الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ٢٢
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

جميع الحقوق محفوظة
لمؤسسة الرسالة
ولا يحق لاية جهة أن تطبع أو تعطي حق الطبع لاحد
سواء كان مؤسسة رسمية أو أفرادا
الطبعة الأولى
1413 ه‍ - 1992 م‍
2

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد الثاني والعشرون
حققه، وضبط نصه، وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

بسم الله الرحمن الرحيم
4360 - ع: عمرو بن دينار المكي، أبو محمد الأثرم
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 479 - 480، وتاريخ الدوري: 2 / 422، وتاريخ الدارمي،
الترجمة 294، وتاريخ خليفة: 368، وطبقاته: 281، وعلل ابن المديني: 36،
38، 44، وعلل أحمد: 1 / 20، 31، 46، 72، 242، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2544، و 4 / الترجمة 2441، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 33،
38، والتاريخ الصغير: 1 / 119، 170، 326، 327، و 2 / 7، وثقات العجلي، الورقة
41، وجامع الترمذي (523)، والمعرفة ليعقوب: 1 / 704، و 2 / 18 - 22، 585،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 252، 410، 450، 451، 511، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1280، وتقدمته: 46، 49، 147، 244، والمراسيل: 143، وثقات
ابن حبان: 5 / 167، وثقات ابن شاهين، الترجمة 849، وعلل الدارقطني:
1 / الورقة 13، و 3 / الورقة 199، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة / 128،
والسابق واللاحق: 281، والجمع لابن القيسراني: 1 / 314، وسير أعلام النبلاء:
5 / 300، وتذكرة الحفاظ: 1 / 113، والكاشف: 2 / الترجمة 4215، ومعرفة
التابعين، الورقة 31، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 97، وتاريخ الاسلام: 5 / 74،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6367، والعقد الثمين: 6 / 374 - 376، وجامع
التحصيل، الترجمة 563، ونهاية السول، الورقة 471، وغاية النهاية: 1 / 600،
وتهذيب التهذيب: 8 / 28 - 30، والتقريب: 2 / 69، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة، 5488، وشذرات الذهب: 1 / 171.
5

الجمحي مولى موسى بن باذام مولى بني جمح، ويقال: مولى
باذان مولى بني مخزوم، ويقال: كان باذان عامل كسرى على
اليمن.
روى عن: بجالة بن عبدة التميمي (خ د ت س)، وأبي
الشعثاء جابر بن زيد البصري (ع)، وجابر بن عبد الله
الأنصاري (1) (ع)، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ابن
الحنفية (خ م د ت س)، وذكوان أبي صالح السمان (خ م س ق)
وسالم بن شوال (م س)، وسالم بن عبد الله بن عمر (خ م د س)،
والسائب بن يزيد، وسعيد بن أبي بردة (م)، وسعيد بن جبير (ع)،
وسعيد بن الحويرث (م تم)، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن
يسار (م)، وصهيب أبي موسى الحذاء، وطاووس بن كيسان (ع)،
وطلق بن حبيب (قد)، وعامر بن سعد بن أبي وقاص (م ت)،
وعامر بن عبد الله بن الزبير (د س)، وأبيه عبد الله بن الزبير بن
العوام، و عبد الله بن صفوان (س)، و عبد الله بن عباس (2) (ع)،
و عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (م س ق)، و عبد الله بن عمر بن
الخطاب (ع)، و عبد الله بن عمرو بن العاص (س)، و عبد الله بن
كيسان مولى أسماء (ل)، و عبد الرحمان بن سعاد المدني (س ق)،
(1) قال الدارقطني: لم يسمع من جابر، حديثه عن أبي بكر: " من كان له عند رسول
الله صلى الله عليه وسلم عدة فليأتني (العلل: 1 / الورقة 13). (2) قال البخاري: لم يسمع عندي من ابن عباس هذا الحديث - يعني حديث " قضى
باليمين على الشاهد ". (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 38).
6

وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم المكي (ع)، و عبد العزيز بن
رفيع، وعبيد بن عمير الليثي (فق)، وعتاب بن حنين (س)، وعروة
ابن الزبير (م)، وعروة بن عامر المكي (ت س ق)، وعطاء بن أبي
رباح (ع)، وعطاء بن ميناء (خ م)، وعطاء بن يسار (م)، وعكرمة
مولى ابن عباس (خ 4)، وعمرو بن أوس الثقفي (ع)، وعمرو بن
عبد الله بن صفوان (4)، والقعقاع بن حكيم (م)، وكريب مولى
ابن عباس (خ م ت س ق)، ومجاهد بن جبر المكي (خ م س)،
ومحمد بن جبير بن مطعم (خ م س)، ومحمد بن طلحة بن يزيد
ابن ركانة (مد)، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين
(خ م د س)، ومحمد بن قيس المدني (س)، ومحمد بن كعب
القرظي، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م ت س ق)،
والمسور بن مخرمة، ونافع بن جبير بن مطعم (م س ق)، وهشام
ابن يحيى بن العاص (ق)، وهلال بن يساف، ووهب بن منبه
(خ م ت س)، ويحيى بن جعدة بن هبيرة (مد س ق)، ويزيد بن
جعدبة الليثي جد يزيد بن عياض، وأبي سعيد بن رافع (قد س)،
وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (م س)، وأبي السوداء صاحب
ابن عمر (س)، وأبي شريح الخزاعي، وأبي الطفيل الليثي (ر م)،
وأبي العباس الشاعر الأعمى (خ م س)، وأبي قابوس مولى عبد الله
ابن عمرو بن العاص (د ت)، وأبي معبد مولى ابن عباس
(خ م د س ق)، وأبي هريرة (ق).
روى عنه: أبان بن يزيد العطار (مد)، وإبراهيم بن إسماعيل
7

ابن مجمع (ق)، وإبراهيم بن يزيد الخوزي، وإسماعيل بن مسلم
المكي (ت ق)، وأيوب السختياني (خ م)، وجعفر بن محمد
الصادق، وحاتم بن أبي صغيرة (س)، والحسن بن صالح بن حي
(س)، والحسين بن واقد (س)، وحماد بن زيد (خ م د ت س)،
وحماد بن سلمة (س)، وداود بن عبد الرحمان العطار (ع)، وداود
ابن قيس الفراء، وروح بن القاسم (م س)، وزكريا بن إسحاق
المكي (ع)، وزمعة بن صالح (س ق)، وسعيد بن بشير (س)،
وسفيان الثوري (خ م)، وسفيان بن عيينة (ع) وهو أثبت الناس فيه،
وسليم بن حيان (خ)، وسليمان بن كثير (د س ق)، وشعبة بن
الحجاج (خ م س)، و عبد الله بن بديل (د س ق)، و عبد الله بن أبي
نجيح، وعبد العزيز بن رفيع (س)، و عبد الملك بن جريج
(خ م د س)، و عبد الملك بن ميسرة الزراد (د)، وعزرة بن ثابت
(س)، وعمر بن حبيب المكي (بخ)، وعمرو بن الحارث
المصري، وقتادة بن دعامة ومات قبله، وقرة بن خالد السدوسي
(خ)، وقريش بن حيان، وقيس بن سعد المكي (م د س ق)،
ومالك بن أنس، ومحمد بن ثابت العبدي (ق)، ومحمد بن جحادة
(ق)، ومحمد شريك المكي (د)، ومحمد بن مسلم الطائفي
(خت م 4)، ومسعر بن كدام، ومطر الوراق (م)، ومعقل بن
عبيد الله الجزري (د س)، ومنصور بن زاذان (م)، وهشيم بن بشير
(م)، وورقاء بن عمر اليشكري (خ م د ت س)، والوضاح أبو عوانة
(خ)، ووهب بن منبه (د)، ويحيى بن أبي يحيى (س)، ويزيد
8

ابن إبراهيم التستري، وأبو غانم يونس بن نافع الخراساني (س).
قال البخاري عن علي: له نحو أربع مئة حديث.
وقال محمد بن علي الجوزجاني، عن أحمد بن حنبل: كان
شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدا لا الحكم ولا غيره، يعني
في الثبت. قال: وكان عمرو بن دينار مولى ولكن الله شرفه بالعلم. (1)
وقال الأزرق بن حسان عن شعيب بن حرب: سمعت شعبة
يقول: جلست إلى عمرو بن دينار خمس مئة مجلس، فما حفظت
عنه إلا مئة حديث، في كل خمسة مجالس حديث.
وقال علي بن المديني (2) عن عبد الرحمان بن مهدي: قال
لي شعبة: لم أر مثل عمرو بن دينار لا الحكم، ولا قتادة يعني
في الثبت.
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يذكر عن ابن أبي
نجيح، قال: ما كان عندنا أحد أفقه ولا أعلم من عمرو بن دينار.
زاد غيره: ولا عطاء، ولا مجاهد، ولا طاووس.
وقال الحميدي عن سفيان: قلت لمسعر: من رأيت أشد
إتقانا للحديث؟ قال: القاسم بن عبد الرحمان، وعمرو بن دينار.
وقال علي (3) بن سليمان البلخي عن ابن عيينة: قلت
(1) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 20 - 21.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة: 1280.
(3) نفسه.
9

لمسعر: من أثبت من أدركت؟ قال: ما رأيت أثبت من عمرو بن
دينار، والقاسم بن عبد الرحمان.
وقال إسحاق بن إسماعيل: قال سفيان: قالوا لعطاء: بمن
تأمرنا؟ قال: بعمرو بن دينار.
وقال عبد الرحمان (1) بن الحكم بن بشير بن سلمان، عن ابن
عيينة: حدثنا عمرو بن دينار، وكان ثقة، ثقة، ثقة. وحديث أسمعه
من عمرو أحب إلي من عشرين من غيره.
وقال خالد بن نزار (2)، عن سفيان بن عيينة: كان عمرو بن
دينار أعلم أهل مكة.
وقال علي بن الحسن النسائي، عن سفيان بن عيينة: مرض
عمرو بن دينار، فعاده الزهري، فلما قام الزهري قال: ما رأيت
شيخا أنص للحديث الجيد من هذا الشيخ.
وقال صالح (3) بن أحمد بن حنبل، عن علي بن المديني،
عن يحيى بن سعيد القطان: عمرو بن دينار أثبت عندي من قتادة.
قال صالح: فذكرت أنا لابي، فقال مثله.
وقال صالح (4) بن أحمد أيضا: قال أبي: عمرو بن دينار
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1280.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
10

أثبت الناس في عطاء. (1)
وقال أبو زرعة (2)، وأبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.
زاد النسائي: ثبت.
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: قال لي عمرو
ابن دينار: مثلك حفظت الحديث وكنت صغيرا. قال: وبلغه أني
أكتب فشق ذلك عليه.
وقال عبد الرزاق، عن معمر: كان عمرو بن دينار: إذا جاءه
الرجل يتعلم لنفسه انقبض عنه، فإذا جاء يمازحه ويذاكره انبسط
إليه.
وقال أبو سلمة بن عيينة، عن عمرو بن دينار: جالست
جابرا، وابن عمر، وابن عباس.
وقال عبد الرحمان (4) بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة: هل سمع
عمرو بن دينار من أبي هريرة؟ قال: لا، لم يسمع منه.
قال المدائني: عمرو بن دينار مولى باذام، وباذام مولى بني
جمح.
(1) وقال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل بن زياد، قال: سمعت أبا عبد الله، وقيل
له: من أثبت الناس في عطاء؟ قال: عمرو، وابن جريج. قيل له: فمن تقدم منهما؟
قال: عمرو بن دينار (المعرفة والتاريخ: 2 / 21).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1280.
(3) نفسه: وفيه " ثقة ثقة ".
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1280.
11

وقال الواقدي: مات سنة خمس وعشرين ومئة، وهو ابن
ثمانين سنة.
وقال أحمد بن حنبل: مات سنة خمس أو ست وعشرين
ومئة.
وقال يحيى بن بكير: مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقائل
يقول: سنة تسع وعشرين.
وقال سفيان بن عيينة (1)، وعمرو بن علي: مات أول سنة
ست وعشرين ومئة (2).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2544، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 252.
(2) وكذلك قال أبو نعيم الفضل بن دكين (طبقات ابن سعد: 5 / 480) وخليفة بن خياط
(تاريخه: 318) في تاريخ وفاته، وزاد خليفة: بمكة. وكذا قال أيضا البخاري
(تاريخه الصغير: 1 / 169). وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتا كثير الحديث (طبقاته:
5 / 480). وقال الدوري عن يحيى بن معين: لم يسمع البراء بن عازب (تاريخه
الكبير: 6 / الترجمة 2544). وقال العجلي: تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة 41).
وقال البخاري: قال صدقة أخبرنا ابن عيينة قال: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن عباس
رضي الله عنهما من عمرو، سمع ابن عباس وسمع من أصحابه (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 2544). وقال البخاري لم يسمع من البراء (ترتيب علل الترمذي الكبير،
الورقة 33). وقال يعقوب بن سفيان: قال علي بن المدائني: كان أصحاب ابن عباس
ستة: عطاء، وطاووس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وجابر بن زيد، وعكرمة فكان
أعلم الناس بهؤلاء عمرو بن دينار ولقيهم كلهم، وأعلم الناس بعمرو وهؤلاء سفيان
ابن عيينة وابن جريج (المعرفة والتاريخ: 1 / 713 - 714) وقال أبو زرعة الدمشقي:
أخبرني محمد بن أبي عمر، انه سمع ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قال: ما كان
بأرضنا أحد أعلم من عمرو بن دينار (تاريخه: 451). وقال أبو زرعة أيضا: قال
محمد: قال سفيان: قلت لعمرو بن دينار: رأيت الأسود بن يزيد؟ قال: نعم. قلت:
حفظت عنه شيئا؟ قال: لا (تاريخه: 511). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: ذكره
أبي عن إسحاق بن منصور قال: قلت ليحيى بن معين عمرو بن دينار سمع من
سليمان اليشكري؟ قال: لا (المراسيل: 144). وذكره ابن حبان في كتاب
" الثقات ". وقال الدارقطني: من الحافظ، وزيادته مقبولة (علله: 3 / الورقة 199).
وقال الذهبي: عالم الحجاز حجه، وما قيل عنه من التشيع فباطل (الميزان:
3 / الترجمة 6367) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الترمذي قال البخاري: لم
يسمع عمرو بن دينار من ابن عباس حديثه عن عمر في البكاء على الميت قلت (أي
ابن حجر): ومقتضى ذلك أن يكون مدلسا (8 / 30) وقال في " التقريب ": ثقة ثبت.
12

روى له الجماعة.
4361 - ت ق: عمرو (1) بن دينار البصري، أبو يحيى الأعور
قهرمان آل الزبير، ابن شعيب البصري.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر (ت ق)، وصيفي بن صهيب.

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 449، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2545، وتاريخه
الصغير: 1 / 303، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 260، وأحوال الرجال للجوزجاني،
الترجمة 171، وسؤالات الاجري لابي داود: 4 / الورقة 8، وأبو زرعة الرازي 510،
وجامع الترمذي (3429، 3431)، وضعفاء النسائي، الترجمة 452، وضعفاء
العقيلي، الورقة 153، والجرح والتعديل: 1 / الترجمة 1281، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 71، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 238، وكشف الاستار (1187)،
وعلل الدارقطني: 2 / 49، 50، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 119، وموضح أوهام
الجمع والتفريق: 2 / 286، وسير أعلام النبلاء: 5 / 307، والكاشف: 2 / الترجمة
4216، وديوان الضعفاء، الترجمة 3177، والمغني: 2 / الترجمة 4655، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 98، وتاريخ الاسلام: 5 / 286، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6366، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب
التهذيب: 8 / 30 - 31، والتقريب: 2 / 69، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5189.
13

روى عنه: إسماعيل بن حكيم الخزاعي صاحب الزيادي،
وإسماعيل بن علية، وبشر بن مطر بن حكيم بن دينار القطعي،
وبكير بن شهاب الدامغاني، وثابت بن يزيد أبو زيد الأحول،
وجعفر بن سليمان الضبعي، والحسن بن أبي جعفر، وحماد بن
زيد (ت ق)، وحماد بن سلمة، وخارجة بن مصعب الخراساني
(ق)، وزياد بن الربيع اليحمدي، والسري بن يحيى الشيباني،
وسعيد بن زيد أخو حماد بن زيد (ق)، وسماك بن عطية البصري،
وصالح المري، وعبد الوارث بن سعيد (ت)، وعمر بن المغيرة
المصيصي، وعمران بن مسلم المنقري القصير، ومعتمر بن
سليمان (ت)، وهشام بن حسان، وأبو المقدام هشام بن زياد.
قال زياد (1) بن أيوب، عن إسماعيل بن علية: كان لا يحفظ
الحديث. قال: وقد قال أكثر من هذا.
وقال محمد (2) بن إسماعيل بن أبي سمينة عن إسماعيل بن
علية: ضعيف الحديث.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: ضعيف،
منكر الحديث.
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: لا شئ.
وقال يعقوب بن شيبة، عن يحيى بن معين: ذاهب.
(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 153.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1281.
(3) نفسه.
14

وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى: ليس بشئ.
وقال عمرو بن علي (2): ضعيف الحديث. روى عن سالم
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منكرة.
وقال أبو زرعة (3): واهي الحديث (4).
وقال أبو حاتم (5): ضعيف الحديث. روى عن سالم بن
عبد الله عن أبيه غير حديث منكر، وعامة حديثه منكر.
وقال البخاري (6): فيه نظر (7).
وقال أبو عبيد الاجري (8)، عن أبي داود: في حديثي عمرو
ابن دينار قهرمان الزبير، يعني، عن سالم عن أبيه عن جده، ليسا
بشئ. (9)
وقال الترمذي (10): ليس بالقوي في الحديث، وقد تفرد عن
سالم بن عبد الله بأحاديث.
(1) تاريخه، الترجمة 449.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 238.
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 1281.
(4) وقال أبو زرعة أيضا: لم يكن عندي ممن يحفظ الحديث (أبو زرعة الرازي: 510).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1281.
(6) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2545، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 260.
(7) وقال البخاري أيضا: لا يتابع في حديثه (تاريخه الصغير: 1 / 303).
(8) سؤالاته: 4 / الورقة 8.
(9) كتب المؤلف في حاشية النسخة: " يعني حديث من دخل السوق وحديث من رأى
مبتلى ".
(10) الجامع (3431).
15

وقال النسائي: ليس بثقة. روى عن سالم عن ابن عمر
أحاديث منكرة.
وقال في موضع آخر (1): ضعيف.
وقال إبراهيم (2) بن يعقوب الجوزجاني، والدارقطني:
ضعيف.
وقال علي (3) بن الحسين بن الجنيد الرازي: شبه المتروك.
وقال ابن حبان (4): لا يحل كتب حديثه إلا على وجه
التعجب، كان ينفرد بالموضوعات عن الاثبات (5).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4362 - [تمييز] عمرو (6) بن دينار. كوفي كنيته أبو خلدة.
(1) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 452.
(2) أحوال الرجال، الترجمة 171.
(3) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 119.
(4) المجروحين: 2 / 71.
(5) وقال البزار: هو لين وأحاديثه لا يشاركه فيها أحد (كشف الاستار - 1187). وقال
الدارقطني: ضعيف قليل الضبط (العلل: 2 / 49). وقال أيضا: لم يسمع من ابن عمر (العلل: 2 / 50). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": وقال ابن عمار الموصلي ضعيف. وقال العجلي: يكتب
حديثه وليس بالقوي (7 / 31) وقال في " التقريب ": ضعيف.
(6) ميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6365، ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب
التهذيب: 8 / 31، والتقريب: 2 / 69، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5290.
16

يروي عن: سهم بن منجاب الضبي.
ويروي عنه: سيف بن عمر التميمي (1).
ذكرناه للتمييز بينهم.
4363 - دت: عمرو (2) بن راشد الأشجعي، أبو راشد
الكوفي، قيل: إنه مولى لأشجع.
روى عن: علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب،
ووابصة بن معبد الأسدي (دت).
روى عنه: نسير بن ذعلوق، وهلال بن يساف (دت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا:
(1) وقال الذهبي في " الميزان " شويخ لا يعرف (3 / الترجمة 6365). وقال ابن حجر في
" التقريب " مجهول.
(2) علل أحمد: 1 / 208، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2549، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1284، وثقات ابن حبان: 5 / 175، والكاشف: 2 / الترجمة
4217، وتهذيب التهذيب: 3 / الورقة 98، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية
السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 31، والتقريب: 2 / 69، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5291.
(3) 5 / 175. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
17

أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو محمد ابن الطراح،
قال: حدثنا أبو الحسين بن المهتدي بالله، قال: حدثنا أبو القاسم
ابن الجراح الوزير إملاء.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي،
قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي،
قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا القاسم بن
حبابة، قالا: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن
الجعد.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله. قال الصيرفي: أخبر أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (1)، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا أبو الوليد
الطيالسي، وسليمان بن حرب. قالوا: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن
مرة، قال: سمعت هلال بن يساف يحدث عن عمرو بن راشد،
عن وابصة بن معبد الأسدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلا يصلي في صف وحده فأمره ض أن يعيد الصلاة.
وفي حديث الطبراني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي
(1) المعجم الكبير: 22 / 140.
18

في الصف وحده فأمره فأعاد الصلاة.
رواه أبو داود (1) عن سليمان بن حرب، فوافقناه في بعلو.
ورواه الترمذي (2) عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة،
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه من وجه آخر (3) عن حصين، عن هلال بن يساف،
قال: أخذ بيدي زياد بن أبي الجعد ونحن بالرقة فقام بي على
شيخ يقال له وابصة، فقال: حدثني هذا الشيخ، والشيخ يسمع،
أن رجلا صلى، فذكره، وقال: حسن.
4364 - ق: عمرو (4) بن رافع بن الفرات بن رافع البجلي،
أبو حجر القزويني.
روى عن: إبراهيم بن المختار الرازي، وإسماعيل بن جعفر
المدني، وإسماعيل بن علية البصري (ق)، وأشعث بن
عبد الرحمان بن زبيد اليامي الكوفي، وبشار بن قيراط النيسابوري،
(1) أبو داود (682).
(2) الترمذي (231).
(3) الترمذي (230).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1281، وثقات ابن حبان: 8 / 487، والمعجم
المشتمل، الترجمة 680، وسير أعلام النبلاء: 11 / 385، والكاشف: 2 / الترجمة
4218، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 98، ورجال ابن ماجة، الورقة 16، ونهاية
السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 32، والتقريب: 2 / 69، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5292.
19

وجرير بن عبد الحميد الضبي (ق)، وحكام بن سلم الرازي،
والحكم بن بشير بن سلمان، وسفيان بن عيينة، وسلمة بن الفضل
الأبرش، وسليمان بن عامر الكندي (فق)، وسهل بن عبد الرحمان
المعروف بالسندي بن عبدويه، وشعيب بن العلاء الرازي، وعباد
ابن العوام، و عبد الله بن سعد الدشتكي، و عبد الله بن المبارك (ق)، وأبي زهير عبد الرحمان بن مغراء، وعبد العزيز بن عبد الله أبي يحيى
النرمقي (ق)، و عبد الوهاب بن معاوية المروزي، وعلي بن ثابت
الجزري، وعلي بن عاصم الواسطي (ق)، وعلي بن عبد الله بن
راشد البصري مولى قراد العامري، وعمار بن محمد ابن أخت
سفيان الثوري، وعمر بن هارون البلخي (ق)، والفضل بن موسى
السيناني (ق)، والقاسم بن الحكم العرني، ومبشر بن ورقاء
السعدي الكوفي قاضي أصبهان، ومحمد بن عبيد الطنافسي (ق)، ومروان بن شجاع الجزري، ومروان بن معاوية الفزاري (ق)،
ومسلمة بن الصلت الشيباني، ومهران بن أبي عمر الرازي، ونعيم
ابن ميسرة النحوي (فق)، وهشيم بن بشير (ق)، ويحيى بن زكريا
ابن أبي زائدة (ق)، ويحيى بن عبد الله بن يزيد الأنيسي، ويعقوب
ابن عبد الله القمي (ق)، ويعقوب بن الوليد المدني (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وأبو العباس أحمد بن جعفر بن نصر
الجمال، وأحمد بن خالد القلانسي الرازي،
وأحمد بن يحيى بن نصر، وجعفر بن محمد أبو يحيى الزعفراني،
والحسن بن العباس الرازي الجمال، والحسين بن علي بن محمد
20

الطنافسي القزويني، وزيد بن بندار الأصبهاني، وأبو زرعة عبيد الله
ابن عبد الكريم الرازي، وعلي بن سعيد بن بشير، ومحمد بن
إبراهيم بن زياد الطيالسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس البجلي، ومحمد بن
عبد الله بن رستة الأصبهاني، ومحمد بن عمار بن عطية الرازي،
ومحمد بن مسعود بن الحارث الأسدي القزويني، ومحمد بن نهار
ابن عمار بن أبي المحياة الرازي، ومحمد بن أبي الوزير القزويني،
وأبو بكر محمود بن الفرج الأصبهاني جد أبي الشيخ لامه، وأبو
السري منصور بن محمد بن عبد الله الأسدي الرازي أسد السنة،
وموسى بن هارون بن حيان القزويني، ويعقوب بن يوسف
القزويني، ويوسف بن حمدان المدائني.
قال أبو حاتم (1): سمعت إبراهيم بن موسى يقول: ما بقي
أحد ممن كان يطلب معنا العلم غير عمرو بن نافع.
وقال أبو حاتم (2) أيضا: قل من كتبنا عنه أصدق لهجة وأصح
حديثا منه، حدثنا علي الطنافسي عنه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال (4): مستقيم
الحديث.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1286.
(2) نفسه.
(3) 8 / 487 وفيه: " مستقيم الحديث جدا ".
(4) قوله: " وقال " في نسخة ابن المهندس: " وكان " خطأ.
21

قال أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني: توفي
سنة سبع وثلاثين ومئتين (1).
4365 - كن: عمرو (2) بن رافع القرشي العدوي، مولى عمر
ابن الخطاب.
كنت (كن) أكتب مصحفا لام المؤمنين حفصة... الحديث
في ذكر الصلاة الوسطى.
روى عنه: زيد بن أسلم (كن)، وأبو جعفر محمد بن علي
ابن الحسين، ونافع مولى ابن عمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمان.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي في حديث مالك هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن

(1) في كتاب " الارشاد ": 2 / 700 وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2550، وثقات العجلي، الورقة 41، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1285، وثقات ابن حبان: 5 / 176، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 272، وتهذيب
التهذيب: 8 / 32 - 33، والتقريب: 2 / 69، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5293.
(3) 5 / 176. وقال البخاري: قال بعضهم: عمر ولا يصح، وقال بعضهم: عمرو بن
نافع، والصحيح عمرو المدني (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2550). وقال العجلي:
مدني تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 41). وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
22

عثمان المقدسي، قال: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال:
أخبرنا القاضي أبو الفضل الأرموي، قال: أخبرنا أبو جعفر ابن
المسلمة، قال: أخبرنا عثمان بن محمد ابن الادمي، قال: حدثنا
أبو بكر عبد الله بن أبي داود، قال: حدثنا أبو الطاهر، قال: أخبرنا
ابن وهب، قال: أخبرني مالك، عن زيد بن أسلم، عن عمرو
ابن رافع أنه قال: أخبرني مالك، عن زيد بن أسلم، عن عمرو
ابن رافع أنه قال: كنت أكتب مصحفا لحفصة أم المؤمنين،
فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني * (حافظوا على الصلوات
والصلاة الوسطى) * قال: فلما بلغتها آذنتها قالت: " حافظوا على
الصلوات والصلاة الوسطى (1)، وصلاة العصر، وقوموا لله قانتين ".
رواه عن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك.
4366 - خ م د: عمرو (2) بن الربيع بن طارق بن قرة بن
نهيك بن مجاهد الهلالي، أبو حفص الكوفي ثم المصري.
روى عن: إسماعيل بن مرزوق، ورشدين بن سعد،

(1) من قوله: " قال فلما بلغتها " إلى هذا الموضع سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 433، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2552، وثقات
العجلي، الورقة 41، والمعرفة ليعقوب: 1 / 372، 387، و 2 / 122، 338،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1287، وثقات ابن حبان: 8 / 485، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 128، والجمع لابن القيسراني: 1 / 394، والمعجم
المشتمل، الترجمة 681، والكاشف: 2 / الترجمة 4219، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 98، وتاريخ الاسلام، الورقة 143) أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول،
الورقة 272، وتهذيب التهذيب: 8 / 33 - 34، والتقريب: 2 / 70، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5294.
23

والسري بن يحيى، وعبد الله بن فروخ، وعبد الله بن لهيعة، وعكرمة
ابن إبراهيم الأزدي الموصلي قاضي الري، والليث بن سعد، ومالك
ابن أنس، ومحمد بن صدقة الفدكي، ومسلمة بن علي الخشني،
ويحيى بن أيوب المصري (م د).
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل
الهمذاني، وإبراهيم بن عبد الحميد الحلواني، وإبراهيم بن هانئ
النيسابوري، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن إسحاق
الصدفي، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، وأحمد بن علي
ابن الحسين بن جابر المصيصي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو
حاتم محمد بن دريس الرازي (د)، وأبو بكر محمد بن إسحاق
الصاغاني (م)، ومحمد بن عبد الرحيم الحميري من ولد بحير
ابن ريسان، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن مسكين
اليمامي، وأبو نشيط محمد بن هارون البغدادي، وموسى بن يزيد
الأرغياني، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي، ويحيى بن معين
(د) (1)، ويعقوب بن سفيان الفارسي.

