الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ٢٩
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال 29
1

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد التاسع والعشرون
حققه، وضبط نصه، وعلق فيه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

بسم الله الرحمن الرحيم
من اسمه مهلب ومهنا ومهند
6227 - دس: المهلب (1) بن أبي حبيبة البصري.
روى عن: أبي الشعثاء جابر بن زيد، والحسن بن أبي
الحسن البصري (دس)، وأخيه سعيد بن أبي الحسن البصري.
روى عنه: سعيد بن أبي عروبة، ويحيى بن سعيد القطان
(دس).
قال علي بن المديني (2): سألت يحيى بن سعيد عنه، فقال:
جابر بن صبح أحب إلي منه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3): سمعت أبي يقول:
مهلب بن أبي حبيبة شيخ ثقة، حدثنا عنه يحيى بن سعيد.
وقال أبو عبيد الآجري (4): سألت أبا داود عن المهلب بن

(1) علل أحمد: 2 / 53، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2026، وسؤالات الآجري
لابي داود: 3 / 356، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1689، وثقات ابن حبان:
7 / 505، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 165، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1447، والكاشف: 3 / الترجمة 5763، وديوان الضعفاء، الترجمة 4265، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 75، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8832، ونهاية السول،
الورقة 388، وتهذيب التهذيب: 10 / 328، والتقريب: 2 / 279، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7239.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1689.
(3) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 53.
(4) سؤالاته: 3 / 356.
5

أبي حبيبة، فقال: ثقة (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو
محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي،
قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا محمد بن أبي
بكر، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن المهلب بن أبي حبيبة،
عن الحسن، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقولن أحدكم
صمت رمضان كله " فلا أرى كرهه إلا للتزكية.
أخرجاه (3) من حديث يحيى بن سعيد عنه، فوقع لنا بدلا
عاليا.
6228 - د: المهلب (4) بن حجر البهراني، شامي.

(1) بقية كلام أبي داود: " حدث عنه يحيى بن سعيد وأثنى عليه ".
(2) 7 / 505. وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: يروي عن الحسن البصري أحاديث
ولم أر له حديثا منكرا فأذكره. (3 / الورقة 165). وقال الذهبي في " الميزان ":
مجهول. (4 / الترجمة 8832). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) أبو داود (2415)، والنسائي: 4 / 130.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2025، والمعرفة ليعقوب: 2 / 161، 162،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1688، وثقات ابن حبان: 7 / 511، والكاشف:
3 / الترجمة 5764، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 75، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
8830، ونهاية السول، الورقة 388، وتهذيب التهذيب: 10 / 329، والتقريب:
2 / 279، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7240.
6

روى عن: ضباعة بنت المقداد (د) ويقال: بنت المقدام
ابن معدي كرب.
روى عنه: أبو عبيدة الوليد بن كامل البجلي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي،
وفاطمة بنت عبد الله. قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه.
وقالت فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (2)، قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي،
قال: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا الوليد بن كامل أبو عبيدة
البجلي، عن المهلب بن حجر البهراني، عن ضباعة بنت المقداد
ابن الأسود، عن أبيها قال: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى
عمود ولا عود ولا شجرة إلا وهو يجعله على حاجبه الأيمن أو
حاجبه الأيسر ولا يصمد إليه صمدا ".
رواه (3) عن محمود بن خالد السلمي، عن علي بن عياش،

(1) 7 / 511. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو الحسن ابن القطان الفاسي:
مجهول الحال واختلف على الوليد في إسناد حديثه وفي متنه. (10 / 329). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) المعجم الكبير: 20 / 259 (610).
(3) أبو داود (693).
7

فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
6229 - د ت س: المهلب (1) بن أبي صفرة الأزدي العتكي،
أبو سعيد البصري، واسم أبي صفرة ظالم بن سارق، ويقال: ابن
سراق بن صبح بن كندي، ويقال: كندير بن عمرو بن عدي بن
وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد، ويقال: الأسد أيضا، بن
عمران بن عمرو بن مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف
ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.
روى عن: أسيد بن المتشمس، والبراء بن عازب، وسمرة
ابن جندب، و عبد الله بن عمر بن الخطاب، و عبد الله بن عمرو بن
العاص، وعن من سمع النبي صلى الله عليه وسلم (د ت س) يقول: " إن بيتم

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 129، وتاريخ خليفة: 205، 206، 224، 262، 268،
276، 277، 279، وطبقاته: 201، وعلل أحمد: 1 / 79، و 2 / 245، وتاريخ
البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2024، والكنى لمسلم، الورقة 41، وسؤالات الآجري
لابي داود: 3 / 347، والمعارف لابن قتيبة: 399، وتاريخ واسط: 39، وتاريخ
الطبري: 6 / 354 وغيرها، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1687، والمراسيل:
197، وثقات ابن حبان: 5 / 451 وتاريخ ابن عساكر: 17 / الورقة 221، ووفيات
الأعيان: 5 / 350، وسير أعلام النبلاء: 4 / 383، والكاشف: 3 / الترجمة 5765،
والعبر: 1 / 52، 61، 72، 75، 77، 78، 92، 95، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام: 3 / 307، وجامع التحصيل، الترجمة 807، ونهاية
السول، الورقة 388، وتهذيب التهذيب: 10 / 329 - 330، والتقريب: 2 / 280،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7241، وشذرات الذهب: 1 / 54، 73، 90.
وأخباره كثيرة في كتب التاريخ المستوعبة لعصره، مثل تواريخ اليعقوبي، والمسعودي،
والطبري، وابن الأثير، وابن كثير وغيرها.
8

فليكن شعاركم (حم) لا ينصرون (1).
روى عنه: سماك بن حرب، وعمر بن سيف البصري، وأبو
إسحاق السبيعي (د ت س).
ذكره محمد بن سعد (2) في الطبقة الأولى من تابعي أهل
البصرة قال: وأبو صفرة من أزد دبا، ودبا فيما بين عمان والبحرين،
وكانوا قد أسلموا، وقدم وفدهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرين
بالاسلام، فبعث عليهم مصدقا منهم يقال له: حذيفة بن اليمان
الأزدي من أهل دبا، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا ومنعوا الزكاة،
فبعث إليهم أبو بكر عكرمة بن أبي جهل، فظفر بهم، ونزلوا على
حكم حذيفة بن اليمان الأزدي فقتل مئة من أشرافهم وسبى
ذراريهم، وبعث بهم إلى أبي بكر وفيهم أبو صفرة غلام لم يبلغ
يومئذ، فأراد أبو بكر قتلهم، فقال عمر: يا خليفة رسول الله قوم
إنما شحوا على أموالهم، فأبى أبو بكر أن يدعهم، فلم يزالوا
موقوفين حتى توفي أبو بكر (3)، وولي عمر بن الخطاب فدعاهم،
فقال: قد أفضي إلي هذا الامر فانطلقوا إلى أي البلاد شئتم، فأنتم
قوم أحرار لا فدية عليكم، فخرجوا حتى نزلوا البصرة ورجع بعضهم

(1) أبو داود (2597)، والترمذي (1682)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف
(15679)، وعمل اليوم والليلة (616).
(2) انظر طبقاته: 7 / 101 - 102.
(3) ذكر ابن قتيبة في كتاب المعارف أن هذا الحديث باطل، أخطأ فيه الواقدي لان أبا
صفرة لم يكن في هؤلاء ولا رآه أبو بكر قط، وإنما وفد على عمر بن الخطاب وهو
شيخ أبيض الرأس واللحية، فأمره أن يخضب فخضب (المعارف 399 وانظر وفيات
الأعيان: 5 / 351).
9

إلى بلادهم، وكان أبو صفرة، وهو أبو المهلب، ممن نزل البصرة
وشرف بها هو وولده. ويكنى (1) المهلب ابا سعيد، أدرك عمر ولم
يرو عنه شيئا. وقد روى عن سمرة بن جندب وغيره.
وروي ان عرفجة بن هرثمة الأزدي نظر إلى المهلب بن أبي
صفرة يلعب مع الصبيان، فقال:
خذوني به إن لم يسد سرواتكم * ويبلغ حتى لا يكون له مثل. -
وروي ان ابا صفرة وفد على عمر بن الخطاب ومعه عشرة
من ولده، المهلب أصغرهم، فجعل عمر ينظر إليهم ويتوسمهم،
ثم قال لابي صفرة: هذا سيد ولدك، يعني المهلب.
وقال الحسن بن عمارة عن أبي إسحاق السبيعي: ما رأيت
أميرا كان أفضل من المهلب بن أبي صفرة.
وفي رواية قال: قيل له: لم رويت عن المهلب بن أبي
صفرة؟ قال: لأني لم أر أميرا أيمن نقيبة (2) ولا اشجع لقاء ولا أبعد
مما يكره ولا أقرب مما يحب من المهلب.
وقال محمد بن سلام الجمحي: كان بالبصرة أربعة كل
رجل منهم في زمانه لا يعلم في الأمصار مثله: الأحنف بن قيس
في حلمه وعفافه ومنزلته من علي عليه السلام، والحسن في زهده

(1) انتقل المؤلف إلى موضع آخر من كتاب ابن سعد، إذ كان الكلام الأول من ترجمة
أبي صفرة، والد المهلب، ثم من هنا اخذ من ترجمة المهلب في 7 / 129، فجعل
الكل نصا واحدا، وكان الأحرى ان يشير إلى هذا الانتقال. (2) نقيبة: اي نفسا.
10

وفصاحته وسخائه وموقعه من قلوب الناس، والمهلب بن أبي
صفرة، فذكر امره، وسوار بن عبد الله القاضي في فضله وتحريه
للحق.
وقيل: إن المهلب كان يقول: ما شئ أبقى للملك من
العفو، وخير مناقب الملوك العفو. وكان يقول: لان يطيعني سفهاء
قومي أحب إلي من أن يطيعني حلماؤهم. وكان يقول لبنيه: يا بني
لا تتكلوا على فعل غيركم، وافعلوا ما ينسب إليكم، ثم ينشد:
انما المجد ما بنى والد الصدق * وأحيى فعاله المولود -
وقيل: انه لم يقل شعرا قط الا هذين البيتين:
انا إذا أنشأت يوما لنا نعم * قالت لنا أنفس أزدية عودوا
لا يوجد الجود الا عند ذي كرم * والمال عند لئام الناس موجود
قال خليفة بن خياط (1): مات سنة احدى وثمانين، قال:
ويقال: سنة اثنتين وثمانين.
وقال في موضع آخر (2): مات سنة اثنتين وثمانين.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حسان الزيادي، وغير
واحد (3): مات سنة اثنتين وثمانين.
زاد بعضهم: في ذي الحجة بمرو الروذ.
قال أبو حسان: ويقال: مات سنة ثلاث وثمانين.

(1) طبقاته: 201.
(2) تاريخه: 295.
(3) منهم الطبري في تاريخه وابن حبان في ثقاته: 5 / 451.
11

وقال غيره: مات في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين غازيا
بمرو الروذ بقرية يقال لها: داغول، وله ست وسبعون سنة، كان
مولده في فتح مكة.
وقال نهار بن توسعة يرثيه:
لله دركم غداة دفنتم * سم العداة ونابلا لا يحظر.
ان تدفنوه فان مثل بلائه * في المسلمين وذكره لا يقبر.
كان المدافع دون بيضة مصره * والجابر العظم الذي لا يجبر.
والكافي الثغر المخوف بحزمه * وبيمن طائره الذي لا ينكر.
أنى لها مثل المهلب بعده * هيهات هيهات الجناب الأنضر.
كل امرئ ولي الرعية بعده * بدل لعمر أبيك منه أعور.
ما ساسنا مثل المهلب سائسا * أعفي عن الذنب الذي لا يغفر.
لا لا وأيمن في الحروب بفتية * منه واعدل في النهاب وأوقر.
وأشد في حق العراق شكيمة * يخشى بوادرها الامام الأكبر.
جمع المروءة والسياسة والتقى * ومحاسن الاخلاق منها أكثر.
تحرى له الطير الأيامن عمره * ولو أنه خمسين عاما يحظر.
لما رأى الامر العظيم وأنه * سيحل بالمصرين امر منكر.
وأرنت العوذ المطافل حوله * حذر السباء وزل عنها المئزر.
القى القناع وصار نحو عصابة * حرز فذاقوا الموت وهو مشمر.
كان المهلب للعراق سكينة * وولي حادثها الذي يستنكر (1).

(1) وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق دين شجاع. (3 / الترجمة 5765) وقال ابن
عبد البر في " الاستيعاب ": له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة وهو ثقة ليس به بأس، واما
من عابه بالكذب فلا وجه له، لان صاحب الحرب يحتاج إلى المعاريض والحيلة،
فمن لم يعرفها عدها كذبا وهو الذي حمى البصرة من الأزارقة الخوارج والصفرية
(4 / 1692). وقال ابن حجر في " التقريب ": من ثقات الأمراء وكان عارفا بفنون
الحرب فكان أعداؤه يرمونه بالكذب. قال بشار: الذين رموه بالكذب هم الخوارج،
وهذا مما لا يعتد به.
12

روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا من رواية
أبي إسحاق عنه عن من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ان بيتم فليكن
شعاركم (حم) لا ينصرون.
6230 - د عس: مهنا (1) بن عبد الحميد، أبو شبل، ويقال:
أبو سهل البصري.
روى عن: حماد بن سلمة (د عس).
روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن منصور الكوسج
(عس)، وعلي بن مسلم الطوسي، ومحمد بن بشار بندار، ونصر
ابن علي الجهضمي (د).
قال أبو داود: مهنا أبو شبل ثقة.
وقال أبو العباس الثقفي، عن علي بن مسلم: حدثنا مهنا
أبو سهل، وكان ثقة.
وقال أبو حاتم (2): مجهول.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2007، وثقات ابن حبان: 9 / 204، واكمال ابن
ماكولا: 7 / 306، والكاشف: 3 / الترجمة 5766، والمغني: 2 الترجمة 6472،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 76، وتاريخ الاسلام الورقة 73 (أيا صوفيا 3007)،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8834، ونهاية السول، الورقة 388، وتهذيب
التهذيب: 10 / 330، والتقريب: 2 / 280، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7442.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2007. قال بشار: كذا قال أبو حاتم وكأنه ما عرفه،
وقد عرفه علماء اعلام ورووا عنه مثل احمد وبندار، وإسحاق بن منصور
والجهضمي، ووثقه أبو داود وعلي بن مسلم وابن حبان، فهو معلوم العين والحال.
13

وقال غيره: قال بعضهم: دلني عليه يحيى بن سعيد وكناه
بذلك ثقة (1).
روى له أبو داود، والنسائي في " مسند علي ".
* - مهند بن عبد الرحمان، ويقال: مهدي تقدم (2).

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (9 / 204) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
قلت: وهو كما قال.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" مهند بن علي العتكي ذكر له ترجمة ولم يرو له أحد منهم فلم اكتبها ".
14

من اسمه مؤثر ومورق
6231 - ق: مؤثر (1) بن عفازة الشيباني، ويقال: العبدي،
أبو المثنى الكوفي.
روى عن: بشير بن الخصاصية، و عبد الله بن مسعود (ق).
روى عنه: جبلة بن سحيم (ق).
قال عباس الدوري (2) عن يحيى بن معين: مؤثر بن عفازة
كوفي يروي زيد بن أبي أنيسة عن رجل عنه ويكنيه أبو (3) المثنى،
هكذا زعم أصحاب الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له ابن ماجة.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 203، وتاريخ الدوري: 2 / 591، وعلل احمد: 1 / 267،
381، و 2 / 245، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2164، وثقات العجلي،
الورقة 53، والمعرفة ليعقوب: 3 / 118، وثقات ابن حبان: 5 / 463، والكاشف:
3 / الترجمة 5767، وتذهيب التهذيب: 4 / 76، ورجال ابن ماجة، الورقة 6، ونهاية
السول، الورقة 388، وتهذيب التهذيب: 10 / 331، والتقريب: 2 / 280، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7443.
(2) تاريخه: 2 / 591.
(3) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الأصل، لان الصواب: " أبا ".
(4) 5 / 463. وقال العجلي: من أصحاب عبد الله: ثقة. (ثقاته، الورقة 53) وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال الحاكم: روى عنه جماعة من التابعين 10 / 331) وقال
في " التقريب ": مقبول.
15

6232 - ع: مورق (1) العجلي، أبو المعتمر البصري،
ويقال: الكوفي، وهو مورق بن مشمرج، ويقال: ابن عبد الله.
روى عن: انس بن مالك (خ م س)، وجندب بن عبد الله
البجلي، وسلمان الفارسي، وصفوان بن محرز، و عبد الله بن جعفر
(م د س ق)، و عبد الله بن عباس، و عبد الله بن عمر بن الخطاب
(خ)، وابيه عمر بن الخطاب، ومحمد بن سيرين، وأبي الأحوص
الجشمي (د ت)، وأبي الدرداء، وأبي ذر الغفاري (2) (د ت ق).
روى عنه: ابان بن أبي عياش، وإسماعيل بن أبي خالد،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 13، وتاريخ خليفة: 335، وطبقاته: 209، والزهد لأحمد:
305، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2117، وثقات العجلي، الورقة 53،
والمعرف لابن قتيبة: 470، والمعرفة ليعقوب: 2 / 51، 56، 252، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 1851، والمراسيل: 216، وثقات ابن حبان: 5 / 446،
وعلل الدارقطني: 2 / 97، وحلية الأولياء: 2 / 234، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 180، وحلية الأولياء: 2 / 234، واكمال ابن ماكولا: 7 / 302،
ورجال البخاري للباجي: 2 / 258، والجمع لابن القيسراني: 2 / 518، وأنساب
السمعاني: 8 / 400، وسير اعلام النبلاء: 4 / 353، والعبر: 1 / 122، والكاشف:
3 / الترجمة 5768، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، ومعرفة التابعين، الورقة 42،
وتاريخ الاسلام: 4 / 206، ونهاية السول، الورقة 389، وتهذيب التهذيب:
10 / 331 - 332، والتقريب: 2 / 280، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7444،
وشذرات الذهب: 1 / 122.
(2) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: قيل لابي زرعة: مورق العجلي، عن أبي ذر؟ قال:
مرسل، لم يسمع مورق من أبي ذر شيئا. (المراسيل: 216) وقال الدارقطني: لم
يسمع من أبي ذر شيئا (العلل: 2 / 97). وقال الذهبي: يروي عن عمر، وأبي ذر،
وأبي الدرداء وطائفة ممن لم يلحق السماع منهم، فذلك مرسل (سير اعلام النبلاء:
4 / 354).
16

وتوبة العنبري (خ)، وجميل بن مرة، وحميد الطويل، وعاصم
الأحول (خ م د س ق)، وعطية بن بهرام، وعون بن أبي شداد،
وقتادة (د ت)، ومجاهد بن جبر (د ت ق)، ومسلم بن مسلم،
وموسى بن ثروان، وأبو التياح.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة عابدا، قال: لقد سألت
الله عز وجل حاجة عشرين سنة فما شفعني فيها وما سئمت من
الدعاء.
وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: هو مورق
ابن مشمرج بن رفاعة بن بدر بن ضبيعة بن عجل بن لجيم بن
صعب بن علي بن بكر بن وائل، كان يحج مع ابن عمر ويصحبه،
قدم خراسان أيام قتيبة، وكان معه في فتح سمرقند.
قال محمد بن سعد (3): وقالوا: توفي في ولاية عمر بن هبيرة
على العراق (4).
روى له الجماعة (5).

(1) 5 / 446. وقال: كان من العباد الخشن مات سنة خمس ومئة.
(2) طبقاته: 7 / 213 - 214.
(3) طبقاته 7 / 216.
(4) وقال خليفة: مات سنة ثمان ومئة، ويقال: زمن ابن هبيرة (طبقاته: 209) وقال
العجلي: بصري تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 53). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة
عابد مجاهد بار (3 / الترجمة 5768). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد. قال
بشار: ولكن تلاحظ أحاديثه المرسلة.
(5) هذا آخر الجزء العاشر بعد المئتين من نسخة المؤلف التي بخطه وبآخره مجموعة
سماعات منها ما هو بخطه ومنها ما هو بخط غيره.
17

من اسمه موسى
6233 - د س: موسى (1) بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن
عبد الله بن أبي ربيعة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي
المخزومي، وقيل: موسى بن محمد بن إبراهيم.
روى عن: أبيه إبراهيم، وسلمة بن الأكوع (د س).
روى عنه: عبد الرحمان بن أبي الموال، و عبد العزيز بن
محمد الدراوردي (د)، وعطاف بن خالد المخزومي (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابوني، ومحمد بن
عبد الرحيم بن عبد الواحد، وأبو إسحاق ابن الواسطي، قالوا: أخبرنا
أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل الأرموي،
قال: أخبرنا أبو القاسم ابن البسري، قال: أخبرنا أبو طاهر

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1184، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 603،
وثقات ابن حبان: 5 / 402، والكاشف: 3 / الترجمة 5769، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 76، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8842، ونهاية السول، الورقة 389،
وتهذيب التهذيب: 10 / 332، والتقريب: 2 / 280، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7242.
(2) 5 / 402. وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5769). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول. قال بشار: انتظر التعليق بعد.
18

المخلص، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا
خلف بن هشام البزار سنة ست وعشرين ومئتين، قال: حدثنا
العطاف بن خالد المخزومي، عن موسى بن إبراهيم، قال: سمعت
سلمة بن الأكوع، قال: قلت: يا رسول الله إني أكون في الصيد
فأصلي وليس علي إلا قميص واحد. قال: زره ولو لم تجد إلا
شوكة.
رواه أبو داود (1) عن القعنبي، عن الدراوردي، عنه.
ورواه النسائي (2) عن قتيبة بن سعيد، عن العطاف بن خالد،
فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه مسدد عن العطاف بن خالد، فقال: عن موسى بن
محمد بن إبراهيم.
قال أبو داود: موسى ضعيف، وهو موسى بن محمد بن
إبراهيم، قال: وبلغني عن أحمد أنه كره الرواية عن موسى، قال:
وله أحاديث مناكير. سئل عن الشرط للتياس فكرهه، وقال: لا
بأس بأن يهدى له.
وقال أبو حاتم (3): موسى بن إبراهيم هذا خلاف موسى بن
محمد بن إبراهيم، ذاك ضعيف (4).

(1) أبو داود (632).
(2) المجتبى: 2 / 70.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 603.
(4) لم يحسن المؤلف صنعا في قوله في أول الترجمة: " وقيل: موسى بن محمد بن
إبراهيم ". فهو ملبس وإن قال العطاف بن خالد في رواية مسدد لحديث موسى بن
إبراهيم: عن: موسى بن محمد بن إبراهيم، فرواية قتيبة (عند النسائي) والبزار عن
العطاف مستقيمة إذ ذكرها عن موسى بن إبراهيم، فمسدد ان كان قالها عن العطاف
عن موسى بن محمد بن إبراهيم، فهو مخالف لرواية قتيبة والبزار عن العطاف. وقد
فرق البخاري بينهما، وكذلك أبو حاتم كما مر، وسيترجم المؤلف لموسى بن محمد
ابن إبراهيم ترجمة مستقلة لا يذكر فيها رواية العطاف بن خالد عنه. وقال الذهبي في
الميزان (4 / الترجمة: 8842): " موسى بن إبراهيم بن عبد الله المخزومي. عن سلمة
ابن الأكوع وعنه الدراوردي، في زر الثوب ولو بشوكة. قال البخاري: في هذا
الحديث نظر. وقال أبو داود: ضعيف، وقال علي: وسط ".
قال بشار: لم أجد هذا القول للبخاري في موسى بن إبراهيم، لكنه قال في موسى
ابن محمد بن إبراهيم: " عنده مناكير " (7 / الترجمة 1259) ولم يسق له هذا الحديث
ولا ساقه في ترجمة موسى بن محمد بن إبراهيم كبير أحد. وأبو داود إنما ضعف
موسى بن محمد بن إبراهيم ولم يتكلم في موسى بن إبراهيم المخزومي، ولا ذكر
ابن عدي المخزومي في " الكامل "، فهذا الذي ذكره الذهبي في الميزان فيه نظر،
والله أعلم. والأحق الأصوب التفريق التام بينهما، والحديث المذكور هو حديث
موسى بن إبراهيم المخزومي لا أشك فيه.
19

6234 - ت سي ق: موسى (1) بن إبراهيم بن كثير بن بشير
ابن الفاكه الأنصاري الحرامي المدني.
روى عن: طلحة بن خراش بن عبد الرحمان بن خراش بن
الصمة الأنصاري (ت سي ق)، ويحيى بن عبد الله بن أبي قتادة.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي (ق)، وجعفر بن
مسافر التنيسي، وخلاد بن يحيى السلمي، وذؤيب بن غمامة

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1185، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 604،
وثقات ابن حبان: 7 / 449، والكاشف: 3 / الترجمة 5770، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
76، وتاريخ الاسلام، الورقة 270 (أيا صوفيا 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 12،
ونهاية السول، الورقة 389، وتهذيب التهذيب: 10 / 333، والتقريب: 2 / 280، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7243.
20

السهمي، و عبد الله بن حمزة الزبيري، و عبد الرحمان بن إبراهيم
دحيم الدمشقي (ق)، وأبو بكر عبد الرحمان بن عبد الملك بن شيبة
الحزامي، وعبدة بن عبد الله الصفار، وعلي بن المديني، ومحمد
ابن الحسن بن زبالة المخزومي، ويحيى بن حبيب بن عربي
(ت سي ق)، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ويوسف بن عدي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة.
6235 - ع: موسى (2) بن إسماعيل المنقري، مولاهم، أبو

(1) 7 / 449. وقال: " كان ممن يخطئ ". وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
يخطئ.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 306، وابن محرز، الترجمة 594، وتاريخ خليفة: 26،
477، وطبقاته: 228، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1186، وتاريخه
الصغير: 2 / 349، والكنى لمسلم، الورقة 47، وثقات العجلي، الورقة 53،
وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 256، و 5 / الورقة 12، والمعرفة ليعقوب:
1 / 435، و 485، 518، و 2 / 119، 120، 125، 468، و 3 / 60، 62، وتاريخ
واسط: 87، 135، 182، 216، 268، 280، 286، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 615، وثقات ابن حبان: 9 / 160، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 175، ورجال البخاري للباجي: 2 / 705، والمحلى: 6 / 20، وتسمية شيوخ
أبي داود للجياني، الورقة 93، والجمع لابن القيسراني: 2 / 484، والمعجم
المشتمل، الترجمة 1063، وسير أعلام النبلاء: 10 / 360، وتذكرة الحفاظ:
394 - 395، والكاشف: 3 / الترجمة 5771، والعبر: 1 / 388، و 2 / 50، 79،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 76، وتاريخ الاسلام، الورقة 228 (أيا صوفيا 3007)،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8847، ونهاية السول، الورقة 389، وتهذيب
التهذيب: 10 / 333 - 335، والتقريب: 2 / 280، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7244، وشذرات الذهب: 2 / 52.
21

سلمة التبوذكي البصري.
روى عن: أبان بن يزيد العطار (خت د ت)، وإبراهيم بن
سعد الزهري (خ د)، وابيه إسماعيل المنقري، واعين الخوارزمي
(بخ)، وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة (د)، وتميم بن شريك
ابن تميم بن عبد الله البصري، وأبي زهير ثابت بن زهير، وأبي
زيد ثابت بن يزيد الأحول، وثواب بن حجيل، وجرير بن حازم،
وجويرية بن أسماء (خ)، وأبي محمد جويرية مولى بلال بن أبي
بردة، والحارث بن عبيد أبي قدامة الإيادي (بخ)، وحبان بن يسار
(د)، وحفص بن عمر الشني (د ت)، وحماد بن زيد - يقال: حديثا
واحدا -، وحماد بن سلمة (خت د س ق)، وحمزة بن نجيح (بخ)،
وخالد بن عثمان المزني، وخالد بن أبي عثمان الأموي قاضي
البصرة، والخزرج بن عثمان (بخ)، وخليفة بن غالب الليثي
(عخ)، وداود بن أبي الفرات (خ)، وربعي بن عبد الله بن الجارود
(بخ)، والربيع بن عبد الله بن خطاف (بخ)، والربيع بن مسلم
(بخ)، وربيعة بن كلثوم (بخ)، وزربي أبي يحيى، وسعيد بن
سلمة بن أبي الحسام (خت م)، وسفيان بن نشيط (عخ)، وسكين
ابن عبد العزيز (بخ)، وسليمان بن المغيرة (خت د)، وسوادة بن أبي
الأسود القطان، وسوادة بن أبي العالية العامري، وسوادة بن
مسعود ابن سهل، وسلام بن مسكين، وسلام بن أبي مطيع (خ)، وشعبة بن الحجاج - يقال: حديثا واحدا -، وشعيث بن عبيد الله
العنبري، والصباح بن عبد الله العبدي (عخ)، وصدقة بن موسى
الدقيقي (ت)، والصعق بن حزن (بخ)، والضحاك بن نبراس
(بخ)، وضمضم بن عمرو الحنفي (بخ)، وطالب بن حجير (د)،
22

وعباد ابن عباد المهلبي (د)، و عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني
(د)، و عبد الله بن حسان العنبري (بخ د)، و عبد الله بن دكين (بخ)،
و عبد الله بن المبارك (د)، و عبد العزيز بن أبي حازم (د)، و عبد العزيز
ابن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (خ د)، و عبد العزيز بن
المختار (بخ د)، و عبد العزيز بن مسلم (خ)، و عبد الواحد بن زياد
(خ)، و عبد الوارث بن سعيد (خ)، وعمر بن عبد الله الرومي (بخ)،
وعمرو بن يحيى بن سعيد القرشي السعيدي (خ)، وعمران بن
محمد بن سعيد المسيب (مد)، وعيسى بن المنهال، وغالب بن
حجرة العنبري (د)، والفضل بن صالح البصري، والفضل بن
ميمون صاحب الطعام، والقاسم بن الفضل الحداني (بخ)، وقيس
ابن الربيع الأسدي (د)، ومبارك بن فضالة (خت)، ومحمد بن
راشد المكحولي، ومطر بن عبد الرحمان الأعنق (بخ)، ومعتمر بن
سليمان (خ)، ومهدي بن ميمون (خ د)، وموسى بن خلف العمي،
وهارون بن موسى النحوي (خ)، وهمام بن يحيى (خ د)، وهنيد
ابن القاسم، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله (خ ت)، والوليد بن
دينار السعدي، ووهيب بن خالد (خ د)، ويحيى بن عبد الرحمان
العصري (بخ)، وأبي عقيل يحيى بن المتوكل (د)، ويزيد بن
إبراهيم التستري (خ)، ويوسف بن عبدة (بخ)، وأبي الأشهب
العطاردي (د)، وأبي الحارث الكرماني (بخ)، وأبي هلال الراسبي
(ي)، وحبابة بنت عجلان (ق)، وأم نهار البصرية.
روى عنه: البخاري (ت)، وأبو داود، وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل، وأحمد بن الحسن
الترمذي (ت)، وأبو بكر أحمد بن خيثمة، وأحمد بن داود المكي،
23

وابن ابنته أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، وأحمد ابن
منصور الرمادي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه،
والحسن بن علي الخلال (م)، والعباس بن الفضل الأسفاطي،
و عبد الرحمان بن عبد الوهاب العمي (ق)، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي (س)،
وعبيد بن الحسن الغزال الأصبهاني، وعلي بن محمد بن
عبد الملك بن أبي الشوارب، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن
الضريس الرازي، ومحمد بن غالب تمتام، وأبو الأحوص محمد
ابن الهيثم قاضي عكبرا، ومحمد بن يحيى الذهلي (د ق)، وموسى
ابن سعيد الدنداني، ويحيى بن مطرف الأصبهاني، ويحيى بن
معين، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة.
قال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين
يقول: ما جلست إلى شيخ الا هابني أو عرف لي ما خلا هذا
الأثرم التبوذكي، قال: وعددت ليحيى بن معين ما كتبنا عنه خمسة
وثلاثين الف حديث.
وقال الحسين بن الحسن الرازي (1): سألت يحيى بن معين
عنه، فقال: ثقة مأمون (2).
وقال أبو حاتم (3): سمعت يحيى بن معين، واثنى على أبي

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 615.
(2) وقال ابن محرز: سمعت يحيى يقول: ما رأيت أحدا اعلم بأبي عوانة ولا أكثر فيه من
التبوذكي. (الترجمة 594)
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 615.
24

سلمة، فقال: كان كيسا، وكان الحجاج بن المنهال رجلا صالحا،
وأبو سلمة أتقنهما.
وقال أبو حاتم أيضا (1): سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول:
موسى بن إسماعيل ثقة، صدوق.
وقال أيضا (2): قال علي بن المديني قديما: من لم يكتب
عن أبي سلمة كتب عن رجل عنه.
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة، كثير الحديث.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سألت أبي عنه، فقال:
ثقة، كان أيقظ من الحجاج الأنماطي، ولا أعلم أحدا بالبصرة
ممن أدركناه أحسن حديثا من أبي سلمة، وانما سمي التبوذكي لأنه
اشترى بتبوذك دارا فنسب إليها.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت أبا سلمة يقول:
لا جزي خيرا من سماني تبوذكي، انا مولى بني منقر، انما نزل
داري قوم من اهل تبوذك فسموني تبوذكي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)، وقال: كان من
المتقنين.
وقال الحسن بن القاسم بن دحيم الدمشقي، عن محمد بن

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) طبقاته: 7 / 306.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 615.
(5) 9 / 160.
25

سليمان المنقري البصري: قدم علينا يحيى بن معين البصرة،
فكتب عن أبي سلمة، فقال: يا أبا سلمة اني أريد ان أذكر لك
شيئا فلا تغضب، قال: هات. قال: حديث همام، عن ثابت،
عن انس، عن أبي بكر حديث الغار لم يروه أحد من أصحابك
انما رواه عفان، وحبان ولم أجده في صدر كتابك، انما وجدته
على ظهره. قال: فتقول: ماذا قال؟ قال: تحلف لي انك سمعته
من همام. قال: ذكرت انك كتبت عني عشرين ألفا فان كنت
عندك فيها صادقا ما ينبغي ان تكذبني في حديث، وإن كنت عندك
كاذبا ما ينبغي ان تصدقني فيها ولا تكتب عني شيئا وترمي بها،
برة بنت أبي عاصم طالق ثلاثا إن لم أكن سمعته من همام والله
لا كلمتك ابدا.! قال البخاري (1): مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين.
وقال حاتم بن الليث الجوهري: كان احمر الرأس واللحية
يخضب بالحناء، وكان قد رأى سعيد بن أبي عروبة، وحفظ عنه
مسائل.
مات بالبصرة في رجب سنة ثلاث وعشرين ومئتين.
وقال محمد بن سعد (2) مات بالبصرة ليلة الثلاثاء لثلاث
عشرة خلت من رجب سنة ثلاث وعشرين ومئتين، ودفن يوم
الثلاثاء (3).

(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1186، وتاريخه الصغير: 2 / 349.
(2) طبقاته: 7 / 306.
(3) وقال العجلي: بصري ثقة. (ثقاته، الورقة 53). وقال ابن حزم: ثقة امام مشهور.
(المحلى: 6 / 20). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة تبت. (3 / الترجمة 5771).
وقال في " الميزان ": لم اذكر ابا سلمة للين فيه، لكن لقول ابن خراش فيه: صدوق
وتكلم الناس فيه (4 / الترجمة 8847). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
قال بشار: كلام ابن خراش لا قيمة له، لم يتابعه عليه أحد من الناس.
26

وروى له الباقون.
6236 - خ م د س ق: موسى (1) بن أعين الجزري، أبو
سعيد الحراني مولى بني عامر بن لؤي، وهو والد محمد بن موسى
ابن أعين، وعم الحسن بن محمد بن أعين.
روى عن: إسحاق بن راشد الجزري (خ س)، وإسماعيل
ابن أبي خالد (م)، وابيه أعين الجزري، وأبي الأشهب جعفر بن
حيان العطاردي، والحارث بن عمير البصري (س)، وخصيف بن
عبد الرحمان الجزري، وزيد بن بكر بن خنيس، وزيد بن حبان
الرقي، وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش (س)، وصالح بن
راشد، و عبد الله بن محمد بن عقيل، و عبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي (مدس) وعبد القدوس بن حبيب الشامي، و عبد الكريم
ابن مالك الجزري (س)، و عبد الملك بن أبي سليمان (س)،
وعبيدة بن حسان السنجاري، وعطاء بن السائب (قدس)، وعمرو

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 483، وتاريخ الدوري: 2 / 592، وابن طهمان، الترجمة
405، وطبقات خليفة: 320، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1190، والكنى
لمسلم، الورقة 43، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 616، وثقات ابن حبان:
7 / 458، ورجال البخاري للباجي: 2 / 704، والجمع لابن القيسراني: 2 / 484، وسير اعلام
النبلاء: 8 / 280، والعبر: 1 / 271، والكاشف: 3 / الترجمة 5772، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 77، وتاريخ الاسلام، الورقة 19 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية
السول، الورقة 389، وتهذيب التهذيب: 10 / 335، والتقريب: 2 / 281، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7245، وشذرات الذهب: 1 / 288.
27

ابن الحارث المصري (خ د س ق)، وعيسى بن يونس (س)، وهو
من اقرانه، وليث بن أبي سليم، ومالك بن انس (س)، ومحمد
ابن إسحاق بن يسار (ق)، ومطرف بن طريف (س)، ومعمر بن
راشد (س) (1)، وموسى بن ربيعة المصري، وموسى بن عبيدة
الربذي، وهشام بن حسان، ويحيى بن أيوب المصري (س)،
ويزيد بن أبي زياد، وأبي إدريس الكوفي الأعمى، وأبي سنان
الشيباني (عس)، وأبي شهاب الحناط، وأبي عبد الرحيم الجزري
(س).
روى عنه: أحمد بن أبي شعيب الحراني (خ د س)، وأحمد ابن
عبد الملك بن واقد الحراني (ق) (2)، وإسماعيل بن رجاء
الحصني، وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة (س)، وحجاج بن أبي
منيع الرصافي، وسعيد بن أبي أيوب المصري وهو من اقرانه،
وسعيد ابن حفص النفيلي (س)، وصاعد بن عبيد الجزري وأبو
جعفر عبد الله بن محمد النفيلي، وأبو شيخ عبد الله بن مروان
الحراني، وأبو طالب عبد الجبار بن عاصم النسائي، وأبو صالح
عبد الغفار بن داود الحراني، وعروة بن مروان العرقي، وعلي بن
معبد بن شداد الرقي (س)، وعمرو بن خالد الحراني، وعمرو بن
عثمان الرقي (ق) (3)، ومحمد بن القاسم الحراني سحيم، وابنه

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه تعقيب له على صاحب " الكمال " نصه:
" ذكر في شيوخه منصور بن صقير وانما هو من الرواة عنه ".
(2) جاء في نسخة المؤلف التي بخطه حاشية أخرى يتعقب فيها صاحب " الكمال " نصها:
" ذكر في الرواة عنه إسماعيل بن يعقوب، وانما يروي عن ابنه محمد بن موسى بن
أعين ".
(3) جاء في نسخة المؤلف التي بخطه حاشية يتعقب فيها صاحب " الكمال " نصها: " وذكر
في الرواة عنه محمد بن أحمد بن البراء ولم يدركه انما يروي عن أصحابه ".
28

محمد بن موسى بن أعين الجزري (خ س)، وأبو خيثمة مصعب
ابن سعيد المصيصي، والمعافى بن سليمان الرسعني (س)، ومعلل
ابن نفيل الحراني، ومعلى بن منصور الرازي، وأبو النضر منصور
ابن صقير، ونافع بن يزيد المصري - وهو من اقرانه -، والوليد بن
عبد الملك بن مسرح (1) الحراني، والوليد بن مسلم، ويحيى بن
أيوب المصري، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م).
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2): رأيت أحمد بن حنبل
يحسن الثناء عليه.
وقال أبو زرعة (3)، وأبو حاتم (4): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
قال أبو جعفر النفيلي (6): مات سنة سبع وسبعين ومئة.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر، وكتب بها وكتب عنه،
وتوفي سنة سبع وسبعين ومئة.
وقال غيرهما: مات سنة خمس وسبعين ومئة (7).

(1) بوزن محمد، قيده الذهبي في المشتبه: 591.
(2) انظر الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 616.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 616.
(4) نفسه.
(5) 7 / 458.
(6) رجال البخاري للباجي: 2 / 704.
(7) وقال ابن سعد: كان صدوقا، مات بحران سنة سبع وسبعين ومئة في خلافة هارون.
(طبقاته: 7 / 483). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5772). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": قال نصر بن محمد: سمعت ابن معين يقول: موسى بن
أعين ثقة صالح. وقال الدارقطني: ثقة. وقال الأوزاعي: اني لأعرف رجلا من
الابدال. فقيل له: من هو؟ قال: موسى بن أعين. (10 / 335). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة عابد.
29

روى له الجماعة سوى الترمذي.
6237 - ع: موسى (1) بن انس بن مالك الأنصاري، قاضي
البصرة.
روى عن: أبيه انس بن مالك (ع)، و عبد الله بن عباس،
وابن عمه عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة (صد).
روى عنه: إبراهيم بن مرزوق الثقفي، وإسحاق بن عثمان
الكلابي، والأسود بن شيبان، وابنه حمزة بن موسى بن انس بن
مالك، وحميد الطويل (خت م د)، وداود بن أبي هند (صد)،
وسليمان بن بلال، وشعبة بن الحجاج (خ م ت س)، وعاصم
الأحول، و عبد الله بن عون (خ)، و عبد الله بن المثنى بن عبد الله
ابن انس بن مالك، و عبد الله بن المختار (م د تم س ق)، وأبو
عبد الرحمان عبد الله بن أبي يزيد القارئ البصري (صد)، وعبيد الله
ابن محرز (خ)، وعبيس بن ميمون، وعطاء بن أبي رباح (خت)
- وهو أكبر منه -، وعيسى بن أبي عيسى الحناط (ق)، ومعلى بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 192، وتاريخ خليفة: 334، وطبقاته: 210، وعلل احمد:
1 / 162، 291، و 2 / 343، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1183، وثقات
العجلي، الورقة 53، والمعرفة ليعقوب: 1 / 222، وتاريخ واسط: 66، 287،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 602، وثقات ابن حبان: 5 / 401، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 175، ورجال البخاري للباجي: 2 / 704، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 483، والكاشف: 3 / الترجمة 5773، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
77، ومعرفة التابعين، الورقة 40، وتاريخ الاسلام: 5 / 7، ونهاية السول، الورقة
389، وتهذيب التهذيب: 10 / 335 - 336، والتقريب: 2 / 281، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7246.
30

جابر اللقيطي، ومكحول الشامي - وهو من اقرانه -، وموسى بن أبي
عيسى الحناط (د)، ونصر بن نجيح الأشعري، وأبو المقدام هشام
ابن زياد، ويحيى بن مسلم.
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثانية من اهل البصرة،
وقال: كانت أمه من اهل اليمن، وكان ثقة، قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال غيره: مات بعد أخيه النضر بن انس بن مالك (3).
روى له الجماعة.
* - ق: موسى بن انس بن مالك، ويقال: موسى بن فلان
ابن انس بن مالك (ت)، ويقال: موسى بن حمزة بن انس بن
مالك. يأتي.
6238 - د عس ق: موسى (4) بن أيوب بن عامر الغافقي ثم

(1) طبقاته: 7 / 192.
(2) 5 / 401.
(3) وقال العجلي: بصري تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 53). وقال إسحاق بن منصور عن
يحيى بن معين: ثقة. وكذلك قال ابن أبي حاتم عن أبيه (الجرح والتعديل:
8 / الترجمة 602). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة مقل (3 / الترجمة 5773).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 592، وطبقات خليفة: 297، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 1187، وثقات العجلي، الورقة 53، وسؤالات الآجري لابي داود:
5 / الورقة 15، والمعرفة ليعقوب:: 2 / 192، 457، 502، وضعفاء العقيلي، الورقة
204، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 5774، وديوان الضعفاء، الترجمة 4271، والمغني:
2 / الترجمة 6481، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 77، وتاريخ الاسلام: 6 / 308،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8850، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول،
الورقة 389، وتهذيب التهذيب: 10 / 336، والتقريب: 2 / 281، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7248.
31

المناري المصري، ابن أخي اياس بن عامر.
روى عن: عمه اياس بن عامر الغافقي (د عس ق)، وسليط
ابن سعية الشعباني، وسهل بن رافع بن خديج، وعامر بن يحيى
المعافري، وعقبة بن عامر الجهني - مرسل -، وعكرمة مولى ابن
عباس (ق)، وعمر بن عبد الرحمان، وأبي عمران الغافقي - يقال:
هو أسلم أبو عمران -.
روى عنه: رشدين بن سعد، وسليمان بن حسان الشامي،
وعبد الله بن لهيعة (ق)، و عبد الله بن المبارك المروزي (د ق)،
و عبد الله بن وهب، و عبد الله بن يزيد المقرئ (عس)، والليث بن
سعد (د)، ويحيى بن أيوب: المصريون، ويحيى بن يعلى
الأسلمي.
قال إسحاق بن منصور (1) وعباس الدوري (2)، عن يحيى بن
معين، وأبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو الزنباع روح بن الفرج عن يحيى بن بكير: موسى
ابن أيوب أول من أحدث القياس بمصر.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 606.
(2) تاريخه: 2 / 592.
(3) 7 / 449.
32

قال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة ثلاث وخمسين
ومئة (1).
روى له أبو داود، والنسائي في " مسند علي "، وابن ماجة.
6239 - د س: موسى (2) بن أيوب بن عيسى النصيبي، أبو
عمران الأنطاكي.
روى عن: أبيه أيوب بن عيسى، وبقية بن الوليد، والجراح
ابن مليح البهراني، والحسن بن عبد الله الثقفي، وخداش بن
المهاجر، وسليم بن مسلم الخشاب المكي، وسويد بن عبد العزيز،
وضمرة بن ربيعة، وعبد الله بن عصمة النصيبي، و عبد الله بن
المبارك، وأبي مسعود عبد الرحمان بن الحسن الزجاج الموصلي،
و عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وهو من اقرانه، وعتاب بن بشير

(1) وقال العجلي: مصري لا بأس به. (ثقاته، الورقة 53). وقال الآجري: سألت أبا
داود، عن موسى بن أيوب الغافقي، فقال: مصري ثقة. (سؤالاته: 5 / الورقة 15).
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة. (المعرفة والتاريخ: 2 / 457). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " ونقل عن محمد بن عثمان قال: سمعت يحيى يسئل، عن موسى بن أيوب
الغافقي، فقال: ينكر عليه ما روي عنه مما رفعه. (الورقة 204). قلت: محمد بن
عثمان متهم ولا يحتج بهذا القول إذا لم يتابعه عليه أحد. وقال ابن حجر في
" التهذيب ": كذا قال الساجي عن يحيى بن معين فلا أدري نقله الساجي عن يحيى
من طريق محمد بن عثمان أو من طريق آخر فالله اعلم. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(2) ثقات العجلي، الورقة 53، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 609، وثقات ابن حبان:
9 / 160، والمحلى: 2 / 189، والكاشف: 3 / الترجمة 5775، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 77، وتاريخ الاسلام، الورقة 229 (أيا صوفيا 3007) ونهاية السول،
الورقة 389، وتهذيب التهذيب: 10 / 336 - 337، والتقريب: 2 / 281، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7249.
33

الجزري، وعطاء بن مسلم الحلبي (س)، وعقبة بن علقمة
البيروتي، ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن شعيب بن
شابور، ومخلد بن الحسين المصيصي، ومروان بن معاوية
الفزاري، ومعتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم (د س)، وأبي
إسحاق الفزاري، وأبي المليح الرقي.
روى عنه (1): إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن
إبراهيم بن رداء الطبراني الخطيب، وأبو عبد الملك أحمد بن
إبراهيم البسري (كن)، وأحمد بن أبي الحواري - وهو من اقرانه -،
وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، وأبو حميد أحمد بن محمد
ابن المغيرة العوهي، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي،
والحسن بن علي بن عفان العامري، والحسين بن السميدع
الأنطاكي، وصالح بن بشر القرشي، وصفوان بن عمرو الحمصي
الصغير (س)، وأبو حميد عبد الله بن محمد بن تميم المصيصي
(س)، وعبد الصمد بن عبد الوهاب الحمصي، وعمران بن بكار
الكلاعي، وابنه عمران بن موسى بن أيوب النصيبي، ومحمد بن
إبراهيم بن سعيد البوشنجي، وأبو عبد الملك محمد بن أحمد بن
عبد الواحد بن عبدوس الربعي الصوري، ومحمد بن علي بن
ميمون العطار الرقي، ومحمد بن عوف الحمصي (د)، ونعيم بن
محمد الصوري، والهيثم بن خالد القرشي، وأبو الأحوص قاضي
عكبرا، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان.
قال العجلي (2): ثقة.

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" كان فيه روى عنه أبو داود وهو وهم انما روى عن محمد بن عوف عنه ".
(2) ثقاته، الورقة 53.
34

وقال أبو حاتم (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي.
6240 - د ت س: موسى (3) بن أيوب، ويقال: ابن أبي
أيوب المهري، أبو الفيض الشامي الحمصي، من بني عقيل.
روى عن: أبي قرصافة جندرة بن خيشنة، وسليم بن عامر
الخبائري (د ت س)، و عبد الله بن مرة الزرقي الأنصاري (س)،
ومسلمة بن عبد الملك، ومعاذ بن جبل - مرسل -، ومعاوية بن أبي
سفيان، وأبي شيبة المهري.
روى عنه: زيد بن أبي أنيسة، وشعبة بن الحجاج
(د ت س) - لقيه بواسط -.
قال أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة: أبو الفيض
حمصي لقيه شعبة بواسط

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 609.
(2) 9 / 161. وقال ابن حزم في " المحلى ": ضعيف. (2 / 189). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق. ولا عبرة بما قال ابن حزم.
(3) تاريخ الدارمي، الترجمة 937، وابن محرز، الترجمة 512، وعلل ابن المديني:
92، وثقات العجلي، الورقة 63، والمعرفة ليعقوب: 2 / 101، 425، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 608، وثقات ابن حبان: 5 / 402، والكاشف: 3 / الترجمة
5776، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 77، ومعرفة التابعين، الورقة 40، وتاريخ
الاسلام: 5 / 306، ونهاية السول، الورقة 389، وتهذيب التهذيب: 10 / 337،
والتقريب: 2 / 281، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7250.
35

وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين: أبو
الفيض الذي روى عنه شعبة شامي من أبناء جند الحجاج.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين:
ثقة (2).
وقال العجلي (3): شامي، ثقة.
وقال أبو حاتم (4): صالح.
وقال يعقوب بن سفيان: له أحاديث حسان.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري: قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن
جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود
الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، عن أبي الفيض الشامي، قال:
سمعت سليم بن عامر يقول: كان بين معاوية وبين الروم عهد
فكان يسير في بلادهم حتى إذا انقضى العهد أغار عليهم، وإذا
رجل على دابة أو على فرس وهو يقول: الله أكبر وفاء لا غدر،

(1) تاريخه، الترجمة 937.
(2) وقال ابن محرز: سألت يحيى عن أبي الفيض الذي حدث عنه شعبة من هو؟ قال:
شيخ من اهل الشام. قلت: كان ثقة؟ قال: أراه. (الترجمة 512).
(3) ثقاته، الورقة 63.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 608.
(5) 5 / 402. وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5776). وكذلك قال ابن
حجر في " التقريب ".
36

مرتين، وإذا هو عمرو بن عبسة السلمي، فقال له معاوية: ما
تقول؟ فقال عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان بينه
وبين قوم عهد فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى يمضي أمدها أو
ينبذ إليهم على سواء ". فرجع معاوية بالناس.
رواه أبو داود (1) عن حفص بن عمر، عن شعبة، فوقع لنا
بدلا عاليا بدرجة.
ورواه الترمذي (2) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود
الطيالسي، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وقال: حسن صحيح.
ورواه النسائي (3) عن عمرو بن علي، عن معتمر، عن شعبة،
فوقع لنا عاليا بدرجتين. وله حديث آخر في ترجمة عبد الله بن مرة
الزرقي. وهذا جميع ماله عندهم، والله اعلم.
6241 - د: موسى (4) بن باذان، حجازي، أراه جد عثمان
ابن الأسود بن موسى بن باذان.
روى عن: علي بن أبي طالب، ويعلى بن أمية (د).
روى عنه: عمارة بن ثوبان (د).
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5): أخرجه البخاري في مسلم

(1) أبو داود (2759).
(2) الترمذي (1580).
(3) الكبرى (الورقة 117 - أ).
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 622، والكاشف: 3 / الترجمة 5777، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 77، ورجال ابن ماجة، الورقة 40، ونهاية السول، الورقة
389، وتهذيب التهذيب: 10 / 337 - 338، والتقريب: 2 / 281، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7251.
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 622.
37

ابن باذان، قال أبي وأبو زرعة جميعا: أخطأ البخاري في هذا،
وهو موسى بن باذان (1).
روى له أبو داود عن يعلى بن أمية: " احتكار الطعام في
الحرم الحاد فيه (2) ".
6242 - بخ: موسى (3) بن بحر المروزي، عراقي سكن
مرو، ومات بها، كنيته أبو عمران.
روى عن: جرير بن عبد الحميد، وزياد بن عبد الله البكائي،
وعباد بن العوام، و عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعلي بن
هاشم بن البريد (بخ)، ووكيع بن الجراح.
روى عنه: البخاري في " الأدب "، والحسن بن سفيان،
وعبيد الله بن واصل البخاري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: مات سنة
ثلاثين ومئتين (5).

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قد حكى البخاري القولين في تاريخه ويظهر من
سياقه ترجيح موسى. وقال ابن القطان: لا يعرف. (10 / 338) وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
(2) أبو داود (2020).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1191، وتاريخه الصغير: 2 / 360، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 618، وثقات ابن حبان: 9 / 162، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 77، وتاريخ الاسلام، الورقة 229 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 389، وتهذيب التهذيب: 10 / 338، والتقريب: 2 / 281، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7252.
(4) 9 / 162.
(5) وأرخ البخاري وفاته في السنة نفسها (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1191، وتاريخه
الصغير: 2 / 360). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
38

6243 - م س: موسى (1) بن أبي تميم المدني.
روى عن: سعيد بن يسار (م س).
روى عنه: زهير بن محمد العنبري، وسليمان بن بلال (م)،
ومالك بن انس (م س).
قال أبو حاتم (2): ثقة، ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالا:
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا أبو عاصم.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا
الفضل بن العباس، قال: حدثنا يحيى بن بكير، جميعا عن
مالك، عن موسى بن أبي تميم، عن سعيد بن يسار، عن أبي
هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدينار بالدينار والدرهم
بالدرهم لا فضل بينهما ".

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 623، وثقات ابن حبان: 7 / 455، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 175، والجمع لابن القيسراني: 2 / 485، والكاشف:
3 / الترجمة 5778، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 77، ونهاية السول، الورقة 389،
وتهذيب التهذيب: 10 / 338، والتقريب: 2 / 281، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7253.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 623.
(3) 7 / 455. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
39

أخرجاه (1) من حديث مالك.
وأخرجه مسلم (2) من حديث سليمان بن بلال أيضا.
6244 - م د س: موسى (3) بن ثروان، ويقال: ابن سروان
(س)، ويقال: ابن فروان، العجلي المعلم البصري.
روى عن: بديل بن ميسرة (س)، وجابر بن رملة، وطلحة
ابن عبيد الله بن كريز (م د)، ومورق العجلي، ويزيد الرقاشي،
وأبي الطاهر بن يحيى، وأبي المتوكل الناجي.
روى عنه: أمية بن خالد، وشعبة بن الحجاج، و عبد الله بن
المبارك، و عبد الصمد بن عبد الوارث، وعمر بن أبي وهب الخزاعي
البصري، ومحمد بن سواء، والنضر بن شميل (م د س)، وهلال
ابن فياض المعروف بشاذ، ووكيع بن الجراح، وأبو عبيدة الحداد.
قال إسحاق بن منصور (4) وعباس الدوري (5)، عن يحيى بن
معين: ثقة.

(1) مسلم: 5 / 45، والنسائي: 7 / 278.
(2) مسلم: 5 / 45.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 592، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1192، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 624، وثقات ابن حبان: 7 / 451، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 500، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 176،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 487، والكاشف: 3 / الترجمة 5779، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 77، وتاريخ الاسلام: 6 / 308، ونهاية السول، الورقة 389،
وتهذيب التهذيب: 10 / 338، والتقريب: 2 / 281، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7254.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 624.
(5) تاريخه: 2 / 592.
40

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم متابعة، وأبو داود، والنسائي.
6245 - ت: موسى (2) بن أبي الجارود، أبو الوليد المكي
الفقيه.
روى عن: سفيان بن عيينة، ومحمد بن إدريس الشافعي
(ت)، ويحيى بن معين، وأبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي.
روى عنه: الترمذي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن
الأزهر الأزهري، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني،
والربيع بن سليمان المرادي وعصام بن محمد الجرجاني، وأبو
حاتم محمد بن إدريس الرازي كتابة، ومحمد بن مسلم بن وارة،
ويعقوب بن سفيان الفارسي. وروى زكريا بن يحيى الساجي عن
ابن بنت الشافعي عنه.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال الدارقطني: روى عن الشافعي حديثا كثيرا، وروى عنه

(1) 7 / 451. وقال البرقاني عن الدارقطني: موسى بن ثروان، عن طلحة بن عبيد الله بن
كريز، عن عائشة رضي الله عنها، اسناد مجهول حمله الناس. (سؤالاته، الترجمة
500). وقال الذهبي في " الكاشف " ثقة. (3 / الترجمة 5779). وكذلك وقال ابن
حجر في " التقريب ".
(2) الكاشف: 3 / الترجمة 5780، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 77، وتاريخ الاسلام،
الورقة 78 (احمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 389، وتهذيب
التهذيب: 10 / 339، والتقريب: 2 / 281، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7255.
41

كتاب " الأمالي "، وغير ذلك من كتب الشافعي، وكان أبو الوليد
هذا من فقهاء المكيين القيمين بمكة بمذهب الشافعي (1).
6246 - د ق: موسى (2) بن جبير الأنصاري المدني الحذاء،
مولى بني سلمة.
روى عن: أبي امامة أسعد بن سهل بن حنيف (د)،
و عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، و عبد الله بن عبد الرحمان بن
الحباب (ق)، و عبد الله بن كعب بن مالك، وعبيد الله بن عباس (د)
- وقيل: عن عباس بن عبيد الله بن عباس وهو الصحيح -، وعن
معاذ بن رفاعة الزرقي، ومعاذ بن عبد الله بن رافع، ونافع مولى ابن
عمر.
روى عنه: بكر بن مضر، وزهير بن محمد (د)، وسعيد بن
سلمة بن أبي الحسام، و عبد الله بن لهيعة (د)، وابنه عبد السلام
ابن موسى بن جبير، وعمرو بن الحارث (ق)، والليث بن سعد،
ويحيى بن أيوب المصري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5780). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1193، وثقات ابن حبان: 7 / 451، والكاشف:
3 / الترجمة 5781، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 77، وتاريخ الاسلام: 5 / 307،
ونهاية السول، الورقة 389، وتهذيب التهذيب: 10 / 339، والتقريب: 2 / 281،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7256، وتصحف في طبعة الشيخ ابن عوامة إلى
" جبر ".
(3) 7 / 451.
42

وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر، وأقام بها (1).
روى له أبو داود، وابن ماجة.
6247 - ت ق: موسى (2) بن جعفر بن محمد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي العلوي، أبو
الحسن المدني الكاظم.
روى عن: أبيه جعفر بن محمد الصادق (ت ق)، و عبد الله
ابن دينار، و عبد الملك بن قدامة الجمحي.
روى عنه: أولاده: إبراهيم بن موسى بن جعفر، وإسماعيل
ابن موسى بن جعفر، وحسين بن موسى بن جعفر وصالح بن
يزيد، واخوه علي بن جعفر (ت)، وابنه علي بن موسى بن جعفر
أبو الحسن الرضى (ق)، واخوه محمد بن جعفر، ومحمد بن صدقة
العنبري.
قال أبو حاتم (3): ثقة، صدوق، امام من أئمة المسلمين.

(1) وقال الذهبي في " الكاشف " " ثقة. (3 / الترجمة 5781). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مستور.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 204، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 625، وتاريخ
الخطيب: 13 / 27، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 403 ووفيات الأعيان:
5 / 308 - 310، وسير اعلام النبلاء: 6 / 270، والكاشف: 3 / الترجمة 5782، والعبر: 1 / 287، 340، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 77 وتاريخ الاسلام، الورقة
147، (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8855، ورجال ابن ماجة،
الورقة 12، وجامع التحصيل، الترجمة 809، ونهاية السول، الورقة 389، وتهذيب
التهذيب: 10 / 339 - 340، والتقريب: 2 / 282، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7257، وشذرات الذهب: 1 / 304.
43

أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن
الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد القزاز، قال:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (1) الحافظ، قال:
يقال: إنه ولد بالمدينة في سنة ثمان وعشرين (2) ومئة. وأقدمه
المهدي بغداد، ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد،
فقدم هارون منصرفا من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين، يعني
ومئة، فحمل موسى معه إلى بغداد، وحبسه بها إلى أن توفي في
محبسه.
وبه، قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا الحسن
ابن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثني جدي - وهو أبو الحسن
الحسين بن علي بن أبي طالب -، قال: كان موسى بن جعفر
يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده. روى أصحابنا انه دخل
مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سجدة في أول الليل فسمع وهو يقول
في سجوده، عظم (3) الذنب عندي فليحسن العفو من عندك، يا اهل
التقوى، ويا اهل المغفرة. فجعل يرددها حتى أصبح. وكان سخيا
كريما، وكان يبلغه عن الرجل انه يؤذيه، فيبعث إليه بصرة فيها

(1) تاريخه: 13 / 27 - 32. وقد اقتبس المؤلف الترجمة كما أوردها الخطيب في " تاريخه "
عن آخرها دون نقص وسنشير إلى ما نجده من خلاف في المطبوع من تاريخ
الخطيب.
(2) قوله: " سنة ثمان وعشرين " في المطبوع من تاريخ الخطيب: " سنة ثمان وعشرين،
وقيل: سنة تسع وعشرين ".
(3) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " عظيم ".
44

الف دينار. وكان يصر الصرر ثلاث مئة دينار وأربع مئة دينار ومئتي
دينار ثم يقسمها بالمدينة وكان (1) مثل صرر موسى بن جعفر إذا
جاءت الانسان الصرة فقد استغنى (2).
وبه، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا الحسن (3)، قال:
حدثني جدي، قال: حدثنا إسماعيل بن يعقوب، قال: حدثني
محمد بن عبد الله البكري، قال: قدمت المدينة اطلب بها دينا
فأعياني، فقلت: لو ذهبت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر
فشكوت ذلك إليه، فأتيته بنقمي (4) في ضيعته، فخرج إلي، ومعه
غلام له، معه منسف فيه قديد مجزع ليس معه غيره، فأكل وأكلت
معه، ثم سألني عن حاجتي، فذكرت له قصتي، فدخل فلم يقم
الا يسيرا حتى خرج إلي، فقال لغلامه: اذهب، ثم مد يده إلي
فدفع إلي صرة فيها ثلاث مئة دينار، ثم قام فولى، فقمت فركبت
دابتي وانصرفت.
قال الحسن: قال جدي يحيى بن الحسن: وذكر لي غير
واحد من أصحابنا ان رجلا من ولد عمر بن الخطاب كان بالمدينة
يؤذيه ويشتم عليا (5). قال: وكان قد قال له بعض حاشيته: دعنا
نقتله، فنهاهم عن ذلك أشد النهي وزجرهم أشد الزجر، وسأل
عن العمري، فذكر له انه يزدرع بناحية من نواحي المدينة، فركب

(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) هذه حكاية لا تصح، فهي منقطعة، ويحيى بن الحسن متهم.
(3) قوله: " قال أخبرنا الحسن " الثانية سقطت من المطبوع.
(4) موضع بجانب جبل أحد، كان لآل أبي طالب.
(5) هذا خبر كاذب، وقد بينا قبل قليل ان يحيى بن الحسن متهم لا تقبل اخباره.
45

إليه في مزرعته، فوجده فيها فدخل المزرعة بحماره، فصاح به
العمري: لا توطئ زرعنا. فوطأه الحمار، حتى وصل إليه، فنزل،
فجلس عنده وضاحكه، وقال له: كم غرمت في زرعك هذا؟ قال
له: مئة دينار. قال: فكم ترجو ان تصيب؟ قال: انا لا أعلم
الغيب. قال: انما قلت لك: كم ترجو ان يجيئك فيه؟ قال: أرجو
ان يجيئني مئتا دينار. قال: فأعطاه ثلاث مئة دينار، وقال هذا
زرعك على حاله. قال: فقام العمري فقبل رأسه وانصرف قال:
فراح إلى المسجد فوجد العمري جالسا، فلما نظر إليه، قال: الله
اعلم حيث يجعل رسالاته. قال: فوثب أصحابه، فقالوا له:
ما قصتك، قد كنت تقول خلاف هذا؟ قال: فخاصمهم وشاتمهم.
قال: وجعل يدعو لابي الحسن موسى كلما دخل وخرج. قال:
فقال أبو الحسن لحامته (1) الذين أرادوا قتل العمري: أيما كان خير؟
ما أردتم أو ما أردت أن اصلح امره بهذا المقدار.
وبه، قال: أخبرنا سلامة بن الحسين المقرئ، وعمر بن
محمد بن عبيد الله المؤدب، قالا: أخبرنا علي بن عمر الحافظ،
قال: حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن أبي
سعد، قال: حدثني محمد بن الحسين بن محمد بن
عبد المجيد الكناني الليثي، قال: حدثني عيسى بن محمد بن
مغيث القرشي وبلغ تسعين سنة، قال: زرعت بطيخا وقثاء وقرعا
في موضع بالجوانية (2) على بئر يقال لها: ان عظام، فلما قرب

(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب (13 / 29): " لحاشيته "، وفي السير: لخاصته، وما
هنا مجود بخط المؤلف وهو الصواب. وحامة الرجل: خاصته من اهله وولده.
(2) بفتح الجيم وتشديد الواو، وكسر النون، موضع أو قرية، قرب المدينة. (المراصد:
1 / 354).
46

الخير واستوى الزرع، بيتني الجراد، فأتى على الزرع كله، وكنت
غرمت على الزرع وفي ثمن جملين مئة وعشرين دينارا. فبينما انا
جالس طلع موسى بن جعفر بن محمد، فسلم، ثم قال: أيش
حالك؟ فقلت: أصبحت كالصريم، بيتني الجراد فأكل زرعي.
قال: وكم غرمت فيه؟ قلت: مئة وعشرين دينارا مع ثمن الجملين.
فقال: يا عرفة زن لابن المغيث مئة وخمسين دينارا مع ثمن نربحك ثلاثين
دينارا والجملين. فقلت: يا مبارك ادخل وادع لي فيها. فدخل
ودعا، وحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " تمسكوا ببقايا
المصائب (1) " ثم علقت عليه الجملين، وسقيته، فجعل الله فيها
البركة: زكت، فبعث منها بعشرة آلاف.
وبه، قال! أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا الحسن
ابن محمد العلوي، قال: حدثني جدي، قال وذكر إدريس بن أبي
رافع، عن محمد بن موسى، قال: خرجت مع أبي إلى ضياعه
بسايه (2)، فأصبحنا في غداة باردة، وقد دنونا منها، وأصبحنا عند
عين من عيون سايه، فخرج الينا من تلك الضياع عبد زنجي فصيح
مستذفر بخرقة (3)، على رأسه قدر فخار يفور، فوقف على الغلمان،
فقال: أين سيدكم؟ قالوا: هو ذاك. قال: أبو من يكنى؟ قالوا له:
أبو الحسن. قال: فوقف عليه، فقال: يا سيدي يا أبا الحسن هذه

(1) حديث ضعيف، لارساله وجهالة رواته.
(2) بالسين المهملة، وبعد الألف ياء مفتوحة ومثناه من تحت وهاء في آخره، اسم واد
بحدود الحجاز وبه عدة قرى وعدة عيون (المراصد: 2 / 686). (3) اي: شد مذفريه بخرقة.
47

عصيدة أهديتها إليك. قال: ضعها عند الغلمان. فأكلوا منها،
قال: ثم ذهب، فلم نقل بلغ حتى خرج على رأسه حزمة حطب،
حتى وقف، فقال له يا سيدي هذا حطب أهديت إليك. قال: ضعه
عند الغلمان، وهب لنا نارا. فذهب، فجاء بنار، قال: فكتب أبو
الحسن اسمه واسم مولاه، فدفعه إلي، وقال: يا بني احتفظ بهذه
الرقعة حتى أسألك عنها. قال: فوردنا إلى ضياعه وأقام بها ما طاب
له، ثم قال: امضوا بنا إلى زيارة البيت. قال: فخرجنا حتى وردنا
مكة، فلما قضى أبو الحسن عمرته دعا صاعدا، فقال: اذهب
فاطلب لي هذا الرجل، فإذا علمت بموضعه فأعلمني حتى أمشي
إليه، فاني اكره ان ادعوه والحاجة لي. قال صاعد: فذهبت حتى
وقفت على الرجل، فلما رآني عرفني، وكنت اعرفه، وكان يتشيع،
فلما رآني سلم علي، وقال: أبو الحسن قدم؟ قلت: لا. قال:
فأيش أقدمك؟ قلت: حوائج. وكان قد علم بمكانه بسايه، فتتبعني
وجعلت أتقصى منه، ويلحقني بنفسه، فلما رأيت اني لا انفلت
منه، مضيت إلى مولاي ومضى معي حتى اتيته، فقال لي (1): الم
أقل لك لا تعلمه؟ فقلت: جعلت فداك لم اعلمه. فسلم عليه،
فقال له أبو الحسن: غلامك فلان تبيعه. قال له: جعلت فداك
الغلام لك والضيعة وجميع ما أملك. قال: اما الضيعة فلا أحب
ان أسلبكها وقد حدثني أبي عن جدي ان بائع الضيعة ممحوق
ومشتريها مرزوق. قال: فجعل الرجل يعرضها عليه مدلا بها،
فاشترى أبو الحسن الضيعة والرقيق منه بألف دينار واعتق العبد

(1) قوله: " لي " سقطت من المطبوع (13 / 30).
48

ووهب له الضيعة قال إدريس بن أبي رافع: فهو ذا وولده في
الصرافين بمكة.
وبه، قال: حدثني الحسن بن محمد الخلال، قال حدثنا
أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي،
قال: حدثنا عون بن محمد، قال: سمعت إسحاق الموصلي غير
مرة يقول: حدثني الفضل بن الربيع، عن أبيه انه لما حبس
المهدي موسى بن جعفر، رأى المهدي في النوم علي بن أبي
طالب رضي الله عنه وهو يقول: يا محمد (فهل عسيتم ان توليتم
ان تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) (1) قال الربيع: فأرسل
إلي ليلا فراعني ذلك، فجئته، فإذا هو يقرأ هذه الآية، وكان أحسن
الناس صوتا، وقال: علي بموسى بن جعفر. فجئته به، فعانقه
وأجلسه إلى جنبه، وقال: يا أبا الحسن اني رأيت أمير المؤمنين علي
ابن أبي طالب في النوم يقرأ علي كذا، فتؤمني ان تخرج علي
أو على أحد من ولدي؟ فقال: والله لا فعلت ذاك ولا هو من
شأني. قال: صدقت. يا ربيع اعطه ثلاثة آلاف دينار ورده إلى اهله
إلى المدينة. قال الربيع: فأحكمت امره ليلا فما أصبح الا وهو
في الطريق خوف العوائق.
وبه، قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي
الواسطي، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا الحسين
ابن القاسم، قال: حدثني أحمد بن وهب، قال: أخبرني
عبد الرحمان بن صالح الأزدي، قال: حج هارون الرشيد، فأتى
قبر النبي صلى الله عليه وسلم زائرا له، وحوله قريش وأفياء القبائل، ومعه موسى

(1) محمد (22).
49

ابن جعفر، فلما انتهى إلى القبر، قال: السلام عليك يا رسول الله
يا ابن عم، افتخارا على من حوله، فدنا موسى بن جعفر، فقال:
السلام عليك يا أبة. فتغير وجه هارون، وقال: هذا الفخر يا أبا
الحسن حقا.
وبه، قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا الحسن
ابن محمد العلوي، قال: حدثني جدي، قال: حدثني عمار بن
ابان، قال: حبس أبو الحسن موسى بن جعفر عند السندي بن
شاهك (1)، فسألته أخته ان تولى حبسه، وكانت تدين، ففعل.
فكانت تلي خدمته، فحكي لنا انها قالت: كان إذا صلى العتمة
حمد الله عز وجل ومجده ودعاه، فلم يزل كذلك حتى يزول
الليل، فإذا زال الليل قام يصلي حتى يصلي الصبح، ثم يذكر
قليلا حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى، ثم يتهيأ
ويستاك ويأكل، ثم يرقد إلى قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي حتى
يصلي العصر، ثم يذكر في القبلة حتى يصلي المغرب، ثم يصلي
ما بين المغرب والعتمة. فكان هذا دأبه، فكانت أخت السندي إذا
نظرت إليه قالت: خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل. وكان عبدا
صالحا.
وبه، قال: أخبرنا الجوهري، قال: حدثنا محمد بن عمران
المرزباني، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد الحصيني، قال:
حدثني أحمد بن إسماعيل، قال: بعث موسى بن جعفر إلى
الرشيد من الحبس برسالة كانت: انه لن ينقضي عني يوم من البلاء
الا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعا إلى يوم

(1) قوله: " بن شاهك " سقط من المطبوع من تاريخ الخطيب (13 / 31).
50

ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون
وبه، قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا الحسن
ابن محمد العلوي، قال: حدثني جدي، قال: قال أبو موسى
العباسي: حدثني إبراهيم بن عبد السلام بن السندي بن شاهك،
عن أبيه، قال: كان موسى بن جعفر عندنا محبوسا، فلما مات
بعثنا إلى جماعة من العدول من الكرخ، فأدخلناهم عليه،
فأشهدناهم على موته، واحسبه قال: ودفن في مقابر الشونيزيين (1).
وبه، قال: أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله
الأصبهاني، قال: حدثنا القاضي أبو بكر بن عمر بن سلم
الحافظ، قال: حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر، قال: حدثنا
علي بن محمد الصنعاني، قال: قال محمد بن صدقة العنبري:
توفي موسى بن جعفر بن محمد بن علي سنة ثلاث وثمانين ومئة.
قال غيره: لخمس بقين من رجب.
وقد تقدم ذكر مولده في أوائل الترجمة (2).

(1) في المطبوع (13 / 32): " الشونيزي، وهو بمعنى، قال بشار: ومشهده مشهد عظيم
مشهور ببلدة الكاظمية من بغداد، يزار، ودفن معه فيه حفيده الجواد.
(2) وذكره العقيلي في جملة الضعفاء، وقال: عن أبيه حديثه غير محفوظ والحمل فيه على أبي
الصلت وساق له حديث: " الايمان معرفة بالقلب واقرار باللسان وعمل بالأركان "
وقال: ولا يتابع عليه الا من جهة تقاربه. (الورقة 204). وقال الذهبي في " الميزان "
يتعقب العقيلي: فإذا كان الحمل فيه على أبي الصلت فما ذنب موسى تذكرة الحفاظ
(4 / الترجمة 8855). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ان ثبت ان مولده سنة ثمان
فروايته عن عبد الله بن دينار منقطعة لان عبد الله بن دينار توفي سنة سبع وعشرين.
(10 / 340). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق عابد. قال بشار: بل ثقة، فما
عرفنا أحد جرحه وهو برئ مما ينسب إليه ويدس عليه من الأكاذيب والأباطيل، وقد
وثقه أبو حاتم وناهيك به.
51

روى له الترمذي، وابن ماجة.
ومن الأوهام:
* - (وهم) ق: موسى بن جهضم، أبو جهضم.
عن: عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن ابن عباس في
إسباغ الوضوء.
قاله ابن ماجة: عن أحمد بن عبدة، عن حماد بن زيد عنه.
وقال غيره: عن أحمد بن عبدة، عن حماد، عن أبي جهضم
موسى بن سالم، وهو الصواب.
6248 - خ ت س: موسى (1) بن حزام الترمذي، أبو عمران
نزيل بلخ.
روى عن: أحمد بن حنبل، وحسين بن علي الجعفي (خ)،
وأبي أسامة حماد بن أسامة (س)، وزيد بن الحباب، وصالح بن
عبد الله الترمذي (ت)، و عبد الله بن مسلمة القعنبي (ت)،
وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعلي بن إسحاق المروزي
(ت)، وأبي نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن بشر العبدي (ت)،
ويحيى بن آدم (ت س)، ويزيد بن هارون (ت)، وأبي سليمان
الجوزجاني.

(1) الكنى لمسلم، الورقة 79، ورجال البخاري للباجي: 2 / 706، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 485، والمعجم المشتمل، الترجمة 1064، والكاشف: 3 / الترجمة
5784، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 78، وتاريخ الاسلام، الورقة 200 (احمد
الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب التهذيب:
10 / 340 - 341، والتقريب: 2 / 282، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7259.
52

روى عنه: البخاري مقرونا بغيره، والترمذي، والنسائي،
وأحمد بن سيار المروزي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وأبو
الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي، وأبو نصر الفتح بن شخرف
الخراساني، ومحمد بن خزيمة بن خازم، ومحمد بن عقيل بن
الأزهر: البلخيان.
قال الترمذي: حدثنا موسى بن حزام الرجل الصالح.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: كان في أول
امره ينتحل الارجاء، ثم أغاثه الله بأحمد بن حنبل، فانتحل السنة،
وذب عنها، وقمع من خالفها مع لزوم الدين إلى أن مات (2).
* - موسى بن حمزة بن انس بن مالك. في ترجمة موسى
ابن فلان بن انس بن مالك.
6249 - م: موسى (3) بن خالد الشامي، أبو الوليد الحلبي
ختن الفريابي، ويقال: ختن أبي إسحاق الفزاري.

(1) 9 / 163.
(2) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة عابد داعية إلى السنة. (3 / الترجمة 5784) وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة فقيه عابد.
(3) تاريخ خليفة: 392، وثقات ابن حبان: 9 / 161، والجمع لابن القيسراني:
2 / 485، والكاشف: 3 / الترجمة 8785، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 78، وتاريخ
الاسلام، الورقة 159 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب
التهذيب: 10 / 341، والتقريب: 2 / 282، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
2760.
53

روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (م)،
وسفيان بن عيينة، وعيسى بن يونس، ومعتمر بن سليمان، وهقل
ابن زياد.
روى عنه: عباس بن عبد الله الترقفي، و عبد الله بن
عبد الرحمان الدارمي (م)، ومحمد بن سهل بن عسكر التميمي
البخاري (1).
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به الحافظ أبو الحسين علي بن محمد بن أبي
الحسين اليونيني في جماعة، قالوا: أخبرنا عبد الله بن عمر، قال:
أخبرنا عبد الأول بن عيسى، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد
الداوودي، قال أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي،
قال: أخبرنا عيسى بن عمر السمرقندي، قال: أخبرنا عبد الله بن
عبد الرحمان الدارمي، قال: حدثنا موسى بن خالد، عن أبي
إسحاق الفزاري، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر
رضي الله عنهما، قال: كنت أبيت في المسجد ولم يكن لي
اهل، فرأيت في المنام كأنما انطلق بي إلى بئر فيها رجال
معلقون، فقيل: انطلقوا به إلى ذات اليمين. فذكرت الرؤيا
لحفصة، فقلت: قصيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقصتها عليه،
فقال: من رأى هذه؟ فقالت: ابن عمر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
نعم الفتى، أو قال: نعم الرجل لو كان يصلي من الليل. قال:

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". (9 / 161). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
54

وكنت إذا نمت لم أقم حتى أصبح، قال: فكان ابن عمر يصلي
بالليل.
رواه (1) عن الدارمي، فوافقناه فيه بعلو.
6250 - خت د س: موسى (2) بن خلف العمي، أبو خلف
البصري، والد خلف بن موسى.
روى عن: ابان بن صالح، وأيوب السختياني، وثابت
البناني، وحماد بن أبي سليمان، وسعيد بن يسار مرسل، وصالح
ابن رستم أبي عامر الخزاز، وعاصم بن بهدلة (سي)، وعاصم
الأحول، والقاسم بن مطيب العجلي، وقتادة (خت د س)، وليث
ابن أبي سليم، ومحمد بن واسع، ومعلى بن زياد، ويحيى بن أبي
كثير (بخ).
روى عنه: إسماعيل بن نصر العبدي، وابنه خلف بن موسى

(1) مسلم: 7 / 159 (2479).
(2) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الترجمتان 587، 902، وعلل احمد: 2 / 334،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1197، والكنى لمسلم، الورقة 32، وثقات
العجلي، الورقة 53، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 12، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 634، والمجروحين لابن حبان: 2 / 240، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 109، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1357، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 501، واكمال ابن ماكولا: 7 / 153، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 157، والكاشف: 3 / الترجمة 5786، وديوان الضعفاء، الترجمة 4275،
والمغني: 2 / الترجمة 6486، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 79، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8858، ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب التهذيب: 10 / 341،
342، والتقريب: 2 / 282، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7261.
55

ابن خلف العمي (بخ س)، وزهير بن إسحاق السلولي البصري،
وسعيد بن سليمان الواسطي، وابنه عبد الحميد بن موسى بن خلف
العمي، وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر (د)، وعفان بن مسلم،
ومحمد بن أبان الواسطي، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، وأبو سلمة
موسى بن إسماعيل، والوليد بن صالح النخاس.
قال إسحاق بن منصور (1) وأحمد بن أبي يحيى (2)، عن يحيى
ابن معين: ليس به بأس (3)
وقال أبو حاتم (4): صالح الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5): حدثني عفان، قال:
حدثنا أبو خلف موسى بن خلف وأثنى عليه عفان ثناء حسنا،
وقال: ما رأيت مثله قط.
وقال أحمد بن حنبل (6)، عن عفان: حدثنا موسى بن خلف،

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 634.
(2) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 109.
(3) وقال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن معين يقول: موسى بن خلف ضعيف الحديث:
(سؤالاته، الترجمة 587). وقال في موضع آخر: سئل يحيى وانا اسمع: كيف
حديث موسى بن خلف؟ قال: ضعيف (سؤالاته، الترجمة 902). وقال أحمد بن
زهير: سئل يحيى بن معين عن موسى بن خلف فقال: روى عنه عفان، ضعيف.
(المجروحين لابن حبان: 2 / 240).
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 634.
(5) نفسه.
(6) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 334.
56

وكان يعد من البدلاء.
وقال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: ليس به بأس ليس
بذاك القوي (2).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في
" الأدب ". وروى له أبو داود، والنسائي.
6251 - م د س ق: موسى (3) بن داود الضبي، أبو عبد الله
الطرسوسي الخلقاني، كوفي الأصل سكن بغداد، ثم ولي قضاء

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 12.
(2) وقال العجلي: ثقة. (ثقاته، الورقة 53). وذكرها ابن حبان في " المجروحين " وقال:
كان ردئ الحفظ يروي عن قتادة أشياء مناكير، وعن يحيى بن أبي كثير مالا يشبه
حديثه، فلما كثر ضرب هذا في روايته استحق ترك الاحتجاج به فيما خالف الاثبات،
وانفرد، جميعا. (2 / 240). وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: ولا أرى بروايته
بأسا. (3 / الورقة 109). وقال البرقاني عن الدارقطني: ليس بالقوي، يعتبر به
(سؤالاته، الترجمة 501). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق عابد له أوهام.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 345، وتاريخ خليفة: 412، 413، وعلل ابن المديني:
53، وعلل احمد: 1 / 28، 63، 300، 305، 346، و 2 / 82، 253، 294،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1202، والكنى لمسلم، الورقة 63، وثقات
العجلي، الورقة 53، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 165، 230، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 636، وثقات ابن حبان: 9 / 160، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 134، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 175، وتاريخ الخطيب: 13 / 33،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 485، وسير أعلام النبلاء: 10 / 136، وتذكرة الحفاظ:
1 / 378، والكاشف: 3 / 5787، والعبر: 1 / 371، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
79، وتاريخ الاسلام، الورقة 159 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
8860، ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب التهذيب: 10 / 342 - 343،
والتقريب: 2 / 282، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7262، وشذرات الذهب:
2 / 38.
57

طرسوس ومات بها.
روى عن: بكر بن خنيس، وجرير بن حازم، وجعفر بن زياد
الأحمر (ل)، وحسام بن مصك، وحماد بن سلمة (س)، وخالد
ابن عبد الله الواسطي، وذواد بن علبة، وزهير بن معاوية (س)،
وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن بلال (م)، وأبي
الأحوص سلام بن سليم، وسلام بن مسكين (مد)، وشريك بن
عبد الله، وشعبة بن الحجاج، وعباد بن العوام، و عبد الله بن لهيعة،
و عبد الرحمان بن أبي بكر المليكي، وأبي شريح عبد الرحمان بن
شريح، و عبد الرحمان بن مصعب المعني، و عبد العزيز بن عبد الله
ابن أبي سلمة الماجشون (س)، وعثمان بن زائدة الرازي، وعمرو
ابن أبي المقدام ثابت بن هرمز، وقيس بن الربيع (ق)، والليث بن
سعد، ومالك بن أنس، ومبارك بن فضالة، ومحمد بن سليمان ابن
الأصبهاني، ومحمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمان بن
عوف، ومحمد بن كثير القرشي الكوفي، ومحمد بن مسلم الطائفي
(دق)، ومسلم بن خالد الزنجي، ومعبد بن راشد، ومندل بن
علي، ونافع بن عمر الجمحي (س)، ونجيح أبي معشر المدني،
وهشيم بن بشير، والوليد بن بكير أبي خباب، ويحيى بن سلمة
ابن كهيل، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ويزيد بن إبراهيم
التستري، وأبي بكر المديني (ق).
روى عنه: إبراهيم بن دينار، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني
(س)، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن خالد الخلال، وأحمد بن
سليمان الرهاوي (س)، وأحمد بن سنان القطان، وأحمد بن الهيثم
58

ابن حفص الثغري قاضي طرسوس، وأحمد بن يوسف السلمي،
وأحمد بن يونس الضبي، وإسحاق بن بهلول التنوخي، وبشر بن
موسى الأسدي، وحجاج بن الشاعر (د)، وحمدان بن علي
الوراق، وزيد بن أخزم (1) الطائي (ق)، وسعدان بن نصر بن منصور
البزاز، والعباس بن أبي طالب، وعباس بن محمد الدوري،
و عبد الله بن الحسين المصيصي، وعلي بن الحسن بن أبي مريم،
وعلي بن المديني، وعمرو بن منصور النسائي (س)، وعيسى بن
يونس الطرسوسي (مد)، وأبو الحسن الفضل بن داود الواسطي،
ومحمد بن أحمد بن أبي خلف (م)، ومحمد بن أحمد بن أبي
العوام الرياحي، ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي، ومحمد بن
حاتم بن بزيع، ومحمد بن حاتم بن سليمان المؤدب، ومحمد بن
شاذان الجوهري، ومحمد بن عبد الجبار الهمداني (مد)، وأبو بكر
محمد بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي
العطار، وأبو موسى محمد بن المثنى (عس)، ومحمد بن معمر
البحراني (ق)، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا،
ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي (ق)، ومحمد بن يحيى
الذهلي (ق)، والمنذر بن شاذان، وموسى بن سهل الرملي،
وموسى بن هارون المستملي، ويحيى بن أكثم القاضي، ويعقوب
ابن شيبة.
قال محمد بن عبد الله بن نمير (2): ثقة.

(1) بالخاء المعجمة والزاي.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 636.
59

وقال محمد بن سعد (1): كان ثقة، صاحب حديث، ولي
قضاء طرسوس إلى أن مات بها.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (2): كان قاضي
المصيصة، وكان زاهدا صاحب حديث، ثقة.
وقال العجلي (3): كوفي ثقة.
وقال أبو حاتم (4): شيخ، في حديثه اضطراب.
وقال الدارقطني (5): كان مصنفا، مكثرا، مأمونا، وولي قضاء
الثغور، فحمد فيها (6).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).
قال محمد بن عبده الحضرمي (8): مات سنة ست عشرة
أو سبع عشرة ومئتين.
وقال محمد بن سعد (9): مات سنة سبع عشرة ومئتين (10).

(1) طبقاته: 7 / 345.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 34.
(3) ثقاته، الورقة 53.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 636.
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 34.
(6) وقال الدارقطني أيضا: ثقة. (العلل: 1 / الورقة 134). وكذلك قال البرقاني عنه.
(تاريخ الخطيب: 13 / 34).
(7) 9 / 160.
(8) تاريخ الخطيب: 13 / 34.
(9) نفسه.
(10) وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق وثق. (4 / الترجمة 8860). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق فقيه زاهد، له أوهام.
60

روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، واستشهد
به الترمذي في حديث واحد، حديث هشام بن عروة، عن أبيه،
عن عائشة: " من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا الا بإذنهم (1) ".
أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي، وأمة الحق
شامية بنت الحسن بن محمد ابن البكري، قالا: أخبرنا أبو عبد الله
محمد بن عبد الله بن موهوب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو بكر محمد
ابن عبيد الله ابن الزاغوني، قال: أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أحمد
ابن محمد ابن السيبي، قال: أخبرنا أبو الفضل عبد الواحد بن
عبد العزيز التميمي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم
الشافعي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي،
قال: حدثنا موسى بن داود الضبي، قال: حدثنا سليمان بن بلال،
عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر
صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم
يسجد سجدتين قبل أن يسلم، فان صلى خمسا كانت شفعا
لصلاته، وان كان صلى أربعا كانت ترغيما للشيطان ".
رواه مسلم (2) عن محمد بن أحمد بن أبي خلف، عنه، فوقع
لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره، والله اعلم.
6252 - ي: موسى (3) بن دهقان البصري، مدني الأصل.
روى عن: ابان بن عثمان بن عفان (ي)، والربيع بن أبي

(1) الترمذي (789).
(2) مسلم: 2 / 84.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 592، وابن محرز، الترجمة 168، وتاريخ البخاري الكبير
7 / الترجمة 1198، وضعفاؤه، الصغير، الترجمة 344، وأبو زرعة الرازي: 658،
وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة، وضعفاء النسائي، الترجمة 557، وضعفاء
العقيلي، الورقة 204، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 638، وثقات ابن حبان:
5 / 405، والمجروحين له: 2 / 239، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 132،
وضعفاء الدارقطني، الترجمة 523، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 157، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4277، والمغني: 2 / الترجمة 6489، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 79، وتاريخ الاسلام: 6 / 308، ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب
التهذيب: 10 / 343 - 344، والتقريب: 2 / 282، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7236.
61

ابن كعب وقيل: الربيع بن كعب بن عجرة، و عبد الله بن عمر بن
الخطاب (بخ)، وأبي سعيد الخدري.
روى عنه: سهل بن حماد أبو عتاب الدلال، وعثمان بن
عمر بن فارس، وعمرو بن النعمان الباهلي، ووكيع بن الجراح
(بخ)، وأبو معشر البراء (ي).
قال علي بن المديني (1): سمعت يحيى القطان، وذكر موسى
ابن دهقان، فقال: أفسدوه بأخرة.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ (3).
وقال أبو حاتم (4): شيخ ليس بالقوي.
وقال أبو عبيد الآجري (5): قيل لابي داود: كان موسى بن

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 638.
(2) تاريخه: 2 / 592.
(3) وقال ابن محرز: سمعت يحيى وسئل عن موسى بن دهقان؟ فقال: ضعيف الحديث.
(الترجمة 168). وكذلك قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: (ضعفاء
العقيلي، الورقة 204).
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 638.
(5) سؤالاته: 4 / الورقة 4.
62

دهقان ساحرا؟ قال: كان عرافا (1).
وقال النسائي (2)، والدارقطني (3): ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): ليس له كثير حديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له البخاري في " رفع اليدين في الصلاة "، وفي
" الأدب ".
6253 - س: موسى (6) بن زياد بن حذيم بن عمرو
السعدي، حديثه في اهل الكوفة.
روى عن: أبيه (س)، عن جده.
روى عنه: مغيرة بن مقسم الضبي (س).

