الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ١٩
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
19
1

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبى الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد التاسع عشر
حققه، وضبط نصه، وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسه الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

بسم الله الرحمن الرحيم
من اسمه عبيد الله
3619 - ع: عبيد الله بن الأخنس النخعي، أبو مالك الكوفي
الخزاز، ويقال: مولى الأزد.
روى عن: عبد الله بن بريدة (س)، وعبد الله بن
عبد الرحمان بن أبي حسين، وعبد الله بن أبي مليكة (خ)،
وعمرو بن شعيب (د ق س)، ونافع مولى ابن عمر (م س)،
والوليد بن عبد الله بن أبي مغيث (د ق)، ويحيى بن أبي كثير، وأبي
الزبير المكي.
روى عنه: أبو قدامة الحارث بن عبيد الإيادي (د)، وروح بن
عبادة (م ت س)، وسعيد بن أبي عروبة (س)، وعبد الله بن بكر
السهمي (د)، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، ومحمد بن سواء
السدوسي (س)، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وهارون بن مسلم بن

(1) تاريخ الدوري: 2 / 380، والدارمي: والترجمة 467، وابن الجنيد: 1، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 1185، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 270، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 1461، وثقات ابن حبان: 7 / 146، وثقات ابن شاهين: والترجمة 953،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 301، وأنساب السمعاني: 5 / 65، والكاشف: 2 / الترجمة
3576، وتاريخ الاسلام: 6 / 98، وتهذيب التهذيب: 3 / الورقة 14، ونهاية السول،
الورقة 227، وتهذيب التهذيب: 7 / 2 - 3، والتقريب: 1 / 530، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4525.
5

هرمز صاحب الحناء والوضاح أبو عوانة (د س)، ويحيى بن سعيد
القطان (خ د س ق)، ويحيى بن سليم الطائفي / وأبو عبيدة الحداد،
وأبو معشر البراء (خ).
قال أبو الحسن الميموني عن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن
منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو داود (2)، والنسائي: ثقة (3).
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (4)، عن يحيى بن معين: ليس
به بأس (5).
روى له الجماعة.
- خ م د س: عبيد الله (6) بن الأسود، ويقال: ابن الأسد
الخولاني، ربيب ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: زيد بن خالد الجهني (خ م د س)، وعبد الله بن
عباس، وعثمان بن عفان (خ م)، وميمونة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1461 و
(2) سؤالات الآجري: 3 / 270.
(3) وكذا قال الدارمي، عن ابن معين (تاريخه: الترجمة 467).
(4) سؤالاته: 1.
(5) وكذا قال الدوري، عن ابن معين (تاريخه: 2 / 380). وذكره ابن حبان في " الثقات "
(7 / 147)، وقال: يخطئ كثيرا، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1212، والمعرفة والتاريخ: 2 / 441، وثقات ابن
حبان: 5 / 67، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 113، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 301، والكاشف: 2 / الترجمة 3577، وتاريخ الاسلام: 3 / 281،
وتهذيب التهذيب: 3 / الورقة 14، ونهاية السول، الورقة 227، وتهذيب التهذيب:
7 / 3، والتقريب: 1 / 530، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4526.
6

روى عنه: بسر بن سعيد (خ م د س)، وعاصم بن عمر بن قتادة
(خ م)، ومحمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أحمد أبو علي الحداد: قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو
عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا
محمد بن إسحاق.
قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن
بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد، عن
أبي طلحة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه
صورة. قال بسر: ثم اشتكى زيد فعدناه فإذا على بابه ستر فيه صورة،
قال: فقلت لعبيد الله الخولاني ربيب ميمونة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم: ألم يخبرنا زيد عن الصور يوم الأول؟ فقال عبيد الله: ألم تسمعه
حين قال: إلا رقما في ثوب.
رواه البخاري (2) ومسلم (3) وأبو داود (4) عن قتيبة، فوافقناهم فيه
بعلو.

(1) 5 / 67. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) البخاري: 7 / 216.
(3) مسلم: 6 / 157.
(4) أبو داود (4155).
7

وأخرجه البخاري (1) ومسلم (2) أيضا من حديث ابن وهب، عن
عمرو بن الحارث، عن بكير.
ورواه النسائي (3) عن عيسى بن حماد، عن الليث فوقع لنا بدلا
عاليا.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو عمرو بن
حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان.
(ح): قال: وحدثنا أبو محمد بن حيان، قال حدثنا أبو يعلى.
قالا: حدثنا أحمد بن عيسى.
(ح): قال: وحدثنا محمد بن إبراهيم، قال حدثنا محمد بن
الحسن، قال: حدثنا حرملة بن يحيى.
قالا: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث أن بكيرا
حدثه ان عاصم بن عمر بن قتادة حدثه أنه سمع عبيد الله الخولاني يذكر
أنه سمع عثمان بن عفان حين بنى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول: إنكم قد أكثرتم: وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: من بنى مسجدا - قال بكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه
الله - بنى الله له بيتا في الجنة. لفظ أحمد بن عيسى.
رواه البخاري (7) عن يحيى بن سليمان، عن ابن وهب، فوقع لنا
بدلا عاليا.

(1) البخاري: 4 / 138.
(2) مسلم: 6 / 157.
(3) النسائي: 8 / 212.
(4) البخاري: 1 / 122.
8

ورواه مسلم (1) عن أحمد بن عيسى، وهارون بن سعيد عن ابن
وهب، فوقع لنا موافقة عالية.
وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان
المقدسي، وغير واحد قالوا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا
أنوشتكين بن عبد الله الرضواني، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن البسري،
قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا أبو القاسم البغوي، قال:
حدثني جدي، قال: حدثنا يحيى بن واضح أو تميلة، قال: حدثنا
محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن عبيد الله
الخولاني، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم -
قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا، ثم أخذ
كفا من ماء فوضعه على رأسه فرأيت الماء ينحدر علس وجهه.
رواه أبو داود (2)، عن عبد العزيز بن يحيى الحراني، عن
محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، فوقع لنا عاليا.
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
* - عبيد الله بن الأصم، هو: عبيد الله بن الأصم،
يأتي.
3620 - بخ: عبيد الله (3) بن أنس بن مالك الأنصاري البصري،
والد أبي بكر بن عبيد الله بن أنس - ان كان محفوظا -.
عن: أنس بن مالك (بخ)، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من

(1) مسلم: 2 / 68. (2) أبو داود (117).
(3) تهذيب التهذيب: 3 / الورقة 14، وتهذيب التهذيب: 7 / 3 - 4، والتقريب:
1 / 530، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4528.
9

عال جاريتين حتى يدركا دخلت أنا وهو في الجنة كهاتين.
وعنه: ابنه أبو بكر بن عبيد الله بن أنس (بخ).
قاله البخاري في كتاب " الأدب " (1): عن عبد الله بن أبي الأسود،
عن محمد بن عبيد الطنافسي، عن محمد بن عبد العزيز، عن أبي
بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أبيه، عن جده.
ورواه الترمذي (2) عن محمد بن وزير الواسطي، عن محمد بن
عبيد، عن محمد بن عبد العزيز، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس. ولم
يقل: عن أبيه، وقال: حسن غريب.
وقد روى محمد بن عبيد، عن محمد بن عبد العزيز غير حديث
بهذا الاسناد، وقال: عن أبي بكر بن عبيد الله، قال: والصحيح عن
عبيد الله بن أبي بكر.
ورواه مسلم في صحيحه (3) عن عمرو بن محمد الناقد، عن أبي
أحمد الزبيري، عن محمد بن عبد العزيز، عن عبيد الله بن أبي بكر بن
أنس عن جده أنس، وهو المحفوظ.
ولم يذكر البخاري عبيد الله بن أنس بن مالك في تاريخه، ولا
عبد الرحمان بن أبي حاتم في كتابه، فالله أعلم.
وقد روى عباد بن يعقوب الرواجني، عن موسى بن عثمان
الحضرمي، عن عمرو بن عبيد، عن عبيد الله بن أنس بن مالك، عن
أبيه حديثا غير هذا.

(1) البخاري في الأدب المفرد (894).
(2) الترمذي (1914).
(3) مسلم: 8 / 38، وانظر هذه الطرق في: المسند الجامع، حديث رقم (1014).
10

3621 - بخ م د ت س: عبيد الله (1) بن إياد بن لقيط
السدوسي، أبو السليل الكوفي.
روى عنه: أبيه إياد بن لقيط، وعبد الله بن سعيد صاحب
عبد الله بن أبي أوفى، وعبد الرحمان بن نعيم الأزدي الأعرجي،
والصحيح عن أبيه إياد بن لقيط عنه (بخ م د ت س)، وعن كليب بن
وائل.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس (د)، وجعفر بن حميد
الكوفي (م)، والحسن بن الربيع البوراني، وسعيد بن منصور (بخ)
وعاصم بن علي بن عاصم، وعبد الله بن المبارك (ت)،
وعبد الرحمان بن مهدي (ت س)، وعفان بن مسلم، وأبو نعيم
الفضل بن دكين، وأبو جعفر محمد بن الصلت الأسدي، وأبو صهيب
النضر بن سعيد بن النضر بن شبرمة الحارثي الكوفي، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م)، وأبو داود
وأبو الوليد الطيالسيان.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 381، والترجمة 512، وابن محرز: الترجمة 409، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1183، وتاريخه الصغير: 2 / 175، والكنى لمسلم، الورقة
51، وسؤالات الآجري: 3 / 199، والمعرفة والتاريخ: 3 / 145، 180، 281،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 635، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1462، وثقات ابن
حبان: 7 / 142، وثقات ابن شاهين: الترجمة 949، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 338،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 306، وسير اعلام النبلاء: 7 / 317، والكاشف:
2 / الترجمة 3578، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5345، والمغني: 2 / الترجمة 3913،
والعبر: 1 / 256، وتذهيب التهذيب، 7 / 4، والتقريب: 1 / 531، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4529، وشذرات الذهب: 1 / 269.
11

قال عباس الدوري (1)، عن يحيى: ثقة، وكان عريف
قومه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى: ثقة (3).
وقال أبو عبيد الآجري (4)، عن أبي داود، عن عبد الوهاب بن
نجدة، عن يحيى بن حسان: كان ابن المبارك يعجب بعبد الله بن
أياد بن لقيط.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
قال أبو الحسين بن قانع، وأبو القاسم بن مندة: توفي سنة تسع
وستين ومئة (6).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى ابن ماجة.
* - عبيد الله بن أبي بردة، هو عبيد الله بن المغيرة بن أبي بردة
الكناني، يأتي.

(1) تاريخه: 2 / 381.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1462.
(3) وكذا قال الدارمي (تاريخه: الترجمة 512). وابن محرز (الترجمة: 409) عن ابن معين.
(4) سؤالاته: 3 / 199.
(5) 7 / 142.
(6) وكذا قال البخاري (تاريخه الصغير: 2 / 175). وقال الدوري، عن أبي نعيم الفضل بن
دكين: ثقة. وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 949). وقال العجلي: ثقة. وقال
البزاز: ليس بالقوي (تهذيب التهذيب: 7 / 4). وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق
مشهور. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
12

3622 - ت س: عبيد الله (1) بن بسر شامي من أهل حمص.
عن: أبي أمامة الباهلي (ت س)، عن النبي صلى الله عليه
وسلم في قوله تعالى: (ويسقى من ماء صديد) (2).
روى عنه؟ صفوان بن عمرو (ت س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي (4)، والنسائي (5) هذا الحديث الواحد، عن
سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن صفوان، وقال الترمذي:
غريب، وهكذا قال محمد بن إسماعيل (6): عن عبيد الله بن بسر، ولا
نعرف عبيد الله بن بسر الا في هذا الحديث.
وقد روى صفوان بن عمرو، عن عبد الله بن بسر صاحب النبي
صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث، وعبد الله بن بسر له أخ قد سمع
من النبي صلى الله عليه وسلم وأخته قد سمعت من النبي صلى الله
عليه وسلم، وعبيد بن بسر الذي روى عنه صفوان بن عمرو حديث
أبي أمامة لعله أن يكون أخا عبد الله بن بسر، انتهى كلام الترمذي.

(1) الترمذي: 4 / 106، 107 حديث 2583، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1467،
وثقات ابن حبان: 5 / 66، والكاشف: 2 / الترجمة 3579، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5436، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 14، ومعرفة التابعين، الورقة 25، ونهاية
السول، الورقة 227 وتهذيب التهذيب: 7 / 4 - 5، والتقريب: 1 / 531، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4531.
(2) إبراهيم 16.
(3) 5 / 66. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) الترمذي (2583).
(5) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف) 4894، وانظر المسند الجامع (5375).
(6) الترمذي 4 / 106 - 107.
13

وقال البخاري في " التاريخ ": عبيد الله بن بسر، عن أبي أمامة قاله
ابن المبارك، عن صفوان بن عمرو الشامي (6).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (7)، عن أبيه: عبيد الله بن بسر،
ويقال: عبد الله بن بسر، روى عن أبي أمامة، روى عنه صفوان بن
عمرو.
وقال أبو القاسم الطبراني في ترجمة أبي أمامة من " المعجم
الكبير ": عبد الله بن بسر اليحصبي، عن أبي أمامة، ثم روى له هذا
الحديث من رواية نعيم بن حماد عن ابن المبارك عن ابن المبارك، وحديثا آخر من رواية
بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو: " حببوا الله إلى عباده يحببكم
الله "، وقد قيل: انه عبد الله بن بسر الحبراني، وقد تقدم في ترجمة
الحبراني أنه يروي عن أبي أمامة، ويروي عنه صفوان بن عمرو.
وقد اختلف الرواة عن ابن المبارك فيه فقال بعضهم: عبد الله بن
بسر، وقال بعضهم: عبيد الله بن بسر، وأما بقية فلم يختلفوا عليه أنه
عبد الله بن بسر فكأن هذا القول أولى بالصواب، والله أعلم. وهذا أولى
ما ظنه الترمذي من أنه أخو عبد الله بن بسر الصحابي، فإن ذاك اسمه
عطية بن بسر، وأخته يقال لها الصماء كما سيأتي في موضعه إن شاء الله
تعالى.

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1190. ولكن وقع في المطبوع منه: " عبيد الله بن بشير بن جرير
البجلي، روي عنه يونس بن أبي إسحاق منقطع، عن أبي أمامة رضي الله عنه، قاله ابن
المبارك عن صفوان بن عمرو الشامي ". فالصواب، والله أعلم، ما ورد في التهذيب
ويعضده قول ابن أبي حاتم بعده. ولعل المزي وقف على نسخة التي طبع
عنها الكتاب، أو ذلك.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1467.
14

3623 - ع: عبيد الله (1) بن أبي بكر بن أنس بن مالك
الأنصاري، وأبو معاذ البصري.
روى عن: جده أنس بن مالك (ع)، وقيل: عن أبيه (صد)،
عن جده أنس بن مالك.
روى عنه: أشعث بن سوار، وأخوه بكر بن أبي بكر بن أنس بن
مالك، وحماد بن زيد (خ م د)، وحماد بن سلمة (قد ت س ق)،
وشداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي (صد)، وشعبة بن الحجاج (خ م
ت س)، وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة الحارثي، وعبيدة بن حميد،
وعتبة بن حميد الضبي (د)، وعدي بن الفضل، وعلي بن عاصم
الواسطي، وعنبسة بن سالم صاحب الألواح، أحد الضعفاء، ومبارك بن
فضالة (ت)، ومحمد بن عبد العزيز الراسبي (م)، على خلاف فيه،
ومرجى بن رجاء (خت)، ومهدي بن ميمون، وهشيم بن بشير (خ م
ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه، وإسحاق بن
منصور (3)، عن يحيى بن معين، وأبو داود (4)، والنسائي: ثقة.

(1) علل أحمد: 1 / 135، 162، 327، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1191،
وسؤالات الآجري: 3 / 242، و 4 / الورقة 15، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1470،
وثقات ابن حبان: 5 / 65، وثقات ابن شاهين: الترجمة 956، 962، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 113، والكاشف: 2 / الترجمة 3580، وتاريخ الاسلام:
5 / 272، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 14، ومعرفة التابعين، الورقة 25، ونهاية
السول، الورقة 227 / وتهذيب التهذيب: 7 / 5، والتقريب: 1 / 531، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4532.
(2) علل أحمد: 1 / 135.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1470.
(4) سؤالات الاجري: 3 / 242.
15

وقال أبو حاتم (1): صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: عنبسة بن سالم صاحب
الألواح، روى عن عبد الله بن أبي بكر أحاديث موضوعة (4).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو
الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسين ابن أخي ميمي، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،
قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي بكر، عن جده أنس أن
رجلا أطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه
رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص أو مشاقص فكأني أنظر إلى
النبي صلى الله عليه وسلم يختله ليطعنه.
رواه البخاري (5)، ومسلم (6)، وأبو داود (7)، من حديث حماد بن
زيد، فوقع لنا بدلا عاليا.
3624 - ق: عبيد الله (8) بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي،

(1) الجرح والتعديل: 5 / 1470.
(2) 5 / 65.
(3) سؤالاته: 4 / الورقة 15.
(4) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 956). وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة.
(5) البخاري: 8 / 66 و 9 / 13.
(6) مسلم: 6 / 181.
(7) أبو داود (5171).
(8) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1194، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1473،
وثقات ابن حبان: 5 / 65، والكاشف: 2 / الترجمة 5381، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 14، ومعرفة التابعين، الورقة 25، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية
السول، الورقة 227، وتهذيب التهذيب: 7 / 5، والتقريب: 1 / 531، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4533.
16

أخو عبد الله بن جرير، وإخوته.
روى عن: أبيه (ق).
روى عنه: عبد الملك بن عمير، ويزيد بن أبي زياد، وأبو إسحاق
السبيعي (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود ولم يسمه، وابن ماجة وسماه، قد وقع لنا حديثه
عاليا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أخبرنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وآخرون إذنا، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو
القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد،
قال: حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عبيد الله بن جرير، عن
أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل
يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون ان يغيرون عليه ولا يغيرون
الا أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا.
رواه أبو داود (4)، عن مسدد، فوافقناه فيه بعلو، وقال في حديثه:

(1) 5 / 65 وقال البخاري: وقال سلام عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن جرير، ولا يصح،
هو الكوفي (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1194). وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
(2) المعجم الكبير: 2 / 332 حديث (2382). (4) أبو داود (4339).
17

عن ابن لجرير.
ورواه ابن ماجة (1)، عن علي بن محمد، عن وكيع، عن إسرائيل،
عن أبي إسحاق، عن عبيد الله بن جرير، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وكذلك رواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبيد الله بن جرير.
3625 - ع: عبيد الله (2) بن أبي جعفر المصري، أبو بكر الفقيه،
مولى بني كنانة، ويقال: مولى بني أمية.
قال أبو نصر ابن ماكولا: عبيد الله بن أبي جعفر واسمه يسار مولى
عروة بن شييم الليثي، رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي.
روى عنه: أبان بن صالح، وبكير بن عبد الله بن الأشج (م د س
ق)، والجلاح أبي كثير (م د)، وحمزة بن عبد الله بن عمر (خ م
س)، وخالد بن أبي عمران (د)، وسالم بن أبي سالم الجيشاني (م د
س)، وصفوان بن سليم (س)، وصفوان بن أبي يزيد (س)، وعامر
الشعبي (س)، وعبد الله بن أبي قتادة، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن

(1) ابن ماجة (3186).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 514، وطبقات خليفة: 295، وعلل احمد: 1 / 88، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1197، والمعرفة والتاريخ: 2 / 463، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 1478، وثقات ابن حبان: 7 / 142، وثقات ابن شاهين: الترجمة 954،
والولاة للكندي: 6، 312، 317، 333، 335، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 113، والجمع لابن القيسراني: 1 / 305، ومعجم البلدان: 3 / 893، وسير
اعلام النبلاء: 6 / 8، والكاشف: 2 / الترجمة 3582، وديوان الضعفاء: الترجمة 2689،
والمغني: 2 / الترجمة 3916، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5351، وتاريخ الاسلام:
5 / 272، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 14، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23،
ونهاية السول، الورقة 227، وتهذيب التهذيب: 7 / 5 - 6، والتقريب: 1 / 531،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4534، وشذرات الذهب: 1 / 190.
18

يزيد الحبلي (ت ق)، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (م د س)،
وعبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن
جعفر بن الزبير (خ م د س)، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمان بن
نوفل (خ س ق)، ومحمد بن عمرو بن عطاء (د)، وأبي الخير مرثد بن
عبد الله اليزني، ونافع مولى ابن عمر (س ق)، وأبي الأزهر (ق)،
وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (خ).
روى عنه: إبراهيم بن نشيط الوعلاني، والحجاج بن شداد
الصنعاني، وحيوه بن شريح، وخالد بن حميد المهري، وسعيد بن أبي
أيوب (م د س)، وسليمان بن أبي داود، وعبد الله بن لهيعة (د ت
ق)، وأبو شريح عبد الرحمان بن شريح، وعمارة بن غزية الأنصاري،
وعمر بن مالك الشرعبي (د س)، وعمرو بن الحارث (خ م د)،
والليث بن سعد (بخ د س ق)، ومحمد بن إسحاق بن يسار،
ويحيى بن أيوب (د ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: كان يتفقه، ليس به
بأس.
وقال أبو حاتم (2): ثقة بابة (3) يزيد بن أبي حبيب، روى عن
المتقدمين والمتأخرين.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1478.
(2) نفسه.
(3) أي أنه في وزنه ومنزلته، والبابة عند العرب: الوجه، يقال: هذا ليس من بابتك أي
ليس مما يصلح لك.
19

وقال محمد بن سعد (1): ثقة بقية زمانه.
وقال أبو نصر الكلاباذي البخاري: كان فقيها في زمانه.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان عالما عابدا زاهدا.
وقال سعيد بن زكريا الآدم: كان سليمان بن أبي داود - وهو ابن
القاسم - يقول: ما رأت عيناي عالما زاهدا إلا عبيد الله بن أبي جعفر.
وقال إبراهيم بن نشيط الوعلاني، عن عبيد الله بن أبي جعفر: كان
يقال: ما استعان عبد على دينه بمثل الخشية من الله.
وقال أبو شريح عبد الرحمان بن شريح، عن عبيد الله بن أبي
جعفر: غزونا القسطنطينية فكسر بنا مركبنا فألقانا الموج على خشبة في
البحر وكنا خمسة، أو ستة فأنبت الله لنا بعددنا ورقة لكل رجل منا فكنا
نمصها فتشبعنا وتروينا فإذا أمسينا أنبت الله لنا مكانها حتى مر بنا مركب
فحملنا.
وقال رشيدين بن سعد: حدثنا الحجاج بن شداد، أنه سمع
عبيد الله بن أبي جعفر - أو قال عبد الله - وكان أحد الحكماء يقول في
بعض قوله: إذا كان المرء يحدث في مجالس فأعجبه الحديث فليمسك،
وإذا كان ساكتا فأعجبه السكوت فليتحدث.
أخبرنا بذلك أبو الفرج بن قدامة في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب بن ابن البناء، قال: أخبرنا أبو
محمد الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن
العباس الخراز (2)، قالا: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا

(1) طبقاته: 7 / 514.
(2) قيده ابن حجر في التبصير بالخاء المعجمة، ثم الراء المهملة وآخره زاي (1 / 332).
20

الحسين بن الحسن المروزي، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال:
أخبرنا رشيدين بن سعد، فذكره.
قال عبد الله بن لهيعة، وغيره: ولد سنة ستين.
زاد غيره: وهو من سبي أطرابلس المغرب.
وقال يحيى بن بكير: توفي بعد دخول المسودة (1).
وقال غيره: توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئة مدخل المسودة مصر في
ذي الحجة، وصلى عليه أبو عون عبد الملك بن يزيد أمير مصر.
وقال موسى بن زكريا التستري، عن خليفة بن خياط: مات سنة أربع
وثلاثين ومئة.
وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة خمس وثلاثين ومئة.
وقال محمد بن سعد (2): مات سنة خمس أو ست وثلاثين ومئة.
وكذلك قال أبو حفص عمر بن أحمد الأهوازي، عن خليفة بن
خياط (3).
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو سعيد بن يونس: توفي سنة
ست وثلاثين ومئة (4).

(1) المسودة: العباسيون عرفوا بذلك لأنهم اتخذوا السواد شعارا لهم.
(2) طبقاته: 7 / 514.
(3) انطر طبقات خليفة: 295.
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 142)، وكذلك ابن شاهين (الترجمة: 954). وقال
العجلي: عبد الله بن أبي جعفر ثقة وأخوه عبيد الله لا بأس به (تهذيب التهذيب:
7 / 6). ونقل الذهبي في " الميزان ": أن أحمد بن حنبل قال: ليس بقوي. وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة.
21

روى له الجماعة.
3626 - ق: عبيد الله (1) بن الجهم الأنماطي البصري.
روى عن: أيوب بن سويد الرملي (ق)، وضمرة بن ربيعة (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وأبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني،
وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وأبو العباس محمد بن أحمد بن
سليمان الهروي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة.
سمع منه أبو روق بالبصرة سنة تسع وأربعين ومئتين.
وروى عنه ابن ماجة (2) حديثين، وقد وقع لنا أحدهما موافقة بعلو.
أخبرنا به أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا عبد العزيز بن
محمد الهروي، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا أبو سعد
أحمد بن إبراهيم المقرئ، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن
محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال أخبرني جدي، قال: حدثنا عبيد الله بن
الجهم الأنماطي، قال: حدثنا أيوب بن سويد، عن أبي زرعة
السيباني (3) يحيى بن أبي عمرو، قال: حدثنا ابن الديلمي، عن
عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
سليمان بن داود لما فرغ من بنيان بيت المقدس سأل الله حكما يصادف

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 199، والمعجم المشتمل: الترجمة 580، والكاشف: 2 / الترجمة
3583، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 15، وتاريخ الاسلام، الورقة 170 (أحمد
الثالث: 2917 / 3)، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 227،
وتهذيب التهذيب: 7 / 6 - 7، والتقريب: 1 / 531، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4535. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) ابن ماجة (1408).
(3) منسوب إلى سيبان بطن من مراد، وقد ضبطوا المهملة بالفتح والكسر.
22

حكمه وملكا لا ينبغي لاحد من بعده ولا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد
إلا الصلاة فيه إلا خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه. قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أما اثنتان فقد أعطيهما، وأنا أرجو أن يكون قد أعطي
الثالثة (1).
3627 - م خد: عبيد الله (2) بن الحسن بن حصين بن أبي الحر،
واسمه مالك بن الخشخاش بن جناب بن الحارث بن مخفر بن كعب بن
العنبر بن عمرو بن تميم العنبري البصري القاضي، هكذا نسبه محمد بن
سعد.
لجديه الخشخاش ومالك صحبة.
روى عن: خالد الحذاء (م)، وداود بن أبي هند، وسعيد
الجريري، وهارون بن رئاب.
روى عنه: إسماعيل بن سويد، وخالد بن الحارث (خد)،
ورافع بن دحية المسلي، وعبد الرحمان بن مهدي، وأبو حفص عمر بن

(1) هذا هو آخر الجزء الثاني والثلاثين بعد المئة من أجزاء المؤلف ونعود بعده إلى نسخة
العلامة ابن المهندس، تاج نسخ التهذيب رحم الله كاتبها وجزاه خير الجزاء.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 285، وتاريخ خليفة: 428، 432، 434، 439، 440،
441، وعلل أحمد: 1 / 349، 372، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1201،
وثقات العجلي، الورقة 35، وسؤالات الآجري: 3 / 368، والمعرفة والتاريخ: 1 / 716
و 3 / 215، والقضاة لوكيع: 2 / 88، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1483، وثقات ابن
حبان: 7 / 143، 152، وثقات ابن شاهين: الترجمة 971، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 113، وتاريخ بغداد: 1 / 311، والكاشف: 2 / الترجمة 3584، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5353، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 15، ونهاية السول، الورقة
227، وتهذيب التهذيب: 7 / 7، والتقريب: 1 / 531، وخلاصة الخزرجي: / الترجمة
4536.
23

عامر التمار السعدي، وأبو همام محمد بن الزبرقان الأهوازي،
ومحمد بن الصلت الضبي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومعاذ بن
معاذ العنبري (م)، والوثيق بن يوسف.
قال أبو عبيد الآجري (1): قلت لابي داود: عبيد الله بن الحسن
عندك جة؟ قال: كان فقيها.
وقال النسائي: فقيه بصري ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): من سادات أهل
البصرة فقها وعلما.
وقال محمد بن سعد (3): ولي قضاء البصرة بعد سوار بن عبد الله،
وكان ثقة، محمود عاقلا من الرجال.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): لما مات سوار بن عبد الله طلبوا
عبيد الله بن الحسن يستقضونه فهرب، فقال له أبوه: يا بني إن كنت
هربت طلبا لسلامة دينك فقد أحسنت، وإن كنت هربت لتكون أحرص
لهم عليك فقد أحسنت أيضا، فاستقضوه بعد سوار.
وقال أبو عيسى بن حمدون (5)، عن أبي سهل الرازي: لم يشرك
في القضاء بين أحد قط إلا بين عبيد الله بن الحسن العنبري وبين
عمر بن عامر على قضاء البصرة، وكانا يجتمعان جميعا في المجلس
وينظران جميعا بنى الناس. قال: فتقدم إليهما قوم في جارية لا تنبت،

(1) سؤالاته: 3 / 268.
(2) 7 / 143.
(3) طبقاته: 7 / 285.
(4) ثقاته: الورقة 35.
(5) تاريخ بغداد: 10 / 307.
24

قال: فقال فيها عمر بن عامر: هذه فضيلة في الجسم. وقال عبيد الله بن
الحسن (1): كل ما خالف ما عليه الخلقة فهو عيب.
وقال عبد الرحمان بن مهدي (2): كنا في جنازة فيها عبيد الله بن
الحسن وهو على القضاء، فلما وضع السرير جلس وجلس الناس حوله.
قال: فسألته عن مسألة فغلط فيها، فقلت: أصلحك الله، القول في هذه
المسألة كذا وكذا إلا أني لم أرد هذه، انما أردت أن أرفعك إلى ما هو
أكبر منها فأطرق ساعة ثم رفع رأسه، فقال: إذا أرجع وأنا صاغر، إذا
أرجع وأنا صاغر، لان أكون ذنبا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسا
في الباطل.
وقال عبد الله بن صالح العجلي (3): كتب المهدي إلى
عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة يأمره أن ينظر إلى الأرض التي
يخاصم فيها فلان التاجر فلانا القائد فاقض بها للقائد، قال (4): اجمع لي
شهودا فجمع جماعة فكتب عليه حكما للتاجر ثم قال: اذهب الآن فقد
طوقتك طوقا لا يفكه عنك خمسون قينا، قال: فعزله المهدي.
أخبرنا أبو العز الشيباني قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال:
أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ، قال (5):
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب، قال: أخبرنا أبو
الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي بالكوفة، قال:

(1) نفسه.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 308. وانظر المعرفة والتاريخ: 1 / 716.
(3) ثقاته: الورقة 35.
(4) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(5) تاريخ بغداد: 10 / 307 - 308.
25

حدثنا أبو أحمد الجلودي عن أبي خليفة، عن محمد بن سلام، قال:
أتى رجل عبيد الله بن الحسن، فقال: كنا عند الأمير محمد بن سليمان
فجرى ذكرك فذكرت بكل جميل فما استطاع يقبح أمرك، يذكرك بشئ
يعيبك به الا المزاح. فقال: ويحك، والله إني لأمزح وما أقول الا حقا،
فلو قلت الساعة: في داري عيسى بن مريم أكنت تصدقني؟ قال: هذا
من ذاك. فقال لجصاص في داره: يا جصاص ما اسمك؟ قال: عيسى.
قال: وما اسم أمك؟ قال: مريم. قال: ويحك فإذا اتفق لي مثل هذا فما
أصنع؟!
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: يقال أن
عبيد الله بن الحسن العنبري ولد سنة مئة. قال: ويقال: ولد سنة ست
ومئة، وولي القضاء سنة سبع وخمسين ومئة.
وقال أبو حسان الزياي (2)، وعبد الباقي بن قانع (3): مات في ذي
القعدة سنة ثمان وستين ومئة (4).
روى له مسلم حديثا، وأبو داود في " الناسخ والمنسوخ " قوله
تعالى: (فإن أرضعن لكم) (5).
وقد وقع لنا حديث مسلم بعلو.
أخبرنا به أحمد بن الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:

(1) تاريخ بغداد: 10 / 310.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 971). وقال ابن القطان: بئس عبيد الله
بالمذهب (ميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5353). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فقيه
ولكن عابوا عليه مسألة تكافؤ الأدلة.
(5) الطلاق: 6.
26

أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
محمد بن أبي إسحاق، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن حماد، قال:
حدثنا المسيب بن واضح، قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن
إبراهيم، قالا: حدثنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا
معاوية بن عمرو، قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن خالد الحذاء،
عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة، قالت: دخل
رسول الله على أبي سلمة وقد مات فأغمضه ثم قال: إن الروح إذا قبض
تبعه البصر - فضج ناس من أهله - فقال: لا تدعوا على أنفسكم الا
بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون، ثم قال: اللهم اغفر لابي
سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا
وله رب العالمين، اللهم افسح له في قبره ونور له فيه.
لفظ أبي خيثمة، رواه مسلم (1) عنه.
وبه، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا يوسف بن
حبان بن إسحاق القطان، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عوف، قال:
حدثنا المثنى بن معاذ، عن أبيه، عن عبيد الله بن الحسن، قال: حدثنا
خالد الحذاء عن أبي قلابة عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة، عن
النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
رواه مسلم (2) عن محمد بن المثنى الواسطي عن مثنى بن معاذ بن
معاذ العنبري، فوقع لنا بدلا عاليا، ورواه أبو داود والنسائي بتمامه، وابن

(1) مسلم: 3 / 38.
(2) نفسه.
27

ماجة بعضه من حديث أبي إسحاق الفزاري.
* - س: عبيد الله بن الحصين الأنصاري، هو: عبيد الله بن
عبد الله بن الحصين، يأتي.
ومن الأوهام:
* - (وهم): عبيد الله بن حفص بن أنس بن مالك.
قال البخاري في الجمعة من " صحيحه " (1): حدثنا سعيد بن أبي
مريم، قال؟ حدثنا محمد بن جعفر، قال: أخبرني يحيى بن سعيد،
قال: أخبرني ابن أنس أنه سمع جابر بن عبد الله، قال: كان جذع يقوم
إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث، ثم قال: وقال سليمان
عن يحيى: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس سمع جابرا.
قال أبو مسعود الدمشقي: محمد بن جعفر يقول فيه: عن يحيى،
عن عبيد الله بن حفص بن أنس، وأخطأ، فجعله البخاري عن ابن أنس
ولم يسمه ليكون أقرب إلى الصواب، ثم نبه بعد على رواية سليمان بن
بلال التي هي على الصواب.
3628 - د: عبيد الله بن حميد بن عبد الرحمان الحميري
البصري.

(1) البخاري: 2 / 11 - 12.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1204، والجرح والتعديل: 5 7 الترجمة 1481،
وثقات ابن حبان: 7 / 144، والكاشف: 2 / الترجمة 3585، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 15، وتاريخ الاسلام: 5 / 105، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب
التهذيب: 7 / 9، والتقريب: 1 / 532، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4539.
28

روى عن: أبيه حميد بن عبد الرحمان الحميري، وعامر الشعبي
(د).
روى عنه: أبان بن يزيد العطار (د)، وحماد بن سلمة (د)،
وخالد الحذاء (د)، وسلمة بن علقمة، ومنصور بن زاذان، وهشام
الدستوائي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): قرئ على العباس بن محمد
الدوري، عن يحيى بن معين أنه سئل عن عبيد الله بن حميد الذي
يروي عن الشعبي، قيل له: هو ابن حميد بن عبد الرحمان؟ قال: لا
أعرفه، يعني: لا أعرف تحقيق أمره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى أبو داود.
3629 - ق: عبيد الله (3) بن أبي حميد الهذلي، أبو الخطاب

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1481.
(2) 7 / 144. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 381، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1203، و 1276،
وتاريخه الصغير: 2 / 44 - 45، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 216، وترتيب علل الترمذي
الكبير: الورقة 54، والكنى لمسلم، الورقة 32، والمعرفة والتاريخ: 3 / 46، 65،
وتاريخ واسط: 218، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 354، وضعفاء العقيلي،
الورقة 136، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1487، والمجروحين لابن حبان: 2 / 65،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 181، والضعفاء والمتروكين للدارقطني: الترجمة 330،
وكشف الاستار: 103، 2945، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 92، والكاشف:
2 / الترجمة 3586، وديوان الضعفاء: الترجمة 2690، 2705، والمغني: 2 / الترجمة
3918، 3943، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5354، وتاريخ الاسلام: 6 / 246،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 227، وتهذيب التهذيب:
7 / 9 - 10، والتقريب: 1 / 532، وخلاصة الخزرجي: / الترجمة 4540.
29

البصري، واسم أبي حميد غالب.
روى عن: أبي المليح الهذلي (ق).
روى عنه: الخليل بن موسى، وسعدان بن يحيى اللخمي،
وعباد بن موسى العكلي، وعتاب بن حرب ابن بنت صالح بن رستم،
وعيسى بن يونس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري (ق)، ومكي بن
إبراهيم البلخي، وموسى بن إسماعيل، ووكيع بن الجراح.
قال أبو طالب (1): سألت أحمد بن حنبل عن عبيد الله بن أبي
حميد، فقال: ترك الناس حديثه.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمان بن
مهدي يحدث عن عبيد الله بن أبي حميد الهذلي، ضعيف الحديث،
وهو كوفي.
وقال في موضع آخر (2): ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمان
يحدثان عنه بشئ قط.
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي (3) عن يحيى بن معين،
وعثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم: ضعيف الحديث (4).
وقال البخاري (5): منكر الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1487.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 181.
(3) نفسه.
(4) وكذا قال الدوري عن ابن معين (تاريخه: 2 / 381).
(5) ضعفاؤه الصغير: الترجمة 216، وتاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1203.
30

وقال في موضع آخر (1): يروي عن أبي المليح عجائب (2).
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر (3): متروك الحديث.
وقال أبو حاتم (4): منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم بن حبان (5): يقلب الأسانيد فاستحق الترك.
وقال الدارقطني (6): ضعيف الحديث (7).
روى له ابن ماجة (8) حديثا واحدا عن أبي المليح، عن واثلة:
" جاء اعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم ارحمني
ومحمدا... الحديث.
3630 - س ق: عبيد الله (9) بن خليفة، أبو الغريف الهمداني

(1) تاريخه الصغير: 2 / 44.
(2) وقال البخاري أيضا: ذاهب الحديث (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1276)، وقال: ضعيف
لا أروي عنه شيئا (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 54).
(3) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 354.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1487.
(5) المجروحين: 2 / 65.
(6) ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 92. وذكره في " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة: 330).
(7) وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف ضعيف (المعرفة والتاريخ: 3 / 65). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " (الورقة: 136). وقال البزار: ليس بالحافظ (كشف الاستار: 103). وقال
الحاكم، وأبو نعيم: يروي عن أبي المليح وعطاء مناكير (تهذيب التهذيب: 7 / 10).
وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك الحديث، وهو كما قال.
(8) ابن ماجة (530).
(9) طبقات ابن سعد: 6 / 240، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 381، والمعرفة والتاريخ: 1 / 309 و 4 / 199 - 200، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
1489، وثقات ابن حبان: 5 / 68 وتاريخ بغداد: 10 / 305، والكاشف: 2 / الترجمة
3587، وديوان الضعفاء: الترجمة 2691، والمغني: 2 / الترجمة 3920، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5356، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 15، ومعرفة التابعين،
الورقة 26، ورجال ابن ماجة: الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 227، وتهذيب
التهذيب: 7 / 10، والتقريب: 1 / 532، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4541.
31

المرادي الكوفي.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب، وصفوان بن عسال
المرادي (س ق)، وعلي بن أبي طالب (عس).
روى عنه: سليمان الأعمش، وعامر بن السمط التميمي (عس)،
وأبو روق عطية بن الحارث الهمداني (س ق)، ونصير بن أبي
الأشعث - والصحيح أن بينهما عامر بن السمط -.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1)، عن أبيه: كان على شرطة علي
وليس بالمشهور، قلت: هو أحب إليك أو الحارث الأعور؟ قال:
الحارث أشهر، وهذا شيخ قد تكلموا فيه من نظراء أصبغ بن نباتة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1489.
(2) 5 / 68. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 6 / 240). وقال يعقوب بن
سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 200). وقال ابن حجر: ويقال عبد الله / وذكره ابن
البرقي فيمن احتملت روايته وقد تكلم فيه (تهذيب التهذيب: 7 / 10). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق رمي بالتشيع.
32

بكر بن شاذان الأعرج قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا
أبو أسامة عن أبي روق الهمداني، قال: حدثنا أبو الغريف، عن
صفوان بن عسال المرادي، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
في سرية، فقال: سيروا بسم الله وفي سبيل الله، تقاتلون أعداء الله، لا
تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا، وليمسح أحدكم إذا كان
مسافرا على خفيه إذا أدخلهما طاهرتين ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم
وليلة.
أخرجاه (1) من حديث أبي أسامة، فوقع لنا بدلا عاليا. وأخرجه
النسائي أيضا من وجه آخر عن عبد الواحد بن زياد، عن أبي روق، وله
حديث آخر في ترجمة عامر بن السمط، وهذا جميع ماله عندهما، والله أعلم.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3631 - (تمييز): عبيد الله (2) بن خليفة الخزاعي، كوفي أيضا.
يروي عن: عمر بن الخطاب قصة الهرمزان.
ويروي عنه: الزهري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) ابن ماجة (2857)، والنسائي في الكبرى (تحفة الاشراف) 4953.
(2) التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 1211، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1491، وثقات ابن
حبان: 5 / 66، ومعرفة التابعين، الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 227، وتهذيب
التهذيب: 7 / 10، والتقريب: 1 / 532، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4542.
(3) 5 / 66. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
33

ذكرناه للتمييز بينهما.
3632 - ع: عبيد الله (1) بن أبي رافع المدني مولى النبي صلى
الله عليه وسلم، واسم أبي رافع أسلم، وقيل: ثابت،
وقيل: هرمز.
روى عن: شقران (ت) مولى النبي صلى الله عليه وسلم،
وعلي بن أبي طالب (ع)، وكان كاتبه، وأبيه أبي رافع (د ت ق)،
وأبي هريرة (م 4)، وأمه أم رافع واسمها سلمى.
روى عنه: ابنه إبراهيم بن عبيد الله بن أبي رافع، وبسر بن سعيد
(م)، وبكر بن سوادة، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين (ت)،
والحسن بن محمد بن الحنفية (خ م د ت س)، والحكم بن عتيبة (د
ت س)، وزيد بن علي بن الحسين، وسالم أبو النضر (د ت ق)،
وعاصم بن عبيد الله (د ت)، وابنه عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع،
وعبد الله بن الفضل الهاشمي (دعس)، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج
(م 4)، وعبد الرحمان بن يسار عم محمد بن إسحاق بن يسار وعطاء بن

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 282، وتاريخ الدوري: 2 / 382، وابن الجنيد، الورقة 3،
وتاريخ خليفة: 200، وطبقاته: 231، 239، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
1217، و 6 / الترجمة 1941، وثقات العجلي، الورقة 35، والمعرفة والتاريخ: 1 / 360،
419، 641 و 2 / 811 و 3 / 392، والترمذي: 3 / 37، حديث 657، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1460، وثقات ابن حبان: 5 / 68، وثقات ابن شاهين: الترجمة
952، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 113، وتاريخ بغداد: 10 / 304،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 300، وأنساب القرشيين: 397، والكامل في التاريخ:
2 / 311، وتهذيب النووي: 1 / 311، والكاشف: 2 / الترجمة 3588، وتاريخ
الاسلام: 4 / 29، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 227،
وتهذيب التهذيب: 7 / 10 - 11، والتقريب: 1 / 532، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4543.
34

يسار، وعلي بن الحسين بن علي زين العابدين (د ت عس ق)،
وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وابنه محمد بن عبيد الله بن أبي
رافع (ق)، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (م 4)، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (ر)، ومحمد بن المنكدر (ت)، ومعاوية بن
عبد بن جعفر بن أبي طالب، وابنه المعتمر بن عبيد الله بن أبي
رافع، وموسى بن عبد الله بن قيس، وأم بكر بنت المسور بن مخرمة.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال (1):
روى عن علي وكتب له.
وقال أبو حاتم (2)، وأبو بكر الخطيب (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الجماعة.
ومن الأوهام:
* - (وهم): ق: عبيد الله بن أبي رافع.
عن: داود بن الحصين (ق)، عن أبيه، عن أبي رافع: سل
رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا ورش على قبره ماء.
وعنه: مندل بن علي (ق).

(1) طبقاته: 5 / 282، وقال: وكان ثقة كثير الحديث.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1460.
(3) تاريخه: 10 / 304.
(4) 5 / 68. وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة (تاريخه: 2 / 382). وكذا قال ابن الجنيد
عن يحيى (سؤالاته: 3). وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 35). وذكره ابن شاهين في
" الثقات " (الترجمة: 952). وابن حجر في " التقريب ": ثقة.
35

قاله ابن ماجة عن أبي قلابة الرقاشي، عن عبد العزيز بن
الخطاب، عن مندل.
وقال غيره: عن مندل، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن
داود بن الحصين. وهو الصواب.
ومن الأوهام أيضا:
* - (وهم): عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة بن عمرو التميمي العنبري.
روى عن: أبي.
روى عنه: ابنه شعيب.
روى له أبو داود.
هكذا قال، وهو وهم انما روى أبو داود (1) لشعيب بن عبيد الله بن
زبيب، عن جده: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا إلى بني
العنبر. وليس لعبيد الله بن زبيب عنده رواية، والله أعلم.
3633 - بخ 4: عبيد الله (2) بن زحر الضمري، مولاهم، الإفريقي.

(1) أبو داود (3612).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 382، وابن الجنيد: 35، وتاريخ الدارمي: الترجمة 626، وعلل
أحمد: 1 / 410، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1223، وترتيب علل الترمذي
الكبير، الورقة 35، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 14، وثقات العجلي، الورقة 35،
والمعرفة والتاريخ 2 / 434، والترمذي: 5 / 76 حديث 2731، وضعفاء العقيلي،
الورقة 136، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1499، والمجروحين لابن حبان: 2 / 62،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 181، وضعفاء الدارقطني: الترجمة 327، وعلله:
1 / الورقة 51، وأنساب السمعاني: 8 / 159، وضعفاء الدارقطني: الترجمة 327، وعلله:
1 / الورقة 51، وأنساب السمعاني: 8 / 159، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 92،
والكاشف: 2 / الترجمة 3590، وديوان الضعفاء: الترجمة 2693، والمغني: 2 / الترجمة
3922، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5359، وتاريخ الاسلام: 5 / 273، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 15، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 227،
والكشف الحثيث: الترجمة 475، وتهذيب التهذيب: 7 / 12 - 13، والتقريب:
1 / 533، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4545.
36

ولد بأفريقية ودخل العراق في طلب العلم، وكان رجلا صالحا.
روى عن: حبان بن أبي جبلة (بخ)، وخالد بن أبي عمران (ت
سي)، والربيع بن أنس، وسعد بن مسعود الصدفي، وسليمان الأعمش،
و عبد الرحمان بن رافع التنوخي، وعلي بن يزيد الألهاني (ت ق)، له
عنه نسخة، ومحمد بن أيوب المخرمي، والهيثم بن خالد بن عتر ابن
أخي سليم بن عتر، ويزيد بن أبي منصور، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي
أمامة الباهلي مرسل، وأبي سعيد الرعيني (4)، وأبي العالية الرياحي
مرسل، وأبي المنيب صاحب يحيى بن أبي كثير، وأبي هارون العبدي،
وأبي الهيثم المصري (بخ).
روى عنه: بكر بن مضر (بخ ت سي)، ورقبة بن مصقلة،
وضمام بن إسماعيل، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن عبيد الله
العزرمي، وأبو المهلب مطرح بن يزيد الكناني (ق)، ومفضل بن
فضالة، ويحيى بن أيوب المصري (بخ ت سي ق)، ويحيى بن
سعيد الأنصاري (4)، وقال: أخبرني عبيد الله بن زخر مولى بني ضمرة
وكان أيما رجل.
وقال حرب بن إسماعيل (1): قلت لأحمد بن حنبل: عبيد الله بن
زحر؟ فضعفه.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1499.
37

وقال عباس الدوري (1)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (2) عن يحيى بن
معين: ليس بشئ.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى بن معين: كل حديثه
عندي ضعيف (4).
وقال أبو الحسن ابن البراء (5)، عن علي بن المديني: منكر
الحديث.
وقال أبو عبيد الاجري (6): قال أبو داود: سمعت احمد يقول:
عبيد الله بن زحر ثقة. ذكر ذلك عقيب شئ حكاه عن أبي داود، عن أحمد
بن صالح المصري.
وقال أبو زرعة (7): لا بأس به، صدوق.
وقال أبو حاتم (8): لين الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (9): ويقع في أحاديثه ما لا يتابع عليه،
وأروى الناس عنه يحيى بن أيوب من رواية ابن أبي مريم عنه.

(1) تاريخه: 2 / 382.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1499.
(3) تاريخه: الترجمة 626.
(4) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ضعيف الحديث (سؤالاته: 35).
(5) الجرح والتعديل: 5. الترجمة 1499.
(6) سؤالاته: 5 / الورقة 14.
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1499.
(8) نفسه.
(9) الكامل: 2 / الورقة 181.
38

وقال أبو بكر الخطيب: كان رجلا صالحا وفي حديثه لين (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى مسلم.
3634 - خت: عبيد الله (2) بن أبي زياد الشامي الرصافي جد
حجاج بن أبي منيع.
روى عن: الزهري (خت).
روى عنه: ابن ابنه حجاج بن أبي منيع الرصافي (خت).
قال محمد بن سعد (3): الحجاج بن أبي منيع، واسم أبي منيع

(1) وقال البخاري: ثقة (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 35). وقال العجلي: يكتب
حديثه وليس بالقوي (ثقاته: الورقة 35). وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف (المعرفة
والتاريخ: 2 / 434). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 136). وقال أبو مسهر:
عبيد الله بن زحر صاحب كل معضلة وان ذلك لبين على حديثه (الكامل لابن عدي:
2 / الورقة 181). وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي الموضوعات عن الاثبات،
وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات (المجروحين: 2 / 62 - 63) وقال الدارقطني:
ضعيف (علله: 1 / الورقة 51). وقال: عن علي بن يزيد نسخة باطلة (الضعفاء
والمتروكون: الترجمة 327). وقال: ليس بالقوي وعلي متروك (الضعفاء لابن الجوزي:
الورقة 92). ونقل ابن حجر ان البخاري قال في " التاريخ ": مقارب الحديث، ولكن
الشأن في علي بن يزيد. وقال الحربي: غيره أوثق منه (تهذيب التهذيب: 7 / 13). وقال
ابن حجر في " التقريب " صدوق يخطئ قلت: إنما قال ذلك لاختلاف الناس فيه
وحسن رأي البخاري وأبي زرعة والنسائي به، وإلا فإن عددا من جهابذة الفن قد
ضعفوه، منهم ابن المعين وابن المديني: ويعقوب بن سفيان، وابن حبان وغيرهم، فينظر
في أمره.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 474، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1222، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1501، وثقات ابن حبان: 7 / 145، والكاشف: 2 / الترجمة
3592، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5361، وتاريخ الاسلام: 6 / 246، والعبر:
1 / 229، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 16، ونهاية السول، الورقة 228، وتهذيب
التهذيب: 7 / 13 - 14، والتقريب: 1 / 533، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4546، وشذرات الذهب: 1 / 243.
(3) طبقاته: 7 / 474.
39

يوسف بن عبيد الله بن أبي زياد مولى عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن
معاوية بن أبي سفيان وكان عبيد الله بن أبي زياد أخا امرأة هشام بن
عبد الملك من الرصافة وهي عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية،
وكان الزهري لما قدم على هشام بالرصافة وقبل ذلك كان نازلا عندهم
عشرين عاما غير أشهر فلزمه عبيد الله بن أبي زياد فسمع علمه وكتبه
فسمعها منه ابنه يوسف بن عبيد الله وسمعها منه ابن ابنه الحجاج بن
يوسف أبي منيع في آخر خلافة أبي جعفر، وقال: أنا كنت أحمل إليه
الكتب فيقرأها على الناس، قال حجاج: ومات عبيد الله بن أبي زياد سنة
ثمان أو تسع وخمسين ومئة وهو يومئذ ابن نيف وثمانين سنة أسود شعر
الرأس أبيض اللحية، وكان ذا حمة وكان الحجاج يكنى أبا محمد.
وقال الحجاج (1) في جمادي الأولى سنة ست عشرة ومئتين: أنا
اليوم ابن ست وسبعين سنة.
وقال الحسين بن الحسن المروزي: كان الحجاج بن أبي منيع
مولى لآل أبي سفيان، واسم أبي منيع يوسف بن عبيد بن أبي زياد،
حدثني رجل منهم بهذا الكلام.
وقال هلال بن العلاء الرقي: أبو منيع عبيد الله بن أبي زياد وهو
مولى لآل هشام بن عبد الملك.
وقال يعقوب بن سفيان: سمعت الحجاج بن أبي منيع يقول أمام
الزهري بالرصافة: عشرين سنة إلا أربعة أشهر خلافة هشام كلها إلا أن
يكون حج فاستمكنوا منه.
وقال محمد بن يحيى الذهلي فيمن روى عن الزهري: ومنهم

(1) نفسه.
40

إسحاق بن يحيى العوصي وهو مجهول من أصحاب الزهري لم أعلم له
راوية (1) غير يحيى بن صالح الوحاظي من أهل حمص، وعبيد الله بن
أبي زياد من أهل الرصافة رصافة الشام لم أعلم له راوية غير ابن ابنه
يقال له: الحجاج بن أبي منيع، أخرج إلي جزءا من أحاديث الزهري
فنظرت فيها فوجدتها صحاحا فلم أكتب منها الا يسيرا.
قال الذهلي: فهذان مجهولان من أصحاب الزهري مقاربا الحديث
يلحقان بهذه الطبقة الثانية وان كان هؤلاء أشهر منهما في حديث
الزهري، فإنهما أقوم بحديث الزهري منهم. وأشار بقوله: " هؤلاء " إلى:
أسامة بن زيد الليثي وابن أخي الزهري وابن إسحاق، وعبد العزيز بن
الماجشون، وأبي أويس، وفليح بن سليمان، وعبد الرحمان بن إسحاق
وغيرهم.
وقال الدارقطني: شعيب بن أبي حمزة، وعقيل بن خالد،
وعبيد الله بن أبي زياد الرصافي، من الثقات.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
ذكره البخاري في " الطلاق " (3)، وقد ذكرنا حديثه في ترجمة
حجاج بن أبي منيع (4).
3635 - د ت ق: عبيد الله (5) بن أبي زياد القداح، أبو الحصين
المكي.

(1) وقع في نسخة ابن المهندس: " رواية " وهو خطأ.
(2) 7 / 145. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) البخاري: 7 / 53.
(4) تهذيب الكمال: 5 / الترجمة 1129.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 491، وتاريخ الدوري: 2 / 382، وعلل أحمد: 1 / 226،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1221، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 214، والكنى
لمسلم، الورقة 28، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 355، وضعفاء العقيلي،
الورقة 135، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1500، والمجروحين لابن حبان: 2 / 66،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 955، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 181، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2692، والمغني: 2 / الترجمة 3923، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5360، وتاريخ الاسلام: 6 / 98، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 16، ورجال ابن
ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 228 وتهذيب التهذيب: 7 / 14 - 15،
والتقريب: 1 / 533، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4547.
41

روى عن: سلم الأفطس، وسعيد بن جبير، وشهر بن حوشب (د
ت ق)، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، وعبد الله بن عبيد بن عمير (د)،
وعطاء بن أبي رباح، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (د ت)،
ومجاهد بن جبر المكي (قد)، وأبي الزبير المكي، وأم يحيى بنت
يعلى بن أمية.
روى عنه: سفيان الثوري (قد)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد،
وعبد الله بن داود الخريبي، وعبيد الله بن موسى، وعتاب بن بشير،
وعمرو بن النعمان الباهلي، وعيسى بن يونس (د ت ق)، ومحمد بن
بكر البرساني، ومحمد بن ربيعة الكلابي وأبو حنيفة النعمان بن ثابت،
والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن
سعيد القطان.
قال علي بن المديني (1): سألت يحيى بن سعيد القطان عنه،
فقال: كان وسطا، لم يكن بذاك، ثم قال: ليس هو مثل عثمان بن
الأسود، ولا سيف بن أبي سليمان، ومحمد بن عمرو أحب إلي منه.
وقال أبو جعفر العقيلي (2)، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل:

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 135 - 136.
(3) ضعفاؤه: الورقة 136، وانظر (علل احمد: 1 / 226).
42

سألت أبي عنه، فقال: ليس به بأس.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): أخبرنا عبد الله بن أحمد بن
حنبل فيما كتب إلي، قال: سألت أبي عنه، فقال: صالح. قلت: تراه
مثل عثمان بن الأسود؟ قال: لا، عثمان أعلى.
وقال عباس الدوري (2)، ومعاوية بن صالح (3) عن يحيى بن
معين؟ ضعيف ليس بينه وبين سعيد القداح نسب.
وقال أحمد بن أبي يحيى (4)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس (5).
وقال أبو حاتم (6): ليس بالقوي ولا المتين، هو صالح الحديث،
يكتب حديثه، ومحمد بن عمرو بن علقمة أحب إلي منه يحول من كتاب
" الضعفاء " الذي صنفه البخاري.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: أحاديثه مناكير.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر (7): ليس بالقوي.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1500.
(2) تاريخه: 2 / 382.
(3) ضعفاء العقيلي: الورقة 136.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 181.
(5) وقال جعفر بن أبان عن ابن معين: ضعيف (المجروحين لابن حبان: 2 / 66). وقال
أبي مريم عن يحيى: ثقة (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 181). فقول ابن معين فيه
مختلف، فينظر.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1500.
(7) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 355.
43

وفي موضع آخر: ليس بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): قد حدث عنه الثقات ولم أر في
حديثه شيئا منكرا.
قال عمرو بن علي مات سنة خمسين ومئة (2).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو
الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا أبو
مسلم الكشي، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عبيد الله بن أبي زياد، قال:
حدثنا شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: (الم. الله
لا اله الا هو الحي القيوم) (4)، و (5) (إلهكم إله واحد) (6).

(1) الكامل: 2 / الورقة 181.
(2) وكذا قال ابن سعد (طبقاته: 5 / 491). و 5 كره البخاري في " الضعفاء الصغير " (الترجمة:
214). وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن القاسم بما لا يتابع عليه، وكان ردئ الحفظ
كثير الوهم، لم يكن في الاتقان بالحال التي يقبل ما انفرد به، ولا يجوز الاحتجاج بأخباره
الا بما وافق الثقات (المجروحين: 2 / 66). وقال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب:
7 / 15). وقال ابن حجر في " التقريب ": ليس بالقوي.
(3) المعجم الكبير: 24 / 174 حديث 440.
(4) البقرة: الآيتان 1 و 255.
(5) يعني وآية أخرى هي، إذ هذه ثلاث آيات مع هذه الآية.
(6) البقرة: 163.
44

أخرجوه (1) من رواية عيسى بن يونس عنه، فوقع لنا عاليا
بدرجتين، وليس له عند ابن ماجة غيره، والله أعلم.
3636 - د: عبيد الله (2) بن زيادة، أبو زيادة البكري الوائلي،
ويقال: الكندي الشامي الدمشقي، ويقال: عبيد الله بن زياد بلا هاء،
ويقال: عبد الله، والصحيح الأول.
روى عن: بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم (د)،
وعبد الله بن بسر المازني السلمي، وأخيه عطية بن بسر، وأبي الدرداء،
والصماء بنت بسر أخت عبد الله بن بسر.
روى عنه: عبد الله بن العلاء بن زبر (د)، وعبد الرحمان بن
يزيد بن جابر.
ذكره أبو زرعة الدمشقي، وأبو الحسن بن سميع في الطبقة الثانية
من تابعي أهل الشام.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) أبو داود (1496). والترمذي (3478). وابن ماجة (3855).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1220، والكنى لمسلم، الورقة 141، والمعرفة
والتاريخ 2 / 468، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 62، 179، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 1496، وثقات ابن حبان: 5 / 71، والكاشف: 2 / الترجمة 3593، وتاريخ
الاسلام: 3 / 43، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 16، ونهاية السول، الورقة 228،
وتهذيب التهذيب: 7 / 15، والتقريب: 1 / 533، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4548.
(3) 5 / 71. وقال ابن حجر: والظاهر أن روايته عن بلال مرسلة، فإن ابن أبي حاتم روى
عن أبيه أنه لم يدرك أبا الدرداء، وقال: مرسل (تهذيب التهذيب: 7 / 15). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة. وتاريخ الاسلام: الورقة 242 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة 240،
وتهذيب التهذيب: 7 / 175 - 176، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5645. وتاريخ الاسلام: الورقة 242 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة 240،
وتهذيب التهذيب: 7 / 175 - 176، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5645.
45

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا
حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال:
أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء، قال: حدثني
أبو زيادة عبيد الله بن زيادة الكندي عن بلال أنه حدثه أنه أتى النبي
صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الغداة فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته
عنه حتى فضحه الصبح وأصبح جدا، قال: فقام بلال فأذنه بالصلاة وتابع
بين أذانه فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما خرج فصلى
بالناس أخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا وأنه أبطأ
عليه بالخروج، فقال: إني ركعت ركعتي الفجر. قال: يا رسول الله
إنك قد أصبحت جدا. قال: لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما
وأحسنتهما وأجملتهما.
رواه (2) عن أحمد بن حنبل فوافقناه فيه بعلو.
3637 - خ د ت س: عبيد الله (3) بن سعد بن إبراهيم بن

(1) أحمد: 6 / 12.
(2) أبو داود (1257)، وانظر " المسند الجامع " (1697).
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 567، 642 و 2 / 27، والجرح والتعديل: 5 الترجمة 1509.
وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 84، وتاريخ بغداد: 10 / 323، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 306، والمعجم المشتمل: الترجمة 581، والكاشف: 2 / الترجمة 3594،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 16، وتاريخ الاسلام، الورقة 251 (أحمد الثالث:
2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 228، وغاية النهاية: 487، وتهذيب التهذيب:
7 / 15 - 16، والتقريب: 1 / 533، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4549.
46

سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف القرشي الزهري، وأبو الفضل
البغدادي نزيل سامراء.
روى عن: أخيه إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي الجواب
الأحوص بن جواب، وروح بن عبادة، وأبيه سعد بن إبراهيم الزهري (خ
س)، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، وسعيد بن سليمان
الواسطي، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وعمرو بن عثمان الرقي،
وهارون بن معروف، والهيثم بن خارجة، ويزيد بن هارون، وعمه
يعقوب بن إبراهيم بن سعد (خ د ت س)، ويعقوب بن القاسم
الطلحي، ويونس بن محمد المؤدب (سي).
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وأبو
الطيب أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو بكر
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأحمد بن محمود بن صبيح الأصبهاني،
وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبو
علي الحسن بن محمد بن أسيد الثقفي الأبهري، والحسين بن إسماعيل
المحاملي، وصالح بن أحمد بن أبي مقاتل، وأبو بكر عبد الله بن أبي
داود، وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي الحامض، وأبو بكر
عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البغوي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الرحمان بن أبي حاتم
الرازي، وعبد الرحمان بن الحسن الضراب الأصبهاني، وعبدان بن أحمد
الأهوازي، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وعلي بن الصباح
الأصبهاني المعروف بابن ريذوس، وعمر بن محمد بن بجير البجيري،
وعمرو بن أحمد بن عمرو النحاس العمي البصري، وأبو بكر محمد بن
إسحاق بن خزيمة، وأبو الطيب محمد بن جعفر بن سليمان الزراد
47

المنبجي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن مخلد
الدوري، ومحمد بن واصل المقرئ، ومحمد بن يحيى بن مندة
الأصبهاني، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1): بغدادي: شيخ، سكن سامراء.
وقال ابنه عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): كتبت عنه مع أبي وهو
صدوق.
وقال النسائي (3): لا بأس به.
وقال أبو بكر الخطيب (4): كان ثقة.
وقال أبو نعيم الحافظ: ولي القضاء بأصبهان فعمل عبد الله بن
الحسن بن حفص في عزله ورجع إلى بغداد وولي ثانيا فعاد إليها فعزل
عن قريب.
قال أبو القاسم البغوي (5)، ومحمد بن مخلد (6): مات في ذي الحجة سنة ستين ومئتين.
زاد ابن مخلد: يوم الجمعة أول يوم من ذي الحجة (7).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1509.
(2) نفسه.
(3) تاريخ بغداد: 10 / 324.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
(7) وقال ابن حجر: وثقة الدارقطني (تهذيب التهذيب: 7 / 16). وقال ابن حجر في
" التقريب " ثقة.
48

3638 - خت: عبيد الله (1) بن سعيد بن مسلم بن عبيد بن مسلم
الجعفي، وأبو مسلم الكوفي قائد الأعمش.
روى عن: سليمان الأعمش (خت)، وصالح بن حيان القرشي،
وعبيد الله بن عمر، ومالك بن مغول، وهشام بن عروة.
روى عنه: إبراهيم بن أيوب الأصبهاني البرساني، والحسين بن
حفص الأصبهاني، وخلاد بن يزيد الجعفي، وعبد الله بن ناصح
البغدادي، وعبد الله بن نمير، وأبو مسلم عبد الرحمان بن واقد الواقدي،
وابن أخيه عمرو بن عثمان بن سعيد الجعفي، ومحمد بن عمر ابن
الرومي الباهلي، ويحيى بن أبي بكير الكرماني.
قال البخاري (2): في حديثه نظر.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: قائد الأعمش عنده أحاديث
موضوعة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): يخطئ (4).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 382، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1226، وضعفاء
العقيلي، الورقة 136، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1506، وثقات ابن حبان:
7 / 147، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 197، والمغني: 2 / الترجمة 3926، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5364، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 16، وتاريخ الاسلام،
الورقة 30 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة 228، وتهذيب التهذيب:
7 / 16، والتقريب: 1 / 533، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4550.
(2) ضعفاء العقيلي: الورقة 136.
(3) 7 / 147.
(4) وقال العقيلي: في حديثه عن الأعمش وهم كثير (ضعفاؤه: الورقة 136). وقال
الدارقطني: ثقة (علله: 3 / الورقة 197). وذكره ابن حبان في " الضعفاء " وقال: كثير
الخطأ فاحش الوهم، ينفرد عن الأعمش وغيره بما لا يتابع عليه، وقال العقيلي: يكتب
حديثه وينظر فيه (تهذيب التهذيب: 7 / 16). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
49

قال البخاري في الدعوات في باب " التوبة " (1) عقيب حديث أبي
شهاب الحناط: عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الحارث بن
سويد: حدثنا عبد الله حديثين. وقال شعبة وأبو مسلم عن الأعمش، عن
إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد.
3639 - خ م س: عبيد الله (1) سعيد بن يحيى بن برد
اليشكري، مولاهم، أبو قدامة السرخسي، نزيل نيسابور.
روى عن: إبراهيم بن عيينة، وإسحاق بن يوسف الأزرق (م)،
وبهز بن أسد، وحبان بن هلال (س)، وحرمي بن عمارة (س)،
وحفص بن غياث، وأبى النعمان الحكم بن عبد الله البصري (خ)،
وأبي أسامة وحماد بن أسامة (خ م)، وحماد بن زيد (عخ)، وخالد بن
خداش (بخ)، وروح بن عبادة (م)، وسفيان بن عتيبة (م س)،
وشهاب بن المعمر البلخي، وصفوان بن عيسى الزهري (س)، وأبي
نعيم ضرار بن صرد الطحان وعبد الله بن الحارث المخزومي (س)،
وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن عيسى الطفاوي، وعبد الله بن
نمير (خ س)، وعبد الله بن يزيد المقرئ (م)، وعبد الأعلى بن
سليمان الزراد البغدادي، وعبد الرحمان بن مهدي (م س)،

(1) البخاري: 8 / 83 - 84.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1227، وتاريخه الصغير: / 376، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 377 - 378، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1507، وثقات ابن حبان:
8 / 406، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 114، والجمع لابن القيسرني:
1 / 301، والمعجم المشتمل: الترجمة 582، وسير أعلام النبلاء: 11 / 405،
والكاشف: 2 / الترجمة 3595، وتذكرة الحفاظ: 500، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
16، وتاريخ الاسلام، الورقة 170 (أحمد الثالث: 1917 / 7)، ونهاية السول، الورقة
228، وتهذيب التهذيب: 7 / 16 - 17، والتقريب: 1 / 533 وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4551.
50

وعبيد الله بن عمر القواريري، وعفان بن مسلم (خ)، وعلي بن جبلة
الحضرمي الكوفي، وعلي بن حكيم الأودي، وعمرو بن عون الواسطي،
والقاسم بن الحكم العرني (بخ)، وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن بكر
البرساني (خ س)، ومحمد بن الصباح الدولابي، ومحمد بن عبيد
الطنافسي، ومروان بن معاوية الفزاري، ومعاذ بن هشام الدستوائي (م
س)، ومعلى بن منصور الرازي، والنضر بن شميل (مق)، ووكيع بن
الجراح، والوليد بن مسلم (م س)، ووهب بن جرير بن حازم (م
س)، ويحيى بن آدم، ويحيى بن حماد (س)، ويحيى بن سعيد
القطان (م س)، ويزيد بن هارون (م)، ويعلى بن عبيد، وأبي سعيد
مولى بني هاشم (س)، وأبي عامر العقدي (خ م)، وأبي معاوية
الضرير.
روى عنه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وإبراهيم بن إسحاق بن
يوسف الأنماطي، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو العباس أحمد بن
محمد بن الحسين الماسرجسي، النيسابوريون، وأحمد بن منصور زاج
المروزي، وجعفر بن محمد الفريابي، والحسين بن محمد بن زياد
القباني، وزكريا بن يحيى السجزي، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن
عبد الرحمان بن شيرويه، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وعبيد الله بن واصل البخاري الحافظ، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو
حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة،
ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن منصور النسفي،
ومحمد بن يحيى الذهلي.
قال أبو حاتم (1): كان من الثقات.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1507.
51

وقال أبو داود: ثقة.
وقال النسائي (1): ثقة مأمون، قل من كتبنا عنه مثله.
وقال إبراهيم بن أبي طالب: ما قدم علينا بنيسابور أثبت من أبي
قدامة ولا أتقى منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): وهو الذي أظهر السنة
بسرخس ودعا الناس إليها.
وقال البخاري (3) وغيره (4): مات سنة احدى وأربعين ومئتين.
زاد غيره (5): بفربر (6).
ومن الأوهام:
* - عبيد الله بن سعيد الأموي.
روى عن: سفيان الثوري.
روى عنه: إسحاق بن راهويه.

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 582.
(2) 8 / 406.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1227.
(4) منهم: ابن حبان (ثقاته: 8 / 406). وابن منجويه (رجال صحيح مسلم: الورقة 14).
وابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 582).
(5) منهم: ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 582).
(6) وقال محمد بن عبد السلام: رأيت إسحاق بن راهويه يسأل أبا قدامة عن أحاديث
فكتبها بيده. وقال يحيى بن محمد بن يحيى: حدثنا أبو قدامة، وكان إماما خيرا فاضلا.
وقال ابن عدي: فاضل من اهل السنة، وقال مسلمة: ثقة مأمون. وقال ابن عبد البر:
أجمعوا على ثقته (تهذيب التهذيب: 7 / 17). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة مأمون
سني.
52

روى له النسائي.
هكذا قال، وهو وهم، إنما هو عبيد بن سعيد أخو يحيى بن
سعيد، وسيأتي.
ووجدت في " مسند علي " للنسائي: حدثنا عن إسحاق بن إبراهيم
عن عبيد (1) الله بن سعيد الأموي، عن سفيان، عن عمرو بن قيس، عن
المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن علي: " أول من يكسى
يوم القيامة إبراهيم... الحديث.
هكذا وجدته بخط أبي الحسن بن بقاء الوراق، وهو وهم أيضا،
والصواب: عبيد بن سعيد، وقد روي عن إسحاق بن إبراهيم عنه، عن
سفيان غير هذا الحديث على الصواب.
3640 - د: عبيد الله (2) بن سعيد الثقفي الكوفي والد أبي عون
الثقفي.
روى عن: ابنه أبو عون محمد بن عبيد الله الثقفي (د).
قال أبو حاتم (3): مجهول.

(1) ضبب المصنف في هذا الموضع، للدلالة على الوهم، كما سيبينه.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1225، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1505،
وثقات ابن حبان: 7 / 146، وضعفاء ابن الجوزي 2694، والمغني: 2 / الترجمة 3925، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5363، وتهذيب التهذيب: 3 / الورقة 16، ونهاية السول، الورقة
228، وتهذيب التهذيب: 7 / 18، والتقريب: 1 / 533، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4552.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1505.
53

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت
عبد الله، قال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2):
حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا يونس بن
الحارث الطائفي، عن محمد بن عبيد الله أبي عون الثقفي، عن أبيه،
عن المغيرة بن شعبة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يستحب أن يصلي على فروة مدبوغة أو حصير.
رواه (3) عن عبيد الله بن عمر القواريري وعثمان بن أبي شيبة عن
أبي أحمد الزبيري، عن يونس بن الحارث ولفظه: " كان يصلي على
الحصير والفروة المدبوغة "، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3641 - د: عبيد الله (4) بن سلمان.
عن: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (د) حدثه
قال: " لما فتحنا خيبر أخرجوا غنائمهم من المتع والسبي... الحديث.

(1) في أتباع التابعين 7 / 146. وقال: " يروي المقاطيع "، فحديثه عن المغيرة منقطع لأنه لم
يلق المغيرة، وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) المعجم الكبير: 20 / 416 حديث 999.
(3) أبو داود (659).
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 3598، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5368، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 16، ونهاية السول، الورقة 228، وتهذيب التهذيب: 7 / 17، والتقريب:
1 / 534، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4554.
54

روى عنه: أبو سلام الأسود (د) (1).
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد.
3642 - خ د ت كن ق: عبيد الله (2) بن سلمان. وهو عبيد الله بن أبي
عبد الله الأغر أخو عبد الله بن سلمان مولى جهينة.
قال البخاري: وقال بعضهم: عبد الله بن سلمان، وعبيد الله
أصح، يقال: أصلهم من أصبهان.
روى عن: أبيه سلمان الأغر (خ ت كن ق).
روى عنه: سليمان بن بلال (بخ)، ومالك بن أنس (خ ت كن
ق)، ومحمد بن عجلان، وموسى بن عقبة (بخ).
قال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين، وأبو داود، والنسائي:
ثقة.
وقال أبو حاتم (4): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) قال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى أبى سلام الأسود، في غنائم خيبر. وقال ابن
حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 382، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1230، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1504، وثقات ابن حبان: 7 / 144، والكاشف: 2 / الترجمة
3599، وتاريخ الاسلام: 5 / 274، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 16، ونهاية السول،
الورقة 228، وتهذيب التهذيب: 7 / 18، والتقريب: 1 / 534، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4553.
(3) تاريخه: 2 / 382.
(4) الجرح والتعديل: 5 / 1504.
(5) 7 / 144. وقال ابن حجر: وثقه ابن البرقي (تهذيب التهذيب: 7 / 18).
55

روى له البخاري، والترمذي، والنسائي في " حديث مالك " وابن
ماجة مقرونا بزيد بن رباح في الغالب.
3643 - عخ: عبيد الله (1) بن سليمان (2) العبدي.
روى عنه: سعيد بن المسيب (عخ)، وأبي حكيمة (3) العبدي
البصري واسمه عصمة.
روى عنه: صباح بن عبد الله العبدي (عخ)، و عبد الملك بن
شداد الأزدي ثم الجديدي.
قال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " عن سعيد بن المسيب
في كتاب " المصاحف " قال: وما بأس بذلك قد كان فتى ابن عباس
يكتبها بالمئة.
3644 - ت: عبيد الله (6) بن شميط بن عجلان الشيباني، ويقال:

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1229، والجرح والتعديل: / الترجمة 1503،
وثقات ابن حبان: 7 / 144 وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 16، ونهاية السول، الورقة
228، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4555.
(2) وقع في طبعة محمد عوامة من التقريب: " سلمان " محرف.
(3) حكيمة - بالتصغير - ضبطه ابن حجر في التبصير 1 / 450.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1503.
(5) 7 / 144. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(6) تاريخ الدوري: 2 / 383، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1235، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 1514، وثقات ابن
حبان: 8 / 403، وثقات ابن شاهين: الترجمة 961، وتاريخ الاسلام، الورقة 111 (أيا
صوفيا: 3006)، والكاشف: 2 / الترجمة 3600، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 16، ونهاية السول، الورقة 228، وتهذيب التهذيب: 7 / 18 - 19، والتقريب: 1 / 534،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4556.
56

التيمي (1)، البصري.
روى عن: عمه الأخضر بن عجلان (ت)، وأيوب السختياني،
وحجاج بن أبي زياد الأسود، والحكم القيسي، وأبيه شميط بن عجلان،
وعتبة الغلام، وعثمان البتي، وغيلان الطفاوي، ومحمد بن عمرو بن
علقمة بن وقاص.
روى عنه: إسماعيل بن سليمان الحرشي، وأبو عمر حفص بن
عمر الضرير، وحميد بن مسعدة (ت)، والخليل بن عمر بن إبراهيم،
وسليمان بن حرب، وسيار بن حاتم، وأبو محمد عبد الله بن عيسى
الطفاوي، وعبد الله بن المبارك المروزي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي،
وأبو عبد الله بن الحسن العنزي، وهارون بن إسماعيل الخزاز، وأبو
جعفر اليمامي.
قال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو داود (3): ثقة.
وقال أبو حاتم (4): لا بأس به، كان سليمان بن حرب يثني عليه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) في المطبوع من تهذيب التهذيب: " التميمي " خطأ، فانظر تعليقي على ترجمة عمه
الأخضر بن عجلان من هذا الكتاب: 2 / الترجمة 228، وانظر مصادر ترجمته.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1514.
(3) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 272.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1514.
(5) 8 / 403. وقال: وكان متقشفا. وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 961). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة. وقد ألحق الذهبي ترجمته بخطه في الطبعة التاسعة عشرة
من تاريخ الاسلام وذكر فيها انه توفي سنة 181 (الورقة 111 في مجلد أيا صوفيا:
3006).
57

روى له الترمذي (1) حديثا واحدا عن الأخضر بن عجلان عن أبي
بكر الحنفي، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم باع حلسا (2)
وقدحا فيمن يزيد، وقال: حسن لا نعرفه الا من حديث الأخضر.
3645 - د ق: عبيد الله (3) بن طلحة بن عبيد الله بن كريز
الخزاعي، كنيته أبو مطرف.
روى عن: الحسن البصري (ق)، ومحمد بن علي الهاشمي
(د)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري.
روى عنه: حبان بن يسار الكلابي (د)، وحماد بن زيد،
وصفوان بن سليم، وعمران القطان، ومحمد بن إسحاق بن يسار،
وهارون بن موسى الأعور القارئ.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) الترمذي (1218). وانظر " المسند الجامع " (632).
(2) الحلس والحلس: كل ما ولي ظهر الدابة تحت الرحل والقتب والسرج. والحلس أيضا:
ما يبسط في البيت من حصير ونحوه تحت كريم المتاع.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 383، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1237، وثقات
الورقة 36، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1516، وثقات ابن حبان: 7 / 147
والكاشف: 2 / الترجمة 3601، وتاريخ الاسلام: 5 / 274، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 16، ورجال ابن ماجة، الورقة 6، 18، ونهاية السول، الورقة 228،
وتهذيب التهذيب: 7 / 19، والتقريب: 1 / 534، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4557.
(4) 7 / 146. وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 36). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
58

روى له أبو داود حديثا وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا كل واحد
منهما بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو
جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن فارس، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال حدثنا
حبان بن يسار الكلابي، قال حدثنا ابن كريز، قال: حدثنا محمد بن
علي الهاشمي، عن المجمر (1)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى
علينا أهل البيت فليقل: اللهم صل على محمد وأمهات المؤمنين وذريته
وأهل بيته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد
مجيد ".
رواه أبو داود (2) عن موسى بن إسماعيل، فوافقناه فيه بعلو، وقد
اختلف في اسناده على حبان بن يسار كما تقدم في ترجمته.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو الطيب طلحة بن الحسين بن أبي
ذر الصالحاني، قال: أخبرنا جدي أبو ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني،
قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان أبو الشيخ الحافظ، قال: أخبرنا أبو
بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن صفوان بن سليم، عن عبيد الله بن

(1) هو نعيم بن عبد الله المدني مولى آل عمر، سيأتي ان شاء الله.
(2) أبو داود (982).
59

طلحة، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " من أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علما ثم يعلمه أخاه المسلم ".
رواه ابن ماجة (1) عن يعقوب بن حميد، فوافقناه فيه بعلو.
* - بخ: عبيد الله بن عامر، في ترجمة عبد الرحمان بن عامر.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
3746 - سن: عبيد الله (2) بن عباس بن عبد المطلب القرشي
الهاشمي، أبو محمد المدني، وهو شقيق عبد الله بن عباس، وقثم بن
عباس، ومعبد بن عباس. أمهم أم الفضل بنت الحارث الهلالية.
رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى: عنه (س)، وعن أبيه العباس بن عبد المطلب.
روى عنه: سليمان بن يسار، وابنه عبد الله بن عبيد الله بن
عباس، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن سيرين، وأبو جهضم موسى بن

(1) ابن ماجة (423).
(2) تاريخ خليفة: 191، 198، 200، 225، ومسند أحمد: 1 / 214، وتاريخ البخاري
الصغير: 1 / 142، 143، 144، وثقات العجلي، الورقة 36، ومراسيل ابن أبي
حاتم: 166، وثقات ابن حبان: 5 / 69، والاستيعاب: 3 / 1009، وأنساب
القرشيين: 135، والكامل في التاريخ: 3 / 201، 202، 350، 374، وتهذيب
النووي: 1 / 312، وسير اعلام النبلاء: 3 / 512، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 2862،
والكاشف: 2 / الترجمة 3602، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 16، وتاريخ الاسلام:
3 / 282، وجامع التحصيل، الترجمة 484، والعقد الثمين: 5 / 309، ونهاية السول،
الورقة 228، وتهذيب التهذيب: 7 / 19 - 20، والتقريب: 1 / 534، والإصابة:
2 / 5303، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4558، وشذرات الذهب: 1 / 64، وله
أخبار في كتب التاريخ المستوعبة لعصره.
60

سالم، والصحيح أن بينهما عبد الله بن عبيد الله بن عباس.
ويقال: كان أصغر من أخيه عبد الله بسنة واحدة، وكان من
الكرماء الأجواد.
قال محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من الصحابة (1):
عبيد الله بن عباس وكان أصغر سنا من عبد الله بسنة، وكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم قبض وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وقد رأى النبي
صلى الله عليه وسلم وسمع منه، وكان شيخا جوادا.
وقال بعض أهل العلم (2): كان عبد الله وعبيد الله ابنا العباس إذا
قدما مكة أوسعهم عبد الله علما، وأوسعهم عبيد الله طعاما، وكان
عبيد الله رجلا تاجرا، ومات بالمدينة.
قال محمد بن عمر (3): قد بقي إلى دهر يزيد بن معاوية بن أبي
سفيان.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: يعد في آخر الطبقة الثامنة ممن
يعلم انه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يحفظ عنه شيئا،
وكان شيخا جوادا استعمله علي بن أبي طالب على اليمن وأمره أن يحج
بالناس سنة ست وثلاثين وسنة سبع وثلاثين، ومات بالمدينة سنة سبع
وثمانين، فكأنه مات وله بضع (4) وثمانون سنة، وكان له من الولد:
محمد وبه كان يكنى، وعباس، والعالية، وميمونة، وأمهم عائشة بنت

(1) لم تصل الينا هذه الطبقة في المطبوع من طبقات ابن سعد.
(2) هذا من كلام ابن سعد.
(3) كذلك، وهو الواقدي شيخه.
(4) كتب ابن المهندس في الحاشية نقلا عن المؤلف: " خ تسع " أي في نسخة أخرى: تسع
61

عبد الله، وعبد الله، وجعفر وعمرة لأمهات أولاد، ولبابة، وأم محمد.
وقال الواقدي: سمعت عمي يقول: كان يقال بالمدينة: من أراد
العلم والسخاء والجمال فليأت دار العباس بن عبد المطلب. أما عبد الله
فكان أعلم الناس، وأما عبيد الله فكان أسخى الناس، وأما الفضل فكان
أجمل الناس (1).
وقال الزبير بن بكار: حدثني عبد الله بن إبراهيم الجمحي عن
أبيه، قال: دخل اعرابي دار العباس بن عبد المطلب وفي جانبها
عبد الله بن عباس لا يرجع في شئ يسأل عنه، وفي الجانب الآخر
عبيد الله بن العباس يطعم كل من دخل. قال: فقال الأعرابي: من أراد
الدنيا والآخرة فعليه بدار العباس بن عبد المطلب، هذا يفتي الناس ويفقه
الناس، وهذا يطعم الناس.
وقال يعقوب بن القاسم الطلحي، عن علي بن المنذر بن فرقد
مولى عبد الله بن عباس عن أبيه أو عمه: كان عبد الله بن عباس يسمى
حكيم المعضلات، وكان عبيد الله بن عباس يسمى تيار الفرات، وكان
يطعم كل يوم ينحر غدوة حتى قدموا المدينة. قال: فقال له أبوه العباس:
مالك تغدي ولا تعشي، إذا غديت فعش. فقال لغلام له:
بند: يا بند انحر غدوة وانحر عشية!
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني محمد بن الحسين، قال:
حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا أبو هلال الراسبي، عن حميد بن
هلال، قال: تفاخر رجلان من قريش، رجل من بني هاشم، ورجل من
بني أمية، فقال هذا: قومي أسخى من قومك، وقال هذا: قومي أسخى

(1) انظر الاستيعاب: 3 / 1010.
62

من قومك. وقال: سل في قومك حتى أسأل في قومي، فافترقا على
ذلك، فسأل الأموي عشرة من قومه فأعطوه مئة الف، عشرة آلاف، عشرة
آلاف قال: وجاء الهاشمي إلى عبيد الله بن عباس فسأله فأعطاه مئة ألف
ثم أتى الحسن بن علي فسأله، فقال: هل أتيت أحدا قبلي؟ قال: نعم،
عبيد الله بن عباس فأعطاني مئة الف فأعطاه الحسن مئة ألف وثلاثين ألفا
ثم أتى الحسين بن علي فسأله، فقال: هل سألت أحدا قبلي؟ قال:
نعم، أخاك الحسن فأعطاني مئة وثلاثين ألفا، فقال: لو أتيتني قبل أن
تأتيه أعطيتك أكثر من ذلك، ولكن لم أكن لأزيد على سيدي. قال:
فأعطاه مئة ألف وثلاثين ألفا، قال: فجاء الأموي بمئة ألف من عشرة،
وجاء الهاشمي بثلاث مئة وستين ألفا من ثلاثة. فقال الأموي: سألت
عشرة من قومي فأعطوني مئة الف. وقال الهاشمي: سألت ثلاثة من
قومي فأعطوني ثلاث مئة وستين ألفا، قال: ففخر الهاشمي الأموي فرجع
الأموي إلى قومه فأخبرهم الخبر ورد عليهم المال فقبلوه، ورجع
الهاشمي إلى قومه فأخبرهم الخبر ورد عليهم المال فأبوا أن يقبلوه،
وقالوا: لم نكن لنأخذ شيئا قد أعطيناه.
قال البخاري (1)، ويعقوب بن سفيان الفارسي: مات زمن معاوية.
وقال خليفة بن خياط (2)، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب
المغازي: مات سنة ثمان وخمسين (3).
وقد تقدم قول الواقدي انه بقي إلى دهر يزيد بن معاوية، وقول
يعقوب بن شيبة انه مات سنة سبع وثمانين.

(1) تاريخه الصغير: 1 / 142.
(2) تاريخه: 225.
(3) وكذلك قال ابن عبد البر (الاستيعاب: 3 / 1010).
63

وكذلك قال أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حسان الزيادي: إنه
مات سنة سبع وثمانين (1).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، قالا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك قال (2):
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا هشيم، قال:
حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن عبيد الله بن
عباس، قال: جاءت الغميصاء أو الرميضاء إلى رسول الله صلى الله على
وسلم تشكو زوجها وتزعم انه لا يصل إليها فما كان الا يسيرا حتى جاء
زوجها فزعم أنها كاذبة ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك لك حتى يذوق عسيلتك
زوج غيره.

(1) وقال العجلي: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (ثقاته، الورقة 36). وقال أبو
حاتم الرازي: عبيد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. وقال: وليس
لعبيد الله صحبة (المراسيل: 116 - 117). وقال ابن حجر في " التقريب ": من صغار
الصحابة، وقال في التهذيب: " قد ذكر الدارقطني في كتاب الاخوة انه كان أصغر من
أخيه عبد الله بسنة، فعلى هذا يكون عمره حين مات النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي
عشرة سنة على الصحيح. وروى علي بن عبد العزيز في مسنده بسند رجاله ثقات عن
عبيد الله انه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر القصة (7 / 20) قال بشار: قد
ذكر ابن سعد ويعقوب بن شيبة قبل الدارقطني أن عمره كان اثنتي عشر سنة حين مات
النبي صلى الله عليه وسلم، ومن كان هذا عمره وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه
وسلم فإن احتمال سماعه منه كبير، فالميل إلى تصحيح صحبته كما فعل ابن سعد
والدارقطني والعجلي وابن حجر هو المرجع المعقول، والله أعلم.
(2) مسند أحمد: 1 / 214.
64

رواه (1) عن علي بن حجر، عن هشيم، فوقع لنا بدلا عاليا.
وروى أبو داود (2) حديثا من رواية ابن لهيعة، عن موسى بن
سرجس (3)، عن عبيد الله بن عباس، عن خالد بن يزيد بن معاوية، عن
دحية الكلبي، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقباطي فأعطاني
منها قبطية.. الحديث قال: رواه يحيى بن أيوب، يعني عن موسى بن
سرجس، فقال: عباس بن عبيد الله بن عباس.
وقد كتبناه في ترجمة خالد بن يزيد بن معاوية، والصواب من ذلك
رواية يحيى بن أيوب، والله أعلم.
3647 - م د س ق: عبيد الله (4) بن عبد الله بن الأصم
العامري، أخو عبد الله بن عبد الله بن الأصم، وكان الأصغر.
روى عن: عمه يزيد بن الأصم (م د س ق).
روى عنه سفيان بن عيينة (م د س ق)، وعبد الواحد بن زياد،
ومروان بن معاوية الفزاري (م س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (9738).
(2) أبو داود (4116).
(3) قوله: " موسى بن سرجس " في المطبوع من أبي داود " موسى بن جبير " وانظر تحفة الاشراف
(3538)، وموسى بن سرجس لم يخرج له أبو داود أصلا.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1244، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1527،
وثقات ابن حبان 7 / 142، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 114، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 306، والكاشف: 2 / الترجمة 3603، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 17، ونهاية السول، الورقة 228، وتهذيب التهذيب: 7 / 20 - 21،
والتقريب: 1 / 534، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4559.
(5) 7 / 142. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
65

روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
3648 - ت س ق: عبيد الله (1) بن عبد الله بن أقرم بن زيد
الخزاعي، حجازي.
روى عن: أبيه عبد الله بن أقرم (ت س ق)، وله صحبة.
روى عنه: داود بن قيس الفراء (ت س ق)، والوليد بن سعيد بن
أبي سندر الأسلمي.
قال النسائي: ثقة (2).
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في
ترجمة أبيه عبد الله بن أقرم.
3649 - ت: عبيد الله (3) بن عبد الله بن ثعلبة الأنصاري
المدني، وقيل عبد الله بن عبيد الله بن ثعلبة، وقيل غير ذلك.
روى عن: عبد الرحمان بن يزيد بن جارية الأنصاري (ت).
روى عنه: الزهري (ت).

(1) المعرفة ليعقوب: 1 / 265، و 2 / 474، والكاشف: 2 / الترجمة 3604، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 17، ورجال ابن ماجة الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 228،
وتهذيب التهذيب: 7 / 21، والتقريب: 1 / 534، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4560.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 383، والمعرفة ليعقوب: 1 / 386، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
553، والكاشف: 2 / الترجمة 3605، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 17، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5374، ونهاية السول، الورقة 228، وتهذيب التهذيب: 7 / 21،
والتقريب: 1 / 534، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4561.
66

ولم يذكره البخاري في " تاريخه " ولا ابن أبي حاتم في كتابه (1).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو فيه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا مطلب بن شعيب
الأزدي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال:
حدثني ابن شهاب انه سمع عبيد الله بن عبد الله (3) بن ثعلبة الأنصاري،
يحدث عن عبد الرحمان بن يزيد بن جارية الأنصاري من بني عمرو بن
عوف، قال: سمعت عمي مجمع بن جارية يقول: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: يقتل ابن مريم الدجال بباب لد.
رواه (4) عن قتيبة بن سعيد، عن الليث، فوقع لنا بدلا عاليا وقال:
صحيح (5).
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (6): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثنا

(1) وذكره الذهبي في " الميزان ": وقال: ما روى عنه وسى الزهري، وفي علة الحديث أقوال
عدة (حديث ذكر الدجال) (2 / الترجمة 5374)، وقال ابن حجر في " التقريب ": شيخ
للزهري لا يعرف.
(2) المعجم الكبير: 19 / 443 حديث (1075).
(3) في المطبوع من الطبراني: " عبد الله بن عبيد الله " خطأ.
(4) الترمذي (2244).
(5) في الترمذي: " حسن صحيح ".
(6) مسند أحمد: 3 / 420، 4 / 226، 390.
67

الزهري، عن عبد الله بن عبيد الله بن ثعلبة، عن عبد الرحمان (4 ج) بن
يزيد، قال: سمعت مجمع بن جارية أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر
الدجال، فقال: يقتله ابن مريم بباب لد.
اختلف فيه على الزهري، وعلى أصحابه اختلافا كبيرا.
3650 - ع: عبيد الله (2) بن عبد الله بن أبي ثور القرشي المدني
مولى بني نوفل.
روى عن: عبد الله بن عباس (خ م ت س)، وصفية بنت شيبة
(د ق).
روى عنه: محمد بن جعفر بن الزبير (د ق)، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (خ م ت س).
قال البخاري (3): قال مصعب: إن أبا ثور عداده في بني نوفل وهو
من الغوث بن مر بن أد (4) بن طابخة بن إلياس بن مضر.

(1) وقع في المطبوع من مسند أحمد: " عبد الله بن يزيد " محرف. وانظر مسند الحميدي
(828).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1240، والمعرفة ليعقوب: 1 / 390، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1519، وثقات ابن حبان: 5 / 65، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 115، والجمع لابن القيسراني: 1 / 302، والكاشف: 2 / الترجمة
3606، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 17، ومعرفة التابعين، الورقة 25، ونهاية
السول، الورقة 228، وتهذيب التهذيب: 7 / 21، والتقريب: 1 / 535، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4562.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1240.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: وهو
من الغوث بن معد بن نزار، وهو خطأ والصواب ما ذكرناه ". قلت: هو كذلك أيضا في
المطبوع من تاريخ البخاري الكبير.
68

وذكره مسلم في الطبقة الثالثة من أهل المدينة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال حدثنا
عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن
عبد الله بن أبي ثور، عن ابن عباس، قال: لم أزل حريصا على أن
أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال
الله تعالى: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) (3).. وذكر الحديث
بطوله.
رواه مسلم (4) والترمذي (5) من حديث عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا
عاليا.
ورواه البخاري (6) من حديث شعيب بن أبي حمزة وعقيل عن
الزهري.

(1) مسند أحمد: 1 / 48.
(2) 5 / 65. وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة.
(3) التحريم 4.
(4) مسلم: 4 / 192.
(5) الترمذي (3318).
(6) البخاري: 7 / 36 - 38.
69

ورواه النسائي (1) من حديث شعيب وصالح بن كيسان ومعمر عن
الزهري.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت عبد الله، قال
الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت فاطمة: أخبرنا أبو
بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا
محمد بن علي الصائغ المكي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير،
قال: حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن
جعفر بن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت
شيبة، قالت: لما اطمأن الناس يوم فتح مكة طاف رسول الله صلى الله
عليه وسلم على بعير يستلم الركن بمحجن بيده ثم دخل الكعبة وأنا
أنظر، فرأى بها جماعة عيدان فقام يكسرها ثم رماها وأنا أنظر.
رواه ابن ماجة (3) عن ابن نمير، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه أبو داود (4) عن مصرف بن عمرو اليامي، عن يونس بن بكير
ولم يذكر قصة العيدان، فوقع لنا بدلا عاليا. وهذا جميع ما له عندهم،
والله أعلم.
3651 - عبيد الله (5) بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن

(1) المجتبى: 5 / 137.
(2) المعجم الكبير: 24 / 322، حديث (810).
(3) ابن ماجة (2947).
(4) أبو داود (1878).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1526، وثقات ابن حبان: 5 / 70، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 17، ونهاية السول، الورقة 228، وتهذيب التهذيب: 7 / 21 - 22،
والتقريب: 1 / 535، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4563.
70

الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، أخو عبد الله بن
عبد الله بن الحارث بن نوفل.
روى عن: أبيه.
روى عنه: عاصم بن عبيد الله العمري على خلاف فيه،
ومحمد بن ثابت البناني.
ذكره عبد الرحمان بن أبي حاتم في كتابه (1).
روى النسائي في " اليوم والليلة " (2) عن بندار، عن ابن مهدي، عن
سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن ابن عبد الله بن الحارث، عن أبيه
في القول: إذا سمع المؤذن.
رواه أحمد بن عبد الله بن منجوف عن ابن مهدي، عن سفيان،
عن عاصم، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه.
وكذلك قال وكيع، عن سفيان.
وقال عمرو بن العباس الباهلي: عن ابن مهدي، عن سفيان، عن
عاصم، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه.
وكذلك قال الفريابي عن سفيان، والله أعلم.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1526، وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: يروي
عن أم هانئ، روى عنه الزهري في سبحة الضحى (5 / 70). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وكذا قال الزبيدي (أي كما قال ابن حبان) عن الزهري، وأما الليث فقال:
عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله عن أم هانئ لم يقل عن أبيه واستصوب أبو
مسعود العجلي انه عبد الله مكبرا وقد تقدم في ترجمة عبد الله بن عبد الله أن أبا حاتم قال
فيه ويقال: عبيد الله، وأن الصواب عبد الله، فإن الظاهر أنه رجل واحد اختلف في
اسمه والله أعلم. (7 / 22). وقال في " التقريب ": وقيل عبد الله.
(2) عمل اليوم والليلة (42).
71

3652 - س: عبيد الله (1) بن عبد الله بن الحصين بن محصن
الأنصاري الوائلي الخطمي، أبو ميمون المدني. كناه النسائي. وقد
ينسب إلى جده. وقيل: عبد الله بن عبد الله، قال البخاري (2): ولا
يصح.
روى عن: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو بن العاص،
وهرمي بن عبد الله الواقفي الخطمي (س)، وقيل: بينهما
عبد الملك بن عمرو بن قيس الخطمي (س).
روى عنه: عبد الله بن علي بن السائب المطلبي،
وعبد الرحمان بن النعمان الأنصاري، ومحمد بن إسحاق بن يسار
(س)، والوليد بن كثير (س)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (س).
قال أبو زرعة (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له النسائي (5) حديثا واحدا عن هرمي بن عبد الله، عن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1246، وضعفاء العقيلي، الورقة 136، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1525، وثقات ابن حبان: 5 / 70، والكاشف: 2 / الترجمة
3670، وديوان الضعفاء الترجمة 2697، والمغني: 2 / الترجمة 3932، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 17، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 3576، ومعرفة التابعين،
الورقة 26، وتاريخ الاسلام: 4 / 276، ونهاية السول، الورقة 228، وتهذيب
التهذيب: 7 / 22 - 23، والتقريب: 1 / 535، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4563.
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1246.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1525.
(4) 5 / 70. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: قال البخاري: في حديثه نظر (الورقة
136)، وقال ابن حجر في " التقريب ": فيه لين.
(5) السنن الكبرى، الورقة 121، والمسند الجامع (3622).
72

خزيمة بن ثابت في النهي عن إتيان النساء في أعجازهن. وفي إسناده
اختلاف كبير.
3653 - ع: عبيد الله (1) بن عتبة بن مسعود الباهلي، أبو عبد الله
المدني الفقيه الأعمى أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، وهو أخو عون بن
عبد الله بن عتبة بن مسعود.
روى عن: زفر بن أوس بن الحدثان النصري (س)، وزيد بن
خالد الجهني (ع)، وسهل بن حنيف الأنصاري (ت س)، وشبل
المزني (س)، وعبد الله بن زمعة (د)، و عبد الله بن عباس (ع)،
وأبيه عبد الله بن عتبة بن مسعود (خ م د س)، و عبد الله بن عمر بن
الخطاب، وعم أبيه عبد الله بن مسعود (م ق) مرسل، و عبد الرحمان بن
عبد القاري (م 4)، وعثمان بن حنيف الأنصاري (بخ س)،
وعروة بن الزبير (س)، وهو من أقرانه، وعمار بن ياسر (د ق) مرسل،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 250، وتاريخ الدارمي، الترجمة 357، وتاريخ خليفة: 320،
وطبقاته: 243، وعلل ابن المديني: 45، 80 84، وعلل احمد: 30، 252، 253،
300، 309، 345، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1239، وتاريخه الصغير:
1 / 210، والكنى لمسلم، الورقة 60، وثقات العجلي، الورقة 36، والمعرفة ليعقوب:
1 / 560، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 165، 407، 418، 421، 521، 523،
559، 633، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1517، والمراسيل: 120، وثقات ابن
حبان: 5 / 163، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 114، وموضح أوهام
الجمع والتفريق: 2 / 229، والجمع لابن القيسراني: 1 / 301، وأنساب القرشيين:
133، ومعجم البلدان: 2 / 749، وتهذيب النووي: 1 / 312، وابن خلكان:
3 / 115، وسير اعلام النبلاء: 4 / 475، وتذكرة الحفاظ: 1 / 78، والكاشف:
2 / الترجمة 3608، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 17، ومعرفة التابعين، الورقة 26،
وتاريخ الاسلام: 4 / 30، وجامع التحصيل، الترجمة 486، ونهاية السول، الورقة
229، وتهذيب التهذيب: 7 / 23 - 24، والتقريب: 1 / 535، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4564، وشذرات الذهب: 1 / 114.
73

وعمر بن الخطاب (س)، كذلك (1)، وعن كتاب عمر بن عبد الله بن
الأرقم (خ م دس)، إلى أبيه في قصة سبيعة الأسلمية، وعن
المسور بن مخرمة، والنعمان بن بشير (م د س ق)، وأبي سعيد
الخدري (ع)، وأبي طلحة الأنصاري (ت س)، وأبي هريرة (ع)،
وأبي واقد الليثي (م 4)، وعائشة أم المؤمنين (ع)، وفاطمة بنت قيس
(م د س)، وميمونة (س)، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم
قيس بنت محصن (ع).
روى عنه: خصيف بن عبد الرحمان الجزري (س)، وسالم أبو
النضر (ت س)، وسعد بن إبراهيم (س)، وسعيد بن أبي هند
(س)، وصالح بن كيسان (خ م د س)، وضمرة بن سعيد المازني
(م 4)، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (م د س ق)، وأبو
الزناد عبد الله بن ذكوان (د ت س)، وعبد الله بن عبيدة الربذي (خ)،
وعبد الرحمان بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري والد يعقوب بن
عبد الرحمان، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمان بن عوف (م
س)، وعراك بن مالك (خ م س)، وأخوه عون بن عبد الله بن عتبة بن
مسعود (مد)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)، وموسى بن
أبي عائشة (خ م تم س ق)، وأبو بكر بن أبي الجهم العدوي (ر
س)، وأبو الزعراء الجشمي.
ذكره محمد بن سعد (2) في الطبقة الثانية من اهل المدينة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3): سألت يحيى بن معين، قلت:

(1) قال أبو زرعة الرازي: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عمر مرسل
(مراسيل ابن أبي حاتم: 120).
(2) طبقاته: 5 / 250. (3) تاريخه: الترجمة 357.
74

عكرمة أحب إليك عن ابن عباس أو عبيد الله بن عبد الله؟ قال:
كلاهما، ولم يخير.
وقال الواقدي (1): كان عالما وقد ذهب بصره وكان ثقة فقيها كثير
الحديث والعلم شاعرا.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2) كان أعمش، وكان أحد فقهاء
المدينة. تابعي ثقة، رجل صالح، جامع للعلم وهو معلم عمر بن
عبد العزيز.
وقال أبو زرعة (3): ثقة مأمون إمام.
وقال يونس بن محمد المؤدب، عن عمار بن زيد، عن معمر، عن
الزهري: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس، وكان يخزن عنه، وكان
عبيد الله بن عبد الله يلطفه فكن يغره غرا.
وقال عبد الله بن شبيب المدني، عن يعقوب بن محمد الزهري،
عن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري، عن أبيه، عن الزهري: ما
جالست أحدا من العلماء الا وأرى أني قد أتيت على ما عنده، وقد كنت
اختلف إلى عروة بن الزبير حتى ما كنت اسمع منه الا معادا ما خلا
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فإنه لم آته إلا وجدت عنده علما طريفا.
وقال يعقوب (4) بن عبد الرحمان القاري، عن أبيه: كنت أسمع

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 250.
(2) ثقاته، الورقة 36.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1517.
(4) نفسه.
75

عبيد الله بن عبد الله يقول: ما سمعت حديثا قط فأشاء أن أعيه إلا
وعيته.
وقال يعقوب (1) بن عبد الرحمان أيضا، عن الزهري: كان
عبيد الله بن عبد الله لا أشاء أن أقع منه على ما لا أجده إلا عنده إلا
وقعت عليه.
قال البخاري (2): مات قبل علي بن الحسين سنة أربع أو خمس
وتسعين.
وقال الواقدي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو عيسى الترمذي:
مات سنة ثمان وتسعين.
وقال الهيثم بن عدي، وعلي بن المديني: مات سنة تسع
وتسعين (3).