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
24

قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كوفي، ثقة، كتبنا عنه
بمصر.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال أبو سعيد بن يونس: مات يوم الاثنين لثمان بقين من
ربيع الأول سنة تسع عشرة ومئتين (3).
وروى له مسلم، وأبو داود.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد بن حمزة، قال:
حدثنا محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا عمرو بن الربيع، قال:
أخبرنا يحيى بن أيوب، عن جعفر بن ربيعة أن أبا الخير حدثه،
قال: حدثني ابن وعلة السبئي، قال: سألت عبد الله بن عباس،
فقلت: إنا نكون بالمغرب فيأتينا المجوس بالأسقية فيها الماء
والودك، فقال: اشرب. فقلت: أرأي تراه؟ فقال ابن عباس:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " دباغه طهوره ".

ثقاته، الورقة 41.
(2) 8 / 485.
(3) وكذا قال ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 681). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال الحاكم عن الدارقطني: ثقة (8 / 34). وقال في " التقريب ": ثقة.
25

رواه مسلم (1) عن محمد بن إسحاق الصاغاني، وإسحاق بن
منصور عنه، فوقع لنا موافقة بعلو، وليس له عنده غيره.
4367 - د س ق: عمرو (2) بن زائدة، ويقال: عمرو بن قيس
ابن زائدة، ويقال: زياد بن الأصم، وهو جندب بن هرم بن رواحة
ابن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري
المعروف بابن أم مكتوم الأعمى مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الأعمى
المذكور في القرآن في قوله تعالى: * (عبس وتولى، أن جاءه
الأعمى) *. وقيل: اسمه عبد الله، والأول أكثر وأشهر، وهو ابن خال
خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، واسم أمه أم مكتوم عاتكة بنت
عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم. هاجر إلى المدينة قبل مقدم
النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مصعب بن عمير، واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة
ثلاث عشرة مرة في الأبواء، وبواط، وذي العسيرة (3)، وفي خروجه

(1) مسلم: 1 / 91.
(2) طبقات ابن سعد: 4 / 205 - 212، ومسند أحمد: 3 / 423، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 12، وتاريخه الصغير: 1 / 26، 53، 55، والمعرفة ليعقوب:
1 / 416، و 2 / 628، و 3 / 168، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 372، والاستيعاب:
3 / 997 - 1198 - 1199، وأنساب القرشيين: 436، وأسد الغابة: 4 / 103، وسير
أعلام النبلاء 1 / 360، والعبر: 1 / 19، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
4392، والكاشف: 2 / الترجمة 4220، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 98، ورجال
ابن ماجة، الورقة 4، ونهاية السول: الورقة 272، وتهذيب التهذيب: 8 / 34،
والتقريب: 2 / 70، والإصابة: 2 / الترجمة 5764، 5831، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5295، وشذرات الذهب: 1 / 28.
(3) قيدها ابن المهندس وجودها بالسين المهملة ويقال فيها العشيرة - بالمعجمة - أيضا
(انظر صحيح البخاري: 5 / 90).
26

إلى ناحية جهينة في طلب كرز بن جابر، وفي غزوة السويق،
وغطفان، وأحد، وحمراء الأسد، وبحران (1)، وذات الرقاع.
واستخلفه في حجة الوداع. وشهد القادسية وقتل بها شهيدا، وكان
معه اللواء يومئذ. (2)
وقال الواقدي (3): رجع من القادسية إلى المدينة، فمات ولم
يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب.
قال أبو عمر بن عبد البر (4): ذكر ذلك جماعة من أهل السير
والعلم بالنسب والخبر. وأما رواية قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم
استخلف ابن مكتوم على المدينة مرتين، فلم يبلغه ما بلغ غيره،
والله أعلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق).
روى عنه: أنس بن مالك، وزر بن حبيش الأسدي،
وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (د س)،

(1) في المطبوع من " الاستيعاب ": " نجران " خطأ. قال ياقوت الحموي: بحران بالضم
موضع بناحية الفرع، قال الواقدي: بين الفرع والمدينة (معجم البلدان: 1 / 498)،
وقيدها البكري بفتح الباء الموحدة وقال: وغزوة بحران: من غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(2) انظر الاستيعاب: 3 / 1198 - 1199.
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 212.
(4) الاستيعاب: 3 / 1199.
27

وعطية بن أبي عطية، وأبو البختري الطائي ولم يدركه، وأبو رزين
الأسدي (د ق).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا
محمد بن عمار الموصلي، قال: حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي،
قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمان بن عابس (1)، عن
عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن ابن أم مكتوم أنه قال: يا رسول الله
إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، قفال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل تسمع
حي على الصلاة حي على الفلاح؟ قال: نعم. قال: فحي هلا ".
رواه أبو داود (2)، والنسائي (3) عن هارون بن زيد بن أبي
الزرقاء، عن أبيه، عن سفيان الثوري، فوقع لنا عاليا.

(1) في نسخة ابن المهندس: " عباس " خطأ، وما أثبتناه من نسخة التيمورية والتبريزي.
وانظر ترجمة سفيان الثوري: 11 / الترجمة 2407.
(2) أبو داود (553).
(3) المجتبى: 2 / 109.
(4) المجتبى: 2 / 110.
28

وأخبرتنا أمة الحق شامية بنت البكري، قالت: أخبرنا
عبد الجليل بن مندويه، قال: أخبرنا نصر بن المظفر البرمكي،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الجراح، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال: حدثنا أبو عوانة، عن
عاصم، عن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم أن قال: يا رسول الله
إني كبير ضرير ولي غلام لا يلائمني فهل تجد لي من رخصة؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " على أن تسمع النداء؟ قال: نعم. قال: ما أجد
لك من رخصة ".
رواه أبو داود (1) عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد،
عن عاصم، فوقع لنا عاليا بدرجة.
ورواه ابن ماجة (2)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي
أسامة، عن زائدة، عن عاصم، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وهذا
جميع ماله عندهم، والله أعلم.
4368 - خ م س: عمرو (3) بن زرارة بن واقد الكلابي، أبو

(1) أبو داود (552).
(2) ابن ماجة (792).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2554، وتاريخه الصغير: 2 / 369، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1293، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 355،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 128، والجمع لابن القيسراني:
1 / 365، والمعجم المشتمل، الترجمة 682، ومعجم البلدان: 1 / 130، وسير
أعلام النبلاء: 11 / 406، والكاشف: 2 / الترجمة 4221، والعبر: 1 / 427،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 99، وتاريخ الاسلام، الورقة 11، (أحمد الثالث
2917)، ونهاية السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب: 8 / 35، والتقريب:
2 / 70، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5296، وشذرات الذهب: 2 / 90.
29

محمد بن أبي عمرو النيسابوري. قرأ القرآن على علي بن حمزة
الكسائي.
وروى عن: إسماعيل بن علية (خ م س)، وبشر بن محمد
ابن أبان بن مسلم السكري البصري، وأبي صيفي بشير بن ميمون،
وجرير بن عبد الحميد، وحاتم بن إسماعيل، وأبي جنادة حصين
ابن مخارق، وزياد بن عبد الله البكائي (خ)، وسفيان بن عيينة،
وأبي بدر شجاع بن الوليد السكوني، وأبي عمرو عامر بن سهل
الكوفي، وعباد بن العوام، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي،
وعبد العزيز بن أبي أبي حازم (خ)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي،
وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف (عخ م)، والقاسم بن مالك المزني
(خ س)، ومحمد بن الحسن الهمداني الكوفي، ومروان بن معاوية
الفزاري (بخ)، ومعاذ بن معاذ العنبري (س)، وأبي المغيرة النضر
ابن إسماعيل البجلي، وهشيم بن بشير (خ م)، ويحيى بن زكريا
ابن أبي زائدة (س)، وأبي بكر بن عياش (عس)، وأبي عبيدة
الحداد (خ).
روى عنه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وإبراهيم بن أبي
طالب، وإبراهيم بن عبد الله، وأحمد بن سلمة النيسابوري، وأحمد
30

ابن سيار المروزي، وجعفر بن محمد بن الحسين النيسابوري
المعروف بالترك، وجعفر بن محمد بن علي الحميري قاضي
نسف، وحاشد بن عبد الله بن عبد الواحد، والحسن بن سفيان
الشيباني، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي، والحسين بن
محمد بن زياد القباني، وداود بن الحسين البيهقي، وعبد الله بن
أبي القاضي، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وعلي بن الحسن
ابن أبي عيسى الهلالي، وأبو سهل القاسم بن خالد بن قطن
المروزي، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن
عبد الوهاب الفراء، ومحمد بن عكاشة، ومحمد بن يحيى الأزدي،
ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن يونس الكديمي، ومسدد بن
قطن بن إبراهيم القشيري النيسابوري.
قال أحمد بن سيار المروزي: كان قصيرا إلى أدمة ما هو،
طويل اللحية، لا يخضب.
وقال النسائي (1)، وأبو بكر محمد بن النضر الجارودي: ثقة.
وقال أبو عمرو المستملي: سمعت محمد بن عبد الوهاب
يقول: عمرو بن زرارة عندنا ثقة، ثقة.
وقال داود بن الحسين البيهقي: كنا نختلف إلى عمرو بن
زرارة، فرمقناه يوما خرج علينا من داره إذ ضحك رجل منا، قال
عمرو: هب التحرج، ليس التقى ليس هب التقى ليس الحياء

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 682.
31

ليس؟ ثم قام ودخل الدار، ولم يحدثنا بحرف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أحمد بن سلمة، عن عمرو بن زرارة: صحبت ابن
علية ثلاث عشرة سنة ما رأيته يتبسم فيها.
قال البخاري (2)، وابن حبان (3): مات سنة ثمان وثلاثين
ومئتين (4).
وقال السراج: مات وله ثمان وسبعون سنة (5).
* عمرو بن سالم، أبو عثمان الأنصاري الشامي، قاضي
مرو، يأتي في الكنى.
ومن الأوهام:
* [وهم] عمرو بن السائب.
روى عنه: عمرو بن الحارث المصري.
روى له أبو داود.
هكذا قال، وهو خطأ إنما هو: عمر بن السائب، وقد تقدم.

(1) 8 / 487.
(2) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2554.
(3) الثقات: 8 / 487.
(4) وكذلك أرخ وفاته ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 682).
(5) وقال البرقاني عن الدارقطني: ثقة (الترجمة 355)، وقال ابن حجر في التقريب ":
ثقة ثبت.
32

4369 - ر س ق: عمرو (1) بن سعد الفدكي، ويقال:
اليمامي، مولى غفار، ويقال: مولى عثمان بن عفان.
ذكر أبو زرعة الرازي (2) أنه دمشقي.
روى عن: رجاء بن حيوة الكندي، وزياد النميري، وعطاء
ابن أبي رباح، وعمرو بن شعيب (ر)، ومحمد بن كعب القرظي،
ونافع مولى ابن عمر (س)، ويزيد الرقاشي (ق).
روى عنه: عبد الله بن غزوان الحمصي، وعبد الرحمان بن
عمرو الأوزاعي (س ق)، وعكرمة بن عمار (ر)، وعمر بن راشد
وقال في نسبه، الفدكي، يحيى بن أبي كثير (س) كذلك،
فيحتمل أنه فدكي سكن دمشق.
قال أبو زرعة الرازي (3): دمشقي، ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: عمرو بن سعد
اليمامي يروي عنه الأوزاعي ثقة، وروى عنه يحيى بن أبي كثير.
وذكره علي بن المديني في الطبقة التاسعة من أصحاب
نافع.

(1) الجرح والتعديل: 1 / الترجمة 1364، وثقات ابن حبان: 7 / 227، والكاشف:
2 / الترجمة 4222، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 99، وتاريخ الاسلام: 5 / 115،
ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب: 8 / 36
- 37، والتقريب: 2 / 70، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5297.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1314.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1314.
33

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " القراءة خلف الامام "، والنسائي، وابن
ماجة.
ومن الأوهام:
* (وهم) عمرو بن سعد البصري، أبو عثمان.
روى عن: عبد العزيز بن مسلم.
روى عنه: البخاري، وأبو زرعة.
هكذا قال، وقد دخل عليه الوهم في ذلك من وجهين:
أحدهما قوله ابن سعد، وإنما هو ابن سعيد، والثاني قوله روى
عنه البخاري، ولم يرو عنه البخاري، ولا ذكره في تأريخه، ولا
ذكره أحد في شيوخه.
وذكره ابن أبي حاتم (2) في كتابه مختصرا، فقال: عمرو بن
سعيد أبو عثمان البصري روى عن عبد العزيز بن مسلم روى عنه
أبو زرعة.
وذكره الحاكم أبو أحمد في " الكنى "، فقال: أبو عثمان
عمرو بن سعيد السلمي سمع أبا سلمة حماد بن سلمة. روى عنه
أبو علي هشام بن علي السدوسي نسبه وسماه لي علي بن محمد،
أخبرنا هشام. ثم ذكر عقيبه: أبو عثمان عمرو بن عيسى عن أبي

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1314.
34

الخطاب محمد بن سواء السدوسي، روى عنه أبو عبد الله محمد
ابن إسماعيل الجعفي وكناه، حديثه في البصريين. وكأنه زاغ بصره
عن أول ترجمة عمرو بن عيسى ورأى في آخرها " روى عنه محمد
ابن إسماعيل الجعفي " فظن ذلك من تمام ترجمة عمرو بن سعيد.
ولو كان ذلك كذلك ما كان له فيه عذر فإن كتاب " الكنى " لم يلتزم
صاحبه أن لا يذكر فيه إلا من روى عنه البخاري في " الصحيح "
بل يذكر من روى عنه في " الصحيح " تارة، وفي غيره أخرى، وكذا
غيره من المصنفين ممن يجري مجراه، والله أعلم.
4370 - م مد ت س ق: عمرو (1) بن سعيد بن العاص بن
سعيد بن العاص بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي، أبو أمية

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 237، وتاريخ خليفة: 273، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2570، والكنى لمسلم، الورقة 6، وأبو زرعة الرازي 728، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 72، 74، 217، وأنساب الاشراف: 4 / 441، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1308، والمراسيل: 143، وتاريخ الطبري: 5 / 474، ومروج الذهب:
3 / 303، وثقات ابن حبان: 5 / 178، وثقات ابن شاهين، الترجمة 865، وسؤالات
البرقاني للدارقطني، الورقة 15، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 128،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 273، وأنساب القرشيين: 167، والكامل في التأريخ:
2 / 414، 418، والكاشف: 2 / الترجمة 4223، ومعرفة التابعين، الترجمة 31،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 99، وتاريخ الاسلام: 3 / 57، وسير أعلام النبلاء:
3 / 499 - 450، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6376، والعقد الثمين: 6 / 389،
وجامع التحصيل، الترجمة 65، ونهاية السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب:
8 / 27 - 29، والتقريب: 2 / 70، والإصابة: 3 / 175، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5299، وغيرها من كتب التاريخ المستوعبة لعصره.
35

المدني المعروف بالأشدق أخو عنبسة بن سعيد، ويحيى بن
سعيد، وأبان بن سعيد، وعبد الله بن سعيد، ووالد سعيد، وموسى،
وأمية بني عمرو بن سعيد، وجد أيوب بن موسى، وإسماعيل بن
أمية، وإسحاق بن سعيد. وهو عمرو بن سعيد بن العاص الأصغر،
وأما الأكبر فهو عم أبيه من كبار الصحابة قديم الاسلام. وعمرو
ابن سعيد هذا يقال: إن له رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (مد ت) مرسلا، وعن أبيه سعيد بن
العاص (س)، وسيابة بن عاصم السلمي، وعثمان بن عفان (م)،
وعلي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب (س)، والصحيح عن أبيه
(س) عن عمر بن الخطاب، وعائشة أم المؤمنين (ق).
روى عنه: ابنه أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص (مد)
والد إسماعيل بن أمية، وخثيم بن مروان بن قيس السلمي، وابنه
سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص (م س) والد إسحاق بن
سعيد، وعبد الكريم أبو أمية البصري (ق)، وابنه موسى بن عمرو
ابن سعيد بن العاص والد أيوب بن موسى (ت)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري ولاه معاوية ويزيد بن معاوية المدينة، ثم طلب
الخلافة بعد ذلك وزعم أن مروان جعله ولي عهده بعد عبد الملك
ابنه وغلب على دمشق، ثم قتله عبد الملك بعد أن أعطاه الأمان.
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثانية من أهل المدينة.

(1) الطبقة: 5 / 237.
36

وقال الزبير بن بكار: فولد سعيد بن العاص: محمدا،
وعثمان الأكبر، وعمرا يقال له: الأشدق، ورجالا درجوا وأمهم أم
البنين بنت الحكم أخت مروان بن الحكم لأبيه وأمه.
وقال البخاري (1): كان غزا ابن الزبير ثم قتله عبد الملك بن
مروان (2).
وقال الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش في تسمية
الفقم (3) من الاشراف: عمرو بن سعيد بن العاص.
وقال الأصمعي: حدثنا المبارك بن سعيد، عن عبد الملك بن
عمير، عن أبيه، قال: لما حضرت سعيد بن العاص الوفاة جمع
بنيه، فقال: أيكم يكفل ديني؟ فسكتوا، فقال: مالكم لا تكلمون؟
فقال عمرو الأشدق وكان عظيم الشدقين: وكم دينك يا أبة؟ قال:
ثلاثون ألف دينار، قال: فبما استدنتها يا أبة؟ قال: في كريم
سددت فاقته وفي لئيم فديت عرضي منه. فقال عمرو: هي علي
يا أبة. فقال سعيد: مضت خلة وبقيت خلتان، فقال عمرو: وما
هما يا أبة؟ قال: بناتي لا تزوجهن إلا من الاكفاء ولو بعلق الخبز
الشعير، فقال: وأفعل يا أبة. قال سعيد: مضت خلتان وبقيت خلة

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 257.
(2) وقال البخاري أيضا: لم يصح سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة
1356).
(3) جمع أفقم، وهو الذي تتقدم ثناياه السفلى على العليا.
37

واحدة. فقال: وما هي يا أبة؟ فقال: إخواني إن فقدوا وجهي فلا
يفقدوا معروفي. فقال عمرو: وأفعل يا أبة: فقال سعيد: أما والله
لئن قلت ذلك لقد عرفت ذلك في حماليق وجهك وأنت في
مهدك. ثم قال سعيد: ما شتمت رجلا منذ كنت رجلا ولا كلفت
من يرتجيني أن يسألني لهو أمن علي مني عليه إذا قضيتها له إذ
قصدني لحاجته.
وقال الهيثم بن عدي: كنا جلوسا عند المجالد بن سعيد،
فجاء رجل من الكتاب يتخطى الناس فكلمه لحاجته ثم ذهب،
فلما ولى أقبل أولئك الذين عنده، فقالوا له: يا أبا عمير، الكتاب
شرار خلق الله، فقال: ما يدريكم؟ كان معاوية كاتب رسول الله
صلى الله عليه وسلم ثم كان خليفة، وكان عثمان كاتب أبي بكر وكان خليفة، وكان
مروان بن الحكم كاتب عثمان وكان خليفة، وكان عبد الملك بن
مروان كاتب ديوان الجند بالمدينة في خلافة معاوية وكان خليفة،
وكان عمرو بن سعيد كاتب ديوان الجند بالمدينة، فطلب الخلافة
فقتل دونها.
وقال أبو بكر بن دريد عن أبي حاتم، عن العتبي: قال
عبد الملك بن مروان بعد قتله عمرو بن سعيد: إن كان أبو أمية
لأحب إلي من دم النواظر، ولكن والله ما اجتمع فحلان في شول
إلا أخرج أحدهما صاحبه، وإن كان لحمالا للعظائم باهضا إلى
المكارم لكنا كما قال أخو بني يربوع:
أجازي من جزائي الخير خيرا وجاز الخير يجزى بالنوال
38

وأجزي من جزائي الشر شرا كما تحذى النعال على النعال
قال يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد: وفي سنة تسع
وستين مقتل عمرو بن سعيد بن العاص.
وقال أبو عبيد: قتل سنة تسع وستين.
وقال عبيد الله بن سعد الزهري، عن أبيه: قتل سنة سبعين،
قتله عبد الملك بن مروان.
وقال أبو سعيد بن يونس: قتله عبد الملك بن مروان، يقال:
بيده، سنة سبعين.
وقال غيره (1): قتل بدمشق (2).
روى له أبو داود في " المراسيل " والباقون سوى البخاري.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبو خليفة
الجمحي.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا سليمان بن أحمد إملاء، قال: حدثنا
عباس بن الفضل الأسفاطي، ومحمد بن محمد التمار. قالوا:

(1) منهم أبو زرعة الدمشقي (تاريخه 217).
(2) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن جد أيوب بن موسى، فقال: هو عمرو
بن سعيد بن العاص، وليست له صحبة (المراسيل: 43)، وذكره ابن حبان في كتاب
" الثقات ". وقال البرقاني عن الدارقطني: ثقة (وسؤالاته، الورقة 65).
39

حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو
ابن سعيد بن العاص، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: كنت
مع عثمان فدعا بطهور، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما
من مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
وسجودها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة
وذلك الدهر كله ". لفظهم سواء إلا أن سليمان لم يذكر سجودها،
وقال: مامن امرئ مسلم.
قال أبو نعيم: ورواه أيضا يحيى الحماني، عن إسحاق بن
سعيد القرشي، حدثناه أبو بكر الطلحي، قال: حدثنا أبو حصين
الوادعي، قال: حدثنا يحيى الحماني، قال: حدثنا إسحاق بن
سعيد القرشي مثله سواء.
رواه مسلم (1) عن عبد بن حميد، وحجاج بن الشاعر، عن
أبي الوليد، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وليس له عنده غيره.
4371 - بخ م 4: عمرو (2) بن سعيد القرشي، ويقال:

(1) مسلم: 1 / 142.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 240، وتاريخ الدوري: 2 / 444، وابن الجنيد، الورقة 40،
وطبقات خليفة: 213، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2571، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1309، وثقات ابن حبان: 7 / 222، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 128، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 1 / 287، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 373، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 99، وتاريخ الاسلام: 4 / 285،
ونهاية السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب: 8 / 39، والتقريب: 2 / 70،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5300.
40

الثقفي، مولاهم، أبو سعيد البصري.
روى عن: أنس بن مالك (بخ م ت)، وحميد بن
عبد الرحمان الحميري (بخ م)، ورفيع أبي العالية الرياحي، وسعيد
ابن جبير (م س ق)، وعامر الشعبي لقيه بواسط، ووراد كاتب
المغيرة بن شعبة (م)، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير (م د ت س).
روى عنه: أيوب السختياني (بخ م)، وجرير بن حازم
والحباب بن المختار القطعي، وداود بن أبي هند (م س ق)،
وسعيد الجريري، وعبد الله بن عون (م ت)، ويونس بن عبيد
(م د ت س).
ذكره خليفة بن خياط (1) في الطبقة الخامسة من أهل البصرة.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: مشهور.
وقال إبراهيم بن الجنيد (3) عن يحيى: شيخ بصري.
وقال محمد بن سعد (4)، والنسائي: ثقة.
وذكره أبن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
وقال غيره: أبو سعيد الذي يروي عن وراد رجل آخر اسمه

(1) طبقاته: 213.
(2) تاريخه: 2 / 444.
(3) سؤالاته، الورقة 40.
(4) طبقاته: 7 / 240.
(5) 7 / 222.
41

عبد ربه، وقيل: عمرو بن سعيد، وقيل: لا يعرف اسمه (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
ومن الأوهام:
* [وهم] عمرو بن سعيد.
عن: عمرو بن شعيب.
وعنه: الحسن بن صالح بن حي. في ترجمة عمر بن سعيد.
4372 - س: عمرو (2) بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن
الحارث الثقفي. حجازي، أخو عاصم بن سفيان، وعبد الله بن
سفيان.
روى عن: أبيه (س) أنه وجد عيبة فأتى بها عمر، فقال:
عرفها سنة... الحديث.
روى عنه: عمرو بن شعيب (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: ثقة (8 / 39). وقال في " التقريب ":
ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2562، والمعرفة ليعقوب: 1 / 327، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1298، وثقات ابن حبان: 5 / 176، والكاشف: 2 / الترجمة
4225، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6378. وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 99،
ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب:
8 / 40، والتقريب: 2 / 71، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5301.
(3) 5 / 176. وقال الذهبي في " الميزان ": عنه عمرو بن شعيب فقط (3 / الترجمة
6378). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
42

