الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ٣١
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
(31)
1

جميع الحقوق محفوظة
لمؤسسة الرسالة
ولا يحق لاية جهة أن تطبع أو تعطي حق الطبع لاحد
سواء كان مؤسسة رسمية أو أفرادا
الطبعة الأولى
1413 ه‍ - 1992 م‍
مؤسسة الرسالة بيروت - شارع سوريا - بناية صمدي وصالحة
هاتف 319039 - 815112 - ص. ب - 7460 برقيا بيوشران
2

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد الحادي والثلاثون
حققه، وضبط نصه، وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

بسم الله الرحمن الرحيم
من اسمه وليد
6698 - ق: الوليد (1) بن بكير التميمي الطهوي، أبو خباب
الكوفي
روى عن: إسحاق بن يعقوب الثقفي، وإسرائيل بن يونس،
وسليمان الأعمش، وسلام الخزاز، وعبد الله بن محمد العدوي
(ق)، وعمر بن نافع الثقفي
روى عنه: أحمد بن خالد الخلال، والحسن بن عرفة
العبدي، والحسن بن محمد الطنافسي، والحسين بن الحسن
المروزي (ق)، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعبد الله بن صالح
العجلي، وعبد الله بن عمر بن أبان القرشي، وعبد الرحمان بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2487، والكنى لمسلم، الورقة 34، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 4، وثقات ابن حبان: 9 / 223، والمؤتلف للدارقطني:
1 / 473، والمؤتلف لعبد الغني: 41، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 149، والكاشف:
3 / الترجمة 6162، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام، الورقة
154 (أيا صوفيا 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 12، والمشتبه: 1 / 204،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9358، ونهاية السول، الورقة 417، وتوضيح
المشتبه: 1 / 349، وتهذيب التهذيب: 11 / 131، والتقريب، الترجمة 7417
وكنيته " أبو خباب " بالخاء المعجمة والباء الموحدة المشددة جودها المؤلف بخطه،
وكذلك قيدها كتاب المشتبه، منهم الدارقطني، وعبد الغني بن سعيد المصري، وابن
ماكولا، والذهبي، وشذ ابن حجر فقيدها بالجيم والنون، قال في التقريب: بفتح
الجيم ثم نون: وهو وهم.
5

محمد المحاربي، وعبيد بن يعيش، ومحمد بن عبد الله بن نمير
(ق)، والمفضل بن يونس الجعفي، وموسى بن داود الضبي.
قال أبو حاتم (1): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد كتبناه في ترجمة عبد الله
ابن محمد العدوي.
6699 - د سي ق: الوليد (3) بن ثعلبة الطائي، ويقال:
العبدي البصري، يقال: إنه أخو المنذر بن ثعلبة.
روى عن: الضحاك بن مزاحم، وعبد الله بن بريدة
(د سي ق)، وعبد الله مؤذن الضحاك بن مزاحم.
روى عنه: إبراهيم بن عيينة (ق)، وأشعث بن عبد الرحمان
ابن زبيد اليامي، وأبو خيثمة زهير بن معاوية (دسي)، وسعيد بن
محمد الوراق، وعبد الله بن نمير، وعلي بن غراب الفزاري، وعلي

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 4، والعلل، الترجمة 1878
(2) 9 / 223. وذكر ابن حجر في التهذيب أن الدارقطني قال: متروك الحديث
(11 / 132)، وقال الذهبي في " الميزان ": " ما رأيت من وثقه غير ابن حبان " (4 /
الترجمة 9358) وقال ابن حجر في " التقريب " لين الحديث
(3) علل أحمد: 1 / 44، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2488، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 5، وثقات ابن حبان: 5 / 494 و 7 / 549، والكاشف: 3 / الترجمة 6163، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام: 6 / 147
ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول، الورقة 417، وتهذيب التهذيب
11 / 132، والتقريب، الترجمة 7418
6

ابن هاشم بن البريد، وعيسى بن يونس (سي)، ومحمد بن ربيعة
الكلابي، ومندل بن علي، ووكيع بن الجراح، وأبو عبيدة
الحداد.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة " وابن ماجة،
وقد كتبنا حديثه في ترجمة المنذر بن ثعلبة.
* - الوليد بن أبي ثور، هو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور،
يأتي.
* - الوليد بن جميع، هو الوليد بن عبد الله بن جميع
يأتي.
6700 - بخ ت ق: الوليد (3) بن جميل بن قيس القرشي،
ويقال: الكندي، ويقال: الكناني، أبو الحجاج الفلسطيني، يمامي
الأصل.
روى عن: القاسم أبي عبد الرحمان (بخ ت ق)، ومكحول
الشامي، ويحيى بن أبي كثير.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 5
(2) ذكره أولا في التابعين (5 / 494)، ثم أعاد ذكره وبالترجمة نفسها في أتباع التابعين
(7 / 549) فكأنه تكرر عليه، والله أعلم ووثقه الحافظان: الذهبي في " الكاشف "
وابن حجر في " التقريب ".
(3) علل ابن المديني: 92، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2490، والكنى
لمسلم، الورقة 28، وأبو زرعة الرازي: 534، 535، وترتيب علل الترمذي، الورقة
50، 58، وسؤالات الاجري: 5 / الورقة 20، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 7
وثقات ابن حبان 7 / 549، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 191، والكاشف 3 /
الترجمة 6164، وديوان الضعفاء، الترجمة 4541، والمغني: 2 / الترجمة 6847
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام: 6 / 314، ورجال ابن ماجة،
الورقة 10، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9361، ونهاية السول، الورقة 417، وتهذيب التهذيب: 11 / 132، والتقريب، الترجمة 7419.
7

روى عنه: سلمة بن رجاء (ت ق)، وصدقة بن عبد الله
السمين، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويزيد بن هارون
(بخ ت فق)
قال أبو الحسن ابن البراء (1)، عن علي ابن المديني: الوليد
ابن جميل لا أعلم روى عنه غير يزيد بن هارون. قالت له: كيف
أحاديثه؟ قال: تشبه أحاديثه أحاديث القاسم أبي عبد الرحمان.
ورضية (2)
وقال أبو زرعة (3) شيخ لين الحديث
وقال أبو حاتم (4) شيخ يروي عن القاسم أحاديث منكرة
وقال أبو عبيد الآجري (5): سألت أبا داود عن الوليد بن جميل
صاحب القاسم فقال: دمشقي ليس به بأس. قال يزيد بن
هارون: ما رأيت شاميا أسن منه. قال أبو داود: يقال: أصله
فلسطيني.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6)

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 7
(2) وقال البخاري مثل هذا أيضا، كما قال: مقارب الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 50)
(3) سؤالات البرذعي (أبو زرعة الرازي: 2 / 534)، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 7
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 7
(5) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 20.
(6) 7 / 59
8

وقال أبو أحمد بن عدي (1): وهو راو له عن القاسم أبي
عبد الرحمان، ولم أجد له عن غير القاسم شيئا. (2)
روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي، وابن ماجة.
6701 - م: الوليد (3) بن حرب الأشعري الكوفي من ولد
أبي موسى الأشعري ولقبه ولاد.
روى عن: سلمة بن كهيل (م).
روى عنه: سفيان بن عيينة (م)، وشعبة بن الحجاج.
قال الحميدي (4)، وابن أبي عمر (5) عن سفيان: حدثنا
الصدوق الأمين الوليد بن حرب.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا الحافظ أبو البركات

(1) الكامل: 3 / الورقة 191.
(2) وقال ابن حجر: صدوق يخطئ.
(3) علل أحمد: 2 / 128، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2493، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 684، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 10، وثقات ابن حبان:
7 / 556، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 185، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 539، والكاشف: 3 / الترجمة 6165، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 136، ونهاية السول، الورقة 417، وتهذيب ابن حجر: 11 / 133،
والتقريب، الترجمة 7420.
(4) المعرفة والتاريخ: 2 / 684، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 10.
(5) مسلم (2987): 4 / 2290.
(6) في أتباع التابعين: 7 / 556. وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول
9

الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن حبابة، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال:
حدثني محمد بن ميمون الخياط، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا
الوليد بن حرب، عن سلمة، قال: سمعت جندبا ولم أسمع أحدا
يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم إلا جندبا قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من
سمع سمع الله به ".
رواه (1) عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، عن سفيان
ابن عيينة، وزاده: " من يرائي يرائي الله به " فوقع لنا بدلا عاليا
وقد وقع لنا حديث ابن أبي عمر بعلو أيضا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، قال:
حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميدي.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا عبد الله
ابن صالح، يعني البخاري، قال: حدثنا ابن أبي عمر.
قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثنا الصدوق الأمين
الوليد بن حرب، قال: سمعت سلمة بن كهيل يقول: ما سمعت
من أحد سمع النبي صلى الله عليه وسلم إلا جندبا سمعته يقول: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من يسمع يسمع الله به، ومن يرائي يرائي الله
به " فوافقناه فيه بعلو.
6702 - بخ: الوليد (2) بن دينار السعدي، أبو الفضل

(1) مسلم (2987)
(2) تاريخ البخاري الكبير 8 / الترجمة 2495، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 13،
وثقات ابن حبان: 7 / 550، وضعفاء ابن شاهين، الترجمة 665، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 166، وديوان الضعفاء للذهبي، الترجمة 4544، والمغني: 2 / الترجمة 6851، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9365، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 136، وتاريخ الاسلام: 6 / 314، ونهاية السول، الورقة 417، وتهذيب
التهذيب: 11 / 133، والتقريب، الترجمة 7421
10

البصري التياس
روى عن: الحسن البصري (بخ)
روى عنه: حماد بن زيد، وعبد الله بن عاصم الحماني،
وعمرو بن السكين، والفضل بن موسى السيناني (بخ)، والليث بن
سعد، وموسى بن إسماعيل، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) روى له البخاري في " الأدب " (3)، عن الحسن أنه سئل عن
الجار، فقال: أربعون دارا أمامه وأربعون خلفه وأربعون عن يمينه
وأربعون عن يساره.
6703 - خت د ت ق: الوليد (4) بن رباح الدوسي المدني
مولى ابن أبي ذباب

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 13
(2) في أتباع التابعين: 7 / 550. وذكره الذهبي في الطبقة السادسة عشرة من " تاريخ
الاسلام " وهي التي توفي أصحابها بين 151 إلى 160، وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) الأدب المفرد (109)
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 165، وترتيب علل الترمذي، الورقة 48، 75، وتاريخ
الطبري: 3 / 84، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 15، وثقات ابن حبان: 5 / 493،
والكاشف 3 / الترجمة 6166، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 136، ومعرفة
التابعين، الورقة 44، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة 417،
وتهذيب التهذيب: 11 / 133، والتقريب، الترجمة 7422.
11

روى عن: سلمان الأغر، وسهل بن حنيف، وأبي هريرة
(خت د ت ق).
روى عنه: كثير بن زيد الأسلمي (1) (بخ د ت ق)، وابناه
محمد بن الوليد بن رباح، ومسلم بن الوليد بن رباح.
قال أبو حاتم (2): صالح.
وقال الترمذي (3)، عن البخاري: حسن الحديث (4)
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في
" الأدب "
وروى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
* - د: الوليد بن رباح، ويقال: رباح بن الوليد الذماري
تقدم فيمن اسمه رباح.
6704 - د: الوليد (6) بن زروان السلمي الرقي.
روى عن: أنس بن مالك (د)، وميمون بن مهران.

(1) انظر تاريخ الطبري أيضا: 3 / 84.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 15.
(3) ترتيب علل الترمذي، الورقة 75.
(4) وقال في موضع آخر: مقارب الحديث (ترتيب علل الترمذي، الورقة 48)
(5) في التابعين: 5 / 493 وذكر أنه ولد سنة 33 وأنه مات سنة 127. وقال الحافظان:
الذهبي في " الكاشف " وابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2500، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 29،
والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 16، وثقات ابن حبان: 7 / 550، والكاشف: 3 /
الترجمة 6167، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 136، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9366، ونهاية السول، الورقة 417، وتهذيب التهذيب: 11 / 133، والتقريب،
الترجمة 7433. و " زروان " - بالزاي ثم الراء المهملة وبعدها الواو جوده المؤلف
بخطه، وقيده ابن حجر في " التقريب " فقال: بزاي ثم واو ثم راء، وقيل: بتأخير
الواو.
12

روى عنه: جعفر بن برقان، وحجاج بن حجاج الباهلي
وأبو محمد عبد الله بن معية الجزري، وأبو المليح الرقي (د)
قال أبو عبيد الآجري (1): سألت أبا داود عن الوليد بن زروان
حدث عن أنس؟ قال: جزري لا ندري سمع من أنس أم لا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي،
قال: أنبأنا أبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف، قال:
أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا القاضي أبو يعلى
ابن الفراء، قال: أخبرنا أبو الحسن الحربي السكري، قال: حدثنا
أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال: حدثنا أبو طالب
عبد الجبار بن عاصم الهروي، قال: حدثنا أبو المليح، عن الوليد \ ابن زروان، عن أنس بن مالك، قال: " وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما غسل وجهه أخذ كفين من ماء فخلل لحيته باطنها، وقال:
هكذا أمرني ربي عز وجل ".

(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 29.
(2) في طبقة أتباع التابعين: 7 / 550. وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة على أنه
ساقه في " الميزان " وقال: ماذا بحجة مع أن ابن حبان وثقه (4 / الترجمة 9366)،
وكلامه في الميزان هو الأجود، وقال ابن حجر في " التقريب " لين الحديث.
13

رواه (1) عن أبي توبة الربيع بن نافع، عن أبي المليح، فوقع
لنا بدلا عاليا.
* - الوليد بن زياد أخو هشام بن زياد، هو الوليد بن أبي
هشام يأتي.
ومن الأوهام:
* - الوليد بن زياد الهمداني.
عن: أبي عبد الدائم، عن أبي المليح: " أن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع
شسع نعله، فمشى في نعل واحدة حتى أصلح الأخرى "
وعنه: نصر بن علي الجهضمي.
هكذا وقع في بعض النسخ من المراسيل لابي داود، وفي
ذلك وهم في موضعين: أحداهما، قوله ابن زياد، وإنما هو ابن
يزيد، والثاني قوله الهمداني وإنما هو الهدادي، وسيأتي في موضعه
على الصواب إن شاء الله تعالى.
6705 - م س: الوليد (2) بن سريع الكوفي، مولى آل عمرو
ابن حريث المخزومي.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وعمرو بن حريث (م س)

(1) أبو داود (145).
(2) علل أحمد: 1 / 160، 365، وتاريخ البخاري الكبير 8 / الترجمة 5202، وتاريخه
الصغير: 1 / 287، والمعرفة ليعقوب: 1 / 323 و 2 / 660، والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 25، وثقات ابن حبان: 5 / 491، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 185، والكاشف: 3 / الترجمة 6168، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 136،
وتاريخ الاسلام: 5 / 13، ومعرفة التابعين، الورقة 45، ونهاية السول، الورقة 418،
وتهذيب التهذيب: 11 / 134، والتقريب، الترجمة 7424.
14

روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وخلف بن خليفة (م)
وعبد الله بن الوليد المزني، و عبد الرحمان بن عبد الله المسعودي
(س)، ومسعر بن كدام (م س)، والمنذر بن زياد البصري، وأبو
حنيفة النعمان بن ثابت، وهشام بن قحذم بن سليمان بن ذكوان
والد الوليد بن هشام القحذمي، وهشام بن المغيرة الثقفي، ويزيد
ابن مردانبة، وأبو جناب الكلبي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم، والنسائي.
6706 - د ت ق: الوليد (2) بن سفيان بن أبي مريم الغساني،
ابن عم أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، شامي.
روى عن: يزيد بن قطيب السكوني (د ت ق).
روى عنه: ابن عمه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم
(د ت ق) ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)

(1) في التابعين: 5 / 491، ونظمه الذهبي في سلك الطبقة الثانية عشرة من " تاريخ
الاسلام " 111 - 120 ه‍، وقال في " الكاشف " ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2504، والمعرفة ليعقوب: 2 / 313، وثقات
ابن حبان: 7 / 551، والكاشف: 3 / الترجمة 6168، والمغني: 2 / الترجمة
6856، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 136، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9371، ونهاية السول، الورقة 418، وتهذيب التهذيب: 11 / 134، والتقريب،
الترجمة 7425.
(3) في أتباع التابعين: 7 / 551. وقال الذهبي في " الكاشف " وثق " يعني: وثقه ابن
حبان، وإلا فإنه قال في " الميزان " لا يدرى من هو. فجهله، وكذلك قال ابن حجر
في " التقريب " مجهول. وهو الأولى والأصح.
15

روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه
بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل، وفاطمة بنت عبد الله.
قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت فاطمة: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
محمد بن عمرو بن خالد الحراني، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا
عيسى بن يونس.
(ح): قال الطبراني (2): وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل،
قال: حدثنا الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش.
جميعا، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن الوليد بن سفيان،
عن يزيد بن قطيب، عن أبي بحرية، عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" الملحمة العظمى وفتح قسطنطينية وخروج الدجال في سبعة
أشهر ".
أخرجه أبو داود (3) من حديث عيسى بن يونس، وابن ماجة (4)
من حديث إسماعيل بن عياش، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجه الترمذي (5) من حديث الحكم بن المبارك، عن الوليد
ابن مسلم، عن أبي بكر بن أبي مريم، فوقع لنا عاليا بدرجتين،

(1) المعجم الكبير: 20 / 77 (حديث 174)
(2) نفسه.
(3) أبو داود (4295).
(4) ابن ماجة (4092).
(5) الترمذي (2238).
16

وقال: غريب (1) لا نعرفه إلا من هذا الوجه
ورواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في " المسند " (2)، عن أبيه،
عن أبي المغيرة، وأبي اليمان، عن أبي بكر بن أبي مريم بإسناده
مثله.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، عن حنبل، عن ابن الحصين، عن ابن المذهب،
عن القطيعي، عنه
6707 - عس: الوليد (3) بن سفيان.
عن: علي بن أبي طالب (عس)، عن النبي صلى الله عليه وسلم " إذا
استحلت أمتي، هذه الأمة، الحر والحرير فقد تخلي منهم "
وعنه: يحيى بن أبي عمرو السيباني (4) (عس) (5).
يحتمل أن يكون ابن أبي مريم المتقدم، فإن كان كذلك
فإن روايته عن علي مرسلة، والله أعلم
روى له النسائي في " مسند علي "
ومن الأوهام:
* - [وهم] الوليد بن سلمة.

(1) في المطبوع من الترمذي: حسن غريب قال بشار: لا يصح " حسن " فهو غريب
يعني: ضعيف وهو كذلك أيضا في " تحفة الاشراف "
(2) المسند: 5 / 234
(3) تهذيب التهذيب: 11 / 134، والتقريب، الترجمة 7426
(4) بالسين المهملة
(5) قال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
17

روى عن: أبي الصديق الناجي.
روى عنه: منصور بن زاذان من رواية هشيم، عن منصور
وغيره يروي عنه فيسميه الوليد أبا بشر العنبري، وهو صحيح
روى له النسائي.
هكذا قال، وهو خطأ قبيح، إنما هو الوليد بن مسلم بن
شهاب العنبري أبو بشر البصري، وسيأتي
6708 - مد س ق: الوليد (1) بن سليمان بن أبي السائب
القرشي، مولاهم، أبو العباس، ويقال: أبو عبد الرحمان،
الدمشقي، أخو عبد العزيز بن سليمان، ووالد عبد العزيز بن الوليد
ابن سليمان، مولى هبار
روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة فروة، وبسر
ابن عبيد الله الحضرمي (س) وحيان أبي النضر، وربيعة بن يزيد،
ورجاء بن حيوة، وسعيد بن عبد العزيز (2)، وأبي قنان طلحة بن أبي

(1) تاريخ البخاري الكبير 8 / الترجمة 2505، وثقات العجلي، الورقة 56، وسؤالات
الآجري: 5 / الورقة 16، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 329، 364 - 366،
369 - 371، 446 - 447، 605 - 606، 717، 724 والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 26، وثقات ابن حبان: 7 / 549 و 9 / 223، وتاريخ ابن عساكر: 12 /
الورقة 120، والكاشف: 3 / الترجمة 6170، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 136،
وتاريخ الاسلام: 6 / 314، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9373، ونهاية السول، الورقة 418، وتهذيب التهذيب: 11 / 134
والتقريب، الترجمة 7427.
(2) قال المؤلف معلقا في حاشية نسخته: " كذا ذكره أبو القاسم (ابن عساكر) في هذه
الترجمة، وذكر في ترجمة سعيد بن عبد العزيز أنه يروي عن الوليد بن سليمان، وهو
الأشبه، والله أعلم
18

قنان (1) (مد) وعبد الله بن أبي زكريا، وعبد الله بن عامر اليحصبي،
وأخيه عبد العزيز بن سليمان بن أبي السائب، وعطاء بن أبي رباح،
وعلي بن يزيد الألهاني (ق)، وعمر بن عبد العزيز، وفراس
الشعباني، والقاسم أبي عبد الرحمان، وأبي عبيد الله مسلم بن
مشكم، ومكحول الشامي، ونافع مولى ابن عمر، وواثلة بن الخطاب (2) بن واثلة بن الأسقع ويقال: ابن بنت واثلة بن الأسقع
العدوي ولم يدركه، والوليد بن هشام المعيطي (خد)، ويحيى بن
أبي المطاع (3)، ويزيد بن يزيد بن جابر، وأبي الأشعث الصنعاني.
روى عنه: أيوب بن أبي عائشة، وصدقة بن خالد، وعبد الله
ابن يزيد بن راشد القرشي، وابنه عبد العزيز بن الوليد بن سليمان
ابن أبي السائب، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني
(س)، وعبد الملك بن ميسرة الشامي، وعمر بن عبد الواحد، وعمرو
ابن بشر بن السرح، وعمرو بن واقد، وعون بن حكيم، ومحمد
ابن حمير، ومحمد بن شعيب بن شابور، والوليد بن مسلم
(مد ق)، ويحيى بن حمزة الحضرمي.

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
طلحة بن قنان وهو خطأ "
(2) قال المؤلف في حاشية نسخته عند هذا الموضع معلقا: " كذا ذكر أبو القاسم أنه
يروي عن واثلة بن الخطاب العدوي، وقال في ترجمة واثلة هذا: له صحيحة،
حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث واحد، روى عنه مجاهد بن فرقد أبو الأسود الصنعاني
الدمشقي. ثم ساق حديثه من رواية الفريابي وإسماعيل بن عياش عنه، ولم يذكر
الوليد بن سليمان هناك، والله أعلم "
(3) وجاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له بخطه نصه: " ذكر يحيى بن أبي المطاع
في الرواة عنه، وكذلك هو في كتاب أبي القاسم، وهو وهم، إنما هو من شيوخه،
كما ذكرنا "
19

ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة (1)
وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم، وأبو عبيد
الآجري (2)، عن أبي داود: ثقة.
وقال العجلي (3): دمشقي، ثقة.
وقال أبو حاتم الرازي (4): هو من ثقات مشيخة دمشق
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)
وقال أبو القاسم البغوي (6): بلغني أنه لين الحديث، والله
أعلم.
وقال القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعاني الحافظ (7):
كان ينزل في غوطة دمشق، وهو عندهم من الثقات.
وقال أبو زرعة الدمشقي (8): حدثني عائذ بن محمد بن عائذ
السلمي، عن أبيه، عن الوليد، يعني ابن مسلم، قال: رأيت الوليد
ابن سليمان بن أبي السائب أتاه الأوزاعي مسلما عليه في منزل
عون بن حكيم، فلما رآه الوليد نهض إليه، قال: فرأيت الأوزاعي
يعزم عليه أن لا يفعل إجلالا له.

(1) النصوص الآتية أخذها المؤلف من " تاريخ دمشق " لابن عساكر
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 16.
(3) ثقاته، الورقة 56.
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 26
(5) تكرر عليه، فذكره أولا في الطبقة الثالثة وقال: " يروي عن جماعة التابعين، روى
عنه أهل الشام " (7 / 549) ثم عاد فذكره في الطبقة الرابعة، وقال: " يروي عن
أبيه، روى عنه ابنه عبد العزيز بن الوليد " (9 / 223)
(6) من تاريخ دمشق: 12 / الورقة 120
(7) نفسه
(8) تاريخه 446
20

وقال في موضع آخر: فرأينا الأوزاعي مجلا له معظما
وقال أبو زرعة في موضع آخر (1): بنو أبي السائب أهل بيت
من أهل دمشق، أهل علم وفضل وخير: عبد العزيز والوليد ابنا
سليمان بن أبي السائب، وأبوهما، وعبد العزيز بن الوليد بن سليمان
الذي يقال له: عبيد.
وقال القاسم بن عثمان الجوعي (2)، عن عبد العزيز بن الوليد
ابن سليمان بن أبي السائب: نهاني أبي أن لا أجلس الخادم معي
على المائدة وكان إذا قامت في حاجة أمسك يده ولا يأكل حتى
تجئ الخادم.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب
بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا
القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن حسنون
النرسي، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي،
قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز الحلبي، قال: سمعت قاسما
الجوعي يقول: حدثنا ابن أبي السائب، عن أبيه، قال: " رأيت
النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: يا رسول الله أبايعك على أن أدخل
الجنة؟ فقال: نعم، فمد يده فبايعه، فما رأيت بنانا (3) أشد بياضا
ولا ألين كفا من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
روى له أبو داود في " المراسيل " وفي " الناسخ والمنسوخ "
والنسائي، وابن ماجة (4)

(1) تاريخه: 477
(2) تاريخ دمشق 12 / الورقة 120.
(3) البنان: الأصابع، وقيل: أطرافها، واحدتها: بنانة
(4) وقال الذهبي في " الكاشف " صدوق وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة
21

6709 - م د ت ق: الوليد (1) بن شجاع بن الوليد بن قيس
السكوني الكندي، أبو همام بن أبي بدر الكوفي، نزيل بغداد
روى عن: إسماعيل بن جعفر المدني، وإسماعيل بن
عياش، وبقية بن الوليد، وحجاج بن محمد المصيصي، وأبي
أسامة حماد بن أسامة، وأبي عثمان سعيد بن عبد الجبار الزبيدي
الحمصي، وسفيان بن عيينة، وأبيه أبي بدر شجاع بن الوليد
السكوني، وشريك بن عبد الله النخعي، وشعيب بن الليث بن
سعد، وضمرة بن ربيعة الرملي، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن
نمير، وعبد الله بن وهب المصري (م د)، و عبد الرحيم بن سليمان
الرازي، وعبيد الله الأشجعي، وعلي بن مسهر قاضي الموصل
(ق)، وعمار بن محمد الثوري، وعمر بن عبد الواحد الدمشقي
وعوبد بن أبي عمران الجوني، وعيسى بن يونس، ومحمد بن بشر،
العبدي، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومسلمة بن علي الخشني
ومطرف بن مازن الصنعاني، وهشيم بن بشير، والهيثم بن عمران
العنسي، وأبي روح الوزير بن صبيح الثقفي، والوليد بن مسلم
(ت) ويحيى بن أبي بكير الكرماني، ويحيى بن حمزة

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 334، 362، وسؤالات ابن محرز، الترجمة 373، وتاريخ
البخاري الصغير: 2 / 378، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 28، وثقات ابن حبان:
9 / 227، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 185، وتاريخ بغداد:
13 / 443، والسابق واللاحق: 136، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 95،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 539، والمعجم المشتمل، الترجمة 1091، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 166، وسير أعلام النبلاء: 12 / 23، والكاشف: 3 / الترجمة
6171، والديوان، الترجمة 4547، والمغني: 2 / الترجمة 6858، والعبر
1 / 441، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 137، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9374، وتاريخ الاسلام، الورقة 206 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول،
الورقة 418، وتهذيب التهذيب: 11 / 135، والتقريب، الترجمة 7428، وشذرات
الذهب: 2 / 104.
22

الحضرمي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويحيى بن سعيد
العطار الحمصي، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، وأبي
المحياة يحيى بن يعلى التيمي، ويوسف بن السفر الشامي.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة
وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإبراهيم بن موسى ابن الرواس
الخضيب (1)، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، وأبو يعلى أحمد بن
علي بن المثنى الموصلي، وأحمد بن القاسم بن نصر بن زياد
البغدادي أخو أبي الليث الفرائضي، وابن بنته أبو الفضل أحمد
ابن محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، وأحمد بن محمد بن دلان
الخيشي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي الحافظ،
وأحمد بن محمد بن عبد الخالق الوراق، والحسين بن محمد بن
محمد بن عفير الأنصاري، وأبوه أبو بدر شجاع بن الوليد
السكوني، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن إسحاق
المدائني، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن أبي الدنيا، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز،
البغوي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الملك بن شعيب بن
الليث بن سعد المصري، وعمر بن إبراهيم أبو الآذان الحافظ،
والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
وأبو لبيد محمد بن إدريس السامي السرخسي، وأبو العباس محمد

(1) بالخاء والضاد المعجمتين، جودها المؤلف بخطه وصحح عليها
23

ابن إسحاق الثقفي السراج، وأبو جعفر محمد بن عبيد الله ابن
المنادي، ومحمد بن يزداد بن النعمان التوزي، وموسى بن هارون
الحمال الحافظ، وأبو الليث نصر بن القاسم بن نصر بن زياد
الفرائضي، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أحمد بن محمد بن محمد بن صدقة الحافظ (1): سمعت
أحمد بن حنبل يسأل عن أبي همام، فقال: أكتبوا عنه.
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (2): سألت يحيى
ابن معين عن أبي همام بن أبي بدر، فقال: لا بأس به، ليس هو
ممن يكذب.
وقال المفضل بن غسان الغلابي (3): سمعت يحيى بن معين
يقول: عند أبي همام مئة ألف حديث عن الثقات. قال الغلابي:
وما سمعته يقول فيه سوءا قط، وكان يقول: ليس له بخت (4)
وقال أحمد بن علي الابار (5): سمعت يحيى بن معين، وسأله
رجل فسمعته يقول: لا بأس به، فقلت للرجل: عمن سألته؟ فقال:
عن أبي همام
وقال العجلي (6): شجاع بن الوليد، وأبو بدر، لا بأس به،
وابنه يكنى أبا همام، كان ببغداد رأيته، أخذ الحديث أخذا رديئا،
يعني أبا همام

(1) تاريخ بغداد: 444، وكذلك الاخبار التي بعدها
(2) سؤالاته، الترجمة 373، وإنما نقلها المؤلف من تاريخ بغداد
(3) تاريخ بغداد: 13 / 444
(4) البخت: الحظ.
(5) تاريخ بغداد: 13 / 444.
(6) ثقاته، الورقة 23 (وليس فيه ما يتصل بابنه أبي همام)
24

وقال علي بن محمد الحبيبي (1)، وسألته، يعني صالح بن
محمد جزرة، عن الوليد بن شجاع، فقال: تكلموا فيه، سئل عنه
يحيى بن معين، فقال: ليس له بخت مثل أبيه.
وقال أبو حاتم (2): شيخ صدوق، يكتب حديثه، ولا يحتج به،
وهو أحب إلي من أبي هشام الرفاعي (3)
وقال النسائي (4): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)
وقال الحافظ أبو بكر البرقاني (6): قرأت على أبي بكر
الإسماعيلي: أخبركم ابن ناجية وحدثكم عبد الله بن إسحاق
المدائني، قال: حدثنا أبو همام، قال: حدثني عبد الله بن وهب،
قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر،
عن أبيه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض فيما سقت السماء والأنهار
والعيون العشر، وفيما سقي بالنواضح نصف العشر ".
قال البرقاني: قال لي أبو بكر الإسماعيلي: لهذا (7) الحديث
تكلم أحمد بن حنبل في أبي همام لما رواه عن أبي وهب. قلت
له لاي معنى؟ قال: لأنه قال: هذا الحديث لم يروه عن ابن

(1) تاريخ بغداد: 13 / 445
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 28.
(3) قال الذهبي في " السير " متعقبا: " قد احتج به مسلم، وهو على سعة علمه قل أن
تجد له حديثا منكرا، وهذه صفة من هو ثقة " (12 / 24)
(4) تاريخ بغداد: 13 / 445
(5) في الطبقة الرابعة: 9 / 227.
(6) تاريخ بغداد: 13 / 443.
(7) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " بهذا " وما هنا أحسن وأصوب.
25

وهب إلا الكبار.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد
ابن الحسن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا
أبو بكر بن ثابت الحافظ، قال: أخبرنا البرقاني، فذكره
وبه، قال أبو بكر بن ثابت (1): أخبرنا ابن الفضل، قال:
أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الابار، قال:
سمعت سريج بن يونس يقول: ما فعل ابن أبي بدر كانوا يضعفونه
في الجراح أبي وكيع؟ قال الابار: سمعت يحيى بن أيوب،
ذكره، فقال: كتبنا عن أبي البدر عن ابنه أبي همام منذ ثلاثين
سنة، فربما أردت أن أسأله عنها فأقول أبو البدر ثقة.
وبه، قال (2): أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا
أبي، قال: وجدت في كتاب جدي أحمد بن شاهين: حدثني أبو
علي المخرمي، قال: سألت أبا كريب عن أبي همام، فقال: ماله
ماله؟ قلت: يحدث عن ابن أبي زائدة، وابن المبارك، ويحيى
ابن حمزة، قال: فكم عندي عن ابن أبي زائدة؟ قلت: عندك
كذا وكذا. وعن ابن المبارك؟ قلت: كذا وكذا. فقال لي: أبو
همام أقدم سماعا مني، كان يمر بنا ونحن نلعب بالخشب وعليه
صالحية، وهو يكتب الحديث، وكان مذهبه مذهب المشايخ، فما
جئت إلى محدث قط بالكوفة فقلت له: كتب عنك؟ إلا قال:
ما زال يختلف السكوني إلي، وما أخرجوا إلي كتابا إلا فيه، فرغ
أبو همام، فرغ أبو همام. ويوقفني على علامته، وأما يحيى بن

(1) تاريخه 13 / 444.
(2) نفسه 13 / 444 - 445.
26

حمزة فخرجت أريد إفريقية، وكان أبو همام قد خرج إلى الشام،
فجئت إلى دمشق، فسألت عنه، فقالوا: قد كان هاهنا مقيما،
وسمع من يحيى بن حمزة وقد خرج، ورأيت يحيى بن حمزة وعليه
سواد القضاء فلم أسمع منه. قلت: فأين وهب؟ قال: أما حديث
ابن وهب فإنه خرج من عندنا إلى مصر وغاب عنا حتى نسيناه،
ثم قدم علينا من مصر، وجعل يذكر من فضائله.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ، قال (1): أخبرنا
أبو نعيم الحافظ إملاء، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني
المعدل، قال: حدثنا السراج، يعني أبا العباس محمد بن إسحاق
الثقفي، قال: سمعت محمد بن أحمد ابن بنت معاوية بن عمرو
يقول: سمعت أبا يحيى مستملي أبي همام يقول: رأيت أبا همام
في المنام على رأسه قناديل معلقة، فقلت: يا أبا همام بماذا نلت
هذه القناديل؟ قال: هذا بحديث الحوض، وهذا بحديث الشفاعة.،
وهذا بحديث كذا، وهذا بحديث كذا.
قال البخاري (2)، والنسائي (3)، وأبو غالب علي بن أحمد بن
النضر الأزدي (4)، وأبو العباس السراج (5)، وأبو القاسم البغوي (6)
وأبو سعيد بن يونس، وأبو حاتم بن حبان (7)، ومحمد بن عبد الله

(1) نفسه: 13 / 446
(2) تاريخه الصغير: 2 / 378
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 1091
(4) تاريخ بغداد: 13 / 446
(5) نفسه.
(6) نفسه 13 / 445
(7) ثقاته: 9 / 227.
27

الحضرمي في أصح الروايتين عنه، وآخرون: مات سنة ثلاث
وأربعين ومئتين.
زاد البخاري، والسراج، وابن يونس: في ربيع الأول
وزاد النسائي: يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من ربيع
الأول (1)
وزاد ابن حبان: ببغداد.
وقال الحضرمي في رواية أخرى (2): مات سنة اثنتين وأربعين
ومئة.
وقال غيره: مات سنة تسع وثلاثين ومئتين (3)
والصحيح الأول، والله أعلم.
6710 - خ م: الوليد (4) بن صالح النخاس الضبي، أبو
محمد الجزري، بياع الرقيق، نزل بغداد، ويقال: أصله من
فلسطين

(1) هذه زيادة البخاري أصلا في تاريخه الصغير، ومنه أخذها ابن حبان في ثقاته أيضا
وما أظن المؤلف إلا واهما في نسبتها إلى النسائي.
(2) تاريخ بغداد: 13 / 445.
(3) ووثقه الحافظان الذهبي وابن حجر.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 362، وعلل أحمد 1 / 93، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة
30، وثقات ابن حبان: 9 / 225، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
185، وتاريخ بغداد: 13 / 442، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1190، والجمع
لابن القيسراني: 2 / 537، والمعجم المشتمل، الترجمة 1092، والكاشف: 3 /
الترجمة 6172، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام، الورقة
162 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 418، وتهذيب التهذيب:
11 / 137، والتقريب، الترجمة 7429
28

روى عن: إسرائيل بن يونس، وبقية بن الوليد، وجرير بن
حازم، والحارث بن عبيد بن الطفيل بن عامر التميمي، وحبان بن
علي العنزي، وحسين بن الرماس، وحفص بن غياث، وحماد بن
زيد، وحماد بن سلمة، وسوادة بن أبي الأسود، وسلام الطويل،
وشريك بن عبد الله النخعي، وعامر بن سياف، وعبد الله بن
عبد القدوس الرازي، وعبد الرحمان بن أبي الزناد، و عبد العزيز بن
مسلم القسملي، وعبيد الله بن عمرو الرقي (بخ م)، وعثمان بن
مقسم البري، وعطاء بن مسلم الحلبي، وعيسى بن يونس (خ)
والليث بن سعد، ومحمد بن جابر السحيمي، ومحمد بن عبد الله
ابن عبيد بن عمير الليثي، ومحمد بن عبد العزيز التيمي، وموسى
ابن خلف العمي، ونجيح أبي معشر المدني، وهشيم بن بشير،
والوليد بن عبد الله بن أبي ثور الكوفي، والوليد بن مسلم، وأبي
محمد الخراساني، وأبي المليح الرقي، وأبي هلال الراسبي.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن إسحاق الحربي،
وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وإبراهيم بن مهدي، وأحمد بن
إبراهيم الدورقي، وأحمد بن علي الخزاز، وأحمد بن القاسم بن
مساور الجوهري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، وأبو
جعفر أحمد بن الهيثم بن خالد العسكري البزاز، وأحمد بن الوليد
الفحام، وإسحاق بن بهلول التنوخي، وإسماعيل بن إسحاق
القاضي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، والحسن بن علي
ابن شبيب المعمري، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني،
وحنبل بن إسحاق بن حنبل، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي وهو
من أقرانه، والفضل بن سهل الأعرج، والقاسم بن عبد الله بن
29

المغيرة الجوهري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد
ابن جابر بن ميمون السمين (م)، ومحمد بن الحسين البرجلاني،
ومحمد بن خلف الحدادي المقرئ، ومحمد بن عباد بن موسى
العكلي، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن علي
ابن داود ابن أخت غزال، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن
أبي غالب القومسي، وأبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد
السكوني، ويحيى بن معلى بن منصور الرازي، ويعقوب بن
إبراهيم الدورقي، وأبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي، وسمع منه
أحمد بن حنبل ولم يحدث عنه.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): قلت لابي: لم لم تكتب
عن الوليد بن صالح النخاس؟ قال: رأيته يصلي في مسجد الجامع
يسئ الصلاة، فتركته (2)
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي (3) وأبو حاتم الرازي (4): كان
ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)
وروى له مسلم.

(1) العلل: 1 / 93.
(2) قوله: " فتركته " ليست في كتاب " العلل " وإنما نقل المؤلف النص من تاريخ
الخطيب، وهي من زيادة رواية أحمد بن سلمان النجاد عن عبد الله بن أحمد بن
حنبل (13 / 442).
(3) تاريخ بغداد: 13 / 442.
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 30.
(5) في الطبقة الرابعة منه (9 / 225) وزاد في شيوخه: ثابت بن يزيد، قال بشار: ووثقه
أبو عوانة على ما نقله ابن حجر (تهذيب: 11 / 137) كما وثقه الحافظان الجهبذان:
الذهبي وابن حجر.
30

6711 - خ م ت س ق: الوليد (1) بن عبادة بن الصامت
الأنصاري، أبو عبادة المدني، أخو يحيى بن عبادة بن الصامت،
ووالد عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت.
ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: أبيه عبادة بن الصامت (خ م ت س ق).
روى عنه: أبو زيد أيوب بن زياد الحمصي، وسليمان بن
حبيب المحاربي، وسليمان الأعمش فيما قيل، وابنه عبادة بن
الوليد بن عبادة بن الصامت (خ م ت س ق)، وعطاء بن أبي رباح
(ت)، وعطاء بن السائب، وعمارة بن عمير، ومحمد بن يحيى بن
حبان، ويزيد بن أبي حبيب المصري، وأبو معاوية الأنصاري.
قال محمد بن سعد (2): توفي في خلافة عبد الملك بن مروان
بالشام، وكان ثقة، قليل (3) الحديث

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 80، وطبقات خليفة: 238، 254، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2513، وثقات العجلي، الورقة 56، والمعرفة ليعقوب: 3 / 382،
والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 32، وثقات ابن حبان: 5 / 490، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 184، والاستيعاب: 4 / 1552، والتعديل والتجريح
للباجي: 3 / 1191، والجمع لابن القيسراني: 2 / 536، والكامل في التاريخ:
4 / 525، وأسد الغابة: 5 / 9، والكاشف: 3 / الترجمة 6173، والتجريد: 2 /
الترجمة 1476، وتذهيب التهذيب 4 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام 3 / 312،
ومعرفة التابعين، الورقة 44، وجامع التحصيل، رقم 859، ونهاية السول، الورقة
418، وتهذيب التهذيب: 11 / 137، والتقريب، الترجمة 7430، والإصابة: 3 / الترجمة 9180.
(2) طبقاته الكبرى: 5 / 80
(3) في المطبوع من طبقات ابن سعد " كثير " وما هنا هو الصواب
31

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له الجماعة سوى أبي داود.
6712 - بخ د ت ق: الوليد (2) بن عبد الله بن أبي ثور
الهمداني المرهبي الكوفي، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي (ت)، وأبي
بشر بيان بن بشر الأحمسي، وزياد بن علاقة، وسعد أبي مجاهد
الطائي، وسماك بن حرب (بخ د ت ق)، وعاصم بن بهدلة،
وعبد الملك بن عمير (عخ)، وعكرمة فيما قيل، وليث بن أبي
سليم، ومحمد بن سوقة، ويونس بن خباب، وأبي سعد البقال.

(1) في التابعين: 5 / 490. ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة 56)، والذهبي في
" الكاشف " وابن حجر في " التقريب ". وذكر ابن سعد وابن حبان أنه ولد في آخر
عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 632، وسؤالات ابن محرز، الترجمة 90، وابن طهمان، الترجمة
214، وعلل أحمد: 2 / 112، وسؤالات الآجري 5 / الورقة 48، وسؤالات
البرذعي لابي زرعة: 2 / 428، والمعرفة ليعقوب: 2 / 767، وضعفاء النسائي،
الترجمة 604، وضعفاء العقيلي، الورقة 223، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 6،
والمجروحين لابن حبان: 3 / 79، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 191، وسنن
الدارقطني: 2 / 174، والمؤتلف، له: 3 / 1597، وتاريخ بغداد: 13 / 439، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 166، والكاشف: 3 / الترجمة 6174، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4550، والمغني: 2 / الترجمة 6862، والعبر: 1 / 262،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام، الورقة 24 (أيا صوفيا
3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9377، ونهاية السول، الورقة 418،
وتهذيب التهذيب: 11 / 137، والتقريب، الترجمة 7431، وشذرات الذهب:
1 / 281
32

روى عنه: جبارة بن مغلس الحماني، وجعفر بن حميد
القرشي، وسعيد بن محمد الجرمي، وعباد بن يعقوب الرواجني،
وفروة بن أبي المغراء، ومحمد بن بكار بن الريان (د)، ومحمد
ابن سليمان لوين، ومحمد بن الصباح الدولابي (بخ د ت ق)،
ومخيار بن غسان، وأبو صهيب النضر بن سعيد بن النضر بن شبرمة
الحارثي الكوفي، والوليد بن صالح النخاس، ويونس بن محمد
المؤدب.
قال أبو داود (1): قلت لأحمد بن حنبل: الوليد بن أبي ثور؟
قال: ما لي به ذاك الخبر، كان شيخا قدم هنا، كان ابن الصباح
يحدث عنه، وزعموا أن هذا ابن بكار يحدث عنه.
وقال عباس الدوري (2)، وسليمان بن معبد السنجي، وإبراهيم
ابن أبي داود البرلسي (3) عن يحيى بن معين: ليس بشئ (4).
وقال عبد الخالق بن منصور (5)، عن يحيى بن معين: لم يكن
بشئ.
وقال إبراهيم بن أبي داود البرلسي (6) أيضا ومحمد بن عثمان

(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 48، وتاريخ بغداد: 13 / 439.
(2) تاريخه: 2 / 632.
(3) تاريخ بغداد: 13 / 440.
(4) وكذلك قال عن يحيى: ابن طهمان (سؤالاته، الترجمة 214)، وابن محرز (سؤالاته،
الترجمة 90)، وعبد الله بن أحمد حنبل (العلل: 2 / 112)، وأحمد بن أبي يحيى
(الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 191)
(5) تاريخ بغداد: 13 / 440.
(6) نفسه.
33

ابن أبي شيبة (1)، عن محمد بن عبد الله بن نمير: كذاب
وقال سعيد بن عمرو البرذعي (2)، عن أبي زرعة، منكر
الحديث، يهم كثيرا.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3)، عن أبي زرعة: في
حديثه وهاء. وعن أبيه: شيخ يكتب حديثه، ولا يحتج به
وقال يعقوب بن سفيان (4): الوليد بن أبي ثور، وأبو حمزة
الثمالي ضعيفان.
وقال صالح بن محمد الأسدي (5)، والنسائي (6): ضعيف.
وقال صالح بن محمد في موضع آخر (7): سألنا محمد بن
الصباح عن الوليد بن أبي ثور، فقال: جاء إلى هشيم فأكرمه،
فكتبنا عنه
وقال يعقوب بن إبراهيم الدورقي (8)، عن الوليد بن
صالح (9): سألت عنه شريكا فزكاه.
قال أبو الحسين بن قانع (10): مات سنة اثنتين وسبعين

(1) نفسه.
(2) سؤالاته: 2 / 428
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 6
(4) المعرفة والتاريخ: 3 / 56.
(5) تاريخ بغداد: 13 / 440
(6) ضعفاؤه، الترجمة 604.
(7) تاريخ بغداد: 13 / 439.
(8) نفسه.
(9) هو النخاس الذي تقدمت ترجمته قبل قليل.
(10) تاريخ بغداد: 13 / 440
34

ومئة (1).
روى له البخاري في " الأدب " وفي " أفعال العباد "، وأبو
داود، والترمذي، وابن ماجة.
6713 - بخ م د ت س: الوليد (2) بن عبد الله بن جميع
الزهري الكوفي، والد ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع، وقد
ينسب إلى جده أيضا.
روى عن: إبراهيم النخعي، وأبي الطفيل عامر بن واثلة
الليثي (م د ت س)، وعبد الرحمان بن خلاد الأنصاري (د)،

(1) وقال العقيلي: يحدث عن سماك بمناكير لا يتابع عليها (ضعفاؤه، الورقة 223)،
وقال الدارقطني: ضعيف (السنن: 2 / 174)، وقال ابن حبان في " المجروحين ":
" منكر الحديث جدا " في أحاديثه أشياء لا تشبه أحاديث الاثبات حتى إذا سمعها من
الحديث صناعته علم أنها معمولة أو مقلوبة (3 / 79) وضعفه الحافظان: الذهبي
وابن حجر.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 354، وتاريخ الدارمي، الترجمة 838، وسؤالات ابن محرز،
الترجمة 416، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2511، وثقات العجلي،
الورقة 56، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 33، والمعرفة ليعقوب: 1 / 233،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 291، 566، وضعفاء العقيلي، الورقة 223، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 34، وثقات ابن حبان: 5 / 492، والمجروحين، له:
3 / 78، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 189، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1499، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 185، والجمع لابن القيسراني: 2 / 539، والكاشف: 3 / الترجمة 6175، والمغني: 2 / الترجمة
6848، والميزان: 4 / الترجمة 9362، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 137، ومن
تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32، ومعرفة التابعين، الورقة 44، وتاريخ الاسلام:
6 / 314، وجامع التحصيل، الترجمة 858، ونهاية السول، الورقة 418، وتهذيب
التهذيب: 11 / 138، والتقريب، الترجمة 7432.
35

و عبد الملك بن المغيرة الطائفي، وعكرمة مولى ابن عباس، والقاسم
ابن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود، وقثم بن لؤلؤة مولى آل
العباس، ومجاهد بن جبر المكي، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي
الجهم، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (بخ د)، وعن جده
(د)، عن أم ورقة، وقيل: عن جدته (د)، عن أم ورقة، وقيل:
عن جدته، عن ليلى بنت مالك.
روى عنه: أشعث بن عطاف الكوفي، وابنه ثابت بن الوليد
ابن عبد الله بن جميع، والحسن بن ثابت الأحول، وحفص بن
غياث، وأبو أسامة حماد بن أسامة (م)، وزيد بن الحباب، وسعد
ابن الصلت البجلي قاضي شيراز، وسلمة بن رجاء، وسيف بن
عمر التميمي، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد العزيز بن أبان
القرشي، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد
ابن فضيل بن غزوان (بخ د ت س)، ومحمد بن مسروق الكندي،
ومحمد بن يعلى زنبور السلمي، ومعاوية بن هشام القصار، ووكيع
ابن الجراح (د)، ويحيى بن سعيد القطان (س)، ويزيد بن
هارون، وأبو أحمد الزبيري (م).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وأبو داود (2): ليس
به بأس.
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة (4).

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 34
(2) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 33.
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 34.
(4) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (الترجمة 338) وابن محرز، وزاد: مأمون مرضي
(سؤالاته، الترجمة 416)
36

وكذلك قال العجلي (1)
وقال أبو زرعة (2): لا بأس به
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث.
وقال عمرو بن علي (4): كان يحيى بن سعيد لا يحدثنا عن
الوليد بن جميع، فلما كان قبل موته بقليل حدثنا عنه
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)
روى له البخاري في " الأدب " والباقون سوى ابن ماجة.
6714 - دق: الوليد (6) بن عبد الله بن أبي مغيث، مولى بني
عبد الدار، حجازي.

(1) ثقاته، الورقة 56.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 34.
(3) نفسه.
(4) المجروحين لابن حبان: 3 / 79، من غير قوله: فلما كان قبل موته.... العبارة
(5) في التابعين 5 / 492، لكنه عاد فذكره في " المجروحين " وبالغ في الحط عليه،
فقال: " كان ممن ينفرد عن الاثبات بما لا يشبه حديث الثقات، فلما فحش ذلك منه،
بطل الاحتجاج به " (3 / 78 - 79). وقال ابن سعد: كان ثقة له أحاديث (6 / 354).
وقال العقيلي: في حديثه اضطراب (ضعفاؤه، الورقة 223). وقال البزار: احتملوا
حديثه وكان فيه تشيع. وقال الحاكم: لو لم يخرج له مسلم لكان أولى (تهذيب ابن
حجر: 11 / 139). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يهم، ورمي بالتشيع.
(6) طبقات ابن سعد: 5 / 482، وتاريخ الدارمي، الترجمة 468، وتاريخ الدوري:
2 / 633، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2509، والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 36، وثقات ابن حبان: 7 / 548، والكاشف: 3 / الترجمة 6176، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 137، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول، الورقة
418، وتهذيب التهذيب: 11 / 139، والتقريب، الترجمة 7433
37

روى عن: محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية،
ويوسف بن ماهك المكي (د ق)
روى عنه: إبراهيم بن يزيد الخوزي، وعبيد الله بن الأخنس
(دق)، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، ومعقل بن
عبيد الله الجزري.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له أبو داود، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص
ابن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا
أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ،
قال: أخبرنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا علي ابن المديني،
قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبيد الله بن الأخنس،
قال: حدثني الوليد بن عبد الله، عن يوسف بن ماهك، عن ابن
عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من اقتبس شعبة من النجوم
اقتبس شعبة من السحر، فما زاد زاد ".
أخرجاه (3) من حديث يحيى بن سعيد، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد

(1) تاريخه، الترجمة 468.
(2) في أتباع التابعين: 7 / 548 ووثقه الحافظان الكبيران: الذهبي في " المجرد في
رجال ابن ماجة "، وابن حجر في " التقريب "
(3) أبو داود (3905)، وابن ماجة (3726)
38

ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن
أبي مالك يعني عبيد الله بن الأخنس (2)، قال: حدثني الوليد بن
عبد الله، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو، قال: كنت
أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني
قريش عن ذلك (3)، وقالوا: تكتب (4) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في
الغضب والرضى؟ فأمسكت حتى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: أكتب، فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق "
أخرجه أبو داود (5) من حديث يحيى، فوقع لنا أيضا بدلا
عاليا.
وهذا جميع ماله عندهما، والله أعلم
6715 - خ: الوليد (6) بن عبد الرحمان بن حبيب بن علباء
ابن حبيب بن الجارود العبدي الجارودي البصري، والد المنذر
ابن الوليد.

(1) مسند أحمد: 2 / 162.
(2) في المطبوع من المسند: " عن عبيد الله بن الأخنس "، ليس فيه عن أبي مالك
(3) " عن ذلك " ليست في المطبوع من المسند
(4) في المطبوع من المسند: " إنك تكتب " وفيما يأتي بعد ذلك اختلاف لفظي
(5) أبو داود (3646).
(6) ثقات ابن حبان: 9 / 225، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1190، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 538، والكاشف: 3 / الترجمة 6177، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 137، وتاريخ الاسلام، الورقة 76 (أيا صوفيا 3007) ونهاية السول، الورقة
418، وتهذيب التهذيب: 11 / 139، والتقريب، الترجمة 7434
39

روى عن: الحسن بن أبي جعفر الجعفري، وحماد بن زيد،
وسعيد بن زيد، وشداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي، وشعبة بن
الحجاج (خ).
روى عنه: ابنه المنذر بن الوليد الجارودي (خ) (1) وقال:
مات في جمادي الآخرة سنة ثنتين (2) ومئتين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)
روى له البخاري
6716 - ت س: الوليد (4) بن عبد الرحمان بن أبي مالك،
واسمه هانئ الهمداني، أبو العباس الدمشقي، أخو يزيد بن
عبد الرحمان بن أبي مالك، وقد ينسب إلى جده، سكن الكوفة
ومات بها.
روى عن: القاسم أبي عبد الرحمان، وقزعة بن يحيى، وأبي
عبيد الله مسلم بن مشكم، وأبي إدريس الخولاني (ت) وقال:
حدثنا أصحابنا (س)، عن أبي عبيدة بن الجراح.

(1) انظر صحيح البخاري: 6 / 68.
(2) تحرفت في المطبوع من التعديل والتجريح للباجي إلى: " ثلاثين " وهو تحريف قبيح
(3) 9 / 225. ووثقه الدارقطني (تهذيب: 11 / 139)، وابن حجر في " التقريب "
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 461، وتاريخ الدوري: 2 / 633، وطبقات خليفة: 312،
314، والعلل لأحمد: 1 / 160، والكنى لمسلم، الورقة 81، وثقات العجلي،
الورقة 56، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 700، والمعرفة ليعقوب: 2 / 454، 695،
والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 78، وثقات ابن حبان: 5 / 493، والكاشف: 3 /
الترجمة 6178، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 137، وتاريخ الاسلام: 5 / 172،
ونهاية السول، الورقة 418، وتهذيب التهذيب: 11 / 139، والتقريب، الترجمة
7435.
40

روى عنه: ثور بن يزيد الرحبي، وحجاج بن أرطاة (ت)
ومحمد بن الوليد الزبيدي، ومسعر بن كدام (س).
ذكره محمد بن سعد، وخليفة بن خياط، وأبو زرعة الدمشقي
في الطبقة الثالثة من أهل الشام.
وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة.
وكذلك ذكره محمد بن سعد في " الكبير " (1).
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وكذلك قال العجلي (2)، ويعقوب بن سفيان (3).
وقال يعقوب بن شيبة: في حديثه ضعف.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: الوليد ويزيد ابنا أبي مالك
أخوان ليس بحديثهما بأس.
وقال ابن خراش: لا بأس به.
وقال الدارقطني: تابعي متأخر، من أهل الشام، لا بأس به.
قال علي بن عبد الله التميمي، وأبو عبيد القاسم بن سلام،
ومحمد بن سعد، وخليفة بن خياط: مات بالكوفة سنة خمس
وعشرين ومئة، وكان مكتبه بالكوفة.
زاد التميمي، وابن سعد: وهو ابن اثنتين وسبعين.
قال ابن سعد في موضع آخر: مات سنة خمس أو ست.
وقال في موضع آخر: سنة خمس أو سبع.

(1) 7 / 461.
(2) ثقاته، الورقة 56
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 454
41

وقال خليفة: ويقال: سنة سبع (1).
روى له الترمذي، والنسائي.
6717 - عخ م 4: الوليد (2) بن عبد الرحمان الجرشي
الحمصي، سكن دمشق، وكان على خراج الغوطة في أيام هشام
ابن عبد الملك.
روى عن: جبير بن نفير الحضرمي (عخ م 4)، والحارث بن
أوس الثقفي (دس)، والحارث بن الحارث الغامدي، وسلمة بن
نفيل السكوني والصحيح أن بينهما جبير بن نفير، وعن صدي بن
عجلان أبي أمامة الباهلي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ت)،
وعياض بن غطيف (س)، وأبي هريرة.
روى عنه: إبراهيم بن سليمان الأفطس (ت ق)، وإبراهيم
ابن أبي عبلة (عخ س)، وبشار بن أبي سيف (س)، وخالد بن
دهقان، وداود بن أبي هند (4)، وعبد الله بن عامر الأسلمي،

(1) أنظر مصادر ترجمته. وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5 / 493) وقال الذهبي
في " الكاشف ": صالح. وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 633، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2512، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 336، و 2 / 271، 298، 324، 334، و 3 / 381، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 354، 713، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 38، وثقات ابن حبان:
7 / 552، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 185، وموضح أوهام الجمع
والتفريق: 2 / 434، والجمع لابن القيسراني: 2 / 450 والكاشف: 3 / الترجمة
6179، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 138، وتاريخ الاسلام 5 / 13، ونهاية
السول، الورقة 418، وتهذيب التهذيب: 11 / 140، والتقريب، الترجمة 7436.
وله ترجمة في تاريخ دمشق لابن عساكر أخذ المؤلف أقوال الجرح والتعديل منها.
42

وعبد الله بن العلاء بن زبر، و عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله
ابن أبي المهاجر، وغيلان بن أنس الكلبي، ومحمد بن مهاجر
(م) ويعلى بن عطاء العامري (د ت س)، ويونس بن ميسرة بن
حلبس.
ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة.
وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة.
وقال المفضل بن غسان الغلابي (1): قال أبو زكريا يعني
يحيى بن معين: روى داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمان
الجرشي، وهو ثقة.
وقال أبو حاتم (2)، ومحمد بن عوف الطائي (3)، وعبد الرحمان
ابن يوسف بن خراش (4): ثقة.
زاد ابن خراش: وكان فيمن قدم على الحجاج
وقال أبو زرعة الدمشقي (5): قديم، جيد الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
وقال البخاري (7): الوليد بن عبد الرحمان الجرشي مولى لآل
أبي سفيان الأنصاري. قاله شعيب، وأراه الوليد بن أبي مالك.

(1) من تاريخ دمشق.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 38
(3) من تاريخ دمشق.
(4) كذلك.
(5) تاريخه، 713.
(6) في أتباع التابعين: 7 / 552
(7) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2512
43

تاريخ أبو القاسم (1): وقوله أراه ابن أبي مالك وهم، وقوله مولى
آل أبي سفيان غير صحيح، فإنه عربي من جرش (2).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " والباقون.
6718 - د: الوليد (3) بن عبدة بفتح الباء والد عمرو بن الوليد
ابن عبدة المصري، مولى عمرو بن العاص، وكان ممن شهد فتح
مصر.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (د)، وقيس بن سعد
ابن عبادة.
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب (د)
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) تاريخ دمشق.
(2) على أن الخطيب أيد في " السابق واللاحق " أنه ابن أبي مالك أيضا. أما الولاء، فقد
يكون ولاء حلف، فيجمع بين كونه من العرب ومن الموالي، فقد تابع البخاري:
أبو حاتم الرازي، ويعقوب، وابن حبان. ووثقه الحافظان: الذهبي في " الكاشف "
وابن حجر في " التقريب ".
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 514، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2694، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 518، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 49، وثقات ابن حبان:
5 / 184، 493، والمؤتلف للدارقطني: 3 / 1516، والمؤتلف لعبد الغني: 88
وإكمال ابن ماكولا: 6 / 29، والكاشف: 3 / الترجمة 6180، والمغني: 2 / الترجمة
6864، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 138، ومعرفة التابعين، الورقة 45،
والمشتبه: 434، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9380، ونهاية السول، الورقة
418، وتوضيح المشتبه: 2 / 267، وتهذيب التهذيب: 11 / 141، والتقريب،
الترجمة 7437.
(4) ذكره في التابعين مرتين وبالاسمين، فقال أولا: " عمرو بن الوليد بن عبدة يروي
عن عبد الله بن عمرو، روى عنه يزيد بن أبي حبيب " (5 / 184)، ثم قال: " الوليد
ابن عبدة، مولى عمرو بن العاص، يروي عن عمرو بن العاص، وعبد الله بن
عمرو، روى عنه يزيد بن أبي حبيب " (5 / 493). أما ما ذكره محقق المؤتلف
للدارقطني من أنه ذكره أيضا في الطبقة الثالثة (7 / 553) فما أظنه أصاب في
ذلك، لان المترجم غيره، قال ابن حبان: " الوليد بن عبدة، كوفي، يروي عن
حبيب بن أبي ثابت والكوفيين، روى عنه أبو نعيم الفضل بن دكين " قال بشار:
فهذا غيره بلا شك، ذكره الذهبي في " الميزان " تمييزا وقال: " أما الوليد بن عبدة
الكوفي... فصالح الحال " (4 / الترجمة 9382)، وسيذكره المؤلف تمييزا بعد
هذا.
44

وقال أبو حاتم (1): الوليد بن عبيد، مولى عمرو بن العاص،
مجهول.
وقال أبو سعيد بن يونس: وليد بن عبدة مولى عمرو بن
العاص، روى عنه يزيد بن أبي حبيب، والحديث معلول، ويقال:
عمرو بن الوليد بن عبدة. قال الحسن بن علي العداس: توفي
وليد بن عبدة مولى عمرو سنة مئة (2).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن
النقور، قال: أخبرنا أبو الحسن ابن الجندي، قال: أخبرنا أبو

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 49، ووقع في المطبوع منه: " عبيدة "
(2) وقال ابن عفير: توفي سنة ثلاث ومئة، وكان فقيها فاضلا (المؤتلف للدارقطني:
3 / 1517). وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر (المعرفة:
2 / 518) وقال الذهبي في " الميزان ": " الوليد بن عبدة " مولى عمرو بن العاص،
والوليد بن عنبسة - مجهولان " (4 / الترجمة 9380 و 9381). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
45

القاسم البغوي، قال: حدثنا عبد الأعلى هو ابن حماد، قال: حدثنا
حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب،
عن الوليد بن عبدة، عن عبد الله بن عمرو " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى
عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء (1)، وقال: كل مسكر حرام ".
رواه (2) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، فوقع
لنا بدلا عاليا.
ولهم شيخ آخر يقال له:
6719 - [تمييز] الوليد (3) بن عبدة، كوفي
يروي عن: الأصبغ بن نباتة، وحبيب بن أبي ثابت
ويروي عنه: أبو نعيم الفضل بن دكين، ويونس بن بكير
الشيباني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
6720 - د: الوليد (5) بن عتبة الأشجعي، أبو العباس

(1) الكوبة: قيل: هي النرد، والغبيراء: ضرب من الشراب يتخذه الأحباش من الذرة.
(2) أبو داود (3685).
(3) ثقات ابن حبان: 7 / 553، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9382، وتهذيب
التهذيب: 11 / 141، والتقريب، الترجمة 7438.
(4) 7 / 553. وقال الذهبي في " الميزان ": صالح الحال. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(5) المعرفة ليعقوب: 2 / 212، 786، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 286، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 54، وثقات ابن حبان: 9 / 226، وشيوخ أبي داود للجياني،
الورقة 95، والمعجم المشتمل، الترجمة 1093، والكاشف: 3 / الترجمة 6181
ومعرفة القراء الكبار: 1 / الترجمة 93، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9385،
والمغني: 2 / الترجمة 6868، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 138، وتاريخ
الاسلام، الورقة 83 (أحمد الثالث 2917 / 7) وغاية النهاية: 2 / 360، ونهاية
السول، الورقة 419، وتهذيب التهذيب: 11 / 141، والتقريب، الترجمة 7439،
وله ترجمة في تاريخ دمشق (20 / الورقة 213) أفاد منها المؤلف في نقل الاخبار.
46

الدمشقي.
قرأ القرآن بحرف ابن عامر على أيوب بن تميم.
وروى عن: أبي ضمرة أنس بن عياض الليثي (مد)، وبقية
ابن الوليد، والحارث بن مسكين المصري وهو من أقرانه، وسعيد
ابن بريد أبي عبد الله النباجي الزاهد، وسعيد بن منصور، وسويد
ابن عبد العزيز، وأبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي الحمصي،
وضمرة بن ربيعة الرملي، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري،
وعبد الله بن نافع الصائغ، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر
الغساني، وعبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب، وعمر
ابن عبد الواحد، وعيسى بن خالد اليمامي، ومحمد بن يوسف
الفريابي (د)، ومروان بن محمد الطاطري (د)، ومروان بن معاوية
الفزاري، ومؤمل بن إسماعيل، والهيثم بن عمران العنسي، والوليد
ابن مسلم (د)
روى عنه: أبو داود، وأحمد بن أنس بن مالك المقرئ،
وأحمد بن أبي الحواري وهو من أقرانه، وأحمد بن سيار المروزي،
وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي، وأحمد بن نصر بن شاكر
المقرئ وقرأ عليه القرآن، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن
47

محمد الفريابي، وجماهر بن أحمد بن محمد الزملكاني، والحجاج
ابن حمزة الخشابي الرازي، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان
الرقي، وسلمة بن شبيب النيسابوري، وعبدوس بن ديزويه، وعثمان
ابن خرزاد الأنطاكي، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وعمر
ابن سعيد بن سنان المنبجي، والفضل بن محمد الأنطاكي العطار،
ومحمد بن أحمد بن عبيد بن فياض الزاهد وراق هشام بن عمار،
ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وأبو عبد الرحمان محمد
ابن العباس بن الوليد بن الدرفس، ومحمد بن عوف الطائي،
ومحمد بن عون الوحيدي، ومحمد بن الفيض الغساني، ومحمد
ابن هارون بن محمد بن بكار بن بلال، ومحمد بن يعقوب بن
حبيب الغساني، ويعقوب بن سفيان الفارسي، وأبو زرعة
الدمشقي، وأبو زرعة الرازي.
وكانت داره بدمشق في زقاق الأسديين عند باب الجابية
بقرب مسجد ابن عطية وفيه كان يروي الحديث.
قال أبو زرعة الدمشقي: كان القراء بدمشق الذين يحكمون
القراءة الشامية العثمانية ويضبطونها: هشام بن عمار، والوليد بن
عتبة، وعبد الله بن ذكوان.
وقال محمد بن يوسف الهروي، عن محمد بن عوف
الطائي: حدثني الوليد بن عتبة، وأثنى عليه خيرا، وزعم أنه أوثق
من صفوان بن صالح.
وقال يعقوب بن سفيان (1): حدثني الوليد بن عتبة الدمشقي،

(1) المعرفة: 2 / 786
48

وكان ممن تهمه (1) نفسه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
وقال أبو زرعة الدمشقي في موضع آخر (3): قلت له، يعني
لدحيم: فأي الثلاثة أحب إليك من أصحاب الوليد بن مسلم: وليد
ابن عتبة أو صفوان بن صالح أو العباس المكتب؟ قال: وليد
أكيسهم وأقدمهم طلبا، وقد كان يحضر صغيرا
قال أبو زرعة: وحدثني غير واحد منهم محرز بن محمد،
ومحمود بن خالد أنهما سمعا الوليد بن مسلم يقول للوليد بن عتبة:
إقرأ يا أبا العباس. فكان يقرأ القرآن في مجلسه.
قال أبو زرعة: ومات الوليد بن عتبة في جمادي الأولى سنة
أربعين ومئتين، وولد سنة ست وسبعين ومئة، ومات وهو ابن أربع
وستين سنة.
وكذلك قال عمرو بن دحيم في تأريخ مولده (4).
قال أبو القاسم (5): ويقال: مات بصور في ربيع الآخر.
وقال يعقوب بن سفيان (6): مات سنة أربعين ومئتين، ومولده
سنة ست وسبعين ومئة (7)

(1) في المطبوع من " المعرفة " و " تهذيب " ابن حجر: " قهر " وليس بشئ
(2) في الطبقة الرابعة: 9 / 226
(3) تاريخه: 286
(4) وكذلك قال ابن حبان في تاريخ مولده ووفاته.
(5) المعجم المشتمل، الترجمة 1093.
(6) المعرفة: 2 / 212.
(7) وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
49

ولهم شيخ آخر يقال له:
6721 - [تمييز] الوليد (1) بن عتبة، دمشقي أيضا
يروي عن: معاوية بن صالح الحضرمي.
ويروي عنه: محمد بن عبد العزيز الرملي.
ذكره البخاري في تأريخه، وقال (2): معروف الحديث
وقال أبو حاتم (3): مجهول.
وهو أقدم من الذي قبله.
وروى مروان بن محمد الدمشقي الطاطري عن الوليد بن
عتبة، عن محمد بن سوقة، فلا أدري هو الذي روى عنه الرملي
أو غيره (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
6722 - م: الوليد (5) بن عطاء بن خباب، حجازي.

تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2523، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 55،
والميزان: 4 / الترجمة 9384، وتهذيب التهذيب: 11 / 142، والتقريب، الترجمة
(7440)
(2) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2523
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 55، ولكن وقع في المطبوع منه: " الوليد بن عتبة،
كوفي "
(4) قال الذهبي في " الميزان ": لا يدرس من هو. وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2515، والجرح والتعديل: y / الترجمة 45،
وثقات ابن حبان: 7 / 533، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 191، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 184، والجمع لابن القيسراني: 2 / 539، والكاشف:
3 / الترجمة 6182، وديوان الضعفاء، الترجمة 4556، والمغني: 2 / الترجمة
6872، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 138، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9388، ونهاية السول، الورقة 419، وتهذيب التهذيب: 11 / 142، والتقريب
الترجمة 7441.
50

روى عن: الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي
(م).
روى عنه: عبد الملك بن جريج (م)
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: أخبرنا إسحاق بن
إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: سمعت
عبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد بن عطاء
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن
جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عمران، قال: حدثنا ابن
أبي عمر، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: سمعت
عبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد.
(ح) قال: وحدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو عروبة
الحراني، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا أبو عاصم، قال:
حدثنا ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد
ابن عطاء يحدثان.

(1) 7 / 553، وقال الذهبي في الميزان: " لا يكاد يعرف، ما حدث عنه سوى ابن
جريج، وثقه ابن حبان، وقرنه مسلم بآخر " وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
51

(ح) قال: وحدثنا أبو حامد الجلودي، قال: حدثنا محمد
ابن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا الفضل بن يعقوب الجزري،
قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا ابن جريج، قال: سمعت
عبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد بن عطاء، عن الحارث بن
عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي. قال عبد الله بن عبيد: وفد
الحارث بن أبي ربيعة على عبد الملك بن مروان في خلافته، فقال
عبد الملك: ما أظن أبا خبيب - يعني ابن الزبير - سمع من عائشة
ما كان يزعم أنه سمعه منها. قال الحارث: بل أنا سمعته منها
قال: وكان الحارث مصدقا لا يكذب، قال: سمعتها تقول: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن قومك استقصروا عن بنيان البيت ولولا حداثة
عهدهم بالشرك لأعدت فيه ما تركوا منه " قال: فأراها قريبا من
سبع أذرع. هذا حديث عبد الله بن عبيد.
وزاد عليه الوليد بن عطاء، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ولجعلت
لها بابين موضوعين في الأرض شرقيا وغربيا، وتدري ما كان
قومك رفعوا بابها؟ قلت: لا. قال: تعززا كي لا يدخلها إلا من
أرادوا، وكان الرجل إذا أراد أن يدخلها يدعونه حتى يرتقي، حتى
إذا جاء ليدخل دفعوه فيسقط ". قال عبد الملك: أنت سمعتها تقول
ذلك؟ قال: نعم. قال: فنكت بعصاه ساعة، ثم قال: وددت أني
تركته وما تحمل.
لفظ ابن أبي عمر.
رواه (1) من حديث عبد الرزاق، ومن حديث أبي عاصم، ومن
حديث محمد بن بكر جميعا عن ابن جريج، فوقع لنا بدلا عاليا

(1) مسلم (403)
52

من الوجوه الثلاثة، ووقع لنا من الوجه الأول بدلا عاليا بدرجتين.
6723 - د: الوليد (2) بن عقبة بن أبي معيط، واسمه أبان
ابن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي
القرشي، أبو وهب الأموي، أخو خالد بن عقبة بن أبي معيط،
وعمارة بن عقبة بن أبي معيط، وأم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط،
له صحبة، وهو أخو عثمان بن عفان لامه أمهما أروى بنت كريز
ابن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف وأمها أم حكيم
البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(1) هذا هو آخر الجزء الثالث والعشرين بعد المئتين، وفي آخره جملة سماعات منها ما
هو بخط المؤلف ومنها ما هو بخط غيره، والحمد لله على مننه وآلائه، قال أبو
محمد: ونسأله تعالى تيسير إتمامه.
(2) سيرة ابن هشام: 1 / 644، وطبقات ابن سعد: 6 / 24، 7 / 476، ونسب قريش:
138، وطبقات خليفة: 126، 140، 189، 318، وتاريخ خليفة: 98، 157،
158، 160، 163، 178، ومسند أحمد: 4 / 32، والعلل: 2 / 24 - 25، والمحبر
(أنظر الفهرس)، والمعارف: 318، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2483،
وتاريخ الطبري (أنظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 31، ومروج
الذهب: 3 / 79، 99، 119، وثقات ابن حبان: 3 / 429، والأغاني: 5 / 122،
والمعجم الكبير للطبراني: 22 / 149، وجمهرة أنساب العرب: 115، والاستيعاب:
4 / 1552: وإكمال ابن ماكولا: 7 / 271، وتاريخ ابن عساكر: 17 / الورقة 434،
والتبيين في أنساب القرشيين: 152، 185، وأسد الغابة: 5 / 90، وتهذيب الأسماء
واللغات: 2 / 145، وسير أعلام النبلاء: 3 / 412، والعبر: 1 / 28 - 29، والكاشف:
3 / الترجمة 6183، والتجريد: 2 / الترجمة 1478، والتذهيب: 4 / الورقة 138،
والبداية والنهاية: 8 / 214، والعقد الثمين: 7 / 398، ونهاية السول، الورقة 419،
وتهذيب التهذيب: 11 / 142، والإصابة: 3 / الترجمة 9147، وشذرات الذهب:
1 / 35، 36، 66، 72، وغيرها من كتب التاريخ والاخبار والأدب
53

أسلم يوم فتح مكة، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات بني
المصطلق من خزاعة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه: حارثة بن مضرب، وعامر الشعبي، وأبو موسى
عبد الله الهمداني (د).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة، وقال (1): يكنى أبا
وهب وأسلم يوم فتح مكة، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات
بني المصطلق، وولاه عمر بن الخطاب صدقات بني تغلب، وولاه
عثمان بن عفان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص، ثم عزله عنها،
فلم يزل بالمدينة حتى بويع علي فخرج إلى الرقة فنزلها، واعتزل
عليا ومعاوية، فلم يكن مع واحد منهما حتى مات بالرقة، فقبره
بعين الرومية على خمسة عشر ميلا من الرقة، وكانت ضيعة له
فمات بها، وولده بالرقة إلى اليوم.
وقال أبو بكر ابن البرقي: قتل النبي صلى الله عليه وسلم أباه عقبة بن أبي
معيط صبرا بالصفراء في رجوعه من بدر، ويقال: بالأثيل فيما حدثنا
ابن هشام، وكان في زمان النبي صلى الله عليه وسلم رجلا له حديث (2).
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان من رجال قريش
وشعرائهم خرج يرتاد منزلا حتى أتى الرقة، فأعجبته، فنزل على
البليخ، وقال: منك المحشر، فمات بها. وأخوه عمارة بن عقبة.

(1) هذا النص من تاريخ دمشق لابن عساكر، ولم أجده، بهذا السياق، في طبقات ابن
سعد الكبرى، وكثير من معانيه موجودة.
(2) أنظر أيضا سيرة ابن هشام: 1 / 644، وتاريخ ابن عساكر: 17 / الورقة 436.
54

نزل الكوفة، وأبوهما عقبة بن أبي معيط قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
بدر صبرا.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه وهو
طفل صغير، وكان أبوه من شياطين قريش، أسره رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم بدر وضرب عنقه، وهو الفاسق الذي ذكره الله تعالى في كتابه،
يعني قوله تعالى: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا
يستوون) (1).
وقال أبو نصر بن ماكولا نحو ذلك (2)
وقال أبو عمر بن عبد البر (3): الوليد بن عقبة بن أبي معيط،
واسم أبي معيط أبان بن أبي عمرو، واسم أبي عمرو ذكوان بن
أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وقد قيل: إن ذكوان كان عبدا
لامية، فاستلحقه، والأول أكثر، أسلم يوم الفتح هو وأخوه خالد
ابن عقبة، وأظنه يومئذ كان قد ناهز الاحتلام.
قال الوليد: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة
يأتونه بصبيانهم، فيمسح على رؤوسهم ويدعو لهم بالبركة. قال:
فأتي بي إليه وأنا متضمخ (4) بالخلوق، فلم يمسح على رأسي ولم
يمنعه من ذلك إلا أن أمي خلقتني، فلم يمسحني من أجل
الخلوق.
قال (5): وهذا الحديث رواه جعفر بن برقان، عن ثابت بن

(1) السجدة: 18. وانظر الخبر في الأغاني: 5 / 140
(2) الاكمال: 7 / 271.
(3) الاستيعاب: 4 / 1552.
(4) في الاستيعاب: " مضمخ ".
(5) الاستيعاب: 4 / 1553
55

الحجاج، عن أبي موسى الهمداني، عن الوليد بن عقبة، قالوا:
أبو موسى هذا مجهول، والحديث منكر مضطرب لا يصح ولا يمكن
أن يكون من بعث مصدقا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صبيا يوم الفتح
قال: ويدل أيضا على فساد ما رواه أبو موسى المجهول أن الزبير وغيره
من أهل العلم بالسير والخبر ذكروا أن الوليد وعمارة ابني عقبة
خرجا ليردا أختهما أم كلثوم عن الهجرة، وكانت هجرتها في الهدنة
بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة، ومن كان غلاما مخلقا يوم الفتح
ليس يجئ منه مثل هذا، وذلك واضح والحمد لله.
قال: ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت
أن قوله عز وجل: (إن جاءكم فاسق بنبأ) (1). نزلت في الوليد بن
عقبة، وذلك أنه بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني المصطلق مصدقا،
فأخبر عنهم أنهم ارتدوا عن الاسلام وأبو (وأبوا) من أداء الصدقة، وذلك
أنهم خرجوا إليه، فهابهم ولم يعرف ما عندهم، فانصرف عنهم،
وأخبر بما ذكرنا، فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد، وأمره
أن يتثبت فيهم، فأخبروه أنهم متمسكون بالاسلام، ونزلت " يا أيها
الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ) الآية.
قال: وروي عن مجاهد، وقتادة مثل ما ذكرنا. ثم روى
بإسناده عن هلال الوزان، عن ابن أبي ليلى في قوله تعالى: (إن
جاءكم فاسق بنبأ) قال: نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
قال: ومن حديث الحكم عن سعيد بن جبير، عن ابن

(6) الحجرات 6:
56

عباس، قال: نزلت في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة في
قصة ذكرها " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ". قالا:
ثم ولاه عثمان الكوفة وعزل عنها سعد بن أبي وقاص، فلما قدم
الوليد على سعد قال له سعد: والله ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا
بعدك (1)؟ فقال: لا تجزعن يا أبا إسحاق فإنما هو الملك يتغداه
قوم ويتعشاه آخرون. فقال سعد: أراكم والله ستجعلونها ملكا
قال: وله أخبار فيها نكارة وشناعة تقطع على سوء حاله،
وقبح أفعاله، غفر الله لنا وله، فلقد كان من رجال قريش ظرفا
وحلما وشجاعة وأدبا، وكان من الشعراء المطبوعين. كان
الأصمعي، وأبو عبيدة، وابن الكلبي وغيرهم يقولون: كان الوليد
ابن عقبة فاسقا شريبا، وكان شاعرا كريما.
قال أبو عمر: أخباره كثيرة في شربه الخمر، ومنادمته أبا زبيد
الطائي كثيرة مشهورة ويسمج (2) بنا ذكرها هنا ونذكر منها طرفا:
ذكر عمر بن شبة، قال: حدثنا هارون بن معروف، قال:
حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، قال: صلى الوليد بن
عقبة بأهل الكوفة صلاة الصبح أربع ركعات، ثم التفت إليهم
فقال: أزيدكم؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما زلنا معك في زيادة
منذ اليوم.
قال: وحدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا جرير، عن
الأجلح، عن الشعبي في حديث الوليد بن عقبة حين شهدوا عليه،

(1) هذا كله من الاستيعاب، وقول سعد له، في العلل لأحمد: 2 / 24.
(2) يعني: يقبح، أولا يستملح
57

فقال الحطيئة (1).
شهد الحطيئة يوم يلقى ربه * أن الوليد أحق بالعذر
نادى وقد تمت صلاتهم * أأزيدكم، سكرا، وما يدري
فأبوا أبا وهب ولو أذنوا * لقرنت بين الشفع والوتر
كفوا عنانك إذ جريت ولو * تركوا عنانك لم تزل تجري
وقال الزبير بن بكار: كان من رجال قريش وشعرائهم، وكان
له سخاء، استعمله عثمان بن عفان على الكوفة، فرفعوا عليه أنه
شرب الخمر، فعزله عثمان، وجلده الحد، وقال فيه: الحطيئة
يعذره:
شهد الحطيئة حين يلقى ربه * أن الوليد أحق بالعذر
خلعوا عنانك إذ جريت ولو * خلو عنانك لم تزل تجري
قال الزبير: فزادوا فيها من غير قول الحطيئة:
نادى وقد تمت صلاتهم * أأزيدكم ثملا، وما يدري
ليزيدهم خيرا ولو فعلوا * لأتت صلاتهم على العشر.
قال أبو عمر: وقال أيضا، يعني الحطيئة:
تكلم في الصلاة وزاد فيها * علانية وجاهر بالنفاق ومج الخمر في سنن المصلى * ونادى والجميع إلى افتراق
أزيدكم على أن تحمدوني * فما لكم وما لي من خلاق
قال: وخبر صلاته بهم سكران، وقوله: " أزيدكم " بعد أن صلى
الصبح أربعا مشهور من حديث الثقات من نقلة الحديث وأهل
الاخبار.

(1) من ابن عبد البر، والأبيات في الأغاني: 5 / 126 - 127، وديوان الحطيئة، وهي في
الأغاني، له، ولرجل من بني عجل يرد عليه.
58

قال: وقد روي فيما ذكر الطبري أنه تعصب عليه قوم من أهل
الكوفة بغيا وحسدا وشهدوا عليه أنه تقيأ الخمر، وذكر القصة، وفيها
أن عثمان رحمة الله عليه قال له: يا أخي اصبر فإن الله يأجرك
ويبوء القوم بإثمك، قال: وهذا الخبر من نقل أهل الاخبار لا يصح
عند أهل الحديث، ولا له عند أهل العلم أصل. والصحيح
عندهم في ذلك ما رواه عبد العزيز بن المختار، وسعيد بن أبي
عروبة، عن عبد الله الداناج، عن حضين بن المنذر أبي ساسان
أنه ركب إلى عثمان وأخبره بقصة الوليد، وقدم على عثمان رجلان
فشهدا عليه بشرب الخمر، وأنه صلى الغداة بالكوفة أربعا، ثم
قال: أزيدكم؟ قال أحدهما: رأيته يشربها. وقال الآخر: رأيته
يتقيأها. فقال عثمان: إنه لم يتقيأها حتى شربها. فقال لعلي: أقم
عليه الحد، وذكر الحديث.
قال أبو عمر: لم يرو الوليد بن عقبة سنة يحتاج فيها إليه.
قال: وروى أبو إسحاق عن حارثة بن مضرب، عن الوليد
ابن عقبة، قال: ما كانت نبوة إلا كان بعدها ملك
وقال عمار بن الحسن الرازي، عن سلمة بن الفضل، عن
محمد بن إسحاق: أقام الوليد على الكوفة خمس سنين
وقال خليفة بن خياط (1): وفيها، يعني سنة خمس وعشرين،
عزل عثمان سعد بن مالك عن الكوفة، وولاها الوليد بن عقبة بن
أبي معيط.
وقال (2): فيها، يعني سنة ثمان وعشرين -: غزيت أذربيجان

(1) تاريخه: 157.
(2) تاريخه: 160
59

وأمير المسلمين الوليد بن عقبة.
وقال (1): سنة تسع وعشرين، فيها: عزل عثمان الوليد بن
عقبة عن الكوفة وولاها سعيد بن العاص.
وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي:
حدثني محمد بن الحسن بن محمد بن الوليد بن سيار النخعي،
قال: حدثني الحسن بن حفص المخزومي أن لبيدا جعل على
نفسه أن يطعم ما هبت الصبا، قال: فألحت عليه زمن الوليد بن
عقبة، فصعد الوليد المنبر، فقال:، أعينوا أخاكم. فبعث إليه بثلاثين
جزورا، وكان لبيد قد ترك الشعر في الاسلام، فقال لابنته: أجيبي
الأمير فأجابت:
إذا هبت رياح أبي عقيل * ذكرنا عند هبتها الوليدا
أبا وهب: جزاك الله خيرا * نحرناها وأطعمنا الثريدا
طويل الباع أبيض عبشمي * أعان على مروءته لبيدا
بأمثال الهضاب كأن ركبا * عليها من بني حام قعودا
فعد إن الكريم له معاد * وظني يا ابن أروى أن تعودا
قال: فقال لبيد أحسنت لولا أنك سألت. قالت: إن الملوك
لا يستحيى من مسألتهم. فقال: وأنت في هذا أشعر.
أخبرنا بذلك أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو
علي بن الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو الغنائم حمزة بن علي السواق، قال: أخبرنا أبو الفرج
أحمد بن عمر الغضاري المعروف بابن البغل، قال: أخبرنا جعفر

(1) تاريخه: 163
60

ابن محمد بن نصير الخواص، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن
محمد بن مسروق، فذكره.
وقد ذكرنا شيئا من أخباره في ترجمة جندب الخير الأزدي
قاتل الساحر.
قال أبو عروبة الحراني: مات في أيام معاوية (1).
روى له أبو داود حديث الخلوق.
6724 - د: الوليد (2) بن عقبة بن المغيرة، ويقال: ابن كثير
الشيباني، أبو الحسن، ويقال: أبو عبد الله، الكوفي الطحان، أخو
محمد بن عقبة.
روى عن: حمزة الزيات (د)، وحنظلة بن أبي سفيان، وداود
ابن نصير الطائي، وزائدة بن قدامة (د)، وسفيان الثوري.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن عمران بن عبد الملك
الأخنسي، وإسحاق بن راهويه، وبشر بن خالد العسكري، وأبو
القاسم عبد الله بن محمد بن الحسن بن المختار الرازي، وأبو بكر

(1) لقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه مصدقا، فكانت له صحبة، وله ذنوب - إن صحت
الاخبار - أمرها إلى الله تعالى يحكم فيها وهو أحكم الحاكمين، والأولى السكوت
عن مثل هذه الأخبار، فضلا عن أن الرجل قد دس عليه وكذب كثيرا كما في كتب
التاريخ والأدب، ويحتاج الامر إلى مزيد تدقيق ودراسة، والله أعلم.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 633، وتاريخ البخاري الكبير 8 / الترجمة 2521، والكنى
لمسلم، الورقة 81، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 53، وثقات ابن حبان:
9 / 224، والكاشف: 3 / الترجمة 6184، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 138،
وتاريخ الاسلام، الورقة 284، (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 419،
وتهذيب التهذيب: 11 / 144، والتقريب، الترجمة 7443
61

عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وعبد العزيز بن محمد بن ربيعة
الكلابي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (د)، وعلي بن محمد
الطنافسي، وعلي ابن المديني، ومحمد بن إسحاق البكائي،
ومحمد بن رافع النيسابوري، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد
ابن عبد المجيد المروزي، ومحمد بن مروان الغزال الكوفي، ونصير،
ابن الفرج، ويحيى بن محمد بن مطيع الشيباني، وأبو هشام
الرفاعي.
قال أبو زرعة (1): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (2) صدوق، لا بأس به، صالح الحديث.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)
روى له أبو داود.
6725 - ق: الوليد (4) بن عقبة بن نزار العنسي، ويقال:
القيسي.
روى عن: حذيفة بن أبي حذيفة الأزدي (ق)، وسماك بن
عبيد بن الوليد العنسي. روى عنه: زيد بن الحباب (ق) (5).

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 53
(2) نفسه.
(3) 9 / 224، وقال الحافظان: الذهبي وابن حجر: صدوق
(4) الكاشف: 3 / الترجمة 6185، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 138، والمغني:
2 / الترجمة 6873، والميزان: 4 / الترجمة 9390، ونهاية السول، الورقة 419،
وتهذيب التهذيب:، 11 / 144، والتقريب، الترجمة 7444،
(5) جهلة الحافظان: الذهبي وابن حجر، وهو كما قالا.
62

روى له ابن ماجة، وقد ذكرنا حديثه في ترجمة حذيفة
الأزدي.
6726 - ق: الوليد (1) بن عمرو بن السكين بن زيد، ويقال:
يزيد، الضبعي، أبو العباس البصري.
روى عن: سعيد بن سفيان الجحدري، وصغدي بن سنان،
وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وأبي النضر عمرو بن النضر
البصري، وأبي همام محمد بن الزبرقان الأهوازي، ومحمد بن
عبد الله الأنصاري (ق)، ومؤمل بن إسماعيل، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي، ويوسف بن يعقوب الضبعي.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو حامد أحمد بن حمدون بن
رستم الأعمشي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار،
وأحمد بن محمد بن الجهم السمري، وأبو بكر أحمد بن محمد
ابن صدقة البغدادي، وإسحاق بن إبراهيم بن نصر البستي
القاضي، وأبو علي الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري
البغدادي، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وزكريا بن
يحيى الساجي، والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، وأبو بكر
عبد الله بن أبي داود، وأبو محمد عبد الله بن عروة الهروي،
وعبد الرحمان بن محمد بن حماد الطهراني، وعبدان بن أحمد

(1) ثقات ابن حبان: 9 / 228، والمؤتلف للدارقطني: 3 / 1303، والمعجم المشتمل،
الترجمة: 1094، والكاشف: 3 / الترجمة 6186، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
139، وتاريخ الاسلام، الورقة 206 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول،
الورقة 419، وتهذيب التهذيب: 11 / 144، والتقريب، الترجمة 7445
63

الأهوازي، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، ومحمد بن
إسماعيل البخاري في " التأريخ "، ومحمد بن جعفر الشعيري،
ومحمد بن زهير الأبلي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): ربما أخطأ.
6727 - خ م ت س: الوليد (2) بن العيزار بن حريث العبدي
الكوفي.
روى عن: أنس بن مالك، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبيه
العيزار بن حريث، وأبي عمرو الشيباني (خ م ت س)، وعن رجل
من ثقيف، عن رجل من كنانة، عن أبي سعيد الخدري.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وشعبة بن الحجاج
(خ م ت س)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي (ت)، ومالك
ابن مغول، ونعيم بن ميسرة النحوي، ويونس بن أبي إسحاق،
وأبو إسحاق الشيباني (خ م)، وأبو يعفور الأصغر (م ت).

(1) 9 / 288، وقال الذهبي في الكاشف: ثقة، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 633، وعلل أحمد: 1 / 161، وتاريخ البخاري الكبير: 8 /
الترجمة 2514، وثقات العجلي، الورقة 56، والمعرفة ليعقوب: 1 / 462 و
2 / 657، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 43، وثقات ابن حبان: 5 / 491، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 184، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1191،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 536، والكاشف: 3 / الترجمة 6187، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 139، ومعرفة التابعين، الورقة 44، وتاريخ الاسلام: 5 / 14،
ونهاية السول، الورقة 419، وتهذيب التهذيب: 11 / 145، والتقريب، الترجمة
7446
64

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين، وأبو
حاتم (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
6728 - ت سي ق: الوليد (4) بن القاسم بن الوليد
الهمداني، ثم الخبذعي الكوفي، وخبذع هو ابن مالك بن ذي
بارق، قبيل من همدان. روى عن: أبان بن إسحاق الأسدي، والأحوص بن حكيم
ابن عمير الشامي (ق)، وإسماعيل بن أبي خالد، وجويبر بن

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 43
(2) نفسه
(3) في التابعين: 5 / 491. ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة 56) والحافظان العالمان:
الذهبي وابن حجر.
(4) علل أحمد: 2 / 171، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2526، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 58، وثقات ابن حبان: 9 / 224، والمجروحين، له:
3 / 80، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 191، وضعفاء ابن شاهين، الترجمة
664، والمؤتلف للدارقطني،: 2 / 932، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 125، وأنساب
السمعاني: 5 / 38، وسير أعلام النبلاء: 9 / 438، والكاشف: 3 / الترجمة 6187، وديوان الضعفاء، الترجمة 4561، والمغني: 2 / الترجمة 6880، والعبر: 1 / 342،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 139، وتاريخ الاسلام، الورقة 76 (أيا صوفيا
3007)، ورجال ابن ماجة، الورقة 12، والمشتبه 180، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9395، ونهاية السول: الورقة 419، وتوضيح المشتبه: 1 / 311، وتهذيب
التهذيب: 11 / 145، والتبصير: 1 / 358، والتقريب، الترجمة 7447، وشذرات
الذهب: 2 / 8. وكتب المؤلف في حاشية نسخته تعليقا بخطه نصه: " خبذع: قيده
ابن ماكولا بفتح الخاء وقيده غيره بالكسر " قال بشار: قيده بالفتح قبله الدارقطني.
65

سعيد، وداود بن يزيد الأودي، ربيعة الكناني، وزكريا بن أبي
زائدة، وأبي الفيض سالم بن عبد الأعلى القرشي، وسليمان
الأعمش، وسنان بن الحارث بن مصرف ابن أخي طلحة بن
مصرف، والصباح بن موسى، وعبد العزيز بن أبي رواد، وأبي مريم
عبد الغفار بن القاسم، وعمر بن ذر الهمداني، وعمر بن موسى بن
وجيه الوجيهي، وفضيل بن غزوان الضبي، وأبيه القاسم بن الوليد
الهمداني، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
ليلى، وموسى بن مسلم الطحان، وموسى بن مطير، وهانئ بن
أيوب الحنفي، ويزيد بن كيسان (ت سي)، ويونس بن أبي
إسحاق، وأبي حيان التيمي.
روى عنه: إبراهيم بن نصر النيسابوري، وأحمد بن حماد
الرازي والد أبي بشر الدولابي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي
الطيب المروزي، وأحمد بن منصور الرمادي، وإسحاق بن بهلول
التنوخي، وإسحاق بن وهب العلاف (ق)، والحسن بن علي
الخلال، والحسين بن علي بن يزيد الصدائي (1)، (ت سي)،
والحسين بن عمرو بن محمد العنقزي، وحمزة بن عون
المسعودي، وسعيد بن بحر (2) القراطيسي، وسعيد بن محمد
الجرمي، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني، وأبو البختري،
عبد الله بن محمد بن شاكر، وعبد بن حميد، وعلي بن المثنى

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
علي بن الحسين بن يزيد الصدائي، والصواب الحسين بن علي، كما كتبنا "
(2) وجاء أيضا في هذا الموضع " كان فيه سعيد بن يحيى، والصواب ما كتبنا "
66

الطهوي، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، ومحمد
ابن أحمد بن يزيد ابن أبي العوام الرياحي، ومحمد بن إسماعيل
ابن سمرة الأحمسي، ومحمد بن ثواب الهباري، ومحمد بن حزابة
البغدادي، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن خلف
الحدادي المقرئ، ومحمد بن المستنير الحضرمي الكوفي،
ومحمد بن مفضل بن إبراهيم الكوفي، ومحمد بن يحيى بن
عبد الكريم الأزدي، ومؤمل بن إهاب، ويعقوب بن إبراهيم
الدورقي، ويوسف بن موسى القطان.
قال أبو جعفر بن الجنيد الدقاق (1): سئل أحمد بن حنبل
عنه، فقال: ثقة قد كتبنا عنه بالكوفة، وكان جارا ليعلى بن عبيد
الطنافسي، وقد سألت عنه يعلى، فقال: نعم الرجل، وهو جارنا
منذ خمسين سنة، ما رأينا إلا خيرا. قال أحمد: قد كتبنا عنه
أحاديث حسانا عن يزيد بن كيسان فاكتبوا عنه. قال أبو جعفر:
فأتيناه فكتبنا عنه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف
الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): إذا روى عن ثقة، وروى عنه
ثقة فلا بأس به.

(1) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 191،
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 58، والمجروحين لابن حبان: 3 / 81، وضعفاء ابن
شاهين، الترجمة 664.
(3) الكامل: 3 / الورقة 191.
67

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثلاث ومئتين (2)
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة
6729 - عخ دت: الوليد (3) بن قيس بن الأخرم التجيبي
المصري، والد عبد الله بن الوليد بن قيس التجيبي.
روى عن: أبي سعيد الخدري، وقيل: عن أبي سعيد
(عخ د ت) أو عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد بالشك.
روى عنه: بشير بن أبي عمرو الخولاني (عخ)، وسالم بن
غيلان التجيبي (دت)، وابنه عبد الله بن الوليد بن قيس التجيبي،
ويزيد بن أبي حبيب: المصريون.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، وأبو داود،

(1) في الطبقة الرابعة: 9 / 224. لكنه ذكره في " المجروحين " فقال: " كان ممن ينفرد
عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات، فخرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، وأرجو
إن من اعتبر به فيما وافق الثقات لم يخرج في فعله ذلك " (3 / 81)
(2) وفي " العلل " لأحمد: " قال الوليد بن القاسم: مات أبي سنة إحدى وأربعين وأنا ابن
خمس عشرة سنة، واحتلمت بعد ذلك بأربعة أيام، وكان قد حدثنا بأحاديث "
(2 / 171) ونقل ابن حجر عن ابن قانع أنه قال فيه: صالح (تهذيب: 11 / 146).
وقال ابن حجر في " التقريب ". صدوق يخطئ.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2524، وثقات العجلي، الورقة 56، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 59، وثقات ابن حبان: 5 / 491، والكاشف: 3 / الترجمة
6188، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 139، ونهاية السول، الورقة 419، وتهذيب
التهذيب: 11 / 146، والتقريب، الترجمة 7448،
(4) في التابعين: 5 / 491، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
68

والترمذي.
6730 - من: الوليد (1) بن قيس السكوني الكندي الكوفي،
جد أبي همام الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس السكوني.
روى عن: إسحاق بن أبي الكهتلة، والحر بن الصباح،
والضحاك بن قيس السكوني الكندي، وعامر الشعبي، وعثمان بن
حسان العامري، وعمرو بن ميمون الأودي، والقاسم بن حسان
العامري (س): الكوفيين.
روى عنه: زهير بن معاوية الجعفي، وسفيان الثوري (س)،
وعنبسة بن سعيد قاضي الري، ومحمد بن طلحة بن مصرف.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي حديثا واحدا قد ذكرناه في ترجمة فلفلة
الجعفي.

(1) المصنف: 13 / 15782، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2525، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 60، وثقات ابن حبان: 7 / 553، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1502، والكاشف: 3 / الترجمة 6189، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
139، ونهاية السول، الورقة 419، وتهذيب التهذيب: 11 / 146، والتقريب،
الترجمة 7449،
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 60، ونقله ابن شاهين في ثقاته (الترجمة 1502).
(3) 7 / 533. وذكر من ترجم له أنه يكنى بأبي همام. وذكر الحافظ ابن حجر في
زياداته على " التهذيب " أن النسائي قد أثنى عليه (تهذيب: 11 / 147) ووثقه هو
والحافظ الذهبي.
69

6731 - د: الوليد (1) بن كامل بن معاذ بن محمد بن أبي
أمية البجلي، مولاهم، أبو عبيدة بن أبي الوليد، الشامي،
حمصي، وقيل: دمشقي.
روى عن: ثور بن يزيد الحمصي، ورجاء بن حيوة،
وعبد الله بن بسر الحبراني، والمهلب بن حجر البهراني (د)، ونصر
ابن علقمة الحضرمي، والوضين بن عطاء.
روى عنه: بقية بن الوليد، وسعيد بن عبد الجبار الزبيدي،
وعلي بن عياش الحمصي (د)، ويحيى بن حمزة الحضرمي،
ويحيى بن صالح الوحاظي.
قال البخاري (2): عنده عجائب.
وقال النسائي في كتاب " الكنى ": أخبرنا إبراهيم بن يعقوب،
قال: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا أبو عبيدة الوليد بن كامل
وكان من علية الناس، بقية وأصحابه يحملون عنه.
وقال أبو حاتم (3): شيخ.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): أسانيده أسانيد شامية.

تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2528، وتاريخه الصغير: 2 / 194، والكنى
لمسلم، الورقة 78، والمعرفة ليعقوب: 2 / 161 - 162، والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 61، وثقات ابن حبان: 7 / 554 و 9 / 223، والكامل في الضعفاء: 3 /
الورقة 191، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 167، والكاشف: 3 / الترجمة 6190،
والمغني: 2 / الترجمة: 6881، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 139، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9396، ونهاية السول، الورقة 419، وتهذيب التهذيب:
11 / 147، والتقريب، الترجمة 7450.
(2) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 194.
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 61.
(4) الكامل: 3 / الورقة 191
70

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة المهلب
ابن حجر.
6732 - س: الوليد (2) بن كثير بن سنان المزني، أبو سعيد
المدني الراذاني، سكن الكوفة.
روى عن: ربيعة بن أبي عبد الرحمان، والضحاك بن عثمان
الحزامي (س)، وعبيد الله بن عمر العمري.
روى عنه: زكريا بن عدي، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد
الأشج، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (س)، ويوسف بن

(1) في الطبقة الثالثة: 7 / 554، ثم عاد فذكره في الطبقة الرابعة 9 / 223، فتكرر عليه
من غير أن يشعر، والله أعلم، وذكر الذهبي أن أبا الفتح الأزدي ضعفه (الميزان:
4 / الترجمة 9396) وقال ابن القطان: لا تثبت عدالته (تهذيب: 11 / 147). وقال
ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2527، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 63،
وثقات ابن حبان: 9 / 222، والمؤتلف للدارقطني: 2 / 1120، ومشتبه النسبة:
31، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 132، وأنساب السمعاني: 6 / 55، والكاشف: 3 /
الترجمة 6191، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 139، وتاريخ الاسلام، الورقة 282، (أيا صوفيا 3007) والمشتبه: 299، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9398، ونهاية
السول، الورقة 420، وتوضيح المشتبه: 2 / 31، وتهذيب التهذيب: 11 / 147،
والتقريب، الترجمة 7451، والتبصير: 2 / 620. وهو منسوب إلى راذان المدينة،
على ما قرره أبو سعد السمعاني في هذه النسبة من " الأنساب " ووقع في " المؤتلف ".
للدارقطني، والمشتبه لعبد الغني بن سعيد، وإكمال ابن ماكولا وغيرهما: (الراني)
وقد ذكر أبو سعد السمعاني هذه النسبة في " الأنساب " ولم يبين إلى أي شئ هي،
ونسب إليها الوليد بن كثير هذا بعد أن كان نسبه راذانيا قبل ذلك، والله أعلم
71

عدي.
قا ل أبو حاتم (1): شيخ يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وعبد الرحيم بن عبد الملك: المقدسيون، وأبو الغنائم بن علان،
وأبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي، قالوا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو
الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسين ابن أخي ميمي،
قال: حدثنا أحمد بن إسحاق.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الواسطي، قال: أخبرنا أبو
البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل الأرموي،
قال: أخبرنا أبو الغنائم ابن المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن
الدارقطني، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن البهلول
قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا الوليد بن كثير، قال:
حدثنا الضحاك بن عثمان، عن بكير بن الأشج، عن عامر بن
سعد، عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أنهاكم عن قليل ما أسكر
كثيره ".
قال الدارقطني: هذا حديث غريب من حديث عامر بن سعد
ابن أبي وقاص، عن أبيه تفرد به بكير بن عبد الله بن الأشج عنه،

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 63.
(2) في الطبقة الرابعة: 9 / 222. وقال ابن حجر: مقبول.
72

وهو أيضا غريب من حديث أبي سعيد الوليد بن كثير، عن
الضحاك.
رواه النسائي (1)، عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي
عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
6733 - ع: الوليد (2) بن كثير القرشي المخزومي، مولاهم
أبو محمد المدني، سكن الكوفة.
روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن حنين (م)، وبشير بن يسار
(خ م ت س)، وتدرس جد أبي الزبير المكي مولى حكيم بن
حزام، وداود بن صالح التمار، وسعيد بن أبي سعيد المقبري
(م س)، وسعيد بن عبد الرحمان بن أبي سعيد الخدري (م)
وسعيد بن أبي هند (م)، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت

(1) المجتبى: 8 / 301.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 240، وتاريخ الدوري: 2 / 633، والدارمي، الترجمة
835، وابن محرز، الترجمة 305، 314، 462، والمعرفة ليعقوب: 1 / 701 و
2 / 22، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 417، 418، 499، 525، 595، 643،
وضعفاء العقيلي، الورقة 222، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 62، وثقات ابن
حبان: 7 / 548، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1497، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 185، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1189، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 536، وتهذيب الأسماء واللغات: 2 / 147، وسير أعلام النبلاء:
7 / 63، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32، والكاشف: 3 / الترجمة 6192، وديوان الضعفاء، الترجمة 4563، والمغني: 2 / الترجمة 6882، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 140، وتاريخ الاسلام: 6 / 314، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9397، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 148،
والتقريب، الترجمة 7452
73

(س)، وعبد الله بن مسلم الطويل (س)، وعبد الرحمان بن الحارث
ابن عياش بن أبي ربيعة (د)، وعبد الرحمان بن مهران المدني،
وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر بن
الخطاب (م)، وعبيد الله بن عبد الله بن محصن الخطمي، (س)،
وعمارة بن عبد الله بن صياد، وعمرو بن شعيب (د س ق)، وقطن
ابن وهب، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، ومحمد بن
جعفر بن الزبير بن العوام (د س)، ومحمد بن عباد بن جعفر
المخزومي (د) على خلاف فيه، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
صعصعة الأنصاري (س ق)، ومحمد بن عمرو بن حلحلة
(خ م د س)، ومحمد بن عمرو بن عطاء (خ م د)، ومحمد بن
كعب بن مالك الأنصاري (م ق)، ومحمد بن كعب القرظي
(د ت س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومعبد بن كعب
ابن مالك الأنصاري (م س)، ونافع مولى ابن عمر، ووهب بن
كيسان (خ م س ق)، يزيد بن عبد الله بن قسيط (خد)، وأبي
مالك بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي (د)، ويقال: مالك بن ثعلبة
ابن أبي مالك.
روى عنه: إبراهيم بن سعد (خ م د س)، وأبو أسامة حماد
ابن أسامة (ع)، وسفيان بن عيينة (خ م س ق)، وأبو مريم
عبد الغفار بن القاسم، وعيسى بن يونس (م س)، ومحمد بن عمر
الواقدي.
قال عيسى بن يونس: حدثنا الوليد بن كثير، وكان ثقة.
وقال إبراهيم بن سعد (1): كان ثقة متبعا للمغازي حريصا

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 62
74

على علمها.
وقال علي ابن المديني (1)، عن سفيان بن عيينة: كان
صدوقا، وكنت أعرفه ها هنا. وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3)
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ثقة إلا أنه إباضي (4).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)
وقال محمد بن سعد (6): كان له علم بالسيرة ومغازي رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وله أحاديث، وليس بذاك، مات بالكوفة سنة إحدى
وخمسين ومئة (7).
روى له الجماعة.