(1) نفسه.
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1239.
(3) وكذلك أرخ وفاته خليفة بن خياط (تاريخه: 320)، وابن منجويه، (الورقة 114)،
وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني الحارث بن مسكين، عن ابن وهب قال: سمعت مالكا
يقول: كان عبيد الله بن عبد الله من علماء الناس - قال مالك -: وكان علي بن الحسين
من أهل الفضل وكان يأتيه في مجلسه، فيجلس إليه، فيطول عبيد الله في صلاته ولا
يلتفت إليه، فسأله علي بن الحسين - وهو ممن هو منه -: فقال: لا بد لمن طلب هذا
الامر أن يعنى به. (تاريخه: 406) ز وقال أبو زرعة أيضا: قال ابن أبي عمر: قال
سفيان: قال الزهري: وكان سعيد بن المسيب لا يقدر منه على شئ إلا أن يقول: قالوا:
كذا وكذا، أما عبيد الله بن عبد الله، فكنت إذا لقيته أتفجر منه بحرا وكنت أظن أني قد
علمت العلم، فلما جالسته رأيت أني كنت في شعاب من العلم (تاريخه: 521). وذكره
ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: من سادات التابعين، كان يعد من الفقهاء السبعة
(5 / 63)، وقال ابن حجر في " التهذيب ": فقال أبو جعفر الطبري: كان مقدما في العلم
بالاحكام والحلال والحرام وكان مع ذلك شاعرا مجيدا. وقال ابن عبد البر: أحد الفقهاء
العشرة ثم السبعة الذين تدور عليهم الفتوى، وكان عالما فاضلا مقدما في الفقه تقيا
شاعرا محسنا لم يكن بعد الصحابة إلى يومنا فيما علمت فقيه أشعر منه ولا شاعرا أفقه
منه. وقال عمر بن عبد العزيز لو كان عبيد الله حيا ما صدرت إلا عن رأيه. وقال
علي بن المديني: لم يصح له سماع من زيد بن ثابت ولا رؤية (7 / 24). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة فقيه ثبت.
76

روى له الجماعة.
ومن الأوهام:
* د: عبيد الله بن عبد الله بن عثمان.
وفي نسخة:
* س: عبيد الله بن عبد الله بن عمر.
عن: عياض بن عبد الله (د س)، عن أبي سعيد الخدري في
صدقة الفطر.
وعنه: محمد بن إسحاق (د)، ويزيد بن أبي حبيب (س).
هو: عبد الله بن عبد الله بن عثمان. وقد تقدم.
3654 - ع: عبيد الله (1) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي
العدوي، أبو بكر المدني أخو سالم وأخوته، وكان شقيق سالم، وهو
والد القاسم بن عبيد الله.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 202، وطبقات خليفة: 246، وتاريخ البخاري الكبير 5 / الترجمة
1241، وتاريخه الصغير: 1 / 224، والمعرفة ليعقوب: 1 / 263، 274، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1520، وثقات ابن حبان: 5 / 64، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 115، والجمع لابن القيسراني: 1 / 301، والكامل في التاريخ:
5 / 126، والكاشف: 2 / الترجمة 3610، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 17، ومعرفة
التابعين، الورقة 26، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 229،
وتهذيب التهذيب: 7 / 25، والتقريب: 1 / 535، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4566، وشذرات الذهب: 1 / 131.
77

روى عن: أبيه عبد الله بن عمر (ع)، والصميتة الليثية (س)
ولها صحبة.
روى عنه: أبو بشر جعفر بن أبي وحشية (س)، وابن ابنه
خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله، وعاصم بن المنذر بن
الزبير (د ق)، وعبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري، وعمه
عيسى بن حفص بن عاصم، وابنه القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن
عمر، ومحمد بن إسحاق بن يسار (م)، ومحمد بن جعفر بن الزبير (د
ت ق)، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (خ م د س)، ونافع مولى ابن عمر (خ)،
والوليد بن كثير المدني (م)، ويحيى بن سليم بن زيد (د) مولى
النبي صلى الله عليه وسلم، ويزيد بن أبي حبيب (س)، ويزيد بن
رومان (س).
وروي (س).
وروي عن الزهري (د س ق)، عن عبيد الله بن عبد الله بن
عمر، عن إياس بن عبيد الله بن أبي ذباب (د س ق) حديث: " لا
تضربوا إماء الله "، وعنه (س)، عن أبي هريرة (س)، فيمن أصبح
جنبا في رمضان، وقيل: عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر،
عن إياس (د)، وعن أبي هريرة (س).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثانية من تابعي اهل المدينة،
قال: وأمه أم ولد، وهي أم سالم بن عبد الله.
قال محمد بن عمر (2) وكان عبيد الله بن عبد الله أسن من

(1) طبقاته: 5 / 202.
(2) نفسه.
78

عبد الله بن عبد الله فيما يذكرون، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال أبو زرعة (1)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: مات قبل سالم.
وقال معن بن عيسى: حدثنا خالد بن أبي بكر أنه رأى سالم بن
عبد الله قدم أميرا كان يومئذ على المدينة يقال له: النصري (3) على
عبيد الله بن عبد الله بن عمر - يعني في الصلاة حين مات - وكان ولاية
عبد الواحد بن عبد الله النصري على المدينة سنة أربع ومئة، وعزل سنة
ست ومئة (4).
روى له الجماعة.
3655 - بخ د ت عس ق: عبيد الله (5) بن عبد الله بن موهب

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1520.
(2) 5 / 64.
(3) في المطبوع من تهذيب ابن حجر: " البصري " بالموحدة مصحف، وفي تاريخ الطبري
7 / 12 - 14 من طبعة أبي الفصل: " النضري " - بالنون والمعجمة - مصحف أيضا،
وأشار في التعليق انها وردت في بعض النسخ " البصري " بالباء والمهملة، وكل ذلك
تصحيف، والصواب ما كتبنا بالنون والصاد المهملة، وهو منسوب إلى نضر بن معاوية بن
بكر بن هوازن، ولو تدبر محقق الطبري الخبر لوجد أن يزيد بن معاوية كتب إلى
عبد الواحد النصري وهو بالطائف يوليه المدينة، والطائف بلد هوازن.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: تابعي ثقة (7 / 25). وقال في " التقريب ":
ثقة.
(5) تاريخ الدارمي: الترجمة 870، وتاريخ خليفة: 427، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 1248، وتاريخه الصغير: 2 / 3، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1522،
وثقات ابن حبان: 5 / 72، والكاشف: 2 / الترجمة 3611، وديوان الضعفاء، الترجمة
2698، والمغني: 2 / الترجمة 3934، وتذهيب التهذيب: 3، الورقة 18، وميزان
الاعتدال: 3 الترجمة 5375، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة
229، وتهذيب التهذيب: 25 - 26، وتقريب التهذيب: 1 / 535، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4567.
79

القرشي، أبو يحيى التيمي المدني، والد يحيى بن عبيد الله.
روى عن: عطاء بن يسار، وأبي هريرة (بخ د ت عس ق)،
وعمرة بنت عبد الرحمان.
روى عنه: ابن أخيه عبيد الله بن عبد الرحمان بن عبد الله بن
موهب (بخ عس ق)، وعيسى بن عبد الأعلى بن أبي فروة (د ق)،
وابنه يحيى بن عبيد الله التيمي (ت ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: يحيى بن عبيد الله
أحاديثه مناكير، لا يعرف (هو؟) ولا أبوه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الأدب "، وأبو داود، والترمذي، والنسائي
في " مسند علي " وابن ماجة.
3656 - د س ق: عبيد الله (3) بن عبد الله، أبو المنيب العتكي

(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 692 (في ترجمة ابنه يحيى).
(2) 5 / 72. وقال: روى عنه ابنه يحيى بن عبيد الله، وهو لا شئ، وأبوه ثقة، وإنما وقع
المناكير في حديث أبيه من قبل ابنه يحيى. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الشافعي
لا نعرفه. وقال ابن القطان الفاسي مجهول الحال (7 / 25). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 383، وتاريخ الدارمي، الترجمة 457، وطبقات خليفة 323،
وعلل أحمد: 1 / 85، 215، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1245، وضعفاؤه
الصغير، الترجمة 213، وأبو زرعة الرازي، الترجمة 633، وضعفاء النسائي، الترجمة
351، وضعفاء العقيلي، الورقة 136، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1529،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 64، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 183، والكاشف:
2 / الترجمة 3612، والمغني: 2 / الترجمة 3930، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 18، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 6 325، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5373، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 229، وتهذيب
التهذيب: 7 / 26 - 27، والتقريب: 1 / 535، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4568. وهو منسوب إلى سبخ قرية من قرى مرو.
80

المروزي السنجي. قيل: إنه رأى أنس بن مالك.
وروى عن: أبي الشعثاء جابر بن زيد، والحسن البصري،
وسعيد بن جبير، وعبد الله بن بريدة (د س ق)، وعثمان بن عبد الله بن
سراقة، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمر بن
عبد العزيز، ويحيى بن يعمر، وأبي عثمان الأنصاري، وأبي نهيك
الأزدي.
روى عنه: إسحاق بن نجيح الملطي، وزيد بن الحباب (ق)،
و عبد الله بن أبي جعفر الرازي، وعبد العزيز بن أبي رزمة (د)،
وعبدان بن عثمان، وعلي بن الحسن بن شقيق (س)، والفضل بن
موسى (د)، وأبو تميلة يحيى بن واضح (د): المروزيون.
قال عثمان (1) بن سعيد الدارمي، وعبد الله بن الدورقي، والمفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال البخاري (3): عنده مناكير.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سمعت أبي يقول: هو
صالح، وأنكر على البخاري إدخاله في كتاب " الضعفاء " وقال: يحول
منه.

(1) تاريخه، الترجمة 457.
(2) وكذلك قال الدوري عنه (تاريخه: 2 / 383).
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1245، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 213.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1529.
81

وقال أبو قدامة السرخسي (1): أراد ابن المبارك أن يأتيه وأخبر أنه
يروي عن عكرمة: " لا يجتمع (2) الخراج والعشر " فلم يأته.
وقال حامد بن آدم: روى عنه ابن المبارك أحاديث في
" السنن " (3).
وقال عباس بن مصعب: رأى من الصحابة أنسا، وروى عن جماعة
من التابعين، وهو ثقة.
وقال أبو جعفر العقيلي (4): لا يتابع على حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): وهو عندي لا بأس به (6).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
* كن: عبيد الله بن عبد الرحمان بن أبي ذباب، ويقال:
عبد الله بن عبد الرحمان. تقدم.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1245، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1529.
(2) في المطبوع من الجرح والتعديل: " لا يجمع ".
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: في
السن، وهو خطأ ".
(4) ضعفاؤه، الورقة 136.
(5) الكامل: 2 / الورقة 183.
(6) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما أنكر حديث حسين بن واقد وأبي المنيب، عن ابن
بريدة (العلل: 1 / 85). وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (633).
وقال ابن حبان ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات يجب مجانبة ما ينفرد به والاعتبار بما
يوافق الثقات دون الاحتجاج به (المجروحين: 2 / 64). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: ضعيف. وقال الآجري عن أبي داود: ليس به
بأس وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال الحاكم أبو عبد الله: مروزي ثقة
يجمع حديثه. وقال البيهقي: لا يحتج به. (7 / 27) وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق يخطئ.
82

3657 - د ت س: عبيد الله (1) بن عبد الواحد بن رافع
الأنصاري العدوي، وقيل: عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج (د
ت)، وقيل: عبد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج (د
ت)، وقيل: عبد الله بن عبد الله بن رافع، وقيل: إنهما اثنان.
روى عن: جابر بن عبد الله (س)، وأبيه عبد الله بن رافع بن
خديج، وأبي سعيد الخدري (د ت س).
روى عنه: سليط بن أيوب الأنصاري (د)، وعبد الله بن أبي
سلمة، ومحمد بن كعب القرظي (د ت س)، وهشام بن عروة (س)،
والوليد بن كثير، والصحيح: عن الوليد بن كثير (د ت س)، عن
محمد بن كعب عنه.
قال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (2): عبيد الله بن
عبد الرحمان بن رافع بن خديج، روى عن جابر، روى عنه هشام بن
عروة.
وقال في موضع آخر (3): عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج،
كنيته أبو الفضل، مات سنة إحدى عشرة ومئة، روى عن أبيه، روى عنه

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1523، وثقات ابن حبان: 5 / 70، 71، والكاشف:
2 / الترجمة 3613، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 229،
وتهذيب التهذيب: 7 / 27 - 28، والتقريب: 1 / 536، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4569.
(2) الثقات: 5 / 71.
(3) الثقات: 5 / 70.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن القطان الفاسي: وكيف ما كان فهو من لا يعرف
له حال. وقال ابن مندة: عبيد الله بن عبد الله بن رافع مجهول، نعم صحح حديثه
أحمد بن حنبل وغيره، وقد نص البخاري على أن قول من قال: عبد الرحمان بن رافع
وهم، والله أعلم (7 / 28). وقال في " التقريب ": مستور.
83

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن
المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن
محمد بن كعب، عن عبيد الله بن عبد الرحمان بن رافع بن خديج، عن
أبي سعيد الخدري، قال: قيل: يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة؟
قال: وهي بئر فيها الحيض والنتن ولحوم الكلاب. قال: الماء
طهور لا ينجسه شئ.
أخرجوه (2) من حديث أبي أسامة، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال
الترمذي: حسن. وأخرجه أبو داود من رواية سليط بن أيوب أيضا.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: حديث بئر بضاعة
صحيح وحديث أبي هريرة: " لا يبال في (الماء؟) الراكد " أثبت وأصح
إسنادا.
وروى النسائي حديثا آخر عن جابر: " من أحيى أرضا ميتة فله فيها
أجر " وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
3658 - بخ د س ق: عبيد الله (3) بن هبد الرحمان بن

(1) مسند أحمد: 3 / 31.
(2) أبو داود (66)، والترمذي (66)، والنسائي: 1 / 174.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 249، وتاريخ الدوري: 2 / 383، وابن طهمان، الترجمة
92، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1250، وتاريخه الصغير: 2 / 3، وضعفاء
العقيلي، الورقة 136، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1534، وثقات ابن حبان:
7 / 147، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 180، وثقات ابن شاهين، الترجمة 951،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 92، والكاشف: 2 / الترجمة 3614، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2699، والمغني: 2 / الترجمة 3934، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 18، ومن
تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 6 / 146، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5378، وجامع التحصيل، الترجمة 487، ونهاية السول، الورقة 229،
وتهذيب التهذيب: 7 / 28، والتقريب: 1 / 536، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4570. ووقع رقمه في طبعة عوامة من " التقريب ": (ر س ق) خطأ.
84

عبد الله بن موهب القرشي التيمي المدني، ويقال: عبد الله
عبد الرحمان، وهو ابن عم يحيى بن عبد الله التيمي.
روى عن: إسماعيل بن عون بن عبيد الله بن أبي رافع (سي)،
وحفص بن المعتمر المدني، وسعيد بن محمد بن جبير بن مطعم،
وسعيد بن المسيب، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وشهر بن حوشب
(بخ)، وصالح بن مسلم الليثي، وعمه عبيد الله بن عبد الله بن موهب
(بخ عس ق)، وعلي بن الحسين بن أبي طالب، والقاسم بن
محمد بن أبي بكر الصديق (د س ق)، وقرين بن إبراهيم ويقال: ابن
عمر المدني، ومالك بن محمد بن عبد الرحمان الأنصاري وهو ابن أبي
الرجال، ومحمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة، ومحمد بن كعب
القرظي، ونافع بن جبير بن مطعم، وعمرة بنت عبد الرحمان.
روى عنه: حفص بن غياث، وحماد بن مسعدة (س ق)، وسفيان
الثوري، وعبد الله بن المبارك (بخ)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي،
وعبد الرحمان بن أبي الموال: وعلي بن ثابت الجزري، وعلي بن قادم
الخزاعي، وعيسى بن يونس (عس)، ومحمد بن إسماعيل بن أبي
فديك (بخ)، وهارون بن المغيرة، ووكيع بن الجراح (ق)، وأبو نباتة
يونس بن يحيى المدني (بخ)، وأبو أحمد الزبيري (عس)، وأبو بكر
الحنفي، وأخوه أبو علي الحنفي (د سي ق)، وأبو القاسم بن أبي
الزناد.
85

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف (3).
وقال أبو حاتم (4): صالح الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: عبيد الله بن موهب مولى بني نوفل مديني
عن القاسم، فيه ضعف (5).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الأنماطي، وأمة الحق شامية
بنت الحسن ابن البكري، قالا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال:
أخبرنا الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي
ببغداد، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمان بن الحسن
الشافعي المكي، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس
العبقسي المكي، قال: أخبرنا أبو الفضل العباس بن محمد بن
الحسن بن قتيبة العسقلاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن خلف، قال:
حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، قال: حدثنا عبيد الله بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1534.
(2) تاريخه: 2 / 383.
(3) وقال ابن طهمان عنه: ليس به بأس (سؤالاته، الترجمة 92).
(4) الجرح والتعديل: 5 2 الترجمة 1534.
(5) وقال ابن سعد مات سنة أربع وخمسين ومئة، وهو ابن ثمانين سنة، وكان قليل الحديث
(طبقاته: 9 / الورقة 249). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 136). وكذلك ذكره
ابن الجوزي في " الضعفاء " ونقل عنه النسائي أنه قال: ليس بذاك القوي (الورقة 92).
وذكره ابن حبان في " الثقات ". وقال ابن عدي في " الكامل ": حسن الحديث يكتب
حديثه (2 / الورقة 180). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: ثقة (7 / 29).
وقال في " التقريب ": ليس بالقوي.
86

عبد الرحمان بن موهب، قال: حدثنا القاسم بن محمد، عن عائشة أنها
كان لها غلام وجارية زوج، فقالت: يا رسول الله إني أريد أن أعتقهما.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعتقتهما فابدئي بالرجل قبل
المرأة.
رواه أبو داود (1) عن زهير بن حرب ونصر بن علي، عن أبي علي
عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده
غيره.
ورواه النسائي (2)، وابن ماجة من حديث حماد بن مسعدة عنه،
فوقع لنا عاليا.
ورواه ابن ماجة (3) أيضا عن محمد بن خلف العسقلاني، فوافقناه
فيه بعلو.
* - س: عبيد الله (4) بن عبد الرحمان.
عن: أم سلمة (س) حديث " إن الذي يشرب في إناء فضة إنما
يجرجر في بطنه نار جهنم " (5).
قاله عاصم بن هلال البارقي (س)، عن أيوب، عن نافع، عن
زيد بن عبد الله بن عمر، عنه.

(1) أبو داود (2237).
(2) المجتبى: 6 / 161.
(3) ابن ماجة (2532).
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 3615، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 18، وتهذيب التهذيب:
7 / 30، والتقريب: 1 / 536، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4571.
(5) أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (18182).
87

وقال إسماعيل بن علية (م س): عن أيوب، عن نافع، عن زيد،
عن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر، عن أم سلمة.
وتابعه عبيد الله بن عمر (م س)، والليث بن سعد (م ق)،
ومالك بن أنس (خ م)، وغير واحد، عن نافع، وهو المحفوظ (1).
روى له النسائي.
3659 - كن: عبيد الله (2) بن عبد الرحمان.
وقيل: عبد الله بن عبد الرحمان (ت س)، قيل: إنه ابن أبي
ذباب.
عن: عبيد بن حنين (ت س)، عن أبي هريرة في قراءة (قل هو
الله أحد).
روى عنه: مالك بن أنس (ت س).
قال أبو حاتم (3): شيخ، وحديثه مستقيم (4).
روى له الترمذي، والنسائي وسمياه: عبد الله (5)، وسماه النسائي

(1) فصوابه: عبد الله، كما تقدم.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1251، والمعرفة ليعقوب: 1 / 284، 357، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1535، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 18، ونهاية السول، الورقة
229، وتهذيب التهذيب: 7 / 30، والتقريب: 1 / 536، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4572.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1535.
(4) ولم ينسبه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "، وذكر ترجمة منفصلة لعبيد الله بن
عبد الرحمان بن السائب (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1538). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(5) قوله: " روى له الترمذي والنسائي وسمياه عبد الله " خالفه في كتاب " تحفة الاشراف "
(14127) فذكر أنهما سمياه عبيد الله، أو أنه ذكره كذلك، فالله اعلم.
88

في " حديث مالك " عبيد الله.
3660 - م ت س ق: عبيد الله (1) بن عبد الكريم بن يزيد بن
فروخ القرشي المخزومي، أبو زرعة الرازي، مولى عياش بن مطرف بن
عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، أحد الأئمة المشهورين، والاعلام
المذكورين، والجوالين المكثرين، والحفاظ المتقنين.
روى عن: إبراهيم بن شماس السمرقندي (فق)، وإبراهيم بن
موسى الرازي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن يونس (س)، وإسحاق بن
محمد العدوي، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وبشار بن موسى
الخفاف، وبيان بن عمرو البخاري، وثابت بن محمد الشيباني الزاهد،
وجعفر بن حميد الكوفي، وحامد بن يحيى البلخي، وحرملة بن يحيى
التجيبي، والحسن بن بشر البجلي (ت)، والحسن بن الربيع البوراني
(فق)، وأبي عمر حفص بن عمر الحوضي، والحكم بن موسى القنطري
(ق)، وخلف بن هشام البزار، وخلاد بن موسى السلمي، وداود بن
رشيد الخوارزمي، والربيع بن سليمان المرادي، والربيع بن يحيى
الأشناني، وأبي خيثمة زهير بن حرب النسائي، وسعيد بن محمد
الجرمي، وسنيد بن داود المصيصي (ق)، وسهل بن بكار الدارمي،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1543، وثقات ابن حبان: 8 / 407، والكندي: 511،
519، 559، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 115، والسابق واللاحق:
265، وتاريخ بغداد: 10 / 326 - 337، والجمع لابن القيسراني: 1 / 306، والمعجم
المشتمل، الترجمة 583، وسير اعلام النبلاء: 13 / 65، وتذكرة الحفاظ: 2 / 557،
والكاشف: 2 / الترجمة 3616، والعبر: 2 / 16، 28، 29، 58، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 18، وتاريخ الاسلام، الورقة 42، (أوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة
229، وتهذيب التهذيب: 7 / 30 - 34، والتقريب: 1 / 536، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4573، وشذرات الذهب: 2 / 148، للدكتور سعدي الهاشمي العراقي
نزيل السعودية دراسة جيدة عنه، راجعها تجد فائدة، ان شاء الله.
89

وسهل بن تمام بن بزيع، وشاذ بن فياض اليشكري، وصالح بن حاتم بن
وردان، وصفوان بن صالح الدمشقي (فق)، والصلت مسعود
الجحدري، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وأبي نعيم ضرار بن صرد
الطحان، وظليم بن حطيط الجهضمي الدبوسي وهو من أقرانه،
والعباس بن الوليد بن صبح الخلال، والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ، وعبد الله بن
صالح العجلي، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وعبد الله بن
مسلمة القعنبي، وعبد الحميد بن بكار البيروتي، وأبي بكر
عبد الرحمان بن عبد الملك بن شيبة الحزامي (س)، وعبد الرحيم بن
مطرف السروجي (س)، وأبي الشعثاء علي بن الحسن بن سليمان
الحضرمي (ق)، وعلي بن عبد الحميد المعني (س)، وعمرو بن علي
الفلاس، وعمرو بن هاشم البيروتي، وعمران بن أبي جميل الدمشقي،
وعيسى بن مينا المدني قالون، وغالب بن حلبس بن محمد الكلبي،
وغسان بن الفضل السجستاني، وغسان بن مالك السلمي، وأبي نعيم
الفضل بن دكين، وأبي كامل الفضيل بن الحسين الجحدري، وقبيصة بن
عقبة (ت)، وقتيبة بن سعيد، وقرة بن حبيب القنوي، وكثير بن عبيد
المذحجي، وكثير بن يحيى بن كثير البصري، ومحمد بن أميمة الساوي
(ق) ومحمد بن حميد الرازي، ومحمد بن سعيد بن سابق القزويني،
ومحمد بن الصلت الأسدي (ت)، وأبي ثابت محمد بن عبيد الله
المديني (سي)، ومحمد بن عوف الطائي الحمصي، ومسلم بن
إبراهيم، والمعافى بن سليمان الرسعني، ومنجاب بن الحارث التميمي
(فق)، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل، ونصر بن علي الجهضمي،
ونصير بن الفرج، وهدية بن عبد الوهاب المروزي، وهشام بن خالد
الأزرق (ق)، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، والوليد بن
90

عقبة الدمشقي، ويحيى بن عبد الله بن بكير (م)، ويونس بن عبد
الأعلى الصدفي.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وإبراهيم بن
إسحاق الحربي وهو من أقرانه، وإبراهيم بن محمد بن عبيد، وأبو يعلى
أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو حامد أحمد بن محمد بن حامد
الطوسي، وأحمد بن محمد بن الحسن بن أبي حمزة الذهبي، وأبو
الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن معاوية الرازي الكاغدي، وأبو
جعفر أحمد بن محمد بن سليمان التستري، وإسحاق بن موسى
الأنصاري وهو من شيوخه، وتميم بن عبد الله الرازي، وحرملة بن
يحيى وهو من شيوخه، وخالد بن روح بن أبي حجير الثقفي، وأبو
سليمان داود بن الوسيم البوشنجي، والربيع بن سليمان المرادي وهو من
شيوخه، وسعيد بن عمرو البردعي، وصالح بن محمد الأسدي، الحافظ،
وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو بكر عبد الله بم أبي داود، وأبو بكر
عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وابن أخيه أبو القاسم عبد الله بن
محمد بن عبد الكريم الرازي، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري،
وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو
الدمشقي وهو من أقرانه، وعدي بن عبد الله الجرجاني والد أبي
أحمد بن عدي، وعلي بن أحمد البردعي، وعلي بن الحسين بن الجنيد
الرازي، وعمر بن عبد العزيز بن مقلاص المصري، وعمرو بن علي
الفلاس وهو من شيوخه، والقاسم بن زكريا المطرز، والقاسم بن
موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي
وهو من أقرانه، ومحمد بن الحسين بن الحسن القطان، ومحمد بن
حمدون بن خالد النيسابوري، ومحمد بن حميد الرازي وهو من شيوخه،
91

وأبو عبد الله محمد بن صالح البغدادي، وأبو جعفر محمد بن علي
الساوي زراق أبى زرعة، ومحمد بن عوف الطائي، وهو من شيوخه،
ومحمد بن قارن، وموسى بن العباس الجويني، والنضر بن محمد، وأبو
عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني، ويونس بن عبد الأعلى وهو من
شيوخه (1).
قال النسائي (2): ثقة.
وقال أبو حاتم (3): إمام.
وقال أبو بكر الخطيب (4): كان إماما ربانيا حافظا متقنا مكثرا
صادقا، قدم بغداد غير مرة وجلس أحمد بن حنبل وذاكره.
وقال عبد الله (5) بن أحمد بن حنبل: لما قدم أبو زرعة نزل عند
أبي وكان كثير المذاكرة له، فسمعت أبي يقول يوما: ما صليت غير
الفرض استأثرت بمذاكرة أبي زرعة على النوافل.
وقال عبد الله (6) بن أحمد في موضع آخر: قلت لابي: يا أبة، من
الحفاظ؟ قال: يا بني شباب كانوا عندنا من اهل خراسان وقد تفرقوا.
قلت: من هم؟ قال: محمد بن إسماعيل ذاك البخاري، وعبيد الله بن
عبد الكريم ذاك الرازي، وعبد الله بن عبد الرحمان ذاك السمرقندي،

(1) هذا هو آخر الجزء الثالث والثلاثين بعد المئة من الأصل، وكتب ابن المهندس في
حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلة نسخته بأصل المصنف الذي نقل منه.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 334، والمعجم المشتمل، الترجمة 583.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1543.
(4) تاريخه: 10 / 326.
(5) تاريخ الخطيب: 10 / 327.
(6) تاريخ الخطيب: 10 / 327.
92

والحسن بن شجاع ذاك البلخي.
وقال عبد الله (1) أيضا: سمعت أبي يقول: ما جاوز الجسر أفقه من
إسحاق بن راهويه، ولا احفظ من أبي زرعة.
وقال الحسن بن أحمد بن الليث الرازي: سمعت أحمد بن حنبل
يدعو الله لابي زرعة.
وقال الفضل بن العباس الرازي المعروف بفضلك الصائغ (2):
دخلت المدينة فصرت إلى باب أبي مصعب، فخرج إلي شيخ
مخضوب، وكنت أنا ناعسا، فحركني، وقال لي: يا مردريك من أين
أنت؟ أي شئ تنام؟ فقلت: أصلحك الله، من الري من بعض
شاكردي (3) أبي زرعة، فقال: تركت أبا زرعة وجئتني؟! لقيت مالك بن
أنس وغيره فما رأت عيناي مثله.
وقال فضلك الصائغ (4) أيضا: دخلت على الربيع بمصر، فقال
لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الري أصلحك الله، من بعض
شاكردي أبي زرعة، فقال: تركت أبا زرعة وجئتني إن أبا زرعة آية وإن
الله عز وجل إذا جعل انسانا آية ابانه من شكله حتى لا يكون له ثان.
وقال الحسن بن أحمد بن الليث أيضا: سمعت عبد الواحد بن
غياث يقول: ما رأى أبو زرعة بعينه مثل نفسه أبدا.

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 328.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 330.
(3) مردريك وشاكردي، مرد: الشاب أو الفتى وشاكردي: تلميذ.
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 330.
93

وقال محمد بن مسلم بن وارة (1): سمعت إسحاق بن راهويه
يقول: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة الرازي ليس له أصل.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): قرأت في كتاب إسحاق بن
راهويه بخطه إلى أبي زرعة: إني أزداد بك كل يوم سرورا، والحمد لله
الذي جعلك ممن تحفظ سنته وهذا من أعظم ما يحتاج إليه الطالب
اليوم.
وقال سعيد بن عمرو البردعي (3): سمعت محمد بن يحيى
النيسابوري يقول: لا يزال المسلمون بخير ما أبقى الله لهم مثل أبي
زرعة، وكان لهم مثل أبي زرعة (4)، وما كان الله ليترك الأرض الا وفيها
مثل أبي زرعة يعلم الناس ما جهلوه.
وقال صالح بن محمد الأسدي (5)، عن أبي زرعة: أنا أحفظ عشرة
آلاف حديث في القراءات.
وقال أيضا (6): سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن إبراهيم بن
موسى الرازي مئة الف حديث، وعن أبي بكر بن أبي شيبة مئة ألف
حديث. قال: فقلت له: بلغني أنك تحفظ مئة ألف حديث، تقدر أن
تملي علي ألف حديث من حفظك؟ قال: لا، ولكن إذا ألقي عني
عرفت.

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 332.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1543.
(3) نفسه.
(4) قوله: " وكان لهم مثل أبي زرعة " ليست في المطبوع من الجرح والتعديل.
(5) تاريخ الخطيب: 10 / 328.
(6) تاريخ الخطيب: 10 / 327.
94

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): قلت لابي زرعة: يكون ما
كتبت عن إبراهيم بن موسى مئة ألف؟ قال: مئة ألف كثير، قلت:
فخمسين ألفا؟ قال: نعم، وستين ألفا، وسبعين ألفا، أخبرني من عد
الوضوء، والصلاة فبلغ ثمانية عشر ألف حديث.
وقال أبو يعلى الموصلي (2): ما سمعنا بذكر أحد في الحفظ الا
كان اسمه أكبر من رؤيته الا أبو زرعة الرازي فإن مشاهدته كانت أعظم
من اسمه، وكان لا يري أحدا ممن هو دونه في الحفظ، أنه أعرف
منه (3)، وكان قد جمع الأبواب والشيوخ والتفسير وغير ذلك، وكتبنا
بانتخابه بواسط ستة آلاف.
وقال أبو جعفر أحمد بن محمد بن سليمان التستري (4): سمعت أبا
زرعة يقول: ما سمع (5) أذني شيئا من العلم الا وعاه قلبي وإني كنت
أمشي في سوق بغداد فأسمع من الغرف صوت المغنيات فأضع إصبعي
في أذني مخافة ان يعيه قلبي.
وقال أبو حاتم (6): حدثني أبو زرعة وما خلف بعده مثله علما وفقها
وفهما وصيانة وصدقا، وهذا ما لا يرتاب فيه، ولا أعلم من المشرق
والمغرب من كان يفهم هذا الشأن مثله، ولقد كان من هذا الامر بسبيل.
وقال في موضع آخر: رحم الله أبا زرعة كان والله مجتهدا في

(1) نفسه.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 334.
(3) من قوله " وكان لا يري أحدا " والى هذا الموضع ليست في المطبوع من تاريخ الخطيب.
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 332.
(5) في المطبوع من تاريخ الخطيب " سمعت ".
(6) تاريخ الخطيب: 10 / 333.
95

حفظ آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أيضا (1): إذا رأيت الرازي وغيره ينتقص (2) أبا زرعة فاعلم أنه
مبتدع.
وقال القاسم بن صفوان البردعي: سمعت أبا حاتم يقول: أزهد
من رأيت أربعة: آدم بن أبي إياس، وثابت بن محمد الزاهد، وأبو
زرعة، وذكر آخر.
وقال أبو جعفر التستري أيضا: سمعت أبا زرعة يقول: إذا رأيت
الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه
زنديق، وذلك أن الرسول عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى الينا هذا
القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون
أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح أولى بهم، وهم
زنادقة.
وقال علي (3) بن الحسين بن الجنيد الرازي: ما رأيت أعلم
بحديث مالك بن أنس مسندها ومنقطعها من أبي زرعة، وكذلك سائر
العلوم، ولكن خاصة حديث مالك.
وقال أبو بكر البيهقي: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت
أبا جعفر محمد بن أحمد الرازي يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن
مسلم بن وارة يقول: كنت عند إسحاق بن إبراهيم بنيسابور، فقال رجل
من أهل العراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: صح من الحديث سبع

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 329.
(2) بين المؤلف في الحاشية أنها " يبغض " في نسخة أخرى.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1543.
96

مئة الف حديث وكسر، وهذا الفتى يعني أبا زرعة قد حفظ ست مئة ألف
حديث.
قال البيهقي: وإنما أراد - والله أعلم - ما صح من أحاديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقاويل الصحابة وفتاوى من أخذ عنهم
من التابعين.
وقال عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري الحافظ: كنا عند أبي
زرعة ورجل من اهل الطرق قد جمع أحاديث من الغرائب الطنانات يسأله
عنها وهو يجيب حتى عجز السائل وجهد ان يتوقف عن الجواب بحديث
واحد فلم يقدر عليه، فقال: أقول في أذنك شيئا؟ قال: بلى. فتقدم
فاسمعه في أذنه، فقال له أبو زرعة: الاشتغال بالعلم أولى بنا.
وقال الحاكم أبو أحمد الحافظ: سمعت أحمد بن خالد الحروري
يقول: دخل أبو زرعة بغداد متوجها إلى الحج فاجتمع إليه الحفاظ
يذاكرونه وهو يجيب ويغلبهم في المذاكرة حتى عجزوا عن مذاكرته،
فقام واحد منهم، قال في أذنه: يا دا نانا (1)، وشتمه بأقبح شتيمة، فتبسم
أبو زرعة، وقال له: يا هذا اشتغل بالعلم فإن هذا بعيد مما نحن فيه.
وقال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم: سمعت يونس بن عبد الأعلى
يقول: ما رأيت أكثر تواضع من أبي زرعة هو وأبو حاتم إماما خراسان.
وقال محمد بن جعفر بن حكمويه (3): سئل أبو زرعة الرازي عن
رجل حلف بالطلاق أن أبا زرعة يحفظ مئتي الف حديث، هل حنث؟

(1) هكذا في جميع الأصول، وكأنها لفظة فارسية معناها: يا عارف.
(2)
(3) تاريخ الخطيب: 10 / 335.
97

فقال: لا، ثم قال أبو زرعة: أحفظ مئة (1) الف حديث كما يحفظ
الانسان (قل هو الله أحد)، وفي المذاكرة ثلاث مئة الف حديث.
وقال أبو بكر محمد بن عمر الرازي الحافظ: لم يكن في هذه
الأمة أحفظ من أبي زرعة الرازي، كان يحفظ سبع مئة الف حديث،
وكان يحفظ مئة وأربعين ألفا في التفسير والقراءات، قال: وحفظ كتب
أبي حنيفة في أربعين يوما فكان يسردها مثل الماء. قال: وكان لا يعرف
سنجة عشرين من سنجة خمسة (2).
وقال صالح بن محمد جزرة: قال لي أبو زرعة الرازي: مر بنا إلى
سليمان الشاذكوني يوما حتى نذاكره. قال: فذهبنا جميعا إليه فما زال
يذاكره حتى عجز الشاذكوني عن حفظه، فلما أعياه الامر ألقى عليه حديثا
من حديث الرازيين فلم يعرفه أبو زرعة. فقال الشاذكوني: سبحان الله
ألا تحفظ (حديث؟) بلدك. هذا حديث مخرجه من عندكم ولا تحفظه؟! وأبو
زرعة ساكت والشاذكوني يخجله ويري من حضر أنه قد عجز عن
الجواب، فلما خرجنا رأيت أبا زرعة قد اغتم ويقول: لا أدري من أين
جاء هذا الحديث، فقلت له: إنه وضعه في الوقت كي لا يمكنك ان
تجيب عنه فتخجل، فقال أبو زرعة: هكذا قلت نعم فسري عنه.
وقال سعيد بن عمرو البردعي (3): سمعت أبا زرعة الرازي يقول:
دخلت البصرة فصرت إلى سليمان الشاذكوني يوم الجمعة وهو يحدث،
وهو أول مجلس جلست إليه. فقال: حدثنا يزيد بن بزيع عن محمد بن
إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر،

(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب " مئتي "، وهو الأحسن الدال على الحكاية والمراد منها.
(2) السنجة: العيار، وهو ما يوزن به في الميزان.
(3) تاريخ الخطيب: 10 / 329 - 330.
98

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من رجل يموت له ثلاثة من
الولد فتمسه النار الا تحله القسم ". فقلت للمستملي: ليس هذا من
حديث عاصم بن عمر. هكذا (1) رواه محمد بن إبراهيم، فقال له، فرجع
إلى محمد بن إبراهيم. قال: وذكر في هذا المجلس أيضا، قال: حدثنا
ابن أبي غنية، عن أبيه، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع بن جبير، عن
أبيه أنه قال: لا حلف في الاسلام. قال: فقلت: هذا وهم أوهم فيه
إسحاق بن سليمان، وانما هو سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير،
قال: من يقول هذا؟ قلت: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال حدثنا
ابن أبي غنية، عن أبيه، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير. قال:
فغضب ثم قال لي: ما تقول فيمن جعل الأذان مكان الإقامة؟ قلت:
يعيد. قال: من قال هذا؟ قلت: الشعبي. قال: من عن الشعبي؟ قلت:
حدثنا قبيصة عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي، قال: ومن غير هذا؟
قلت: إبراهيم. قال: من عن إبراهيم؟ قلت: حدثنا أبو نعيم، قال:
حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن مغيرة عن إبراهيم، قال أخطأت،
قلت: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو كدينة، عن مغيرة، عن إبراهيم،
قال: أصبت، قال أبو زرعة: كتبت هذه الأحاديث الثلاثة عن أبي نعيم
فما طالعتها منذ كتبتها فاشتبه علي. ثم قال: وأي شئ غير هذا؟ قلت:
معاذ بن هشام، عن أشعث، عن الحسن. قال هذا سرقته مني -
وصدق - كان ذاكرني به رجل ببغداد فحفظته عنه.
وقال أبو جعفر التستري (2) أيضا: سمعت أبا زرعة يقول: ان في
بيتي ما كتبته منذ خمسين سنة ولم أطالعه منذ كتبته، وإني اعلم في أي

(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب " إنما هذا ".
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 332.
99

كتاب هو، في أي ورقة هو، في أي مصفح هو، في أي سطر هو.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): حضر عند أبي زرعة محمد بن
مسلم، والفضل بن العباس المعروف بالصائغ فجرى بينهم مذاكرة، فذكر
محمد بن مسلم حديثا وأنكر فضلك الصائغ، فقال له يا أبا عبد الله ليس
هكذا هو. فقال: كيف هو؟ فذكر رواية أخرى. فقال محمد بن مسلم:
بل الصحيح ما قلت والخطأ ما قلت. قال فضلك: فأبو زرعة الحاكم
بيننا. فقال محمد بن مسلم لابي زرعة: أيش تقول أينا المخطئ؟
فسكت أبو زرعة ولم يجب. فقال محمد بن مسلم: ما لك تسكت،
تكلم فجعل أبو زرعة يتغافل، فألح عليه محمد بن مسلم، وقال: لا
أعرف لسكوتك معنى ان كنت أنا المخطئ فأخبر، وإن كان هو
المخطئ فأخبر. فقال: هاتوا أبا القاسم ابن أخي، فدعي به فقال:
اذهب فادخل بيت الكتب فدع القمطر الأول، والقمطر الثاني، والقمطر
الثالث وعد ستة عشر جزءا وائتني بالجزء السابع عشر. فذهب فجاء
بالدفتر فدفعه إليه، فأخذ أبو زرعة فتصفح الأوراق فأخرج الحديث ودفعه
إلى محمد بن مسلم فقرأه محمد بن مسلم فقال: نعم غلطنا، فكان ماذا!
وقال عبد الرحمان (2): سمعت أبا زرعة يقول: سمعت من بعض
المشايخ أحاديث، فسألني رجل من أصحاب الحديث فأعطيته كتابي فرد
علي الكتاب بعد ستة أشهر، فانظر في الكتاب فإذا به قد غير في سبعة
مواضع. قال أبو زرعة: فأخذت الكتاب وصرت إلى عنده، فقلت (3):
ألا تتقي الله تفعل مثل هذا؟ قال أبو زرعة: وأوقفته على موضع

(1) تاريخ الخطيب 10 / 330 - 331.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 331.
(3) في المطبوع من تاريخ الخطيب " فقلت له ".
100

وأخبرته، وقلت له: ما هذا الذي غيرت هذا الذي جعلت ابن أبي فديك
فإنه عن أبي ضمرة مشهور، وليس هذا من حديث ابن أبي فديك، وأما
هذا فإنه كذا أو كذا، فإنه لا يجئ عن فلان، وإنما هو كذا، وأما كذا
فكذا، فلم أزل أخبره حتى أوقفته على كله، ثم قال: أما إني قد حفظت
جميع ما فيه في الوقت الذي انتخبت على الشيخ ولو لم احفظه لكان لا
يخفى علي مثل هذا، فاتق الله يا رجل. فقلت له: من ذلك الرجل
الذي فعل هذا؟ فأبى أن يسميه.
أخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال:
أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ، قال (1):
حدثنا أبو علي عبد الرحمان بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة
النيسابوري الحافظ بالري، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن
شاذان الرازي بنيسابور، قال: سمعت أبا جعفر التستري يقول: حضرت
أبا زرعة - يعني الرازي - بماشهران وكان في السوق (2) وعنده أبو
حاتم، ومحمد بن مسلم، والمنذر بن شاذان وجماعة من العلماء فذكروا
حديث التلقين وقوله صلى الله عليه وسلم: " لقنوا موتاكم لا إله الا الله "
قال: فاستحيوا من أبي زرعة وهابوا أن يلقنوه، فقالوا: تعالوا نذكر
الحديث، فقال محمد بن مسلم: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن
عبد الحميد بن جعفر، عن صالح، وجعل يقول ولم يتجاوز وقال أبو
حاتم: حدثنا بندار، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عبد الحميد بن جعفر،
عن صالح ولم يتجاوز، والباقون سكتوا. فقال أبو زرعة وهو في السوق:
حدثنا بندار، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر،

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 335.
(2) السوق: الاحتضار.
101

عن صالح بن أبي غريب، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن معاذ بن جبل
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان آخر كلامه لا إله
الا الله دخل الجنة " وتوفي رحمه الله.
وقد كتبناه بعلو في ترجمة صالح بن أبي غريب.
قال أبو سعيد بن يونس (1): كانت وفاته بالري آخر يوم من ذي
الحجة سنة أربع وستين ومئتين.
وقال أبو الحسين ابن المنادي (2): مات بالري يوم الاثنين، ودفن
يوم الثلاثاء سلخ ذي الحجة سنة أربع وستين ومئتين، وكان مولده سنة
مئتين فمات وقد بلغ أربعا وستين سنة (3).
وأخبرنا أبو العز قال: أخبرنا أبو اليمن، قال: أخبرنا أبو منصور،
قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال (4): أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
أخبرنا إبراهيم بن عبد الله المعدل، قال: حدثنا محمد بن إسحاق
السراج، قال: سمعت محمد بن مسلم بن وارة يقول: رأيت أبا زرعة في
المنام، فقلت له: ما حالك يا أبا زرعة؟ قال: أحمد الله على الأحوال
كلها، إني حضرت فوقفت بين يدي الله تعالى، فقال لي: يا عبيد الله
لم تذرعت القول في عبادي؟ قلت: يا رب انهم حاربوا دينك. فقال:
صدقت، ثم أتي بطاهر الخلقاني فاستعديت عليه إلى ربي تعالى فضرب

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 335 (336.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 336.
(3) وقال ابن حبان في كتاب " الثقات ": مات سنة ثمان وستين وكان أحد أئمة الدنيا في
الحديث مع الدين والورع والمواظبة على الحفظ والمذاكرة وترك الدنيا، وما فيه الناس
(8 / 407). قلت ثبت أنه توفي سنة 264.
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 336.
102

الحد مئة ثم أمر به إلى الحبس، ثم قال: ألحفوا عبيد الله بأصحابه بأبي
عبد الله وأبي عبد الله: سفيان الثوري، ومالك بن أنس،
وأحمد بن حنبل.
قال أبو بكر الخطيب (1): حديث عنه حرملة بن يحيى المصري،
ومحمد بن الحسين القطان النيسابوري وبين وفاتيهما ثمان وثمانون سنة
أو أكثر (2).
أخبرنا الإمام أبو عبد الله أحمد بن حمدان بن شبيب الحراني،
قال: أخبرنا الحافظ أبو محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي، قال:
أخبرنا أبو الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الثقفي
بأصبهان، قال: أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله محمد بن
إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة الحافظ، قال: أخبرنا والدي أبو
عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن
القطان، قال: حدثنا أبو زرعة الرازي عبيد الله بن عبد الكريم، قال:
حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمان
الزهري، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر،
قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أعوذ بك من
زوال نعمتك، ومن تحول عافيتك، ومن فجاءة نقمتك، ومن جميع
سخطك ".
رواه مسلم (3) عن أبي زرعة، فوفقناه فيه بعلو ولم يرو عنه في

(1) السابق واللاحق: 265.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": إمام حافظ ثقة مشهور. قال مناقبه جمة وهو من
الثقة والأمانة والديانة والاتقان ما لا يحتاج إلى مزيد بيان، فإن شئت زيادة فعليك بمضان
ترجمته وبدراسة السيد الدكتور الهاشمي.
(3) مسلم: 8 / 88.
103

" الصحيح " غيره.
وقد وقع لنا من حديث يحيى بن بكير أعلى من هذا بدرجة، أخبرنا
به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال: أخبرنا أبو
علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن
أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه.
قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن
الفرج، قال: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا يعقوب بن
عبد الرحمان، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: " اللهم إني أعوذ بك من
زوال نعمتك، ومن تحول عافيتك، ومن فجاءه نقمتك، ومن جميع
سخطك ". فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه (1) أبو داود عن محمد بن عوف، عن عبد الغفار بن داود
الحراني، عن يعقوب، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
(3661) - ع: عبيد الله (2) بن عبد المجيد، أبو علي الحنفي

(1) أبو داود (1545).
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 644، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1257، والكنى
لمسلم، الورقة 73، وثقات العجلي، الورقة 36، وضعفاء العقيلي، الورقة 136،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1541، وثقات ابن حبان: 8 / 404، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 319، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 115، وسير
أعلام النبلاء: 9 / 487، والكاشف: 2 / الترجمة 3617، وديوان الضعفاء، الترجمة
(2701)، والمغني: 2 / الترجمة 3936، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 19، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 5381، وتاريخ الاسلام، الورقة
41 (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول، الورقة 229، وتهذيب التهذيب: 7 / 34،
والتقريب: 1 / 536، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4574.
104

البصري، أخو أبي بكر الحنفي، وعمير، وشريك.
وقال بعضهم في نسبه: عبيد الله بن عبد المجيد بن عبيد الله بن
شريك.
روى عن: إسرائيل بن يونس (خ)، وإسماعيل بن إبراهيم بن
مهاجر (ق)، وإسماعيل بن مسلم العبدي (م)، وداود بن قيس الفراء
(س)، وداود بن يزيد الأودي، ورباح بن أبي معروف المكي (م)،
وزمعة بن صالح (ت)، وسلم بن زرير (م)، وسليم بن حيان (م)،
وعباد بن راشد، وعبد الرحمان بن أبي الزناد (ق)، وعبد الرحمان بن
عبد الله بن دينار (خ ت)، وأبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان
المدني، وعبيد الله بن عبد الرحمان بن موهب (د سي ق)، وعرزة بن
ثابت الأنصاري، وعكرمة بن عمار (م)، وعمران القطان (د)،
وفرقد بن الحجاج القرشي، وقرة بن خالد السدوسي (خ م)، كعب
البصري (س)، ومالك بن أنس (م)، ومالك بن مغول (سي)،
ومحمد بن أبي حميد المدني (ت)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
ذئب (ت س)، وهشام الدستوائي (س)، وهمام بن يحيى (د ق).
روى عنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وأحمد بن
سعيد الدارمي (م)، وإسحاق بن منصور الكوسج (م ق)، وأبو بشر
بكر بن خلف، وحجاج بن الشاعر (م)، والحسن بن يحيى الرزي،
وأبو خيثمة زهير بن حرب (د)، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني
(س)، وعبد الله بن الصباح العطار (خ م ت س)، وعبد الله بن
105

عبد الرحمان الدارمي (م ت)، وعبد بن حميد (ت)، وعبيد الله بن
عمر القواريري، وعلي بن المديني، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي
الصغير (ت)، وعمرو بن علي (س)، وأبو كامل فضيل بن حسين
الحجدري، ومحمد بن بشار بندار (سي ق)، ومحمد بن خلف
العسقلاني (ق)، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبد الرحمان
العنبري (د)، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن عثمان
النشيطي، وأبو موسى محمد بن المثنى (خ)، ومحمد بن يحيى
الذهلي، ومحمد بن يونس الكديمي، ونصر بن علي الجهضمي (د
ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) عن يحيى بن معين، وأبو
حاتم (2): ليس به بأس (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال هو والكديمي: مات
سنة تسع ومئتين (5).

(1) تاريخه، الترجمة 644.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1541.
(3) زاد أبو حاتم في " الجرح والتعديل ": صالح.
(4) 8 / 404.
(5) وقال العجلي: بصري ثقة (ثقاته، الورقة 36). وذكره العقيلي في الضعفاء " ونقل عن
عثمان الدارمي أنه قال: قلت ليحيى: عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، أخو أبي بكر
الحنفي ما حاله؟ قال: ليس بشئ. وساق له حديث " خمس ما جاء بهن يوم القيامة مع
ايمان دخل الجنة " وقال: ولا يتابع عليه (الورقة 136). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه
الدارقطني، وابن قانع (7 / 34). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق لم يثبت ان
يحيى بن معين ضعفه. قال بشار: كذا زعم العقيلي في نقله عن الدارمي، والذي في
تاريخه: قلت: فعبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، أخو أبي بكر الحنفي ما حاله؟ فقال:
ليس به بأس. (الترجمة 644). ويؤيد عدم صحة ما نقله العقيلي أن أحدا من المتقدمين
لم يذكره في الضعفاء مثل البخاري، والنسائي وابن حبان، وابن عدي وابن الجوزي غير
أن الذهبي ذكره في الضعفاء متابعا على ما يبدو العقيلي. فيحرر ما نقله العقيلي، وما نظنه
الا واهما، والله اعلم.
106

روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل بن
العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي،
قال: حدثنا أبو علي الحنفي، قال: حدثنا إسرائيل بن يونس، عن أبي
إسحاق، عن البراء، قال: آخر آية نزلت خاتمة النساء، وآخر سورة
نزلت براءة.
انفرد به البخاري (1)، فرواه عن عبيد الله بن موسى وعبد الله بن
رجاء عن إسرائيل، فوقع لنا بدلا عاليا.
3662 - خ م ت س ق: عبيد الله (2) بن عبيد الرحمان، ويقال:

(1) البخاري: 5 / 212، و 8 / 190.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 328، وتاريخ الدوري، الترجمة 2215 - الغير مرتب، وتاريخ
الدارمي، الترجمة 93، وابن طهمان، الترجمة 323، وابن محرز، الترجمة 564، وعلل
احمد: 1 / 96، 101، 119، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1255، والكنى
لمسلم، الورقة 67، وثقات العجلي، الورقة 36، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1539،
وثقات ابن حبان: 7 / 150، وثقات ابن شاهين، الترجمة 959، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 115، وتاريخ الخطيب: 10 / 311، والجمع لابن القيسراني:
1 / 302، وسير أعلام النبلاء: 8 / 452، والكاشف: 2 / الترجمة 3618، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 19، وتاريخ الاسلام، الورقة 111 (أيا صوفيا: 3006) وشرح
علل الترمذي لابن رجب: 484، ونهاية السول، الورقة 229، وتهذيب التهذيب:
7 / 34 - 35، والتقريب: 1 / 536، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4575، وشذرات
الذهب: 1 / 297.
107

ابن عبد الرحمان، الأشجعي، أبو عبد الرحمان الكوفي، نزيل بغداد.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وسفيان الثوري (خ م ت س
ق)، وشجاع أبي مروان، وشعبة بن الحجاج (سي)، وعبد الملك بن
سعيد بن أبجر (م)، وعتبة بن حميد الضبي، ومالك بن مغول (م)،
ومجمع بن مطرف، ومساور الوراق، وهارون بن عنترة، وهشام بن عروة،
ووائل بن داود.
روى عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن بشير بن سلمان المعروف بابن
البصير، وإبراهيم بن نصر وهو ابن أبي الليث، وإبراهيم بن يوسف
الكندي الصيرفي (سي)، وأحمد بن جواس الحنفي (م)، وأحمد بن
حميد الكوفي (خ سي)، وأحمد بن حنبل، وإسماعيل بن بهرام الكوفي
الوشاء (ق)، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وابنه عباد ابن الأشجعي،
وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، وعبد الله بن المبارك وهو من أقرانه،
وعبد الرحمان بن غزوان المعروف بقراد أبي نوح، وعثمان بن أبي شيبة
(م)، وعلي بن حفص المدائني، وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي،
وفرات بن محبوب، والفضل بن إسحاق البغدادي، ومحمد بن آدم بن
سليمان المصيصي، ومحمد بن عبد الرحمان بن غزوان، وأبو كريب
محمد بن العلاء (م ت)، ومحمد بن عيسى الوابشي، ومسروق بن
المرزبان، وأبو النضر هاشم بن القاسم (خ م س)، وأبو همام الوليد بن
شجاع، ويحيى بن آدم (ت عس)، ويحيى بن عبد الحميد الحماني،
ويحيى بن معين، ويحيى بن يمان، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي (ت
س)، وابنه أبو عبيدة ابن الأشجعي.
108

قال إبراهيم بن إسماعيل ابن البصير (1): سمعت الأشجعي يقول:
سمعت من سفيان الثوري ثلاثين ألف حديث.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كان عند الأشجعي
ويحيى بن آدم عن سفيان ثلاثون ألفا.
وقال محمد بن سعد (2): روى كتب الثوري على وجهها، وروى
عنه الجامع، وكان من اهل الكوفة، وقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.
وقال أحمد بن سليمان الرهاوي (3): سمعت قبيصة يقول: لما مات
سفيان أرادوا الأشجعي على أن يقعد - يعني مكان سفيان - فأبى حتى
كلموا زائدة فقعد.
وقال أبو بكر محمد (4) بن أبي عتاب الأعين: سألت أحمد بن
حنبل عن أصحاب سفيان، فقال: يحيى بن سعيد، ووكيع،
وعبد الرحمان بن مهدي، ثم الأشجعي.
وقال أبو داود (5)، عن أحمد بن حنبل: كان يكتب في المجلس
فمن ذاك صح حديثه.
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (6)، عن يحيى بن
معين: ما كان بالكوفة أحد أعلم بسفيان من الأشجعي، كان أعلم به من
عبد الرحمان بن مهدي، ومن يحيى بن سعيد، وأبي أحمد الزبيري،

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 311.
(2) طبقاته: 7 / 328، ووثقه.
(3) تاريخ الخطيب: 10 / 312.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1539.
(5) تاريخ الخطيب: 10 / 312.
(6) سؤالاته، الترجمة 564.
109

وقبيصة، وأبي حذيفة.
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس أحد في
حديث الثوري يشبه هؤلاء: ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان،
ووكيع بن الجراح، وعبد الرحمان بن مهدي، وأبو نعيم، فقيل له:
والأشجعي؟ قال: الأشجعي ثقة مأمون ولكن هاتوا من يروي عنه، وبعد
هؤلاء في سفيان: يحيى بن آدم، وعبيد الله بن موسى، وأبو أحمد
الزبيري، وأبو حذيفة، وقبيصة، ومعاوية بن هشام القصار، والفريابي،
وأبو داود الحفري.
وقال عثان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: صالح ثقة.
وقال أبو حاتم (3): سألت يحيى بن معين عن الأشجعي
ومهران بن أبي عمر في حديث سفيان، فقال: الأشجعي. كأنه قدمه،
ومهران كانت فيه عجمة.
وقال النسائي: ثقة.
قال أبو داود: مات سنة اثنتين وثمانين ومئة في أولها (4).
وروى له الجماعة سوى أبي داود.

(1) تاريخه الترجمة 2215.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1539.
(3) تاريخ الخطيب: 10 / الترجمة 312.
(4) وقال العجلي: كان ثقة ثبتا متقنا عالما بحديث الثوري رجلا صالحا أرفع من روى عن
سفيان (ثقاته، الورقة 36). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7 / 150) ونقل ابن
حجر في " التهذيب " عن ابن حبان أنه قال في " الثقات ": يغرب، وينفرد (7 / 35) ولم
نقف عليه في المطبوع من ثقات ابن حبان. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة مأمون
أثبت الناس كتابا في الثوري.
110

قال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (1): عبيد الرحمان بن
عبيد الله بن فضالة أخو المبارك بن فضالة، روى عن بكر بن عبد الله
المزني، روى عنه مسلم بن إبراهيم، وليس في المحدثين عبيد الرحمان
غير هذا، والأشجعي صاحب الثوري: اسمه (2) عبيد الله بن عبيد
الرحمان.
3663 - د ق: عبيد الله (3) بن عبيد، أبو وهب الكلاعي الشامي
الدمشقي.
روى عن: بلال بن سعد، وحسان بن عطية، وأبي مخارق زهير بن
سالم العنسي، وسليمان بن موسى الدمشقي، والقاسم بن عمرو
العنسي، ومعروف صاحب الزهري، ومكحول الشامي (د).
روى عنه: أبو النضر إسحاق بن سيار الشامي، وإسماعيل بن
عياش (د ق)، وسويد بن عبد العزيز، وصدقة بن عبد الله،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعبد الرحمان بن مرزوق الشامي،
وعبد الملك بن شبيب الغساني، ومحمد بن راشد المكحولي،
والهيثم بن حميد الغساني، ويحيى بن حمزة الحضرمي (د)، وأبو خالد
يزيد بن يحيى بن الصباغ ويقال: ابن المطاع القرشي، وأبو بشر
الكلاعي.

(1) 7 / 92.
(2) في المطبوع من ابن حبان (ابنه).
(3) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 328، 698، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1544،
والمراسيل: 117 - 118، والكاشف: 2 / الترجمة 3619، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 19، وتاريخ الاسلام: 5 / 274، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 10728، ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب:
7 / 35، وتقريب التهذيب: 1 / 536، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4576.
111

ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة.
قال أبو زرعة الدمشقي (1)، عن عبد الملك بن الأصبغ: قلت
لمنبه بن عثمان: لم تسمع من أبي وهب صاحب مكحول شيئا؟ قال:
ذاك مات (2) مدخل عبد الله بن علي دمشق.
ودخل عبد الله بن علي دمشق سنة اثنتين وثلاثين ومئة (3).
روى له أبو داود وابن ماجة.
ومن الأوهام:
* بخ: عبيد الله بن عتبة مولى أنس بن مالك.
في ترجمة عبد الله بن أبي عتبة.
3664 - خ م د س: عبيد الله (4) بن عدي بن الخيار بن عدي بن

(1) تاريخه: 698.
(2) في نسخة ابن المهندس: " صاحب " خطأ، وما أثبتناه من النسخ الأخرى، وتاريخ أبي
زرعة.
(3) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول، وذكر حديثا رواه أبو وهب الجشمي،
وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسموا بأسماء الأنبياء...
الحديث ". فسمعت أبي يقول: أبو وهب الجشمي هذا ليست له صحبة هو أبو وهب
الذي يروي عن مكحول، اسمه عبيد الله بن عبيد الكلاعي الشامي (المراسيل: 117 -
118). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 49، وتاريخ خليفة: 309، وطبقاته: 231، وعلل أحمد:
1 / 78، 80، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1258، وثقات العجلي، الورقة 36،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 262، 411، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1554، وثقات ابن
حبان: 5 / 64، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 115، وإكمال ابن ماكولا
2 / 43، والاستيعاب: 3 / 1010، والجمع لابن القيسراني: 1 / 303، وأنساب
القرشيين: 120، وأسد الغابة: 3 / 341، وتهذيب النووي: 1 / 313، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 514، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 3865، والكاشف: 2 / الترجمة 2620،
وتذهيب التهذيب: 3: الورقة 19، ومعرفة التابعين، الورقة 260، وتاريخ الاسلام:
4 / 30، وجامع التحصيل، الترجمة 488، ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب
التهذيب: 7 / 36 - 37، والإصابة: 2 / 5308، والتقريب: 1 / 536، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4577.
112

نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي المدني.
ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من فقهاء قريش.
روى عن: عبد الله بن عباس، وعبد الرحمان بن الأسود بن عبد
يغوث، وعثمان بن عفان (خ)، وعلي بن أبي طالب، وعمر بن
الخطاب، وكعب الأحبار، والمسور بن مخرمة، والمقداد بن الأسود (خ
م د س)، ووحشي بن حرب، ورجلين من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم (د س).
روى عنه: جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، وحميد بن
عبد الرحمان بن عوف، وعبيد الله بن المغيرة بن معيقيب السبئي
المصري، وعروة بن الزبير (خ د س)، وعروة بن عياض، وعطاء بن
يزيد الليثي (خ م د س)، ومعمر بن أبي حبيبة، ويحيى بن يزيد
ويقال: ابن زيد الباهلي (1) البصري.
قال أبو القاسم البغوي: بلغني أنه ولد على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه الكاهلي
113

وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة (1)،
وقال: أمه أم قتال بنت أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن
عبد مناف بن قصي، وله دار بالمدينة عند دار علي بن أبي طالب، ومات
بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): مدني تابعي ثقة، من كبار
التابعين، وهو ابن أخت (3) عثمان بن عفان.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أبو نصر بن ماكولا (5): ولد على عهد النبي صلى الله عليه
وسلم، وقتل أبوه يوم بدر كافرا.
وقال الزبير بن بكار: فولد عدي الأكبر بن الخيار: عبيد الله بن
عدي، وأسيد بن عدي، وعبد الله بن عدي، وأمهم أم قتال بنت أسيد بن
أبي العاص، وأمها زينب بنت أبي عمرو بن أمية. قال: وقال بعض
الناس: بل أم بني عدي هؤلاء: بنت أسيد بن علاج من ثقيف، وجبير بن
عدي، وأمه امرأة من بكر بن وائل.
وقال محمد بن إسحاق: حدثني الزهري، وعطاء بن يزيد، عن
عبيد الله بن عدي بن الخيار، وكان من فقهاء قريش وعلمائهم وقد أدرك
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم متوافرين.

(1) طبقاته: 5 / 49.
(2) ثقاته، الورقة 36.
(3) ضبب عليها المؤلف.
(4) 3 / 248 / 64.
(5) الاكمال: 2 / 43.
114

قال خليفة بن خياط (1): مات في آخر ولاية الوليد بن عبد الملك.
ومات الوليد بن عبد الملك سنة ست وتسعين (2).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو
بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان،
قال: حدثنا يحيى بن بكير.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا أبو القاسم حبيب بن الحسن، قال:
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أحمد بن يونس.
(ح): قال: وحدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن
زبان، قال: حدثنا محمد بن رمح.
(ح): قال: وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن
إسحاق السراج، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.
قالوا: حدثنا الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد
الليثي ثم الجندعي، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن المقدار أنه
أخبره أنه قال: يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فقاتلني

(1) تاريخه: 309.
(2) وقال البخاري: من فقهاء قريش (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1258). وقال ابن حبان:
ولد زمان النبي صلى الله عليه وسلم (الثقات قسم الصحابة: 3 / 248) وذكره في
التابعين أيضا وقال: مات سنة خمس وتسعين (الثقات: 5 / 64). وقال أبو عمر بن
عبد البر: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم (الاستيعاب: 3 / 1010). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": وأما كون أبيه قتل ببدر فليس بمتفق عليه، فقد ذكر ابن سعد أباه
في مسلمة الفتح، وذكر له المديني قصة مع عثمان بن عفان في خلافته (7 / 36 - 37).
115

فضرب احدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال: أسلمت
لله أقتله يا رسول الله بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وانك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال.
لفظ ابن بكير.
وبه، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال:
حدثنا قتيبة ومحمد بن رمح، قالا: حدثنا الليث.
رواه البخاري (1) من حديث ابن جريج ويونس بن يزيد وابن أخي
الزهري عن الزهري.
ورواه مسلم (2) عن قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح، فوافقناه فيهما
بعلو ومن أوجه أخر عن الزهري.
ورواه أبو داود (3)، والنسائي (4) عن قتيبة، فوافقناهما فيه بعلو.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (5): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا

(1) البخاري: 5 / 109، 9 / 3.
(2) مسلم: 1 / 66.
(3) أبو داود (2644).
(4) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (11547).
(5) مسند أحمد: 4 / 224، ووقع في 5 / 362 من رواية عبد الله بن نمير. عن هشام، وبه:
" عبد الله بن عدي " محرف.
116

يحيى بن سعيد، عن هشام، قال: حدثني أبي أن عبيد الله بن عدي
حدثه أن رجلين أخبراه أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم يسألانه من
الصدقة، فقلب فيهما النظر، فرأهما جلدين، فقال: إن شئتما أعطيتكما
ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب.
رواه أبو داود (1) عن مسدد، عن عيسى بن يونس، عن هشام بن
عروة، فوقع لنا عاليا.
ورواه النسائي (2) عن عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى، عن
يحيى بن سعيد، فوقع لنا بدلا عاليا.
وروى له البخاري حديثين آخرين عن عثمان بن عفان، وهذا
جميع ماله عندهم.
3665 - ت ق: عبيد الله (3) بن عكراش بن ذؤيب بن حرقوص بن
جعدة بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن
كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي.
عن: أبيه (ت ق).

(1) أبو داود (1633).
(2) المجتبى: 5 / 99.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1267، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 215، وأبو زرعة
الرازي 634، وضعفاء العقيلي، الورقة 136، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1557،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 62، والكاشف: 2 / الترجمة 3621، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2703، والمغني: 2 / الترجمة 3938، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 19، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5383، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة
230، وتهذيب التهذيب: 7 / 37، والتقريب: 1 / 537، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4578.
117

روى عنه: العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري
(ت ق)، وأبو الحجاج النضر بن طاهر البصري أحد الضعفاء
المتروكين.
قال البخاري (1): لا يثبت حديثه (2).
وقال أبو حاتم (3): شيخ مجهول (4).
روى له الترمذي وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا بخ أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأحمد بن شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، وعبد الرحيم بن يوسف بن
خطيب المزة، وأحمد بن أبي بكر بن سليمان، وزينب بنت مكي،
وزينب بنت أحمد بن كامل وصفية بنت مسعود، قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: حدثنا أبو
طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا إسماعيل
القاضي، قال: حدثنا أبو الهذيل العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي
سوية المنقري، قال: حدثني عبيد الله بن عكراش، قال: حدثني أبي،
قال: بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار،

(1) ضعفاؤه الصغير، الترجمة 215.
(2) ونقل العقيلي في " الضعفاء " عن البخاري أنه قال: في اسناده نظر (الورقة 136).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1557.
(4) وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب أسامي الضعفاء (634). وقال ابن حبان في
" المجروحين ": روى عن العلاء بن الفضل بن أبي السوية، منكر الحديث جدا، فلا
أدري المناكير في حديثه وقع من جهته أو من العلاء بن الفضل ومن أيهما كان فهو غير
محتج به على الأحوال (2 / 62). وذكره ابن الجوزي في جملة الضعفاء (الورقة 92). وقال
ابن حجر في " التهذيب " قال ابن حزم: عبيد الله بن عكراش ضعيف جدا (7 / 37).
118

فأتيته بإبل كأنها عروق الأرطى (1). فقال: من الرجل؟ فقلت:
عكراش بن ذؤيب. قال: ارفع في النسب، فقلت: عكراش بن ذؤيب بن
حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد، وهذه صدقات
بني مرة بن عبيد فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: هذه
إبل قومي، هذه صدقات قومي، ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه
وسلم أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها، ثم اخذ بيدي فانطلق بي
إلى منزل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هل من
طعام؟ فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر (2) فأقبلنا نأكل منها فأكل رسول الله
صلى الله عليه وسلم مما بين يديه وجعلت أخبط في نواحيها فقبض
رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال:
يا عكراش كل من موضع واحد، فإنه طعام واحد، ثم أتينا بطبق فيه
ألوان من رطب أو تمر - شك عبيد الله بن عكراش رطبا كان أو تمرا -
فجعلت آكل من يدي وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الطبق ثم قال: يا عكراش كل من حيث شئت فإنه من غير لون
واحد. ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم مسح
ببلل كفيه وجهه وذراعيه، ثم قال: يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت
النار.
رواه الترمذي (3) بطوله، وابن ماجة (4) بعضه عن محمد بن بشار،
عن العلاء بن الفضل، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وقال الترمذي:

(1) الأرطى، جمع الأرطأة، وهو نبات شجيري في الفصيلة البطاطية ينبت في الرمل، ويخرج
من أصل واحد كالفصي، ورقه دقيق، وثمره كالعناب.
(2) جمع الوذرة، وهي قطعة اللحم الصغيرة التي لا عظم فيها.
(3) الترمذي (1848).
(4) ابن ماجة (3274).
119

غريب لا نعرفه الا من حديث العلاء، وقد تفرد العلاء بهذا
الحديث (1).
3666 - د ت ق: عبيد الله (2) بن علي بن أبي رافع المدني مولى
النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن أخي عبيد الله بن أبي رافع، يقال
له: عبادل، ويقال: علي بن عبيد الله.
قال الترمذي (3): وعبيد الله بن علي أصح.
روى عن: سعيد بن المسيب، وجده أبي رافع مرسلا، وجدته
سلمى أم رافع (د ت ق)، ويقال: عمته.
روى عنه: حارثة بن أبي الرجال، وسعيد بن مسلم بن بأنك،
وسعيد بن أبي هلال، ومولاه فائد المدني (د ت ق)، ومحمد بن
إسحاق بن يسار ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي لبيبة، وابنه محمد بن
عبيد الله بن علي بن أبي رافع، ومحمد بن عجلان، وهشام بن سعد
(ق)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وأبو المعتمر بن عمرو بن رافع
المدني.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (4): سئل يحيى بن معين عن ابن أبي

(1) اتهم عباس بن عبد العظيم العنبري العلاء بن الفضل بوضع هذا الحديث (تهذيب
ابن حجر: 7 / 37).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1266، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1549،
وثقات ابن حبان: 5 / 69، والكاشف: 2 / الترجمة 3622، والمغني: 2 / الترجمة 3939،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 20، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5385، ورجال ابن
ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب: 7 / 37 - 38،
والتقريب: 1 / 537، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4579.
(3) الترمذي (2054).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1549.
120

رافع، عن عمته، قال: لا بأس به.
وقال أبو عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سألت أبي عنه، فقال: لا
بأس بحديثه (2) ليس بمنكر الحديث. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: لا، هو
يحدث بشئ يسير، وهو شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،
قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا فائد مولى عبيد الله بن علي بن
أبي رافع، قال: حدثني موالي عبيد الله، قال: حدثتني سلمى أم رافع،
قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا
وضع عليها الحناء.
رواه الترمذي (4) عن محمد بن العلاء، عن زيد بن الحباب، فوقع
لنا بدلا عاليا، وعن أحمد بن منيع، عن حماد بن خالد، عن فائد، عن
علي بن عبيد الله بن أبي رافع، عن جدته، وقال: غريب لا نعرفه الا من
حديث فائد، وعبيد الله بن علي أصح.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1549.
(2) في نسخة ابن المهندس " لا بأس به ".
(3) 5 / 69. وقال الذهبي في " الميزان " صويلح الحديث فيه شئ. (3 / الترجمة 5385).
وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(4) الترمذي (2054).
121

ورواه ابن ماجة (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو.
رواه أحمد بن حنبل، عن حماد بن خالد، عن فائد، عن
عبيد الله بن علي.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن
المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن أبي الموال، قال: حدثنا فائد مولى ابن أبي رافع -
يعني عن ابن أبي رافع (3) - عن عمته سلمى، قالت: ما اشتكى أحد
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال: احتجم ولا
اشتكى إليه أحد وجعا في رجليه الا قال: اخضب رجليك.
رواه أبو داود (4) عن محمد، بن وزير الدمشقي، عن يحيى بن
حسان، عن ابن أبي الموال، عن فائد، عن عبيد الله بن علي، عن
جدته سلمى نحوه، فوقع لنا عاليا.
رواه يحيى الحماني، عن ابن أبي الموال، عن فائد، عن
علي بن عبيد الله، عن جدته، وقد وقع لنا عنه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو

(1) ابن ماجة (3502).
(2) مسند أحمد: 6 / 462.
(3) قوله: " عن ابن أبي رافع " زيادة من المؤلف.
(4) أبو داود (3858).
122

الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا
الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا يحيى الحماني، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن أبي الموال، قال: حدثني فائد مولى علي بن
عبيد الله بن أبي رافع، قال: حدثني علي بن عبيد الله بن أبي رافع (2)،
عن جدته سلمى وكانت خادما للنبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان
النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد منا رأسه قال: اذهب
فاحتجم، فإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء.
وبه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا إبراهيم بن
دحيم الدمشقي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن
هشام بن سعد عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن جدته سلمى أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بيت لا تمر فيه، لا طعام فيه ".
رواه ابن ماجة (4) عن دحيم، فوافقناه فيه بعلو.
وروى له الترمذي في " الشمائل "، حديثا آخر. وهذا جميع ماله
عندهم، والله أعلم.
3667 - ق: عبيد الله (5) بن علي بن عرفطة السلمي، وقيل:
عبيد بن علي.

(1) المعجم الكبير: 24 / 298 (755).
(2) قوله: قال: حدثني علي بن عبيد الله بن أبي رافع " سقطت من المطبوع من المعجم الكبير.
(3) المعجم الكبير: 24 / 298 - 299 (756).
(4) ابن ماجة (3328).
(5) الكاشف: 2 / الترجمة 3623، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 20، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 5386، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب
التهذيب: 7 / 38، والتقريب: 1 / 537، وخلاصة الخزرجي: 2 / 4580.
123

روى عن: خداش أبي سلامة (ق)، أوصى امرءا بأمه. وقيل:
عن عبيد الله بن علي، عن عرفطة السلمي، عن خداش أبي سلامة.
روى عنه: منصور بن المعتمر (1) (ق).
روى له ابن ماجة، وقد كتبنا حديثه في ترجمة خداش أبي سلامة.
3668 - ع: عبيد الله (2) بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن
الخطاب القرشي العدوي العمري، أبو عثمان المدني، أخو عبد الله،
وأبي بكر، وعاصم.
روى عن: إبراهيم محمد بن عبد الله بن جحش الأسدي
(ق)، أيوب بن موسى القرشي، وثابت البناني (خ م ت س)، وحميد
الطويل، وخاله خبيب بن عبد الرحمان (ع)، وسالم بن عبد الله بن عمر
(خ م س ق)، وسالم أبي النضر، وسعيد المقبري (ع)، وأبي حازم

(1) ذكره الذهبي في " الميزان " وقال: ما روى عنه سوى منصور بن المعتمر (2 / الترجمة
5386). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 228، وتاريخ الدوري: 2 / 383، وتاريخ الدارمي،
الترجمة 128، 525، وابن طهمان، الترجمة 148، وابن محرز، الترجمة 573، وطبقات
خليفة: 268، وعلل احمد: 1 / 405، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1273،
وتاريخه الصغير: 1 / 322، والكنى لمسلم، الورقة 71، وثقات العجلي، الورقة 36،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 347، 349، وتاريخ أبي زرعة: 436، 438، 460، 354،
573، والجرح والعديل: 5 / الترجمة 1545، وثقات ابن حبان: 7 / 149، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 114، والسابق واللاحق: 264، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 302، وأنساب القرشيين: 373، والكامل في التاريخ: 2 / 489،
و 3 / 53، وتهذيب النووي: 1 / 313، وسير أعلام النبلاء: 6 / 304، وتذكرة الحفاظ:
1 / 160، وتاريخ الاسلام: 6 / 98، والكاشف: 2 / الترجمة 3624، ونهاية السول،
الورقة 230، وتهذيب التهذيب: 7 / 38 - 40، والتقريب: 1 / 537، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4581، وشذرات الذهب: 1 / 219.
124

سلمة بن دينار الأعرج (م س)، وسمي مولى أبي بكر بن
عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (خ م سي)، وسهيل بن أبي صالح
(سي)، وصيفي مولى أبي أيوب الأنصاري (ت)، وطلحة بن
عبد الملك الأيلي (ت س ق)، وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن
عمر بن الخطاب (ق)، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت (م ق)،
وعبد الله بن دينار (م س)، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (ع)،
وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (م د س ق)،
وعطاء بن أبي رباح (ق)، وأبيه عمر بن حفص بن عاصم، وعمر بن
عبد الرحمان بن عطية بن دلاف، وعمر بن نافع مولى ابن عمر (خ م س
ق)، وعمرو بن دينار، وعمرو بن شعيب (د س ق)، وعمرو بن أبي
عمرو مولى المطلب، والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب (س)،
وعيسى بن عبد الله بن أنيس الأنصاري (د)، والقاسم بن محمد بن أبي
بكر الصديق (ع)، وكريب مولى ابن عباس، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري (م س)، ومحمد بن المنكدر (خ س)، ومحمد بن
يحيى بن حبان (ع)، ونافع مولى ابن عمر (ع)، وهشام بن عروة،
وواقد بن سلامة، ووهب بن كيسان (خ م)، ويزيد بن رومان (م س)،
وأبي بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر (خ م)، وأبي الزبير المكي
(س)، وأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص ولها صحبة.
روى عنه: أبان بن يزيد العطار (د)، وأحمد بن بشير الكوفي
(ق)، وإسماعيل بن زكريا الخلقاني (خ)، وإسماعيل بن عياش، وأبو
ضمرة أنس بن عياض (خ م د س)، وأيوب السختياني ومات قبله،
وبشر بن المفضل (خ د س ق)، وبقية ابن الوليد (س)، وبكر بن
عبد الله بن العيراز، وجرير بن حازم (د) وجرير بن عبد الحميد
125

(ق)، وجنادة بن سلم، وأبو عمير الحارث بن عمير البصري (ت
س)، وحفص بن غياث (م ت س ق)، وأبو أسامة حماد بن أسامة
(ع)، وحماد بن زيد (س)، وحماد بن سلمة (خت م د ق)،
وحماد بن مسعدة (م)، وحميد الطويل وهو من شيوخه، وخارجة بن
مصعب، وخالد بن الحارث (خ م ت س)، وروح بن القاسم (ق)،
وزائدة بن قدامة (خ س)، وزهير بن معاوية (د س)، وزيد بن أبي
أنيسة (س)، وسعيد بن سالم القداح (س)، وسفيان بن حسين
الواسطي (ت)، وسفيان بن سعيد الثوري (خ م ت س ق)،
وسفيان بن عيينة (ت س ق)، وسليم بن أخضر (م د ت)،
وسليمان بن بلال (خ)، وسيف (1) بن عمر التميمي (ت)، وأبو بدر
شجاع بن الوليد، وشريك بن عبد الله (تم س ق)، وشعبة بن الحجاج
(م س)، وشعيب بن إسحاق الدمشقي (م س)، وعباد بن عباد
المهلبي (م د)، وعبد الله بن إدريس (م 4)، وعبد الله بن رجاء
المكي (ق)، وأخوه عبد الله بن عمر العمري (د ت ق)، وعبد الله بن
المبارك (خ م ت س)، وعبد الله بن نمير (خ م د ت ق)،
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (خ م د س ق)، وعبد الرحمان بن
الحارث بن عياش بن أبي ربيعة (د)، وابن أخيه عبد الرحمان بن
عبد الله بن عمر العمري (ق)، وعبد الرحيم بن سليمان (م س ق)،
وعبد الرزاق بن همام (خت م 4)، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون
(خ م د)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (د ت ق)،
وعبد الملك بن جريج (خ م س ق)، وعبد الوهاب بن عبد المجيد
الثقفي (خ م ق)، وعبدة بن سليمان (خ)، وعبيدة بن حميد (س)،

(1 (في نسخة ابن المهندس (ابن سفيان " خطأ.
126

وعقبة بن خالد السكوني (خ م د ت ق)، وعلي بن ظبيان قاضي بغداد
(ق)، وعلي بن مسهر قاضي الموصل (خ م ق)، وعيسى بن يونس
(خ م د ت س)، والفضل بن موسى السيناني (خ)، وفضيل بن عياض
(س)، وابن أخيه القاسم بن عبد الله بن عمر العمري، والقاسم بن
يحيى بن عطاء بن مقدم (خ)، والليث بن سعد (م ت س ق)،
ومحمد بن بشر العبدي (خ م س)، والليث بن حرب الخولاني (ق)،
ومحمد بن عبيد الطنافسي (خ س ق)، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن
سميع (س)، ومسلم بن خالد (ق)، ومعتمر بن سليمان (خ م د ت
س)، ومعمر بن راشد (م ت س ق)، ونوفل بن سليمان الهنائي،
وهشيم بن بشير، ووهيب بن خالد (خ م)، ويحيى بن زكريا بن أبي
زائدة (م د ت س)، ويحيى بن سعيد الأموي، ويحيى بن سعيد
الأنصاري وهو أكبر منه، ويحيى بن سعيد القطان (ع)، ويحيى بن
سليم الطائفي (ت ق)، ويزيد بن زريع، وأبو إسحاق الفزاري (م)،
وأبو خالد الأحمر (خ م ت د)، وأبو بكر الجنبي (س)، وأبو معاوية
الضرير (د س ق).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الخامسة من أهل المدينة.
وقال عمرو بن علي (2): ذكرت ليحيى بن سعيد قول
عبد الرحمان بن مهدي أن مالكا في نافع أثبت من عبيد الله بن عمر،
فغضب وقال: هو أثبت من عبيد الله؟!
وقال أبو حاتم (3): سألت أحمد بن حنبل عن مالك، وعبيد الله بن

(1) طبقاته: 9 / الورقة 228 - 229.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1545.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1545.
127

عمر، وأيوب أيهم أثبت في نافع؟ فقال: عبيد الله أثبتهم وأحفظهم
وأكثرهم رواية.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): قال يحيى بن معين:
عبيد الله بن عمر من الثقات.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى بن معين: مالك
أحب إليك عن نافع أو عبيد الله؟ قال: كلاهما، ولم يفضل (3).
وقال جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن
معين يقول: عبيد الله بن عمر عن القاسم، عن عائشة: الذهب المشبك
بالدر. فقلت له: هو أحب إليك أو الزهري عن عروة، عن عائشة؟
فقال: هو أحب إلي.
وقال علي بن الحسين الهسنجاني (4): سمعت أحمد بن صالح
يقول: عبيد الله بن عمر أحب إلي من مالك في حديث نافع.
وقال أبو زرعة (5)، وأبو حاتم (6): ثقة.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال قطن بن إبراهيم النيسابوري، عن الحسين بن الوليد
النيسابوري: كنا عند مالك بن أنس فقال: كنا عند الزهري ومعنا

(1) نفسه.
(2) تاريخه: 525.
(3) وقال الدوري عنه: لم يسمع من عمرة شيئا، وقال عنه أيضا: هو أحب إلي من ابن
عجلان (تاريخه: 2 / 383). وقال ابن طهمان عنه: ثقة لا بأس به (الترجمة 148).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1545.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
128

عبيد الله بن عمر، ومحمد بن إسحاق فأخذ الكتاب محمد بن إسحاق
فقرأ، فقال: أنا محمد بن إسحاق بن يسار. فقال: ضع
الكتاب من يدك، قال: فأخذه مالك فقال: انتسب. فقال: أنا مالك بن
أنس بن (1) أبي عامر الأصبحي، فقال: ضع الكتاب من يدك. قال:
فأخذ عبيد الله بن عمر الكتاب. فقال: انتسب. فقال: أنا عبيد الله بن
عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. فقال له: اقرأ فجميع ما
سمع اهل المدينة يومئذ بقراءة عبيد الله بن عمر.
وقال محمد بن عبد العزيز، عن عبد الرزاق: سمعت عبيد الله بن
عمر قال: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم جعلت آتي أشياخ آل عمر
رجلا رجلا فأقول: ما سمعت من سالم؟ فكلما أتيت رجلا منهم قال:
عليك بابن شهاب فإن ابن شهاب كان يلزمه. قال: وابن شهاب بالشام
حينئذ فلزمت نافعا فجعل الله في ذلك خيرا كثيرا.
وروي عن سفيان بن عيينة، قال: قدم علينا عبيد الله بن عمر
الكوفة فاجتمعوا عليه، فقال: شنتم العلم وأذهبتم نوره، لو أدركنا عمر
وإياكم أوجعنا ضربا.
وقال أبو بكر بن منجويه (2): كان من سادات أهل المدينة وأشراف
قريش فضلا وعلما وعبادة وشرفا وحفظا وإتقانا (3).
قال الهيثم بن عدي: مات سنة سبع وأربعين ومئة.
وقال غيره (4): مات سنة أربع أو خمس وأربعين ومئة.

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) رجال صحيح مسلم، الورقة 114.
(3) وكذلك قال ابن حبان، ولعل هذا التعبير له (الثقات: 7 / 149).
(4) منهم ابن منجويه (رجال صحيح مسلم، الورقة 114).
129

قال أبو بكر الخطيب (1): حدث عنه أيوب السختياني وعبد الرزاق
وبين وفاتيهما ثمانون، وقيل: تسع وسبعون سنة (2).
روى له الجماعة.
3669 - خ م د س: عبيد الله (3) بن عمر بن ميسرة الجشمي،

(1) السابق واللاحق: 264 - 265.
(2) وقال ابن سعد: مات بالمدينة سنة سبع وأربعين ومئة في خلافة أبي جعفر، وكان ثقة كثير
الحديث حجة (طبقاته: 9 / الورقة 229). وقال خليفة: توفي سنة خمسة وأربعين ومئة
(طبقاته: 268 - 269). وقال العجلي: مدني ثقة ثبت (ثقاته، الورقة 36). وقال أبو
زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل: من الثبت في نافع عبيد الله أم مالك، أم
أيوب؟ فقدم عبيد الله بن عمر، وفضله بلقي سالم، والقاسم، وقال: هو من أهل البلد،
يريد أن أهل البلد أعلم بحديثهم. قلت: فمالك بعده؟ قال: إن مالكا لثبت. قلت
له: فإذا اختلف مالك وأيوب؟ فتوقف، وقال: ما يجترئ على أيوب، ثم عاد في ذكر
عبيد الله، فقال: شيخ من أهل البلد (تاريخه: 436) وقال عبد الرحمان بن مهدي: قال
وهيب لمالك بن أنس: لم أر أروي عن نافع من عبيد الله بن عمر ان كان حفظ. فقال
مالك: صدقت (تقدمة الجرح والتعديل: 19). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
أحمد بن صالح: ثقة ثبت مأمون ليس أحد أثبت في حديث نافع منه. وقال أبو نعيم
الأصبهاني في الرواة عن الزهري: أرى أنسا. وقال الحربي: لم يدرك عبد الرحمان بن أبي
ليلى. وقال ابن معين: لم يسمع من ابن عمر. وقال: ثقة حافظ متفق عليه. (7 / 40)
وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة ثبت.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 350، وتاريخ الدارمي، الترجمة 292، 686، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 1275، وتاريخه الصغير 2 / 366، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
1547، وثقات ابن حبان: 8 / 405 ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 114،
وتاريخ الخطيب: 10 / 320 323، والجمع لابن القيسراني: 1 / 3030، وأنساب
السمعاني: 10 / 255، والمعجم المشتمل، الترجمة 584، والمنتظم لابن الجوزي:
6 / 29، 44، والكامل في التاريخ: 6 / 424، 427، وسير اعلام النبلاء: 11 / 442،
والعبر: 1 / 422، والكاشف: 2 / الترجمة 3635، وتذهيب التهذيب: 3 / 20، وتاريخ
الاسلام، الورقة 55 (أحمد الثالث 2917 / 7) ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب
التهذيب: 7 / 40 - 41، والتقريب: 1 / 537، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4582، وشذرات الذهب: 2 / 85.
130

مولاهم، القواريري، أبو سعيد البصري نزيل بغداد.
روى عن: بشر بن المفضل (م)، وبشر بن منصور (س)،
وجعفر بن سليمان، وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة (م)، وحكيم بن
خذام البصري، وحماد بن زيد (م د س)، وخالد بن الحارث (خ م
د)، وزائدة بن أبي الرقاد، وزياد بن الربيع اليحمدي، وسفيان بن عيينة
(م د)، وسليم بن أخضر، وأبي سهل الصباح بن سهل الواسطي،
وعاصم بن هلال البارقي، وعامر بن صالح بن رستم وهو ابن أبي عامر
الخزاز، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وعبد الله بن رجاء المكي
(خد)، وعبد الله بن يزيد المقرئ (د)، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى
(م د)، وعبد ربه بن بارق الحنفي، وعبد الرحمان بن مهدي (م د)،
و عبد العزيز بن محمد الدراوردي (د)، وعبد الواحد بن زياد (د)،
وعبد الوارث بن سعيد (م س)، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي
(م)، وعبيد بن القاسم الكوفي، وعبيس بن ميمون، وعثام بن علي
العامري (د)، وعثمان بن عبد الرحمان الجمحي، وعثمان بن عمر بن
فارس، وعفان بن مسلم، وعفيف بن سالم الموصلي، وعمر بن عبد الله
الرومي، وعون بن معمر، وفضيل بن سليمان النميري (م)، وفضيل بن
عياض (س)، والقاسم بن الحكم بن أوس الأنصاري، ومحمد بن سواء
السدوسي، ومحمد بن عبد الواحد بن أبي حزم القطعي (س)،
ومسلم بن خالد الزنجي، ومعاذ بن معاذ العنبري (د)، ومعاذ بن هشام
الدستوائي (م د)، ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي المعروف بالضال،
ومعتمر بن سليمان (س)، ومعلى بن راشد، ومكي بن إبراهيم البلخي
(د)، والمنهال بن عيسى، وناصح بن العلاء البصري، ونوح بن قيس
131

الحداني، وهشيم بن بشير، والوضاح أبي عوانة (م)، ويحيى بن أبي
زائدة (س)، ويحيى بن سعيد القطان (م د) ويزيد بن زريع (م)
ويزيد بن زكريا بن هارون (د)، وأبي معشر يوسف بن يزيد البراء،
ويوسف بن ويعقوب بن أبي سلمة الماجشون (م)، وأبي أحمد
الزبيري (مد س)، وأبي بكر الحنفي، وأبي عامر العقدي (د)، وعليلة
بنت الكميت العتكية.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، وأحمد بن سيار المروزي، وأبو
بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي، وأبو يعلى أحمد بن
علي بن المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة
البغدادي، وأحمد بن يحيى ثعلب النحوي، وإسحاق بن أبي عمران،
واسمه موسى بن عمران الاسفراييني، وبقي بن مخلد الأندلسي،
وجعفر بن محمد الفريابي، والحارث بن محمد بن أبي أسامة،
والحسن بن علي بن المتوكل، والحسن بن الفضل بن السمح
البوصرائي، وسعيد بن نصير، وصالح بن محمد الأسدي الحافظ جزرة،
وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا،
وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد
السرخسي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعلي بن
الحسن السكري، والقاسم بن سفيان الترمذي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي
ومات قبله، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، ومحمد بن
عبيد الله ابن المنادى، ومحمد بن علي بن حمزة الأنصاري، ومحمد بن
132

علي بن العباس النسائي، ومحمد بن واصل المقرئ.
وكتب عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (2) عن
يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال أحمد بن عبد الله بن العجلي (3)، والنسائي (4)،
وصالح بن محمد الأسدي (5) وزاد: صدوق.
وقال محمد بن هارون الفلاس (6): سألت يحيى بن معين عن
مسدد والقواريري، فقال: ما منهم (7) الا صدوق.
وقال محمد بن سعد (8): كان ثقة، كثير الحديث.
وقال أبو حاتم (9) صدوق.
وقال أحمد بن سيار المروزي (10): لم أر في جميع من رأيت مثل
مسدد بالبصرة، والقواريري ببغداد، وصدقة بمرو.
وقال عبد المؤمن (11) بن خلف النسفي: سمعت أبا علي صالح بن

(1) تاريخه، الترجمة 292، 686.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 322.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1547، وبقية كلامه، قلت: ميز بينهما. قالا: لا أميز.
(7) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا لان الصواب فيها: " ما منهما ".
(8) طبقاته: 7 / 350.
(9) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1547.
(10) تاريخ الخطيب: 10 / 321.
(11) تاريخ الخطيب: 10 / 322.
133

محمد يقول: القواريري أثبت من الزهراني وأشهر وأعلم بحديث
البصرة، ما رأيت أحدا أعلم بحديث البصرة منه ومن علي ومن
إبراهيم بن عرعرة، وقد سمعت القواريري يقول: ما رأيت أبا الربيع عند
حماد بن زيد قط.
وقال أبو بكر ابن الأنباري: سمعت أحمد بن يحيى ثعلبا يقول:
سمعت من عبيد الله القواريري مئة ألف حديث.
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن الحسن
الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن
علي الحافظ، قال (1): أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: سمعت أبا
القاسم علي بن الحسن بن زكريا القطيعي الشاعر، قال: سمعت أبا
القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي يقول: سمعت
عبيد الله بن عمر القواريري يقول: لم يكن يكاد تفوتني صلاة العتمة في
جماعة فنزل بي ضيف فشغلت به، فخرجت أطلب الصلاة في قبائل
البصرة، فإذا الناس قد صلوا، فقلت في نفسي: روي عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال: " صلاة الجميع تفضل على صلاة الفذ إحدى
وعشرين درجة " وروي خمسا وعشرين وروي سبعا وعشرين، فانقلبت
إلى منزلي فصليت العتمة سبعا وعشرين مرة ثم رقدت فرأيتني
مع قوم
راكبي أفراس وأنا راكب فرس كأفراسهم ونحن نتجارى، وأفراسهم
تسبق فرسي، فجعلت أضربه لألحقهم فالتفت إلي آخرهم، فقال: لا
تجهد فرسك فلست بلاحقنا، قال: فقلت: ولم (2)؟ قال: لأنا صلينا
العتمة في جماعة.

(1) تاريخه: 10 / 321.
(2) في المطبوع من تاريخ الخطيب " ولم ذاك ".
134

وبه، قال (1): أخبرنا أحمد بن علي، قال: أخبرنا أبو الغنائم
محمد بن محمد بن محمد ابن الفراء البصري ببيت المقدس، قال:
حدثنا أحمد بن الحسين بن جعفر العطار بمصر، قال: حدثنا أبو إسحاق
عبد الحميد بن أحمد الوراق، قال: أخبرنا عبد الله بن الورد، قال: حدثنا
أبو عبد الله إسماعيل بن أبي اليمان الحارثي، قال سمعت حفص بن
عمرو الربالي، يقول: رأيت عبيد الله بن عمر القواريري في المنام
فقلت: ما صنع الله بك؟ قال: فقال لي: غفر لي وعاتبني، وقال: يا
عبيد الله أخذت من هؤلاء القوم. قال: قلت: يا رب أنت أحوجتني
إليهم ولو لم تحوجني لم آخذ. قال: فقال لي: إذا قدموا علينا كافأناهم
عنك. قال: فقال لي: أما ترضى أن كتبتك في أم الكتاب سعيدا!
قال أبو غالب (2) محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، وأبو القاسم
البغوي: مات سنة خمس وثلاثين ومئتين.
زاد البغوي: يوم الخميس لاثني عشر يوما مضى (3) من ذي
الحجة.
وقال الحسين (4) بن فهم صاحب محمد بن سعد: توفي ببغداد يوم
الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين

(1) تاريخه: 10 / 323.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 322.
(3) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الرواية.
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 322، وقد كتب المؤلف حاشية معلقا على ذلك ومتعقبا صاحب
" الكمال " نصها " حكى في تاريخ وفاته من الأصل عن محمد بن سعد وذلك غلط صريح
فإن ابن سعد مات قبله سنة ثلاثين ومئتين ". قلت: وقد جاءت في المطبوع من طبقات
ابن سعد ضمن أصل الكتاب (7 / 350) فهي من زيادات الحسين بن فهم الحراني راوي
كتاب ابن سعد، ومثله كثير في المطبوع من طبقات ابن سعد كما نبهنا غير مرة.
135

ومئتين (1)، وحضره خلق كثير ودفن بعسكر المهدي خارج الثلاثة
الأبواب، وهو يوم توفي ابن أربع وثمانين سنة (2).
وروى له النسائي.
3670 - س: عبيد الله (3) بن عمر القرشي السعيدي.
روى عن: رقية بنت عمرو بن سعيد (س).
روى عنه سفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك (4) (س).
روى له النسائي حديثا واحدا موقوفا في الأشربة.
3671 - ع: عبيد الله (5) بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي، أبو
وهب الرقي مولى بنى أسد.

(1) وكذلك قال البخاري في تاريخه الصغير (2 / 369).
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة 233 (8 / 405). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال ابن قانع: ثقة ثبت. وقال مسلمة بن قاسم: ثقة (7 / 41). وقال في
" التقريب ": ثقة ثبت.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 3627، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 20، ونهاية السول، الورقة
230، وتهذيب التهذيب: 7 / 41 - 42، وتقريب التهذيب: 1 / 537، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4583.
(4) قال الذهبي في " الكاشف ": صالح الحديث، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 484، وتاريخ الدارمي، الترجمة 493، وابن الجنيد، الورقة 17،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1262، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 221، وثقات
العجلي، الورقة 36، والمعرفة والتاريخ: 1 / 171، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 251،
301، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1551، وثقات ابن حبان: 7 / 303، ومعجم البلدان:
3 / 653، وسير أعلام النبلاء: 8 / 275، وتذكرة الحفاظ: 1 / 241، والعبر: 1 / 276،
والكاشف: 2 / الترجمة 3627، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 20، وتاريخ الاسلام،
الورقة 112 (أيا صوفيا: 3006 (ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب:
7 / 42 - 43، والتقريب: 1 / 537، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4584.
136

روى عن: إسحاق بن راشد (ر س)، وإسحاق بن عبد الله بن
أبي فروة وإسماعيل بن أبي خالد، وأيوب السختياني (ر م د ت س)،
وحماد بن شعيب الحماني، وزيد بن أبي أنيسة (ع)، وسفيان الثوري
(س)، وسليمان الأعمش (س)، وعبد الله بن محمد بن عقيل (ت
ق)، وعبد الكريم بن مالك الجزري (خت م د س ق)،
وعبد الملك بن عمير (خت م ت ق)، وليث بن أبي سليم (ق)،
ومعمر بن راشد (ت)، ويحيى بن أبي أنيسة، ويحيى بن سعيد
الأنصاري، ويونس بن عبيد.
روى عنه: أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني (ق)،
وإسماعيل بن عبد الله الرقي (ق)، وبقية بن الوليد، وجندل بن والق
التغلبي، والحسن بن علي بن أبي عبد الله الأزدي الفقيه، وحكيم بن
سيف الرقي (د سي)، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي (د)،
وزكريا بن عدي الكوفي (م ت س ق)، وسليمان بن عبيد الله الخطاب
(ت ق)، وعبد الله بن جعفر (م 4)، وعبد الله بن سليم (س)،
وعبد الله بن ميمون: الرقيون، وأبو طالب عبد الجبار بن عاصم النسائي،
وعبد الجبار بن محمد الخطابي، وعبد الرحمان بن عبد الله ابن أخي
الامام الحلبي الكبير (س)، وعبد السلام بن عبد الحميد الحراني،
وعبيد الله بن يزيد بن إبراهيم القردواني (س)، وأبو نعيم
عبيد بن هشام الحلبي، وعثمان بن سعيد الكوفي (ر)، وعروة بن مروان
العرقي، وعلي بن حجر المروزي (س)، وعلي بن أبي الزعزاع
الرقي، وعلي بن معبد بن شداد الرقي نزيل مصر (ت س)، وعمر بن
حفص الشيباني، وعمرو بن خالد الحراني، وعمرو بن عثمان الكلابي
الرقي (ق)، وعمرو بن قسط الرقي (د)، والعلاء بن هلال الباهلي
137

(س)، والد هلال بن العلاء، وعيسى بن سالم الشاشي ولقيه عويس،
وعيسى بن سليمان القرشي الحمصي، ومحمد بن إبراهيم بن العلاء
الشامي، ومحمد بن سليمان المصيصي لوين، ومخلد بن الحسن بن أبي
زميل الحراني (س)، وأبو خيثمة مصعب بن سعيد الحراني المصيصي،
ومعمر بن مخلد السروجي (س)، وأبو محمد هاشم بن الحارث
المروذي، والهيثم بن جميل الأنطاكي (ق)، والوليد بن صالح النحاس
(بخ م)، ويحيى بن صالح الوحاظي، ويحيى بن يوسف الزمي (ر
ق)، ويوسف بن عدي (خ)، ويوسف بن مروان الرقي النسائي.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث، ثقة، صدوق، لا أعرف له
حديثا منكرا، هو أحب إلي من زهير بن محمد.
وقال أبو حاتم (4)، عن علي بن معبد الرقي، قيل لعبيد الله بن
عمرو: بلغني ان عندك من حديث ابن عقيل كثير، ألم تحدث عنه؟ لم
ألقيته؟ قال: لان ألقيه أحب إلي من أن يلقيني الله عز وجل. قال:
وزعم أنه سمع بعض ذلك الكتاب مع رجل لم يثق به.
وقال محمد بن سعد (5): كان ثقة، صدوقا، كثير الحديث وربما

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1551.
(2) وكذلك قال الدارمي عنه (تاريخه الترجمة 493). وقال ابن الجنيد عنه: ليس به بأس
(سؤالاته، الورقة 17).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1551.
(4) نفسه.
(5) طبقاته: 7 / 484.
138

أخطأ، وكان أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري، ولم يكن أحد
ينازعه في الفتوى في دهره، ومات بالرقة سنة ثمانين ومئة في خلافة
هارون (1).
وقال غيره: كان مولده في سنة احدى ومئة (2).
روى له الجماعة.
3672 - خ: عبيد الله (3) بن عياض بن عمرو بن عبد القاري،
حجازي، وهو أخو عروة بن عياض فيما يقال، ووالد محمد بن
عبيد الله بن عياض.
روى عن: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن شداد بن الهاد
(عخ)، وأبيه عياض بن عمرو القاري، وأبي سعيد الخدري، وعائشة
أم المؤمنين (عخ)، وابنه الحارث (خ)، قصة خبيب.
روى عنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم (عخ)، وعمر بن
عطاء بن أبي الخوار، وعمرو بن دينار، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (خ).