روى له النسائي هذا الحديث.
4373 - خد عس: عمرو (1) بن سفيان الثقفي.
لا أدري هو المتقدم أو غيره.
روى عن: أبيه سفيان (عس)، وعبد الله بن عباس (خد)،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب.
روى عنه: الأسود بن قيس (خد عس)، ومساور (عس).
في حديث الأسود بن قيس عنه، عن أبيه خلاف، قد ذكرنا بعضه
في ترجمة أبيه قيس.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ "، النسائي في " مسند
علي ".
أخبرنا عبد الرحيم بن عبد الملك، وأحمد بن هبة الله، قالا:

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2594، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1297،
وثقات ابن حبان: 5 / 172، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 99، ومعرفة التابعين،
الورقة 32، وتهذيب التهذيب: 8 / 40، والتقريب: 2 / 71، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5302.
(2) 5 / 172. وقال ابن حجر في " التهذيب ": فرق البخاري وابن أبي حاتم بين الأول
الراوي عن أبيه، وبين هذا الذي يروي عن ابن عباس وابن عمر وتبعهما ابن حبان
(8 / 40). وقال في " التقريب ": مقبول.
43

أنبأنا أبو روح الهروي، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الفضيلي،
قال: أخبرنا محلم بن إسماعيل الضبي، قال: أخبرنا القاضي أبو
سعيد الخليل بن أحمد السجزي.
(ح): وأخبرتنا آسية بنت أحمد بن عبد الدائم، قالت: أنبأنا
محمد بن أبي نصر ابن الصباغ، وأبو الغنائم محمد بن أبي طالب
ابن شهريار، قالا: أخبرتنا فاطمة بنت محمد بن أبي سعد ابن
البغدادي، قالت: أخبرنا سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي، قال:
أخبرنا عبد الله بن أحمد ابن الرومي، قالا: أخبرنا محمد بن
إسحاق الثقفي السراج، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة،
عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان، عن ابن عباس في
قوله (تعالى): * (تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) * (1) قال: الثمرات،
النخيل والأعناب، والسكر: ما حرم من ثمرتها، والزرق الحسن:
ما أحل من ثمرتها.
رواه أبو داود عن أحمد بن يونس، عن زهير، عن الأسود
ابن قيس بمعناه مختصرا، فوقع لنا عاليا.
4374 - م د س: عمرو (2) بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية

(1) النحل (67).
(2) علل أحمد: 1 / 27، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2567، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 400، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1299، وثقات ابن حبان:
5 / 180، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 129، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 370، والكاشف: 2 / الترجمة 4226، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
99، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب:
8 / 41، والتقريب: 2 / 71، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5303.
44

الثقفي المدني حليف بني زهرة، وقد ينسب إلى جده، ويقال:
عمر. وعمرو أصح، وهو ابن جارية بن عبد الله بن أبي سلمة بن
عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قسي وهو ثقيف.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبيه عمر بن
الخطاب، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة (خ م د س).
روى عنه: الحجاج بن فرافصة، وعبد الله بن عبد الرحمان
ابن أبي حسين (بخ)، وابن أخيه عبد الملك بن عبد الله بن أبي
سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (خ م د س)، وهشام بن سعد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن
الزهري.
(ح) قال أبو القاسم: وحدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة

(1) 5 / 180. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
45

الزبيري، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن
الزهري، عن عمر بن أسيد بن جارية الثقفي حليف بني زهرة،
وكان من أصحاب أبي هريرة، عن أبي هريرة، قال: بعث النبي
صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد
عاصم بن عمر، وذكر الحديث.
رواه البخاري (1)، وأبو داود (2) بطوله من حديث إبراهيم بن
سعد، فوقع لنا بدلا عاليا، وأخرجاه (3) والنسائي (4) أيضا من حديث
أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن
ابن سفيان.
(ح) قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن إبراهيم بن علي، قال:
حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قالا: حدثنا حرملة بن يحيى،
قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب أن
عمر بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي أخبره أن أبا هريرة
قال لكعب الأحبار: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " لكل نبي دعوة يدعو

(1) البخاري: 9 / 147.
(2) أبو داود (2660).
(3) البخاري: 4 / 82، وأبو داود (2661).
(4) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (14271).
46

بها فأنا أريد إن شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لامتي يوم
القيامة ". فقال كعب لابي هريرة: أنت سمعت هذا من رسول الله
صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
رواه مسلم (1) عن حرملة، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجه من وجه آخر (2) عن الزهري. وقد وقع لنا أعلى من
هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب،
عن الزهري، قال: حدثني أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: قال
النبي صلى الله عليه وسلم: " لكل نبي دعوة وأريد إن شاء الله أن أختبئ دعوتي
شفاعة لامتي يوم القيامة ".
وبه (3)، عن الزهري، قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن
أسيد بن جارية مثل ذلك عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا
جميع ما له عندهم، والله أعلم.
4375 - بخ د ت س: عمرو (4) بن أبي سفيان بن

(1) مسلم: 1 / 131.
(2) نفسه.
(3) مسلم: 1 / 130.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 444، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2568، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1300، وثقات ابن حبان: 5 / 180، والكاشف: 2 / الترجمة
4227، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 99، وتاريخ الاسلام: 6 / 107، ونهاية
السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب: 8 / 41 - 42، والتقريب: 2 / 71،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5304.
47

عبد الرحمان بن صفوان بن أمية القرشي الجمحي المكي، أخو
حنظلة بن أبي سفيان، وعبد الرحمان بن أبي سفيان.
روى عن: عم أبيه أمية بن صفوان بن أمية الجمحي
(بخ د ت س)، وجابر بن سعر الدؤلي، وعبد الله بن الزبير، وابن
عم أبيه عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية (بخ د ت س)، ومسلم
ابن ثفنة (د س) ويقال: ابن شعبة البكري.
روى عنه: أخوه حنظلة بن أبي سفيان، وزكريا بن إسحاق
المكي (د س)، وسفيان الثوري، وعبد الله بن المبارك، وعبد الملك
ابن جريح (بخ د ت س).
قال عبد الله بن شعيب الصابوني عن يحيى بن معين: حنظلة
ابن أبي سفيان، وعمرو بن أبي سفيان جمحيان ثقتان.
وقال أبو حاتم (1): مستقيم الحديث، أراه أخا حنظلة.
وقال النسائي، عمرو بن أبي سفيان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1300.
(2) 5 / 180. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
48

4376 - بخ: عمرو (1) بن سلمة بن الحارث (2) الهمداني،
ويقال: الكندي الكوفي، والد يحيى بن عمرو بن سلمة. قيل:
إنه أخو عبد الله بن سلمة.
روى عن: سلمان بن ربيعة الباهلي، وعبد الله بن مسعود
(بخ)، وعلي بن أبي طالب، وأبي موسى الأشعري.
روى عنه: عامر الشعبي، وابنه يحيى بن عمرو بن سلمة،
ويزيد بن أبي زياد (بخ).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3)، عن أبيه: أخطأ البخاري
في عمرو بن سلمة حيث جمع بينهما، هذا جرمي وذاك همداني.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 171، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2569، وثقات
العجلي، الورقة 41، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1302، وثقات ابن حبان:
5 / 172، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 1 / 336، وسير أعلام النبلاء: 3 / 524،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 100، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وتاريخ الاسلام:
3 / 290، ونهاية السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب: 8 / 42، والتقريب:
2 / 71، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5305، وشذرات الذهب: 1 / 96.
(2) هكذا في النسخ مجودة، وفي تقريب ابن حجر " الخرب " بالخاء المعجمة وكسر الراء
المهملة. وجاءت في التهذيب والتقريب " الحارث " مهملة، وغيرها محقق التقريب
إلى " الخرب " وقال الذهبي في المشتبه وتابعه ابن حجر في التبصير: وبمعجمة
مفتوحة وكسر الراء: عمرو بن سلمة بن خرب، شيخ للشعبي (1 / 427). قال بشار:
اختيار المؤلف هو " الحارث " بالمهملة، ومن ضبطها بالمعجمة فإنه لم يزد فيها الألف
واللام.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1302.
49

وقال أبو نعيم (1): مات عمرو بن حريث، وعمرو بن سلمة
سنة خمس وثمانين، ودفنا في يوم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وقال: مات سنة
خمس وثمانين، ودفن مع عمرو بن حريث في يوم واحد، وهو أخو
عبد الله بن سلمة (3).
روى له البخاري في " الأدب " (4) حديثا واحدا عن عبد الله بن
مسعود " مامن مسلمين إلا بينهما ستر من الله، فإذا قال أحدهما
لصاحبه كلمة هجر فقد خرق ستر الله، وإذا قال أحدهما للآخر
أنت كافر، فقد كفر ".
4377 - خ د س: عمرو (5) بن سلمة بن قيس، وقيل: ابن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2569، وتاريخه الصغير: 1 / 189.
(2) 5 / 172.
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (طبقاته: 6 / 171). وقال العجلي: كوفي
تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 41). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) الأدب المفرد (435).
(5) تاريخ الدوري: 2 / 445، ومسند أحمد: 3 / 474، و 5 / 29، 71، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 2497، والكنى لمسلم، الورقة 15، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1301، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 30، والاستيعاب: 3 / 1179،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 371، وأسد الغابة: 4 / 111، وسير أعلام النبلاء:
3 / 523، والعبر: 1 / 100، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4422،
والكاشف: 2 / الترجمة 4228، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 100، وتاريخ
الاسلام: 3 / 290، وجامع التحصيل، الترجمة 570، وتهذيب التهذيب: 8 / 42 -
43، والتقريب: 2 / 71، والإصابة: 2 / الترجمة 5857، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5308، وشذرات الذهب: 1 / 95.
50

نفيع، وقيل: غير ذلك، الجرمي، أبو بريد، وقيل: أبو يزيد
البصري.
كان يصلي بقومه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت له سماع
ولا رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم. ووفد أبوه على النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روي من
وجه غريب أن عمرا أيضا وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وليس بثابت.
روى عن: أبيه سلمة الجرمي (خ د س).
روى عنه: أيوب السختياني (خ د س)، وعاصم الأحول
(د س)، وعياش بن عبد الله الهمداني والد عبد الله بن عياش
المعروف بالمنتوف، ومسعر بن حبيب الجرمي (د)، وأبو الزبير
المكي، وأبو قلابة الجرمي (خ س) (1).
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي.
4378 - ع: عمرو (2) بن أبي سلمة التنيسي، أبو حفص

(1) وقال الدوري عن ابن معين: هو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (تاريخه: 2 / 445)، وذكره
البخاري في قسم الصحابة من كتابه (التاريخ الكبير) وقال: أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم
(6 / الترجمة 2497).
(2) تاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2574، وتاريخه الصغير: 2 / 326، والكنى
لمسلم، الورقة 21، والمعرفة ليعقوب: 1 / 199، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
264، 265، 275، 285، وضعفاء العقيلي، الورقة 154، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1304، وثقات ابن حبان: 8 / 482، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 129، والجمع لابن القيسراني: 1 / 370، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 119، وأنساب القرشيين: 57، وسير أعلام النبلاء: 10 / 213، والكاشف:
2 / الترجمة 4229، وديوان الضعفاء، الترجمة 3182، والمغني: 2 / الترجمة
4661، والعبر: 1 / 365، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6379، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 100، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 25، وتاريخ الاسلام، الورقة
143، (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب: 8 / 43
- 44، والتقريب: 2 / 71، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5307، وشذرات
الذهب: 2 / 29.
51

الدمشقي، مولى بني هاشم نزل تنيس.
روى عن: إدريس بن يزيد الأودي، وأبي معيد حفص بن
غيلان (ق)، وحفص بن ميسرة الصنعاني، وزهير بن محمد
التميمي (4)، وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وصدقة بن
عبد الله السمين (ت س ق)، وعبد الله بن العلاء بن زبر (س ق)،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (خ م)، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، وعطاء بن مسلم الحلبي، وعيسى بن موسى القرشي
(ق) أخي سليمان بن موسى، وليث بن سعد، ومالك بن أنس،
وهقل بن زياد.
روى عنه: إبراهيم بن أبي داود البرلسي، وأحمد بن أبي
الحواري، وأحمد بن صالح المصري، وأحمد بن عبد الله بن
عبد الرحيم ابن البرقي، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود، وأحمد بن
عيسى اللخمي التنيسي، وأحمد بن مسعود الخياط المقدسي،
وأحمد بن يوسف السلمي النيسابوري (م)، وإسحاق بن خليد
الختلي (1)، وجعفر بن مسافر التنيسي (د)، والحسن بن عبد الله بن

(1) ضبب عليها المؤلف.
52

الحسين، والحسن بن عبد العزيز الجروي، والحسين بن الفضل
البجلي، وزهير بن عباد الرؤاسي، وابنه سعيد بن عمرو بن أبي
سلمة، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ، وعبد الله
ابن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وعبد الله بن محمد المسندي
(خ)، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم (ق)، ومحمد بن إدريس
الشافعي فتارة يصرح باسمه وتارة يقول: أخبرنا الثقة عن الأوزاعي،
ومحمد بن خلف العسقلاني (ق)، ومحمد بن أبي السري
العسقلاني، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي (س)،
ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي
(خ ت س ق)، ومحمد (خ) غير منسوب يقال: إنه الذهلي،
ومحمود بن خالد السلمي، وأبو الفتح نصر بن مرزوق العتقي
المصري.
قال أحمد بن صالح المصري: كان حسن المذهب، وكان
عنده شئ سمعه من الأوزاعي، وشئ عرضه عليه، وشئ أجازه
له فكان يقول فيما سمع: حدثنا الأوزاعي ويقول في الباقي (1):
الأوزاعي.
وقال حميد بن زنجويه: لما رجعنا من مصر دخلنا على
أحمد بن حنبل، فقال: مررتم بأبي حفص عمرو بن أبي سلمة؟
قال: فقلنا له: وما كان عنده، إنما كان عنده خمسون حديثا،

(1) هكذا في جميع النسخ المنتسخة عن نسخة المؤلف، وترك ابن المهندس في هذا
الموضع فراغا. أما ابن حجر: فكتب: " عن الأوزاعي "، فكأنه افترضه افتراضا.
53

والباقي مناولة. فقال: والمناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم (2): يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو جعفر العقيلي (3): في حديثه وهم.
وقال الوليد بن بكر الأندلسي الحافظ: عمرو بن أبي سلمة
أحد أصحاب الحديث من نمط ابن وهب يختار من قول مالك،
والأوزاعي، والليث بن سعد، ويعول في أكثر قوله على مالك،
وله ثلاثة أجزاء سؤالات سأل عنها مالكا كلها بألفاظ مالك، ما رأيت
كلاما أشبه بألفاظ مالك منها.
وذكره أبن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال أبو سعيد بن يونس: عمرو بن أبي سلمة مولى بني
هاشم، من أهل دمشق قدم مصر، وسكن تنيس، وله بها بقية من
ولده إلى الآن، ولهم ربع وله جباب (5) للماء مسبلة للناس
وللبهائم. حدث عن الأوزاعي، وعن مالك بن أنس " بالموطأ "،
وعن غيرهما، وكان ثقة، توفي بتنيس سنة ثلاث عشرة ومئتين.
وقال مرة أخرى: سنة أربع عشرة ومئتين.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1304.
(2) نفسه.
(3) ضعفاؤه، الورقة 154.
(4) 8 / 482.
(5) جمع جب: وهي البئر.
54

وقال البخاري (1) عن الحسن بن عبد العزيز الجروي: مات
قريبا من سنة اثنتي عشرة ومئتين.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2)، وأبو بكر ابن البرقي، وسليمان
ابن زبر (3): مات سنة أربع عشرة ومئتين (4).
روى له الجماعة.
4379 - ع: عمرو (5) بن سليم بن خلدة بن مخلد بن عامر
ابن زريق الزرقي الأنصاري المدني.

(1) تاريخه الصغير: 2 / 326.
(2) تاريخه: 285.
(3) وفياته، الورقة 67.
(4) وكذلك قال يعقوب بن سفيان (المعرفة والتاريخ: 1 / 199) وابن حبان (الثقات:
8 / 482). في تاريخ وفاته. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الساجي ضعيف،
وقال أحمد روى عن زهير أحاديث بواطيل كأنه سمعها من صدقة بن عبد الله فغلط
فقلبها عن زهير، وساق الساجي منها حديثه عن زهير عن هشام عن أبيه عن عائشة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم تسليمة (8 / 44). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
له أوهام.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 72، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2559، وثقات
العجلي، الورقة 42، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1305، وثقات ابن حبان:
5 / 167، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 129، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 365، والكاشف: 2 / الترجمة 4230، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 4424، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 100، ومعرفة التابعين، الورقة
31، وتاريخ الاسلام: 4 / 40، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6380، ونهاية
السول، الورقة 272، وتهذيب التهذيب: 8 / 44 - 45، والتقريب: 2 / 71،
والإصابة: 3 / الترجمة 6853، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5309.
55

روى عن: سعيد بن المسيب، وعاصم بن عمرو المديني
(ت س)، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وعبد الرحمان بن أبي سعيد الخدري (م د س)، وأبي حميد
الساعدي (خ م د س ق)، وأبي سعيد الخدري (خ م د س)، وأبي
قتادة الأنصاري (ع)، وأبي هريرة (سي)، وأمه (س).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (م د)، وزيد بن أبي
عتاب، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (خ م د ت س)، وابنه سعيد
ابن عمرو بن سليم الزرقي، وعامر بن عبد الله بن الزبير (ع)،
وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبد الله بن
أبي سلمة الماجشون (س)، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وعبيد الله
ابن المغيرة بن معيقيب، وعثمان بن أبي سليمان، وعمر بن عبد الله
ابن عروة بن الزبير، وعيسى بن مسعود بن الحكم الزرقي، ومحمد
ابن مسلم بن شهاب الزهري (سي)، ومحمد بن يحيى بن حبان (م)، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (خ م د س ق)، وأبو
بكر بن المنكدر (خ م د س).
قال محمد بن سعد (1): كان ثقة، قليل الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الواقدي: كان قد راهق الاحتلام يوم مات عمر (2).

(1) طبقاته: 5 / 72.
(2) وقال العجلي: مدني تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 42). وذكره ابن حبان في كتاب
" الثقات ". وقال الذهبي في " الميزان ": ما علمت فيه شيئا يشينه، وقد قال ابن
خراش: ثقة في حديثه اختلاط (3 / الترجمة 6380)، وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة من كبار التابعين.
56

روى له الجماعة.
4380 - ق: عمرو (1) بن سليم المزني البصري.
روى عن: رافع بن عمرو المزني (ق) حديث " العجوة
والصخرة من الجنة (2) ".
روى عنه: المشمعل بن إياس المزني (ق).
قال النسائي: ثقة (3).
روى له ابن ماجة (4)، وقد كتبنا حديثه في ترجمة رافع بن
عمرو المزني.
4381 - م س ق: عمرو (5) بن سواد بن الأسود بن عمرو

(1) تاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2561، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1307،
والكاشف: 2 / الترجمة 4230، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 100، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6381، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة
273، وتهذيب التهذيب: 8 / 45، والتقريب: 2 / 71، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5310.
(2) ابن ماجة (3456).
(3) قال الذهبي في " الميزان " تفرد عنه المشمعل بن إياس (3 / الترجمة 6381)، وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) شطح قلم ابن المهندس فكتب: " النسائي ".
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1316، وثقات ابن حبان: 8 / 487، والكندي: 15،
435، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 128، وشيوخ أبي داود للجياني،
الورقة 86، والجمع لابن القيسراني: 1 / 372، والمعجم المشتمل: الترجمة 683،
والكامل في التاريخ: 1 / 604، والكاشف: 2 / الترجمة 4232، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 100، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 45 - 46،
والتقريب: 2 / 72، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5311، وقد ذكره أبو علي
الجياني في شيوخ أبي داود (الورقة 86)، ولم يرقم له المؤلف برقم (د) فأضاف ابن
حجر له رقم (د) في كتابيه " التهذيب " و " التقريب ".
57

ابن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري
السرحي، أبو محمد المصري.
روى عن: أشهب بن عبد العزيز، وعبد الله بن كليب
المرادي، وعبد الله بن وهب (م س ق)، ومحمد بن إدريس
الشافعي، ومؤمل بن عبد الرحمان الثقفي.
روى عنه: مسلم، والنسائي، وابن ماجة، وابن ابنه أبو
الغيداق إبراهيم بن عمر بن عمرو بن سواد القرشي، وأحمد بن
إبراهيم الشعبي، وأحمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري،
وأحمد بن سهل بن بحر النيسابوري، وأسامة بن أحمد بن أسامة
التجيبي، وبقي بن مخلد الأندلسي، والحسن بن سفيان الشيباني،
والحسن بن علي بن شبيب المعمري، والحسين بن إسحاق
التستري، وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الحكم، وعلي بن
الحسن (1)، وعلي بن محمد بن خيون، والقاسم بن مهدي، وأبو
العلاء محمد بن أحمد بن جعفر الذهلي، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، ومحمد

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " علي بن الحسن شيخ للوليد بن أبان ".
58

ابن داود بن أسلم الصدفي، ومحمد بن رزيق بن جامع المصري،
وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن نصر
الخواص، وموسى بن الحسن الكوفي.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وقال: كان راويا لابن
وهب.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي يوم الجمعة لعشر بقين من
رجب سنة خمس وأربعين ومئتين (3).
4382 - س: عمرو (4) بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن
عبادة الأنصاري الخزرجي المدني.
روى عن: أبيه (س)، عن جده.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1316.
(2) 8 / 487.
(3) وكذا قال ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 683). وقال النسائي: ثقة، وقال
في موضع آخر: لا بأس به (المعجم المشتمل الترجمة 683). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": بقية كلام ابن يونس: وكان ثقة صدوقا. وقال مسلمة في الصلة: ثقة
(8 / 46). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2575، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1321،
وثقات ابن حبان: 7 / 225، والكاشف: 2 / الترجمة 4233، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 100، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 46، والتقريب:
2 / 72، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5312.
59

روى عنه: ابنه سعيد بن عمرو بن شرحبيل (س)، وعبد الله
ابن محمد بن عقيل، وابنه عبد الرحمان بن عمرو بن شرحبيل،
ومحمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له النسائي.
4383 - خ م د ت س: عمرو (2) بن شرحبيل الهمداني، أبو
ميسرة الكوفي.
روى عن: حذيفة بن اليمان، وسلمان بن ربيعة، وعبد الله
ابن مسعود (خ م د ت س)، وعلي بن أبي طالب (د س)، وعمر بن

(1) 7 / 225. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 106، وابن طهمان عن ابن معين، الترجمة 152، وطبقات
خليفة: 149، وعلل ابن المديني: 42، 43، 44، وعلل أحمد: 1 / 80، 81،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2576، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة
75، وتاريخ البخاري الصغير: 1 / 158، والمعرفة ليعقوب: 1 / 223، 224،
225، 714، و 2 / 553، 558، 562، 668، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 651،
653، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1320، والمراسيل: 143، وثقات ابن حبان:
5 / 168، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 129، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 365، وسير أعلام النبلاء: 4 / 135 - 136، والكاشف: 2 / الترجمة
4234، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 100، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وتاريخ
الاسلام: 3 / 56، وجامع التحصيل: الترجمة 571، وغاية النهاية: 1 / 601، ونهاية
السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب 8 / 47، والتقريب: 2 / 72، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5313.
60

الخطاب (1) (د ت س)، وقيس بن سعد بن عبادة (س)، ومعقل بن
مقرن المزني، والنعمان بن بشير، وعائشة أم المؤمنين (ت س).
روى عنه: الحكم بن عتيبة، وأبو وائل شقيق بن سلمة
(خ م د ت س)، وطلحة بن مصرف، وعامر الشعبي، وعمارة بن
عمير، والقاسم بن مخيمرة (س)، ومالك بن الحارث السلمي،
ومحمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة (سي) على خلاف فيه،
ومحمد بن المنتشر (س)، ومسروق بن الأجدع وهو من أقرانه،
وأبو إسحاق السبيعي (د ت س)، وأبو عمارة الهمداني (س).
قال عاصم بن بهدلة (2)، عن أبي وائل: ما اشتملت همدانية
على مثل أبي ميسرة. فقيل له: ولا مسروق؟ قال: ولا مسروق.
وقال الأعمش (3): عن أبي وائل: ما رأيت همدانيا قط أحب
أني أكون في مسلاخه من عمرو بن شرحبيل.
وقال أبو نعيم (4)، عن إسرائيل بن يونس: كان أبو ميسرة إذا
أخذ عطاءه تصدق منه، فإذا جاء إلى أهله فعدوه وجدوه سواء،
فقال لبني أخيه: ألا تفعلون مثل هذا؟ فقالوا له: لو علمنا أنه

(1) قال البخاري: سمع من عمر بن الخطاب، وابن مسعود (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة
2576، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 75). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم:
قال أبو زرعة: عمرو بن شرحبيل أبو ميسرة عن عمر مرسل (المراسيل: 143).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 106.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
61

لا ينقص لفعلنا.
قال أبو ميسرة: إني لست أشترط هذا على ربي.
وقال يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، عن عمرو
بن مرة، عن أبي وائل، قال أبو ميسرة، وكان من أفاضل أصحاب
عبد الله: رأيت في المنام كأني دخلت الجنة فإذا قباب مضروبة
فقلت: لمن هذه؟ فقالوا: لذي الكلاع وحوشب - وكانا ممن قتل
مع معاوية - قال: قلت: فأين عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك.
قلت: وقد قتل بعضهم بعضا؟! قيل: إنهم لقوا الله فوجوده واسع
المغفرة. قلت: فما فعل أهل النهر؟ قال: لقوا برحا.
قال محمد بن سعد (1): مات في ولاية عبيد الله بن زياد.
وقال غيره (2): مات قبل أبي جحيفة، وأوصى (3) أن يصلي
عليه شريح (4).