(1) بقية كلام أبي داود: " بلغني عن يحيى انه ضعفه ".
(2) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 557.
(3) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 523.
(4) الكامل: 3 / الورقة 132.
(5) 5 / 404. وأعاد ذكره في " المجروحين " وقال: كان صدوقا ثم اختلط في آخره حتى
كان لا يدري ما يحدث به، فوقع المناكير في أحاديثه عند اختلاطه. (2 / 239). وقال
البخاري: يقولون: تغير بأخرة (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 925). وذكره أبو زرعة
الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 658). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال المروذي عن أحمد: لين الامر. وذكره ابن البرقي في باب من كان
الغالب عليه الضعف في حديثه وترك بعض اهل العلم حديثه. (10 / 344) وقال ابن
حجر في " التقريب ": ضعيف وهو ممن تغير.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1204، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 645،
وثقات ابن حبان: 7 / 452، والكاشف: 3 / الترجمة 5788، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 79، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8865، ونهاية السول، الورقة 390،
وتهذيب التهذيب: 10 / 644، والتقريب: 2 / 282، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7264.
63

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي. وقد كتبنا حديثه في ترجمة جده حذيم بن
عمرو السعدي.
6254 - 4: موسى (2) بن سالم، أبو جهضم، مولى آل
العباس بن عبد المطلب.
روى عن: سلمة بن كهيل، و عبد الله بن حنين، وعبد الله بن
عباس (3) (ت) مرسل، و عبد الله بن عبيد الله بن عباس (4) ويقال:
عبيد الله بن عبد الله بن عباس، وأبي جعفر محمد بن علي بن
الحسين (س).
روى عنه: إسماعيل بن علية (ت)، وحماد بن زيد
(س ق)، وحماد بن سلمة، وسفيان الثوري، و عبد الوارث بن سعيد
(د)، وعطاء بن السائب (س) وهو من اقرانه، وليث بن أبي سليم
(ت)، ومرجى بن رجاء، ويحيى بن آدم، وأبو الجراح.

(1) 7 / 452. وقال: " يروي المراسيل ". وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 246، وتاريخ الدارمي، الترجمة 772، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 1209، والكنى لمسلم، الورقة 19، والمعرفة ليعقوب:
1 / 519، والترمذي (3822)، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 649، وثقات ابن
حبان: 7 / 452، والكاشف: 3 / الترجمة 5789، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 79،
وتاريخ الاسلام: 5 / 307، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8867، ورجال ابن ماجة،
الورقة 10، ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب التهذيب: 10 / 334، والتقريب:
2 / 282، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7265.
(3) وقال الترمذي: ولا نعرف لابي جهضم سماعا من ابن عباس، وقد روى عن عبيد الله
ابن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس. (الجامع - 3822).
64

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): قال أبي: أبو جهضم
موسى بن سالم ليس به بأس. قلت له: ثقة؟ قال: نعم.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2) عن يحيى بن معين، وأبو
زرعة (3): ثقة.
وقال أبو حاتم (4): صالح الحديث، صدوق.
وقال أيضا (5): روى الثوري، وحماد بن سلمة، عن موسى
ابن سالم، فقالا: عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس، ووهما،
والصحيح ما رواه حماد بن زيد، و عبد الوارث، ومرجى بن رجاء،
عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس.
وكذلك قال جعفر بن محمد الفريابي، وغيره ان عبيد الله بن
عبد الله الذي روى موسى بن سالم عنه، عن ابن عباس هو عبيد الله
ابن عبد الله بن عباس.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: لم يرو أبو جهضم عن
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة شيئا، ولا عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي
ثور.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 649.
(2) تاريخه، الترجمة 772.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 649.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) 7 / 452. وقال الذهبي في " الكاشف " صدوق. (3 / الترجمة 5789). وكذلك قال
ابن حجر في " التقريب ".
65

روى له الأربعة.
6255 - دس: موسى (1) بن السائب، أبو سعدة البصري،
ويقال: الواسطي.
روى عن: قتادة (د س)، ومعاوية بن قرة.
روى عنه: سعيد بن بشير، وشعبة بن الحجاج، وهشيم
(دس).
قال أبو بكر الأثرم (2)، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: قد حدث
عنه هشيم بغير شئ، وروى الناس عنه، وهو ثقة. روى عنه شعبة
وكناه ابا سعدة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1211، والكنى لمسلم، الورقة 48، وتاريخ
واسط: 138، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 658، وثقات ابن حبان: 7 / 451،
وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 55، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 79، وتاريخ
الاسلام: 5 / 166، ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب التهذيب:
10 / 344 - 345، والتقريب: 2 / 283، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7266.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 658.
(3) 7 / 451. وقال الدارقطني: ثقة. (العلل: 3 / الورقة 55). وكذلك قال الذهبي في
" الكاشف ". وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
66

أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا
هشيم، عن موسى بن السائب، عن قتادة، عن الحسن، عن
سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وجد عين ماله فهو أحق
به ويتبع البيع على من باعه ".
رواه أبو داود (1) عن عمرو بن عون، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (2) عن محمد بن داود المصيصي، عن عمرو
ابن عون، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
6256 - ت سي ق: موسى (3) بن سرجس، حجازي.
روى عن: إسماعيل بن أبي حكيم، والقاسم بن محمد بن أبي
بكر الصديق (ت سي ق).
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب (ق)، ويزيد بن عبد الله بن
الهاد (ت سي) (4).
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة
حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) أبو داود (3531).
(2) المجتبى: 7 / 313.
(3) الكاشف: 3 / الترجمة 5791، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 79، ونهاية السول،
الورقة 390، وتهذيب التهذيب: 10 / 345، والتقريب: 2 / 283، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7267.
67

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو سعد ابن
الصفار، قال: أخبرنا جدي أبو نصر القشيري، قال: أخبرنا أبو
نصر محمد بن المفضل النسوي، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله
ابن أحمد بن يعقوب النسوي، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان
النسوي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث بن سعد،
عن ابن الهاد، عن موسى بن سرجس، عن القاسم، عن عائشة
انها قالت: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء
وهو يدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول:
اللهم أعني على سكرات الموت ".
رواه الترمذي (1) عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب.
ورواه النسائي (2) عن سليمان بن داود المهري، عن ابن
وهب، عن الليث، باسناده نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه ابن ماجة (3) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يونس بن
محمد، عن ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عنه نحوه،
فوقع لنا كذلك.
* - موسى بن سروان، في ترجمة: موسى بن ثروان.
6257 - م د ق: موسى (4) بن سعد بن زيد بن ثابت

(1) الترمذي (578).
(2) عمل اليوم والليلة (1093).
(3) ابن ماجة (1623).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1212، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 655،
وثقات ابن حبان: 7 / 453، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 175،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 486، والكاشف: 3 / الترجمة 5792، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 79، ومعرفة التابعين، الورقة 40، ونهاية السول، الورقة 390،
وتهذيب التهذيب: 10 / 345، والتقريب: 2 / 283، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7269.
68

الأنصاري المدني.
وقال عبد الرزاق (1): موسى بن سعيد.
روى عن: حفص بن عبيد الله بن انس بن مالك (م)،
وخبيب بن عبد الله بن الزبير، وربيعة بن أبي عبد الرحمان، وسالم
ابن عبد الله بن عمر، ومحمد بن يحيى بن حبان (د ق)، وناجية
ابن عبد الله بن عتبة، ويوسف بن عبد الله بن سلام.
روى عنه: سعيد بن أبي هلال، وعطاف بن خالد
المخزومي، وعمر بن محمد بن زيد العمري، ويزيد بن أبي حبيب
(م د ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له مسلم، وأبو داود، وابن ماجة.
6258 - بخ: موسى (3) بن سعد المدني، مولى لآل أبي بكر
الصديق.
روى عن: أبيه (بخ).
روى عنه: محمد بن معن الغفاري (بخ).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1212.
(2) 7 / 453. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 654، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 158، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4280، والمغني: 2 / الترجمة 6493، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8868، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 69، وتهذيب التهذيب:
10 / 345، والتقريب: 2 / 283، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7269.
69

قال أبو حاتم (1): مجهول، وأبوه مجهول (2).
روى له البخاري في " الأدب ".
6259 - س: موسى (3) بن سعيد بن النعمان بن بسام
الثغري، أبو بكر الطرسوسي المعروف بالدنداني.
روى عن: إبراهيم بن أبي الليث، وأحمد بن حنبل، وأحمد ابن
شبيب بن سعيد، وأحمد بن عبد الله بن يونس (س)، وأبي
عمر حفص بن عمر الحوضي، وأبي اليمان الحكم بن نافع، وأبي
توبة الربيع بن نافع الحلبي، وعاصم بن يوسف اليربوعي، والعباس
ابن طالب البصري، والعباس بن الوليد النرسي، وعبد الله بن رجاء
الغداني، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، و عبد الله بن
محمد النفيلي، و عبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبي صالح عبد الغفار
ابن داود الحراني، وعمر بن حفص بن غياث، وفروة بن أبي
المغراء، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن عيسى ابن
الطباع، ومسدد بن مسرهد (س)، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن
إسماعيل، وموسى بن داود الضبي، وأبي حذيفة موسى بن مسعود
النهدي، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (س)، وأبي

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 654.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": مجهول تفرد عنه محمد بن معن. (4 / الترجمة 8868).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 1065، والكاشف: 3 / الترجمة 5793، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 79، وتاريخ الاسلام، الورقة 288 (احمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب التهذيب: 10 / 345 - 346، والتقريب:
2 / 283، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7270.
70

وهب الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني.
روى عنه: النسائي، وأبو العباس إبراهيم بن محمد
الفرائضي، وأبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الرحمان الجلي
الطرسوسي، وإسحاق بن محمد بن حكيم الأصبهاني، و عبد الله بن
محمد بن إسحاق المروزي المعروف بالحامض، وأبو بشر محمد
ابن أحمد بن حماد الدولابي، ومحمد بن أيوب بن حبيب بن
يحيى الرقي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عوانة يعقوب بن
إسحاق الاسفراييني.
قال النسائي (1): لا بأس به (2).
6260 - م د س: موسى (3) بن سلمة بن المحبق الهذلي
البصري، أخو سنان بن سلمة.
روى عن: عبد الله بن عباس (م د س).
روى عنه: قتادة (م س)، وابنه مثنى بن موسى بن سلمة،
وأبو التياح يزيد بن حميد (م د س).

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1065.
(2) وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق حافظ. (3 / الترجمة 5793). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 212، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1206، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 647، وثقات ابن حبان: 5 / 402، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 176، والجمع لابن القيسراني: 2 / 487، والكاشف: 3 / الترجمة
5794، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 79، ومعرفة التابعين، الورقة 40، ونهاية
السول، الورقة 390، وتهذيب التهذيب: 10 / 346، والتقريب: 2 / 283، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7271.
71

قال أبو زرعة (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
6261 - س: موسى (3) بن سلمة بن أبي مريم المصري،
مولى بني جمح، خال سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
روى عن: داود بن أبي هند، وطلحة بن عمرو المكي،
و عبد الجليل بن حميد اليحصبي (س)، ومالك بن انس، ومحمد
ابن عمرو بن علقمة، ومخرمة بن بكير بن الأشج، ومعاوية بن
سعيد التجيبي، وهشام بن عروة.
روى عنه: ابن أخته سعيد بن الحكم بن أبي مريم (س)،
و عبد الله بن وهب، ويحيى بن سلام البصري نزيل مصر.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أبو سعيد بن يونس: وهو قديم الموت، يقال: توفي
سنة ثلاث وستين ومئة، ولم يسن (5).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 647.
(2) 5 / 402. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. (طبقاته: 7 / 212). وقال الذهبي
في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5794) وكذلك قال ابن حجر في " التقريب ".
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1207، وثقات ابن حبان: 9 / 160، والكاشف:
3 / الترجمة 5795، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 79، ونهاية السول، الورقة 390،
وتهذيب التهذيب: 10 / 346، والتقريب: 2 / 383، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7272.
(4) 9 / 160.
(5) وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
72

روى له النسائي.
6262 - س: موسى (1) بن سليمان بن إسماعيل بن القاسم
المنبجي.
روى عن: بقية بن الوليد (س)، وابيه سليمان بن إسماعيل
ابن القاسم المنبجي.
روى عنه: النسائي، وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي.
قال النسائي (2): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال: مستقيم
الحديث إذا روى عن بقية (4).
6263 - مد: موسى (5) بن سليمان بن موسى القرشي
الأموي، أبو عمرو الدمشقي سكن بيروت.
روى عن: القاسم بن مخيمرة (مد).

(1) ثقات ابن حبان: 9 / 163، والمعجم المشتمل، الترجمة 1066، والكاشف:
3 / الترجمة 5796، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 79، ونهاية السول، الورقة 390،
وتهذيب التهذيب: 10 / 346، والتقريب: 2 / 283، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7273.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1066.
(3) 9 / 163.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": بل عبارته: إذا روى عن غير بقية. (10 / 346) كذا
قال ابن حجر ولم نجد لفظة: " غير " في المطبوع من ابن حبان بل فيه كما أورده
المؤلف سواء، فالله اعلم. وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5796).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صالح الحديث إلا عن بقية.
(5) علل احمد: 1 / 11، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1210، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 650، وثقات ابن حبان: 7 / 453، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 79، ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب التهذيب: 10 / 347،
والتقريب: 2 / 283، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7274.
73

روى عنه: عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (مد)، ومعاوية
ابن صالح الحضرمي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي، وأبا زرعة،
وقيل لهما: موسى بن سليمان الذي يحدث عنه الأوزاعي؟ فقالا:
شيخ للأوزاعي لا يعلم روى عنه غيره. قلت لهما: فما حاله؟ قال
أبي: هو شيخ، وسكت أبو زرعة (2).
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا
أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه الخزاز، وأبو
بكر بن إسماعيل الوراق، قالا: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد،
قال: أخبرنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: أخبرنا عبد الله بن
المبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، عن موسى بن سليمان انه سمع
القاسم بن مخيمرة يقول: قال رسول صلى الله عليه وسلم: " من أصاب مالا من
مأثم فوصل به رحما أو تصدق به أو انفقه في سبيل الله جمع
ذلك جميعا، ثم قذف به في جهنم ".
رواه (3) عن محمد بن عوف، عن أبي المغيرة، عن

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 650.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7 / 453). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
(3) أبو داود في المراسيل (136).
74

الأوزاعي.
6264 - د سي: موسى (1) بن سهل بن قادم، ويقال: ابن
موسى، أبو عمران الرملي، أخو علي بن سهل الرملي، نسائي
الأصل.
روى عن: إبراهيم بن حمزة الزبيري، وأحمد بن صالح
المصري (د)، وآدم بن أبي اياس العسقلاني (سي)، وإسحاق بن
إبراهيم الحنيني، وأبي النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي، وأبي
المنذر بشر بن المنذر الرملي قاضي المصيصة، وحجاج بن إبراهيم
الأزرق (د)، والحسن بن واقع الرملي، وداود بن مصحح
العسقلاني، وزيد بن المبارك الصنعاني نزيل الرملة، وسعيد بن أبي
مريم، وسعيد بن منصور، وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي،
وسوار بن عمارة الرملي، والعباس بن طالب البصري نزيل مصر،
و عبد الله بن السري الأنطاكي، و عبد الله بن عثمان بن عطاء
الخراساني، و عبد الله بن محمد المصري المعروف بالبيطاري،
و عبد الله بن محمد الخشاب الرملي، وأبي صالح عبد الغفار بن داود
الحراني، و عبد الملك بن الحكم، وعلي بن عياش الحمصي (د)،

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 660، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 94،
والمعجم المشتمل، الترجمة 1067، وسير اعلام النبلاء: 12 / 242، والكاشف:
3 / الترجمة 5797، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 80، والعبر: 2 / 135، وتاريخ
الاسلام، الورقة 72 (أوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب
التهذيب: 10 / 347، والتقريب: 2 / 284، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7275.
75

وعمرو بن خالد الحراني، وعمرو بن هاشم البيروتي، وعمران بن
هارون الرملي، والمحرر بن يحيى العكي، ومحمد بن رديح بن
عطية المقدسي، ومحمد بن زياد المقدسي، ومحمد بن عبد العزيز
الرملي، وأبي ثابت محمد بن عبيد الله المديني، وأبي الجماهر
محمد بن عثمان التنوخي، ومحمد بن عمرو بن عبد الرحمان بن
عبد الله بن محيريز الجمحي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع،
ومحمد بن معاوية النيسابوري، ومدرك بن سليمان الجذامي،
وموسى بن داود الضبي، ونعيم بن حماد المروزي، ونعيم بن
طريف بن معروف بن عمرو بن حزابة بن نعيم الضبي، والوليد
ابن النضر الرملي، ويزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الرملي،
ويزيد بن خالد بن مرشل، ويسرة بن صفوان اللخمي، ويوسف
ابن عدي.
روى عنه: أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة "، وأبو
الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني، وأبو سليمان داود
ابن الوسيم البوسنجي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم
الاسفراييني، و عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وعلي بن أحمد
ابن سليمان علان المصري، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي،
ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن إسحاق البصري، وأبو بكر محمد
ابن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد
ابن جرير الطبري، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني،
ومحمد ابن المسيب الأرغياني، وموسى بن العباس بن الوليد
76

القرشي، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني، ويوسف بن
موسى المروذي.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال ابنه عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): صدوق، ثقة.
قال أبو سليمان بن زبر (3): مات سنة احدى وستين ومئتين.
وقال عمرو بن دحيم: مات بالرملة في جمادي الأولى سنة
اثنتين وستين ومئتين (4).
6265 - مد س: موسى (5) بن شيبة الحضرمي المصري.
روى عن: عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (س)، ويونس
ابن يزيد الأيلي (مد).
روى عنه: عبد الله بن وهب (مد س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 660.
(2) نفسه.
(3) وفاياته، الورقة 81.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". (10 / 347).
قال بشار: ولم أجده في المطبوع منه، فالله اعلم. وقال في " التقريب ": ثقة.
(5) ثقات ابن حبان: 7 / 453، والكاشف: 3 / الترجمة 5798، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 80، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8879، ونهاية السول، الورقة 390،
وتهذيب التهذيب: 10 / 348، والتقريب: 2 / 284، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7276.
(6) 7 / 453. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
77

روى له أبو داود في " المراسيل "، والنسائي.
أخبرنا عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، قال: أنبأنا أبو
المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي، قال: أخبرنا عبد المنعم بن أبي
نصر بن يعقوب المقرئ، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود
الثقفي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الحسن
الأصبهاني، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن
عبد الكريم الرازي، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا
عبد الله بن وهب، قال: أخبرني موسى بن شيبة، عن الأوزاعي،
عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: أخبرني جعفر بن
عياض ان ابا هريرة حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " تعوذوا
بالله من الفقر والقلة والذلة وان تظلم أو تظلم ".
رواه النسائي (1) عن يونس بن عبد الأعلى، فوافقناه فيه بعلو.
قال أبو سعيد بن يونس في هذا الحديث: لم يروه عن
موسى بن شيبة الا ابن وهب، ولا حدث عن موسى بن شيبة الا
ابن وهب وحده.
6266 - مد: موسى (2) بن شيبة، ويقال: ابن أبي شيبة.

(1) المجتبى: 8 / 262.
(2) علل احمد: 2 / 167، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1220، وضعفاء
العقيلي، الورقة 205، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 663، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 158، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 80، وجامع التحصيل، الترجمة 810،
ونهاية السول، الورقة 390، وتهذيب التهذيب:: 10 / 348 - 349، والتقريب:
2 / 284، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7277.
78

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مد): " من بدا أكثر من شهرين فهي
اعرابية " (1).
روى عنه: معمر بن راشد (مد).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سألت أبي عن موسى بن أبي
شيبة، فقال: روى عنه معمر أحاديث مناكير (3).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد.
ولهم شيخ آخر يقال له:
6267 - (تمييز) موسى بن شيبة (4) بن عمرو بن عبد الله بن
كعب بن مالك الأنصاري السلمي، مدني.
يروي عن: عمومة أبيه: خارجة بن عبد الله بن كعب بن
مالك، والنعمان بن عبد الله بن كعب بن مالك، وعميرة بنت عبد الله
ابن كعب بن مالك.
ويروي عنه: إبراهيم بن حمزة الزبيري، وأبو مصعب احمد

(1) المراسيل (307).
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 167.
(3) وذكره العقيلي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء وساق له العقيلي حديث: " ان النبي
صلى الله عليه وسلم أبطل شهادة رجل في كذبة ". وقال: لا يعرف الا به (ضعفاؤه، الورقة 205).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول وله مراسيل.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1219، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 664،
وثقات ابن حبان: 9 / 158، وتاريخ الاسلام، الورقة 148، (أيا صوفيا 3006)،
ونهاية السول، الورقة 391، وتهذيب التهذيب: 10 / 349، والتقريب: 2 / 284،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7278.
79

ابن أبي بكر الزهري، وأحمد بن الحجاج المروزي، و عبد الله بن
الزبير الحميدي، ومحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، ومحمد
ابن عمر الواقدي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سئل أبي عن موسى بن
شيبة، فقال: أحاديثه مناكير.
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث (4).
ذكرناه للتمييز بينهم.
6268 - س: موسى (19 بن طارق اليماني، أبو قرة الزبيدي.
روى عن: أيمن بن نابل المكي، وزمعة بن صالح، وسفيان
الثوري، و عبد الله بن عمر العمري، و عبد الملك بن جريج (س)،
وعبيد الله بن عمر العمري، وعثمان بن الأسود، والمفضل بن
يونس، وموسى بن عقبة (س)، ونافع بن عبد الرحمان بن أبي نعيم
القارئ.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 664.
(2) نفسه.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (9 / 158). وقال ابن حجر في " التقريب ": لين
الحديث.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 669، وثقات ابن حبان: 9 / 159، وسير اعلام
النبلاء: 9 / 346، والعبر: 1 / 257، والكاشف: 3 / الترجمة 5799، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 80، وتاريخ الاسلام، الورقة 270 (أيا صوفيا 3006)، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 8882، ونهاية السول، الورقة 391، وتهذيب التهذيب:
10 / 349 - 350، والتقريب: 2 / 284، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7279.
80

روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه (س)،
وإسحاق بن عبد الله أبو قرة الصغير، وجبران بن إبراهيم الصنعاني،
والحسن بن صالح بن أبي الدواهي، وسعيد بن سليمان السقطي،
وصامت بن معاذ الجندي، و عبد الله بن محمد التناعي (1)، وعلي
ابن زياد اللحجي (2)، وأبو حمة محمد بن يوسف الزبيدي، ومحمد
ابن يوسف الزيادي.
قال أبو بكر الأثرم (3): سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل،
وذكر ابا قرة موسى بن طارق الزبيدي، فأثنى عليه خيرا.
وقال غيره عن أحمد بن حنبل: كان قاضيا لهم بزبيد.
وقال أبو حاتم (4): محله الصدق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)، وقال: كان ممن
جمع وصنف وتفقه وذاكر، يغرب (6).

(1) هكذا قيدها وجودها المؤلف بالألف بعد النون، والمعروف " التنعي " نسبة إلى تنعة
مدينة قرب حضرموت، أو إلى بني تنع، أو إلى تنعة بن هانئ، كما في انساب
السمعاني ولباب ابن الأثير وتاج العروس للسيد الزبيدي (20 / 402) وهذه المدينة
ذكرها ياقوت في معجمه وتبعه ابن عبد الحق في مراصده.
(2) بالحاء المهملة ثم جيم جودها المؤلف في نسخته التي بخطه وصحح عليها.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 669.
(4) نفسه.
(5) 9 / 159.
(6) وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
ووثقه ابن حبان، وفي كتاب ابن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: موسى بن طارق
محله الصدق. (4 / الترجمة 8882) ولم يشر الذهبي أين قال أبو حاتم: " يكتب
حديثه ولا يحتج به " إذ لم نجده في " الجرح والتعديل " ولا نقله ابن حجر في
" تهذيبه ". وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسعود عن الحاكم: ثقة مأمون، وقال
الخليلي: ثقة قديم. (10 / 350) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة يغرب.
81

روى له النسائي.
6269 - ع: موسى (1) بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي،
أبو عيسى، ويقال: أبو محمد، المدني، نزيل الكوفة، وأمه خولة
بنت القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن
دارم التميمي الدارمي، وهي أم إسحاق بن طلحة، وعائشة بنت
طلحة، ومريم بنت طلحة، وكان يقال للقعقاع هذا تيار الفرات من
سخائه.
روى عن: حكيم بن حزام (م س)، وحمران بن ابان،
82

والزبير بن العوام، وزيد بن خارجة (س)، وابيه طلحة بن عبيد الله
(بخ م 4)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (م)، وعثمان بن أبي
العاص (م)، وعثمان بن عفان، وعقيل بن أبي طالب، وأخيه علي
ابن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان (ت ق)، ويزيد بن
الحوتكية (س)، وأبي أيوب الأنصاري (خ م ت س)، وأبي ذر
الغفاري (ت س)، وأبي هريرة (م ت س)، وأبي واقد الليثي، وأبي
اليسر السلمي (ت س)، وعائشة أم المؤمنين (عخ).
روى عنه: إبراهيم بن مهاجر البجلي، وابن أخيه إسحاق
ابن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (ت ق)، وأبو بشر بيان بن بشر،
والحكم بن عتيبة (س)، وحكيم بن جبير الأسدي (س)، وخالد
ابن سلمة الفأفاء (س)، وأبو مالك سعد بن طارق الأشجعي
(م ت)، وابن ابنه سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن
عبيد الله، وسماك بن حرب (م د ت ق)، وابن أخيه طلحة بن يحيى
ابن طلحة بن عبيد الله (ت س)، و عبد الملك بن عمير (م ت س)،
وعبيد الله شيخ لليث بن أبي سليم (بخ)، وعثمان بن حكيم، وأبو
حصين عثمان بن عاصم الأسدي، ومولاه عثمان بن عبد الله بن
موهب (خ م ت س)، وابنه عمرو بن عثمان بن عبد الله ابن موهب
(خ م ت س)، وابنه عمرو بن عثمان بن عبد الله ابن موهب
(خ م س) وقيل محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب (خ م س)
ان كان محفوظا، وابنه عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله،
ومحمد بن عبد الرحمان (س) مولى آل طلحة، والمسيب ابن رافع،
وابن أخيه معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله (س)، والمغيرة ابن عتيبة بن النهاس العجلي القاضي، وابن أخيه موسى بن إسحاق
83

ابن طلحة بن عبيد الله، وابن أخيه موسى ابن عبد الله بن إسحاق
ابن طلحة بن عبيد الله، ويحيى بن سام (ت س)، وأبو إسحاق
السبيعي (م).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من اهل المدينة (1)،
وفي الطبقة الثانية من اهل الكوفة (2)، وقال (3): قال محمد بن عمر:
رأيت من قبلنا وأهل بيته يكنونه ابا عيسى، وكان ثقة، كثير
الحديث.
وقال الزبير بن بكار: أمه خولة بنت القعقاع بن معبد، واخوه
لامه محمد بن أبي الجهم بن حذيفة العدوي، وكان موسى من
وجوه آل طلحة.
وقال أبو بكر المروذي، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
وقال العجلي (4): تابعي، ثقة، وكان خيارا.
وقال في موضع آخر (5): كوفي، ثقة، رجل صالح.
وقال أبو حاتم (6): يقال: إنه أفضل ولد طلحة بعد محمد،
كان يسمى في زمانه المهدي.
وقال ابن خراش: موسى بن طلحة من اجلاء المسلمين.

(1) طبقاته: 5 / 161.
(2) طبقاته: 6 / 211.
(3) طبقاته: 5 / 163.
(4) ثقاته، الورقة 53.
(5) نفسه.
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 667.
84

وقال الأسود بن شيبان (1) عن خالد بن سمير: لما ظهر
الكذاب بالكوفة - يعني المختار بن أبي عبيد - هرب منه ناس من
وجوه اهل الكوفة، فقدموا علينا البصرة، وكان فيمن قدم موسى بن
طلحة بن عبيد الله، وكان في زمانه يرون انه المهدي، فغشيه الناس
وغشيته فيمن يغشاه من الناس، فغشينا رجلا طويل السكوت شديد
الكآبة والحزن، إلى أن رفع رأسه يوما فقال: والله لان اعلم أنها
فتنة لها انقضاء أحب إلي من كذا وكذا، وأعظم الخطر. قال:
فقال له رجل: يا أبا محمد وما الذي ترهب أن يكون أعظم من
الفتنة؟ قال: الهرج. قال له: وما الهرج؟ قال: الذي كان أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثونا: القتل القتل حتى تقوم الساعة وهم على
ذلك.
وقال صالح بن موسى الطلحي، عن عاصم بن أبي النجود:
كان فصحاء الناس ثلاثة: موسى بن طلحة، وقبيصة بن جابر،
ويحيى بن يعمر.
وقال قيس بن الربيع عن عبد الملك بن عمير: كان يقال:
فصحاء العرب: موسى بن طلحة، ويحيى بن يعمر، وقبيصة بن
جابر (2).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن منجاب بن
الحارث: أخبرنا أبو عثمان مولى آل عمرو بن حريث، عن

(1) انظر طبقات ابن سعد: 5 / 162.
(2) حلية الأولياء: 4 / 371.
85

عبد الملك بن عمير، قال: كان فصحاء الناس أربعة: موسى بن
طلحة، وقبيصة بن جابر الأسدي، و عبد الله بن هريم السلولي،
والحسن البصري.
وقال أبو عامر العقدي (1): حدثنا إسحاق بن يحيى، عن
موسى بن طلحة، قال: صحبت عثمان ثنتي عشرة سنة.
وقال محمد بن الصلت الأسدي: حدثنا قطري، عن موسى
ابن طلحة بن عبيد الله، قال: كنت في سجن علي بن أبي طالب،
فلما كان ذات يوم نودي بالباب: أين موسى بن طلحة؟ فقلت:
هو ذا انا. قال: أجب أمير المؤمنين. قال: فاسترجع اهل السجن،
فخرجت فكنت بين يديه، فقال: يا موسى بن طلحة. قال: قلت: لبيك يا أمير المؤمنين. قال: استغفر الله وتب إليه ثلاث مرات،
انطلق إلى العسكر فما وجدت من سلاح أو ثوب أو دابة أو شئ
فاقبضه واتق الله واجلس في بيتك.
قال الهيثم بن عدي (2)، عن عبد الله بن عياش: مات سنة
ثلاث ومئة.
وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن سعد (3)
وزاد: بالكوفة، وصلى عليه عبد الله بن الصقر (4) المزني، وكان

(1) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 257.
(2) انظر رجال البخاري للباجي: 2 / 706.
(3) طبقاته: 5 / 163، و 6 / 211.
(4) في طبقات ابن سعد، وفي موضعين منه (5 / 163 و 6 / 211): الصقر بن عبد الله
المزني، وما أثبتناه بخط المؤلف.
86

عاملا لعمر بن هبيرة على الكوفة.
وقال خليفة بن خياط (1)، عن حاتم بن مسلم، عن عثمان
ابن موهب: مات الشعبي، وموسى بن طلحة بن عبيد الله، وأبو
بردة ابن أبي موسى في جمعة آخر سنة ثلاث ومئة أو أول سنة
أربع ومئة.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة ثلاث، ويقال:
سنة أربع ومئة.
وقال أبو نعيم (2)، وقعنب بن المحرر، وأحمد بن حنبل فيما
بلغه: مات سنة أربع ومئة.
وقيل: مات سنة ست ومئة.
وقال أبو القاسم: روي انه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو
سماه (3).
روى له الجماعة (4).
6270 - د: موسى (6) بن عامر بن عمارة بن خريم الناعم

(1) انظر طبقاته: 154، 244.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 163.
(3) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: قال أبو زرعة: موسى بن طلحة بن عبيد الله، عن
عمر، مرسل. (المراسيل: 209). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة جليل.
(4) هذا هو آخر الجزء الحادي عشر بعد المئتين من نسخة المؤلف التي بخطه، وبآخره
مجموعة سماعات منها ما هو بخط المؤلف ومنها ما هو بخط غيره.
(5) الكنى للدولابي: 2 / 32، وثقات ابن حبان: 9 / 162، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 111، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 94، والمعجم المشتمل،
الترجمة 1068، والكاشف: 3 / الترجمة 5801، وديوان الضعفاء، الترجمة 4288،
والمغني: 2 / الترجمة 6503، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 80، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8886، ونهاية السول، الورقة 391، وتهذيب التهذيب:
10 / 351 - 352، والتقريب: 2 / 285، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7281،
وشذرات الذهب: 2 / 131.
87

ابن عمرو بن الحارث بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة بن مرة
ابن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض
ابن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان المري الخريمي،
أبو عامر بن أبي الهيذام الدمشقي.
روى عن: إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، وأبي
ضمرة انس بن عياض، وسفيان بن عيينة (1)، وعبد العزيز بن الوليد
ابن سليمان بن أبي السائب، وعراك بن خالد بن يزيد المري
(قد)، وعلي بن عاصم الواسطي، وعمر بن عبد الواحد، وعيسى
ابن خالد القرشي اليمامي، والوليد بن مسلم (د).
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن دحيم، وإبراهيم بن
عبد الرحمان بن عبد الملك بن مروان، وأبو الجهم أحمد بن
الحسين بن طلاب المشغراني، وأحمد بن شعيب النسائي في
كتاب " الكنى "، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء، وأبو
الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، وإسماعيل بن

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه تعقيب له على صاحب " الكمال " نصه:
" ذكر في شيوخه صدقة بن عبد الله وهو وهم فإنه لم يدركه انما يروي عن الوليد بن
مسلم وغيره عنه ".
88

قيراط، و عبد الله بن الحسين بن جمعة، وأبو بكر عبد الله بن أبي
داود، و عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد، والقاسم بن عيسى
العطار، وأبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني،
ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس النميري، ومحمد
ابن صالح بن عبد الرحمان بن أبي عصمة التميمي، ومحمد بن
العباس بن الدرفس، ومحمد بن علي بن خلف الصيدلاني،
ومحمد بن الفيض الغساني.
قال أبو أحمد بن عدي (1): سمعت عبدان يقول: سمعت أبا
داود السجستاني يقول: حديث ابن أبي الهيذام، عن الوليد، عن
الأوزاعي يشبه حديث هقل. قال: وكان أبو داود لا يحدث عنه.
قال: أبو أحمد: ولموسى هذا غير حديث مما يعز وجوده عن
الوليد، وعن غيره وافراد (2)، وكان يروي عن الوليد ما يروي
المتقدمون (3)، ومن لم يلحق هشاما ودحيما كانوا يجعلونه عوضا
منهما، وكان عنده بعض أصناف الوليد. روى عنه أبو داود في
" السنن " حديثا أو حديثين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال إبراهيم بن عبد الرحمان بن مروان، وعمرو بن دحيم:
مات سنة خمس وخمسين ومئتين.

(1) الكامل: 3 / الورقة 111.
(2) في " الكامل ": ويروي افرادات.
(3) في " الكامل ": ما يروي المتقدمون عن الوليد.
(4) 9 / 162. وقال: " يغرب ".
89

قال إبراهيم: في ذي الحجة.
وقال عمرو: في النصف من ذي الحجة (1).
6271 - ع: موسى (2) بن أبي عائشة الهمداني، أبو الحسن
الكوفي، مولى آل جعدة بن هبيرة المخزومي.
روى عن: حفص بن أبي حفص، وسعيد بن جبير (خ م ت س)، وسليمان بن صرد يقال: مرسل، وسليمان بن قتة
البصري، و عبد الله بن أبي رزين الأسدي (عس)، و عبد الله بن
شداد بن الهاد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة (خ م تم س ق)،
وعمرو بن حريث يقال: مرسل، وعمرو بن شعيب (د س ق)،
وغيلان بن جرير (س)، ومجاهد، ومرة بن شراحيل الهمداني،

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق صحيح الكتب، تكلم فيه بعضهم بغير حجة،
ولا ينكر له تفرده عن الوليد فإنه أكثر عنه. (4 / الترجمة 8886). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق له أوهام.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 326، وتاريخ الدوري: 2 / 593، وابن محرز، الترجمة
491، وابن طهمان، الترجمة 397، وطبقات خليفة: 162، وعلل ابن المديني:
72، وعلل احمد: 1 / 150، 243، و 2 / 260، 264، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 1234، والمعرفة ليعقوب: 1 / 450، 514، و 2 / 672، 692،
و 3 / 91، 239، والترمذي (3329)، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 700، وتقدمته:
43، 82، وثقات ابن حبان: 5 / 404، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
176، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 400، ورجال البخاري للباجي:
2 / 709، والجمع لابن القيسراني: 2 / 483، وسير أعلام النبلاء: 6 / 150،
والكاشف: 3 / الترجمة 5802، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 81، ومعرفة التابعين،
الورقة 40، وتاريخ الاسلام: 5 / 307، وجامع التحصيل، الترجمة 812، ونهاية
السول، الورقة 391، وتهذيب التهذيب: 10 / 352 - 353، والتقريب: 2 / 285،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7282.
90

ويحيى ابن الجزار (س)، وأبي رزين الأسدي (مد)، وأم ظبيان.
روى عنه، إسرائيل بن يونس (خ س)، وجرير بن عبد الحميد
(خ م مد)، والحسن بن صالح بن حي، والحكم بن بشير بن
سلمان، ورقبة بن مصقلة، وزائدة بن قدامة (خ م س)، وسفيان
الثوري (تم س ق)، وسفيان بن عيينة (خ ت)، وشريك بن
عبد الله، وشعبة بن الحجاج (د س ق)، وعاصم الجحدري، وعبيدة
ابن حميد (س)، وعمران بن يحيى، وقيس بن الربيع، ومالك بن
مغول، ومحمد بن شرحبيل الهمداني، وأبو الأحوص، وأبو إسحاق
الفزاري (س)، وأبو عوانة (خ م د س).
قال علي بن المديني (1): سمعت يحيى بن سعيد قال: كان
سفيان الثوري يحسن الثناء على موسى بن أبي عائشة.
وقال الحميدي (2)، عن سفيان بن عيينة: حدثنا موسى بن
أبي عائشة، وكان من الثقات.
وقال إسحاق بن منصور (3) وعباس الدوري، عن يحيى بن
معين: ثقة (4).
وقال عبد الرحمان (5) بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: تريبني
رواية موسى بن أبي عائشة حديث عبيد الله بن عبد الله في مرض

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 700.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) وكذلك قال ابن محرز عنه (الترجمة 491).
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 700.
91

النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: ما تقول فيه؟ قال: صالح الحديث. قلت: يحتج
بحديثه؟ قال: يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال محمد بن حميد الرازي، عن جرير بن عبد الحميد:
رأيت موسى بن أبي عائشة لا يخضب، وكان إذا رأيته ذكرت الله
لرؤيته (2).
روى له الجماعة.
6272 - بخ: موسى (3) بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن
عبيد الله القرشي التيمي الطلحي المدني.
روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وسعيد بن
جبير، وعم أبيه موسى بن طلحة بن عبيد الله، وعمة أبيه عائشة
بنت طلحة بن عبيد الله (بخ).
روى عنه: وكيع بن الجراح، وأبو أسامة (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) 5 / 404. وقال: " رأى عمرو بن حريث وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ".
(2) وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة. (المعرفة والتاريخ: 3 / 91). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": عنى أبو حاتم انه اضطرب فيه وهذا من تعنته وإلا فهو حديث صحيح.
(10 / 353). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد وكان يرسل.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 677، وثقات ابن حبان: 7 / 449، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام: 6 / 133، ونهاية السول، الورقة 391، وتهذيب
التهذيب: 10 / 353، والتقريب: 2 / 285، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7283.
(4) 7 / 449. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
92

روى له البخاري في " الأدب ".
6273 - ق: موسى (1) بن عبد الله بن أبي أمية القرشي
المخزومي.
روى عن: أخيه مصعب بن عبد الله بن أبي أمية (ق).
روى عنه: محمد بن إبراهيم بن المطلب بن السائب بن
أبي وداعة السهمي (2) (ق).
روى له ابن ماجة، وقد ذكرنا حديثه في ترجمة أخيه
مصعب.
6274 - س: موسى (3) بن عبد الله بن موسى الخزاعي
الطلحي، أبو طلحة البصري.
روى عن: أحمد بن إسحاق الحضرمي، وبكر بن سليمان،
وأبيه عبد الله بن موسى الخزاعي، وعيسى بن عبد الله بن محمد بن
عمر بن علي بن أبي طالب، وأبي سهل النضر بن كثير البصري
(س)، وعمته رقية بنت موسى.

(1) الكاشف: 3 / الترجمة 5803، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8890، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 391، وتهذيب التهذيب:
10 / 353، والتقريب: 2 / 285، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7284.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه محمد بن إبراهيم بن المطلب. (4 / الترجمة
8890). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 1069، والكاشف: 3 / الترجمة 5804، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام، الورقة 288، (احمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 391، وتهذيب التهذيب: 10 / 353، والتقريب: 2 / 285،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7285.
93

روى عنه: النسائي، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري،
وجعفر بن أحمد بن سنان القطان، وأبو بكر محمد بن هارون
الروياني، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسابة.
قال النسائي (1): لا بأس به (2).
6275 - م د تم ق: موسى (3) بن عبد الله بن يزيد الأنصاري
الخطمي الكوفي.
روى عن: خيثمة الأسدي، وأبيه عبد الله بن يزيد الخطمي،
و عبد الرحمان بن بشر بن مسعود الأنصاري الأزرق، و عبد الرحمان
ابن أبي قتادة، و عبد الرحمان بن هلال العبسي (م صد)، وأبي
حميد الساعدي، وعن مولى لعائشة (تم ق) عن عائشة، وعن أمه
بنت حذيفة، عن حذيفة، وعن امرأة من بني عبد الأشهل (دق)
لها صحبة، وعن امرأة من بني أسد (د) عن عائشة، وقيل: عن
جدة له من بني أسد عن عائشة.

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1069.
(2) وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق. (3 / الترجمة 5804). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 297، وعلل أحمد: 1 / 160، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 1225، وثقات العجلي، الورقة 53، والمعرفة ليعقوب: 1 / 215،
و 2 / 659، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 674، والمراسيل: 215، وثقات ابن
حبان: 5 / 403، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 503، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 176، والجمع لابن القيسراني: 2 / 486، والكاشف:
3 / الترجمة 5805، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 81، ومعرفة التابعين، الورقة 40،
وتاريخ الاسلام: 5 / 307، وجامع التحصيل، الترجمة 813، ونهاية السول، الورقة
391، وتهذيب التهذيب: 10 / 353 - 354، والتقريب: 2 / 285، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7286.
94

روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن سالم،
وحمزة بن أبي محمد، وسليمان الأعمش (م صد)، و عبد الله بن
عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (دق)، و عبد الله بن الوليد بن
عبد الله بن معقل المزني، وابنه عمر بن موسى بن عبد الله بن يزيد
الخطمي، وعمر بن موسى بن وجيه الوجيهي، ومسعر بن كدام
(د)، ومسلم الملائي الأعور، ومعتمر بن سليمان (ل)، ومنصور
ابن المعتمر (تم ق).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال العجلي (2)، والدارقطني (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي في " الشمائل "، وابن
ماجة.
6276 - م ت س ق: موسى (5) بن عبد الله، ويقال: ابن

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 674.
(2) ثقاته، الورقة 53.
(3) سؤالات البرقاني، الترجمة 503.
(4) 5 / 403. وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: موسى بن عبد الله بن
يزيد لم يلق عائشة رضي الله عنها. (المراسيل: 215). وقال الذهبي في
" الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5805). وكذلك قال ابن حجر في " التقريب ".
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 353، وتاريخ الدوري: 2 / 593، 597، وتاريخ خليفة:
247، وعلل احمد: 1 / 118، 178، 329، و 2 / 120، 220، 226، 240،
252، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1229، والمعرفة ليعقوب: 2 / 102،
682، 683، و 3 / 91، 134، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 549، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 676، وثقات ابن حبان: 7 / 449، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1347، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 176، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 486، والكاشف: 3 / الترجمة 5806، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
81، وتاريخ الاسلام: 6 / 133، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8887، ونهاية
السول، الورقة 391، تهذيب التهذيب: 10 / 354 - 355، والتقريب: 2 / 285،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7287.
95

عبد الرحمان الجهني، أبو سلمة، ويقال: أبو عبد الله، الكوفي.
روى عن: زيد بن وهب الجهني (ق)، وعامر الشعبي،
و عبد الرحمان بن أبي ليلى، و عبد الملك بن ميسرة، وعون بن
عبد الله بن عتبة بن مسعود، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله
ابن مسعود، ومجاهد (س)، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص
(م ت سي)، ونافع مولى ابن عمر (م س)، وأبي بردة بن أبي
موسى الأشعري، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير (سي)، وفاطمة
بنت علي بن أبي طالب (س).
روى عنه: جعفر بن زياد الأحمر، وجعفر بن عون، والحسن بن
صالح بن حي صلى الله عليه وآله، وسعيد بن محمد الوراق (ق)، وسفيان
الثوري، وشعبة بن الحجاج (سي)، و عبد الله بن نمير (م)،
و عبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، و عبد الرحمان بن محمد
المحاربي، وأبو زهير عبد الرحمان بن مغراء، وعلي بن صالح بن
حي، وعلي بن مسهر (م)، وعمر بن علي بن مقدم، وعيسى بن
يونس، ومبارك بن سعيد الثوري (سي)، ومحمد بن عبيد
الطنافسي، ومروان بن معاوية الفزاري (م)، ومسعود بن سعد
الجعفي، ومندل بن علي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م س)،
ويحيى ابن سعيد القطان (ت س)، ويعلى بن عبيد الطنافسي
(س).
96

قال علي بن المديني (1): سألت يحيى بن سعيد عن موسى
الجهني، فقال: كان ثقة.
وكذلك قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه، وعن
يحيى بن معين (3).
وقال العجلي: ثقة في عداد الشيوخ.
وقال أبو زرعة (4): صالح.
وقال أبو حاتم (5): لا بأس به، ثقة، صالح.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
روى له مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
6277 - د س: موسى (7) بن عبد الرحمان بن زياد الحلبي

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 676.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 120.
(3) نفسه.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 676.
(5) نفسه.
(6) 7 / 449. وقال ابن سعد: يكنى ابا عبد الله، وكان ثقة قليل الحديث. (طبقاته:
6 / 353). وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة. (المعرفة والتاريخ: 3 / 91). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد، لم يصح ان القطان طعن فيه.
(7) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 681، وثقات ابن حبان: 9 / 162، وتسمية شيوخ أبي
داود، الورقة 93، والمعجم المشتمل، الترجمة 1070، والكاشف: 3 / الترجمة
5807، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام، الورقة 288، (احمد
الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 391، وتهذيب التهذيب: 10 / 355،
والتقريب: 2 / 285، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7288.
97

الأنطاكي، أبو سعيد القلاء.
روى عن: بقية بن الوليد (1)، وعطاء بن مسلم الحلبي،
ومبشر بن إسماعيل الحلبي، (د س)، ومحمد بن سلمة الحراني
(د)، ومخلد بن يزيد الحراني، ومعمر بن سليمان الرقي (س)،
وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن عبد الله بن
الجنيد الختلي، وأبو الفوارس أحمد بن علي الأنطاكي، وإسحاق
ابن إبراهيم بن يونس المنجنيقي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود،
و عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وعثمان بن عبد الله بن
عفان الفارض، والفضل بن محمد العطار، ومحمد بن الحسن بن
قتيبة العسقلاني، وأبو حاتم الرازي، وقال (2): صدوق.
وقال النسائي (3): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
6278 - ت س ق: موسى (5) بن عبد الرحمان بن سعيد بن

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" ذكر في شيوخه زيد بن الحباب، وانما هو من شيوخ الذي بعده ".
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 681.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة (1070).
(4) 9 / 162. وقال " يغرب ". وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5807).
وقال ابن حجر في " التهذيب " قال مسلمة بن قاسم: ثقة. (10 / 355) وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) تاريخ خليفة: 353، والكنى لمسلم، الورقة 76، والمعرفة ليعقوب: 1 / 190،
192، 195، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 682، وثقات ابن حبان: 9 / 164،
والمعجم المشتمل، الترجمة 1071، والكاشف: 3 / الترجمة 5808، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام، الورقة 288، (أحمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 391، وتهذيب التهذيب: 10 / 355 - 356، والتقريب:
2 / 285، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7289.
98

مسروق بن معدان بن المرزبان الكندي المسروقي، أبو عيسى
الكوفي.
روى عن: جعفر بن عون (س)، وحسين بن علي الجعفي
(س ق)، وزيد بن الحباب (ت س ق)، وسفيان بن عقبة السوائي،
وطلاب بن حوشب، و عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني (ت)،
وأبيه عبد الرحمان بن سعيد المسروقي، وعبيد الله بن موسى، وعبيد
ابن الصباح الخزاز، وعثمان بن عبد الرحمان القرشي، وعمرو بن
محمد العنقزي، وأبي غسان مالك بن إسماعيل، ومحمد بن بشر
العبدي (س)، ومحمد بن سعيد بن زائدة الأسدي، ومؤمل بن
إسماعيل، ويحيى بن آدم، ويحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد
النخعي، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي أسامة (س)، وأبي داود
الحفري (ق).
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وإبراهيم بن
محمد بن الحسن ابن متويه الأصبهاني، وأحمد بن محمد بن
عبيدة الشعراني، وأحمد بن محمد بن مصقلة، وأحمد بن هارون
ابن روح البرديجي الحافظ، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري،
وبدر بن الهيثم القاضي، والحسين بن إسحاق التستري، وزكريا
ابن يحيى الساجي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، و عبد الله بن
محمد بن زكريا، و عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، و عبد الرحمان
ابن الحسن بن موسى الضراب الأصبهاني، و عبد الرحمان بن محمد
99

ابن حماد الطهراني، وعلي بن الحسن الفامي، والقاسم بن زكريا
المطرز، وأبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني،
وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن جري ر الطبري،
وأبو الطيب محمد بن حسين بن حميد بن الربيع اللخمي، ومحمد
ابن حفص الجويني، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي،
وابن أخيه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمان المسروقي، ومحمد
ابن علوية، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وموسى بن
هارون الحافظ، ويحيى بن محمد بن صاعد، ويعقوب بن سفيان،
وأبو حاتم الرازي.
قال النسائي (1): ثقة.
وقال في موضع آخر (2): لا بأس به.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): كتب عنه أبي قديما
وكتبت عنه معه أخيرا، وهو صدوق، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال أبو القاسم (5): مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (6).

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1071.
(2) نفسه.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 682.
(4) 9 / 164.
(5) المعجم المشتمل، الترجمة 1071.
(6) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5808)، وكذلك وقال ابن حجر في
" التقريب ".
100

6279 - ر د ق: موسى (1) بن عبد العزيز اليماني العدني، أبو
شعيب القنباري، والقنبار شئ يخرز به السفن.
روى عن: الحكم بن ابان العدني (ر د ق).
روى عنه " بشر بن الحكم النيسابوري (ر)، وابنه عبد الرحمان
ابن بشر بن الحكم (د ق)، ومحمد بن أسد الخشي (2).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3) عن يحيى بن معين: لا
أرى به بأسا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: قنبار موضع

(1) علل احمد: 2 / 109، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1246، وتاريخه
الصغير: 2 / 272، والكنى لمسلم، الورقة 52، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
683، وثقات ابن حبان: 9 / 159، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1356، والكاشف:
3 / الترجمة 5890، والمغني: 2 / الترجمة 6508، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
82، وتاريخ الاسلام، الورقة 73 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
8893، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 391، وتهذيب
التهذيب: 10 / 356، والتقريب: 2 / 285، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7290.
(2) الخشي: منسوب إلى خش، قرية من قرى إسفرايين. ووجدت بخط الذهبي الذي
اعرفه، تعليقا على حاشية نسخة المؤلف نصه: " وإسحاق بن أبي إسرائيل، وزيد
بن المبارك الصنعاني ".
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 683.
(4) 9 / 159.
101

بعدن، ربما أخطأ (1).
روى له البخاري في " القراءة خلف الامام "، وفي " الأدب "،
وأبو داود، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، و عبد الرحيم بن عبد الملك،
وأبو الغنائم بن علان، قالوا: أخبرنا محمد بن وهب السلمي
المعروف بابن الزنف.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو العز الشيباني،
قالا: أخبرنا الخضر بن كامل الدلال.
قالا: أخبرنا ياقوت بن عبد الله الرومي.
(ح): وأخبرنا ابن البخاري، و عبد الرحيم، وابن علان،
وأحمد بن شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، وشامية بنت
البكري، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو بكر أحمد بن علي
ابن الأيسر، وأبو بكر محمد بن أحمد بن دحروج، وأبو غالب
محمد بن أحمد بن قريش.
قالوا كلهم: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: حدثنا أبو

(1) بقية كلامه: " مات سنة خمس وسبعين ومئة ". وقال الذهبي في " الميزان ": لم يذكره
أحد في كتب الضعفاء أبدا ولكن ما هو بالحجة، وحديثه من المنكرات. (4 / الترجمة
8893). وقال ابن حجر في " التهذيب ": بل القنبار حبال تفتل من ليف شجر
النارجيل الذي يقال فيه الجوز الهندي نص على ذلك الرشاطي وقد رأيته كذلك ببلاد
اليمن. وقال ابن المديني: ضعيف. وقال السليماني: منكر الحديث. (10 / 356).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق سيئ الحفظ.
102

طاهر المخلص إملاء، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن
زياد النيسابوري إملاء، قال: حدثنا عبد الرحمان بن بشر بن
الحكم، قال: حدثنا موسى بن عبد العزيز هو أبو شعيب القنباري،
قال: حدثنا الحكم بن أبان، قال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: " يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا
أمنحك ألا أحبوك عشر خصال، إذا فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك
أوله وآخره، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، خطأه وعمده، تصلي
أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت
من القراءة، قلت وأنت قائم: سبحان الله والحمد لله ولا إله الا
الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا،
ثم ترفع رأسك فتقولها وأنت قائم عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا،
ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع
رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون، تفعل ذلك في أربع
ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة، فإن لم تفعل
ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم
تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ".
رواه البخاري في " القراءة "، عن بشر بن الحكم عنه
مختصرا، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه أبو داود (1)، وابن ماجة (2) عن عبد الرحمان بن بشر بن
الحكم، فوافقناهما فيه بعلو.

(1) أبو داود (1297).
(2) ابن ماجة (1387).
103

وروى له البخاري في " الأدب " (3) حديثا آخر بهذا الاسناد
في القول إذا سمع الرعد. وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
6280 - ت ق: موسى (4) بن عبيدة بن نشيط بن عمرو بن
الحارث الربذي، أبو عبد العزيز المدني، أخو عبد الله بن عبيدة،
ومحمد بن عبيدة، ينتسبون إلى اليمن، والناس ينسبونهم إلى
الولاء.
روى عن: أبان بن صالح، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين،
وإياس بن سلمة بن الأكوع (تم ق)، وأيوب بن خالد (ت)،
وجمهان الأسلمي (ق)، وداود بن مدرك (ق)، وسعيد بن أبي سعيد
(س ق) مولى أبي بكر بن حزم، وأبي حازم سلمة بن دينار،

(3) الأدب المفرد (722).
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 242، وتاريخ الدوري: 2 / 593، وتاريخ الدارمي،
الترجمة 732، وابن طهمان، الترجمة 77، وابن الجنيد، الترجمتان 297، 483،
وابن محرز، الترجمتان 178، 184، وابن طالوت، الورقة 2، وتاريخ خليفة: 427،
وطبقاته: 272، وعلل ابن المديني: 71، 97، وعلل احمد: 1 / 378، و 2 / 208،
293، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1242، وتاريخه الصغير: 2 / 93،
وضعفاؤه الصغير، الترجمة 345، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 20، وأحوال
الرجال للجوزجاني، الترجمة 208، والكنى لمسلم، الورقة 85، وأبو زرعة الرازي،
560، 658، والمعرفة ليعقوب: 1 / 511، 538، و 2 / 169، و 3 / 402، والترمذي
(1167، 3039، 3255)، والكنى للدولابي: 2 / 72، وضعفاء العقيلي، الورقة
205، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 686، والمجروحين لابن حبان: 2 / 234،
والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 131، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 517، وسننه:
1 / 351، والمؤتلف له: 3 / 1503، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 202، والسابق
واللاحق: 328، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 402، والمحلى: 2 / 247،
و 8 / 88، واكمال ابن ماكولا: 6 / 46، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 158،
والكاشف: 3 / الترجمة 5810، وديوان الضعفاء، الترجمة 4293، والمغني:
2 / الترجمة 6509، والعبر: 1 / 221، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 82، ورجال ابن
ماجة، الورقة 10 والمشتبه: 439، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8895، والكشف
الحثيث، الترجمة 796، ونهاية السول، الورقة 392، والتوضيح: 2 / 278، وتهذيب
التهذيب: 10 / 356 - 360، والتقريب: 2 / 286 والتبصير: 3 / 916، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7291، وشذرات الذهب: 1 / 235.
104

وصالح بن سويد، وصدقة بن يسار، وطلحة بن عبيد الله بن كريز،
و عبد الله بن دينار (ت ق)، و عبد الله بن رافع (ت)، وأخيه عبد الله
ابن عبيدة الربذي، و عبد الرحمان بن أبي سعيد الخدري، وعلقمة
ابن مرثد (ق)، وعمر بن الحكم بن ثوبان، والقاسم بن مهران
(ق)، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، ومحمد بن ثابت
(ت ق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي عياش الزرقي، وأخيه
محمد بن عبيدة الربذي، ومحمد بن عمرو بن عطاء (ق)، ومحمد
ابن كعب القرظي (ت)، ومحمد بن المنكدر، ومصعب بن محمد
ابن شرحبيل (ق)، وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، ونافع
مولى ابن عمر، وهود بن عطاء، ويحيى بن حرب (ق)، ويزيد
ابن أبان الرقاشي (ت)، ويعقوب بن زيد التيمي، ويوسف بن
طهمان، ومولى ابن سباع (ت).
روى عنه: ابن أخيه بكار بن عبد الله بن عبيدة الربذي،
وبهلول بن مورق (ق)، وجعفر بن عون، وحماد بن عيسى الجهني
(ق)، وروح بن عبادة (ت)، وزيد بن الحباب (ت ق)، وسعيد
105

ابن سلام بن أبي الهيفاء الأسدي العطار، وسفيان الثوري (ت)،
وسليمان بن بلال، وشعبة بن الحجاج، و عبد الله بن داود الخريبي،
وعبد الله بن المبارك (تم ق)، و عبد الله بن نمير (ت ق)،
و عبد الرحمان بن محمد المحاربي، و عبد الرحيم بن سليمان،
و عبد العزيز بن محمد الدراوردي (ق)، وعبيد الله بن موسى (ت ق)،
وعلي بن صالح، وعلي بن مجاهد، وعيسى بن يونس (ت)، وقران
ابن تمام الأسدي (ت)، ومحمد بن إسماعيل بن طريح الثقفي،
وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، وأبو همام محمد بن الزبرقان
الأهوازي (ق)، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومروان بن معاوية
الفزاري، ومعافى بن عمران الموصلي، ومكي بن إبراهيم البلخي،
وموسى بن أعين الجزري، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني،
ووكيع بن الجراح (ت ق)، وأبو تميلة يحيى بن واضح.
قال أبو نصر بن ماكولا (1): قيل إن محمد بن عبيدة الربذي
أكبر من أخيه موسى بثمانين سنة.
وقال أبو بكر الحازمي: روى موسى بن عبيدة الربذي عن
أخيه عبد الله بن عبيدة وبينهما في السن ثمانون سنة.
وقال علي بن المديني (2)، عن يحيى بن سعيد القطان: كنا
نتقي حديث موسى بن عبيدة تلك الأيام، ثم قال يحيى: كان
بمكة فلم نأته. قال يحيى: كان معي في الأطراف: موسى عن
عبد الرحمان بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه " نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن

(1) الاكمال: 6 / 46.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
106

صلاتين.... " ثم ذكر يحيى، عن سفيان عنه ثلاثة أشياء: " إنا
سمعنا مناديا... " " وليت شعري ما فعل أبواي (1).... "، قلت
ليحيى: حدثنا بها فأبى، وقال: أحدث عن شريك أعجب إلي
منه.
وقال عمرو بن علي: (2): ذكرت ليحيى حديث موسى بن
عبيدة، عن عمر بن الحكم سمع سعدا يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
" صلاة في مسجدي هذا.... " فأنكر أن يكون عمر سمع سعدا،
ولم يرض موسى بن عبيدة.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3): سمعت أحمد بن
حنبل يقول: لا تحل عندي الرواية عن موسى بن عبيدة. قال:
فقلت: يا أبا عبد الله لا تحل؟ قال: عندي، قلت: فان سفيان يروي
عن موسى بن عبيدة، ويروي شعبة عنه يقول: حدثنا (4) أبو
عبد العزيز الربذي؟ قال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه.
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ (5): سمعت أحمد بن حنبل
يقول: ما تحل أو ما تنبغي الرواية عنه. قلت: من يا أبا عبد الله؟
قال: موسى بن عبيدة الربذي.

(1) ضبب عليها المؤلف، لورودها هكذا في الرواية.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
(3) نفسه.
(4) قوله: " حدثنا " ليست في ضعفاء العقيلي.
(5) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
107

وقال أحمد بن الحسن الترمذي (1): سمعت أحمد بن حنبل
يقول: لا تكتب حديث أربعة: موسى بن عبيدة، وإسحاق بن أبي
فروة، وجويبر، و عبد الرحمان بن زياد.
وقال البخاري (2): قال احمد: منكر الحديث (3).
وقال أبو بكر الأثرم (4): قلت لابي عبد الله: تعرف عن
عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم " الحلال بين والحرام بين "؟ فقال: لا، من
رواه؟ فقلت: موسى بن عبيدة، فقبض يده، ثم قال: موسى
يحتمل، وحمل عليه، وقال: ليس حديثه عندي بشئ، حديثه عن
عبد الله بن دينار كأنه ليس عبد الله بن دينار ذاك، وعن أبي حازم.
وقال أبو طالب (5): قال أحمد بن حنبل: لما مر حديث
موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب، عن ابن عباس، قال: هذا
متاع موسى بن عبيدة وضم فمه وعوجه ونفض يده، وقال: كان
لا يحفظ الحديث.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (6): قال أبي: موسى بن عبيدة
لا يشتغل به، وذلك أنه يروي عن عبد الله بن دينار شيئا لا يرويه

(1) نفسه.
(2) ضعفاؤه الصغير، الترجمة 345.
(3) وقال البخاري: أنا لا أكتب حديث مجالد، ولا موسى بن عبيدة. (ترتيب علل
الترمذي الكبير، الورقة 20).
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
(5) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 131.
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 686.
108

الناس.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي وهو يقرأ علي
حديث قران بن تمام: اضرب على حديث موسى بن عبيدة.
وقال عباس بن محمد الدوري (2): سمعت أحمد بن حنبل،
وسئل على باب أبي النضر هاشم بن القاسم، فقيل له: يا أبا
عبد الله ما تقول في موسى بن عبيدة الربذي، ومحمد بن إسحاق؟
فقال: أما محمد بن إسحاق فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث،
كأنه يعني المغازي ونحوها، وأما موسى بن عبيدة فلم يكن به
بأس، ولكنه حدث بأحاديث منكرة (3) عن عبد الله بن دينار، عن ابن
عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في: " الكالي بالكالي " وأشباه هذا (4)، وأما إذا
جاء الحلال أردنا قوما هكذا، فضم عباس على أصابع يديه الأربع
من كل يد ولم يضم الابهام.
وقال أحمد بن أبي يحيى (5). سمعت يحيى بن معين يقول:
موسى بن عبيدة ليس بالكذوب، ولكنه روى عن عبد الله بن دينار
أحاديث مناكير، قال: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يكتب
حديث موسى بن عبيدة، ولم اخرج عنه شيئا، وحديثه منكر.

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 208.
(2) تاريخه: 2 / 593 - 594.
(3) قوله: " منكرة " في المطبوع من تاريخ الدوري: " مناكير ".
(4) قوله: " في الكالي بالكالي وأشباه هذا " ليس في المطبوع من تاريخ الدوري.
(5) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 131.
109

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: لا يحتج
بحديثه.
وقال عباس أيضا (2): قلت ليحيى بن معين: أيما أحب إليك
موسى بن عبيدة أو محمد بن إسحاق؟ قال: محمد بن إسحاق.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي (3)، عن يحيى بن معين:
موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن جابر مرسل.
وقال معاوية (4) بن صالح الأشعري وعثمان بن سعيد
الدارمي (5) وأبو بكر بن أبي خيثمة وأحمد بن سعد بن أبي مريم (6)
وأبو الوليد بن أبي الجارود (7) المكي، عن يحيى بن معين: موسى
ابن عبيدة ضعيف.
زاد ابن أبي خيثمة عن يحيى: قال: وانما ضعف حديثه
لأنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير.
وزاد ابن أبي مريم، وابن أبي الجارود عن يحيى: الا انه
يكتب من حديثه الرقاق.
وقال أبو يعلى الموصلي (8): سئل يحيى بن معين وانا حاضر

(1) تاريخه: 2 / 594.
(2) نفسه.
(3) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 131.
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
(5) تاريخه، الترجمة 732.
(6) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 131.
(7) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
(8) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 131.
110

عن موسى بن عبيدة الربذي، فقال: ليس بشئ (1).
وقال علي بن المديني (2): موسى بن عبيدة الربذي ضعيف
يحدث بأحاديث مناكير.
وقال أبو زرعة (3): ليس بقوي الحديث (4).
وقال أبو حاتم (5): منكر الحديث.
وقال عبد الله بن محمد بن ناجية (6): قلت لمحمد بن
إسماعيل البخاري: حدثنا بحديث القبر عن سعيد المقبري، عن
البراء بن عازب. فقال: حدثنا مكي بن إبراهيم (7)، عن موسى بن

(1) وقال ابن الجنيد: سئل يحيى بن معين، عن موسى بن عبيدة، فقال: صالح.
(سؤالاته، الترجمة 297). وقال ابن الجنيد في موضع آخر: سمعت يحيى بن معين
يقول: موسى بن عبيدة ضعيف الحديث. الا ان ابن الجنيد قال: ليس بمتروك.
(سؤالاته، الترجمة 483). وقال ابن محرز: سمعت يحيى يقول: موسى بن عبيدة
ابن نشيط ضعيف الحديث (الترجمة 178). وقال ابن محرز في موضع آخر: سمعت
يحيى وقيل له: موسى بن عبيدة؟ فقال: ليس هو بذاك القوي. (الترجمة 184).
وقال ابن طهمان، عن يحيى بن معين: ضعيف. (الترجمة 77). وكذلك قال ابن
طالوت عنه (سؤالاته، الورقة 2).
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 686.
(4) وقال البرذعي: قلت لابي زرعة: موسى بن عبيدة؟ قال: عاصم أنكر عندي حديثا
من موسى بن عبيدة. (أبو زرعة الرازي: 560). وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب
" أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 658).
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 686.
(6) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
(7) في ضعفاء العقيلي: " حدثنا مكي " فقط.
111

عبيدة، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة
القبر بطوله، ولكن لم اخرج عن موسى بن عبيدة ولا أحدث عنه،
ولقد كتبت عن مكي عن قوم وددت اني كتبت عن غيرهم من
الثقات، عن موسى بن عبيدة، وعبيد الله بن أبي المليح وغيرهم.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: موسى بن
عبيدة، و عبد الله بن عبيدة، ومحمد بن عبيدة إخوة، موسى حدث
عن أخويه وأحاديث موسى مستوية الا أحاديثه عن عبد الله بن دينار. قال أبو داود: وسمعت أحمد غير مرة يقول: موسى بن عبيدة
ليس بشئ.
وقال الترمذي (1): يضعف (2).
وقال النسائي (3): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال محمد بن سعد (4): كان ثقة، كثير الحديث، وليس
بحجة.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، ضعيف الحديث جدا، ومن
الناس من لا يكتب حديثه لوهائه، وضعفه، وكثرة اختلاطه، وكان
من أهل الصدق.

(1) انظر الترمذي (3039، 3255).
(2) وقال الترمذي في موضع آخر: موسى بن عبيدة يضعف في الحديث من قبل حفظه
وهو صدوق (الترمذي - 1167).
(3) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 131.
(4) طبقاته: 9 / الورقة 242.
112

وقال أبو أحمد بن عدي (1): وهذه الأحاديث التي ذكرتها
لموسى بن عبيدة بأسانيد مختلفة مما (2) ينفرد بها من يرويها عنه، وعامة متونها غير محفوظة، وله غير ما ذكرت من الحديث، والضعف
على رواياته بين.
وقال عباس الدوري، عن زيد بن الحباب: كنا عند موسى
ابن عبيدة بالربذة، فأقمنا عنده ما شاء الله، فمرض الشيخ، يعني
ومات، فأتينا قبره، ومعي رفيق لي، فجعل ريح المسك يفوح من
قبره، فجعلت أقول لرفيقي: أما تشم، أما تشم، وليس بالربذة
يومئذ مسك ولا عنبر. قال زيد بن الحباب: وكان بيت موسى بن
عبيدة ليس فيه الا من هذا الخصاف الجريد الذي يجمعون بعضه
إلى بعض، وفي البيت رمل ورضراض حصى.
قال الهيثم بن عدي: موسى بن عبيدة الربذي مولى عمر
ابن الخطاب، وكان يقال له: حميري، توفي سنة ثنتين وخمسين
ومئة.
وقال علي بن المديني (3)، ومحمد بن سعد (4): توفي بالمدينة
سنة ثلاث وخمسين ومئة.
زاد محمد بن سعد: في خلافة أبي جعفر (5).

(1) الكامل: 3 / الورقة 131.
(2) في " الكامل ": عامتها مما.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
(4) طبقاته: 9 / الورقة 242.
(5) وقال مسلم: ضعيف الحديث (الكنى، الورقة 85). وذكره ابن حبان في
" المجروحين " وقال: كان من خيار عباد الله نسكا وفضلا وعبادة وصلاحا إلا أنه غفل
عن الاتقان في الحفظ حتى يأتي بالشئ الذي لا أصل له متوهما، ويروي عن
الثقات ما ليس من حديث الاثبات من غير تعمد له فبطل الاحتجاج به. (3 / 234).
وقال البزار: لم يكن حافظا للحديث لتشاغله بالعبادة فيما نرى، والله اعلم. (كشف
الاستار - 1823). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " وقال: لا يتابع على
حديثه (الترجمة 517). وقال في " السنن ": ضعيف. (1 / 351). وقال ابن حزم:
ضعيف (المحلى: 2 / 247). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو أحمد
الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الساجي: منكر الحديث، وكان رجلا صالحا،
وكان القطان لا يحدث عنه وقد حدث عنه وكيع وقال: كان ثقة. وقد حدث عن عبد الله
ابن دينار أحاديث لم يتابع عليها. وذكره البرقي في باب من كان الضعف غالبا في
حديثه وقد تركه بعض أهل العلم. وقال ابن قانع: فيه ضعف. (10 / 359 - 360).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف ولا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدا.
113

روى له الترمذي، وابن ماجة.
6281 - خت د س ق: موسى (1) بن أبي عثمان التبان
المدني، وقيل: الكوفي، مولى المغيرة بن شعبة، واسم أبي عثمان
عمران، وقيل: سعد، وقيل: إنهما اثنان (2).
روى عن: إبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير، و عبد الرحمان
ابن هرمز الأعرج، وابيه أبي عثمان (خت س)، وأبي يحيى المكي
(عخ د س ق)، وأم ظبيان.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1237، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 689،
690، وثقات ابن حبان: 7 / 454، والكاشف: 3 / الترجمة 5811، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 82، وتاريخ الاسلام: 5 / 7، ونهاية السول، الورقة 392،
وتهذيب التهذيب: 10 / 360، والتقريب: 2 / 386، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7292.
(2) قد فرق بينهما ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، فذكر التبان مولى المغيرة، وانه
روى عن أبيه وروى عنه أبو الزناد، ولم يزد على ذلك (8 / 690) أما كل الكلام الآخر
فهو في الكوفي (8 / 689)، والكوفي هو الذي ذكره ابن حبان في " الثقات " كما
سيأتي. وذكر الحافظ ابن حجر في " التقريب " بأن خلط الاثنين من الوهم.
114

روى عنه: سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج
(عخ د س ق)، ومالك بن مغول، وأبو الزناد (خت س).
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1)، عن أبيه: كوفي، شيخ.
قال سفيان (2): كان مؤذنا، ونعم الشيخ كان، سمع من
إبراهيم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في " أفعال
العباد ". وروى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
6282 - ع: موسى (4) بن عقبة بن أبي عياش القرشي

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 689.
(2) نفسه.
(3) 7 / 454. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 223، وتاريخ الدارمي، الترجمة 751، وتاريخ
الدوري: 2 / 594، وابن الجنيد، التراجم 162، 163، 471، وابن طهمان
الترجمة 353، وتاريخ خليفة: 411، 419، وطبقاته: 267، وعلل احمد: 1 / 34،
223، و 2 / 31، 167، 300، 357، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1247،
وتاريخه الصغير: 2 / 70، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 5، وثقات العجلي،
الورقة 53، والمعرفة ليعقوب: 1 / 324، 338، و 2 / 193، 223، و 3 / 4، 32،
250، 288، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 414، 558، 641، وتاريخ واسط:
212، 274، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 693، وثقات ابن حبان: 5 / 404،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 1343، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
176 ورجال البخاري للباجي: 7 / 708، وسير اعلام النبلاء: 6 / 114، وتذكرة
الحفاظ: 1 / 148، والكاشف: 3 / الترجمة 5812، والعبر: 1 / 192، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 82، وتاريخ الاسلام: 6 / 133، ونهاية السول، الورقة 392،
وتهذيب التهذيب: 10 / 360 - 362، والتقريب: 2 / 286، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7293، وشذرات الذهب: 1 / 209. وجاء في حاشية نسخة المؤلف
التي بخطه تعليق له نصه: " المطر في كذا قيده بعضهم ".
115

الأسدي المطر في، أبو محمد المدني، مولى آل الزبير بن العوام،
ويقال: مولى أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص زوجة الزبير
ابن العوام، أخو إبراهيم بن عقبة، ومحمد بن عقبة. أدرك أنس
ابن مالك، وسهل بن سعد، و عبد الله بن عمر.
وروى عن: إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن
الصامت (ق)، وإسماعيل بن مسعود بن الحكم (عس) - على
خلاف فيه - وحكيم بن أبي حرة (خ)، وحمزة بن عبد الله بن عمر
ابن الخطاب (م)، وأخيه سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
(ع)، وسالم أبي الغيث (خ م د س) مولى ابن مطيع، وسهيل بن
أبي صالح (ت سي)، وصالح مولى التوأمة (ت ق)، وصفوان بن
سليم (س)، و عبد الله بن دينار (م د س)، وأبي الزناد عبد الله بن
ذكوان (م س)، و عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب (س)، و عبد الله بن عمرو الأودي (ت)، و عبد الله بن الفضل
الهاشمي (خ د ت سي ق)، و عبد الرحمان بن هرمز الأعرج (ق)،
و عبد الواحد بن حمزة (م س)، وعبيد الله بن سلمان الأغر (بخ)،
وعروة بن الزبير (س)، وعطاء بن أبي مروان الأسلمي (س)،
وعكرمة مولى ابن عباس (س)، وعلقمة بن وقاص الليثي، وعيسى
ابن مسعود بن الحكم (عس) - على خلاف فيه -، وقيس بن مسعود
ابن الحكم (عس) كذلك، وكريب مولى ابن عباس
(خ م د تم س)، ومحمد بن أبي بكر الثقفي (م س)، ومحمد بن
116

مسلم بن شهاب الزهري (خ س)، ومحمد بن المنكدر (د)،
ومحمد بن يحيى بن حبان (1) (م)، ونافع بن جبير بن مطعم (د)،
ونافع مولى ابن عمر (ع)، وأبي إسحاق السبيعي (ق)، وجده لامه
أبي حبيبة مولى الزبير، وأبي الزبير المكي (م د)، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان بن عوف (م)، وأم خالد بنت خالد بن سعيد بن
العاص (خ س) ولها صحبة.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (عس)، وأبو إسحاق إبراهيم
ابن محمد الفزاري (خ)، وابن أخيه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة
(خ تم)، وإسماعيل بن جعفر (م)، وإسماعيل بن عياش (ت ق)،
وأبو ضمرة أنس بن عياض (خ م)، وبكير بن عبد الله بن الأشج
وهو من أقرانه، وحاتم بن إسماعيل (م س ق)، وحفص بن ميسرة
الصنعاني (خ م س)، وزهير بن محمد العنبري (ق)، وزهير بن
معاوية الجعفي (م)، وسفيان الثوري (م)، وسفيان بن عيينة (خ)،
وسليمان بن بلال (د ت س)، وأبو بدر شجاع بن الوليد (م)،
وشعبة بن الحجاج، و عبد الله بن رجاء المكي (م س)، و عبد الله بن
المبارك (خ م د س)، و عبد الرحمان بن أبي بكر المليكي (ت)،
وعبد الرحمان بن أبي الزناد (خت 4)، و عبد العزيز بن أبي حازم
(ت)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (م)، و عبد العزيز بن
المختار، و عبد العزيز بن المطلب (م)، و عبد الملك بن جريج
(خ م ت س ق)، وفضيل بن سليمان النميري (خ م س ق)، ومالك
ابن أنس (خ م د س)، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير (د س ق)،

(1) بفتح الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة.
117

وأبو همام محمد بن الزبرقان الأهوازي (خ م)، ومحمد بن فليح
ابن سليمان (خ س)، والمغيرة بن عبد الرحمان الحزامي، (خ)،
والمغيرة بن عبد الرحمان المخزومي، وأبو قرة موسى بن طارق
الزبيدي (س)، ووهب بن عثمان المخزومي (خت)، ووهيب بن
خالد (خ م)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (خ م س)، ويحيى بن
عبد الله بن سالم (م س)، ويعقوب بن عبد الرحمان القاري
(م د ت س).
ذكره محمد بن سعد في " الصغير " في الطبقة الرابعة من اهل
المدينة.
وذكره في " الكبير " في الطبقة الخامسة، وقال (1): كان ثقة،
قليل الحديث.
وفي رواية: وكان ثقة، ثبتا، كثير الحديث.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة من اهل
المدينة (2).
وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي (3)، عن معن بن عيسى:
كان مالك بن أنس إذا قيل له مغازي من نكتب؟ قال: عليكم
بمغازي موسى بن عقبة، فإنه ثقة.
وفي رواية أخرى عن إبراهيم بن المنذر (4)، قال: حدثني

(1) طبقاته: 9 / الورقة 223.
(2) طبقاته: 267.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 693.
(4) المعرفة والتاريخ ليعقوب: 3 / 371.
118

مطرف، ومعن، ومحمد بن الضحاك، قالوا: كان مالك إذا سئل
عن المغازي قال: عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة،
فإنها أصح المغازي.
وفي رواية أخرى عن إبراهيم بن المنذر، قال: سمعت
محمد بن طلحة يقول: سمعت مالكا يقول: عليكم بمغازي موسى
ابن عقبة فإنه رجل ثقة طلبها على كبر السن ليقيد من شهد مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكثر كما كثر غيره.
وقال إبراهيم بن المنذر أيضا: حدثنا سفيان بن عيينة، قال:
كان بالمدينة شيخ يقال له شرحبيل أبو سعد، وكان من أعلم الناس
بالمغازي، فاتهموه أن يكون يجعل لمن لا سابقة له سابقة، وكان
قد احتاج فأسقطوا مغازيه وعلمه. قال إبراهيم: فذكرت هذا
الحديث لمحمد بن طلحة ابن الطويل، ولم يكن بالمدينة أحد
اعلم بالمغازي منه، فقال لي: كان شرحبيل بن سعد (1) عالما
بالمغازي، فاتهموه أن يكون يدخل فيهم من لم يشهد بدرا ومن
قتل يوم أحد والهجرة ومن لم يكن منهم، وكان قد احتاج فسقط
عند الناس، فسمع بذلك موسى بن عقبة، فقال: وان الناس قد
اجترؤوا على هذا؟! فدب على كبر السن وقيد من شهد بدرا،
وأحدا ومن هاجر إلى ارض الحبشة والمدينة، وكتب ذلك.
وقال إبراهيم أيضا: حدثني محمد بن الضحاك، قال:
سمعت المسور بن عبد الملك المخزومي يقول لمالك: يا أبا عبد الله
فلان كلمني يعرض عليك وقد شهد جده بدرا. فقال مالك:

(1) شرحبيل بن سعد، وهو أبو سعد.
119

لا ندري ما يقولون، من كان في كتاب موسى بن عقبة قد شهد بدرا
فقد شهد بدرا، ومن لم يكن في كتاب موسى بن عقبة فلم يشهد
بدرا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: كان يحيى بن معين يقول:
كتاب موسى بن عقبة، عن الزهري من أصح هذه الكتب.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: موسى بن عقبة
ثقة (2).
وكذلك قال عباس الدوري (3)، وغير واحد (4) عن يحيى بن
معين، وأبو حاتم (5)، والعجلي (6)، والنسائي.
زاد أبو حاتم: صالح (7).
وقال المفضل بن غسلان الغلابي، عن يحيى بن معين (8):

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 31.
(2) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن محمد بن عجلان، وموسى بن عقبة، أيهما
أعجب إليك؟ فقال: جميعا ثقة وما أقربهما، كان ابن عيينة يثني على محمد بن
عجلان. (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 213)، وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه أيضا:
موسى بن عقبة لا أعلم الا خيرا. (العلل ومعرفة الرجال: 2 / 167).
(3) تاريخه: 2 / 594.
(4) منهم عثمان الدارمي. (تاريخه، الترجمة 751). وابن الجنيد (سؤالاته، الترجمة
162).
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 693.
(6) ثقاته، الورقة 53.
(7) قوله: " صالح " ليس في المطبوع من " الجرح والتعديل ".
(8) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" سقط منه يحيى بن معين وهو غلط ".
120

ثقة، كانوا يقولون في روايته عن نافع فيها شئ، قال: وسمعت
يحيى بن معين يضعف موسى بن عقبة بعض التضعيف.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1)، عن يحيى بن معين:
ليس موسى بن عقبة في نافع مثل مالك، وعبيد الله بن عمر (2).
وقال الواقدي (3): كان لإبراهيم، وموسى، ومحمد بني عقبة
حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا كلهم فقهاء محدثين، وكان
موسى يفتي.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان لهم هيئة وعلم.
وقال عباس الدوري (4) عن يحيى بن معين أيضا: سمع ابن
المبارك من موسى بن عقبة، واما إبراهيم ومحمد فلم يسمع منهما.
قال يحيى: أقدمهم محمد، ثم إبراهيم، ثم موسى، وكان موسى
أكثرهم حديثا.
قال الهيثم بن عدي: مات في ولاية أبي العباس.
وقال عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد القطان: مات قبل أن
ندخل المدينة بسنة، سنة إحدى وأربعين ومئة.

(1) سؤالاته، الترجمة 163.
(2) وقال ابن طهمان، عن يحيى بن معين: موسى بن عقبة، ليس به بأس (الترجمة
353). قال بشار: قد احتج البخاري ومسلم برواية موسى عن نافع كما ظهر لك
من قائمة شيوخه، فهو - كما قال الذهبي - ينبغي ان يحمل قول ابن معين على أنه
ليس في القوة عن نافع كمالك ولا عبيد الله، ولكنه ثقة ومالك وعبيد الله في نافع أوثق
منه (راجع السير: 6 / 117).
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 223.
(4) تاريخه: 2 / 594.
121

وقال خليفة بن خياط (1)، وعمرو بن علي (2) في موضع آخر،
والترمذي: مات سنة احدى وأربعين ومئة.
وقال نوح بن حبيب: مات سنة اثنتين وأربعين ومئة (3).
روى له الجماعة.
6283 - ت: موسى (4) بن أبي علقمة الفروي المدني، والد
هارون بن موسى الفروي، مولى آل عثمان بن عفان، واسم أبي
علقمة الفروي عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة.
روى عن: مالك بن انس، وهشام بن سعد المدني (ت).
روى عنه، ابنه هارون بن موسى الفروي (5) (ت).
روى له الترمذي.
6284 - بخ م 4: موسى (6) بن علي بن رباح اللخمي، أبو

(1) طبقاته: 267.
(2) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 176.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: رأى ابن عمر، وسهل بن سعد، ويروي
عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص ولها صحبة، مات سنة احدى وأربعين
ومئة. (5 / 404 - 405). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الإسماعيلي في كتاب
" العتق ": يقال: لم يسمع موسى بن عقبة من الزهري شيئا كذا قال. (10 / 362)
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فقيه امام في المغازي.
(4) الكاشف: 3 / الترجمة 5813، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8898، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 82، ونهاية السول، الورقة 392، وتهذيب التهذيب:
10 / 363، والتقريب: 2 / 286، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7294.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": ما علمت يروي عنه سوى ولده هارون. (4 / الترجمة
8898). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 515، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين، الترجمة 163، وابن
محرز، الترجمة 411، وتاريخ خليفة: 437، وطبقاته: 296، وعلل احمد:
1 / 288، 299، و 2 / 268، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1235، وتاريخه
الصغير: 2 / 159، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76، وثقات العجلي، الورقة
53، والمعرفة ليعقوب: 1 / 151، 323، 463، 634، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 461، 565، 629، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 691، وثقات ابن
حبان: 7 / 453، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1341، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 176، والسابق واللاحق: 330، والجمع لابن القيسراني:
2 / 486، والكامل في التاريخ: 6 / 62، وسير اعلام النبلاء: 7 / 411، والعبر:
1 / 242، والكاشف: 3 / الترجمة 5814، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 82، ونهاية
السول، الورقة 392، وتهذيب التهذيب: 10 / 363 - 364، والتقريب: 2 / 286،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7295، وشذرات الذهب: 1 / 258.
122

عبد الرحمان المصري، وكان أمير مصر لابي جعفر المنصور ست
سنين وشهرين.
روى عن: حبان بن أبي جبلة، وابيه علي بن رباح اللخمي
(بخ م 4)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س)، ومحمد
ابن المنكدر، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن أبي منصور.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي وهو أكبر منه، وبكر بن
يونس بن بكير (ق)، وأبو الحارث روح بن صلاح بن سيابة بن
عمرو الموصلي ثم المصري، وروح بن القاسم البصري، وزيد
ابن الحباب (س ق)، وسعيد بن سالم القداح (س)، وسعيد بن
عبد الرحمان الجمحي (ق)، وسفيان بن حبيب البصري (س)،
وشاهين بن حيان أخو فهد بن حيان، وطلق بن السمح اللخمي،
وعاصم بن حكيم ابن أخت عبد الله بن شوذب، وأبو صالح عبد الله
ابن صالح المصري (بخ)، و عبد الله بن لهيعة، و عبد الله بن المبارك
123

(بخ د س ق)، وعبد الله بن وهب (م د س)، و عبد الله بن يزيد
المقرئ (بخ د س)، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري،
و عبد الرحمان بن مهدي (س)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (م)،
والقاسم بن هانئ بن نافع العدوي الأعمى وهو آخر من حدث
عنه بمصر، والليث بن سعد (م ت س)، ومحمد بن سنان العوقي،
ومطهر بن الهيثم البصري، ووكيع بن الجراح (م د ت ق)، ووهب
ابن جرير بن حازم (د)، ومحمد بن إسحاق السيلحيني، ويحيى
ابن أيوب المصري (بخ)، وأبو عامر العقدي.
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الرابعة من اهل مصر،
وقال: كان ثقة ان شاء الله.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) عن أبيه، وإسحاق بن
منصور (3) عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وكذلك قال العجلي (5)، والنسائي.
وقال أبو حاتم (6): كان رجلا صالحا يتقن حديثه، لا يزيد ولا

(1) طبقاته: 7 / 515.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 691. وفيه: " شيخ ثقة ".
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 691.
(4) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: كان رجلا صالحا. (العلل ومعرفة الرجال:
2 / 268). وقال إبراهيم بن الجنيد: سئل يحيى عن موسى بن علي بن رباح، فقال:
ثقة. (سؤالاته، الترجمة 163). وكذلك قال ابن محرز عن يحيى بن معين.
(الترجمة 411).
(5) ثقاته، الورقة 53.
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 691.
124

ينقص، صالح الحديث، وكان من ثقات المصريين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: كان مولده
بالمغرب سنة تسع وثمانين (2).
وقال أبو سعيد بن يونس: ولد بإفريقية سنة تسعين، ومات
بالإسكندرية سنة ثلاث وستين ومئة.
وكذلك قال خليفة بن خياط (3)، ويحيى بن بكير (4)، وأبو
عبيد، وغير واحد في تأريخ وفاته.
وقال محمد بن سعد (5): مات في خلاقة المهدي (6).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
6285 - ت: موسى (7) بن عمرو بن سعيد بن العاص بن

(1) 7 / 453.
(2) بقية كلام ابن حبان: " ومات بالإسكندرية سنة ثلاث وستين ومئة ".
(3) تاريخه: 437، وطبقاته: 296.
(4) المعرفة والتاريخ: 1 / 151.
(5) طبقاته: 7 / 515.
(6) وقال البخاري: ثقة. (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76). وقال الذهبي في
" الكاشف ": ثبت صالح. (3 / الترجمة 5814). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
الساجي: صدوق، قال: وقال ابن معين: لم يكن بالقوي. وقال ابن عبد البر: ما
انفرد به فليس بالقوي. (10 / 364). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما
أخطأ.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1233، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 694،
وثقات ابن حبان: 7 / 448، والكاشف: 3 / الترجمة 5815، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 82، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8901، نهاية السول، الورقة 392،
وتهذيب التهذيب: 10 / 364، والتقريب: 2 / 286، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7296.
125

سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي المكي، والد أيوب بن
موسى.
روى حديثه عامر بن أبي عامر الخزاز (ت)، عن أيوب بن
موسى، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم " ما نحل والد ولدا
أفضل من أدب حسن " (1).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي، وقال (3): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه
الا من حديث عامر بن أبي الخزاز، عن أيوب بن موسى، وهذا
الحديث عندي مرسل.
وقد كتبنا حديثه بعلو في ترجمة عامر بن أبي عامر الخزاز.
6286 - س: موسى (4) بن عمير التميمي العنبري الكوفي.
روى عن: الحكم بن عتيبة، وعامر الشعبي، وعبيد الله بن
قيس النخعي، وعلقمة بن وائل بن حجر الحضرمي (س).