(1) نفسه
(2) تاريخه: 2 / 633.
(3) وكذلك قال ابن محرز عن يحيى في رواية (سؤالاته، الترجمة 462). وقال الدارمي
(تاريخه، الترجمة 835)، وابن محرز في رواية ثانية (الترجمة 314): " ليس به
بأس ". وقال ابن محرز في رواية ثالثة عن يحيى: " صالح ليس به بأس " (سؤالاته،
الترجمة 305).
(4) فئة اجتمعت على القول بإمامة عبد الله بن إباض، ولهم عقائد معينة ضالة يراجع فيها
كتاب (الفرق بين الفرق، للبغدادي: 103 - 104)
(5) في طبقة أتباع التابعين: 7 / 548،
(6) طبقاته: 9 / الورقة 240.
(7) وذكره ابن شاهين في الثقات (الترجمة 1497) متابعة منه لتوثيق يحيى بن معين له،
وذكره العقيلي في الضعفاء بسبب ما نسب إليه من قول بعقيدة الأباضية (الورقة
222). وقال الساجي: صدوق ثبت يحتج به. وقال في موضع آخر: وكان إباضيا
ولكنه كان صدوقا. (تهذيب التهذيب: 11 / 148) وقال الذهبي في " الكاشف ":
ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": " صدوق عارف بالمغازي رمي برأي الخوارج ".
75

* - الوليد بن أبي مالك، هو: ابن عبد الرحمان بن أبي
مالك، تقدم.
6734 - ت ق: الوليد (1) بن محمد الموقري، أبو بشر
البلقاوي، مولى يزيد بن عبد الملك بن مروان الأموي، والموقر
حصن بالبلقاء.
روى عن: ثور بن يزيد الرحبي، والضحاك بن مسافر،
وعطاء الخراساني، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ت ق)
روى عنه: حاجب بن الوليد المنبجي، والحكم بن موسى،

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 837، والدوري، الترجمة 504، وسؤالات ابن محرز:
18، وابن الجنيد: 32، وعلل أحمد: 2 / 33، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2542، وتاريخه الصغير: 2 / 194، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 385، وأحوال
الرجال للجوزجاني، الترجمة 293، والكنى لمسلم، الورقة 14، وأبو زرعة الرازي:
666، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 2 / 449، وجامع
الترمذي: 5 / 611، حديث 3665، وضعفاء النسائي، الترجمة 603، وضعفاء
العقيلي، الورقة 223، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65، والمجروحين لابن
حبان: 3 / 76، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 188، وضعفاء الدارقطني، الترجمة
558، والعلل، له: 4 / الورقة 34، والسنن، له: 2 / 8، وكشف الاستار، حديث
762، وضعفاء ابن شاهين، الترجمة 663، والضعفاء لابي نعيم، الترجمة 259،
والارشاد للخليلي: 30، وموضح أوهام الجمع: 2 / 437، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 167، والكاشف: 3 / الترجمة 6193، وديوان الضعفاء، الترجمة 4566،
والمغني: 2 / الترجمة 6884، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9400، والعبر:
1 / 283، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام، الورقة 154 (أيا
صوفيا 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 12، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب
التهذيب: 11 / 148، والتقريب، الترجمة 7453، وشذرات الذهب: 1 / 298،
وغيرها
76

وخالد بن نجيح، وسليمان بن عبد الرحمان، سويد بن سعيد، وأبو
جعفر عبد الله بن خالد بن حازم الرملي، وعبد الله بن عثمان بن
عطاء الخراساني، وعبد الله بن محمد بن يزيد الهذلي، وعبد الله
بن يوسف التنيسي، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني،
وعبد الرحمان بن واقد الواقدي، و عبد الرحمان بن يحيى بن
إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وأبو صالح عبد الغفار بن
داود الحراني، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي، وعتبة بن سعيد
ابن الرخص، وعلي بن حجر السعدي (ت)، ومحمد بن إبراهيم
ابن أبي سكينة، ومحمد بن حازم الرملي، ومحمد بن عائذ القرشي.
الدمشقي، ومحمد بن عبد العزيز القسطلي، ومحمد بن يوسف بن
بشر القرشي، والمسيب بن واضح، وأبو الطاهر موسى بن محمد
ابن عطاء البلقاوي المقدسي، والهيثم بن حبيب بن غزوان
الجرجاني، ووساج بن عقبة المقدسي (ق)، والوليد بن مسلم.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): أخبرنا عبد الله بن أحمد
ابن حنبل فيما كتب إلي قال: قلت لابي: الموقري يروي عن
الزهري عجائب؟ قال: آه ليس ذاك بشئ.
وقال أبو جعفر العقيلي (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
سألت أبي عن الموقري، فقال: ما أظنه ثقة، ولم يحمده،
وقال حنبل بن إسحاق: سألت أبا عبد الله أحمد، عن
الموقري، قال: ما رأيت أحدا يحدث عنه. قلت له: كيف
حديثه؟ قال: لا أدري. قلت: فهو في بدنه؟ قال: لا أدري، إلا

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65
(2) ضعفاؤه، الورقة 223
77

أن رجلا قدم عليه فغير كتبه، وهو لا يعلم، فمن ذلك
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله سئل عن الوليد بن
محمد الموقري، فقال: ما أخبره إلا أنهم زعموا أن العسكر لما
دخل الشام أتاه قوم فأفسدوا حديثه، فهو يروي أحاديث، كأنه يريد
مناكير. قلت لابي عبد الله: الموقري يكتب حديثه؟ فقال: ما أدري
أخبرك، إلا أن له أحاديث مناكير، وما أخبره
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، وعبد الله بن أحمد بن
إبراهيم الدورقي (2)، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3)، عن يحيى
ابن معين: الموقري ليس بشئ (4)
وقال علي بن الحسن الهسنجاني (5)، عن يحيى بن معين:
الموقري كذاب.
وقال عباس الدوري (6)، عن يحيى بن معين: حديثه ليس
بشئ.
وقال الغلابي (7)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم (8): سألت علي ابن المديني عن الموقري،

(1) تاريخه، الترجمة 837،
(2) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 188
(3) سؤالاته، الورقة 32،
(4) وكذلك قال ابن محرز عن يحيى، الورقة 18،
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65،
(6) تاريخه، الترجمة 504،
(7) ضعفاء ابن شاهين، الترجمة 663.
(8) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65
78

فقال: يروي عنه أهل الشام وأرى أن كتبه من نسخ الزهري من
الديوان.
وقال أبو العباس القرشي (1)، عن علي ابن المديني:
الموقري ضعيف لا يكتب حديثه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2): الموقري غير ثقة،
يروي عن الزهري عدة أحاديث ليس لها أصول. وروي عن محمد
ابن عوف الطائي قال: الموقري ضعيف كذاب، وكان يكون
بالموقر في طريق مكة
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (3): الفرات بن السائب، وأبو
العطوف الجزري، والموقري، وذكر جماعة سواهم لا ينبغي لأهل
العلم أن يشغلوا أنفسهم بحديث هؤلاء
وقال أبو زرعة الرازي (4): لين الحديث (5)
. وقال أبو حاتم (6): ضعيف الحديث، كان لا يقرأ من كتابه،
فإذا دفع إليه كتاب قرأه،
وقال أبو زرعة الدمشقي: لم يزل حديث الموقري، يعني
مقاربا، وحدثنا عنه أبو مسهر، وقد حدث عنه الوليد بن مسلم حتى
ظهر أبو طاهر المقدسي لا جزي خيرا، قال أبو زرعة: قال له

(1) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 188
(2) أحوال الرجال، الترجمة 293.
(3) المعرفة: 2 / 449،
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65.
(5) وذكره في أسامي الضعفاء: 347.
(6) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65.
79

سليمان عبد الرحمان وأنا حاضر: ويحك يا أبا طاهر أهلكت علينا
الوليد بن محمد. قال أبو زرعة: ثم ظهرت عنه أحاديث بحمص
أنكرت أيضا وهي في الشناعة دون حديث أبي طاهر عنه، ثم
ظهرت أحاديث بمرو وخراسان يستوحش منها. وقال أيضا: سمعت
سليمان بن عبد الرحمان يقول: استحثثت الوليد بن محمد الموقري
في كتب الزهري فقال: أنت تريد أن تأخذ في مجلس ما قد
أقمت أنا فيه مع الزهري عشر سنين؟!.
وقال الحاكم أبو أحمد الحافظ: في حديثه بعض المناكير
كتبنا له بالشام كتابا عن المسيب بن واضح أحاديث مستقيمة،
ولكن حاجب بن الوليد، وعلي بن حجر حدثا عنه بأحاديث
معضلة.
وقال الترمذي (1): يضعف في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة، منكر الحديث.
وقال في موضع آخر (2): متروك الحديث.
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج بالموقري.
وقال ابن حبان (3): كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه، روى عن
الزهري أشياء موضوعة لم يروها الزهري قط، ويرفع المراسيل
ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وقال أبو بكر البرقاني (4): هذا ما وافقت عليه الدارقطني من

(1) الترمذي: 5 / 611 حديث 3665.
(2) الضعفاء والمتروكون الترجمة 603، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 188
(3) المجروحين: 3 / 76
(4) ضعفاء الدارقطني، الترجمة 588
80

المتروكين: وليد بن محمد الموقري ضعيف، عن الزهري.
وقال أبو نعيم الحافظ (1): كثير المناكير
قال عتبة بن سعيد بن الرخص: توفي سنة إحدى وثمانين
ومئة.
وقال محمد بن مصفى: توفي قبل شهر رمضان سنة ثنتين
وثمانين ومئة (2)
روى له الترمذي، وابن ماجة.
6735 - د س: الوليد (3) بن مزيد العذري، أبو العباس

(1) الضعفاء، الترجمة 259.
(2) وقال البخاري: في حديثه مناكير، قال علي بن حجر: كثير الغلط، وكان لا يقرأ من
كتاب، فإذا دفع إليه كتاب قرأه (الضعفاء الصغير، الترجمة 385، ومثله في تاريخه
الكبير: 8 / الترجمة 2542 والصغير: 2 / 194). وقال الآجري: سألت أبا داود عن
الموقري، فقال: ضعيف (5 / الورقة 22) وقال البزار: لين الحديث... حدث
عن الزهري بأحاديث لم يتابع عليها (كشف الاستار 762) وقال الدارقطني في
" العلل ": ضعيف (4 / الورقة 34) وقال في " السنن ": متروك (2 / 8)، وقال الذهبي
في " الكاشف ": تركوه. وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2541، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 19،
21، والمعرفة ليعقوب: 1 / 143، 553 و 2 / 467، 474، 747 و 3 / 212، وأبو
زرعة الدمشقي: 75، 150، 385، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 77، وتقدمة
الجرح والتعديل: 205، وثقات ابن حبان: 9 / 224، والمؤتلف للدارقطني:
4 / 2064، وسؤالات السلمي، له، الترجمة 423، والمؤتلف لعبد الغني: 116،
والارشاد للخليلي: 2 / 469، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 232، ومعجم البلدان:
1 / 785، وسير أعلام النبلاء: 9 / 419، والكاشف: 3 / الترجمة 6194، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 141، والمشتبه: 583، وتاريخ الاسلام، الورقة 77 (أيا صوفيا
3007)، ونهاية السول، الورقة 420، وتوضيح المشتبه: 3 / 51، وتهذيب التهذيب:
11 / 150، والتقريب، الترجمة 7454، والتبصير: 4 / 1272، وشذرات الذهب:
/ 2 / 8، وأخذ المؤلف الأقوال من تاريخ ابن عساكر
81

البيروتي، والد العباس بن الوليد بن مزيد.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وأمية بن يزيد بن أبي
عثمان القرشي، وحماد بن عبد الملك الخولاني قاضي إفريقية،
وسعيد بن عبد العزيز، والضحاك بن عبد الرحمان بن أبي حوشب
وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر، وسهل بن هاشم البيروتي،
والضحاك بن عبد الرحمان بن أبي حوشب، وعبد الله بن شوذب،
وعبد الله بن لهيعة، وعبد الرحمان بن سليمان بن أبي الجون،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (د س)، و عبد الرحمان بن يزيد بن
جابر (د)، وعبد الوهاب بن هشام بن الغاز، وعثمان بن أبي
العاتكة، وعثمان بن عطاء الخراساني، وعمر بن محمد بن زيد
العمري، وكلثوم بن زياد المحاربي، ومحمد بن يزيد النصري،
ومقاتل بن سليمان البلخي، ويزيد بن يوسف الصنعاني، وأبي بكر
ابن عبد الله بن أبي سبرة المدني.
روى عنه: أحمد بن أبي الحواري، وابنه العباس بن الوليد
ابن مزيد (د س)، وعبد الله بن إسماعيل بن يزيد بن حجر
البيروتي، وعبد الله بن خالد بن حازم الرملي، وأبو مسهر عبد الأعلى
ابن مسهر، و عبد الرحمان بن إبراهيم دحيم، وعبد الغفار بن عفان
أو عثمان صهر الأوزاعي، وأبو عمير عيسى بن محمد ابن النحاس
الرملي، وأبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، ومحمد بن وزير
الدمشقي، وهشام بن إسماعيل العطار.
82

ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة السادسة (1)
وقال أبو بكر بن أبي الحديد، عن محمد بن بركة: أخرج
إلي سعد أصول عباس فإذا أكثرها سمعت الأوزاعي، وكان
الأوزاعي، احترق علمه، فمن أخذ عن الأول فهو حجة، وغير ذلك
ليس بحجة، وكان الأوزاعي حافظا إماما دينا رحمه الله.
وقال العباس بن الوليد بن مزيد: سمعت أبا مسهر يقول:
لقد حرصت على علم الأوزاعي حتى كتبت عن إسماعيل بن
سماعة ثلاثة عشر كتابا حتى لقيت أباك فوجدت عنده علما لم يكن
عند القوم
وقال العباس أيضا: قال لي يوسف بن السفر سمعت
الأوزاعي يقول: ما عرض علي كتاب أصح من كتب الوليد بن
مزيد.
وقال أيضا: سمعت أبا مسهر يقول: كان الأوزاعي يقول:
ما عرضت فيما حمل عني أصح من كتب الوليد بن مزيد.
وقال أيضا: سمعت صالح بن يزيد شيخا لنا، قال: قلت
للوليد بن مسلم: إلى من أختلف؟ قال: عليك بالوليد بن مزيد،
فإني سمعت الأوزاعي يقول: كتب الوليد بن مزيد صحيحة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا مسهر يقول: قال لي
صهر الأوزاعي: عليك بالوليد بن مزيد.
وقال أبو بشر الدولابي، عن معاوية بن صالح: الوليد بن
مزيد قال أبو مسهر: كان ثقة لم يكن يحفظ، وكانت كتبه
صحيحة.

(1) هذا والاخبار التي بعده كلها من " تاريخ دمشق " لابن عساكر
83

وقال يعقوب بن سفيان عن دحيم، وأبو عبيد الآجري عن
أبي داود: ثقة (1).
وقال النسائي: الوليد بن مزيد أحب إلينا في الأوزاعي من
الوليد بن مسلم، لا يخطئ ولا يدلس.
وقال الحافظ أبو القاسم: ذكر أبو بكر محمد بن يوسف بن
عيسى ابن الطباع العسكري أن الوليد بن مزيد أثبت أصحاب
الأوزاعي.
وقال الدارقطني: ثقة، ثبت (2).
وقال أبو نصر بن ماكولا (3): كان من الثقات.
وذكره ابن حيان في كتاب " الثقات " (4).
وقال عبد الله بن أحمد بن أبي الحواري، عن أبيه: سمعت
الوليد بن مزيد يقول: من أكل شهوة من حلال قسا قلبه
قال العباس بن الوليد بن مزيد: مات أبي سنة ثلاث ومئتين
وهو ابن سبع وسبعين سنة.
وقال يعقوب بن سفيان، عن دحيم (5)، وأبو حاتم بن حبان (6):
مات سنة سبع ومئتين (7).

(1) أنظر سؤالات الآجري: 5 / الورقة 21، وقال في موضع آخر: أصحاب الأوزاعي
ابن سماعة، والوليد بن مزيد، وعمر بن عبد الواحد (5 / الورقة 19).
(2) وقال في موضع آخر: " كان من ثقات أصحاب الأوزاعي " (المؤتلف: 4 / 2036)
(3) الاكمال: 7 / 232.
(4) في الطبقة الرابعة منهم: 9 / 224.
(5) ووثقه أيضا (المعرفة: 1 / 196)
(6) الثقات: 9 / 224.
(7) ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي، والحاكم، والذهبي، وابن حجر، وهو لا يحتاج إلى
مزيد بيان
84

روى له أبو داود، والنسائي.
6736 - ر م دس: الوليد (1) بن مسلم بن شهاب العنبري،
أبو بشر البصري.
روى عن: جندب بن عبد الله البجلي، وحصين بن أبي
الحر، وحمران بن أبان، وسهم بن شقيق، وأبي سفيان طلحة بن
نافع، وعبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبي
الصديق الناجي (رم د س)، وأبي المتوكل الناجي (س)، وابن التلب.
روى عنه: أبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وخالد الحذاء،
وسعيد بن أبي عروبة وسلمة بن علقمة، ومحمد بن عبد الله بن أبي
يعقوب، ومنصور بن زاذان (رم د س)، ويونس بن عبيد.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين، وأبو
حاتم (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 634، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2530، والكنى
لمسلم، الورقة 13، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 247، والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 68، وثقات ابن حبان: 7 / 554، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 185، والجمع لابن القيسراني: 2 / 540، والكاشف: 3 / الترجمة 6195،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام: 5 / 14، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9406، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 151،
والتقريب، الترجمة 7455.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 68.
(3) نفسه.
(4) في أتباع التابعين: 7 / 554. ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر
85

روى له البخاري في " القراءة خلف الامام "، ومسلم، وأبو
داود، والنسائي.
6737 - ع: الوليد (1) بن مسلم القرشي، أبو العباس
الدمشقي مولى بني أمية، وقيل: مولى العباس بن محمد بن علي
ابن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي.
روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (د)، وإسحاق
ابن عبيد الله بن أبي مليكة (ق)، وأبي رافع إسماعيل بن رافع
المدني، والبختري بن عبيد (ق)، وبكر بن مضر المصري (م)،
وبكير بن معروف الدامغاني (مد)، وتميم بن عطية العنسي

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 470، وتاريخ الدوري: 2 / 634، وطبقات خليفة: 317،
وعلل أحمد (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2532، وتاريخه
الصغير: 2 / 276 - 277، والكنى لمسلم، الورقة 81، وثقات العجلي، الورقة 56،
وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 15، 16، 24، والمعرفة ليعقوب: 2 / 420، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي - (انظر الفهرس)، والكنى للدولابي: 2 / 71، والجرح والتعديل:
9 / الترجمة 70، وتقدمته: 290، وثقات ابن حبان: 9 / 222، وضعفاء الدارقطني،
الترجمة 627، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 185، والارشاد للخليلي:
2 / 441، والسابق واللاحق: 353، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1189،
. والجمع لابن القيسراني: 2 / 537، وأنساب السمعاني: 5 / 338، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 167، وتهذيب الأسماء واللغات: 2 / 147، وسير أعلام النبلاء:
9 / 211، وتذكرة الحافظ: 1 / 302، والكاشف: 3 / الترجمة 6196، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4568، والمغني: 2 / الترجمة 6887، والعبر: 1 / 319،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32، وتاريخ
الاسلام، الورقة 282، (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9405،
وشرح علل الترمذي لابن رجب: 392، 471، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب
التهذيب: 11 / 151، والتقريب، الترجمة 7456، وشذرات الذهب: 1 / 344
86

الداراني، وأبي سلمة ثابت بن سرح الدوسي، وثور بن يزيد
الرحبي (خ د ت ق) (1)، والحارث بن عبيد الله الأنصاري (بخ)، وحريز
عثمان (د س ق)، وحسان بن عطية (د)، وأبي معيد حفص بن
غيلان (س)، والحكم بن مصعب المخزومي (د سي ق)، وحنظلة
ابن أبي سفيان الجمحي (س ق)، وخالد بن يزيد بن صالح بن
صبيح المري (مد ق)، وخالد بن يزيد بن أبي مالك، وروح بن
جناح (ت ق)، وزهير بن محمد التميمي (د ت ق)، وزيد بن واقد
(ي)، وسعيد بن بشير (د ت ق)، وأبي مهدي سعيد بن سنان
الحمصي (ق)، وسعيد بن عبد العزيز (م د)، وسفيان الثوري
(سي)، وسليمان بن موسى الزهري، وشبيب بن شيبة الشامي (د)
إن كان محفوظا، وشعيب بن أبي حمزة (د ت)، وشيبان بن
عبد الرحمان النحوي (م د)، وشيبة بن الأخنف الأوزاعي (ق)،
وأبي المعلى صخر بن جندل البيروتي القاضي، وصدقة بن عبد الله
السمين (ق)، وصدقة بن يزيد، وصفوان بن عمرو (م د ت)،
وعبد الله بن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر (قد)، وعبد الله بن العلاء
ابن زبر (خ د س ق)، وعبد الله بن لهيعة (ت ق)، وعبد الله بن
المؤمل (ق)، وأخيه عبد الجبار بن مسلم، وعبد الرحمان بن ثابت
ابن ثوبان (عخ د ق)، وعبد الرحمان بن حسان الكناني،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعبد الرحمان بن ميسرة الكلبي،
و عبد الرحمان بن نمر اليحصبي (خ م د س)، وعبد الرحمان بن يزيد
ابن تميم، وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر (ع)، وعبد الرزاق بن

(1) زحف هذا الرقم في ترجمته من غلط الطبع فوقع على الوليد بن محمد الموقري،
بدلا من الوليد بن مسلم (4 / الترجمة 862) فليصحح.
87

عمر الثقفي، وعبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر،
و عبد العزيز بن أبي رواد، وعبد القدوس بن حبيب الشامي،
وعبد الملك بن جريج (ع)، وعثمان بن أبي العاتكة (د ق)، وعثمان
ابن عبد الرحمان بن حصن بن عبيدة بن علاق، وعثمان بن عطاء
الخراساني (ق)، وعفير بن معدان (ت ق)، وعلي بن حوشب
الفزاري، وعمر بن محمد بن زيد العمري (ق)، وعمر بن محمد
ابن عبد الله الشعيثي (قد)، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي (ق)،
وعيسى بن أيوب القيني الأزدي (د)، وعيسى بن عبد الأعلى بن
عبد الله بن أبي فروة (د ق)، وعيسى بن موسى القرشي
(عخ دسي)، وعيسى بن يونس، والقاسم بن هزان، وكلثوم بن زياد
المحاربي، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، والمثنى بن الصباح
(ت)، ومحمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام (ق)،
ومحمد بن راشد المكحولي، ومحمد بن السائب النكري (مد)،
ومحمد بن عبد الله الشعيثي (د س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ذئب (م ق)، ومحمد بن عجلان (ق)، وأبي غسان محمد بن مطرف المدني (م)، ومحمد بن مهاجر الشامي (م ق)، ومرزوق
ابن أبي الهذيل، (صد ق)، ومروان بن جناح (د ق)، ومعان بن
رفاعة السلامي، ومعاوية بن سلام بن أبي سلام (د)، ومعاوية بن
يحيى الاطرابلسي، ومعاوية بن يحيى الصدفي (ت)، ومعروف أبي
الخطاب الخياط، والمفضل بن فضالة المصري (س) ومنير بن
الزبير، وموسى بن أيوب الغافقي المصري، وهشام بن حسان
(ق)، وهشام بن الغاز (د)، والهيثم بن حميد الغساني، ووحشي
ابن حرب بن وحشي بن حرب (د ق)، والوضين بن عطاء (مد)،
88

والوليد بن سليمان بن أبي السائب (مد ق)، والوليد بن عتبة
الكوفي، والوليد بن محمد الموقري، والوليد بن نمير بن أوس
الأشعري (بخ)، ويحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر،
ويحيى بن الحارث الذماري (د ق)، وأبي شيبة يحيى بن
عبد الرحمان المصري (ق)، ويحيى بن عبد العزيز الأزدي الشامي،
ويحيى بن عبد العزيز الأردني اليمامي، ويزيد بن ربيعة الصنعاني،
ويزيد بن أبي مريم الشامي (خ ت س)، ويزيد بن يوسف
الصنعاني، وأبي إسحاق الفزاري، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي
مريم (ت ق).
روى عنه: إبراهيم بن أيوب الحوراني، وإبراهيم بن العلاء،
الزبيدي (د)، وإبراهيم بن المنذر الحزامي (خ)، وإبراهيم بن
موسى الرازي (خ م د ت)، وأحمد بن حنبل (د)، وأحمد بن
عبد الله الغداني، وأحمد بن عبد الرحمان بن بكار البسري (ت ق)،
وأبو عبد الرحمان أحمد بن يحيى بن عبد العزيز الشافعي المتكلم،
وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسحاق بن راهويه (خ م)، وإسحاق
ابن موسى الأنصاري (م ت س ق)، وبقية بن الوليد وهو من أقرانه،
والجارود بن معاذ الترمذي (سي)، وحجاج بن الريان، وأبو عمار
الحسين بن حريث (ت س)، والحكم بن المبارك (بخ ت)، وداود
ابن رشيد (خ م د ق)، وراشد بن سعيد الرملي (ق)، وأبو توبة
الربيع بن نافع الحلبي (د)، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م)،
وسليمان بن عبد الرحمان (خ ت س)، وسويد بن سعيد، وصدقة بن
الفضل المروزي (خ)، وصفوان بن صالح المؤذن (د ت س)،
وضمرة بن ربيعة، والعباس بن عثمان المعلم (ق)، وعبد الله بن
89

أحمد بن ذكوان المقرئ (ق)، وعبد الله بن الزبير الحميدي (خ)،
وعبد الله بن محمد الرملي (مد)، وعبد الله بن وهب المصري وهو
من أقرانه، وعبد الله بن يوسف التنيسي (د)، و عبد الحميد بن بكار
البيروتي (مد)، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم (خ د س)، وأبو
سليم عبد الرحمان بن الضحاك البعلبكي، وعبد الرحمان بن واقد
الواقدي، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وأبو قدامة عبيد الله بن
سعيد السرخسي (م)، وعثمان بن إسماعيل الهذلي، وعلي بن
حجر السعدي، وعلي بن سهل الرملي، وعلي بن محمد الطنافسي،
(ق)، وعلي ابن المديني (خ)، وعمرو بن حفص بن شليلة،
وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي (د س)،
وعمرو بن قتيبة (س)، وعمرو بن محمد بن عمرو بن ربيعة بن
الغاز الجرشي، وعياش بن الوليد الرقام (خ)، وعيسى بن مساور
(س)، وغياث بن جعفر الرحبي (ق)، وقتيبة بن سعيد البلخي،
(ت)، وكثير بن عبيد المذحجي (د)، والليث بن سعد وهو من
شيوخه، ومجاهد بن موسى (ق)، وأبو بكر محمد بن خلاد الباهلي،
(م)، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومحمد بن الصباح الدولابي
(د)، ومحمد بن الصباح الجرجرائي (د ق)، وأبو يعلى محمد بن
الصلت التوزي (خ)، ومحمد بن عائذ الدمشقي (د)، ومحمد بن
عبد الله بن بكار البسري، ومحمد بن عبد الله بن ميمون
الإسكندراني (د س)، وأبو أحمد محمد بن عبد الله الرملي (قد)،
ومحمد بن عبد الرحمان بن سهم الأنطاكي (م)، ومحمد بن
عبد العزيز بن أبي رزمة المروزي (ت)، ومحمد بن عبد العزيز
الرملي (بخ)، ومحمد بن المبارك الصوري، وأبو موسى محمد بن
90

المثنى (خ م د س)، ومحمد بن مصفى الحمصي (د س ق)،
ومحمد بن مهران الجمال الرازي (خ م د)، ومحمد بن هاشم
البعلبكي (س)، ومحمد بن وزير الدمشقي (د)، ومحمد بن وهب
ابن عطية (ق)، ومحمد بن يزيد الكوفي (خ)، ومحمود بن خالد
السلمي (دس ق)، ومحمود بن غيلان المروزي، وموسى بن أيوب
النصيبي (د س)، وأبو موسى محمد بن المثنى، وأبو عامر موسى،
ابن عامر المري (د)، وموسى بن مروان الرقي (د)، وموسى بن
هارون البردي (خ مد)، ومؤمل بن الفضل الحراني (د س)، ونصر
ابن عاصم الأنطاكي، ونعيم بن حماد، وهارون بن معروف (م)،
وهشام بن إسماعيل العطار، وهشام بن خالد الأزرق، وهشام بن
عمار (د ت ق)، وأبو همام الوليد بن شجاع السكوني، والوليد بن
عتبة الدمشقي (د)، ويحيى بن بشر البلخي، ويحيى بن بشر،
الحريري، ويحيى بن موسى البلخي، ويزيد بن عبد الله بن زريق
القرشي، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي (د)، ويزيد بن قبيس (د)،
ويعقوب بن حميد بن كاسب (ق)، ويعقوب بن كعب الحلبي.
ذكره محمد بن سعد في " الصغير " في الطبقة الخامسة (1)،
وذكره في " الكبير " في الطبقة السادسة، وقال: كان ثقة، كثير
الحديث.

(1) إنما أخذ المؤلف الأقوال والاخبار الآتية من " تاريخ دمشق " لابن عساكر، فتراجع
فيه، وسنعيد بعضها إلى أصولها الأقدم التي نقل منها ابن عساكر، على خطتنا
المتبعة، وما ليس عليه إشارة فهو في التاريخ المذكور
91

وذكره خليفة بن خياط (1)، وأبو الحسن بن سميع في الطبقة
السادسة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني حماد كاتب الوليد بن
مسلم، قال: سمعت الوليد بن مسلم يقول: جالست ابن جابر
سبع عشرة سنة.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي، عن أبي العباس بن باذام:
كنت مع الوليد بن مسلم في الطواف، فقلت له: من هذا الشيخ
الذي تحدث عنه بهذا الحديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن
يبول أتى عزازا (2)، من الأرض " فقال لي: كنت إذا أردت أن آتي
الشيخ أسمع منه شيئا سألت عنه قبل أن آتيه الأوزاعي وسعيد بن
عبد العزيز، فإذا أمراني به أتيته.
وقال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى
لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم،
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما رأيت من
الشاميين أعقل من الوليد بن مسلم.
وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي (3): قدمت البصرة، فجاءني
علي ابن المديني، فقال: أول شئ أطلب أخرج إلي حديث
الوليد بن مسلم، فقلت: يا ابن أم، سبحان الله، وأين سماعي
من سماعك، فجعلت آبى ويلح، فقلت: أخبرني إلحاحك هذا
ما هو؟ قال: أخبرك الوليد رجل الشام وعنده علم كثير ولم أستمكن

(1) الطبقات: 317
(2) العزاز: ما صلب من الأرض واشتد وخشن.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 422.
92

منه، وقد حدثكم بالمدينة في المواسم، وتقع عندكم الفوائد، لان
الحجاج يجتمعون بالمدينة من آفاق شتى، فيكون مع هذا بعض
فوائده ومع هذا بعض. قال: فأخرجت إليه فتعجب من فوائده،
وجعل يقول: كان يكتب على الوجه.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه، حدثنا
عبد الرحمان بن مهدي، عن الوليد بن مسلم، ثم سمعت من
الوليد، قال علي: وما رأيت من الشاميين مثله، وقد أغرب الوليد
أحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد.
وقال أحمد بن أبي الحواري (1): قال لي مروان بن محمد:
إذا كتبت حديث الأوزاعي، عن الوليد بن مسلم فما تبالي من
فاتك (2).
وقال عباس بن الوليد الخلال (3): قال لي مروان بن محمد:
كان الوليد بن مسلم عالما بحديث الأوزاعي.
وقال أبو زرعة الدمشقي (4): قال لي أحمد بن حنبل: كان
عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان بن محمد، والوليد، وأبو
مسهر.
وقال أحمد بن أبي الحواري أيضا (5): سمعت أبا مسهر قال:
رحم الله أبا العباس، يعني الوليد بن مسلم، كان معنيا بالعلم.

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 384
(2) وانظر الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 70
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 70
(4) تاريخه: 384.
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 70
93

وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (1)، كنت أسمع أصحابنا
يقولون: علم الشام عند إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم،
فأما الوليد فمضى على سنته، محمودا عند أهل العلم، متقنا
صحيحا، صحيح العلم.
وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا (2): سألت أبا مسهر عن الوليد
ابن مسلم فقال: كان من ثقات أصحابنا، وفي رواية: من حفاظ.
أصحابنا
وقال العجلي (3)، ويعقوب بن شيبة: الوليد بن مسلم ثقة.
وقال محمد بن إبراهيم الأصبهاني: قلت لابي حاتم: ما
تقول في الوليد بن مسلم؟ قال: صالح الحديث (4).
وقال أحمد بن محمد بن سليمان: رأيت أبا زرعة، يعني
الرازي، يفقه الوليد، فقيل له: الوليد أفقه أم وكيع؟ فقال: الوليد
بأمر المغازي، ووكيع بحديث العراقيين.
وقال أبو سليمان بن زبر: سمعت ابن جوصاء يقول: لم نزل
نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد بن مسلم صلح أن يلي
القضاء. قال: ومصنفات الوليد سبعون كتابا.
وقال أبو الحسن أحمد بن أنس بن مالك المقرئ، عن

(1) المعرفة: 2 / 423 - 424.
(2) تاريخه: 384
(3) ثقاته، الورقة 56
(4) وكذلك قال لابنه حين سأله عنه (الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 70). وقال في
العلل لابنه: كثير الوهم (رقم 494)، وقال في موضع آخر منه: كثير الخطأ (رقم
977)
94

الوليد بن عتبة، والعباس بن الوليد الخلال: لما أخذ الوليد بن
مسلم في التصنيف أتاه شيخ من شيوخ المسجد، فقال: يا فتى
خذ فيما أنت فيه فإني رأيت كأن قناديل مسجد الجامع قد طفيت
فجئت أنت فأسرجتها.
وقال أحمد بن سيار المروزي: سمعت صالح بن سفيان
يقول: قدم الوليد بن مسلم، ووكيع بمكة قال: فرجعنا من عنده
إلى وكيع، فقال: ما يحدثكم أبو العباس؟ قال: فذكرنا له إلى
أن قلنا له: حدثنا عن الأوزاعي، عن حماد أنه كره التيمم
بالرخام، قال: فاستحسن ذلك، وقال: أين نزل؟ فسار إليه مع نفر
من إخوانه، فجعل يقول لهم: أي شئ تفيدون عن أبي العباس
هاتوا اذكروا شيئا، قال: فلم يصادف إنسانا يعلم. قال: فقام
ليذهب فقام الوليد ليودعه، فقال له وكيع: كان حماد حسن
المسائل حدثنا الثوري، عن حماد بكذا، وحدثنا الثوري، عن
حماد بكذا، فقال له الوليد: حدثنا الأوزاعي، عن حماد أنه كره
التيمم بالرخام. فلما سمع له لم يدعه يمشي معه، ودعا له، ورده.
وقال صدقة بن الفضل المروزي (1): حج الوليد بن مسلم وأنا
بمكة فما رأيت رجلا أحفظ للحديث الطويل وأحاديث الملاحم
منه، وكان أصحابنا في ذلك الوقت يكتبون ويطلبون الآراء، فجعلوا
يسألون الوليد عن الرأي ولم يكن يحفظ، ثم حج وأنا بمكة، وإذا
هو قد حفظ الأبواب وإذا الرجل حافظ متقن قد حفظ.
قال: وكان نعيم بن حماد أنكر طلب الآراء وتركهم الاسناد

(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 421
95

والأحاديث العالية، قال: فجعل أصحاب الحديث يسألونه عن
الاسناد والأحاديث العالية، فقال: ما أعجب أمركم كلما سألتمونا
عن نوع من العلم فنظرنا فيه نقلتمونا إلى غيره، إن بقينا وحججنا
آتيناكم من هذا ما يكون مثل هذا ونحوه. قال: فصدرنا ومات
رحمه الله قبل أن يصير إلى دمشق.
وقال الحميدي (1): قال لنا الوليد بن مسلم: إن تركتموني
حدثتكم عن ثقات شيوخنا، وإن أبيتم فاسألوا نحدثكم بما
تسألون.
وقال دحيم: حدثنا الوليد، قال: كان الأوزاعي إذا حدثنا
يقول: حدثني يحيى، قال: حدثنا فلان، قال: حدثنا فلان حتى
ينتهي. قال الوليد: فربما حدثت كما حدثني، وربما قلت عن عن
عن وتحققنا من الاخبار
وقال أبو بكر الإسماعيلي: سمعت من يحكي عن عبد الله
ابن أحمد بن حنبل، عن أحمد، وسئل عن الوليد بن مسلم،
فقال: كان رفاعا.
وقال أبو بكر المروزي (2): قلت لأحمد بن حنبل في الوليد
قال: هو كثير الخطأ (3).
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت يحيى بن معين يقول: قال
أبو مسهر: كان الوليد يأخذ من ابن أبي (4) السفر حديث الأوزاعي،

(1) المعرفة والتاريخ 2 / 421.
(2) العلل، برواية المروزي: 141.
(3) وتمام كلامه: " قد كتبتها عن رجل عنه، وقدم إلى مكة مرتين، وكتبت عنه في
إحداهما قدر أربع مئة حديث، وقد كان قوم سمعوا منه قدر ثمان مئة ".
(4) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا.
96

وكان ابن أبي (1) السفر كذابا وهو يقول فيها: قال الأوزاعي.
وقال مؤمل بن إهاب، عن أبي مسهر: كان الوليد بن مسلم
يحدث بأحاديث الأوزاعي عن الكذابين ثم يدلسها عنهم
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: سمعت الهيثم بن
خارجة يقول: قلت للوليد بن مسلم: قد أفسدت حديث
الأوزاعي. قال: كيف؟ قلت: تروي عن الأوزاعي، عن نافع
وعن الأوزاعي، عن الزهري، وعن الأوزاعي، عن يحيى بن
سعيد، وغيرك يدخل بين الأوزاعي وبين نافع عبد الله بن عامر
الأسلمي، وبينه وبين الزهري إبراهيم بن مرة وقرة وغيرهما، فما
يحملك على هذا؟ قال: أنبل الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء.
قلت: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء، وهؤلاء ضعفاء، أحاديث
مناكير، فأسقطتهم أنت، وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الثقات،
ضعف الأوزاعي. فلم يلتفت إلى قولي.
وقال أبو الحسن الدارقطني (2): الوليد بن مسلم يرسل يروي
عن الأوزاعي أحاديث عند (3) الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء، عن
شيوخ قد أدركهم الأوزاعي مثل نافع، وعطاء، والزهري، فيسقط
أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن نافع (4)، وعن الأوزاعي
عن عطاء والزهري (5)، يعني مثل عبد الله بن عامر الأسلمي،

(1) كذلك.
(2) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 627 (= الترجمة 631 من طبعة الشيخ الموفق)
(3) سقطت من المطبوع، ولابد منها.
(4) قوله: " عن الأوزاعي عن نافع " ليس في المطبوع من الضعفاء.
(5) سقطت من المطبوع
97

وإسماعيل بن مسلم.
وقال محمد بن يحيى السماقي، عن أحمد بن أبي
الحواري: حدثنا الوليد بن مسلم، وقال لنا: لا تأخذوا العلم من
الصحفيين، ولا تقرأوا القرآن على الصحفيين إلا ممن سمعه من
الرجال وقرأه على الرجال.
قال دحيم، والوليد بن عتبة، عن ابن بنت الوليد بن مسلم:
ولد الوليد بن مسلم سنة تسع عشرة ومئة.
وقال البخاري، عن إبراهيم بن المنذر الحزامي: قال لي
حرملة بن عبد العزيز يعني ابن الربيع بن سبرة الجهني: نزل علي
الوليد بن مسلم قافلا من الحج، فمات عندي بذي المروة (1).
وقال صفوان بن صالح، وعمرو بن علي، وأبو موسى محمد
ابن المثنى، وخليفة بن خياط: مات سنة أربع وتسعين ومئة.
وقال محمد بن سعد، ويعقوب بن شيبة، وغير واحد: حج
سنة أربع وتسعين ومئة، ومات بعد انصرافه من الحج قبل أن يصل
إلى دمشق. وقيل إنه جاور بمكة ومات بها.
وقال هشام بن عمار، ودحيم، ومحمد بن مصفى، وأبو عبيد
القاسم بن سلام، وأبو زرعة الدمشقي، والحسن بن محمد بن بكار
ابن بلال، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والبخاري، وأبو داود،
والترمذي: مات سنة خمس وتسعين ومئة.
زاد دحيم، وغير واحد منهم: في المحرم.
وزاد الحضرمي: وهو ابن ثلاث وسبعين

(1) قرية بوادي القرى، ووادي القرى واد بين المدينة والشام
98

وقال معاوية بن صالح الأشعري: مات سنة ست وتسعين
ومئة، ولم يتابعه على هذا القول أحد، والله أعلم (1).
روى له الجماعة.
6738 - عخ مد: الوليد (2) بن المغيرة بن سليمان المعافري،
أبو العباس المصري، وقيل: الأشجعي، مولى غفيرة الأشجعية.
روى عن: الحارث بن يزيد الحضرمي (مد) وعبد الله بن
بشر الخثعمي، و عبد الله بن هبيرة السبئي، وعبيد بن بشر الغنوي،
ومشرح بن هاعان (عخ)، وواهب بن عبد الله المعافري.
روى عنه: زيد بن الحباب، وعبد الله بن وهب (مد).
وعبد الله بن يوسف التنيسي، وابنه عبد الحميد بن الوليد بن المغيرة.

(1) وقال الآجري: سألت أبا داود عن صدقة بن خالد قال: من الثقات هو أثبت من
الوليد بن مسلم: سمعت أبا داود يقول: روى الوليد بن مالك عشرة أحاديث ليس
لها أصل، منها عن نافع أربعة (سؤالاته: 5 / الورقة 15). وقال أبو داود: " كل منكر
يجيئ عن الوليد بن مسلم، إذا حدث عن الغرباء يخطئ " (نفسه) وقال: بقية
أحسن حالا من الوليد بن مسلم (سؤالاته: 5 / الورقة 24) وقال الذهبي: البخاري
ومسلم قد احتجا به، لكنهما ينتقيان حديثه، ويتجنبان ما ينكر له (السير: 9 / 216)،
وقال في موضع آخر: " وكان من أوعية العلم، ثقة حافظا، لكن ردئ التدليس، فإذا
قال: حدثنا فهو حجة، هو في نفسه أوثق من بقية وأعلم " (السير 9 / 212) وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2535، والكنى لمسلم، الورقة 81، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 72، وثقات ابن حبان: 7 / 553، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1501، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام، الورقة 25
(أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9410، ونهاية السول، الورقة
420، وتهذيب التهذيب: 11 / 155، والتقريب، الترجمة 7457
99

وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي (عخ)، وقال: لم أر بمصر
أثبت منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي في ذي القعدة سنة اثنتين
وسبعين ومئة (2).
روى له البخاري في " أفعال العباد " وأبو داود في
" المراسيل ".
ولهم شيخ آخر يقال له:
6739 - الوليد (3) بن المغيرة المخزومي، حجازي.
يروي عن: سعيد بن المسيب.
ويروي عنه: سفيان الثوري.
قال أبو حاتم: مجهول (4).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) في أتباع التابعين: 7 / 553.
(2) ووثقه أحمد بن صالح المصري على ما نقله ابن شاهين في ثقاته (الترجمة 1501)،
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2533، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 73،
وثقات ابن حبان: 7 / 554، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 167، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 141، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9409، ونهاية السول، الورقة
420، وتهذيب التهذيب: 11 / 156، والتقريب، الترجمة 7458
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 73
(5) في أتباع التابعين: 7 / 554. وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
100

ذكرناه للتمييز بينهما.
6740 - س: الوليد (1) بن نافع.
روى عن: شعبة بن الحجاج (س).
روى عنه: أبو داود الحراني (س) (2).
روى له النسائي.
6741 - بخ: الوليد (3) بن نمير بن أوس الأشعري الدمشقي،
وكان أبوه على قضاء دمشق.
روى عن: أبيه (بخ).
روى عنه: ابنه نمير بن الوليد بن نمير بن أوس، والوليد
ابن مسلم (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)
روى له البخاري في كتاب " الأدب "، وقد وقع لنا حديثه
بعلو.

(1) الكاشف: 3 / الترجمة 6197، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9413، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب:
11 / 156، والتقريب، الترجمة 7459.
(2) وقال الذهبي: لا يعرف (الميزان: 4 / الترجمة 9413)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول. قال بشار: بل مجهول، لا أعلم على أي أساس قبله.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2544، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 80،
وثقات ابن حبان: 7 / 555، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، ونهاية السول،
الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 156، والتقريب، الترجمة 7460.
(4) في أتباع التابعين: 7 / 555، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
101

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو المجد
زاهر بن أبي طاهر، وأبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمان
الثقفيان، وأبو القاسم عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني،
قالوا: أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي. قال أبو
المجد: وأخبرنا أيضا أبو المطهر عبد المنعم بن أحمد بن يعقوب
ابن أبي طاهر بن محمود الثقفي، وأبو الوفاء عبد الواحد بن حمد
ابن محمود الصباغ، قالوا: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي،
قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا مكحول، قال:
حدثنا أبو عمير بن النحاس، قال: حدثنا الوليد، عن ابن نمير
ابن أوس، عن أبيه، قال: كان يقال: الأدب من الآباء والصلاح
من الله.
رواه (1) عن محمد بن عبد العزيز الرملي، عن الوليد بن
مسلم، فوقع لنا بدلا عاليا.
6742 - م 4: الوليد (2) بن هشام بن معاوية بن هشام بن

(1) الأدب المفرد (92).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 635، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2547، وتاريخه
الصغير: 1 / 321، وثقات العجلي، الورقة 56، والمعرفة ليعقوب: 1 / 535 و
2 / 340، 464، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 67، 353، 358، 607، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 84، وثقات ابن حبان: 7 / 555، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 185، والجمع لابن القيسراني: 2 / 540، والكاشف: 3 / الترجمة 6198، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام: 5 / 172،
ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 156، والتقريب، الترجمة
7461
102

عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية القرشي الأموي، أبو
يعيش المعيطي، والد يعيش بن الوليد، وكان عاملا لعمر بن
عبد العزيز على قنسرين.
روى عن: أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وعبادة
ابن أوفى ويقال: ابن أبي أوفى النميري، وعبد الله بن محيريز،
الجمحي، وعمر بن عبد العزيز (خد)، ومالك بن عبد الله
الخثعمي، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري (م 4)، وأم الدرداء.
روى عنه: بشر بن عبد الله بن يسار الحمصي، ورجاء بن
أبي سلمة (مد)، وسفيان بن عيينة، وصالح بن أبي الأخضر، وأبو
واقد صالح بن محمد بن زائدة الليثي (د) وغزا معه، و عبد الرحمان
ابن عمرو الأوزاعي (م ت س ق)، ومحمد بن عمر الطائي
المحري، وناصح أبو عبد الله الشامي مولى بني أمية، والوليد بن
سليمان بن أبي السائب، ويزيد بن أبي مريم، وابنه يعيش بن
الوليد بن هشام المعيطي (د ت س).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة
وكذلك قال العجلي (2).
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: لا بأس بحديثه (3).
وقال أيضا (4): حدثنا دحيم، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 84
(2) ثقاته، الورقة 56
(3) لم أقف عليه في كتابه " المعرفة "، ونقله المؤلف من تاريخ دمشق، هو والأقوال
الأخرى.
(4) المعرفة والتاريخ: 2 / 464
103

الأوزاعي، قال: حدثني الوليد بن هشام وهو ثقة عدل
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال الحافظ أبو القاسم: بلغني أنه كان حيا في خلافة مروان
ابن محمد.
روى له الجماعة سوى البخاري.
6743 - د ت: الوليد (2) بن هشام، ويقال: ابن أبي هشام
ويقال: ابن أبي هاشم، الكوفي، مولى همدان.
روى عن: زيد بن زائد (د ت) ويقال: ابن زائدة والقاسم
ابن محمد بن أبي بكر الصديق.
روى عنه: إسرائيل بن يونس (د ت) وقيل: عن إسرائيل
(ت)، عن إسماعيل بن عبد الرحمان السدي عنه، والسكن بن أبي
السكن البرجمي (3).
روى له أبو داود، والترمذي، وقد ذكرنا حديثه في ترجمة
زيد بن زائد.
قال أبو الحسن بن العبد صاحب أبي داود في هذا
الحديث: عن السدي، عن الوليد، ولم أجده في كتابي، وحدث
به أبو داود ببغداد كذلك.

(1) في أتباع التابعين: 7 / 555، ووثقه الحافظان العالمان: الذهبي، وابن حجر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2550، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 87،
والكاشف: 3 / الترجمة 6199، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 142، ونهاية السول،
الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 156، والتقريب، الترجمة 7462.
(3) قال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
104

6744 - م 4: الوليد (1) بن أبي هشام، واسمه زياد القرشي
الأموي، أخو أبي المقدام هشام بن زياد مولى عثمان بن عفان،
بصري، وقيل: مدني.
روى عن: الحسن البصري (س)، وفرقد أبي طلحة (ت)،
ومسلم بن أبي مريم، ونافع مولى ابن عمر (س)، وأبي بكر بن
محمد بن عمرو بن حزم (م س ق).
روى عنه: إسماعيل بن علية (م س ق)، وجويرية بن
أسماء، والسكن بن المغيرة (ت)، وسوار بن عبد الله العنبري
الكبير، وأخوه أبو المقدام هشام بن زياد، ووهيب بن خالد، ويزيد
ابن عبد الله بن الهاد (س) (2).
قال أبو القاسم البغوي، عن أحمد بن حنبل: ثقة الحديث
جدا.
وقال موسى بن هارون عن أحمد بن حنبل، وعباس

(1) تاريخ الدوري: 2 / 634، وابن طهمان، الترجمة 385، وابن محرز، الورقة 30،
33، وطبقات خليفة: 314، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2548، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 289، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 275، وثقات ابن حبان:
7 / 550، وضعفاء الدارقطني (في ترجمة أخيه هشام أبي المقدام، 562)، وثقات
ابن شاهين، الترجمة 1496، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 185،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 540، والكاشف: 3 / الترجمة 6200، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 142، وتاريخ الاسلام: 5 / 311، ونهاية السول: الورقة
420، وتهذيب التهذيب: 11 / 156، والتقريب: الترجمة 7463.
(2) لم أجد في النسخ الخطية، ومنها نسخة المؤلف التي بخطه، رقم أبي داود على
واحد من شيوخه أو الرواة عنه، وراجعت تراجمهم فلم أوفق مع طول البحث،
فليضعه في موضعه من يعثر عليه.
105

الدوري (4) عن يحيى بن معين (5)، وأبو داود (6)، وأبو حاتم (7): ثقة (8).
زاد أبو حاتم: لا بأس به، أوثق من أخيه هشام بن زياد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (9).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الواسطي، قال: أخبرنا أبو البركات
ابن ملاعب، والفتح بن عبد السلام، قالا: أخبرنا أبو سكين بن
عبد الله الرضواني، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن البسري، قال:
أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا أبو القاسم البغوي، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل المروزي، وحدثني جدي أحمد
ابن منيع المروذي، قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الوليد
ابن أبي هشام، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن
عمرة، عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو قاعد،
فإذا أراد أن يركع قام بقدر ما يقرأ انسان أربعين آية ".

(4) تاريخه: 2 / 634، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 17.
(5) وكذلك قال ابن طهمان عن يحيى (سؤالاته، الترجمة 385) وقال ابن محرز عن
يحيى: ليس به بأس (الورقة 30).
(6) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 275.
(7) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 17.
(8) وكذلك قال الدارقطني (في ترجمة أخيه هشام بن زياد أبي المقدام من الضعفاء،
له، الترجمة 562)، والذهبي في " الكاشف ".
(9) 7 / 550. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق. قال بشار: بل ثقة، قد وثقه
أحمد وابن معين، وأبو داود، وأبو حاتم، وابن حبان، والدارقطني، فمن أين جاء
الحافظ بكلمة " صدوق "؟
106

أخرجه مسلم (1)، والنسائي (2)، وابن ماجة (3) من حديث
إسماعيل بن علية، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عند مسلم غيره،
والله أعلم.
6745 - بخ م 4: الوليد (4)، بن أبي الوليد، واسمه عثمان
القرشي، أبو عثمان المدني، مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب
وقيل: مولى عثمان بن عفان.
وقال بعضهم: الوليد بن الوليد (س) وهو وهم.
روى عن: أبان بن عثمان بن عفان الأموي، وأنس بن
مالك، وأيوب بن خالد بن أبي أيوب، وأيوب بن خالد بن صفوان،
وجابر بن عبد الله: الأنصاريين، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن
خارجة بن زيد بن ثابت (تم)، وشفي بن ماتع الأصبحي، وعبد الله

(1) مسلم (114)
(2) النسائي: 3 / 220
(3) ابن ماجة (1226).
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 177، وتاريخ الدوري: 2 / 634، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / التراجم: 2545 و 2546 و 2554، والكنى لمسلم، الورقة 71، وثقات
العجلي، الورقة 56، والمعرفة ليعقوب: 1 / 326 و 2 / 458 و 3 / 406، وسؤالات
الآجري: 5 / الورقة 15، وأبو زرعة الدمشقي: 444، 524، والكنى للدولابي:
2 / 24، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 83، وثقات ابن حبان: 5 / 494 و
7 / 552، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1498، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 185، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 437، والجمع لابن القيسراني:
2 / 540، والكاشف: 3 / الترجمة 6201، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 142،
وتاريخ الاسلام: 5 / 173، ونهاية السول، الورقة 410، وتهذيب التهذيب:
11 / 157، والتقريب، الترجمة 7464،
107

ابن دينار (بخ م ت) وعبد الله بن أبي عتاب (بخ)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وعبد الرحمان بن أفلح، وعثمان بن عبد الله بن
سراقة (ق)، وعروة بن الزبير (د س ق)، وعقبة بن مسلم التجيبي
(عخ ت س)، وعمران بن أبي أنس (بخ د)، والعلاء بن أبي حكيم
(عخ ت س)، ومحمد بن المنكدر (بخ)، ويعقوب جد العلاء بن
عبد الرحمان بن يعقوب مولى الحرقة.
روى عنه: بكير بن الأشج، وحياة بن شريح (بخ د ت س)،
وسعيد بن أبي أيوب (م)، وعبد الله، بن لهيعة، والليث بن سعد
(تم)، وموسى بن ربيعة بن موسى بن سويد الجمحي، ونافع بن
يزيد، ويحيى بن أيوب (بخ)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (ق)،
وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر (د س ق).
قال أبو زرعة (1): ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عنه، فقال: فيه
خيرا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال (4): ربما خالف
على قلة روايته (5).

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 83،
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 15
(3) ذكره أولا في التابعين: 5 / 494، ثم ذكره في أتباع التابعين: 7 / 552.
(4) 7 / 552
(5) وبسبب رواية المصريين عنه نسبه بعضهم مصريا، فقد قال العجلي في ثقاته:
مصري تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 56)، وقال يعقوب بن سفيان: " حدثنا ابن أبي
مريم عن يحيى بن أيوب، عن الوليد بن أبي الوليد مصري ثقة " (المعرفة:
2 / 458) وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: " الوليد بن أبي الوليد ثقة يروي
عنه أهل مصر " (تاريخه: 2 / 634
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ": " جعله البخاري اسمين
فسمعت أبي يقول هو واحد " (9 / الترجمة 83) قال أبو محمد بشار: بل جعله
ثلاثة: الأول هو الوليد بن أبي الوليد، مولى آل عثمان بن عفان (8 / الترجمة
2545)، والثاني: هو الوليد بن الوليد أبو عثمان المدني، مولى عبد الله بن عمر (8 /
الترجمة 2546)، والثالث: هو الوليد، سمع عثمان بن عفان، روى عنه بكير بن
الأشج (8 / الترجمة 2554) أما ابن حبان ففرق بين الراوي عن عبد الله بن
عمرو، رأى ابن عمر، روى عنه الليث بن سعد، وبين الراوي عن عبد الله بن دينار،
روى عنه حيوة بن شريح، فذكر الأول في التابعين، وساق الثاني في أتباع التابعين
وقال فيه كلامه، ويظهر أن الخطيب البغدادي جعلهم جميعا واحدا، وهو صنيع
المزي أيضا، وهو الصواب إن شاء الله تعالى.
قال بشار أيضا: فإذا كان الذي وثقه أبو زرعة وأبو داود والعجلي، ويعقوب بن
سفيان، وابن معين هو واحد، وهو التابعي، فلا معنى لمتابعة الحافظ ابن حجر لقول
ابن حبان، ثم الحكم عليه بأنه لين الحديث، فالرجل ثقة، مجمع على توثيقه، والله
تعالى أعلم.
108

روى له البخاري في " الأدب "، وفي " أفعال العباد "،
والباقون.
6746 - الوليد (1) بن يزيد بن أبي طلحة الربعي الرملي.
العطار، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: بقية بن الوليد، وزياد بن يونس الإسكندراني،

(1) شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 95، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 142، ونهاية
السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 157، والتقريب، الترجمة 7465.
ولم يرقم عليه المؤلف برقم أبي داود لأنه لم يقف على روايته عنه، فقد قال المؤلف
في حاشية نسخته: " لم أقف على روايته عنه، وذكر بعضهم أنه روى عنه في كتاب
ابتداء الوحي " قال بشار: الذي ذكر ذلك هو الجياني في شيوخ أبي داود، قال:
عن زياد بن يونس، حدث عنه في كتاب ما ابتدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي.
109

وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، وضمرة بن ربيعة الرملي.
وهاشم بن سليمان الخزاعي.
روى عنه: أبو داود (1)، وإبراهيم بن دحيم، وأبو مسهر أحمد
ابن أبي مروان ويقال: ابن مروان الرملي، وسماعة بن محمد بن
سماعة الرملي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وأبو بكر محمد
ابن خزيمة الفرمي، وأبو المنذر محمد بن سفيان بن المنذر
الرملي.
قال محمد بن يوسف بن بشر الهروي: حدثني محمد بن
خزيمة أبو بكر بفرما، قال: حدثني الوليد بن أبي طلحة الرملي
الثقة الرضى، قال: حدثنا هاشم بن سليمان الخزاعي بحديث
ذكره (2).
6747 - مد: الوليد (2) بن يزيد الهدادي، أبو هاشم
البصري، أخو خالد بن يزيد. روى عن: أبي عبد الدائم عبد الملك بن كردوس (مد)
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وسليمان بن عثمان

(1) ضبب عليها المؤلف، لما ذكرنا في الحاشية السابقة
(2) ووثقه ابن حجر أيضا.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2553، وضعفاء العقيلي، الورقة 223، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 91، والمجروحين لابن حبان: 3 / 78، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 167، وديوان الضعفاء، الترجمة 4576، والمغني: 2 / الترجمة
6896، والميزان: 4 / 9418، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 142، ونهاية السول:
الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 158، والتقريب، الترجمة 7466.
110

الكلابي العطار البصري، وقتيبة بن سعيد، ومسلم بن إبراهيم،
وموسى بن إسماعيل، ونصر بن علي الجهضمي (1) (مد).
روى له أبو داود في " المراسيل ".
* - د ق: الوليد، أبو زيد، مولى بني ثعلبة. يأتي في الكنى
* - الوليد، أبو المغيرة، أو المغيرة أبو الوليد: يأتي في الكنى،
في ترجمة أبي الوليد البجلي.
ومن الأوهام:
* - [وهم] الوليد، أبو هشام.
عن: فرقد أبي طلحة، عن عبد الرحمان بن خباب السلمي:
" شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة، فقام عثمان.... "
الحديث.
وعنه: السكن بن المغيرة.
هكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة من الترمذي، وهكذا
ذكره صاحب " الأطراف " وفي نسخة مكتوبة عن أبي العباس
المحبوبي، عن الترمذي: الوليد أبو هاشم. وكلاهما وهم، وفي
نسخة مكتوبة عن الترمذي نفسه: الوليد بن أبي هشام، وهو
الصواب، والله أعلم.

(1) لم يذكر المؤلف شيئا عنه، وقد تناوله ابن حبان في " المجروحين " فقال: " منكر
الحديث جدا، يروي عن أقوام مجاهيل أشياء مناكير..... وكان القواريري يحمل
عليه حملا شديدا " (3 / 78) ولذلك تناولته كتب الضعفاء، وكأن الحافظ ابن حجر
- رحمه الله - لم يقف على تضعيف ابن حبان له فقال في " التقريب ": " مستور "،
فالصواب إن شاء الله: ضعيف.
111

من اسمه وهب
6748 - د س: وهب (1) بن الأجدع الهمداني الخارفي
الكوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب (د س)، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: عامر الشعبي، وهلال بن يساف (د س).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة،
وقال (2): كان قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 127، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2560، وثقات
العجلي، الورقة 56، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 103، وثقات ابن حبان:
5 / 489، والكاشف: 3 / الترجمة 6202، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 142،
ومعرفة التابعين، الورقة 44، ونهاية السول: الورقة 421، وتهذيب التهذيب:
11 / 158، والتقريب، الترجمة 7467،
(2) طبقاته الكبرى: 6 / 127،
(3) 5 / 489 ووثقه العجلي (الورقة 56)، وابن حجر في " التقريب "
112

قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن هلال، عن وهب بن
الأجدع، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يصلى بعد العصر
إلا أن تكون الشمس مرتفعة ".
أخرجه أبو داود (2) من حديث شعبة، عن منصور.
وأخرجه النسائي (3) من حديث جرير بن عبد الحميد، فوقع لنا
بدلا عاليا.
6749 - بخ ق: وهب (4): بن إسماعيل بن محمد بن قيس
الأسدي، أبو محمد الكوفي.
روى عن: الحسن بن حميد بن أبي كيسبة، وسعيد بن عبيد
الطائي، وسفيان الثوري، وعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري
(ق)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعمر بن ذر الهمداني،
وجده محمد بن قيس الأسدي (بخ) (5)، ووفاء بن إياس الأسدي.

(1) مسند أحمد: 1 / 81.
(2) أبو داود (1247).
(3) النسائي: 1 / 280.
(4) سؤالات ابن جنيد، الورقة 9، 45، وعلل أحمد: 2 / 50، 199، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2577، وسؤالات الآجري: 2 / الورقة 10،، وضعفاء العقيلي،
الورقة 223، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 119، وثقات ابن حبان: 9 / 228،
والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 186، والكاشف: 3 / الترجمة 6203، والمغني:
2 / الترجمة 6900، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9422، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 142، وتاريخ الاسلام، الورقة 155، (أيا صوفيا 3006)، ورجال ابن ماجة،
الورقة 12، ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 158، والتقريب،
الترجمة 7468
(5) انظر الأدب المفرد للبخاري (576)
113

والوليد بن يحيى الأسدي.
روى عنه: إبراهيم بن زياد سبلان، وأحمد بن بكار
الحراني، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن عمر الوكيعي، وسعيد بن
سليمان الواسطي، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، وأبو بكر
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وقبيصة بن عقبة (بخ)، وأبو
عاصم قيس بن نصير الأسدي، ومحمد بن إبراهيم الليثي، ومحمد
ابن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، (ق)، ومحمد بن عبد الله بن
نمير، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومروان بن جعفر بن سعد
ابن سمرة بن جندب السمري، ويوسف بن يعقوب الصفار.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: كتبنا عنه
أحاديث، روى عندنا مناكير عن وقاء بن إياس.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2)، عن يحيى بن معين:
ليس بشئ.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى: حدثنا وهب بن إسماعيل
الأسدي، وكان من الثقات.
وقال أبو عبيد الآجري، (3): سألت أبا داود عنه، فقال: ما

(1) نقله المؤلف، بلا ريب، من الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 119، وهو مختصر
وأصل الرواية في " العلل " نصها: " وسألته عن وهب بن إسماعيل الأسدي، قال:
كتبنا عنه أحاديث. فقلت له: ترجو أن يكون صالح الحديث؟ قال: ما أدري
فراجعته، فقال: روى بعدنا أحاديث مناكير عن وقاء بن إياس " (2 / 50) وهو في
الكامل أيضا: 3 / الورقة 186
(2) سؤالاته، الورقة 45، وقال في موضع آخر: ليس بشئ ولم يكن بثقة (الورقة 9)
(3) سؤالاته: 2 / الورقة 10
114

سمعت إلا خيرا.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): يخطئ.
روى له البخاري في " الأدب "، وابن ماجة.
6750 - م د س: وهب (2)، بن بقية بن عثمان بن سابور بن
عبيد بن آدم بن زياد الواسطي، وأبو محمد المعروف بوهبان، وكان
جده زياد رضيع قيس بن سعد بن عبادة.
روى عن: أغلب بن تميم، وبشر بن المفضل (مد)، وجعفر
ابن سليمان الضبعي، وحاتم بن الأحنف الواسطي، والحكم بن
ظهير، وحماد بن زيد حكاية، وخالد بن عبد الله الواسطي
(م د س)، وسحت (3) بن إبراهيم الواسطي، وسليم بن أخضر،

(1) 9 / 228، وقال ابن عدي: وأرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة ويروي عن ثقة.
(3 / الورقة 186) وقال الذهبي في " الكاشف " صالح له مناكير. وقال ابن حجر
في " التقريب " صدوق.
(2) سؤالات ابن طالوت، الورقة 2، وعلل أحمد: 2 / 9، 279، 280، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2582، والصغير: 2 / 371، وتاريخ واسط لبحشل (انظر
الفهرس)، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة: 126، وثقات ابن حبان: 9 / 229،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 186، وتاريخ بغداد: 13 / 457، وموضح
أوهام الجمع: 2 / 442، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 95، والجمع لابن القيسراني: 2 / 542، والمعجم المشتمل، الترجمة 1095، وسير أعلام النبلاء:
11 / 462، والعبر: 1 / 431، والكاشف: 3 / الترجمة 6204، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 142، ونهاية السول: الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 159،
والتقريب، الترجمة 7469، وشذرات الذهب 2 / 92.
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له بخطه على صاحب " الكمال " نصه: " ذكر في
شيوخه داود بن قيس، وهو خطأ، فإنه لم يدركه "
115

وعبد الله بن سفيان المدني ثم الواسطي، وعبد الأعلى بن
عبد الأعلى، وعبد الوهاب الثقفي، وعمر بن يونس اليمامي (د)
ومحمد بن عبد الملك الواسطي الكبير، ومحمد بن هارون بن عبيد
الواسطي، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، وأبي مطرف المغيرة بن
مطرف، الواسطي، ونوح بن قيس الحداني (د)، وهشيم بن بشير،
(د)، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ويزيد بن زريع (مد)،
وأبي خالد الأحمر (د)، وأبي داود الطيالسي، وأبي معاوية الضرير
(د).
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن أيوب الواسطي
العدل، وأبو الوليد أحمد بن بشر الطيالسي، وأحمد بن الحسن
الواسطي، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي المروزي،
وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد
ابن عمرو بن أبي عاصم، وأحمد بن محمد بن أنس البغدادي،
وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، وإدريس بن عبد الكريم
الحداد المقرئ، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، وإسماعيل بن
عبد الله الأصبهاني سمويه، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن
أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، وجعفر بن محمد
الفريابي، والحسين بن إسحاق التستري، وحنبل بن إسحاق بن
حنبل، وزكريا بن يحيى السجزي (س)، و عبد الله بن أحمد بن
حنبل، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي،
وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الله بن موسى بن أبي عثمان
البزاز، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعثمان بن خرزاذ، الأنطاكي،
وعلي بن إسحاق بن زاطيا، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج.
116

ومحمد بن بشر بن مطر أخو خطاب، ومحمد بن سليمان
المقري، ومحمد بن عبدوس كامل السراج، ومحمود بن محمد
الواسطي، وأبو زرعة الرازي.
قال هاشم بن مرثد الطبراني (1)، عن يحيى بن معين: وهبان
ثقة، ولكنه سمع وهو صغير (2)
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". (3)
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (4): كان ثقة، قدم بغداد،
وحدث بها.
وقال بحشل (5): ولد سنة خمس وخمسين ومئة، ومات سنة
تسع وثلاثين ومئتين.
وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي (6)، وأبو القاسم
البغوي (7)، وأبو حاتم بن حبان (8)، وأحمد بن كامل القاضي (9) في
تأريخ وفاته.
زاد أحمد بن كامل: وقيل ولد سنة خمس وخمسين ومئة،
وكان يخضب بالحناء، ومات بواسط، وكان قدم إلى بغداد، فحمل

(1) سؤالاته، الورقة 2،
(2) تعقبه الامام الذهبي فقال: " بل ما سمع حتى صار ابن نيف وعشرين سنة، ولو سمع
في صغره، للحق جرير بن حازم وأقرانه " (سير: 11 / 463)
(3) 9 / 229.
(4) تاريخ بغداد: 13 / 457
(5) تاريخ واسط: 218.
(6) تاريخ بغداد: 13 / 458.
(7) نفسه.
(8) ثقاته: 9 / 229.
(9) تاريخ بغداد: 13 / 458.
117

عنه شيوخنا (1).
وروى له النسائي.
6751 - دس: وهب (2) بن بيان بن حيان الواسطي، أبو
عبد الله، نزيل مصر.
روى عن: حفص بن عمر النجار الواسطي، وسفيان بن
عيينة (د)، وعبد الله بن وهب (د س)، وعبيدة بن حميد (د)،
ومحمد بن عبيد الطنافسي، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن
سعيد العطار الحمصي.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأحمد بن إبراهيم بن فيل
البالسي، وأحمد بن عبد الوارث العسال المصري وهو آخر من
حدث عنه بمصر، وأحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي،
والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وأبو بكر عبد الله بن أبي
داود، وعبد الكريم بن إبراهيم المرادي، وعبدان بن أحمد
الأهوازي، والفضل بن جعفر بن الزبرقان، ويحيى بن زيد الوكيل،

(1) وكذلك قال البخاري في تاريخ وفاته، ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي (تهذيب:
11 / 160)، والحافظان: الذهبي في " الكاشف "، وابن حجر في " التقريب ".
(2) تاريخ واسط: 269، وتصحف فيه " بيان " إلى " بنان "، والجرح والتعديل ": 9 / الترجمة
129، وثقات ابن حبان: 9 / 228، وتاريخ بغداد: 13 / 459، وشيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 95، والمعجم المشتمل، الترجمة 1096، والكاشف: 3 / الترجمة
6205، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 142، وتاريخ الاسلام، الورقة 206، (أحمد
الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 160،
والتقريب، الترجمة 7470
118

وأبو حاتم الرازي وقال (1): صدوق، لا بأس به.
وقال النسائي: (2) ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال أبو سعيد بن يونس: توفي في ربيع الآخر سنة ست
وأربعين ومئتين (4)
6752 - د س: وهب (5) بن بيان بن جابر الخيواني الهمداني
الكوفي، وخيوان هو ابن نوف بن همدان
وقال بعضهم: جابر بن وهب (س)، وهو خطأ.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (د س)، لقيه ببيت
المقدس
روى عنه: أبو إسحاق الهمداني (د س)، ولم يرو عنه غيره.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 129.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1096
(3) 9 / 228.
(4) ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي (تهذيب: 11 / 160)، والحافظان: الذهبي، وابن
حجر
(5) تاريخ الدارمي، الترجمة 834، وعلل أحمد: 1 / 350 و 2 / 50، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2564، وثقات العجلي، الورقة 57، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي،: 678، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 105، وثقات ابن حبان:
5 / 489، والكاشف: 3 / الترجمة 6206، وديوان الضعفاء، الترجمة 4580،
والمغني: 2 / الترجمة 6901، والميزان: 4 / الترجمة 9423، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 142، ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 160،
والتقريب، الترجمة 7471.
119

قال عثمان بن سعيد الدارمي (1): سألت يحيى عن وهب بن
جابر، فقال: ثقة.
وقال العجلي (2): كوفي، تابعي، ثقة.
وقال أبو الحسن ابن البراء، عن علي ابن المديني: وهب
ابن جابر الخيواني مجهول، سمع من عبد الله بن عمرو بن العاص
قصة يأجوج ومأجوج، وكفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت، ولم
يرو غير ذين.
وقال النسائي: مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)
روى له أبو داود، والنسائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو
الحسن بن كيسان النحوي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب
القاضي، قال: حدثنا حفص بن عمر الحوضي، قال: حدثنا
شعبة، عن أبي إسحاق، عن وهب بن جابر، قال: كنت في بيت
المقدس فجاء مولى لعبد الله بن عمرو، فقال: إني أريد أن أقيم
هاهنا شهر رمضان. فقال له عبد الله: تركت لأهلك ما يقوتهم؟

(1) تاريخه، الترجمة 834.
(2) ثقاته، الورقة 57.
(3) في التابعين: 5 / 489، وقال الذهبي في " الكاشف ": " وثق " متابعا توثيق ابن معين
وابن حبان على ما ورد في " التهذيب "، أما رأيه فيه فهو الذي قاله في " الميزان ":
لا يكاد يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
120

قال: لا قال: فارجع فاترك عندهم ما يقوتهم، إني سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ".
أخرجاه (1) من حديث سفيان الثوري، عن أبي إسحاق
وأخرجه النسائي (2)، من وجهين آخرين، عن أبي إسحاق، قال
في أحدهما: عن جابر بن وهب، وهو وهم، والله أعلم.
6753 - ع: وهب (3) بن جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله
ابن شجاع الأزدي، أبو العباس البصري.

(1) أبو داود (1692) في الزكاة، والنسائي في عشرة النساء من سننه الكبرى، كما في
" تحفة الاشراف " حديث: 8943.
(2) في الكبرى أيضا، وفي الموضع نفسه.
(3) طبقات ابن سعد 7 / 298، وتاريخ الدارمي، الترجمة 842، والدوري: 2 / 635،
وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 39، وتاريخ خليفة: 472، وطبقاته 227، وعلل
أحمد: 1 / 349، 373، و 2 / 222، 297، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2578، وتاريخه الصغير: 2 / 307، 309، والكنى لمسلم، الورقة 81، وثقات
العجلي، الورقة 57، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 3 و 5 / الورقة 7،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 196، 500، 533 و 2 / 29، 47، 89، 93، 112،
666، 669 و 3 / 327، وضعفاء العقيلي، الورقة 223، والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 124، وثقات ابن حبان: 9 / 228، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 187،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 186، والتعديل والتجريح للباجي:
3 / 1192، والجمع لابن القيسراني: 2 / 541، وسير أعلام النبلاء: 9 / 442،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 336، والعبر: 1 / 258، 350، والكاشف: 3 / الترجمة
6207، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 142، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32،
وتاريخ الاسلام، الورقة 77 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9424، ونهاية السول: الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 161، والتقريب،
الترجمة 7472، وشذرات الذهب: 2 / 16.
121

روى عن: الأسود بن شيبان (د)، وأبيه جرير بن حازم (ع)،
وحماد بن زيد (س)، وسلام بن أبي مطيع (س)، وشعبة بن
الحجاج (خ م ت س)، وصالح بن أبي الأخضر، وصخر بن
جويرية (خ)، وعباد بن المهلبي، وعبد الله بن عمر العمري،
وعبد الله بن عون، وعكرمة بن عمار اليمامي، وغالب بن سليمان
(فق)، وقرة بن خالد (س)، وموسى بن علي بن رباح (د)، وهشام
ابن حسان (م)، وهشام الدستوائي (خ).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن عرعرة (م)، وإبراهيم بن
يعقوب الجوزجاني (ت)، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (ت)، وأبو
الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (ق)، وأحمد بن حنبل، وأحمد
ابن سعيد الدارمي (د)، وأحمد بن سعيد الرباطي (خ د س)،
وأحمد بن سنان القطان، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن مهران
الخصاف الموصلي، وإسحاق بن راهويه (خ م س)، وإسحاق بن
منصور الكوسج (ت س)، وبشر بن آدم البصري (عس)، والحسن
ابن أبي الربيع الجرجاني (ق)، والحسن بن علي الخلال (م)،
وأبو خيثمة زهير بن حرب (خ م د)، وزياد بن أيوب الطوسي، وزيد
ابن أخزم الطائي، وسليمان بن حرب، وعبد الله بن الجراح
القهستاني (مد)، وعبد الله بن محمد المسندي (خ)، وعبد الله بن
منير المروزي (خ)، وعبد الله بن منير السرخسي، وعبد الله بن
الهيثم العبدي (س)، و عبد الأعلى بن حماد النرسي (د)، وعقبة
ابن مكرم العمي (م د ت)، وعلي بن حرب الطائي، وعلي ابن
المديني (خ س)، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي (م د)،
وعمرو بن علي الصيرفي (خ)، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام.
122

الرياحي، ومحمد بن إسماعيل بن علية (س)، ومحمد بن بشار
بندار (د ت ق)، ومحمد بن أبي بكر المقدمي (م)، ومحمد بن
رافع النيسابوري (م)، ومحمد بن سنان القزاز البصري، ومحمد
ابن الصباح، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، ومحمد بن علي بن
الوضاح، وأبو موسى محمد بن المثنى (م د س)، ومحمد بن يحيى
ابن عبد الكريم الأزدي (ت)، ومحمد بن يزيد أخو كرخويه،
ومحمد بن يونس النسائي (ل)، ومحمود بن غيلان المروزي
(خ س)، ونصر بن علي الجهضمي (م)، وهارون بن عبد الله
الحمال (م)، ويحيى بن معين (د)، ويعقوب بن إسماعيل بن
حماد بن زيد والد يوسف بن يعقوب القاضي، وأبو داود الحراني
(س)، وأبو غسان المسمعي (مد)، وأبو قدامة السرخسي (م س)،
وأبو معين الرقاشي (م).
قال سليمان بن داود القزاز الرازي: قلت لأحمد بن حنبل:
أريد البصرة عمن أكتب؟ قال: عن وهب بن جرير (1)، وأبي عامر
العقدي.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سألت أبي عنه، فقال:
صدوق. قيل له: وهب بن جرير، وروح بن عبادة، وعثمان بن
عمر؟ قال: وهب أحب إلي منهما، وهب صالح الحديث.

(1) لذلك أكثر عنه في " مسنده ".
(2) تاريخه، الترجمة 842.
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 124.
123

وقال أبو عبيد الآجري (1): سمعت أبا داود يحدث عن وهب
ابن جرير بن حازم عن أبيه سمع يحيى بن أيوب، عن يزيد بن
أبي حبيب، عن أبي وهب الجيشاني. قال أبو داود: جرير بن
حازم روى هذا عن ابن لهيعة طلبتها بمصر فما وجدت منها حديثا
واحدا عند يحيى بن أيوب، وما فقدت منها حديثا واحدا من
حديث ابن لهيعة أراها صحيفة اشتبهت على وهب بن جرير (2).
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): بصري ثقة، كان عفان
يتكلم فيه (5)، ومات بالمنجشانية على ستة أميال من المدينة (6).
منصرفا من الحج، فحمل ودفن بالبصرة.
وقال محمد بن سعد (7): مات سنة ست ومئتين (8).

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 7.
(2) وقال أيضا: سمعت أبا داود يقول: قال عبد الرحمان بن مهدي: رجال يحدثون عن
شعبة ما رأيناهم عند شعبة، ولا ولا، يعني وهب بن جرير. (4 / الورقة 3).
(3) في الطبقة الرابعة 9 / 228، وقال: كان يخطئ.
(4) ثقاته، الورقة 57.
(5) قال الآجري: قلت لابي داود: بلغك عن عفان أنه يكذب وهب بن جرير؟ فقال:
حدثني عباس العنبري، قال: سمعت عليا يقول: أبو نعيم وعفان صدوقان، لا أقبل
كلامهما في الرجال، هؤلاء لا يدعون أحدا إلا وقعوا فيه (سؤالاته: 4 / الورقة 3).
(6) هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ قبيح، والصواب: " البصرة " كما في ثقات العجلي،
وكما هو في طبقات ابن سعد و " معجم البلدان " لياقوت الحموي و " مراصد الاطلاع "
لابن عبد الحق البغدادي، ثم كيف يحمل إلى البصرة كل تلك المسافة لو كانت
المنجشانية بالقرب من المدينة؟
(7) طبقاته: 7 / 298.
(8) ووثقه ابن سعد، والذهبي، وابن حجر، ولم يلتفت إلى كلام عفان فيه
124

روى له الجماعة.
6754 - ت: وهب (1) بن حذيفة الغفاري، له صحبة.
عداده في أهل الحجاز.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت).
روى عنه: واسع بن حبان (ت).
قال أبو عمر بن عبد البر (2): وهب بن حذيفة الغفاري،
ويقال: المزني، له صحبة، يعد في أهل المدينة.
روى له الترمذي،، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد ابن
الواسطي، وأبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن
عثمان المقدسي، قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن النفيس بن
بورنداز ببغداد.
(ح): وأخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن
الحسن ابن الخليلي الداري، قال: أخبرنا أبو الحسن عبد السلام
ابن عبد الرحمان بن علي بن علي ابن سكينة ببغداد.

(1) طبقات خليفة: 33، 123، ومسند أحمد: 3 / 422، وتاريخ البخاري الكبير: 8 /
الترجمة 2556، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 95، وثقات ابن حبان: 3 / 427
والمعجم الكبير للطبراني: 22 / 135، والاستيعاب: 4 / 1560، وأسد الغابة:
5 / 93، والكاشف: 3 / الترجمة 6208، والتجريد: 2 / الترجمة 1488، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 142، ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب:
11 / 162، والتقريب، الترجمة 7473
(2) الاستيعاب: 4 / 1560.
125

(ح): وأخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد القاهر ابن
النصيبي بحلب، قال: أخبرنا أبو سعد ثابت بن مشرف بن أبي
سعد البغدادي بحلب، قال: أخبرنا أبو القاسم محمود بن
عبد الكريم بن علي بن فورجة الأصبهاني ببغداد، قال: أخبرنا أبو
بكر محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن ماجة الأبهري،
قال: أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان الأبهري،
قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن يحيى
ابن الحكم الحزوري، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان
ابن حبيب المصيصي ولقبه لوين، قال: حدثنا خالد بن عبد الله
الواسطي، عن عمرو بن يحيى، عن محمد بن يحيى بن حبان،
عن عمه واسع بن حبان، عن وهب بن حذيفة رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قام الرجل من مجلسه فهو أحق به إذا
رجع إليه.
رواه (1): عن قتيبة، عن خالد بن عبد الله، فوقع لنا بدلا عاليا،
وقال: حسن صحيح غريب.
6755 - د ت ق: وهب (2) بن خالد الحميري، أبو خالد
.

(1) الترمذي (2751)
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمتان: 2573 و 2574، والكنى لمسلم، الورقة
30، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 23، والجرح والتعديل: 9 / الترجمتان: 113
و 114، وثقات ابن حبان: 7 / 556 و 557، والكاشف: 3 / الترجمة 6209،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 124، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وشرح علل
الترمذي: 397، ونهاية السول: الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 162
والتقريب، الترجمة 7474
126

الحمصي.
روى عن: أسد بن وداعة، وأبي سفيان محمد بن زياد
الألهاني (د)، وابن الديلمي (د ق)، وأم حبيبة بنت العرباض بن
سارية (ت).
روى عنه: أبو سنان سعيد بن سنان الشيباني (د ق)، وأبو
عاصم النبيل (د ت)
قال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: ثقة، روى عنه أبو
عاصم، لقيه بمكة. قلت: سفيان لقيه؟ قال: لا، حدث عن أبي
سنان عنه حديث ابن الديلمي
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". (2)
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 23
(2) 7 / 556 و 557. وقد جعله اثنين، ففرق بين الراوي عن ابن الديلمي روى عنه أبو
سنان، وبين الراوي عن أم حبيبة بنت العرباض بن سارية، روى عنه أبو عاصم
النبيل، وهو صنيع البخاري في تاريخه الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل.
وهما واحد، كما ذكر المزي، وله أدلة ساقها العلامة الكبير الشيخ عبد الرحمان
المعلمي اليماني المكي في تعليقه على تاريخ البخاري الكبير، فراجعها تجد فائدة
إن شاء الله تعالى.
قال بشار: وذكر الحافظ ابن حجر في زياداته على " التهذيب " أن العجلي وثقه،
ولم أجده في المرتب من " ثقات " العجلي، وخوفي أن يكون في وهيب بن خالد
البصري الثقة المعروف صاحب الكرابيس، أو أن يكون الهيثمي قد أخطأ في
الترتيب والفهم، وهو الأرجح عندي، والله أعلم. ومهما يكن فقد وثقه الحافظان
الذهبي وابن حجر، وهو كما قالا.
127

6756 - س ق: وهب (1) بن خنبش الطائي الكوفي، له
صحبة، وقيل: هرم بن خنبش (ق)، ومن قال وهب أكثر وأحفظ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س ق): " عمرة في رمضان تعدل
حجة " (2).
روى عنه: الشعبي (س ق).
روى له النسائي وابن ماجة.
* - عس: وهب بن أبي دبي، هو: وهب بن عبد الله بن
أبي دبي. يأتي فيما بعد إن شاء الله.
6757 - م ت: وهب (3) بن ربيعة الكوفي.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 62، وتاريخ الدوري: 2 / 635، وطبقات خليفة 69،
133، ومسند أحمد: 4 / 177، 186، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2555، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 94، وثقات ابن حبان: 3 / 426، والمعجم
الكبير للطبراني: 22 / 135، والمؤتلف للدارقطني: 2 / 695، والمؤتلف لعبد
الغني: 49، وموضح أوهام الجمع: 2 / 438، والاستيعاب: 4 / 1560، وإكمال
ابن ماكولا: 2 / 242، وأسد الغابة: 5 / 94، والكاشف: 3 / الترجمة 6210،
والتجريد: 2 / الترجمة 1490، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 143، والمشتبه:
273، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول: الورقة 421، وتوضيح المشتبه:
1 / 478، وتهذيب التهذيب: 11 / 163، والتقريب، الترجمة 7475، والإصابة:
3 / الترجمة 9158، وتبصير المنتبه: 2 / 541، وغيرها.
(2) أخرجه النسائي في سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف، حديث 11797، وابن
ماجة (2991) و (2992) وفي الثاني سماه: هرم بن خنبش، كما أشار المؤلف في
أول الترجمة.
(3) علل أحمد: 2 / 11، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2562، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 106، وثقات ابن حبان: 5 / 489، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 186، والجمع لابن القيسراني: 2 / 542، والكاشف: 3
الترجمة 6211، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 143، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9430، ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 163، والتقريب
الترجمة 7476.
128

روى عن: عبد الله بن مسعود (م ت).
روى عنه: عمارة بن عمير (م ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له مسلم (2) والترمذي (3) عن عبد الله بن مسعود " إني
لمستتر بأستار الكعبة إذ جاء ثلاثة نفر.... " الحديث (4)
6758 - رمق ت س: وهب (5) بن زمعة التميمي، أبو

(1) 5 / 489 قال الذهبي في " الميزان " وهو مصيب إن شاء الله: لا يعرف، تفرد عنه
عمارة بن عمير، لكن أخرج له مسلم (4 / الترجمة 9430) وقال ابن حجر في
" التقريب " مقبول.
(2) مسلم (2775)
(3) الترمذي (3249).
(4) وتمامه من رواية الترمذي: " كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، قرشي وختناه
ثقفيان، أو ثقفي وختناه قرشيان، فتكلموا بكلام لم أفهمه فقال أحدهم: أترون أن
الله يسمع كلامنا هذا؟ فقال الآخر،: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه، وإذا لم نرفع أصواتنا
لم يسمعه، فقال الاخر: إن سمع منه شيئا سمعه كله، فقال عبد الله: فذكرت ذلك
للنبي (صلى الله عليه وسلم)، فأنزل الله (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم، ولا أبصاركم،
ولا جلودكم) إلى قوله (فأصبحتم من الخاسرين)
(5) تاريخ البخاري الكبير 8 / الترجمة 2580، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 127،
وثقات ابن حبان 9 / 228، والمعجم المشتمل، الترجمة 1097، والكاشف: 3 /
الترجمة 6212، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 143، وتاريخ الاسلام 162 (أيا
صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 163،
والتقريب، الترجمة 7477
129

عبد الله المروزي.
روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،
والخليل شيخ يروي عن سفيان بن عيينة، وسفيان بن عبد الملك
المروزي (مق ت)، وعبد الله بن المبارك (ر ت س)، و عبد العزيز بن
أبي رزمة (ت)، وفضالة بن إبراهيم الفسوي (ت)، ومحمد بن داود
العابد، وأبي وهب محمد بن مزاحم، ومعاذ بن خالد بن شقيق،
وأبي حمزة السكوني.
روى عنه: البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام "
،
وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وأحمد بن عبدة الآملي،
(ت)، وأحمد بن محمد بن شبويه المروزي، وإسحاق بن إبراهيم
ابن الزبرقان، وحمزة بن العباس، وعبد الله بن عبد الوهاب
الخوارزمي، وعبد الكريم بن أبي عبد الكريم السكري المروزي
السرخسي الزاهد، وعبد المجيد بن إبراهيم، وأبو الليث عبيد الله بن
سريج البخاري الحافظ، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ (مق)،
ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ومحمد بن علي
السرخسي، والمعذل بن البختري البخاري.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
وروى له مسلم في مقدمة كتابه، والترمذي، والنسائي.
* - س ق: وهب بن سعيد بن عطية السلمي الدمشقي،

(1) في الطبقة الرابعة منه: 9 / 228. ووثقه الحافظان: الذهبي وابن حجر
130

هو: عبد الوهاب بن سعيد. تقدم
ومن الأوهام:
* - [وهم] وهب بن سفيان.
عن: يمان (1)، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي شهم:
" كنت بالمدينة فمرت بي جارية فأخذت بكشحها... " الحديث
وعنه: الأسود بن عامر شاذان. قاله أبو الحسن بن حيويه
عن النسائي، عن محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، عن
شاذان
ورواه الحسين بن إسماعيل المحاملي عن المخرمي، عن
شاذان، عن هريم بن سفيان، عن بيان على الصواب.
وكذلك رواه أبو علي الأسيوطي عن النسائي.
وكذلك رواه أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وعلي بن حرب
الطائي، وغير واحد عن شاذان على الصواب.
6759 - عس: وهب (2) بن عبد الله بن أبي دبي الكوفي،
وقد ينسب إلى جده، ويقال: وهب بن عبد الله بن كعب بن سور

(1) ضبب عليها المؤلف، لان الصواب فيها: بيان.
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 839، وتاريخ البخاري الكبير 8 / الترجمة 2570،
وثقات العجلي، الورقة 57، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 101، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 143، ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب:
11 / 164، والتقريب، الترجمة 7478، و (دبي) في نسبه قيدها المؤلف بخطه
وجودها بضم الدال وتشديد الباء الموحدة وكسرها، وبعدها الياء آخر الحروف،
وقيدها ابن حجر (دبي) بالتصغير.
131

الأزدي الهنائي.
روى عن: أبي الطفيل عامر بن وائلة الليثي (عس)، وأبي
حرب بن أبي الأسود الديلي.
روى عنه: بحر بن كنيز السقاء، وديلم بن غزوان العبدي،
وعبيد بن عيينة العنقزي ونسبه إلى كعب بن سور، وعيسى بن زيد
ابن علي بن الحسين بن علي، ومعمر بن راشد (عس).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين:
ثقة (2)
روى له النسائي في " مسند علي "
6760 - ع: وهب (3) بن عبد الله، ويقال: وهب بن وهب،

(1) تاريخه، الترجمة 839.
(2) ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة 57)، وابن حجر في " التقريب ".
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 63، 319، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / 15729،
15734، 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 636، وطبقات خليفة: 57، 132
وعلل ابن المديني، 50، 61، ومسند أحمد: 4 / 307، وعلل أحمد: 1 / 59
73، 142، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2558، والصغير: 1 / 158،
والكنى لمسلم، الورقة 19، وجامع الترمذي، 1 / 378، حديث 197 و 5 / 129
حديث 2827، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس)، وتاريخ واسط: 109، والمعجم
الكبير للطبراني: 22 / 99، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 186:
وتاريخ بغداد: 1 / 199، والاستيعاب: 4 / 1561، 1619، والتعديل والتجريح
للباجي: 3 / 1192، والجمع لابن القيسراني: 2 / 540، وأسد الغابة: 5 / 95،
وسير أعلام النبلاء: 3 / 202، والكاشف: 3 / الترجمة 6213، والتجريد: 2 /
الترجمة 1499، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 143، وتاريخ الاسلام: 3 / 218،
ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 164، والإصابة: 3 / الترجمة
9166، والتقريب، الترجمة 7479
132

أبو جحيفة السوائي، يقال له: وهب الخير من بني حرثان بن
سواءة بن عامر بن صعصعة، وكان من صغار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
قيل: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبلغ الحلم، نزل الكوفة وابتنى بها
دارا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن البراء بن عازب (خ م)،
وعلي بن أبي طالب (خ 4).
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد (1) (خ م ت س)، والحكم
ابن عتيبة (خ م س ق)، وزياد بن زيد الأعسم (د)، وسلمة بن
كهيل (خ م)، وعامر الشعبي (خ ت س ق)، وعلي بن الأقمر،
(خ 4)، وابنه عون بن أبي جحيفة (ع)، وأبو إسحاق السبيعي
(خ م ت ق)، وأبو عمر المنبهي (بخ ق)،
ذكر أبو بكر بن أبي شيبة أن أبا عبد الرحمان السلمي مات
قبل أبي جحيفة.
وذكر الواقدي أن أبا جحيفة توفي في ولاية بشر بن مروان
وقال غيره: توفي سنة أربع وسبعين.
روى له الجماعة.
6761 - ق: وهب (2) بن عبد بن زمعة بن الأسود بن

(1) وهو آخر من روى عنه.
(2) نسب قريش 222، وطبقات ابن سعد: 9 / الورقة 151، وتاريخ خليفة: 241
وطبقاته: 232، وجمهرة نسب قريش: 1 / 471، 509، وثقات ابن حبان:
5 / 489، والكاشف: 3 / الترجمة 6214، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 143،
ومعرفة التابعين، الورقة 44، ورجال ابن ماجة، الورقة 6، ونهاية السول، الورقة
421، وتهذيب التهذيب: 11 / 165، والتقريب، الترجمة 7480
133

المطلب بن أسد القرشي الأسدي.
عن: أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (ق): " خرج أبو بكر في
تجارة إلى بصرى... " الحديث في قصة نعيمان.
وعنه: الزهري (ق).
قال ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن
زمعة بن صالح، عن الزهري هكذا. ورواه أيضا عن علي بن
محمد الطنافسي، عن وكيع، م ن زمعة، عن الزهري، عن عبد الله
ابن وهب بن زمعة، وهو المحفوظ.
قال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (1): وهب بن
عبد الله بن زمعة قتل يوم الحرة.
6762 - خت: وهب (2) بن عثمان القرشي المخزومي
المدني
. روى عن: أبي حازم سلمة بن دينار، وموسى بن عقبة
(خت).
روى عنه: إبراهيم بن حمزة الزبيري، وإبراهيم بن المنذر

(1) 5 / 489 وتمام خبره فيه: سنة ثلاث وستين، وخبر مقتله في الحرة ذكرته الكتب
المتقدمة، مثل المصعب، والزبير بن بكار، وخليفة بن خياط، وغيرهم. وقال ابن
حجر: مقبول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2583، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 125،
وثقات ابن حبان: 7 / 557، والكاشف: 3 / الترجمة 6215، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 143، وتاريخ الاسلام، الورقة 284 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول،
الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 165، والتقريب، الترجمة 7481
134

الحزامي (خت)، ويعقوب بن حميد بن كاسب،
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
استشهد به البخاري.
6763 - د: وهب (2) بن عقبة العامري البكائي، والد عقبة
ابن وهب.
روى عن: الفجيع العامري (د).
روى عنه: ابنه عقبة بن وهب (د).
روى له أبو داود. وقد كتبنا حديثه في ترجمة ابنه عقبة بن
وهب.
قال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (3): وهب بن عقبة
ابن وهب البكائي العجلي، من أهل الكوفة، روى عن أبيه
ومعاوية، ولد في خلافة عثمان.
وروى زهير بن معاوية العجلي عن:
6764 - [تمييز] وهب بن عقبة الجعفي.
عن محمد بن سعد الأنصاري، عن أبيه، عن أنس. وهو

(1) 7 / 557. وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور. قال بشار: بل مقبول.
(2) علل أحمد: 2 / 50، 349، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2572، المعرفة
ليعقوب: 2 / 620، والجرح والتعديل 9 / الترجمة 118، وثقات ابن حبان: 5 / 488، والكاشف: 3 / الترجمة 6216، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 143،
ومعرفة التابعين، الورقة 44، ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب:
11 / 165، والتقريب، الترجمة 7482
(3) 5 / 488
135

شيخ متأخر عن هذا، ذكرناه للتمييز بينهما (1)
ومن الأوهام:
* - وهب بن عمرو بن عثمان النمري البصري.
روى عن: هارون بن موسى النحوي.
روى عنه: روح بن عبد المؤمن، ويحيى بن الفضل
روى له أبو داود.
هكذا ذكره فيمن اسمه وهب، وإنما هو وهيب بالتصغير،
كذلك هو في كتاب " الحروف " من سنن أبي داود في حديث
عطية، عن أبي سعيد، وكذلك ذكره عبد الرحمان بن أبي حاتم

(1) هكذا فرق المؤلف بينهما، وذكر ابن حجر في الأول أنه وجد في فوائد الدقيقي
حديثا عن يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن حسين عن وهب بن عقبة عن الوليد
ابن قيس وله صحبة، وقال: فيحتمل أن يكون هو هذا (11 / 165). ثم قال في
ترجمة العجلي المذكور للتمييز: وثقه ابن معين فيما حكاه ابن أبي حاتم (نفسه)
وقد أشار الحافظ ابن حجر ضمنا أن ترجمة ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "
هي في العجلي بدليل قوله: وثقه ابن معين... الخ، قال: بشار: وليس من دليل
قاطع في ذلك، فقد نقل ابن أبي حاتم عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه أنه قال:
وهب بن عقبة البكائي صالح الحديث (9 / الترجمة 118)، وهذا القول في " العلل "
وله تتمه مهمة، فهذا سياقه تأمله جيدا: " سمعته يقول: وهب بن عقبة البكائي كوفي
صالح الحديث. وهب بن عقبة العجلي، قال: ما أدري (2 / 50)، وقال في موضع
آخر من " العلل " عن الحميدي، عن سفيان بن عيينة، قال: سمعت وهب بن عقبة
يقول: ولدت لسنتين بقيتا من إمارة عثمان. قال عبد الله: وهو وهب بن عقبة الكوفي.
قال بشار: فإذا علمنا أن البخاري ويعقوب بن سفيان وابن حبان وغيرهم أشاروا إلى
مولده هذا تبين أن توثيق أحمد بن حنبل إنما هو في وهب بن عقبة الكوفي، وهو
ممن روى عنهم سفيان بن عيينة
136

وغيره فيمن اسمه وهيب. وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء
الله.
6765 - وهب (1) بن كيسان القرشي، أبو نعيم المدني
المعلم، مولى آل الزبير بن العوام، وقيل: مولى عبد الله بن الزبير.
روى عن: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله (ع)، وسلمة
ابن الأزرق (ق)، وقيل بينهما محمد بن عمرو بن عطاء (ق)، وعن
عبد الله بن الزبير (بخ س)، وعبد الله بن عباس (س)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وعبيد بن عمير (م)، وعروة بن الزبير (س)،
وعمر بن أبي سلمة (خ م س ق)، ربيب النبي صلى الله عليه وسلم، ومحمد بن
عمرو بن عطاء (م ق)، ومعبد بن كعب بن مالك (س)، ويحنس
مولى مصعب بن الزبير، وأبي سعيد الخدري، وأبي مرة مولى أم
هانئ، وأسماء بنت أبي بكر، وقيل: إنه رأى سعد بن أبي وقاص

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 215، وتاريخ الدوري: 2 / 636، وابن طهمان
الترجمة 354، وتاريخ خليفة: 378، وطبقات خليفة: 260، وعلل أحمد: 2 / 49،
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2563، والكنى لمسلم، الورقة 111، وثقات
العجلي، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 3 / 300، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
61، 525، والكنى للدولابي: 1 / 138، والجرح والتعديل 9 / الترجمة 104،
وثقات ابن حبان: 5 / 490، والمؤتلف للدارقطني: 3 / 2072، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 186، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1193، وإكمال
ابن ماكولا: 7 / 277، والجمع لابن القيسراني: 2 / 541، والكامل في التاريخ
5 / 376، وسير أعلام النبلاء: 5 / 226، والكاشف: 3 / الترجمة 6217، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 143، ومعرفة التابعين، الورقة 44، وتاريخ الاسلام:
5 / 179، ونهاية السول، الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 166، والتقريب،
الترجمة 7483، وشذرات الذهب: 1 / 173.
137

وأبا هريرة.
روى عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وأيوب
السختياني (س)، وحسين بن علي الأصغر بن حسين بن علي بن
أبي طالب (ت س)، وزيد بن أبي أنيسة (س)، وعبد الله بن عمر
العمري، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري (س)، وعبد العزيز بن
عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (م)، وعبد العزيز بن عبيد الله،
وعبيد الله بن عمر العمري (خ م)، ومالك بن أنس (خ م س)،
ومحمد بن إسحاق بن يسار (خت)، ومحمد بن عجلان (بخ)،
ومحمد بن عمرو بن حلحلة (خ)، وهشام بن عروة (خ م ق)،
والوليد بن كثير (خ م س ق)
قال النسائي: ثقة (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
وقال محمد بن سعد (3): توفي سنة سبع وعشرين ومئة،
وسألت محمد بن عمر عنه، فقال: لم يكن له فتوى، وكان محدثا
ثقة، وكان يصلي وينصرف
وقال عمرو بن علي (4)، والترمذي: مات سنة تسع وعشرين

(1) وقبله وثقه أحمد بن حنبل (العلل: 2 / 49)، ويحيى بن معين (رواية ابن طهمان،
الترجمة 354 والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 104) والعجلي (ثقاته، الورقة 57)،
فهذا تقصير من المؤلف في ترجمته على غير عادته
(2) 5 / 490
(3) طبقاته: 9 / الورقة 215
(4) وفيات ابن زبر، الورقة 39، عنه وعن ابن نمير أيضا.
138

ومئة (1)
روى له الجماعة.
6766 - د س: وهب (2) بن مانوس، ويقال: ابن مابوس،
ويقال: ابن ماهنوس، ويقال: ابن ميناس، العدني، ويقال:
البصري (3)
روى عن: سعيد بن جبير (د س).
روى عنه: إبراهيم بن عمر بن كيسان (د س)، وإبراهيم بن
نافع المكي (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)
روى له أبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن
عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو
علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (5): حدثنا

(1) ذكر ابن حجر في " التهذيب " أن قول ابن سعد هو الأكثر والأشهر، ووثقه هو
والذهبي.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2575، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 115،
وثقات ابن حبان: 7 / 557، والمؤتلف للدارقطني 3 / 2176، وإكمال ابن ماكولا،
7 / 93، والكاشف: 3 / الترجمة 6218، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 143،
ونهاية السول: الورقة 421، وتهذيب التهذيب: 11 / 166، والتقريب، الترجمة
7484، والتبصير 3 / 1119.
(3) ذكر ابن حبان أن أصله من البصرة، وحبسه الحجاج باليمن، فقهر الاشكال
(4) 7 / 557.
(5) مسند أحمد: 1 / 277
139

عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن أبي
بكير، قال: حدثنا إبراهيم، يعني ابن نافع، عن وهب بن ميناس
العدني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان
إذا أراد السجود بعد الركعة يقول: اللهم ربنا لك الحمد ملء
السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد ".
رواه النسائي (1) عن محمد بن إسماعيل بن علية، عن يحيى
ابن أبي بكير، فوقع لنا بدلا عاليا، وقد كتبنا له حديثا آخر في
ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان.
وهذا جميع ماله عندهما والله أعلم.
6767 - خ م د ت س فق: وهب (2) بن منبه بن كامل بن سيج
ابن ذي كبار، وهو الأسوار اليماني الصنعاني الذماري، أبو عبد الله
الا بناوي، أخو: همام بن منبه، ومعقل بن منبه، وغيلان بن منبه.
روى عن: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله (د)، وطاووس
ابن كيسان، وعبد الله بن عباس (د ت س)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص (د ت س) على خلاف
فيه، وعمرو بن دينار (د)، وعمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله
ابن عمرو بن العاص (س)، وفنج اليماني، والنعمان بن بشير،
وأخيه همام بن منبه (خ م د ت س)، وأبي خليفة البصري
(عس)، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة.
روى عنه: ابن ابنته إدريس بن سنان (فق) والد عبد المنعم

(1) النسائي: 2 / 198، وهو في الكبرى (567)
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 543، والمصنف: 13 / 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 636
140

ابن إدريس، وإسرائيل أبو موسى (د ت س)، وبكار بن عبد الله
الصنعاني، وداود بن قيس الصنعاني، وسماك بن الفضل،
(د ت س)، وأبو مصعب صالح بن عبيد (ي)، وعاصم بن رجاء
ابن حيوة، وعبد الله بن عثمان بن خثيم المكي، وابناه: عبد الله بن
وهب بن منبه (عس)، وعبد الرحمان بن وهب بن منبه، وابن أخيه
عبد الصمد بن معقل بن منبه (فق)، وعبد الكريم بن حوران

وتاريخ خليفة: 340، وطبقاته: 287، والزهد لأحمد: 371، والعلل (انظر
الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2565، وتاريخه الصغير: 1 / 252،
274 و 2 / 33، وأحوال الرجال للجوزجاني الترجمة 355، والكنى لمسلم، الورقة
60، وثقات العجلي، الورقة 57، والمعارف لابن قتيبة: 459، والمعرفة ليعقوب
(انظر الفهرس)، وتاريخ واسط: 248 - 249، وذيل المذيل للطبري 640، والكنى
للدولابي: 2 / 62، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 110، والمراسيل 228، وثقات
ابن حبان 5 / 487، والمؤتلف للدارقطني: 3 / 1403 و 4 / 1966، 2117،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 186، وحلية الأولياء: 4 / 23، والتعديل
والتجريح للباجي: 3 / 1193، وإكمال ابن ماكولا: 5 / 99، وتقييد المهمل
للغساني، الورقة 91، والجمع لابن القيسراني: 2 / 541، وأنساب السمعاني
1 / 122، وتاريخ ابن عساكر: 17 / لورقة 474، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
168، ومعجم الأدباء: 19 / 259، ووفيات الأعيان: 6 / 35 - 36، وسير أعلام
النبلاء 4 / 544، وتذكرة الحفاظ: 1 / 100، والمشتبه: 405، والكاشف: 3 / الترجمة 6219، وديوان الضعفاء، الترجمة 4586، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة
32، والمغني: 2 / الترجمة 6908، وتاريخ الاسلام: 5 / 14، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 143، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9433، ومعرفة التابعين، الورقة
44، وجامع التحصيل للعلائي، الترجمة 862، ونهاية السول، الورقة 421،
وتوضيح المشتبه: 2 / 221، وتهذيب التهذيب: 11 / 166، والتقريب، الترجمة
7485، وتبصير المنتبه، 2 / 797، وشذرات الذهب: 1 / 150، وطول ابن عساكر
ترجمته ومنها أفاد المؤلف
141

وعبد الملك بن خلج: الصنعانيون، وابن أخيه عقيل بن معقل بن
منبه (د)، وعمر بن أبي يزيد، وعمرو بن خالد الصنعاني، وعمرو
ابن دينار (خ م ت س)، وعمران أبو الهذيل وهو ابن عبد الرحمان
ابن هربذ، وعوف الأعرابي، وأبو سنان عيسى بن سنان الشامي
(قد)، ومحمد بن أيوب بن داود الصنعاني، وأبو رفيق مرداس بن
مافنه، والمغيرة بن حكيم، والمنذر بن النعمان الأفطس، وهمام
ابن نافع والد عبد الرزاق، ويزيد بن مسلم، ويزيد بن يزيد بن جابر
الدمشقي،
ذكره خليفة بن خياط (1)، في الطبقة الثانية من أهل اليمن،
وذكره محمد بن سعد (2) في الطبقة الثالثة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3)، عن أبيه: كان من أبناء
فارس. قال: وكل من كان من أهل اليمن له " ذي " هو شريف،
يقال: فلان له ذي، وفلان لا ذي له.
وقال العجلي (4)، تابعي ثقة، وكان على قضاء صنعاء.
وقال أبو زرعة (5)، والنسائي (6)، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).