(1) وكذلك أرخ وفاته البخاري (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1262)، وأحمد بن حنبل (المعرفة
ليعقوب: 1 / 1171) وابن حبان (الثقات: 7 / 149).
(2) وقال العجلي: ثقة (ثقاته، الورقة 36). وذكره ابن حبان، وابن شاهين في جملة الثقات،
وقال ابن حجر في " التهذيب ": ثقة ابن نمير. وقال في " التقريب ": ثقة فقيه ربما وهم.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1265، وثقات العجلي، الورقة 36، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1556، وثقات ابن حبان: 5 / 72، والكاشف: 2 / الترجمة
3628، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 20، ومعرفة التابعين، الورقة 26، ونهاية
السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب: 7 / 43، والتقريب: 1 / 537، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4585، ووقع رقمه في طبعة عوامة من " التقريب " (بخ) خطأ.
139

وروى عمر بن سعيد بن أبي حسين عن محمد بن عبيد الله بن
عياض عن عمه عروة بن عياض.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
ذكره البخاري (2) في " الجهاد " وفي " التوحيد "، وفي أثناء حديث
الزهري عن عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، عن أبي
هريرة في قصة خبيب: فأخبرني عبيد الله بن عياض ان ابنة الحارث
أخبرته أنهم حين أجمعوا (3) على قتل خبيب استعار منها موسى يستحد
بها. وروى له في كتاب " أفعال العباد ".
3673 - س: عبيد الله (4) بن فضالة بن إبراهيم النسائي، أخو
أحمد بن فضالة، كنيته أبو قديد.
روى عن: أحمد بن خالد الوهبي، وإسحاق بن راهويه،
والحسين بن الوليد النيسابوري، وأبي اليمان الحكم بن نافع (س)،
وسريج بن النعمان الجوهري (س)، وسليمان بن داود الهاشمي
(س)، وعبد الله بن الزبير الحميدي (س)، وأبي صالح عبد الله بن
صالح المصري، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري (س)،

(1) 5 / 72، وقال العجلي: مكي تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 36)، وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وقال مالك: تابعي ثقة (7 / 43). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) البخاري: 4 / 82 - 83.
(3) قوله " حين أجمعوا " في المطبوع من البخاري " حين اجتمعوا ".
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1564، وثقات ابن حبان: 8 / 407، والمعجم المشتمل،
الترجمة 585، والكاشف: 2 / الترجمة 3629، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 20،
وتاريخ الاسلام، الورقة 55 (أحمد الثالث 2917)، ونهاية السول، الورقة 230،
وتهذيب التهذيب: 7 / 43 - 44، والتقريب: 1 / 538، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4586.
140

وعبد الله بن يزيد المقرئ (س)، وعبد الرزاق بن همام (س)،
وعلي بن قادم، وعيسى بن منصور النيسابوري، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، ومحمد بن المبارك الصوري (س)، ومحمد بن يوسف
الفريابي (س)، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل (س)،
ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويحيى بن يحيى النيسابوري
(س)، ويزيد بن هارون، وأبي حذيفة الصغاني واسمه عبد الله بن
محمد بن عبد الكريم، ويقال: محمد بن عبيد الله.
روى عنه: النسائي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم،
والحسن بن سفيان الشيباني، وأبو علي الحسن بن يزداد بن سيار
الهمذاني الجذوعي النجار، وأبو حاتم الرازي، وقال (1): صالح.
وقال النسائي (2): ثقة مأمون.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
ولهم شيخ آخر يقال له:
3674 - [تمييز]: عبيد الله (4) بن فضالة اللخمي، من أهل
طبرية.
يروي عن: خالد بن يزيد القسري.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1564، وفيه قال: " صدوق ".
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 585.
(3) 7 / 407. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
(4) ديوان الضعفاء، الترجمة 2704، وتهذيب التهذيب: 7 / 24، والتقريب: 1 / 538،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4587.
141

ويروي عنه: أحمد بن عبد الوهاب الدمشقي (1).
ذكرناه للتمييز بينهما.
3675 - ي م د س: عبيد الله (2) بن القبطية الكوفي.
روى عن: جابر بن سمرة (ي م د س)، والحارث بن عبد الله بن
أبي ربيعة، و عبد الله بن صفوان بن أمية، وابن رجاء العطاردي، وأم
سلمة (م د) زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: بحر بن كنيز السقاء، وعبد العزيز بن رفيع (م د)،
وفرات القزاز (م س)، ومسعر بن كدام (ى م د س).
قال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له البخاري في كتاب " رفع اليدين في الصلاة "، ومسلم،
وأبو داود، والنسائي.

(1) قال الذهبي: لا يعرف (ديوان الضعفاء، الترجمة 2704). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1279، وتاريخه الصغير: 1 / 142، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 659، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1566، وثقات ابن حبان: 5 / 74،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 115، والجمع لابن القيسراني: 1 / 307،
والكاشف: 2 / الترجمة 3630، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 20، وتاريخ الاسلام:
4 / 276، ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب: 7 44، والتقريب:
1 / 538، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4588.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1566.
(4) 5 / 74. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وحكى
الدارقطني في العلل أنه كان يلقب المهاجر (7 / 44). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
142

أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو
بكر بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا أبو نعيم
وعبد العزيز بن أبان، قالا: حدثنا مسعر.
(ح): قال الحافظ أبو نعيم: وحدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا
أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع.
(ح): قال: وحدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا عبدان،
قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن أبي زائدة ووكيع عن
مسعر، عن عبيد الله ابن القبطية، عن جابر بن سمرة، قال: كنا إذا
صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار أحدنا بيده من عن
يمينه وعن شماله، فلما صلى، قال: ما بال أحدكم يومئ بيده كأنها
أذناب خيل شمس، أما يكفي أحدكم أو لا يكفي أحدكم أن يقول
هكذا وأشار بإصبعه ثم يسلم على أخيه من على يمينه ومن على شماله.
لفظ أبي بكر، رواه البخاري عن أبي نعيم، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه مسلم (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو، وعن
أبي كريب، عن يحيى بن أبي زائدة، وعن القاسم بن زكريا عن
عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن فرات القزاز، عن عبيد الله ابن
القبطية، فوقع لنا عاليا في الطريق على هذه بثلاث الدرجات.
ورواه أبو داود (2) عن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن أبي زائدة،
فوقع لنا موافقة له عالية، وعن محمد بن سليمان الأنباري، عن أبي

(1) مسلم: 2 / 29.
(2) أبو داود (998). ح
143

نعيم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه النسائي (1) عن عمرو بن علي، عن أبي نعيم، فوقع لنا بدلا
عاليا بدرجتين أيضا. وعن (1) أحمد بن سليمان عن عبيد الله بن موسى،
فوقع لنا عاليا بثلاث درجات أيضا.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن
المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن
عبيد الله بن القبطية، قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة، وعبد الله بن
صفوان وأنا معهما على أم سلمة فسألاها عن الجيش الذي يخسف به،
وكان ذلك في أيام ابن الزبير، فقالت أم سلمة: سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: يعوذ عائذ بالحجر فيبعث إليه جيش، فإذا كانوا
ببيداء من الأرض خسف بهم. فقلت يا رسول الله، فكيف بمن أخرج
كارها؟ قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث على نيته يوم القيامة.
رواه مسلم (4)، وأبو داود (5) من حديث جرير، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه مسلم (6) أيضا من وجه آخر عن زهير، عن عبد العزيز،
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.

(1) المجتبى: 3 / 61.
(2) المجتبى: 3 / 4.
(3) مسند أحمد: 6 / 290.
(4) مسلم: 8 / 166.
(5) أبو داود (4289).
(6) مسلم: 8 / 167.
144

3676 - خ م د س: عبيد الله (1) بن كعب بن مالك الأنصاري
السلمي، أبو فضالة المدني، أخو عبد الله وعبد الرحمان ومحمد ومعبد
بني كعب بن مالك.
روى عن: أبيه كعب بن مالك (خ م د س).
روى عنه: ابن أخيه عبد الرحمان بن عبد الله بن كعب بن مالك
(خ م د س) ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وأخوه معبد بن
كعب بن مالك.
قال أبو زرعة (2): ثقة.
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة، قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال الحاكم أبو أحمد في " الكنى ": أبو الخطاب عبد الرحمان بن
عبد الله بن كعب بن مالك سمع عمه عبيد الله بن كعب بن مالك، وكان
قائد كعب حين أصيب بصره. وكان أعلم قومه وأوعاهم لأحاديث
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 273، وطبقات خليفة: 252، وعلل أحمد: 1 / 166، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1281، والمعرفة ليعقوب: 1 / 378، وتاريخ أبى زرعة
الدمشقي: 618، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1567، وثقات ابن حبان: 5 / 73،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 115، والجمع لابن القيسراني: 1 / 303،
والكاشف: 2 / الترجمة 2631، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 20، ومعرفة التابعين،
الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب: 7 / 44 - 45، والتقريب:
1 / 538، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4589.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1567.
(3) طبقاته: 5 / 273.
(4) 5 / 73. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
145

روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير: قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا
عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: حدثني ابن شهاب ان
عبد الرحمان بن عبد الله بن كعب بن مالك، حدثه عن أبيه، وعن عمه
عبيد الله بن كعب بن مالك، عن كعب بن مالك، قال: كان النبي صلى
الله عليه وسلم لا يقدم من سفر الا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ
بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه.
رواه البخاري (1) عن أبي عاصم، عن ابن جريج، فوقع لنا بدلا
عاليا.
رواه مسلم (2)، وأبو داود (3) من حديث عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا
عاليا بدرجتين وليس له عند أبي داود غيره.
3677 - خ: عبيد الله (4) بن محرز. كوفي.
روى عن: عامر الشعبي، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن

(1) البخاري: 4 / 94.
(2) مسلم: 2 / 156.
(3) أبو داود (2781).
(4) تاريخ البخاري: 5 / الترجمة 1278، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1577، وثقات ابن
حبان: 7 / 150، والكاشف: 2 / الترجمة 3623، وديوان الضعفاء، الترجمة 2709،
والمغني: 2 / الترجمة 3950، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 230، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5397، ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب: 7 / 45،
والتقريب: 1 / 538، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4590.
146

مسعود قاضي الكوفة (خ)، وموسى بن أنس بن مالك قاضي البصرة
(خ).
روى عنه: أبو نعيم الفضل ب دكين (1) (خ).
قال البخاري (2) في " الاحكام ": وقال لنا أبو نعيم: حدثنا
عبيد الله بن محرز، قال: جئت بكتاب من موسى بن أنس قاضي
البصرة، وأقمت عليه (3) البينة أن لي عند فلان كذا وكذا وهو بالكوفة
فجئت به القاسم بن عبد الرحمان فأجازه (4).
* عبيد بن محصن، ويقال: عبد الله. تقدم.
3678 - د ت س: عبيد الله) 5) بن محمد بن حفص بن عمر بن
موسى بن عبيد الله بن معمر القرشي التيمي، أبو عبد الرحمان البصري
المعروف بالعيشي والعائشي وبابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال الذهبي: شيخ مجهول، ما روى عنه الا أبو نعيم
(ديوان الضعفاء، الترجمة 2709). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) البخاري: 9 / 83.
(3) في المطبوع من البخاري: " عنده ".
(4) من عجب ان الحافظ ابن حجر لم يعتذر للبخاري في روايته عن هذا الرجل، وتدبر
تجهيل الذهبي له.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 301، وتاريخ خليفة: 479، وطبقاته: 229، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 1292، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 5، 8، 38،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1583، وثقات ابن حبان: 8 / 405، وتاريخ الخطيب:
10 / 314، وشيوخ أبى داود للجياني، الورقة 84، وأنساب السمعاني: 9 / 106،
والمعجم المشتمل، الترجمة 586، ومعجم البلدان: 1 / 694، وسير أعلام النبلاء:
10 / 564، والكاشف: 2 / الترجمة 3633، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 21، ونهاية
السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب: 7 / 45 - 46، والتقريب: 1 / 538،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4591، وشذرات الذهب: 2 / 64.
147

طلحة بن عبيد الله، قدم بغداد.
روى عن: إسماعيل بن عمرو بن جرير البجلي، وجويرية بن
أسماء، وحماد بن سلمة (د ت س)، وكان عنده تسعة آلاف حديث،
ودويد بن مجاشع، وسفيان بن عيينة، وسلام أبي المنذر القارئ،
وصالح المري، وعبد الله بن حسان العنبري، وعبد الله بن داود
الخريبي، وعبد الرحمان بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن
عبيد الله الطلحي، وعبد العزيز بن مسلم، وعبد الواحد بن زياد (س)،
وعثمان بن عثمان الغطفاني، وأبيه محمد بن حفص ابن عائشة،
ومهدي بن ميمون، وأبي المغيرة النضر بن إسماعيل، والوضاح أبي
عوانة، ووهيب بن خالد، وأبي هلال الراسبي.
روى عنه: أبو داود، وأبو هيثم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن
الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن علي
الابار، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم (س)، وأحمد بن
يحيى بن جابر البلاذري، وأبو هريرة جعفر بن أحمد الصيرفي البصري،
وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، والحسن بن مكرم البزاز، والعباس بن
عبد الله ابن السندي الأنماطي (س)، والعباس بن الفرج الرياشي
النحوي، والعباس بن الفضل الأسفاطي، وعباس بن محمد الدوري،
وعبد الله بن روح المدائني، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وأبو
القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي (س)، وعلي بن
عبد العزيز البغوي، وعلي بن عيسى الكراجكي (ت)، ومحمد بن
إبراهيم بن سعيد البوشنجي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي
(ت)، وأبو عوانة محمد بن الحسن الهلالي البصري، ومحمد بن
148

الحسين البرجلاني، ومحمد بن زكريا الغلابي، ومحمد بن زياد المزني،
ومحمد بن السري بن مهران الناقد، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك،
ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري، وهارون بن سفيان المستملي،
ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: صدوق في الحديث.
وقال أبو حاتم (2): صدوق ثقة، روى عنه أحمد بن حنبل وكان
عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف حديث، وكان عنده رقائق وفصاحة
وحسن خلق وسخاء.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: سمعت أبا سلمة ذكر
ابن عائشة، فقال: سمع علما كثيرا ولكنه أفسد نفسه.
وقال (4): سمعت أبا داود يقول: كان ابن عائشة طلابا للحديث،
عالما بالعربية، وأيام الناس لولا ما أفسد نفسه.
قال (5): وسمعت أبا داود يقول: ابن عائشة صدوق في
الحديث (6).
وقال ابن خراش (7): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8)، وقال: مستقيم الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1583. (2) نفسه.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 5.
(4) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 8.
(5) نفسه.
(6) وقال الآجري عن أبي داود أيضا: غير ثقة ولا مأمون (سؤالاته: 5 / الورقة 38).
(7) تاريخ الخطيب: 10 / 318.
(8) 8 / 405.
149

وقال زكريا بن يحيى الساجي (1): صدوق، قرف (2) بالقدر،
وكان بريئا منه سمعت محمد بن عائشة ابن أخي ابن عائشة يذكر ذلك،
وقال: إنما كان له خلق جميل، وكان يتحبب إلى الناس ويحب المحامد
فكان كل من جاءه لقيه بالبشر، وما كان مذهبه إلا إثبات القدر. قال
الساجي: وكان شيخا (3) من سادات البصرة غير مدافع عن ذلك، وكان
كريما سخيا.
وقال الحافظ أبو بكر بن ثابت - فيما أخبرنا أبو العز الشيباني، عن
أبي اليمن الكندي، عن أبي منصور القزاز، عنه - أخبرنا (4) أبو طالب
عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا مقاتل بن محمد بن بنان العكي،
قال: سمعت إبراهيم بن إسحاق المروزي المعروف بالحربي يقول: ما
رأت عيني مثل ابن عائشة، فقيل له: يا أبا إسحاق رأيت أحمد بن حبل
ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه تقول: ما رأيت مثل ابن عائشة؟!
فقال: نعم، بلغ الرشيد سناء أخلاقه، فبعث إليه فأحضره فعدد عليه
جميع ما سمع يقول: بفضل الله وفضل أمير المؤمنين، فلما أن صمت
الرشيد، قال له ابن عائشة: يا أمير المؤمنين وما هو أحسن من هذا؟ قال:
ما هو يا عم؟ قال: المعرفة بقدري والقصد في أمري، قال: يا عم
أحسنت.
وبه قال (5): أخبرنا إبراهيم بن مخلد، قال: حدثنا أحمد بن

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 318.
(2) يقال: يقرف بكذا: يتهم به، وهو معروف به.
(3) قوله " وكان شيخا " في المطبوع من الخطيب: " وكان سيدا ".
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 315.
(5) تاريخ الخطيب: 10 / 315.
150

كامل القاضي، قال: حدثنا أسد بن الحسن البصري، قال: سأل رجل
في المسجد وعبيد الله بن محمد بن حفص العيشي حاضر فلم يعطه
أحد شيئا، وكان على العيشي مطرف خز، فقال له: خذ هذا المطرف،
فأخذه، فلما ولى دعاه، فرجع إليه، فقال: إن ثمن المطرف أربعون
دينارا فانظر لا تخدع عنه، فمضى فباعه فعرف أنه مطرف العيشي فاشتراه
ابن عم له ورده عليه.
وبه، قال (1): أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمان بن عمر
الخلال، قال: حدثنا أبو بكر ابن شيبة - يعني: محمد بن أحمد بن
يعقوب بن شيبة - قال: قال جدي: أنفق ابن عائشة على إخوانه أربع مئة
ألف دينار في الله عز وجل حتى التجأ إلى أن باع سقف بيته.
وبه، قال (2): أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد السمناني، قال:
حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا أبو بكر
الصولي، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حضرت مجلسا فيه
عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي وفيه جعفر بن القاسم بن جعفر بن
سليمان الهاشمي، فقال لابن عائشة: ها هنا آية نزلت في بني هاشم
خصوصا. قال: وما هي؟ قال قوله: (وإنه لذكر لك ولقومك) (3) فقال
له ابن عائشة: قومه قريش وهي لنا معكم. قال: بل هي لنا خصوصا.
قال: فخذ معها (وكذب به قومك وهو الحق) (4) قال: فسكت جعفر، فلم
يحر جوابا.

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 316.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 316.
(3) الزخرف: 44.
(4) الانعام: 66.
151

قال محمد بن عبد الله الحضرمي (1)، وأبو القاسم البغوي (2)،
وزكريا بن يحيى الساجي (3): مات سنة ثمان وعشرين ومئتين (4).
زاد البغوي: في رمضان.
وزاد الساجي: وشهدت جنازته وأنا صبي (5).
وروى له الترمذي والنسائي.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3679 - [تمييز]: عبيد الله (6) بن محمد بن حفص، بصري.
يروي عن: الأغلب بن تميم.
روى عنه: عبدان الأهوازي، وقال: وليس بابن عائشة.
ذكرناه للتمييز بينهما (7).
3680 - عبيد الله (8) بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 318. (2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) وكذلك قال ابن سعد (طبقاته: 7 / 301) وخليفة بن خياط (طبقاته: 299)، وأبو علي
الجياني (شيوخ أبي داود، الورقة 84).
(5) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن قانع: ثقة (7 / 46). وقال في " التقريب ": ثقة
جواد رمي بالقدر، ولم يثبت.
(6) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 21، وتهذيب التهذيب: 7 / 46، وتقريب التهذيب:
1 / 538، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4592.
(7) هذا هو آخر الجزء الرابع والثلاثين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن المهندس في
حاشية نسخته بلاغا يفيد بمقابلته بأصل مصنفه.
(8) المعجم المشتمل، الترجمة 587، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 21، ونهاية السول،
الورقة 230، وتهذيب التهذيب: 7 / 46، وتقريب التهذيب: 1 / 538، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4593.
152

سعيد بن أبي زرعة المصري، أبو القاسم بن أبي عبد الله ابن البرقي
مولى بني زهرة.
روى عن: عبد الرحمان بن يعقوب بن أبي عباد المكي القلزمي،
وعمرو بن خالد الحراني، ويحيى بن عبد الله بن بكير.
روى عنه: النسائي (1)، وأبو علي الحسن بن محمد بن عبد الله بن
عبد السلام المعروف أبوه بمكحول البيروتي، وأبو القاسم سليمان بن
أحمد بن أيوب الطبراني.
قال النسائي (2): صالح.
وقال أبو سعد بن يونس: توفي في ربيع الأول سنة إحدى وتسعين
ومئتين (3).
3681 - عس: عبيد الله (4) بن محمد بن عمر بن علي بن أبي
طالب القرشي الهاشمي العلوي، أخو عمر بن محمد، وعبد الله بن
محمد، وأم كلثوم بنت محمد، أمهم خديجة بنت علي بن الحسين بن

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه " لم أقف على روايته عنه " ولذلك لم يرقم له
برقم النسائي.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 587.
(3) وكذلك قال أبو القاسم بن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 587). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1290، والمعرفة ليعقوب: 3 / 278، 279، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1581، وثقات ابن حبان: 7 / 151، ومعجم البلدان: 1 / 29،
وتاريخ الاسلام: 6 / 98، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 21، ونهاية السول، الورقة
230، وتهذيب التهذيب: 7 / 46 - 47، والتقريب: 1 / 538، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4594، ومعجم رجال الحديث للخوئي: 11 / 90 - 91.
153

علي بن أبي طالب. وأخوهم جعفر بن محمد بن عمر، أمه أم هشام بنت
جعفر مخزومية.
روى عن: خاله زيد بن علي بن الحسين، وصفوان بن سليم،
وأبيه محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عس)، وخاله أبي جعفر
محمد بن علي بن الحسين.
روى عنه: حجاج بن أرطاة، وابن خاله حسين بن زيد بن علي بن
الحسين، وحفص بن عمر بن ميمون الأيلي، وخالد بن عبد الله الواسطي
(عس)، وعبد الله بن المبارك، والفضيل بن سليمان النميري، والقاضي
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري.
وكان له من الولد: علي، والعباس لا بقية له - أمهما رملة بنت
حسن بن الزبير بن الوليد بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن
عبد المطلب - والعباس، ومحمد الأكبر، وخديجة، وفاطمة، وأم
حسن - أمهم زينب بنت محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب - ومحمد الأصغر أمه زينب بنت الحكم بن المطلب بن
عبد الله بن المطلب بن خطب المخزومي، وأم محمد أمهما أم حسين
بنت عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. ذكر
ذلك الزبير بن بكار (1).
روى له النسائي في " مسند علي، حديثا واحدا، وقد وقع لنا من
روايته عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا أبو عبد الله
محمد بن أبي زيد الكراني، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
154

محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج
قال: حدثنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي
عاصم، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن
عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه، عن جده، قال: قالوا
لعلي: يا أبا الحسن انعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال:
كان أبيض مشرب بياضه حمرة، أهدب الأشفار، أسود الحدقة، لا قصير
ولا طويل، وهو إلى الطول أقرب في صدره مسربة من رآه جهره، عظيم
المناكب شثن الكفين والقدمين، كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ (1)
يمشي في صعد لا جعد ولا سبط لم أر قبله ولا بعده مثله.
رواه عن الحسن بن أحمد بن حبيب، عن مسدد، عن خالد بن
عبد الله.
3682 - م: عبيد الله (2) بن محمد بن يزيد بن خنيس القرشي
المخزومي، أبو يحيى، ويقال: أبو بكر المكي.
روى عن: إسماعيل بن أبي أويس (م)، وأبيه محمد بن يزيد بن
خنيس.
روى عنه: مسلم، وأبو محمد إسماعيل بن محمود النيسابوري،

(1) ضبب بعدها المؤلف في الأصل، إشارة منه إلى وجود نقص في هذا الموضع، لان المعروف
في هذا الحديث: تكفأ تكفيا، انظر ج‍ 1 ص 213 من هذا الكتاب.
(2) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 115، والسابق واللاحق: 266، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 307، المعجم المشتمل، الترجمة 588، والكاشف: 2 / الترجمة
3634، وتذهيب التهذيب: 3 / 21، وتاريخ الاسلام، الورقة 251 (أحمد الثالث
2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب: 7 / 47، والتقريب:
1 / 538، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4595.
155

وأبو علي الحسن بن محمد بن حمزة الثقفي الأصبهاني الهيساني (1)،
وأبو عبد الرحمن عبد الله بن محمود بن الفرج الأصبهاني خال أبي
الشيخ، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، ومحمد بن إسحاق الثقفي
السراج، وقال: مات في سنة ثنتين وخمسين ومئتين (3).
* - عس: عبيد الله بن محمد، في ترجمة: محمد بن عبيد الله بن
محمد.
3683 - د ت س: عبيد الله (4) بن مسلم القرشي.
عن: أبيه (د ت س)، عن النبي صلى الله عليه وسلم في صوم
الدهر وغير ذلك.
وعنه: أبو موسى هارون بن سلمان الفراء (د ت س)، قاله
عبيد الله بن موسى (د ت)، وزيد بن الحباب (س)، عن هارون.
وقال أبو نعيم (س): عن هارون، عن موسى بن عبيد الله
(س).
وقال بعضهم: ابن عبد الله (س)، عن أبيه، عن النبي صلى الله
عليه وسلم (1).

(1) منسوب إلى هيسان - بفتح الهاء وسكون الياء وفتح السين - قرية من قرى أصبهان،
كما في الأنساب واللباب.
(2) وكذلك قال ابن منجويه في تاريخ وفاته (رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
115)، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1284، 1569، والكاشف: 2 / الترجمة 3635،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 21، ونهاية السول، الورقة 230، وتهذيب التهذيب
7 / 47، والتقريب: 1 / 539، وخلاصة الخزرجي: 4597.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ورجح البغوي، وغير
واحد، أنه مسلم بن عبيد الله.
156

روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
3686 - ق: عبيد الله بن مسلم (1) ويقال: ابن أبي مسلم
الحضرمي، ويقال: عبيد الله بن مسلم بن شعبة، ويقال: عبد الله
(ق).
عن: معاذ بن جبل (ق) حديث " إن السقط ليجر أمه بسرره إلى
الجنة إذا احتسبت ".
وعنه: قيس بن مسلم، والصحيح عن قيس بن مسلم، عن أبي
رملة عنه، ويحيى بن عبد الله الجابر التيمي، وقيل: يحيى بن عبيد الله
التيمي (ق).
روى له ابن ماجة.
وروى حصين بن عبد الرحمان عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي،
عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا أدري هو هذا أو غيره (2).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1285، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1570،
والاستيعاب: 3 / 1013، وأسد الغابة: 3 / 344، والكاشف 2 / الترجمة 3636، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3875، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 21، ورجال ابن
ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 47، والتقريب:
1 / 539، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4598.
(2) وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": عبيد الله بن مسلم القرشي، ويقال فيه الحضرمي
مذكور في الصحابة لا أقف على نسبه في قريش، وفيه نظر روى عنه حصين، وقد قيل:
إنه عبد بن مسلم، روى عنه حصين فإن كان فهو أسدي، أسد قريش (3 / 1013).
وقال ابن أبي حاتم في الذي روى عنه حصين بن عبد الرحمان: كانت له صحبة (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1569). وقال ابن حجر في " التهذيب ": بعد أن ساق كلام ابن
عبد البر: والظاهر أنه غيره فقد قال البغوي في الصحابة: عبيد الله بن مسلم يقال: أدرك
النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أخرج له حديثين من رواية حصين عنه (7 / 48). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صحابي له حديثان، ويقال: تابعي.
157

* - عبيد الله بن مضارب، في ترجمة عبد الله بن مضارب.
3685 - خ م د س: عبيد الله (1) بن معاذ بن نصر بن
حسان بن الحر بن مالك بن الخشخاش العنبري، أبو عمرو البصري،
أخو المثنى بن معاذ العنبري، وكان الأكبر. وقد ذكرنا بقية نسبه في
ترجمة عبيد الله بن الحسن العنبري.
روى عن: بشر بن المفضل، وخالد بن الحارث (د)، وأخيه
المثنى بن معاذ العنبري، ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان، وأبيه
معاذ بن معاذ العنبري (خ م د س)، ومعتمر بن سليمان (م)،
ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد القطان (د).
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن
القاسم البصري رغيف (2)، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي
القاضي (س)، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو بكر
أحمد بن عمرو بن عاصم، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري،
وأحمد (خ)، غير منسوب قيل: إنه ابن النضر بن عبد الوهاب

(1) سؤالات ابن محرز لابن معين، الورقة 37، وابن الجنيد، الورقة 5، وتاريخ البخاري
الصغير: 2 / 368، والكنى لمسلم، الورقة 76، والمعرفة ليعقوب: 1 / 142، 211،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1584، وثقات ابن حبان: 8 / 406، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 115، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 84، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 304، والمعجم المشتمل، الترجمة 589، والمنتظم لابن الجوزي:
6 / 151، والكامل في التاريخ: 7 / 66، وسير أعلام النبلاء: 11 / 384، وتذكرة
الحفاظ: 1 / 490، والكاشف: 2 / الترجمة 3637، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 21،
وتاريخ الاسلام الورقة 55 (أحمد الثالث 2917 / 7). وغاية النهاية: 1 / 493، ونهاية
السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 48 - 49، والتقريب: 1 / 539،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 2600، وشذرات الذهب: 2 / 88.
(2) ذكره ابن حجر في الألقاب، الورقة 46.
158

النيسابوري، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن محمد الفريابي،
وحرب بن إسماعيل الكرماني، والحسن بن سفيان الشيباني، والحسن بن
علي بن شبيب المعمري، وحماد بن حميد (خ)، وحمدون بن أحمد
السمسار، وزكريا بن يحيى الساجي، وزكريا بن يحيى السجزي
(س)، وأبو همام سعيد بن محمد البكراوي، وأبو أيوب سليمان بن
الحسن بن المنهال العطار ابن أخي حجاج بن المنهال، وسوار بن
عبد الله العنبري القاضي وهو من أقرانه، وعبد الله بن أحمد بن حنبل،
وأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعبيد الله بن واصل البخاري، وعثمان بن خرزاذ
الأنطاكي (س)، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد بن أحمد بن
عبد الله الجواربي الواسطي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن عبيد الله بن
عبد العظيم الكريزي (س)، ومحمد (خ) غير منسوب قيل: إنه معاذ
العنبري، ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي، ويعقوب بن سفيان
الفارسي، وأبو أيوب الجوهري.
قال أبو حاتم (1): ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كان يحفظ نحو عشرة
آلاف، أحاديث أشعث بمسائله المعقدة وأحاديث معتمر، وأحاديث
خالد، ورأيته يدرس حديث سفيان على ابنه، وكان فصيحا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1584. (2) 8 / 406.
159

قال البخاري (1)، وموسى بن هارون: مات سنة سبع وثلاثين
ومئتين (2).
زاد موسى: بالبصرة (3).
وروى له البخاري والنسائي.
* - عبيد الله بن معية، ويقال: عبد الله. تقدم.
3686 - ق: عبيد الله (4) بن المغيرة بن أبي بردة الكناني
الحجازي، أخو عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عبد الله بن عباس (ق).
روى عنه: أبو شيبة يحيى بن عبد الرحمان الكندي (5) (ق).
روى له ابن ماجة (6).

(1) تاريخه الصغير: 2 / 368.
(2) وكذلك أرخ وفاته يعقوب بن سفيان (المعرفة والتاريخ: 1 / 211)، وابن حبان (الثقات:
8 / 406) وأبو علي الجياني (شيوخ أبي داود، الورقة 83).
(3) وقال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: ابن أبي سمينة، وشباب، وعبيد الله بن معاذ
العنبري، ليسوا أصحاب حديث ليسوا بشئ (سؤالاته، الورقة 5)، وقال ابن محرز عن
علي بن المديني: لم أره قط طلب الحديث انما كان يطلب الشعر (سؤالاته، الورقة 37).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن قانه: هو ثقة (7 / 49)، وقال في " التقريب ":
ثقة حافظ.
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 3638، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 21، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 49، وتقريب
التهذيب: 1 / 539، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4602.
(5) وقال الذهبي في " الكاشف ": غير معروف (2 / الترجمة 3638)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(6) ابن ماجة (255).
160

أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، قالا:
أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي
المقرئ، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو
الحسين بن أخي ميمي الدقاق، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي،
قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي شيبة
يحيى بن عبد الرحمان، عن عبيد الله بن المغيرة، عن ابن عباس سمعه
يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون قوم (1) بعدي من
أمتي يقرؤن القرآن ويتفقهون في الدين يأتيهم الشيطان، فيقول: لو أتيتم
السلطان فأصلح من دنياكم واعتزلتموه بدينكم، ولا يكون ذلك كما لا
يجتنى من القتاد الا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم الا الخطايا.
3687 - ت ق: عبيد الله (2) بن المغيرة بن معيقيب السبئي، أبو
المغيرة المصري.
روى عن: حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، ودراج أبي
السمح، وسالم أبي النضر، وأبي الهيثم سليمان بن عمرو بن عبد
العتواري (ق)، و عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي (ت)،
وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وعمرو بن سليم الزرقي، ومنقذ بن قيس
المصري، وناعم مولى أم سلمة، وأبي الزبير المكي، وأبي سلمة بن

(1) وقع في نسخة ابن المهندس: " قومي " وليس بشئ.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1289، وثقات العجلي، الورقة 36، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 497، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1575، وثقات ابن حبان:
7 / 149، والكاشف: 2 / الترجمة 3640، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 21، وتاريخ
الاسلام: 5 / 274، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، 18، ونهاية السول، الورقة 231،
وتهذيب التهذيب: 7 / 49 - 50، وتقريب التهذيب: 1 / 539، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4603.
161

عبد الرحمان، وأبي فراس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص.
روى عنه: بكر بن مضر، وعبد الله بن لهيعة (ت ق)، وأبو
شريح عبد الرحمان بن شريح، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعمرو بن
الحارث، ومحمد بن إسحاق بن يسار (ق)، ونافع بن يزيد، ويحيى بن
أيوب المصري.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال أبو سعيد بن يونس: قرأت في بعض الكتب القديمة: توفي
عبيد الله بن المغيرة سنة إحدى وثلاثين ومئة (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا طاهر بن عيسى بن
قيرس المصري، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا ابن
لهيعة عن عبد الله (3) بن المغيرة، عن عبد الله بن الحارث بن جزء
الزبيري، قال: ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
كذا وقع في هذا الرواية، عن عبد الله بن المغيرة، والمحفوظ عن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1575.
(2) وذكره العجلي في " الثقات " وقال: بصري تابعي ثقة (الورقة 36). وذكره ابن حبان في
كتاب " الثقات " (7 / 149). وقال ابن حجر في " التهذيب ": عده يعقوب بن سفيان في
الثقات (7 / 50). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) ضبب عليها المؤلف، لورودها هكذا " عبد الله "، إذ المحفوظ: عبيد الله.
162

عبيد الله بن المغيرة، كما رواه الترمذي (1) عن قتيبة، عن ابن لهيعة،
وقال: غريب (2)، فوقع لنا بدلا عاليا. وليس له عنده غيره.
3688 - خ م د س ق: عبيد الله (3) بن مقسم القرشي المدني
مولى ابن أبي نمر، ويقال: مولى أبي نمر.
روى عن: جابر بن عبد الله (خ م د س ق)، وذكوان أبي صالح
السمان (م د س)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (م س ق)،
وعطاء بن يسار، والقاسم بن محمد بن أبي بكر (م)، وأبي هريرة.
روى عنه: إسحاق بن حازم المدني (ق)، وإسحاق بن
عبد الله بن أبي طلحة (س)، وبكير بن عبد الله بن الأشج (م د)،
وداود بن قيس الفراء (خت م)، وأبو حازم سلمة بن دينار (م س ق)،
وسهيل بن أبي صالح (م)، ومحمد بن عجلان (د س)، ويحيى بن
أبي كثير (خ م د س).
قال أبو زرعة (4)، وأبو حاتم (5)، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: لا بأس به.

(1) الترمذي (3641).
(2) في المطبوع من الترمذي: " حسن غريب ".
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1282، والمعرفة ليعقوب: 2 / 472، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1574، وثقات ابن حبان: 5 / 73، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 115، والجمع لابن القيسراني: 1 / 304، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 22، وتاريخ الاسلام: 4 / 148، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب
التهذيب: 7 / 50، والتقريب: 1 / 539، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4604.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1574.
(5) نفسه.
163

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
3689 - ع: عبيد الله (2) بن موسى بن أبي المختار، واسمه باذام
العبيسي، مولاهم أبو محمد الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع (ق)، وأسامة بن زيد
الليثي (م)، وإسرائيل بن يونس (خ م ت س)، وإسماعيل بن أبي
خالد (خ)، وإسماعيل بن سلمان الأزرق، وإسماعيل بن عبد الملك بن
أبي الصفيراء (ق)، وأيمن بن نابل المكي، وبشير بن ربيعة (عس)،

(1) 5 / 73. وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 472). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة مشهور.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 400، وتاريخ الدوري: 2 / 384، وتاريخ الدارمي، الترجمة
99، وابن الجنيد، الورقة 46، وتاريخ خليفة: 474، وطبقاته: 171، وعلل ابن
المديني: 68، وعلل احمد: 1 / 114، 201، 300، 378، 410، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 1293، وتاريخه الصغير: 2 / 326، وأحوال الرجال للجوزجاني،
الترجمة 107، وثقات العجلي، الورقة 36، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 152.
والمعرفة ليعقوب: 1 / 198، وتاريخ واسط: 160، وضعفاء العقيلي، الورقة 136،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1582، وثقات ابن حبان: 7 / 152، وثقات ابن شاهين،
957، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 115، والسابق واللاحق: 146،
والجمع بن القيسراني: 1 / 304، والمعجم المشتمل الترجمة 590، وسير أعلام النبلاء:
9 / 553، وتذكرة الحفاظ: 1 / 353، والكاشف: 2 / الترجمة 3641، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2711، والمغني: 2 / الترجمة 3952، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 5400، وتاريخ
الاسلام، الورقة 136 (أيا صوفيا: 3007)، وجامع التحصيل، الترجمة 494، ونهاية
السول، الورقة 231، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 53، 71، 380، وغاية
النهاية: 1 / 493، وتهذيب التهذيب: 7 / 50 - 53، والتقريب: 1 / 539، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4605، وشذرات الذهب: 2 / 29، ومعجم رجال الحديث
للخوئي: 11 / 92 - 94.
164

ويقال: محمد بن ربيعة البجلي (عس)، والحسن بن صالح بن حي (م
د س ق)، وحنظلة بن بي سفيان الجمحي (خ)، وخارجة بن مصعب،
والربيع بن حبيب (ق)، وزائدة بن قدامة، وزكريا بن أبي زائدة (خ)،
وزهير بن معاوية، وسالم الخياط (ت)، وسعد بن أوس العبسي (
ق)، وسعيد بن عبد الرحمان البصري أخي أبي حرة، وسفيان الثوري
(م ت)، وسفيان بن عيينة (خ)، وسلمة بن نبيط، وسليمان الأعمش
(خ)، وشعبة بن الحجاج، وشيبان بن عبد الرحمان (خ م د ت ق)،
والضحاك بن نبراس، وطلحة بن جبر، وطلحة بن عمرو الحضرمي
المكي، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (س)،
وعبد الأعلى بن أعين (ق)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (خ
ق)، وعبد العزيز بن سياه (ت س ق)، و عبد الملك بن جريج (س)،
وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وأبي سيدان عبيد بن الطفيل، وعثمان بن
الأسود (خ د ت ق)، وعقبة بن أبي صالح، والعلاء بن صالح صلى الله عليه وآله،
وأبي محرز عيسى بن صدقة، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي،
وعيسى بن عمر القارئ، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وأبي بشر
غالب بن نجيح الكوفي، وفطر بن خليفة، وقيس بن الربيع، وكيسان أبي
عمر القصار (فق)، ومالك بن مغول، ومبارك بن حسان السلمي (بخ)
ق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، ومسعر بن كدام،
ومصعب بن سليم، ومطر الإسكاف، ومعروف بن خربوذ (خ)،
وموسى بن عبيدة الربذي (ت ق)، وموسى بن عمير العنبري، وأبيه
موسى بن أبي المختار، ونصر بن علي الجهضمي الكبير (ق)،
ونعيم بن حكيم المدائني (عس)، وهارون بن سلمان الفراء (د ت)،
وهانئ بن أيوب الحنفي (س)، وهشام بن عروة (خ)، ويعقوب بن
عبد الله القمي (س)، ويوسف بن صهيب الكندي (د س)،
165

ويونس بن أبي إسحاق، وأبي باذام المحاربي (بخ)، وأبي إسرائيل
الملائي، وأبي جعفر الرازي (ت)، وأبي الربيع السمان (ق)، وأبي
سعد البقال.
روى عنه: البخاري (ت)، وإبراهيم بن دينار البغدادي (م)،
وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وإبراهيم بن يونس بن محمد
المؤدب (س)، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (د)، وأحمد بن إسحاق
البخاري السرماري (خ)، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة، وأحمد بن
حنبل، وأحمد بن أبي شريح الرازي (خ)، وأحمد بن سعيد الرباطي،
وأحمد بن سليمان الرهاوي (س)، وأحمد بن عبد الله بن صالح
العجلي، وأحمد بن عبيد الله بن إدريس النرسي، وأحمد بن عثمان بن
حكيم الأودي (س)، وأحمد بن فضالة بن إبراهيم النسائي (س)،
وأحمد بن نصر النيسابوري (س)، وأحمد بن يوسف السلمي (ق)،
وإسحاق بن راهويه، وإسحاق بن منصور الكوسج (م)، وأبو بشر
بكر بن خلف (ق)، والحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي،
وحجاج بن الشاعر (م)، والحسن بن إسحاق المروزي (س)،
والحسن بن سلام السواق، والحسن بن علي بن حرب الموصلي،
والحسن بن علي بن عفان العامري، والحسين بن أبي السري العسقلاني
(ق)، والحسين بن علي بن الأسود العجلي (د)، والحسين بن محمد
الحريري البلخي (ت)، وخالد بن حميد المهري وهو أكبر منه،
وزياد بن أيوب الطوسي (د)، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت)،
وسهل بن زنجلة الرازي (ق)، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد
القطان (ق)، وعباس بن عبد العظيم العنبري (د)، وعباس بن محمد
الدوري (ت س)، وعبد الله بن الجراح القهستاني (د)، وعبد الله بن
166

الحكم بن أبي زياد القطواني (د ت)، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد
الأشج، وعبد الله بن الصباح العطار (تم)، وعبد الله بن عبد الرحمان
الدارمي (م ت)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (خ م ق)،
وعبد الله بن محمد المسندي (ت)، وعبد الله بن منير المروزي
(ت)، وعبد الله بن حميد (م ت)، وعبيد بن يعيش، وعثمان بن أبي شيبة
(د)، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وعلي بن سعيد بن جرير
النسائي، وعلي بن سلمة اللبقي، وعلي بن محمد الطنافسي (ق)،
والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي (م ت س)، ومحمد بن أحمد بن
مدويه الترمذي (ت)، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي (ق)،
ومحمد بن إسماعيل بن أبي ضرار الرازي (ق)، ومحمد بن حاتم بن
بزيع (د)، ومحمد بن الحسين بن إشكاب (خ)، ومحمد بن خلف
العسقلاني (ق)، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن
سليمان بن الحارث الباغندي الكبير، ومحمد بن سهل بن عسكر
البخاري (س)، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م ت)، ومحمد بن
عثمان بن كرامة (د ت)، ومحمد بن علي بن عفان العامري،
ومحمد بن عمر بن هياج الكوفي (ق)، ومحمد بن عوف الطائي
الحمصي (عس)، ومحمد بن الفرج الأزرق، وأبو موسى محمد بن
المثنى (س)،، ومحمد بن يحيى الذهلي (خ د ق)، ومحمد بن يونس
الكديمي، ومحمود بن غيلان المروزي (خ)، ومعاوية بن صالح
الأشعري الدمشقي ويحيى بن معين، ويعقوب بن سيفيان الفارسي،
ويعقوب بن شيبة السدوسي، ويوسف بن موسى القطان (خ).
قال أبو الحسن الميموني: وذكر عنده - يعني: عند أحمد بن
167

حنبل - عبيد الله بن موسى فرأيته كالمنكر له، قال: كان صاحب تخليط
وحدث بأحاديث سوء أخرج تلك البلايا فحدث بها. قيل له: فابن
فضيل؟ قال: لم يكن مثله، كان أستر منه، وأما هو فأخرج تلك
الأحاديث الردية (1).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال معاوية بن صالح (3): سألت يحيى بن معين عنه، فقال:
اكتب عنه فقد كتبنا عنه (4).
وقال أبو حاتم (5): صدوق، ثقة، حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن
منه، وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (6): ثقة، وكان عالما بالقرآن،
رأسا فيه.

(1) وقال الآجري عن أبي داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: من عبيد الله؟ كل بلية تأتي
عن عبيد الله بن موسى (سؤالاته: 3 / 150). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: قال أبي رأيت عبيد الله بن موسى بمكة فأعرضت له لم يكن لي فيه
رأي، وقال العقيلي أيضا: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: سمعت أبي يقول: أردت
الخروج إلى الكوفة فأتيت أحمد بن حنبل أودعه فقال: يا أبا محمد لي إليك حاجة لا تأتي
عبيد الله بن موسى فإنه بلغني عنه غلوا، قال أبي: فلم آته (الورقة 136).
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1582.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 136.
(4) وقال الدارمي عن يحيى: ثقة ما أقربه من ابن اليمان: قلت (أي الدارمي): فقبيصة؟
فقال: مثل عبيد الله (تاريخه الترجمة 99 - 100) وقال ابن الجنيد عنه رجل صدق، ليس
به بأس (سؤالاته، الورقة 46)، وقال الدوري عنه: لم يسمع من أبيه (تاريخه، الترجمة
1928) وقال ابن محرز عنه: سمعت عبيد الله بن موسى يقول: ما كان أحدا يشك في أن
عليا أفضل من أبي بكر وعمر (سؤالاته، الورقة 18).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1582.
(6) ثقاته، الورقة 36 وفيه " صدوق وكان يتشيع، وكان صاحب قرآن... ".
168

وقال أيضا: ما رأيته رافعا رأسه وما رئي ضاحكا قط.
وقال أبو عبيد الله الآجري (1)، عن أبي داود: كان محترقا شيعيا، جاز
حديثه.
قال أبو حاتم (2): سمعت منه سنة ثلاث عشرة ومئتين.
وقال محمد بن سعد (3)، وخليفة بن خياط (4)، والبخاري (5): مات
سنة ثلاث عشرة ومئتين.
قال ابن سعد: في ذي القعدة (6).
وقال غيره: في شوال.
وقال يعقوب بن سفيان (11): مات سنة أربع عشرة ومئتين.
قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه خالد بن حميد المهري،
ومحمد بن يونس الكديمي وبين وفاتيهما مئة وسبع عشرة سنة (12).

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 33.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1582.
(3) طبقاته: 6 / 400.
(4) تاريخه: 4745.
(5) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1293، وتاريخه الصغير: 2 / 326.
(6) في المطبوع من ابن سعد " في آخر شوال ".
(7) المعرفة والتاريخ: 1 / 198.
(8) وقال ابن سعد: وكان ثقة صدوقا ان شاء الله كثير الحديث حسن الهيئة وكان يتشيع
ويروي أحاديث في التشيع منكرة فضعف بذلك عند كثير من الناس، وكان صاحب
قرآن (طبقاته: 6 / 400). وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: وعبيد الله بن موسى
أغلى، وأسوأ مذهبا وأروى للأعاجيب التي تضل أحلام من تبحر في العلم (أحوال
الرجال، الترجمة 107)، وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان يتشيع
(7 / 152). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال يعقوب بن سفيان: شيعي، وإن قال
قائل: رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث. وقال الحاكم: سمعت قاسم بن قاسم
السياري: سمعت أبا مسلم البغدادي الحافظ يقول: عبيد الله بن موسى من المتروكين
تركه أحمد لتشيعه، وقد عوتب أحمد على روايته عن عبد الرزاق فذكر: أن عبد الرزاق
رجع، وقال ابن قانع كوفي صالح يتشيع. (7 / 53) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة
كان يتشيع. قال بشار: قد أخرج له الشيعة في كتبهم المعتمدة وعدوه من أصحاب
الصادق، فله رواية في " التهذيب ج 9 باب ميراث ابن الملاعنة، الحديث 1251، وفي
باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم، الحديث 1193، وله رواية في " الاستبصار " ج 4
حديث 655، وفي " كامل الزيارات " الباب 14، وفي تفسير القمي، وغيرها وكل هذا
يدل على تشيعه فينظر في أمر توثيقه مطلقا.
169

روى له الجماعة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، وأبو الحسن ابن البخاري، قالا: أنبأنا
القاضي أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن علي
الأزدي المعروف بابن أبى العزائم بالكوفة، قال: حدثنا أبو عمرو
أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى،
عن حنظلة، عن سالم، عن ابن عمر - قال: عبيد الله: لا أعلمه الا
رفعه يعني إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال: " لان يمتلئ جوف
أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا ".
رواه البخاري (1) عن عبيد الله بن موسى، فوافقناه فيه بعلو.
3690 - د: عبيد الله (2) بن النضر بن عبد الله بن مطر القيسي،
أبو النضر البصري، يقال: إنه من ولد قيس بن عباد.

(1) البخاري: 8 / 45.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1296، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1586،
وثقات ابن حبان: 7 / 150، والكاشف: 2 / الترجمة 3642، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 22، وتاريخ الاسلام: 6 / 247، ونهاية السول، الورقة 231، وتذهيب
التهذيب: 7 / 54، والتقريب: 1 / 540، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4606.
170

روى عن: أنس بن مالك - فيما قيل - وأبيه النضر بن عبد الله
(د).
روى عنه: حرمي بن عمارة (د)، وزيد بن الحباب، وأبو عاصم
الضحاك بن مخلد، و عبد الله بن المبارك، وعبد الرحمان بن مهدي، وأبو
سلمة موسى بن إسماعيل، ويونس بن محمد المؤدب.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا عن أبيه، عن أنس.
* عبيد الله بن أبي نهيك. ويقال: عبد الله تقدم.
3691 - د: عبيد الله (4) بن هرير بن عبد الرحمان بن رافع بن
خديج الأنصاري الحارثي المدني.
روى عن: عمرو بن عبيد الله بن حنظلة بن رافع الأنصاري، وأبيه
هرير بن عبد الرحمان بن رافع بن خديج (د).
روى عنه: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك (د)، ومحمد بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1581.
(2) نفسه.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 261، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1301،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1592، وثقات ابن حبان: 7 / 151، والكاشف:
2 / الترجمة 3643، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5403، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 54، والتقريب:
1 / 540، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4607.
171

عمر الواقدي (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وقال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت
عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف، وأحمد بن
محمد بن نافع الطحان، قالا: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن
أبي فديك عن عبيد الله بن هرير بن عبد الرحمان بن رافع بن خديج،
عن أبيه، عن جده رافع بن خديج، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه
وسلم عن كسب الأمة حتى يعلم من أين هو.
رواه (2) عن أحمد بن صالح، فوافقناه فيه بعلو.
ومن الأوهام:
* [وهم] -: عبيد الله بن الهيثم بن عثمان.
روى عن: عبد الرحمان بن مهدي.
روى عنه: النسائي.
هكذا قال، والصواب: عبد الله بن الهيثم، وقد تقدم.
3692 - ت س: عبيد الله (3) بن الوازع الكلابي البصري، جد

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7 / 151). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
البخاري: حديثه ليس بالمشهور (7 / 54) وقال في " التقريب ": مستور.
(2) أبو داود (3427)، ولم أعثر عليه في المطبوع من مسند رافع بن خديج في " المعجم الكبير "
للطبراني.
(3) ثقات ابن حبان: 8 / 403، والكاشف: 2 / الترجمة 3644، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 22، وميزان الاعتدال 5404، ونهاية السول، الورقة 231،
وتهذيب التهذيب: 7 / 54 - 55، والتقريب: 1 / 540، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4608.
172

عمرو بن عاصم الكلابي.
روى عن: أيوب السختياني (س)، وهشام بن عروة وعن شيخ
من بني مرة (ت)، عن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
روى عنه: ابن ابنه عمرو بن عاصم الكلابي (3) (ت س).
روى له الترمذي والنسائي.
3693 - د: عبيد الله (2) بن أبي الوزير، ويقال: عبيد بن أبي
الوزر الحلبي.
روى عن: مبشر بن إسماعيل الحلبي (د).
روى عنه: أبو داود (3).
3694 - بخ ت ق: عبيد الله (4) بن الوليد الوصافي، أبو

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8 / 403). وقال الذهبي في " الميزان ": ما علمت له
راويا غير حفيده (2 / الترجمة 5404). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 85 والمعجم المشتمل، الترجمة 591، والكاشف:
2 / الترجمة 3645، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5449، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 55، والتقريب:
1 / 540، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4609.
(3) قال الذهبي في " الميزان ": ما عرفت أحدا روى عنه سوى أبي داود ولا بأس به
(3 / الترجمة 5449). وقال ابن حجر في " التقريب ": من شيوخ أبي داود لا يعرف حاله.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 384، وتاريخ الدارمي، الترجمة 554، وطبقات خليفة: 167،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1298، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة
44، والمعرفة ليعقوب: 1 / 718، وضعفاء النسائي، الترجمة 353، وضعفاء العقيلي،
الورقة 137، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1590، والمجروحين لابن حبان: 2 / 63،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 181، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 328، وضعفاء أبي
نعيم، الترجمة 124، والكاشف: 2 / الترجمة 3646، وديوان الضعفاء، الترجمة 2712،
والمغني: 2 / الترجمة 3953، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، وتاريخ الاسلام:
6 / 98، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5405، ورجال ابن ماجة، الورقة 7. ونهاية
السول، الورقة 231، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 113. وتهذيب التهذيب:
7 / 55 - 56، والتقريب: 1 / 540، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4610.
173

إسماعيل الكوفي.
قال البخاري: هو من ولد الوصاف بن عامر العجلي، واسم
الوصاف مالك.
وقال غيره: هو عبيد الله بن الوليد بن عبد الرحمان بن قيس بن
يسار بن جابر بن سلمة بن مالك بن عامر بن كعب بن سعد بن ضبيعة بن
عجل بن لجيم.
روى عن: إبراهيم بن عبيد الله بن عبادة بن الصمت، وأبي معشر
زياد بن كليب، وطاوس بن كيسان، و عبد الله بن حسن بن حسن،
وعبد الله بن عبيد بن عمير وعطاء بن أبي رباح، وعطية العوفي (ت ق)،
والعوام بن جويرية، والفضيل بن مسلم (بخ)، ومحارب بن دثار
(بخ ق)، ومحمد بن سوقة، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين،
والمنهال بن عمرو، ويحيى بن هانئ بن عروة.
روى عنه: حسان بت إبراهيم الكرماني، والحكم بن بشير بن
سلمان، وابنه سعيد بن عبيد الله بن الوليد الوصافي، وسعيد بن يحيى
اللخمي المعروف بسعدان، وسفيان الثوري، و عبد الحميد بن
عبد الرحمان الحماني، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي (ق)،
وعلي بن غراب وعلي بن هاشم بن البريد، وعيسى بن يونس (بخ)،
174

والقاسم بن الحكم العرني (بخ ت)، وقرة بن عيسى، وأبو معاوية
محمد بن خازم الضرير (ت)، ومحمد بن خالد الوهبي (ق)،
ومحمد بن عيينة، ومحمد بن فضيل، والمسيب بن شريك، وهارون بن
المغيرة، ووكيع بن الجراح، ويعلى بن عبيد الطنافسي.
قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: ليس بمحكم الحديث،
يكتب حديثه للمعرفة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2)،
وأبو حاتم (4): ضعيف الحديث.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (5)، عن يحيى: ليس بشئ (6).
وقال عمرو بن علي (7)، والنسائي (8): متروك الحديث.
وقال أبو جعفر العقيلي (9): في حديثه مناكير، لا يتابع على كثير
من حديثه.
وقال عبد الرحمان بن الحكم بن بشير بن سلمان، عن أبيه: كنا

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1590.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1590.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) تاريخه، الترجمة 554.
(6) وقال الدوري عنه: ليس حديثه بشئ (تاريخه: 2 / 384).
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1590.
(8) ضعفاؤه الترجمة 353.
(9) ضعفاؤه الورقة 137.
175

ندخل على عبيد الله بن الوليد الوصافي فلا يدعنا حتى نأكل ويقسم
علينا، وربما سأله انسان عن حديث فيقول: ان أكلت وإلا لم
أحدثك (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي، وابن ماجة.
3695 - س: عبيد الله (2) بن يزيد بن إبراهيم الحراني القردواني،
والد محمد بن عبيد الله.
روى عن: خديج بن معاوية الجعفي (سي)، وحماد بن شعيب
الحماني، وخليد بن دعلج، وسابق بن عبد الله الرقي المعروف
بالبربري، وسليمان بن أبي داود الحراني، وعبد الله بن جابر،
وعبد الله بن حدير، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وأبي ساج عثمان بن
عمرو بن ساج (سي)، ومحمد بن عبد الله العمي، ومعقل بن عبيد الله
الجزري (س)، والوليد بن عمرو بن ساج.
روى عنه: ابنه محمد بن عبيد الله القردواني (3) (س).

(1) وقال الآجري عن أبي داود: ليس بشئ (سؤالاته، الورقة 44)، وذكره ابن حبان في
" المجروحين "، وقال: منكر الحديث جدا يروي عن الثقات عطاء وغيره ما لا يشبه
حديث الاثبات حتى إذا سمعها المستمع سبق إلى قلبه انه كالمتعمد لها، فاستحق الترك
(2 / 63). وذكره ابن عدي في " الكامل "، وقال: وهو ضعيف الحديث جدا يتبين ضعفه
على حديثه (2 / الورقة 181)، وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين). وذكره أبو
نعيم في " الضعفاء " وقال: يحدث عن محارب بن دثار بالمناكير، لا شئ (الترجمة 124)،
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال حرب بن إسماعيل: قلت: لأحمد: كيف حديثه؟ قال:
لا أدري كيف هو (7 2 55 - 56)، وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 3647، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5406، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 56،
والتقريب: 1 / 540، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6411.
(3) قال الذهبي في " الميزان ": ما عرفت عنه راويا سوى ولده (3 / الترجمة 5406) وقال ابن
حجر في " التقريب ": مجهول.
176

روى له النسائي.
3696 - س: عبيد الله (1) بن يزيد الطائفي.
روى عن: عبد الله بن عباس (س).
روى عنه: سعيد بن السائب الطائفي (س)، ومحمد بن
عبد الله بن أفلح الثقفي في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو أحمد
محمد بن علي المكفوف، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا
العباس بن حمدان، قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا حميد بن
عبد الرحمان، عن سعيد بن السائب، عن عبيد الله بن يزيد الطائفي،
قال: سألنا ابن عباس عن هذين الرجلين الذين نفسا على النبي صلى
الله عليه وسلم ما آتاه الله. قال: أما من أهل الطائف فمسعود بن
عمرو، وأما من أهل مكة فجبار من جبابرة قريش.
رواه (3) عن أحمد بن عثمان بن حكيم، عن خالد بن مخلد، عن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1303، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1593،
وثقات ابن حبان: / 405، والكاشف: 2 الترجمة 3648، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 22، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 560، والتقريب:
1 / 540، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4612.
(2) 8 / 405، وقال: يروي المقاطيع. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (5863).
177

سعيد بن السائب، ونحوه.
3697 - ع: عبيد الله (1) بن أبي يزيد المكي، مولى آل قارظ بن
شيبة الكناني، حلفاء بني زهرة.
وقال البخاري: مولى أهل مكة، ويقال: مولى رهم من بني كنانة.
روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن قارظ بن شيبة، والحسين بن
علي بن أبي طالب، وسباع بن ثابت (د ت س)، وقيل: عن أبيه (د
ق)، عن سباع بن ثابت، و عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس
(ع)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن كعب بن مالك،
وعبد الرحمان بن طارق بن علقمة (د س)، وعبيد بن عمير، وكريب
مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر المكي (خ م سي)، ونافع بن
جبير بن مطعم (خ م ت ق)، وأبي لبابة بن عبد المنذر (2) (د)، وأبيه
أبي يزيد (د ت ق).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 481، وتاريخ الدوري: 2 / 348، وطبقات خليفة: وعلل أحمد:
1 / 162، 402، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1302، وتاريخه الصغير:
1 / 327، وثقات العجلي، الورقة 36، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 430، 529،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1594، والمراسيل: 120، وثقات ابن حبان: 5 / 73،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 116، والجمع لابن القيسراني: 1 / 337،
وسير أعلام النبلاء: 5 / 242، والعبر: 1 / 237، والكاشف: 2 / الترجمة 3649،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، وتاريخ الاسلام: 5 / 105، وجامع التحصيل،
الترجمة 495، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 56 - 57،
والتقريب: 1 / 540، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4613 وشذرات الذهب:
1 / 171.
(2) قال الدوري: قلته ليحيى في حديث عبد الجبار بن ورد عن عبيد الله بن أبي يزيد قال:
دخلت على أبي لبابة بن عبد المنذر، فقلت ليحيى: سمع من أبي لبابة؟ فقال: لا أدري
(تاريخه: 2 / 384).
178

روى عنه: حماد بن زيد (خ م د)، وداود بن عبد الرحمان
العطار، وسفيان بن عيينة (ع)، وشبل بن عباد المكي، وشعبة بن
الحجاج، و عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (د)، وهو أكبر منه،
وعبد الملك بن جريج (م د ت س)، وعبد الوهاب بن عبد المجيد
الثقفي، وابنه محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد، ومزاحم بن أبي مزاحم،
وأبو جزء نصر بن طريف، وورقاء بن عمر اليشكري (خ م س)،
ويحيى بن صبيح النيسابوري.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال علي بن المديني (2)، وأحمد بن عبد الله العجلي (3)،
وأبو زرعة (4)، والنسائي، ومحمد بن سعد (5)، زاد: كثير الحديث.
وقال سفيان بن عيينة (6): مات سنة ست وعشرين ومئة، وله ست
وثمانون سنة (7).
روى له الجماعة.
3698 - ق: عبيد الله (8) بن يوسف الجبيري، أبو حفص البصري
من ولد جبير بن حية الثقفي.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1594. (2) نفسه.
(3) ثقاته، الورقة 36.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1594.
(5) طبقاته: 5 / 482.
(6) نفسه.
(7) وكذلك قال علي ابن المديني (تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1302) وابن حبان
عندما ذكره في كتاب " الثقات " (5 / 73) وكذا أرخ وفاته أيضا خليفة بن خياط (طبقاته:
282). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة كثير الحديث.
(8) ثقات ابن حبان: 8 / 428، والمعجم المشتمل، الترجمة 592، والكاشف: 2 / الترجمة
3650، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، وتاريخ الاسلام، الورقة 252 (أحمد الثالث
2917 / 7) ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب
التهذيب: 7 / 57 والتقريب: 1 / 541، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4614.
179

روى عن: إبراهيم بن سليمان الزيات، وأرطاة أبي حاتم وهو ابن
أشعث، وأبي إسحاق إسماعيل بن عبد الملك الربعي، وبشر بن إبراهيم
الأنصاري الدمشقي المفلوج، وحكيم بن معاوية الزيادي، وحماد وعيسى
الجهني (ق)، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة، وزياد بن عبيد الله
الزيادي، وسالم بن نوح، وأبى زياد سهل بن زياد، وعاصم بن هلال
البارقي، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبي بحر عبد الرحمان بن عثمان
البكراوي (ق)، وأبي بشر عبد الملك بن موسى الطويل، وعبيد بن واقد
القيسي، وعلي بن عباس، وعمر بن الحسن الراسبي، وأبي حفص
عمر بن رباح الضرير وهو عمر بن أبي عمر مولى ابن طاوس، وعمر بن
عبد العزيز الذارع، والفضل بن العلاء، وفطر بن حماد بن واقد الصفار،
وقيس بن محمد الكندي (ق)، ومحمد بن عبد الله الأنصاري،
ومحمد بن عمر العودي، ومحمد بن كثير السلمي، ومحمد بن مروان
العجلي (ق)، ومعان أبي صالح، وأبي إبراهيم ميمون بن زيد السقاء،
ونوح بن قيس الحداني، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد القطان،
ويزيد بن أبان، ويوسف بن يعقوب السدوسي.
روى عنه: ابن ماجة، وأحمد بن الحسين بت إسحاق الصوفي
الصغير، وأحمد بن عبد الله البزاز التستري، وأحمد بن محمد بن بلبل
التستري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي الحافظ، وأبو
يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن نصر الكندي، وأبو القاسم جعفر بن
محمد بن المغلس البغدادي، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأبو عروبة
الحسين بن محمد الحراني، وسلم بن عصام الأصبهاني، والعباس بن
180

إبراهيم القراطيسي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن عروة
الهروي، عبد الله بن محمد بن بشر بن صالح، وعبد الله بن محمد بن
ناجية، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وعبد الرحمان بن
محمد بن حماد الطهراني، وعلي بن الحسن بن سليمان القطيعي، وأبو
الحسن علي بن روح الدقاق العسكري المعروف بابن روحان،
ومحمد بن أحمد بن سعيد بن كسا الواسطي، ومحمد بن إسحاق بن
زيمة، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو
العباس الهروي.
مات في حدود سنة خمسين ومئتين أو بعد ذلك بيسير (1).
(3699) - د: عبيد الله (2) مولى عمر بن مسلم الباهلي.
روى عن: الضحاك بن مزاحم (د) قوله.
روى عنه: عيسى بن عبيد الكندي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): يروي عن الضحاك بن
مزاحم الناسخ والمنسوخ (4).

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8 / 428). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1305، وثقات ابن حبان: 8 / 404، والكاشف:
2 / الترجمة 3651، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
(5408)، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 57، والتقريب:
1 / 41، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4651، وجاء في حواشي النسخ تعقيب
للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه عبد الله مولى عمر بن الضحاك روى عن
عيسى بن عبد الله قوله، والصواب ما كتبناه ".
(3) 8 / 404.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه عيسى بن عبيد الكندي (3 / الترجمة 5408). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
181

روى له أبو داود.
(3700) - بخ: عبيد الله (1)، غير منسوب.
عن موسى بن طلحة (بخ)، دخلت مع أبي على أمي فدخل
فاتبعته فالتفت فدفع في صدري حتى أقعدني على أستي، ثم قال:
أتدخل بغير إذن؟!
روى عنه: ليث بن أبي سليم (2) (بخ).
روى له البخاري في " الأدب " هذا الحديث.
عبيد الله أبو يحيى التيمي، هو ابن عبد الله بن موهب، تقدم.
عبيد الله الخولاني، هو ابن الأسود، تقدم.
ومن الأوهام:
* [وهم] -: عبيد الله، مولى أبي رهم.
روى عن: أبي هريرة.
روى عنه: عاصم بن عبيد الله.
روى له أبو داود.
هكذا قال، والصواب: عبيد، وهو ابن أبي عبيد، وسيأتي.
* * *

(1) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5409، ونهاية السول،
الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 57، وتقريب التهذيب: 1 / 541، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4616.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": عنه ليث بن أبي سليم وحده (3 / الترجمة 5409) وقال ابن
حجر في " التقريب ": مجهول.
182

من اسمه عبيد
من الأوهام:
* [وهم] -: عبيد بن الأبح السليحي.
عن: امرأة من بني أسد: " كنت يوما عند زينب امرأة رسول الله
صلى الله عليه وسلم، ونحن نصبغ ثيابا لها بمغرة... الحديث.
وعنه: حبيب بن عبيد الرحبي.
هكذا ذكره صاحب " الأطراف، وهو وهم، والصواب: حريث بن
الأبح، كما تقدم في موضعه (1)، وكذلك هو في عامة الأصول من سنن
أبي داود في كتاب اللباس على الصواب (2).
(3701) - سي: عبيد (3) بن آدم بن أبي إياس العسقلاني.
روى عن: أبيه آدم بن أبي إياس (سي)، وسلم بن عبد الصمد
الخراساني، ومحمد بن يوسف الفريابي.

(1) 5 / الترجمة 1170 وانظر هناك تعليقنا على تقييد السليحي بفتح السين وكسر اللام.
(2) أبو داود (4071).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1862، والمعجم المشتمل، الترجمة 593، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 22، وتاريخ الاسلام، الورقة 252، (أحمد الثالث 2917 / 7) ونهاية
السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 58، والتقريب: 1 / 541، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4617.
183

روى عنه: النسائي (1) في " اليوم والليلة "، وإبراهيم بن محمد بن
الحسن ابن متويه الأصبهاني، وأبو الطيب أحمد بن الممتنع القرشي
الأيلي وبشران بن عبد الملك الموصلي، وسلامة بن محمود بن عيسى بن
قزعة العسقلاني وكان يقال: إنه من الابدال، وأبو الفضل العباس بن
محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وعبد الله بن أبي سفيان
الموصلي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعلي بن سراج
المصري الحافظ، وعلي بن شمردان بن عبد الرحمان الزاهد،
والفضل بن عبد الله بن سليمان، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد
الدولابي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق بن
إدريس التنيسي، ومحمد بن عبد الرحيم التريكي المطوعي النيسابوري
ولقبه حمش (2)، وابنه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس وهارون بن
عقيل بن عمير الكناني العسقلاني.
وروى مأمون بن أحمد بن علي الهروي الكرامي أحد الضعفاء
المتروكين المتهمين بالوضع، عن عبيد بن آدم هذا عن سليمان بن أحمد
الواسطي، وأبى صالح عبد الله بن صالح المصري، وأبي صالح
عبد الغفار بن داود الحراني ولم نقف على روايته عن هؤلاء من طريق
غيره.
قال أبو حاتم (3): صدوق.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " لم يزد في الأصل
على ما في النبل ".
(2) حمش، بفتح الحاء المهملة وكسر الميم ثم شين معجمة، قيده ابن حجر في الألقاب،
الورقة 32 من نسختي الخطية.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1862.
184

وقال أبو القاسم (1): مات في شعبان سنة ثمان وخمسين
ومئتين (2).
(3702) - ر ت ق: عبيد (3) بن أسباط بن محمد بن
عبد الرحمان بن خالد بن ميسرة القرشي، مولاهم، أبو محمد الكوفي.
روى عن: أبيه أسباط بن محمد القرشي (ر ت ق)، وسفيان بن
عقبة السوائي، وعبد الله بن إدريس (ت)، وعبيد بن سعيد الأموي،
ويحيى بن يمان.
روى عنه: البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام " والترمذي،
وابن ماجة، وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن متويه، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي،
ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن يحيى بن مندة
الأصبهاني.
قال عبد الرحمان (4) بن أبي حاتم: سمع منه أبي بمكة وسئل عنه
فقال: شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 593.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال النسائي: صدوق (7 / 58) وقال في " التقريب ":
صدوق.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1440، وتاريخه الصغير: 2 / 390، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1860، وثقات ابن حبان: 8 / 432 والمعجم المشتمل، الترجمة
594، والكاشف: 2 / الترجمة 3652، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، ونهاية
السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 58 - 59، والتقريب: 1 / 541،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4618.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1860. (5) 8 / 432.
185

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في ربيع الآخر سنة
خمسين ومئتين، وكان ثقة (1).
(3703) - خ: عبيد (2) بن إسماعيل القرشي الهباري، أبو محمد
الكوفي، ويقال: ان اسمه عبد الله ويعرف بعبيد (3).
روى عن: جميع بن عمر بن عبد الرحمان العجلي، وأبي أسامة
حماد بن أسامة (خ)، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وعيسى بن يونس، وأبي معاوية
الضرير.
روى عنه: البخاري، وأحمد بن علي الخزاز، وعبد الله بن
زيدان بن يزيد البجلي، وعلي بن العباس البجلي المقانعي، وعمر بن
محمد بن بجير البجيري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي الأشناني الكوفي، ومحمد بن
العباس بن أيوب الأصبهاني الأخرم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي
وقال: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) وكذلك قال البخاري في تاريخ وفاته لكنه قال: في ربيع الأول (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة
1440) وكذا أرخ وفاته أيضا ابن حبان، وابن عساكر. وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1441، وتاريخه الصغير: 2 / 391، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1861، وثقات ابن حبان: 8 / 433، والجمع لابن القيسراني:
1 / 331، والمعجم المشتمل، الترجمة 595، والكاشف: 2 / الترجمة 3653، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 22، ونهاية السول، الورقة 231، وتهذيب التهذيب: 7 / 59،
وتقريب التهذيب: 1 / 541، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4619.
(3) جزم الشيرازي بذلك في كتابه " الألقاب " كما نقله ابن حجر في تهذيبه: 7 / 59.
(4) 8 / 433.
186

قال البخاري (1): مات يوم الجمعة آخر ربيع الأول سنة خمسين
ومئتين.
وقال الحضرمي، وابن حبان: مات في ربيع الأول.
وقال غيرهم: مات قبل الخمسين (2).
(3704) - بخ ت: عبيد (3) بن أبي أمية الحنفي، وقيل: الإيادي،
مولاهم، أبو الفضل اللحام الكوفي، والد محمد بن عبيد الطنافسي
وإخوته.
روى عن: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي، وحبيب بن أبي
ثابت، والحكم بن عتيبة، وحماد بن أبي سليمان، وسعيد بن عمرو بن
أشوع، وعامر الشعبي، ونقيع أبي داود الأعمى، وأبي مرة يعلى بن مرة
الكوفي (بخ)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وأخيه أبي بكر بن
أبي موسى (ت).
روى عنه: إسماعيل بن زكريا (بخ)، وسفيان الثوري، وأبو زهير
عبد الرحمان بن مغراء، وابناه عمر بن عبيد (ت)، ويعلى بن عبيد.

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1441، وتاريخه الصغير: 2 / 391.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الحاكم عن الدارقطني: ثقة (7 / 59) وقال في
" التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 385، وعلل أحمد: 1 / 164، 195، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 1435، وثقات العجلي، الورقة 36، والمعرفة والتاريخ: 2 / 650،
و 3 / 106، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1858، وثقات ابن حبان: 7 / 156،
وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 14، والكاشف: 2 / الترجمة 3654، وتذهيب
التهذيب: 7 / 59 - 60، والتقريب: 1 / 541، والتقريب: 1 / 541، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4620.
187

قال عباس الدوري (1): قيل ليحيى بن معين: يعلى بن عبيد عن
أبيه؟ قال: ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): كوفي ثقة.
وقال أبو زرعة (3): ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (4): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له البخاري في " الأدب " والترمذي.
(3705) - م د س ق: عبيد (6) بن البراء بن عازب الأنصاري
الحارثي الكوفي، أخو الربيع بن البراء، ولوط بن البراء، ويزيد بن
البراء.
روى عن: أبيه البراء بن عازب (م د س ق).
روى عنه: ثابت بن عبيد (م د س ق)، ومحارب بن دثار.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1858.
(2) ثقاته، الورقة 36.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1858.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1858.
(5) 7 / 156، وقال البرقاني عن الدارقطني: ثقة (سؤالاته، الورقة 14) وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1444، وثقات العجلي، الورقة 36، والجرح
والتعديل، 5 / الترجمة 1864، وثقات ابن حبان: 5 / 135 والكاشف: 2 / الترجمة
(3655)، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 22، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب
التهذيب: 7 / 60، والتقريب: 1 / 541، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4621.
188

قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كوفي تابعي ثقة (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا.
وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا مسعر عن ثابت بن عبيد،
عن ابن البراء، عن البراء، قال: كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه
وسلم مما أحب أو نحب أن نقوم عن يمينه فسمعته يقول: رب قني
عذابك يوم تجمع عبادك (4).
رواه مسلم (5) عن أبي كريب، عن ابن أبي زائدة، وعن كريب
وزهير بن حرب، عن وكيع.
ورواه أبو داود (6) عن محمد بن رافع عن أبي أحمد الزبيري.
ورواه النسائي (7) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك.

(1) ثقاته، الورقة 36.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: روى عن أبيه لم يضبطه. وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(3) مسند أحمد: 4 / 304.
(4) في المطبوع من المسند زاد " أو تبعث عبادك ".
(5) مسلم: 2 / 153.
(6) أبو داود (615).
(7) المجتبى: 2 / 94.
189

ورواه ابن ماجة (1) عن علي بن محمد، عن وكيع كلهم عن
مسعر، ولم يسمه منهم غير أبي داود.
(3706) - د: عبيد (2) بن تعلى الطائي الفلسطيني.
روى عن: أبي أيوب الأنصاري (د).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (د)، وقيل: عن بكير عن
أبيه، عنه ويحيى بن حسان الكناني، وأبو سريع الطائي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له داود حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة، قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (4)، قال: حدثنا أحمد بن
رشيدين، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، عن (5)
عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه عن أبيه، عن عبيد بن تعلى، قال:

(1) ابن ماجة (1006).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1445، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1866،
وثقات ابن حبان: 5 / 143، والكاشف: 2 / الترجمة 3656، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 22، ومعرفة التابعين، الورقة 29، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب
التهذيب: 7 / 60 - 61، والتقريب: 1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
(4622).
(3) 5 / 134. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) المعجم الكبير: 4 / 159 (4002).
(5) قوله: " عن " في المطبوع من المعجم الكبير: " أخبرني ".
190

غزونا مع عبد الرحمان بن خالد بن الوليد فأتى بأربعة أعلاج من العدو
فأمر بهم فقتلوا صبرا بالنبل، فبلغ ذلك أبا أيوب الأنصاري، فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن قتل الصبر.
رواه (1) عن أحمد بن صالح، فوافقناه فيه بعلو، وليس عنده عن
أبيه، والصحيح قول من قال: عن أبيه.
رواه يزيد بن أبي حبيب عن بكير، عن أبيه (2).
(3707 - د: عبيد (3) بن ثمامة المرادي المصري، ويقال: عتبة بن
ثمامة.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي (د).
روى عنه: عبد الملك بن أبي كريمة المغربي (د).
ذكره أبو سعيد بن يونس في من اسمه عتبة (4).
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عبد الملك بن
أبي كريمة.
(3708 - د: عبيد (5) بن جبر الغفاري، أبو جعفر المصري مولى

(1) أبو داود (26876) وفيه: " عن سعيد بن منصور، عن عبد الله بن وهب ".
(2) أخرجه من هذا الطريق البخاري في تاريخه الكبير: 5 / 1445.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 3657، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، وميزان الاعتدال:
3 / 4316، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 61، والتقريب:
1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4623.
(4) وقال الذهبي في " الكاشف ": لا يعرف (2 / الترجمة 3657). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(5) ثقات العجلي، الورقة 36، والكاشف: 2 / الترجمة 3658، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 23، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 61، والتقريب:
1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4624.
191

أبي بصرة الغفاري.
روى عن: مولاه أبي بصرة الغفاري (د).
روى عنه: كليب بن ذهل الحضرمي (د) (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي بالاسناد المذكور آنفا، عن أبي
القاسم الطبراني، قال: حدثنا هارون بن ملول المصري، قال: حدثنا أبو
عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني
يزيد بن أبي حبيب، أن كليب بن ذهل حدثه أن عبيد بن جبر قال: ركبت
مع أبي بصرة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم سفينة من الفسطاط ثم
قرب غداءه، ثم ثال لي: اقترب فقلت: أليس نحن في البيوت. فقال
أبو بصرة: أترغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه (2) عن القواريري، عن المقرئ، فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجتين.
ورواه (3) من وجه آخر عن سعيد والليث عن يزيد.
ورواه أحمد بن حنبل عن المقرئ، فوافقناه فيه بعلو.

(1) وقال العجلي: مصري تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 36)، وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال ابن يونس: يقال ان جبرا كان قبطيا ممن بعث به المقوقس إلى النبي صلى الله عليه
وسلم مع مارية قال سعيد بن عفير: القبط يفتخرون به. قال ابن يونس: وتوفي عبيد فيما
ذكر أحمد بن يحيى بن وزير سنة أربع وسبعين بالإسكندرية، وذكره الفسوي في " الثقات "
وقال ابن خزيمة: لا أعرفه (7 / 61).
(2) أبو داود (2412).
(3) نفسه.
192

(3709 - خ م د تم س ق: عبيد (1) بن جريج التيمي، مولاهم
المدني.
روى عن: الحارث بن مالك ابن البرصاء، وعبد الله بن عباس،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م د تم س ق)، وأبي هريرة.
روى عنه: زيد بن أسلم (س)، وزيد بن أبي عتاب، وسعيد
المقبري (خ م د تم س ق)، وسليمان بن موسى الدمشقي،
وعبد الله بن عمر العمري والصحيح عن سعيد المقبري (ق) عنه،
وعمر بن عطاء بن أبي الخوار، ويزيد بن أبي حبيب ويزيد بن عبد الله بن
قسيط (م).
قال أبو زرعة (2)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الجماعة، الترمذي في ك الشمائل " حديثا واحدا، وقد وقع
لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1446، وثقات العجلي، الورقة 36، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1868، وثقات ابن حبان: 5 / 133، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 117، والجمع لابن القيسراني: 1 / 331، والكاشف: 2 / الترجمة
(3659)، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وتاريخ
الاسلام: 4 / 148 ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 62، والتقريب:
1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4625.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1868.
(3) 5 / 133. وقال العجلي: مكي تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 36)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
193

أبو بكر بن خلاد غير مرة، قال: حدثنا محمد بن غالب.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا فاروق الخطابي، قال: حدثنا أبو
مسلم الكشي.
قالا: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيد، عن
عبيد بن جريج أنه قال لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمان رأيتك تصنع
أربعا لم أر أحدا من أصحابك يصنعها. قال: ما هن يا ابن جريج؟ قال:
رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين ورأيتك تلبس النعال السبتية،
ورأيتك تصبغ بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال
ولا تهل أنت حتى كان يوم التروية، فقال عبد الله بن عمر: أما الأركان
فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس الا اليمانيين وأما النعال
السبتية فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي
ليس فيها شعر ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها، وأما الصفرة فإني
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها فأنا أحب أصبغ بها،
وأما الاهلال فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث
به راحلته.
رواه البخاري (1)، وأبو داود (2) عن القعنبي، فوافقناهما فيه بعلو.
ورواه مسلم (3) عن يحيى بن يحيى، عن مالك، فوقع لنا بدلا
عاليا.

(1) البخاري: 7 / 198.
(2) أبو داود (1772).
(3) مسلم: 4 / 9.
194

وأخرجه من وجه آخر (1) عن ابن قسيط عنه. وأخرجه الباقون (2)
من غير وجه بعضهم مختصر وبعضهم مطولا.
(3710) - سي: عبيد (3) بن أبي الجعد الغطفاني، أخو سالم بن
أبي الجعد وإخوته.
روى عن: جابر بن عبد الله، وأخيه زياد بن أبي الجعد،
وهلال بن سياف - فيما قيل -، وعائشة أم المؤمنين (سي): " أهديت
لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة، فقال: أقسمتها (4)... الحديث.
روى عنه: سلمة بن كهيل، وسلمة بن نبيط، وسليمان الأعمش،
ومنصور بن المعتمر، وهلال بن يساف، وابن أخيه يزيد بن زياد بن أبي
الجعد (سي).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " هذا الحديث الواحد.
(3711 - م د ق: عبيد (6) بن الحسن المزني، ويقال: الثعلبي،

(1) نفسه.
(2) الترمذي في الشمائل (78). والنسائي: 5 / 232، و 8 / 140، 186، وابن ماجة
(3626، 2946).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 291، وعلل أحمد: 1 / 67، 230، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 1448، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1880، وثقات ابن حبان: 5 / 138،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب:
7 / 62، والتقريب: 1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4626.
(4) أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة " (303).
(5) 5 / 138، وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 6 / 291). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(6) علل أحمد: 1 / 220، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1452، والكنى لمسلم،
الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 3 / 135، 223، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1873،
وثقات ابن حبان: 5 / 134، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 241، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 322، والكاشف: 2 / الترجمة 3660، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
23، ومعرفة التابعين الورقة 29، وتاريخ الاسلام: 5 / 106، ونهاية السول، الورقة
(232)، وتهذيب التهذيب: 7 / 62 - 63، والتقريب: 1 / 542، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4627.
195

أبو الحسن الكوفي.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى (م د ق)، وعبد الرحمان بن
معقل بن مقرن المزني (د).
روى عنه: البختري بن المختار، وبكر بن وائل، وسفيان الثوري
(د)، وسليمان الأعمش (م د ق)، وشعبة بن الحجاج (م)،
وعبد الله بن الوليد المزني، وأبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي،
وعقبة بن أبي العيزار، والعلاء بن صالح، وقيس بن الربيع، ومسعر بن
كدام، ومنصور بن المعتمر (د).
قال أبو إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2)،
وأبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صدوق.
وقال أبو داود: قال يحيى بن سعيد: عبيد أبو الحسن ممن لم
يدركه سفيان من مشايخ الكوفيين، وسفيان يقول: أدركناه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1873.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 7 / 134، وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة
(7 / 62)، وقال في " التقريب ": ثقة.
196

روى له مسلم، وأبو داود، وابن ماجة.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، قال:
أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا
القاضي الشريف أبو الحسين ابن المهتدي بالله، قال: أخبرنا أبو حفص
عمر بن إبراهيم الكتاني، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد
العطار، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب أبو إدريس، قال: حدثنا أبو
معاوية الضرير، عن الأعمش، عن عبيد بن حسن، عن ابن أبي أوفى،
قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال:
سمع الله لمن حمده، ثم قال: اللهم لك الحمد ملء السماء وملء
الأرض وملء ما شئت من شئ بعد.
أخرجوه (1) من حديث الأعمش، فوقع لنا عاليا، وأخرجه مسلم (2)
أيضا من حديث شعبة عنه. وأبو داود (3) أيضا من حديث سفيان عن
الأعمش عنه، قال سفيان: فلقينا الشيخ عبيد أبا الحسن بعد، فلم يقل
فيه: بعد الركوع.
وله حديث آخر في ترجمة عبد الرحمان بن معقل. وهذا جميع
ماله عندهم، والله أعلم.
(3712) - ع: عبيد (4) بن حنين المدني، أبو عبد الله مولى آل

(1) مسلم: 2 46، وأبو داود (486)، وابن ماجة (878).
(2) مسلم: 2 / 47.
(3) أبو داود (486).
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 285، وتاريخ خليفة: 336، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
(1451)، وتاريخ واسط: 226، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1872، وثقات ابن
حبان: 5، / 133، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 117، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 330، وسير أعلام النبلاء: 4 / 605، والكاشف: 2 / الترجمة 3661،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وتاريخ الاسلام:
4 / 149، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 63 - 64، والتقريب:
1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4628.
197

زيد بن الخطاب، وقيل: مولى بني زريق أخو عبد الله بن حنين،
ومحمد بن حنين، وقيل: انه من سبي عين التمر الذين بعث بهم
خالد بن الوليد إلى المدينة في خلافة أبي بكر الصديق.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت،
وعبد الله بن عباس (خ م)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (د س)،
وقتادة بن النعمان الظفري، وأبي سعيد بن المعلى الأنصاري (س)،
وأبي سعيد الخدري (خ م ت س)، وأبي موسى الأشعري (بخ)،
وأبي هريرة (خ ت س ق).
روى عنه: سالم أبو النضر (خ م ت س)، وسلم بن يسار مولى
الدوسيين، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان (د س)، وعبد الله بن
سعيد بن ثابت بن الجدع الأنصاري، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي
ذباب (ت س)، ويقال: عبيد الله بن عبد الرحمان، وأبو طوالة
عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر الأنصاري، وعتبة بن مسلم (خ ق)،
ومبشر بن الفضيل، ومروان بن عثمان بن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري
(بخ س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (خ م).
قال محمد بن سعد (1): كان ثقة وليس بكثير الحديث.
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث.

(1) طبقاته: 5 / 285.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1872.
198

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال الواقدي (2)، ويحيى بن بكير: توفي بالمدينة سنة خمس ومئة
وهو ابن خمس وسبعين سنة (3).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
ومحمد بن معمر بن الفاخر وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت
عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (4)، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي،
قال: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن
أبي الزناد، عن عبيد بن حنين، عن ابن عمر قال: ابتعت زيتا من السوق
حتى إذا استوفيت لقيني رجل فأعطاني به ربحا حسنا فأردت أن أضرب
بيدي على يده فأخذ رجل من خلفي بذراعي فالتفت فإذا زيد بن ثابت
فقال: لا تبعه حيث ابتعته حتى تحوزه إلى رحلك فإن رسول الله صلى

(1) 5 / 133.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 286.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه وهو ابن
خمس وتسعين سنة وهو خطأ ". وما وجدناه في المطبوع من ابن سعد " خمس وتسعين سنة "
وقد أيد هذا القول ابن حجر في " التهذيب " فقال: ومما يؤيده أن الواقدي روى عنه أنه
قال: قلت لزيد بن ثابت مقتل عثمان: اقرأ علي الأعراف فقال: اقرأها علي أنت. قال:
فقرأتها عليه فما أخذ علي ألفا ولا واوا. انتهى وكان مقتل عثمان سنة خمس وثلاثين فلو
كان كما ذكر المزي كان يكون عمره إذ ذاك خمس سنين ويبعد أن مثله يحفظ سورة
الأعراف ويتأهل لان يقرأها على زيد بن ثابت (7 / 63). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة قليل الحديث.
(4) المعجم الكبير: 5 / 113 (4782).
199

الله عليه وسلم نهى عن أن تباع السلعة حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى
رحالهم.
رواه أبو داود (1) عن محمد بن عوف الطائي، عن أحمد بن خالد
الوهبي، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وليس له عنده غيره.
(3713 - د س: عبيد (2) بن خالد السلمي البهزي، أبو عبد الله
الكوفي له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س).
روى عنه: تميم بن سلمة (د) أو سعد بن عبيدة (د) بالشك،
وعبد الله بن ربيعة السلمي (3) (د س).
روى له أبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن
مرة، قال: معت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد الله بن ربيعة، قال:

(1) أبو داود (3499).
(2) طبقات خليفة: 52، 130، ومسند أحمد: 3 / 424، 500، 219، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 1878، وثقات ابن حبان: 3 / 284 والاستيعاب: 3 / 1016، وأسد الغابة:
3 / 348، والكاشف: 2 / الترجمة 3662، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 3890، وتهذيب
التهذيب: 3 / الورقة 23، ونهاية السول، الورقة 232، وتذهيب التهذيب: 7 / 64،
والإصابة: 2 / الترجمة 5332، والتقريب: 1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
(4629.
(3) وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": مهاجري يكنى أبا عبد الله شهد صفين مع علي
(الاستيعاب: 3 / 1016).
200

سمعت عبيد بن خالد يقول: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
رجلين، فقتل أحدهما وبقي الآخر، ثم مات فصلوا عليه، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قلتم؟ فقالوا: دعونا الله أن يغفر له
ويرحمه وأن يلحقه بصاحبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين
صلاته بعد صلاته، وأين عمله؟ قال: وأظنه قال: وأين صومه
بعد صومه! والذي نفسي بيده، للذي بينهما أبعد ما بين السماء
والأرض، قال عمرو بن ميمون: فأعجبني هذا الحديث لأنه أسند لي.
رواه أبو داود (1)، عن محمد بن كثير العبدي، عن شعبة، فوقع لنا
بدلا عاليا.
ورواه النسائي (2) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك،
عن شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم عن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال حدثني أبي، قال:
حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني منصور، عن
تميم بن سلمة، أو سعد بن عبيدة، عن عبيد بن خالد، وكان من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: موت الفجاءة أخذة أسف،
قال وحدث به مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

(1) أبو داود (2524).
(2) المجتبى: 4 / 74.
(3) مسند أحمد: 3 / 424.
201

رواه (1) محمد بن جعفر، عن شعبة، عن منصور، عن تميم بن
سلمة، عن عبيد بن خالد السلمي، ولم يذكر سعد بن عبيدة.
رواه أبو داود (2)، عن مسدد، عن يحيى بن سعيد، فوقع لنا بدلا
عاليا. وهذا جميع ماله عندهما، والله أعلم.
(3714 - تم س: عبيد (3) بن خالد المحاربي، عم أبي الشعثاء
سليم بن أسود المحاربي، ويقال: عبيدة، ويقال: عبيدة بن خلف،
معدود في الصحابة.
روى حديثه أشعث بن أبي الشعثاء (س)، عن عمته، عن عم
أبيه عبيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم في إسبال الازار.
قاله أبو النضر (س)، عن شيبان بن عبد الرحمان، عن أشعث.
وقال سليمان بن قرم: عن أشعث، عن عمته رهم بنت الأسود،
عن عمها عبيد بن خالد.
وقال أبو الأحوص: عن أشعث، عن امرأة منهم، عن عبيد بن
خالد.
وقال أحوص بن جواب: عن عمار بن زريق، عن أشعث، عن
امرأة منهم، عن عمها رجل يقال له عبيدة.

(1) نفسه.
(2) أبو داود (3110).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1430، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 465، وإكمال
ابن ماكولا: 6 / 41، وأسد الغابة: 3 / 348، والكاشف: 2 / الترجمة 3663، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3891، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ونهاية السول،
الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 64، والإصابة: 2 / الترجمة 5333، والتقريب:
1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4630.
202

وقال شعبة (تم س): عن أشعث، عن عمته، عن عمها ولم
يسمها.
ورآه سفيان الثوري، عن أشعث، عن عمته، عن عم أبيه، ولم
يمسها.
ذكره البخاري (1) في من اسمه عبيد.
وذكره ابن أبي حاتم (2) في من اسمه عبيدة.
وقال أبو نصر بن ماكولا (3): عبيدة بن خلف المحاربي، وقيل: ابن
خالد، وقيل عبيدة.
روى له الترمذي في " الشمائل " ولم يسمه، والنسائي وسماع في
بعض رواياته، قد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن
أشعث بن أبي الشعثاء، عن عمته، عن عمها، قال: كنت أمشي وعلي
بردة لي أجرها، فقال لي رجل: ارفع ثوبك فنه أنقى وأتقى، فنظرت
فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إنما هي بردة
ملحاء، فقال: أما لك في أسوة، فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقه.

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1430.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 465.
(3) الاكمال: 6 / 41.
203

رواه الترمذي (1)، عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه النسائي (2) عن عبد الرحمان بن محمد بن سلام، عن أبي
النضر، عن شيبان كما تقدم، ورواه (3) من وجهين آخرين عن شعبة.
3715 - س: عبيد (4) بن الخشخاش بالمعجمتين، ويقال: ابن
الحسحاس بالمهملتين.
عن: أبي ذر الغفاري (س) في الاستعاذة من شر شياطين الجن والإنس.
روى عنه: أبو عمر الشامي (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري بالاسناد المذكور آنفا إلى أبي

(1) الشمائل (120).
(2) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (9744).
(3) نفسه.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1456، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1879،
وثقات ابن حبان: 5 / 136، ومعجم الطبراني الكبير: 19 / 293، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 327، والكاشف: 2 / الترجمة 3664، والمغني: 2 / الترجمة 3919،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5420، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 64 - 65،
والتقريب: 1 / 543، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4631.
(5) 5 / 136، وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك (سؤالاته، الترجمة 327). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال البخاري: لم يذكر سماعا من أبي ذر، وضعفه الدارقطني
(7 / 65) وقال في " التقريب ": لين.
204

داود الطيالسي، قال: حدثنا المسعودي، عن أبي عمر الشامي، عن
عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه
وسلم وهو في المسجد فجلست إليه، فقال: يا أبا ذر، قلت: لبيك.
قال: أصليت؟ قلت: لا، فقم فصل. فصليت، ثم أتيته فجلست إليه،
فقال: يا أبا ذر استعذت بالله من شر شياطين الجن والإنس؟ قلت:
وهل للانس من شياطين؟ قال: نعم يا أبا ذر.
وذكر الحديث بطوله.
رواه (1) عن أحمد بن سليمان الرهاوي عن جعفر بن عون، عن
المسعودي، نحوه، ولم يذكر قصة الصلاة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3716 - بخ د ت سي ق: عبيد (2) بن رفاعة بن رافع بن مالك بن
العجلان الأنصاري الزرقي المدني، أخو معاذ بن رفاعة، ووالد (3)
إبراهيم بن عبيد بن رفاعة وأخوته، ويقال فيه: عبيد الله أيضا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا (د ق)، وعن
رافع بن خديج، وأبيه رفاعة بن رافع (بخ ت س ق)، وأسماء بن
عميس (ت س).

(1) المجتبى: 8 / 275.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 386، ومسند أحمد: 423، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
1457، وثقات العجلي، الورقة 36، والمعرفة ليعقوب: 2 / 217، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 1881، وثقات ابن حبان: 5 / 133، والكاشف: 2 / الترجمة 3665،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ومعرفة التابعين، الورقة 29، ورجال ابن ماجة،
الورقة 5، وجامع التحصيل، الترجمة 496، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب
التهذيب: 7 / 65، والتقريب: 1 / 543، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4632.
(3) وقع في نسخة ابن المهندس " وولد " وليس بشئ.
205

روى عنه: ابناه: إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، وإسماعيل بن
عبيد بن رفاعة (بخ ت ق)، وعبد الواحد بن أيمن (بخ سي)،
وعروة بن عامر (ت س ق)، ومعمر بن أبي حبيبة، وأبو أمية الأنصاري،
وأبو نجيح والد عبد الله بن أبي نجيح، وابنته حميدة (د)، أو عبيدة
بنت عبيد بن رفاعة وهي أم يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة،
وعمرة بنت عبد الرحمان وهي من أقرانه.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي في " اليوم والليلة " (2)،
والباقون سوى مسلم.
ومن الأوهام:
* - ق: عبيد (3) بن زيد بن عقبة الفزاري.
عن: سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا
ضاع للرجل متاع أو سرق.. الحديث.
وعنه: ابنه سعيد بن عبيد.
روى له ابن ماجة، وقد تقدم التنبيه عليه في ترجمة سعيد بن

(1) 5 / 133، وقال الدوري عن ابن معين: حديث عبيد بن رفاعة، عن رافع بن خديج في
قصة الشحمة، إنما هو عن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي، له صحبة (تاريخه:
2 / 386). وقال العجلي: مدني تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 36). وقال أبو حاتم:
عبيد بن رفاعة ليست له صحبة ولا لأبيه ولا لأخيه صحبة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة
1881).
(2) هكذا قال المؤلف ورمز له بذلك (سي) وقد أشار المؤلف في كتاب " تحفة الاشراف " إلى أن
له رواية في السنن الكبرى فكان عليه أن يرقم له برقم (س)، انظر: تحفة الاشراف
(15758).
(3) سبق التنبيه عليه في موضعه (10 / الترجمة 2277).
206

عبيد بن زيد بن عقبة (1).
3717 - ع: عبيد (2) بن السباق الثقفي المدني، والد سعيد بن
عبيد بن السباق.
روى عن: أسامة بن زيد، وزيد بن ثابت (خ ت س)، وسهل بن
حنيف (د ت ق)، و عبد الله بن عباس (م د س ق)، وجويرية بنت
الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم (م)، وزينب امرأة عبد الله بن
مسعود وميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم (س).
روى عنه: أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، وابنه سعيد بن
عبيد بن السباق (د ت ق)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)،
وسلم بن مسلم بن معبد، ويزيد بن جعدبة الليثي جد يزيد بن عياض بن
جعدبة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) هكذا في النسخ جميعا وهو وهم، وانما هو في ترجمة سعيد بن زيد بن عقبة الفزاري
(10 / 2277) واما سماه ابن ماجة سعيد بن زيد بن عقبة، كما نبه المؤلف هناك
وانظر أيضا 10 / ص 546.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 252، وطبقات خليفة، 242، 248، وعلل أحمد: 1 / 78،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1460، وثقات العجلي، الورقة 36، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 410، 411، 485، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1886، وثقات ابن
حبان: 5 / 133، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 118، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 330، والكاشف: 2 / الترجمة 3667، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
23، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وتاريخ الاسلام: 9 / 282، ونهاية السول، الورقة
232، وتهذيب التهذيب: 7 / 65 - 66، والتقريب: 1 / 543، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4634.
(3) 5 / 133، وذكره العجلي في " الثقات " وقال: مدني تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 36). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
207

روى له الجماعة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن
الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو
بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا أبو
خليفة، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال:
حدثنا ابن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن السباق، عن زيد وثابت، قال:
أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر جالسا عنده، قال أبو بكر:
ان عمر جاءني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة (2) بقراء القرآن
وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها فيذهب من القرآن
كثير وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن (3)، قال: قلت: وكيف أفعل شيئا
لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: هو والله خير،
فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح صدري للذي شرح له صدر عمر،
ورأيت في ذلك الذي رأى عمر، فقال أبو بكر لزيد: إنك رجل شاب
عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فتتبع القرآن فاجمعه. قال زيد: فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال
ما كان أثقل مما أمرني به من جمع المصاحف (4)، قال: قلت: وكيف
تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: هو والله
خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح صدري للذي شرح صدر أبي
بكر، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب وصدور الرجال

(1) المعجم الكبير: 5 / 148 (4903).
(2) قوله " استمر يوم اليمامة " في المطبوع من الطبراني " استمر بأهل اليمامة ".
(3) من قوله " وإني أخشى " إلى هذا الموضع سقط من المطبوع.
(4) قوله " المصاحف " في المطبوع " القرآن ".
208

حتى وجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة أو أبي خزيمة الأنصاري، لم
أجدها مع أحد غيره (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) حتى خاتمة براءة
قال: وكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته،
ثم عند حفصة بنت عمر.
رواه البخاري (1) عن موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد،
فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه من وجه آخر (2) عن الزهري، وليس له عنده غيره.
ورواه الترمذي (3) عن محمد بن بشار عن ابن مهدي، عن
إبراهيم بن سعد، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن صحيح.
ورواه النسائي (4) عن الهيثم بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد، فوقع
لنا بدلا عاليا أيضا.
3718 - م س ق: عبيد (5) بن سعيد بن أبان بن سعيد بن
العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، أبو

(1) البخاري: / 225.
(2) البخاري: 6 / 89.
(3) الترمذي (3103).
(4) فضائل القرآن (20).
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 406، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1465، وتاريخه
الصغير: 2 / 288، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1889، وثقات ابن حبان: 7 / 157،
وعلل الدارقطني: 4 / الورقة 12، وسؤالات البرقاني، الترجمة 337، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 968، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 118، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 330، والكاشف: 2 / الترجمة 3668، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
23، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 66، والتقريب: 1 / 543،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4635.
209

محمد الكوفي، أخو يحيى بن سعيد وإخوته.
روى عن: أبيض بن أبان الثقفي، وإسرائيل بن يونس، وسفيان
الثوري (م س ق)، وسليمان الأعمش، وشعبة بن الحجاج (م ق)،
وعمرو بن قيس الملائي، وكامل أبي العلاء، ومنصور بن دينار،
والمنهال بن خليفة.
روى عنه: إسحاق بن بشر الكاهلي، وإسحاق بن راهويه (م
س)، وحسين بن عبد الأول، ودحيم بن الحسن الدهقان، وابن أخيه
سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
شيبة (م ق)، وعبيد بن أسباط بن محمد القرشي، وعثمان بن محمد بن
أبي شيبة، وعلي بن محمد الطنافسي (ق)، وأبو كريب محمد بن العلاء
(ق)، ويوسف بن يعقوب الصفار.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت يحيى بن معين عن
عبيد بن سعيد القرشي، فقال: ثقة، ليس به بأس، قد رأيته كان أصغر
من أبي أحمد الزبيري وهو أخو يحيى بن سعيد الأموي.
وقال أبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3): ثقة.
زاد أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: مات سنة مئتين (5).

