب: 5 / 355، والتقريب: 1 / 440، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3722، وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 1420، والاستيعاب: 3 / 961، وأسد الغابة: 3 / 141،
والكاشف: 2 / الترجمة 2937، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3467، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 173، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 306، ونهاية السول، الورقة
182، وتهذيب التهذيب: 5 / 355، والإصابة: 2 / الترجمة 4882، والتقريب:
1 / 440، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3723.
423

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د سي) في " القول حين
يصبح ".
وروى عنه: عبد الله بن عنبسة (د سي)، وقيل: عن عبد الله بن
عنبسة (سي)، عن ابن عباس، وهو خطأ (1).
روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة ". وقد كتبنا حديثه في
ترجمة عبد الله بن عنبسة.
3479 - م د: عبد الله (2) بن فروخ القرشي التيمي، مولى عائشة
أم المؤمنين. نزل الشام.
روى عن: أبي هريرة (م د)، ومولاته عائشة أم المؤمنين (م).
روى عنه: زيد بن سلام بن أبي سلام الحبشي، وشداد أبو عمار
(م د)، ومبارك بن أبي حمزة الزبيري الشامي، وأبو سلام الحبشي (م)،
وأبو عبد الجليل.

(1) وقال ابن أبي حاتم: ابن غنام مديني، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى
عنه عبد الله عنبسة، فيما روى سليمان عن ربيعة، منهم من يقول: عن عبد الله بن عنبسة
عن ابن عباس. ومنهم من يقول: عن ابن غنام. قلت: أيهما أصح؟ قال: لا هذا
ولا هذا. هؤلاء مجهولون; سمعت أبي يقول ذلك (الجرح والتعديل: 9 / الترجمة
1420).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 538، وثقات العجلي، الورقة 31، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 638، وعلل ابن أبي حاتم (1882). ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 95، والجمع لابن القيسراني: 1 / 277، والكاشف: 2 / الترجمة
2938، وديوان الضعفاء: الترجمة 2264، والمغني: 1 / الترجمة 3303، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4505، وتاريخ الاسلام: 3 / 269، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 173، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 306، ونهاية السول، الورقة 182،
وتهذيب التهذيب: 5 / 355، والتقريب: 1 / 440، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3721.
424

قال أبو حاتم (1): عبد الله بن فروخ مجهول، ومبارك بن أبي حمزة
مجهول.
وقال العجلي (2): شامي، تابعي، ثقة (3).
روى له مسلم، وأبو داود.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي.
(ح) وأخبرنا أبو الفرج، قال: وأخبرنا أبو اليمن الكندي، قال:
أخبرنا أبو الحسن بن عبد السلام.
قالا: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن
الحسن بن عبدان الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن
عبد العزيز، قال: حدثنا أحمد بن عيسى المصري، قال: حدثنا بشر بن
بكر، قال: حدثني الأوزاعي، قال: حدثني شداد أبو عمار، قال:
حدثني عبد الله بن فروخ، قال: حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأنا أول من تنشق
عنه الأرض، وأنا أول شافع، وأول مشفع ".
رواه مسلم (4) عن الحكم بن موسى، عن هقل بن زياد، ورواه

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 638، وعلل ابن أبي حاتم (1882).
(2) ثقاته: الورقة 31.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) مسلم: 7 / 59.
425

أبو داود (1) عن عمرو بن عثمان، عن الوليد بن مسلم، جميعا عن
الأوزاعي، فوقع لنا عاليا.
وقد وقع لنا حديث الحكم بن موسى عاليا أيضا.
أخبرنا به أحمد بن سلامة، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد، وأبو عمرو بن حمدان، قالا: أخبرنا أبو يعلى قال:
حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا هقل عن الأوزاعي، قال:
حدثني أبو عمار، بإسناده، مثله إلا أنه لم يقل " أنا " إلا في أول الحديث
فقط.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال.
(ح)، وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني.
قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن خليد، قال: حدثنا
أبو توبة الربيع بن نافع، قال: حدثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام
أنه سمع أبا سلام يقول: حدثنا عبد الله بن فروخ أنه سمع عائشة تحدث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه خلق كل انسان من
بني آدم على ثلاث مئة وستين مفصلا، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل
الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو عزل

(1) السنن (4673).
426

شوكة عن طريق الناس، أو عزل عظما عن طريق الناس، أو أمر
بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاث مئة، فإنه يمسي
يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار ".
رواه مسلم (1) عن الحلواني، عن أبي توبة، فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجتين، وعن الدارمي (2)، عن يحيى بن حسان، عن معاوية بن
سلام. ورواه (3) من وجه آخر عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن
سلام.
وهذا جميع ما له عندهما والله أعلم.
3480 - س: عبد الله (4) بن فروخ القرشي التيمي، مولى
آل طلحة بن عبيد الله، وهو والد إبراهيم بن عبد الله بن فروخ.
روى عن: طلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن عباس، وعثمان بن
عفان، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (س).
روى عنه: ابنه إبراهيم بن عبد الله بن فروخ، وطلحة بن يحيى بن
طلحة بن عبيد الله (س).

(1) مسلم: 3 / 82.
(2) نفسه.
(3) مسلم: 3 / 83.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 536، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 637، وثقات
ابن حبان: 5 / 12، والكاشف: 2 / الترجمة 2939، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4506، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 173، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 306،
ونهاية السول، الورقة 182، وتهذيب التهذيب: 5 / 356، والتقريب: 1 / 440،
وخلاصة الخزرجي: 2 - صفحة 87 هامش (11).
427

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع (3)، قال: حدثنا طلحة بن يحيى،
عن عبد الله بن فروخ، عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقبلني وهو صائم وأنا صائمة ".
رواه (4) عن أحمد بن سليمان، عن عبيد الله بن موسى، وعن
موسى بن عبد الرحمان، عن أبي أسامة، جميعا عن طلحة بن يحيى.
3481 - د: عبد الله (5) بن فروخ الخراساني، ويقال: اليمامي.
وقع إلى المغرب.

(1) 5 / 12. وقال البخاري: رأى طلحة بن عبيد الله (التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 536).
وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 306). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(2) مسند أحمد: 6 / 320.
(3) سقط " وكيع " من المطبوع من المسند.
(4) النسائي في " السنن الكبرى " كما في تحفة الاشراف (18185).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 537، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 276،
وضعفاء العقيلي، الورقة 110، وأبو العرب القيرواني: 107، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 639، وثقات ابن حبان: 8 / 335، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 137،
والكاشف: 2 / الترجمة 3940، وديوان الضعفاء: الترجمة 2265، والمغني: 1 / الترجمة
3305، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4507، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 173،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 306، 307، ونهاية السول، الورقة 182، وتهذيب
التهذيب: 5 / 356، 357، والتقريب: 1 / 440، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3725.
428

روى عن: أسامة بن زيد الليثي (د)، وأيوب بن موسى القرشي،
وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش، وعبد الله بن عون، وعبد الملك بن
جريج، وهشام بن حسان، وهشام بن عروة، وأبي جناب الكلبي،
وأبي فروة الرهاوي.
روى عنه: خلاد بن هلال التميمي، وسعيد بن أبي مريم (د)،
وعمرو بن الربيع بن طارق، وهشام بن عبيد الله الرازي.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): رأيت ابن أبي مريم حسن
القول فيه. قال: هو أرضى أهل الأرض عندي، وأحاديثه مناكير.
وقال البخاري (2): تعرف منه وتنكر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): ربما خالف.
وقال أبو سعيد بن يونس: عبد الله بن فروخ الفارسي يكنى
أبا محمد، كان بأفريقية، وقدم مصر سنة أربع وسبعين ومئة، وتوفي سنة
خمس وسبعين ومئة بعد انصرافه من الحج. سمع منه بمصر سعيد بن
أبي مريم، وعمرو بن الربيع بن طارق، وغيرهما. وكان مولده سنة
خمس عشرة ومئة. وكان من العابدين (4).

(1) أحوال الرجال: الترجمة 276.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 537.
(3) 8 / 335.
(4) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: لا يتابع (الورقة 110) وقال ابن عدي بعد أن ساق
له أحاديث: ومقدار ما ذكرت من الحديث لعبد الله بن فروخ غير محفوظة (الكامل:
2 / الورقة 137). وقال الخطيب: في حديثه نكرة. وقال أبو العرب: كان ثقة، وقد
رمي بشئ من القدر، ثم تبينت براءته منه وقال الذهلي في علل حديث الزهري: ثقة
(تهذيب التهذيب: 5 / 356 - 357). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يغلط.
429

روى له أبو داود.
ومن عوالي حديثه ما أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن
شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان،
قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي،
قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا ابن فروخ، قال: حدثنا
أسامة بن زيد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: كانت الصلاة
ركعتين حين فرضت، فزيد في صلاة الحضر ركعتين (1) فصارت أربعا،
وتركت صلاة السفر كما هي.
غريب من هذا الوجه، صحيح من حديث عروة، عن عائشة.
أخرجه البخاري (2)، ومسلم (3)، وأبو داود (4)، والنسائي (5) من حديث
مالك عن صالح بن كيسان، عن عروة.
3482 - د: عبد الله (6) بن فضالة الليثي الزهراني.

(1) ضبب عليها المؤلف، لان الصواب لغة: ركعتان.
(2) البخاري: 1 / 98.
(3) مسلم: 2 / 142.
(4) السنن (1198).
(5) المجتبى: 1 / 225.
(6) تاريخ خليفة: 284، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 539، والمعرفة والتاريخ:
1 / 341 و 2 / 431، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 632، وثقات ابن حبان: 5 / 40،
والاستيعاب: 3 / 962، وأسد الغابة: 3 / 242، والكاشف: 2 / الترجمة 2941،
والمغني: 1 / الترجمة 3302، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3468، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 173، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
307، 308، ونهاية السول، الورقة 182، وتهذيب التهذيب: 5 / 357، والتقريب:
1 / 440، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3726.
430

عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: عن أبيه (د)، عن
النبي صلى الله عليه وسلم في " المحافظة على العصرين ".
روى عنه: عاصم بن الحدثان الليثي، وأبو حرب بن
أبي الأسود (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال البخاري في " التاريخ " (2): قال لي أبو عاصم الضرير: حدثنا
أبو عاصم موسى بن عمران الليثي (3)، عن عاصم بن الحدثان الليثي،
عن عبد الله بن فضالة الليثي، قال: ولدت في الجاهلية فعق أبي عني
بفرس.
وروى عنه عوف مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم (4).

(1) 5 / 40.
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 539.
(3) وقع في المطبوع من " التاريخ الكبير ": (محمد بن عمران الليثي).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 الترجمة 539. وقال ابن أبي حاتم: عبد الله بن فضالة
الليثي، روي عنه أنه قال: ولدت في الجاهلية فعق عني بفرس، وهو إسناد مضطرب،
مشايخ مجاهيل، واختلف عنه في إتيانه النبي صلى الله عليه وسلم، فروى مسلمة بن
علقمة، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب، عن عبد الله بن فضالة، أنه أتى النبي
صلى الله عليه وسلم، ورواه خالد الواسطي، وزهير بن إسحاق، عن داود، عن
أبي حرب، عن عبد الله بن فضالة، عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم،
وهو أصح، سمعت أبي يقول ذلك (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 632). وقال
أبو عمر بن عبد البر: ما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو عندهم مرسل، على
أنه قد أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه (الاستيعاب: 3 / 962). وقال الذهبي
في " المغني ": عبد الله بن فضالة، عن أبيه، ولفضالة صحبة، لا يعرفان، والخبر منكر في
وقت الصلاة.
431

روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا عمرو بن عون الواسطي، قال: أخبرنا (2)
خالد، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن
عبد الله بن فضالة الليثي، عن أبيه، قال: علمني رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فكان فيما علمني أن قال: " حافظ على العصرين ". قلت:
وما العصران؟ قال: " صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها " (3).
رواه (4) عن عمرو بن عون، فوافقناه فيه بعلو.
3483 - ع: عبد الله (5) بن الفضل بن العباس بن ربيعة بن
الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي المدني.

(1) المعجم الكبير: 18 / 319 حديث 826.
(2) في المطبوع من المعجم: " حدثنا ".
(3) في المعجم: " حافظ على الصلوات الخمس. فقلت: إن هذه ساعات لي فيها اشتغال،
فمرني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني. قال: حافظ على العصرين... الحديث ".
(4) أبو داود (428).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 534، وتاريخه الصغير: 1 / 313، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 309، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 314، 445، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 634، وثقات ابن حبان: 5 / 40، وسنن الدارقطني: 2 / 24، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 95، والجمع لابن القيسراني: 1 / 257،
والكاشف: 2 / الترجمة 2942، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 173، ومعرفة التابعين،
الورقة 24، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 308، ونهاية السول، الورقة 182، وتهذيب
التهذيب: 5 / 357، 358، والتقريب: 1 / 440، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3627. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه:
" كان فيه عبد الله بن الفضل بن عبد الرحمان بن العباس. وعبد الرحمان زيادة لا حاجة
إليها، وقد ذكر الواقدي الفضل بن العباس هذا فيمن قتل بالحرة.
432

روى عن: أنس بن مالك (خ)، وذكوان أبي صالح السمان،
وسليمان بن يسار (خ)، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (ع)،
وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام،
وعبيد الله بن أبي رافع (د عس)، ونافع بن جبير بن مطعم (م 4)،
وأبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان (م س).
روى عنه: أسامة بن زيد، وربيعة بن عثمان، وزياد بن سعد
(م د س)، وسعيد بن خالد الخزاعي (د)، وسعيد بن سلمة بن
أبي الحسام، وصالح بن كيسان (س) - وهو من أقرانه - وأبو أويس
عبد الله بن عبد الله المدني، وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان (د ت)،
وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (خ م س ق)،
وعبيد الله بن عمر، ومالك بن أنس (م 4)، ومحمد بن إسحاق،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري - وهو من أقرانه - ومحمد بن
يوسف الكندي، وموسى بن عقبة (خ 4)، ويحيى بن أبي كثير،
ويزيد بن عياض بن جعدبة.
قال حرب بن إسماعيل (1)، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به.
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3)،
والنسائي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 634.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 634.
(3) نفسه.
433

روى له الجماعة.
ومن عيون حديثه ما أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن
ابن البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان،
قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين،
قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال:
حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا القعنبي.
(ح) وأخبرنا أبو العز الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن الخريف،
قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري.
(ح) وأخبرتنا شامية بنت الحسن ابن البكري، قالت: أخبرنا
عبد الجليل بن مندويه، قال: أخبرنا نصر بن المظفر البرمكي.
قالا: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسن
الحربي السكري، قال: حدثنا الحسن بن الطيب البلخي، قال: حدثنا
قتيبة بن سعيد، والنعمان بن شبل، وسعيد بن عبد الجبار، وسويد بن
سعيد.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحيم بن عبد الملك،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا هبة الله بن أحمد الحريري، قال: أخبرنا أبو إسحاق

(1) وقال ابن حبان: يروي عن ابن عمر، وأنس إن كان سمع منهما (الثقات: 5 / 40).
ووثقه الدارقطني (السنن: 2 / 24). وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 308). وقال ابن المديني، والعجلي، وابن عبد البر: ثقة. قال ابن عبد البر:
لم يسمع من عبيد الله بن أبي رافع (تهذيب التهذيب: 5 / 358). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
434

البرمكي، قال: أخبرنا أبو بكر بن بخيت الدقاق، قال: حدثنا عبد الله بن
زيدان، قال: حدثنا إسماعيل بن موسى.
قالوا: حدثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن الفضل، عن نافع بن
جبير بن مطعم، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" الأيم أحق بنفسها من وليها، والبرك تستأذن في نفسها، وإذنها صماتها ".
وفي حديث إسماعيل بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " الأيم أولى بنفسها من وليها، والبكر تستأمر في نفسها " فقيل له:
يا رسول الله، إن البكر تستحيي أن تكلم، فقال: " إذنها صماتها ".
رواه مسلم (1)، والترمذي (2)، والنسائي (3)، عن قتيبة، فوافقناهم
فيه بعلو. ورواه أبو داود (4) عن القعنبي، فوافقناه فيه بعلو أيضا. ورواه
ابن ماجة (5)، عن إسماعيل بن موسى، فوافقناه فيه بعلو أيضا.
3484 - د س ق: عبد الله (6) بن فيروز الديلمي، أبو بشر،

(1) مسلم: 4 / 141.
(2) الترمذي: (1108).
(3) المجتبى: 6 / 84.
(4) السنن (2098).
(5) السنن (1870).
(6) تاريخ الدارمي: الترجمة 631، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 220، وثقات
العجلي، الورقة 28، والمعرفة والتاريخ: 2 / 290، 293، 367، 521 و 3 / 386،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 336، 338، 601، وثقات ابن حبان: 5 / 23،
والكاشف: 2 / الترجمة 2943، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3470، وتاريخ
الاسلام: 3 / 269، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 173، ومعرفة التابعين، الورقة
23، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 308، ونهاية السول، الورقة 182، وتهذيب
التهذيب: 5 / 358، 359، والإصابة: 3 / الترجمة 6626، والتقريب: 1 / 440،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3728.
435

ويقال: أبو بسر. أخو الضحاك بن فيروز، وعم الغريف بن عياش بن
فيروز الديلمي. كان يسكن بيت المقدس.
روى عن: أبي بن كعب (د ق)، وحذيفة بن اليمان (ق)،
وحنش بن عبد الله الصنعاني، وزيد بن ثابت (د ق)، وأبي سعيد
سعد بن مالك الخدري، وعبد الله بن عمرو بن العاص (قد س ق)،
وعبد الله بن مسعود (د ق)، وأبيه فيروز الديلمي (د س) - وله صحبة -
ومعاذ بن جبل - على خلاف فيه - وواثلة بن الأسقع، ويعلى بن
أمية (د).
روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة (ق) - إن كان محفوظا -
وحكيم بن رزيق الأيلي، وربيعة بن يزيد الدمشقي (قد س ق) - على
خلاف فيه - وأبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني (س)، وعروة بن
رويم اللخمي (قد س)، وكثير بن مرة الحضرمي، ومحمد بن سيرين
- على خلاف فيه - ووهب بن خالد الحمصي (د ق)، ويحيى بن
أبي عمرو الشيباني (د س ق).
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثالثة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال العجلي (2): شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) تاريخه: الترجمة 631.
(2) ثقاته: الورقة 28.
(3) 5 / 23. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة من كبار التابعين.
436

روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
3485 - خ م د س ق: عبد الله (1) بن فيروز الداناج البصري.
وهو بالفارسية: داناه، وهو العالم.
روى عن: أنس بن مالك، وأبي ساسان حضين بن المنذر
(م د عس ق)، وخلاس بن عمرو، وسليمان بن يسار (س)، وطلق بن
حبيب، وعكرمة مولى ابن عباس، ومعبد الجهني، ويزيد الفارسي،
وأبي برزة الأسلمي، وأبي رافع الصائغ (م)، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان (خ).
روى عنه: إسماعيل بن علية (خ)، وحماد بن سلمة، وسعيد بن
أبي عروبة (م د عس ق)، وعبد الله بن محمد العدوي، وعبد العزيز بن
المختار (خ م د عس ق)، وقتادة (س) - وهو من أقرانه - وهمام بن
يحيى (س)، ويوسف بن عطية الصفار.
قال أبو زرعة (2): ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.