(1) طبقاته: 287
(2) طبقاته: 5 / 543
(3) العلل: 2 / 52
(4) ثقاته، الورقة 57
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 110
(6) تاريخ ابن عساكر: 17 / الورقة 476
(7) في التابعين: 5 / 487
142

وقال غوث بن جابر بن غيلان بن منبه (1): كانوا إخوة أربعة
أكبرهم وهب، ومعقل، وهمام، وغيلان وكان أصغرهم
وقال أحمد بن محمد بن الأزهر (2): سمعت مسلمة بن همام
ابن مسلمة بن همام بن منبه يذكر عن آبائه أن هماما، ووهبا
وعبد الله، ومعقلا، ومسلمة: بنو منبه أصلهم من خراسان من هراة،
ومنبه من أهل هراة، خرج فرفع إلى فارس أيام كسرى، وكسرى
أخرجه من هراة، ثم إنه أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فحسن إسلامه
فمسكن ولده وتوالدهم باليمن، وكان وهب بن منبه يختلف إلى
هراة ويتفقد أمر هراة.
أخبرتنا زينب بنت مكي، قالت: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن عمران
الضراب، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، قال: حدثنا
علي ابن المديني، قال: حدثنا حسان بن إبراهيم، قال: حدثنا
يحيى بن ريان (3)، قال: أخبرنا عبد الله بن راشد عن مولى لسعيد
ابن عبد الملك، قال: سمعت خالد بن معدان يحدث عن عبادة
ابن الصامت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سيكون في

(1) العلل لأحمد: 1 / 142
(2) من تاريخ ابن عساكر.
(3) جود المؤلف تقييده بخطه بالراء المهملة والياء آخر الحروف، وهو كذلك في النسخة
الخطية من " سير أعلام النبلاء " فغيرها المحققون متابعة منهم لتقييد الأمير ابن
ماكولا في إكماله: 4 / 119 " زبان " بالزاي والباء الموحدة، وكذلك فعل محقق تاريخ
الدارمي، وريان - بالراء المهملة والياء آخر الحروف - هو تقييد المزي، فأثبتناه
143

أمتي رجلان أحدهما يقال له وهب يؤتيه الله الحكمة، والآخر يقال
له غيلان، هو أشد (1) على أمتي من إبليس ".
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2): سألت يحيى بن معين عن
يحيى بن ريان (3)، فقال: لا أعرفه. قلت: يروي عن عبد الله بن
راشد من هو؟ قال: لا أعرفه.
وقد روي من وجه آخر ضعيف عن الأحوص بن حكيم، عن
خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يكون في أمتي رجل يقال له وهب يهب الله له الحكمة، ورجل
يقال له غيلان هو أضر على أمتي من إبليس ".
رواه الوليد بن مسلم (4) عن مروان بن سالم القرقساني عن
الأحوص بن حكيم. ومروان بن سالم هذا من الضعفاء المتروكين،
وقد ذكرنا أقوال الأئمة فيه في ترجمته.
وروي عن عبيد بن محمد الكشوري، قال: حدثنا محمد
ابن الجساس، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني أبي، عن
وهب بن منبه، قال: يقولون: إن عبد الله بن سلام كان أعلم أهل
زمانه، وإن كعبا أعلم أهل زمانه، أفرأيت من جمع علمهما، أهو
أعلم أم هما (5)؟

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) تاريخه، الترجمة 618، 890،
(3) في المطبوع: " زبان " كما بينا سابقا
(4) انظر طبقات ابن سعد: 5 / 543
(5) قال الذهبي في السير: إسنادها مظلم
144

وعن عبيد بن محمد، قال حدثني محمد بن كثير بن عبيد
ابن كثير، قال: حدثني أبي كثير بن عبيد (1) أنه سار مع وهب حتى
باتوا في دار بصعدة عند رجل من أهل صعدة، فأنزلوا مصابيحهم،
وخرجت ابنة الرجل فرأت عنده مصباحا، فاطلع إليه صاحب
المنزل، فنظر إليه صافا قدميه في ضياء كأنه بياض الشمس، فقال
الرجل: رأيتك الليلة في هيئة ما رأيت فيها أحدا. قال: وما الذي
رأيت؟ قال: رأيتك في ضياء أشد من الشمس: قال: اكتم ما
رأيت.
وقال محمد بن سعد (2): أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد
الأزرقي، قال: حدثنا مسلم بن خالد، قال: حدثني المثنى بن
الصباح، قال: لبث وهب بن منبه أربعين سنة لم يسب شيئا فيه
الروح، ولبث عشرين سنة لم يجعل بين العشاء والصبح وضوءا.
قال: وقال وهب: لقد قرأت ثلاثين كتابا نزلت على ثلاثين نبيا.
وقال جعفر بن سليمان الضبعي (3)، عن عبد الصمد بن
معقل: صحبت عمي وهب بن منبه أشهرا يصلي الغداة بوضوء
العشاء.
وقال سلم بن ميمون الخواص، عن مسلم بن خالد
الزنجي: لبث وهب بن منبه أربعين سنة لا يرقد على فراش،
ولبث عشرين سنة لم يجعل بين العتمة والصبح وضوءا

(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع
(2) طبقاته: 5 / 543
(3) هذا الخبر وما يجيئ من أخبار وحكايات كلها في تاريخ ابن عساكر، وكثير منها في
145

وقال عبد الرزاق، عن أبيه: رأيت وهبا إذا قام في الوتر قال:
لك الحمد الدائم السرمد، حمدا لا يحصيه العدد، ولا يقطعه
الأبد، كما ينبغي لك أن تحمد، وكما أنت له أهل، وكما هو
لك علينا حق.
وقال عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه: كان وهب بن منبه
يحفظ كلامه كل يوم، فإن سلم أفطر وإلا طوى.
وقال جعفر بن سليمان أيضا، عن عبد الصمد بن معقل: قال
الجعد بن درهم: ما كلمت عالما قط إلا غضب، وحل حبوته غير
وهب بن منبه.
وقال معمر، عن سماك بن الفضل: كنا عند عروة بن محمد
وإلي جنبه وهب بن منبه، فجاء قوم فشكوا عاملهم، وذكروا منه
شيئا قبيحا، فتناول وهب عصا كانت في يد عروة فضرب بها رأس
العامل حتى سال دمه، فضحك عروة واستلقى على قفاه، وقال:
يعيب علينا أبو عبد الله الغضب وهو يغضب! فقال وهب: ما لي
لا أغضب وقد غضب الذي خلق الأحلام، إن الله يقول: (فلما
آسفونا انتقمنا منهم) (1) يقول: أغضبونا.
وقال إسماعيل بن عبد الكريم، عن عبد الصمد بن معقل:
قيل لوهب بن منبه: يا أبا عبد الله إنك كنت ترى الرؤيا فتحدثنا
بها فتكون حقا، وفي رواية فلا نلبث أن نراها كما رأيت. قال:
هيهات ذهب ذلك عني منذ وليت القضاء.
وقال عبد الصمد بن معقل أيضا، عن وهب بن منبه:

(1) الزخرف: 55
146

الدراهم والدنانير خواتيم الله في الأرض، فمن ذهب بخاتم الله
قضيت حاجته.
وقال سفيان بن عيينة (1)، عن عمرو بن دينار: دخلت على
وهب بن منبه داره بصنعاء، فأطعمني جوزا من جوزة في داره،
فقلت له: وددت أنك لم تكن كتبت في القدر كتابا. فقال: وأنا
والله لوددت ذلك.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2): وهب بن منبه كان
كتب كتابا في القدر ثم حدثت أنه ندم عليه.
وقال أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق: سمعت أبي يقول:
حج عامة الفقهاء سنة مئة، فحج وهب، فلما صلوا العشاء أتاه
نفر فيهم عطاء والحسن بن أبي الحسن، وهم يريدون أن يذاكروه
القدر. قال: فافتن في باب من الحمد فما زال فيه حتى طلع
الفجر، فافترقوا ولم يسألوه عن شئ. قال أحمد: وكان يتهم بشئ
من القدر، ورجع
وقال حماد بن سلمة، عن أبي سنان: سمعت وهب بن منبه
يقول: كنت أقول بالقدر حتى قرأت بضعة وسبعين كتابا من كتب
الأنبياء، في كلها: من جعل إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر.
فتركت قولي.
وقال أبو أسامة، عن أبي سنان: سمعت وهب بن منبه يقول
لعطاء الخراساني: كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا

(1) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 281
(2) أحوال الرجال، الترجمة 355
147

غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنياهم، وكان أهل الدنيا يبذلون
دنياهم في علمهم، فأصبح أهل العلم منا اليوم يبذلون لأهل الدنيا
علمهم رغبة في دنياهم، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم
لما رأوا من سوء موضعه عندهم
وقال إسماعيل بن عبد الكريم: حدثني عبد الصمد بن معقل
أنه سمع وهبا وهو يخطب الناس على المنبر، فقال: احفظوا عني
ثلاثا: إياكم وهوى متبعا، وقرين سوء، وعجاب المرء بنفسه.
وعن عبد الصمد، قال: سمعت وهب بن منبه يقول: دع
المراء والجدال من أمرك، فإنه لن يعجز أحد رجلين: رجل هو
أعلم منك، فكيف تعادي وتجادل من هو أعلم منك؟ ورجل أنت
أعلم منه فكيف تعادي من أنت أعلم منه ولا يطيعك؟ فاقلع عن
ذلك.
وقال أبو عاصم النبيل: حدثني أبو سلام عن وهب بن منبه،
قال: العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل
قيمه، والصبر أمير جنوده، والرفق أبوه، واللين أخوه.
وقال نافع بن يزيد المصري، عن عامر بن مرة اليحصبي:
كان ابن منبه يقول: المؤمن ينظر ليعلم ويسكت، ويتكلم ليفهم
ويخلو ليغنم
وقال عبد العزيز بن رفيع، عن وهب بن منبه: الايمان
عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه.
وقال إسماعيل بن عبد الكريم: حدثني عبد الصمد أنه سمع
وهبا يقول لرجل من جلسائه: ألا أعلمك علما لا يتعايا الفقهاء
فيه؟ قال: بلى. قال: إن سئلت عن شئ عندك فيه علم فأخبر
148

بعلمك، وإلا فقل: لا أدري.
وقال مسلمة بن جعفر، عن عمرو بن عامر البجلي، عن
وهب بن منبه: ثلاث من كن فيه أصاب البر: سخاوة النفس،
والصبر على الأذى، وطيب الكلام.
وقال نوح بن حبيب القومسي: حدثنا حسن أبو عبد الله مولى
أم الفضل عن ابن عياش، قال: كنت جالسا مع وهب فجاءنا
رجل، فقال: إني مررت بفلان وهو يشتمك. قال: فغضب وهب
وقال: أما وجد الشيطان رسولا غيرك؟! قال: فما برحنا من عنده
حتى جاء ذلك الرجل الشاتم، فسلم على وهب فرد عليه السلام
وصافحه وأخذ بيده وضحك في وجهه وأجلسه إلى جنبه
وقال أبو اليمان الحكم بن نافع، عن عباس بن يزيد: قال
وهب بن منبه: استكثر من الاخوان ما استطعت، فإنك إن
استغنيت عنهم لم يضروك، وإن احتجت إليهم نفعوك
وقال محمد بن كثير، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني: قال
وهب بن منبه إذا سمعت الرجل يمدحك بما ليس فيك، فلا تأمنه
أن يذمك بما ليس فيك.
وقال عبد الله بن المبارك، عن وهيب بن الورد: جاء رجل
إلى وهب بن منبه فقال: إن الناس قد وقعوا فيما وقعوا فيه: فقد
حدثت نفسي أن لا أخالطهم. فقال: لا تفعل، إنه لابد للناس
منك ولابد لك منهم، ولهم إليك حوائج ولك إليهم حوائج، ولكن
كن فيهم أصم سميعا، أعمى بصيرا، سكوتا نطوقا.
وقال مبارك بن سعيد الثوري (1)، عن جعفر بن برقان: قال

(1) انظر أيضا الزهد لأحمد: 371 - 372
149

وهب بن منبه: طوبى لمن شغله عيبه عن عيب أخيه، طوبى لمن
تواضع لله من غير مسكنة، طوبى لمن تصدق من مال جمعه من
غير معصية، طوبى لأهل الضر وأهل المسكنة، طوبى لمن
جالس أهل العلم والحلم، طوبى لمن اقتدى بأهل العلم والحلم
والخشية، طوبى لمن وسعته السنة فلم يعدها
وقال الهيثم بن عدي الطائي: قال وهب بن منبه: الأحمق
إذا تكلم فضحه حمقه، وإذا سكت فضحه عيه، وإذا عمل أفسد.
وإذا ترك أضاع، لا علمه يعينه ولا علم غيره ينفعه، تود أمه أنها
ثكلته، وتود امرأته أنها عدمته، ويتمنى جاره منه الوحدة، وتأخذ
جليسه منه الوحشة، وأنشد لمسكين الدارمي في ذلك:
اتق الأحمق أن تصحبه * إنما الأحمق كالثوب الخلق
كلما رقعت منه جانبا * حركته الريح وهنا فانخرق
أو كصدع في زجاج فاحش * هل ترى صدع زجاج يتفق؟
وإذا جالسته في مجلس * أفسد المجلس منه بالخرق
وإذا نهنهته كي يرعوي * زاد جهلا وتمادى في الحمق
وقال علي ابن المديني (1): حدثنا هشام بن يوسف الصنعاني
أبو عبد الرحمان قاضي صنعاء، قال: أخبرني داود بن قيس، قال:
كان لي صديق من أهل بيت خولان من حضور يقال له: أبو شمر
ذو خولان، قال: فخرجت من صنعاء أريد قريته، فلما دنوت منها
وجدت كتابا مختوما في ظهره إلى أبي شمر ذي خولان فجئته فوجدته
مهموما حزينا، فسألته عن ذلك، فقال: قدم رسول من صنعا

(1) الخبر بطوله في تاريخ ابن عساكر: 17 / الورقة 483 كما ذكرنا
150

فذكر أن أصدقاء لي كتبوا إلي كتابا فضيعه الرسول، فبعثت معه من
رقيقي من يلتمسه من قريتي وصنعاء، فلم يجدوه، وأشفقت من
ذلك، قلت: فهذا الكتاب قد وجدته. فقال: الحمد لله الذي
أقدرك عليه ففضه فقرأه، فقلت: أقرئنيه. فقال: إني لأستحدث
سنك. قلت: فما فيه؟ قال: ضرب الرقاب. قلت: لعله كتبه إليك
ناس من أهل حرورا في زكاة مالك؟ قال: من أين تعرفهم؟ قلت:
إني وأصحابا لي نجالس وهب بن منبه، فيقول لنا: احذروا أيها
الاحداث الأغمار هؤلاء الحر وراء، لا يدخلوكم في رأيهم
المخالف، فإنهم عرة (1) لهذه الأمة. فدفع إلي الكتاب، فقرأته فإذا
فيه: بسم الله الرحمان الرحيم إلى أبي شمر ذي خولان سلام
عليك، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، ونوصيك بتقوى
الله وحده لا شريك له، فان دين الله رشد وهدى في الدنيا ونجاة
وفوز في الآخرة، وإن دين الله طاعة، ومخالفة من خالف سنة نبيه
وشريعته، فإذا جاءك كتابنا هذا فانظر أن تؤدي - إن شاء الله -
ما افترض الله عليك من حقه تستحق بذلك ولاية الله وولاية
أوليائه، والسلام عليك ورحمة الله. فقلت له: فإني أنهاك عنهم
قال: فكيف أتبع قولك وأترك قول من هو أقدم منك؟: قال: قلت:
أفتحب أن أدخلك على وهب بن منبه حتى تسمع قوله ويخبرك
خبرهم؟ قال: نعم. فنزلت ونزل معي إلى صنعاء، ثم غدونا حتى
أدخلته على وهب بن منبه ومسعود بن عوف وال على اليمن من
قبل عروة بن محمد - قال علي ابن المديني: هو عروة بن محمد

(1) أي شر هذه الأمة
151

ابن عطية السعدي ولاؤنا لهم، من سعد بن بكر بن هوازن - قال
فوجدنا عند وهب نفرا من جلسائه، فقال: لي بعضهم: من هذا
الشيخ؟ فقلت: هذا أبو شمر ذو خولان من أهل حضور وله حاجة
إلى أبي عبد الله. قالوا: أفلا يذكرها؟ قلت: إنها حاجة يريد أن
يستشيره في بعض أمره. فقام القوم، وقال وهب: ما حاجتك
يا ذا خولان؟ فهرج (1) وجبن من الكلام، فقال لي وهب: عبر عن
شيخك. فقلت: نعم يا أبا عبد الله، إن ذا خولان من أهل القرآن
وأهل الصلاح فيما علمنا، والله أعلم بسريرته، فأخبرني أنه عرض
له نفر من أهل صنعاء من أهل حروراء، فقالوا له: زكاتك التي
تؤديها إلى الأمراء لا تجزي عنك فيما بينك وبين الله، لأنهم
لا يضعونها في مواضعها فأدها إلينا فإنا نضعها في مواضعها نقسمها
في فقراء المسلمين ونقيم الحدود. ورأيت أن كلامك يا أبا عبد الله
أشفى له من كلامي، ولقد ذكر لي أنه يؤدي إليهم الثمرة للواحد
مئة فرق على دوابه ويبعث بها مع رفيقه. فقال له وهب: يا ذا
خولان أتريد أن تكون بعد الكبر حروريا تشهد على من هو خير
منك بالضلالة؟ فماذا أنت قائل لله غدا حين يقفك الله؟ ومن
شهدت عليه، الله يشهد له بالايمان، وأنت تشهد عليه بالكفر،
والله يشهد له بالهدى، وأنت تشهد عليه بالضلالة؟ فأين تقع إذا
خالف رأيك أمر الله وشهادتك شهادة الله. أخبرني يا ذا خولان ماذا
يقولون لك؟ فتكلم عند ذلك ذو خولان، وقال لوهب: إنهم
يأمرونني أن لا أتصدق إلا على من يرى رأيهم، ولا أستغفر إلا

(1) هرج: خلط
152

له فقال له وهب: صدقت، هذه محنتهم الكاذبة، فأما قولهم في
الصدقة فإنه قد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن امرأة من أهل
اليمن دخلت النار في هرة ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها
تأكل من خشاش الأرض، أفإنسان ممن يعبد الله ويوحده ولا يشرك
به شيئا أحب إلى الله من أن يطعمه من جوع، أو هرة؟ والله يقول
في كتابه (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا. إنما
نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. إنا نخاف من
ربنا يوما عبوسا قمطريرا) (1) يقول: يوما عسيرا غضوبا على أهل
معصيته لغضب الله عليهم (فوقاهم الله شر ذلك اليوم) حتى بلغ
(وكان سعيهم مشكورا) (2) ثم قال وهب: ما كاد تبارك وتعالى أن
يفرغ من نعت ما أعد لهم بذلك من النعيم في الجنة.
وأما قولهم: لا يستغفر إلا لمن يرى رأيهم، أهم خير من
الملائكة؟ والله تعالى يقول في سورة (حم عسق) (3) (والملائكة
يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض) وأنا أقسم بالله
ما كانت الملائكة ليقدروا على ذلك ولا ليفعلوا حتى أمروا به
لان الله تعالى قال: (لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) (4) وأنه
أثبتت هذه الآية في سورة (حم عسق) وفسرت في (حم) الكبرى (5)

(1) الانسان: 8 - 10
(2) الانسان: 22.
(3) هي سورة الشورى، والآية هي الخامسة منها.
(4) الأنبياء 27.
(5) هي سورة المؤمن، وهي سورة غافر
153

قال: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم
ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا) (1).... الآيات. ألا ترى يا ذا
خولان إني قد أدركت صدر الاسلام، فوالله ما كانت للخوارج
جماعة قط إلا فرقها الله على شر حالاتهم، وما أظهر أحد منهم
قوله إلا ضرب الله عنقه، وما اجتمعت الأمة على رجل قط من
الخوارج، ولو أمكن الله الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض،
وقطعت السبل، وقطع الحج عن بيت الله الحرام، وإذن لعاد أمر
الاسلام جاهلية حتى يعود الناس يستعينون برؤس الجبال كما كانوا
في الجاهلية، وإذن لقام أكثر من عشرة أو عشرين رجلا ليس منهم
رجل إلا وهو يدعو إلى نفسه بالخلافة، ومع كل رجل منهم أكثر
من عشرة آلاف يقاتل بعضهم بعضا ويشهد بعضهم على بعض
بالكفر حتى يصبح الرجل المؤمن خائفا على نفسه ودينه ودمه وأهله
وماله، لا يدري أين يسلك أو مع من يكون، غير أن الله بحكمه
وعلمه ورحمته، نظر لهذه الأمة فأحسن النظر لهم، فجمعهم وألف
بين قلوبهم على رجل واحد ليس من الخوارج، فحقن الله به
دماءهم، وستر به عوراتهم وعورات ذراريهم، وجمع به فرقتهم
وأمن به سبلهم، وقاتل به عن بيضة المسلمين عدوهم، وأقام به
حدودهم، وأنصف به مظلومهم، وجاهد به ظالمهم، رحمة من الله
رحمهم بها. قال الله تعالى في كتابه: (ولولا دفع الله الناس
بعضهم ببعض) إلى (العالمين) (2)، (واعتصموا بحبل الله

(1) غافر: 7
(2) البقرة: 251
154

جميعا) حتى بلغ (تهتدون) (1) وقال الله تعالى: (إنا لننصر رسلنا
والذين آمنوا) إلى (الاشهاد) (2) فأين هم من هذه الآية فلو كانوا
مؤمنين نصروا. وقال (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين. أنهم
لهم المنصورون. وإن جندنا لهم الغالبون) (3)، فلو كانوا جند الله
غلبوا ولو مرة واحدة في الاسلام. وقال الله تعالى (ولقد أرسلنا
من قبلك رسلا إلى قومهم) حتى بلغ (نصر المؤمنين) (4) فلو
كانوا مؤمنين نصروا. وقال: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا
الصالحات ليستخلفنهم) حتى بلغ (لا يشركون بي شيئا) (5) فأين
هم من هذا، هل كان لاحد منهم قط أخبر إلى الاسلام من يوم
عمر بن الخطاب بغير خليفة ولا جماعة ولا نظر، وقد قال الله
تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على
الدين كله) (6) وأنا أشهد أن الله قد أنفذ للاسلام ما وعدهم من
الظهور والتمكين والنصر على عدوهم، ومن خالف رأي جماعتهم.
وقال وهب: ألا يسعك يا ذا خولان من أهل التوحيد وأهل
القبلة وأهل الاقرار لشرائع الاسلام، وسننه وفرائضه، ما وسع نبي
الله نوحا من عبدة الأصنام والكفار، إذ قال له قومه (أنؤمن لك

(1) آل عمران: 103
(2) غافر: 51
(3) الصافات: 171 - 173
(4) الروم: 47
(5) النور: 55
(6) التوبة: 33
155

واتبعك الأرذلون) حتى بلغ (تشعرون) (1) أولا يسعك منهم
ما وسع نبي الله وخليله إبراهيم من عبدة الأصنام، إذ قال:
(واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) حتى بلغ (غفور رحيم) (2) أولا
يسعك يا ذا خولان ما وسع عيسى من الكفار الذين اتخذوه إلها
من دون الله. إن الله قد رضي قول نوح، وقول إبراهيم، وقول
عيسى إلى يوم القيامة ليقتدي به المؤمنون ومن بعدهم، يعني:
(إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز
الحكيم) (3) ولا يخالفون قول أنبياء الله ورأيهم فيمن يقتدي إذا لم
يقتد بكتاب الله وقول أنبيائه ورأيهم، واعلم أن دخولك علي رحمة
لك إن سمعت قولي وقبلت نصيحتي لك وحجة عليك غدا عند
الله إن تركت كتاب الله وعدت إلى قول الحر وراء.
قال ذو خولان: فما تأمرني؟ فقال وهب: انظر زكاتك
المفروضة، فأدها إلى من ولاه الله أمر هذه الأمة وجمعهم عليه،
فإن الملك من الله وحده وبيده، يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء،
فمن ملكه الله لم يقدر أحد أن ينزعه منه، فإذا أديت الزكاة
المفروضة إلى والي الامر برئت منها، فإن كان فضل فصل به
أرحامك ومواليك وجيرانك من أهل الحاجة، وضيف إن ضافك.
فقام ذو خولان: فقال: أشهد أني نزلت عن رأي الحرورية،
وصدقت ما قلت. فلم يلبث ذو خولان إلا يسيرا حتى مات.

(1) الشعراء: 111 - 113
(2) إبراهيم: 35 - 36
(3) المائدة 118
156

وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي: حدثنا داود
ابن المحبر، قال: حدثنا عباد بن كثير عن أبي إدريس، عن وهب
ابن منبه، قال: من أخلاق العاقل (1)، عشرة أخلاق: الحلم،
والعلم، والرشد، والعفاف، والصيانة، والحياء، والرزانة، ولزوم
الخير والمداومة عليه، ورفض الشر وبغضه له ولأهله، وطواعية
الناصح وقبوله منه، فهي عشرة خصال من أخلاق العاقل، ويتشعب
من كل خصلة منها عشرة أخلاق صالحة:
فالحلم يتشعب منه: حسن العاقبة، والمحمدة في الناس،
وشرف المنزلة، والتسليم من السفه، وركوب الجميل من الفعل،
وصحبة الأبرار، ويرتدع من الضعة، ويرتفع من الخساسة، وينتهي
إليه البر، ويقربه من معالي الدرجات.
والعلم يتشعب منه: الشرف وإن كان دنيا، والعز وإن كان
مهينا، والغنى وإن كان فقيرا، والقوة وإن كان ضعيفا، والنبل وإن
كان حقيرا، والقرب وإن كان قصيا، والجود وإن كان بخيلا،
والحياء وإن كان صلفا، والمهابة وإن كان وضيعا، والسلامة وإن
كان سفيها.
ويتشعب من الرشد: الرشاد، والهدى، والبر، والتقى،
والعبادة، والقصد، والاقتصاد، والثواب، والكرم، والصدق.
ويتشعب من العفاف: الكفاية، والاستكانة، والمصادقة،
والموافقة، والبصر، واليقين، والسداد، والرضى، والراحة.

(1) أخذه المؤلف من ابن عساكر، وهو في كتاب " العقل " لداود بن المحبر، فراجع
ترجمته وما قيل فيه وفي كتابه، المجلد الثامن، الترجمة 1784
157

ويتشعب من الصيانة: الكف، والورع، وحسن الثناء،
والتزكية، والمروءة، والتكرم، والغبطة، والسرور، والمنالة، والتفكر.
ويتشعب من الحياء: اللين، والرقة، والرجاء، والمخافة،
والسماحة، والصحة، والمداومة على الخير، وحسن السياسة
والمطاوعة، وذل النفس
ويتشعب من الرزانة، الراحة، والسكون، وعلو، وتمكن
وتأن، وحظوة، وتكرم.
ويتشعب من المداومة على الخير: الصلاح، والقرار
والاخبات، والإنابة، والسؤدد، والظفر، والرضى في الناس، وحسن
العاقبة.
ويتشعب من كراهية الشر: حسن الأمانة، وترك الخيانة،
واجتناب الشر، وحب الخير، وتحصين الفرج، وصدق اللسان،
وحب التواضع لمن هو فوقه، والانصاف لمن هو دونه، وحسن
الجوار، ومجانبة خلطاء السوء.
ويتشعب من طاعة الناصح: زيادة في الفضل، وكمال في
اللب، ومحمدة في العواقب، والسلامة من اللؤم، والبعد من
الطيش، واستصلاح المال، ومراقبة ما هو نازل، والاستعداد
للعدو، والاستقامة على المنهاج، ولزوم الرشاد، فتلك مئة خصلة
من أخلاق العاقل.
ومن أخلاق الجاهل عشرة أخلاق سيئة: الطيش، والسفه
والضجر، والعجلة، والغضب، والملامة، والكذب، وبعض الخير،
وحب الشر، وطاعة الغاش.
ويتشعب من الطيش: سوء الصنيع، والصلف، والردى،
158

والهوان، والسفال، والغل، والعمى، والرذل، والعنى، والذل.
ويتشعب من السفه: كثرة الكلام في غير الحق فيما عليه
ولا له، والخوض في الباطل، وصحبة الفجار، والانفاق في
السرف، والاختيال، والبذخ، والمكر، والخديعة، والاغتياب
والسباب.
ويتشعب من الضجر: ترك الحق، والميل إلى الباطل
والردئ، ومتابعة الهوى، وقطيعة الرحم، وعقوق الوالدين، وسوء
اليقين، والتفريط في العمل، والنسيان، والهم، والخنا.
ويتشعب من العجلة: الخسران، والندامة، وقلة الفهم، وسوء
النظر، وفراق الصاحب، وطلاق المرأة، وتضييع المال، وشماتة
العدو، واكتساب الشر، واكتساب الملامة والمذمة.
ويتشعب من الغضب: قتل النفس ظلما، وركوب الصديق
بالقبح، وضرب الخادم، واقتحام المعاصي، ومباشرة العيوب،
ومصاولة الحميم ومصارمته، والايمان الكاذبة، وفراق الأحبة
ومصارمتهم، وسوء ذات البين، والتعب في طلب المعاذير.
ويتشعب من الملامة: سوء المعاشرة، ومنابذة الصديق،
وتقريب العدو، وحب الفاحشة، وبغض التقوى، وطاعة الغاش،
والجبن عند البأس، وخذلان الأصحاب، والميل إلى أهل العمى،
والمسارعة في الشر.
ويتشعب من الكذب: الغدر، والفجور، والمقت عند ذوي
الألباب وغيرهم، والفخر بالباطل، ومدحه الفاسقين، والافراط في
البذل، واختلاط العقل، وحب الشقاء وأهله، وبغض السعادة
وأهلها، والتهمة عند الخلق وإن صدق.
159

ويتشعب من بغض الخير: إطاعة الشيطان، ومعصية
المرشد، والكسل عن الرشد، والمسارعة في الغي، والجفاء،
والحقد، والمذمة، والاستطالة، والردى.
ويتشعب من حب الشر: أكل الحرام، ومنع الصدقات،
وتضييع الصلوات، والاستخفاف بالذنب، والانهماك في الطغيان
والمعصية، واقتحام المهالك، واختيار البلايا والشقاء، والثناء على
أهل المنكر والرضى بصنيعهم، ومذمة الصالحين والطعن عليهم.
ويتشعب من طاعة الغاش: الصدود عن الخير والمعروف،
والمسارعة إلى الشر والمنكر، واستحلال الفروج، وركوب
الفواحش، وأذى الجيران، وبغض الاخوان والإساءة إلى المرأة،
والتواني عن النجاح، وبغض القرآن، ومعصية الرب. فتلك مئة.
خصلة سيئة من أخلاق الجاهل.
أخبرنا بذلك أبو إسحاق ابن الواسطي، قال: أخبرنا أبو
الفضل عبد السلام بن عبد الله بن بكران الداهري ببغداد، قال:
أخبرنا أبو المعالي المبارك بن الحسين بن الحسن البقلي، قال:
أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار البقال، قال: أخبرنا أبو علي
الحسن بن أحمد بن شاذان، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن
نصير الخلدي، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة،
فذكره.
قال إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمان الهروي: ولد سنة
أربع وثلاثين في خلافة عثمان.
وقال الواقدي، وعبد المنعم بن إدريس، ومحمد بن سعد،
وخليفة بن خياط، وأبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة عشر
160

ومئة.
زاد الواقدي: وعبد المنعم: بصنعاء في أول خلافة هشام بن
عبد الملك.
وقال إبراهيم بن خالد الصنعاني: أخبرني عمر بن عبيد،
قال: أخبرني فلاح بن عطاء أن وهبا توفي في ذي الحجة سنة.
ثلاث عشرة ومئة.
وقال عبد الصمد بن معقل، وهمام بن نافع والد عبد الرزاق،
ومعاوية بن صالح الأشعري: مات سنة أربع عشرة ومئة.
زاد عبد الصمد: في المحرم استقبال سنة أربع عشرة.
وقال يونس بن عبد الصمد بن معقل: سمعت غير واحد من
مشيختنا: إن وهبا مات في سنة أربع عشرة ومئة.
وقال أبو عبيد في رواية أخرى: مات سنة ست عشرة ومئة.
وقيل: إن يوسف بن عمر الثقفي ضربه حتى مات (1)
روى له ابن ماجة في " التفسير "، والباقون
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم
ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو
بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،

(1) قال الذهبي في " الكاشف " أخباري علامة، قاص، صدوق صاحب كتب. وقال
في " الميزان ": " وكان ثقة صادقا، كثير النقل من كتب الإسرائيليات ". قال بشار:
ليس له في الصحيحين غير هذا الذي ساقه المؤلف، وهو لم يكن معنيا بالحديث
أصلا، بل كان قاصا ينقل من التوراة والإنجيل المتداولة آنذاك بين الناس، وكثير من
الحكايات الشعبية، والموقف من الإسرائيليات معروف لا يحتاج إلى بيان.
161

قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن ابن منبه، يعني وهبا، عن
أخيه، قال: سمعت أبا هريرة يقول: " ليس أحد أكثر حديثا عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب وكنت
لا أكتب ".
أخرجه البخاري (1)، والترمذي (2)، والنسائي (3)، من حديث
سفيان بن عيينة، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال الترمذي: حسن
صحيح. وليس له عند البخاري غيره والله أعلم.
6768 - د: وهب (4)، مولى أبي أحمد بن جحش.
روى عن: أم سلمة (د) زوج النبي صلى الله عليه وسلم
روى عنه: حبيب بن أبي ثابت (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقيل إنه أبو سفيان.
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به ابن قدامة، وابن علان، وابن شيبان بالاسناد
المذكور آنفا عن عبد الله بن أحمد، قال (6): حدثني أبي، قال:

(1) البخاري: 1 / 39
(2) الترمذي (2668) و (3841).
(3) في الكبرى، كما في تحفة الاشراف، حديث 14800
(4) ثقات ابن حبان: 5 / 490، والكاشف: 3 / الترجمة 6220، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 144، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9437، ونهاية السول، الورقة
422، وتهذيب التهذيب: 11 / 168، والتقريب، الترجمة 7486
(5) 5 / 490 وجهله ابن القطان، والذهبي، وابن حجر.
(6) مسند أحمد: 6 / 294.
162

حدثنا وكيع وعبد الرحمان، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت،
عن وهب مولى أبي أحمد، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها
وهي تختمر فقال: لية لا ليتين. أخرجه (1) من حديث عبد الرحمان
ابن مهدي، ويحيى بن سعيد عن سفيان، فوقع لنا بدلا عاليا
.

(1) أبو داود (4115) قال أبو داود: معنى قوله: لية لا ليتين: يقول: لا تعتم مثل الرجل،
لا تكرره طاقا أو طاقين
163

من اسمه وهيب.
6769 - ع: وهيب (1) بن خالد بن عجلان الباهلي،
مولاهم، أبو بكر البصري، صاحب الكرابيس.
روى عن: إسحاق بن سويد العدوي: وأيوب السختياني
(خ م د س ق)، وجعفر بن محمد الصادق (بخ م)، وحميد الطويل
(خ)، وخالد الحذاء (م س)، وخثيم بن عراك بن مالك (خ)،
وداود بن أبي هند (خت م د)، وسعيد الجريري (م)، وأبي حازم
سلمة بن دينار (خ م)، وسليمان الأسود (د)، وسهيل بن أبي صالح
(بخ م د س)، وصالح بن محمد بن زائدة أبي واقد الليثي (ق)،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 287، وتاريخ الدارمي، الترجمة 65، 66، 660، 661،
840، وتاريخ الدوري: 2 / 637، وتاريخ خليقة: 445، وعلل أحمد: 1 / 22،
65، 145، 146، 183، 191، و 2 / 70، 212، وتاريخ البخاري الكبير: 8 /
الترجمة 2613، والصغير: 2 / 162 - 163، والكنى لمسلم، الورقة 11، وثقات
العجلي، الورقة 57، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 285 و 5 / الورقة 6، 12
23، والمعرفة ليعقوب: 2 / 130 - 132، 182 (وانظر الفهرس)، والجرح والتعديل):
9 / الترجمة 158، وثقات ابن حبان: 7 / 560، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 57
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 186، والسابق واللاحق: 337، وموضح
أوهام الجمع: 2 / 442، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1197، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 542، وسير أعلام النبلاء: 8 / 198، وتذكرة الحافظ: 1 / 235،
والكاشف: 3 / الترجمة 6221، والعبر: 1 / 246، 248، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 144، ونهاية السول، الورقة 422، وتهذيب التهذيب: 11 / 169، والتقريب،
الترجمة 7487، وشذرات الذهب: 1 / 261
164

وعباس بن عبد الله، بن معبد بن عباس (د)، وعبد الله بن سوادة
(س)، وعبد الله بن شبرمة (بخ م)، وعبد الله بن طاووس
(خ م د ت س)، وعبد الله بن عثمان بن خثيم (سي)، وعبد الله بن
عون، وعبد العزيز بن صهيب (خ م)، وعبد الملك بن جريج (س)،
وعبيد الله بن عمر العمري (خ م)، وعلي بن زيد بن جدعان،
وعمارة بن غزية (م)، وعمر بن سعيد بن أبي حسين (س)، وعمرو
ابن يحيى بن عمارة (خ م د)، وقدامة بن موسى (د)، ومصعب بن
محمد بن شرحبيل (د س)، ومنصور بن صفية (خ م س)، ومنصور
ابن المعتمر (م)، وموسى بن عقبة (خ م)، والنعمان بن راشد
الجزري (خت س)، وهشام بن عروة (خ د)، ويحيى بن أبي
إسحاق الحضرمي (م د س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (س)،
ويونس بن عبيد (س)، وأبي حيان التيمي (خ م).
روى عنه: إبراهيم بن الحجاج السامي (س)، وأحمد بن
إسحاق الحضرمي (م د ت س)، وإسماعيل بن علية (م)، وبهز بن
أسد العمي (م)، وحبان بن هلال (م س)، وحرمي بن حفص
(بخ)، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وسليمان بن حرب (خ)، وأبو
داود سليمان بن داود الطيالسي، وسهل بن بكار (خ د س)، وشيبان
ابن فروخ، وعبد الله بن سوار العنبري القاضي (س)، وعبد الله بن
المبارك، وعبد الأعلى بن حماد النرسي (خ م سي)، وعبد الرحمان
ابن مهدي، وعبد الواحد بن غياث، وعبيد الله بن محمد بن عائشة،
وعفان بن مسلم (خ م س)، والعلاء بن عبد الجبار العطار (ق)،
والفضل بن عنبسة (س)، ومحمد بن عبد الله الرقاشي (س ق)،
ومحمد بن الفضل عارم (م)، ومحمد بن أبي نعيم الواسطي،
165

ومسلم بن إبراهيم (خ م د ت س)، ومعلى بن أسد العمي
(خ م ت س)، وأبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي
(خت م قد س ق)، وموسى بن إسماعيل (خ د)، وهدبة بن خالد
وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، ويحيى بن آدم i م)،
ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ويحيى بن حسان التنيسي (م س)،
ويحيى بن سعيد القطان، وأبو سعيد مولى بني هاشم (س).
قال صالح بن أحمد بن حنبل: (1)، عن أبيه: ليس به بأس.
وقال الفضل بن زياد (2): سألت أحمد بن حنبل عن وهيب
وإسماعيل بن علية أيهما أحب إليك إذا اختلفا؟ قال: كان
عبد الرحمان يختار وهيبا على إسماعيل. قلت: في حفظه؟ قال:
في كل شئ، وإسماعيل ثبت (3).
وقال معاوية بن صالح (4): قلت ليحيى بن معين: من أثبت
شيوخ البصريين؟ قال: وهيب بن خالد، مع جماعة سماهم (5).
وقال علي ابن المديني (6)، عن عبد الرحمان بن مهدي: كان

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 158.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 132.
(3) وقال الفضل أيضا: قال أبو عبد الله وهيب كان صاحب حديث حافظا وهو قديم
الموت (المعرفة: 2 / 182). وقال ابنه عبد الله في " العلل ": " سألت أبي عن
وهيب، فقال: بخ من أصحاب الحديث ليس به بأس، وكان يحيى بن سعيد يختار
إسماعيل بن علية وكان عبد الرحمان يختار وهيبا " (1 / 191).
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 158.
(5) وقال الدارمي عن يحيى بن معين: وهيب ثقة (تاريخه، التراجم 65، 66، 660، 661، 840)
(6) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 158
166

من أبصر أصحابه بالحديث والرجال
وقال عمرو بن علي (1): سمعت يحيى بن سعيد ذكره،
فأحسن الثناء عليه.
وقال يونس بن حبيب (2)، عن أبي داود الطيالسي: حدثنا
وهيب، وكان ثقة.
وقال العجلي: (3): ثقة ثبت.
وقال أبو حاتم (4): ما أنقى حديثه، لا تكاد تجده يحدث عن
الضعفاء، وهو الرابع من حفاظ أهل (5) البصرة، وهو ثقة. ويقال:
إنه لم يكن بعد شعبة أعلم بالرجال منه. وكان يقال: إنه يخلف
حماد بن سلمة في كثرة حديثه عن المدنيين وغيرهم.
وقال محمد بن سعد (6): كان قد سجن فذهب بصره، وكان
ثقة، كثير الحديث، حجة، وكان يملي من حفظه، وكان أحفظ
من أبي عوانة، ومات وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
وكذلك قال أبو داود وغيره في مبلغ سنه.
وقال البخاري (7): حدثني أحمد بن أيوب، قال: أخبرني غير

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) ثقاته، الورقة 57
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 158
(5) قوله " أهل " ليست في المطبوع من الجرح والتعديل.
(6) طبقاته الكبرى: 7 / 287.
(7) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2613
167

واحد، قالوا: مات وهيب بن خالد سنة خمس وستين ومئة (1).
روى له الجماعة.
6770 - د فق: وهيب (2) بن عمرو بن عثمان النمري، أبو
عثمان، ويقال: أبو عمرو البصري.
روى عن: أبيه عمرو بن عثمان النمري، وهارون بن موسى
النحوي (د فق).
روى عنه: روح بن عبد المؤمن المقرئ، ومحمد بن يونس
الكديمي، ويحيى بن الفضل الخرقي (دفق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود (4)، وابن ماجة في " التفسير " حديث عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل من

(1) وأرخه خليفة بن خياط (تاريخه 445)، وابن زبر (وفياته، الورقة 53)، وابن قانع
(تهذيب ابن حجر: 11 / 170): سنة تسع وستين ومئة. وقال أبو عبيد الآجري، عن
أبي داود: تغير وهيب بن خالد، ووهيب ثقة (سؤالاته: 5 / الورقة 12) وقال في
موضع آخر: " ما كان بالبصرة أعلم بالرجال من وهيب ولم يستعمل علمه (5 / الورقة
6) وقال أبو حاتم الرازي: وهيب أتقن وأوثق من أبي معاوية " (علل الحديث، رقم
2050) وقال الدارقطني: من الحفاظ (العلل: 3 / الورقة 57) وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة ثبت لكنه تغير قليلا بأخرة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2614، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 159،
وثقات ابن حبان: 9 / 230، والكاشف: 3 / الترجمة 6222، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 145، ونهاية السول، الورقة 422، وتهذيب التهذيب: 11 / 170،
والتقريب، الترجمة 7488
(3) 9 / 230، وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور. قال بشار: بل مقبول
(4) أبو داود (3987)
168

أهل عليين ليشرف على أهل الجنة فتضئ الجنة لوجهه.... "
الحديث.
6771 - م د ت س: وهيب (1) بن الورد بن أبي الورد
القرشي، أبو عثمان، ويقال: أبو أمية المكي، مولى بني مخزوم
أخو عبد الجبار بن الورد واسمه عبد الوهاب، وهيب لقب غلب
عليه، وقيل: وهيب وعبد الوهاب أخوان، والأول أشهر.
روى عن: الحسن بن كثير صاحب عكرمة بن خالد
المخزومي، وحميد بن قيس الأعرج، وداود بن شابور، وسفيان
الثوري، وسلم بن بشير بن جحل البصري، وعطاء بن أبي رباح
يقال: مرسلا، وعطارد صاحب ابن عمر، وعمر بن محمد بن
المنكدر (م د س)، وعن محمد بن زهير عن ابن عمر، وعن محمد
ابن عثمان عن الحسن البصري، وعن أبي منصور عن أنس بن
مالك، عن رجل من أهل المدينة (ت) عن عائشة.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 488، وتاريخ الدارمي، الترجمة 841، وتاريخ الدوري:
2 / 638، وعلل أحمد: 1 / 88، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2612،
والكنى لمسلم، الورقة 6، والمعرفة ليعقوب: 1 / 434، 707، والجرح والتعديل:
9 / الترجمة 157، وثقات ابن حبان: 7 / 559، وحلية الأولياء: 8 / 140، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 186، وموضح أوهام الجمع: 2 / 443، والجمع
لابن القيسراني: 2 / 542، والكامل في التاريخ: 5 / 613، وتهذيب الأسماء،
واللغات: 2 / 149، وسير أعلام النبلاء: 7 / 198، والعبر: 1 / 222، والكاشف:
3 / الترجمة 6223، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 145، وتاريخ الاسلام:
6 / 315، وجامع التحصيل، الترجمة 863، والعقد الثمين: 7 / 417، ونهاية
السول، الورقة 422، وتهذيب التهذيب: 11 / 170، والتقريب، الترجمة 7489،
وشذرات الذهب: 1 / 236
169

روى عنه: أبو أحمد إدريس بن محمد الروذي، وبشر بن
منصور السليمي، والحسن بن رشيد، وخالد بن يزيد العمري،
وزافر بن سليمان، والسري بن يحيى، وعبد الله بن عيسى، وعبد الله
ابن المبارك (م د ت س)، وعبد الرزاق بن همام، وعبد المجيد بن
عبد العزيز بن أبي رواد، وفضيل بن عياض، ومحمد بن عبد الوهاب
القناد السكري، وأبو وهب محمد بن مزاحم المروزي، ومحمد
ابن يزيد بن خنيس المكي.
قال عباس الدوري (1)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى
ابن معين، وأبو عبد الرحمان النسائي: ثقة (3)،
وقال النسائي في موضع آخر:، ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (4): كان من العباد، وكانت (5) له أحاديث
ومواعظ وزهد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (6): كان من العباد
المتجردين لترك الدنيا والمنافسين في طلب الآخرة.
وقال إدريس بن محمد الروذي: ما رأيت رجلا أعبد منه.
وقال قتيبة بن سعيد (7)، عن محمد بن يزيد بن خنيس: كان

(1) تاريخه: 2 / 638
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 157
(3) وكذلك قال الدارمي عن يحيى بن معين (تاريخه 841)
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 157
(5) من هنا إلى آخر العبارة ليست في المطبوع من كتاب ولده.
(6) 7 / 59.
(7) حلية الأولياء: 8 / 140 وجميع الحكايات التي ستأتي، هي من الحلية فلتراجع
هناك
170

الثوري إذا حدث الناس وفرغ من الحديث، قال: قوموا بنا إلى
الطبيب، يعني وهيب بن الورد.
وقال أبو إسحاق الطالقاني (1)، عن عبد الله بن المبارك: قيل
لوهيب بن الورد: يجد طعم العبادة من يعصي الله؟ قال: لا،
ولا من يهم بمعصية.
وقال الحسن بن الربيع البوراني، عن عبد الله بن المبارك:
كان ابن أبي رواد يتكلم ودموعه تسيل على خده، وكان وهيب
يتكلم والدموع تقطر من عينيه.
وقال محمد بن الحسين البرجلاني (2)، عن محمد بن يزيد
ابن خنيس: قال وهيب بن الورد: عجبا للعالم كيف تجيبه دواعي
قلبه إلى ارتياح المضحك (3)، وقد علم أن له في القيامة روعات،
ووقفات، وفزعات. قال: ثم غشي عليه.
وقال بشر بن منصور السليمي، عن وهيب بن الورد: قال
يحيى لعيسى عليهما السلام: يا روح الله ما أشد ما خلق الله؟
قال: غضب الله. قال: فأخبرني عن شئ أتقي به غضب الله؟
قال: لا تغضب
وقال الحسن بن عبد الرحمان (4): حدثنا سفيان بن عيينة، عن
وهيب بن الورد، قال: بينا أنا واقف في بطن الوادي إذا أنا برجل
قد أخذ بمنكبي، فقال: يا وهيب خف الله لقدرته عليك، واستحي

(1) حلية الأولياء: 8 / 144.
(2) حلية الأولياء: 8 / 141.
(3) في المطبوع من الحلية: الضحك.
(4) الحلية: 8 / 140
171

منه لقربه منك، قال: فالتفت فما رأيت أحدا
وقال عبد الله بن خبيق الأنطاكي (1)، عن بشر بن الحارث:
أربعة رفعهم الله بطيب المطعم: وهيب بن الورد، وإبراهيم بن
أدهم، ويوسف بن أسباط، وسلم الخواص،
وقال موسى بن أيوب النصيبي (2)، عن ضمرة بن ربيعة: قال
وهيب المكي: الزهد في الدنيا أن لا تأسى على ما فاتك منها،
ولا تفرح بما أتاك منها.
وقال حبان بن موسى (3): حدثنا عبد الله بن المبارك عن
وهيب، قال: إن استطعت أن لا يستبقك إلى الله أحد فافعل.
وقال هارون بن عبد الله (4)، عن محمد بن يزيد بن خنيس:
قال وهيب بن الورد: لو أن علماءنا عفا الله عنهم نصحوا الله في
عباده، فقالوا: عباد الله اسمعوا ما نخبركم عن نبيكم صلى الله عليه وسلم،
وصالح سلفكم من الزهد في الدنيا فاعملوا به ولا تنظروا إلى
أعمالنا هذه الفسلة (5)، كانوا قد نصحوا الله في عباده، ولكنهم
يأبون إلا أن يجروا عباد الله إلى فتنتهم وما هم فيه.
وقال محمد بن الحسين البرجلاني أيضا (6)، عن محمد بن
يزيد بن خنيس: حلف وهيب أن لا يراه الله ولا أحد من خلقه

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) نفسه
(4) نفسه.
(5) في المطبوع من الحلية: " الفاسدة " محرف، والفسل: الردي الرذل من كل شئ
(6) الحلية: 8 / 141
172

ضاحكا حتى يأتيه الرسل من قبل الله عز وجل عند الموت فيخبرونه
بمنزلته عند الله. قال: وكانوا يرون له الرؤيا أنه من أهل الجنة،
فإذا أخبر بها اشتد بكاؤه، وقال: قد خشيت أن يكون هذا من
الشيطان: قال: فسمعوه عند الموت يقول: وفيت لي ولم أف لك.
وقال عبيد الله بن محمد بن خنيس (1)، عن أبيه، عن وهيب
ابن الورد: يقال: لمظ العابدون بحلاوة العبادة، فتجشموا لذلك
ركوب البحار والتسيار في المفاوز، والله لهي أحلى عندي من
العسل (2)، يعني العبادة.
وقال عبد الله بن المبارك (3)، عن وهيب بن الورد: قال عيسى
عليه السلام: حب الفردوس وخشية جهنم يورثان الصبر على
المشقة، ويباعدان العبد من راحة الدنيا
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي (4)، عن علي بن إسحاق:
حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا عبد الوهاب بن الورد، وهو
وهيب بن الورد، واسمه عبد الوهاب. قال: قال سعيد بن المسيب:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخبرني بجلساء الله
يوم القيامة، قال: " هم الخائفون، الخاضعون، المتواضعون،
الذاكرون الله كثيرا ".
وقال محمد بن عبد المجيد التميمي (5)، عن سفيان بن عيينة:

(1) الحلية: 8 / 142.
(2) " العسل " تحرفت في المطبوع من الحلية إلى " العبد ".
(3) الحلية: 8 / 142.
(4) الحلية: 8 / 143.
(5) الحلية: 8 / 149
173

رأى وهيب بن الورد قوما يضحكون يوم الفطر، فقال: إن كان
هؤلاء يقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كان هؤلاء
لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي (1)، عن محمد بن يزيد بن
خنيس، عن وهيب بن الورد: لقي رجل عالم رجلا عالما هو فوقه
في العلم، فقال له: يرحمك الله أخبرني عن هذا البناء الذي
لا إسراف فيه، ما هو؟ قال: ما سترك من الشمس وأكنك من
المطر. قال: يرحمك الله فأخبرني عن هذا الطعام الذي لا إسراف
فيه، ما هو؟ قال: ما سد الجوع ودون الشبع، قال: فأخبرني
يرحمك الله عن هذا اللباس الذي لا إسراف فيه. قال: ما ستر
عورتك وأدفاك من البرد. قال: فأخبرني يرحمك الله عن هذا
الضحك الذي لا إسراف فيه، ما هو؟ قال: التبسم ولا يسمع لك
صوت. قال: يرحمك الله فأخبرني عن هذا البكاء الذي لا إسراف
فيه، ما هو؟ قال: لا تملن من كثرة البكاء من خشية الله عز وجل.
قال: يرحمك الله فما الذي أخفي من عملي؟ قال: ما يظن بك
أنك لم تعمل حسنة قط إلا أداء الفرائض. قال: يرحمك الله فما
الذي أعلن من عملي؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
فإنه دين الله الذي بعث به أنبياءه إلى عباده، وقد قيل في قول
الله عز وجل: (وجعلني مباركا أينما كنت) (2) قيل الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر أينما كان.

(1) الحلية: 8 / 152.
(2) مريم: 31.
174

قال أبو حاتم بن حيان (1): مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي (3)

(1) الثقات: 7 / 559.
(2) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه.: " كتبنا له حديثا في ترجمة عمر بن
محمد بن المنكدر. "
175

باب اللام ألف.
6772 - ع: لاحق (1) بن حميد بن سعيد، ويقال: شعبة
ابن خالد بن كثير بن حبيش بن عبد الله بن سدوس السدوسي،
أبو مجلز البصري الأعور.
قدم خراسان مع قتيبة بن مسلم، وله دار بمرو على الرزيق.
روى عن: أسامة بن زيد بن حارثة، وأنس بن مالك
(خ م س)، وبشير بن نهيك (د ت س)، وجندب بن عبد الله
البجلي (م)، والحارث بن نوفل (س)، وحذيفة بن اليمان (د ت)،
مرسل، والحسن بن علي بن أبي طالب (س فق)، وسمرة بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 216، 368، والمصنف: 13 / 15782، وتاريخ الدوري:
2 / 499، وتاريخ خليفة: 335، وعلل ابن المديني: 70، وعلل أحمد: 1 / 42
43، 127، 149، 317، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2911، والصغير:
1 / 244، 256، وثقات العجلي، الورقة 46، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس)،
وجامع الترمذي: 5 / 90 حديث 2753، وضعفاء العقيلي، الورقة 229، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 526، وثقات ابن حبان: 5 / 518، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 192، وحلية الأولياء: 3 / 112، والتعديل والتجريح للباجي:
3 / 1202، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 421، وتقييد المهمل للجياني، الورقة 93،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 557، والكاشف: 3 / الترجمة 6224، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 145، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9439، وتاريخ الاسلام:
4 / 225، وجامع التحصيل، الترجمة 864، ونهاية السول، الورقة 422، وتهذيب
التهذيب: 11 / 171، والتقريب، الترجمة 7490، وشذرات الذهب: 1 / 134
176

جندب، وعامر بن عبد الله (س)، وعبد الله بن صفوان بن أمية،
وعبد الله بن عباس (ع)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبيه عمر
ابن الخطاب (س) مرسل، وعمر بن عبد العزيز وهو أكبر منه،
وعمرو بن العاص، وعمران بن حصين، وقيس بن عباد
(خ م س ق)، ومعاوية بن أبي سفيان (بخ د ت)، والمغيرة بن
شعبة، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري وهو من أقرانه، وأبي
عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وأبي عثمان النهدي، وأبي موسى
الأشعري (س)، وحفصة بنت عمر (س)، زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم
سلمة (س) زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي، وأمية (د)
شيخ لسليمان التيمي إن كان محفوظا، وأنس بن سيرين (س)،
وأيوب السختياني، وحبيب بن الشهيد (بخ د ت)، والحكم بن
عتيبة، وأبو زهير حيان بن عبد الله بن زهير العدوي البصري، وابنه
رديني بن أبي مجلز السدوسي، وسليمان التيمي (خ م س)،
وعاصم الأحول (خ س ق)، وعباد بن عباد بن علقمة المازني
(سي)، وأبو حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان، وأبو طيبة
عبد الله بن مسلم المروزي، وعمارة بن أبي حفصة (فق)، وعمران
ابن حدير (د ت س)، وقتادة بن دعامة (م د ت س)، وأبو غفار
المثنى بن سعيد، ومطهر بن جويرية، ومنصور بن النعمان، وأبو
مكين نوح بن ربيعة (فق)، وهشام بن حسان القردوسي، وأبو
التياح يزيد بن حميد الضبعي (م ق)، ويزيد بن حيان أبو مقاتل
ابن حيان (ت ق)، ويزيد النحوي، وأبو السود النهدي، وأبو هاشم
الرماني (خ م س ق)
177

ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة،
وقال (1): كان ثقة، وله أحاديث.
وذكره الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش في الطبقة
الثالثة.
وقال العجلي (2): بصري تابعي ثقة، وكان يحب عليا.
وقال أبو زرعة (3)، وابن خراش: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال الحسين بن حبان (5)، عن يحيى بن معين: مضطرب
الحديث.
وقال عباس الدوري (6)، عن يحيى بن معين: لم يسمع من
حذيفة.
وقال علي ابن المديني (7): لم يلق سمرة ولا عمران.
وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: تجيئنا عنه أحاديث كأنه
شيعي، وتجيئنا عنه أحاديث كأنه عثماني.
وقال مطهر بن جويرية: رأيت أبا مجلز أبيض الرأس
واللحية، ورأيته على بيت مال خراسان.

(1) طبقاته: 7 / 216، ثم أعاد ذكره بالقول نفسه مع أهل خراسان: 7 / 368.
(2) ثقاته، الورقة 46
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 526
(4) في التابعين: 5 / 518.
(5) ضعفاء العقيلي، الورقة 229
(6) تاريخه: 2 / 499.
(7) العلل، له: 70
178

وقال النضر بن شميل، عن هشام بن حسان، كان أبو مجلز
قصيرا قليلا، فإذا تكلم كان من الرجال
وقال معتمر بن سليمان، عن أبيه: كنا في مجلس نتذاكر
فيه الفقه والسنن ومعنا أبو مجلز، فقال رجل: لو قرأتم سورة. فقال
أبو مجلز: ما نرى أن قراءة سورة أفضل مما نحن فيه.
وقال روح بن عبادة: حدثنا عمران بن حدير عن أبي مجلز.
قال: شهدت شهادة عند زرارة بن أوفى وحدي فقضى بها. قال
أبو مجلز: وبئس ما صنع.
وقال عبد الملك بن الصباح، عن عمران بن حدير: أرسل
ابن سيرين إلى أبي مجلز أن ابعث إلينا بنفقة ولا تطلبها حتى
نبعث بها إليك، قال: فصر ثلاث مئة فأرسل بها إليه.
وقال المنذر بن ثعلبة (1)، عن الرديني بن أبي مجلز: كان
أبي يقول: إن أكيس المؤمنين، أشدهم حذرا.
قال الهيثم بن عدي، وأبو الحسن المدائني: مات في ولاية
عمر بن عبد العزيز.
وقال محمد بن سعد (2): توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز
قبل الحسن.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: مات سنة
مئة أو إحدى ومئة.
وقال خليفة بن خياط (3): مات في ولاية ابن هبيرة سنة ست

(1) حلية الأولياء: 3 / 112
(2) طبقاته: 7 / 216
(3) تاريخه: 335
179

ومئة.
وقال عمرو بن علي (1)، والترمذي: مات سنة تسع ومئة.
وقال يحيى بن سعيد القطان وغيره (2)،: مات قبل الحسن
بقليل.
وقال سليمان بن صالح: مات بظهر الكوفة (3).
روى له الجماعة (4).

(1) وفيات ابن زبر، الورقة 32 من نسختي، وقال: وفيه اختلاف
(2) منهم البخاري، كما في تاريخه الكبير (8 / الترجمة 2911)، والصغير
(3) ووثقه ابن عبد البر، والذهبي، وابن حجر.
(4) هذا هو آخر الجزء الخامس والعشرين بعد المئتين بخط المؤلف، وفي آخره مجموعة
سماعات منها ما هو بخطه ومنها ما هو بخط غيره من العلماء والفضلاء، والحمد لله
على نعمه ومننه وآلائه
180

باب الياء
من اسمه ياسين ويحمد ويحنس
6773 - ق: ياسين (1) بن سنان، ويقال: ابن يسار، ويقال:
ابن شيبان العجلي الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن محمد ابن الحنفية (ق)، عن أبيه،
عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " المهدي منا أهل البيت يصلحه الله
في ليلة " (2)
روى عنه: عبد الله بن نمير، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
والقاسم بن مالك المزني، ووكيع بن الجراح، وأبو داود الحفري
(ق)
قال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 639، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3594، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 54، وضعفاء العقيلي، الورقة 239، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة
1349، والمجروحين لابن حبان: 3 / 143، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 222،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 1637، والكاشف: 3 / الترجمة 6225، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4593، والمغني: 2 / الترجمة 6917، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 146، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9444،
ونهاية السول، الورقة 422، وتهذيب التهذيب: 11 / 172، والتقريب، الترجمة
(7491)
(2) ابن ماجة (4085)
(3) تاريخه: 2 / 639
181

وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح
وقال أبو زرعة (1): لا بأس به.
وقال البخاري (2): فيه نظر، ولا أعلم له حديثا غير هذا (3)
روى له ابن ماجة.
6774 - س: ياسين (4) بن عبد الأحد بن أبي زرارة، واسمه
الليث بن عاصم بن كليب القتباني، أبو اليمن المصري.
رأى أشهب بن عبد العزيز.
وروى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن علية المتكلم، وأسعد
ابن وهب المعافري، وأيوب بن سويد الرملي، وأبيه عبد الأحد بن

(1) الجرح والتعديل 9 / الترجمة 1349،
(2) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 222
(3) وقال عثمان بن أبي شيبة: ثقة (ثقات ابن شاهين، الترجمة 1637)، وقال يعقوب
ابن سفيان: " ياسين العجلي حدثنا عنه أبو نعيم ولا بأس به " (المعرفة: 3 / 54)
وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن حبان، والذهبي في جملة الضعفاء، قال ابن
حبان: " منكر الحديث على قلة روايته، يجب التنكب عما انفرد من الروايات، وإن
اعتبر معتبر بما وافق الثقات من غير أن يحتج به لم أر بذلك بأسا " (المجروحين:
3 / 143) وقال ابن عدي: " وياسين العجلي هذا يعرف بهذا الحديث "، وساق قول
البخاري وابن معين فيه. وقال الذهبي في رجال ابن ماجة: لين. وقال ابن حجر:
لا بأس به.
(4) المؤتلف للدارقطني: 4 / 2278، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 365، والمعجم
المشتمل، الترجمة 1130، والكاشف: 3 / الترجمة 6226، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 146، وتاريخ الاسلام: الورقة 73 (أوقاف 5882)، ونهاية السول،
الورقة 422، وتهذيب التهذيب: 11 / 173، والتقريب، الترجمة 7492، وحسن
المحاضرة: 1 / 294
182

أبي زرارة القتباني، وعلي بن معبد بن شداد الرقي، وفضالة بن
المفضل بن فضالة، وجده أبي زرارة الليث بن عاصم القتباني
(س)، ونعيم بن حماد الخزاعي.
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن عاصم بن موسى، وأحمد
ابن محمد بن الحارث: المصريان، وأحمد بن يحيى بن خالد بن
حيان الرقي، وعبد الله بن عمرو بن أبي الطاهر أحمد بن عمرو
ابن السرح القرشي، وعبد الله بن محمد بن جعفر القزويني
القاضي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وابن
أخيه أبو السميدع عليم بن أحمد بن عبد الأحد القتباني، وعلي
ابن عمرو بن هاشم اللخمي التنيسي، ومولاه أبو سعيد الفرج بن
إسحاق بن ميسرة القتباني الخياط، وقيس بن حملة الغافقي،
ومحمد بن أحمد بن الوليد الأصبهاني، وأبو بكر محمد بن إسحاق
ابن خزيمة، ومحمد بن حمدان المصري، ومحمد بن المنذر
الهروي شكر، ومحمود بن عبد الرحمان البلخي، ويوسف بن
عبد الأحد بن سفيان الجيشاني القمني.
قال النسائي (1): لا بأس به.
وقال أبو بكر بن خزيمة: أبو اليمن هذا ملك من الملوك،
كان يعول الربيع وأولئك قبل قدوم ابن طولون مصر، ووقت دخولنا
مصر كان دار الربيع التي يسكنها له.
وقال أبو سعيد بن يونس: صدوق في الحديث، حدثني أبي
أنه مات سنة تسع وستين ومئتين يوم السبت لعشر خلون من

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1130
183

رمضان (1)
وقال أيضا: قال لي محمد بن عاصم بن ياسين بن
عبد الأحد: مات جدي في رمضان سنة تسع وستين ومئتين (2).
* يحمد، أبو أمية الشعباني يأتي في الكنى.
6775 - م س: يحنس (3) بن أبي موسى، ويقال: ابن
عبد الله القرشي الأسدي، أبو موسى المدني، مولى مصعب بن
الزبير.
روى عن: أنس بن مالك، والزبير بن العوام، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب (م س)، وأبيه عمر بن الخطاب، وأبي سعيد
الخدري (م)، وأبي هريرة، وعائشة أم المؤمنين.
روى عنه: قطن بن وهب (م س)، ومحمد بن إبراهيم بن
الحارث التيمي، ووهب بن كيسان، ويحيى بن سعيد الأنصاري،
ويزيد بن عبد الله بن الهاد (م).
قال النسائي: ثقة.

(1) وكذلك قال ابن عساكر في " المعجم المشتمل ".
(2) وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي، وابن حجر: صدوق.
(3) المصنف: 13 / 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 639، وطبقات خليفة: 242،
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3588، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة
1354، وثقات ابن حبان: 5 / 559، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
204، والجمع لابن القيسراني: 2 / 591، والكاشف: 3 / الترجمة 6227، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 146، وتاريخ الاسلام: 4 / 66، ونهاية السول، الورقة 422،
وتهذيب التهذيب: 11 / 174، والتقريب، الترجمة 7493
184

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له مسلم، والنسائي

(1) 5 / 559 وقال: وكان رافضيا. ووثقه الحافظان: الذهبي وابن حجر
185

من اسمه يحيى
6776 - كن: يحيى (1) بن إبراهيم بن عثمان بن داود بن
أبي قتيبة السلمي، أبو إبراهيم المدني.
روى عن: أسامة بن حفص المدني: وجهم بن عثمان
وسليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير، وعبد الله بن
موسى التيمي، وعبد الخالق بن أبي حازم، وأخيه عبد العزيز بن أبي
حازم، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعمر بن طلحة بن علقمة
ابن وقاص الليثي، وعياش بن المغيرة بن عبد الرحمان المخزومي،
ومالك بن أنس (كن)، ومحمد بن إبراهيم بن دينار، والمغيرة بن
عبد الرحمان المخزومي، ونوفل بن عمارة بن عبد الجبار المدني.
روى عنه: إبراهيم بن أبي داود البرلسي، والزبير بن بكار،
وعبد الله بن أبي سلمة المكي، وأبو سعيد عبد الله بن شبيب
الربعي، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي، ومحمد بن
نصر الفراء النيسابوري (كن)، والنضر بن سلمة المروزي شاذان،
وهارون بن بكار أخو الزبير بن بكار

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 539، وثقات ابن حبان: 9 /. 258، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9447، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 146، ونهاية السول، الورقة
422، وتهذيب التهذيب: 11 / 174، والتقريب، الترجمة 7494
186

قال أبو حاتم (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): ربما وهم
وخالف (3)
روى له النسائي في " حديث مالك " حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو
علي بن الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أحمد ابن السيبي، قال: أخبرنا أبو
الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن
كامل القاضي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي، قال:
حدثنا يحيى بن أبي قتيلة أبو إبراهيم، قال: حدثنا مالك بن أنس
عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشفعة فيما لم يقسم، فإذا وقعت
الحدود فلا شفعة "
رواه عن محمد بن نصر الفراء عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
6777 - يحيى (4) بن إبراهيم بن محمد بن أبي عبيدة بن

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 539
(2) 9 / 258
(3) وقال ابن حجر صدوق ربما وهم (التقريب) قال بشار: وقد تختلط هذه الترجمة
بترجمة يحيى بن إبراهيم السلمي، الراوي عن سفيان الثوري، وهو شيخ منكر
الحديث ليس بمعروف، ذكره ابن عدي في الكامل (3 / الورقة 241) وتبعه الذهبي
في كتبه عن الضعفاء، ولا سيما الميزان: 4 / الترجمة 9446.
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 540، وثقات ابن حبان: 9 / 265، والمعجم
المشتمل، الترجمة 1131، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 146، وتاريخ الاسلام:
الورقة 291، (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 422، وتهذيب
التهذيب: 11 / 174، والتقريب، الترجمة 7495، ولم يرقم عليه المؤلف لعدم
وقوفه على رواية النسائي عنه، وكتب ذلك في حاشية نسخته، كما كتب تعقيبا على
صاحب " الكمال " نصه: " لم يزد على ما في النبل ".
187

معن بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود المسعودي الكوفي.
روى عن: أبيه إبراهيم بن محمد بن أبي عبيدة بن معن.
وجده محمد بن أبي عبيدة بن معن، وأبي نعيم.
روى عنه: النسائي، والقاسم بن جعفر بن أحمد بن
عمران، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي.
وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري.
قال النسائي (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
6778 - ع: يحيى (3) بن آدم بن سليمان القرشي الأموي.

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1131،
(2) 9 / 265. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 402، وتاريخ الدوري: 2 / 639، وتاريخ الدارمي، الترجمة
869، وسؤالات ابن محرز، الترجمة 560، وعلل ابن المديني: 40، 61، وتاريخ
خليفة: 471، وطبقات خليفة: 172، وعلل أحمد (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2927، وتاريخه الصغير: 2 / 298، وثقات العجلي، الورقة
57، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 545،
والمراسيل لابن أبي حاتم: 247، وثقات ابن حبان: 9 / 252، وعلل الدارقطني:
2 / الورقة 141، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1617، والفهرست لابن النديم:
283، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 193، والسابق واللاحق: 137،
والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1203، والجمع لابن القيسراني: 2 / 557، وسير
أعلام النبلاء: 9 / 522، والكاشف: 3 / الترجمة 6229، وتذكرة الحفاظ:
1 / 359، والعبر: 1 / 343، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 146، وتاريخ الاسلام:
الورقة 77، (أيا صوفيا 3007)، ومعرفة القراء: 1 / الترجمة 74، وجامع التحصيل،
الترجمة 865، ومرآة الجنان: 2 / 10، وغاية النهاية: 2 / 363، ونهاية السول،
الورقة 422، وتهذيب التهذيب: 11 / 175، والتقريب، الترجمة 7496، وشذرات
الذهب: 2 / 8، وهو صاحب كتاب " الخراج " المطبوع المشهور، نشره المستشرقون،
ثم حققه العلامة أحمد شاكر يرحمه الله، فراجع مقدمته أيضا. وجاء في حاشية
نسخة المؤلف تعقيب بخطه على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه: يحيى بن آدم ابن علي وهو خطأ ".
188

أبو زكريا الكوفي، مولى خالد بن خالد بن عقبة بن أبي معيط.
روى عن: إبراهيم بن حميد الرؤاسي (ت س)، وإبراهيم
ابن سعد الزهري (م)، وإسرائيل بن يونس (خ م د ت س)،
وإسماعيل بن عياش، وأيوب بن جابر الحنفي، وبشر بن السري.
صلى الله عليه وآله، وجرير بن حازم (خ م)، وجرير بن عبد الحميد، والحسن
ابن ثابت (سي)، والحسن بن صالح بن حي (بخ م د ت سي)،
والحسن بن عياش (م س)، وحسين بن علي الجعفي (خ)،
وحفص بن غياث، وحماد بن سلمة، وحمزة بن حبيب الزيات
(س)، وزهير بن معاوية (خ م س)، وسعيد بن سالم القداح (1)،
وسفيان الثوري (م د ت س)، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن
المغيرة (سي)، وأبي الأحوص سلام بن سليم (خ)، وشريك بن
عبد الله النخعي (د)، وأبي زبيد عبثر بن القاسم (س)، وعبد الله

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب بخطه على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه:
وسعيد بن سالم بن أبي الهيفاء. وهو خطأ، إنما هو سعيد بن سالم القداح كما
كتبنا، أما ابن أبي الهيفاء فهو سعيد بن سلام العطار "
189

ابن إدريس (مق س)، وعبد الله بن عثمان البصري صاحب شعبة
(ت)، و عبد الله بن المبارك، وعبد الرحمان بن حميد الرؤاسي (م)،
وعبد السلام بن حرب الملائي، وعبد العزيز بن سياه، وعبيد الله
الأشجعي (ت عس)، وعمار بن زريق (م مد س ق)، وعيسى بن
طهمان (س)، وفضيل بن عياض، وفضيل بن مرزوق (م)، وفطر
ابن خليفة (سي)، وقران بن تمام الأسدي، وقطبة بن عبد العزيز
(م 4)، وقيس بن الربيع، ومالك بن مغول، ومحمد بن طلحة بن
مصرف، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومسعر بن كدام (م س)،
ومفضل بن مهلهل (م س)، وموسى بن قيس الحضرمي الفراء (د)،
وهشيم بن بشير، وورقاء بن عمر اليشكري (خ)، وأبي عوانة
الوضاح بن عبد الله، ووكيع بن الجراح، ووهب بن خالد (م)،
ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (خ م س)، ويزيد بن عبد العزيز
(خ م د س)، ويونس بن أبي إسحاق (س)، وأبي بكر بن عياش
(خ)، وأبي بكر النهشلي (س)، وأبي شهاب الحناط (د)، وأبي
معاوية الضرير.
روى عنه: أحمد بن حنبل (د)، وأحمد بن أبي رجاء
الهروي (خ)، وأحمد بن سليمان الرهاوي (س)، وأحمد بن عمر
الوكيعي، وإسحاق بن إبراهيم بن نصر البخاري (خ)، وإسحاق
ابن راهويه (خ م د س)، وبشر بن خالد العسكري (س)، والحسن
ابن علي بن عفان العامري (ق)، والحسن بن علي الخلال
(م د ت س)، والحسين بن علي الأسود العجلي (د)، وسفيان بن
وكيع بن الجراح (ت)، وعباس بن الحسين القنطري (خ)، وأبو
بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م)، وعبد الله بن محمد
190

المسندي (خ)، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى (س)،
وعبد الرحمان بن صالح الأزدي، وعبد بن حميد (م)، وعبدة بن
عبد الله الصفار (خ 4)، وعبيد بن يعيش (م س)، وعثمان بن محمد
ابن أبي شيبة (د)، وعصمة بن الفضل النيسابوري (س)، وعلي
ابن محمد الطنافسي، (ق)، وعلي ابن المديني، ومحمد بن
إسماعيل بن علية (س)، ومحمد بن رافع النيسابوري (م س)،
ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي (س)، ومحمد بن عمرو
ابن الوليد الكندي (ت ق)، وأبو كريب محمد بن العلاء (م د ت)،
ومحمود بن غيلان المروزي (ت س)، وموسى بن حزام الترمذي
(ت س)، وموسى بن عبد الرحمان المسروقي، وهارون بن عبد الله
الحمال (د)، وواصل بن عبد الأعلى (ت)، ويحيى بن معين،
وقال: ثقة، فيما رواه عثمان بن سعيد الدارمي عنه (1).
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عن معاوية بن هشام
ويحيى بن آدم، فقال: يحيى واحد الناس
وقال أبو حاتم (2): كان يتفقه، وهو ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة كثير الحديث، فقيه البدن ولم
يكن له سن متقدم، سمعت علي ابن المديني يقول: يرحم الله
يحيى بن آدم أي علم كان عنده. وجعل يطريه. وسمعت عبيد
ابن يعيش يقول: سمعت أبا أسامة يقول: ما رأيت يحيى بن آدم

(1) تاريخه، الترجمة 869
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 545
191

قط إلا ذكرت الشعبي، يعني أنه كان جامعا للعلم.
وقال محمود بن غيلان: سمعت أبا أسامة يقول: كان عمر
ابن الخطاب في زمانه رأس الناس، وهو جامع، وكان بعده ابن
عباس في زمانه، وكان بعد ابن عباس في زمانه الشعبي، وكان
بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري، وكان بعد الثوري في زمانه
يحيى بن آدم (1).
قال محمد بن سعد (2)، والبخاري (3)، وأبو حاتم: مات سنة
ثلاث ومئتين.
زاد محمد بن سعد: بفم الصلح (4) في النصف من ربيع
الأول في خلافة المأمون، وصلى عليه الحسن بن سهل (5)
روى له الجماعة.

(1) انظر تعليق الذهبي على هذا في السير: 9 / 525 - 526
(2) طبقاته: 6 / 402
(3) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2927، عن أحمد بن أبي رجاء
(4) بالقرب من واسط.
(5) ووثقه ابن سعد (طبقاته: 6 / 402)، والعجلي، وقال: كوفي ثقة، وكان جامعا للعلم
عاقلا ثبتا في الحديث (ثقاته، الورقة 57)، وقال عثمان بن أبي شيبة: " ثقة صدوق
ثبت حجة، ما لم يخالفه من هو فوقه مثل جرير ووكيع " (ثقات ابن شاهين، الترجمة
1617) وقال يعقوب بن سفيان: بلغني عن ابن معين، قال: ليس أحد في حديث
سفيان الثوري يشبه هؤلاء: ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع
وعبد الرحمان بن مهدي، وأبو نعيم. وبعد هؤلاء في سفيان: يحيى بن آدم، وعبيد الله
ابن موسى، وأبو أحمد الزبيري، وأبو حذيفة، وقبيصة، ومعاوية القصار، والفريابي
(المعرفة: 1 / 717) وقال الدارقطني في " العلل ": يحيى بن آدم أحفظ من أبي
أحمد الزبيري وأثبت منه (2 / الورقة 141) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر
192

6779 - د: يحيى (1) بن أزهر المصري، مولى قريش
روى عن: أفلح بن حميد، والحجاج بن شداد (د)،
وعاصم بن عمر، وعمار بن سعد المرادي (د).
روى عنه: إدريس بن يحيى الخولاني، وبكر بن مضر،
وسعيد بن كثير بن عفير، و عبد الله بن وهب (د)، وعبد الرحمان بن
القاسم.
قال ابن تليد: يحيى بن أزهر من أهل مصر، وأثنى عليه
خيرا
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
وقال سليمان بن داود المهري: حدثنا إدريس بن يحيى
الخولاني أو غيره، وأظنه إدريس، أن يحيى بن أزهر كان يتيما،
وكان له مال في بيت المال، فلما كبر وقبض ماله أدى زكاته تلك
السنين كلها أربع مئة دينار أو نحوها.
وقال أيضا: حدثني أبي، عن ابن القاسم: قال: كان
سليمان بن القاسم يلقاني فيقول لي: ترك أخوك يحيى بن أزهر
ألف دينار استعظاما لذلك، وإنما كان اشترى تجارة فثرت بعد موته
فبيعت بألف دينار.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2930، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 544
وثقات ابن حبان: 9 / 251، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 172، والكاشف: 3 /
الترجمة 6229، وديوان الضعفاء، الترجمة 4597، والمغني: 2 / الترجمة 6923
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 147، ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب
11 / 176، والتقريب، الترجمة 7497
(2) 9 / 251
193

وقال أيضا، عن شيخ له، عن بكر بن مضر: كان يحيى
ابن أزهر يجود بنفسه، وذكر من فضل يحيى بن أزهر، ورفع به
فأفاق فيقة عند الظهر فسمع أذان الظهر، فقال: لكن أهل القبور
لا يسمعون هذا، ثم قضى.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان رجلا صالحا، وله حديث
مسند، وهو قديم الموت، توفي سنة إحدى وستين ومئة (1)،
روى له أبو داود.
6780 - د: يحيى (2) بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
الأنصاري النجاري المدني.
روى عن: زيد بن أسلم، وسعيد بن أبي مريم، وجده
عبد الله بن أبي طلحة، وعمه عمر بن عبد الله بن أبي طلحة، وأمه
حميدة (د)، أو عبيدة بنت عبيد بن رفاعة الأنصاري.
روى عنه: عكرمة بن عمار اليمامي، وعمر بن ذر
الهمداني، وأبو خالد الدالاني (د).

(1) نقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه قال: لا يكتب حديثه (الورقة 172). قال بشار:
الأزدي متكلم فيه، فلا يعتد بكلامه في الجرح والتعديل. وقال الذهبي في " المغني ":
لا يعرف، وهو مقل (2 / الترجمة 6923) قال بشار: قد عرفه أهل مصر، وهم أهل
بلده، ومنهم ابن يونس، وروى عنه خمسة، فكيف يصح هذا القول؟ وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق. وهو كما قال، والله أعلم.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2913، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 530
والمراسيل: 245، وثقات ابن حبان: 7 / 593، والكاشف: 3 / الترجمة 6230،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 147، وجامع التحصيل، الترجمة 866، ونهاية
السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 176، والتقريب: الترجمة 7498
194

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له أبو داود.
6781 - م 4: يحيى (3) بن إسحاق البجلي، أبو زكريا،
ويقال: أبو بكر السيلحيني، ويقال: السيلحوني والسالحيني أيضا،
والسيلحين: قرية بالقرب من بغداد.
روى عن: أبان بن يزيد العطار، وجعفر بن كيسان العدوي،
وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة (د ت)، والربيع بن بدر المعروف
بعليلة، والربيع بن مسلم القرشي، وسالم أبي جميع، وسعيد بن

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 530
(2) 7 / 593. وساق له ابن أبي حاتم في المراسيل حديثه عن البراء بن عازب: " الربا
اثنان وسبعون بابا "، وقال: هو مرسل لم يدرك يحيى ولا إسحاق (أبوه) البراء بن
عازب (المراسيل: 245، وجامع التحصيل: 866). ووثقه الحافظان: الذهبي،
وابن حجر.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 340، وتاريخ الدارمي، الترجمة 390، وتاريخ خليفة: 473،
وطبقاته 329، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2916، وتاريخه الصغير:
1 / 218، 317، والكنى لمسلم، الورقة 39، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة
532، وثقات ابن حبان: 9 / 260، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
193، وتاريخ بغداد: 14 / 157، والجمع لابن القيسراني: 2 / 570، ومعجم
البلدان: 3 / 13، وسير أعلام النبلاء: 9 / 505، وتذكرة الحافظ: 1 / 376
والكاشف: 3 / الترجمة 6231، والعبر: 1 / 251، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
147، وتاريخ الاسلام، الورقة 78 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة
423، وتهذيب التهذيب: 11 / 176، والتقريب، الترجمة 7499، وشذرات
الذهب: 2 / 26
195

زيد، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي (س)، وشريك بن عبد الله
النخعي، وضمام بن إسماعيل المصري، و عبد الله بن لهيعة،
وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي
سلمة الماجشون، و عبد العزيز بن مسلم، وعطاف بن خالد
المخزومي، وعمارة بن زاذان الصيدلاني، وعمران بن خالد
الخزاعي، وفليح بن سليمان المدني، وقحذم بن أبي قحذم،
واسمه النضر بن معبد، والليث بن سعد (ت)، ومبارك بن فضالة
ومحمد بن جابر الحنفي، ومحمد بن سليمان ابن الأصبهاني
(س)، وموسى بن علي بن رباح اللخمي، ونجيح أبي معشر
المدني، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله، ووهيب بن خالد، ويحيى
ابن أيوب المصري (م ت ق)، ويزيد بن حيان أخي مقاتل بن
حيان (قد ت ق)، ويزيد بن عطاء اليشكري.
روى عنه: أحمد بن حازم بن أبي غرزة، وأحمد بن حنبل،
وأحمد بن خالد الخلال (ت)، وأحمد بن أبي خيثمة زهير بن
حرب، وأحمد بن سنان القطان، وأحمد بن سيار المروزي،
وأحمد بن منيع البغوي (ت)، وأحمد بن ملاعب بن حيان
البغدادي، وأحمد بن يونس الضبي، وبشر بن موسى الأسدي،
والحارث محمد بن أبي أسامة، والحسن بن الصباح البزار (د)،
والحسن بن علي الخلال (د)، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله
ابن إسحاق الواسطي الناقد (ق)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي شيبة (م ق)، وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعلي
ابن الحسن بن أبي مريم، وعلي بن الحسين بن إشكاب، وعلي
ابن المديني، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف (د)، ومحمد بن
196

حاتم بن بزيع (قد)، ومحمد بن الحسين بن إشكاب (ت)،
ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن رافع النيسابوري (ت)،
ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج،
ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي (س)، ومحمد بن
عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن علي بن حمزة المروزي، ومحمد بن
الوليد بن أبان الأصبهاني، ومحمود بن غيلان المروزي (ت)،
وهارون بن عبد الله الحمال (س)،
قال حنبل بن إسحاق (1)، عن أحمد بن حنبل: شيخ صالح
ثقة، سمع من الشاميين ومن ابن لهيعة، وهو صدوق.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين:
صدوق المسكين.
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة حافظا لحديثه، وكان ينزل
بغداد في دار الرقيق ومات بها في سنة عشر (4) ومئتين في خلافة
المأمون.
وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي في تاريخ وفاته (5)،

(1) تاريخ بغداد: 14 / 158.
(2) تاريخه، الترجمة 390 ونقله ابن أبي حاتم، والخطيب، وغيرهما (3) طبقاته: 7 / 340، ونقله الخطيب وعنه المؤلف المزي.
(4) تعقب المزي صاحب " الكمال " في هذا الموضع فكتب في حاشية نسخته: " كان
فيه سنة عشرين، وهو خطأ "
(5) تاريخ بغداد: 14 / 158
197

وابن حبان (1) وزاد: في شعبان (2).
روى له الجماعة سوى البخاري.
6782 - ت سي: يحيى (3) بن إسحاق، ويقال: ابن أبي
إسحاق الأنصاري، ابن أخي رافع بن خديج.
روى عن: عمه رافع بن خديج (ت سي)، ومجاشع بن
مسعود السلمي.
روى عنه: يحيى بن أبي كثير (ت سي).
قال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)
وقال البخاري: روى عكرمة بن عمار عن يحيى بن إسحاق
فلا أدري هو الأول أو لا (6)
.

(1) 9 / 260.
(2) وكذلك قال قبله: خليفة بن خياط، والبخاري في تاريخه الكبير، وأبو حاتم الرازي
فيما نقله ولده عبد الرحمان في " الجرح والتعديل " وغيرهم. وقال الذهبي في
" الكاشف ": ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2914، وثقات العجلي، الورقة 57، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 529، وثقات ابن حبان: 5 / 520، والكاشف: 3 / الترجمة.
6232، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 147، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9452، ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 177، والتقريب،
الترجمة 7500
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 529.
(5) 5 / 520
(6) ذكر المؤلف في الترجمة قبل الماضية رواية عكرمة بن عمار اليمامي، عن ذاك
المترجم، فجزم به. وهذا وثقه العجلي (الورقة 57)، وابن حجر في " التقريب "
وقال الذهبي في " الميزان ": " لا يعرف ". بسبب تفرد يحيى بن أبي كثير بالرواية عنه،
لكنه استدرك فذكر توثيق ابن معين.
198

روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا
عن رافع بن خديج في الاضطجاع على شقه الأيمن والقول عند
ذلك.
6783 - ع: يحيى (1) بن أبي إسحاق الحضرمي البصري.
أخو عبد الله بن أبي إسحاق النحوي، وعم جد أحمد بن إسحاق،
ويعقوب بن إسحاق الحضرميين، مولى الحضرميين، ويقال: إنهم
من سبي أذربيجان.
روى عن: أنس بن مالك (ع)، وسالم بن عبد الله بن عمر
(خ م س)، وسعيد بن أبي الحسن البصري (م)، وسلمان الأعز،
وسليمان بن يسار (س)، و عبد الله بن الحارث البصري،
و عبد الرحمان بن أذينة قاضي البصرة (ق)، و عبد الرحمان بن أبي
بكرة الثقفي (خ م س)، وعقبة بن عبد الغافر (خ)، وعمر بن أبي
سحيم البهزي (ر)، ويحيى بن يعمر، وأبي سعيد مولى المهدي

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 254، وعلل أحمد: 1 / 129، 163 و 2 / 118، وتاريخ
البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2915، والصغير: 2 / 41، والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 531، وثقات ابن حبان: 5 / 524، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه
الورقة 193، والسابق واللاحق: 193، والتعديل والتجريح: 3 / 1225، والجمع
لابن القيسراني: 2 / 566، والكاشف: 3 / الترجمة 6233، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 147، ومعرفة التابعين، الورقة 46، وتاريخ الاسلام: 5 / 312، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9453، ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب
11 / 177، والتقريب، الترجمة 7501، وشذرات الذهب: 1 / 190
199

(م س).
روى عنه: إسماعيل بن علية (خ م س)، وبشر بن المفضل
(خ م)، وحماد بن سلمة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وسعيد
ابن عبد الرحمان أخو أبي حرة، وسفيان الثوري (خ م)، وشعبة بن
الحجاج (خ م س)، وعباد بن العوام، (خ م س ق)، و عبد الأعلى بن
عبد الأعلى (م ق)، وعبد العزيز بن المختار، وعبد الوارث بن سعيد
(خ م س)، ومحمد بن سيرين (س)، وهو أكبر منه، ومحمد بن
عبد الواحد بن أبي حزم القطعي، وهشيم بن بشير (م د ت س)،
وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله (م س)، ووهيب بن خالد (م د س)،
ويحيى بن أبي كثير (م)، ومات قبله، ويزيد بن زريع (س ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت يحيى بن معين
عن عبد العزيز بن صهيب ويحيى بن أبي إسحاق، أيهما أوثق؟
فقال: كلاهما ثقة (2).
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة، وله أحاديث، وكان
صاحب قرآن وعلم بالعربية والنحو.
وقال النسائي: ثقة

(1) العلل: 2 / 118، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 531،
(2) وقال عبد الله في " العلل ": " قلت لابي: فيحيى بن أبي إسحاق؟ قال: في حديثه
كأنه. قلت فأيما أحب إليك عبد العزيز (بن صهيب البناني) أو يحيى؟ قال:
عبد العزيز أوثق حديثا من يحيى، عبد العزيز من الثقات. يحيى في حديثه بعض -
يعني: الضعف " (1 / 129)
. (3) طبقاته الكبرى: 5 / 254
200

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال عمرو بن علي: مات يحيى بن أبي إسحاق وهو أخو
عبد الله بن أبي إسحاق سنة ست وثلاثين ومئة، وهو مولى
الحضارمة (2)،
وقال ابن حبان (3): مات سنة ست وثلاثين ومئة. وقد قيل:
سنة اثنتين وثلاثين ومئة (4).
روى له الجماعة.
ومن الأوهام:
* - [وهم] يحيى بن أبي إسحاق الهنائي.
عن: أنس بن مالك (ق)، في القرض.
وعنه: عتبة بن حميد الضبي (ق). قاله هشام بن عمار
(ق)، عن إسماعيل بن عياش، عن عتبة بن حميد.
روى له ابن ماجة.
والمعروف أن الهنائي: يحيى بن يزيد، كما يأتي في
موضعه، والله أعلم.

(1) 5 / 524.
(2) وانظر وفيات ابن زبر، الورقة 41.
(3) ثقاته: 5 / 524.
(4) وقال الذهبي في " الكاشف " و " الميزان " وغيرهما: ثقة. وقال ابن حجر: صدوق ربما
أخطأ
201

6784 - ق: يحيى (1) بن أبي أمامة أسعد بن زرارة
الأنصاري المدني، مختلف في صحبته.
روى عنه: ابن أخيه محمد بن عبد الرحمان بن أسعد بن زرارة
(ق)، أنه - يعني أسعد بن زرارة - أخذه وجع في حلقه يقال له
الذبح (2).
روى له ابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد التميمي
قال: أنبأنا أبو روح عبد العزيز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا تميم
ابن أبي سعيد الجرجاني، قال: أخبرنا أبو عامر الحسن بن محمد
ابن علي النسوي، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: أخبرنا
أبو عروبة الحراني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن مهدي ومحمد بن جعفر عن شعبة، عن محمد بن
عبد الرحمان، قال: سمعت عمي يحيى، وما رأينا رجلا منا

(1) ثقات ابن حبان: 3 / 447، وأسد الغابة: 5 / 99، والكاشف: 3 / الترجمة 6235،
والتجريد: 2 / الترجمة 1514، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 147، ورجال ابن
ماجة، الورقة 5، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9454، وجامع التحصيل، الترجمة
867، ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 178، والإصابة:
3 / 612، والتقريب، الترجمة 7503
(2) قال ابن حبان: له صحبة، وذكره في الصحابة: البغوي وابن أبي عاصم والباوردي وآخرون، وقال ابن مندة وأبو نعيم: مختلف في صحبته. وقال ابن عساكر: الأصح
أن لا صحبة له. (جامع التحصيل، الترجمة 867) وقال الحافظ ابن عساكر: إن كان
هو ابن سعد بن زرارة لصلبه فلا ريب في صحبته لان أباه مات في السنة الأولى من
الهجرة (تهذيب: 11 / 178) لذلك ذكره في القسم الأول من " الإصابة " وقال
الذهبي في " الميزان ": لا يعرف مختلف في صحبته وقال المزي في " تحفة
الاشراف ": والصحيح أنه لا صحبة له (9 / 103)
202

يشبهه، يحدث أن أسعد بن زرارة، وهو جد محمد من قبل أمه
أخذه وجع في حلقه يقال له: الذبح (1)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لأبلغن أو لأبلين في أبي أمامة عذرا " فكواه بيده فمات، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ميتة سوء لليهود يقولون هلا دفع عن صاحبه
ولا أملك له ولا لنفسي من الله شيئا ".
رواه (2) عن محمد بن بشار، فوافقناه فيه بعلو، ولم يذكر
عبد الرحمان بن مهدي، وعن أحمد بن سعيد الدارمي، عن النضر
ابن شميل، عن شعبة، وقد وقع لنا عن شعبة من وجه آخر أعلى
من هذا.
أخبرناه أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا قرة بن حبيب، قال: حدثنا شعبة
بإسناده نحوه.
6785 - سي: يحيى (3) بن إسماعيل بن جرير بن عبد الله

(1) في المطبوع من ابن ماجة: الذبحة، وقال ابن الأثير في النهاية: الذبحة بفتح الباء
وقد تسكن: وجع يعرض في الحلق من الدم، وقيل هي قرحة تظهر فيه فينسد معها
وينقطع النفس فتقتل، ومنه الحديث: " أنه كوى أسعد بن زرارة في حلقه من
الذبحة ".
(2) ابن ماجة (3492)
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2922، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 533
وثقات ابن حبان: 7 / 599، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 147، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9456، ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 179
والتقريب، الترجمة 7504
203

البجلي الكوفي.
روى عن: عامر الشعبي، وقزعة بن يحيى (سي) على
خلاف فيه، ونافع مولى ابن عمر.
روى عنه: الحسن بن قتيبة المدائني، وعبد العزيز بن عمر
ابن عبد العزيز (سي)، وهشيم بن بشير
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم
ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو
بكر القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي
قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز، عن يحيى بن إسماعيل بن جرير، عن قزعة، قال:
أرسلني ابن عمر في حاجة، فقال: تعال حتى أودعك كما ودعني
النبي صلى الله عليه وسلم وأرسلني في حاجة، فقال: أستودع الله دينك وأمانتك
وخواتيم عملك.
رواه (3) عن أحمد بن سليمان الرهاوي، عن أبي نعيم، فوقع

(1) في أتباع التابعين: 7 / 599، وقال الدارقطني: لا يحتج به (ميزان: 4 / الترجمة
9456) وقال ابن حجر في " التقريب " لين الحديث.
(2) مسند أحمد: 2 / 136
(3) عمل اليوم والليلة (512)
204

لنا بدلا عاليا. وأخرجه من وجهين آخرين عن عبد العزيز هكذا (1).
وأخرجه أبو داود (2) من حديث عبد الله بن داود الخريبي عن
عبد العزيز، عن إسماعيل بن جرير، والصواب رواية النسائي، والله
أعلم وقد اختلف فيه على عبد العزيز.
6786 - د: يحيى (3) بن إسماعيل الواسطي، كنيته أبو
زكريا.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وحفص بن غياث، وسيار بن
حاتم، وعباد بن العوام، وعبد الله بن المبارك، وعبد الحميد بن
عبد الرحمان الحماني، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد السلام بن
حرب، و عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعلي بن أبي علي
اللهبي، وعمر بن هارون المسمعي، وعيسى بن يونس، وقبيصة
ابن عقبة، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ووكيع بن الجراح
ويحيى بن يمان (د).

(1) عمل اليوم والليلة (510) و (511).
(2) أبو داود (2600)
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 363، والكنى لمسلم، الورقة 39، وتاريخ واسط: 103،
والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 536، والكامل: 3 / الورقة 242، والمعجم
المشتمل، الترجمة 1132، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 96، والكاشف: 3 / الترجمة 6236، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 147، وتاريخ الاسلام، الورقة 33
(أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 179
والتقريب، الترجمة 7505
205

روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو
بكر أحمد بن عبد الواحد البخاري، وأبو جعفر أحمد بن علي
الخزاز (1)، وإسماعيل بن أبي الحارث البغدادي، وإسماعيل بن
عبد الله الأصبهاني سمويه، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ،
وحجاج بن الشاعر، وعباس بن محمد الدوري، وأبو بكر عبد الله
ابن محمد بن أبي الدنيا، وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي،
وعلي بن العباس النسائي، وأبو جعفر محمد بن عبدك الرازي،
ومحمد بن علي البغدادي المعروف بمعدان، ومحمد بن غالب
تمتام، ومحمد بن أبي غالب القومسي، وأبو الأحوص محمد بن
الهيثم قاضي عكبرا، ومصعب بن عبد الله بن محمد بن مصعب
ولقبه سنجاب، وأبو منصور نصر بن داود بن طوق الخلنجي.
قال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عنه، فقال: سمعت
أحمد بن حنبل ذكره، فقال: أعرفه قديما، وكان لي صديقا.
وقال أبو حاتم (2): أدركته ولم أكتب عنه (3).
وفي طبقته شيخ آخر يقال له.
6787 - [تمييز] يحيى (4) بن إسماعيل بن زكريا الخواص.

(1) الخزاز، بمعجمات، قيده الذهبي في المشتبه 16
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 536.
(3) قال الغساني في شيوخ أبي داود: " روى له في الأدب مقرونا بمحمد بن أحمد بن
أبي خالد، كلاهما عن يحيى بن يمان " (الورقة 96)
(4) تاريخ الدوري: 2 / 640، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2920، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 537، وثقات ابن حبان: 9 / 258، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 147، ونهاية السول الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 179، والتقريب
الترجمة 7506
206

أبو زكريا، ويقال: أبو العباس، الكوفي.
يروي عن: سلمة بن رجاء، وشريك بن عبد الله النخعي
وعبيد بن الصباح المقرئ، ومحمد بن الفرات، ومحمد بن
فضيل بن غزوان، وهشيم بن بشير، ووكيع بن الجراح
ويروي عنه: أحمد بن يحيى بن زكريا الأودي، وعلي بن
الحسن البغدادي علوية، ومحمد بن إسماعيل البخاري في
" لتاريخ "، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي، ومحمد بن عوف
الطائي الحمصي.
قال أبو حاتم (1): كتبت عنه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
ذكرناه للتمييز بينهما.
6788 - ت: يحيى (3) بن أكثم بن محمد بن قطن بن سمعان

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 537
(2) في الطبقة الرابعة: 9 / 258، وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول
(3) علل أحمد: 1 / 244، 252 و 2 / 249، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2932، وأبو زرعة الرازي: 689، والمعرفة ليعقوب: 2 / 244، 716، 794،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 639، وأخبار القضاة لوكيع: 2 / 161، وتاريخ الطبري:
8 / 622، 625، 649، 652 و 9 / 188، 190، 197، 233، والجرح والتعديل:
9 / الترجمة 549، وثقات ابن حبان: 9 / 265، والأغاني: 20 / 255، ومروج
الذهب للمسعودي: 4 / 21، وتاريخ بغداد: 14 / 191، وإكمال ابن ماكولا:
7 / 125، وطبقات الحنابلة: 1 / 410، والمعجم المشتمل، الترجمة 1133، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 172، ووفيات الأعيان: 6 / 147، وسير أعلام النبلاء
12 / 5، والكاشف: 3 / الترجمة 6237، وديوان الضعفاء، الترجمة 4600
والمغني: 2 / الترجمة 6929، والعبر: 1 / 439، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
147، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9459، وتاريخ الاسلام، الورقة 207 (أحمد
الثالث 2917 / 7)، والجواهر المضيئة: 2 / 210، والبداية والنهاية: 10 / 319،
ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 179، والتقريب، الترجمة
7507، وشذرات الذهب: 2 / 91، 101 وغيرها
207

ابن مشنج بن عبد عمرو بن عبد العزى بن أكثم بن صيفي بن
شريف بن محاسن بن ذي الأعواد بن معاوية بن رباح بن أسيد
ابن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة التميمي الأسيدي،
أبو محمد المروزي، نزيل بغداد، ولاه المأمون القضاء بها.
روى عن: جرير بن عبد الحميد (ت)، والحارث بن مرة
الحنفي، وحفص بن عبد الرحمان النيسابوري، وأبي توبة الربيع بن
نافع الحلبي، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس (ت)، وأبي
صالح عبد الله بن صالح المصري، وعبد الله بن المبارك، وأبي
العباس عبد الله بن هارون، المأمون أمير المؤمنين، وعبد العزيز بن
أبي حازم (ت)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعلي بن عياش
الحمصي، وعيسى بن يونس (ت)، والفضل بن موسى السيناني
(ت)، ومحمد بن جعفر غندر، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومهران ابن أبي عمر الرازي، وموسى بن داود الضبي، ووكيع بن الجراح
ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن الضريس الرازي، وأبي بكر
ابن عياش.
روى عنه: الترمذي وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري،
وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن متويه الأصبهاني، وأبو عيسى
أحمد بن محمد بن موسى ابن العراد البغدادي البزاز، وإسماعيل
208

ابن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي، وأبو علي
الحسين بن أحمد بن عبد الله المالكي البغدادي، والحسين بن
أحمد النسائي، وحماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد،
وأبو الزنباع روح بن الفرج القطان المصري، وأبو داود سليمان بن
معبد السنجي، وأبو الأزهر صدقة بن منصور الكندي الحراني،
وعبدا الله بن محمود السعدي المروزي، وعلي بن خشرم المروزي
وهو من أقرانه، والفضل بن محمد الشعراني، والقاسم بن محمد
ابن عبد الرحمان الجدي، ومحمد بن إبراهيم البرتي، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن
إسماعيل البخاري في غير " الجامع "، ومحمد بن إسماعيل
العلوي، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق.
قال أبو مزاحم الخاقاني (1)، عن عمه عبد الرحمان: سألت
أحمد بن حنبل عن يحيى بن أكثم فقال: ما عرفناه ببدعة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ذكر يحيى بن أكثم عند
أبي، فقال: ما عرفت فيه بدعة، فبلغت يحيى بن أكثم، فقال:
صدق أبو عبد الله، ما عرفني ببدعة قط. قال: وذكر له ما يرميه (2)
الناس، فقال: سبحان الله! سبحان الله! ومن يقول هذا. وأنكر
ذلك إنكارا شديدا.
وقال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط

(1) هذا الخبر من تاريخ بغداد: 14 / 198، وكذلك أكثر الاخبار الآتية، فلم نر فائدة
من إحالتها إليه في كل واحد منها، فراجعها هناك إن شئت.
(2) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " يريب " محرفة.
209

يده: قال أبو زكريا: - يعني يحيى بن معين - قال لي أحمد بن
خاقان أخو يحيى بن خاقان: كان يحيى بن أكثم رفيقي بالكوفة.
فما سمع من حفص بن غياث إلا عشرة أحاديث، فنسخ أحاديث
حفص كلها ثم جاء بها معه إلى البيت: قال: وقال أبو زكريا:
سمعت يحيى بن أكثم يقول: سمعت من ابن المبارك عن يونس
الأيلي أربعة آلاف حديث أملى علينا ابن المبارك إملاء. قال أبو
زكريا: ولا والله ما سمع ابن المبارك من يونس ألف حديث.
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن معين.
يقول: يحيى بن أكثم كان يكذب (1)، جاء إلى مصر وأنا بها مقيم
سنتين وأشهرا، فبعث يحيى بن أكثم فاشترى كتب الوراقين
أصولهم فقال: أجيزوها لي.
وقال زكريا بن يحيى الساجي، عن عبد الله بن إسحاق
الجوهري: سمعت أبا عاصم يقول: يحيى بن أكثم كتاب.
وقال إسماعيل بن محمد الصفار، عن أبي العيناء: كنت في
مجلس أبي عاصم النبيل، وكان أبو بكر بن يحيى بن أكثم
حاضرا، فنازع غلاما فارتفع الصوت فقال أبو عاصم: مهيم (2).
فقالوا: هذا أبو بكر بن يحيى بن أكثم ينازع غلاما. فقال: إن
يسرق فقد سرق أب له من قبل.
وقال محمد بن مخلد الدوري، عن مسلم بن الحجاج:
سمعت إسحاق بن راهويه يقول: ذلك الدجال، يعني يحيى بن

(1) رد الذهبي ذلك في السير، وقال: ما هو ممن يكذب، كلا (12 / 10)
(2) ذكر أبو عبيد القاسم بن سلام أن مهيم معناها: ما أمرك، أو ما هذا الذي أرى منك،
أو نحو هذا فهي كلمة استفهام عن الحال أو الشأن (غريب الحديث:
2 / 190 - 191)
210

أكثم، يحدث عن ابن المبارك.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، قلت: ما
تقول فيه؟ قال: فيه نظر. قلت فما ترى فيه؟ قال: نسأل الله
السلامة. قال: وسمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: كانوا
لا يشكون أن يحيى بن أكثم كان يسرق حديث الناس ويجعله
لنفسه.
وقال أبو الحسين محمد بن طالب بن علي: سألت أبا علي
صالح بن محمد البغدادي عن يحيى بن أكثم. قلت: أكان يكتب
عنه؟ فقال: نعم، كان عنده حديث كثير، إلا أني لم أكتب عنه،
وذاك إنه كان يحدث عن عبد الله بن إدريس بأحاديث لم يسمعها
منه.
وقال أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه: سئل
صالح بن محمد عن حديث يحيى بن أكثم، فقال: أكره الحديث
والله عنه، وذكر كلمة.
وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ: يتكلمون
فيه، روى عن الثقات عجائب لا يتابع عليها (1)،
وقال محمد بن جعفر الخرائطي، عن فضلك الرازي:
مضيت أنا وداود الأصبهاني إلى يحيى بن أكثم ومعنا عشرة مسائل،
فدخلنا إلى داره فإذا هو في الحمام، فانتظرناه حتى خرج، فألقى
داود عليه خمس مسائل، فأجاب فيها أحسن جواب، فلما كان في
المسألة السادسة دخل عليه غلام حسن الوجه، فلما رآه اضطرب

(1) الأزدي نفسه متكلم فيه
211

في المسألة، فلم يقدر يجئ ولا يذهب، فقال داود: قم فإن
الرجل قد اختلط (1).
وقال المعافى بن زكريا الجريري، عن محمد بن أحمد بن
إبراهيم الحكيمي: قال أبو عبد الله محمد بن القاسم: لما عزل
إسماعيل بن حماد، يعني ابن أبي حنيفة، عن البصرة شيعوه،
فقالوا: عففت عن أموالنا ودمائنا. فقال إسماعيل: وعن أبنائكم:
يعرض بيحيى بن أكثم، قال: وكان الحسن بن عبيد الله بن الحسن
العنبري قاضيا عندنا، وكان عباسا كالحا، فتقدمت إليه جارية
لبعض أهل البصرة تخاصم في ميراث، وكانت حسنة الوجه، فتبسم
وكلمها، فقال في ذلك عبد الصمد بن المعذل:
ولما سرت عنها القناع متيم * تروح عنها العنبري متيما
رأى ابن عبيد الله وهو محكم * عليها لها طرفا علته محكما
وكان قديما عابس الوجه كالحا * فلما رأى منها السفور تبسما
فإن يصب قلب العنبري فقبله * صبا باليتامى قلب يحيى بن أكثما
وقال أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، عن الحسين بن محمد
ابن الفهم: كنت مع أبي عند يحيى بن أكثم وعنده سليمان
الشاذكوني، فجعل يعارضه في كل شئ بشئ، فقال له يحيى:
يا أبا أيوب لقد حدثني سليمان بن حرب أن بعض مشايخ البصرة
يكذب في حديثه. فقال له سليمان: أعز الله القاضي، ولقد
حدثني سليمان بن حرب أن بعض قضاة المسلمين يفعل فعلا

(1) هذا الخبر، وكثير من الاخبار الآتية لا تصح عن هذا القاضي الجليل المعظم للكتاب
والسنة، ولو تركها المؤلف لكان أحسن
212

عذب الله عليه قوما!
وقال أحمد بن خلف بن المرزبان، عن أحمد بن يعقوب:
كان يحيى بن أكثم يحسد حسدا شديدا، وكان مفتنا، وكان إذا
نظر إلى رجل يحفظ الفقه سأله عن الحديث، فإذا رآه يحفظ
الحديث سأله عن النحو، فإذا رآه يعلم النحو سأله عن الكلام،
ليقطعه ويخجله. فدخل إليه رجل من أهل خراسان ذكي حافظ.
فناظره، فرآه مفتنا، فقال له: نظرت في الحديث؟ قال: نعم
قال: فما تحفظ من الأصول؟ قال: أحفظ: شريك عن أبي
إسحاق، عن الحارث أن عليا رجم لوطيا. فأمسك، فلم يكلمه
بشئ.
وقال القاضي أبو عمر محمد بن يوسف: سمعت إسماعيل
ابن إسحاق يقول: كان يحيى بن أكثم أبرأ إلى الله من أن يكون
فيه شئ مما رمي به من أمر الغلمان، ولقد كنت أقف على سرائره
فأجده شديد الخوف لله، ولكنه كان فيه دعابة وحسن خلق، فرمي
بما رمي به (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): لا يشتغل بما
يحكى عنه، لان أكثرها لا يصح عنه (3).
وقال أبو بكر محمد بن يحيى الصولي: حدثنا أبو العيناء
قال: حدثنا أحمد بن أبي دؤاد. قال الصولي: وحدثنا محمد بن

(1) هذا هو القول الفصل فيه.
(2) 9 / 265 - 266.
(3) تحرفت في المطبوع من " الثقات " إلى: " عنده "
213

موسى بن حماد، قال: حدثنا المشرف بن سعيد، قال: حدثنا
محمد بن منصور، واللفظ لابي العيناء، قال: كنا مع المأمون في
طريق الشام فأمر فنودي بتحليل المتعة. فقال لنا يحيى بن أكثم:
بكرا غدا إليه، فإن رأيتما للقول وجها فقولا، وإلا فأمسكا إلى أن
أدخل. قال: فدخلنا إليه وهو يستاك، ويقول وهو مغتاظ: " متعتان
كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد أبي بكر وأنا أنهى
عنهما " (1). ومن أنت يا أحول (2) حتى تنهى عما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأبو
بكر، فأومأت إلى محمد بن منصور أن أمسك، رجل يقول في
عمر بن الخطاب ما يقول، نكلمه نحن؟! فأمسكنا، وجاء يحيى،
فجلس وجلسنا، فقال المأمون ليحيى: مالي أراك متغيرا؟ قال: هو
غم يا أمير المؤمنين لما حدث في الاسلام. قال: وما حدث فيه؟
قال: النداء بتحليل الزنا. قال: الزنا؟ قال: نعم المتعة زنا. قال:
ومن أين قلت هذا؟ قال: من كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال الله تعالى: (قد أفلح المؤمنون) إلى قوله: (والذين هم
لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم
غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) (3) يا أمير
المؤمنين، زوجة المتعة ملك يمين؟ قال: لا. قال: فهي الزوجة
التي عنى الله ترث وتورث وتلحق الولد ولها شرائطها؟ قال: لا
قال: فقد صار متجاوز هذين من العادين. وهذا الزهري يا أمير

(1) هذا ما ينسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(2) يعرض بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(3) المؤمنون: 1 - 7
214

المؤمنين روى عن عبد الله والحسن ابني محمد ابن الحنفية، عن
أبيهما محمد، عن علي بن أبي طالب، قال: أمرني رسول الله
صلى الله عليه وسلم بأن أنادي بالنهي عن المتعة وتحريمها بعد أن كان أمر بها.
قال: فالتفت إلينا المأمون، فقال: أمحفوظ هذا من حديث
الزهري؟ فقلنا: نعم يا أمير المؤمنين، رواه جماعة منهم: مالك (1)،
فقال: استغفر الله، نادوا بتحريم المتعة، فنادوا بها (2).
قال الصولي: فسمعت إسماعيل بن إسحاق يقول، وقد ذكر
يحيى بن أكثم، فعظم أمره، وقال: كان له يوم في الاسلام، لم
يكن لاحد مثله، وذكر هذا اليوم، فقال له الرجل: فما كان يقال؟
قال: معاذ الله أن تزول عدالة مثله بتكذب باغ وحاسد، وكانت
كتبه في الفقه أجل كتب، فتركها الناس لطولها.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد
ابن الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد القزاز،
قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ، قال (3):

(1) في الموطأ 335، وأخرجه الحميدي (37)، وأحمد: 1 / 79، 142، والدارمي
(1996) و (2203)، والبخاري: 5 / 172 و 7 / 16 و 123، و 9 / 31، ومسلم
(1407)، وابن ماجة (1961)، والترمذي (1121) و (1794)، والنسائي:
6 / 125، 126 و 7 / 202. وقد رواه عن الزهري إضافة إلى مالك: سفيان بن
عيينة، ومعمر، وعبيد الله بن عمر، ويونس، وأسامة بن زيد. وانظر كتابنا: المسند
الجامع (10143)
(2) ما أظن هذه الحكاية تصح عن المأمون، فإن صحت فإنها تدل على جهله وتسرعه
وحكمه بالشبهة.
(3) تاريخ بغداد: 14 / 199
215

أخبرني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قال:
حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني الصولي، فذكره
وقال النسائي: أبو محمد يحيى بن أكثم أحد الفقهاء.
وقال في موضع آخر: ومن فقهاء أهل خراسان: الضحاك ابن مزاحم، وإبراهيم الصائغ، وعبد الله بن المبارك، والنضر بن
محمد المروزي، وبعد هؤلاء: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن
راهويه، ويحيى بن أكثم.
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ: يحيى بن
أكثم، كان من أئمة أهل العلم، ومن نظر له في كتاب " التنبيه "
عرف تقدمه في العلوم.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: ويحيى بن أكثم أحد أعلام
الدنيا، ومن قد اشتهر أمره، وعرف خبره، ولم يستتر عن الكبير
والصغير من الناس فضله وعلمه، ورياسته وسياسته لامره وأمر أهل
زمانه من الخلفاء والملوك. واسع العلم بالفقه، كثير الأدب، حسن
العارضة، قائم بكل معضلة، وغلب على المأمون حتى لم يتقدمه
أحد عنده من الناس جميعا. وكان المأمون ممن برع في العلوم،
فعرف من حال يحيى بن أكثم وما هو عليه من العلم والعقل ما
أخذ بمجامع قلبه حتى قلده قضاء القضاة، وتدبير أهل مملكته،
فكانت الوزراء لا تعمل في تدبير الملك شيئا إلا بعد مطالعة يحيى
ابن أكثم، ولا نعلم أحدا غلب على سلطانه في زمانه إلا يحيى
ابن أكثم وابن أبي دؤاد.
وقال عبد الله الحكيمي، عن أبي العيناء: سئل رجل من
البلغاء عن يحيى بن أكثم وابن أبي دؤاد أيهما أنبل؟ فقال: كان
216

أحمد يجد مع جاريته وابنته ويحيى يهزل مع خصمه وعدوه.
وقال الفضل بن محمد الشعراني: سمعت يحيى بن أكثم
يقول: القرآن كلام الله، فمن قال مخلوق يستتاب، فإن تاب وإلا
ضربت عنقه.
وقال أحمد بن جعفر الصباغ، عن إسماعيل بن إسحاق
القاضي: سمعت يحيى بن أكثم يقول: إختصم إلي ها هنا في
الرصافة الجد الخامس يطلب ميراث ابن ابن ابن ابنه.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: جاء رجل يسأل يحيى بن
أكثم، فقال له: أيش توسمت في، أنا قاض والقاضي يأخذ ولا
يعطي، وأنا من مرو وأنت تعرف ضيق أهل مرو، وأنا من تميم
والمثل إلى بخل تميم.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: لما سمع يحيى بن أكثم
من ابن المبارك وكان صغيرا، صنع أبوه طعاما ودعا الناس ثم قال:
اشهدوا أن هذا سمع من ابن المبارك وهو صغير.
وقال سهل بن شاذويه، عن علي بن خشرم: أخبرني يحيى
ابن أكثم، أنه صار إلى حفص بن غياث فتعشى عنده، فأتي حفص
بعس (1)، فشرب منه، ثم ناوله أبا بكر بن أبي شيبة فشرب منه،
فناوله أبو بكر يحيى بن أكثم، فقال له: يا أبا بكر أيسكر كثيره؟
قال: إي والله، وقليله. فلم يشرب (2)

(1) العس: القدح الضخم.
(2) أهل الكوفة لهم أدلتهم القوية في إجازة نوع من الأشربة يستدلون بها، راجعها إن
شئت في نصب الراية: 4 / 302 - 304
217

وقال محمد بن يونس الكديمي، عن علي ابن المديني:
خرج سفيان بن عيينة إلى أصحاب الحديث وهو ضجر، فقال:
أليس من الشقاء أن أكون جالست ضمرة بن سعيد وجالس أبا
سعيد الخدري، وجالست عمرو بن دينار وجالس جابر بن عبد الله،
وجالست عبد الله بن دينار وجالس ابن عمر، وجالست الزهري
وجالس أنس بن مالك، حتى عدد جماعة ثم أنا أجالسكم؟ فقال
له حدث في المجلس: أتنصف يا أبا محمد؟ قال: إن شاء الله.
قال له: والله لشقاء من جالس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بك أشد
من شقائك بنا. فأطرق وتمثل بشعر أبي نؤاس:
خل جنبيك لرام * وامض عنه بسلام
مت بداء الصمت خير * لك من داء الكلام
فسئل: من الحدث؟ فقالوا: يحيى بن أكثم. فقال سفيان: هذا
الغلام يصلح لصحبة هؤلاء، يعني السلطان.
وقال أبو الفضل صالح بن محمد بن شاذان: سمعت منصور بن
إسماعيل يقول: ولي يحيى بن أكثم قضاء البصرة وهو شاب ابن
احدى وعشرين سنة أو كما قال (1)، فاستزرى به مشايخ البصرة
واستصغروه، فقالوا: كم سن القاضي؟ قال: سن عتاب بن أسيد
حين ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكة.
وقال أبو خازم عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي، عن أبيه:

(1) ذكر وكيع أنه ولي القضاء بها في رمضان سنة 202، (أخبار القضاة: 2 / 161)
وسيأتي أنه توفي أواخر سنة 242، أو أوائل سنة 243، وقيل أنه يوم مات كان ابن
ثلاث وثمانين، ومعنى هذا أنه كان حين ولي قضاء البصرة ابن أربعين أو نحو ذلك،
فكيف تصح هذه الأخبار؟!
218

ولي يحيى بن أكثم القاضي البصرة وسنه عشرون أو نحوها (1)،
فاستصغره أهل البصرة، فقال له أحدهم: كم سنو القاضي؟ قال:
فعلم أنه قد استصغر، فقال: أنا أكبر من عتاب بن أسيد الذي
وجه به النبي صلى الله عليه وسلم قاضيا على أهل مكة يوم الفتح، وأنا أكبر من
معاذ بن جبل الذي وجه به النبي صلى الله عليه وسلم قاضيا على أهل اليمن،
وأنا أكبر من كعب بن سور الذي وجه به عمر بن الخطاب قاضيا
على أهل البصرة. قال: وبقي سنة لا يقبل بها شاهدا. قال:
فتقدم إليه أبي وكان أحد الامناء، فقال له: أيها القاضي قد وقفت
الأمور وتريثت. قال: وما السبب؟ قال: في ترك القاضي قبول
الشهود. قال: فأجاز في ذلك اليوم شهادة سبعين شاهدا.
وقال عبد الله بن محمود المروزي: سمعت يحيى بن أكثم
يقول: كنت قاضيا وأميرا ووزيرا وقاضيا على القضاة، ما ولج
سمعي أحلى من قول المستملي: من ذكرت، رضي الله عنك.
وقال الفضل بن محمد الشعراني: سمعت يحيى بن أكثم
يقول: كان لي أخ مروزي، فكان يكتب إلي في الأحايين، وما
كتب إلي إلا انتفعت بكتابه، فكتب إلي مرة: بسم الله الرحمان
الرحيم يا يحيى اعتبر بما ترى، واتعظ بما تسمع قبل أن تصير.
عبرة للناظرين وعظة للسامعين. قال: فقلت: لقد جمع فيه.
وقال محمد بن الحسن بن زياد النقاش المقرئ، عن أحمد
ابن يحيى ثعلب: أخبرنا أبو العالية السامي (2) مؤدب ولد المأمون.