(1) (1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1889.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 7 / 157.
(5) وكذلك قال يوسف بن يعقوب (تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1465) وقال
الدارقطني: ثقة (العلل: 4 / الورقة 12، وسؤالات البرقاني له الترجمة 337)، وقال ابن
210

روى له مسلم، والنسائي، وابن ماجة.
3719 - ق: عبيد (1) بن سلمان الكلبي ثم الطابخي، والد
البختري بن عبيد.
روى عن: معاوية بن أبي سفيان، وأبي ذر الغفاري، وأبي هريرة
(ق).
روى عنه: ابنه البختري بن عبيد (ق)، ويزيد بن عبد الملك
النوفلي.
قال أبو حاتم (2): مجهول.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: معروف (3).
روى له ابن ماجة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3720 - [تمييز] عبيد (4) بن سلمان الأغر مولى مسلم بن هلال

حجر في " التهذيب ": ونقل ابن خلفون توثيقه عن أحمد بن حنبل وابن وضاح (7 / 66).
وقال في " التقريب ": ثقة.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 37، وسنن الدارقطني: 1 / 102، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 23، والكاشف: 2 / الترجمة 3669، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5423،
والمغني: 2 / الترجمة 3964، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 232،
وتهذيب التهذيب: 7 / 66 - 67، والتقريب: 1 / 543، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4636.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 37.
(3) وقال الدارقطني: مجهول (السنن: 1 / 102)، وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 219، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1439 وضعفاء
العقيلي، الورقة 135، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1888، وثقات ابن حبان:
7 / 156، والكامل: 2 / الورقة 179، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، وميزان
211

القرشي، حجازي، يقال: هو أخو عبد الله بن سلمان الأغر مولى
جهينة.
يروي عن: سعيد بن المسيب، وأبيه سلمان الأغر، وعطاء بن
يسار، ويعقوب بن الأشج.
ويروي عنه: محمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، وموسى بن
عبيدة الربذي، وموسى بن عقبة، ويعقوب بن محمد بن طحلاء.
ذكره البخاري في كتاب " الضعفاء " (1).
وقال أبو حاتم (2): لا أعلم في حديثه إنكارا، يحول من كتاب
" الضعفاء " الذي ألفه البخاري.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وشيخ آخر يقال له:
3721 - [تمييز] عبيد (4) بن سليمان الباهلي، أبو الحارث، مولى
عبد الرحمان بن سلم الباهلي، أصله من الكوفة، سكن مرو.
يروي عن: الضحاك بن مزاحم.

الاعتدال: 3 / الترجمة 5424، والمغني: 2 / الترجمة 3965، وتهذيب التهذيب: 7 / 67،
والتقريب: 1 / 543، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4637.
(1) وقال البخاري: لا يصح حديثه (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1439).
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1888.
(3) 7 / 156. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) طبقات خليفة: 323، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1464، والكنى لمسلم،
الورقة 25، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1891، وثقات ابن حبان: 8 / 428، ونهاية
السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 67، والتقريب: 1 / 543، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4638.
212

ويروي عنه: زيد بن الحباب، وأبو معاذ الفضل بن خالد النحوي،
وأبو تميلة يحيى بن واضح.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1) عن أبيه: لا بأس به. قال:
وسئل أبي عن عبيد بن سليمان، وجويبر، فقال: عبيد بن سليمان أحب
إلي من جويبر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
ذكرناهما للتمييز بينهما.
3722 - د: عبيد (3) بن سوية بن أبي سوية الأنصاري، مولاهم،
أبو سوية، ويقال أبو سويد المصري.
روى عن: عبد الرحمان بن حجيرة (د)، وسبيعة الأسلمية
مرسل.
روى عنه: حيوة بن شريح، وعبد الله بن لهيعة، وعمرو بن
الحارث (د)، ويحيى بن أبي أسيد.
قال أبو نصر ومأكولا (4): كان فاضلا؟

(1) الجرح والتعديل: 5 / 1891.
(2) 8 / 428، ذكره فيمن اسمه عبيد الله. وقال ابن حجر في " التهذيب ": روى ابن عدي
بسنده عن ابن معين قال: جويبر أحب إلي من عبيد بن سليمان ذكر ذلك في ترجمة
الضحاك بن مزاحم (7 / 67). وقال في " التقريب " لا بأس به.
(3) إكمال ابن ماكولا: 4 / 394، والكاشف: 2 / الترجمة 3670، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 23، وتاريخ الاسلام: 5 / 274، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب
التهذيب: 7 / 67 - 68، والتقريب: 1 / 543، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4639. وذكر المؤلف حاشية يتعقب فيها صاحب " الكمال " نصها: " ذكره في الكنى على
الصواب مختصرا ولم يسمه، وذكره في الأسماء فيمن اسمه سهيل فوهم في ذلك ".
(4) الاكمال: 4 / 394.
213

وقال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة خمس وثلاثين ومئة (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن
الفاخر وغير واحد، قالوا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين الخباز، وأبو طاهر بن محمود
الثقفي، قالا: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن
الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة
بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن رشدين، قال: حدثنا أحمد بن صالح.
قالا: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث: " أن أبا
سوية حدثه - وفي حديث الطبراني: أن أبا سويد حدثه - أنه سمع ابن
حجيرة يخبر عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه
وسلم، قال: " من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمئة
آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين - وفي
حديث الطبراني من الشاكرين.
رواه (2) عن أحمد بن صالح، فوافقناه فيه بعلو. ووقع عنده في

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": ورواه ابن حجر في صحيحه (أي الحديث الذي ساقه
المؤلف: من قام بعشر آيات...) من حديث حرملة لكن وقع عنده أبو سويد وقال:
اسمه حميد بن سويد ثقة مصري، ومن قال: أبو سوية فقد وهم. وقال ابن يونس: كان
رجلا صالحا وكان يفسر القرآن (7 / 68)، وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) أبو داود (1398).
214

بعض النسخ " أبو سويد " كما في رواية الطبراني وفي بعضها: " أبو سوية "
كما في الرواية الأخرى، وهو الصواب ان شاء الله.
3723 - ق: عبيد (1) بن أبي صالح.
عن: صفية بنت شيبة (ق)، عن عائشة حديث: " ولا طلاق ولا
عتاق في اغلاق ".
وعنه: ثور بن يزيد الحمصي (ق)، قاله ابن ماجة (2) عن أبي
بكر بن شيبة، عن عبد الله بن نمير، عن محمد بن إسحاق، عن
ثور.
وقال أبو داود (3): عن عبيد الله بن سعد الزهري، عن عمه
يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه عن ابن إسحاق، عن ثور، عن
محمد بن عبيد بن أبي صالح، عن صفية بنت شيبة.
وقال أبو يعلى الموصلي، عن أبي بكر بن أبي شيبة: عبيد بن
سفيان بدل عبيد بن أبي صالح، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا أبو
روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا تميم بن أبي سعيد بن
أبي العباس الجرجاني، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا
أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي قال: حدثنا أبو

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 3671، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ونهاية السول، الورقة
232، وتهذيب التهذيب: 7 / 68 - 69، والتقريب: 1 / 543، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4640، وسيأتي التنبيه عليه في موضعه على الصواب في محمد بن عبيد.
(2) ابن ماجة (2046).
(3) أبو داود (2193).
215

بكر، قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا ابن إسحاق، عن ثور، عن
عبيدة بن سفيان، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: " لا طلاق ولا عتاق في إغلاق ".
وذكره ابن أبي حاتم وغيره فيمن اسمه محمد بن عبيد وهو الصواب
إن شاء الله (1).
3724 - ق: عبيد (2) بن الطفيل المقرئ،
روى عن: عبد الرحمان بن أبي بكر بن أبي مليكة (ق)، عن
عمه عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة: لما مات النبي صلى الله عليه
وسلم اختلفوا في اللحد والشق.
روى عنه: عمر بن شبة النميري (ق).
روى له ابن ماجة هذا الحديث لواحد.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3725 - [تمييز] عبيد (3) بن الطفيل الغطفاني، أبو سيدان

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 37، فلو كان المؤلف استعاض عن كل هذا بالإباحة لكان
أحسن.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 3672، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ورجال ابن ماجة،
الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / هامش 69،
والتقريب: 1 / 544، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4641، وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1467، والكنى لمسلم، الورقة 51، وثقات العجلي،
الورقة 36، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1894، وثقات ابن حبان: 7 / 157، وتاريخ
الاسلام: 6 / 247، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ونهاية السول، الورقة 232،
وتهذيب التهذيب: 7 / هامش 69، والتقريب: 1 / 544، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4642.
216

الكوفي. وهو أقدم من هذا.
يروي عن: ربعي بن حراش، وشداد أبي عمار، والضحاك بن
مزاحم، وعطية العوفي.
ويروي عنه: بكر بن بكار، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم
الفضل بن دكين، وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن الحسن بن الزبير
الأسدي، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: صويلح.
وقال أبو زرعة (2): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (3): صالح ما بأس به.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
(3726 - قد: عبيد (5) بن أبي طلحة المكي.
روى عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي (قد)، وعبد الله بن
عبد الرحمان بن أبي حسين المكي، وأبي أمية عبد الكريم بن أبي
المخارق البصري.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1894.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 7 / 157. وقال العجلي: لا بأس به (ثقاته: الورقة 36). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1895، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ونهاية السول،
الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 69، والتقريب: 1 / 544، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4643، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
217

روى عنه: عبد الله بن لهيعة، ويزيد بن أبي حبيب (قد).
روى له أبو داود في كتاب " القدر " حديثا واحدا عن أبي الطفيل،
عن ابن مسعود: " الشقي من شقى في بطن أمه... الحديث.
ومن الأوهام:
* - [وهم] عبيد بن عامر، أخو عروة بن عامر.
روى عن: عبد الله بن عمرو.
روى عنه: ابن أبي نجيح.
روى له أبو داود.
هكذا قال، والصواب: عبيد الله بن عامر، وليس في إخوة
عروة بن عامر من اسمه عبيد إنما هم إخوة ثلاثة: عبد الرحمان بن عامر،
وعبيد الله بن عامر، وعروة بن عامر، وقد تقدم ذكرهم في ترجمة
عبد الرحمان بن عامر.
3727 - د: عبيد (1) بن عبد الرحمان المزني، أبو عبيدة البصري
الصيرفي المعروف بعبيد الصيد، والد الهيثم بن عبيد
روى عن: الحسن البصري (قد)، وعبد الله بن عون (د).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1470، والكنى لمسلم، الورقة 78، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 253، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1902، وثقات ابن
حبان: 7 / 157، والسابق واللاحق: 71، والكاشف: 2 / الترجمة 3673، وتذهيب
التهذيب: 3 / 23، ونهاية السول، الورقة 232، وتهذيب التهذيب: 7 / 69،
والتقريب: 1 / 544، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4644، وجاء في حواشي النسخ
تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: ذكره فيمن اسمه عبد الصمد، وهو خطأ
مصحف من عبيد الصيد.
218

ومحمد بن سيرين، ويزيد الرقاشي.
روى عنه: سفيان الثوري (د)، وسفيان بن عيينة (قد)، وابنه
الهيثم بن عبيد الصيد.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: صويلح.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: يزيد الرشك، وعبيد
الصيد، وعبد الرحمان بن آدم لا ينتسبون، وأبو رجاء يعني محمد بن
سيف أصابه أيضا ما أصاب أهل الجاهلية، هؤلاء كانوا لا ينتسبون.
قال أبو عبيد: لا يستحلون.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا عن محمد بن كثير، عن سفيان
الثوري، عن رجل، قال أبو داود: سماه غير ابن كثير عن سفيان، عن
عبيد الصيد، عن ابن عون، عن الحسن في قوله تعالى: (وحيل بينهم
وبين ما يشتهون) قال: بينهم وبين الايمان. وهو في رواية أبي بكر بن
داسة، عن أبي داود.
ورواه في كتاب " القدر " من رواية سفيان بن عيينة، عن الحسن
ولم يذكر ابن عون.
3728 - د ق: عبيد (4) بن أبي عبيد، مولى أبي رهم.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1902.
(2) سؤالاته: 3 / الترجمة 253.
(3) 7 / 157. وقال العجلي: لا بأس به (تهذيب التهذيب: 7 / 69). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(4) طبقات ابن سعد: 3 / 462، وتاريخ الدوري: 2 / 386، وتاريخ البخاري الكبير:
219

روى عن: أبي هريرة (د ق).
روى عنه: عاصم بن عبيد الله (د ق)، وعبد الرحمان بن
الحارث بن عبيد من أهل كوثا، وعبد الكريم شيخ لليث بن أبي سليم،
وفليح الشماسي.
قال البخاري (1): وقال مؤمل: عبيد بن كثير يقال له: أشياخ كوثا.
وذكر ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن
المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال حدثنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم
بن عمر بن الخطاب، عن مولى أبي رهم سمعه من أبي هريرة يبلغ به
النبي صلى الله عليه وسلم قال: استقبل أبو هريرة امرأة متطيبة، فقال:
أين تريدين يا أمة الجبار؟ فقالت: المسجد، فقال: وله تطيبت؟ قالت:
نعم. قال أبو هريرة: إنه قال: أيما امرأة خرجت من بيتها متطيبة تريد

5 / الترجمة 1472، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 111909، وثقات ابن حبان: 5 / 135،
والكاشف: 2 / الترجمة 3674، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 23، ومعرفة التابعين،
الورقة 29، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 233، وتهذيب
التهذيب: 7 / 70، والتقريب: 1 / 544، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4665.
(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1472.
(2) 5 / 135. وقال العجلي: تابعي ثقة (تهذيب التهذيب: 7 / 70). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) مسند أحمد: 2 / 246.
220

المسجد لم يقبل الله عز وجل لها صلاة حتى ترجع فتغتسل منه غسلها
من الجنابة.
رواه أبو داود (1) عن محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، عن
عاصم بن عبيد الله.
ورواه ابن ماجة (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان بن
عيينة، فوقع لنا بدلا عاليا (3).
3729 - د س: عبيد (4) بن عقيل بن صبيح الهلالي، أبو عمرو البصري
المقرئ الضرير المعلم، جد محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل.
روى عن: أبان بن يزيد العطار، وجرير بن حازم، وجعفر بن
يحيى بن ثوبان، وحماد بن زيد، وخارجة بن مصعب، وأبي خلدة
خالد بن دينار، وخالد بن ميسرة، وزمعة بن صالح، وسعيد بن زيد،
وشبل بن عباد المكي، وشعبة بن الحجاج (س)، وعباد بن راشد،
وعبد الله بن بديل المكي، وعمر بن سليم الباهلي، وعنطوانة السعدي،

(1) أبو داود (4174).
(2) ابن ماجة (4002).
(3) هذا هو آخر الجزء الخامس والثلاثين بعد المئة من الأصل، وقد كتب ابن المهندس في
حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1476، وتاريخه الصغير: 2 / 312، وسؤالات
الآجري: 5 / الورقة 12، وتاريخ واسط: 245، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1908،
وثقات ابن حبان: 8 / 430 - 431، والكاشف: 2 / الترجمة 3675، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 24، وتاريخ الاسلام، الورقة 42، (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية
السول، الورقة 233، وغاية النهاية: 1 / 496، وتهذيب التهذيب: 7 / 70، والتقريب:
1 / 544، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4646. وسقط رقم النسائي من طبعة
" التقريب " الجديدة، فليحرر ويصلح.
221

وقرة بن خالد السدوسي، ومصعب بن ثابت (د س)، ومعارك بن عباد،
وهارون بن موسى الأعور (د)، وأبي المقدام هشام بن زياد، ويونس بن
أبي إسحاق (س)، وأبي عمرو بن العلاء النحوي (قد)، وأبي هلال
الراسبي.
روى عنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، والحارث بن محمد بن
أبي أسامة، وخلف بن هشام البزار، وأبو داود سليمان بن معبد السنجي،
وأبو حاتم سهل بن محمد السجستاني النحوي، والعباس بن الفرج
الرياشي، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وعلي بن نصر بن
علي الجهضمي الصغير، ومحمد بن الجهم السمري (1)، وابن ابنه
محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل الهلالي (د س)، ومحمد بن
مرزوق البصري، ومحمد بن يحيى القطعي (د)، ونصر بن علي
الجهضمي، والهيثم بن خالد القرشي.
قال أبو حاتم (2): صدوق.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: هو في الحديث لا بأس
به، وذكر بشئ من أمر العينة (4).

(1) قيده الذهبي في المشتبه وابن حجر في التبصير بكسر السين المهملة وتشديدها وفتح الميم
وتشديدها ونص عليه وعلى ابنه أحمد شيخ الطبراني (2 / 749).
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1908.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 12.
(4) في تهذيب ابن حجر وبعض النسخ: " الغيبة "، وما أظنه الا تصحيفا، والعينة -
بكسر العين المهملة - هو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى ثم
يشتريها منه بأقل من الثمن الذي باعها به. ولها أشكال أخر، وإنما سميت عينة لحصول
النقد لصاحب العينة، لان العين هو المال الحاضر من النقد والمشتري انما يشتريها ليبيعها
بعين حاضرة تصل إليه معجلة، (انظر نهاية ابن الأثير ولسان العرب وغيرهما).
222

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): مات في شعبان
سنة سبع ومئتين.
وقال عبدا لباقي بن قانع: مات سنة سبع ومئتين (2).
روى له أبو داود والنسائي.
3730 - ع: عبيد (3) بن عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن
جندع بن ليث ثم الجندعي، أبو عاصم المكي، قاص أهل مكة.
قال مسلم بن الحجاج (4): ولد في زمان النبي صلى الله عليه
وسلم.
وقال غيره: رأى النبي صلى الله عليه وسلم.

(1) 8 / 430 - 431.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 445، 463، وتاريخ الدوري: 2 / 386، وعلل أحمد: 1 / 77،
324، 409، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1479، والكنى لمسلم، الورقة 80،
وثقات العجلي، الورقة 36، والمعارف لابن قتيبة: 434، والمعرفة والتاريخ: 2 / 23،
24، 255، و 3 / 73، 147، 148، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 515، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1896، وثقات ابن حبان: 5 / 132، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 117، وحلية الأولياء: 3 / 266 - 279، والاستيعاب لابن عبد البر:
3 / 1018، والجمع لابن القيسراني: 1 / 330، وأسد الغابة: 3 / 353، وسير أعلام
النبلاء: 4 / 156 - 157، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3914، والكاشف:
2 / الترجمة 3676، وتذكرة الحفاظ: 50، وتاريخ الاسلام: 3 / 190، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 24، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وجامع التحصيل: الترجمة
497، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 270، ونهاية السول، الورقة 233، وغاية
النهاية: 1 / 96، وتهذيب التهذيب: 7 / 71، والإصابة: 3 / الترجمة 6242،
والتقريب: 1 / 544، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4647.
(4) انظر الاستيعاب لابن عبد البر: 3 / 1018.
223

روى عن: أبي بن كعب (ق)، وعبد الله بن حبشي (د س)،
وعبد الله بن عباس (خ د)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ت) ومات
قبله، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعلي بن أبي طالب (عس)،
وعمر بن الخطاب (خ ل)، وأبيه عمير بن قتادة الليثي (د س ق) وله
صحبة، وأبي ذر الغفاري (د)، وأبي سعيد الخدري (خ م د)، وأبي
موسى الأشعري (خ م)، وأبي هريرة (م)، وعائشة (خ م د س ق)،
وأم سلمة (م).
روى عنه: الحسن بن مسلم بن يناق (فق) ولم يدركه، وأبو
سفيان طلحة بن نافع (قد)، وابنه عبد الله بن عبيد بن عمير (1) (ت
عس ق)، وقيل: لم يلقه ولم يسمع منه، وعبد الله بن أبي مليكة،
وعبد الحميد بن سنان (د س)، وعبد العزيز بن رفيع (د س)،
وعبيد الله بن أبي يزيد المكي، وعطاء بن أبي رباح (خ م د س)،
وعلي الأزدي (د س)، وعمرو بن دينار (فق)، وقطن بن وهب،
ومجاهد بن جبر المكي (د) وأبو الزبير محمد بن مسلم المكي (م د
س ق)، ومسلم بن شداد، ومعاوية بن قرة (ق)، ووهب بن كيسان
(م)، ويزيد بن أبي حبيب المصري يقال: مرسل، ويسار أبو نجيح
(م)، والد عبد الله بن أبي نجيح، ويوسف بن ماهك (بخ ق)، وأبو
بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة (خ).
قال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (3):
ثقة.
وقال شهاب بن خراش، عن العوام بن حوشب: رأى ابن عمر في

(1) وقع في النسخ: " عبد الله بن عمير بن عبيد ". وهو خطأ.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1896. (3) نفسه.
224

حلقة عبيد بن عمير وكان من أبلغ الناس يبكي حتى بل الحصى بدموعه.
وقال مهدي بن ميمون (1): حدثنا غيلان بن جرير عن عبيد بن عمير
أنه كان إذا آخى في الله استقبل به القبلة وقال: اللهم اجعلنا سعداء بما
جاء به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، واجعل محمدا شهيدا علينا
بالايمان وقد سبقت لنا منك الحسنى غير متطاول علينا الأمد ولا قاسية
قلوبنا ولا قائلين ما ليس لنا بحق ولا سائليك ما ليس لنا به علم.
قال البخاري (2): قال لي محمد أبو يحيى عن علي: حكى ابن
جريج أن عبد الله بن عبيد بن عمير لم يسمع من أبيه شيئا ولا يذكره.
قال: ومات عبيد بن عمير قبل ابن عمر (3).
روى له الجماعة.
3731 - د: عبيد (4) بن عمير مولى ابن عباس، ويقال: مولى أمه
أم الفضل، أخو عبد الله بن عمير وعمر بن عمير.
روى عن: ابن عباس (د).
روى عنه: ابن أبي ذئب (د) (5).

(1) حلية الأولياء: 3 / 275. (2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1479.
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته: 5 / 463). وقال العجلي: تابعي ثقة،
وكان قاص أهل مكة في زمانه وهو من كبار التابعين، كان ابن عمر يجلس إليه، ويقول:
لله در ابن قتادة، ماذا يأتي به (ثقاته: الورقة 36). وذكره ابن حبان في " الثقات "
(5 / 132). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجمع على ثقته.
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 3677، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5434، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 24، ونهاية السول، الورقة 233، وتهذيب التهذيب: 7 / 72، والتقريب:
1 / 544، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4648.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف، تفرد عنه ابن أبي ذئب، وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
225

روى له أبو داود حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان
المقدسي، قال: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو
الفضل الأرموي، قال: أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو
عمرو عثمان بن محمد بن القاسم الادمي، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي
داود، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال:
أخبرني ابن أبي ذئب، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن عباس، قال:
أنزل الله عز وجل (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) " في
مواسم الحج " (1). قال ابن أبي ذئب: فحدثني عبيد أنه كان يقرؤها في
المصحف.
قال أبو بكر بن أبي داود: ليس هو عبيد بن عمير الليثي، هذا هو
عبيد بن عمير مولى أم الفضل، ويقال: مولى ابن عباس.
رواه أبو داود (2) عن أحمد بن صالح، فوافقناه فيه بعلو، ولم يذكر
قول ابن أبي ذئب في آخره، وقال: عمير مولى ابن عباس، يعني: والد
عبيد بن عمير هذا، ذكره عقيب حديث حماد بن مسعدة، عن ابن أبي
ذئب، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس.
وقال أحمد بن صالح، في هذا الحديث: هذا عبيد بن عمير مولى

(1) البقرة: 198 وليس في القراءات المعروفة هذه الزيادة (في مواسم الحج)، قال صاحب
عون المعبود: " وروى الطبري بإسناد صحيح عن أيوب عن عكرمة أنه كان يقرؤها
كذلك. ورواه ابن أبي عمر في مسنده: كان ابن عباس يقرؤها فهي على هذا من
القراءة الشاذة حكمها عند الأئمة حكم التفسير، قاله الحافظ " (2 / 25) قال بشار: وانظر
التفاصيل في روح المعاني: 2 / 87 وغيره من كتب التفسير.
(2) أبو داود (1735).
226

أم الفضل هم ثلاثة إخوة: عمر، وعبد الله، وعبيد، عمر، وعبد الله
روى عنهما القاسم بن عباس.
ويؤيد قول أحمد بن صالح ومن تبعه أنه ليس بعبيد بن عمير الليثي
قوله في الحديث: " قال ابن أبي ذئب: فحدثني عبيد أنه كان يقرأها في
المصحف " فإن ابن أبي ذئب لم يدرك عبيد بن عمير الليثي، فإن احتج
محتج برواية حماد بن مسعدة، عن ابن أبي ذئب، عن عطاء، عن
عبيد بن عمير، عن ابن عباس، وقوله في آخره " قال فحدثني عبيد بن
عمير أنه كان يقرأها في المصحف "، فليس له في ذلك حجة، فإن
عبيد بن عمير الذي روى عنه عطاء هو الليثي ولم يدركه ابن أبي ذئب،
والذي روى عنه ابن أبي ذئب مشافهة آخر. والحديث عند ابن أبي ذئب
بالاسنادين جميعا ولفظ الروايتين يختلف كما أن إسنادهما مختلف،
ويحتمل أن يكون ابن أبي فديك وهم في إسقاطه عطاء من الاسناد،
لكن القول الأول أولى وأقوى والله أعلم.
3732 - 4: عبيد (1) بن فيروز الشيباني، مولاهم، أبو الضحاك
الكوفي ويقال: الجزري.
روى عن: البراء بن عازب (4).
روى عنه: سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي الكبير (4)،

(1) علل أحمد: 1 / 355، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1483، وترتيب علل
الترمذي الكبير، الورقة 45، والكنى لمسلم، الورقة 56، والمعرفة والتاريخ: 2 / 484
و 3 / 198، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1910، وثقات ابن حبان: 5 / 136،
والكاشف: 2 / الترجمة 3678، وتاريخ الاسلام: 4 / 30، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
24، ومعرفة التابعين، الورقة 29، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة
233، وتهذيب التهذيب: 7 / 72، والتقريب: 1 / 544، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4649.
227

والقاسم أبو عبد الرحمان، ويزيد بن أبي حبيب، والصحيح: عن يزيد بن
أبي حبيب (ت)، عن سليمان بن عبد الرحمان، عنه.
قال أبو حاتم (2)، والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الأربعة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي، قال:
أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: حدثنا أبو القاسم بن حبابة، قال:
أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد،، قال: أخبرنا
شعبة، عن سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي، قال: شمعت عبيد بن
فيروز مولى بني شيبان، قال: سألت البراء، ما كره رسول الله صلى الله
عليه وسلم، أو ما نهى عنه من الأضاحي؟ قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم، ويدي أقصر من يده، أربع لا تجرئ: العوراء البين
عورها، والعرجاء البين عرجها، والمريضة البين مرضها والكسيرة التي لا
تنقى، قال: قلت: فإني أكره أن يكون في الاذن نقص أو في السن أو
في القرن نقص. قال: إن كرهت شيئا فدعه ولا تحرمه على أحد.
رواه أبو داود (1) عن حفص بن عمر، عن شعبة، فوقع لنا بدلا
عاليا.

(1) أبو داود (2802) (2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1910.
(3) 5 / 136، وقال البخاري: لا أعرف لعبيد حديثا مسندا غير هذا، يعني حديث البراء في
الأضاحي (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 45). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
228

ورواه الباقون (1) من غير وجه عن شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
ورواه الترمذي (2) أيضا من حديث يزيد بن أبي حبيب،
والنسائي (3) أيضا من حديث عمرو بن الحارث وغيره، عن سليمان.
3733 - ق: عبيد (4) بن القاسم الأسدي التيمي الكوفي، قرابة
سفيان الثوري، ويقال: ابن أخته. سكن بغداد.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وسفيان الثوري، وسليمان
الأعمش، والعلاء بن ثعلبة الأسدي، وهشام بن عروة (ق).
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام
العجلي (ق)، وخطاب بن عثمان الفوزي، وداود بن رشيد، وسريج بن
يونس، والصلت بن مسعود الجحدري، وعبادة بن زياد الأسدي،
وعبد الرحمان بن شبيب بن شيبة، وعبيد الله بن عمر القواريري،
ومحمد بن عيسى بن الطباع، والمنهال بن حمد، ويحيى بن معين.

(1) ابن ماجة (3144). والترمذي (1497). والنسائي: 7 / 215.
(2) الترمذي (1497).
(3) النسائي: 7 / 215.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 386 - 387، وابن الجنيد: 52، وأبو زرعة الرازي: 505،
وترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 77، والمعرفة والتاريخ: 3 / 64، والضعفاء
والمتروكين للنسائي: الترجمة 403، وضعفاء العقيلي، الورقة 135، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 1914، والمجروحين لابن حبان: 2 / 175، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
321، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 396، وتاريخ بغداد: 11 / 93،
والكاشف: 2 / الترجمة 3679، والمغني: 2 / الترجمة 3972، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5436، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 24، ورجال ابن ماجة، الورقة 17
و 51، والكشف الحثيث، 479، ونهاية السول، الورقة 233، وتهذيب التهذيب:
7 / 72 - 73، والتقريب: 1 / 544، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4650.
229

قال عباس الدوري (1)، والغلابي (2) عن يحيى بن معين: ليس
بثقة (3).
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (4)، عن يحيى بن معين:
كذاب.
وقال عبد الخالق بن منصور (5): سئل يحيى بن معين عن
عبيد بن القاسم شيخ يحدث عنه القواريري، فقال: لا، ولا كرامة،
وكان من أحسن الناس سمتا.
وقال علي بن الحسين بن حبان (6): وجدت في كتاب أبي بخط
يده: قال أبو زكريا: عبيد بن القاسم قرابة سفيان الثوري، كان كذابا
خبيثا يحدث في المسجد الجامع بالرصافة، وكان يحدث بحديث ابن
مسعود: " جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ".
وقال أبو زرعة (7): واهي الحديث، حدث بأحاديث منكرة لا ينبغي
أن يحدث عنه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (8): سألت أبي عنه، فقال:
ضعيف الحديث، ذاهب الحديث، ولم يحدثني عنه.
وقال صالح بن محمد الأسدي (9): كذاب، كان يضع الحديث،

(1) تاريخه: 2 / 386. (2) تاريخ بغداد: 11 / 94.
(3) وقال الدوري عن يحيى: كلن كذابا (تاريخه: 2 / 387).
(4) سؤالاته: 52.
(5) تاريخ بغداد: 11 / 94. (6) نفسه.
(7) أبو زرعة الرازي: 505، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1914.
(8) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1914.
(9) تاريخ بغداد: 11 / 95.
230

وله أحاديث مناكير، وهو ابن أخت سفيان الثوري.
وقال البخاري: ليس بشئ (1).
وقال أبو عبيد الآجري (2): قلت لابي داود: عبيد بن القاسم قريب
لسفيان؟ قال: كان يضع الحديث وما علمته قريبا لسفيان، قلت: هكذا
قال يحيى بن معين. فسكت.
وقال النسائي (3)، وأبو بكر الجعابي (4): متروك الحديث.
وقال أبو جعفر العقيلي (5): لا يكاد يقيم من الحديث شيئا.
وقال أبو حاتم بن حبان (6): كان ممن يروي الموضوعات عن
الثقات، حدث عن هشام بن عروة بنسخة موضوعة (7).
روى له ابن ماجة (8) حديثا واحدا عن هشام بن عروة، عن أبيه،
عن عائشة أن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
3734 - سي: عبيد (9) بن محمد المحاربي، مولاهم الكوفي،

(1) وقال البخاري: منكر الحديث ذاهب (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 77).
(2) تاريخ بغداد: 11 / 95.
(3) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 403. (4) تاريخ بغداد: 11 / 95.
(5) ضعفاؤه: الورقة 135. (6) المجروحين: 2 / 175.
(7) وقال الدارقطني: ضعيف (الضعفاء: الترجمة 396). وقال البزار: لين الحديث (كشف
الاستار: 2991). وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شئ، متروك (تهذيب التهذيب:
7 / 73). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك.
(8) ابن ماجة (2037).
(9) الكامل لابن عدي: 5 / 1989، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 24، ونهاية السول،
الورقة 233، وتهذيب التهذيب: 7 / 73، والتقريب: 1 / 545، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4652.
231

والد محمد بن عبيد النحاس.
روى عن: جندب بن موسى، وعبد السلام بن حفص، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب، ومحمد بن مهاجر الكوفي (سي).
روى عنه: أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، والقاسم بن
زكريا بن دينار الكوفي (سي)، وابنه محمد بن عبيد النحاس، وأبو
كريب محمد بن العلاء.
قال أبو أحمد بن عدي (1): له أحاديث مناكير يرويها عن ابن أبي
ذئب وغيره، ويروي تلك الأحاديث عنه ابنه محمد بن عبيد بن
محمد (2).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا عن محمد بن
مهاجر، عن إبراهيم بن محمد بن سعد، عن أبيه، عن جده في دعوة ذي
النون.
ووقع في نسخة أبي الحسن بن منير بخطه: عبثر بن محمد. وفي
باقي النسخ: عبيد بن محمد، وهو الصواب أن شاء الله تعالى.
3735 - خ د ت س: عبيد (3) بن أبي مريم المكي.

(1) الكامل: 5 / 1989.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1497، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 10، وثقات
ابن حبان: 5 / 137، والجمع لابن القيسراني: 1 / 331، وديوان الضعفاء: الترجمة
2730، والمغني: 2 / الترجمة 3976، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5444، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 24، ومعرفة التابعين، الورقة 29، ونهاية السول، الورقة 233،
وتهذيب التهذيب: 7 / 73 - 74، والتقريب: 1 / 545، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4653.
232

روى عن: عقبة بن الحارث (خ د ت س).
روى عنه: عبد الله بن أبي مليكة (خ د ت س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا،
وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا
أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، قال حدثني عبيد بن أبي مريم، عن
عقبة بن الحارث، قال: وقد سمعته من عقبة ولكني لحديث عبيد أحفظ،
قال: تزوجت فجاءتنا امرأة سوداء، فقالت: إني قد أرضعتكما فأتيت
النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني تزوجت فلانة، ابنة فلان
فجاءتنا امرأة سوداء، فقال: إني قد أرضعتكما وهي كاذبة (3)، فأعرض
عني فأتيته قبل وجهه فقلت: إنها كاذبة. فقال: كيف بها وقد زعمت أنها
قد أرضعتكما، دعها عنك.
أخرجوه (4) من حديث إسماعيل، فوقع لنا بدلا عاليا.
* - عبيد بن المغيرة، أبو المغيرة البجلي، يأتي في الكنى.

(1) 5 / 137، وقال ابن المديني: لا تعرفه (تهذيب التهذيب: 7 / 74). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 4 / 7.
(3) في المطبوع من مسند أحمد: " كافرة ".
(4) البخاري: 7 / 13، وأبو داود (3604)، والنسائي: 6 / 109.
233

ومن الأوهام:
* - [وهم]: عبيد بن مقسم.
عن: ابن عمر حديث: " يأخذ الجبار سماواته وأرضيه بيديه ".
وعنه: أبو حازم بن دينار المدني.
روى له النسائي.
ذكره صاحب " الأطراف " وقال كذا فيه، والصواب عبيد بن مقسم.
3736 - م خد س: عبيد (1) بن مهران المكتب الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي، وأبي جهمة زياد بن حصين،
وسعيد بن جبير، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وعامر الشعبي،
وفضيل بن عمرو الفقيمي (م س)، ومجاهد بن جبر المكي (خد)،
وأبي رزين الأسدي.
روى عنه: جرير بن عبد الحميد، وداود بن عيسى الكوفي،
وسفيان الثوري (م خد س)، وسفيان بن عيينة، وشريك بن عبد الله،
وعبد الله بن عبد القدوس، وعبد الواحد بن زياد، وفضيل بن عياض،
وقيس بن الربيع، وأبو الحسن محمد بن الحكم الجشمي، والمسيب بن
شريك.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 340، وتاريخ الدوري: 2 / 387، وعلل احمد: 1 / 44، 66،
350، 386، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1493، وثقات العجلي: الورقة 36،
والمعرفة والتاريخ: 3 / 93، 239، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1، وثقات ابن حبان:
7 / 156، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 118، والجمع لابن القيسراني:
1 / 332، والكاشف: 2 / الترجمة 3681، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5443، وتاريخ
الاسلام: 5 / 274، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 24، ونهاية السول، الورقة 233،
وتهذيب التهذيب: 7 / 74، والتقريب: 1 / 545، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4654.
234

قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2)،
والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم، وأبو داود في " الناسخ والمنسوخ " والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا أبو بكر بن
أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر، قال: حدثنا الأشجعي، عن
سفيان، عن عبيد المكتب، عن فضيل، عن الشعبي، عن أنس بن
مالك، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، فقال:
هل تدرون مما أضحك؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: من مخاطبة
العبد ربه، قال يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم؟ قال: فيقول: بلى.
قال: فإني لا أجيز على نفسي الا شاهدا مني، قال: فيقول عز وجل:
(كفى بنفسك عليك اليوم حسيبا، وبالكرام الكاتبين شهودا) قال: فيختم على
فيه ويقال لأركانه انطقي. قال: فتنطق بأعماله ثم يخلى بينه وبين
الكلام، فيقول: بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل.
رواه مسلم (4)، والنسائي (5) عن أبي بكر بن أبي النضر، فوافقناهما

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1 (2) نفسه.
(3) 7 / 156. وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (طبقاته: 6 / 340). وقال العجلي:
كان ثقة (ثقاته: الورقة 36). وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 93)،
وهو كما قالوا.
(4) مسلم: 8 / 16.
(5) النسائي في السنن الكبرى كما في (تحفة الاشراف) 938.
235

فيه بعلو. وليس له عندهما غيره.
وقال النسائي: ما أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان غير
الأشجعي وهو حديث غريب، والله أعلم.
3737 - سي: عبيد (1) بن مهران الوزان، أبو الأشعث البصري.
روى عن: الحسن البصري (سي).
روى عنه: حرمي بن حفص القسملي (سي).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه
عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو
نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثني حرمي بن حفص، قال: حدثنا عبيد بن مهران،
قال: سمعت الحسن يحدث عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " أيعجز أحدكم أن يعمل كل يوم مثل أحد؟
قالوا: يا رسول الله من يستطيع أن يعمل كل يوم مثل أحد؟ قال: كلكم
يستطيعه. قالوا: ماذا يا رسول الله؟ قال: سبحان الله أعظم من أحد،

(1) تاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 1494، والكنى لمسلم، الورقة 8، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 3، وثقات ابن حبان: 7 / 158، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5442،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 24، ونهاية السول، الورقة 233، وتهذيب التهذيب:
7 / 74، والتقريب: 1 / 545، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4655.
(2) 7 / 58. وقال الذهبي في " الميزان ": ما عملت روى عنه غير حرمي بن حفص. وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
236

ولا إله الا الله أعظم من أحد والحمد لله أعظم من أحد، والله أكبر
أعظم من أحد ".
رواه (1) عن عمرو بن منصور النسائي، عن حرمي بن حفص، فوقع
لنا بدلا عاليا بدرجتين.
3738 - ق: عبيد (2) بن ميمون القرشي التيمي، أبو عباد المدني
المقرئ مولى هارون بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، وهو والد محمد بن
عبيد بن ميمون التبان.
روى عن: محمد بن جعفر بن أبي كثير (ق)، ومحمد بن هلال
المدني، ونافع بن عبد الرحمان بن أبي نعيم القارئ.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن إسحاق المدني، وابنه محمد بن
عبيد بن ميمون التبان (ق).
قال أبو حاتم: مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): مات سنة أربع
ومئتين (4).
روى له ابن ماجة.

النسائي في عمل اليوم والليلة (836).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1495، وتاريخه الصغير: 2 / 302، والكنى لمسلم،
الورقة 85، وثقات ابن حبان: 8 / 430، والكاشف: 2 / الترجمة 3682، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 24، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 233،
وغاية النهاية: 1 / 497، وتهذيب التهذيب: 7 / 74 - 75، والتقريب: 1 / 545،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4656.
(3) 8 / 430، وقال: يروي المقاطيع.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
237

3739 - ق: عبيد (1) بن نسطاس بن أبي صفية العامري العامري الكوفي،
والد أبي يعفور عبد الرحمان بن عبيد بن بسطاس.
روى عن: شريح بن الحارث القاضي، والمغيرة بن شعبة، وأبي
عبيدة بن عبد الله بن مسعود (ق).
روى عنه: ابنه أبو يعفور عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس،
ومنصور بن المعتمر (ق).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالوا: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال:
حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1499، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 13، وثقات
ابن حبان: 5 / 138، والكاشف: 2 / 138، والكاشف: 2 / الترجمة 3683، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
24، ومعرفة التابعين، الورقة 29، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة
233، وتهذيب التهذيب: 7 / 75، والتقريب: 1 / 454، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4657.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 13.
(3) 5 / 138. وقال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب: 7 / 75). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
238

شعبة، عن منصور، عن عبيد بن نسطاس، عن أبي عبيدة، عن
عبد الله بن مسعود، قال: " إذا اتبع أحدكم الجنازة فليأخذ بجوانب
السرير الأربع ثم ليتطوع بعد أو ليذر فإنه من السنة.
رواه (1) عن حميد (2) بن مسعدة، عن حماد بن زيد، عن منصور
نحوه.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3740 - [تمييز]: عبيد (3) بن نسطاس، مولى كثير بن الصلت،
وهو أخو عثيم بن نسطاس، مدني.
يروي عن: سعيد المقبري.
ويروي عنه: أسامة بن زيد، وسعيد بن مسلم بن بأنك.
ذكرناه للتمييز بينهما.
3741 - م 4: عبيد (4) بن نضيلة (5) الخزاعي، أبو معاوية

(1) ابن ماجة (1487).
(2) في نسخة ابن المهندس " حماد " خطأ.
(3) تهذيب التهذيب: 7 / 75، والتقريب: 1 / 545، وخلاصة الخلاصة: 2 / الترجمة
4658، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 116، وطبقات خليفة: 150، وعلل أحمد: 168، 251،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1498، وثقات العجلي، الورقة 36، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 556، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 12، وثقات ابن حبان: 5 / 138،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 117، والجمع لابن القيسراني: 1 / 331،
والكاشف: 2 / الترجمة 3684، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3927، وتاريخ
الاسلام: 3 / 190، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 24، ومعرفة التابعين، الورقة 29،
وجامع التحصيل: الترجمة 499، ونهاية السول، الورقة 233، وغاية النهاية: 1 / 497،
وتهذيب التهذيب: 7 / 75 - 76، والإصابة: 3 / الترجمة 6399، 6738، والتقريب:
1 / 545، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4659.
(5) قيده ابن حجر في التقريب " نضلة " بفتح النون وسكون المعجمة، وخالف نفسه في
التبصير 4 / 1422 فقيده كما هنا بالتصغير، وهو الصواب الذي في كتب الحديث.
239

الكوفي.
روى عن: سليمان بن صرد، وعبد الله بن مسعود، وعبيدة
السلماني، وعلقمة بن قيس وقرأ عليه القرآن، ومسروق بن الأجدع
(س)، والمغيرة بن شعبة (م 4).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن المنتشر، وإبراهيم النخعي
(م 4)، وأشعث بن سليم، والحسن العرني (س)، وحمران بن أعين
وقرأ عليه القرآن.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كوفي تابعي ثقة، كان مقرئ
اهل الكوفة في زمانه.
وقال النسائي: ثقة.
وقال عاصم بن أبي النجود (2): قرأ يحيى بن وثاب على عبيد بن
نضيلة كل يوم آية آية.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): مات في ولايژة
بشر بن مروان على العراق سنة أربع وسبعين (4).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال.

(1) ثقاته: الورقة 36.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1498. والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 12.
(3) 5 / 138.
(4) وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (تهذيب التهذيب: 7 / 76). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
240

(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني.
قالوا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا
أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني منصور، قال: سمعت إبراهيم
يحدث عن عبيد بن نضيلة، عن المغيرة بن شعبة أن رجلا من هذيل
كانت له امرأتان فرمت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فأسقطت، فقيل:
أرأيت من لا شرب ولا أكل ولا صاح ولا استهل. قال: فقيل: أسجعا
كسجع الجاهلية؟ قال: فقضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة
وجعله على عاقلة المرأة.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن
فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا محمد بن
إسحاق بن راهويه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا جرير، عن منصور،
بإسناده، نحوه.
رواه مسلم (2) عن إسحاق بن راهويه، فوافقناه فيه بعلو. ومن أوجه
أخر عن منصور.
ورواه أبو داود (3) عن حفص بن عمر، عن شعبة، وعن عثمان بن
أبي شيبة، عن جرير، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) المعجم الكبير: 20 / 410 حديث 982.
(2) مسلم: 5 / 111.
(3) أبو داود (4568).
241

ورواه الترمذي (1) عن الحسن بن علي الخلال، عن وهب بن
جرير، عن شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن صحيح. ورواه
من وجه آخر عن سفيان عن منصور.
ورواه النسائي (2) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وعن محمد بن قدامة عن جرير، فوقع لنا
بدلا عاليا ومن أوجه أخر.
ورواه ابن ماجة (3) عن علي بن محمد، عن وكيع، عن أبيه، عن
منصور بإسناده مختصرا: " قضى بالدية على العاقلة " فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
وروى له النسائي (4) حديثا آخر عن مسروق، عن أبي بن كعب في
الجلد والرجم. وهذا جميع ماله عندهم والله أعلم.
3742 - د: عبيد (5) بن هشام، أو نعيم الحلبي القلانسي،
جرجاني الأصل.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وأبي

(1) الترمذي (1411).
(2) النسائي: 8 / 51.
(3) ابن ماجة (2633).
(4) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف) 74.
(5) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 30، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 20، وتسمية شيوخ
أبي داود، الورقة 85، ومعجم البلدان: 2 / 214، والكاشف: 2 / الترجمة 3685،
والمغني: 2 / الترجمة 3978، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5447، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 24، وتاريخ الاسلام، الورقة 170 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، ونهاية
السول، الورقة 233، وتهذيب التهذيب: 7 / 76 - 77، والتقريب: 1 / 546،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4660.
242

ضمرة أنس بن عياض الليثي، وبكر بن خنيس الكوفي العابد، وجعفر بن
عمران الواسطي، وحرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني،
وخالد بن عمرو القرشي، وسفيان بن عيينة (د)، وسويد بن عبد العزيز،
وعبد الله بن المبارك، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني،
وعبد الرحمان بن أبي الرجال، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي،
و عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وعتاب بن
بشير الجزري، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق الدمشقي،
وعطاء بن مسلم الخفاف الحلبي، وعلي بن ظبيان قاضي بغداد،
وعيسى بن يونس، والفرج بن عبد الله النخعي، ومالك بن أنس،
ومحمد بن إبراهيم الحلبي ولم يرو عنه غيره، ومحمد بن إسماعيل بن
أبي فديك، ومحمد بن أيوب بن سعد الرقي، ومحمد بن سلمة
الحراني، ومخلد بن الحسين المصيصي، ومعتمر بن سليمان، والوليد بن
محمد الموقري، والوليد ومسلم، ويحيى بن آدم، ويعلى بن عبيد
الطنافسي، وأبي إسحاق الفزاري، وأبي المليح الرقي.
روى عنه: أبو داود حديثا واحدا (1)، وأحمد بن إسحاق بن صالح
الوزان، وأحمد بن أبي الحواري، وأحمد بن خليد الكندي الحلبي،
وأحمد بن سعيد بن نجدة، وأحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق الرقي،
وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن محمد الفريابي، والحسن بن
زرعة، والحسن بن سفيان الشيباني النسوي، والحسن بن علي بن شبيب
المعمري، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وسعيد بن عبد العزيز

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: حديث هشام بن حسان، عن ابن سيرين
عن أنس، في رمي جمرة العقبة، وهو في رواية ابن داسة وابن العبد، ولم يذكره أبو
القاسم في الشيوخ النبل.
243

الحلبي، وأبو الورد شراحيل بن العلاء البالسي القاضي، وأبو بكر
عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن عبدويه النسفي، و عبد الله بن
محمد بن الوليد الحراني ثم الأنطاكي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وعمر بن
الحسن الحلبي القاضي، وعون بن إبراهيم بن الصلت الشامي،
ومحمد بن أحمد بن سعيد بن كساء الواسطي، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن عبد الله العمري المصيصي، ومحمد بن
محمد، بن سليمان الباغندي، ويحيى بن طالب اللكاف، ويحيى بن
علي بن محمد بن هشام الكناني الحلبي.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عن أبي نعيم الحلبي،
فقال: ثقة، إلا أنه تغير في آخر أمره، لقن أحاديث ليس لها أصل،
يقال (3) له ابن القلانسي، لقن عن ابن المبارك، عن معمر، عن
الزهري، عن أنس حديثا منكرا.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الحاكم أبو أحمد: حدث عن عبيد الله بن المبارك، عن
مالك بن أنس بأحاديث لا يتابع عليها (4).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 20.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 30.
(3) في نسخة ابن المهندس: " فقال " ولا يستقيم المعنى بها.
(4) وقال صالح جزرة: صدوق، ولكنه ربما غلط. وقال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان:
ضعيف، وقال الخليلي: صالح. (تهذيب التهذيب: 7 / 77). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق، تغير في آخر عمره فتلقن.
244

3743 - ت: عبيد (2) بن واقد القيسي، ويقال: الليثي، أبو عباد
البصري، يقال اسمه عباد، وعبيد لقب غلب عليه.
روى عن: أشعث بن عبد الملك الحمراني، وبشير أبي
إسماعيل، وحفص بن عمر السعدي، وزربي أبي يحيى (ت)،
وسعيد بن عطية الليثي (ت)، وشيبة أبي مضر الناجي، وعبد الجليل بن
عطية، وعبد القدوس صاحب أنس، وعثمان بن عبد الله العبدي،
وعمار بن عمارة الأزدي أبي هاشم صاحب الزعفراني، ومحمد بن
عيسى بن كيسان الهذلي، ويحيى بن أبي عطاء الأزدي، ويعقوب بن
عثمان، وأبي عبد الله الغفاري صاحب سهل بن سعد.
روى عن: الجراح بن مخلد، وعبد الله بن عمر بن أبان،
وعبد الله بن عمر الزهري الأصبهاني أخو رستة، وعبد الحميد بن بيان
السكري، وعبيد الله بن يوسف الجبيري، وعمرو شبة النميري،
وعمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن بكار العيشي، ومحمد بن خالد بن
خداش، ومحمد بن عمر بن علي بن مقدم، ومحمد بن كثير البصري،
وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن مرزوق البصري (ت)،
ومحمد بن يحيى بن أبي حزم القطعي، ومحمود بن خداش، ونصر بن
علي الجهضمي، ويحيى بن الفضل الخرقي، وقال: حدثنا عباد بن
واقد، وهو عبيد.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 18، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 322، والكاشف:
2 / الترجمة 3686، وديوان الضعفاء: الترجمة 2723، والمغني: 2 / الترجمة 3979،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5448، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 24، ونهاية
السول، الورقة 233، وتهذيب التهذيب: 7 / 77، والتقريب: 1 / 546، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4661.
245

قال أبو حاتم (1): ضعيف الحديث، وسمع منه عمر بن شبة سنة
ثمان وتسعين ومئة (2).
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد ابن البغدادي، قال: أخبرنا
أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الطهراني، وأبو عمرو
عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن مندة، قالا: أخبرنا أبو محمد الحسن بن
محمد بن أحمد بن يوه المديني، قال: أخبرنا أبو الحسن بن
محمد بن عمر اللنباني، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
الدنيا، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن مرزوق العتكي، قال: حدثني
يحيى بن الفضل الخرقي، قال: حدثنا عباد بن واقد وهو عبيد، قال:
خرجت أريد الحج، فوقفت على رجل بين يديه غلام كأحسن الغلمان
وأكثره حركة، فقلت: من هذا؟ قال: ابني وسأحدثك عنه، خرجت مرة
حاجا ومعي أم هذا وهي حامل به، فلما كنا في بعض المبارك ضربها
الطلق فولدت هذا وماتت، وحضر الرحيل فأخذت الصبي فلففته في
خرقة وجعلته في غار وبنيت عليه أحجارا وارتحلت وأنا أرى أنه يموت
من ساعته فقضيت الحج ورجعت، فلما نزلنا ذلك المنزل بادر رفيقي إلى
الغار فنقض الأحجار فإذا هو بالصبي ملتقم إبهاميه فنظرنا فإذا اللبن
يخرج منهما فاحتملته معي، فهو هذا الذي ترى.
روى له الترمذي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 18. وفيه: ضعيف الحديث يكتب حديثه.
(2) وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه (الكامل: 2 / الورقة 322). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ضعيف.
246

* - عبيد بن أبي الوزر ويقال: عبيد الله بن أبي الوزير الحلبي،
تقدم.
3744 - ق: عبيد (1) بن القاسم بن الوسيم الجمال البكري، أبو الوسيم
الكوفي، ويقال: عبيد بن أبي الوسيم.
روى عنه: حسن بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب
(ق)، وسلمان أبي شداد مولى أبي رافع، وعمران بن موسى بن
طلحة بن عبيد الله.
روى عنه: إسحاق بن منصور السلولي، وإسماعيل بن عمرو
البجلي، وجبارة بن مغلس (ق)، وسويد بن سعيد، وأبو نعيم الفضل بن
دكين، ومحمد بن أسعد التغلبي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني، وأبو بلال الأشعري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا أبو
روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا تميم بن أبي سعيد

(1) سؤالات ابن طهمان: الترجمة 98، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1503، وثقات
ابن حبان: 8 / 429، وابن شاهين: الترجمة 967، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 24،
ونهاية السول، الورقة 233، وتهذيب التهذيب: 7 / 78، والتقريب: 1 / 546،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4663، وجاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على
صاحب " الكمال " نصه: ذكره فيمن اسمه عبد الله، وهو وهم.
(3) 8 / 429، وقال: يروي المقاطيع. وقال ابن طهمان عن ابن معين: عبيد بن أبي الوسيم
ثقة (سؤالاته: الترجمة 98). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 967). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق.
247

الجرجاني، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروزي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن
حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي قال: حدثنا جبارة بن مغلس،
قال: حدثنا عبيد بن وسيم الجمال، قال: أخبرنا الحسن بن الحسن،
عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها حسين بن علي، عن أمه فاطمة
بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنها، قالت: قال النبي صلى
الله عليه وسلم: " لا يلومن امرؤ إلا نفسه بات وفي يده ريح غمر ".
رواه (1) عن جبارة بن مغلس، فوافقناه فيه بعلو.
3745 - س: عبيد (2) بن وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، أخو
سفيان بن وكيع، نزل الثغر.
روى عن: أبيه وكيع بن الجراح (س).
روى عنه: النسائي، وقال (3): شويخ لا بأس به.
3746 - س: عبيد (4) بن يحيى الأسدي، أبو سليم الكوفي
المقرئ، مولى بني أسد، نزل الرقة.
روى عن: حماد بن شعيب الحماني، وأبي زبيد عبثر بن القاسم،
وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم، وقيس بن الربيع، وأبي بكر بن عياش،

(1) ابن ماجة (3296).
(2) المعجم المشتمل: الترجمة 597، والكاشف: 2 / الترجمة 3688، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 233، وتهذيب التهذيب: 7 / 78، والتقريب:
1 / 546، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4664.
(3) المعجم المشتمل: الترجمة 597.
(4) ثقات ابن حبان: 8 / 431، والكاشف: 2 / الترجمة 3689، وتذهيب التهذيب: 3 /
الورقة 25، ونهاية السول الورقة 233، وتهذيب التهذيب: 7 / 78، والتقريب:
1 / 546، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4665.
248

وأبي بكر النهشلي (س).
روى عنه: أبو علي أحمد بن بزيع الرقي الإسكاف، وميمون بن
العباس وهلال بن العلاء (س).
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال هلال بن العلاء: كان يقرئ ومات بالرقة (2).
روى له النسائي (3) حديثا واحدا، عن أبي بكر النهشلي، عن
محمد بن الزبير الحنظلي، عن الحسن، عن عمران بن حصين " لا نذر
في معصية ".
3747 - ي م س: عبيد (4) بن يعيش المحاملي، أبو محمد
الكوفي العطار.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن عتبة بن
مسعود المسعودي، وأسباط بن محمد القرشي، وبكر بن محمد العابد،
والحسن بن عطية القرشي، وأبي أسامة حماد بن أسامة (م)، وخلاد بن

(1) 8 / 431.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة مقرئ.
(3) المجتبى: 7 / 29.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 414، وتاريخ الدارمي: الترجمة 651، وابن الجنيد: 49،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1513، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 33،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 23، وثقات ابن حبان: 8 / 431، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 117، والجمع لابن القيسراني: 1 / 331، والمعجم المشتمل:
الترجمة 598، وسير أعلام النبلاء: 11 / 458، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25،
ونهاية السول، الورقة 233، وتهذيب التهذيب: 7 / 78 - 79، والتقريب: 1 / 546،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4666.
249

يزيد الجعفي، وزكريا بن عدي، وزيد بن الحباب، وسلم بن سالم
البلخي، وعبد الله بن نمير (م)، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي،
وعبيد الله بن موسى، وعثمان بن سعيد الزيات، ومحمد بن الصلت
الأسدي، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومحمد بن القاسم الأسدي،
ومنصور بن وردان الأسدي، والوليد بن بكير أبي خباب، ويحيى بن آدم
(م س)، ويونس بن بكير (ي)، وأبي بكر بن عياش.
روى عنه: البخاري في كتاب " رفع اليدين في الصلاة " وفي
" القراءة خلف الامام " وفي " الأدب "، ومسلم وإبراهيم بن أبي داود
البرلسي، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم بن
عبد الله بن الجنيد الختلي، وأحمد بن إبراهيم بن خالد البزاز،
وإسماعيل بن الفضل البلخي، وإسماعيل بن مخلد، وحاتم بن أبي حاتم
الجوهري، والعباس بن أبي طالب، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي،
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي،
وعمار بن رجاء الجرجاني، وعمر بن الخطاب السجستاني، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي (س)، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن
الضريس الرازي، ومحمد بن جعفر بن محمد بن حبيب القتات الكوفي،
وأبو حصين محمد بن الحسين بن حبيب الوادعي، ومحمد بن الحسين
البرجلاني، وأبو بكر محمد بن صالح المكي، ومحمد بن عبد الله بن
سليمان الحضرمي، ومحمد بن عبدة، ومحمد بن عبيد الله بن نوفل،
ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن أبي غالب القومسي،
ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) عن يحيى بن معين، وأبو

(1) تاريخه: الترجمة 651.
250

حاتم (1): صدوق (2).
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: ثقة ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): كان يخطئ، مات
سنة ثمان وعشرين ومئتين.
وقال أبو بكر بن منجويه (5) وغيره (6): مات سنة تسع
وعشرين ومئتين.
زاد غيره: في رمضان (7).
وروى له النسائي.
3748 - ت: عبيد (8) سنوطا، وقيل: عبيد بن سنوطا، أبو الوليد
المدني، من الموالي.
روى عن: خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب (ت).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 23.
(2) قال ابن الجنيد عن ابن معين: ثقة (سؤالاته: 49).
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 33.
(4) 8 / 431.
(5) رجال صحيح مسلم: الورقة 117.
(6) منهم ابن سعد (طبقاته: 6 / 414)، وابن عساكر (العجم المشتمل: الترجمة 598).
(7) وقال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته: 6 / 414). وقال ابن قانع: صالح. وقال مسلمة بن
قاسم: ثقة (تهذيب التهذيب: 7 / 79). وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة.
(8) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1466، وثقات العجلي، الورقة 37، والترمذي:
4 / 587 حديث 2374، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1892، وثقات ابن حبان:
5 / 136، والكاشف: 2 / الترجمة 3691، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25، ومعرفة
التابعين، الورقة 29، ونهاية السول، الورقة، 233، وتهذيب التهذيب: 7 / 79،
والتقريب: 1 / 546، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4667.
251

روى عنه: سعيد المقبري (ت)، وعمر بن كثير بن أفلح.
قال البخاري (1): قال بعض ولده: عبيد هو أين سنوطا اسم
فارسي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت
عبد الله، قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3):
حدثنا مطلب بن شعيب، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني
الليث، عن سعيد المقبري، عن عبيد أبي الوليد، قال: سمعت خولة
بنت قيس بن فهد وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب تقول: سمعت
روسل الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذا المال خضرة حلوة،
فمن أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما شاءت نفسه من مال
الله ورسوله، لنا النار يوم القيامة ".
رواه (4) عن قتيبة، عن الليث، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن
صحيح.
3749 - بخ: عبيد (5) الكندي الكوفي، والد محمد بن عبيد.

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1466.
(2) 5 / 136. وقال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 37).
(3) المعجم الكبير: 24 / 228 حديث (578).
(4) الترمذي (2374).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1488، وثقات ابن حبان: 5 / 138، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 25، ومعرفة التابعين، الورقة 29، ونهاية السول الورقة 233،
وتهذيب التهذيب: 7 / 79 - 80، والتقريب: 1 / 546.
252

" سمعت علي بن أبي طالب (بخ) يقول: لعن اللعانون "
" وسمعت عليا (بخ) يقول لابن الكواء: أتدري ما قال الأول: أحبب
حبيبك هونا ما ". الحديث موقوف.
روى عنه: ابنه محمد بن عبيد الكندي (بخ).
ذكره ابن حبان في " الثقات " (6).
روى له البخاري في " الأدب ".
3750 - د س: عبيد (1) مولى السائب بن أبي السائب
المخزومي، والد يحيى بن عبيد.
روى عن: عبد الله بن السائب المخزومي (د س).
روى عنه: ابنه يحيى بن عبيد (د س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:

(1) 5 / 138. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 31، وثقات ابن حبان: 5 / 139، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 25، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5453، ونهاية السول، الورقة 233،
وتهذيب التهذيب: 7 / 80، والإصابة: 3 / الترجمة 6740، والتقريب: 1 / 546،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4668.
(3) 5 / 139. وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى ابنه يحيى وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
253

أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن
جريج، قال: أخبرني يحيى بن عبيد، عن أبيه، عن عبد الله بن
السائب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بين الركن
اليماني والحجر: " ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا
عذاب النار ".
رواه أبو داود (2) عن مسدد، عن عيسى بن يونس، عن ابن جريج.
ورواه النسائي (3) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن يحيى بن
سعيد، فوقع لنا بدلا عاليا.
* عبيد الصيد، هو: ابن عبد الرحمان. تقدم.
* عبيد المكتب، هو: ابن مهران. تقدم.
* عبيد أبو عامر الأشعري. يأتي من الكنى.
ومن الأوهام:
* - [وهم]: عبيد.
روى له النسائي عن يعقوب بن إبراهيم، عن إسماعيل بن علية، عن
الجريري، عن عبد الله بن بريدة أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم يقال له: عبيد قال: " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهانا
عن كثير من الأرفاه ".

(1) مسند أحمد: 3 / 411.
(2) أبو داود (1892).
(3) النسائي في الكبرى (تحفة العقول) 5316.
254

وقال أبو داود (1): عن الحسن بن علي، عن يزيد بن هارون، عن
الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن فضالة بن عبيد، وهو الصواب.
* * *

(1) أبو داود (4160).
255

من اسمه عبيدة
3751 - ق: عبيدة (1) بن بلال التميمي العمي البصري، نزيل
بخارى.
رأى أنس بن مالك، وصحب الحسن البصري.
روى عن: فرقد السبخي (ق).
روى عنه: عيسى بن موسى غنجار (ق).
قال أبو نصر بن ماكولا (2): قال صاحب " تاريخ بخارى " محمد بن
أحمد بن محمد البخاري غنجار: سمعت أبا بكر محمد بن خالد بن
الحسن المطوعي يقول: سمعت أبا حاتم سهل بن السري بن الخضر
الحافظ يقول: عبيدة العمي هو عبيدة بن بلال، شيخ بصري قدم بخارى
واستوطنها ومات بها سنة ستين ومئة (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، عن فرقد، عن سعيد بن جبير،

(1) إكمال ابن ماكولا: 6 / 51، والكاشف: 2 / الترجمة 3693، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 25، وميزان الاعتدال: 3 / الورقة 5460، ونهاية الوسل، الورقة 234،
وتهذيب التهذيب: 7 / 80 - 81، والتقريب: 1 / 547، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4672.
(2) الاكمال: 6 / 51.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول الحال.
256

عن ابن عباس في فضل الاعتكاف.
3752 - خ 4: عبيدة (1) بن حميد بن صهيب التيمي، وقيل:
الليثي، وقيل: الضبي، أبو عبد الرحمان الكوفي المعروف بالحذاء.
حكي عن أحمد بن حنبل أنه قال: لم يكن حذاء إنما هو الظاعني
والحذاء ابن أبي رائطة.
روى عن: الأسود بن قيس (د)، وثوير بن أبي فاختة، وحميد
الطويل (ق)، والركين بن الربيع (د س)، وسليمان الأعمش (د ت
س)، وعبد العزيز بن رفيع (خ)، وعبد الملك بن عمير (خ)،
وعبيد الله بن عمر (س)، وعبيدة بن معتب الضبي، وعطاء بن السائب
(ت)، وعمار الدهني (فق)، وعمارة بن غزية (ت)، وعمر بن راشد
اليمامي، وقابوس بن أبي ظبيان (بخ)، ومخارق الأحمسي،
ومطرف بن طريف (س)، ومنصور بن المعتمر (خ ت س ق)،
وموسى بن أبي عائشة (س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (س)،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 239، وتاريخ الدوري: 2 / 387، والدارمي: الترجمة 542،
وطبقات خليفة: 328، وعلل أحمد: 1 / 57، 188، 226، 361، 384، 410،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1788، وتاريخه الصغير: 2 / 252، وسؤالات
الآجري: 5 / الورقة 44، والمعرفة والتاريخ: 2 / 171، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
312، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 479، وثقات ابن حبان: 7 / 16، وثقات ابن
شاهين: الترجمة 1054 - 1056، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 136، وسننه:
2 / 161، وتاريخ بغداد: 11 / 120، والسابق واللاحق: 275، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 237، وسير أعلام النبلاء: 8 / 446، والكاشف: 2 / الترجمة 3694،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5458، والعبر: 1 / 306، وتذكرة الحفاظ: 311،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25، وتاريخ الاسلام، الورقة (أيا صوفيا: 3006)،
ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب التهذيب: 7 / 81 - 82، والتقريب: 1 / 547،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4673، وشذرات الذهب: 1 / 326.
257

ويحيى بن عبيد الله التيمي (ق)، ويزيد بن أبي زياد (بخ د ت)،
ويوسف بن صهيب (ت س)، وأبي الزعراء الجشمي (د)، وأبي سعد
البقال، وأبي فروة الهمداني، وأبي مالك الأشجعي (د س).
روى عنه: أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي (د)، وإبراهيم بن
مجشر، وأحمد بن حنبل (د)، وأحمد بن محمد بن سوادة، وأحمد بن
منيع البغوي (ت ق)، والحسن بن الصباح بن محمد البزار،
والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني (خ ت س)، والحسين بن أبي
زيد الدباغ، وسفيان الثوري وهو أكبر منه، و عبد الله بن عامر بن زرارة،
وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق)، و عبد الله بن محمد
الأذرمي (س)، وعبد الرحمان بن الأسود البغدادي (ت)،
و عبد الرحمان بن صالح الأزدي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (د)،
وعلي بن حجر المروزي (س)، وعلي بن معبد بن شداد الرقي،
وعلي بن هاشم بن مرزوق الرازي (ق)، وعمار بن خالد التمار
الواسطي، وعمرو بن محمد الناقد، وفروة بن أبي المعزاء (خ ت)،
وقتيبة بن سعيد (د ت س)، ومحمد بن حاتم الزمي (س)، وأبو
يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار (1) (فق)، ومحمد بن سليمان
الأنباري (د)، ومحمد بن سلام البيكندي (خ)، ومحمد بن
عبد الله بن نمير، وموسى بن مروان الرقي، وهارون بن حاتم التميمي،
وهناد بن السري (س)، ووهب بن بيان (د).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سئل أبي عن عبيدة بن حميد

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: كان فيه والحسن بن
محمد بن سعيد بن غالب العطار، وهو خطأ والصواب ما كتبنا.
(2) علل أحمد: 1 / 266.
258

والبكائي، فقال: عبيدة أحب إلي وأصلح حديثا منه.
قال عبد الله (1): قال أبي: كان البكائي يحدث بحديث منصور
عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن المسيب في دية اليهودي
والنصراني، انما هو: عن ثابت الحداد، أخطأ فيه.
وقال الفضل بن زياد بن عبد الله البكائي.
وقال أبو بكر الأثرم (3): أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة بن
حميد جدا، ورفع أمره، وقال: ما أدري ما للناس وله، ثم ذكر صحة
حديثه، فقال: كان قليل السقط، وأما التصحيف فليس تجده عنده.
قال أبو عبد الله (4): أول ما كتبت عنه في مسجد عفان، ثم كتبت
عنه في سنة ثمانين أو سنة إحدى وثمانين في مدينة الوضاح.
وقال أبو داود (5)، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (6)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4)، عن يحيى بن معين: ما به
المسكين من بأس، ليس له بخت.

(1) نفسه.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 121.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 122.
(4) تاريخ بغداد: 11 / 122.
(5) نفسه.
(6) نفسه: 11 / 121.
(7) تاريخه: الترجمة 542.
259

وقال جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي (1)، عن يحيى بن
معين: لم يكن به بأس، كان ينزل في درب المفضل ثم انتقل إلى قصر
وضاح فعابوه أنه يقعد عند أصحاب الكتب.
وقال عبد الله بن علي بن المديني (2)، عن أبيه: أحاديثه صحاح،
وما رويت عنه شيئا، وضعفه.
وقال في موضع آخر (3): ما رأيت حديثا من عبيدة الحذاء
ولا أصح رجالا.
وقال يعقوب بن شيبة (4): شيخ كتب الناس عنه ولم يكن من
الحفاظ المتقنين، وذكره سعدويه يوما فقال: كان صاحب كتاب، وكان
مؤدبا لمحمد بن هارون أمير المؤمنين وكان حذاء.
وقال جعفر بن محمد الفريابي (5)، عن محمد بن عبد الله بن عمار
الموصلي (6): ثقة.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (1): ليس بالقوي في الحديث، هو
من أهل الصدق، كان أحمد بن حنبل يقول: عبيدة بن حميد قليل
السقط، وأما التصحيف فليس تجده عنده، وأثنى عليه، ورفع من أمره
جدا.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 121.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) تاريخ بغداد: 11 / 122.
(6) وقع في المطبوع من " تاريخ بغداد " محمد بن عبد الله بن نمير.
(7) تاريخ بغداد: 11 / 122.
260

وقال النسائي: ليس به بأس.
وحكي عن محمد بن عبد الله بن نمير قال (1): قرأت عليه القرآن
منذ خمسين سنة وكتبت عنه صحيفة عن عمار الدهني منذ خمسين سنة،
وكان شريك (2) يستعين به في المسائل.
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة صالح الحديث، صاحب نحو
وعربية وقراءة للقرآن (4)، وكان من أهل الكوفة، فقدم بغداد أيام هارون
أمير المؤمنين فصيره مع ابنه محمد بن هارون فلم يزل معه حتى مات.
قال البخاري (5): حدثني حسين بن أبي زيد، قال: كتبنا من (6)
عبيدة بن حميد الضبي ببغداد سنة تسعين ومئة ومات بعد ذلك.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (8): مات سنة تسعين ومئة،
وأخبرت أنه ولد سنة تسع ومئة.
وقال هارون بن حاتم (9): سألت عبيدة بن حميد، متى ولدت؟
قال: سنة سبع ومئة. ومات سنة تسعين ومئة (10).

(1) نفسه.
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: كان فيه يزيد وهو
خطأ.
(3) طبقاته: 7 / 329.
(4) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: كان فيه وقراءات
القرآن وهو خطأ.
(5) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1788.
(6) ضبب عليها المؤلف.
(7) تاريخ بغداد: 11 / 123.
(8) نفسه.
(9) وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عبيدة أحب إليك أم محمد بن فضيل؟ قال: ابن
فضيل أحب إلي (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 479). وذكره ابن حبان في " الثقات "
(7 / 162). وقال: من الحفاظ (علله: 1 / 136). وقال العجلي: لا بأس به
(تهذيب التهذيب: 7 / 82).
261

روى له الجماعة سوى مسلم.
ومن الأوهام:
* - عبيد بن خداش الهجيمي. والصواب عبيدة أبو خداش وسيأتي.
3753 - ت عبيدة (1) بن أبي رائطة التميمي المجاشعي الكوفي
الحذاء، قدم البصرة.
روى عن: عاصم بن أبي النجود، وعبد الرحمان بن زياد (ت)،
وقيل: عبد الرحمان بن عبد الله، وقيل: عبد الله بن عبد الرحمان،
وقيل: عبد الملك بن عبد الرحمان، وعن عبد الملك بن عمير، وأبي
حميدة علي بن عبد الله الظاعني، وعمر أبي حفص صاحب أنس،
ومحمد بن المنكدر، ومصعب بن سليم، ومعاوية بن إسحاق بن
طلحة بن عبيد الله.
روى عنه: إبراهيم بن سعد، وحبان بن هلال، وحفص بن عمر
الحوضي، وداود بن شبيب، وسعد بن إبراهيم بن سعد، وأبو قتيبة

(1) تاريخ الدارمي: الترجمة 510، وابن محرز: الترجمة 285، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1786، وتاريخه الصغير: 2 / 138 و 305، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
474، وثقات ابن حبان: 7 / 162، وثقات ابن شاهين: الترجمة 1055، والكاشف:
2 / الترجمة 3695، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25 ونهاية السول، الورقة 234،
وتهذيب التهذيب: 7 / 82 - 83، والتقريب: 1 / 547، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4675.
262

سلم بن قتيبة، وأبو مسعود بن عبد الرحمان بن الحسن الزجاج الموصلي،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وعفان بن مسلم، وأبو نعيم
الفضل بن دكين، والفضل بن موسى السيناني، ومحمد بن القاسم
الأسدي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن
إبراهيم بن سعد (ت).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد كتبناه في ترجمة
عبد الرحمان بن زياد.
3754 - فق: عبيدة (4) بن ربيعة. كوفي.
روى عن: عبد الله بن مسعود (فق)، وعثمان بن عفان.
روى عنه: عامر الشعبي، وأبو إسحاق السبيعي (فق).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 474.
(2) وقال الدارمي (تاريخه: الترجمة 510). وابن محرز (سؤالاته: الترجمة 285). عن ابن
معين: ليس به بأس.
(3) 7 / 162. وكذا ذكره ابن شاهين (الترجمة 1055). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 199، وتاريخ الدوري: 2 / 388، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1784، وثقات العجلي، الورقة 37، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 471،
وثقات ابن حبان: 5 / 140، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 45، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 3935، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25، ومعرفة التابعين، الورقة 29،
ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب التهذيب: 7 / 83، والتقريب: 1 / 545،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4676.
263

ذكره عبد الرحمان بن أبي حاتم في باب عبيدة بالفتح (1).
وقال أبو نصر بن ماكولا في المختلف فيه: عبيدة بن ربيعة (2)،
وقيل: عبيد بالفتح بغير هاء، وهو أكثر، وقال شعبة: عامر بن ربيعة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له ابن ماجة في " التفسير ".
3755 - م 4: عبيدة (4) بن سفيان بن الحارث بن الحضرمي،
واسمه عبد الله بن عماد بن أكبر الحضرمي ابن ابن أخي العلاء بن
الحضرمي، من أهل المدينة.
روى عن: زيد بن خالد الجهني (س)، وأبي الجعد الضمري
(4)، وأبي هريرة (م س ق).
روى عنه: إسماعيل بن أبي حكيم (م س ق)، وبسر بن سعيد
(س)، وابنه عمرو، ويقال: عمر بن عبيدة بن سفيان الحضرمي،
ومحمد بن عمرو بن علقمة (4)، وأبو سلمة بن عبد الرحمان فيما قيل.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 471.
(2) الاكمال: 6 / 45.
(3) 5 / 140. وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 37). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 252، وتاريخ البخاري: 6 / الترجمة 1778، وثقات
العجلي، الورقة 37، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 467، وثقات ابن حبان: 5 / 140،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 118، وتقييد المهمل، الورقة 72 آ، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 337، والكاشف: 2 / الترجمة 3696، وتاريخ الاسلام: 4 / 149،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب التهذيب:
7 / 83 - 84، والتقريب: 1 / 547، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4677.
264

قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): مدني تابعي ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال محمد بن سعد (2): كان شيخا قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن
المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرحمان، قال: حدثنا مالك عن
إسماعيل بن أبي حكيم، عن عبيدة بن سفيان، عن أبي هريرة، عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل ذي ناب من السباع فأكله حرام ".
أخرجه مسلم (5)، والنسائي (6)، وابن ماجة (7) من حديث
عبد الرحمان بن مهدي، فوقع لنا بدلا عاليا، وأخرجه مسلم (8) أيضا من
حديث ابن وهب، عن مالك، وليس له عنده غيره.

(1) ثقاته: الورقة 37.
(2) طبقاته: 5 / 252.
(3) 5 / 140، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) مسند أحمد: 2 / 236.
(5) مسلم: 6 / 60.
(6) المجتبى: 7 / 200.
(8) ابن ماجة (2233).
(8) مسلم: 6 / 60.
265

3756 - ع: عبيدة (1) بن عمرو، ويقال: ابن قيس بن عمرو
السلماني المرادي، أبو عمرو الكوفي، وسلمان بسكون اللام بطن من
مراد، وهو ابن ناجية بن مراد.
أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم يلقه.
وروى عن: عبد الله بن الزبير (س)، وعبد الله بن مسعود
(ع)، وعلي بن أبي طالب (ع).
روى عنه: إبراهيم النخعي (ع)، وسعيد بن أبي هند، وعامر
الشعبي، وعبد الله بن سلمة المرادي (ت)، ومحمد بن سيرين (ع)،
والنعمان بن قيس، وأبو إسحاق السبيعي (س)، وأبو البختري الطائي

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 93، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15781، وتاريخ الدوري:
2 / 387، والدارمي: الترجمة 513، وتاريخ خليفة: 155، وطبقاته: 146، وعلل بن
المديني: 42، 43، 46، وعلل أحمد: 1 / 42، 43، 96، 102، 240، 282،
327، 360، 362، 387، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1777، وتاريخه
الصغير: 1 / 146، 147، 149، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعارف لابن قتيبة:
425، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 117، والترمذي: 1 / 20 حديث 13، والمعرفة
والتاريخ: (انظر الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 651، 655، وتاريخ واسط:
196، 255، والقضاة لوكيع: 2 / 399، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 466، وثقات
ابن حبان: 5 / 139، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 118، وثقات ابن
حبان: 5 / 139، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 118، وتاريخ بغداد:
11 / 117، والاستيعاب: 3 / 1023، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 40، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 336، ومعجم البلدان: 4 / 318، وأسد الغابة: 3 / 356، وتهذيب
النووي: 1 / 317، وسير أعلام النبلاء: 4 / 40، 44، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 3937، والكاشف: 2 / الترجمة 3697، والعبر: 1 / 79، وتاريخ الاسلام:
3 / 191، وتذكرة الحفاظ: 50، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25، ومعرفة التابعين،
الورقة 19، وجامع التحصيل: الترجمة 502، ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب
التهذيب: 7 / 84 - 85، والإصابة: 3 / الترجمة 6405، والتقريب: 1 / 547،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4678، وشذرات الذهب: 1 / 78.
266

(س)، وأبو حسان الأعرج (م ت س)، وأبو حصين الأسدي.
قال هشام بن حسان (1)، عن محمد بن سيرين: سمعت عبيدة
يقول: أسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وصليت ولم
ألقه.
وقال عبد الله بن إدريس (2)، عن عمه، عن الشعبي: كان شريح
أعلمهم بالقضاء، وكان عبيدة يوازي شريحا في القضاء.
وقال أحمد بن حنبل (3)، عن سفيان بن عيينة: كان عبيدة يوازي
شريحا في العلم والقضاء.
وقال حفص بن غياث (4)، عن أشعث، عن محمد بن سيرين:
أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد في الفقه، فمن بدأ بالحارث يعني
ابن قيس ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث ثم علقمة الثالث
وشريح الرابع. قال: ثم يقول ابن سيرين: وإن أربعة أخسهم شريح
لخيار!
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5): كوفي تابعي ثقة جاهلي،
أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم ير النبي صلى الله
عليه وسلم، وكان من أصحاب علي و عبد الله، وكان أعور، وكان أحد
أصحاب عبد الله الذين يقرؤون ويفتون، وكان شريح إذا أشكل عليه
الشئ قال: إن ها هنا رجلا في بني سلمان فيه جرأة فيرسلهم إلى

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 93. وتاريخ البخاري الكبير: 6 / 1777.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 257.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 119.
(4) المعرفة والتاريخ: 2 / 257.
(5) ثقاته: الورقة 37. وانظر تاريخ بغداد: 11 / 119.
267

عبيدة، وكان ابن سيرين من أروى الناس عنه، وكل شئ روى محمد بن
سيرين عن عبيدة سوى رأيه فهو عن علي، ويروي عن ابن سيرين، قال:
ما رأيت رجلا أشد توقيا من عبيدة، وكل شئ روي عن إبراهيم، عن
عبيدة سوى رأيه فإنه عن عبد الله الا حديثا واحدا.
وقال ابن نمير: كان شريح إذا أشكل عليه الامر كتب إلى عبيدة
وانتهى إلى قوله.
قال أبو مسهر الدمشقي (1)، ومحمد بن عبد الله بن نمير،
وخليفة بن خياط (2)، وغير واحد: مات سنة اثنتين وسبعين.
زاد خليفة: ويقال: مات زمن المختار.
وقال قعنب بن المحرر (3): مات سنة اثنتين وسبعين أو ثلاث
وسبعين.
وقال أبو عيسى الترمذي: مات سنة ثلاث وسبعين.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: مات سنة أربع وسبعين (4).
روى له الجماعة.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 119.
(2) طبقاته: 146.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 120.
(4) وقال الدارمي: قلت (يعني لابن معين): فعلقمة أحب إليك، عن عبد الله أو عبيدة؟
فلم يخير. (تاريخه: الترجمة 513). قال الدارمي: كلاهما ثقتان وعلقمة أعلم بعبد الله
(تاريخه: الترجمة 514). وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة لا يسأل عنه
(الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 466). وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 139). وقال
علي بن المديني، وعمرو بن علي الفلاس: أصح الأسانيد: محمد بن سيرين، عن عبيدة،
عن علي (تهذيب التهذيب: 7 / 85). وقال ابن حجر في " التقريب " تابعي كبير مخضرم
ثقة ثبت.
268

3757 (د س: عبيدة (1) بن مسافع الديلي المدني.
روى عن: أبي سعيد الخدري (د س).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (د س)، وابنه مالك بن
عبيدة بن مسافع.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا هارون بن معروف - قال
عبد الله: وسمعته أنا من هارون - قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني
عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن عبيدة بن مسافع، عن أبي
سعيد، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم شيئا أقبل رجل
فأكب عليه فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرجون كان معه
فجرح وجهه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعال فاستقد،
قال: بل (4) عفوت يا رسول الله.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1779، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 471، وثقات
ابن حبان: 5 / 145، والكاشف: 2 / الترجمة 7698، وديوان الضعفاء: الترجمة 2738،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب التهذيب:
7 / 85، والتقريب: 1 / 547، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4679.
(2) 5 / 145. وقال ابن المديني. مجهول. ولا أدري سمع من أبي سعيد أم لا (تهذيب
التهذيب: 7 / 85). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) مسند أحمد: 3 / 28.
(4) في المطبوع من المسند: " قد ".
269

أخرجاه (1) من حديث ابن وهب، فوقع لنا بدلا عاليا، وأخرجه
النسائي (2) أيضا من وجه آخر، عن يحيى بن أيوب، عن بكير بن
الأشج.
3758 - د س: عبيدة (3) أبو خداش الهجيمي البصري.
عن: أبي جري الهجيمي (س)، وقيل: عن أبي تميمة الهجيمي
(د)، عن أبي جري الهجيمي.
روى عنه: عبد السلام أبو الخليل، ويونس بن عبيد (د س).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قال:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
محمد بن العباس المؤدب، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا
حماد بن العباس عن يونس بن عبيد، عن عبيدة الهجيمي، عن أبي جري
الهجيمي، عن جابر بن سليم، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم
وهو محتب بشملة قد وقع هدبها على قدمه (4)، فقلت: أيكم محمد
رسول الله؟ فأومأ بيده إلى نفسه. قلت: يا رسول الله إني من أهل البادية
وفي جفاء وهم فأوصيني، قال: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى

(1) أبو داود (4536). والمجتبى: 8 / 32.
(2) المجتبى: 8 / 32.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 3699، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25، ونهاية السول، الورقة
234، وتهذيب التهذيب: 7 / 86، والتقريب: 1 / 547، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4680. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) من قوله: وهو مختب إلى هذا الموضع. سقط من نسخة ابن المهندس.
270

أخاك ووجهك إليه منبسط، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي،
وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فيكون لك أجره
وعليه وزره، وإياك وإسبال الازار، فإن إسبال الازار من المخيلة، وإن
الله لا يحب المخيلة، ولا تسبن أحدا فما سببت بعده أحدا ولا شاة ولا
بعيرا.
رواه أبو داود (1) عن عبيد الله بن محمد القرشي، عن حماد بن
سلمة إلى قوله: على قدمه، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (2) بتمامه من وجه آخر عن يونس بن عبيد، ولم
يقل: عن أبي تميمة.
* * *

(1) أبو داود (4075).
(2) النسائي في الكبرى (تحفة الاشراف) 2124.
271

من اسمه عبيدة وعبيس
3759 - ت ق: عبيدة (1) بن الأسود بن سعيد الهمداني الكوفي.
روى عن: سعيد بن أبي عروبة، والقاسم بن الوليد الهمداني
(ق)، ومجالد بن سعيد (ت)، وأبي إسحاق الهمداني.
روى عنه: سلمة بن حفص، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي،
و عبد الله بن محمد بن سالم المفلوج (ق)، وعثمان بن أبي شيبة،
ويحيى بن عبد الرحمان الأرحبي (ت ق)، ويوسف بن عدي.
قال أبو حاتم (2): ما بحديثه بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): يعتبر حديثه إذا بين
السماع، وكان فوقه ودونه ثقات (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1924، وأبو زرعة الرازي: 382، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 218، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 488، وثقات ابن حبان: 7 / 437،
وسؤالات البرقاني: الترجمة 329، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 38، والكاشف: 2 / الترجمة
3700، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25، وتاريخ الاسلام، الورقة 110 (أيا صوفيا:
3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب
التهذيب: 7 / 86، والتقريب: 1 / 548، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4681.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 488.
(3) 7 / 437.
(4) وقال أبو زرعة الرازي: ثقة (أبو زرعة: 382). وقال الدارقطني: يعتبر به (سؤالات
البرقاني: الترجمة 329). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما دلس.
272

روى له الترمذي، وابن ماجة.
3760 - خت د ت ق: عبيدة (1) بن معتب الضبي، أبو
عبد الكريم الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي (خت د ت ق)، وحبيب بن أبي
ثابت، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي، وعاصم بن بهدلة، وعامر
الشعبي (خت)، ونسير بن زعلوق، وأبي عبيد أحد أصحاب الحسن
البصري، وأبي مالك الأنصاري.
روى عنه: جرير بن عبد الحميد، وزيد بن أبي أنيسة، وسعد بن
الصلت البجلي قاضي شيراز، وسعيد بن يحيى اللخمي، وسفيان
الثوري، وشعبة بن الحجاج (د)، وعبد الله بن نمير، و عبد الرحمان بن
سليمان بن أبي الجون، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبيدة بن حميد،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 355، وتاريخ الدوري: 2 / 388، والدارمي: الترجمة 83،
638، وابن طهمان: الترجمة 135، وابن الجنيد: 46، وطبقات خليفة: 167، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1925، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 24، وأحوال
الرجال للجوزجاني: الترجمة 39، والكنى لمسلم، الورقة 85، وسؤالات الآجري:
5 / الورقة 44، وأبو زرعة الرازي: 680، والترمذي: 1 / 21 حديث 13 و 3 / 146
حديث 787، والمعرفة والتاريخ: 2 / 275 و 3 / 35، 145، والضعفاء والمتروكين
للنسائي: الترجمة 405، وضعفاء العقيلي، الورقة 137، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
487، والمجروحين لابن حبان: 2 / 173، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 323،
وعلل الدارقطني: 5 / الورقة 62، وثقات ابن شاهين: الترجمة 981، وموضح أوهام
الجمع والتفريق: 2 / 245، وتقييد المهمل، الورقة 72، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
105، والكاشف: 2 / الترجمة 3701 والمغني: 2 / الترجمة 3986، وتاريخ الاسلام:
6 / 99، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5459، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 25،
ورجال ابن ماجة، الورقة 7، 51، ونهاية السول، الورقة 234، وشرح علل الترمذي
لابن رجب: 93، وتهذيب التهذيب: 7 / 86 - 88، والتقريب: 1 / 548، وخلاصة
الخزرجي: 2 الترجمة 4682.
273

وعدي بن الفضل، وعلي بن مسهر (ت)، وعمر بن شبيب المسلي،
والفضل بن موسى السيناني، ومحمد بن الحسن الواسطي، ومحمد بن
فضيل، ومصعب بن سلام، وهشيم بن بشير (تم)، ووكيع بن الجراح
(ق)، ويحيى بن عيسى الرملي، ويعلى بن عبيد الطنافسي.
قال أبو داود الطيالسي (1)، عن شعبة: أخبرني عبيدة قبل أن يتغير.
وقال أسيد بن زيد الجمال (2)، عن زهير بن معاوية: ما اتهمت الا
عطاء بن عجلان وعبيدة. قال: فذكرت ذلك لحفص بن غياث فصدقه
في عطاء بن عجلان وكره ما قال لعبيدة.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (3): ما سمعت يحيى ولا
عبد الرحمان حدثا عن سفيان عن عبيدة بن معتب حديث أبي أيوب " من
صلى أربعا قبل الظهر " فرآني أكتبه فقال: لا تكتبه لا تكتبه، أما إنه من
عتق حديثه (4).
وقال أيضا (5): كان يحيى وعبد الرحمان لا يحدثان عن عبيدة
الضبي (6).
وقال أيضا: كان عبيدة الضبي سئ الحفظ، ضريرا، متروك
الحديث (7).

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 137.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) وكذا قال عمرو بن علي (المجروحين لابن حبان: 2 / 173).
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 323.
(6) وكذا قال عمر بن شبة النميري، وعمرو بن علي الفلاس (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة
487).
(7) وكذا قال عمرو بن علي الفلاس (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 487).
274

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن الحسن بن عيسى: قال
ابن المبارك: الحسن بن دينار (2)، وعمرو بن ثابت، وأيوب بن خوط،
ومحمد بن سالم، وعبيدة، والسري بن إسماعيل، يعني: اترك حديثهم.
وقال عبد الله بن أحمد أيضا: سمعت أبي يقول: ترك الناس
حديث عبيدة الضبي وهو عبيدة بن معتب، قال رجل لعبيدة: هذا رأي
إبراهيم؟ قال: لا، إنما نسب على رأيه.
وقال أيضا (3): سألت أبي عن عبيدة بن معتب وجويبر ومحمد بن
سالم، فقال: ما أقرب بعضهم من بعض في الضعف.
وقال معاوية بن صالح (4)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال عباس الدوري (5)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال في موضع آخر (6): عبيدة، وجويبر، ومحمد بن سالم، وجابر
الجعفي بعضهم قريب من بعض، ضعفاء (7).
وقال أبو زرعة (8): ليس بقوي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 487.
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: كان فيه ابن زياد
وهو خطأ.
(3) ضعفاء العقيلي: الورقة 137.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 323.
(5) تاريخه: 2 / 388.
(6) نفسه.
(7) وكذا قال الدارمي (تاريخه: الترجمة 83، 638). وابن طهمان (سؤالاته: الترجمة 135).
عن يحيى. وقال ابن محرز عنه: ضعيف الحديث (سؤالاته: 46).
(8) أبو زرعة: 680.
275

وقال أبو حاتم (1): ضعيف الحديث.
وقال النسائي (2): ضعيف، وكان قد تغير.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): وهو مع ضعفه يكتب حديثه (4).
استشهد به البخاري، وروى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
3761 - ق: عبيس (5) بن ميمون التيمي الرقاشي، أبو عبيدة

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 487.
(2) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 405.
(3) الكامل: 2 / الورقة 323.
(4) وقال ابن سعد: كان ضعيفا جدا (طبقاته: 6 / 355). وذكره يعقوب بن سفيان في
باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة: 3 / 35) وقال: حديثه لا يسوي شيئا وكان
الثوري إذا حدث عنه كناه. (المعرفة والتاريخ: 3 / 145). وقال ابن حبان: كان ممن
اختلط بأخرة حتى جعل يحدث بالأشياء المقلوبة عن أقوام أئمة ولم يتميز حديثه القديم
من حديثه الجديد فبطل الاحتجاج به (المجروحين: 2 / 173). وقال الدارقطني:
ضعيف، وقال مرة لا تقوم به حجة (العلل: 5 / الورقة 62). وقال ابن حجر في
" التهذيب " قال ابن معين قال لي جرير ما تصنع بهذا، يضعفه. وقال ابن خزيمة في
صحيحه: لا يجوز الاحتجاج بخبره عندي، له معرفة بالاخبار، قال: وسمعت أبا قلابة
يحكي عن هلال بن يحيى سمعت يوسف بن خالد يقول: قلت لعبيدة بن معتب: هذا
الذي ترويه عن إبراهيم سمعته كله؟ قال: منه ما سمعته ومنه ما لم أسمعه أقيس عليه
(7 / 87 - 88). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف واختلط بأخرة.
(5) تاريخ الدارمي (الترجمة 689، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 359، وتاريخه
الصغير: 2 / الترجمة 181، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 323، 358، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 183، والمجروحين لابن حبان: 2 / 186، والكامل لابن عدي:
5 / 2011، والضعفاء والمتروكين للدارقطني، الترجمة 420، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 125، وسير أعلام النبلاء: 8 / 245، والكاشف: 2 / الترجمة 3702، وديوان
الضعفاء، الترجمة 2739، والمغني: 2 / الترجمة 5463، ونهاية السول، الورقة 534، وتهذيب
التهذيب: 7 / 88 - 89، والتقريب: 1 / 548، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4683، وتحرف اسمه في التقريب إلى: " عبيدة "!!
276

الخزاز البصري.
روى عن: بكر بن عبد الله المزني، وثابت البناني، وحميد
الطويل، وعبد الكريم بن مالك الجزري، وعسل بن سفيان اليربوعي،
وعون بن أبي شداد العقيلي (ق)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق، ومحمد بن زياد القرشي، ومطر الوراق، ومعاوية بن قرة
المزني، وموسى بن أنس بن مالك، ويحيى بن أبي كثير، ويزيد بن أبان
الرقاشي، وأبي المهزم يزيد بن سفيان.
روى عنه: إبراهيم بن الحسن العلاف، وأحمد بن عبدة الضبي،
وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وإسماعيل بن عبد الله بن
زرارة الرقي السكري، وبحر بن سويد البصري، وخلف بن هشام البزار،
وداهر بن نوح الأهوازي، وسعيد بن منصور، وأبو داود سليمان بن داود
الطيالسي، وسليمان بن داود الشاذكوني المنقري، وأبو عاصم
الضحاك بن مخلد، وعبد الحميد بن صبيح العدني، وعبيد الله بن عمر
القواريري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن أبي
بكر المقدمي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، والمستمر والد
إبراهيم بن المستمر العروقي (ق) (1)، ومسلم بن إبراهيم، ومعلى بن
أسد العمي، وهشام بن عبيد الله الرازي، ووهب بن جويرية،
ويحيى بن غيلان.

(1) من أعاجيب ما وقع في طبعة السيد عوامة من التقريب أنه جعل المستمر هذا ليس من
رجال التهذيب، بل رقم عليه بالتمييز، مع أن رقم ابن ماجة موجود في الطبعات
السابقة، ووقعت روايته عنه في الحديث (2234) من سنن ابن ماجة، وكذلك رقم عليه
في ترجمة ابنه إبراهيم لوقوع روايته عنه (2 / الترجمة 247)، فتأمل هذا الخطأ الفاحش
وصححه.
277

قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: له أحاديث منكرة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن حديث حدثناه
خلف بن هشام البزار، قال: حدثنا عبيس بن ميمون عن ثابت البناني،
عن أنس بن مالك، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" أيما امرأة أقامت نفسها على ثلاثة بنات لها كانت معي في الجنة ".
وعن عبيس، عن موسى بن أنس، عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: " لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران وكذلك
القرآن كله ".
وعن عبيس (ق)، عن عون بن أبي شداد، عن أبي عثمان
النهدي، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من غدا إلى
صلاة الصبح أعطي ربع (2) الايمان، ومن غذا إلى السوق أعطي راية
إبليس ".
قال أبي: هذه كلها مناكير.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: كثير الخطأ
والوهم، متروك الحديث.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال مرة: ليس بشئ (4).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 183.
(2) ضبب عليها المؤلف لان الصواب " راية ".
(3) تاريخه الترجمة 689.
(4) وكذلك قال عنه أبو بكر بن أبي خيثمة (الجرح والتعديل 7 / الترجمة 183).
278

وقال عمرو بن علي (1): صدوق، كثير الخطأ والوهم، متروك
الحديث.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمان يحدث
عنه.
وقال أبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3)، والدارقطني (4): ضعيف
الحديث.
زاد أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال البخاري (5): منكر الحديث (6).
وقال أبو داود: ضعيف الحديث.
وقال في موضع آخر (7): ترك حديثه.
وقال في موضع آخر: (8) ليس بشئ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (9): عامة ما يرويه غير محفوظ (10).

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 183.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 183.
(3) نفسه.
(4) ذكره في الضعفاء والمتروكين (الترجمة 420) ولم يتكلم فيه.
(5) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 359، وتاريخه الصغير: 2 / 181.
(6) وقال البخاري أيضا: لا يكتب حديثه (تاريخه الصغير: 2 / 205).
(7) سؤالات الآجري: 3 / 323.
(8) سؤالات الآجري: 3 / 358.
(9) الكامل: 5 / 2011.
(10) وقال ابن حبان: كان شيخا مغفلا، يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات توهما لا
تعمدا، فإذا سمعها أهل العلم سبق إلى قلوبهم أنه كان المتعمد لها (المجروحين:
2 / 186). وقال أبو نعيم: روى عن بكر المزني، ويحيى بن أبي كثير، ومحمد بن كعب
القرظي المناكير لا شئ (الضعفاء، الترجمة 182). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
أبو إسحاق الحربي: معروف وغيره أوثق منه (7 / 89). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
279

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد
وأبو اليمن الكندي، قالا: أخبرنا أبو الحسن بن عبد السلام، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو حفص الكتاني.
(ح): وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن
عثمان المقدسي، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي، قالا:
أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، وأبو علي الحسن بن إسحاق ابن
الجواليقي، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن الزاغوني، قال: أخبرنا أبو نصر
الزينبي، قال: أخبرنا أبو الطاهر المخلص.
قالا: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا خلف بن هشام بن
ثعلب البزار، قال: حدثنا عبيس بن ميمون أبو عبيدة عن عون بن أبي
شداد، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي، قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من غدا إلى صلاة الصبح
280

أعطي ربع (1) الايمان، ومن غدا إلى السوق أعطي راية إبليس، وهو مع
أول من يغدو وآخر من يروح ".
رواه (2) عن إبراهيم بن المستمر العروقي، عن أبيه، عنه، فوقع لنا
عاليا بدرجتين، ولفظه: " من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الايمان ".
* * *

(1) ضبب عليها المؤلف في الأصل لان الصواب فيها " راية ".
(2) ابن ماجة (2234).
281

من اسمه عتاب وعتبان
3762 - 4: عتاب (1) بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن
عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي، أبو عبد الرحمان،
ويقال: أبو محمد المكي، أخو خالد بن أسيد.
أسلم يوم الفتح، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة
حين انصرف عنها بعد الفتح وسنه عشرون سنة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (4).
روى عنه: سعيد بن المسيب (4)، وعبد الله بن عبيدة الربذي،
وعطاء بن أبي رباح (ق)، وعمرو بن عبد الله بن أبي عقرب.
قال أبو داود: سعيد لم يسمع من عتاب شيئا.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 446، وتاريخ خليفة: 87، 88، 92، 97، وطبقاته: 11،
277، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 244، وتاريخه الصغير: 1 / 33، والمعارف
لابن قتيبة: 283، والجرح والتعديل: 7 / 46، وثقات ابن حبان: 3 / 304، ومعجم
الطبراني الكبير: 17 / 161، والاستيعاب: 3 / 1023، وأنساب القرشيين: 169،
192، 326، والكامل في التاريخ: 2 / 252، 262، 272، وأسد الغابة: 3 / 358،
وتهذيب النووي: 1 / 328، والكاشف: 2 / الترجمة 3703، والعبر: 1 / 16، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3946، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26، ورجال ابن
ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة 234، والعقد الثمين: 6 / 4، وتهذيب
التهذيب: 7 / 89 - 90، والتقريب: 2 / 3، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4684،
وشذرات الذهب: 1 / 126.
282

وقال غيره (1): مات بمكة يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله
عنهما، فإن صح ذلك فرواية هؤلاء كلهم عنه مرسلة.
وقال أيوب بن عبد الله بن يسار (2)، عن عمرو بن أبي عقرب:
سمعت عتاب بن أسيد وهو مسند ظهره إلى بيت الله، وهو يقول: والله
ما أصبت في عملي هذا الذي ولاني رسول الله صلى الله عليه وسلم الا
ثوبين معقدين فكسوتهما كيسان مولاي.
وقال أبو عمر بن عبد البر (3): استعمله النبي صلى الله عليه وسلم
على مكة عام الفتح في حين خروجه إلى حنين فأقام للناس الحج تلك
السنة، وهي سنة ثمان، وحج المشركون على ما كانوا عليه. وعلى نحو
ذلك أقام أبو بكر للناس الحج سنة تسع حين أردفه رسول الله صلى الله
عليه وسلم بعلي رضي الله عنهما، وأمره أن ينادي بأن لا يحج بعد العام
مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان وأن يبرأ إلى كل ذي عهد من عهده
وأردفه بعلي بن أبي طالب يقرأ على الناس سورة براءة، فلم يزل عتاب
أميرا على مكة حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقره أبو
بكر عليها، ولم يزل عليها واليا إلى أن مات، وكانت وفاته فيما ذكر
الواقدي يوم مات أبو بكر الصديق قال: ماتا في يوم واحد كذلك يقول
ولد عتاب.
وقال محمد بن سلام (4) وغيره: جاء نعي أبي بكر إلى مكة يوم

(1) منهم ابن حبان (الثقات: 3 / 304)، ومحمد بن سلام (الاستيعاب: 3 / 1024)
وخليفة بن خياط (تاريخه: 123).
(2) الاستيعاب: 3 / 1024، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 161.
(3) الاستيعاب: 3 / 1023.
(4) الاستيعاب: 3 / 1024.
283

دفن عتاب بن أسيد بها وكان عتاب رجلا صالحا خيرا، فاضلا. وأما
أخوه خالد بن أسيد فذكر محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت
عبد العزيز بن معاوية من ولد عتاب بن أسيد يقول: مات خالد بن أسيد
وهو أخو عتاب بن أسيد لأبيه وأمه يوم فتح مكة قبل دخول النبي صلى
الله عليه وسلم.
وقال الزبير بن بكار: أمه زينب بنت أبي عمرو بن أمية بن
عبد شمس وقال: قال عمي مصعب بن عبد الله: قالوا: خطب علي بن
أبي طالب جويرية بنت أبي جهل به هشام فشق ذلك على فاطمة
رضي الله عنها فأرسل إليها عتاب: أنا أريحك منها، فتزوجها، فولدت له
عبد الرحمان بن عتاب.
قال الزبير (1): وحدثني محمد بن سلام عن حماد بن سلمة عن
الكلبي في قول الله عز وجل (واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) (2)
قال: عتاب بن أسيد (3).
روى له الأربعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحمان بن أحمد بن

(1) انظر العقد الثمين: 6 / 4.
(2) الاسراء: 80.
(3) وقد ذكر أبو جعفر الطبري عتابا فيمن لا يعرف تاريخ وفاته، وذكر في تاريخه أنه كان والي
مكة لعمر بن الخطاب سنة عشرين، وذكره قبل ذلك في سني عمر، ثم ذكره في سنة
(21) ثم في سنة (22)، لكنه ذكر في سنة (23) في مقتل عمر أن عامله على مكة إنما كان
نافع بن الحارث، فهذا يشعر بأن موت عتاب انما كان في أواخر سنة (22) أو أوائل سنة
(23)، والأحاديث التي سيذكرها المؤلف تدل على تأخره، فقد ذكر البخاري أن عمرو بن
أبي عقرب الذي ذكره في التابعين قد روى عن عتاب، وكذلك قوله بأن رواية سعيد بن
المسيب عن عتاب أصح، فكل هذا يرد قول الواقدي ومن تابعه بالقول أنه توفي في سنة
13 ه‍. (انظر أيضا تاريخ الطبري 4 / 145، 160 وتهذيب ابن حجر).
284

عبد الملك، ومحمد بن عبد المؤمن، قالوا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن
أبي المعالي ابن البناء، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله ابن
الزاغوني، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن مخلد الباقرحي،
وأبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التيمي.
(ح): وأخبرتنا ست العرب بنت يحيى الكندي، قالت: أخبرنا
أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي المقرئ،
قال: أخبرنا أبو الحسن الباقرحي.
قالا: أخبرنا أبو الحسين بن المتيم (1) الواعظ، قال: حدثنا
يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي، قال: حدثنا الزبير بن
بكار، قال: حدثني عبد الله بن نافع، عن محمد بن صالح، عن ابن
شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عتاب بن أسيد أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يبعث من يخرص كرومهم وثمارهم.
رواه أبو داود (2)، والترمذي (3) من حديث عبد الله بن نافع الصائغ
أتم من هذا، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (4) من حديث عبد الرحمان بن إسحاق، عن
الزهري، عن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عتاب بن أسيد أن
يخرص العنب الحديث.
ورواه ابن ماجة (5) عن الزبير بن بكار، فوافقناه فيه بعلو.