(1) علل أحمد: 1 / 64، 158، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 532، وثقات
العجلي، الورقة 28، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 633، وثقات ابن حبان: 5 / 39،
وسؤالات البرقاني: الترجمة 298، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 90،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 257، وأنساب السمعاني: 5 / 260، والكاشف:
2 / الترجمة 2944، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 173، ومعرفة التابعين، الورقة 24،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 308، ونهاية السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب:
5 / 359، والتقريب: 1 / 440، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3729.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 633.
437

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
* - عبد الله بن قارظ. هو عبد الله بن إبراهيم بن قارظ. وقد
تقدم.
3486 - د: عبد الله (2) بن القاسم القرشي التيمي البصري،
مولى أبي بكر الصديق. رأى عمر بن الخطاب.
وروى عن: جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب (د) - وهو من
أقرانه - وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس، وجارة للنبي صلى الله
عليه وسلم.
روى عنه: فضيل بن غزوان، وقرة بن خالد، وأبو عيسى
الخراساني (د).

(1) 5 / 39. وقال أحمد بن حنبل: حدثنا معاذ بن معاذ العنبري، قال: حدثنا سليمان
التيمي، عن عبد الله الدانا. قال أحمد: قال بعضهم الداناج وهو واحد، الدانا
والداناج. وقال: حدثنا أبو معاوية، عن حجاج بن أبي عثمان الصواف، عن عبد الله
الداناق (علله: 1 / 64). وقال العجلي: بصري ثقة (ثقاته: الورقة 28). وقال
أبو حاتم الرازي: رأى أبا برزة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 633). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 550، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 656، وثقات
ابن حبان: 5 / 46، والكاشف: 2 / الترجمة 2945، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
173، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 308، ونهاية
السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 9 / 359، والتقريب: 1 / 440، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3731.
438

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود (2) حديثا واحدا عن سعيد بن المسيب، عن رجل
من الأنصار أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض
فيه ينهى عن العمرة قبل الحج.
3487 - ت: عبد الله (3) بن القاسم.
روى عن: توبة العنبري، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمان بن
أبزى، وكثير بن أبي كثير مولى ابن سمرة (ت)، ويقال: مولى سمرة.
روى عنه: عبد الله بن شوذب (ت).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (4)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.

(1) 5 / 46. وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 308). وقال ابن
القطان: مجهول (تهذيب التهذيب: 5 / 359). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) السنن (1793).
(3) تاريخ الدارمي: الترجمة 574، وثقات ابن حبان: 7 / 47، والكاشف: 2 / الترجمة
2946، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 173، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 308،
ونهاية السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 5 / 359 - 360، والتقريب:
1 / 441، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3732.
(4) تاريخه: 574.
(5) 7 / 47. وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 308). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق.
439

أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا هارون بن معروف. قال عبد الله:
وسمعته أنا من هارون بن معروف، قال: حدثنا ضمرة، قال: حدثنا
عبد الله بن سمرة، عن عبد الرحمان بن سمرة، قال: جاء عثمان بن
عبد الله بن شوذب، عن عبد الله بن القاسم، عن كثير مولى
عبد الرحمان بن سمرة، عن عبد الرحمان بن سمرة، قال: جاء عثمان بن
عفان (2) بألف دينار في ثوبه حين جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش
العسرة فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل النبي
صلى الله عليه وسلم يقلبها بيده، ويقول: " ما ضر ابن عفان ما عمل بعد
اليوم " مرارا (3).
رواه (4) عن محمد بن إسماعيل، عن الحسن بن واقع، عن
ضمرة، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن غريب من هذا الوجه.
هكذا فرق غير واحد بين هذا وبين الذي قبله. ويحتمل أن يكونا
واحدا، والله أعلم.
3487 - (مكرر) - ع: عبد الله (5) بن أبي قتادة الأنصاري السلمي،

(1) مسند أحمد: 5 / 63.
(2) في المطبوع من المسند: " جاء عثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ".
(3) في المطبوع من المسند: " يرددها مرارا ".
(4) الترمذي (3701).
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 274، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وطبقات
خليفة: 253، وعلل أحمد: 1 / 243، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 555،
وثقات العجلي، الورقة 31، والمعرفة والتاريخ: 1 / 387 و 2 / 466، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 139، والمراسيل لابن أبي حاتم: 110، وثقات ابن حبان:
5 / 20، 21، والجمع لابن القيسراني: 1 / 284، وتهذيب النووي: 1 / 283،
والكاشف: 2 / الترجمة 2947، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 173، وتاريخ الاسلام: 4 / 19، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 309،
والمراسيل للعلائي: الترجمة 390، ونهاية السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب:
5 / 360، والتقريب: 1 / 441، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3733.
440

أبو إبراهيم، ويقال: أبو يحيى المدني. وله أخ اسمه ثابت بن
أبي قتادة.
روى عن: جابر بن عبد الله (س ق)، وأبيه أبي قتادة فارس
رسول الله صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وأسيد بن أبي أسيد
(س ق)، وبكير بن عبد الله بن الأشجع، وابنه ثابت بن عبد الله بن
أبي قتادة، وحصين بن عبد الرحمان السلمي (خ د س)، وداود بن يزيد
الأودي، وزيد بن أسلم (سي ق)، وسالم أبو النضر، وسعد بن إبراهيم،
وسعيد بن بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني، وسعيد بن أبي سعيد
المقبري، وأبو حازم سلمة بن دينار (خ م س)، وصالح بن أبي حسان
المدني، وأبو الخليل صالح بن أبي مريم (س)، وعبد الرحمان، ويقال:
عبد الله بن فروخ، وعبد العزيز بن رفيع (م فق)، وعبيد الله بن أبي جعفر
المصري، وعثمان بن عبد الله بن موهب (خ م ت س ق)، ومحمد بن
قيس المدني (س)، وموسى بن عبيدة، وابنه يحيى بن عبد الله بن
أبي قتادة، ويحيى بن أبي كثير (ع) - وهو راويته -.
قال النسائي: ثقة.
441

وقال الهيثم بن عدي: توفي بالمدينة في خلافة الوليد بن
عبد الملك (1).
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (2): مات سنة خمس وتسعين.
وقال غيره: سنة خمس وسبعين. وذلك وهم ظاهر (3).
روى له الجماعة.
3488 - س: عبد الله (4) بن قدامة بن عنزة، أبو السوار العنبري
البصري، والد سوار بن عبد الله القاضي الأكبر.
روى عن: أبي برزة الأسلمي (س).
روى عنه: توبة العنبري (س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) وكذا قال ابن سعد (الطبقات: 5 / 274). وخليفة بن خياط (الطبقات: 253).
(2) 5 / 21.
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (الطبقات: 5 / 274). وقال العجلي: تابعي ثقة
(ثقاته: الورقة 31)، وقال أبو زرعة الرازي: عبد الله بن أبي قتادة، عن عمر، مرسل
(المراسيل لابن أبي حاتم: 110). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) طبقات خليفة: 212، وعلل أحمد: 1 / 242، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
556، وتاريخه الصغير: 1 / 194، والكنى للدولابي: 1 / 20، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 661، وثقات ابن حبان: 5 / 23، والكاشف: 2 / الترجمة 2948، ومعرفة
التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 173، وتاريخ الاسلام:
4 / 138، ونهاية السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 5 / 361، والتقريب:
1 / 441، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3734.
(5) 5 / 23. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
442

روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا القاضي
أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني إذنا، قالوا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر،
قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، عن
توبة العنبري، قال: سمعت أبا السوار، عن أبي برزة، قال: كنت عند
أبي بكر رضي الله عنه وهو يوعد رجلا، فأغلظ له. فقلت: إلا أضرب
عنقه؟ فقال أبو بكر: إنه ليست لاحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه (1) عن عمرو بن علي، عن معاذ، عن شعبة، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
ومن الأوهام:
* - عبد الله بن قدامة الجمحي.
روى عن: إسحاق بن أبي الفرات.
روى عنه: يزيد بن هارون.
روى له ابن ماجة.
هكذا ذكره هذه الترجمة، وهكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة في
كتاب " الفتن " من " سنن " ابن ماجة في حديث سعيد المقبري، عن
أبي هريرة " سيأتي على الناس سنوات خداعات " وهو وهم. ووقع في

(1) المجتبى: 7 / 108.
443

الأصول القديمة الصحيحة: عبد الملك بن قدامة. وهو الصواب، وسيأتي
في موضعه على الصواب إن شاء الله.
3489 - د س: عبد الله (1) بن قرط الأزدي الثمالي، يقال: إنه
أخو عبد الرحمان بن قرط، له صحبة، يقال: كان اسمه شيطان بن قرط،
فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله، عداده في
الشاميين، وكان أميرا على حمص من قبل أبي عبيدة بن الجراح، ولاه
خراجها مرتين، فلم يزل عليها حتى توفي أبو عبيدة. وقيل: إنه كان من
قبل معاوية.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س)، وعن خالد بن
الوليد، وعمرو بن سعيد بن العاص.
روى عنه: سفيان بن سليم الأزدي، وسليم بن عامر الخبائري،
وشريح بن عبيد الحضرمي، وأبو عامر عبد الله بن لحي الهوزني (د س)،
وعبد الله بن محصن، وعبد الرحمان بن السليك الفزاري،
وعبد الرحمان بن عائذ الثمالي، وعمرو بن قيس الكندي، وعمرو بن
محصن الأزدي، وغضيف بن الحارث، ومسلم بن عبد الله الأزدي.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 415، وتاريخ خليفة: 155، وطبقاته: 114، 305، ومسند
أحمد: 4 / 350، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 62، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 654، وثقات ابن حبان: 3 / 243، والاستيعاب: 3 / 978، ومعجم
البلدان: 1 / 549، وأسد الغابة: 3 / 243، والكاشف: 2 / الترجمة 2949، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3476، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 173، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 309، ونهاية السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 5 / 361،
362، والإصابة: 2 / الترجمة 4890، والتقريب: 1 / 441، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3737.
444

قال أبو عبد الله بن مندة، عن أبي سعيد بن يونس: قتل بأرض
الروم سنة ست وخمسين.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب " تاريخ
الحمصيين ": عبد الله بن قرط: أحد أمراء حمص، بلغنا أن معاوية
استعمله عليها سنة خمسين، وقتل سنة ست وخمسين، قتلته الروم في
الموضع الذي يقال له: برج ابن قرط (1).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
يحيى بن سعيد، عن ثور بن يزيد، قال: حدثني راشد بن سعد، عن
عبد الله بن لحي (3)، عن عبد الله بن قرط أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: " أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر " (4) وقرب إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس بدنات أو ست ينحرهن فطفقن
يزدلفن إليه أيتهن يبدأ بها، فلما وجبت جنوبها، قال كلة خفية
لم أفهمها، فسألت بعض من يليني ما قال؟ قالوا: قال: " من شاء
اقتطع ".

(1) قال خليفة بن خياط، مات سنة ثمان وخمسين (طبقاته: 305).
(2) مسند أحمد: 4 / 350.
(3) في المطبوع من المسند " نجي " وهو تصحيف.
(4) في المطبوع من المسند " النفر " خطأ ".
445

رواه أبو داود (1) من حديث عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد.
ورواه النسائي (2) مختصرا من حديث يحيى بن سعيد إلى قوله " ثم يوم
القر "، فوقع لنا بدلا عاليا.
3490 - د: عبد الله (3) بن قريش البخاري.
روى عن: أبي توبة الربيع بن نافع الحلبي، وأبي مسهر
عبد الأعلى بن مسهر، ونعيم بن حماد قوله (د).
روى عنه: أبو داود، وأحمد بن إسماعيل شيخ لابي بكر بن
أبي الدنيا (4).
3491 - ع: عبد الله (5) بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن

(1) السنن (1765).
(2) في السنن الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 8977).
(3) سؤالات الحاكم للدارقطني: الترجمة 126، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة
83، والكاشف: 2 / الترجمة 2950، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 174، ونهاية
السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 5 / 362، والتقريب: 1 / 441، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3738.
(4) وقال الدارقطني: لا بأس به، عنده الوجادات (سؤالات الحاكم: الترجمة 126). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) طبقات ابن سعد: 2 / 344 و 3 / 494 و 4 / 105 و 6 / 16، ومصنف ابن أبي شيبة:
13 / 15783، وتاريخ الدوري: 2 / 326، وتاريخ خليفة: (انظر الفهرس)، وطبقاته:
68، 132، 182، 318، وعلل ابن المديني: 40، 41، 54، 64، 66، ومسند
أحمد: 4 / 391، وعلله: 1 / 197، 201، 335، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
35، وتاريخه الصغير: 1 / 24، 51، 84، 92، 99، 108، 114، وثقات العجلي،
الورقة 31، والمعارف لابن قتيبة: 266، وجامع الترمذي: 4 / 674 حديث 2528،
والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 183، 231،
650، 670، وتاريخ واسط: (انظر الفهرس)، والقضاة لوكيع: 1 / 283، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 642، وثقات ابن حبان: 3 / 221، ووفيات ابن زبر،
الورقة 15، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 85، وحلية الأولياء:
1 / 256 - 264، والاستيعاب: 3 / 979 و 4 / 1762، والجمع لابن القيسراني:
1 / 241، وأنساب السمعاني: 1 / 273 و 8 / 381، ومعجم البلدان: (انظر
الفهرس)، وأسد الغابة: 3 / 245، والكامل في التاريخ: (انظر الفهرس)، وسير أعلام
النبلاء: 2 / 380، والكاشف: 2 / الترجمة 2951، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
3487، والعبر: 1 / 21، 24، 28، 29، 30، 35، وتذكرة الحفاظ: 1 / 23،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 174، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 309، 310، وغاية
النهاية: 443، ونهاية السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 5 / 362، 363،
والإصابة: 2 / الترجمة 4898، والتقريب: 1 / 441، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3739، وشذرات الذهب: 1 / 29، 30، 35، 36، 40، 46، 47، 53، 62،
63.
446

عامر بن عتر بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن جماهر بن
الأشعر، أبو موسى الأشعري.
قيل: إنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فأسلم،
ثم هاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه
وسلم مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر، فأسهم لهم ولم يسهم لاحد
لم يشهد فتح خيبر غيرهم. وقيل: إنه قدم مكة، فحالف أبا أحيحة
سعيد بن العاص ثم رجع إلى بلاد قومه، ثم خرج في خمسين رجلا من
قومه في سفينة فألقتهم الريح إلى أرض الحبشة فوافقوا بها جعفر بن
أبي طالب، فأقاموا عنده، ثم خرجوا معه إلى المدينة. وهذا
هو الصحيح.
وعمل للنبي صلى الله عليه وسلم على زبيد، وعدن، وساحل
اليمن. واستعمله عمر بن الخطاب على الكوفة والبصرة. وشهد وفاة
447