(1) انظر التعليق السابق.
(2) بالسين المهملة
219

قال لقي رجل يحيى بن أكثم وهو يومئذ على قضاء القضاة، فقال
له: أصلح الله القاضي كم آكل؟ قال: فوق الجوع ودون الشبع.
قال: فكم أضحك؟ قال: حتى يسفر وجهك، ولا يعلوا صوتك.
قال فكم أبكي؟ قال: لا تمل البكاء من خشية الله. قال: فكم
أخفي من عملي؟ قال: ما استطعت. قال: فكم أظهر منه؟ قال:
ما يقتدي بك البر الخير، ويؤمن عليك قول الناس، فقال الرجل:
سبحان الله، قول قاطن، وعمل ظاعن.
وقال محمد بن منصور الطوسي، عن يحيى بن سعيد
اليمامي، قال يحيى بن أكثم: من خالط الناس داراهم، ومن
داراهم راياهم.
وقال النقاش أيضا، عن ثعلب: أخبرنا أبو العالية السامي.
مؤدب ولد المأمون، قال: قال المأمون ذات يوم ليحيى بن أكثم
القاضي: أريد منك أن تسمي لي ثقلاء أهل عسكري وحاشيتي.
فقال له: يا أمير المؤمنين أعفني، فإني لست أذكر أحدا منهم،
وهم لي على ما تعلم، فكيف إن جرى مثل هذا؟ قال له: فإن
كنت لا تفعل فاضطجع حتى أفتل لك مخراقا وأضربك به، وأسمي
مع كل ضربة رجلا، فإن كان ثقيلا تأوهت، وإن يكن غير ذلك.
سكت، فأكون أنا على معرفة منهم ويقين من ثقلائهم. فاضطجع
له يحيى، وقال: ما رأيت قاضي قضاة، وأميرا، ووزيرا، يعمل به
مثل ذا، فلف له مخراقا دبيقيا (1)، وضربه به ضربة وذكر رجلا ثقيلا.

(1) المخراق: المنديل يلف ليضرب به، والقماش الذي عمل منه المخراق كان قماشا
دبيقيا، منسوب إلى دبيق بليدة بالبلاد المصرية كانت بين الفرما وتنيس اشتهرت
بالثياب الدبيقية الرقيقة النسيج. فبسبب رقة القماش كان المخراق قويا مؤلما، والله
أعلم
220

فصاح يحيى: أوه أوه يا أمير المؤمنين في المخراق آجرة، فضحك
منه حتى كاد يغشى عليه، وأعفاه من الباقين.
وقال النقاش أيضا، عن عبد الله بن محمود المروزي: رأيت
قاضي القضاة يحيى بن أكثم بمكة وقد وقف يلاحظ حجاما عليه
أنف كأنه أزج، فقلت له: أيها القاضي، ما هذا الوقوف؟ فقال:
ذرني فإني أريد أن أنظر إلى هذا كيف يستوي له مص المحجمة
مع هذا الانف؟ وقد كان رجل جالس بين يدي الحجام، ففطن
به الحجام، فقال له: مالك قائم تنظر إلي، ليس ونور الله أضرب
في قفا هذا بمعولي وأنت واقف. فتوارينا عنه، فإذا هو يعطف أنفه
بيده اليسرى ويمسك المحجمة بيده اليمنى ويمص بفيه، فقال
يحيى: أما هذا فنعم. قال عبد الله: وكان يحيى بن أكثم أعور.
قال إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي نفطويه: سنة اثنتين
وأربعين ومئتين فيها مات يحيى بن أكثم، فأخبرني محمد بن جعفر
عن داود بن علي، قال: صحبت يحيى بن أكثم تلك السنة إلى
مكة، وقد حمل معه أخته وعزم على أن يجاور، فلما اتصل به
رجوع المتوكل له بدا له في المجاورة، ورجع يريد العراق حتى
إذا صار إلى الربذة مات بها، فقبره هناك.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي السراج: مات يحيى بن أكثم
أبو زكريا بالربذة منصرفا من الحج يوم الجمعة لخمس عشرة خلت
من ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
قال محمد بن علي ابن أخيه: بلغ يحيى بن أكثم ثلاثا
221

وثمانين سنة.
وقال أحمد بن كامل القاضي: توفي أبو محمد يحيى بن
أكثم في غرة سنة ثلاث وأربعين ومئتين بعد منصرفه من الحج،
ودفن بالربذة.
أخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت
الحافظ، قال (1): أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حدثنا
أبو بكر محمد بن أحمد المفيد، قال: حدثنا عمر بن سعيد بن
سنان الطائي، قال: حدثنا محمد بن سلم الخواص الشيخ
الصالح، قال: رأيت يحيى بن أكثم القاضي في المنام، فقلت
له: ما فعل الله بك؟ قال: أوقفني بين يديه، وقال لي: يا شيخ
السوء لولا شيبتك لأحرقتك بالنار، فأخذني ما يأخذ العبد بين يدي
مولاه، فلما أفقت قال لي: يا شيخ السوء لولا شيبتك لأحرقتك
بالنار، فأخذني ما يأخذ العبد بين يدي مولاه، فلما أفقت قال لي:
يا شيخ السوء، فذكر الثالثة مثل الأولتين، فلما أفقت قلت: يا
رب ما هكذا حدثت عنك، فقال الله تعالى: وما حدثت عني؟
- وهو أعلم بذلك - قلت: حدثني عبد الرزاق بن همام، قال:
حدثنا معمر بن راشد، عن ابن شهاب الزهري، عن أنس بن
مالك، عن نبيك صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عنك يا عظيم، أنك قلت:
ما شاب لي عبد في الاسلام شيبة إلا استحييت منه أن أعذبه
بالنار فقال الله: صدق عبد الرزاق، وصدق معمر، وصدق

(1) تاريخ بغداد: 14 / 203 - 204
222

الزهري، وصدق أنس، وصدق نبيي، وصدق جبريل، أنا قلت
ذلك، إنطلقوا به إلى الجنة!
وروي عن علي بن هارون الزاهد، قال: رأيت يحيى بن
أكثم القاضي في المنام، فذكر نحو ذلك. وروي من وجه آخر
عن رجل من أهل سامراء، قال: لما مات يحيى بن أكثم رؤي.
في النوم فذكره، وقال فيه: عن معمر، عن قتادة، عن أنس (1).
6789 - ت: يحيى (2)، بن أبي أنيسة، واسمه زيد، ويقال:

(1) ومثل ذلك في الرسالة القشيرية: 327، وليعلم أنه رؤيا، وليس بحديث، فلا أصل
لمثل هذا في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. وفي مسند أحمد من حديث
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نتف الشيب وقال:
هو نور المؤمن وقال: ما شاب رجل في الاسلام شيبة إلا رفعه الله بها درجة ومحيت
عنه بها سيئة وكتبت له بها حسنة (2 / 207) رواه أحمد عن يزيد بن هارون، عن
محمد بن إسحاق، عن عمرو.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 484، وتاريخ الدارمي، الترجمة 865، وتاريخ الدوري:
2 / 640، وابن طهمان، الترجمة 55، وطبقات خليفة 320، وعلل أحمد:
1 / 39، 157، 230، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2929، وتاريخه
الصغير: 2 / 161، وضعفاؤه الصغير: 393، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة
325، وأبو زرعة الرازي: 668، والمعرفة ليعقوب: 2 / 449، 452 و 3 / 43،
50، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 31، وضعفاء النسائي، الترجمة 639، وضعفاء
العقيلي، الورقة 231، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 550، والمجروحين لابن
حبان: 3 / 110، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 222، وضعفاء الدارقطني،
الترجمة 572، وسؤالات السهمي للدارقطني:، الورقة 17، وسنن الدارقطني:
1 / 121، 2 / 108، 186، 280، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 273، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 172، والكاشف: 3 / الترجمة 6238، وديوان الضعفاء، الترجمة
4602، والمغني: 2 / الترجمة 6932، وميزان الاعتدال 4 / الترجمة 9463
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 148، وتاريخ الاسلام: 6 / 147، ونهاية السول،
الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 183، والتقريب، الترجمة 7508
223

أسامة الغنوي، مولاهم، أبو زيد الجزري، أخو زيد بن أبي
أنيسة، وكان الأصغر.
روى عن: إياد بن لقيط، وبكير بن فيروز، وجابر الجعفي.
والحكم بن عتيبة، وسعد بن إبراهيم، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي
مليكة، وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،
وعلقمة بن مرثد، وعمرو بن شعيب (ت)، ومحمد بن عبيد الله
العرزمي، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ونافع مولى ابن
عمر، ونفيع أبي داود الأعمى، ويزيد بن أبي حبيب، وأبي إسحاق
السبيعي.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وجارية بن هرم الفقيمي
وحماد بن زيد، وأبو خيثمة زهير بن معاوية، وسليمان الأعمش وهو
أكبر منه، وشبيب بن سعيد الحبطي، وعبد الله بن بكر السهمي،
و عبد الأعلى بن عبد الأعلى، و عبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان،
و عبد الرحيم بن سليمان، وعبد الوارث بن سعيد (ت)، وعبيد الله بن
عمرو الرقي، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي، وعلي بن الفضل،
وعلي بن هاشم بن البريد، والقاسم بن معن المسعودي، وقران
ابن تمام الأسدي، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن سلمة
الحراني، ومروان بن معاوية الفزاري، والمعافى بن عمران
الموصلي، وموسى بن أعين الجزري، وأبو المغيرة النضر بن
إسماعيل البجلي، والهذيل بن ميمون، ويحيى بن الأجلح
224

الكندي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويحيى بن كثير
العنبري، ويحيى بن المتوكل الباهلي، وأبو إسحاق الفزاري، وأبو
بكر البحراوي، وأبو معاوية الضرير.
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة من أهل الجزيرة (1)
وذكره محمد بن سعد فيمن كان في الجزيرة من الفقهاء
والمحدثين، وقال (2): كان يسكن الرها، وكان أحدث من أخيه زيد
ابن أبي أنيسة، وكان ضعيفا، وأصحاب الحديث لا يكتبون حديثه.
وقال أبو عروبة الحراني (3): كان ينزل الرها وبها عقبه.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا
عبد الرحمان حدثا عن يحيى بن أبي أنيسة شيئا قط.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (4)، عن علي ابن المديني:
سمعت يحيى بن سعيد يقول: يحيى بن أبي أنيسة أحب إلي من
هؤلاء الذين يذكرون: الحجاج بن أرطاة، وأشعث بن سوار،
ومحمد بن إسحاق.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5): فذكرت ذلك لابي، فقال:
يحيى بن سعيد لم يكتب عن يحيى بن أبي أنيسة ولو كتب أو
رأى حديثه لم يقل هذا. قال زيد بن أبي أنيسة: أخي يحيى
يكذب فلا تخبروا به أحدا، وحجاج، وأشعث، ومحمد بن

(1) طبقاته: 320
(2) طبقاته: 7 / 484 وتحرف فيه اسمه إلى " بجير "
(3) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 222
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 550، والكامل: 3 / الورقة 222
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 550
225

إسحاق: كل هؤلاء أحب إلي من يحيى.
وقال عمرو بن علي (1)، عن يحيى بن سعيد: سمعت ابن
عيينة يقول: كانوا يجتمعون على كتاب يحيى بن أبي أنيسة عند
الزهري.
وقال هارون بن سفيان المستملي (2)، عن عبد الله بن جعفر
الرقي، عن عبيد الله بن عمرو: قال لي زيد بن أبي أنيسة: لا تكتب
عن أخي يحيى فإنه كذاب. وفي رواية قال: لا تحملن عن أخي
شيئا فإنه كذاب.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3)، عن عبد الله بن جعفر
الرقي: حدثنا عبيد الله بن عمرو أن زيد بن أبي أنيسة كان سئ
الرأي في أخيه يحيى، يرميه بالكذب.
وقال عبد السلام الوابصي، عن عبد الله بن جعفر الرقي، عن
عبيد الله بن عمرو: كان يحيى بن أبي أنيسة كذابا.
وقال عبد الوهاب بن أبي عصمة (4)، عن أحمد بن أبي
يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن أبي أنيسة أخو
زيد متروك الحديث.
وقال أبو بكر أحمد بن محمد الأثرم (5)، عن أحمد بن حنبل:
يحيى بن أبي أنيسة ليس هو ممن يكتب حديثه، قيل له: لم يا

(1) الكامل: 3 / الورقة 222.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 550
(3) الكامل: 3 / الورقة 222.
(4) الكامل: 3 / الورقة 222
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 550 ولم أعثر عليه في " العلل " برواية المروذي
226

أبا عبد الله؟ قال: حديثه يدلك عليه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): سمعت أحمد بن
حنبل يذكره بالذم ويثبت أخاه زيد بن أبي أنيسة.
وقال عباس الدوري (2)، وعثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن
يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي (4)، عن يحيى بن
معين: يحيى بن أبي أنيسة كان أقدم من زيد سنا وليس حديثه
بشئ، وزيد ثقة.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: يحيى بن أبي
أنيسة ضعيف.
وقال المفضل بن غسان الغلاني (5)، عن يحيى بن معين.
لا يكتب حديثه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (6)، عن يحيى بن معين: ضعيف
الحديث، ليس حديثه بشئ.
وقال أبو عبد الله القرشي (7)، عن علي ابن المديني: يحيى
ابن أبي أنيسة ضعيف لا يكتب حديثه.

(1) أحوال الرجال، الترجمة 325
(2) تاريخه: 2 / 640 ونقله غير واحد.
(3) تاريخه، الترجمة 865
(4) الكامل: 3 / الورقة 222.
(5) نفسه.
(6) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 550.
(7) الكامل: 3 / الورقة 222
227

وقال عمرو بن علي (1): يحيى بن أبي أنيسة رجل صدوق
وكان يهم في الحديث، وقد اجتمع أصحاب الحديث على ترك
حديثه إلا من لا يعلم.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: يحيى بن أبي أنيسة
غير ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (2): يحيى بن أبي أنيسة
ضعيف، لا يكتب حديثه إلا للمعرفة.
وقال في موضع آخر (3): يحيى بن أبي أنيسة، ومسلمة بن
علي، وركن الشامي، وذكر غيرهم، لا ينبغي لأهل العلم أن يشغلوا
أنفسهم بحديث هؤلاء
وقال في " باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع
أصحابنا يضعفونهم " (4): يحيى بن أبي أنيسة متروك الحديث.
وأخوه زيد بن أبي شيبة ثقة (5)
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (6): سألت أبي وأبا زرعة عن
يحيى بن أبي أنيسة، فقالا: ليس بالقوي. وقال أبي: هو ضعيف
الحديث.

(1) نفسه، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 550
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 452
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 449
(4) المعرفة: 3 / 43.
(5) وقال في موضع آخر أيضا: متروك الحديث (3 / 50)
(6) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 550
228

وقال البخاري (1): ليس بذاك
وقال في موضع آخر (2): لا يتابع في حديثه.
وقال النسائي (3)، والدارقطني (4): متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): يقع في رواياته ما يتابع عليه
وما لا يتابع عليه، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
قال أبو زرعة الحراني (6): أخبرني أبو فروة أنه مات سنة
ست وأربعين ومئة (7)
روى له الترمذي (8) حديثا واحدا عن عمرو بن شعيب، عن
أبيه، عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: " من كاتب
عبده على مئة أوقية فأداها إلا عشرة أواق، أو قال: عشرة الدراهم

(1) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2929، والضعفاء الصغير: 393، ونقله ابن عدي في
" الكامل ".
(2) تاريخه الصغير: 2 / 161
(3) ضعفاؤه، الترجمة (639) ونقله ابن عدي أيضا.
(4) سؤالات السهمي للدارقطني، الورقة 17، والسنن: 2 / 108 وقال في موضع آخر:
ضعيف (السنن: 1 / 121 و 2 / 186)، وذكره في الضعفاء والمتروكين، الترجمة
572.
(5) الكامل: 3 / الورقة 223
(6) الكامل: 3 / الورقة 222.
(7) وقال أبو داود: ضعيف (سؤالات الآجري: 5 / الورقة 31) وذكره ابن حبان في
" المجروحين " وقال: " كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل حتى إذا سمعها
المبتدئ في الصناعة لم يشك أنها معمولة، لا يجوز الاحتجاج به بحال "
(3 / 110). وذكره أبو زرعة الرازي في " أسامي الضعفاء " (355). وضعفه
الساجي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، وهو لا يحتاج إلى مزيد بيان.
(8) الترمذي (1260)
229

ثم عجز فهو رقيق ". وقال: غريب (1).
6790 - س: يحيى (2) بن أيوب بن بادي الخولاني،
مولاهم، أبو زكريا المصري العلاف.
روى عن: أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري،
وحامد بن يحيى البلخي، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وسعيد
ابن كثير بن عفير، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني (س)،
وعمرو بن خالد الحراني، والقاسم بن هانئ الأعمى المقرئ
ومحمد بن الحارث المؤذن، ومحمد بن روح، وأبي صدقة محمد
ابن عبد الأعلى المرادي القراطيسي، ومحمد بن أبي فزارة، ومهدي
ابن جعفر الرملي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويوسف بن عدي،
ويونس بن عبد الرحيم العسقلاني
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن محمد بن مسلم بن وارة
الرازي، وأحمد بن جعفر الخياش، وأحمد بن الحسن بن إسحاق
ابن عتبة الرازي، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن أيوب بن
شنبوذ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وأبو علي

(1) في المطبوع من الترمذي: حسن غريب. والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن المكاتب عبد ما بقي عليه شئ من كتابته وقد
روى الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب نحوه.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1134، وسير أعلام النبلاء: 13 / 453، والكاشف:
3 / الترجمة 6239، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 149، والعبر: 2 / 83، وتاريخ
الاسلام، الورقة 234 (الأوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب
التهذيب: 11 / 185، والتقريب، الترجمة 7509، وشذرات الذهب: 2 / 202
230

أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام بن مكحول البيروتي،
وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي، والحسن بن
يوسف بن ملج الطرائفي، وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
الطبراني، وعبد الله بن جعفر بن الورد البغدادي، وأبو يعلى
عبد المؤمن بن خلف النسفي، وعلي بن محمد بن أحمد
المصري، وعلي بن محمد بن السكن اللؤلؤي، وعمر بن الربيع
ابن سليمان، ومحمد بن أحمد بن أبي الأصبغ، ومحمد بن جعفر
ابن كامل الحضرمي، وأبو بكر محمد بن عمر بن إسماعيل
المصري، وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري.
قال النسائي (1): صالح.
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي يوم الثلاثاء لتسع إن بقين
من المحرم سنة تسع وثمانين ومئتين، وقد رأيته، وكان إذا رآني
يضمني إليه ويقبل رأسي ويدعو لي، وكان رجلا آدم أعور، حدثنا
بوفاته ابنه أحمد بن يحيى بن أيوب، قال: توفي أبي، فذكر وفاته.
هذه
6791 - خت د ت: يحيى (2) بن أيوب بن أبي زرعة بن

(1) المعجم المشتمل، الترجمة: 1134 وقال: وقال في موضع آخر: لا بأس به.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 640، وتاريخ الدارمي، الترجمة 910، وابن طهمان، الترجمة
120، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2918، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة
36، والمعرفة ليعقوب: 3 / 137، وضعفاء العقيلي، الورقة 230، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 541، وثقات ابن حبان: 7 / 594، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1593، وسير أعلام النبلاء: 8 / 9، والكاشف: 3 / الترجمة 6240،
وديوان الضعفاء، الترجمة 4601، والمغني: 2 / الترجمة 3930، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 149، وتاريخ الاسلام: 6 / 315، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9460، ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 186
والتقريب، الترجمة 7510
231

عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الجريري الكوفي، أخو جرير
ابن أيوب البجلي.
روى عن: زياد بن علاقة، وعامر الشعبي، وجده أبي زرعة.
ابن عمرو بن جرير (خت د ت)
روى عنه: الحسن بن عبيد الله الكندي، وأبو أسامة حماد
ابن أسامة، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وسهل بن حماد أبو عتاب
الدلال، وعامر بن مدرك الحارثي، وعبد الله بن رجاء الغداني،
وعبد الله بن المبارك (بخ)، ومحمد بن يوسف الفريابي، ومروان بن
معاوية الفزاري (د)، ويحيى بن عيسى الرملي، وأبو أحمد الزبيري
(ت)
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس (2)،
وقال أبو حاتم (3): هو أخو جرير بن أيوب، وهو أحب إلي
من أخيه جرير بن أيوب

(1) تاريخه: 2 / 640.
(2) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (الترجمة 910). وقال ابن طهمان عن يحيى: جرير
ابن أيوب البجلي الكوفي ضعيف، وأخوه يحيى بن أيوب صالح الحديث (سؤالاته،
الترجمة 120) وقال العقيلي: قال ابن معين: هو ضعيف. وقال ابن البرقي عن
ابن معين: ضعيف، وقال مرة: صالح وجرير أخوه أضعف منه
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 541
232

وقال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
استشهد به البخاري في " الصحيح " وروى له في " الأدب "،
وروى له أبو داود والترمذي.
6792 - ع: يحيى (3)، بن أيوب الغافقي، أبو العباس
المصري.
قال أبو سعيد بن يونس: نسبوه في موالي عمر بن مروان

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 36
(2) في أتباع التابعين: 7 / 594، وقال يعقوب بن سفيان: " ليس به بأس " (المعرفة:
3 / 137) ووثقه البزار، والذهبي، وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 516، وتاريخ الدارمي: الترجمة 719، وابن محرز، الورقة
32، وابن طهمان، الترجمة 121، وطبقات خليفة: 296، وعلل أحمد:
2 / 131 - 132، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2919، وتاريخه الصغير:
2 / 158، والكنى لمسلم، الورقة 81، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 14، وثقات
العجلي، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 2 / 445، وضعفاء النسائي: الترجمة
626، وضعفاء العقيلي، الورقة 230، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 542
وثقات ابن حبان: 7 / 600، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1594، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 231، وسنن الدارقطني: 1 / 68 و 2 / 171، وعلل الدارقطني:
5 / الورقة 21، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 193، والسابق واللاحق:
336، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1203، والجمع لابن القيسراني: 2 / 559،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 172، وسير أعلام النبلاء: 8 / 5، وتذكرة الحفاظ:
1 / 227، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32، والكاشف: 3 / الترجمة 6241،
وديوان الضعفاء، الترجمة 4601، والمغني: 2 / الترجمة 6931، والعبر: 1 / 243
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 149، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9462، ونهاية
السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 186، والتقريب، الترجمة 7511،
وشذرات الذهب: 1 / 258
233

ابن الحكم.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي، وأسامة بن زيد
الليثي، وإسحاق بن أسيد (ق)، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة
(س)، وإسماعيل بن أمية (م د)، وإسماعيل بن رافع المدني،
وبكر بن عمرو المعافري (د)، وبكير بن عبد الله بن الأشج (س)،
وجرير بن حازم، وجعفر بن ربيعة (م س)، وجعفر بن محمد بن
علي، وحمزة بن أبي حمزة النصيبي، وأبي صخر حميد بن زياد
الخراط، وحميد بن الطويل (خت د)، وخالد بن يزيد المصري، وداود
ابن أبي هند، وربيعة بن سليم التجيبي (ت)، وربيعة بن أبي
عبد الرحمان (س)، وزبان بن فائد (بخ د)، وزيد بن جبيرة
(ت ق)، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني، وسليمان بن أبي
زينب، وسهل بن معاذ بن أنس الجهني (ق)، وصالح بن كيسان
(س)، وطلحة بن أبي سعيد الإسكندراني، وعبد الله بن أبي بكر
ابن حزم (د ت س)، وعبد الله بن دينار، وعبد الله بن سليمان
المصري الطويل (د)، وعبد الله بن طاووس (م مد)، وعبد الله بن
قريط، وعبد الجليل بن حميد اليحصبي، وعبد الرحمان بن حرملة
(د)، وعبد الرحمان بن خالد بن مسافر، وعبد الرحمان بن رزين
(د ق)، وأبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، وعبد العزيز بن صالح،
وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبد الكريم بن الحارث،
وعبد الملك بن جريج (دق)، وعبيد الله بن أبي جعفر (د ق)،
وعبيد الله بن زحر (بخ ت سي ق)، وعبيد الله بن عمر، وعثمان بن
عطاء الخراساني، وعطاء بن دينار، وعقيل بن خالد الأيلي (س)،
وعمارة بن غزية الأنصاري (بخ م دس)، وعمر بن نافع مولى ابن
234

عمر، وعمرو بن الحارث المصري، والعلاء بن كثير، وعياش بن
عباس القتباني (ق)، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وعيسى بن
موسى بن إياس بن البكير، وقيس بن سالم (سي)، وكعب بن
علقمة (د)، ومالك بن أنس (عس)، ومثنى بن الصباح، وأبي
الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل (م ت ق)، ومحمد بن
عجلان (د سي)، ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (د)،
ومسلم بن أبي مريم، وموسى بن عقبة، وموسى بن علي بن رباح
(بخ)، ونافع بن زيد، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت، وهشام بن
حسان، وهشام بن سعد، وهشام بن عروة، وواهب بن عبد الله
المعافري، والوليد بن أبي الوليد (بخ)، ويحيى بن أبي أسيد
المصري، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م د س)، ويزيد بن أبي
حبيب (ع)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (د س)، ويعقوب بن
إبراهيم الأنصاري المصري، وأبي عيسى الخراساني، وأبي قبيل
المعافري، وأبي المثنى
روى عنه: إسحاق بن الفرات (س)، وأشهب بن عبد العزيز
(س)، وجامع بن بكار بن بلال العاملي، وجرير بن حازم (م 4)،
وزيد بن الحباب (م ق)، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم
(خت م 4)، وسعيد بن كثير بن عفير (خ سي)، وأبو صالح عبد الله
ابن صالح المصري (ق)، وعبد الله بن المبارك (د ت سي)،
وعبد الله بن وهب (بخ م 4)، وعبد الله بن يزيد المقرئ (ت ق)،
وعبد الملك بن جريج (خ م)، وهو من شيوخه، وعمرو بن الربيع
ابن طارق المصري (م د)، والليث بن سعد (دس)، وهو من
أقرانه، وموسى بن أعين الجزري (س)، ويحيى بن إسحاق
235

السيلحيني (م ت ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: سئ الحفظ،
وهو دون حيوة وسعيد بن أبي أيوب في الحديث.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: صالح (3)،
وقال مرة: ثقة (4)،
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5): سئل أبي: يحيى بن
أيوب أحب إليك أو ابن أبي الموال؟ قال: يحيى بن أيوب أحب
إلي، ومحل يحيى الصدق، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال أبو عبيد الآجري (6): قلت لابي داود: يحيى بن أيوب
ثقة؟ قال: هو صالح يعني المصري.
وقال النسائي (7): ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8)
وقال أبو سعيد بن يونس: كان أحد الطلابين للعلم، حدث
عن أهل مكة والمدينة والشام وأهل مصر والعراق، وحدث عنه

(1) العلل: 2 / 131 - 132
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 542.
(3) وكذلك قال عثمان الدارمي نفسه، لا عن يحيى (تاريخه، الترجمة 719)
(4) وكذلك قال الدارمي (الترجمة 719)، وابن محرز (الورقة 32) عن يحيى.
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 542.
(6) سؤالاته: 5 / الورقة 14.
(7) ضعفاؤه، الترجمة 626. وقال في " عمل اليوم والليلة ": عنده أحاديث مناكير، وليس
هو ذاك القوي في الحديث (365).
(8) في أتباع التابعين: 7 / 600
236

الغرباء بأحاديث ليست عند أهل مصر عنه، فحدث عنه يحيى بن
إسحاق السالحيني، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط
عن ابن حوالة: " من نجا من ثلاث " (1): ليس هذا بمصر من حديث
يحيى بن أيوب. وروى عنه أيضا عن يزيد، عن ابن شماسة، عن
زيد بن ثابت: " طوبى للشام " (2) مرفوعا، وليس هو بمصر من حديث
يحيى. وأحاديث جرير بن حازم، عن يحيى بن أيوب، ليس عند
المصريين منها حديث، وهي تشبه عندي أن تكون من حديث ابن
لهيعة، والله أعلم. وروى زيد بن الحباب عن يحيى بن أيوب،
عن عياش بن عباس، عن أبي الحصين حديث أبي ريحانة: " نهى
عن الوشر (3) والوشم (4) " وليس هذا الحديث بمصر من حديث
يحيى بن أيوب، إنما هو من حديث ابن لهيعة والمفضل وحياة
وعبد الله بن سويد عن عياش بن عباس. توفي سنة ثمان وستين
ومئة (5)

(1) مسند أحمد: 4 / 105،
(2) مسند أحمد: 5 / 184، والترمذي (3949).
(3) الوشر: هو ترقيق أطراف الأسنان، تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بالشواب.
(4) مسند أحمد: 4 / 134
(5) وقال الترمذي، عن البخاري: صدوق (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 23)،
ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة: 2 / 445)، والدارقطني (السنن: 2 / 171،
والعلل: 5 / الورقة 21)، وقال في موضع آخر: في بعض أحاديثه اضطراب (السنن:
1 / 68) وروى ابن شاهين عن أحمد بن صالح أنه قال: ليس به بأس (ثقاته،
الترجمة 1594) وقال إبراهيم الحربي: ثقة. وقال الساجي: صدوق يهم (تهذيب:
11 / 187) وقال أبو زرعة الرازي: واهي الحديث (سؤالات البرذعي: 433)
وقال ابن سعد: منكر الحديث (7 / 516). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال:
حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا ابن علي، سمعت ابن أبي مريم، قال: حدثت
مالكا بحديث حدثنا به يحيى بن أيوب، عنه، فسألته عنه، فقال: كذب. وحدثته
بآخر، فقال: كذب (الورقة 230) وذكره ابن عدي في الكامل وساق له بعض ما
ينكر ثم قال: ويحيى بن أيوب له أحاديث صالحة.. وهو من فقهاء مصر ومن
علمائهم ولا أرى في حديثه إذا روى عنه ثقة أو يروي هو عن ثقة حديثا منكرا فأذكره
وهو عندي صدوق لا بأس به (3 / الورقة 231).
237

روى له الجماعة.
6793 - عخ م د عس: يحيى (1) بن أيوب المقابري، أبو
زكريا البغدادي العابد.
روى عن: أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب
وإسماعيل بن جعفر المدني (م د)، وإسماعيل بن علية (م)،
وحسان بن إبراهيم الكرماني، وحميد بن عبد الرحمان الرؤاسي،
وخلف بن خليفة (م)، وسعيد بن عبد الرحمان الجمحي، وسليمان
ابن عمرو النخعي، وشجاع بن أبي نصر البلخي المقرئ (عخ)،
وشريك بن عبد الله النخعي، وشعيب بن حرب، وعامر بن صالح
الزبيري، وعباد بن عباد المهلبي (م)، وعباد بن العوام، و عبد الله

(1) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 364، والكنى لمسلم، الورقة 39، والمعرفة ليعقوب:
1 / 209، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 543، وثقات ابن حبان: 9 / 264،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 193، وتاريخ بغداد: 14 / 188، وشيوخ
أبي داود للجياني، الورقة 96، والجمع لابن القيسراني: 2 / 569، وطبقات
الحنابلة: 1 / 400، وأنساب السمعاني، في " المقابري "، والمعجم المشتمل،
الترجمة 1135، والكامل في التاريخ: 7 / 45، وسير أعلام النبلاء: 11 / 386،
والعبر: 1 / 415، والكاشف: 3 / الترجمة 6242، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
149، ونهاية السول، الورقة 423، وتهذيب التهذيب: 11 / 188، والتقريب،
الترجمة 7512، وشذرات الذهب: 2 / 79
238

ابن إدريس، وعبد الله بن جعفر المديني، و عبد الله بن كثير بن
جعفر ابن أخي إسماعيل بن جعفر، وعبد الله بن المبارك (عخ م)،
وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن وهب (م)، وعبد الرحمان بن مسهر،
أخي علي بن مسهر، وعبيدة بن حميد، وعلي بن ثابت الجزري،
وعلي بن الجعد، وعلي بن غراب، وعلي بن هاشم بن البريد،
وعمار بن محمد الثوري، ومبارك بن سعيد الثوري، ومحمد بن
صبيح ابن السماك، ومروان بن معاوية الفزاري (عخ م)، ومصعب
ابن سلام، وهشيم بن بشير (م عس)، ووكيع بن الجراح، ويحيى
ابن زكريا بن أبي زائدة، ويعقوب بن الوليد المدني، ويوسف بن
يعقوب الماجشون، وأبي حفص الابار، وأبي عبيدة الحداد، وأبي
معاوية الضرير.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأحمد بن الحسن بن
عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر أحمد بن علي بن
سعيد القاضي المروزي (عس)، وأبو يعلى أحمد بن علي بن
المثنى الموصلي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن عمرو الجعفي
الكوفي، وأبو بكر أحمد بن محمد البغدادي، وأحمد بن يحيى
ابن جابر البلاذري، وأبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني،
وإسماعيل بن أبي الحارث البغدادي، وحامد بن محمد بن شعيب
البلخي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، والحسن بن
المتوكل البغدادي، والحسين بن محمد بن الفهم، وحمدان بن
أيوب السمسار، وسعيد بن إسرائيل القطيعي، والعباس بن جعفر
ابن الزبرقان، وعبد الله بن أبي القاضي، وعبد الله بن أحمد بن
حنبل، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب
239

الحراني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وأبو القاسم
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، ومحمد بن إبراهيم بن أبان السراج، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد
ابن عبد الله بن المبارك المخرمي (عخ)، ومحمد بن عبد الله
السمري، ومحمد بن عبد الرحمان السامي، ومحمد بن عبدوس بن
كامل السراج، ومحمد بن نصر بن حميد البزاز البغدادي، ومحمد
ابن واصل المقرئ، ومحمد بن وضاح الأندلسي، ومحمد بن
يعقوب بن الفرجي الصوفي، وموسى بن هارون بن عبد الله
الحافظ.
قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: رجل
صالح، يعرف به، صاحب سكون ودعة.
وقال علي ابن المديني، وأبو حاتم (1): صدوق.
وقال أبو شعيب الحراني (2): حدثنا يحيى بن أيوب المقابري
وكان من خيار عباد الله.
وقال موسى بن هارون بن عبد الله (3): سريج بن يونس،
ويحيى بن أيوب رجلان صالحان.
وقال محمد بن مخلد العطار (4): حدثنا العباس بن محمد بن
عبد الرحمان الأشهلي، قال: حدثني أبي، قال: مررت بمقابر

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 543.
(2) تاريخ بغداد: 14 / 189.
(3) نفسه.
(4) تاريخ بغداد: 14 / 188
240

فسمعت همهمة، فاتبعت الأثر، فإذا يحيى بن أيوب في حفرة من
تلك الحفر، وإذا هو يدعو ويبكي ويقول: يا قرة عين المطيعين،
ويا قرة عين العاصين، ولم لا تكون قرة عين المطيعين وأنت مننت
عليهم بالطاعة، ولم لا تكون قرة عين العاصين وأنت سترت عليهم
الذنوب، قال: ويعاود البكاء. قال: فغلبني البكاء ففطن بي، فقال
لي: تعال لعل الله إنما بعث بك لخير.
أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن
ثابت الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا
عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا محمد بن مخلد العطار،
فذكره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال الحسين بن محمد بن الفهم صاحب محمد بن
سعد (2): كان ينزل عسكر المهدي، وكان ثقة ورعا مسلما يقول
بالسنة، ويعيب من يقول بقول جهم وبخلاف السنة. وتوفي يوم
الأحد لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول سنة أربع وثلاثين ومئتين
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (3)، ومحمد بن عبد الله
الحضرمي (4)، وموسى بن هارون الحافظ (5): مات سنة أربع وثلاثين

(1) في الطبقة الرابعة: 9 / 264.
(2) تاريخ بغداد: 14 / 188، وطبقات الحنابلة: 1 / 400
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 209
(4) تاريخ بغداد: 14 / 189
(5) نفسه.
241

ومئتين.
زاد موسى: ليلة الأحد لعشر ليال مضين من ربيع الأول
ببغداد، وأخبرني أنه ولد سنة سبع وخمسين ومئة.
وقال غيرهم: مات سنة ثلاث وثلاثين ومئتين.
وقال محمد بن عبد الله السمري (1): سمعت يحيى بن أيوب
الزاهد يقول: ولدت سنة سبع وخمسين ومئة (2).
وروى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، والنسائي في
مسند علي ".
6794 - م: يحيى (3) بن بشر بن كثير الحريري الأسدي،
أبو زكريا الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن عبد الأعلى، وجعفر بن زياد
الأحمر، وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وعثمان بن
عبد الرحمان الزهري الوقاصي، وأخيه محمد بن بشر بن كثير

(1) تاريخ بغداد: 14 / 188
(2) ووثقه ابن قانع، والذهبي، وابن حجر.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 411، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 554، وثقات
ابن حبان: 9 / 259، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 193، والمعجم
المشتمل، الترجمة 1136، والجمع لابن القيسراني: 2 / 558، وسير أعلام النبلاء:
10 / 647، وتذكرة الحفاظ: 442، والكاشف: 3 / الترجمة 6243، والعبر:
1 / 400، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 150، وتاريخ الاسلام، الورقة 234، (أيا
صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9467، ونهاية السول، الورقة 424،
وتهذيب التهذيب: 11 / 189، والتقريب، الترجمة 7513، والحريري: بالحاء
المهملة
242

الأسدي، ومعاوية بن سلام بن أبي سلام الحبشي (م)، ومعروف
أبي الخطاب الخياط صاحب واثلة بن الأسقع، وأبي حماد
المفضل بن صدقة الحنفي، والوليد بن مسلم
روى عنه: مسلم، وأحمد بن يحيى المروزي، وبشر بن
موسى الأسدي، وبقي بن مخلد الأندلسي، والحسين بن عمر بن
إبراهيم الثقفي، وحمدان بن علي الوراق، وأبو الوليد طريف بن
عبيد الله الموصلي مولى علي بن أبي طالب، وعبد الله بن
عبد الرحمان الدارمي، وعبد الملك بن أبي عبد الرحمان المقرئ
الرازي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعمرو بن عبد الله الأودي،
ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة.
وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري.
وكتب عنه محمد بن عبد الله بن نمير وهو من أقرانه.
قال صالح بن محمد الأسدي: صدوق
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في جمادي الأولى
سنة سبع وعشرين ومئتين، كان لا يخضب، وكان ثقة كتبت عنه.
وقال محمد بن سعد (2)، وأبو القاسم البغوي: مات بالكوفة
سنة تسع وعشرين ومئتين.
زاد محمد بن سعد: في جمادي الأولى في خلافة هارون

(1) في الطبقة الرابعة: 9 / 259
(2) طبقاته: 6 / 411
243

الواثق (1).
6795 - خ: يحيى (2) بن بشر البلخي، أبو زكريا الفلاس
الزاهد. كان أحد عباد الله الصالحين.
روى عن: الحكم بن المبارك (بخ)، وروح بن عبادة (خ)،
وسفيان بن عيينة، وشبابة بن سوار (خ)، وأبي قطن عمرو بن
الهيثم (بخ)، وقبيصة بن عقبة (بخ)، ووكيع بن الجراح، والوليد
ابن مسلم، ويحيى بن سليم الطائفي.
روى عنه: البخاري، وأحمد بن سيار المروزي، وعبد الله
ابن عبد الرحمان الدارمي، وعبد الصمد بن الفضل البلخي، وعبد
ابن حميد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال هو والبخاري (4)

(1) جعله ابن القيسراني هو شيخ البخاري الآتي ترجمة واحدة، لذلك ذكر أن البخاري
ومسلم رويا عنه، وذكر وفاة شيخ البخاري، وهي سنة (232) فجعلها للترجمة
المشتركة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2935، وتاريخه الصغير: 2 / 387، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 553، وثقات ابن حبان: 9 / 262، والتعديل والتجريح
للباجي: 3 / 1204، والجمع لابن القيسراني: 2 / 558، والمعجم المشتمل،
الترجمة 1137، والكاشف: 3 / الترجمة 6244، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
150، ونهاية السول، الورقة 424، وتهذيب التهذيب: 11 / 189، والتقريب،
الترجمة 7514،
(3) 9 / 262
(4) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2935
244

وأبو حاتم (1): مات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين.
زاد البخاري: لخمس مضين من المحرم (2).
6796 - د: يحيى بن بشير (3) بن خلاد الأنصاري المدني:
روى عن: أمه (د) واسمها أمة الواحد بنت يامين بن
عبد الرحمان بن يامين.
روى عنه: إبراهيم بن المنقذ الحزامي، ومحمد بن إسماعيل
ابن أبي فديك (د) (4)
روى له أبو داود.
* - يحيى بن بكير المصري، هو: يحيى بن عبد الله بن
بكير، يأتي (5).
6797 - ع: يحيى (6) بن أبي بكير، واسمه نسر، ويقال:

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 553
(2) ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(3) الكاشف: 3 / الترجمة 6245، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 150، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9469، ونهاية السول، الورقة 424، وتهذيب التهذيب:
11 / 189، والتقريب، الترجمة 7515
(4) قال ابن القطان: يجهل حاله، وحال أبيه. وقال عبد الحق: ليس هذا الاسناد بقوي
(ميزان: 9 / الترجمة 9469) وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
(5) هذا هو آخر الجزء السادس والعشرين بعد المئتين، وفي آخره مجموعة سماعات منها
ما هو بخطه، ومنها ما هو بخط غيره من فضلاء العلماء.
(6) تاريخ الدارمي، الترجمة 877، وعلل أحمد (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2937، والكنى لمسلم، الورقة 39، وثقات العجلي، الورقة
57، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 557،
وثقات ابن حبان: 9 / 257، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 193،
وتاريخ بغداد: 14 / 155، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1227، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 567، وسير أعلام النبلاء: 9 / 497، وتذكرة الحفاظ: 1 / 385
والكاشف: 3 / الترجمة 6246، والعبر: 1 / 356، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
150، وتاريخ الاسلام، الورقة 78 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة
424، وتهذيب التهذيب: 11 / 190، والتقريب، الترجمة 7516، وشذرات
الذهب: 2 / 22
245

بشر ويقال: بشير بن أسيد العبدي القيسي، أبو زكريا الكرماني
كوفي الأصل، سكن بغداد، وولي قضاء كرمان.
روى عن: إبراهيم بن طهمان (م د س)، وإبراهيم بن نافع
المكي (م د س ق)، وإسرائيل بن يونس (خ د ت)، وجعفر بن زياد
الأحمر، وحريز بن عثمان الرحبي (ت)، والحسن بن صالح بن
حي، وحلو بن السري الأودي، وزائدة بن قدامة (خ ق)، وزهير
ابن محمد التميمي (م ق)، وزهير بن معاوية الجعفي (خ م ق)،
وسفيان الثوري، وشبل بن عباد المكي (س فق)، وشريك بن
عبد الله النخعي (ت ق)، وشعبة بن الحجاج (م س)، وشيبان بن
عبد الرحمان النحوي (م د ق)، وعبد الله بن عمر القرشي (س)،
وعبد العزيز بن الماجشون، وعدي بن الفضل، وفضيل بن مرزوق
(عس)، وأبي جعفر الرازي (د س)، وأبي مالك النخعي.
روى عنه: إبراهيم بن الحارث البغدادي (خ)، وأحمد بن
سعيد الدارمي (ق)، وأحمد بن عبيد الله بن إدريس النرسي،
وأحمد بن نصر النيسابوري المقرئ (س)، والحارث بن محمد
ابن أبي أسامة، والحسين بن منصور النيسابوري (سي)، وأبو
246

خيثمة زهير بن حرب (د)، وسعيد بن الفرج البلخي (س)،
وسليمان بن توبة النهرواني (ق)، وعباس بن عبد العظيم العنبري
(د)، وعباس بن محمد الدوري (ت ق)، وعبد الله بن عامر بن براد
الأشعري (ق)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق)،
وابن ابنه عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير، وعبد الله بن
أبي يعقوب الكرماني، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (د)، وعلي
ابن سهل بن المغيرة البزاز النسائي، وعيسى بن أبي حرب الصفار،
ومحمد بن أحمد بن أبي خلف (م)، ومحمد بن إسماعيل بن علية
(س)، ومحمد بن حاتم بن بزيع (د)، ومحمد بن سعد العوفي
ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله بن بزيع (د)،
وأبو موسى محمد بن المثنى (د)، ومحمد بن أبي يعقوب
الكرماني، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي (خ م د).
قال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل: كان كيسا، ثم قال:
قل انسان كتب عن شعبة إلا جاء بشئ، جاء بلفظ.
وقال حرب بن إسماعيل (2): سمعت أحمد بن حنبل يثني
على يحيى بن أبي بكير، وقال: ما أكيسه.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال العجلي (4): كوفي ثقة.

(1) تاريخ بغداد: 14 / 157
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 557
(3) تاريخه، الترجمة 877
(4) ثقاته، الورقة 57
247

وقال أبو حاتم (1): صدوق
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): مات بعد
المئتين.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (3): مات سنة ثمان ومئتين
وقال عبدا لباقي بن قانع (4): مات سنة تسع ومئتين (5).
روى له الجماعة.
ولهم شيخ آخر يقال له.
6798 - [تمييز] يحيى (6) بن أبي بكير النخعي، أبو زكريا
الكوفي، واسم أبيه أبي بكير: عبد الله بن سعيد.
ذكره أبو سعيد بن يونس في كتاب " الغرباء " وقال: قدم مصر
وحدث بها، وتوفي بمصر يوم الخميس لأربع خلون من شهر ربيع
الآخر سنة ثلاثين ومئتين (7).
ذكرناه للتمييز بينهما.
6799 - بخ م 4: يحيى (8) بن جابر الطائي، أبو عمرو

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 557
(2) ثقاته: 9 / 257
(3) تاريخ بغداد: 14 / 157
(4) نفسه.
(5) ووثقه علي ابن المديني كما في " الجرح والتعديل "، والذهبي، وابن حجر.
(6) ثقات العجلي، الورقة 57، ونهاية السول، الورقة 424، وتهذيب التهذيب:
11 / 190، والتقريب، الترجمة 7517
(7) وذكره العجلي في " الثقات " وقال: " ثقة حسن العقل " ظريف. سمع من وكيع وابن
إدريس، وحفص، وابن عيينة وكان موسرا، سكن مصر " (الورقة 57)
(8) طبقات ابن سعد: 7 / 458، وطبقات خليفة: 311 - 312، وتاريخ البخاري الكبير
8 / الترجمة 2944، وثقات العجلي، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 1 / 269 و
2 / 332، 339، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 628، والجرح والتعديل:
9 /
الترجمة 559، والمراسيل، له: 244، وثقات ابن حبان: 5 / 520 و 526،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 193، والجمع لابن القيسراني:
2 / 570، والكاشف: 3 / الترجمة 6247، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 150،
ومعرفة التابعين: الورقة 46، وتاريخ الاسلام: 5 / 179، وجامع التحصيل الترجمة
868، ونهاية السول، الورقة 424، وتهذيب التهذيب: 11 / 191، والتقريب،
الترجمة 7518، وشذرات الذهب: 1 / 171، وله ترجمة في تاريخ ابن عساكر أفاد
منها المؤلف
248

الحمصي، قاضي حمص، ويقال: إنه دمشقي، وهو يحيى بن
جابر بن حسان بن عمرو بن ثعلبة بن عدي بن ملاة بن عوف
ابن أسد بن ربيعة بن سعد بن خنيس بن جديلة بن أدد بن زيد
ابن كهلان.
نسبه أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب " تاريخ
الحمصيين ".
روى عن: جبير بن نفير (د)، والصحيح أن بينهما
عبد الرحمان بن جبير بن نفير، وعن حكيم بن معاوية (ق)، ويقال:
معاوية بن حكيم النميري (ت)، وصالح بن يحيى بن المقدام بن
معدي كرب (د)، وضمرة بن ثعلبة السلمي، وعبد الله بن حوالة
مرسل، وعبد الرحمان بن جبير بن نفير (بخ م 4)، وعبد الرحمان بن
عائذ الأزدي، وعبد الرحمان بن عمرو السلمي، وعوف بن مالك
الأشجعي (د)، مرسل، والمقدام بن معدي كرب (ت س)، كذلك
والنواس بن سمعان كذلك، ويزيد بن شريح الحضرمي (مد)،
ويزيد بن ميسرة بن حلبس، وأبي ثعلبة النهدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
249

مرسل، وأبي سورة (د)، ابن أخي أبي أيوب الأنصاري، وأبي
مرحوم الحمصي العطار.
روى عنه: حبيب بن صالح بن حبيب قاضي حمص (ت)،
وأبو سلمة سليمان بن سليم (4)، وصفوان بن عمرو، وعبد الرحمان
ابن يزيد بن جابر (م 4)، ومحمد بن الوليد الزبيدي (بخ د)،
ومعاوية بن صالح الحضرمي (س)، وأبو راشد التنوخي.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الشام (1).
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة.
وقال الغلابي، عن يحيى بن معين: كان قاضيا بحمص.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة.
وقال العجلي (2): شامي، تابعي، ثقة.
وقال أبو حاتم (3): كان صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أحمد بن الفرج الحمصي، عن محمد بن حمير: حدثنا
أبو سلمة عن يحيى بن جابر، قال: ما عاب رجل قط رجلا بعيب
إلا ابتلاه الله به.
قال الهيثم بن عدي: مات في إمرة الوليد بن يزيد (5)

(1) طبقاته: 7 / 458، والنقول الآتية من تاريخ دمشق لابن عساكر.
(2) ثقاته، الورقة 57
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 559.
(4) في التابعين: وتكرر عليه فذكره مرتين: 5 / 520 و 5 / 526.
(5) ابتدأت إمرة الوليد بن يزيد في ربيع الآخر سنة 125 وقتل في جمادي الآخرة سنة
126، فكانت ولايته سنة وشهرين واثنين وعشرين يوما (خليفة 363)
250

وقال خليفة بن خياط (1): مات في خلافة هشام.
وقال في موضع آخر (2): مات سنة ست وعشرين ومئة.
وقال صاحب " تاريخ الحمصيين ": يحيى بن جابر قاضي.
حمص في إمارة هشام بن عبد الملك، اختلف علينا في وفاته،
فقال بعضهم: في آخر خلافة هشام. وقرأت في بعض الكتب
القديمة: مات يحيى بن جابر في خلافة الوليد بن يزيد.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حسان الزيادي: مات
سنة ست وعشرين ومئة (3).
روى له البخاري في " الأدب " والباقون.
6800 - م 4: يحيى (4) بن الجزار العربي الكوفي، مولى

(1) طبقاته: 311، في الطبقة الثانية، ضمن آخرين، ولعل توهم في ذلك.
(2) طبقاته: 312 في الطبقة الثالثة، وهو الصواب إن شاء الله.
(3) وكذلك قال ابن سعد (7 / 458)، وابن حبان في ثقاته (5 / 520) وأشار المؤلف
المزي إلى كثرة إرساله. وقال الذهبي: صدوق. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
وأرسل كثيرا.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 294، وطبقات خليفة: 152، وعلل أحمد 2 / 83، 154
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2943، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة
17، والكنى لمسلم، الورقة 53، وثقات العجلي: الورقة 57، والمعرفة ليعقوب:
2 / 831، وضعفاء العقيلي، الورقة 231، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 561،
والمراسيل: 246، وثقات ابن حبان: 5 / 519، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة
238، والمؤتلف للدارقطني: 1 / 537 و 2 / 1076، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 193، والسابق واللاحق: 185، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 113،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 570، وأنساب السمعاني: 3 / 247، واللباب
1 / 276، والكاشف: 3 / الترجمة 6248، وديوان الضعفاء، الترجمة 4609،
والمغني: 2 / الترجمة 9642، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32، والمشتبه:
160، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 150، وتاريخ الاسلام: 3 / 312، ومعرفة
التابعين، الورقة 46، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9477، وجامع التحصيل:
الترجمة 869، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 493، ونهاية السول، الورقة
424، وتوضيح المشتبه: 1 / الورقة 227، وتهذيب التهذيب: 11 / 191، وتبصير
المنتبه: 1 / 330، والتقريب، الترجمة 7519
251

بجيلة، لقبه زبان. وقيل: زبان أبوه.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، عن يحيى بن معين:
يحيى بن الجزار: يحيى بن زبان.
روى عن: أبي بن كعب، والحسين بن علي بن أبي
طالب، وعبد الله بن عباس (د س)، وعبد الله بن معقل بن مقرن
المزني، و عبد الرحمان بن أبي ليلى (م)، وعلي بن أبي طالب
(م عس)، ومسروق بن الأجدع (س)، وأبي الصهباء البصري
(د س)، مولى ابن عباس، وابن أخي زينب الثقفية (د)، ويقال: ابن
أخت زينب (ق)، وعائشة (س)، وأم سلمة (ت س)، زوجي
النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: حبيب بن أبي ثابت (س)، والحسن العربي
(م س)، والحكم بن عتيبة (م د س)، وعمارة بن عمير (س)،
وعمرو بن مرة (4)، وفضيل بن عمرو الفقيمي، وموسى بن أبي
عائشة (س)، وأبو شراعة.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1). كان غاليا مفرطا.
وقال أبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.

(1) أحوال الرجال، الترجمة 17
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 561
(3) نفسه.
252

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال محمود بن غيلان (2)، عن شبابة بن سوار، عن شعبة:
لم يسمع يحيى بن الجزار من علي إلا ثلاثة أشياء: أحدها أن
النبي صلى الله عليه وسلم كان على فرضة من فرض الخندق، والآخر أن عليا سئل
عن يوم الحج الأكبر، ونسي محمود الثالث (3).
روى له الجماعة سوى البخاري.
6801 - د تم س ق: يحيى (4) بن جعدة بن هبيرة بن أبي
وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي.

(1) 5 / 519
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 561
(3) وقضية تشيعه وغلوه في التشيع أكدها غير واحد مع توثيقهم له، قال ابن سعد: " قال
يحيى بن سعيد القطان، عن شعبة، عن الحكم، قال: كان يحيى بن الجزار
يتشيع، وكان يغلو، يعني في القول. قالوا: وكان ثقة وله أحاديث " (6 / 294) وقال
العجلي: كوفي ثقة، وكان يتشيع (الورقة 57) وساق يعقوب بن سفيان قول
الحكم الذي رواه يحيى بن سعيد، عن شعبة، عنه (2 / 831) وساقه العقيلي في
" الضعفاء " أيضا (الورقة 231) وذكره ابن عدي في " كامله " وساق قول الجوزجاني
فيه، ثم قال في آخر ترجمته: وأرجو أنه لا بأس برواياته (3 / الورقة 238) وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق رمي بالغلو في التشيع.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 641، وسؤالات ابن محرز، الورقة 13، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2941، والصغير: 1 / 120، والمعرفة ليعقوب: 2 / 32، 210، 745، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 562، والمراسيل: 245، وثقات ابن حبان: 5 / 520، والكاشف:
3 / الترجمة 6249، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 150، وتاريخ الاسلام: 3 / 312،
ومعرفة التابعين، الورقة 46، ورجال ابن ماجة، الورقة 6، وجامع التحصيل، الترجمة
870، ونهاية السول، الورقة 424، وتهذيب التهذيب: 11 / 192، والتقريب، الترجمة
7520
253

وأم هانئ بنت أبي طالب أخت علي بن أبي طالب جدته أم أبيه.
روى عن: خباب بن الأرت، وزيد بن أرقم، وعبد الله بن
عمرو بن عبد القاري (س ق)، وعبد الله بن مسعود، و عبد الرحمان
ابن عبد القاري، وكعب بن عجرة، وأبي الدرداء، وأبي هريرة
(د)، وجدته أم هانئ بنت أبي طالب (تم س ق).
روى عنه: ثوير بن أبي فاختة، وحبيب بن أبي ثابت، وعلي
ابن زيد بن جدعان، وعمرو بن دينار (مد س ق)، ومجاهد بن جبر
المكي، ومحمد بن الحارث بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي،
وأبو العلاء هلال بن خباب (تم س ق)، وأبو الزبير المكي (د)
قال أبو حاتم (1)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له أبو داود، والترمذي في " الشمائل "، والنسائي، وابن
ماجة.
6802 - يحيى (3) بن جعفر بن أعين الأزدي البارقي، أبو

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 562
(2) 5 / 520. وذكر ابن معين أنه لم يسمع من عبد الله بن مسعود شيئا، فروايته عنه
مرسلة (الدوري: 2 / 641، وابن محرز، الورقة 13)، وقال مثل ذلك أبو حاتم
الرازي (المراسيل 245) وغيره وقال علي ابن المديني: لم يسمع من أبي الدرداء.
(3) ثقات ابن حبان: 9 / 268، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1205، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 567، وأنساب السمعاني: 2 / 404، والمعجم المشتمل، الترجمة
1138، وسير أعلام النبلاء 12 / 100، وتذكرة الحفاظ: 487، والكاشف: 3 /
الترجمة 6250، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 150، وتاريخ الاسلام، الورقة 209
(أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 424، وتهذيب التهذيب:
11 / 193، والتقريب، الترجمة 7521
254

زكريا البخاري البيكندي، ويقال: الباكندي أيضا.
روى عن: إسحاق بن سليمان الرازي، وابنه الحسين بن
يحيى بن جعفر البيكندي، وسفيان بن عيينة (خ)، وعبد الله بن
الأجلح، وعبد الرزاق بن همام (خ)، وعلي بن عاصم الواسطي،
ومحمد بن عبد الله الأنصاري (خ)، ومروان بن معاوية الفزاري،
ومعاذ بن هشام الدستوائي، ووكيع بن الجراح (خ)، ويزيد بن
هارون (خ)، وأبي معاوية الضرير (خ)
روى عنه: البخاري، وأبو جعفر أحمد بن يونس بن الجنيد،
والحسين بن الحسن بن الوضاح، وابنه الحسين بن يحيى بن
جعفر البيكندي، وأبو معشر حمدويه بن الخطاب الضرير الحافظ.
مستملي البخاري، وأبو صالح خلف بن عامر، وأبو سهل سريج
ابن موسى المؤذن، وأبو سهيل سهل بن بشر الكندي، وأبو سهل
سهيل بن سهل المؤذن، وأبو الليث شاكر بن حمدويه، وعبد الله
ابن عبيد الله الشيباني، وعبيد الله بن واصل البيكندي الحافظ، وعلي
ابن الحسن النجاد، وأبو عمرو قيس بن أنيف، وأبو نصر الليث
ابن حبرويه بن الليث الفراء، وأبو جعفر محمد بن أبي حاتم
النحوي وراق البخاري، ومحمد بن عبد الله بن محمد بن موسى
السعدي: البخاريون
قال إسحاق بن عبد الله الجويباري: سمعت أبا سهل سريج
ابن موسى المؤذن يقول: لما أراد يحيى بن جعفر القدوم من
العراق كتب إلى كعبان - قال سريج: وشهدت رقعته - فقال كعبان
لأصحابه: من أراد علما صحيحا نظيفا فعليكم بيحيى بن جعفر،
255

أكتبوا عنه.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): هو الذي قال لمحمد بن
إسماعيل البخاري: مات عبد الرزاق، ولم يكن قد مات في ذلك
الوقت، وكان البخاري متوجها إلى عبد الرزاق، فانصرف، فلما مات
عبد الرزاق سمع البخاري كتب عبد الرزاق منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): مات في شوال
سنة ثلاث وأربعين ومئتين.
وكذلك قال عبد الرحمان بن أبي عبد الله بن مندة في تاريخ
وفاته (3).
6803 - 4: يحيى (4) بن الحارث الذماري الغساني، أبو

(1) في كتابه " شيوخ البخاري ".
(2) 9 / 268
(3) وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق. وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 463، وتاريخ الدوري: 2 / 641، وابن طالوت، الورقة 1،
وتاريخ خليفة: 433، وطبقات خليفة: 314، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2953، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 19، 21، والمعرفة ليعقوب: 2 / 461،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 75، 320، 323، 349، 374، 628، 637،
695، 712، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 575، وثقات ابن حبان: 5 / 530،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 1587، والكامل في التاريخ: 5 / 542، وسير أعلام
النبلاء: 6 / 189، ومعرفة القراء: 1 / الترجمة 40، والكاشف: 3 / الترجمة 6251،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 151، وتاريخ الاسلام: 6 / 148، ورجال ابن ماجة،
الورقة 11، وغاية النهاية: 2 / 367، ونهاية السول، الورقة 424، وتهذيب التهذيب:
11 / 193، والتقريب، الترجمة 7522، وشذرات الذهب: 1 / 217، وله ترجمة
في تاريخ ابن عساكر أفاد منها المؤلف، وعليها كان اعتماده.
256

عمرو، ويقال: أبو عمر الشامي الدمشقي، قارئ أهل الشام
وكان إمام جامع دمشق
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر (ق)، وسعيد بن
المسيب، وعبد الله بن عامر اليحصبي وقرأ عليه القرآن، والقاسم
أبي عبد الرحمان (4)، وأبي الأزهر المغيرة بن فروة، ونمير بن أوس
الأشعري، وواثلة بن الأسقع وقرأ عليه القرآن، وأبي أسماء الرحبي
(س ق)، وأبي الأشعث الصنعاني (ت س)، وأبي سلام الأسود.
روى عنه: إسحاق بن مالك الألهاني الحضرمي، وإسماعيل
ابن عياش، وأيوب بن تميم التميمي القارئ، وثور بن يزيد
الرحبي، والحسن بن ذكوان البصري، وخالد بن يزيد بن صالح
ابن صبيح المري، وسعيد بن عبد العزيز (س)، وسويد بن
عبد العزيز، وصدقة بن خالد (ق)، وصدقة بن عبد الله السمين،
وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (ت س)،
وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي،
وعراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، وعمر بن
عبد الواحد (س)، وابنه عمر بن يحيى بن الحارث الذماري،
ومحمد بن جحادة، ومحمد بن شعيب بن شابور (د س)، ومدرك
ابن أبي سعد الفزاري، وقرأ عليه القرآن، ومسلمة بن علي الخشني،
والنعمان بن المنذر، والهيثم بن حميد الغساني (د)، والوليد بن
مسلم (د ق)، ويحيى بن حمزة الحضرمي (س)، وأبو عبد الملك
القارئ.
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل الشام (1)

(1) طبقات خليفة: 314
257

وكذلك ذكره محمد بن سعد في " الصغير " وذكره في " الكبير "
في الطبقة الرابعة، وقال (1): كان عالما بالقراءة في دهره يقرأ عليه
القرآن، وكان قليل الحديث.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في " تسمية الأصاغر من أصحاب
واثلة بن الأسقع وغيره " (2)
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس (5).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (6): ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (7): ثقة، كان عالما بالقراءة في دهره بدمشق
وقال في موضع آخر: صالح الحديث
وقال أبو عبيد الآجري (8)، عن أبي داود: ثقة.
وقال في موضع آخر (9): لا بأس به

(1) 7 / 463.
(2) انظر مقدمة تاريخه: 75.
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 575
(4) تاريخه: 2 / 641
(5) وقال ابن طالوت، عن يحيى: صالح (الورقة 1).
(6) المعرفة والتاريخ: 2 / 461.
(7) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 575
(8) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 19.
(9) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 21
258

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال خليفة بن خياط (2)، ومحمد بن سعد (3)، وأبو عبيد
القاسم بن سلام، وأبو حاتم الرازي (4): مات سنة خمس وأربعين
ومئة.
زاد محمد بن سعد: وهو ابن سبعين سنة في خلافة أبي
جعفر
وزاد أبو حاتم: وهو ابن تسعين سنة (5).
روى له الأربعة.
6804 - ق: يحيى (6) بن الحارث الشيرازي.
روى عن: زهير بن محمد التميمي (ق)، وأبي غسان محمد
ابن مطرف المدني، وأخيه مخارق بن الحارث الشيرازي.
روى عنه: إبراهيم بن محمد الحلبي (ق)، وزيد بن أخزم
الطائي (7).

(1) في التابعين: 5 / 530
(2) تاريخه: 423
(3) طبقاته: 7 / 463
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 575
(5) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(6) ثقات العجلي، الورقة 57، والكاشف: 3 / الترجمة 6252، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 151، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة
424، وتهذيب التهذيب: 11 / 194، والتقريب، الترجمة 7523،
(7) ووثقه العجلي، قال: ثقة صاحب سنة. وقال الذهبي في " الكاشف ": وثق، وقال في
رجال ابن ماجة: مقل. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول
259

روى له ابن ماجة حديثا واحدا.
أخبرنا به أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور
المقدسي، قال: أنبأنا عبد الرحيم بن أبي سعد ابن السمعاني،
قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى، قال: أخبرنا أبو القاسم أحمد
ابن محمد بن محمد العاصمي، قال: أخبرنا أبو الحسن عفيف.
ابن محمد الخطيب، قال: أخبرنا أبو العباس عبد الله بن محمد
ابن جعفر بن حيان الحياني، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن
إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الحلبي البصري
بخبر غريب غريب، قال: حدثنا يحيى بن الحارث الشيرازي وكان
ثقة، وكان عبد الله بن داود يثني عليه، قال: حدثنا زهير بن محمد
عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم " ليبشر (1) المشاؤون في الظلم إلى المساجد بالنور التام
يوم القيامة "
رواه (2) عن إبراهيم بن محمد الحلبي، فوقع لنا موافقة.
6805 - يحيى (3) بن حبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن
حبيب بن أبي ثابت الأسدي، أبو عقيل الجمال الكوفي، سكن
سر من رأى

(1) مثل: ليفرح وزنا ومعنى. ويجوز أن يكون من الأبشار، مثل قوله تعالى: (وأبشروا
بالجنة التي كنتم توعدون)
(2) ابن ماجة (780)
(3) تاريخ الدوري: 2 / 641، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 582، وثقات ابن حبان:
9 / 270، وتاريخ بغداد: 14 / 213، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 151، ونهاية
السول، الورقة 424، وتهذيب التهذيب: 11 / 195، والتقريب، الترجمة 7525
260

روى عن: جعفر بن عون، وحسين بن علي الجعفي، وأبي
أسامة حماد بن أسامة، وخالد بن يزيد الطبيب، وخلف بن خالد
العبدي، وعبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني، وغالب بن فائد
الأسدي المقرئ وفردوس ابن الأشعري، ومحاضر بن المورع،
وعمه أبي ثابت محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي
ثابت، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن القاسم الأسدي،
ويحيى بن آدم: الكوفيين.
روى عنه: أحمد بن يحيى بن زهير التستري، والحسين بن
إسماعيل المحاملي، والعباس بن العباس بن المغيرة الجوهري،
وأبو القاسم عبد الله بن أحمد بن ثابت، وعبد الله بن أحمد بن
حنبل، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وأبو القاسم
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وعبد الرحمان بن أبي
حاتم الرازي، وأبو العباس الفضل بن محمد بن عبد الله العطار
وأبو عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي، وأبو عمارة محمد
ابن أحمد ابن المهندس، وابن أخيه محمد بن عاصم بن حبيب
ابن إسماعيل الأسدي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو القاسم
النعمان بن هارون بن محمد بن هارون الشيباني البلدي المعروف
بابن أبي الدلهاث، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو يوسف
يعقوب بن أحمد بن عبد الرحمان الجصاص، ويعقوب بن محمد
ابن عبد الوهاب الدوري.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمع منه أبي، وهو

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 582، ونقله الخطيب في تاريخ بغداد
261

صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): ربما أخطأ
وأغرب.
قال البخاري في كتاب " الأدب " (2): حدثنا ابن حبيب بن أبي
ثابت، قال: حدثنا أبو أسامة، عن المثنى، عن أبي قلابة، عن
أبي الأشعث، عن أبي أسماء، عن ثوبان في عيادة المريض. وهو
هذا إن شاء الله (3)،
6806 - م 4: يحيى (4) بن حبيب بن عربي الحارثي، وقيل:
الشيباني، أبو زكريا البصري.
روى عن: بشر بن المفضل، وحماد بن زيد (م س ق)،
وخالد بن الحارث (م د ت س)، وروح بن عبادة (م د)،
وعبد الوهاب الثقفي (م)، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ومعتمر

(1) 9 / 270
(2) الأدب المفرد: (521)
(3) ووثقه يحيى بن معين، فيما نقله عباس الدوري: (2 / 641)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق ربما وهم.
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 581، وثقات ابن حبان: 9 / 265، والمؤتلف
للدارقطني: 3 / 1683، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 193، وإكمال
ابن ماكولا: 6 / 177، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 96، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 570، وأنساب السمعاني: 8 / 425، والمعجم المشتمل، الترجمة
1139، واللباب: 2 / 333، وسير أعلام النبلاء: 11 / 156، والكاشف: 3 /
الترجمة، 6253، والمشتبه: 451، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 151، وتاريخ
الاسلام، الورقة 209 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 424،
وتوضيح المشتبه: 2 / الورقة 303، وتهذيب التهذيب: 11 / 195، وتبصير المنتبه:
3 / 940، والتقريب، الترجمة 7526
262

ابن سليمان (م ت س)، وموسى بن إبراهيم بن كثير (ت سي ق)،
ويزيد بن زريع (م س)، وأبي بحر البكراوي.
روى عنه: الجماعة سوى البخاري، وإبراهيم بن يوسف بن
خالد الهسنجاني، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو
بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأحمد بن موسى بن
نصر بن عبد الله بن محمد بن سيرين السيريني، وأحمد بن يحيى
ابن زهير التستري، وإسماعيل بن أحمد البصري، وجعفر بن
أحمد بن سنان القطان الواسطي، وزكريا بن يحيى الساجي،
وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعمر بن محمد بن بجير البجيري،
ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن الحسن بن بدينا
الموصلي، ومحمد بن الحسن بن علي بن بحر بن بري، ومحمد
ابن علي الحكيم الترمذي، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبو بكر
ابن أبي عتاب المعلم، وأبو حاتم الرازي وقال (1): صدوق.
وقال النسائي (2): ثقة مأمون، قل شيخ رأيت بالبصرة مثله.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال هو ومحمد بن
إسحاق السراج: مات بالبصرة سنة ثمان وأربعين ومئتين (4).
6807 - ت س: يحيى (5) بن أبي الحجاج الأهتمي المنقري

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 581
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1139،
(3) 9 / 265.
(4) ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي، على ما ذكره ابن حجر في " التهذيب "
(11 / 196)، والذهبي في كتبه، وابن حجر في " التقريب ".
(5) سؤالات ابن الجنيد، الورقة 7، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2959،
وضعفاء العقيلي، الورقة 231، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 588، وثقات ابن
حبان: 9 / 225، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 233، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 172، والكاشف: 3 / الترجمة 6254، وديوان الضعفاء، الترجمة 4612،
والمغني: 2 / الترجمة 6951، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 151، وتاريخ
الاسلام، الورقة 78 (أيا صوفيا 3007) وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9479،
ونهاية السول، الورقة 424، وتهذيب التهذيب: 11 / 196، والتقريب، الترجمة
7527
263

الخاقاني، أبو أيوب البصري، وهو يحيى بن عبد الله بن الأهتم.
روى عن: أبي يونس حاتم بن أبي صغيرة (س)، والزبير
أبي عبد السلام، وسعيد الجريري (ت س)، وسفيان الثوري،
وعبد الله بن عون، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، وعبد الملك بن
جريج، وعبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي، وعثمان بن غياث،
وعمران بن حدير، وعوف الأعرابي، وأبي سنان عيسى بن سنان
وقرة بن خالد، وهشام بن حسان
روى عنه: أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري، وأحمد
ابن عصام الأصبهاني، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد
القطان، وأحمد بن نصر النيسابوري، وإسحاق بن راهويه (س)،
وخليفة بن خياط، ورزق الله بن موسى الكلوذاني، وسعيد بن عامر
الضبعي (ت س)، وأبو أيوب سليمان بن داود المنقري الشاذكوني،
وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الرحمان بن عمر رستة، وأبو
عمرو عثمان بن سعيد، وعيسى بن أحمد العسقلاني، ومحمد بن
خالد بن خداش، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن منصور
الجواز المكي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويزيد بن سنان
264

البصري، ويعقوب بن حميد بن كاسب.
قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ليس بشئ (1).
وقال النسائي: ليس بشئ، قاله يحيى بن معين.
وقال أبو حاتم (2): ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): ربما أخطأ
روى له الترمذي، والنسائي.
6808 - ق: يحيى (4) بن حرب.
عن: سعيد المقبري (ق)، عن أبي هريرة حديث: " أيما
امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم ".
وعنه: موسى بن عبيدة الربذي (ق)،
روى له ابن ماجة هذا الحديث.
ومن الأوهام:
* - [وهم]: يحيى (5) بن حزام الترمذي السقطي

(1) وقال ابن الجنيد، عن يحيى: لم يكن بثقة (الورقة 7)
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 588
(3) 9 / 255، وقال ابن عدي بعد أن ساق له جملة أحاديث: " ولا أرى بحديثه بأسا ".
(3 / الورقة 233) وقال ابن جحر: لين الحديث.
(4) الكاشف: 3 / الترجمة 6255، وديوان الضعفاء، الترجمة 4613، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 151، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 11، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9480، ونهاية السول، الورقة 425، وتهذيب التهذيب:
11 / 196، والتقريب، الترجمة 7528،
(5) جهله ابن المديني، والدارقطني (تهذيب: 11 / 196)، والذهبي في الكاشف
والديوان والميزان وغيرها، وابن حجر في " التقريب "
265

روى عن: صفوان بن عيسى.
روى عنه: ابن ماجة.
مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين.
هكذا قال، وهكذا ذكره صاحب " النبل " (1)، وإنما هو: يحيى
ابن خذام، وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء الله.
6809 - خ م د ت س: يحيى (2)، بن حسان بن حيان التنيسي
البكري، أبو زكريا البصري، سكن تنيس، فنسب إليها.
وقال أبو حاتم بن حبان: أصله من دمشق.
روى عن: إبراهيم بن عيينة، والأبيض بن الأغر بن الصباح
المقرئ، وإسماعيل بن جعفر المدني (سي)، وحماد بن زيد
(د)، وحماد بن سلمة (م س)، ورباح بن الوليد الذماري وقلب

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1140
(2) علل أحمد: 2 / 234، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2961، وتاريخه
الصغير: 2 / 314، وثقات العجلي، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 3 / 10، 28،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 304، 373، 374، 405، 438، 446، 473،
656، 717، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 574، وثقات ابن حبان: 9 / 252،
ووفيات ابن زبر، الورقة 65، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 194،
والتعديل والتجريح: 3 / 1206، والجمع لابن القيسراني: 2 / 559، وسير أعلام
النبلاء 10 / 127، والعبر: 1 / 356، والكاشف: 3 / الترجمة 6256، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 151، وتاريخ الاسلام، الورقة 78 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية
السول، الورقة 425، وتهذيب التهذيب: 11 / 197، والتقريب، الترجمة 7529
وشذرات الذهب: 2 / 22
266

اسمه فقال: الوليد بن رباح (د)، وعن سعيد بن عيسى القرشي،
وسليمان بن بلال (خ م د ت)، وسليمان بن قرم، وسليمان بن
موسى الزهري (د)، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وعبد الرحمان بن
أبي الزناد (تم)، وعبد الرحمان بن محمد بن أبي بكر بن محمد
ابن عمرو بن حزم (مد)، وعبد الرحمان بن أبي الموال (د)،
وعبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني، وعبد العزيز بن الماجشون
(سي)، وعبد الواحد بن زياد (م)، وأبي حفص عمر بن رياح
البصري الضرير، وعيسى بن يونس، وقريش بن حيان (خ)،
والليث بن سعد، ومجمع بن يعقوب الأنصاري (مد)، ومحمد بن
راشد المكحولي (خد)، ومحمد بن مهاجر، ومعاوية بن سلام (م)،
ومنصور بن أبي الأسود، وهشيم بن بشير (د)، والهيثم بن حميد
الغساني، ووهيب بن خالد (م س)، ويحيى بن حمزة الحضرمي
القاضي (د س)، ويوسف بن يعقوب الماجشون (عس)، وأبي
شهاب الحناط، وأبي المثنى الكعبي، وأبي معاوية الضرير (ت).
روى عنه: إبراهيم بن عيسى بن أبي أيوب المصري،
وأحمد بن صالح المصري (د)، وبحر بن نصر بن سابق
الخولاني، وجعفر بن مسافر التنيسي (د س)، والحسن بن
عبد العزيز الجروي (خ)، وخشيش بن أصرم النسائي (خد س)،
والربيع بن سليمان المرادي (س)، وزهير بن عباد الرؤاسي،
وسعيد بن أسد بن موسى، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي
(م ت)، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم، وعبد العزيز بن عمران بن
مقلاص، ومحمد بن إدريس الشافعي ومات قبله، ومحمد بن داود
ابن سفيان (د)، ومحمد بن سهل بن عسكر التميمي البخاري
267

(م ت عس)، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي (سي)،
ومحمد بن مسكين اليمامي (خ م د)، ومحمد بن الوزير الدمشقي
(د)، وابنه محمد بن يحيى بن حسان التنيسي، ويونس بن
عبد الأعلى الصدفي.
قال الربيع بن سليمان، عن الشافعي: أخبرنا الثقة يحيى بن
حسان.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة، رجل
صالح.
وقال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: كان ثقة، صاحب
حديث.
وقال العجلي (2): كان ثقة مأمونا عالما بالحديث.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث (3).
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أحمد بن أبي الحواري (5): قال لي مروان بن محمد:
لو رأيتني والوليد بن مسلم نطلب الحديث قبل أن يقدم يحيى بن
حسان لرحمتنا، لم نكن نحسن نطلب حتى قدم يحيى بن حسان.
وقال أبو عبيد الآجري: عن أبي داود: خلف يحيى بن

(1) العلل: 2 / 234،
(2) ثقاته، الورقة 57
(3) كأنها سقطت من ترجمته من " الجرح والتعديل " والله أعلم
(4) 9 / 252
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 574
268

حسان بضعة ألف دينار، وما كان له مال قديم.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان ثقة، حسن الحديث، وصنف
كتبا وحدث بها، وتوفي بمصر في رجب سنة ثمان ومئتين.
وقال البخاري (1) عن الحسن بن عبد العزيز الجروي، وأبو
جعفر محمد بن جرير الطبري: مات سنة ثمان ومئتين.
وذكره أبو سليمان بن زبر فيمن مات سنة سبع ومئتين (2) ثم
أعاد ذكره فيمن مات سنة ثمان ومئتين (3)، قال: ومات وهو ابن
أربع وستين سنة.
وقال في موضع آخر (4): قال دحيم: ولد يحيى بن حسان سنة.
أربع وأربعين ومئة.
وقال أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي:
مات سنة ثمان أو تسع ومئتين (5).
روى له الجماعة سوى ابن ماجة.
6810 - بخ س: يحيى (6) بن حسان البكري الفلسطيني

(1) تاريخه الصغير: 2 / 314
(2) موالد العلماء ووفياتهم، الورقة 65 (نسختي المصورة عن لندن)
(3) نفسه.
(4) نفسه، الورقة 44
(5) ووثقه البزار، ومطين (تهذيب ابن حجر: 11 / 197)، والذهبي، وابن حجر.
(6) سؤالات ابن محرز، الترجمة 433، وعلل أحمد: 2 / 326، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2960، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 573، وثقات ابن حبان:
5 / 528، و 7 / 597، والكاشف: 3 / 6257، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 151،
وتاريخ الاسلام: 6 / 148، وجامع التحصيل، الترجمة 871، ونهاية السول، الورقة
425، وتهذيب التهذيب: 11 / 198، والتقريب، الترجمة 7530
269

الرملي العسقلاني، ويقال: المقدسي.
روى عن: أبي قرصافة جندرة بن خيشنة (بخ)، وربيعة بن
عامر (س)، ولهما صحبة، وسعيد بن المسيب، وعبادة بن الصامت
مرسل، وعبد الله بن محيريز، وعبيد بن تعلى، وأبي ريحانة.
روى عنه: إبراهيم بن أدهم، وبلال بن كعب العكي (بخ)،
وريان بن الجعد الكناني الفلسطيني، وعبد الله بن المبارك (س)،
وعبد العزيز بن قرير، وعميرة بن عبد الرحمان الخثعمي، وموسى بن
يسار الشامي، وهشام بن سعد المدني.
قال عبد الله بن المبارك (1): كان شيخا كبيرا، حسن الفهم من
أهل بيت المقدس.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي.
6811 - د: يحيى (4) بن الحسن بن عثمان بن عبد الرحمان

(1) العلل لأحمد: 2 / 326
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 573
(3) تكرر عليه فجعله اثنين، فذكر الأول في التابعين، وقال: " يحيى بن حسان البكري "
يروي عن أبي قرصافة، روى عنه زيد بن أسلم وبلال بن عقبة ". (5 / 528) وذكر
الثاني في طبقة أتباع التابعين: فقال: " يحيى بن حسان، يروي عن سعيد بن
المسيب، روى عنه زيد بن سلام (7 / 597) وقال ابن محرز عن ابن معين: ثقة
ووثقه الحافظان: الذهبي وابن حجر.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2962، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 578
وثقات ابن حبان: 9 / 249، والكاشف: 3 / الترجمة 6258، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 152، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9481، ونهاية السول، الورقة
425، والتقريب، الترجمة 7531، وسقطت ترجمته من المطبوع من تهذيب
التهذيب.
270

ابن عوف القرشي الزهري، أبو إبراهيم المدني.
روى عن: أشعث بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص (د)
روى عنه: موسى بن يعقوب الزمعي (د)،
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له أبو داود.
6812 - م د س ق: يحيى (2) بن الحصين الأحمسي
البجلي.
روى عن: طارق بن شهاب الأحمسي، وجدته أم الحصين
الأحمسية (م د س ق) ولهما صحبة.
روى عنه: زيد بن أبي أنيسة (م د س)، وشعبة بن الحجاج
(م س ق)، وأبو إسحاق السبيعي

(1) 9 / 249.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2949، وثقات العجلي، الورقة 57، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 657، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 572، وثقات ابن حبان
5 / 527 و 7 / 598، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 194، والكاشف:
3 / الترجمة 6259، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 152، وتاريخ الاسلام: 5 / 17،
ونهاية السول، الورقة 425، وتهذيب التهذيب: 11 / 198، والتقريب، الترجمة
7532
271

وقال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2)،
والنسائي: ثقة.
زاد، عن حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة
6813 - س ق: يحيى (4) بن حكيم بن صفوان بن أمية.
القرشي الجمحي، حجازي.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (س ق).
روى عنه: عبد الله بن أبي مليكة (س ق)،
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له النسائي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 572
(2) نفسه
(3) ذكره أولا في طبقة التابعين، ثم عاد فذكره في أتباع التابعين، فكأنه تكرر عليه من
غير أن يشعر (5 / 527) و (7 / 598). ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة 57)، والذهبي
وابن حجر.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2955، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 570
وثقات ابن حبان: 522، والكاشف: 3 / الترجمة 6260، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 152، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، والميزان: 4 / الترجمة 9485، ونهاية
السول، الورقة 425، والتقريب، الترجمة 7533، وسقطت ترجمته من المطبوع من
تهذيب التهذيب.
(5) في التابعين: 5 / 522. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول
272

ابن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا
أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ،
قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال:
حدثنا علي ابن المديني، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن
جريج، قال: سمعت ابن أبي مليكة قال: حدثني يحيى بن حكيم
ابن صفوان عن عبد الله بن عمرو، قال: جمعت القرآن فقرأته كل
ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرأه في شهر " قلت: دعني
أستمتع من قوتي وشبابي. قال: اقرأه في عشر " قلت: دعني
أستمتع من قوتي وشبابي، قال: " اقرأه في سبع " قلت دعني
أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى
رواه النسائي (1)، عن قتيبة، عن مفضل بن فضالة، عن ابن
جريج.
ورواه ابن ماجة (2) عن أبي بكر بن خلاد عن يحيى بن سعيد،
فوقع لنا بدلا عاليا.
6814 - د س ق: يحيى (3) بن حكيم المقوم، ويقال:

(1) في سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف، حديث (8945)
(2) ابن ماجة (1346)
(3) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 2، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 571، وثقات ابن
حبان: 9 / 266، وأنساب السمعاني في " المقومي " والمعجم المشتمل، الترجمة
1141، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 96، وسير أعلام النبلاء: 12 / 298،
وتذكرة الحفاظ: 515، والكاشف: 3 / الترجمة 6261، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 152، والعبر: 2 / 13، وتاريخ الاسلام، الورقة 291، (أحمد الثالث
2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 425، وتهذيب التهذيب: 11 / 198، والتقريب،
الترجمة 7534، وشذرات الذهب 2 / 136
273

المقومي، أبو سعيد البصري الحافظ.
روى عن: إبراهيم بن صالح بن درهم الباهلي، وأزهر بن
سعد السمان، وإسماعيل بن بشر بن منصور السليمي وهو من
أقرانه، وبشر بن عمر الزهراني (د ق)، وحرمي بن عمارة بن أبي
حفصة (ق)، والحسن بن حبيب بن ندبة، والحسين بن حفص
الأصبهاني، وحماد بن مسعدة (ق)، وحماد بن واقد الصفار،
والخليل بن عبد العزيز، وسعيد بن سالم القداح، وسفيان بن عيينة
(ق)، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة (س ق)، وأبي داود سليمان بن
داود الطيالسي (ق)، وصفوان بن عيسى، وأبي عاصم الضحاك بن
مخلد، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الرحمان بن مهدي
(س ق)، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعبد الملك بن الصباح
المسمعي (ق)، وعبد الوهاب الثقفي (ق)، وعثمان بن عمر بن
فارس (كن ق)، وعمر بن الخطاب بن زكريا الراسبي، وعمر بن
شقيق الجرمي، ومحبوب بن الحسن، ومحمد بن بكر البرساني
(ق)، ومحمد بن جعفر غندر (س ق)، ومحمد بن أبي عدي
(س ق)، ومخلد بن يزيد الحراني، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومكي
ابن إبراهيم البلخي، والنعمان بن عبد السلام، الأصبهاني، وأبي
الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (ق)، ويحيى بن حماد
الشيباني، ويحيى بن سعيد القطان (س ق)، ويزيد بن هارون
(ق)، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (ق)، ويوسف بن خالد
السمتي، وأبي بحر البكراوي (د ق)، وأبي بكر الحنفي (ق)،
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وإبراهيم بن
274

محمد بن إبراهيم الكندي الصيرفي، وأحمد بن بطة الأصبهاني.
وأحمد بن الحسين الجرادي الموصلي، وأحمد بن محمد بن
الجهم السمري، وأحمد بن يوسف بن الضحاك، وأسلم بن سهل،
الواسطي بحشل، والحسين بن سعيد بن بسطام، والحسين بن
محمد بن مصعب السنجي، وأبو عروبة الحسين بن محمد
الحراني، وزكريا بن يحيى السجزي (كن)، وزيد بن نشيط
الهمذاني، وسعيد بن الخليل بن مروان العباداني، وسلم بن عصام
الأصبهاني، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وأبو بكر عبد الله بن أبي
داود، وعبد الله بن زياد بن خالد بن أبي سفيان الموصلي، وعبد الله
ابن عروة الهروي، وعبد الله بن محمد بن شعيب الرجاني، وعبد الله
ابن محمد بن صالح السمرقندي، وعبد الرحمان بن خلاد
الرامهرمزي، وعبد الرحمان بن محمد بن حماد الطهراني، وعلي بن
إسماعيل بن حماد، وعلي بن العباس البجلي المقانعي، وأبو
الأذان عمر بن إبراهيم البغدادي الحافظ، وعمر بن حفص بن
عمرويه، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، والقاسم بن موسى
ابن الحسن بن موسى الأشيب، ومحمد بن أحمد بن إسماعيل
ابن ماهان الأبلي، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان
الهروي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو قريش محمد
ابن جمعة بن خلف القهستاني الحافظ، ومحمد بن حصن بن
خالد الآلوسي، ومحمد بن عبد الغفار الهمذاني، وأبو بكر محمد
ابن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن هارون الروياني،
ومحمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي، وأبو موسى هارون بن
محمد بن هارون الجرجاني، ويحيى بن محمد بن صاعد
275

قال أبو داود (1): كان حافظا متقنا.
وقال النسائي (2): ثقة حافظ.
وقال أبو عروبة الحراني: ما رأيت بالبصرة أثبت من أبي
موسى ومن يحيى بن حكيم، وكان يحيى - يعني ابن حكيم -
ورعا متعبدا، أو كما قال.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): كان ممن جمع
وصنف، وقال هو، وإبراهيم بن محمد الكندي: مات سنة ست
وخمسين ومئتين (4).
6815 - خ م خد ت س ق: يحيى (5) بن حماد بن أبي زياد
الشيباني، مولاهم، أبو بكر، ويقال: أبو محمد، البصري، ختن
أبي عوانة

(1) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 2.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1141
(3) 9 / 266
(4) وكذلك قال أبو القاسم في " المشايخ النبل "، وقال الذهبي في " الكاشف " حجة
ورع صالح حافظ، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 306، وعلل أحمد: 1 / 186، 351 و 2 / 326، 331
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2952، وتاريخه الصغير: 2 / 334، والكنى
لمسلم، الورقة 12، وثقات العجلي، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 2 / 115 و
3 / 229، والكنى للدولابي: 1 / 124، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 583، وثقات
ابن حبان: 9 / 257، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والتعديل
والتجريح للباجي: 3 / 1206، والجمع لابن القيسراني: 2 / 559، والمعجم
المشتمل، الترجمة 1142، وسير أعلام النبلاء: 10 / 159، والكاشف: 3 / الترجمة
6262، والعبر: 1 / 368، وتاريخ الاسلام، الورقة 163 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية
السول، الورقة 435، وتهذيب التهذيب: 11 / 129، والتقريب، الترجمة 7535
276

روى عن: أغلب بن تميم الشعوذي، وجرير بن حازم،
وجويرية بن أسماء، وحماد بن سلمة (سي)، ورجاء أبي يحيى
صاحب السقط، وسلام بن أبي مطيع، وشعبة بن الحجاج
(م ت سي)، وعبد العزيز بن المختار (م ت س)، وعكرمة بن عمار
اليمامي، والليث بن سعد، ومعتمر بن سليمان، وهمام بن يحيى
وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله (خ م خد ت س ق).
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن دينار التمار البغدادي،
(م)، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وإبراهيم بن مكتوم
البصري، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (ت س)، وأحمد بن
إسحاق السرماري (بخ)، وأحمد بن محمد بن المعلى الادمي،
وأبو علي أحمد بن محمد بن يحيى بن يزيد، وإسحاق بن إبراهيم
شاذان الفارسي، وإسحاق بن راهويه (م عس)، وإسحاق بن سيار
النصيبي، وإسحاق بن منصور الكوسج (م)، وبكار بن قتيبة
البكراوي القاضي، والحسن بن علي الخلال، والحسن بن مدرك
الطحان (خ س ق)، وابنه حماد بن يحيى بن حماد الشيباني،
وحميد بن زنجويه النسائي (سي)، وأبو داود سليمان بن سيف
الحراني (س)، وشجاع بن مخلد، والعباس بن جعفر بن الزبرقان،
وعبد الله بن إسحاق الجوهري، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي،
(ت)، وعبد القدوس بن محمد الحبحابي، وعبيد الله بن حجاج بن
منهال الأنماطي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي (س)،
وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وعلي بن سعيد بن جرير
النسائي، ومحمد بن بشار بندار (م ت)، وأبو موسى محمد بن
277

المثنى (م خد ت س)، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي، ومحمد
ابن معمر البحراني (س)، ومحمد بن النعمان بن عبد السلام
الأصبهاني، ومحمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، ومحمد بن
يحيى بن عبد الكريم الأزدي، ومحمد بن يونس الكديمي، ويحيى
ابن حكيم المقوم، ويزيد بن سنان القزاز البصري، ويعقوب بن
سفيان الفارسي، وأبو غسان يوسف بن موسى التستري.
قال محمد بن سعد (1): كان ثقة، كثير الحديث.
وقال أبو حاتم (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال محمد بن النعمان بن عبد السلام: لم أر أعبد من يحيى
ابن حماد، وأظنه لم يضحك.
قال البخاري (4)، عن الحسن بن مدرك: مات سنة خمس
عشرة ومئتين (5).
وروى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ " وفي " القدر "،
والباقون.
6816 - ع: يحيى (6) بن حمزة بن واقد الحضرمي، أبو

(1) طبقاته: 7 / 306
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 583
(3) 9 / 257،
(4) تاريخه الصغير: 2 / 334،
(5) ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي (تهذيب: 11 / 199)، والذهبي في كتبه، وابن
حجر في " التقريب ".
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 469، وتاريخ الدارمي، الترجمة 386، 421، وتاريخ
الدوري: 2 / 641، وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني، الترجمة 330، وطبقات
خليفة: 316، 317، وعلل أحمد: 1 / 223 و 2 / 8، 22، 97، وعلل أحمد
برواية المروذي، الترجمة 6، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2956، وتاريخه
الصغير: 2 / 224، والكنى لمسلم، الورقة 68، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة
17، 19، وثقات العجلي، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 2 / 459 (وانظر
الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 396 (وانظر الفهرس)، وضعفاء العقيلي
الورقة 231، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 580، وثقات ابن حبان: 7 / 614 و
9 / 249، وأخبار الولاة والقضاة للكندي: 425، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 194، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1205، والجمع لابن القيسراني:
2 / 558، وتاريخ ابن عساكر: 18 / الورقة 29، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
172، وسير أعلام النبلاء: 8 / 354، وتذكرة الحفاظ: 1 / 286، والمغني: 2 /
الترجمة 6952، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 152، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9486، وتاريخ الاسلام، الورقة 155 (أيا صوفيا 3006)، وشرح علل الترمذي لابن
رجب: 390، ونهاية السول، الورقة 425، وتهذيب التهذيب: 11 / 200،
والتقريب، الترجمة 7536، وشذرات الذهب: 1 / 305
278

عبد الرحمان الدمشقي البتلهي القاضي، من أهل بيت لهيا وهي
قرية بالقرب من دمشق.
روى عن: إبراهيم بن سليمان الأفطس، وإبراهيم بن محمد
البصري، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (ق)، وبرد بن سنان
الشامي (ق)، وبشر بن العلاء بن زبر وقرأ عليه القرآن، وتميم بن
عطية العسي الداراني، وثابت بن ثوبان، وثور بن يزيد الرحبي
(خ دس ق)، وأبيه حمزة بن واقد الحضرمي، وحياة بن شريح
المصري، وراشد بن داود الصنعاني (س)، وزهير بن محمد
التميمي، وزيد بن واقد (س ق)، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي،
وسفيان الثوري، وسليمان بن أرقم (مد س)، وسليمان بن داود
الخولاني (مد س)، وضمضم بن زرعة، وعبد الرحمان بن ثابت بن
279

ثوبان، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (خ م د س ق)،
وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر (خ م د ق)، وعبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز (د سي)، وأبي وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعي (د)،
وعتبة بن أبي حكيم الهمداني (ق)، وعروة بن رويم اللخمي،
وعطاء الخراساني، وعمرو بن مهاجر (ق)، والعلاء بن الحارث،
وأبي حمزة عيسى بن سليم الرستني، ومحمد بن الوليد الزبيدي
(خ م مد س ق)، ومطعم بن المقدام الصنعاني، وموسى بن يسار
الشامي، ونصر بن علقمة الحضرمي (س ق)، والنعمان بن المنذر،
ويحيى بن الحارث الذماري (س)، وأبي عبد العزيز يحيى بن
عبد العزيز الأردني (د)، وأبي عبد الله يزيد بن عبد الله النجراني،
ويزيد بن عبيدة السكوني (ق)، ويزيد بن أبي مريم الشامي،
(خ ت ق)،.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، وأبو النضر
إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الفراديسي (خ)، وجنادة بن محمد بن
أبي يحيى المري، والحكم بن موسى القنطري (خت م مد س)،
وسليمان بن عبد الرحمان ابن بنت شرحبيل (د)، وعبد الله بن يوسف
التنيسي، (خ س)، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني
(م مد س)، وعبد الرحمان بن مهدي، وعلي بن حجر المروزي
(ت)، ومحمد بن بكار بن بلال العاملي (مد س)، ومحمد بن
عائذ القرشي (د س)، ومحمد بن المبارك الصوري (خ م د ق)،
وابنه محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي، ومروان بن محمد
الطاطري (د س)، ومنصور بن أبي مزاحم (م)، وهشام بن عمار
(خ دس ق)، والهيثم بن خارجة، والوليد بن الحارث، والوليد بن
280

مسلم وهو من أقرانه، ويحيى بن حسان التنيسي (د س)، ويزيد
ابن خالد بن موهب الرملي (د)
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الشام (1)،
وذكره خليفة بن خياط (2)، وابن سميع في الطبقة السادسة (3)،
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبيه: ليس به بأس.
وكذلك قال أبو بكر المروذي، عن أحمد بن حنبل (5)
وقال عبد الله بن شعيب الصابوني (6)، والغلابي (7)، عن يحيى
ابن معين: ثقة.
وقال عباس الدوري (8)، عن يحيى بن معين: كان قدريا،
وكان صدقة أحب إليهم من يحيى بن حمزة.
وقال أبو حاتم (9): كان صدوقا.
وقال الغلابي: كان ثقة، وكان يطريه القدر.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة عالم، عالم
لا أشك، إلا أنه لقي علي بن يزيد، وقد لقيه محمد بن شعيب

(1) طبقاته: 7 / 469
(2) طبقاته: 317. لكنه ذكره أيضا في الطبقة الخامسة (316)
(3) تاريخ دمشق: 18 / الورقة 29
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 580
(5) العلل، برواية المروذي، الترجمة 6
(6) من تاريخ ابن عساكر.
(7) كذلك
(8) تاريخه: 2 / 641،
(9) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 580
281

وكان أصغر منه.
وقال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: ثقة. قلت: كان
قدريا؟ قال: نعم (2)،
وقال النسائي (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال يعقوب بن سفيان (5): حدثنا هشام يعني ابن عمار،
قال: حدثنا يحيى بن حمزة وكان قاضيا على دمشق ثقة.
وقال عبد الله بن محمد بن سيار (6): لا بأس به.
وقال محمد بن سعد (7): كان كثير الحديث صالحه.
وقال عمرو بن دحيم (8): أعلم أهل دمشق بحديث مكحول
وأجمعه لأصحابه: الهيثم بن حميد، ويحيى بن حمزة.
وقال العجلي (9): ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة مشهور.
وقال أحمد بن أبي الحواري، عن مروان بن محمد (10): لما

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 19
(2) وقال في موضع آخر: ثقة ثقة (5 / الورقة 17).
(3) تاريخ دمشق: 18 / الورقة 30
(4) ذكره مرتين، فكأنه تكرر عليه، ذكره أولا في الطبقة الثالثة (7 / 614)، ثم أعاده
بترجمة أوسع في الطبقة الرابعة (9 / 249).
(5) المعرفة والتاريخ: 2 / 459.
(6) تاريخ دمشق: 18 / الورقة 30.
(7) طبقاته الكبرى: 7 / 469.
(8) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 396.
(9) ثقاته، الورقة 57
(10) ثقات ابن حبان: 9 / 249
282

قدم أبو جعفر، يعني المنصور، دمشق، وكان مقدمه سنة ثلاث
وخمسين ومئة، استعمل يحيى بن حمزة على القضاء وقال له: يا
شاب إني أرى أهل بلدك قد أجمعوا عليك فإياك والهدية، فلم
يزل قاضيا حتى مات.
قال أبو سليمان بن زبر (1): ولد سنة اثنتين ومئة.
وقال أبو مسهر، ودحيم، وابنه، وعمرو بن دحيم، وأبو حاتم
ابن حبان: ولد سنة ثلاث ومئة.
وقال الغلابي: كان مولده سنة ثمان ومئة.
وقال البخاري، عن عبد الله بن يوسف: مات سنة ثمانين
ومئة.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: توفي سنة
اثنتين أو ثلاث وثمانين ومئة.
وكذلك قال عمرو بن دحيم.
وقال أبو مسهر، ومحمد بن سعد، وسليمان بن عبد الرحمان،
وهشام بن عمار، وهشام بن خالد، في آخرين: مات سنة ثلاث
وثمانين ومئة.
وقيل: مات سنة خمس وثمانين ومئة، وقيل غير ذلك، فالله
أعلم (2).
روى له الجماعة

(1) موالد العلماء ووفياتهم، الورقة 30 (نسختي المصورة عن لندن)
(2) تاريخ مولده ووفاته وما ذكر من أقوال فيه مذكور في مصادر ترجمته ومذكور كله في
تاريخ ابن عساكر، فراجعه إن شئت. ووثقه الذهبي وابن حجر وغيرهما
283

6817 - د ت ق: يحيى (1) بن أبي حية، أبو جناب الكلبي
الكوفي، واسم أبي حية حي.
روى عن: إسماعيل بن رجاء، وإياد بن لقيط (تم)، وأبي
صخرة جامع بن شداد، والجلاس بن عمرو، والحسن البصري،
وخيثمة بن عبد الرحمان، وسلمان أبي حازم الأشجعي، وشهر بن
حوشب، والضحاك بن مزاحم (ت)، وطاووس بن كيسان، وأبي
تميمة طريف بن مجالد الهجيمي، وطلحة بن مصرف، وعامر

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 360، وتاريخ الدارمي، الترجمة 928، وابن الجنيد، الورقة
44، وابن محرز، الورقة 30، وتاريخ الدوري: 2 / 642، وعلل أحمد: 2 / 116،
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2954 و 9 / الترجمة 195، وتاريخه الصغير:
2 / 100، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 395، وعلل الترمذي الكبير، الورقة 77
وأحوال الرجال، الترجمة 126، والكنى لمسلم، الورقة 19، وثقات العجلي، الورقة
57، وأبو زرعة الرازي: 669، والمعرفة ليعقوب: 3 / 108، وجامع الترمذي:
5 / 419، حديث 3316، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 298، 484، 548، وضعفاء
النسائي، الترجمة 640، والكنى للدولابي: 1 / 140، وضعفاء العقيلي، الورقة
231، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 587، ومقدمة الجرح والتعديل: 322،
والمراسيل: 247، وثقات ابن حبان: 7 / 597، والمجروحين له أيضا: 3 / 111
، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 231، وضعفاء / ابن شاهين، الترجمة 677، وضعفاء
الدارقطني، الترجمة 576، والمؤتلف: 1 / 464، والمؤتلف لعبد الغني: 42،
وموضح أوهام الجمع: 2 / 462، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 134، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 172، والكاشف: 3 / الترجمة 6264، وديوان الضعفاء، الترجمة
4618، والمغني: 2 / الترجمة 6954، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 152، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9491، والمشتبه:
204، وتاريخ الاسلام: 6 / 154، وجامع التحصيل، الترجمة 872، ونهاية السول،
الورقة 425، وتوضيح المشتبه: 1 / الورقة 350، وتهذيب التهذيب: 11 / 201،
والتقريب، الترجمة 7537، والتبصير: 2 / 204
284

الشعبي، وعبد الله بن بريدة، وعبد الله بن الحارث بن نوفل،
وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (ت)،
و عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب، وعبد الرحمان بن أبي ليلى
(ق)، وعثمان بن الأسود المكي، وعدي بن ثابت، وعطاء بن أبي
رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمير بن سعيد النخعي، وعون
ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود، ومعاوية بن قرة المزني، ومغراء
العبدي (د)، والمنهال بن عمرو، وهلال أبي ظلال القسملي،
والوليد بن سريع، ويزيد بن البراء بن عازب (د)، وأبي إسحاق
السبيعي، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وأبي جميلة
الطهوي، وأبيه أبي حية الكلبي (ق)، وأبي سليمان غير مسمى.
روى عنه: إسحاق بن يوسف الأزرق، وجرير بن عبد الحميد
(د)، وجعفر بن عون، والحسن بن حبيب بن ندبة، والحسن بن
صالح بن حي، وزكريا بن الحارث بن أبي مسرة المكي، وسفيان
الثوري (ت)، وسفيان بن عيينة (د)، وسليمان بن قرم، وسيف بن
عمر التميمي، وأبو بدر شجاع بن الوليد السكوني، وشريك بن
عبد الله النخعي، وشعيب بن ميمون، وعبد الحميد بن عبد الرحمان
الحماني، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وعبدة بن سليمان
الكلابي (ق)، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن فضيل بن
غزوان، ومحمد بن مسروق الكندي، والنضر بن زرارة (تم)،
وهشيم بن بشير، ووكيع بن الجراح (ت ق)، ويحيى بن عبد الملك
ابن أبي غنية، ويزيد بن هارون.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الكوفة،
285

وقال (1): كان ضعيفا في الحديث.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (2): ما سمعت يحيى ولا
عبد الرحمان يحدثان عن سفيان، عن أبي جناب شيئا قط.
وقال علي ابن المديني: كان يحيى، يعني القطان، يتكلم
في أبي جناب وفي أبيه أبي حية.
وقال البخاري (3): كان يحيى القطان يضعفه (4).
وقال أبو حاتم (5): كان يحيى القطان يضعف أبا جناب
الكلبي.
وقال محمد بن يزيد المستملي (6)، عن إسحاق بن حكيم:
قال يحيى بن سعيد القطان: لو استحللت أن أروي عن أبي جناب
حديثا لرويت حديث علي في التكبير في العيد.
وقال محمد بن يحيى الذهلي: سمعت يزيد بن هارون وذكر
أبا جناب، فقال: كان صدوقا، ولكن كان يدلس.
وقال أبو حاتم (7): قال يزيد بن هارون: كان أبو جناب

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 360
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 587
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2954، وتاريخه الصغير: 2 / 100، وضعفاؤه
الصغير، الترجمة 395.
(4) وقال في موضع آخر: ذاهب الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 77)
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 587.
(6) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 231،
(7) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 587
286

يحدثنا عن عطاء والضحاك وابن بريدة، فإذا وقفناه نقول: سمعت
من فلان هذا الحديث؟ فيقول: لم أسمع منه، إنما أخذت من
أصحابنا.
وقال الغلابي (1): قال أبو نعيم: لم يكن بأبي جناب بأس.
إلا أنه كان يدلس.
وقال أحمد بن سليمان الرهاوي (2): سمعت أبا نعيم وذكر أبا
جناب الكلبي، فقال: ما كان به بأس، إلا أنه كان يدلس، وما
سمعت منه شيئا إلا شيئا قال فيه حدثنا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3): سمعت أبي يقول: أبو
جناب اسمه يحيى بن أبي حية. قال أبو نعيم: كان ثقة، وكان
يدلس قال أبي: أحاديثه أحاديث مناكير.
وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي (4)، عن يحيى بن
معين: ليس به بأس إلا أنه كا ن يدلس. قال يحيى: قال أبو نعيم:
لم يكن بأبي جناب بأس إلا أنه كان يدلس.
وقال عباس الدوري (5)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (6)، عن يحيى بن معين:
صدوق

(1) انظر ضعفاء العقيلي، الورقة 231.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 587
(3) العلل: 2 / 166
(4) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 231
(5) تاريخه: 2 / 642
(6) تاريخه، الترجمة 928
287

قال عثمان بن سعيد (1): هو ضعيف.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، والغلابي وإبراهيم بن عبد الله
ابن الجنيد (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف (4).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (5): صدوق، كان صاحب
تدليس، أفسد حديثه بالتدليس، كان يحدث بما لم يسمع
وقال العجلي (6): كوفي ضعيف الحديث، يكتب حديثه، وفيه
ضعف.
وقال أبو زرعة (7): صدوق، غير أنه كان يدلس. (8)
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: كان صدوقا، وكان
يدلس، وفي حديثه نكرة.
وقال عمرو بن علي (9): متروك الحديث.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (10): يضعف حديثه.
وقال يعقوب بن سفيان (11): ضعيف، وكان يدلس

(1) نفسه.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 587
(3) سؤالاته، الورقة 44
(4) وقال ابن محرز عن يحيى: ليس بقوي (سؤالاته، الورقة 30)
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 587
(6) ثقاته، الورقة 57
(7) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 587
(8) وذكره في أسامي الضعفاء: 359
(9) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 231
(10) أحوال الرجال، الترجمة 126، ونقله ابن عدي في كامله
(11) المعرفة والتاريخ: 3 / 108
288

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سألت أبي عن أبي جناب
الكلبي، فقلت: هو أحب إليك أو يحيى البكاء؟ فقال: لا هذا
ولا هذا. قلت: فإذا لم يكن في الباب غيرهما أيهما أكتب؟ قال:
لا يكتب منه شئ ليس بالقوي.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: أبو جناب
ليس بذاك، كان أبو نعيم يقول: ثقة يدلس.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة يدلس (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال الغلابي، عن يحيى بن معين: مات سنة سبع وأربعين
ومئة.
وكذلك قال محمد بن سعد (4)، ومحمد بن عبد الله
الحضرمي.
وقال أبو نعيم (5)، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو سليمان

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 587
(2) لكن الذي في كتاب الضعفاء، له: " ضعيف " (الترجمة 640)، وكذلك نقله ابن
عدي في " الكامل " أيضا.
(3) 7 / 597، لكنه في " المجروحين " وقال: " كان ممن يدلس على الثقات ما سمع
من الضعفاء، فالتزق به المناكير التي يرويها عن المشاهير، فوهاه يحيى بن سعيد
القطان، وحمل عليه أحمد بن حنبل حملا شديدا، أخبرنا مكحول، قال: سمعت
جعفر بن أبان، قال: قلت ليحيى بن معين: أبو خباب؟ قال: ليس بشئ.... "
(3 / 111).
(4) طبقاته: 6 / 360.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2954
289

ابن زبر (1): مات سنة خمسين ومئة.
زاد أبو نعيم (2): بالكناسة (3).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
6818 - ق: يحيى (4) بن خذام بن منصور بن مهران
الغبيري، أبو زكريا السقطي البصري.
روى عن: حبان بن أغلب بن تميم الشعوذي، وصفوان بن
عيسى الزهري (ق)، وعمران بن زياد القسملي، وأبي سلمة محمد
ابن عبد الله بن زياد الأنصاري، ومحمد بن عبد الله بن المثنى
الأنصاري، ونائل بن نجيح الحنفي، ويحيى بن بسطام البصري.
روى عنه: ابن ماجة، وإبراهيم بن محمد بن إبراهيم
الكندي الصيرفي، وإبراهيم بن مهدي الأبلي، وجعفر بن محمد
ابن الصباح، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو عروبة الحسين

(1) وفياته، الورقة 47
(2) بل زاده ابن زبر.
(3) وقال الترمذي: ليس هو بالقوي في الحديث (جامعه، حديث 3316) وقال
البزار: لم يكن بالقوي (كشف الاستار: 2433) وذكره الدارقطني في الضعفاء
(الترجمة 576)، وابن شاهين كذلك (الترجمة 677)، وابن الجوزي أيضا
(ضعفاؤه، الورقة 172)، وهو بين الضعف.
(4) ثقات ابن حبان: 9 / 266، والمؤتلف للدارقطني: 2 / 898، وتصحيفات المحدثين:
2 / 557، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 103، والكاشف: 3 / الترجمة 6265، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 152، وتاريخ الاسلام، الورقة 291 (أحمد الثالث
2917 / 7)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9495، ونهاية السول، الورقة 425
وتهذيب التهذيب: 11 / 203، والتقريب، الترجمة 7538
290

ابن محمد الحراني، وعبد الله بن قحطبة، وعمر بن محمد بن بجير
البجيري، وعمران بن موسى بن فضالة، ومحمد بن إبراهيم بن
شعيب الغازي، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي،
ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن حميد بن زياد، ونعيم
ابن ناعم، ويحيى بن محمد بن صاعد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال الحاكم أبو أحمد الحافظ في كتاب " الكنى " في ترجمة
أبي سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري: روى عنه يحيى بن خذام
عن مالك بن دينار أحاديث منكرة، فالله أعلم، الحمل فيه على
أبي سلمة أو على ابن خذام
قال إبراهيم بن محمد الكندي: مات بمنى في ذي الحجة
سنة اثنتين وخمسين ومئتين.
روى عنه ابن ماجة حديثا واحدا عن صفوان بن عيسى عن
معمر عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن علي في غسل
النبي صلى الله عليه وسلم (2)،
هكذا وقع في عامة الأصول القديمة من كتاب ابن ماجة:
يحيى بن خذام. وهكذا ذكره أبو نصر ابن ماكولا (3) وغيره (4) في
باب خذام. ووقع في بعض النسخ المتأخرة من كتاب ابن ماجة:

(1) 9 / 266. وقال ابن حجر: مقبول.
(2) ابن ماجة (1467).
(3) الاكمال: 3 / 130
(4) منهم العسكري، والدارقطني، كما ذكرنا في مصادر ترجمته
291

يحيى بن حزام (1)، وهو تصحيف
وقال أبو القاسم في " المشايخ النبل " (2): يحيى بن حزام
الترمذي السقطي، روى عنه (ق)، مات سنة اثنتين وخمسين
ومئتين. وقد وقع منه تصحيف في اسم أبيه وتحريف في نسبه كأنه
ظنه أخا لموسى بن حزام الترمذي فقال في نسبه الترمذي، وهو
بصري لا ترمذي، والله أعلم.
6819 - م د ت ق: يحيى (3) بن خلف الباهلي، أبو سلمة
البصري المعروف بالجوباري
روى عن: إبراهيم بن صدقة، وبشر بن المفضل (ت ق)،
وحبيب بن مطر، وحسين بن حسن الأشقر، وروح بن عبادة (د)،
وسالم بن نوح، وسهل بن يوسف الأنماطي، وأبي عاصم الضحاك
ابن مخلد (د ق)، وعبد الله بن مسلم (مد)، وعبد الأعلى بن
عبد الأعلى السامي (م د ت ق)، وعبد الوهاب الثقفي (دت)، وعمر
ابن أبي خليفة العبدي، وعمر بن علي المقدمي (ت ق)، والفضل
ابن يسار، ومحمد بن أبي عدي (ت)، ومعتمر بن سليمان

(1) وكذلك وقع في المطبوع من ثقات ابن حبان، مصحف.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1140
(3) المعرفة ليعقوب: 2 / 652 و 3 / 22، وثقات ابن حبان: 9 / 268، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 194، وكشف الاستار: 78، وشيوخ أبي داود، الورقة
96، والجمع لابن القيسراني: 2 / 570، والمعجم المشتمل: الترجمة 1143،
والكاشف: 3 / الترجمة 6266، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 152، وتاريخ
الاسلام، الورقة 209 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 425،
وتهذيب التهذيب: 11 / 204، والتقريب، الترجمة 7539
292

روى عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وأحمد
ابن الصقر بن ثوبان، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم،
وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأحمد بن عمرو
القطراني، وبكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز، البصري، وجعفر
ابن أحمد بن فارس الأصبهاني، وحجاج بن عمران السدوسي
البصري كاتب بكار بن قتيبة القاضي، والحسن بن عثمان بن
زياد، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، والحسن بن عليل
العنزي، والحسن بن محمد بن نصر البغدادي، وأبو بكر عبد الله
ابن محمد بن أبي الدنيا، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعبيد الله
ابن جرير بن جبلة، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي.
ومحمد بن أحمد بن سعيد بن كسا الواسطي، ومحمد بن داود
ابن الصبيح، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، ومحمد بن
النضر الجارودي، ومحمود بن محمد الواسطي، وموسى بن زكريا
التستري، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال موسى بن هارون: بلغنا موته بالبصرة سنة اثنتين وأربعين
ومئتين
وقال أبو القاسم (2): مات بالبصرة سنة اثنتين وأربعين
ومئتين (3).