(1) قيده الذهبي في المشتبه وابن جر في التبصير 4 / 1252 وهو أبو الحسين أحمد بن محمد بن
المتيم صاحب المحاملي.
(2) أبو داود (1604). (3) الترمذي (644).
(4) النسائي: 5 / 109.
(5) ابن ماجة (1819).
285

ورواه أبو داود (1) أيضا من رواية عبد الرحمان بن إسحاق، عن
الزهري، عن سعيد، عن عتاب.
وقال الترمذي: حسن غريب، وقد روي عن ابن جريج، عن ابن
شهاب، عن عروة، عن عائشة، وسألت محمدا عن هذا، فقال: حديث
ابن جريج غير محفوظ، وحديث سعيد عن عتاب أصح.
وروى له ابن ماجة (2) حديثا آخر من رواية ليث بن أبي سليم، عن
عطاء، عن عتاب بن أسيد لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على مكة
نهاه عن شف ما لم يضمن.
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
3763 - خ د ت س: عتاب (3) بن بشير الجزري، أبو الحسن،
ويقال: أبو سهل، الحراني مولى بني أمية.

(1) أبو داود (1603).
(2) ابن ماجة (2189).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 485، وتاريخ الدارمي، الترجمة 539، 540، وطبقات خليفة:
321، وعلل أحمد: 1 / 56، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 255، وتاريخه
الصغير: 2 / 251، والكنى لمسلم، الورقة 23، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / (الورقة؟)
29، وثقات العجلي، الورقة 37، وأبو زرعة الرازي: 377، وضعفاء العقيلي، الورقة
162، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 56، وثقات ابن حبان: 8 / 522، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 324، وتقييد المهمل، الورقة 75 ب والجمع لابن القيسراني:
1 / 407، ومعجم البلدان: 2 / 452، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 105، والكاشف:
2 / الترجمة 3704، وديوان الضعفاء، الترجمة 2748، والمغني: 2 / الترجمة 3990،
والعبر: 1 / 299، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة
23، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5465، وتاريخ الاسلام، الورقة 111 (أيا صوفيا:
3006)، ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب التهذيب: 7 / 90 - 91، والتقريب:
2 / 3، وخلاصة الخزرجي 4685، وشذرات الذهب: 1 / 320.
286

روى عن: إسحاق بن راشد الجزري (خ س)، وثابت بن
عجلان الأنصاري (د)، وخصيف بن عبد الرحمان الجزري (قد ت
س)، وأبي الواصل عبد الحميد بن واصل، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي، وعبيد الله بن أبي زياد القداح (د)، وعثمان بن الأسود،
وعلي بن بذيمة، وعمر بن حبيب المكي.
روى عنه: أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني (س)،
وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد (قد ت)، وإسحاق بن راهويه
(د)، وحجاج بن إبراهيم الأزرق، وروح بن عبادة (س)، وسليمان بن
عمر بن خالد الأقطع، وعبد الله بن محمد النفيلي، وعبد الرحمان بن
يونس الرقي، وعبد الرحيم بن مطرف السروجي، وأبو نعيم عبيد بن
هشام الحلبي، وعلي بن حجر المروزي (ت س)، وعلي بن الحسين
الخواص، وعلي بن معبد بن شداد الرقي، وعمرو بن خالد الحراني
(بخ)، وابن ابنته عمرو بن هشام الحراني، والعلاء بن هلال الباهلي،
ومحمد بن سلام البيكندي (خ)، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د)،
وأبو خيثمة مصعب بن سعيد، ومعلل بن نفيل الحراني، ومليح بن
وكيع بن الجراح، ويعقوب بن كعب الحلبي.
قال أبو طالب (1): سئل أحمد بن حنبل عن عتاب بن بشير، فقال:
أرجو أن لا يكون به بأس. روى بأخرة أحاديث منكرة، وما أرى أنها الا
من قبل خصيف (2).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3)، عن أحمد بن حنبل:

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 56.
(2) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: أحاديثه أحاديث مناكير (العلل: 1 / 56).
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 56.
287

أحاديث عتاب عن خصيف منكرة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سمعت أبا زرعة وقيل له:
عتاب بن بشير أحفظ أو محمد بن سلمة؟ قال: عتاب أحب إلي.
وقال النسائي: ليس بذاك في الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال: مات سنة تسعين
ومئة (4).
وقال محمد بن سعد (5): ليس بذاك في الحديث، ومات سنة
تسعين ومئة في خلافة هارون (6).
وقال أبو داود: مات سنة ثمان وثمانين ومئة (7).

(1) تاريخه، الترجمة 539.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 56.
(3) 8 / 522.
(4) بقية كلام ابن حبان: " وكان يخضب رأسه ولحيته بالحناء، وكان ممن يخالف ".
(5) طبقاته: 7 / 485.
(6) وكذلك أرخ وفاته البخاري (تاريخه الصغير: 2 / 251).
(7) وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سمعت علي بن المديني يقول: ضربنا على حديث
عتاب بن بشير (تاريخه: الترجمة 540). وقال العجلي: ثقة، ومحمد بن سلمة أرفع منه
(ثقاته، الورقة 37)، وقال البرذعي: قلت لابي زرعة: أحاديث عتاب عن خصيف
منكرات؟ قال: منها شئ. قلت فهو أحب إليك، أو محمد بن سلمة، عن خصيف؟
فقال: محمد أنقى وأقل (أبو زرعة الرازي: 377). وقال الاجري عن أبي داود: سمعت
أحمد يقول: تركه عبد الرحمان بن مهدي بأخرة، ورأيت أحمد كف عن حديثه، وذلك أن
الخطابي حدث عنه بحديث فقال لي أحمد: أبو جعفر - يعني النفيلي - يحدث عنه؟
قلت: نعم. قال: أبو جعفر أعلم به - يعني النفيلي (سؤالاته: 5 / الورقة 29). وقال
ابن عدي في " الكامل ": روى عن خصيف نسخة وفي تلك النسخة أحاديث ومتون
أنكرت عليه فمنها: روى عن خصيف عن مقسم، عن عائشة حديث الإفك وزاد فيه
ألفاظا لم يقلها الا عتاب عن خصيف ومع هذا فإني أرجو أنه لا بأس به (2 / الورقة
324). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن أبي حاتم: ليس به بأس. وقال النسائي
في كتاب " الجرح والتعديل ": ليس بالقوي، وقال ابن المديني: حدثت أعلى حديثه. قال
الحاكم عن الدارقطني: ثقة (7 / 91). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
288

روى له البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو
الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا
أبو يزيد القراطيسي، قال: حدثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق، قال: حدثنا
عتاب بن بشير، عن خصيف، عن مجاهد وعكرمة، عن ابن عباس: ان
الفقراء أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الأغنياء يصومون
كما نصوم ويصلون كما نصلي ولهم أموال فيتصدقون ويعتقون (2)، فقال
لهم النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا صليتم فقولوا: سبحان الله ثلاثا
وثلاثين، والحمد لله ثلاثا وثلاثين، والله أكبر ثلاثا وثلاثين (3)، ولا إله
الا الله عشر مرات فإنكم تدركون من سبقكم وتسبقون من بعدكم " (4).
رواه الترمذي (5)، والنسائي (6) من حديثه، فوقع لنا بدلا عاليا،
وقال الترمذي: حسن غريب.
وليس له عنده غيره.

(1) المعجم الكبير: 11 / 289 (12031).
(2) قوله: " فيتصدقون ويعتقون " في المطبوع من المعجم الكبير: " فيتصدقون منها
ويعتقون ".
(3) قوله: " ثلاثا وثلاثين " في المطبوع من الطبراني: " أربعا وثلاثين ".
(4) من قوله " ولا إله الا الله " إلى هنا سقطت من المطبوع،
(5) الترمذي (410).
(6) المجتبى: 3 / 78.
289

3764 - س: عتاب بن حنين (1)، ويقال: ابن أبي حنين المكي.
روى عن: أبي سعيد الخدري (س).
روى عنه: عمرو بن دينار (س)، ويحيى بن عبد الله بن
صيفي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي (3)، قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان، قال: سمع عمرو
عتاب بن حنين يحدث عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " لو أمسك الله القطر عن الناس سبع سنين ثم أرسله
أصبحت طائفة به كافرين يقولون: مطرنا بنوء المجدح ".
قال سفيان (4): لا أدري من عتاب؟
رواه (5) عن عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان وقال: خمس سنين،

(1) مسند أحمد: 3 / 7، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 246، والمعرفة ليعقوب:
3 / 277، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 48، وثقات ابن حبان: 5 / 274، والكاشف:
2 / الترجمة 3705، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 234،
وتهذيب التهذيب: 7 / 91 - 92، والتقريب: 2 / 3، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4686.
(2) 5 / 274. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) مسند أحمد: 3 / 7.
(4) نفسه.
(5) المجتبى: 3 / 6.
290

فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه في " اليوم والليلة " (1) من حديث حماد بن سلمة، عن
عمرو بن دينار وقال: عشر سنين.
3765 - ق: عتاب (2) بن زياد الخراساني، أبو عمرو المروزي.
ومحمد بن مسلم الطائفي، ويحيى بن الضريس الرازي، وأبي حمزة
السكري (ق).
روى عنه: إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، وإبراهيم بن هاشم بن
مشكان، وأحمد بن إبراهيم بن الدورقي، وأحمد بن حنبل، والحسين بن
الجنيد الدامغاني (ق)، والعباس بن أبي طالب، وأبو عوف
عبد الرحمان بن مرزوق البزوري، وعلي بن مسلم الطوسي، وعلي بن
ميسرة بن خالد الهمذاني، والفضل بن أبي طالب، وأبو خراسان
محمد بن أحمد بن السكن البغدادي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن الحسين البرجلاني،
ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم
الأزدي، وأبو علي هارون بن موسى الهمداني، الأشناني، ويحيى بن

(1) عمل اليوم والليلة (926).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 377، وطبقات خليفة: 324، وعلل أحمد: 311، 369،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 58، وثقات ابن حبان: 8 / 522، وتاريخ الخطيب:
12 / 314، والكاشف: 2 / الترجمة 3706، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26، وتاريخ
الاسلام، الورقة 136 (أيا صوفيا: 3007) ورجال ابن ماجة، الورقة 15، والنهاية،
الورقة 234، وتهذيب التهذيب 7 / 92، والتقريب: 2 / 3، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4687.
291

محمد بن أعين المروزي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن إبراهيم
الدورقي.
قال أبو داود (1): سمعت أحمد يقول: أصحاب ابن المبارك
القدماء: سفيان بن عبد الملك، وعلي بن الحسن وجعل يعد غيرهما،
قال: وعتاب بن زياد بعدهم، وليس به بأس.
وقال أبو حاتم (2): ثقة.
وقال أبو بكر الخطيب (3): قدم بغداد حاجا سنة عشر ومئتين فكتب
عنه البغداديون.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي (4): مات سنة اثنتي عشرة
ومئتين (5).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن
المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (6): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي ويحيى بن معين، قالا: حدثنا عتاب بن زياد، قال:
حدثنا أبو حمزة، قال: سمعت المغيرة الأزدي، عن محمد بن زيد، عن

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 314.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 58.
(3) تاريخه: 12 / 314.
(4) نفسه.
(5) وقال ابن سعد: من أصحاب عبد الله بن المبارك وكان ثقة (طبقاته: 7 / 377). وذكره
ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(6) مسند أحمد: 5 / 52.
292

حيان الأعرج، عن العلاء بن الحضرمي، قال: بعثني رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى البحرين أو إلى هجر - شك أبو حمزة - قال: كنت
آتي الحائط يكون (1) بين الاخوة فيسلم أحدهم فأخذ من المسلم العشر
ومن الآخر الخراج.
رواه (2) عن الحسين بن الجنيد عنه، فوقع لنا بدلا عاليا (3).
3766 - د: عتاب (4) بن عبد العزيز الحماني البصري.
روى عن: رحال القريعي، وجدته صفية بنت عطية (د).
روى عنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد،
وأبو بحر عبد الرحمان بن عثمان البكراوي (د)، وعلي بن نصر
الجهضمي الكبير، ويزيد بن هارون، وأبو عبيدة الحداد (5).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).

(1) قوله " يكون " سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2) ابن ماجة (1831).
(3) هذا هو آخر الجزء السادس والثلاثين بعد المئة من الأصل وكتب ابن المهندس في حاشية
نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 252، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 55، وثقات ابن
حبان: 7 / 295، والكاشف: 2 / الترجمة 3707، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26،
ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب التهذيب: 7 / 92، والتقريب: 2 ظ 3، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4688.
(5) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في الرواة
عنه: زياد بن يحيى الحساني وهو وهم فإنه لم يدركه، إنما روى أبو داود عن زياد بن
يحيى، عن أبي بحر عنه ".
(6) 7 / 295، وفرق ابن حبان بين الذي يروي عن جدته، وبين الذي يروي عن الرحال
القريعي، وقال في الذي يروي عن الرحال: يروي المقاطيع عن الرحال. (7 / 295)
وقال ابن حجر في " التهذيب ": الصواب إنهما واحد (7 / 92). وقال في " التقريب ":
293

روى له أبو داود حديثا واحدا عن صفية، عن عائشة في التمر
والزبيب.
3767 - ت: عتاب (1) بن المثني بن خولان القشيري، أبو المثنى
البصري، مولى بهز بن حكيم.
روى عن: مولاه بهز بن حكيم (ت) قصة وفاة زرارة بن أوفى،
وعن حميد الطويل.
روى عنه: أحمد بن سعيد الدارمي، وإسحاق بن أبي إسرائيل،
وروح بن عبد المؤمن المقرئ، وعباس بن عبد العظيم العنبري (ت)،
وعلي بن سلمة اللبقي، وأبو موسى محمد بن المثنى (2).
روى له الترمذي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا
روح بن عبد المؤمن، قال: حدثنا عتاب بن المثنى القشيري، قال:
حدثنا بهز بن حكيم، قال: صلى بنا زرارة بن أوفى في مسجد بني قشير
فقرأ (فإذا نقر في الناقور) (3) فخر ميتا، فحمل إلى داره فكنت فيمن
حمله إلى داره. قال: وكان يقص في داره، وقدم الحجاج البصرة وهو
يقص في داره.

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 3708، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26، ونهاية السول، الورقة
234، وتهذيب التهذيب: 7 / 93، والتقريب: 2 / 3، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4689.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المدثر: 8.
294

رواه الترمذي عن عباس العنبري، عن عتاب بن المثنى ولم يذكر
ما في آخره، فوقع لنا بدلا عاليا.
3768 - ق: عتاب (1) مولى هرمز، ويقال: مولى ابن هرمز.
بصري.
روى عن: أنس بن مالك (ق).
روى عنه: شعبة (ق).
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي، قال:
أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال:
أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال حدثنا

(1) علل أحمد: 1 / 163، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 249، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 50، وثقات ابن حبان: 5 / 474، والكاشف: 2 / الترجمة 3709، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 26، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5468، ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب التهذيب: 7 / 93، والتقريب: 2 / 3،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4690.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 5.
(3) نفسه.
(4) 5 / 274، وسماه البخاري في التاريخ الكبير " عتاب بن هرمز (7 / الترجمة 249). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
295

شعبة عن عتاب، قال: سمعت أنسا يقول: بايعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم بيدي هذه على السمع والطاعة فيما استطعت.
رواه (1) عن علي بن محمد، عن وكيع، عن شعبة، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
3769 - خ م كد س ق: عتبان (2) بن مالك بن عمرو بن
العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن
الخزرج. وقيل: عتبان بن مالك بن ثعلبة بن العجلان بن عمرو بن
العجلان بن زيد بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج
الأنصاري السالمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. شهد
بدرا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ م كد س ق).
روى عنه: أنس بن مالك (م سي)، والحصين بن محمد
السالمي (خ م سي)، ورياح بن عبيدة الباهلي مرسل، ومحمود بن

(1) ابن ماجة (2868).
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 550، وطبقات خليفة: 99، ومسند أحمد: 4 / 43، 342،
و 5 / 449، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 368، وتاريخه الصغير: 1 / 144،
وثقات العجلي، الورقة 37، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 192، وثقات ابن حبان:
3 / 318، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 24، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 142، والاستيعاب: 3 / 1236، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 127، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 3949، وتذهيب التهذيب: 3 / 359، والكاشف: 2 / الترجمة 3710، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / 3649، وتذهيب التهذيب: 3 ظ الورقة 26، ونهاية السول، الورقة
234، وتهذيب التهذيب: 7 / 93، والإصابة: 2 / الترجمة 5396، والتقريب: 2 / 3،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5634. وجاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على
صاحب " الكمال " نصه: سقط من الأصل من النسب الأول عرف الثاني، ومن الثاني
الأول ".
296

الربيع (خ م كد س ق)، وأبو بكر بن أنس بن مالك.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): لم يذكره ابن إسحاق في البدريين،
وذكره غيره فيما قال ابن هشام (2)، وكان أعمى ذهب بصره على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويقال: كان ضرير البصر ثم عمي
بعد. ومات في خلافة معاوية.
وقال غيره (3): مات بالمدينة في وسط خلافة معاوية (4).
روى له أبو داود في " حديث مالك "، والباقون سوى الترمذي.
وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وست العرب بنت يحيى، قالا:
أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبد السلام، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن الجراح، قال:
أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا
سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس: فقدمت المدينة
فلقيت عتبان، فقلت: حديث بلغني عنك. قال: أصابني في بصري
بعض الشئ فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن

(1) الاستيعاب: 3 / 1236.
(2) نفسه.
(3) منهم ابن سعد (طبقاته: 3 / 550)، وخليفة بن خياط. (طبقاته: 99).
(4) وقال ابن سعد بسنده: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عتبان بن مالك،
وعمر بن الخطاب (طبقاته: 3 / 550). وقال أبو حاتم: كان أعمى يؤم قومه على عهد
النبي صلى الله عليه وسلم (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 192). وقال ابن حبان: شهد
بدرا، جاءه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته فصلى فيه، بقي إلى أيام يزيد بن معاوية
(ثقات: 3 / 318).
297

تأتيني فتصلني في منزلي فأتخذه مصلى، قال: فأتاني النبي صلى الله
عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه فدخل علي فهو يصلي في منزلي
وأصحابه يتحدثون بينهم ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم
فقالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك ودوا أنه أصابه شر فقضى رسول الله
صلى الله عليه وسلم الصلاة وقال: ليس يشهد أن لا اله الله وأني
رسول الله؟ قالوا: أنه يقول ذلك وما هو في قلبه. قال: لا يشهد أن لا إله إلا الله
وأني رسول الله - يعني أحدا - فيدخل النار أو تطعمه. وقال
أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه، فكتبه.
رواه مسلم (1) عن شيبان، فوافقناه فيه بعلو، وأخرجوه (2) من طرق
كثيرة مختصرا ومطولا.
* * *

(1) مسلم: 1 / 45.
(2) البخاري: 1 / 155، وابن ماجة 754، والنسائي: 2 / 80، و 3 / 64.
298

من اسمه عتبة
3770 - مد: عتبة (1) بن تميم التنوخي، أبو سبأ الشامي.
روى عن: أبي عمير أبان بن شليم الصوري، وعبد الله بن أبي
زكريا الخزاعي، وعلي بن أبي طلحة (م د)، والوليد بن عامر اليزني.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد (مد)، ووهب بن
عمرو بن عبد الأحموسي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا واحدا عن علي بن أبي
طلحة، عن كعب بن مالك انه أراد أن يتزوج يهودية، فقال له النبي صلى
الله عليه وسلم: لا تزوجها فإنها لا تحصنك.
* - عتبة بن ثمامة المرادي، في ترجمة: عبيد بن ثمامة المرادي.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 389، وطبقات خليفة: 316، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
3214، والكنى لمسلم الورقة 51، والمعرفة ليعقوب: 2 / 310، 447، وثقات ابن
حبان: 8 / 507، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 234،
وتهذيب التهذيب: 7 / 93 - 94، والتقريب: 2 / 3، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4691.
(2) 8 / 507. وقال ابن حجر في " التهذيب ": وجهله ابن القطان (7 / 94). وقال في
299

3771 - عخ 4: عتبة (1) بن أبي حكيم الهمداني ثم الشعباني،
أبو العباس الشامي الأردني الطبراني.
روى عن: إبراهيم بن سعد فيما قيل (2)، وحرام بن حكيم
الدمشقي، وحصين بن حرملة المهري، وسليمان بن موسى الدمشقي،
وسليمان بن يزيد النصري، وأبي سفيان طلحة بن نافع (ق)، وعبادة بن
نسي، وعبد الله بن سويد العكي الألهاني (3)، و عبد الله بن عبد الله بن
جبر الأنصاري، وعبد الله بن عيسى (د)، وقيل: عيسى بن عبد الله،
وعبد الرحمان بن أبي قيس، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم الكوفي،
وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (س)،
و عبد الملك بن جريج ومات قبله، وعطاء الخراساني، وعمارة بن راشد
الليثي، وعمرو بن جارية اللخمي (عخ د ت ق)، وعيسى بن
عبد الله بن مالك الدار، وعيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، والقاسم

(1) تاريخ الدوري: 2 / 389، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 309، وسؤالات
الآجري لابي داود: 5 / الورقة 25، والمعرفة ليعقوب: 2 / 456، 823، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 73، 384، 385، 505، وتاريخ واسط: 71، وضعفاء النسائي،
الترجمة 415، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2044، وثقات ابن حبان: 7 / 271،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 324، وسنن الدارقطني: 1 / 62، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1103، ومعجم البلدان: 1 / 203، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 105،
والكاشف: 2 / الترجمة 3711، وديوان الضعفاء، الترجمة 2740، والمغني: 2 / الترجمة
3993، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26، وتاريخ الاسلام: 9 / 99، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5469، ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب التهذيب: 7 / 94،
95، والتقريب: 2 / 4، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4692.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه " كذا فقيه والأشبه أن يكون سعد بن
إبراهيم ".
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان في الأصل
الأيلي، وهو خطأ ".
300

أبي عبد الرحمان الشامي، وقتادة بن دعامة، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (ت)، ومكحول الشامي، وهبيرة بن عبد الرحمان الشامي،
ويزيد بن أبان الرقاشي (1).
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وأيوب بن حسان الدمشقي،
وأيوب بن سويد الرملي، وبقية بن الوليد (د ت)، وصدقة بن خالد (س
ق)، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن المبارك (عخ د ت)،
وعبد القدوس بن حبيب الشامي، ومحمد بن حرب الخولاني،
ومحمد بن شعيب بن شابور، ومسلمة بن علي الخشني، ويحيى بن
حمزة الحضرمي (ق)، ويزيد بن سعيد (2) بن ذي عصوان السكسكي،
وأبو هزان يزيد بن سمرة الرهاوي.
قال محمود بن خالد السلمي (3): سمعت مروان بن محمد
الطاطري يقول: عتبة بن أبي حكيم ثقة، من أهل الأردن.
وقال عباس الدوري (4)، والمفضل بن غسان الغلابي عن
يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى بن معين: ضعيف. الحديث

(1) جاءت أيضا حاشية أخرى للمؤلف يتعقب فيها صاحب " الكمال " نصها: " ذكر في شيوخه
عبد الرحمان بن أبي ليلى، وهو خطأ فإنه لم يدركه ".
(2) جاءت حاشية أخرى للمؤلف يتعقب فيها صاحب " الكمال " نصها: " كان فيه: سعيد بن
يزيد وهو خطأ ".
(3) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 385.
(4) تاريخه: 2 / 389.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2044.
301

وكذلك قال محمد بن عوف الطائي.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي يقول: كان
أحمد بن حنبل يوهنه قليلا. قال: وسئل أبي عنه، فقال: صالح لا بأس
به.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: روى عنه الشيوخ، لا
أعلمه الا مستقيم الحديث.
وذكره أبو زرعة الدمشقي (2) في " نفر ثقات ".
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (4): غير محمود في الحديث،
يروي عن أبي سفيان طلحة بن نافع حديثا يجمع فيه جماعة من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم لم نجد منها (5) عند الأعمش ولا عند غيره
مجموعة.
وقال النسائي (6): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (7)، عن أبي بشر الدولابي: ضعيف.
قال: أظنه ذكره عن النسائي.

(1) نفسه.
(2) تاريخه 73.
(3) 7 / 271، وقال: يعتبر حديثه من غير رواية بقية بن الوليد عنه.
(4) أحوال الرجال: 309.
(5) ضبب عليها المؤلف بالأصل.
(6) ضعفاؤه، الترجمة 415.
(7) الكامل: 2 / الورقة 324.
302

قال ابن عدي (1): روى عنه صدقة بن خالد، وإسماعيل بن
عياش، وبقية، وغيرهم. وكل واحد منهم يروي أحاديث عداد، وأرجو أنه
لا بأس به.
وقال أبو القاسم الطبراني: عتبة بن أبي حكيم من ثقات
المسلمين، كان ينزل الأردن بالطبرية.
قال الوليد بن أبي طلحة الرملي، عن ضمرة بن ربيعة: مات بصور
سنة سبع وأربعين ومئة (2).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، والباقون سوى مسلم.
3772 - ق: عتبة (3) بن حماد بن خليد الحجمي، أبو خليد
الشامي الدمشقي القارئ، إمام المسجد الجامع بدمشق.
روى عن: خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، وسعيد بن
بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وسفيان بن عيينة، وعبد الرحمان بن

(1) نفسه.
(2) وقال الآجري عن أبي داود: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: أخبرني محمود بن
خالد، قال: سمعت مروان بن محمد يقول: عتبة بن أبي حكيم ثقة من أهل الأردن
(تاريخه: 385). وقال الدارقطني: ليس بالقوي (السنن: 1 / 62). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق يخطئ كثيرا.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3218، والكنى لمسلم، الورقة 34، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 267، 271، 439، 720، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2043، وثقات
ابن حبان: 8 / 508، ومعجم البلدان: 4 / 673، والكاشف: 2 / الترجمة 3712،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول،
الورقة 235، وغاية النهاية: 1 / 498، وتهذيب التهذيب: 7 / 96 - 97، والتقريب:
2 / 4، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4693.
303

ثابت بن ثوبان (ق)، وعبد الرحمان بن أبي الزناد، وعبد الرحمان بن
عمرو الأوزاعي، وعبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر،
والليث بن سعد، ومالك بن أنس، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ومنيب بن
مدرك، والوضين بن عطاء،
روى عنه: إبراهيم بن يزيد بن مصعب الشامي، أيوب بن محمد
الوزان الرقي، وابنه خليد بن أبي خليد الحكمي، وسليمان بن أحمد بن
محمد الحرشي، وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي، والعباس بن
الوليد بن مزيد البيروتي، وعلي بن بدر، وعلي بن جميل الرقي،
وعلي بن ميمون العطار الرقي (ق)، وعمرو بن عبد الله بن صفوان
النصري والد أبي زرعة الدمشقي، وأبو حذيفة القاسم بن عبد الغني بن
جمعة الهاشمي، ومحمد بن وهب بن عطية السلمي، وأبو موسى
هارون بن زياد الحناني المصيصي، وهشام بن خالد الأزرق، وأبو الوليد
هشام بن عبد الله، ويقال: ابن عبيد الله بن سليمان الكلبي، ويقال:
الكلابي، وأبو العباس الوليد بن عبد الملك بن خالد بن يزيد المنيحي
من أهل المنيحة قرية من قرى غوطة دمشق.
قال أبو حاتم (1): شيخ.
وقال أبو علي النيسابوري الحافظ، وأبو بكر الخطيب: ثقة
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو الربيع الحسين بن الهيثم المهري: حدثنا هشام بن خالد،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2043.
(2) 8 / 508. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
304

قال: حدثنا أبو خليد عتبة بن حماد ولم يكن بدمشق أحفظ لكتاب الله
منه.
وقال العباس بن الوليد بم مزيد البيروتي: حدثنا أبو خليد، قال:
أقمت على مالك بن أنس فقرأت " الموطأ " في أربعة أيام. فقال مالك:
علم جمعه شيخ في ستين سنة أخذتموه في أربعة أيام لا فهمتهم أبدا.
أوى له ابن ماجة (1)، حديث عبد الله بن ضمرة، عن أبي هريرة:
" الدنيا ملعونة ملعون ما فيها ".
3773 - د ت ق: عتبة (2) بن حميد الضبي، أبو معاذ، ويقال:
أبو معاوية البصري.
روى عن: أبي بشر جعفر بن إياس وجعفر بن الزبير، وخالد
الحذاء، وعبادة بن نسي الكندي (ت)، وعبيد الله بن أبي بكر بن
أنس بن مالك (د)، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبي سنان عيسى بن
سنان، ويحيى بن أبي إسحاق الهنائي (ق)، إن كان محفوظا، وقيل:
يحيى بن يزيد الهنائي، وهو الصحيح.
روى عنه: إسماعيل بن عياش (ق)، وزهير بن معاوية،
وسفيان بن عيينة، وسليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي الواسطي،
وصدقة بن عبد الله، وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي (ت)، وهو

(1) ابن ماجة (4112).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3206، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2042،
وثقات ابن حبان: 7 / 272، والكاشف: 2 / الترجمة 3713، والمغني: 2 / الترجمة
3994، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 26، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5470،
وتاريخ الاسلام: 5 / 275، ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 96،
والتقريب: 2 / 4، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4694.
305

من أقرانه، وعبيد الله الأشجعي، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير
(د)، ومسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني.
قال أبو طالب (1): سألت أحمد بن حنبل عن عتبة أبي معاذ،
فقال: هو عتبة بن حميد الذي روى عنه الأشجعي، وكان من أهل
البصرة وكتب من الحديث شيئا كثيرا. فقلت: كيف حديثه؟ فقال:
ضعيف، ليس بالقوي، ولم يشته الناس حديثه.
وقال أبو حاتم (2): بصري الأصل، وكان جوالة في طلب
الحديث، وهو صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
3774 - ر: عتبة (4) بن سعيد بن حيان بن الرخص، ويقال: ابن
الرخس، السلمي، أبو سعيد الحمصي، يقال له: دجين.
روى عن: إسماعيل بن عياش (ر)، وأبي علقمة عبد الله بن
محمد الفروي، وأبي شيبة فرج بن يزيد الكلاعي، ومخلد بن الحسين
الأزدي، والوليد بن محمد الموقري.
روى عنه: البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام "، وإبراهيم بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 96.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2042.
(3) 7 / 272. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له أوهام.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3216، والكنى لمسلم، الورقة 44، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2045، وثقات ابن حبان: 8 / 508، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 27، ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 96، والتقريب:
2 / 4، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4695.
306

سعيد الجوهري، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وأبو سليم
إسماعيل بن حصين الجبيلي، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي،
وعثمان بن سعيد الدارمي، وعمر بن أبي عمر البلخي، وعمران بن بكار
الحمصي، والقاسم بن هاشم السمسار، وأبو أمية محمد بن إبراهيم
الطرسوسي، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن مصفى الحمصي،
ومحمد بن يحيى الذهلي وكناه.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
* - د: عتبة بن شداد، ويقال: عقبة بن شداد، في ترجمة
يحيى بن سليم بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
3775 - قد: عتبة (2) بن ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي
الشامي، ابن أخي المهاصر بن حبيب.
روى عن: أبيه ضمرة بن حبيب، وعبد الله بن أبي قيس (قد)،
ولقمان بن عامر، ومحمد بن زياد الألهاني، وعمه المهاصر بن حبيب،
وأبي عون الشامي واسمه عبد الله بن أبي عبد الله.
روى عنه: سعيد بن عبد الجبار الزبيدي، وأبو المغيرة

(1) 8 / 508. وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: كتب عنه أبي بحمص في الرحلة الأولى،
وسألته عنه فقال: ثقة (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2045). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3213، وثقات العجلي، الورقة 37، الجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2049، وثقات ابن حبان: 8 / 507، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 27، ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 97، والتقريب:
2 / 4، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4696.
307

عبد القدوس بن الحجاج الخولاني (قد)، وعلي بن عياش، والقاسم بن
يزيد الجرمي، ومبشر بن إسماعيل الحلبي، والوليد بن مسلم.
قال أبو حاتم (1): صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: روى عنه أحمد بن
أبي نافع الموصلي (3).
روى له أبو داود في " القدر " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا عتبة - يعني: ابن ضمرة بن حبيب -،
قال: حدثني عبد الله بن أبي قيس مولى غطيف بن عفيف أنه رأى (5)
عائشة أم المؤمنين فسلم عليها، فقالت: من الرجل؟ قال: أنا عبد الله
مولى غطيف بن عازب. فقالت: ابن عفيف؟ فقال: نعم يا أم المؤمنين.
فسألها عن الركعتين بعد صلاة الصبح أركعهما رسول الله صلى الله عليه
وسلم؟ فقالت: نعم. وسألها عن ذراري الكفار، فقالت: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هم مع آبائهم " فقلت يا رسول الله:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2049.
(2) 8 / 507.
(3) وقال العجلي: شامي تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 37)، وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(4) مسند أحمد: 6 / 84.
(5) قوله: " رأى " في المطبوع من المسند: " أتى ".
308

بلا عمل؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين.
رواه عن أحمد بن حنبل، فوفقناه فيه بعلو.
3776 - ع: عتبة (1) بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود
الهذلي، أبو العميس المسعودي الكوفي، أخو عبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي.
روى عن: إياس بن سلمة بن الأكوع (خ م د س ق)، وأبي
صخرة جامع بن شداد (م س ق)، وأبي فزارة راشد بن كيسان،
وسعيد بن أبي بردة (س)، وعامر بن عبد الله بن الزبير (د)، وعامر
الشعبي، و عبد الله بن عبد الله بن جبر الأنصاري (س ق)،
وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (م س)، وأبيه عبد الله بن عتبة بن
عبد الله بن مسعود، وعبد الرحمان بن محمد بن الأشعث بن قيس (د
س)، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمان بن عوف الزهري (م
س)، وعبيد أبي الحسن، وعلي بن الأقمر (م)، وعلي بن بذيمة،
وعمرو بن مرة، وعون بن أبي جحيفة (خ م ت)، وعون بن عبد الله بن
عتبة بن مسعود (مد)، والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب (س)،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 366، وتاريخ الدوري: 2 / 389، وابن طهمان، الترجمة 100،
وعلل احمد: 1 / 5، 235، 232، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3211، وثقات
العجلي، الورقة 37، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 323، 358، والمعرفة ليعقوب
1 / 460، 550، 2 / 163، 549، 655، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، الترجمة 540،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2054، وثقات ابن حبان: 7 / 269، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 142، والجمع لابن القيسراني: 1 / 399، وسير أعلام
النبلاء: 7 / 20، والكاشف: 2 / الترجمة 3714، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 27،
وتاريخ الاسلام: 6 / 156، ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 97،
والتقريب: 2 / 4، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4697.
309

والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود، وقيس بن مسلم الجدلي
(خ م س)، ويحيى بن وثاب، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي بكر بن
عبد الله بن أبي الجهم.
روى عنه: جعفر بن عون (خ م ت س ق)، وحفص بن غياث
(د س)، وأبو أسامة (خ م س)، وسفيان بن عيينة،
وشعبة بن الحجاج، وعبد الواحد بن زياد (م د)، وعمر بن علي
المقدمي (س)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ م د)، ومحمد بن
إسحاق بن يسار وهو من أقرانه، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير
(م)، ومحمد بن ربيعة الكلابي (س)، ووكيع بن الجراح (س ق)،
ويونس بن بكير.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو أربعين حديثا.
وقال أبو بكر الأثرم (1)، عن محمد بن حنبل: ثقة.
وكذلك قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين (3).
وقال أبو حاتم (4): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2054.
(2) نفسه.
(3) وكذلك قال الدوري عنه (تاريخه: 2 / 389) وكذا قال عنه أيضا ابن طهمان (الترجمة
100).
(4) الجرح والتعديل: 6 / 2054.
(5) 7 / 269. وقال العجلي: كوفي ثقة (ثقاته، الورقة 37) وقال ابن سعد: كان ثقة
(طبقاته: 6 / 366). وقال يعقوب بن سفيان: حدثني أبو نعيم، قال: حدثني أبو
عميس، واسمه عتبة بن عبد الله، وهو أخو المسعودي عبد الرحمان بن عبد الله وهو
مضطرب الحديث وتغير بأخرة (المعرفة والتاريخ: 2 / 655). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
310

روى له الجماعة.
3777 - س: عتبة (1) بن عبد الله بن عتبة اليحمدي الأزدي،
ويقال: الأسدي أيضا، أبو عبد الله المروزي.
روى عن: سعيد بن سالم القداح، وسفيان بن عيينة (س)،
وعبد الله بن المبارك (س)، والفضل بن موسى السيناني، ومالك بن
أنس (س)، ومحمد بن عبس (2) العوذي، وأبي مالك محمد بن عيسى،
ومحمد بن الفضل بن عطية، وأبي غانم يونس بن نافع (س).
روى عنه: لا نسائي، وإبراهيم بن محمد بن يزيد المروزي،
وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي، وأبو رجاء حاتم بن
محمد بن إسماعيل، والحسن بن سفيان النسوي، وعيسى بن محمد بن
عبد الرحمان المروزي الكاتب، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو
رجاء محمد بن حمدويه المروزي صاحب تاريخ " المراوزة " وأبو تراب
محمد بن علي بن إبراهيم المروزي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي.
قال النسائي (3): ثقة.
وقال في موضع آخر (4): لا بأس به.

(1) ثقات ابن حبان: 8 / 508، والمعجم المشتمل، الترجمة 599، وسير أعلام النبلاء:
11 / 539، والكاشف: 2 / الترجمة 3715، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 27، ونهاية
السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 98، والتقريب: 2 / 40، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4698.
(2) تصحف في أنساب السمعاني إلى: " عيسى " الأنساب: 9 / 87).
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 599.
(4) نفسه.
311

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال أبو رجاء محمد بن حمدويه: مات في ذي الحجة سنة أربع
وأربعين ومئتين (2).
3778 - ت: عتبة (3) بن عبد الله، ويقال: ابن عبيد الله
حجازي.
روى عن: أسماء بنت عميس (ت).
روى عنه: عبد الحميد بن جعفر الأنصاري (4) (ت).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت
عبد الله - قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة - قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (5)، قال:
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي، قال: حدثنا محمد بن المثنى،
قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال:

(1) 8 / 508. وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال مسلمة: مروزي ثقة (7 / 98). وقال في
" التقريب ": صدوق.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " لم يزد على ما في
النبل ".
(3) المغني: 2 / الترجمة 3999، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 27، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5474، ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 98،
والتقريب: 2 / 4، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4699.
(4) وقال الذهبي في " المغني ": ما روى عنه الا عبد الله بن جعفر (2 / الترجمة 3999). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(5) المعجم الكبير: 24 / 155 (398).
312

حدثني عتبة بن عبيد الله (1) التيمي، عن أسماء بنت عميس أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم سألها بماذا تستمشين؟ فقالت: كنت
أستمشي بالشبرم، فقالت: حار جدا. قالت: ثم استمشيت بالسنا، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كان في شئ شفاء من الموت لكان
السنا.
رواه (2) عن محمد بن بشار، عن محمد بن بكر، عن
عبد الحميد بن جعفر، عن عتبة بن عبد الله، وقال: غريب (3).
ورواه ابن ماجة (4) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن
عبد الحميد بن جعفر، عن زرعة بن عبد الرحمان، عن مولى لمعمر
التيمي، عن أسماء (5) فيحتمل أن يكون المولى المبهم في هذه الرواية
هو عتبة المسمى في الرواية الأخرى.
ورواه سعيد بن أبي مريم، عن عبد الله بن فروخ، عن ابن
جريج، عن سعيد بن عقبة الزرقي، عن زرعة بن عبد الله بن زياد، عن
عمر بن الخطاب، عن أسماء بنت عميس، فالله أعلم.
3779 - بخ د: عتبة (6) بن عبد الملك السهمي، بصري.

(1) في المطبوع من الطبراني " عبد الله ".
(2) الترمذي (2081).
(3) في المطبوع من الترمذي قال: " حسن غريب ".
(4) ابن ماجة (3461).
(5) في المطبوع من ابن ماجة: " وعن زرعة بن عبد الرحمان، عن مولى لمعمر التيمي، عن
معمر التيمي، عن أسماء ".
(6) ثقات ابن حبان: 8 / 507، والكاشف: 2 / الترجمة 3617، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 27، ونهاية السول، الورقة 235، والتقريب: 2 / 5، وتهذيب التهذيب:
7 / 98، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4700.
313

روى عن: حماد بن أبي سليمان، وزرارة بن كريم بن الحارث بن
عمرو السهمي (بخ د).
روى عنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، وأبوه عبد الوارث بن سعيد
(بخ د)، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى البخاري في " الأدب " وفي " أفعال العباد "، وأبو داود حديثا
واحدا قد كتبناه في ترجمة الحارث بن عمرو السهمي.
3780 - دق: عتبة (2) بن عبد السلمي، كنيته أبو الوليد، له
صحبة، عداده في أهل حمص، يقال: كان اسمه عتلة، ويقال: نشبة،
فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عتبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ق).
روى عنه: حبيب بن عبيد، وحكيم بن عمير (ق)، وخالد بن
معدان، وراشد بن سعد المقرائي (ق)، وشرحبيل بن شفعة (ق)،

(1) 8 / 507. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 413، وتاريخ الدوري: 2 / 389، وتاريخ خليفة: 301،
وطبقاته: 52، 301، ومسند أحمد: 4 / 183، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
3186، والمعرفة ليعقوب: 1 / 340، و 2 / 341، 342، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
352، 636، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2050، ومعجم الطبراني الكبير:
17 / 118، وثقات ابن حبان: 3 / 297، والاستيعاب: 3 / 1031، وأسد الغابة:
3 / 362، وسير أعلام النبلاء: 3 / 416، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3964،
والكاشف: 2 / الترجمة 3718، والعبر: 1 / 103، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 27،
وتاريخ الاسلام: 3 / 282، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة 235،
وتهذيب التهذيب: 7 / 98، والإصابة: 2 / الترجمة 5407، والتقريب: 2 / 5، وشذرات
الذهب: 1 / 97، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4701.
314

وضمضم أبو المثنى الأملوكي، وعامر بن زيد البكالي، وأبو عامر
عبد الله بن غابر الألهاني، وعبد الله بن ناسح الحضرمي، وعبد
الأعلى بن عدي البهراني (ق)، وعبد الرحمان بن عائذ،
وعبد الرحمان بن عمرو السلمي، وعبد الرحمان بن أبي عوف الجرشي،
وعثمان بن أجيل (1)، وكثير بن مرة، ولقمان بن عامر، ونصر بن علقمة،
وابنه يحيى بن عتبة بن عبد السلمي، ويزيد ذو مصر المقرائي (د)
الحمصيون، ويزيد بن زيد الجرجاني فيما قيل.
قال ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد: كان عتبة يقول:
عرباض خير مني، وعرباض يقول: عتبة خير مني، سبقني إلى
النبي صلى الله عليه وسلم بسنة.
وقال محمد بن القاسم الطائي: سمعت يحيى بن عتبة يحدث عن
أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يوم قريظة والنضير: من
أدخل هذا الحصن سهما وجبت له الجنة. قال عتبة: فأدخلته ثلاثة
أسهم.
قال خليفة بن خياط (2): مات في آخر خلافة عبد الملك بن
مروان.
وقال الواقدي (3)، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وغير واحد (4):
مات سنة سبع وثمانين وهو ابن أربع وتسعين.

(1) قيده ابن حجر في التبصير بالجيم مصغرا (1 / 11).
(2) طبقاته: 301.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 413.
(4) منهم خليفة بن خياط (طبقاته: 52)، وابن حبان (ثقاته: 3 / 297).
315

وقال الهيثم بن عدي (1): مات سنة احدى أو اثنتين وتسعين.
وقال غيره: مات سنة اثنتين أو ثلاث وتسعين (2).
روى له أبو داود وابن ماجة.
* - عتبة (3) بن عويم بن ساعدة الأنصاري. في ترجمة سالم بن
عتبة (4) وفي ترجمة عويم بن ساعدة.
قال البخاري (5): عتبة بن عويم الأنصاري لم يصح حديثه.
وقال أبو حاتم (6): عتبة بن عويم بن ساعدة المديني، روى عنه
ولده، لم يصح حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (7): ليس له من الحديث الا اليسير،
وأرجو أنه لا بأس به.
وقال إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري عن عمه يعقوب بن
مجمع، عن أبيه مجمع: ان أول من رأيته يصلي في نعليه عتبة بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 413.
(2) وقال البخاري: عتب بن عبد، ويقال: عتبة بن عبد الله ولا يصح (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 3186). وقال أبو حاتم: له صحبة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 2050).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3189، وضعفاء العقيلي، الورقة 162، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2051، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 324، وأسد الغابة:
3 / 363، وديوان الضعفاء، الترجمة 2744، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 3967،
والمغني: 2 / الترجمة 4000، وتذهيب التهذيب: 7 / 100، والتقريب: 2 / 5، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4702.
(4) 10 / الترجمة 163.
(5) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 3189.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2051.
(7) الكامل: 2 / الورقة 324.
316

عويم بن ساعدة (1).
3781 - م ت س ق: عتبة (2) بن غزوان بن جابر بن وهيب بن
نسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور بن
عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر المازني، أبو عبد الله، ويقال:
أبو غزوان، حليف بني عبد شمس من قريش، له صحبة، شهد بدرا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (تم س ق) (3).
روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة ولم يدركه، والحسن البصري
(ت)، وخالد بن عمير العدوي (م تم س ق)، وشويس أبو الرقاد
(تم)، وابن ابنه عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان، وغنيم بن قيس
المازني وغزا معه، وقبيصة السلمي.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": ما أراد البخاري بقوله: لم يصح حديثه الا الاضطراب
الواقع في الاسناد فظن ابن عدي أنه ضعفه فذكره في " الكامل " وقال: لا بأس به وما
درى أنه صحابي فقد ذكر ابن أبي داود أنه شهد بيعة الرضوان وما بعدها (7 / 100).
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 98، و 7 / 5، وتاريخ خليفة: 61، 127، 128، 129، ومسند
أحمد: 4 / 174، و 5 / 61، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3184، والكنى لمسلم،
الورقة 58، والمعارف لابن قتيبة: 275، والمعرفة ليعقوب: 1 / 339، 305، 340،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2060، وثقات ابن حبان: 3 / 296، ومعجم الطبراني
الكبير: 17 / 113، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 42، وتاريخ الخطيب:
1 / 155، والاستيعاب: 3 / 1026، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 16، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 399، وتلقيح ابن الجوزي: 125، والكامل في التاريخ: 2 / 111،
114، 386، 385، 488، و 3 / 301، وأسد الغابة: 3 / 363، وتهذيب النووي:
1 / 319، وسير أعلام النبلاء: 1 / 304، والعبر: 1 / 17، 21، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 27، ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 100، والإصابة:
2 / الترجمة 5411، والتقريب: 2 / 5، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 2703،
وشذرات الذهب: 1 / 27.
(3) لم يرقم عليه برقم مسلم والترمذي بسبب وقوع الرواية عندهما موقوفة عليه، وانتظر
تعليقنا في آخر الترجمة.
317

قال الترمذي: لا يعرف للحسن سماعا من عتبة.
وقال محمد بن سعد (1): كان رجلا طويلا جميلا، وهو قديم
الاسلام، وهاجر إلى أرض الحبشة، أسلم بعد ستة رجال وهو سابع
سبعة في الاسلام، وكان أول من نزل البصرة، وهو الذي اختطها، وكان
من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مات سنة سبع عشرة بطريق البصرة، وهو ابن سبع وخمسين. وقيل:
مات بالربذة سنة خمس عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل: سنة
عشرين (2).
روى له مسلم والترمذي، والنسائي، وابن ماجة (3). وقد كتبنا
حديثه في ترجمة خالد بن عمير.
وللبصريين شيخ يقال له:
3782 - [تمييز]: عتبة (4) بن غزوان الرقاشي، تابعي.
يروي عن: أبي موسى الأشعري.

(1) طبقاته: 3 / 98.
(2) أخباره في كتب التاريخ المستوعبة للفتوح وفيها تفاصيل.
(3) في نسخة ابن المهندس: روى له الترمذي في الشمائل والنسائي، وابن ماجة، وكان كتب
أولا كما هنا ثم ضرب بالقلم علي " مسلم " وزاد بعد الترمذي " في الشمائل " وما هنا من
النسخ الأخرى، وهو الصواب الذي تقدم في ترجمة خالد بن عمير العدوي (8 / الترجمة
1640) وكذلك هو في مسنده من تحفة الاشراف (7 / 233). وقد أخرج له مسلم في
الصحيح، في الزهد، والرقاق (2967)، وكذلك الترمذي في جامعه من رواية الحسن
عنه (2575)، ولا أدري لم ضرب ابن المهندس على مسلم والترمذي؟!
(4) ثقات ابن حبان: 5 / 251، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5478، وتهذيب التهذيب:
7 / 100 - 101، والتقريب: 2 / 5، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4707.
318

ويروي عنه: هارون بن رئاب (1).
وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي داود، قال:
حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي،
عن هارون بن رئاب، عن عتبة بن غزوان الرقاشي، قال: قال لي أبو
موسى: ما لي أرى عينك نافرة؟ فقلت: إني التفت التفاتة، فرأيت جارية
لبعض الجيش فلحظتها لحظة فصككتها صكة فنفرت فصارت إلى ما
ترى، فقال: استغفر ربك ظلمت عينك أن لها أول نظرة وعليك ما
بعدها (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
3783 - س: عتبة (3) بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك بن

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة
5478). وقال ابن حجر في " التقريب " مجهول الحال.
(2) هذا الحديث ساقه ابن حبان في ترجمته في كتاب " الثقات " ولفظه " ما لي أرى عينك نافرة،
قال: التفت التفاتة فإذا جارية منكشفة فلحظتها لحظة فصككت عيني فصارت إلى ما
ترى.. " (5 / 251) وقد سقنا لفظه هنا زيادة لتوضيح المعنى.
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 275، و 6 / 41، وتاريخ الدوري: 2 / 391، وتاريخ خليفة:
139، 151، وعلل أحمد: 1 / 8، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3185، والكنى
لمسلم، الورقة 58، والمعرفة ليعقوب: 2 / 585، 586، وتاريخ واسط: 83، 110،
158، والجرح والتعديل 6 / الترجمة 2061، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 125،
والاستيعاب: 3 / 1029، وأسد الغابة: 3 / 365، والكاشف: 2 / الترجمة 3720،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3969، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 27، ونهاية
السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 101، والإصابة: 2 / الترجمة 5412،
والتقريب: 2 / 5، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4705.
319

أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي،
كنيته أبو عبد الله، له صحبة، نزل الكوفة، وكان شريفا بها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وعن عمر بن
الخطاب (س).
روى عنه: عامر الشعبي، و عبد الله بن ربيعة السلمي، وعرفجة بن
عبد الله الثقفي (س)، وقيس بن أبي حازم (س)، وامرأته أم عاصم.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): كان أميرا لعمر بن الخطاب على
بعض فتوحات العراق.
روى سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، قال: جاءنا كتاب
عمر ونحن مع عتبة بن فرقد، قال: وينسبونه عتبة بن يربوع بن حبيب بن
مالك وهو فرقد بن أسعد بن رفاعة السلمي، أمه آمنة بنت عمرو بن
علقمة بن المطلب بن عبد مناف، قال: وروى شعبة عن حصين، عن
امرأة عتبة بن فرقد أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
غزوتين (2).
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو القاسم

(1) وقال الدوري عن ابن معين: يقال: إن عتبة بن فرد، قد شهد مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم خيبرا (تاريخه 2 / 391). وقال ابن حجر في " التهذيب ": روى أحمد في
الزهد عن هشيم، عن حصين قال: كان عتبة بن فرقد يعطي سهمه لبني عمه عاما
ولأخواله عاما. (7 / 101). قلت: وقوله: في أول الترجمة: " عتبة بن فرقد بن يربوع " فيه
نظر، فقد ذكر ابن سعد (4 / 275 و 6 / 41) أن فرقدا هو يربوع، والى هذا أشار أيضا
أبو عثمان النهدي في خبره المذكور في ترجمته، فتأمل ذلك.
320

عبد الواحد بن أبي المطهر الصيدلاني، ومسعود بن إسماعيل بن إبراهيم
الجنداني، وأسعد بن سعيد بن روح الصالحاني، قالوا: أخبرتنا فاطمة
بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (1)، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي بمدينة
عكا سنة خمس وسبعين ومئتين، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس
العسقلاني، قال: حدثنا شيبان أبو معاوية وورقاء بن عمر اليشكري، عن
حصين بن عبد الرحمان السلمي، قال: حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن
فرقد السلمي، قالت: كنا عند عتبة أربع نسوة ما منا امرأة الا وهي
تجتهد في الطيب لتكون أطيب من صاحبتها وما يمس عتبة الطيب إلا أن
يمس دهنا يمسح به لحيته، ولهو أطيب ريحا منا، وكان إذا خرج إلى
الناس قالوا: ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة. فقلت له يوما: إنا
لنجتهد في الطيب، ولانت أطيب ريحا منا فمم ذاك؟ فقال: أخذني
الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكوت ذلك إليه
فأمرني أن أتجرد فتجردت وقعدت بين يديه وألقيت ثوبي على فرجي
فنفث في يده ثم مسح يده على ظهري وبطني فعبق بي هذا الطيب من
يومئذ.
قال الطبراني: لم يروه عن ورقاء الا آدم.
روى له النسائي.
3784 - د س: عتبة (2) بن محمد بن الحارث بن نوفل القرشي

(1) هذا الطريق لم أجده في المطبوع من المعجم الكبير وقد جاء من عدة طرق أخرى فيه
17 / 125 - 126 (329، 330، 331).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3192، وتاريخه الصغير: 1 / 323، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2064، وثقات ابن حبان: 5 / 249، و 7 / 269، والكاشف:
2 / الترجمة 3721، والمغني: 2 / الترجمة 4001، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 27،
ومعرفة التابعين الورقة 34، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5479، ونهاية السول،
الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 101 - 102، والتقريب: 2 / 5، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4706.
321

الهاشمي ويقال: عقبة بن محمد.
روى عن: عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (د س)، وعمه
عبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الله بن عباس، وكريب مولى ابن
عباس.
روى عنه: عبد الله بن مسافع بن شيبة (س)، على خلاف فيه،
وعبد الملك بن جريج (د س)، ومصعب بن شيبة (د س)، ومنبوذ بن
أبي سليمان المكي.
وقال سفيان بن عيينة (1): أدركته (2).
قال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله - يعني أحمد بن
حنبل - قال: حدثنا روح، قال: حدثني عبد الله بن مسافع أن
مصعب بن شيبة أخبره، عن عقبة بن محمد بن الحارث، قال أبو
عبد الله: أخطأ فيه روح إنما هو عتبة محمد، كذا حدثناه
عبد الرزاق.
وقال النسائي فيما قرأت بخطه: عتبة ليس بمعروف وقيل: عقبة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3192، وتاريخه الصغير: 1 / 323.
(2) بقية كلام سفيان: لم يكن به بأس (تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3192، وتاريخه
الصغير: 1 / 323).
(3) 5 / 429 وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
322

روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا وقد كتبناه في ترجمة
عبد الله بن مسافع.
3785 - خ م د سي ق: عتبة (1) بن مسلم التيمي، مولاهم
المدني، وهو عتبة بن أبي عتبة.
روى عن: حمزة بن عبد الله بن عمر (م)، وعبد الله بن رافع بن
خديج، وعبيد بن حنين (خ ق)، وعكرمة مولى ابن عباس، ونافع بن
جبير بن مطعم (م)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان (د سي).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي،
وإسماعيل بن جعفر (بخ)، وسعيد بن أبي هلال، وسليمان بن بلال
(خ م)، ومالك بن أبي الحسن، ومحمد بن إسحاق بن يسار (د سي)،
ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومسلم بن خالد الزنجي (ق)،
ويوسف بن يعقوب الماجشون.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3194، 3195، 3219، وتاريخ واسط: 101،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2065، وثقات ابن حبان: 5 / 250، و 7 / 269، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142، موضح أوهام الجمع والتفريق: 1 / 161،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 399، والكاشف: 2 / الترجمة 3722، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 28، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وتاريخ الاسلام: 5 / 275، ونهاية
السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 102، والتقريب: 2 / 5، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4707.
(2) 5 / 250. وقد فرق البخاري بين عتبة بن أبي عتبة، وبين عتبة بن مسلم مولى بني تيم
(تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 3194، 3195). وقد أشار إلى ذلك الخطيب في " موضح
أوهام الجمع والتفريق ". وقال ابن حجر في " التهذيب ": والصواب أنهما واحد
(7 / 102). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
323

روى له النسائي في " اليوم والليلة "، والباقون سوى الترمذي.
3786 - ق: عتبة (1) بن الندر بضم النون وفتح الدال
المشددة (2)، السلمي، له صحبة، عداده في الشاميين، يقال: إنه سكن
دمشق.
ذكره محمد بن سعد فيمن لم يحفظ نسبه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق).
روى عنه: خالد بن معدان الحمصي، وعلي بن رباح اللخمي
المصري (ق).
قال أبو بكر ابن البرقي: له حديثان.
وقال محمد بن سعد (3)، وخليفة بن خياط (4): مات سنة أربع
وثمانين.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 413، وتاريخ خليفة: 300، وطبقاته: 52، 302، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3187، والمعرفة ليعقوب: 1 / 340، 341، و 2 / 490،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2067، وثقات ابن حبان: 3 / 398، ومعجم الطبراني
الكبير: 17 / 127، والاستيعاب: 3 / 1031، وأسد الغابة: 3 / 367، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 417، والعبر: 1 / 198، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3972،
والكاشف: 2 / الترجمة 3723، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28، وتاريخ الاسلام:
3 / 283، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب
التهذيب: 7 / 102 - 103، والإصابة: 2 / الترجمة 5415، والتقريب: 2 / 5،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجم 4708.
(2) لم يبين ان كانت الدال معجمة أم مهملة، فقصر في ذلك، وتبعه الناس في هذا الضبط،
والمعروف أنها بالمهملة والله أعلم.
(3) طبقاته: 7 / 413.
(4) طبقاته: 302.
324

وقال أبو عمر بن عبد البر (1): عتبة بن الندر وهو عتبة بن عبد
السلمي وذكر ترجمته نحو ما تقدم، ثم قال: وقد قيل: إن عتبة بن الندر
غير عتبة بن عبد، وليس بشئ، والصواب ما ذكرنا أن شاء الله.
هكذا قال، ولم نجد أحدا تابعه على هذا القول، والصواب ما
ذكره غير واحد أنهما اثنان والله أعلم (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3)، قال: أخبرنا إبراهيم بن
محمد بن عرق الحمصي، قال: حدثنا محمد بن مصفى، قال: حدثنا
بقية، عن مسلمة بن علي، قال: حدثني سعيد بن أبي أيوب، عن
الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، قال: سمعت عتبة بن الندر، قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ (طس) حتى إذا بلغ قصة
موسى عليه السلام قال: إن موسى أجر نفسه ثمان سنين أو عشرا على
عفة فرجه وطعام بطنه.

(1) الاستيعاب: 3 / 1031.
(2) وحجة ابن عبد البر رواية خالد بن معدان عنهما وقول أبي حاتم في هذا، إنه شامي، قال
ابن حجر: وهي حجة واهية، فقد قال محمد بن الربيع لما ذكر حديث علي بن رباح عنه،
وروى عنه من أهل الشام خالد بن معدان، ولا يلزم من روايته عن عتبة بن عبد أن
يكون هو عتبة بن الندر (الإصابة). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن يونس
الرواية عنه قصيرة وما عرفنا وقت قدومه مصر، وقال أبو عبيد الله الجريري، عن
يحيى بن عثمان شهد فتح مصر (7 / 102).
(3) المعجم الكبير: 17 / 127 (333).
325

روى (1) عن محمد بن مصفى، فوافقناه فيه بعلو.
3787 - ق: عتبة (2) بن يقظان الراسبي، أبو عمرو، ويقال: أبو
زحارة البصري.
روى عن: الحسن البصري، وحماد بن أبي سليمان، وداود بن
علي بن عبد الله بن عباس، وسيار أبي الحكيم، وعامر الشعبي، وعكرمة
مولى ابن عباس، وعمرو بن دينار، وقيس بن مسلم (فق)، وموسى بن
أبي كثير، ويحيى بن يعمر، وأبي رؤبة صاحب أنس بن مالك، وأبي
سعيد الشامي (ق)، صاحب مكحول.
روى عنه: الحارث بن نبهان (ق)، وسعيد بن سالم القداح،
وعامر بن مدرك الحارثي (فق)، وعبد الله بن نمير، وعبد الحميد بن
عبد الرحمان الحماني، والفرات بن خالد الرازي والد أبي مسعود
أحمد بن الفرات، ومحمد بن الحسن الأسدي، والمسيب بن شريك،
وأبو هلال الراسبي.
قال النسائي في " الكنى " وأبو زحارة: عتبة بن يقظان غير ثقة.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي (3): لا يساوي شيئا.

(1) ابن ماجة (2444).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 391، وعلل أحمد: 1 / 288، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
3205، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2068، وثقات ابن حبان: 7 / 271، وسنن
الدارقطني: 4 / 281، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 105، والكاشف: 2 / الترجمة
3724، وديوان الضعفاء، الترجمة 2745، والمغني: 2 / الترجمة 4002، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 28، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5480، ورجال ابن ماجة،
الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 103، 104،
والتقريب: 2 / 5، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4709.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2068، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 105.
326

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة.
* * *

(1) 7 / 271، وقال الدارقطني: متروك (السنن: 4 / 281). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
327

من اسمه عتي وعتيبة وعتيك
3788 - بخ ت س ق: عتي (1) بن ضمرة التميمي السعدي
البصري.
قال محمد بن سعد (2): عتي بن زيد بن ضمرة بن يزيد بن شبل بن
حيان بن الحارث بن عمرو بن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد
مناة بن تميم، وهو ابن عم مسلم بن نذير، وابن عم المقنع بن الحصين.
روى عن: أبي بن كعب (بخ ت س ق)، وعبد الله بن مسعود.
روى عنه: الحسن البصري (بخ ت س ق)، وابنه عبد الله بن
عتي السعدي.
وروى سيف بن مسكين الأسواري عن مبارك بن فضالة، عن
الحسن، عن عتي، قال: خرجت في طلب العلم، فقدمت الكوفة فإذا
أنا بعبد الله بن مسعود، فقلت: يا أبا عبد الرحمان هل للساعة من علم

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 146، ومسند أحمد 5 / 135، وعلل أحمد: 1 / 79، 331،
وثقات العجلي، الورقة 37، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 228، وثقات ابن حبان:
5 / 286، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 38، والكاشف: 2 / الترجمة 3725، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 28، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 235،
وتهذيب التهذيب: 7 / 104، والتقريب: 2 / 5، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5635.
(2) طبقاته: 7 / 146.
328

تعرف به؟ فذكر حديثا في الفتن وأشراط الساعة.
قال محمد بن سعد (1): روى عن أبي بن كعب وغيره، وكان ثقة
قليل الحديث.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): روى عنه الحسن ستة أحاديث
ولم يرو عنه غيره (3).
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، عن يحيى بن معين: روى
قرة بن خالد عن عبد الله بن عتي بن ضمرة عن أبيه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل ابن
العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا أبو غالي ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال:
أخبرنا أبو بكر القطيعي، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا
هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف، عن الحسن، عن عتي بن ضمرة،
قال: سمع أبي بن كعب رجلا تعزى بعزاء الجاهلية فأعضه (5) بأير أبيه
ولم يكن، فكأن القوم استنكروا ذلك منه، فقال أبي: لا تلوموني فيما

(1) نفسه.
(2) ثقاته، الورقة 37.
(3) وبقية كلامه: بصري تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 37).
(4) 5 / 286. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال علي ابن المديني: عتي بن ضمرة السعدي
مجهول سمع من أبي بن كعب (أحاديث) لا نحفظها الا من طريق الحسن وحديثه يشبه
حديث أهل الصدق وان كان لا يعرف (7 / 104). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) أي شتمه صريحا. وهو من العضيهة: البهت.
329

فعلت فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمرنا إذا سمعنا من تعزى بعزاء
الجاهلية أن نعضه ولا نكني.
رواه البخاري (1)، عن عثمان بن الهيثم المؤذن، عن عوف
الأعرابي، فوقع لنا بدلا عاليا.
وعن (2) عثمان، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن مثله، وقد وقع
لنا حديث عثمان بعلو أيضا، إلا أن في طريقه إجازة.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو محمد الأبهري، قالا:
أنبأنا أبو الفتح المندائي، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن، قال: وأنبأنا أبو حامد بن جوالق،
ويوسف بن المبارك الخفاف، قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري،
قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي، قال:
أخبرنا إبراهيم بن عبد الله البصري، قال: حدثنا عثمان بن الهيثم، قال:
حدثنا عوف عن الحسن، عن عتي، عن أبي قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا ".
رواه النسائي (3) عن إبراهيم بن محمد التيمي، عن يحيى بن
سعيد، عن عوف، فوقع لنا عاليا بدرجتين. ورواه في " اليوم والليلة " (4)
من غير وجه عن الحسن.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم

(1) الأدب المفرد (963).
(2) نفسه.
(3) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (67).
(4) عمل اليوم والليلة (974، 975، 976).
330

اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا خارجة بن
مصعب، قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عتي السعدي،
عن أبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن للوضوء شيطانا يقال
له الولهان فاحذروه أو قال: فاتقوه ".
رواه الترمذي (1) وابن ماجة (2) عن محمد بن بشار، عن أبي داود،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وقال الترمذي، غريب وليس اسناده
بالقوي، لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة، وقد روي من غير وجه عن
الحسن قوله.
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
3789 - عس: عتيبة (3) الضرير.
عن: بريد بن أصرم (عس)، عن علي: " مات رجل من أهل
الصفة، فقيل: يا رسول الله ترك دينارا ودرهما. قال: كيتان صلوا على
صاحبكم ".
روى عنه: جعفر بن سليمان الضبعي (عس).

(1) الترمذي: (57).
(2) ابن ماجة (421).
(3) تاريخ الدوري: 2! 391، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 425، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 257، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 324، وإكمال ابن ماكولا:
6 / 120، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5481،
ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 104 - 105، والتقريب: 2 / 6،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5636.
331

قال البخاري (1): اسناده مجهول، عتيبة وبريد مجهولان (2).
روى له النسائي في " مسند علي " هذا الحديث الواحد، وقد وقع
لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني محمد بن عبيد بن
حساب وقطن بن نسير أبو عباد الذراع.
(ح): وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، قالا:
أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا الحسين بن علي المقرئ، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال:
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ابن بنت منيع، قال: حدثنا
قطن بن نسير وعبيد الله بن عمر القواريري، قالوا: حدثنا جعفر بن
سليمان، قال: حدثنا عتيبة الضرير، قال: حدثنا بريد بن أصرم عن
علي بن أبي طالب، قال: مات رجل من أهل الصفة فترك دينارا أو درهما
فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كيتان صلوا على
صاحبكم.

(1) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 68 (في ترجمة بريد) وانظر ترجمة بريد من هذا الكتاب
(4 / الترجمة 658).
(2) وقال عباس الدوري: قلت: ليحيى: من عتيبة هذا؟ ومن بريد بن أصرم هذا؟ قال: ما
سمعت بهما الا في هذا الحديث، حديث جعفر بن سليمان (تاريخه: 2 / 391 - 392).
وقال ابن عدي في " الكامل ": سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عتيبة عن بريد بن
أصرم سمع منه جعفر بن سليمان فيه نظر (2 / الورقة 324)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
332

لفظ البغوي، والآخر نحوه.
وبه، قال عبد الله بن أحمد: وحدثني أبو خيثمة، قال: حدثنا حبان بن هلال، قال: حدثنا جعفر، فذكر نحوه.
رواه عن هارون بن عبد الله عن حبان بن هلال، فوقع لنا بدلا
عاليا، ورواه من وجه آخر عن عفان، عن جعفر، ووقع لنا في باقي
الطريق عاليا بدرجتين.
3790 - د س: عتيك (1) بن الحارث بن عتيك الأنصاري
المدني.
روى عن: عمه جابر بن عتيك (د س).
روى عنه: ابن ابنته عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك
الأنصاري (د س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 405، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 229، وثقات
ابن حبان: 5 / 286، والكاشف: 2 / الترجمة 2826، وديوان الضعفاء، الترجمة
27511، والمغني، 2 / الترجمة 4005، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5483، ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب:
7 / 105، والتقريب: 2 / 6، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5637.
(2) 5 / 286. وقال الذهبي في " ديوان الضعفاء ": تابعي مجهول (الترجمة 2751) وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
333

أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1) قال: حدثنا
علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا القعنبي عن مالك، عن عبد الله بن
عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث بن عتيك وهو جد
عبد الله بن عبد الله أبو أمه أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد
غلب فصاح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلك يجبه فاسترجع
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: غلبنا عليك يا أبا الربيع فصاح
النسوة وبكين، فجعل ابن عتيك يسكتهن، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة؟ قالوا:
القتل في سبيل الله، قال: الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله:
المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون
شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد،
والمرأة تموت بجمع شهيدة.
رواه أبو داود (2) عن القعنبي، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (3) عن عتبة بن عبد الله المروزي عن مالك، فوقع
لنا بدلا عاليا.
* * *

(1) المعجم الكبير: 2 / 191 (1779.
(2) أبو داود (3111).
(3) المجتبى: 4 / 13.
334

من اسمه عثام وعثمان وعثيم
3791 - خ 4: عثام (1) بن علي بن هجير بن بجير بن زرعة بن
عمرو بن مالك بن خالد بن ربيعة بن الوحيد، واسمه عامر بن كعب بن
عامر بن جلاب الكلابي العامري الوحيدي، أبو علي الكوفي، والد
علي بن عثام.
روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن يزيد الكوفي، وإسماعيل بن
أبي خالد، وحميد الأعرج الكوفي، وسعير بن الخمس، وسفيان التمار،
وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش (4)، وعبد الملك بن أبي سليمان،
وأبي شور عمرو بن شور الطائي، والعلاء بن عبد الكريم اليامي،
وهشام بن عروة (خ س)، ويونس بن أبي إسحاق.
روى عنه: أحمد بن بديل اليامي، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام

(1) طبقات ابن سعد: 26 / 392، وتاريخ الدارمي، الترجمة 677، وابن محرز، الترجمة،
وتاريخ خليفة: 466، وعلل أحمد: 1 / 186، والكنى لمسلم، الورقة 73، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / 214، والمعرفة ليعقوب: 2 / 415، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
688، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 347، وثقات ابن حبان: 7 / 305، وإكمال ابن
ماكولا: 7 / 38، وتقييد المهمل، الورقة 75، والجمع لابن القيسراني: 1 / 407،
والكاشف: 2 / الترجمة 3727، والعبر: 1 / 319، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28،
ونهاية السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 105 - 106، والتقريب: 2 / 6،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5638، وشذرات الذهب: 1 / 343.
335

العجلي، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني، والحسن بن الربيع البوراني،
والحسين بن محمد الذارع (س)، وخليفة بن خياط، وسفيان بن وكيع
(ق)، وسويد بن سعيد (ق)، وطليق بن محمد بن السكن الواسطي،
وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
شيبة، وعبد الله بن محمد النفيلي، وعبيد الله بن عمر القواريري (د)،
وأبو سليم عبيد بن يحيى الكوفي نزيل الرقة، وعلي بن حرب الطائي،
وعمر بن حفص بن غياث، وعمر بن عبد الله بن سليمان الأسدي
المعروف بابن أبي الرطيل، وعمر بن يزيد السياري، وعمرو بن محمد
العنقزي (س)، ومحمد بن أبي بكر المقدمي (خ)، ومحمد بن سعيد
ابن الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبد الأعلى
الصنعاني (ت س) وأبو كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن قدامة بن
أعين المصيصي (د)، ومحمد بن موسى الحرشي، ومحمد بن هشام بن
أبي خيرة السدوسي (عس)، وأبو يحيى محمد بن يحيى بن أيوب بن
إبراهيم الثقفي المروزي، ومسدد بن مسرهد، وموسى بن إسحاق الكوفي
القواس، ونصر بن علي الجهضمي (عس ق)، وأبو همام الوليد بن
شجاع بن الوليد السكوني، ويوسف بن عدي (س).
قال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: سمعت أحمد يقول:
عثام رجل صالح سألت أبا داود عن عثام بن علي فقال: كان يكون
بخراسان وجعل أبو داود يثني ويقول فيه قولا جميلا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو زرعة (2): ثقة.

(1) سؤالاته: 3 / 214.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 347.
336

وقال أبو حاتم (1): صدوق، وهو أحب إلي من يحيى بن عيسى
الرملي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو عيسى الترمذي: مات سنة
أربع.
وقال محمد بن سعد (3)، وأبو داود: مات سنة خمس وتسعين
ومئة (4).
روى له الجماعة سوى مسلم.
3792 - 4: عثمان (5) بن إسحاق بن خرشة القرشي العامري
المدني.

(1) نفسه.
(2) 7 / 305.
(3) طبقاته: 6 / 392.
(4) وكذلك قال خليفة (طبقاته: 466) وابن حبان (ثقاته: 7 / 305). وقال ابن سعد: كان
ثقة (طبقاته: 6 / 392) وقال الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة (تاريخه، الترجمة 677)،
وقال ابن محرز عن يحيى أيضا: ليس به بأس، ثقة (سؤالاته، الترجمة 382). وذكره ابن
شاهين في كتاب " الثقات " ونقل عن أحمد أنه قال: كوفي ليس به بأس (الترجمة 1105).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكر له البزار حديثا تفرد به وقال: وهو ثقة (7 / 106).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 242، وتاريخ الدوري: 2 / 392، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2197، والمعرفة ليعقوب: 1 / 405، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 783،
وثقات ابن حبان: 7 / 190، والكاشف: 2 / الترجمة 3728، وديوان الضعفاء، الترجمة
2752، والمغني: 2 / الترجمة 4008، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5487، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة
235، وتهذيب التهذيب: 7 / 106، والتقريب: 2 / 2، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4710.
337

وقال محمد بن سعد (1): عثمان بن إسحاق بن عبد الله بن أبي
خرشة بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن خبيب بن جذيمة بن مالك بن
حسل بن عامر بن لؤي. وأمه أميمة بنت عبد الله بن مسعود بن
الحارث بن صبح بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن
سعد بن هذيل.
روى عن: قبيصة بن ذؤيب (4).
روى عنه: الزهري (4).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الأربعة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن
الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو
محمد أحمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان المقرئ، قال: أخبرنا
أبو القاسم إسماعيل بن الحسن الصرصري.
(ح): وأخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي، قال: أخبرنا أبو بكر
زيد بن يحيى بن هبة الله البيع، قال: أخبرنا أبو القاسم أحمد بن
المبارك بن عبدا لباقي بن قفرجل القطان، قال: أخبرنا أبو الحسين
عاصم بن الحسن العاصمي، قال: أخبرنا أبو عمر بن مهدي الفارسي.
قالا: حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي،

(1) طبقاته: 5 / 242.
(2) 7 / 190. وقال الدوري: عن ابن معين: ثقة (تاريخه: 2 / 392). وقال الذهبي في
" الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 5487). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن
عبد البر: هو معروف النسب الا انه غير مشهور بالرواية (7 / 106).
338

قال: حدثنا أحمد بن إسماعيل، قال حدثنا مالك بن أنس، عن ابن
شهاب، عن قبيصة بن ذؤيب أنه قال: جاءت الجدة إلى أبي بكر تسأله
ميراثها، فقال لها أبو بكر: مالك في كتاب الله من شئ، وما علمت لك
في سنة نبي الله شيئا فارجعي حتى أسأل الناس، فسأل الناس. فقال
المغيرة بن شعبة: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها
السدس، فقال أبو بكر: هل معك غيرك؟ فقام محمد بن مسلمة فقال
مثل ما قال المغيرة فأنفذه لها أبو بكر.
رواه أبو داود (1) عن القعنبي، ورواه ابن ماجة (2) عن سويد بن
سعيد، جميعا عن مالك، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه الترمذي (3)، عن إسحاق بن موسى الأنصاري.
ورواه النسائي (4) عن هارون بن عبد الله، جميعا عن معن بن
عيسى، عن مالك، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقد وقع لنا حديث القعنبي عاليا أيضا.
أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت
عبد الله، قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (5)، قال:

(1) أبو داود (2894). (2) ابن ماجة (2724).
(3) الترمذي (2101).
(4) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (11232).
(5) المعجم الكبير: 20 / 438 (1068).
339

حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا مالك
بإسناده نحوه، وزاد في آخره، قال: ثم جاءت الجدة الأخرى إلى
عمر بن الخطاب تسأله ميراثها، فقال: ما لك في كتاب الله من شئ،
وما كان القضاء الذي قضي به الا لغيرك، وما أنا بزائد في الفرائض شيئا
ولكن هو ذلك السدس فإن اجتمعتما فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو
لها.
3793 - ق: عثمان (1) بن إسماعيل بن عمران الهذلي، أبو محمد
الدمشقي، كان يسكن خارج باب الصغير.
روى عن: عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الشامي،
ومروان بن معاوية الفزاري، والوليد بن مسلم (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وأحمد بن أنس بن مالك المقرئ،
وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي، والحسن بن جرير الصوري،
والحسن بن سفيان، والحسن بن منير، والحسين بن إدريس الأنصاري
الهروي، وأبو الربيع الحسين بن الهيثم بن ماهان الرازي الكسائي،
ومحمد بن خريم بن مروان العقيلي، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر
الهذلي، ومحمد بن هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي،
ومحمد بن الوزير الدمشقي وهو من أقرانه (2).

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 600، والكاشف: 2 / الترجمة 3729، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 28، وتاريخ الاسلام، الورقة 171 (أحمد الثالث 2917)، ونهاية السول،
الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 1067 - 107، والتقريب: 2 / 6، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4711.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
340

3794 - ع: عثمان (1) بن الأسود بن موسى بن باذان المكي مولى
بني جمح.
روى عن: إبراهيم بن ميسرة، وآدم بن أبي مريم، وأبيه الأسود بن
موسى، وأمية بن صفوان الجمحي، والحسن بن عبيد الله النخعي،
وحميد الأعرج المكي، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن جبير،
وسليمان الأحول (خ)، وشهر بن حوشب، وطاوس بن كيسان،
وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي
مليكة (خ م ت س)، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وأبي أمية
عبد الكريم بن أبي المخارق البصري (س)، وعبد الملك بن أبي
بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، وعطاء بن أبي رباح (س)،
وعطية العوفي، وعمرو بن تميم المكي، ومجاهد بن جبر المكي (د
س)، وأبي الثورين محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر المكي (ق)،
ونافع مولى ابن عمر، وأبي الزبير المكي.
روى عنه: إبراهيم بن أبي حية المكي، وإسماعيل بن زكريا،
وسعيد بن سالم القداح، وسفيان الثوري، وسليمان بن عمرو النخعي،
وصدقة بن خالد (س)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (خ)،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 491، وتاريخ خليفة: 424، وطبقاته: 283، وعلل أحمد:
1 / 404، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1199، وتاريخه الصغير: 2 / 99،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 135، 704، 705، والجرح والتعديل: 6 / 784، وثقات ابن
حبان 7 / 189 ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 348، وسير أعلام النبلاء: 6 / 339، والكاشف: 2 / الترجمة 3730،
والعبر: 1 / 215، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28، وتاريخ الاسلام: 6 / 99، ونهاية
السول، الورقة 235، وتهذيب التهذيب: 7 / 107، والتقريب: 2 / 6، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4712، وشذرات الذهب: 1 / 230.
341

وطلاب بن حوشب، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن داود الخريبي
وعبد الله بن رجاء المكي، وعبد الله بن عبد الله بن الأسود الحارثي
الكوفي، وعبد الله بن عبد الله الأموي، وعبد الله بن المبارك (ت
س)، وعبد الله بن ميمون القداح، وعبد الله بن يزيد الوادي من أهل
وادي القرى، وعبد الرحمان بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي،
وعبد الرحمان بن عمرو بن بوذويه، و عبد الرحمان بن محمد المحاربي،
وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وعبيد الله بن موسى (خ د ت
ق)، وعتاب بن بشير الجزري، وعثمان بن عمرو بن ساج، وعمر بن
هارون البلخي، والفضل بن موسى السيناني (س)، وقدامة بن شهاب
المازني، ومحمد بن أبي الضيف، ومروان بن معاوية الفزاري (مد)،
والمعافى بن عمران الموصلي (خ)، ومكي بن إبراهيم البلخي،
ومهران بن أبي عمر الرازي، وأبو فروة موسى بن طارق الزبيدي،
ويحيى بن سعيد القطان (خ م)، ويحيى بن سليم الطائفي،
ويحيى بن يمان، وأبو بحر البكراوي، وأبو خالد الأحمر.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو عشرين حديثا.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن علي بن المديني: سألت
يحيى - يعني: القطان - عن عثمان بن الأسود، فقال: كان ثقة ثبتا (2).
قلت: عمر بن ذر أحب إليك أم عثمان بن الأسود؟ قال: عثمان بن
الأسود، قلت: عثمان بن الأسود أحب إليك أو سيف بن سليمان؟ قال:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 784.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: قال
يحيى بن سعيد: كان شعبة ثقة ثبتا وذكر شعبة هنا زيادة لا معنى لها ".
342

قدم عثمان (1).
وقال أبو بكر الأثرم (2)، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وكذلك قال إسحاق (3) بن منصور عن يحيى بن معين.
وقال أبو حاتم (4): ثقة لا بأس به.
قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، عن يحيى بن
سعيد: مات ابن جريج سنة خمسين ومئة، ومات عثمان بن الأسود قبل
ذلك (5).
وقال الواقدي، وعمر بن علي (6)، وأبو عيسى الترمذي: مات سنة
خمسين ومئة.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (7) مات بمكة سنة تسع (8)
وأربعين ومئة، وقيل: سنة خمسين ومئة (9).
روى له الجماعة.

(1) وقال البخاري: قال يحيى القطان: كان عثمان ثبتا ثقة (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة
2199).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 784.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) انظر المعرفة والتاريخ: 1 / 135.
(6) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122.
(7) 7 / 189.
(8) في المطبوع من ابن حبان " سبع " وقد أشار المحقق أنها هكذا في الأصول.
(9) وقال ابن سعد: توفي بمكة سنة خمسين ومئة، وكان ثقة كثير الحديث (طبقاته:
5 / 491). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: ثقة. ونقل ابن خلفون توثيقه
عن ابن نمير (7 / 107). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
343

أخبرنا أحمد بن أبي الخير قال: أنبأنا خليل بن أبي الرجاء
الراراني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو بكر بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن محمد،
قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا عثمان بن الأسود، عن ابن
أبي مليكة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: " من نوقش الحساب هلك ". قلت: يا رسول الله (فأما من أوتي
كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا) قال: ذلك العرض.
رواه البخاري (1) عن عبيد الله بن موسى، فوافقناه فيه بعلو. ومن
غير وجه (2) عن ابن أبي مليكة، عن عائشة. وعن (3) ابن أبي مليكة،
عن القاسم، عن عائشة.
وكذلك مسلم (4) وليس له عنده غيره.
ورواه الترمذي (5) عن عبد بن حميد، عن عبيد الله بن موسى،
فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن صحيح.
ورواه هو (6) والنسائي (7) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن
المبارك، عن عثمان بن الأسود ومن طرق أخر.
3795 - خ م س: عثمان (8) بن جبلة بن أبي رواد العتكي،

(1) البخاري: 8 / 139.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) مسلم: 8 / 164.
(5) الترمذي (3337).
(6) الترمذي (3338).
(7) الكبرى كما في تحفة الاشراف (16254).
(8) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 795، وثقات ابن حبان: 7 / 204، ورجال صحيح مسلم ابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن القيسراني: 1 / 348، والكاشف: 2 / الترجمة
3731، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب
التهذيب: 7 / 107 - 108، والتقريب: 2 / 6، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4713.
344

مولاهم المروزي، والد عبدان بن عثمان وشاذان بن عثمان، وابن أخي
عبد العزيز بن أبي رواد وعثمان بن أبي رواد.
روى عن: الأصبغ بن علقمة الحنظلي المروزي، وحماد بن
الحجاج أخي شعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج
(خ م س)، وعبد الله بن المبارك (مق)، وعمه عبد العزيز بن أبي
رواد، وعبد الملك بن أبي نضرة العبدي، وعلي بن المبارك الهنائي
(س)، وقرة بن خالد السدوسي.
روى عنه: ابناه: عبد الله بن عثمان بن عبدان (خ م)،
وعبد العزيز بن عثمان شاذان (خ س)، وأبو بشر مصعب بن بشير
المروزيون، وأبو جعفر النفيلي الحراني.
قال أبو حاتم (1): كان شريكا لشعبة، وهو ثقة صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي: قيل لعثمان بن جبلة: من أين لك هذه
الأحاديث الغرائب عن شعبة؟ قال: كنت شريكا لشعبة وكان يخصني
بها.
وقال أبو حاتم (2)، وعن أبي جعفر النفيلي: رأيت عثمان بن
جبلة بن أبي رواد والد عبدان بالكوفة، وكان شريكا لشعبة، وكتبت عنه،
فبينا هو يمشي معنا في بعض أزقة الكوفة إذ دخل دارا ليبول فنظرنا فإذا
هو ميت.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 795. (2) نفسه.
345

وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (1): كان عثمان بن جبلة مع أبي
تميلة بالكوفة في طلب الحديث فهاج به غم وكرب فوضع رأسه في حجر
أبي تميلة فمات فدفن بالكوفة (2).
روى له البخاري، ومسلم، والنسائي.
3796 - ق: عثمان (3) بن جبير الأنصاري مولى أبي أيوب.
روى عن: أبي أيوب الأنصاري (ق)، وقيل: عن أبيه، عن أبي
أيوب.
وقال البخاري (4)، وأبو حاتم (5): روى عن أبيه، عن جده، عن
أبي أيوب.
وقال البخاري (4)، وأبو حاتم (5): روى عن أبيه، عن جده، عن
أبي أيوب.
روى عنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، وأبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن

(1) 7 / 204 - 205.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2208، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 793، وثقات
ابن حبان: 7 / 194، والكاشف: 2 / الترجمة 3723، وديوان الضعفاء، الترجمة 2753،
والمغني: 2 / الترجمة 4009، وتذهيب التهذيب: 3 / 28، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5488، ورجال ابن ماجة، الورقة، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب:
7 / 108، والتقريب: 2 / 6، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4714.
(4) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2208.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 793.
(6) 7 / 194. وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى عبد الله بن عثمان بن خثيم
(3 / الترجمة 5488). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
346

البخاري، قالوا: أنبأنا الإمام أبو الفرج ابن الجوزي، قال: أخبرنا أبو
سعد إسماعيل بن أبي صالح المؤذن النيسابوري ببغداد.
(ح): وأخبرنا أبو الفرج، وأبو الحسن، وأحمد بن شيبان، قالوا:
أنبأنا داود بن محمد بن ماشاذة، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي.
قالا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي، قال:
أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال:
أخبرنا جدي، قال: حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا الفضيل بن
سليمان، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال: حدثني
عثمان بن جبير مولي أبي أيوب، عن أبي أيوب رضي الله عنه. قال:
جاء رجل إلى رسول (1) الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله
علمني وأوجز فقال: إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع ولا تكلم
بكلام تعتذر منه، واجمع الإياس مما (2) في أيدي الناس.
رواه (3) عن محمد بن زياد الزيادي، عن الفضيل بن قيس، فوقع
لنا بدلا عاليا.
3797 - ق: عثمان (4) بن الجهم الهجري.
روى عن: زر بن حبيش (ق).

(1) في الأصل ضبب عليها المؤلف وكتب فوقها " النبي ".
(2) قوله " الإياس مما " في المطبوع من ابن ماجة: " اليأس عما ".
(3) ابن ماجة (4170).
(4) ثقات ابن حبان: 7 / 202، والكاشف: 2 / الترجمة 3733، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 28، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5489، ونهاية السول، الورقة 236،
وتهذيب التهذيب: 7 / 102، والتقريب: 2 / 6، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4715.
347

روى عنه: وكيع بن محرز الناجي (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، وأبو ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني، قالا: حدثنا أبو
محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن معدان، قال: حدثنا
العباس بن يزيد، قال: حدثنا وكيع بن محرز، قال: حدثنا عثمان بن
جهم عن زر بن حبيش، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى ما
وضعه ".
رواه (2) عن العباس بن يزيد البحراني، فوافقناه فيه بعلو.
3798 - بخ: عثمان (3) بن الحارث، أبو الرواع.
عن: ابن عمر (بخ): " أن رجلا كان عنده وله بنات فتمنى

(1) 7 / 202. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) ابن ماجة (3608).
(3) علل أحمد: 1 / 212، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2213، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 801، وديوان الضعفاء، الترجمة 2704، والمغني: 2 / الترجمة 4010،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5491، ونهاية
السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 108 - 109، والتقريب: 2 / 7،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4716. وجاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على
صاحب " الكمال " نصه: " كان في النسخة التي نقلت منها عن عثمان بن الحارث عن أبي
الرواع وهو وهم ".
348

موتهن فغضب ابن عمر، فقال: ائت برزقهن ".
روى عنه: سفيان الثوري (1) (بخ).
روى له البخاري في " الأدب " هذا الحديث الواحد.
3799 - د: عثمان (2) بن أبي حازم البجلي.
روى عن: أبيه (د)، عن جده صخر بن العيلة.
روى عنه: ابن أخيه أبان بن عبد الله البجلي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا قد ذكرناه في ترجمة صخر بن
العيلة، وفي إسناده اختلاف.
3800 - دق: عثمان (4) بن حاضر الحميري، ويقال: الأزدي،

(1) وقال البخاري: عثمان بن الحارث ختن الشعبي، عن الشعبي، قوله، روى عنه سفيان
(تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2213) وفرق ابن أبي حاتم بين الذي بروي عن ابن عمر،
وبين ختن الشعبي. وقال في ختن الشعبي: عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين
أنه قال: عثمان بن الحارث الذي يروي عنه الثوري هو ثقة (الجرح والتعديل:
6 / الترجمتان 801، 802). وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 54911).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2216، وثقات ابن حبان: 7 / 192، والكاشف:
2 / الترجمة 3734، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5490، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 109، والتقريب: 2 / 7،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4717.
(3) 7 / 192. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) علل أحمد: 1 / 276، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2212، والكنى لمسلم،
الورقة 29، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 804، و 9 / الترجمة 1652، وثقات ابن
حبان: 5 / 156، والكاشف: 2 / الترجمة 3735، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28،
ومعرفة التابعين، الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 4 / 276، ورجال ابن ماجة، الورقة
18، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 109 - 110، والتقريب:
2 / 7، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4718.
349

أبو حاضر القاص.
وقال عبد الرزاق: عثمان بن أبي حاضر.
روى عن: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن
الزبير، وعبد الله بن عباس (د ق)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وميمون بن مهران.
روى عنه: إسماعيل بن أمية القرشي، والخليل بن أحمد النحوي
(فق)، والزبير بن شبيب، وزمعة بن صالح، وزياد بن سعد، وعمرو بن
ميمون بن مهران (د ق)، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ويونس بن
خباب، وأبو السوار السلمي.
قال أبو زرعة (1): يماني حميري ثقة.
وقال أبو الحسن الميموني: عن أحمد بن حنبل: عثمان بن حاضر
المعروف وعبد الرزاق أظنه غلط، فقال: عثمان بن أبي حاضر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود وابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 804.
(2) 5 / 156. وذكره عبد الرحمان بن أبي حاتم في الكنى من كتابه (الجرح والتعديل " وقال:
أبو حاضر سمع ابن عباس، روى عنه أبو السوار، وعمرو بن ميمون. سمعت أبي يقول
ذلك، ويقول: لا أدري هو عثمان بن حاضر أم لا. وقال: سألت أبي عنه؟ فقال: هو
شيخ مجهول، روى عنه أبو الجنيد (9 / الترجمة 1652). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال ابن حزم في " المحلى " أبو حاضر الأزدي مجهول (7 / 110). وقال في " التقريب ":
صدوق.
350

3801 - مدس: عثمان (1) بن حصن بن علاق، ويقال: عثمان بن
حصن بن عبيدة بن علاق، ويقال بن عبيدة بن حصن بن علاق،
ويقال: عثمان بن عبد الرحمان بن علاق، ويقال: عثمان بن
عبد الرحمان بن حصن بن عبيدة بن علاق، الشامي، أبو عبد الرحمان،
ويقال: أبو عبد الله الدمشقي، مولى قريش.
روى عن: ثابت بن ثوبان، وثور بن يزيد الحمصي، وجناح والد
مروان بن جناح، وروح بن جناح، والحجاج بن لوط من ولد البراء بن
عازب، وحفص بن سليمان، والربيع بن لوط من ولد البراء بن عازب،
وزرعة بن إبراهيم، وزهير بن محمد التميمي، وزيد بن واقد (س)،
وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعروة بن
رويم اللخمي (س)، وعمرو بن قيس السكوني الحمصي، وعمرو بن
مهاجر الأنصاري، والعلاء بن الحارث، وموسى بن يسار الدمشقي،
ويزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر (مد)، ويزيد بن أبي مريم الشامي،
وأبي سفيان القيني (2).
روى عنه: إبراهيم بن شماس السمرقندي، والحكم بن موسى
القنطري، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، وأبو نعيم عبيد بن هشام

(1) سؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 20، والمعرفة ليعقوب: 2 / 788، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 67، 175، 184، 294، 381، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
867، وثقات ابن حبان: 8 / 449، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 31، والكاشف:
2 / الترجمة 3736، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 28، وتاريخ الاسلام، الورقة 122
(أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 110،
والتقريب: 2 / 7، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4719.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في شيوخه
يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري وهو وهم ".
351

الحلبي، وعلي بن حجر المروزي (س)، ومروان بن محمد الطاطري
(مد)، وهشام بن عمار، والهيثم بن خارجة، والوليد بن مسلم.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة السادسة.
وقال أبو زرعة الدمشقي (1): قلت لابن مسهر: ما تقول في ابن
علاق؟ قال: كان ثقة، من طلبة العلم، ونسبه لنا، فقال: عثمان بن
حصن بن عبيدة بن علاق.
وقال أبو زرعة الرازي (2): لا بأس به.
وقال أبو زرعة (3) ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4) وقال: مستقيم الحديث.
وقال أبو نصر بن ماكولا (5): كناه الهيثم بن خارجة أبا
عبد الرحمان، وكناه علي بن حجر أبا عبد الله (6).
روى له أبو داود في " المراسيل " والنسائي.
3802 - د س: عثمان (7) بن الحكم الجذامي البصري من بني
نضرة.

(1) تاريخه: 381.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 867.
(3) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 20.
(4) 8 / 449.
(5) الاكمال: 7 / 31.
(6) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2215، والمعرفة ليعقوب: 1 / 123، 162، والقضاة
لوكيع: 2 / 95، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 810، وثقات ابن حبان: 8 / 452،
والكاشف: 2 / الترجمة 3737، والمغني: 2 / الترجمة 4013، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 29، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5495، ونهاية السول، الورقة 236،
والديباج: 1 / 83، وتهذيب التهذيب: 7 / 110 - 111، والتقريب: 2 / 7 وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4720.
352

روى عن: أسامة بن زيد الليثي، والحارث بن عبد الرحمان بن
أبي ذباب، وزهير بن محمد، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الرحمان بن
زياد بن أنعم، وعبد الملك بن جريج (د)، وعبيد الله بن عمر،
ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، وموسى بن عقبة، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (د)، ويونس بن يزيد الأيلي.
روى عنه: إسحاق بن الفرات المصري، وحبيش بن سعيد بن
عبد العزيز بن أبان الخولاني، وسعيد بن أبي مريم، و عبد الله بن وهب
(د)، وأبو زرعة عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتباني، وأبوه أبو زرارة
الليث بن عاصم القتنابي (س).
قال أبو حاتم (1): شيخ ليس بالمتقن.
وقال عبد الله بن وهب: أول من قدم مصر بمسائل مالك بن أنس
عثمان بن الحكم وعبد الرحيم بن خالد بن يزيد.
وقال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة ثلاث وستين ومئة،
وكان فقيها وعرض عليه القضاء بمصر فلم يقبله وهجر الليث لأنه كان
أشار بولايته، وكان متدينا، وكان ينزل خولان في بني عبد الله (2).

(1) الجرح والتعديل: 6 / 810.
(2) وقال يعقوب بن سفيان: سألت ابن بكير عن عقبة بن نافع وناجية بن بكر وعثمان بن
الحكم؟ قال: لا بأس بهم هم أهل ورع، وعثمان جذامي وهو أفضلهم. (المعرفة
والتاريخ: 1 / 162). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه أحمد بن صالح المصري
(7 / 111). وقال في " التقريب ": صدوق له أوهام.
353

روى له أبو داود، والنسائي.
3803 - س: عثمان (1) بن حكيم بن ذبيان الأودي، أبو عمرو
الكوفي، أخو علي بن حكيم، وذبيان بن حكيم، ووالد أحمد بن
عثمان بن حكيم.
روى عن: حبان بن علي العنزي، والحسن بن صالح بن حي
(س) وشريك بن عبد الله النخعي.
روى عنه: ابنه أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي (س)،
ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين الحنيني.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة تسع عشرة
ومئتين (2).
روى له النسائي حديثين، وقع لنا أحدهما بعلو.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو القاسم البوصيري،
قال: أخبرنا أبو صادق المديني، قال: أخبرنا أبو الحسن ابن الطفال،
قال: أخبرنا أبو الحسن بن حيويه، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان
النسائي (3)، قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم، قال: حدثنا أبي،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 410، وتاريخ خليفة: 419، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
799، والكاشف: 2 / الترجمة 3738، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5497، وتاريخ الاسلام، الورقة 136، (أيا صوفيا: 3007)،
ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 111، والتقريب: 2 / 7، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4721.
(2) وقال ابن سعد: وكان ثقة (طبقاته: 6 / 410). وقال الذهبي في " الميزان ": محله الصدق
(3 / الترجمة 5497). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المجتبى: 1 / 137.
354

قال: أخبرنا حسن وهو ابن صالح عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن
عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد
الغسل.
ووقع لنا من وجه آخر.
أخبرنا به أبو محمد عبد الرحمان بن يوسف بن محمد، قال:
أخبرنا عبد الرحمان بن إبراهيم بن أحمد المقدسي، قال: أخبرتنا شهدة
بنت أحمد، قالت: أخبرنا أبو غالب الباقلاني، قال: أخبرنا أبو علي بن
شاذان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن
أبي الحنين، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، قال: حدثنا حسن بن
صالح، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، قالت: كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل.
3804 - خت م 4: عثمان (1) بن حكيم بن عباد بن حنيف
الأنصاري الأوسي الأحلافي، أبو سهل المدني ثم الكوفي، أخو

(1) طبقات ابن سعد: 9 / 212، وتاريخ الدوري: 2 / 392، وتاريخ الدارمي، الترجمة
458، وعلل ابن المديني: 85، وعلل أحمد: 1 / 165، 214، 227، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 2209،، والكنى لمسلم، الورقة 49، وثقات العجلي، الورقة 37،
وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 216، والمعرفة ليعقوب: 1 / 301، والكنى للدولابي:
1 / 197، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 798، والمراسيل: 139، وثقات ابن حبان:
7 / 190، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 8 وثقات ابن شاهين، الترجمة 749،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن القيسراني: 1 / 351،
والكاشف: 2 / الترجمة 3739، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، ومعرفة التابعين،
السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 111 - 112، والتقريب: 2 / 7،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4722.
355

حكيم بن حكيم، وجده عباد بن حنيف أخو سهل بن حنيف وعثمان بن
حنيف.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن حاطب (د)، وإسحاق بن
عبد الله بن أبي طلحة (م س)، وأبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف
(م د س)، وخارجة بن زيد بن ثابت (خت س ق)، وخالد بن سلمة
المخزومي (س)، وزياد بن علاقة، وسعيد بن جبير (م د)، وسعيد بن
المسيب (س)، وأبي الحباب سعيد بن يسار (م د س)، وعامر بن
سعد بن أبي وقاص (م س)، وعامر بن عبد الله بن الزبير (م د)،
وعبد الله بن سرجس المزني، وعبد الرحمان بن شيبة العبدري (س)،
وعبد الرحمان بن أبي عمرة (م د ت)، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج،
وعثمان بن سليمان بن صبيح، وعثمان بن عروة بن الزبير، وعكرمة مولى
ابن عباس، وعمرو بن عاصم الأنصاري (بخ)، ومحمد بن أفلح مولى
أبي أيوب الأنصاري ومحمد بن كعب القرظي (بخ)، ومحمد بن
المنكدر (م)، وموسى بن طلحة، وأبي بكر بن عبد الله بن الزبير
(ق)، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (ق)، وجدته الرباب (د
سي).
روى عنه: زهير بن معاوية (د)، وسفيان الثوري (م د ت)،
وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر (م)، وشريك بن عبد الله (س)،
وعبد الله بن نمير (م س ق)، وعبد الواحد بن زياد (بخ م د س ق)،
وعلي بن مسهر (م)، وعمر بن علي المقدمي، وعيسى بن يونس (م د
س)، والفضل بن العلاء (س)، ومروان بن معاوية (م س)،
وهشيم بن بشير (ق)، ويحيى بن سعيد الأموي (م د س)، ويعلى بن
عبيد.
356

قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو عشرين حديثا.
وقال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: ثقة ثبت
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو داود،
والنسائي، وأبو حاتم (3): ثقة (4).
وقال أبو زرعة (5): صالح.
وقال أبو سعيد الأشج (6)، عن أبي خالد الأحمر: سمعت أوثق
أهل الكوفة وأعبدهم عثمان بن حكيم.
وقال أحمد بن علي النخشبي، عن الفضل بن أبي حسان: سمعت
يعلى بن عبيد يقول: كان بالكوفة أربعة من رؤساء الناس (7) ونبلائهم لم
يجاوز علمهم مئتي حديث، منهم عثمان بن حكيم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجم 798.
(2) نفسه.
(2) نفسه.
(4) وقال الدوري عن يحيى بن معين: ثقة (تاريخه: 2 / 392) وكذلك قال الدارمي عنه
أيضا (تاريخه، الترجمة 458).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 798.
(6) نفسه.
(7) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه من علماء
الناس، والصحيح ما كتبنا ".
(8) 7 / 190. وقال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته: 9 / الورقة 212). وقال خليفة بن خياط:
مات قبل الأربعين ومئة (طبقاته: 166). وقال العجلي: كوفي ثقة (ثقاته، الورقة 37).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال: قال علي - يعني ابن
المديني -: عثمان بن حكيم، عن عثمان بن أبي العاص مرسل (المراسيل: 139). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": وثقه ابن نمير ويعقوب بن شيبة، وغيرهم (7 / 112) وقال في
" التقريب ": ثقة.
357

استشهد به البخاري في " الصحيح " وروى له في " الأدب "،
والباقون.
3805 - بخ ت س ق: عثمان (1) بن حنيف بن واهب بن العكيم
الأنصاري الأوسي، أبو عمرو المدني، أخو سهل بن حنيف وعباد بن
حنيف. له صحبة، عداده في أهل الكوفة، وهو أحد من تولى مساحة
السواد بأمر عمر بن الخطاب، وولاه أيضا السواد مع حذيفة بن اليمان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ ت س ق).
روى عنه: ابن أخيه أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (سي)،
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (بخ س)، وعمارة بن
خزيمة بن ثابت (ت سي ق)، ونوفل بن مساحق، وهاني بن معاوية
الصدقي (2).
روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.