أبي عبيدة بن الجراح بالأردن. وشهد خطبة الجابية. وقدم دمشق على
معاوية.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبي بن
كعب (م)، وعبد الله بن مسعود (خت)، وعلي بن أبي طالب، وعمار بن
ياسر (م د س)، وعمر بن الخطاب (خ م س ق)، ومعاذ بن جبل (د س)،
وأبي بكر الصديق، وابنته عائشة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم (م ت).
روى عنه: ابنه إبراهيم بن أبي موسى الأشعري (م س ق)،
والأسود بن يزيد النخعي (خ م ت س)، وأسيد بن المتشمس
التميمي (ق)، وأنس بن مالك الأنصاري (ع)، ويزيد بن أبي مريم
السلولي (ق)، وثابت بن قيس النخعي (س)، والحسن البصري
(س ق)، وحطان بن عبد الله الرقاشي (م د س ق)، وربعي بن حراش
(م ق)، وزهدم بن مضرب الجرمي (خ م ت س)، وزياد (د)، وزيد (د)
جدا الربيع بن أنس الخراساني، وزيد بن وهب الجهني (م)، وأبو سعيد
سعد بن مالك الخدري (خ م د ت ق)، وسعيد بن جبير (س)، وسعيد بن
المسيب (خ م)، وسعيد بن أبي هند (بخ 4)، وأبو وائل شقيق بن سلمة
الأسدي (ع)، وصفوان بن محرز المازني (م س)، والضحاك بن
عبد الرحمان بن عرزب (ت ق)، وطارق بن شهاب (خ م س)، وأبو تميمة
طريف بن مجالد الهجيمي (س)، وأبو الأسود ظالم بن عمرو
الدؤلي (م)، وعامر الشعبي (د)، وعبد الله بن بريدة (س)،
وأبو عبد الرحمان عبد الله بن حبيب السلمي (خ م س)، وعبد الله بن نافع
مولى بني هاشم (د)، وعبد الرحمان بن عرزب (ق) - على خلاف فيه -
448

وعبد الرحمان بن غنم الأشعري (د)، وأبو عثمان عبد الرحمان بن مل
النهدي (ع)، وعبد الرحمان بن نافع بن عبد الحارث (بخ س)،
وعبد الرحمان بن يزيد النخعي (م س ق)، وعبيد بن حنين (بخ)،
وعبيد بن عمير (خ م)، وعلقمة بن قيس النخعي، وعمرو بن جراد (ق)
جد الربيع بن بدر، وأبو الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي
(م س)، وغنيم بن قيس المازني (4) وقسامة بن زهير (د ت)،
وقيس بن أبي حازم (س)، وكليب بن شهاب الجرمي والد عاصم بن
كليب (ق)، ومرة بن شراحيل الهمداني الطيب (خ م ت س ق)،
ومسروق بن أوس الحنظلي (د س ق)، وابنه موسى بن أبي موسى
الأشعري (ت ق)، وهزيل بن شرحبيل (خ د ت ق)، وأبو مجلز لاحق بن
حميد (س)، وابناه: أبو بردة بن أبي موسى (ع)، وأبو بكر بن
أبي موسى (ع)، وأبو رافع الصائغ (س)، وأبو عائشة القرشي جليس
أبي هريرة (د)، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود (م س ق)، وأبو كبشة
السدوسي (د)، وأبو كنانة القرشي (بخ د)، وامرأته أم عبد الله (م س).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية، قال (1): وأمه ظبية بنت
وهب من عك، وكانت قد أسلمت، وماتت بالمدينة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): كان أحسن أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم صوتا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد
أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود ". وكان عمر استخلفه على البصرة،
وهو فقههم وعلمهم، وولي الكوفة أيضا في زمن عثمان.

(1) طبقاته: 4 / 105.
(2) الثقات: الورقة 31.
449

وقال عبد الله بن بريدة: كان خفيف اللحم، قصيرا أثط (1).
وقال حميد (2)، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يقدم عليكم غدا قوم هم أرق قلوبا للاسلام منكم ". فقدم الأشعريون
فيهم أبو موسى الأشعري فلما دنوا من المدينة جعلوا يرتجزون يقولون:
غدا نلقى الأحبة محمدا وحزبه. فلما أن قدموا تصافحوا، فكانوا
هم أول من أحدث المصافحة.
وقال سماك بن حرب (3)، عن عياض الأشعري: لما نزلت
* (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) * (4) قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " هم قومك يا أبا موسى ". وقيل: عن عياض، عن
أبي موسى.
وقال حميد، عن أنس: إن الهرمزان نزل على حكم عمر، يعني:
حين فتحت تستر، فبعث به أبو موسى مع أنس إلى عمر، قال: فقدمت
به عليه، فقال له عمر: تكلم لا بأس عليك، فاستحياه فأسلم، وفرض
له.
وقال الحاكم أبو عبد الله، عن أبي الحسن علي بن أحمد بن أسد
التميمي الاخباري: سمعت أبا بكر أحمد بن جعفر بن المطهر الأديب
ببغداد، يقول: حدثني أحمد بن سلم العلاف الكوفي، عن رجاله، قال:

(1) الأثط: القليل شعر اللحية.
(2) أخرجه أحمد: 3 / 105، 155، 182، 223، 262، وعبد بن حميد (1410)،
والنسائي في (فضائل الصحابة) 247).
(3) أخرجه ابن سعد (الطبقات: 4 / 107).
(4) المائدة - آية (57).
450

لما أخذ أبو موسى الأشعري الهرمزان بعث به في وثاق إلى عمر بن
الخطاب مع أنس بن مالك فسار به أنس، فلما قرب إلى المدينة كتب
إلى عمر وخبر بحاله، فكتب إليه عمر: أن عظموا أسيركم، وأدخلوه
المدينة على هيئة جميلة. فأدخل المدينة وعليه الديباج، وفي وسطه
منطقة من ذهب، وعليه قلائد من ذهب مرصعة بالجواهر، فلما دخلوا به
على عمر، قام ابن ذي النمر الخزاعي، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس
إلى ذم المحسن أقرب منهم إلى ذم المسئ، وإن والينا خير وال،
يأخذ منا الحق أغنى ما نكون عنه، ويعطيناه أحوج ما نكون إليه. أسد
بالنهار، راهب بالليل، يأكل طعام أزهدنا، يلبس ثياب أفقرنا، يقاتل
قتال الصعلوك، ويسوس سياسة الملوك، فجزاك الله عنا فيه خيرا وجزاه
عنا فيك خيرا، ثم أنشأ يقول:
قدمنا المدينة بالهرمزان * عليه القلائد والمنطقة
يزف إليك كزف العروس * على بغلة سهوة معنقة
قد أنزله الله من حصنه * على الحكم يرجوك ان تعتقه
وذا الأشعري لنا والد * وأم بنا برة مشفقة
تهئ المهاد لأولادها * وتنقض عن (1) لطفها المرفقة
ترى الوجه منه طليقا لنا * ونلقاه بالأوجه المشرقة
فلسنا نريد به غيره * عليه الجماعة مستوسقه
فلا تشمتن بنا حاسدا * رماه بأسهمه المفرقة
قال: فأشرق وجه عمر سرورا بكلامه.

(1) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الرواية.
451

وقال مجالد، عن الشعبي: كتب عمر في وصيته: أن لا يقر لي
عامل أكثر من سنة، وأقروا الأشعري أربع سنين.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قال علي بن عمرو الأنصاري عن الهيثم بن عدي، وأبو عبيد،
وأبو عمر الضرير: مات سنة اثنتين وأربعين (1).
وقال أبو نعيم (2)، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وقعنب بن
المحرر، وأبو بكر وعثمان: ابنا أبي شيبة، وعبد الله بن براد الأشعري:
مات سنة أربع وأربعين (3).
زاد ابن براد: في ذي الحجة، وكان سنة نيفا وستين سنة (4).
وقال أبو بكر: وهو ابن ثلاث وستين سنة.
وقال أبو عبيد في موضع آخر: يقال: مات سنة تسع وأربعين.
وقال أبو سليمان بن زبر (5)، عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن
الهيثم بن عدي، والمدائني: مات سنة خمسين.
وقال خليفة بن خياط (6): مات سنة خمسين، ويقال: سنة إحدى
وخمسين.

(1) وذكر وفاته في السنة نفسها: ابن سعد (الطبقات: 6 / 16).
(2) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 92.
(3) وذكر وفاته في السنة نفسها: ابن حبان (الثقات: 3 / 221).
(4) وكذا قال ابن حبان (الثقات: 3 / 221).
(5) وفيات ابن زبر: الورقة 15.
(6) طبقاته: 68.
452

وقال الواقدي (1)، عن خالد بن إلياس، عن أبي بكر بن
أبي الجهم، مات سنة اثنتين وخمسين (2).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن المدائني: مات سنة ثلاث
وخمسين.
وقال غيره: مات بمكة، وقيل: بالثوبة على ميلين من الكوفة.
روى له الجماعة.
3492 - م 4: عبد الله (3) بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن
عبد مناف القرشي المطلبي المدني، أخو محمد بن قيس بن مخرمة،
ووالد حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة ومحمد بن عبد الله بن
قيس بن مخرمة، ومطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة. يقال: إن له
صحبة.

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 116.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " حكى في
الأصل عن الواقدي أنه قال: مات سنة اثنتين وأربعين، وذلك وهم إنما قال: سنة اثنتين
وخمسين ".
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 239، وتاريخ خليفة: 293، 296، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 547، والمعرفة والتاريخ: 1 / 296، 466، 467، والقضاة لوكيع:
1 / 124، وثقات ابن حبان: 5 / 10، 44، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 95، والجمع لابن القيسراني: 1 / 277، وأنساب القرشيين: 206، والكامل في
التاريخ: 4 / 373، والكاشف: 2 / الترجمة 2952، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
3495، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 174، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتاريخ
الاسلام: 3 / 269، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 310، والمراسيل للعلائي: الترجمة
391، ونهاية السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 5 / 363، 364، والإصابة:
3 / الترجمة 6188، والتقريب: 1 / 441، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3740.
453

روى عن: زيد بن خالد الجهني (م د تم س ق)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وأبيه قيس بن مخرمة (ت)، وأبي هريرة.
روى عنه: إسحاق بن يسار والد محمد بن إسحاق، وابناه:
محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، ومطلب بن عبد الله بن قيس بن
مخرمة (ت)، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (م د تم س ق).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
واستعمله عبد الملك بن مروان على الكوفة والبصرة، واستقضاه
الحجاج على المدينة سنة ثلاث وسبعين. وبقي على القضاء بها إلى سنة
ست وسبعين فيما قاله خليفة بن خياط (2).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا ابن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن
أحمد بن حنبل، قال: حدثنا مصعب قال: حدثني مالك، عن عبد الله بن
أبي بكر، عن أبيه أن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره عن زيد بن خالد

(1) 5 / 10، 44.
(2) تاريخه: 296. وقال العلائي: اختلف في صحبته والأصح أن له صحبة (جامع
التحصيل: الترجمة 391). وقال أبو القاسم البغوي في " الصحابة: " يشك في سماعه.
وقال العسكري: له رؤية (تهذيب التهذيب: 5 / 364).
(3) مسند أحمد: 5 / 193.
454

الجهني مثل حديث قبله أنه قال: لارمقن الليلة صلاة رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فتوسدت عتبته أو فسطاطه فصلى ركعتين خفيفتين
ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين (1) ثم صلى ركعتين وهما دون
اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين
دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم أوتر فذلك
ثلاث عشرة ركعة.
وبه، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، وحدثنا أبو موسى الأنصاري،
قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك نحوه.
رواه مسلم (2)، وأبو داود (3)، والنسائي (4) من حديث مالك، فوقع
لنا بدلا عاليا. ورواه الترمذي في " الشمائل " (5) عن أبي موسى
إسحاق بن موسى الأنصاري، فوافقناه فيه بعلو. وعن قتيبة، عن مالك،
فوقع لنا بدلا عاليا أيضا. ورواه ابن ماجة (6)، عن عبد السلام بن عاصم،
عن عبد الله بن نافع، عن مالك، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (7): حدثنا داود بن

(1) ليس في المطبوع من المسند: " طويلتين طويلتين ".
(2) الجامع: 2 / 183.
(3) السنن (1366).
(4) السنن الكبرى (تحفة الاشراف - 3753).
(5) (269).
(6) السنن (1362).
(7) المعجم الكبير: 18 / 342 حديث 872.
455

محمد بن صالح المروزي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن نائلة
الأصبهاني، قالوا: حدثنا جعفر بن مهران السباك (1)، قال: حدثنا
عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن
مخرمة، عن أبيه، عن جده، قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
عام الفيل (2).
رواه الترمذي (3)، عن بندار، عن وهب بن جرير بن حازم، عن
أبيه، عن محمد بن إسحاق أتم من هذا. وذكره فيه حديث قباث بن
أشيم، فوقع لمنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من
حديث ابن إسحاق.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3493 - 4: عبد الله (4) بن قيس الكندي السكوني التراغمي،
أبو بحرية الشامي الحمصي. شهد خطبة عمر بالجابية.

(1) في المطبوع من المعجم الكبير: (السماك) خطأ.
(2) في المعجم الكبير زيادة وهي: " وبين الفجار وبين الفيل عشرون سنة. قال: سموا
الفجار لأنهم فجروا وأحلوا أشياء كانوا يحرمونها، وكان بين الفجار وبين بناء الكعبة
خمس عشرة سنة، وبين بناء الكعبة وبين مبعث النبي صلى الله عليه وسلم خمس سنين،
فعبث نبينا صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين ".
(3) الجامع (3619).
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 442، وتاريخ الدوري: 2 / 327، وعلل أحمد: 1 / 54،
181، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 543، وتاريخه الصغير: 1 / 176، والكنى
لمسلم، الورقة 15، وثقات العجلي، الورقة 31، والمعرفة والتاريخ: 3 / 174، 205،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 391، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 645، وثقات ابن
حبان: 5 / 25، وسير أعلام النبلاء: 4 / 594، والكاشف: 2 / الترجمة 2953، وتاريخ
الاسلام: 3 / 216 و 4 / 72، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 174، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، واكمال مغلطاي: 2 / الورقة 310،
وغاية النهاية: 1 / 442، ونهاية السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 5 / 364،
365، والإصابة: 6 / 6341، والتقريب: 1 / 441، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3741.
456

وروى عن: ضمرة بن ثعلبة البهزي، ومالك بن يسار السكوني (د)
وله صحبة، ومعاذ بن جبل (4)، وأبي الدرداء (ت ق)، وأبي عبيدة بن
الجراح، وأبي هريرة.
روى عنه: ابنه بحرية بن أبي بحرية، وخالد بن معدان (د س)،
وزياد بن أبي زياد مولى ابن عياش (ت ق)، وشريح بن عبيد،
وضمرة بن حبيب، وعبد الله بن أبي سليمان، وعبد الملك بن مروان بن
الحكم، ويحيى بن جابر الطائي، ويزيد بن قطيب السكوني (د ت ق)،
ويعقوب بن زيد المدني، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وأبو بكر بن
عبد الله بن حويطب، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وأبو ظبية
الكلاعي (د).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال العجلي (2): شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وحكى أبو محمد عبد الله بن سعد القطربلي، عن الواقدي في
كتاب " الصوائف " أن عثمان كتب إلى معاوية: أن أغز الصائفة رجلا

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 645.
(2) ثقاته: الورقة 31.
(3) 5 / 25.
457

مأمونا على المسلمين رفيقا بسياستهم. فعقد لابي بحرية عبد الله بن
قيس الكندي، وكان ناسكا فقيها يحمل عنه الحديث، وكان عثماني
الهوى حتى مات في زمن الوليد بن عبد الملك وكان معاوية وخلفاء
بني أمية تعظمه، وكان فيمن غزا مع عمير بن سعد الصائفة، أول صائفة
قطعت درب الروم على عهد عمر. وكان ذا غناء وجرأة، فغزا أبو بحرية
بالناس (1).
روى له الأربعة.
3494 - خد: عبد الله (2) بن قيس.
عن: ابن عباس (خد) في قوله (تعالى): * (آيات محكمات) * قال:
هي التي في الانعام: * (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا
به شيئا) * ثلاث آيات.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي (خد).
هكذا ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه (3).