(1) 9 / 268.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1143
(3) وقال البزار: ثقة (كشف الاستار: 78) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
293

6820 - خ 4: يحيى (1) بن خلاد بن رافع بن مالك بن
العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي المدني،
والد علي بن يحيى بن خلاد.
قيل إنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وقال: لأسمينه
اسما لم يسم به بعد يحيى بن زكريا، فسماه يحيى (2)
روى عن: عمه رفاعة بن رافع الزرقي (خ 4)، وعمر بن
الخطاب
روى عنه: ابنه علي بن يحيى بن خلاد (خ د س ق)، وابن
ابنه يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد (ت)، إن كان محفوظا
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)،
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ثمان وعشرين ومئة.
وقال الواقدي: توفي سنة تسع وعشرين ومئة (4)

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 72، وطبقات خليفة: 100، وتاريخ البخاري الكبير: 8 /
الترجمة 2963، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 590، وثقات ابن حبان: 5 / 519،
والتعديل والتجريح: 3 / 1206، والاستيعاب: 4 / 1569، والجمع لابن القيسراني:
2 / 567، وأسد الغابة: 5 / 100، والكاشف: 3 / الترجمة 6267، والتجريد: 2 /
الترجمة 1518، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 153، ومعرفة التابعين، الورقة 46،
وتاريخ الاسلام: 5 / 179، وجامع التحصيل: الترجمة 874، ونهاية السول، الورقة
426، والإصابة: 3 / الترجمة 9380، وتهذيب التهذيب: 11 / 204، والتقريب،
الترجمة 7540.
(2) انظر طبقات ابن سعد: 5 / 72، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 963، وكتب
الصحابة
(3) في التابعين: 5 / 519،
(4) علق المؤلف في حاشية نسخته بما يأتي: " إن صح تاريخ موته وأنه ولد في عهد
النبي صلى الله عليه وسلم فقد بلغ من العمر مئة وعشرين سنة أو أكثر، والله أعلم " وتعقبه الحافظ
ابن حجر في " تهذيب التهذيب " فقال: " هذه النتيجة الفاسدة من تلك المقدمة
الباطلة، وذلك أن ابن أبي عاصم إنما أرخ وفاة يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد
في السنة المذكورة، وأما جده صاحب الترجمة فلم يتعرض له، وكذلك الواقدي،
وذلك واضح في طبقات كاتبه محمد بن سعد، وهكذا قال ابن حبان في أتباع
التابعين من الثقات: يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد مات سنة تسع (قال بشار:
كذا نقل الحافظ، وفي ابن حبان: سنة اثنتين وثلاثين ومئة: 7 / 612)... وأني
لا تعجب مثل هذا الحافظ كيف يتخيل جواز كون شخص يولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
ويبقى إلى بعد سنة عشر ومئة مع النص الصحيح الثابت في الصحيحين الدال على
عدم جواز وقوع ذلك إذ خبر الصادق عن الأمور الآتية لا يشك فيه ولا يختلف، والله
تعالى أعلم " (تهذيب: 11 / 205)
294

روى له الجماعة سوى مسلم.
ومن الأوهام:
* - [وهم]: يحيى بن داود بن ميمون الواسطي، أبو السقر
العسكري.
روى عنه: ابن ماجة.
مات واسط سنة أربع وأربعين ومئتين
وهكذا ذكره أبو القاسم في " المشايخ النبل " (1) ولم يذكر فيهم
يحيى بن يزداد، وذلك من أوهامه، فإن ابن ماجة إنما روى عن
يحيى بن يزداد (2)، وهو أبو السفر العسكري روى عنه حديثا واحدا
عن حسين بن محمد (3)، عن جرير بن حازم، عن أيوب، عن

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1144.
(2) سيأتي في موضعه إن شاء الله تعالى
(3) ابن ماجة (1875)
295

عكرمة، عن ابن عباس " أن جارية بكرا أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت
أن أباها زوجها وهي كارهة..... " الحديث. هكذا هو في عامة
الأصول القديمة، ووقع في بعض النسخ المتأخرة: يحيى بن داود
أبو السقر العسكري، وهو خطأ، فإن يحيى بن داود واسطي وليس
بعسكري، ولا تعرف له كنية، وهو يحيى (1) بن داود بن ميمون،
يروي عن إبراهيم بن يزيد بن مردانبة، وإسحاق بن يوسف
الأزرق، وأبي أسامة حماد بن أسامة، وعبد الله بن إدريس، وأبي
معاوية محمد بن خازم الضرير، ووكيع بن الجراح، ويزيد بن
هارون. ويروي عنه أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم،
وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، وأبو القاسم عبد الله بن محمد
البغوي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وعلي بن العباس البجلي
المقانعي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن جرير
الطبري، ومحمود بن محمد الواسطي
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): مستقيم
الحديث.
وقال بحشل (3): توفي سنة أربع وأربعين ومئتين.
6821 - ت س ق: يحيى (4) بن درست بن زياد القرشي

(1) انظر تاريخ واسط لبحشل: 231، وثقات ابن حبان: 9 / 266، وتاريخ الاسلام:
الورقة 209 (أحمد الثالث 2917 / 7)
(2) 9 / 266
(3) تاريخه 231. والعجيب أن الشيخ ابن عوامة رقم عليه برقم أبي داود في نسخة
" التقريب " مع أن المؤلف ذكره في " الأوهام ".
(4) ثقات ابن حبان: 9 / 269، والمعجم المشتمل: الترجمة 1145، والكاشف: 3 /
الترجمة 6268، وتذهيب التهذيب: 4 / 153، وتاريخ الاسلام، الورقة 209، (أحمد
الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 446، وتهذيب التهذيب: 11 / 206
والتقريب، الترجمة 7542
296

الهاشمي، ويقال: البكراوي، أبو زكريا البصري
روى عن: أبي إسماعيل إبراهيم بن عبد الملك القناد
(ت س)، وحماد بن زيد (ت س ق)، وعلي بن الربيع ويقال ابن
الهيثم، ومحمد بن ثابت العبدي، وأبي عوانة.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وإبراهيم بن
الحسين بن إبراهيم بن قيس الصفار البصري، وإبراهيم بن محمد
ابن الحارث بن نائلة، وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن متويه:
الأصبهانيان، وإبراهيم بن محمد بن الحسين الصفار، وأبو بكر
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأحمد بن عمرو القطراني،
والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو بكر عبد الله بن محمد
ابن أبي الدنيا، وعبدان بن أحمد الأهوازي، والقاسم بن زكريا
المطرز، ومحمد بن أحمد بن أبي عبيد الله المديني، وأبو الطاهر
محمد بن أحمد بن عثمان المديني المصري، وأبو عبد الله
محمد بن يزيد الزرقي الطرسوسي، ويوسف بن موسى المروذي،
وأبو عبد الله الأرنبوي (1) شيخ لابي الحسن بن سلمة القطان صاحب

(1) قيدها أبو سعد ابن السمعاني في " الأنساب " وقال: " هذه النسبة رأيتها في تاريخ
نيسابور للحاكم في الطبقة الأخيرة، وظني أنها إلى بعض قرى نيسابور، وهو أبو
عبد الله محمد بن إبراهيم بن نصر الأرنبوي نزيل نيسابور.... وتوفي بنيسابور سنة
360 (1 / 176 - 177)
297

ابن ماجة (1)
* - يحيى بن دينار، أبو هاشم الرماني، يأتي في الكنى،
6822 - د: يحيى (2) بن راشد بن مسلم، ويقال: ابن كنانة،
الليثي، أبو هاشم الدمشقي الطويل، أخو عمارة بن راشد.
روى عن: عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر بن الخطاب
(د)، ومكحول الشامي، ونافع مولى ابن عمر
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وجعفر بن برقان، وعلي بن
أبي حملة، وعمارة بن غزية الأنصاري (د)، وناصح أبو عبد الله
الشامي مولى بني أمية.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة
وقال أبو زرعة (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)

(1) وذكره النسائي في شيوخه ووثقه (تهذيب: 11 / 206). ووثقه ابن حجر في
" التقريب ".
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3015، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 602،
وثقات ابن حبان: 5 / 526، و 7 / 606، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 12 / الورقة
207، والكاشف: 3 / الترجمة 6269، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 153،
ومعرفة التابعين، الورقة 46، وتاريخ الاسلام: 5 / 179، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9500، ونهاية السول، الورقة 426، وتهذيب التهذيب: 11 / 206
والتقريب، الترجمة 7543
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 602.
(4) 5 / 526 في التابعين، ثم أعاده في أتباع التابعين (7 / 606) وتكرر عليه فلم يشعر.
298

وقال المعافى بن عمران (1)، عن جعفر بن برقان: حدثني
شيخ بالشام ابن تسعين سنة يقال له: يحيى أبو هشام (2)،
روى له أبو داود حديثا واحدا عن ابن عمر: " من حالت
شفاعته دون حد من حدود الله " (3)
6823 - ق: يحيى (4) بن راشد المازني، أبو سعيد البصري

(1) تاريخ دمشق: 12 / الورقة 207
(2) ووثقه الحافظان الذهبي، وابن حجر. وقال الحافظ ابن حجر في زياداته على
" التهذيب " بعد ذكر ابن حبان في " الثقات ": " ولكنه - يعني ابن حبان - فرق بين
يحيى بن راشد عن ابن عمر وعنه عمارة بن غزية وبين يحيى بن راشد عن ابن (كذا)
الزبير، وعنه ضمرة بن ربيعة، وتبع في ذلك البخاري " (11 / 206)
قال أفقر العباد أبو البندار بشار محقق هذا الكتاب: ما أظن الحافظ ابن حجر
أصاب في ذلك، فإن التراجم التي أشار إليها من تاريخ البخاري الكبير ليست معنية
بهذه الترجمة أصلا، بل إن البخاري لم يذكر في كتابه أصلا ترجمة ليحيى بن راشد
قال فيها عن ابن عمر وعنه عمارة بن غزية حتى يقال " وتبع في ذلك البخاري "
والصواب أن البخاري ذكر هذه الترجمة في باب الطاء من آباء من اسمه يحيى،
فقال: " يحيى الطويل، عن نافع، روى عنه إسماعيل بن عياش (9 / الترجمة
3015) وهو هذا بلا شك. وتبعه ابن حبان فذكر مثل هذه الترجمة في أتباع التابعين
من ثقاته (7 / 606)، مع إنه كان قد ترجم له في طبقة التابعين (5 / 526) فقال:
" يحيى بن راشد الدمشقي)، يروى عن ابن عمر، روى عنه عمارة ابن غزية " فهذا
هو هو، فانظر الفرق بين ما ذكره الحافظ يرحمه الله، وما ذكرناه، ولو أردنا تتبع مثل
هذا لطالت التعليقات على الكتاب، فالحمد لله على منته وآلائه. وللعلامة المعلمي
اليماني تعليق على قول الحافظ ابن حجر أثبته تعليقا على الترجمة 2971، وهو غير
تعليقنا، فليراجع أيضا في التاريخ الكبير.
(3) أبو داود (3597)، عن أحمد بن يونس، عن زهير، عن عمارة بن غزية
(4) تاريخ الدوري: 2 / 642، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2971، والكنى
لمسلم، الورقة 42، وضعفاء العقيلي، الورقة 231، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة
603، وثقات ابن حبان: 7 / 600 و 9 / 253، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة
231، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 584، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 172،
والكاشف: 3 / الترجمة 62870، وديوان الضعفاء، الترجمة 4624، والمغني: 2 /
الترجمة 6960، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 153، وتاريخ الاسلام، الورقة 157،
(أيا صوفيا 3006) ورجال ابن ماجة، الورقة 12، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9499، ونهاية السول، الورقة 426، وتهذيب التهذيب: 11 / 206، والتقريب،
الترجمة 5745
299

البراء.
روى عن: أشرس بن ربيعة الهذلي، وحسين المعلم
وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وسعيد
الجريري، وعباس الجريري، وعبد الله بن عون، وعمر بن عامر
السلمي، وعون بن محمد ابن الحنفية، ومحمد بن إسحاق بن
يسار، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ونعيم
ابن مورع، وهشام بن حسان، ويحيى بن عبد الله النمري، ويزيد
ابن أبي عبيد (ق)، ويونس بن عبيد، وأبي الزبير المكي.
روى عنه: إبراهيم بن المستمر العروقي، وأبو الأشعث
أحمد بن المقدام العجلي، وإسحاق بن إبراهيم الصواف،
والحسن بن علي بن راشد الواسطي، وسعيد بن كثير بن عفير،
وضمرة بن ربيعة، وعمار بن خالد الواسطي، وعمرو بن علي
الصيرفي، ومحمد بن بكار العيشي، ومحمد بن أبي بكر
المقدمي، ومحمد بن الحارث المصري المؤذن (ق)، ومحمد بن
عبد الله الرزي، ومحمد بن عثمان العقيلي، ومحمد بن يحيى بن
أبي حزم القطعي، ومحمد بن يحيى بن ميمون العتكي، ومروان
ابن محمد الطاطري، ونعيم بن حماد المروزي
300

قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ
وقال أبو زرعة (2): شيخ لين الحديث
وقال أبو حاتم (3): ضعيف الحديث، في حديثه إنكار، وأرجو
أن لا يكون ممن يكذب.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: يخطئ
ويخالف (4).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 603، ولم أعثر عليها في كتابه.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) هكذا نقل المؤلف وفيه نظر، فإن ابن حبان ذكر في ثقاته ثلاثة: الأول في أتباع
التابعين، قال: يحيى بن راشد، يروي عن أبي الزبير، روى عنه ضمرة بن ربيعة
(7 / 600) وهو هذا المترجم بلا شك، تابع فيه البخاري تماما (8 / الترجمة
2971) والثاني في الطبقة نفسها، قال: يحيى بن راشد أبو سعيد المازني، يروي
عن أبيه عن عائشة، روى عنه محمد بن يحيى القطعي (7 / 601) فإن لم يكن هو
المترجم فلا يعرف من هو. والثالث في الطبقة الرابعة، قال: يحيى بن راشد
النضري (كذا والصواب: البصري) يروي عن داود بن أبي هند. دخل الشام وحدثهم
بها، فحديثه عند أهل العراق والشام، مات سنة إحدى عشرة ومئتين قبل أبي عاصم
بسنة، ومات أبوه راشد بعده بسنة، يخطئ ويخالف (9 / 253)، فهذا استنادا
لتراجم المزي هو مستملي أبي عاصم النبيل الآتية ترجمته تمييزا، لكن لاحظ روايته
عن داود بن أبي هند، وهو من شيوخ البراء هذا المترجم، وتدبر بعد ذلك قوله
" يخطئ ويخالف " فالتبست الأقوال بين الترجمتين، والأولى أن يقال يخطئ ويخالف
في هذا، لا في مستملي أبي عاصم، ومستملي أبي عاصم وثقه البخاري (8 /
الترجمة 2970)، وهذا من المجروحين أصلا، ذكره العقيلي، وابن عدي
والدارقطني، وابن الجوزي في الضعفاء كما بينا في تخريج ترجمته وهو مجمع على
ضعفه
301

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ويحيى بن أيوب العلاف، قالا:
حدثنا محمد بن الحارث المصري المؤذن، قال: حدثني يحيى بن
راشد، قال: حدثني يزيد مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة بن
الأكوع، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة ومسح برأسه مرة وسلم
مرة ".
رواه عن محمد بن الحارث مقطعا في موضعين (1)، فوافقناه
فيه بعلو.
ولهم شيخ آخر يقال له.
6824 - [تمييز] يحيى (2) بن راشد، أبو بكر البصري،
مستملي أبي عاصم النبيل.
يروي عن: الرحال بن المنذر، وسلمة بن رجاء، وأبي بشر
شريح بن سراج الجرمي، وطالب بن حجير العبدي، ومحمد بن
حمران القيسي، ومعلى بن حاجب بن أوس الكلابي الجديلي من
أهل الجديلة من طريق البصرة، ويحيى بن فرقد صاحب الهروي.
ويروي عنه: إبراهيم بن راشد الادمي، وأبو جعفر عبد الله

(1) الموضع الأول في الطهارة (437)، والثاني في الصلاة (920).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2970، وتاريخه الصغير: 2 / 321،
والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 604، وثقات ابن حبان: 9 / 253، وتهذيب
التهذيب: 11 / 207، والتقريب، الترجمة 7546
302

ابن محمد المسندي، وأبو بكر محمد بن أبي عتاب الأعين.
قال أبو حاتم (1): صدوق
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
قال البخاري (3): حدثني عبد الله بن إسحاق: قال: مات
يحيى بن راشد البصري مستملي أبي عاصم قبل أبي عاصم بسنة
أو نحوه، سنة إحدى عشرة ومئتين، ومات راشد أبوه بعده بستة
أو نحوها (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
6825 - س: يحيى (5) بن زرارة بن عبد الكريم، ولقبه كريم،
ابن الحارث بن عمرو السهمي الباهلي.
روى عن: جده، وقيل: عن أبيه عن جده (س)،
روى عنه: زيد بن الحباب ونسبه إلى جده الحارث، وأبو
عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن المبارك (س)، وعفان بن

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 604
(2) انظر تعليقنا على الترجمة السابقة، وراجع الثقات: 9 / 253.
(3) التاريخ الصغير: 2 / 321
(4) وقال في الكبير: ثقة (وانظر تعليق العلامة المعلمي اليماني المكي وأدلته التي ساقها
في التعليق على الترجمة 2970، من هذا المجلد من تاريخ البخاري الكبير: ففيها
فوائد) وقال ابن حجر في " التقريب " صدوق.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2976، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 608، وثقات ابن حبان: 7 / 607، والكاشف: 3 / الترجمة 6271، وتاريخ الاسلام:
6 / 316، ونهاية السول، الورقة 426، وتهذيب التهذيب: 11 / 206، والتقريب
الترجمة 7547
303

مسلم (س)، ومعتمر بن سليمان (سي)، وأبو سلمة موسى بن
إسماعيل، وأبو الوليد الطيالسي (س)،
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك
قال: حدثنا يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث، قال: حدثني
أبي عن جدي الحارث بن عمرو أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة
الوداع على ناقته العضباء، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله استغفر
لي. قال: غفر الله لكم. ثم استدرت إلى الشق الآخر رجاء أن
يخصني، فقلت: استغفر لي. فقال غفر الله لكم. فقال رجل:
يا رسول الله: (الفرائع) والعتائر؟ فقال: " من شاء فرع ومن شاء
لم يفرع، ومن شاء عتر، ومن شاء لم يعتر، وفي الغنم أضحيتها ".
ثم قال: " ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا
في بلدكم هذا في شهركم هذا ".
أخرجه (2) من حديث أبي الوليد وغيره، عنه، مختصرا،
ومطولا، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين

(1) 7 / 602 وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) النسائي: 7 / 168 - 169.
304

6826 - ع: يحيى (2) بن زكريا بن أبي زائدة، واسمه
ميمون، بن فيروز الهمداني الوادعي، أبو سعيد الكوفي، مولى
امرأة من وادعة، وقيل: مولى محمد بن المنتشر الهمداني.
روى عن: أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الثقفي (د ت ق)،
وإسرائيل بن يونس (م)، وإسماعيل بن أبي خالد، وحارثة بن أبي
الرجال (ق)، وحجاج بن أرطاة (م س)، وحريث بن أبي مطر
(ق)، والحسن بن عمرو الفقيمي (فق)، والحسن بن عياش (ت)،
وحسين بن الحارث الجدلي (د س)، وخالد بن سلمة المخزومي
(4)، وداود بن أبي هند (م س)، وأبيه زكريا بن أبي زائدة (ع)،
وسفيان بن عيينة (دس)، ومات قبله، وسليمان الأعمش

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 393، وتاريخ الدوري: 2 / 643، وتاريخ الدارمي: الترجمة
141، 174، 549، وابن طهمان، الترجمة 178، وعلل ابن المديني: 40
وتاريخ خليفة: 457، وطبقات خليفة: 170، وعلل أحمد: 1 / 52 و 2 / 31،
123، 208، 278، 365، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2974، والكنى
لمسلم، الورقة 43، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 207، والمعرفة ليعقوب (انظر
الفهرس، وضعفاء العقيلي، الورقة 232، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 609
ومقدمة الجرح والتعديل: 323، وثقات ابن حبان: 7 / 615، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1597، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 194، وتاريخ بغداد،
14 / 114، والتعديل والتجريح لباجي: 3 / 1208، والجمع لابن القيسراني:
2 / 560، والكامل في التاريخ: 6 / 165، وسير أعلام النبلاء: 8 / 299، وتذكرة
الحفاظ: 1 / 267، والكاشف: 3 / الترجمة 6272، والمغني: 2 / الترجمة 6963،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9505، والعبر: 1 / 212، وتاريخ الاسلام، الورقة
285 (أيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 153، ونهاية السول،
الورقة 426، وتهذيب التهذيب: 11 / 208، والتقريب، الترجمة 7548، وشذرات
الذهب: 1 / 298
305

(م س ق)، وشعبة بن الحجاج (ت)، وصالح بن صالح بن حي
(د س ق)، وعاصم الأحول (خ م ت س)، وعبد الله بن عون (م)،
وعبد الرحمان بن سليمان ابن الغسيل (صد)، وعبد العزيز بن عمر
ابن عبد العزيز (د)، وعبد الملك بن حميد بن أبي عيينة (م)،
وعبد الملك بن أبي سليمان (م س)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن
جريج (م)، وعبيد الله بن عمر العمري (م د ت س)، وعكرمة بن
عمار (د س)، وعمه عمر بن أبي زائدة، وعمرو بن ميمون بن
مهران (م)، والعلاء بن المسيب (ل)، وعيسى بن دينار الخزاعي
(د ت)، وليث بن أبي سليم، ومالك بن أنس (س)، ومجالد بن
سعيد (د)، ومحمد بن إسحاق (د)، ومحمد بن أبي القاسم
الطويل (خت د ت)، ومسعر بن كدام (م د ق)، ومنصور بن حيان
(س)، وموسى الجهني (م س)، ونافع بن عمر الجمحي (س)،
وهاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (خ ق)، وهشام بن عروة
(م ق)، وورقاء بن عمر (خد)، ويحيى بن سعيد الأنصاري
(م س ق)، وأبي أيوب الإفريقي (د)، وأبي مالك الأشجعي
(م ق).
روى عنه: إبراهيم بن موسى الفراء (خ م د)، وأحمد بن
حنبل (م)، وأحمد بن منيع البغوي (د ت س)، وأسد بن موسى
(د)، وإسماعيل بن أبان الوراق (صد)، وإسماعيل بن توبة
القزويني (ق)، والحسن بن عرفة، وحسين بن علي الكوفي (د)،
وداود بن رشيد (د)، وزياد بن أيوب الطوسي، وسريح بن يونس
(م)، وسعيد بن شبيب الحضرمي (س)، وسهل بن عثمان
العسكري (م)، وسهل بن محمد بن الزبير العسكري (د)، وسويد
306

ابن سعيد (م ق)، وشجاع بن مخلد (م)، ومولاه صالح بن سهيل
(د)، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الله بن عامر بن زرارة
الحضرمي (ق)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م)،
وعبد الرحمان بن عبيد الله الحلبي (س)، وعبد الرزاق بن عمر بن
بزيع البزيعي، وعبيد الله بن عمر القواريري (س)، وعثمان بن
محمد بن أبي شيبة (م د)، وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي
(ت س)، وعلي ابن المديني (خ)، وعلي بن مسلم الطوسي (خ)، وعمرو بن رافع القزويني (ق)، وعمرو بن زرارة النيسابوري (س)،
وعمرو بن عون الواسطي (ق)، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن آدم
المصيصي (د س)، ومحمد بن سعيد الأصبهاني، وابن أخيه
محمد بن عباد بن زكريا بن أبي زائدة، ومحمد بن عبيد بن سفيان
القرشي والد أبي بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن عبيد المحاربي
(ت س)، وأبو كريب محمد بن العلاء (م د ت)، ومحمد بن
عيسى ابن الطباع، ومحمد بن يزيد الواسطي، ومسروق بن
المرزبان (ق)، ومعلى بن منصور الرازي (س)، وهارون بن
معروف (م د)، وهناد بن السري (م ت س)، والهيثم بن أيوب
الطالقاني (س)، وأبو همام الوليد بن شجاع (ق)، ويحيى بن آدم
(خ م س)، ويحيى بن معين (س)، ويحيى بن يحيى النيسابوري
(م)، ويزيد بن خالد بن موهب الرملي (د)، ويعقوب بن إبراهيم
الدورقي (م س)، وأبو داود الحفري (ت س).
قال إبراهيم بن موسى الفراء (1)، عن أبي خالد الأحمر: كان

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 609
307

جيد الاخذ.
وقال أيضا، عن الحسن بن ثابت (1): نزلت (2)، بأفقه أهل
الكوفة، يعني يحيى بن أبي زائدة.
وقال عمرو بن محمد الناقد (3)، عن سفيان بن عيينة: ما قام
علينا أحد من أصحابنا يشبه هذين الرجلين: عبد الله بن المبارك،
ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
وقال الحارث بن سريج النقال (4)، عن يحيى بن سعيد
القطان: ما خالفني أحد بالكوفة أشد علي من ابن أبي زائدة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (5)، عن أبيه، وإسحاق بن
منصور (6)، وأحمد بن سعد بن أبي مريم (7)، عن يحيى بن معين:
ثقة (8).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (9): قلت ليحيى بن معين:
إسماعيل بن زكريا أحب إليك أو يحيى بن زكريا؟ قال: يحيى
أحب إلي. قلت: هما أخوان عندك؟ قال: لا

(1) نفسه، وتاريخ بغداد: 14 / 116
(2) في الجرح والتعديل وتاريخ بغداد: " نزلتم ".
(3) تاريخ بغداد: 14 / 117
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 609
(5) العلل: 2 / 31
(6) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 609
(7) تاريخ بغداد: 14 / 117
(8) وكذلك قال الدارمي، عن يحيى (الترجمة 141)، وابن طهمان عن يحيى (الترجمة
178، وابن شاهين (ثقاته، الترجمة 1597)
(9) تاريخه، الترجمة 174، واقتبسه عبد الرحمان في " الجرح والتعديل "
308

وقال علي ابن المديني (1): هو من الثقات.
وقال في موضع آخر (2): لم يكن أحد بالكوفة بعد الثوري
أثبت من ابن أبي زائدة.
وقال في موضع آخر (3): انتهى العلم إلى ابن عباس في زمانه، ثم
إلى الشعبي في زمانه، ثم إلى الثوري في زمانه، ثم إلى يحيى
ابن أبي زائدة في زمانه.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (4): كان ابن أبي زائدة في
الاتقان (5)، أكبر من ابن إدريس في الاتقان.
وقال أبو حاتم (6): مستقيم الحديث، صدوق ثقة.
وقال النسائي (7): ثقة ثبت.
وقال العجلي (8): ثقة، وهو ممن جمع له الفقه والحديث،
وكان على قضاء المدائن، ويعد من حفاظ الكوفيين للحديث،
مفتيا ثبتا، صاحب سنة، ووكيع إنما صنف كتبه على كتب يحيى
ابن أبي زائدة.
وذكر عبد الرحمان بن أبي حاتم أن يحيى بن أبي زائدة أول

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 609
(2) تاريخ بغداد: 14 / 115
(3) نفسه.
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 609
(5) في المطبوع من " الجرح والتعديل ": في الحديث
(6) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 609
(7) تاريخ بغداد: 14 / 117،
(8) ثقاته، الورقة 57، واقتبسه الخطيب
309

من صنف الكتب بالكوفة (1)
وقال حسين بن عمرو بن محمد العنقزي (2)، عن إسماعيل
ابن حماد بن أبي حنيفة: يحيى بن أبي زائدة في الحديث مثل
العروس العطرة.
وقال الغلابي (3)، وعباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين:
كان يحيى بن زكريا كيسا ولا أعلمه أخطأ إلا في حديث واحد،
حدث عن سفيان، عن أبي إسحاق - وقال الغلابي عن سفيان عن
أبي حصين - ثم اتفقا عن قبيصة بن برمة، قال: قال عبد الله:
" ما أحب أن يكون عبيدكم مؤذنيكم ". وإنما هو عن واصل بن
قبيصة.
وقال حنبل بن إسحاق (5)، عن محمد بن داود: سمعت
عيسى بن يونس وسئل عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، فقال:
ثقة. قال: وقد رأيت زكريا بن أبي زائدة يجئ به إلى مجالد بن
سعيد، فيقول له: يا بني احفظ.
وقال زياد بن أيوب الطوسي (6): كان يحيى بن زكريا بن أبي
زائدة ولي قضاء المدائن أربعة أشهر ثم مات، وكان يحدث حفظا.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 609، واقتبسه الخطيب أيضا.
(2) تاريخ بغداد: 14 / 116
(3) تاريخ بغداد: 14 / 116 - 117
(4) تاريخه: 2 / 643 وإنما اقتبسه المؤلف من تاريخ بغداد
(5) تاريخ بغداد: 14 / 117
(6) تاريخ بغداد: 14 / 117 - 118
310

قال الهيثم بن عدي (1): توفي في خلافة هارون.
وقال علي ابن المديني (2): مات سنة اثنتين وثمانين ومئة.
وقال هارون بن حاتم (3)، ومحمد بن سعد (4)، ومحمد بن
عبد الله الحضرمي (5): مات بالمدائن سنة ثلاث وثمانين ومئة.
زاد محمد بن سعد: هو قاض بها (6)
وقال يعقوب بن شيبة (7): توفي بالمدائن وهو قاض بها
لهارون أمير المؤمنين، كانت وفاته سنة ثلاث وثمانين ومئة، وبلغ
من السن يوم توفي ثلاثا وستين سنة، وكان ثقة، حسن الحديث.
ويقولون: إنه أول من صنف الكتب بالكوفة، وكان يعد في فقهاء
محدثي أهل الكوفة، وكانت وفاته في جمادي الأولى.
وقال خليفة بن خياط (8)، وأبو حاتم بن حبان (9): مات سنة.
ثلاث أو أربع وثمانين ومئة.
وقال مسروق بن المرزبان (10)، وعبد الباقي بن قانع (11): مات

(1) نفسه: 14 / 118
(2) نفسه: 14 / 116
(3) نفسه: 14 / 118
(4) طبقاته: 6 / 393
(5) تاريخ بغداد: 14 / 118
(6) وزاد أيضا: ثقة إن شاء الله
(7) تاريخ بغداد:: 14 / 118
(8) طبقاته: 170. وجزم في التاريخ بوفاته سنة 183 (تاريخه 457)
(9) ثقات ابن حبان: 7 / 615.
(10) تاريخ بغداد: 14 / 118
(11) نفسه.
311

سنة أربع وثمانين ومئة.
وقال يحيى بن معين (1): مات وهو ابن ثلاث وستين (2).
روى له الجماعة.
6827 - يحيى (3) بن زكريا بن يحيى، ولقبه حيويه
النيسابوري، أبو زكريا الأعرج الحافظ، عم أبي الحسن محمد بن
عبد الله بن زكريا بن حيويه.
رحل إلى الشام، ومصر، والعراق.
وروى عن: أحمد بن الخليل القومسي، وأحمد بن سعيد
الدارمي، وإسحاق بن راهويه، والربيع بن سليمان المرادي، وعلي
ابن حجر السعدي، وعمر بن عبد العزيز بن عمران بن مقلاص
المصري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن رافع، ومحمد بن طريف
البجلي ومحمد بن مشكان، ومحمد بن معاوية بن مالج الأنماطي،
ومحمد بن يحيى الذهلي، ويحيى بن موسى البلخي، ويعقوب بن

(1) وفيات ابن زبر، الورقة 57، وهو في تاريخ بغداد أيضا: 14 / 119
(2) ووثقه الحافظ، والذهبي، وابن حجر، ولا يؤثر فيه ما رواه عمر بن شبة، قال: حدثنا
أبو نعيم، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وما هو أهل بأن يحدث عنه
فهذا لا يقف أمام توثيق الجمهور، والله أعلم.
(3) المؤتلف للدارقطني: 2 / 765، والمؤتلف لعبد الغني: 43، وإكمال ابن ماكولا:
2 / 360، والمعجم المشتمل، الترجمة 1146، والمنتظم لابن الجوزي:
6 / 156، وسير أعلام النبلاء: 14 / 243، وتذكرة الحافظ: 744، وتذهيب
التهذيب: 4 /
الورقة 154، والعبر: 2 / 135، ونهاية السول، الورقة 426،
وتوضيح المشتبه: 1 / الورقة 242، وتهذيب التهذيب: 11 / 210، والتقريب،
الترجمة 7549، وحسن المحاضرة: 1 / 350، وشذرات الذهب: 2 / 251
312

إبراهيم الدورقي، ويوسف بن موسى القطان، ويونس بن
عبد الأعلى.
روى عنه: النسائي (1)، وأبو حامد أحمد بن محمد بن
الحسن ابن الشرقي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن
عقدة الحافظ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي ابن المقرئ
الأصبهاني، وأبو منصور محمد بن سعد الباوردي، الحافظ، وابن
أخيه أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه، ومحمد
ابن عبد الرحمان الدغولي، ومكي بن عبدان التميمي.
قال النسائي (2): ثقة.
وقال أبو سعيد يونس في كتاب " الغرباء ": يحيى بن زكريا
النيسابوري الأعرج، يكنى أبا زكريا، كتب بمصر وكتب عنه، وكان
حافظا فاضلا.
وقال في موضع آخر منه: يحيى بن زكريا بن حيويه
النيسابوري، يكنى أبا زكريا، قدم مصر وحدث، وتوفي بها يوم
الأحد لعشر خلون من ذي القعدة سنة سبع وثلاث مئة، وكان ثقة
ثبتا.
قال الحافظ أبو القاسم (3): كذا فرق بينهما، وعندي أنهما
رجل واحد.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ في " تاريخ نيسابور ": يحيى

(1) قال المؤلف في حاشية نسخته: " لم أقف على روايته عنه إلا في كتاب الاخوة "
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1146
(3) في تاريخ دمشق.
313

ابن زكريا بن يحيى النيسابوري، أبو زكريا الأعرج الحافظ - وذكر
بعض شيوخه وبعض من روى عنه ثم قال -: ورجل على كبر
السن إلى مصر والحجاز والشام، وكان يكتب ويكتب عنه.
وقال في موضع آخر: سمعت يحيى بن منصور القاضي
يقول: سمعت أبا حامد ابن الشرقي يقول: ليس في مشايخنا
أحسن حديثا من أبي بكر الإسماعيلي - يعنى النيسابوري - وذاك
أنه كتب مع أبي زكريا الأعرج.
وقال الحافظ أبو القاسم: سمع بدمشق من مشايخ عدة،
وكان رفيقه أبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي،
وسمع أبو بكر بانتخابه (1).
6828 - خ: يحيى (2) بن أبي زكريا الغساني، أبو مروان
الواسطي، أصله من الشام.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والحسن بن عبيد الله

(1) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2975، والصغير: 2 / 251، وتاريخ واسط:
196، والكنى للدولابي: 2 / 110، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 614،
والمجروحين لابن حبان: 3 / 126، وكشف الاستار، حديث 3101، والتعديل
والتجريح للباجي: 3 / 1227، والجمع لابن القيسراني: 2 / 568، والكاشف: 3 /
الترجمة 6273، وديوان الضعفاء، الترجمة 4628، والمغني: 2 / الترجمة 6966
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 154، وتاريخ
الاسلام، الورقة 157 (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9648،
ونهاية السول، الورقة 426، وتهذيب التهذيب: 11 / 211، والتقريب، الترجمة
7550، وهدي الساري: 628
314

النخعي، وعباد بن سعيد البصري (1)، وعبد الله بن عثمان بن خثيم،
وهشام بن حسان، وهشام بن عروة (خ)، ويونس بن عبيد.
روى عنه: أبو سفيان أيوب بن أبي هند الحراني الفراء
وعبد الوهاب بن عيسى التمار الواسطي، ومحمد بن حرب النشائي (خ)،
قال عباس الدوري (2). سئل يحيى بن معين عن يحيى بن
أبي زكريا الذي يروي عن ابن خثيم، من يحيى هذا؟ قال: لا
أدري.
وقال أبو حاتم (3): شيخ ليس بالمشهور.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ضعيف.
قال البخاري: مات سنة ثمان وثمانين ومئة.
وقال محمد بن الوزير الواسطي: مات سنة تسعين ومئة (4)

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه يتعقب فيه عبد الغني صاحب " الكمال ".
فقال: " قال فيه سعيد بن عباد البصري، وهو خطأ، إنما هو عباد بن سعيد "
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 614
(3) نفسه.
(4) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: " كان ممن يروي عن الثقات المقلوبات
حتى إذا سمعها من الحديث صناعته لم يشك أنها مقلوبة، لا يجوز الرواية عنه لما
أكثر من مخالفة الثقات فيما يروي عن الاثبات " (3 / 126) قال بشار: هذا رجل
مجمع على ضعفه، وحاول الحافظ ابن حجر أن يعتذر للبخاري في اخراجه فما
وجد مستندا سوى ان قال في " هدي الساري ": " أخرج له البخاري حديثا واحدا عن
هشام عن أبيه عن عائشة في الهدية وقد توبع عليه عنده " (628). قال بشار: هو
في آخر كتاب الاعتصام (9 / 139) وانظر فتح الباري " 13 / 424 - 425
315

روى له البخاري.
6829 - ق: يحيى (1) بن زياد بن أبي داود الأسدي،
مولاهم، أبو محمد الرقي، ولقبه فهير.
روى عن: إبراهيم بن يزيد الخوزي، وبدر بن راشد،
الأسدي الرقي، وخليد بن دعلج، والخليل بن مرة، وسالم بن أبي
المهاجر الرقي، وطلحة بن زيد الرقي، وعبد الملك بن جريج
(ق)، وفراس بن خولي الأسدي الرقي، وموسى بن وردان
روى عنه: أيوب بن محمد الرقي الوزان، وحسين بن
هاشم، وداود بن رشيد، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي،
وعبد الله بن الوضاح، وعبد الرحمان بن خالد القطان الرقي،
وعبد الرحيم بن مطرف السروجي، وعمرو بن عثمان الكلابي،
الرقي، وأبو يوسف محمد بن أحمد الصيدلاني الرقي، ومحمد بن
خالويه النجار، ومحمد بن عبد الله بن شابور الرقي (ق)، ومحمد
ابن عبد الحميد، والمغيرة بن عبد الرحمان الحراني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وقال محمد بن عبد الحميد: كان من الابدال.
قال أبو علي محمد بن سعيد الحراني، وابن حبان: مات

(1) ثقات ابن حبان: 9 / 255، وموضح أوهام الجمع: 2 / 464، وإكمال ابن ماكولا:
7 / 129، والكاشف: 3 / الترجمة 6274، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 154،
ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 426، وتذهيب التهذيب:
11 / 211، والتقريب، الترجمة 7551
316

بعد المئتين (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن ابن جريج عن أبي
الزبير، عن جابر: " طعام الواحد يكفي الاثنين " (2)
6830 - ت س: يحيى (3)، بن سام بن موسى الضبي، والد
معمر بن يحيى بن سام وأبان بن يحيى بن سام، حديثه في أهل
الكوفة.
روى عن: موسى بن طلحة بن عبيد الله (ت س).
روى عنه: بسام الصيرفي، وسليمان الأعمش (ت س)،
وفطر بن خليفة (س)، ويزيد بن أبي زياد.
قال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن معمر بن يحيى
ابن سام، فقال: بلغني أنه لا بأس به، وكأنه لم يرضه. ثم قال:
حدث عنه الأعمش وفطر. كذا قال.
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (4): يحيى بن
سام يروي عن ابن عمر، روى عنه الأعمش وفطر (5).

(1) قال ابن حجر في " التقريب ": صدوق عابد.
(2) ابن ماجة (3254)
(3) تاريخ الدوري: 2 / 643، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2988، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 641، وثقات ابن حبان: 5 / 530 و 7 / 606، والكاشف:
3 / الترجمة 6275، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 154، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9511، ونهاية السول، الورقة 426، وتهذيب التهذيب: 11 / 213
والتقريب، الترجمة 7553
(4) في التابعين: 5 / 530
(5) لكنه ذكر في أتباع التابعين: " يحيى بن سام، كوفي، يروي عن موسى بن طلحة
عن أبي ذر، روى عنه فطر بن خليفة " (7 / 606) فكأنه فرق بينهما، وهما واحد إن
شاء الله. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
317

روى له الترمذي، والنسائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو
محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي،
قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا عمرو بن
مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن يحيى، يعني ابن
سام، قال: سمعت موسى بن طلحة يقول: سمعت أبا ذر بالربذة،
قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة
أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة.
أخرجاه (1) من حديث شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وأخرجه
النسائي أيضا من حديث فطر بن خليفة (2)، وقال الترمذي:
حسن (3).
6831 - ع: يحيى (4) بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص

(1) الترمذي (761)، والنسائي: 4 / 222
(2) النسائي: 4 / 222.
(3) هذا هو آخر الجزء السابع والعشرين بعد المئتين بخط المؤلف المزي، وفي آخره
مجموعة سماعات منها ما هو بخطه، ومنها ما هو بخط غيره من العلماء، ومنهم ابن
المهندس.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 398 و 7 / 339، وتاريخ الدوري: 2 / 644، وابن طهمان،
الترجمة 288، وعلل أحمد برواية المروذي، الترجمة 224، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2984، وتاريخه الصغير: 2 / 275، والكنى لمسلم، الورقة 5،
والمعارف لابن قتيبة: 514، والمعرفة ليعقوب: 3 / 133، والكنى للدولابي:
1 / 102، وضعفاء العقيلي، الورقة 232، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 625،
وثقات ابن حبان: 5 / 526 و 7 / 599، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة
337، 538، والعلل، له: 3 / الورقة 197 و 4 / الورقة 12، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1592، 1601، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 195، وتاريخ
بغداد: 14 / 132، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1220، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 562، والكامل في التاريخ: 6 / 238، والكاشف: 3 / الترجمة
6276، وتذكرة الحفاظ: 1 / 325، وسير أعلام النبلاء: 9 / 139، والعبر:
1 / 315، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9524، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
154، وتاريخ الاسلام، الورقة 285 (أيا صوفيا 3006) ونهاية السول، الورقة
426، وتهذيب التهذيب: 11 / 213، والتقريب: الترجمة 7554، وشذرات
الذهب: 1 / 341.
318

ابن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، أبو أيوب الكوفي،
نزيل بغداد، أخو عبد الله بن سعيد، وعبيد بن سعيد، وعنبسة بن
سعيد، ومحمد بن سعيد، ووالد سعيد بن يحيى بن سعيد
الأموي، ولقبه جمل.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وأبي بردة بن عبد الله
ابن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (خ م س)، وسعد بن سعيد
الأنصاري (م صد)، وأبيه سعيد بن أبان القرشي، وأبي العنبس
سعيد بن كثير القرشي، وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش (خ)،
وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (م)، وعبد الملك بن جريج
(خ م ت)، وعبيد الله بن عمر العمري، وعثمان بن حكيم بن عباد
ابن حنيف (1) (م د س)، وعثمان بن عروة بن الزبير، ومجالد بن

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له بخطه على صاحب " الكمال " نصه: " ذكر
في شيوخه عباد بن حنيف، وهو وهم قبيح، إنما هو جد شيخه عثمان بن حكيم بن
عباد بن حنيف ".
319

سعيد، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن سعيد الشامي
(ق)، ومحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، ومحمد بن
قيس الأسدي (س)، ومسعر بن كدام (خ)، وهشام بن عروة
(ت)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م س)، وأبي فروة يزيد بن
سنان الجزري (ق).
روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، والحسن
ابن حماد سجادة (ق)، والحكم بن هشام الثقفي (ق)، وهو من
أقرانه، وحميد بن الربيع اللخمي، وداود بن رشيد (م)، وسريج
ابن يونس (عس)، وسعيد بن محمد الجرمي، وابنه سعيد بن
يحيى بن سعيد الأموي (خ م د ت س)، وعبد المتعالي بن
عبد الوهاب، وعبد الوهاب الوراق (ت)، وعلي بن حجر السعدي
(ت)، وعلي بن عمرو الأنصاري (ق)، وأبو عبيد القاسم بن
سلام، ومحمد بن حسان الأزرق، ومخلد بن مالك الحمال (خ)،
ويحيى بن معين، ويوسف بن يعقوب الصفار (بخ)، وأبو الربيع
الزهراني، وأبو معمر القطيعي (د).
قال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل: ما كنت أظن
عنده هذا الحديث الكثير، فإذا هم يزعمون أن عنده عن الأعمش
حديثا كثيرا وعن غيره. وقد كتبنا عنه، وكان له أخ له قدر وعلم
يقال له: عبد الله بن سعيد، ولم يثبت أمر يحيى في الحديث،
كأنه يقول: كان يصدق (2) وليس بصاحب حديث

(1) تاريخ بغداد: 14 / 133
(2) نقل ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " قوله " كان يصدق " فقط
320

وقال أبو بكر المروذي (1)، عن أحمد بن حنبل: لم يكن له
حركة في الحديث
وقال أبو داود (2)، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس، عنده
عن الأعمش غرائب.
وقال يزيد بن الهيثم الباد (3)، عن يحيى بن معين: هو من
أهل الصدق، ليس به بأس.
وقال عباس الدوري (4) وأبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى
ابن معين: ثقة.
زاد عباس: وكان يلقب جملا (6).
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (7)،
والدارقطني (8): ثقة.
وقال أبو داود (9): لا بأس به ثقة.
وقال النسائي (10): ليس به بأس.

(1) العلل لأحمد برواية المروذي، الترجمة 224
(2) تاريخ بغداد: 14 / 134
(3) سؤالاته، الترجمة 282
(4) تاريخه: 2 / 644
(5) تاريخ بغداد: 14 / 134
(6) في المطبوع من تاريخ يحيى والخطيب: جملايا.
(7) تاريخ بغداد: 14 / 134
(8) سؤالات البرقاني، الترجمة 337 و 538، والعلل: 3 / الورقة 197 و 4 / الورقة
12.
(9) تاريخ بغداد: 14 / 134
(10) نفسه
321

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن سعيد بن يحيى بن
سعيد الأموي: قال أبي: كان محمد بن سعيد أخي، والعوفي
سمعوا " المغازي " سماعا من ابن إسحاق، فأما أنا وأبو يوسف -
يعني القاضي - وأصحاب لنا عرضا إلا الشئ يمر.
قال محمد بن سعد (3): نزل بغداد ومات بها.
وقال سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي (4): مات أبي سنة
أربع وتسعين ومئة في النصف من شعبان، وبلغ ثمانين.
وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة أربع وتسعين ومئة.
النصف من شعبان وهو ابن أربع وسبعين (5).
روى له الجماعة

(1) 7 / 599
(2) تاريخ بغداد: 14 / 133
(3) طبقاته: 6 / 398. لكنه عاد فترجمه مع أهل بغداد ترجمة جيدة، فذكر فيها أنه كان
ثقة كثير الحديث، وقال: " وكان ينزل بغداد في عسكر المهدي على السيب عند
رحى عبد الملك، وتوفي بها سنة أربع وتسعين ومئة في خلافة محمد، وقد بلغ من
السن ثمانين سنة " (7 / 339)، وإنما ينقل المؤلف من تاريخ بغداد للخطيب
(4) هذا والذي بعده من تاريخ بغداد
(5) ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة: 3 / 133)، وابن شاهين (ثقاته، 1592، 1601)،
وابن سعد كما بينا قبل قليل، لكن العقيلي ذكره في الضعفاء واستنكر له حديثا عن
الأعمش (الضعفاء، الورقة 232) وتابعه الذهبي فذكره في " الميزان " بسبب أن
العقيلي ذكره في الضعفاء، وقال الذهبي: صالح الحديث، وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق يغرب
322

6832 - ع: يحيى (1) بن سعيد بن حيان، أبو حيان التيمي.
الكوفي، من تيم الرباب.
قال أبو عبيد الاجري، عن أبي داود: أبو حيان التيمي،
يقال: يحيى بن سعيد بن حيان بن سحيم.
روى عن: أبيه سعيد بن حيان التيمي (دت)، والضحاك
ابن المنذر خال المنذر بن جرير (س ق)، وعامر الشعبي
(خ م د ت س)، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج (د ق)،
وعكرمة مولى ابن عباس، ومجمع بن عتاب بن شمير الضبي،
والمنذر بن جرير (د)، على خلاف فيه، وعمه يزيد بن حيان التيمي
(م د س)، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير (ع).
روى عنه: إبراهيم بن عيينة (س)، وإسماعيل بن علية.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 353، والمصنف لابن أبي شيبة 13 / 15782، وتاريخ
الدوري: 2 / 645، وسؤالات ابن محرز، الترجمة 496، وطبقات خليفة: 166،
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2981، وتاريخه الصغير: 1 / 300، والكنى
لمسلم، الورقة 29، وثقات العجلي، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 2 / 196 و
3 / 94، 239، وجامع الترمذي: 4 / 277، حديث 2837 و 5 / 633 حديث 3714
والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 622، والمراسيل لابن أبي حاتم: 239، وثقات ابن
حبان: 7 / 592، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1614، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 195، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1218، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 560، والكاشف: 3 / الترجمة 6277، والعبر: 1 / 205، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 154، تاريخ الاسلام: 6 / 148، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9521، وجامع التحصيل، الترجمة 875، ونهاية السول، الورقة 426
وتهذيب التهذيب: 11 / 214، والتقريب، الترجمة 7555، وشذرات الذهب:
1 / 217
323

(خ م د س ق)، وأيوب السختياني (م) ومات قبله، وجرير بن
عبد الحميد (م)، والحسن بن صالح بن حي، وأبو أسامة حماد
ابن أسامة (خ م س)، وحماد بن سلمة، وخالد بن عبد الله الواسطي
(د)، وسفيان الثوري (م ق)، وسليمان الأعمش وهو من أقرانه،
وشعبة بن الحجاج (س)، وعبد الله بن إدريس (خ م ت س)،
وعبد الله بن المبارك (خ ت س)، وعبد الله بن نمير (م)، وعبد الرحيم
ابن سليمان (م)، وعلي بن مسهر (م)، وعمرو بن أبي قيس
الرازي، وعيسى بن يونس (م)، ومحمد بن بشر العبدي (م ق)،
وأبو همام محمد بن الزبرقان (د)، ومحمد بن عبيد الطنافسي
(خ)، ومحمد بن فضيل بن غزوان (م 4)، والمختار بن نافع
(ت)، ومروان بن معاوية الفزاري (د)، وهشيم بن بشير (د)،
والوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، ووهيب بن خالد (خ م)،
ويحيى بن سعيد القطان (خ س ق)، ويحيى بن عبد الملك بن أبي
غنية (خ)، ويزيد بن زريع، ويعلى بن عبيد الطنافسي (س)، وأبو
شهاب الحناط.
قال عبد العزيز بن الخطاب (1): سمعت عبد الله بن داود
الخريبي يقول: كان (2) أبو حيان عند سفيان، يعني كان يعظمه
ويوثقه
وقال محمد بن عمران الأخنسي (3)، عن محمد بن فضيل:
حدثنا أبو حيان التيمي وكان صدوقا

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 622
(2) في المطبوع من الجرح والتعديل: " ما كان "
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 622
324

وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2)
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3): ثقة صالح، مبرز، صاحب
سنة.
وقال أبو حاتم (4): صالح
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (5): مات سنة خمس
وأربعين ومئة (6).
روى له الجماعة.
6833 - بخ م: يحيى (7) بن سعيد بن العاص بن سعيد بن

(1) نفسه.
(2) وكذلك قال ابن محرز عن يحيى (سؤالاته، الترجمة 496)
(3) ثقاته، الورقة 57
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 622
(5) 7 / 592
(6) وقال المؤلف في حاشية نسخته: " له منقبة حسنة في ترجمة محمد بن سوقة " قال
بشار: وقال خليفة: مات قبل الهزيمة، ويقال سنة 143 (طبقاته: 166). وقال ابن
سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة (طبقاته: 6 / 353) وقال الترمذي: ثقة (جامع
الترمذي، حديث 3714)، وقال يعقوب بن سفيان: روى عنه أئمة الكوفة، وهو ثقة
مأمون كوفي (المعرفة: 3 / 94)، وقال في موضع آخر: كوفي ثقة (المعرفة 3 / 239)،
وقال في موضع آخر: " قال أحمد بن حنبل: من خيار عباد الله (المعرفة: 2 / 196)
وقال ابن حجر في " التهذيب: " وقال مسلم: كوفي من خيار الناس. وقال النسائي:
ثقة ثبت وقال الفلاس: ثقة " (11 / 215) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر
(7) طبقات ابن سعد: 5 / 238، وتاريخ الدوري: 2 / 644، وطبقات خليفة: 241،
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2979، وتاريخ الطبري: 5 / 385، 388،
6 / 143، 147، 162، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 621، وثقات ابن حبان:
5 / 522، وسنن الدارقطني: 1 / 313، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
195، والجمع لابن القيسراني: 2 / 570، وأنساب القرشيين: 167، 169،
والكامل في التاريخ: 4 / 39، 40، 300، 301، 330، والكاشف: 3 / الترجمة
6278، والتجريد: 2 / الترجمة 1519، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9522
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 154، وتاريخ الاسلام: 4 / 68، ومعرفة التابعين
الورقة 46، ونهاية السول، الورقة 427، وتهذيب التهذيب: 11 / 215، والتقريب،
الترجمة 7556، والإصابة: 3 / الترجمة 9428، وله ترجمة جيدة في تاريخ
دمشق كانت معول المؤلف في أخباره.
325

العاص بن أمية القرشي الأموي، أبو أيوب، ويقال: أبو الحارث
المدني، أخو عمرو بن سعيد الأشدق، وعنبسة بن سعيد، وعبد الله
ابن سعيد، وأبان بن سعيد وكان مع أخيه عمرو بن سعيد حين
قتله عبد الملك بن مروان، فسيره إلى المدينة.
روى عن: أبيه سعيد بن العاص (بخ م)، وعثمان بن عفان
ومعاوية بن أبي سفيان، وعائشة أم المؤمنين.
روى عنه: أشرس بن عبيد بن صهيب مولى أبيه سعيد بن
العاص، والربيع بن سبرة الجهني، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (بخ م)
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة،
وقال (1): كان قليل الحديث. وذكره في " الصغير " في الطبقة الثالثة.
وقال في موضع آخر (2): فولد سعيد بن العاص: يحيى بن
سعيد، وأيوب، وروحا. وأمهم العالية ابنة سلمة بن يزيد بن
مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن خريم

(1) طبقاته الكبرى: 5 / 238.
(2) طبقاته: 5 / 30 في ترجمة سعيد بن العاص.
326

ابن جعفي بن سعد العشيرة من مذحج.
وقال الزبير بن بكار في تسمية ولد سعيد بن العاص:
ويحيى بن سعيد وأمه العالية بنت سلمة بن يزيد بن مشجعة بن
المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن خريم بن جعفي
ابن سعد العشيرة، وكان عبد الملك حين قتل أخاه عمرو بن سعيد
سيره هو وبني سعيد، وسير معهم عبد الله بن يزيد أبا خالد بن
عبد الله بن يزيد القسري، وكان على شرطة عمرو بن سعيد، فلحق
يحيى وعبد الله بن يزيد بعبد الله بن الزبير، فلم يزالا معه حتى قتل.
عبد الله بن الزبير، فخرجا في الأمان، وكان في وجه يحيى ردة فقال:
له عبد الملك: يا قبيح بم تنظر إلى الله إذا لقيته وقد غدرت بي
بعدما عفوت عنك. قال: أنظر إليه بالوجه الذي خلقه، وأنت
دفعتني إلى عدوك هدية، أخرجتني وأخفتني (1). وولده بالكوفة
وواسط.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين في تسمية تابعي
أهل المدينة ومحدثيهم: يحيى بن سعيد بن العاص.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وقال الحافظ أبو القاسم: بلغني أن عبد الملك بن مروان كان
يفضله ويقول: ما رأيت ابن زوملة أفضل من يحيى بن سعيد.
وأم يحيى مرادية. قال: والقرشي إذا كانت أمه عربية ولم تكن
من قريش، قيل ابن زوملة، وإن كانت أمه أم ولد لم يكن ابن

(1) وانظر الخبر في الطبري: 6 / 162 - 163
327

زوملة. قال: وبلغني أن عبد الملك قال له: إنك أشبه الناس
بإبليس. قال: ولم ينكر أن يشبه سيد الانس سيد الجن.
روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي
منصور الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو
نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا أحمد
ابن إبراهيم بن ملحان، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا
الليث بن سعد، قال: حدثني عقيل.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان،
قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال:
حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن
الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد بن
العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة وعثمان بن عفان
حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على
فراشه، لابس مرط عائشة فأذن لابي بكر وهو كذلك، فقضى
إليه حاجته، ثم انصرف، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك
الحال، فقضى إليه حاجته ثم انصرف. قال عثمان: ثم استأذنت
عليه، فجلس، فقال لعائشة: اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه
حاجتي، فقالت عائشة: يا رسول الله ما لي لم أرك فزعت لابي
بكر وعمر كما فزعت لعثمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن عثمان رجل
حي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال ألا يبلغ إلي في
328

حاجته " لفظ عبد الله بن صالح.
أخرجاه (1) من حديث صالح بن كيسان عن الزهري وانفرد
مسلم بحديث الليث (2)، فرواه عن عبد الملك بن شعيب بن الليث،
عن أبيه، عن جده، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
6834 - ع: يحيى (3) بن سعيد بن فروخ القطان التميمي، أبو

(1) البخاري في الأدب المفرد (600)، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن إبراهيم بن
سعد، عن صالح بن كيسان، ومسلم (2402)
(2) مسلم (2402)
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 293، وتاريخ الدوري: 2 / 645، وتاريخ الدارمي، التراجم:
90، 105، وابن محرز، الورقة 16، 32، 38، وابن طهمان، رقم 24، 31،
323، وعلل ابن المديني (انظر الفهرس)، وتاريخ خليفة: 350، 468، وطبقاته:
225، وعلل أحمد (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2983،
والصغير: 1 / 300 و 2 / 283، والكنى لمسلم، الورقة 42 - 43، وثقات العجلي
الورقة 57، وسؤالات الآجري: 4 / الورقة 3 و 5 / الورقة 48، وجامع الترمذي:
1 / 88 حديث 59 و 1 / 171 حديث 100، والمعرفة ليعقوب: 1 / 716، 717 و
2 / 140، 202، 241، 242 (وانظر الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
462 - 463، 474، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 624، وتقدمة الجرح والتعديل:
231، وعلل الحديث، له: 1427، وثقات ابن حبان: 7 / 611، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1586، وحلية الأولياء: 8 / 380، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 194، وتاريخ بغداد: 14 / 135، والسابق واللاحق: 370، والتعديل
والتجريح للباجي: 3 / 1219، والجمع لابن القيسراني: 2 / 561، وأنساب
السمعاني: 10 / 184، والكامل في التاريخ: 6 / 301، وسير أعلام النبلاء:
9 / 175، وتذكرة الحافظ: 1 / 298، والكاشف: 3 / الترجمة 6279، والعبر:
1 / 327، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 154، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9522، وتاريخ الاسلام، الورقة 285 (أيا صوفيا 3006)، وشرح علل الترمذي:
171، ونهاية السول، الورقة 425، وتهذيب التهذيب: 11 / 216، والتقريب،
الترجمة 7557، وشذرات الذهب: 1 / 355، وغيرها وقد عول المؤلف فيما نقله
من أخبار على تاريخ الخطيب فلم نر فائدة من إحالتها إليه إلا عند الضرورة
329

سعيد البصري الأحول الحافظ، يقال: مولى بني تميم، ويقال:
ليس لاحد عليه ولاء.
روى عن: أبان بن صمعة (م)، والأجلح بن عبد الله الكندي.
(د س)، وأسامة بن زيد الليثي (س)، وإسماعيل بن أبي خالد.
(خ م)، وأشعث بن عبد الملك (س)، وبهز بن حكيم (د ت س)،
وثابت بن عمارة (د ت)، وثور بن يزيد الرحبي (بخ 4)، وجابر بن
صبح (د س)، وجامع بن مطر (د س)، وجعفر بن محمد بن علي
(د س)، وجعفر بن ميمون بياع الأنماط (ي د)، والجعيد بن
عبد الرحمان (س)، وحاتم بن أبي صغيرة (خ م س)، وحجاج بن
أبي عثمان الصواف (م د س ق)، والحسن بن ذكوان (خ د ت ق)،
وحسين المعلم (خ م د س)، وحماد بن سلمة (م)، وأبي صخر
حميد بن زياد المدني (م)، وحميد الطويل (خ م د س)، وحنظلة
ابن أبي سفيان الجمحي، وخالد الحذاء، وخثيم بن عراك بن
مالك (خ س)، وداود بن قيس الفراء (س)، وزكريا بن أبي زائدة
(د س)، والسائب بن عمر المخزومي (د س)، وسعد بن إسحاق
ابن كعب بن عجرة (ت س)، وسعيد بن أبي عروبة (خ م د س)، وسفيان الثوري (خ م د ت س)، وسفيان بن عيينة، وسليم بن حيان
(خ د)، وسليمان الأعمش، وسليمان التيمي (خ م س)، وسيف بن
سليمان المكي (خ س)، وشعبة بن الحجاج (ع)، وصالح بن
رستم أبي عامر الخزاز (د)، وصدقة بن المثنى النخعي (س)،
330

وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (م س)، وعبد الله بن سعيد
ابن أبي هند (خ م ت س)، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري،
(ي م 4)، وعبد الرحمان بن حرملة (مد س)، وعبد الرحمان بن
حميد بن عبد الرحمان بن عوف (س)، وعبد الرحمان بن عمار بن
أبي ذئب (س)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (م)، وعبد العزيز
ابن أبي رواد (د)، وعبد الملك بن جريج (خ م د ت س)،
وعبد الملك بن أبي سليمان (بخ م د س)، و عبد الواحد بن صفوان
ابن أبي عياش مولى عثمان بن عفان (فق)، وأبي مالك عبيد الله
ابن الأخنس (خ د س ق)، وعبيد الله بن عمر العمري (ع)، وعثمان
ابن الأسود (خ م)، وعثمان بن غياث (خ م د س)، وعثمان الشحام
(س)، وعطاء بن السائب (د)، وعكرمة بن عمار اليمامي
(ت س)، وعلي بن المبارك اليمامي (د س)، وعمر بن سعيد بن
أبي حسين المكي (خ)، وعمر بن نبيه الكعبي (س)، وعمرو بن
عثمان بن عبد الله بن موهب (م س)، وعمران بن مسلم القصير
(خ م س)، والعوام بن حمزة المازني (ر)، وعوف الأعرابي (خ 4)،
وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب (خ س)،
وفضيل بن عياض (ت س)، وفضيل بن غزوان (خ ت)، وفطر بن
خليفة (د ت س)، وأبي روح قدامة بن عبد الله الكوفي (س ق)،
وقرة بن خالد السدوسي (خ م د س ق)، وكهمس بن الحسن
(س)، ومالك بن أنس (خ)، ومالك بن مغول (د س)، والمثنى
ابن سعيد الضبعي (4)، وأبي غفار المثنى بن سعيد الطائي (د)،
ومجالد بن سعيد (ت س ق)، ومحمد بن أبي إسماعيل السلمي
(م س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (م س)، ومحمد
331

ابن عجلان (رم د س ق)، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي
(د س)، ومحمد بن يوسف ابن أخت نمر (م س)، ومسعر بن
كدام (م)، ومعاوية بن عمرو بن غلاب (م د س)، ومغيرة بن أبي
قرة السدوسي (قد ت)، والمهلب بن أبي حبيبة (د س)، وموسى
ابن أبي عيسى الطحان (ق)، وموسى الجهني (ت س)، ونوفل بن
مسعود صاحب أنس بن مالك، وهشام بن حسان (خ م د ت س)،
وهشام بن عروة (خ م د س ق)، وهشام الدستوائي (خ م د)، والوليد
ابن عبد الله بن جميع (س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري
(خ م س)، ويزيد بن أبي عبيد (خ س)، ويزيد بن كيسان
(م ت س)، وأبي حزرة يعقوب بن مجاهد (د)، ويوسف بن صهيب
الكندي (ت)، وأبي جعفر الخطمي (د س ق)، وأبي حيان التيمي
(خ س ق).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن عرعرة (س)، وإبراهيم بن
محمد التيمي القاضي (د س)، وأحمد بن ثابت الجحدري (ق)،
وأحمد بن حنبل (م د س)، وأحمد بن أبي رجاء الهروي (خ)
وأحمد بن سنان القطان (ق)، وأحمد بن عبد الله بن الحكم ابن
الكردي (س)، وأحمد بن عبدة الضبي (م)، وإسحاق بن راهويه،
وإسحاق بن منصور الكوسج (ت س ق)، وإسماعيل بن مسعود الجحدري (س)، وبشر بن الحكم النيسابوري (مق)، وبشر بن
هلال الصواف (س)، وأبو بشر بكر بن خلف (ق)، وبيان بن
عمرو البخاري (خ)، وحفص بن عمرو الربالي، وحوثرة بن محمد
المنقري (ق)، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م د)، وزيد بن أخزم
الطائي (ق)، وسفيان الثوري وهو من شيوخه، وسفيان بن عيينة
332

كذلك، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت)، وسهل بن زنجلة
الرازي (ق)، وسهل بن صالح الأنطاكي (س)، وسوار بن عبد الله
العنبري (ت)، وشعبة بن الحجاج وهو من شيوخه، وشعيب بن
يوسف النسائي (س)، وصدقة بن الفضل المروزي (خ)، وعباس
ابن عبد العظيم العنبري (تم ق)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي الأسود (خ)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة
(خ م ق)، وعبد الله بن هاشم الطوسي (م)، وعبد الرحمان بن بشر
ابن الحكم النيسابوري (خ م)، وعبد الرحمان بن عمر الأصبهاني
رستة (ق)، وعبد الرحمان بن المبارك العيشي (بخ)، وعبد الرحمان
ابن محمد بن منصور الحارثي، وعبد الرحمان بن مهدي، وأبو
قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي (م س)، وعبيد الله بن عمر
القواريري (م د)، وعبيد الله بن معاذ العنبري (د)، وعفان بن
مسلم، وعقبة بن مكرم العمي (د)، وعلي ابن المديني (خ د)،
وعمار بن خالد الواسطي (ق)، وعمرو بن علي الصيرفي
(خ م ت س)، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري (م)، وأبو
عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن بشار بندار (ع)، ومحمد بن
أبي بكر المقدمي (م)، ومحمد بن حاتم بن ميمون السمين (م)،
وأبو بكر محمد بن خلاد الباهلي (م د ق)، وأبو يعلى محمد بن
شداد المسمعي، وهو آخر من حدث عنه، ومحمد بن الصباح
الجرجرائي (ق)، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي (س)،
ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي (س)، وأبو موسى محمد
ابن المثنى (خ م س ق)، ومحمد بن الوزير الواسطي (ت)، وأبو
يحيى محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم الثقفي المروزي
333

القصري (ت)، وابنه محمد بن يحيى بن سعيد القطان
(خت مق)، ومسدد بن مسرهد (خ د)، ومعتمر بن سليمان وهو أكبر
منه، ونصر بن عاصم الأنطاكي، ونصر بن علي الجهضمي (د)،
وفرج بن حبيب القومسي (س)، ويحيى بن حكيم المقوم (س ق)
ويحيى بن معين (د)، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي (م س)،
ويوسف بن سلمان البصري (عس)،
قال حنبل بن إسحاق، عن أبي الوليد الطيالسي: قلت
ليحيى: كم اختلفت إلى شعبة؟ قال: عشرين سنة.
وقال معاذ بن المثنى، عن علي ابن المديني: سمعت يحيى ابن سعيد القطان يقول: لزمت شعبة عشرين سنة فما كنت أرجع
من عنده إلا بثلاثة أحاديث وعشرة، أكثر ما كنت أسمع منه في
كل يوم.
وقال عبد الرحمان بن عمر رستة، عن عبد الرحمان بن
مهدي: اختلفوا يوما عند شعبة فقالوا: اجعل بيننا وبينك حكما،
فقال: قد رضيت بالأحول، يعني يحيى بن سعيد القطان. فما
برحنا حتى جاء يحيى فتحاكموا إليه، فقضى على شعبة، فقال
شعبة: ومن يطيق نقدك يا أحول.
وروي عن إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: قال خالد بن
الحارث: غلبنا يحيى بسفيان الثوري.
وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي، عن يحيى بن سعيد القطان:
كنت إذا أخطأت قال لي سفيان الثوري: أخطأت يا يحيى، فحدث
يوما عن عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " الذي يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في
334

بطنه نار جنهم "، قال يحيى بن سعيد: فقلت: أخطأت يا أبا
عبد الله، هذا أهون عليك. قال: فكيف هو يا يحيى؟ قلت: حدثنا
عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن زيد بن عبد الله، عن عبد الله بن
عبد الرحمان، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (1). فقال لي:
صدقت يا يحيى أعرض علي كتبك. قلت: تريد أن ألقى منك ما
لقي زائدة؟ قال: وما لقي زائدة أصلحت له كتبه وذكرته حديثه.
وقال يزيد بن الهيثم البادا، عن عبيد الله بن عمر القواريري:
قال يحيى بن سعيد: بات عندي سفيان ليلة فحدثته بحديثين،
حديث عن شعبة وحديث عن عمرو بن عبيد. قال: وقام يتوضأ
فنظرت تحت المصلى الذي كان عليه جالسا وإذا هو قد كتبهما
عني. قلت: يا أبا سعيد حدثني بهما. قال: حدثته عن شعبة.
عن أبي بشر، عن عكرمة في قول الله تعالى: (وتعزروه) (2) قال:
تقاتلوا دونه بالسيف. وحديثه عن عمرو بن عبيد عن الحسن في
قول الله تعالى: (فعززنا بثالث) (3) قال: شددنا
وقال عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد: ما اجتمعت أنا
وخالد ومعاذ في شئ إلا قدماني.
وقال أبو الخصيب المصيصي، عن القواريري: سمعت
عبد الرحمان بن مهدي يقول: ما رأيت أحدا أحسن أخذا للحديث
ولا أحسن طلبا له من يحيى بن سعيد القطان، وسفيان بن حبيب.

(1) هذا هو الصحيح، أخرجه مسلم (2065). كما أخرجه مالك، والبخاري ومسلم عن
مالك، عن نافع عن زيد بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن أم سلمة.
(2) الفتح: 9
(3) ياسين: 14
335

وقال محمد بن عبد الرحيم البزاز: سمعت عليا وذكر من
طلب الحديث، فقال: لم يكن من أصحابنا ممن طلب وعني به
وحفظه وأقام عليه حتى حدث لم يزل فيه، إلا ثلاثة: يحيى بن
سعيد، وسفيان بن حبيب، ويزيد بن زريع، هؤلاء لم يدعوه منذ
طلبوه، لم يشتغلوا عنه، لم يزالوا فيه إلى أن حدثوا.
وقال الحسين بن إدريس الأنصاري: قال ابن عمار: أدخل
عبد الرحمان بن مهدي في تصنيفه ألفي حديث ليحيى بن سعيد
القطان وهو حي، فكان يحدث بها عنه وهو حي.
وقال زكريا بن يحيى الساجي، حدثت عن علي ابن
المديني، قال: ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى بن سعيد
القطان، ولا رأيت أعلم بصواب الحديث والخطأ من عبد الرحمان
ابن مهدي، فإذا اجتمع يحيى وعبد الرحمان على ترك حديث رجل
تركت حديثه، وإذا حدث عنه أحدهما حدثت عنه.
وقال أبو الفتح الأزدي، عن الحسن بن علي: سمعت
إبراهيم بن محمد التيمي يقول: ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى
القطان، وما رأيت أعلم بصواب الحديث من ابن مهدي.
وقال إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد: قال لي علي
ابن المديني: ما رأيت أحدا أعلم بالرجال من يحيى بن سعيد.
وقال أحمد بن يحيى بن الجارود: قال علي ابن المديني:
لم أر أحدا أثبت من يحيى بن سعيد القطان.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: حدثني
يحيى القطان وما رأيت عيناي مثله.
وقال في موضع آخر: قلت لابي: من رأيت في هذا الشأن،
336

يعني الحديث؟ قال: ما رأيت مثل يحيى بن سعيد. قلت: فهشيم؟
قال: هشيم شيخ، ما رأيت مثل يحيى. قلت: فعبد الرحمان بن
مهدي؟ قال: لم نر مثل يحيى في كل أحواله.
وقال أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي، عن
أحمد بن حنبل: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: يحيى بن سعيد
أثبت من هؤلاء - يعني من وكيع وعبد الرحمان بن مهدي، ويزيد
ابن هارون، وأبي نعيم - وقد روى عن خمسين شيخا ممن روى
عنهم سفيان. قيل له: قد كان يكتب عند سفيان؟ قال: إنما كان
يتتبع ما لم يكن سمعه فيكتبه.
وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: ما رأيت مثل يحيى
ابن سعيد ولم يكن في زمانه مثله، كان تعلم من شعبة.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل
وسئل عن يحيى بن سعيد ووكيع، فقال: لم تر عيني مثل يحيى
ابن سعيد.
وقال محمد بن علي بن داود: سمعت أحمد بن حنبل
يقول: ما رأيت في هذا الشأن مثل يحيى بن سعيد.
وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله وذكر يحيى بن
سعيد القطان، فقال: لا والله ما أدركنا مثله، ثم قال: سمعت
عبد الرحمان بن مهدي وذكر يحيى بن سعيد القطان. فقال: لم
تر عيناك مثله.
وقال محمد بن الحسين بن مكرم، عن عبد الله بن محمد:
سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت أحدا أثبت من يحيى
337

وقال أبو بكر الأثرم: قال لي أبو عبد الله: رحم الله يحيى
القطان ما كان أضبطه وأشد تفقده، كان محدثا، وأثنى عليه
فأحسن الثناء عليه.
وقال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: كان يحيى يحدثكم
من حفظه؟ قال: ما رأينا له كتابا كان يحدثنا من حفظه ويقرأ علينا
الطوال من كتابنا.
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ما رأيت
أحدا أقل خطأ من يحيى بن سعيد، ولقد أخطأ في أحاديث. ثم
قال أبو عبد الله: ومن يعرى من الخطأ والتصحيف؟
وقال عبد الله بن بشر الطالقاني: سمعت أحمد بن حنبل
يقول: يحيى بن سعيد أثبت الناس، قال أحمد: وما كتبت عن
مثل يحيى بن سعيد.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: قال لي
عبد الرحمان بن مهدي: لا ترى بعينيك مثل يحيى بن سعيد القطان
أبدا!.
وقال أيضا، عن يحيى بن معين: يحيى بن سعيد أثبت من
عبد الرحمان بن مهدي في سفيان.
وقال أبو بكر بن خلاد: سمعت عبد الرحمان بن مهدي
يقول: لو كنت لقيت إسماعيل بن أبي خلاد لكتبت عن يحيى،
عن إسماعيل لأعرف صحيحها من سقيمها
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت ليحيى بن معين: يحيى بن \ سعيد فوق ابن مهدي؟ قال: نعم.
وقال أبو بكر بن خلاد أيضا: سمعت يحيى بن سعيد يقول:
338

جهد سفيان الثوري أن يدلس علي رجلا ضعيفا فما أمكنه، وقال
مرة في مسألة ذكرت: حدثنا أبو سهل عن الشعبي. فقلت: أبو
سهل محمد بن سالم، فقال: يا يحيى ما رأيت مثلك لا يذهب عليك
شئ.
وقال أبو بكر بن خزيمة، عن بندار: حدثنا يحيى بن سعيد
إمام أهل زمانه.
وقال إسحاق بن إبراهيم الشهيدي: كنت أرى يحيى القطان
يصلي العصر ثم يستند إلى أصل منارة مسجده، فيقف بين يديه
علي ابن المديني، والشاذكوني، وعمرو بن علي، وأحمد بن
حنبل، ويحيى بن معين وغيرهم يسألونه عن الحديث، وهم قيام
على أرجلهم إلى أن تحين صلاة المغرب، لا يقول لواحد منهم
اجلس، ولا يجلسون هيبة له وإعظاما.
وقال الحسين بن إدريس، عن ابن عمار: كنت إذا نظرت
إلى يحيى بن سعيد ظننت أنه رجل لا يحسن شيئا، فإذا تكلم
أنصت له الفقهاء.
وقال في موضع آخر: كان يحيى بن سعيد يشبه التجار إذا
نظرت إليه، حتى يأخذ في الحديث، فإذا أخذ في الحديث علمت
أنه صاحب حديث.
وقال إسماعيل بن أبي مريم، عن علي ابن المديني: قال
ابن يحيى: إن أباه يختم القرآن في كل يوم. قال علي: فتفقدته
وأنا معه في البستان فختمه بين المغرب والعشاء (1)

(1) كأنه يعني، والله أعلم، أنه أتم ختمه، وإلا فإنه لا يستطيع أن يختم القرآن في هذه
المدة القصيرة. ومهما يكن من أمر فإن هذا ليس من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لم يأذن لعبد الله بن عمرو بن العاص أن يختمه في أقل من ثلاث.
339

وقال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: أقام يحيى
ابن سعيد عشرين سنة يختم القرآن في كل ليلة ولم يفته الزوال
في المسجد أربعين سنة، وما رؤي يطلب جماعة قط.
وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان: لم يكن
أبو سعيد، يعني جده، يمزح ولا يضحك إلا تبسما، ما أعلم أني
رأيته قهقه قط، ولا دخل حماما قط، ولا أكتحل ولا ادهن، وكان
يخضب خضابا حسنا.
وقال بندار: اختلفت إلى يحيى بن سعيد أكثر من عشرين
سنة فما أظن أنه عصى الله قط.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمونا رفيعا حجة.
وقال العجلي: بصري ثقة، نقي الحديث، كان لا يحدث
إلا عن ثقة.
وقال أبو زرعة: يحيى القطان من الثقات الحفاظ.
وقال أبو حاتم: ثقة حافظ.
وقال النسائي: ثقة ثبت مرضي
وقال أبو بكر بن منجويه (1): كان من سادات أهل زمانه حفظا
وورعا وفهما وفضلا ودينا وعلما، وهو الذي مهد لأهل العراق رسم
الحديث، وأمعن في البحث عن الثقات، وترك الضعفاء (2)

(1) رجال صحيح مسلم، الورقة 194،
(2) على أن هذا الكلام برمته هو كلام ابن حبان في " الثقات " لم يعزه ابن منجويه إلى
صاحبه (انظر الثقات: 7 / 611)
340

قال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ولدت
سنة عشرين ومئة في أولها، وولد معاذ بن معاذ سنة تسع عشرة
في آخرها، هو أسن مني بشهرين.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي ابن المديني:
قلت ليحيى بن سعيد في ربيع الأول سنة تسعين ومئة: كم لك
من سنة؟ قال: إذا مضى شهر أو شهران استوفيت سبعين سنة.
ودخلت في إحدى. قيل له: في أي سنة ولدت؟ قال: سنة
عشرين ومئة في أولها.
وقال أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود، وعمرو بن
علي، وعلي ابن المديني، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد
ابن سعد، في آخرين: مات سنة ثمان وتسعين ومئة.
قال علي ومحمد بن سعد: في صفر.
وقال ابن أبي الأسود: قبل (1)، عبد الرحمان بن مهدي بأربعة.
أشهر.
وقال محمد بن المثنى: ومات عبد الرحمان بن مهدي بعده
بأربعة أشهر.
وقال أحمد بن عبد الرحمان العنبري، عن زهير بن نعيم
البابي: رأيت يحيى بن سعيد في المنام عليه قميص بين كتفيه
مكتوب " بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الله العزيز الحكيم
براءة ليحيى بن سعيد القطان من النار "
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين عن عفان بن

(1) وقع في بعض المصادر " قبله " وهو خطأ، نبه إليه الخطيب: 14 / 143
341

مسلم: رأى رجل ليحيى بن سعيد قبل موته بعشرين سنة: بشر
يحيى بن سعيد بأمان الله يوم القيامة.
وقال جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي: حدثني
محمد بن عمرو بن عبيدة العصفري، قال: سمعت علي ابن
المديني يقول: مكثت أشتهي أرى يحيى بن سعيد القطان في النوم
مدة. قال: فصليت ليلة العتمة ثم أوترت واتكيت على سريري.
قال: فسنح لي خالد بن الحارث فقمت، فسلمت عليه وعانقته،
ثم قلت له: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، على أن الامر
شديد. قلت: أين معاذ فقد كان رسيلك في الحديث؟ فقال لي:
محبوس قلت: فما فعل يحيى بن سعيد القطان؟ قال: نراه كما
نرى الكوكب الدري في أفق السماء.
أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن
ثابت الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي
وعبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قالا: أخبرنا أبو سهل
أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حدثنا جعفر
ابن أبي عثمان، فذكره.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (1): حدث عنه شعبة، ومحمد
ابن شداد المسمعي وبين وفاتيهما مئة وتسع عشرة سنة، وحدث
عنه سفيان الثوري وبين وفاته ووفاة المسمعي مئة وثماني عشرة
سنة، وحدث عنه معتمر بن سليمان وبين وفاته ووفاة المسمعي

(1) السابق واللاحق 370
342

اثنتان وتسعون سنة (1).
روى له الجماعة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
6835 - [تمييز]: يحيى (2) بن سعيد العطار الأنصاري، أبو
زكريا الشامي الحمصي، ويقال: الدمشقي.
يروى عن: إبراهيم بن المختار الرازي، وأيوب بن خوط
البصري، وبكر بن خنيس، وجعفر بن سليمان الضبعي، وجميع
ابن ثوب، وحريز بن عثمان الرحبي، وحفص بن سليمان
المقرئ، والحكم بن عمر الرعيني، وحماد بن زيد، وداود بن
الزبرقان، وراشد بن أبي راشد، والسري بن يحيى، وسعيد بن
ميسرة البكري، وسوار بن مصعب الهمداني، والصلت بن

(1) يحيى بن سعيد القطان إمام أهل الحديث غير مدافع، ومنه يؤخذ العلم، وعليه
المعول في معرفة ثقات المحدثين وضفعفائهم، وإليه المنتهى في التشدد في إثبات
الصحيح، وهو لا يحتاج إلى مزيد بيان. وكان في الفروع على مذهب أبي حنيفة.
إذا لم يجد النص، فتعرف قيمة أبي حنيفة من علم هذا الرجل.
(2) تاريخ الدارمي: الترجمة 873، وتاريخ الدوري: 2 / 644، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2985، والكنى لمسلم، الورقة 39، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة
24، وضعفاء العقيلي، الورقة 232، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 628،
والمجروحين لابن حبان: 3 / 123، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 224، وأنساب
السمعاني: 8 / 474، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 173، وسير أعلام النبلاء:
9 / 472، وديوان الضعفاء، الترجمة 4633، والمغني: 2 / الترجمة 6974،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 155، وتاريخ الاسلام، الورقة 288 (أيا صوفيا
3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9519، ونهاية السول، الورقة 427
وتهذيب التهذيب: 11 / 220، والتقريب، الترجمة 7558
343

الحجاج، وعبد الله بن عياش بن عباس القتباني المصري،
وعبد الأعلى بن أعين الكوفي، وأبي مسعود عبد الأعلى بن أبي
المساور الجرار (1)، وعبد الحميد بن سليمان، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي، وعثمان بن عبد الرحمان، وعمر بن عمرو
الأحموسي، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي، وعيسى بن ميمون
المدني، وفضيل بن مرزوق، ومبارك بن فضالة، والمثنى بن بكر
البصري، ومحمد بن عبد الرحمان بن عرق اليحصبي، ومحمد بن
محصن العكاشي، وأبي غسان محمد بن مطرف المدني، والمسور
ابن الصلت، ومغيرة بن مسلم السراج، وأبي عوانة الوضاح بن
عبد الله اليشكري، وأبي بشر يحيى بن إسماعيل البصري، ويحيى
ابن أيوب المصري، ويحيى بن العلاء البجلي الرازي، ويزيد بن
عطاء اليشكري، ويونس بن عثمان الحمصي، ويونس بن يزيد
الأيلي، وأبي شهاب الحناط، وأبي هلال الراسبي.
ويروي عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وأبو
حميد أحمد بن محمد بن المغيرة الحمصي، وإسحاق بن راهويه،
وحياة بن شريح الحمصي، وخالد بن عمرو الحمصي، وسليمان
ابن سلمة الخبائري، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ومحمد بن
أبي السري العسقلاني، ومحمد بن عمرو بن حنان الكلبي،
ومحمد بن مصفى، وموسى بن أيوب النصيبي، وموسى بن مروان
الرقي، ونعيم بن حماد المروزي، وأبو التقى هشام بن عبد الملك
اليزني، والهيثم بن خارجة، وأبو همام الوليد بن شجاع، ووهب

(1) براءين مهملتين، جودها المؤلف
344

ابن بيان.
قال محمد بن عوف الحمصي (1): سمعت يحيى بن معين.
يضعف يحيى بن سعيد العطار صاحبنا، وذكر أنه أخرج (2) كتبه وأنه
روى أحاديث منكرة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3): قلت ليحيى بن معين:
يحيى بن سعيد العطار الحمصي؟ قال: ليس بشئ.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (4)، وأبو جعفر العقيلي (5):
منكر الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: حدثنا ابن مصفى (6)، قال:
حدثنا يحيى بن سعيد العطار ثقة، فذكر عنه حديثا.
وقال أبو عبيد الآجري (7): سألت أبا داود عنه، فقال: جائز
الحديث.
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا يحتج بحديثه.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (8): له كتاب مصنف في " حفظ

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 628
(2) وقع في المطبوع من الجرح والتعديل: " احترق "
(3) تاريخه، الترجمة 873
(4) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 224
(5) ضعفاؤه، الورقة 232
(6) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 224
(7) سؤالاته: 5 / الورقة 24
(8) الكامل: 3 / الورقة 224
345

اللسان "، حدثنا بالكتاب أحمد بن محمد بن عنبسة عن أبي التقى
هشام بن عبد الملك، عن يحيى بن سعيد هذا، وفي ذلك الكتاب
أحاديث لا يتابع عليها، وهو بين الضعف (1).
ذكرناه للتمييز بينهما.
6836 - ع: يحيى (2) بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل
ابن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن
النجار ويقال: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري.
النجاري، أبو سعيد المدني قاضي المدينة.

(1) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: " كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات
والمعضلات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار
لأهل الصناعة " (3 / 123)، وضعفه مسلمة بن قاسم الأندلسي، وقال الساجي:
عنده مناكير (تهذيب: 11 / 221)، كما ضعفه الحافظان: الذهبي، وابن حجر
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 221، وتاريخ الدارمي، الترجمتان: 16 - 17، وتاريخ
خليفة: 420، وطبقاته: 270، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2980، وثقات
العجلي، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 1 / 635، 648، 649، 650، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرس)، والسنن الكبرى للنسائي: 308، والقضاة
لوكيع: 3 / 241، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 620، وتقدمة الجرح والتعديل:
72، وثقات ابن حبان: 5 / 521، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 134، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 195، والارشاد للخليلي، الترجمة 33، وتاريخ
بغداد: 14 / 101، والسابق واللاحق: 369، والتعديل والتجريح للباجي:
3 / 1216، والجمع لابن القيسراني: 2 / 561، ومعجم البلدان: 1 / 709 و
2 / 425، والكامل في التاريخ: 5 / 274، 508، 511، وسير أعلام النبلاء:
5 / 468، وتذكرة الحفاظ: 1 / 137، والكاشف: 3 / الترجمة 6280، والعبر:
1 / 195، 311، 357، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 156، ومعرفة التابعين،
الورقة 46، وتاريخ الاسلام: 6 / 149، ونهاية السول، الورقة 427، وتهذيب
التهذيب: 11 / 211، والتقريب، الترجمة 7559، وشذرات الذهب: 1 / 212
346

أقدمه أبو جعفر المنصور العراق، وولاه القضاء بالهاشمية.
وقيل إنه القضاء ببغداد.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (1): وليس ذلك بثابت عندي،
وإنما وليه بالهاشمية قبل أن يبني بغداد والله أعلم.
وقال البخاري (2): وقال بعضهم: قيس بن قهد. ولا يصح.
روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (س)، وأنس
ابن مالك (خ م ت س ق)، وبشير بن نهيك (س)، وبشير بن يسار
(ع)، وثعلبة بن أبي مالك القرظي، وجعفر بن عبد الله بن الحكم
الأنصاري (م)، وجعفر بن محمد الصادق (م س)، وحفص بن
عبيد الله بن أنس بن مالك (خ)، وحميد بن نافع (م س ق)،
وحميد الطويل (خ س) وهو من أقرانه، وحنظلة بن قيس الزرقي
(خ م س ق)، وخالد بن أبي عمران (د)، وذكوان أبي صالح
السمان (م س)، وربيعة بن أبي عبد الرحمان (س ق)، وزرارة
(سي)، وقيل محمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة (سي)،
وسالم بن عبد الله بن عمر، والسائب بن يزيد (ق)، وسعد بن
إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف (خ م س ق)، وسعد بن إسحاق
ابن كعب بن عجرة (س)، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (م)
وسعيد بن المسيب (م ق)، وأبي الحباب سعيد بن يسار
(خ م س)، وسليمان بن يسار (م)، وسهيل بن أبي صالح (م)،

(1) تاريخه: 14 / 102
(2) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 298
347

وطلحة بن مصرف الكوفي (س)، وعباد بن تميم الأنصاري (ق)،
وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت (خ م س ق)، وعبد الله بن
أبي بكر بن حزم، وعبد الله بن دينار (ت)، وعبد الله بن أبي سلمة.
الماجشون (م د س)، وعبد الله بن عامر بن ربيعة (خ م ت س)،
وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر بن حزم الأنصاري
(ق)، وعبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني، وعبد الحميد بن
عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (د)، وعبد الرحمان بن
عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي صعصعة (ق)، وعبد الرحمان بن
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (خ م س)، وعبد الرحمان
ابن هرمز الأعرج (م ت ق)، وعبد الرحمان بن وعلة المصري (م)،
وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام
(س)، وقيل بينهما عراك بن مالك (س)، وعبيد الله بن زحر
الإفريقي (4)، وعبيد بن حنين (خ م)، وعدي بن ثابت
(خ م ت س ق)، وعراك بن مالك (س)، وعروة بن الزبير، وعكرمة
مولى ابن عباس، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (مد)،
وعمر بن ثابت الأنصاري (س)، وعمر بن كثير بن أفلح (م)،
وعمر بن نافع مولى ابن عمر (س)، وعمرو بن شعيب (د س)،
وعمرو بن يحيى بن عمارة (خ م س)، والقاسم بن محمد بن أبي
بكر الصديق (خ س)، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (ع)،
ومحمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف (س)، ومحمد بن سعيد
ابن المسيب (ل)، وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمان الأنصاري
(خ م)، ومحمد بن عبد الرحمان الأنصاري ابن أخي عمرة
(خ د س)، ومحمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب (ت)، ومحمد
348

ابن مسلم بن شهاب الزهري (خ س)، ومحمد بن المنكدر (س)،
ومحمد بن يحيى بن حبان (ع)، ومسلم بن أبي مريم (م س)،
ومعاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي (خ س)، وموسى بن عقبة
(خ م س)، ونافع مولى ابن عمر (خ م د ت س)، والنعمان بن أبي
عياش الزرقي (خ م س)، والنعمان بن مرة الزرقي (صد)، وهشام
ابن عروة، وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ (م د ت س)، ويزيد
ابن نعيم بن هزال الأسلمي (س)، ويزيد مولى المنبعث
(خ م د س)، ويوسف بن مسعود بن الحكم الزرقي (س)، وأبي
أمامة بن سهل بن حنيف (م 4)، وأبي بكر محمد بن عمرو بن
حزم (ع)، وأبي الزبير المكي (م س)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان
ابن عوف (خ م د س ق)، وعمرة بنت عبد الرحمان (ع)
روى عنه: أبان بن يزيد العطار (س)، وإبراهيم بن أدهم،
وإبراهيم بن صرمة الأنصاري، وإبراهيم بن طهمان (س)،
والأبيض بن الأغر بن الصباح المنقري، وأسد بن عمرو البجلي
القاضي، وإسماعيل بن علية (س)، وإسماعيل بن عياش،
وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، وبحر بن كنيز
السقاء، وبشر بن المفضل (خ م)، وتليد بن سليمان الكوفي
وثبيت بن كثير الضبي البصري، وثور بن يزيد الحمصي، وجارية
ابن هرم الفقيمي، وجرير بن حازم (س)، وجرير بن عبد الحميد
(م)، وجعفر بن عون (س)، وأبو أسامة حامد بن أسامة، وحماد
ابن زيد، وحماد بن سلمة، وحميد الطويل، وخالد بن عبد الله
الواسطي، والخصيب بن جحدر، وداود بن عبد الرحمان العطار،
وذواد بن علبة الحارثي، والرحيل بن معاوية الجعفي، وزائدة بن
349

أبي قدامة، وزفر بن الهذيل، وزهير بن معاوية الجعفي (خ م)،
وزيد بن أبي أنيسة، وسالم بن غيلان التجيبي، وسعيد بن أبي
عروبة (س)، وسعيد بن محمد الوراق (ت)، وسعيد بن أبي هلال
(س)، وسفيان الثوري (م)، وسفيان بن عيينة (خ م س ق)،
وسليمان بن بلال (ع)، وسليمان بن كثير العبدي (د)، وأبو بدر
شجاع بن الوليد، وشرقي بن قطامي العائذي، وشريك بن عبد الله
النخعي، وشعبة بن الحجاج (ت)، وصالح بن بيان السيرافي،
وصدقة بن عبد الله السمين، وطلحة بن مصرف الكوفي (س)،
وعاصم بن سويد القبائي (س)، وعبد الله بن إدريس الأودي.
(م س)، وعبد الله بن المبارك (خ م س)، وعبد الله بن نمير (م)،
و عبد الجبار بن عمر الأيلي (ق)، و عبد الجليل بن حميد اليحصبي
المصري، وعبد الرحمان بن أبي الرجال (س)، وعبد الرحمان بن
عمرو الأوزاعي (م س)، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي،
وعبد السلام بن حرب الملائي (ت س)، و عبد العزيز بن عبد الله بن
أبي سلمة الماجشون، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (م)،
وعبد العزيز بن مسلم القسملي (م)، وعبد الملك بن جريج (م)،
وعبد الوهاب الثقفي (خ م)، وعبدة بن سليمان (خ م)، وعبيدة بن
حميد (س)، وعثمان بن الحكم الجذامي (د)، وعلي بن مسهر
قاضي الموصل (خ)، وعمرو بن الحارث المصري (م س)،
وعمران بن حدير (س)، وعيسى بن يونس (م)، وفرج بن فضالة.
(ت)، وفليح بن سليمان (خ)، والقاسم بن معن المسعودي
والليث بن سعد (خ م ت س)، ومالك بن أنس (خ م د ت س)،
ومحمد بن إسحاق بن يسار (م)، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير
350

(خ)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، ومحمد بن عجلان
(س)، ومحمد بن فضيل بن غزوان (خ س)، ومحمد بن مسلم
ابن شهاب الزهري وهو من شيوخه، ومروان بن معاوية الفزاري،
(م)، ومعاوية بن صالح الحضرمي (م تم س)، والنضر بن كثير
السعدي، وهشام بن عروة وهو من أقرانه، وهشيم بن بشير
(م د س)، ووهيب بن خالد (س)، ويحيى بن أيوب المصري
(م د س)، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م س ق)، ويحيى بن
سعيد الأموي (م س)، ويحيى بن سعيد القطان (خ م س)، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل (مق)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد
(م سي)، ومات قبله، ويزيد بن هارون (خ م س ق)، ويعلى بن
عبيد الطنافسي (د س ق)، وأبو إسحاق الفزاري، وأبو أويس
المدني، وأبو خالد الأحمر (م)، وأبو شهاب الحناط (د س)، وأبو
معاوية الضرير (م د ت) (1).
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو ثلاث مئة.
حديث
وذكره محمد بن سعد في " الصغير " في الطبقة الرابعة، وفي
" الكبير " في الطبقة الخامسة، ويقال (2): أمة أم ولد، وكان ثقة، كثير
الحديث، حجة، ثبتا

(1) لاشك أن الذين ذكرهم المزي هم بعض الرواة عنه، وهم المشهورون منهم، وإلا
فقد ذكر الحافظ أبو القاسم ابن مندة قائمة طويلة مرتبة على حروف المعجم بأسماء
من روى عنه حديث " إنما الاعمال بالنيات " حسب، ساقها الذهبي في سير أعلام
النبلاء
(2) طبقاته الكبرى: 9 / الورقة 221
351

وقال سعيد بن داود الزنبري (3)، عن مالك بن أنس: سمعت
يحيى بن سعيد يقول: وددت أني كتبت كل ما كنت أسمع، وكان
ذلك أحب إلي من أن يكون لي مثل ما لي.
وقال يحيى بن المغيرة الرازي (4)، عن جرير بن عبد الحميد:
لم أر من المحدثين إنسانا كان أنبل عندي من يحيى بن سعيد
الأنصاري.
وقال الحسن بن عيسى، عن جرير بن عبد الحميد: سألت
يحيى بن سعيد الأنصاري، وما رأيت شيخا أنبل منه، قلت له:
من أدركت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين ما كان قولهم في
أبي بكر وعمر وعثمان وعلي؟ قال: من أدركت من أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لم يختلفوا في أبي بكر وعمر وفضلهما، إنما
كان الاختلاف في علي وعثمان.
وقال سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد: قدم أيوب مرة
من المدينة فقيل له: يا أبا بكر من تركت بالمدينة؟ قال: ما تركت
بها أحدا أفقه من يحيى بن سعيد.
وقال الليث بن سعد، عن سعيد بن عبد الرحمان الجمحي:
ما رأيت أحدا أقرب شبها بابن شهاب من يحيى بن سعيد
الأنصاري ولولاهما لذهب كثير من السنن.