(1) الترمذي (1952).
(2) 7 / 448. وقال الذهبي في " الميزان ": ما حدث عنه سوى ولده. (4 / الترجمة
8901). وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
(3) الترمذي (1952).
(4) تاريخ الدوري: 2 / 594، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1231، وأبو زرعة
الرازي: 531، والمعرفة ليعقوب: 3 / 121، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 695،
وضعفاء الدارقطني، الترجمتان 516، 521، وتاريخ الخطيب: 13 / 21،
والكاشف: 3 / الترجمة 5816، وديوان الضعفاء، الترجمة 4297، والمغني:
2 / الترجمة 6513، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 82، وتاريخ الاسلام: 6 / 134،
ونهاية السول، الورقة 392، وتهذيب التهذيب: 10 / 364، والتقريب: 2 / 286،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7297.
126

روى عنه: حفص بن غياث، و عبد الله بن المبارك (س)،
وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ووكيع بن
الجراح.
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2)،
ومحمد بن عبد الله بن نمير (3)، وأبو بكر الخطيب (4): ثقة.
وقال أبو زرعة (5): لا بأس به (6).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله - قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة - قالا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (7)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم،
قال: حدثنا موسى بن عمير العنبري، قال: حدثني (8) علقمة بن
وائل بن حجر، عن أبيه وائل بن حجر " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام

(1) تاريخه: 2 / 594.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 695.
(3) نفسه.
(4) تاريخه: 13 / 21.
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 695، وأبو زرعة الرازي: 531.
(6) وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة. (المعرفة والتاريخ: 3 / 121). وقال الدارقطني:
ثقة. (الضعفاء والمتروكين، الترجمة 516). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
العجلي والدولابي: ثقة (10 / 364). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(7) المعجم الكبير: 22 / 9 (1).
(8) في المطبوع من المعجم الكبير: " عن ".
127

في الصلاة قبض بيمينه على شماله " قال: ورأيت علقمة يفعله.
رواه (1) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن
موسى بن عمير، وقيس بن سليم، عن علقمة بن وائل نحوه، ولم
يقل ورأيت علقمة يفعله، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ولهم شيخ آخر يقال له:
6287 - (تمييز) موسى (2) بن عمير القرشي، أبو هارون
الكوفي الأعمى، مولى آل جعدة بن هبيرة المخزومي، سكن
بغداد.
يروي عن: جعفر بن محمد الصادق، والحكم بن عتيبة،
وعامر الشعبي، وعطية العوفي، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري، ومكحول الشامي، وأبي جعفر الباقر، وأبي الزناد، وأبي
صالح مولى أم هانئ.
ويروي عنه: إسحاق بن كعب البغدادي مولى بني هاشم،
وجبارة بن مغلس، وجعفر بن حميد القرشي، والحسن بن زياد

(1) النسائي في المجتبى: 2 / 125.
(2) أبو زرعة الرازي: 532، والمعرفة ليعقوب: 3 / 121، وضعفاء النسائي، الترجمة
554، وضعفاء العقيلي، الورقة 205، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 696،
والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 108، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 514، وتاريخ
الخطيب: 13 / 20، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 158، وديوان الضعفاء، الترجمة
4296، والمغني: 2 / الترجمة 6512، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 82، ونهاية
السول، الورقة 392، وتهذيب التهذيب: 10 / 364 - 365، والتقريب: 2 / 287،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7289.
128

مؤذن بني محارب، وسويد بن سعيد الحدثاني، وعباد بن يعقوب
الرواجني، وعلي بن أبي طالب البزاز، ومحمد بن عبيد المحاربي،
ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وأبو صهيب النضر بن سعيد بن
النضر بن شبرمة الحارثي الكوفي، والهيثم بن يمان.
قال علي بن الحسين بن حبان (1): وجدت في كتاب أبي
بخط يده: قال أبو زكريا يحيى بن معين: موسى بن عمير الذي
كان ببغداد يحدث عن مكحول ليس بشئ.
وقال عباس (2) عن يحيى: ليس بشئ.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (3)، وأبو زرعة (4)،
والدارقطني (5): ضعيف.
وقال أبو حاتم (6): ذاهب الحديث، كذاب.
وقال النسائي (7): ليس بثقة (8).

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 20 - 21.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 205.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 696.
(4) نفسه.
(5) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 158. وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين ".
(الترجمة 514). ولم يتكلم فيه.
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 696.
(7) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 554.
(8) وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف. (أبو زرعة الرازي: 532). وقال يعقوب بن سفيان:
روى إسحاق بن كعب، عن موسى بن عمير، ليس هو هذا العنبري، وهو ضعيف.
(المعرفة والتاريخ: 3 / 121، 122). وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي في
جملة الضعفاء، وقال العقيلي: منكر الحديث. (ضعفاؤه، الورقة 205). وقال ابن
عدي: وعامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه. (الكامل: 3 / الورقة 108). وذكره
أبو نعيم في " الضعفاء " وقال: روى عن الحكم بن عتيبة المناكير. (الترجمة 203).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال الحاكم أبو أحمد ليس حديثه بالقائم.
(10 / 365). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك وقد كذبه أبو حاتم. وذكره ابن
حبان في " المجروحين " وتوهم في اسمه فقال: موسى بن عمير العنبري أبو هارون،
من اهل الكوفة، يروي عن الحكم وعلقمة بن وائل، روى عنه وكيع والكوفيون، كان
ممن يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات حتى ربما سبق إلى قلب المستمع
لها انه كان المعتمد لها. أخبرنا الحنبلي، قال: سمعت أحمد بن زهير يقول عن
يحيى بن معين قال: موسى بن عمير ليس بشئ (2 / 238). ثم ذكر بعض شيوخ
العنبري وبعض الرواة عنه، والعنبري ثقة، فينظر لكي لا يشتبه على أحد انه العنبري،
وجل من لا يسهو.
129

وشيخ آخر يقال له:
6288 - (تمييز) موسى (1) بن عمير الأنصاري.
روى عن: أبيه.
ويروي عنه: أبو الجحاف داود بن أبي عوف (2).
ذكرناهما للتمييز بينهم.
6289 - م: موسى (3) بن عيسى الليثي الكوفي القارئ

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1230، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 697،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 82، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8902، ونهاية
السول، الورقة 392، وتهذيب التهذيب: 10 / 365، والتقريب: 2 / 287، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7299.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. (4 / الترجمة 8902) وقال ابن حجر في
" التهذيب ": ضعفه الدارقطني. (10 / 365). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول.
(3) المعرفة والتاريخ ليعقوب: 3 / 219، وثقات ابن حبان: 9 / 160، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 176، والكاشف: 3 / الترجمة 5817، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 83، وتاريخ الاسلام، الورقة 149 (أيا صوفيا 3006)، وتهذيب
التهذيب: 10 / 365، والتقريب: 2 / 287، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7300.
130

الخياط.
روى عن: زائدة بن قدامة (م)، ومفضل بن يونس.
روى عنه: إسحاق بن راهويه (م)، وسفيان بن وكيع بن
الجراح، و عبد الله بن براد الأشعري، ومحمد بن أبان البلخي،
ومحمد بن عبد الله بن نمير.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثلاث وثمانين
ومئة، وكان ثقة، حدثنا عنه ابن نمير.
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا أبو روح
عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر
الشحامي، قال: أخبرنا أبو القاسم القشيري، قال: أخبرنا أبو
الحسين الخفاف، قال: أخبرنا أبو العباس السراج، قال: حدثنا
إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا موسى القارئ، قال:
حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب،
عن ابن عباس، عن ميمونة، قالت: " وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء وسترته
فاغتسل. " وساق الحديث.

(1) 9 / 160.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
131

رواه (1) عن إسحاق بن إبراهيم، فوافقناه فيه بعلو.
6290 - خت م د ق: موسى (2) بن أبي عيسى الحناط
الغفاري، أبو هارون المدني، أخو عيسى بن أبي عيسى، واسم
أبي عيسى ميسرة.
روى عن: دينار أبي عبد الله القراظ (م)، و عبد الوهاب بن
بخت، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (ق)، وقيس بن سعد
المكي، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، وموسى بن أنس
ابن مالك (د)، ونافع مولى ابن عمر، وأبي طيبة المدني.
روى عنه: حفص بن ميسرة، وسفيان بن عيينة
(خت م مد فق)، و عبد العزيز بن عبد الصمد العمي (د)، والليث بن
سعد، ويحيى بن سعيد القطان (ق).
قال عباس الدوري (3): سألت يحيى بن معين عن موسى بن
أبي عيسى الذي روى عنه سفيان بن عيينة، فقال: هو مدني.
قلت: هو أخو عيسى الحناط؟ قال: كذا أظنه.

(1) مسلم: 1 / 183.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 248، وتاريخ الدوري: 2 / 595، وعلل احمد:
1 / 225، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1240، والمعرفة ليعقوب: 1 / 674،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 699، وثقات ابن حبان: 7 / 454، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 176، والكاشف: 3 / الترجمة 5818، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 83، وتاريخ الاسلام: 6 / 134، ونهاية السول، الورقة 392،
وتهذيب التهذيب: 10 / 365 - 366، والتقريب: 2 / 287، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7301.
(3) تاريخه: 2 / 595.
132

وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
استشهد به البخاري، وروى له مسلم، وأبو داود، وابن
ماجة.
6291 - ق: موسى (2) بن الفضل الربعي البصري.
روى عن: أيوب بن عتبة اليمامي، وشعبة بن الحجاج (ق)،
ومطر بن حمران.
روى عنه: سويد بن سعيد (ق)، وعمر بن شبة النميري،
ومحمد بن سليمان بن محمد اليمامي (3).
روى له ابن ماجة.
6292 - م: موسى (4) بن قريش بن نافع التميمي البخاري.

(1) 7 / 454. وقال الدارقطني: صالح الحديث. (الضعفاء والمتروكون، الترجمة 413).
وقال البرقاني عنه: يعتبر به (سؤالاته، الترجمة 387). وقال الذهبي في " الكاشف ":
ثقة. (3 / الترجمة 5818). وكذلك قال ابن حجر في " التقريب ".
(2) الكاشف: 3 / الترجمة 5819، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 83، ورجال ابن ماجة،
الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 366، والتقريب:
2 / 287، وخلاصة الخزرجي: 7302.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 176، والجمع لابن القيسراني: 2 / 486،
والمعجم المشتمل، الترجمة 1072، وسير اعلام النبلاء: 13 / 49، وتذكرة
الحفاظ: 2 / 614، والكاشف: 3 / الترجمة 5821، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
83، ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 366، والتقريب:
2 / 287، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7303.
133

روى عن: إسحاق بن بكر بن مضر المصري (م)، ويحيى
ابن صالح الوحاظي (م).
روى عنه: مسلم.
قال خلف بن محمد الخيام البخاري: سمعت إسحاق بن
أحمد بن خلف يقول: رحل محمد بن إسماعيل إلى العراق في
آخر سنة عشر ومئتين، وكذلك سفيان بن عبد الحكيم، وموسى بن
قريش (1).
6293 - د ص: موسى (2) بن قيس الحضرمي، أبو محمد
الكوفي الفراء (3)، يلقب عصفور الجنة.
روى عن: حجر بن عنبس، وسلمة بن كهيل (د ص)،
وعطية العوفي، والعيزار بن جرول، ومحمد بن عجلان، ومسلم
البطين، ومعفس بن عمران بن حطان.

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 367، وابن طهمان، الترجمة 309، وعلل احمد: 1 / 85،
125، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1252، وضعفاء العقيلي، الورقة 205،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 703، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1342، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 158، والكاشف: 3 / الترجمة 5882، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4299، والمغني: 2 / الترجمة 6517، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 83،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8911، والكشف الحثيث، الترجمة 797، ونهاية
السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 366 - 367، والتقريب: 2 / 287،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7304.
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" كان فيه الصغير وهو وهم، والصواب الفراء ".
134

روى عنه: خلاد بن يحيى، و عبد الرحمان بن محمد
المحاربي، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين صلى الله عليه وآله،
وقبيصة بن عقبة، وقيس بن الربيع، ووكيع بن الجراح، ويحيى
ابن آدم (د)، وأبو معاوية الضرير.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سمعت أبي وذكر موسى
ابن قيس، فقال: لا أعلم إلا خيرا.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال أبو حاتم (4): لا بأس به.
وقال أبو نعيم: حدثنا موسى الفراء، وكان مرضيا.
وقال أبو جعفر العقيلي (5): يلقب عصفور الجنة من الغلاة
في الرفض (6).
روى له أبو داود، والنسائي في " الخصائص ".
6294 - بخ س: موسى (7) بن أبي كثير الأنصاري، مولاهم،

(1) العلل ومعرفة الرجال،: 1 / 125.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 703.
(3) وقال ابن طهمان عنه: ليس به بأس. (الترجمة 309).
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 703.
(5) ضعفاؤه، الورقة 205.
(6) وساق له العقيلي بضعة أحاديث وقال: " وهو يحدث بأحاديث رديئة بواطيل ". وقال
ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر، وكان قليل الحديث. (طبقاته: 6 / 367).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق رمي بالتشيع.
(7) طبقات ابن سعد: 6 / 339، وتاريخ الدوري: 2 / 595، وعلل احمد: 1 / 153،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1254، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 346،
والكنى لمسلم، الورقة 55، وأبو زرعة الرازي: 658، والمعرفة ليعقوب: 2 / 656،
و 3 / 102، و 130، وضعفاء العقيلي، الورقة 206، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
666، والمجروحين لابن حبان: 2 / 240، وثقاته: 7 / 457، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 109، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1353، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة
201، والكاشف: 3 / الترجمة 5823، وديوان الضعفاء، الترجمة 4300، والمغني:
2 / الترجمة 6518، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 83، وتاريخ الاسلام: 5 / 166،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8912، ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب
التهذيب: 10 / 366 - 367، والتقريب: 2 / 287، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7305.
135

ويقال: الهمداني، أبو الصباح الكوفي، ويقال: الواسطي المعروف
بموسى الكبير، واسم أبي كثير الصباح.
روى عن: خشرم بن جميل، وزيد بن وهب الجهني،
وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، ومجاهد بن جبر
(بخ س).
روى عنه: حفص بن سليمان الأسدي، وسفيان الثوري،
وسويد بن عبد العزيز، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن الحجاج،
و عبد الحميد بن عمران، و عبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعتبة
ابن يقظان، ومسعر بن كدام (بخ س)، ومنصور بن دينار، وهشيم
ابن بشير، وأبو سنان الشيباني.
ذكره محمد بن سعد في " الكبير " (1) في الطبقة الرابعة من
أهل الكوفة. وذكره في " الصغير " في الطبقة الخامسة، قال: وكان
من المتكلمين في الارجاء وغيره، وكان ممن وفد إلى عمر بن
عبد العزيز فكلمه في الارجاء، وكان ثقة في الحديث.

(1) الطبقات الكبرى: 6 / 339.
136

وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان مرجئا.
وكذلك قال محمد بن حميد (1)، عن جرير، وغير واحد.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة، وهو
مرجئ.
وقال أبو زرعة (3)، والبخاري (4): كان يرى القدر.
وقال أبو حاتم (5): محله الصدق.
وقال في موضع آخر: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال يعقوب بن سفيان (6): ثقة، مرجئ.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: كان من رؤساء
المرجئة.
وقال سفيان بن عيينة، عن مسعر بن كدام: سمعت أبا
الصباح يقول: الكلام في القدر أبو جاد الزندقة (7).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن سليمان بن أبي شيخ:
حدثنا أبو سفيان الحميري، قال: خرج عمر بن ذر، وموسى بن

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 206.
(2) تاريخه: 2 / 595.
(3) أبو زرعة الرازي: 658، قال ذلك عندما ذكره في " أسامي الضعفاء ".
(4) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1254، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 346.
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 666.
(6) المعرفة والتاريخ: 3 / 102.
(7) أبو جاد: يعني أبجد الزندقة، قال قطرب: هو أبو جاد، وانما حذفت واوه وألفه لأنه
وضع لدلالة المتعلم، فكره التطويل والتكرار وإعادة المثل مرتين، فكتبوا أبجد بغير
واو ولا ألف. وذكر السيد الزبيدي وغيره ان قولهم: وقعوا في أبي جاد، أي باطل.
137

أبي كثير إلى عمر بن عبد العزيز، وكان معهم مزاحم بن زفر، فقيل
لعمر - يعني ابن ذر: أين كان موسى منك؟ قال وأين أنا من
موسى؟ يرفع موسى ويقدمه على نفسه (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به محمد بن عبد المؤمن، وزينب بنت مكي، قالا:
أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح، وعائشة بنت معمر بن الفاخر، قالا:
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال:
أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا إبراهيم بن بندار
الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن أبي عمر العدني، قال: حدثنا
سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن موسى بن أبي كثير، عن
مجاهد، عن عائشة، قالت: " كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم حيسا في
قعب (2)، فمر عمر فدعاه، فأكل فأصابت إصبعه إصبعي، فقال:
حس أو أوه، لو أطاع فيكن ما رأتكن عين. فنزلت آية الحجاب ".

(1) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان قدريا يروي عن المشاهير الأشياء
المناكير، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات كالمستأنس
به (2 / 240). وذكره ابن حبان أيضا في ثقاته (7 / 457). وذكره ابن عدي وأبو نعيم
في جملة الضعفاء. وقال أبو نعيم: كان يرى القدر. (ضعفاؤه، الترجمة 201). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": قال الساجي: قذف بالقدر والارجاء. (10 / 367 - 368).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق رمي بالارجاء لم يصب من ضعفه.
(2) الحيس: الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل عوض الأقط الدقيق
أو الفتيت. والقعب: القدح الضخم. (النهاية وتاج العروس).
138

قال الطبراني: لم يروه عن مسعر الا سفيان بن عيينة.
رواه البخاري (1) عن الحميدي، عن سفيان، فوقع لنا بدلا
عاليا.
ورواه النسائي (2) عن زكريا بن يحيى السجزي، عن ابن أبي
عمر، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
6295 - ق: موسى (3) بن كردم.
روى عن: محمد بن قيس (ق)، عن أبي بردة، عن أبي
موسى: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى تنقطع معرفة العبد من الناس؟
قال: إذا عاين ".
روى عنه: نصر بن حماد الوراق (4) (ق).
روى له ابن ماجة (5) هذا الحديث.
6296 - ت ق: موسى (6) بن محمد بن إبراهيم بن الحارث

(1) الأدب المفرد (1053).
(2) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (17584).
(3) الكاشف: 3 / الترجمة 5824، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 83، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8913، ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 368،
والتقريب: 2 / 287، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7306.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو الفتح الأزدي: ليس بذاك. (10 / 368) وقال
ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(5) ابن ماجة (1453).
(6) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 239، وتاريخ الدوري: 2 / 596، وابن الجنيد،
الترجمة 893، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1259، وتاريخه الصغير:
2 / 144، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 347، وأحوال الرجال، الترجمة 214، وأبو
زرعة الرازي: 393، 424، 658، وضعفاء النسائي، الترجمة 556، والقضاة
لوكيع: 1 / 254، وضعفاء العقيلي، الورقة 206، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
710، والمجروحين لابن حبان: 2 / 241، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 109،
وضعفاء الدارقطني، الترجمة 518، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 158، والكاشف:
3 / الترجمة 5825، وديوان الضعفاء، الترجمة 4301، والمغني: 2 / الترجمة
6519، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 83، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8914،
ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب:
10 / 368 - 369، والتقريب: 2 / 287، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7307.
139

القرشي التيمي، أبو محمد المدني.
روى عن: إسماعيل بن أبي حكيم، و عبد الرحمان بن أبان
ابن عثمان بن عفان، وابيه محمد بن إبراهيم التيمي (ت ق)، وأبي
بكر بن عبد الله بن أبي الجهم.
روى عنه: زياد بن عبد الله بن علاثة (ق)، وعاصم بن
سويد، و عبد الله بن نافع الصائغ، و عبد العزيز بن محمد الدراوردي،
وعقبة بن خالد السكوني المجدر (ت ق)، وعيسى بن سبرة بن
حبان، ومحمد بن طلحة التيمي، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
ذئب، وموسى بن عبيدة الربذي.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف
الحديث.
وقال معاوية بن صالح (2) وأحمد بن سعد بن أبي مريم (3)،

(1) تاريخه: 2 / 596.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 206.
(3) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 109.
140

عن يحيى بن معين: ليس بشئ (1).
زاد ابن أبي مريم عن يحيى: ولا يكتب حديثه.
وقال البخاري (2): حديثه مناكير.
وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عن موسى بن محمد
ابن إبراهيم، قال: بلغني عن أحمد بن حنبل انه كان يضعفه.
وقال في موضع آخر: سألت أبا داود عن موسى بن محمد
ابن إبراهيم، فقال: لا يكتب حديثه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3): ينكر الأئمة حديثه.
وقال أبو زرعة (4): منكر الحديث (5).
وقال أبو حاتم (6): ضعيف الحديث، منكر الحديث،
وأحاديث عقبة بن خالد التي رواها عنه من (7) جناية موسى، ليس
لعقبة فيها جرم.

(1) وكذلك قال عن يحيى بن معين ابن الجنيد. (سؤالاته، الترجمة 893) وقال أبو بكر
ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: لا شئ. (المجروحين لابن حبان: 2 / 241).
(2) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1259، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 347. وفيه: " في
حديثه مناكير ".
(3) أحوال الرجال، الترجمة 214 وفيه: " ينكر الأئمة أحاديثه التي يرويها عنه عقبة بن
خالد وغيره ".
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 710، وأبو زرعة الرازي: 393.
(5) وقال البرذعي عنه: واهي الحديث جدا. (أبو زرعة الرازي: 424). وذكره أبو زرعة
الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 658).
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 710.
(7) في المطبوع من الجرح والتعديل: " فهي من ".
141

وقال الواقدي (1)، ويعقوب بن شيبة: كان فقيها محدثا (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
6297 - موسى (3) بن محمد بن إبراهيم الهذلي حجازي.
يروي عن: إياس بن سلمة بن الأكوع، وأبي بكر بن عبد الله
ابن أبي الجهم.
ويروي عنه: الواقدي (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 239.
(2) وقال ابن سعد: مات سنة احدى وخمسين ومئة في خلافة أبي جعفر وهو ابن سبعين
سنة، وكان كثير الحديث وله أحاديث منكرة. (طبقاته: 9 / الورقة 239). وذكره
النسائي، والعقيلي، وابن حبان، وابن عدي، والدارقطني، وابن الجوزي، وأبو نعيم
في جملة الضعفاء، وقال النسائي: منكر الحديث. (الضعفاء والمتروكون، الترجمة
556). وقال ابن حبان: يروي عن أبيه ما ليس من حديثه فلست أدري أكان المتعمد
لذلك أو كان فيه غفلة فيأتي بالمناكير عن أبيه والمشاهير على التوهم وأيما كان فهو
ساقط الاحتجاج به. (المجروحين: 2 / 241). وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه
ولا يعرف الا به. (ضعفاؤه، الورقة 206). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو أحمد
الحاكم: منكر الحديث، وقال الدارقطني: متروك (10 / 369). وقال ابن حجر
في " التقريب ": منكر الحديث.
(3) تذهيب التهذيب: 4 / الورقة 83، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8916، ونهاية
السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 369، والتقريب: 2 / 288، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 8308.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": ما استبعد أن يكون هو التيمي، وكتبه الواقدي مرة
هذليا وتصحف المدني بالهذلي. (10 / 369). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول ولن استبعد أن يكون هو الذي قبله.
142

6298 - س: موسى (1) بن محمد الشامي، كنيته أبو محمد.
روى عن: ميمون بن الأصبغ (س).
روى عنه: النسائي حديثا واحدا (2).
6299 - د س ق: موسى (3) بن مروان البغدادي، أبو عمران
التمار، سكن الرقة.
روى عن: بقية بن الوليد (د)، وزكريا بن منظور القرظي،
وسويد بن عبد العزيز، وشعيب بن إسحاق الدمشقي (د)، وعبيدة
ابن حميد، وعطاء بن مسلم الحلبي، وعمر بن أيوب الموصلي
(ق)، وعيسى بن يونس، ومبشر بن إسماعيل الحلبي، ومحمد بن
حرب الخولاني (د س)، ومروان بن معاوية الفزاري (د)، والمعافى
ابن عمران الموصلي (د)، ونوح بن عبد الله القرشي، وهشيم بن
بشير، والوليد بن مسلم (د)، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي،

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1073، والكاشف: 3 / الترجمة 5826، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 83، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8919، ونهاية السول،
الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 369، والتقريب: 2 / 288، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7309.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (4 / الترجمة 8919). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) الكنى لمسلم، الورقة 83، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 725، وثقات ابن حبان:
9 / 161، وتاريخ الخطيب: 13 / 41، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 94،
والمعجم المشتمل، الترجمة 1074، والكاشف: 3 / الترجمة 5827، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 83، وتاريخ الاسلام، الورقة 77 (احمد الثالث 2917 / 7)،
ورجال ابن ماجة، الورقة 17، ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب:
10 / 369، والتقريب: 2 / 288، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7310.
143

ويعلى بن عبيد الطنافسي، ويوسف بن الغرق بن نمارة قاضي
الأهواز، وأبي سعيد الأنصاري (س)، وأبي معاوية الضرير، وأبي
المليح الرقي.
روى عنه: أبو داود، وابن ماجة، وإبراهيم بن الحجاج،
وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، وأبو عمرو أحمد بن حازم
ابن أبي غرزة، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، وأحمد بن سليمان
الرهاوي (س)، وأحمد بن سيار المروزي، وأحمد بن عبد الرحمان
ابن كامل، وأحمد بن أبي رجاء نصر بن شاكر المقرئ، وأحمد ابن
النضر بن بحر العسكري، وإسحاق بن محمد السرفقاني (1)،
وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن محمد بن الحجاج القطان
الرقي، وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، وجنيد بن حكيم
الدقاق، والحسن بن علي بن سعيد بن شهريار، والحسن بن
محمد بن مزيد الأصبهاني، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان
الرقي، وأبو الطيب الحسين بن موسى بن عمران الرقي نزيل
أنطاكية، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعلي بن الحسن
الهسنجاني، وعمر بن شبة النميري، والقاسم بن الليث الرسعني،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر جعفر بن سفيان
الرقي، ومحمد بن صالح البلخي، ومحمد بن علي بن ميمون
العطار الرقي، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا، وهلال
ابن العلاء الرقي، والهيثم ابن خالد القرشي.

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه تعليق له نصه: " سرفقان قرية من قرى
سرخس ".
144

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني (2): مات سنة ست
وأربعين ومئتين بالرقة، وبها ولده، كان ينزل فندق حسين الخادم
بربض الرافقة.
وقال غيره (3): مات سنة أربعين ومئتين (4).
وروى له النسائي.
6300 - خ د ت ق: موسى (5) بن مسعود، أبو حذيفة النهدي

(1) 9 / 161.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 41.
(3) القائل هو ابن حبان وزاد: " في صفر " (ثقاته: 9 / 161).
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 304، وتاريخ الدارمي، الترجمة 103، وابن محرز، التراجم
232، 516، 560، وطبقات خليفة: 228، وعلل احمد: 1 / 124، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1260، وتاريخه الصغير: 2 / 340، والكنى لمسلم،
الورقة 28، وثقات العجلي، الورقة 53، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 299،
و 4 / الورقة 10، والمعرفة ليعقوب: 1 / 522، 717، و 2 / 304، 587، 791،
و 3 / 144، والترمذي (2735)، وضعفاء العقيلي، الورقة 206، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 723، وثقات ابن حبان: 9 / 160، ورجال البخاري للباجي: 2 / 706،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 484، والمحلى: 1 / 127، والمعجم المشتمل،
الترجمة 1075، وسير اعلام النبلاء: 10 / 137، الكاشف: 3 / الترجمة 5828،
وديوان الضعفاء، الترجمة 4306، والمغني: 2 / الترجمة 6525، ومن تكلم فيه وهو
موثق، الورقة 34، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 83، وتاريخ الاسلام، الورقة 160
(أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8923، ونهاية السول، الورقة
393، وتهذيب التهذيب: 10 / 370 - 371، والتقريب: 2 / 288، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7311، وشذرات الذهب: 2 / 48.
145

البصري.
روى عن: إبراهيم بن طهمان (ق)، وأيمن بن نابل المكي،
وبهلول بن عمرو الكوفي المعروف بالمجنون، وزائدة بن قدامة
(خ)، وزهير بن محمد التميمي، وسفيان الثوري (خ د ت)، وشبل
ابن عباد المكي (د)، والعباس بن طلحة الأنصاري، وعبد ربه بن
عطاء الله القرشي، وعكرمة بن عمار اليمامي، ومحمد بن
عبد الرحمان بن المجبر، والهيثم بن الجهم المؤذن والد عثمان بن
الهيثم.
روى عنه: البخاري، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي،
وإبراهيم بن مرزوق البصري نزيل مصر، وأحمد بن سعيد
الدارمي، وأحمد بن محمد بن شبويه المروزي (د)، وأحمد بن
محمد بن المعلى الادمي، (قد)، وأحمد بن يونس الضبي،
وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، والحسن بن عرفة،
والحسن بن علي الخلال (د)، وحفص بن عمر بن الصباح الرقي،
وحماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد، وأبو خيثمة زهير
ابن حرب، وعبد بن حميد (ت)، وعلي بن عبد العزيز البغوي،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق بن
الصباح، ومحمد بن الحسن بن كيسان المصيصي، ومحمد بن
الحسن النسائي، ومحمد بن داود السمناني، ومحمد بن زكريا
القرشي الأصبهاني، ومحمد بن زكريا الغلابي البصري، ومحمد
ابن غالب بن حرب تمتام، وأبو موسى محمد بن المثنى، وأبو
الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، ومحمد بن يحيى الذهلي
(ق)، وموسى بن سعيد الدنداني، ويعقوب بن سفيان الفارسي،
ويعقوب بن شيبة السدوسي.
146

قال أبو بكر الأثرم (1): قلت لابي عبد الله أحمد بن حنبل:
أبو حذيفة أليس هو من اهل الصدق؟ قال: نعم، أما من اهل
الصدق فنعم.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2): سمعت أحمد بن
حنبل يقول: كان سفيان الذي يحدث عنه أبو حذيفة ليس هو
سفيان الثوري الذي يحدث عنه الناس.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3): سمعت أبي وذكر قبيصة،
وأبا حذيفة، فقال: قبيصة أثبت منه حديثا (4) في حديث سفيان،
أبو حذيفة شبه لا شئ، وقد كتبت عنهما جميعا.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (5): قلت ليحيى بن معين: أبو
حذيفة؟ قال: هو مثلهم. يعني: مثل عبد الرزاق، وقبيصة، ويعلى،
وعبيد الله في الثوري.
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (6): سئل يحيى
ابن معين عن أبي حذيفة، فقال: لم يكن من اهل الكذب. قيل
ليحيى: ان بندارا يقع فيه. قال يحيى: هو خير من بندار ومن

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 723.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 206.
(3) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 124.
(4) قوله: " حدثنا " تحرف في المطبوع إلى: " جدا ".
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 723، وانظر تاريخه، الترجمة 103.
(6) سؤالاته، الترجمة 232.
147

ملء الأرض مثله (1).
وقال بندار (2): موسى بن مسعود ضعيف في الحديث. كتبت
عنه كثيرا ثم تركته.
وقال العجلي (3): ثقة، صدوق.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سألت أبي عن أبي
حديفة، فقال: صدوق، معروف بالثوري، كان الثوري نزل البصرة
على رجل وكان أبو حذيفة معهم، فكان سفيان يوجه أبا حذيفة
في حوائجه، ولكن كان يصحف، وروى أبو حذيفة عن سفيان
بضعة عشر الف حديث وفي بعضها شئ.
وقال أيضا (5): سئل أبي عن أبي حذيفة، ومحمد بن كثير،
فقال: ما أقربهما، وكانا مؤدبين. وسئل عن مؤمل بن إسماعيل،
وأبي حذيفة، فقال: في كتبهما خطأ كثير، وأبو حذيفة أقلهما
خطأ.
وقال الترمذي (6): يضعف في الحديث.

(1) وقال ابن محرز: سألت يحيى عن أصحاب سفيان من هم؟ قال: المشهورون:
وكيع، ويحيى، و عبد الرحمان، وابن المبارك، وأبو نعيم هؤلاء ثقات. قيل له: فأبو
عاصم، و عبد الرزاق، وقبيصة، وأبو حذيفة؟ قال: هؤلاء ضعفاء. (سؤالاته، الترجمة
516). وقال ابن محرز في موضع آخر: سمعت يحيى يقول: قبيصة ليس بحجة
في سفيان، ولا أبو حذيفة، ولا يحيى بن آدم، ولا مؤمل (الترجمة 560).
(2) الترمذي (3735).
(3) ثقاته، الورقة 53.
(4) الجرح والتعديل: 8 / 723.
(5) نفسه.
(6) الجامع (2735).
148

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: يخطئ.
وقيل: إن سفيان الثوري تزوج أمه لما قدم البصرة.
قال البخاري (2): مات سنة عشرين ومئتين.
وقال غيره: مات سنة احدى وعشرين ومئتين، وله اثنتان
وتسعون سنة (3).
وروى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
6301 - د: موسى (4) بن مسلم بن رومان، وقد ينسب إلى

(1) 9 / 160.
(2) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1260.
(3) وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ثقة ان شاء الله. (طبقاته: 7 / 304). وقال أبو
عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: كان قبيصة، وأبو عامر، وأبو حذيفة لا يحفظون
ثم حفظوا بعد. (سؤالاته: 3 / 299). وقال الآجري أيضا: سمعت أبا داود يقول:
سمعت أحمد بن حنبل يقول: كتبت عن ابن كثير عشرة أحاديث. وكان يقدمه على أبي
حذيفة، سمعته يقدمه عليه (سؤالاته: 4 / الورقة 10). وقال ابن حزم: بصري
ضعيف مصحف كثير الخطأ روى عن سفيان البواطيل. (المحلى: 1 / 127). وقال
الذهبي في " الميزان ": صدوق ان شاء الله يهم. (4 / الترجمة 8923). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال عمرو بن علي الفلاس: لا يحدث عنه من يبصر الحديث.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج به. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال
ابن قانع: فيه ضعف. وقال الحاكم أبو عبد عبد الله: كثير الوهم سيئ الحفظ. وقال
الساجي: كان يصحف، وهو لين. وقال الدارقطني: قد اخرج له البخاري وهو كثير
الوهم تكلموا فيه. (10 / 371). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق سيئ
الحفظ وكان يصحف.
(4) ثقات ابن حبان: 7 / 757، والكاشف: 3 / الترجمة 5829، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4307، والمغني: 2 / الترجمة 6526، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8924، ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب
التهذيب: 10 / 371 - 372، والتقريب: 2 / 288، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7312.
149

جده، ويقال: صالح بن مسلم بن رومان.
روى عن: أبي الزبير (د)، عن جابر حديث " من أعطى في
صداق امرأة ملء كفه سويقا أو تمرا فقد استحل (1) ".
روى عنه: يزيد بن هارون (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، وقال (3): رواه ابن مهدي، عن صالح بن
رومان، عن أبي الزبير، عن جابر موقوفا. ورواه أبو عاصم عن
صالح بن رومان، عن أبي الزبير، عن جابر: " كنا على عهد النبي
صلى الله عليه وسلم نستمتع بالقبضة من الطعام ". ورواه ابن جريج، عن أبي
الزبير، عن جابر على معنى حديث أبي عاصم.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود، وذكر صالح بن
مسلم بن رومان فقال: أخطأ يزيد بن هارون في اسمه، فقال:
موسى بن (4) رومان.
ورواه يونس بن محمد، عن صالح بن مسلم بن رومان، عن
أبي الزبير، عن جابر مرفوعا (5).

(1) أبو داود (2110).
(2) 7 / 457.
(3) أبو داود (2110).
(4) ضبب عليها المؤلف، لان ما قاله يزيد بن هارون: " موسى بن مسلم بن رومان ".
(5) لم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم فيمن اسمه موسى من كتابيهما وانما ذكراه فيمن
اسمه صالح فقال البخاري: صالح بن مسلم بن رومان سمع ابن (كذا والصواب:
أبا) الزبير، سمع منه يونس بن محمد. (التاريخ الكبير: 4 / الترجمة 2856) وقال
ابن أبي حاتم: صالح بن مسلم بن رومان المكي، روى عن أبي الزبير، روى عنه
يزيد بن هارون، ويونس بن محمد المؤدب، وموسى بن إسماعيل سمعت أبي يقول
ذلك، وسمعته يقول: صالح بن مسلم بن رومان ضعيف الحديث. وقال: أخبرنا ابن
أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سئل يحيى بن معين، عن صالح بن رومان المكي،
الذي روى عن أبي الزبير، وروى عنه يونس بن محمد، فقال: ضعيف، (الجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1819) وقال الذهبي في " الميزان ": مجهول. وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قد أفصح أبو داود عن علته فالصواب انه صالح، أخطأ يزيد في
اسمه وقال أبو حاتم: مجهول، وضعفه الأزدي. (10 / 372). وقال ابن حجر في
" التقريب ": الصواب صالح بن مسلم بن رومان. انتهى. قلت: الرجل ضعيف، فإن كان
اسمه صالح كما جزم أبو داود فهو ضعيف لاتفاق يحيى بن معين وأبي حاتم
على تضعيفه. وان كان اسمه موسى فهو مجهول لقول الذهبي والأزدي، والله تعالى
أعلم.
150

6302 - بخ: موسى (1) بن مسلم بن أبي مسلم، مولى بنت
قارظ، حجازي.
روى عن: أبي هريرة (بخ).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في " الأدب ".

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1262، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 705،
وثقات ابن حبان: 5 / 403، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8925. ونهاية السول، وتهذيب التهذيب: 10 / 372، والتقريب:
2 / 288، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7313.
(2) 5 / 403. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف، روى عنه أسامة بن زيد الليثي.
(4 / الترجمة 8925). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
151

6303 - د ص ق: موسى (1) بن مسلم الحزامي، ويقال:
الشيباني، أبو عيسى الكوفي الطحان المعروف بموسى الصغير.
روى عن: إبراهيم التيمي، وإبراهيم النخعي، وسلمة بن
كهيل، و عبد الرحمان بن سابط الجمحي (د ص ق)، و عبد الملك بن
ميسرة الزراد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعكرمة مولى ابن
عباس (د)، وعون بن عبد الله بن عتبة، وهلال بن يساف.
روى عنه: حفص بن سليمان الأسدي الغاضري، وأبو
أسامة حماد بن أسامة، وسفيان الثوري، وشريك بن عبد الله،
و عبد الله بن نمير (د)، و عبد السلام بن حرب صلى الله عليه وآله، ومحاضر بن
المورع، ومروان بن معاوية الفزاري (د)، والوليد بن القاسم
الهمداني، ويحيى بن سعيد القطان، ويعلى بن عبيد الطنافسي،
وأبو معاوية الضرير (ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سألت أبي عن موسى
الصغير، قال: ما أرى به بأسا.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 356، وتاريخ الدوري: 2 / 596، وابن الجنيد، الترجمتان
833، 848، وعلل احمد: 1 / 359، و 2 / 41، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
1263، وتاريخه الصغير: 2 / 73، والكنى لمسلم، الورقة 76، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 706، وثقات ابن حبان: 7 / 455، وكشف الاستار (3696)،
والكاشف: 3 / الترجمة 5830، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، وتاريخ الاسلام:
6 / 134، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8926، ورجال ابن ماجة، الورقة 10،
ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 372، والتقريب: 2 / 288،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7314.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 41.
152

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: موسى الصغير
الذي يروي عنه أبو معاوية هو موسى بن مسلم وهو موسى
الطحان، وموسى الصغير ثقة (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو حاتم (4): يقال: إنه مات خلف المقام وهو
ساجد (5).
روى له أبو داود: والنسائي في " الخصائص "، وابن ماجة.
6304 - عخ س ق: موسى (6) بن المسيب الثقفي، أبو جعفر
الكوفي البزاز، ويقال: موسى بن السائب.
روى عن: إبراهيم التيمي، وسالم بن أبي الجعد

(1) تاريخه: 2 / 596.
(2) وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى: موسى بن مسلم الصغير، هو الطحان؟ قال: نعم.
قلت: ثقة؟ قال: ثقة. (سؤالاته، الترجمتان 833، 848).
(3) 7 / 455.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 706.
(5) وقال البزار: ثقة، حدث عنه الناس. (كشف الاستار - 3696) وقال الذهبي في
" الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5830) وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(6) علل احمد: 2 / 199، 345، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1256، والكنى
لمسلم، الورقة 17، وثقات العجلي، الورقة 53، والمعرفة ليعقوب: 3 / 102،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 716، وثقات ابن حبان: 7 / 456، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1355، والكاشف: 3 / الترجمة 5831، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 84، وتاريخ الاسلام: 6 / 135، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8927،
ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب:
10 / 372 - 373، والتقريب: 2 / 288، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7315.
153

(عخ س)، وشهر بن حوشب (ق)، وابيه المسيب.
روى عنه: سفيان الثوري، وسليمان الأعمش وهو من
أقرانه، وأبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي (س)، وعبدة بن سليمان
(ق)، وعمر بن علي بن مقدم (عخ)، ومحمد بن عجلان، ومحمد
ابن فضيل بن غزوان، ومروان بن معاوية الفزاري، ومعتمر بن
سليمان، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله، ويعلى بن عبيد
الطنافسي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سمعت أبي يقول: موسى
ابن السائب هو أبو جعفر ما أعلم الا خيرا.
وقال إسحاق (2) بن منصور، عن يحيى بن معين: موسى بن
المسيب صالح.
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، والنسائي، وابن
ماجة.

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 345.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 716.
(3) نفسه.
(4) 7 / 456. وقال العجلي: ثقة. (ثقاته، الورقة 53). وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس
به. (المعرفة والتاريخ: 3 / 102). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الأزدي:
ضعيف. (10 / 373). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق لا يلتفت إلى الأزدي
في تضعيفه.
154

6305 - ت ق: موسى (1) بن أبي موسى الأشعري الكوفي.
روى عن: عبد الله بن عباس، وأبيه أبي موسى الأشعري
(ت ق).
روى عنه: أسيد بن أبي أسيد (ت ق)، ومقاتل بن بشير
العجلي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسين بن إسحاق التستري،
قالا: حدثنا سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي.
(ح): قال الطبراني: وحدثنا مسبح بن حاتم العكلي، قال:
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، قالا: حدثنا محمد بن
عمار المؤذن، قال: حدثنا أسيد بن أبي أسيد البراد، قال: سمعت

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 269، وتاريخ الدوري: 2 / 596، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 1224، وثقات ابن حبان: 5 / 403، والكاشف: 3 / الترجمة 5832،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، ورجال ابن ماجة، الورقة 6، ونهاية السول، الورقة
393، وتهذيب التهذيب: 10 / 373، والتقريب: 2 / 288، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7316.
(2) 5 / 403. وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ثقة. (تاريخه: 2 / 596) وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
155

موسى بن أبي موسى الأشعري يقول: سمعت أبا موسى يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من باكية تبكي وا جبلاه وا سيداه
وشبه ذلك من القول إلا وكل به ملكان يقولان هكذا كنت ".
رواه الترمذي (1) عن علي بن حجر، عن محمد بن عمار،
فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن غريب.
ورواه ابن ماجة (2)، عن يعقوب بن حميد بن كاسب، عن
عبد العزيز بن محمد، عن أسيد بن أبي أسيد، نحوه.
6306 - بخ د كن: موسى (3) بن ميسرة الديلي، أبو عروة
المدني، مولى بني الديل بن بكر، وهو خال ثور بن زيد الديلي.
روى عن: سعيد بن أبي سعيد المقبري، وسعيد بن أبي
هند (بخ د كن)، وطلحة بن عبيد الله بن كريز، وعكرمة مولى ابن
عباس، ونعيم المجمر، وأبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب (كن).
روى عنه: ابن أخته ثور بن زيد الديلي، ومالك بن انس
(بخ د كن)، وموسى بن عبيدة الربذي، وأبو أويس المدني، وأبو
بكر بن عبد الله بن أبي سبرة.

(1) الترمذي (1003).
(2) ابن ماجة (1594).
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 219، وتاريخ الدوري: 2 / 596، وعلل احمد:
1 / 359، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1257، والكنى لمسلم، الورقة 83،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 647، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 719، وثقات ابن حبان:
5 / 405، والكاشف: 3 / الترجمة 5833، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، ونهاية
السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 373 - 374، والتقريب: 2 / 218،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7317.
156

قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والنسائي في
" حديث مالك ".
ولهم شيخ آخر يقال له:
6307 - (تمييز) موسى (4) بن ميسرة العبدي، بصري.
يروي عن: أنس بن مالك، ومالك بن دينار.
ويروي عنه: الربيع بن بدر السعدي، وسعيد بن أبي كعب
العبدي، والهيثم بن جماز الحنفي البكاء (5).
ذكرناه للتمييز بينهما.

(1) تاريخه: 2 / 596.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 719.
(3) 5 / 405. وقال ابن سعد: توفي في آخر سلطان بني أمية وكان ثقة وله أحاديث.
(طبقاته: 9 / الورقة 219). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 718، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، ونهاية
السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 374، والتقريب: 2 / 288، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7318.
(5) وقال ابن حجر في " التهذيب ": خلطه ابن حبان في " الثقات " بالذي قبله فذكر في
شيوخه أنس بن مالك، وفي الرواة عنه مالكا مع أنه ذكر الأول في اتباع التابعين،
وفرق بينهما ابن أبي حاتم ولم أر له في تاريخ البخاري ذكرا فلعله سقط من نسختي
ولا عند الخطيب في " المتفق " لموسى بن ميسرة ترجمة فكأنه هو. (10 / 374). وقال
في " التقريب ": مستور.
157

6308 - خ م س: موسى (1) بن نافع الأسدي، ويقال:
الهذلي، أبو شهاب الحناط الكوفي، ويقال: البصري، وهو أبو
شهاب الأكبر.
روى عن: سعيد بن جبير (س)، وعطاء بن أبي رباح
(خ م)، ومجاهد بن جبر، وأبي علي النعمان بن علي الوالبي.
روى عنه: إسماعيل بن زكريا الخلقاني، وأبو أسامة حماد
ابن أسامة، وسفيان الثوري (س)، و عبد الرحمان بن محمد
المحاربي، وعيسى بن يونس، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ م)،
ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومروان بن معاوية الفزاري، ووكيع بن
الجراح (س)، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو داود الطيالسي.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 365، وتاريخ الدوري: الترجمة 19، وابن الجنيد، الترجمة
295، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1266، والكنى لمسلم، الورقة 53،
وضعفاء العقيلي، الورقة 205، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 731، وثقات ابن
حبان: 7 / 457، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1351، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 107، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 176، ورجال البخاري
للباجي: 2 / 707، والجمع لابن القيسراني: 2 / 484، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 159، والكاشف: 3 / الترجمة 5834، وديوان الضعفاء، الترجمة 4312،
والمغني: 2 / الترجمة 6533، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، ومن تكلم فيه وهو
موثق، الورقة 34، وتاريخ الاسلام: 6 / 155، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
6932، ونهاية السول، الورقة 393، وتهذيب التهذيب: 10 / 374 - 375،
والتقريب: 2 / 289، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7319. وجاء في حاشية
نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: " لم يزد في الأصل
بعد ذكر الرواة عنه على أنه قال: مجمع على ثقته، وقد ذكرنا أقوال الأئمة فيه كما
ترى ".
158

قال علي بن المديني (1): سألت يحيى بن سعيد عن موسى
ابن نافع، فقال: أفسدوه علينا.
وقال أبو حاتم (2): قال عثمان بن أبي شيبة: أثنى أبو نعيم
على موسى بن نافع خيرا.
وقال أيضا (3): قال أبو جعفر الجمال: قال أحمد بن حنبل:
موسى بن نافع منكر الحديث.
وقال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: ثقة (5).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (6): سألت أبي عنه، فقال:
يكتب حديثه. وغيري يحكي عنه أنه قال: ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (7): وموسى بن نافع هذا بصري ليس
بالمعروف، ولم يحضرني له شئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8).
روى له البخاري، ومسلم، والنسائي.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 731.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) وكذلك قال عنه: عباس الدوري (تاريخه، الترجمة 19)، وابن الجنيد (سؤالاته،
الترجمة 295).
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 731.
(7) الكامل: 3 / الورقة 107.
(8) 7 / 457. وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. (طبقاته: 6 / 365). وقال ابن
شاهين: قال ابن عمار: هو ثقة. (ثقاته، الترجمة 1351). وقال الذهبي في
" الميزان ": صدوق. (4 / الترجمة 8932). وكذلك قال ابن حجر في " التقريب ".
159

أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، و عبد الرحيم بن عبد الملك
المقدسي، وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني، قالوا: أنبأنا
أبو القاسم عبد الواحد، بن القاسم بن الفضل الصيدلاني، قال:
أخبرنا أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفي، وفاطمة بنت
عبد الله، قالا: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم،
قال: حدثنا أبو شهاب موسى بن نافع، قال: قدمت مكة وانا
متمتع بعمرة، فقدمنا قبل التروية بثلاثة أيام، فقال لي أهل مكة:
تصير الآن حجتك مكية، فدخلت على عطاء بن أبي رباح
أستفتيه، فقال: حدثني جابر بن عبد الله انه حج مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوم ساق البدن وقد أهلوا بالحج مفردا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أحلوا من إحرامكم بطواف بالبيت وبين الصفا والمروة وأقيموا
حلالا حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج، واجعلوا التي قدمتم
بها متعة. قالوا: كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج؟ فقال: افعلوا
ما أمرتكم، فلولا اني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم،
ولكني لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله. ففعلوا ". ولم
يذكر قصة سراقة بن مالك.
رواه البخاري (1)، عن أبي نعيم، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه مسلم (2)، عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبي
نعيم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وليس له عندهما غيره، والله

(1) البخاري: 2 / 176.
(2) مسلم: 4 / 37.
160

أعلم.
ولهم شيخ آخر يقال له:
6309 - (تمييز) موسى (1) بن نافع.
يروي عن: أبيه، عن ابن عمر.
ويروي عنه: محمد بن كثير المصيصي.
ذكره ابن أبي حاتم (2) في كتابه (3).
ذكرناه للتمييز بينهما.
6310 - د: موسى (4) بن نجدة الحنفي اليمامي.
روى عن: جده أبي كثير يزيد بن عبد الرحمان السحيمي
اليمامي (د).
روى عنه: ملازم بن عمرو السحيمي (5) (د).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1267، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 732،
وثقات ابن حبان: 7 / 457، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب التهذيب:
10 / 375، والتقريب: 2 / 289، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7320.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 732.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7 / 457) منفردا عن أبي شهاب الحناط. وقال
ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) الكاشف: 3 / الترجمة 5835، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8933، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 84، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب التهذيب:
10 / 375، والتقريب: 2 / 289، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7321.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. (4 / الترجمة 8933). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
161

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك
القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا عباس
ابن عبد العظيم، قال: حدثنا عمر بن يونس، قال: حدثنا ملازم
ابن عمرو بن عبد الله بن بدر، قال: حدثني موسى بن نجدة، عن
جده يزيد بن عبد الرحمان وهو أبو كثير، عن أبي هريرة، عن النبي
صلى الله عليه وسلم: قال: " من طلب القضاء فغلب عدله جوره فله الجنة، ومن
غلب جوره عدله فله النار ".
رواه (1) عن عباس بن عبد العظيم العنبري، فوافقناه فيه بعلو.
6311 - خ د س: موسى (2) بن هارون بن بشير القيسي، أبو
عمر، ويقال: أبو محمد، الكوفي البردي المعروف بالبني، وقيل: إن
البردي لقب لقب به لبردة كان يلبسها.
روى عن: عبد الله بن وهب المصري، ومبشر بن إسماعيل
الحلبي، ومحمد بن حرب الخولاني الحمصي، وهشام بن يوسف
الصنعاني (د س)، والوليد بن مسلم الدمشقي (خ مد).

(1) أبو داود (3575).
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 738، وثقات ابن حبان: 9 / 160، ورجال البخاري
للباجي: 2 / 710، والجمع لابن القيسراني: 2 / 485، والكاشف: 3 / الترجمة
5836، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب
التهذيب: 10 / 375 - 376، والتقريب: 2 / 289، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7322.
162

روى عنه: أحمد بن حماد بن زغبة المصري - وهو آخر من
حدث عنه بمصر -، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن
سعد، و عبد الله (خ) غير منسوب يقال: إنه ابن حماد الآملي،
ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي (س)، ومحمد بن
يحيى الذهلي (د)، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي.
قال أبو زرعة (1): لا بأس به.
وقال أبو سعيد بن يونس: كوفي، قدم مصر، وحدث بها،
وخرج إلى الفيوم من صعيد مصر، فتوفي بها في جمادى الآخرة
سنة أربع وعشرين ومئتين. آخر من حدث عنه بمصر أحمد بن
حماد بن زغبة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: كان من اهل
المدينة، وكان يبيع التمر البردي، فنسب إليه، وكان راويا للوليد
ابن مسلم (3).
روى له البخاري مقرونا بغيره، وأبو داود، والنسائي.
6312 - بخ د ت سي ق: موسى (4) بن وردان القرشي

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 738.
(2) 9 / 160.
(3) بقية كلام ابن حبان: " ربما أخطأ ". وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة
5836). وقال ابن حجر في " التقريب ". صدوق ربما أخطأ.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 596، وتاريخ الدارمي، الترجمة 785، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 1268، وثقات العجلي، الورقة 53، والمعرفة ليعقوب: 2 / 459،
493، 494، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 733، والمجروحين لابن حبان:
2 / 239، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 110، وسؤالات البرقاني للدارقطني،
الترجمة 499، وكشف الاستار (1453)، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1359، وسير
اعلام النبلاء: 5 / 107، والكاشف: 3 / الترجمة 5837، وديوان الضعفاء، الترجمة
4316، والمغني: 2 / الترجمة 6542، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، وتاريخ
الاسلام: 5 / 7، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8939، وجامع التحصيل، الترجمة
814، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب التهذيب: 10 / 376 - 377، والتقريب:
2 / 289، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7323، وشذرات الذهب 1 / 154.
163

العامري، أبو عمر المصري القاص، مولى عبد الله بن سعد بن أبي
سرح، مدني الأصل.
روى عن: أنس بن مالك (ت)، وجابر بن عبد الله، وحفص
ابن عبيد الله بن أنس بن مالك، وسعد بن أبي وقاص - يقال:
مرسل -، وسعيد بن المسيب (ق)، و عبد الرحمان بن أبي بكر
الصديق، وكعب بن عجرة، وكعب الأحبار - يقال: مرسل -، وأبي
الدرداء كذلك، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة
(بخ د ت سي ق)، وأبي الهيثم.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء (ق) - يقال: إنه
ابن أبي يحيى -، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، والحسن
ابن ثوبان (سي ق)، وحياة بن شريح، وخالد بن يزيد المصري،
وزهير بن محمد العنبري (د ت)، وابنه سعيد بن موسى بن وردان،
والسمط بن عبد الله، وضمام بن إسماعيل (بخ)، وعبد الله بن عبيدة
الربذي، و عبد الله بن لهيعة (ق)، وأبو شريح عبد الرحمان بن شريح
الإسكندراني، و عبد الرحمان بن أبي هلال المصري، وعمارة بن
غزية الأنصاري المدني، وعياش بن عباس القتباني، وعياش بن
164

عقبة الحضرمي، والليث بن سعد، ومحمد بن أبي حميد المدني
(ت).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من اهل المدينة.
وقال محمد بن عوف الطائي (1): قلت لأحمد بن حنبل:
موسى بن وردان؟ فقال: لا أعلم الا خيرا (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: كان يقص
بمصر، وهو صالح.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4)، عن يحيى بن معين: ليس
بالقوي.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى بن معين: موسى
ابن وردان قاص، كان (6) بمصر، ضعيف الحديث.
وقال العجلي (7): مصري، تابعي، ثقة.
وقال أبو حاتم (8): ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ليس بالمتين، يكتب حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ثقة اصله مدني.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 733.
(2) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: شيخ قديم. (العلل ومعرفة الرجال: 2 / 32).
(3) تاريخه: 2 / 596 - 597.
(4) تاريخه، الترجمة 785.
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 733.
(6) في المطبوع من الجرح والتعديل: " كان يكون ".
(7) ثقاته، الورقة 53. (8) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 833.
165

وقال يعقوب بن سفيان (1): وموسى بن وردان، حدثنا أبو
الأسود عن ابن لهيعة عن موسى بن وردان وكان فاضلا، لا بأس
به.
قال يعقوب (2): وهؤلاء ثقات التابعين من اهل مصر منهم
موسى بن وردان.
وقال الدارقطني (3): لا بأس به.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي سنة سبع عشرة ومئة فيما قال
يحيى بن بكير، وقيل إن مولده بعد الأربعين بثلاث أو أربع (4).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي في " اليوم والليلة "،
والباقون سوى مسلم.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن
جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود
الطيالسي، قال: حدثنا زهير بن محمد، قال: أخبرني موسى بن

(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 459.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 494.
(3) سؤالات البرقاني، الترجمة 499.
(4) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان ممن فحش خطؤه حتى كان يروي عن
المشاهير الأشياء المناكير. (2 / 239). وقال البزار: صالح الحديث روى عن أبي
هريرة، وأبي سعيد ولا بأس به، واما محمد بن أبي حميد، روى عنه أحاديث منكرة.
(كشف الاستار - 1453). وقال الذهبي في " الميزان ": وجاء في تضعيفه عن أبي داود
أيضا. (4 / الترجمة 8939). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما أخطأ.
166

وردان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرء على
دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ".
رواه أبو داود (1)، والترمذي (2) عن محمد بن بشار، أبي داود
الطيالسي، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وقال الترمذي: حسن غريب.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني
الليث، عن الحسن بن ثوبان انه سمع موسى بن وردان، قال:
اتيت ابا هريرة أودعه، فقال أبو هريرة: الا أعلمك يا ابن أخي شيئا
علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوداع؟ قلت: بلى، قال: قل: استودع
الله الذي لا تضيع ودائعه.
رواه النسائي (3) عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن
الليث بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب.
ورواه ابن ماجة (4) عن هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم،
عن ابن لهيعة جميعا، عن الحسن بن ثوبان، فوقع لنا عاليا

(1) أبو داود (4833).
(2) الترمذي (2378).
(3) عمل اليوم والليلة (508).
(4) ابن ماجة (2825).
167

بدرجتين. وحديث ضمام بن إسماعيل عنه كتبناه في ترجمته،
وحديث إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء عنه في ترجمته.
وهذا جميع ماله عندهم، والله اعلم.
6313 - خت م د س ق: موسى (1) بن يسار القرشي المطلبي
المدني، مولى قيس بن مخرمة، وهو عم محمد بن إسحاق بن
يسار.
روى عن: أبي هريرة (خت م د س ق).
روى عنه: داود بن قيس الفراء (بخ م د س)، و عبد الرحمان
ابن سليمان ابن الغسيل، وعبيد الله بن عمر، وعثمان بن واقد:
العمريان، وابن أخيه محمد بن إسحاق بن يسار (بخ)، وأبو معشر
نجيح بن عبد الرحمان المدني (ق).
قال عباس (2) الدوري، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 165، وتاريخ الدوري: 2 / 597، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 1273، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 740، وثقات ابن حبان:
5 / 404، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1348، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 176، والجمع لابن القيسراني: 2 / 486، وسير اعلام النبلاء: 5 / 106،
والكاشف: 3 / الترجمة 5838، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، ومعرفة التابعين،
الورقة 40، وتاريخ الاسلام: 5 / 8، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8941، ونهاية
السول، الورقة 394، وتهذيب التهذيب: 10 / 377، والتقريب: 2 / 289، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7324.
(2) تاريخه: 2 / 597.
(3) 5 / 404، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
168

" الأدب "، وروى له الباقون سوى الترمذي.
6314 - بخ ت: موسى (1) بن يسار الأردني، يقال: إنه من
أهل دمشق، ويقال: موسى بن سيار، ويقال: إنهما اثنان.
روى عن: ربيعة بن يزيد، وعبادة بن نسي الكندي، وعدي
ابن عدي الكندي، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري، ومكحول الشامي، ونافع مولى ابن عمر (ت)،
ويحيى بن حسان الكناني، وأبي مصبح المقرائي، وأبي هريرة
مرسل.
روى عنه: أيوب بن حسان، وبلال بن كعب العكي (بخ)
وسعيد بن أبي أيوب المصري، وصدقة بن عبد الله السمين (ت)،
وأبو صفوان عبد الله بن سعيد الأموي، و عبد الله بن المبارك،
و عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن
علاق، وعقبة بن علقمة البيروتي، وعمرو بن واقد، والوليد بن
سلمة الطبراني، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وأبو خالد يزيد بن
يحيى بن الصباح، القرشي.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1276، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 384،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 741، والمراسيل: 208، والمحلى: 7 / 339،
والكاشف: 3 / الترجمة 5839، والمغني: 2 / الترجمة 6544، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8942، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 84، وتاريخ الاسلام: 6 / 308،
وجامع التحصيل، الترجمة 815، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب التهذيب:
10 / 377، والتقريب: 2 / 289، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7325.
169

وقال أبو حاتم (1): شيخ مستقيم الحديث (2).
وقال العباس بن الوليد بن مزيد، عن عقبة بن علقمة: حدثنا
موسى بن يسار، وكان يقول: صحبت مكحولا أربع عشرة سنة (3).
روى له البخاري في " الأدب " (4)، والترمذي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو سعد ابن
الصفار النيسابوري، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي، قال:
أخبرنا أبو بكر البيهقي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن
القاضي، قال: أخبرنا حاجب بن أحمد بن يرحم الطوسي، قال:
حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن
صدقة بن عبد الله، عن موسى بن يسار، عن نافع، عن ابن عمر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الغسل في كل عشر أزقاق زق ".
رواه الترمذي (5) عن محمد بن يحيى الذهلي، فوافقناه فيه
بعلو، وقال: في اسناده مقال.
وقد ذكرنا حديث البخاري في ترجمة بلال بن كعب العكي.
وذكر أبو نصر بن ماكولا، وأبو بكر الخطيب ان الذي روى
عنه بلال بن كعب: موسى بن سيار، فالله أعلم.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 741.
(2) بقية كلام أبي حاتم: " عن أبي هريرة مرسل ".
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": لا بأس به. (4 / الترجمة 8942). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(4) قوله: " روى له البخاري في الأدب "، فيه نظر، إذ وجدنا له ذكرا فيه، ولم نجد له
رواية، والله أعلم (انظر حديث رقم 1253 من الأدب).
(5) الترمذي (629).
170

6315 - بخ 4: موسى (1) بن يعقوب بن عبد الله بن وهب
ابن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي
القرشي الأسدي الزمعي، أبو محمد المدني.
روى عن: رزيق بن سعيد (د)، والزبير بن عثمان (د)،
والسري بن عبد الرحمان المدني، وأبي حازم سلمة بن دينار
(بخ د ق)، و عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر بن قنفذ
(ت ص)، و عبد الله بن أبي صالح السمان، و عبد الله بن كيسان
(ت)، مولى طلحة بن عبد الله بن عوف، و عبد الأعلى بن موسى
ابن قيس بن مخرمة، و عبد الرحمان بن إسحاق المدني (د س)،
وأبي الحويرث عبد الرحمان بن معاوية الزرقي، وعطاء بن مسعود
الكعبي، وعمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي المكي (ت س)،
وعمر بن سعيد بن سريج المدني، ومحمد بن أبي حرملة، ومحمد
ابن الوليد بن رباح، وأخيه محمد بن يعقوب الزمعي، ومصعب
ابن الأسقع، ومهاجر بن مسمار صلى الله عليه وآله، وهاشم بن هاشم بن عتبة

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 248، وتاريخ الدوري: 2 / 597، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 1272، والمعرفة ليعقوب: 1 / 310، 379، 422، 454،
و 2 / 306، و 3 / 361، وضعفاء النسائي، الترجمة 553، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 745، وثقات ابن حبان: 7 / 758، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة
108، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 195، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1349،
وإكمال ابن ماكولا: 4 / 214، والكاشف: 3 / الترجمة 5840، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4317، والمغني: 2 / الترجمة 6546، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة
30، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 85، وتاريخ الاسلام: 6 / 309، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 8945، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب التهذيب:
10 / 378 - 379، والتقريب: 2 / 89، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7326.
171

ابن أبي وقاص (ت ص)، ويحيى بن الحسن بن عثمان بن
عبد الرحمان بن عوف (د)، وعمه يزيد بن عبد الله بن وهب بن
زمعة، ويعقوب بن زيد بن طلحة، وأبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة
(ق)، وعمته قريبة بنت عبد الله بن وهب بن زمعة (د ق).
روى عنه: خالد بن مخلد القطواني (ت ص ق)، وسعيد بن
الحكم بن أبي مريم (د)، والعباس بن أبي شملة، و عبد الرحمان
ابن مهدي، و عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري، ومحمد بن
إسماعيل ابن أبي فديك (بخ 4)، ومحمد بن خالد بن عثمة
(ت ص ق)، ومعن بن عيسى القزاز صلى الله عليه وآله، وابن أخيه يحيى بن
مقداد بن يعقوب الزمعي، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير صلى الله عليه وآله.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال علي بن المديني: ضعيف الحديث، منكر الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: صالح، قد روى عنه
ابن مهدي، وله مشايخ مجهولون.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال محمد بن سعد (3): مات في آخر خلافة أبي جعفر
المنصور (4).

(1) تاريخه: 2 / 597.
(2) 7 / 458.
(3) طبقاته: 9 / الورقة 248.
(4) وذكره النسائي، وابن عدي في جملة الضعفاء، وقال النسائي: ليس بالقوي.
(الضعفاء والمتروكون، الترجمة 553). وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرت أحاديث
حسان، وهو عندي لا بأس به وبرواياته. (الكامل: 3 / الورقة 108). وقال
الدارقطني: لا يحتج به. (العلل: 1 / الورقة 195). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال الأثرم: سألت أحمد عنه فكأنه لم يعجبه. وقال الساجي: اختلف احمد ويحيى
فيه، قال احمد: لا يعجبني حديثه. وقال ابن القطان: ثقة. (10 / 378 - 379). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق سيئ الحفظ.
172

روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى مسلم.
6316 - ت ق: موسى (1) بن فلان بن أنس بن مالك
الأنصاري.
عن: ثمامة بن عبد الله بن انس بن مالك (ت ق)، عن انس
ابن مالك في صلاة الضحى.
وعنه: محمد بن إسحاق بن يسار (ت ق).
قاله أبو كريب (2) (ت ق) عن يونس بن بكير، عن محمد بن
إسحاق.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير، عن يونس بن بكير، عن
محمد بن إسحاق، عن موسى بن حمزة بن أنس بن مالك، عن
ثمامة، عن أنس. وتابعه محمد بن حميد الرازي، عن سلمة بن
الفضل، عن محمد بن إسحاق.
وقال عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن
أبيه، وعمه، عن أبيهما، عن محمد بن إسحاق، عن حمزة بن
موسى بن أنس بن مالك، عن عمه ثمامة بن أنس، عن أنس،

(1) سؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 504، والكاشف: 3 / الترجمة 5820،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 85، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب التهذيب:
10 / 379، والتقريب: 2 / 289، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7327.
(2) الترمذي (473)، وابن ماجة (1380).
173

وهذا القول وهم، والله أعلم (1).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
- موسى الجهني، هو: ابن عبد الله. تقدم.
- موسى الحناط، هو: ابن أبي عيسى. تقدم.
- موسى الصغير، هو: ابن مسلم. تقدم.
- موسى الكبير، هو: ابن أبي كثير. تقدم.
- موسى القارئ، هو: ابن عيسى. تقدم.
- د: موسى، عن شبل بن عباد المكي، هو: ابن
مسعود. تقدم.
6317 - س: موسى (2).
عن: محمد بن سعد بن أبي وقاص (س)، عن أبي الدرداء
في قوله (تعالى): (ولمن خاف مقام ربه جنتان (3)).

(1) وقال البرقاني عن الدارقطني: عن عمه ثمامة، عن جده انس بن مالك رضي الله
عنه، قال: يخرج الحديث اعتبارا. (سؤالاته، الترجمة 504). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": تلخص من هذا انه موسى بن حمزة بن أنس، وان إبراهيم بن سعد قلبه
ولكن حمزة بن موسى رجل معروف وقد خولف الترمذي عن أبي كريب في ذلك فرواه
إبراهيم بن معقل النسفي، عن أبي كريب فسماه موسى بن عبد الله بن المثنى بن
أنس، عن عمه ثمامة وأظنه وهما، والله تعالى أعلم. (10 / 379). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مجهول، ويقال: هو ابن حمزة.
(2) الكاشف: 3 / الترجمة 5842، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 85، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8947، ونهاية السول، الورقة 394، والتقريب: 2 / 290، وتهذيب
التهذيب: 10 / 379، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7329.
(3) الرحمان (46).
174

وعنه: سعيد الجريري (1) (س).
روى له النسائي.
وقيل: عن الجريري، عن محمد بن سعد بن أبي وقاص،
ليس بينهما أحد.
6318 - س: موسى (2).
عن: الحسن بن محمد الزعفراني (س).
وعنه: النسائي في " التفسير "، حديث عبد الله بن الفضل،
عن الأعرج، عن أبي هريرة " لا تفضلوا بين أنبياء الله (3).
يحتمل أن يكون موسى بن سعيد الدنداني. والله أعلم (4).

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى الجريري (4 / الترجمة 7947). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) الكاشف: 3 / الترجمة 5843، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 85، ونهاية السول،
الورقة 394، وتهذيب التهذيب: 10 / 380، والتقريب: 2 / 290، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7330.
(3) أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (13939) وقال المؤلف في " تحفة
الاشراف ": س في التفسير في الكبرى عن الحسن بن محمد، عن شبابة بن سوار،
عن عبد العزيز بن عبد الله، عن عبد الله بن الفضل، به. وفي كتاب أبي القاسم: عن
موسى، عن الحسن بن محمد " وقوله: " عن موسى " زيادة لا حاجة إليها، والله أعلم.
(10 / 211 - 13939).
(4) هذا هو آخر الجزء الثاني عشر بعد المئتين من نسخة المؤلف التي. بخطه وبآخره
مجموعة سماعات منها ما هو بخطه ومنها ما هو بخط غيره.
175

من اسمه مؤمل وملازم
6319 - خت قد ت س ق: مؤمل (1) بن إسماعيل القرشي
العدوي، أبو عبد الرحمان البصري، نزيل مكة، مولى آل عمر بن
الخطاب، وقيل مولى بني بكر بن عبد مناة بن كنانة.
روى عن: إبراهيم بن يزيد الخوزي، وحماد بن زيد
(خت)، وحماد بن سلمة (ت)، وسفيان الثوري (خت ت س ق)،
وسفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج، وعكرمة بن عمار اليمامي،
وعمارة بن زاذان الصيدلاني، وفضيل بن عياض، ومبارك بن

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 501 وتاريخ الدوري: 2 / 591، وابن محرز، الترجمة 560،
وعلل احمد، انظر الفهرس، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 2107، وتاريخه
الصغير: 2 / 306، 307، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 12، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 307، 465، 589، وتاريخ واسط: 73، 255، والكنى
للدولابي: 2 / 69، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1709، وثقات ابن حبان:
9 / 187، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1416، والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 14،
وسير اعلام النبلاء: 10 / 110، والكاشف: 3 / الترجمة 5844، والعبر: 3501،
و 2 / 53، والمغني: 2 / 6547، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 30، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 85، ومعرفة التابعين، الورقة 43 وتاريخ الاسلام، الورقة 74
(أيا صوفيا 3007) وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8949، ورجال ابن ماجة، الورقة
15، والعقد الثمين: 7 / الترجمة 2560، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب
التهذيب: 10 / 380 - 381، والتقريب: 2 / 290، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7337، وشذرات الذهب: 2 / 6.
176

فضالة، ونافع بن عمر الجمحي (ت)، وأبي هلال الراسبي (قد).
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي العبدي، وأحمد بن
حنبل، وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي (س)، وأحمد بن
نصر الفراء النيسابوري (س)، وإسحاق بن راهويه، وأبو بشر بكر
ابن خلف، وجعفر بن مسافر التنيسي، وعثمان بن يحيى
القرقساني، وعلي بن سهل الرملي (سي)، وعلي بن المديني،
وأبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس الرملي، ومثنى بن معاذ
ابن معاذ العنبري، ومحمد بن بشار بندار (ت س ق)، ومحمد بن
سهل بن المهاجر الرقي، ومحمد بن عبد المجيد التميمي، وأبو
كريب محمد بن العلاء، وأبو موسى محمد بن المثنى (ت)،
ومحمود بن غيلان المروزي (ت)، ومؤمل بن إهاب، وأبو يوسف
يعقوب بن إسحاق الجيزي.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى بن معين: أي
شئ حال مؤمل في سفيان؟ فقال: هو ثقة. قلت: هو أحب إليك
أو عبيد الله؟ فلم يفضل أحدا على الآخر (3)

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1709.
(2) نفسه.
(3) وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: ثقة. (تاريخه: 2 / 592). وقال ابن
محرز: سمعت يحيى يقول: قبيصة ليس بحجة في سفيان، ولا أبو حذيفة، ولا يحيى
ابن آدم، ولا مؤمل. (الترجمة 560).
177

وقال أبو حاتم (1): صدوق، شديد في السنة، كثير الخطأ (2).
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (3): سألت أبا داود عن مؤمل بن
إسماعيل، فعظمه ورفع من شأنه الا انه يهم في الشئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال غيره: دفن كتبه فكان يحدث من حفظه، فكثر خطؤه.
قال البخاري (5): مات سنة خمس أو ست ومئتين.
وقال ابن حبان (6)، وأبو القاسم بن أبي عبد الله بن مندة:
مات سنة ست ومئتين.
زاد ابن مندة: في رمضان (7).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1709.
(2) بقية كلامه: " يكتب حديثه ".
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 12.
(4) 9 / 187، وقال: " ربما أخطأ ".
(5) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2107.
(6) ثقاته: 9 / 187.
(7) وقال ابن سعد: ثقة كثير الغلط. (طبقاته: 5 / 501). وقال الذهبي في " الميزان ":
قال أبو زرعة: في حديثه خطأ كثير. (4 / الترجمة 8949) وقال ابن حجر في
" التهذيب " قال يعقوب بن سفيان: مؤمل أبو عبد الرحمان شيخ جليل سني سمعت
سليمان بن حرب يحسن الثناء كان مشيختنا يوصون به الا ان حديثه لا يشبه حديث
أصحابه وقد يجب على اهل العلم ان يقفوا عن حديثه فإنه يروي المناكير عن ثقات
شيوخه وهذا أشد فلو كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذرا. وقال
الساجي: صدوق كثير الخطأ وله أوهام يطول ذكرها. وقال ابن قانع: صالح يخطئ
وقال الدارقطني: ثقة كثير الخطأ. وقال إسحاق بن راهويه: حدثنا مؤمل بن
إسماعيل: ثقة. وقال محمد بن نصر المروزي: المؤمل إذا انفرد بحديث وجب ان
يتوقف ويتثبت فيه لأنه كان سيئ الحفظ كثير الغلط. (10 / 381). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق سيئ الحفظ.
178

استشهد به البخاري.
وروى له أبو داود في " القدر "، والباقون سوى مسلم.
6320 - د س: مؤمل (1) بن إهاب بن عبد العزيز بن قفل بن
سدل الربعي، ثم العجلي، أبو عبد الرحمان الكوفي، نزيل الرملة،
وقيل: نزل مصر أيضا، وهو كرماني الأصل. ويقال: مؤمل بن
يهاب أيضا.
روى عن: إسماعيل بن أبي أويس، وأيوب بن سويد
الرملي، والحسن بن موسى الأشيب، ورواد بن الجراح
العسقلاني، وزيد بن الحباب العكلي، وزيد بن يحيى بن عبيد
الدمشقي، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي داود سليمان بن داود
الطيالسي، وسيار بن حاتم العنزي، وضمرة بن ربيعة الرملي،

(1) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الترجمة 745، والكنى للدولابي: 2 / 69، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 1715، وثقات ابن حبان: 9 / 188، وتاريخ الخطيب:
13 / 181، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 94، والمعجم المشتمل،
الترجمة 1076، والمنتظم، 6 / 231، وسير واعلام النبلاء: 12 / 246، والكاشف:
3 / الترجمة 5845، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 85، والعبر: 2 / 7، وتاريخ
الاسلام، الورقة 288 (احمد الثالث 2917 / 7)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
8950، والعقد الثمين: 7 / الترجمة 2561، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب
التهذيب: 10 / 381 - 382، والتقريب: 2 / 290، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7338، وشذرات الذهب: 2 / 139.
179

و عبد الله بن الوليد العدني (د)، و عبد الله بن يزيد المقرئ،
و عبد الرزاق بن همام الصنعاني (س)، وأبي عامر عبد الملك بن
عمرو العقدي، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي،
وعثمان بن عمر بن فارس، وعصام بن خالد الحضرمي الحمصي،
وعمر بن سهل المازني، وفديك بن سلمان القيسراني، ومالك بن
سعير بن الخمس، ومحاضر بن المورع، ومحمد بن عبد الله بن
كناسة، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن يوسف الفريابي،
ومسكين بن بكير الحراني فيما قيل، ومنبه بن عثمان اللخمي،
ومؤمل بن إسماعيل، والنضر بن محمد الجرشي (صد)، ونعيم بن
حماد الخزاعي، والوليد بن القاسم الهمداني، ويحيى بن آدم،
ويحيى بن محمد الجاري (س)، ويزيد بن أبي حكيم العدني،
ويزيد بن هارون.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأحمد بن الحسن بن
عبد الملك الأصبهاني المعدل، وأبو الجهم أحمد بن الحسين بن
طلاب المشغراني، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، وأبو الفضل
أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال السلمي، وأبو يعلى أحمد بن
علي بن المثنى الموصلي، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء
الدمشقي، وأحمد بن فياض بن إسماعيل بن فياض القرشي،
وإسماعيل بن أحمد بن حمدون الرملي، وأبو عقيل أنس بن سلم
الخولاني، والحسين بن إسحاق التستري الدقيقي، والحسين بن
إسماعيل النقار (1) الرملي، وخطاب بن سعد الخير الدمشقي،

(1) النقار بالنون والقاف المثناة وفي آخره راء مهملة كذا جوده المؤلف في نسخته التي
بخطه وصحح عليه وكبت بالحاشية تعليق نصه: " البقار - بالباء - هكذا ذكره ابن
السمعاني ".
180

وسعيد بن عبد العزيز الحلبي، وسعيد بن هاشم بن مرثد الطبراني،
وصالح بن محمد الأسدي الحافظ جزرة، وأبو بكر عبد الله بن أبي
داود، و عبد الله بن العباس الطيالسي، وأبو بكر عبد الله بن محمد
ابن أبي الدنيا، و عبد الجبار بن أبي عامر السلحيني (1) العسقلاني،
وعلي بن يزيد المنبجي (2)، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن الأصبغ القرقساني، ومحمد بن الحسن بن قتيبة
العسقلاني، ومحمد بن خريم العقيلي، ومحمد بن سعيد
الخريمي، ومحمد بن العباس بن الدرفس، ومحمد بن عمران
البياضي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن
هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي، وموسى بن جمهور
التنيسي، ويحيى بن أيمن بن جعفر بن عبيد الله العلوي النسابة،
ويحيى بن عبدا لباقي الاذني.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3): سئل يحيى بن معين
عنه، فكأنه ضعفه.
وقال أبو حاتم (4): صدوق.

(1) هكذا جودها المؤلف وصحح عليها.
(2) وجاء في نسخة المؤلف التي بخطه حاشية أخرى يتعقب فيها صاحب " الكمال "
نصها: " علي بن يزيد المنبجي هذا ذكره في شيوخه وهو وهم انما هو من الرواة عنه
وهو من شيوخ الطبراني ".
(3) سؤالاته، الترجمة 745.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1715.
181

وقال أبو داود (1): كتبت عنه بالرملة، وبحمص، وبحلب.
وقال النسائي (2): لا بأس به.
وقال في موضع آخر (3): رملي أصله كرماني، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال أبو سعيد بن يونس (5): قدم مصر وكتب عنه، وخرج،
وكانت وفاته بالرملة يوم الخميس لسبع ليال خلون من رجب سنة
أربع وخمسين ومئتين (6).
ومن الأوهام:
- (وهم) مؤمل بن عبد الرحمان.
عن: سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي
موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم " ما بال أقوام يلعبون بحدود الله ". الحديث
في الطلاق.
وعنه: محمد بن بشار بندار.
روى له ابن ماجة.

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 181.
(2) نفسه: 13 / 182.
(3) نفسه.
(4) 9 / 188. وقال: " مات سنة ستين ومئتين أو قبلها أو بعدها بقليل ".
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 183.
(6) وكذلك أرخ وفاته في السنة نفسها: أبو علي الجياني وقال: ثقة. (تسمية شيوخ أبي
داود، الورقة 94). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة بن قاسم: حدثنا عنه
غير واحد وهو ثقة صدوق. (10 / 382). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له
أوهام.
182

هكذا ذكره صاحب " الأطراف "، والذي في كتاب ابن ماجة:
مؤمل عن سفيان لم ينسبه، وهو مؤمل بن إسماعيل أبو عبد الرحمان
المتقدم وهو معروف بالرواية عن سفيان الثوري.
وأما:
6321 - (تمييز) مؤمل (1) بن عبد الرحمان، فهو ابن العباس
ابن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص الثقفي، أبو العباس
البصري، نزيل مصر.
يروي عن: حماد بن سلمة، وحميد الطويل، وعباد بن
عبد الصمد، وعوف الأعرابي، ومحمد بن عجلان، وأبي أمية بن
يعلى، وأبي حريز مولى المغيرة بن شعبة.
ويروي عنه: بحر بن نصر بن ساحق الخولاني، وأبو يحيى
زكريا بن يحيى الوقار، وعبد الغني بن عبد العزيز العسال، وعمرو
ابن سواد العامري، ومحمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني،
وأبو كريب محمد بن العلاء الهمداني الكوفي.
قال أبو حاتم (2): لين الحديث، ضعيف الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1710، وثقات ابن حبان: 9 / 187، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 156، وديوان الضعفاء، الترجمة 4319، والمغني: 2 / الترجمة
6550، وتاريخ الاسلام، الورقة 270، (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8953، ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب التهذيب: 10 / 382 -
383، والتقريب: 2 / 290.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1710.
183

وقال أبو أحمد بن عدي (1): عامة حديثه غير محفوظ (2).
ولم يرو له أحد منهم، والله اعلم.
6322 - د س: مؤمل (3) بن الفضل بن مجاهد، ويقال: ابن
عمير، الحراني، أبو سعيد الجزري.
روى عن: بشر بن السري، وبقية بن الوليد، وزيد بن
الحباب، وعتاب بن بشير الجزري، وعيسى بن يونس (د س)،
ومحمد بن حرب الخولاني الأبرش، ومحمد بن سلمة الحراني،
ومحمد بن شعيب بن شابور (د)، ومروان بن معاوية الفزاري،
ومسكين بن بكير الحراني، والوليد بن مسلم (دس)، وأبي إسحاق
السنجاري.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد
الختلي، وإبراهيم بن محمد الصفار الرقي، وأحمد بن سليمان
الرهاوي (س)، وأبو جعفر أحمد بن علي العكبري، وأحمد بن

(1) الكامل: 3 / الورقة 156.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: ربما أخطأ. (9 / 187). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ضعيف.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2109، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة
29، وضعفاء العقيلي، الورقة 217، وثقات ابن حبان: 9 / 188، وتسمية شيوخ أبي
داود، الورقة 94، والمعجم المشتمل، الترجمة 1077، والكاشف: 3 / الترجمة
5846، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 85، وتاريخ الاسلام، الورقة 219 (أيا صوفيا
3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8954، ونهاية السول، الورقة 394،
وتهذيب التهذيب: 10 / 383، والتقريب: 2 / 290، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7339.
184

مهدي بن رستم الأصبهاني، وأبو حمزة إدريس بن يونس بن يناق
الحراني الفراء، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني، وسليمان بن
عمر بن جناح الرهاوي، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد
ابن أبي شعيب الحراني، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعثمان بن
سعيد الدارمي، وعمرو بن يحيى بن الحارث الحمصي، وأبو
حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن حيويه الاسفراييني،
ومحمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، ومحمد بن يحيى بن كثير
الحراني، ويحيى بن يحيى النيسابوري وهو أكبر منه، وأبو إبراهيم
الزهري.
قال أبو حاتم (1): ثقة رضى.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عن مؤمل بن
الفضل الحراني، فقال: أمرني النفيلي، ان اكتب عنه، وسألني
احمد عنه، وقال: زعموا انه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وروى أبو جعفر العقيلي (4) عن عبد الله بن الحسن الحراني،
عنه، عن بشر بن السري، عن زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن
دينار، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة: " كان من تلبية رسول
الله صلى الله عليه وسلم: لبيك إله الحق "، وقال: لا يتابع على حديثه بهذا

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1713.
(2) سؤالاته، 5 / الورقة 29.
(3) 9 / 188.
(4) ضعفاؤه، الورقة 217.
185

الاسناد، هذا يعرف بعبد العزيز الماجشون، عن عبد الله بن
الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
وذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الخامسة من اهل
الجزيرة، وقال: حدثني محمد بن يحيى انه مات سنة تسع
وعشرين ومئتين.
وقال غيره: مات سنة ثلاثين ومئتين (1).
وروى له النسائي.
6323 - خ د س: مؤمل (2) بن هشام اليشكري، أبو هشام
البصري، ختن إسماعيل بن علية.
روى عن: إسماعيل بن علية (خ دس)، وأبي معاوية محمد
ابن خازم الضرير، وأبي عباد يحيى بن عباد الضبعي.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن
محمد بن إبراهيم الكندي الصيرفي، واخوه أبو بكر أحمد بن
محمد بن إبراهيم الكندي، وأحمد بن يعقوب المقرئ البغدادي،
وبكر بن أحمد بن مقبل القزاز البصري الحافظ، وأبو عروبة

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) سؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 2، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1714،
وثقات ابن حبان: 9 / 188، ورجال البخاري للباجي: 2 / 766، وتسمية شيوخ أبي
داود للجياني، الورقة 94، والجمع لابن القيسراني: 2 / 523، والمعجم المشتمل،
الترجمة 1078، والكاشف: 3 / الترجمة 5847، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 85،
ونهاية السول، الورقة 394، وتهذيب التهذيب: 10 / 383 - 384، والتقريب:
2 / 290، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7340.
186

الحسين بن محمد الحراني، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعمر
ابن محمد بن بجير البجيري، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن عبد الله
ابن سعيد المهراني البصري، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي،
وأبو بكر محمد بن هارون الروياني، وأبو حامد محمد ابن هارون
الحضرمي، ومحمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني، وموسى بن
زكريا التستري، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال أبو داود (2)، والنسائي (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال أبو القاسم (5): مات في ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين
ومئتين (6).
6324 - بخ: مؤمل (7) بن وهب الله القرشي المخزومي

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1714.
(2) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 2.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 1078.
(4) 9 / 188. وقال: " مات سنة خمسين ومئتين أو قبلها أو بعدها بقليل ".
(5) المعجم المشتمل، الترجمة 1078.
(6) وقال أبو علي الجياني: ثقة (تسمية شيوخ أبي داود، الورقة 94). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال مسلمة بن قاسم: ثقة. (10 / 384)، وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(7) تذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8955، ونهاية
السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 688، والتقريب: 2 / 291، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7341.
187

العائذي، والد عبد الله بن المؤمل، حجازي.
روى عن: عبد الله بن السائب المخزومي (بخ)، وكان قد
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم حين أتى سهيل عام الحديبية:
" سهل الله أمركم " (1)، وفي الحديث قصة.
روى عنه: ابنه عبد الله بن المؤمل المخزومي (2) (بخ).
روى له البخاري في " الأدب " هذا الحديث.
6325 - 4: ملازم (3) بن عمرو بن عبد الله بن بدر الحنفي
السحيمي، أبو عمرو اليمامي.
قال أبو حاتم: ولقبه لزيم، ويقال لزم.
روى عن: زفر بن أبي كثير السحيمي، وسراج بن عقبة بن

(1) الأدب المفرد (915).
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف، تفرد عنه ولده. (4 / الترجمة 8955)، وقال ابن
حجر في " التقريب ": مستور.
(3) تاريخ الدارمي، الترجمة 741، وابن طهمان، الترجمة 166، وعلل احمد: 1 / 14،
120، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2215، وثقات العجلي، الورقة 52،
وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 265، 327، و 4 / الورقة 6، والمعرفة ليعقوب:
1 / 275، و 2 / 119، 171، والكنى للدولابي: 2 / 43، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 1989 وثقات ابن حبان: 9 / 195، وسؤالات البرقاني للدارقطني،
الترجمة 494، والمحلى: 4 / 53، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1414، والكاشف:
3 / الترجمة 5848، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وتاريخ الاسلام، الورقة 147
(أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8755، ورجال ابن ماجة، الورقة
12، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 384 - 385، والتقريب:
2 / 291، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7445.
188

طلق، و عبد الله بن بدر بن عميرة بن الحارث (4)، و عبد الله بن
النعمان (د ت)، وعجيبة بن عبد الحميد بن عقبة بن طلق، ومحمد
ابن جابر، وموسى بن نجدة (د)، وهوذة بن قيس بن طلق:
الحنفيين.
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وأبو الأشعث احمد
ابن المقدام العجلي، وحجاج بن المنهال، والحسن بن الربيع
البجلي، وسليمان بن حرب، و عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي،
وأبو معمر عبد الله بن عمرو المقعد، وأبو بكر عبد الله بن محمد
ابن أبي شيبة (ق)، و عبد الرحمان بن المبارك العيشي، و عبد الصمد
ابن عبد الوارث، وعلي بن المديني، وعمر بن يونس اليمامي (د)،
وعمرو بن علي الصيرفي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، والقاسم
ابن أمية الحذاء البصري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وأبو روح
محمد بن زياد بن فروة البلدي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع
(د)، وأبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي عارم، ومحمد بن
مهران الجمال الرازي، ومحمد بن يحيى بن أبي حزم القطعي،
ومحمد بن يحيى بن سهل العسكري، ومحمد بن أبي يعقوب
الكرماني، ومسدد بن مسرهد (د)، ونصر بن علي الجهضمي،
وهناد بن السري (ت س)، وأبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد
السكوني، ويحيى بن معين.
قال أبو طالب (1): سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: من
الثقات.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1989.
189

وقال صالح بن أحمد بن حنبل (1): قال أبي: حاله مقارب.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سمعت أبي يقول: كان
يحيى بن سعيد يختار ملازم بن عمرو على عكرمة بن عمار،
ويقول: هو أثبت حديثا منه. قال عبد الله: وقال أبي: ملازم ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3) عن يحيى بن معين، وأبو
زرعة (4)، والنسائي: ثقة (5).
وقال أبو حاتم (6): لا بأس به، صدوق.
وقال أبو داود (7): ليس به بأس (8).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (9).