(1) طبقاته: 6 / 109.
(2) منهم البخاري (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2576)، وابن حبان (ثقاته: 5 / 168).
(3) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 653.
(4) وقال خليفة بن خياط: مات سنة إحدى أو اثنتين وستين (طبقاته: 149)، وقال سفيان
عن منصور عن إبراهيم قال: انتهى علم أهل الكوفة إلى ستة من أصحاب عبد الله
بن مسعود فهم الذين كانوا يفتون الناس ويعلمونهم ويفتونهم: علقمة بن قيس
النخعي، والأسود بن يزيد النخعي، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وعبيدة
السلماني، والحارث بن قيس الجعفي، وعمرو بن شرحبيل الهمداني (المعرفة
والتاريخ: 2 / 553). وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة (الجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1320). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة عابد.
62

روى له الجماعة سوى ابن ماجة.
4384 - خ م د تم س ق: عمرو (1) بن الشريد بن سويد
الثقفي، أبو الوليد الطائفي.
روى عن: سعد بن أبي وقاص، وأبيه الشريد بن سويد
الثقفي (بخ م د تم س ق)، وعبد الله بن عباس، والمسور بن
مخرمة، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم (خ د س ق).
روى عنه: إبراهيم بن ميسرة الطائفي (خ م د س ق)، وبكير
ابن عبد الله بن الأشج (س)، وصالح بن دينار (س)، وعبد الله بن
عبد الرحمان بن يعلى بمن كعب الطائفي (بخ م تم س ق)، وعبد الله
ابن عتبة بن عروة بن مسعود الثقفي، وعمرو بن شعيب (س ق)،
وعمران بن ربيعة الصدفي، ومحمد بن ميمون بن مسيكة
(د س ق)، ويزيد بن أبي الفتيان، ويعقوب بن عطاء، ويعلى بن
عطاء العامري (م س ق)، ويونس بن الحارث.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 518، وطبقات خليفة: 286، وعلل أحمد: 1 / 329، 330،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2579، وثقات العجلي، الورقة 42، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 399، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1322، وثقات ابن حبان:
5 / 180، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 129، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 366، والكاشف: 2 / الترجمة 4235، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
100، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وتاريخ الاسلام: 4 / 40، ونهاية السول، الورقة
273، وتهذيب التهذيب: 8 / 47 - 48، والتقريب: 2 / 72، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5314.
63

قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): حجازي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له الجماعة; الترمذي في " الشمائل ".
4385 - ر 4: عمرو (3) بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن
عمرو بن العاص القرشي السهمي، أبو إبراهيم، ويقال: أبو

(1) ثقاته، الورقة: 42.
(2) 5 / 180، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 156 - 157، وتاريخ الدوري: 2 / 445، وابن
طهمان، الترجمة 71، وتاريخ خليفة: 349، وطبقات خليفة 286، وعلل أحمد:
1 / 12، 55، 83، 90، 254، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2578،
وتاريخه الصغير: 1 / 238، 239، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 261، والكنى
لمسلم، الورقة 4، وثقات العجلي، الورقة 42، وأبو زرعة الرازي: 727، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 366، 359، 556، 643، 718، 723، 725، والكنى
للدولابي، 1 / 95، وضعفاء العقيلي، الورقة 154، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1323، وتقدمته: 46، والمجروحين لابن حبان: 2 / 71، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 841، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 230، والسابق واللاحق: 125،
وأنساب القرشيين: 136، 195، 416، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 119،
والكامل في التاريخ: 5 / 199، وسير أعلام النبلاء: 5 / 165، والعبر: 1 / 210،
212، 239، والكاشف: 2 / الترجمة 4231، وديوان الضعفاء الترجمة: 3184،
والمغني: 2 / الترجمة 43662، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 25، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 101، وتاريخ الاسلام: 4 / 285، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6383، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، وجامع التحصيل، الترجمة
572، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 241، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب
التهذيب: 8 / 48 - 55، والتقريب: 2 / 72، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5315، وشذرات الذهب: 1 / 155.
64

عبد الله المدني، وعده بعضهم في أهل الطائف.
وقال أبو حاتم: سكن مكة، وكان يخرج إلى الطائف إلى
ضيعة له.
وقال الزبير بن بكار، ومحمد بن سعد (1): أمه حبيبة بنت
مرة بن عمرو بن عبد الله.
زاد ابن سعد: بن عمير الجمحي.
روى عن ك سالم مولى جده عبد الله بن عمرو (بخ)، وسعيد
ابن أبي سعيد المقبري (د)، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن
يسرا (د س)، وأبيه شعيب بن محمد (ر 4)، وجل روايته عنه،
وطاووس ابن كيسان (4)، وعاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي
(س)، وعبد الله بن أبي نجيح (س)، وهو أصغر منه، وعروة بن
الزبير، وعطاء بن أبي رباح (س)، وعمرو بن سفيان بن عبد الله
الثقفي (س)، وعمرو بن الشريد بن سويد الثقفي (س ق)،
ومجاهد بن جبر المكي، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري
(س)، ومخرمة ابن سليمان، والمغيرة بن حكيم الصنعاني، وهرمي
ابن عبد الله (س)، ويقال: عبد الله بن هرمي (ق)، والربيع بنت
معوذ بن عفراء، وزينب بنت أبي سلمة ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم، وعمته
زينب بنت محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمية (ق)،
وأم كرز الخزاعية (ق)، مرسل.

(1) 9 / الورقة 156.
65

روى عنه: إبراهيم بن ميسرة الطائفي، وإبراهيم بن يزيد
الخوزي، وأسامة بن زيد الليثي (بخ 4)، وإسحاق بن عبد الله بن
أبي فروة (ق)، وأيوب السختياني (4)، وبكير بن عبد الله بن
الأشج، وثابت البناني (سي)، وثور بن يزيد الحمصي (س)،
وحبيب المعلم (د س)، والحجاج بن أرطاة (ت س ق)، وحريز بن
عثمان الرحبي، وحسان بن عطية (د)، وحسين المعلم (ر 4)،
والحكم بن عتيبة (س)، وحماد بن أبي حميد المدني (ت)،
وحميد بن قيس الأعرج (س)، وحميد الطويل، وأبو هبيرة خليفة
ابن خياط الليثي جد شباب العصفري، وداود بن شابور (س)،
وداود بن قيس الفراء (د س)، وداود بن أبي هند (د س ق)، ورجاء
ابن أبي سلمة (ق)، والزبير بن عدي، وزهير بن محمد التميمي
(د)، وسعيد بن أبي هلال، وأبو حازم سلمة بن دينار المدني،
وسليمان بن سليم الكناني (د)، وسليمان بن موسى الدمشقي (4)،
وسوار أبو حمزة (د ق)، وأخوه شعيب بن شعيب السهمي،
والضحاك بن حمرة الواسطي (ت)، وعاصم الأحول (س)، وعامر
الأحول (ر 4)، وعباس الجريري (د س)، إن كان محفوظا،
وعبد الله بن طاووس (د س)، وعبد الله بن عامر الأسلمي (ق)،
وعبد الله بن عبد الرحمان بن يعلى بن كعب الطائفي (د ق)،
وعبد الله بن عون، وعبد الله بن لهيعة (ت)، وعبد الرحمان بن
الحارث بن عياش بن أبي ربيعة (بخ د ق)، وعبد الرحمان بن
حرملة الأسلمي (د ت س)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي
66

(ر د سي)، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الكريم بن مالك الجزري
(ق)، وعبد الملك بن جريج (4)، وعبيد الله بن الأخنس
(د ت س)، وعبيد الله بن عمر العمري (د ت س)، وعطاء بن أبي
رباح وهو أكبر منه، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني (ق)، وعلي
ابن الحكم البناني (س)، وعمارة بن غزية الأنصاري (س)، وعمر
ابن سعيد بن أبي حسين (س)، وعمر بن سعيد (ق)، ويقال:
محمد بن سعيد، وعمرو بن الحارث المصري (د س)، وعمرو بن
دينار المنكي وهو أكبر منه، وعمرو بن سعد الفدكي (ر)، والعلاء
ابن الحارث الشامي (د س)، والعلاء الجريري (س)، وقتادة بن
دعامة (ت س ق)، والمثنى بن الصباح (د ت ق)، ومحمد بن
إسحاق (بخ 4)، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن عبيد الله العرزمي
(ت ق)، ومحمد بن عجلان (بخ 4)، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (عخ)، ومطر الوراق (د س ق)، ومكحول الشامي، وموسى
ابن أبي عائشة (د س ق)، وهشام بن سعد المدني (س)، وهشام
ابن عروة، وهشام بن الغاز (د ق)، والوليد بن كثير المدني (د ق)،
ووهب بن منبه (س)، ويحيى بن أبي أنيسة الجزري (ت)،
ويحيى بن سعيد الأنصاري (د س)، ويحيى بن أبي كثير اليمامي،
ويزيد بن أبي حبيب المصري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد
(بخ س)، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح (س)، وأبو إسحاق
الشيباني، وأبو الزبير المكي.
قال صدقة بن الفضل عن يحيى بن سعيد القطان: إذا روى
67

عنه الثقات فهو ثقة يحتج به.
وقال علي بن المديني (1)، عن يحيى بن سعيد: حديثه عندنا
واه.
وقال علي (2)، عن سفيان بن عيينة، كان إنما يحدث عن أبيه،
عن جده، وكان حديثه عند الناس فيه شئ (3).
وقال أحمد بن سليمان (4)، عن معتمر بن سليمان: سمعت
أبا عمرو بن العلاء يقول: كان لا يعاب على قتادة، وعمرو بن
شعيب إلا أنهما كانا لا يسمعان شيئا إلا حدثا به.
وقال محمد بن عبد الله الرزي عن معتمر، عن أبي عمرو
ابن العلاء: كان قتادة، وعمرو بن شعيب لا يغث عليهما شئ
يأخذا عن كل أحد.
وقال أبو الحسن الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
عمرو بن شعيب له أشياء مناكير، وإنما يكتب حديثه يعتبر به،
فأما أن يكون حجة فلا.
وقال محمد بن علي الجوزجاني الوراق: قلت لأحمد بن
حنبل: عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئا؟ قال: يقول: حدثني

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 154، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1323.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1323. وقال علي بن ميمون العطار الرقي: سمعت
سفيان بن عيينة وسئل عما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، فقال: غيره أجود
منه (تقدمه الجرح والتعديل: 46).
(3) انظر ضعفاء العقيلي: الورقة 154.
(4) نفسه.
68

أبي. قلت: فأبوه سمع من عبد الله بن عمرو؟ قال: نعم، أراه قد
سمع منه.
وقال أبو بكر الأثرم (1): سئل أبو عبد الله عن عمرو بن
شعيب، فقال: أنا أكتب حديثه، وربما احتججنا به، وربما وجس
في القلب منه شئ، ومالك يروي عن رجل عنه.
وقال البخاري (2): رأيت أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني،
وإسحاق بن راهويه، وأبا عبيد، وعامة أصحابنا يحتجون بحديث
عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، ما تركه أحد من
المسلمين.
قال البخاري: من الناس بعدهم (3)؟!
وقال أبو داود (4)، عن أحمد بن حنبل: أصحاب الحديث إذا
شأوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وإذا

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1323.
(2) انظر تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2578.
(3) وذكره البخاري في " الضعفاء الصغير " الترجمة 261، وقال الذهبي في " الميزان " بعد
أن ساق للبخاري هذا القول في ترجمته: ومع هذا القول فما احتج به البخاري في
جامعه (3 / الترجمة 6383). قال بشار: وهذا القول للبخاري رواه الترمذي أيضا عن
البخاري، وتعقبه الذهبي في السير فقال: " استبعد صدور هذه الألفاظ من البخاري،
أخاف أن يكون أبو عيسى وهم، وإلا فالبخاري لا يعرج على عمرو أفتراه يقول:
فمن الناس بعدهم، ثم لا يحتج به أصلا ولا متابعة. قال بشار: لكن هذا القول
ثابت عن البخاري في غير ما رواه الترمذي ويبقى الحق مع الامام الذهبي في
استعجابه!
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 230.
69

شاءوا تركوه (1).
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: يكتب
حديثه.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: إذا حدث
عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فهو كتاب، هو عمرو بن
شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص وهو يقول: أبي
عن جدي فمن ها هنا جاء ضعفه أو نحو هذا من الكلام، وإذا
حدث عن سعيد بن المسيب أو سليمان بن يسار أو عروة فهو ثقة
عن هؤلاء، أو قريب من هذا.
وقال عباس في موضع آخر (4)، ومعاوية بن صالح، عن
يحيى بن معين: عمرو بن شعيب ثقة.
وقال أبو حاتم (5): سألت يحيى بن معين عنه، فغضب،
وقال: ما أقول؟ روى عنه الأئمة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (6)، عن يحيى بن معين: ليس

(1) قال الذهبي متعقبا هذا القول: " هذا محمول على أنهم يترددون في الاحتجاج به
إلا أنهم يفعلون ذلك على سبيل التشهي " (سير: 5 / 168).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1323.
(3) تاريخه: 2 / 446.
(4) نفسه.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1323.
(6) نفسه.
70

بذاك (1).
وقال أبو زرعة (2): روى عنه الثقات (3) وانما أنكروا عليه كثرة
روايته عن أبيه، عن جده، وقالوا: إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ
صحيفة كانت عنده، فرواها وما أقل ما نصيب عنه مما روى عن
غير أبيه، عن جده من المنكر، وعامة هذه المناكير التي تروى عنه
إنما هي عن المثنى بن الصباح، وابن لهيعة والضعفاء وهو ثقة
في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده.
وقال عبد الرحمان (4) بن أبي حاتم: سئل أبي: أيما أحب
إليك عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أبو بهز بن حكيم عن
أبيه عن جده؟ فقال: عمرو أحب إلي (5).
وقال أبو عبيد الآجري: قيل لابي داود: عمرو بن شعيب

وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ضعيف؟ فقال:
كأنه ليس بذاك. قلت: فما روى عن سعيد بن المسيب وغيره؟ قال: عمرو بن شعيب
ثقة (سؤالاته، الورقة 43). وقال ابن طهمان عنه: عمرو بن شعيب ثقة. قيل له:
فيما يروي عن أبيه؟ قال: كذا يقول أصحاب الحديث. قلت له: كانت صحيفة؟
قال: نعم (الترجمة 71).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1323.
(3) زاد في المطبوع من الجرح والتعديل في هذا الموضع: " مثل أيوب السختياني، وأبي
حازم، والزهري، والحكم بن عتيبة ".
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1323.
(5) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن عمرو بن شعيب، فقال: ليس بقوي
يكتب حديثه، وما روى عنه الثقات فيذاكر به (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1323).
71

عن أبيه عن جده حجة عندك؟ قال: لا، ولا نصف حجة.
شريك عن ليث، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو:
ما يرغبني في الحياة إلا خصلتان الصادقة والوهطة; فأما الصادقة
فصحيفة كتبتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما الوهطة فأرض تصدق بها
عمرو بن العاص كان يقوم عليها.
وقال عثمان بن أبي شيبة (1): حدثنا جرير بن عبد الحميد،
عن مغيرة قال: كان لا يعبأ بصحيفة عبد الله بن عمرو.
وقال أيوب (2) بن سويد الرملي عن الأوزاعي: ما رأيت قرشيا
أفضل، وفي رواية: ما أدركت قرشيا قط أكمل، من عمرو بن
شعيب.
وقال الحسن بن سفيان (3) عن إسحاق بن راهويه: إذا كان
الراوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثقة، فهو كأيوب
عن نافع، عن ابن عمر.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4)، والنسائي: ثقة.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال أبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي: عمرو بن شعيب
ثقة، روى عنه الذين نظروا في الرجال مثل أيوب، والزهري،

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 230.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) ثقاته، الورقة 42.
72

والحكم، واحتج أصحابنا بحديثه، وسمع أبوه من عبد الله بن
عمرو، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس.
وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري: صح سماع عمرو من أبيه
شعيب، وصح سماع شعيب من جده عبد الله.
وقال أبو الحسن الدارقطني: لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد:
الأدنى منهم محمد، والأوسط عبد الله، والأعلى عمرو، وقد سمع
- يعني شعيبا - من الأدنى محمد، ومحمد لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم،
وسمع من جده عبد الله، فإذا بينه وكشفه فهو صحيح حينئذ ولم
يترك حديثه أحد من الأئمة، ولم يسمع من جده عمرو.
وقال الدارقطني أيضا: سمعت أبا بكر النقاش يقول: عمرو
ابن شعيب ليس من التابعين، وقد روى عنه عشرون من التابعين،
قال الدارقطني: فتتبعت ذلك فوجدتهم أكثر من عشرين. وكأن
الدارقطني قد وافقه على أنه ليس من التابعين، وليس كذلك فإنه
قد سمع من زينب بنت أبي سلمة ومن (1) الربيع بنت معوذ بن
عفراء ولهما صحبة.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): روى عنه أئمة الناس وثقاتهم
وجماعة من الضعفاء إلا أن أحاديثه عن أبيه عن جده مع احتمالهم

(1) في نسخة ابن المهندس: " في " خطأ.
(2) الكامل: / الورقة 230.
73

إياه لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا وقالوا: هي صحيفة (1).
قال خليفة بن خياط (2)، ويحيى بن بكير، وعبد الباقي بن
قانع: مات سنة ثماني عشرة ومئة.
زاد يحيى: بالطائف (3).

(1) وبقية كلام ابن عدي: " عمرو بن شعيب في نفسه ثقة ".
(2) تاريخه: 349، وطبقاته: 286.
(3) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: حدثنا أحمد بن علي الابار، قال: حدثنا علي
بن ميمون الرقي، قال: سمعت ابن عليه وسئل عن عمرو بن شعيب، فقال: غيره
خير منه وقد روى عنه ثقات الناس أيوب وعمرو بن دينار وقتادة وعبيد الله بن عمر
العمري. ونقل عن معمر أنه قال: سمعت أيوب يقول لليث بن أبي سليم: شل يدك
بما سمعت من طاووس ومجاهد وإياك وجواليق وهب بن منبه وعمرو بن شعيب فإنهما
صاحبا كتب. ونقل أيضا عن معمر عن أيوب: قال: كنت إذا جئت إلى عمرو بن
شعيب أغطي رأسي حياء من الناس (الورقة 154). وقال ابن حبان في
" المجروحين ": إذا روى عمرو بن شعيب عن طاووس وابن المسيب عن الثقات غير
أبيه فهو ثقة يجوز الاحتجاج بما يروي عن هؤلاء، وإذا روى عن أبيه عن جده ففيه
مناكير كثيرة، لا يجوز الاحتجاج عندي بشئ رواه عن أبيه عن جده، لان هذا
الاسناد لا يخلوا من أن يكون مرسلا أو منقطعا لأنه عمرو بن شعيب بن محمد بن
عبد الله بن عمرو، فإذا روى عن أبيه فأبوه شعيب وإذا روى عن جده وأراد عبد الله
بن عمرو جد شعيب فإن شعيبا لم يلق عبد الله بن عمرو والخبر بنقله هذا منقطع،
وإن أراد بقوله عن جده، جده الأدنى فهو محمد بن عبد الله بن عمرو، ومحمد بن
عبد الله لا صحبة له فالخبر بهذا النقل يكون مرسلا، والمرسل والمنقطع من الاخبار لا يقوم
بها حجة. وكان أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن إبراهيم يحتجون
بحديثه، وتركه ابن القطان، وأما يحيى بن معين فمرض القول فيه. وقال أيضا: ليس
الحكم عندي في عمرو بن شعيب إلا مجانبة ما روى عن أبيه عن جده والاحتجاج
بما روى عن الثقات غير أبيه، ولولا كراهية التطويل لذكرت من مناكير أخباره التي
رواها عن أبيه عن جده أشياء يستدل على وهن هذا الاسناد (2 / 72 - 73). قال
بشار: قد ثبت أن شعيبا صحب جده، وحمل عنه. ونقل ابن عدي في " الكامل "
عن أبي مسهر أنه قال عن سعيد بن عبد العزيز قال: كان الزهري يلعن من يحدث
بهذا الحديث: " نهيتكم عن النبيذ فانتبذوا " فقلت لسعيد هو يذكره عن عمرو بن
شعيب، عن أبيه، عن جده. قال: إياه يعني (2 / الورقة 230). وقال ابن الجوزي
في " الضعفاء ": وإنما توقفوا فيه لأنه إذا قال: عن جده احتمل أن يكون محمدا وذاك
لم يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما إذا قال: عن جده عبد الله وسماه كان صحيحا، وقد ثبت
بما قال الدارقطني أن شعيبا رأى عبد الله وإن كان قد أنكر ذلك ابن حبان (الورقة
119). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الدارقطني، لما حكى كلام ابن حبان:
هذا خطأ قد روى عبيد الله بن عمر العمري وهو من الأئمة عن عمرو بن شعيب عن
أبيه قال: كنت عند عبد الله بن عمرو فجاء رجل فاستفتاه في مسألة فقال لي يا شعيب
امض معه إلى ابن عباس فذكر الحديث. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت
هارون بن معروف يقول: لم يسمع عمرو بن شعيب من أبيه شيئا إنما وجده في كتاب
أبيه. وقال يعقوب بن شيبة ما رأيت أحدا من أصحابنا ممن ينظر في الحديث وينتقي
الرجال يقول في عمرو بن شعيب شيئا وحديثه عندهم صحيح وهو ثقة ثبت والأحاديث
التي أنكروا من حديثه إنما هي لقوم ضعفاء رووها عنه، ما روى عنه الثقات فصحيح
قال: وسمعت علي بن المديني يقول: قد سمع أبوه شعيب من جده عبد الله بن
عمرو. وقال علي بن المديني: وعمرو بن شعيب عندنا ثقة وكتابه صحيح. وقال ابن
حجر: عمرو بن شعيب ضعفه ناس مطلاق ووثقه الجمهور، وضعف بعضهم روايته
عن أبيه عن جده حسب، ومن ضعفه مطلقا فمحمول على روايته عن أبيه عن جده،
فأما روايته عن أبيه فربما دلس ما في الصحيفة بلفظ: " عن " فإذا قال: " حدثني أبي "
فلا ريب في صحتها كما يقتضيه كلام أبي زرعة المتقدم (51 - 55) وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق. قال بشار: إنما تشددوا في عدم الاخذ من الصحيفة آنذاك
بلا سماع، بكثرة ما كان يدخل الكتابة آنذاك من التصحيف لعدم وجود الشكل والنقط
يومئذ وإلا فصحيفة عبد الله بن عمرو الصادقة معروفة، وقال ابن القطان: " إنما روت
أحاديث عمرو بن شعيب لان الهاء عن جده يحتمل أن تعود على عمرو، فيكون الجد
محمدا فيكون الخبر مرسلا، أو تعود على شعيب فيكون الجد عبد الله فيكون الحديث
مسندا متصلا، لان شعيبا سمع من جده عبد الله بن عمرو. فإذا كان الامر كذلك
فليس لاحد أن يفسر الجد بأنه عبد الله بن عمرو، إلا بحجة. وقد يوجد في بعض
الأحاديث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، فيرتفع النزاع،
وقد يوجد بتكرار عن أبيه فيرتفع النزاع أيضا " (الزيلعي: نصب الراية: 2 / 331 - 332).
74

روى له البخاري في " القراءة خلف الامام "، وغيره، والباقون
سوى مسلم.
75

4386 - بخ: عمرو (1) بن صليع من محارب خصفة، له
صحبة.
روى عن: حذيفة بن اليمان (بخ) في الفتن، وعن علي
ابن أبي طالب.
روى عنه: صخر بن الوليد، وأبو الطفيل الليثي (بخ).
ذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات (2) ".
وقال غيره (3): له صحبة.
روى له البخاري في " الأدب "، وقد ذكرنا حديثه في ترجمة
سيف بن وهب، وفيه أن له صحبة.

(1) تاريخ خليفة 436، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2584، وثقات العجلي،
الورقة 42، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1329، وثقات ابن حبان: 5 / 181،
والاستيعاب: 3 / 1184، وأسد الغابة: 4 / 115، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 4440، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 101، ومعرفة التابعين، الورقة
31، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 55، والتقريب: 2 / 72،
والإصابة: 2 / الترجمة 5876، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5316.
(2) 5 / 181.
(3) منهم البخاري تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2584، وكذا قال ابن حجر في
" التقريب ".
76

4387 - ق: عمرو (1) بن الضحاك بن مخلد بن الضحاك
ابن مسلم بن الضحاك، وهو ابن أبي عاصم النبيل، والد أبي بكر
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وكان صهر أبي سلمة موسى بن
إسماعيل على ابنته.
روى عن: محمد بن عبد الله الأنصاري (2)، وأبيه أبي عاصم
النبيل (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى
الموصلي، وابنه أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، والحسن
ابن عليل العنزي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، والحسين
ابن إسحاق التستري، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني
في غير " السنن "، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن أبي
حرب، والفضل بن صعصعة، ومحمد بن الحسن بن قتيبة
العسقلاني، وأبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي، ومحمود بن
محمد الواسطي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: مستقيم
الحديث، كان على قضاء الشام.