(1) تقدمت ترجمته في هذا الكتاب (10 / الترجمة 2264)، ورواه يعقوب في المعرفة
من طريق ابن وهب عن مالك، به (1 / 649)
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 620، والأقوال الآتية منه ومن تاريخ بغداد للخطيب
والمعرفة ليعقوب، فلم نر فائدة من اثبات ذلك في كل قول، ولكن إن وجدنا خلافا
ذكرناه، والله الموفق
352

وقال أبو الحسن بن البراء، عن علي ابن المديني: لم يكن
بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب يحيى بن سعيد
الأنصاري وأبي الزناد، وبكير بن عبد الله بن الأشج
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبي عن يزيد بن
عبد الله بن قسيط ويحيى بن سعيد، فقال: يحيى يوازي الزهري.
وقال يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان الثوري: كان
يحيى بن سعيد الأنصاري أجل عند أهل المدينة من الزهري.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: حدثنا عبد الله بن
صالح في رسالة الليث بن سعد إلى مالك بن أنس، قال: والذي
حدثنا يحيى بن سعيد ولم يكن بدون أفاضل العلماء في زمانه
فرحمه الله وغفر له وجعل الجنة مصيره.
وقال يحيى بن بكير (1)، عن الليث بن سعد: كنت عند ربيعة
فجاءه رجل فقال: يا أبا عثمان إني رجل من أهل إفريقية أمروني
أن أسألك وأسأل يحيى بن سعيد وأبا الزناد. قال: وإذا يحيى بن
سعيد خارج من خوخة عمر، فقال: هذا يحيى بن سعيد فدونك
فسله عما شئت.
وقال أيضا عن الليث (2)، عن عبيد الله بن عمر: كان يحيى
ابن سعيد يحدثنا فيسح (3)، علينا مثل اللؤلؤ - قال: ويشير عبيد الله
ابن عمر بيديه إحداهما على الأخرى - قال عبيد الله: فإذا طلع

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 649
(2) المعرفة والتاريخ: 1 / 648.
(3) في المطبوع من المعرفة بتحقيق صديقنا العلامة العمري: " فيسيح " وما أثبتناه هو
الصواب، والسح: الصب والسيلان من فوق
353

ربيعة قطع يحيى حديثه إجلالا لربيعة وإعظاما له. قال عبيد الله:
وتلا يحيى بن سعيد هذه الآية يوما: (وإن من شئ إلا عندنا
خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم) (1) فقال حمل (2)، بن نباتة العراقي:
يا أبا سعيد أرأيت السحر من خزائن الله التي تنزل؟ فقال يحيى:
مه، ما هذا من مسائل المسلمين، وأفحم القوم. فقال عبيد الله (3)
ابن أبي حبيبة: إن أبا سعيد ليس من أصحاب الخصومة، إنما
هو إمام من أئمة المسلمين، ولكن علي فأقبل، أما أنا فأقول:
إن السحر لا يضر إلا بإذن الله، فتقول أنت غير ذلك؟ فسكت،
فلم يقل شيئا. قال عبيد الله: فكأنما كان علينا جبل فوضع عنا.
وقال سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب المصري:
كان يحيى بن سعيد يحدثني بالحديث كأنه ينثر علي اللؤلؤ.
وقال عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد: إن أول ما
أتي يحيى بن سعيد بكتب علمه فعرضت عليه استنكر (4)، كثرته لأنه
لم يكن له كتاب فكان يجحده حتى قيل له: نعرض عليك، فما
عرفت أجزته وما لم تعرف رددته. قال: فعرفه كله.
وقال عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري: حفاظ الناس

(1) الحجر 21
(2) في المطبوع من المعرفة: " جميل " ولعله من خطأ الطبع، فقد جوده المزي بخطه،
وحمل معروف في الأسماء، كما في المؤتلف للدارقطني والتعليق عليه: 1 / 393
(3) في المطبوع من المعرفة: " عبد الله "، لعله من خطأ الطبع.
(4) في المطبوع من المعرفة: (1 / 649): " استكثر " ولا يستقيم بها المعنى المراد، وتنبه
المحقق الفاضل العمري، فأشار في الهامش إلى رواية المزي.
354

أربعة: إسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بن سعيد
الأنصاري، وعبد الملك بن أبي سليمان.
وقال عبد الرزاق، عن سفيان بن عيينة: كان محدثو الحجاز:
ابن شهاب، ويحيى بن سعيد، وابن جريج، يجيئون بالحديث
على وجهه.
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: سمعت علي ابن
المديني يقول: أصحاب صحة الحديث وثقاته ومن ليس في
النفس من حديثهم شئ: أيوب بالبصرة، ومنصور بالكوفة،
ويحيى بن سعيد بالمدينة، وعمرو بن دينار بمكة.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: موازين أصحاب
الحديث من الكوفيين والمدنيين: عبد الملك بن أبي سليمان،
وعاصم الأحول، وعبيد الله بن عمر، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
وقال يعقوب بن شيبة، عن علي ابن المديني: ذكرنا يحيى
ابن سعيد الأنصاري عند يحيى بن سعيد القطان، فقال: كان
يحيى بن سعيد، وجعل يعظمه.
وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي: سمعت يحيى يعني القطان
لا يقدم على يحيى بن سعيد أحدا من الحجازيين، فقيل له:
الزهري؟ فقال: الزهري يختلف عنه ويحيى بن سعيد لم يختلف
عنه.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن علي ابن المديني:
سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: حدثني وهيب وكان من أبصر
أصحابه بالحديث وبالرجال، أنه قدم المدينة قال: فلم أر أحدا
إلا وأنت تعرف وتنكر غير مالك، ويحيى بن سعيد.
355

وقال عارم، عن حماد بن زيد: قيل لهشام بن عروة: سمعت
أباك يقول كذا وكذا؟ قال: لا. ولكن حدثني العدل الرضى
الأمين، عدل نفسي عندي، يحيى بن سعيد، أنه سمعه من أبي.
وفي رواية: أنه سمعه من أبي، قال: يقطع الذي يسرق في
إباقة (1).
وقال عبد الله بن بشر الطالقاني: سمعت أحمد بن حنبل
يقول: يحيى بن سعيد الأنصاري، أثبت الناس.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وأبو بكر بن أبي
خيثمة عن أبيه، وعن يحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم،
في آخرين: ثقة.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة، وكان له فقه، وكان رجلا
صالحا
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى: فالزهري أحب
إليك في سعيد بن المسيب أو قتادة؟ فقال: كلاهما. قلت: فهما
أحب إليك أو يحيى بن سعيد؟ فقال: كل ثقة.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال في موضع آخر: ثقة مأمون.
وقال محمد بن سلام الجمحي، عن محمد بن القاسم

(1) وقع في المطبوع من " المعرفة ": " أمانة " ولا معنى لها، ولعلها من غلط الطبع، والله
أعلم، وهو في قطع العبد الهارب عند قيامه بالسرقة، وانظر تفاصيل ذلك في موطأ
مالك: 2 / 834، في كتاب الحدود، باب ما جاء في قطع الآبق والسارق. والحمد
لله على مننه، والعمري عالم جليل
356

الهاشمي: كان يحيى بن سعيد خفيف الحال، فاستقضاه أبو
جعفر، وارتفع شأنه، فلم يتغير حاله، فقيل له في ذلك، فقال:
من كانت نفسه واحدة لم يغيره المال.
وقال أحمد بن سعيد الدارمي: سمعت أصحابنا يحكون عن
مالك بن أنس، قال: ما خرج منا أحد إلى العراق إلا تغير غير
يحيى بن سعيد، ولم يرجع على ما كان عليه إلا يحيى بن سعيد.
وقال عبد الرحمان بن القاسم، عن مالك: حدثني يحيى بن
سعيد أنه كان بأفريقية، قال: فأردت حاجة من حوائج الدنيا. قال:
فدعوت فيها ورغبت ونصبت واجتهدت. قال: ثم ندمت بعد ذلك
فقلت: لو كان دعائي هذا في حاجة من حوائج آخرتي. قال:
فشكوت إلى رجل كنت أجالسه، فقال لي: لا تكره ذلك فإن الله
قد بارك لعبد في حاجة قد أذن له فيها بالدعاء.
وقال محمد بن سعد (1)، عن محمد بن عمر: أخبرني سليمان
ابن بلال، قال: خرج يحيى بن سعيد إلى إفريقية بمركبين في
ميراث له، وطلب له ربيعة بن أبي عبد الرحمان البريد، فركبه إلى
إفريقية، فقدم بذلك الميراث وهو خمس مئة دينار، قال: فأتاه
الناس يسلمون عليه، فأتاه ربيعة فسلم عليه، فلما أراد ربيعة أن
يقول حبسه، فلما ذهب الناس أمر بالباب فأغلق ثم دعا بمنطقته،
فصبها بين يدي ربيعة، وقال: يا أبا عثمان والله الذي لا إله إلا
هو ما غيبت منها دينارا إلا شيئا أنفقناه في الطريق. ثم عد خمسين

(1) طبقاته: 9 / الورقة 221
357

ومئتين دينارا، فدفعها إلى ربيعة وأخذ خمسين ومئتين دينارا لنفسه،
قاسمه إياها.
وقال أبو أويس، عن يحيى بن سعيد: صحبت أنس بن
مالك إلى الشام.
وقال العجلي: كان يحيى بن سعيد قاضيا على الحيرة، وثم
لقيه يزيد بن هارون، وروى عنه نحوا من مئة حديث وسبعين
حديثا.
قال يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل، وأبو عبيد
القاسم بن سلام، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن سعد،
في آخرين: مات سنة ثلاث وأربعين ومئة.
زاد بعضهم: بالهاشمية من الأنبار.
وقال الواقدي: في " الطبقات ": مات سنة ثلاث وأربعين ومئة.
وقال في غير " الطبقات ": مات سنة أربع وأربعين ومئة.
وقال يزيد بن هارون، وعمرو بن علي: مات سنة أربع
وأربعين ومئة.
وقال يحيى بن بكير: مات سنة أربع وأربعين ومئة، وقائل
يقول: سنة ست وأربعين ومئة.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (1): حدث عنه ابن شهاب
الزهري، وجعفر بن عون وبين وفاتيهما ثلاث وثمانون سنة (2)

(1) السابق واللاحق: 369
(2) قال ابن المديني في " العلل ": لا أعلمه سمع من صحابي غير أنس. وذكر البرديجي
عن ابن المديني أنه لا يصح له عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة حديث مسند
(تهذيب: 11 / 223) ووثقه الجمهور، فلا يحتاج إلى مزيد بيان، وله ترجمة جيدة
في " سير أعلام النبلاء " فيها فوائد، راجعها إن أردت استزادة.
358

روى له الجماعة.
6837 - د ق: يحيى (1) بن أبي سفيان بن الأخنس الأخنسي
المدني.
روى عن: معاوية بن أبي سفيان، وأبي هريرة، وأم حكيم
حكيمة بنت أمية بن الأخنس بن عبيد وهي جدته (د)، وقيل: أمه
(ق)، وقيل: خالته.
روى عنه: إسحاق بن رافع المدني أخو إسماعيل بن رافع،
وسليمان بن سحيم على خلاف فيه، وعبد الله بن عبد الرحمان بن
يحنس (د)، ومحمد بن إسحاق بن يسار (ق)، وقيل بينهما سليمان
ابن سحيم.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألت أبي عنه فقال:
شيخ من شيوخ أهل المدينة، ليس بالمشهور، قلت لقي أبا هريرة؟
قال: لا
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2992، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 644
وثقات ابن حبان: 5 / 527 و 7 / 597، والكاشف: 3 / الترجمة 6281، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 157، ومعرفة التابعين، الورقة 46، ورجال ابن ماجة، الورقة
4، ونهاية السول، الورقة 427، وتهذيب التهذيب: 11 / 224، والتقريب، الترجمة
7560.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 644
(3) ذكره أولا في التابعين، وقال: يروي المراسيل، روى عنه سليمان بن سحيم
(5 / 527) ثم أعاد ذكره في طبقة أتباع التابعين، وذكر روايته هناك عن أم الحسن
بنت أبي أمية بن الأخنس، عن أم سلمة، روى عنه سليمان بن سحيم (7 / 597) فتكرر
عليه. وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور أرسل عن أبي هريرة وغيره.
359

روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي: قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله - قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة - قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال: حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير، قال: حدثنا أبي
(ح): قال الطبراني: وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري،
قال: حدثنا يحيى الحماني، قالا: حدثنا عبد العزيز بن محمد عن
عبد الله بن عبد الرحمان بن يحنس، عن يحيى بن أبي سفيان، عن
جدته حكيمة، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من
أهل من بيت المقدس غفر الله له ما تقدم من ذنبه "
وبه، قال: حدثنا أبو بكر بن صدقة، قال: حدثنا محمد بن
يحيى القطعي، قال: حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق،
قال: حدثني سليمان بن سحيم عن يحيى بن أبي سفيان، عن
أم حكيم بنت أمية عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أهل
بعمرة من بيت المقدس غفر له ".
أخرجه أبو داود (1) من حديث ابن أبي فديك، عن ابن
يحنس. وأخرجه ابن ماجة (2) من حديث عبد الأعلى، عن محمد
ابن إسحاق، عن سليمان بن سحيم، عن أم حكيم ولم يذكر

(1) أبو داود (1741)
(2) ابن ماجة (3001)
360

يحيى بن أبي سفيان. وأخرجه أيضا من حديث أحمد بن خالد
الوهبي (1)، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن أبي سفيان، ولم
يذكر سليمان بن سحيم، وقد جوده محمد بن يحيى القطعي، عن
عبد الأعلى، وتابعه يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه، عن
محمد بن إسحاق.
6838 - ت: يحيى (2) بن سلمة بن كهيل الحضرمي، أبو
جعفر الكوفي أخو محمد بن سلمة بن كهيل، ووالد إسماعيل بن
يحيى بن سلمة بن كهيل

(1) ابن ماجة (3002)
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 380، وتاريخ الدارمي، الترجمة 907، وتاريخ الدوري:
2 / 648، وسؤالات ابن محرز، الورقة 65، وابن الجنيد، الورقة 24، وتاريخ
البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2889، وتاريخه الصغير: 1 / 311، وضعفاؤه الصغير
الترجمة 397، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 66، وثقات العجلي، الورقة
57، وأبو زرعة الرازي: 669، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 48، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 648 و 3 / 36، وضعفاء النسائي، الترجمة 631، والجرح والتعديل:
9 / الترجمة 636، وثقات ابن حبان: 7 / 595، والمجروحين، له أيضا: 3 / 112،
والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 225، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 574، وسؤالات
البرقاني للدارقطني، الترجمة 539، والمؤتلف للدارقطني: 4 / 1980، وإكمال ابن
ماكولا: 7 / 176، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 173، والكامل في التاريخ:
6 / 80، والكاشف: 3 / الترجمة 6282، وديوان الضعفاء، الترجمة 4637،
والمغني: 2 / الترجمة 6977، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9527، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 157، وتاريخ الاسلام، الورقة 25 (أيا صوفيا 3006)، وشرح
علل الترمذي لابن رجب: 521، ونهاية السول، الورقة 427، وتهذيب التهذيب:
11 / 224، والتقريب، الترجمة 7561
361

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وأبي بشر بيان بن بشر
الأحمسي وأبيه سلمة بن كهيل (ت)، وعاصم بن بهدلة، وعمار
الدهني، ويزيد بن أبي زياد.
روى عنه: أحمد بن المفضل الحفري، وإسماعيل بن
صبيح اليشكري، وابنه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل
(ت)، وأسيد بن زيد الجمال، وبكر بن بكار، والحسن بن عطية
القرشي، وأبو الهيثم خالد بن عبد الرحمان العطار، وسهل بن عامر
البجلي، وعبد الله بن صالح العجلي، وعبد الله بن نمير، وعبيد بن
محمد المحاربي والد محمد بن عبيد، وعلي بن أبي بكر الرازي،
وعون بن سلام، وقبيصة بن عقبة، وأبو غسان مالك بن إسماعيل
النهدي، ومحمد بن الحسن بن الزبير الأسدي، ومحمد بن
عبد الواهب الحارثي، ومخول بن إبراهيم النهدي، وموسى بن داود
الضبي، والنعمان بن عبد السلام، الأصبهاني، ويحيى بن عبد الحميد
الحماني، وأبو سعيد مولى بني هاشم.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف
الحديث (2).
وقال مضر بن محمد الأسدي، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ (3)

(1) تاريخ: 2 / 648
(2) وكذلك قال معاوية بن صالح عن يحيى (كامل ابن عدي: 3 / الورقة 225)
(2) وكذلك قال عن يحيى: الدوري (تاريخه 2 / 648)، والدارمي (تاريخه، الترجمة
907)، وابن محرز (الورقة 65)، وابن الجنيد (سؤالاته، الورقة 24) وقال عباس
الدوري أيضا: لا يكتب حديثه (تاريخه: 2 / 648 ونقله ابن عدي في الكامل: 3 /
الورقة 225)
362

وقال أبو حاتم (1): منكر الحديث، ليس بالقوي.
وقال البخاري (2): في حديثه مناكير (3).
وقال الترمذي: يضعف في الحديث
وقال النسائي: ليس بثقة (4).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5) وقال: في أحاديث ابنه
إبراهيم (6) بن يحيى عنه مناكير (7).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثنتين وسبعين
ومئة.
وقال ابن حبان: مات سنة تسع وسبعين ومئة (8).

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 636
(2) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2989، والضعفاء الصغير، الترجمة 397
(3) وقال في تاريخه الصغير: منكر الحديث (1 / 311). وقال في موضع آخر: يحيى بن
سلمة عن أبيه، روى مناكير (كامل ابن عدي)
(4) لا أعلم أين قال ذلك، لكن في الضعفاء، له: متروك الحديث (الترجمة 662)،
وكذلك نقله ابن عدي في كامله (3 / الورقة 225) ونقله أيضا ابن حجر عن كتاب
" الكنى " له (تهذيب: 11 / 225)
(5) في أتباع التابعين: 7 / 595)
(6) ضبب عليها المؤلف، وهي هكذا في المطبوع من " الثقات "، لان الصواب:
إسماعيل.
(7) لكنه ذكره في " المجروحين " وقال: " منكر الحديث جدا، يروي عن أبيه أشياء
لا تشبه حديث الثقات كأنه ليس من حديث أبيه، فلما أكثر عن أبيه مما خالف
الاثبات بطل الاحتجاج به فيما وافق الثقات.. أخبرنا مكحول، قال: سمعت
جعفر بن أبان قال: سألت ابن نمير عن يحيى بن سلمة بن كهيل، فقال: ليس
ممن يكتب حديثه، وكان يحدث عن أبيه أحاديث ليس لها أصول (3 / 113)،
فلا أعلم لم ذكره في " الثقات "؟!
(8) هكذا قال في " الثقات " (7 / 595) لكنه قال في " المجروحين ": مات سنة ثمان
363

روى له الترمذي
6839 - يحيى بن أبي سلمة.
ذكره أبو أحمد بن عدي في شيوخ البخاري (1)، وذكر أنه
يروي عن ابن وهب، وأنه لا يعرف ولم يذكره غيره، والمعروف
يحيى بن سليمان الجعفي، فإن البخاري يروي عنه، عن ابن
وهب عدة أحاديث، فلعل بعض النساخ أخطأ فيه فقال: يحيى
ابن أبي سلمة، والله أعلم.
* - يحيى بن سليم بن بلج، أبو بلج. يأتي في الكنى
6840 - د: يحيى (2) بن سليم بن زيد، مولى النبي صلى الله عليه وسلم
روى عن: إسماعيل بن بشير مولى بني مغالة (د)، وعبيد الله

وستين ومئة (3 / 113). وقال ابن سعد: كان ضعيفا جدا (طبقاته: 6 / 380)
وقال العجلي: ضعيف الحديث، وكان يغلو في التشيع (ثقاته، الورقة 57)، وقال
أبو داود: ليس بشئ (سؤالات الآجري: 5 / الورقة 48). وذكره أبو زرعة الرازي
في أسامي الضعفاء (الترجمة 360) وذكره يعقوب بن سفيان في باب " من يرغب
عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم " (المعرفة: 3 / 36) وقال
البرقاني عن الدارقطني: متروك (سؤالاته، الترجمة 539) وذكره في الضعفاء
والمتروكين (الترجمة 574) وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك وكان شيعيا
(1) أسامي شيوخ البخاري، الورقة 19
(2) مسند أحمد: 1 / 30، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2993، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 300، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 648، والكاشف: 3 / الترجمة
6283، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 157، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9540، ونهاية السول، الورقة 427، وتهذيب التهذيب: 11 / 225، والتقريب
الترجمة 7562
364

ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب (د)، وعتبة ويقال: عقبة بن شداد
(د)، ومصعب بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي.
روى عنه: الليث بن سعد (د).
قال النسائي: يحيى بن سليم ثقة، فلا أدري أراد هذا أو
الذي بعده (1).
روى له أبو داود.
6841 - ع: يحيى (2) بن سليم القرشي الطائفي، أبو

(1) وذكر الحافظ ابن حجر في زياداته على " التهذيب " أن ابن حبان ذكره في كتاب
" الثقات " (11 / 225)، ولم أجده في المطبوع منه وقال في " التقريب " مجهول
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 500، 522، وتاريخ الدارمي: الترجمة 859، وتاريخ
الدوري: 2 / 648، وسؤالات ابن محرز، الترجمة 518، وتاريخ خليفة: 465
وطبقاته: 284، وعلل أحمد: 2 / 32، 329، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2995، وتاريخه الصغير: 2 / 278، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 36، 77
والكنى لمسلم، الورقة 39، والمعرفة والتاريخ: 3 / 51، وضعفاء النسائي، الترجمة
632، وضعفاء العقيلي، الورقة 232، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 647
وثقات ابن حبان: 7 / 615، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 233، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1591، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 194، والارشاد
للخليلي، الترجمة 166، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1221، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 562، وسير أعلام النبلاء: 9 / 307، وتذكرة الحفاظ: 326،
والكاشف: 3 / الترجمة 6284، وديوان الضعفاء، الترجمة 4642، والمغني: 2 /
الترجمة 6984، والعبر: 1 / 320، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9538، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 157، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32، وتاريخ الاسلام،
الورقة 289 (أيا صوفيا 3006)، وشرح علل الترمذي: 201، ونهاية السول، الورقة
427، وتهذيب التهذيب: 11 / 226، ومقدمة فتح الباري: 451، والتقريب،
الترجمة 7563، وشذرات الذهب: 1 / 344
365

محمد ويقال: أبو زكريا المكي الحذاء الخزاز.
قال محمد بن سعد: طائفي سكن مكة، ومات بها.
وقال أبو نصر الكلاباذي: يقال له: الطائفي، لأنه كان
يختلف إلى الطائف.
روى عن: إبراهيم بن ميمون الصنعاني، والأزور بن غالب
الهجيمي، وإسماعيل بن أمية القرشي (خ د ق)، وإسماعيل بن
عبد الله بن سليمان المكي، وأبي هاشم إسماعيل بن كثير (4)،
وداود بن عجلان، وداود بن أبي هند، وسفيان الثوري (ت)، وشبل
ابن عباد المكي، وعبد الله بن صفوان الوهطي، وعبد الله بن عثمان
ابن خثيم (عخ م د ق)، و عبد الملك بن جريج (ق)، وعبيد الله بن
عمر العمري (ت ق)، وعثمان بن الأسود، وعثمان بن أبي دهرش،
وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وعمر بن محمد بن المنكدر،
وعمرو بن قتادة، وعمران بن مسلم القصير (مد)، ومحمد بن
السائب بن بركة المكي، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان
ابن عفان، ومحمد بن مسلم الطائفي، وموسى بن عقبة.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن حنبل
حديثا واحدا، وأحمد بن عبدة الضبي (د ت ق)، وأحمد بن
عبيد الله الغداني، وأحمد بن محمد بن ميسرة المكي، وأحمد بن
محمد بن الوليد الأزرقي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسحاق بن
إسماعيل الطالقاني، وإسحاق بن حاتم المدائني، وإسحاق بن
راهويه (س)، وأيوب بن حسان الواسطي (ق)، وبشر بن عبيس
ابن مرحوم العطار (خ)، وتميم بن المنتصر الواسطي، والحسن بن
366

عرفة، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبو عمار
الحسين بن حريث المروزي (ت)، وحفص بن عمر الجدي،
وداود بن حماد بن فرافصة القيسي البلخي، وأبو خيثمة زهير بن
حرب، وسويد بن سعيد (ق)، وعبد الله بن أيوب المخرمي،
وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الله بن المبارك ومات قبله، وأبو
بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق)، وعبد الوهاب الوراق
(ت)، وعلي بن سلمة اللبقي (ق)، وعلي بن مسلم الطوسي.
وقتيبة بن سعيد (د س)، وكثير بن عبيد المذحجي، ومحمد بن
أحمد بن أبي خلف، ومحمد بن إدريس الشافعي، ومحمد بن بحر
الهجيمي، ومحمد بن زياد الزيادي، ومحمد بن أبي السري
العسقلاني، ومحمد بن سليمان الأنباري (د)، ومحمد بن عباد
المكي (ق)، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب (ت)،
ومحمد بن موسى الحرشي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني
(م)، ومحمد بن يزيد الادمي، وهارون بن معروف، وهدية بن
عبد الوهاب المروزي (ق)، وهشام بن عمار (ق)، ووكيع بن
الجراح وهو من أقرانه، ويحيى بن سليمان الجعفي، ويحيى بن
يحيى النيسابوري، ويعقوب بن حميد بن كاسب (ق)، ويوسف
ابن محمد العصفري (خ)، ويوسف بن موسى القطان.
قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: سمعت منه
حديثا واحدا (1)
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: يحيى بن سليم

(1) وانظر العلل برواية عبد الله: 2 / 329
(2) العلل: 2 / 32
367

كذا وكذا، والله إن حديثه. يعني فيه شئ، وكأنه لم يحمده
وقال في موضع آخر (1): كان قد أتقن حديث ابن خثيم،
وكانت عنده في كتاب، فقلنا له: أعطنا كتابك. فقال: أعطوني
مصحفا رهنا. قلت: نحن غرباء من أين لنا مصحف؟
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال أبو حاتم (4): شيخ صالح، محله الصدق، ولم يكن
بالحافظ، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال محمد بن سعد (5): كان ثقة، كثير الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس، وهو منكر الحديث عن عبيد الله
ابن عمر (6).
وقال أبو بشر الدولابي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: يخطئ. مات

(1) بل في الموضع نفسه من العلل (2 / 32) لكن المؤلف ينقل بالواسطة، فنقل الأول
من الجرح والتعديل، ونقل الآخر من مكان آخر فقال هذه المقالة، أو أنه نقل الامر
كله من " كامل " ابن عدي، بهذه الصورة، وهو الأولى، والله أعلم
(2) تاريخه: 2 / 648
(3) وكذلك قال عن يحيى: الدارمي (تاريخه، الترجمة 859) وابن محرز (سؤالاته،
الترجمة 518) ونقل ابن عدي عن ابن أبي مريم أنه قال: سمعت يحيى بن معين
يقول: يحيى بن سليم ليس به بأس يكتب حديثه. ونقل مثل ذلك عن الدارمي أيضا
إضافة إلى نقل توثيقه له (3 / الورقة 233)
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 647.
(5) طبقاته: 5 / 500
(6) وقال في كتابه " الضعفاء ": ليس بالقوي (الترجمة 632)، وكذلك نقله ابن عدي في
" الكامل " أيضا
368

سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومئة.
وقال في موضع آخر (1): مات بمكة في آخر ولاية هارون
وقال البخاري (2)، عن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي
بزة: مات سنة خمس وتسعين ومئة وهو مكي، كان يختلف إلى
الطائف فنسب إليه (3).
روى له الجماعة.
* - يحيى بن سليم البكاء، ويقال: يحيى بن مسلم. يأتي
6842 - خ ت: يحيى (4) بن سليمان بن يحيى بن سعيد بن

(1) الثقات: 7 / 615
(2) تاريخه الصغير: 2 / 278
(3) وقال البخاري: يحيى بن سليم يروي أحاديث عن عبيد الله يهم فيها (ترتيب علل
الترمذي الكبير، الورقة 36)، وقال في موضع آخر: " يحيى بن سليم رجل صالح
صاحب عبادة، يهم الكثير في حديثه، إلا أحاديث كان يسأل عنها، فأما غير ذلك
فيهم الكثير، روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث يهم فيها " (نفسه، الورقة 77)
وقال يعقوب بن سفيان: سني رجل صالح، وكتابه لا بأس به، وإذا حدث من كتبه
فحديثه حسن، وإذا حدث حفظا فتعرف وتنكر (المعرفة: 3 / 51) وقال العقيلي:
قال أحمد بن حنبل: أتيته فكتبت عنه شيئا فرأيته يخلط في الأحاديث فتركته وفيه
شئ (ضعفاؤه، الورقة 232) وقال الساجي: صدوق يهم في الحديث..... وقال
أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم. وقال الدارقطني: سئ الحفظ وقال
البخاري في تاريخه في ترجمة عبد الرحمان بن نافع: ما حدث الحميدي عن يحيى
ابن سليم فهو صحيح (تهذيب: 11 / 227) وقال في " التقريب " صدوق سئ
الحفظ
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2999، والكنى لمسلم، الورقة 44، والمعرفة
ليعقوب (انظر الفهرس)، وضعفاء العقيلي، الورقة 232، والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 638، وثقات ابن حبان: 9 / 263، والتعديل والتجريح للباجي:
3 / 1220، والجمع لابن القيسراني: 2 / 567، والمعجم المشتمل، الترجمة
1147، والكاشف: 3 / الترجمة: 3 / الترجمة 6285، وديوان الضعفاء، الترجمة 4641،
والمغني: 2 / الترجمة 6983، والعبر: 1 / 429، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
157، وتاريخ الاسلام، الورقة 84 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9532، ونهاية السول، الورقة 427، وتهذيب التهذيب: 11 / 227،
والتقريب، الترجمة 7564، وشذرات الذهب: 2 / 91
369

مسلم بن عبيد بن مسلم الجعفي، أبو سعيد الكوفي المقرئ،
سكن مصر.
روى عن: إبراهيم بن يزيد بن مردانبة، وأحمد بن بشير
الكوفي، وإسماعيل بن علية، وحفص بن غياث، والحكم بن
ظهير، والخصيب بن ناصح، ورفاعة بن إياس بن نذير الضبي،
وعبد الله بن الأجلح الكندي، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن
نمير، وعبد الله بن وهب المصري (خ ت)، وعبد الرحمان بن محمد
المحاربي، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، وعلي بن عابس، وابن عم أبيه عمرو بن عثمان بن
سعيد الجعفي، وأبي سعيد محمد بن أسعد التغلبي، ومحمد بن
عميرة النخعي، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ووكيع بن الجراح،
والوليد بن وهب الهمداني، ويحيى بن سليم الطائفي، ويحيى
ابن سلام بن أبي ثعلبة التميمي البصري نزيل إفريقية، ويحيى بن
عبد الملك بن أبي غنية، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي،
ويحيى بن يمان، ويونس بن بكير الشيباني وأبي بكر بن عياش،
وأبي خالد الأحمر
370

روى عنه: البخاري، وأحمد بن الحسن الترمذي (ت)، وأبو
إبراهيم أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهري، وأحمد بن سهل بن
الربيع بن سليمان الإخميمي، وأحمد بن سيار المروزي، وأحمد
ابن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد المصري، وأحمد بن
محمد بن نافع الطحان، وأحمد بن يحيى بن خالد بن حيان
الرقي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، والحسن بن
سفيان الشيباني، والحسن بن علي بن زولاق المصري، والحسن
ابن علي الحلواني، والحسن بن غليب بن سعيد الأزدي
المصري، والحسين بن إسحاق التستري، والحسين بن عبد الغفار
الأزدي، وطاهر بن عيسى بن قيرس التميمي المصري، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاذ، الأنطاكي، وأبو
خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني، وعمر بن أبي عمر
العبدي، والقاسم بن محمد السلامي، وأبو الطاهر محمد بن أحمد
ابن عثمان المديني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد
ابن الحسن المصري ابن بنت رشدين بن سعد، ومحمد بن عوف
الطائي الحمصي، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا،
ومحمد بن يحيى الذهلي.
قال أبو حاتم (1): شيخ
وقال النسائي: ليس بثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): ربما أغرب

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 638
(2) في الطبقة الرابعة: 9 / 263
371

قال أبو سعيد بن يونس: توفي بمصر سنة سبع (1)
وقال في موضع آخر: سنة ثمان وثلاثين ومئتين (2)،
وروى له الترمذي.
ومن الأوهام:
* - [وهم]: يحيى بن سليمان.
روى عن: ابن جريج.
روى عنه: هشام بن عمار.
روى له ابن ماجة.
هكذا قال، وهو خطأ، إنما هو يحيى بن سليم، وهو
الطائفي، وقد تقدم.
6843 - بخ د ت س: يحيى (3) بن أبي سليمان، أبو صالح
المدني، قدم البصرة.

(1) في المعجم المشتمل: " تسع " لعله خطأ
(2) وقال الدارقطني: ثقة. وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به وكان عند العقيلي ثقة، وله
أحاديث مناكير (تهذيب: 11 / 227)، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
يخطئ
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3000، وضعفاء العقيلي، الورقة 232، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 640، وثقات ابن حبان: 7 / 604، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 236، والكاشف: 3 / الترجمة 6286، والمغني: 2 / الترجمة 6978
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 157، وتاريخ الاسلام: 6 / 316، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9535، ونهاية السول، الورقة 427، وتهذيب التهذيب: 11 / 228،
والتقريب، الترجمة 7565
372

روى عن: زيد بن أبي العتاب (بخ د)، وسعد بن إبراهيم،
وسعيد المقبري (بخ د ت س)، وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه: سعيد بن أبي أيوب (بخ ت س)، وشعبة بن
الحجاج، وشعيب بن صفوان، وعبد الله بن رجاء الغداني، ومحمد
ابن عبد الرحمان بن أبي ذئب، ونافع بن يزيد المصري (د)، وأبو
سعيد مولى بني هاشم، وأبو الوليد الطيالسي.
قال البخاري (1): منكر الحديث.
وقال أبو حاتم (2): مضطرب الحديث، ليس بالقوي، يكتب
حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي،
والنسائي.
6844 - عس: يحيى (4) بن سيرين الأنصاري، أبو عمرو

(1) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 236
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 640
(3) 7 / 604 وقال ابن حجر: " وأخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه وقال: في القلب
شئ من هذا الاسناد فإني لا أعرف يحيى بن سليمان بعدالة ولا جرح وإنما خرجت
خبره لأنه لم يختلف فيه العلماء (تهذيب: 11 / 228) قال بشار: قد تكلم فيه
البخاري وأبو حاتم وناهيك بهما. وقال ابن عدي: " وهو ممن تكتب أحاديثه وإن كان
بعضها غير محفوظة " (3 / الورقة 236) وقال ابن حجر في " التقريب ": لين
الحديث.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 206، وطبقات خليفة: 200، وعلل أحمد: 1 / 79، 93 و
2 / 292، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2977، والصغير: 1 / 222، وثقات
العجلي، الورقة 57، والمعرفة ليعقوب: 2 / 54، 58، 267، والجرح والتعديل:
9 / الترجمة 632، وثقات ابن حبان: 5 / 519، والمغني: 2 / الترجمة 6988
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9541، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 157، ونهاية
السول، الورقة 427، وتهذيب التهذيب: 11 / 228، والتقريب، الترجمة 7566
373

البصري، أخو محمد بن سيرين وإخوته، يقال إنه مات قبل أخيه
محمد بن سيرين.
روى عن: أنس بن مالك، وعبيدة السلماني.
روى عنه: أخوه محمد بن سيرين (عس)، ويحيى بن عتيق.
البصري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): روي عن هشام
ابن حسان، قال: كان يحيى بن سيرين يفضل على محمد بن
سيرين وأخته حفصة بنت سيرين (2).
روى له النسائي في " مسند علي " زيادة في حديث أيوب عن
محمد بن سيرين عن عبيدة: " نهي عن المياثر الأرجوان والقسي
وخاتم الذهب " قال محمد: فذكرت ذلك ليحيى بن سيرين فقال:
" وكفاف الديباج "
6845 - ل: يحيى (3) بن شبل

(1) 5 / 519
(2) لم أجد في " ثقات " ابن حبان قوله " وأخته حفصة بنت سيرين " وقال العجلي
بصري تابعي ثقة (الورقة 57) وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا عقبة بن مكرم، عن
سعيد بن عامر، عن هشام، قال: كان يحيى يقدم على محمد بن سيرين (المعرفة:
2 / 267). ووثقه ابن سعد (طبقاته: 7 / 206) وقال الذهبي في الميزان: لينه
يحيى بن معين (4 / الترجمة 9541) وقال ابن حجر: ثقة.
(3) تذهيب التهذيب: 4 / الورقة 157، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9542، ونهاية
السول، الورقة 427، وتهذيب التهذيب: 11 / 229، والتقريب، الترجمة 7567
374

روى عن: عباد بن كثير، ومقاتل بن سليمان (ل)،
روى عنه: مكي بن إبراهيم البلخي (ل) (1).
روى له أبو داود في كتاب " المسائل ".
6846 - ح م د ت ق: يحيى (2) بن صالح الوحاظي، أبو
زكريا، ويقال: أبو صالح الشامي الدمشقي، ويقال: الحمصي.
روى عن: إسحاق بن يحيى الكلبي (خت)، وإسماعيل بن
عياش (د)، وبريدة بن الأسود الكلاعي الحمصي، وبقية بن
الوليد، وجابر بن غانم، وجميع بن ثوب الرحبي، وخديج بن

(1) قال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. قلت:
بل مجهول
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 473، وعلل أحمد: 1 / 187 و 2 / 211، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 3009، والصغير: 2 / 346، والكنى لمسلم، الورقة 39،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 206 (وانظر الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 462،
وضعفاء العقيلي، الورقة 232، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 657، وثقات ابن
حبان: 9 / 260، ووفيات ابن زبر، الورقة 69، والارشاد للخليلي، الترجمة 208،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196، والتعديل والتجريح للباجي:
3 / 1211، وتقييد المهمل، الورقة 101، والجمع لابن القيسراني: 2 / 562،
وطبقات الحنابلة: 1 / 402، والمعجم المشتمل، الترجمة 1149، وتاريخ دمشق:
12 / الورقة 288، واللباب: 3 / 354، وسير أعلام النبلاء: 10 / 453، وتذكرة
الحفاظ: 408، والكاشف: 3 / الترجمة 6287، وديوان الضعفاء، الترجمة 4647،
والمغني: 2 / الترجمة 6991، والعبر: 1 / 385، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
157، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9545
ونهاية السول، الورقة 427، وتهذيب التهذيب: 11 / 229، والتقريب، الترجمة
7568، وشذرات الذهب: 2 / 50
375

معاوية الجعفي، والحسن بن أيوب الحضرمي، وحفص بن عمر
الابار قاضي حلب، والحكم بن عمر الرعيني الحمصي، وحماد
ابن شعيب الحماني الكوفي، وخالد بن عبد الله الواسطي، وداود
ابن عبد الرحمان العطار، وزهير بن معاوية الجعفي، وسعيد بن
بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وسلمة بن كلثوم (ق)، وسليمان بن
بلال (م)، وسليمان بن عطاء الجزري (ق)، وعبد الله بن دكين،
وعبد الحميد بن سليمان، و عبد الرحمان بن أبي الرجال،
وعبد الرحمان بن أبي الزناد، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم،
وعبد الرحمان بن أبي الموال، وعبد العزيز بن أبي حازم، و عبد العزيز
ابن الربيع بن سبرة الجهني، و عبد العزيز بن محمد الدراوردي،
وعبد الملك بن مدرك الكلاعي الحمصي، وعبيد الله بن عمرو
الرقي، وعتبة بن المنذر العبادي، وعفير بن معدان، وعلي بن
حوشب، وعلي بن سليمان بن كيسان الكلبي الكيساني (1)، وعمرو
ابن واقد، والعلاء بن سليمان الرقي، وعيسى بن يونس، وفليح
ابن سليمان (خ)، ومالك بن أنس، ومجمع بن يعقوب الأنصاري
ومحمد بن أبي جميلة النصري، ومحمد بن الحسن الشيباني
صاحب أبي حنيفة، ومحمد بن سليمان بن أبي ضمرة الحمصي،
ومحمد بن عبد الملك الأنصاري، ومحمد بن عمر الطائي
المحري، ومحمد بن مهاجر (ت)، ومعاوية بن سلام الحبشي
(خ م ق)، ومعروف أبي الخطاب، وموسى بن أعين، ويحيى بن

(1) في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه الكسائي،
وهو خطأ إنما هو الكيساني "
376

زكريا بن أبي زائدة، وأبي عقيل يحيى بن المتوكل، ويزيد بن
ربيعة الدمشقي، ويزيد بن زياد القرشي الدمشقي، ويزيد بن سعيد
ابن ذي غصوان، ويزيد بن عطاء اليشكري، وأبي إسماعيل
السكوني، وأبي المليح الرقي.
روى عنه: البخاري (ت)، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل
الهمذاني، وإبراهيم بن أبي داود البرلسي، وإبراهيم بن سعيد
الجوهري، وإبراهيم بن نصر بن منصور السوريني، وأحمد بن أبي
الحواري، وأحمد بن خليد الحلبي، وأحمد بن صالح المصري،
وأحمد بن عبد الرحيم أبو زيد الحوطي، وأحمد بن عبد الوهاب
ونجدة الحوطي، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وأحمد بن
محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي، وإسحاق بن منصور الكوسج
(م)، وإسحاق (خ) غير منسوب يقال إنه الكوسج، وإسماعيل بن
الحارث الاطرابلسي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وداود بن حماد
ابن فرافصة البلخي، وسليمان بن عبد الحميد البهراني (د)، وأبو
شعيب صالح بن زياد السوسي المقرئ، وصفوان بن عمرو
الحمصي الصغير، والعباس بن الوليد الخلال الدمشقي (ق)،
وعبد الله بن حماد الآملي، وعبد الله بن نصر بن هلال السلمي،
وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، وعبد الرحمان بن
عيسى، وعبد الرحمان بن القاسم بن الفرج ابن الرواس الهاشمي،
وعبد الصمد بن عبد الوهاب الحمصي، وعبد الوهاب بن نجدة
الحوطي، وعثمان بن سعيد الدارمي، وعثمان بن معبد بن نوح
377

المقرئ، وعلي بن محمد بن عيسى الجكاني (1)، وعمران بن بكار
البراد الحمصي، والقاسم بن هاشم السمسار، وأبو أمية محمد بن
إبراهيم الطرسوسي، وأبو الوليد محمد بن أحمد بن الوليد بن برد
الأنطاكي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن سهل
ابن عسكر التميمي البخاري، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم
المصري، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن مسلم بن وارة
الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)، ومحمد بن يزيد بن
عبد الوارث، ومحمد (خ) غير منسوب يقال إنه أبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، وموسى بن عيسى بن المنذر الحمصي (م)،
وموسى بن قريش التميمي البخاري، ويحيى بن عثمان بن سعيد
ابن كثير بن دينار الحمصي، ويحيى بن عيزار الرملي، ويحيى
ابن معلى بن منصور الرازي، ويحيى بن معين، ويزيد بن عبد ربه
الجرجسي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي، ويعقوب بن
سفيان الفارسي (2).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة السادسة من أهل الشام (3)
وقال أبو زرعة الدمشقي: لم يقل - يعني أحمد بن حنبل
- في يحيى بن صالح إلا خيرا.
وقال مهنا بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل عن يحيى بن
صالح، فقال: رأيته. ولم يحمده.

(1) منسوب إلى جكان: محلة على باب مدينة هراة.
(2) انظر المعرفة مثلا: 1 / 151، 152، 204، 206، 305... الخ
(3) طبقاته الكبرى: 7 / 473. على أن المؤلف أفاد من ترجمة ابن عساكر، وهذه
الأقوال الآتية فيها.
378

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت أبي عن يحيى
ابن صالح الوحاظي، فقال: رأيته في جنازة أبي المغيرة، فجعل
أبي يضعفه (2). قال أبي: أخبرني انسان من أصحاب الحديث،
قال: قال يحيى بن صالح: لو ترك أصحاب الحديث عشرة
أحاديث، يعني هذه التي في الرؤية. قال أبي: كأنه نزع إلى
رأي جهم.
وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا (3): سألت يحيى بن معين عنه،
فقال: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): صدوق.
وقال أبو عوانة الاسفراييني: حسن الحديث، ولكنه صاحب
رأي، وهو عديل محمد بن الحسن إلى مكة، وأحمد بن حنبل
لم يكتب عنه.
وذكره أبو أحمد بن عدي في جماعة من ثقات أهل الشام.
وقال أحمد بن صالح المصري: حدثنا يحيى بن صالح
بثلاثة عشر حديثا عن مالك ما وجدناها عند غيره.
وقال أبو جعفر العقيلي (5): حدثني عبد الله بن علي، قال:
حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا يحيى بن صالح وكان مرجئا
خبيثا داعي دعوة ليس بأهل أن يروى عنه. قال العقيلي: يحيى

(1) العلل: 1 / 187.
(2) في المطبوع من " العلل ": " يصفه " خطأ
(3) تاريخه: 462 واقتبسه ابن أبي حاتم
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 657
(5) الضعفاء، الورقة 232
379

ابن صالح حمصي جهمي.
وقال البخاري: قال عبد الصمد: سألت يحيى بن صالح عن
الايمان، فقال: حدثنا أبو المليح، قال: سمعت ميمون بن مهران
يقول: أنا أقدم من الارجاء (1)
وقال يزيد بن عبد ربه: سمعت وكيع بن الجراح يقول ليحيى
ابن صالح: يا أبا زكريا إحذر الرأي فإني سمعت أبا حنيفة يقول:
البول في المسجد أحسن من بعض قياسهم!
وقال إبراهيم بن الهيثم البلدي: كان حيوة بن شريح ينهاني
أن أكتب عن يحيى بن صالح الوحاظي، وقال: هو كذا وكذا.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
وقال سليمان بن عبد الحميد البهراني: سمعت أبا اليمان
يقول: قدم الحسن بن موسى الأشيب علينا قاضيا بحمص فقال:
دلني على رجل ثقة موسر أستعين به على أمري: فقلت: لا أعرف
أحدا أوثق من يحيى بن صالح.
قال محمد بن مصفى، والبخاري، ويعقوب بن سفيان، وأبو
زرعة الدمشقي، وعمرو بن دحيم، وأبو سفيان بن زر، وأبو حاتم
ابن حبان: مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين
زاد يعقوب بن سفيان، وابن حبان: ومولده سنة سبع وأربعين

(1) وقال البخاري في أثناء ترجمة سليمان بن عطاء، من كتابه " الضعفاء الصغير "
(الترجمة 145): ثقة.
(2) 9 / 260
380

ومئة.
وزاد ابن زبر: وهو ابن خمس وثمانين (1) سنة، فيكون مولده
على قول ابن زبر سنة سبع وثلاثين ومئة (2).
وروى له الباقون سوى النسائي.
6847 - ت: يحيى (3) بن أبي صالح، أبو الحباب.
عن: أبي هريرة (ت)، وقيل: عن أبيه، عن أبي هريرة في
الرخصة في كتابة الحديث، وقوله: استعن بيمينك
وعنه: الخليل بن مرة (ت). قاله قتيبة (ت)، عن الليث
ابن سعد، عن الخليل بن مرة.
وقال آدم بن أبي إياس: عن الليث بن سعد، عن الخليل
ابن مرة، عن يحيى بن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة
قال أبو حاتم (4): شيخ مجهول لا أعرفه

(1) ضبب عليها المؤلف، وهي كذلك " وثمانين " في نسختي الخطية
(2) قال بشار: قد تبين مما تقدم أن تضعيفه إنما كان بسبب العقائد والمخالفة في
الرأي، ولذلك فإن أحسن ما قيل فيه هو قول الذهبي في كتابه النافع " من تكلم فيه
وهو موثق ": " ثقة في نفسه تكلم فيه لرأيه وتجهمه " (الورقة 32)
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3010، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 658،
وثقات ابن حبان: 5 / 527، والكاشف: 3 / الترجمة 6288، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4645، والمغني: 2 / الترجمة 6992، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9546، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب
التهذيب: 11 / 231، والتقريب: الترجمة 7569
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 158
381

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي.
6848 - د: يحيى (2) بن صبيح الخراساني النيسابوري، أبو
عبد الرحمان، ويقال: أبو بكر المقرئ، وهو جد سليمان بن حرب
لامه.
روى عن: حميد بن هلال العدوي، وعبيد الله بن أبي يزيد،
وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم (د)، وعمرو بن دينار،
وقتادة، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان، وسعيد بن أبي عروبة،
وسفيان بن عيينة، وعبد الملك بن جريج (د)، ويحيى بن سعيد
القطان.
قال أبو حاتم (3): لا بأس به.
وقال أبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)

(1) في التابعين: 5 / 527 وقال الحافظان الذهبي وابن حجر: مجهول
(2) علل أحمد: 2 / 349، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3008، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 656، وثقات ابن حبان: 7 / 602، وتصحيفات المحدثين:
2 / 790، والمؤتلف للدارقطني: 3 / 1452،، والمؤتلف لعبد الغني: 2 / 81،
والكاشف: 3 / الترجمة 6289، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158، وتاريخ
الاسلام: 6 / 150، وغاية النهاية: 2 / 374، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب
التهذيب: 11 / 232، والتقريب، الترجمة 7570
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 656
(4) في أتباع التابعين: 7 / 602
382

وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ: هو أول مقرئ
أخذ على المسلمين القراءات بنيسابور، وقد حدثونا أنه انتقل إلى
مكة في آخر عمره وتوفي بها، وهو ثقة (1).
روى له أبو داود.
6849 - م ت: يحيى (2) بن الضريس بن يسار البجلي،
مولاهم، أبو زكريا الرازي قاضي الري
رأى محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى.
وروى عن: إبراهيم بن طهمان (م)، وإسرائيل بن يونس،
والحسن بن دينار، وحماد بن سلمة، وخارجة بن مصعب، وزائدة
ابن قدامة، وزكريا بن إسحاق المكي، وزهير بن معاوية، وسفيان
الثوري، وشريك بن عبد الله النخعي، و عبد العزيز بن أبي رواد،
وعبد الملك بن جريج، وعكرمة بن عمار اليمامي، وعمرو بن شمر
الجعفي، وعمرو بن أبي قيس الرازي، وأبي مودود فضة (ت)،

(1) ووثقه الذهبي في " الكاشف " وقال ابن حجر في " التقريب " صدوق
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 380، وتاريخ الدارمي، الترجمة 867، وطبقات خليفة:
325، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3011، وتاريخه الصغير: 2 / 299،
والكنى لمسلم، الورقة 39، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 659، وتقدمته: 224
وثقات ابن حبان: 9 / 252، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196
والجمع لابن القيسراني: 2 / 570، وأنساب السمعاني: 2 / 86، وسير أعلام
النبلاء: 9 / 499، وتذكرة الحفاظ: 1 / 347، والكاشف: 3 / الترجمة 6290،
والعبر: 1 / 248، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158، وتاريخ الاسلام، الورقة 80
(أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب التهذيب: 11 / 232،
والتقريب، الترجمة 7571
383

وفضيل بن مرزوق، ومحمد بن إسحاق بن يسار، والنضر بن
حميد ونعيم بن ميسرة النحوي، وأبي جعفر الرازي، وأبي سنان
الشيباني الأصغر (1)، وأبي هلال الراسبي.
روى عنه: إبراهيم بن موسى الفراء، وأحمد بن إبراهيم
البزاز، النرمقي، وأحمد بن إسماعيل بن أبي ضرار الرازي، وأبو
جعفر أحمد بن عمر العلاف، وإدريس بن علي الرازي، وإسحاق
ابن راهويه، وإسحاق بن الفيض الأصبهاني، وجرير بن عبد الحميد
الرازي وهو أكبر منه، والحسين بن منصور النيسابوري، وسعيد بن
يعقوب الطالقاني (ت)، وأخوه صالح بن الضريس البجلي،
وعبد الله بن الجهم الرازي، وعبد الله بن عمران الأصبهاني،
وعبد السلام بن عاصم، وعبيد بن أبي قرة، وعتاب بن زياد
المرزوي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعلي بن الحسن
الكلبي، وعيسى بن أبي فاطمة الرازي، ومحمد بن حميد الرازي،
(ت)، وأبو جعفر محمد بن عمار بن الحارث بن وازع الرازي،
ومحمد بن عمرو زنيج الرازي (م)، ومقاتل بن محمد الرازي،
وأبو سهل موسى بن نصر بن دينار الرازي، وهشام بن عبيد الله
الرازي، ويحيى بن أكثم القاضي، ويحيى بن معين، ويحيى بن
المغيرة الرازي.
قال عبد الله بن عمران الأصبهاني، عن وكيع: يحيى بن
الضريس من حفاظ الناس لولا أنه خلط في حديثين، وذكر حديث

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه:
وأبي سنان ضرار بن مرة وهو خطأ
384

المنصور.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: كان
كيسا ثقة (2).
وقال أبو حاتم (3): سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: كان
جرير معجبا بيحيى بن الضريس وأثنى عليه عثمان.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): ربما أخطأ
وقال محمد بن سعيد المقرئ (5): سئل عبد الرحمان بن بشير
يعني ابن سلمان عن يحيى بن الضريس فقال: كان صحيح
الكتاب، جيد الأخذ وكان بهز بن أسد يثني عليه، وعرفه.
وقال أبو زرعة (6)، عن إبراهيم بن موسى الرازي: تعلمنا
الحديث من يحيى بن الضريس
وقال محمد بن يحيى (7)، عن إبراهيم بن موسى: اختلفت
إلى يحيى بن الضريس سنتين لا يفوتني أضحى ولا فطر، ومنه تعلمنا
الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 659
(2) ووثقه الدارمي عن يحيى أيضا (تاريخه، الترجمة 867)
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 659
(4) 9 / 252
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 659
(6) نفسه
(7) نفسه
385

قال البخاري (1)، عن يوسف بن موسى بن راشد الرازي:
مات في ربيع الأول سنة ثلاث ومئتين (2).
روى له مسلم حديثا، والترمذي آخر، وقد وقع لنا كل واحد.
منهما بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا حبيب بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي،
قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا يحيى بن ضريس،
قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي حصين عن الشعبي، عن
ابن عباس، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم قبرا حديث عهد بدفن فسأل عنه،
فقيل: قبر فلان: فنزل فصلى عليه وأنا فيمن صلى على ذلك القبر
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر عليه أربعا.
رواه مسلم (3)، عن محمد بن عمرو وزنيج، عنه، فوقع لنا
بدلا عاليا. وحديث الترمذي كتبناه في ترجمة فضة (4)

(1) تاريخه الصغير: 2 / 299
(2) وقال وكيع: من حفاظ الناس لولا أنه خلط في حديثين (الجرح والتعديل: 9
الترجمة 659، وتعقبه الحافظ الذهبي بقوله: لو خلط في عشرين حديثا في سعة
ما روى لما عد إلا ثقة (السير: 9 / 500)، فقد ذكر أبو حاتم الرازي أنه كان عنده
عن حماد بن سلمة عشرة آلاف حديث، وعن سفيان الثوري عشرة آلاف وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) مسلم (954)
(4) هذا هو آخر الجزء الثامن والعشرين بعد المئة بخط المؤلف يرحمه الله تعالى ويجزيه
عنا وعن المسلمين خير الجزاء
386

6850 - سي ق: يحيى (1) بن طلحة بن عبيد الله القرشي
التيمي المدني، والد إسحاق بن يحيى بن طلحة وبلال بن يحيى
ابن طلحة، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وكان شقيق عيسى بن
طلحة أمهما سعدي بنت عوف المرية.
روى عن: أبيه طلحة بن عبيد الله (ت سي)، وعمر بن
الخطاب (سي)، والصحيح عن أمه سعدي (سي ق)، عن عمر،
وعن أبي هريرة.
روى عنه: ابناه: بلال بن يحيى بن طلحة (ت)، وطلحة
ابن يحيى بن طلحة، وعامر الشعبي (سي ق)، وعبد الملك بن
عمير.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة (2)،
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة (3).
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: ثقة ثبت.
وقال العجلي (4): مدني تابعي ثقة

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 164، وطبقات خليفة: 154، وتاريخ البخاري الكبير: 8 /
الترجمة 3012، وثقات العجلي، الورقة 58، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 661،
والمراسيل: 224، وثقات ابن حبان: 5 / 518، والتبيين في أنساب القرشيين:
294، والكاشف: 3 / الترجمة 6291، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158،
ومعرفة التابعين، الورقة 46، ورجال ابن ماجة، الورقة 6، ونهاية السول، الورقة
428، وتهذيب التهذيب: 11 / 233، والتقريب، الترجمة 7572
(2) طبقاته الكبرى: 5 / 164
(3) طبقاته: 154
(4) ثقاته، الورقة 58
387

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة " وابن ماجة.
6851 - ت: يحيى (2) بن طلحة بن أبي بكر كثير اليربوعي، أبو
زكريا الكوفي.
روى عن: حفص بن غياث، وسفيان بن عيينة، وأبي
الأحوص سلام بن سليم، وشريك بن عبد الله، وعباد بن العوام،
وعبيدة بن حميد، وعلي بن مسهر، وأبي نعيم الفضل بن دكين،
وفضيل بن عياض، وقيس بن الربيع، وهشيم بن بشير، وأبي بكر
ابن عياش (ت)، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: الترمذي، وإبراهيم بن محمد بن الحسن بن
متويه الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي،
القاضي، وأبو بكر أحمد بن القاسم بن عطية الرازي، وإسحاق
ابن إبراهيم بن يونس المنجنيقي، وإسحاق بن محمد بن إسحاق
الطحان الكوفي، وإسماعيل بن أحمد، وعبد الله بن زيدان بن بريد
البجلي، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن

(1) في التابعين: 5 / 518، ووثقه الحافظان العالمان: الذهبي، وابن حجر
(2) ضعفاء النسائي، الترجمة 641، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 663، وثقات ابن
حبان: 9 / 264، والمعجم المشتمل، الترجمة 1150، والكاشف: 3 / الترجمة
6292، وديوان الضعفاء، الترجمة 4648، والمغني: 2 / الترجمة 6995، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9549، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158، وتاريخ
الاسلام، الورقة 84، (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 428،
وتهذيب التهذيب: 11 / 233، والتقريب، الترجمة 7573
388

ناجية، وعبد الرحمان بن الحسين الصابوني التستري، وعبد الرحيم
ابن محمد بن عمرو، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، وعلي
ابن الحسين بن الجنيد الرازي، وأبو العباس الفضل بن يوسف
القصباني، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسحاق
الثقفي السراج، ومحمد بن الليث الجوهري، ومحمد بن هارون
ابن حميد ابن المجدر، ومحمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني،
والهيثم بن خلف الدوري.
قال النسائي (1): ليس بشئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) وقال: كان يغرب عن
أبي نعيم وغيره (3).
ومن الأوهام:
* - [وهم] بخ: يحيى بن عباد بن حمزة.
عن: عائشة: " يا رسول الله كنيت نساءك فاكنني، فقال:
تكني بابن أختك عبد الله ".
وعنه: هشام بن عروة. قاله البخاري في " الأدب " عن محمد
ابن سلام عن أبي معاوية الضرير عن هشام

(1) الضعفاء والمتروكون الترجمة 641
(2) في الطبقة الرابعة: 9 / 264
(3) وكذبه علي بن الحسين بن الجنيد، وخطأه الصنعاني (تهذيب: 11 / 234) وقال
الذهبي في " الميزان ": أفحش علي بن الجنيد، فقال: كذب وزور. لذلك قال في
أول ترجمته: صويلح الحديث " وقد وثق، وقال النسائي: ليس بشئ (4 / الترجمة
9549) وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث
389

وقال عن موسى بن إسماعيل (بخ)، عن وهيب بن خالد،
عن هشام بن عروة، عن عباد بن حمزة، عن عائشة، وهو
الصواب.
6852 - بخ م 4: يحيى (1) بن عباد بن شيبان بن مالك
الأنصاري السلمي، أبو هبيرة الكوفي، يقال: إنه ابن بنت البراء
ابن عازب، ويقال: ابن بنت خباب بن الأرت.
روى عن: أنس بن مالك (م د ت)، وجابر بن عبد الله،
وخباب بن الأرت مرسل، وسعيد بن جبير (بخ د س ق)، وجده
أبي يحيى شيبان بن مالك الأنصاري وله صحبة، وأبيه عباد بن
شيبان (ق)، وعطاء بن أبي رباح، وأبي هريرة، يقال مرسل، وأم
الدرداء (ق).
روى عنه: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي (م د ت)،
وأشعث بن سوار، وحريث بن أبي مطر (ق)، والحسن بن الحكم
النخعي، وحنش بن الحارث النخعي، وسليمان بن أبي المغيرة
الكوفي، وسليمان التيمي، وسيار أبو الحكم، وعبد المجيد بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 311، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ
الدوري: 2 / 649، وعلل أحمد: 1 / 96 و 2 / 262، وتاريخ البخاري الكبير: 8 /
الترجمة 3042، والمعرفة ليعقوب: 1 / 365 و 3 / 108، 118، 186، والمراسيل
لابن أبي حاتم: 245، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 708، وثقات ابن حبان:
5 / 521، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 571، والكاشف: 3 / الترجمة 6293، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 158، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9553، ونهاية السول، الورقة 428،
وتهذيب التهذيب: 11 / 234، والتقريب، الترجمة 7574
390

سهيل (بخ د س)، وليث بن أبي سليم (ت ق)، ومجالد بن سعيد
ومسعر بن كدام، ومنصور بن المعتمر.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال ليث بن أبي سليم، عن مجاهد: أعجب أهل الكوفة
إلي أربعة: طلحة، وزبيد، ومحمد بن عبد الرحمان بن يزيد،
ويحيى بن عباد أبو هبيرة الأنصاري.
وقال جرير بن عبد الحميد (2)، عن ليث بن أبي سليم: كان
بالكوفة أربعة يفضلون، فذكرهم (3)
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد بن
حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان
عن السدي، عن يحيى بن عباد، عن أنس أن أبا طلحة سأل النبي
صلى الله عليه وسلم عن أيتام في حجره ورثوا خمرا أن يجعلها خلا، فكره ذلك
قال وكيع مرة: أفلا أجعلها؟!

(1) في التابعين: 5 / 521
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3042
(3) وذكره ابن سعد وقال: توفي في ولاية يوسف بن عمر، كان قليل الحديث. ووثقه
الحافظان: الذهبي وابن حجر
(4) مسند أحمد: 3 / 119، 180
391

أخرجه مسلم (1)، من حديث عبد الرحمان بن مهدي عن سفيان
مختصرا سئل عن الخمر يتخذ خلا؟ قال: لا. فوقع لنا عاليا.
وليس له عنده غيره.
وأخرجه أبو داود (2) من حديث وكيع، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجه الترمذي (3)، من حديث يحيى بن سعيد عن سفيان،
فوقع لنا عاليا. وأخرجه من وجه آخر عن الليث بن أبي سليم (4)
عن يحيى بن عباد، عن أنس، عن أبي طلحة.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال (5): حدثنا علي بن عبد العزيز، قال:
حدثنا القعنبي، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد المجيد
ابن سهيل، عن يحيى بن عباد، عن سعيد بن جبير أن ابن عباس
حدثه أن أباه عباس بن عبد المطلب بعثه في حاجة له إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم وكانت ميمونة بنت الحارث خالة ابن عباس، فدخل عليها
فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد. قال ابن عباس: فاضطجعت
في حجرتها، وجعلت في نفسي أن أحصي كم يصلي رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: فجاء وأنا مضطجع في الحجرة بعد أن ذهب من

(1) 6 / 89 (ط. مصر) (1983)
(2) أبو داود (3675)
(3) الترمذي (1294)
(4) مسند أحمد: 3 / 260
(5) المعجم الكبير (12380) = 12 / 25 (ط. الثانية)
392

الليل (1) فقال: أنام الوليد؟ ثم تناول ملحفة كانت على ميمونة
فارتدى ببعضها وعليها بعضها، ثم قام فصلى ركعتين حتى
صلى ثمان ركعات، ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن، ثم قعد
فأثنى على الله بما هو أهله فأكثر من الثناء، ثم كان آخر كلامه:
اللهم اجعل لي نورا في قلبي، واجعل لي نورا في سمعي،
واجعل لي نورا في بصري، واجعل لي نورا عن يميني، ونورا عن
شمالي، واجعل لي نورا من بين يدي، ونورا من خلفي وزدني
نورا، وزدني نورا، وزدني نورا.
رواه البخاري (2) عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، ورواه
أبو داود (3) عن قتيبة، جميعا عن عبد العزيز بن محمد، فوقع لنا
بدلا عاليا بدرجة.
ورواه النسائي (4) عن محمد بن علي بن ميمون الرقي عن
القعنبي، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وليس له عنده ولا عند
البخاري غيره، والله أعلم
(6853 -) ر 4: يحيى (5) بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن

(1) ضبب عليها المؤلف
(2) الأدب المفرد (696)
(3) أبو داود (1358)
(4) النسائي (1251)
(5) نسب قريش للمصعب: 242، وطبقات ابن سعد: 9 / الورقة 189، وتاريخ
الدارمي: الترجمة 884، وطبقات خليفة: 259، وتاريخ البخاري الكبير: 8 /
الترجمة 3041، وجمهرة نسب قريش: 71، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 710،
وثقات ابن حبان: 5 / 519 و 7 / 592، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 12،
والكاشف: 3 / الترجمة 6294، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158، ورجال ابن
ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب التهذيب: 11 / 234،
والتقريب، الترجمة 7575،
393

العوام القرشي الأسدي المدني، والد يعقوب و عبد الوهاب ابني
يحيى بن عباد.
روى عن: عمه حمزة بن عبد الله بن الزبير، وأبيه عباد بن
عبد الله بن الزبير (رد ت ق)، وجده عبد الله بن الزبير (س)، وابن
عم أبيه عبد الله بن عروة بن الزبير.
روى عنه: حفص بن عمر بن ثابت بن زرارة الأنصاري،
وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، ومحمد بن إسحاق بن يسار
(رد ت ق)، وموسى بن عقبة، وابن عم أبيه هشام بن عروة بن
الزبير (س)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي، والدارقطني (2).
وقال أبو حاتم (3): مات قديما وهو ابن ست وثلاثين، وكانت
له مروءة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)
وقال الزبير بن بكار (5): أمه عائشة بنت عبد الرحمان بن

(1) تاريخه، الترجمة 884،
(2) سؤالات البرقاني، الورقة 12
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 710
(4) ذكره في التابعين أولا: 5 / 519، ثم أعاده في أتباع التابعين: 7 / 592
(5) جمهرة نسب قريش: 71
394

الحارث بن هشام، وأمها أم حسن بنت الزبير بن العوام، وأمها
أسماء بنت أبي بكر الصديق.
ثم قال (1): وأما يحيى بن عباد فهلك وهو شاب ابن سبع
وثلاثين أو ست وثلاثين سنة وكانت المروءة قد بكرت عليه وكان
ابن إسحاق يكثر الحديث عنه، وفي ولده عدد آل عباد (2).
روى له البخاري في " القراءة خلف الامام " والباقون سوى
مسلم.
(6854 -) خ م ت س: يحيى (3) بن عباد الضبعي، أبو عباد
البصري، نزيل بغداد.
روى عن: إبراهيم بن سعد (م)، وحماد بن زيد، وخالد
ابن أبي خالد وهو ابن طهمان، والسري بن يحيى، وسعيد بن

(1) جمهرة نسب قريش 75
(2) ووثقه ابن سعد (9 / الورقة 189)، والذهبي في " الكاشف " وابن حجر في
" التقريب ".
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3044، وتاريخه الصغير: 2 / 285، والكنى
لمسلم، الورقة 85، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 712، وثقات ابن حبان:
9 / 256، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 12، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 196، وتاريخ بغداد: 14 / 144، والتعديل والتجريح للباجي:
3 / 1215، والجمع لابن القيسراني: 2 / 563، والكاشف: 3 / الترجمة 6295
والمغني: 2 / الترجمة 6996، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9550، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32، وتاريخ
الاسلام، الورقة 290، (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب
التهذيب: 11 / 235، والتقريب، الترجمة 7576
395

زيد أخي حماد بن زيد، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن الحجاج
(خ س)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، و عبد العزيز بن
عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (خ)، وعمر بن الوليد بن معدان،
وفليح بن سليمان (ت)، وقيس بن الربيع، ومالك بن أنس،
ومحمد بن عثمان القرشي البصري، ومعتمر بن سليمان، وهشام
الدستوائي، وهمام بن يحيى، ووهيب بن خالد، ويحيى بن
عبد العزيز، ويونس بن أبي إسحاق.
روى عنه: أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وأحمد بن
حنبل، وأحمد بن محمد بن أحمد بن أبي خلف القطيعي،
وإسحاق بن إبراهيم البغوي، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني،
والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن محمد بن الصباح
الزعفراني (خ ت س)، وخليفة بن خياط، وسعيد بن عثمان
الكريزي، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، ومحمد بن حاتم بن
ميمون السمين (م)، ومحمد بن حرب النشائي، ومحمد بن سعد
كاتب الواقدي، ومؤمل بن هشام، وهارون بن سليمان الأصبهاني
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1): سألت أبي عن يحيى بن
عباد، قال: أول ما رأيته في مجلس أسباط، كيس يذاكر الحديث،
وكتبت عنه. قلت: أي شئ حاله؟ قال: ما أعلم عليه حجة.
وقال علي بن الحسين بن حبان (2): وجدت في كتاب أبي
بخط يده: سألت أبا زكريا، قلت له: فأبو عباد يحيى بن عباد

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 712
(2) تاريخ بغداد: 14 / 145
396

البصري؟ قال: لم يكن بذاك، قد سمع وكان صدوقا، وقد أتيناه
فأخرج كتابا فإذا هو لا يحسن يقرأه، فانصرفنا عنه، قلت له: فيحيى
ابن السكن أثبت عندك منه؟ قال: نعم. هذا أيقظهما وأكيسهما.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني (1): سمعت أبي يقول:
يحيى بن عباد ليس ممن أحدث عنه، وبشار الخفاف أمثل منه.
وقال أبو حاتم (2): ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال الدارقطني (4): يحيى بن عباد بغدادي يحتج به.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (5):: بصري نزل بغداد،
ضعيف، حدث عنه أهل بغداد، سمعت الحسن بن محمد
الزعفراني يحدث عنه عن شعبة وغيره، لم يحدث عنه أحد من
أصحابنا بالبصرة، لا بندار ولا ابن المثنى.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (6): ترك أهل البصرة الرواية.
عنه لا يوجب رد حديثه، وحسبك برواية أحمد بن حنبل وأبي ثور
عنه، ومع هذا فقد احتج بحديثه محمد بن إسماعيل البخاري
ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأحاديثه مستقيمة لا نعلمه روى
منكرا.

(1) نفسه.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 712
(3) 9 / 256
(4) سؤالات البرقاني، الورقة 12
(5) تاريخ بغداد: 14 / 145
(6) تاريخ بغداد: 14 / 145 - 146
397

قال أبو حاتم بن حبان (1)، وعبد الباقي بن قانع (2): مات سنة
ثمان وتسعين ومئة (3).
روى له البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
ولهم شيخ آخر يقال له:
6855 - [تمييز]: يحيى (4) بن عباد السعدي.
يروى عن: ابن جريج.
ويروي عنه: داود بن شبيب البصري، لقيه ببغداد.
قال أبو عبيد الآجري (5): سألت أبا داود عن يحيى بن عباد
السعدي، فقال: لا أعرفه. فقلت له: حدث عن ابن جريج، عن
عطاء، عن ابن عباس: " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر "، فأنكر
الحديث.
وقال الدارقطني (6): يحيى بن عباد السعدي ضعيف.

(1) ثقاته: 9 / 256
(2) تاريخ بغداد: 14 / 146
(3) وبسبب تضعيف الساجي له تناولته كتب الضعفاء، على أن الذهبي ذكره في كتابه
النافع " من تكلم فيه وهو موثق " (الورقة 32) وقال: ثقة. وقال ابن حجر في
" التقريب " صدوق.
(4) سؤالات الآجري لابن داود: 5 / الورقة 5، وضعفاء العقيلي، الورقة 233، وتاريخ
بغداد: 14 / 144، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9552، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب التهذيب: 11 / 236
والتقريب، الترجمة 7579
(5) سؤالاته: 5 / الورقة 5
(6) قرأه الخطيب بخطه (تاريخ بغداد: 14 / 144)
398

وقال أحمد بن عبد الله الحداد، وحمدان بن علي الوراق عن
داود بن شبيب (1): حدثنا يحيى بن عباد السعدي وكان من خيار
الناس (2).
وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن فارس،
قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا داود بن شبيب،
قال: حدثنا يحيى بن عباد السعدي، قال: حدثنا ابن جريج، عن
عطاء، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر صارخا يصرخ ببطن
مكة ألا إن صدقة الفطر حق واجب على كل مسلم صغير أو كبير،
ذكر أو أنثى، حر أو عبد، حاضر أو باد، مدان من قمح أو صاع
مما سوى ذلك من الطعام، ألا إن الولد للفراش وللعاهر الحجر.
ذكرناه للتمييز بينهما.
* - ت: يحيى بن عباد.
وقيل: يحيى بن عمارة (ت س)، وقيل: عباد (س). في
ترجمة يحيى بن عمارة

(1) تاريخ بغداد: 14 / 144
(2) وقال العجلي: مجهول بالنقل لا يقيم الحديث، حديثه يدلك على ضعفه، وقال
الأزدي: منكر الحديث جدا (تهذيب: 11 / 236) وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول
399

(6856 -) عس: يحيى (1) بن عبد الله بن الأدرع.
روى عن: أبي الطفيل (عس)، عن علي في هذه الآية:
(ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) (2) قال: هم كفار قريش
الذين نحروا يوم بدر.
روى عنه: جعفر بن ربيعة (عس)
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي في " مسند علي "
(6857 -) د: يحيى (4) بن عبد الله بن بحير بن ريسان المرادي
اليماني، وهو ابن أبي وائل القاص.
روى عن: فروة بن مسيك، وقيل: عن رجل (د)، عن فروة
ابن مسيك.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3028، وثقات العجلي، الورقة 58، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 671، وثقات ابن حبان: 5 / 526، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 158، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9557، ونهاية السول، الورقة 428
وتهذيب التهذيب: 11 / 236، والتقريب، الترجمة 7578
(2) إبراهيم: 28
(3) في التابعين: 5 / 526. ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة 58)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3024، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 680،
وثقات ابن حبان: 7 / 606، والكاشف: 3 / الترجمة 6296، والمغني: 2 / الترجمة
5998، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9555، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب التهذيب: 11 / 237، والتقريب:
الترجمة 7579
400

روى عنه: معمر بن راشد (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له أبو داود، وقد كتبنا حديثه في ترجمة فروة بن
مسيك.
6858 - خ م ق: يحيى (2) بن عبد الله بن بكير القرشي
المخزومي، أبو زكريا المصري، مولى بني مخزوم، وقد ينسب إلى
جده.
قال أبو سعيد بن يونس: يقولون مولى عمرة بنت حنين،
مولاة بني مخزوم.

(1) في أتباع التابعين: 7 / 606. وقال الذهبي في " الميزان ": " فيه جهالة " وقال ابن
حجر في " التقريب ": مستور.
(2) تاريخ خليفة: 480، وعلل أحمد: 1 / 288، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
3019، والكنى لمسلم، الورقة 39، والمعرفة والتاريخ: 1 / 347 (وانظر الفهرس)،
وضعفاء النسائي، الترجمة 624، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 682، والولاة
والقضاة للكندي (انظر الفهرس)، وثقات ابن حبان: 9 / 262، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 196، وترتيب المدارك: 1 / 528، والارشاد للخليلي، الترجمة
100، والتعديل والتجريح: 3 / 1212، والسابق واللاحق: 93، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 563، والمعجم المشتمل، الترجمة 1151، وسير أعلام النبلاء:
10 / 612، والكاشف: 3 / الترجمة 6297، وتذكرة الحفاظ: 420، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4656، والمغني: 2 / الترجمة: 7005، والعبر: 1 / 410، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 158، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 33، وتاريخ
الاسلام، الورقة 84، (أحمد الثالث 2917 / 7)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9564، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 477، والديباج المذهب لابن فرحون:
1 / 359، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب التهذيب: 11 / 237، وهدي
الساري: 452، والتقريب، الترجمة 7580، وحسن المحاضرة: 1 / 347، وشذرات
الذهب: 2 / 71
401

روى عن: بكر بن مضر (خ)، وحماد بن زيد، وشعيب بن
الليث بن سعد، وضمرة بن ربيعة، وعبد الله بن السمح التجيبي،
وعبد الله بن سويد المصري (ر)، وعبد الله بن لهيعة (ق)، وعبد الله
ابن وهب، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن عبد الله بن
أبي سلمة الماجشون، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعمرو
ابن يزيد الفارسي نزيل مصر، وغوث بن سليمان بن زياد بن نعيم
الحضرمي القاضي، والليث بن سعد (خ م ق)، ومالك بن أنس
(خ)، والمغيرة بن عبد الرحمان الحزامي (خ م)، ومفضل بن
فضالة، وهقل بن زياد، ويحيى بن صالح الأيلي، ويعقوب بن
عبد الرحمان القاري (خ م).
روى عنه: البخاري، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن
رشدين بن سعد، وأحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي،
وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وبقي بن مخلد
الأندلسي، وحرملة بن يحيى التجيبي (ق)، وأبو علي الحسن بن
الفرج الأزدي الغزي روى عنه " الموطأ "، وأبو مسلم خير بن موفق،
وأبو الزنباع روح بن الفرج القطان، وسهل بن زنجلة الرازي (ق)،
والطفيل بن زيد النسفي، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم
الدمشقي، وأبو القاسم عبد الرحمان بن معاوية العتبي، وابنه
عبد الملك بن يحيى بن بكير، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي (م)، وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني، وعمرو
ابن أبي الطاهر بن السرح المصري، وأبو عبيد القاسم بن سلام
ومات قبله، ومالك بن عبد الله بن سيف التجيبي، ومحمد بن
إبراهيم البوشنجي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد
402

ابن إسحاق الصاغاني (م)، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م)،
ومحمد بن عبد الله (خ)، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي.
(ق)، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا، ويحيى بن
أيوب بن بادي العلاف المصري، ويحيى بن عثمان بن صالح
السهمي، ويحيى بن معين، ويونس بن عبد الأعلى الصدفي.
قال أبو حاتم (1): يكتب حديثه ولا يحتج به، وكان يفهم هذا
الشأن.
وقال النسائي (2): ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)
قال أبو سعيد بن يونس: ولد سنة أربع وخمسين ومئة، وتوفي
سنة إحدى وثلاثين ومئتين
وقال عبد الغني بن سعيد المصري: ولد سنة خمس وخمسين
ومئة، ومات بعد الثلاثين.
وقال ابن حبان: مات النصف من صفر سنة إحدى وثلاثين
ومئتين (4).

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 682
(2) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 624
(3) 9 / 262
(4) الأحسن من ذلك كله ما نقله بقي بن مخلد الأندلسي عن ابنه عبد الله أنه توفي يوم
السبت لاثنتي عشرة ليلة من صفر سنة 231، فهذا أعلى وأغلى مما ذكره المؤلف
(تاريخ خليفة: 480) وقال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو صالح أكثر
كتبا ويحيى بن بكير أحفظ منه. وقال الساجي: قال ابن معين: سمع يحيى بن بكير
الموطأ بعرض حبيب كاتب الليث، وكان شر عرض، كان يقرأ على مالك خطوط
403

وروى له مسلم، وابن ماجة.
(6859 -) د ت ق: يحيى (1) بن عبد الله بن الحارث الجابر،
ويقال: المجبر أيضا، التيمي البكري، أبو الحارث الكوفي، إمام

الناس، ويصفح ورقتين ثلاثة. قال يحيى: وسألني عنه أهل مصر، فقلت: ليس
بشئ، وقال الساجي: هو صدوق، روى عن الليث فأكثر. وقال ابن عدي: كان
جار الليث بن سعد وهو أثبت الناس فيه، وعنده عن الليث ما ليس عند أحد. وقال
مسلمة بن قاسم: تكلم فيه لان سماعه من مالك إنما كان بعرض حبيب (تهذيب:
11 / 238) ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة: 1 / 347)، وابن قانع، والخليلي:
(الارشاد، الترجمة 100)، والذهبي، وقال في " السير ": " كان غزير العلم، عارفا
بالحديث وأيام الناس، بصيرا بالفتوى، صادقا دينا، وما أدري ما لاح للنسائي منه
حتى ضعفه، وقال مرة: ليس بثقة، وهذا جرح مردود، فقد احتج به الشيخان، وما
علمت له حديثا منكرا حتى أورده. وقد قال أسلم بن عبد العزيز: حدثنا بقي بن
مخلد أن يحيى بن بكير سمع " الموطأ " من مالك سبع عشرة مرة " (10 / 614)، وذكر
الحافظ ابن حجر في " هدي الساري " أن البخاري انتقى من حديثه ما وافقه عليه
الثقات.
(1) تاريخ الدوري: 2 / 650، والعلل لابن المديني: 99، وعلل أحمد: 1 / 51،
128، 180 و 2 / 118، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3033، وأحوال
الرجال للجوزجاني، الترجمة 70، والكنى لمسلم، الورقة 25، والمعرفة ليعقوب:
2 / 579، 815، 816 و 3 / 35،، والترمذي: 3 / 324 حديث 1011، وضعفاء
النسائي، الترجمة 623، والكنى للدولابي: 1 / 145، وضعفاء العقيلي، الورقة
233، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 667، والمجروحين لابن حبان: 3 / 123،
والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 227، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 12،
وأنساب السمعاني: 3 / 152، والكاشف: 3 / الترجمة 6298، وديوان الضعفاء
الترجمة 4651، والمغني: 2 / الترجمة 7000، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
159، وتاريخ الاسلام: 5 / 312، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9559، وجامع التحصيل، الترجمة 883، ونهاية السول، الورقة 428،
وتهذيب التهذيب: 11 / 238، والتقريب، الترجمة 7581
404

مسجد بني تيم الله، كان يجبر الأعضاء.
روى عن: حبال بن رفيدة، وسالم بن أبي الجعد،
و عبد الوارث مولى أنس، وعبيد الله بن مسلم الحضرمي، وعمرو بن
عامر، وعيسى مولى حذيفة، وأبي ماجدة الحنفي (د ت ق)، وأم
معبد.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وجرير بن عبد الحميد
وجعفر بن زياد الأحمر، والحجاج بن أرطاة، والحسن بن صالح
ابن حي، وحفص بن غياث، وخالد بن عبد الله الواسطي، وزفر
ابن الهذيل وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وأبو الأحوص سلام
ابن سليم، وشعبة بن الحجاج (ت)، وعبد الرحيم بن سليمان،
وعبد العزيز بن مسلم، وعبد الواحد بن زياد (ق)، وعمار بن رزيق
الضبي، وعمرو بن قيس الملائي، وعمرو بن أبي قيس الرازي،
ومحمد بن إسحاق بن يسار، وموسى بن محمد الأنصاري، وأبو
عوانة الوضاح بن عبد الله (د)، وأبو كدينة يحيى بن المهلب
البجلي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ليس به بأس
وعن يحيى بن معين (2): ضعيف الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين:
لا شئ. وقال مرة (4): ضعيف.

(1) العلل: 1 / 128 و 2 / 118
(2) العلل: 2 / 118
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 667
(4) نفسه
405

وقال علي ابن المديني (1): معروف.
وقال أبو حاتم (2)، والنسائي (3): ضعيف.
وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي (4): يحيى الجابر غير
محمود، وأبو ماجد غير معروف (5)
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
6860 - خ: يحيى (6) بن عبد الله بن زياد بن شداد

(1) نفسه.
(2) نفسه
(3) الضعفاء، الترجمة 623
(4) أحوال الرجال، الترجمة 70
(5) وقال العجلي: كوفي يكتب حديثه وليس بالقوي (ثقاته، الورقة 58)، وقال يعقوب
ابن سفيان: قال علي: يحيى الجابر ثقة فيما روى عن غير أبي ماجد، لان أبا ماجد
مجهول لا يعرف فأما حديثه عن غيره فليس به بأس (المعرفة: 2 / 816)، لكن يعقوب
ابن سفيان ذكره في " باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا
يضعفونهم " (المعرفة: 3 / 35). وقال الترمذي: يحيى إمام بني تيم الله ثقة، يكنى
أبا الحارث، ويقال له يحيى الجابر، ويقال له يحيى المجبر أيضا (الترمذي 1011)
وقال البرقاني: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: كوفي يعتبر به، مجبر لا يتابع
على أحاديثه، ولا يكاد يروي عن شيوخه غيره (سؤالات البرقاني، الورقة 12). وذكره
ابن حبان في " المجروحين " وقال: " منكر الحديث يروي المناكير الكثيرة التي لا تشبه
حديث الأئمة حتى ربما سبق إلى القلب أنه كان يتعمد لذلك، لا يجوز الاحتجاج
به بحال (3 / 123). وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به (الكامل: 3 / الورقة
227) ولينه الحافظان: الذهبي، وابن حجر، فهو ضعيف إن شاء الله
(6) ثقات ابن حبان: 9 / 259، والتعديل والتجريح: 3 / 1214، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 567، والمعجم المشتمل، الترجمة 1152، والكاشف: 3 / الترجمة
6299، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 159، وتاريخ الاسلام، الورقة 85 (أحمد
الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب التهذيب: 11 / 239
والتقريب، الترجمة 7582
406

السلمي، أبو سهل، ويقال: أبو الليث المروزي، ويقال: البلخي
المعروف بخاقان، أخو جمعة بن عبد الله وزنجويه بن عبد الله
ويقال: إنه بلخي سكن مرو.
روى عن: حفص بن غياث، وعبد الله بن المبارك (خ)،
وأبي عصمة نوح بن أبي مريم، ووكيع بن الجراح، والوليد بن
مسلم.
روى عنه: البخاري، وحاشد بن إسماعيل البخاري، وحمزة
ابن العباس المروزي، وسفيان بن عبد الحكيم البخاري، وعبد الله
ابن علي الكرماني، وأبو الليث عبيد الله بن سريج البخاري
الحافظ، وعبيد الله بن عمرو بن حفص بن إبراهيم البزدوي،
النسفي، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن علي بن
الحسن بن شقيق، وأبو عبد الرحمان الأزدي.
قال أحمد بن خالد بن الخليل: اسم خاقان يحيى بن
عبد الله بن زياد السلمي، وإنما سمي خاقان لان أمه كانت جارية
من أهل تبت وأنهم يسمون ملكهم خاقان، فلذلك قالوا له خاقان
تعظيما له.
وقال سفيان بن عبد الحكيم البخاري: قدم خاقان بخارى
وكان يملي كتاب الرقاق، فكتبت، فقال لي فلان رجل من دار
عتاب: كان قدم خاقان بخارى في حياة عبد الله بن المبارك،
وسمعنا هذا الكتاب منه منذ أربعين سنة، وأنتم يا صبيان قد
استويتم معنا
407

وقال أيضا: سألت عبد الله بن عثمان عن خاقان، فقال: ذاك
بلخي، وهو معروف من أصحاب عبد الله (1).
(6861 -) م د س: يحيى (2) بن عبد الله بن سالم بن عبد الله
ابن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أبو عبد الله المدني.
روى عن: عبد الرحمان بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة.
(د)، وعبد الرحمان بن حرملة، وعبيد الله بن عمر العمري، وعمارة،
ابن غزية الأنصاري، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وعمرو
ابن يحيى بن عمارة المازني، وموسى بن عقبة (م س)، وهشام
ابن عروة (م د س)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وأبي بكر نافع
مولى ابن عمر (د)
روى عنه: رشدين بن سعد، وأبو صالح عبد الله بن صالح
كاتب الليث بن سعد، وعبد الله بن وهب (م د س)، وعبد الله بن
يزيد المقرئ، والليث بن سعد، والمغيرة بن الحسن بن راشد
الهاشمي خال سعيد بن كثير بن عفير، ومكي بن إبراهيم البلخي،
ويحيى بن أيوب المصري.

(1) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3022، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 674
وثقات ابن حبان: 9 / 249، سؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 12، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196، والجمع لابن القيسراني: 2 / 571،
والكاشف: 3 / الترجمة 6300، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 159، وتاريخ
الاسلام: 6 / 316، ونهاية السول، الورقة 428، وتهذيب التهذيب: 11 / 239،
والتقريب، الترجمة 7584
408

قال النسائي: مستقيم الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): ربما أغرب
قال أبو سعيد بن يونس: يقال توفي بمصر سنة ثلاث.
وخمسين ومئة (2)
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
* - يحيى بن عبد الله بن صيفي هو يحيى بن عبد الله بن
محمد بن صيفي، ويقال: يحيى بن محمد بن عبد الله بن صيفي
يأتي.
6862 - خت سي: يحيى (3) بن عبد الله بن الضحاك بن
بابلت البابلتي، أبو سعيد الحراني، مولى بني أمية، أصله من
الري، وهو ابن امرأة الأوزاعي.

(1) 9 / 249
(2) وقال الساجي: قال ابن معين: صدوق ضعيف الحديث (تهذيب: 11 / 240) وقال
البرقاني: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: ثقة مدني حديثه بمصر (الورقة 12)
وقال الحافظان العالمان: الذهبي وابن حجر: صدوق.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 487، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3027، والكنى
لمسلم، الورقة 44، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 681، والمجروحين لابن حبان:
3 / 127، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 242، وأنساب السمعاني: 2 / 14،
واللباب: 1 / 101، وسير أعلام النبلاء: 10 / 318، والعبر: 1 / 376، والكاشف:
3 / الترجمة 6302، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 159، وتاريخ الاسلام، الورقة
163 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9563، وجامع التحصيل،
الترجمة 877، والكشف الحثيث، الترجمة 837، ونهاية السول، الورقة 428،
وتهذيب التهذيب: 11 / 240، والتقريب، الترجمة 7585، وشذرات الذهب:
2 / 45، وبابلت قيدها المؤلف بخطه وجودها بفتح الباء الثانية، والسمعاني وابن
الأثير وابن حجر قيدوها بالسكون، فليعرف ذلك
409

قال محمد بن سعد: كان بابلت من أهل طخارستان من
الملوك الكبار.
وقال الحاكم أبو أحمد: بابلت قرية بين حران والرقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن أبيه: يحيى بن عبد الله
ابن الضحاك الحراني البابلتي، أبو سعيد من بابلت، وهو رازي.
قدم حران، قيل له: من أين أنت؟ قال: من الري من موضع
يقال له: بابلت: فقيل له: بابلتي، فغلب عليه.
روى عن: إبراهيم بن جريج الرهاوي، وإبراهيم بن يزيد
المكي، وأبي خلاد أيوب بن نهيك الحلبي، وصدقة بن عبد الله
السمين، وصفوان بن عمرو السكسكي، وضرار بن عمرو الملطي
وعبد الله بن زياد بن سمعان، وعبد الله بن المحرر، وعبد الرحمان
ابن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (خت سي)،
ومالك بن أنس، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، وأبي بكر
عبد الله بن أبي مريم الغساني، وأبي جعفر الرازي.
روى عنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (سي)، وإسحاق
ابن سيار النصيبي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه،
وإسماعيل بن يعقوب الصبيحي الحراني، وحفص بن عمر بن
الصباح الرقي المعروف بسنجة، وسلمة بن شبيب النيسابوري، وأبو
داود سليمان بن سيف الحراني، وربيبه أبو شعيب عبد الله بن
الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وفهد بن سليمان
النحاس المصري، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي،
ومحمد بن أحمد بن راشد الصوري، ومحمد بن يحيى بن محمد
410

ابن كثير الحراني.
قال البخاري (1): قال أحمد بن حنبل: أما السماع فلا يدفع
وقال أبو حاتم الرازي (2): سمعت النفيلي يحمل عليه، وقال:
كتبت عنه؟ فقلت: لا وأوهمته أني لم أكتب عنه من أجل
ضعفه، وإنما قدمت حران وقد كان توفي.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سألت أبا زرعة عنه،
فقال: لا أحدث عنه. ولم يقرأ علينا حديثه.
وقال أبو حاتم بن حبان (4): يأتي عن الثقات بأشياء معضلات
يهم فيها، فهو ساقط الاحتجاج فيما أنفرد به.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): سمعت أحمد بن علي المطيري
يقول، أظنه حكاه عن عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: قدم يحيى
ابن معين حران فطمع البابلتي أن يجيئه فوجه إليه بصرة فيها مئة.
دينار وطعام طيب، فرد الصرة وقبل الطعام، فقيل ليحيى يوم رحل:
ما تقول في البابلتي؟ فقال: والله إن صلته حسنة وطعامه طيب،
إلا أنه لم يسمع والله من الأوزاعي شيئا.
قال ابن عدي (6): وليحيى البابلتي عن الأوزاعي أحاديث

(1) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 3027
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 681
(3) نفسه.
(4) المجروحين: 3 / 127 باختصار.
(5) الكامل: 3 / الورقة 242، وهي حكاية منقطعة السند، ولا تصح ولو صحت فإن
فيها مفسدة بينة
(6) نفسه
411

صالحه، وفي تلك الأحاديث أحاديث تفرد بها عن الأوزاعي،
ويروي عن غير الأوزاعي من المشهورين والمجهولين، وأثر
الضعف على حديثه بين.
وقال أبو بكر ابن المقرئ: حدثنا سلامة بن محمود
العسقلاني، قال: حدثنا فهد بن سليمان، قال: سمعت يحيى بن
عبد الله البابلتي، يقول: لقيت الأوزاعي سنة ست وستين ومئة.
قال الحافظ أبو القاسم (1): لا أخال هذا التاريخ محفوظا.
فإن الأوزاعي مات سنة سبع وخمسين ومئة، فإن كان محفوظا من
قول البابلتي فيدل على أنه لم يلق الأوزاعي ولم يسمع منه ويشهد
لقول يحيى بن معين بالصحة أنه لم يسمع من الأوزاعي شيئا.
وقال الهيثم بن خلف الدوري: كان البابلتي زوج أم أبي
شعيب الحراني وكان الأوزاعي زوج أم البابلتي.
قال أبو عروبة الحراني، عن محمد بن يحيى بن كثير
الحراني: إنه مات سنة ثماني عشرة ومئتين.
وكذلك قال أبو بكر أحمد بن كامل القاضي وزاد: وهو ابن
سبعين سنة (2)
استشهد به البخاري، وروى له النسائي في " اليوم والليلة "
حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل بن أبي عبد الله، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:

(1) في تاريخ دمشق.
(2) وضعفه الحافظان: الذهبي وابن حجر
412

أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله
ابن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن
الحراني، قال: وجدت في كتابي عن البابلتي، يعني يحيى بن
عبد الله، عن الأوزاعي، عن محمد بن الوليد، عن نافع أن القاسم
أخبره عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: اللهم
اجعله صيبا هنيا. رواه (1) عن الجوزجاني، عنه، فوقع لنا بدلا
عاليا بدرجتين.
6863 - م د: يحيى (2) بن عبد الله بن عبد الرحمان بن سعد،
ويقال: ابن أسعد، بن زرارة الأنصاري النجاري المدني.
روى عن: زيد بن ثابت، وعمارة بن عمرو بن حزم (د)،
وأبي هريرة، وسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (د)، وأم هشام بنت
حارثة بن النعمان (م)
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن سعد بن زرارة، وصالح
ابن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف، وعبد الله بن أبي بكر بن
حزم (م د)، ويحيى بن سعيد الأنصاري

(1) عمل اليوم والليلة (920)
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3016، والترجمة 3021، وثقات العجلي،
الورقة 58، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 669، وثقات ابن حبان: 5 / 523
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196، والجمع لابن القيسراني:
2 / 570، والكاشف: 3 / الترجمة 6301، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 159،
ونهاية السول، الورقة 429، وتهذيب التهذيب: 11 / 241، والتقريب، الترجمة
7586
413

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): جعل البخاري والآخر ن (والاخر) وهو
اسم واحد، وجعل رواية أحدهما عن أبي هريرة (2) والاخر عن أم
هشام (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له مسلم وأبو داود.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن
إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو
ابن حزم، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمان بن سعد بن
زرارة، عن أم هشام بنت حارثة، قالت: لقد كان تنورنا وتنور رسول
الله صلى الله عليه وسلم واحدا سنتين، أو سنة وبعض سنة، ما أخذت (ق والقرآن
المجيد) إلا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بها كل يوم جمعة
على المنبر إذا خطب الناس.
رواه مسلم (5) عن عمرو بن محمد الناقد، عن يعقوب بن
إبراهيم بن سعد، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 669
(2) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 3021
(3) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 3016
(4) في التابعين: 5 / 523، ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة 58)، والذهبي في
" الكاشف "، وابن حجر في " التقريب "
(5) مسلم (873) (52)
414

(6864 -) قد ق: يحيى (1) بن عبد الله بن أبي مليكة.
القرشي التيمي المكي، والد إسماعيل بن يحيى التيمي.
روى عن: أبيه عبد الله بن أبي مليكة (قد ق)،
روى عنه: يحيى بن عثمان التيمي (قد ق) مولى أبي بكر
الصديق.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): يعتبر بحديثه
إذا روى عنه غير (3) يحيى بن عثمان هذا، مات سنة ثلاث وسبعين
ومئة. كذا قال. وقد ذكر يحيى بن عثمان هذا في الثقات أيضا،
وقال (4)، مات سنة ثمانين ومئة.
روى له أبو داود في " القدر " وابن ماجة.
(6885 -) س: يحيى (5) بن عبد الله بن مالك بن عياض.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 675، وثقات ابن حبان: 7 / 607، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 159، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9560، ونهاية السول، الورقة
429، وتهذيب التهذيب: 11 / 242، والتقريب، الترجمة 7587
(2) 7 / 607
(3) قوله " غير " ليست في المطبوع من ثقات ابن حبان، ولعل نسخة المزي من " الثقات "
كان فيها " غير " والأصوب، والله أعلم، ما هو في المطبوع إذ به يستقيم كلام ابن
حبان، ويزول استعجاب المزي من كونه ذكر يحيى بن عثمان التيمي في " الثقات "
والله سبحانه أعلم.
(4) 7 / 599، وقال ابن حجر: لين الحديث.
(5) علل أحمد: 1 / 78. والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 666، وثقات ابن حبان:
7 / 593، 608، والكاشف: 3 / الترجمة 6304، وديوان الضعفاء، الترجمة 4654
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 159، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9562، ونهاية
السول، الورقة 429، وتهذيب التهذيب: 11 / 242، والتقريب، الترجمة 7588
415

المعروف جده بمالك الدار، مولى عمر بن الخطاب، وهو أخو
عيسى بن عبد الله بن مالك الدار.
روى عن: خبيب بن عبد الله بن الزبير (س)، وأبيه عبد الله
ابن مالك الدار.
روى عنه: سعيد بن أبي هلال (س)، ومحمد بن عجلان.
قال أبو حاتم (1): شيخ
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد كتبناه في ترجمة خبيب
ابن عبد الله بن الزبير.
6866 - ع: يحيى (3) بن عبد الله بن محمد بن صيفي،

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 666
(3) تكرر عليه في الطبقة نفسها، فذكره مرتين، وفرق بين الراوي عن خبيب، روى عنه
سعيد بن أبي هلال (5 / 593)، وبين الراوي عن جده (كذا)، روى عنه محمد بن
عجلان (5 / 608)، وهما واحد إن شاء الله وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 488، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3017، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 670، وثقات ابن حبان: 7 / 605، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 196، والتعديل والتجريح: 3 / 1212، والجمع لابن القيسراني:
2 / 562، والكاشف: 3 / الترجمة 6305، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 159،
وتاريخ الاسلام: 5 / 16، ونهاية السول، الورقة 429، وتهذيب التهذيب:
11 / 242، والتقريب، الترجمة 7589
416

ويقال يحيى بن محمد بن عبد الله بن صيفي، ويقال: يحيى بن
عبد الله بن صيفي، القرشي المخزومي المكي، مولى بني مخزوم
ويقال: مولى عثمان بن عفان
روى عن: سعيد بن جبير، وعتاب بن حنين المكي،
وعكرمة بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (خ م س ق)، وأبي
سلمة بن سفيان، وأبي معبد مولى ابن عباس (ع).
روى عنه: إسماعيل بن أمية (خ م)، وإسماعيل بن الوليد
ابن هشام، وزكريا بن إسحاق المكي (ع)، والسائب بن عمر،
المخزومي، وعبد الله بن المؤمل، وعبد الله بن أبي نجيح،
وعبد الملك بن جريج (خ م س ق)، ويحيى بن العلاء الرازي
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الجماعة.
6867 - صد: يحيى (3) بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 670
(2) 7 / 605. وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث. ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن
حجر.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3026، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 676
وثقات ابن حبان: 7 / 613، وتذهيب التهذيب: 4 / 159، ونهاية السول، الورقة
429، وتهذيب التهذيب: 11 / 242، والتقريب، الترجمة 7590
417

أنيس الأنصاري الأنيسي، أبو زكريا المدني.
روى عن: طلحة بن خراش، وعبد الرحمان بن جابر بن
عبد الله، وعيسى بن سبرة المدني، ومحمد بن جابر بن عبد الله
(صد)
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، وأحمد بن
حنبل، وسعيد بن عبد الحميد بن قيس الرازي المقرئ، وشعيب
ابن سلمة الأنصاري، والصلت بن مسعود الجحدري، وأبو جعفر
عبد الله بن محمد النفيلي، وعمرو بن رافع القزويني، ومحمد بن
عيسى ابن الطباع (صد)، ويحيى بن معين
قال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل: كتبنا عن أبي
زكريا الأنيسي ولم يكن به بأس، وأثنى عليه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له أبو داود في " فضائل الأنصار " حديثا واحدا، وقد
كتبناه في ترجمة محمد بن جابر بن عبد الله
ومن الأوهام:
* - [وهم]: يحيى بن عبد الله، مولى أبي بكر.
روى عن: يحيى بن عبد الله بن أبي مليكة، عن أبيه عن

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 676
(2) 7 / 613. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
418

عائشة.
روى عنه: مالك بن إسماعيل.
روى له ابن ماجة.
هكذا قال، وهو خطأ والصواب: يحيى بن عثمان، وقد ذكره
مرة أخرى على الصواب، وسيأتي في موضعه إن شاء الله
(6868 -) يحيى (1) بن عبد الحميد بن عبد الرحمان بن
ميمون بن عبد الرحمان الحماني، أبو زكريا الكوفي. وجده ميمون.
ويقال: عبد الرحمان بن ميمون يلقب بشمين.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 411، وتاريخ الدارمي، الترجمة 314، 674، وعلل أحمد:
1 / 225، وطبقات خليفة: 173، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3037،
والصغير: 2 / 357، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 398، وأحوال الرجال، الترجمة
121، والكنى لمسلم، الورقة 39، وأبو زرعة الرازي: 669، والمعرفة ليعقوب
(أنظر الفهرس)، وضعفاء النسائي، الترجمة 625، وضعفاء العقيلي، الورقة 233
والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 695، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 239، ووفيات
ابن زبر، الورقة 71، والمؤتلف للدارقطني: 2 / 735، وتاريخ بغداد: 14 / 167،
والسابق واللاحق: 372، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 553، وأنساب السمعاني:
4 / 212، واللباب: 1 / 386، وسير أعلام النبلاء: 100 / 526، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4657، وتذكرة الحفاظ: 423، والمغني: 2 / الترجمة 7006، والعبر:
1 / 404، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 160، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9567، وتاريخ الاسلام: الورقة 234 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة
429، وتهذيب التهذيب: 11 / 243، والتقريب، الترجمة 7591، وشذرات
الذهب: 2 / 67
419

روى عن: إبراهيم بن سعد الزهري، وإسماعيل بن
عبد الأعلى العنزي، الكوفي، وإسماعيل بن عياش، وجرير بن
عبد الحميد، وجعفر بن سليمان الضبعي، وجميع بن عمر بن
عبد الرحمان العجلي، وحشرج بن نباتة، والحكم بن ظهير، وحماد
ابن زيد، وحماد بن شعيب الحماني، وخالد بن سعيد بن عمرو
ابن سعيد بن العاص القرشي، وخالد بن عبد الله الواسطي، وسفيان
ابن عيينة، وسليمان بن بلال، وشريك بن عبد الله النخعي، وعبد الله
ابن جعفر المخرمي، وعبد الله بن المبارك، وأبيه عبد الحميد بن
عبد الرحمان الحماني، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم،
وعبد الرحمان بن سليمان ابن الغسيل، وعبد الرحمان بن عبد الملك
ابن أبجر، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد الواحد بن زياد،
وعلي بن مسهر، وعيسى بن راشد الثقفي، وفضيل بن عياض،
وقيس بن الربيع، ومعاوية بن حفص الحلبي، ومندل بن علي،
ونصير بن زياد الطائي، وهشيم بن بشير، وأبي عوانة الوضاح بن
عبد الله، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن يمان، وأبي إسرائيل
الملائي، وأبي بكر بن عياش، وأبي خالد الأحمر، وأبي معاوية
الضرير.
روى عنه: أحمد بن موسى بن يزيد الشطوي، وأبو جعفر
أحمد بن هارون الكرخي الضرير، وأبو جعفر أحمد بن يحيى بن
إسحاق البجلي الحلواني، والحسين بن إسحاق التستري، وحمدان
ابن علي الوراق، وطريف بن عبيد الله الموصلي مولى علي بن أبي
طالب، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو بكر عبد الله
ابن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي،
420

وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ومحمد
ابن إبراهيم بن أبان السراج، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد
البوسنجي (1)، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي، وأبو
حصين محمد بن الحسين الوادعي القاضي، ومحمد بن عبد الله
الحضرمي، ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد، وموسى بن إسحاق
ابن موسى الأنصاري، وموسى بن هارون الحافظ، وأبو حاتم
الرازي، وأبو قلابة الرقاشي.
قال زكريا بن يحيى الساجي (2)، عن أحمد بن محمد
البغدادي: سمعت القعنبي يقول: رأيت رجلا طويلا شابا في
مجلس ابن عيينة فقال ابن عيينة: من يسأل لأهل الكوفة؟ ثم قال:
أين ابن الحماني؟ فقام. فقال: من أنت؟ فانتسب له، فقال:
نعم، كان أبوك جليسنا عند مسعر. فجعل يسأل.
وعن أحمد بن محمد، قال: حدثنا إبراهيم بن بشار
الرمادي، قال: رأيت عند سفيان بن عيينة جماعة من البصريين
يتذاكرون الحديث قال: فتحرك سفيان للكوفة، فقال: أين ابن
آدم؟ أين أبن عبد الحميد الحماني؟
وقال أبو أحمد بن عدي (3)، عن طريف بن عبيد الله

(1) بالسين المهملة جودها المؤلف وصحح عليها، وتكتب بالشين المعجمة أيضا
(2) هذه الأخبار والتقويمات في تاريخ بغداد أخذها المؤلف منه، ولم نر كبير فائدة في
إعادة الإشارة إليها عند بداية كل فقرة، إلا في بعض المواطن عند وجود فائدة
(3) الكامل: 3 / الورقة 239
421

الموصلي: كأني أنظر إلى يحيى الحماني شيخ ضعيف، أعور
عين اليسار، منحني العنق، يقول: حدثنا شريك
وقال محمد بن عبد الرحمان السامي الهروي: سئل أحمد بن
حنبل عن يحيى الحماني، فسكت عنه، فلم يقل شيئا
وقال أبو الحسن الميموني وذكر عنده، يعني عند أحمد بن
حنبل، ابن الحماني، فقال: ليس بأبي غسان بأس.
وقال في موضع آخر: قال أبو عبد الله: حدثنا
عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني وكان صدوقا قلت: فابنه؟
قال: لا أدري. ثم نفض يده في وجهي (1) غير مرة يدفعه
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: سألت أحمد بن حنبل
عن يحيى الحماني، قلت له: تعرفه؟ لك به علم؟ فقال: كيف
لا أعرفه فقلت له: كان ثقة؟ فقال: أنتم أعرف بمشايخكم
وقال محمد بن إبراهيم البوسنجي: حدثنا يحيى بن
عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا أحمد بن حنبل. قال
البوسنجي: وحدثناه أحمد بن حنبل، قال: حدثنا إسحاق الأزرق،
عن شريك، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن
شعبة، قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بالهاجرة فقال لنا:
" أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم ".