(1) تاريخ خليفة: 149، 227، وطبقاته: 135، 190، 267، ومسند أحمد: 4 / 138،
وتاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2192، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة ليعقوب:
1 / 273، وتاريخ واسط: 39، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 797، وثقات ابن حبان:
3 / 261، ومعجم الطبراني الكبير: 9 / 765، وتاريخ الخطيب: 1 / 179، والاستيعاب:
3 / 1033، وأسد الغابة: 3 / 371، وتهذيب النووي: 1 / 320، وسير أعلام النبلاء:
2 / 320، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3991، والكاشف: 2 / الترجمة 3740،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب:
7 / 112 - 113، والإصابة: 2 / الترجمة 5435، والتقريب: 2 / 7، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4724.
(2) وقال خليفة بن خياط: مات في آخر ولاية معاوية (طبقاته: 135). وقال الخطيب: زاد
ابن خيرون: شهد أحدا وما بعدها من المشاهد (تاريخه: 1 / 179).
358

أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي جعفر وهو الخطمي، قال:
سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا
ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن
يعافيني، فقال: إن شئت دعوت وإن شئت أخرت ذاك فهو خير، فقال:
ادع الله (2) فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا
الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا
محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه
في.
رواه الترمذي (3)، والنسائي في " اليوم والليلة " (4) وابن ماجة (5) من
حديث عثمان بن عمر، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (6) من وجه آخر عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف
عنه.
وروى له البخاري والنسائي حديثا آخر من رواية عبيد الله بن

(1) مسند أحمد: 4 / 138.
(2) قوله " ادع الله " في المطبوع من المسند " ادعه ".
(3) الترمذي (3578).
(4) عمل اليوم والليلة (659).
(5) ابن ماجة (1385).
(6) عمل اليوم والليلة (660).
359

عبد الله عنه. وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
3806 - م ق: عثمان (1) بن حيان بن معبد بن شداد بن نعمان بن
رباح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن
سعد بن ذبيان (2) بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس
عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان المري، أبو المغراء الدمشقي،
مولى أم الدرداء، ويقال: مولى عتبة بن أبي سفيان بن حرب.
روى عن: أم الدرداء (م د).
روى عنه: سعيد البزاز، وعبد الله أو عبيد الله بن سليمان،
وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر، وهشام بن سعد المدني (م د)، وقال:
كان رجلا من أهل الخير.
وقال أبو القاسم: كانت داره في دمشق في زقاق بني مرة ويعرف اليوم
بدرب النقاشة واستعمله الوليد بن عبد الملك على المدينة، وكان في
سيرته عنف وولي الغزو في أيام يزيد بن عبد الملك.
وقال أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة من تابعي أهل الشام:
عثمان بن حيان مولى عتبة بن أبي سفيان.

(1) تاريخ خليفة: 328، 330، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2210، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 575، 590، 609، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 805، ثقات ابن
حبان: 7 / 192، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 352، والكاشف: 2 / الترجمة 3741، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
29، وتاريخ الاسلام، 4 / 149، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب:
7 / 114، والتقريب: 2 / 8، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4725.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه سنان
بدل ذبيان وهو خطأ ".
360

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال خليفة بن خياط (2): وولي عثمان بن حيان الصائفة الصغرى
يعني سنة ثلاث ومئة، ثم قال (3): وفيها - يعني سنة أربع ومئة - غزا
عثمان بن حيان قيصرة حصنا من حصون الروم.
وقال الواقدي: نزع سليمان عثمان بن حيان عن المدينة لسبع ليال
بقين من رمضان سنة ست وتسعين وكانت إمرته على المدينة ثلاث سنين
الا سبع ليال، وولى سليمان ابن حزم (3) على المدينة.
وقال الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن ابن الماجشون: بينما أنا
مع عمر بن عبد العزيز نزول فإذا ركب مقبلون من الشام فعرضت لهم
فإذا بعثمان بن حيان وال على المدينة، فأتيت عمر، فقلت: هذا
عثمان بن حيان قد ولي عليك المدينة. قال: الحمد لله، والله ما قضى
له قضية قط فأحببت أن يكون قضى لي غيرها.
وقال ضمرة بن ربيعة (4)، عن ابن شوذب: قال عمر بن
عبد العزيز: الوليد بن عبد الملك بالشام، والحجاج بن يوسف بالعراق،
ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان بالمدينة، وقرة بن شريك
بمصر. امتلأت الأرض والله جورا.
وقال عبد الله بن وهب (5): حدثنا مالك أن ابن حيان المري إذ

(1) 7 / 192. (2) تاريخه: 228.
(3) تاريخه: 330.
(4) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه " ابن حزم هذا هو أبو بكر بن محمد بن
عمرو بن حزم ".
(5) المعرفة ليعقوب: 1 / 609.
(6) المعرفة ليعقوب: 591 - 660.
361

كان أميرا على المدينة، وعظ محمد بن المنكدر وأصحابه نفرا في شئ
بلغهم من أمر الحمامات وكان فيهم مولى لابن حيان، فرفع ذلك إلى ابن
حيان، فبعث إلى محمد بن المنكدر وأصحابه فضربهم لما كان من
كلامهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وقال: تتكلمون في مثل هذا؟
قال: فقلت لمالك: وضرب ابن المنكدر؟ قال أي والله وربيعة أيضا،
وكان أحد المفتين ضرب وحلق رأسه ولحيته ولكن في شئ غير هذا.
قال (1): وضرب سعيد بن المسيب مئة وأدخل في تبان. قال
مالك: قال عمر بن عبد العزيز: ما أغبط رجلا لم يصبه في هذا الامر
أذى.
روى له مسلم (1)، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن محمد
التمار، قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن عثمان بن
حيان، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: خرجنا مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فلقد رأيتنا في اليوم الحار الشديد
الحر حتى أن أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم إلا
رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة.

(1) المعرفة ليعقوب: 1 / 660.
(2) من عجب أن يروي مثل الامام مسلم لمثل هذا الظالم الجائر الذي استفاض خبر ظلمه
وجوره وتعديه على الناس، بله العلماء!
362

رواه مسلم (1) عن القعنبي، فوفقناه فيه بعلو.
ورواه ابن ماجة (2) من حديث أبي عامر العقدي، وابن أبي فديك
عن هشام بن سعد، فوقع لنا عاليا بدرجتين (3).
3807 - ق: عثمان (4) بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن
عثمان بن عفان القرشي الأموي، أبو عفان المدني، والد أبي مروان
العثماني.
روى عن: سعيد بن خالد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان
الزناد (ق)، وعبد الله بن عمرو بن وهيب مولى زيد بن ثابت،
وعبد الرحمان بن أبي الزناد (ق) ومالك بن أنس، والمنكدر بن
محمد بن المنكدر.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو علي الحسين بن أبي
زيد واسمه منصور بن سليمان بن سوار الصغدي الدفاتري المعروف

(1) مسلم: 3 / 145.
(2) ابن ماجة 1663.
(3) هذا هو آخر الجزء السابع والثلاثين بعد المئة من الأصل وكتب ابن المهندس بلاغا في
حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2221، و 3 / الترجمة 1442، وتاريخه الصغير:
2 / 204، و 2 / 279، والكنى لمسلم، الورقة 86، والمعرفة ليعقوب: 1 / 152، وضعفاء
العقيلي، الورقة 146، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 814، والمجروحين لابن حبان:
2 / 102، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 255، والمدخل إلى الصحيح: 166،
وضعفاء أبي نعيم: 157، وأنساب السمعاني: 8 / 395، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
105، والكاشف: 2 / الترجمة 3742، وديوان الضعفاء، الترجمة 2756، والمغني:
2 / الترجمة 4015، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5498، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب
التهذيب: 7 / 114، والتقريب: 2 / 8، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4726.
363

بالدباغ، والقاسم بن بشر بن معروف، وابنه أبو مروان محمد بن عثمان
العثماني (ق).
قال البخاري (1): عنده مناكير (2).
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو جعفر العقيلي (3): الغالب على حديثه الوهم.
وقال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث.
وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث، ثم قال (4): وله غير ما
ذكرت وكلها غير محفوظة (5).
روى له ابن ماجة حديثين، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد النصيبي، قال: حدثنا محمد بن يونس
الكديمي، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن خالد، قال: حدثنا أبي

(1) تاريخه الصغير: 2 / 204.
(2) وقال أيضا: منكر الحديث (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2221، و 3 / الترجمة 1442)، وقال
في " التاريخ الصغير ": عنده عجائب (2 / 379).
(3) ضعفاؤه، الورقة 146.
(4) الكامل: 2 / الورقة 255.
(5) وقال أبو حاتم: منكر الحديث (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 814). وقال ابن حبان في
" المجروحين ": كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات، ويروي عن الاثبات أسانيد ليس
من رواياتهم، كأنه يقلب الأسانيد لا يحل الاحتجاج بخبره (2 / 102). وذكره أبو نعيم
في " الضعفاء " وقال: عن مالك، وعيسى، وغيرهما أحاديث موضوعة لا شئ. (الترجمة
157). ونقل الذهبي في " الميزان " عن البخاري أنه قال: ضعيف. (3 / الترجمة 5498).
وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك الحديث. فأمره بين لا يحتاج إلى إغراق.
364

عثمان بن خالد بن عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج،
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي عثمان بن عفان
عند باب المسجد، فقال: يا عثمان هذا جبريل يقول عن الله تعالى:
إني قد زوجتك أم كلثوم على مثل ما زوجتك رقية وعلى مثل ما
منحتها (1).
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن
شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو
بكر بن عاصم، قال: حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان بن خالد،
قال: حدثنا أبي، عن عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبيه، عن
الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن لكل نبي رفيقا في الجنة، وإن رفيقي فيها عثمان بن عفان ".
رواهما (2) عن أبي مروان العثماني، فوافقناه فيه بعلو، وعنده في
الحديث الأول: وعلى مثل صحبتها.
* - عثمان بن خرازاذ الأنطاكي، هو: عثمان بن عبد الله بن
محمد، يأتي.
3808 - ت: عثمان (3) بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير القرشي

(1) ضبب عليها المؤلف في الأصل لأنها وردت في رواية ابن ماجة " صحبتها ".
(2) ابن ماجة (110، 109).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2225، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 819، وثقات
ابن حبان: 5 / 156، والكاشف: 2 / الترجمة 3743، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
29، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 55504، ونهاية
السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 114 - 115، والتقريب: 2 / 8،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4728.
365

التيمي، والد ربيعة بن عثمان.
روى عن: شداد بن أوس (ت).
روى عنه: كثير بن زيد الأسلمي (ت).
قال أبو حاتم (1): أراه أخا صالح بن ربيعة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا عن شداد بن أوس في ذكر سيد
الاستغفار. وهذا غريب من هذا الوجه.
3809 - خ: عثمان (3) بن أبي رواد الأزدي العتكي، مولاهم، أبو
عبد الله البصري، أخو عبد العزيز بن أبي رواد وجبلة بن أبي رواد.
روى عن: داود بن أبي هند، والزهري (خ).
روى عنه: أبو سلمة حماد بن معقل العرفاني البصري، وشعبة بن
الحجاج ومحمد بن بكر البرساني (خت)، وابنه يحيى بن عثمان بن
أبي رواد، وأبو عبيدة الحداد (خ).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 819.
(2) 5 / 156. وقال: يروي المراسيل، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 392، وابن محرز، الترجمة 392، وعلل أحمد: 1 / 163، 28،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2226، وتاريخ أي زرعة الدمشقي: 241، 412،
453، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 823، وثقات ابن حبان: 8 / 448، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 741، والجمع لابن القيسراني: 1 / 350، والكاشف: 2 / الترجمة
3744، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، وتاريخ الاسلام: 6 / 249، ونهاية السول،
الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 115، والتقريب: 2 / 8، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4729.
366

قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن شيبان، قال: أنبأنا منصور بن عبد المنعم بن
عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي، قال: أخبرنا جدي أبو عبد الله
محمد بن الفضل الفراوي، قال: أخبرنا الشيخ أبو عثمان سعيد بن
محمد البحيري، قال: أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد، قال: أخبرنا
الحسين بن محمد بن مصعب، قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال:
حدثنا محمد بن بكر البرساني، قال: حدثنا عثمان بن أبي رواد، قال:
سمعت الزهري يقول: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو وحده
فسألته وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قال: ما أعرف شيئا مما أدركنا إلا
هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيعت.
رواه (4) عن عمرو بن زرارة، عن أبي عبيدة الحداد عنه، قال:
وقال بكر بن خلف: حدثنا محمد بن بكر، فذكره.
3810 - م: عثمان (5) بن زائدة المقرئ، أبو محمد الكوفي نزيل

(1) تاريخه: 2 / 392.
(2) وكذلك قال ابن محرز عنه (سؤالاته، الترجمة 392).
(3) 8 / 448. وقال أبو زرعة الدمشقي: وسألت أحمد بن حنبل عن عثمان بن أبي رواد -
أخي عبد العزيز بن أبي رواد -؟ فقال: لا بأس (تاريخه: 453). ونقل ابن حجر في
التهذيب " عن أبي زرعة الدمشقي أنه قال: عن أحمد: ثقة (7 / 115). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة. وهو كما قال.
(4) البخاري: 1 / 141، والمسند الجامع (306).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2229، وثقات العجلي، الورقة 37، وضعفاء
العقيلي، الورقة 146، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 826، وثقات ابن حبان:
7 / 195، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن القيسراني:
1 / 352، والكاشف: 2 / الترجمة 3745، وديوان الضعفاء، الترجمة 2761، والمغني:
2 / الترجمة 4020، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، وتاريخ الاسلام: 6 / 247،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5507، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب:
7 / 115، والتقريب: 2 / 8، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4730.
367

الري، أحد العباد المبرزين.
روى عن: رقبة بن مصقلة، والزبير بن عدي (م)، وسفيان
الثوري، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعطاء بن السائب، وعمارة بن
القعقاع بن شبرمة، والعلاء بن المسيب، والقاسم بن الوليد الهمداني،
ومسعر بن كدام، ونافع مولى ابن عمر.
روى عنه: أبو أحمد إدريس بن محمد الرازي الروذي،
وإسحاق بن سليمان الرازي، وبكر بن عبد الرحمان المروزي،
وحكام بن سلم الرازي (م)، والحكم بن بشير بن سلمان النهدي،
وزافر بن سليمان، وسلم بن ميمون الخواص العابد، وسهل بن مصعب،
وعبد الله بن سعد الدشتكي، وعبد الرحمان بن يوسف بن معدان
الأصبهاني أخو محمد بن يوسف، و عبد الصمد بن عبد العزيز الرازي
المقرئ صاحب سفيان الثوري، وعيسى بن جعفر المقرئ قاضي
الري، وعيسى بن أبي فاطمة الرازي، ومحمد بن عبد الله الخزاعي،
ومحمد بن عمر بن الكميت الكلابي، وموسى بن داود الضبي قاضي
طرسوس، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وهشام بن
عبيد الله الرازي.
قال أبو الوليد الطيالسي (1)، عن عبيد بن أبي قرة: سمعت ابن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 826.
368

عيينة يقول: ما جاءنا من العراق أحد أفضل من عثمان بن زائدة.
وقال محمد بن عمار بن الحارث الرازي، عن أبي الوليد
الطيالسي: ما رأيت عيناي مثل عثمان بن زائدة (1).
وقال علي بن شهاب بن حماد الرازي (2): سمعت هشام بن
عبيد الله الرازي وذكر عثمان بن زائدة، قال: كنا لا نقدم عليه في بلادنا
في الورع أحدا.
وقال عبد السلام بن عاصم الهسنجاني (3): سمعت إدريس أبا
أحمد - يعني: الروذي صاحب الثوري - يقول: أدركت أربعة ما رأت
عيناي مثلهم، ما رأيت رجلا أورع من عثمان بن زائدة، وما رأيت رجلا
أعبد من وهيب بن الورد، ولا رأيت رجلا آدب من عبد العزيز بن أبي
رواد ناطقا وصامتا وقائما وقاعدا، ولا رأيت رجلا أجمع لكل خصلة
صالحة من سفيان الثوري.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): عثمان بن زائدة ثقة، رجل
صالح.
وقال أبو حاتم (5): عثمان بن زائدة من أفاضل المسلمين.
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا، عن شيخ له، عن محمد بن عبد الله
الخزاعي: سمعت عثمان بن زائدة يقول: العافية عشرة أجزاء: تسعة

(1) انظر تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2229، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 826.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 826.
(3) نفسه.
(4) ثقاته، الورقة 37.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 826.
369

منها في التغافل. قال: فحدثت به أحمد بن حنبل، فقال: العافية عشرة
أجزاء كلها في التغافل.
وقال أبو سعيد الأشج عن إسحاق بن سليمان: سمعت عثمان بن
زائدة، يقول: قال لقمان لابنه: يا بني لا تؤخر التوبة فإن الموت قد يأتي
بغتة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1) وقال: أصله من الكوفة
وانتقل إلى الري، وكان من العباد المتقشفين، وأهل الورع الدقيق
والجهد الجهد (2).
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبان بن مخلد وابن رسته -
يعني: محمد بن عبد الله -.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا إسماعيل بن الإخشيد، قال: حدثنا أبو نصر
إبراهيم بن محمد بن علي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن
علي، قال: حدثنا أبو بشر الدولابي.

(1) 7 / 195.
(2) قوله: " والجهد الجهيد " في المطبوع من ابن حبان " الجهد الشديد " وذكره العقيلي في
" الضعفاء " وقال: حديثه غير محفوظ عن نافع (الورقة 146). وقال الذهبي في " الميزان ":
صدوق، وله حديث خولف فيه (3 / الترجمة 5007). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة
زاهد.
370

قالوا (1): حدثنا محمد بن عمرو زنيج، قال: حدثنا حكام بن
سلم، عن عثمان بن زائدة، عن الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك،
قال: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وتوفي أبو
بكر وهو ابن ثلاث وستين، وتوفي عمر وهو ابن ثلاث وستين.
وفي حديث الدولابي " قبض " في الجميع.
رواه (2) عن محمد بن عمرو زنيج، فوافقناه فيه بعلو.
* - عثمان بن أبي زرعة. وهو: ابن المغيرة الثقفي. يأتي.
3811 - ت س: عثمان (3) بن زفر بن مزاحم بن زفر التيمي، أبو
زفر، ويقال: أبو عمر الكوفي، أخو مزاحم بن زفر.
هكذا نسبه أبو حاتم الرازي.
وقال أبو نصر بن ماكولا (4): عثمان بن زفر بن علاج بن مالك بن
الحارث بن عامر بن جساس بن نشبة بن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن
لؤي بن عمرو بن الحارث بن تيم الله بن عبد مناة بن أد التيمي.
روى عن: حبان بن علي العنزي، وحصين بن عمر الأحمسي،

(1) يعني: أبان وابن رسته والدولابي.
(2) مسلم: 7 / 87، والمسند الجامع (1432).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2228، وتاريخه الصغير: 2 / 339، والكنى لمسلم،
الورقة 76، والمعرفة ليعقوب: 2 / 567، 568، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 825،
وثقات ابن حبان: 8 / 453، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 101 - 102، والكاشف:
2 / الترجمة 3746، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، وتاريخ الاسلام، الورقة 137
(أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 116،
والتقريب: 2 / 8، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4732.
(4) الاكمال: 2 / 101 - 102.
371

وخازم بن الحسين أبي إسحاق الحميسي، والربيع بن منذر الثوري،
وزهير بن معاوية الجعفي، وسيف بن عمر التميمي وصفوان بن أبي
الصهباء التيمي، وطلحة بن يحيى الزرقي، وعاصم بن محمد العمري،
وعبد العزيز بن الماجشون، وعبيد بن مرزوق، وغالب بن نجيح،
وقيس بن الربيع، ومحمد بن زياد الطحان (ت)، ومحمد بن صبيح ابن
السماك، وأبي سعيد محمد بن عبد العزيز التيمي، وأخيه مزاحم بن زفر
التيمي، ومسكين بن دينار، ومندل بن علي العنزي، وأبي كدينة،
يحيى بن المهلب، ويعقوب بن عبد الله القمي (س)، وأبي بكر بن
عياش، وأبي بكر النهشلي، وأبي خالد البصري.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وإبراهيم بن
عبد الملك، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وأحمد بن بكير
الناشري، وأبو بكر أحمد بن زهير بن حرب، وأحمد بن عثمان بن حكيم
الأودي، وأحمد بن عمرو بن عبيدة العصفري، وأحمد بن منصور
الرمادي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وأبو السكين زكريا بن
يحيى الطائي، وأبو عبيدة السري بن يحيى بن السري ابن أخي هناد بن
السري، وسهل بن عاصم السجستاني، وأبو نعيم ضرار بن صرد
الطحان، وعباس بن عبد الله الترقفي، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد
الأشج، وعبد الله بن يعقوب، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعلي بن الجعد وهو من أقرانه، وعلي بن الحسن والد الحكيم
الترمذي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعمرو بن عبد الله الأودي،
وعيسى بن عبد الله الطيالسي زغاث، والفضل بن أبي طالب (ت)،
وقيس بن نصر، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق
البكائي العامري، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن خلف
372

التيمي، ومحمد بن الوليد بن العباس، وموسى بن عبد الرحمان
المسروقي، وموسى بن هارون الطوسي (1)، وهناد بن السري،
ويعقوب بن سفيان، ويوسف بن موسى القطان.
قال أبو حاتم (2): صالح الحديث، صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3) وقال: مات سنة ثمان عشرة
ومئتين.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في ربيع الآخر سنة
ثماني عشرة ومئتين وكان ثقة (4).
روى له الترمذي حديثا، والنسائي آخر.
3812 - د: عثمان (5) بن زفر الجهني الشامي الدمشقي.
روى عن: محمد بن خالد بن رافع بن مكيث الجهني، وقيل: عن
بعض بني رافع بن مكيث، عن رافع بن مكيث حديث " حسن الملكة
نماء، وسوء الخلق (6) شؤم " وعن هاشم، عن ابن عمر، وعن أبي الأشد

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه الجمال
وهو وهم ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 825.
(3) 8 / 453.
(4) وكذلك أرخ وفاته البخاري (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2228). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2227، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 824،
والكاشف: 2 / الترجمة 3747، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، ونهاية السول،
الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 116، والتقريب: 2 / 8، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4733.
(6) قوله " الخلق " وقع في نسخة ابن المهندس: " الخلوة " خطأ.
373

السلمي، وقيل: عن أبي الأسد. وقيل: عن أبي الأسود، وعن أبي
عبد الله البصري.
روى عنه: بقية بن الوليد (د)، ومعمر بن راشد (د) ولم يسمه.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن معمر: أخبرني
رجل من أهل الشام من أهل الخير والصلاح إن شاء الله حديثا يذكره عن
الحارث بن رافع، عن أبيه، وسمع منه بقية في حدود سنة ثمان وعشرين
ومئة.
روى له أبو داود.
3813 - د س: عثمان (2) بن السائب الجمحي المكي، مولى أبي
محذورة.
روى عن: أبيه السائب (د س)، وأم عبد الملك بن أبي محذورة
(د س).
روى عنه: عبد الملك بن جريج (د س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2238، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 839، وثقات
ابن حبان: 7 / 196، والكاشف: 2 / الترجمة 3748، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
29، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 117، والتقريب: 2 / 9،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3735.
(3) 7 / 196، وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن القطان: غير معروف. وقال في
" التقريب ": مقبول.
374

روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة أبيه
السائب.
3814 - د ت: عثمان (1) بن سعد التميمي، ويقال: التيمي
القرشي، أبو بكر البصري الكاتب المعلم.
روى عن: أنس بن مالك (د)، والحسن البصري، وعبد الله بن
أبي مليكة، وعكرمة مولى ابن عباس (ت)، ومجاهد بن جبر المكي،
ومحمد بن سيرين (ت).
روى عنه: جارية بن هرم، ورحمة بن مصعب، وروح بن عبادة،
وشعبة بن الحجاج، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (ت)،
وعبد السلام بن هاشم البزاز، وعمرو بن النعمان الباهلي، ومحمد بن
بكر البرساني (تم)، ومحمد بن حمران القيسي، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، ومحمد بن عبد الواحد بن أبي حزم القطعي، ومكي بن
إبراهيم البلخي، ويحيى بن كثير العنبري (د)، ويونس بن محمد
المؤدب، وأبو عبيدة الحداد (ت).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 393، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2237، والكنى لمسلم،
الورقة 10، وسؤالات الآجري: 4 / الورقة 9، والترمذي: 4 / 198 حديث (1683).
وضعفاء النسائي، الترجمة 421، وضعفاء العقيلي، الورقة 146، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 838، ومجروحين ابن حبان: 2 / 96، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 253،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 106، والكاشف: 2 / الترجمة 3749، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2763، والمغني: 2 / الترجمة 4023، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5511،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، وتاريخ الاسلام: 6 / 247، ونهاية السول، الورقة
236، وتهذيب التهذيب: 7 / 117 - 118، والتقريب: 2 / 9، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3736.
375

قال عبد السلام بن هاشم: حدثنا عثمان بن سعد الكاتب وكان له
مروءة وعقل.
وقال علي بن المديني (1): ذكرت عثمان بن سعد ليحيى بن
سعيد، فجعل يعجب من الرواية عنه، وقال: سمعته يوما يقول: حدثني
عبيد بن عمير، قال يحيى: فوصفه فإذا هو عبد الله بن عبيد بن عمير.
وقال أبو بكر الأثرم (2): سمعت أبا عبد الله يسأل عن عثمان بن
سعد الكاتب، يروي عن مجاهد؟ قال: كان روح الله يكثر عنه، يحدث عن
أنس وقد حكوا عن يحيى بن سعيد فيه شيئا شديدا.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ليس بذاك (4).
وكذلك قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (5) عن محمد بن
عبد الله بن نمير.
وقال أبو زرعة (6): لين.
وقال أبو حاتم (7): شيخ.
وقال أبو عبيد الآجري (8)، عن أبي داود: طال أبو عاصم: كان
يزيد بن زريع وأصحابه لا يأتون عثمان بن سعد، وكان لا يعدهم إلا
دواب (9).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 253.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 146. (3) تاريخه: 2 / 392.
(4) وكذلك قال عنه عبد الله الدورقي، ومعاوية بن صالح. وقال ابن أبي مريم عنه: ضعيف
(الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 253).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 838. (6) نفسه.
(7) نفسه.
(8) سؤالاته 4 / الورقة 9.
(9) وبقية كلامه قال: كان يحيى بن سعيد يعجب من الرواية عنه. قال بشار: وأين هو من
ريحانة أهل البصرة يزيد بن زريع، نعوذ بك اللهم من الكبر والخيلاء الفارغة.
376

وقال الترمذي (1): تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه.
وقال النسائي: ليس ثقة (2).
روى له أبو داود، والترمذي.
3815 - د س ق: عثمان (4) بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي،
أبو عمرو الحمصي، والد عمرو بن عثمان ويحيى بن عثمان، مولى بني
أمية.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وجابر بن غانم السلفي،
وحريز بن عثمان (د)، وحسان بن نوح، وخالد بن محمد الكندي والد
محمد بن خالد الوهبي، وشعيب بن أبي حمزة (د س)، وأبي شيبة

(1) الترمذي: 4 / 198 (1683). وفيه: " وضعفه من قبل حفظه ".
(2) وذكره في " الضعفاء والمتروكين " وقال: ليس بالقوي (الترجمة 421).
(3) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان ممن لا يميز شيخه من شيخ غيره يحدث بما
لا يدري ويجيب فيما يسأل فلا يجوز الاحتجاج به (2 / 96). ذكره ابن عدي في
" الكامل " وقال: وهو حسن الحديث مع ضعفه يكتب حديثه (2 / الورقة 253). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن خلفون: قال ابن وضاح سمعت أبا جعفر السبتي
يقول: عثمان بن سعد الكاتب بصري ثقة. وقال عبد الله بن عبد الرحمان الدارمي:
عثمان بن سعد ضعيف (7 / 117 - 118). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف،
وهو كما قال.
(4) تاريخ الدارمي، الترجمة 537، وعلل أحمد: 1 / 407، والكنى لمسلم، الورقة 75،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 835، وثقات ابن حبان: 8 / 449، وسير أعلام النبلاء:
12 / 308، والكاشف: 2 / الترجمة 3750، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29،
وتاريخ الاسلام، الورقة 137 (أيا صوفيا: 3007)، ورجال ابن ماجة، الورقة 15،
ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 118، والتقريب: 2 / 9،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4737.
377

شعيب بن رزيق الشامي (قد)، وشهاب بن خراش (د)، وعبد الله بن
عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمان بن عوف، وعبد الله بن عبد العزيز
الليثي، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان (ق)،
وعمر بن جعثم القرشي، وعمرو بن قيس السكوني، والقاسم بن
عبد الله بن عمر العمري، والليث بن سعد (س)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن عرق الحمصي (د سي ق)، ومحمد بن عمر الطائي
المحري (سي)، وأبي غسان محمد بن مطرف المدني (د ق)،
ومحمد بن مهاجر الأنصاري (قد)، ومعاوية بن سلام (س)،
ومعاوية بن يحيى الاطرابلسي، ويزيد بن السمط، وأبي الذيال العدوي
واسمه زهير بن هنيد.
روى عنه: أحمد بن سعيد بن يعقوب الحمصي (س)، وأبو عتبة
أحمد بن الفرج الحجازي، وأبو حميد أحمد بن محمد بن المغيرة
العوهي (س)، وحبيش بن يزيد بن معدي كرب الرعيني، والحسن بن
علي بن عياش الحمصي، وسليمان بن سلمة الخبائري، وعباس بن
عبد الله الترقفي، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ،
وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي (د)، وعثمان بن سعيد الدارمي، وابنه
عمرو بن عثمان الحمصي (د س ق)، ومحمد بن عبد الرحمان
الجعفي، ومحمد بن عوف الطائي (د)، ومحمد بن مصفى، ومؤمل بن
إهاب، ونعم بن حماد المروزي، وابنه يحيى بن عثمان الحمصي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة.
وكذلك قال عثمان بن سعيد الدارمي (2) عن يحيى بن معين.

(1) العلل: 1 / 407. (2) تاريخه، الترجمة 537.
378

وقال عبد الوهاب بن نجدة: كان يقال: هو من الابدال.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات تسع (1) ومئتين (2).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
3816 - ر: عثمان (3) بن سعيد، يقال: ابن عمار الأزدي،
ويقال: القرشي الكوفي الزيات الأحول الطبيب الصائغ.
روى عن: بشر بن عمارة الخثعمي، وذواد بن علبة الحارثي،
وروح بن مسافر، زكريا بن عبد الله بن يزيد الصهباني، وسلمة الأحمر
قاضي واسط، وعبد الله بن إبراهيم بن حسين بن علي بن حسين بن
علي بن أبي طالب، وعبيد الله بن عمرو الرقي (ر)، وعلي بن غراب
الفزاري، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي، والقاسم بن معن
المسعودي، ومبارك بن فضالة، وأبي رجاء محمد بن عبد الله الحبطي
التستري، ومطلب بن زياد، ومنهال بن خليفة العجلي، ومعاوية بن
ميسرة بن شريح القاضي، ونجيح أبي معشر المدني.
روى عنه: البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام "، وأحمد بن
بشير بن عبد الملك، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وأحمد بن
يحيى بن زكريا الصوفي، وجعفر بن عبد الله المحمدي، والحسن بن

(1) ضبب عليها المؤلف في الأصل وكتب تعليقا في ظهر حواشي النسخ نصه: " لعله سنة تسع
عشرة ".
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وأرخ وفاته سنة تسع ومئتين (8 / 449). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 832، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 29، ونهاية السول،
الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 119، والتقريب: 2 / 9، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4638.
379

علي بن بزيع البناء، وعبيد بن يعيش المحاملي، وعلي بن رجاء بن
صالح القرشي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعلي بن المنذر الطريقي،
ومحمد بن إسحاق البكائي، وأبو الحسن بن إسماعيل بن إسحاق بن
راشد الراشدي، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي، وأبو كريب محمد بن
العلاء الهمداني: الكوفيون.
قال أبو حاتم (1): لا بأس به (2).
وفي طبقته شيخ آخر اسمه
عثمان بن سعيد، كوفي أيضا وهو:
3817 - [تمييز]: عثمان (3) بن سعيد بن مرة القرشي المري، أبو
عبد الله، وقيل: أبو علي الكوفي المكفوف جار أبي غسان النهدي.
قال فيه البخاري (4): أبو عبد الله وأبو علي.
يروي عن: إسرائيل بن يونس، وبدر بن عثمان الأموي، وبسام
الصيرفي، وأبي وكيع الجراح بن مليح، والحسن بن صالح بن حي،
وزهير بن معاوية، وشريك بن عبد الله، وشعيب بياع الأنماط،
وعبد الرحمان بن أبي الزناد، وعلي بن صالح بن حي، وعمر أبي حفص
صاحب قيس بن مسلم، ومسعر بن كدام، ومنهال بن خليفة العجلي،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 832.
(2) وكذلك قال ابن حجر في " التقريب ".
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2235، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 833، وثقات
ابن حبان: 8 / 450، ونهاية السول، الورقة 236، وتهذيب التهذيب: 7 / 119،
والتقريب: 2 / 9.
(4) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2235.
380

والهياج بن بسطام، ويحيى بن يعلى الأسلمي، ويزيد بن عطاء
اليشكري.
ويروي عنه: أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة،
وإبراهيم بن سليمان النهمي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأحمد بن
الحسن بن عباد البغدادي، وأحمد بن سعد بن أبي مريم المصري،
وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وأحمد بن هشام الأنطاكي،
وأحمد بن يوسف السلمي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وأبو محمد
إسماعيل بن محمد الكوفي المعروف بالمري، وإسماعيل بن يزيد الرازي
عم أبي زرعة وخال أبي حاتم، والحسن بن علي بن بزيع البناء مولى بني
هاشم، والحسن بن الفضل بن السمح البوصرائي، والحسين بن علي بن
جعفر الأحمر، والسري بن خزيمة البيوردي، وعلي بن عبد العزيز
البغوي، وعيسى بن عبد الله الطيالسي زغاث، والفضل بن جعفر بن
الزبرقان، والقاسم بن عبد الله بن المغيرة الجوهري، وأبو أمية محمد بن
إبراهيم الطرسوسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو إسماعيل
محمد بن إسماعيل الترمذي، ومحمد بن الحسن (1) بن عبد الملك البناء
الكوفي، ومحمد بن حميد الرازي، ومحمد بن رافع النيسابوري،
ومحمد بن سليمان الباغندي الكبير، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي،
ومحمد بن عمار بن الحارث الرازي، وأبو كريب محمد بن العلاء.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): كوفي، قدم الري ثم رجع إلى
الكوفة، كتب عنه أبي بالكوفة وكتب عنه إسماعيل بن يزيد خال أبي
بالري.

(1) ضبب عليها المؤلف في الأصل وكتب في الحاشية " إسحاق ".
381

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو إسماعيل الترمذي: حدثنا عثمان بن سعيد المري، قال:
حدثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن
عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من السنة الغسل
يوم الجمعة ".
قال أبو إسماعيل: نظر أبو نعيم في كتابي فرأى هذا الحديث،
وذكر عثمان بن سعيد بخير وقال: هذا ليس بمرفوع، هذا قول عبد الله.
ذكرناه للتمييز بينهما.
3818 - عخ: عثمان (3) بن سليمان بن أبي حثمة القرشي
العدوي المدني، أخو أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة.
روى عن: أبيه سليمان بن أبي حثمة، وجدته الشفاء بنت عبد الله
العدوية (عخ).
روى عنه: أبو سليمان داود بن خالد الليثي، و عبد الرحمان بن
عمرو الأوزاعي، وعبد الملك بن عمير (عخ)، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري، ويوسف بن يعقوب الماجشون.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 833.
(2) 8 / 450. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 223، وطبقات خليفة: 247، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2230، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 827، وثقات ابن حبان: 5 / 156،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة
236، وتهذيب التهذيب: 7 / 257، والتقريب: 2 / 9، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4740.
382

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل وفاطمة بنت عبد الله - قال
محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقال فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا محمد بن
عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا جعفر بن حميد، قال: حدثنا الوليد بن
أبي ثور عن عبد الملك بن عمير، عن عثمان بن سليمان (3)، عن جدته
أم أبيه، قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني
أريد الجهاد في سبيل الله. فقال: ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟
قال: قلت: بلى. قال: حج البيت.
وبه، قال أبو القاسم، حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا
سريج بن يونس ويحيى بن أيوب المقابري، قالا: حدثنا عبيدة بن
حميد، قال: حدثني عبد الملك بن عمير، عن عثمان بن أبي حثمة، عن
جدته الشفاء، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله
رجل أي الاعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله،
وحج مبرور.

(1) 5 / 156. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) المعجم الكبير: 24 / 314 (792).
(3) في المطبوع من المعجم الكبير " عثمان بن أبي سليمان " خطأ.
383

رواه (1) من حديث الوليد بن أبي ثور، عن عبد الملك فوقع لنا
بدلا عاليا.
3819 - خت م د تم س ق: عثمان (2) بن أبي سليمان بن
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل القرشي النوفلي المكي.
قال ابن حبان (3): كان قاضيا بمكة.
روى عن: حمزة بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن جبير (خت)،
وابن عمه سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم (د س)، وشعيب بن خالد
الخثعمي، وصفوان بن أمية بن خلف - (د)، - قال أبو داود (4): لم
يسمع منه - وعامر بن عبد الله بن الزبير (م س)، وعبد الله بن أبي
مليكة، وعراك بن مالك، وعروة بن الزبير، وعلقمة بن نضلة الخزاعي
(ق)، وعلي بن عبد الله الأزدي (د س)، وعمه نافع بن جبير بن
مطعم، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (م تم س).
روى عنه: إسماعيل بن أمية، وربيعة بن عثمان التيمي، وسعيد بن
قماذين اليماني، وسفيان بن عيينة (م س)، و عبد الله بن أبي بكر بن

(1) أفعال العباد (144).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 486، وطبقات خليفة: 283، وعلل أحمد: 1 / 5، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2233، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 831، وثقات ابن
حبان: 7 / 192، وعلل الدارقطني: 5 / الورقة 74، وثقات ابن شاهين، الترجمة 743،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن القيسراني: 1 / 352،
والكاشف: 2 / الترجمة 3751، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، وتاريخ الاسلام:
5 / 107، وجامع التحصيل، الترجمة 506، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب
التهذيب: 7 / 120، والتقريب: 2 / 9، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4741.
(3) الثقات: 7 / 192.
(4) أبو داود (3779).
384

حزم، وأبو الحويرث عبد الرحمان بن معاوية الزرقي (د)،
وعبد الملك بن جريج (خت م د تم س ق)، وعمر بن سعيد بن أبي
حسين النوفلي (ق)، ومحمد بن إسحاق بن يسار (د).
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة.
وكذلك قال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو
حاتم (3)، ومحمد بن سعد (4)، ويعقوب بن شيبة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
استشهد به البخاري، وروى له الترمذي في " الشمائل "، والباقون.
3820 - د: عثمان (6) بن سهل بن رافع بن خديج الأنصاري
الحارثي المدني، ويقال: عيسى بن سهل (س).
روى عن: جده رافع بن خديج (د س).
روى عنه: أبو شجاع سعيد بن يزيد الإسكندراني (د س).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا سماه أبو داود في روايته
عثمان، وسماه النسائي عيسى. وذكره البخاري (7) وأبو حاتم (8) فيمن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 831.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 831.
(3) نفسه.
(4) طبقاته: 5 / 486.
(5) 7 / 192. وقال الدارقطني: ثقة (العلل: 5 / الورقة 74). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال العجلي: مكي ثقة (7 / 120). وقال في " التقريب ": ثقة.
(6) سيأتي التنبيه عليه في موضعه على الصواب ان شاء الله.
(7) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2734.
(8) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1536.
385

اسمه عيسى ولم يحكيا فيه خلافا، وهو الصواب ان شاء الله.
وكذلك رواه أبو القاسم الطبراني (1) عن محمد بن العباس
المؤدب، عن سعيد بن يعقوب شيخ أبي داود، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة
بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (2)، قال: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، قال: حدثنا
سعيد بن يعقوب الطالقاني، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن
سعيد بن يزيد أبي شجاع، قال: حدثني عيسى بن سهل بن رافع بن
خديج، قال: إني ليتيم في حجر جدي رافع بن خديج فحججت معه،
فجاء أخي عمران بن سهل بن رافع بن خديج فقال له: يا أبة إنا قد
أكرينا أرضنا فلانة بمئتي درهم. قال: يا بني دع عنك ذلك، فإن الله
سيجعل لكم زرعا من (3)) غيره، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
نهى عن كراء الأرض.
رواه النسائي (4) عن محمد بن حاتم بن نعيم، عن حبان بن
موسى، عن ابن المبارك، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3821 - بخ د ت ق: عثمان (5) بن أبي سودة المقدسي، أخو

(1) المعجم الكبير: 4 / 278 (4418).
(2) نفسه.
(3) سقطت من المطبوع من الطبراني.
(4) المجتبى: 7 / 49.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2241، والمعرفة ليعقوب: 2 / 374، 375، 472،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 336، 338، 339، 602، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
841، وثقات ابن حبان: 5 / 154، والكاشف: 2 / الترجمة 3752، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 3، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5517،
وتاريخ الاسلام: 4 / 276، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 237،
وتهذيب التهذيب: 7 / 120 - 121، والتقريب: 2 / 9، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4743.
386

زياد بن أبي سودة، كان أبوه مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص، وأمه
مولاة لعبادة بن الصامت.
روى عن: خليد بن سعد، وعبد الله بن محيريز، وأبي الدرداء
(د)، وأبي شعيب الحضرمي صاحب أبي أيوب الأنصاري، وأبي هريرة
(بخ ت ق)، وميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم (ق)، وأم
الدرداء.
روى عنه: ثور بن يزيد الحمصي، ورجاء بن أبي سلمة، وأخوه
زياد بن أبي سودة (ق)، وزيد بن واقد، وشبيب بن شيبة الشامي (د)،
وأبو شيبة شعيب بن رزيق القرشي، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي،
وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر، وأبو سنان عيسى بن سنان القسملي
(بخ ت ق).
قال أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة: عثمان بن أبي سودة
مولى عمرو بن العاص فلسطيني، وزياد بن أبي سودة أخوه فلسطيني،
وسودة جدتهم مولاة عبادة.
وقال يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي: عثمان بن أبي سودة قد
أدرك عبادة وكان مولاه.
وقال أبو مسهر (1): عثمان بن أبي سودة أسن من زياد بن أبي

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 339.
387

سودة، وقد أدرك عثمان عبادة بن الصامت.
وقال محمود بن خالد (1)، عن مروان بن محمد: عثمان بن أبي
سودة وزياد بن أبي سودة من أهل بيت المقدس ثقتان ثبتان.
وقال ضمرة بن ربيعة (2)، عن رجاء بن أبي سلمة: قلت لعثمان بن
أبي سودة: أتراك غازيا العام؟ قال: ما أحب أن لا أغزو العام وأن لي مئة
ألف دينار.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري وغير واحد بدمشق،
وعبد الرحيم بن خطيب المزة بمصر، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان،
قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى: طبت
وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا ".
رواه أحمد بن حنبل عن عفان، فوافقناه فيه بعلو.

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 338.
(2) المعرفة ليعقوب: 2 / 374.
(3) 5 / 154. وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 472). وقال الذهبي في
" الميزان ": في النفس شئ من الاحتجاج به (3 / الترجمة 5517) وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال ابن القطان: لا يعرف حاله (7 / 121). وقال في " التقريب ": ثقة.
388

ورواه البخاري (1) عن عبدان، عن ابن المبارك، عن حماد بن
سلمة، فوقع لنا عاليا جدا.
ورواه الترمذي (2) عن محمد بن بشار وغيره، عن يوسف بن يعقوب
السدوسي، عن أبي سنان، فوقع لنا عاليا، وليس لهما عنده غيره، وقال
الترمذي: غريب، ورواه ابن ماجة عن محمد بن بشار.
3822 - سي: عثمان (3) بن شماس مولى عباس، ويقال:
عثمان بن جحاش ابن أخي سمرة بن جندب.
روى عن: أبيه شماس، وعن أبي هريرة (سي) في الصلاة على
الجنازة.
روى عنه: بكار بن سقير، والجلاس (سي) ويقال: أبو
الجلاس، وابنه موسى بن عثمان.
قال عباس بن محمد الدوري (4): سمعت يحيى بن معين
وأحمد بن حنبل يقولان: حديث الجلاس عن عثمان بن شماس، هكذا
قال شعبة، وعبد الوارث يقول: ابن جحاش، والقول قول
عبد الوارث (5).

(1) الأدب المفرد (345).
(2) الترمذي (2008).
(3) تاريخ الدوري: 2 / 392، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2243، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 124، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 842، وثقات ابن حبان: 5 / 157،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة
237، وتهذيب التهذيب: 7 / 121، والتقريب: 2 / 9، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4744.
(4) تاريخه: 2 / 392.
(5) وقد فرق البخاري بين عثمان بن شماس مولى ابن عباس، وقال: سمع أبا هريرة، وقال
أيضا سمع أباه (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2243) وبين عثمان بن جحاش ابن أخي
سمرة بن جندب، وقال: عن سمرة بن جندب، سمع منه عقبة بن يسار (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 2206). وكذلك فعل عبد الرحمان بن أبي حاتم (الجرح والتعديل:
6 / الترجمتان 792، 842). وتبعهما في ذلك ابن حبان عندما ذكرهما في " الثقات "
(5 / 155، 157). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
389

روى له النسائي في " اليوم والليلة " وفي اسناد حديثه اختلاف قد
ذكرناه في ترجمة الجلاس.
3823 - د: عثمان (1) بن صالح بن سعيد بن يحيى الخياط
الخلقاني، أبو القاسم البغدادي، يقال: أصله مروزي، مولى لبني كنانة.
روى عن: أصرم بن حوشب، وسعيد بن عامر الضبعي،
وعبد الله بن بكر السهمي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعلي بن عاصم
الواسطي، وعمرو بن جرير البجلي الكوفي أحد الضعفاء، ومحمد بن
بكر البرساني، ومحمد بن عمر الواقدي، ونصر بن حماد البجلي،
ووهب بن جرير بن حازم، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ويحيى بن
السكن، ويزيد بن هارون الطيالسي، وأبي عامر العقدي
(د).
روى عنه: أبو داود، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن يزيد
الزعفراني، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن أبي الدنيا، وأبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي، وأبو

(1) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 35، وثقات ابن حبان: 8 / 454، وتاريخ
الخطيب: 11 / 289، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 86، والمعجم المشتمل، الترجمة
602، والكاشف: 2 / الترجمة 3754، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، وتاريخ
الاسلام، الورقة 252 (أحمد الثالث 2917 / 7) ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب
التهذيب: 7 / 121 - 122، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4746.
390

محمد بن أحمد بن المؤمل الناقد، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج،
ومحمد بن مخلد العطار، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ويحيى بن
محمد بن صاعد، وقال: كان من الثقات.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي، وأبو بكر الخطيب (1): كان ثقة.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (2): عثمان بن صالح المروزي
مولى بني كنانة، حدث ببغداد، حسن الاستقامة في الحديث.
وقال في موضع آخر (3) عنه: عثمان بن صالح البغدادي عن أبي
عاصم حدثنا عنه محمد بن إسحاق الثقفي، وزعم أنه كان ثقة.
هكذا فرق بينهما، والصحيح أنهما واحد إن شاء الله.
قال أحمد بن محمد بن بكر (4): مات سنة ست وخمسين
ومئتين (5).
3824 - خ س ق: عثمان (6) بن صالح بن صفوان السهمي، أبو

(1) تاريخه: 11 / 189.
(2) 8 / 454.
(3) 8 / 455.
(4) تاريخ الخطيب: 11 / 289.
(5) وقال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: ثقة (سؤالاته، الورقة 35). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2248، وتاريخه الصغير: 2 / 343، وأبو زرعة
الرازي 417 - 418، 550، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 846، وثقات ابن حبان:
8 / 453، والجمع لابن القيسراني: 1 / 350، والمعجم المشتمل، الترجمة 603،
والكاشف: 2 / الترجمة 3755، والمغني: 2 / الترجمة 4028، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 30، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5519، وتاريخ الاسلام، الورقة 137 (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول، الورقة
237، وتهذيب التهذيب: 7 / 122 - 123، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4747.
391

يحيى المصري، والد يحيى بن عثمان بن صالح مولى قيس بن أبي
العاص بن قيس بن عدي بن سهم قاضي مصر لعمر بن الخطاب،
ويقال: إنه أول قاضي تولى قضاء مصر في الاسلام.
روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن
إسحاق بن عبد الرحمان القارئ القاضي القاص المصري حليف بني
زهرة، وبكر بن مضر (خ س)، وخالد بن نجيح المصري أحد
الضعفاء، وضمرة بن ربيعة، وعبد الله بن لهيعة (ق)، وعبد الله بن
وهب (خ)، وأبي سعيد عثمان بن عتيق الغافقي، ولهيعة بن عيسى بن
لهيعة ابن أخي عبد الله بن لهيعة، والليث بن سعد، ومالك بن أنس،
ومسلم بن خالد الزنجي.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وأحمد بن
نباتة بن عمر الصدفي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه،
وجعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني، وحميد بن زنجويه النسائي،
وسعيد بن أسد بن موسى، وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الحكم،
وعلي بن عبد الرحمان بن المغيرة المخزومي، وعلي بن عثمان النفيلي،
وعمرو بن منصور النسائي (س)، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومالك بن
عبد الله بن سيف التجيبي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن أبي الحسين السمناني، ومحمد بن سهل بن عسكر التميمي
البخاري، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه البغدادي،
ومحمد بن مسكين اليمامي، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي،
ومحمد بن يحيى الذهلي، والوليد بن محمد المصري النحوي ولاد،
392

ووهب بن حفص الحراني، وابنه يحيى بن عثمان بن صالح السهمي
(ق)، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان، ويونس بن عبد الرحيم
العسقلاني.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي يقول: كان
عثمان بن صالح شيخا صالحا، سليم الناحية. قيل له: كان يلقن؟ قال:
لا، قال: ضاع لي كتاب عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل ثم دللت على
صاحب ناطف فاشتريت منه بكذا فلسا - أو قال: كذا حبة - فقيل له: ما
حاله؟ قال: شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: كان راويا لابن
وهب.
قال أبو سعيد بن يونس: مات في المحرم سنة تسع عشرة
ومئتين (3).
وروى له النسائي، وابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 846.
(2) 8 / 453.
(3) وكذا أرخ وفاته ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 603). وقال البرذعي: قلت لابي
زرعة: رأيت بمصر نحوا من مئة حديث، عن عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن
عمرو بن دينار، وعطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: " لا تكرم
أخاك بما يشق عليه "؟ فقال: لم يكن عندي عثمان ممن يكذب، ولكنه كان يكتب
الحديث، مع خالد بن نجيح، وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا
قبلوا به (أبو زرعة الرازي 417 - 418). وقال أيضا: قلت لابي زرعة: عثمان بن
صالح كيف هو؟ فقال: أبو الأسود أحب إلي منه (أبو زرعة الرازي: 550). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال ابن رشدين: رأيته عند أحمد بن صالح متروكا (7 / 123).
وقال في " التقريب ": صدوق.
393

3825 - ت: عثمان (1) بن الضحاك بن عثمان، حجازي، قيل:
إنه الحزامي، وقيل: ليس بالحزامي.
يروي عن: أبي حازم سلمة بن دينار المديني، وأبيه الضحاك بن
عثمان، وعثمان بن محمد الأخنسي، ومحمد بن يوسف بن عبد الله بن
سلام (ت).
روى عنه: أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي، وزياد بن يونس،
وعبد الله بن نافع الصائغ، وأبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني
(ت)، ومحمد بن صدقة الفدكي.
قال البخاري (2): قال عثمان بن الضحاك: كنت بالشام فقال لي
رجل: أريك قبر معاوية وعبد الملك؟ قال: وقال قتيبة: حدثنا أبو مودود
المدني، قال: حدثني عثمان بن الضحاك عن محمد بن يوسف بن
عبد الله بن سلام.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن الضحاك بن عثمان
الحزامي، فقال،: ثقة، وابنه عثمان بن الضحاك ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 422، و 9 / الورقة 268، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2251، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 850، وثقات ابن حبان: 7 / 192، وأنساب
السمعاني: 4 / 130، والكاشف: 2 / الترجمة 3756، وديوان الضعفاء الترجمة 2765،
والمغني: 2 / الترجمة 4029، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5521، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 123 - 124،
والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4748.
(2) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2251.
(3) 7 / 192. وقد فرق البخاري بين عثمان بن الضحاك روى عن محمد بن عبد الله بن سلام وعنه أبو مودود (التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2251)، وبين عثمان بن الضحاك بن عثمان
الحزامي (التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2552)، وكذلك فرق بينهما أيضا ابن أبي حاتم.
394

روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
محمد بن أحمد الترمذي، قال: حدثنا بكر بن عبد الوهاب، قال: حدثنا
عبد الله بن نافع، عن عثمان بن الضحاك، عن محمد بن يوسف بن
عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده قال: يدفن عيسى عليه السلام مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فيكون قبره رابعا.
رواه (1) عن زيد بن أخزم الطائي، عن سلم بن قتيبة، عن أبي
مودود عنه، نحوه، وقال: حسن غريب.
وقال أيضا: هكذا قال: عثمان بن الضحاك، والمعروف:
الضحاك بن عثمان.
3826 - م د: عثمان (2) بن طلحة بن أبي طلحة، واسمه

(1) الترمذي (3617).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 448، وتاريخ خليفة: 205، وطبقاته: 14، 277، ومسند
أحمد: 3 / 410، و 5 / 380، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2194، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 272، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 851، وثقات ابن حبان: 3 / 260،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والاستيعاب: 3 / 1034، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 352، وتلقيح ابن الجوزي: 136، وأنساب القرشيين، وأسد
الغابة: 3 / 372، والكامل في التاريخ: 2 / 230، و 3 / 424، وتهذيب النووي:
1 / 320، والكاشف: 2 / الترجمة 3757، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3994،
وتذهيب التهذيب: 3 / الترجمة 30، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب:
7 / 124، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4749.
395

عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب
القرشي العبدري حاجب الكعبة، له صحبة وهو ابن عم شيبة بن عثمان
الحجبي، وأمه سلافة الصغرى بنت سعد بن الشهيد الأنصارية. ويقال:
أرنب بنت مزينة.
أسلم في الهدنة، وهاجر مع خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص،
ثم سكن مكة إلى أن مات بها، وقيل: إنه قتل بأجنادين من أرض الشام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م د).
روى عنه: ابن عمه شيبة بن عثمان الحجبي، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وعروة بن الزبير، وامرأة من بني سليم (د) لها
صحبة، وحديث عبد الله بن عمر (م) عنه أو عن بلال بالشك.
قال مصعب بن عبد الله الزبيري: دفع إليه رسول الله صلى الله
عليه وسلم مفتاح الكعبة، والى شيبة بن عثمان، وقال: خذوها يا بني
أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم الا ظالم. فبنوا أبي طلحة هم
الذين يلون سدانة البيت دون بني عبد الدار.
وقال أبو بكر ابن البرقي: ويقال: إن إسلام عثمان بن طلحة،
وعمرو بن العاص، وخالد بن الوليد كان عند النجاشي، فقدموا المدينة
في صفر سنة ثمان من الهجرة، ومات - يعني: عثمان بن طلحة - بمكة
سنة ثنتين وأربعين حين قام معاوية (1).

(1) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته (طبقاته 14). وقال محمد بن سعد: قال
محمد بن عمر: رجع عثمان إلى مكة فنزلها حتى مات بها في أول خلافة معاوية بن أبي
سفيان (طبقاته: 5 / 448). وقال ابن عبد البر: شهد فتح مكة فدفع رسول الله صلى الله
عليه وسلم مفاتيح الكعبة إليه والى شيبة بن عثمان، ومات بمكة في أول خلافة معاوية
سنة اثنتين وأربعين، وقيل إنه قتل يوم أجنادين (الاستيعاب: 3 / 1034).
396

له حديثان، روى له مسلم حديثا من رواية عبد الله بن عمر عنه،
أو عن بلال بالشك، وأبو داود آخر.
3827 - بخ د ق: عثمان (1) بن أبي العاتكة، واسمه سليمان
الأزدي، أبو حفص الدمشقي القاص.
روى عن: خالد بن اللجلاج، وسليمان بن حبيب المحاربي (بخ
ق)، وعلي بن يزيد الألهاني (ق)، وعمرو بن مهاجر الأنصاري،
وعمير بن هانئ العنسي (د).
روى عنه: أيوب بن تميم، والحسن بن يحيى الخشني،
وصدقة بن خالد (بخ د ق)، ومحمد بن شعيب بن شابور (ق)،
ومحمد بن يزيد الواسطي، واليد بن مزيد، والوليد بن مسلم (د ق).
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ليس بالقوي.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 393، وتاريخ الدارمي: 2 / 627، 628، وابن الجنيد، الورقة
35، وابن محرز، الورقة 6، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 279، والكنى لمسلم،
الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 1 / 131، 132، وسؤالات الآجري لابي داود:
5 / الورقة 16، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 261، 262، 702، وضعفاء النسائي،
الترجمة 416، والكنى للدولابي: 1 / 153، وضعفاء العقيلي، الورقة 148، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 896، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 251، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 107، والكاشف: 2 / الترجمة 3758، وديوان الضعفاء، الترجمة
2766، والمغني: 2 / الترجمة 4031، والعبر: 1 / 224، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
30، وتاريخ الاسلام: 6 / 248، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5522، ورجال ابن
ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 124 - 126،
والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4750، وشذرات الذهب:
1 / 239.
(2) تاريخه: 2 / 393.
397

وقال في موضع آخر (1): ليس بشئ.
وكذلك قال الغلابي عن يحيى وزاد: أحاديثه أصح من أحاديث
عبيد الله بن زحر.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2)، عن يحيى: عفير بن
معدان، وأبو مهدي سعيد بن سنان، وأبو حفص القاص عثمان بن أبي
العاتكة هؤلاء ليسوا بشئ.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3): رأيت يحيى بن معين لا
يحمد حديثه.
وقال عثمان (4) بن سعيد الدارمي، عن يحيى: ليس بشئ (5).
وقال عثمان (6) بن سعيد أيضا: سمعت دحيما ينسبه إلى الصدق
ويثني عليه، ويقول: كان معلم أهل دمشق. قال (7): ويقال بالشام
للمقرئ معلم.
وقال ميمون بن الأصبغ: سألت أبا مسهر عنه، فقال: كان قاصا،
فإن كان وهم فهو منه.
وقال أبو جعفر العقيلي: بلغني عن إسحاق بن سيار النصيبي،

(1) نفسه.
(2) سؤالاته، الورقة 35.
(3) أحوال الرجال، الترجمة 279.
(4) تاريخه، الترجمة 627.
(5) وكذلك قال ابن محرز عنه أيضا (سؤالاته، الورقة 6).
(6) تاريخه، الترجمة 627.
(7) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 251.
398

قال: سمعت أبا مسهر يقول: عثمان بن أبي العاتكة ضعيف الحديث.
قال إسحاق: هو كما قال.
وقال أبو حاتم (1): سمعت دحيما يقول: عثمان بن أبي العاتكة لا
بأس به. قال: كان قاص الجند يعني: ببلده. ولم ينكر حديثه، عن غير
علي بن يزيد والامر من علي بن يزيد، فقيل له: إن يحيى بن معين
يقول: الامر من القاسم أبي عبد الرحمان؟ فقال: لا.
وقال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لا
بأس به، بليته من كثرة روايته عن علي بن يزيد، فأما ما روى عن غير
علي بن يزيد فهو مقارب، يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: شيخان معناهما واحد: عثمان بن أبي
العاتكة، ومعان بن رفاعة، وأخبرني دحيم أن معانا أرفعهما.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: صالح.
وقال النسائي (4): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): عامة ما يرويه بهذا الاسناد عن

(1) الجرح والتعديل: 896.
(2) نفسه.
(3) سؤالاته، الورقة 16.
(4) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 416.
(5) الكامل: 2 / الورقة 251.
399

علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، ومع ضعفه يكتب حديثه (1).
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2): حدثني محمد بن العلاء شيخ من أهل
المسجد قد أدرك الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز قديم. ثم قال: رأيت
عثمان بن أبي العاتكة يقص على الناس، مات وعلينا الفضل بن صالح،
ولينا سنة تسع وأربعين ومئة، تسع سنين. قال: وعلى يديه أفلح أصحابنا
صدقة بن خالد والوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب.
وقال يعقوب بن سفيان (3): سألت عبد الرحمان بن إبراهيم عن
عثمان بن أبي العاتكة، قال: كان معلم أهل دمشق وقاص الجند ومات
سنة نيف وأربعين ومئة.
وقال خليفة بن خياط (4): سنة خمس وخمسين (5) ومئة، فيها مات
عثمان بن أبي العاتكة مولى عمر بن الخطاب وكان ثقة في الحديث (6).
روى له البخاري في " الأدب " وفي " أفعال العباد "، وأبو داود،
وابن ماجة.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " جعل في الأصل
كلام ابن عدي للحاكم أبي أحمد ولم يذكر كلام الحاكم أبي أحمد والصواب ما كتبنا ".
(2) تاريخه: 261 - 262.
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 131.
(4) تاريخه: 261 - 262.
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 131.
(4) تاريخه: 427. وفيه سماه " عمران بن أبي عاتكة ".
(5) ضبب عليها المؤلف.
(6) وقال ابن عدي في " الكمال ": حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم، عن هشام بن عمار، عن
صدقة بن خالد عن عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة
ثلاثون حديثا عامتها ليست بمستقيمة (2 / الورقة 251). وقال الذهبي في " الميزان ": قال
أحمد: لا بأس به بليته من علي بن يزيد (3 / الترجمة 5522)، وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال ابن سعد: كان ثقة في الحديث، وقال العجلي: لا بأس به (7 / 126).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد الألهاني.
400

3828 - ع: عثمان (1) بن عاصم بن حصين، ويقال: عثمان بن
عاصم بن زيد بن كثير بن زيد بن مرة، أبو حصين الأسدي الكوفي.
قال أبو حاتم (2): يقال: إنه من ولد عبيد بن الأبرص الشاعر.
روى عن: إبراهيم النخعي (س)، والأسود بن هلال (خ م)،
وأنس بن مالك، وجابر بن سمرة، وحبيب بن أبي ثابت (ت)،
وحبيب بن صهبان، وزيد بن أرقم، وسالم بن أبي الجعد (س ق)،
وسعد بن عبيدة (خ)، وسعيد بن جبير (خ س)، وسويد بن غفلة
(عس)، وشريح بن الحارث القاضي، وعامر الشعبي (م ت س)،
وعبد الله بن رباح الأنصاري، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن
عباس (3)، وعبد الرحمان بن بشر الأزرق، وعبيدة السلماني، وعكرمة

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 321، وتاريخ الدوري: 2 / 393، وطبقات خليفة: 159،
وعلل المديني: 67، وعلل أحمد: 1 / 74، 75، 151، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2277، والكنى لمسلم، الورقة 29، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 219، 261، و 2 / 211، 174، 671، و 3 / 88، وتاريخ أي زرعة
الدمشقي: 660، 678، 679، وتاريخ، وتاريخ واسط: 162، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
883، وثقات ابن حبان: 7 / 200، وثقات ابن شاهين، الترجمة 738، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن القيسراني: 1 / 348، وسير أعلام
النبلاء: 5 / 412، والكاشف: 2 / الترجمة 3759، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30،
وتاريخ الاسلام: 5 / 107، ونهاية السول، الورقة 237، وغاية النهاية: 1 / 505،
وتهذيب التهذيب: 7 / 126 - 127، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4751، وشذرات الذهب: 1 / 175.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(3) وقال الدوري: سألت يحيى عن حديث رواه أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين قال:
دخلت أنا وعمي على ابن عباس؟ فقال: ليس بمحفوظ، لم يلق ابن عباس، أو نحو هذا
الكلام (تاريخه: 2 / 393).
401

مولى ابن عباس، وعمران بن حصين، وعمير بن سعيد (خ م د عس
ق)، وقبيصة بن جابر الأسدي، ومجاهد بن جبر المكي (خ س)، وأبي
الضحى مسلم بن صبيح (خ)، وموسى بن طلحة بن عبيد الله،
ويحيى بن وثاب (خ م ت س ق)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري،
وأبي سعيد الخدري، وأبي صالح الأشعري (فق)، وأبي صالح السمان
(ع)، وأبي ظبيان الجنبي (س)، وأبي عبد الرحمان السلمي (خ ت
س)، وأبي مريم الأسدي (خ ت)، وأبي وائل الأسدي (خ م س)،
وعن شيخ من أهل المدينة (د) عن حكيم بن حزام.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (م)، وإسرائيل بن يونس (خ
س)، وجرير بن عبد الحميد، وخالد بن عبد الله، وزائدة بن قدامة (خ
م د)، وسفيان الثوري (خ م د س)، وسفيان بن عيينة، وشريك بن
عبد الله (د ت ق) وشعبة بن الحجاج (خ م تم س)، وأبو زبيد
عبثر بن القاسم، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، وقيس بن الربيع
(د ت ق)، ومالك بن مغول (خ م)، ومحمد بن جحادة (خ س)،
وأبو غسان محمد بن مطرف المدني (فق)، ومساور الوراق، ومسعر بن
كدام (ت س)، والوضاح أبو عوانة (خ مق)، وأبو الأحوص الحنفي
(خ م ق) يقال: حديثا واحدا، وأبو بكر بن عياش (خ 4)، وأبو سعد
البقال، وأبو شهاب الحناط، وأبو مالك الأشجعي.
قال محمد بن سعد (1) في الطبقة الرابعة: أبو حصين واسمه
عثمان بن عاصم بن حصين وهو من بني جشم بن الحارث بن سعد بن

(1) طبقاته: 6 / 321.
402

ثعلبة بن دودان (1) بن أسد بن خزيمة، وعداده في بني كثير بن زيد بن
مرة بن الحارث بن سعد.
وقال أحمد بن سنان القطان (2)، عن عبد الرحمان بن مهدي:
أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم، فمن اختلف عليهم فهو مخطئ،
ليس هم، منهم: أبو حصين الأسدي.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود، عن عبد الرحمان بن مهدي: لم يكن
بالكوفة أثبت من أربعة، فبدأ بمنصور، وأبو حصين، وسلمة بن كهيل،
وعمرو بن مرة (3).
قال: وكان منصور أثبت أهل الكوفة.
وقال الحارث بن سريج النقال، عن عبد الرحمان بن مهدي: لا
ترى حافظا يختلف على أبي حصين.
وقال سعيد بن أبي سعيد الرازي (4): سئل أحمد بن حنبل عن أبي
حصين فأثنى عليه.
وقال الفضل بن زياد (5)، عن أحمد بن حنبل: الأعمش،
ويحيى بن وثاب موال، وأبو حصين من العرب، ولولا ذلك لم يصنع
بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث، وكان صحيح الحديث. قيل

(1) في نسخة ابن المهندس: " وردان " خطأ، وما أثبتناه هو المحفوظ المعروف في كتب
النسب.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(3) انظر الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(4) نفسه.
(5) المعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 174.
403

له: أيهما أصح حديثا هو أو أبو إسحاق؟ قال: أبو حصين أصح حديثا
لقلة حديثه، وكذا منصور أصح حديثا من الأعمش لقلة حديثه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): أبو حصين كان شيخا عاليا،
وكان صاحب سنة، ويقال: إن قيس بن الربيع كان أروى الناس عنه،
كان عنده أربع مئة حديث.
وقال في موضع آخر (2): أبو حصين الأسدي كوفي ثقة، وكان
عثمانيا رجلا صالحا.
وقال في موضع آخر (3): كان ثقة ثبتا في الحديث، وهو أعلى سنا
من الأعمش وكان عثمانيا وكان الذي بينه وبين الأعمش متباعدا، ووقع
بينهما شر حتى تحول الأعمش عنه إلى بني حرام.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن أبي هشام الرفاعي: سمعت
وكيعا يقول: كان أبو حصين يقول: أنا أقرأ من الأعمش - وكانا في
مسجد بني كاهل - فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه: اهمز الحوت فهمزه،
فلما كان من الغد قرأ أبو حصين في الفجر " نون " فقرأ " كصاحب
الحؤت " فهمزها فلما صلى. قال الأعمش: يا أبا حصين كسرت ظهر
الحوت فكان ما بلغكم. قال: والذي بلغنا أنه قذفه فحلف الأعمش
ليحدنه، فكلمه بنو أسد فأبى فقال: خمسون منهم والله ليشهدن أن أمه
كما قال. فحلف أن لا يساكنهم وتحول إلى بني حرام.

(1) ثقاته، الورقة 37.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
404

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2)،
ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وابن خراش: ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان (3): حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان عن
أبي حصين، أسدي، شريف، ثقة ثقة كوفي.
وقال علي بن المديني (4): أصحاب الشعبي: أبو حصين، ثم
إسماعيل، ثم داود بن أبي هند، ثم الشيباني، ومطرف، وبيان، طبقة
الشيباني أعلاهم، ومغيرة كان من أصحاب الشعبي روى عنه فأجاد،
وزكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن أبي السفر طبقة، ومالك بن مغول،
وأبو حيان التيمي، وابن أبجر طبقة، وأشعث بن سوار فرق جابر، وابن
سالم، ومجالد فوق أشعث بن سوار وفوق أجلح الكندي.
وقال الحسن بن عياش، عن الأعمش: ربما ذكر لإبراهيم أبو
حصين فيقول: دعني من أبي حصين فما هو بأحب الناس إلي.
وقال أبو معاوية، عن الأعمش: كان أبو حصين يسمع مني ثم
يذهب فيرويه.
وقال يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش: سمعت أبا حصين
يقول: ما سمعنا هذا الحديث حتى جاء هذا من خراسان فنعق به -
يعني: أبا إسحاق - " من كنت مولاه فعلي مولاه " فاتبعه على ذلك ناس.
وقال محمد بن عمران الأخنسي، عن أبي بكر بن عياش: دخلت

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(2) نفسه.
(3) المعرفة والتاريخ: 3 / 88.
(4) المعرفة ليعقوب: 3 / 16 - 17.
405

على أبي حصين وهو مختف من بني أمية، فقال: إن هؤلاء - يعني:
بني أمية - يريدوني عن ديني والله لا أعطيهم إياه أبدا.
وقال سفيان بن عيينة (1)، عن الشيباني: دخلت مع الشعبي
المسجد، فقال له: انظر، هل ترى أحدا من أصحابنا نجلس إليه، انظر
هل ترى أبا حصين. قال سفيان: وحدثني رجل من أهل الكوفة، قال:
سئل عامر - يعني الشعبي - لما حضرته الوفاة: بمن تأمرنا؟ قال: ما أنا
بعالم ولا أترك عالما وان أبا حصين رجل صالح.
وقال مالك بن مغول (2): قيل للشعبي: أيها العالم. قال: ما أنا
بعالم ولا أخلف عالما وإن أبا أبا حصين رجل صالح.
وقال مسعر: بعث بعض الأمراء إلى أبي حصين بألفي درهم وهو
عائل (3)، فردها فقلت له: لم رددتها؟ قال: الحياء والتكرم، وفي رواية
قال: قلت لابي حصين: لم رددت جائزة وهب بن جابر؟
وقال سفيان بن عيينة (4): كان أبو حصين إذا سئل عن مسألة قال:
ليس لي بها والله علم. وفي رواية: ليس بها علم، والله أعلم.
وقال أبو شهاب الحناط: سمعت أبا حصين يقول: إن أحدهم
ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر.
وقال أبو أحمد العسكري: أبو حصين من قراء أهل الكوفة، وكان
يقرأ عليه في مسجد الكوفة خمسين سنة.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 321، وانظر علل أحمد: 1 / 151.
(2) علل أحمد: 1 / 75.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه عامل ".
(4) المعرفة ليعقوب: 2 / 671.
406

وقال أبو حاتم (1): لم يكن له ولد ذكر، وكان له ابنة، وابنة ابنة
تزوج بها قيس بن الربيع.
وقال أبو بكر بن عياش: دخلت على أبي حصين في مرضه الذي
مات فيه فأغمي عليه ثم أفاق فجعل يقول: (وما ظلمناهم ولكن كانوا
هم الظالمين) ثم أغمي عليه ثم أفاق فجعل يرددها فلم يزل على ذلك.
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن يحيى بن معين: هلك
أبو حصين سنة سبع وعشرين ومئة. قال: وأبو حصين عثمان بن
عاصم بن زيد بن كثير بن مرة.
وكذلك قال خليفة بن خياط (2) في تاريخ وفاته.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود: مات أبو إسحاق في سنة سبع
وعشرين ومئة يوم ظفر الضحاك بالكوفة، ومات أبو حصين والسدي قريبا
منه.
وقال الواقدي (3)، وعلي بن عبد الله التميمي، وأبو عبيد،
ويحيى بن بكير، وابن نمير في آخرين (4): مات سنة ثمان وعشرين
ومئة.
وقال أبو الحسن بن حماد سجادة: حدثنا طلحة، وأبو محمد شيخ
من أهل الكوفة، قال: سمعت أشياخنا يقولون: مات أبو حصين سنة
تسع وعشرين ومئة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(2) طبقاته: 159.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 322.
(4) منهم عمرو بن علي، وابن منجويه (رجال صحيح مسلم، الورقة 122).
407

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: مات أبو حصين
سنة اثنتين وثلاثين ومئة (1).
روى له الجماعة.
3829 - م 4: عثمان (2) بن أبي العاص الثقفي، أبو عبد الله
الطائفي أخو الحكم بن أبي العاص الثقفي، ولهما صحبة.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف ثم أقره أبو بكر وعمر.

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة ثمان وعشرين ومئة، وقيل: سنة
سبع وعشرين ومئة (7 / 200). وقال ابن حجر في " التهذيب ": فروايته عن الصحابة
عند ابن حبان مرسلة، وهو الذي يظهر لي. قلت: بدا ذلك لابن حجر لان ابن حبان
ذكره في طبقة أتباع التابعين، رغم أن ابن حبان لم يتكلم فيه بما يشير إلى ذلك ولم نقف
على أي قول للمتقدمين ينفي روايته عن الصحابة الا قول يحيى بن معين أنه لم يلق ابن
عباس كما سبق وأشرنا إليه فالرجل ثقة ان شاء الله وروايته مقبولة ولا يصح أن ننفي
ملاقاته للصحابة لكون ابن حبان ذكره في طبقة أتباع التابعين والله تعالى أعلم. وقال ابن
حجر: قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة حافظ (التهذيب: 7 / 128). وقال في
" التقريب ": ثقة ثبت سني وربما دلس.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 508، 7 / 40، وتاريخ خليفة: 97، وطبقاته 53، 182،
197، ومسند أحمد: 1 / 57، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2195، وتاريخه
الصغير: 1 / 101، 122، والكنى لمسلم، الورقة 58، 73، وثقات العجلي، الورقة
37، والمعارف لابن قتيبة: 268، 269، والمعرفة ليعقوب: 1 / 214، 273، 364،
و 3 / 200، 201، وتاريخ واسط: 6 / الترجمة 695، ومعجم الطبراني الكبير: 9 / 768،
ورجال صحيح مسلم لابن قتيبة، الورقة 121، والاستيعاب: 3 / 1035، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 351، وأنساب القرشيين: 192، وتهذيب النووي: 1 / 321،
وأسد الغابة: 3 / 372، وسير أعلام النبلاء: 2 / 374، والعبر: 1 / 28، 30،
والكاشف: 2 / الترجمة 3760، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3995، وتذهيب
التهذيب: 3 / 31، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 128 - 129،
والإصابة: 2 / الترجمة 5441، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4752، وشذرات الذهب: 1 / 36.
408

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م 4)، وعن أمه قالت:
شهدت آمنة لما ولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: الحسن البصري (د ت ق)، وقيل: لم يسمع منه،
وسعيد بن المسيب (م)، وعبد ربه بن الحكم بن سفيان الطائفي،
وعبد الرحمان بن جوشن الغطفاني (ق) والد عيينة بن عبد الرحمان بن
جوشن، وكلاب بن أمية الثقفي، ومحمد بن أبي سويد الثقفي،
ومحمد بن سيرين (س)، ومحمد بن عبد الله بن عياض (د ق)،
ومطرف بن عبد الله بن الشخير (د س ق)، وموسى بن طلحة بن
عبيد الله (م)، ونافع بن جبير بن مطعم (م 4)، وابن أخيه يزيد بن
الحكم بن أبي العاص الثقفي، وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير
(م)، وأبو الحكم مولاه.
قال محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي: مات سنة احدى
وخمسين (1).
روى له الجماعة سوى البخاري.
3830 - س: عثمان (2) بن عبد الله بن الأسود الطائفي.

(1) وقال خليفة بن خياط مات سنة خمسين أو نحوها (طبقاته: 53). وقال ابن عبد عبد البر في
" الاستيعاب ": عزله عمر رضي الله عنه عن الطائف وولاه سنة خمس عشرة على عمان
والبحرين، وسار إلى عمان، ووجه أخاه الحكم بن أبي العاص إلى البحرين، وسار هو إلى
توج ففتحها ومصرها، وقتل ملكها شهرك وذلك سنة احدى وعشرين (3 / 1035).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2254، والمعرفة ليعقوب: 1 / 257، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 858، وثقات ابن حبان: 7 / 197، والكاشف: 2 / الترجمة
3761، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 31، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5524،
ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 129، والتقريب: 2 / 11،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4753.
409

روى عن: عبد الله بن هلال الثقفي (س).
روى عنه: إبراهيم بن ميسرة الطائفي (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عبد الله بن
هلال الثقفي.
3831 - د ق: عثمان (2) بن عبد الله بن أوس بن أبي أوس،
واسمه حذيفة الثقفي الطائفي.
روى عن: جده أوس بن أبي أوس الثقفي (د ق)، وسليمان بن
هرمز، وعمه عمرو بن أوس الثقفي، والمغيرة بن شعبة.
روى عنه: إبراهيم بن ميسرة، و عبد الله بن عبد الرحمان بن يعلى
(د ق)، ومحمد بن سعيد: الطائفيون، وأبو سعيد بن عوذ الله المكي
المؤدب (3).

(1) 7 / 197. وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى إبراهيم بن ميسرة (3 / الترجمة
5524). وقال ابن حجر في " التقريب گ: مقبول.
(2) علل ابن المديني: 85، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2258، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 527، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 856، وثقات ابن حبان: 7 / 198،
والكاشف: 2 / الترجمة 3762، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 31، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5525، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب
التهذيب 7 / 129، والتقريب: 2 / 11، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4754.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في الرواة
عنه محمد بن مسلم الطائفي، وأبو داود الطيالسي، وأبو نعيم وذلك وهم إنما يروون عن
عبد الله بن عبد الرحمان بن يعلى عنه ولم يدركوه ".
410

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2):
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن مهدي.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا
فضيل بن محمد الملطي، قال: حدثنا أبو نعيم.
(ح): قال الطبراني (4): وحدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا
مسدد، قال: حدثنا قران بن تمام.
(ح) قال (5): وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا
عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، قالوا: حدثنا عبد الله بن
عبد الرحمان بن يعلى الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي،
عن جده أوس بن حذيفة، قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فأسلموا من ثقيف من بني مالك أنزلنا في قبة له

(1) 7 / 198. وقال الذهبي في " الميزان ": محله الصدق (3 / الترجمة 5525). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 4 / 9، 343.
(3) المعجم الكبير: 1 / 220 (599).
(4) نفسه. (5) نفسه.
411

فكان يختلف الينا بين بيوته وبين المسجد فإذا صلى العشاء الآخرة
انصرف الينا فلا يبرح يحدثنا ويشتكي قريشا ويشتكي أهل مكة، ثم
يقول: لا سواء، كنا بمكة مستذلين أو مستضعفين فلما خرجنا إلى
المدينة كانت سجال، الحرب علينا ولنا. فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى
طال ذاك علينا (1) بعد العشاء. قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟
قال: طرأ علي حزبي من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه. قال:
فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا. قال:
قلنا: كيف تحزبون القرآن. قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، واحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة،
وحزب المفصل من " ق " حتى يختم.
لفظ حديث عبد الرحمان بن مهدي. وفي حديث مسدد: قدمنا
على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد ثقيف فأنزلنا عليه في قبة له
ونزل إخواننا على الاحلاف على المغيرة بن شعبة، والباقي نحوه.
رواه (2) أبو داود عن مسدد، فوافقناه فيه بعلو. وعن الأشج عن أبي
خالد الأحمر، عن عبد الله بن عبد الرحمان بن يعلى.
ورواه (2) ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي خالد.
3832 - ق: عثمان (4) بن عبد الله بن الحكم بن الحارث.
حجازي.

(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع. (2) أبو داود (1393).
(3) ابن ماجة (1345).
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 3763، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 31، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5527، ورجال ابن ماجة، الورقة، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب
التهذيب: 7 / 129، والتقريب: 2 / 11، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4755.
412

روى عن: عثمان بن عفان (ق)، أن النبي صلى الله عليه وسلم
صلى على عثمان بن مظعون، فكبر عليه أربعا.
روى عنه: إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي (1)
(ق).
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد.
3833 - خ ق: عثمان (2) بن عبد الله بن سراقة بن المعتمر (3) بن
أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي القرشي
العدوي، أبو عبد الله المدني، وهو عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن
سراقة، أمه زينب بنت عمر بن الخطاب، وكانت أصغر ولد عمر، وأمها
فكيهة أم ولد، وكان والي مكة.
رأى أبا أسيد الساعدي، وأبا قتادة الأنصاري، وأبا هريرة.
وروى عن: بسر بن سعيد، وجابر بن عبد الله (خ)، وخاله
عبد الله بن عمر بن الخطاب، وجده عمر بن الخطاب (ق)، مرسل.

(1) قال الذهبي في " الميزان ": ما حدث عنه سوى إسماعيل بن عمرو الأشدق (3 / الترجمة
5527). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 243، وطبقات خليفة: 256، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2255، والمعرفة ليعقوب: 1 / 375، 422، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
853، وثقات ابن حبان: 5 / 154، والجمع لابن القيسراني: 2 / 154، وأنساب
القرشيين: 384، 385، والكاشف: 2 / الترجمة 3764، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
31، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 4 / 276، وجامع التحصيل،
الترجمة 508، ونهاية السول، الورقة، 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 129 - 131،
والتقريب: 2 / 11، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4756.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه ابن
النعمان مكان ابن المعتمر، وهو خطأ ".
413

روى عنه: أبو المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكي المروزي،
وعبيد الله بن عمر العمري، وكثير بن زيد الأسلمي، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب (خ)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري،
والوليد بن أبي الوليد المدني (ق).
قال أبو زرعة (1)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال الزبير بن بكار: فولد عبد الله بن سراقة: عبد الله بن
عبد الله، وأمه أميمة بنت الحارث بن عمرو بن المؤمل. فمن ولد
عبد الله بن عبد الله: عثمان بن عبد الله بن عبد الله روي عنه الحديث،
وأمه زينب بنت عمر بن الخطاب وأمها فكيهة أم ولد.
قال: وهو الذي أصلح بين جعفر بن كلاب والضباب، حدثني
عمي مصعب بن عبد الله، قال: وقعت حرب بين بني جعفر بن كلاب
والضباب كادوا يتفانون فيها قتل فيها فيما بينهم سبعة وثلاثون قتيلا،
فأرسل إليهم عثمان بن عبد الله بن سراقة فدعاهم إلى الصلح فأبوا، فأمر
بحظيرة فعملت وجلبهم وأنعامهم فأدخلهم الحظيرة، وقال: إنكم لأهل
أن تحرقوا، إنكم لتقطعون أرحامكم وتسافكون دماءكم. وأمر بنار
فأشعلت في الحظيرة فجعلت النار تأكل الحطب وتحوشهم حتى صاروا
في ناحيتها فصاحوا: نحن نصطلح، فقال: من أطفأ النار في الحظيرة فله
درهم فوثب الناس من كل جانب فأطفئوا النار، واصطلح القوم بذلك
السبب.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 853.
(2) 5 / 154.
414

قال الواقدي: توفي سنة ثماني عشرة ومئة، وهو ابن ثلاث
وخمسين سنة (1).
روى له البخاري حديثا وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا كل واحد
منهما بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو
جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثنا
عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما،
قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أنمار يصلي على
راحلته متوجها قبل المشرق تطوعا.
رواه البخاري عن آدم، فوافقناه فيه بعلو (2).
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد
المقدسي، قال: حدثنا عمي أبو العباس أحمد بن عبد الواحد بن أحمد

(1) وكذا أرخه خليفة بن خياط (طبقاته: 256). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
حمزة بن يوسف السهمي عن الدارقطني: ثقة. وقال ابن حجر: في مقدار سنة نظر وذلك
أن أبا قتادة الذي جزم المزي بأنه رآه مات سنة (54) وقيل ذلك ومقتضى ما ذكر من قدر
عمره أن يكون مولده بعد موت أبي قتادة بأحد عشر عاما، والظاهر أن الواقدي وهم في
ذلك. ثم بان لي سبب الوهم وأنه ممن قدر عمره فذكر الكلابادي نقلا عن الواقدي أنه
عاش ثلاثا وثمانين سنة وفي هذا أيضا نظر فحكم المؤلف على حديثه بالارسال من أجل
قول الواقدي في سنه وهو مردود والله أعلم، وقد أخرج ابن حبان في صحيحه والحاكم
في مستدركه حديثه عن جده عمر بن الخطاب ومقتضاه أن يكون سمع منه فالله تعالى
أعلم (7 / 130) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) البخاري (5 / 148).
415

المقدسي المعروف بالبخاري، قال: أخبرنا أبو المعالي عبد المنعم بن
عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي بنيسابور، قال: أخبرنا أبو بكر
عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيروئي، قال: أخبرنا أبو سعيد
محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي، قال: حدثنا أبو العباس
محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم
المصري، قال: أخبرنا أبي وشعيب بن الليث، قالا: أخبرنا الليث، عن
ابن الهاد، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة،
عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: " من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة، ومن جهز غازيا حتى
يستقل كان له مثل أجره حتى يموت أو يرجع، ومن بنى مسجدا يذكر فيه
اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة ".
قال الوليد: فذكرت هذا الحديث للقاسم بن محمد، فقال: قد
بلغني هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذكرته
لمحمد بن المنكدر ولزيد بن أسلم، فقال: كلاهما قد قال بلغني هذا
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى ابن ماجة منه قوله " من بنى مسجدا "، عن (1) أبي بكر بن أبي
شيبة، عن يونس بن محمد، عن ليث بن سعد، ومن وجه آخر (2) عن
الدراوردي، عن ابن الهاد. وروى منه قوله: " من جهز غازيا " عن (3) أبي
بكر بن أبي شيبة بهذا الاسناد، ولم يذكر ما قبل ذلك ولا ما بعده.
وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا بدرجة أخرى.

(1) ابن ماجة (2758).
(2) ابن ماجة (735).
(3) ابن ماجة (2758).
416

أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
حسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة عن الوليد عن أبي الوليد عن
عثمان بن عبد الله بن سراقة العدوي، عن عمر بن الخطاب، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أظل رأس غاز أظله الله يوم
القيامة، ومن جهز غازيا حتى يستقل بجهازه كان له مثل أجره، ومن بنى
مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة ".
3834 - س: عثمان (2) بن عبد الله بن محمد بن خرزاذ
البصري، أبو عمرو بن أبي أحمد الحافظ، نزيل أنطاكية أصله من
طبرستان.
روى عن: إبراهيم بن الحجاج السامي (س)، وإبراهيم بن دينار
التمار البغدادي، وإبراهيم بن زياد سبلان، وإبراهيم بن سبرة بن
عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني، وإبراهيم بن شماس السمرقندي،
وإبراهيم بن محمد بن عرعرة (س)، وإبراهيم بن هشام بن يحيى بن

(1) مسند أحمد: 1 / 53.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 816، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 272، والمعجم
المشتمل، الترجمة 604، والكاشف: 2 / الترجمة 3765، وتذكرة الحفاظ: 1 / 623،
والعبر: 2 / 66، 246، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 31، وتاريخ الاسلام، الورقة
210 (أوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة 237، وغاية النهاية: 506، وتهذيب
التهذيب: 7 / 131 - 132، والتقريب: 2 / 11، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4757، وشذرات الذهب: 2 / 177، وجاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على
صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه أبو عمر وهو وهم ".
417

يحيى الغساني، وأحمد بن جناب المصيصي (س)، وأحمد بن سعيد
الدارمي، وأحمد بن عبدة الضبي (سي)، وأحمد بن عمر المعيطي،
وأحمد بن عمران الأخنسي، وأحمد بن أبي نافع الموصلي، وأحمد بن
يحيى الكندي الكوفي، وأحمد بن يونس اليربوعي، وإسحاق بن إبراهيم
الفراديسي، وإسحاق بن بهلول التنوخي الأنباري، وإسحاق بن كعب
مولى عيسى بن علي، وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي،
وإسماعيل بن مسعود الجحدري، وأمية بن بسطام العيشي (س)، وأبي
علي بشر بن سيحان الثقفي البصري العابد، وبكار بن محمد بن
عبد الله بن محمد بن سيرين السيريني، وجعفر بن محمد بن الحسن ابن
التل الأسدي، والحسن بن حماد بن سجادة (س)، وأبي عمر حفص بن
عمر الحوضي، والحكم بن موسى، وحماد بن إسماعيل بن علية،
وخالد بن خداش، وخلف بن سالم، وداود بن عمرو الضبي، وداود بن
معاذ العتكي، وزكريا بن يحيى صاحب الأكيسة، وأبي خيثمة زهير بن
حرب، وزياد بن أيوب الطوسي، وسبرة بن حرملة بن عبد العزيز بن
الربيع بن سبرة الجهني، وسعد بن محمد العوفي، وسعيد بن سليمان
الواسطي (س)، وسعيد بن كثير بن عفير المصري ز وسعيد بن منصور،
وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، وسليمان بن حرب، وأبي الربيع
سليمان بن داود بن رشيد البغدادي الأحول،، وأبي الربيع سليمان بن داود
الزهراني، وسليمان بن عبد الجبار البغدادي، وسليمان بن عبد الرحمان
الدمشقي (س)، وسهل بن بكار الدارمي (س)، وسهل بن نصر
المطبخي، وشيبان بن فروخ، وصفوان بن صالح، وعباد بن موسى
الختلي (س)، والعباس بن عثمان بن محمد البجلي، والعباس بن
الوليد الخلال، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ،
وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وأبي معمر عبد الله بن عمرو
418

المنقري (س)، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وأبي بكر عبد الله بن
محمد بن أبي الأسود، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (س)،
وعبد الحميد بن صالح البرجمي، وعبد الحميد بن موسى بن خلف
العمي، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم، وعبد الرحمان بن صالح
الأزدي، و عبد الرحمان بن المبارك العيشي، وعبد الرحمان بن واقد
الواقدي، و عبد الرحمان بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي
المهاجر المخزومي، و عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي السروجي، وأبي
ظفر عبد السلام بن مطهر البصري، و عبد العزيز بن الخطاب،
وعبد العزيز بن عمران بن مقلاص المصري، وأبي نصر عبد الملك بن
عبد العزيز التمار، وعبيد الله بن محمد بن عائشة (س)، وعبيد الله بن
معاذ العنبري (س)، وعبيد بن يعيش، وعثمان بن عمرو الكحال
البصري، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعفان بن مسلم الصفار
(س)، وعقبة بن مكرم العمي، وعلي بن بحر بن بري، وعلي بن
الجعد، وعلي بن حكيم الأودي (س)، وعلي بن القاسم صاحب
الطعام، وعمرو بن الحصين العقيلي، وعمرو بن حفص بن شليلة،
وعمرو بن خالد الحراني، وعمرو بن عون الواسطي (س)، وعمرو بن
قسيط الرقي، وعمرو بن مالك الراسبي، وعمرو بن مرزوق، وعيسى بن
إبراهيم البركي، وفروة بن أبي المغراء الكندي، وفضيل بن عبد الوهاب
السكري، والقاسم بن محمد بن أبي شيبة، وقرة بن حبيب القنوي، وأبي
غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي، ومحمد بن إسحاق المسيبي،
ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، ومحمد بن أبي السري
العسقلاني، ومحمد بن سليمان المصيصي لوين (سي)، ومحمد بن
سنان العوقي، ومحمد بن عائذ الدمشقي، ومحمد بن عباد
المكي (س)، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومحمد بن
419

عبد الله الخزاعي، ومحمد بن عبد الرحمان العلاف، وأبي كريب
محمد بن العلاء الكوفي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وأبي
هشام محمد بن يزيد الرفاعي، ومخلد بن الحسن بن أبي زميل،
ومسدد بن مسرهد، ومسلم بن أبي مسلم الجرمي، والمشرف بن أبان،
ومصعب بن عبد الله الزبيري، والمعافى بن سليمان الرسعني،
ومنجاب بن الحارث التميمي الكوفي، ومنصور بن أبي مزاحم، وأبي
سلمة موسى بن إسماعيل، وموسى بن مروان الرقي، ومؤمل بن الفضل
الحراني، ونصر بن عاصم الأنطاكي، وهدبة بن خالد الأزدي، وهدية بن
عبد الوهاب المروزي، وهشام بن بهرام المدائني، وأبي الوليد هشام بن
عبد الملك الطيالسي، وهشام بن عمار، وهلال بن فياض المعروف
بشاذ، والوليد بن عتبة الدمشقي، ووهب بن بقية الواسطي، ويحيى بن
بشر الحريري، ويحيى بن سليمان الجعفي، ويحيى بن عبد الله بن
بكير المصري، ويحيى بن عبد الحميد الحماني.
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن محمد بن صدقة، وإبراهيم بن
محمد بن يوسف الأنطاكي، وأحمد بن عمرو بن جابر الرملي، وأبو
الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصي، وأبو عمرو أحمد بن
محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن
محمد بن أحمد بن يزيد البغدادي المعروف بالبرلسي، وأبو بكر أحمد بن
محمد بن إسحاق الأهوازي الشعراني المعروف بالجوال، وحاجب بن
مالك بن أركين الفرغاني، وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي، وأبو القاسم
سليمان بن أحمد الطبراني كتابة، وأبو الفضل عبد الله بن إبراهيم
الأنطاكي، وعبد الله بن محمود بن الفرج الأصبهاني خال أبي الشيخ،
وأبو محمد عبد الرحمان بن محمد بن المرزبان الهمذاني الجلاب، وأبو
420

علي عبد الصمد بن محمد بن عبد الرحمان، وعثمان بن جعفر بن محمد
السبيعي الكوفي نزيل بغداد، وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد
صاحب أبي داود، وعمر بن إسحاق بن أبي حماد الجويني، وأبو بكر
محمد بن أحمد بن أبي الخصيب، وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه
العسكري الأهوازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وهو أكبر منه،
ومحمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي ومحمد بن بركة الحلبي
برداغس (1)، وأبو بكر محمد بن الحسن بن أبي الذيال الأصبهاني
الجواربي، ومحمد بن حمدون بن خالد النيسابوري، ومحمد بن علي بن
حمزة الأنطاكي، وأبو عمرو محمد بن القاسم بن سنان الحمصي،
ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي شكر، وهشام بن محمد بن جعفر
الكندي، ويحيى بن عثمان بن صالح المصري وهو من أقرانه، وأبو
عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ: عثمان بن خرزاذ
الأنطاكي وهو عثمان بن عبد الله، كذلك يقول أبو عبد الرحمان، وهو
عثمان بن صالح كما حدثني أبو الطاهر السدوسي، قال: حدثنا أبي،
قال: حدثني عثمان بن صالح ويعرف صالح بخرزاذ.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): كان رفيق أبي في كتابة
الحديث في بعض بلدان الجزيرة والشام، وهو صدوق أدركته ولم أسمع
منه.
وقال أبو بكر بن محمويه الأهوازي: أحفظ من رأيت عثمان بن
خرزاذ.

(1) هكذا ضبطه الأمير في " الاكمال " (1 / 234).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 816.
421

وقال أبو عبد الله بن مندة: كان أحد الحفاظ.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: ثقة مأمون.
وقال محمد بن سليمان الربعي، عن محمد بن بركة الحلبي:
سمعت عثمان بن خرزاذ يقول: يحتاج صاحب الحديث إلى خمس،
فإن عدمت واحدة فهي نقص يحتاج إلى عقل جيد، ودين، وضبط لما
يقول، وحذاقة بالصناعة مع أمانة تعرف منه.
وقالل أبو القاسم الطبراني: أخبرنا عثمان بن خرزاذ في كتابه وقد
رأيته دخل أنطاكية فدخلنا عليه وهو عليل مسبوت فلم أسمع منه شيئا
وعاش بعد خروجي من أنطاكية ثلاث (سنين؟) ونيف. قال: حدثنا سعد بن
محمد العوقي بحديث ذكره.
قال أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي: توفي
بأنطاكية في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومئتين.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر وكتب بها وكتب عنه، حدث
عنه يحيى بن عثمان بن صالح وخرج إلى أنطاكية وتوفي بها في المحرم
سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
وكذلك قال عمرو بن دحيم في تاريخ وفاته (1).
3835 - خ م ت س ق: عثمان (2) بن عبد الله بن موهب التيمي،

(1) وكذلك قال ابن عساكر في تاريخ وفاته (المعجم المشتمل، الترجمة 604) وقال النسائي:
ثقة (المعجم المشتمل، الترجمة 604). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال النسائي في
أسماء شيوخه: حافظ. وقال مسلمة: كان ثقة حافظا (7 / 32) وقال في " التقريب ": ثقة.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 247، وطبقات خليفة: 273، وعلل أحمد: 1 / 106،
211، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2256، وتاريخه الصغير: 2، 3، 4 والمعرفة
ليعقوب: 3 / 89، 160، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 854، وثقات ابن حبان:
5 / 158، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن القيسراني:
1 / 348، وسير أعلام النبلاء: 5 / 187، والكاشف: 2 / الترجمة 3766، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 31، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 6 / 248،
ونهاية السول، الورقة 237، والتقريب: 2 / 11، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4758.
422

أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو المدني الأعرج مولى آل طلحة بن
عبيد الله، كان يكون بالعراق، وهو والد عمرو بن عبد الله بن موهب،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: جابر بن سمرة، وجعفر بن أبي ثور (م)، وحمران بن
أبان، وعامر الشعبي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (خ ت)
و عبد الله بن أبي قتادة (خ م ت س ق)، وموسى بن طلحة بن عبيد الله
(خ م ت س)، وأبي هريرة (تم)، وأم سلمة (خ ق)، زوج
النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: إسرائيل بن يونس (خ)، والحجاج بن أرطاة،
والحسن بن صالح بن حي، ورقبة بن مصقلة، وسفيان الثوري،
وسلام بن أبي مطيع (خ ق)، وشريك بن عبد الله (تم س)،
وشعبة بن الحجاج (خ م ت س ق)، وشيبان بن عبد الرحمان (م)،
وابنه عمرو بن عثمان بن موهب، وقيس بن الربيع (ت)، ومجمع بن
يحيى الأنصاري (س)، ونصير بن أبي الأشعث (خ)، وأبو حمزة
السكري (خ)، وأبو حنيفة، وأبو عوانة (خ م ت).
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو داود،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 854.
423

والنسائي، ويعقوب بن شيبة: ثقة (1).
روى له الجماعة سوى أبي داود.
* - عس: عثمان بن عبد الله بن هرمز، ويقال: عثمان بن مسلم بن
عبيد الله (ت عس) يأتي.
3836 - خ د ت: عثمان (2) بن عبد الرحمان بن عثمان بن
عبيد الله القرشي التيمي، أخو معاذ بن عبد الرحمان التيمي، وابن ابن
أخي طلحة بن عبيد الله. حجازي.
روى عن: أنس بن مالك (خ د ت)، وربيعة بن عبد الله بن
الهدير التيمي (خ)، و عبد الله بن مليكة (د)، وأبيه عبد الرحمان بن
عثمان التيمي وله صحبة، ومحمد بن أبي بكر الثقفي، وأخيه معاذ بن
عبد الرحمان التيمي، ويعقوب بن أبي يعقوب.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وسعيد بن
زياد المؤذن (د)، والضحاك بن عثمان الخزاعي، وأبو علقمة
عبد الله بن محمد الفروي، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمان بن
عوف، وفليح بن سليمان (خ د ت)، ومحمد بن طحلاء، ومحمد بن

(1) وقال ابن سعد: كان أهيأ وأثبت من عبيد الله بن عبد الرحمان ومات سنة ستين ومئة في
خلافة المهدي، وكان قليل الحديث. (طبقاته: 9 / الورقة 247). وكذلك أرخ وفاته
خليفة بن خياط (طبقاته: 273). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5 / 158)، وقال
ابن حجر قي " التهذيب " قال العجلي: تابعي ثقة 7 2 132، وقال في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2266، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 863، وثقات
ابن حبان: 5 / 157، والجمع لابن القيسراني: 1 / 350، والكاشف: 2 / الترجمة
3767، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وتاريخ
الاسلام: 5 / 108، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 133،
والتقريب: 2 / 11، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4760.
424

طلحة بن عبد الرحمان التيمي، ويحيى بن محمد بن طحلاء، وأبو
بكر بن أبي مليكة (خ)، وأبو بكر بن المنكدر.
قال أبو حاتم (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري، وأبو داود، والترمذي.
3837 - ت: عثمان (3) بن عبد الرحمان بن عمر بن سعد بن أبي
وقاص القرشي الزهري الوقاصي، أبو عمرو المدني، ويقال له المالكي
أيضا نسبة إلى جده سعد بن مالك.
روى عن: حماد بن أبي سليمان، وسابق البربري، وسعيد
المقبري، وسهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن أبي مليكة، وعطاء بن أبي

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 863.
(2) 5 / 157. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 394، وابن الجنيد، الورقة 18، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2270، وتاريخه الصغير: 2 / 161، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 250،
وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 211، والكنى لمسلم، الورقة 75، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 36، 49، والترمذي: 4 / 451 حديث (2288)، وضعفاء النسائي،
الترجمة 418، وضعفاء العقيلي، الورقة 147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 865،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 98، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 249، وضعفاء
الدارقطني، الترجمة 398، وسننه 2 / 150، و 3 / 145، 193، وتاريخ الخطيب:
11 / 279، والسابق واللاحق: 77، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 270،
وأنساب القرشيين: 297، 365، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 106، وسير أعلام
النبلاء: 9 / 428، والكاشف: 2 / الترجمة 3768، وديوان الضعفاء، الترجمة 2770،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5531، والمغني: 2 / الترجمة 4038، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 32، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 133 - 134،
والتقريب: 2 / 11، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4761.
425

رباح، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومحمد بن كعب
القرظي، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ت)، ومحمد بن
المنكدر، ومكحول الشامي، ونافع مولى ابن عمر، وأبي الزبير المكي،
وعمة أبيه عائشة بنت سعد بن أبي وقاص.
روى عنه: إسماعيل بن أبان الوراق، وإسماعيل بن عمرو
البجلي، وبهلول بن حسان التنوخي، وحجاج بن نصير الفساطيطي، وأبو
عمر حفص بن عمر الدوري المقرئ، وخالد بن عبد الرحمان
المخزومي، وصالح بن مالك الخوارزمي، وطاهر بن مدرار، وعلي بن
منصور الا بناوي، وعمر بن حفص المدني، وعيسى بن عبد الله بن
الحكم بن النعمان بن بشير الأنصاري، ومحمد بن يعلي زنبور،
والمغيرة بن إسماعيل بن أيوب بن سلمة والد يحيى بن المغيرة
المخزومي، والهذيل بن إبراهيم الجماني، ويحيى بن بشر الحريري،
ويونس بن بكير الشيباني (ت).
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1)، عن يحيى بن معين: لا
يكتب حديثه، كان يكذب.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال في موضع آخر (3): ليس بشئ.
وقال علي بن المديني (4): ضعيف جدا.