(1) ثقات ابن حبان: 8 / 486، والمعجم المشتمل الترجمة 684، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 101، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 55 - 56،
والتقريب: 2 / 72، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5317.
(2) قوله: " محمد بن عبد الله الأنصاري " سقط من نسخة ابن المهندس.
(3) 8 / 486.
77

وقال ابنه أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة اثنتين وأربعين
ومئتين (1).
* عمرو بن طلحة القناد. هو عمرو بن حماد بن طلحة.
تقدم.
4388 - ع: عمرو (2) بن العاص بن وائل بن هاشم بن

(1) قال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) طبقات ابن سعد: 4 / 254، و 7 / 493، وتاريخ الدوري: 2 / 446، وفضائل
الصحابة: 2 / 911، وتاريخ خليفة: 21، 79، 159، 178، 192، 201، 204،
206، وطبقاته: 25 - 26، 139، وعلل ابن المديني: 50، 65، ومسند أحمد:
4 / 196، 202، وعلل أحمد: 1 / 262، 385، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2475، وتاريخه الصغير: 1 / 73، 84، 87، 93، 98، 111، 124،
140، والكنى لمسلم، الورقة 85، وثقات العجلي، الورقة 42، والمعارف لابن
قتيبة: 285، 286، والمعرفة ليعقوب: 1 / 284، 323، 458، 691، و 2 / 338،
411، 486، 512، 523، 810، 811، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 173،
180، 183، 184، 594، وتاريخ واسط: 64، والكنى للدولابي: 1 / 77، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1342، والكندي: 6، 11، 23، 24، 28، 34،
38، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 127، وجمهرة نسب قريش: 163،
164، والاستيعاب: 3 / 1184، والجمع لابن القيسراني: 1 / 362، وتلقيح ابن
الجوزي: 69، 70، 72، 148، وأنساب القرشيين: 54، 74، 75، والكامل في
التاريخ: 2 / 72، 79، 81، وأسد الغابة: 4 / 115، وسير أعلام النبلاء: 3 / 54،
والعبر: 1 / 15، 23، والكاشف: 2 / الترجمة 4338، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 4448، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 101، وغاية النهاية لابن الجزري:
601، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 56 - 57، والإصابة:
3 / الترجمة 5882، والتقريب: 2 / 72، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5318،
وشذرات الذهب: 1 / 24، 31، 32.
78

سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب
القرشي، أبو عبد الله، وقيل: أبو محمد، السهمي، صاحب رسول
الله صلى الله عليه وسلم، والد عبد الله بن عمرو بن العاص. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم
مسلما سنة ثمان قبل الفتح بأشهر مع خالد بن الوليد، وعثمان بن
طلحة، وقيل: أسلم بين الحديبية وخيبر. وأمه النابغة بنت
حريملة، وقيل: بنت خزيمة، وقيل: سلمى بنت النابغة، سبية من
عنزة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن عائشة أم المؤمنين (س).
روى عنه: جعفر بن المطلب بن أبي وداعة السهمي
(س)، والحسن البصري (س)، وابنه عبد الله بن عمرو بن
العاص، وعبد الله بن منين اليحصبي (د ق)، وعبد الله بن أبي
الهذيل الكوفي (ت)، وعبد الرحمان بن شماسة المهري (م)،
وعروة بن الزبير (س)، وعلي بن رباح اللخمي (بخ س ق)،
وعمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري (س)، وقبيصة بن ذؤيب
الخزاعي (د س)، وقيس بن أبي حازم (خ م ت س)، ومحمد بن
كعب القرظي (تم)، وأبو ظبية الكلاعي الحمصي (د)، وأبو عبد الله
الأشعري (ق)، وأبو عثمان النهدي (خ م ت س)، وأبو قيس مولاه
(ع)، وأبو مرة مولى أم هانئ (دكن).
قال الزبير بن بكار: أمه سبية يقال لها: النابغة من عنزة،
وأخوه لامه عروة بن أثاية، وكان عروة من مهاجرة الحبشة، وأرنب
بنت عفيف بنت أبي العاص، وعقبة بن نافع بن عبد قيس بن
79

لقيط من بني الحارث بن فهر.
وقال خليفة بن خياط (1): أمه سلمى بنت النابغة من بني
جلان بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
وقال أبو بكر ابن البرقي: أمه النابغة من عنزة يقول من
ينسبها: النابغة بنت خزيمة بن الحارث بن كلثوم بن حريش بن
سواءة من بني عمرو بن عبد الله بن خزيمة بن الحارث بن جلان
ابن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
وكان قصيرا يخضب بالسواد، وكان إسلامه قبل الفتح سنة ثمان.
وقال ابن البرقي: وقال أخي محمد بن عبد الله يقال: إن
عمرا، وعثمان بن طلحة، وخالد بن الوليد أسلموا عند النجاشي،
وقدموا المدينة في أول يوم من صفر سنة ثمان من الهجرة.
وقال البخاري (2): ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على جيش ذات السلاسل.
أصله مكي نزل المدينة، ثم سكن مصر، ومات بها.
وقال آدم، عن حماد بن سلمة (3)، عن محمد بن عمرو،
عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أبناء العاص
مؤمنان: عمرو، وهشام ".
وقال عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة: قال طلحة:

(1) طبقاته: 26.
(2) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2475.
(3) نفسه.
80

لا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ إلا سمعته يقول: " عمرو
ابن العاص من صالحي قريش "، وسمعته يقول: " نعم أهل البيت
أبو عبد الله، وأم عبد الله، وعبد الله ".
وقال سفيان الثوري، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم
النخعي: عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء لعمرو بن العاص على أبي بكر،
وعمر وسراة أصحابه. قال سفيان: أراه غزوة ذات السلاسل.
وقال مجالد عن الشعبي عن قبيصة بن جابر: صحبت عمرو
ابن العاص، فما رأيت رجلا أبين - أو قال: أنصع - رأيا، ولا
أكرم جليسا، ولا أشبه سريرة بعلانية منه.
وقال محمد بن سلام الجمحي: كان عمر بن الخطاب إذا
رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال: خالق هذا وخالق عمرو بن
العاص واحد. يعني: أنه تعالى خالق الأضداد (1).
وقال موسى بن علي بن رباح، عن أبيه: سمعت عمرو بن
العاص يقول: لا أمل ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي ما أحسنت
عشرتي، ولا أمل دابتي ما حملتني، إن الملال من سئ
الاخلاق.
وقال محمد بن الحارث عن المدائني: قال عمرو بن
العاص، أربعة لا أملهم أبدا: جليسي ما فهم عني، وثوبي ما
سترني، ودابتي ما حملتني، وامرأتي ما أحسنت عشرتي.

(1) انظر الاستيعاب: 3 / 1188.
81

وقال أبو أمية بن يعلى، عن علي بن زيد بن جدعان: قال
رجل لعمرو بن العاص: صف لي الأمصار، قال: أهل الشام أطوع
الناس للمخلوق وأعصاه للخالق، وأهل مصر أكيسهم صغارا
وأحمقهم كبارا، وأهل الحجاز أسرع الناس إلى الفتنة وأعجزهم
فيها، وأهل العراق أطلب الناس للعلم وأبعدهم منه (1).
وقال مجالد، عن الشعبي: دهاة العرب أربعة: معاوية بن
أبي سفيان، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد، فأما
معاوية فلللأناة والحلم، وأما عمرو فللمعضلات، وأما المغيرة بن
شعبة فللمبادهة، وأما زياد فللصغير والكبير (2).
وقال أبو عمر بن عبد البر (3): ذكروا أنه جعل لرجل ألف درهم
على أن يسأل عمرو بن العاص عن أمه، وهو على المنبر، فسأله،
فقال: أمي سلمى بنت حريملة (4) تلقب النابغة من بني عنزة ثم
أحد بني جلان أصابتها رماح العرب، فبيعت بعكاظ فاشتراها الفاكه
ابن المغيرة، ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان، ثم صارت إلى
العاص بن وائل، فولدت، فأنجبت، فإن كان جعل لك شئ
فخذه. قال أبو عمر (5): وكان عمرو بن العاص من فرسان قريش

(1) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 411.
(2) انظر علل أحمد: 1 / 262.
(3) الاستيعاب: 3 / 1184.
(4) في المطبوع من الاستيعاب: " حرملة ". خطأ.
(5) الاستيعاب: 3 / 1188.
82

وأبطالهم في الجاهلية، مذكورا بذلك فيهم، وكان شاعرا حسن
الشعر حفظ عنه فيه الكثير في مشاهد شتى، ومن شعره في أبيات
له يخاطب بها عمارة بن الوليد بن المغيرة عند النجاشي.
إذا المرء لم يترك طعاما يحبه * ولم ينه قلبا غاويا حيث يمما
قضى وطرا منه وغادر سبة * إذا ذكرت أمثالها تملا الفما
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا (1).
قال أحمد بن حنبل، عن أبي عبد الله البصري، عن ابن
لابن أبي مليكة: قال عمرو بن العاص: إني لأذكر الليلة التي ولد
فيها عمر بن الخطاب.
وقال محمد بن المثنى، وهارون بن عبد الله: مات سنة اثنتين
وأربعين.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: مات سنة اثنتين وأربعين.
وقال في موضع آخر: سنة ثلاث وأربعين.
وكذلك روي عن عمرو بن شعيب.
وقال خليفة بن خياط (2)، وأبو عبيد: مات سنة اثنتين،

(1) كتب له الحافظ ابن عساكر ترجمة طويلة جدا في تاريخ دمشق 13 / الورقة 245 فما
بعد، استوعب فيها أخباره، فمن أراد استزادة فعليه بها، وبمصادر ترجمته المذكورة.
وأخباره في كتب التاريخ المستوعبة لعصره لا سيما تواريخ الطبري والمسعودي وابن
الجوزي وابن الأثير وابن كثير وغيرهم.
(2) تاريخه: 206.
83

ويقال: سنة ثلاث وأربعين.
وقال الواقدي: مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين.
وقال في موضع آخر (1): سنة ثلاث وأربعين، وهو ابن سبعين
سنة.
وقال الليث بن سعد، والمدائني، ويحيى بن بكير، ويحيى
بن معين (2)، والعجلي (3)، وابن البرقي، وأبو سعيد بن يونس في
آخرين: مات سنة ثلاث وأربعين. قال بعضهم: يوم الفطر. وقال
بعضهم: ليلة الفطر بمصر.
قال ابن بكير: وسنه سبعون سنة.
وقال ابن البرقي عن أخيه محمد بن عبد الله: توفي ابن
تسعين سنة.
وقال العجلي (4): وهو ابن تسع وتسعين سنة.
وقال ابن بكير في موضع آخر: وسنه نحو من مئة سنة،
وصلى عليه ابنه عبد الله.
وقال غيرهم: مات سنة ثمان وأربعين.
وقال محمد بن سعد (5)، عن الهيثم بن عدي: مات سنة

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 261.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 446.
(3) ثقاته، الورقة 42.
(4) نفسه.
(5) طبقاته: 4 / 261، وليس فيه قوله: " عن الهيثم بن عدي ".
84

إحدى وخمسين.
وقال طلحة أبو محمد الكوفي عن أشياخه: مات سنة ثمان
وخمسين في خلافة معاوية.
وقال البخاري (1)، عن الحسن بن واقع عن ضمرة بن ربيعة،
مات سنة إحدى أو اثنتين وستين في ولاية يزيد.
روى له الجماعة (2).
4389 - بخ د ت س: عمرو (3) بن عاصم بن سفيان بن
عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي، أبو عبد الله الحجازي، أخو
بشر بن عاصم.
روى عن: أبي هريرة (بخ د ت س).
روى عنه: عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي، ويعلى
ابن عطاء العامري (بخ د ت س).
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.

(1) تاريخه الصغير: 1 / 124.
(2) هذا هو آخر الجزء السابع والخمسين بعد المئة من أجزاء المؤلف، وقد كتب ابن
المهندس بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2640، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1380،
وثقات ابن حبان: 5 / 170، والكاشف: 2 / الترجمة 4339، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 102، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب
التهذيب: 8 / 57 - 58، والتقريب: 2 / 72، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5319.
85

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وفي " أفعال العباد "، وأبو
داود والترمذي، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن
أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا حجاج بن
نصير، قال: حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عمرو بن
عاصم، عن أبي هريرة أن أبا بكر قال: يا رسول الله علمني شيئا
أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت. قال: " قل: اللهم فاطر السماوات
والأرض عالم الغيب والشهادة. أشهد أن لا إله الا أنت، رب
كل شئ ومليكه. أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان
وشركه. قل ذلك إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أويت إلى
فراشك ".
أخرجه البخاري (2)، والنسائي (3) من حديث شعبة، ومن
حديث هشيم (4) عن يعلى بن عطاء.

(1) 5 / 170 وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) الأدب المفرد (1202).
(3) عمل اليوم والليلة (11).
(4) الأدب المفرد (1203)، وعمل اليوم والليلة.
86

وأخرجه أبو داود (1) من حديث هشيم.
وأخرجه الترمذي (2) من حديث شعبة، وقال: حسن صحيح.
4390 - ع: عمرو (3) بن عاصم بن عبيد الله بن الوازع
الكلابي القيسي، أبو عثمان البصري.
روى عن: إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (ت)،
وجرير بن حازم (ت س)، وحبان بن يسار (عس)، وحرب بن
سريج (عس)، وحماد بن سلمة (ت س ق)، وحميد بن الحكم،
وسليمان بن المغيرة (م ق)، وشعبة بن الحجاج، وصخر بن

(1) أبو داود (5067).
(2) الترمذي (3392).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 305، وتاريخ الدارمي، الترجمة 643، وعلل أحمد:
1 / 218، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2620، وتاريخه الصغير: 2 / 327،
والكنى لمسلم، الورقة 72، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 236، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 345، 490، 503، و 2 / 33، 43، 70، 77، 82، 90، والكنى
للدولابي: 2 / 26، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1381، وثقات ابن حبان:
8 / 481، وثقات ابن شاهين، الترجمة 868، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 129، وتاريخ الخطيب: 12 / 202، والجمع لابن القيسراني: 1 / 367،
والمعجم المشتمل الترجمة 685، وسير أعلام النبلاء: 10 / 256، وتذكره الحفاظ:
1 / 392، والكاشف: 2 / الترجمة 4240، والعبر: 1 / 364، والمغني: 2 / الترجمة
4670، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 102، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6391،
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 26، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 326، ونهاية
السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 58 - 59، والتقريب: 2 / 72،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5320، وشذرات الذهب: 2 / 29.
87

جويرية، والطيب بن سلمان، وعبد الواحد بن زياد، وجده عبيد الله
ابن الوازع الكلابي (ت س)، وعمر بن أبي زائدة، وعمران القطان
(4)، وقريب بن عبد الملك والد الأصمعي، ومعتمر بن سليمان
(م س)، وهمام بن يحيى (خ م د ت س)، والوليد بن مروان.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن المستمر العروقي
(س)، وإبراهيم بن مكتوم البصري، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني (ت س)، وأحمد بن إسحاق السرماري (خ)، وأحمد
ابن الحسن بن خراش (م)، وإسحاق بن سيار النصيبي، وإسحاق
ابن منصور الكوسج، والحسن بن علي الحلواني الخلال (م د ق)،
والحسن بن يحيى الرزي، والحسين بن بحر البيروذي، وخلف بن
سالم المخرمي، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م)، وأبو داود سليمان
ابن سيف الحراني (س)، وأبو داود سليمان بن معبد السنجي (م)،
وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي (ت)، وأبو بكر عبد القدوس بن
محمد الحبحابي (خ ت)، وعبد بن حميد (ت)، وعقبة بن مكرم
العمي (ت)، وعلي بن المديني، وعمر بن شبة النميري، ومحمد
ابن أحمد بن الجنيد الدقاق، ومحمد بن أحمد بن زبدا، ويقال:
ابن زبدة، المذاري، ومحمد بن بشار بندار (ت س ق)، ومحمد
ابن عبد الله بن عبيد بن عقيل الهلالي (ق)، ومحمد بن عبد الله
الزهيري، وأبو موسى محمد بن المثنى (د)، ومحمد بن مسلم بن
وارة الرازي، ومحمد بن يونس الكديمي، ويعقوب بن سفيان،
ويعقوب بن شيبة.
88

قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين:
صالح (2).
وقال محمد بن سعيد (2): ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (4): سألت أبا داود عن عمرو بن
عاصم الكلابي، فقال: لا أنشط لحديثه. قال: وسألت أبا داود
عن عمرو بن عاصم، والحوضي في همام، فقدم الحوضي،
وقال: قال بندار: لولا فرقي من آل عمرو بن عاصم لتركت حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
وقال إسحاق بن سيار النصيبي: سمعت عمرو بن عاصم
يقول: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.
وقال البخاري (6)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي (2). مات سنة
ثلاث عشرة ومئتين (8).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1381.
(2) وقال الدارمي عنه: أراه كان صدوقا (تاريخه الترجمة 643).
(3) طبقاته: 7 / 305.
(4) سؤالاته: 3 / 236.
(5) 8 / 481.
(6) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2620.
(7) تاريخ الخطيب: 12 / 203.
(8) وكذلك أرخ وفاته ابن حبان (ثقاته: 8 / 481) وابن عساكر (المعجم المشتمل،
الترجمة 685). وقال الذهبي في " الميزان " ردا على قول بندار " لولا فرقي من آل
عمرو بن عاصم لتركت حديثه ": وكذا قال فيك يا بندار أبو داود، قال: لولا سلامة
في بندار لتركت حديثه. ونقل الذهبي عن أبي حاتم أنه قال: لا يحتج بعمرو
(3 / الترجمة 6391)، ولم نقف على هذا القول لابي حاتم ولا نقله ابن حجر في
زياداته على المؤلف من " التهذيب ". وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق في حفظه
شئ.
89

وروى له الجماعة.
4391 - بخ: عمرو (1) بن عاصم، ويقال: ابن عامر،
الأنصاري.
روى عن: أم سليم بنت ملحان (بخ) فيمن قدم ثلاثة من
الولد.
روى عنه: عثمان بن حكيم الأنصاري (بخ).
روى له البخاري في " الأدب "، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله، قال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (2)، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا علي بن
عثمان اللاحقي.

(1) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 102، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب:
8 / 59، والتقريب: 2 / 73، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5321.
(2) المعجم الكبير: 25 / 126.
90

(ح): قال الطبراني (1): وحدثنا الحسين بن إسحاق
التستري، قال: حدثنا يحيى الحماني، قالا: حدثنا عبد الواحد بن
زياد، عن عثمان بن حكيم، عن عمرو بن عامر الأنصاري، قال:
سمعت أم سليم تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من
مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم (2) الله
الجنة بفضل رحمته إياهم (3). فقلت: واثنان؟ فقال: واثنان ".
رواه (4) عن حرمي بن حفص، وموسى بن إسماعيل، عن
عبد الواحد، عن عثمان، عن عمرو بن عاصم، فوقع لنا بدلا
عاليا.
ورواه يعلى ومحمد ابنا عبيد، عن عثمان بن حكيم، عن
عمرو الأنصاري، وقد وقع لنا بعلو عنهما.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (5): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يعلى، ومحمد، قالا:
حدثنا عثمان بن حكيم، عن عمرو الأنصاري، عن أم سليم بنت

(1) نفسه.
(2) ضبب عليها المؤلف.
(3) كذلك.
(4) الأدب المفرد (149).
(5) مسند أحمد: 6 / 431.
91

ملحان وهي أم أنس بن مالك. قال محمد: أخبرته، قالت: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا
الحنث إلا أدخلهم الله الجنة بفضل رحمته. قالها ثلاثا. قلنا:
يا رسول الله واثنان؟ قال: واثنان.
وكذلك رواه عبد الله بن نمير، عن عثمان، عن عمرو
الأنصاري، ولم يذكره البخاري في تأريخه، ولا ابن أبي حاتم في
كتابه، فالله أعلم.
4392 - ع: عمرو (1) بن عامر الأنصاري الكوفي.
روى عن: أنس بن مالك (ع).
روى عنه: سفيان الثوري (خ ت س)، وشريك بن عبد الله
(د ق)، وشعبة بن الحجاج (خ س)، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان،
ومسعر بن كدام (خ م)، ويحيى بن سعيد الكوفي، ويحيى بن
عبد الله الجابر.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 447، وابن طهمان عن ابن معين، الترجمة 243، وعلل أحمد:
1 / 27، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2624، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1376، وثقات ابن حبان: 5 / 182، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
130، والجمع لابن القيسراني: 1 / 367، والكاشف: 2 / الترجمة 4241، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 102، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وتاريخ الاسلام: 5 / 116،
ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 60، والتقريب: 2 / 73،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5000.
92

قال أبو حاتم (1): ثقة، صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له الجماعة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4393 - [تمييز] عمرو (3) بن عامر البجلي الكوفي، والد أسد
ابن عمرو القاضي صاحب الرأي.
يروى عن: الحسن البصري، وصخر بن صدقة، وعمر بن
عبد العزيز، ووهب بن منبه.
ويروي عنه: زافر بن سليمان، وسفيان بن عيينة،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وعنبسة بن عبد الواحد القرشي،
وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومسلمة بن جعفر. ولم يرو أحد من
هؤلاء عن الأنصاري.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1376.
(2) 5 / 182. وقال ابن طهمان عن ابن معين: ليس به بأس ثقة (الترجمة 243). وقال
ابن حجر في التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 625، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 145،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 89، و 3 / 104، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1378، وثقات
ابن حبان: 7 / 230، وتاريخ الاسلام: 5 / 116، ونهاية السول، الورقة 273،
وتهذيب التهذيب: 8 / 60، والتقريب: 2 / 73، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5323.
93

ذكره البخاري (1) في تاريخه، وابن أبي حاتم (2)، وغير (3)
واحد (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
وزعم أبو داود أنه الذي يروي عن أنس.
قال أبو عبيد الآجري (5): قلت لابي داود: عمرو بن عامر
روى عن أنس؟ قال: هذا أبو أسد بن عمرو.
وقال أيضا: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن عيسى،
قال: حدثنا شريك، عن عمرو بن عامر وهو أبو أسد بن عمرو.
وكذلك قال أبو القاسم في " الأطراف " في مسند أنس:
عمرو بن عامر الأنصاري والد أسد بن عمرو عنه. تبع أبا
داود في ذلك، وقد وهما جميعا، فإن والد أسد بجلي، وليس
بأنصاري، وهو متأخر عن طبقة الأنصاري، ومن نظر من أهل
المعرفة في رجال هذا ورجال هذا تبين له صحة ما ذكرنا، والله
أعلم.
4394 - خ: عمرو (6) بن العباس الباهلي، أبو عثمان

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2625.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1378.
(3) منهم ابن حبان (الثقات: 7 / 230).
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) سؤالاته; 3 / الورقة 145.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2641، والكنى لمسلم، الورقة 72، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1396، وثقات ابن حبان: 8 / 486، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 371، والمعجم المشتمل، الترجمة 686، والكاشف: 2 / الترجمة
4242، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 102، وتاريخ الاسلام، الورقة 61 (أحمد
الثالث 2917 / 6)، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 60 - 61،
والتقريب: 2 / 73، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5324.
94

البصري الأهوازي الرزي، والد محمد بن عمرو بن العباس.
روى عن: إبراهيم بن صدقة، وإبراهيم بن ناصح، وسفيان
ابن عيينة، وعبد الرحمان بن مهدي (خ)، ومحمد بن جعفر غندر
(خ)، ومحمد بن مروان العلجي، ويزيد بن هارون.
روى عنه: البخاري، وحرب بن إسماعيل الكرماني،
وعباس بن عبد العظيم العنبري، وعبدان بن أحمد الأهوازي،
وعيسى بن شاذان، ومحمد بن إبراهيم بن جناد، ومحمد بن عمرو
ابن عباد بن جبلة بن أبي رواد ومات قبله، وأبو بكر بن سليمان
البزاز.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: ربما خالف.
وقال أبو داود عن محمد بن عبد الملك: مات في ذي الحجة
سنة خمس وثلاثين ومئتين (2).
4395 - د: عمرو (3) بن عبد الله بن الأسوار اليماني، يقال

(1) 8 / 486.
(2) وكذلك قال ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 686). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق ربما وهم.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 447، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2590، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1354، وثقات ابن حبان: 7 / 225، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 242، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 120، والكاشف: 2 / الترجمة
4243، والمغني: 2 / الترجمة 4673، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 602، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6397، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب:
8 / 61 - 62، والتقريب: 2 / 71، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5324.
95

له: عمرو برق.
روى عن: عكرمة (د).
روى عنه: معمر (د).
قال علي بن المديني (1): سألت هشام بن يوسف عن عمرو
ابن عبد الله الذي يروي عن عكرمة، وروى عنه معمر،
فقال: هو عمرو بن عبد الله بن الأسوار. قال هشام: قال
معمر: فذكرت حديثه عن عكرمة لأيوب فلم ينكر ذلك. قال معمر:
ولم أره حمل إلا ما حمل الفقهاء. وقال هشام: كان عكرمة نزل
على أبيه، فقال لي أمية بن شبل: إنما كان عدا على (2) كتاب
لعكرمة نسخه، ثم جعل يسأل عكرمة، فعلم أنه كتبه من كتابه،
فقال: علمت أن عقلك لم يبلغ هذا.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى بن معين: ليس
بالقوي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1354.
(2) عدا عليه: سرقه.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 242.
96

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (1)، عن يحيى بن معين:
زعم هشام القاضي أنه ليس بثقة، ونزل عكرمة على أبيه قال:
وكان يقال له: عمرو برق قال: ويقال: إنه سرق كتابا من كتب
عكرمة. قال: وكان يقوم وهو سكران فيضرب عكرمة على جنبه أو
بعض جسده ثم يقول:
أصيب على قلبك من بردها * إني أرى الناس يموتونا
وذكر عباس الدوري (2) عن يحيى بن معين نحو هذه القصة.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): حديثه لا يتابعه الثقات عليه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا عن عكرمة، عن ابن عباس:
نهى عن شريطة الشيطان.
4396 - س: عمرو (5) بن عبد الله بن أنيس بن أسعد بن
حرام الجهني. حجازي.

(1) نفسه.
(2) تاريخه: 2 / 447.
(3) الكامل: 2 / الورقة 242.
(4) 8 / 225. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق فيه لين.
(5) الكاشف: 2 / الترجمة 4244، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 102، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6394، ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب:
8 / 62، والتقريب: 2 / 73، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5326.
97

روى عن: أبيه (س) في ذكر ليلة القدر.
روى عنه: الزهري (1) (س).
روى له النسائي.
4397 - ق: عمرو (2) بن عبد الله بن حنش، ويقال: عمرو
ابن عبد الله بن عثمان، ويقال: عمرو بن عبد الله بن محمد بن
حنش الأودي، أبو عثمان الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، وإسماعيل
ابن محمد الطلحي، وأبي أسامة حماد بن أسامة (ق)، وأبيه عبد الله
ابن حنش الأودي، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحمان بن محمد
المحاربي، وعثمان بن زفر التيمي، وعمرو بن مجمع بن سليمان
ابن أبي المنذر الكندي الكوفي، ووكيع بن الجراح (ق)، ويعلى
ابن عبيد، وأبي بكر بن عياش، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو بكر إبراهيم بن محمد بن جعفر
ابن عمار البرجمي، وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن متويه
الأصبهاني، وأحمد بن سهل بن بحر النيسابوري، وأحمد بن

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه الزهري (3 / الترجمة 6394). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1355، وثقات ابن حبان: 8 / 489، والمعجم
المشتمل، الترجمة 687، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 102، وتاريخ الاسلام،
الورقة 255 (أحمد الثالث 2917 / 6)، ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب
التهذيب: 8 / 62، والتقريب: 2 / 73، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5327.
98

يحيى بن زهير التستري، وبدر بن الهيثم القاضي، وحاجب بن
أركين الفرغاني، وخليل بن أبي رافع الواسطي، والعباس بن
الفضل بن شاذان، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الرحمان
ابن أبي حاتم الرازي، وعبيد الله بن ثابت بن أحمد الجريري،
وعلي بن العباس البجلي المقانعي، وأبو العباس محمد بن أحمد
ابن سليمان الهروي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو
بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو جعفر محمد بن الحسين (1)
ابن علي بن حريث بن بحر المعروف بابن حاجب، ومحمد بن
شاذ بن عبد الله النيسابوري، ومحمد بن مسلم بن وراة الرازي.
قال أبو زرعة (2): رأيت محمد بن مسلم يعظم شأن عمرو
الأودي ويطنب في ذكره.
وقال أبو حاتم (3): صدوق.
وقال ابنه عبد الرحمان (4) بن أبي حاتم: صدوق، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
4398 - بخ 4: عمرو (6) بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن

(1) قوله " ابن الحسين " سقط من نسخة ابن المهندس.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1355.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) 8 / 489. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(6) طبقات ابن سعد: 5 / 474، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2591، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1346، وثقات ابن حبان: 5 / 177، وأنساب القرشيين:
405، 407، والكاشف: 2 / الترجمة 4245، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 103،
ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب:
8 / 62، 63، والتقريب: 2 / 73، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5328.
99

خلف القرشي الجمحي المكي، أخو صفوان بن عبد الله بن
صفوان.
روى عن: عبد الله بن السائب المخزومي، وكلدة بن
الحنبل (بخ د ت س)، ومحمد بن الأسود بن خلف بن بياضة
الخزاعي، ويزيد بن شيبان (4).
روى عنه: الحكم بن جميع السدوسي، وعمرو بن دينار
المكي (4)، وعمرو بن أبي سفيان الجمحي (بخ د ت س)، وأخوه
محمد بن أبي سفيان الجمحي.
قال الزبير بن بكار عن محمد بن سلام الجمحي، عن
بعض العلماء: ثلاثة أبيات من قريش توالت خمسة خمسة في
الشرف، كل رجل منهم من أشرف أهل زمانه: خالد بن يزيد بن
معاوية بن أبي سفيان بن حرب، وأبو بكر بن عبد الرحمان بن
الحارث بن هشام بن المغيرة، وعمرو بن عبد الله بن صفوان بن
أمية بن خلف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري في " الأدب " والباقون سوى مسلم.