(1) وقال يعقوب بن سفيان: صاحب معاذ بن جبل، روى عنه أحاديث حسانا (المعرفة
والتاريخ: 3 / 174). وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
310). وقال ابن عبد البر: تابعي ثقة (تهذيب التهذيب: 5 / 365). وقال الذهبي في
" السير ": كان عالما فاضلا ناسكا مجاهدا. وقال ابن حجر في " التقريب ": مخضرم ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 545، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 646،
والمغني: 1 / الترجمة 3311، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 174، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 310، وتهذيب التهذيب: 5 / 365، والتقريب: 1 / 442، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3742.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 646. وقال الذهبي في " المغني ": لا يدرى من هو. وقال
ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
458

روى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ " هذا الحديث الواحد.
3495 - ق: عبد الله (1) بن قيس النخعي الكوفي.
روى عن: الحارث بن أقيش (ق).
روى عنه: داود بن أبي هند (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، قال (2): وأحسبه الذي روى
عنه أبو إسحاق، عن ابن عباس قوله (3).
روى له ابن ماجة. وقد كتبنا حديثه في ترجمة الحارث بن أقيش.
ومن الأوهام:
* - (وهم) - عبد الله بن قيس.
عن: عبد الله بن جعفر، عن علي بن " كلمات الفرج ".
وعنه: أبو بكر بن حفص.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 542، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 651، وثقات
ابن حبان: 5 / 42، والكاشف: 2 / الترجمة 2954، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4517، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 174، ومعرفة التابعين، الورقة 24، ورجال
ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 310، ونهاية السول، الورقة 183،
وتهذيب التهذيب: 5 / 365، والتقريب: 1 / 442، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3743.
(2) 5 / 42. وزاد: يروي عن ابن مسعود، روى عنه أبو حرب.
(3) وقال البخاري: وقال أبو معاوية، عن داود، عن عبد الله بن قيس الأسدي (التاريخ
الكبير: 5 / الترجمة 542). وقال علي بن المديني: مجهول لم يرو عنه غير داود، ليس
إسناده بالصافي (تهذيب التهذيب: 5 / 365) وجهله الذهبي وابن حجر.
459

هكذا وقع في بعض النسخ من كتاب " النعوت " للنسائي وفي
بعضها: عبد الله بن حسن، وهو الصواب. وهو: عبد الله بن حسن بن
حسن بن علي بن أبي طالب. وقد مضى.
3496 - بخ م 4: عبد الله (1) بن أبي قيس، ويقال: ابن قيس،
ويقال: ابن أبي موسى، والأول أصح، أبو الأسود النصري الشامي
الحمصي، مولى عطية بن عازب، ويقال: ابن عفيف النصري. وقيل:
كان اسمه عازب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عفيفا. وقيل:
إنه دمشقي. والأصح أنه حمصي.
روى عن: عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ق)،
ومولاه عطية بن عازب، وعمر بن الخطاب - إن كان محفوظا -
وغضيف بن الحارث، وأبي الدرداء، وأبي ذر، وأبي عنبة الخولاني،
وأبي هريرة، وعائشة أم المؤمنين (بخ م د ت س).
روى عنه: بشر بن عبد الله بن يسار، وراشد بن سعد وعتبة بن
ضمرة بن حبيب (قد)، وعيسى بن راشد وهو ابن أبي رزين، ومحمد بن
أبي جميلة النصري، ومحمد بن زياد الألهاني (د)، وأبو ضمرة

(1) علل أحمد: 1 / 335، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 549، والكنى لمسلم،
الورقة 5، وثقات العجلي، الورقة 31، والمعرفة والتاريخ: 2 / 311، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 653، وثقات ابن حبان: 5 / 44، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 95، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 184، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 277، والكاشف: 2 / الترجمة 2955، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
174، وتاريخ الاسلام: 4 / 138، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 310، 311، ونهاية
السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 5 / 365، 366، والتقريب: 1 / 442،
وخلاصة الخزرجي: 22 الترجمة 3744، 3748.
460

محمد بن سليمان بن أبي ضمرة الحمصي (ق)، ومعاوية بن صالح
(عخ م د ت س)، ويزيد بن خير الرحبي (بخ د)، وأبو راشد
الحبراني.
قال العجلي (1)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب " وغيره، والباقون.
3497 - ق: عبد الله (4) بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري
الزرقي، مولاهم، أبو عمر المدني، ابن أخي إسماعيل بن جعفر.
روى عن: حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب،
وسعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وأبيه كثير بن جعفر بن

(1) ثقاته: الورقة 31.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 653.
(3) 5 / 44. وقال: ومن قال عبد الله بن قيس فقد وهم. وقال البخاري: قال بعضهم:
عبد الله بن قيس ولا يصح. (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 549). وقال عبد الله بن أحمد:
قال أبي: عبد الله بن أبي موسى، هو خطأ. أخطأ شعبة، وهو عبد الله بن أبي قيس
(علل أحمد: 1 / 335). وانظر (أوهام الجمع والتفريق: 2 / 184، 185). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة مخضرم.
(4) المجروحين لابن حبان: 2 / 10، والكاشف: 2 / الترجمة 2956، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4520، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 174، وتاريخ الاسلام، الورقة 36
(أيا صوفيا: 3007، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 183،
وتهذيب التهذيب: 5 / 366، والتقريب: 1 / 442، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3745.
461

أبي كثير، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني (ق)، ومحمد بن
إسماعيل بن أبي فديك، ويونس بن محمد الظفري، وأبي المثنى
الكعبي الخزاعي.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، والزبير بن بكار،
وعباس بن عبد العظيم العنبري (ق)، وعبد الله بن محمد بن أيوب
المخرمي، وهارون بن سفيان، ويحيى بن أيوب المقابري (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا
محمد بن عبد الله الحضرمي، وزكريا بن يحيى الساجي، قالا: حدثنا
عباس بن عبد العظيم العنبري، قال: حدثنا كثير بن عبد الله بن جعفر،
عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، عن
بلال بن الحارث قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب
لحاجته أبعد ".

(1) وقال ابن حبان: قليل الحديث كثير التخليط فيما يروي، لا يحتج به إلا فيما وافق
الثقات. أخبرنا الحنبلي، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سئل يحيى بن معين، عن
عبد الله بن كثير بن جعفر، فقال: شيخ كان يجالسنا في المسجد، صاحب معميات ليس
بشئ (المجروحين: 2 / 10). وقال الذهبي في " الميزان ": لا يدرى من ذا. وقال عن
حديثه " رمضان بالمدينة ": وهذا باطل، والاسناد مظلم. وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
(2) المعجم الكبير: 1 / 371 حديث 1142.
462

كذا وقع في هذه الرواية. وهو وهم.
رواه (1) عن عباس العنبري على الصواب، فوافقناه فيه بعلو.
وقد وقع لنا من وجه آخر عاليا على الصواب أتم من هذا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وإسماعيل ابن العسقلاني،
قالا: أنبأنا إسماعيل بن أبي تراب بن علي القطان. زاد أبو الحسن:
وأبو المعالي محمد بن صافي النقاش.
قالا: أخبرنا أبو البركات يحيى بن عبد الرحمان بن حبيش
الفارقي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسين
ابن أخي ميمي، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا
إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن أبي كثير
الأنصاري ثم الزرقي، قال: حدثنا كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه،
عن جده، عن بلال بن الحارث، قال: نزلنا مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم في بعض أسفاره العرج فذهب لحاجته وكان إذا ذهب يبعد.
قال: فأخذت إداوة من ماء وتوجهت بها إليه.
وذكر الحديث بطوله في ذكر اختصام الجن المسلمين والمشركين
عنده، وإسكانه المسلمين الجلس، والمشركين الغور (2).

(1) ابن ماجة (336).
(2) هذا هو آخر الجزء السابع بعد المئة وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد
مقابلته بأصل المصنف.
463

3498 - م س: عبد الله (1) بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة،
واسمه الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن
هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي المكي، أخو:
كثير بن كثير، وجعفر بن كثير، وسعيد بن كثير. وجده المطلب بن
أبي وداعة، له صحبة.
له حديث مختلف في إسناده رواه عبد الله بن وهب (م س)، عن
ابن جريج، عن عبد الله بن كثير بن المطلب، عن محمد بن قيس بن
مخرمة، عن عائشة " ألا أخبركم عن النبي صلى الله عليه وسلم
وعني... الحديث في خروجه إلى البقيع بالليل، واستغفاره لأهل
البقيع ".
رواه مسلم (2)، عن هارون بن سعيد الأيلي، ورواه النسائي، عن
سليمان بن داود المهري جميعا، عن ابن وهب. قال مسلم (3): وحدثني
من سمع حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عبد الله - رجل من
قريش - عن محمد بن قيس بن مخرمة بهذا.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 567، وتاريخه الصغير: 1 / 304 - 305، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 673، وثقات ابن حبان: 7 / 53، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 96، والجمع لابن القيسراني: 1 / 258، والكاشف: 2 / الترجمة
2957، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4521، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 175،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 311، وغاية النهاية: 1 / 443، ونهاية السول، الورقة
184، وتهذيب التهذيب: 5 / 366 - 367، والتقريب: 1 / 442، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3746. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " خلط
غير واحد هذه الترجمة بالتي بعدها ".
(2) الجامع: 3 / 63.
(3) نفسه.
464

قال الدارقطني: هو عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة.
وقال النسائي (1): عن يوسف بن سعيد بن مسلم، عن حجاج بن
محمد، عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن محمد بن
قيس بن مخرمة.
قال النسائي (2): حجاج في ابن جريج عندنا أثبت من ابن وهب.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): مات بعد سنة
عشرين ومئة.
وقال علي ابن المديني (4): قيل لابن عيينة: رأيت عبد الله بن
كثير؟ قال: رأيته سنة ثنتين وعشرين ومئة، أسمع قصصه وأنا غلام،
وكان قاص (5) الجماعة.
وذكر البخاري وغيره قول سفيان هذا في ترجمة عبد الله بن كثير
الداري، فالله أعلم (6).

(1) المجتبى: 4 / 91.
(2) السنن الكبرى (تحفة الاشراف: 17593).
(3) 7 / 53.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 567، وتاريخه الصغير: 1 / 305.
(5) في المطبوع من التاريخ الكبير: " ذامر ". خطأ.
(6) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف إلا من رواية ابن جريج عنه، وما رأيت أحدا وثقه
ففيه جهالة. وقال ابن حجر: زعم أبو علي الجياني أن ابن كثير هذا هو الذي أخرج له
الجماعة من روايته عن أبي المنهال عبد الرحمان بن مطعم عن ابن عباس حديث المسلم،
فقال: زعم القاسي أن ابن كثير هو القارئ، وهو غير صحيح، وابن كثير
هو عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي، وليس في البخاري إلا هذا
الحديث الواحد، وأخرج له مسلم (يعني الذي تقدم) قلت: والذي قاله القابسي
هو الذي عليه الجمهور. والله أعلم (تهذيب التهذيب: 5 / 367). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
465

وقد وقع لنا هذا الحديث عاليا من الوجهين جميعا.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابوني، وأبو الحسن
ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الواسطي، وأبو غالب مظفر بن عبد الصمد
ابن الصائغ، وأبو محمد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن يعيش ابن
المالكي، قالوا: أخبرنا القاضي أبو القاسم ابن الحرستاني، قال: أخبرنا
طاهر بن سهل بن بشر الاسفرائيني، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن
مكي بن عثمان الأزدي المصري بدمشق، قال: أخبرنا أبو الحسن
محمد بن أحمد بن العباس الإخميمي، بانتقاء عبد الغني بن سعيد
الحافظ، قال: حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان، قال: حدثنا هارون بن
سعيد الأيلي، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني ابن جريج،
عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس - يعني
ابن مخرمة - يقول: سمعت عائشة تقول: ألا أخبركم عن النبي
صلى الله عليه وسلم وعني. قلنا: بلى. قالت: كانت ليلتي انقلب
فوضع نعليه عند رجليه، ووضع رداءه، وبسط طرف إزاره على فراشه،
ولم يلبث إلا ريث ما (1) ظن أني قد رقدت ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه
رويدا، ثم فتح الباب رويدا فخرج وأجافه (2) رويدا، وجعلت درعي في
رأسي واختمرت وتقنعت إزاري، وانطلقت في إثره حتى أتى البقيع فرفع

(1) ريث ما: أي قدر ما.
(2) أجافه: أي أغلقه.
466

يده ثلاث مرات حتى أطال القيام ثم انحرف وانحرفت، ثم أسرع
وأسرعت، فهرول وهرولت، وأحضر وأحضرت (1)، وسبقته ودخل
ودخلت (2)، فليس إلا أن انضجعت فدخل فقال: ما لك يا عائش رابية
حشيا (3). قلت لا شئ. قال: لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير.
قلت: بأبي وأمي، فأخبرته الخبر. قال: فأنت السواد الذي رأيته أمامي.
قلت: نعم. فلهرني لهرة (4) في صدري فأوجعني. قال: أظننت أن
يحيف الله عليك ورسوله. قالت: مهما يكتمه الناس فقد علمه الله.
قال: نعم، فإن جبريل أتاني حين رأيت ولم يكن ليدخل وقد وضعت
ثيابك، فناداني فأخفى منك فأجبته فأخفيته منك، فظننت أن قد رقدت
وكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي، فأمرني أن آتي أهل البقيع
وأستغفر لهم. قالت: وكيف أقول يا رسول الله؟ قال: قولي: السلام
على أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات، ويرحم الله المستقدمين منا
والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.
رواه مسلم (5)، عن هارون بن سعيد كما ذكرنا، فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن

(1) وأحضر وأحضرت: أي: وعدا وعدوت، والعدو فوق الهرولة.
(2) هكذا في جميع النسخ ولا يستقيم به المعنى. إذ المعروف أنها دخلت قبله. وفي صحيح
مسلم " فسبقته فدخلت ". وهو الأصوب.
(3) رابية حشيا: أي وقع عليك الحشا وهو الربو والتهيج الذي يعرض للمسرع في المشي.
(4) في صحيح مسلم: فلهدني لهدة، وكله بمعنى.
(5) الجامع: 3 / 63.
467

مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا حجاج، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: حدثني عبد الله - رجل من
قريش - أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما:
ألا أحدثكم عني وعن أمي؟ فظننا أنه يريد أمه التي ولدته. فقال: قالت
عائشة: ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت:
بلى. قالت: لما كانت ليلتي التي النبي صلى الله عليه وسلم فيها
عندي انقلب فوضع رداءه... وساق الحديث نحو ما تقدم، وفيه " فقال:
إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم ".
3499 - ع: عبد الله (2) بن كثير الداري المكي، أبو معبد
القارئ، مولى عمرو بن علقمة الكناني، من أبناء فارس. وكان عطارا
بمكة، وأهل مكة يقولون للعطار: داري. ويقال: إنما قيل له الداري
لأنه من بني الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم، واسمه مالك بن
عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن سبأ.
وقال أبو بكر بن أبي داود، والدارقطني: عبد الله بن كثير الداري
من لخم رهط تميم الداري.

(1) مسند أحمد: 6 / 221.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 484، وطبقات خليفة: 282، وعلل أحمد: 1 / 41، 68،
121، 351، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 567، وتاريخه الصغير: 1 / 304،
305، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 250، 695، 725، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 673، وتهذيب النووي: 1 / 283، وابن خلكان: 3: 14، 42، وسير
أعلام النبلاء: 5 / 318، والكاشف: 2 / الترجمة 2958، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
175، وتاريخ الاسلام: 4 / 268، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب:
5 / 367، 368، والتقريب: 1 / 442، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3747،
وطبقات القراء: 1 / 433 - 444.
468

وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: عبد الله بن كثير القارئ المكي
الداري، مولى بني عبد الدار.
روى عن: درباس مولى ابن عباس، وعبد الله بن الزبير،
وأبي المنهال عبد الرحمان بن مطعم (ع)، وعكرمة مولى ابن عباس،
وعلي الأزدي، ومجاهد بن جبر المكي (د س) - وقرأ عليه القرآن -.
روى عنه: إسماعيل بن أمية، وإسماعيل بن عبد الله بن
قسطنطين، وأيوب السختياني (د س)، وجرير بن حازم، والحسين بن
واقد المروزي، وحماد بن سلمة (قد)، - حرفا من قراءته - وزمعة بن
صالح، وسفيان بن عيينة، وشبل بن عباد (قد) - أو غيره - وعبد الله بن
عثمان بن خثيم، وعبد الله بن أبي نجيح (ع)، وعبد الملك بن
جريج (قد)، وعمر بن حبيب المكي، وليث بن أبي سليم، ومعروف بن
مشكان.
قال علي بن المديني: قد روى عن عبد الله بن كثير الدراي: أيوب
وابن جريج، وكان ثقة.
وقال محمد بن سعد (1): كان ثقة، وله أحاديث صالحة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود، عن حجاج بن منهال، عن
حماد بن سلمة: رأيت أبا عمرو بن العلاء يقرأ على عبد الله بن كثير
- يعني: المكي -.
وقال النسائي: عبد الله بن كثير ثقة.

(1) طبقاته: 5 / 484.
469

وقال سفيان بن عيينة: لم يكن بمكة أحد أقرأ من حميد بن قيس،
وعبد الله بن كثير.
وقال جرير بن حازم (1): رأيت عبد الله بن كثير فرأيت رجلا فصيحا
بالقرآن.
وذكر أبو عمرو الداني المقرئ أنه أخذ القراءة عن عبد الله بن
السائب المخزومي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. والمعروف أنه
أخذ القراءة عن مجاهد.
وقال الحميدي (2)، عن سفيان بن عيينة: سمعت مطرفا أبا بكر في
جنازة عبد الله بن كثير وأنا غلام في سنة عشرين ومئة، قال: سمعت
الحسن.
وقال أبو بكر بن مجاهد المقرئ: حدثنا بشر بن موسى قال:
حدثنا الحميدي، عن سفيان، قال: حدثنا قاسم الرحال في جنازة
عبد الله بن كثير، يعني: في سنة عشرين ومئة.
وقد ذكرنا قول علي ابن المديني عن سفيان في ترجمة عبد الله بن
كثير بن المطلب (3).