(1) سؤالاته، الورقة 18.
(2) تاريخه: 2 / 394.
(3) نفسه.
(4) تاريخ الخطيب: 11 / 280.
426

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): ساقط.
وقال يعقوب بن سفيان (2): لا يكتب حديثه أهل العلم الا
للمعرفة، ولا يحتج بروايته (3).
وقال أبو حاتم (4): متروك الحديث، ذاهب (5).
وقال البخاري (6): تركوه (7).
وقال أبو داود (8): ليس بشئ.
وقال الترمذي (9): ليس بالقوي.
وقال النسائي (10): متروك.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
قال الهيثم بن عدي (11): توفي في خلافة هارون (12).

(1) أحوال الرجال، الترجمة 211.
(2) المعرفة والتاريخ: 3 / 49.
(3) وذكره يعقوب بن سفيان أيضا في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ:
3 / 36).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 865.
(5) وبقية كلامه: " ذاهب الحديث كذاب ".
(6) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2270، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 250.
(7) وقال البخاري أيضا: سكتوا عنه (تاريخه الصغير: 2 / 161).
(8) تاريخ الخطيب: 11 / 280.
(9) الترمذي: 4 / 541، حديث (2288).
(10) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 418.
(11) تاريخ الخطيب: 11 / 280.
(12) وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج به
(13) (المجروحين: 2 / 98). وذكره ابن عدي في " الكامل وساق له عدة أحاديث، وقال:
ولعثمان غير ما ذكرت من الحديث وعامة أحاديثه مناكير إما إسناده أو متنه منكرا
(2 / الورقة 249) وقال الدارقطني: متروك الحديث (السنن: 3 / 145، 163) وذكره
في الضعفاء والمتروكين. وقال الذهبي في " الميزان ": ليس بثقة. (3 / الترجمة 5531).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن البرقي: ليس بثقة (7 / 134). وقال في
" التقريب ": متروك.
427

روى له الترمذي حديثا واحدا عن الزهري، عن عروة، عن
عائشة: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة يعني ابن
نوفل... الحديث.
3838 - د س ق: عثمان (1) بن عبد الرحمان بن مسلم
الحراني، أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد،
ويقال: أبو هاشم، المكتب المعروف بالطرائفي، وإنما قيل له ذلك لأنه
كان يتتبع طرائف الحديث.
قال أبو عروبة الحراني: هو مولى منصور بن محمد بن مروان
كذلك ينتسب ولده.
وقال غيره: هو مولى بني تيم.
روى عن: أحمد بن حفص الجزري، وأشعث بن عبد الملك،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2269، والكنى لمسلم، الورقة 67، وضعفاء
العقيلي الورقة 147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 868، والمجروحين لابن حبان:
2 / 96، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 255، وثقات ابن شاهين الترجمة 735،
وأنساب السمعاني: 8 / 227، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 106، وسير أعلام
النبلاء: 9 / 426، والكاشف: 2 / الترجمة 3769، وديوان الضعفاء، الترجمة 2773،
والمغني: 2 / الترجمة 4036، والعبر: 1 / 340، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5532، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول،
الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 134 - 135، والتقريب: 2 / 11، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4763.
428

وأيمن بن نابل المكي (س)، وجعفر بن برقان (سي)، وسعيد بن
عبد العزيز، وصدقة بن خالد، وعبد الله بن العلاء بن زبر،
وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعبد العزيز بن الربيع بن سبرة
الجهني، وعبد القدوس بن حبيب الوحاظي، وعبيد الله بن عمر
العمري، وعصام بن قدامة الكوفي (د)، وعلي بن عروة الدمشقي
(ق)، وعمر بن شاكر البصري، وعمر بن موسى بن وجيه الوجيهي،
وعنبسة بن سعيد الرازي، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي، وفطر بن
خليفة (س)، ومالك بن أنس، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب
(د)، ومعاوية بن سلام (س)، ونعيم بن ميسرة، وهشام بن حسان،
والوازع بن نافع العقيلي، والوليد بن عمرو بن ساج، ويونس بن راشد،
وأبي جعفر الرازي.
روى عنه: أحمد بن سليمان الرهاوي الحافظ (س)، وأحمد بن
عبد الرحمان بن الفضل الكزبراني الحراني، وأبو عتبة أحمد بن الفرج
الحجازي، وإسحاق بن زريق (1) الرسعني، وبقية بن الوليد وهو من
أقرانه، والحسن بن علي بن عفان العامري الكوفي، وسليمان بن
عبد الرحمان الدمشقي، وأبو شعيب صالح بن زياد السوسي المقرئ،
وعباس بن الفضل الحراني، وعبد الله بن محمد النفيلي (د)،
وعبد الحميد بن محمد الحراني (س)، وعلي بن ميمون الرقي (ق)،
وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي (ق)، ومحمد بن سلام
البيكندي، ومحمد بن أبي عبد الرحمان المقرئ، ومحمد بن
عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم القردواني (س)، وأبو كريب محمد بن

(1) المشتبه: 315.
429

العلاء، ومخلد بن مالك السلمسيني (1) والمغيرة بن عبد الرحمان
الحراني.
ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الرابعة من أهل الجزيرة،
وقال: سمعت محمد بن الحارث يقول: كان أبيض الرأس واللحية (2).
وقال البخاري (3): يروي عن قوم ضعفاء.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): ذكره أبي عن إسحاق بن
منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عثمان بن عبد الرحمان التيمي ثقة.
قال: وسألت أبي عنه، فقال: صدوق وأنكر على البخاري إدخاله في
كتاب " الضعفاء " (5) يشبه بقية في روايته عن الضعفاء.
وقال الحاكم أبو أحمد: يعرف بالطرائفي وانما لقب بذلك لأنه
كان يتتبع طرائف الحديث، يروي عن قوم ضعاف، حديثه ليس
بالقائم.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): سمعت أبا عروبة ينسبه إلى الصدق،
وقال: لا بأس به، متعبد، ويحدث عن قوم مجهولين بالمناكير.
وقال أيضا: سمعت أبا عروبة يقول: كان الطرائفي يروي عن
مجهولين، وعنده عجائب، وهو في الجزريين كبقية في الشاميين، لان

(1) منسوب إلى سلمسين، قرية بالقرب من حران، كما في أنساب السمعاني ولباب ابن
الأثير.
(2) انظر الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 255.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2269.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 868.
(5) تجاوز المؤلف في هذا الموضع قوله: " وقال: يحول منه، وقال: يروي عن الضعفاء ".
(6) الكامل: 2 / الورقة 255.
430

بقية أيضا يروي عن مجهولين وعنده عجائب.
قال أبو أحمد (1): وصورة عثمان بن عبد الرحمان انه لا بأس به
كما قال أبو عروبة الا انه يحدث عن قوم مجهولين بعجائب، وتلك
العجائب من جهة المجهولين، وهو في أهل الجزيرة كبقية في أهل
الشام، وبقية أيضا يحدث عن مجهولين بعجائب، وهو في نفسه لا بأس
به، صدوق، وما يقع في حديثه من الانكار فإنما يقع من جهة من يروي
عنه.
قال أبو عروبة: قال لي محمد بن يحيى بن كثير أنه مات سنة
ثلاث ومئتين. وقال: وقال لي غيره من شيوخنا إنه مات سنة ثنتين
ومئتين (2).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة (3).
3839 - ت ق: عثمان (4) بن عبد الرحمان القرشي الجمحي، أبو

(1) نفسه.
(2) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 147). وقال ابن حبان: يروي عن أقوام ضعاف
أشياء يدلسها عن الثقات حتى إذا سمعها المستمع لم يشك في وضعها فلما كثر ذلك في
أخباره ألزقت به تلك الموضوعات وحمل على الناس في الجرح، فلا يجوز عندي
الاحتجاج بروايته كلها على حالة من الأحوال لما غلب عليها من المناكير عن المشاهير
والموضوعات عن الثقات (المجروحين: 2 / 97). وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات "
وقال: ثقة ثقة إلا أنه كان يروي عن الضعاف، والأقوياء (الترجمة 735). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال ابن أبي عاصم: صدوق اللسان. وقال عبد الله بن أحمد عن
أبيه: لا أجيزه. وقال ابن نمير: كذاب (7 / 135). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك.
(3) هذا هو آخر الجزء الثامن والثلاثين بعد المئة من أجزاء المؤلف وكتب ابن المهندس بلاغا
في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 867، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 249، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 106، وسير أعلام النبلاء: 9 / 428، والكاشف: 2 / الترجمة 3770،
وديوان الضعفاء، الترجمة 3770، وديوان الضعفاء، الترجمة 2772، والمغني: 2 / الترجمة
2440، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5537،
وتاريخ الاسلام، الورقة 113 (أيا صوفيا: 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 11،
ونهاية السول، الورقة 238، وتهذيب التهذيب: 7 / 135 - 136، والتقريب: 2 / 12،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4763.
431

عمرو، ويقال: أبو عمر البصري.
وقال محمد بن سلام الجمحي: حدثنا عثمان بن عبد الرحمان بن
عبد الله بن سالم الجمحي.
روى عن: أيوب السختياني، وحميد الطويل (ق)، وعبد الله بن
طاوس، ومحمد بن زياد الجمحي (ت)، ونعيم المجمر، وهشام بن
عروة، ويزيد بن يزيد بن جابر الدمشقي، ويونس بن عبيد.
روى عنه: أحمد بن عبدة الضبي (ق)، وبشر بن الحكم
النيسابوري، وخلف بن يحيى قاضي الري، وسعيد بن أبي الربيع
السمان، وسويد بن سعيد، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعلي بن
المديني، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، ومحرز بن عون،
ومحمد بن بحر الهجيمي، ومحمد بن حسان السمتي، ومحمد بن سلام
الجمحي، ومحمد بن عبيد بن حساب، ومحمد بن موسى الحرشي،
ونصر بن علي الجهضمي، ويوسف بن حماد المغني (ت).
قال البخاري: مجهول.
وقال أبو حاتم (1) ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 869.
432

قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة أربع وثمانين ومئة (1).
روى له الترمذي حديثا، وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا حديث
الترمذي عاليا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني وعفيفة بنت أحمد، قال أبو جعفر: أخبرنا محمود بن
إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج. وقالت
عفيفة: أخبرنا أبو طاهر إسحاق بن أحمد الراشتيناني، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن أبي بكر بن أبي علي الهمداني.
قالا: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي
عاصم، قال: حدثنا يوسف بن حماد، قال: حدثنا عفان بن عبد الرحمان
الجمحي عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " يا عباد الله أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، واضربوا
الهام تورثوا الجنان ".
رواه (2) عن يوسف بن حماد، فوافقناه فيه بعلو، وقال: حسن
صحيح، غريب من حديث أبي هريرة.
3840 - مد: عثمان (3) بن عبد الرحمان.
عن: القاسم مولى عبد الرحمان (مد) أن النبي صلى الله عليه

(1) وذكره ابن عدي في " الكامل ": منكر الحديث، وعامة ما يرويه مناكير إما إسنادا، وإما
متنا (2 / الورقة 249). وقال ابن حجر في " التقريب ": ليس بالقوي.
(2) الترمذي (1854).
(3) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5535، ونهاية السول،
الورقة 238، وتهذيب التهذيب: 7 / 136، والتقريب: 2 / 12، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4764.
433

وسلم أوصى رجلا عشرا قال: " ولا تقطع شجرة تثمر ".
روى عنه: عمرو بن الحارث المصري (1) (مد).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد.
3841 - ق: عثمان (2) بن عبد الرحمان.
عن: إبراهيم بن أبي عبلة: " رأيت واثلة بن الأسقع يستمع النوح
ويبكي "، وعن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن المنكر، عن أبيه، عن
أبي هريرة حديث: " إذا انتصف شعبان فأفطروا "، وعن عبد الله بن
عصمة (ق)، عن سعيد بن ميمون، عن نافع، عن ابن عمر في
الحجامة.
روى عنه: محمد بن مصفى الحمصي (ق)، ولم ينسبه بأكثر من
هذا فإن لم يكن الطرائفي فلا أدري من هو (3).
روى له ابن ماجة حديث الحجامة.
3842 - تم ق: عثمان (4) بن عبد الملك المكي مؤذن المسجد

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه عمرو بن الحارث (3 / الترجمة 5535) وقال ابن
حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 3771، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32، وتاريخ الاسلام،
الورقة 42 (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول، الورقة 238، وتهذيب التهذيب:
7 / 136، وتقريب التهذيب: 2 / 12، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4765.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": أن يكون الطرائفي، والا فمجهول.
(4) * تاريخ الدوري: 2 / 394، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2280، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 870، وثقات ابن حبان: 7 / 201، والكاشف: 2 / الترجمة
3772، وديوان الضعفاء، الترجمة 2774، والمغني: 2 / الترجمة 4041، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 32، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5538، ورجال ابن ماجة،
الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 238، وتهذيب التهذيب: 7 / 136، والتقريب:
2 / 12، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4766.
434

الحرام، ويقال له: مستقيم بن عبد الملك.
قال أحمد بن حنبل (1): مستقيم لقب.
رأى الحسن والحسين وابن عمر.
وروى عن: سالم بن عبد الله بن عمر (تم ق)، وسعيد بن
المسيب، وشهر بن حوشب، وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه: إسماعيل بن عمرو البجلي، وصغدى بن سنان، وأبو
عاصم الضحاك بن مخلد (تم ق)، وعبد الله بن داود الخريبي،
ومحمد بن ربيعة الكلابي.
قال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: مستقيم بن عبد الملك
اسمه عثمان بن عبد الملك ومستقيم لقبه، حديثه ليس بذاك.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: مستقيم بن
عبد الملك رجل من أهل مكة وليس به بأس، ما رأينا أحدا يحدث عنه
إلا محمد بن ربيعة ورجل آخر.
وقال أبو حاتم (4): منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 870.
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 2 / 2555.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 870.
(5) 7 / 102. وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
435

وروى له الترمذي في " الشمائل " وابن ماجة.
3843 - ت: عثمان (1) بن عبيد، أبو دوس اليحصبي الشامي.
روى عن: خالد بن معدان بن عبيد الحضرمي، وعبد الرحمان بن
عائذ (ت).
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وأبو المغيرة عبد القدوس بن
الحجاج، وعفير بن معدان (ت)، وعمار بن نصير بن ميسرة السلمي
والد هشام بن عمار، وأبو نعيم الفضل بن دكين.
قال أبو حاتم (2): ما أرى بحديثه بأسا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
إبراهيم بن دحيم الدمشقي، قال: حدثنا أبي.
(ح): قال أبو القاسم: وحدثنا الحسين بن السميدع الأنطاكي،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2279، والكنى لمسلم، الورقة 35، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 872، وثقات ابن حبان: 7 / 201، والكاشف: 2 / الترجمة
3773، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 6 / 248، ونهاية السول،
الورقة 238، وتهذيب التهذيب: 7 / 137، والتقريب: 2 / 12، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4767.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 872.
(3) 7 / 201. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
436

قال: حدثنا موسى بن أيوب النصيبي.
(ح): قال: وحدثنا الحسن بن محمد الشطوي البغدادي، قال:
حدثنا هشام بن عمار، قالوا: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا
عفير بن معدان، عن أبي دوس اليحصبي، عن ابن عائذ اليحصبي، عن
عمارة بن زعكرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" قال الله عز وجل: إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاق قرنه ".
رواه (1) عن أبي الوليد أحمد بن عبد الرحمان الدمشقي عن
الوليد بن مسلم، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: غريب لا نعرفه الا من هذا
الوجه، وليس اسناده بالقوي.
3844 - م د س: عثمان (2) بن عثمان الغطفاني، ويقال:
الكلابي، أبو عمرو البصري قاضيها مولى قريش.
روى عن: زيد بن أسلم، وسليمان بن خربوذ (د)، وعثمان بن
مسلم البتي (د)، وعثمان بن نابل، وعلي بن جدعان، وعمر بن

(1) الترمذي (3580).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 394، وعلل أحمد: 1 / 289، 292، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2286، وتاريخه الصغير: 2 / 261، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 228،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 793، والقضاة لوكيع: 2 / 133، وضعفاء العقيلي: الورقة 147،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 879، وثقات ابن حبان: 7 / 203، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 254، وعلل الدارقطني: 5 / الورقة 45، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 122، والجمع لابن القيسراني: 1 / 342، والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 51،
والكاشف: 2 / الترجمة 3774، وديوان الضعفاء، الترجمة 2775، والمغني: 2 / الترجمة
4042، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5539،
وتاريخ الاسلام، الورقة 113 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة 238،
وتهذيب التهذيب: 7 / 137 - 138، والتقريب: 2 / 12، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4768.
437

مصعب بن الزبير، وعمر بن نافع مولى ابن عمر (م د)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب (س)، ومحمد بن عمرو بن علقمة،
وهشام بن عروة.
روى عنه: أحمد بن حنبل (د)، وحماد بن زاذان، ويزيد بن أخزم
الطائي، والصلت بن مسعود الجحدري، وعباس بن يزيد البحراني، وأبو
بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي شيبة، وعبيد الله بن محمد بن عائشة، وعقبة بن سنان الهدادي
الذارع البصري، وعلي بن المديني، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة
(د)، ومحمد بن أمية الساوي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وأبو
موسى محمد بن المثنى (م س)، ومحمد بن مهران الرازي، ومحمد بن
موسى الحرشي، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني، ونصر بن علي
الجهضمي، نعيم بن حماد المروزي، وهلال بن بشر البصري (د).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): قال أبي: عثمان بن عثمان
رجل صالح خير من الثقات.
وقال أبو داود (2): سمعت أحمد بن حنبل يقول: هو شيخ صالح.
وقال أبو زرعة (3): لا بأس به.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سمعت أبي وقيل له: إن
يحيى بن معين يقول: عثمان بن عثمان الغطفاني ثقة. فقال: هو شيخ

(1) العلل: 1 / 292. وليس فيه قوله: " خير "، وكذلك لم نجدها في الجرح والتعديل.
(2) سؤالات الآجري لابي داود: 3 / 228.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 879.
(4) نفسه.
438

يكتب حديثه (1).
وقال البخاري (2): مضطرب الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3) وقال: كان ممن
يخطئ (4).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرح بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي بدمشق وغازي بن
أبي الفضل بقطيا، قالوا: أخبرنا حنبل قال: أخبرنا ابن الخصين قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (5): حدثنا عبد الله بن
أحمد بن حنبل: قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عثمان بن عثمان يعني
الغطفاني، قال: أخبرنا عمر بن نافع عن أبيه، عن ابن عمر، قال: نهى
رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرع، والفرع أن يحلق الصبي
فيترك بعض شعره.

(1) وقال الدوري عن يحيى: ثقة (تاريخه: 2 / 394).
(2) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2286، وتاريخه الصغير: 2 / 261.
(3) 7 / 203.
(4) وقال العقيلي: في حديثه نظر (ضعفاؤه، الورقة 147). وذكره ابن عدي في " الكامل "
وساق له عدة أحاديث وقال: ولعثمان بن عثمان غير ما ذكرت ولم أر له حديثا منكرا. وقال
الدارقطني: أحد الثقات الصالحين (علله: 5 / الورقة 45). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال ابن الطباع: حدثنا عثمان بن عثمان الكلابي سمع منه أحمد مضطرب
الحديث. وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي، حدثنا عثمان بن عثمان الغطفاني ثقة
(7 / 137 - 138) وقال في " التقريب ": صدوق ربما وهم.
(5) مسند أحمد: 2 / 4.
439

رواه مسلم (10) عن محمد بن المثنى عنه، فوقع لنا بدلا عاليا وليس
له عنده غيره.
ورواه أبو داود (11) عن أحمد بن حنبل، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجه البخاري (12) والنسائي (13) وابن ماجة (14) من حديث
عمر بن نافع.
3845 - خ م د س ق: عثمان (6) بن عروة بن الزبير بن العوام
القرشي الأسدي المدني، أخو هشام بن عروة.
روى عن: أبيه عروة بن الزبير (خ م د س ق).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي (د ق)، وجعفر بن عبد الله بن
عثمان القرشي، وداود بن عبد الرحمان بن العطار، وسفيان بن عيينة (م
س)، وعبد القاهر بن السري، وعثمان بن حكيم الأنصاري، وعمارة بن
غزية، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وأخوه هشام بن عروة (خ م س).

(1) مسلم: 6 / 64.
(2) أبو داود (4193).
(3) البخاري: 7 / 210.
(4) المجتبى: 8 / 130.
(5) ابن ماجة (3637).
(6) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 186، وتاريخ خليفة: 419، وطبقاته 267، وعلل
أحمد: 1 / 32، 271، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2289، وجمهرة نسب
قريش: 1 / 276، 304، والمعرفة ليعقوب: 1 / 551 والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
886، وثقات ابن حبان: 7 / 191، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 123،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 349، وأنساب القرشيين: 233، والكاشف: 2 / الترجمة
3775، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 5 / 276، ونهاية السول،
الورقة 238، وتهذيب التهذيب: 7 / 138، والتقريب: 2 / 12، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4769.
440

قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال يعقوب بن شيبة: كان من خطباء الناس وعلمائهم من ذوي
الاقدار منهم، وهو الذي يقول: الشكر وإن قل ثمن لكل نوال وإن جل.
قال: وكان عثمان بن عروة أصغر من هشام بن عروة لكنه مات قبل
هشام. قال ذلك مصعب الزبيري وغيره من أصحابنا.
قال مصعب (3): وأمه أم يحيى بنت الحكم عمة عبد الملك بن
مروان بن الحكم، وكان من وجوه قريش وساداتهم، وليس له عقب الا
من قبل بناته.
وقال محمد بن سعد (4): كان قليل الحديث، مات قبل الأربعين
ومئة.
وقال الواقدي: توفي في أول خلافة أبي جعفر (5).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
3846 - خدق: عثمان (6) بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، أبو

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 886.
(2) 7 / 191.
(3) جمهرة نسب قريش: 276، 304.
(4) طبقاته: 9 / الورقة 186. وفيه قال: " مات في أول خلافة أبي جعفر " وليس فيه قوله
" مات قبل الأربعين ومئة ".
(5) وقال خليفة بن خياط مات قبل الأربعين ومئة (تاريخه: 419). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(6) تاريخ الدوري: 2 / 394، وابن الجنيد، الورقة 34، وابن محرز، الترجمة 143، وتاريخ
البخاري الكبير: الترجمة 2290، وتاريخه الصغير: 2 / 121، وترتيب علل الترمذي
الكبير، الورقة 77، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 282، والكنى لمسلم، الورقة
104، والمعرفة ليعقوب: 1 / 144، و 2 / 17، 374، و 3 / 159 وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 71، 219، 255، 637، وضعفاء العقيلي الورقة 147، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 887، والمجروحين لابن حبان: 2 / 102، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 253، وسنن الدارقطني: 3 / 164، وعلله: 2 / الورقة 88، وضعفاء أبي
نعيم، الورقة 155، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 106، والكامل في التاريخ:
5 / 612، والكاشف: 2 / الترجمة 3776، وديوان الضعفاء، الترجمة 2776، والمغني:
2 / الترجمة 4043، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 6 / 248،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5540، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول،
الورقة 238، وتهذيب التهذيب: 7 / 138 - 139، والتقريب: 2 / 12، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4770.
441

مسعود المقدسي، أصله من بلخ، واسم جده أبي مسلم عبد الله،
وقيل: ميسرة مولى آل المهلب من أبي صفرة الأزدي.
وقال حجاج بن محمد، عن عثمان بن عطاء: نحن موالي هذيل.
روى عن: إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب، وزياد بن أبي سودة، وأبيه
عطاء الخراساني (خدق)، وأبي عمران الأنصاري مولى أم الدرداء.
روى عنه: إبراهيم بن بكر الشيباني، وأبو إسحاق إبراهيم بن
محمد الفزاري، وحجاج بن محمد المصيصي (خد فق)، وحفص بن
عمر البزاز (ق)، ورديح بن عطية المقدسي، وسعد بن الصلت البجلي
قاضي شيراز، وسعيد بن أبي أيوب المصري، وسعيد بن منصور الرقي،
وسعيد بن الوليد، وسويد بن عبد العزيز، وسلام الطويل، وضمرة بن
ربيعة (ق)، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن وهب (ق)، وعراك بن
خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، وعقبة بن علقمة البيروتي،
وعمر بن هارون البلهي، وكثير بن هشام، ومحمد بن شعيب بن شابور،
442

وابنه محمد بن عثمان بن عطاء، ومغير بن مغيرة الرملي، ونافع بن يزيد
المصري، والوليد بن مزيد البيروتي، والوليد بن مسلم (ق)،
ويحيى بن أيوب المصري، ويحيى بن سعيد الأموي.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1): سألت يحيى بن معين عن
عثمان بن عطاء الخراساني، فقال: هو ضعيف الحديث. قلت: هو
عطاء بن ميسرة الخراساني؟ قال: نعم.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (2)، عن يحيى بن معين: كان
ضعيفا.
وقال معاوية بن صالح (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين: خليد بن
دعلج، وسعيد بن بشير، وعثمان بن عطاء يضعفون.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: عثمان بن عطاء
الخراساني ليس هو أخو (5) يعقوب بن عطاء، ويعقوب بن عطاء هو ابن
أبي رباح وهو أصلح حديثا من عثمان بن عطاء الخراساني (6).
وقال محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، عن عمرو بن علي (7):

(1) سؤالاته، الورقة 34.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 147.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 253.
(4) تاريخه: 2 / 394.
(5) ضبب عليها المؤلف.
(6) وقال ابن محرز عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث (سؤالاته، الترجمة 143).
(7) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 253.
443

منكر الحديث.
وقال في موضع (1): متروك الحديث.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2): ليس بالقوي في
الحديث.
وقال البخاري (3): ليس بذاك (4).
وقال مسلم (5)، والدارقطني (6): ضعيف الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج بحديثه.
وقال أبو حاتم (7): يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال أيضا (8): سمعت دحيما وسألته عن عثمان بن عطاء، فقال:
لا بأس به. فقلت: إن أصحابنا يضعفونه. قال: وأي شئ حدث عثمان
من الحديث واستحسن حديثه؟!
قال الوليد بن أبي طلحة الرملي، عن ضمرة بن ربيعة: سمعت ابن
عطاء يقول: كان مولدي في سنة ثمان وثمانين، ومات في سنة خمس

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 887.
(2) أحوال الرجال، الترجمة 282.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2290، وتاريخه الصغير: 2 / 121.
(4) وقال أيضا: لا شئ (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 77).
(5) الكنى، الورقة 104.
(6) السنن: 3 / 164، والعلل: 2 / الورقة 88.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 887.
(8) نفسه.
444

وخمسين ومئة (1).
وكذلك قال داود بن عبد الرحمان العطار وغير واحد في تاريخ
وفاته.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم الإسكندرية ورجع إلى فلسطين،
وتوفي بها سنة احدى وخمسين ومئة (2).
روى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ " مقرونا بابن جريج وابن
ماجة.
3847 - ع: عثمان (3) بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن

(1) انظر تاريخ البخاري الصغير: 2 / 121.
(2) وأرخ ابن حبان وفاته في سنة خمس وخمسين ومئة وقال: أكثر ورايته عن أبيه، وأبوه لا
يجوز الاحتجاج بروايته لما فيها من المقلوبات التي وهم فيها فلست أدري البلية في تلك الأخبار
منه أو من ناحية أبيه وهذا شئ يشتبه إذا روى رجل ليس بمشهور بالعدالة عن
شيخ ضعيف أشياء لا يرويها عن غيره لا يتهيأ الزاق القدح بهذا المجهول دونه بل يجب
التنكب عما رويا جميعا (المجروحين: 2 / 100). وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له
عدة أحاديث وقال: ولعثمان بن عطاء غير ما ذكرت من الحديث وهو ممن يكتب حديثه
(2 / الورقة 253). وذكره أبو نعيم في " الضعفاء " وقال: عن أبيه أحاديث منكرة
(الترجمة 155). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال علي بن الجنيد: متروك، وقال ابن
البرقي: ليس بثقة (7 / 139). وقال في " التقريب ": ضعيف.
(3) طبقات ابن سعد: 3 / 53 - 84، وتاريخ الدوري: 2 / 394، وتاريخ خليفة (انظر
الفهرس)، وطبقاته: 10، وفضائل الصحابة لأحمد: 1 / 448 - 527، والمسند:
1 / 57 - 75، وعلل (انظر الفهرس) وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2191،
وتاريخه الصغير: 1 / 58 - 71، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة ليعقوب (انظر
الفهرس) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرس)، والقضاة لوكيع: 1 / 110،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 882، ووفيات ابن زبر، الورقة 12، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 121، والاستيعاب: 3 / 1037 - 1053، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 347، والمنتظم لابن الجوزي: 6 / 137، 221، 224، 308،
والتلقيح: 84، وأنساب القرشيين: 62، 69، 70، 74، والكامل في التاريخ:
1 / 46، و 2 / 59، وأسد الغابة: 3 / 376، وتهذيب النووي: 1 / 321، والكاشف:
2 / الترجمة 3777، وتذكرة الحفاظ: 1 / 8، والعبر: 1 / 5، 10، 30، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 4004، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 32، ونهاية السول،
الورقة 238، وغاية النهاية لابن الجوزي: 1 / 507، وتهذيب التهذيب: 7 / 139 -
142، والتقريب: 2 / 12، والإصابة: 2 / الترجمة 5448، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4771، وشذرات الذهب: 1 / 10، 25، 30، 33، وغيرها من كتب
التاريخ المستوعية لعصره.
445

عبد شمس بن عبد مناف القرشي، أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الله،
ويقال: أبو ليلى الأموي، أمير المؤمنين ذو النورين.
أمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن
عبد منف، وأمها أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
أسلم قديما وهاجر الهجرتين، وتزوج ابنتي رسول الله صلى الله
عليه وسلم رقية فماتت عنده، ثم تزوج أم كلثوم فماتت عنده أيضا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبي بكر
الصديق عبد الله بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: ابنه أبان بن عثمان بن عفان (بخ م 4)، والأحنف بن
قيس (س)، وأبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (4)، وأنس بن مالك
(خ ت س)، وبسر بن سعيد (س)، وثعلبة بن أبي مالك القرظي،
وثمامة بن حزن القشيري (ت س)، والحسن البصري (بخ ق)، وأبو
ساسان حضين بن المنذر (م)، ومولاه حمران بن أبان (ع)، ورباح
الكوفي (د)، وزيد بن ثابت، وزيد بن خالد الجهني (خ م)، ومولاه
زيد بن دارة، والسائب بن يزيد (خ)، وسعيد بن العاص الأموي، وابنه
سعيد بن عثمان بن عفان (بخ م فق)، وسعيد بن المسيب (خ م س
446

ق)، وسلمة بن الأكوع (تم)، وأبو بكر وائل شقيق بن سلمة الأسدي (د
ت ق)، وأبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي، وطارق بن أشيم
الأشجعي (ت)، وطارق بن شهاب الأحمسي (ت)، وعبد الله بن
جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وأبو
عبد الرحمان بن عبد الله بن حبيب السلمي (خ 4)، وعبد الله بن
الزبير بن العوام (خ ق)، وعبد الله بن شقيق العقيلي (م)،
وعبد الله بن عامر بن ربيعة (س)، وعبد الله بن عامر بن كريز،
وعبد الله بن عباس (د ت س)، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة
(د) وعبد الله بن عمر بن الخطاب (س)، و عبد الله بن مسعود ومات
قبله، وعبد الله بن مغفل المزني، وعبد الرحمان بن الحارث بن هشام
(س) وعبد الرحمان بن حاطب بن أبي بلتعة، وعبد الرحمان بن أبي
عمرة الأنصاري (م د ت)، وعبد الرحمان بن يزيد النخعي (م)،
وعبيد الله بن الأسود الخولاني (خ م)، وعبيد الله بن عدي بن الخيار
(خ)، وعثمان بن عبد الله بن الحكم بن الحارث (ق)، وعطاء بن أبي
رباح (ق)، ولم يسمع منه، وعطاء بن فروخ مولى قريش (س ق)،
وعقبة بن صهبان الحداني (و)، وعلقمة بن قيس النخعي (م س)،
وعمرو بن سعيد بن العاص (م)، وابنه عمرو بن عثمان بن عفان،
وعمران بن حصين، وقيس بن أبي حازم البجلي، ومالك بن أوس بن
الحدثان النصري (م د ت س)، ومالك بن أبي عامر الأصبحي (م)،
جد مالك بن أنس، ومحمد بن علي ابن الحنفية (خ)، ومحمود بن لبيد
الأنصاري (م ت ق)، ومروان بن الحكم الأموي (خ س)،
والمغيرة بن شعبة، والنزال بن سبرة الهلالي، ونفيع مكاتب أم سلمة
(كد)، وهاني البربري مولى عثمان (د ت ق)، ووهب بن عمير،
ويحيى بن سعيد بن العاص، ويوسف بن عبد الله بن سلام، ويوسف
447

والد محمد بن يوسف مولى عثمان (ق)، وأبو ثور الفهمي، وأبو رجاء
العطاردي، وأبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (س)، ومولاه أبو سهلة
(ت)، ومولاه أبو صالح (ت س)، وأبو عبيد مولى ابن أزهر (خ
س)، وأبو علقمة مولى بني هاشم (د)، وأبو قتادة الأنصاري، وأبو
هريرة، وأم المهاجر الرومية (بخ).
قال أبو عمر بن عبد البر (1): يكنى أبا عبد الله وأبا عمرو كنيتان
مشهورتان، وأبو عمرو أشهرهما، قيل: إنه ولدت له رقية ابنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ابنا فسماه عبد الله واكتنى به ومات ثم وال له عمرو
فاكتنى به إلى أن مات. وقد قيل: انه كان يكنى أبا ليلى. ولد في السنة
السادسة بعد الفيل، هاجر إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة ولم
يشهد بدرا لتخلفه على تمريض زوجته رقية كانت عليلة فأمره رسول الله
صلى الله عليه وسلم بالتخلف عليها، هكذا ذكر أبو إسحاق.
قال: وقال غيره: بل كان مريضا به الجدري، فقال له رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ارجع. وضرب له بسهمه وأجره فهو معدود في
البدريين لذلك. وماتت وقية في سنة ثنتين من الهجرة حين أتى خبر
رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فتح الله عليه يوم بدر.
قال: وأما تخافه عن بيعة الرضوان بالحديبية فلان رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان وجهه إل مكة في أمر لا يقوم به غيره من صلح

(1) الاستيعاب: 3 / 1037 - 1053. وكما أشار المؤلف في نهاية الترجمة أنه كتب الترجمة
كلها على الوجه من " الاستيعاب " الا الشئ اليسير وقد قابلناها على " الاستيعاب " وأثبتنا
في الحاشية ما وجدنا من الاختلاف.
448

قريش على أن يتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والعمرة، فلما أتاه
الخبر الكاذب أن عثمان قد قتل جمع أصحابه فدعاهم إلى البيعة،
فبايعوه على قتال أهل مكة يومئذ، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عثمان حينئذ بإحدى يديه على الأخرى، ثم أتاه الخبر بأن عثمان لم
يقتل وما كان سبب بيعة الرضوان الا ما بلغه صلى الله عليه وسلم من
قتل عثمان.
وروينا عن ابن عمر أنه قال: يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعثمان خير من يد عثمان لنفسه، فهو أيضا معدود في أهل الحديبية من
أجل ما ذكرنا.
زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنتيه رقية ثم أم كلثوم
واحدة بعد واحدة، وقال: لو كان عندي غيرهما لزوجتكها.
قال: وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سألت ربي
عز وجل أن لا يدخل النار من صاهر (1) إلي أو صاهرت إليه.
وقال سهل بن سعد: ارتج أحد وعليه رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وأبو بكر وعمر، وعثمان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أثبت فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان. وهو أحد العشرة المشهود لهم
بالجنة، وأحد الستة الذين جعل عمر فيهم الشورى، وأخبر أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم توفي وهو عنهم راض.
وروى نافع عن ابن عمر، قال: كنا نقول على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت. فقيل: هذا
في التفضيل. وقيل في الخلافة.

(1) قوله " من صاهر " في المطبوع من الاستيعاب: " أحدا صاهر ".
449

وقيل للمهلب بن أبي صفرة: لم قيل: عثمان ذو النورين؟ قال:
لأنه لم يعلم أن أحدا أرسل سترا على ابنتي نبي غيره.
وقال ابن مسعود حين بويع عثمان بالخلافة: بايعنا خيرنا ولم نأل.
وقال علي: كان عثمان أوصلنا للرحم، وكان من الذين آمنوا ثم
اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين.
واشترى عثمان بئر رومة وكانت ركية ليهودي يبيع المسلمين ماءها
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري رومة فيجعلها
للمسلمين ويضرب بدلوه في دلائهم وله بها مشرب في الجنة، فأتى
عثمان اليهودي فساومه بها فأبى أن يبيعها كلها فاشترى نصفها باثني عشر
ألف درهم، فجعله للمسلمين. فقال له عثمان: إن شئت جعلت على
نصيبي فرسين، وإن شئت فلي يوم ولك يوم، قال: بل لك يوم ولي يوم
وكان إذا كان يوم عثمان استقى المسلمون ما يكفيهم يومين، فلما رأى
ذلك اليهودي، قال: أفسدت علي ركيتي فاشترى النصف الآخر بثمانية
آلاف درهم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يزيد في مسجدنا "؟
فاشترى عثمان موضع خمس سوار فزاده في المسجد. وجهز جيش
العسرة بتسع مئة وخمسين بعيرا وأتم الألف بخمسين فرسا، وجيش
العسرة كان في غزاة تبوك.
وقال أبو هلال الراسبي: حدثنا قتادة، قال: حمل في جيش
العسرة على ألف بعير وسبعين فرسا.
وقال أبو هلال أيضا: حدثنا محمد بن سيرين أن عثمان كان يحيي
الليل بركعة يقرأ فيها القرآن.
450

وقال سلام بن مسكين: سمعت محمد بن سيرين يقول: قالت
امرأة عثمان حين أطافوا به يريدون قتله: إن يقتلوه أو يتركوه فإنه كان
يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن.
وقال السري بن يحيى، عن ابن سيرين: كثر المال في زمان
عثمان حتى يبعث جارية بوزنها وفرس بمئة الف درهم ونخلة بألف
درهم.
وقال سالم، عن ابن عمر: لقد عتبوا على عثمان أشياء لو فعلها
عمر ما عتبوها عليه.
وقال محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده علقمة بن
وقاص أن عمرو بن العاص قام إلى عثمان وهو يخطب الناس، فقال: يا
عثمان إنك قد ركبت بالناس النهابير (1) وركبوها منك فتب إلى الله
وليتوبوا، قال: فالتفت إليه عثمان وقال: إنك لهناك يا ابن النابغة ثم رفع
يديه واستقبل القبلة وقال: أتوب إلى الله، اللهم أنا أول تائب إليك.
وقال مبارك بن فضالة: سمعت الحسن يقول: سمعت عثمان
يخطب يقول: يا أيها الناس ما تنقمون علي وما من يوم الا وأنتم
تقتسمون فيه خيرا. قال الحسن: شهدت مناديه ينادي: يا أيها الناس
اغدوا على أعطياتكم، فيغدون فيأخذونها وافرة، يا أيها الناس اغدوا على
أرزاقكم، فيغدون فيأخذونها وافية حتى والله سمعته أذناي يقول: اغدوا
على كسواتكم فيأخذون الحلل، واغدوا على السمن والعسل، قال
الحسن: أرزاق دارة وخير كثير، وذات بين حسن ما على الأرض مؤمن

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " النهابير الأمور الشداد الصعاب وأحدها
نهبور ".
451

يخاف مؤمنا (1) الا يوده ويبصره ويألفه، فلو صبر الأنصار على الأثرة
لوسعهم ما كانوا فيه من العطاء والارزاق، ولكنهم لم يصبروا وسلوا
السيف مع من سل. فصار عن الكفار مغمدا وعلى المسلمين مسلولا إلى
يوم القيامة.
وكان عثمان رحمه الله رجلا ربعة ليس بالقصير ولا بالطويل حسن
الوجه، رقيق البشرة، كبير اللحية عظيمها، أسمر اللون، كثير الشعر،
ضخم الكراديس، بعيد ما بين المنكبين، كان يصفر لحيته ويشد أسنانه
بالذهب.
وقال في موضع آخر: كان شيخا جميلا، طويل اللحية، حسن
الوجه.
وقال عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة: أتينا عائشة
نسألها عن عثمان، فقالت: اجلسوا أحدثكم عما جئتم له، إنا عتبنا على
عثمان في ثلاث خلال - ولم تذكرهن - فعمدوا إليه حتى إذا ماصوه كما
يمص الثوب بالصابون اقتحموا الفقر الثلاثة: حرمة البلد الحرام، وحرمة
الشهر الحرام، وحرمة الخلافة، ولقد قتلوه وإنه لمن أوصلهم للرحم
وأتقاهم لربه.
وقال عبد الله بن المبارك: عن الزبير بن عبد الله بن أبي خالد،
عن جدته رهيمة، وكانت خادمة لعثمان، قالت: كان عثمان لا يوقظ نائما
من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه، وكان يصوم الدهر.
وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عائشة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعو إلي بعض أصحابي. فقلت:

(1) قوله: " يخاف مؤمنا " ليست في المطبوع من الاستيعاب (3 / 1043).
452

أبو بكر؟ قال: لا. فقلت عمر؟ قال: لا. فقلت: ابن عمك علي؟ قال:
لا. فقلت: عثمان؟ قال: نعم. فلما جاءه قال لي بيده فتنحيت، فجعل
رسول الله صلى الله عليه وسلم يساره ولون عثمان يتغير فلما كان يوم
الدار وحصر قيل له: ألا تقاتل؟ قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا وأنا صابر نفسي عليه.
وقال معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد
مولى أبي أسيد: أشرف عليهم عثمان وهو محصور، فقال: السلام
عليكم. فما رد عليه أحد. فقال: أنشدكم الله، هل تعلمون أني
اشتريت بئر رومة من مالي وجعلت فيها رشائي كرشاء رجل من
المسلمين؟ قيل: نعم. قال: فعلام تمنعوني أن أشرب من مائها (1) وأفطر
على الماء المالح؟ ثم قال: أنشدكم الله هل تعلمون أني اشتريت كذا
وكذا من أرض وزدته في المسجد، فهل علمتم أن أحدا منع أن يصلي
فيه مثلي (2)؟
وقال ابن عمر: أذنب عثمان ذنبا عظيما يوم التقى الجمعان بأحد
فعفا الله عنه. وأذنب فيكم ذنبا صغيرا فقتلتموه.
قال: وسئل ابن عمر عن علي وعثمان فقال للسائل: قبحك الله
إنك لتسألني عن رجلين كلاهما خير مني، تريد أن أغض من أحدهما
وأرفع من الآخر!
وقال علي رضي الله عنه: من تبرأ من دين عثمان فقد تبرأ من

(1) قوله: " أن أشرب من مائها " في المطبوع من الاستيعاب: " عن مائها " (3 / 1043).
(2) ضبب عليها المؤلف، لان الصواب فيها " فنبلي " كما وجدناها في المطبوع من الاستيعاب
(3 / 1043).
453

الايمان، والله ما أعنت على قتله ولا أمرت ولا رضيت.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
بويع له بالخلافة يوم السبت غرة المحرم سنة أربع وعشرين بعد
دفن عمر بن الخطاب بثلاثة أيام باجتماع الناس عليه. وقتل بالمدينة يوم
الجمعة لثماني عشرة أو سبع عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمس
وثلاثين من الهجرة. ذكره المدائني عن أبي معشر عن نافع.
وقال معتمر بن سليمان عن أبيه، عن أبي عثمان النهدي: قتل في
وسط أيام التشريق.
وقال ابن عثمان (1): قتل على رأس احدى عشرة سنة وأحد عشر
شهرا واثنين وعشرين يوما من مقتل عمر بن الخطاب، وعلى رأس خمس
وعشرين من متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الواقدي: قتل يوم الجمعة لثمان ليال خلت من ذي الحجة
يوم التروية سنة خمس وثلاثين، وقد قيل: إنه قتل يوم الجمعة لليلتين
بقيتا من ذي الحجة. وروي ذلك عن الواقدي أيضا.
قال الواقدي: وحاصروه تسعة وأربعين يوما.
وقال الزبير بن بكار: حاصروه شهرين وعشرين يوما، وكان أول من
دخل عليه الدار محمد بن أبي بكر فأخذ بلحيته، فقال له: دعها يا ابن
أخي فوالله لقد كان أبوك يكرمها فاستحى وخرج، ثم دخل عليه
رومان بن سرحان رجل أزرق قصير مجدور عداده في مراد وهو من ذي

(1) هكذا في النسخ، وفي الاستيعاب: ابن إسحاق، ولعله الصواب.
454

أصبح معه خنجر (1) فاستقبله به، وقال: على أي دين أنت يا نعثل (2)؟
فقال عثمان: لست بنعثل ولكي عثمان بن عفان، وأنا على ملة إبراهيم
حنيفا مسلما وما كان من المشركين. قال: كذبت، وضربه على صدغه
الأيسر، فقتله، فخر، وأدخلته امرأته نائلة بينها وبين ثيابها. وكانت امرأة
جسيمة، ودخل رجل من أهل مصر معه السيف مصلتا، فقال: والله
لأقطعن أنفه فكشفت عن ذراعيها وقبضت على السيف فقطع إبهامها،
فقالت: لغلام لعثمان يقال له رباح ومعه سيف عثمان: أعني على هذا
وأخرجه عني فضربه الغلام بالسيف فقتله، وأقام عثمان يومه ذلك
مطروحا إلى الليل فحمله رجال على باب ليدفنوه، فعرض لهم ناس
يمنعونهم من دفنه فوجدوا قبرا قد كان حفر لغيره فدفنوه فيه، وصلى عليه
جبير بن مطعم.
واختلف فيمن باشر قتله بنفسه فقيل: محمد بن أبي بكر ضربه
بمشقص. وقيل: بل حبسه محمد بن أبي بكر وأسعده غيره، وكان الذي
قتله سودان بن حمران. وقيل: بل ولي قتله رومان اليماني (3). وقيل: بل
رومان رجل من بني أسد بن خزيمة، وقيل: أن محمد بن أبي بكر أخذ
بلحيته فهزها، وقال: ما أغنى عنك معاوية، وما أغنى عنك ابن أبي
سرح، وما أغنى عنك ابن عامر؟ فقال له: يا ابن أخي أرسل لحيتي،
فوالله إنك لتجذب لحية كانت تعز على أبيك، وما كان أبوك يرضى
مجلسك هذا مني. فيقال: إنه حينئذ تركه وخرج عنه. ويقال: إنه حينئذ

(1) في الحاشية إشارة إلى أنها في نسخة أخرى " حجر ".
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " نعثل اسم يهودي كان بالمدينة كان المنافقون
يسمون عثمان به ذكر ذلك أبو نصر ابن ماكولا وغيره ".
(3) هكذا في الأصول. وفي المطبوع من الاستيعاب " اليمامي " (3 / 1045).
455

أشار إلى من كان معه فطعنه أحدهم وقتلوه، والله أعلم. وأكثرهم يروي
أن قطرة أو قطرات من دمه سقطت على المصحف على قوله عز وجل
(فسيكفيكهم الله).
وقال محمد بن طلحة بن مصرف، عن كنانة مولى صفية بنت
حيي. شهدت مقتل عثمان فأخرج من الدار أمامي أربعة من شباب قريش
مضرجين بالدم محمولين كانوا يدرؤون عثمان. الحسن بن علي،
وعبد الله بن الزبير، ومحمد بن حاطب، ومروان بن الحكم. قال
محمد بن طلحة: فقلت له: هل ندي محمد بن أبي بكر بشئ من دمه؟
فقال: معاذ الله، دخل عليه فقال له عثمان: يا ابن أخي لست بصاحبي،
وكلمه بكلام فخرج ولم يند بشئ من دمه، قال: فقلت لكنانة: من
قتله؟ قال: قتله رجل من أهل مصر يقال له جبلة بن الأيهم، ثم طاف
بالمدينة ثلاثا يقول: أنا قاتل نعثل.
وقال سعيد المقبري، عن أبي هريرة: إني لمحصور مع عثمان في
الدار. قال: فرمي رجل منا، فقلت: يا أمير المؤمنين الآن طاب
الضراب، قتلوا منا رجلا، قال: عزمت عليك يا أبا هريرة إلا رميت
بسيفك فإنما يراد نفسي، وسأقي المؤمنين بنفسي. قال أبو هريرة:
فرميت بسيفي فلا أدري أين هو حتى الساعة. وكان معه في الدار ممن
يريد الرفع عنه. عبد الله بن عمر، و عبد الله بن سلام، وعبد الله بن
الزبير، والحسن بن علي، وأبو هريرة، ومحمد بن حاطب، وزيد بن
ثابت، ومروان بن الحكم في طائفة من الناس منهم: المغيرة بن الأخنس
ويومئذ قتل المغيرة بن الأخنس قبل قتله رحمهما الله.
وقال الأعمش، عن ثابت بن عبيد، عن أبي جعفر الأنصاري:
456

دخلت مع المصريين على عثمان فلما ضربوه خرجت أشتد حتى ملأت
فروجي عدوا حتى دخلت المسجد فإذا رجل جالس في نحو عشرة عليه
عمامة سوداء، فقال: ويحك ما وراءك؟ قلت: قد والله فرغ من الرجل!
فقال: تبا لكم آخر الدهر، فنظرت فإذا هو علي رضي الله عنه.
وقال عبد الملك بن الماجشون، عن الملك: لما قتل عثمان ألقي
على المزبلة ثلاثة أيام فلما كان من الليل أتاه اثنا عشر رجلا فيهم
حويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير فاحتملوه فلما
صاروا به إلى المقبرة ليدفنوه ناداهم قوم من بني مازن: والله لئن دفنتموه
ها هنا لنخبرن الناس غدا فاحتملوه، وكان على باب وإن رأسه على
الباب ليقول: طق طق، حتى ساروا به إلى حش كوكب فاحتفروا له،
وكانت عائشة بنت عثمان معها مصباح، فلما أخرجوه ليدفنوه صاحت،
فقال لها ابن الزبير: والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عيناك.
فسكتت، فدفن. قال مالك: وكان عثمان يمر بحش كوكب فيقول: إنه
سيدفن ها هنا رجل صالح.
وقال هشام بن عروة، عن أبيه: أرادوا أن يصلوا على عثمان
فمنعوا. فقال رجل من قريش أبو جهم بن حذيفة: دعوه فقد صلى الله
عليه ورسوله.
واختلف في سنه حين قتل، فقال ابن إسحاق: قتل وهو ابن ثمانين
سنة وقال غيره: قتل وهو ابن ثمان وثمانين سنة. وقيل: ابن تسعين سنة.
وقال قتادة: قتل وهو ابن ست وثمانين.
وقال الواقدي: لا خلاف عندنا أنه قتل وهو ابن اثنتين وثمانين
سنة، وهو قول أبي اليقظان، ودفن بليل في موضع يقال له: حش
457

كوكب، وكوكب رجل من الأنصار، والحش: البستان، كان عثمان قد
اشتراه وزاده في البقيع، وكان أول من قبر فيه وحمل على لوح سرا.
وقد قيل: إنه صلى عليه ابنه عمرو بن عثمان، وقيل: بلى صلى عليه
حكيم بن حزام، وقيل: المسور بن مخرمة، وقيل: كانوا خمسة أو ستة
وهم: جبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وأبو جهل بن حيفة، ونيار بن
مكرم، وزوجتاه نائلة وأم البنين بنت عيينة. ونزل في قبره نيار وأبو جهم،
وجبير. وكان حكيم، وأم البنين، ونائلة يدلونه، فلما دفنوه غيبوا قبره.
وقال ابن إسحاق: كانت ولايته اثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر
يوما.
وقال غيره: كانت خلافته احدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا وأربعة
عشر يوما، وقيل: ثمانية عشر يوما. قال حسان بن ثابت.
من سره الموت صرفا لا مزاج له * فليأت مأدبة في دار عثمانا
صحوا بأشمط عنوان السجود به * يقطع الليل تسبيحا وقرآنا
وهذا البيت يختلف فيه، ينسب إلى غيه، وبعضهم يقول: هو
لعمران بن حطان.
ومنها:
صبرا فدى لكم أمي وما ولدت * قد ينفع الصبر في المكروه أحيانا
ليسمعن وشيكا في ديارهم * الله أكبر يا ثارات عثمانا
قال: وزاد أهل الشام فيها أبياتا لم أر لذكرها وجها.
وقال حسان بن ثابت أيضا:
إن تمس دار بني عفان موحشة * باب صريع وباب محرق خرب
458

فقد يصادف باغي الخير حاجته * فيها ويأوي إليها الجود والحسب
قال: وقال كعب بن مالك:
يا للرجال لامر هاج لي حزنا * لقد عجبت لمن يبكي على الزمن
إني رأيت قتيل الله مضطهدا * عثمان يهدى إلى الأجداث في كفن
يا قاتل الله قوما كان أمرهم * قتل الامام الزكي الطيب الردن
ما قاتلوه على ذنب ألم به * إلا الذي نطقوا زورا ولم يكن
قال: ومما ينسب إلى كعب بن مالك - وقال مصعب: هي
لحسان. وقال عمر بن شيبة: هي للوليد بن عقبة:
فكف يديه ثم أغلق بابه * وأيقن أن الله ليس بغافل
وقال لأهل الدار لا تقتلوهم * عفا الله عن ذنب امرئ لم يقاتل
فكيف رأيت الله ألقى عليهم ال‍ * - عداوة والبغضاء بعد التواصل
وكيف رأيت الخير أدبر بعده * عن الناس إدبار السحاب الجوافل
وقال حميد بن ثور الهلالي:
ان الخلافة لما أظعنت ظعنت * عن أهل يثرب إذ غير الهدى سلكوا
سارت إلى أهلها منهم ووارثها * لما رأى الله من عثمان ما انتهكوا
وقال أيمن بن خريم (1):
ضحوا بعثمان في الشهر الحرام ضحا * فأي ذبح حرام ويحهم ذبحوا
وأي سنة كفر سن أولهم * وباب شر على سلطانهم فتحوا
ماذا أرادوا أظل الله سعيهم * بسفك ذاك الدم الزاكي الذي سفحوا

(1) في المطبوع من الاستيعاب " أيمن بن خزيمة " خطأ.
459

والاشعار في ذلك كثيرة جدا.
وقال سعيد بن زيد: لو أن أحدا انقض لما فعل بعثمان، لكان
حقيقا أن ينقض.
وقال ابن عباس: لو اجتمع الناس على قتل عثمان لرموا بالحجارة
كما رمي قوم لوط.
وقال عبد الله بن سلام: لقد فتح الناس (1) على أنفسهم بقتل
عثمان باب فتنة لا تغلق عنهم إلى قيام الساعة.
وقال حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان: قال لي
سعيد بن المسيب: انظر إلى وجه هذا الرجل، فنظرت فإذا هو مسود
الوجه. فقال: سل عن أمره. فقلت: حسبي أنت، حدثني. فقال: إن
هذا كان يسب عليا وعثمان فكنت أنهاه فلا ينتهي، فقلت: اللهم ان هذا
يسب رجلين قد سبق لهما ما تعلم، اللهم ان كان يسخطك ما يقول
فيهما فأرني به آية. قال: فاسود وجهه كا ترى.
وقال معتمر بن سليمان، عن حميد الطويل: قيل لأنس بن مالك:
إن حب علي وعثمان لا يجتمعان في قلب أحد! فقال أنس: كذبوا، لقد
اجتمع حبهما في قلوبنا.
إلى هنا عن أبي عمر بن عبد البر، كتبته على الوجه سوى شئ
يسير.
روى له الجماعة.

(1) قوله: " لقد فتح الناس " في الأصول " لقد فتح الله الناس " خطأ انظر (الاستيعاب:
3 / 1052).
460

3848 - ع: عثمان (1) بن عمر بن فارس بن لقيط العبدي، أبو
محمد، وقيل: أبو عدي، وقيل: أبو عبد الله، البصري. ويقال: أصله
من بخارى.
روى عن: إبراهيم بن نافع المكي (س)، وأسامة بن زيد الليثي
(د)، وإسرائيل بن يونس (م)، وإسماعيل بن مسلم العبدي (س)،
وحماد بن نجيح (س)، وداود بن قيس الفراء (م س)، وأبي عمران
زكريا بن سليم البصري (س)، وسلم بن زرير، وشعبة بن الحجاج (خ
م د)، وصالح بن رستم أبي عامر الخزاز (م د ق)، وصخر بن جويرية،
وعبد الله بن جعفر المخرمي (ق)، وعبد الله بن عون (خ)،
و عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار (د)، وعبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي، و عبد المجيد بن وهب (د)، وعبد الملك بن جريج،
وعثمان بن مرة البصري، وعزرة بن ثابت (م قد)، وعلي بن المبارك
الهنائي (خ م د ت س)، وعمران بن حدير، وعيسى بن حفص بن
عاصم بن عمر بن الخطاب (م)، وعيسى بن دينار الخزاعي (عخ)،
وفليح بن سليمان (خ). وقرة بن خالد (س)، وكثير بن زيد،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 296، وتاريخ الدارمي: الترجمة 662، وتاريخ خليفة: 473،
وطبقاته: 226، وعلل ابن المديني: 69، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2274،
وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة والتاريخ: 2 / 129 و 3 / 74 - 75، وتاريخ
واسط: 68، 79، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 877، وثقات ابن حبان: 8 / 451،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، وتاريخ بغداد: 11 / 280 - 282،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 348، وسير أعلام النبلاء: 9 / 557، والكاشف:
2 / الترجمة 3778، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5545، والعبر: 1 / 357، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 33، وتاريخ الاسلام، الورقة 7 / 142 - 143، والتقريب: 2 / 12،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4772، وشذرات الذهب: 2 / 22.
461

وكهمس بن الحسن (م)، ومالك بن أنس، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ذئب (خ سي)، والمستمر بن الريان (ت)، ومعاذ بن العلاء
(خت ت)، والمنهال بن خليفة، وموسى بن دهقان، وأبي معشر
نجيح بن عبد الرحمان السندي (فق)، وهشام بن حسان (ت)، وأبي
عوانة الوضاح بن عبد الله، ويونس بن يزيد الأيلي (خ م س ق).
روى عنه: إبراهيم بن مرزوق البصري نزيل مصر، وإبراهيم بن
يعقوب الجوزجاني (س)، وإبراهيم بن يونس بن محمد المؤدب
(س)، وأحمد بن إسحاق البخاري (خ)، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن
خالد الخلال، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأحمد بن عبد الله بن الكردي
(س)، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأحمد بن محمد بن
يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن منصور الرمادي (ق)، وإدريس بن
جعفر العطار، وإسحاق بن راهويه (م)، والحارث بن محمد بن أبي
أسامة، وحجاج بن الشاعر (م)، وأبو علي الحسن بن علي السيسري،
والحسن بن محمد الزعفراني، والحسن بن مكرم البزاز، والحسين بن
معاذ بن خليف البصري، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م)، وأبو داود
سليمان بن سيف الحراني (س)، وأبو داود سليمان بن معبد السنجي
(س)، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان (فق)، وعباد بن
زياد الأسدي الساجي (كد)، وعباس بن عبد العظيم العنبري (د س)،
وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن روح المدائني، وعبد الله بن
محمد المسندي (خ)، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعلي بن
سعيد بن جرير النسائي، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي الصغير،
وعمرو بن علي (ت)، وأبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي
(م)، ومجاهد بن موسى (د)، ومحمد بن إسحاق الصاغاني،
462

ومحمد بن إسماعيل بن علية (س)، ومحمد بن بشار بندار (خ ت
ق)، ومحمد بن سنان القزاز، ومحمد بن عبد الله المخرمي (س)،
ومحمد بن علي بن حرب المروزي (س)، ومحمد بن عيسى بن حيان
المدائني، وأبو موسى محمد بن المثنى (خ م د س)، ومحمد بن
يحيى الذهلي (ق)، ومحمد بن يونس الكديمي، ومخلد بن خالد
الشعيري (د)، وهارون بن عبد الله الحمال، ويحيى بن حكيم المقوم
(كن ق)، ويزيد بن سنان البصري نزيل مصر (كن)، ويعقوب بن
إبراهيم الدورقي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: رجل صالح ثقة.
وقال عباس الدوري (2)، وعثمان بن سعيد الدارمي (3) عن
يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال محمد بن سعد (4)، وأحمد بن عبد الله العجلي (5)
وزاد: ثبت في الحديث.
وقال أبو حاتم (6): صدوق، وكان يحيى بن سعيد لا يرضاه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (7): أصله بخاري.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 281.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 282.
(3) تاريخه: الترجمة 66.
(4) طبقاته: 7 / 296.
(5) ثقاته: الورقة 37.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 877.
(7) 8 / 451.
463

قال خليفة بن خياط (1): مات سنة سبع ومئتين.
وقال أبو أمية الطرسوسي (2): مات سنة ثمان ومئتين.
وقال عمرو بن علي (3)، ويحيى بن حكيم، ومحمد بن يونس
الكديمي (4): مات سنة تسع ومئتين.
زاد عمرو بن علي: لثلاث وعشرين خلون من ربيع الأول.
وزاد يحيى بن حكيم: ليلة الأحد لثمان بقين من ربيع الأول،
وصلى عليه يحيى بن أكثم (5).
روى له الجماعة.
3849 - خت د ق: عثمان (6) بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن

(1) تاريخ بغداد: 11 / 282. وفي تاريخ خليفة (473) وطبقاته (226): سنة تسع ومئتين،
فلعل المزي نقله من " تاريخ بغداد ".
(2) تاريخ بغداد: 11 / 282.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) وقال البخاري: قال علي: احتج يحيى بن سعيد القطان بكتاب عثمان بن عمر بحديثين،
عن أسامة بن زيد عن عطاء عن جابر: عرفة كلها موقف، (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة
2274). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(6) تاريخ الدارمي: الترجمة 29، 597، وتاريخ خليفة 371، 408، وعلل أحمد: 1 / 23،
48، 109، 249، 303، 345، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2272،
2273، والمعرفة والتاريخ: 2 / 199، 285، والقضاة لوكيع: 1 / 180 - 181،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 875، وثقات ابن حبان: 7 / 200، وأنساب القرشيين:
310، والكاشف: 2 / الترجمة 3779، وتاريخ الاسلام: 6 / 99، وتذكرة الحفاظ:
378، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 33، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول،
الورقة 238، وتهذيب التهذيب: 7 / 143 - 144، والتقريب: 2 / 13، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4773.
464

معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بم
لؤي بن غالب القرشي التيمي، أخو عيسى بن عمر بن موسى، ووالد
عمر بن عثمان بن عمر بن موسى. من أهل المدينة، يقال: كان قاضيا.
روى عن: أبان بن عثمان بن عفان، وخارجة بن زيد بن ثابت،
وسالم أبي الغيث مولى ابن مطيع (د)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خت ق).
روى عنه: إبراهيم بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي
بكر الصديق، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (د)، وعبد الواحد بن
زياد، وابنه عمر بن عثمان بن عمر التيمي (ق)، ومحمد بن راشد
المكحولي، ويحيى بن محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي بكر الصديق.
قال الزبير بن بكار (1): أمه أم ولد، وكان على قضاء المدينة في
زمن مروان بن محمد، ثم لاه أمير المؤمنين المنصور قضاءه، وكان مع
المنصور حتى مات بالحيرة قبل أن يبني أمير المؤمنين مدينة السلام.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى بن معين: فعمر بن
عثمان المدني عن أبيه، عن ابن شهاب ما حالهما؟ قال: ما أعرفهما.
وذكره البخاري في " التاريخ " (3) وقال: أراه القاضي، يعد في أهل
المدينة.

(1) القضاة لوكيع: 1 / 181.
(2) تاريخه: الترجمة 29، 597.
(3) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2272.
465

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو محمد بن يربوع الإشبيلي بعد أن حكى كلام البخاري
فيه: وأما الدارقطني فذكره في " العلل " كثيرا، وقال فيه: عثمان بن
عمر بن موسى عن الزهري لا يكاد يمر للزهري حديث مشهور يتوسع فيه
الرواة الا كان هذا من جملتهم. قال: ورأيته قد رجع كلامه في بعض
المواضع وهو على أصل البخاري محتمل (2).
استشهد به البخاري، وروى له أبو داود، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن
الدرجي، قالا: أنبأنا أبو جعفر وأبو القاسم الصيدلانيان وعفيفة بنت
أحمد الفارفاني - زاد أبو الحسن، وأخوها أبو طاهر الدشتج، قالا:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو علي ابن الصراف، قال: حدثنا
أبو جعفر محمد بن نصر الصائغ، قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة، قال:
حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عثمان بن عمر التيمي عن أبي الغيث
مولى ابن مطيع عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقرأ في ركعتي الفجر بآيتين (قولوا آمنا بالله وما أنزل الينا) إلى

(1) 7 / 200.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. وقال في التهذيب: وقول عثمان عن يحيى بن
معين لا أعرفه وقول ابن عدي: هو كما قال عجيب، فقد عرفه غيرهما حق المعرفة كما
سيأتي في ترجمة عمر بن عثمان (7 / 144).
466

آخرها (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين) (1).
و (إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا) (2).. الآية.
رواه أبو داود (3) عن محمد بن الصباح بن سفيان، عن عبد العزيز بن
محمد، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره، والله أعلم.
3850 - س: عثمان (4) بن عمرو بن ساج القرشي، أبو ساج
الجزري مولى بني أمية أخو الوليد بن عمرو بن ساج، وقد ينسب إلى
جده.
روى عن: إبراهيم الصائغ، وإسماعيل بن أمية (سي)،
وجعفر بن محمد الصادق، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري، وزهير بن
أبي بكر المكي، زهير بن محمد التميمي، وسعيد غير منسوب
(سي)، وسهيل بن أبي صالح، وصفوان بن عمرو الحمصي، وعباد بن
كثير البصري، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبد الملك بن جريج،
وعثمان بن الأسود، وعثمان بن يسار، وعمر بن ثابت (س)، وغالب بن
عبيد الله الجزري، والمثنى بن الصباح، ومحمد بن أبان الجعفي،

(1) آل عمران الآية (53).
(2) البقرة الآية (119).
(3) أبو داود (1260).
(4) علل أحمد: 1 / 5، والمعرفة والتاريخ: 1 / 508، وضعفاء العقيلي، الورقة 146،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 888، وثقات ابن حبان: 8 / 449، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 107، والكاشف: 2 / الترجمة 3780، وديوان الضعفاء: الترجمة
2781، والمغني: 2 / الترجمة 4048، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5546، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 33، وجامع التحصيل: الترجمة 509، ونهاية السول، الورقة
238، وتهذيب التهذيب: 7 / 144 - 145، والتقريب: 2 / 13، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4774.
467

ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن السائب الكلبي، ومحمد بن
عبد الرحمن بن أبي ذئب، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري مرسل،
ومعمر بن راشد، وموسى بن عبيدة الربذي، وموسى بن عقبة، ووهب بن
منبه مرسل، وياسين الزيات، ويحيى بن أبي أنيسة، ويعقوب بن
عطاء بن أبي رباح، وأبي سعيد صاحب مقاتل، وابن أبي السائب
المدني.
روى عنه: سعيد بن سالم القداح وهو روايته، وعبيد الله بن
يزيد بن إبراهيم الحراني (سي)، ومحمد بن عبد الكريم بن محمد بن
عبد الرحمان بن حويطب بن عبد العزى الحويطبي (س)، ومحمد بن
يزيد بن سنا الجزري، ومعتمر بن سليمان التيمي وهو من أقرانه.
ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الثالثة من التابعين من أهل
الجزيرة، وقال: كان ينزل حران وكان قاصا، وهم ينتسبون إلى ولاء
الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
وقال أبو حاتم (1): عثمان والوليد ابنا عمرو بن ساج يكتب حديثهما
ولا يحتج به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي في الصوم (3) عن محمد بن عبد الكريم
الحويطبي، عن عثمان بن عمرو، عن عمر بن ثابت، عن محمد بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 888.
(2) 8 / 449. وقال العقيلي: عثمان بن ساج عن خصيف، ولا يتابع عليه (الضعفاء: الورقة
146). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 107). وقال ابن حجر في
" التقريب ": فيه ضعف.
(3) السنن الكبرى (الورقة: 39 - أ).
468

المنكدر، عن أبي أيوب في صوم ستة أيام من شوال.
وروى له حديثا آخر في " اليوم والليلة " (1) عن محمد بن عبيد الله
الحراني، عن أبيه، عن عثمان بن عمرو، عن إسماعيل بن أمية، عن
أبي طوالة، عن الربيع بن البراء، عن أبيه، وعن (2) محمد بن عبيد الله،
عن أبيه، عن عثمان بن عمرو، عن سعيد، عن إبراهيم، عن ابن الهاد،
عن أبي إسحاق، عن البراء في القول عند النوم، وقال عقيب حديث أبي
أيوب: هذا الشيخ رأيت عنده كتبا في غير هذا، فإذا أحاديثه تشبه
أحاديث محمد بن أبي حميد، فلا أدري أكان سماعه من محمد أم كان
سماعة من أولئك المشيخة. فأما الشيخ فكان يحدثنا عنه ولا يذكر
محمد بن أبي حميد فإن كان تلك الأحاديث أحاديثه عن أولئك المشيخة
ولم يكن سمعه من محمد فهو ضعيف، يعني: عثمان بن عمرو. قال:
ومحمد بن أبي حميد ليس بشئ في الحديث.
وروى بحر بن كنيز السقاء عن عثمان بن ساج عن سعيد بن جبير
فلا أدري هو هذا أو عم له، فإن كان هذا فإن روايته عن سعيد بن جبير
مرسلة والله أعلم.
3851 - د ت ق: عثمان (3) بن عمير البجلي، أبو اليقظان الكوفي

(1) عمل اليوم والليلة (759).
(2) عمل اليوم والليلة (773).
(3) تاريخ الدوري: 2 / 395، وتاريخ الدارمي: الترجمة 558، وابن الجنيد: 36، 55،
وعلل أحمد: 1 / 19، 167، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2055، و 6 / الترجمة
2295، وتاريخه الصغير: 2 / 13، 14، 21، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة
23، والكنى لمسلم، الورقة 126، وأبو زرعة الرازي: 430، والمعرفة والتاريخ:
2 / 781، و 3 / 39، 65، 222، والترمذي: 4 / 355 حديث 1968 و 4 / 679 حديث
2566، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 647، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة
417، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 884، ومقدمة الجرح والتعديل: 326، 328،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 95، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 251، وعلل
الدارقطني: 1 / 136، وسؤالات البرقاني: الترجمة 356، والضعفاء والمتروكين
للدارقطني: الترجمة 406، وضعفاء ابن الجوزي الورقة 106، والكاشف: 2 / الترجمة
3781، وديوان الضعفاء: الترجمة 2780، والمغني: 2 / الترجمة 4051، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5550، وتاريخ الاسلام: 6 / 100، 5 / 108، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 33، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 238،
وتهذيب التهذيب: 7 / 145 - 146، والتقريب: 2 / 13، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4775.
469

الأعمى.
وقال البخاري (1): عثمان بن قيس: ابن عمير.
وقال ليث بن أبي سليم (2): عن عثمان بن أبي حميد.
روى عن: إبراهيم النخعي، وأنس بن مالك، وأبي بشر جعفر بن
أبي وحشية، وحصين بن يزيد التغلبي، وزاذان أبي عمر البزاز (قد ت
ق)، وزيد بن وهب الجهني، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي، وأبى
الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وعبد الله بن مليل، وعدي بن ثابت (د ت
ق)، وأبي حرب بن أبي الأسود (ت).
روى عنه: أبو حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية، وحجاج بن
أرطاة، وحصين بن عبد الرحمان السلمي وهو من أقرانه، وسفيان الثوري
(ت)، وسليمان الأعمش (قد ت ق)، وشريك بن عبد الله (د ت
ق)، وشعبة بن الحجاج، وعلي بن الحكم البناني، وعنبسة بن سعيد
الرازي، وغيلان بن جامع، وليث بن أبي سليم، ومهدي بن ميمون.

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2295.
(2) نفسه.
470

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): قال أبي: عثمان بن عمير أبو
اليقظان، ويقال: عثمان بن قيس، وهو ضعيف الحديث.
وقال أيضا (2): سمعت أبي يقول: كان ابن مهدي ترك حديث أبي
اليقظان عثمان بن عمير. قال عبد الله (3): وكان أبي يضعف أبا اليقظان.
وقال أيضا (4): قال أبي: أبو اليقظان خرج في الفتنة مع إبراهيم بن
عبد الله بن حسن، قال أبي: وكانت الهزيمة سنة خمس وأربعين ومئة.
وقال عمرو بن علي (5): لم يرض يحيى بن سعيد أبا اليقظان ولا
حدث عنه ولا عبد الرحمان بن مهدي.
وقال عباس الدوري (6)، عن يحيى بن معين: ليس حديثه
بشئ (2).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): حدثنا أبي، قال: سألت
محمد بن عبد الله بن نمير عن عثمان بن عمير فضعفه (4).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 251.
(2) علل أحمد: 1 / 19، 167، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 884.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 884.
(4) علل أحمد: 1 / 19، 167.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 884.
(6) تاريخه: 2 / 395.
(7) وقال الدارمي عن يحيى: ليس به بأس (تاريخه: الترجمة 558). وقال ابن الجنيد عنه:
ليس بذاك (سؤالاته: 36). وكذا قال الدورقي عن يحيى (الكامل لابن عدي:
2 / الورقة 251). وقال ابن الجنيد عن يحيى: ليس بذاك، كأنه ضعفه (سؤالاته:
55).
(8) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 884.
(9) قال أبو حاتم: سمعت ابن نمير يقول: ليس بقوي (مقدمة الجرح والتعديل: 326).
471

وقال أيضا (1): سألت أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث، منكر
الحديث، كان شعبة لا يرضاه. وذكر أنه حضره فروى عن شيخ، فقال له
شعبة: كم سنك؟ فقال: كذا، فإذا قد مات الشيخ وهو ابن سنتين.
وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة (2)، عن أبي أحمد الزبيري: كان
الحارث بن حصيرة وعثمان أبو اليقظان يؤمنان بالرجعة.
وقال محمد بن عمرو بن عقبة عن عمرو بن عبد الغفار: سمعت
شعبة يقول: كان عثمان بن عمير صديقا للحكم بن عتيبة، والحكم دلهم
عليه، وكان عثمان بن عمير يغلو في التشيع (3).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 884.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 251.
(3) وقال البخاري: كان يحيى وعبد الرحمان لا يحدثان عنه (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة
2295)، (وتاريخه الصغير: 2 / 13، 21). وقال إبراهيم بن أبي داود: سألت يحيى بن
سعيد عن أبي اليقظان، قال: هو عثمان بن عمير. قلت له: فكيف حديثه؟ فقال:
صالح. وليس هو عثمان الثقفي. ذلك ثقة (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 251). وقال
أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث (أبو زرعة: 430). وذكره يعقوب بن سفيان فيمن
يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ: 3 / 39). وقال مرة: ضعيف (المعرفة
والتاريخ: 3 / 65). وقال النسائي: ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 417).
وقال ابن حبان: كان ممن اختلط حتى لا يدري ما يحث به فلا يجوز الاحتجاج بخبره
الذي وافق الثقات ولا الذي انفرد به عن الاثبات لاختلاط البعض بالبعض
(المجروحين: 2 / 95). وقال ابن عدي: ردئ المذهب، غال في التشيع يؤمن بالرجعة
على أن الثقات قد رووا عنه، وله غير ما ذكرت ويكتب حديثه على ضعفه (الكامل:
2 / الورقة 251). وقال الدارقطني: ضعيف الحديث (علله: 1 / 136). وقال أيضا:
متروك (سؤالات البرقاني: الترجمة 356). وقال البرقاني: قلت له: شريك عن أبي
اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه عن جده، كيف هذا الاسناد؟ قال: ضعيف
قلت: من جهة من؟ قال: أبو اليقظان ضعيف. قلت: فيترك؟ قال: لا. بل يخرج.
رواه الناس قديما (سؤالاته: 14). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " الورقة: 106).
472

3852 - خ م د س: عثمان (1) بن غياث الراسبي، ويقال:
الزاهراني البصري.
روى عن: أبي الشعثاء جابر بن زيد، وأبي السليل ضريب بن نفير
القيسي، وعبد الله بن بريدة (م د)، وعبد الله بن شقيق، وعكرمة مولى
ابن عباس (خت)، وأبي نعامة قيس بن عباية الحنفي (س) وأبي
عبد الرحمان النهدي (خ م س)، وأبي نضرة العبدي (س).
روى عنه: أبو أسامة حماد بن أسامة (خ)، وخالد بن الحارث (2)
(س)، وخالد بن حمزة العطار الأحمر، وروح بن عبادة، وسفيان بن
حبيب، وشعبة بن الحجاج، و عبد الله بن المبارك، وقريش بن أنس،
ومحمد بن جعفر غندر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن أبي
عدي (م)، والنضر بن شميل (م)، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن
أبي الحجاج، ويحيى بن سعيد القطان (خ م د س)، وأبو معشر
يوسف بن يزيد البراء.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له أقل من عشرة أحاديث.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 395، وعلل أحمد: 1 / 170، 288، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2293، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 204، وسؤالات الآجري:
3 / الترجمة 292، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 898، ومقدمة الجرح والتعديل: 236،
وثقات ابن حبان: 7 / 199، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 349، والكاشف: 2 / الترجمة 3782، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5551، وتاريخ الاسلام: 6 / 249، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 33، ونهاية السول،
الورقة 238، وتهذيب التهذيب: 7 / 146 - 147، والتقريب: 2 / 13، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4776.
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: ذكر في الرواة عنه
إسماعيل بن مسعود الجحدري، وهو خطأ، إنما هو عن خالد بن الحارث (س) وغيره
عنه.
473

وقال أحمد بن حنبل (1): ثقة، وكان يرى الارجاء.
وقال يحيى بن معين (2)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صدوق.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (4)، عن علي بن المديني، سمعت
يحيى - يعني ابن سعيد القطان - يقول: كان عند عثمان بن غياث
كتاب عن عكرمة فلم يصححها لنا.
وقال أبو عبيد الآجري (5)، عن أبي داود: مرجئة البصرة:
عبد الكريم أبو أمية، وعثمان بن غياث، والقاسم بن الفضل.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
3853 - ق: عثمان (7) بن فائد القرشي، أبو لبابة البصري.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 898، وفي علل أحمد: 1 / 288: ثقة ثبت الحديث إلا أنه
كان مرجئا.
(2) تاريخه: 2 / 395.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 898.
(4) مقدمة الجرح والتعديل: 236.
(5) سؤالاته: 3 / الترجمة 292.
(6) 7 / 199. وقال الدوري عن يحيى بن معين: كان يحيى بن سعيد يضعف حديثه في
التفسير (تاريخه: 2 / 395). وقال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب: 7 / 147).
(7) المجروحين لابن حبان: 2 / 101، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 248، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 107، والكاشف: 2 / الترجمة 3783، وديوان الضعفاء: الترجمة
2782، والمغني: 2 / الترجمة 4052، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5552، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 33، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، والكشف الحثيث: الترجمة
486، ونهاية السول، الورقة 238، وتهذيب التهذيب: 7 / 147 - 148، والتقريب:
2 / 13، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4777.
474

روى عن: إسماعيل بن محمد السهمي مولى عبد الله بن عمرو بن
العاص، وأشعث الطامع وهو ابن أم حميدة، وجعفر بن برقان، وشعبة بن
الحجاج، وصالح بن أبي الأخضر، وعاصم بن رجاء بن حيوة (ق)،
ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومعقل بن عبيد الله الجزري.
روى عنه: سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي (ق)، ويحيى بن
عاصم اليشكري.
قال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: لي بشئ.
وقال البخاري: في حديثه نظر.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): قليل الحديث، وعامة ما يرويه ليس
بمحفوظ (2).
روى له ابن ماجة (10) حديثا واحدا عن عاصم بن رجاء بن حيوة،
عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس، عن أبي الدرداء في فضل العلم.
3854 - خ ت: عثمان (4) بن فرقد العطار، أبو معاذ، ويقال: أبو

(1) الكامل: 2 / الورقة 248، وزاد: منكر الحديث.
(2) وقال ابن حبان: يروي عن جعفر بن برقان والشاميين العجائب. يأتي عن الثقات
بالأشياء المعضلات حتى يسبق إلى القلب انه كان يعملها تعمدا، لا يجوز الاحتجاج به
(المجروحين: 2 / 101). وقال الحاكم: روى عن جماعة من الثقات المعضلات. وقال أبو
نعيم: روى عن الثقات المناكير، لا شئ (تهذيب التهذيب: 7 / 148). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ضعيف.
(3) ابن ماجة (223).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2294، وأبو زرعة الرازي: 323، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 899، وثقات ابن حبان: 7 / 195، والجمع لابن القيسراني:
1 / 351، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 107، والكاشف: 2 / الترجمة 3784، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2783، والمغني: 2 / الترجمة 4053، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5553، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 33، وتاريخ الاسلام، الورقة 241، ومن تكلم
فيه وهو موثق، الورقة 23، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 148،
والتقريب: 2 / 13، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4778.
475

عبد الله البصري.
روى عن: جعفر بن محمد الصادق (ت)، وسليمان الأعمش،
وهشام بن عروة (خ).
روى عنه: زيد بن أخرم الطائي (ت)، وعلي بن المديني، وأبو
موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة السدوسي،
ومحمد غير منسوب (خ) قيل إنه ابن سلام، وقيل: ابن عقبة، وقيل:
ابن مقاتل.
قال أبو حاتم (1): روى حديثا منكرا عن جعفر بن محمد (ت)،
عن عبيد الله بن أبي رافع، عن شقران: " ألقي في قبر النبي صلى الله
عليه وسلم قطيفة حمراء ".
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال (2): مستقيم
الحديث (3).
روى له البخاري مقرونا بغيره، والترمذي.
3855 - قد: عثمان (4) بن قيس.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 899.
(2) 7 / 195.
(3) وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث (أبو زرعة: 323). وذكره ابن الجوزي في
" الضعفاء " (الورقة 107). وقال الدارقطني: يخالف الثقات (تهذيب التهذيب:
7 / 148). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما خالف.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2298، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 902، وثقات
ابن حبان: 5 / 158، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 264، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 33، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 148 - 149،
والتقريب: 2 / 63، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4779.
476

عن: سعيد بن جبير (قد)، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنا
كنا نستنسخ ما كنتم تعلمون) (5 ب).
روى عنه: الأعمش) قد).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود في " القدر " هذا الحديث الواحد.
3856 - س: عثمان (3) بن كعب القرظي، أخو محمد بن كعب
القرظي.
قال البخاري (4): هو ابن يهوذا أحد بني عمرو بن قريظة.
روى عن: الربيع ابن أخي صفية بنت حيي، وأخيه محمد بن

(1) الجاثية الآية 29.
(2) 5 / 158. والذي فيه: عثمان بن قيس روى عن رجل عن ابن عباس، وعنه الحجاج بن
أبي حاتم. فقال: روى عن قيس بن هشام أنه سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن
السد، روى عنه حجاج بن حسان. وأخلق بعثمان بن قيس أن يكون هو أبا اليقظان فقد
ذكر ابن عدي في ترجمته من طريق أبي معاوية عن الأعمش عثمان بن قيس عن زاذان عن
علي حديثا ثم حكى عن عمرو بن علي ان عثمان بن قيس هذا هو أبو اليقظان وقد تقدم
في ترجمة عثمان بن عمير أبي اليقظان ما يدل على ذلك. وفى الرواة (عثمان) بن قيس آخر
تابعي روى عن جرير بن عبد الله البجلي وعنه إسماعيل بن أبي خالد، وقال ابن حزم:
مجهول (تهذيب التهذيب: 7 / 148 - 149).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2301، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 906، وثقات
ابن حبان: 7 / 201، والكاشف: 2 / الترجمة 3785، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
33، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 149، والتقريب: 2 / 13،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4781.
(4) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2301.
477

كعب القرظي (س)، ويزيد بن أبي زياد.
روى عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، ويزيد بن عبد الله بن
الهاد (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي حديثا واحدا عن أخيه محمد بن كعب أن رجلا
سأله عن المرأة تؤتى في دبرها. قال: إن عبد الله بن عباس كان يقول:
اسق حرثك من حيث نباته.
3857 - خ م دسي ق: عثمان (2) بن محمد بن إبراهيم بن
عثمان بن خواستي العبسي، مولاهم، أبو الحسن بن أبي شيبة الكوفي،
أخو أبي بكر بن أبي شيبة والقاسم بن أبي شيبة، وكان أكبر من أبي بكر.
وقال يعقوب بن شيبة (3): عثمان بن أبي شيبة من ولد أبي سعدة

(1) 7 / 201. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدارمي: الترجمة 390، وطبقات خليفة: 173، وعلل أحمد: 1 / 201 - 202،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2308، وتاريخه الصغير: 2 / 369، 371، والكنى
لمسلم، الورقة 24، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)،
وضعفاء العقيلي، الورقة 148، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 913، وثقات ابن حبان:
8 / 454، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، وتاريخ بغداد:
11 / 283، والسابق واللاحق: 287، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 86،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 349، والمعجم المشتمل: الترجمة 605، ومعجم البلدان:
(انظر الفهرس)، وسير أعلام النبلاء: 11 / 151، والكاشف: 2 / الترجمة 3786،
والمغني: 2 / الترجمة 4027، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5518، والعبر: 1 / 431
و 2 / 148، وتذكرة الحفاظ: 444، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 33، وتاريخ
الاسلام، الورقة 56 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب
التهذيب: 7 / 149 - 151، والتقريب: 2 / 13، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4782، وشذرات الذهب: 2 / 92.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 283 - 284.
478

الذي دعا سعد بن أبي وقاص.
رحل إلى مكة والري، وكتب الكثير، وصنف " المسند " والتفسير
ونزل بغداد.
روى عن: أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب (ق)،
وأحمد بن إسحاق الحضرمي (د)، وأحمد بن المفضل الحفري (د)،
وإسحاق بن منصور السلولي (د)، وإسماعيل بن أبان الوراق (صد)،
وإسماعيل بن علية (د ق)، وإسماعيل بن عياش (د ق)، والأسود بن
عامر شاذان (د)، وبشر بن المفضل (م)، وجرير بن عبد الحميد (خ
م د سي)، وحاتم بن إسماعيل المدني (د)، والحسين بن عيسى
الحنفي (د ق)، والحسين بن محمد المروزي (د)، وأبي أسامة
حماد بن أسامة (د)، وحميد بن عبد الرحمان الرؤاسي (خ م)،
وزياد بن الربيع اليحمدي، وزيد بن الحباب (د)، وسفيان بن عيينة
(د)، وأبي خالد سليمان بن حيان الأحمر (م د ق)، وأبي الأحوص
سلام بن سليم (د). وشبابة بن سوار (د)، وشريك بن عبد الله،
وطلحة بن يحيى الزرقي الأنصاري (خ م ق)، وطلق بن غنام النخعي
(د)، و عبد الله بن إدريس (د)، وعبد الله بن المبارك (د ق)،
وعبد الله بن نمير (د ص)، وعبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني،
(د)، وعبد الرحمان بن مهدي (ق)، و عبد السلام بن حرب (د)،
وعبدة بن سليمان (خ م د ق)، وعبيد الله بن موسى (د)، وعبيد الله
الأشجعي (م)، وعبيدة بن حميد (د)، وعفان بن مسلم (د)،
وعلي بن ظبيان (ق)، وعلي بن مسهر (م)، وعمر بن سعد أبي داود
الحفري (د ق)، وأبي حفص عمر بن عبد الرحمان الابار (عخ د
ق)، وعمر بن عبيد الطنافسي، وعمران بن عيينة (د)، وغسان بن مضر
479

الأزدي، والقاسم بن مالك المزني (خ)، وقبيصة بن عقبة (قد)،
وكثير بن هشام (د)، ومحمد بن بشر العبدي (سي)، وأبي معاوية
محمد بن خازم الضرير (د)، ومحمد بن عبيد الطنافسي (مد)،
ومحمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي (د)، ومحمد بن يزيد
الواسطي (د)، ومخلد بن يزيد الحراني (د)، والمطلب بن زياد
(عس)، ومعاوية بن هشام (د ق)، وهشيم بن بشير (خ م د)،
ووكيع بن الجراح (م د)، والوليد بن عقبة الشيباني (د)، ويحيى بن
آدم (د)، ويحيى بن أبي بكير (د)، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة
(م د)، ويحيى بن الضريس الرازي، ويحيى بن يعلى المحاربي
(د)، ويحيى بن يمان (بخ)، ويزيد بن هارون (د)، ويونس بن أبي يعفور
العبدي (م).
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة،
وإبراهيم بن أسباط بن السكن البغدادي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي،
وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري، وأحمد بن إبراهيم بن أيوب
الحوراني، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو بكر أحمد بن
علي بن سعيد المروزي القاضي (عس)، وأبو يعلي أحمد بن علي بن
المثنى الموصلي، وإسحاق بن موسى بن عمران الاسفراييني الشافعي،
وتميم بن محمد الفارسي، وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي،
وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، والحسن بن علي بن شبيب
المعمري، والحسين بن إدريس الأنصاري الهروي، والحسين بن إسحاق
التستري، والحسين بن حميد بن الربيع اللخمي، وحمدان بن علي
الوراق، وزكريا بن يحيى السجزي (سي)، وزياد بن أيوب الطوسي
دلويه، والضحاك بن الحسين الأزدي الاستراباذي، و عبد الله بن
480

أحمد بن حنبل، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وأبو القاسم
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعثمان بن يحيى
الادمي، وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي، وعلي بن سهل بن المغيرة
البزاز، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن
سعد كاتب الواقدي ومات قبله، وابنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة،
ومحمد بن غالب بن حرب تمتام، ومحمد بن محمد بن سليمان
الباغندي، ومحمد بن يحيى الدهلي.
قال محمد بن مسلم بن وارة (1): قيل لأحمد بن حنبل: مات
عثمان بن أبي شيبة. فقال: مات محمد بن مهران الجمال. فكرر عليه،
فكرر مات محمد بن مهران، ثلاثا، ولا يزيد هو على أن يقول: مات
محمد بن مهران.
قال ابن مسلم (2): لأنه كم من حي هو ميت.
وقال أبو بكر الأثرم (3): قلت لابي عبد الله - يعني أحمد بن
حنبل -: ابن أبي شيبة، ما تقول فيه أعني أبا بكر؟ فقال: ما علمت الا
خيرا. وكأنه أنكر المسألة عنه. قلت لابي عبد الله: فأخوه عثمان؟ فقال:
وأخوه عثمان ما علمت إلا خيرا وأثنى عليه، وقال: عثمان رجل سليم.
وقال فضلك الرازي (4): سألت يحيى بن معين عن محمد بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 913.
(2) نفسه.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 287.
(4) نفسه.
481

حميد الرازي، فقال: ثقة. وسألته عن عثمان بن أبي شيبة، فقال: ثقة.
فقلت: من أحب إليك ابن حميد أو عثمان؟ فقال: ثقتين أمينين
مأمونين (1).
وقال علي بن الحسين بن حبان (2): وجدت في كتاب أبي بخط
يده عن يحيى بن معين، قال: ابني أبي شيبة: عثمان وعبد الله ثقتين
صدوقين (3) ليس فيهما شك.
وقال عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني (4): سمعت أبا حاتم
يقول: سمعت رجلا يسأل محمد بن عبد الله بن نمير عن عثمان بن أبي
شيبة قال: فقال محمد بن عبد الله: سبحان الله ومثله يسأل عنه، إنما
يسأل هو عنا.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5): سئل أبي عن عثمان بن أبي
شيبة، فقال: كان أكبر من أبي بكر إلا أن أبا بكر صنف ما كان يطلب،
وعثمان لم يصنف. قال، وقال أبي: هو صدوق.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (6): عبد الله بن محمد بن أبي

(1) ضبب المصنف على قوله: ثقتين أمينين مأمونين، لان الصواب: ثقتان أمينان مأمونان،
وقال بشار: والمعروف أن ابن معين كان حسن الرأي في ابن حميد الرازي وإلا فهو
ضعيف، وضعفه بين مشهور، وسيأتي الكلام عليه في موضعه، من هذا الكتاب ان شاء
الله.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 287.
(3) ضبب المؤلف على قوله: " ابني " وقوله: ثقتين صدوقين " لان الصواب: ابنا وثقتان
صدوقان.
(4) تاريخ بغداد: 11 / 286 - 287.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 913.
(6) تاريخ بغداد: 11 / 287، وانظر (ثقات العجلي: الورقة 37).
482

شيبة، كوفي ثقة، وأخوه عثمان كوفي ثقة.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (1) فيما أخبرنا به أبو العز الشيباني
عن أبي اليمن الكندي، عن أبي منصور القزاز عنه: نقلت من أصل أبي
الحسن بن رزقويه، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف،
قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: عرضت على أبي حديث
عثمان - يعني: ابن أبي شيبة -، عن جرير، عن شيبة بن نعامة، عن
فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم
في العصبة، وحديث جرير، عن الثوري، عن ابن عقيل، عن جابر أن
النبي صلى الله عليه وسلم شهد عيدا للمشركين، وعدة أحاديث من هذا
النحو، فأنكرها جدا، وقال: هذه أحاديث موضوعة، أو كأنها موضوعة،
ثم قال: ما كان أخوه - يعني عبد الله بن أبي شيبة - تتطنف (1 ب) نفسه
بشئ من هذه الأحاديث. ثم قال: نسأل الله السلامة في الدين والدنيا
نراه يتوهم هذا الأحاديث، نسأل الله السلامة.
قال الحافظ أبو بكر (2): أما حديث شيبة فقد رواه عن جرير غير
عثمان، أخبرناه الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق
البغوي، قال: حدثنا ابن أبي العوام يعني محمد بن أحمد بن يزيد،
قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن شيبة، عن فاطمة
بنت الحسين، عن فاطمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم الا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا
عصبتهم ".

(1) تاريخه: 11 / 284 - 285.
(3) طنفت نفسه: دنت نفسه.
(3) تاريخه: 11 / 285.
483

قال (1): وأخبرناه علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا
عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق، قال: حدثنا جعفر بن محمد
الزعفراني، قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا محمد بن عمرو
الرازي عن حسين الأشقر، عن جرير بن عبد الحميد الضبي، عن
شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى، قالت: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل بني أم ينتمون إلى عصبة، غير
ولد فاطمة فأنا أبوهم وأنا عصبتهم ".
قال (2): وأما حديث الثوري فلا أعلم رواه عن جرير غير عثمان،
أخبرناه علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا علي بن
محمد بن أحمد المصري، قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال
حدثنا زياد بن أيوب دلويه، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا
جرير عن سفيان الثوري عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر،
قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الامر يشهد مع المشركين
أعيادهم حتى نهى عنه.
وبه، قال: أخبرناه الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل
أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حدثنا محمد بن
غالب.
(ح): قال: وأخبرناه علي بن يحيى بن جعفر الامام، قال:
أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا الحسن بن علي
المعمري.

(1) نفسه.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 285 - 286.
484

(ح): قال: وأخبرناه البرقاني، قال: أخبرنا أبو علي ابن
الصواف، قال: حدثنا إبراهيم بن أسباط.
(ح): قال: وأخبرناه البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن
خميرويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس.
(ح) قال: وأخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، قال:
حدثنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، قال: أخبرنا أبو يعلى
الموصلي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير عن
سفيان الثوري عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد مع المشركين مشاهدهم فسمع
ملكين من خلفه وأحدهما يقول لصاحبه: اذهب بنا حتى نقوم خلف
رسول الله صلى اله عليه وسلم فقال: كيف نقوم خلفه وإنما عهده
باستلام الأصنام (1)، قبل، فلم يعد يشهد مع المشركين مشاهدهم.
هذا لفظ حديث الطبراني.
وقال سفيان: قول جابر: وإنما عهده باستلام الأصنام يعني أنه
شهد مع من استلم الأصنام، وذلك قبل أن يوحى إليه.
وقال أبو الفتح الأزدي: تفرد به جرير الرازي ان كان عثمان بن
أبي شيبة حفظه، فإنه لم يتابع عليه.
قال الحافظ أبو بكر (2): قد رواه أبو زرعة الرازي عن عثمان،
فخالف الجماعة في اسناده.

(1) في نسخة ابن المهندس: " الاسلام " خطأ.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 286.
485

أخبرنيه أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا أبو العباس
أحمد بن محمد بن الحسين الرازي، قال: حدثنا محمد بن قارن، قال:
حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، قال: حدثنا عثمان بن أبي
شيبة، قال: حدثنا جرير عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير، عن
ابن عقيل، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد مع
المشركين مشاهدهم، فشهد ملكين خلفه وأحدهما يقول لصاحبه: ألا
نقوم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال (1): فلم يعد أن يشهد
مع المشركين مشاهدهم. كذا قال، عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن
حدير بدل سفيان الثوري. قال: وعندي أن هذا أشبه بالصواب، والله
أعلم.
وقال أبو الحسن الدارقطني في كتاب " التصحيف وأخبار
المصحفين ": حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن كاس (2) النخعي
القاضي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الخصاف، قال: قرأ علينا
عثمان بن أبي شيبة في التفسير فلما جهزهم بجهازهم جعل السفينة (3)
في رحل أخيه. فقيل له: إنما هو جعل السقاية في رجل أخيه. قال: أنا
وأخي أبو بكر لا نقرأ لعاصم. قال أبو الحسن: وقيل: إنه قرأ عليهم في
التفسير " واتبعوا الشياطين " بكسر الباء.
وقال أيضا: حدثنا أحمد بن كامل القاضي، قال: حدثني
الحسن بن الحسن بن الحباب المقرئ أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليهم

(1) ضبب عليها المؤلف، لان الكلام منقطع.
(2) انظر الكاسي في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير، فقد نسب إليه.
(3) ضبب عليها المؤلف، لان الصواب فيها: " السقاية " وإنما أوردها فيها من التصحيف
والتحريف.
486

في التفسير (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) قالها ا ل م.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي (1)، وعبيد بن محمد بن خلف
البزار (2): مات سنة تسع وثلاثين ومئتين.
زاد الحضرمي: لثلاث مضين من المحرم، لا يخضب (3).
وروى له النسائي في " اليوم والليلة " وغيره.
3858 - د: عثمان (4) بن محمد بن سعيد الرازي الدشتكي، أبو
القاسم، ويقال: أبو عمرو، الأنماطي، نزيل البصرة، وقد ينسب إلى
جده.
روى عن: عبد الرحمان بن عبد الله بن سعد الدشتكي (د)،
وأبي سيار العلاء بن محمد بن سيار البصري جليس معاذ بن معاذ
القاضي.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو بكر
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعلي بن
الحسين بن الجنيد الرازي، ومحمد بن عبد الله بن رستة الأصبهاني،

(1) تاريخ بغداد: 11 / 288.
(2) نفسه.
(3) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 148). وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 454).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة حافظ شهير له أوهام.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 912، وسنن الدارقطني: 1 / 181، والمعجم المشتمل:
الترجمة 606، والكاشف: 2 / الترجمة 3787، والمغني: 2 / الترجمة 4060، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 34، وتاريخ الاسلام، الورقة 56 (أحمد الثالث: 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 151 - 152، والتقريب: 2 / 14،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4783.
487

ومحمد بن محمد الجذوعي القاضي (1).
3859 - 4: عثمان (2) بن محمد بن المغيرة بن الأخنس بن شريق
الثقفي الأخنسي، حجازي.
روى عن: حنظلة بن قيس الزرقي، وسعيد بن المسيب، وسعيد
المقبري (3) (4)، وأبي محمد عبد الله بن ساعدة الهذلي،
وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (د س)، وعبد الملك بن أبي بكر بن
عبد الرحمان بن الحارث بن هشام.
روى عنه: سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وعبد الله بن جعفر
المخرمي (4)، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعثمان بن الضحاك بن
عثمان، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (س)، وأبو بكر بن
عبد الله بن أبي سبرة.
قال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) وقال الذهبي في " المغني ": فيه لين. وقال مرة: صويلح وقد تكلموا فيه (تهذيب
التهذيب: 7 / 152). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) علل ابن المديني: 73، وعلل أحمد: 1 / 169، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2305، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 30، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 910،
وثقات ابن حبان: 7 / 203، وأنساب السمعاني: 1 / 157، والكاشف: 2 / الترجمة
3788، والمغني: 2 / الترجمة 4058، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5557، وتاريخ
الاسلام: 5 / 109، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34، ورجال ابن ماجة، الورقة 18،
ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 152 - 153، والتقريب: 2 / 14،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4784.
(3) قال البخاري: وكنت أظن أن عثمان لم يسمع من سعيد المقبري (ترتيب علل الترمذي
الكبير: الورقة 30).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 910.
488

وقال علي بن المديني (1): روى عن سعيد بن المسيب عن أبي
هريرة أحاديث مناكير.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الأربعة.
أخبرنا إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن
شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو
بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا
معلى بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عثمان بن محمد،
عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: " من جعل يقضي بين الناس فقد ذبح بغير سكين ".
أخرجوه (3) سوى الترمذي من حديث عبد الله بن جعفر المخرمي
عنه بهذا الاسناد. ومنهم من قال: عنه، عن المقبري، وعن الأعرج.
ورواه ابن ماجة (4)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو.
وروى له الترمذي (5)، ثلاثة أحاديث أخر من روايته عن المقبري،
وما أظن له عندهم غير ذلك، والله أعلم.

(1) نفسه.
(2) 7 / 203، وقال: يعتبر حديثه من غير رواية المخرمي عنه. وقال النسائي: ليس بذاك
القوي (تهذيب التهذيب: 7 / 153). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له أوهام.
(3) أبو داود (3572). والنسائي في الكبرى كما في " تحفة الاشراف 12995 ".
(4) ابن ماجة (2308).
(5) الترمذي (304) و (697).
489

3860 - م س: عثمان (1) بن مرة البصري، مولى قريش.
روى عن: السائب مولى عائشة بنت عثمان، وسعيد المقبري،
وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق (م)، وعكرمة مولى ابن
عباس، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (س)، ومعاذ بن
عبد الله بن خبيب الجهني، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف.
روى عنه: روح بن عبادة، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (م
س)، وعباس بن حماد بن زائدة بن عمر بن فارس، والنضر بن
شميل، ويحيى بن سعيد القطان.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال أبو زرعة (3): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (4): يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له مسلم حديثا، والنسائي آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما
بعلو.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2311، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 927، وثقات
ابن حبان: 7 / 204، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 123، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 352، والكاشف: 2 / الترجمة 3789، وتاريخ الاسلام: 6 / 249،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب:
7 / 153، والتقريب: 2 / 14، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4785.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 927.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) 7 / 204. وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
490

أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا سليمان بن
عبد الجبار.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا
سلم بن عصام، قال: حدثنا بشر بن آدم.
قالا: حدثنا أبو عاصم، عن عثمان بن مرة، قال: حدثنا
عبد الله بن عبد الرحمان، عن خالته أم سلمة أن الله صلى الله عليه
وسلم قال: " إن الذي يشرب في إناء ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه
نار جهنم ".
لم يقل سليمان: " ذهب "، وقال: عن عبد الله بن عبد الرحمان.
رواه مسلم (1) عن أبي معن الرقاشي، عن أبي عاصم، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني
في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا الحسن بن علي
المعمري، قال: حدثنا عمرو بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبي، قال:
حدثنا عثمان بن مرة، عن القاسم بن محمد، عن رافع بن خديج، قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء الأرض.
رواه النسائي (2) عن عمرو بن علي، عن أبي عاصم، فوقع لنا بدلا
عاليا.