(1) 5 / 177. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 5 / 474). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق شريف.
100

4399 - م صد: عمرو (1) بن عبد الله بن أبي طلحة
الأنصاري، أخو إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وإخوته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (صد) مرسلا، وعن عمه أنس بن
مالك (م)، وعبد الله بن الزبير.
روى عنه: جرير بن زيد (م) عم جرير بن حازم، ومحمد
ابن إسحاق بن يسار، وابن عمه موسى بن أنس بن مالك (صد).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له مسلم حديثا، وأبو داود في " فضائل الأنصار " حديثا،
وقد وقع لنا حديث مسلم بعلو.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن محمد، قال: حدثنا
ابن أبي عاصم، قال: حدثنا عقبة بن مكرم، قال: حدثنا وهب

(1) تاريخ خليفة: 323، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2596، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 562، 563، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1350، وثقات ابن حبان:
5 / 176، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 129، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 366، والكاشف: 2 / الترجمة 4247، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
103، ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 63، والتقريب: 2 / 73،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5329.
(2) 5 / 176. وقال البخاري في " التاريخ الكبير ": قال الحسن بن عبد العزيز حدثنا أيوب
ابن سويد عن الأوزاعي: لم يكن أحد من عمال عمر بن عبد العزيز يشبه به إلا عمرو
ابن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري عامله على عمان (6 / الترجمة 2596). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
101

ابن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عمي جرير بن زيد،
عن عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال:
رأى أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد مضطجعا ينقلب ظهرا
لبطن، فأتى أم سليم فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد
مضطجعا يتقلب ظهرا لبطن ولا أراه إلا جائعا، فخبزت أم سليم
قرصا ثم قال أبو طلحة: اذهب فادع النبي صلى الله عليه وسلم... فذكر
الحديث.
رواه (1) عن الحسن بن علي الحلواني، عن وهب بن جرير
ابن حازم، فوقع لنا بدلا عاليا.
4400 - ع: عمرو (2) بن عبد الله بن عبيد، ويقال: عمرو

(1) مسلم: 6 / 120، والمسند الجامع (1392).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 313، وتاريخ الدوري: 2 / 448، وطبقات خليفة: 162،
وعلل ابن المديني: 38، 44، 46، 90، وعلل أحمد: انظر الفهرس، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2594، وتاريخه الصغير: 1 / 156، 290، 326،
و 2 / 8، 9، 10، 151، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 28، 75، وأحوال
الرجال للجوزجاني: 105، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 266، و 4 / الورقة 4،
و 5 / الورقة 37، 44، 45، وثقات العجلي، الورقة 42، والمعرفة ليعقوب (انظر
الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 142، 164، 469، 478، 616، 626،
632، 645، 650، 653، 654، 668، 669، والكنى للدولابي: 1 / 100،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1347، وتقدمته: 132، 148، والمراسيل: 145،
وثقات ابن حبان: 5 / 177، وثقات ابن شاهين، الترجمة 84، وعلل الدارقطني:
1 / الورقة 109، 116، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 149، والسابق
واللاحق: 280، والجمع لابن القيسراني: 1 / 166، والكامل في التاريخ:
5 / 340، والكاشف: 2 / الترجمة 4248، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6393،
وتاريخ الاسلام: 5 / 116، والمغني: 2 / الترجمة 4671، ومعرفة التابعين، الورقة
31، وتذكره الحفاظ: 1 / 114، وسير أعلام النبلاء: 5 / 392، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 103، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 34، وجامع التحصيل، الترجمة
576، وشرح علل الترمذي لابن رجب; 99، وغاية النهاية: 602، ونهاية السول،
الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 63 - 67، والتقريب: 2 / 73، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5330، وشذرات الذهب: 1 / 174.
102

ابن عبد الله بن علي، ويقال: عمرو بن عبد الله بن أبي شعيرة،
واسمه ذو يحمد الهمداني، أبو إسحاق السبيعي الكوفي، والسبيع
هو ابن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك (1) بن جشم بن حاشد
ابن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان.
قال يعقوب بن شيبة: إنما نسبوا إلى السبيع لنزولهم فيه.
وذكر شريك عن أبي إسحاق أنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة
عثمان.
روى عن: أربدة التميمي (د) صاحب التفسير، وأرقم بن
شرحبيل (2) (ق)، وأسامة بن زيد بن حارثة وقيل: لم يسمع منه
وقد رآه، والأسود بن يزيد النخعي (ع)، والأشعث بن قيس
الكندي، والأغر بن سليك (س)، والأغر أبي مسلم (بخ م)،
وأنس بن مالك (3) (سي)، والبراء بن عازب (ع)، ويزيد بن أبي

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " قال أبو نصر ابن ماكولا: وكثير بن مالك
قاله ابن دريد ".
(2) قال البخاري: روى عن أرقم بن شرحبيل الأودي ولم يذكر سماعا منه (تاريخه الكبير:
2 / الترجمة 1637).
(3) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي إسحاق: سمع من أنس؟ قال:
لا يصح لابي إسحاق عن أنس رؤية ولا سماع (المراسيل: 146).
103

مريم السلولي (4)، وجابر بن سمرة (ت س)، وجبلة بن حارثة
الكلبي عم أسامة بن زيد بن حارثة، وجرير بن عبد الله البجلي
(س)، وجري بن كليب النهدي (ت)، والحارث بن عبد الله الأعور
(4)، وحارثة بن مضرب (بخ 4)، وحارثة بن وهب الخزاعي
(خ م د ت س)، وحبشي بن جنادة (ت س ق)، وحمان (س) وهو
أخو أبي شيخ الهنائي، وخالد بن عرفطة العذري (1) (ت)، وخالد
ابن قثم بن العباس بن عبد المطلب صلى الله عليه وآله، وخيثمة بن عبد الرحمان
الجعفي (بخ)، ودارم الكوفي (ق)، وذكوان أبي صالح السمان (2)
(سي)، وذي الجوشن الضبابي (3) (د)، ورافع بن خديج، والربيع
ابن البراء بن عازب (ت س)، والزبير بن عدي (س) وهو أصغر
منه، وزيد بن أرقم (خ م د ت س)، وزيد بن يثيع (ت ص)،
والسائب (س)، والد عطاء بن السائب، وسعد بن عياض الثمالي
(د تم س)، وسعيد بن جبير (4) (ع)، وسعيد بن ذي حدان (عس)،

(1) قال البخاري: لا أعرف له سماعا من خالد بن عرفطة (ترتيب علل الترمذي الكبير،
الورقة 28).
(2) قال الآجري: سألت أبا داود عن حديث زهير بن أبي إسحاق عن أبي صالح عن
أبي هريرة: " الامام ضامن.... "؟ قال: لم يسمعه أبو إسحاق من أبي صالح
(سؤالاته: 5 / الورقة 63).
(3) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: حديث ابن عيينة، عن أبي
إسحاق، عن ذي الجوشن، هو مرسل، لم يسمع أبو إسحاق من ذي الجوشن (المراسيل:
146).
(4) قال البخاري: لا أعرف لابي إسحاق سماعا من سعيد بن جبير. (ترتيب علل الترمذي
الكبير، الورقة 75).
104

وسعيد بن أبي كرب (ق)، وسعيد بن وهب (م س)، وسلمة بن
قيس الأشجعي، وسليمان بن صرد الخزاعي (ع)، وشريح بن
النعمان الصائدي (1) (4)، وشريك بن حنبل (د ت)، وصعصعة بن
صوحان (س)، وصلة بن زفر (ع)، وطلحة بن مصرف (ت)،
وعابس بن ربيعة (2) (ت)، وعاصم بن ضمرة السلولي (4)، وعاصم
ابن عمرو البجلي (ق)، وعامر بن سعد البجلي (م ت س)، وعامر
ابن شراحيل الشعبي (م د)، وعبد الله بن الأغر، وعبد الله بن أبي
بصير العبدي (س ق)، وعبد الله بن الحارث بن نوفل (س)،
وعبد الله بن خليفة الهمداني (فق)، وعبد الله بن الخليل الحضرمي
(ت س ق)، وعبد الله بن الزبير بن العوام، وعبد الله بن سعيد بن
جبير (ت)، وهو أصغر منه، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عتبة
ابن مسعود (م)، وعبد الله بن عطاء (ق)، وهو أصغر منه، وعبد الله
ابن عمر بن الخطاب (3)، وعبد الله بن قيس (خد)، صاحب ابن
عباس، وعبد الله بن مالك الهمداني (د ت)، وعبد الله بن معقل بن
مقرن المزني (خ م)، وعبد الله بن وهب (س) على خلاف فيه،

(1) قال الدارقطني: لم يسمع حديث علي في الأضاحي من شريج بن النعمان (العلل:
1 / الورقة 109).
(2) قال الدارقطني: لم يسمع من عابس حديث إدخار لحوم الأضاحي (العلل: 5 / الورقة
138).
(3) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: لم يسمع أبو إسحاق من ابن
عمر، إنما رآه رؤية (المراسيل: 146).
105

وعبد الله بن يزيد الخطمي (خ م د ت س)، وعبد الله البهي (ق)،
وعبد الجبار بن وائل بن حجر (س ق)، وعبد خير الهمداني
(د ت عس)، وعبد الرحمان بن أبزى (بخ)، وعبد الرحمان بن الأسود
ابن يزيد النخعي (ع)، وعبد الرحمان بن سعد مولى ابن عمر
(بخ)، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (1) صلى الله عليه وآله، وعبد الرحمان بن يزيد
النخعي (خ م د ت س)، وعبدة بن حزن (بخ)، ويقال: نصر بن
حزن النصري (س)، وعبيد الله بن جرير بن عبد الله البجلي (ق)،
وعبيدة بن ربيعة (فق)، وعبيدة السلماني (س)، وعدي بن ثابت
الأنصاري (د)، وعدي بن حاتم الطائي، وعروة بن الجعدي البارقي،
وعطاء بن أبي رباح (د ت ق)، وعكرمة مولى ابن عباس (مد ت)،
وعلقمة بن قيس النخعي (س ق)، وقيل: لم يسمع منه (2)، وعلي
ابن ربيعة الوالبي (د ت س)، وعلي بن أبي طالب (د)، وقيل: لم
يسمع منه وقد رآه، وعمارة بن رؤيبة الثقفي (س)، وعمارة بن عبد
الكوفي (عس)، وعمر بن سعد بن أبي وقاص (س)، وعمرو بن
أوس الثقفي (س)، وعمرو بن أبي جندب (قد)، وعمرو بن
الحارث بن أبي ضرار الخزاعي (خ تم س)، وعمرو بن حبشي
الزبيدي صلى الله عليه وآله، وعمرو بن حريث المخزومي، وأبي ميسرة عمرو

(1) قال الدارقطني: لم يسمع من ابن أبي ليلى حديث علي: " بعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم خيبر ". (العلل: 1 / الورقة 116).
(2) وقال الدوري عن يحيى بن معين: رأى علقمة ولم يسمع منه (تاريخه: 2 / 448).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: قال أبي وأبو زرعة: أبو إسحاق لم يسمع من علقمة
شيئا (المراسيل: 145).
106

ابن شرحبيل الهمداني (د ت س)، وعمرو بن غالب الهمداني
(ت س)، وعمرو بن مرة (س)، وعمرو بن ميمون الأودي (ع)،
وعمرو بن ذي مر الهمداني صلى الله عليه وآله، والعلاء بن عرار صلى الله عليه وآله،
والعيزار بن حريث (م د سي)، وفروة بن نوفل (د ت س)، والقاسم
ابن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود (د س)، والقاسم بن مخيمرة
(عس)، وقيس بن أبي حازم، وكدير الضبي، وكميل بن زياد
(سي)، ومالك بن زبيد الهمداني (بخ)، ومجاهد بن جبر المكي
(س)، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص (س ق)، وأبي جعفر
محمد بن علي بن الحسين (خ)، ومسروق بن الأجدع (م د س)،
ومسلم بن نذير (بخ ت س ق)، ومسلم البطين، والمسور بن
مخرمة (1)، والمسيب بن رافع (ت س)، ومصعب بن سعد بن أبي
وقاص (ت س ق)، ومطر بن عكامس (قد ت)،
ومعاوية بن أبي سفيان، ومغراء العبدي (بخ)، والمغيرة بن شعبة
وقيل: لم يسمع منه وقد رآه، والمهلب بن أبي صفرة الأزدي
(د ت س)، وموسى بن طلحة بن عبيد الله (2) (م)، وناجية بن كعب
الأسدي (د ت س)، ونافع مولى ابن عمر (س ق)، والنعمان بن
بشير (خ م ت)، ونمير بن غريب (ت)، وهانئ بن هانئ

(1) وقال الدوري سألت يحيى بن معين: أبو إسحاق سمع من المسور؟ قال: ما سمعت
(تاريخه: 21 / 448).
(2) قال الدارقطني: لم يسمع من موسى بن طلحة حديث: " أخذ رجل بزمام ناقة رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وسؤال الرجل ". (العلل: 2 / الورقة 45).
107

(بخ د ت ص ق)، وهبيرة بن يريم (4)، وهزيل بن شرحبيل
صلى الله عليه وآله، وهلال بن يساف (سي)، ووهب بن جابر الخيواني
(د س)، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي (خ م ت ق)،
ويحيى بن وثاب (س)، وأبي الأحوص الجشمي (بخ م 4)، وأبي
أسماء الصيقل (س)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (ع)،
وأبي بصير العبدي (قد س)، وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري
(خ)، وأبي حبيبة الطائي (د ت س)، وأبي حذيفة الأرحبي (س)،
وأبي حية بن قيس الوادعي (4)، وأبي عبد الله الجدلي (ت ص)،
وأبي عبد الرحمان السلمي (ت س)، وأبي عبيدة بن عبد الله بن
مسعود (خ 4)، وأبي عمر البهراني (س)، وأبي عمرو الشيباني،
وأبي ليلى الكندي (ق)، وأبي المغيرة البجلي (سي ق).
روى عنه: أبان بن تغلب (س)، وإبراهيم بن طهمان
(سي)، وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي (ق)، وإبراهيم بن
ميمون الصائغ صلى الله عليه وآله، والأجلح بن عبد الله الكندي (د ت سي ق)،
وابن ابنه إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق (بخ م د ت س)،
وإسماعيل بن حماد بن أبي سليمان (سي)، وإسماعيل بن أبي
خالد (م س)، وأشعث بن سوار (ت س)، وأبو وكيع الجراح بن
مليح الرؤاسي (د ت ق)، وجرير بن حازم (خ)، وحبيب بن الشهيد
(سي)، وحجاج بن أرطاة (ت سي)، وحديج بن معاوية (سي)،
والحسن بن صالح بن حي (س)، والحسين بن واقد المروزي
(ت س)، والحكم بن عبد الله النصري (ت ق)، وحماد بن يحيى
108

الأبح (قد)، وحمزة بن حبيب الزيات (4)، وخلف بن حوشب
(عس)، ورقبة بن مصقلة (م د ت س فق)، وزائدة بن قدامة (د)،
وزكريا بن أبي زائدة (خ م د س)، وزهير بن معاوية (ع)، وزياد
ابن خيثمة (س ق)، وزيد بن أبي أنيسة (4)، وسعاد بن سليمان
(ق)، وأبو سنان سعيد بن سنان الشيباني (ت)، وسفيان الثوري
(ع)، وهو أثبت الناس فيه، وسفيان بن عيينة (ت سي)، وسليمان
الأعمش (م ت س ق)، وسليمان التيمي (ت س)، وسليمان بن
معاذ (م)، وسهيل بن أبي صالح (س)، وأبو الأحوص سلام بن
سليم (ع)، وشريك بن عبد الله (4)، وشعبة بن الحجاج (ع)،
وشعيب بن خالد البجلي (د)، وشعيب بن صفوان (س)، وعبد الله
ابن بشر الرقي (سي)، وعبد الله بن المختار (سي)، وعبد الجبار بن
العباس (قد ت)، وعبد الرحمان بن حميد بن عبد الرحمان
الرؤاسي (د س)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي (س)،
وعبد الكريم بن عبد الرحمان البجلي (ق)، وعبد الملك بن سعيد بن
أبجر (س)، وعبد الوهاب بن بخت المكي (س)، وعلي بن صالح
ابن حي (س)، وعمارة بن رزيق (م د س ق)، وعمر بن أبي زائدة
(خ م س)، وعمر بن عبيد الطنافسي (د س ق)، وعمرو بن قيس
الملائي (4)، وعمرو بن أبي قيس الرازي، والعوام بن حوشب
(سي)، وغيلان بن جامع (س)، وفضيل بن غزوان (س)، وفضيل
ابن مرزوق (عس)، وفطر بن خليفة (س)، وقتادة بن دعامة (س)
ومات قبله، وليث بن أبي سليم (سي)، ومالك بن مغول (م)،
109

ومحمد بن عجلان (سي)، ومسعر بن كدام (م)، ومطرف بن
طريف (ت س)، والمطلب بن زياد، والمغيرة بن مسلم السراج
(سي)، ومنصور بن عبد الرحمان الغداني (د)، ومنصور بن
المعتمر، وموسى بن عقبة (ق)، ونوح (فق)، وهاشم بن البريد
(س ق)، وهلال أبو هاشم الباهلي (ت)، وورقاء بن عمر اليشكري
(س)، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، ويزيد بن عبد الله
ابن الهاد (سي)، ويعقوب بن أبي المتئد خال سفيان بن عيينة،
وابن ابنه يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق (خ م د ت س)، وابناه
يوسف بن أبي إسحاق، ويونس بن أبي إسحاق (ر 4)، وأبو بكر
ابن عياش (4)، وأبو حريز قاضي سجستان (س)، وأبو حمزة
الثمالي (عس)، وأبو خالد الدالاني (سي)، وأبو مالك النخعي
(ق).
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل: قلت لابي: أيما أحب
إليك أبو إسحاق أو السدي؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن هؤلاء
الذين حملوا عنه بأخرة.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال علي بن المديني: لم يرو عن هبيرة بن يريم، وهانئ

(1) العلل: 1 / 379، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1347.
(2) نفسه.
110

ابن هانئ إلا أبو إسحاق، وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو
عنهم غيره، وأحصينا مشيخته نحوا من ثلاث مئة شيخ.
وقال في موضع آخر: أربع مئة شيخ.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كوفي، تابعي، ثقة،
سمع ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والشعبي أكبر منه
بسنتين، ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة شيئا، ولم يسمع من
حارث الأعور إلا أربعة أحاديث وسائر ذلك إنما هو كتاب أخذه.
وقال أبو حاتم (2): ثقة، وهو أحفظ من أبي إسحاق
الشيباني، ويشبه الزهري في كثرة الرواية واتساعه في الرجال.
وقال أمية (3) بن خالد عن شعبة: قال رجل لابي إسحاق:
إن شعبة يزعم أنك قد رأيت علقمة ولم تسمع منه. قال: صدق.
وقال محبوب بن عبد الجبار عن عيسى بن يونس بن أبي
إسحاق: قال لي شعبة: لم يسمع جدك من الحارث إلا أربعة
أحاديث. قلت: ما علمك؟ قال: هو قال لي (4).
وقال أبو داود الطيالسي (5): قال رجل لشعبة: سمع أبو

(1) ثقاته، الورقة 42.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1347.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2 / 326، والمراسيل لابن أبي حاتم: 145 -
146.
(4) انظر تقدمة الجرح والتعديل: 132، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / 156.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1347.
111

إسحاق من مجاهد؟ قال: ما كان يصنع بمجاهد، كان هو أحسن
حديثا من مجاهد، ومن الحسن، وابن سيرين.
قال الحميدي عن سفيان: مات سنة ست وعشرين ومئة.
وقال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، مات يوم دخل
الضحاك بن قيس الكوفة سنة سبع وعشرين ومئة (1).
وقال الواقدي، والهيثم بن عدي، ويحيى بن بكير، ومحمد
ابن عبد الله بن نمير: مات سنة سبع وعشرين ومئة (2).
وقال أبو نعيم (3): مات سنة ثمان وعشرين ومئة.
وقال عمرو بن علي: مات سنة تسع وعشرين ومئة.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: مات وهو ابن ست وتسعين (4).

(1) انظر طبقات ابن سعد: 6 / 315. وفيه: " سنة تسع " وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2594. وكذلك فيه أيضا: " سنة تسع ".
(2) وكذلك قال خليفة (طبقاته: 162).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 314، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 9.
(4) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال:: حدثني أبو أسامة، عن مفضل بن مهلهل، عن
مغيرة قال: ما أفسد أحد حديث الكوفة إلا أبو إسحاق - يعني السبيعي - وسليمان
الأعمش (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 55، 147). وقال عبد الله أيضا: سمعت أبي
يقول: سراقة بن مالك لم يسمع منه أبو إسحاق - يعني السبيعي - (العلل:
1 / 201). وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: وكان قوم من أهل الكوفة لا يحمد
الناس مذاهبهم هم رؤوس محدثي الكوفة مثل أبي إسحاق ومنصور والأعمش أما أبو
إسحاق فروى عن قوم لا يعرفون، ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو
إسحاق عنهم، فإذا روى تلك الأشياء التي إذا عرضتها الأمة على ميزان القسط الذي
جرى عليهم سلف المسلمين وأئمتهم الذين هم الموئل لم تتفق عليها. وقال وهب
ابن زمعة: سمعت عبد الله يقول: إنما أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق.
- قال إبراهيم -: وكذا حدثني إسحاق بن إبراهيم حدثنا جرير، سمعت مغيرة يقول
غير مرة: أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا (أحوال الرجال، الترجمة
105) وقال الآجري عن أبي داود: حدث أبو إسحاق عن مئة شيخ
لا يحدث عنهم غيره (سؤالاته: 3 / 175). وقال أبو زرعة الدمشقي:
حدثني عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو، قال: جئت محمد بن سوقة معي
شفيعا عند أبي إسحاق، فقلت لإسرائيل: استأذن لنا الشيخ. فقال: صلى بنا الشيخ
البارحة فاختلط قال: فدخلنا عليه فسلمنا وخرجنا (تاريخه: 469). وقال عبد الرحمان
ابن أبي حاتم: أنبأنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: لم يسمع أبو إسحاق
من سراقة. وقال عبد الرحمان أيضا: سمعت أبي يقول: أبو إسحاق الهمداني قد رأى
حجر بن عدي، ولا أعلم سمع منه (المراسيل: 145 - 146). وقال ابن حبان في
" الثقات ": مات سنة سبع وعشرين ومئة، يوم ظفر الضحاك بن قيس بالكوفة وكان
مدلسا، ويقال: كان مولده سنة اثنتين وثلاثين (5 / 177). وقال الذهبي في
" الميزان ": من أئمة التابعين بالكوفة وأثباتهم، إلا أنه شاخ ونسي ولم يختلط، وقد
سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا (3 / الترجمة 6393). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال البرديجي في " المراسيل ": قيل إن أبا إسحاق لم يسمع من سليمان
ابن صرد، ولا من النعمان بن بشير، ولا من جابر بن سمرة. قال: ولم يسمع من
عطاء بن أبي رباح. وفي ترجمة شعبة من " الحلية " بسند صحيح لم يسمع أبو إسحاق
من أبي وائل إلا حديثين. وذكره في المدلسين حسين الكرابيسي، وأبو جعفر
الطبري. وقال علي بن المديني في " العلل ": قال شعبة: سمعت أبا إسحاق يحدث
عن الحارث بن الأزمع بحديث فقلت له: سمعت منه؟ فقال: حدثني به مجالد عن
الشعبي عنه. قال شعبة: وكان أبو إسحاق إذا أخبرني عن رجل قلت له هذا أكبر
منك، فإن قال نعم، علمت أنه لقي، وإن قال: أنا أكبر منه تركته. وقال يحيى بن
معين: سمع منه ابن عيينة بعد ما تغير. (8 / 66 - 67). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة مكثر عابد اختلط بأخرة.
112

روى له الجماعة.
* عمرو بن عبد الله بن قيس، أبو بكر بن أبي موسى
113

الأشعري. يأتي في الكنى.
4401 - 4: عمرو (1) بن عبد الله بن كعب بن مالك
الأنصاري السلمي المدني.
روى عن: نافع بن جبير بن مطعم (4).
روى عنه: يزيد بن خصيفة (4).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له الأربعة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن
أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا القعنبي،
عن مالك، عن يزيد بن خصيفة أن عمرو بن عبد الله بن كعب

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2593، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1348،
وثقات ابن حبان: 7 / 255، والكاشف: 2 / الترجمة 4249، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 103، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6395، ورجال ابن ماجة، الورقة
18، ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 67، والتقريب: 2 / 74،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5331.
(2) 7 / 225. وقال الذهبي في " الميزان ": عنه يزيد بن خصيفة وحده.
(3 / الترجمة 6395). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه يعقوب بن سفيان، وسماه
عمر (8 / 67) وقال في " التقريب ": ثقة.
114

السلمي أخبره أن نافع بن جبير بن مطعم أخبره عن عثمان بن
أبي العاص أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عثمان: وبي وجع قد
كان يهلكني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إمسحه بيمينك سبع مرات
وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد ". قال: ففعلت ذلك
فأذهب الله ما كان بي فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم.
رواه أبو داود (1) عن القعنبي، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه الترمذي (2) عن إسحاق بن موسى عن معن، عن
مالك، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن صحيح.
ورواه النسائي (3) عن هارون بن عبد الله، عن معن، عن
مالك، فوقع لنا كذلك ومن أوجه أخر (4).
ورواه ابن ماجة (5) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يحيى
ابن أبي بكير، عن زهير بن محمد، عن يزيد بن خصيفة، فوقع
لنا كذلك.
4402 - بخ س ق: عمرو (6) بن عبد الله بن وهب النخعي،

(1) أبو داود (3891).
(2) الترمذي (2080).
(3) عمل اليوم والليلة (999).
(4) عمل اليوم والليلة (1000).
(5) ابن ماجة (3522).
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2598، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1249،
وثقات ابن حبان: 7 / 215، والكاشف: 2 / الترجمة 4250، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 103، وتاريخ الاسلام: 6 / 107، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية
السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 67 - 68، والتقريب: 2 / 74
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5332.
115

أبو معاوية، ويقال: أبو سليمان الكوفي، والد أبي داود النخعي
سليمان بن عمرو بن عبد الله.
روى عن: حماد بن أبي سليمان، وزيد العمي (ق)،
وعامر الشعبي، ومهاجر أبي الحسن (بخ)، وأبي عمرو الشيباني
(س).
روى عنه: حسين بن علي الجعفي (ق)، وزائدة بن
قدامة، وزيد بن الحباب (ق)، وسفيان بن عيينة (س)، وابنه أبو
داود سليمان بن عمرو النخعي، وأبو نعيم الفضل بن دكين (ق)،
ووكيع بن الجراح (بخ).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة (2): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (3): ثقة، صالح الحديث.
وقال أيضا (4): أخطأ زيد بن الحباب فيما قال: عمرو بن
وهب بن عبد الله أبو سليمان النخعي الأحمر. وكذلك أخطأ وكيع
فيما قال: عمرو بن عبد الله بن زيد بن وهب. أدخل زيدا في

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1349.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
116

نسبه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي، وابن ماجة.
4403 - د: عمرو (2) بن عبد الله السيباني، أبو عبد الجبار،
ويقال: أبو العجماء الحضرمي الحمصي.
روى عن: ذي مخمر الحبشي، وعمر بن الخطاب، وعون
ابن مالك الأشجعي (د)، وواثلة بن الأسقع (د)، وأبي أمامة الباهلي
(د)، وأبي هريرة.
روى عنه: يحيى بن أبي عمرو السيباني (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".