(1) علل أحمد: 1 / 121، 351.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 567.
(3) وقال ابن حجر: قال البخاري: عبد الله بن كثير المكي القرشي، سمع مجاهدا سمع منه
ابن جريج. قال الجياني: وقول البخاري، أنه من بني الدار، وهم، وإنما هو سهمي،
كذا يقوله النشابون والمحدثون، وقال: والذي ذكر ابن عيينة أنه رأى قاسم الرحال في
جنازته هو السهمي لا القارئ. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: عبد الله بن كثير
الداري القارئ، ثقة. وقال أبو عبيد: إليه صارت قراءة أهل مكة وبه اقتدى أكثرهم،
وصحح ابن الباد أن نسبته إلى دارين، قال: لأنه كان عطارا (تهذيب التهذيب:
5 / 368). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
470

روى له الجماعة.
ومن عيون حديثه ما أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن
ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال:
أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن أبي نجيح، عن
عبد الله بن كثير، عن أبي المنهال عن ابن عباس، قال: قدم رسول الله
صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يسلفون في الثمر العام والعامين،
أو قال: عامين وثلاثة، فقال: " من سلف في ثمر فليسلف في كيل معلوم
ووزن معلوم ".
أخرجوه (2) من حديث ابن أبي نجيح عنه.
3500 - عس: عبد الله (3) بن كثير الدمشقي الطويل القارئ،
إمام المسجد الجامع بدمشق. قيل في نسبه: عبد الله بن كثير بن ميمون
الأنصاري.

(1) مسند أحمد: 1 / 217.
(2) الحميدي (510)، وعبد بن حميد (676)، والدارمي (2586)، والبخاري: 3 / 111،
ومسلم: 5 / 55، 56، وأبو داود (3463)، وابن ماجة (2280)، والترمذي
(1311)، والنسائي: 7 / 290.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 674، وثقات ابن حبان: 8 / 346، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 175، وتاريخ الاسلام، الورقة 227 (أيا صوفيا: 3006)، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 311، وتهذيب التهذيب: 5 / 368، والتقريب: 1 / 442،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3748. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف
يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " ذكر ترجمته ولم يذكر من روى عنه ".
471

روى عن: أبي رافع إسماعيل بن رافع المدني، وزهير بن محمد
التميمي، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، وشيبان بن عبد الرحمان،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (عس)، وعبد الرحمان بن يزيد بن
جابر.
روى عنه: بشر بن عبد الوهاب الأموي، وسليمان بن
عبد الرحمان، وصفوان بن صالح المؤذن، والعباس بن الوليد الخلال،
ومحمود بن خالد السلمي، (عس)، وهشام بن عمار.
قال أبو زرعة (1): لا بأس به.
وقال أبو الحسين الرازي والد تمام بن محمد بن عبد الله بن الجنيد
الرازي: كان مقرئ أهل دمشق وإمامهم.
وقال محمد بن الفيض الغساني، عن أبيه: صلى بنا عبد الله بن
كثير القارئ فقرأ * (وإذ قال إبراهام لأبيه) *. فبعث إليه نصر بن حمزة
وكان الوالي بدمشق فخفقه بالدرة خفقات ونحاه عن الصلاة.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن هشام بن عمار، وقع بين عبد الله بن
كثير وبين ثابت بن عبيد كلام، فكتب إليه ثابت بن عبيد:
حلفت أن؟ أزور بيتك أيا * ما بأسمائها مدى الأمد
فلست آتيك في الخميس ولا الجمعة والسبت، لا ولا الأحد
لا ولا في الاثنين والثلاثاء * ولا المستثقل الأربعاء ذي النكد
فإن أجد غيرها أزرك به * ولا أراها تزيد في العدد (2)

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 674.
(2) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: يغرب (8 / 346) وذكره ابن خلفون في " الثقات "
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 311). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق مقرئ.
472

روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا عن الأوزاعي، عن
عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن علي في " متعة الحج " (1).
3501 - خ م د س ق: عبد الله (1) بن كعب بن مالك الأنصاري
السلمي المدني، أخو عبد الرحمان، وعبيد الله، ومحمد، ومعبد
بني كعب بن مالك، ووالد عبد الرحمان بن عبد الله بن كعب بن مالك.
وكان قائد أبيه حين عمي.
روى عن: جابر بن عبد الله (خ)، وسلمة بن الأكوع - على خلاف
فيه - وعبد الله بن أنيس الجهني (س)، وعبد الله بن عباس (خ)،
وعثمان بن عفان، وأبيه كعب بن مالك (خ م د س ق)، وأبي أمامة بن
ثعلبة البلوي (م د س ق)، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي لبابة بن
عبد المنذر (د).
روى عنه: ابنه خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك، وسعد بن

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " توفي ابن كثير هذا سنة ست وتسعين
ومئة. نقله ابن شاهين في تاريخه.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 272، وعلل أحمد: 1 / 166، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 562، وثقات العجلي، الورقة 31، والمعرفة والتاريخ: 1 / 318، 377،
378، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 567 - 568، 618، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 664، وثقات ابن حبان 5 / 6، ورجال صحيح مسلم لابن ومنجويه،
الورقة 95، ورجال البخاري للباجي، الورقة 107، والجمع لابن القيسراني:
1 / 257، والكاشف 2 / الترجمة 2959، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3506،
ومعرفة التابعين، الورقة 22، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 175، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 312، ونهاية السول، الورقة 174، وتهذيب التهذيب: 5 / 369،
والإصابة: 3 / الترجمة 6189، والتقريب: 1 / 442، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3749.
473

إبراهيم (خ م)، وطارق بن عبد الرحمان القرشي، وعبد الله بن
أبي أمامة بن ثعلبة البلوي (د)، وعبد الرحمان بن سعد المدني (م د)
بالشك عنه أو عن أخيه عبد الرحمان، وابنه عبد الرحمان بن عبد الله بن
كعب بن مالك (خ م د س)، وأخوه عبد الرحمان بن كعب بن مالك،
وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (خ م س)، وعبيد الله بن أبي يزيد،
وعمران بن أبي يحيى التيمي، وأخوه محمد بن كعب بن مالك (م ق)،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م د س ق)، وأخوه معبد بن
كعب بن مالك (م خد س)، وموسى بن جبير مولى بني سلمة.
وروى أبو الزبير المكي (م)، عن ابن كعب بن مالك ولم يسمه.
قال أبو زرعة (1) ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال محمد بن سعد (3): كان كعب بن مالك قد عمي، وكان ابنه
عبد الله قائده. وقد سمع عبد الله من عثمان، وكان ثقة، وله أحاديث.
قال ابن حبان (4): مات في ولاية سليمان بن عبد الملك سنة سبع
أو ثمان وتسعين (5).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 664.
(2) 5 / 6.
(3) طبقاته: 5 / 272، 273.
(4) 5 / 6.
(5) وقال العجلي: مدني تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 31). وذكره ابن خلفون في " الثقات "
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 312). وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة، يقال: له
رؤية.
474

روى له الجماعة سوى الترمذي.
3502 - م س: عبد الله (1) بن كعب الحميري المدني، مولى
عثمان بن عفان.
روى عن: خارجة بن زيد بن ثابت، وعمر بن أبي سلمة (م)،
وأبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (م س).
روى عنه: عبد ربه بن سعيد الأنصاري (م س)، وعبد الرحمان بن
الحارث، ومحمد بن إسحاق.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له مسلم، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال حدثنا
محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا حرملة بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 563، والمعرفة والتاريخ: 1 / 271، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 655، و ثقات ابن حبان: 5 / 23، 37 و 7 / 60، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 277، والكاشف: 2 / الترجمة 2960، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
175، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 312، ونهاية
السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 369، والتقريب: 1 / 443، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3750.
(2) 5 / 23، 37 و 7 / 60، وقال ابن حبان: يروي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم، وعن خارجة بن زيد، روى عنه يحيى بن سعيد، ومحمد بن إسحاق بن
يسار (الثقات: 5 / 37: 38). وذكره ابن خلفون في " الثقات " وقال: روى عن
محمود بن لبيد الأنصاري، روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 312). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
475

يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن
عبد ربه بن سعيد، عن عبد الله بن كعب الحميري أن أبا بكر حدثه أن
مروان أرسله إلى أم سلمة يسأل عن الرجل يصبح جنبا أيصوم؟ فقالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من جماع لا حلم ثم
لا يفطر ولا يقضي.
رواه مسلم (1)، عن هارون بن سعيد الأيلي، عن ابن وهب، فوقع لنا
بدلا عاليا بدرجة.
ورواه النسائي (2) عن أحمد بن الهيثم قاضي الثغر، عن
حرملة بن يحيى، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وبه، عن عبد الله بن كعب الحميري، عن عمر بن أبي سلمة أنه
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيقبل الصائم؟ فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " سل هذه لام سلمة " فأخبرته أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم يصنع ذلك. فقال: يا رسول الله، قد غفر الله لك
ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أما والله إني لاتقاكم لله وأخشاكم له ".
رواه مسلم (3)، عن هارون بن سعيد، عن ابن وهب، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وهذا جميع ما له عندهما، والله أعلم.

(1) الجامع: 3 / 138.
(2) في السنن الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 18228).
(3) الجامع: 3 / 136.
476

3503 - مد: عبد الله (1) بن كليب السدوسي البصري.
روي عن: يحيى بن يعمر (مد) قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " استحلوا فروج النساء بأطيب أموالكم ".
روى عنه: الحكم بن عطية البصري (مد) (2).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3504 - [تمييز]: عبد الله (3) بن كليب بن كيسان المرادي،
أبو عبد الملك المصري.
يروي عن: إبراهيم بن نشيط الوعلاني، وربيعة بن
أبي عبد الرحمان، وعبد الملك بن جريج، وقيس بن الحجاج ويزيد بن
أبي حبيب.
ويروي عنه: زيد بن بشر الحضرمي، وأبو صالح عبد الله بن صالح
كاتب الليث، وعبد الله بن وهب، وعمرو بن سواد السرحي، وعمران بن
هارون الرملي، ومحمد بن سلمة المرادي، ويحيى بن عبد الله بن بكير.

(1) المغني: 1 / الترجمة 3314، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4523، و تذهيب التهذيب:
2 / الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 369 - 370، والتقريب: 1 / 443، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3751.
(2) قال الذهبي في " المغني ". وابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) تاريخ خليفة: 246، والمعرفة والتاريخ: 1 / 181، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
672، وثقات ابن حبان: 7 / 57، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 175، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 312، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 370،
والتقريب: 1 / 443.
477

قال أبو حاتم (1): صالح الحديث. لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): مات سنة ثلاث
وتسعين ومئة (3).
ذكره للتمييز بينهما.
3505 - د ق: عبد الله (4) بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي.
روى عن: أبيه (د ق)، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم
دعا لامته عشية عرفة. وفيه ذكر ضحكه صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: عبد القاهر بن السري السلمي (د ق).
قال البخاري: لم يصح حديثه (5).
روى له أبو داود ولم يسمه، وابن ماجة، وقد كتبنا حديثه في ترجمة
جده عباس بن مرداس.
3506 - عبد الله بن كنانة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 672.
(2) 7 / 57.
(3) وكذا قال ابن بكير (المعرفة والتاريخ: 1 / 181). وقال ابن بكير أيضا: ثقة. وقال
العجلي: لا بأس به. وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة
312). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق قليل الرواية.
(4) المعرفة والتاريخ: 1 / 295، والكاشف: 2 / الترجمة 2961، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4524، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 175، ورجال ابن ماجة، الورقة
10، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 312، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب
التهذيب: 5 / 370، والتقريب: 1 443، وخلاصة 2 / الترجمة 3752.
(5) وقال الذهبي في " رجال ابن ماجة ": لين. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
478

روى النسائي عن محمد بن المثنى، وإسحاق بن منصور جميعا،
عن عبد الرحمان بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن هشام بن عبد الله بن
كنانة، عن أبيه، عن ابن عباس في " الاستسقاء ".
وقال غير واحد: عن وكيع (س ق)، عن سفيان الثوري، عن
هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة، عن أبيه، عن ابن عباس.
وكذلك قال حاتم بن إسماعيل (د ت س)، عن هشام بن إسحاق.
وهو المحفوظ.
3507 - ع: عبد الله (1) بن كيسان القرشي التيمي، أبو عمر
المدني، مولى أسماء بنت أبي بكر الصديق وهو ختن عطاء بن
أبي رباح.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م د ت س)، ومولاته
أسماء بنت أبي بكر (خ م د س ق).
روى عنه: حجاج بن أرطاة (ق)، وعبد الملك بن أبي سليمان
(بخ م ت س)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (خ م)، وصهره

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 489، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 560، والكنى
لمسلم، الورقة 69، والمعرفة والتاريخ: 2 / 808، وجامع الترمذي: 5 / 123 حديث
2817، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 668، وثقات ابن حبان: 5 / 35، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 96، ورجال البخاري للباجي، الورقة 107،
والجمع لا بن القيسراني: 1 / 258، والكاشف: 2 / الترجمة 2963، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4528، وتاريخ الاسلام: 4 / 270، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 175،
ومعرفة التابعين، الورقة 24، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 312، ونهاية السول،
الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 371، والتقريب: 1 / 443، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3754.
479

عطاء بن أبي رباح - وهو من أقرانه - وعمرو بن دينار (ل)، وعمران بن
عبيد المكي، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل (خ م)،
والمغيرة بن زياد الموصلي (د ق)، وابن أخته يعقوب بن عطاء بن
أبي رباح.
قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ثبت.
وقال الحاكم أبو أحمد: من أجلة التابعين.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات " (1).
روى له الجماعة.
3508 - بخ د: عبد الله (2) بن كيسان المروزي، والد إسحاق بن
عبد الله بن كيسان، كنيته: أبو مجاهد.
روى عن: ثابت البناني، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى

(1) 5 / 35. وقال ابن سعد: قليل الحديث (الطبقات: 5 / 489). وذكره ابن خلفون في
" الثقات " وقال: ثقة مشهور (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 312). وقال الذهبي في
" الميزان ": حجة. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 561، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 329،
وضعفاء العقيلي، الورقة 110، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 669، وثقات ابن
حبان: 7 / 33، والكامل لا بن عدي: 2 / الورقة 149، وعلل الدارقطني: 4 / الورقة
91، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 88، والكاشف: 2 / الترجمة 2964، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2272، والمغني: 1 / الترجمة 3315، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4527، و 4 / الترجمة 10565، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 175، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 312، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 371،
والتقريب: 1 / 443، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3756.
480

ابن عباس (بخ د)، وعمرو بن دينار، ومحمد بن زياد القرشي،
ومحمد بن واسع، ويحيى بن عقيل (1)، وأبي الزبير المكي.
روى عنه: ابنه إسحاق بن عبد الله بن كيسان، وعلي بن
الحسن بن شقيق، وعيسى بن موسى غنجار (بخ)، والفضل بن موسى
السيناني (د)، وأبو تميلة يحيى بن واضح (2)
قال البخاري (3): له ابن يسمى إسحاق. منكر الحديث.
وقال أبو حاتم (4): ضعيف الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود.

جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
يحيى بن يعمر، والصواب يحيى بن عقيل ".
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: كان فيه
وأبو الدرداء، وهو وهم، إنما روى عن ابنه إسحاق ".
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 149. وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 561.
والذي في " التاريخ ": " منكر ليس هو من أهل الحديث ".
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 669.
(5) 7 / 33. وقال النسائي: ليس بالقوي (الضعفاء: والمتروكين: الترجمة 329). وقال
العقيلي: في حديثه وهم كثير (الضعفاء: الورقة 110). وقال ابن عدي بعد أن ساق له
أحاديث: ولعبد الله بن كيسان، عن عكرمة، عن ابن عباس أحاديث غير ما أمليت غير
محفوظة، وعن ثابت عن أنس كذلك (الكامل: 2 / الورقة 149). وقال الدارقطني:
لم يكن بالقوي (علله: 4 / الورقة 91). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ
كثيرا.
481

3509 - ت: عبد الله (1) بن كيسان القريشي الزهري، مولى
طلحة بن عبد الله بن عوف.
روى عن: سعيد المقبري، وعبد الله بن شداد بن الهاد (ت)، وعتبة بن عبد الله.
روى عنه موسى بن يعقوب الزمعي (ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان
المقدسي، قال: أخبرنا أبو مسعود عبد الجليل بن أبي غالب بن
مندويه، قال: أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: حدثنا أبو القاسم بن الجراح، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو بكر بن
أبي شبية، قال (3): حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا موسى بن يعقوب
الزمعي، قال: أخبرني عبد الله بن كيسان، قال: أخبرني عبد الله بن
شداد، عن أبيه عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " أن أولى الناس بي يوم القيامة، أكثرهم علي صلاة ".

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 559، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 667، وثقات
ابن حبان: 7 / 49، والكاشف: 2 / الترجمة 2965، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4526، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 176، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 312،
ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 372، والتقريب: 1 / 443،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3755.
(2) 7 / 49. وكذا ذكره ابن خلفون (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 312). وقال ابن القطان:
لا يعرف (تهذيب التهذيب: 5 / 372). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المصنف: 11 / 505، حديث 11836.
482

رواه (1) عن بندار، عن محمد بن خالد بن عثمة، عن موسى بن
يعقوب. وليس فيه عنده عن أبيه، وقال: حسن غريب.
3510 - خ م د س ق: عبد الله (2) بن أبي لبيد المدني،
أبو المغيرة، مولى الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة. وكان من
عباد أهل المدينة. قدم الكوفة. وكان له أخ اسمه عبد الرحمان بن
أبي لبيد.
روى عن: عبد الله بن سليمان بن يسار، والمطلب بن عبد الله بن
حنطب (ق)، ويحيى بن عبد الرحمان بن حاطب، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان بن عوف (خ م د س ق).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وسفيان
الثوري (م س ق)، وسفيان بن عيينة (خ م د س ق)، وعبد الله بن عبد الله
الأموي، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن عمرو بن علقمة.