(1) كتب في الأصل: " وجهه في يدي " وضبب عليها، ثم كتب في الحاشية: صوابه " يده
في وجهي " وهو ما كتبناه
422

أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد
ابن الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد القزاز،
قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ (1)، قال:
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم
الضبي، قال: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن سليمان بن نوح، قال:
حدثنا البوسنجي محمد بن إبراهيم، فذكره
وقال حنبل بن إسحاق: قلت لابي عبد الله، وقدمت من
الكوفة: وحدثنا يحيى الحماني عن أبي عبد الله بحديث إسحاق
الأزرق، حديث بيان " أبردوا بالصلاة " فقلت لابي عبد الله: إن ابن
الحماني، حدثنا عنك بهذا الحديث فقال أبو عبد الله: ما أعلم
أني حدثته به ولا أدري لعله على المذاكرة حفظه، وأنكر أن يكون
حدثه به.
وقال أبو بكر المروذي: وذكر، يعني أحمد بن حنبل
الحماني، فقلت: إنه روى عنك حديث إسحاق الأزرق حديث
المغيرة بن شعبة " أبردوا بالصلاة " وزعم أنه سمعه على باب ابن
علية، فأنكر أن يكون سمعه، وقال: ليس من ذا شئ، قلت:
إنه ادعى أن هذا على المذاكرة، فقال: وأنا علمت في أيام
إسماعيل أن هذا عندي؟ يعني إنما أخرجته بأخرة، وقال: قولوا

(1) تاريخ بغداد: 14 / 170 - 171 والحديث من طريق المغيرة في مسند أحمد:
4 / 250. وفي الباب عن أبي هريرة وأبي ذر وأبي سعيد الخدري، أنظر البخاري
2 / 15، ومسلم (616) و (645)، وأبا داود (401) و (402)، والترمذي (157)
و (158)، والنسائي: (1 / 149)
423

لهارون الحمال يضرب على حديث الحماني.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبو داود يقول: حدث يحيى
ابن عبد الحميد عن أحمد بن حنبل بحديث إسحاق الأزرق عن
شريك عن بيان حديث المغيرة بن شعبة، فأنكره أحمد، وقال:
ما حدثته به. فقال يحيى: حدثنا أحمد على باب إسماعيل بن
علية. فقال أحمد: ما سمعناه من إسحاق إلا بعد موت إسماعيل
يعني حديث المواقيت.
قال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: كان حافظا،
وسألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: ألم تره؟ قلت: بلى قال:
إنك إذا رأيته عرفته.
وقال في موضع آخر: قلت لابي داود: ابن الحماني كان
يتشيع؟ قال: سألته عن حديث لعثمان، فقال لي: تحب عثمان؟
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لابي: إن ابني أبي
شيبة ذكروا أنهم يقدمون بغداد فما ترى فيهم؟ فقال: قد جاء ابن
الحماني إلى ها هنا، فاجتمع عليه الناس، وكان يكذب جهارا،
ابن أبي شيبة على حال يصدق، قلت لابي: إن ابن الحماني
حدث عنك، عن إسحاق الأزرق، عن شريك، عن بيان، عن
قيس، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أبردوا بالصلاة "
فقال: كذب، ما حدثته به فقلت: حكوا عنه أنه قال: قد سمعته
منه في المذاكرة على باب إسماعيل بن علية، فقال: كذب إنما
سمعته من إسحاق بعد ذلك، أنا لم أعلم تلك الأيام أن هذا
الحديث غريب حتى سألوني عنه هؤلاء الشباب أو هؤلاء
424

الاحداث. قال أبي: وقت التقينا على باب ابن علية، إنما كنا
نتذاكر الفقه والأبواب قال أبي: كان وقع إلينا كتاب إسحاق
الأزرق، فانتخبت منه هذا الحديث قلت لابي: أخبرني رجل أنه
سمع ابن الحماني، يحدث عن شريك عن منصور عن إبراهيم
(والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) (1) قال: كانوا يكرهون
أن يستدلوا. فقال رجل: هذا الحديث في كتب ابن المبارك عن
شريك، عن الحكم البصري، عن منصور. فقال ابن الحماني:
حدثناه شريك عن الحكم البصري، عن منصور فقال أبي: ما
كان أجرأه، هذه جرأة شديدة. وقال: ما زلنا نعرفه أنه يسرق
الأحاديث أو يتلقطها أو يتلقفها. قال: وسمعت أبي مرة أخرى وذكر
ابن الحماني فقال: قد طلب وسمع، ولو اقتصر على ما سمع
لكان له فيه كفاية. قال عبد الله بن أحمد: وهذا أحسن ما سمعت
من أبي فيه
وقال جعفر بن سهل الدقاق: قلت لعبد الله بن أحمد: أبو
عبد الله ترك حديث الحماني من أجل الحديث الذي ادعى أنه
سمعه منه عن إسحاق الأزرق، قال ابن الحماني: سمعته منه على
باب هشيم، فقال أحمد: ما حدثت به الحماني ولا سمعه مني،
ولا سألني عن شئ؟ قال عبد الله بن أحمد: ليس العلة هذا في
ترك حديثه وكذبه، ولكن حدث عن قريش بن حيان، عن بكر بن
وائل، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب، عن النبي
صلى الله عليه وسلم في الأظفار. وقريش بن حيان مات قبل أن يدخل الحماني

(1) الشورى: 39
425

البصرة، وإنما سمعه من وكيع عن قريش.
وقال أبو بكر الأثرم: قلت لابي عبد الله: ما تقول في ابن
الحماني؟ فقال: ليس هو واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ولا أربعة
يحكون عنه. ثم قال: الامر فيه أعظم من ذاك، وحمل عليه حملا
شديدا في أمر الحديث.
وقال في موضع آخر: قال لي أبو عبد الله: الحديث الذي
كان أبو الهيثم يرويه عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم،
عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي (للذين يولون من
نسائهم) رأيته في كتب عبد الله بن موسى؟ فقلت: لا. فقال: قد
رواه يحيى بن إسماعيل ذاك الواسطي عن عباد، عن سفيان بن
حسين: ليس فيه أبي (1) أوقفه على ابن عباس. قلت لابي عبد الله:
فإن ابن الحماني يرويه. فنفض يده نفضة شديدة، ثم قال: ابن
الحماني الآن ليس عليه قياس، أمر ذاك عظيم، أو كما قال. إلا
أنه قال: ابن الحماني الآن ليس عليه قياس، ثم قال: سبحان
الذي يستر من يشاء، ورأيته شديد الغيظ عليه.
وقال عبد الله بن أحمد في موضع آخر: قلت لابي: بلغني
أن ابن الحماني حدث عن شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه النظر إلى الحمام، فأنكروه
عليه، فرجع عن رفعه، فقال عن عائشة. فقال أبي: هذا كذب،
إنما كنا نعرف بهذا حسين بن علوان يقولون إنه وضعه على

(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " أني " وهو تصحيف قبيح
426

هشام (1)
وقال البخاري (2): كان أحمد وعلي يتكلمان في يحيى
الحماني.
وقال في موضع آخر (3): رماه أحمد بن حنبل وابن نمير:
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: وأما ابن الحماني فإن
أحمد بن حنبل سئ الرأي فيه، وأبو عبد الله متحر في مذهبه،
مذهبه أحمد من مذهب غيره.
وقال أحمد بن يوسف السلمي: سمعت علي ابن المديني
يقول: أدركت ثلاثة يحدثون بما لا يحفظون: يحيى بن
عبد الحميد، و عبد الأعلى السامي، والمعتمر بن سليمان
وقال أبو أحمد بن عدي: قال لنا عبدان: قال ابن نمير:
الحماني كذاب. فقيل لعبدان: سمعته من ابن نمير؟ قال: لم
أسمعه منه.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: سألت محمد بن عبد الله
ابن نمير عن يحيى الحماني، فقال: هو ثقة، هو أكبر من هؤلاء
كلهم، فاكتب عنه.

(1) ومن عجب أن الإمام ابن القيم جاء بهذا (الحديث) في كتابه: المنار المنيف:
106، وهذا هو حاله!
(2) تاريخه الصغير: 2 / 357
(3) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 3037
427

وفي رواية قال: سألت ابن نمير عن يحيى الحماني وها هنا
علي بن حكيم، ومنجاب وأصحابنا متوافرون، فقال: هو أكبر من
هؤلاء كلهم.
وقال الحسين بن إدريس الأنصاري: سمعت ابن عمار
يقول: يحيى الحماني قد سقط حديثه. قيل: فما علته؟ قال: لم
يكن لأهل الكوفة حديث جيد غريب ولا لأهل المدينة ولا لأهل
بلد حديث جيد غريب إلا رواه، فهذا يكون هكذا.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): يحيى بن عبد الحميد
ساقط متلون، ترك حديثه، فلا ينبعث
وقال أبو بكر بن خزيمة: سمعت محمد بن يحيى وذكر
يحيى بن عبد الحميد الحماني، فقال: ذهب كالأمس الذاهب.
وقال سعيد بن عمرو البردعي: قال لي أبو عبد الله محمد
ابن يحيى النيسابوري: أخذت كتاب قيس من ابن الحماني فرأيت
على ظهره شيئا مضروبا عليه. قال محمد بن يحيى: فبلغني أنه
كان كتاب محمد بن الصلت وأنه كان ضرب على اسمه.
وقال محمد بن المسيب الأرغياني: سمعت محمد بن يحيى
يقول: اضربوا على حديث يحيى بن عبد الحميد الحماني بستة
أقلام.

(1) من الخطيب، وهي في أصلها: أحوال الرجال، الترجمة 121
428

وقال محمد بن عبد الرحيم البزاز: كنا إذا قعدنا إلى الحماني
تبين لنا منه بلايا.
وقال أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي، وأبو شيخ
الأصبهاني عن زياد بن أيوب الطوسي دلويه: سمعت يحيى بن
عبد الحميد الحماني يقول: مات معاوية - وفي حديث أبي شيخ:
كان معاوية - على غير ملة الاسلام. قال أبو شيخ: قال دلويه:
كذب عدو الله.
وقال أبو العباس أحمد بن سعيد بن مسعود المروزي، عن
أبيه: سمعت عبد الله بن عبد الرحمان السمرقندي يقول: قدمت
الكوفة، فنزلت بالقرب من يحيى الحماني، فذاكرته بأحاديث
سمعتها بالبصرة، ومن أحاديث سليمان بن بلال، وكان يستغربها
ويقول: ما سمعت هذا من سليمان ثم أردت الخروج إلى الشام
فأودعته كتبي وختمت عليها، فلما انصرفت وجدت الخواتيم قد
كسرت. فقلت: ما شأن هذه الكتب وهذه الخواتيم؟ فقال: ما
أدري. ووجدت تلك الأحاديث التي كنت ذاكرته بها عن سليمان
ابن بلال قد أدخلها في مصنفاته. فقلت له: سمعت من سليمان
ابن بلال؟ قال: نعم.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: حدثنا محمد بن
يحيى، عن عبد الله بن عبد الرحمان السمرقندي، قال: أودعت
يحيى الحماني كتبي، وكان فيها حديث خالد الواسطي عن عمرو
ابن عون، وفيها حديث سليمان بن بلال عن يحيى بن حسان،
وكنت قد سمعت منه " المسند " ولم يكن فيه من حديث خالد
429

وسليمان حديث واحد، فقدمت فإذا كتبي على خلاف ما تركها
عنده، وإذا قد نسخ حديث خالد وسليمان، ووضعه في " المسند "
قال محمد بن يحيى: ما أستحل الرواية عنه.
وقال الرمادي: هو عندي أوثق من أبي بكر بن أبي شيبة،
وما يتكلمون فيه إلا من الحسد (1).
وقال أبو جعفر العقيلي (2): حدثنا سليمان بن داود القطان
بالري: قال: سمعت عبد الله بن عبد الرحمان السمرقندي يقول:
قدمت الكوفة حاجا، فأودعت يحيى بن عبد الحميد كتبا لي،
وخرجت إلى مكة، فلما رجعت من الحج أتيته فطلبتها منه،
فجحدني وأنكر، فرفقت به فلم ينفع ذلك، فصايحته واجتمع
الناس علينا، فقام إلي وراقة فأخذ بيدي فنحاني وقال لي: إن
أمسكت تخلصت لك الكتب، فأمسكت، فإذا الوراق قد جاءني
بالكتب، وكانت مشدودة في خرقة ولبد، فإذا الشد متغير، فنظرت
في الاجزاء، فإذا فيها علامات بالحمرة، ولم يكن نظر فيها أحد،
وإذا أكثر العلامات على حديث مروان الطاطري عن سليمان بن
بلال وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، فافتقدت منها جزأين.
وقال النسائي (3): ضعيف.

(1) تدبر هذا الرأي جيدا، ولكن قال الذهبي في " السير " الجرح مقدم، وأحمد والدارمي
بريئان من الحسد (10 / 535)
(2) الضعفاء، الورقة 233
(3) الضعفاء، الترجمة 625
430

وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1): سمعت يحيى بن معين
يقول: ابن الحماني صدوق مشهور، ما بالكوفة مثل ابن الحماني،
ما يقال فيه إلا من حسد. قال عثمان بن سعيد: وكان ابن
الحماني شيخا فيه غفلة لم يكن يقدر أن يصون نفسه كما يفعل
أصحاب الحديث. ربما يجي رجل فيفتري عليه. وفي رواية:
فيسبه وربما يلطمه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول:
يحيى بن عبد الحميد الحماني ثقة، وما كان بالكوفة في أيامه رجل
يحفظ معه، وهؤلاء يحسدونه.
وقال أبو حاتم الرازي: سألت يحيى بن معين عن الحماني
فأجمل القول وقال: ما له، وكان يسرد مسنده أربعة آلاف سردا
وشريك ثلاثة آلاف وخمس مئة كمثل. وذكر أبو حاتم نحو عشرة.
آلاف، وقال: كان أحد المحدثين.
وقال عبد الخالق بن منصور: سئل يحيى بن معين أن ابن
الحماني يزعم أن هذه الأحاديث التي يحدث بها ابن سليم وضرار
ابن صرد إنما سمعاها مني، فقال يحيى: صدق، منه سمعاها.
وقال في موضع آخر: سئل يحيى بن معين عن يحيى ابن
الحماني فقال: صدوق ثقة.

(1) تاريخه، الترجمة 899
431

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت يحيى بن معين
عن يحيى بن عبد الحميد فقال: ثقة، وكان أبوه ثقة.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: أبو يحيى
الحماني ثقة وابنه ثقة. قال عباس: ناظرناه في هذا غير مرة.
وقال في موضع آخر: لم يزل يحيى بن معين يقول هذا حتى
مات.
وقال عبد الله بن محمد البغوي: كنا على باب يحيى بن
عبد الحميد الحماني، فجاء يحيى بن معين على بغلته، فسأله
أصحاب الحديث، يعني أن يحدثهم، فأبى، وقال: جئت مسلما
على أبي زكريا، فدخل ثم خرج، فسألوه عنه، فقال: ثقة ابن ثقة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: سألت يحيى بن معين
عن يحيى الحماني فقال: ثقة.
وكذلك قال ابن أبي عصمة عن أحمد بن أبي يحيى، عن
يحيى بن معين.
وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن يحيى بن
معين: يحيى الحماني ثقة وأبوه ثقة.
وقال محمد بن أبي هارون الهمذاني: سألت يحيى بن معين
عن الحماني فقال: ثقة. فقلت: يقولون فيه. فقال: يحسدونه،
هو، والله الذي لا إله إلا هو، ثقة.
وقال أبو جعفر العقيلي (1)، عن علي بن عبد العزيز: سمعت

(1) في الضعفاء، له، الورقة 233
432

يحيى الحماني يقول لقوم غرباء في مجلسه: من أين أنتم؟
فأخبروه ببلدهم، فقال: سمعتم ببلدكم أحدا يتكلم في ويقول:
إني ضعيف في الحديث؟ لا تسمعوا كلام أهل الكوفة فإنهم
يحسدوني لأني أول من جمع " المسند " وقد تقدمتهم في غير
شئ.
وقال نجيح بن إبراهيم: سألت علي بن حكيم فذكرت يحيى
الحماني، فقال: ما رأيت أحدا أحفظ لحديث شريك منه.
وقال أبو حاتم الرازي في موضع آخر: لم أر من المحدثين
من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة.
وأبي نعيم في حديث الثوري، ويحيى الحماني في حديث
شريك، وعلي بن الجعد في حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): وليحيى الحماني " مسند " صالح
ويقال إنه أول من صنف " المسند " بالكوفة، وأول من صنف
" المسند " بالبصرة مسدد، وأول من صنف " المسند " بمصر أسد
السنة، وأسد قبلهما وأقدم موتا، ويحيى الحماني، يقال: إن
عبد الله بن عبد الرحمان السمرقندي أودعه كتبا لما خرج إلى مكة،
فلما انصرف وجد كتبه محلولا، فقال عبد الله: إنه سرق من كتبه
أحاديث لسليمان بن بلال، حدث بها الحماني عن سليمان نفسه،
وكان هذا أحد محن الحماني. وتكلم فيه أحمد وعلي ابن
المديني، ويحيى بن معين حسن الثناء عليه وعلى أبيه، وذكر أن

(1) انظر الكامل: 3 / الورقة 239
433

الذي تكلم فيه من حسد، ولم أر في " مسنده " وأحاديثه أحاديث
مناكير، وأرجو أنه لا بأس به.
قال البخاري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومعاوية بن
صالح الأشعري، وعبد الله بن محمد البغوي: مات سنة ثمان
وعشرين ومئتين
قال الحضرمي: في رمضان بالعسكر، وكان لا يخضب
وقال البغوي: في رمضان وكان أول من مات بسامراء من
المحدثين الذين أقدموا، وكان لا يخضب، وقد كتبت عنه.
وقال علي بن أحمد بن النضر الأزدي: مات سنة خمس
وعشرين ومئتين وهو خطأ
قال مسلم في " صحيحه " (1) عقيب حديث سليمان بن بلال،
عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، عن أبي حميد،
أو عن أبي أسيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أحدكم
المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك " الحديث: سمعت
يحيى بن يحيى يقول: كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بن
بلال، قال: وبلغني أن يحيى الحماني، يقول: وأبو أسيد (2)

(1) مسلم (713)
(2) قال الذهبي: " لا ريب أنه كان مبرزا في الحفظ، كما كان سليمان الشاذكوني، ولكنه
أصون من الشاذكوني، ولم يقل أحد قط إنه وضع حديثا، بل ربما كان يتلقط
أحاديث، ويدعي روايتها، فيرويها على وجه التدليس، ويوهم أنه سمعها، وهذا قد
دخل فيه طائفة، وهو أخف من افتراء المتون " وقال أيضا: وقد تواتر توثيقه عن
يحيى بن معين، كما قد تواتر تجريحه عن الإمام أحمد.... " ولا رواية له في الكتب
الستة، تجنبوا حديثه عمدا لكن له ذكر في صحيح مسلم في ضبط اسم " (سير
10 / 536 - 537)
434

(6869 -) م 4: يحيى (1) بن عبد الرحمان بن حاطب بن أبي
بلتعة اللخمي، أبو محمد، ويقال: أبو بكر، المدني، حليف بني
أسد بن عبد العزى. ويقال: إنه من مذحج.
روى عن: أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي (س)، وحسان
ابن ثابت الأنصاري، وأبي عمرو زياد بن عمرو الفهري، وعبد الله
ابن الزبير (ت ق)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ت)،
وعبد الرحمان بن الحارث بن هشام (س)، وأبيه عبد الرحمان بن
بلتعة، وعبد الرحمان بن عثمان التيمي (م د س)، وعبيد بن مالك
ابن خثيم (2)، وأبي سعيد الخدري (ق)، وعائشة أم المؤمنين
(د ت ق).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وبكير بن عبد الله بن

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 250، وتاريخ الدوري: 2 / 650، وتاريخ خليفة: 330
وطبقات خليفة: 242، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3031، وثقات
العجلي، الورقة 58، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 576، والمراسيل لابن أبي
حاتم: 246، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 685، وثقات ابن حبان: 5 / 523
و 7 / 606، ووفيات ابن زبر، الورقة 30، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 12،
ورجال صحيح مسلم، لابن منجويه، الورقة 196، والجمع لابن القيسراني:
2 / 563، والكاشف: 3 / الترجمة 6306، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 160،
وتاريخ الاسلام: 4 / 209، وجامع التحصيل، الترجمة 878، ونهاية السول، الورقة
429، وتهذيب التهذيب: 11 / 249، والتقريب، الترجمة 7592
(2) ضبب عليها المؤلف، وكتب في الحاشية بخطه: " كذا في كتاب ابن أبي حاتم هنا:
عبيد بن مالك بن خثيم، ولم يذكره فيمن اسمه عبيد، وانما ذكر حميد بن مالك بن
خثيم "
435

الأشج (م د س)، وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري والد
عبد الحميد بن جعفر، وخالد بن إلياس (ق)، وزيد بن أسلم،
وعبد الله بن أبي لبيد، وعبد الله بن محمد بن عمر بن حاطب بن
أبي بلتعة، وعروة بن الزبير وهو من أقرانه، ومحمد بن عمرو بن
علقمة (4)، وموسى بن سعد مولى بني أسد بن عبد العزى، وهشام
ابن عروة بن الزبير، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة ممن
أدرك عثمان (1) وعليا وزيد بن ثابت (2)
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية أيضا (3)
وقال الهيثم بن عدي، عن صالح بن حسان: كان المحدثون
من هذه الطبقة، يعني الثالثة، من أهل المدينة: سليمان بن يسار،
وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبيد الله بن عبد الله بن
عتبة، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبو بكر بن عبد الرحمان،
ويحيى بن عبد الرحمان بن حاطب.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين في تسمية تابعي
أهل المدينة ومحدثيهم: يحيى بن عبد الرحمان بن حاطب.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: يحيى بن

(1) طبقاته: 5 / 250
(2) كتب المؤلف تعقيبا في حاشية نسخته على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه عمر،
وهو خطأ
(3) طبقاته: 242
(4) تاريخه: 2 / 650
436

عبد الرحمان بن حاطب بعضهم يقول: سمعت عمر. وهذا باطل
إنما هو عن أبيه سمع عمر.
وقال العجلي (1): مدني، تابعي، ثقة.
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة كثير الحديث.
وقال النسائي، والدارقطني (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)
وقال ابن خراش: يحيى بن حاطب يروي عنه الناس،
جليل، رفيع القدر.
قال علي ابن المديني، ومحمد بن سعد (5)، وأبو حاتم
الرازي (6)، والهيثم بن عدي (7)، وخليفة بن خياط (8)، وعمرو بن
علي الفلاس، وغيرهم (9): مات سنة أربع ومئة.

(1) ثقاته، الورقة 58
(2) طبقاته: 5 / 250
(3) سؤالات البرقاني، الورقة 12
(4) في التابعين 5 / 523 ثم ذكر في أتباع التابعين: يحيى بن عبد الرحمان الذي روى
عنه خالد بن إلياس المدني (7 / 606) وهما عند المزي واحد.
(5) طبقاته: 5 / 250
(6) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 685
(7) وفيات ابن زبر، الورقة 30
(8) طبقاته: 242، وتاريخه: 330
(9) منهم ابن حبان
437

زاد الفلاس: وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وقال محمد بن سعد، وأبو حاتم: ولد في خلافة عثمان (1)
روى له الجماعة سوى البخاري.
(6870 -) ت س ق: يحيى (1) بن عبد الرحمان بن مالك بن
الحارث الأرحبي الكوفي. وأرحب هو ابن دعام بن مالك بن
معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل (3) بن جشم بن خيوان بن
نوف بن همدان.
روى عن: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، وإسماعيل
ابن إبراهيم التيمي، وعبد الرحمان بن عبد الملك بن أبجر (س)،
وعبيدة بن الأسود (ت ق)، والمطلب بن زياد، ويونس بن أبي
يعفور العبدي (ق)
روى عنه: إسحاق بن منصور السلولي، ومحمد بن السكن
الأبلي، ومحمد بن عمر بن هياج الهمداني (4) (ت س ق)، وأبو

(1) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3033، وأبو زرعة الرازي: 383، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 218، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 691، وثقات ابن حبان:
9 / 254، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 12، والكاشف: 3 / الترجمة
6307، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 160، ورجال ابن ماجة، الورقة 12، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9570، ونهاية السول، الورقة 429، وتهذيب التهذيب:
11 / 250، والتقريب، الترجمة 7593،
(3) جودها المؤلف بفتح الباء الموحدة وكسر الكاف وبعدها الياء آخر الحروف الساكنة
(4) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه:
ابن هياج الأزدي: وانما هو الهمداني كما كتبنا "
438

كريب محمد بن العلاء (ق)،
قال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي (1)، عن محمد بن
عبد الله بن نمير: يحيى بن عبد الرحمان الذي يحدث عن عبيدة
ابن الأسود لا بأس به، لم يكن صاحب حديث، هو أصلح من
عبيدة الذي يحدث عنه.
وقال أبو حاتم (2): شيخ لا أرى في حديثه إنكارا، يروي عن
عبيدة بن الأسود أحاديث غرائب.
وقال الدارقطني (3): صالح يعتبر به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): ربما خالف.
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
6871 - ق: يحيى (5) بن عبد الرحمان الكناني، ويقال:
الكندي، أبو شيبة المصري، ويقال: إنه دمشقي، والصحيح أنه

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 691،
(2) نفسه.
(3) سؤالات البرقاني، الورقة 12
(4) 9 / 254. وقال الذهبي في " المجرد في رجال ابن ماجة ": صالح. وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق ربما أخطأ.
(5) طبقات خليفة: 316، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3035، والكنى لمسلم،
الورقة 52، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 689، المراسيل: 129 - 130، وثقات
ابن حبان: 7 / 609، والكاشف: 3 / الترجمة 6308، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
161، ونهاية السول، الورقة 429، وتهذيب التهذيب: 11 / 250، والتقريب،
الترجمة 7594
439

مصري
روى عن: حبان بن أبي جبلة، وزيد بن أبي أنيسة،
وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي، وعبيد الله بن المغيرة بن
أبي بردة (ق)، وعمر بن عبد العزيز، والهجنع بن قيس.
روى عنه: أبو صالح عبد الله بن صالح المصري، وهشيم
ابن بشير، والوليد بن مسلم (ق)، إلا أن هشيما سماه عبد الرحمان
ابن يحيى.
قال أبو زرعة (1): روى عنه هشيم وكان يقول: عبد الرحمان
ابن يحيى.
وقال خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة من أهل الشامات (2):
يحيى بن عبد الرحمان دمشقي.
وقال البخاري (3): يحيى بن عبد الرحمان، أبو شيبة، وكان
هشيم يغلط (4) يقول: عبد الرحمان بن يحيى وقال أبو حاتم (5): قال هشيم: عبد الرحمان بن يحيى بن
عبد الرحمان

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 689
(2) الطبقات: 316
(3) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 3035
(4) لم أجد " يغلط ".
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 689
440

وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه في الشاميين.
وقال أبو القاسم الطبراني: ما انتهى إلينا من " مسند " أبي
شيبة يحيى بن عبد الرحمان الكندي، وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد كتبناه في ترجمة
عبيد الله بن المغيرة بن أبي بردة.
6872 - بخ: يحيى (2) بن عبد الرحمان العصري البصري،
من عبد القيس.
روى عن: شهاب بن عباد العصري (بخ)
روى عنه: أبو سلمة موسى بن إسماعيل (بخ)
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)
روى له البخاري في " الأدب "
(6873 -) سي: يحيى (4) بن عبد الرحمان الثقفي

(1) 7 / 609. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3034، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 690
(ووقع فيه " مصري " وهو خطأ)، وثقات ابن حبان: 9 / 252، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 161، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9568، ونهاية السول، الورقة 429،
وتهذيب التهذيب: 11 / 251، والتقريب: الترجمة 7595
(3) في الطبقة الرابعة: 9 / 252. وقال ابن حجر: مقبول
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3032، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 686
وثقات ابن حبان: 5 / 527، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 161، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 6569، ونهاية السول، الورقة 429، وتهذيب التهذيب: 11 / 251،
والتقريب، الترجمة 7596
441

روى عن: عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (سي)،
روى عنه: سعيد بن أبي هلال (سي)
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): روى عن ابن عمر (2).
روى له النسائي في " اليوم والليلة "، وقد وقع لنا حديثه عاليا
جدا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم
ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو
بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا هارون بن معروف. قال عبد الله: وسمعته
أنا من هارون، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا عمرو بن
الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن يحيى بن عبد الرحمان حدثه
عن عون بن عبد الله عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال:
بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمعت القوم وهم يقولون:
أي الاعمال أفضل يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إيمان بالله
ورسوله وجهاد في سبيل الله؟ وحج مبرور " ثم سمع نداء في
الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقال

(1) 5 / 527
(2) وقال ابن حجر: مقبول
442

رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وأنا أشهد وأشهد أن لا يشهد بها أحد إلا برئ
من الشرك ".
روى القصة الثانية منه عن عمرو بن منصور: النسائي (1)، عن
أصبغ بن الفرج عن ابن وهب بإسناده: " بينا نحن نسير مع النبي
صلى الله عليه وسلم سمع في الوادي رجلا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله " فذكره،
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
(6874 -) بخ د: يحيى (2) بن عبد العزيز الشامي، أبو
عبد العزيز الأردني، ويقال: الدمشقي، ويقال: اليمامي، ويقال:
إنهما اثنان.
روى عن: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وسعيد بن
مقلاص، وعبادة بن نسي (د)، وعبد الله بن نعيم القيني الأردني،
ويحيى بن أبي كثير (بخ) وكان من علية أصحابه.
روى عنه: عمر بن يونس اليمامي (بخ) وقال: كان خيرا
فاضلا، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي (د)،
وهو والد أبي عبد الرحمان الشافعي الأعمى المتكلم ويقال:

(1) عمل اليوم والليلة: 39
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3040، والجرح والتعديل: 9 / الترجمتان 696
و 697، وثقات ابن حبان: 9 / 250 و 251، وتاريخ بغداد: 14 / 112، وأنساب
السمعاني: 1 / 180، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 12 / الورقة 235، والكاشف:
3 / الترجمة 6309، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 161، وتاريخ الاسلام: 6 / 316
ونهاية السول، الورقة 429، وتهذيب التهذيب: 11 / 251، والتقريب، الترجمة
7597
443

جده.
قال علي بن الحسين بن حبان (1): وجدت في كتاب أبي
بخط يده، قال أبو زكريا: يحيى بن عبد العزيز الأردني حدث عنه
الوليد بن مسلم كان ها هنا ببغداد، وهو أبو الشافعي الأعمى
قلت لابي زكريا: كيف حديثه؟ قال: ما أعرفه، ما يحدث عنه
إلا وليد بن مسلم
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (2): قد حدث أيضا عمر بن
يونس اليمامي (3) عنه، عن يحيى بن أبي كثير.
وقال الحافظ أبو القاسم (4): ذكره أبو الحسين محمد بن
عبد الله الرازي في تسمية " كتاب أمراء دمشق "، وقال: له عقب
بعكا وطبرية يعرفون ببني أبي عبيد، وهو جد أبي عبد الرحمان
المعروف بالشافعي، ومن ولده عبد العزيز بن أبي عبيد الذي عدل
الأردن لأحمد بن محمد بن مدبر (5).
وقال البخاري (6): يحيى بن عبد العزيز الأزدي (7)، عن يحيى

(1) تاريخ بغداد: 14 / 122.
(2) نفسه.
(3) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " اليماني " خطأ
(4) تاريخ دمشق: 12 / الورقة 235.
(5) تولى ابن مدبر للمتوكل العباسي عدة مناصب في بلاد الشام منها خراج الجند بدمشق
والأردن، واستقدمه ابن طولون إلى مصر وحبسه فيها، وتوفي بها سنة 271 ه‍ (كما
في الوافي: 8 / 38) وغيره.
(6) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 3040.
(7) أصلحها المحقق إلى " الأردني " وانتظر بعد تعليق ابن عساكر
444

ابن أبي كثير، روى عنه: عمر بن يونس، والوليد بن مسلم.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): يحيى بن عبد العزيز
الأردني هو والد أبي عبد الرحمان الشافعي الأعمى المبتدع صاحب
الكلام. روى عن عبد الله بن نعيم، روى عنه يحيى بن حمزة،
والوليد بن مسلم، سمعت أبي يقول ذلك. سألت أبي عنه، فقال:
ما بحديثه بأس. ثم قال بعده (2) يحيى بن عبد العزيز الأزدي
اليمامي. روى عن يحيى بن أبي كثير، روى عنه الوليد بن مسلم،
وعمر بن يونس، سمعت أبي يقول ذلك.
وذكر أبو عبد الله بن مندة أنه أردني دمشقي.
قال الحافظ أبو القاسم (3): قول البخاري وهم، يعني حيث
قال الأزدي، وإنما هو الأردني، وقول أبي حاتم: اليمامي، وهم
أيضا، وإنما هو شامي، وإنما وقع له الوهم لروايته عن يحيى بن
أبي كثير، ورواية عمر بن يونس عنه، وهما يماميان، وإنما وقع
يحيى بن عبد العزيز إلى اليمامة، لان جماعة من أهل الشام في
أيام بني أمية كانت أرزاقهم باليمامة، منهم الأوزاعي، وزيد بن
سلام وغيرهما. وقول ابن مندة أنه أردني دمشقي وهم أيضا، لاجل
رواية الوليد بن مسلم عنه، لان من كان دمشقيا لا يكون أردنيا،
ومن كان أردنيا لا يكون دمشقيا إلا أن يكون سكن دمشق، وأصله

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 696
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 697
(3) تاريخ دمشق: 12 / الورقة 235
445

من الأردن، والله أعلم (1).
وقال أبو زرعة الدمشقي في تسمية " نفر أهل زهد وفضل ":
يحيى بن عبد العزيز الأردني.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة (2)
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود.
6875 - خ م مد ت س ق: يحيى (3) بن عبد الملك بن حميد
ابن أبي غنية الخزاعي، أبو زكريا الكوفي، أصله أصبهاني، تحولوا
عنها حين افتتحها أبو موسى الأشعري

(1) وتبع ابن حبان ابن أبي حاتم فذكر اثنين: الثقات: 9 / 250 و 251
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. وجاء في حاشية نسخة المؤلف تعقيب له على
صاحب " الكمال " نصه: " ذكره في الكنى مختصرا ".
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 393، وتاريخ الدارمي، الترجمة 908، وعلل أحمد: 1 / 52،
53، 124 و 2 / 199، 264، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3038، وثقات
العجلي، الورقة 58، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 699، وثقات ابن حبان:
7 / 614، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 229، وتصحيفات المحدثين: 2 / 719،
وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 12، والمؤتلف للدارقطني: 3 / 1656،
وسؤالات الحاكم للدارقطني: الترجمة 513، والمؤتلف لعبد الغني: 89، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1214،
وإكمال ابن ماكولا: 6 / 119، والجمع لابن القيسراني: 2 / 563، والكاشف:
3 / الترجمة 6310، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 161، والمشتبه: 242، وتاريخ
الاسلام، الورقة 158 (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9578،
ونهاية السول، الورقة 429، وتوضيح المشتبه: 2 / الورقة 283، وتهذيب التهذيب:
11 / 252، والتقريب، الترجمة 7598، وتبصير المنتبه: 3 / 927، وشذرات
الذهب: 1 / 320
446

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وجعفر بن عمر بن أبي
الزبير الدريكي، وحصين بن عمر الأحمسي، وداود بن أبي
السوداء، وزمعة بن صالح، وسالم أبي سعيد، وسفيان الثوري،
(س)، وسليمان الأعمش (م ق)، وسلامة بن صبيح التميمي،
وصدقة بن المثنى، والصلت بن بهرام، وأبيه عبد الملك بن حميد
ابن أبي غنية (بخ مد ت ص)، وعبد الملك بن أبي سليمان (بخ)،
والعلاء بن المسيب (س)، والقاسم بن حبيب التمار، ونوفل بن
الفرات، وهشام بن عروة، ويحيى بن عبيد الله التيمي، ويحيى بن
يمان، ويعقوب بن النعمان بن أبي خالد ابن أخي، إسماعيل بن
أبي خالد، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي جناب الكلبي (خ)، وأبي
حيان التيمي (خ)، وأبي رجاء الهروي.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن عبس التنوخي الكوفي،
وأحمد بن جميل المروزي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه
(خ م)، والحسن بن حماد الوراق الضبي، والحسن بن الربيع
البوراني، وداود بن عمرو الضبي، وزياد بن أيوب الطوسي
(عس)، وسريج بن يونس (س)، وسهل بن عثمان العسكري، وأبو
سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (مد ت ق)، وعبد الله بن صالح
العجلي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق)،
و عبد الرحمان بن صالح الأزدي، وعلي ابن المديني، ومحمد بن
آدم المصيصي صلى الله عليه وآله، ومحمد بن داود الحداني، ومحمد بن سلام،
البيكندي (بخ)، ومحمد بن عباد بن موسى العكلي، ومحمد بن
عبد الله بن عمار الموصلي (س)، ومحمد بن مهران الجمال
الرازي، ومضاء بن الجارود، ومنجاب بن الحارث التميمي،
447

وموسى بن داود الضبي، وهارون بن حاتم، وأبو همام الوليد بن
شجاع، ووهب بن بقية الواسطي، ويحيى بن سليمان الجعفي،
ويحيى بن مطيع الشيباني، ويحيى بن معين، ويعقوب بن إبراهيم
الدروقي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ويوسف بن محمد بن
سابق.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: كان ثقة شيخا
له هيئة، رجلا صالحا (2).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3) عن يحيى بن معين، وأبو
داود: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال العجلي (4): ثقة رجل صالح، وأبوه ثقة. حدثني أبي
عبد الله قال: قيل ليحيى بن عبد الملك بن أبي غنية: دواء عينيك
ترك البكاء، قال: فما خيرهما إذا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)

(1) العلل: 2 / 199 و 264، ونقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "
(2) وقال في موضع آخر: " قال أبي: ما كان أحسن هيئة يحيى بن عبد الملك بن أبي
غنية. فقلت: ما كان حسن هيئته؟ قال: كان ربما رأيت عليه ثوبا مرقوعا " (العلل:
1 / 53)
(3) تاريخه، الترجمة 908
(4) ثقاته، الورقة 58
(5) 7 / 614، وقال ابن سعد: " وكان ثقة صالح الحديث " (6 / 393) وقال الدارقطني:
ثقة (سؤالات البرقاني، الورقة 12، والمؤتلف: 3 / 1656)، وقال ابن عدي: " وعامة
ما يرويه بعضه لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه " (الكامل: 3 / الورقة 229)
وقال الذهبي في " الكاشف ": " ثقة وقور صالح " وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق له أفراد.
448

قال الواقدي: مات سنة ست أو سبع وثمانين ومئة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثمان وثمانين
ومئة.
روى له البخاري مقرونا بغيره، وأبو داود في " المراسيل "،
والباقون.
6876 - ت ق: يحيى (1) بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب
القرشي التيمي المدني.
روى عن: أبيه (ت ق)،
روى عنه: إسماعيل بن عياش، والأصبغ بن زيد الوراق

(1) تاريخ الدوري: 2 / 650، وتاريخ الدارمي، الترجمة 870، وعلل أحمد 1 / 389
و 2 / 34، 133، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3056، وتاريخه الصغير
2 / 3، 4، والضعفاء الصغير، الترجمة 399، وأحوال الرجال، الترجمة 238
وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 49، وجامع الترمذي: 4 / 326، حديث 1929، 604
حديث 2403، 715 حديث 2601، والمعرفة ليعقوب: 3 / 152، وضعفاء
العقيلي، الورقة 233، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 692، والمجروحين لابن
حبان: 3 / 121، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 227، وضعفاء الدارقطني، الترجمة
568، والمدخل للحاكم، الترجمة 224، والكاشف: 3 / الترجمة 6311، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4661، والمغني: 2 / الترجمة 7013، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 161، وتاريخ الاسلام: 6 / 150، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة
11، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9581، ونهاية السول، الورقة 429، وتهذيب
التهذيب: 11 / 252، والتقريب، الترجمة 7599
449

وخالد بن عبد الله الواسطي، وشريك بن عبد الله النخعي، وعافية
ابن يزيد الأودي القاضي، وعباد بن العوام، وعبد الله بن المبارك
(ت)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعبد الرحمان بن محمد
المحاربي (ق)، وأبو زهير عبد الرحمان بن مغراء، وعمار بن محمد
الثوري، وعيسى بن يونس، وفضيل بن عياض، ومحمد بن فضيل
ابن غزوان، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت، وورقاء بن عمر
اليشكري، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن عبد الملك بن أبي
غنية، ويعلى بن عبيد الطنافسي (ت)، وأبو خالد الأحمر.
قال عمرو بن علي (1): كان يحيى، يعني القطان، يحدث
عن يحيى بن عبيد الله، ثم تركه، وقال: هو ضعيف الحديث
وقال أبو حاتم (2): كان ابن عيينة يضعفه.
وقال البخاري (3): كان ابن عيينة يضعفه وتركه يحيى القطان.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبيه: منكر
الحديث، ليس بثقة.
وقال مرة: أحاديثه مناكير (5): ولا يعرف هو ولا أبوه (6)

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 692،
(2) نفسه.
(3) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 3056، وتاريخه الصغير: 2 / 4، وضعفاؤه الصغير،
الترجمة 399
(4) العلل: 1 / 389 وفيه " ليس بثقة " والنص منقول من " الجرح والتعديل " كعادة المؤلف
(5) العلل: 2 / 34
(6) وقال في موضع آخر: " سئل أبي عن يحيى بن عبد الله، فقال: " منكر الحديث، سئل
يحيى بن سعيد يوما عنه، قال: من يحدث عنه؟ قيل لابي: ابن المبارك روى عنه.
فقال: في الرقاق، يعني الزهد (العلل: 2 / 133)
450

وقال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: سألت أحمد بن
حنبل عن يحيى بن عبيد الله فقال: أحاديثه مناكير وأبوه لا يعرف.
وقال عنه في موضع آخر (2): سمعت يحيى بن معين يقول:
ترك يحيى بن سعيد القطان يحيى بن عبيد الله وكان أهلا لذاك.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ (4).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة (5): كان غير ثقة في الحديث.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (6): أبوه لا يعرف،
وأحاديثه متقاربة من حديث أهل الصدق.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (7)، عن أبيه: ضعيف
الحديث، منكر الحديث جدا، ونهاني أن أكتب عن المنذر بن
شاذان، عن يعلى، عن يحيى هذا. وقال: لا يشتغل به.
وقال النسائي (8): ضعيف لا يكتب حديثه

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 49
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 2 / 650
(3) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخه، الترجمة 870)
(5) الجرح والتعديل 9 / الترجمة 692
(6) أحوال الرجال، الترجمة 238، وهو في " الكامل " لابن عدي
(7) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 692
(8) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 227
451

وقال الدارقطني (1): ضعيف.
وقال ابن حبان (2): يروي عن أبيه ما لا أصل له، وأبوه ثقة،
فسقط الاحتجاج به.
وقال محمد بن عبد الله بن قهزاد (3)، عن إسحاق بن راهويه:
سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: يحيى بن عبيد الله ثقة.
قال: وروى يحيى بن سعيد عن يحيى بن عبيد الله.
وقال علي ابن المديني (4): سألت يحيى عن يحيى بن
عبيد الله التيمي، فقال: قال شعبة: رأيته يصلي صلاة لا يقيمها
فتركت حديثه.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (5)، عن يحيى بن معين:
يحيى بن عبيد الله التيمي ليس بشئ، ولا يكتب حديثه، سمع منه
يحيى بن سعيد القطان فوهب صحيفته وما روى عنه شيئا حتى
مات.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): وفي بعض ما يرويه ما لا يتابع

(1) أنظر ضعفاء الدارقطني، الترجمة 568
(2) المجروحين: 3 / 121،
(3) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 227
(4) انظر تواريخ البخاري: الكبير والصغير، والضعفاء الصغير، والرواية في " الكامل "
أيضا
(5) الكامل: 3 / الورقة 227
(6) نفسه.
452

عليه (1).
روى له الترمذي وابن ماجة.
(6877 -) ق: يحيى بن عبيد الله
عن: عبيد الله بن مسلم الحضرمي (ق)، عن معاذ بن جبل،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا هي
احتسبته "
وعنه: عبيدة بن حميد (ق)
قال ابن ماجة (2) عن علي بن هاشم بن مرزوق عن عبيدة.
ورواه إسرائيل بن يونس، وخالد بن عبد الله عن يحيى بن
عبد الله الجابر (3)، عن عبيد الله بن مسلم. وهو أولى بالصواب والله
أعلم

(1) وقال يعقوب بن سفيان: " حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن عبيد الله
التيمي، وهو لا بأس به إذا روى عنه ثقة " (المعرفة: 3 / 152)، وقال الترمذي:
" ضعفه شعبة " (الترمذي 1929)، وقال في موضع آخر: " قد تكلم فيه شعبة "
(2403)، وقال في موضع آخر: ضعيف عند أكثر أهل الحديث، تكلم فيه شعبة "
(2601). وقال الحاكم أبو عبد الله: " روى عن أبيه عن أبي هريرة بنسخة أكثرها
مناكير ويقال: إن يحيى كان من العباد رحمنا الله وإياه " (المدخل، الترجمة 224)
وذكر ابن حجر أن الحاكم قال في موضع آخر: يضع الحديث (تهذيب: 11 / 254)
لذلك تعقبه في " التقريب " وقال: " متروك وأفحش الحاكم فرماه بالوضع "
(2) ابن ماجة (1609)
(3) وزعم صاحب الزوائد أنه يحيى بن عبيد الله بن موهب، فضعفه بسببه، وهو أمر فيه
نظر، والله أعلم، وانظر ترجمة يحيى بن عبد الله بن الحارث الجابر، الترجمة
6879
453

(6878 -) م د س ق: يحيى (1) بن عبيد، أبو عمر البهراني
الكوفي.
روى عن: عبد الله بن عباس (م د س ق).
روى عنه: حجاج بن أرطاة، وزيد بن أبي أنيسة (م)،
وسليمان الأعمش (م د س)، وشعبة بن الحجاج (م س)، ومحمد
ابن عبد الرحمان بن أبي ليلى، ومطيع الغزال (س)، وأبو إسحاق
السبيعي (س)، وأبو إسرائيل الملائي (ق).
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة (3): ليس به بأس
وقال أبو حاتم (4): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 313، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ
الدوري: 2 / 650، وعلل أحمد: 1 / 161، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
3052، وثقات العجلي، الورقة 58، والمعرفة ليعقوب: 2 / 657 و 3 / 242، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 703، وثقات ابن حبان: 5 / 529 و 7 / 604، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 196، والجمع لابن القيسراني: 2 / 571، والكاشف:
3 / الترجمة 6313، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 161، ونهاية السول، الورقة 429،
وتهذيب التهذيب: 11 / 254، والتقريب، الترجمة 7600
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 703
(3) نفسه
(4) نفسه.
(5) ذكره أولا في التابعين، فقال: " يحيى بن عبيد، أبو عمر البهراني، من أهل الكوفة،
يروي عن ابن عباس، روى عنه الأعمش وشعبة " (5 / 529) وقال في الطبقة نفسها
وقبيل هذه الترجمة بثلاث تراجم: " يحيى بن عبيد الأنصاري، عن ابن عباس، روى
عنه الأعمش " (5 / 529) فهذا، والله أعلم هو هو. ثم قال في طبقة أتباع التابعين
ما يأتي: " يحيى بن عبيد البهراني، يروي عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن
أبيه، روى عنه الحجاج بن أرطاة " (7 / 604). فهذا إن لم يكن هو الراوي عن ابن
عباس، فلا أدري من هو؟
قال بشار: ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة 58)، ويعقوب بن سفيان الفارسي
(المعرفة: 3 / 242)، والذهبي في " الكاشف " وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
454

روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
(6879 -) د س: يحيى (1) بن عبيد المكي، مولى السائب بن
أبي السائب المخزومي.
روى عن: أبيه (د س).
روى عنه: ابن جريج (د س)،
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: روى عنه ابن
جريج وواصل مولى أبي عيينة (2).
روى له أبو داود، والنسائي.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 651، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3050، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 247، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 705، وثقات ابن حبان:
5 / 529. والكاشف: 3 / الترجمة 6314، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 161،
ونهاية السول، الورقة 429، وتهذيب التهذيب: 11 / 254، والتقريب، الترجمة
(7601)
(2) 5 / 529. ووثقه الحافظان: الذهبي وابن حجر
455

6880 - ت: يحيى (1) بن عبيد.
روى عن: عطاء بن أبي رباح.
روى عنه: محمد بن سليمان ابن الأصبهاني (ت) ويحتمل
أن يكون هو والذي قبله واحدا، والله أعلم.
روى له الترمذي
6881 - خت م د س: يحيى (2) بن عتيق الطفاوي البصري.
روى عن: الحسن البصري (خت)، ومجاهد بن جبر
المكي، ومحمد بن سيرين (عخ م د س)، وأخيه يحيى بن سيرين.
روى عنه: إسماعيل بن علية (س)، وحصن بن أبي بكر
الباهلي، والحكم بن سنان الباهلي، وحماد بن زيد (خت د س)،
وحماد بن سلمة (د)، وعبد العزيز بن المختار (م)، وهمام بن

(1) الكاشف: 3 / الترجمة 6315، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 161، ونهاية السول،
الورقة 429، وتهذيب التهذيب: 11 / 254، والتقريب، الترجمة 7602
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 253، وتاريخ الدارمي، الترجمة 903، 904، وطبقات
خليفة: 216، وعلل أحمد: 1 / 136، 241، 282، 356، 387، 389،
و 2 / 25، 133، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3057، وتاريخه الصغير:
1 / 223، و 2 / 25، والمعرفة ليعقوب: 2 / 14، 49، 60، 252 و 3 / 79، وسؤالات
الآجري: 4 / الورقة 13، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 730، وثقات ابن حبان:
7 / 594، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 571، والكاشف: 3 / الترجمة 6316، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
161، وتاريخ الاسلام: 5 / 312، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 375، ونهاية
السول، الورقة 429، وتهذيب التهذيب: 11 / 255، والتقريب، الترجمة 7603
456

يحيى.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة.
وكذلك قال إسحاق بن منصور (2) وعثمان بن سعيد (3) عن
يحيى بن معين: وأبو حاتم (4)، ومحمد بن سعد (5)، والنسائي.
وقال عثمان بن سعيد (6): سألت يحيى بن معين: فقلت: يحيى
ابن عتيق أحب إليك في ابن سيرين أو هشام بن حسان؟ فقال:
ثقة وثقة. قال عثمان: يحيى خير.
وقال حماد بن زيد (7)، عن أيوب: لقد هدني موت يحيى
ابن عتيق.
وقال أيضا (8): سمعت أيوب، ويحيى بن عتيق، وجرير بن
حازم يتذاكرون أسنانهم، فقال أيوب: أنا ابن أربع وأربعين، وقال
يحيى: أنا ابن ست وثلاثين، وقال جرير: أنا ابن ثنتين وثلاثين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (9).

(1) العلل: 1 / 136
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 730
(3) تاريخه 903، 904
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 730
(5) طبقاته: 7 / 253
(6) تاريخه، الترجمة 904
(7) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3057، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 730
(8) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3057
(9) 7 / 594، وقال: وكان متقنا ورعا. وقال الآجري: قال أبو داود: سمعت أحمد يقول:
يحيى بن عتيق في عداد أيوب وابن عون (4 / الورقة 13) وقال يعقوب بن سفيان:
حدثني محمد بن عبد الرحمان، قال: سألت عليا: من أثبت الناس في محمد بن
سيرين؟ فقال: أيوب، ثم ابن عون، ثم سلمة بن علقمة، ثم حبيب بن الشهيد،
ثم يحيى بن عتيق، ثم هشام بن حسان (المعرفة: 2 / 59 - 60)
457

استشهد به البخاري في " الصحيح " وروى له في تفسير إقرأ
عن الحسن قوله، وروى له في كتاب " أفعال العباد "، وروى له
مسلم، وأبو داود والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن
البدن، وأبو محمد يحيى بن علي ابن الطراح.
(ح): وأخبرنا ابن البخاري، قال: وأخبرتنا ست الكتبة نعمة.
بنت علي بن يحيى ابن الطراح، قالت: أخبرنا جدي.
قالا: أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة، قال: حدثنا قاضي،
القضاة أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف، قال: حدثنا أبو
محمد يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم
الدورقي، قال: حدثنا إسماعيل بن علية عن يحيى بن عتيق؟
محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا
يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه ".
رواه النسائي (1) عن يعقوب الدورقي، فوافقناه فيه بعلو،
وقال: كان يعقوب الدورقي لا يحدث بهذا الحديث إلا بدينار

(1) النسائي: 1 / 49
458

وقال أبو عبيد الآجري: ذكر أبو داود قال: حدثني يعقوب
الدورقي في حديث يحيى بن عتيق المرفوع، فقال: قال لي ابن
أبي غالب: قال لي ابن الدورقي مرة: ليس هو عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو داود: وكان رواه عن هشام بن حسان ثم جعله بعد ذلك
عن يحيى بن عتيق.
6882 - د س ق: يحيى (1) بن عثمان بن سعيد بن كثير بن
دينار القرشي أبو سليمان، ويقال: أبو زكريا الحمصي الرجل
الصالح، أخو عمرو بن عثمان، مولى بني أمية.
روى عن: أحمد بن خالد الوهبي: وبقية بن الوليد
(د س ق)، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي، وزيد بن يحيى بن
عبيد الدمشقي (سي)، وسويد بن عبد العزيز، وأبي حيوة شريح بن
يزيد الحمصي (س)، وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج
الخولاني (د)، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد المكي،
وعبد الوهاب بن سعيد السلمي، وأبيه عثمان بن سعيد بن كثير بن
دينار، وعقبة بن علقمة البيروتي، وعمر بن عبد الواحد (س)،
ومحمد بن حمير السليحي (س ق)، وأبي الجماهر محمد بن

(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 25، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 719، وثقات ابن
حبان: 9 / 265، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 243، وشيوخ أبي داود للجياني،
الورقة 96، والمعجم المشتمل، الترجمة 1153، وسير أعلام النبلاء: 12 / 306،
والكاشف: 3 / الترجمة 6317، وديوان الضعفاء، الترجمة 4664، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 161، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9587، وتاريخ الاسلام،
الورقة 292، (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 429، وتهذيب
التهذيب: 11 / 255، والتقريب، الترجمة 7604
459

عثمان التنوخي، ومحمد بن يوسف الغريابي، ومروان بن محمد
الطاطري، ومعن بن عيسى القزاز، ووكيع بن الجراح، والوليد بن
مسلم، ويحيى بن صالح الوحاظي.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وإبراهيم بن محمد
ابن الحسن بن متويه الأصبهاني، وإبراهيم بن محمد بن عرق.
الحمصي، وأبو الحسن أحمد بن نصر بن شاكر المقرئ، وحرب
ابن إسماعيل الكرماني، والحسين بن إسحاق التستري، والحسين
ابن الحسن بن مهاجر، والحسين بن محمد بن إبراهيم السكوني،
وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وأبو سليمان داود بن
الوسيم البوسنجي، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وعبدان بن
أحمد الأهوازي، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن عوف الطائي،
وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو عمرو مساعد
ابن أشرس، وأبو زرعة الرازي.
قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
يحيى بن عثمان نعم الشيخ هو.
وقال أبو القاسم (1): بلغني عن محمد بن عوف الحمصي،
قال: رأيت، أحمد بن حنبل يجل يحيى بن عثمان ويقدمه في
الصلاة. وسئل محمد بن عوف أيما أحب إليك عمرو بن عثمان
أو يحيى بن عثمان؟ فقال: كلاهما ثقة في الحديث، ولكن يحيى

(1) في تاريخ دمشق، وكذلك الأقوال الآتية أكثرها منه
460

كان عابدا وعمرو أبصر بالحديث منه
وقال أبو حاتم (1) كان رجلا صالحا صدوقا.
وقال النسائي (2): ثقة.
وقال في موضع آخر (3): لا بأس به.
وقال أبو بشر الدولابي: حدثنا يحيى بن عثمان الشيخ
العابد
وقال الحسين بن محمد بن إبراهيم السكوني: حدثنا يحيى
ابن عثمان المختار العدل الرضى
وقال إبراهيم بن محمد بن متويه: حدثنا يحيى بن عثمان
وكان يقول: إنه من الابدال.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: (4): كان عابدا
ورعا
وقال أبو أحمد بن عدي (5)، عن أبي عروبة الحسين بن أبي
معشر الحراني: يحيى بن عثمان هذا لا يستوي نواة في الحديث،
كان يتلقن كل شئ، وكان يعرف بالصدق سمعت المسيب بن

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 719
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1153،
(3) نفسه.
(4) في الطبقة الرابعة: 9 / 265
(5) الكامل: 3 / الورقة 243
461

واضح يقول: رأيت في النوم كأن آتيا أتاني فقال: إن كان بقي.
من الابدال أحد فيحيى بن عثمان الحمصي.
قال أبو أحمد بن عدي (1): وليحيى بن عثمان أحاديث صالحة.
عن شيوخ الشام ولم أر أحدا يطعن فيه غير ابن أبي معشر، وهو
معروف بالصدق، وأخوه عمرو بن عثمان كذلك، وأبوهما عثمان
ابن سعيد بن كثير بن دينار، وهم من أهل بيت الحديث بحمص،
وليس بهم بأس.
قال أبو حاتم بن حبان (2): مات سنة بضع وخمسين ومئتين.
وقال أبو الحسين بن قانع، وأبو القاسم عبد الرحمان بن أبي
عبد الله بن مندة: توفي سنة خمس وخمسين ومئتين (3).
6883 - ق: يحيى (4) بن عثمان بن صالح بن صفوان
القرشي السهمي، أبو زكريا المصري، مولى آل قيس بن أبي

(1) نفسه.
(2) الثقات: 9 / 265
(3) وقال الآجري عن أبي داود: لم يكن به بأس (5 / الورقة 25) ووثقه مسلمة بن قاسم
الأندلسي (تهذيب: 11 / 256) والذهبي في الكاشف وقال: ثقة عابد من الابدال
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق عابد.
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 721، والمعجم المشتمل، الترجمة 1154،
والمنتظم: 5 / 161، وسير أعلام النبلاء: 13 / 354، والكاشف: 3 / الترجمة
6318، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 33، والمغني: 2 / الترجمة 7017، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9786، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162، وتاريخ الاسلام،
الورقة 234 (أوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة 430، وتهذيب التهذيب:
11 / 257، والتقريب، الترجمة 7605
462

العاص السهمي.
روى عن: أبان بن الصباح الحضرمي، وأحمد بن رفاعة بن
راشد اللخمي الراشدي، وأحمد بن السكين بن عطاء الصرفي،
وأحمد بن سواد المرادي، وأحمد بن شعيب بن سعيد المرادي،
الزوفي، وأبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، وأزهر بن سهل،
وإسحاق بن بكر بن مضر، وإسماعيل بن إسحاق الأنصاري،
وإسماعيل بن فليح الغافقي، وأصبغ بن الفرج، وبكير بن سعيد
الخولاني راوي كتب المالكية، وحامد بن يحيى البلخي، وحسان
ابن عبد الله الواسطي، وحسان بن غالب بن نجيح، وسعيد بن أسد
ابن موسى، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وسلمة بن شبيب
النيسابوري، وسليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى
ابن طلحة بن عبيد الله الطلحي، وأبي صالح عبد الله بن صالح
كاتب الليث، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني، وعبد القاهر،
ابن رشدين بن سعد، وعبد الملك بن يزيد الأموي، وأبيه عثمان
ابن صالح السهمي (ق)، وعلي بن معبد بن شداد الرقي، وعمرو
ابن خالد الحراني، وعمرو بن الربيع بن طارق، والقاسم بن
هانئ، وأبي عبد الله محمد بن أسد الخشني، وأبي الأسود النضر
ابن عبد الجبار، ونعيم بن حماد الخزاعي، وهاشم بن محمد
الربعي، ويحيى بن زهدم الغفاري، ويحيى بن عبد الله بن بكير.
روى عنه: ابن ماجة، وأحمد بن إبراهيم بن محمد بن
جامع السكري، وأبو جعفر أحمد بن إسماعيل، وإسحاق بن
إبراهيم بن صالح العذري، وبكر بن عبد الرحمان بن محمد بن
عبد الله الخلال، والحسين بن علي الفرائضي، وأبو القاسم سليمان
463

ابن أحمد الطبراني، وعبد الله بن أحمد المصري، وأبو يعلى
عبد المؤمن بن خلف النسفي الحافظ، وأبو الحديد عبد الوهاب بن
سعيد، وعلي بن الحسن بن خلف بن قديد، وعلي بن محمد
المصري، ومحمد بن جعفر بن كامل الحضرمي، ومحمد بن طاهر
ابن أيوب المصري، ومحمد بن عبيد الله القضاعي، وأبو جعفر
محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كتبت عنه وكتب عنه أبي،
وتكلموا فيه.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان عالما بأخبار البلد وبموت
العلماء، وكان حافظا للحديث، وحدث بما لم يكن يوجد عند
غيره، وتوفي في ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين ومئتين (2)
6884 - قد ق: يحيى (3) بن عثمان القرشي التيمي، أبو
سهل البصري، صاحب الدستوائي، مولى أبي بكر الصديق.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 721
(2) وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: يتشيع، وكان صاحب وراقة يحدث من غير كتبه
فطعن فيه لاجل ذلك (تهذيب: 11 / 257) وقال الذهبي: هو صدوق إن شاء الله
(الميزان: 4 / الترجمة 9586)
(3) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 206، 222، والكنى لمسلم، الورقة 49، وضعفاء
العقيلي: الورقة 234، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 716، وثقات ابن حبان
: 5 / 599، والمجروحين: 3 / 122، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 234،
والكاشف: 3 / الترجمة 6319، وديوان الضعفاء، الترجمة 4662، والمغني:
2 / الترجمة 7014، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9583، ونهاية السول، الورقة 430، وتهذيب التهذيب: 11 / 257،
والتقريب، الترجمة 7606
464

روى عن: إسماعيل بن أمية، وأيوب السختياني، وعبد الله
ابن طاووس، وعبد الله بن أبي نجيح، ويحيى بن عبد الله بن عبيد الله
ابن أبي مليكة (قد ق)، وصلى خلف أبي تميمة والد أيوب
السختياني.
روى عنه: داود بن المحبر، وسعيد بن أبي الربيع السمان،
وسليمان بن أيوب صاحب البصري، والصلت بن مسعود
الجحدري، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود (قد)،
و عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الملك بن بشير، وعمرو بن علي
الفلاس، وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي (قد ق)، ومحمد
ابن موسى الحرشي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو سلمة موسى بن
إسماعيل.
قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: منكر الحديث.
وكذلك قال البخاري (1).
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: حديثه منكر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): مات سنة ثمانين.

(1) تاريخه الصغير: 2 / 206.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 716
(3) الثقات: 7 / 599
465

ومئة (1).
روى له أبو داود في " القدر " وابن ماجة (2).
(6885 -) خ م د: يحيى (3) بن عروة بن الزبير بن العوام
القرشي الأسدي، أبو عروة المدني، أخو هشام بن عروة وإخوته.
روى عن: أبيه عروة بن الزبير (خ م د).
روى عنه: أيوب السختياني، والضحاك بن عثمان الحزامي.

(1) لكنه ذكره في " المجروحين " أيضا، وشدد النكير عليه، فقال: " منكر الحديث جدا،
يروي أشياء مناكير لا يتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج به لما أكثر من روايته المناكير
حتى كاد أن يقلب حديثه " وذكره قبله العقيلي في " الضعفاء ": " روى عن يحيى بن
أبي مليكة ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به " وضعفه الحافظان الذهبي وابن حجر.
(2) في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخط الحافظ أبي عبد الله الذهبي الذي أعرفه، قال
فيه: " فائدة: يحيى بن عثمان، أبو زكريا الحربي، بغدادي مشهور، روى عن أبي
المليح الرقي، وإسماعيل بن عياش وطبقتهما، وأصله من سجستان. وكان صالحا
عابدا خاشعا قانتا لله. حدث عنه ابن أبي الدنيا، وعلي بن الحسين بن حبان، وأبو
زرعة الرازي، وأبو القاسم البغوي، وأبو العباس السراج. وثقه أبو زرعة وغيره. قال
البغوي: " توفي سنة ثمان وثلاثين ومئتين "
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 187، ونسب قريش للمصعب: 247، وطبقات خليفة:
267، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3061، وجمهرة نسب قريش للزبير:
1 / 276، 248، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 522، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة
727، وثقات ابن حبان: 7 / 593، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
196، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1215، والجمع لابن القيسراني: 2 / 564،
والتبيين في أنساب القرشيين: 231، 232، والكاشف: 3 / الترجمة 6320،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162، وتاريخ الاسلام: 5 / 17، ونهاية السول، الورقة
430، وتهذيب التهذيب: 11 / 258، والتقريب، الترجمة 7608
466

ومحمد بن إسحاق بن يسار (خت د)، ومحمد بن عجلان، ومحمد
ابن عقبة أخو موسى بن عقبة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد
ابن مسلم بن شهاب الزهري (خ م)، وابنه محمد بن يحيى بن
عروة، وأخوه هشام بن عروة.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة، وقال (1): أمه أم
يحيى بنت الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وكان
قليل الحديث.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة السادسة، وقال (2): يحيى
ومحمد وعثمان بنو عروة بن الزبير، أمهم أم يحيى بنت الحكم
ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري (3): يحيى ومحمد وعثمان
بنو عروة بن الزبير أمهم أم يحيى بنت الحكم بن أبي العاص،
عمة عبد الملك بن مروان، وليحيى عقب، قال يحيى بن عروة:
أنا أكرم العرب، اختلفت العرب في عمي وخالي. يعني عبد الله
ابن الزبير ومروان بن الحكم. وليس لعثمان ومحمد عقب
وقال أبو حاتم (4): يقال: كان أعلم من أخيه (5) هشام بن

(1) الطبقات: 9 / الورقة 187
(2) الطبقات 267
(3) نسب قريش: 246
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 727
(5) قوله " أخيه " ليست في المطبوع من " الجرح والتعديل "
467

عروة.
وفال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال الزبير بن بكار (2): حدثني مصعب بن عثمان، قال: وقد
يحيى بن عروة على عبد الملك بن مروان، فجلس ببابه، فسمع
حاجب عبد الملك يتناول من ابن الزبير، فضرب يحيى وجه
الحاجب، فأدماه، فدخل الحاجب على عبد الملك، فقال من فعل
بك؟ قال: يحيى بن عروة. فقال: أدخله. فأدخله وقد استوى
عبد الملك على فراشه، فقال ليحيى: ما حملك على ما صنعت
بحاجبي؟ فقال له يحيى: عمي عبد الله بن الزبير كان أحسن جوارا
لعمتك منك لنا، والله إن كان ليقول لها: " من سب أهلك فسبي
أهله "، وإن كان لينهى حاجبه (3) وعشيرته وحشمه أن يسمعوها فيكم
قذعا، أنا والله المعم المخول (4)، تفرقت العرب عن عمي وخالي،
فكنت كما قال الشاعر (5):
يداه أصابت هذه حتف هذه * فلم تجد الأخرى عليها مقدما
قال: فاضطجع عبد الملك ولم يزل ذلك يعرف فيه إكراما
ليحيى بن عروة.

(1) الثقات: 7 / 593
(2) الجمهرة للزبير: 1 / 258
(3) في المطبوع من جمهرة الزبير: " حامته وحشمه " ومن هنا أحسن
(4) يعني: الكريم الأعمام والأخوال
(5) هو المتلمس الضبعي، وهي في ديوانه
468

قال الزبير بن بكار (1): وكان من أشراف بني عروة، وهو يلي
عبد الله - يعني ابن عروة - في السن (2)، وهو الذي يقول:
أشرتم بلبس الخر لما لبستم * ومن قيل لا تدرون من فتح القرى
قعودا بأبواب الفجاج وخيلنا * تسامي سمام الموت تكدس بالقنا (3)
فلما أتاكم فيئنا برماحنا * تكذب مكفي بعيب لمن كفى
قال الزبير: أنشدنيها عمي مصعب بن عبد الله، ومصعب
ابن عثمان، ومحمد بن الضحاك.
قال الزبير (4): وأخبرني عثمان بن عبد الرحمان أنه سمع أبي
ينشد ليحيى بن عروة بن الزبير:
فما صحب النبي مهاجري * ولا الطلقاء والأنصار طرا
ينوط بأمنا أما وإنا * لنعلم فيهم حسبا وسرا
صفية أمنا كرمت وطابت * وعظمها رسول الله برا
عجوز عجائز الفردوس أمي * مهذبة الوشائج هات جرا (5)
تخيرت الأبوة في قريش * إلى أن رشحت في المهد صقرا (6)

(1) الجمهرة: 284 - 285
(2) في المطبوع من الجمهرة: " الشرف " وما هنا أصوب
(3) سمام الموت: المنايا الخاطفات
(4) الجمهرة: 288 - 289
(5) قال العلامة الأستاذ محمود شاكر: " قوله هات جرا، كأنها مثل هلم جرا، في معناها،
ولم أقف عليها إلا في هذا الشعر "
(6) رشحت: ربته وأهلته للرياسة
469

تفديه بوالدها وتدعو * بأن لا يخذل الرحمان زبرا (1)
إلى العوام ينمي يوم بدر * وتعرف نفسه أحدا وبدرا
تولى الناس في أحد سراعا * وجالد حسبة منه وصبرا
يذب عن النبي بمشرفي * له، لم يلق ياسر منه يسرا (2)
ويوم الخندق المشهور فيه * أبان فضيلة وأزاح كفرا
ويوم الفتح يوم شاد فيه * له ذكر وكان الناس صفرا
قال الترمذي، عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني:
حدثنا سفيان عن هشام بن عروة، قال: خرج عروة بن الزبير إلى
الوليد بن عبد الملك فسقط، يعني ابنه يحيى بن عروة من ظهر
بيت، فوقع تحت أرجل الدواب فقطعته، وذكر باقي الحديث.
قال الحافظ أبو القاسم (3): هذا وهم فاحش، لان الذي سقط
محمد بن عروة لا يحيى، وقد ذكرنا ذلك من وجوه فيما تقدم -
يعني في ترجمة محمد بن عروة بن الزبير (4)
وقال الزبير بن بكار (5): قال إسماعيل بن يسار النساء، يرثي
يحيى بن الزبير، أنشدني ذلك مصعب بن عثمان:

(1) يشير هذا البيت والذي قبله إلى قتال الزبير بمكة وهو غلام رجلا فكسر يده وضربه
ضربا شديدا فمروا على صفية بالرجل محمولا، فقالت: ما شأنه. قالوا: قاتل الزبير،
فقالت... الحكاية.
(2) ياسر: هو أخو مرحب اليهودي، قتله الزبير بن العوام يوم خيبر.
(3) في تاريخ دمشق.
(4) أنظر ما تقدم من هذا الكتاب: 26 / الترجمة 5464.
(5) الجمهرة 289 - 291
470

ألا يا عين فانهمري بغزر * وفيضي عبرة من غير نزر
ولا تعدي عزاء بعد يحيى * فقد غلب العزاء وعيل صبري
ومرزئة كأن الجوف منها * بعيد النوم يسعر حر جمر
على يحيى، وأي فتى كيحيى * لعان عائل غلق بوتر (1)
وللخصم الألد إذا دعاني * ليأخذ حق مقهور بقسر
وللأضياف إن طرقوا هدوا * وللكل المكل وكل سفر
إذا نزلت بهم سنة جماد * أبي الدر لم تكسع بغفر (2)
هنالك كان غيث حيا فلاقت * يداه في جناب غير وعر
وأحيا من مخبأة حياء * وأجرأ من أبي شبل هزبر
هريت الشدق رئبال إذا ما * عدا لم تنه عدوته بزجر (3)
تدين الخادرات له إذا ما * سمعن زئيره في كل فجر (4)
فإما يمس في جدث ضريح * بمغبر من الأرواح قفر (5)
فقد يعصوصب الجادون منه * بأروع ماجد الأعراق غمر
إذا ما الضيف حل إلى ذراه * تلقاه بوجه غير بسر
ند صاف يبين العتق فيه * يبين قبل مقذعة ونكر (6)

(1) الأسير الذي أذله الأسر. والعائل: الفقير. والغلق: الأسير والجاني والوتر: الثأر
(2) في الجمهرة: " بغبر " والغفر: البطن
(3) هريت الشدق، واسع الشدق. ورئبال: جرئ، وهو المترصد بالشر الشديد الغارة.
(4) الخادرات: هي الأسود التي في أجماتها. وقرأها العلامة الكبير الأستاذ محمود شاكر:
الجاذيات، وشرحها بالإبل السراع التي لا تنبسط من سرعتها، ولكن تجذو جذوا
وما كتبه المزي أولى وأصح.
(5) الجدث: القبر والضريح هنا: البعيد القصي. والأرواح: جمع ريح مثل رياح
(6) " ند صاف " جودها المؤلف، وجاءت في مخطوطة الجمهرة: " ندى صاف " وعلق
العلامة الأستاذ محمود شاكر في هذا الموضع تعليقا نفيسا. رأى فيه أن يكون صواب
قراءته كما كتبا " ند صاف " وهذا التعليق وغيره من تعليقاته يدل على تبحر هذا
العلامة الكبير في علوم العربية وغيرها، قل نظيره في هذا الأعصر، متعنا الله بعلمه
ومعرفته
471

تفرج بالندى الأبواب عنه * ولا يكتن دونهم بستر
دهاني الحادثات به فأمست * علي همومها تغدو وتسري
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود.
6886 - ص: يحيى (1) بن عفيف الكندي، أخو إياس بن
عفيف.
عن: أبيه صلى الله عليه وآله وقيل: عن ابن يحيى بن عفيف عن جده
عفيف.
روى عنه: أسد بن عبد الله البجلي القسري صلى الله عليه وآله أخو خالد
ابن عبد الله القسري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي في " الخصائص " وقد كتبنا حديثه في
ترجمة أبيه عفيف الكندي.

(1) ثقات ابن حبان: 5 / 521، وديوان الضعفاء، الترجمة 4666، والمغني: 2 / الترجمة
7020، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9589، ونهاية السول، الورقة 430، وتهذيب التهذيب: 11 / 258، والتقريب، الترجمة
7609.
(2) في التابعين: 5 / 521، وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول
472

6887 - بخ م د س ق: يحيى (1) بن عقيل الخزاعي
البصري، نزل مرو.
روى عن: أنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى (س)
وعمران بن حصين، ويحيى بن يعمر البصري قاضي مرو
(بخ م د س ق).
روى عنه: الحسين بن واقد قاضي مرو (س)، وأبو رزمة
داود بن عمران، وسليمان التيمي، وعبد الله بن كيسان المروزي،
وعبد المؤمن بن خالد الحنفي قاضي مرو، وعزرة بن ثابت (م قد)،
وعمران بن ظبيان، وعنبسة بن الأزهر، ومنصور بن زاذان، وواصل
مولى أبي عيينة (بخ م د س ق)، وأبو رزمة والد عبد العزيز بن أبي
رزمة.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3045، والمعرفة ليعقوب 3 / 388، وتاريخ
واسط: 126، 127، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 729، وثقات ابن حبان:
5 / 528، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1618، والمؤتلف للدارقطني: 3 / 1584،
وتصحيفات المحدثين: 2 / 786، والمؤتلف لعبد الغني: 91، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 196، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 240، والجمع لابن القيسراني:
2 / 572، والكاشف: 3 / الترجمة 6322، والمشتبه: 466، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 162، وتاريخ الاسلام: 5 / 19، ونهاية السول، الورقة 430، وتوضيح
المشتبه: 2 / الورقة 329، وتهذيب التهذيب: 11 / 259، وتبصير المنتبه:
3 / 960، والتقريب، الترجمة 7610
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 729، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1618.
473

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب " والباقون سوى الترمذي.
6888 - د ت س: يحيى (2) بن علي بن يحيى بن خلاد بن
رافع الزرقي الأنصاري المدني.
روى عن: أبيه (د س) عن جده وقيل: عن جده (ت)
ليس بينهما أحد.
روى عنه: إسماعيل بن جعفر المدني (د ت س) (3)
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
6889 - ع: يحيى (4) بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري

(1) في التابعين: 5 / 528، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3068، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 722،
وثقات ابن حبان: 7 / 612، والكاشف: / الترجمة 6323، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 162، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9593، ونهاية السول، الورقة 430،
وتهذيب التهذيب: 11 / 259، والتقريب، الترجمة 7611
(3) وهو الذي ذكره ابن حبان في " الثقات " قال: " يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن
رافع الزرقي الأنصاري، من أهل المدينة، يروي عن أبيه، عن جده، روى عنه حاتم
ابن إسماعيل (كذا) مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة " (7 / 612) وقال الذهبي في
الميزان: قال ابن القطان: لا يعرف إلا بهذا الخبر، روى عنه إسماعيل بن جعفر
وما علمت فيه ضعفا. قلت (الذهبي): " لكن فيه جهالة " (4 / الترجمة 9593) وقال
ابن حجر في " التقريب " مقبول.
(4) علل أحمد: 1 / 96، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3058، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 388، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 725، وثقات ابن حبان:
5 / 522، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196، والتعديل والتجريح
للباجي: 3 / 1216، والجمع لابن القيسراني: 2 / 564، والكاشف 3 / الترجمة
6324، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162، وتاريخ الاسلام: 4 / 68، ومعرفة
التابعين، الورقة 46، ونهاية السول، الورقة 430، وتهذيب التهذيب: 11 / 259،
والتقريب، الترجمة 7612
474

المازني المدني، والد عمرو بن يحيى بن عمارة.
روى عن: أنس بن مالك (م)، وشقران مولى رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن زيد بن عاصم المازني (ع)، وأبي سعيد الخدري
(ع)
روى عنه: أبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر (د)،
وعمارة بن غزية (م 4)، وابنه عمرو بن يحيى بن عمارة (ع)،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي صعصعة (س ق)، وقيل: محمد
ابن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي صعصعة (س)، ومحمد بن مسلم،
ابن شهاب الزهري، ومحمد بن يحيى بن حبان (م س)
قال محمد بن إسحاق بن يسار: كان ثقة.
وقال النسائي، وابن خراش: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له الجماعة.
(6890 -) ت س: يحيى (2) بن عمارة، وقيل: يحيى بن عباد

(1) في التابعين: 5 / 522، ووثقه الحافظان: الذهبي وابن حجر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3060، والمعرفة ليعقوب: 3 / 227، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 724، وثقات ابن حبان: 7 / 605، والكاشف: 3 / الترجمة
6325، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9594، ونهاية السول، الورقة 430، وتهذيب التهذيب: 11 / 259، والتقريب، الترجمة 7613،
475

(ت)، وقيل: عباد، كوفي (س)،
عن: سعيد بن جبير (ت س)، عن ابن عباس في ذكر مرض
أبي طالب وعيادة النبي صلى الله عليه وسلم إياه.
روى عنه: سليمان الأعمش (ت س)،
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له الترمذي، والنسائي
(6891 -) م: يحيى (2) بن أبي عمر، والد محمد بن يحيى
ابن أبي عمر العدني، ويقال: كنية يحيى أبو عمر.
روى عن: مالك بن أنس (م)، ومحمد بن عبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج.
روى عنه: ابنه محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (م) (3)

(1) في أتباع التابعين: 7 / 605، وإنما ذكره الذهبي في " الميزان " لتفرد الأعمش بالرواية
عنه، فهو عنده فيه جهالة لهذا السبب، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196، والجمع لابن القيسراني: 2 / 571،
والكاشف: 3 / الترجمة 6327، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162، ونهاية السول،
الورقة 430، وتهذيب التهذيب: 11 / 260، والتقريب، الترجمة 7615. وكانت
هذه الترجمة بعد ترجمة يحيى بن عمرو بن مالك. وكتب المؤلف هناك على حاشية
نسخته طالبا تقديمها، فنفذنا طلبه، وإن لم يفعل ذلك أصحاب النسخ ولا الحافظ
ابن حجر في " التهذيب ".
(3) قال ابن حجر في " التقريب ": مقبول
476

روى له مسلم حديثا واحدا مقرونا بغيره، وقد وقع لنا بعلو
عنه
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي قال: حدثنا
إسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي، قال: حدثنا ابن أبي عمر،
قال: حدثنا أبي ومعن بن عيسى، عن مالك، عن نافع، عن ابن
عمر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الحمار الأهلي يوم خيبر
وكان الناس احتاجوا إليها ".
رواه (1) عن محمد بن يحيى بن أبي عمر، فوافقناه فيه بعلو.
6892 - ت: يحيى (2) بن عمرو بن مالك النكري البصري.
روى عن: أبيه (ت)

(1) مسلم (1936)
(2) تاريخ الدوري: 2 / 651، وسؤالات ابن الجنيد، الترجمة 52، وأبو زرعة الرازي:
463، 531، وسؤالات الآجري: 4 / الورقة 10، وضعفاء النسائي، الترجمة 629،
وضعفاء العقيلي، الورقة 234، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 732، والمجروحين
لابن حبان: 3 / 114، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 228، وضعفاء الدارقطني
الترجمة 580، والمؤتلف، له: 1 / 284، وإكمال ابن ماكولا: 1 / 452، والأنساب:
13 / 175، والكاشف: 3 / الترجمة 6326، وديوان الضعفاء، الترجمة 4669،
والمغني: 2 / الترجمة 7024، والمشتبه: 88، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9595، ونهاية السول، الورقة 430، وتوضيح
المشتبه: 1 / 143، وتهذيب التهذيب: 11 / 259، وتبصير المنتبه: 1 / 167
والتقريب، الترجمة 7614
477

روى عنه: أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، وبشر بن
الوليد الكندي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وابنه مالك بن
يحيى بن عمرو بن مالك النكري، وأبو عبد الرحمان محمد بن خالد
ابن حرملة العبدي، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني،
ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب (ت)، ومسلم بن إبراهيم،
وأبو سلمة موسى بن إسماعيل.
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2)، وأبو
داود (3)، والنسائي (4)، وأبو بشر الدولابي: ضعيف (5)
وقال الدارقطني: صويلح، يعتبر به (6)
وقال غيره (7): كان حماد بن زيد يرميه بالكذب (8).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:

(1) تاريخه: 2 / 651. وقال ابن الجنيد عن يحيى: ليس بشئ (الترجمة 52)
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 732
(3) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 10
(4) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 629.
(5) وقال أبو زرعة في موضع آخر: واهي الحديث (سؤالات البرذعي: 2 / 463، 531)
(6) وذكره في الضعفاء والمتروكين أيضا، الترجمة 580
(7) هو ابن حبان في المجروحين: 3 / 114
(8) وضعفه الساجي، والعقيلي، وأحمد بن حنبل، والذهبي، وابن حجر فلا يحتاج
بعد إلى مزيد بيان
478

أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل وإبراهيم بن متويه، قالا: حدثنا
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال: حدثنا يحيى بن
عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن
عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباء على قبر، ولا
يحسب أنه قبر فإذا هو بإنسان يقرأ سورة (تبارك الذي بيده
الملك) حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ضربت
خباء لي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا انسان يقرأ سورة
(تبارك) حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هي المانعة، هي
المنجية تنجيه من عذاب القبر ".
رواه (1) عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، فوافقناه
فيه بعلو، وقال: غريب (2) من هذا الوجه.
وروى له أبو أحمد بن عدي هذا الحديث وأحاديث أخر،
ثم قال (3): وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن يحيى بن عمرو بن
مالك عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس كلها غير
محفوظة، تفرد بها يحيى بهذا الاسناد وأحاديث أخر مما لم
أذكرها، وليس تلك بمحفوظة أيضا

(1) الترمذي (2890)
(2) في المطبوع من الترمذي: " حسن غريب " ولا يصح فمن أين جاءه الحسن، وفيه هذا
النكري المجمع على ضعفه؟ فما ذكره المؤلف أولى بالصواب، والله أعلم
(3) الكامل: 3 / الورقة 228
479

6893 - بخ د س ق: يحيى (1) بن أبي عمرو السيباني، أبو
زرعة الشامي الحمصي، ابن عم عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي
واسم أبي عمرو زرعة، وسيبان من حمير.
روى عن: حسين بن شفي بن ماتع الأصبحي، وروح بن
زنباع الجذامي، وسعيد بن جابر، وعبد الله ابن الديلمي (د س ق)،
وعبد الله بن محيريز الجمحي، وعبد الله بن ناشرة الكناني،
وعبد الرحمان بن خالد بن الوليد، وعقبة بن وساج، وعمرو بن
عبد الله السيباني الحضرمي (د)، وعوف البكالي (2)، وكلثوم بن
هانئ ويقال هانئ بن كلثوم، والوليد بن سفيان (عس)، وأبي
سكينة (د س) رجل من المحررين، وأبي سلام الأسود، وأبي
عبد الجبار الأزدي (3)، وأبيه أبي عمرو السيباني (بخ)، وأبي مريم

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 458، وطبقات خليفة: 315، وعلل أحمد: 1 / 379، وتاريخ
البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3048، وتاريخه الصغير: 2 / 91، 125، والكنى
لمسلم، الورقة 40، وثقات العجلي، الورقة 58، والمعرفة ليعقوب: 1 / 133
و 2 / 437، 510، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل:
9 / الترجمة 735، والمراسيل: 246، وثقات ابن حبان: 7 / 609، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1611، وحلية الأولياء: 6 / 107، وموضح أوهام الجمع والتفريق:
2 / 463، والكاشف: 3 / الترجمة 6328، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162،
وتاريخ الاسلام: 6 / 151، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9596، وجامع التحصيل
للعلائي: الترجمة 879، ونهاية السول، الورقة 430، وتهذيب التهذيب:
11 / 260، والتقريب، الترجمة 7616
(2) البكالي: منسوب إلى بكال بطن من حمير، يضبط ككتاب، وضبط أيضا مثل شداد،
والأول يأخذ به المحدثون وبه أخذنا.
(3) في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: " كان فيه: وعبد الجبار الأزدي وهو خطأ
إنما هو أبو عبد الجبار، كما كتبنا، واسمه عبد الله بن معج، وكذلك كان في تاريخ
أبي القاسم على الخطأ "
480

الأنصاري (د) خادم مسجد دمشق
روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي، وإسماعيل بن
رافع المدني (ق)، وإسماعيل بن عياش (د)، وأيوب بن سويد
الرملي (ق)، وبلال بن كعب العكي، ورديح بن عطية المقدسي،
وسلمة بن رجاء، وأبو شعبة صدقة بن المنتصر الشعباني، وضمرة
ابن ربيعة (دس)، وعاصم بن حكيم (بخ د) ابن أخت عبد الله بن
شوذب، وأبو عتبة عباد بن عباد الخواص (د)، وعبد الله بن
المبارك، وابن عمه عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (قدس) وعطاء
الخراساني، ومحمد بن حمير الحمصي، ومحمد بن شعيب بن
شابور (د)، وأبو هزان يزيد بن سمرة الرهاوي.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الشام (1)،
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة (2)، وذكره أبو الحسن بن
سميع في الطبقة الخامسة (3).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبيه: شيخ (5) ثقة
ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (6)، عن دحيم: ثقة.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 458
(2) طبقاته: 315
(3) في تاريخ دمشق، وكل هذه الأقوال منه
(4) العلل: 1 / 379 ونقله ابن شاهين وغيره.
(5) في المطبوع من " العلل ": " بخ " وما هنا أصح نقله ابن أبي حاتم وغيره
(6) من تاريخ دمشق
481

وكذلك قال العجلي (1)، ويعقوب بن سفيان (2).
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال أبو علي الحافظ النيسابوري: أحد الثقات يجمع
حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال ضمرة بن ربيعة (4)، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني:
مكتوب في الإنجيل " استوصوا خيرا بمن يقدم عليكم من غير
بلادكم من الغرباء "
وقال أيضا عنه: إذا رأيت صديقك يجالس عدوك فاتهمه.
قال الحسن بن واقع الرملي، وحياة بن شريح، ومحمد بن
مصفى، وعمرو بن عثمان: الحمصيون، ومحمد بن أبي أسامة،
ونعيم بن حماد المروزي عن ضمرة بن ربيعة: مات سنة ثمان
وأربعين ومئة.
وكذلك قال الغلابي عن يحيى بن معين
وحكى أبو بكر أحمد بن كامل القاضي عن علي بن سراج
المصري أنه شهد غزاة القسطنطينية مع مسلمة بن عبد الملك،

(1) ثقاته، الورقة 58
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 437، وذكره أيضا في ثقات التابعين من أهل مصر (2 / 510)
(3) في أتباع التابعين: 7 / 609
(4) حلية الأولياء: 6 / 107 وله فيها مثل هذه الأقوال
482

وتوفي بعد الخمسين والمئة.
وقال محمد بن أبي أسامة، عن ضمرة: مات وهو ابن
خمس وثمانين سنة (1).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والنسائي، وابن
ماجة.
(6894 -) س: يحيى (2) بن عمير المدني، أبو زكريا البزاز،
مولى بني نوفل بن عدي بن نوفل بن أسد.
روى عن: سعيد المقبري (س)، وعمر بن شيبة بن أبي
كثير الأشجعي، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة.
روى عنه: إسماعيل بن أبي أويس، وخالد بن مخلد
القطواني (س)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، ومحمد بن خالد بن
عثمة، ومعن بن عيسى القزاز
قال أبو حاتم (3): صالح الحديث
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)

(1) ووثقه ابن شاهين، والذهبي، وابن حجر، وروايته عن الصحابة مرسلة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3064، والكنى للدولابي: 1 / 180، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 738، وثقات ابن حبان: 7 / 601، والكاشف: 3 / الترجمة
6329، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 162، وتاريخ الاسلام: 6 / 316، ونهاية
السول، الورقة 430، وتهذيب التهذيب: 11 / 261، والتقريب، الترجمة 7617
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 738
(4) 7 / 601، وقال ابن حجر: مقبول
483

وقال أبو العيناء، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى: قال ابن
عمير المدني: لو كان البلاء بالحصص ما أصابنا هذا كله، كانت
لنا شاة فاختلفت بها خادمنا إلى التياس، فرجعت شاتنا حائلا
وخادمنا حاملا. وصار التياس يطالبنا بدرهمين!
روى له النسائي.
(6895 -) د ق: يحيى (1) بن العلاء البجلي، أبو سلمة،
ويقال: أبو عمرو الرازي، ابن أخي شعيب بن خالد، مدني
الأصل، كان ينزل بفورزاذ (2) من الري.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وأيوب السختياني، وبشر
ابن نمير (ق)، وجعفر بن محمد الصادق، ورجاء بن أبي سلمة،
وزمعة بن صالح، وزيد بن أسلم، وزيد العمي، وأبي حازم سلمة
ابن دينار، وسليمان الأعمش، وشبل بن عباد المكي، وعمه شعيب
ابن خالد، وصفوان بن سليم، وطلحة بن عبيد الله بن كريز

(1) تاريخ الدوري: 2 / 651، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3069، وتاريخه
الصغير: 2 / 141، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 401، وأحوال الرجال للجوزجاني،
الترجمة 378، وأبو زرعة الرازي: 527، 669، والمعرفة ليعقوب: 3 / 141،
وضعفاء النسائي، الترجمة 627، وضعفاء العقيلي، الورقة 235، والجرح والتعديل:
9 / الترجمة 744، والمجروحين لابن حبان: 3 / 115، والكامل لابن عدي: 3 /
الورقة 226، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 576، وسنن الدارقطني: 1 / 128،
وضعفاء ابن الجوزي، الترجمة 3743، والكاشف: 3 / الترجمة 6330، والديوان،
الترجمة 4671، والمغني: 2 / الترجمة 7022، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9591، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 163، ونهاية السول، الورقة 430، وتهذيب
التهذيب: 11 / 261، والتقريب، الترجمة 7618،
(2) جودها ابن المهندس.
484

الخزاعي، وطلحة بن عبيد الله العقيلي وقيل بينهما: مروان بن
سالم، وعاصم بن بهدلة، والعباس بن عبد الله بن معبد بن عباس،
وعبد الله بن طاووس، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعبد الأعلى
ابن عبد الله بن أبي فروة، وعبد الرحمان بن أبي بكر المليكي،
وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم، وعبد الكريم أبي أمية البصري،
وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمان بن عوف، وعمر بن الصبح
والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
ذئب، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد
ابن مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد بن يحيى (د)، ومحمد بن
أبي يحيى الأسلمي، ومخرمة بن بكير، ومروان بن سالم، ومطرف
ابن طريف، ومعروف بن خربوذ، وهلال بن أبي حميد الوزان،
ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، ويحيى
ابن عبيد الله التيمي، ويونس بن يزيد الأيلي، وأبي منصور
الأنصاري.
روى عنه: إبراهيم بن بكر، وبشر بن الوليد الكندي، وجبارة
ابن المغلس، وحرمي بن عمارة، وحسن بن حسين العرني،
والحسن بن قتيبة المدائني، وأبو عمر حفص بن عمر الحوضي،
وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز، وسعيد بن شرحبيل
الكندي، وسليمان بن النعمان الشيباني، وسيف بن الحجاج
الكوفي، وطاهر بن مدرار، وعاصم بن علي بن عاصم، وعباد بن
زياد الأسدي الساجي، وعبد الرزاق بن همام (ق)، و عبد الغفار بن
الحكم الحراني، وعمر بن إبراهيم الثقفي، وعمرو بن الحصين،
ومحمد بن ثور الصنعاني، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومحمد بن
485

الصلت الأسدي الكوفي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د)،
ومحمد بن النعمان بن عبد الرحمان الباهلي، ومحمد بن أبي
الوزير، ومسلم بن إبراهيم، ومعاذ بن هانئ، ومعاذ بن هشام
الدستوائي، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي، وأبو بلال
الأشعري.
وقال أحمد بن حنبل (1): كذاب يضع الحديث.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم (3)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ
وقال عمرو بن علي (4)، والنسائي (5)، والدارقطني (6): متروك
الحديث.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (7): غير مقنع.
وقال في موضع آخر: شيخ واهي.
وقال أبو زرعة (8): في حديثه ضعف (9)

(1) ضعفاء ابن الجوزي، الترجمة 3743
(2) تاريخه: 2 / 651، ونقله غير واحد.
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 744
(4) نفسه.
(5) ضعفاؤه، الترجمة 627
(6) ذكره في الضعفاء والمتروكين، الترجمة 576، وقال في السنن: ضعيف (1 / 128)
(7) أحوال الرجال، الترجمة 378
(8) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 744
(9) وقال في موضع آخر: " واهي الحديث " (سؤالات البرذعي: 527)، وذكره في أسامي
الضعفاء، وقال: كان وكيع يتكلم فيه (362)
486

وقال أبو حاتم (1): سمعت أبا سلمة ضعف يحيى بن العلاء
وكان قد سمع منه.
وقال في موضع آخر: (2) ليس بالقوي، تكلم فيه وكيع
وقال البخاري (3): تكلم فيه وكيع وغيره.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ضعفوه
وقال في موضع آخر: ضعيف.
وقال إسحاق بن منصور، عن عبد الرزاق: سمعت وكيعا وذكر
يحيى بن العلاء، فقال: كان يكذب، حدث في خلع النعلين نحو
عشرين حديثا (4).
وقال أبو عقيل محمد بن حاجب المعروف بشاه (5)، عن
عبد الرزاق: قلت لوكيع: ما تقول في يحيى بن العلاء؟ فقال: ما
ترى ما كان أجمله، ما كان أفصحه فقلت: ما تقول فيه؟ قال:
ما أقول في رجل حدث بعشرة أحاديث في خلع النعل إذا وضع
الطعام (6)!

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 744
(2) نفسه.
(3) تاريخه الصغير: 2 / 141
(4) وانظر ضعفاء العقيلي، الورقة 235
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 744
(6) وانظر أحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 378
487

وقال ابن حبان (1): ينفرد عن الثقات بالمقلوبات، لا يجوز
الاحتجاج به.
وروى له أبو أحمد بن عدي (2) أحاديث ثم قال: وله غير
ما ذكرت، والذي ذكرت مع ما لم أذكره كله لا يتابع عليه، وكلها
غير محفوظة، والضعف على رواياته وحديثه بين، وأحاديثه
موضوعات (3).
(6896 -) بخ م د ت ق: يحيى (4) بن عيسى بن عبد الرحمان،

(1) المجروحين: 3 / 115
(2) الكامل: 3 / الورقة 226
(3) وقال يعقوب بن سفيان: يعرف وينكر (المعرفة 3 / 141) وقال الساجي: منكر
الحديث فيه ضعف وقال الدولابي: متروك الحديث وقال الحربي: غيره أوثق منه
(تهذيب: 11 / 262) وضعفه ابن الجوزي، والذهبي وابن حجر، قال ابن حجر:
رمي بالوضع.
(4) تاريخ الدارمي، الترجمة 893، وتاريخ الدوري: 2 / 651، وعلل أحمد: 2 / 34،
130، 352، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3063، وأحوال الرجال، الترجمة
67، والكنى لمسلم، الورقة 39، وثقات العجلي، الورقة 58، والمعرفة ليعقوب:
2 / 224، 542، 607 و 3 / 191، 228، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، الترجمة
657، وضعفاء النسائي، الترجمة 630، والكنى للدولابي: 1 / 179، وضعفاء
العقيلي، الورقة 234، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 739، والمجروحين لابن
حبان: 3 / 126، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 232، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 196، والجمع لابن القيسراني: 2 / 571، وضعفاء ابن الجوزي،
الترجمة 3747، وسير أعلام النبلاء: 9 / 423، والكاشف: 3 / الترجمة 6331،
وديوان الضعفاء، الترجمة 4672، والمغني: 2 / الترجمة 7028، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 163، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 33، وتاريخ الاسلام،
الورقة 80 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9600، ونهاية
السول، الورقة 430، وتهذيب التهذيب: 11 / 262، والتقريب، الترجمة 7619
488

ويقال: ابن محمد التميمي النهشلي، أبو زكريا الكوفي الجرار
الفاخوري، سكن الرملة فنسب إليها، وكان يختلف إلى العراق.
روى عن: سفيان الثوري، وسليمان الأعمش
(بخ م د ت ق)، وأبي مسعود عبد الأعلى بن أبي المساور الجرار
(ق)، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبيدة بن معتب الضبي،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، ومسعر بن كدام، ونصير،
ابن أبي الأشعث، والوليد بن علي أخي حسين بن علي الجعفي،
ويحيى بن أيوب البجلي.
روى عنه: إبراهيم بن أبي معاوية الضرير، وأحمد بن بديل
اليامي، وأحمد بن عبد العزيز الواسطي، وأحمد بن محمد بن
يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن محمد الرملي زريق، وآدم بن
أبي إياس، وأسد بن موسى، وحسن بن حسين العرني، والحسن
ابن صابر الهاشمي، والحسن بن علي بن عفان العامري، وحميد
ابن الربيع اللخمي، وسعيد بن أسد بن موسى، وسعيد بن خالد،
وسعيد بن سليمان الواسطي، وعاصم بن عامر البجلي، والعباس
ابن الوليد الرملي، وعبد الله بن عمر بن أبان، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن أبي شيبة (بخ)، وعبد الرحمان بن بحر الخلال،
وعبد الواحد بن إسحاق الطبراني، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة،
وأبو الحسن علي بن الحسن بن خالد الضبي الكوفي، وعلي بن
محمد بن أبي الخصيب (ق)، وعلي بن محمد بن مروان السدي، وعلي بن محمد الطنافسي (ق)، وعمرو بن عثمان الحمصي،
وعيسى بن أحمد العسقلاني البلخي، وابن أخيه عيسى بن عثمان
489

ابن عيسى التميمي (ت)، وعيسى بن يونس الرملي الفاخوري،
ومحمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي، ومحمد بن عبد الله بن المبارك
المخرمي (د)، ومحمد بن عبد الله بن نمير (ق)، ومحمد بن عثمان بن
كرامة، ومحمد بن فضيل بن عياض، ومحمد بن مصفى
الأحمصي، ومحمد بن منصور الجواز المكي، ومحمد بن يحيى
ابن أبي عمر العدني (م)، ومهدي بن جعفر الرملي، وموسى بن
إسحاق الكناني القواس، وهارون بن زيد بن أبي الزرقاء
الموصلي، وهارون بن سباع، وهارون بن معروف، ويحيى بن
موسى البلخي (د).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت أبي عنه، فقال:
كوفي، سكن الرملة، مر بالكوفة حاجا، ما أقرب حديثه
وقال أبو داود: بلغني عن أحمد بن حنبل أنه أحسن الثناء
عليه (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ (4)
وقال العجلي (5): ثقة، وكان فيه تشيع

(1) العلل: 2 / 130
(2) قال عبد الله بن أحمد: سألته عن يحيى بن عيسى الرملي، قلت: ثقة؟ قال: ما
أدري، كتبت عنه شيئا (2 / 34)
(3) تاريخه: 2 / 651
(4) وقال الدارمي، عن يحيى: ما هو بشئ (تاريخه: 893). وقال ابن أبي مريم، عن
يحيى: ضعيف لا يكتب حديثه (الكامل: 3 / الورقة 232) وكذلك قال ابن أبي شيبة
عن يحيى (المجروحين لابن حبان: 3 / 127)
(5) ثقاته، الورقة 58
490

وقال النسائي (1): ليس بالقوي.
وقال أحمد بن سنان القطان (2): سمعت أبا معاوية الضرير
وكان يحيى بن عيسى عنده قاعدا في دهليزه، فلما أراد أبو معاوية
أن يقوم، قال: اكتبوا عنه، فطالما رأيته عند الأعمش (3).
روى له البخاري في " الأدب " والباقون سوى النسائي.
6897 - م ت س: يحيى (4) بن غيلان بن عبد الله بن أسماء
ابن حارثة الخزاعي ثم الأسلمي، أبو الفضل البغدادي
قال أبو حاتم: يحيى بن عبد الله بن غيلان.

(1) ضعفاؤه، الترجمة 630
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 739
(3) ونقل ابن عدي عن البخاري أنه توفي سنة 201، أو نحوها (الكامل: 3 / الورقة
232) وقال الجوزجاني: روى أحاديث ينكرها الناس (أحوال الرجال، الترجمة
67) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: " مات سنة إحدى ومئتين، وكان ممن
ساء حفظه وكثر وهمه حتى جعل يخالف الاثبات فيما يروي عن الثقات، فلما كثر
ذلك في روايته بطل الاحتجاج به " (3 / 126) وقال ابن عدي: وعامة رواياته مما
لا يتابع عليه (3 / الترجمة 232). وقال الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق: صويلح
الحديث. وقال ابن حجر في " التقريب " صدوق يخطئ ورمي بالتشيع.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 341، وعلل أحمد: 2 / 239، 313، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 3075، والصغير: 2 / 335، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة
684، وثقات ابن حبان: 9 / 261، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
196، وتاريخ بغداد: 14 / 158، والجمع لابن القيسراني: 2 / 572، والكاشف:
3 / الترجمة 6332، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 163، وتاريخ الاسلام، الورقة
163 (أيا صوفيا 3007) ونهاية السول، الورقة 430، وتهذيب التهذيب:
11 / 263، والتقريب، الترجمة 7620
491

روى عن: حاتم بن إسماعيل، ورشدين بن سعد، وسلام بن
أبي الصهباء، وعبد العزيز بن المختار، وعبيس بن ميمون، وفضيل
ابن سليمان النميري، ومالك بن أنس، ومحمد بن دينار، ومحمد
ابن أبي عوانة الوضاح بن عبد الله، والمفضل بن فضالة المصري،
والهيثم بن عدي الطائي، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله، ويزيد
ابن زريع (م ت س)
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن يوسف السلمي،
وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسحاق بن الحسن الحربي، والفضل
ابن سهل الأعرج (م ت س)، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق،
ومحمد بن سهل بن عسكر البخاري، ومحمد بن عبد الله بن أبي
الثلج، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن الفرج الأزرق،
ومحمد بن منصور الطوسي، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم
الأزدي، وأبو يوسف القلوسي.
قال الفضل بن سهل: ثقة مأمون.
وقال أبو بكر الخطيب (1): كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة، نزل بغداد ثم خرج إلى
البصرة في حاجة له، فمات هناك سنة عشر ومئتين.

(1) تاريخ بغداد: 14 / 158
(2) 9 / 261
(3) طبقاته: 7 / 341 ونقله الخطيب في تاريخه
492

وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي في تاريخ وفاته،
وقيل (2): مات ببغداد سنة ثلاث عشرة ومئتين (3)
روى له مسلم، والترمذي والنسائي.
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي، وأبو الفرج
عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي، ومحمد
ابن عبد المؤمن الصوري بدمشق، وشامية بنت الحسن بن محمد
ابن البكري بمصر، قالوا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال:
أخبرنا أنوشتكين بن عبد الله الرضواني، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن
البسري، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص قال: حدثنا يحيى بن
محمد بن صاعد، قال: حدثنا الفضل بن سهل، قال: حدثنا
يحيى بن غيلان، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سليمان
التيمي، عن أنس بن مالك، قال: إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم
لأنهم سملوا أعين الرعاء.
أخرجوه (4) عن الفضل بن سهل الأعرج، فوافقناهم فيه بعلو.
وليس له عندهم غيره، والله أعلم.
ولهم شيخ آخر يقال له.

(1) تاريخ بغداد: 14 / 159. وكذلك قال أبو حاتم الرازي، كما في الجرح والتعديل:
9 / الترجمة 684
(2) قاله ابن حبان في ثقاته: 9 / 261 فلو صرح به لكان أحسن.
(3) وقال ابن قانع: صالح ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(4) مسلم: 5 / 103 (ط. مصر)، والترمذي (73)، والنسائي: 7 / 100
493

(6898 -) [تمييز] يحيى (1) بن غيلان بن عوام الراسبي.
التستري، ويقال: العسكري، من عسكر مكرم.
يروي عن: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وأبي
عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن بزيع الأنصاري القاضي.
ويروي عنه: إسحاق بن داود الصواف التستري، والحسن
ابن سهل العسكري، والحسن بن عثمان بن زياد، وعبد الله بن عمر
الصفار، والفضل بن العباس بن سعيد الصواف، ومحمد بن سهل
ابن حماد الجلاب: التستريون، ومحمد بن نوح بن حرب
العسكري، ويحيى بن معاذ بن الحارث الفقيه التستري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): مستقيم
الحديث.
ذكرناه للتمييز بينهما
6899 - د ق: يحيى (3) بن الفضل بن يحيى بن كيسان بن

(1) ثقات ابن حبان: 9 / 267، ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب التهذيب:
11 / 264، والتقريب، الترجمة 7621
(2) 9 / 267، وقال ابن حجر: مقبول.
(3) ثقات ابن حبان: 9 / 268، والمعجم المشتمل، الترجمة 1156، والكاشف: 3 /
الترجمة 6333، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 163، وتاريخ الاسلام، الورقة 298
(أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب التهذيب:
11 / 264، والتقريب، الترجمة 7622
494

عبد الله العنزي، أبو زكريا البصري المعروف بالخرقي.
روى عن: أبي عاصم الضحاك بن مخلد، وعباد بن واقد
البصري المعروف بعبيد بن واقد، وعبد الصمد بن عبد الوارث
(قد)، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعمر بن يونس اليمامي،
ومسلم بن إبراهيم (فق)، ووهيب بن عمرو النمري المقرئ
(دفق)، وأبي عامر العقدي (ق)،
روى عنه: أبو داود، وابن ماجة وإبراهيم بن محمد بن
إبراهيم الكندي الصيرفي، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد
القاضي المروزي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار
وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي، وأبو عروبة الحسين
ابن محمد الحراني، وصالح بن أحمد بن أبي مقاتل البغدادي،
وعبد الله بن أحمد بن سعيد الجصاص، وعبد الله بن محمد بن
مرزوق العتكي، وعبد الرحمان بن محمد بن حماد الطهراني، وعلي
ابن العباس البجلي، المقانعي، وعمر بن محمد بن بجير البجيري،
ومحمد بن أحمد بن داود البغدادي المؤدب، وأبو بكر محمد بن
إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن سعيد بن خازم، ومحمد بن موسى
ابن سهل البربهاري، والقاضي أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب
ابن إسماعيل بن حماد بن زيد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): يغرب
وقال إبراهيم بن محمد الكندي: مات في رجب سنة ست.

(1) 9 / 268
495

وخمسين ومئتين (1).
(6900 -) د: يحيى (2) بن الفضل السجستاني.
روى عن: حاتم بن إسماعيل المدني (د).
روى عنه: أبو داود، وموسى بن إسحاق بن موسى
الأنصاري.
وروى عبدان بن أحمد الأهوازي، وأبو معن الرقاشي عن
يحيى بن الفضل عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وأبي يوسف
القاضي. والأظهر أنه السجستاني هذا، والله أعلم (3).
(6901 -) د: يحيى (4) بن فياض الزماني، أبو بكر البصري،
والد محمد بن يحيى بن فياض.
روى عن: زياد أبي عمر البصري، وسفيان الثوري، وأبي
المقدام هشام بن زياد، وهمام بن يحيى (د).