(1) نفسه.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 120.
(3) تاريخه، الترجمة 741.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1989.
(5) وكذلك قال ابن طهمان عن يحيى بن معين. (الترجمة 166)، وكذا قال عنه أيضا
عباس الدوري (تاريخه، الترجمة 3249). وقال الدوري عنه أيضا: هو أحب إلي
من أيوب بن عتبة. (تاريخه الترجمة 4355).
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1989.
(7) سؤالات الآجري: 3 / 327.
(8) وقال الآجري عنه: كان أحمد بن حنبل يقدم ملازم بن عمرو على عكرمة بن عمار.
(سؤالاته: 3 / 265). وقال الآجري: سألت أبا داود عن أصحاب يحيى بن أبي كثير
أعني من أعلاهم في يحيى؟ فقال: هشام الدستوائي والأوزاعي. قلت: ومعمر؟ قال:
لا. قلت: عكرمة بن عمار؟ قال: عكرمة مضطرب الحديث. قال يحيى: أعلمهم
به ملازم بن عمرو. (سؤالاته: 4 / الورقة 6).
(9) 9 / 195.
190

وقال النسائي في كتاب " الكنى ": أبو عمرو ملازم بن عمرو
ابن عبد الله بن بدر بن عميرة بن الحارث بن شمر السحيمي.
وقال الحسين بن محمد بن زياد القباني: حدثنا عمرو بن
علي، قال: سمعت ملازم بن عمرو يقول: انا ملازم بن عمرو
ابن عبد الله ابن بدر بن قيس بن طلق بن علي بن شيبان
السحيمي. قال عمرو: وكان ملازم فصيحا (1).
روى له الأربعة.

(1) وقال العجلي: ثقة. (ثقاته، الورقة 52) وكذلك قال يعقوب بن سفيان. (المعرفة
والتاريخ: 2 / 119). وكذا قال البرقاني عن الدارقطني. (سؤالاته، الترجمة 494).
وكذا قال أيضا ابن حزم. (المحلى: 4 / 53). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة
مفوه. (3 / الترجمة 5848). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
191

من اسمه ميسرة وميمون وميناء
6326 - بخ د ت س: ميسرة (1) بن حبيب النهدي، أبو حازم
الكوفي.
روى عن: عدي بن ثابت الأنصاري، والمنهال بن عمرو
(بخ د ت س)، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي صالح الحنفي.
روى عنه: إسرائيل بن يونس (بخ د ت س)، والحسن بن
صالح بن حي، وداود بن عيسى النخعي، وسفيان الثوري (س)،
وشعبة بن الحجاج (س)، و عبد الجبار بن العباس الشبامي،
و عبد العزيز بن سياه، وعلي بن صالح بن حي (س)، وعمرو بن
قيس الملائي، وفضيل بن مرزوق (عس)، وقيس بن الربيع
الأسلمي، والمنهال بن خليفة.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): أملى علي أبي ان أبا
حازم ميسرة ثقة.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 224، 317، وعلل احمد: 2 / 72، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 1617، والكنى لمسلم، الورقة 25، وثقات العجلي، الورقة 53،
وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 41، والمعرفة ليعقوب: 3 / 97، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 1152، وثقات ابن حبان: 7 / 484، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1450، والكاشف: 3 / الترجمة 5849، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86،
وتاريخ الاسلام: 5 / 167، وجامع التحصيل، الترجمة 816، ونهاية السول، الورقة
395، وتهذيب التهذيب: 386، والتقريب: 2 / 291، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7342.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1152.
192

وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال العجلي (2)، والنسائي.
وقال أبو داود (3): معروف.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سألت أبي، قلت: ميسرة
ابن حبيب أحب إليك أم (5) حجاج بن أرطاة وابن أبي ليلى؟ فقال:
ميسرة أحب إلي على قلة ما ظهر من حديثه. قلت (6): فما قولك
فيه؟ قال: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي،
والنسائي.
6327 - خ م س فق: ميسرة (8) بن عمار، ويقال: ابن تمام

(1) نفسه.
(2) ثقاته، الورقة 53.
(3) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 41. وفيه: " قال الآجري: قلت لابي داود: ثقة؟ قال:
هو معروف ".
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1152.
(5) في المطبوع من الجرح والتعديل: " أو ".
(6) قوله: " قلت " في المطبوع من الجرح والتعديل: " قيل لابي ".
(7) 7 / 484. وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة. (المعرفة والتاريخ: 3 / 97)، وقال
الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5849). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(8) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الترجمة 468، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
1616، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1153، وثقات ابن حبان: 7 / 484، ورجال
البخاري للباجي: 2 / 761، والجمع لابن القيسراني: 2 / 519، والكاشف:
3 / الترجمة. 585، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وتاريخ الاسلام: 5 / 167،
ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 386، والتقريب: 2 / 291،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7343.
193

الأشجعي الكوفي.
روى عن: سعيد بن المسيب (فق)، وسلمان أبي حازم
الأشجعي (خ م س)، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبي عثمان
النهدي.
روى عنه: أسباط بن نصر الهمداني، وزائدة بن قدامة
(خ م س)، وزهير بن معاوية الجعفي (فق)، وسفيان الثوري
(خ س)، وأبو داود عيسى بن مسلم الطهوي.
قال أبو زرعة (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة في
" التفسير ".
6328 - د تم س ق: ميسرة (3) بن يعقوب، أبو جميلة

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1153.
(2) 7 / 484. وقال ابن الجنيد: سمعت يحيى يقول: هو كوفي ثقة. (سؤالاته، الترجمة
468). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 224، وعلل احمد: 2 / 266، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 1607، والكنى لمسلم، الورقة 19، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
1143، وثقات ابن حبان: 5 / 427، والكاشف: 3 / الترجمة 5851، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 86، وتاريخ الاسلام: 4 / 73، ومعرفة التابعين، الورقة 41،
ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 387، والتقريب: 2 / 291،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7344.
194

الطهوي الكوفي، وكان صاحب راية علي.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب، وعثمان بن
عفان، وعلي بن أبي طالب (د تم س).
روى عنه: حصين بن عبد الرحمان السلمي، وابنه عبد الله بن أبي
جميلة الطهوي (عس)، و عبد الأعلى بن عامر الثعلبي
(د تم س ق)، وعطاء بن السائب، وأبو جناب الكلبي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والترمذي في " الشمائل "، والنسائي، وابن
ماجة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني
محمد بن بكار مولى بني هاشم، وأبو الربيع الزهراني، قالا:
حدثنا أبو وكيع الجراح بن مليح، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن أبي
جميلة، عن علي وقال أبو الربيع في حديثه عن ميسرة أبي
جميلة عن علي: قال أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمة سوداء زنت
لأجلدها الحد. قال: فوجدتها في دمائها. قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم
فأخبرته بذلك فقال لي: إذا تعالت من نفاسها فاجلدها خمسين

(1) 5 / 427. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 1 / 136.
195

وقال أبو الربيع في حديثه: قال فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " إذا
جفت من دمائها فحدها. ثم قال: أقيموا الحدود ".
وبه، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبو بكر
ابن أبي شيبة، والعباس بن الوليد النرسي، قالا: حدثنا أبو
الأحوص، عن عبد الأعلى، عن أبي جميلة، عن علي، قال: أخبر
النبي صلى الله عليه وسلم بأمة لهم فجرت. فذكر الحديث.
رواه أبو داود (2) عن محمد بن كثير، عن إسرائيل، عن
عبد الأعلى، فوقع لنا عاليا.
ورواه النسائي (3) عن قتيبة، عن أبي الأحوص، فوقع لنا بدلا
عاليا، ورواه أيضا (4) من حديث سفيان الثوري، وشعبة عن
عبد الأعلى مختصرا ومطولا. ورواه في " مسند علي " من حديث
عبد الله بن أبي جميلة، عن أبيه.
وبه، قال (5): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبو
حفص عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرني ورقاء،
عن عبد الأعلى، عن أبي جميلة، عن علي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
احتجم وأعطى الحجام أجره.

(1) مسند أحمد: 1 / 135.
(2) أبو داود (4473).
(3) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (10283).
(4) نفسه.
(5) مسند أحمد: 1 / 134.
196

رواه الترمذي (1)، وابن ماجة (2) عن عمرو بن علي، فوافقناهما
فيه بعلو.
وأخرجه ابن ماجة (3) من وجه آخر عن ورقاء.
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
6329 - د س: ميسرة (4)، أبو صالح، مولى كندة، كوفي.
روى عن: سويد بن غفلة (د س)، وعن علي بن أبي طالب
(قد) وشهد معه قتل الخوارج بالنهروان.
روى عنه: سلمة بن كهيل، وعطاء بن السائب (قد)،
وهلال بن خباب (د س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر

(1) الشمائل (361).
(2) ابن ماجة (2163).
(3) نفسه وتحرفت كنية صاحب الترجمة في المطبوع منه إلى: " أبي حميد ".
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 303، و 6 / 223، وتاريخ الدوري: 2 / 598، وعلل احمد:
1 / 89، و 2 / 121، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1608، وتاريخ واسط:
131، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1144، وثقات ابن حبان: 5 / 426، وتاريخ
الخطيب: 13 / 222، والكاشف: 3 / الترجمة 5852، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
86، وتاريخ الاسلام: 3 / 308، ومعرفة التابعين، الورقة 41، ونهاية السول، الورقة
395، وتهذيب التهذيب: 10 / 387، والتقريب: 2 / 191، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7345.
(5) 5 / 426. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
197

الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1)، قال:
حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة،
عن هلال بن خباب، عن ميسرة (2)، عن سويد بن غفلة، قال:
سرت أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا في عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تأخذن من راضع لبن ولا تجمع بين متفرق
ولا تفرق بين مجتمع ".
رواه أبو داود (3) عن مسدد، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (4) عن هناد، عن هشيم، عن هلال بن خباب،
فوقع لنا عاليا.
وروى له أبو داود حديثا آخر في " القدر ".
وهذا جميع ماله عندهما، والله أعلم.
6330 - ق: ميسرة (5)، مولى فضالة بن عبيد الأنصاري،
دمشقي.

(1) المعجم الكبير: 7 / 91 (6473).
(2) في المطبوع من " المعجم ": عن ميسرة أبي صالح.
(3) أبو داود (1579).
المجتبى: 5 / 29.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1614، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1150،
وثقات ابن حبان، 5 / 425، والكاشف: 3 / الترجمة 5853، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 86، ومعرفة التابعين، الورقة 41، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8959،
ورجال ابن ماجة، الورقة 6، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب:
10 / 387، والتقريب: 2 / 691، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7346.
198

روى عن: مولاه فضالة بن عبيد (ق)، وأبي الدرداء.
روى عنه: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر (ق).
ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وهي العليا.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثانية من تابعي اهل
الشام.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا الحسين بن علي بن أحمد
المقرئ، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا
أبو الحسين محمد بن عبد الله الدقاق المعروف بابن أخي ميمي،
قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا داود بن رشيد،
قال: حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن
ميسرة مولى فضالة، عن فضالة بن عبيد، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " لله عز وجل أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن
من صاحب القينة إلى قينته ".
رواه (2) عن راشد بن سعيد الرملي، عن الوليد بن مسلم،

(1) 5 / 425. وقال الذهبي في " الكاشف ": نكرة. (3 / الترجمة 5853). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
(2) ابن ماجة (1340).
199

فوقع لنا بدلا عاليا.
6331 - ف ق: ميمون (1) بن ابان الهذلي، ويقال:
الجشمي، أبو عبد الله البصري.
روى عن: ثابت البناني (ف ق). روى عنه: زيد بن الحباب (ف ق)، وأبو عاصم النبيل.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود في كتاب " التفرد "، وابن ماجة.
6332 - س: ميمون (3) بن الأصبغ بن الفرات النصيبي،
كنيته أبو جعفر.
روى عن: آدم بن أبي اياس، وجعفر بن عون، وسعيد بن
عامر الضبعي، وسعيد بن أبي مريم، وسليمان بن عبد الرحمان
الدمشقي، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، و عبد الله بن حمران،
وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري، و عبد الله بن عصمة
النصيبي، و عبد الله بن مسلمة القعنبي، و عبد الله بن يوسف

(1) ثقات ابن حبان: 7 / 472، والكاشف: 3 / الترجمة 5854، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 86، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 387،
والتقريب: 2 / 391، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7347.
(2) 7 / 472. وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1086، وثقات ابن حبان: 9 / 174، والكاشف:
3 / الترجمة 5855، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وتاريخ الاسلام، الورقة
289 (احمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب:
10 / 387 - 388، والتقريب: 2 / 291، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7348.
200

التنيسي، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر، وعبيد بن إسحاق عطار
المطلقات، وعلي بن عياش الحمصي، وعمرو بن عثمان
الكلابي، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي الأسود النضر بن
عبد الجبار المصري، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون
(س)، ويعلى بن عبيد، وأبي بكر الحنفي.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النصيبي، وإبراهيم
ابن يوسف الهسنجاني، وأحمد بن زكريا العائذي، وأحمد بن
عيسى بن السكين البلدي، وجعفر بن محمد الفريابي، وحاجب
ابن أركين الفرغاني، والحسن بن أحمد بن الليث الرازي،
والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو عروبة الحسين بن
محمد الحراني، والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني و عبد الله
ابن الحسين بن معبد الملطي، و عبد الله بن محمد بن وهب
الدينوري، وابنه عبد الله بن ميمون بن الأصبغ، وعلي بن إبراهيم
ابن الهيثم البلدي، وأبو الحسن علي بن إسماعيل الصفار، وعلي
ابن العباس البجلي المقانعي، وعمرو بن عمر بن عبد العزيز
النصيبي، ومحمد بن إبراهيم بن مسلم ابن البطال الصعدي (1)
نزيل المصيصة، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز (2) الأنطاكي
الأنماطي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن حامد
ابن السري البغدادي المعروف بخال ولد السني، وأبو الحسن

(1) بفتح الصاد المهملة، وسكون العين المهملة أيضا، وكسر الدال، نسبة إلى صعدة
من بلاد اليمن، قيده أبو سعد السمعاني في " الأنساب " (8 / 62).
(2) نيروز - بالنون - انظر المشتبه: 107.
201

محمد بن سليمان البغدادي، ومحمد بن العباس بن أيوب الأخرم
الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو أحمد محمد بن
محمد الشطوي المقرئ، ومحمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني،
ومصبح بن علي بن مصبح البلدي، وموسى بن إسحاق بن موسى
الأنصاري، وموسى بن محمد الشامي (س)، وأبو الحسين يحيى
ابن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين العلوي النسابة، وأبو
سلمة البلدي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال هو وأبو بشر
الدولابي: مات سنة ست وخمسين ومئتين (2).
روى له النسائي (3) حديثا واحدا عن موسى بن محمد، عنه،
عن يزيد بن هارون. وقد وقع لنا عن يزيد بن هارون عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل ابن العسقلاني، وأحمد بن أبي بكر الواعظ،
وعبد الرحيم بن يوسف بن يحيى ابن خطيب المزة، وزينب بنت
مكي، وفاطمة بنت علي بن القاسم ابن عساكر، وصفية بنت
مسعود بن أبي بكر بن شكر، وزينب بنت أحمد بن كامل بن عمر،
قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر
محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا محمد بن

(1) 9 / 174.
(2) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5855).
(3) المجتبى: 6 / 51.
202

مسلمة الواسطي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا
شريك، عن أبي إسحاق، عن القاسم بن عبد الرحمان، عن أبيه،
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحيات
ما سالمناهن منذ حاربناهن، فمن ترك منهن شيئا من خيفتهن فليس
منا ". فطريقنا هذه تعلو على طريق النسائي بثلاث درجات، ولله
الحمد.
6333 - د: ميمون (1) بن جابان البصري، كنيته أبو الحكم.
روى عن: مسلم بن يسار البصري، وأبي رافع الصائغ (د).
روى عنه: حماد بن زيد (د)، وحماد بن سلمة (د)، ومبارك
ابن فضالة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1462، وثقات العجلي، الورقة 53، وثقات ابن
حبان: 5 / 418، والمحلى: 7 / 231، والكاشف: 3 / الترجمة 5856، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4322، والمغني: 2 / الترجمة 6555، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 86، ومعرفة التابعين، الورقة 41، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8962.
ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 388، والتقريب: 2 / 291،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7349.
(2) 5 / 418. وقال العجلي: بصري ثقة. (ثقاته، الورقة 53). وقال ابن حزم في
" المحلى ": مجهول. (7 / 231). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العقيلي:
لا يصح حديثه. وقال الأزدي: لا يحتج بحديثه. وقال البيهقي: غير معروف.
(10 / 388) كذا نقل ابن حجر عن العقيلي أنه قال: " لا يصح حديثه " وفي هذا النقل
نظر، إذ لم نجد في كتاب العقيلي ترجمة لميمون بن جابان هذا، وانما ذكر العقيلي
في كتابه: ميمون بن جابر الرفاء أبا خلف وقال فيه: " ولا يصح حديثه " وساق له حديثا
رواه عنه سكين بن عبد العزيز عنه عن انس (ضعفاؤه الورقة 209). فيحتمل أن يكون
اشتبه اسمه على ابن حجر فظنه " ميمون بن جابان " أو وقع في نسخته من كتاب
العقيلي، والله تعالى اعلم. وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
203

روى له أبو داود حديثا واحدا عن محمد بن عيسى ابن
الطباع، عن حماد بن زيد عنه، عن أبي رافع، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الجراد من صيد البحر " (1).
وعن موسى (2) بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة عنه، عن أبي
رافع، عن كعب قوله، وقال عقيب الحديث الأول: هذا
الحديث وهم، يعني ان الثاني هو الصحيح، والله اعلم.
6334 - خ س: ميمون (3) بن سياه البصري، كنيته أبو بحر.
روى عن: انس بن مالك (خ س)، وجندب بن عبد الله
البجلي، والحسن البصري، وشهر بن حوشب.
روى عنه: حزم القطعي، وحماد بن جعفر، وحميد الطويل،

(1) أبو داود (1853).
(2) أبو داود (1855).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 152، وتاريخ الدوري: 2 / 598، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 1459، والكنى لمسلم، الورقة 14، وسؤالات الآجري لابي داود:
4 / الورقة 9، والمعرفة ليعقوب: 2 / 127، 662، و 3 / 74، وضعفاء العقيلي، الورقة
209، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1052، وثقات ابن حبان: 5 / 412،
والمجروحين: 3 / 6، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 146، وحلية الأولياء:
3 / 106، ورجال البخاري للباجي: 2 / 766، والجمع لابن القيسراني: 2 / 514،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 159، والكاشف: 3 / الترجمة 5857، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4325، والمغني: 2 / الترجمة 6558، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 30، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، ومعرفة التابعين، الورقة 41، وتاريخ
الاسلام: 5 / 8، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8964، ونهاية السول، الورقة 395،
وتهذيب التهذيب: 10 / 388 - 389، والتقريب: 2 / 291، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7350.
204

وسلام بن مسكين، وصالح المري، و عبد الله بن أبي الجنوب،
ومعلى بن راشد النبال، ومنصور بن سعد اللؤلؤي (خ س)، وميمون
ابن عجلان الربعي، وميمون بن موسى المرئي، وأبو الأشهب
العطاردي.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف (2).
وقال أبو حاتم (3): ثقة.
وقال أبو داود (4): ليس بذاك.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقال الحسن بن سفيان: يقال: ميمون بن سياه سيد القراء.
وقال مسلم بن إبراهيم عن سلام بن مسكين: ميمون بن
سياه سيد القراء.
وقال سعيد بن عامر الضبعي، عن حزم القطعي: كان ميمون
ابن سياه لا يغتاب ولا يدع أحدا يغتاب عنده، فان انتهى، والا قام
وتركه (6).
روى له البخاري، والنسائي.

(1) تاريخه: 2 / 598.
(2) وكذلك قال عنه: عبد الله بن أحمد الدورقي. (الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 146).
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1052.
(4) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 9.
(5) 5 / 418. وقال: " يخطئ ". ثم ذكره في " المجروحين " أيضا وقال: كان ممن ينفرد
بالمناكير عن المشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد. (3 / 6).
(6) وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث. (المعرفة والتاريخ: 2 / 127) وقال أيضا:
ميمون بن سياه، ويزيد بن ابان الرقاشي، وزياد النميري بعضهم قريب من قريب،
وفيهم ضعف. (المعرفة والتاريخ: 2 / 662). وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن
الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن عدي: هو أحد من كان يعد في زهاد البصرة
والزهاد لا يضبطون الأحاديث كما يجب، وأرجوا انه لا بأس به. (الكامل: 3 / الورقة
146). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال حمزة عن الدارقطني: يحتج به.
(10 / 389). وقال ابن حجر في " التقريب " صدوق عابد يخطئ.
205

6335 - بخ مق 4: ميمون (1) بن أبي شبيب الربعي، أبو
نصر الكوفي، ويقال: الرقي.
روى عن: سمرة بن جندب (ت س ق)، و عبد الله بن
مسعود، وعلي بن أبي طالب (2) (د ت عس ق)، وعمار بن ياسر
(بخ) وعمر بن الخطاب، وقيس بن سعد بن عبادة (ت سي)،
ومعاذ بن جبل (3) (ت س)، والمغيرة بن شعبة (مق ت ق)، والمقداد
ابن الأسود، وأبي ذر الغفاري (4) (ت)، وأبي عمر الصيني، وعائشة

(1) تاريخ خليفة: 288، وطبقاته: 158، وعلل احمد: 1 / 334، و 2 / 229، 336،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1454، وتاريخه الصغير: 1 / 180، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 1054، والمراسيل: 214، وثقات ابن حبان: 5 / 416،
وحلية الأولياء: 4 / 375، والكاشف: 3 / الترجمة 5858، وديوان الضعفاء، الترجمة
4326، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وتاريخ الاسلام: 3 / 308، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 8965، ورجال ابن ماجة، الورقة 6، ونهاية السول، الورقة
395، وتهذيب التهذيب: 10 / 389، والتقريب: 2 / 291، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7351.
(2) قال أبو داود: ميمون لم يدرك عليا. (السنن حديث رقم 2696).
(3) قال أبو حاتم الرازي: روى عن معاذ بن جبل مرسلا. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة
1054).
(4) قال أبو حاتم الرازي: روى عن أبي ذر مرسلا. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة
1054). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبي عن ميمون بن أبي شبيب عن أبي
ذر متصل؟ فقال: لا. (المراسيل: 214).
206

أم المؤمنين (1) (د).
روى عنه: إبراهيم النخعي، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي
الصفيراء، وحبيب بن أبي ثابت (بخ مق 4)، والحسن بن
الحر، والحكم بن عتيبة (4)، ومنصور بن زاذان (ت سي).
قال علي بن المديني: خفي علينا امر الحسن العرني، وميمون بن أبي شبيب.
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال عمرو بن علي: كان رجلا تاجرا، وكان من اهل الخير،
وحدث عنه حبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وإبراهيم
النخعي، وكان يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وحدث عن عمر
ابن الخطاب، وعن عبد الله بن مسعود، وليس عندنا في شئ منه يقول:
سمعت، ولم أخبر ان أحدا يزعم أنه سمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد روي عنه.
وقال أبو داود: لم يدرك عائشة.
وقال الحسن بن الحر، عن ميمون بن أبي شبيب: أردت

(1) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: قيل لابي: ميمون بن أبي شبيب عن عائشة متصل؟
قال: لا. (المراسيل: 214).
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1054. (3) 5 / 416.
(4) حلية الأولياء: 4 / 375.
207

الجمعة في زمان الحجاج فتهيأت للذهاب، ثم قلت: أين اذهب
أصلي خلف هذا. فقلت مرة اذهب ومرة لا أذهب. قال: فأجمع
رأيي على الذهاب، فناداني مناد من جانب البيت (يا ايها الذين
آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا
البيع) (1)، قال: فذهبت. قال: وجلست مرة اكتب كتابا فعرض لي
شئ ان انا كتبته في كتابي زين كتابي وكنت قد كذبت، وان انا
تركته كان في كتابي بعض القبح وكنت قد صدقت، فقلت مرة
اكتبه ومرة لا اكتبه، فأجمع رأيي على تركه فتركته، فناداني مناد من
جانب البيت (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا
وفي الآخرة) (2).
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وثمانين.
وقال ابن حبان (3): قتل في الجماجم سنة ثلاث وثمانين (4).
روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم في مقدمة كتابه،
والباقون.
6336 - س: ميمون (5) بن العباس بن أيوب بن عطاء بن

(1) الجمعة (9).
(2) إبراهيم (27).
(3) ثقاته: 5 / 417.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن معين: ضعيف. وقال ابن خراش لم يسمع
من علي. (10 / 389). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق كثير الارسال.
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1058، والمعجم المشتمل، الترجمة 1080،
والكاشف: 3 / الترجمة 5859، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وتاريخ الاسلام،
الورقة 289 (احمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب
التهذيب: 10 / 390، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7352.
208

عبد الله الجزري، أبو منصور الرافقي.
روى عن: أحمد بن خالد الوهبي، وسعد بن حفص الكوفي
الضخم (سي)، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم (س)، وعبيد الله
ابن موسى، وأبي سليم عبيد بن يحيى المقرئ، وعلي بن عياش،
وقبيصة بن عقبة، والمعافى بن سليمان الرسعني.
روى عنه: النسائي وقال (1): ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سمع منه أبي بالرافقة
وأدركته ولم اكتب عنه، وكان صدوقا، وسئل أبي عنه، فقال:
صدوق.
قال أبو علي محمد بن سعيد الحراني: مات سنة أربع
وخمسين ومئتين بالرافقة، وبها ولده (3).
6337 - د: ميمون (4) بن عبد الله.
عن: ثابت البناني (د) عن انس: " كانت لي ذؤابة، فقالت
لي أمي لا أجزها، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها. " (5).

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1080.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1085.
(3) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5859) وكذلك قال ابن حجر في
" التقريب ".
(4) الكاشف: 3 / الترجمة 5860، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8966، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 390،
والتقريب: 2 / 293، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7353.
(5) أخرجه أبو داود (4196).
209

وعنه: زيد بن الحباب (د).
قاله أبو داود (1) عن أبي كريب محمد بن العلاء، عن زيد
ابن الحباب.
هكذا وقع عنده في جميع الروايات عنه، وأظن انه ميمون
ابن ابان أبو عبد الله الجشمي المقدم ذكره، ولم أجد أحدا ذكر
في رواة العلم من اسمه ميمون بن عبد الله لا في هذه الطبقة ولا في
غيرها، والله اعلم (2).
6338 - بخ م 4: ميمون (3) بن مهران الجزري، أبو أيوب

(19 سننه (4196).
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. (4 / الترجمة 8966). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول ولعله ميمون بن ابان.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 477، وتاريخ الدوري: 2 / 599، وتاريخ خليفة وطبقاته:
319، وعلل احمد: 1 / 18، 92، 93، 218، 342، و 2 / 202، 257، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1455، وتاريخه الصغير: 1 / 256، 284، 286،
والكنى لمسلم، الورقة 4، وثقات العجلي، الورقة 53، والمعرفة ليعقوب:
1 / 479، 585، 595، 600، 613، 619، 712، و 2 / 389، 404، 410،
581، و 3 / 7، وأبو زرعة الدمشقي: 247، 248، 301، 315، 340 340، 449،
495، 520، 527، 624، 720، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1053،
والمراسيل: 206، وثقات ابن حبان: 5 / 417، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1405، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 179، وحلية الأولياء:: 4 / 82،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 514 والكامل في التاريخ: 1 / 10، و 5 / 59، 62،
وسير اعلام النبلاء: 5 / 71، وتذكرة الحفاظ: 1 / 98، والكاشف: 3 / الترجمة
5861، والعبر: 1 / 222، 247، 279، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وتاريخ
الاسلام: 5 / 8، وجامع التحصيل، الترجمة 818، ونهاية السول، الورقة 395،
وتهذيب التهذيب: 10 / 390 - 392، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7354، وشذرات الذهب: 1 / 154.
210

الرقي، كان مملوكا لامرأة من اهل الكوفة من بني نصر، فأعتقته،
وبها نشأ، ثم نزل الرقة.
روى عن: الزبير بن العوام (ق) مرسل، وعن سعيد بن جبير
(د س ق)، وسعيد بن المسيب، وشيبان بن محزم (عس)،
والضحاك بن قيس، و عبد الله بن الزبير، و عبد الله بن عباس (م 4)،
و عبد الله بن عمر بن الخطاب (تم ق)، وعدي بن عدي الكندي،
وعمر بن الخطاب (ق) مرسل، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن
عثمان بن عفان، ومقسم (د ق)، ونافع مولى ابن عمر (بخ د)،
ويزيد بن الأصم (د)، وأبي هريرة (ق)، وصفية بنت شيبة، وعائشة
أم المؤمنين (ق)، وأم الدرداء.
روى عنه: ابان بن أبي راشد القشيري، وإسحاق بن راشد
الجزري، وأيوب السختياني، وبرد بن سنان الشامي، وجعفر بن
برقان (د ق)، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية (م د)، وحبيب بن
الشهيد (د ت س)، والحجاج بن أرطأة، والحجاج بن تميم (ق)،
والحكم بن عتيبة (م)، وحميد الطويل، وخصيف بن عبد الرحمان
الجزري، وزيد بن أبي أنيسة، وسالم بن أبي المهاجر (ق)،
وسعيد الجريري، وسلمة بن عبد الحميد، وسليمان الأعمش،
وسلام المعلم، و عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، و عبد الكريم بن
مالك الجزري، وعلي بن بذيمة، وعلي بن الحكم البناني،
(د س ق)، وابنه عمرو بن ميمون بن مهران (ق)، وفرات بن
السائب، وفرات بن سلمان، ومحمد بن أيوب بن سعد الرقي،
ومحمد بن زياد الميموني، ومعقل بن عبيد الله الجزري، ونصر بن
المثنى الأشجعي، والنضر بن عربي، والوليد بن زروان، وأبو فروة
211

يزيد بن سنان الرهاوي (ق)، وأبو المليح الرقي (بخ د).
ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الأولى من التابعين من
اهل الجزيرة.
وقال أبو الحسن الميموني: نحن من سبي إصطخر.
وقال خليفة بن خياط (1): ميمون بن مهران مولى الأزد،
ويقال: مولى لباهلة، ويقال: مولى لبني نصر بن معاوية.
وقال كثير بن هشام (2)، عن جعفر بن برقان: حدثنا ميمون
ابن مهران ان عمر بن عبد العزيز سأله: من مواليك يا ميمون؟
فقال: كانت أمي مولاة للأزد، وكان أبي مكاتبا لبني نصر بن
معاوية، فولدت وأبي مكاتب. فقال عمر: مواليك موالي أمك قال
كثير بن هشام: وكانت بنت سعيد بن جبير امرأة ميمون.
وحكى البخاري عن ميمون بن مهران، قال: كانت أمي لبني
نصر بن معاوية من قيس عيلان، وولدت انا وأمي حرة وكان أبي
للأزد.
كذا قال، والمحفوظ الأول.
وقال الهيثم بن عدي (3)، عن عمرو بن ميمون بن مهران:
قلت لابي: ممن أنت؟ فقال: كان أبي مكاتبا لبني نصر بن معاوية

(1) طبقاته: 319.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 389.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 478.
212

فعتق وكنت انا مملوكا لامرأة من الأزد من ثمالة يقال لها: أم نمر،
فأعتقتني، فلم أزل بالكوفة حتى كان هيج الجماجم، فتحولت إلى
الجزيرة (1)، وكان أول امر الجماجم في سنة ثمانين، وكانت وقعة
دجيل في آخر سنة احدى وثمانين. وكان آخر الجماجم في أول
سنة اثنتين وثمانين.
وقال حسين بن عياش، عن جعفر بن برقان: سمعت ميمون
ابن مهران يقول: اتاني مولى أمي، فقال: ما تريد أن تدعى إلى
غير مواليك وقد علمت ما قيل في ذلك؟ قال: قلت وفعلت. قال:
فاخرج براءة، فإذا فيها براءة من ميمون ابن مهران مولى بني نصر،
فقلت له: انما نسبت نفسي إلى أبي ونسبت أبي إلى مواليه بني
نصر (2).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): أخبرنا عبد الله بن أحمد
ابن حنبل فيما كتب إلي، قال: سمعت أبي يقول: ميمون بن
مهران ثقة، أوثق من عكرمة.
وقال إسحاق بن إبراهيم الحربي، عن عبد الله بن أحمد بن
حنبل (4): سمعت أبي يقول: ميمون بن مهران أوثق من عكرمة،
ميمون ثقة، وذكره بخير.

(1) في المطبوع زاد في هذا الموضع: " قال الهيثم ".
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه نصه: " يعني انه جعل مولى بني نصر بدلا
من مهران لا من ميمون ".
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1053.
(4) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 93.
213

وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): جزري، تابعي، ثقة،
وكان يحمل على علي.
وقال أبو زرعة (2)، والنسائي: ثقة.
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة، قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: جليل.
وقال سعيد بن عبد العزيز (5)، عن إسماعيل بن عبيد الله: قال
ميمون بن مهران: كنت أفضل عليا على عثمان، فقال لي عمر
ابن عبد العزيز: أيهما أحب إليك رجل أسرع في كذا (6) أو رجل
أسرع في المال؟ قال: فرجعت وقلت: لا أعود.
وقال حسين بن عياش، عن جعفر بن برقان: حدثنا ميمون
ابن مهران، قال: أتيت المدينة، فسألت عن أفقه أهلها، فدفعت
إلى سعيد بن المسيب، فجعلت أسأله، فقال: انك تسأل مسألة
رجل كأنه قد تبحر ما هاهنا قبل اليوم (7).
وقال سفيان بن عيينة عن عمرو بن ميمون بن مهران: قال
أبي: أتيت سعيد بن المسيب أسأله، فقال: ممن أنت؟ فقلت:

(1) ثقاته، الورقة 53.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1053.
(3) طبقاته: 7 / 477. وفيه: " كان ثقة، كثير الحديث ".
(4) 5 / 417.
(5) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 340.
(6) يعني: أسرع في الدماء.
(7) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 403.
214

من اهل الجزيرة. قال: ما أتاني أحد من أهل بلدك يسألني
مسألتك. قلت: أني أسأل هناك.
وقال هارون بن أبي هارون العبدي، عن أبي المليح الرقي:
قال ميمون بن مهران: لقد أدركت من لم يتكلم الا بحق أو
يسكت، وأدركت من لم يكن يملا عينيه من السماء فرقا من ربه
عز وجل، وأدركت من كنت أستحيي ان أتكلم عنده.
وقال عطاء بن مسلم، عن جعفر بن برقان، وفرات بن
سلمان، قالا: كان عمر بن عبد العزيز إذا نظر إلى ميمون بن مهران
قال: إذا ذهب هذا وضربه صار الناس من بعده رجاجا.
وقال مبشر بن إسماعيل الحلبي (1)، عن جعفر بن برقان، عن
ميمون بن مهران: كنت عند عمر بن عبد العزيز، فلما قمت من
عنده قال: إذا ذهب هذا وضرباؤه صار الناس بعده رجراجة (2).
وقال سعيد بن عبد العزيز (3)، عن سليمان بن موسى: ان
جاءنا العلم من ناحية الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه. وذكر
الزهري، ومكحولا، والحسن البصري وقال: كان هؤلاء الأربعة
علماء الناس في زمن هشام.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت أبا عبد الرحمان الغلابي

(1) حلية الأولياء: 4 / 83، وانظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 248 - 249.
(2) قوله: " رجراجة " في المطبوع من حلية الأولياء: " رجاجة "، وما هنا أصح وانظر " لسان
العرب ".
(3) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 404، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 249، 315.
215

يقول: حدثني بعض الشاميين، قال: سأل عبد الملك بن مروان
عن فقيه أهل الجزيرة، فقيل: ميمون بن مهران، في حديث ذكره.
وقال عبد الله بن جعفر الرقي، عن أبي المليح الرقي: ما رأيت
أحدا أفضل من ميمون بن مهران، قال له رجل يوما: يا أبا أيوب
أتشتكي أراك مصفرا؟ قال: نعم، لما يبلغني في أقطار الأرض.
وقال أبو الحسن الميموني (1)، عن أبيه: سمعت عمي عمرا
يقول: ما كان أبي يكثر الصيام ولا الصلاة لكنه كان يكره ان يعصى
الله.
وقال عيسى بن سالم الشاشي، عن أبي المليح الرقي، عن
ميمون بن مهران: لا تجالسوا أهل القدر ولا تسبوا أصحاب محمد،
ولا تعلموا النجوم (2).
وقال سليمان بن داود المنقري: حدثنا يحيى بن اليمان، عن
سرادة الجرمي، عن ميمون بن مهران، قال: قال لي ابن عباس:
يا ميمون لا تشتم السلف وادخل الجنة بسلام.
وقال معمر بن سليمان الرقي، عن فرات بن سلمان، عن
ميمون بن مهران: رجلان لا يصحبهما صاحب: مأكل سوء،
وصاحب بدعة.

(1) حلية الأولياء: 4 / 82.
(2) يحذر هنا من علم النجوم الذي يشعوذ به الكهان وما يزعمون له من تأثير، اما تعلم
علم النجوم لأغراض علمية نافعة، فلا حرج فيه، بل هو محمود.
216

وقال بقية بن الوليد، عن الحسن بن عمر الفزاري وهو أبو
المليح الرقي، عن ميمون بن مهران: رجلان لا تعظهما ليس
تنفعهما العظة: رجل قد لهج بكسب خبيث، وصاحب هوى قد
استغرق فيه.
وقال بقية أيضا، عن عبد الملك بن أبي النعمان شيخ من
أهل الجزيرة، عن ميمون بن مهران، قال: خاصمه رجل في
الارجاء، فبينما هما على ذلك إذ سمعا امرأة تغني، فقال ميمون:
أين إيمان هذه من إيمان مريم بنت عمران؟ قال: فلما قالها
انصرف الرجل ولم يرد عليه شيئا (1).
وقال عطاء بن مسلم الحلبي، عن فرات بن سلمان: انتهينا
مع ميمون بن مهران إلى دير القائم، فنظر إلى الراهب، فقال
لأصحابه: فيكم من بلغ من العبادة ما بلغ هذا الراهب؟ قالوا: لا.
قال: فما ينفعه ذلك ولم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: لا ينفعه شئ.
قال: كذلك لا ينفع قول الا بعمل.
وقال أبو المليح الرقي، عن فرات بن سلمان: كنت في
مسجد ملطية فتذاكرنا هذه الأهواء، فانصرفت إلى منزلي، فألقيت
نفسي فنمت، فسمعت هاتفا يهتف: الطريق مع ميمون بن مهران.
وقال خالد بن حيان الرقي، عن جعفر بن برقان: لم يكن
لميمون بن مهران مجلس في المسجد يعرف.
وقال عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الملك بن زائدة:

(1) يريد بهذا ان الايمان يتفاوت فيزيد وينقص، وهو مذهب جمهور الأئمة.
217

ضرب على اهل الرقة بعث، فجهز فيه ميمون بن مهران بنبال،
فقال مسلمة بن عبد الملك: لقد أصبح أبو أيوب في طاعتنا
شمريا (1).
وقال مروان بن معاوية الفزاري (2)، عن شيخ من بني شيبان
كان يسكن الجزيرة، يقال له إبراهيم: دخل ميمون بن مهران على
سليمان بن عبد الملك أو هشام منزله فلم يسلم عليه بالامرة، فقال
له: يا أمير المؤمنين لا ترى اني جهلت ولكن الوالي انما يسلم عليه
بالامرة إذا جلس للناس في موضع الاحكام.
وقال يعلى بن عبيد الطنافسي (3)، عن هارون البربري: كتب
ميمون بن مهران إلى عمر بن عبد العزيز: اني شيخ كبير رقيق
كلفتني ان أقضي بين الناس وكان على خراج الجزيرة وقضائها،
فكتب إليه: اني لم أكلفك ما يعنيك، إجب الطيب من الخراج،
واقض بما استبان لك، فإذا ألبس عليك شئ فارفعه إلي، فان
الناس لو كانوا إذا كبر عليهم أمر تركوه، لم يقم دين ولا دنيا.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أبيه، عن عمه عمرو بن
ميمون بن مهران: سمعت أبي يقول: وددت ان إصبعي قطعت
من هاهنا، واني لم أل. فقلت: ولا لعمر؟ قال: لا لعمر ولا لغيره.
وقال يحيى بن يوسف الزمي، عن أبي المليح الرقي: قال

(1) قيده المؤلف بكسر الشين المعجمة وتشديد الميم، وهو من التشمير في الامر، وهو
الجد والاجتهاد. كما في " اللسان " وغيره.
(2) حلية الأولياء: 4 / 88.
(3) نفسه.
218

ميمون بن مهران: الظالم والمعين على الظلم والمحب له سواء.
وقال جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران: لا يكون الرجل
تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، وحتى
يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه أمن حلال ذلك أم من
حرام.
وقال عيسى بن سالم الشاشي، عن أبي المليح الرقي:
سمعت ميمون بن مهران يقول: يا أصحاب القرآن لا تتخذوا القرآن
بضاعة تلتمسون به الشف، يعني الربح، في الدنيا، والتمسوا الدنيا
بالدنيا والتمسوا الآخرة بالآخرة.
قال: وسمعت ميمونا يقول: لا يزال أحدكم حديث عهد
بعمل صالح فإنه أهون عليه حين ينزل به الموت ان يتذكر عملا
صالحا قد قدمه.
قال: وقال لنا ميمون ونحن حوله: يا معشر الشباب قوتكم
اجعلوها في شبابكم ونشاطكم في طاعة الله، يا معشر الشيوخ حتى
متى.
وقال أبو جعفر النفيلي، وغيره (1)، عن أبي المليح الرقي،
عن ميمون بن مهران: لا خير في الدنيا الا لاحد رجلين: رجل
تاب أو رجل يعمل في الدرجات.
وقال جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران: من أحب ان

(1) منهم عيسى بن سالم الشاشي. (حلية الأولياء: 4 / 83).
219

يعلم ما له عند الله، فليعلم ما لله عنده، فإنه قادم على ما قدم
لا محالة.
وقال سفيان بن عيينة، عن جامع بن أبي راشد: سمعت
ميمون بن مهران يقول: ثلاث يؤدين إلى البر والفاجر: الرحم
توصل برة كانت أو فاجرة، والأمانة تؤدى إلى البر والفاجر، والعهد
يوفى به للبر والفاجر.
وقال عطاء بن مسلم، عن جعفر بن برقان أو عن شيخ من
أهل الرقة: قال سمعت ميمون بن مهران يقول: بنفسي العلماء،
وجدت صلاح قلبي في مجالستهم، هم بغيتي في ارض غربة،
وهم ضالتي إذا لم أجدهم.
وقال مهدي بن ميمون، عن يونس بن عبيد، عن ميمون بن
مهران: التودد إلى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف
الفقه، ورفقك في المعيشة يلقي عنك نصف المؤونة.
وقد روي مرفوعا باسناد ضعيف. رواه هشام بن عمار عن
مخيس (1) بن تميم، عن حفص بن عمر، عن إبراهيم بن عبد الله
ابن الزبير، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، والتودد إلى الناس نصف
العقل، وحسن السؤال نصف العلم ".

(1) هكذا قيده المؤلف بخطه وجوده بضم الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الياء آخر
الحروف. وقيده الأمير ابن ماكولا بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وبعدها ياء آخر
الحروف مشددة (7 / 220) (4 / 2084). وهو شيخ مجهول، روى عنه هشام بن
عمار هذا الحديث المنكر عن حفص بن عمر (انظر ميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
8399)، ومن عجب ان المؤلف لم يذكره في شيوخ هشام بن عمار حينما ترجم له.
220

وقال علي بن جميل الرقي عن أبي المليح (1): قال رجل:
يا ميمون بن مهران يا أبا أيوب ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم،
فقال له ميمون: أقبل على شأنك أيها الرجل، فما يزال الناس
بخير ما اتقوا ربهم.
وعن أبي المليح، عن ميمون بن مهران، قال: ما بلغني عن
اخ له مكروه قط الا كان اسقاط المكروه عنه أحب إلي من
تحقيقه عليه، فان لم أفعل كان قوله أحب إلي من بينة تشهد عليه
بقوله، وان قال: قد قلت، ولم يعتذر، أبغضته من حيث أحببته.
وقال عتاب بن بشير الجزري عن علي بن بذيمة: قيل
لميمون بن مهران: مالك لا تفارق أخا لك عن قلى، وفي رواية:
ما لصديقك لا يفارقك عن قلى؟ قال: لأني لا أماريه ولا أشاريه.
وقال فياض بن محمد الرقي، عن جعفر بن برقان: قيل
لميمون بن مهران: ان فلانا يستبطئ نفسه في زيارتك، قال: إذا
ثبتت المودة فلا بأس، وان طال المكث.
وقال أحمد بن الفرج الحمصي، عن سلمة بن عبد الملك
العوصي، عن المعافى بن عمران، عن ميمون بن مهران: من
رضي من صلة الاخوان بلا شئ فليؤاخ أهل القبور.
وقال أبو المليح الرقي، عن ميمون بن مهران: إذا نزل بك
ضيف فلا تكلف له ما لا تطيق، وأطعمه من طعام أهلك، والقه
بوجه طلق، فإنك ان تكلفت له ما لا تطيق أوشك ان تلقاه بوجه
يكرهه.

(1) حلية الأولياء: 4 / 90.
221

وعن ميمون بن مهران انه كتب إلى ابنه ان أحسن معونة
فلان وأعطه من مالك ولا تسأل الناس، فان المسألة تذهب بالحياء.
وقال غيره، عن ميمون بن مهران: المروءة. طلاقة الوجه،
والتودد إلى الناس، وقضاء الحوائج.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أبيه، عن عمه عمرو بن
ميمون بن مهران: خرجت مع أبي من المسجد بعد صلاة المغرب
ومعه رجل فدخل، وترك الرجل، فقلت: يا أبة ما كان يمنعك ان
تعرض عليه؟ قال: كرهت ان أعرض عليه امرا لم يكن في نفسي.
وقال إسماعيل بن علية، عن يونس بن عبيد: كان طاعون
قبل بلاد ميمون بن مهران، فكتبت إليه أسأله عن اهله، فكتب
إلي: بلغني كتابك تسألني عن أهلي، وانه مات من أهلي وحامتي
سبعة عشر انسانا، واني اكره البلاء إذا اقبل، فإذا أدبر لم يسرني
انه لم يكن، اما أنت فعليك بكتاب الله، فان الناس قد بهؤا عنه
- قال يونس: يعني نسوه واختاروا عليه الأحاديث أحاديث الرجال
- وإياك والجدال والمراء في الدين، لا تمارين عالما ولا جاهلا،
فإنك ان ماريت الجاهل خشن بصدرك ولم يطعك، وان ماريت
العالم خزن عنك علمه ولم يبال ما صنعت.
وقال أبو المليح الرقي، عن ميمون بن مهران: من أساء سرا
فليتب سرا، ومن أساء علانية فليتب علانية، فان الناس يعيرون
ولا يغفرون، والله يغفر ولا يعير.
وقال خالد بن حيان الرقي، عن جعفر بن برقان: قال لي
222

ميمون بن مهران: قل لي يا جعفر في وجهي ما اكره، فان الرجل
لا ينصح اخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.
وقال عيسى بن سالم عن أبي المليح: سمعت ميمون بن
مهران واتاه رجل، فقال: ان رقية امرأة هشام ماتت واعتقت كل
مملوك لها. فقال: يعصون الله مرتين يبخلون به وقد امروا ان
ينفقوه، فإذا صار لغيرهم أسرفوا فيه.
وقال إسماعيل بن علية، عن سوار بن عبد الله العنبري:
بلغني ان ميمون بن مهران كان جالسا وعنده رجل من قراء اهل
الشام، فقال: ان الكذب في بعض المواطن خير من الصدق.
فقال الشامي: لا، الصدق في كل موطن خير. فقال ميمون:
أرأيت لو رأيت رجلا يسعى وآخر يتبعه بالسيف فدخل الدار فانتهى
إليك، فقال: أرأيت الرجل؟ ما كنت قائلا؟ قال: كنت أقول: لا.
قال: فذاك.
وقال عبد الله بن جعفر الرقي، عن أبي المليح: قال ميمون
ابن مهران: إذا أتى رجل باب سلطان، فاحتجب عنه، فليأت بيوت
الرحمان فإنها مفتحة. فليصل ركعتين وليسأل حاجته.
وعن ميمون بن مهران، قال: قال لي محمد بن مروان: في
الديوان أنت؟ قلت: لا. قال: فما يمنعك ان تكتب في الديوان
فيكون لك سهم في الاسلام؟ قلت: اني لأرجو أن يكون لي سهام
في الاسلام. فقال: من أين ولست في الديوان؟ قلت: شهادة أن لا إله إلا الله
سهم، والزكاة سهم، وصيام رمضان سهم، والحج
سهم. قال محمد: ما كنت احسب ان لاحد في الاسلام سهما الا
223

من كان في الديوان. قال: قلت: هذا ابن عمك حكيم بن حزام
لم يأخذ ديوانا قط، وذلك أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسألة، فقال:
استعف يا حكيم خير لك. قال: ومنك يا رسول الله؟ قال: ومني.
قال: لا جرم اني لا أسألك ولا غيرك شيئا ابدا، ولكن ادع الله ان
يبارك لي في صفقتي - يعني التجارة. فدعا له (1).
وقال أبو شجار، عن أبي المليح: سمعت عبد الكريم يقول:
لا علم لنا بكم يا اهل الرقة، من رأيناه من جانب ميمون علمنا أنه
مستقيم، ومن رأيناه يكره ناحيته علمنا أنه يأخذ ناحية أخرى، يعني
الجعد.
وقال يزيد بن قبيس الجبلي (2): حدثنا علي بن الحسن
الحلبي، قال: حدثني عمرو بن ميمون بن مهران، قال: خرجت
بأبي أقوده في بعض سكك البصرة، فمررت بجدول، فلم يستطع
الشيخ يتخطاه، فاضطجعت له فمر على ظهري، ثم قمت فأخذت
بيده، فدفعنا إلى منزل الحسن، فطرقت الباب، فخرجت (3) جارية
سداسية، فقالت: من هذا؟ فقلت: هذا ميمون بن مهران أراد لقاء

(1) هذا حديث منقطع لان ميمون بن مهران لم يدرك حكيم بن حزام، لكن اصله
صحيح فقد اخرج البخاري (3 / 265) من حديث الزهري، عن عروة بن الزبير
وسعيد بن المسيب ان حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني،
ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني ثم قال: يا حكيم ان هذا المال خضرة حلوة،
فمن اخذه بسخاوة نفس، بورك له فيه ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه وكان
كالذي يأكل ولا يشبع... الحديث بطوله.
(2) حلية الأولياء: 4 / 82 - 83.
(3) قوله: " فخرجت " في المطبوع من الحلية: " فخرجت الينا ".
224

الحسن. فقالت: كاتب عمر بن عبد العزيز؟ قلت لها: نعم.
قالت: يا شقي ما بقاك إلى هذا الزمان السوء؟ قال: فبكى الشيخ،
فسمع الحسن بكاءه فخرج إليه، فاعتنقا ثم دخلا، فقال ميمون:
يا أبا سعيد إني (1) قد آنست من قلبي غلظة، فاستلن لي منه، فقرأ
الحسن: بسم الله الرحمان الرحيم (أفرأيت إن متعناهم سنين. ثم
جاءهم ما كانوا يوعدون. ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون) (2) قال:
فسقط الشيخ، فرأيته يفحص برجله ما تفحص الشاة المذبوحة،
فأقام طويلا، ثم أفاق فجاءت الجارية، فقالت: قد أتعبتم الشيخ
قوموا تفرقوا، فأخذت بيد أبي فخرجت به، ثم قلت له: يا أبتاه هذا
الحسن قد كنت أحسب انه أكثر من هذا. قال: فوكز (3) في
صدري، ثم قال: يا بني لقد قرأ علينا آية لو تفهمتها بقلبك لألفي
لصافيه كلوم.
أخبرنا بذلك أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري:
قال: أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد ابن المندائي
الواسطي في كتابه الينا من واسط، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن
الحسين بن علي ابن المزرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد
ابن علي ابن المهتدي بالله، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن
عبد الله بن أحمد بن القاسم بن جامع الدهان، قال: حدثنا أبو
علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمان القشيري الحافظ، قال:

(1) قوله: " اني " ليست في المطبوع من الحلية.
(2) الشعراء (205، 206، 207).
(3) في المطبوع من الحلية: " فوكزني ".
225

حدثنا أبو جعفر محمد بن عبدوس الدقاق الحراني، قال: حدثنا
يزيد بن قبيس، فذكره.
قال جعفر بن محمد بن نوح، عن إبراهيم بن محمد
السمري: صلى ميمون بن مهران في سبعة عشر يوما سبعة عشر
ألف ركعة، فلما كان اليوم الثامن عشر انقطع في جوفه شئ
فمات.
وقال الهيثم بن عدي: مات آخر إمرة هشام.
وقال خليفة بن خياط (1): مات سنة ست عشرة ومئة بالجزيرة.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أبيه، وأبو المليح الرقي (2)،
وعيسى بن كثير (3)، وأبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة سبع
عشرة ومئة.
وقال علي بن معبد الرقي (4)، عن عبيد الله بن عمرو: ولد سنة
أربعين، ومات سنة ثماني عشرة ومئة.
وقال حسين بن عياش، عن جعفر بن برقان: سمعت ميمونا
يقول: ولدت سنة أربعين.
وقال أبو حاتم بن حبان (5): ولد سنة أربعين سنة الجماعة (6)،

(1) تاريخه (347).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 479.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 478.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 599.
(5) ثقاته: 5 / 417.
(6) كذا قال بان سنة أربعين هي سنة الجماعة، والمحفوظ انها سنة احدى وأربعين في
ربيع الآخر أو جمادى الأولى، كما في تاريخ خليفة (203) والطبري: 5 / 162
وغيرهما.
226

ومات سنة ثماني عشرة ومئة (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
6339 - ت ق: ميمون (2) بن موسى المرئي البصري، من
امرئ القيس بن مضر.
وقال بعضهم في نسبه: ميمون بن موسى بن عبد الرحمان بن
صفوان بن قدامة.
روى عن: الحسن البصري (ت ق)، وخالد العبد وهو من
أقرانه، وأبيه موسى بن عبد الرحمان المرئي، وميمون بن سياه.

(1) وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: ميمون بن مهران عن حكيم بن حزام؟ قال:
لا، من أين لقيه، لم يرو إلا عن ابن عباس، وابن عمر. وقال أبو زرعة ميمون بن
مهران عن سعد مرسل. (المراسيل لابن أبي حاتم: 206 - 207). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة فقيه وكان يرسل. وقد تعجب الذهبي لعدم اخراج البخاري له
(سير: 5 / 78).
(2) علل احمد: 2 / 52، 214، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1470، وتاريخه
الصغير: 2 / 114، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 56، والكنى للدولابي:
2 / 102، وضعفاء العقيلي، الورقة 208، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1065،
والمجروحين لابن حبان: 3 / 6، وثقاته: 9 / 173، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة
147، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1404، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 159،
والكاشف: 3 / الترجمة 5862، وديوان الضعفاء، الترجمة 4327، والمغني:
2 / الترجمة 6561، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 88، وتاريخ الاسلام: 6 / 309،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8966، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب
التهذيب: 10 / 392 - 393، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7355.
227

روى عنه: حماد بن سلمة، وحماد بن مسعدة (ت ق)،
وخالد العبد، وداود بن المحبر، و عبد الصمد بن عبد الوارث،
ومحمد بن بكر البرساني، ومسلم بن إبراهيم، وابنه موسى بن
ميمون بن موسى المرئي، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك
الطيالسي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد القطان.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ما أرى به بأسا،
كان يدلس، ولا يقول: حدثنا الحسن.
قال: (2) وسمعت أبي يقول: سمعت يحيى القطان يقول:
أتيت ميمونا المرئي فما صحح لي الا هذه الأحاديث التي سمعتها.
وقال عمرو بن علي (3): صدوق، ولكنه (4) ضعيف. سمعت
عبد الصمد بن عبد الوارث يقول: سمعت خالدا العبد يقول: قال
الحسن: صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت في الصبح
بعد الركوع. فقلت (5): ممن سمعت هذا؟ قال: من ميمون
المرئي. فلقيت ميمونا المرئي فسألته، فقال: قال الحسن: صليت
خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت في الصبح بعد الركوع (6).

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 52.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 214.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1065.
(4) قوله: " صدوق ولكنه " ليس في المطبوع من الجرح والتعديل.
(5) في المطبوع من الجرح والتعديل: " فقلت له ".
(6) قوله: " كلهم يقنت في الصبح بعد الركوع " ليس في المطبوع من الجرح والتعديل.
228

قلت: ممن سمعته؟ قال: من خالد العبد، وكان قدريا (1).
وقال أبو حاتم (2): صدوق.
وقال أبو عبيد الآجري (3): قلت لابي داود: ميمون المرئي؟
قال: ليس به بأس. روى عن الحسن ثلاثة أشياء، يعني سماعا.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.

(1) قوله: " وكان قدريا " ليس في المطبوع منه.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1065.
(3) سؤالات الآجري: 3 / 356.
(4) 9 / 173. وذكره في " المجروحين " أيضا وكأنه فرق بينهما فقال في " الثقات ": ميمون
ابن موسى بن عبد الرحمان بن صفوان بن قدامة المري يروي عن أبيه. وقال في
" المجروحين ": ميمون بن موسى المرئي من امرئ القيس يروي عن الحسن، منكر
الحديث يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الاثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
(3 / 6). وقال البخاري: قال أبو الوليد: اخرج الينا ميمون كتابا فقال: ان شئتم
حدثتكم بما سمعت منه وإن شئت كتبت فيه من كل فقلنا: حدثنا بما سمعت.
فحدثنا بأربعة أشياء ليس فيها اسناد. (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1470). وذكره
العقيلي في " الضعفاء " وساق له حديث الصلاة بعد الوتر الذي ذكره له المؤلف وقال:
لا يتابع على رفعه وغيره يرويه عن أم سلمة فعلها. (الورقة 208). وذكره ابن عدي
في " الكامل " وقال: وميمون هذا عزيز الحديث وإذا قال: حدثنا، فهو صدوق لأنه
كان متهما بالتدليس. (3 / الورقة 147). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الحاكم
أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال الساجي كان يدلس. (10 / 393). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق مدلس.
229

أخبرنا به أبو بكر بن محمد بن طرخان الصالحي، ومحمد
ابن عبد المؤمن الصوري، قالا أخبرنا القاضي أبو القاسم ابن
الحرستاني، قال: أخبرنا طاهر بن سهل بن بشر الاسفراييني، قال:
أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي، قال: أخبرنا
أبو علي أحمد بن عمر بن محمد بن خرشيد قوله، قال: أخبرنا
أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي، قال: حدثنا
محمد بن عمرو بن أبي مذعور، قال: حدثنا حماد بن مسعدة،
عن ميمون بن موسى، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة ان
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين وهو جالس بعد الوتر.
وأخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن
الواسطي، وأبو العباس ابن الفاروثي، قالوا: أخبرنا عمر بن كرم
الدينوري، قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى السجزي، قال: أخبرنا
محمد بن أبي مسعود الفارسي، قال: أخبرنا أبو محمد بن أبي
شريح الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد بن صاعد، قال: حدثنا
محمد بن بشار بندار، وعلي بن مسلم، والجراح بن مخلد، قالوا:
حدثنا حماد بن مسعدة، قال: حدثنا ميمون بن موسى المرئي،
عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة " ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي
ركعتين خفيفتين بعد الوتر ".
رواه الترمذي (1)، وابن ماجة (2) عن بندار، فوافقناهما فيه بعلو،
وحديث ابن ماجة أتم.

(1) الترمذي (471).
(2) ابن ماجة (1195).
230

6340 - ت س ق: ميمون (1)، أبو عبد الله البصري الكندي،
ويقال: القرشي، مولى عبد الرحمان بن سمرة.
روى عن: البراء بن عازب (س)، وزيد بن أرقم
(ت س ق)، و عبد الله بن بريدة (س)، و عبد الله بن عباس.
روى عنه: إسحاق بن عثمان الكلابي، وخالد الحذاء
(ت س)، وشعبة بن الحجاج، وابنه عبد الرحمان بن ميمون (ق)،
وعوف الأعرابي (س)، وقتادة (ت س)، وابنه محمد بن ميمون،
وهارون بن سعد.
قال علي بن المديني (2): سألت يحيى بن سعيد عن ميمون
أبي عبد الله الذي روى عنه عوف، فحمض وجهه، وقال: زعم
شعبة انه كان فسلا (3).
وقال علي في موضع آخر (4): كان يحيى لا يحدث عنه.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 599، وعلل احمد: 1 / 161، و 162، 343، و 2 / 165، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1458، وتاريخه الصغير: 1 / 306، والكنى لمسلم،
الورقة 60، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 4، وضعفاء العقيلي، الورقة
208، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1057، وثقات ابن حبان: 5 / 418، والكامل
لابن عدي: 3 / الورقة 146، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 160 وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8971، والمغني: 2 / الترجمة 6564 ونهاية السول، الورقة 395،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 88 وتهذيب التهذيب: 10 / 393، والتقريب:
2 / 292.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 208.
(3) الفسل من الرجال: الرذل.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1458.
231

وقال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل: أحاديثه مناكير.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: لا شئ.
وقال أبو داود (3): تكلم فيه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: كان يحيى
القطان سئ الرأي فيه (5).
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
وممن يقال له ميمون أبو عبد الله من رواة الحديث:
6341 - (تمييز) ميمون (6)، أبو عبد الله الغزال، بصري.
يروي عن: الحسن البصري.
ويروي عنه: حماد بن زيد.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1057.
(2) نفسه.
(3) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 4.
(4) 5 / 418.
(5) وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وميمون هذا نسبه بعض الرواة عن عوف فقال: ميمون بن أستاذ. وقد
فرق ابن أبي حاتم بين ميمون أبي عبد الله، وبين ميمون بن أستاذ. وقال النسائي
في " الكنى ": بصري ليس بالقوي. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
(10 / 394). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(6) علل احمد: 2 / 25، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1469، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 231، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1074، وثقات ابن حبان:
7 / 472، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 394، والتقريب:
2 / 292، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7357.
232

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
6342 - (تمييز) وميمون (2)، أبو عبد الله الوراق، خراساني.
يروي عن: الضحاك بن عبد الرحمان الأودي، والضحاك بن
مزاحم.
ويروي عنه: حفص بن غياث، ومروان بن معاوية
الفزاري (3).
ذكرناهما للتمييز بينهم.
6343 - د: ميمون (4) المكي.
روى عن: عبد الله بن الزبير (د)، و عبد الله بن عباس (د).
روى عنه: عبد الله بن هبيرة السبئي المصري (5) (د).
روى له أبو داود حديثا واحدا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا

(1) 7 / 472. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 88، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب:
10 / 394، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7358.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
(4) الكاشف: 3 / الترجمة 5864، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 88، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8974، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 394،
والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7359.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف تفرد عنه عبد الله بن هبيرة السبئي. (4 / الترجمة
8974). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
233

حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي،
قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
موسى بن داود، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن ابن هبيرة ان ميمونا
المكي أخبره انه رأى عبد الله بن الزبير صلى بهم يشير بكفيه حين
يقوم وحين يركع وحين يسجد وحين ينهض للقيام فيقوم فيشير
بيديه. قال: فانطلقت إلى ابن عباس، فقلت: اني رأيت ابن
الزبير يصلي صلاة لم أر أحدا يصليها، فوصف (2) له هذه الإشارة،
فقال: ان أحببت ان تنظر إلى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فاقتد بصلاة ابن
الزبير.
رواه (3) عن قتيبة، عن ابن لهيعة، فوقع لنا بدلا.
6344 - د س: ميمون (4) القناد، بصري.
روى عن: سعيد بن المسيب، وأبي قلابة الجرمي (د س).
روى عنه: خالد الحذاء (د س)، وسعيد بن أبي عروبة،
وكهمس بن الحسن، وموسى بن سعد: البصريون.

(1) مسند أحمد: 1 / 289.
(2) في المطبوع من المسند: " فوصفت ".
(3) أبو داود (739).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1460، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1064،
وثقات ابن حبان: 7 / 471، والكاشف: 3 / الترجمة 5865، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 86، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8975، ونهاية السول، الورقة 395،
وتهذيب التهذيب: 10 / 394، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7360.
234

قال صالح بن أحمد بن حنبل (1): قال أبي: ميمون القناد
قد روى هذا الحديث وليس بمعروف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به المشايخ الأربعة باسنادهم المذكور آنفا عن عبد الله
ابن احمد، قال (3): حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال:
أخبرنا (4) خالد الحذاء، عن ميمون القناد، عن أبي قلابة، عن
معاوية بن أبي سفيان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب النمار،
وعن لبس الذهب الا مقطعا.
رواه أبو داود (5) عن حميد بن مسعدة، عن إسماعيل بن
علية، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (6) عن محمد بن بشار، عن عبد الوهاب، عن
خالد الحذاء.
وأظن هذا الحديث هو الذي أشار إليه أحمد بن حنبل، والله
أعلم.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1064.
(2) 7 / 471. وقال البخاري: عنده مراسيل. (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1460). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) مسند أحمد: 4 / 93.
(4) قوله: " أخبرنا " في المطبوع من المسند: " حدثنا ".
(5) أبو داود (4239).
(6) المجتبى: 8 / 161.
235

6345 - عس: ميمون (1) الكردي، كنيته أبو بصير بالباء،
وقيل: أبو نصير بالنون، قاله مسلم.
قال أبو نصر بن ماكولا (2): وصحف فيه (3).
روى عن: أبي عثمان النهدي (عس)، وعن أبيه، عن النبي
صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: الحسن بن أبي جعفر الجفري، وحماد بن زيد،
وأبو خلدة خالد بن دينار، وديلم بن غزوان، والفضل بن عميرة
الطفاوي، (عس) ومالك بن دينار.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (4)، عن يحيى بن معين: ليس
به بأس.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى بن معين:
صالح (6).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 600، وتاريخ الدارمي، الترجمة 769، وابن الجنيد، الترجمة
448، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1465، وسؤالات الآجري لابي داود:
4 / الورقة 4، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1072، وثقات ابن حبان: 7 / 472،
والمغني: 2 / الترجمة 6565، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 88، وتاريخ الاسلام:
5 / 167، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8972، ونهاية السول، الورقة 395،
وتهذيب التهذيب: 10 / 394 - 395، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7361.
(2) الاكمال: 1 / 320.
(3) يعني ان مسلما هو الذي صحف فيه، وقد ذكره ابن ماكولا في باب الباء.
(4) تاريخه، الترجمة 769.
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1072.
(6) وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى: حماد بن زيد عن ميمون الكردي؟ فقال ميمون:
بصري روى عنه يزيد بن هارون، ووكيع، و عبد الصمد، ويحيى القطان: قلت: ثقة؟
قال: ثقة. (سؤالاته، الترجمة 448).
236

وقال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد كتبناه
في ترجمة الفضل بن عميرة.
6346 - ت ق: ميمون (3)، أبو حمزة الأعور القصاب الكوفي
الراعي.
روى عن: إبراهيم النخعي (ت)، ورياح بن المثنى، وسعيد

(1) سؤالاته: 4 / الورقة 4.
(2) 7 / 472. وقال ابن حجر في " التهذيب " ذكره في النون (يعني من الكنى) النسائي
ومحمد بن مخلد. وضعفه الأزدي. (10 / 395) وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول. قلت وبالله التوفيق: تضعيف الأزدي له مردود عليه، إذ كيف نرد قول يحيى
ابن معين وأبي داود لقول الأزدي.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 599، 701، وابن محرز، الترجمة 33، وعلل احمد:
2 / 170، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1477، وتاريخه الصغير: 2 / 20،
وضعفاؤه، الصغير، الترجمة 352، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقتان 34، 70،
وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 87، والكنى لمسلم، الورقة 26، وأبو زرعة
الرازي 660، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 110، والمعرفة ليعقوب: 3 / 65،
والترمذي (660، 985، 3552)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 484، وضعفاء
النسائي، الترجمة 581، وضعفاء العقيلي، الورقة 209، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 1061، والمجروحين لابن حبان: 3 / 5، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة
146، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 528، والمحلى لابن حزم: 6 / 107،
والكاشف: 3 / الترجمة 5866، وديوان الضعفاء، الترجمة 4332، والمغني:
2 / الترجمة 6562، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 88، وتاريخ الاسلام 5 / 321،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8969، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب
التهذيب: 10 / 395 - 396، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7362.
237

ابن المسيب، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي، وعامر الشعبي
(ت ق)، وأبي بكر بن عمارة بن رؤيبة الثقفي، وأبي الحكم
البجلي، وأبي صالح مولى طلحة بن عبيد الله (ت).
روى عنه: إسماعيل بن علية، وبكر بن وائل، وحاتم بن
وردان، وحسان بن إبراهيم الكرماني، والحسن بن صالح بن حي،
وحفص بن جميع، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة وأبو خيثمة
زهير بن معاوية، وسفيان الثوري (ت)، وأبو الأحوص سلام بن
سليم (ت)، وشريك بن عبد الله النخعي (ت ق)، وعباد بن العوام
(ت)، و عبد الوارث بن سعيد، وعمر بن المغيرة البصري نزيل
المصيصة، وعنبسة بن سعيد الرازي (ت) قاضي الري، وفضيل
ابن عياض، والقاسم بن يحيى بن عطاء بن مقدم الواسطي،
ومالك بن مغول، ومحمد بن طلحة بن مصرف، ومسعر بن كدام،
ومغيرة بن مسلم السراج، ومنصور بن المعتمر - وهو من أقرانه
-، ومنيع بن عبد الرحمان، ونصير بن أبي الأشعث، ووهيب بن
خالد، ويزيد بن زريع، وأبو المنذر يوسف بن عطية الوراق
الكوفي، وأبو مالك النخعي.
قال أبو موسى محمد بن المثنى (1): ما سمعت يحيى بن سعيد
ولا عبد الرحمان بن مهدي يحدثان عن سفيان، عن أبي حمزة
الأعور شيئا قط.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: أبو حمزة

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 209، وانظر الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1061.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 170.
238

صاحب إبراهيم ضعيف الحديث.
وقال في موضع آخر (1): متروك الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2): سالت يحيى بن معين عن
ميمون أبي حمزة القصاب، فقال: ليس بشئ، لا يكتب حديثه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (3): سمعت يحيى بن
معين وسئل عن أبي حمزة صاحب إبراهيم، فقال: كان اسمه
ميمون، وليس بشئ (4).
وقال عباس بن محمد الدوري (5)، عن يحيى بن معين: أبو
حمزة صاحب إبراهيم اسمه ميمون، وأبو حمزة الثمالي ثابت.
قلت: أيهما أحب إليك؟ قال: لا ذا ولا ذا.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (6): أبو حمزة ميمون
صاحب إبراهيم ضعيف الحديث.
وكذلك قال الدارقطني (7).
وقال البخاري (8): ميمون أبو حمزة القصاب الأعور الكوفي

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 209.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1061.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 209.
(4) وكذلك قال ابن محرز عنه (الترجمة 33).
(5) تاريخه: 2 / 599.
(6) أحوال الرجال، الترجمة 87.
(7) السنن: 2 / 107، والضعفاء والمتروكين، الترجمة 528. وقال أيضا مضطرب
الحديث. (العلل: 2 / 159).
(8) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1477.
239

ليس بذاك.
وقال في موضع آخر (1): ضعيف، ذاهب الحديث.
وقال في موضع آخر (2): ميمون أبو حمزة القصاب الأعور
يقال له: التمار الكوفي عن إبراهيم والحسن. روى عنه الثوري،
ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو حاتم (3): ليس بقوي، يكتب حديثه.
وقال في موضع آخر: وليس بأبي حمزة التمار الذي روى
عن الحسن حديثا واحدا، وروى عنه حماد بن سلمة ذاك
لا يسمى.
وقال غيره: اسمه يزيد.
وقال الترمذي: قد تكلم فيه من قبل حفظه.
وقال في موضع آخر: ضعفه بعض اهل العلم (4).
وقال النسائي (5): ميمون أبو حمزة يروي عن إبراهيم ليس
بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
وقال أبو بكر الخطيب: لا تقوم به حجة.

(1) ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 34.
(2) التاريخ الصغير: 2 / 20.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1061.
(4) وقال الترمذي أيضا: يضعف (الجامع - 660) وقال أيضا: وليس هو بقوي عند اهل
الحديث. (الجامع - 985). وقال أيضا: قد تكلم بعض اهل العلم في أبي حمزة
(الجامع - 3552). وقال أيضا: وضعف البخاري ابا حمزة جدا. (ترتيب العلل،
الورقة 70).
(5) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 581.
240

وقال أبو داود الطيالسي، عن أبي عوانة: قلت للمغيرة:
تحدث عن أبي حمزة؟ قال: لم يكن يجترئ على أن يحدثني
الا بحق.
وقال أبو جعفر العقيلي (1): ومن حديثه ما حدثناه محمد بن
إسماعيل، يعني الصائغ، قال: حدثنا علي بن جرير الباوردي
بمكة سنة ست ومئتين، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي
حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود ان رسول
الله صلى الله عليه وسلم اتي بالبراق فركبه. وذكر الحديث بطوله. قال أبو جعفر
العقيلي: ولا يتابع عليه، ولا على كثير من حديثه، وهذا الحديث
يروى من غير هذا الوجه باسناد جيد.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن
يونس، قال: حدثنا هناد، وسويد، وإبراهيم الهروي، قالوا: حدثنا
أبو الأحوص، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن
عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دعا على من ظلمه فقد
انتصر ". قال أبو أحمد: لا أعلم يرويه عن أبي حمزة غير أبي
الأحوص. وقال أيضا (3): حدثنا عبدان، قال: حدثنا هشام بن
عمار، قال: حدثنا عمر بن المغيرة، قال: حدثنا أبو حمزة ميمون
الأعور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: لقي ابن مسعود اعرابيا
ونحن معه، فقال: السلام عليك يا أبا عبد الرحمان، فضحك،

(1) ضعفاؤه، الورقة 209.
(2) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 146.
(3) نفسه.
241

وقال: صدق الله ورسوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تقوم
الساعة حتى يكون السلام على المعرفة، وان هذا عرفني من بينكم
فسلم علي، وان تتخذ المساجد طرقا لا يسجد لله عز وجل فيها
حين يجوز، وان ينطلق التاجر إلى ارض فلا يجد ربحا، وان يبعث
الغلام الشيخ بريدا بين الأفقين ".
وقال أيضا (1): حدثنا علي بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن
معاوية، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا أبو حمزة
باسناده، نحوه، ولم يذكر قصة التاجر، وزاد: وان يتبارى الحفاة
رعاء الشاء في البنيان. قال: وهذا لا يرويه عن إبراهيم غير أبي
حمزة.
وقال أيضا (2): حدثنا ابن ذريح، قال: حدثنا مسروق بن
المرزبان، قال: حدثنا شريك، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن
علقمة، عن عبد الله، قال: " قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على حي
من بني سليم عصية عصوا الله ورسوله ".
قال أبو أحمد (3): ولميمون الأعور غير ما ذكرت، وأحاديثه
خاصة عن إبراهيم مما لا يتابع عليه (4).

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 660). وقال
يعقوب بن سفيان: ليس بمتروك ولا هو حجة. (المعرفة والتاريخ: 3 / 65). وذكره ابن
حبان في " المجروحين " وقال: كان فاحش الخطأ كثير الوهم يروي عن الثقات ما لا
يشبه حديث الاثبات. (3 / 6). وقال ابن حزم: هو ساقط جدا غير ثقة. (المحلى:
6 / 107). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الساجي: ليس بذاك. (10 / 396).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
242

روى له الترمذي، وابن ماجة (1).
6347 - مد: ميمون (2)، أبو المغلس، حجازي. ويقال:
اسمه عمير.
روى عن: أبي نجيح الثقفي (مد) والد عبد الله بن أبي
نجيح.
روى عنه: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (مد).
قال عباس بن محمد الدوري (3): سمعت يحيى بن معين
يقول: ابن جريج، عن أبي المغلس اسمه ميمون، يروي أبو
المغلس عن أبي نجيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم في النكاح وهو مرسل،
وهو أبو عبد الله بن أبي نجيح.
وقال البخاري: عمير أبو المغلس، ويقال: ميمون، قال لي
عمرو بن علي: يروي عن أبي نجيح مرسل.
وقال معاذ: عن ابن جريج، عن ميمون أبي المغلس.

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" لم يزد في الأصل على أن قال: ميمون أبو حمزة روى عن أبي صالح، روى عنه
عباد بن العوام، ويروي له الترمذي والنسائي ".
(2) تاريخ الدوري: 2 / 599، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1461، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 1062، وثقات ابن حبان: 5 / 419، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 88، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 10633، ونهاية السول، الورقة 396،
وتهذيب التهذيب: 10 / 396، والتقريب: 2 / 293، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7363.
(3) تاريخه: 2 / 599.
243

وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (1): ميمون أبو
المغلس يروي عن أبي نجيح وله صحبة، لا تعتبر، وقد قيل اسم
أبي المغلس عمرو (2).
روى له أبو داود في " المراسيل "، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وزينب بنت مكي بدمشق، و عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى ابن
خطيب المزة بمصر، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن الطبر الحريري، قال:
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا أبو
الحسين عبد الله بن إبراهيم بن جعفر الزينبي، قال: حدثنا جعفر
ابن محمد بن الحسن الفريابي، قال: حدثنا الحكم بن موسى،
قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا ابن جريج، قال:
سمعت أبا المغلس يقول: سمعت أبا نجيح يقول: من قدر على أن
ينكح ولم ينكح، فليس منا.
رواه (3) عن أحمد بن حنبل عن معاذ بن معاذ، وعن احمد (4)
ابن صالح، عن عبد الرزاق جميعا: عن ابن جريج، عن ميمون

(1) 5 / 419.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف ولا هو بحجة تفرد عنه ابن جريج، يقال: اسمه
ميمون، وقيل: عمير. (4 / الترجمة 10633). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
العجلي: أبو المغلس تابعي ثقة. وجعله الدولابي اثنين في " الكنى " (10 / 396).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المراسيل لابي داود (202).
(4) نفسه.
244

أبي مغلس، عن أبي نجيح. قال احمد: هو أبو عبد الله بن أبي
نجيح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان موسرا لان ينكح ولم ينكح
فليس منا " لم يقل أحمد بن صالح: ميمون.
ومن الأوهام:
- (وهم) ميمون، أبو سهل صاحب السقط.
روى عن: ثابت.
روى عنه: ابنه حاتم.
روى له الترمذي.
هكذا قال، وهو وهم قبيح وتخليط فاحش. انما هو حاتم
ابن ميمون أبو سهل، وقد تقدم.
روى له الترمذي (1) عن محمد بن مرزوق عنه، عن ثابت،
عن انس في فضل قراءة " قل هو الله أحد ".
6348 - ت: ميناء (2) بن أبي ميناء القرشي الزهري الخراز،

(1) الترمذي (2898).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 600، وعلل احمد: 1 / 266، و 2 / 244، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2050، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 258، وضعفاء
النسائي، الترجمة 582، وضعفاء العقيلي، الورقة 216، الجرح والتعديل:
8 / الترجمة 1811، والمجروحين لابن حبان: 3 / 22، وثقاته: 5 / 455، والكامل
لابن عدي: 3 / الورقة 162، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 503، والمؤتلف له:
4 / 2104، واكمال ابن ماكولا: 7 / 307 والكاشف 3 / الترجمة 5867، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4333، والمغني: 2 / الترجمة 6571، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 88، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8981، والكشف الحثيث، الترجمة
801، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب: 10 / 397، والتقريب:
2 / 293، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7446. والخراز: بالخاء المعجمة والراء
المهملة وفي آخره زاي جوده المؤلف، وانظر التعليق على اكمال ابن ماكولا 2 / 187
نقلا عن ابن الفرضي.
245

مولى عبد الرحمان بن عوف.
روى عن: عبد الله بن مسعود، ومولاه عبد الرحمان بن عوف،
وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي هريرة (ت)، وعائشة
أم المؤمنين.
روى عنه: همام بن نافع (ت) والد عبد الرزاق بن همام.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بثقة (2).
وكذلك قال النسائي. (3).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (4): أنكر الأئمة حديثه
لسوء مذهبه (5).
وقال أبو زرعة (6): ليس بقوي.
وقال أبو حاتم (7): منكر الحديث. روى أحاديث في أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم مناكير لا يعبأ بحديثه، كان يكذب.
وقال الترمذي: روي عنه أحاديث مناكير (8) في غفار، وأسلم،
وجهينة ومزينة.

(1) تاريخه: 2 / 600.
(2) بقية كلامه: " وربما قال يحيى: من ميناء أبعده الله ".
(3) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 582.
(4) أحوال الرجال، الترجمة 258.
(5) بقية كلامه: " ولما حدث من العضل ".
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1811.
(7) نفسه.
(8) إلى هنا ذكر مثل هذا في جامعه (حديث 3939).
246

وقال أبو جعفر العقيلي (1): روى عنه همام بن نافع أحاديث
مناكير لا يتابع منها على شئ.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): وتبين على أحاديثه انه يغلو في
التشيع.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد ابن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم
ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو
بكر القطيعي، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني أبي، قال: أخبرني ميناء،

(1) ضعفاؤه، الورقة 216.
(2) الكامل: 3 / الورقة 162.
(3) 5 / 455. وذكره في " المجروحين " أيضا وقال: منكر الحديث قليل الرواية روى أحرفا
يسيرة لا تشبه أحاديث الثقات وجب التنكب عن روايته (3 / 22). وقال ابن عدي في
" الكامل ": سمعت ابن حماد يقول: أظنه حكى عن البخاري قال: ميناء مولى
عبد الرحمان بن عوف، وميناء ليس بثقة، يحدث عبد الرزاق عنه عن أبيه ليس بثقة.
(3 / الورقة 162). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة 503) وقال
في المؤتلف: منكر الحديث (4 / 2105). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
يعقوب بن سفيان: غير ثقة ولا مأمون يجب أن لا يكتب حديثه. وفي " تاريخ " البخاري
عن ميناء قال: احتلمت حين بويع عثمان. وأغرب الحاكم فزعم في " المستدرك " ان
له صحبة وسماعا. (10 / 397). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك ورمي
بالرفض.
(4) مسند أحمد: 2 / 278.
247

عن أبي هريرة، قال: " كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل،
فقال: يا رسول الله العن حميرا. فأعرض عنه، ثم جاءه من ناحية
أخرى، فأعرض عنه، وهو يقول: العن حميرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: رحم الله حميرا أفواههم سلام وأيديهم طعام اهل امن وايمان ".
رواه (1) عن أبي بكر بن زنجويه، عن عبد الرزاق، فوقع لنا
بدلا عاليا، وقال: غريب لا نعرفه الا من حديث عبد الرزاق (2).

(1) الترمذي (3939).
(2) هذا هو آخر الجزء الثالث عشر بعد المئتين من نسخة المؤلف التي بخطه وبآخره
مجموعة سماعات. وذكر المؤلف انه فرغ منه ليلة الأربعاء الرابع والعشرين من
جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وسبع مئة بدمشق.
248

باب النون
من اسمه نابل وناتل وناجية
6349 - د ت س: نابل (1)، صاحب العباء، ويقال: صاحب
الشمال وهي جمع شملة، حجازي.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (د ت س)، وأبي
هريرة.
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (د ت س)، وصالح
ابن عبيد.
قال النسائي: ليس بالمشهور.
وقال في موضع آخر: ثقة.
وقال أبو بكر البرقاني (2): قلت للدارقطني: نابل صاحب
العباء ثقة؟ فأشار بيده أن لا (3).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2454، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2320
والمؤتلف لعبد الغني: 131، وثقات ابن حبان: 5 / 483، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 519، والمؤتلف للدارقطني: 4 / 2262، واكمال ابن ماكولا:
7 / 325، والكاشف 3 / الترجمة 5868، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 89،
والمشتبه: 626، ونهاية السول، الورقة 396، وتوضيح ابن ناصر الدين: 3 / 126،
وتبصير ابن حجر: 4 / 1401، وتهذيب التهذيب: 10 / 397 - 398، والتقريب:
2 / 294، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7583.
(2) سؤالاته، الترجمة 519.
(3) وقال في موضع آخر عنه: " وأيش له انما هو هذا الحديث - يعني حديث ابن عمر
عن صهيب، مررت برسول الله وهو يصلي - قلت له: أيش شئ غير ذلك؟ قال:
حكاية أخرى " (سؤالاته، الورقة 15).
249

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر محمد
ابن أحمد بن نصر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة
بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة،
قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (2)، قال: حدثنا
أبو يزيد القراطيسي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الحكم، قال:
أخبرنا الليث بن سعد، قال: حدثني بكير بن عبد الله، عن نابل
صاحب العباء، عن ابن عمر، عن صهيب، قال: " مررت برسول
الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت (3) فرد علي إشارة. ".
أخرجوه (4) عن قتيبة عن الليث، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن لا نعرفه الا من حديث بكير (5).
6350 - ناتل (6)، أخو أهل الشام، هو: ناتل بن قيس بن

(1) 5 / 483. وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة (3 / الترجمة 5868). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
(2) المعجم الكبير: 8 / 30 (7293).
(3) قوله: " فسلمت " في المطبوع من الطبراني: " فسلمت عليه ".
(4) أبو داود (925)، والترمذي (367)، والنسائي: 3 / 5.
(5) في المطبوع من الترمذي: " إلا من حديث الليث بن بكير ".
(6) تاريخ الدوري: 2 / 601، وتاريخ خليفة: 196، 263، وتاريخ الطبري: 5 / 334،
531، 535، 540، وثقات ابن حبان: 5 / 484، والمؤتلف للدارقطني:
4 / 2263، واكمال ابن ماكولا: 7 / 326، وأنساب السمعاني: 13 / 5، واللباب:
3 / 287، والمشتبه: 622 وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 89، ونهاية السول، الورقة
396، وتهذيب التهذيب: 10 / 398 وتبصير المنتبه: 4 / 1401، والتقريب:
2 / 294، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7584.
250

زيد بن حياء بن امرئ القيس بن ثعلبة بن حبيب بن ذبيان بن
عوف بن أنمار بن زنباع بن مازن بن سعد بن مالك بن أفصى
ابن سعد بن اياس بن حرام بن جذام، واسمه عمرو بن عدي
ابن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد
ابن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الجذامي، من
اهل فلسطين، نسبه محمد بن سعد (1). وقيل: انه همداني.
سمع أبا هريرة.
روى حديثه الذي سمعه من أبي هريرة سليمان بن يسار.
قال ابن جريج (2) (س)، عن يونس بن يوسف، عن سليمان
ابن يسار: تفرق الناس عن أبي هريرة، فقال له ناتل أخو اهل
الشام: ايها الشيخ حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر
الحديث.
وروى مسعر بن كدام عن أبي مصعب عنه، وكان أبوه قيس
ابن زيد ممن وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد ناتل صفين مع
معاوية، وكان يومئذ على لخم وجذام، وكان من سادات اهل
الشام.