(1) الترمذي (484).
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 220، وتاريخ الدوري: 2 / 327، والدارمي: الترجمة
482، وعلل أحمد: 1 / 34، 140، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 570، وتاريخه
الصغير: 1 326 و 2 / 19، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 189، وأحوال الرجال
للجوزجاني، الترجمة 348، وثقات العجلي، الورقة 31، وأبو زرعة الرازي: 629،
والمعرفة والتاريخ: 2 / 697، وضعفاء العقيلي، الورقة 110، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 684، ومقدمة الجرح والتعديل: 47، وثقات ابن حبان: 5 / 46، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 151، وثقات ابن شاهين: الترجمة 659، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 264، والكاشف: 2 / الترجمة 3316، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4529، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 312، 313، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 372،
والتقريب: 1 / 443، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3757.
483

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: مديني، وكان قدم
الكوفة، ما أعلم بحديثه بأسا (2).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وقال أبو حاتم (5): صدوق في الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الحميدي (6)، عن سفيان: كان من عباد أهل المدينة.
وقال الدراوردي (7): لم يشهد صفوان بن سليم جنازته لأنه يرمى
بالقدر.
وقال ابن عدي (8): أما في باب الروايات فلا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (9).

علل أحمد: 1 / 130. والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 684.
(2) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أيضا: يرى القدر (علل أحمد: 1 / 34، 134).
(3) تاريخه: الترجمة 482.
(4) وقال الدوري عن ابن معين: ليس به بأس (تاريخه: 2 / 327).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 684.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 570، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 189. وزاد فيهما:
كان يرى القدر.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 570، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 189. وليس
فيهما: " لأنه يرمى بالقدر ".
(8) الكامل: 2 / الورقة 151.
(9) 5 / 46.
484

قال الواقدي: مات في أول خلافة أبي جعفر (1).
روى له البخاري مقرونا بغيره، والباقون سوى الترمذي.
ولهم شيخ آخر يقال له: 3511 - [تمييز]: عبد الله (2) بن أبي لبيد كوفي.
يروي عن: البراء بن عازب، وأبي جحيفة السوائي، وأبي سعيد
الخدري، وعائشة.
ويروي عنه: الزبير بن عدي (3).
وهو أقدم من المدني قليلا.
ذكرناه للتمييز بينهما.
3512 - د س ق: عبد الله (4) بن لحي الحميري، أبو عامر
الهوزني الشاني الحمصي، والد أبي اليمان الهوزني.

(1) وكذا أرخ وفاته ابن سعد، وقال: كان يقول بالقدر، قليل الحديث (طبقاته: 9 / الورقة
220). وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 31). وذكره أبو زرعة الرازي في " الضعفاء "
وقال: كان يرى القدر (أبو زرعة: 629). وقال العقيلي: كان يرس القدر يخالف في
بعض حديثه (الضعفاء: الورقة 110). وذكره ابن شاهين في " الثقات: الترجمة 659).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة رمي بالقدر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 572، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 685، وثقات
ابن جبان: 5 / 46، ومعرفة التابعين، الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 184،
وتهذيب التهذيب: 5 / 372، 373، والتقريب: 1 / 443.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " 5 / 46. وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 573 و 781، وتاريخه الصغير: 1 / 194، والكنى
لمسلم، الورقة 177، وثقات العجلي، الورقة 31، والمعرفة ليعقوب: 2 / 331،
و 3 / 388، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 391، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 681،
وثقات ابن حبان: 5 / 19، وسؤالات البرقاني للدارقطني الترجمة 260، وموضح أوهام
الجمع والتفريق: 2 / 189، والكاشف: 2 / الترجمة 2967، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 177، وتاريخ الاسلام: 3 / 221، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 313، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 373، والتقريب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3759.
485

روى عن: بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم (د)،
وحبيب بن مسلمة الفهري، وشرحبيل بن السمط، وعبد الله بن قرط الأزدي
(د س)، وعمر بن الخطاب، وشهد خطبته بالجابية، ومعاذ بن جبل،
ومعاوية بن أبي سفيان (د)، وحج معه، والمقدام بن معدي كرب
(د س ق)، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي كبشة الأنماري.
روى عنه: أزهر بن عبد الله الحرازي (د)، وحياة بن عمرو
الرحبي، وراشد بن سعد المقرائي (د س ق)، وابنه أبو اليمان عامر بن
عبد الله بن لحي الهوزني، وعبد الرحمان بن أبي عوف، وأبو سلام
الأسود (د).
قال العجلي (1): شامي، تابعي، ثقة، من كبار التابعين.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: ثقة.
وقال أبو زرعة الرازي (2): لا بأس به.
وقال أبو زرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهي العليا (3): أبو عامر الهوزني، وهو عبد الله بن
لحي من أصحاب أبي عبيدة بن الجراح.

(1) ثقاته، الورقة 31.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 681.
(3) تاريخه: 391
486

وقال أبو الحسن بن سميع في تسمية من روى عن عمر وأبي عبيدة
ومعاذ وبلال ممن أدرك الجاهلية: أبو عامر الهوزني، عبد الله بن لحي، حميري حمصي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي، و ابن ماجة.
3513 - م د ت ق: عبد الله (2) بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن

(1) 5 / 19، وقال: روى عنه صفوان بن عمرو. وقال البرقاني عن الدارقطني: لا بأس به
(سؤالاته، الترجمة 260). وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة مخضرم.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 516، وتاريخ الدوري: 2 / 327، والدارمي، الترجمة 533،
وابن طهمان 298، 342، 370، وابن الجنيد، الورقة 34، 137، وابن محرز،
الترجمة 451، وتاريخ خليفة 22، 449، وطبقاته 296، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 574، وتاريخه الصغير: 2 / 207، 354، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 190،
وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 274، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة
13، والكنى لمسلم، الورقة 67، وأبو زرعة الرازي: 63، وجامع الترمذي: 1 / 16
حديث (10)، والمعرفة ليعقوب: 1 / 158، 164، 165، و 2 / 184، 185، 434،
435، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 176، 180، 184، 185، 190، وتاريخ
واسط: 272، وضعفاء النسائي، الترجمة 346، وضعفاء العقيلي، الورقة 110،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682، والمراسيل 114، والكندي: 7، 9، 12، 13،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 11 - 12، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 118 -
120، وثقات ابن شاهين، الترجمة 626، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 322، وعلله:
2 / الورقة 29، والسنن: 1 / 76، 351، و 2 / 112، والمدخل إلى الصحيح: 166
والسابق واللاحق، الترجمة 251، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 59، والجمع لا بن
القيسراني: 1 / 278، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 88، ومعجم البلدان: 1 / 165،
204، 329، 2 / 599، و 3 / 836، وتهذيب النووي: 1 / 283، وابن خلكان:
3 / 38 - 39، وسير أعلام النبلاء: 8 / 10، والكاشف 2 / الترجمة
2968 وديوان الضعفاء، 2274، والمغني: 1 / الترجمة 3317، تذكرة
الحفاظ: 1 / 237، والعبر: 1 / 264، وتذهيب التهذيب: 2 / 177، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4530، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 313 - 314، ومراسيل
العلائي، الترجمة 392، وشرح علل الترمذي لابن رجب 137، والكشف الحثيث،
الترجمة 415، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 373 - 379،
والتقريب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3760، وشذرات الذهب:
1 / 283.
487

ربيعة بن ثوبان الحضرمي الأعدولي، ويقال: الغافقي من أنفسهم،
أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو النضر. والأول أصح، المصري الفقيه
قاضي مصر.
روى عن: أحمد بن خازم المعافري، وإسحاق بن عبد الله بن
أبي فروة، وبكر بن سوادة الجذامي، وبكر بن عمرو المعافري،
وبكير بن عبد الله بن الأشج (د)، وجعفر بن ربيعة (د ق)، والحارث بن
يزيد الحضرمي (د)، وحبان بن واسع الأنصاري، والحجاج بن شداد
الصنعاني (د)، والحسن بن ثوبان (ق)، وحفص بن هاشم بن عتبة بن
أبي وقاص (د)، وأبي صخر حميد بن زياد المدني، وأبي هانئ
حميد بن هانئ الخولاني (د ق)، وحيي بن عبد الله المعافري (ق)،
وخالد بن أبي عمران، وخالد بن يزيد المصري (د ق)، ودراج
أبي السمح (ت)، وزبان بن خالد، وزبان بن فائد (ق)، والزبير بن
سليم (ق)، وسالم أبي النضر، وسلمة بن عبد الله بن الحصين بن وحوح
الأنصاري، وسليمان بن زياد (تم ق)، وشرحبيل بن شريك المعافري،
وصالح بن أبي عريب، والضحاك بن أيمن (ق)، وعامر بن يحيى
المعافري (ت)، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم (د)، وعبد الله بن
أبي مليكة، وعبد الله بن هبيرة السبئي (د ق)،، وعبد ربه بن سعيد
الأنصاري (ق)، وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي (ق)،
وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (ق)، وعبيد الله بن أبي جعفر (د ت ق)،
488

وعبيد الله بن المغيرة بن معيقيب (ت ق)، وعثمان بن نعيم الرعيني،
وعطاء بن دينار (د ت)، وعطاء بن أبي رباح، وعقيل بن خالد (د ق)،
وعكرمة مولى ابن عباس، وعمار بن سعد السلهمي (ق)، وعمارة بن
غزية الأنصاري، وعمرو بن جابر الحضرمي (ق)، وعمرو بن دينار،
وعمرو بن شعيب (1) (ت)، وعياش بن عباس القتباني (ت)، وعيسى بن
عبد الرحمان بن فروة الزرقي (ق)، وقرة بن عبد الرحمان بن حيوئيل (ق)،
وقيس بن الحجاج (ت ق)، وكعب بن علقمة (د)، ومحمد بن زيد بن
المهاجر بن قنفذ (ق)، ومحمد بن عبد الله بن مالك الدار، وأبي الأسود
محمد بن عبد الرحمان بن نوفل (د ت ق)، ومحمد بن عجلان (ق)،
ومحمد بن المنكدر، ومشرح بن هاعان المعافري (د ت)، وموسى بن
أيوب الغافقي (ق)، وموسى بن جبير (د)، وموسى بن وردان (ق)،
ويزيد بن أبي حبيب (م ت ق)، ويزيد بن عمرو المعافري، (د ت ق)،
وأبي الزبير المكي (ت ق)، وأبي عشانة المعافري، وأبي قبيل
المعافري (قد فق)، وأبي وهل الجيشاني (ت ق)، وأبي يونس مولى
أبي هريرة (ت).
روى عنه: ابن ابنه أحمد بن عيسى بن عبد الله بن لهيعة،
وإسحاق بن عيسى ابن الطباع (ق)، وأسد بن موسى، وأشهب بن
عبد العزيز، وبشر بن عمر الزهراني (ق)، وحجاج بن سليمان الرعيني،
وحسان بن عبد الله الواسطي (ق)، والحسن بن موسى الأشيب (ت)،
وروح بن صلاح، وزيد بن الحباب، وسعيد بن شرحبيل (ق)، وسعيد بن
كثير بن عفير، وسعيد بن أبي مريم (ق)، وسفيان الثوري - ومات

(1) قال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من عمرو بن شعيب شيئا. (المراسيل لابن أبي حاتم:
114).
489

قبله - وشعبة بن الحجاج كذلك، وأبو صالح عبد الله بن صالح
المصري (ق)، وعبد الله بن المبارك وربما نسبه إلى جده، وعبد الله بن
مسلمة القعنبي، وعبد الله بن وهب (م د ق)، وعبد الله بن يزيد
المقرئ (د)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي - ومات قبله -
وأبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني (ق)، وعثمان بن الحكم
الجذامي، وعثمان بن صالح السهمي (ق)، وعمرو بن الحارث المصري
- ومات قبله - وعمرو بن خالد الحراني (ق)، وعمرو بن هاشم
البيروتي (ق)، وفضالة بن إبراهيم النسائي، وقتيبة بن سعيد (د ت)،
وكامل بن طلحة الجحدري، وابن أخيه لهيعة بن عيسى بن لهيعة،
والليث بن سعد - وهو من أقرانه - ومجاعة بن ثابت، ومحمد بن
الحارث المصري صدرة، ومحمد بن حمير السليحي الحمصي (ق)،
ومحمد بن رمح التجيبي (ق)، ومحمد بن كثير بن مروان الفهري،
ومحمد بن معاوية النيسابوري، ومروان بن محمد الطاطري
الدمشقي (ق)، ومنصور بن عمار، وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار (ق)،
والوليد بن مزيد البيروتي، والوليد بن مسلم (ت ق)، ويحيى بن إسحاق
السيلحيني، ويحيى بن عبد الله بن بكير (ق).
قال روح بن صلاح: لقي ابن لهيعة اثنين وسبعين تابعيا، ولقي
الليث بن سعد اثني عشر تابعيا.
وقال البخاري (1)، عن الحميدي: كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا (2).

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 574: وضعفاؤه الصغير، الترجمة 190، وتاريخه الصغير:
2 / 207، والذي في المطبوع منه: " كان لا يرى به بأسا " فكأنه تحريف.
(2) وقال البخاري: حدثني قتيبة بن سعيد، قال: كان رشدين وابن لهيعة لا يباليان ما دفع
إليهما فيقرآنه (تاريخه الصغير: 2 / 245).
490

وقال علي ابن المديني (1): سمعت عبد الرحمان بن مهدي، وقيل
له، تحمل عن عبد الله بن يزيد القصير، عن ابن لهيعة؟ فقال
عبد الرحمان، لا أحمل عن ابن لهيعة قليلا ولا كثيرا: ثم قال
عبد الرحمان: كتب إلي ابن لهيعة كتابا فيه، حدثنا عمرو بن شعيب. قال
عبد الرحمان: فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه إلي ابن المبارك من كتابه
عن ابن لهيعة، قال: أخبرني إسحاق بن أبي فروة، عن عمرو بن
شعيب.
وقال محمد بن المثنى (2): ما سمعت عبد الرحمان يحدث عن
ابن لهيعة شيئا قط.
وقال نعيم بن حماد (3): سمعت ابن مهدي، يقول: ما اعتد بشئ
سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه.
وقال أبو جعفر العقيلي (4)، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن
علي، قال: سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - وذكر
ابن لهيعة، فقال: كان كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب
وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه، وكان ليث أكبر منه
بسنتين.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 111، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 12.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 111.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 110.
(4) ضعفاؤه، الورقة 111.
491

وقال يعقوب بن سفيان (1)، عن سعيد بن أبي مريم: كان حيوة بن
شريح أوصى إلى وصي، وصارت كتبه عند الوصي وكان ممن لا يتقي
الله، يذهب فيكتب من كتب حيوة الشيوخ الذين قد شاركه ابن لهيعة
فيهم، ثم يحمل إليه، فيقرأ عليهم.
وقال (2): وحضرت ابن لهيعة، وقد جاءه قوم من
أصحابنا كانوا حجوا، وقدموا، فأتوا ابن لهيعة مسلمين عليه،
فقال: هل كتبتم حديثا طريفا؟ قال: فجعلوا يذاكرونه بما كتبوا،
حتى قال بعضهم: حدثنا القاسم العمري، عن عمرو بن شعيب، عن
أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا رأيتم
الحريق فكبروا، فإن التكبير يطفئه "، قال ابن لهيعة: هذا حديث طريف،
كيف حدثتم. قال: فحدثه، فوضعوا (3) في حديث عمرو بن شعيب،
وكان كلما مروا به، قال: حدثنا به صاحبنا فلان. قال: فلما طال ذلك
نسي الشيخ فكان يقرأ عليه فيخبره ويحدث به في جملة حديثه، عن
عمرو بن شعيب.
وقال ميمون بن الأصبغ (4): سمعت ابن أبي مريم، يقول: حدثنا
القاسم بن عبد الله بن عمر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده،
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا رأيتم الحريق فكبروا فإنه
يطفئه ". قال ابن أبي مريم: هذا الحديث سمعه لبن لهيعة من زياد بن

(1) المعرفة ليعقوب: 2 / 185، 436.
(2) المعرفة ليعقوب: 2 / 185.
(3) ضبب عليها المؤلف، لان الأصح: فوضعوه.
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 111.
492

يونس الحضرمي رجل كان يسمع معنا الحديث عن القاسم بن
عبد الله بن عمر، فكان ابن لهيعة يستحسنه، ثم إنه بعد قال: إنه يرويه
عن عمرو بن شعيب.
وقال يحيى بن بكير: بكير: قيل لا بن لهيعة: إن ابن وهب يزعم أنك
لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب، فضاق ابن لهيعة، وقال:
ما يدري ابن وهب، سمعت هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب، قبل أن
يلتقي أبواه.
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله، يقول: ما حديث
ابن لهيعة بحجة، وإني لأكتب كثيرا مما أكتب أعتبر به وهو يقوي بعضه
ببعض.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، عن إسحاق بن
عيسى: احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين ولقيته سنة أربع
وستين، ومات سنة أربع وسبعين، أو ثلاث وسبعين (1).
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: قال ابن أبي مريم:
لم تحترق كتب ابن لهيعة ولا كتاب، إنما أرادوا أن يرفقوا عليه أمير (3)
فأرسل إليه أمير (4) بخمس مئة دينار.