(1) 7 / 215. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2597، وثقات العجلي، الورقة 42، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1352، وثقات ابن حبان: 5 / 179، والكاشف: 2 / الترجمة
4251، وديوان الضعفاء، الترجمة 3188، والمغني: 2 / الترجمة 4669، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 104، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6396، ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 68،
والتقريب: 2 / 74، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5333.
(3) 5 / 179، وقال العجلي: شامي تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 42). وقال الذهبي في
" الميزان ": ما علمت روى عنه سوى يحيى بن أبي عمرو السيباني (3 / الترجمة
6396). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. وقال ابن حجر في التهذيب: وفرق
الدولابي بين أبي العجماء الحضرمي. روى عن عمر وعنه يحيى بن أبي عمرو وبين
أبي عبد الجبار عمرو بن عبد الله الراوي عن عوف بن مالك وغيره، فلم يذكر لابي
العجماء اسما. وكذا ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لا يعرف اسمه.
117

روى له أبو داود.
4404 - س: عمرو (1) بن عبد الرحمان بن أمية التميمي، ابن
أخي يعلى بن أمية، ويقال: ابن ابنه.
روى عن: أبيه (س)، عن يعلى بن أمية: جئت رسول الله
صلى الله عليه وسلم بأبي أمية يوم الفتح، فقلت: يا رسول الله بايع أبي على
الهجرة.
روى عنه: الزهري (2) (س).
روى له النسائي.
4405 - م 4: عمرو (3) بن عبسة السلمي، كنيته أبو نجيح،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2603، والمعرفة ليعقوب: 1 / 400، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1358، وثقات ابن حبان: 5 / 178، والكاشف: 2 / الترجمة
4252، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 104، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6402،
ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 68، والتقريب: 2 / 74،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5334.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5 / 178). وقال الذهبي في " الميزان ": شيخ
للزهري لا يعرف (3 / الترجمة 4602). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 214، وتاريخ الدوري: 2 / 449، وطبقات خليفة: 49،
302، ومسند أحمد: 4 / 111، 384، 385، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2474، وتاريخه الصغير: 1 / 110، والمعرفة ليعقوب: 1 / 327، 328، و 2 / 339،
340، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 608، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1339،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 127، وحلية الأولياء: 2 / 15 - 16،
والاستيعاب: 3 / 1192، وأنساب السمعاني: 2 / 88، والجمع لابن القيسراني:
1 / 372، والكامل في التاريخ: 2 / 59، 60، وأسد الغابة 4 / 120، وسير أعلام
النبلاء: 2 / 456، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4464، والكاشف:
2 / الترجمة 4253، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 104، وتاريخ الاسلام: 3 / 57،
ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 69، والتقريب: 2 / 74،
والإصابة: 3 / الترجمة 5903، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5336.
118

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قديم الاسلام، قدم مكة على النبي صلى الله عليه وسلم،
فأسلم ثم عاد إلى قومه، وكان رابع أربعة أو خامس خمسة في
الاسلام، وكان أخا أبي ذر لامه; أمهما رملة من بني الوقيعة بن
حرام بن غفار، وهو عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة
ابن عتاب بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم. وقيل غير ذلك في
نسبه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م 4).
روى عنه: بسر بن عبيد الله الحضرمي، وجبير بن نفير،
وحبيب بن عبيد، وسليم بن عامر (د ت س)، وسهل بن سعد
الساعدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وسويد بن جبلة السلمي، وشداد أبو
عمار، وشرحبيل بن السمط (د س)، وشهر بن حوشب (ق)، وضمرة
ابن حبيب، وعبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحمان
ابن البيلماني (س)، وعبد الرحمان بن عائذ (س)، وعبد الرحمان بن
يزيد بن موهب، وعدي بن أرطاة، والقاسم أبو عبد الرحمان (ق)،
وكثير بن مرة الحضرمي (ت س)، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري
119

(د ت س)، وأبو إدريس الخولاني، وأبو أمامة الباهلي (م د ت س)،
وأبو رزين، وأبو سلام الأسود (د)، وأبو طيبة الكلاعي (سي)، وأبو
عبد الله الصنابحي (س)، وأبو قلابة الجرمي مرسل.
ذكره محمد بن سعد في " الكبير " (1) في الطبقة الثانية، وفي
" الصغير " في الطبقة الثالثة، وقال (2): قال محمد بن عمر:
أسلم بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه بني سليم، وكان ينزل بصفية
وحاذة وهي من أرض بني سليم (3)، فلم يزل مقيما هناك حتى مضت
بدر، واحد والخندق، والحديبية، وخيبر، ثم قدم على رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد ذلك المدينة. قال محمد بن سعد: وكان قديم الاسلام
يقولون إنه رابع أو خامس في الاسلام.
وقال عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ: وأما البجلي بالباء
المعجمة بواحدة والجيم ساكنة، فهم رهط من سليم بن منصور،
ويقال لهم: بنو بجلة نسبوا إلى أمهم بجلة بنت هناة بن مالك بن
فهم الأزدي منهم أبو نجيح عمرو بن عبسة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الحافظ أبو نعيم: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مكة فلقيه بعكاظ
ورآه مستخفيا من قريش في أول الدعوة، وهو يقول: أنا رابع
الاسلام ثم رجع إلى أرضه وقومه بني سليم مقيما حتى مضى بدر،

(1) 214 - 219.
(2) 4 / 219.
(3) انظر معجم ما استعجم للبكري: 2 / 417.
120

وأحد، وخيبر، ثم نزل المدينة، وكان قبل أن يسلم يعتزل عبادة
الأصنام ويراها باطلا وضلالة.
وقال صدقة بن عبد الله عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ
ابن علقمة، عن ابن عائذ، عن جبير بن نفير: كان أبو ذر، وعمرو
ابن عبسة كلاهما يقول: لقد رأيتني رابع الاسلام لم يسلم قبلي إلا
النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر (1) وبلال كلاهما لا يدري متى أسلم الآخر (2).
وقال حصين بن عبد الرحمان، عن عمران بن الحارث، عن
مولى لكعب: انطلقنا مع عمرو بن عبسة، والمقداد بن الأسود،
ومسافع بن حبيب الهذلي وكان مع كل رجل منا رعية (3)، فإذا كان
يوم عمرو بن عبسة أردنا أن نخرج فيأبى، فخرج يوما برعاية فانطلقت
نصف النهار، فإذا بسحابة قد أظلته ما فيها عنه فضل: فأيقظته،
فقال: إن هذا شئ ينتابه، لئن علمت أنك أخبرت به لا يكون بيني
وبينك خير، فوالله ما أخبرت به حتى مات.
قال الحاكم أبو أحمد: نزل الشام.
وقال غيره: مات بحمص.
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو

(1) سقط من نسخة ابن المهندس.
(2) أخرجه الطبراني (1618) والحاكم: 3 / 341.
(3) الرعية: الماشية الراعية والمرعية.
121

الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا عكرمة يعني
ابن عمار، قال: حدثنا شداد بن عبد الله الدمشقي، وكان قد أدرك
نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال: قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة
صاحب العقل عقل الصدقة رجل من بني سليم بأي شئ تدعي
أنك ربع الاسلام؟ قال: إني كنت في الجاهلية أرى الناس على
ضلالة ولا أرى الأوثان شيئا، ثم سمعت عن رجل يخبر أخبارا بمكة
ويحدث أحاديث، فركبت راحلتي حتى قدمت مكة، فإذا أنا برسول
الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا وإذا قومه عليه جرءاء، فتلطفت له، فدخلت عليه،
فقلت: ما أنت؟ قال: أنا نبي الله. فقلت: وما نبي الله؟ قال:
رسول الله. قال: قلت: الله أرسلك؟ قال: نعم. قلت: بأي شئ
أرسلك؟ قال: بأن يوحد الله ولا يشرك به شئ وكسر الأوثان وصلة
الرحم. فقلت: من معك على هذا؟ قال: حر وعبد. وإذا معه أبو
بكر وبلال... وذكر الحديث بطوله.
رواه مسلم (2) عن أحمد بن جعفر المعقري، عن النضر بن
محمد، عن عكرمة بن عمار بطوله، فوقع لنا عاليا، وليس له عنده
غيره.

(1) مسند أحمد: 4 / 112.
(2) مسلم: 2 / 208.
122

4406 - قد فق: عمرو (1) بن عبيد بن باب، ويقال: ابن
كيسان التميمي، أبو عثمان البصري، مولى بني تميم، من أبناء
فارس، شيخ القدرية والمعتزلة.
روى عن: الحسن البصري (قد فق)، وعبيد الله بن أنس بن
مالك، وأبي العالية الرياحي، وأبي قلابة الجرمي (2).
روى عنه: بكر بن حمران الرفاء، وحماد بن زيد، وحماد
ابن سلمة، وأبو إبراهيم حميد بن إبراهيم البصري، والخليل بن
زكريا، وسفيان بن عيينة، وسليمان الأعمش وهو من أقرانه، وسلام

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 273، وتاريخ الدوري: 2 / 449، وعلل أحمد: 1 / 132،
152، 384، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2608، وتاريخه الصغير: 2 / 58،
71، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 262، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 169، 336، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 309، و 4 / الورقة 3، و 5 / الورقة 46،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 128، و 2 / 126، 260، 261، 262، 263، و 3 / 365،
390، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 468، وضعفاء النسائي، الترجمة 445، وضعفاء
العقيلي، الترجمة 154، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1365، والمراسيل: 148،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 69، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 222، وكشف
الاستار (557)، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 401، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة
164، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 120، وتاريخ الخطيب: 12 - 166 - 188،
وسير أعلام النبلاء: 6 / 104، والعبر: 1 / 193، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
104، وتاريخ الاسلام: 6 / 107، وجامع التحصيل، الترجمة 577، وغاية النهاية:
602، ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 70 - 75، والتقريب:
2 / 74، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5337، وشذرات الذهب: 1 / 210.
(2) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: أخبرنا عبد الله بن أحمد - فيما كتب إلي - قال:
حدثني ابن خلاد قال: سمعت يحيى - يعني القطان - يقول: لم يسمع عمرو بن
عبيد من أبي قلابة شيئا (المراسيل: 148).
123

ابن أبي مطيع، وخصر بن جويرية، وعبد الوارث بن سعيد،
وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف،
وعبيدة بن حسان السنجاري، وعثمان البري، وعلي بن عاصم،
وقريش بن أنس، ومعاذ بن معاذ، ومنصور بن أبي الأسود، ونوح
ابن قيس الحداني، وهارون بن موسى النحوي (قد فق)، وأبو عوانة
الوضاح بن عبد الله، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن زريع.
قال أبو الحسن الميموني (1)، عن أحمد بن حنبل: ليس بأهل
أن يحدث عنه (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال عمرو بن علي (4): متروك الحديث، صاحب بدعة.
وقال أيضا (5): كان يحيى بن سعيد يحدثنا عن عمرو بن عبيد
ثم تركه.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1365.
(2) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا
حماد بن زيد، قال: قال رجل لأيوب: إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه. فقال: كذب عمرو بن عبيد. (وبه
أيضا قال): قيل لأيوب إن عمرا روى عن الحسن أنه قال: لا يجلد السكران من
النبيذ. فقال: كذب (العلل ومعرفة الرجال: 2 / 132 - 133).
(3) تاريخه: 2 / 449.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1365.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1365.
124

وقال في موضع آخر (1): كان يحيى، وعبد الرحمان لا يحدثان
عنه.
وقال أبو حاتم (2): متروك الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: أبو حنيفة خير من
ألف مثل عمرو بن عبيد (4).
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال في كتاب
" الكنى ": أبو عثمان عمرو بن عبيد بن باب البصري (5). قال حفص
ابن غياث: ما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا عمرو بن
عبيد فإني رأيته فوق ما وصف لي وما لقيتن أحدا أزهد منه، وكان
يضعف في الحديث، وانتحل ما انتحل.
وقال أبو داود الطيالسي (6) عن شعبة، عن يونس بن عبيد: كان
عمرو بن عبيد يكذب في الحديث.
وقال عفان (7)، عن حماد بن سلمة: كان حميد من أكفهم عنه

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 46.
(4) وقال الآجري عن أبي داود أيضا: قال سلام بن أبي مطيع لان ألقى الله بصحيفة
الحجاج أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفة عمرو بن عبيد (سؤالاته: 3 / 309).
وقال الآجري عن أبي داود أيضا: قد حدث يحيى عن مشايخ ضعاف، وعد منهم
عمرو بن عبيد وقال: ثم تركه بأخرة (سؤالاته: 4 / الورقة 3).
(5) وذكره في " الضعفاء والمتروكين " وقال: متروك الحديث (الترجمة 445).
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1365، وضعفاء العقيلي، الورقة 154.
(7) انظر تاريخ الخطيب: 12 / 180.
125

- يعني عمرو بن عبيد - فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئا
فإنه يكذب على الحسن.
وقال خالد بن خداش (1) عن بكر بن حمران: كنا عند ابن
عون فسأله انسان عن مسألة، فقال: ما أدري. فقال الرجل: عمرو
ابن عبيد يقول عن الحسن كذا وكذا. فقال: ما لنا ولعمرو بن
عبيد، عمرو يكذب على الحسن.
وقال عمرو بن علي (2): سمعت معاذ بن معاذ يقول: قلت
لعوف: إن عمرو بن عبيد حدثنا عن الحسن كذا وكذا، فقال:
كذب والله عمرو.
وقال عفان عن همام (3): قال مطر: والله ما أصدق عمرو
ابن عبيد في شئ.
وقال علي بن المديني (4): سمعت سفيان بن عيينة وذكر
عمرو بن عبيد، فقال: كتبت عنه كتابا كبيرا ووهبت كتابي لابن
أخي عمرو بن عبيد.
وقال نعيم بن حماد (5): قلت لابن المبارك: لاي شئ تركوا
عمرو بن عبيد؟ قال: إن عمرا كان يدعو إلى القدر.

(1) انظر تاريخ الخطيب: 12 / 181 - 182.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1365.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1365، وضعفاء العقيلي، الورقة 154.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1365.
(5) نفسه.
126

وقال عبيد الله بن معاذ العنبري عن أبيه: كنت مع عمرو بن
عبيد يوما فمر بنا أشعث فلم يسلم عليه، فقال لي عمرو: وما يمنع
صاحبك أن يسلم علينا؟ قلت: هو أعلم.
وقال محمد بن المثنى، عن محمد بن عبد الله الأنصاري:
قال لي أشعث الحمراني: لا تأت عمرو بن عبيد فإن الناس ينهون
عنه.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين:
خرج حفص بن غياث إلى عبادان وهو موضع رباط، فاجتمع إليه
البصريون، فقالوا: لا تحدثنا عن ثلاثة: أشعث بن عبد الملك،
وعمرو بن عبيد، وذكر الثالث (1).
وقال عفان عن معاذ بن معاذ: قال الأشعث: ما رأيت هشاما
عند الحسن. قال: فقيل له: إن عمرا يقول هذا، وأنت إن قلته
قويته عليه، أو صدق، أو نحو هذا، قال: لا أقول هذا ولا أعود
لهذا.
وقال محمد بن المثنى عن الأنصاري: كنت أكتب عند
الأشعث أقول بيدي هكذا، وأكتب من تحت ثوبي، فضرب بيده

(1) وقال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: ليس بشئ رجل سوء. (سؤالاته، الورقة 42).
ونقل ابن حبان في " المجروحين " عن أحمد بن زهير أنه قال: سمعت يحيى بن معين
يقول: كان عمرو بن عبيد رجل سوء من الدهرية. قلت وما الدهرية؟ قال: الذين
يقولون لا شئ إنما الناس مثل الزرع، وكان يرى السبت (2 / 70). ونقل ابن عدي
في " الكامل " عن ابن أبي مريم أنه قال: سألت يحيى بن معين عن عمرو بن عبيد
الذي يروي عن الحسن، قال: لا يكتب حديثه (2 / الورقة 397).
127

علي، وقال: ما هذا؟ وغضب. فلما كان الغد لم آته. قال: فلقيني
قريش بن أنس، فقال لي: إن الأشعث قد افتقدك. قال: أما إنه
لم يجئ. فقلت له: لقد هممت أن أعرض حديثه على عمرو
ابن عبيد. قال: فطلب إلي فأتيته. قال: فكان الأشعث يقول لنا:
أثيم في رجيع.
وقال أبو يعلى الموصلي، عن إبراهيم بن الحجاج السامي:
قلت ليحيى بن سعيد: عمرو أحب إليك أم أشعث؟ قال: عمرو.
وقال الحميدي (1) عن سفيان بن عيينة: رأى الحسن عمرو
ابن عبيد يوما، فقال: هذا سيد شباب أهل البصرة إن لم يحدث.
وقال فهد بن حيان (2)، عن سعيد بن أبي راشد المازني:
سمعت الحسن يقول: نعم الفتى عمرو بن عبيد إن لم يحدث.
قال: فأحدث والله أعظم الحدث.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي (3)، عن معاذ بن معاذ:
سمعت عمرو بن عبيد يقول: إن كان " تبت يدا أبي لهب " في
اللوح المحفوظ فما لله على ابن آدم حجة!
وقال سعيد بن عامر (4)، عن أبي بحر البكراوي: قال رجل
لعمرو بن عبيد وقرأ عنده هذه الآية: * (بل هو قرآن مجيد، في

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 170، وانظر المعرفة والتاريخ: 2 / 260.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 170.
(3) نفسه.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 171 - 172.
128

لوح محفوظ) * فقال له: أخبرني عن " تبت يدا أبي لهب " هل
كانت في اللوح المحفوظ؟ فقال: ليس هكذا كانت. قال: وكيف
كانت؟ قال: تبت يدا من عمل بمثل ما عمل أبو لهب. فقال له
الرجل: هكذا ينبغي أن نقرأ إذا قمنا إلى الصلاة؟! فغضب عمرو
فتركه حتى سكن، ثم قال له: يا أبا عثمان أخبرني عن " تبت يدا
أبي لهب ". قال: فردد عليه، فقال عمرو: إن علم الله ليس
بشيطان، إن علم الله لا يضر ولا ينفع.
وقال عبيد الله بن معاذ (1): سمعت أبي يقول: سمعت عمرو
ابن عبيد يقول، وذكر حديث الصادق المصدوق، فقال: لو سمعت
الأعمش يقول هذا لكذبته، ولو سمعت زيد بن وهب يقول هذا
ما أحببته، ولو سمعت عبد الله بن مسعود يقول هذا ما قبلته، ولو
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا لرددته، ولو سمعت الله تعالى
يقول هذا لقلت له: ليس على هذا أخذت ميثاقنا!!
وقال نعيم بن حماد (2): حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو
ابن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج
قوم من النار بعدما امتحشوا فيدخلون الجنة ". قال سفيان: فقدم
علينا عمرو بن عبيد ومعه رجل تابع له على هواه، فدخل عمرو
ابن عبيد الحجر يصلي فيه وخرج صاحبه على عمرو بن دينار وهو

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 172.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 177.
129

يحدث هذا عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فرجع إلى
عمرو بن عبيد، فقال له: يا ضال أما كنت تخبرنا أنه لا يخرج أحد
من النار؟ قال: بلى. قال: فهو ذا عمرو بن دينار يذكر أنه سمع
جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج قوم من النار
فيدخلون الجنة " قال: فقال عمرو بن عبيد: هذا له معنى لا تعرفه.
قال: فقال الرجل: وأي معنى يكون لهذا؟ قال: ثم قلب ثوبه من
يومه وفارقه.
وقال سوار (1) بن عبد الله العنبري عن الأصمعي: جاء عمرو
ابن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء، فقال: يا أبا عمرو يخلف الله
وعده؟ قال: لا. قال: أفرأيت إن وعد الله على عمل عقابا يخلف
وعده؟ فقال أبو عمرو بن العلاء: من العجمة أتيت يا أبا عثمان!
إن الوعد غير الوعيد، إن العرب لا تعد خلفا ولا عارا أن تعد
شرا ثم لا تفعله، ترى إن ذاك كرم وفضل، إنما الخلف أن تعد
خيرا ثم لا تفعله. قال: فأوجدني هذا في كلام العرب، قال: أما
سمعت إلى قول الأول:
لا يرهب ابن العم ما عشت صولتي * ولا أختبئ من خشية المتهدد
وإني وإن أوعدته أو وعدته * لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
وقال إسحاق (2) بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، عن قريش

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 175 - 176.
(2) انظر تاريخ الخطيب: 12 / 182 - 183.
130

ابن أنس: سمعت عمرو بن عبيد يقول: يؤتى بي يوم القيامة، فأقام
بين يدي الله عز وجل، فيقول لي: لم قلت إن القاتل في النار؟
فأقول: أنت قلته، ثم تلا هذه الآية: * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا
فجزاؤه جهنم (1)) * حتى فرغ من الآية قال: فقلت له - وما في القوم
أصغر مني - أرأيت إن قال لك: إني قد قلت * (إن الله لا يغفر
أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (2)) * من أين علمت أني
لا أشاء أن أغفر لهذا؟ قال: فما رد علي شيئا. والروايات عنه
في ذلك كثيرة جدا.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (3): عمرو بن عبيد بن باب
أبو عثمان، وباب من سبي فارس، مولى لآل عرادة قوم (4) من
بلعدوية ثم من حنظلة تميم. كان عمرو يسكن البصرة. وجالس
الحسن البصري، وحفظ عنه، واشتهر بصحبته، ثم أزاله واصل بن
عطاء عن مذهب أهل السنة، فقال بالقدر، ودعا إليه، واعتزل
أصحاب الحسن وكان له سمت (5) وإظهار زهده وقيل: إن عمرا،
وواصل بن عطاء ولدا جميعا في سنة ثمانين.
وقال البخاري (6): قال لي محمد بن المثنى، عن قريش بن

(1) النساء (93).
(2) النساء (48).
(3) تاريخه: 12 / 166.
(4) تحرفت في المطبوع من تاريخ الخطيب إلى: " قدم ".
(5) في المطبوع في الخطيب: " سمعة ". خطأ.
(6) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2608.
131

أنس: مات سنة ثلاث أو اثنتين وأربعين ومئة في طريق مكة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (1): مات سنة ثنتين،
ويقال: سنة ثلاث وأربعين ومئة.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (2): مات بطريق مكة سنة ثلاث
وأربعين ومئة، وكان قدريا وكان داعية، تركه أهل النقل ومن كان
يميز الأثر من أهل البصرة، وروى عنه الغرباء، وكان له سمت
وإظهار زهد، فرووا عنه وظنوا به خيرا، وقد روى عنه شعبة
حديثين، ثم تركه.
وقال موسى بن هلال العبدي (3)، والهيثم بن عدي، وأبو
عبيد (4) القاسم بن سلام، والواقدي (5)، وكاتبه محمد بن سعد (6):
مات سنة أربع وأربعين ومئة.
زاد محمد بن سعد: ودفن بمران على ليال من مكة على
طريق البصرة.
وقال عبد الله (7) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: مات سنة ثمان

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 186.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 186.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 187.
(5) نفسه.
(6) طبقاته: 7 / 273.
(7) تاريخ الخطيب: 12 / 187.
132

وأربعين ومئة.
وذكر أبو محمد (1) بن قتيبة في كتاب " المعارف " أن أبا جعفر
المنصور رثاه فقال:
صلى الاله عليك من متوسد * قبرا مررت به على مران
قبر تضمن مؤمنا متحنفا * صدق الاله ودان بالقرآن
فلو أن هذا الدهر أبقى صالحا * أبقى لنا حقا أبا عثمان
وقال نصر بن مرزوق عن إسماعيل بن مسلمة القعنبي: رأيت
الحسن بن أبي جعفر في المنام بعدما مات بعبادان، فقال لي:
أيوب، ويونس، وابن عون في الجنة. فقلت: فعمرو بن عبيد؟
قال: في النار. قال إسماعيل: ثم رأيت الحسن بن أبي جعفر
ثانية في المنام، فقال: أيوب، ويونس، وابن عون في الجنة. قال
إسماعيل: فعمرو بن عبيد؟ قال: في النار كم أقول لك (2)!
رواه جعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني عن إسماعيل بن
مسلمة نحوه، وذكر الرؤيا ثلاث مرات (3).