(1) لم أجده في طبقاته الكبرى.
(2) النسائي: 6 / 23، والمؤتلف للدارقطني: 4 / 2264.
251

قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين: كان شريفا،
ويقال: انه كان من عمال ابن الزبير، قيل ليحيى: روي عنه
شئ؟ قال: ما اعلمه.
وقال محمد بن سعد: كان قيس بن زيد سيدا، ووفد على
النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، وعقد له على بني سعد بن مالك بن أفصى
وابنه ناتل ابن قيس، وكان سيد جذام بالشام (2).
وقال خليفة بن خياط: ومات يزيد وعلى الأردن حسان بن
مالك، وعلى فلسطين روح بن زنباع، فأخرج ناتل بن قيس روح
ابن زنباع ودعا إلى ابن الزبير (3).
وقال أبو أحمد العسكري (4): واما ناتل فهو من سادات جذام
بالشام خرج على عبد الملك بن مروان فبعث إليه عبد الملك عمرو
ابن سعيد فقتله.
وحكي عن الليث بن سعد انه قتل سنة ست وستين (5).
ذكره النسائي في حديث أبي هريرة المقدم ذكره.
6351 - 4: ناجية (6) بن كعب بن جندب، ويقال: ناجية

(1) تاريخه: 2 / 601.
(2) لم أجد هذا الكلام في ترجمة قيس بن زيد الجذامي من طبقات ابن سعد.
(3) انظر تاريخ الطبري: 5 / 531.
(4) انظر تصحيفات المحدثين: 2 / 1149.
(5) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: يروي المراسيل. (5 / 484).
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 228، ومسند أحمد: 4 / 333، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2363، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2221، وثقات ابن حبان:
3 / 415، والاستيعاب: 4 / 1522، وأسد الغابة: 5 / 4، والكاشف: 3 / الترجمة
5869، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1136، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
89، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب: 10 / 399، والتقريب:
2 / 294، والإصابة: 3 / الترجمة 8642، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7447.
252

ابن جندب بن كعب، ويقال: ناجية ابن جندب بن عمير بن
معمر، ويقال: يعمر بن دارم بن عمرو بن واثلة بن سهم بن مازن
ابن سلامان بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي
الخزاعي، صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم. له صحبة.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): قال ابن عفير: ناجية اسمه
ذكوان، فسماه رسول الله ناجية إذ نجا من قريش.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (4).
روى عنه: عروة بن الزبير (4)، ومجزأة بن زاهر الأسلمي (2)
(س).
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3)، عن أبيه: ناجية بن جندب
الأسلمي من بني سهم، كان نازلا في سلمة، مات بالمدينة في
زمان معاوية.
روى له الأربعة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به المشايخ الأربعة: أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي
عمر بن قدامة، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن

(1) الاستيعاب: 4 / 1522.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه روى عنه أبو مجزأة زاهر و عبد الله بن عامر وفي ذلك نظر ".
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2221.
253

البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم المسلم بن محمد بن المسلم
ابن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن
المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطعي، قال، (1): حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع،
قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ناجية الخزاعي، قال:
وكان صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: كيف اصنع بما
عطب من البدن؟ قال: انحره واغمس نعله في دمه واضرب صفحته
وخل بين الناس وبينه فليأكلوه
أخرجوه (2) من حديث هشام بن عروة.
وأخرجه النسائي (3) أيضا من حديث مجزأة بن زاهر عنه بلفظ
آخر.
رواه أبو ضمرة انس بن عياض عن هشام بن عروة، عن أبيه
ان ابا حسنة صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره، وذكر الحديث.
قال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: هذا خطأ انما هو
ناجية صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزادها هنا ألفا فصار: ان ابا
حسنة، أخطأ أبو ضمرة.
6352 - د ت س: ناجية (4) بن كعب الأسدي، ويقال: ناجية

(1) مسند أحمد: 4 / 334.
(2) أبو داود (1762)، والترمذي (910)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف
(11581)، وابن ماجة (3106)، وقال الترمذي: حسن صحيح.
(3) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (11582).
(4) علل احمد: 1 / 346، وطبقات خليفة: 142، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2365، وأحوال الرجال، الترجمة 40، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2223،
والمجروحين لابن حبان: 3 / 57، والكاشف: 3 / الترجمة 5870، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 89، والمغني: 2 / الترجمة 6575، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 8985، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب: 10 / 399 -
401، والتقريب: 2 / 294، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7448.
254

ابن خفاف العنزي، أبو خفاف الكوفي. ويقال: انهما اثنان.
روى عن: عبد الله بن مسعود (قد)، وعلي بن أبي طالب
(د ت س)، وعمار بن ياسر (س).
روى عنه: وائل بن داود، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي،
وأبوه أبو إسحاق السبيعي (د ت س)، وأبو حسان الأعرج (قد)،
وأبو السفر الهمداني.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1): سئل يحيى بن معين عن
ناجية بن كعب؟ فقال: صالح.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي في حديث ناجية عن عمار
في التيمم: حديث كوفي رواه أبو إسحاق، عن ناجية، عن عمار،
عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث صالح الاسناد، ولا احسبه متصلا، لان
بعضهم ذكر ان ناجية ليس بالقديم. رواه جماعة عن أبي إسحاق
ثقات منهم: زائدة بن قدامة، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وأبو
بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة، وإسرائيل بن يونس، فقال

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2223.
(2) نفسه.
255

زائدة: ناجية لم ينسبه. وقال أبو الأحوص: عن ناجية أبي (1)
خفاف. وقال أبو بكر بن عياش: ناجية العنزي وقال ابن عيينة،
وإسرائيل: ناجية بن كعب.
ذكر علي بن المديني هذا الحديث عن ابن عيينة، فقال:
هذا الحديث غلط في قول سفيان: ناجية بن كعب. انما هو ناجية
ابن خفاف العنزي. قال علي: وناجية بن كعب أسدي. قال
علي: وقد روى غير سفيان من حديث أبي إسحاق، عن ناجية
ابن خفاف أبي خفاف. ورواه يونس بن أبي إسحاق عن ناجية بن
خفاف، عن عمار.
قال علي: وناجية بن خفاف أبو خفاف العنزي لم يسمعه
عندي من عمار لان ناجية هذا لقيه يونس بن أبي إسحاق، وليس
هذا بالقديم. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب في هذا الحديث:
وقال إسرائيل بن يونس، وسفيان بن عيينة، والمعلى بن هلال:
عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب، وهو وهم. قال: واحسب
ابا إسحاق رواه لهم عن ناجية غير منسوب، فظنوه ناجية بن
كعب (2)

(1) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا بالأصل.
(2) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: مذموم. (أحوال الرجال، الترجمة 40) وقال
العجلي: كوفي تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 53). وذكره ابن حبان وفي كتاب
" المجروحين ". وقال: كان شيخا صالحا الا ان في حديثه تخليط لا يشبه حديث أقرانه
الثقات عن علي فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وفيما وافق الثقات فان احتج به
محتج أرجو انه لم يجرح في فعله ذلك. (3 / 57). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
فيلخص من أقوال هؤلاء الأئمة ان الراوي عن عمار حديث التيمم هو ناجية بن خفاف
العنزي وهو الذي روى عن ابن مسعود، وعنه أبو إسحاق وابنه يونس بن أبي إسحاق
وغيرهما، وأما ناجية بن كعب الأسدي فهو الراوي عن علي بن أبي طالب فقد قال
ابن المديني أيضا: لا أعلم أحدا روى عنه غير أبي إسحاق، وهو مجهول. وقد فرق
البخاري وابن أبي حاتم ومسلم في الطبقات وغير واحد بين ناجية بن كعب الأسدي
وبين ناجية بن خفاف العنزي، والله تعالى أعلم. (10 / 400 - 401). وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
256

روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا المشايخ الأربعة بالاسناد المذكور آنفا عن عبد الله (1)
ابن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن
جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت ناجية
ابن كعب يحدث عن علي انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ان أبا طالب
مات، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فواره. فقال: انه مات مشركا.
قال: اذهب فواره. قال: فلما واريته ورجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال
لي: اغتسل ".
أخرجه أبو داود (2)، والنسائي (3) من حديث يحيى بن سعيد
عن سفيان، عن أبي إسحاق، وقد وقع لنا بعلو عنه.
وانفرد النسائي (4) بحديث محمد بن جعفر، عن شعبة، فرواه
عن محمد بن المثنى عنه، فوقع لنا بدلا عاليا، وقد وقع لنا حديث
سفيان من رواية أبي نعيم عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو

(1) مسند أحمد: 1 / 97.
(2) أبو داود (3214).
(3) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (10287).
(4) المجتبى: 1 / 110.
257

حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا
أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي،
قال: حدثنا أبو علي بسر بن موسى، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل
ابن دكين، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن ناجية بن
كعب، عن علي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ان عمك الضال
قد مات، يعني أباه. قال: اذهب فواره، ولا تحدثن حدثا حتى
تأتيني. فأتيته، فأخبرته، فأمرني، فاغتسلت، ودعا لي بدعوات
ما يسرني بهن ما عرض من شئ.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا الشريف أبو الفضل محمد بن عبد الله بن أحمد
ابن المهتدي بالله، قال: أخبرنا الشريف أبو نصر الزينبي،
قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن زنبور الوراق، قال: حدثنا
أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا خلف بن تمام، قال: حدثنا أبو
الأحوص، عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب، قال: قال عمار:
" أجنبت وأنا في الإبل، فلم أجد ماء، فتمعكت تمعك الدابة،
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بذلك، فقال: انما كان يجزيك من
ذلك التيمم ".
تابعه أبو نعيم عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن
ناجية بن كعب.
رواه النسائي (1) عن محمد بن عبيد بن محمد المحاربي،
عن أبي الأحوص، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) المجتبى: 1 / 166. وفيه أسماه: " ناجية بن خفاف ".
258

وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى من رواية يونس بن أبي
إسحاق، عن ناجية.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن
الدرجي، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود
ابن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج.
(ح): قال أبو الحسن: وأنبأنا أيضا أبو محمود أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال:
أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب.
قالا: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر
عبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام، قال: حدثنا أبو
نعيم، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، قال: حدث ناجية أبا
إسحاق وانا معه، قال: تمارى عمار بن ياسر، و عبد الله بن مسعود
في التيمم، فقال عمار: أما تذكر إذ كنا نتناوب رعية الإبل فأجنبت
فتمعكت كما يتمعك البعير أو الدابة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فذكرت ذلك له، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " إنما كان يكفيك
من ذلك تيمم ".
وروى له أبو داود حديثا آخر في " القدر " عن ابن مسعود " ان
العبد يولد مؤمنا ويموت مؤمنا "... الحديث.
وروى له الترمذي (1) حديثا آخر عن علي ان أبا جهل قال
للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا لا نكذبك ولكن نكذب ما جئت به.
وهذا جميع ما له عندهم، والله اعلم.

(1) الترمذي (3064).
259

من اسمه ناشرة وناصح وناعم ونافذ
6353 - س: ناشرة (1) بن سمي اليزني المصري.
أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: أبي بن كعب، وعمر بن الخطاب (س) وشهد
خطبته بالجابية، ومعاذ بن جبل، وأبي ثعلبة الخشني، وأبي عبيدة
ابن الجراح، وأبي عمرو بن حفص بن المغيرة (س).
روى عنه: عبد الرحمان بن عائذ الأزدي الشامي، وعلي بن
رباح اللخمي المصري (س).
قال العجلي (2): مصري، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي حديثا واحدا يأتي ذكره في ترجمة أبي عمرو
ابن حفص بن المغيرة ان شاء الله تعالى.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2429، وثقات العجلي، الورقة 53، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 463، 481، 482، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2287، وثقات
ابن حبان: 5 / 480، والكاشف: 3 / الترجمة 5871، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
89، ومعرفة التابعين، الورقة 44، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب:
10 / 401، والتقريب: 2 / 294، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7585.
(2) ثقاته، الورقة 53.
(3) 5 / 480. وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة (3 / الترجمة 5871). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": ذكر ابن عساكر انه أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم. (10 / 401). وقال في
" التقريب ": ثقة.
260

6354 - ت: ناصح (1) بن عبد الله، ويقال: ابن
عبد الرحمان، التميمي المعروف بالمحلمي، أبو عبد الله الكوفي
الحائك، صاحب سماك بن حرب، كان يسكن في بني محلم.
روى عن: سماك بن حرب (ت)، وعطاء بن السائب،
ويحيى بن أبي كثير، وأبي إسحاق السبيعي.
روى عنه: إسحاق بن منصور السلولي، وإسماعيل بن أبان
الوراق، وإسماعيل بن عمرو البجلي، وعبد الله بن صالح العجلي،
و عبد العزيز بن الخطاب، وعلي بن هاشم بن البريد، والقاسم بن
عبد الكريم العرفطي، ومحمد بن هارون الضبي، وأبو حنيفة
النعمان بن ثابت - وهو من أقرانه -، ويحيى بن يعلى الأسلمي (2)

(1) تاريخ الدوري: 2 / 601، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2425، وتاريخه
الصغير: 2 / 220، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 384، وأبو زرعة الرازي: 692،
وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 107، 343، والمعرفة ليعقوب: 3 / 45، والترمذي
(1951)، وضعفاء النسائي، الترجمة 583، وضعفاء العقيلي، الورقة 222، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2303، والمجروحين لابن حبان: 3 / 54، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 180، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 537، وكشف الاستار (649،
811)، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 257، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 162،
والكاشف: 3 / الترجمة 5872، وديوان الضعفاء، الترجمة 4338، والمغني:
2 / الترجمة 6578، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 89، وتاريخ الاسلام: 6 / 309، وتهذيب
التهذيب: 10 / 401 - 402، والتقريب: 2 / 294، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7449.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" كان فيه يحيى بن يعلى المحاربي وهو وهم انما هو الأسلمي نسبه ابن عدي في
الحديث الذي رواه له الترمذي ".
261

(ت).
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ناصح الكوفي
صاحب سماك ليس بثقة.
وقال أحمد بن علي الابار (2)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ (3).
وقال عمرو بن علي (4): متروك الحديث. روى عن سماك
أحاديث منكرة.
وقال البخاري (5): منكر الحديث (6).
وقال أبو داود (7): ليس بشئ.
وقال الترمذي (8): ليس بالقوي عند اهل الحديث.
وقال النسائي (9): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.

(1) تاريخه: 2 / 601.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 222.
(3) وكذلك قال عنه أيضا عباس الدوري. (تاريخه: 2 / 601). وقال أبو بكر بن أبي
خيثمة عنه: ضعيف. (المجروحين لابن حبان: 3 / 54).
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2303. وفيه: " روى عن سماك بن حرب أحاديث
منكرة، متروك ضعيف الحديث ".
(5) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2425.
(6) ونقل ذلك عن البخاري العقيلي في كتابه وزاد: " وكان يذهب إلى الرفض ".
(7) سؤالاته: 3 / 107، 343.
(8) الترمذي (1951).
(9) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 583.
262

وقال أبو حاتم (1): ضعيف الحديث، منكر الحديث، عنده
عن سماك، عن جابر بن سمرة مسندات في الفضائل كلها منكرات
كأنه لا يعرف غير سماك عن جابر (2)، وهو في الضعف مثل سماك
ابن حرب (3).
وقال ابن حبان (4): كان شيخا صالحا غلب عليه الصلاح
فكان يأتي بالشئ على التوهم، فلما فحش ذلك منه استحق
الترك.
وقال أحمد بن حازم بن أبي غرزة: سمعت عبيد الله بن
موسى وأبا نعيم يقولان جميعا عن الحسن بن صالح، قال: ناصح
ابن عبد الله المحلمي نعم الرجل (5).
وروى له أبو أحمد بن عدي (6) أحاديث عن سماك، عن جابر
ابن سمرة منها قوله: " لان يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق
بصاع " (ت)، ثم قال: وهذه الأحاديث عن سماك، عن جابر بن
سمرة غير محفوظة، ولناصح غير ما ذكرت، وهو في جملة متشيعي

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2303.
(2) قوله: " كأنه لا يعرف غير سماك عن جابر " تحرف في المطبوع من الجرح والتعديل:
إلى " كأنه لا يعرف سماك غير جابر ".
(3) في المطبوع من الجرح والتعديل: " مثل سعيد بن سماك بن حرب ".
(4) المجروحين: 3 / 54 وفيه: " كان شيخا صالحا يروي عن الثقات ما ليس يشبه حديث
الاثبات وينفرد بالمناكير عن ثقات مشاهير غلب عليه الصلاح فكان يأتي بالشئ على
التوهم فلما فحش ذلك منه استحق ترك حديثه ".
(5) هذا كلام تفرد به الحسن بن صالح بن حي، ولكن لاحظ انه كان يتشيع، وانظر بعد
كلام ابن عدي حول تشيع المترجم.
(6) الكامل: 3 / الورقة 180.
263

أهل الكوفة، وهو ممن يكتب حديثه (1).
روى له الترمذي (2) هذا الحديث، وقال (3): ناصح هو ابن
العلاء الكوفي ليس بالقوي عند اهل الحديث. وناصح شيخ آخر
بصري يروي عن عمار بن أبي عمار وغيره، هو أثبت من هذا.
هكذا قال في الكلام عليه ولم ينسبه في روايته، وقد وهم
في قوله: هو ابن العلاء انما ابن العلاء البصري لا الكوفي وهو:
6355 - (تمييز) ناصح (4) بن العلاء، أبو العلاء البصري
مولى بني هاشم.

(1) وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 666). وقال
البرذعي: سألت أبا زرعة عن حديث سماك عن جابر بن سمرة: " من دفن ثلاثة
... " فلم يقرأه وقال: هذا باطل. قال أبو زرعة: هذا من ناصح - يعني من ناصح
ابن عبد الله المحاربي كذا راوي هذا، عن سماك وليته (كذا في المطبوع ولعلها:
ورأيته) عنده في وزن الكذابين. (أبو زرعة الرازي: 692). وذكره يعقوب بن سفيان
في باب من يرغب عن الرواية عنهم. (المعرفة والتاريخ: 3 / 45). وذكره العقيلي،
والدارقطني، وأبو نعيم، وابن الجوزي، والذهبي في جملة الضعفاء وقال البزار: لين
الحديث. (كشف الاستار - 649). وقال أيضا: ضعيف. (كشف الاستار - 811).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو عبد الله الحاكم: ناصح بن العلاء هو البصري
ثقة، وانما المطعون عليه ناصح بن عبد الله المحلمي فإنه روى عن سماك بن حرب
المناكير. وقال الحاكم أبو أحمد: ناصح بن عبد الله ذاهب الحديث وقال الدارقطني:
ضعيف (10 / 402). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) الترمذي (1951).
(3) نفسه.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 601، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2424، وتاريخه
الصغير: 2 / 220 وضعفاؤه الصغير، الترجمة 383، والكنى لمسلم، الورقة 62، وأبو
زرعة الرازي: 665، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 342، والكنى لمسلم، الورقة
82، والمعرفة ليعقوب: 3 / 45، والترمذي (1951)، وضعفاء النسائي، الترجمة
585. ضعفاء العقيلي، الورقة 222، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2304،
والمجروحين لابن حبان: 3 / 55، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 181، وضعفاء
الدارقطني، الترجمة 538، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1490، وضعفاء أبي نعيم،
الترجمة 258 وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 162، وديوان الضعفاء، الترجمة
4939، والمغني: 2 / الترجمة 6579، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8989،
وتاريخ الاسلام: الورقة 22 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب
التهذيب: 10 / 403، والتقريب: 2 / 295، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7450.
264

له حديث عن " عمار بن أبي عمار كنت مع عبد الرحمان بن
سمرة في يوم مطير... ". الحديث في ترك الجمعة لاجل المطر
ولا يعرف له غيره.
ويروي عنه: أحمد بن إبراهيم الموصلي، وأحمد بن
عبيد الله بن صخر الغداني، وبشر بن معاذ العقدي، وسعيد بن
منصور، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعلي بن المديني، ومحمد
ابن إبراهيم بن معاوية بن عبد الكريم الثقفي المعروف. جده
بالضال، ومسلم بن إبراهيم.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ناصح البصري
ضعيف.
وقال في موضع آخر (2): ليس بثقة (3).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سئل أبي عنه، فقال:
شيخ بصري، وحرك رأسه، وهو منكر الحديث.
وقال البخاري (5): قال علي: حدثنا ناصح بن العلاء أبو

(1) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 162.
(2) تاريخه: 2 / 601.
(3) وقال عباس الدوري عنه أيضا: ليس بشئ. (تاريخه: 2 / 601).
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2304.
(5) تاريخه الصغير: 2 / 220.
265

العلاء (1)، عن عمار بن أبي عمار في الجمعة، لم يكن عنده الا
هذا، وهو ثقة مولى بني هاشم.
وقال في موضع آخر (2): منكر الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (3) عن أبي داود: ثقة.
وقال القواريري: كنت أمر بناصح، فيحدثني فإذا سألته
الزيادة قال: ليس عندي غير ذا، وكان ضريرا.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): وناصح بن العلاء يعرف بهذا
الحديث، ولم يروه عن عمار غيره (5).
ولهم شيخ آخر يقال له:
6356 - (تمييز) ناصح (6)، أبو عبد الله مولى بني أمية،

(1) في المطبوع من التاريخ الصغير: " أبو العلاء شيخ قديم ".
(2) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2424.
(3) سؤالاته: 3 / 342.
(4) الكامل: 3 / الورقة 180.
(5) وذكره أبو زرعة الرازي، ويعقوب بن سفيان، والنسائي، وابن حبان، والدارقطني، وأبو
نعيم، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال النسائي: ضعيف. (الضعفاء
والمتروكون، الترجمة 585). وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا على قلة روايته،
لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. (المجروحين: 3 / 55). وقال أبو نعيم: منكر
الحديث. (ضعفاؤه، الترجمة 258) وقال ابن الجوزي: قال الدارقطني: ليس
بالقوي، وقال: منكر الحديث، وقال مرة: ثقة. (ضعفاؤه، الورقة 162) وقال ابن
شاهين في " الثقات " روى عنه علي بن المديني وقال: كان ثقة. (الترجمة 1490).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
(10 / 403) وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(6) تذهيب التهذيب: 4 / الورقة 89، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب:
10 / 403، والتقريب: 2 / 295، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7451.
266

شامي.
يروي عن: سعيد المقبري، ومسلم بن الأخيل، والوليد بن
هشام المعيطي، ويحيى بن راشد الطويل، وأبي حازم، وأبي
صالح.
ويروي عنه: الحسن بن يحيى الخشني، والوليد بن مسلم.
قال أبو زرعة الدمشقي في ذكر نفر ثقات: أبو عبد الله مولى
بني أمية (1).
ذكرناه للتمييز بينهم (2).
6357 - م س: ناعم (3) بن أجيل الهمداني، أبو عبد الله
المصري، مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: عبد الله بن لهيعة: كان في بيت شرف من همدان،
فأصابه سباء في الجاهلية فصار إلى أم سلمة فأعتقته.

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" خلط هذه الترجمة في الأصل بالتي قبلها والصواب التفريق بينهما والله أعلم.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 298، وعلل احمد: 2 / 234، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2441، والمعرفة ليعقوب: 2 / 520، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
431، 630، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2323، وثقات ابن حبان: 5 / 470،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 184، والجمع لابن القيسراني:
2 / 536، والكاشف: 3 / الترجمة 5873، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 89، وتاريخ
الاسلام: 3 / 211، ومعرفة التابعين، الورقة 44، ونهاية السول، الورقة 396،
وتهذيب التهذيب: 10 / 403 - 404، والتقريب: 2 / 295، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7586. ووقع رقمه في تهذيب التهذيب والتقريب: م 4 وهو وهم.
267

روى عن: عبد الله بن عباس (م)، و عبد الله بن عمر بن
الخطاب، و عبد الله بن عمرو بن العاص (م)، وعثمان بن عفان.
وعلي بن أبي طالب، وكعب بن عدي التنوخي جد كعب بن
علقمة، وأبي هريرة، ومولاته أم سلمة (س).
روى عنه: الحارث بن يزيد، و عبد الرحمان بن هرمز الأعرج
(س)، وعبيد الله بن المغيرة، وكعب بن علقمة بن كعب بن عدي
التنوخي، ويزيد بن أبي حبيب (م).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو سعيد بن يونس: كان أحد الفقهاء الذين ذكرهم
يزيد بن أبي حبيب.
قال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار: بلغني انه توفي سنة
ثمانين (2).
روى له مسلم، والنسائي.
6358 - ع: نافذ (3)، أبو معبد، مولى عبد الله بن عباس،

(1) 5 / 470.
(2) وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. (طبقاته: 5 / 298). وقال أبو زرعة الرازي:
ثقة. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2323). وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات
التابعين من اهل مصر (المعرفة والتاريخ: 2 / 520) وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال ابن سعد كان ثقة. (10 / 404). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فقيه.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 294، وتاريخ الدوري: 2 / 601، وعلل احمد: 1 / 168،
359، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2455، وتاريخه الصغير: 1 / 208،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 71، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2321، وثقات ابن حبان:
5 / 484، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1483، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 184، والجمع لابن القيسراني: 2 / 535، والكاشف: 3 / الترجمة 5874،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 89، وجامع التحصيل، الترجمة 819، ونهاية السول،
الورقة 396، وتهذيب التهذيب: 10 / 404، والتقريب: 2 / 295، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7587.
268

حجازي.
روى عن: مولاه عبد الله بن عباس (ع).
روى عنه: سليمان الأحول، وعمرو بن دينار
(خ م د س ق)، وفرات القزاز، والقاسم بن أبي بزة، ويحيى بن
عبد الله بن صيفي (ع)، وأبو الزبير المكي (م س).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1) عن أحمد بن حنبل، وعن (2)
يحيى بن معين، وأبو زرعة (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو
ابن دينار، قال: حدثنا أبو معبد. قال عمرو بن دينار: وكان من
خيار موالي ابن عباس.
وقال الحميدي (5)، عن سفيان، عن عمرو بن دينار: أخبرني

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2321.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 5 / 484.
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2321.
269

أبو معبد، وكان من أصدق موالي ابن عباس.
وقال أحمد بن حنبل، عن سفيان، عن عمرو: كان أبو معبد
أصدق مولى لابن عباس.
قال محمد بن سعد (1): قال محمد بن عمر: مات بالمدينة
سنة أربع ومئة في آخر خلافة يزيد بن عبد الملك، وكان ثقة،
حسن الحديث.
وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير، وعمرو بن علي (2)
في تأريخ وفاته.
وقال علي بن المديني، ويحيى بن بكير: مات سنة تسع
ومئة (3).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، أبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن
عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو
علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي، قال (4): حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع،
قال: حدثنا زكريا بن إسحاق المكي، عن يحيى بن عبد الله بن

(1) طبقاته: 5 / 294.
(2) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 184.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) مسند أحمد: 1 / 233.
270

صيفي، عن أبي معبد، عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما
بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال: " انك تأتي قوما أهل كتاب
فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله واني رسول الله، فان هم أطاعوك
لذلك فأعلمهم ان الله فرض (1) عليهم خمس صلوات في كل يوم
وليلة، فان هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم ان الله افترض عليهم
صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم، فان هم
أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم وإياك واتق (2) ودعوة (3) المظلوم
فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ".
أخرجه أبو داود (4) عن أحمد بن حنبل، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجه الباقون (5) من حديث وكيع، فوقع لنا بدلا عاليا، وله
عندهم طرق أخر.
وقال الترمذي: حسن صحيح. وليس له عنده غيره، والله
أعلم.

(1) في المطبوع من المسند: " افترض ".
(2) ضبب المؤلف فوق حرف الواو.
(3) قوله: " وإياك واتق ودعوة " كذا في نسخة المؤلف التي بخطه وفي المطبوع من
المسند: " واتق دعوة " وقد بينا ان المؤلف قد ضبب على حرف الواو لورودها هكذا
في الرواية التي اخذ منها، والمزي رحمه الله دقيق في النقل.
(4) أبو داود (1584).
(5) البخاري: 3 / 169، ومسلم: 1 / 38، والترمذي (2014)، والنسائي: 5 / 55، وابن
ماجة (1783).
271

من اسمه نافع ونائل
- نافع بن أبي أنس، هو أبو سهيل نافع بن مالك بن أبي
عامر الأصبحي، يأتي.
6359 - ع: نافع (1) بن جبير بن مطعم بن عدي ابن نوفل
ابن عبد مناف القرشي النوفلي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله،
المدني، أخو محمد بن جبير بن مطعم، كان ينزل دار أبيه
بالمدينة وبها مات.
روى عن: بشر بن سحيم (س ق)، وابيه جبير بن مطعم
(4)، وجرير بن عبد الله البجلي (م)، ورافع بن خديج (م)، والزبير

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 205، وعلل ابن المديني: 45، وعلل احمد: 1 / 83،
395، و 2 / 175، وطبقات خليفة: 241، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2257، وتاريخه الصغير: 1 / 198، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب:
1 / 310، 364، 477، 533، 545، 565، و 2 / 533، 808، و 3 / 73، 266،
278، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 160، وتاريخ واسط: 263، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 2069، وثقات ابن حبان: 5 / 466، وسؤالات البرقاني للدارقطني،
الترجمة 585، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 182، ورجال البخاري
للباجي: 2 / 768، والجمع لابن القيسراني: 2 / 527، والكامل في التاريخ:
5 / 44، وسير اعلام النبلاء: 4 / 541، والعبر: 1 / 117، والكاشف: 3 / الترجمة
5875، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 89، وتاريخ الاسلام: 4 / 62، ومعرفة
التابعين، الورقة 43، وجامع التحصيل، الترجمة 820، ونهاية السول، الورقة 396،
وتهذيب التهذيب: 10 / 404 - 405، والتقريب: 2 / 295، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7453. وشذرات الذهب: 1 / 116.
272

ابن العوام (خ)، وسهل بن أبي حثمة (د س)، وسهل بن سعد،
والعباس بن عبد المطلب (خ)، وابنه عبد الله بن عباس (ع)،
وعثمان بن أبي العاص (م 4)، وعروة بن المغيرة بن شعبة
(خ م س ق)، وعلي بن أبي طالب (ت عس)، ومسعود بن الحكم
الزرقي (م د ت س)، ومعاذ بن عبد الرحمان التيمي (م س)،
والمغيرة بن شعبة (د)، وأبي شريح الخزاعي (م ق)، وأبي عبيدة
ابن عبد الله بن مسعود (ت س)، وأبي مسعود الزرقي (د)، وأبي
هريرة (خ م س ق)، وعائشة (خ)، وأم سلمة (ت ق).
روى عنه: أبو الغصن ثابت بن قيس المدني (ي)، وأبو
بشر جعفر بن أبي وحشية، والحارث بن عبد الملك، وحبيب بن أبي
ثابت (س ق)، وحكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف
(د ت ق)، والحكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة (م س)، وداود
ابن قيس الفراء (سي)، وزياد بن أبي زياد، وسعد بن إبراهيم
(خ م س ق)، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وصالح بن سعيد
المؤذن (عس)، وصالح بن كيسان (د س)، وصفوان بن سليم
(د س)، وعاصم العنزي، وعبد الله بن بريدة، و عبد الله بن
عبد الرحمان بن أبي حسين (خ م ت س)، وعبد الله بن الفضل
الهاشمي (م 4)، وأبو الحويرث عبد الرحمان بن معاوية الزرقي،
وعبيد الله بن أبي يزيد (خ م س ق)، وعتبة بن مسلم (م)، وعثمان
ابن عبد الله بن هرمز (عس) ويقال: عثمان بن مسلم بن هرمز
(ت عس)، وعروة بن الزبير (خ)، وعمر بن عطاء بن أبي الخوار
(م)، وعمرو بن دينار (م س ق)، وعمرو بن عبد الله بن كعب بن
مالك (4)، والقاسم بن عباس (ت سي)، ومحمد بن سوقة
273

(خ ت ق)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م س)، وأبو
الزبير محمد بن مسلم المكي (ت س)، ومسلم بن أبي حرة
(سي)، وموسى بن عقبة (د)، وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ
(د ت س)، ويونس بن خباب (بخ).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثانية من اهل المدينة،
وقال: أمه أم قتال بنت نافع بن ظريب (2) بن عمرو (3) بن نوفل.
قال محمد بن عمر (4): قد روى نافع عن أبي هريرة، وكان
ثقة أكثر حديثا من أخيه.
وقال الزبير بن بكار: فولد جبير بن مطعم نافع بن جبير روي
عنه الحديث، وسعيدا الأصغر، و عبد الرحمان الأكبر، وأمهم أم قتال
بنت نافع بن ظريب بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف.
وقال العجلي (5): مدني، تابعي، ثقة.
وقال أبو زرعة (6): ثقة.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: ثقة، مشهور.

(1) طبقاته: 5 / 205.
(2) جودها المؤلف بالظاء المعجمة، وفي المطبوع من طبقات ابن سعد: ضريب -
بالضاد المعجمة وما أثبته المؤلف هو الصواب ان شاء الله فراجع معجمات اللغة في
(ظرب).
(3) قوله: " بن عمرو " ليس في المطبوع من طبقات ابن سعد.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 207 ولعل الكلام في توثيقه لعبد الرحمان بن أبي الزناد الذي
روى عنه الواقدي.
(5) ثقاته، الورقة 54.
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2069.
274

وقال في موضع آخر: أحد الأئمة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: كان من خيار
الناس، كان يحج ماشيا وناقته تقاد، وكان يخضب بالوسمة.
وقال عبد الله بن الحارث المروزي: حدثني محمد بن
عبد العزيز، عن أبيه، عن عبد الله، قال: كان يعد فصحاء قريش
هؤلاء الثلاثة: عمر بن عبد العزيز، وسليمان بن عبد الملك، ونافع
ابن جبير.
وقال أبو الحسن ابن البراء: قال علي بن المديني: أصحاب
زيد بن ثابت الذين كانوا يأخذون عنه ويفتون بفتواه منهم من لقيه،
ومنهم من لم يلقه وهم اثنا عشر رجلا، فذكرهم وذكر آخرهم نافع
ابن جبير بن مطعم.
وقال مالك، عن يزيد بن رومان: كنت أصلي إلى جنب نافع
ابن جبير بن مطعم، فيغمزني فأفتح عليه ونحن نصلي.
وقال محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو بن دينار ان نافع
ابن جبير كان يحج ماشيا وراحلته تقاد معه.
وقال يعلى بن عبيد: حدثنا عثمان بن حكيم، عن نافع بن
جبير قال: ما ضحيت بمكة قط، ولا أجرت أرضا لي قط، من
استقرضنيها أقرضته. قال: وكان يقضي مناسكه على رجليه.
وقال ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن نافع بن

(1) 5 / 466.
275

جبير انه قيل له: ان الناس يقولون كأنه يعني التيه، فقال: والله
لقد ركبت الحمار ولبست الشملة وحلبت الشاة، وقد قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " ما فيمن فعل ذلك من الكبر شئ ".
قال الواقدي، وكاتبه محمد بن سعد (1)، والزبير بن بكار،
وخليفة بن خياط (2)، وغير واحد: مات في خلافة سليمان بن
عبد الملك.
وقال بعضهم: في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك.
وذكر خليفة (3) ان سليمان ولي سنة ست وتسعين، ومات سنة
تسع وتسعين.
وقال عبد الرحمان بن أبي الزناد فيما حكاه الواقدي عنه (4):
مات سنة تسع وتسعين في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك (5).
روى له الجماعة.
ومن الأوهام:
- (وهم) نافع بن جبير، مولى علي.
عن: علي في النهي عن التختم بالذهب.
وعنه: عبيد الله بن عمر العمري.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 207.
(2) طبقاته: 241.
(3) تاريخه: 309، 316.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 207.
(5) وقال البرقاني عن الدارقطني: معروف. (سؤالاته، الترجمة 585). وقال ابن حجر
في " التقريب: ثقة فاضل.
276

روى له ابن ماجة.
هكذا ذكره صاحب " الأطراف "، وكذلك وقع في بعض
النسخ المتأخرة من كتاب " ابن ماجة "، وهو خطأ، والصواب: عن
عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن حنين مولى علي، عن علي.
وكذلك هو في الأصول القديمة من كتاب " ابن ماجة ". ونافع هذا
هو مولى ابن عمر، وابن جبير هذا هو عبد الله بن حنين، وكذلك
هو عند النسائي على الصواب، وقد ذكر صاحب " الأطراف " حديث
النسائي في ترجمة عبد الله بن حنين، عن علي على الصواب، ولم
يتنبه للوهم الواقع في هذه الرواية (1).
6360 - بخ س: نافع (2) بن عاصم بن عروة بن مسعود
الثقفي، أخو يعقوب بن عاصم، حجازي.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (بخ س).
روى عنه: غضيف بن أبي سفيان (بخ س)، ويعلى بن
عطاء (س).

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" نافع بن سرجس، ذكر له ترجمة ولم يرو له أحد منهم فلم أكتبها ".
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2265، وثقات العجلي، الورقة 54، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2303، وثقات ابن حبان: 5 / 469، والكاشف: 3 / الترجمة
5876، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 90، ومعرفة التابعين، الورقة 43، ونهاية
السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب: 10 / 405، والتقريب: 2 / 295، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7455.
277

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي.
6361 - ع: نافع (2) بن عباس، ويقال: ابن عياش الأقرع،
أبو محمد، مولى أبي قتادة، ويقال: مولى عقيلة، ويقال: غفيلة،
ويقال: عبلة بنت طلق الغفارية، ويقال: مولى سائبة، ويقال:
انهما اثنان.
روى عن: أبي قتادة الأنصاري (ع)، وأبي هريرة (خ م د).
روى عنه: أسيد بن أبي أسيد البراد (د)، وسالم أبو النضر
(خ م د ت س)، وصالح بن كيسان (خ م)، وعمر بن كثير بن أفلح
(خ م د ت كن)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م).
قال النسائي: نافع مولى أبي قتادة ثقة.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (3): نافع مولى عقيلة بنت

(1) 5 / 469. وقال العجلي: تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وقال الذهبي في
" الكاشف ": ثقة (3 / الترجمة 5876). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 304، وطبقات خليفة: 253، وعلل احمد: 2 / 160، وتاريخ
البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2259، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 414، والجرح والتعديل: 8 / 2073، وثقات ابن حبان: 5 / 468،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 1471، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
182، ورجال البخاري للباجي: 2 / 770، والجمع لابن القيسراني: 2 / 528،
والكاشف: 3 / الترجمة 5877، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 91، وتاريخ الاسلام:
4 / 93، ومعرفة التابعين، الورقة 43، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب
التهذيب: 10 / 405 - 406، والتقريب: 2 / 295، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7456.
(3) 5 / 468.
278

طلق الغفارية، وهو الذي يقال له: نافع مولى أبي قتادة، نسب
إليه ولم يكن مولاه (1).
روى له الجماعة.
6362 - ق: نافع (2) بن عبد الله، ويقال: ابن كثير،
حجازي.
روى عن: فروة بن قيس (ق).
روى عنه: أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي (3) (ق).
روى له ابن ماجة.
6363 - بخ م د س ق: نافع (4) بن عبد الحارث الخزاعي، له

(1) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: معروف روى عنه صالح بن كيسان (العلل ومعرفة
الرجال: 2 / 160). وقال العجلي: مدني تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وقال
الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5877). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
يؤيد قول ابن حبان: ما وقع عند احمد من طريق مغفل بن إبراهيم سمعت رجلا يقال
له: مولى أبي قتادة ولم يكن مولاه يحدث عن أبي قتادة فذكر حديث الحمار الوحشي
(10 / 406). وقال ابن سعد في طبقاته: كان قليل الحديث. (5 / 304). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تذهيب التهذيب: 4 / الورقة 91، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8993، ونهاية
السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب: 10 / 406، والتقريب: 2 / 295، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7457.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": حدث عنه أبو ضمرة أنس لا يعرف، والخبر باطل.
(4 / الترجمة 8993). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) تاريخ خليفة: 153، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2067، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 182، والجمع لابن القيسراني: 2 / 529، والاستيعاب:
4 / 1490، والكاشف: 3 / الترجمة 5879، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 90،
ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب: 10 / 406 - 407، والتقريب:
2 / 295، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7458.
279

صحبة، وهو نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث،
وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى
ابن حارثة بن عمرو.
قيل: انه أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر، وكان عامل
عمر بن الخطاب على مكة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (دس).
روى عنه: جميل بن عبد الرحمان (بخ)، وأبو الطفيل عامر
ابن واثلة (م ق) قوله في قصة ابن أبزى، و عبد الرحمان بن فروخ
مولى عمر على خلاف فيه، وأبو سلمة بن عبد الرحمان (د س).
كذلك قال أبو عمر بن عبد البر (1) استعمله عمر بن الخطاب
على مكة وفيهم سادة قريش، فخرج نافع إلى عمر، واستخلف
مولاه عبد الرحمان بن أبزى فقال له عمر: استخلفت على آل الله
مولاك؟ فعزله، وولى خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة
المخزومي. وكان نافع بن عبد الحارث من كبار الصحابة
وفضلائهم، وقد قيل: انه أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر،
ومن حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من سعادة المرء المسكن
الواسع والجار الصالح والمركب الهنئ "، قال: فأنكر الواقدي أن يكون
لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هذا عن أبي
موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم (2).

(1) الاستيعاب: 4 / 1490.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وذكره ابن سعد: في طبقة الفتحيين، وذكره ابن حبان
والعسكري وجماعة في الصحابة. (10 / 407).
280

قال البخاري في " الصحيح ": واشترى نافع بن عبد الحارث
دارا للسجن بمكة من صفوان بن أمية. وقد كتبناه في ترجمة
عبد الرحمان بن فروخ. وروى له في الأدب. وروى له الباقون
سوى الترمذي (1).
6364 - فق: نافع (2) بن عبد الرحمان بن أبي نعيم القارئ
المدني، مولى بني ليث، وقيل: مولى جعونة بن شعوب الليثي،
حليف حمزة بن عبد المطلب، أصله من أصبهان، كنيته أبو رويم،
وقيل: أبو عبد الرحمان، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: ربيعة بن أبي عبد الرحمان، وزيد بن أسلم،
وصفوان بن سليم، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وأبي الزناد عبد الله
ابن ذكوان، و عبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق، و عبد الرحمان بن هرمز الأعرج، ومحمد بن عمران
الطلحي، ومحمد بن يحيى بن حبان، ونافع مولى ابن عمر، ويزيد
ابن رومان، وأبي جعفر يزيد بن القعقاع، وفاطمة بنت علي بن أبي
طالب (فق).

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه تعليق له نصه: " وكتبنا له حديثا في ترجمة
عبد الرحمان بن نافع بن عبد الحارث ".
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 255، وتاريخ الدوري: 2 / 602، وطبقاته: 273،
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2281، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 620،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2089، وثقات ابن حبان: 7 / 532، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 182، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 162، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 90، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب: 10 / 407، 408،
والتقريب: 2 / 295، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7459.
281

روى عنه: إسحاق بن محمد بن عبد الرحمان المسيبي،
وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، وخالد بن مخلد القطواني،
وزياد بن يونس الحضرمي، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم،
وسعيد بن هاشم المخزومي و عبد الله بن محمد الفهمي، و عبد الله
ابن مسلمة القعنبي، و عبد الملك بن قريب الأصمعي، و عبد الملك
ابن مسلمة المصري الفرضي، وعبيد بن ميمون المدني، وأبو
عمرو عثمان بن سعيد المقرئ المعروف بورش، وعيسى بن ميناء
المقرئ قالون، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن
عمر الواقدي، ومحمد بن مسلم المدني (فق)، ومروان بن محمد
الطاطري، ومطرف بن عبد الله المدني، وأبو قرة موسى بن طارق
الزبيدي، وهشام بن عبيد الله الرازي، ويحيى بن قزعة.
ذكره خليفة بن خياط (1) في الطبقة السابعة من اهل المدينة.
وقال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: كان يؤخذ عنه
القرآن، وليس في الحديث بشئ.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أبو أحمد بن عدي (5): له نسخة عن أبي الزناد، عن

(1) طبقاته: 273.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2089.
(3) تاريخه: 2 / 602.
(4) 7 / 532.
(5) الكامل: 3 / الورقة 182.
282

الأعرج، عن أبي هريرة يرويها عنه ابن أبي فديك، وعنه احمد
ابن صالح تبلغ مئة حديث وكسرا، ولنافع القارئ، عن الأعرج
نفسه، وهو قرأ القرآن على الأعرج وعنه أخذ القراءة، وله عن
الأعرج مئة حديث حدثنا بها جعفر بن أحمد بن خالد التنيسي،
عن أحمد بن محمد بن يعقوب الرازي، عن سعيد بن هاشم،
عن نافع القارئ، ولنافع من الحديث التفاريق مما يحدث (1) عنه
جماعة من اهل المدينة قدر خمسين حديثا أيضا. ولم أر في
أحاديثه شيئا منكرا، وأرجو انه لا بأس به.
وقال أبو حمة، عن أبي قرة: سمعت نافع بن أبي نعيم
يقول: قرأت على سبعين من التابعين.
وقال أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري: حدثنا
محمد بن المرزبان، قال: حدثنا أحمد بن الهيثم القرشي، عن
أبي فراس القرشي، عن الأصمعي، قال: كنت أجالس نافع بن أبي
نعيم، وكان من القراء الفقهاء العباد وكان يقول: أنشدني:
لا بارك الله فيمن كان يحسبكم * الا على العهد حتى كان ما كانا -
قال: وكان نحو هذا من الشعر يعجبه.
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا محمد بن عبد الله إملاء قال: حدثنا محمد
ابن القاسم بن بشار الأنباري، فذكره.

(1) في الكامل: " مما يحدث به ".
283

وقال أبو بكر بن مجاهد المقرئ: حدثني عبد الله بن أبي
بكر، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، يعني
المسيبي، عن أبيه، قال: لما حضرت نافعا الوفاة قال له أبناؤه:
أوصنا، قال: (اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، وأطيعوا الله ورسوله
ان كنتم مؤمنين) (1). قال: ومات سنة تسع وستين ومئة.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا الحافظ أبو البركات
الأنماطي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن الجراح الوزير، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى
ابن العباس بن مجاهد، فذكره (2).
روى له ابن ماجة في " التفسير "، عن فاطمة بنت علي انها
سمعت عليا يقول: يا كهيعص اغفر لي.
6365 - م ق: نافع (3) بن عتبة بن أبي وقاص، واسمه مالك

(1) الأنفال (1).
(2) وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2089).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن سعد: كان ثبتا وقال الساجي: صدوق
اختلف فيه احمد ويحيى فقال احمد: منكر الحديث، وقال يحيى: ثقة.
(10 / 408). كذا نقل ابن حجر عن ابن سعد ونظرنا في كتاب ابن سعد فلم نجد
فيه هذا القول وانما قال ابن سعد: " كان ثبتا " في الترجمة التي تلي ترجمة نافع وهي
ترجمة سلمة بن بخت (طبقاته: 9 / الورقة 255)، ويحتمل أن يكون سقط من نسخة
ابن حجر من طبقات ابن سعد صدر ترجمة سلمة بن بخت وألحقت باقي الترجمة
بترجمة نافع فظن ابن حجر ان قوله: " كان ثبتا " في نافع بن أبي نعيم، والله تعالى
أعلم. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ثبت في القراءة.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 32، ومسند أحمد: 4 / 337، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2254، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2065، وثقات ابن حبان:
3 / 412، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 182، وتاريخ الخطيب:
1 / 185، والاستيعاب: 4 / 1490، والجمع لابن القيسراني: 2 / 529، وأسد
الغابة: 5 / 10، والكاشف: 3 / الترجمة 5880، وتجريد أسماء الصحابة:
2 / الترجمة 1156، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 90، ونهاية السول، الورقة 396،
وتهذيب التهذيب: 10 / 408، والإصابة: 3 / الترجمة 8661، والتقريب: 2 / 296،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7460.
284

ابن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري ابن أخي سعد
ابن أبي وقاص، وأخو هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المعروف
بالمرقال. له صحبة.
شهد أحدا مع أبيه كافرا، وأبوه عتبة بن أبي وقاص هو الذي
كسر رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ، ومات عتبة كافرا قبل الفتح، وأوصى
إلى أخيه سعد بن أبي وقاص، وأسلم نافع بن عتبة يوم الفتح (1).
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م ق).
روى عنه: ابن عمته جابر بن سمرة (م ق).
روى له مسلم، وابن ماجة. وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا أبو يعلى
الموصلي، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا جرير، عن
عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة، قال:
" كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من العرب

(1) انظر الاستيعاب: 4 / 1490.
285

عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام رسول الله
صلى الله عليه وسلم قاعد، فقالت لي نفسي: قم بينهم وبينه لا يغتالونه، قال:
فقمت بينهم وبينه فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي.
قال: تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تغزون فارس فيفتحها
الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحها (1)
الله ". قال: وقال نافع لجابر: لا ترى الدجال يخرج حتى تفتح
الروم.
رواه مسلم (2) عن قتيبة بن سعيد، عن جرير بن عبد الحميد،
فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (3) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن حسين
ابن علي الجعفي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير به
مختصرا: " تقاتلون جزيرة العرب ". الحديث. ولم يذكر ما قبل
ذلك، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
6366 - د: نافع (4) بن عجير بن عبد يزيد بن هاشم بن
المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، حجازي.

(1) قوله: " فيفتحها " كذا في نسخة المؤلف وقد ضبب عليها لوردها هكذا بالأصل.
(2) مسلم: 8 / 178.
(3) ابن ماجة (4091).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2264، وثقات ابن حبان: 5 / 469، وأسد
الغابة: 5 / 10، والكاشف: 3 / الترجمة 5881، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 90،
وتاريخ الاسلام: 4 / 63، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب:
10 / 408، والتقريب: 2 / 296، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7461.
286

روى عن: عمه ركانة بن عبد يزيد (د)، وابيه عجير بن عبد
يزيد (د)، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه: عبد الله بن علي بن السائب المطلبي (د)،
ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (د)، وابنه محمد بن نافع
ابن عجير.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود.
6367 - ع: نافع (2) بن عمر بن عبد الله بن جميل بن عامر
ابن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح القرشي
الجمحي المكي، أمه أم ولد. نسبه الزبير بن بكار.
روى عن: أمية بن صفوان بن عبد الله بن أمية

(1) 5 / 469. وقال ابن حجر في " التهذيب ": وذكره ابن حبان أيضا في الصحابة وكذا
أبو القاسم البغوي، وأبو نعيم، وأبو موسى في " الذيل " وغيرهم. وأوضح البيهقي ان
الصواب: عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن نافع بن عجيرة، عن أبيه، عن علي
وليست فيه لعجيرة رواية والله تعالى أعلم. (10 / 408).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 494، وتاريخ الدارمي، الترجمة 825، وعلل احمد: 1 / 133
و 2 / 160 وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2279، وتاريخه الصغير: 2 / 178،
181، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب: 1 / 539، و 2 / 734، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2088، وثقات ابن حبان: 7 / 533، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1472، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 183، ورجال البخاري
للباجي: 2 / 769، والجمع لابن القيسراني: 529، وسير اعلام النبلاء: 7 / 433،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 231، والكاشف: 3 / الترجمة 5882، والعبر: 1 / 257،
402، والمغني: 2 / الترجمة 6584، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 90، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 8994، ونهاية السول، الورقة 396، وتهذيب التهذيب:
10 / 409، والتقريب: 2 / 296، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7462، وشذرات
الذهب: 1 / 270.
287

الجمحي (ق)، وبشر بن عاصم الثقفي (د ت)، وسعيد بن حسان
الحجازي (د ق)، وسعيد بن أبي هند (بخ)، وصالح بن سعيد،
و عبد الله بن أبي مليكة (ع)، و عبد الملك بن أبي محذورة (د)،
وعمرو بن دينار، وأبي بكر بن أبي شيخ السهمي (س).
روى عنه: إبراهيم بن أبي الوزير (س)، وإسحاق بن محمد
المسيبي، وبشر بن السري (خ)، وأبو أسامة حماد بن أسامة
(ت)، وخالد بن نزار الأيلي (سي)، والخصيب بن ناصح (سي)، وخلاد بن يحيى (خ)، وداود بن عمرو الضبي (م)، وزياد بن يونس
الحضرمي (د)، وسريج بن النعمان الجوهري (س)، وسعيد بن
الحكم بن أبي مريم (خ)، والعباس بن سليمان، و عبد الله بن
المبارك (د)، و عبد الله بن مسلمة القعنبي (د)، و عبد الرحمان بن
مهدي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، و عبد الملك بن إبراهيم
الجدي، وعمر بن علي المقدمي، (ت)، وأبو نعيم الفضل بن دكين
(خ)، ومحرز بن سلمة العدني (ق)، ومحمد بن بشر العبدي (م)،
ومحمد بن سنان العوقي (د)، ومحمد بن يزيد الواسطي، ومحمد
ابن يوسف الفريابي (ت)، وأبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي
(س)، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وموسى بن داود الضبي
(س)، ومؤمل بن إسماعيل (ت)، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك
الطيالسي، ووكيع بن الجراح (خ د ق)، ويحيى بن زكريا بن أبي
زائدة (س)، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن سليم الطائفي،
ويزيد بن هارون (س ق)، ويسرة بن صفوان اللخمي (خ)،
ويوسف بن كامل العطار البصري، ويونس بن محمد المؤدب
(س).
288

قال عبد الرحمان بن مهدي: كان من أثبت الناس.
وقال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: ثبت ثبت، صحيح
الحديث.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: نافع بن عمر
أثبت من عبد الله بن المؤمل.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3): قال أبي: نافع بن عمر
أحب إلي من عبد الجبار بن الورد، وهو أصح حديثا، وهو في
الثقات ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: ثقة (5).
وكذلك قال النسائي.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (6): سئل أبي عنه، فقال: ثقة
وسألت أبي عنه: يحتج بحديثه؟ قال: نعم.
وقال محمد بن سعد (7)، عن شهاب بن عباد: مات بمكة
سنة تسع وستين ومئة، وكان ثقة، قليل الحديث فيه شئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8)، وقال: مات بفخ سنة
تسع وستين ومئة، وأمه أم ولد (9).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2088.
(2) نفسه.
(3) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 133، و 2 / 160.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2088.
(5) وكذا قال عنه الدارمي. (تاريخه، الترجمة 825).
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2088.
(7) طبقاته: 5 / 494.
(8) 5 / 533.
(9) وأرخ البخاري وفاته في السنة نفسها. (تاريخه الصغير: 2 / 178). وقال العجلي:
ثقة (ثقاته، الورقة 54). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ثقة ثبت.
289

روى له الجماعة.
6368 - ع: نافع (1) بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو
سهيل المدني، حليف بني تيم، عم مالك بن انس، وأخو أويس
ابن مالك، والربيع بن مالك.
روى عن: انس بن مالك، وسعيد بن المسيب (س)،
وسهل بن سعد الساعدي، و عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعلي
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعمر بن عبد العزيز، وعون
ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود، والقاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق، وابيه مالك بن أبي عامر الأصبحي (ع)، وأبي بردة بن أبي
موسى الأشعري.
روى عنه: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير (خ م د ت س)،
وداود بن عطاء، وسليمان بن بلال، وعاصم بن عبد العزيز
الأشجعي، و عبد الله بن جعفر المديني، و عبد العزيز بن محمد

(1) طبقاته ابن سعد: 9 / الورقة 216، وعلل احمد: 2 / 160، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2286، وتاريخه الصغير: 1 / 169، والكنى لمسلم، الورقة 51،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 406، والترمذي (2631). والكنى للدولابي: 1 / 20،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2072، وثقات ابن حبان: 5 / 471، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1473، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 182، ورجال
البخاري للباجي: 2 / 769، والجمع لابن القيسراني: 2 / 528، والكامل في
التاريخ: 6 / 50، وسير اعلام النبلاء: 5 / 283، والكاشف: 3 / الترجمة 5883،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 91، ومعرفة التابعين: الورقة 43، ونهاية السول، الورقة
397، وتاريخ الاسلام: 5 / 307، وتهذيب التهذيب: 10 / 409 - 410،
والتقريب: 2 / 296، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7463.
290

الدراوردي (ق)، وعمر بن حمزة العمري، وعمر بن طلحة بن
علقمة بن وقاص الليثي، وابن أخيه مالك بن انس بن مالك
(خ م د س)، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، محمد بن طلحة
التيمي (س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م س) -
وهو من اقرانه -، ويحيى بن النعمان، ويعقوب بن عبد الرحمان
القاري.
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الرابعة من اهل المدينة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: من الثقات.
وقال أبو حاتم (3)، والنسائي ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال الواقدي: كان يؤخذ عنه القراءة بالمدينة، وعن أبي
جعفر.
وقال ابن خراش: كان صدوقا.
قال الواقدي: هلك في امارة أبي العباس (5).
روى له الجماعة.
6369 - ر د س: نافع (6) بن محمود بن الربيع، ويقال: ابن

(1) طبقاته: 9 / الورقة 216.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 160.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2072.
(4) 5 / 471.
(5) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5883)، وكذلك قال ابن حجر في
" التقريب ".
(6) وثقات ابن حبان: 5 / 470، والكاشف: 3 / الترجمة 5584، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 91، ومعرفة التابعين، الورقة 43، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8995،
ونهاية السول، الورقة 397، وتهذيب التهذيب: 10 / 410، والتقريب: 2 / 296،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7464.
291

ربيعة الأنصاري من اهل إيلياء.
روى عن: عبادة بن الصامت (ر د س).
روى عنه: حرام بن حكيم الدمشقي (ر س)، ومكحول
الشامي (رد). ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " القراءة خلف الامام "، وفي أفعال
العباد "، وأبو داود، والنسائي. وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا:
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال:
أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن المعلى
الدمشقي، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا صدقة بن
خالد، عن زيد بن واقد، عن حرام بن حكيم، ومكحول، عن
نافع بن محمود بن ربيعة الأنصاري، عن عبادة بن الصامت، قال:
" صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة،

(1) 5 / 470. وقال: " متن خبره في القراءة خلف الامام يخالف متن خبر محمود بن
الربيع عن عبادة كأنهما حديثان أحدهما أتم من الآخر وعند مكحول الخبران جميعا
عن محمود بن الربيع، ونافع بن محمود، وعند الزهري الخبر عن محمود بن الربيع
مختصر غير مستقصى ". ". (5 / 470). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال الدارقطني
لما اخرج الحديث: هذا حديث حسن ورجال ثقات. وقال ابن عبد البر: نافع
مجهول. (10 / 410). وقال ابن حجر في " التقريب ". مستور.
292

فقال: الا لا يجهر (1) أحد منكم إذا جهر الامام الا بأم القرآن ".
رواه البخاري (2) عن هشام بن عمار، فوافقناه فيه بعلو، وذكر
فيه قصة.
ورواه النسائي (3) عن هشام بن عمار، ولم يذكر مكحولا في
اسناده.
ورواه أبو داود (4) من وجه آخر عن مكحول وحده، وذكر
القصة.
6370 - د ت س: نافع (5) بن أبي نافع البزاز، مولى أبي
احمد، يقال: كنيته أبو عبد الله.
روى عن: معقل بن يسار المزني (ت)، وأبي هريرة
(د ت س).
روى عنه: أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف (ت)،

(1) ضبب عليها المؤلف والصواب ما كتبه المؤلف تحتها: " لا يقرأ " وكما جاء في مصادره
أيضا.
(2) خلق أفعال العباد: 66.
(3) المجتبى: 2 / 141.
(4) أبو داود (823، 824، 825).
(5) تاريخ الدوري: 2 / 602، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمتان 2260، 2261،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2074، والكاشف: 3 / الترجمة 5885، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 91، ومعرفة التابعين، الورقة 43، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
8999، ونهاية السول، الورقة 397، وتهذيب التهذيب: 10 / 410 - 411،
والتقريب: 2 / 296، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7465.
293

ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (د ت س).
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأم احمد زينب بنت
مكي، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا الحافظ أبو
البركات الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن حبابة، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال:
حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن نافع بن أبي
نافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا سبق الا في
نصل أو خف أو حافر ".
رواه أبو داود (3) عن أحمد بن يونس، عن ابن أبي ذئب،
فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجه الترمذي (4) من حديث وكيع، عن ابن أبي ذئب.

(1) تاريخه: 2 / 602.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5 / 468). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
الذي وثقه ابن معين هو الذي روى عن أبي هريرة وروى عنه ابن أبي ذئب وحديثه
في السنن ومسلم وصحيح ابن حبان، وقد وصفوه بالبزاز، ولم يذكر البخاري وأبو
حاتم راويا له الا ابن أبي ذئب. وقال ابن المديني: مجهول. واما الذي يروي عن
معقل بن يسار فقد أفرده ابن أبي حاتم عن الراوي عن أبي هريرة فقال: يروي عن
معقل روى عنه أبو العلاء وسئل أبي عنه فقال: هذا أبو داود نفيع وهو ضعيف. فظهر
من هذا ان نافع بن أبي نافع اثنان. (10 / 411). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(3) أبو داود (5274).
(4) الترمذي (1700).
294

وأخرجه النسائي (1) من حديث خالد بن الحارث، وسفيان (2)
ابن عيينة، عن ابن أبي ذئب، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد ابن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا خالد، يعني ابن طهمان (4)،
عن نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالسميع العليم من
الشيطان الرجيم، ثم قرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل
الله به سبعين الف ملك يصلون عليه حتى يمسي ان مات في
ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك
المنزلة ".
رواه الترمذي (5) عن محمود بن غيلان، عن أبي احمد
الزبيري، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: غريب لا نعرفه الا من هذا
الوجه.
وهذا جميع ماله عندهم، والله اعلم.

(1) المجتبى: 6 / 226.
(2) نفسه.
(3) مسند أحمد: 5 / 26.
(4) زاد في المطبوع في هذا الموضع: " أبو العلاء الخفاف ".
(5) الترمذي (2922).
295

6371 - خت م د س ق: نافع (1) بن يزيد الكلاعي، أبو يزيد
المصري، ويقال: انه مولى شرحبيل بن حسنة القرشي.
روى عن: بكر بن عمرو المعافري، وجعفر بن ربيعة
(خت)، والحارث بن سعيد (دق)، وحسين بن شفي، وأبي هاني
حميد بن هاني الخولاني (م)، وحياة بن شريح (د س ق)، وخالد
ابن يزيد (سي)، وربيعة بن سليم مولى عبد الرحمان بن حسان
التجيبي، وأبي مرحرم عبد الرحيم بن ميمون (د)، و عبد الملك بن
جريج، وعبيد الله بن المغيرة، وعقيل بن خالد (خت س)، وعمارة
ابن غزية الأنصاري، وعمر بن عبد الله مولى غفرة، وعمرو بن
الحارث، وقيس بن الحجاج، ومعروف بن سويد الجذامي، وهشام
ابن عروة، والوليد بن أبي الوليد، ويحيى بن أبي أسيد المصري،
ويحيى بن أبي سليمان المدني (د)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد
(د س ق)، ويونس بن يزيد (س)، وأبي سفيان (2) بن جابر بن
عتيك.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 517، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين، الترجمة 300،
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2280، وثقات العجلي، الورقة 54، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 228، 265، 312، 442، 619، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 2095، وثقات ابن حبان: 9 / 209، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 183، ورجال البخاري للباجي: 2 / 772، والكاشف: 3 / الترجمة
5886، والعبر: 1 / 254، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 91، ونهاية السول، الورقة
397، وتهذيب التهذيب: 10 / 412، والتقريب: 2 / 296، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7467، وشذرات الذهب: 1 / 266.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" كان فيه: وأبي سفيان طلحة بن نافع وهو خطأ ".
296

روى عنه: بقية بن الوليد (س)، وخالد بن عبد الدائم،
وسعيد بن الحكم بن أبي مريم (خت م د س ق)، وسعيد بن كثير
ابن عفير، وشعيب بن يحيى (س)، وطلق بن السمح (سي)، وأبو
صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث، و عبد الله بن لهيعة، وعبد الله
ابن محمد الفهمي، و عبد الله بن وهب (د ق)، و عبد الله بن يحيى
المعافري، وأبو صدقة محمد بن عبد الأعلى القراطيسي المرادي،
وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار (د س)، ويحيى بن أيوب
المصري.
قال أحمد بن صالح المصري: كان من ثقات الناس.
وقال أبو حاتم (1): لا بأس به (2).
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال أبو سعيد بن يونس، وابن حبان: توفي سنة ثمان وستين
ومئة (3).
استشهد به البخاري. وروى له الباقون سوى الترمذي.
6372 - س: نافع (4)، مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2095.
(2) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبي عن نافع بن يزيد وبكر بن مضر فقال:
هما متقاربان. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2095).
(3) وقال ابن الجنيد: سألت يحيى عن نافع بن يزيد فقال: نافع بن يزيد الإسكندراني
ثقة. (سؤالاته، الترجمة 300). وقال العجلي: ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وذكره ابن
حبان في كتاب " الثقات " (9 / 168). وقال ابن حجر في " التهذيب ": تتمة كلام ابن
يونس: وكان ثبتا في الحديث لا يختلف فيه. وقال الحاكم: ثقة مأمون. وقال
الصنعاني: حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا نافع بن يزيد وكان من خيار أمة محمد صلى الله عليه وسلم
(10 / 412). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
(4) تذهيب التهذيب: 4 / الورقة 91، ونهاية السول، الورقة 397، وتهذيب التهذيب:
10 / 412، والتقريب: 2 / 296، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7468.
297

روى عن: أم سلمة (س).
روى عنه: عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (1) (س).
روى له النسائي. وقد كتبنا حديثه في ترجمة عبد ربه بن أبي
يزيد.
6373 - ع: نافع (2)، مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب
القرشي العدوي، أبو عبد الله المدني. قيل إن أصله من المغرب،
وقيل: من نيسابور، وكانت تسمى أبرشهر، وقيل: كان من سبي
كابل، وقيل: من جبال براربندة من جبال الطالقان. اصابه عبد الله
في بعض غزواته. وقيل: كان اسم أبيه هرمز، وقيل كاوس.

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 162، وتاريخ الدوري: 2 / 602، 412، وتاريخ
الدارمي، التراجم 128، 521، 522، وتاريخ خليفة: 206، وطبقاته: 256،
وعلل احمد: 1 / 44، و 2 / 109، 147، 148، 162، 217، 254، 265،
300، 306، 307، 329، 361، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2270،
وتاريخه الصغير: 1 / 283، و 2 / 59، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعارف لابن
قتيبة: 460، والمعرفة ليعقوب، انظر الفهرس، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 182،
269، 364، 434، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2070، والمراسيل: 225،
وثقات ابن حبان: 5 / 467 وسنن الدارقطني: 2 / 38، وسؤالات ابن بكير له،
الترجمة 50، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1469، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 182، والسابق واللاحق: 59، ورجال البخاري للباجي: 2 / 770،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 528، والكامل في التاريخ: 5 / 195، وسير اعلام
النبلاء: 5 / 95، وتذكرة الحفاظ: 1 / 99، والكاشف: 3 / الترجمة 5888، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 91، وتاريخ الاسلام: 5 / 10، وجامع التحصيل، الترجمة
823، ونهاية السول، الورقة 397، وتهذيب التهذيب: 10 / 412 - 413،
والتقريب: 2 / 296، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7469.
298

روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن حنين (م د ت س)،
وإبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس (م س)، وأسلم مولى عمر
ابن الخطاب، وحنين (س) والد عبد الله بن حنين ان كان محفوظا،
ورافع بن خديج (خ م س ق)، وزيد بن عبد الله بن عمر
(خ م س ق)، وأخيه سالم بن عبد الله بن عمر (خ د س)، وسعيد
ابن أبي هند (ت س ق)، و عبد الله بن حنين (س)، و عبد الله بن
عبد الله بن عمر (س)، ومولاه عبد الله بن عمر (ع)، و عبد الله بن
محمد بن أبي بكر الصديق (م)، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر
(خ)، وعمار بن أبي عمار (س) مولى بني هاشم، وعمرو بن ثابت
العتواري، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (خ م س ق)،
ومسروح مؤذن عمر (د)، ومغيرة بن حكيم الصنعاني (ت)، ونبيه
ابن وهب العبدري (م 4)، وأبي سعيد الخدري (خ م ت س)،
وأبي سلمة بن عبد الرحمان (د)، وأبي لبابة بن عبد المنذر (م د)،
وأبي هريرة (خ م)، والربيع بنت معوذ بن عفراء، وسائبة مولاة
الفاكه بن المغيرة (ق)، وصفية بنت أبي عبيد (م د س ق) زوجة
عبد الله بن عمر، وعائشة (1) (خ م ق)، وأم سلمة (2) (س ق) زوجي
النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: أبان بن صالح، وأبان بن طارق (د)، وإبراهيم
ابن سعيد المدني (د)، وإبراهيم بن عبد الرحمان (ت)، وأسامة بن
زيد بن أسلم، وأسامة بن زيد الليثي (خت م د س ق)، وإسحاق

(1) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: نافع مولى ابن عمر قد أدرك أبا
لبابة، ورواية نافع عن عائشة وحفصة في بعضه مرسل. (المراسيل: 225).
(2) قال الدارقطني: لا يصح لنافع سماع من أم سلمة (السنن: 2 / 38).
299

ابن عبد الله بن أبي فروة (د ق)، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة
(خ)، وإسماعيل بن أمية القرشي (ع)، وأوفى بن دلهم العدوي
(ت)، وأيوب بن أبي تميمة السختياني (ع)، وأيوب بن موسى
القرشي (م د تم س ق)، وبرد بن سنان الشامي (س)، وبكير بن
عبد الله بن الأشج (خ م د س ق)، وثابت بن زهير، وجرير بن حازم
(خ م)، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية (تم س)، وجويرية بن
أسماء الضبعي (خ م د س ق)، والحجاج بن أرطاة النخعي
(ت ق)، وحسان بن عطية الشامي (ق)، والحسن بن الحر النخعي
(س)، والحضرمي بن لاحق (ت)، وحفص بن عنان الشامي
(س)، والحكم بن عتيبة (م د س)، وأبو صخر حميد بن زياد
المدني (د ت ق)، وأبو الخطاب حميد بن يزيد (د)، وحميد
الطويل، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي (م س)، وخارجة بن
عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت (ت)، وخالد بن زياد الترمذي
(س)، وخالد بن أبي عمران التجيبي (سي) قاضي إفريقية، وخلاد
ابن سليمان الحضرمي المصري (س)، وداود بن الحصين المدني
(ت ق)، وداود بن أبي صالح الليثي (د)، ورقبة بن مصقلة العبدي
(م)، وزيد بن محمد بن زيد العمري (م س)، وزيد بن واقد
الشامي (ي س)، وسالم أبو النضر (س)، وسعد بن إبراهيم بن
عبد الرحمان بن عوف (س ق)، وسعيد بن ميمون (ق)، وسعيد بن أبي
هلال (خ)، وسلمة بن علقمة التميمي (م)، وسليمان بن
موسى الدمشقي (4)، وسليمان الأعمش وقيل: لم يسمع منه،
وشعيب بن أبي حمزة الحمصي (خ د)، وصالح بن كيسان
(خ م د س)، وصخر بن جويرية (خ م د ت)، والضحاك بن عثمان
300

الحزامي (م 4)، و عبد الله بن دينار (م)، و عبد الله بن سعيد بن أبي
هند (خ)، و عبد الله بن سليمان الطويل المصري (س)، و عبد الله
ابن عثمان بن خثيم المكي (ت)، و عبد الله بن عمر العمري
(م 4)، و عبد الله بن عون (ع)، وابنه عبد الله بن نافع (ق)،
و عبد الحميد بن جعفر الأنصاري (س)، وعبد ربه بن سعيد
الأنصاري (س ق)، و عبد الرحمان بن أبي بكر المليكي القرشي
الجدعاني (ق)، و عبد الرحمان بن عبد الله بن أبي عتيق (بخ)،
و عبد الرحمان بن عبد الله السراج (م)، و عبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي (خ ق)، و عبد الرحمان بن يزيد بن جابر الدمشقي
(د س)، وعبد العزيز بن أبي رواد (خت 4)، و عبد العزيز بن عمر
ابن عبد العزيز (خ ق)، و عبد الكريم بن مالك الجزري (م س)،
و عبد الكريم أبو أمية البصري (ق)، و عبد الملك بن جريج (ع)،
و عبد الواحد بن قيس السلمي (ق)، وعبيد الله بن الأخنس (م س)،
وعبيد الله بن أبي جعفر المصري (س ق)، وعبيد الله بن عمر
العمري (ع)، وعطاء الخراساني (د سي)، وعطاف بن خالد
المخزومي (س)، وعقيل بن خالد الأيلي (ق)، وعلي بن الحكم
البناني (خ د ت س)، وعمر بن حسين المكي (ف)، وعمر بن
صهبان الأسلمي (ق)، وعمر بن محمد بن زيد العمري (خ م)،
وابنه عمر بن نافع (خ م د س ق)، وعمرو بن سعد الفدكي (س)،
وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب (م)، وعيسى
ابن عمر بن موسى التيمي (ق)، وعيسى بن أبي عيسى الحناط
(ق)، وفضيل بن غزوان الضبي (خ م د)، وفليح بن سليمان
المدني (خ)، وكثير بن فرقد (خ س)، والليث بن سعد المصري
301

(ع)، وليث بن أبي سليم الكوفي (خت ت ق)، ومالك بن انس
(ع)، ومالك بن مغول الكوفي (خ م)، ومبارك بن حسان (ق)،
ومحمد بن إسحاق بن يسار (خت م 4)، ومحمد بن ثابت العبدي
(د)، ومحمد بن جحادة (ق)، ومحمد بن سعيد الشامي
المصلوب، ومحمد بن سوقة (د ت سي ق)، ومحمد بن سيرين
(ت ق)، ان كان محفوظا، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب
(خ م ق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن عنج (1) (م د س)، ومحمد
ابن عبد الرحمان بن أبي ليلى (ت سي ق)، ومحمد بن عجلان
(م ت س ق)، ومحمد بن علي القرشي (بخ)، ومحمد بن عون
الخراساني (ق)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد
ابن الوليد الزبيدي (م د)، ومحمد بن يزيد بن أبي زياد (ق)،
ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير (د)، ومطر الوراق (م 4)،
ومطعم بن المقدام (د)، ومعاذ بن العلاء المازني (خت ت)،
والمغيرة بن زياد الموصلي (د س)، ومنصور بن المعتمر، وموسى
ابن عقبة (ع)، وموسى بن يسار الشامي (ت)، وموسى الجهني
(م س)، وميمون بن مهران الجزري (بخ د) وهو من أقرانه، ونافع
ابن عبد الرحمان بن أبي نعيم القارئ، ونجيح أبو معشر المدني،
وهشام بن سعد (م د ت)، وهشام بن الغاز الجرشي
(خت د س ق)، وهمام بن يحيى (خ)، وواسط بن الحارث، وواقد
ابن محمد بن زيد العمري (خ م)، والوليد بن كثير المخزومي
(م)، والوليد بن أبي هشام (س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري

(1) بالعين المهملة، وراجع تعليقنا على ترجمته (5404) وقد جود المؤلف تقييده هنا
بخطه.
302

(خ م د ت س)، ويحيى بن أبي كثير (س)، ويزيد بن أبي حبيب
(ق)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (د)، ويزيد بن عبد الرحمان بن أبي
مالك الدمشقي، ويعلى بن حكيم (م د س)، ويونس بن عبيد
(س ق)، ويونس بن يزيد الأيلي (خ م د س ق)، وأبو إسحاق
السبيعي (س ق)، وأبو بكر بن محمد بن زيد العمري (س)، وابنه
أبو بكر بن نافع (م د ت كن)، وأبو كرب الأزدي (ق)، وأبو هند
الصديق (ق).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثالثة من اهل المدينة،
وقال: كان ثقة كثير الحديث.
وقال البخاري: أصح الأسانيد: مالك، عن نافع، عن ابن
عمر.
وقال بشر بن عمر الزهراني (2)، عن مالك بن أنس: كنت
إذا سمعت من نافع يحدث عن ابن عمر لا أبالي أن لا أسمعه
من غيره.
وقال نعيم بن حماد (3)، عن سفيان بن عيينة: سمعت عبيد الله
ابن عمر يقول: لقد من الله علينا بنافع (4).
وقال عارم (5)، عن حماد بن زيد: حدثنا عبيد الله بن عمر ان

(1) طبقاته: 9 / الورقة 192.
(2) انظر تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2270، وانظر الجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2070.
(3) انظر الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2070.
(4) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال ابن عيينة: اي حديث أوثق من حديث نافع؟
(العلل ومعرفة الرجال: 2 / 147).
(5) طبقات ابن سعد: 9 / 162.
303

عمر بن عبد العزيز بعث نافعا إلى مصر يعلمهم السنن.
وقال حرب بن إسماعيل (1): قلت لأحمد بن حنبل: إذا
اختلف سالم، ونافع في ابن عمر من أحب إليك؟ قال: ما أتقدم
عليهما.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى بن معين:
نافع عن ابن عمر أحب إليك أو سالم؟ فلم يفضل. قلت: فنافع
أو عبد الله بن دينار؟ قال: ثقات، ولم يفضل (3).
وقال العجلي (4): مدني، تابعي، ثقة.
وقال ابن خراش: ثقة، نبيل.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: أثبت أصحاب نافع: مالك بن انس،
ثم أيوب، ثم عبيد الله بن عمر، ثم عمر بن نافع، ثم يحيى بن
سعيد، ثم ابن عون، ثم صالح بن كيسان، ثم موسى بن عقبة،
ثم ابن جريج، ثم كثير بن فرقد، ثم الليث بن سعد، ثم أصحابه
على طبقاتهم.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2070.
(2) تاريخه، الترجمتان 521 - 522.
(3) وقال عباس الدوري: سئل يحيى عن عكرمة مولى ابن عباس، وعن نافع؟ فقال:
كان عكرمة اعلم بابن عباس، أو نحو هذا من الكلام. وكان نافع أعلمهما بابن عمر.
قلت ليحيى: فسالم اعلم بابن عمر، أو نافع؟ فقال: يقولون ان نافعا لم يحدث حتى
مات سالم (تاريخه: 2 / 412).
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2070.
304

وقال في موضع آخر عقيب حديث سالم عن ابن عمر: " فيما
سقت السماء والأنهار والعيون العشر.... " الحديث: رواه نافع
عن ابن عمر، عن عمر قوله. واختلف سالم، ونافع على ابن عمر
في ثلاثة أحاديث هذا أحدها، والثاني " من باع عبدا وله مال... "
قال سالم: عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال نافع: عن ابن عمر،
عن عمر قوله. وقال سالم: عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم " تخرج نار
من قبل اليمن... " وقال نافع: عن ابن عمر، عن كعب قوله.
وسالم أجل من نافع، وأحاديث نافع الثلاثة أولى بالصواب.
قال هارون بن حاتم: مات سنة ست عشرة ومئة.
وقال همام بن يحيى، وحماد بن زيد (1)، وأبو نعيم، وأبو بكر
وعثمان ابنا أبي شيبة، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني،
ويحيى بن بكير في آخرين (2): مات سنة سبع عشرة ومئة.
وقال أبو عبيد: مات سنة سبع عشرة ومئة، ويقال: سنة
عشرين ومئة.
وكذلك قال علي بن عبد الله التميمي.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: مات سنة
سبع عشرة، وقالوا: سنة عشرين ومئة.
وقال أبو سليمان بن زبر (3)، عن أبيه، عن أحمد بن عبيد،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2270.
(2) منهم عمرو بن علي (رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 182)، وابن حبان
(ثقاته: 5 / 770).
(3) وفياته، الورقة 34.
305

عن الهيثم بن عدي: مات سنة سبع عشرة ومئة.
وقال سفيان بن عيينة، وأحمد بن حنبل: مات سنة تسع
عشرة ومئة.
وقال أبو عمر الضرير: مات سنة عشرين ومئة.
وكذلك قال علي بن عمرو الأنصاري، وغيره عن الهيثم بن
عدي (1).
روى له الجماعة.
6374 - ق: نافع (2)، وليس بمولى ابن عمر.

(1) وقال حماد بن زيد، عن راشد، قال: كان سالم ونافع واقفين فسئل سالم عن شئ،
فقال: سلوا نافعا. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2070). وذكره ابن حبان في كتاب
" الثقات " (5 / 467). وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال أحمد بن صالح
المصري: كان نافع حافظا ثبتا له شأن، روى عنه صفوان بن سليم وزيد بن أسلم،
ونافع أكبر من عكرمة عند اهل المدينة وأكثرهما، وعكرمة أعلمهما وأشدهما تبحرا
في أمر الناس والتفسير وغير ذلك. (الترجمة 1469). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال أبو زرعة: نافع عن عثمان مرسل، وقال أحمد بن حنبل: نافع عن
عمر منقطع. وقال الخليلي: نافع من أئمة التابعين بالمدينة إمام في العلم متفق عليه
صحيح الرواية منهم من يقدمه على سالم ومنهم من يقارنه به ولا يعرف له خطأ في
جميع ما رواه. (10 / 414 - 415). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت فقيه
مشهور.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2271، وثقات ابن حبان: 5 / 472، والكاشف:
3 / الترجمة 5889، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 92، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9002، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 397، وتهذيب
التهذيب: 10 / 415، والتقريب: 2 / 297، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7471.
306

عن: عائشة (ق) حديث " إذا سبب الله لأحدكم رزقا من
وجه فلا يدعه حتى يتنكر له (1) ".
وعنه: الزبير بن عبيد (ق).
هكذا ذكره غير واحد (2)، ولم ينسبوه.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (3): نافع شيخ يروي عن
عائشة، جهدت جهدي فلم أقف على نافع هذا من هو.
وقال في موضع آخر: نافع بن عطاء (4).
روى له ابن ماجة. وقد كتبنا حديثه في ترجمة الزبير بن
عبيد.
- نافع، ويقال: رافع، أبو غالب الباهلي الخياط. يأتي
في الكنى.
6375 - ق: نائل (5) بن نجيح الحنفي، ويقال: الثقفي، أبو

(1) ابن ماجة (2148).
(2) منهم البخاري (تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2271).
(3) 5 / 472.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يكاد يعرف (4 / الترجمة 9002). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": لم أر في " ثقات " ابن حبان أحدا اسمه نافع بن عطاء (10 / 415).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(5) ضعفاء العقيلي، الورقة 222، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2348، والمجروحين
لابن حبان: 3 / 61، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 183، وتاريخ الخطيب:
13 / 434، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 165، والكاشف: 3 / الترجمة 5890،
وديوان الضعفاء، الترجمة 4347، والمغني: 2 / الترجمة 6593، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 93، وتاريخ الاسلام، الورقة 74 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9006، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 397،
وتهذيب التهذيب: 10 / 415 - 416، والتقريب: 2 / 297، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7588.
307

سهل البصري، ويقال: البغدادي، وهو خال عيسى بن أبان
القاضي.
روى عن: إسماعيل بن زياد السكوني (ق)، وسفيان
الثوري، وعائذ بن حبيب، وعقبة بن عبد الله الأصم، وعمرو بن
شمر الجعفي، وفطر بن خليفة، وكامل أبي العلاء، ومسعر بن
كدام، وموسى بن مطير.
روى عنه: إبراهيم بن الحسن العلاف، وحفص بن عمرو
الربالي، وحميد بن مسعدة، ورجاء بن محمد العذري السقطي،
وسليمان بن عبد الجبار، وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري،
وعبد القدوس بن محمد الحبحابي (ق)، وعمر بن شبة النميري،
ومحمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، ومحمد بن سنان القزاز
البصري، ومحمد بن يونس الكديمي، ويحيى بن خذام السقطي،
ويزيد بن سنان البصري نزيل مصر، ويعقوب بن كعب الأنطاكي.
قال أبو حاتم: شيخ (1).

(1) هذا هو الذي في نسخة المؤلف وفي المطبوع من الجرح والتعديل: " مجهول "
(8 / الترجمة 2348). وفي المطبوع من " تهذيب " ابن حجر: " ثقة "، لا شك انه
خطأ.
308

وقال أبو بكر البرقاني (1): قال الدارقطني: نائل بغدادي.
قلت: ثقة؟ قال: لا.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): حدثنا عبد الحكم بن نافع، قال:
حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا نائل بن نجيح خال عيسى بن
أبان ثقة، كان أصحابنا يكتبون عنه. قال أبو أحمد: وأحاديثه
مظلمة جدا، وخاصة إذا روى عن الثوري (3).
روى له ابن ماجة.

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 435.
(2) الكامل: 3 / الورقة 183.
(3) ذكره العقيلي، وابن حبان، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن حبان: شيخ
يروي عن الثوري المقلوبات وعن غيره من الثقات الملزقات، لا يعجبني الاحتجاج
بخبره إذا انفرد. (3 / 61). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العقيلي: لا أصل
لحديثه. (10 / 416). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
309

من اسمه نباتة ونبهان ونبيح ونبيشة ونبيط ونبيه
6376 - س: نباتة (1) الوالبي، ويقال: الجعفي، كوفي.
قال الدارقطني (2): نباتة بن الجعد من جعفي.
روى عن: سويد بن غفلة (س)، وعمر بن الخطاب. وكان
معلما في زمانه.
روى عنه: إبراهيم النخعي (س)، والأسود بن يزيد، وسويد
ابن غفلة - وهما من أقرانه -، وعاصم بن كليب.
قال أبو حاتم (3): كان معلما على عهد عمر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: كان من
المعلمين على عهد عمر.
وقال أبو الحسن الدارقطني: الأصبغ بن نباتة يروي عن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 154، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2420، وثقات
العجلي، الورقة 54، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2295، وثقات ابن حبان:
5 / 479 والمؤتلف للدارقطني: 1 / 256، والمحلى: 2 / 91، والكاشف:
3 / الترجمة 5891، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 93، ونهاية السول، الورقة 397،
وتهذيب التهذيب: 10 / 416، والتقريب: 2 / 297، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7589.
(2) المؤتلف والمختلف: 1 / 256.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2295.
(4) 5 / 479.
310

علي، ونباتة يروي عن عمر بن الخطاب. المحدثون يقولون بضم
النون، وسمعت ابا بكر ابن الأنباري يقول: الأصبغ بن نباتة بفتح
النون، وكذلك نباتة الجعفي عن عمر مثله (1).
روى له النسائي حديثا واحدا عن سويد بن غفلة عن عمر
في الطلاء.
6377 - خ: نبهان القرشي (2) الجمحي، أبو صالح المدني،
والد صالح مولى التوأمة بنت أمية أخت صفوان بن أمية.
روى عن: أبي قتادة الأنصاري (خ).
روى عنه: سالم أبو النضر (3) (خ).
روى له البخاري حديث أبي قتادة في قصة الحمار الوحشي
مقرونا بأبي محمد مولى أبي قتادة.
6378 - 4: نبهان (4) القرشي المخزومي، أبو يحيى

(1) قال العجلي: تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وقال ابن حزم في " المحلى " من أوثق
التابعين. (المحلى: 2 / 91). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2302، ورجال البخاري للباجي: 2 / 781، والجمع
لابن القيسراني: 535، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة
397، وتهذيب التهذيب: 10 / 416، والتقريب: 2 / 297، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7473.
(3) وقال ابن حجر في " التهذيب ": لم يسمه (يعني البخاري) وانما قال: عن نافع مولى
أبي قتادة وأبي صالح مولى التوأمة، قال: سمعت أبا قتادة. ولم يذكره البخاري في
" التاريخ "، ولا ابن حبان بلى ذكره أبو حاتم فأغرب، فقال: هو جد صالح مولى
التوأمة، لان صالحا مولى التوأمة هو صالح بن نبهان (10 / 416). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 296، وعلل احمد: 2 / 236، 239، وطبقات خليفة 246،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 416، 641، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2300، وثقات
ابن حبان: 5 / 486، والمحلى: 11 / 3، والكاشف: 3 / الترجمة 5892، والمغني:
2 / الترجمة 6595، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 397،
وتهذيب التهذيب: 10 / 416، والتقريب: 2 / 297، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7474.
311

المدني، مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ومكاتبها.
روى عن: مولاته أم سلمة (4).
روى عنه: محمد بن عبد الرحمان مولى آل طلحة، ومحمد
ابن مسلم بن شهاب الزهري (4).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الأربعة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد ابن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله
ابن احمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن
الزهري، عن نبهان، عن أم سلمة ذكرت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا
كان لإحداكن مكاتب فكان عنده ما يؤدي فلتحتجب منه ".
أخرجوه (3) من حديث سفيان بن عيينة، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن صحيح.

(1) 5 / 486، وقال ابن حزم: لا يوثق. (المحلى: 11 / 3). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 6 / 289.
(3) أبو داود (3928)، والترمذي (1261)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف
(18221، وابن ماجة (2520).
312

وأخرجه النسائي (1) من وجوه أخر عن الزهري.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله - قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة - قالا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (2)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا عارم أبو
النعمان.
(ح) قال الطبراني (3): وحدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو
بكر بن أبي شيبة.
قالا: حدثنا ابن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري،
عن نبهان، عن أم سلمة، قالت: " كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده
ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم (4)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجبا (5).
فقلنا يا رسول الله أليس بأعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال: وأنتما (6)
ألستما تبصرانه؟ ".
أخرجه أبو داود (7)، والترمذي (8) من حديث ابن المبارك، فوقع

(1) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (18221).
(2) المعجم الكبير: 23 / 302 (678).
(3) نفسه.
(4) تحرف في المطبوع من معجم الطبراني إلى: " ابن أم كلثوم ".
(5) في المطبوع: " احتجبا منه ".
(6) في المطبوع: " وإن أنتما ".
(7) أبو داود (4112).
(8) الترمذي (2778).
313

لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (1) من حديث ابن وهب عن يونس بن يزيد،
ومن حديث عقيل، عن الزهري، فوقع لنا عاليا أيضا.
وهذا جميع ماله عندهم، والله اعلم.
6379 - 4 - نبيح (2) بن عبد الله العنزي، أبو عمرو الكوفي.
روى عن: جابر بن عبد الله (4)، و عبد الله بن عباس،
و عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبي سعيد الخدري.
روى عنه: الأسود بن قيس (4)، وأبو خالد الدالاني (د).
قال أبو زرعة (3): ثقة، لم يرو عنه غير الأسود بن قيس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الأربعة.