(1) وقال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن ابن لهيعة؟
فقال: من كتب عنه قديما فسماعه صحيح. قال: وبلغني عن ابن المبارك أنه قال ها هنا
ببغداد في سنة تسع وسبعين: من كتب عن ابن لهيعة منذ عشرين سنة ليس بشئ
(المعرفة والتاريخ: 2 / 185).
(2) انظر سؤالاته لابي داود: 5 / الورقة 13.
(3) ضبب عليها المؤلف، لوجود نقص بعدها.
(4) كذلك ضبب عليها المؤلف، للسبب عينه.
493

وقال (1) أيضا: سمعت أبا داود يقول أحمد بن حنبل
يقول من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه؟
وحدث عنه أحمد بحديث كثير.
قال (2): وسمعت أبا داود يقول: سمعت قتيبة يقول: كنا لا نكتب
حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن أخيه أو كتب ابن وهب إلا ما كان من
حديث الأعرج (3).
وقال جعفر بن محمد الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه
سمع قتيبة يقول: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة
صحاح. قال: قلت: لأنا كنا نكتب من كتاب عبد الله بن وهب ثم نسمعه
من ابن لهيعة.
وقال أبو صالح الحراني: سمعت ابن لهيعة وسألته عن حديث
ليزيد بن أبي حبيب حدثناه حماد، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد،
فقال: ما تركت ليزيد حرفا.
وقال عثمان بن صالح السهمي (4)، عن إبراهيم بن إسحاق فاضي
مصر حليف بني زهرة: أنا حملت رسالة الليث بن سعد إلى مالك بن
أنس، وأخذت جوابها، فكان مالك يسألني عن ابن لهيعة فأخبره بحاله،

(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 13.
(2) نفسه.
(3) وقال أبو داود: ابن لهيعة إنما سمع من عمرو بن شعيب ثلاثة أشياء أو أربعة أشياء
(سؤالات الآجري، الورقة 13).
(4) المجروحين لابن حبان: 2 / 12.
494

فجعل مالك يقول لي: فابن لهيعة ليس يذكر الحج فسبق إلى قلبي أنه
يريد مشافهته والسماع منه.
وقال الحسن بن علي الخلال، عن زيد بن الحباب: سمعت
سفيان الثوري يقول: عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع.
قال: وسمعت سفيان يقول: حججت حججا لألقى (1)
ابن لهيعة.
وقال علي بن عبد الرحمان بن المغيرة، عن محمد بن معاوية:
سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: وددت أني سمعت من ابن لهيعة
خمس مئة حديث، وأني غرمت مؤدى، كأنه يعني: دية.
وقال أبو الطاهر بن السرح (2): سمعت ابن وهب يقول: وسأله
رجل عن حديث فحدثه به فقال له الرجل: من حدثك بهذا با أبا محمد؟
قال: حدثني به - والله - الصادق البار عبد الله بن لهيعة.
قال أبو الطاهر: وما سمعته يحلف بمثل هذا قط.
وفي رواية: أن السائل كان إسماعيل بن معبد أخا علي بن معبد.
وقال حنبل بن إسحاق بن حنبل، عن أحمد بن حنبل: ابن لهيعة
أجود قراءة لكتبه من ابن وهب.
وقال النسائي، عن سليمان بن الأشعث - وهو أبو داود: سمعت

(1) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2) الكامل لا بن عدي: 2 / الورقة 118.
495

أحمد يقول: من كان بمصر يشبه ابن لهيعة في ضبط الحديث وكثرته
وإتقانه؟
قال: وسمعت أحمد يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.
وقال البخاري (1)، عن يحيى بن بكير: احترق منزل ابن لهيعة
وكتبه في سنة سبعين ومئة.
وقال يحيى بن عثمان بن صالح السهمي (2): سألت أبي متى
احترقت دار ابن لهيعة؟ فقال: في سنة سبعين ومئة. قلت: واحترقت
كتبه كما تزعم العامة؟ فقال: معاذ الله ما كتبت كتاب عمارة بن غزية
إلا من أصل كتاب ابن لهيعة بعد احتراق داره غير أن بعض ما كان يقرأ
منه احترق. وبقيت أصوله بحالها.
وقال يعقوب بن سفيان (3): سمعت أبا جعفر أحمد بن صالح،
وكان من أخيار الثبوتيين (4) يثني عليه. وقال لي: كنت أكتب حديث
أبي الأسود - يعني النضر بن عبد الجبار - في الرق فاستفهمته، فقال
لي: كنت أكتبه عن المصريين وغيرهم ممن يخالجني أمرهم، فإذا ثبت
لي حولته في الرق وكتبت حديث أبي الأسود وما أحسن حديثه، عن
ابن لهيعة. قال: فقلت له: يقولون: سماع قديم وسماع حديث. فقال
لي: ليس من هذا شئ. ابن لهيعة صحيح الكتاب، كان أخرج كتبه

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 574، وتاريخه الصغير: 2 / 207.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 111.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 434.
(4) في المعرفة والتاريخ: " المتقنين ".
496

فأملى على الناس حتى كتبوا حديثه إملاء، فمن ضبط كان حديثه حسنا
صحيحا إلا أنه كان يحضر من يضبط ويحسن، ويحضر قوم يكتبون
ولا يضبطون ولا يصححون، وآخرون نظارة وآخرون سمعوا مع آخرين، ثم لم يخرج ابن لهيعة بعد ذلك كتابا، ولم ير له كتاب، وكان من أراد
السماع منه ذهب فاستنسخ ممن كتب عنه وجاءه فقرأه عليه، فمن وقع
على نسخة صحيحة فحديثه صحيح ومن كتب من نسخة لم تضبط جاء
فيه خلل كثير ثم ذهب قوم، فكل من روى عنه، عن عطاء بن أبي رباح
فإنه سمع من عطاء، وروى عن رجل، عن عطاء وعن رجلين، عن
عطاء، وعن ثلاثة، عن عطاء تركوا من بينه وبين عطاء وجعلوه عن عطاء.
قال يعقوب (1): وكنت كتبت عن ابن رمح كتابا عن ابن لهيعة
وكان فيه نحو ما وصف أحمد بن صالح، فقال: هذا وقع على رجل
ضبط إملاء ابن لهيعة. فقلت له: في حديث ابن لهيعة؟ فقال: لم تعرف
مذهبي في الرجال إني أذهب إلى أنه لا يترك حديث محدث حتى
يجتمع أهل مصره على ترك حديثه.
وقال يعقوب بن سفيان (2) في موضع آخر: سمعت أحمد بن صالح
يقول: كتبت حديث ابن لهيعة عن أبي الأسود في الرق، وقال: كنت
أكتب عن أصحابنا في القراطيس وأستخير الله فيه. فكتبت حديث
ابن لهيعة عن النضر في الرق. قال يعقوب: فذكرت له سماع الكتاب،
وكان أملى عليهم حديثه من كتابه، فربما يكتب عنه قوم يعقلون الحديث

(1) المعرقة والتاريخ: 2 / 435.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 184.
497

وآخرون لا يضبطون، وقوم حضروا فلم يكتبوا فكتبوا بعد سماعهم، فوقع
علمه على هذا إلى الناس، ثم لم يخرج كتبه، وكان يقرأ من كتب
الناس، فوقع حديثه إلى الناس (1) على هذا، فمن كتب بأخرة من كتاب
صحيح قرأ عليه في الصحة، ومن قرأ (2) من كتاب من كان لا يضبط
ولا يصحح كتابه وقع عنده على فساد الأصل (3). قال: وظننت أن
أبا الأسود كتب من كتاب صحيح، فحديثه صحيح بشبه حديث أهل
العلم.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (4): سمعت يحيى بن معين
يسأل عن رشدين بن سعد، قال: ليس بشئ، وابن لهيعة أمثل من
رشدين، وقد كتبت حديث ابن لهيعة. قلت ليحيى بن معين: ابن لهيعة
ورشدين سواء؟ قال: لا، ابن لهيعة أحب إلى من رشدين، رشدين ليس
بشئ. ثم قال لي يحيى بن معين: قال أهل مصر ما احترق لا بن لهيعة
كتاب قط، وما زال ابن وهب يكتب عنه حتى مات. قال يحيى: وكان
أبو الأسود النضر بن عبد الجبار راوية عنه، وكان شيخ صدوق، وكان
ابن أبي مريم سئ الرأي في ابن لهيعة فلما كتبوها عنه وسألوه عنها
سكت عن ابن لهيعة. قلت ليحيى: فسماع القدماء والآخرين من

(1) في المعرفة والتاريخ: " فوقع في حديثه إلى الناس ". وما هنا أحسن وأصح.
(2) في المعرفة والتاريخ: " ومن كتب من كتاب ".
(3) يوجد في المعرفة والتاريخ زيادة في هذا الموضع نصها: " قال وكان قد سمع من عطاء
من رجل عنه ومن رجلين عنه، فكانوا يدعون الرجل والرجلين ويجعلونه عن عطاء نفسه
فيقرأ عليهم ما يأتون ".
(4) سؤالاته، الورقة 34.
498

ابن لهيعة سواء؟ قال: نعم سواء واحد (1).
قال يحيى بن بكير (2)، والمفضل بن غسان الغلابي: ولد سنة
ست وتسعين.
وقال محمد بن سعد، وأبو سعيد بن يونس: ولد سنة سبع
وتسعين.
وقال أحمد بن صالح: في قول الناس: أن الليث ولد سنة ثلاث
وتسعين، وولد ابن لهيعة بعد الليث بنحو من سنتين.
وقال يحيى بن بكير (3)، وأحمد بن صالح، ومحمد بن سعد (4)،

(1) وقال الدوري عن ابن معين: لا يحتج بحديثه. وقال: عرض على ابن لهيعة، عن
عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا
رأيتم الحريق فكبروا، فأقر به، فقال له رجل: أنت سمعت هذا؟ فقال: ما أدري قرئ
علي. فقيل له: إنما هذا عن القاسم بن عبد الله بن عمر، (تاريخه: 2 / 327). وقال
الدارمي: قلت له كيف رواية ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر؟ فقال: ابن لهيعة
ضعيف الحديث (تاريخ الدارمي 533). وقال ابن طهمان عنه: ابن لهيعة، ليس
بشئ. قيل ليحيى: فهذا الذي يحكي الناس، أنه احترقت كتبه؟ قال: ليس لهذا
أصل. سألت عنها بمصر (الترجمة: 298). وقال في موضع آخر: ابن لهيعة ليس بشئ
تغير أو لم يتغير (الترجمة 342). وقال عنه أيضا: ابن لهيعة، لم يحترق له كتاب قط
(الترجمة 370). وقال ابن محرز عنه: في حديثه كله ليس بشئ (سؤالاته الترجمة 137)
وقال معاوية بن صالح: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الله بن لهيعة الحضرمي
ضعيف (ضعفاء العقيلي، الورقة 111، والكامل: 2 / الورقة 118) وقال أحمد بن محمد
الحضرمي سألت يحيى بن معين عن عبد الله بن لهيعة؟ فقال: ليس بقوي في حديث
(ضعفاء العقيلي، الورقة 111) وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عنه: عبد الله بن لهيعة ليس
حديثه بذاك القوي (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682).
(2) المعرفة والتاريخ: 1 / 165.
(3) نفسه. وزاد: لست بقين من جمادى الآخرة.
(4) طبقاته: 7 / 517.
499

والمفضل بن غسان، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو سعيد بن
يونس، في آخرين (1): مات سنة أربع وسبعين ومئة.
قال ابن عبد الحكم: في جمادى الأولى.
وقال يحيى بن المفضل: في جمادى الآخرة.
زاد يحيى: لست بقين منه.
وقال محمد بن سعد (2)، وأبو سعيد بن يونس: يوم الأحد النصف
من ربيع الأول.
زاد محمد بن سعد (3): في خلافة هارون.
وزاد ابن يونس: وصلى عليه داود بن يزيد بن حاتم الأمير.
وقد تقدم قول إسحاق بن عيسى: أنه مات سنة أربع أو ثلاث
وسبعين.
وقال هشام بن عمار: مات سنة خمس وسبعين ومئة ولم يتابعه أحد
على هذا القول.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (4): حدث عنه عمرو بن الحارث
ومحمد بن رمح، وبين وفاتيهما أربع وتسعون سنة. وحدث عنه سفيان

(1) منهم البخاري (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 574)، وخليفة بن خياط (تاريخه: 449،
وطبقاته 296)، وعبد الرحمان بن إبراهيم (تاريخ أبي زرعة الدمشقي 277).
(2) طبقاته: 7 / 517.
(3) نفسه.
(4) السابق واللاحق، الترجمة 451.
500

الثوري، ومحمد بن رمح، وبين وفاتيهما إحدى وثمانون سنة (1).

(1) وقال ابن سعد: عبد الله بن عقبة بن لهيعة الحضرمي من أنفسهم، ويكنى
أبا عبد الرحمان، وكان ضعيفا وعنده حديث كثير، ومن سمع منه في أول أمره أحسن
حالا في روايته ممن سمع منه بأخرة، وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول
أمره وآخره واحدا ولكن كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه، فقيل له في
ذلك، فقال: وما ذنبي؟ إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون ولو سألوني لأخبرتهم أنه
ليس من حديثي! (طبقاته: 7 / 516) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ابن لهيعة
لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يغتر بروايته (أحوال الرجال الترجمة
274). وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (620). وقال
عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن ابن لهيعة سماع القدماء منه؟ فقال:
آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتتبعان أصوله فيكتبان منه، وهؤلاء
الباقون كانوا يأخذون من الشيخ، وكان ابن لهيعة لا يضبط، وليس ممن يحتج بحديثه
(الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682). وقال الترمذي: ابن لهيعة ضعيف عند أهل
الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره من قبل حفظه (الجامع: 1 / 16 حديث
رقم 10) وذكره النسائي في " الضعفاء والمتروكين " وقال: ضعيف (الترجمة 346). وقال
ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن ابن لهيعة والإفريقي أيهما أحب إليكما؟
فقالا: جميعا ضعيفان بين الإفريقي وابن لهيعة كثير أما ابن لهيعة فأمره مضطرب، بكتب
حديثه على الاعتبار. قلت لابي إذا كان من يروي عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك وابن
وهب يحتج به؟ قال: لا (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682). وقال حرب بن
إسماعيل: سألت أحمد بن حنبل عن ابن لهيعة، فضعفه. وقال عمرو بن علي:
عبد الله بن لهيعة احترقت كتبه، فمن كتب عنه قبل ذلك مثل ابن المبارك وعبد الله بن
يزيد المقرئ أصح من الذين كتبوا بعدما احترقت الكتب، وهو ضعيف الحديث (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 682). وقال ابن حبان في " المجروحين ": كان شيخا صالحا ولكنه
كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه. وقال أيضا: قد سبرت أخبار ابن لهيعة من
رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجودا
وما لا أصل له من رواية المتقدمين كثيرا، فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن
أقوام ضعفي، عن أقوام رآهم ابن لهيعة ثقات فالتزمت تلك الموضوعات به. وقال
أيضا: وأما رواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه ففيها مناكير كثيرة، وذاك أنه كان لا يبالي
ما دفع إليه قراءة سواء كان ذلك من حديثه أو غير حديثه فوجب التنكب عن رواية
المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الاخبار المدلسة عن الضعفاء والمتروكين
ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه لما فيه مما ليس من حديثه
(المجروحين: 2 / 12 - 13). وقال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول: قال
لي بشر بن السري. لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا (الكامل لابن عدي 2 / الورقة
118). وساق له ابن عدي في " الكامل " عدة أحاديث وقال عقب حديث " الندم توبة ":
وهذا حديث بهذا الاسناد باطل وإن كان ابن لهيعة ضعيف، ولم يكتب هدا عن
أبي سفيان. (الكامل 2 / الورقة 118). وقال في موضع آخر: وحديثه أحاديث حسان
وما قد ضعفه السلف هو حسن الحديث يكتب حديثه. (2 / الورقة 120). وذكره
الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " وقال وربما ينسب إلى جده، ويعتبر بما يروي عنه
العبادلة، ابن المبارك والمقرئ وابن وهب (الترجمة 322) وقال في " السنن ": ضعيف
الحديث (1 / 76، و 4 / 68) وقال أيضا: لا يحتج بحديثه (السنن: 1 / 76). وقال
أيضا: ليس بالقوي (السنن: 1 / 351) وقال كذلك: لا يحتج به (السنن: 2 / 12،
والعلل 2 / الورقة 29) وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: قال أحمد بن صالح ابن
لهيعة ثقة، وفيما روي عنه من الأحاديث ووقع فيها تخليط يطرح ذلك التخليط (الترجمة
625). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال عبد الكريم بن عبد الرحمان النسائي عن
أبيه: ليس بثقة. وقال ابن خزيمة في صحيحه: وابن لهيعة لست ممن أخرج حديثه في
" الكنى ": تركه ابن مهدي، ويحيى بن سعيد، ووكيع. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب
الحديث. وقال ابن حجر: ومن أشنع ما رواه ما أخرجه الحاكم في " المستدرك " من
طريقه عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه
وسلم من ذات الجنب. وهذا مما يقطع ببطلانه لما ثبت في الصحيح أنه قال لما لدوه:
لم فعلتم هذا؟ قالوا: خشينا أن يكون بك ذات الجنب. فقال: ما كان الله ليسلطها
علي. وإسناد الحاكم إلى ابن لهيعة صحيح والآفة فيه من ابن لهيعة فكأنه دخل عليه
حديث في حديث (التهذيب: 5 / 378 - 379) وقال في " التقريب ": صدوق خلط بعد
احتراق كتبه. قلت: بل ضعيف. (1) 9 / 65.
501