(1) وكذلك قال ابن عساكر في " المعجم المشتمل " وقال الحافظان: الذهبي وابن
حجر: صدوق.
(2) شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 97، والمعجم المشتمل، الترجمة 1155
والكاشف: 3 / الترجمة 6334، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 163، ونهاية السول،
الورقة 431، وتهذيب التهذيب: 11 / 265، والتقريب، الترجمة 7623
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول
(4) إكمال ابن ماكولا: 4 / 127، والكاشف: 3 / الترجمة 6335، والمغني: 2 /
الترجمة 7032، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 163، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9604، ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب التهذيب: 11 / 265، والتقريب
الترجمة 7624
496

روى عنه: أبو موسى محمد بن المثنى (د)، وابنه محمد
ابن يحيى بن فياض الزماني (د)،
روى له أحمد بن داود عن همام، عن قتادة قال: ليس في
التمر حكرة (1).
(6902 -) خ: يحيى (2) بن قزعة القرشي المكي المؤذن.
روى عن: إبراهيم بن سعد (خ)، وداود بن خالد الليثي،
وسليمان بن بلال، وشريك بن عبد الله النخعي، وعبد الله بن جعفر.
ابن عبد الرحمان المخرمي المدني، و عبد الحميد بن سليمان،
وعبد الرحمان بن أبي الرجال، وعبد الرحمان بن أبي الزناد، وعمر
ابن أبي عائشة المدني، ومالك بن أنس (خ)، والمغيرة بن
عبد الرحمان الحزامي، ونافع بن أبي نعيم القارئ.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأحمد
ابن صالح المصري، وأبو يحيى بن أبي مسرة المكي، ومحمد بن
مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) أبو داود (3448)، وقال عقبه: هذا الحديث عندنا باطل.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3082، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 757
وثقات ابن حبان: 9 / 257، والتعديل والتجريح: 3 / 1216، وتقييد المهمل، الورقة
87، والجمع لابن القيسراني: 2 / 568، والمعجم المشتمل، الترجمة 1157،
والكاشف: 3 / الترجمة 6336، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 163، وتاريخ
الاسلام، الورقة 164 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب
التهذيب: 11 / 265، والتقريب، الترجمة 7626،
(3) 9 / 257، وقال ابن حجر: مقبول
497

6903 - د ت: يحيى (1) بن قيس الحميري السبئي اليماني،
والد محمد بن يحيى بن قيس المأربي.
روى عن: أنس بن مالك، وثمامة بن شراحيل (د ت)،
وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه: محمد بن بكر البرساني، وابنه محمد بن يحيى
ابن قيس المأربي (د ت)،
قال الدارقطني (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3079، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 755
وثقات ابن حبان: 5 / 528 و 7 / 609، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 13،
والكاشف: 3 / الترجمة 6337، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 163، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9605، ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب التهذيب:
11 / 265، والتقريب، الترجمة 7628
(2) سؤالات البرقاني، الورقة 13
ذكره أولا في التابعين، فقال: " يحيى بن قيس المأربي، يروي عن أبيض بن حمال
روى عنه ابنه محمد بن يحيى بن قيس المأربي " (5 / 528) ويلاحظ أن المزي لم
يذكر روايته عن أبيض بن حمال، وهي عند النسائي، قال الحافظ ابن حجر في
زياداته: " روى له النسائي حديثين، وقد أشرت إلى ذلك في ترجمة ابنه، وغيره
وروى له النسائي من روايته عن أبيض بن حمال نفسه، وهو معضل لأنه لم يدركه،
بل بينه وبينه ثلاثة " (تهذيب: 11 / 266) ثم عاد ابن حبان فذكره في أتباع
التابعين، وذكر روايته عن ثمامة بن شراحيل، ورواية ابنه محمد عنه (7 / 609) وما
أظنه فطن إلى هذا التكرار. ونتيجة لما ذكره ابن حجر رقم له في " التهذيب "
و " التقريب ": (د ت س) وتناوله الذهبي في " الميزان " وساق حديثه في استقطاع ملح
مأرب، وقال: هذا إسناد لا تنهض به الحجة، وقال فيه الترمذي: غريب (4 / الترجمة
9605) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة
498

روى له أبو داود والترمذي حديثا واحدا، وقد كتبناه في
ترجمة ابنه محمد بن يحيى بن قيس.
6904 - ع: يحيى (1) بن كثير بن درهم العنبري، مولاهم،
أبو غسان البصري خراساني الأصل.
روى عن: إبراهيم بن المبارك، وإسماعيل بن سليمان
الكحال (ت)، وثابت بن عمارة الحنفي، وحفص المزني، وزائدة،
ابن أبي الرقاد الصيرفي (س)، وسلم بن جعفر البكراوي (د ت)،
وسليم بن أخضر، وسليمان بن كثير العبدي، وشعبة بن الحجاج
(م تم س ق)، وصالح بن أبي الأخضر، وعبد الله بن عثمان،
البصري صاحب شعبة (س)، وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير،
وعبد العزيز بن الربيع الباهلي، وعبد الملك بن عبد الله بن محمد
ابن سيرين (قد)، وعثمان بن سعد الكاتب (د)، وعلي بن المبارك
الهنائي (م ت س)، وأبي حفص عمر بن العلاء المازني (خ)،
وعمران بن حدير، وقرة بن خالد (د)، ومعاذ بن العلاء المازني
(ت)، ومعاوية بن قرة المزني

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3084، وتاريخه الصغير: 2 / 297، والكنى
للدولابي: 2 / 76، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 760، وثقات ابن حبان:
9 / 255، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 197، والتعديل والتجريح
للباجي: 3 / 1208، والجمع لابن القيسراني: 2 / 564، وضعفاء ابن الجوزي:
3 / 202 (ذكره استطرادا ووثقه)، وسير أعلام النبلاء: 9 / 538، والكاشف: 3 /
الترجمة 6338، وديوان الضعفاء، الترجمة 4675، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
163، وتاريخ الاسلام، الورقة 81 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 431
وتهذيب التهذيب: 11 / 266، والتقريب، الترجمة 7629
499

روى عنه: أحمد بن عمرو العصفري، وإسحاق بن إبراهيم
الصواف، وحجاج بن الشاعر (م)، وابنه الحسن بن يحيى بن كثير
العنبري، والحسن بن يحيى الرزي، وأبو عمر حفص بن عمر
الضرير، وخشيش بن أصرم، وعباس بن عبد العظيم العنبري (ت)،
وعبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير الكرماني، وعبد الله بن
الهيثم العبدي (س)، وعثمان بن طالوت بن عباد الصيرفي (ت)،
وعلي بن مسعدة النسائي، وعمرو بن علي الصيرفي (ت)، وأبو
بكر محمد بن أحمد بن نافع العبدي، ومحمد بن بشار بندار
(د س)، ومحمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري (ق)، وأبو
بكر محمد بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن عثمان بن أبي
صفوان الثقفي (د)، ومحمد بن عمرو بن نبهان بن صفوان الثقفي
(ت)، وأبو موسى محمد بن المثنى (خ م د تم س)، ومحمد بن
معمر البحراني (س)، وأبو عبد الله محمد بن يزيد الأسفاطي (قد)،
ومحمد بن يونس الكديمي، والمفضل بن غسان الغلابي، ويحيى
ابن محمد بن السكن القرشي (س)، ويزيد بن سنان البصري.
قال عباس العنبري (1): كان ثقة
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 760
(2) نفسه.
(3) في الطبقة الرابعة: 9 / 255
500

قال البخاري (1): مات بعد المئتين.
وقيل: مات سنة خمس ومئتين.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم وغيره: مات سنة ست ومئتين (2)
روى له الجماعة.
6905 - رد: يحيى (3) بن كثير الكاهلي الأسدي الكوفي.
روى عن: صالح بن خباب الفزاري، ومسور بن يزيد
الكاهلي (رد).
روى عنه: مروان بن معاوية الفزاري (رد).
قال أبو حاتم (4): شيخ.
وقال النسائي: ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) تاريخه الصغير: 2 / 297، وكذلك قال ابن حبان في ثقاته: 9 / 255
(2) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3083، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 761،
وثقات ابن حبان: 5 / 527، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1596، والكاشف: 3 /
الترجمة 6339، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 163، وديوان الضعفاء، الترجمة
4676، والمغني: 2 / الترجمة 7035، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9609،
ومعرفة التابعين، الورقة 46، ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب التهذيب:
11 / 267، والتقريب، الترجمة 7630
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 761
(5) في التابعين: 5 / 527. وقال ابن شاهين في ثقاته: " روى عنه صالح بن إسحاق
الجرمي، وقال: كان ثقة لا بأس به " (الترجمة 1596)، وتعقبه الحافظ ابن حجر
فقال: " كذا قال، وإنما روى صالح المذكور عن يحيى بن كثير صاحب البصري،
فإن كان ما قاله محفوظا فيشبه أن يكون روى عنهما جميعا، لكن لم يذكر ابن أبي
حاتم وابن حبان وغيرهم للكاهلي راويا إلا مروان " (تهذيب: 11 / 267) وقال ابن
حجر في " التقريب " لين الحديث.
501

روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام "، وأبو
داود، وقد كتبنا حديثه في ترجمة مسور بن يزيد.
6906 - ق: يحيى (1) بن كثير، أبو النضر صاحب البصري.
روى عن: أيوب السختياني، وجعفر بن محمد بن علي،
وجويبر بن سعيد، وسعيد الجريري، وصالح بن رستم أبي عامر
الخزاز، وعاصم الأحول، وعامر الأحول، وعبد الله بن عون،
و عبد الكريم أبي أمية، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن السائب،
ومحمد بن السائب الكلبي، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام
ابن حسان، ويزيد الرقاشي (ق)، ويونس بن عبيد، وأبي بكر
الهذلي.

(1) الكنى لمسلم، الورقة 114، والكنى للدولابي: 2 / 137، وضعفاء العقيلي، الورقة
234، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 759، والمجروحين لابن حبان: 3 / 130،
والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 239، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 575، والمؤتلف،
له: 4 / 226، والعلل، له أيضا: 1 / الورقة 8، وكشف الاستار، حديث: 3112
و 3151، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 347، وضعفاء ابن الجوزي، الترجمة 3748،
والكاشف: 3 / الترجمة 6340، وديوان الضعفاء، الترجمة 4675، والمغني: 2 /
الترجمة 7033، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 163، وتاريخ الاسلام، الورقة 290
(أيا صوفيا 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 12، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9608، وسير أعلام النبلاء: 9 / 539، ونهاية السول، الترجمة 431، وتهذيب
التهذيب: 11 / 267، والتقريب، الترجمة 7631
502

روى عنه: حاضر بن المطهر، وشيبان بن فروخ، وأبو عمر
صالح بن إسحاق الجرمي النحوي، وصالح بن عبد الله الترمذي،
وعثمان بن حفص التومني والفضل بن جبير الوراق، وأبو كامل
فضيل بن حسين الجحدري، وأبو صفوان القاسم بن يزيد بن عوانة
الكلبي، وابنه كثير بن يحيى بن كثير البصري، ومحمد بن عبد الله
ابن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك الأنصاري (ق)،
ومحمد بن مرداس الأنصاري، ومحمد بن يحيى القطعي.
قال أحمد بن أبي الحواري (1)، عن يحيى بن معين:
ضعيف.
وقال عمرو بن علي (2): لا يتعمد الكذب، ويكثر الغلط.
والوهم.
وقال أبو زرعة (3)، وأبو حاتم (4): ضعيف الحديث.
زاد أبو حاتم (5): ذاهب الحديث جدا.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو جعفر العقيلي (6): منكر الحديث

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 759
(2) نفسه
(3) نفسه
(4) نفسه
(5) نفسه
(6) ضعفاؤه، الورقة 234
503

وقال الدارقطني (1): ضعيف (2).
وقال ابن حبان (3): يروي عن الثقات، ما ليس من أحاديثهم.
لا يجوز الاحتجاج به فيما انفرد به (t).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن يزيد الرقاشي عن أنس
ابن مالك: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ خلل وفرج أصابعه
مرتين " (5)
6907 - ع: يحيى (6) بن أبي كثير الطائي، مولاهم، أبو

(1) ضعفاؤه، الترجمة 575، والمؤتلف: 4 / 2226
(2) وقال في " العلل " متروك الحديث (1 / الورقة 8)
(3) المجروحين: 3 / 130
(4) وقال الساجي: معروف في التشيع ضعيف الحديث جدا، متروك الحديث عن الثقات
بأحاديث بواطيل، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم (تهذيب:
11 / 267، 268)، وذكره ابن الجوزي، والذهبي، وغيرهما في الضعفاء، قال
الذهبي في " السير ": واه.
(5) ابن ماجة (431)
(6) طبقات ابن سعد: 5 / 555، وتاريخ الدوري: 2 / 652، وابن محرز، الترجمة
576، وطبقات خليفة: 215، وعلل ابن المديني: 37، 39، وعلل أحمد (أنظر
الفهرس)، والتاريخ الكبير: 8 / 3087، وتاريخه الصغير: 2 / 28، وثقات العجلي،
الورقة 58، والمعرفة ليعقوب: 1 / 318، 621 و 2 / 466، والترمذي: 3 / 108
حديث 739، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 75، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
373، وسؤالات الآجري: 3 / 364، وتاريخ واسط: 200، 214، 234، 242،
وعمل اليوم والليلة: 297، وضعفاء العقيلي، الورقة 234، والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 599، والعلل، رقم 1920، والمراسيل: 240، وثقات ابن حبان:
7 / 591، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1595، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 112،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 196، وحلية الأولياء: 3 / 66، والسابق
واللاحق: 114، والتعديل والتجريح: 3 / 1225، والجمع لابن القيسراني:
2 / 566، وسير أعلام النبلاء: 6 / 27، وتذكرة الحفاظ: 1 / 128، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9607، والعبر: 1 / 237، والكاشف: 3 / الترجمة 6341، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 163، وتاريخ الاسلام: 5 / 179، وجامع التحصيل للعلائي:
880، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 187، ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب
التهذيب: 11 / 268، والتقريب، الترجمة 7632، وشذرات الذهب: 1 / 176
504

نصر اليمامي، واسم أبي كثير صالح بن المتوكل، وقيل: يسار،
وقيل: نشيط، وقيل دينار، وكان مولى لطي.
روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن قارظ (م د ت). ويقال:
عبد الله بن إبراهيم بن قارظ، وعن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
(خ م س)، وأنس بن مالك (س) وقد رآه، وباب بن عمير الحنفي
(د)، وبعجة بن عبد الله بن بدر الجهني (خ م مد ت س)، وثابت
ابن أبي قتادة الأنصاري، وثمامة بن كلاب (س)، ويقال: كلاب
ابن علي (س)، وجابر بن عبد الله (مد) مرسل، والحضرمي بن
لاحق (د س)، وحفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك (خ)،
والحكم بن مينا (ق) ولم يسمع منه، وحية بن حابس التميمي
(بخ ت)، والربيع بن محمد (د)، وزيد بن سلام بن أبي سلام
الحبشي (بخ م ت س)، والسائب بن يزيد، وسليمان بن يسار،
وضمضم بن جوس الهفاني (ع)، وعامر العقيلي (ت)، و عبد الله
ابن أبي قتادة (ع)، وعبد الله بن معانق الأشعري (ق)، وعبد الله بن
يزيد (د) مولى الأسود بن سفيان، وعبد الحميد بن سنان (دس)،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (م)، وهو أصغر منه، وعبيد الله بن
مقسم (خ م د س)، وعروة بن الزبير (ت ق) ولم يسمع منه، وعطاء
505

ابن أبي رباح (س ق)، وعقبة بن عبد الغافر (خ م س)، وعكرمة.
مولى ابن عباس (خ 4)، وعياض بن هلال (4)، ويقال: هلال
ابن عياض (د س)، وقيس بن طهفة (ق) على خلاف فيه، ومحمد
ابن إبراهيم بن الحارث التيمي (خ م س)، ومحمد بن إبراهيم
(س)، ويقال: يعقوب بن إبراهيم (س)، ومحمد بن الزبير
الحنظلي (س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن ثوبان (خ 4)، ومحمد
ابن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة الأنصاري (خ د سي ق)، ومحمد
ابن عبد الرحمان مولى بني زهرة (م)، ومحمود بن عمرو الأنصاري
(د س)، ونافع مولى ابن عمر (س)، وهلال بن أبي ميمونة
(خ م د س)، ويحيى بن إسحاق بن أخي رافع بن خديج
(ت سي)، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي (م) ومات قبله،
ويزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي (م د س)، ويعلى بن حكيم
(خ م س ق) ويعيش بن الوليد بن هشام (ت س)، وأبي إبراهيم
الأشهلي (ت س)، وأبي أمامة الباهلي (م) مرسل، وأبي جعفر
الأنصاري المؤذن (بخ د ت سي ق)، وأبي حفصة مولى عائشة.
(س)، وأبي سعيد مولى المهري (م ت س)، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان بن عوف (ع)، وأبي سلام الحبشي (بخ ت س ق)،
وقيل لم يسمع منه، وأبي شيخ الهنائي (س)، وأبي طعمة (س)،
وأبي قلابة الجرمي (ع) وأبي كثير السحيمي (م د س)، وأبي
مزاحم المدني (ت)، وأبي النجاشي (س) مولى رافع بن خديج،
وأبي نضرة العبدي (م)
روى عنه: أبان بن بشير المعلم، وأبان بن يزيد العطار
(خت م د ت س)، وأيوب بن عتبة قاضي اليمامة (ق)، وأيوب بن
506

النجار (خ م س)، وأيوب السختياني (م) وهو من أقرانه، وبشير بن
رافع أبو الأسباط (بخ د ت)، وجرير بن حازم، وجهضم بن عبد الله
ابن أبي الطفيل اليمامي (ت)، وحجاج بن أبي عثمان الصواف
(م 4)، وحرب بن شداد (خ م د ت س)، وحسين المعلم
(خ م د ت س)، وسعيد بن يوسف الرحبي (مد)، وسليمان بن أرقم
(د ت س)، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي (خ م س)، وصالح بن
رستم أبو عامر الخزاز (س)، وعباد بن كثير الثقفي (ق)، وعبد الله
ابن بشر الرقي (س)، وعبد الله بن محرر، وابنه عبد الله بن يحيى
ابن أبي كثير (خ م مد)، وعبد الأعلى بن أعين (ق)، وعبد الرحمان
ابن عمرو الأوزاعي (ع)، وعبيس بن ميمون، وعكرمة بن عمار
اليمامي (خت م د ق)، وعلي بن المبارك (ع)، وعمر بن راشد
اليمامي (ت ق)، وعمر بن عبد الله بن أبي خثعم (ت ق)، وعمران
القطان (خت ت)، ومبارك بن سعد اليمامي (س)، ومسمع بن
عربي، ومعاوية بن سلام بن أبي سلام (ع)، ومعمر بن راشد،
(خ م د ت س)، وموسى بن خلف العمي (بخ)، وهشام بن حسان
(ق)، وهشام الدستوائي (خ م س)، وهمام بن يحيى (خ م)،
ويحيى بن سعيد الأنصاري وهو من أقرانه، ويحيى بن عبد العزيز
الأردني (بخ) وكان من علية أصحابه، وأبو إسماعيل القناد (ت س)
وهو آخر من روى عنه.
قال موسى بن إسماعيل (1)، عن وهيب بن خالد: سمعت
أيوب يقول: ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3087
507

وقال علي ابن المديني (1)، عن سفيان بن عيينة: قال أيوب
ما أعلم أحدا بعد الزهري أعلم بحديث أهل المدينة من يحيى
ابن أبي كثير
وقال المنذر بن شاذان المقرئ، عن أحمد بن حنبل: قال
أيوب السختياني: ما أعلم أحدا بالمدينة بعد الزهري أعلم من
يحيى بن أبي كثير
وقال أبو بكر بن أبي الأسود (2)، عن يحيى بن سعيد القطان:
سمعت شعبة يقول: يحيى بن أبي كثير أحسن حديثا من الزهري.
وقال محمد بن سعيد المقرئ (3)، عن عبد الرحمان بن
الحكم بن بشير بن سلمان، كان شعبة يقدم يحيى بن أبي كثير
على الزهري.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبيه: يحيى بن أبي
كثير من أثبت الناس، إنما يعد مع الزهري ويحيى بن سعيد، فإذا
خالفه الزهري فالقول قول يحيى بن أبي كثير.
وقال العجلي (5): ثقة، كان يعد من أصحاب الحديث.

(1) المعرفة والتاريخ 1 / 621
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 599
(3) نفسه
(4) نفسه.
(5) ثقاته، الورقة 58
508

وقال أبو حاتم (1): إمام لا يحدث إلا عن ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): كان من
العباد، إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة ولا يقدر أحد من
أهله يكلمه.
وقال أبو جعفر العقيلي (3): كان يذكر بالتدليس.
وقال أبو حاتم أيضا (4): روى عن أنس مرسلا وقد رأى أنسا
يصلي في المسجد الحرام رؤية ولم يسمع منه.
وقال عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبيه، عن حسين
المعلم: قال لي يحيى بن أبي كثير: كل شئ عن أبي سلام
إنما هو كتاب.
وقال في موضع آخر: قلنا ليحيى بن أبي كثير: هذه
المرسلات عن من هي؟ قال: أترى رجلا أخذ مدادا وصحيفة
فكتب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب. قال: قلت: فإذا جاء مثل هذا
فأخبرنا. قال: إذا قلت: بلغني، فإنه من كتاب.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود: قال يحيى بن سعيد: مرسلات
يحيى بن أبي كثير شبه الريح

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 599
(2) 7 / 591
(3) الضعفاء، الورقة 234
(4) المراسيل: 240، وانظر ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 75
509

وقال عمرو بن علي: ما حدثنا يحيى بن قتادة بشئ مرسل
ولا عن يحيى بن أبي كثير بشئ مرسل إلا حديث واحد، فحدثنا
عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن ابن عباس كان لا يرى
طلاق المكره شيئا. قال: وكان عبد الرحمان يحدثنا عنهما جميعا
بمرسله
وقال ابن المبارك، عن همام: كنا نحدث يحيى بن أبي كثير
بالغداة فإذا كان بالعشي قلبه عنا.
وقال يزيد بن هارون، عن همام: ما رأيت أصلب وجها من
يحيى بن أبي كثير: كنا نحدثه بالغداة فيروح بالعشي فيحدثناه.
وقال أبو حاتم أيضا (1): حدثنا سليمان بن محمد بن شعبة.
اليمامي، حدثنا سهل بن عبد المؤمن بن يحيى بن أبي كثير، عن
يحيى بن شعبة قال: أقام يحيى بن أبي كثير بالمدينة عشر سنين
لا أعلمه إلا قال في طلب العلم.
قال عمرو بن علي: مات سنة تسع وعشرين ومئة (2).
وقال غيره (3): مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (4)

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 599
(2) وكذلك قال البخاري عن أبي نعيم (تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 3087)، وابن سعد
عن أبي نعيم أيضا (5 / 555)
(3) قاله علي ابن المديني، على ما نقله البخاري في تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 3087
(4) الثابت أنه لم ير أحدا من الصحابة، سوى أنس بن مالك رضي الله عنه رآه رؤية
لكنه لم يأخذ عنه، فروايته عنه مرسلة، وهذا ما صرحت به كتب المراسيل وابن حبان
في ثقاته، وما عدا ذلك فالرجل ثقة ثبت، وعلى هذا الأساس ذكره العقيلي في
" الضعفاء " على طريقته، فتبعه الذهبي في " الميزان " وساقه فيه لكون العقيلي، ذكره،
وإلا فإنه قال في " الميزان " نفسه: أحد الاعلام الاثبات
510

روى له الجماعة.
* - يحيى بن مالك، أبو أيوب المراغي: يأتي في الكنى.
(6908 -) مق د: يحيى (5) بن المتوكل العمري، أبو عقيل
المدني، ويقال الكوفي، الحذاء الضرير، صاحب بهية، مولى
العمريين، قدم بغداد ومات بها وذكر أبو حاتم أنه مولى القاسم
ابن عبيد الله بن عبد الله بن عمر.
روى عن: إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي
طالب، وقيل بينهما كثير النواء، وعن حفص بن عمر بن عبيد الله

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 900، وسؤالات ابن الجنيد، الترجمة 57، وابن محرز
الترجمة 135، وتاريخ الدوري: 2 / 653، وابن طهمان، الترجمة 310، وسؤالات
ابن أبي شيبة لابن المديني، الترجمة 64، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
3107، والصغير: 2 / 171، والكنى لمسلم، الورقة 79، والمعرفة ليعقوب:
2 / 119 و 3 / 206، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 483، وضعفاء النسائي، الترجمة
635، والكنى للدولابي: 2 / 34، وضعفاء العقيلي، الورقة 235، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 788، والمجروحين لابن حبان: 3 / 116، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 229، والمؤتلف للدارقطني: 3 / 1581، وتاريخ بغداد:
14 / 108، وإكمال ابن ماكولا: 234، وضعفاء ابن الجوزي، الترجمة 3750،
والكاشف: 3 / الترجمة 6342، وديوان الضعفاء، الترجمة 4678، والمغني: 2 /
الترجمة 7038، والعبر: 1 / 251، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 164، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9614، ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب التهذيب:
11 / 270، والتقريب، الترجمة 7633، وشذرات الذهب: 1 / 264
511

ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وصالح بن أبي الأخضر،
وعبيد الله بن عمر العمري، وعمر بن حمزة العمري، وعمر بن
عبيد الله بن عبد الله بن عمر، وعمر بن محمد بن زيد بن عبد الله
ابن عمر، والقاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر (مق)، وكثير
النواء، وأبيه المتوكل، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن المنكدر،
ومحمد بن نعيم مولى عمر، ويحيى بن سعيد الأنصاري (مق)،
ويعقوب بن سلمة الليثي، وأبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن
عمر، وبهية (د)، وأمه أم يحيى.
روى عنه: إسحاق بن المنذر قرابة الهيثم بن خارجة، وأسد
ابن موسى، وأبو يحيى إسماعيل بن إبراهيم التيمي، وأبو إبراهيم
إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وأمية بن بسطام، وبشر بن آدم
الضرير، وبشر بن عمر الزهراني، وبشر بن المفضل، وبشر بن
الوليد الكندي، وجبارة بن المغلس، وحجاج بن منهال، وخالد بن
مرداس السراج، وخلاد بن يحيى، وسعدان بن يحيى اللخمي،
وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني،
وشبابة بن سوار، وعاصم بن علي بن عاصم، وعبد الله بن بكر
السهمي، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن داود التمار
الواسطي، وعبد الله بن المبارك، وعصمة بن سليمان الخزاز، وعلي
ابن أبي هاشم بن طبراخ، وعمرو بن خالد الحراني، وعمرو بن
عون الواسطي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن أبان
الواسطي، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن جعفر الوركاني،
ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، ومحمد بن سليمان لوين،
ومحمد بن الصباح الدولابي، ومحمد بن يزيد الواسطي، وأبو
512

سلمة موسى بن إسماعيل (د)، وموسى بن حماد النخعي، وأبو
النضر هاشم بن القاسم (مق)، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك
الطيالسي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن صالح الوحاظي، ويحيى
ابن يحيى النيسابوري، ويزيد بن هارون، ويسرة بن صفوان
اللخمي.
قال سفيان بن عبد الملك، عن عبد الله بن المبارك: أبو عقيل
المحجوب يحيى بن المتوكل صاحب بهية ضعيف.
وقال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: روى عن قوم لا
أعرف منهم أحدا ولم يحمل عنهم، وهو مديني، مولى للعمريين.
وقال حرب بن إسماعيل (2): قلت لابي عبد الله: كيف حديثه؟
فكأنه ضعفه.
وقال أحمد بن أبي يحيى (3)، عن أحمد بن حنبل: أحاديثه
عن بهية عن عائشة منكرة وما روى عنها إلا هو، وهو واهي
الحديث، وعن يحيى بن معين قال: أبو عقيل الذي روى عن بهية.
ضعيف.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: ليس حديثه

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 788
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 788
(3) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 229
(4) تاريخ الدوري: 2 / 653، وكذلك قال ابن أبي خيثمة عن يحيى (المجروحين لابن
حبان: 3 / 116)
513

بشئ.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ليس
به بأس. قال عثمان: هو ضعيف.
وقال يزيد بن الهيثم البادا (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال الغلابي (3)، عن يحيى بن معين: منكر الحديث.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني (4): سألته، يعني أباه، عن
أبي عقيل يحيى بن المتوكل، فضعفه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (5): سئل علي ابن
المديني وأنا أسمع عن أبي عقيل يحيى بن المتوكل، فقال: ذاك
عندنا ضعيف، وكان منزله ببغداد.
وقال ابن عمار الموصلي (6): أبو عقيل صاحب بهية، وبهية.
ليس هؤلاء بحجة.
وقال عمرو بن علي (7): فيه ضعف شديد، وقد سمعت ابن
داود وأبا الوليد يحدثان عنه.

(1) تاريخه، الترجمة 900، وكذلك قال ابن الجنيد، عن يحيى (الترجمة 57)
(2) سؤالاته، الترجمة 310
(3) تاريخ بغداد: 14 / 109
(4) تاريخ بغداد: 14 / 109
(5) سؤالاته، الترجمة 64
(6) تاريخ بغداد: 14 / 109
(7) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 229
514

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): أحاديثه منكرة.
وقال أبو زرعة (2): لين.
وقال أبو حاتم (3): ضعيف الحديث، يكتب حديثه
وقال النسائي (4): ضعيف
وقال ابن حبان (5): ينفرد بأشياء ليس لها أصول من حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يرتاب الممعن في الصناعة أنها معمولة
وقال أبو أحمد بن عدي (6): عامة أحاديثه غير محفوظة.
قال عبدا لباقي بن قانع (7): مات في سنة سبع وستين ومئة.
وقال الغلابي (8)، عن يحيى بن معين: أبو عقيل كوفي مات
في مدينة أبي جعفر (9).
روى له مسلم في " مقدمة " كتابه، وأبو داود

(1) نفسه
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 788
(3) نفسه
(4) ضعفاؤه، الترجمة 635
(5) المجروحين: 3 / 116
(6) الكامل: 3 / الورقة 229
(7) تاريخ بغداد: 14 / 110
(8) نفسه: 14 / 109
(9) وضعفه الساجي، وأبو أحمد الحاكم، وابن عبد البر، وابن الجوزي، والذهبي، وابن
حجر، وهو بين الضعف، لا يحتاج إلى إغراق
515

ولهم شيخ آخر يقال له.
(6909 -) [تمييز]: يحيى (1) بن المتوكل الباهلي، أبو
بكر البصري.
يروي عن: إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي، وأسامة بن
زيد الليثي المدني، والربيع بن صبيح، وسعيد بن عبد الرحمان
البصري أخي أبي حرة، وسهل بن أبي الصلت السراج، وصالح
ابن أبي الأخضر، والصلت بن دينار، والضحاك بن يسار،
وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبد الملك بن جريج، وعمرو بن قيس،
الملائي، وعنبسة بن مهران الحداد، وهارون بن إبراهيم الأهوازي.
وهشام بن حسان، وهلال بن أبي هلال، وأبي حرة واصل بن
عبد الرحمان، ويحيى بن أبي أنيسة، ويحيى بن الوليد الطائي،
ويزيد بن إبراهيم التستري، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة،
وأبي سعيد بن عوذ المكي
ويروي عنه: إسحاق بن الأخيل الحلبي، وإسحاق بن
بهلول التنوخي، وإسحاق بن حاتم العلاف، والحسن بن الصباح،
البزار، والحسين بن أبي زيد الدباغ، وسليمان بن داود الشاذكوني،
وزياد بن بارويه القصري، وعلي بن الحسين القصري، ومحمد
ابن حرب النشائي الواسطي، وأبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب

(1) سؤالات ابن الجنيد، الترجمة 57، وثقات ابن حبان: 7 / 612، وتاريخ بغداد:
14 / 148، والمغني: 2 / الترجمة 7039، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 164
ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب التهذيب: 11 / 271، والتقريب، الترجمة
7634
516

العطار، ومحمد بن عمر بن أبي مذعور ابن عم محمد بن عمرو
ابن أبي مذعور، وموسى بن مروان الرقي، ويعقوب بن كعب
الحلبي، وأبو حميد الطائي.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1): سألت يحيى بن معين
عن يحيى بن المتوكل أبي بكر البصري، كان قدم بغداد فحدثهم
عن هشام بن حسان وغيره ثم خرج إلى المصيصة فمات بها؟ قال:
لا أعرفه (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
ومن الأوهام:
* - [وهم] - يحيى بن محمد بن حرب.
عن: أبي عمر، عن كثير بن زاذان، عن عاصم بن ضمرة،
عن علي.
روى عنه: عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير
روى له ابن ماجة
هكذا قال، وهو تخليط فاحش، إنما هو عمرو بن عثمان،
عن محمد بن حرب وهو الخولاني الأبرش، وهو في باب " فضل
من تعلم القرآن وعلمه " من كتاب السنة

(1) سؤالاته، الترجمة 57، ونقله الخطيب أيضا (14 / 149)
(2) ولكن ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من " الثقات "، وقال: كان يخطئ
(7 / 612) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ
517

6910 - س: يحيى (1) بن محمد بن سابق الكوفي، نزيل
المصيصة، يعرف بالعصا، عصا ابن إدريس،
روى عن: حسين بن علي الجعفي، وأبي أسامة حماد بن
أسامة (س)، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن
نمير، ويحيى بن سليم الطائفي.
روى عنه: أبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم،
ومحمد بن داود المصيصي (س)،.
قال أبو حاتم (2): أتيت المصيصة فنظرت في حديثه، فوجدت
أحاديث مشهورة، ولم أكتب عنه (3).
روى له النسائي حديثا واحدا عن ابن أبي ربيعة عن حفصة:
" يبعث جند إلى هذا الحرم (4)
(6911 -) خ د س: يحيى (5) بن محمد بن السكن بن حبيب

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 768، والكاشف: 3 / الترجمة 6343، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 164، ونهاية السول، الورقة 431، وتهذيب ابن حجر:
11 / 272، والتقريب، الترجمة 7635، ونزهة الألباب، الترجمة 1974
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 768
(3) وقال ابن حجر: مقبول:
(4) المجتبى: 5 / 207
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 771، وثقات ابن حبان: 9 / 269، وتاريخ بغداد:
14 / 205، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1208، وشيوخ أبي داود للجياني،
الورقة 96، والجمع لابن القيسراني: 2 / 568، والمعجم المشتمل، الترجمة
1158، والكاشف: 3 / الترجمة 6344، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 164،
وتاريخ الاسلام، الورقة 292 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة
431، وتهذيب التهذيب: 11 / 272، والتقريب، الترجمة 7636
518

القرشي، أبو عبيد الله، ويقال: أبو عبيد، البصري البزار، سكن
بغداد.
روى عن: إسحاق بن إدريس، وبدل بن المحبر، وبشر بن
ثابت البزار، وبكر بن بكار، وحبان بن هلال (خ س)، والخليل
ابن عمر بن إبراهيم العبدي، وروح بن عبادة، وريحان بن سعيد،
وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبي عتاب سهل بن حماد
الدلال، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، و عبد الصمد بن
عبد الوارث، وعبد العزيز بن يحيى المدني صاحب مالك، وعثمان
ابن عمر بن فارس، ومحبوب بن الحسن ومحمد بن جهضم،
(خ د س)، ومعاذ بن هشام الدستوائي، وأبي غسان يحيى بن كثير
العنبري (س)، وأبي عامر العقدي، وأبي علي الحنفي.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن
جعفر بن الوليد، وأبو بكر أحمد بن جعفر الوزان البغدادي نزيل
حلب، وأحمد بن عبد الله البزاز التستري، وأحمد بن علي بن
العلاء الجوزجاني، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو
بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأحمد بن محمد بن
أبي حمزة البلخي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز،
وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة، وجعفر بن حمدان الشحام،
والحسن بن علي بن شبيب المعمري، والحسين بن إسماعيل
المحاملي، والحسين بن الحسن العطار الطبري، وأبو عروبة
الحسين بن محمد الحراني، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وأبو
519

بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن ناجية،
وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعمر بن الحسن بن علي بن الجعد
الجوهري، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، والقاسم بن زكريا
المطرز، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى بن
مزوخ، البغدادي نزيل الرقة، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن
خزيمة، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن جعفر.
الشعيري، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي، ومحمد بن العباس
ابن أيوب الأخرم الأصبهاني، وأبو حامد محمد بن هارون
الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال النسائي (1): ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: (2): ثقة.
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ (3): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): كان راويا
لمحمد بن جهضم (5).
(6912 -) ت: يحيى (6) بن محمد بن عباد بن هانئ المدني.

(1) تاريخ بغداد: 14 / 206
(2) المعجم المشتمل: الترجمة 1158.
(3) تاريخ بغداد: 14 / 206
(4) 9 / 269
(5) وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي، وابن حجر: صدوق
(6) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3096، 3099، وضعفاء العقيلي، الورقة
235، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 566، وثقات ابن حبان: 9 / 255
= والكاشف: 3 / الترجمة 6345، وديوان الضعفاء، الترجمة 4681، والمغني: 2 /
الترجمة 7045، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 164، وتاريخ الاسلام، الورقة 290
(أيا صوفيا: 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9618، ونهاية السول، الورقة
432، وتهذيب التهذيب: 11 / 273، والتقريب، الترجمة 7637
520

الشجري، والد إبراهيم بن يحيى.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي،
وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وحازم بن الحسين
المدني، وعبد الله بن عمر العمري، وعبد الله بن محمد بن
عجلان، وعبد الرحمان بن أبي الزناد، وعبد الرحمان بن عبد العزيز،
الامامي، وعلي بن عمر بن علي الحسين بن علي
ابن أبي طالب، ومالك بن أنس، ومحمد بن إسحاق بن يسار،
(ت)، ومحمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري، وأبي غسان
محمد بن مطرف المدني، ومحمد بن موسى الفطري، ومحمد بن
هلال المدني، وموسى بن عقبة، وموسى بن يعقوب الزمعي،
وهشام بن سعد، ويزيد بن عبد الملك النوفلي.
روى عنه: ابنه إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد
الشجري (ت)، وأبو معاوية عبد الجبار بن سعيد بن سليمان بن
نوفل بن مساحق المساحقي القرشي العامري المدني، ومحمد بن
المنذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي، والد المنذر بن محمد.
قال أبو حاتم (1): ضعيف الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 766
521

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي.
* - يحيى بن محمد بن عبد الله بن صيفي، ويقال: يحيى
ابن عبد الله بن محمد بن صيفي. تقدم.
6913 - د ت س: يحيى (2) بن محمد بن عبد الله بن مهران
الجاري، مولى بني نوفل بن أسد، حجازي. والجار مرفأ السفن.
روى عن: إسحاق بن محمد المسيبي، وإسماعيل بن ثابت
ابن مجمع الأنصاري، وزكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع،
وزكريا بن منظور القرظي، وسعيد بن عبد الرحمان الجمحي، وأبي
شاكر عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم (د)، وعبد الله بن
عبد العزيز الليثي، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم، وعبد العزيز بن
محمد الدراوردي (د ت س)، وعبد المهيمن بن عباس بن سهل بن
سعد الساعدي.

(1) 9 / 255. وقال الساجي: في حديثه مناكير وأغاليط، وكان فيما بلغني ضريرا يلقن
(تهذيب: 11 / 273) وضعفه الحافظان: الذهبي وابن حجر
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3097، وثقات العجلي، الورقة 58، وضعفاء
العقيلي، الورقة 235، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 765، وثقات ابن حبان:
9 / 259، والمجروحين أيضا: 3 / 130، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 235،
والكاشف: 3 / الترجمة 6346، وديوان الضعفاء، الترجمة 4682، والمغني: 2 /
الترجمة 7044، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 164، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9617، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 274، والتقريب،
الترجمة 7638
522

روى عنه: أحمد بن صالح المصري (د)، وأحمد بن الوليد
ابن أبان الكرخي، وبكر بن عبد الوهاب المدني ابن أخت الواقدي،
وجعفر بن عبد الواحد الهاشمي، والزبير بن بكار الزبيري، وسهل
ابن عاصم، وأبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة المكي،
وأبو بكر عبد الرحمان بن عبد الملك بن شيبة الحزامي، ومحمد بن
عبد الله بن نمير، ومؤمل بن إهاب (س)، وهارون بن إسحاق
الهمداني (ت)، وهارون بن عبد الله الحمال، ويحيى بن يوسف
الزمي.
قال الباهلي (1): ثقة.
وقال البخاري (2): يتكلمون فيه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): يغرب (4)
وقال أبو عوانة الاسفراييني: حدثنا عباس الدوري، قال
حدثنا يحيى الزمي، قال حدثنا يحيى بن محمد الجاري بساحل
المدينة: ثقة.

(1) ثقاته، الورقة 58
(2) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 235، عن الدولابي، عنه
(3) 9 / 255،
(4) لكنه عاد فذكره في " المجروحين " أيضا، قال: " كان ممن ينفرد بأشياء لا يتابع عليها
على قلة روايته، كأنه كان يهم كثيرا، فمن هنا وقع المناكير في روايته، يجب التنكب
عما انفرد من الروايات، وإن احتج به محتج فيما وافق الثقات لم أر بذلك بأسا "
(3 / 130)
523

وقال أبو أحمد بن عدي (1) ليس بحديثه بأس (2).
روى له أبو داود، والترمذي والنسائي.
(9614 -) بخ م مد ت س ق: يحيى (3) بن محمد بن قيس.
المحاربي، أبو زكير البصري الضرير، مؤدب ولد جعفر بن سليمان
الهاشمي، مدني الأصل، كنيته أبو محمد، وأبو زكير لقب غلب
عليه.
رأى صفوان بن سليم.
وروى عن: ربيعة بن أبي عبد الرحمان، وزيد بن أسلم
(مد س)، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني، وسهيل بن أبي
صالح، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وشيبة بن نصاح القارئ

(1) الكامل: 3 / الورقة 235
(2) وقال الذهبي في " الكاشف " ليس بالقوي. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
يخطئ
(3) علل ابن المديني، الترجمة 69، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3095،
والكنى لمسلم، الورقة 41، والكنى للدولابي: 1 / 179، وضعفاء العقيلي:، الورقة
235، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 764، والمجروحين لابن حبان: 3 / 119،
والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 240، والمؤتلف للدارقطني: 2 / 1105، والمؤتلف
لعبد الغني: 62، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 91، والجمع لابن القيسراني: 2 / 572،
وضعفاء ابن الجوزي، الترجمة 3752، وسير أعلام النبلاء: 9 / 296، والكاشف:
3 / الترجمة 6347، وديوان الضعفاء، الترجمة 4680، والمغني: 2 / الترجمة
7043، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 33، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 164،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9616، وتاريخ الاسلام، الورقة 290 (أيا صوفيا
3006)، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 274، والتقريب،
الترجمة 7639
524

وصالح بن كيسان، وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر
الأنصاري، وعمارة بن غزية، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب
(بخ)، والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب (م ت)، وليث بن أبي
سليم، ومحمد بن عجلان (س)، وأبيه محمد بن قيس المدني،
ومعاوية بن أبي مزرد، وهشام بن عروة (س ق)
روى عنه: أحمد بن صالح البغدادي (س) إن كان
محفوظا، وإسماعيل بن مسعود الجحدري (س)، وأبو بشر بكر بن
خلف ختن المقرئ (ق) وحفص بن عمرو الربالي وروح بن
عبد المؤمن (المقرئ)، وعبد الرحمان بن عمر رستة، وعبيد الله بن
محمد العيشي، وعقبة بن مكرم العمي (م)، وعلي ابن المديني،
وعمرو بن الصلت الرازي، وعمرو بن علي الفلاس (ت)، والقاسم،
ابن أمية الحذاء، ومحمد بن أبان البلخي، ومحمد بن بشار بندار،
ومحمد بن سلام البيكندي (بخ)، ومحمد بن عبد الله الرزي.
ومحمد بن عمر بن علي بن مقدم المقدمي (س)، ومحمد بن
عمرو بن العباس الباهلي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وأبو
موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن موسى الحرشي، ومحمد بن
الوليد البسري، ومعلى بن أسد العمي، ونعيم بن حماد المروزي،
وهلال بن بشر البصري (مد)، ووهب بن يحيى بن همام العلاف.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال عمرو بن علي (2): عمر بن علي ويحيى بن محمد بن

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 8764
(2) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 240
525

قيس ليسا بمتروكين.
وقال أبو زرعة (1): أحاديثه متقاربة إلا حديثين حدث بهما.
وقال أبو حاتم (2): يكتب حديثه.
وقال أبو جعفر العقيلي (3): لا يتابع على حديثه.
وقال ابن حبان (4): كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل من
غير تعمد، لا يحتج به.
وذكر له العقيلي (5) حديثه عن هشام بن عروة (س ق)، عن
أبيه، عن عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلوا البلح بالتمر..... "
الحديث، وحديثه عن عمرو بن أبي عمرو (بخ)، عن أنس أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لست من دد ولا دد مني "، وقال: أما حديث
هشام بن عروة فلا يعرف إلا به، وأما حديث أنس فقد تابعه عليه
من هو دونه.
وذكر له أبو أحمد بن عدي (6) هذين الحديثين وحديثين
آخرين، وقال في حديث هشام بن عروة: وهذا الحديث يعرف
بيحيى بن محمد بن قيس، لا نعلم رواه عن هشام غيره، وقال

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 764
(2) نفسه.
(3) الضعفاء، الورقة 235
(4) المجروحين: 3 / 119
(5) الضعفاء، الورقة 235
(6) الكامل: 3 / الورقة 240
526

في حديث عمرو بن أبي عمرو: وهذا الحديث إنما يعرف بيحيى
ابن محمد بن قيس عن عمرو بن أبي عمرو. ثم قال: ويحيى
ابن محمد له أحاديث غير ما ذكرت، وعامة أحاديثه مستقيمة إلا
هذه الأحاديث التي بينتها (1).
روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم متابعة، وأبو داود في
" المراسيل " والباقون.
(6915 -) م: يحيى (2) بن محمد بن معاوية المروزي، أبو
زكريا اللؤلؤي، نزيل بخارى.
روى عن: عبدان بن عثمان المروزي، والنضر بن شميل
(م)،
روى عنه: مسلم، وإسحاق بن أحمد بن خلف البخاري،
وأبو يعقوب إسحاق بن أحمد بن عبد الرحمان النسفي، القاضي
وعبيد الله بن واصل البخاري، وعمر بن محمد بن بجير البجيري،

(1) وقال الساجي: صدوق يهم وفي حديثه لين. وقال الخليلي، شيخ صالح (تهذيب:
11 / 275) وذكره ابن الجوزي في الضعفاء، وقال الذهبي في " من تكلم فيه وهو
موثق ": صدوق (الورقة 33). وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرا
(2) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 197، والمعجم المشتمل، الترجمة
1159، والكاشف: 3 / الترجمة 6348، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165،
وتاريخ الاسلام، الورقة 292 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9619، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 275،
والتقريب، الترجمة 7640
527

ومحمد بن عبد الرحمان بن زرنك (1) أبو بكر البخاري
قال إسحاق بن أحمد بن خلف: رأيت يحيى بن محمد
اللؤلؤي دخل على محمد بن بكر فقال له: أين سمعت من النضر
ابن شميل؟ فقال: بمرو. وكنت أنا في جواره.
وقال أبو حسان مهيب بن سليم: رأيت محمد بن إسماعيل
كلما جاء في كتابه " حدثنا يحيى، قال حدثنا النضر بن شميل "
يقول: اضرب عليه، ولم يرد أن يسمعني، وهو يحيى بن محمد
ابن معاوية اللؤلؤي المروزي سكن بخارى، وكان يروي عن النضر
ابن شميل أربعة آلاف حديث.
قال محمد بن يوسف بن عاصم البخاري: توفي يوم الأربعاء
النصف من رجب سنة سبع وخمسين ومئتين (2).
6916 - يحيى (3) بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد.

(1) جود المؤلف كتابتها وتقييدها، فكتبها بحروف منفصلة مشكولة في حاشية نسخته،
فجزاه الله خيرا
(2) وقال ابن حجر: مقبول.
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 774، وتاريخ بغداد: 14 / 217، والسابق واللاحق،
130، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 586، وأنساب السمعاني: 4 / 332، وسير أعلام
النبلاء: 12 / 285، وتذكرة الحافظ: 2 / 616، والكاشف: 3 / الترجمة 6349،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165، والعبر: 2 / 36، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9624، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 276، والألقاب
الورقة 33 (الترجمة 874 من المطبوع)، والتقريب، الترجمة 7641، وشذرات
الذهب: 2 / 153، ولم يرقم عليه المؤلف برقم ابن ماجة، لعدم وقوفه على روايته عنه.
وقال ابن حجر متعقبا ذلك: رواية ابن ماجة عنه في " باب الاذنان من الرأس " من كتاب
الطهارة قال ابن ماجة: حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا
عمرو بن الحصين، فذكر حديثا، وجدت ذلك في نسخة صحيحة عتيقة جدا. وفي
بعض النسخ: حدثنا محمد بن يحيى (قال بشار: وهو الذي في المطبوع 445) بدل
يحيى بن محمد بن يحيى، فالله أعلم. (تهذيب: 11 / 276 - 277)
528

ابن فارس الذهلي، أبو زكريا النيسابوري ولقبه حيكان
روى عن: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وإسماعيل
ابن أبي أويس، وسليمان بن حرب، وعلي بن عثمان اللاحقي،
ومحمد بن كثير العبدي، ومسدد بن مسرهد، وأبي عمر الحوضي،
وأبي الوليد الطيالسي.
روى عنه: ابن ماجة، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو عمرو
أحمد بن نصر، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد
ابن إسحاق الثقفي السراج، ووالده محمد بن يحيى الذهلي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت منه وهو صدوق.
وقال إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي (2): حدثني أبو علي
الحسن بن محمد وغيره أن محمد بن يحيى وابنه يحيى اختلفا
في مسألة، فقال أحدهما للآخر: اجعل بيننا في ذلك حكما،
فرضيا بمحمد بن إسحاق بن خزيمة، فقضى ليحيى بن محمد
على أبيه.
قال المزكي: كان يحيى بن محمد له موضع من العلم
والحديث، وكان سمع من العيشي ونحوه.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 774
(2) تاريخ بغداد: 14 / 218
529

قال: وقال محمد بن إسحاق السراج: كان يحيى بن محمد
أخرجه الغزاة وجماعة من أصحاب الحديث وأصحاب الرأي وأركبوه
دابة وألبسوه سيفا - قال المزكي: بلغني أنه كان سيف خشب -
وقاتلوا سلطان نيسابور يقال له: أحمد بن عبد الله الهوجستاني (1)
خارجي غلب على البلد، وكان ظالما غاشما، وكان الناس أو
أكثرهم مجتمعين مع يحيى بن محمد عليه، فكانت الدبرة (2) على
العامة، وهرب يحيى بن محمد إلى رستاق من رساتيق نيسابور يقال
له: بشت، فدل عليه أحمد بن عبد الله وجئ به، فيقال: إن عامة
من كان مع يحيى من الرؤساء انقلبوا عليه لما واقفه أحمد بن
عبد الله، وقال له: ألم أحسن إليك؟ ألم أفعل؟ ألم أفعل؟ وكان
يحيى بن محمد فوق جميع أهل البلد، فقال يحيى بن محمد:
أكرهت على ذلك، واجتمعوا علي. قال: فرد عليه الجماعة أو من
حضر منهم، فقالوا: ليس كما قال: فأخذه أحمد بن عبد الله فقتله.
يقال إنه بنى عليه، ويقال أمر بجر خصيتيه حتى مات، وذلك في
سنة نيف وستين ومئتين.
وقال محمد بن صالح بن هانئ (3): أبو زكريا يحيى بن
محمد بن الشهيد قتله أحمد بن عبد الله الخجستاني ظلما في
جمادي الآخرة من سنة سبع وستين ومئتين.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: سمعت أبا عبد الله بن

(1) جودها المؤلف، وهو الخجستاني، كما في أنساب السمعاني، ولباب ابن الأثير وكتب
التواريخ المعروفة المعتمدة، منسوب إلى خجستان من هراة.
(2) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " الدائرة " وما هنا أحسن
(3) تاريخ بغداد: 11 / 218
530

الأخرم يقول: ما رأيت مثل حيكان لا رحم الله قاتله (1).
* - بخ: يحيى بن محمد، أبو محمد البصري. هو: أبو
زكير يحيى بن محمد بن قيس. تقدم.
6917 - س: يحيى (2) بن المختار الصنعاني.
روى عن: الحسن البصري (س)
روى عنه: الحكم بن طهير، ومعمر بن راشد (س)،
ويوسف بن يعقوب الضبعي (3).
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري وغير
واحد، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب
ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر
ابن حيويه الخزاز، قال حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال
حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: أخبرنا عبد الله بن
المبارك، قال: أخبرنا معمر عن يحيى بن المختار، عن الحسن،
قال: إن المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله تعالى، وإنما
خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا،

(1) ذكر الحافظ ابن حجر أن الحاكم طول ترجمته في " تاريخ نيسابور " وذكر له فيه مناقب
وفضائل كثيرة، ووثقه هو والذهبي
(2) الكاشف: 3 / الترجمة 6350، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165، ونهاية السول،
الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 278، والتقريب، الترجمة 7642.
(3) قال ابن حجر في " التقريب ": مستور
531

وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الامر عن غير
محاسبة. إن المؤمن يفجأه الشئ يعجبه فيقول: والله إني
لأشتهيك وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك هيهات
هيهات حيل بيني وبينك، ويفرط منه الشئ فيرجع إلى نفسه.
فيقول: ما أردت إلى هذا ما لي، ولهذا والله لا أعود لهذا أبدا.
إن شاء الله: إن المؤمنين قوم أوثقهم القرآن، وحال بينهم وبين
هلكتهم. إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئا حتى يلقى الله عز وجل، يعلم أنه مأخوذ عليه في
سمعه، في بصره، في لسانه، في جوارحه، يعلم أنه مأخوذ عليه
في ذلك كله.
رواه عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، فوقع لنا
بدلا عاليا.
(6918 -) س: يحيى (1) بن مخلد المقسمي، أبو زكريا
البغدادي المفتي، جار يوسف بن موسى القطان.
روى عن: عمرو بن عاصم الكلابي، والمعافى بن عمران
الموصلي (س).
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد
الختلي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ويحيى بن محمد

(1) تاريخ بغداد: 14 / 207، والمعجم المشتمل، الترجمة 1160، والكاشف: 3 /
الترجمة 6351، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165، وتاريخ الاسلام، الورقة 209
(أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب:
11 / 278، والتقريب، الترجمة 7643
532

ابن صاعد، وأبو حفص القافلائي.
قال النسائي (1): يحيى بن مخلد بغدادي، ثقة (2).
(6919 -) ت: يحيى (2) بن مسلم، بصري.
روى عن: الحسن البصري (ت)، وعطاء بن أبي رباح
(ت)،
روى عنه: أبو سعيد عبد المنعم بن نعيم السقاء (ت)،
قال أبو زرعة (4): لا أدري من هو (5).
روى له الترمذي.
(6920 -) ت ق: يحيى (6) بن مسلم، ويقال: ابن سليم،

(1) تاريخ بغداد: 14 / 208
(2) ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 777، والكاشف: 3 / الترجمة 6352، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4687، والمغني: 2 / الترجمة 705، وتذهيب التهذيب: 4 /
الورقة 165، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 287، والتقريب
الترجمة 7644،
(4) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 777
(5) وجهله الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 245، وتاريخ الدوري: 2 / 654، وطبقات خليفة: 216،
وعلل أحمد: 1 / 224، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2936، 3002
وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 354، والمعرفة ليعقوب: 3 / 388، وضعفاء
النسائي، الترجمة 636، وضعفاء العقيلي، الورقة 233، والجرح والتعديل: 9 /
الترجمة 775، والمجروحين لابن حبان: 3 / 109، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة
224، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 570، وضعفاء ابن الجوزي، الترجمة 3755،
وسير أعلام النبلاء: 5 / 350، والكاشف: 3 / الترجمة 6353، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4685، والمغني: 2 / الترجمة 7053، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9631، 9667، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165، وتاريخ الاسلام: 5 / 182،
313، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 278، والتقريب،
الترجمة 7645،
533

ويقال: ابن سليمان، ويقال: ابن أبي خليد، الأزدي، أبو سليم،
ويقال: أبو السلم، ويقال: أبو مسلم، ويقال: أبو الحكم
البصري المعروف بالبكاء، مولى القاسم بن الفضل الحداني
الأزدي.
روى عن: إبراهيم النخعي، والحسن البصري، ورفيع أبي
العالية، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن عمر
ابن الخطاب (ت ق)، ونافع مولى ابن عمر، وأبي رافع الصائغ.
روى عنه: حماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وأبو حسان
خليد بن حسان، ودراج أبو العلاء البصري، وسفيان الثوري،
وسلام بن مسكين، وأبو خلف عبد الله بن عيسى الخزاز، وعبد الله
ابن لهيعة، وأبو يحيى عبد العزيز بن عبد الله النرمقي (ت ق)،
وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، و عبد الواحد بن زيد، وعبد الوارث
ابن سعيد، وعلي بن عاصم الواسطي (ت) وعمارة بن زاذان
الواسطي، وعمارة بن زاذان الصيدلاني، وقدامة بن شهاب
المازني، وأبو جعفر الرازي.
قال القواريري (1): لم يكن يحيى بن سعيد يرضاه.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 775
534

وقال أبو عبيد الآجري (1): قلت لابي داود: قال لي حنبل:
سمعت عمي يقول: يحيى البكاء ليس بثقة؟ فقال: هو غير ثقة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ليس
بذاك.
وقال أبو زرعة (3): ليس بقوي.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سألت أبي، قلت: يحيى
البكاء أحب إليك أو أبو جناب؟ قال: لا هذا ولا هذا. قلت:
إذا لم يكن في الباب غيرهما أيهما أكتب؟ قال: لا تكتب منه
شيئا. قلت: ما قولك فيه؟ قال: هو شيخ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: (5): متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): ليس بذاك المعروف.
وقال محمد بن سعد (7): كان ثقة إن شاء الله

(1) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 354
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 775، والمجروحين: 3 / 110
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 775
(4) نفسه
(5) ضعفاؤه، الترجمة 636، وهو الذي نقله ابن عدي في كامله أيضا.
(6) الكامل: 3 / الورقة 224
(7) طبقاته الكبرى: 7 / 245
535

قال عبدا لباقي بن قانع: توفي سنة ثلاثين ومئة (1)
روى له الترمذي وابن ماجة.
وممن يسمى يحيى بن مسلم:
(6921 -) [تمييز]: يحيى (2) بن مسلم، شامي.
يروي عن: أبي إدريس الخولاني.
ويروي عنه: أرطاة بن المنذر،
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
(6922 -) [تمييز]: يحيى (4) بن مسلم الهمداني، أبو الضحاك

(1) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: " كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير،
ويروي المعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به، مات سنة ثلاثين ومئة "
(3 / 110). وذكره الدارقطني في " الضعفاء " (الترجمة 570)، ونقل ابن الجوزي عن
الأزدي أنه قال فيه: متروك. وضعفه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3102، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 778
وثقات ابن حبان: 7 / 609، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 963، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 279
والتقريب، الترجمة 7646
(3) 7 / 609، وقال الحافظان: الذهبي، وابن حجر: مجهول
(4) تاريخ الدوري: 2 / 653، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3103، والكنى
لمسلم، الورقة 56، وضعفاء العقيلي، الورقة 235، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة
776، وثقات ابن حبان: 7 / 610، والمجروحين له أيضا: 3 / 115، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 165، وتاريخ الاسلام: 6 / 151، وميزان الاعتدال: 4 /
الترجمة 9632، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 279،
والتقريب، الترجمة 7647
536

الكوفي.
يروى عن: زيد بن وهب الجهني، وعامر الشعبي،
ووقدان.
ويروي عنه: سيف بن أسلم الجرمي، وعبد الله بن داود
الخريبي، ووكيع بن الجراح.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو زرعة (2): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (3): بكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
(6923 -) [تمييز]: يحيى (5) بن مسلم.
يروي عن: موسى بن أنس بن مالك، وأبي المقدام هشام
ابن زياد، وأبي الزبير المكي.

(1) تاريخه: 2 / 653.
(2) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 776
(3) نفسه.
(4) 7 / 610، لكنه ذكره في " المجروحين " وقال: " ينفرد بالمناكير عن المشاهير، ليس
في العدالة بحالة يقبل منه مفاريده، ولا في الجرح محله من تترك موافقته
الثقات، فهو ساقط الاحتجاج بما انفرد، وفيما وافق الثقات محتج به " (3 / 115)
(5) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 779، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9628
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب:
11 / 279، والتقريب، الترجمة 7648
537

ويروي عنه: بقية بن الوليد.
قال أبو حاتم (1): شيخ مجهول (2)
ذكرناه للتمييز بينهم (3).
(6924 -) ق: يحيى (4) بن أبي المطاع القرشي الشامي
الأردني، ابن أخت بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: العرباض بن سارية (ق)، ومعاوية بن أبي
سفيان.
روى عنه: عبد الله بن العلاء بن زبر (ق)، وعطاء
الخراساني، والوليد بن سليمان بن أبي السائب.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثالثة، وذكره أبو زرعة.

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 779
(2) وقال الذهبي: لا يعرف، ولا يعتمد عليه، وخبره باطل (الميزان، 4 / الترجمة
9628) وقال ابن حجر: مجهول.
(3) هذا هو آخر الجزء الثلاثين بعد المئتين بخط المؤلف المزي رحمه الله تعالى، وهو
آخر ما وقفنا عليه من نسخته التي بخطه، وهي نسخة نفيسة، والعود الآن إلى نسخة
تلميذه العلامة المتقن ابن المهندس رحمه الله تعالى
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3111، والمعرفة ليعقوب: 2 / 345، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 605، 606، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 802، وثقات
ابن حبان: 5 / 528، وتاريخ ابن عساكر: 12 / الورقة 248، والكاشف: 3 /
الترجمة 6354، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165، وتاريخ الاسلام: 4 / 209،
والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 4، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9633، ونهاية
السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 276، والتقريب، الترجمة 7649
538

الدمشقي في الطبقة الرابعة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن دحيم: ثقة معروف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له ابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل ابن الدرجي،
قال: أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني، وداود بن محمد
ابن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة، قال: أخبرنا أبو
القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا أبو عبد الملك
أحمد بن إبراهيم القرشي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن
العلاء بن زبر، قال: حدثني أبي عن يحيى بن أبي المطاع، عن
العرباض بن سارية، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة
فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا
رسول الله إنك وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا. فقال: " عليكم
بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، وسيرى من
بقي بعدي اختلافا شديدا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والمحدثات فإن كل
محدثة ضلالة ".
رواه (3) عن عبد الله بن أحمد بن ذكوان، عن الوليد بن

(1) تاريخ دمشق: 12 / الورقة 248
(2) في التابعين: 5 / 528
(3) ابن ماجة (42)
539

مسلم، عن عبد الله بن العلاء بن زبر، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
قال أبو زرعة الدمشقي (1): حدثني عبد الرحمان بن إبراهيم،
قال حدثنا محمد بن شعيب، قال: أخبرني الوليد بن سليمان بن
أبي السائب، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع إلى زيزى (2) فلم
يزل يقرأ بنا في صلاة العشاء وصلاة الصبح في الركعة الأولى بقل
هو الله أحد، وفي الركعة الثانية بقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ
برب الناس قال أبو زرعة: فقلت لعبد الرحمان بن إبراهيم تعجبا
لقرب عهد (3) يحيى بن أبي المطاع وما يحدث عنه عبد الله بن
العلاء بن زبر أنه سمع من العرباض بن سارية (4)، فقال: أنا من
أنكر الناس لهذا، وقد سمعت ما قال الوليد بن سليمان. قال
عبد الرحمان: قال محمد بن شعيب: قال الوليد بن سليمان:
فحدثت أيوب بن أبي عائشة بهذا، فأخبرني أنه صحب عبد الله بن
أبي زكريا إلى بيت المقدس فكان يقرأ في صلاة العشاء بقل هو
الله أحد، وفي الركعة الثانية بالمعوذتين، فكانت هذه أيضا إذ
يحكيها الوليد بن سليمان (5) عن يحيى بن أبي المطاع لأيوب بن
أبي عائشة فيحدثه بمثلها عن ابن أبي زكريا أكبر دليل (6) على قرب
عهد يحيى بن أبي المطاع وبعد ما يحدث به عبد الله بن العلاء

(1) تاريخه: 605 - 606
(2) قرية من البلقاء، وتكتب بالمد " زيزاء " أيضا، كما في " معجم البلدان ".
(3) سقطت من المطبوع من تاريخ أبي زرعة.
(4) قوله " بن سارية " ليست في المطبوع من تاريخ أبي زرعة.
(5) تحرف في المطبوع من تاريخ أبي زرعة إلى: سلمان.
(6) في المطبوع من أبي زرعة: " أكثر دليلا " وهي قراءة فاسدة "
540

ابن زبر عنه من لقيه العرباض، والعرباض قديم الموت، روى عنه
الأكابر: عبد الرحمان بن عمرو السلمي، وجبير بن نفير، وهذه
الطبقة.
(6925 -) ق: يحيى (1) بن معلى بن منصور، أبو زكريا،
ويقال: أبو عوانة، الرازي، نزيل بغداد.
روى عن: إبراهيم بن أبي سويد، وإبراهيم بن صرمة
الأنصاري، وأحمد بن جناب المصيصي، وأحمد بن شبيب بن
سعيد الحبطي، وأبي النضر إسحاق بن إبراهيم بن يزيد
الفراديسي، وإسحاق بن محمد الفروي (ق)، وإسماعيل بن أبي
أويس، وبشر بن آدم الأكبر، وأبي حذيفة الحارث بن عمير، وأبي
اليمان الحكم بن نافع، وحياة بن شريح الحمصي، وخالد بن
خداش، وداود بن عمرو الضبي، ورويم بن يزيد المقرئ، وسعيد
ابن كثير بن عفير المصري، وسلمة بن حفص، وسهل بن المغيرة
والد علي بن سهل بن المغيرة البزاز، وعبد الله بن إبراهيم الغفاري،
وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري، وعبد الله بن محمد بن
القداح، وأبي بكر عبد الرحمان بن عبد الملك بن شيبة الحزامي
وعبد الرحمان بن المتوكل، وعبد الواحد بن عمرو بن صالح بن
المختار الزهري المعلم، وعتيق بن يعقوب الزبيري، وعمرو بن

(1) الكنى لمسلم، الورقة 86، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 801، وثقات ابن حبان:
9 / 267، وتاريخ بغداد: 14 / 212، والمعجم المشتمل، الترجمة 1161،
والكاشف: 3 / الترجمة 6355، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165، وتاريخ
الاسلام، الورقة 293 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 432، وتهذيب التهذيب: 11 / 280، والتقريب، الترجمة 7650.
541

مرزوق، والقاسم بن عيسى الواسطي، وكامل بن طلحة
الجحدري، وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي، ومحمد بن
حسان السمتي، ومحمد بن زياد بن زبار الكلبي، ومحمد بن سعيد.
ابن الأصبهاني، ومحمد بن الصلت الأسدي، ومحمد بن عمران،
ابن أبي ليلى، وأبي همام الدلال محمد بن محبب، ومحمد بن
مخلد الحضرمي، وأبي غسان محمد بن يحيى الكناني، ومعلى
ابن عبد الرحمان الواسطي، وأبيه معلى بن منصور الرازي، وأبي
حذيفة موسى بن مسعود النهدي، ونعيم بن حماد المروزي،
والوليد بن صالح النحاس، ويحيى بن صالح الوحاظي.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو العباس أحمد بن جعفر بن نصر،
الجمال الرازي، وأبو حامد أحمد بن حمدون بن رستم الأعمشي،
وأحمد بن عبد الله بن شجاع الصوفي، وأبو بكر أحمد بن عمرو
ابن عبد الخالق البزار، وأبو العباس أحمد بن محمد بن الأزهر
الأزهري، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وإسحاق بن إبراهيم
الكوفي، وإسماعيل بن الفضل البلخي، وجعفر بن أحمد بن نصر
الحافظ، وحرب بن إسماعيل الكرماني، والحسين بن إدريس
الأنصاري، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وداود بن الحسين،
البيهقي، وزنجويه بن محمد اللباد، وسلمة بن شبيب النيسابوري
وهو أكبر منه، والعباس بن علي بن العباس النسائي، وعبد الله بن
هاجك الهروي، وعبد الرحمان بن محمد بن حماد الطهراني، وأبو
القاسم عثمان بن سهل بن مخلد البغدادي البزاز، وعلي بن عبد الله
ابن مبشر الواسطي، وعمر بن أحمد البغدادي، والقاسم بن
إسماعيل المحاملي، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن
542

المسيب الأرغياني.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمع منه أبي بالري في
مسجده.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ (2): سمعت أبا علي الحافظ
يقول: كان يحيى بن معلى بن منصور صاحب حديث.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (3): كان ثقة (4).
6926 - ع: يحيى (5) بن معين بن عون بن زياد بن بسطام

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 801
(2) تاريخ بغداد: 14 / 213
(3) نفسه: 14 / 212
(4) وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال: حدثنا عنه أحمد بن يحيى بن زهير بتستر
وغيره من شيوخنا (9 / 267) ووثقه الذهبي في " الكاشف " وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق صاحب حديث. قال بشار: بل ثقة.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 354، وتاريخ تلميذه الدوري: 2 / 654 فما بعدها، وعلل
أحمد (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3116، وتاريخه
الصغير: 2 / 362، والكنى لمسلم، الورقة 39، وثقات العجلي، الورقة 58،
وسؤالات الآجري: 4 / الورقة 2، والمعرفة ليعقوب: (انظر الفهرس)، والجرح
والتعديل: 9 / الترجمة 800، وثقات ابن حبان: 9 / 262، والفهرست لابن النديم:
287، والمؤتلف للدارقطني: 4 / 2016، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
197، وتاريخ بغداد: 14 / 177، والسابق واللاحق: 371، وإكمال ابن ماكولا:
7 / 313، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1209، وشيوخ أبي داود، الورقة 96
وتقييد المهمل، الورقة 91، والجمع لابن القيسراني: 2 / 564، وطبقات الحنابلة:
1 / 402، والمعجم المشتمل، الترجمة 1162، والكامل في التاريخ: 7 / 20، 40،
421، 496، وتهذيب الأسماء واللغات: 2 / 156، ووفيات الأعيان: 6 / 139،
وسير أعلام النبلاء: 11 / 71، والعبر: 1 / 451، والكاشف: 3 / الترجمة 6356،
وتذكرة الحفاظ: 429، والمشتبه: 606، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 165،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9636، وتاريخ الاسلام، الورقة 85 (أحمد الثالث
2917 / 7) وشرح علل الترمذي لابن رجب: 187، ونهاية السول، الورقة 432،
وتوضيح المشتبه: 3 / الورقة 94، وتهذيب التهذيب: 11 / 280، وتبصير المنتبه:
3 / 1307، والتقريب، الترجمة 7651، وشذرات الذهب: 2 / 79. وكتبت فيه
دراسات مستقلة مفيدة منها ما كتبه العالم الجليل الدكتور محمد نور سيف، ولقي
ابن معين سعادة في تلامذته، فنقلوا أقواله في الجرح والتعديل، فقلما يخلو كتاب
منها، ولم نر كبير فائدة من الإشارة إلى مناجم أخبار ترجمته، فهي في الكتب التي
ذكرناها في هذا التخريج، ولا سيما في " تاريخ بغداد " للخطيب
543

ابن عبد الرحمان، وقيل: يحيى بن معين بن غياث بن زياد بن عون
ابن بسطام، وقيل: يحيى بن معين بن عون بن زياد بن نهار بن
خيار بن بسطام المري الغطفاني، أبو زكريا البغدادي الحافظ، مولى
غطفان، إمام أهل الحديث في زمانه والمشار إليه من بين أقرانه.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول:
أنا مولى للجنيد بن عبد الرحمان المري
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان إماما ربانيا، عالما
حافظا، ثبتا، متقنا.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: يحيى بن معين من أهل
الأنبار كان أبوه كاتبا لعبد الله بن مالك
روى عن: إسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عياش،
وإسماعيل بن مجالد بن سعيد (خ)، وبهز بن أسد، وجرير بن
544

عبد الحميد، وحاتم بن إسماعيل (مد)، وحجاج بن محمد الأعور
(خ مق د س)، والحسن بن واقع الرملي، وحسين بن محمد
المروذي (د)، وحفص بن غياث النخعي (د س)، وحكام بن سلم
الرازي، وأبي اليمان الحكم بن نافع، وأبي أسامة حماد بن أسامة
(م)، وحماد بن خالد الخياط (د)، وروح بن عبادة، وزكريا بن
يحيى بن عمارة، وسعيد بن أبي مريم المصري، وسفيان بن عيينة
(د س)، والسكن بن إسماعيل (صد)، وسوار بن عمارة الرملي،
وشبابة بن سوار، وعباد بن عباد المهلبي (د)، وعبد الله بن رجاء
المكي (د)، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري، وعبد الله بن
المبارك، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأبي
مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وعبد الرحمان بن غزوان،
المعروف بقراد أبي نوح، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الرزاق بن
همام (د)، وعبد السلام بن حرب الملائي (د)، وعبد الصمد بن
عبد الوارث (د)، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبدة بن
سليمان الكلابي، وعثمان بن صالح السهمي، وعفان بن مسلم،
وعلي بن عياش الحمصي، وعلي بن هاشم بن البريد، وأبي
حفص عمر بن عبد الرحمان الابار صلى الله عليه وآله، وعمر بن عبيد
الطنافسي، وعمرو بن الربيع بن طارق المصري (د)، وعيسى بن
يونس، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وقريش بن أنس، ومحمد بن
جعفر غندر (خ م)، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن أبي
عدي (د)، ومروان بن معاوية الفزاري (م د)، ومعاذ بن معاذ
العنبري، ومعن بن عيسى القزاز (كن)، وهشام بن يوسف
الصنعاني (4)، وهشيم بن بشير، ووكيع بن الجراح (د)، ووهب
545

ابن جرير بن حازم (د)، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (س)،
ويحيى بن سعيد الأموي، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن
صالح الوحاظي، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي عبيدة
الحداد (د)، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن
عبد الله بن الجنيد الختلي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)،
وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار
الصوفي الكبير، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي الحواري - وهما
من أقرانه - وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، وأبو بكر أحمد بن
علي بن سعيد المروزي القاضي (س)، وأبو يعلى أحمد بن علي
ابن المثنى الموصلي، وأحمد بن محمد بن جعفر الطرسوسي،
(س)، وأحمد بن محمد بن عبيد الله التمار المقرئ، وأحمد بن
محمد بن القاسم بن محرز البغدادي، وأحمد بن محمد بن
يحيى، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، وأحمد بن منصور
الرمادي، وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، وجعفر بن محمد
ابن أبي عثمان الطيالسي، وأبو معين الحسين بن الحسن الرازي،
والحسين بن محمد بن عبد الرحمان بن فهم، وحنبل بن إسحاق
ابن حنبل، وداود بن رشيد وهو من أقرانه، وأبو خيثمة زهير بن
حرب وهو من أقرانه، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن
أحمد بن إبراهيم الدورقي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله
ابن شعيب الصابوني، وعبد الله بن محمد المسندي (خ) وهو من
أقرانه، وعبد الله غير منسوب (خ) قيل: إنه ابن حماد الآملي،
وعبد الخالق بن منصور، والفضل بن سهل الأعرج (مق صد)، وليث
546

ابن عبدة المروزي نزيل مصر، ومحمد بن إسحاق الصاغاني (ق)،
ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ومات قبله، ومحمد بن عبد الله بن
المبارك المخرمي صلى الله عليه وآله، ومحمد بن هارون الفلاس المخرمي،
ومحمد بن وضاح القرطبي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومضر بن
محمد الأسدي، ومعاوية بن صالح الأشعري الدمشقي (س)،
والمفضل بن غسان الغلابي، وهناد بن السري التميمي (ت) وهو
من أقرانه، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويعقوب بن شيبة
السدوسي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو زرعة
الدمشقي.
قال أبو أحمد بن عدي: أخبرني شيخ كاتب ببغداد في حلقة.
أبي عمران بن الأشيب ذكر أنه ابن عم ليحيى بن معين، قال:
كان معين على خراج الري فمات فخلف لابنه يحيى ألف ألف
درهم وخمسين ألف درهم فأنفقه كله على الحديث حتى لم يبق
له منه نعل يلبسه.
وقال أحمد بن يحيى بن الجارود: قال علي ابن المديني:
ما أعلم أحدا كتب ما كتب يحيى بن معين.
وقال أبو الحسن ابن البراء: سمعت عليا يقول: لا نعلم
أحدا من لدن آدم (1) كتب من الحديث ما كتب يحيى بن معين:
وقال محمد بن علي بن راشد الطبري، عن محمد بن نصر

(1) قوله " من لدن آدم " مع احترامنا لابن المديني، لا معنى لها، لان الحديث حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم
547

الطبري: دخلت على يحيى بن معين فوجدت عنده كذا وكذا
سفطا، يعني دفاتر، وسمعته يقول: قد كتبت بيدي ألف ألف
حديث (1) وسمعته يقول: كل حديث لا يوجد ها هنا، وأشار بيده
إلى الأسفاط، فهو كذب
وقال صالح بن أحمد الهمذاني الحافظ: سمعت أبا عبد الله
محمد بن عبد الله يقول: سمعت أبي يقول: خلف يحيى من
الكتب مئة قمطر وأربعة عشر قمطرا، وأربع حباب شرابية مملوءة
كتبا.
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ:، ذكر لي أن يحيى
ابن معين خلف من الكتب لما مات ثلاثين قمطرا وعشرين حبا،
وطلب يحيى بن أكثم كتبه بمئتي دينار فلم يدع أبو خيثمة أن تباع.
وقال أبو أحمد بن عدي: حدثني محمد بن ثابت، قال:
حدثنا موسى بن حمدون، قال: سمعت، أحمد بن عقبة يقول:
سألت يحيى بن معين: كم كتبت من الحديث يا أبا زكريا؟ قال:
كتبت بيدي هذه ست مئة ألف حديث. قال أحمد: وإني أظن
أن المحدثين قد كتبوا له بأيديهم ست مئة ألف وست مئة ألف.
وقال أبو سعيد ابن الأعرابي: حدثنا أبو عبد الله الخياط:
قال: حدثنا مجاهد بن موسى، قال: كان يحيى بن معين يكتب

(1) يعني بالأسانيد المكررة لمتن، وربما يكون للحديث عشرات، بل مئات الأسانيد
المكررة، وإلا فإن هذا لا يحصل، وهو مقصود كل من قيل فيه أنه كتب كذا، وحفظ
كذا، مئات ألوف من الأحاديث
548

الحديث نيفا وخمسين مرة.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: لو لم نكتب
الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه.
وقال محمد بن علي بن داود: سمعت ابن معين يقول:
أشتهي أن أقع على شيخ ثقة عنده بيت ملئ كتبا أكتب عنه
وحدي.
وروي عن يزيد بن مجالد المعبر، قال: سمعت يحيى بن
معين يقول: إذا كتبت فقمش وإذا حدثت ففتش.
وقال محمد بن سعد: يحيى بن معين ويكنى أبا زكريا، وقد
كان أكثر من كتابة الحديث، وعرف به، وكان لا يكاد يحدث.
وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين
يقول: كنا بقرية من قرى مصر ولم يكن معنا شئ، ولا ثم شئ
نشتريه، فلما أصبحنا إذا نحن بزبيل ملئ سمكا مشويا وليس عنده
أحد، فسألوني عنه، فقلت: اقسموه فكلوه. قال يحيى: أظن أنه
رزق رزقهم الله عز وجل
وقال في موضع آخر: سمعت يحيى بن معين يقول: القرآن
كلام الله وليس بمخلوق. سمعت هذا منه مرارا. قال: وسمعت
يحيى يقول: الايمان يزيد وينقص، وهو قول وعمل.
وقال علي بن أحمد بن النضر الأزدي: قال علي ابن
المديني: انتهى العلم إلى يحيى بن آدم وبعده إلى يحيى بن
معين
549

وقال عثمان بن طالوت: سمعت علي ابن المديني يقول:
انتهى العلم إلى رجلين: إلى ابن المبارك وبعده إلى يحيى بن
معين.
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: سمعت علي ابن
المديني يقول: انتهى علم الحجاز إلى الزهري وعمرو بن دينار،
وعلم الكوفة إلى الأعمش وأبي إسحاق، وعلم أهل البصرة إلى
قتادة ويحيى بن أبي كثير، وذكر كلاما، وقال: ثم وجدت علم
هؤلاء انتهى إلى يحيى بن معين.
وقال أبو زرعة الرازي وأبو قلابة الرقاشي، عن علي بن
المديني: دار الحديث الثقات على ستة، فذكرهم، ثم قال: ما شذ
عن هؤلاء يصير إلى اثني عشر، فذكرهم، وقال: ثم صار حديث
هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين.
قال أبو زرعة: ولم ينتفع به لأنه كان يتكلم في الناس.
قال أبو زرعة في حديثه: سمعت علي ابن المديني يقول:
دار حديث الثقات على ستة: رجلان بالبصرة، ورجلان بالكوفة،
ورجلان بالحجاز. فأما اللذان بالبصرة فقتادة، ويحيى بن أبي كثير،
وأما اللذان بالكوفة، فأبو إسحاق والأعمش، وأما اللذان بالحجاز:
فالزهري، وعمرو بن دينار، قال: ثم صار حديث هؤلاء إلى اثني
عشر منهم بالبصرة: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج،
ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة، وجرير بن حازم، وهشام
الدستوائي، وصار بالكوفة: إلى الثوري، وابن عيينة، وإسرائيل
وصار بالحجاز: إلى ابن جريج، ومحمد بن إسحاق، ومالك. قال
550

أبو زرعة: فصار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين
وقال أحمد بن يحيى بن الجارود: قال علي ابن المديني:
انتهى العلم بالبصرة إلى يحيى بن أبي كثير، وقتادة، وعلم الكوفة
إلى أبي إسحاق، والأعمش، وانتهى علم الحجاز إلى ابن شهاب،
وعمرو بن دينار. وصار علم هؤلاء الستة إلى اثنى عشر رجلا منهم
بالبصرة: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة، ومعمر، وحماد بن سلمة،
وأبو عوانة. ومن أهل الكوفة: سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة.
ومن أهل الحجاز: إلى مالك بن أنس. ومن أهل الشام: إلى
الأوزاعي فانتهى علم هؤلاء إلى محمد بن إسحاق، وهشيم،
ويحيى بن سعيد، وابن أبي زائدة، ووكيع، وابن المبارك وهو أوسع
علما، وابن آدم، وصار علم هؤلاء جميعا إلى يحيى بن معين.
وقال أحمد بن محمد بن الأزهر، عن عبد الله بن أبي زياد
القطواني: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، قال: انتهى العلم
إلى أربعة: أبو بكر بن أبي شيبة أسردهم له، وأحمد بن حنبل،
أفقههم فيه، وعلي بن المديني أعلمهم به، ويحيى بن معين
أكتبهم له.
وقال محمد بن عمران الكاتب، عن عمر بن علي: أخبرنا
أحمد بن محمد بن المربع، قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن
سلام يقول: ربانيو الحديث أربعة: فأعلمهم بالحلال والحرام
أحمد بن حنبل، وأحسنهم سياقة للحديث وأداء له علي ابن
المديني، وأحسنهم وضعا لكتاب ابن أبي شيبة، وأعلمهم بصحيح
الحديث وسقيمه يحيى بن معين
551

وقال محمد بن طالب بن علي النسفي: سمعت أبا علي
صالح بن محمد البغدادي يقول: أعلم من أدركت بالحديث
وعلله: علي ابن المديني، وأفقههم في الحديث أحمد بن حنبل،
وأعلمهم بتصحيف المشايخ يحيى بن معين، وأحفظهم عند
المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سألت أبا علي صالح
ابن محمد: من أعلم بالحديث يحيى بن معين أم أحمد بن حنبل؟
فقال: أما أحمد فأعلم بالفقه والاختلاف، وأما يحيى فأعلم
بالرجال والكنى
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لابي داود: أيما أعلم بالرجال
يحيى أو علي بن عبد الله؟ قال: يحيى عالم بالرجال، وليس عند
علي من خبر أهل الشام شئ.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت عليا يقول:
كنت إذا قدمت إلى بغداد منذ أربعين سنة كان الذي يذاكرني
أحمد بن حنبل، فربما اختلفنا في الشئ، فنسأل أبا زكريا يحيى
ابن معين، فيقوم فيخرجه، ما كان أعرفه بموضع حديثه
وقال أبو الحسن ابن البراء: سمعت علي ابن المديني،
يقول: ما رأيت يحيى بن معين استفهم حديثا ولا رده.
وقال محمد بن أحمد بن أبي مهزول، عن محمد بن
حفص: سمعت عمرا الناقد يقول: ما كان في أصحابنا أحفظ
للأبواب من أحمد بن حنبل، ولا أسرد للحديث من ابن
552

الشاذكوني، ولا أعلم بالاسناد من يحيى. ما قدر أحد يقلب عليه
إسنادا قط.
وقال أبو بكر الإسماعيلي: سئل الفرهياني يعني عبد الله بن
محمد بن سيار (1) عن يحيى بن معين، وعلي، وأحمد، وأبي
خيثمة. فقال: أما علي فأعلمهم بالحديث والعلل، ويحيى أعلمهم
بالرجال، وأحمد بالفقه، وأبو خيثمة من النبلاء.
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلمنا
بالرجال يحيى بن معين، وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني،
وكان علي أحفظنا للطوال.
وقال عبيد الله بن عمر القواريري: قال لي يحيى بن سعيد
القطان: ما قدم علينا مثل هذين الرجلين: أحمد بن حنبل،
ويحيى بن معين.
وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت
بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث يحيى ويقول: حدثني من
لم تطلع الشمس على أكبر منه. فقال: وما تعجب؟ سمعت علي
ابن المديني يقول: ما رأيت في الناس مثله.
وقال أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد
يقول: الناس كلهم عيال على يحيى بن معين. فقال: صدق، ما
في الدنيا أحد مثله سبق الناس إلى هذا الباب الذي هو فيه لم
يسبقه إليه أحد، وأما من يجئ بعده لا ندري كيف يكون.

(1) توفي سنة نيف وثلاث مئة، وله ترجمة جيدة في سير أعلام النبلاء: 14 / 147
553

قال: وسمعت ابن الرومي يقول: ما رأيت أحدا قط يقول
الحق في المشايخ غير يحيى، وغيره كان يتحامل بالقول.
وقال هارون بن بشير الرازي: رأيت يحيى بن معين استقبل
القبلة رافعا يديه يقول: اللهم إن كنت تكلمت في رجل وليس
هو عندي كذابا فلا تغفر لي (1).
وقال العباس بن إسحاق الصواف: سمعت هارون بن
معروف يقول: قدم علينا بعض الشيوخ من الشام فكنت أول من
بكر عليه، فدخلت عليه، فسألته أن يملي علي شيئا، فأخذ
الكتاب يملي علي، فإذا بإنسان يدق الباب، فقال الشيخ: من
هذا؟ قال: أحمد بن حنبل. فأذن له الشيخ على حالته والكتاب
في يده لا يتحرك. فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟
قال: أحمد الدورقي، فأذن له، والشيخ على حالته والكتاب في
يده لا يتحرك. فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال:
عبد الله ابن الرومي. فأذن له، والشيخ على حالته والكتاب في يده
لا يتحرك. فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال:
أبو خيثمة زهير بن حرب، فأذن له، والشيخ على حالته والكتاب
في يده لا يتحرك. فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ من هذا؟
قال: يحيى بن معين. قال: فرأيت الشيخ ارتعدت يده ثم سقط
الكتاب من يده!
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن معين

(1) هذه حكاية منكرة (انظر السير: 11 / 92)
554

يقول: لما قدم عبد الوهاب بن عطاء أتيته فكتبت عنه، فبينا أنا
عنده إذ أتاه كتاب من أهله من البصرة فقرأه وأجابهم، فرأيته وقد
كتب على ظهره: وقدمت بغداد وقبلني يحيى بن معين، والحمد
لله رب العالمين.
وقال أحمد بن أبي الحواري: ما رأيت أبا مسهر تسهل لاحد
من الناس سهولته ليحيى بن معين، ولقد قال له يوما: هل بقي
معك شئ؟
وقال عبد الخالق بن منصور أيضا: قلت لابن الرومي:
سمعت أبا سعيد الحداد يقول: لولا يحيى بن معين ما كتبت
الحديث. فقال لي ابن الرومي: وما تعجب، فوالله لقد نفعنا الله
به، ولقد كان المحدث يحدثنا لكرامته ما لم نكن نحدث به
أنفسنا. قلت لابن الرومي: فإن أبا سعيد الحداد حدثني قال: إنا
لنذهب إلى المحدث فننظر في كتبه فلا نرى فيها إلا كل حديث
صحيح حتى يجئ أبو زكريا فأول شئ يقع في يده يقع الخطأ،
ولولا أنه عرفناه لم نعرفه. فقال لي ابن الرومي: وما تعجب لقد
كنا في مجلس لبعض أصحابنا، فقلت له: يا أبا زكريا نفيدك
حديثا من أحسن حديث يكون، وفينا يومئذ علي وأحمد وقد
سمعوه، فقال: وما هو؟ فقلت: حديث كذا وكذا فقال: هذا
غلط. فكان كما قال. قال: وسمعت ابن الرومي يقول: كنت عند
أحمد فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله انظر في هذه الأحاديث فإن
فيها خطأ. قال: عليك بأبي زكريا فإنه يعرف الخطأ
وقال عبد الخالق أيضا: قلت لابن الرومي: حدثني أبو عمرو
555

أنه سمع أحمد بن حنبل يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء
لما في الصدور. فقال لي: وما تعجب من هذا كنت أختلف أنا
وأحمد إلى يعقوب بن إبراهيم في " المغازي " ويحيى بالبصرة،
فقال أحمد: ليت أن يحيى ها هنا. قلت له: وما تصنع به؟ قال:
يعرف الخطأ.
وقال علي بن سهل بن المغيرة: سمعت أحمد بن حنبل في
دهليز عفان يقول: لعبد الله ابن الرومي: ليت أبا زكريا قد قدم
يعني ابن معين. فقال له اليمامي: ما تصنع بقدومه؟ يعيد علينا
ما قد سمعنا؟ فقال له أحمد: اسكت هو يعرف خطأ الحديث
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن عباس بن محمد
الدوري: رأيت أحمد بن حنبل يسأل يحيى بن معين عند روح
ابن عبادة من فلان؟ ما اسم فلان؟.
وقال أبو العباس الأصم، عن عباس الدوري: رأيت أحمد
ابن حنبل في مجلس روح بن عبادة سنة خمس ومئتين يسأل يحيى
ابن معين عن أشياء يقول له: يا أبا زكريا كيف حديث كذا؟ وكيف
حديث كذا؟ يريد أحمد أن يستثبته في أحاديث قد سمعوها، كل
ما قال يحيى كتبه أحمد، وقلما سمعت أحمد بن حنبل يسمي
معين باسمه، إنما كان يقول: قال أبو زكريا، قال أبو زكريا.
وقال الحسين بن إسماعيل الفارسي، عن أبي مقاتل سليمان
ابن عبد الله: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ها هنا رجل خلقه الله
تعالى لهذا الشأن يظهر كذب الكذابين، يعني: يحيى بن معين.
556

وقال أبو بكر الأثرم: رأى أحمد بن حنبل يحيى بن معين
بصنعاء في زاوية وهو يكتب صحيفة معمر عن أبان عن أنس، فإذا
اطلع عليه انسان كتمه. فقال له أحمد: تكتب صحيفة معمر عن
أبان عن أنس وتعلم أنها موضوعة؟ فلو قال لك قائل: أنت تتكلم
في أبان ثم تكتب حديثه على الوجه؟ فقال: رحمك الله يا أبا
عبد الله أكتب هذه الصحيفة عن عبد الرزاق عن معمر على الوجه
فأحفظها كلها، وأعلم أنها موضوعة حتى لا يجئ انسان بعده
فيجعل أبان ثابتا ويرويها عن معمر، عن ثابت، عن أنس، فأقول
له: كذبت إنما هو عن معمر، عن أبان لا عن ثابت.
وقال أحمد بن علي الابار: قال يحيى بن معين: كتبنا عن
الكذابين وسجرنا به التنور، وأخرجنا به خبزا نضجا!
وقال أبو حاتم الرازي: إذا رأيت البغدادي يحب أحمد بن
حنبل فاعلم أنه صاحب سنة، وإذا رأيته يبغض يحيى بن معين
فاعلم أنه كذاب.
وقال محمد بن هارون الفلاس: إذا رأيت الرجل يقع في
يحيى بن معين فاعلم أنه كذاب يضع الحديث، وإنما يبغضه لما
يبين من (1) أمر الكذابين.
وقال علي بن الحسين بن حبان: حدثني يحيى الأحول،
قال: تلقينا يحيى بن معين قدومه من مكة، فسألناه عن حسين
ابن حبان، فقال: أحدثكم أنه لما كان بآخر رمق قال لي: يا أبا

(1) " من " ليست في نسخة ابن المهندس
557

زكريا أترى ما هو مكتوب على الخيمة؟ قلت: ما أرى شيئا. قال
بلى أرى مكتوبا: يحيى بن معين يقضي أو يفصل بين الظالمين.
قال: ثم خرجت نفسه.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: أخبرنا الزبير بن عبد الواحد
الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الواحد البكري، قال: سمعت
جعفر بن محمد الطيالسي يقول: صلى أحمد بن حنبل ويحيى
ابن معين في مسجد الرصافة، فقام بين أيديهم قاص، فقال: حدثنا
أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال:
أخبرنا معمر عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من
قال لا إله إلا الله خلق من كل كلمة منها طير منقاره من ذهب
وريشه من مرجان، وأخذ في قصة نحو من عشرين ورقة، فجعل
أحمد ينظر إلى يحيى ويحيى ينظر إلى أحمد فيقول: أنت حدثته؟
فيقول: والله ما سمعت به إلا الساعة. قال: فسكتا جميعا حتى
فرغ من قصصه وأخذ قطاعهم (1)، ثم قعد ينتظر بقيتها (2)، فقال له
يحيى بن معين بيده أن تعال، فجاء متوهما لنوال يجيزه، فقال
له يحيى: من حدثك بهذا الحديث؟ فقال: أحمد بن حنبل
ويحيى بن معين. فقال: أنا يحيى بن معين وهذا أحمد بن حنبل
ما سمعنا بهذا قط في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كان ولابد
والكذب، فعلى غيرنا. فقال له: أنت يحيى بن معين؟ قال: نعم
قال: لم أزل أسمع أن يحيى بن معين أحمق، ما علمته إلا

(1) يعني: أخذ دراهمهم.
(2) في المطبوع من السير " بقبتها " وليس بشئ، ولعله من غلط الطبع
558

الساعة. فقال له يحيى: وكيف علمت أني أحمق؟ قال: كأنه ليس
في الدنيا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل غيركما، كتبت عن سبعة
عشر، أحمد بن حنبل ويحيى بن معين غيركما! قال: فوضع أحمد كمه على وجهه، فقال: دعه يقوم. فقام كالمستهزئ بهما (1).
وقال محمد بن رافع النيسابوري: سمعت أحمد بن حنبل
يقول: كل حديث لا يعرفه يحيى بن معين فليس هو بحديث.
وفي رواية: فليس هو ثابتا.
وقال الحسن بن عليل العنزي: حدثنا يحيى بن معين، قال:
أخطأ عفان في نيف وعشرين حديثا ما أعلمت بها أحدا، وأعلمته
فيما بيني وبينه، ولقد طلب إلي خلف بن سالم فقال: قل لي
أي شئ هي؟ فما قلت له. وكان يحب أن يجد عليه.
قال يحيى: ما رأيت على رجل قط خطأ إلا سترته، وأحببت
أن أزين أمره، وما استقبلت رجلا في وجهه بأمر يكرهه، ولكن
أبين له خطأه فيما بيني وبينه، فإن قبل ذلك مني، وإلا تركته
وقال جعفر بن عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن معين
يقول: أول بركة الحديث إفادته.
وقال ابن الغلابي: قال يحيى: إني لأحدث بالحديث فأسهر
له مخافة أن أكون قد أخطأت فيه.

(1) ساقها ابن حبان في " المجروحين " للتدليل على قيام القصاص بوضع الحديث
(1 / 85)، وقال الذهبي: هذه الحكاية اشتهرت على ألسنة الجماعة، وهي باطلة،
أظن البلدي (البكري) وضعها ويعرف بالمعصوب (السير 11 / 301)
559

وقال بشر بن موسى الأسدي: سمعت يحيى بن معين يقول:
ويل للمحدث إذا استضعفه أصحاب الحديث. قلت: يعملون به
ماذا؟ قال: إن كان كودنا (1) سرقوا كتبه، وأفسدوا حديثه وحبسوه،
وهو حاقن، حتى يأخذه الحصر فيقتلوه شر قتلة، وإن كان ذكرا
استضعفهم وكانوا بين أمره ونهيه. قلت: وكيف يكون ذكرا؟ قال:
يعرف ما يخرج من رأسه.
وقال موسى بن حمدون، عن أحمد بن عقبة: سمعت يحيى
ابن معين يقول: من لم يكن سمحا في الحديث كان كذابا. قيل
له: وكيف يكون سمحا؟ قال: إذا شك في الحديث تركه
وقال أحمد بن مروان الدنيوري، عن جعفر بن أبي عثمان:
كنا عند يحيى بن معين فجاءه رجل مستعجل، فقال: يا أبا زكريا
حدثني بشئ أذكرك به. فالتفت إليه يحيى، فقال: اذكرني أنك
سألتني أن أحدثك فلم أفعل.
وقال عباس بن محمد الدوري: سئل يحيى بن معين عن
الرؤوس، فقال: ثلاثة بين اثنين صالح.
وقال القاسم بن صفوان البردعي: سمعت عبد الله بن أحمد
يقول: قلت ليحيى بن معين: ما تقول في رأسين بين ثلاثة؟ قال:
إذا كان واحدا تم

(1) الكودن: البليد، وهو في الأصل البغل أو الحصان الهجين. وقد مدح الصفدي شيخه
الذهبي، فقال: لم أجد عنده... ولا كودنة النقلة، بل هو فقيه النظر... الخ (انظر
مقدمة كتابنا: الذهبي ومنهجه، القاهرة 1976)
560

وقال أبو بكر بن أبي داود، عن أبيه: سمعت يحيى بن معين
يقول: أكلت عجينة خبز وأنا ناقة من علة.
وقال الحسين بن محمد بن فهم: سمعت يحيى بن معين
وذكر عنده حسن الجواري. قال: كنت بمصر فرأيت جارية بيعت
بألف دينار ما رأيت أحسن منها صلى الله عليها. فقلت يا أبا
زكريا مثلك يقول هذا؟ قال: نعم. صلى الله عليها وعلى كل
مليح!
وقال عباس الدوري (1): سمعت يحيى يقول في تفسير: " إن
سأل الرجل امرأته وهي على قتب فلا تمنعه " قال يحيى: كانت
المرأة في الجاهلية إذا أرادت أن تلد تقعد على قتب يكون أسرع
لولادتها. فقال: إن سألها وهي على هذه الحال فلا تمنعه.
وقال عباس أيضا: سمعت يحيى يقول: لست أعجب ممن
يحدث فيخطئ، إنما أعجب ممن يحدث فيصيب.
وقال أيضا: سمعت يحيى يقول لحبي امرأة من أهل
المدينة: أي الرجال أعجب إلى النساء؟ قالت: الذين تشبه
خدودهم خدود النساء.
وقال أيضا: قال يحيى في زكاة الفطر: لا بأس أن تعطى
فضة.
وقال أيضا: سألت يحيى عن رجل ينسى وتره، قال:

(1) تاريخه: 2 / 657 والأقوال الآتية كلها عنده
561

يقضيه. قال يحيى: وركعتي الفجر يقضيهما. قلت ليحيى: فإن
جاء والامام في صلاة الصبح كيف يصنع؟ قال إذا جاء إلى
المسجد ولم يركع دخل مع الامام وأخر ركعتي الفجر حتى تطلع
الشمس. قلت: فلم لا يصليهما حين يسلم الامام؟ قال: إن فعل
لم أر عليه شيئا وأحب إلي إذا طلعت الشمس.
وقال: قال يحيى في الرجل يصلي خلف الصف وحده،
قال: يعيد.
وقال: قال يحيى في الرجل يصلي، يعني بالقوم، وهو على
غير وضوء، أو هو جنب. قال: يعيد ولا يعيدون.
وقال: سألت يحيى عن وتره، فقال: أنا أوتر كل ليلة
بثلاث، أقرأ فيها بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون،
وقل هو الله أحد، ولا أقنت إلا في النصف الأخير من شهر
رمضان، وإذا قنت في النصف رفعت يدي.
قال: وسألت يحيى عن رجل يقول: كل امرأة أتزوجها فهي
طالق. قال: ليس بشئ.
وقال: قال يحيى: لا أرى المسح على العمامة
وقال: سمعت يحيى يقول: لا أرى الصلاة على الرجل يموت
بغير البلد، كان يحيى يوهن هذا الحديث.
وقال: قال يحيى: ولا أرى أن يهب الرجل بنته بلا مهر،
ولا أن يزوجها على سورة من القرآن، ورأيت يحيى يوهن هذه
562

الأحاديث.
وقال: قلت ليحيى: امرأة ملكت أمرها رجلا فأنكحها؟ قال:
لا. تذهب إلى القاضي. قلت: فإن لم يكن في البلد قاض؟
قال: تذهب إلى الوالي.
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: أنشدنا يحيى بن معين:
أخلاء الرجال هم كثير * ولكن في البلاء هم قليل
فلا يغررك خلة من تؤاخي * فما لك عند نابية خليل
سوى رجل له حسب ودين * لما قد قاله يوما فعول
وقال داود بن رشيد: أنشدني يحيى بن معين:
المال يذهب حله وحرامه * يوما وتبقى في غد آثامه
ليس التقي بمتق لإلهه * حتى يطيب شرابه وطعامه
ويطيب ما يحوي وتكسب كفه * ويكون في حسن الحديث كلامه
نطق النبي لنا به عن ربه * فعلى النبي صلاته وسلامه
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان:
وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا
أبو الحسن علي بن عبيد الله ابن الزاغوني وأبو القاسم هبة الله بن
عبد الله الشروطي، قالا: أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ابن
المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي، قال:
حدثنا أبو القاسم عيسى بن سليمان القرشي، قال: أنشدني داود
ابن رشيد، قال: أنشدني يحيى بن معين، فذكره.
وقال سعيد بن عمرو البردعي: سمعت أبا زرعة، يعني
563

الرازي، يقول: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر
التمار ولا عن يحيى بن معين ولا عن أحد ممن أمتحن فأجاب (1)
وقال أبو بكر ابن المقرئ: سمعت محمد بن عقيل
البغدادي، يقول: قال إبراهيم بن هانئ: رأيت أبا داود يقع في
يحيى بن معين، فقلت: تقع في مثل يحيى بن معين؟ فقال: من
جر ذيول الناس جروا ذيله (2).
وقال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخي: سمعت أبا بكر
محمد بن مهرويه، يقول: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد
يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: إنا لنطعن على أقوام لعلهم
قد حطوا رحالهم في الجنة من أكثر من مئتي سنة. قال ابن
مهرويه: فدخلت على عبد الرحمان بن أبي حاتم وهو يقرأ على
الناس كتاب " الجرح والتعديل " فحدثته بهذه الحكاية، فبكى،
وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده، وجعل يبكي،
ويستعيدني الحكاية، أو كما قال.
قال أبو زرعة الدمشقي: قال يحيى بن معين: ولدت سنة
ثمان وخمسين ومئة، موت أبي جعفر

(1) هذه مسألة تشدد فيها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، لما صبر في المحنة وقاسى
من الشدائد، والآخرون لم يكونوا بمثل قدرته على التحمل فأجابوا تقية، أو رهبة
من السلطان، ثم عادوا، وهو شئ سمح به الدين، فكان ماذا؟ فلو تركنا حديث
هؤلاء لذهبت سنن كثيرة.
(2) هذا كلام، إن صح، فيه نظر شديد، فيحيى ما تكلم في الناس اعتباطا، إنما للدفاع
عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
564

وقال أيضا: سمعت أبا مسهر يسأل يحيى بن معين في سنة
أربع عشرة ومئتين عن سنه، فقال: أنا ابن ست وخمسين سنة.
وقال الحسين بن محمد بن فهم: سمعت يحيى بن معين
يقول: ولدت في خلافة أبي جعفر سنة ثمان وخمسين ومئة في
آخرها.
وقال أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة: ولد يحيى بن معين سنة
ثمان وخمسين ومئة، ومات بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع ليال بقين
من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين ومئتين، وقد استوفى خمسا
وسبعين سنة ودخل في الست، ودفن بالبقيع، وصلى عليه صاحب
الشرطة.
وقال البخاري: مات بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين ومئتين
وغسل على أعواد النبي صلى الله عليه وسلم، وله سبع وسبعون سنة إلا نحوا من
عشرة أيام.
وقال عباس بن محمد الدوري: مات سنة ثلاث وثلاثين
ومئتين، وكان قد بلغ سنه سبعا وسبعين إلا عشرة أيام، أو نحوه.
وقال في موضع آخر: مات بالمدينة في أيام الحج قبل أن
يحج سنة ثلاث وثلاثين ومئتين، وصلى عليه والي المدينة، وكلم
الحزامي الوالي فأخرجوا له سرير النبي صلى الله عليه وسلم فحمل عليه، وصلى
عليه الوالي، ثم صلي عليه مرارا بعد ذلك، ومات وله سبع
وسبعون سنة إلا أيام.
وقال أحمد بن بشير الطيالسي: مات سنة ثلاث وثلاثين
565

ومئتين وهو حاج بالمدينة ذاهبا قبل أن يحج لتسع أو لسبع ليال
بقين من ذي القعدة.
وقال أبو سعيد بن يونس: يقال إنه من أهل الأنبار. ويقال:
إن أصله خراساني، قدم مصر، وكتب بها، وكتب عنه سنة ثلاث
عشرة ومئتين، ورجع إلى العراق، ثم انتقل إلى المدينة، وكانت
وفاته بها يوم السبت لست إن بقين من ذي القعدة سنة ثلاث
وثلاثين ومئتين.
وقال أبو حسان مهيب بن سليم البخاري: سمعت محمد بن
يوسف البخاري والد أبي ذر يقول: كنت في الصحبة في طريق
الحج مع يحيى بن معين، فدخلنا المدينة ليلة الجمعة ومات من
ليلته، فلما أصبحنا تسامع الناس بقدوم يحيى وبموته، فاجتمع
العامة وجاءت بنو هاشم، فقالوا: نخرج له الأعواد التي غسل عليها
النبي صلى الله عليه وسلم فكره العامة ذلك، وكثر الكلام، فقالت بنو هاشم،
نحن أولى بالنبي صلى الله عليه وسلم منكم، وهو أهل أن يغسل عليها، فأخرج
الأعواد، وغسل عليها، ودفن يوم الجمعة في شهر ذي القعدة سنة
ثلاث وثلاثين ومئتين. قال أبو حسان: وهي السنة التي ولدت فيها.
وقال خليفة بن خياط، وأبو حاتم الرازي، وأحمد بن محمد
ابن عبيد الله التمار، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي،
وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي، في آخرين: مات سنة ثلاث
وثلاثين ومئتين
وقال عباس الدوري في موضع آخر: مات بالمدينة فحمل
على أعواد النبي صلى الله عليه وسلم ونودي بين يديه: هذا الذي كان ينفي الكذب
566

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ المكي: مات بالمدينة
وحمل على سرير النبي صلى الله عليه وسلم قال إبراهيم بن المنذر: فرأى رجل
في المنام النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مجتمعين، قيل لهم: ما لكم
مجتمعين؟ فقال: جئت لهذا الرجل أصلي عليه، فإنه كان يذب
الكذب عن حديثي.
وقال جعفر بن محمد بن كزال: كنت مع يحيى بن معين
بالمدينة فمرض مرضه الذي مات فيه، وتوفي بالمدينة، فحمل
على سرير رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل ينادي بين يديه: هذا الذي كان
ينفي الكذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أحمد بن كامل القاضي، عن أحمد بن محمد بن
غالب: لما مات يحيى بن معين نادى إبراهيم بن المنذر الحزامي:
من أراد أن يشهد جنازة المأمون على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فليشهد.
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن حبيش بن مبشر
الفقيه: رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟
قال: أعطاني وحباني وزوجني ثلاث مئة حوراء، ومهد لي بين
المصراعين.
وقال الحسين بن عبيد الله الابزاري، عن حبيش بن مبشر:
رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: مهد
لي بين المصراعين - يعني ما بين بابي الجنة - قال: ثم ضرب
567

بيده إلى كمه، فأخرج درجا، يعني فقال: إنما نلنا ما نلنا بهذا،
يعني: كتابة الحديث
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني محمد بن أحمد، قال:
قال حبيش بن مبشر: رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت: ما
فعل الله بك؟ قال: غفر لي، وأعطاني، وحباني، وزوجني ثلاث
مئة حوراء، وأدخلني عليه مرتين.
وقال موسى بن هارون الزيات: حدثني عبد الله بن أحمد:
قال: قال بعض المحدثين في يحيى بن معين:
ذهب العليم بعيب كل محدث * وبكل مختلف من الاسناد
وبكل وهم في الحديث ومشكل * يعني به علماء كل بلاد
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: حدث عنه محمد بن سعد
كاتب الواقدي، وأحمد بن محمد بن عبيد الله التمار، وبين وفاتيهما
خمس وتسعون سنة أو أكثر. وحدث عنه هناد بن السري وبين وفاته
ووفاة التمار اثنتان وثمانون سنة أو أكثر (1)
وروى له الباقون
6927 - ت: يحيى (2) بن المغيرة بن إسماعيل بن أيوب بن

(1) قلنا أن يحيى بن معين إمام كبير من أئمة هذا الدين، ومناقبه وفضائله كثيرة ليس لمثلنا
أن يتكلم بأكثر مما جاء في موارد ترجمته، فمن أراد استزادة فعليه بما ذكرناه من
موارد في صدر ترجمته، والله الموفق.
(2) الكنى لمسلم، الورقة 47، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 799، وثقات ابن حبان:
9 / 266، والمعجم المشتمل، الترجمة 1663، والكاشف: 3 / الترجمة 6357،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 167، وتاريخ الاسلام، الورقة 293 (أحمد الثالث
2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 433، وتهذيب التهذيب: 11 / 288، والتقريب
الترجمة 7652
568

سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة القرشي
المخزومي، أبو سلمة المدني.
روى عن: أبي ضمرة أنس بن عياض الليثي، وخالد بن
عبد الرحمان المخزومي، وعبد الله بن نافع الصائغ، و عبد الملك بن
عبد العزيز بن الماجشون، وعلي بن معبد بن شداد الرقي، ومحمد
ابن إسماعيل بن أبي فديك (ت)، وأخيه محمد بن المغيرة بن
إسماعيل المخزومي، وأبيه المغيرة بن إسماعيل المخزومي، وأبي
عبد الرحمان الخراساني.
روى عنه: الترمذي، وأحمد بن أبي عون، وأبو عبد الله
أحمد بن محمد بن إسحاق المكي المعروف بحرمي بن أبي العلاء
نزيل بغداد، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هلال الشطوي،
وإسحاق بن إبراهيم بن جميل، وإسحاق بن إبراهيم القاضي
البستي، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وزكريا بن يحيى
الساجي، وزكريا بن يحيى السجزي، وعامر بن محمد بن
عبد الرحمان المدني، والعباس بن أحمد بن محمد البرتي، وأبو
بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمود السعدي
المروزي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الصواف، وأبو حاتم محمد
ابن إدريس الرازي، وأبو لبيد محمد بن إدريس السرخسي، ومحمد
ابن علي الحكيم الترمذي، وأبو حامد محمود بن علي بن مالك
ابن الأخطل الشيباني الأصبهاني البزاز، والمفضل بن محمد
569

الجندي، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسابة، ويحيى بن
محمد بن صاعد، ويحيى بن معاذ بن الحارث التستري.
قال أبو حاتم (1): صدوق ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): يغرب.
قال أبو بشر الدولابي: مات سنة ثلاث وخمسين ومئتين (3).
6928 - د س ق: يحيى (4) بن المقدام بن معدي كرب
الكندي الحمصي، والد صالح بن يحيى بن المقدام.
روى عن: أبيه المقدام بن معدي كرب (د س ق)
روى عنه: ابنه صالح بن يحيى بن المقدام (د س ق)
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 799 وفيه: " صدوق فقيه "
(2) 9 / 266
(3) وقال الذهبي في " الكاشف " ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
(4) طبقات خليفة: 313، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3118، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 357، وثقات ابن حبان: 5 / 524، والكاشف: 3 / الترجمة 6358
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 167، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 4، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 9637، ونهاية السول، الورقة 433، وتهذيب التهذيب:
11 / 289، والتقريب، الترجمة 7653
(5) في التابعين: 5 / 524، وقال ابن حجر: مستور
570

(آخر المجلد الحادي والثلاثين من هذه الطبعة المحققة
المدققة، ويليه المجلد الثاني والثلاثون، وأوله ترجمة يحيى بن
المهلب البجلي. حققه وضبط نصه وعلق عليه على قدر طاقته
ومكنته وعلمه العبد المسكين الراجي عفو الله وشفاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
أفقر العباد أبو محمد (البندار) بشار بن عواد بن معروف بن
عبد الرزاق بن محمد بن بكر العبيدي البغدادي الأعظمي
الدكتور، عفا الله عنه وأعانه على إتمامه، ونفعه بعمله في هذا
الكتاب يوم الحساب بمنه وكرمه. وقرأت بعضه على ولدي محمد
ابن بشار بندار فينتفع به إن شاء الله. وكتب أبو محمد بمدينة السلام
بغداد حرسها الله تعالى)
571