(1) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (18222).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2459، والكنى لمسلم، الورقة 74، وثقات
العجلي، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب: 3 / 72، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2325، وثقات ابن حبان: 5 / 484، والكاشف: 3 / الترجمة 5893، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4349، والمغني: 2 / الترجمة 6599، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 92، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9008، ورجال ابن ماجة، الورقة 3،
ونهاية السول، الورقة 397، وتهذيب التهذيب: 10 / 417، والتقريب: 2 / 297،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7590.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2325.
(4) 5 / 484. وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وذكره علي بن المديني في جملة المجهولين الذين يروي عنهم الأسود
ابن قيس. (10 / 417). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. قال بشار: بل ثقة،
وثقة أبو زرعة وابن حبان ولم يتكلم أحد فيه بجرح، وكأن ابن المديني ما عرفه.
314

6380 - م 4: نبيشة (1) الهذلي، له صحبة، وهو نبيشة الخير
ابن عبد الله بن عمرو بن عتاب بن الحارث بن نصير بن حصين
ابن دابغة، وقيل: رابغة، بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس
ابن مضر بن نزار، وقيل: نبيشة بن عمرو بن عوف بن سلمة،
وقيل غير ذلك في نسبه، وهو ابن عم سلمة بن المحبق.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م 4).
روى عنه: أبو المليح الهذلي (م د س ق)، وأم عاصم
(ت ق) جدة أبي اليمان المعلى بن راشد النبال.
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا المشايخ الثلاثة بالاسناد المذكور آنفا عن عبد الله بن أحمد
، قال (2): حدثني أبي، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا
خالد، عن أبي المليح، عن نبيشة الهذلي، قال: قال رسول الله

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 50، وطبقات خليفة: 36، 176، ومسند أحمد: 5 / 75،
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2445، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2314،
وثقات ابن حبان: 3 / 421، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 184،
والاستيعاب: 4 / 1523، والجمع لابن القيسراني: 2 / 536، وأسد الغابة: 5 / 13،
والكاشف:: 3 / الترجمة 5894، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1171،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 397، وتهذيب التهذيب:
10 / 417، والإصابة: 3 / الترجمة 8680، والتقريب: 2 / 297، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7591.
(2) مسند أحمد: 5 / 75.
315

صلى الله عليه وسلم: " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ".
أخرجه مسلم (1)، والنسائي (2) من حديث هشيم، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وأخرجه مسلم (3) من وجه آخر، عن أبي المليح، وليس له
عنده غيره، والله اعلم.
6381 - د تم س ق: نبيط (4) بن شريط الأشجعي الكوفي،
والد سلمة بن نبيط، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق)، وعن انس بن مالك،
وسالم بن عبيد (تم س ق).
روى عنه: ابنه سلمة بن نبيط (ق) وقيل: عن رجل من
الحي (د س) عنه، ونعيم بن أبي هند (تم س ق)، وأبو مالك

(1) مسلم: 3 / 153.
(2) المجتبى: 7 / 170.
(3) مسلم: 3 / 153.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 29، وتاريخ الدارمي، الترجمة 821، وطبقات خليفة: 47،
129، وعلل ابن المديني: 63، ومسند أحمد: 4 / 305، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2476، وتاريخه الصغير: 2 / 233، وثقات العجلي، الورقة 54،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 270، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2312، وأسد الغابة:
5 / 14، والاستيعاب: 4 / 1492، والكاشف: 3 / الترجمة 5895، وتجريد أسماء
الصحابة: 2 / الترجمة 1174، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 92، وتاريخ الاسلام:
3 / 211، ونهاية السول، الورقة 317، وتهذيب التهذيب: 10 / 417 - 418،
والإصابة: 3 / الترجمة 8673، والتقريب: 2 / 297، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7475.
316

الأشجعي (س).
روى له أبو داود، والترمذي في " الشمائل " والنسائي، وابن
ماجة.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): نبيط بن شريط الأشجعي
الكوفي والد سلمة بن نبيط له صحبة، وهو نبيط بن جابر من بني
مالك بن النجار، زوجه النبي صلى الله عليه وسلم الفريعة بنت أبي أمامة أسعد
ابن زرارة، فولدت له عبد الملك، وكان أبوها أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها
وبأخواتها وببنتي جده حديث الرعاث (2)، وبقي نبيط زمانا بعد النبي
صلى الله عليه وسلم روى عنه: ابنه سلمة بن نبيط، ونعيم بن أبي هند، وأبو مالك
الأشجعي. سمعت أبي يقول ذلك. أخبرنا يعقوب بن إسحاق فيما
كتب إلي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد (3)، قال: سألت يحيى بن
معين عن نبيط بن شريط، فقال: هو أبو سلمة ثقة.
وقال أبو عمر بن عبد البر (4): نبيط بن شريط بن أنس بن
مالك بن هلال الأشجعي رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع خطبته في حجة
الوداع، وكان ردف أبيه يومئذ، معدود في اهل الكوفة. روى عنه

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2312.
(2) الرعاث: القرطة، وهي من حلي الاذن، واصل الحديث " قالت أم زينب بنت نبيط:
كنت انا وأختاي في حجر رسول صلى الله عليه وسلم، فكان يحلينا رعاثا من ذهب ولؤلؤ ". كما في
" النهاية " (2 / 234) وغيرها.
(3) تاريخه، الترجمة 821.
(4) الاستيعاب: 4 / 1492.
317

أبو مالك الأشجعي، ونعيم بن أبي هند وهو والد سلمة (1) بن نبيط
المحدث.
ثم قال (2): نبيط بن جابر الأنصاري من بني مالك بن النجار
زوجه النبي صلى الله عليه وسلم الفريعة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة فولدت له
عبد الملك، وكان أبوها أبو أمامة قد أوصى بها وبأخواتها إلى النبي
صلى الله عليه وسلم، وبقي نبيط زمانا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قيل إن لهذا أيضا ابنا
يسمى سلمة روى عنه.
هكذا قالا، وما قاله أبو عمر أولى بالصواب، والله أعلم (3).
6382 - س: نبيط (4)، غير منسوب.
عن: جابان (س).

(1) قوله: " سلمة " سقط من المطبوع من " الاستيعاب ".
(2) الاستيعاب: 4 / 1492.
(3) وقال العجلي: نبيط والد سلمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. (ثقاته، الورقة 54). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": واعتمد صاحب " الكمال " قول ابن أبي حاتم فقال: ان
اسم شريط جابر وهذا ليس بشئ لان الأشجعي والنجاري لا يجتمعان في نسب
واحد، وممن فرق بينهما ابن سعد فذكر نبيط بن جابر فيمن شهد أحدا، وأبو القاسم
البغوي فقال في نبيط بن جابر: ليس له حديث، وقال في نبيط بن شريط بعد أن
أورد له حديثه أنه قال: كنت مع أبي في حجة الوداع... الحديث: لا أعلم له غير
هذا. انتهى. وانما قال ابن معين فيه أنه ثقة لأنه ليس عنده الا مجرد الرؤية فبنى
عليه انه تابعي، والله تعالى اعلم. (10 / 418).
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2313، وثقات ابن حبان: 7 / 546، والكاشف:
3 / الترجمة 5896، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 92، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9012، ونهاية السول، الورقة 397، وتهذيب التهذيب: 10 / 418، وتقريب
التهذيب: 2 / 297، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7476.
318

وعنه: سالم بن أبي الجعد (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي.
هكذا ذكره غير واحد غير منسوب، وهو المحفوظ.
وقال بعضهم: نبيط بن شريط، وبعضهم: نبيط بن سميط،
فالله اعلم.
6383 - م 4: نبيه (2) بن وهب بن عثمان بن أبي طلحة
ابن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري
الحجبي، ابن أخي شيبة بن عثمان، وأمه سعدي بنت زيد بن
مليص من بني مالك بن عمرو بن تميم.
وقال البخاري (3): نبيه بن وهب الكعبي الحجازي.
روى عن: ابان بن عثمان بن عفان (م 4)، وكعب مولى

(1) 7 / 546. وقال الذهبي في " الميزان " لا يعرف. (4 / الترجمة 9012). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 154، وطبقات خليفة: 242، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2433، والمعرفة ليعقوب: 2 / 756، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2250، والمراسيل: 226، وثقات ابن حبان: 7 / 545، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 184، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 99، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 536، والكاشف: 3 / الترجمة 5897، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
92، وتاريخ الاسلام: 5 / 167، وجامع التحصيل، الترجمة 824، ونهاية السول،
الورقة 397، وتهذيب التهذيب: 10 / 418 - 419، والتقريب: 2 / 297، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7592.
(3) تاريخ الكبير: 8 / الترجمة 2433.
319

سعيد بن العاص (فق)، ومحمد بن الحنفية، وأبي هريرة.
روى عنه: أيوب بن موسى القرشي (م د ت س)، وبكير بن
الأشج، وربيعة بن أبي عبد الرحمان، وسعيد بن أبي هلال (م)،
وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان، وأولاده عبد الأعلى بن نبيه بن وهب،
و عبد الجبار بن نبيه بن وهب، و عبد العزيز بن نبيه بن وهب، وعقيل
ابن علاق، ومحمد بن إسحاق بن يسار (فق)، والمسور بن
عبد الملك بن سعيد بن يربوع، ونافع مولى ابن عمر (م 4).
وقال النسائي: ثقة.
وقال محمد بن سعد (1): روى عنه نافع، وليس به بأس (2)،
وتوفي نبيه في فتنة الوليد بن يزيد (3)، وكان ثقة، قليل الحديث،
أحاديثه حسان.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: نبيه بن وهب من اشراف بني
عبد الدار بن قصي معروف الدار والنسبة بمكة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الجماعة سوى البخاري.

(1) طبقاته: 9 / الورقة 154.
(2) كذا في نسخة المؤلف التي بخطه: " وليس به بأس " وفي طبقات ابن سعد من نسختنا
المخطوطة: " وليس نبيه بأسن منه " يعني انه لم يكن أسن من نافع وقد روى عنه
نافع، وهو الصواب، وما كتبه المؤلف تحريف ولعله سبق قلم فقد قال ابن سعد فيه
بعد ذلك: " وكان ثقة قليل الحديث.... " مما يدل على أن قوله الأول ليس في
الجرح والتعديل، وجل من لا يسهو.
(3) كانت فتنة الوليد بن يزيد سنة 126 ه‍.
(4) 7 / 545. وقال أبو زرعة الرازي: نبيه بن وهب الحجبي عن عثمان مرسل.
(المراسيل لابن أبي حاتم: 226). وقال ابن حجر في " التهذيب ": حكى ابن
عبد البر عن ابن معين: ثقة. (10 / 419). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
320

من اسمه نجدة ونجيح ونجيد ونجي
6384 - عس: نجدة (1) بن المبارك السلمي الكوفي.
روى عن: الحسين المرهبي الكوفي، ورزين بن عقبة
(عس)، ومالك بن مغول.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي، و عبد الله بن حبيق
الأنطاكي، وعلي بن محمد بن علي بن أبي المضاء المصيصي
(عس)، وقال: سمعت الحسن بن الربيع يقول: نجدة بن المبارك
عندنا بالكوفة مثل سفيان الثوري (2).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا قد ذكرناه في
ترجمة رزين بن عقبة.
6385 - د: نجدة (3) بن نفيع الحنفي، أراه والد موسى بن
نجدة الحنفي اليمامي.
روى عن: عبد الله بن عباس (د).

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 522، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة
397، وتهذيب التهذيب: 10 / 419، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7477.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) الكاشف: 3 / الترجمة 5898، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 92، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9014، ونهاية السول، الورقة 397، وتهذيب التهذيب: 10 / 419،
والتقريب: 2 / 298، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7478.
321

روى عنه: عبد المؤمن بن خالد الحنفي المروزي (1) (د).
روى له أبو داود عن ابن عباس في قوله (تعالى): (إلا تنفروا
يعذبكم عذابا أليما) (2) قال: فأمسك عنهم المطر، وكان عذابهم.
6386 - 4: نجيح (3) بن عبد الرحمان السندي، أبو معشر
المدني، مولى بني هاشم، كان مكاتبا لامرأة من بني مخزوم فأدى

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. (4 / الترجمة 9014). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
(2) التوبة (39).
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 418، و 266، 9 / الورقة 154، وتاريخ الدارمي، الترجمة
829، وتاريخ الدوري: 2 / 603، وابن طهمان، الترجمة 285، وتاريخ خليفة:
448، وعلل ابن المديني: 90، وسؤالات ابن أبي شيبة، الترجمة 106، وعلل
احمد: 1 / 135، و 2 / 74، 118، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2397،
و 9 / الترجمة 985، وتاريخه الصغير: 2 / 172، 205، وضعفاؤه، الصغير، الترجمة
380، وأبو زرعة الرازي: 665، والترمذي (343، 2130)، والمعرفة ليعقوب، انظر
الفهرس، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 581، 582، وضعفاء النسائي، الترجمة
591، وضعفاء العقيلي، الورقة 222، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2263،
والمجروحين لابن حبان: 3 / 60، والكامل لابن عدي 3 / الورقة 180، وضعفاء
الدارقطني، الترجمة 550، وسننه: 2 / 16، 76، 191، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1494، والمدخل إلى الصحيح: 212، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 254،
وتاريخ الخطيب: 13 / 427، والسابق واللاحق: 350، والمحلى: 7 / 436،
8 / 9، وضعفاء ابن الجوزي الورقة 165، وسير اعلام النبلاء: 7 / 435، وديوان
الضعفاء. الترجمة 4352، وتذكرة الحفاظ: 1 / 234، والكاشف: 3 / الترجمة
5889، والعبر: 1 / 258، والمغني: 2 / الترجمة 6600، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 92، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9017، ونهاية السول، الورقة 397،
وتهذيب التهذيب: 10 / 419 - 422، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7593، وشذرات الذهب: 1 / 278.
322

فعتق، فاشترت أم موسى بنت المنصور ولاءه، وقيل: اشترته
فأعتقته وقيل: إن أصله من حمير من ولد حنظلة بن مالك، وهو
والد محمد بن أبي معشر المدني. رأى أبا أمامة بن سهل بن
حنيف، وله رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: يزيد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى
الأشعري، وحرب بن قيس، وحفص بن عمر بن عبد الله بن أبي
طلحة، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (س ق)، وسعيد بن المسيب
(ت)، وصدقة بن طيسلة، و عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمان
الأنصاري ابن أخي عمرة بنت عبد الرحمان، و عبد السلام بن أبي
الجنوب، وعون بن عبد الله بن الحارث، وعيسى بن أبي عيسى
الحناط، ومحمد بن عمرو بن علقمة (ت ق)، ومحمد بن قيس
المدني، ومحمد بن كعب القرظي (قد ق)، ومحمد بن المنكدر،
ومسلم بن أبي مريم، ومصعب بن ثابت، وموسى بن يسار المدني
(ق)، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة (د)، ويحيى بن
شبل، ويوسف بن يعقوب صاحب السائب بن يزيد، وأبي وهب
مولى أبي هريرة.
روى عنه: إسحاق بن بشر الكاهلي، وإسحاق بن عيسى
ابن الطباع، وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي (ق)، وجبارة بن
مغلس، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وحفص بن عمر الدمشقي،
وسعيد بن منصور (د)، وسفيان الثوري - ومات قبله - وعاصم بن
علي بن عاصم الواسطي (ق)، وعباد بن موسى العكلي، و عبد الله
ابن إدريس (ق)، و عبد الرحمان بن مهدي، و عبد الرزاق بن همام،
و عبد العزيز بن بحر، و عبد العزيز بن الخطاب، وعثمان بن سعيد
323

الزيات، وعثمان بن عمر بن فارس (فق)، وعلي بن محمد
المنجوري، وأبو نعيم الفضل بن دكين، والليث بن سعد (س)،
وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، ومحمد بن بكار بن الريان
(قد)، ومحمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن سواء السدوسي
(ت)، ومحمد بن عمر الواقدي، وابنه محمد بن أبي معشر المدني
(ت) وهو آخر من روى عنه، ومنصور بن أبي مزاحم، وموسى بن
داود الضبي، ونصر بن منصور بن عبد الرحمان والد محمد بن نصر
الصائغ، وأبو النضر هاشم بن القاسم (ق)، وهشيم بن بشير،
وهوذة بن خليفة، ووكيع بن الجرح، ويحيى بن إسحاق
السيلحيني، ويزيد بن هارون، ويسرة بن صفوان، ويونس بن
محمد المؤدب، وأبو الربيع الزهراني، وأبو الوليد الطيالسي،
والقاضي أبو يوسف الأنصاري.
قال عمرو بن عون الواسطي (1)، عن هشيم: ما رأيت مدنيا
أكيس من أبي معشر، وما رأيت مدنيا يشبهه.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2): سمعت أبا نعيم يقول: كان أبو
معشر كيسا حافظا.
وقال محمد بن الحسين بن إشكاب (3)، عن يزيد بن هارون:
ثبت حديث أبي معشر وذهب حديث أبي جزء، وفي رواية: قال:
سمعت يزيد بن هارون يقول: سمعت أبا جزء نصر بن طريف

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2263.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 429.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2263.
324

يقول: أبو معشر أكذب من في السماء ومن في الأرض. قلت في
نفسي: هذا علمك بالأرض، فكيف علمك بالسماء؟ قال يزيد:
فوضع الله أبا جزء، ورفع أبا معشر.
وقال عمرو بن علي (1): كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه،
ويضعفه ويضحك إذا ذكره، وكان عبد الرحمان بن مهدي يحدث
عنه (2).
وقال عبيد الله بن فضالة (3): سمعت ابن مهدي يقول: كان
أبو معشر تعرف وتنكر.
وقال أبو بكر الأثرم (4): قلت لابي عبد الله: أبو معشر المدني
يكتب حديثه؟ فقال: حديثه عندي مضطرب لا يقيم الاسناد، ولكن
أكتب حديثه أعتبر به.
وقال أحمد بن أبي يحيى (5): سمعت أحمد بن حنبل يقول:
يكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب في
التفسير.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (6): سألت أبي عن أبي معشر

(1) نفسه، وانظر ضعفاء العقيلي، الورقة 222.
(2) بقية كلامه في ضعفاء العقيلي: " ثم تركه ".
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2263.
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 530.
(5) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 180.
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2263.
325

نجيح، فقال: كان صدوقا لكنه لا يقيم الاسناد، ليس بذاك (1).
وقال عبد الله (2) أيضا: سألت يحيى بن معين عنه، فقال:
ليس بقوي في الحديث.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سمعت أبي وذكر
" مغازي " أبي معشر، فقال: كان أحمد بن حنبل يرضاه، ويقول:
كان بصيرا بالمغازي.
وقال أيضا (4): سألت أبي عنه، فقال: كنت أهاب حديث
أبي معشر حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه
أحاديث، فتوسعت بعد في كتابة حديثه، وروى عبد الرزاق عن
الثوري، عن أبي معشر حديثا واحدا، وحدثنيه أبو نعيم عنه. قيل
له: هو ثقة؟ قال: صالح، لين الحديث، محله الصدق (5).
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (6) عن يحيى بن معين:
ضعيف، يكتب من حديثه الرقاق، وكان رجلا أميا يتقى ان يروى
من حديثه المسند.

(1) وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل: أيهما أصح حديثا حماد، أو أبو معشر؟
قال: حماد أصح حديثا من أبي معشر. (المعرفة والتاريخ: 2 / 166).
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 118.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2263.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2263.
(5) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم أيضا: سئل أبي وأبو زرعة عن أبي معشر المديني
فقالا: صدوق. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2263).
(6) تاريخ الخطيب: 13 / 430.
326

وقال أحمد بن أبي يحيى (1): سمعت يحيى بن معين يقول:
أبو معشر السندي ليس بشئ، كان أميا.
وقال عباس الدوري (2)، وعثمان بن سعيد الدارمي (3)، ومعاوية
ابن صالح (4)، عن يحيى ابن معين: ضعيف.
زاد عباس، ومعاوية: اسناده ليس بشئ، يكتب رقاق
الحديث من حديثه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى بن معين: أبو
معشر السندي ليس بشئ، أبو معشر ريح. قال: وسمعته مرة
أخرى يقول: ليس حديثه بشئ.
وقال البخاري (6): منكر الحديث (7).
وقال أبو داود (8)، والنسائي (9): ضعيف.
وقال الترمذي (10): قد تكلم بعض اهل العلم في أبي معشر

(1) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 180.
(2) تاريخه: 2 / 603. وفيه: " ليس بشئ " فقط.
(3) تاريخه، الترجمتان 829، 958.
(4) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 180.
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 429.
(6) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2397، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 380.
(7) وقال البخاري: يخالف في حديثه. (تاريخه الصغير: 2 / 205).
(8) تاريخ الخطيب: 13 / 431.
(9) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 591.
(10) الترمذي (343).
327

من قبل حفظه. قال محمد: لا أروي عنه شيئا.
وقال صالح بن محمد الحافظ (1): لا يسوى حديثه شيئا.
وقال أبو زرعة (2): صدوق في الحديث، وليس بالقوي (3).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (4): وسألت علي ابن
المديني عن أبي معشر المديني، فقال: كان شيخا ضعيفا ضعيفا،
وكان يحدث عن محمد بن قيس، ويحدث عن محمد بن كعب
بأحاديث صالحة، وكان يحدث عن المقبري، وعن نافع بأحاديث
منكرة.
وقال عمرو بن علي (5): وأبو معشر ضعيف، ما روى عن
محمد بن قيس ومحمد بن كعب ومشايخه فهو صالح، وما روى عن
المقبري، وهشام بن عروة، ونافع، وابن المنكدر رديئة لا تكتب.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (6) أيضا: سمعت محمد بن بكار
ابن الريان يقول: قد كان أبو معشر تغير قبل أن يموت تغيرا شديدا
حتى كان يخرج منه الريح ولا يشعر بها.
وقال أبو أحمد بن عدي (7): وقد حدث عنه الثوري،

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 431.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2263.
(3) وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 665).
(4) سؤالاته، الترجمة 106.
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 430.
(6) تاريخ الخطيب: 13 / 429.
(7) الكامل: 3 / الورقة 180.
328

وهشيم، والليث بن سعد، وغيرهم من الثقات، وهو مع ضعفه
يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة الدمشقي (1): سمعت أبا مسهر يقول: كان أبو
معشر أسود.
وقال داود بن محمد بن أبي معشر (2): حدثني أبي ان أبا
معشر كان أصله من اليمن، وكان سبي في وقعة يزيد بن المهلب
باليمامة والبحرين، وكان ابيض.
وقال أبو بكر الحسين بن محمد بن أبي معشر (3): حدثني
أبي، قال: كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق: عبد الرحمان بن
الوليد بن هلال، فسرق فبيع بالمدينة فاشتراه قوم بالمدينة من بني
أسد، فسموه نجيحا، فاشتري لام موسى بن المهدي فأعتقته،
فصار ميراثه لبني هاشم وعقله على حمير (4)، قال: وكان أبو معشر
يذكر انه من ولد حنظلة بن مالك. قال: وأخبرني أبي انه كان
ينتسب حتى يبلغ آدم. قال: وقال لي: ولاؤنا في بني هاشم أحب
إلي من نسبي في بني حنظلة.
وقال الفضل بن هارون البغدادي (5): سمعت محمد بن أبي
معشر، قال: كان أبي سنديا أخرم خياطا. قالوا: وكيف حفظ

(1) تاريخه: 582.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 427.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 427 - 428.
(4) يعني: ديته على حمير، فالعقل: الدية.
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 328.
329

المغازي؟ قال: كان التابعون يجلسون إلى أستاذه فكانوا يتذاكرون
المغازي فحفظ.
وقال داود بن محمد بن أبي معشر (1) أيضا، عن أبيه: قدم
المهدي بعد خلافته المدينة في سنة ستين ومئة، فأشخصه - يعني
أبا معشر - معه إلى العراق، وأمر له بألف دينار، وقال: تكون
بحضرتنا فتفقه من حولنا، فشخص أبو معشر معه إلى مدينة السلام
سنة احدى وستين.
وقال محمد بن سعد (2): كان مكاتبا لامرأة من بني مخزوم،
فأدى وعتق، فاشترت أم موسى بنت منصور ولاءه، مات ببغداد سنة
سبعين ومئة (3).
وقال داود بن محمد بن أبي معشر (4)، عن أبيه: توفي أبو
معشر سنة سبعين ومئة في خلافة هارون الرشيد، وكان ابيض أزرق
سمينا.
وكذلك قال محمد بن بكار بن الريان (5)، وغير واحد في
تأريخ وفاته.
وزاد محمد بن بكار: في رمضان (6).

(1) نفسه.
(2) طبقاته: 5 / 418.
(3) بقية كلام ابن سعد: " وكان كثير الحديث ضعيفا ".
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 431.
(5) نفسه.
(6) وقال أبو كامل مظفر بن مدرك: ما قدم علينا هاهنا من ناحية الشام رجل أصح حديثا
من ليث بن سعيد، وكان أبو معشر رجلا لا يضبط الاسناد. (العلل ومعرفة الرجال:
2 / 74). وذكره العقيلي وابن حبان، والدارقطني وأبو نعيم، وابن الجوزي في جملة
الضعفاء. وساق له العقيلي حديث أبي هريرة: " ما بين المشرق والمغرب قبلة لأهل
العراق. " وقال: ولا يتابع عليه. (ضعفاؤه، الورقة 222). وقال ابن حبان: كان ممن
اختلط في آخر عمره وبقي قبل أن يموت سنتين في تغير شديد لا يدري ما يحدث به
فكثر المناكير في روايته من قبل اختلاطه فبطل الاحتجاج به. (المجروحين:
3 / 60). وقال الدارقطني: ضعيف. (السنن 2 / 16، 76). وقال أيضا: ليس
بالقوي. (السنن: 2 / 191). وقال الحاكم أبو عبد الله: روى عن نافع، ومحمد بن
المنكدر، وهشام بن عروة، ومحمد بن عمرو، وغيرهم الموضوعات. (المدخل إلى
الصحيح، الترجمة 212). وكذلك قال أبو نعيم، وزاد: لا شئ. (ضعفاؤه، الترجمة
254). وقال ابن حجر في " التهذيب " بعد أن ساق قول أبي نعيم هذا متعقبا إياه:
أفحش فيه القول فلم يصب وصفه. ثم قال ابن حجر: وقال أبو داود أيضا: له
أحاديث مناكير. وذكره ابن البرقي فيمن احتملت روايته في القصص ولم يكن متين
الرواية. وقال الساجي: منكر الحديث، وكان أميا صدوقا الا انه يغلط. وقال ابن
نمير: كان لا يحفظ الأسانيد. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم. وقال
الخليلي: أبو معشر له مكان في العلم والتاريخ، وتاريخه احتج به الأئمة وضعفوه
في الحديث وكان ينفرد بأحاديث (10 / 422). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
330

روى له الترمذي (1).
6387 - بخ: نجيد (2) بن عمران بن حصين الخزاعي.

(1) هذا هو آخر الجزء الرابع عشر بعد المئتين من نسخة المؤلف التي بخطه وبآخره
مجموعة سماعات.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2461، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2327،
وثقات ابن حبان: 5 / 485، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 93، ونهاية السول، الورقة
398، وتهذيب التهذيب: 10 / 422، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7594.
331

روى عن: أبيه عمران بن حصين (بخ).
روى عنه: ابناه: عبد الله بن نجيد (بخ)، ومحمد بن
نجيد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، وقد ذكرنا حديثه في ترجمة
ابنه عبد الله بن نجيد.
6388 - د س ق: نجي (2) الحضرمي الكوفي، والد عبد الله
ابن نجي.
روى عن: علي بن أبي طالب (د س ق).
روى عنه: ابنه عبد الله بن نجي (د س ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال: لا يعجبني
الاحتجاج بخبره إذا انفرد (4).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.

(1) 5 / 485. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 233، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2422، وثقات
العجلي، الورقة 54، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2306، وثقات ابن حبان:
5 / 480، والكاشف: 3 / الترجمة 5900، والمغني: 2 / الترجمة 6601، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 93، ومعرفة التابعين، الورقة 44، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9019، ورجال ابن ماجة، الورقة 60، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب
التهذيب: 10 / 422 - 423، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7595.
(3) 5 / 480.
(4) وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وقال الذهبي في " الميزان ":
لا يدرى من هو. (4 / الترجمة 9019) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
332

من اسمه نذير ونزار ونزال ونسير ونسي
6389 - عس: نذير (1) الضبي، جد رفاعة بن إياس بن
نذير.
روى عن: علي بن أبي طالب (عس).
روى عنه: ابنه إياس بن نذير (2) (عس).
روى له النسائي في " مسند علي ". وقد كتبنا حديثه في
ترجمة رفاعة بن إياس.
6390 - ت ق: نزار (3) بن حيان الأسدي، والد علي بن
نزار، مولى بني هاشم.
روى عن: أبيه حيان الأسدي، وعكرمة مولى ابن عباس
(ت ق).

(1) تذهيب التهذيب: 4 / الورقة 93، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9020، ونهاية
السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب: 10 / 423، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7596.
(2) وقال الذهبي في " الميزان " مجهول. (4 / الترجمة 9020). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال أبو حاتم: مجهول. (10 / 423) ولم أجد أحدا اسمه نذير في
المطبوع من " الجرح والتعديل ". وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2473، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2346،
والمجروحين لابن حبان: 3 / 56، والكاشف: 3 / الترجمة 5901، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4354، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 93، وتاريخ الاسلام: 5 / 167،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9021، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول،
الورقة 398، وتهذيب التهذيب: 10 / 423، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7597.
333

روى عنه: عبد الله بن محمد الليثي (ق)، وأبو مريم
عبد الغفار بن القاسم، وابنه علي بن نزار بن حيان (ت ق)،
والقاسم بن حبيب التمار (ت)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
ليلى (1).
روى له الترمذي، وابن ماجة (2).
6391 - خ د تم س: النزال (3) بن سبرة الهلالي العامري
الكوفي، من قيس عيلان، مختلف في صحبته.

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" ذكر في الرواة عنه المعافى بن عمران وهو خطأ انما يروي عن القاسم بن حبيب
عنه ".
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " المجروحين " وقال: منكر الحديث جدا، يأتي عن عكرمة
بما ليس من حديثه حتى يسبق إلى القلب انه كان المتعمد لها لا يجوز الاحتجاج به
بحال. (3 / 56). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكر ابن عدي في " الكامل " في
ترجمة ابنه علي بن نزار حديثه عن عكرمة عن ابن عباس في المرجئة والقدرية ثم
قال: هذا الحديث أحد ما أنكر على علي بن نزار وعلى والده. (10 / 423). وقال
في " التقريب " ضعيف.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 84، وطبقات خليفة: 143، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2410، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب: 2 / 760،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 630، 632، 633، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2279، وثقات ابن حبان: 3 / 418،، و 5 / 482، وسؤالات الحاكم للدارقطني،
الترجمة 501، والاستيعاب: 4 / 1524، ورجال البخاري للباجي: 2 / 781،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 535، والكاشف: 3 / الترجمة 5902، وتجريد أسماء
الصحابة: 2 / الترجمة 1183، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 93، وتاريخ الاسلام:
3 / 211، ومعرفة التابعين، الورقة 44، وجامع التحصيل، الترجمة 826، ونهاية
السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب: 10 / 423 - 424، والإصابة: 3 / الترجمة
8856، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7480.
334

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سراقة بن مالك بن جعشم،
و عبد الله بن مسعود (خ س)، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي
طالب (خ د تم س ق)، وأبي بكر الصديق يقال: مرسل، وأبي
مسعود الأنصاري البدري.
روى عنه: إسماعيل بن رجاء، والضحاك بن مزاحم (ق)،
وعامر الشعبي (عس)، و عبد الملك بن ميسرة الزراد (خ د تم س).
قال العجلي (1): كوفي، تابعي، ثقة، من كبار التابعين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي في " الشمائل "، والباقون سوى مسلم.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا الحافظ أبو البركات
الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن حبابة، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال:
حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن عبد الملك بن

(1) ثقاته، الورقة 54.
(2) وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، وقال: كان ثقة وله أحاديث
(طبقاته: 6 / 85). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور
عن يحيى بن معين، قال: النزال بن سبرة ثقة من يسئل عنه؟. وقال عبد الرحمان:
سئل أبي عن النزال بن سبرة فقال: لا بأس به. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2279). وقال الحاكم عن الدارقطني: تابعي كبير (سؤالاته، الترجمة 501). وقال
ابن عبد البر في " الاستيعاب ": ذكروه فيمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه، ولا أعلم له
رواية إلا عن علي وابن مسعود، وهو معروف في كبار التابعين وفضلائهم.
(4 / 1524). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة، وقيل إن له صحبة.
335

ميسرة، قال: سمعت النزال بن سبرة، قال: شهدت عليا عليه
السلام صلى الظهر، ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة،
حتى إذا حضرت العصر أتي بكوز من ماء فأخذ منه حفنة، فمسح
على وجهه ورأسه ويديه، ثم قام فشرب فضله، وقال: ان ناسا
يكرهون هذا - يعني الشرب قائما -، وان رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع
كما صنعت أو مثل ما صنعت، وقال: هذا وضوء من لم يحدث.
رواه البخاري (1) عن آدم، عن شعبة مختصرا، فوقع لنا بدلا
عاليا، وعن أبي نعيم (2)، عن مسعر، عن عبد الملك.
ورواه أبو داود (3) عن مسدد، عن يحيى بن سعيد، عن شعبة
مختصرا، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخرجه الترمذي (4) من حديث الأعمش، عن عبد الملك،
فوقع لنا كذلك.
ورواه النسائي (5) من حديث شعبة، فوقع لنا كذلك، ورواه
في " مسند علي " من وجوه عن عبد الملك بن ميسرة، وعن
الشعبي، عنه، عن علي موقوفا.
وبه، قال: أخبرنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن

(1) البخاري: 7 / 143.
(2) نفسه.
(3) أبو داود (3718).
(4) الشمائل (209).
(5) السنن الكبرى (132).
336

النزال بن سبرة، عن ابن مسعود قال: سمعت رجلا يقرأ آية قد
سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أظنه قال،
فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية، فقال: كلاكما محسن، فلا
تختلفوا - أكبر علمي - فان من قبلكم اختلفوا فهلكوا ". هكذا قال.
رواه البخاري (1) عن أبي الوليد، وآدم (2)، وسليمان بن
حرب (3)، عن شعبة، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (4) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد، عن
شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وروى له ابن ماجة (5) حديثا عن علي " لا طلاق قبل النكاح "،
وهذا جميع ما له عندهم، والله اعلم.
6392 - د: النزال (6) بن عمار، بصري.
روى عن: عبد الله بن عباس (ل).

(1) البخاري: 3 / 158.
(2) البخاري: 4 / 213.
(3) البخاري: 6 / 245.
(4) فضائل القرآن: (119).
(5) ابن ماجة (2049).
(6) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2411، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2280
وثقات ابن حبان: 7 / 544، والكاشف: 3 / الترجمة 5903، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 93، وجامع التحصيل، الترجمة 827، ونهاية السول، الورقة 398،
وتهذيب التهذيب: 10 / 424، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7480.
337

وقال البخاري (1): بلغه عن ابن عباس، وعن ابن عثمان
النهدي (د).
روى عنه: عمران بن حدير، (ل)، وقرة بن خالد (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو القاسم
عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني، قال: أخبرنا إسماعيل
ابن الأخشيذ السراج، قال: أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي
علي الذكواني، وأبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب، قالا: أخبرنا
عبد الله بن محمد بن أحمد الصائغ، قال: أخبرنا جعفر بن محمد
الفريابي، قال: حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن مهدي، قال: حدثنا قرة بن خالد، عن النزال بن
عمار، عن أبي عثمان النهدي، قال: صلى بنا عبد الله بن مسعود
المغرب فقرأ في احدى الركعتين (قل هو الله أحد) فلوددت انه
قرأ بسورة البقرة من حسن صوته وترتيله.
رواه (3) عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن قرة به مختصرا
انه صلى خلف ابن مسعود المغرب، فقرأ " قل هو الله أحد ". فوقع
لنا عاليا، وروى له حديثا آخر في كتاب " المسائل ".

(1) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2411.
(2) 7 / 544. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول أرسل عن ابن عباس.
(3) أبو داود (815).
338

6393 - ق: نسير (1) بن ذعلوق الثوري، مولاهم، أبو طعمة
الكوفي.
روى عن: بكر بن ماعز (فق)، وخليد الثوري، وابيه
ذعلوق، والربيع بن خيثم الثوري، وسعيد بن جبير، و عبد الله بن
عمر بن الخطاب (ق)، وأبي أمية عبد الله بن قيس الغفاري،
وعمرو بن راشد الأشجعي، ومسلم بن عياض، ونوف، وهبيرة بن
خزيمة.
روى عنه: سعيد بن عبد الله بن الربيع بن خثيم، وسفيان
الثوري (ق)، وعبيدة بن معتب الضبي، وابنه عمرو بن نسير بن
ذعلوق، وقيس بن الربيع، ومبارك بن سعيد الثوري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 317، وتاريخ الدارمي، الترجمة 833، وتاريخ الدوري:
2 / 603، وطبقات خليفة: 160، وعلل احمد: 1 / 164، 207، 208، 217،
287، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2480، والكنى لمسلم، الورقة 58،
وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب: 2 / 563، 572، و 3 / 87، 229،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2332، وثقات ابن حبان: 5 / 486، و 7 / 547،
وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 524، والمحلى: 7 / 518، والكاشف:
3 / الترجمة 5904، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 93، ومعرفة التابعين، الورقة 44،
وتاريخ الاسلام: 5 / 167، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب:
10 / 424 - 425، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7598.
(2) 7 / 547. وقال عثمان الدارمي: وسألته (يعني يحيى بن معين) عن أبي طعمة؟
فقال: نسير ثقة. (تاريخه، الترجمة 833). وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. (ثقاته،
الورقة 54). وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 87). وقال
عبد الرحمان بن أبي حاتم: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال
: نسير بن ذعلوق ثقة وقال عبد الرحمان: سمعت أبي يقول: نسير بن ذعلوق
صالح. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2332). وقال البرقاني عن الدارقطني: ثقة.
(سؤالاته، الترجمة 524). وقال ابن حزم: لا شئ. (المحلى: 7 / 518). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال ابن عبد البر: هو عندهم من ثقات الكوفيين.
(10 / 425). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق لم يصب من ضعفه.
339

روى له ابن ماجة.
6394 - د ق: نسي الكندي (1) الشامي، والد عبادة بن
نسي.
روى عن: عبادة بن الصامت (د ق)، وأبي الدرداء.
روى عنه: ابنه عبادة بن نسي (2) (د ق).
روى له أبو داود، وابن ماجة. وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن
السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن الجراح الوزير، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي،
قال: حدثنا أحمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن وهب، قال:
حدثني هشام بن سعد، عن حاتم بن أبي نصر، عن عبادة بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2456، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2335،
والكاشف: 3 / الترجمة 5905، وديوان الضعفاء، الترجمة 4355، والمغني:
2 / الترجمة 6605، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 93، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9023، ورجال ابن ماجة، الورقة 6، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب
التهذيب: 10 / 425، والتقريب: 2 / 298، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7599.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5 / 482). وقال الذهبي في " الميزان ":
لا يعرف. (4 / الترجمة 9023). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
340

نسي، عن أبيه، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " خير الكفن الحلة وخير الضحية الكبش الأقرن ".
رواه أبو داود (1) عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب.
وروى ابن ماجة (2) قصة الكفن منه خاصة عن يونس بن
عبد الأعلى، عن ابن وهب، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) أبو داود (3156).
(2) ابن ماجة (1473).
341

من اسمه نصر
- س: نصر بن حزن، ويقال: عبدة بن حزن (بخ).
تقدم فيمن اسمه عبدة.
6395 - ق: نصر (1) بن حماد بن عجلان البجلي، أبو
الحارث الوراق البصري الحافظ.
روى عن: إسرائيل بن يونس، والربيع بن صبيح، وشعبة
ابن الحجاج، وعاصم بن محمد بن زيد العمري، و عبد الرحمان
ابن عبد الله المسعودي، وعمرو بن جميع قاضي حلوان، وقيس بن
الربيع، ومحمد بن راشد المكحولي، وأبي غسان محمد بن مطرف
المدني، ومسعر بن كدام، ومسلم بن خالد الزنجي، والمفضل
ابن فضالة القرشي البصري، ومقاتل بن سليمان، وموسى بن كردم
(ق)، وهشيم بن بشير، وهمام بن يحيى، وأبي بكر الهذلي.

(1) سؤالات ابن الجنيد لابن الجنيد، الترجمة 677، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2360، وتاريخه الصغير: 2 / 294، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 373،
والكنى لمسلم، الورقة 25، وضعفاء العقيلي، الورقة 220، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 2155، والمجروحين لابن حبان: 3 / 54، والكامل لابن عدي:
3 / الورقة 177، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 546، وتاريخ الخطيب: 13 / 281،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 163، والكاشف: 3 / الترجمة 5906، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4359، والمغني: 2 / الترجمة 6609، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 93، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9029، ورجال ابن ماجة، الورقة 15،
ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب: 10 / 425 - 426، والتقريب:
2 / 299، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7481.
342

روى عنه: أحمد بن زكريا الواسطي، وأحمد بن الضحاك
الخشاب، وابنه أحمد بن نصر بن حماد الوراق، وأحمد بن يحيى
ابن مالك السوسي، وإدريس بن عبد السلام الجنديسابوري، وجعفر
ابن بحر القطان الأصبهاني، والحسن بن علي الحلواني، وأبو
الحسن روح بن الفرج البزاز (ق)، وعثمان بن صالح الخياط
البغدادي، وعلي بن سلمة اللبقي، وعلي بن المثنى الموصلي والد
أبي يعلى، وقعنب بن المحرر، ومحمد بن إسحاق بن يزيد
البغدادي المعروف بالصيني، ومحمد بن إسحاق الصاغاني،
ومحمد بن جعفر الفارسي، ومحمد بن الجهم السمري، ومحمد
ابن حرب النشائي (1) الواسطي، ومحمد بن رافع النيسابوري، وأبو
يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار الضرير، ومحمد بن عيسى
ابن المبارك القطان، وابنه محمد بن نصر بن حماد الوراق، ومحمد
ابن هارون القصار، وهارون بن موسى المستملي مكحلة، ويحيى
ابن جعفر بن الزبرقان.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سمعت يحيى بن معين
يقول: نصر بن حماد كذاب (3).
وقال يعقوب بن شيبة (4): ليس بشئ.

(1) بالشين المعجمة جوده المؤلف في نسخته التي بخطه وصحح عليه، وقد تقدم.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 220.
(3) وقال ابن الجنيد: وسألته عن أبي الحارث الوراق؟ فقال: ليس بثقة. (سؤالاته،
الترجمة 677).
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 281.
343

وقال البخاري (1): يتكلمون فيه.
وقال مسلم (2): ذاهب الحديث.
وقال النسائي (3): ليس بثقة.
وقال أبو زرعة (4)، وصالح بن محمد الحافظ (5): لا يكتب
حديثه.
وقال أبو حاتم (6)، وأبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
وقال ابن حبان (7): كان يخطئ كثيرا، ويهم في الاسناد،
فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (8): يعد من الضعفاء.
وقال الدارقطني (9): ليس بالقوي في الحديث (10).
وروى له أبو أحمد بن عدي (11) أحاديث عن شعبة، ثم قال:

(1) ضعفاؤه الصغير، الترجمة 373، وتاريخه الصغير: 2 / 294.
(2) الكنى، الورقة 25.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 282.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2155.
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 282.
(6) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2155.
(7) المجروحين: 3 / 54. وفيه: " كان من الحفاظ، ولكنه كان يخطئ كثيرا ويهم في
الأسانيد حتى يأتي بالأشياء كأنها مقلوبة، فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به إذا
انفرد ".
(8) تاريخ الخطيب: 13 / 282.
(9) نفسه.
(10) وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " (الترجمة 546).
(11) الكامل: 3 / الورقة 177.
344

وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن نصر، عن شعبة، وله غيرها عن
شعبة كلها غير محفوظة، ومع ضعفه يكتب حديثه (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد ذكرناه في ترجمة موسى
ابن كردم.
6396 - س: نصر (2) بن دهر بن الأخرم بن مالك الأسلمي،
له صحبة، يعد في اهل الحجاز.
روى حديثه محمد بن إسحاق (س)، عن محمد بن إبراهيم
التيمي، عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي، عن أبيه قصة
ماعز بن مالك (3).
روى له النسائي.

(1) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: متروك. (الضعفاء والمتروكون، الورقة 220)،
وقال ابن حجر في " التهذيب ": ومن أوابده عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي
هريرة مرفوعا: " ان الله تعالى ليس بتارك يوم الجمعة أحدا الا غفر له. " قال أبو الفتح
الأزدي ليس له أصل عن شعبة، وانما وضعه نصر بن حمار. (10 / 426). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) طبقات خليفة: 111، ومسند أحمد: 3 / 431، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2331، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2127، وثقات ابن حبان: 3 / 422،
والاستيعاب: 4 / 1494، وأسد الغابة: 5 / 16، والكاشف: 3 / الترجمة 5907،
وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1190، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94،
ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب: 10 / 426، والإصابة: 3 / الترجمة
8704، والتقريب: 2 / 299، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7482.
(3) أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (11592). وقال ابن عبد البر:
له أحاديث انفرد بها عنه ابنه الهيثم. (الاستيعاب: 4 / 1494).
345

6397 - د: نصر (1) بن زيد المجدر، أبو الحسن البغدادي،
مولى بني هاشم، اصله من سجستان.
روى عن: شريك بن عبد الله، ومالك بن انس، ويعقوب
ابن عبد الله القمي (د).
روى عنه: محمد بن الصباح الدولابي، ومحمد بن عيسى
ابن الطباع (د).
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2)، عن يحيى بن معين:
لا بأس به.
وقال محمد بن سعد (3) في تسمية من كان ببغداد من
العلماء: نصر بن زيد المجدر يكنى ابا الحسن، وكان ثقة،
صاحب حديث، سمع من جرير بن حازم، ومن أبي هلال،
ووهيب وغيرهم، ومات قديما قبل أن يحدث، وكان اصله من
سجستان، وهو مولى جعفر الأكبر بن أبي جعفر المنصور (4).
روى له أبو داود حديثا واحدا في الصلاة بعد المغرب.
6398 - فق: نصر (5) بن سلام.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 344، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2339، وثقات ابن
حبان: 9 / 217، وتاريخ الخطيب: 13 / 283، والكاشف: 3 / الترجمة 5908،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب:
10 / 426، والتقريب: 2 / 299، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7483.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 284.
(3) طبقاته: 7 / 344.
(4) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (9 / 217). وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة
(3 / الترجمة 5908). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) تذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب:
10 / 426، والتقريب: 2 / 299، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7484.
346

روى عن: عمر بن الهيثم الهاشمي (فق).
روى عنه: أبو جعفر حمدون بن عمارة البغدادي البزاز (1)
(فق).
روى له ابن ماجة في " التفسير ".
6399 - ي م د س ق: نصر (2) بن عاصم الليثي البصري.
روى عن: خالد بن خالد (د س) ويقال: سبيع بن خالد
اليشكري (د)، و عبد الله بن فطيمة أحد كتاب المصاحف، وعمر
ابن الخطاب، وفروة بن نوفل، ومالك بن الحويرث الليثي
(ي م د س ق)، والمستورد التيمي، ويحيى بن يعمر، وأبي بكرة
الثقفي، وأبي معوية الليثي.
روى عنه: بشر بن عبيد أخو عبد الجليل بن عبيد، وأبو
الشعثاء جابر بن زيد، وحيد بن هلال العدوي (د س)، وعمران

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ خليفة: 303، وطبقات خليفة: 204، 206، وعلل احمد: 1 / 297، 298،
و 2 / 16، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2333، وثقات العجلي، الورقة 54،
وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 10، والمعرفة والتاريخ: 1 / 345،
و 2 / 809 و 3 / 275، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 529، 533، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2129، وثقات ابن حبان: 5 / 475، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 181، والجمع لابن القيسراني: 2 / 531، والكاشف:
3 / الترجمة 5909، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94، وتاريخ الاسلام: 3 / 309،
ومعرفة التابعين، الورقة 44، وجامع التحصيل، الترجمة 828، ونهاية السول، الورقة
398، وتهذيب التهذيب: 10 / 427، والتقريب: 2 / 299، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7486.
347

ابن حدير، وقتادة بن دعامة (ي م د س ق)، ومالك بن دينار، وأبو
سعد البقال، وأبو سلمة (1).
ذكره خليفة بن خياط (2) في الطبقة الثانية من قراء أهل
البصرة.
وقال أبو داود (3): كان خارجيا، ويقال: أول من وضع العربية
نصر بن عاصم.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال سهل بن محمود بن سفيان بن عيينة (5)، عن عمرو بن
دينار: جلست انا والزهري إلى نصر بن عاصم، فلما قمنا من عنده
قال: إن هذا ليقلع العربية تقليعا (6).
روى له البخاري في كتاب " رفع اليدين في الصلاة "،
والباقون سوى الترمذي.

(1) ضبب عليها المؤلف وكتب في حاشية نسخته التي بخطه تعليق نصه: " كذا في كتاب
ابن أبي حاتم وأظنه أبو مسلمة وهو سعيد بن يزيد ".
(2) طبقاته: 204.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 10.
(4) 5 / 475.
(5) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 809.
(6) وقال العجلي: بصري تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وقال الذهبي في " الكاشف ":
ثقة نقط المصاحف. (3 / الترجمة 5909). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
المرزباني في " معجم الشعراء ": كان على رأي الخوارج ثم تركهم. (10 / 427).
وقال في " التقريب ": ثقة رمي برأي الخوارج، وصح رجوعه عنه.
348

أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا مخلد بن جعفر، وأبو محمد بن حيان، قالا: حدثنا جعفر
الفريابي، قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة،
عن نصر بن عاصم، عن مالك بن الحويرث " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه، وإذا ركع رفع يديه
حتى يحاذي بهما أذنيه، وإذا رفع رأسه من الركوع فعل مثل
ذلك ".
أخرجوه (1) من غير وجه عن قتادة. وله حديث آخر في ترجمة
خالد بن خالد.
وهذا جميع ماله عندهم، والله اعلم.
6400 - د: نصر (2) بن عاصم الأنطاكي.
روى عن: أبي ضمرة أنس بن عياض الليثي (د)، وزكريا
ابن منظور القرظي، وسعيد بن سالم القداح، ومبشر بن إسماعيل

(1) البخاري في رفع اليدين (22)، ومسلم: 2 / 7، وأبو داود (745)، والنسائي في
المجتبى: 2 / 205، 206، وابن ماجة (859).
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 220، وثقات ابن حبان: 9 / 217، وتسمية شيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 95، والمعجم المشتمل، الترجمة 1081، والكاشف: 3 / الترجمة
5910، والمغني: 2 / الترجمة 6614، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94، وتاريخ
الاسلام، الورقة 78 (احمد الثالث 2917 / 2)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9035، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب: 10 / 427، والتقريب:
2 / 299، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7487.
349

الحلبي (د)، ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن شعيب بن
شابور الدمشقي (د)، ومسكين بن بكير الحراني، والوليد بن مسلم
(د)، ويحيى بن سعيد القطان (د)، ويزيد بن هارون (د).
روى عنه: أبو داود، وأحمد بن محمد بن عاصم الرازي،
وجعفر بن محمد الفريابي، و عبد العزيز بن سليمان الحرملي
الأنطاكي، وعثمان بن خرازاذ الأنطاكي، ومحمد بن عبد الله بن
المستورد البغدادي الحافظ المعروف بأبي سيار.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
6401 - ت ق: نصر (2) بن عبد الرحمان بن بكار الناجي،
ويقال: الأودي، أبو سليمان، ويقال: أبو سعيد، الكوفي الوشاء.
روى عن: أحمد بن بشير الكوفي (ت)، وحكام بن سلم
الرازي (ت)، وزيد بن الحباب (ت)، وزيد بن الحسن القرشي
الأنماطي، و عبد الله بن إدريس، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي
(ت ق)، و عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وعلي بن جبلة الغزال،

(1) 9 / 217. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: عن الوليد ولا يتابع عليه ولا يعرف الا
به. (الورقة 220). وقال الذهبي في " الميزان ": محدث دجال. (4 / الترجمة
9035). وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
(2) المعرفة ليعقوب: 1 / 181، 315، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2163، وثقات
ابن حبان: 9 / 217، والمعجم المشتمل، الترجمة 1083، والكاشف: 3 / الترجمة
5911، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94، وتاريخ الاسلام، الورقة 200 (احمد
الثالث 2917 / 7)، ورجال ابن ماجة، الورقة 17، ونهاية السول، الورقة 398،
وتهذيب التهذيب: 10 / 428، والتقريب: 2 / 299، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7488.
350

وأبي قطن عمرو بن الهيثم البصري (ت)، وهشيم بن أبي ساسان،
ووكيع بن الجراح، ويحيى بن إبراهيم السلمي.
روى عنه: الترمذي، وابن ماجة، وأحمد بن إسحاق بن
بهلول التنوخي، وأحمد بن علي الخزاز، وأبو بكر أحمد بن محمد
ابن صدقة البغدادي الحافظ، وإسحاق بن إبراهيم بن جميل، وأبو
الطاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي، والحسن
ابن علي بن شيب المعمري، والحسين بن إدريس الأنصاري
الهروي، والحسين بن حميد بن الربيع اللخمي، وأبو عروبة
الحسين بن محمد الحراني، وزكريا بن يحيى الساجي، و عبد الله
ابن زيدان بن بريد البجلي، وعمر بن محمد بن بجير البجيري،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو لبيد محمد بن إدريس
السامي السرخسي، ومحمد بن جرير الطبري، وأبو قريش محمد
ابن جمعة بن خلف الحافظ، ومحمد بن صالح بن ذريح
العكبري، ومحمد بن العباس النسائي، ومحمد بن عبد الله بن
سليمان الحضرمي، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1) سألت أبي عنه، فقال:
شيخ كوفي رأيته يحفظ (2)، ما رأينا الا جمالا وحسن خلق.
وقال النسائي (3): ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2163.
(2) في المطبوع من الجرح والتعديل: " يحفظ ما يحدث به ".
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 1083.
351

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في شوال سنة ثمان
وأربعين ومئتين.
6402 - د: نصر (2) بن عبد الرحمان الكناني، شامي.
روى عن: رجل (د)، عن عتبة بن عبد السلمي.
روى عنه: ثور بن يزيد الحمصي (3) (د).
روى له أبو داود.
6403 - س: نصر (4) بن عبد الرحمان القرشي، حجازي.
روى حديثه شعبة فاختلف عليه فيه، فقال محمد بن جعفر
غندر، وسعيد بن عامر الضبعي (س)، عن شعبة، عن سعد بن
إبراهيم، عن نصر بن عبد الرحمان القرشي، عن جده معاذ القرشي
انه طاف بالبيت مع معاذ بن عفراء.... الحديث في النهي عن

(1) 9 / 217. وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5911، وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال مسلمة في " الصلة ". ثقة. (10 / 428). وقال في " التقريب "
ثقة.
(2) الكاشف: 3 / الترجمة 5912، وديوان الضعفاء، الترجمة 4363، والمغني:
2 / الترجمة 6617، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9038، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب: 10 / 428، والتقريب:
2 / 299، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7489.
(3) وقال الذهبي في " الميزان " لا يعرف. (3 / الترجمة 9038). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2332، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2128،
وثقات ابن حبان: 5 / 475، والكاشف: 3 / الترجمة 5913، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب: 10 / 428 - 429،
والتقريب: 2 / 299، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7488.
352

الصلاة بعد العصر (1).
وقال وهب بن جرير بن حازم، والنضر بن شميل، وأبو عامر
العقدي، وأبو الوليد الطيالسي، وأبو عمر الحوضي، وسليمان بن
حرب عن شعبة عن سعد بن إبراهيم، عن نصر بن عبد الرحمان،
عن جده معاذ بن عفراء انه كان يطوف بالبيت بعد صلاة العصر،
فقال له معاذ، رجل من قريش: ما لك لا تصلي؟ وذكر الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي هذا الحديث من الوجه الأول.
6404 - س ق: نصر (3) بن علقمة الحضرمي، أبو علقمة
الحمصي، أخو محفوظ بن علقمة، وكان الأصغر.
روى عن: جبير نفير الحضرمي (4) (س)، و عبد الرحمان
ابن عائذ الأزدي، وعمرو بن الأسود العنسي (ق)، وكثير بن مرة
الحضرمي (ق)، وأخيه محفوظ بن علقمة، وأبي الدرداء يقال:
مرسل.

(1) النسائي في المجتبى: 1 / 258.
(2) 5 / 375. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2342، والكنى لمسلم، الورقة 83، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 288، 289، 296، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 713، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2144، والمراسيل: 226، وثقات ابن حبان: 7 / 537،
والكاشف: 3 / الترجمة 5914، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94، وتهذيب
التهذيب: 10 / 429، والتقريب: 2 / 299، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7491.
(4) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم عن أبيه: نصر بن علقمة لم يدرك جبير بن نفير.
(المراسيل: 226).
353

روى عنه: بقية بن الوليد، وأبو معيد حفص بن غيلان،
وابن ابن أخيه خزيمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة له عنه نسخة
كبيرة، وصدقة بن عبد الله السمين (فق)، وأبو مطيع معاوية بن
يحيى الاطرابلسي، والوضين بن عطاء، والوليد بن كامل البجلي،
ويحيى بن حمزة الحضرمي القاضي (س ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة، واخوه
محفوظ بن علقمة ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي، وابن ماجة.
6405 - 4: نصر (2) بن علي بن صهبان بن أبي الأزدي
الجهضمي البصري الكبير، وهو جد الذي بعده.
روى عن: جده لامه أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني
(د ت)، و عبد الله بن غالب الحداني، والنضر بن شيبان الحداني
(س ق).
روى عنه: حماد بن مسعدة، وأبو داود سليمان بن داود
الطيالسي (ق)، و عبد الصمد بن عبد الوراث (د ت)، وعبيد الله بن

(1) 7 / 537. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2345، والمعرفة ليعقوب: 1 / 446، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2136، وثقات ابن حبان: 9 / 214، وسير اعلام النبلاء:
12 / 136، والكاشف: 3 / الترجمة 5915، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94،
وتاريخ الاسلام: 6 / 309، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب:
10 / 429 - 430، والتقريب: 2 / 299، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7492.
354

موسى (ق)، وابنه علي بن نصر الجهضمي الكبير، وأبو نعيم
الفضل بن دكين (س)، ومسلم بن عبدة، ونوح بن قيس الحداني،
ووكيع بن الجراح (ق).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: نصر بن
علي ثقة.
وقال أبو حاتم (2): حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا نصر
ابن علي، وكان صدوقا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال: مات في إمرة
أبي جعفر (4).
روى له الأربعة.
6406 - ع: نصر (5) بن علي بن نصر بن علي بن صهبان

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2136.
(2) نفسه.
(3) 9 / 214.
(4) وقال يعقوب بن سفيان: هو ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 119) وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(5) علل احمد: 1 / 376، و 2 / 18، 21، 23، 26، 240، 297، 330، وتاريخ
البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2362، وتاريخه الصغير: 2 / 391، والمعرفة ليعقوب:
1 / 446، وتاريخ واسط: 73، 120، 123، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2159، وثقات ابن حبان: 9 / 217، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
181، تاريخ الخطيب: 13 / 287، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 432،
ورجال البخاري للباجي: 2 / 774، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 94،
والجمع لابن القيسراني: 2 / 530، والمعجم المشتمل، الترجمة 1083، وسير
اعلام النبلاء: 12 / 133، وتذكرة الحفاظ: 1 / 515، والكاشف: 3 / الترجمة
5916، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 94، وتاريخ الاسلام، الورقة 201، (احمد
الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب: 10 / 430 -
431، والتقريب: 2 / 300، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7493، وشذرات
الذهب: 2 / 123.
355

ابن أبي الأزدي الجهضمي، أبو عمرو البصري الصغير، والد علي
نصر الجهضمي الصغير، وهو حفيد الذي قبله.
روى عن: أحمد بن موسى الخزاعي، وإسماعيل بن علية،
وإسماعيل بن محمد بن جحادة، وبشر بن عمر الزهراني
(د ت ق)، وبشر بن المفضل (م ت)، وحاتم بن وردان، والحارث
ابن وجيه (د ت ق)، والحسين بن عروة (ق)، وحفص بن عمر
العدني (ق)، وأبي أسامة حماد بن أسامة (م)، وحماد بن
مسعدة، وخازم أبي محمد (ق)، وخالد بن الحارث (م 4)، وخالد
ابن يزيد اللؤلؤي (ت)، ودرست بن زياد (ق)، وزكريا بن يحيى
ابن عمارة (د ق)، وزياد بن الربيع اليحمدي (ق)، وزيد بن
الحباب، وسعيد بن عامر الضبعي (ق)، وسفيان بن حبيب (د)،
وسفيان بن عيينة (م)، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة (ت ق)، وسهل
ابن يوسف الأنماطي (ق)، وأبي بدر شجاع بن الوليد (ت ق)،
وصفوان بن عيسى الزهري (د ق)، وعامر بن أبي عامر الخزاز
(ت)، و عبد الله بن داود الخريبي (خ تم س ق)، و عبد الله بن الزبير
الباهلي (تم ق)، و عبد الله بن يزيد المقرئ (د)، و عبد الأعلى بن
عبد الأعلى (خ م س ق)، وعبد ربه ابن بارق الحنفي (ت)،
و عبد الرحمان بن مهدي، و عبد الصمد بن عبد الوارث (ت ق)،
356

و عبد العزيز بن عبد الصمد العمي (م)، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، و عبد الملك بن قريب الأصمعي (مق)، وعبد الوهاب
ابن عبد المجيد الثقفي (ق)، وعثام بن علي العامري (عس ق)،
وعلي بن جعفر بن محمد العدوي (ت)، وابيه علي بن نصر بن
علي الجهضمي الكبير (ع)، وعمر بن علي المقدمي (ق)، وعمر
ابن يونس اليمامي (م)، وعيسى بن يونس (م ق)، وغالب بن قران
الهذلي، وفضيل بن سليمان النميري (د ت)، ومحمد بن بكر
البرساني (د ق)، ومحمد بن جعفر غندر، ومحمد بن عرعرة بن البرند
السامي (م صد)، ومحمد بن مروان العقيلي (ق)، ومرحوم بن عبد العزيز
العطار (تم)، ومسلم بن إبراهيم (د ت ق)، ومعتمر بن سليمان
(ت س)، ومعلى بن أسد العمي (ت ق)، ومعن بن عيسى القزاز (م)،
ومهنا بن عبد الحميد (د)، ونصر بن نجيح الباهلي، والنضر بن كثير
السعدي، والنعمان بن عبد الله الحنفي، ونوح بن قيس الحداني
(م قد ت س ق)، والهيثم بن الربيع العقيلي (ت)، ووكيع بن الجراح
(م)، ووكيع بن محرز الناجي، ووهب بن جرير بن حازم (م)، والوليد بن
يزيد الهدادي (مد)، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويحيى بن سعيد
القطان، ويزيد بن زريع (م د ت ق)، ويزيد بن هارون (ق)، ويوسف بن
خالد السمتي (ق)، وأبي احمد الزبيري (خ م د ق)، وأبي داود
الطيالسي، وأبي علي الحنفي (د ق)، وغبطة بنت عمرو المجاشعية.
روى عنه: الجماعة، وأحمد بن زنجويه القطان، وأحمد بن
زيد بن الحريش - الأهوازي، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد
المروزي القاضي (س)، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عمر
البصري الحرابي نزيل بغداد، وأبو العباس أحمد بن محمد بن
357

مسروق الطوسي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وبقي بن مخلد
الأندلسي، وبكر بن أحمد بن مقبل البصري الحافظ، وزكريا بن
يحيى الساجي، وزكريا بن يحيى السجزي (س)، وأبو خبيب
العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، و عبد الله بن أحمد
ابن حنبل، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن أبي الدنيا، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البغوي، و عبد الله بن محمد بن ياسين، و عبد الله بن محمد بن
يونس السمناني، وعبدان بن أحمد الأهوازي، والقاسم بن زكريا
المطرز، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن الحسين بن
مكرم، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن منصور
الشيعي، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، ومحمد بن يحيى
الذهلي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو حاتم، وأبو زرعة
الرازيان.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت أبي عن نصر بن
علي الجهضمي، فقال: ما به بأس، ورضيه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألت أبي عن نصر بن
علي، وأبي حفص الصيرفي: أيهما أحب إليك؟ قال: نصر أحب
إلي وأوثق منه واحفظ منه. قلت لابي: فما تقول في نصر بن
علي؟ قال: ثقة.
وقال النسائي (3)، وابن خراش (4): ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2159.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 288.
(4) نفسه.
358

وقال عبد الله بن محمد الفرهياني (1): نصر عندي من نبلاء
الناس.
وقال إبراهيم بن عبد الله الزبيبي (2): سمعت نصر بن علي
يقول: دخلت على المتوكل فإذا هو يمدح الرفق فأكثر، فقلت:
يا أمير المؤمنين أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرفق في لينه * اخرج للعذراء من خدرها -
من يستعن بالرفق في أمره * يستخرج الحية من جحرها -
فقال: يا غلام الدواة والقرطاس، فكتبهما.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن
الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد الشيباني، قال:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن الحسن
الأهوازي، قال: سمعت أبا حكيم العسكري يقول: سمعت الزبيبي
يقول، فذكره.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ (3)، قال: أخبرنا عبد الملك بن
محمد بن عبد الله الواعظ، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن
الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني
نصر بن علي، قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن
الحسين بن علي، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبي جعفر
ابن محمد، عن أبيه، عن (4) علي بن حسين، عن أبيه، عن جده ان

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 13 / 287 - 288.
(4) قوله: " عن " سقط من المطبوع من تاريخ الخطيب.
359

النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بيد حسن وحسين، فقال: " من أحبني وأحب هذين
وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ". قال عبد الله بن أحمد:
لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث امر المتوكل بضربه ألف سوط،
فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من اهل السنة،
ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى.
قال الحافظ أبو بكر (1): انما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا،
فلما علم أنه من اهل السنة تركه.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ (2)، قال: أخبرنا البرقاني، قال:
أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أخبرنا
الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: سئل محمد بن علي (3)
النيسابوري، عن نصر بن علي، فقال: حجة.
قال الحافظ أبو بكر (4): كذا في كتاب البرقاني وأحسبه محمد بن
يحيى.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر (5) الحافظ، قال: أخبرنا أبو عمر الحسن
ابن عثمان الواعظ، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم
الواسطي، قال: سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول: كان المستعين بالله

(1) تاريخه: 13 / 288.
(2) تاريخه: 13 / 288 - 289.
(3) في نسخة المؤلف التي بخطه ضبب فوق " علي " لان الصواب بن يحيى كما هو في
تاريخ الخطيب المطبوع.
(4) تاريخه: 13 / 289.
(5) نفسه.
360

بعث إلى نصر بن علي يشخصه للقضاء، فدعاه عبد الملك أمير البصرة
فأمره بذلك، فقال: أرجع فأستخير الله عز وجل فرجع إلى بيته نصف
النهار فصلى ركعتين، وقال: اللهم ان كان لي عندك خير فاقبضني
إليك، فنام فأنبهوه، فإذا هو ميت.
قال البخاري (1)، ومحمد بن إسحاق السراج (2)، وبكر بن محمد
ابن عبد الوهاب القزاز (3)، وإبراهيم بن محمد الكندي الصيرفي (4): مات
سنة خمسين ومئتين.
قال البخاري: في ربيع الآخر.
وقال الكندي: في أحد الربيعين.
وقال السراج: بالبصرة، رأيته أبيض الرأس واللحية، وكان
لا يخضب، رأيته ببغداد ولم يحدثنا.
وقيل: مات سنة احدى وخمسين ومئتين (5).
ومن الأوهام:
- (وهم) نصر بن علي الكوفي.

(1) تاريخه الصغير: 2 / 391.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 289.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة: هو ثقة. وقال قاسم بن أصبغ: سمعت
الخشني يقول: ما كتبت بالبصرة عن أحد أعقل من نصر بن علي. (10 / 431). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت طلب للقضاء فامتنع.
361

روى عن: أبي قطن عمرو بن الهيثم.
روى عنه: الترمذي.
هكذا قال، وهكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة من
" الترمذي " في كتاب الدعوات في حديث ابن عباس، عن أبي بن
كعب " ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه " (1)
وذلك وهم. ووقع في عدة من الأصول الصحاح العتيقة: نصر بن
عبد الرحمان، وهو الصواب، وهو الوشاء المقدم ذكره.
6407 - نصر (2) بن عمرو الحمصي.
روى عنه: النسائي:، وقال (3): لا بأس به.
هكذا ذكره أبو القاسم في " المشايخ النبل "، ولم اعرفه بأكثر من
ذلك (4).
6408 - ع: نصر (5) بن عمران بن عصام، وقيل: ابن عاصم بن

(1) الترمذي (3385)، وجاء في المطبوع على الصواب: عن نصر بن عبد الرحمان
الكوفي.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1084، والكاشف: 3 / الترجمة 5918، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 95، ونهاية السول، الورقة 398، وتهذيب التهذيب:
10 / 431، والتقريب: 2 / 300.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 1084.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وذكره مسلمة في كتاب " الصلة " ووثقه (10 / 431).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 235، وتاريخ الدوري: 2 / 604، وعلل احمد: 1 / 61،
173، 162، وطبقات خليفة: 214، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2352،
وتاريخه الصغير: 1 / 307، والكنى لمسلم، الورقة 20، وسؤالات الآجري لابي
داود: 3 / 294، والمعرفة ليعقوب: 2 / 150، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 158،
484، 677، والكنى للدولابي: 1 / 138، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2130،
وثقات ابن حبان: 5 / 476، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1479، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 181، ورجال البخاري للباجي: 2 / 774، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 530 وسير اعلام النبلاء: 5 / 243، والكاشف: 3 / الترجمة 5919،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 95، وتاريخ الاسلام: 5 / 167، ونهاية السول، الورقة
398، وتهذيب التهذيب: 10 / 431، والتقريب: 2 / 300، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7495، وشذرات الذهب: 1 / 175.
362

واسع، أبو جمرة الضبعي البصري.
روى عن: انس بن مالك، وإياس بن قتادة البكري، وجابية،
ويقال: جويرية بن قدامة (خ)، ورياح بن الحارث، وزهدم الجرمي
(خ م س)، وعائذ بن عمرو المزني (خ)، و عبد الله بن عباس (ع)،
و عبد الله بن عمر بن الخطاب، وابيه عمران بن عصام الضبعي، وهلال
ابن حصين، والوضئ العوذي، وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري
(خ م)، وأبي عبد العزيز (بخ) صاحب أبي هريرة.
روى عنه: أبان بن يزيد العطار، وإبراهيم بن طهمان
(خ د)، وأيوب السختياني، وحماد بن زيد (خ م د ت)، وحماد بن
سلمة (م)، وزائدة بن قدامة، وشعبة بن الحجاج (خ م د ت س)،
والصعق بن حزن (بخ)، وعباد بن عباد المهلبي (خ م د ت س)،
وابنه علقمة بن أبي جمرة الضبعي (ق)، وأبو حفص عمر بن
حفص الأزدي البصري، وعمر بن مسافر العتكي، وعمران القطان
(د)، والفضل بن المختار، وقرة بن خالد السدوسي
(خ م ت س ق)، والمثنى بن سعيد القسام (خ م د)، ومحمد بن
363

أبي حفصة (1)، ومعاوية الضال، وهشام بن حسان، وهمام بن يحيى
(خ م)، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله يقال: حديثا واحدا، وأبو
التياح يزيد بن حميد الضبعي (خ).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه، وأبو بكر بن أبي
خيثمة (3) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (4): ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (5)، عن أبي داود: روى أبو عوانة،
يعني عن أبي حمزة القصاب، ستين حديثا (6)، وروى عن أبي
جمرة أراه حديثا واحدا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).
وقال مسلم بن الحجاج: كان مقيما عندنا بنيسابور، ثم خرج
إلى مرو ثم انصرف إلى سرخس، فمات.
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ: كان ورد
خراسان مع سعيد بن عثمان بن عفان، ثم وردها مع يزيد بن
المهلب ثانيا، وله ذكر في الفتوح، ثم إنه بعد خروجهم من نيسابور
أقام بسرخس مريضا وتوفي بها.

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" ذكر في الرواة عنه مخلد بن يزيد الحراني وهو خطأ فإنه لم يدركه ".
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2130.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) سؤالاته: 3 / 294.
(6) في سؤالات الآجري: " أكثر من ستين حديثا ".
(7) 5 / 476.
364

وقال عمرو بن علي (1): مات قبل أبي التياح قليلا (2)، ومات
أبو التياح سنة ثمان وعشرين ومئة.
وقال أبو عيسى الترمذي: مات سنة ثمان وعشرين ومئة،
وقيل: انهما ماتا في يوم واحد (3).
روى له الجماعة.
6409 - ق: نصر (4) بن القاسم، وقيل: نصير.
ذكر أبو جعفر العقيلي انه يكنى أبا جزء.
روى عن: عبد الرحيم بن داود (ق) وقيل: عبد الرحمان بن
داود ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن إسماعيل شيخ
يروي عن عمرو بن كثير عن الحسن البصري.
روى عنه: بشر بن ثابت البزار (ق) وقيل: عن بشر بن ثابت
عن عمر بن بسطام، وقيل: إن نسطاس، عنه، وقيل غير ذلك (5).

(1) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 181.
(2) هكذا في نسخة المؤلف: " قليلا "، وفي كتاب ابن منجويه: " بقليل ".
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة، توفي في ولاية يوسف بن عمر على العراق. (طبقاته:
7 / 235)، وقال أبو حاتم الرازي: ثقة. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2130).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن عبد البر: اجمعوا على أنه ثقة (10 / 342).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
(4) الكاشف: 3 / الترجمة 5920، والمغني: 2 / الترجمة 6619، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 95، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9043، ونهاية السول، الورقة 399،
وتهذيب التهذيب: 10 / 432، والتقريب: 2 / 300، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7496.
(5) وقال الذهبي في " الميزان " لا يكاد يعرف (4 / الترجمة 9043) وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
365

روى له ابن ماجة حديث صهيب: البركة في ثلاث (1).
قال البخاري: وهذا حديث موضوع.
6410 - ق: نصر (2) بن محمد بن سليمان بن أبي قرة
السلمي، ويقال: النصري، أبو القاسم بن أبي ضمرة الحمصي.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وابيه محمد بن سليمان بن أبي
ضمرة (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم
البسري، وأحمد بن بشر بن عبد الوهاب الدمشقي، وأحمد بن
محمد بن أبي موسى الأنطاكي، وخطاب بن سعد الخير الدمشقي،
وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وعمرو بن إسحاق بن
إبراهيم بن العلاء الزبيدي المعروف بابن زبريق، والفضل بن
محمد العطار، وأبو سعيد محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض
الزاهد، وأبو بكر محمد بن أحمد بن الوليد البغدادي، وأبو جعفر
محمود بن محمد بن أبي المضاء، ويزيد بن سنان البصري نزيل
مصر، ويعقوب بن سفيان الفارسي.

(1) ابن ماجة (2289) ونصه عنده: " ثلاث فيهن البركة: البيع إلى أجل، والمقارضة،
وأخلاط البر بالشعير للبيت، لا للبيع ". وهو موضوع كما قال أمير المؤمنين في
الحديث البخاري.
(2) أبو زرعة الرازي: 705، والمعرفة ليعقوب: 2 / 311، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2158، وثقات ابن حبان: 9 / 217، والمعجم المشتمل، الترجمة 1085،
والكاشف: 3 / الترجمة 5921، وديوان الضعفاء، الترجمة 4360، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 95، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9033، وتاريخ الاسلام،
الورقة 201 (احمد الثالث 2917 / 7)، ورجال ابن ماجة، الورقة 17، ونهاية
السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 432 - 433، والتقريب: 2 / 300،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7497.
366

قال أبو حاتم (1): أدركته ولم اكتب عنه، وهو ضعيف الحديث
لا يصدق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
6411 - د: نصر (3) بن المهاجر المصيصي.
روى عن: بشر بن السري، وسفيان بن عيينة، وعبد الصمد
ابن عبد الوراث (د)، وعمر بن عبيد الطنافسي، ومعاوية بن عمرو
الأزدي (د)، ويزيد بن هارون (د).
روى عنه: أبو داود، ومحمد بن عوف الطائي الحمصي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: مات بعد سنة
ثلاثين ومئتين (5).
- د: نصر المجدر، وهو ابن زيد. تقدم.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2158.
(2) 9 / 217. وقال البرذعي: قلت (يعني لابي زرعة): نصر بن محمد بن سليمان؟ قال:
لست أحدث عنه، وأمرنا ان نضرب على حديثه جملة، وهو ابن محمد بن سليمان،
أبو ضمرة، الذي يروي عن أبيه. (أبو زرعة الرازي: 705). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ضعيف.
(3) ثقات ابن حبان: 9 / 216، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 95، والمعجم
المشتمل، الترجمة 1086، والكاشف: 3 / الترجمة 5922، وتذهيب التهذيب.
4 / الورقة 95، ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 433،
والتقريب: 2 / 300، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7498.
(4) 9 / 216.
(5) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة في " الصلة ": ثقة يكنى أبا بكر عالم
بالحديث، روى عنه ابن وضاح وذكر أنه كان حافظا ضابطا. (10 / 433). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة حافظ.
367

من اسمه نصير
6412 - خ: نصير (1) بن أبي الأشعث، ويقال: ابن الأشعث
القرادي الأسدي، أبو الوليد الكوفي الكناسي.
روى عن: حبيب بن أبي ثابت، وحماد بن خوار، وسليمان
الأحمسي، وسليمان الأعمش، وسماك بن حرب، وشعبة بن
الحجاج - وهو من أقرانه، وعامر بن السمط التميمي، و عبد الكريم
ابن مالك الجزري، وعثمان بن عبد الله بن موهب (خ)، وعطاء
ابن السائب (بخ)، وكثير النواء، وميمون أبي حمزة الأعور، ويزيد
الرقاشي، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي تميمة الهجيمي، وأبي
الزبير المكي، وأبي الغريف الهمداني - والصحيح ان بينهما عامر
ابن السمط -.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وشعبة بن الحجاج - يقال:
حديثا واحدا -، وعمرو بن عبد الغفار الفقيمي، وعنبسة بن
عبد الواحد القرشي، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ)، ومحمد بن
سعيد بن زائدة الأسدي، ومحمد بن يزيد الواسطي، ومسلم بن

(1) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الترجمة 782، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2403، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 151، و 5 / الورقة 49، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2251، وثقات ابن حبان: 7 / 543، ورجال البخاري
للباجي: 2 / 782، والجمع لابن القيسراني: 2 / 535، والكاشف: 3 / الترجمة
5923، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 95، وتاريخ الاسلام: 6 / 309، ونهاية
السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 433، والتقريب: 2 / 300، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7499.
368

إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، ويحيى بن عيسى الرملي، وأبو بكر
ابن عياش (بخ)، وأبو شهاب الحناط.
قال أبو زرعة (1)، وأبو حاتم (2): ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (3): سألت أبا داود عنه، فقال: لم
أسمع الا خيرا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له البخاري في " الصحيح " متابعة، وفي " الأدب ".
6413 - بخ: نصير (5) بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة
الأسدي، كنيته أبو عمر.
روى عن: برمة بن ليث بن برمة، وقيل: عن فلان (بخ)
عن برمة بن ليث بن برمة، وعن أبيه، عن جده، عن قبيصة بن
برمة، وعن أمه، عن قبيصة بن برمة.
روى عنه: علي بن أبي هاشم بن طبراخ (6) (بخ).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا قد ذكرناه في

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2251.
(2) نفسه.
(3) سؤالاته: 3 / 151، و 5 / الورقة 49.
(4) 7 / 543. وقال ابن الجنيد: سألت يحيى عن نصير بن أبي الأشعث؟ فقال: كوفي.
قلت: كيف حديثه؟ قال: لا بأس به. (سؤالاته، الترجمة 782). وقال الذهبي في
" الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5923). وكذلك قال ابن حجر في " التقريب ".
(5) الكنى لمسلم، الورقة 70، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 95، ونهاية السول، الورقة
399، وتهذيب التهذيب: 10 / 433 - 434، والتقريب: 2 / 300، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7500.
(6) وقال ابن حجر في " التقريب " مجهول.
369

ترجمة برمة بن ليث بن برمة.
6414 - د س: نصير (1) بن الفرج الأسلي، أبو حمزة
الثغري، خادم أبي معاوية الأسود الزاهد.
روى عن: حجاج بن محمد المصيصي (س)، وحسين بن
علي الجعفي، وأبي أسامة حماد بن أسامة (د س)، وشعيب بن
حرب (س)، و عبد الله بن يزيد المقرئ (د)، وعبد الملك بن
الصباح (س)، وعمارة بن بشر (س)، ومحمد بن بشر العبدي،
ومحمد بن القاسم الأسدي، ومعاذ بن هشام الدستوائي (س)،
والوليد بن عقبة الطحان، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد
الطنافسي، وأبي داود الحفري.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وحرب بن إسماعيل، وأبو
بكر بن أبي داود، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان.
قال النسائي (2): ثقة.
وقال أبو القاسم (3): مات سنة خمس وأربعين ومئتين (4).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2258، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 95،
والمعجم المشتمل، الترجمة 1087، والكاشف: 3 / الترجمة 5924، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 95، وتاريخ الاسلام، الورقة 201 (احمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 434، والتقريب: 2 / 300،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7501.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 1087.
(3) نفسه.
(4) وقال أبو حاتم الرازي: ثقة. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2258). وقال أبو علي
الجياني: ثقة. (تسمية شيوخ أبي داود، الورقة 95). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال مسلمة: شامي ثقة. (10 / 434). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
370

6415 - مد: نصير (1)، ويقال: نضير، ويقال: نضير، مولى
معاوية، ويقال: مولى خالد بن يزيد بن معاوية، تابعي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (مد) مرسل " انه نهى عن قسمة
الضرار " (2)، وعن أبي ذر الغفاري.
روى عنه: سليمان بن موسى الدمشقي (مد)، ومروان بن
جناح.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد.

(1) ثقات ابن حبان: 5 / 480، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 95، وجامع التحصيل،
الترجمة 830، ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 434،
والتقريب: 2 / 301، وخلاصة الخزرجي: 3 / 7502.
(2) أبو داود في المراسيل (370).
(3) 5 / 480. وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور وقد أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي
ذر.
371

من اسمه نضر ونضرة ونضلة
6416 - ت س: النضر (1) بن إسماعيل بن حازم البجلي،
أبو المغيرة القاص الكوفي، امام مسجد الكوفة.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن مسلم
المكي، وأبي بردة بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى
الأشعري، والحسن بن عبيد الله النخعي، وسليمان الأعمش (ت)،
وطلحة بن عمرو المكي، و عبد الرحمان بن إسحاق الكوفي، وعمر
ابن ذر الهمداني، وعيسى المعلم، ومحمد بن السائب الكلبي،
ومحمد بن سوقة (ت س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى،
ومحمد بن عبيد الله العرزمي، ومسعر بن كدام، وأبي حمزة

(1) تاريخ الدوري: 2 / 605، وعلل احمد: 2 / 74، و 2 / 256، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2298، وتاريخه الصغير: 2 / 264، وثقات العجلي، الورقة
54، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 47، والمعرفة ليعقوب: 3 / 55،
وتاريخ واسط: 260، وضعفاء النسائي، الترجمة 595، وضعفاء العقيلي، الورقة
219، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2177، والمجروحين لابن حبان: 3 / 51،
والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 173، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 520،
وتاريخ الخطيب: 13 / 431، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 163، والكاشف:
3 / الترجمة 5925، وديوان الضعفاء، الترجمة 4368، والمغني: 2 / الترجمة
6628، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 96، وتاريخ الاسلام، الورقة 150 (أيا صوفيا
3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9057، ونهاية السول، الورقة 399،
وتهذيب التهذيب: 10 / 434 - 435، والتقريب: 2 / 301، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7503.
372

الثمالي.
روى عنه: إبراهيم بن مهدي المصيصي، وإبراهيم بن
موسى الرازي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن عمران الأخنسي،
وأحمد بن منيع البغوي (ت)، والحسن بن عرفة العبدي، والحسين
ابن يزيد الطحان، وزكريا بن عدي، وأبو خيثمة زهير بن حرب،
وزياد بن أيوب الطوسي، وسعد بن محمد العوفي (1) والد محمد
ابن سعد، والصلت بن حكيم، و عبد الله بن محمد النفيلي،
و عبد الرحمان بن بكر بن الربيع بن مسلم وعبيد الله بن محمد بن
عائشة، وعلي بن الجعد الجوهري، وفضيل بن عبد الوهاب
السكري، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومحرز بن عون الهلالي،
ومحمد بن صالح الخياط، ومحمد بن الصلت الأسدي، ومحمد
ابن عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبد المجيد التميمي، ومحمد بن
عقبة السدوسي، ومحمد بن عمرو بن سليمان بن أبي مذعور،
ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي، ومحمد بن كامل المروزي،
ومحمد بن الوليد بن أبي الوليد الفحام، ومعقل بن مالك الباهلي،
ويوسف بن عدي، وأبو سليمان الجرجاني.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سألت أبي عنه، فقال:
لم يكن يحفظ الاسناد، روى عن إسماعيل، عن قيس، قال:
" رأيت أبا بكر أخذ بلسانه " وهو حديث منكر، وانما هو حديث

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" كان فيه ومحمد بن سعد العوفي وهو خطأ ".
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2177، وانظر العلل ومعرفة الرجال: 2 / 256.
373

زيد بن أسلم.
وحكى البخاري (1) عن أحمد نحو ذلك.
وقال أبو بكر الأثرم (2)، عن أحمد بن حنبل: قد كتبنا عنه
ليس بقوي، يعتبر بحديثه، ولكن ما كان من رقائق، وكان أكثر
حديثا من ابن السماك.
وقال عباس الدوري (3)، ويعقوب بن شيبة (4) عن يحيى بن
معين: ليس بشئ.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5) عن يحيى بن معين: لا شئ.
وقال مرة (6): ليس حديثه بشئ.
وقال محمد (7) بن عثمان بن أبي شيبة، عن يحيى بن معين:
كان ضعيفا.
وقال الليث بن عبدة المصري (8)، عن يحيى بن معين: كان
صدوقا، وكان لا يدري ما يحدث به.
وقال العجلي (9): كوفي ثقة، وكان امام مسجد الجامع.

(1) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2298.
(2) انظر تاريخ الخطيب: 13 / 433.
(3) تاريخه: 2 / 605.
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 434.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
(7) ضعفاء العقيلي، الورقة 219.
(8) الكامل: 3 / الورقة 173.
(9) ثقاته، الورقة 54.
374

وقال يعقوب بن شيبة (1): صدوق، ضعيف الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان (2): ضعيف.
وقال أبو عبيد الآجري (3) عن أبي داود: تجئ عنه مناكير.
وقال أبو زرعة (4)، والنسائي (5): ليس بالقوي.
وقال الدارقطني (6): صالح.
وقال أبو أحمد بن عدي (7): أرجو انه لا بأس به (8).
روى له الترمذي، والنسائي.
6417 - ع: النضر (9) بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 434.
(2) المعرفة والتاريخ: 3 / 55.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 47.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2177.
(5) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 595.
(6) سؤالات البرقاني، الترجمة 520.
(7) الكامل: 3 / الورقة 173.
(8) وقال ابن حبان في " المجروحين ": كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه، استحق الترك
من أجله. (3 / 51). وقال الذهبي في " الكاشف ": ليس بالقوي. (3 / الترجمة
5925). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي
عندهم. وقال الساجي: عنده مناكير. (10 / 435). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ليس بالقوي.
(9) طبقات ابن سعد: 7 / 191، وتاريخ خليفة: 284، 286، 334، وطبقاته: 210،
وعلل احمد: 1 / 47، 62، و 2 / 340، 349، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2284، وتاريخه الصغير: 1 / 259، 260، وثقات العجلي، الورقة 54، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / الورقة 294، والمعرفة ليعقوب: 1 / 222، و 3 / 255،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2172، وثقات ابن حبان: 5 / 474، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 181، ورجال البخاري للباجي: 2 / 772، والكاشف:
3 / الترجمة 3 / 5926، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 96، ومعرفة التابعين الورقة
44، وتاريخ الاسلام: 4 / 207، ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب:
10 / 435 - 436، والتقريب: 2 / 301، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7504.
375

مالك البصري.
روى عن: أبيه انس بن مالك (خ م ت فق)، وبشير بن
نهيك (ع)، وزيد بن أرقم (م د ت سي ق)، و عبد الله بن عباس
(خ م س)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (ف س).
روى عنه: بكر بن عبد الله المزني، ومولاه أبو الخطاب حرب
ابن ميمون الأنصاري (م ت فق)، وحميد الطويل، وسعيد بن أبي
عروبة (خ م س) يقال: حديثا واحدا، وعاصم الأحول (خ م)،
و عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك، وعلي بن زيد
ابن جدعان (ت)، وقتادة (ع)، وأبو الرحال الأنصاري، وأبو عمارة
شيخ لسفيان الثوري، وأبو كعب صاحب الحرير.
قال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: كان فيمن خرج إلى
الجماجم.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
يقال: مات قبل أخيه موسى بن انس بن مالك (3).