روى له مسلم مقرونا بعمرو بن الحارث، وأبو داود، والترمذي،
وابن ماجة.
وروى البخاري (1) في " الفتن " من " صحيحه " عن المقرئ عن
حيوة، وغيره، عن أبي الأسود: " قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه
502

فبلغ عكرمة " الحديث. وفي تفسير سورة البقرة: (وقاتلوهم حتى
لا تكون فتنة).
وزاد عثمان بن صالح، عن ابن وهب، قال: أخبرني فلان
وحياة بن شريح، عن بكر بن عمرو، عن بكير بن الأشج، عن نافع، عن
ابن عمر حديث " بني الاسلام على خمس "، وفي " الاعتصام " (1) عن
سعيد بن تليد، عن ابن وهب، عن عبد الرحمان بن شريح وغيره، عن
أبي الأسود، عن عروة، عن عبد الله بن عمرو " إن الله لا ينزع العلم "،
وفي تفسير (2) سورة النساء، وفي آخر الطلاق، وفي غير موضع فقال
أبو عبد الله بن يربوع الإشبيلي: أنه ابن لهيعة في هذه المواضع كلها.
وروى النسائي أحاديث كثيرة من رواية ابن وهب وغيره يقول فيها
عن عمرو بن الحارث، وذكر آخر: وعن فلان، وذكر آخر، ونحو ذلك.
وجاء كثير من ذلك مبينا في رواية غيره أنه ابن لهيعة.
3514 - م قد ت س ق: عبد الله (3) بن مالك بن أبي الأسحم

(1) البخاري: 9 / 123.
(2) البخاري: 6 / 60.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 510، وتاريخ الدارمي، الترجمة 934، وطبقات خليفة: 293،
وعلل أحمد: 261، 1 / 410، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 642، وتاريخه
الصغير: 1 / 176، والكنى لمسلم، الورقة 16، وجامع الترمذي: 4 / 574 حديث رقم
2344، والمعرفة ليعقوب: 1 / 299، 2 / 487، 488، 492، 493، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 393، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 791، وثقات ابن حبان:
5 / 14، 49، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 98، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 279، 280، وسير أعلام النبلاء: 4 / 73 - 74، والكاشف:
2 / الترجمة 2969، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 178، ومعرفة التابعين، الورقة 25،
وتاريخ الاسلام: 3 / 217، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 314، وتهذيب التهذيب:
5 / 379 - 380، وتقريب التهذيب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3761.
503

أبو تميم الجيشاني الرعيني المصري، اصله من اليمن، وهو أخو سيف بن
مالك بن أبي الأسحم، وكان سيف الأكبر، ولدا في حياة النبي
صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى المدينة في زمن عمر بن الخطاب.
روى أبو تميم عن: عقبة بن عامر الجهني، وعلي بن أبي طالب،
وعمر بن الخطاب (ت س ق)، وقيس بن سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل
- وقرأ عليه القرآن - وأبي بصرة الغفاري (م س)، وأبي ذر
الغفاري (ق).
روى عنه: بكر بن سوادة الجذامي (قد)، وأبو سعيد جعثل بن
هاعان الرعيني، وجعفر بن ربيعة، وعبد الله بن هبيرة (م ت س ق)،
وعقبة بن مسلم التجيبي، وكعب بن علقمة التنوخي، وأبو الخير مرثد بن
عبد الله اليزني.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني: كان من
أعبد أهل مصر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) وقال: كان من عباد أهل
مصر.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي سنة سبع وسبعين (3).

(1) تاريخه، الترجمة 934.
(2) 5 / 14، 49 وقال: مات سنة ثمان وتسعين.
(2) 5 / 14، 49، وقال: مات سنة ثمان وتسعين.
(3) وقال ابن سعد: مات سنة سبع أو ثمان وسبعين في خلافة عبد الملك بن مروان، وكان
ثقة (طبقاته: 7 / 510) ووقع في طبقات خليفة أنه مات سنة تسع وتسعين (طبقاته:
293) وهو تصحيف وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة مخضرم.
504

روى له أبو داود في " القدر "، والباقون سوى البخاري.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا زاهر بن أبي طاهر
الثقفي.
(ح) وأخبرتنا خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم قالت: أنبأنا
المؤيد بن عبد الرحيم بن الاخوة.
قالا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الفتح
منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قال: أخبرنا أبو بكر
ابن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن قتيبة، قال: حدثنا
حرملة بن يحيى، قال حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لهيعة، عن
ابن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، قال: سمعت عمر بن الخطاب
يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لو أنكم توكلون
على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح
بطانا ".
رواه الترمذي (1)، عن علي بن سعيد بن مسروق الكندي، عن
ابن المبارك، عن حيوة بن شريح، عن بكر بن عمرو، عن عبد الله بن
هبيرة. فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا
الوجه. ورواه ابن ماجة (2)، عن حرملة بن يحيى، فوافقناه فيه بعلو.
وليس له عندهما غيره، ولا عند مسلم والنسائي سوى حديث واحد
قد كتبناه في ترجمة خير بن نعيم، والله أعلم.

(1) الترمذي (2344).
(2) السنن (4164).
505

3515 - د ت: عبد الله (1) بن مالك بن الحارث الهمداني،
ويقال: الأسدي الكوفي، أخو خالد بن مالك. وقيل: أنهما اثنان.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (د ت)، وعلي بن
أبي طالب.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي (د ت)، وأبو روق الهمداني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا في " الجمع بين
الصلاتين في السفر ".
3516 - د س: عبد الله (3) بن مالك بن حذافة. حجازي سكن
مصر.
روى عن: أمه العالية بنت سبيع (د س).
روى عنه: كثير بن فرقد (4) (د س).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 644، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 789، وثقات
ابن حبان: 5 / 51، والكاشف: 2 / الترجمة 2971، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
178، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 314، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وتهذيب
التهذيب: 5 / 380، والتقريب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3762.
(2) 5 / 51. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 643، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 782،
والكاشف: 2 / الترجمة 2972، وديوان الضعفاء، الترجمة 2276، والمغني: 1 / الترجمة
331، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 178، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4587،
ونهاية السول، الورقة 185، وتهذيب التهذيب: 5 / 380 - 381، وتقريب التهذيب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3763.
(4) وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: ما روى عنه سوى كثير بن فرقد، ففيه جهالة، والله
أعلم (2 / الترجمة 4587) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
506

روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا
جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيد لأني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة بنت
عبد الله، قال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا
مطلب بن شعيب الأزدي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني
الليث، عن كثير بن فرقد، عن عبد الله بن مالك بن حذافة، عن أمه
العالية بنت سبيع أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها أنه
مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة
لهم مثل الحمار فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: " لو أخذتم
إهابها " فقالوا: إنها ميتة. فقال: " يطهرها الماء والقرظ ".
رواه أبو داود (2)، عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن
عمرو بن الحارث، عن كثير بن فرقد. ورواه النسائي (3)، عن سليمان
المهري، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث. والليث بن سعد، عن
كثير بن (4) فرقد، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
- عبد الله بن مالك بن أبي السليك. في ترجمة ضبارة.

(1) المعجم الكبير: 24 / 15 حديث (24).
(2) السنن (4126).
(3) المجتبى: 7 / 174.
(4) سقطت من نسخة ابن المهندس.
507

3517 - ع: عبد الله (1) بن مالك بن القشب، واسمه جندب بن
نضلة بن عبد الله بن رافع بن محصن بن مبشر بن صعب بن دهمان بن
نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن
الأزد الأزدي، أبو محمد حليف بنبي المطلب المعروف بابن بحينة وهي
أمه وهي بحينة بنت الأرت، وهو الحارث بن عبد مناف.
قال محمد بن سعد (2): أبوه (3) أبو مالك بن القشب حالف
المطلب بن عبد مناف فتزوج بحينة بنت الحارث بن المطلب، فولدت له
عبد الله ويكنى أبا محمد، أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم
قديما، وكان ناسكا فاضلا يصوم الدهر، وكان ينزل بطن ريم على ثلاثين
ميلا من المدينة. ومات به في عمل مروان بن الحكم الآخر على
المدينة.

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 342، ومصنف بن أبي شيبة 13 / x 2 157، وتاريخ الدوري:
2 / 327، ومسند أحمد: 5 / 344، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 17، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 241، و 2 / 213، 214، وجامع الترمذي: 2 / 237 حديث رقم 391،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 688، وثقات ابن حبان: 3 / 216، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 86، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2 / 182، والاستيعاب: 3 / 982، والجمع لابن القيسراني: 1 / 242، وأنساب السمعاني:
1 / 226، وأسد الغابة: 3 / 350، وتهذيب النووي: 1 / 261، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3515، وتذهيب التهذيب 2 / الورقة 415، ونهاية السول، الورقة 185، وتهذيب التهذيب: 5 / 381 - 382،
والإصابة: 2 / الترجمة 4928، وتقريب التهذيب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3764.
(2) طبقاته: 4 / 342.
(3) سقطت من نسخة ابن المهندس.
508

وكانت ولاية مروان بن الحكم الثانية على المدينة من سنة أربع
وخمسين إلى ذي القعدة من سنة ثمان وخمسين (1).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب (خ م س ق)،
وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (ع)، وابنه علي بن عبد الله بن بحينة،
وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومحمد بن يحيى بن حبان
(خ س)، وسمعي في روايته مالك بن بحينة (2).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا
أبو اليمن الكندي. وأخبرنا أبو العز الحراني، قال: أخبرنا أبو حامد
عبد الله بن مسلم بن ثابت الوكيل، قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو حفص
عمر بن محمد بن علي ابن الزيات الصيرفي، قال: أخبرنا جعفر بن
محمد الفريابي، قال: حدثنا قتيبة، عن الليث بن سعد، عن
ابن شهاب، عن الأعرج، عن عبد الله بن بحينة الأسدي حليف بني
عبد (3) المطلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في صلاة الظهر

(1) وقال ابن حبان في " الثقات " وابن عبد البر في " الاستيعاب ": مات في آخر ولاية معاوية.
وذكر ابن زبر فيمن مات سنة ست وخمسين (وفياته الورقة 17).
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": واختلف فيه على حفص، ففي رواية شعبة وأبي عوانة
وحماد بن سلمة كلهم عن سهد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم (عن) مالك بن بحينة
(5 / 381). ضبب عليها المؤلف، لأنه حليف لبني المطلب وليس لعبد المطلب.
509

وعليه جلوس، فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبر في كل سجدة
وهو جالس قبل أن يسلم، وسجدهما الناس معه مكان ما نسي من
الجلوس.
رواه البخاري (1)، ومسلم (2)، والترمذي (3)، عن قتيبة، فوافقناهم
فيه بعلو. وأخرجوه (4) من غير وجه، عن الأعرج.
وليس له عند أبي داود والترمذي غيره.
3518 - س: عبد الله بن مالك الأوسي. حجازي، له
صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س) حديث " الوليدة إذا
زنت فاجلدوها ".

(1) البخاري: 1 / 210، و 2 / 87.
(2) مسلم: 2 / 83.
(3) الترمذي (391).
(4) الحميدي (904)، وأحمد: 5 / 346، والدارمي (1508)، والبخاري: 2 / 85،
ومسلم: 2 / 83، وابن ماجة (1207)، والمجتبى للنسائي: 3 / 20، وابن خزيمة
(1029).
(5) مسند أحمد: 4 / 343، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 32، والمعرفة ليعقوب:
1 / 430 - 431، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 689، وثقات ابن حبان: 3 / 230،
والاستيعاب: 3 / 982، وأسد الغابة: 3 / 350، والكاشف: 2 / الترجمة 2973،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3516، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 178، ونهاية
السول، الورقة 185، وتهذيب التهذيب: 5 / 382، والإصابة 2 / الترجمة 4930،
وتقريب التهذيب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3765.
510

روى عنه: شبل بن خليد المزني (1) (س).
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
يعقوب، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، قال: أخبرني
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن شبل (3) بن خليد المزني،
أخبره أن عبد الله بن مالك الأوسي أخبره أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال للوليدة: " إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت
فاجلدوها ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير ". والضفير: الحبل في الثالثة
أو (4) الرابعة.
رواه (5) عن أبي داود الحراني، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد،
فوقع لنا بدلا عاليا. ومن وجهين آخرين، عن الزهري وفيه خلاف على
الزهري قد ذكرناه في ترجمة شبل.

(1) وذكره اله البخاري في " التاريخ " هذا الحديث وبين الاختلاف فيه على الزهري وقال:
خليد أشبه وحامد لا يصح عندي - أي أنه شبل بن خليد أصح من شبل بن حامد -
(التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 32).
(2) مسند أحمد: 4 / 343.
(3) في المطبوع من المسند: " شبيل " خطا.
(4) في المطبوع من المسند: " أو في ".
(5) النسائي في الكبرى، الورقة 95 ب.
511

3519 - 4: عبد الله (1) بن مالك اليحصبي المصري.
روى عن: عقبة بن عامر الجهني (4): نذرت أختي أن تحج
حافية.
روى عنه: أبو سعيد جعثل بن هاعان الرعيني (4) (2).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الأربعة. وقد كتبنا حديثه في ترجمة جعثل بن هاعان.
وفرق أبو حاتم بينه وبين أبي تميم الجيشاني، وجعلهما
أبو سعيد بن يونس واحدا، وهو أولى بالصواب (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 645، والمعرفة ليعقوب: 2 / 505، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 795، وثقات ابن حبان: 5 / 51، والكاشف: 2 / الترجمة
2974، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 178، ومعرفة التابعين، الورقة 25، ورجال
ابن ماجة، الورقة 2، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4532، 4588، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 215، ونهاية السول، الورقة 185، وتهذيب التهذيب: 5 / 382، وتقريب
التهذيب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3766.
(2) 5 / 51.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر أن
عبد الله بن زجر يروي عنه أيضا وذلك وهم إنما يروي عن أبي سعيد عنه ".
(4) وقد فرق بينهما أيضا البخاري (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 642)، وابن حبان (ثقاته
5 / 49).. وتعقب الحافظ ابن حجر قول الذي في " التهذيب " فقال: إنما ذكر ابن يونس
ترجمة أبي تميم حسب ولم ينبه على أنهما واحد، وقد فرق بينهما ابن حبان تبعا للبخاري،
وقال ابن خلفون في " الثقات ": وهم فيه بعضهم فزعم أنه أبو تميم الجيشاني.
(5 / 382) وقد ذكر المؤلف في " تحفة الاشراف " ما يخالف قوله هنا فقال في ترجمة
أبي تميم الجيشاني، عن عقبة بن عامر: ذكر عبد الرحمان بن أبي حاتم وغير واحد: أن
عبد الله بن مالك اليحصبي المصري يروي عن عقبة بن عامر. ويروي عنه أبو سعيد
الرعيني، وأن عبد الله بن مالك أبا تميم الجيشاني الرعيني يروي عن عمر بن الخطاب
وأبي ذر الغفاري، وأبي بصرة الغفاري. ويروي عنه عبد الله بن هبيرة الحضرمي
وغيره وجعلوهما اثنين، وهو أولى بالصواب، والله أعلم (تحفة الاشراف: 7 / 309 -
310) ولعل المؤلف عدل عن رأيه الأول، والصواب أنهما اثنان إن شاء الله، والله
أعلم. وذكره الذهبي في " الميزان " وقال: تفرد عنه أبو سعيد جعثل الرعيني (2 / الترجمة
4588)، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
512

روى حديثه أبو سعيد الرعيني، عن عبد الله بن مالك، عن عقبة بن
عامر، قاله عبيد الله بن زحر (4) عنه.
وقال ابن لهيعة: عن بكر بن سوادة، عن أبي سعيد القتباني
وهو الرعيني، عن أبي تميم الجيشاني، عن عقبة بن عامر. فبان أنهما
واحد، والله أعلم.
- عبد الله بن مالك، أبو كاهل. يأتي في الكنى (1).
[آخر المجلد الخامس عشر من هذه الطبعة
المحققة، ويليه المجلد السادس عشر وأوله ترجمة
عبد الله بن المبارك. حققه وضبط نصه وعلق عليه على قدر
طاقته ومكنته وعلمه العبد المسكين أفقر العباد أبو محمد
(بندار) بشار بن عواد بن معروف العبيدي البغدادي
الأعظمي الدكتور، عفا الله عنه ونفعه بعمله في هذا
الكتاب يوم الحساب بمنه وكرمه].
* * *

(1) لا بد لي وقد أنهيت هذا المجلد المبارك، أن أتقدم بالشكر للأخوين الفاضلين السيدين
علي منصور الزاملي وحسن عبد المنعم شلبي المصريين نزيلي بغداد، وللأخ العلامة
الكبير الشيخ شعيب الأرنؤوط الذين لولاهم لما ظهر هذا المجلد بهذه الهيئة العلمية
النافعة والصفة البارعة، فجزاهم الله عني وعن المسلمين خير ما يجازي به عباده
الصالحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
513