(1) مسلم: 6 / 135. (2) المجتبى: 7 / 39.
491

3861 - ت عس: عثمان (1) بن مسلم بن هرمز، ويقال:
عثمان بن عبد الله بن هرمز (عس)، مكي.
روى عن: نافع بن جبير بن مطعم (ت عس).
روى عنه: عبد الرحمان بن عبد الله المسعودي (ت عس،) ومسعر بن كدام (عس).
قال النسائي: عثمان بن مسلم ليس بذاك.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي والنسائي في " مسند علي " حديثا واحدا عن
نافع بن جبير عن علي في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كتبناه
في ترجمة النبي صلى الله عليه وسلم بعلو.
3862 - 4: عثمان (3) بن مسلم البتي، أبو عمرو البصري،

(1) علل أحمد: 1 / 160، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2310، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 160، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 914، وثقات ابن حبان: 7 / 198،
والكاشف: 2 / الترجمة 3790، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5561، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 34، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 153،
والتقريب: 2 / 14، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4786.
(2) 7 / 198. وقال ابن حجر في " التقريب ": فيه لين.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 257، وتاريخ الدوري: 2 / 395، وعلل أحمد: 1 / 55، 196،
219، 320، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2204، 2287، وسؤالات
الآجري: 3 / الترجمة 350، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 607، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 786، ومقدمة الجرح والتعديل: 25، وثقات ابن حبان: 5 / 158،
وسؤالات البرقاني: الترجمة 359، والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 15، 24، 43، 68،
83، 93، 99، 107، وسير أعلام النبلاء: 6 / 148، والكاشف: 2 / الترجمة 3791،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2793، والمغني: 2 / الترجمة 4073، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5580، وتاريخ الاسلام: 5 / 276، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34،
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول،
الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 153 - 154، والتقريب: 2 / 14، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4787.
492

ويقال: عثمان بن مسلم بن جرموز، ويقال: عثمان بن سليمان بن
جرموز، كان يبيع البتوت ثيابا بالبصرة فنسب إليها.
روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري (د)، وأبي الخليل
صالح بن أبي مريم (ت س)، وعامر الشعبي، وعبد الحميد بن سلمة
الأنصاري (س ق)، ونعيم بن أبي هند.
روى عنه: إسماعيل بن علية (س ق)، وأشعث بن عبد الملك،
وحماد بن سلمة (س)، وسفيان الثوري (س)، وشعبة بن الحجاج
(س)، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط، وعبيد الله بن شميط بن
عجلان، وعثمان بن عثمان الغطفاني (د)، وعدي بن الفضل، وعلي بن
غراب، وعيسى بن يونس، وهشيم بن بشير (ت)، ويزيد بن زريع.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1)، عن أحمد بن حنبل:
صدوق ثقة (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن المعين: ضعيف.
وقال محمد بن سعد (4): عثمان البتي وهو ابن مسلم (5) بن جرموز

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 786.
(2) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس به بأس (علل أحمد: 1 / 196).
(3) تاريخه: 2 / 395.
(4) طبقاته: 7 / 257.
(5) في " الطبقات ": سليمان.
493

وكان ثقة له أحاديث، وكان صاحب رأي وفقه. أخبرنا محمد بن عبد الله
الأنصاري، قال: كان عثمان البتي من أهل الكوفة فانتقل إلى البصرة
فنزلها، وكن مولى لبني زهرة ويكنى أبا عمرو وكان يبيع البتوت فقيل:
البتي.
وقال أبو حاتم (1): شيخ يكتب حديثه.
وقال الدارقطني (2): ثقة.
روى له الأربعة.
3863 - ق: عثمان (4) بن مطر الشيباني، أبو الفضل، ويقال: أبو
علي البصري.
وقال سعيد بن سليمان: حدثنا عثمان بن عبد الله المطري.

(1) الجرح والتعديل: 6 / 786.
(2) سؤالات البرقاني: الترجمة 359.
(3) وقال مالك بن أنس: كان مقاربا (مقدمة الجرح والتعديل: 25). وذكره ابن حبان في
" الثقات " (5 / 158). وقال النسائي في " الكنى ": عثمان البتي، أخبرنا معاوية بن صالح
عن ابن معين، قال: عثمان البتي ضعيف. وقال النسائي: هذا عندي خطأ ولعله أراد
عثمان البري (تهذيب التهذيب: 7 / 154). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 395، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2320، وتاريخه
الصغير: 2 / 249، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 316، والضعفاء والمتروكين
للنسائي: الترجمة 420، وضعفاء العقيلي، الورقة 147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
925، والمجروحين لابن حبان: 2 / 99، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 250،
والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 407، وتاريخ بغداد: 11 / 277، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 107، والكاشف: 2 / الترجمة 3792، وديوان الضعفاء: الترجمة
2785، والمغني: 2 / الترجمة 4062، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5564، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 34، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة 239،
وتهذيب التهذيب: 7 / 154 - 155، والتقريب: 2 / 14، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4788.
494

روى عن: ثابت البناني، والحسن بن أبي جعفر الجفري (ق)،
وحنظلة السدوسي، وزكريا بن ميسرة (ق)، وصخر بن جويرية، وعامر
الأحول، وأبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان، وأبي الصباح
عبد الغفور بن عبد العزيز الأنصاري الواسطي، وعلي بن الحكم البناني،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، ومعمر بن راشد، والهيثم بن
جماز، ويحيى بن عبيد، ويزيد بن زريع وهو من أقرانه، وأبو هارون
العبدي.
روى عنه: أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وبشر بن
الوليد الكندي القاضي، وبشر بن يوسف البصري جار عارم، وسريج بن
يونس، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، وسعيد بن سليمان
الواسطي، وسعيد بن هبيرة الكعبي، وسويد بن سعيد (ق)،
وعبد الله بن سالم الباجدائي، وعبد الله بن عون الخراز،
وعبد الرحمان بن المبارك العيشي، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي،
و عبد الملك بن عبد ربه الطائي، وعلي بن الجعد، وعلي بن أبي
هاشم بن طبراخ، وعيسى بن إبراهيم البركي، والفيض بن وثيق الثقفي،
ومحرز بن عون الهلالي، ومحمد بن أبان الواسطي، ومحمد بن بكير
الحضرمي، ومحمد بن الصباح الدولابي، ومحمد بن عبيد الله،
ومسلم بن إبراهيم، ومعلى بن مهدي الموصلي، وأبو همام الوليد بن
شجاع السكوني، ويسرة بن صفوان الدمشقي، وأبو بكر بن عياش
الأحدب.
قال حنبل بن إسحاق (1): سمعت أبا عبد الله يقول: عثمان بن

(1) تاريخ بغداد: 11 / 178.
495

مطر بصري، قدم بغداد، قلت له: فكيف هو؟ قال: لا أدري. قلت: من
روى عنه؟ قال: لا أعلمه، ولم يعرف حديثه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (1)، عن يحيى بن معين: كان
ضعيفا ضعيفا.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (2)، عن يحيى بن معين:
ضعيف لا يكتب حديثه.
وقال الحسين بن الحسن الرازي (3)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ (4).
وقال عبد الله بن علي المديني (5): وسألته - يعني أباه - عن
عثمان بن مطر فضعفه جدا.
وقال أبو زرعة (6): ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم (8): ضعيف الحديث، منكر الحديث، أشبه حديثه
بحديث يوسف بن عطية.
وقال صالح بن محمد البغدادي (9): لا يكتب حديثه.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 147، وتاريخ بغداد: 11 / 278.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 250، وتاريخ بغداد: 11 / 278 - 279.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 925.
(4) وكذا قال أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين: (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 250)،
وقال عباس الدوري عن ابن معين: ضعيف (تاريخه: 2 / 395).
(5) تاريخ بغداد: 11 / 297.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 925.
(7) نفسه.
(8) تاريخ بغداد: 11 / 297.
496

وقال أبو داود (1)، والنسائي (2): ضعيف.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا محمد بن أحمد بن عيسى، قال:
حدثنا عبد الله بن سالم الباجدائي، قال: حدثنا عثمان بن مطر الرهاوي
وكان حافظا للحديث (3).
روى له ابن ماجة (4).
3864 - خ 4: عثمان (5) بن المغيرة الثقفي، أبو المغيرة،

(1) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 316.
(2) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 420.
(3) وقال البخاري: منكر الحديث (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2320). وقال مرة: عنده
عجائب (تاريخه الصغير: 2 / 249). وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن
الاثبات لا يحل الاحتجاج به (المجروحين: 2 / 99). وقال ابن عدي: وسائر أحاديثه
منها مشاهير ومنها مناكير، والضعف بين على حديثه (الكامل: 2 / الورقة 250). وذكره
الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة: 407). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء "
(الورقة: 107). وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث. وقال البزار: ليس بقوي.
وقال العقيلي: كان يحدث عن الثقات بالمناكير. (تهذيب التهذيب: 7 / 155).
(4) هذا هو آخر الجزء التاسع والثلاثين بعد المئة من الأصل. وقد كتب ابن المهندس في
حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 325، وطبقات خليفة: 160، وعلل أحمد: 1 / 169، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2303، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة والتاريخ:
(انظر الفهرس)، وتاريخ واسط: 275، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 916، وثقات
ابن حبان: 7 / 193، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2 / 262 - 263، وأنساب
القرشيين: 323، والكامل في التاريخ: 3 / 388، والكاشف: 2 / الترجمة 3793،
والمغني: 2 / الترجمة 4065، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5567، وتاريخ الاسلام:
5 / 109، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب
التهذيب: 7 / 155 - 156، والتقريب: 2 / 14، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4789.
497

الكوفي، مولى أبي عقيل الثقفي، وهو عثمان بن أبي زرعة، وهو عثمان
الأعشى.
روى عن: إياس بن أبي رملة الشامي (د س ق)، وزيد بن وهب
الجهني (عس)، وسالم بن أبي الجعد (4)، وسعيد بن جبير، وأبي
عبد الرحمان عبد الله بن حبيب السلمي، وعلي بن ربيعة الوالبي (4)،
وماهان الحنفي، ومجاهد بن جبر المكي (خ)، ومهاجر الشامي (د س
ق)، وأبي سلمان المؤذن، وأبي صادق الأزدي صلى الله عليه وآله، وأبي العنبس
الثقفي (بخ)، وأبي ليلى الكندي (د ق).
روى عنه: إسرائيل بن يونس (خ 4)، وبكر بن وائل،
والحسن بن عمارة، وسفيان الثوري (4)، وشريك بن عبد الله (د س)
ق)، وشعبة بن الحجاج، وعبد الجبار بن العباس الشبامي، وعلي بن
صالح بن حي، وعلي بن عابس، وغيلان بن جامع، وقيس بن الربيع،
ومسعر بن كدام (س ق)، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله (د ت س)،
ويعقوب القمي.
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1): قال أبي: عثمان بن المغيرة هو
عثمان بن أبي زرعة وهو عثمان الأعشى، وهو عثمان الثقفي كوفي ثقة،
ليس أحد أروى عنه من شريك.
وقال أحمد بن أبي خيثمة (2): سئل يحيى بن معين عن عثمان بن
المغيرة، فقال: هو عثمان بن أبي زرعة الثقفي، وهو ثقة.
وقال أبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 916.
(2) نفسه. (3) نفسه.
498

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال عبد الغني بن سعيد المصري فيه نحو ما قال أحمد، وزاد:
وهو أعشى ثقيف (2).
روى له الجامعة سوى مسلم.
3865 - سي: عثمان (3) بن موهب الكوفي، مولى بني هاشم.
وليس بعثمان بن عبد الله بن موهب.
روى عن: أنس بن مالك (سي): قال النبي صلى الله عليه
وسلم لفاطمة: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به... الحديث.
روى عنه: زيد بن الحباب (سي).
قال أبو حاتم (4): صالح الحديث (5).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " (6) هذا الحديث الواحد.
3866 - ت: عثمان (7) بن ناجية الخراساني.

(1) 7 / 193.
(2) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 37). وقال يعقوب بن شيبة: هو ابن المغيرة، وهو
عثمان الثقفي، وهو عثمان الأعشى، وكان ثقة. (موضح أوهام الجمع والتفريق:
2 / 263). ووثقه ابن نمير (تهذيب التهذيب: 7 / 156).
(3) علل أحمد: 1 / 72، وتاريخ البخاري الكبير: / الترجمة 2322، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 920، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34، ونهاية السول، الورقة 239،
وتهذيب التهذيب: 7 / 156، والتقريب: 2 / 14، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4790.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 920.
(5) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(6) عمل اليوم والليلة (570).
(7) الكاشف: 2 / الترجمة 3794، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5572، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 34، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 156، والتقريب:
2 / 15، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4791. وقال ابن حجر في " التقريب ":
مستور.
499

روى عن: أبي طيبة عبد الله بن مسلم المروزي (ت).
روى عنه: أحمد بن عبد العزيز المرادي المصري، وزيد بن
الحباب، وأبو كريب محمد بن العلاء (ت)، وأبو بكر بن عياش وهو من
أقرانه.
روى له الترمذي حديثا واحدا عن أبي طيبة، عن عبد الله بن
بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد من
أصحابي يموت بأرض الا بعث قائدا ونورا لهم يوم القيامة "، وقال:
غريب. وقد روي عن أبي طيبة، عن ابن (1) بريدة، عن النبي صلى الله
عليه وسلم مرسل.
3867 - ق: عثمان (2) بن نعيم بن قيس بن حي الرعيني ثم
الذبحاني المصري.
روى عن: المغيرة بن نهيك الحجري (ق)، وأبي عبد الرحمان
الحبلي.
روى عنه: عبد الله بن لهيعة (ق) (3).
روى له ابن ماجة حديثين، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو عنه.

(1) وقع في نسخة ابن المهندس: (أبي) خطأ.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 935، والكاشف: 2 / الترجمة 3796، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5573، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34، ورجال ابن ماجة، الورقة 18،
ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 156 - 157، والتقريب: 2 / 15،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4792.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه ابن لهيعة. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
500

أخبرنا أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، قال: أنبأنا
المؤيد بن عبد الرحيم بن الاخوة، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن
أبي ذر الصالحاني، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن
عبد الرحيم، قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب، قال: حدثنا الشاذكوني.
(ح): وأخبرتنا خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم، قالت: أنبأنا
المؤيد بن عبد الرحيم بن الاخوة، قال: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي وأبو الفتح منصور بن
الحسين بن علي بن القاسم الخباز، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ،
قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، قال: حدثنا حرملة بن
يحيى.
قالا: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لهيعة، قال: أخبرني
عثمان بن نعيم الرعيني، عن المغيرة بن نهيك، قال: سمعت عقبة بن
عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من تعلم
الرمي ثم تركه فقد عصاني ".
رواه (1) عن حرملة، فوافقناه فيه بعلو. والحديث الآخر يأتي في
ترجمة المغيرة بن نهيك.
3868 - بخ د: عثمان (2) بن نهيك الأزدي الفراهيدي، أبو نهيك

(1) ابن ماجة (2814).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 728، وتاريخ خليفة: 436، والمعرفة والتاريخ: 1 / 331، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 559 - 560، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 931، ومعجم
البلدان: 2 / 522، 751، والكامل في التاريخ: (انظر الفهرس)، والكاشف:
2 / الترجمة 3797، والعبر 1 / 191، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34، ونهاية
السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 157، والتقريب: 2 / 15، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4793، وشذرات الذهب: 1 / 209.
501

البصري صاحب القراءات، كان يختلف إلى خراسان.
روى عن: عبد الله بن عباس (بخ د)، وعمرو بن أخطب.
روى عنه: الحسين بن واقد، وزياد بن سعد الخراساني (بخ
د)، وعبد المؤمن بن خالد الحنفي، وأبو منيب عبيد الله بن عبد الله
العتكي، وقتادة (1).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود.
3869 - خ سي: عثمان (2) بن الهيثم بن جهم بن عيسى بن

(1) وقال الدوري: قلت له (يعني لابن معين): من أبو نهيك الذي يروي عنه قتادة؟ فقال:
هو عندي الذي يروي عنه حسين بن واقد، فإن لم يكن ذاك فلا أدري من هو. - أو
نحو هذا من الكلام - (تاريخه: 2 / 728). وذكره أبو أحمد الحاكم وابن حبان في الثقات
فيمن لا تعرف أسماؤهم. وكذا لم يسمه مسلم ولا الدولابي. وقال ابن عبد البر: أبو
نهيك اسمه عبد الله بن يزيد روى عن ابن عباس وعنه عبد المؤمن بن خالد مجهول،
وعبد المؤمن معروف، ثم قال: أبو نهيك عن ابن عباس وعمرو بن أخطب، وعنه قتادة
وزياد بن سعد والحسين بن واقد، لا يعرف اسمه (تهذيب التهذيب: 7 / 157). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ خليفة: 476، وطبقاته: 228، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2330،
وتاريخه الصغير: 2 / 340، والكنى لمسلم، الورقة 76، والمعرفة والتاريخ: 1 / 230،
297، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 942، وثقات ابن حبان: 8 / 453، والكندي:
505، والسابق واللاحق: 361، والجمع لابن القيسراني: 1 / 351، والمعجم المشتمل:
الترجمة 607، وسير أعلام النبلاء: 10 / 209، والكاشف: 2 / الترجمة 3298، والمغني:
2 / الترجمة 4069، والعبر: 1 / 380، وتذكرة الحفاظ: 375، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 34، وتاريخ الاسلام، الورقة 137 (أيا صوفيا: 3007)، ومن تكلم فيه وهو
موثق، الورقة 23، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 157 - 158،
والتقريب: 2 / 15، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4794، وشذرات الذهب:
2 / 47.
502

حسان بن المنذر، وهو الأشج العصري العبدي، أبو عمرو البصري مؤذن
المسجد الجامع بالبصرة.
روى عن: جعفر بن الزبير الشامي نزيل البصرة، ورؤبة بن
العجاج، وعبد الله بن عبيد الحميري مؤذن مسجد
المسارج، وعبد الملك بن جريج (خ)، وعبد الوهاب بن مجاهد،
وعمران بن حدير، وعوف الأعرابي (خ سي)، ومبارك بن فضالة
(بخ)، ومحبوب بن هلال المزني، وهشام بن حسان، وأبي المقدام
هشام بن زياد، وأبيه الهيثم بن جهم.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن صالح الشيرازي (1)، وأبو مسلم
إبراهيم بن عبد الله الكشي، وإبراهيم بن مرزوق البصري، وإبراهيم بن
يعقوب الجوزجاني (سي)، وأحمد بن الأسود الحنفي، وأحمد بن
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمان بن عامر بن قيس بن عاصم المنقري
البصري، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزاز، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وأسيد بن عاصم الأصبهاني، وجعفر بن طرخان
الاستراباذي، وجعفر بن محمد الواسطي الوراق، والحارث بن محمد بن
أبي أسامة، وخليفة بن خياط، وعبد الله بن الصباح العطار، وأبو الدرداء
عبد العزيز بن منيب المروزي، وعمر بن الخطاب السجستاني،
وعمرو بن سلم البصري نزيل الري، وأبو خليفة الفضل بن الحباب
الجمحي، ومحمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن الأشعث السجستاني أخو أبي داود،
ومحمد بن خزيمة البصري ابن أخت يزيد بن سنان البصري نزيل مصر،

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: كان فيه التستري
وهو خطأ.
503

ومحمد بن زكريا القرشي الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله بن خزيمة،
ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن عثمان بن أبي سويد الذارع،
ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن يونس
الكديمي، ومحمد غير منسوب (خ)، قيل: إنه ابن يحيى الذهلي،
ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويوسف بن عبد الله الحلواني.
قال أبو حاتم (1): كان صدوقا غير أنه بأخرة كان يتلقن ما يلقن.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): مات سنة ثماني
عشرة ومئتين.
وقال البخاري (3): مات قريبا من سنة عشرين ومئتين.
وقال أبو داود: مات لاحدى عشرة خلت من رجب سنة عشرين
ومئتين (4).
وروى له النسائي في " اليوم والليلة ".
3870 - د ت: عثمان (5) بن واقد بن محمد بن زيد بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 942.
(2) 8 / 453.
(3) تاريخه الصغير: 2 / 340.
(4) وكذا ذكر وفاته خليفة بن خياط (تاريخه: 228). وابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة
607). وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ (تهذيب التهذيب: 7 / 158). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة. تغير فصار يتلقن.
(5) تاريخ الدوري: 2 / 396، والدارمي: الترجمة 614، وطبقات خليفة: 256، وعلل
أحمد: 1 / 391، وتاريخ واسط: 64، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 940، وثقات ابن
حبان: 7 / 197، وثقات ابن شاهين: الترجمة 737، وسؤالات البرقاني: الترجمة 358،
وأنساب القرشيين: 227، 369، والكاشف: 2 / الترجمة 3799، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5576، وديوان الضعفاء: الترجمة 2789، والمغني: 2 / الترجمة 4071،
وتاريخ الاسلام: 6 / 249، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34، ونهاية السول، الورقة
239، وتهذيب التهذيب: 7 / 158 - 159، والتقريب: 2 / 15، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4795.
504

عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي العمري البصري، مدني
الأصل.
روى عن: سعيد بن أبي سعيد مولى المهري، وكدام بن
عبد الرحمان السلمي (ت)، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن يسار،
ونافع بن جبير بن مطعم، ونافع مولى ابن عمر، وأبيه واقد بن محمد بن
زيد، وعمه أبي بكر بن محمد بن زيد، وأبي نصيرة (د ت).
روى عنه: حفص بن غياث، وزيد بن الحباب، وشعيب بن
حرب، و عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني (ت)، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي وهو من أقرانه، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي،
وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعفيف بن سالم الموصلي، وأبو معاوية
محمد بن خازم الضرير، ومخلد بن يزيد الحراني (د)، والنضر بن
عبد الرحمان الخزاز، وهذيل بن هلال، ووكيع بن الجراح (ت).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: لا أرى به بأسا.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود عنه، فقال: ضعيف، قلت
لابي داود: إن عباس بن محمد يحكي عن يحيى بن معين أنه ثقة؟
فقال: هو ضعيف، حدث هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من

(1) علل أحمد: 1 / 391.
(2) تاريخه: 2 / 396.
(3) وقال الدارمي عن ابن معين: ليس به بأس (تاريخه: الترجمة 614).
505

أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل " ولا نعلم أن أحدا قال هذا
غيره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والترمذي.
3871 - س: عثمان (2) بن الوليد، ويقال: ابن أبي الوليد،
المدني مولى الأخنسيين.
روى عن: عروة بن الزبير (س).
روى عنه: بكير بن الأشج (س)، ومحمد بن عمرو بن علقمة،
وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3)، عن أبيه، وروى عبد الله بن
رجاء عن عثمان بن الوليد أو أبي الوليد - شك فيه ابن رجاء (4) -.
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد ابن الحبوبي،
وأحمد بن هبة الله بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد

(1) 7 / 197. وكذا ذكره ابن شاهين في الثقات (الترجمة: 737). وقال البرقاني عن
الدارقطني: لا بأس به (سؤالاته: الترجمة 358). وقال ابن حزم: مجهول (تهذيب
التهذيب: 7 / 158 - 159). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما وهم.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2329، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 941، وثقات
ابن حبان: 7 / 93، والكاشف: 2 / الترجمة 3800، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة
34، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 159، والتقريب: 2 / 15،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4796.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 941.
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 193). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
506

الهروي، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي،
قال: أخبرنا أبو القاسم بشر بن محمد بن محمد بن ياسين الحاكم، قال:
أخبرنا أبو بكر بن خزيمة، قال: حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم،
قال: حدثنا قدامة بن محمد بن خشرم بن يسار، عن مخرمة بن بكير،
عن أبيه، قال: سمعت عثمان بن الوليد مولى الأخنسيين يقول: سمعت
عروة بن الزبير يقول: كانت عائشة أم المؤمنين تحدث عن نبي الله صلى
الله عليه وسلم أنه قال: " لا تقطع اليد الا في المجن أو ثمنه ". قال:
وزعم أن عروة قال (1): المجن أربعة دراهم.
رواه (2) عن هارون بن عبد الله، وعن أبي بكر محمد بن إسحاق
الصغاني جميعا عن قدامة بن محمد، فوقع لنا بدلا عاليا.
3872 - ق: عثمان (3) بن يحيى.
عن: عبد الله بن عباس (ق).
وعنه: محمد بن طلحة بن مصرف (ق).
قاله عبد الوهاب بن الضحاك (ق)، عن إسماعيل بن عياش، عن
محمد بن طلحة، و عبد الوهاب منكر الحديث جدا، وقد تابعه

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) المجتبى: 8 / 81.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 947، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 107، والكاشف:
2 / الترجمة 3801، وديوان الضعفاء: الترجمة 2790، والمغني: 2 / الترجمة 4072،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5577، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34، ورجال ابن
ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 159،
والتقريب: 2 / 15، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4797.
507

المسيب واضح عن إسماعيل، وهو قريب منه (1).
روى له ابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن
شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو
بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، قال: حدثنا
إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن عثمان بن
يحيى، عن ابن عباس، قال: أول ما سمعنا بالفالوذج أن جبريل أتى
النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أمتك تفتح عليهم الأرض، ويفاض
عليهم من الدنيا حتى إنهم ليأكلون الفالوذج. فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: ما الفالوذج؟ قال: يخلطون السمن والعسل جميعا، قال: فشهق
النبي صلى الله عليه وسلم شهقة.
رواه (2) عن عبد الوهاب، فوافقناه فيه بعلو، وقد وقع لنا حديث
المسيب بن واضح بعلو أيضا.

(1) قال ابن حجر: بل هو فوقه بكثير يكفيك أن أبا حاتم قال فيه: صدوق، وقال ابن
عدي: كان النسائي حسن الرأي فيه ولم ينفرد به عبد الوهاب ولا المسيب، فقد رواه ابن
أبي الدنيا عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي اليمان عن إسماعيل، وإسماعيل مدلس،
وقد عنعنه، ولا سيما رواه من غير الشاميين، لكن تابعه غيره عن محمد بن طلحة، رواه
أبو الفتح الأزدي في ترجمة عثمان في الضعفاء عن القاسم بن إسماعيل المحاملي، حدثنا
يحيى بن الورد، حدثنا أبي حدثنا محمد بن طلحة به. قال الأزدي: عثمان بن يحيى هو
الحضرمي لا يكتب حديثه. وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا، وأورد ابن
الجوزي هذا الحديث في الموضوعات فلم يصب، والله أعلم (تهذيب التهذيب:
7 / 159) وقال الذهبي في المغني: صدوق لينه بعضهم.
(2) ابن ماجة (3340). وانظر المسند الجامع (6619).
508

أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم بن عمر ابن القواس،
وغير واحد قالوا: أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن
الحرستاني، قال: أخبرنا جمال الاسلام أبو الحسن علي بن المسلم بن
محمد بن الفتح السلمي، قال: أخبرنا أبو نصر الحسين بن محمد بن
أحمد بن طلاب القرشي، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن
جميع الغساني، قال: حدثنا أحمد بن هشام بن الليث الفارسي بصور،
قال: حدثنا المسيب بن واضح، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش بإسناده
نحوه.
3873 - ت: عثمان (1) بن يعلى بن مرة الثقفي.
روى عن: أبيه يعلى بن مرة (ت).
روى عنه: ابنه عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة (ت) (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابوني وأبو الفضل يوسف بن
تمام بن إسماعيل بن تمام السلمي، قالا: أخبرنا القاضي أبو القاسم
عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن
الفضل الفراوي، وإسماعيل بن أبي القاسم القارئ إذنا، قالا: أخبرنا
أبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، قال: أخبرنا أبو سهل بشر بن
أحمد الاسفراييني، قال: أخبرنا داود بن الحسين البيهقي، قال: حدثنا

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 3802، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5578، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 34، ونهاية السول، الورقة 239، وتهذيب التهذيب: 7 / 159 - 160،
والتقريب: 2 / 15، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4798.
(3) وقال ابن القطان: مجهول.
509

يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا ابن الرماح عن كثير بن زياد، عن
عمرو بن عثمان بن يعلى، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى اله عليه
وسلم انتهى إلى مضيق هو وأصحابه، والسماء - قال يحيى: أحسبه
قال: أو البلة من فوقهم والبلة من أسفل منهم وحضرت الصلاة فأمر
المؤذن فأذن وأقام، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته
فصلى بهم يومئ إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع أو سجوده
أخفض من ركوعه.
رواه (1) عن يحيى بن موسى البلخي، عن شبابة بن سوار، عن
عمرو الرماح، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: غريب تفرد به عمر بن
الرماح، لا نعرفه الا من حديثه.
3874 - س: عثمان (2) بن يمان بن هارون الحداني، أبو محمد
اللؤلؤي، أصله من ناحية هراة، سكن مكة.
روى عن: حفص بن سليمان الغاضري المقرئ، وربيعة بن
صالح (س)، وسعيد بن عثمان شيخ كان بالقلزم، وسفيان الثوري،
وعبد الله بن المؤمل المكي، وعبد الرحمان بن بديل بن ميسرة،
وعبد الصمد بن سليمان، وأبي غزية محمد بن موسى الأنصاري،

(1) الترمذي (411).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 501، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2332، وأبو زرعة
الرازي 527، والمعرفة والتاريخ: 1 / 718، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 948،
وثقات ابن حبان: 8 / 450، والكاشف: 2 / الترجمة 3803، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 34، وتاريخ الاسلام، الورقة 137 (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول،
الورقة 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 160، والتقريب: 2 / 15، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4799.
510

وموسى بن علي بن رباح، وأبي المقدام هشام بن زياد، وأبي بكر بن أبي
عون.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن نصر النيسابوري
المقرئ، وأبو بشر بكر بن خلف، وسعيد بن يعقوب الطالقاني (س)،
وسليمان بن عبيد الله الغيلاني، وأبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي
مسرة المكي، وعبد الله بن شبيب المدني، وعلي بن نصر بن علي
الجهضمي الصغير، وأبو بكر محمد بن إدريس المكي وراق الحميدي،
ومحمد بن عباد المكي، ومحمد بن عبد الله بن حبيب الواسطي،
ومحمد بن فضيل المكي البزاز، ومحمد بن مهاجر، ومحمد بن يونس
الكديمي، ومحمود بن غيلان المروزي، ويوسف بن موسى القطان.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): ربما أخطأ.
روى له النسائي حديثا واحدا من رواية عبد الله بن شداد عن
عمر: " لا تأتوا النساء في أدبارهن ".
* - عثمان الأحلافي، هو ابن حكيم. تقدم.
* - عثمان البتي. هو ابن مسلم. تقدم.
3875 - م د ت س: عثمان (2) الشحام العدوي، أبو سلمة

(1) 8 / 450. وقال أبو زرعة الرازي: شيخ في حديثه مناكير (أبو زرعة: 527). وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 396، وعلل أحمد: 1 / 247، 403، وسؤالات الآجري:
3 / الترجمة 350، 353، وضعفاء العقيلي، الورقة 147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
951، وثقات ابن حبان: 7 / 197، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 254، وسؤالات
البرقاني: الترجمة 357، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 123، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 352، وأنساب السمعاني: 7 / 296، والكاشف: 2 / الترجمة 3804،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2792، والمغني: 2 / الترجمة 4075، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5581، وتاريخ الاسلام: 6 / 248، وتذهيب التهذيب: 3 ظ الورقة 34،
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب:
7 / 160 - 161، والتقريب: 2 / 15، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4800،
4803.
511

البصري، يقال: إنه عثمان بن عبد الله، ويقال: عثمان بن ميمون.
روى عن: إسرائيل بن يونس (د س)، وحماد بن زيد (م)،
وحماد بن مسعدة، وروح بن عبادة، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد
(ت)، وعبد الرحمان بن مرزوق الشامي (س)، وعبد الملك بن قريب
الأصمعي، وقريش بن أنس، ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد بن أبي
عدي (م س)، ووكيع بن الجراح (م د)، ويحيى بن سعيد القطان
(س).
قال علي بن المديني (1): سمعت يحيى بن سعيد القطان، وذكر
عثمان الشحام، فقال: تعرف وتنكر، ولم يكن عندي بذاك.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: ليس به بأس.
وقال إسحاق بن منصور (3) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (4):
ثقة.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 951، والكامل لابن
عدي: 2 / الترجمة 254.
(2) علل أحمد: 1 / 247.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 951.
(4) نفسه.
512

وقال أبو حاتم (1): ما أرى بحديثه بأسا.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عن عثمان الشحام،
فقال: ثقة، أو قال: ليس به بأس، قد أعيى القرون - يعني اسم أبيه -
فقلت له: إنه وجد بخط يحيى بن معين أنه عثمان بن ميمون، فأعجبه
ذلك (3).
وقال النسائي فيما قرأت بخطه: عثمان الشحام ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
3876 - د: عثيم (5) بن كثير بن كليب الحضرمي، ويقال:
الجهني، حجازي، وقد ينسب إلى جده.

(1) نفسه.
(2) سؤالاته: 3 / الترجمة 350.
(3) قال أبو داود: كان عثمان بن غياث يذهب إلى شئ من الارجاء، يتقدم على عثمان
الشحام (سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 353).
(4) 7 / 197. وقال الدوري عن ابن معين: ثقة (تاريخه: 2 / 396). وقال ابن عدي: ليس
له كثير حديث وما أرى به بأسا في رواياته (الكامل: 2 / الورقة 254). وقال البرقاني عن
الدارقطني: يعتبر به (سؤالاته: الترجمة 357). وقال أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم،
وأسند عن وكيع أنه وثقه (تهذيب التهذيب: 7 / 161). وقال ابن حجر في " التقريب ":
لا بأس به.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 365، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 199. وثقات
ابن حبان: 7 / 303، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 138، والكاشف: 2 / الترجمة 3805،
والمغني: 2 / الترجمة 4079، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 35، ونهاية السول، الورقة
240، وتهذيب التهذيب: 7 / 161، والتقريب: 2 / 16، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4804.
513

روى عن: أبيه (د)، عن جده أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فقال: قد أسلمت. فقال له: الق عنك شعر الكفر.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي،
وعبد الله بن منيب، وعبد الملك بن جريج، ومحمد بن مسلم المعروف
بالجوسق مولى بني مخزوم، وقيل: عن ابن جريج (د) أخبرت عن
عثيم بن كليب.
قال البخاري (10): عثيم بن كليب عن أبيه عن جده، روى حديثه
ابن جريج.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (11).
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد.
3877 - قد: عثيم (3) بن نسطاس المدني مولى آل كثير بن
الصلت الكندي، أخو عبيد بن نسطاس.
روى عن: سعيد بن المسيب، وسعيد المقبري (قد)، وعطاء بن
يسار.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي (قد)، وسعيد بن مسلم بن
بأنك، وسفيان الثوري، وعبد الله بن سفيان بن عقبة، وعبد الله بن

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 365.
(2) 7 / 303. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 364، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 198، وثقات
ابن حبان: 7 / 302، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 137 - 138، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 35، وتاريخ الاسلام: 6 / 249، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب
التهذيب: 7 / 161 - 162، والتقريب: 2 / 15، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4805.
514

مسلمة القعنبي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في " القدر " حديثا واحدا عن سعيد المقبري، عن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيها الناس ان الله موفي
كل عبد ما كتب له من الرزق، فأجملوا في الطلب، خذوا ما حل ودعوا
ما حرم ".
* * *

(1) 7 / 302. وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
515

من اسمه عجلان وعجير
وعداء وعدي وعذافر
3878 - خت م 4: عجلان (1) مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة،
والد محمد بن عجلان.
روى عن: زيد بن ثابت (قد)، وأبي هريرة (خت م 4)،
ومولاته فاطمة بنت عتبة.
روى عنه: إسماعيل بن أبي حبيبة ان كان محفوظا، وبكير بن
عبد الله بن الأشج (بخ م)، وابنه محمد بن عجلان (بخ 4).
قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: لم يرو عنه غير ابنه محمد.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 306، وتاريخ الدوري: 2 / 397، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 277، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 90، وثقات ابن حبان: 5 / 277،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 143، والجمع لابن القيسراني: 1 / 408،
وتهذيب النووي: 1 / 327، والكاشف: 2 / الترجمة 3806، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 35، ومعرفة التابعين، الورقة 35، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب
التهذيب: 7 / 162، والتقريب: 2 / 16، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4806.
(2) 5 / 277. وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
516

استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في " الأدب "،
والباقون.
3879 - س: عجلان (1) المدني، مول المشمعل، ويقال: مولى
حكيم، ويقال: مولى حماس.
روى عن: أبي هريرة (س).
روى عنه: محمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (س).
قال النسائي: عجلان والد محمد يروي عنه بكير، وعجلان مولى
المشمعل يروي عنه ابن أبي ذئب، وكلاهما يروي عن أبي هريرة.
وقال في موضع آخر: عجلان مولى المشمعل ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 306، وتاريخ الدوري: 2 / 397، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 278، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 89، وثقات ابن حبان: 5 / 278،
وسؤالات البرقاني: الترجمة 402، والكاشف: 2 / الترجمة 3807، وتاريخ الاسلام:
4 / 149، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 35، ومعرفة التابعين، الورقة 35، ونهاية
السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 162، والتقريب: 2 / 16، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4807.
(2) 5 / 278. وقال البخاري: قال علي، عن يحيى: سألت ابن أبي ذئب: هو أبو محمد؟
قال: لا. قال آدم عن ابن أبي ذئب: حدثنا عجلان أبو محمد (تاريخ الكبير: 7 / الترجمة
278). وقال أبو حاتم: وهم آدم في ذلك يعني أن ابن أبي ذئب لم يلق والد محمد
(الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 89). وقال البرقاني عن الدارقطني: يعتبر به (سؤالاته:
الترجمة 402). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
517

الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
يزيد وأبو عامر، قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن عجلان مولى
المشمعل، - قال: وقال أبو عامر مولى حكيم، وقال أبو أحمد الزبيري
مولى حماس - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا
تساب وأنت صائم، فإن سبك أحد فقل: إني صائم، وإن كنت قائما
فاقعد، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من
ريح المسك ".
رواه (2) عن محمد بن حاتم بن نعيم عن حبان بن موسى، عن
عبد الله بن المبارك، عن ابن أبي ذئب، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3880 - د: عجير (3) بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن
عبد مناف القرشي المطلبي، أخو ركانة بن عبد يزيد، ولهما صحبة.
روى عن: علي بن أبي طالب (د).
روى عنه: ابنه نافع بن عجير (د).
قال الزبير بن بكار: فولد عبد يزيد بن هاشم: ركانة، وعجير
وعبيد، وعمير بني عبد يزيد، وأمهم العجلة بنت العجلان بن البياع بن

(1) مسند أحمد: 2 / 428، 505.
(2) النسائي في الكبرى كما جاء في " تحفة الاشراف " 14152.
(3) الاستيعاب: 3 / 1236، وأنساب القرشيين: 205، والكاشف: 2 / الترجمة 3808،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5589، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4018،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 35، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب:
7 / 162 - 163، والإصابة: 2 / الترجمة 5464، والتقريب: 2 / 16، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5639.
518

ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وركانة بن
عبد يزيد الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الاسلام.
وعجير بن عبد يزيد أطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين وسقا
بخيبر (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا عن علي في قصة ابنة حمزة.
3881 - خت 4: العداء (2) بن خالد بن هوذة بن خالد بن
ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن
منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر العامري. هكذا
نسبه الأصمعي.
وقال غيره: العداء بن خالد بن هوذة بن أنف الناقة من بني عامر بن
صعصعة.
أسلم بعد الفتح وبعد حنين.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خت 4).
روى عنه: جهضم بن الضحاك، وشعيب بن عمر بن الأزرق،
وعبد الكريم العقيلي (عخ)، وعبد المجيد بن وهب البصري (4)،

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": قيل له صحبة، تفرد عنه ولده نافع.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 51، وطبقات خليفة: 57، ومسند أحمد: 5 / 30، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 383، وتاريخه الصغير: 1 / 246، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 209، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 10، والاستيعاب: 3 / 1237، ومعجم
البلدان: 2 / 919، وأسد الغابة: 3 / 389، والكاشف: 2 / الترجمة 3809، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4020، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 35، ورجال ابن
ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 163 - 164،
والإصابة: 2 / الترجمة 5467، والتقريب: 2 / 16، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5640.
519

وهنيد بن القاسم، وأبو رجاء العطاردي.
قال عبد المجيد: دخلنا عليه زمن يزيد بن المهلب.
استشهد به البخاري في " الصحيح " وروى له في " أفعال العباد "،
وروى له الأربعة.
3882 - بخ: عدي (1) بن أرطاة الفزاري، أخو زيد بن أرطاة،
من أهل دمشق، استعمله عمر بن عبد العزيز على البصرة.
روى عن: أبيه أرطأة الفزاري، وأبي أمامة صدي بن عجلان
الباهلي، وعمرو بن عبسة وقال (بخ): كان الرجل من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم إذا زكي قال: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون،
واغفر لي ما لا يعلمون (2).
روى عنه: بريد بن أبي مريم السلولي، وبكر بن عبد الله المزني
(بخ)، وأبو عثمان حيويه بن أبي السمح القصاب، وزيد بن سلام بن
أبي سلام، وعباد بن منصور الناجي، وعروة بن قبيصة، والمفضل بن
لاحق، وهشام بن الغاز، ويزيد بن أبي مريم الشامي، وأبو سلام الأسود

(1) تاريخ خليفة: 320، 322، 323، 324، 325، 332، وطبقاته: 312، وعلل
أحمد: 1 / 127 - 128، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 194، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 58، وضعفاء العقيلي، الورقة 167، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 8،
وثقات ابن حبان: 5 / 271، وسؤالات البرقاني: الترجمة 401، وتاريخ بغداد:
12 / 306، ومعجم البلدان: 1 / 643، 841، وسير أعلام النبلاء: 5 / 53، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2796، والمغني: 2 / الترجمة 4083، وتاريخ الاسلام: 4 / 150،
والعبر: 1 / 124، 125، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 35، ومعرفة التابعين، الورقة
34، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 164 - 165، والتقريب:
2 / 16، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4808.
(2) البخاري في " الأدب المفرد " 761.
520

على خلاف في بعض ذلك.
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية (1).
وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة (2).
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو بكر البرقاني (4): قلت لابي الحسن الدارقطني: فعدي بن
أرطاة عن عمرو بن عبسة؟ قال: يحتج به.
وقال خليفة (5): وفيها - يعني سنة تسع وتسعين - قدم
عدي بن أرطاة واليا على البصرة من قبل عمر بن عبد العزيز فذهب
يزيد بن المهلب يسلم عليه فأوثقه في الحديد، وبعث به إلى عمر بن
عبد العزيز فحبسه حتى مات. قال: وفي سنة إحدى ومئة دخل يزيد بن
المهلب البصرة ليلة البدر في شهر رمضان فجاذبه عدي بن أرطاة وهو
أمير البصرة.
وقال عباد بن منصور (6): سمعت عدي بن أرطاة يخطب على منبر
المدائني فجعل يعظنا حتى بكى وأبكانا، ثم قال: كونوا كرجل قال لابنه
وهو يعظه: يا بني أوصيك أن لا تصلي صلاة الا ظننت ألا تصلي بعدها
غيرها حتى تموت، وتعال بني حتى تعمل عمل رجلين كأنهما قد وقفا

(1) طبقاته: 312.
(2) تاريخه: 58.
(3) 5 / 271. وقال يروي المراسيل.
(4) سؤالاته: الترجمة 401.
(5) تاريخه: 320، 322.
(6) تاريخ بغداد: 12 / 306.
521

على النار ثم سألاه الكرة.
وقال عبد الرحمان بن يزيد بن جابر: كتب عمر بن عبد العزيز إلى
عدي بن أرطاة: أما بعد، إياك أن تدركك الصرعة عند الغرة فلا تقال
العثرة ولا تمكن من الرجعة، ولا يعذرك من تقدم عليه ولا يحمدك من
خلفت لما تركت، والسلام.
قال خليفة بن خياط (1): وفي صفر سنة اثنتين ومئة قتل معاوية بن
يزيد بن المهلب عدي بن أرطاة، وذكر آخرين (2).
روى له البخاري (3) في " الأدب " الحديث المذكور في أوائل
الترجمة.
3883 - ع: عدي (4) بن ثابت الأنصاري الكوفي، ابن بنت

(1) تاريخه: 325.
(2) وقال ابن حجر: أما عدي بن أرطاة بن الأشعث الراوي عن أبيه عن مجالد فشيخ متأخر
على هذا، ذكره العقيلي في ضعفائه (الورقة: 167). (تهذيب التهذيب: 7 / 164 -
165). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصفه: ذكره ولم يذكر من روى له.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 308، وتاريخ الدوري: 2 / 397، وتاريخ خليفة: 351،
وطبقاته: 161، وعلل أحمد: 1 / 282، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 196،
وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 41، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 348 و 2 / 657 و 3 / 132، 228، وتاريخ واسط: 224، وضعفاء
العقيلي، الورقة 167، والجرح والتعديل 7 / الترجمة 5، وثقات ابن حبان: 5 / 270،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 1071، وسؤالات البرقاني: الترجمة 399، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 141، والجمع لابن القيسراني: 1 / 398، والكاشف:
2 / الترجمة 3810، والمغني: 2 / الترجمة 4084، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5591،
وتاريخ الاسلام: 4 / 277، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 35، ومعرفة التابعين، الورقة
34، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب
التهذيب: 7 / 165 - 166، والتقريب: 2 / 16، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4809.
522

عبد الله بن يزيد الخطمي.
روى عن: البراء بن عازب (ع)، وأبيه ثابت (د ت ق)، وزر بن
حبيش الأسدي (م 4)، وزيد بن وهب الجهني (س)، وسعيد بن جبير
(ع)، وأبي حازم سلمان الأشجعي (ع)، وسليمان بن صرد (خ م د
سي)، وعبد الله بن أبي أوفى (خ م)، وجده لامه عبد الله بن يزيد
الخطمي (خ م ت س ق)، ويزيد بن البراء بن عازب (د س)، وأبي
بردة بن أبي موسى الأشعري، وأبي راشد (د) صاحب عمار بن ياسر.
روى عنه: أبان بن تغلب (ق)، وأبان بن عبد الله البجلي
(مد)، وإسماعيل بن عبد الرحمان السدي (س ق)، وأشعث بن سوار
(ت س ق)، وحجاج بن أرطاة (ق)، والحسن بن الحكم النخعي
(د)، والركين بن الربيع (س)، وزيد بن أبي أنيسة (م د س)،
وسليمان الأعمش (خ م د ت س)، وسليمان أبو إسحاق الشيباني
(خت س)، وشعبة بن الحجاج (ع)، وعبد الجبار بن العباس الشبامي
(بخ)، وأبو اليقظان عثمان بن عمير (د ت ق)، وعلي بن زيد بن
جدعان (ق)، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (د)، والعلاء بن
صالح (د س)، وفضيل بن مرزوق (ي م ت)، ومسعر بن كدام (خ م
ق)، ومغراء العبدي (د)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (خ م ت س
ق)، وأبو خالد شيخ لابن جريج (د).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة.
وكذلك أحمد بن عبد الله العجلي (2) والنسائي.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 5.
(2) ثقاته: الورقة 37، وفيه: ثقة ثبت، ولم يدرك سفيان الثوري.
523

وقال أبو حاتم (1) صدوق، وكان إمام مسجد الشيعة وقاصهم (2).
وقال أبو عمر بن عبد البر: عبيد بن عازب أخو البراء بن عازب،
وهو جد عدي روى في الوضوء والحيض. شهد عبيد بن عازب وأخوه
البراء بن عازب مع علي مشاهده كلها.
وقال غيره: هو عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم
الأنصاري الظفري، وثابت صحابي معروف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (3): مات في ولاية خالد
على العراق (4).
وقال عبدا لباقي بن قانع: مات سنة ست عشرة ومئة (5).
روى له الجماعة.
3884 - ع: عدي (6) بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 5.
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: كان فيه وقاضيهم
(3) 5 / 270.
(4) وكذا قال خليفة ابن خياط (طبقاته: 161).
(5) وقال يحيى بن معين: كان يفرط في التشيع. وقال المسعودي: ما رأيت أحدا أقول بقول
الشيعة من عدي بن ثابت (تاريخ الدوري: 2 / 397). وقال شعبة: عدي بن ثابت من
الرفاعين (ضعفاء العقيلي: الورقة 167). وقال يعقوب بن سفيان: شيعي (المعرفة
والتاريخ: 3 / 132). وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: قال أحمد: ثقة إلا أنه كان
يتشيع، وقال يحيى: عدي بن ثابت الجزري ليس به بأس إذا حدث عن الثقات
(الترجمة 1071). وقال البرقاني عن الدارقطني: عدي بن ثابت عن أبيه عن جده، عن
النبي صلى الله عليه وسلم. لا يثبت ولا يعرف أبوه ولا جده وعدي ثقة (سؤالاته:
الترجمة 399). قال بشار: لم أجد له ذكرا في كتب الشيعة. ولم أجد لهم عنه رواية في
كتبهم المعتبرة. فينظر في أمر تشيعه.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 22، وتاريخ الدوري: 2 / 398، وتاريخ خليفة: 93، 98،
195، 264، وطبقاته: 68، 133، وعلل ابن المديني: 61، ومسند أحمد: 4 / 255،
377، وعلله: 1 / 138، 324، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 189، وتاريخه
الصغير: 1 / 148، 154، والكنى لمسلم، الورقة 57، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة
148، والمعارف لابن قتيبة: 313، والمعرفة والتاريخ: 2 / 429، 813، و 3 / 313،
315، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1، ومعجم الطبراني: 17 / 68، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 141، وتاريخ بغداد: 1 / 189، والاستيعاب: 3 / 1057،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 398، ومعجم البلدان: 2 / 145، و 3 / 163، و 913،
والكامل في التاريخ: (انظر الفهرس)، وأسد الغابة: 3 / 392، وتهذيب النووي:
1 / 327، وسير أعلام النبلاء: 3 / 162، والكاشف: 2 / الترجمة 3811، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 4029، وتاريخ الاسلام: 3 / 46، والعبر: 1 / 41، 74،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 35، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب:
7 / 166 - 167، والإصابة: 2 / الترجمة 5475، والتقريب: 2 / 16، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4810، وشذرات الذهب: 1 / 74، وأخباره وأخبار أبيه كثيرة في
كتب الأسمار والأدب.
524

الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن حزم بن أبي أخزم بن ربيعة بن
جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي بن أدد بن زيد بن يشجب بن
عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الطائي،
أبو طريف، ويقال: أبو وهب الجواد ابن الجواد، له صحبة، قدم على
النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان سنة سبع.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن عمر بن
الخطاب (خ م).
روى عنه: بلال بن المنذر الحنفي (ر)، وتميم بن طرفة الطائي
(م د س ق)، وثابت البناني، وخيثمة بن عبد الرحمان الجعفي (خ م
ت س ق)، وسعيد بن جبير (ت س)، وعامر الشعبي (ع)، وعباد بن
حبيش الكوفي (ت)، و عبد الله بن عمرو مولى الحسن بن علي
(س)، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزني (خ م)، وعمرو بن حريث
525

(خ)، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، والقاسم بن
عبد الرحمان الدمشقي (ت)، وقثم بن عبد الرحمان، وقيس بن أبي
حازم، ومحل بن خليفة الطائي (خ س)، ومحمد بن سيرين، ومري بن
قطري (4)، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص (ت)، وهمام بن الحارث
(ع)، وأبو عبيدة بن حذيفة بن اليمان.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة، قال: واسم طيي جلهمة
وإنما سمي طيئا لأنه أول من طوى المنازل، ويقال: أول من طوى بئرا.
قال: وأمه النوار بنت ثرملة بن برعل بن خثيم بن أبي حارثة بن جدي بن
تدول بن بحتر بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل. قال: وكان حاتم من
أجود العرب يكنى أبا سفانة وكان عدي بن حاتم يكنى أبا طريف.
وقال أبو بكر ابن البرقي: يكنى أبا وهب، ويقال: أبا طريف. له
نحو عشرين حديثا.
وقال أبو بكر الخطيب (1): كان نصرانيا فلما بلغه أن النبي صلى
الله عليه وسلم قد بعث أصحابه إلى جبلي طيئ، حمل أهله إلى
الجزيرة فأنزلهم بها، وأدرك المسلمون أخته في حاضر طيئ فأخذوها
وقدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت عنده ثم
أسلمت، وسألته أن يأذن لها في المصير إلى أخيها عدي ففعل وأعطاها
قطعة من تبر فيها عشرة مثاقيل، فلما قدمت على عدي أخبرته أنها قد
أسلمت وقصت عليه قصتها، فقدم عدي على رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم نزع وسادة كانت تحته فألقاها
له حتى جلس عليها، وسأله عن أشياء فأجابه عنها، ثم أسلم وحسن

(1) تاريخه: 1 / 189.
526

إسلامه، ورجع إلى بلاد قومه، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وارتدت العرب ثبت عدي وقومه على الاسلام، وجاء بصدقاتهم
إلى أبي بكر الصديق، وحضر فتح المدائن، وشهد مع علي الجمل
وضفين والنهروان، ومات بعد ذلك بالكوفة ويقال: بقرقيسيا.
وقال الشعبي: لما كانت الردة، قال القوم لعدي بن حاتم: أمسك
ما في يديك فإنك ان تفعل تسود الخليفتين. فقال: ما كنت لأفعل حتى
أدفعها (1) إلى أبي بكر بن أبي قحافة، فجاء به إلى أبي بكر فدفعه إليه.
وقال الواقدي، عن عتبة بن جبيرة، عن حصين بن عبد الرحمان بن
عمرو بن سعد بن معاذ: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من
الحج سنة عشر قدم المدينة فأقام حتى رأى هلال المحرم سنة إحدى
عشرة فبعث المصدقين في العرب، فبعث على أسد وطئ عدي بن
حاتم. قال: وكان عدي بن حاتم أحزم رأيا وأفضل في الاسلام رغبة
ممن كان، فرق الصدقة في قومه، فقال لقومه: لا تعجلوا فإنه إن يقم
لهذا الامر قائم ألفاكم ولم يفرق الصدقة، وان كان الذي تظنون فلعمري
إن أموالكم بأيديكم لا يغلبكم عليها أحد فسكتهم بذلك. وأمر ابنه أن
يسرح نعم الصدقة، فإذا كان المساء روحها، وإنه جاء بها ليلة عشاء
فضربه، وقال: ألا عجلت بها. ثم أراحها الليلة الثانية فوق ذلك قليلا،
فجعل يضربه، وتكلموا فيه، فلما كان اليوم الثالث، قال: يا بني إذا
سرحتها فصح في أدبارها وأم بها المدينة فن لقيك لاق من قومك أو من
غيرهم فقل: أريد الكلأ تعذر علينا ما حولنا. فلما جاء الوقت الذي كان
يروح فيه، لم يأت الغلام، فجعل أبوه يتوقعه، ويقرب لأصحابه: العجب
لحبس ابني، فيقول بعضهم: نخرج يا أبا طريف فنتبعه، فيقول: لا معي

(1) ضبب عليها المؤلف.
527

والله. فلما أصبح تهيأ ليغدو، فقال قومه: نغدو معك، فقال: لا يغدون
منكم أحد، إنكم إن رأيتموه حلتم بيني وبين أن أضربه، وقد عصى
أمري كما ترون، أقول له: تروح الإبل لسفر (1) قليلة، يأتي بها عتمة،
وليلة يغرب بها، فخرج على بعير له سريعا حتى لحق ابنه ثم حدر النعم
إلى المدينة، فلما كان ببطن قناة لقيته خيل لابي بكر الصديق عليها
عبد الله بن مسعود، ويقال: محمد بن مسلمة - قال الواقدي: وهو أثبت
عندنا - فلما نظروا إليه ابتدروه فأخذوه وما كان معه، وقالوا له: أين
الفوارس الذين كانوا معك؟ فقال: ما معي أحد. فقالوا: بلى لقد كان
معك فوارس فلما رأونا تغيبوا. فقال ابن مسعود أو محمد بن مسلمة:
خلو عنه، فما كذب وما كذبتم، أعوان الله كانوا معه ولم يرهم. فكانت
أول صدقة قدم بها على أبي بكر الصديق، قدم عليه بثلاث مئة بعير.
وقال الشعبي (2)، عن عدي بن حاتم: أتيت عمر بن الخطاب في
أناس من قومي فجعل يفرض للرجل من طيئ في ألفين ويعرض عني،
فاستقبلته، فقلت: يا أمير المؤمنين أتعرفني؟ قال: فضحك حتى استلقى
لقفاه، ثم قال: نعم، والله إني لأعرفك آمنت إذ كفروا، وعرفت إذ
أنكروا، ووفيت إذ غدروا، وأقبلت إذ أدبروا، وإن أول صدقة بيضت وجه
رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه صدقة طيئ جئت بها
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم أخذ يعتذر، ثم قال: إنما
فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة، وهم سادة عشائرهم لما ينوبهم من
الحقوق.
وقال الواقدي، عن أسامة بن زيد بن أسلم، عن نافع مولى بني

(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(2) تاريخ بغداد: 1 / 190.
528

أسد بن عبد العزى، عن نابل مولى عثمان بن عفان وكان حاجبه، قال:
جاء عدي بن حاتم إلى باب عثمان بن عفان وأنا عليه، فنحيته عنه، فلما
خرج عثمان إلى الظهر عرض له، فلما رآه عثمان رحب به وانبسط إليه،
فقال عدي: انتهيت إلى بابك وقد عم إذنك الناس فحجبني عنك،
فالتفت إلي عثمان فانتهرني وقال: لا تحجبه واجعله أول من تدخله،
فلعمري إنا لنعرف حقه وفضله ورأي الخليفتين فيه وفي قومه، فقد جاءنا
بإبل الصدقة يسوقها والبلاد تضطرم كأنها شعل النار من أهل الردة،
فحمده المسلمون على ما رأوا منه.
وقال محمد بن خليفة الطائي، عن عدي بن حاتم: ما أقيمت
الصلاة منذ أسلمت الا وأما على وضوء.
وقال سعيد بن شيبان الطائي، عن أبيه: قال عدي بن حاتم: ما
جاء وقت صلاة قط الا وقد أخذت لها أهبتها، وما جاءت الا وأنا إليها
بالأشواق.
وقال محمد بن سيرين، عن عدي بن حاتم: إن معروفكم اليوم
منكر زمان قد مضى، وإن منكركم اليوم معروف زمان ما أتى، وإنكم لن
تبرحوا بخير ما دمتم تعرفون ما كنتم تنكرون ومنكرون ما كنتم تعرفون،
وما دام عالمكم يتكلم بينكم غير مستخف.
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي في أسامي أمراء علي يوم الجمل،
قال: وجعل على خيل قضاعة ورجالاتها عدي بن حاتم. وذكره أيضا في
أمراء علي يوم صفين (1).
وقال عبد الرحمان بن مهدي، عن سعيد بن عبد الرحمان: فقئت

(1) المعرفة والتاريخ: 3 / 315.
529

عين عدي بن حاتم بصفين. وقال غير واحد: يوم الجمل، وهو
الصحيح.
وقال عبد الله بن جعفر المخرمي، عن عمران بن مناح: حضر
عدي بن حاتم الدار يوم قتل عثمان، فلما خرج الناس يقولون: قتل
عثمان قتل عثمان، قال عدي: لا تحبق في قتله عناق حولية (1)..!!
فلما كان يوم الجمل فقئت عينه وقتل ابنه محمد مع علي وقتل ابنه الآخر
مع الخوارج، فقيل له: يا أبا طريف هل حبقت في قتل عثمان عناق
حولية؟.. فقال: بلى وربك (2)، والتيس الأعظم.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن قمامة أبي زيد العبدي: نظر
علي بن أبي طالب إلى عدي - يعني: يوم الجمل - كئيبا حزينا، فقال:
ما لي أراك كئيبا حزينا؟ فقال: وما يمنعني يا أمير المؤمنين وقد قتل ابني
وفقئت عيني!؟ فقال: يا عدي بن حاتم إنه من رضي بقضاء الله جرى
عليه وكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله.
وقال عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن أبيه، عن
جده: كان عندنا في الحي مأدبة فرأيت فيها ثلاثة رجال عور كأن
وجوههم بيض النعام لم أر صفحة وجوه أحسن منها. قال: قلت: يا أبة
سمهم لي. قال: جرير بن عبد الله البجلي، والأشعث بن قيس
الكندي، وعدي بن حاتم الطائي.
قال أبو حاتم السجستاني في كتاب " المعمرين ": قالوا: وعاش
عدي بن حاتم مئة وثمانين سنة.

(1) حبق: ضرط، والعناق: الأنثى من أولاد المعز والغنم، والحولية: بنت سنة.
(2) ضبب عليها المؤلف.
530

وقال خليفة بن خياط (1): مات بالكوفة زمن المختار، وهو ابن
عشرين ومئة سنة.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة ست، وستين.
وقال محمد بن سعد (2): مات زمن المختار سنة ثمان وستين، وهو
ابن عشرين ومئة سنة.
وقال جرير بن عبد الحميد (3)، عن مغيرة الضبي: خرج عدي بن
حاتم، وجرير بن عبد الله البجلي، وحنظلة الكاتب من الكوفة فنزلوا
قرقيسيا، وقالوا: لا يقيم ببلدة يشتم فيها عثمان.
قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري (4): أنا رأيت
قبورهم بقرقيسيا.
روى له الجماعة.
3885 - د س ق: عدي (5) بن دينار المدني، مولى أم قيس بنت
محصن أخت عكاشة بن محصن الأسدي.
روى عن: أبي سفيان بن محصن، ومولاته أم قيس بنت محصن
(د س ق).

(1) طبقاته: 68، 133.
(2) طبقاته: 6 / 22.
(3) تاريخ بغداد: 1 / 191.
(4) نفسه.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 195، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 7، وثقات ابن
حبان: 5 / 270، والكاشف: 2 / الترجمة 3812، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 36،
ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب:
7 / 167، والتقريب: 2 / 17، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4811.
531

روى عنه: أبو المقدام ثابت بن هرمز الحداد (د س ق)، وصالح
مولى التوأمة.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي،
وإسماعيل ابن العسقلاني، قالوا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني - قال أبو
الحسن: وأنبأنا أيضا القاضي أبو المكارم اللبان، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن
القاسم بن الريان المصري المعروف بالملكي بالبصرة، قال: حدثنا
إسحاق الدبري، قال: قرأنا على عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي
المقدام ثابت بن هرمز، عن عدي بن دينار، عن أم قيس بنت محصن
أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يصيب
الثوب. فقال: اغسليه بماء وسدر وحكيه بضلع.
أخرجوه (2) من حديث يحيى بن سعيد عن الثوري، وأخرجه ابن
ماجة (3) من حديث ابن مهدي عن الثوري أيضا.
3886 - د: عدي (4) بن زيد الجذامي. يقال: له صحبة. عداده

(1) 5 / 270.
(2) أبو داود (363). وابن ماجة (628). والنسائي: 1 / 154، 195.
(3) ابن ماجة (628).
(4) تاريخ خليفة: 482 - 483، وطبقاته: 70، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 104،
وأسد الغابة: 3 / 394، وسير أعلام النبلاء: 5 / 110، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 4037، والكاشف: 2 / الترجمة 3813، وتاريخ الاسلام: 4 / 150،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 36، ونهاية السول، الورقة 240، والتهذيب: 7 / 167 -
168، والإصابة: 2 / الترجمة 5483، والتقريب: 2 / 17، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4812.
532

في أهل الحجاز.
له عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د) حديث واحد، وهو
حديث مختلف في إسناده.
روى عنه: داود بن الحصين، وعبد الله بن أبي سفيان (د)،
و عبد الرحمان بن حرملة ولم يلقه. وقيل: إن الذي روى حديثه
عبد الرحمان رجل آخر من جذام يقال له: عدي، روى عن ابن حرملة
عنه. وقيل: عن ابن حرملة عن رجل عنه أنه رمى امرأته بحجر فقتلها
ولم يرد قتلها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
محمد بن يونس العصفري وأحمد بن عمرو البزار، قالا: حدثنا عبدة بن
عبد الله الصفار، قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني سليمان بن
كنانة مولى عثمان بن عفان، قال: حدثني عبد الله بن أبي سفيان عن
عدي بن زيد، قال: حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ناحية من
المدينة يريد ألا يخبط شجرها ولا يعضد الا عصا يساق بها.

(1) معجم الطبراني الكبير: 17 / 104، حديث (272).
533

رواه (1) عن أبي كريب محمد بن العلاء، عن زيد بن الحباب،
فوقع لنا بدلا عاليا.
3887 - د س ق: عدي (2) بن عدي بن عميرة بن فروة بن
زرارة بن الأرقم بن النعمان بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن الحارث بن
عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن
ثور بن مربع بن معاوية بن ثور، وهو كندة الكندي، أبو فروة الجزري،
سيد أهل الجزيرة، وقد قيل غير ذلك في نسبه.
روى عن: رجاء بن حيوة (س)، والضحاك بن عبد الرحمان بن
عرزب، وأبيه عدي بن عميرة الكندي (س ق)، وعمه العرس بن عميرة
الكندي (د س)، وأبي عبد الله الصنابحي (3).

(1) أبو داود (2036).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 480، وتاريخ خليفة: 274، 316، 323، 350، وطبقاته:
319، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 193، وتاريخه الصغير: 1 / 304، وسؤالات
الآجري: 5 / الورقة 30، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة والتاريخ: 2 / 329،
372، 390، 404، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 249، 337، 336، 711، والكنى
للدولابي: 2 / 82، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 6، والمراسيل لابن أبي حاتم: 152،
وثقات ابن حبان: 5 / 270، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 102، والكامل في التاريخ:
2 / 390، و 3 / 394، وتهذيب النووي: 1 / 328، والكاشف: 2 / الترجمة 3814،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4042، وتاريخ الاسلام: 4 / 277، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 36، ومعرفة التابعين، الورقة 34، ورجال ابن ماجة، الورقة 18،
وجامع التحصيل: الترجمة 510، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب:
7 / 168 - 169، والإصابة: 2 / الترجمة 5486، و 3 / الترجمة 6772، والتقريب:
2 / 17، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4813، وشذرات الذهب: 1 / 157.
(3) وقال ابن أبي حاتم: قلت لابي: عدي بن عدي سمع من الصنابحي؟ قال: روى عنه،
فلا ندري سمع منه أم لا. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه سئل عن
عدي بن عدي سمع من الصنابحي؟ قال: لا (المراسيل: 153).
534

روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي، والأجلح بن عبد الله
الكندي الكوفي، وأيوب السختياني (س)، وجابر بن زيد الجعفي،
وجرير بن حازم (س)، والحكم بن عتيبة، وحماد بن سلمة، وسيف بن
سليمان المخزومي المكي، وشعبة بن الحجاج، و عبد الله بن
عبد الرحمان بن أبي حسين النوفلي (ق)، وعطاء الخراساني،
وعمرو بن قيس السكوني، وعيسى بن عاصم الأسدي، وأبو الزبير
محمد بن مسلم المكي (س)، ومعقل بن عبيد الله الجزري، ومغيرة بن
زياد الموصلي (د)، وميمون بن مهران الجزري، والنعمان بن أبي
بكر بن حسان بن يزيد بن قيس بن سلمة بن قيس الأزدي الموصلي.
قال البخاري (1): عدي بن عدي سيد أهل الجزيرة.
وقال محمد بن سعد (2): كان ناسكا فقيها، وهو صاحب عمر بن
عبد العزيز، وولي الجزيرة وأرمينية وأذربيجان لسليمان بن عبد الملك،
وكان ثقة ان شاء الله.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3)، عن أبيه: أبوه من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم لا يسأل عن مثل هذا.
وقال إسحاق بن منصور (4) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (5)،
والعجلي (6): ثقة.

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 193.
(2) طبقاته: 7 / 480 مختصرا.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 6.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 6.
(5) نفسه.
(6) ثقاته: الورقة 37.
535

وقال أبو مسهر، عن مغيرة بن مغيرة الرملي: قال مسلمة بن
عبد الملك: إن في كندة لثلاثة إن الله تبارك وتعالى لينزل بهم الغيث
وينصر بهم على الأعداء: رجاء بن حيوة، وعبادة بن نسي، وعدي بن
عدي.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن رجاء بن أبي سلمة: سئل مكحول عن
شئ وهو مع رجاء بن حيوة وعدي بن عدي الكندي، فقال: سل شيخي
هذين، فقالا له: أنت (7) الرجل. فقال مكحول: نعم، فأجابه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (8)، عن أبيه: روى عن أبيه
مرسل، لم يسمع من أبيه يدخل بينهما العرس بن عميرة، وكان عامل
عمر بن عبد العزيز على الموصل.
قال الهيثم بن عدي: مات آخر إمرة هشام.
وقال الواقدي، ويحيى بن بكير (9)، وأبو عبيد القاسم بن سلام،
وخليفة بن خياط (10): مات سنة عشرين ومئة.
ذكره البخاري في " الصحيح "، فقال: وكتب عمر بن عبد العزيز
إلى عدي بن عدي: إن الايمان فرائض وشرائع (11).
وروى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
3888 - م د س ق: عدي (1) بن عميرة الكندي، كنيته، أبو زرارة،

(1) ضبب عليها المؤلف، لان الرواية التامة في إحدى الروايات " أنت أجب أنت الرجل ".
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 6.
(3) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 304.
(4) طبقاته: 319.
(5) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 270). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فقيه.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 55 و 7 / 476، وطبقات خليفة: 71، 133، 318، ومسند
أحمد: 4 / 191، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 190، وثقات العجلي، الورقة
37، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 2، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 100، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 141، والاستيعاب: 3 / 1060، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 399، وأسد الغابة: 3 / 395، والكاشف: 2 / الترجمة 3815، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 38، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 169،
والإصابة: 2 / الترجمة 5487، والتقريب: 2 / 17، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4814.
536

له صحبة، وهو والد عدي بن عدي الذي قبله وأخوه العرس بن عميرة.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه (م د س ق)،
شيئا يسيرا، وعن أخيه العرس بن عميرة إن كان محفوظا.
روى عنه: رجاء بن حيوة (س)، وابنه عدي بن عدي (س ق)،
وقيل: لم يسمع منه، وأخوه العرس بن عميرة الكندي (س)، وقيس بن
أبي حازم (م د)، وقيل: إن الذي روى عنه قيس بن أبي حازم آخر،
فالله أعلم.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: بلغني أنه نزل الجزيرة ومات بها.
وقال غيره: وفد على معاوية ومات بالرها.
وقال الواقدي (1): توفي عدي بن عميرة بن زرارة بالكوفة سنة
أربعين (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا أبو

(1) الاستيعاب: 3 / 1060.
(2) وقال خليفة بن خياط: مات سنة إحدى وخمسين ومئة.
537

القاسم بن الحصين، قال أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو
بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: حدثني
قيس عن عدي بن عميرة الكندي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطا
فما فوقه فهو غل يأتي به يوم القيامة " فقام رجل من الأنصار أسود قال
مجاهد: قال سعد بن عبادة: كأني أنظر إليه - فقال: يا رسول الله اقبل
مني عملك. قال: وما ذاك؟ قال: سمعتك تقول: كذا وكذا. قال: وأنا
أقول ذاك الآن من استعملناه على عمل فليجئ بقليله وكثيره فما أوتي
منه أخذه وما نهي عنه انتهى.
رواه مسلم (2) من حديث وكيع وغير واحد عن إسماعيل، فوقع لنا
عاليا.
ورواه أبو داود (3) عن مسدد عن يحيى بن سعيد، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو
جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق المصري، قال: حدثنا
إسماعيل بن أيوب، عن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين أنه
أخبره عن عدي بن عدي الكندي، عن أبيه، عن العرس رجل من

(1) مسند أحمد: 4 / 192.
(2) مسلم: 6 / 12.
(3) أبو داود (3581).
538

أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " وأمروا النساء في أنفسهن، فإن الثيب تعرب عن نفسها والبكر رضاها صمتها ".
وبه، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير وعمرو بن الربيع بن
طارق، قالا: حدثنا الليث بن سعد - قال يحيى قال: حدثنا عبد الله بن
عبد الرحمان بن أبي حسين. وقال عمرو، عن ابن أبي حسين - عن
عدي بن عدي الكندي، عن أبيه (1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: فذكر نحوه، ولم يذكر العرس.
رواه ابن ماجة (2) عن عيسى بن حماد، عن الليث بن سعد، فوقع
لنا بدلا عاليا.
وروى له النسائي (3) حديثا آخر: " أتى رجلان يختصمان إلى
النبي صلى الله عليه وسلم في أرض ". وهذا جميع ماله عندهم والله
أعلم.
3889 - ق: عدي (4) بن الفضل التيمي، أبو حاتم البصري،

(1) ضبب المصنف في هذا الموضع، لعدم ذكره (العرس).
(2) ابن ماجة (1872).
(3) النسائي في الكبرى كما جاء في " تحفة الاشراف - 9881 ".
(4) تاريخ الدوري: 2 / 398، والدارمي: الترجمة 578، وابن طهمان: الترجمة 216،
وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 44، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 203، وأحوال
الرجال للجوزجاني: الترجمة 172، والكنى لمسلم، الورقة 26، وسؤالات الآجري:
3 / الترجمة 304، 306 و 4 / الورقة 6، والمعرفة والتاريخ: 2 / 122، 3 / 61، والضعفاء
والمتروكين للنسائي: الترجمة 440، وضعفاء العقيلي، الورقة 167، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 11، والمجروحين لابن حبان: 2 / 187، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
320، وسؤالات البرقاني: الترجمة 518، والسابق واللاحق: 337، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 107، والكاشف: 2 / الترجمة 3816، وديوان الضعفاء: الترجمة
2797، والمغني: 2 / الترجمة 4085، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5593، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 36، ونهاية السول، الورقة 240، وغاية النهاية: 511، وتهذيب
التهذيب: 169، 170، والتقريب: 2 / 17، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4815.
539

مولى بني تيم بن مرة.
روى عن: إسحاق بن سويد العدوي وإسماعيل بن أمية القرشي،
وأيوب السختياني، والحارث بن حصيرة، وحبيب أبي محمد العجمي،
وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وسعيد الجريري، وسعيد المقبري،
وسهيل بن أبي صالح، وطلحة بن عبيد الله بن كريز، وعبد الله بن
عثمان بن خثيم، و عبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، وعبيد الله بن
أبي بكر بن أنس بن مالك، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبيدة بن معتب
الضبي، وعثمان البتي، وعلي بن الحكم البناني (ق)، وعلي بن
زيد بن جدعان، وعمرو بن كردي وهو ابن أبي حكيم الواسطي،
ومحمد بن الزبير الحنظلي، وموسى بن عبيدة الربذي، ويونس بن عبيد
البصري، أبي إسحاق الشيباني، وأبي جعفر الخطمي.
روى عنه: إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، والحسين بن إبراهيم
العامري المعروف بإشكاب، والحسين بن أيوب، وحميد بن نعيم بن
الشماس المروزي، وداود بن المحبر، وزيد بن الحباب، وشعيب بن
سليمان الواسطي، وعامر بن سيار التميمي الحلبي، وعبد الواحد بن
غياث، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وعلي بن الجعد، وعلي بن
الحكم المروزي، وأبو ياسر عمار بن هارون المستملي البصري،
والفضل بن هشام، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن جعفر
الوركاني، ومسلم بن إبراهيم، ومنصور بن أبي مزاحم، وورد بن عبد الله
التميمي، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، ويونس بن عبيد الله العميري،
540

وأبو بلال الأشعري، وأبو عامر العقدي (ق)، وأبو عمر الحوضي، وأبو
عمر الضرير.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال في موضع آخر (2): ليس بشئ.
وقال في موضع آخر (3): سئل يحيى بن معين: يكتب حديث
عدي بن الفضل؟ فقال: لا، ولا كرامة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4)، عن يحيى بن معين: ليس
بثقة (5).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (6): سألت أبي عنه، فقال: متروك
الحديث، وترك أبو زرعة حديثه، وكان في كتابه عن عبد الواحد بن
غياث عنه فلم يقرأه علينا، وقال: ليس بقوي.
وقال أبو داود (7): ضعيف.
وقال في موضع آخر (1): لا يكتب حديثه (2).
وقال النسائي: ليس بثقة (3).

(1) تاريخه: 2 / 398.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) تاريخه: الترجمة 578.
(5) وقال ابن طهمان عن ابن معين: ليس بثقة (سؤالاته: الترجمة 216).
(6) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 11.
(7) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 304.
(8) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 306.
(9) قال أبو داود: ليس بشئ (سؤالات الآجري: 4 / الورقة 6).
(10) وقال النسائي: متروك الحديث (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 440). وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف متروك (المعرفة والتاريخ: 2 / 122). وذكره العقيلي في " الضعفاء "
(الورقة: 167). وقال ابن حبان: كان ممن كثر خطؤه حتى ظهر المناكير في حديثه فبطل
الاحتجاج بروايته (المجروحين: 2 / 187). وقال ابن عدي: ولعدي بن الفضل أحاديث
صالحة عن شيوخ البصرة مثل أيوب السختياني ويونس بن عبيد وغيرهما مناكير مما لا
يحدث به عنهم غيره (الكامل: 2 / الورقة 320)، وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك.
وقال مرة يترك (سؤالاته: الترجمة 518). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة:
107).
541

وروى ابن ماجة (1) حديثا واحدا عن علي بن الحكم البناني، عن
أبي نضرة، عن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبول
الرجل قائما.
وروى له أبو أحمد بن عدي هذا الحديث وغيره ثم قال:
ولعدي بن الفضل أحاديث صالحة عن شيوخ البصرة مثل أيوب
السختياني ويونس بن عبيد وغيرهما مناكير مما لا يحدث به عنهم غيره.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3890 - [تمييز]: عدي (2) بن الفضل، ويقال: ابن الفضيل،
ويقال: ابن الفصيل - بالصاد المهملة المكسورة - بصري أيضا.
يروي عن: عمر بن عبد العزيز، سمع خطبته بخناصرة (3).
ويروي عنه: عبد الملك بن قريب الأصمعي، ومعتمر بن
سليمان.

(1) ابن ماجة - 309). وانظر المسند الجامع (2162).
(2) ثقات ابن حبان 8 / 519، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 66، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
36، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 170 - 171، والتقريب:
2 / 17، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4816.
(3) مراصد الاطلاع: 1 / 483.
542

قال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده.
قال أبو زكريا - يعني يحيى بن معين: عدي بن الفصيل ثقة، حدث عنه
معتمر والأصمعي.
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (1): عدي بن الفضل
شيخ يروي عن عمر بن عبد العزيز. روى عنه المعتمر بن سليمان،
وليس هذا بصاحب أيوب، وعبيد الله بن عمر، ذاك مولى بني تيم
أدخلناه في الضعفاء.
ذكرناه للتمييز بينهما.
3891 - مد: عذافر (2) البصري.
روى عن: الحسن البصري (مد)، قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " من أدى زكاة ماله فقد أدى الحق الذي عليه، ومن زاد
فهو أفضل ".
روى عنه: هشيم بن بشير (مد) (3).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد. وقد تقدم
في ترجمة أسد بن عبد الله القسري ذكر لعذافر بن زيد، فلا أدري هو
هذا أو غيره.
* * *

(1) 8 / 519، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 429، وثقات ابن حبان: 7 / 306، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5595، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 36، ونهاية السول، الورقة
240، وتهذيب التهذيب: 7 / 171، والتقريب: 2 / 17، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5641.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 306). وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
543

من اسمه عراك وعرباض وعربي
وعرس وعرعرة وعرفجة
3892 - قد: عراك (1) بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، أبو
الضحاك الدمشقي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي (قد)، وإبراهيم بن
وثيمة النصري، وأبيه خالد بن يزيد المري، وأبي أمية عبد الرحمان بن
السندي مولى عمر بن عبد العزيز، وعبد الملك بن أبان وعثمان بن عطاء
الخراساني، ويحيى بن الحارث الذماري، وقرأ عليه القرآن.
روى عنه: أبو الوليد أحمد بن عبد الرحمان بن بكار الدمشقي،
وأبو الفضل الربيع بن ثعلب المقرئ وقرأ عليه القرآن، وعبد الله بن
أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ، ومحمد بن ذكوان الدمشقي،
ومحمد بن وهب بن عطية السلمي، ومروان بن محمد الطاطري،
وموسى بن عامر المري (قد)، وهشام بن عمار وقرأ عليه القرآن.

(1) المعرفة والتاريخ: 3 / 159، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 72، 276، 349، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 205، وثقات ابن حبان: 8 / 525، وسؤالات البرقاني: الترجمة
411، وديوان الضعفاء: الترجمة 2799، والمغني: 2 / الترجمة 4087، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 36، وتاريخ الاسلام، الورقة 242 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية
السول، الورقة 240، وغاية النهاية: 1 / 411، وتهذيب التهذيب: 7 / 171 - 172،
والتقريب: 2 / 17، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4817.
544

ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة السادسة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم، ما كان به بأس ان شاء
الله.
وقال أبو حاتم (1): مضطرب الحديث، ليس بقوي.
وقال الدارقطني (2): لا بأس به.
وقال أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني المقرئ:
عراك بن خالد من المشهورين عند أهل الشام بالقراءة والاخذ عن
يحيى بن الحارث وعن أبيه خالد، وعن غيره، بالضبط عنهم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): ربما أغرب
وخالف.
روى له أبو داود في " القدر " حديثا واحدا عن إبراهيم بن أبي
عبلة، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت: " من كانت
الدنيا نيته ".
3893 - ع: عراك (4) بن مالك الغفاري الكناني المدني.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 205.
(2) سؤالات البرقاني: الترجمة 411.
(3) 8 / 525، وقال ابن حجر في " التقريب ": لين.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 253، وطبقات خليفة: 248، 257، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 395، وتاريخه الصغير: 1 / 248، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 399، 471، 561، 619، 622، 668، 739، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 420، 421، 713، 714، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 204، والمراسيل
لابن أبي حاتم: 162، وثقات ابن حبان: 5 / 281، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 143، ورجال البخاري للباجي: 148، والسابق واللاحق: 311،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 405، وسير أعلام النبلاء: 5 / 63، والكاشف: 2 / الترجمة
3817، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5598، وتاريخ الاسلام: 4 / 153، والعبر:
1 / 122، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 36، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وجامع
التحصيل: الترجمة 511، ونهاية السول، الورقة 240، وشرح علل الترمذي لابن
رجب: 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 172 - 174، والتقريب: 2 / 17، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4818، وشذرات الذهب: 1 / 122.
545

روى عن: طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب (س)، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن
الحارث بن هشام (س)، وعبيد بن عبد الله بن عتبة (خ م س)،
وعروة بن الزبير (خ م د س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري
(س)، وهو أصغر منه، ونوفل بن معاوية الديلي (س)، وأبي بكر بن
عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (س)، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان بن عوف (خ د)، وأبي هريرة (ع)، وحفصة بنت
عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق (م)، وزينب بنت أبي سلمة (س)،
وعائشة أم المؤمنين (1) (م ق).
روى عنه: بكير بن الأشج (م)، وأبو الغصن ثابت بن قيس
المدني، وجعفر بن ربيعة المصري (خ م د س)، والحكم بن عتيبة
الكوفي، وخالد بن أبي الصلت (ق)، وابنه خثيم بن عراك بن مالك (خ
م س)، وزياد بن أبي زياد مولى ابن عياش (م)، وسليمان بن يسار
(ع)، وهو من أقرانه، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وابنه

(1) قال أحمد بن محمد بن هانئ: سمعت أبا عبد الله (يعني أحمد بن حنبل) وذكر حديث
خالد بن الصلت، عن عراك بن مالك، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله
عليه وسلم، قال: حولوا مقعدي إلى القبلة. فقال: مرسل. فقلت له: عراك بن مالك
قال: سمعت عائشة رضي الله عنها، فأنكره، وقال: عراك من أين سمع عائشة ماله
ولعائشة!؟ إنما يروي عن عروة، هذا خطأ (المراسيل لابن أبي حاتم: 162 - 163).
546

عبد الله بن عراك بن مالك، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز،
وعقيل بن خالد الأيلي، ومكحول الشامي (د س)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (س)، ويزيد بن أبي حبيب المصري (خ م د س).
ووفد على عمر بن عبد العزيز.
قال خليفة بن خياط (1): عراك بن مالك من بني حماس بن
مبشر بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة بن
خزيمة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): تابعي ثقة من خيار التابعين.
وقال أبو زرعة (3)، وأبو حاتم (4): ثقة.
وقال أيوب بن سويد الرملي (5)، عن عبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز، ما كان أبي يعدل بعراك بن مالك أحدا.
وقال رجاء بن أبي سلمة (6): قال عمر بن عبد العزيز: ما أعلم
أحدا من الناس أكثر صلاة من عراك بن مالك، وذلك أنه يركع في كل
عشر ويسجد، وفي رواية: كان يقرأ في كل ركعة عشر آيات.
وقال معن بن عيسى (6)، عن أبي الغصن ثابت بن قيس: رأيت
عراك بن مالك يصوم الدهر.

(1) طبقاته: 248 - 257.
(2) ثقاته: الورقة 37.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة الورقة 204.
(4) نفسه.
(5) المعرفة والتاريخ: 1 / 619. وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 420.
(6) المعرفة والتاريخ: 1 / 668.
(7) طبقات ابن سعد: 5 / 253.
547

وقال محمد بن معن الغفاري (1)، عن أبيه، عن أمه، عن عمها
معن بن نضلة: قالت: قال لي: واعجبا لبني مالك ما التفت إلى حلقة
من حلق المسجد فيها مشيخة الا رأيته مع ذوي الأسنان منهم.
قال محمد بن معن (2): يعني: عراك بن مالك.
وقال الزبير بن بكار، عن محمد بن الضحاك، عن المنذر بن
عبد الله: إن عراك بن مالك كان من أشد أصحاب عمر بن عبد العزيز
على بني مروان في انتزاع ما حازوا من الفئ والمظالم من أيديهم، فلما
ولي يزيد بن عبد الملك ولى عبد الواحد بن عبد الله النصري (3) المدينة
فقرب عراكا، وقال: صاحب الرجل الصالح. وكان لا يقطع أمرا دونه،
وكان يجلس معه على سريره، فبينا هو يوما معه إذ أتاه كتاب يزيد أن
ابعث مع عراك حرسيا حتى ينزله دهلك وخذ من عراك حمولته. فقال
لحرسي - وعراك معه على السرير: خذ بيد عراك فابتغ من ماله راحلة
ثم توجه إلى دهلك حتى تقره بها. ففعل ذلك الحرسي، وكان عراك
يغدو بأمه إلى المسجد فيصلي فيه الصلوات ثم ينصرف بها، فما تركه
الحرسي يصل إليها، وكان أبو بكر بن حزم نفى الأحوص إلى دهلك في
إمرة سليمان بن عبد الملك، فلما ولي يزيد أرسل إلى الأحوص فأقدمه
إليه فمدحه الأحوص فأكرمه. قال: فأهل دهلك يؤثرون الشعر عن
الأحوص، والفقه عن عراك.
وقال ضمام بن إسماعيل، عن عقيل بن خالد: كنت بالمدينة في
الحرس فلما صليت العصر إذا برجل يتخطى الناس يسأل عن عراك بن

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 668.
(2) نفسه.
(3) بالنون والصاد المهملة (تبصير ابن حجر: 1 / 158).
548

مالك حتى دل عليه، فلما دنا منه لطمه حتى وقع، وكان شيخا كبيرا ثم
جر برجله، ثم انطلق به حتى حصل في مركب في البحر في دهلك فنفي
إليها، وكان عمر بن عبد العزيز قد نفى الأحوص - رجلا كان شاعرا من
الأنصار - إلى دهلك فأخرجه يزيد منها، فكان أهل دهلك يقولون:
جزى الله يزيد عنا خيرا، كان عمر قد نفى الينا رجلا علم (1) أولادنا
الباطل وأن يزيد أخرج الينا رجلا علمنا الله على يديه الخير.
قال محمد بن سعد (2)، والمفضل بن غسان الغلابي، وغير
واحد (3): مات في خلافة يزيد بن عبد الملك.
زاد محمد بن سعد: بالمدينة.
وقال غيره: كان استخلاف يزيد بن عبد الملك في سنة إحدى ومئة
بعد موت عمر بن عبد العزيز، ومكث في الخلافة أربع سنين وشيئا (4).
روى له الجماعة.
3894 - 4: عرباض (5) بن سارية السلمي، كنيته أبو نجيح، له

(1) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2) طبقاته: 5 / 253.
(3) منهم: خليفة بن خياط (طبقاته: 257). وابن حبان (ثقاته: 5 / 281).
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 281). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فاضل.
(5) طبقات ابن سعد: 4 / 276، و 7 / 412، وتاريخ الدوري: 2 / 399، وطبقات خليفة:
52، 301، ومسند أحمد: 4 / 126، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 381،
والمعرفة والتاريخ: 2 / 344 - 349، وجامع الترمذي: 5 / 45، حديث 2676،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 606، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 208، ومعجم
الطبراني: 18 / 245، والاستيعاب: 3 / 1238، وأنساب القرشيين: 177، والكامل في
التاريخ: 4 / 392، وتهذيب النووي: 1 / 330، وأسد الغابة: 3 / 399، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 419، والكاشف: 2 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب
التهذيب: 7 / 174، والإصابة: 2 / الترجمة 5501، والتقريب: 2 / 17، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5642، وشذرات الذهب: 1 / 82.
549

صحبة. وهو من أهل الصفة، وهو أحد البكائين الذين نزل فيهم (ولا
على الذين إذا ما أتوك لتحملهم) (1). نزل الشام وسكن حمص.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (4)، وعن أبي عبيدة بن
الجراح.
روى عنه: جبير بن نفير الحضرمي (س ق)، وحبيب بن عبيد
الرحبي، وحجر بن حجر الكلاعي (د)، وحكيم بن عمير (د)،
وخالد بن معدان، وسعيد بن سويد الكلبي، وسعيد بن هانئ الخولاني
(س ق)، وسويد بن جبلة السلمي، وشريح بن عبيد، وعبادة بن أوفى
النميري، وعبد الله بن أبي بلال (د ت س)، وعبد الأعلى بن هلال،
وعبد الرحمان بن عائذ، وعبد الرحمان بن عمرو السلمي (د ت ق)،
وعبد الرحمان بن ميسرة الحضرمي، وعمرو بن الأسود العنسي، وكثير بن
مرة الحضرمي، والمهاصر بن حبيب، ويحيى بن أبي المطاع (ق)،
وأبو أمامة الباهلي، وأبو رهم السماعي (د س)، وابنته أم حبيبة بنت
العرباض بن سارية (ت).
قال أبو عمر محمد بن عبد الواحد اللغوي غلام ثعلب: العرباض:
الطويل من الناس وغيرهم الجلد المخاصم من الناس، وهو مدح،
والسارية: الأسطوانة.
وقال أبو بكر البرقي: له بضعة عشر حديثا.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب " تاريخ

(1) التوبة: آية (92).
550

الحمصيين ": سألت عن منزله فقيل لي: عند قناة الحبشة، وذكر أن لهم
منزلا بمريمين، وولده بها إلى اليوم، وهو قديم (1).
وقال عبد الصمد بن سعيد القاضي فيمن نزل حمص من
الصحابة: العرباض بن سارية السلمي ويكنى أبا نجيح ومنزله في
الحولة، حدثني بذلك علي بن الحسن السلمي.
وقال محمد بن عوف: منزله بحمص عند قناة الحبشة، قال
محمد بن عوف: كل واحد من عمرو بن عبسة والعرباض بن سارية
يقول: أنا ربع الاسلام: لا يدرى أيهما أسلم قبل صاحبه.
وقال ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد: كان عتبة بن عبيد
يقول: عرباض خير مني، وعرباض يقول: عتبة خير مني، سبقني إلى
النبي صلى الله عليه وسلم بسنة.
قال خليفة بن خياط (2): وفي فتنة ابن الزبير مات العرباض بن
سارية السلمي وثابت بن الضحاك الأشهلي.
وقال أبو مسهر، وأبو عبيد عبيد، وغير واحد: مات سنة خمس وسبعين.
روى له الأربعة.
3895 - مد: عربي (3) أبو صالح، وقيل: عربي بن صالح
الحجام البصري.

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) طبقاته: 301.
(3) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب:
7 / 174 - 175، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5643، وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
551

روى عن: أيوب السختياني (مد) قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " استعينوا على شدة الحر بالحجامة ".
روى عنه: عبد الرحمان بن المبارك العيشي (مد)، وقال: كان لا
بأس به.
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد.
3896 - د س: العرس (1) بن عميرة الكندي، أخو عدي بن
عميرة، ولهما صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د)، وعن أخيه عدي بن
عميرة (س).
روى عنه: زهدم بن الحارث الغفاري، وابن أخيه عدي بن
عدي بن عميرة (د س)، وأخوه عدي بن عميرة إن كان محفوظا.
روى له أبو داود، والنسائي.
3897 - س: عرعرة (2) بن البرند بن النعمان بن علجة القرشي

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 387، وثقات العجلي، الورقة 37، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 213، والمراسيل لابن أبي حاتم: 162، ومعجم الطبراني الكبير:
17 / 129، والاستيعاب: 3 / 1062، وأسد الغابة: 3 / 40، والكاشف: 2 / الترجمة
3819، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 38، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب
التهذيب: 7 / 175، والإصابة: 2 / الترجمة 5504، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5644.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 292، وتاريخ الدوري: 2 / 399، وسؤالات ابن أبي شيبة:
الترجمة 10، وعلل احمد: 1 / 351، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 414، وتاريخه
الصغير: 2 / 269، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 260، وثقات ابن حبان: 8 / 526،
والكاشف: 2 / الترجمة 3820، وديوان الضعفاء: الترجمة 2802، والمغني: 2 / الترجمة
4089، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5600، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37،
وتاريخ الاسلام: الورقة 242 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة 240،
وتهذيب التهذيب: 7 / 175 - 176، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5645.
552

السامي الناجي، أبو عمرو البصري ابن أخت عباد بن منصور، لقبه
كزمان، وهو والد محمد بن عرعرة وسليمان بن عرعرة وإسماعيل بن
عرعرة، وجد إبراهيم بن محمد بن عرعرة.
روى عن: إسماعيل بن مسلم، وأشعث بن عبد الملك، وأبي
المعارك تميم بن حدير السلمي، والحجاج بن زيد السامي والد
إبراهيم بن الحجاج السامي، وروح بن القاسم، وزياد بن أبي زياد
الجصاص، وشعبة بن الحجاج، وخاله عباد بن منصور، وعبد الله بن
عون، وعبد الملك الأزرق، وعزرة بن ثابت، والمثنى أبي حاتم،
ومحتسب أبي عائذ البصري، ومحمد بن عمرو بن علقمة (س)،
وملقام أبي ضرغام، وأبي الهزهاز نصر بن زياد بن عباد العجلي،
وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وهشام بن عروة.
روى عنه: ابن ابنه إبراهيم بن محمد بن عرعرة، وإسحاق بن
راهويه، والحارث التميمي والد الفضل بن الحارث، والحباب بن محمد
الجمحي والد أبي خليفة الفضل بن الحباب، وحفص بن عمرو الربالي،
وحميد بن الربيع اللخمي، وحميد بن مسعدة السامي، وريحان بن
سعيد، وسلمة بن حبان البصري، وابنه سليمان بن عرعرة بن البرند، وأبو
بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وعبد الملك بن بشير السامي،
وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وأبو ياسر عمار بن هارون المستملي
البصري، وعمرو بن علي (س)، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وأبو
موسى محمد بن المثنى، ويحيى بن معين.
553

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: كنا بالبصرة وعرعرة
حي فلم نكتب عنه شيئا.
وقال عباس ابن السندي، عن علي بن المدني: ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة اثنتين وتسعين ومئة (3).
روى له النسائي (4) حديثا واحدا عن محمد بن عمرو، عن
صفوان بن أبي يزيد، عن حصين بن اللجلاج، عن أبي هريرة: " لا
يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مسلم " هذا، أو
نحوه.
3898 - د ت س: عرفجة (5) بن أسعد بن كرب، وقيل: ابن
صفوان التميمي العطاردي، له صحبة، وهو الذي أصيب أنفه يوم
الكلاب.

(1) علل أحمد: 1 / 351.
(2) 8 / 526.
(3) وقال الدوري عن ابن معين: ثقة (تاريخه: 399). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (تهذيب
التهذيب: 7 / 176). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يهم.
(4) المجتبى: 6 / 14.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 45، وطبقات خليفة: 44، 180، وعلل ابن المديني: 88،
ومسند أحمد: 4 / 342، و 5 / 43، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 294، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 85، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 136، والاستيعاب:
3 / 1062، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 196، وتهذيب النووي: 1 / 330، وأسد الغابة:
3 / 40، والكاشف: 2 / الترجمة 1821، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 5057،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة 241، وتهذيب التهذيب:
7 / 176، والإصابة: 2 / الترجمة 5506، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4819.
554

روى عنه: ابنه طرفة بن عرفجة (د)، على خلاف فيه، وابن
عبد الرحمان بن طرفة بن عرفجة (د ت س)، والفرزدق الشاعر.
وروى أبو الأشهب العطاردي (1) عن عبد الرحمان بن طرفة، عن
جده عرفجة، قال أبو الأشهب: وقد رأى عبد الرحمان بن طرفة جده
عرفجة.
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي، وقد كتبنا حديثه في
ترجمة عبد الرحمان بن طرفة.
3899 - م د س: عرفجة (2) بن شريح، ويقال: ابن ضريح،
ويقال: ابن شريك، ويقال: ابن شراحيل، الأشجعي (3)، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م د س)، وسلمان أبو حازم
الأشجعي، ووقدان أبو يعفور العبدي (م)، وأبو عون الثقفي فيما قيل،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 45.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 30، وطبقات خليفة: 47، 129، وعلل ابن المديني: 62،
67، ومسند أحمد: 4 / 261، 341، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 293،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 84، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142
والاستيعاب: 3 / 1063، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 196، والجمع لابن القيسراني:
1 / 408، وأسد الغابة: 3 / 40، والكاشف: 2 / الترجمة 3822، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 4059، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة
241، وتهذيب التهذيب: 7 / 176 - 177، والإصابة: 2 / الترجمة 5507، والتقريب:
2 / 18، وخلاصة الخزرجي: 2 / 4820.
(3) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: كان فيه الأسلمي
وهو خطأ.
555

وقيل عن أبي عون الثقفي، عن عرفجة السلمي، عن أبي بكر الصديق.
روى له مسلم وأبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى ومحمد بن جعفر، عن شعبة، قال:
حدثني زياد بن علاقة عن عرفجة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه
وسلم يقول: " ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين
وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان ".
لفظ يحيى.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
محمد بن المظفر، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي،
قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يونس بن أبي يعفور عن
أبيه عن عرفجة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من
خرج على أمتي وهم جميع على رجل يريد أن يشق عصاكم ويفرق
جماعتكم فاقتلوه ".
رواه مسلم (2) عن عثمان بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو.

(1) مسند أحمد: 2 / 261، 341، و 5 / 23.
(2) مسلم: 6 / 23.
556

ورواه أيضا (1) من حديث محمد بن جعفر وغيره، عن شعبة، فوقع
لنا بدلا عاليا من غير وجه عن زياد بن علاقة.
ورواه أبو داود (2)، والنسائي (3) من حديث يحيى بن سعيد عن
شعبة، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (4) من غير وجه عن زياد بن علاقة أيضا. ورواه
أيضا (5) من حديث زيد بن عطاء بن السائب، عن زياد بن علاقة، عن
أسامة بن شريك.
3900 - س: عرفجة (6) بن عبد الله الثقفي، ويقال: السلمي
الكوفي.
روى عن: عبد الله بن مسعود، وعتبة بن فرقد (س)، وعلي بن
أبي طالب، ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (س)،
وعائشة أم المؤمنين.
روى عنه: جابر بن يزيد الجعفي، وعطاء بن أبي رباح فيما قيل،
وعطاء بن السائب (س)، وعمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي،

(1) مسلم.
(2) أبو داود (4762).
(3) المجتبى: 7 / 93.
(4) المجتبى: 7 / 92.
(5) المجتبى: 7 / 93.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 295، وثقات العجلي: الورقة 37، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 86، وثقات ابن حبان: 5 / 273، والكاشف: 2 / الترجمة
3823، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، ومعرفة التابعين، الورقة 35، ونهاية
السول، الورقة 241، وتهذيب التهذيب: 7 / 177، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4821.
557

ومنصور بن المعتمر.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): وهو الذي روى عنه
عطاء بن أبي رباح، وقال: عرفجة بن عبد الواحد.
وقال عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي، عن عرفجة بن
عبد الله الثقفي: كان علي بن أبي طالب يأمر الناس بقيام رمضان يجعل
للرجال إماما والنساء إماما. قال عرفجة: فأمرني علي فكنت إمام
النساء (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به المشايخ الأربعة بالاسناد المذكور آنفا عن عبد الله بن
أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبيدة بن حميد أبو
عبد الرحمان، قال: حدثني عطاء بن السائب عن عرفجة، قال: كنت
عند عتبة بن فرقد وهو يحدث عن رمضان، قال: فدخل علينا رجل من
أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فلما رآه عتبة هابه. قال:
فسكت، قال: فحدث عن رمضان. قال: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول في رمضان: " تغلق فيه أبواب النار، وتفتح فيه أبواب
الجنة، وتصفد فيه الشياطين " قال: " وينادي فيه ملك: يا باغي الخير
أبشر، يا باغي الشر أقصر حتى ينقضي رمضان ".
رواه (3) من حديث شعبة وسفيان بن عيينة، عن عطاء بن السائب.

(1) 5 / 273.
(2) وقال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 37). وقال ابن القطان: مجهول (تهذيب
التهذيب: 7 / 177). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) النسائي: 4 / 129 - 130.
558

3901 سي: عرفجة (1) بن عبد الواحد الأسدي الكوفي.
روى عن: عاصم بن بهدلة (سي)، وأبيه عبد الواحد الأسدي.
روى عنه: سهيل بن أبي صالح (سي)، وقيل: عن سهيل عن
أبيه عنه، وأبو إسحاق الشيباني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): روى عن أبيه عن
علي، روى عنه الشيباني وسهيل بن أبي صالح، وهو الذي يروي عن
عاصم بن بهدلة (3).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرتنا ست الكتبة نعمة
بنت علي بن يحيى بن علي ابن الطراح، قالت: أخبرني جدي.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا أبو
محمد يحيى بن علي بن الطراح وأبو المعالي عبد الخالق بن
عبد الصمد بن البدن، قالا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن
المسلمة، قال: أخبرنا قاضي القضاة أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن
معروف، قال: حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 296، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 88، وثقات ابن
حبان: 7 / 297، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة 241،
وتهذيب التهذيب: 7 / 177 - 178، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4822.
(2) 7 / 297.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
559

محمد بن زنبور المكي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن
سهيل - يعني: ابن أبي صالح -، عن أبيه، عن عرفجة بن عبد الواحد،
عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود.
(ح): قال: وحدثنا أبو محمد بن صاعد، قال: وحدثناه
عبد الله بن شعيب الزبيري القاضي، قال: حدثنا مطرف بن عبد الله،
عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل، عن أبيه (1)، عن عرفجة بن
عبد الواحد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن
عبد الله بن مسعود في حديث ذكره. قال: " من قرأ تبارك الذي بيده
الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ". كنا في زمان رسول
الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة وإنها سورة في كتاب الله من
قرأها كل ليلة فقد أكثر وأطاب.
رواه (2) عن أبي زرعة الرازي، عن أبي ثابت محمد بن عبيد الله
المديني، عن العزيز، عن سهيل، عن عرفجة ولم يقل: عن أبيه.
[آخر المجلد التاسع عشر من هذه الطبعة المحققة، ويليه المجلد
العشرون وأوله ترجمة عروة بن أبي الجعد البارقي. حققه وضبط نصه
وعلق عليه على قدر طاقته ومكنته وعلمه العبد المسكين أفقر العباد أبو
محمد (بندار) بشار بن عواد بن معروف العبيدي البغدادي الأعظمي
الدكتور، عفا الله عنه ونفعه بعمله في هذا الكتاب يوم الحساب بمنه
وكرمه. وسمع بعضه ولدي محمد بندار].

(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع، لان رواية النسائي ليس فيها " عن أبيه ".
(2) النسائي في عمل اليوم والليلة (711).
560