(1) سؤالاته: 3 / 294.
(2) 5 / 474.
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث ومات قبل الحسن. (طبقاته: 7 / 191). وقال
العجلي: بصري تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وقال الذهبي في " الكاشف ":
ثقة. (3 / الترجمة 5926). وكذلك قال ابن حجر في " التقريب ".
376

روى له الجماعة.
6418 - ت: النضر (1) بن حماد الفزاري، ويقال: العتكي
الأزدي، أبو عبد الله الكوفي مولى يزيد بن المهلب بن أبي صفرة.
روى عن: سيف بن عمر التميمي (ت).
روى عنه: الجراح بن مخلد القزاز، والحسن بن يحيى
الرازي، ومحمد بن المؤمل بن الصباح، ومحمد بن يونس
الكديمي، وأبو حاتم المغيرة بن المهلب المهلبي، وأبو بكر بن
نافع العبدي (ت).
قال أبو حاتم (2): هما ضعيفان النضر بن حماد، وسيف بن
عمر، منكرا الحديث (3) (4).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد كتبناه في ترجمة سيف

(1) الترمذي (3866)، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2194، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 164، والكاشف: 3 / الترجمة 5927، وديوان الضعفاء، الترجمة 4370،
والمغني: 2 / الترجمة 6630، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 96، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9059، ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 436،
والتقريب: 2 / 301، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7505.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2194.
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" كان فيه: هما ضعيفان النضر بن حماد، وأبو بكر بن نافع وهو خطأ والصواب
ما كتبنا ".
(4) وقال الترمذي: النضر مجهول، وسيف مجهول. (الترمذي - 3866). وقال الذهبي
في " الكاشف ": ضعيف. (3 / الترجمة 5927). وكذلك قال ابن حجر في
" التقريب ".
377

ابن عمر.
6419 - تم: النضر (1) بن زرارة بن عبد الأكرم الذهلي، أبو
الحسن الكوفي، نزيل بلخ.
روى عن: سفيان الثوري، وعمر بن بشير الهمداني، وعمرو
ابن شمر الجعفي، وعيسى بن طهمان، وأبي حنيفة النعمان بن
ثابت، وأبي جناب الكلبي (تم).
روى عنه: إبراهيم بن هارون البلخي (تم)، وأحمد بن
محمد بن نوح، والفضل بن مقاتل، وقبيصة بن عبيد الله، وقتيبة
ابن سعيد، ومحمد بن محمد بن نوح.
قال أبو حاتم (2): مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وذكر أنه ابن أخي
سماك بن الوليد (4)، وقال: روى عنه قتيبة أشياء مستقيمة (5).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2295، والكنى لمسلم، الورقة 23، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2190، وثقات ابن حبان: 9 / 213، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 164، وديوان الضعفاء، الترجمة 4372، والمغني: 2 / الترجمة 6632،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 96، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9061، ونهاية
السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 436، والتقريب: 2 / 301، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7506.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2190.
(3) 9 / 213.
(4) ضبب المؤلف على " الوليد ".
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": مجهول. (4 / الترجمة 9061). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مستور.
378

روى له الترمذي في " الشمائل " حديثا واحدا يأتي في ترجمة
الجهدمة ان شاء الله تعالى.
6420 - س: النضر (1) بن سفيان الدؤلي، حجازي.
روى عن: أبي هريرة (س).
روى عنه: علي بن خالد الدؤلي (س)، ومسلم بن جندب
الهذلي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة علي بن
خالد الدؤلي.
6421 - ع: النضر (3) بن شميل المازني، أبو الحسن

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 60، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2283، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2171، وثقات ابن حبان: 5 / 474، والكاشف: 3 / الترجمة
5928، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 96، ومعرفة التابعين، الورقة 44، ونهاية
السول، الورقة 399، والتقريب: 2 / 301، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7507. وقد سقطت هذه الترجمة من المطبوع من " تهذيب " ابن حجر وأثبتها
المصحح بالحاشية.
(2) 5 / 474. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. ويقال: ان له إدراكا.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 373، وتاريخ الدارمي، الترجمة 827، وطبقات خليفة:
324، وعلل احمد: 1 / 228، 237، 276، و 2 / 14، 358، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2296، وتاريخه الصغير: 2 / 302، والكنى لمسلم، الورقة
23، والمعرفة ليعقوب: 1 / 229، و 2 / 97، 162، 639، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 402، 666، 672، 675، 677، 681، 683، وتاريخ واسط:
245، وضعفاء العقيلي، الورقة 219، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2188،
وثقات ابن حبان: 9 / 212، وسنن الدارقطني: 2 / 114، 115، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 181، وجمهرة الأنساب: 211 ورجال البخاري للباجي:
2 / 773، والجمع لابن القيسراني: 2 / 530، وإنباه الرواة: 3 / 348، ونزهة الألباء:
85، ومعجم الأدباء: 19 / 238، ووفيات الأعيان: 5 / 397، وسير اعلام النبلاء:
9 / 328، وتذكرة الحفاظ: 1 / 314، والكاشف: 3 / الترجمة 5929، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 96، وتاريخ الاسلام، الورقة 74، (أيا صوفيا 3007)، وميزان
الاعتدال: 4 / الترجمة 6790، ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب:
10 / 437 - 438، والتقريب: 2 / 301، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7508.
وشذرات الذهب: 2 / 7، وغيرها.
379

النحوي البصري نزيل مرو، وهو النضر بن شميل بن خرشة بن
زيد بن كلثوم بن عنزة بن زهير بن عمرو بن حجر بن خزاعي بن
مازن بن عمرو بن تميم. ويقال: النضر بن شميل بن خرشة بن
يزيد بن كلثوم بن عنترة بن عروة بن جلهمة بن جحدر بن خزاعي
ابن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة.
روى عن: إسرائيل بن يونس (خ م)، وإسماعيل بن أبي
خالد، وأشعث بن عبد الملك (س)، وبهز بن حكيم (ق)، وبيهس
ابن فهدان (س)، وحماد بن سلمة (م س ق)، وحميد الطويل،
والخليل بن أحمد النحوي، وداود بن أبي الفرات (خ)، وسعيد
ابن أبي عروبة (ق)، وسليمان بن المغيرة (م س)، وسوار أبي
حمزة (ق)، وشعبة بن الحجاج (خ م ت س ق)، وصالح بن أبي
الأخضر (ت)، وصالح بن رستم أبي عامر الخزاز (بخ)، وعباد
ابن منصور (ت)، و عبد الله بن عون (خ مق س)، و عبد الجليل بن
عطية صلى الله عليه وآله، و عبد الرحمان بن عبد الله المسعودي (عس)،
و عبد العزيز بن الربيع الباهلي (بخ)، و عبد الملك بن جريج (م)،
380

وعثمان بن غياث (م)، وعمر بن أبي زائدة (خ)، وعوف بن أبي
جميلة الأعرابي (م ت س)، والقاسم بن الفضل الحداني (س)،
وكثير بن قاروندا (س)، وكهمس بن الحسن (س)، ومحمد بن
عمرو بن علقمة (ت)، وموسى بن ثروان المعلم (م د س)،
والنهاس بن قهم، والهرماس بن حبيب (د قد)، وهشام بن حسان
(خ ت س)، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي (م)، وهشام بن
عروة (خ س)، ويحيى بن شميل بن يعفر المازني، ويونس بن أبي
إسحاق (ر س ق)، وأبي قرة الأسدي الصيداوي (ت)، وأبي
مصلح الخراساني (ل)، وأبي نعامة العدوي (م).
روى عنه: أحمد بن أبي رجاء الهروي (خ)، وأحمد بن
سعيد الدارمي (د ق)، وأحمد بن أبي سعيد الرباطي، وأحمد بن
عباد التميمي، وأحمد بن عمرو الجرشي، وأحمد بن محمد بن
شبويه المروزي (د)، وإسحاق بن راهويه (خ م س)، وإسحاق بن
منصور الكوسج (خ م س ق)، وأيوب بن الحسن النيسابوري
الزاهد، وبشر بن الحكم العبدي، وبيان بن عمرو البخاري (خ)،
وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي (م)، والحسين بن داود بن
معاذ، والحسين بن منصور السلمي، وخلاد بن أسلم (ت)، ورجاء
ابن المرجى (ق)، وأبو زيد سعيد بن الربيع الهروي، وسعيد بن
صالح النيسابوري، وسعيد بن يزيد بن عطية التيمي، وسليمان بن
سلم البلخي المصاحفي (د ت س)، وأبو داود سليمان بن معبد
السنجي، وعامر بن خداش النيسابوري، و عبد الله بن عبد الرحمان
الدارمي (د)، و عبد الله بن منير المروزي (خ)، و عبد الرحمان بن
بشر بن الحكم العبدي (خد)، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي
381

(س)، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي (مق)، وعتيق بن
محمد الجرشي، وعلي بن الحسن الذهلي الأفطس، وعلي بن
المديني، وعمر بن هشام النسوي (ق)، وعمرو بن زرارة النيسابوري،
والليث بن خالد البلخي، ومحمد بن الحكم المروزي الأحول (خ)،
ومحمد بن رافع النيسابوري، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق
(س)، ومحمد بن عمرو بن زياد الدرابجردي، ومحمد بن قدامة
السلمي البخاري (م)، ومحمد بن كيسان التميمي النيسابوري،
ومحمد بن مقاتل المروزي (خ)، ومحمد بن يوسف البيكندي (بخ)،
ومحمود بن غيلان المروزي (خ م ت س)، ومعاذ ابن أسد المروزي
(د)، ومقاتل بن المهلب، ونصر بن زياد النيسابوري القاضي، وهدية
ابن عبد الوهاب المروزي (ق)، ويحيى بن محمد بن أعين وهو بن أبي
الوزير المروزي، ويحيى بن محمد بن معاوية اللؤلؤي (م)، ويحيى
ابن معين، ويحيى بن يحيى النيسابوري.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) عن يحيى بن معين، وأبو
عبد الرحمان النسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (2)، عن علي بن المديني: من الثقات.
وقال أبو حاتم (3): ثقة، صاحب سنة.
وقال إبراهيم بن خالد المروزي (4)، عن حمدويه بن محمد:

(1) تاريخه، الترجمة 827.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2188.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
382

سمعت محمد بن خاقان يقول: سئل عبد الله بن المبارك عن النضر
ابن شميل، فقال: درة بين مروين ضائعة، يعني كورة مرو، وكورة
مرو الروذ.
وقال العباس بن مصعب المروزي: بلغني ان عبد الله بن
المبارك سئل عن النضر بن شميل، فقال: ذاك أحد الا حدين، لم
يكن أحد من أصحاب الخليل يدانيه.
وقال العباس أيضا: كان النضر بن شميل إماما في العربية
والحديث وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع خراسان، وكان
أروى الناس عن شعبة، واخرج كتبا كثيرة لن يسبقه إليها أحد،
وكان ولي قضاء مرو.
وقال أحمد بن سعيد الدارمي: سمعت النضر بن شميل
يقول: في كتاب " الحيل " (1) كذا وكذا مسألة كفر.
وقال العباس بن مصعب أيضا: سئل النضر بن شميل عن
الكتاب الذي ينسب إلى الخليل بن أحمد، ويقال له كتاب
" العين "، فأنكره، فقيل له: لعله ألفه بعدك؟ فقال: أو خرجت من
البصرة حتى دفنت الخليل بن أحمد (2)؟
وقال أحمد بن سعيد الدارمي أيضا: سمعت النضر بن شميل
يقول: خرج بي أبي من مرو الروذ إلى البصرة سنة ثمان وعشرين

(1) في المطبوع من السير: " الخليل " وما أثبتناه مجود بخط المؤلف، وهو الصواب.
(2) انظر التعليق على السير.
383

ومئة، وانا ابن خمس أو ست سنين، هرب من مرو الروذ حين
كانت الفتنة. قال: وسمعت النضر قبل موته بقليل يقول: انا ابن
ثمانين، وكان مرضه نحوا من ستة أشهر، ومات في أول سنة أربع
ومئتين.
وقال أبو بكر بن منجويه (1) نحو ذلك، وزاد: مات بمرو وقبره
بها، وكان من فصحاء الناس وعلمائهم بالأدب وأيام الناس.
وكذلك قال البخاري (2) في تأريخ موته.
وقال في موضع آخر (3): مات سنة ثلاث ومئتين أو نحوها.
وقال أبو عيسى الترمذي: مات سنة ثلاث ومئتين.
وقال محمد بن عبد الله بن قهزاذ: مات في آخر يوم من ذي
الحجة سنة ثلاث ومئتين، ودفن أول يوم من المحرم (4).
روى له الجماعة.
6422 - س ق: النضر (5) بن شيبان الحداني البصري.

(1) رجال صحيح مسلم، الورقة 181.
(2) تاريخه الصغير: 2 / 302.
(3) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2296.
(4) وقال ابن سعد: كان ثقة ان شاء الله صاحب حديث. (طبقاته: 7 / 373). وذكره
العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 219). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال نحو
ما قال ابن منجويه (9 / 212). وقال الذهبي في " الميزان " ثقة حجة محتج به في
الصحاح، ولولا ان العقيلي ذكره ما ذكرته. (4 / الترجمة 9067). وقال ابن حجر في
" التقريب " ثقة ثبت.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2287، والمعرفة ليعقوب: 2 / 119، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2182، وثقات ابن حبان: 7 / 533، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 164، والكاشف: 3 / الترجمة 5930، وديوان الضعفاء، الترجمة 4374،
والمغني: 2 / الترجمة 6635، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 96، وتاريخ الاسلام:
5 / 168، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9068، ونهاية السول، الورقة 399،
وتهذيب التهذيب: 10 / 438 - 439، والتقريب: 2 / 301، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7509.
384

روى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (س ق)،
عن أبيه في فضل رمضان.
روى عنه: القاسم بن الفضل الحداني (س ق)، ونصر بن
علي الجهضمي الكبير (س ق)، وأبو عقيل الدورقي.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ليس
حديثه بشئ.
وقال البخاري (2) في حديثه هذا عن أبي سلمة عن أبيه: لم
يصح. قال: وقال الزهري، ويحيى بن أبي كثير، ويحيى بن
سعيد، عن أبي سلمة عن أبي هريرة وهذا أصح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال: كان ممن
يخطئ (4).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2182.
(2) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2287.
(3) 7 / 534.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": فإذا كان أخطأ في حديثه وليس له غيره فلا معنى
لذكره في " الثقات " الا ان يقال: هو في نفسه صادق، وانما غلط في اسم الصحابي،
لكن يرد على هذا ان في بعض طرقه عنه: " لقيت أبا سلمة فقلت له حدثني بحديث
سمعته من أبيك وسمعه أبوك من النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو سلمة: حدثني أبي... "
فذكره. وقد جزم جماعة من الأئمة بان أبا سلمة لم يصح سماعه من أبيه، فتضعيف
النضر على هذا متعين. وقد قال ابن خراش انه لا يعرف بغير هذا الحديث وأعله
الدارقطني أيضا بحديث أبي سلمة عن أبي هريرة. (10 / 438 - 439). وقال ابن
حجر في " التقريب ": لين الحديث.
385

روى له النسائي، وابن ماجة. وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو
القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي، قال: أخبرنا جعفر
ابن محمد الفريابي، قال: حدثنا هدبة بن خالد القيسي، قال:
حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، قال: حدثنا النضر بن شيبان،
قال: كنا بعرفات، فلقيت أبا سلمة بن عبد الرحمان، فقلت:
حدثني بشئ سمعته من أبيك ليس بين أبيك وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحد، قال: حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ان الله فرض
صيام رمضان، وسننت لكم قيامه ".
وبه، قال: حدثنا جعفر، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة،
قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن نصر بن علي الجهضمي، قال:
أخبرنا النضر بن شيبان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف،
عن أبيه عبد الرحمان بن عوف، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ان
الله فرض صيام شهر رمضان وسننت لكم قيامه، فمن صام وقام
إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".
أخرجاه (1) من الوجهين جميعا، وقد وقع لنا من الوجه الأول
عاليا بدرجتين، ومن الثاني بدرجة.
وقال النسائي (2): هذا خطأ، والصواب: حديث أبي سلمة

(1) النسائي: 4 / 158، وابن ماجة (1328).
(2) المجتبى: 4 / 158.
386

عن أبي هريرة.
6423 - د: النضر (1) بن عبد الله بن مطر القيسي المصري،
ابن بنت قيس بن عباد، وهو والد عبيد الله بن النضر.
روى عن: أنس بن مالك (د)، وابيه عبد الله بن مطر، وجده
لامه قيس بن عباد.
روى عنه: الحكم بن عطية، وابنه عبد الله بن النضر (د).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود.
6424 - ت: النضر (3) بن عبد الله الأصم.
روى عن: إسماعيل بن زكريا (ت).
روى عنه: محمد بن علي بن الحسن بن شقيق (ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2187، وثقات ابن حبان: 5 / 475، والكاشف:
3 / الترجمة 5931، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 97، ونهاية السول، الورقة 399،
وتهذيب التهذيب: 10 / 439، والتقريب: 2 / 301، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7510.
(2) 5 / 475. وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5931). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مستور.
(3) ثقات ابن حبان: 9 / 213، والكاشف: 3 / الترجمة 5932، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4378، والمغني: 2 / الترجمة 6639، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
9072، ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 439، والتقريب:
2 / 301، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7511.
(4) 9 / 213. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف، تفرد عنه محمد بن علي بن شقيق.
(4 / الترجمة 9072). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
387

روى له الترمذي في آخر كتابه في العلل.
6425 - س: النضر (1) بن عبد الله السلمي، حجازي.
روى عن: عمرو بن حزم الأنصاري (س)، وعمرو بن
مساحق المدني.
روى عنه: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري (2)
(س).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد ابن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله
ابن احمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال:

(1) الكاشف: 3 / الترجمة 5933، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 97، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9073، ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 439 - 440، والتقريب: 2 / 302، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7512.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف تفرد عنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم
(4 / الترجمة 9073). وقال ابن حجر في " التهذيب ": الظاهر أنها من قسم المقلوب
فان الحديث رواه مالك عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن
النضر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال بعض رواة مالك: عن أبي النضر بدل عبد الله بن النضر.
وقال ابن وهب عن مالك، عن أبي بكر بن حزم، عن عبد الله بن عامر الأسلمي،
عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. قال ابن عبد البر: لا اعرف في رواة الموطأ مجهولا غيره.
(10 / 439 - 440). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) سقط مسند هذا الصحابي الكريم من المطبوع من " مسند " احمد؟ وانظر الحديث
في مسند هذا الصحابي من كتابنا " المسند الجامع " والتعليق عليه.
388

حدثنا عبد الله يعني ابن وهب، عن عمرو يعني ابن الحارث، عن
سعيد بن أبي هلال، عن أبي بكر بن حزم ان النضر بن عبد الله
أخبره عن عمرو بن حزم انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تقعدوا
على القبور ".
رواه (1) عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب بن
الليث بن سعد، عن أبيه، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي
هلال.
وممن يسمى النضر بن عبد الله من رواة الحديث:
6426 - (تمييز) النضر (2) بن عبد الله الأزدي، أبو غالب
الكوفي، نزيل اصبهان.
يروي عن: إسرائيل بن يونس، وحفص بن سليمان
القارئ، وزائدة بن قدامة، وسفيان بن عيينة، وسليم مولى
الشعبي، وعلي بن صالح بن حي، ومالك بن مغول، وأبي حنيفة.
ويروي عنه: عامر بن إبراهيم الأصبهاني.
قال الحافظ أبو نعيم (3): ولم يحدث عنه غيره (4).

(1) النسائي في " المجتبى ": 4 / 95.
(2) اخبار اصبهان لابي نعيم: 2 / 329 - 330 وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 97، ونهاية
السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب: 10 / 440، والتقريب: 2 / 302، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7513.
(3) اخبار اصبهان: 2 / 329.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
389

6427 - (تمييز) النضر (1) بن عبد الله بن ماهان الدينوري.
يروي عن: الحسين بن محمد المروذي، وحفص بن عمر
العدني، وخالد بن مخلد القطواني، وداود بن شبيب، وأبي زيد
سعيد بن الربيع الهروي، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، و عبد الله
ابن يزيد المقرئ، وقدامة بن محمد الخشرمي، ومحمد بن كثير
العبدي.
ويروي عنه: أبو علي الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري
من ولد رافع بن خديج، و عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي،
ومحمد بن عبيد الهمذاني.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): كتبنا عنه بقرميسين، وهو
صدوق (3).
6428 - (تمييز) النضر (4) بن عبد الله الحلواني.
يروي عن: محمد بن عبد الله الأنصاري، وغيره.
ويروي عنه: أحمد بن عامر بن محمد بن يعقوب الطائي
ابن بنت محمود بن خالد السلمي، ومحمد بن يحيى بن بوبي.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2200، ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب
التهذيب: 10 / 440، والتقريب: 2 / 302.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2200.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) ثقات ابن حبان: 9 / 214، ونهاية السول، الورقة 399، وتهذيب التهذيب:
10 / 440، والتقريب: 2 / 302، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7514.
390

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
ذكرناهم للتمييز بينهم.
6429 - د س ق: النضر (2) بن عبد الجبار بن نضير المرادي،
أبو الأسود المصري مولى آل كثير بن إياس، التدؤلي بطن من
مراد، وكان كاتب لهيعة بن عيسى بن لهيعة قاضي مصر ابن أخي
عبد الله بن لهيعة.
روى عن: بكر بن مضر (س)، وضمام بن إسماعيل،
و عبد الله بن لهيعة (ق)، وعطاف بن خالد المخزومي، والليث بن
سعد، والمفضل بن فضالة (س)، ونافع بن يزيد (د س)، ونوح
ابن عباد القرشي البصري وقال: ما رأيت أحدا كان أخشى لله منه.
روى عنه: أحمد بن صالح المصري، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وجعفر بن الياس بن صدقة الكباش المصري،
وجعفر بن مسافر التنيسي (ق)، وأبو محمد حبوش بن رزق الله
ابن بيان المصري المعدل، وحبيس بن عابد بن صبح المصري،
وحميد بن الربيع اللخمي الكوفي الخراز، والربيع بن سليمان

(1) 9 / 314. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الترجمة 537، وابن محرز، الترجمة 450، وتاريخ
البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2297، وتاريخه الصغير: 2 / 343، والكنى لمسلم،
الورقة 5، والمعرفة والتاريخ ليعقوب، انظر الفهرس، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2197، وثقات ابن حبان: 9 / 213، وسير اعلام النبلاء: 10 / 567، والكاشف:
3 / الترجمة 5934، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 97، وتاريخ الاسلام، الورقة 160
(أيا صوفيا 3007)، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 399،
وتهذيب التهذيب: 10 / 440 - 441، والتقريب: 2 / 302، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7515، وشذرات الذهب: 2 / 46.
391

الجيزي (د س)، وسعيد بن أسد بن موسى، وعبد الرحمان بن
عبد الله بن عبد الحكم (س)، و عبد العزيز بن عمران بن مقلاص،
وعلي بن إبراهيم بن حزور الحراني، وعلي بن عبد الرحمان بن
المغيرة المخزومي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم محمد
ابن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني (ق)، ومحمد
ابن عامر الأنطاكي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي،
ومحمد بن عوف الطائي الحمصي، ومحمد بن مسكين اليمامي،
ومحمد بن يحيى الذهلي، والمقدام بن داود الرعيني، ويحيى بن
عثمان بن صالح السهمي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان
الفارسي، ويونس بن عبد الرحيم العسقلاني.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1) عن يحيى بن معين:
كان راوية عن ابن لهيعة، وكان شيخ صدق (2).
وقال أبو حاتم (3): صدوق، عابد، شبهته بالقعنبي.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال هارون بن سعيد الأيلي (4): حدثني من أثق به، قال:
حضرت يحيى بن معين وقد أتى إلى أبي الأسود، فسأله ان يخرج
إليه كتاب نافع بن يزيد، فقال له يحيى: أي شئ قرأت منه،
وأي شئ حدثك؟ فقال: منه ما قرأته ومنه ما حدثني به، ومنه

(1) سؤالاته، الترجمة 537.
(2) وقال ابن محرز عنه: كان ثقة. (ابن محرز، الترجمة 450).
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2197.
(4) نفسه.
392

ما أخذته إجازة ولست أميز بين ذين، فقال يحيى: آخذه منك على
الصدق، فانتسخ الكتاب منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: روى عنه
أحمد بن صالح وأهل بلده.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي يوم الأربعاء لخمس بقين من
ذي الحجة سنة تسع عشرة ومئتين، وصلى عليه هارون بن عبد الله
القاضي وكان مولده في سنة خمس وأربعين ومئة، وكان كاتبا للهيعة
ابن عيسى قاضي مصر (2).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
6430 - ت: النضر (3) بن عبد الرحمان، أبو عمر الخزاز،
حديثه في الكوفيين.

(1) 9 / 213.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ الدوري، الترجمة 2056، وابن الجنيد، الترجمة 256، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2300، وتاريخه الصغير: 2 / 88، وضعفاؤه، الصغير، الترجمة
375، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 71، وأبو زرعة الرازي: 664، والترمذي
(3683)، وضعفاء النسائي، الترجمة 594، وضعفاء العقيلي، الورقة 219، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2181، والمجروحين لابن حبان: 3 / 49، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 171، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 541، وسننه: 2 / 30،
والمحلى: 7 / 482، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 256، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 164، والكاشف: 3 / الترجمة 5935، وديوان الضعفاء، الترجمة 4379،
والمغني: 2 / الترجمة 6640، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 97، وتاريخ الاسلام:
6 / 135، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9077، ونهاية السول، الورقة 400،
وتهذيب التهذيب: 10 / 441 - 442، والتقريب: 2 / 302، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7516.
393

روى عن: عثمان بن واقد العمري، وعكرمة مولى ابن
عباس (ت).
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن زكريا، وأبو
يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني، و عبد الرحمان بن مالك
ابن مغول، و عبد الرحمان بن محمد المحاربي، والمشمعل بن
ملحان الطائي، ووكيع بن الجراح، والوليد بن عتبة الكوفي،
ويونس بن بكير (ت).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت أبي عنه، فقال:
ضعيف الحديث، ليس بشئ.
وقال أحمد بن أبي يحيى (2)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: لا يحل لاحد
ان يروي عنه (4).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2181.
(2) الكامل: 3 / الورقة 171.
(3) تاريخه، الترجمة 2056 (طبعته غير المرتبة).
(4) وقال ابن الجنيد قال لنا يحيى بن معين: عيسى بن قرطاس، ونضر أبو عمر الخزاز،
وسعد بن طريف الإسكاف، وعلي بن حزور، ليسوا بشئ، لا يحل لاحد ان يروي
عن هؤلاء شيئا. (سؤالاته، الترجمة 256).
394

وقال أبو زرعة (1): لين الحديث (2).
وقال أبو حاتم (3): منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقال البخاري (4): منكر الحديث.
وقال في موضع آخر (5): ضعيف، ذاهب الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن نضر الخزاز؟
قال: لا يروى عنه، أحاديثه بواطيل. قال: وقال لي عثمان بن أبي
شيبة: كان ابنه أيضا كذابا.
وقال الترمذي (6): قد تكلم بعضهم فيه (7).
وقال النسائي (8): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال محمد بن يحيى بن كثير الحراني: سمعت أبا نعيم،
وسئل عن النضر بن عبد الرحمان الخزاز، فرفع شيئا من الأرض،
فقال: لا يسوى هذه، كان يجئ يجلس عند الحماني فكل شئ
يسأل (9) يقول: عكرمة عن ابن عباس.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2181.
(2) وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 664).
(3) نفسه.
(4) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2300، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 375.
(5) ترتيب علل الترمذي، الورقة 71.
(6) الترمذي (3683).
(7) بقية كلام الترمذي: " وهو يروي مناكير من قبل حفظه ".
(8) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 594.
(9) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
395

وقال محمد (1) بن عبد الله بن نمير: متروك.
وقال الدارقطني (2): ضعيف.
وقال ابن حبان (3): كان يروي عن الثقات مالا يشبه حديث
الاثبات، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به.
وروى له أبو أحمد بن عدي عدة أحاديث من رواية أبي
يحيى الحماني وغيره عنه، ثم قال (4): وهذه الأحاديث عن أبي
يحيى عن النضر كلها غير محفوظة، وللنضر غير ما ذكرت الا ان
عامة ماله عن عكرمة، عن ابن عباس هو الذي ذكرته، ومع ضعفه
يكتب حديثه (5).
روى له الترمذي حديثا واحدا عن عكرمة، عن ابن عباس
" اللهم أعز الاسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر ". الحديث.
6431 - د ت: النضر (6) بن عربي الباهلي، مولاهم، أبو

(1) المجروحين لابن حبان: 3 / 49.
(2) السنن: 2 / 30.
(3) المجروحين: 3 / 49.
(4) الكامل: 3 / الورقة 171.
(5) وذكره العقيلي، وأبو نعيم، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن حزم: منكر
الحديث. (المحلى: 7 / 482). وقال الذهبي في " الكاشف ": ساقط. (3 / الترجمة
5935). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك.
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 483، وتاريخ الدوري: 2 / 605، وتاريخ الدارمي، الترجمة
822، وابن الجنيد، الترجمة 407، وعلل احمد: 2 / 33، 116، وطبقات خليفة:
320، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2290، والكنى لمسلم، الورقة 35،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2179، وثقات ابن حبان: 7 / 534، والكامل لابن
عدي: 3 / الورقة 173، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1482، وسير اعلام النبلاء:
7 / 403، والكاشف: 3 / الترجمة 5936، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9079،
ونهاية السول، الورقة 400، وتهذيب التهذيب: 10 / 442 - 443، والتقريب:
2 / 302، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7517.
396

روح، وقيل: أبو عمر، وقيل: أبو عمرو، الجزري، نزيل حران.
رأى ابا الطفيل عامر بن واثلة الليثي.
وروى عن: خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن
ثابت، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسليمان بن عاصم، وعاصم
ابن عمر العدوي، و عبد الكريم بن مالك الجزري، وعبيد الله بن
عمرو الرقي وهو من أقرانه، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى
ابن عباس، وعلي بن نفيل جد أبي جعفر النفيلي، وعمر بن
عبد العزيز (د)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وليث
ابن أبي رقية، ومجاهد بن جبر المكي (خد ت)، ومكحول
الشامي، وميمون بن مهران، ونافع مولى ابن عمر.
روى عنه: بشر بن عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز العطار،
والحارث بن بهرام، والحسن بن سوار، والحسن بن مهران
المروذي، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وسعيد بن حفص النفيلي،
وسفيان الثوري (د) ومات قبله، وسليم بن مسلم الخشاب المكي،
و عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وأبو جعفر عبد الله بن محمد بن
علي بن نفيل النفيلي، وأبو محمد عبد الله بن معية، وأبو صالح
عبد الغفار بن داود: الحرانيون، وعبدة بن سليمان الكلابي (خد)، وعبيس بن مرحوم بن عبد العزيز العطار، وعثمان بن عبد الرحمان
الطرائفي، وعمرو بن خالد الحراني، ومحمد بن ربيعة الكلابي،
397

ومحمد بن عبد الله بن علاثة، والمشمعل بن ملحان الطائي،
والمطلب بن زياد، ومعمر بن مخلد السروجي، والمغيرة بن
سقلاب، ووكيع بن الجراح (ت)، ويحيى بن صالح الوحاظي.
ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الثالثة من اهل الجزيرة،
وقال: كان ينزل حران.
وقال خليفة بن خياط (1): النضر بن عربي العامري، ويقال:
مولى حاتم بن النعمان الباهلي.
قال أبو بكر المروذي، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: ما أروى به
بأسا (3).
وقال في موضع آخر (4)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال إسحاق بن منصور (5)، وعباس الدوري (6)، والمفضل بن
غسان الغلابي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (7)، وعثمان بن
سعيد الدارمي (8) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (9)، ومحمد بن

(1) طبقات: 320. وتحرف في المطبوع منه إلى: " النضر بن عدي ".
(2) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 33.
(3) وقال عبد الله في موضع آخر: قال أبي: ثقة. (العلل ومعرفة الرجال: 2 / 116).
(4) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 116.
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2179.
(6) تاريخه: 2 / 605.
(7) سؤالاته، الترجمة 407.
(8) تاريخه، الترجمة 822.
(9) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2179.
398

عبد الله بن نمير (1): ثقة.
زاد ابن نمير: صالح.
قال الدارمي (2): لا بأس به، وليس بذاك.
وقال أبو حاتم (3): لا بأس به، أسند حديثا واحدا.
وقال في موضع آخر: صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): رأيت له أحاديث مستقيمة عن
من يرويه عنه، وأرجو انه لا بأس به.
وقال محمد بن سعد (5): مات في خلافة المهدي، وكان
ضعيف الحديث.
وقال أبو جعفر النفيلي، وابن حبان (6): مات سنة ثمان
وستين. ومئة (7).
روى له أبو داود، والترمذي.
6432 - بخ: النضر (8) بن علقمة، أبو المغيرة.

(1) نفسه.
(2) تاريخه الترجمة 822.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2179.
(4) الكامل: 3 / الورقة 171.
(5) طبقاته: 7 / 483.
(6) ثقاته: 7 / 534.
(7) وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(8) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2292، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2180،
وثقات ابن حبان: 9 / 213، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 164، والمغني:
2 / الترجمة 6641، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 97، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9080، ونهاية السول، الورقة 400، وتهذيب التهذيب: 10 / 443، والتقريب:
2 / 302، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7518.
399

عن: داود بن علي بن عبد الله بن عباس (بخ)، عن أبيه،
عن ابن عباس ان ان النبي صلى الله عليه وسلم " أمر بتعليق السوط في البيت " (1).
روى عنه: إسحاق بن أبي إسرائيل (بخ).
قال أبو حاتم (2): مجهول.
وقال النسائي: ليس بشئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب " هذا الحديث.
6433 - د س: النضر (4) بن كثير السعدي، ويقال: الأزدي،
ويقال: الضبي، أبو سهل البصري العابد.

(1) البخاري في الأدب المفرد (1229).
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2180.
(3) 9 / 213. وقال الذهبي في " الميزان " مجهول. (4 / الترجمة 9080). وكذلك قال
ابن حجر في " التقريب ".
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2303، وتاريخه الصغير، الترجمة 2 / 249،
259، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 374، والكنى لمسلم، الورقة 49، وضعفاء
العقيلي، الورقة 219، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2192، والمجروحين لابن
حبان: 3 / 49، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 173، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
164، والكاشف: 3 / الترجمة 5937، وديوان الضعفاء، الترجمة 2381، والمغني:
2 / الترجمة 6642، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 97، وتاريخ الاسلام، الورقة 271
(أيا صوفيا 3006) وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9081، ونهاية السول، الورقة
400، وتهذيب التهذيب: 10 / 443 - 444، والتقريب: 2 / 302، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7519.
400

روى عن: بكر الأعنق، وداود بن أبي هند، وزيد بن علي،
وسعيد بن أبي عروبة، و عبد الله بن طاووس (دس)، و عبد الله بن
عون، و عبد الله بن محمد بن عقيل، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن ثابت
الجحدري، وأحمد بن حنبل، ورافع بن أشرس، وعقبة بن مكرم
العمي، وعمر بن حفص، وعمر بن شيبة بن عبيدة النميري،
وعمرو بن علي الصيرفي، وعيسى بن إبراهيم البركي، وقتيبة بن
سعيد (د)، ومحمد بن أبان البلخي (د)، وأبو موسى محمد بن
المثنى، وموسى بن عبد الله بن موسى البصري، ونصر بن علي
الجهضمي، والنضر بن طاهر القيسي أبو الحجاج البصري أحد
الضعفاء.
قال أبو حاتم: سمعت ابن حنبل يقول: هو ضعيف
الحديث (1).
وقال البخاري (2): عنده مناكير.
وقال في موضع آخر (3): فيه نظر.
وقال النسائي: صالح.
وقال أبو حاتم (4): شيخ فيه نظر.

(1) في المطبوع من الجرح والتعديل: " قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت ابن
الجنيد يقول: هو ضعيف الحديث ". (8 / الترجمة 2192).
(2) ضعفاؤه الصغير، الترجمة 374.
(3) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2303.
(4) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2192.
401

وقال ابن حبان (1): يروي الموضوعات عن الثقات لا يجوز
الاحتجاج به بحال.
وقال عمرو بن علي: حدثنا النضر بن كثير أبو سهل، وكان
يعد من الابدال (2).
روى له أبو داود، والنسائي.
6434 - خ م د ت ق: النضر (3) بن محمد بن موسى
الجرشي، أبو محمد اليمامي، مولى بني أمية.
روى عن: حماد بن سلمة، وشعبة بن الحجاج، وصخر بن
جويرية (خ)، وعكرمة بن عمار اليمامي (ر م د ت ق)، وأبي أويس
المدني (م).
روى عنه: أحمد بن ثابت الرازي، وأحمد بن جعفر
المعقري (م)، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، وأحمد بن

(1) المجروحين: 3 / 49.
(2) وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء وقال ابن عدي: وهو
ممن يكتب حديثه (الكامل: 3 / الورقة 173). وقال الذهبي في " الكاشف ": ضعيف
(3 / الترجمة 5937). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2293، وثقات العجلي، الورقة 54، والترمذي
(1956)، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2193، وثقات ابن حبان: 7 / 535،
وكشف الاستار (2372)، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 181، ورجال
البخاري للباجي: 2 / 772، والجمع لابن القيسراني: 2 / 530، والكاشف:
3 / الترجمة 5938، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 97، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9084، ونهاية السول، الورقة 400، وتهذيب التهذيب: 10 / 444، والتقريب:
2 / 302، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7520.
402

محمد بن عمر بن يونس اليمامي أحد الضعفاء، وأحمد بن يوسف
السلمي (م فق)، وأبو داود سليمان بن معبد السنجي، وأبو الليث
شجاع بن الوليد البخاري (خ)، والعباس بن عبد العظيم العنبري
(م د ت ق)، و عبد الله بن الحسن، وعبد الله بن محمد ابن الرومي
(م)، وعثمان بن معبد بن نوح المقرئ، ومحمد بن عبد العزيز
الباوردي، ومؤمل بن إهاب (صد).
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): ثقة، روى عن عكرمة بن
عمار الف حديث، رحلت إليه فوصلت في خمسة عشر يوما.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: ربما تفرد (3).
روى له الجماعة سوى النسائي.
6435 - ل س: النضر (4) بن محمد القرشي العامري،

(1) ثقاته، الورقة 54.
(2) 7 / 535.
(3) وقال البزار: أحاديثه لم نعلم أحد شاركه فيها. (كشف الاستار 2372). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة له افراد.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 373، وابن محرز عن ابن معين، الترجمة 222، وطبقات
خليفة: 323، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2294، وضعفاؤه الصغير،
الترجمة 377، والكنى لمسلم، الورقة 63، وأبو زرعة الرازي: 664، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2191، وثقات ابن حبان: 7 / 535، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 164، والكاشف: 3 / الترجمة 5939، وديوان الضعفاء، الترجمة 4383،
والمغني: 2 / الترجمة 6643، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 97، وتاريخ الاسلام،
الورقة 150، (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9082، ونهاية
السول، الورقة 400، وتهذيب التهذيب: 10 / 444 - 445، والتقريب: 2 / 303،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7521.
403

مولاهم، أبو عبد الله، وقيل: أبو محمد المروزي.
روى عن: سليمان الأعمش، و عبد العزيز بن رفيع، والعلاء
ابن المسيب (س)، ومحمد بن المنكدر، ومسعر بن كدام، وأبي
حنيفة النعمان بن ثابت، ويزيد بن أبي زياد، وأبي إسحاق
الشيباني، وأبي جناب الكلبي.
روى عنه: أحمد بن إسحاق، وأحمد بن سليمان المروزي،
وأحمد بن عبد الله بن حكيم المروزي الفرياناني، وإسحاق بن
راهويه (س)، وحبان بن موسى المروزي، والحسن بن عيسى بن
ماسرجس، وحماد بن الحارث الخجندي، وعلي بن الحسن بن
شقيق المروزي، وعيسى بن أبي فاطمة الرازي، وأبو الوزير محمد
ابن أعين (ل)، وأبو وهب محمد بن مزاحم المروزيان.
قال محمد بن سعد (1): كان مقدما عندهم في العلم والفقه
والعقل والفضل، وكان صديقا لعبد الله بن المبارك، وكان من
أصحاب أبي حنيفة.
وقال النسائي، والدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال كان مرجئا،
مات يوم النحر سنة ثلاث وثمانين ومئة.
وكذلك قال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي في
تأريخ وفاته (3).

(1) طبقاته: 7 / 373.
(2) 7 / 536.
(3) وقال ابن محرز: سألت يحيى بن معين عن النضر بن محمد المروزي؟ فقال:
لا أعرفه. (الترجمة 222). وقال البخاري: فيه ضعف (تاريخه الكبير: 8 / الترجمة
2294). وذكره في " الضعفاء الصغير " وقال: منكر الحديث. (الترجمة 377). وقال
مسلم: ضعيف الحديث. (الكنى، الورقة 63). وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب
" أسامي الضعفاء " وقال: فيه ضعف. (أبو زرعة الرازي: 664). وقال عبد الرحمان
ابن أبي حاتم: كان صاحب رأي. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2191. وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال الساجي: فيه ضعف. وكان صاحب رأي. وقال أبو أحمد
الحاكم: ليس بالقوي. وقال الأزدي: ضعيف. (10 / 445). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق ربما وهم، ورمي بالارجاء.
404

روى له أبو داود في كتاب " المسائل " قوله، والنسائي (1).
6436 - ت: النضر (2) بن منصور الباهلي، ويقال: العنزي،
ويقال: الغنوي، ويقال: الفزاري، أبو عبد الرحمان الكوفي.
روى عن: سهل الفزاري، وأبي الجنوب عقبة بن علقمة
اليشكري (ت)، وأبي المنذر يوسف بن عطيه الوراق الكوفي.

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" النضر بن أبي مريم أبو طيبة ذكر له ترجمة ولم يرو له أحد منهم ".
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 828، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2302، وتاريخه
الصغير: 2 / 249، 264، وضعفاؤه، الصغير، الترجمة 376، وأبو زرعة الرازي:
664، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 46، وضعفاء النسائي، الترجمة
596، وضعفاء العقيلي، الورقة 219، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2196،
والمجروحين لابن حبان: 3 / 50، وثقاته: 7 / 534، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة
172، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 164، والكاشف: 3 / الترجمة 5940، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4386، والمغني: 2 / الترجمة 6648، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 98، وتاريخ الاسلام، الورقة 150 (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9088، ونهاية السول، الورقة 400، وتهذيب التهذيب: 10 / 445،
والتقريب: 2 / 303، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7522. وجاء في حاشية
نسخة المؤلف تعقيب له على صاحب " الكمال " نصه: " ذكره في الكنى مختصرا ".
405

روى عنه: إبراهيم بن عبيد الطنافسي، وأحمد بن عبيد الله
الغداني، وبشر بن معاذ العقدي، وسهل بن عثمان العسكري،
وسهل بن عمار، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (ت)، و عبد الله
ابن عمر بن أبان الجعفي، والعلاء بن عمرو الحنفي، ومحمد بن
أبان العنبري الكوفي، ومحمد بن أبي معشر المدني، وأبو كريب
الهمداني، وأبو هشام الرفاعي.
قال عثمان بن سعيد (1): قلت ليحيى بن معين: فالنضر بن
منصور تعرفه، يروي عنه ابن أبي معشر عن أبي الجنوب عن علي
من هؤلاء؟ قال: هؤلاء حمالة الحطب.
وقال أبو زرعة (2): شيخ.
وقال أبو حاتم (3): شيخ مجهول، يروي أحاديث منكرة.
وقال البخاري (4): منكر الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (5): سألت أبا داود عن النضر بن
منصور، فقال: لا أعرفه.
وقال النسائي (6): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.

(1) تاريخه، الترجمة 828.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2196.
(3) نفسه.
(4) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2302، وتاريخه الصغير: 2 / 249 - 264، وضعفاؤه
الصغير، الترجمة 376.
(5) سؤالاته: 5 / الورقة 46.
(6) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 596.
406

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: يخطئ (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة أبي
الجنوب اليشكري.
* - النضر القيسي، هو ابن عبد الله. تقدم.
* - د: النضر.
روى عنه: سفيان الثوري، هو ابن عربي. تقدم.
* - نضرة بن أكثم، ويقال: نضلة بن أكثم، ويقال: بصرة
ابن أكثم. تقدم في الباء.
6437 - ع: نضلة (3) بن عبيد، أبو برزة الأسلمي، صاحب
النبي صلى الله عليه وسلم، وهو نضلة بن عبيد بن عابد، ويقال: نضلة بن عمرو،

(1) 7 / 534.
(2) وذكره. في " المجروحين " أيضا وقال: منكر الحديث جدا، لا يجوز الاعتبار بحديثه
ولا الاحتجاج به لما فيه من غلبة المناكير. (3 / 50). وذكره أبو زرعة الرازي
والعقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء وقال ابن حجر في
" التقريب ": ضعيف.
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 298، و 7 / 9، 366، وتاريخ الدوري: 2 / 606، وطبقات
خليفة: 109، 187، 322، ومسند أحمد: 4 / 419، وعلل احمد: 1 / 395،
و 2 / 300، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2414، وتاريخه الصغير: 1 / 128،
130، 131، 138، 139، والكنى لمسلم، الورقة 15، والمعرفة ليعقوب:
1 / 218، 220، و 3 / 169، 315، والترمذي: 2417، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 477، 644، وتاريخ واسط: 59، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2283، وثقات ابن حبان: 3 / 419، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
184، وحلية الأولياء: 2 / 32، وتاريخ الخطيب: 1 / 182، والاستيعاب:
4 / 1495، ورجال البخاري للباجي: 2 / 780، والجمع لابن القيسراني: 2 / 534،
وأسد الغابة: 5 / 19، وسير اعلام النبلاء: 3 / 40، والكاشف: 3 / الترجمة 5941،
وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1205، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 98،
ونهاية السول، الورقة 400، وتهذيب التهذيب: 10 / 446 - 447، والتقريب:
2 / 303، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7600.
407

ويقال: نضلة بن عبد الله، ويقال: عبد الله بن نضلة بن الحارث
ابن حبان بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن
سلامان بن أسلم. ويقال غير ذلك في اسمه وفي نسبه، وهو
معروف بكنيته.
أسلم قديما، وشهد فتح مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروي عنه
أنه قال: أنا قتلت ابن خطل تحت أستار الكعبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبي بكر الصديق (د س).
روى عنه: الأزرق بن قيس (خ)، وسعيد بن عبد الله بن
جريج (د ت)، وشريك بن شهاب (س)، و عبد الله بن مطرف بن
عبد الله بن الشخير (د س)، وأبو طالوت عبد السلام بن أبي حازم
(د)، وكنانة بن نعيم العدوي (م س)، وابنه المغيرة بن أبي برزة
الأسلمي، ونفيع أبو داود الأعمى (ق)، وأبو البختري الطائي
(س)، وأبو السوار العدوي، وأبو العالية الرياحي (د سي)، وأبو
عثمان النهدي (م)، وأبو المنهال الرياحي (ع)، وأبو الوازع
الراسبي (بخ م ق)، وأبو الوضئ (د ق)، وبنت ابنه منية بنت عبيد
ابن أبي برزة الأسلمي (ت).
408

قال البخاري (1): نزل البصرة، وذكر له حديث غزوه مع النبي
صلى الله عليه وسلم سبع غزوات.
وقال قزعة بن سويد، عن الأزرق بن قيس (2): رأيت رجلا
مربوعا أدم فإذا هو أبو برزة الأسلمي في حديث ذكره.
وقال أبو نضرة، عن عبد الله بن مولة القشيري: كنت بالأهواز
إذ مر بي شيخ ضخم على دابة له، فإذا أبو برزة في حديث ذكره.
وذكره محمد بن سعد (3) في الطبقة الثالثة، قال: وكان من
ساكني المدينة، ثم تحول إلى البصرة، وغزا خراسان، فمات بها،
وولده في داره بالبصرة.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (4): سكن المدينة، وشهد مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة، ثم تحول إلى المدينة فنزلها، وحضر مع
علي بن أبي طالب قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في
صحبته، وغزا بعد ذلك خراسان فمات بها.
وقال أيوب السختياني، عن الحسن البصري: قال أبو برزة:
كانت العرب تقول: من أكل الخبز سمن، قال: فلما فتحنا خيبر
أجهضناهم عن خبزة لهم، فقعدت عليها فأكلت منها حتى

(1) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2414.
(2) الاستيعاب: 4 / 1495.
(3) طبقاته: 4 / 298 - 300.
(4) تاريخه: 1 / 182.
409

شبعت، فجعلت انظر في عطفي هل سمنت!
وقال ابن المبارك، عن الحسن بن حكيم الثقفي عن أمه
وكان أمة لابي برزة ان أبا برزة كان يقوم من جوف الليل إلى
الماء فيتوضأ ولا يوقظ أحدا من خدمه، وهو شيخ كبير، ثم يصلي.
قال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: قد روي
ان أبا برزة مات بالبصرة، وقد روي انه مات بنيسابور، وروي انه
مات في مفازة بين سجستان وهراة.
وقال خليفة بن خياط (1): وافى خراسان، ومات بها بعد سنة
أربع وستين بعدما اخرج ابن زياد من البصرة.
وقال غيره (2): مات في آخر خلافة معاوية أو في أيام يزيد
ابن معاوية.
روى له الجماعة.

(1) طبقاته: 109.
(2) منهم يحيى بن معين (الاستيعاب 4 / 1495).
410

من اسمه النعمان
6438 - ع: النعمان (1) بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن
الجلاس، ويقال: ابن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب
ابن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الله المدني، صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن صاحبه، وأمه عمرة بنت رواحة أخت عبد الله
ابن رواحة.
قال الواقدي (2): ولد على رأس أربعة عشر شهرا من الهجرة،
وهو أول مولود ولد في الأنصار بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 53، وتاريخ الدوري: 2 / 606، وابن الجنيد، الترجمة 178،
وتاريخ خليفة: 94، 136، 304، ومسند أحمد: 4 / 267، 375، وعلل احمد:
1 / 38، 80، 162، و 2 / 25، 191، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2223،
وتاريخه الصغير: 1 / 108، 114، 141، والكنى لمسلم، الورقة 58، وثقات
العجلي، الورقة 54، والمعارف لابن قتيبة: 294، والمعرفة ليعقوب: 1 / 381،
و 2 / 229، 446، 622، 624، و 3 / 19، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 199،
659، 660، وتاريخ واسط: 51، 52، 127، 129، 223، 250، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2033، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 183،
الاستيعاب: 4 / 1496، ورجال البخاري للباجي: 2 / 775، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 531، وأسد الغابة: 5 / 22، وسير اعلام النبلاء: 3 / 411،
والكاشف: 3 / الترجمة 5942، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1216،
وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 98، وتاريخ الاسلام: 3 / 88، ونهاية السول، الورقة
400، وتهذيب التهذيب: 10 / 447 - 449، والتقريب: 2 / 303، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 8725، وشذرات الذهب: 1 / 63.
(2) انظر طبقات ابن سعد: 6 / 53.
411

وقيل (1): ولد بعد سنة أو أقل من سنة، وقيل: ولد قبل وفاة
رسول الله صلى الله عليه وسلم بثماني سنين، وقيل: بست سنين، والأول أصح لان
الأكثر يقولون: ولد هو، وعبد الله بن الزبير عام اثنين من الهجرة،
وروي عن جابر بن عبد الله ان قال: أنا أسن منه، يعني من
النعمان بن بشير، بنحو من عشرين سنة، لقد جهدت ان أغزو
بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبي يومئذ حبسني على بناته، وما ولد
النعمان قبل بدر الا بثلاثة أشهر أو أربعة.
وقال يحيى بن معين (2): اهل المدينة يقولون: لم يسمع من
النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل العراق يصححون سماعه منه.
وقال فيما رواه عباس الدوري (3) عنه: ليس يروى عن النعمان
ابن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم الا في حديث
الشعبي فإنه يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن في الجسد مضغة "
والباقي من حديث النعمان انما هو عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيه
سمعت (4).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن خاله عبد الله بن رواحة

(1) انظر الاستيعاب: 4 / 1496.
(2) انظر تاريخ الدوري: 2 / 607.
(3) تاريخه: 2 / 606.
(4) بقية كلامه: " قال يحيى وأهل المدينة ينكرون أن يكون النعمان بن بشير سمع من
النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن الجنيد قال رجل ليحيى بن معين وانا اسمع: النعمان بن بشير
سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قال: أهل المدينة يقولون لا كان صغيرا، ونحن نروي كما
قد علمتم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. (سؤالاته، الترجمة 178).
412

(خ)، وعمر بن الخطاب (م ق)، وعائشة أم المؤمنين (ت ق).
روى عنه: أزهر بن عبد الله الحرازي الحمصي (د س)،
ومولاه وكاتبه حبيب بن سالم (م 4)، وحبيب بن يساف (س) على
خلاف فيه، والحسن البصري (س)، وأبو القاسم حسين بن
الحارث الجدلي (د)، وحميد بن عبد الرحمان بن عوف
(خ م ت س ق)، وخيثمة بن عبد الرحمان الجعفي (م)، وسالم بن أبي
الجعد الغطفاني (خ م)، وسماك بن حرب (م 4)، وعامر
الشعبي (ع)، و عبد الله بن عتبة بن مسعود (ق) على شك في
ذلك، و عبد الرحمان بن عرق الحمصي (ق)، وعبيد الله بن عبد الله
ابن عتبة بن مسعود (م د س ق)، وعروة بن الزبير بن العوام
(م د س)، وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل، والعيزار بن حريث
العبدي (د س)، ومالك بن أدي بن زياد الأشجعي الحمصي،
وابنه محمد بن النعمان بن بشير (خ م ت س ق)، وأبو الضحى
مسلم بن صبيح الكوفي (س)، والمفضل بن المهلب بن أبي
صفرة الأزدي (د س)، وأبو طلحة نعيم بن زياد الأنماري
(ف س)، والهيثم بن مالك الطائي (بخ)، ويسيع الحضرمي
(بخ 4)، وأبو إسحاق السبيعي (خ م ت)، وأبو الأشعث الصنعاني
(ت سي)، وأبو سلام الأسود (م)، وأبو صالح الحارثي (سي)،
وأبو عازب (ق)، وأبو قلابة الجرمي (د س ق).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من الصحابة، وقال:
قال محمد بن عمر: ونزل النعمان بن بشير وولده الشام والعراق
زمن معاوية ثم صار عامتهم بعد ذلك إلى المدينة وبغداد، ولهم
بقية وعقب.
413

وقال أبو حاتم (1): كان أميرا على الكوفة تسعة أشهر.
وقال الحافظ أبو نعيم: له ولأبويه صحبة، توفي النبي صلى الله عليه وسلم
وله ثماني سنين وسبعة أشهر، كان أميرا للكوفة في عهد معاوية.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2): حدثني عبد الرحمان بن إبراهيم
ان أبا مسهر حدثهم، عن سعيد بن عبد العزيز، ان أبا الدرداء ولي
القضاء، يعني بدمشق، ثم فضالة بن عبيد، ثم النعمان بن بشير.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي في تسمية من نزل
حمص من الأنصار: النعمان بن بشير الأنصاري ولي على حمص
ليزيد بن معاوية، وحدث عنه جماعة من اهل حمص.
وقال محمد بن سعد (3): أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي،
قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب ان معاوية
استعمل النعمان بن بشير على الكوفة، وكان والله من اخطب من
سمعت من اهل الدنيا يتكلم.
وقال يزيد بن أيهم، عن الهيثم بن مالك الطائي: سمعت
النعمان بن بشير يقول على المنبر: ان للشيطان مصالي وفخوخا،
وان من مصالي الشيطان وفخوخه: البطر بأنعم الله، والفخر بعطاء
الله، والكبر على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله.
وقال القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي:

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2033.
(2) تاريخه: 199.
(3) طبقاته: 6 / 54.
414

حدثنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثنا عبد الله بن الحسين بن
الربيع، قال: حدثنا الهيثم بن عدي، قال: لما عزل النعمان بن
بشير عن الكوفة وولاه معاوية حمص وفد عليه أعشى همدان،
قال: ما أقدمك أبا المصبح؟ قال: جئت لتصلني وتحفظ قرابتي
وتقضي ديني. قال: فأطرق النعمان، ثم رفع رأسه، ثم قال: والله
ما شئ. ثم قال: هيه، كأنه ذكر شيئا، فقام فصعد المنبر، فقال:
يا اهل حمص - وهم يومئذ في الديوان عشرون ألفا - هذا ابن عم
لكم من اهل القرآن والشرف، قدم عليكم يسترفدكم فما ترون
منه؟ قالوا: أصلح الله الأمير، احتكم له. فأبى عليهم. قالوا: فإنا
قد حكمنا له على أنفسنا من كل رجل في العطاء بدينارين يعجلها
له من بيت المال، فعجل له أربعين الف دينار، فقبضها ثم أنشأ
يقول:
فلم أر للحاجات عند انكماشها * كنعمان أعني ذا الندى ابن بشير.
إذا قال أوفى بالمقال ولم يكن * كمدل إلى الأقوام حبل غرور.
متى أكفر النعمان لم أك شاكرا * وما خير من لا يقتدي بشكور.
وقال بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو: حدثني
عبد الرحمان بن جبير بن نفير، عن أبيه انه أتى بيت المقدس يريد
الصلاة فيه، فجلس إلى رجل قد اجتمع الناس عليه، فقال: من
الرجل؟ فقلت: رجل من أهل حمص. قال: كيف وجدتم إمارة
النعمان بن بشير؟ فذكرت خيرا، قال: إذا أتيته فأقرئه مني السلام
وقل له ان فضالة بن عبيد يقول لك قوله لك وقولك له. فقلت:
والله ما أدري ما هذا؟ قال: إني سأبينه لك: لقيته بالمدينة وهو
معني بالجهاد، فقلت: أين تريد؟ فقال: اني ابتعت نفسي من الله
415

أني أجاهد أو أهاجر إلى الشام ولا أزال فيها حتى يدركني الموت.
قال: فقلت له: لقد أفلحت إذا، ولكني أرى فيك غير هذا! قال:
فقال لي: ما رأيت في؟ فقلت: كأني بك أتيت الشام أتيت معاوية
فدخلت عليه، فانتسبت له، فقلت: أنا النعمان بن بشير بن سعد،
وخالي عبد الله بن رواحة، فتقول له أقاويل وتحدثه بالخرافات
فيستعملك على مدينة، اما ان تهلكهم واما ان يهلكوك.
وقال محمد بن سعد: أخبرت عن أبي اليمان الحمصي،
عن إسماعيل بن عياش، عن يزيد بن سعيد، عن عبد الملك بن
عمير ان بشير بن سعد جاء بالنعمان بن بشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: يا رسول الله ادع لابني هذا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما
ترضى ان تبلغ ما بلغت، ثم يأتي الشام فيقتله منافق من اهل
الشام ".
قال الهيثم بن عدي: قتله أهل حمص بعد مرج راهط.
وقال أبو الحسن بن سميع: كان أميرا على حمص، قتل
في الفتنة أيام ابن الزبير.
وقال خليفة بن خياط (1)، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأحمد ابن
عبد الله ابن البرقي، وغير واحد: قتل سنة أربع وستين.
وقال خليفة بن خياط في موضع آخر: وفي أول سنة خمس
وستين قتل النعمان بن بشير، وكان حين قتل أهل المرج، خرج
من حمص فأتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله (2).

(1) تاريخه: 94.
(2) انظر طبقاته: 304.
416

وقال يعقوب بن سفيان: سمعت عبد الرحمان بن إبراهيم
يقول: مات يزيد سنة أربع وستين، وراهط سنة خمس وستين
ولقيت الخيل النعمان بن بشير فقتل فيما بين دمشق وحمص يوم
راهط، وكان زبيريا.
وقال علي بن عثمان النفيلي عن أبي مسهر: كان النعمان
ابن بشير عاملا على حمص لابن الزبير، فلما تمرون أهل حمص
خرج هاربا، فأتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله.
وقال علي بن محمد المدائني (1)، عن يعقوب بن داود
الثقفي، وغيره لما قتل الضحاك بن قيس بمرج راهط وكانت (2)
للنصف من ذي الحجة سنة أربع وستين في خلافة مروان بن
الحكم، فأراد النعمان بن بشير ان يهرب من حمص، وكان عاملا
عليها، فخالف (3) ودعا لابن الزبير فقتله (4) أهل حمص.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، وأبو سليمان بن زبر
الربعي: قتل سنة ست وستين. زاد الغلابي: بسلمية.
روى له الجماعة (5).
6439 - ت س: النعمان (6) بن ثابت التيمي، أبو حنيفة

(1) الاستيعاب: 4 / 1499.
(2) في المطبوع من الاستيعاب: " وذلك ".
(3) تحرف في المطبوع من الاستيعاب إلى: " فخاف ".
(4) في المطبوع من الاستيعاب: " فطلبه ".
(5) هذا هو آخر الجزء الخامس عشر بعد المئتين من نسخة المؤلف التي بخطه.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 368، و 7 / 322، وتاريخ الدوري: 2 / 607، وابن محرز،
الترجمة 240، وابن الجنيد، التراجم 96، 194، 424، وابن طهمان، الترجمة
397، وطبقات خليفة 167، 327، وعلل احمد: 1 / 110، 124، 126، 168،
219، 236، 358، 385، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2253، وتاريخه
الصغير: 2 / 43، 100، 230، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 95، والكنى
لمسلم، الورقة 30، وثقات العجلي، الورقة 30، وأبو زرعة الرازي: 664،
وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقات 13، 28، 39، 45، والمعرفة ليعقوب
(انظر الفهرس) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، انظر الفهرس، وضعفاء النسائي،
الترجمة 586، وضعفاء العقيلي، الورقة 218، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2062، والمجروحين لابن حبان: 3 / 61، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 166،
وسنن الدارقطني: 1 / 323 وسؤالات السهمي له، الترجمة 383، وتاريخ الخطيب:
13 / 323، والسابق واللاحق: 349، والمحلى لابن حزم: 2 / 141، و 8 / 272،
والكامل في التاريخ، انظر الفهرس، وسير اعلام النبلاء: 6 / 390، وتاريخ الاسلام:
6 / 135، والكاشف: 3 / الترجمة 5943، وديوان الضعفاء، الترجمة 4389،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 168، والعبر، انظر الفهرس، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9092، ونهاية السول، الورقة 400، وتهذيب التهذيب: 10 / 817، والتقريب:
2 / 303، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7526، وشذرات الذهب: 1 / 227.
417

الكوفي، مولى بني تيم الله بن ثعلبة، فقيه اهل العراق، وإمام
أصحاب الرأي، وقيل: انه من أبنا فارس.
رأى أنس بن مالك.
وروى عن: إبراهيم بن محمد بن المنتشر، وإسماعيل بن
عبد الملك بن أبي الصفيراء، وجبلة بن سجيم، وأبي هند الحارث
ابن عبد الرحمان الهمداني، والحسن بن عبيد الله، والحكم بن
عتيبة، وحماد بن أبي سليمان، وخالد بن علقمة، وربيعة بن أبي
عبد الرحمان، وزبيد اليامي، وزياد بن علاقة، وسعيد بن مسروق
الثوري، وسلمة بن كهيل، وسماك بن حرب، وأبي رؤبة شداد
418

ابن عبد الرحمان، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي وهو من أقرانه،
وطاووس بن كيسان - فيما قيل -، وطريف أبي سفيان السعدي،
وأبي سفيان طلحة بن نافع، وعاصم بن كليب، وعاصم بن أبي
النجود، (س) وعامر الشعبي، و عبد الله بن أبي حبيبة، وعبد الله بن
دينار، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وقابوس بن أبي
وعبد الكريم أبي أمية البصري، و عبد الملك بن عمير، وعدي بن
ثابت الأنصاري، وعطاء بن أبي رباح (ت)، وعطاء بن السائب،
وعطية بن سعد العوفي، وعكرمة مولى ابن عباس، وعلقمة بن
مرثد، وعلي بن الأقمر، وعلي بن الحسن الزراد، وعمرو بن
دينار، وعوف بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وقابوس بن أبي
ظبيان، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود، وقتادة بن
دعامة، وقيس بن مسلم الجدلي، ومحارب بن دثار، ومحمد بن
الزبير الحنظلي، ومحمد بن السائب الكلبي، وأبي جعفر محمد
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن قيس
الهمداني، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد بن
المنكدر، ومخول بن راشد، ومسلم البطين، ومسلم الملائي،
ومعن بن عبد الرحمان، ومقسم، ومنصور بن المعتمر، وموسى بن أبي
عائشة، وناصح بن عبد الله المحلمي، ونافع مولى ابن عمر،
وهشام بن عروة، وأبي غسان الهيثم بن حبيب الصراف، والوليد
ابن سريع المخزومي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي حجية
يحيى بن عبد الله الكندي، ويحيى بن عبد الله الجابر، ويزيد بن
صهيب الفقير، ويزيد بن عبد الرحمان الكوفي، ويونس بن عبد الله
ابن أبي فروة، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي بكر بن عبد الله بن
419

أبي الجهم، وأبي جناب الكلبي، وأبي حصين الأسدي، وأبي
الزبير المكي، وأبي السوار ويقال: أبي السوداء السلمي، وأبي
عون الثقفي، وأبي فروة الجهني، وأبي معبد مولى ابن عباس،
وأبي يعفور العبدي.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان، والأبيض بن الأغر بن
الصباح المنقري، وأسباط بن محمد القرشي، وإسحاق بن يوسف
الأزرق، وأسد بن عمرو البجلي القاضي، وإسماعيل بن يحيى
الصيرفي، وأيوب بن هاني الجعفي، والجارود بن يزيد
النيسابوري، وجعفر بن عون، والحارث بن نبهان، وحبان بن علي
العنزي، والحسن بن زياد اللؤلؤي، والحسن بن فرات القزاز،
والحسين بن الحسن بن عطية العوفي، وحفص بن عبد الرحمان
البلخي القاضي، وحكام بن سلم الرازي، وأبو مطيع الحكم بن
عبد الله البلخي، وابنه حماد بن أبي حنيفة، وحمزة بن حبيب
الزيات، وخارجة بن مصعب السرخسي، وداود بن نصير الطائي،
وأبو الهذيل زفر بن الهذيل التميمي، وزيد بن الحباب العكلي،
وسابق الرقي، وسعد بن الصلت قاضي شيراز، وسعيد بن أبي
الجهم القابوسي، وسعيد بن سلام بن أبي الهيفاء العطار البصري،
وسلم بن سالم البلخي، وسليمان بن عمرو النخعي، وسهل بن
مزاحم، وشعيب بن إسحاق الدمشقي، والصباح بن محارب،
والصلت بن الحجاج الكوفي، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد،
وعامر بن الفرات النسوي، وعائذ بن حبيب، وعباد بن العوام،
و عبد الله بن المبارك، و عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبو يحيى
عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني (ت)، و عبد الرزاق بن همام،
420

و عبد العزيز بن خالد الترمذي، و عبد الكريم بن محمد الجرجاني،
وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، و عبد الوارث بن سعيد،
وعبيد الله بن الزبير القرشي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وعبيد الله
ابن موسى، وعتاب بن محمد بن شوذب، وعلي بن ظبيان الكوفي
القاضي، وعلي بن عاصم الواسطي، وعلي بن مسهر، وعمرو بن
محمد العنقزي، وأبو قطن عمرو بن الهيثم القطعي، وعيسى بن
يونس (س)، وأبو نعيم الفضل بن دكين، والفضل بن موسى
السيناني، والقاسم بن الحكم العرني، والقاسم بن معن
المسعودي، وقيس بن الربيع، ومحمد بن أبان العنبري الكوفي،
ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن الحسن بن أتش الصنعاني،
ومحمد بن الحسن الشيباني، ومحمد بن خالد الوهبي، ومحمد
ابن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن الفضل بن عطية، ومحمد بن
القاسم الأسدي، ومحمد بن مسروق الكوفي، ومحمد بن يزيد
الواسطي، ومروان بن سالم، ومصعب بن المقدام، والمعافى بن
عمران الموصلي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبو سهل نصر بن
عبد الكريم البلخي المعروف بالصيقل، ونصر بن عبد الملك
العتكي، وأبو غالب النضر بن عبد الله الأزدي، والنضر بن محمد
المروزي، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني، ونوح بن دراج
القاضي، وأبو عصمة نوح بن أبي مريم، وهشيم بن بشير، وهوذة
ابن خليفة، والهياج بن بسطام البرجمي، ووكيع بن الجراح،
ويحيى بن أيوب المصري، ويحيى بن نصر بن حاجب، ويحيى
ابن يمان، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، ويونس بن بكير
الشيباني، وأبو إسحاق الفزاري، وأبو حمزة السكري، وأبو سعد
421

الصاغاني، وأبو شهاب الحناط، وأبو مقاتل السمرقندي، والقاضي
أبو يوسف.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): أبو حنيفة النعمان بن ثابت
كوفي تيمي من رهط حمزة الزيات، وكان خزازا يبيع الخز.
وقال محمد بن إسحاق البكائي (2)، عن عمر بن حماد بن أبي
حنيفة: أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى، فأما زوطى فإنه
من اهل كابل، وولد ثابت على الاسلام، وكان زوطى مملوكا لبني
تيم الله بن ثعلبة، فأعتق، فولاؤه لبني تيم الله بن ثعلبة ثم لبني
قفل، وكان أبو حنيفة خزازا، ودكانه معروف في دار عمرو بن
حريث.
وقال إسماعيل بن عبد الله بن ميمون (3)، عن أبي عبد الرحمان
المقرئ: كان أبو حنيفة من اهل بابل (4).
وقال النضر (5) بن محمد المروزي، عن يحيى بن النضر
القرشي: كان والد أبي حنيفة من نسا.
وقال سليمان بن الربيع (6)، عن الحارث بن إدريس: أبو
حنيفة أصله من ترمذ.

(1) ثقاته، الورقة 54.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 324 - 325.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 325.
(4) بقية كلامه في تاريخ الخطيب " وربما قال في قول البابلي كذا ".
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 325.
(6) تاريخ الخطيب: 13 / 325.
422

وقال أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان التنوخي
الأنباري (1)، عن أبيه، عن جده: ثابت والد أبي حنيفة من اهل
الأنبار.
وقال مكرم بن أحمد القاضي (2): حدثنا أحمد بن عبيد الله
ابن شاذان المروزي، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: سمعت
إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة يقول: انا إسماعيل بن حماد
ابن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان من أبناء فارس
الأحرار، والله ما وقع علينا رق قط، ولد جدي في سنة ثمانين،
وذهب ثابت إلى علي بن أبي طالب وهو صغير فدعا له بالبركة
فيه وفي ذريته ونحن نرجو من الله أن يكون قد استجاب الله ذلك
لعلي بن أبي طالب فينا. قال: والنعمان بن المرزبان أبو ثابت
هو الذي أهدى لعلي بن أبي طالب الفالوذج في يوم النيروز،
فقال: نورزونا كل يوم. وقيل: كان ذلك في المهرجان، فقال:
مهرجونا كل يوم.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد
ابن الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد القزاز،
قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ، قال: أخبرنا
القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قال: أخبرنا عمر
ابن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا مكرم بن أحمد، فذكره.

(1) نفسه.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 325 - 326.
423

وقال محمد بن سعد العوفي (1): سمعت يحيى بن معين
يقول: كان أبو حنيفة ثقة لا يحدث بالحديث الا بما يحفظه،
ولا يحدث بما لا يحفظ.
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: سمعت يحيى بن
معين يقول: كان أبو حنيفة ثقة في الحديث.
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (2)، عن يحيى
ابن معين: كان أبو حنيفة لا بأس به.
وقال مرة (3): كان أبو حنيفة عندنا من اهل الصدق، ولم يتهم
بالكذب، ولقد ضربه ابن هبيرة على القضاء فأبى أن يكون قاضيا.
وبالاسناد المذكور إلى أبي بكر الحافظ، قال (4): أخبرنا
الحسن بن محمد الخلال، قال: أخبرنا علي بن عمرو الحريري
ان القاضي أبا القاسم علي بن محمد بن كأس النخعي حدثهم،
قال: حدثنا محمد بن محمود الصيدناني، قال: حدثنا محمد بن
شجاع ابن الثلجي، قال: حدثنا الحسن بن أبي مالك، عن أبي
يوسف، قال: قال أبو حنيفة: لما أردت طلب العلم جعلت أتخير
العلوم وأسأل عن عواقبها، فقيل: تعلم القرآن. فقلت: إذا تعلمت
القرآن وحفظته فما يكون آخره؟ قالوا: تجلس في المسجد ويقرأ
عليك الصبيان والاحداث ثم لا تلبث ان يخرج فيهم من هو احفظ
منك، أو يساويك في الحفظ، فتذهب رئاستك. قلت: فان

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 319.
(2) سؤالاته، الترجمة 240.
(3) نفسه.
(4) تاريخه: 13 / 331 - 332.
424

سمعت الحديث وكتبته حتى لم يكن في الدنيا احفظ مني؟ قالوا:
إذا كبرت وضعفت حدثت واجتمع عليك الاحداث والصبيان ثم لم
تأمن ان تغلط فيرموك بالكذب، فيصير عارا عليك في عقبك.
فقلت: لا حاجة لي في هذا. ثم قلت: أتعلم النحو فقلت: إذا
حفظت النحو والعربية ما يكون آخر أمري؟ قالوا: تقعد معلما،
فأكثر رزقك ديناران إلى الثلاثة قلت: وهذا لا عاقبة له. قلت: فان
نظرت في الشعر فلم يكن أحد أشعر مني ما يكون (1) أمري؟ قالوا:
تمدح هذا فيهب لك أو يحملك على دابة أو يخلع عليك خلعة،
وان حرمك هجوته فصرت تقذف المحصنات، فقلت: لا حاجة لي
في هذا. قلت: فان نظرت في الكلام ما يكون آخره؟ قالوا:
لا يسلم من نظر في الكلام من مشنعات الكلام فيرمى بالزندقة،
فإما ان تؤخذ فتقتل، واما ان تسلم فتكون مذموما ملوما. قلت:
فان تعلمت الفقه؟ قالوا: تسأل وتفتي الناس وتطلب للقضاء وإن كنت
شابا. قلت: ليس في العلوم شئ أنفع من هذا فلزمت الفقه
وتعلمته (2).
وبه، قال: أخبرنا الخلال (3)، قال: أخبرنا الحريري ان

(1) في نسخة المؤلف التي بخطه ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(2) هذه حكاية موضوعة مختلفة لا تصح اسنادا ولا متنا، ففي اسنادها من ليس بثقة،
فمحمد بن شجاع كذاب معروف كما في الميزان (3 / الترجمة 7664)، ثم إن أبا
حنيفة رحمه الله ما طلب العلم للرئاسة والدنيا حتى يفكر مثل هذا التفكير الفاسد،
ولم يكن في زمانه قد ظهر اصطلاح سماع الصبيان للحديث، بل وجد بعد ذلك
بكثير، ولم يكن علم الكلام قد وجد آنذاك، فهذه كلها تدل على وضعها وتفاهة
واضعها.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 332 - 333.
425

النخعي حدثهم، قال: حدثني جعفر بن محمد بن خازم، قال:
حدثنا الوليد بن حماد، عن الحسن بن زياد، عن زفر بن الهذيل،
قال: سمعت أبا حنيفة يقول: كنت انظر في الكلام حتى بلغت
فيه مبلغا يشار إلي فيه بالأصابع، وكنا نجلس بالقرب من حلقة
حماد بن أبي سليمان فجاءتني امرأة يوما (1)، فقالت لي (2): رجل
له امرأة أمة أراد أن يطلقها للسنة، كم يطلقها؟ فلم أدر ما أقول،
فأمرتها ان (3) تسأل حمادا، ثم ترجع فتخبرني، فسألت حمادا،
فقال: يطلقها وهي طاهر من الحيض والجماع تطليقة، ثم يتركها
حتى تحيض حيضتين، فإذا اغتسلت، فقد حلت للأزاوج. فرجعت
فأخبرتني، فقلت: لا حاجة لي في الكلام، واخذت نعلي فجلست
إلى حماد، فكنت اسمع مسائله، فاحفظ قوله، ثم يغيرها من الغد
فأحفظها ويخطئ أصحابه. فقال: لا يجلس في صدر الحلقة
بحذائي غير أبي حنيفة، فصحبته عشر سنين، ثم نازعتني نفسي
الطلب للرئاسة فأحببت ان أعتزله واجلس في حلقة لنفسي،
فخرجت يوما بالعشي، وعزمي ان افعل، فلما دخلت المسجد،
فرأيته لم تطب نفسي ان أعتزله، فجئت فجلست معه، فجاءه في
تلك الليلة نعي قرابة له قد مات بالبصرة، وترك مالا، وليس له
وارث غيره، فأمرني ان أجلس مكانه، فما هو الا ان خرج حتى
وردت علي مسائل لم أسمعها منه، فكنت أجيب وأكتب جوابي،

(1) قوله: " يوما " سقط من المطبوع من تاريخ الخطيب.
(2) قوله: " لي " سقط من المطبوع أيضا.
(3) قوله: " أن " كذلك سقط من المطبوع.
426

فغاب شهرين، ثم قدم فعرضت عليه المسائل، وكانت نحوا من
ستين مسألة، فوافقني في أربعين، وخالفني في عشرين، فآليت
على نفسي أن لا أفارقه حتى يموت، فلم أفارقه حتى مات (1).
وبه، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد (2)، قال:
حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن
زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله
العجلي، قال: حدثني أبي، قال: قال أبو حنيفة: قدمت البصرة
فظننت اني لا أسأل عن شئ الا أجبت فيه، فسألوني عن أشياء
لم يكن عندي فيها جواب، فجعلت على نفسي أن لا أفارق حمادا
حتى يموت، فصحبته ثماني عشرة سنة.
وبه، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر
الداوودي (3)، قال: أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ،
قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثني
شعيب بن أيوب، قال: حدثنا أبو يحيى الحماني، قال: سمعت
أبا حنيفة يقول: رأيت رؤيا فأفزعتني (4)، رأيت كأني أنبش قبر النبي
صلى الله عليه وسلم، فأتيت البصرة، فأمرت رجلا يسأل محمد بن سيرين، فسأله،
فقال: هذا رجل ينبش اخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبه، قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر (5)، قال: حدثنا محمد

(1) قال الامام الذهبي متعقبا هذه الحكاية: الله أعلم بصحتها (السير: 6 / 398).
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 333.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 334 - 335.
(4) في المطبوع من تاريخ الخطيب زاد في هذا الموضع كلمة: " حتى ".
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 336 - 337.
427

ابن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا محمود بن محمد
المروزي، قال: حدثنا حامد بن آدم، قال: حدثنا أبو وهب محمد
ابن مزاحم، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: لولا أن الله
عز وجل أغاثني بأبي حنيفة، وسفيان كنت كسائر الناس.
وبه، قال: أخبرنا علي بن القاسم الشاهد (1) بالبصرة، قال:
حدثنا علي بن إسحاق المادرائي، قال: أخبرنا أحمد بن زهير
إجازة، قال: أخبرني سليمان بن أبي شيخ.
(ح) قال: وأخبرني أبو بشر (2) الوكيل، وأبو الفتح الضبي،
قالا: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا الحسين بن أحمد
ابن صدقة الفرائضي، وهذا لفظ حديثه، قال: حدثنا أحمد بن أبي
خيثمة (3)، قال: حدثنا سليمان بن أبي شيخ، قال: حدثني
حجر بن عبد الجبار، قال: قيل للقاسم بن معن بن عبد الرحمان
ابن عبد الله بن مسعود: ترضى ان تكون من غلمان أبي حنيفة؟
قال: ما جلس الناس إلى أحد أنفع من مجالسة أبي حنيفة، وقال
له القاسم: تعال معي إليه، فجاء فلما جاء إليه لزمه، وقال:
ما رأيت مثل هذا.
زاد الفرائضي: قال سليمان: وكان أبو حنيفة ورعا سخيا.
وبه، قال: أخبرنا البرقاني (4)، قال: حدثنا أبو العباس بن

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 337.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 337.
(3) تحرف في المطبوع من تاريخ الخطيب إلى: " أحمد بن خيثمة ".
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 337 - 338.
428

حمدان لفظا قال: حدثنا محمد بن أيوب، قال: حدثنا أحمد بن
الصباح، قال: سمعت الشافعي محمد بن إدريس، قال: قيل
لمالك بن أنس: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم، رأيت رجلا لو
كلمك في هذه السارية ان يجعلها ذهبا لقام بحجته. وبه، قال:
حدثني الصوري (1)، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي
بمصر، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان الطرسوسي، قال:
حدثنا عبد الله بن جابر البزاز، قال: سمعت جعفر بن محمد بن
عيسى بن نوح يقول: سمعت محمد بن عيسى ابن الطباع يقول:
سمعت روح بن عبادة يقول: كنت عند ابن جريج سنة خمسين
يعني ومئة، وأتاه موت أبي حنيفة، فاسترجع، وتوجع، وقال: أي
علم ذهب؟ قال: ومات فيها ابن جريج.
وبه، قال: أخبرنا الخلال (2)، قال: أخبرنا الحريري ان
النخعي حدثهم، قال: حدثنا محمد بن علي بن عفان، قال:
حدثنا ضرار بن صرد، قال: سئل يزيد بن هارون: أيما أفقه أبو
حنيفة أو سفيان؟ قال: سفيان أحفظ للحديث، وأبو حنيفة أفقه.
وبه، قال: أخبرنا الخلال (3)، قال: أخبرنا الحريري ان
النخعي حدثهم، قال: حدثنا محمد بن علي بن عفان، قال:
حدثنا أبو كريب، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول.
(ح) قال: وأخبرني محمد (4) بن أحمد بن يعقوب، قال:

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 238.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 242.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 242.
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 242 - 243.
429

أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: حدثني أبو سعيد محمد بن
الفضل المذكر، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد المروزي،
قال: حدثنا أبو حمزة يعلى بن حمزة، قال: سمعت أبا وهب
محمد بن مزاحم يقول: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: رأيت
أعبد الناس، ورأيت أورع الناس، ورأيت أعلم الناس، ورأيت أفقه
الناس، فأما أعبد الناس فعبد العزيز بن أبي رواد، وأما أورع
الناس فالفضيل بن عياض، وأما أعلم الناس فسفيان الثوري، وأما
أفقه الناس فأبو حنيفة ثم قال: ما رأيت في الفقه مثله.
وبه، قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان (1)،
قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن
إبراهيم أبو حمزة المروزي، قال: سمعت ابن أعين أبا الوزير
المروزي، قال: قال عبد الله يعني ابن المبارك: إذا اجتمع سفيان،
وأبو حنيفة فمن يقوم لهما على فتيا.
وبه، قال: أخبرنا الحسين (2) بن علي بن محمد المعدل،
قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن
الحسين الزعفراني (3)، قال: حدثنا الوليد بن شجاع، قال: حدثنا
علي بن الحسن بن شقيق، قال: كان عبد الله بن المبارك يقول:
إذا اجتمع هذان على شئ فذاك قوي. يعني: الثوري، وأبا
حنيفة.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم (4) الحافظ، قال: حدثنا محمد

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 243.
(2) نفسه.
(3) في المطبوع من تاريخ الخطيب زاد في هذا الموضع: " قال: حدثنا أحمد بن زهير ".
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 243.
430

ابن إبراهيم بن علي، قال: حدثنا أبو عروبة الحراني، قال:
سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: سمعت
ابن المبارك يقول: ان كان أحد ينبغي له أن يقول برأيه، فأبو
حنيفة ينبغي له أن يقول برأيه.
وبه، قال: حدثني عبدا لباقي (1) بن عبد الكريم، قال: أخبرنا
عبد الرحمان بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن
يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: حدثني علي بن أبي الربيع،
قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: سمعت عبد الله بن داود.
(ح): قال جدي: وحدثنيه إبراهيم بن هاشم، قال بشر:
حدثنيه عن ابن داود، قال: إذا أردت الآثار، أو قال الحديث
وأحسبه قال: والورع، فسفيان. وإذا أردت تلك الدقائق فأبو
حنيفة.
وبه، قال: أخبرنا الخلال (2)، قال: أخبرنا الحريري ان
النخعي حدثهم، قال: حدثنا عمر بن شهاب العبدي، قال: حدثنا
جندل بن والق، قال: حدثني محمد بن بشر، قال: كنت أختلف
إلى أبي حنيفة والى سفيان، فآتي أبا حنيفة فيقول لي: من أين
جئت؟ فأقول: من عند سفيان، فيقول: لقد جئت من عند رجل
لو أن علقمة والأسود حضرا لاحتاجا إلى مثله. فآتي سفيان فيقول:
من أين جئت؟ فأقول من عند أبي حنيفة فيقول: لقد جئت من
عند أفقه أهل الأرض.

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 343 - 344.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 344.
431

وبه، قال: أخبرنا علي (1) بن القاسم البصري، قال: حدثنا
علي بن إسحاق المادرائي، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا
بكر بن يحيى بن زبان، عن أبيه، قال: قال لي أبو حنيفة: يا أهل
البصرة أنتم أورع منا ونحن أفقه منكم.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ (2)، قال: حدثنا إبراهيم
ابن عبد الله الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي،
قال: حدثنا الجوهري، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: كان أبو حنيفة
صاحب غوص في المسائل.
وبه، قال: أخبرنا الجوهري (3)، قال: أخبرنا محمد بن
عمران المرزباني، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد الخصيبي،
قال: حدثني أبو مسلم الكجي إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثني
محمد بن سعيد أبو عبد الله الكاتب، قال: سمعت عبد الله بن داود
الخريبي يقول: يجب على أهل الاسلام ان يدعوا الله لابي حنيفة
في صلاتهم. قال: وذكر حفظه عليهم السنن والفقه.
وبه قال: أخبرنا الخلال (4)، قال: أخبرنا الحريري ان
النخعي حدثهم، قال: حدثنا إبراهيم بن مخلد البلخي، قال:
حدثنا أحمد بن محمد البلخي، قال: سمعت شداد بن حكيم
يقول: ما رأيت أعلم من أبي حنيفة.

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 345.
432

وقال النخعي (1): حدثنا إسماعيل بن محمد الفارسي، قال:
سمعت مكي بن إبراهيم ذكر أبا حنيفة، فقال: كان أعلم أهل
زمانه.
وبه، قال: أخبرنا العتيقي (2)، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن
عمر بن نصر بن محمد الدمشقي بها، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا أحمد بن علي بن سعيد القاضي، قال: سمعت يحيى بن
معين يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: لا نكذب الله
ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله. قال
يحيى بن معين: وكان يحيى بن سعيد يذهب في الفتوى إلى قول
الكوفيين ويختار قوله من أقوالهم ويتبع رأيه من بين أصحابه.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ (3)، قال: حدثنا محمد
ابن إبراهيم بن علي، قال: سمعت حمزة بن علي البصري يقول:
سمعت الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول: الناس عيال على أبي
حنيفة في الفقه.
وبه، قال: أخبرنا أبو طاهر (4) محمد بن علي بن محمد بن
يوسف (5) الواعظ، قال: حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق،
قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق البخاري،

(1) نفسه.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 345 - 346.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 346.
(4) نفسه.
(5) قوله: " يوسف " في المطبوع من تاريخ الخطيب: " يونس ".
433

قال: حدثنا عباس بن عزير أبو الفضل القطان، قال: حدثنا حرملة
ابن يحيى، قال: سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: الناس
عيال على هؤلاء الخمسة: من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال
على أبي حنيفة، قال: وسمعته - يعني الشافعي - يقول: كان أبو
حنيفة ممن وفق له الفقه، ومن أراد أن يتبحر في الشعر فهو عيال
على زهير بن أبي سلمى، ومن أراد أن يتبحر في المغازي فهو
عيال على محمد بن إسحاق، ومن أراد أن يتبحر في النحو فهو
عيال على الكسائي، ومن أراد أن يتبحر في تفسير القرآن فهو عيال
على مقاتل بن سليمان.
وبه، قال: أخبرنا علي بن المحسن المعدل (1)، قال: حدثنا
أبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الكاغدي، قال: حدثنا أبو
محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث الحارثي البخاري
ببخارى، قال: حدثنا أحمد بن الحسين البلخي، قال: حدثنا
حماد بن قريش، قال: سمعت أسد بن عمرو (2) يقول: صلى أبو
حنيفة فيما حفظ عليه صلاة الفجر بوضوء (3) العشاء أربعين سنة،
فكان عامة الليل يقرأ جميع القرآن في ركعة واحدة، وكان يسمع
بكاؤه بالليل حتى يرحمه جيرانه وحفظ عليه انه ختم القرآن في
الموضع الذي توفي فيه سبعين ألف (4) مرة.

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 354.
(2) تحرف في المطبوع من تاريخ الخطيب إلى: " أسد بن عمر ".
(3) في المطبوع من تاريخ الخطيب " بوضوء صلاة العشاء ".
(4) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " سبعة آلاف ". وهو الأولى الذي كتب بحاشية
نسخة المؤلف، الذي قد يصدق!
434

وبه، قال: أخبرنا الحسين (1) بن محمد أخو الخلال، قال:
حدثنا إسحاق بن محمد بن حمدان المهلبي ببخارى، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا قيس بن أبي قيس،
قال: حدثنا محمد بن حرب المروزي، قال: حدثنا إسماعيل بن
حماد بن أبي حنيفة، عن أبيه، قال: لما مات أبي سألنا الحسن
ابن عمارة ان يتولى غسله ففعل، فلما غسله قال: رحمك الله غفر
لك لم تفطر منذ ثلاثين سنة، ولم يتوسد يمينك بالليل منذ أربعين
سنة، وقد أتعبت من بعدك وفضحت القراء.
وبه قال: أخبرنا الخلال (2)، قال: أخبرنا الحريري ان
النخعي حدثهم، قال: حدثنا محمد بن الحسن (3) بن مكرم، قال:
حدثنا بشر بن الوليد، عن أبي يوسف، قال: بينا أنا أمشي مع
أبي حنيفة إذ سمعت (4) رجلا يقول لرجل: هذا أبو حنيفة لا ينام
الليل، فقال أبو حنيفة: والله لا يتحدث عني بما لم افعل، فكان
يحيي الليل صلاة ودعاء وتضرعا.
وقال النخعي أيضا (5): حدثنا محمد بن علي بن عفان، قال:
حدثنا علي بن حفص البزاز، قال: سمعت حفص بن عبد الرحمان
يقول: سمعت مسعر بن كدام يقول: دخلت ذات ليلة المسجد،

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 354.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 355.
(3) في نسخة المؤلف التي بخطه ضبب عليها المؤلف.
(4) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " إد سمع ".
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 356.
435

فرأيت رجلا يصلي، فاستمليت (1) قراءته، فقرأ سبعا، فقلت:
يركع، ثم قرأ الثلث، ثم النصف، فلم يزل يقرأ القرآن حتى ختمه
كله في ركعة، فنظرت فإذا هو أبو حنيفة.
وقال النخعي أيضا (2): حدثنا إبراهيم بن مخلد البلخي،
قال: حدثنا إبراهيم بن رستم المروزي، قال: سمعت خارجة بن
مصعب يقول: ختم القرآن في ركعة (3) أربعة من الأئمة: عثمان
ابن عفان، وتميم الداري، وسعيد بن جبير، وأبو حنيفة.
قال: وقال إبراهيم بن مخلد: حدثنا أحمد بن يحيى
الباهلي، قال: حدثنا يحيى بن نصر، قال: كان أبو حنيفة ربما
ختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة!
وقال النخعي أيضا (4): حدثنا سليمان بن الربيع، قال: حدثنا
حبان بن موسى، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: قدمت
الكوفة فسألت عن أورع أهلها، فقالوا: أبو حنيفة. قال: وقال
سليمان بن الربيع: سمعت مكي بن إبراهيم يقول: جالست
الكوفيين فما رأيت منهم أورع من أبي حنيفة.
وقال النخعي أيضا (5): حدثنا الحسين بن الحكم الحبري،

(1) في نسخة المؤلف التي بخطه ضبب عليها المؤلف وفي المطبوع من تاريخ الخطيب:
" فاستحليت ".
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 356 - 357.
(3) تحرف في المطبوع من تاريخ الخطيب إلى: " الكعبة ".
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 357 - 358.
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 358.
436

قال: حدثنا علي بن حفص البزاز، قال: كان حفص بن
عبد الرحمان شريك أبي حنيفة وكان أبو حنيفة يجهز عليه فبعث
إليه في رفقة بمتاع وأعلمه ان في ثوب كذا وكذا عيبا، فإذا بعته
فبين، فباع حفص المتاع ونسي ان يبين، ولم يعلم ممن باعه،
فلما علم أبو حنيفة تصدق بثمن المتاع كله.
وبه، قال: أخبرنا الحسن (1) بن أبي بكر، قال: حدثنا محمد
ابن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا محمود بن محمد
المروزي، قال: سمعت حامد بن آدم يقول: سمعت عبد الله بن
المبارك يقول: ما رأيت أحدا أورع من أبي حنيفة، وقد جرب
بالسياط والأموال.
قال: وقال محمود بن محمد المروزي (2): سمعت إبراهيم بن
عبد الله الخلال ذكروا له عن حامد بن آدم أنه قال: سمعت عبد الله
ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدا أورع من أبي حنيفة. فقال: من
رأيي ان اخرج إلى حامد في هذا الحديث الواحد أسمعه منه.
وبه، قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي
الواسطي (3)، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن
سفيان بالكوفة، قال: حدثنا أبو الحسين بن محمد بن الفرزدق
الفزاري، قال: حدثنا أبو عبد الله عمرو بن أحمد بن عمرو بن
السرح بمصر، قال: حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي الكوفي،

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 359.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 358 - 359.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 326.
437

قال: حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي،
قال: كلم ابن هبيرة أبا حنيفة ان يلي (1) قضاء الكوفة، فأبى عليه،
فضربه مئة سوط وعشرة أسواط في كل يوم عشرة أسواط، وهو على
الامتناع، فلما رأى ذلك خلى سبيله.
وبه، قال: أخبرنا التنوخي (2)، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله
الدوري، قال: أخبرنا أحمد بن القاسم بن نصر أخو أبي الليث
الفرائضي، قال: حدثنا سليمان بن أبي شيخ، قال: حدثني الربيع
ابن عاصم مولى بني فزارة، قال: أرسلني يزيد بن عمر بن هبيرة،
فقدمت بأبي حنيفة فأراده على بيت المال، فأبى، فضربه أسواطا.
وبه، قال: أخبرنا الخلال (3)، قال: أخبرنا الحريري ان
النخعي حدثهم، قال: حدثنا سوادة بن علي، قال: حدثنا خارجة
ابن مصعب بن خارجة، قال: سمعت مغيث بن بديل يقول: قال
خارجة بن مصعب: أجاز المنصور أبا حنيفة بعشرة آلاف درهم،
فدعي ليقبضها، فشاورني، وقال: هذا رجل ان رددتها عليه غضب
وان قبلتها دخل علي في ديني ما أكره، فقلت: ان هذا المال
عظيم في عينه، فإذا دعيت لتقبضها فقل: لم يكن هذا أملي من
أمير المؤمنين. فدعي ليقبضها، فقال ذلك، فرفع إليه خبره،
فحبس الجائزة. قال: فكان أبو حنيفة لا يكاد يشاور في أمره
غيري.

(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " أن يلي له ".
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 127.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 359 - 360.
438

وقال النخعي (1) أيضا: حدثنا محمد بن علي بن عفان، قال:
حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، قال: سمعت يزيد بن هارون
يقول: أدركت الناس فما رأيت أحدا أعقل ولا أفضل ولا أورع من
أبي حنيفة.
وقال النخعي أيضا (2): حدثنا أبو قلابة، قال: سمعت محمد
ابن عبد الله الأنصاري، قال: كان أبو حنيفة يتبين عقله في منطقه
ومشيه ومدخله ومخرجه.
وبه، قال: أخبرنا الحسين (3) بن علي الحنيفي، قال: حدثنا
علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين
الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا سليمان بن أبي
شيخ، قال: حدثني حجر بن عبد الجبار، قال: ما رأى الناس
أكرم مجالسة من أبي حنيفة، ولا إكراما لأصحابه. قال حجر: كان
يقال: ان دوي الشرف أتم عقولا من غيرهم.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ (4)، قال: حدثنا أبو محمد
عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا أبو يحيى
الرازي، قال: حدثنا سهل بن عثمان، قال: حدثنا إسماعيل بن
حماد بن أبي حنيفة، قال: كان لنا جار طحان رافضي، وكان له
بغلان سمى أحدهما ابا بكر والآخر عمر، فرمحه ذات ليلة أحدهما

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 364.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 360.
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 364.
439

فقتله، فأخبر أبو حنيفة، فقال: انظروا البغل الذي رمحه الذي
سماه عمر، فنظروا فكان كذلك!
وبه، قال: أخبرنا الحسين (1) بن علي الحنيفي، قال: حدثنا
علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين
الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: أخبرني سليمان بن أبي
شيخ، قال: قال مساور الوراق:
كنا من الدين قبل اليوم في سعة * حتى ابتلينا بأصحاب المقاييس.
قاموا من السوق إذ قلت مكاسبهم * فاستعملوا الرأي عند الفقر والبؤس.
اما العريب فأمسوا لا عطاء لهم * وفي الموالي علامات المغاليس.
فلقيه أبو حنيفة فقال: هجوتنا، نحن نرضيك، فبعث إليه
بدراهم، فقال:
إذا ما أهل مصر بادهونا * بداهية من الفتيا لطيفة
أتيناهم بمقياس صحيح * صليب من طراز أبي حنيفة.
إذا سمع الفقيه به حواه * وأثبته بحبر في صحيفة
وبه، قال: أخبرنا أبو القاسم (2) الأزهري، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن
يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: أملى علي بعض أصحابنا أبياتا
مدح بها عبد الله بن المبارك أبا حنيفة:

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 362.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 350.
440

رأيت أبا حنيفة كل يوم * يزيد نبالة ويزيد خيرا
وينطق بالصواب ويصطفيه * إذا ما قال اهل الجور جورا.
يقايس من يقايسه بلب * فمن ذا تجعلون له نظيرا.
كفانا فقد حماد وكانت * مصيبتنا به أمرا كبيرا.
فرد شماتة الأعداء عنا * وأبدى بعده علما كثيرا.
رأيت أبا حنيفة حين يؤتى * ويطلب علمه بحرا غزيرا.
إذا ما المشكلات تدافعتها * رجال العلم كان بها بصيرا.
وبه، قال: أخبرنا علي (1) بن القاسم البصري الشاهد، قال:
حدثنا علي بن إسحاق المادرائي، قال: ذكر أبو داود يعني السجستاني
ولم اسمعه منه، عن نصر بن علي، قال: سمعت ابن داود يقول: الناس
في أبي حنيفة حاسد وجاهل وأحسنهم عندي حالا الجاهل.
وبه، قال: أخبرنا محمد (2) بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال:
حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي بالأهواز، قال:
حدثني محمد بن محمد بن عزرة، قال: حدثنا أبو الربيع الحارثي،
قال: سمعت عبد الله بن داود يقول: الناس في أبي حنيفة رجلان:
جاهل به وحاسد له.
وبه، قال: أخبرنا الأهوازي (3)، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 367.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
441

القاضي، قال: حدثنا محمود بن محمد الواسطي، قال: حدثنا سفيان
ابن وكيع، قال: سمعت أبي يقول: دخلت على أبي حنيفة فرأيته مطرقا
مفكرا، فقال لي: من أين أقبلت (1)؟ من عند شريك، ورفع رأسه، وأنشأ
يقول:
إن يحسدوني فاني غير لائمهم * قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم ما بي وما بهم * ومات أكثرنا غيظا بما يجد
قال وكيع: وأظنه كان بلغه عنه شئ.
وبه، قال: أخبرنا محمد (2) بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا
أحمد بن شعيب البخاري، قال: حدثنا علي بن موسى القمي،
قال: حدثني أحمد بن عبد (3) قاضي الري، قال: حدثنا أبي،
قال: كنا عن ابن عائشة، فذكر حديثا لابي حنيفة، فقال بعض
من حضر: لا نريده، فقال لهم: أما انكم لو رأيتموه لأردتموه، وما
اعرف له ولكم مثلا الا ما قال الشاعر:
أقلوا عليهم ويلكم لا أبالكم من اللوم * أو سدوا المكان الذي سدوا.
وبه، قال: أخبرني عبدا لباقي بن عبد الكريم بن عمر

(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع، لورودها هكذا، وفي المطبوع من تاريخ الخطيب:
" قلت: ".
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 368.
(3) ضبب المؤلف في هذا الموضع في نسخته التي بخطه، وهي كذلك في تاريخ
الخطيب الذي ينقل منه.
442

المؤدب (1)، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن عمر الخلال، قال: حدثنا
محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: حدثني
أحمد بن سهل، قال: سمعت يحيى بن أيوب، قال: سمعت يزيد
ابن هارون يقول، وذكر أبا حنيفة، فقال: أبو حنيفة رجل من
الناس خطؤه كخطأ الناس، وصوابه كصواب الناس.
وبه، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل
الصيرفي (2)، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم،
قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا يحيى بن
معين، قال: سمعت عبيد بن أبي قرة يقول: سمعت يحيى بن
ضريس يقول: شهدت سفيان وأتاه رجل، فقال له: ما تنقم على أبي
حنيفة؟ قال: وماله؟ قال: سمعته يقول: آخذ بكتاب الله،
فما لم أجد فبسنة رسول الله، فما لم أجد في كتاب الله ولا في
سنة رسول الله أخذت بقول أصحابه، آخذ بقول من شئت منهم
وأدع من شئت منهم ولا اخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فأما
إذا انتهى الامر أو جاء إلى إبراهيم، والشعبي، وابن سيرين،
والحسن، وعطاء، وسعيد بن المسيب وعدد رجالا، فقوم اجتهدوا،
فاجتهد كما اجتهدوا. قال: فسكت سفيان طويلا، ثم قال كلمات
برأيه ما بقي أحد في المجلس الا كتبه (3): نسمع الشديد من

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 369.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 368.
(3) ضبب المؤلف في هذا الموضع، لورودها هكذا.
443

الحديث فنخافه، ونسمع اللين فنرجوه، ولا نحاسب الاحياء،
ولا نقضي على الأموات، نسلم ما سمعنا، ونكل ما لا نعلم إلى
عالمه، ونتهم رأينا لرأيهم.
قد ذكرنا فيما مضى ان مولد أبي حنيفة كان في سنة ثمانين،
وذكرنا عن روح بن عبادة وغيره ان وفاته كانت في سنة خمسين
ومئة.
وكذلك قال أبو نعيم (1)، والهيثم بن عدي (2)، وقعنب بن
المحرر (3)، وسعيد بن كثير (4) بن عفير في آخرين، وهو المحفوظ.
زاد ابن عفير: في رجب.
وزاد الهيثم: ببغداد.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5) عن يحيى بن معين: مات
سنة احدى وخمسين ومئة.
وقال مكي بن إبراهيم البلخي (6): مات سنة ثلاث وخمسين
ومئة، ولقيته بالكوفة، وببغداد، وبمكة.
وقال أحمد بن عبد الله الأسلمي (7): حدثنا الحسن بن يوسف

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 421.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 422.
(6) تاريخ الخطيب: 13 / 422.
(7) تاريخ الخطيب: 13 / 422 - 423.
444

الرجل الصالح، قال: يوم مات أبو حنيفة صلي عليه ست مرات
من كثرة الزحام آخرهم صلى عليه ابنه حماد، وغسله الحسن بن
عمارة ورجل آخر (1).
روى له الترمذي في كتاب " العلل " من " جامعه " قوله:
ما رأيت أحدا أكذب من جابر الجعفي، ولا أفضل من عطاء بن أبي
رباح.
وروى له النسائي (2) حديث أبي رزين، عن ابن عباس،
قال: " ليس على من أتى بهيمة حد ".
6440 - خت م 4: النعمان (3) بن راشد الجزري، أبو

(1) أبو حنيفة النعمان بن ثابت امام كبير من الأئمة، فقيه عظيم من فقهاء الاسلام، وقد
تكلم فيه بعض الناس وتطاولوا عليه بسبب الرأي، وزعموا ان الامام الذهبي ترجمه
في " الميزان " وهي ترجمة مدسوسة، ففي خزانة كتبي نسخة المؤلف التي بخطه،
مصورة، وليس فيها ترجمته. وهو وإن لم يكن من المعنيين بالدراسات الحديثية أو
التفرع للحديث رواية ودراية كغيره من اعلام المحدثين في زمانه، لكنه فقيه الاسلام
غير مدافع، فينظر إليه من هذا الجانب، من غير تعصب.
(2) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (6176).
(3) تاريخ الدوري: 2 / 608، وابن طهمان، الترجمة 171، وابن الجنيد، الترجمة
742، 784، وعلل ابن المديني: 75، 76، وعلل احمد: 1 / 137، و 2 / 36،
136، 251، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2248، وتاريخه الصغير:
2 / 68، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 371، والمعرفة ليعقوب: 1 / 253، 345،
370، و 2 / 453، 760، وتاريخ واسط: 66، وضعفاء النسائي، الترجمة 587،
وضعفاء العقيلي، الورقة 218، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2060، وثقات ابن
حبان: 7 / 532، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 169، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1476، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 183، والمحلى لابن حزم:
6 / 121، ورجال البخاري للباجي: 2 / 776، والجمع لابن القيسراني: 2 / 532،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 164، والكاشف: 3 / الترجمة 5944، وديوان الضعفاء
الترجمة 4390، والمغني: 2 / الترجمة 6651، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 101،
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 31، وتاريخ الاسلام: 5 / 308، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9093، ونهاية السول، الورقة 401، وتهذيب التهذيب: 10 / 452،
والتقريب: 2 / 304، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7527.
445

إسحاق الرقي، مولى بني أمية.
قال البخاري (1)، وغيره: انه أخو إسحاق بن راشد.
وأنكر ذلك أحمد بن حنبل (2)، وغيره.
وقال أبو حاتم (3): لم يصح عندي انه أخوه.
روى عن: زيد بن أبي أنيسة، و عبد الله بن مسلم بن شهاب
(خت) أخي الزهري، و عبد الملك بن أبي محذورة، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (خت م 4)، وميمون بن مهران.
روى عنه: جرير بن حازم (م ت س ق)، وحماد بن زيد
(د س)، وزيد بن حبان، و عبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان،
و عبد الملك بن جريج (س) وهو من اقرانه، ووهيب بن خالد
(خت س).
قال علي بن المديني (4): ذكر يحيى بن سعيد القطان النعمان
ابن راشد فضعفه جدا.

(1) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2248.
(2) انظر العلل ومعرفة الرجال: 2 / 136.
(3) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2060.
(4) نفسه.
446

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت أبي عنه، فقال:
مضطرب الحديث، روى أحاديث مناكير (2).
وقال معاوية بن صالح (3) عن يحيى بن معين: ضعيف.
وكذلك قال عباس الدوري (4) عن يحيى.
وقال في موضع آخر (5): ليس بشئ (6).
وقال البخاري (7): في حديثه وهم كثير، وهو صدوق في
الأصل.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2060.
(2) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أيضا: والنعمان بن راشد ليس بقوي في الحديث
تعرف فيه الضعف. (العلل ومعرفة الرجال: 2 / 251).
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 218.
(4) تاريخه: 2 / 608.
(5) نفسه.
(6) وقال الدوري عنه أيضا: ثقة. (تاريخه: 2 / 608). وقال ابن الجنيد: سمعت يحيى
بن معين يقول: النعمان بن راشد ضعيف الحديث. قلت: ضعيف فيما روى عن
الزهري وحده؟ قال: عن الزهري وعن غير الزهري هو ضعيف الحديث. (سؤالاته،
الترجمة 742). وقال ابن الجنيد أيضا: سمعت يحيى بن معين يقول: النعمان بن
راشد جزري، وإسحاق بن راشد جزري، ليس بأخيه، ولا بينهما قرابة ولا رحم. قلت
ليحيى: أيهما أعجب إليك؟ قال: ليس هما في الزهري بذاك. قلت ففي غير
الزهري؟ قال: ليس بإسحاق بأس. (سؤالاته، الترجمة 784). وقال ابن طهمان
عنه: محمد بن أبي حفصة ليس بذاك القوي، مثل النعمان بن راشد في الزهري
(الترجمة 171). وقال أبو بكر: سمعت ابن معين يقول: النعمان بن راشد ثقة.
(رجال البخاري للباجي: 2 / 777).
(7) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2248.
447

وكذلك قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): عن أبيه، وقال:
أدخله البخاري في كتاب " الضعفاء "، فسمعت أبي يقول: يحول
اسمه منه.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لابي داود: النعمان بن راشد
فيهم؟ يعني: أصحاب الزهري؟ قال: النعمان ضعيف، ولكن
أخوه إسحاق.
وقال النسائي (2). ضعيف، كثير الغلط.
وقال في موضع آخر: أحاديثه مقلوبة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
استشهد به البخاري، وروى له الباقون.
6441 - م 4: النعمان (3) بن سالم الطائفي.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2060.
(2) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 582. وفيه: " كثير الغلط ". ونص ما نقله المؤلف في
الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 169.
(3) 7 / 532. وقال يعقوب بن سفيان: هو لين. (المعرفة والتاريخ: 1 / 345). وقال في
موضع آخر: لا بأس به. (المعرفة والتاريخ: 2 / 453). وذكره العقيلي، وابن عدي،
وابن الجوزي في جملة الضعفاء وقال العقيلي: ليس بقوي في الحديث تعرف فيه
الضعف. (ضعفاؤه، الورقة 218). وقال ابن عدي: والنعمان بن راشد قد احتمله
الناس روى عنه الثقات مثل حماد بن زيد، وجرير بن حازم ووهيب بن خالد وغيرهم
من الثقات وله نسخة عن الزهري ولا بأس به. (الكامل: 3 / الورقة 169). وقال ابن
حزم: ضعيف كثير الغلط. (المحلى: 6 / 121). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال النسائي: صدوق فيه ضعف، قال: وقال ابن معين مرة: ضعيف مضطرب
الحديث. وقال مرة: ثقة. (10 / 452). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
سئ الحفظ.
(4) علل احمد: 1 / 162، 207، 281، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2233،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2038، وثقات ابن حبان: 8 / 2038، وثقات ابن
حبان: 5 / 473، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 183، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 533، والكاشف: 3 / الترجمة 5945، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
101، ومعرفة التابعين، الورقة 43، وتاريخ الاسلام: 5 / 12، ونهاية السول، الورقة
401، وتهذيب التهذيب: 10 / 453، والتقريب: 2 / 304، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7558.
448

روى عن: أوس بن أبي أوس الثقفي (س)، و عبد الله بن
الزبير، و عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعثمان بن أبي العاص،
وعمرو بن أوس بن أبي أوس (م 4)، ويعقوب بن عاصم بن عروة
ابن مسعود الثقفي (م س)، وجدته.
روى عنه: أبو يونس حاتم بن أبي صغيرة (س ق)، والحكم
ابن عبد الملك، وداود بن أبي هند (م د)، وسماك بن حرب (س)،
وشعبة بن الحجاج (م 4)، وعامر بن عبد الواحد الأحول.
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2)،
والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو القاسم اللالكائي: جعل البخاري الذي روى عن أن
عمر غير الذي روى عن عمرو بن أوس (4).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2038.
(2) نفسه.
(3) 5 / 473.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال وكيع عن شعبة: حدثنا النعمان بن سالم وكان
ثقة. (10 / 453). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
449

روى له الجماعة سوى البخاري.
6442 - ت: النعمان (1) بن سعد بن حبتة، ويقال: ابن
حبتر، الأنصاري الكوفي، خال عبد الرحمان بن إسحاق الكوفي.
روى عن: الأشعث بن قيس، وزيد بن أرقم، وعلي بن
أبي طالب (ت)، والمغيرة بن شعبة (ت).
روى عنه: ابن أخته أبو شيبة عبد الرحمان بن إسحاق (ت).
قال أبو حاتم (2): ولم يرو عنه غيره (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له الترمذي.
6443 - د: النعمان (5) بن أبي شيبة، واسمه عبيد الصنعاني

(1) علل احمد: 1 / 372، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2236، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2047، وثقات ابن حبان: 5 / 472، والكاشف: 3 / الترجمة
5946، والمغني: 2 / الترجمة 6652، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 101، ومعرفة
التابعين، الورقة 43، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9094، ونهاية السول، الورقة
401، وتهذيب التهذيب: 10 / 453، والتقريب: 2 / 304، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7529.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2047.
(3) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: فرق بينهما البخاري وجعلهما اسمين فسمعت أبي
يقول: هما واحد. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2047).
(4) 5 / 472. وتحرف اسم جده في المطبوع منه من: " حبتة " إلى خيثمة. وقال الذهبي
في " الميزان ": ما روى عنه سوى عبد الرحمان بن إسحاق أحد الضعفاء وهو ابن أخته.
(4 / الترجمة 9094). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) طبقات خليفة: 288، وعلل احمد: 1 / 341، والمعرفة ليعقوب: 1 / 710، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2058، ثقات ابن حبان: 9 / 208، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1478، والكاشف: 3 / الترجمة 5947، وديوان الضعفاء، الترجمة 4393
والمغني: 2 / الترجمة 6654، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 101، ونهاية السول،
الورقة 401، وتهذيب التهذيب: 10 / 453 - 454، والتقريب: 2 / 304، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7530.
450

الجندي.
روى عن: زياد أبي رشدين الجندي، وسفيان الثوري وهو
من أقرانه، وطاووس بن كيسان (د)، وابنه عبد الله بن طاووس.
روى عنه: إبراهيم بن عمر الصنعاني (د)، و عبد الرزاق بن
همام، ومعتمر بن سليمان، وهشام بن يوسف قاضي صنعاء.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة،
مأمون، كيس كيس.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا، قد ذكرناه في ترجمة إبراهيم
ابن عمر الصنعاني.
6444 - س: النعمان (4) بن عبد السلام بن حبيب بن حطيط

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2058. ونقل ابن شاهين في ثقاته هذا النص عن
يحيى بن معين ولكن فيه: " هو ثقة مأمون كيس دين " (ثقاته، الترجمة 1478).
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2058.
(3) 9 / 208. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الذهلي: النعمان بن أبي شيبة من
ثقات أهل اليمن. (10 / 454). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2251، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2061،
وثقات ابن حبان: 9 / 209، وطبقات المحدثين: 2 / 5 - 15، وحلية الأولياء:
10 / 389 واخبار أصبهان: 2 / 328، وسير اعلام النبلاء: 8 / 396، والكاشف:
3 / الترجمة 5948، والعبر: 1 / 287، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 101، وتاريخ
الاسلام، الورقة 150 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 401، وتهذيب
التهذيب: 10 / 454 - 455، والتقريب: 2 / 304، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7531، وشذرات الذهب: 1 / 305.
451

ابن عقبة بن خثيم، وقيل: جشم بن وائل بن مهانة بن تيم الله
ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل التيمي،
أبو المنذر الأصبهاني.
أصله من نيسابور، ونقله أبوه أيام فتنة أبي مسلم إلى
أصبهان، ثم صار به إلى البصرة، فتفقه على مذهب سفيان
الثوري، وكتب العلم وكان من اهل الثقة والأمانة، عابدا زاهدا،
وهو الذي علم اهل أصبهان الحديث وصنف لهم.
روى عن: إبراهيم بن طهمان، وحماد بن سلمة، وأبي
خلدة خالد بن دينار، وداود بن قيس الفراء، ورباح بن أبي
معروف، وزفر بن الهذيل العنبري، وسفيان الثوري (س)، وسفيان
ابن عيينة، وسلمة بن وردان، وشعبة بن الحجاج، وطلحة بن
عمرو الحضرمي، وعاصم بن محمد بن زيد العمري، و عبد الله بن
المبارك، و عبد الرحمان بن أبي الزناد، و عبد الرحمان بن عبد الله بن
دينار، و عبد الملك بن جريج، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وعلي
ابن صالح المكي، وعمران بن حدير، وعمران القطان، وعيسى
ابن الضحاك الكندي أخي الجراح بن الضحاك، وفضيل بن
مرزوق، ومالك بن أنس، ومالك بن مغول، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب، ومسعر بن كدام، ومسلم بن خالد
452

الزنجي، ومغيرة بن مسلم السراج، والمفضل بن يونس، وأبي
حنيفة النعمان بن ثابت، وورقاء بن عمر اليشكري، ويحيى بن
سلمة بن كهيل، وأبي خزيمة يوسف بن ميمون الصباغ، وأبي
جعفر الرازي.
روى عنه: إبراهيم بن أيوب الأصبهاني الفرساني (1)،
وإبراهيم بن خليد القواس، وإبراهيم بن أبي سويد البصري، وأبو
عمر حفص بن عمر الحوضي، وحماد بن زيد الأصبهاني
المكتب، وسليمان بن داود المنقري الشاذكوني، وسليمان بن
يوسف العقيلي، وأبو سفيان صالح بن مهران الأصبهاني (س)،
وعامر بن إبراهيم الأصبهاني، و عبد الرحمان بن مهدي وهو من
أقرانه - وكان يقول: حدثنا النعمان أبو المنذر الرجل الصالح -،
وعفان بن مسلم، ومحمد بن زياد بن مخلد الأصبهاني، ومحمد
ابن المغيرة الأصبهاني، ومحمد بن المنهال البصري، ومحمد بن
يوسف الأصبهاني نزيل الكرج، ويحيى بن حكيم البصري،
ويوسف بن مهران الأصبهاني.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن أبيه: محله الصدق.
قال: فقلت له: النعمان بن عبد السلام، وحسين بن حفص،
وعصام بن يزيد المعروف بجبر (3) أيهم أحب إليك في الثوري؟

(1) بكسر الفاء أو ضمها وسكون الراء المهملة وبعدها السين المهملة وفي آخرها النون،
قيده السمعاني في كتاب " الأنساب " (9 / 270).
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2061.
(3) بالجيم وتشديد الباء الموحدة ثم راء مهملة، قيده الذهبي في " المشتبه " (275).
453

قال: النعمان أحب إلي.
وقال أبو محمد بن حيان (1): هو أرفع من روى عن الثوري
من الأصبهانيين وكان أبوه مع السلطان وخلف ضيعة فتركه (2)
النعمان ولم يأخذه. وذكروا انه ابن عم يزيد بن زريع، وقدم
البصرة بأخرة فكتب عنه ابن مهدي، وذكر آخرين. قال: وكان ممن
ينتحل السنة وينتحل مذهب سفيان في الفقه، وكان قد جالس أبا
حنيفة، وروى عنه، وتوفي سنة ثلاث وثمانين ومئة، وقيل: سنة
ثلاث وسبعين.
وحكى أبو عبد الله الكسائي الأصبهاني، قال (3): بلغني ان
رجلا رأى في النوم كأن ملكا يقول لآخر وهو على سور المدينة:
أقلب، فقال: كيف أقلب والنعمان بن عبد السلام قائم يصلي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
استشهد به أبو داود في حديث أبي الزبير، عن جابر في
اللقطة. وروى له النسائي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة صالح
ابن مهران.
6445 - خ م ت س ق: النعمان (5) بن أبي عياش الزرقي

(1) طبقات المحدثين: 2 / 5.
(2) ضبب المؤلف عليها في نسخته التي بخطه.
(3) طبقات المحدثين لابي الشيخ: 2 / 6، وحلية الأولياء: 10 / 389.
(4) 9 / 209. وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان أحد العباد والزهاد والفقهاء (اخبار أصبهان:
2 / 328). وقال الحاكم في " المستدرك ": ثقة مأمون. (تهذيب: 10 / 455) وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد فقيه.
طبقات ابن سعد: 5 / 277، وعلل احمد: 2 / 87، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2229، وتاريخه الصغير: 1 / 219، والمعرفة ليعقوب: 1 / 550،
والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2039، وثقات ابن حبان: 5 / 472، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 183، ورجال البخاري للباجي: 2 / 777، والجمع لابن
القيسراني: 2 / 532، والكاشف: 3 / الترجمة 5949، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
101، وتاريخ الاسلام: 4 / 63، ومعرفة التابعين، الورقة 43، ونهاية السول، الورقة
401، وتهذيب التهذيب: 10 / 455، والتقريب: 2 / 304، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7532.
454

الأنصاري، أبو سلمة المدني جد طلحة بن يحيى الزرقي، واسم
أبي عياش زيد بن الصامت، وقيل: زيد بن النعمان، وقيل: عبيد
ابن معاوية بن الصامت بن زيد بن خلدة بن مخلد بن عامر بن
زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج.
روى عن: جابر بن عبد الله (م)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وأبي سعيد الخدري (خ م ت س ق)، وخولة بنت ثامر
(خ) ويقال: بنت قيس.
روى عنه: أبو حازم سلمة بن دينار المدني (خ م)، وسمي
مولى أبي بكر بن عبد الرحمان (س)، وسهيل بن أبي صالح
(خ م ت س ق)، وصفوان بن سليم، و عبد الله بن دينار، و عبد الله بن أبي
سلمة الماجشون (م)، وأبو الحويرث عبد الرحمان بن معاوية
الزرقي، ومحمد بن أبي حرملة، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن
قنفذ، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل (خ)، ومحمد
ابن عجلان (ي)، وموسى بن عبيدة الربذي، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (خ م س).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2039.
455

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو بكر بن منجويه (2): كان سخيا (3)، كبيرا، من أفاضل
أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبوه فارس النبي صلى الله عليه وسلم (4).
روى له الجماعة سوى أبي داود.
6446 - صد: النعمان (5) بن مرة الأنصاري الزرقي المدني.
روى عن: انس بن مالك (صد)، وجرير بن عبد الله البجلي
(صد)، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه: أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي
ابن أبي طالب، ويحيى بن سعيد الأنصاري (صد).
قال النسائي: ثقة.

(1) 5 / 472.
(2) رجال صحيح مسلم، الورقة 183.
(3) في نسختنا المصورة عن المخطوطة من " رجال صحيح مسلم ": " كان شيخا " وما هنا
جوده المؤلف، وهو المعروف بالضبط والاتقان.
(4) وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5949). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(5) تاريخ الدوري: 2 / 608، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2231، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2052، وثقات ابن حبان: 7 / 530، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 101، ومعرفة التابعين، الورقة 43، ونهاية السول، الورقة 401، وتهذيب
التهذيب: 10 / 455، والتقريب: 2 / 304، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7533.
456

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في " فضائل الأنصار ".
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن
محمد بن صدقة، قال: حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا بشر
ابن عمر الزهراني، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يحيى بن
سعيد الأنصاري، عن النعمان بن مرة الزرقي، عن انس بن مالك،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الأنصار تركتي وعيبتي، فاقبلوا من
محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم ".
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد
إلا حماد بن سلمة ولا عن حماد إلا بشر بن عمر.
رواه أبو داود عن زيد بن أخزم، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه من وجه آخر عن يحيى بن سعيد، عن النعمان بن
مرة، عن جرير بن عبد الله أطول من هذا، وذكر فيه قصة.
ورواه عنه من وجه آخر مرسلا.

(1) 7 / 530. وقال ابن حجر في " التهذيب ": الظاهر أن المذكور عند ابن حبان ليس
بصاحب الترجمة فان ابن حبان ذكره في اتباع التابعين وقال: روى عن سعيد بن
المسيب، واما صاحب الترجمة فقال أبو حاتم الرازي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
وهو تابعي وذكره مسلم في الطبقة الأولى من اهل المدينة، وذكره ابن مندة في
" الصحابة " وصححه لأنه تابعي لا صحبة له. (10 / 455). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة، ووهم من عده في الصحابة.
457

6447 - د: النعمان (1) بن معبد بن هوذة الأنصاري، والد
عبد الرحمان بن النعمان، حجازي.
روى عن: أبيه معبد بن هوذة (د).
روى عنه: ابنه عبد الرحمان بن النعمان (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، وقد كتبنا حديثه في ترجمة ابنه
عبد الرحمان بن النعمان.
6448 - ع: النعمان (3) بن مقرن، ويقال: النعمان ابن عمرو

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2040، وثقات ابن حبان: 7 / 530، والكاشف:
3 / الترجمة 5950، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 102، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 9098، وتهذيب التهذيب: 10 / 455 - 456، والتقريب: 2 / 304،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7534.
(2) 7 / 530. وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه ابنه عبد الرحمان (4 / الترجمة
9098). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 18، وتاريخ الدوري: 2 / 608، وتاريخ خليفة 148، 149،
وطبقاته: 38، 128، 177، ومسند أحمد: 5 / 444، وعلله: 1 / 256، 281،
323، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2222، وتاريخه الصغير: 2 / 47، 56،
216، والمعرفة ليعقوب: 2 / 230، وتاريخ واسط: 38، 151، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 2035، وثقات ابن حبان: 3 / 409، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 183، والاستيعاب: 4 / 1505، الجمع لابن القيسراني: 2 / 532،
والكامل في التاريخ: 2 / 179، 345، 456، وسير اعلام النبلاء: 2 / 356،
والكاشف: 3 / الترجمة 5951، والعبر: 1 / 25، وتجريد أسماء الصحابة:
2 / الترجمة 1246، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 102، ونهاية السول، الورقة
401، وتهذيب التهذيب: 10 / 456، والإصابة: 3 / الترجمة 8759، والتقريب:
2 / 304، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7535، وشذرات الذهب: 1 / 32.
458

ابن مقرن بن عائذ أبو عمرو، ويقال: أبو حكيم المزني، صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم. شهد فتح مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان معه لواء مزينة
يومئذ، وهو أخو سويد بن مقرن وإخوته وكانوا سبعة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: جبير بن حية الثقفي (خ)، ومسلم بن الهيصم
العبدي (م د س ق)، وابنه معاوية بن النعمان بن مقرن، ومعقل
ابن يسار المزني (د ت س)، وأبو خالد الوالبي مرسل.
قال مصعب بن عبد الله الزبيري (1): هاجر النعمان بن مقرن
ومعه سبعة إخوة له.
وروى شعبة (2) عن حصين، قال: قال عبد الله بن مسعود:
ان للايمان بيوتا، وان للنفاق بيوتا، وان بيت آل مقرن من بيوت
الايمان.
وروي (3) عن النعمان بن مقرن أنه قال: قدمنا على رسول
الله صلى الله عليه وسلم في أربع مئة من مزينة.
وقال أبو عمر بن عبد البر (4): سكن البصرة، وتحول عنها إلى
الكوفة، فوجهه سعد إلى كسكر (5) فصالح أهل زندورد، وقدم

(1) الاستيعاب: 4 / 1505.
(2) الاستيعاب: 4 / 1507.
(3) الاستيعاب: 4 / 1505.
(4) الاستيعاب: 4 / 1506.
(5) تحرفت في " الاستيعاب " إلى: " تستر ".
459

المدينة بفتح القادسية، وورد حينئذ على عمر اجتماع أهل أصبهان
وهمذان والري وأذربيجان ونهاوند، فأقلقه ذلك، وشاور أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له علي بن أبي طالب: ابعث إلى أهل الكوفة
فيسير ثلثاهم ويبقى ثلثهم على ذراريهم، وابعث إلى اهل البصرة.
قال: فمن استعمل عليهم أشر علي؟ فقال: أنت أفضلنا رأيا
وأعلمنا. فقال: لاستعملن عليهم رجلا يكون لها. فخرج إلى
المسجد فوجد النعمان بن مقرن يصلي (1) فسرحه وأمره، وكتب إلى
أهل الكوفة بذلك. وقد روي انه كتب إلى النعمان بن مقرن
يستعمله ليسير بثلثي أهل الكوفة وببعث أهل البصرة. وقال: ان
قتل النعمان، فحذيفة، وان قتل حذيفة، فجرير. فخرج النعمان
ومعه حذيفة، والزبير، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس،
و عبد الله بن عمر كلهم تحت رايته، وهو أمير الجيش، ففتح الله
عليه أصبهان، فلما أتى نهاوند قال: يا معشر المسلمين " شهدت
رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول
الشمس وتهب الرياح وينزل النصر " اللهم ارزق النعمان شهادة
بنصر المسلمين وفتح عليهم. فأمن القوم (2). وقال لهم: إني أهز
اللواء ثلاث مرات، فإذا هززت الثالثة فاحملوا ولا يلوي أحد على
أحد، وان قتل النعمان فلا يلوي أحد على أحد، فلما هز اللواء
الثالثة حمل وحمل الناس معه، فكان أول صريع، واخذ الراية
حذيفة ففتح الله عليهم. قال: وكانت وقعة نهاوند سنة احدى

(1) في المطبوع من الاستيعاب: " يصلي فيه ".
(2) في المطبوع من الاستيعاب: " المسلمون ".
460

وعشرين، وكان قتل النعمان بن مقرن يوم جمعة، ولما جاء نعيه
عمر بن الخطاب، خرج فنعاه إلى الناس على المنبر ووضع يده
على رأسه يبكي (1).
روى له الجماعة.
6449 - د س: النعمان (2) بن المنذر الغساني، ويقال:
اللخمي، أبو الوزير الدمشقي.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وسليمان بن موسى،
وطارق بن عبد الرحمان، وطاووس بن كيسان، وعبدة بن أبي لبابة،
وعطاء بن أبي رباح (د)، ومجاهد، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (س)، ومكحول الشامي (د)، ويحيى بن الحارث
الذماري.
روى عنه: سليمان بن أبي كريم، وسويد بن عبد العزيز،

(1) كانت وقعة نهاوند هي الوقعة الفاصلة بين المسلمين والفرس، إذ جمع المجوس كل
ما بقي من قوتهم وتعاضدوا وتعاهدوا، ولكن الله سبحانه تعضله، ثم بفضل أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل النصر على عباده الصالحين، ونعم بالله مؤازرا وناصرا.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 462، وطبقات خليفة: 314، وعلل احمد: 1 / 221، وتاريخ
البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2249، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 21،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 396، و 3 / 261، 265، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2055، وثقات ابن حبان: 7 / 530، والكاشف: 3 / الترجمة 5952، وديوان
الضعفاء، الترجمة 4394، والمغني: 2 / الترجمة 6656، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 102، وتاريخ الاسلام: 6 / 142، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9097،
والكشف الحثيث، الترجمة 807، ونهاية السول، الورقة 400، وتهذيب التهذيب:
10 / 457، والتقريب: 2 / 304، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7536.
461

وصدقة بن عبد الله السمين، وعبد ربه بن ميمون النحاس الأشعري،
وعمر بن عبد الواحد، ومحمد بن شعيب بن شابور (د)، ومحمد
ابن الوليد الزبيدي وهو من اقرانه، ومحمد بن يزيد الواسطي،
ومروان بن ثوبان الحمصي القاضي، والهيثم بن حميد الغساني
(س)، ويحيى بن حرملة، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ويزيد بن
السمط (مد)، ويزيد بن سنان الجزري.
ذكره محمد بن سعد في " الصغير " في الطبقة الثالثة، وفي
" الكبير " (1) في الطبقة الرابعة، وقال: كان كثير الحديث.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم، وأبو زرعة (2): ثقة.
زاد دحيم: الا انه يرمى القدر.
وقال هشام بن عمار (3): ذاك يرى القدر.
وقال أبو عبيد الآجري (4): سمعت أبا داود يقول: ضرب أبو
مسهر على حديث النعمان بن المنذر، فقال له يحيى بن معين:
وفقك الله. قال أبو داود: كان داعية في القدر وضع كتابا يدعو
فيه إلى قول القدر.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي.

(1) 7 / 462.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2055.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 396.
(4) سؤالاته: 5 / الورقة 21.
462

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال محمد بن سعد (2)، وأبو عبيد القاسم بن سلام،
والمفضل بن غسان الغلابي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
زاد محمد بن سعد: في أول خلافة بني هاشم (3).
روى له أبو داود، والنسائي.

(1) 7 / 530.
(2) طبقاته: 7 / 462.
(3) وقال الذهبي في " الكاشف ": صدوق قدري. (3 / الترجمة 5952). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق رمي بالقدر.
463

من اسمه نعيم
6450 - ي د ص: نعيم (1) بن حكيم المدائني، أخو
عبد الملك بن حكيم.
روى عن: عبد الملك بن أبي بشير، وأبي مريم الثقفي
(ي د ص).
روى عنه: أسباط بن محمد القرشي صلى الله عليه وآله، وشبابة بن سوار
المدائني (د)، و عبد الله بن داود الخريبي (ي)، وعبيد الله بن موسى
(عس)، وأبو الحسن علي بن محمد المدائني، ومحمد بن بشر
العبدي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو عوانة
(عس).
قال علي بن الحسين بن حبان (2): وجدت في كتاب أبي
بخط يده: قال أبو زكريا: نعيم بن حكيم، و عبد الملك بن حكيم

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 320، وتاريخ الدوري: 2 / 689، وطبقات خليفة: 325،
وعلل احمد: 2 / 258، وعلل ابن المديني: 67، 68، وتاريخ البخاري الكبير:
8 / الترجمة 2321، وثقات العجلي، الورقة 54، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 269، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2118، وثقات ابن حبان: 9 / 218،
وتاريخ الخطيب: 13 / 302، والكاشف: 3 / الترجمة 5953، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4395، والمغني: 2 / الترجمة 6657، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 102،
وتاريخ الاسلام: 6 / 142، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9101، ونهاية السول،
الورقة 401، وتهذيب التهذيب: 10 / 457 - 458، والتقريب: 2 / 305، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7537.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 303.
464

أخوين (1) جميعا حدث عنهما شبابة بن سوار، وكان نعيم أثبتهما
وأكبرهما.
وقال عبد الخالق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال العجلي (3).
وقال محمد بن سعد (4): لم يكن بذاك.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن خراش (5): صدوق، لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
قال أبو عبيد الآجري (7) عن أبي داود: مات سنة ثمان
وأربعين ومئة (8).
روى له البخاري في كتاب " رفع اليدين في الصلاة "، وأبو
داود النسائي في " خصائص علي "، وفي " مسنده ".

(1) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا بالأصل، والجادة النحوية: أخوان.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 303.
(3) ثقاته، الورقة 54.
(4) طبقاته: 7 / 320.
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 303.
(6) 9 / 218.
(7) سؤالاته: 3 / 269.
(8) وقال ابن حجر في " التهذيب ": ونقل الساجي عن ابن معين تضعيفه، وقال الأزدي:
أحاديثه مناكير وأورد له عن ابن مسعود: " تقديم أربع قبل العشاء مخافة ان تغلب
عينه أو يموت فتكون عوض المكتوبة " لا يقوم حديثه. (10 / 458). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق له أوهام.
465

6451 - خ مق د ت ق: نعيم (1) بن حماد بن معاوية بن
الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي، أبو عبد الله
المروزي الفارض الأعور، سكن مصر. رأى الحسين بن واقد.
وروى عن: إبراهيم بن سعد، وإبراهيم بن طهمان - يقال:
حديثا واحدا -، وبقية بن الوليد (ت)، وجرير بن عبد الحميد،
وحاتم بن إسماعيل، وحفص بن غياث، وحماد بن خالد الخياط،
وخارجة بن مصعب الخراساني، وخالد بن يزيد بن أبي مالك،
وخالد بن يزيد السلمي والد محمود بن خالد، ورشدين بن سعد،
وروح بن عبادة، وسعيد بن عبد الجبار الحمصي، وسفيان بن عيينة
(ت)، وصالح بن قدامة، وضمرة بن ربيعة، و عبد الله بن إدريس،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 519، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين، الترجمة 564، وابن
طالوت، الورقة 1، وعلل احمد: 1 / 220، و 2 / 223، 331، والكنى لمسلم،
الورقة 65، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب: 1 / 448، 502،
و 2 / 93، 411، 421، 783، 785، 786، 791، وضعفاء النسائي، الترجمة
589، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2125، وثقات ابن حبان: 9 / 219، والكامل
لابن عدي: 3 / الورقة 170، وتاريخ الخطيب: 13 / 306، والسابق واللاحق:
298، ورجال البخاري للباجي: 2 / 779، والجمع لابن القيسراني: 2 / 534،
والمعجم المشتمل، الترجمة 1088، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 165، وسير
اعلام النبلاء: 10 / 595، وتذكرة الحفاظ: 2 / 418، والكاشف: 3 / الترجمة
5954، وديوان الضعفاء، الترجمة 4396، والمغني: 2 / الترجمة 6658، والعبر:
1 / 405، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 102، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 31،
وتاريخ الاسلام، الورقة 230 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة
9102، والكشف الحثيث، الترجمة 808، ونهاية السول، الورقة 401، وتهذيب
التهذيب: 10 / 458 - 463، والتقريب: 2 / 305، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7538.
466

و عبد الله بن المبارك (خ ق)، و عبد الله بن وهب، و عبد الخالق بن
زيد بن واقد، و عبد الرزاق بن همام، و عبد السلام بن حرب
الملائي، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، و عبد المؤمن بن خالد
الحنفي، و عبد الوهاب الثقفي، وعبدة بن سليمان، وعقبة بن
علقمة البيروتي، وعيسى بن عبيد الكندي، وعيسى بن يونس،
وأبي معاوية فضالة بن حصين الضبي البصري العطار، والفضل بن
موسى السيناني، وفضيل بن عياض، ومحمد بن شعيب بن شابور،
ومحمد بن الفضل بن عطية، ومحمد بن فضيل، ومعتمر بن
سليمان، ونوح بن قيس الطاحي، وأبي عصمة نوح بن أبي مريم
(فق)، وهشيم بن بشير (خ)، والوزير بن صبيح، ووكيع بن
الجراح، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ويحيى
ابن سعيد القطان، ويحيى بن سليم الطائفي، وأبي بكر بن
عياش، وأبي حمزة السكري، وأبي داود الطيالسي (مق)، وأبي
معاوية الضرير.
روى عنه: البخاري مقرونا بغيره، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني (ت)، وأحمد بن آدم (1) غندر، وأحمد بن منصور
الرمادي، وأحمد بن يوسف السلمي (فق)، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وبكر بن سهل الدمياطي، والحسن بن علي
الحلواني (مق)، وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب البغدادي وهو
آخر من حدث عنه، وصالح بن مسمار المروزي، و عبد الله بن

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قول:
" كان فيه: أحمد بن أده وهو خطأ ".
467

عبد الرحمان الدارمي (ت)، و عبد الله بن قريش البخاري (د)، وأبو
زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، وأبو الدرداء عبد العزيز بن
منيب المروزي، وعبيد بن شريك البزار، وعصام بن رواد بن
الجراح العسقلاني، وعلي بن داود القنطري، وعمر بن فيروز
التوزي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق
الصاغاني، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، ومحمد بن
حيويه الاسفراييني، ومحمد بن رزق الله الكلوذاني، ومحمد بن
عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن عوف الطائي الحمصي، وأبو
نشيط محمد بن هارون الفلاس، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم
قاضي عكبرا، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)، ويحيى بن معين،
ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال أبو بكر المروذي (1): سمعت أبا عبد الله يقول: جاءنا
نعيم بن حماد ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات، فقال:
جمعتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فعنينا بها من يومئذ.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: أول من
عرفناه بكتب المسند نعيم بن حماد.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (2): يقال: ان أول من جمع
المسند وصنفه نعيم بن حماد.
وقال جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم المؤدب (3): حدثنا

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 306.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 306.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 306 - 307.
468

عبد الله بن أحمد بن حنبل، وذكر حديثا لشعبة عن أبي عصمة،
قال عبد الله: سألت أبي: من أبو عصمة هذا؟ قال: رجل روى
عنه شعبة ليس هو أبو (1) عصمة صاحب نعيم بن حماد، وكان أبو
عصمة صاحب نعيم خراسانيا، وكان نعيم كاتبا لابي عصمة وكان
أبو عصمة شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء، ومنه تعلم نعيم
ابن حماد.
وقال صالح بن مسمار (2): سمعت نعيم بن حماد يقول: انا
كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث عرفت أن
أمرهم يرجع إلى التعطيل.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): سمعت زكريا بن يحيى البستي
يقول: سمعت يوسف بن عبد الله الخوارزمي، قال: سألت احمد
ابن حنبل عن نعيم بن حماد، فقال: لقد كان من الثقات.
وقال أيضا (4): حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا
عبد العزيز بن سلام، قال: حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى، قال:
سمعت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين يقولان: نعيم بن حماد
معروف بالطلب، ثم ذمه يحيى، فقال: انه يروي عن غير الثقات.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (5): سمعت يحيى بن
معين، وسئل عن نعيم بن حماد، فقال: ثقة. قلت: إن قوما

(1) في الأصل ضبب عليها المؤلف في نسخته التي بخطه.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 307.
(3) الكامل: 3 / الورقة 170.
(4) نفسه.
(5) سؤالاته، الترجمة 564.
469

يزعمون أنه صحح كتبه من علي الخراساني العسقلاني، فقال (1)
يحيى: أنا سألته فقلت: أخذت كتب علي الصيدلاني (2) فصححت
منها؟ فأنكر، وقال: انما كان قد رث (3)، فنظرت، فما عرفت ووافق
كتبي غيرت.
وقال علي بن الحسين بن حبان (4): وجدت في كتاب أبي
بخط يده، قال أبو زكريا: نعيم بن حماد ثقة، صدوق، رجل
صدق، انا اعرف الناس به، كان رفيقي بالبصرة، كتب عن روح
ابن عبادة خمسين الف حديث. قال أبو زكريا: أنا قلت له قبل
خروجي من مصر: هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني أي
شئ هذه؟ قال: يا أبا زكريا مثلك يستقبلني بهذا؟ فقلت: إنما
قلت هذا من الشفقة عليك. قال: انما كانت معي نسخ أصابها
الماء، فدرس بعض الكتاب، فكنت انظر في كتاب هذا في
الكلمة التي تشكل علي فإذا كان مثل كتابي عرفته فأما ان أكون
كتبت منه شيئا قط، فلا والله الذي لا إله إلا هو. قال أبو زكريا:
ثم قدم عليه ابن أخيه وجاءه بأصول كتبه من خراسان إلا أنه كان
يتوهم الشئ كذا يخطئ فيه، فأما هو فكان من اهل الصدق.
وروى الحافظ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم

(1) في سؤالات ابن الجنيد: " فقال لي ".
(2) في سؤالات ابن الجنيد: " الصيدلاني ".
(3) قوله: " قد رث " في سؤالات ابن الجنيد: " قد درس " ومعناهما واحد وهو ما كان قد
أبلي.
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 313.
470

اليونارتي (1) بإسناده عن عباس بن محمد الدوري، قال: سمعت
يحيى بن معين يقول: حضرنا نعيم بن حماد بمصر فجعل يقرأ
كتابا من تصنيفه، قال: فقرأ ساعة ثم قال: حدثنا ابن المبارك،
عن ابن عون بأحاديث. قال يحيى: فقلت له: ليس هذا عن ابن
المبارك. فغضب، وقال: ترد علي؟ قال: قلت: إي والله أرد عليك
أريد زينك، فأبى ان يرجع، فلما رأيته هكذا لا يرجع. قلت: لا
والله ما سمعت أنت هذا من ابن المبارك قط ولا سمعها ابن المبارك
من أبو عون قط. فغضب وغضب من كان عنده من أصحاب
الحديث، وقام نعيم فدخل البيت فاخرج صحائف فجعل يقول
وهي بيده: أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين ليس أمير
المؤمنين في الحديث نعم يا أبا بكر زكريا غلطت، وكانت صحائف،
فغلطت فجعلت أكتب من حديث ابن المبارك عن ابن عون، وانما
روى هذه الأحاديث عن ابن عون غير ابن المبارك.
قال الحافظ أبو نصر: ومما يدل على ديانة نعيم وأمانته
رجوعه إلى الحق لما نبه على سهوه وأوقف على غلطه، فلم
يستنكف عن قبول الصواب، إذ الرجوع إلى الحق خير من التمادي
في الباطل، والمتمادي في الباطل لم يزدد من الصواب الا بعدا.
وقال العجلي (2): نعيم بن حماد مروزي، ثقة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: يصل أحاديث يوقفها الناس.

(1) منسوب إلى يورنات قرية على اصبهان، توفي سنة 527، كما في المنتظم والأنساب
والسير وغيرها.
(2) ثقاته، الورقة 54.
471

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1)، عن أبيه: محله الصدق.
وقال أيضا (2): قلت له: نعيم بن حماد، وعبدة بن سليمان
أيهما أحب إليك؟ قال: ما أقربهما.
وقال محمد بن عيسى بن محمد المروزي (3)، عن أبيه:
حدثنا العباس بن مصعب، قال نعيم بن حماد الفارض، وضع كتبا
في الرد على أبي حنيفة، وناقض محمد بن الحسن، ووضع ثلاثة
عشر كتابا في الرد على الجهمية، وكان من أعلم الناس بالفرائض،
فقال ابن المبارك: نعيم هذا قد جاء بأمر كبير يريد أن يبطل نكاحا
قد عقد، ويبطل بيوعا قد تقدمت، وقوم توالدوا على هذا. ثم خرج
إلى مصر فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة، وكتبوا عنه بها، وحمل
إلى العراق في امتحان القرآن مخلوق مع البويطي مقيدين، فمات
نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة سبع (4) وعشرين ومئتين.
وقال أبو زرعة الدمشقي (5): قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم:
حدثنا نعيم بن حماد، عن عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان،
عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها
فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون

(1) الجراح والتعديل: 8 / الترجمة 2125.
(2) نفسه.
(3) انظر الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 170.
(4) ضبب عليها المؤلف.
(5) تاريخ الخطيب: 13 / 307.
472

الحلال "، قال: هذا حديث صفوان بن عمرو، حديث معاوية. قال
أبو زرعة: قلت ليحيى بن معين في حديث نعيم هذا، وسألته عن
صحته فأنكره. قلت: من أين يؤتى؟ قال: شبه له.
وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي (1): سألت يحيى بن
معين عن هذا الحديث، فقال: ليس له أصل. قلت: فنعيم بن
حماد؟ قال نعيم ثقة. قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال: شبه
له.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (2): وافق نعيما على روايته
هذه (3) عبد الله بن جعفر الرقي، وسويد بن سعيد الحدثاني، وقيل:
عن عمرو بن عيسى بن يونس كلهم عن عيسى.
وقال أبو أحمد بن عدي (4) في حديث سويد بن سعيد: وهذا
إنما يعرف بنعيم بن حماد رواه عن عيسى بن يونس فتكلم الناس
فيه - يعني من أجله (5) - ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له:
الحكم بن المبارك يكنى أبا صالح يقال له: الخواشتي، ويقال:
انه لا بأس به، ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث،
منهم: عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد
الأنباري.

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 307 - 308.
(2) تاريخه: 13 / 309. (3) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " هكذا ".
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 309.
(5) قوله: " يعني من أجله " في المطبوع من تاريخ الخطيب: " بجراه ".
473

قال الحافظ أبو بكر (1): وروي عن عبد الله بن وهب، وعن
محمد بن سلام المنبجي جميعا عن عيسى بن يونس. ثم ساقه
بإسناده عن أحمد بن عبد الرحمان بن وهب، عن عمه عبد الله بن
وهب، عن عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن
عبد الرحمان بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، وعن
محمد بن سلام، عن عيسى، عن حريز باسناده.
ثم قال (2): حدثني محمد بن علي الصوري، قال: قال لي
عبد الغني بن سعيد الحافظ، وذكر حديث عيسى بن يونس، عن
حريز بن عثمان (3)، من حديث نعيم بن حماد، ومن حديث احمد
ابن عبد الرحمان بن وهب، عن عمه، ومن حديث محمد بن سلام
المنبجي جميعا عن عيسى بن يونس، فقال: كل من حدث به
عن عيسى بن يونس غير نعيم بن حماد فإنما اخذه من نعيم،
وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد عند كثير من اهل العلم
بالحديث الا ان يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل
كان ينسبه إلى الوهم، فأما حديث ابن وهب فبليته من ابن أخيه
لا منه، لان الله عز وجل قد رفعه عن ادعاء مثل هذا، ولان حمزة
ابن محمد حدثني عن عليك الرازي انه رأى هذا الحديث ملحقا
بخط طري في قنداق من قنادق ابن وهب لما أخرجه إليه بحشل
ابن أخي ابن وهب، واما محمد بن سلام فليس بحجة.

(1) تاريخه: 13 / 310.
(2) تاريخه: 13 / 311.
(3) في المطبوع من تاريخ الخطيب ساق في هذا الموضع حديث عوف بن مالك:
" تفترق أمتي... ".
474

وقال عبد الخالق بن منصور (1): رأيت يحيى بن معين كأنه
يهجن نعيم بن حماد في حديث أم الطفيل حديث الرؤية، ويقول:
ما كان ينبغي له ان يحدث بمثل هذا الحديث (2).
وقال صالح بن محمد الأسدي (3) الحافظ في حديث شعيب
ابن أبي حمزة عن الزهري: كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث
عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمراء. والزهري إذا قال: كان فلان
يحدث فليس هو سماعا، قال: وقد روى هذا الحديث نعيم بن
حماد عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن محمد بن
جبير، عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وليس لهذا الحديث
أصل، ولا يعرف من حديث ابن المبارك، ولا أدري من أين جاء
به نعيم، وكان نعيم يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع
عليها، قال: وسمعت يحيى بن معين سئل عنه، فقال: ليس في
الحديث بشئ، ولكنه كان صاحب سنة.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: عند نعيم بن حماد
نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل.

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 311.
(2) وقال ابن طالوت: حديث رواه نعيم بن حماد، عن ابن المبارك، عن ابن عون، عن
محمد بن سيرين، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اعتلمت آنيتكم
فاكسروها بالماء ". وسمعت يحيى بن معين يقول: نعيم قال لي: سمعته من ابن
المبارك فقلت: كذب. فقال لي: اتق الله. قلت: كذب والله الذي لا إله إلا هو.
فذهب ثم لقيني بعد فقال: ما وجدت له عندي أصلا، فرجع عنه. (سؤالاته، الورقة
1).
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 312.
475

وقال النسائي (1): نعيم بن حماد ضعيف.
وقال في موضع آخر (2): ليس بثقة.
وقال أبو علي النيسابوري الحافظ: سمعت أبا عبد الرحمان
النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة
والسنن، ثم قيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن
الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حد من لا يحتج به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال: ربما أخطأ
ووهم.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): قال لنا ابن حماد - يعني أبا بشر
محمد بن أحمد بن حماد الدولابي -: نعيم بن حماد يروي عن
ابن المبارك ضعيف، قاله أحمد بن شعيب. قال ابن حماد: وقال
غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات عن العلماء
في ثلب أبي حنيفة كذب (5).
قال ابن عدي، وابن حماد: متهم فيما يقوله لصلابته في
اهل الرأي.
وقال أيضا (6) في حديث نعيم عن عيسى بن يونس، عن
حريز بن عثمان، قال لنا ابن حماد: وضعه نعيم بن حماد.

(1) الضعفاء والمتروكون الترجمة 589.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 312.
(3) 9 / 219.
(4) الكامل: 3 / الورقة 170.
(5) في الكامل: " مزورة كذب ".
(6) الكامل: 3 / الورقة 170.
476

وقال (1) في حديثه عن ابن عيينة، عن أبي الزناد، عن
الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنتم اليوم
في زمان من ترك عشر ما أمر به هلك وسيأتي على الناس زمان
من عمل منهم عشر ما أمر به نجا. ": قال نعيم: هذا حديث
ينكرونه، وانما كنت مع ابن عيينة فمر بشئ فأنكره ثم حدثني
بهذا الحديث.
وقال (2) في حديثه عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري،
عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء شهر رمضان قال للناس:
" قد جاءكم شهر مطهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغل فيه الشياطين
يعد المؤمن فيه القوة للصوم والصلاة، وهو نقمة للفاجر يغتنم فيه
غفلات الناس من حرم خيره فقد حرم. ": وهذا لم يقل فيه عن
الزهري، عن انس غير نعيم، وانما يرويه معمر، عن الزهري،
عن ابن أبي أنس، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وقال (3) في حديثه عن ابن المبارك، وعبدة بن سليمان، عن
عبيد الله، عن نافع، عن أبي هريرة: " ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر
في العيدين سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمس تكبيرات في
الركعة الثانية كلهن قبل القراءة. ": وهذا لم يرفعه عن عبيد الله،
عن نافع، عن أبي هريرة غير نعيم هذا، عن ابن المبارك، وعبدة،
والحديث موقوف.

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
477

وقال (1) في حديثه عن معتمر، عن أبيه، عن أنس، عن أبي
بكر الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم " في خمس من الإبل شاة... " فذكر
صدقة الإبل،: وهذا منهم من رفعه عن نعيم ومنهم من أوقفه.
ورواه البخاري، وغيره موقوفا.
وقال (4) في حديثه عن رشدين بن سعد، عن عقيل، عن ابن
شهاب، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم " لو كان ينبغي
لاحد ان يسجد لاحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها. ": وهذا
بهذا الاسناد عن رشدين لم يروه غير نعيم.
وقال (2) في حديثه عن بقية، عن ثور بن يزيد، عن خالد
ابن معدان، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة. "، وبإسناده قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تغطية الرأس بالنهار فقه وبالليل زينة. ": وهذان
الحديثان عن بقية لا أعلم رواهما عنه غير نعيم.
وقال (3) في حديثه عن الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي
هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقل أهريق الماء، ولكن قل: أبول "
ذكره من رواية أبي الأحوص عنه، وقال: قال أبو الأحوص: وضع (4)

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) قوله: " وضع " هكذا هو مجود في نسخة المؤلف التي بخطه وفي الكامل: " رفع " جائز
أيضا ويتبين من سياق الكلام في " الكامل " انه أوقف الحديث بعد أن راجعه فيه أبو
الأحوص، ولكن عبارة المؤلف صريحة بأنه وضعه وأراد أن يرفعه، فنصحه أبو
الأحوص ان يوقفه على أبي هريرة فالله أعلم، إذ كلا الوجهين جائز، ونعيم متهم
بالوضع.
478

نعيم هذا الحديث. فقلت له: لا ترفعه فإنما هو من قول أبي
هريرة، فأوقفه على أبي هريرة. قال ابن عدي: وهذا أيضا منكر
مرفوعا.
وقال (1) في حديثه عن الفضل بن موسى، عن أبي بكر
الهذلي، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس " خير النبي صلى الله عليه وسلم
أزواجه، فاخترنه، ولم يكن ذلك طلاقا ": وهذا أيضا غير محفوظ.
وقال (2) في حديثه عن بقية، عن عبد الله مولى عثمان، عن
ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، انه ذكر عنده قوم يقاتلون
في العصبية... الحديث،: ولنعيم غير ما ذكرت، وقد أثنى عليه
قوم وضعفه قوم، وكان أحد من يتصلب في السنة، ومات في محنة
القرآن في الحبس، وعامة ما أنكر عليه هو هذا الذي ذكرته، وأرجو
أن يكون باقي حديثه مستقيما.
قال أحمد بن محمد بن سهل الخالدي (3): سمعت أبا بكر
الطرسوسي يقول: اخذ نعيم بن حماد في أيام المحنة سنة ثلاث
أو أربع وعشرين ومئتين وألقوه في السجن، ومات في سنة سبع
وعشرين ومئتين، وأوصى ان يدفن في قيوده وقال: إني مخاصم.
وكذلك قال العباس بن مصعب في تأريخ وفاته كما تقدم.

(1) الكامل: 3 / الورقة 170.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 313.
479

وقال محمد بن سعد (1): طلب الحديث كثيرا بالعراق
والحجاز، ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة
أبي إسحاق بن هارون، فسئل عن القرآن، فأبى ان يجيب فيه
بشئ مما أرادوه عليه، فحبس بسامراء فلم يزل محبوسا بها حتى
مات في السجن في سنة ثمان وعشرين ومئتين.
وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي (2)، وأبو سعيد بن
يونس (3)، وابن حبان في تأريخ وفاته.
وزاد أبو سعيد (4): قال: حمل من مصر إلى العراق في
المحنة فامتنع ان يجيبهم فسجن فمات في السجن ببغداد غداة
يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى، وكان يفهم
الحديث. روى أحاديث مناكير عن الثقات.
وقال أبو القاسم البغوي (5)، وإبراهيم بن محمد بن عرفة
النحوي نفطويه، وأبو أحمد بن عدي (6): مات سنة تسع وعشرين
ومئتين.
زاد نفطويه: وكان مقيدا محبوسا لامتناعه من القول بخلق
القرآن، فجر بأقياده، فألقي في حفرة ولم يكفن، ولم يصل عليه

(1) طبقاته: 7 / 519.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 314.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) الكامل: 3 / الورقة 170.
480

فعل ذلك به صاحب ابن أبي دؤاد (1).
وروى له مسلم في مقدمة كتابه، والباقون (2).
6452 - بخ د: نعيم (3) بن حنظلة، ويقال: النعمان بن
حنظلة، ويقال: النعمان بن ميسرة، ويقال: النعمان بن قبيصة،
أو قبيصة بن النعمان بالشك.
روى عن: عمار بن ياسر (بخ د): " من كان ذا وجهين في
الدنيا "... (الحديث)
روى عنه: الركين بن الربيع (بخ د).
قال العجلي (4): كوفي، تابعي، ثقة.

(1) وقال أبو بكر الخطيب: ذكره الدارقطني فقال: إمام في السنة كثير الوهم. (تاريخه:
13 / 306). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة بن قاسم: كان صدوقا وهو
كثير الخطأ وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها وله مذهب سوء في القرآن. وقال
الأزدي: كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها
كذب. وقال الحاكم ربما يخالف في بعض حديثه، وقد مضى ان ابن عدي يتبع ما
وهم فيه فهذا فصل القول فيه. (10 / 463). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
يخطئ كثيرا فقيه عارف بالفرائض. قال بشار: في تقويته وتحسين حديثه نظر شديد
لما اتهم به من وضع الأكاذيب، وبعض الأحاديث لتقوية مذهبه.
(2) هذا هو آخر الجزء السادس عشر بعد المئتين من نسخة المؤلف التي بخطه، وفي
آخرها مجموعة كبيرة من السماعات منها ما هو بخطه ومنها ما هو بخط غيره، ومنهم
البرزالي.
(3) ثقات العجلي، الورقة 54، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2108، وثقات ابن
حبان: 5 / 477، والكاشف: 3 / الترجمة 5955، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
103، ومعرفة التابعين، الورقة 44، ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب:
10 / 463، والتقريب: 2 / 305، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7539.
(4) ثقاته: الورقة 54.
481

وقال علي ابن المديني في هذا الحديث: اسناده حسن ولا
نحفظه عن عمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الطريق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، وقد وقع لنا حديثه
بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا الشريف أبو الفضل محمد بن عبد الله بن
أحمد بن المهتدي بالله، قال: أخبرنا الشريف أبو نصر محمد بن
محمد بن علي الزينبي، قال: أخبرنا أبو بكر بن زنبور الوراق،
قال: حدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة،
قال: حدثنا شريك، عن الركين بن الربيع، عن نعيم بن حنظلة،
عن عمار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان ذا وجهين في
الدنيا جعل الله له لسانين من نار يوم القيامة ".
أخرجاه (2) من حديث شريك، فوقع لنا بدلا عاليا.
6453 - س: نعيم (3) بن دجاجة الأسدي، كوفي.

(1) 5 / 477. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) البخاري في الأدب المفرد (1310)، وأبو داود (4873).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 128، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2319، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2111، وثقات ابن حبان: 5 / 478، والكاشف: 3 / الترجمة
5956، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 103، ومعرفة التابعين، الورقة 44، ونهاية
السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب: 10 / 463 - 464، والتقريب: 2 / 305،
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7540.
482

روى عن: علي بن أبي طالب (عس)، وعمر بن الخطاب
(س)، وأبي مسعود الأنصاري البدري.
روى عنه: المنهال بن عمرو الأسدي (عس)، ويحيى بن
هاني بن عروة المرادي (س)، وأبو حصين الأسدي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا الحافظ أبو البركات
الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن حبابة، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال:
حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن يحيى بن هانئ،
قال: سمعت نعيم بن دجاجة يقول: سمعت عمر بن الخطاب
رضي الله عنه يقول: " لا هجرة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
رواه (2) عن عمرو بن علي، عن عبد الرحمان بن مهدي، عن
شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال في روايته: بعد وفاة رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
وأخبرنا أحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد.
(ح): وأخبرنا أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد بن

(1) 5 / 478. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. (طبقاته: 6 / 128). وقال الذهبي
في " الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5956). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) النسائي: 7 / 146.
483

أبي عصرون، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، وأبو اليمن الكندي، قالا: أخبرنا أبو الحسن
ابن عبد السلام الكاتب، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال:
أخبرنا أبو حفص الكناني، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي،
قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا أبو حفص الابار، عن منصور،
عن المنهال بن عمرو، عن نعيم بن دجاجة، قال: دخل أبو مسعود
الأنصاري على علي عليه السلام، فقال له: يا فروخ أنت القائل
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يأتي على الناس مئة عام وعلى الأرض
عين تطرف من نفس منفوسة "؟ ليس كذلك يا فروخ انما قال النبي
صلى الله عليه وسلم: " لا يأتي على الناس مئة عام وعلى الأرض عين تطرف من
نفس منفوسة اليوم، والذي نفسي بيده ان رخاء هذه الأمة بعد
المئة ".
رواه في " مسند علي "، عن محمد بن داود، عن حسين بن
محمد، عن شيبان، عن منصور نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين
أيضا، وهذا جميع ماله عنده، والله أعلم.
6454 - د: نعيم (1) بن ربيعة الأزدي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2314، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2107،
وثقات ابن حبان: 5 / 477، والكاشف: 3 / الترجمة 5957، وديوان الضعفاء،
الترجمة 4397، والمغني: 2 / الترجمة 2659، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 103،
ومعرفة التابعين، الورقة 44، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9104، ونهاية السول،
الورقة 402، وتهذيب التهذيب: 10 / 464، والتقريب: 2 / 305، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7541.
484

عن: عمر بن الخطاب (د) في قوله تعالى: (وإذ أخذ ربك
من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم (1)).
وعنه: مسلم بن يسار الجهني (د).
قاله عمر بن جعشم القرشي (د) عن زيد بن أبي أنيسة،
عن عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب، عن مسلم
ابن يسار.
وقال مالك: عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الحميد ان عمر
سئل عن هذه الآية، ولم يذكر نعيم بن ربيعة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود.
6455 - ف س: نعيم (3) بن زياد الأنماري، أبو طلحة
الشامي.
روى عن: بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم، و عبد الله بن عمرو بن

(1) الأعراف (172)، وهي قراءة الناس غير الكوفيين وابن كثير، وفي المصحف بالافراد:
" ذريتهم " وهي قراءة الكوفيين وابن كثير، ويراد بها الجمع أيضا، انظر التفاصيل في
تفسير الطبري: 7 / 202.
(2) 5 / 477. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (4 / الترجمة 9104). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2309، 2316، وثقات العجلي، الورقة 54،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 390، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2114، وثقات
ابن حبان: 5 / 476، والكاشف: 3 / الترجمة 5958، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
103، ومعرفة التابعين، الورقة 44، ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب:
10 / 464، والتقريب: 2 / 305، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7542.
485

العاص، والنعمان بن بشير (ف س)، وأبي امامة الباهلي (س)،
وأبي كبشة الأنماري، وأبي هريرة.
روى عنه: معاوية بن صالح الحضرمي (ف س)، ومكحول
الشامي.
قال علي بن المديني: معروف.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في كتاب " التفرد "، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو
القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي، قال: أخبرنا جعفر
ابن محمد الفريابي، قال: حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي،
قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني معاوية بن صالح ان ابا
طلحة الشامي حدثه انه سمع النعمان بن بشير يقول على المنبر:
قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين حتى ذهب ثلث
الليل، ثم صلينا معه ليلة أربع وعشرين فخفف، ثم صلينا معه
ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، فلما كانت ليلة ست
وعشرين خفف ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا
ندرك الفلاح، وكنا ندعو السحور: الفلاح.

(1) 5 / 476. وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 54) وقال الذهبي في
" الكاشف ": ثقة. (3 / الترجمة 5958). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة يرسل.
486

رواه أبو داود، عن يزيد بن خالد الرملي مختصرا، فوافقناه
فيه بعلو.
ورواه النسائي (1) عن أحمد بن سليمان، عن زيد بن
الحباب، عن معاوية بن صالح، فوقع لنا عاليا، وروى له حديثا
آخر عن أبي امامة (2)، عن عمرو بن عبسة في فضل الوضوء، وفي
فضل الدعاء في جوف الليل.
وهذا جميع ماله عندهما، والله اعلم.
6456 - س: نعيم (3) بن عبد الله بن همام القيني الشامي
الكاتب.
روى عن: عمر بن عبد العزيز (س) وكان من كتابه.
روى عنه: أبو المقدام رجاء بن أبي سلمة الرملي (4) (س).
روى له النسائي.
6457 - ع: نعيم (5) بن عبد الله المجمر، أبو عبد الله

(1) المجتبى: 3 / 203.
(2) السنن الكبرى (174، 1460).
(3) الكاشف: 3 / الترجمة 5959، والمغني: 2 / الترجمة 6661، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 103، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9106، ونهاية السول، الورقة 402،
وتهذيب التهذيب: 10 / 464 - 465، والتقريب: 2 / 305، وخلاصة الخزرجي:
3 / الترجمة 7543.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف تفرد عنه رجاء بن أبي سلمة. (4 / الترجمة
9106). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 309، وتاريخ الدوري: 2 / 609، وعلل احمد: 2 / 313،
وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2310، والكنى لمسلم، الورقة 59، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 317، 566، و 2 / 477، 478، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة
2106، وثقات ابن حبان: 5 / 476، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
184، ورجال البخاري للباجي: 2 / 780، والجمع لابن القيسراني: 2 / 533، وسير
اعلام النبلاء: 5 / 227، والكاشف: 3 / الترجمة 5960، وتذهيب التهذيب:
4 / الورقة 103، ومعرفة التابعين، الورقة 44، وتاريخ الاسلام: 5 / 12، ونهاية
السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب: 10 / 465، والتقريب: 2 / 305، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7544.
487

المدني، مولى آل عمر بن الخطاب، سمي المجمر لأنه كان يجمر
المسجد.
روى عن: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وربيعة بن
كعب الأسلمي، وسالم مولى شداد (م)، وصهيب العتواري (س)،
وطهفة (ق) ويقال: ابن طهفة الغفاري، و عبد الله بن عمر بن
الخطاب (س)، وعلي بن يحيى بن خلاد الزرقي (خ د س)،
ومحمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري (م د ت س)، وأبي زينب
مولى حازم الغفاري، وأبي هريرة (خ م د س).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج، وثور بن زيد
الديلي، وخالد بن سعيد بن أبي مريم، وداود بن قيس الفراء
(سي)، وزيد بن أبي أنيسة، وسعيد بن أبي هلال (خ م س)، وأبو
الحويرث عبد الرحمان بن معاوية الزرقي، و عبد العزيز بن عبيد الله،
وعثمان بن عبد الرحمان الجمحي، وعثمان بن مقسم البري،
وعمارة بن غزية الأنصاري (م) وعمر بن شيبة بن أبي كثير مولى
أشجع، والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب (س)، وفليح بن
سليمان (م)، ومالك بن أنس (خ م د ت س)، ومحمد بن عجلان،
ومحمد بن علي الهاشمي (د)، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وابنه
488

محمد بن نعيم المجمر (ق)، ومسلم بن خالد الزنجي - فيما
قيل -، وموسى بن ميسرة، وهشام بن سعد (بخ).
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2)،
ومحمد بن سعد (3)، والنسائي: ثقة (4).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقال سعيد بن أبي مريم، عن مالك بن انس: سمعت نعيما
المجمر يقول: جالست أبا هريرة عشرين سنة (6).
روى له الجماعة.
6458 - بخ س: نعيم (7) بن قعنب الرياحي، وكان وأد في
الجاهلية.
روى عن: أبي ذر الغفاري (بخ س).

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2106.
(2) نفسه.
(3) طبقاته: 5 / 309.
(4) وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: نعيم بن المجمر جالس ابا هريرة عشرين
سنة، أو قريبا من عشرين سنة. (تاريخه: 2 / 609).
(5) 5 / 476.
(6) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2311، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2112،
وثقات ابن حبان: 5 / 477، وكشف الاستار (1478)، والكاشف: 3 / الترجمة
5961، وديوان الضعفاء، الترجمة 4400، والمغني: 2 / الترجمة 6660، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 103، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9105، ونهاية السول،
الورقة 402، وتهذيب التهذيب: 10 / 365 - 366، والتقريب: 2 / 305، وخلاصة
الخزرجي: 3 / الترجمة 7545.
489

روى حديثه سعيد الجريري (بخ س)، عن أبي السليل
ضريب بن نقير (س)، وقيل: عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن
الشخير (بخ) عنه. وقيل: عن الجريري، عن أبي العلاء أو أبي
السليل أو غالب بن عجرد، عنه.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو
محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي،
قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا سليمان بن
حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن سعيد الجريري، عن أبي
العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، قال: حدثني نعيم بن قعنب،
قال: لقيت أبا ذر، فقلت له: ما كان أحد أحب إلي لقاء منك،
ولا أكره إلي لقاء منك. قال: وكيف يجتمع هذا؟ قال: إني وأدت
في الجاهلية، فرجوت ان يرخص لي وخشيت ان يشدد علي.
قال: عفا الله عما كان في الشرك. وقال لامرأته: إيتينا بغداء،
فجاءت بثريدة كأنها قطاة قال: إنك لم تعدين (2) ما قال رسول الله

(1) 5 / 447. وقال ابن حجر في " التقريب ": مخضرم، ويقال: له صحبة.
(2) في نسخة المؤلف التي بخطه ضبب عليها ولعل الصواب كما في الأدب المفرد:
" تعدون ".
490

صلى الله عليه وسلم، قال: المرأة كالضلع، فان أردت ان تقيمه كسرته، فاستمتع
به، فان فيه أودا وبلغة. ثم قال: كل فإني صائم. فقام يصلي
يخف الركوع والسجود، فانصرف وقد بقي منها شئ فجاء فأكله.
قال: قلت له: من كذب فإني كنت أرى انك لا تكذب؟ قال:
ما كذبت كذبة منذ دخلت علي اني صمت ثلاثا من أول الشهر
فتم لي أجره وحل لي الطعام.
رواه البخاري (1) عن أبي معمر، عن عبد الوارث، عن
الجريري نحوه، وأتم منه.
وروى النسائي (2) بعضه عن الحسين بن حريث، عن
إسماعيل بن علية، عن الجريري، عن أبي السليل، عنه ان المرأة
خلقت من ضلع.. الحديث بهذه القصة.
6459 - د: نعيم (3) بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة
ابن قنفذ بن هلال بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث
ابن غطفان، أبو سلمة الغطفاني، ثم الأشجعي، له صحبة. أسلم

(1) الأدب المفرد (747).
(2) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (11990).
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 477، وتاريخ خليفة: 182، وطبقاته: 47، 129، ومسند أحمد
: 3 / 487، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2306، والجرح والتعديل:
8 / الترجمة 2103، وثقات ابن حبان: 3 / 415، والاستيعاب: 4 / 1508، وأسد
الغابة: 5 / 33، والكاشف: 3 / الترجمة 5962، وتجريد أسماء الصحابة:
2 / الترجمة 1261، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 103، ونهاية السول، الورقة
402، وتهذيب التهذيب: 10 / 466، والتقريب: 305، والإصابة: 3 / الترجمة
8779، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7546.
491

زمن الخندق، وهو الذي خذل بين الأحزاب، وكان يسكن المدينة،
وكذلك ولده من بعده.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه: ابنه سلمة بن نعيم بن مسعود (د).
وروى إبراهيم بن صابر ويقال: ابن هانئ الأشجعي عن
أمه، عن أبيها نعيم بن مسعود.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسلم
في الخندق، وهو الذي خذل المشركين وبني قريظة حتى صرف
الله المشركين بعد أن أرسل عليهم ريحا وجنودا لم يرو (2). وخبره
في تخذيل بني قريظة والمشركين في السير خبر عجيب. وقيل:
إنه الذي نزلت فيه (الذين قال لهم الناس (3)) يعني نعيم بن
مسعود وحده، وقد قيل في تأويل الآية غير ذلك. سكن المدينة،
ومات في خلافة عثمان، وقيل: بل قتل في الجمل الأول قبل قدوم
علي مع مجاشع بن مسعود السلمي، وحكيم بن جبلة العبدي،
وكان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن ذي اللحية.
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري، قال:
أنبأنا أبو محمد عبد المجيب بن أبي القاسم بن زهير الحربي،
قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف،

(1) الاستيعاب: 4 / 1508 - 1509.
(2) قوله: " لم يرو " كذا في نسخة المؤلف وفي المطبوع من الاستيعاب " لم يروها ".
(3) آل عمران (173).
492

قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو طاهر
المخلص، قال أخبرنا رضوان بن أحمد بن جالينوس الصيدلاني،
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، قال: حدثنا يونس بن
بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: فحدثني سعد بن طارق، عن
سلمة بن نعيم بن مسعود، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين جاءه رسولا مسيلمة الكذاب بكتابه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
لهما: وأنتما تقولان مثل ما يقول؟ فقالا: نعم. فقال: أما والله
لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما ".
رواه (1) عن محمد بن عمرو الرازي، عن سلمة بن الفضل،
عن محمد بن إسحاق، نحوه. وهذه الرواية أتم وأبين.
6460 - ت فق: نعيم (2) بن ميسرة النحوي، أبو عمرو،
ويقال: أبو عمر الكوفي، سكن الري.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن
عبد الرحمان السدي (فق)، وحماد بن أبي سليمان، والزبير بن
عدي، وسليمان الأعمش، وشعيب بن خالد، والصلت بن بهرام،

(1) أبو داود (2761).
(2) طبقات خليفة: 324، وعلل احمد: 1 / 351، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة
2323، وتاريخه الصغير: 2 / 208، والكنى لمسلم، الورقة 75، والمعرفة ليعقوب:
1 / 235، و 2 / 818، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2116، وثقات ابن حبان:
7 / 536، وتاريخ الخطيب: 13 / 303، والكامل في التاريخ: 6 / 134، والكاشف:
3 / الترجمة 5963، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 103، وتاريخ الاسلام، الورقة 22
(أيا صوفيا 3006) ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب: 10 / 466 - 467،
والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7547.
493

وعاصم بن بهدلة، و عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعطاء بن
السائب، وعكرمة مولى ابن عباس، وعيينة بن غصن بن خوط،
وفضيل بن مرزوق (ت)، وقيس بن مسلم الجدلي، ومطرف بن
طريف، ومعاوية بن حبيش، والوليد بن العيزار، وأبي إسحاق
السبيعي.
روى عنه: إسحاق بن سليمان الرازي، وإسحاق بن يونس
ابن نافع الطائي، وجرير بن عبد الحميد الرازي، والحسين بن
إبراهيم بن إشكاب، وحماد بن زاذان العطار، و عبد الله بن المبارك،
و عبد الرحمان بن شيبان المقرئ، وعبيد الله بن إدريس النرسي (1)،
وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي، وابنه عمر بن نعيم بن ميسرة،
وعمرو بن رافع القزويني (فق)، وعيسى بن أبي فاطمة الرازي،
والفضل بن موسى السيناني، ومحمد بن حميد الرازي (ت)،
ومحمد بن عمرو زنيج الرازي، ويحيى بن أبي بكير الكرماني،
ويحيى بن الضريس البجلي، ويحيى بن المغيرة الرازي، ويحيى
ابن يحيى النيسابوري، وأبو الربيع الزهراني، وأبو الوليد
الطيالسي.
قال حرب بن إسماعيل (2)، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3): سألت يحيى بن معين

(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب " الكمال " قوله:
" كان فيه وعبيد الله بن حسن النرسي وهو خطأ ".
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2116.
(3) تاريخ الخطيب: 13 / 304.
494

عن نعيم بن ميسرة، فقال: رازي، ليس به بأس. قلت: كنت
أظنه كوفيا انتقل إلى الري. قال: لا، هو من أهل الري ومحمد
ابن حميد راوية عنه. ثم قال يحيى: قدم نعيم بن ميسرة هاهنا
بغداد فكتبوا عنه.
وقال الغلابي (1)، عن يحيى بن معين: الرازيون لا بأس
بهم: حكام بن سلم، والخليل بن زرارة، ونعيم بن ميسرة، وسلمة
ابن الفضل الأبرش قاضيهم.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: ليس به بأس،
سمعت زنيجا يقول: رأيت ابن المبارك جالسا بين يديه يكتب عنه.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال محمد بن حميد الرازي (4): سمعت نعيم بن ميسرة
يقول: ربما خاصمت إلى محارب بن دثار يقول: انه كبير (5).
قال البخاري (6): قال قتيبة بن سعيد: مات بمدينة الري
ونحن عند جرير بن عبد الحميد سنة أربع وسبعين ومئة.
وكذلك قال ابن حبان (7) في تأريخ وفاته.

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 305.
(2) نفسه وفيه: " ليس به بأس فقط ".
(3) 7 / 536. وقال: " يعتبر حديثه من غير رواية ابن حميد عنه ".
(4) تاريخ الخطيب: 13 / 304.
(5) قوله: " انه كبير " في المطبوع من تاريخ الخطيب: " انه كثير ".
(6) تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2323.
(7) ثقاته: 7 / 536.
495

وقال يعقوب بن سفيان (1)، عن محمد بن حميد الرازي:
مات سنة خمس وسبعين ومئة.
وقال أحمد بن علي الابار (2)، عن محمد بن حميد: مات
سنة خمس أو ست وسبعين ومئة (3).
روى له الترمذي، وابن ماجة في " التفسير ".
6461 - د س: نعيم (4) بن هزال الأسلمي، من بني مالك
ابن أفصى بن حارثة، إخوة أسلم بن أفصى. مدني مختلف في
صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س) وقيل: عن أبيه (س)، عن
النبي صلى الله عليه وسلم قصة ماعز الأسلمي.
روى عنه: ابنه يزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي (د س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود، والنسائي.

(1) تاريخ الخطيب: 13 / 305.
(2) نفسه.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق نحوي.
(4) مسند أحمد: 5 / 216، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2105، وثقات ابن حبان:
3 / 414، والاستيعاب: 4 / 1509، وأسد الغابة: 5 / 34، والكاشف: 3 / الترجمة
5964، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1263، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
103، ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب: 10 / 467، والإصابة:
3 / الترجمة 8783، والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7548.
(5) 3 / 414 في طبقة الصحابة. وقال ابن عبد البر: وقد قيل: انه لا صحبة لنعيم هذا
وانما الصحبة لأبيه هزال وهو أولى بالصواب، والله أعلم (الاستيعاب: 4 / 1509).
496

6462 - د س: نعيم (1) بن همار، ويقال: ابن هبار، ويقال:
ابن هدار، ويقال: ابن خمار، ويقال: ابن حمار، الغطفاني
الشامي. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (دس)، وعن عقبة بن عامر الجهني.
روى عنه: قيس الجذامي (س)، وكثير بن مرة الحضرمي
(د س)، وأبو إدريس الخولاني.
وروي عن مكحول، عن نعيم بن همار، عن بلال.
ذكر أبو بكر بن أبي داود انه من غطفان جذام (2).
روى له أبو داود، والنسائي.
6463 - خت م مد ت س ق: نعيم (3) بن أبي هند، واسمه

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 417، ومسند أحمد: 5 / 286، وعلله: 2 / 309، وتاريخ
البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2308، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 339، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2104، وثقات ابن حبان:
3 / 413، والاستيعاب: 4 / 1509، وأسد الغابة: 5 / 35، والكاشف: 3 / الترجمة
5965، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1264، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
103، ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب: 10 / 467 - 468، والتقريب:
2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7549.
(2) وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": صحح الترمذي، وابن أبي داود، وأبو القاسم البغوي، وأبو حاتم بن
حبان، وأبو الحسن الدارقطني، وغيرهم ان اسم أبيه همار. وقال الغلابي عن ابن
معين: أهل الشام يقولون نعيم بن همار وهم أعلم به وقال ابن عبد البر: حديث
مكحول عنه منقطع لم يسمع منه بينهما كثير بن مرة. (10 / 468).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 306، وتاريخ الدوري: 2 / 610، وتاريخ خليفة: 351،
وطبقاته: 155، وعلل ابن المديني: 70، وعلل احمد: 1 / 161، وتاريخ البخاري
الكبير: 8 / الترجمة 2313، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب:
1 / 218، 219، 446، 447، 453، 454، و 2 / 657، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 560، 657، وتاريخ واسط: 54، 57، 80، 97، 149، والجرح
والتعديل: 8 / الترجمة 2109، وثقات ابن حبان: 7 / 536، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 183، والجمع لابن القيسراني: 2 / 534، والكاشف:
3 / الترجمة 5966، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 103، وتاريخ الاسلام: 4 / 208،
وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9112، ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب
التهذيب: 10 / 468، والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة
7550. وجاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب
" الكمال " قوله: " كان فيه وهو ابن عم سالم بن أبي الجعد وهو خطأ فإن سالما من
موالي أشجع لا من أنفسهم ".
497

النعمان بن أشيم الأشجعي الكوفي، وأبوه له صحبة، وهو ابن عم
أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق بن أشيم.
روى عن: إبراهيم النخعي، وربعي بن حراش (خت م ق)،
وسلمان أبي حازم الأشجعي (م س)، وسويد بن غفلة (عس)،
وأبي وائل شقيق بن سلمة (ت س)، ونبيط بن شريط الأشجعي
(تم س ق)، وابيه أبي هند الأشجعي، وابن سمرة بن جندب (ق).
روى عنه: أبان بن عبد الله البجلي، والأحلج بن عبد الله
الكندي، والحسن بن سالم بن أبي الجعد، والزبير بن الخريت
(مد)، وزياد بن خيثمة (ق)، وسلمة بن نبيط بن شريط
(تم س ق)، وسليمان التيمي (م س)، وشعبة بن الحجاج
(ت س)، وشيبان بن عبد الرحمان، وعثمان البتي، ومحمد بن
جحادة، ومغيرة بن مقسم الضبي (م)، وابن عمه أبو مالك
الأشجعي (ق).
498

قال أبو حاتم (1): صالح الحديث، صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال عمرو بن علي (3): مات سنة عشر ومئة (4).
استشهد به البخاري.
وروى له أبو داود في " المراسيل "، والباقون.
6464 - بخ عس: نعيم (5) بن يزيد.
روى عن: علي بن أبي طالب (بخ عس).
روى عنه: عمر بن الفضل السلمي (1) (بخ عس).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي في " مسند علي ".

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2109.
(2) 7 / 536.
(3) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 154.
(4) وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث. (طبقاته: 6 / 306). وقال العجلي: كوفي
ثقة. (ثقاته، الورقة 54). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو حاتم الرازي:
قيل لسفيان الثوري: مالك لم تسمع من نعيم بن أبي هند؟ قال: كان يتناول عليا
رضي الله عنه. (10 / 468). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة رمي بالنصب.
(5) المغني: 2 / الترجمة 6666، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9113، وتذهيب
التهذيب: 4 / الورقة 104، ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب:
10 / 468، والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7551.
499

(اخر المجلد التاسع والعشرين من هذه الطبعة المحققة،
ويليه المجلد الثلاثون وأوله من اسمه: نفيع ونقادة ونقيب.
حققه وضبط نصه وعلق عليه على قدر طاقته ومكنته وعلمه
العبد المسكين أفقر العباد أبو محمد (بندار) بشار بن عواد
ابن معروف العبيدي البغدادي الأعظمي الدكتور، بمدينة
السلام بغداد المحروسة. وقرأت بعضه على ولدي محمد
البندار، نسأله سبحانه ان ينفعنا بعملنا في هذا الكتاب يوم
الحساب بمنه وكرمه).
500