(1) نفسه.
(2) انظر تاريخ الخطيب: 12 / 187 - 188.
(3) وقال ابن سعد: معتزلي صاحب رأي ليس بشئ في الحديث (طبقاته: 7 / 273).
وقال البخاري: قال عمرو بن علي سمعت أبا داود قال: حدثنا همام، قال سمعت
الوراق يقول: عمرو بن عبيد يلقاني فيحلف لي على الحديث فأعلم أنه كاذب
(تاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2608) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة
ضال (أحوال الرجال، الترجمة 169). وقال في موضع آخر: وكان عمرو بن عبيد
غاليا في القدر ما ينبغي أن يكتب حديثه (أحوال الرجال، الترجمة 336). وذكره
العقيلي في " الضعفاء " وقال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا أبي عن أبيه أنه سئل
عن حديث لعمرو بن عبيد فأبى أن يحدث به، وقال للذي سأله ما تصنع بعمرو بن
عبيد كان قدريا معتزليا. (الورقة 154). وقال ابن حبان في " المجروحين ": كان
عمرو بن عبيد داعية إلى الاعتزال ويشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكذب مع ذلك
في الحديث توهما لا تعمدا. وقال: أخبرنا ابن زهير بتستر قال: حدثنا عمر أبو
الخطاب، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا أبو داود عن حماد بن زيد عن أيوب
قال: كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث (2 / 69). وقال ابن عدي في
" الكامل ": وللسلف فيمن ينسب إلى الصلاح كلام كثير، حتى قال يحيى القطان:
ما رأيت قوما أصرح بالكذب من قوم ينسبون إلى الخير، وكان يغر الناس بنسكه وتقشفه
وهو مذموم ضعيف الحديث جدا معلن بالبدع وقد كفانا ما قال فيه الناس (2 / الورقة
222). وقال البزار: يستغني عن ذكره لسوء رأيه (كشف الاستار - 557). وذكره
الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة 401). وقال أبو بكر الخطيب في
" تاريخه ": أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: حدثنا
محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر قال:
حدثنا محمد بن السمت البصري، قال حدثنا سعيد بن عامر، أن يونس بن عبيد وقف
ومعه ابنه على عمرو بن عبيد، قال فأقبل على ابنه فقال له: يا بني أنهاك عن السرقة،
وأنهاك عن الزنا، وأنهاك عن شرب الخمر، والله لان تلقى الله بهن خير من أن تلقاه
برأي هذا وأصحابه - يشير إلى عمرو بن عبيد - فقال عمرو: ليت القيامة قامت بي
وبك الساعة. فقال يونس: * (يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون
منها) * (12 / 173). ونقل الخطيب بسنده عن عمرو بن علي قال: سمعت يحيى
يقول: قلت لعمرو بن عبيد كيف حديث الحسن عن سمرة - يعني في السكتتين في
التكبير - فقال: ما نصنع بسمرة قبح الله سمرة. ونقل أيضا عن عمرو بن علي قال:
سمعت معاذ بن معاذ يقول: قلت لعمرو بن عبيد: كيف حديث الحسن أن عثمان
ورث امرأة عبد الرحمان بعد انقضاء العدة؟ فقال: إن عثمان لم يكن صاحب سنة
(تاريخه: 12 / 176). ونقل أيضا عن أبي حفص الفلاس أنه قال: سمعت الأفطس
يقول: سمعت عمرو بن عبيد يقول: لو أن عليا وعثمان وطلحة والزبير شهدوا عندي
على شراك نعل ما أجزته (تاريخه: 12 / 178). قلت: إن من يقول مثل هذا القول،
قد أبان لنا عن وجهه الأسود وطعن في الصحابة - بعد أن اغتر البعض بإظهاره
الزهد والصلاح، وأمثال هؤلاء لا ينبغي أن تقبل لهم رواية ولا كرامة. ونقل الخطيب
عن عمرو بن علي أنه قال: كان عمرو بن عبيد قدريا يرى الاعتزال والقدر، ترك
حديثه. ونقل الخطيب أيضا عن عبد الله بن علي بن المديني قال: سمعت أبي يقول
سمعت معاذ بن معاذ - وذكر عمرو بن عبيد - فقال له انسان يكنى أبا هاشم يا أبا
المثنى من هذا؟ قال: من لا يقبل منه، ولا يؤخذ عنه، عمرو بن عبيد. قال عبد الله:
وسألت أبي عن عمرو بن عبيد، فقلت له: ليس بشئ لا يكتب حديثه؟ فأومأ برأسه
أي نعم (تاريخه: 12 / 183 - 184). وقال ابن حجر في " التقريب ": معتزلي مشهور
كان داعية إلى بدعته.
133

روى البخاري في " الفتن " من صحيحه عن الحجبي، عن
134

حماد بن زيد، عن رجل لم يسمه، عن الحسن قال: خرجت
بسلاحي ليال الفتنة فاستقبلني أبو بكرة... الحديث. فقيل: إن
الرجل الذي كنى عنه حماد بن زيد في هذا الحديث هو عمرو
ابن عبيد.
وروى أبو داود في " القدر "، وابن ماجة في " التفسير " من
رواية هارون بن موسى النحوي عن عمرو، وعن الحسن، وأبي
عمرو * (فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) *. قال أبو عمرو: إنما
يهلك في الموت ويهلك في الصلب.
4407 - س ق: عمرو (1) بن عتبة بن فرقد السلمي الكوفي.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 206، وطبقات خليفة: 143، وعلل أحمد: 1 / 127، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2636، وثقات العجلي، الورقة 42، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 585، 586، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1382، وثقات ابن
حبان: 5 / 173، وحلية الأولياء: 4 / 155 - 158، والكامل في التاريخ: 3 / 132،
134، والكاشف: 2 / الترجمة 4254، وتاريخ الاسلام: 3 / 196، ورجال ابن
ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 75 - 76،
والتقريب: 2 / 74، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5338.
135

روى عن: عبد الله بن مسعود، وسبيعة الأسلمية (ق) كتابة.
روى عنه: حوط بن رافع العبدي، وعامر الشعبي (ق)،
وعبد الله بن ربيعة السلمي، وعيسى بن عمر الهمداني (س)، ولم
يدركه. وكان أحد المذكورين بالزهد والعبادة والخوف والورع.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثنا القاسم بن محمد بن
عباد المهلبي، قال: حدثنا عبد الله بن داود، قال: سمعت علي
ابن صالح يقول: كان عمرو بن عتبة يرعى ركاب أصحابه وغمامة
تظله بظله. وبهذا الاسناد قال: كان عمرو بن عتبة يصلي والسبع
يضرب بذنبه يحميه (2).
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو سعد ابن البغدادي، قال:
أخبرنا أبو عمر عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن مندة، وأبو العباس
أحمد بن محمد بن أحمد الطهراني، قالا: أخبرنا الحسن بن
محمد بن يوه المديني، قال: أخبرنا أبو الحسن اللنباني العبدي،
قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، فذكره.

(1) 5 / 173، وقال: قتل بتستر في خلافة عثمان.
(2) انظر حلية الأولياء: 4 / 157.
136

وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي (1): حدثنا أبو معاوية
الضرير، قال: حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الله
ابن ربيعة، قال: قال عتبة بن فرقد: يا عبد الله بن ربيعة ألا تعينني
على ابن أخيك - يعني ابنه عمرو - فقال عبد الله لعمرو: أطع
أباك. فقال عمرو: يا أبة إنما أنا رجل أعمل في فكاك رقبتي فدعني
فأعمل في فكاكها. فبكى عتبة، ثم قال: يا بني إني لأحبك حبين،
حبا لله وحب الوالد لولده. قال عمرو: يا أبة إنك كنت أتيتني بمال
بلغ سبعين ألفا فإن أذنت لي أمضيته. قال: فقد أذنت لك. قال:
فأمضاه حتى ما بقي منه درهم.
أخبرنا بذلك أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد
المقدسي، قال: أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد ابن
السمعاني إجازة - وأخبرنا عنه عمي محمد بن عبد الواحد سماعا
- قال: أخبرنا الجنيد بن محمد القاضي، قال: أخبرنا القاضي أبو
الفضل محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي، قال: أخبرنا أبو
الحسن محمد بن القاسم بن إسحاق بن شاذان الفارسي الواعظ،
قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن حمدون الذهلي
المذكر، قال: حدثنا أبو الحسن مسدد بن قطن بن إبراهيم
القشيري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، فذكره.
وبه قال: حدثنا الدروقي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن

(1) الحلية: 4 / 156.
137

يونس، قال: سمعت بعض أصحابنا يذكر أن عتبة بن فرقد قال
لبعض أهله: ما لعمرو مصفرا، وذكر ضعفه. قال: ففرش له حيث
يراه، فجاء عمرو فقام يصلي، فقرأ حتى بلغ هذه الآية * (وأنذرهم
يوم الآزفة إذ القلوب لد الحناجر كاظمين (1)) *، فبكى حتى انقطع
ثم قعد. فعل ذلك حتى أصبح. قال: فقال عتبة: هذا الذي عمل
يا بني العمل (2).
وقال عبد الله بن المبارك: حدثنا عيسى بن عمر، قال:
حدثني حوط بن رافع أن عمرو بن عتبة كان يشترط على أصحابه
أن يكون خادمهم. قال: فخرج في الرعي في يوم حار فأتاه بعض
أصحابه، فإذا هو بغمامة تظله وهو نائم، فقال: أبشر يا عمرو.
قال: فأخذ عليه عمرو أن لا يخبر به أحدا.
أخبرنا بذلك أبو الفرج بن قدامة، وغير واحد قالوا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال:
أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال:
أخبرنا أبو محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسين بن الحسن
المروزي، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، فذكره.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3): حدثني أحمد بن إبراهيم

(1) غافر (18).
(2) انظر طبقات ابن سعد: 6 / 207.
(3) الحلية: 4 / 158.
138

الدروقي، قال: حدثني مثنى بن مثنى، قال: حدثنا بشر بن
المفضل، قال: حدثنا سلمة بن علقمة، عن محمد - يعني ابن
سيرين - قال: كان عمرو بن عتبة لا يزال الرجل يتشبه به قد
صحبه، فبينا هو ليلة في فسطاط يصلي وصاحبه يصلي (1) خارجا
من الفسطاط إذ جاءه أسود (2) حتى مر في قبلة صاحب عمرو فلم
ينصرف، ثم أتى الفسطاط فجاء حتى انطوى على رجل عمرو فلم
ينصرف، فلما أراد أن يسجد جاء حتى انطوى في موضع سجوده،
فسجد عليه، أو قال فنحاه، ثم سجد، فلما أصبح صاحب عمرو
دخل عليه فأخبره بمر الأسود بين يديه وأنه لم ينصرف وهو يرى
أنه قد صنع شيئا فأراه عمرو أثره على رجله وأخبره بما صنع.
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد، فذكره.
وبه قال (3): حدثني أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا علي بن
إسحاق قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا عيسى بن
عمر، عن السدي، قال: خرج عمرو بن عتبة بن فرقد فاشترى

(1) قوله: " وصاحبه يصلي " سقط من المطبوع من الحلية.
(2) الأسود: الحية العظيمة، ويكون لونها أسود عادة.
(3) انظر الحلية: 4 / 156 - 157.
139

فرسا بأربعة آلاف درهم، فعنفوه يستغلونه، فقال: ما (1) خطوة
يخطوها يتقدمها إلى عدو إلا وهي أحب إلي من أربعة آلاف (2).
وبه قال (3): حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا
عنبسة بن سعيد القرشي، قال: حدثنا ابن المبارك، عن عيسى
ابن عمر، قال: كان عمرو بن عتبة بن فرقد يخرج على فرسه ليلا
فيقف على القبور، فيقول: يا أهل القبور قد طويت الصحف وقد
رفعت الاعمال. ثم يبكي ويصف قدميه حتى يصبح، فيرجع،
فيشهد صلاة الصبح.
وبه قال (4): وجدت في كتاب أبي حدثني بعض البصريين،
قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا عبد الحميد بن لاحق
عمن ذكره قال: كان له - يعني عمرو بن عتبة - كل يوم رغيفان
يتسحر بأحدهما ويفطر على الآخر.
وبه، قال (5): حدثني أبي، قال: حدثنا أبو معاوية، قال:
حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الله بن ربيعة،
قال: قال عتبة بن فرقد لعبد الله: يا عبد الله ألا تعينني على ابن
أخيك يعينني على ما أنا فيه من عمل؟ فقال له عبد الله: يا عمرو

(1) في المطبوع " مامن ".
(2) انظر ثقات العجلي، الورقة 42.
(3) الحلية: 4 / 158.
(4) الحلية: 4 / 157.
(5) الحلية: 4 / 156.
140

أطع أباك. قال: فنظر إلي معضد وهو جالس معه، فقال معضد:
لا تطعهم واسجد واقترب. فقال عمرو: يا أبة إنما أنا عبد أعمل
في فكاك رقبتي فدعني أعمل في فكاك رقبتي. قال: فبكى عتبة،
فقال: يا بني إني لأحبك حبين حبا لله وحب الوالد ولده. قال
عمرو: يا أبة إنك قد كنت أتيتني بمال قد بلغ السبعين ألفا فإن
كنت سائلني عنه فهو ذا فخذه وإلا فدعني فأمضيه. قال له عتبة:
فأمضه. قال: فأمضاها فما بقي منها درهم (1).
وبه، قال (2): حدثني أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا علي
ابن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، قال: حدثنا
فضيل بن عياض، عن الأعمش، قال: قال عمرو بن عتبة بن
فرقد: سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين وأنا أنتظر الثالثة: سألته أن
يزهدني في الدنيا فما أبالي ما أقبل (3) وما أدبر، وسألته ان يقويني
على الصلاة فرزقني منها، وسألته الشهادة فأنا أرجوها.
وبه، قال (4): حدثني أبي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي،
قالا: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت
الأعمش يحدث عن إبراهيم، عن علقمة، قال: خرجنا ومعنا
مسروق، وعمرو بن عتبة، ومعضد غازين، فلما بلغنا ماسبذان

(1) تقدمت هذه الحكاية، والمؤلف إنما أعادها هنا.
(2) الحلية: 4 / 155 - 156.
(3) زاد في المطبوع في هذا الموضوع كلمة " منها ".
(4) الحلية: 4 / 155.
141

وأميرها عتبة بن فرقد، فقال لنا ابنه عمرو بن عتبة: إنكم إن نزلتم
عليه صنع لكم نزلا ولعله (1) أن تظلموا فيه أحدا، ولكن إن شئتم
قلنا في ظل هذه الشجرة وأكلنا من كسرنا. ثم رحنا ففعلنا، فلما
قدمنا الأرض قطع عمرو بن عتبة جبة بيضاء فلبسها، فقال: والله
إن تحدر الدم على هذه لحسن فرمي، فرأيت الدم يتحدر على
المكان الذي وضع يده عليه، فمات.
وبه، قال (2): حدثني أبي، قال: حدثنا أبو معاوية، قال:
حدثنا الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمان بن يزيد،
قال: خرجنا في جيش فيهم علقمة، ويزيد بن معاوية النخعي،
وعمرو بن عتبة بن فرقد، ومعضد العجلي. قال: فخرج عمرو بن
عتبة وعليه جبة جديدة بيضاء، فقال: ما أحسن الدم يتحدر على
هذه. قال: فأصابه حجر فشجه. قال: فتحدر الدم عليها فمات
منها، فدفناه.
وبه، قال (3): حدثني أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا علي
ابن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا
عيسى بن عمر، عن السدي، قال: حدثني ابن عم لعمرو بن
عتبة، قال: نزلنا في مرج حسن، فقال عمرو بن عتبة: ما أحسن
هذا المرج، ما أحسن الآن لو أن مناديا نادى: يا خيل الله اركبي!

(1) ضبب المؤلف بعد هذا لنقص في الكلام.
(2) نفسه.
(3) الحلية: 4 / 156.
142

فخرج رجل فكان في أول من لقي فأصيب، ثم جئ به. فدفن
في هذا المرج. قال: فما كان بأسرع من أن نادى مناديا يا خيل
الله اركبي، فخرج عمرو في سرعان الناس في أول من خرج، فأتي
عتبة فأخبر بذلك، فقال: علي عمرا! علي عمرا! فأرسل في طلبه
فما أدرك حتى أصيب. قال: فما أراه دفن إلا في مركز رمحه وعتبة
يومئذ على الناس. قال: وقال غير السدي أصابه جرح، فقال: والله
إنك لصغير، وأن الله ليبارك في الصغير، دعوني في مكاني هذا
حتى أمسي، فإن أنا عشت فارفعوني. قال: فمات في مكانه ذلك.
وبه، قال (1): حدثني أبي، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن
هشام صاحب الدستوائي، قال: لما توفي عمرو بن عتبة بن فرقد
دخل بعض أصحابه على أخته، فقال: أخبرينا عنه، فقالت: قام
ذات ليلة فاستفتح سورة (حم)، فلما أتى على هذه الآية
* (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدا الحناجر كاظمين (2)) * فما
جازها حتى أصبح (3).
روى له النسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة

(1) الحلية: 4 / 158.
(2) سورة غافر (18).
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (طبقاته: 6 / 207). وقال العجلي: ثقة وكان
خيارا.
143

بنت عبد الله. قال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة بنت عبد الله: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو
القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو
بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن داود بن أبي
هند، عن الشعبي، عن مسروق، وعمرو بن عتبة أنهما كتبا إلى
سبيعة بنت الحارث الأسلمية يسألانها عن أمرها، فكتبت إليهما:
إنها وضعت بعد وفاة زوجها بخمس وعشرين، فتهيأت لطلب
الخير، فمر بها أبو السنابل بن بعكك فقال: قد أسرعت اعتدي
آخر الأجلين أربعة أشهر وعشرا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول
الله استغفر لي. قال: وما ذاك؟ فأخبرته الخبر، فقال: إن وجدت
زوجا صالحا فتزوجي.
رواه ابن ماجة (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه
بعلو.
4408 - د س ق: عمرو (2) بن عثمان بن سعيد بن كثير بن

(1) المعجم الكبير: 24 / 293.
(2) ابن ماجة: (2028).
(3) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 391، والمعرفة ليعقوب: 2 / 307، 308، 347،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 4، وثقات ابن حبان: 8 / 488، ووفيات ابن زبر،
الورقة 78، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 86، والمعجم المشتمل، الترجمة
688، وأنساب القرشيين: 152، 153، وسير أعلام النبلاء: 12 / 305، وتذكرة
الحفاظ: 2 / 509، والكاشف: 2 / الترجمة 4255، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
106، والعبر: 2 / 1، وتاريخ الاسلام: الورقة 255 (أحمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 76، والتقريب: 2 / 74،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5339، وشذرات الذهب: 2 / 124.
144

دينار القرشي، أبو حفص الحمصي، مولى بني أمية، أخو يحيى
ابن عثمان.
روى عن: أحمد بن خالد الوهبي (ق)، وإسماعيل بن
عياش (د ق)، وأبي ضمرة أنس بن عياض، وبقية بن الوليد
(د س ق)، والحارث بن عبيدة المددي، وسفيان بن عيينة (د س)،
وأبي حيوة شريح بن يزيد (س)، وضمرة بن ربيعة (ق)، وعباد
ابن يوسف الكندي (ق)، وعبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب،
وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج (د)، وعبد الملك بن محمد
الصنعاني، وأبيه عثمان بن سعيد الحمصي (د س ق)، وعقبة بن
علقمة البيروتي، ومحمد بن حرب الخولاني (د س ق)، ومحمد بن
حمير السليحي، ومحمد بن خالد الوهبي (قدسي)، ومحمد بن
شعيب بن شابور، ومروان بن محمد الطاطري، ومروان بن معاوية
الفزاري (د)، والوليد بن مسلم (د س)، ويحيى بن عيسى الرملي،
ويزيد بن عبد ربه الجرجسي، واليمان بن عدي (ق).
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وإبراهيم بن
محمد بن عرق الحمصي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي
عاصم، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن محمد الفريابي،
وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وزكريا بن يحيى السجزي
145

(سي)، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبدان بن أحمد الأهوازي
الجواليقي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعمر بن
محمد بن بجير، وعمران بن موسى بن فضالة، وأبو حاتم محمد
ابن إدريس الرازي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الأسدي،
ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمان بن عبيد الله الأسدي الحلبي،
ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل الكلاعي الحمصي، ومحمد بن
يحيى الذهلي، والمفضل بن غسان الغلابي، ويحيى بن عبدا لباقي
الاذني.
قال أبو زرعة (1): كان أحفظ من ابن مصفى وأحب إلي منه.
وقال أبو حاتم (2): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: مات سنة
خمسين ومئتين.
وكذلك حكى أبو سليمان بن زبر (4) عن الحسن بن علي (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1374.
(2) نفسه.
(3) 8 / 488.
(4) وفياته، الورقة 78.
(5) وكذا أرخه البخاري (تاريخه الصغير: 2 / 391). وقال النسائي: ثقة. (المعجم
المشتمل، الترجمة 688) وكذلك وثقه أبو علي الجياني (شيوخ أبي داود، الورقة
86). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه أبو داود، ومسلمة (8 / 76). وقال في
" التقريب ": صدوق.
146

4409 - ق: عمرو (1) بن عثمان بن سيار الكلابي، أبو عمر،
ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو سعيد الرقي، مولى بني الوحيد.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وأصبغ بن محمد بن عمرو
الأسدي ابن أخي عبيد الله بن عمرو الرقي، وأمية بن خالد
القيسي، وجنادة بن مروان، وحفص بن سليمان الأسدي، وحكيم
ابن نافع الرقي، وخالد بن حيان الرقي، وزهير بن معاوية الجعفي
(ق)، وسفيان بن عيينة، وعبيد الله بن عمرو الرقي (ق)، والعلاء
ابن سليمان الرقي، وعيسى بن يونس، وكلثوم بن جوشن، وموسى
ابن أعين (ق)، وهارون بن حيان الرقي، ويحيى بن زياد الرقي
ولقبه فهير، وأبي شهاب الحناط.
روى عنه: أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (ق)،
وأبو بكر أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي، وأحمد بن ثابت بن
عتاب الرازي فرخويه، وأحمد بن محمد بن المستلم بن حيان

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2614، وأبو زرعة الرازي: 759، وضعفاء
النسائي: الترجمة 444، وضعفاء العقيلي، الورقة 156، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1372، وثقات ابن حبان: 8 / 485، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
241، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 392، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 120،
والكاشف: 2 / الترجمة 4256، وديوان الضعفاء، الترجمة 3196، والمغني:
2 / الترجمة 4680، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 106، وتاريخ الاسلام: الورقة
143 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6406، ونهاية السول،
الورقة 274، وتهذيب التهذيب: 8 / 76 - 78، والتقريب: 2 / 74، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5340.
147

المؤدب، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن هاشم الأنطاكي،
وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وإسماعيل بن يعقوب
الصبيحي، والحسين بن الحسن المروزي، وسلمة بن شبيب
النيسابوري، وعبد الله بن الحسين المصيصي، وعبد الله بن حماد
الآملي، وعبد الرحمان بن خالد القطان الرقي، وأبو الحسن
عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، وعبيد الله بن سعد الزهري،
وعمر بن الخطاب السجستاني، وعمرو بن محمد الناقد، والفضل
ابن يعقوب الرخامي، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي،
ومحمد بن أسد الخشي، ومحمد بن أبي الحسين السمناني (ق)،
ومحمد بن رزق الله الكلوذاني، ومحمد بن علي بن ميمون العطار
الرقي، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن يحيى بن
كثير الحراني، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)، والمفضل بن غسان
الغلابي، وميمون بن الأصبغ، ويحيى بن زيد الرقي.
قال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال:
يتكلمون فيه، كان شيخا أعمى بالرقة يحدث الناس من حفظه
بأحاديث منكرة لا يصيبونه (2) في كتابه، أدركته ولم أسمع منه،
ورأيت من أصحابنا من أهل العلم من قد كتب عامة كتبه لا
يرضاه، وليس عندهم بذاك.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1372.
(2) ضبب عليها المؤلف، لان الصواب فيها: لا يصيبونها.
148

وقال العقيلي (1) عن أحمد بن علي الابار: سألت علي بن
ميمون الرقي عن عمرو بن عثمان الكلابي، فقال: كان انسان
عندنا يقال له: أبو مطر فمات فجاءني ابنه بكتب أبيه أبيعها له،
فقال لي عمرو بن عثمان الكلابي: جئني بشئ منها فجئت فكان
يحدث منها، فلما مات عمرو بن عثمان ردوها علي فرددتها على
أهلها.
وقال النسائي (2)، وأبو الفتح الأزدي (3): متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): له أحاديث صالحة عن زهير
وغيره، وقد روى عنه ناس من الثقات، وهو ممن يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) "، وقال: مات سنة تسع
عشرة ومئتين (6).
وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني: مات بالرقة سنة
سبع عشرة ومئتين (7).
روى له ابن ماجة أحاديث.

(1) ضعفاؤه، الورقة 156.
(2) ضعفاؤه: الترجمة 444.
(3) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 120.
(4) الكامل: 2 / الورقة 241.
(5) 8 / 483.
(6) وقال أيضا: ربما أخطأ.
(7) وقال البرذعي: ذكرت لابي زرعة عمرو بن عثمان الكلابي، فكلح وجهه وأساء الثناء
عليه (أبو زرعة الرازي: 759). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
149

4410 - خ م س: عمرو (1) بن عثمان بن عبد الله بن موهب
القرشي التيمي، أبو سعيد الكوفي، مولى آل طلحة بن عبيد الله
، ويقال: مولى الحارث بن عامر التيمي، وهو ابن عم يحيى بن
عبيد الله التيمي.
روى عن: رباح بن عبيدة السلمي، وأبيه عثمان بن عبد الله
ابن موهب، وعمر بن عبد العزيز، وموسى بن طلحة بن عبيد الله
(خ م س)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
روى عنه: إسحاق بن يوسف الأزرق، وجعفر بن عون
(س)، وزائدة بن قدامة، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة (س)،
وشعبة بن الحجاج (خ م س)، وسماه محمدا (خ س)، وعباد بن
العوام، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن نمير (م)، وعبيد الله
ابن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين (بخ)، والقاسم بن مالك
المزني، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومحمد بن عمر الواقدي،
ومروان بن معاوية الفزاري، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد
القطان (م س).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2615، والمعرفة ليعقوب: 3 / 89، 110،
238، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 162، 638، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1369، وثقات ابن حبان: 7 / 226، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
129، والجمع لابن القيسراني: 1 / 367، والكاشف: 2 / الترجمة 4257، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 106، وتاريخ الاسلام: 6 / 260، ونهاية السول، الورقة 275،
وتهذيب التهذيب: 8 / 78، والتقريب: 2 / 74، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5341.
150

قال علي بن المديني (1): قلت ليحيى بن سعيد، عمرو بن
عثمان أحب إليك أو طلحة بن يحيى؟ قال: عمرو بن عثمان أحب
إلي.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: عمرو بن
عثمان أحب إلي من طلحة بن يحيى.
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن
أبي خيثمة (3) عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال علي بن المديني (4)، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب
ابن سفيان (5).
وقال أبو حاتم (6): صالح، لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7) ".
روى له البخاري، ومسلم، والنسائي.
4411 - بخ د: عمرو (8) بن عثمان بن عبد الرحمان بن سعيد

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1368، وقد جاء هذا القول والذي بعده في المطبوع
منه في ترجمة عمرو بن عثمان بن عفان، ولعله من خطأ النساخ.
(2) نفسه.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1369.
(4) نفسه.
(5) المعرفة والتاريخ: 3 / 110، 238.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1369.
(7) 7 / 226، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(8) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 673، وثقات ابن حبان: 7 / 179، والكاشف:
2 / الترجمة 4258، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 106، وتاريخ الاسلام: 6 / 267،
ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب: 8 / 78، والتقريب: 2 / 75،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5342.
151

ابن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم القرشي المخزومي، أخو
محمد بن عثمان، وقيل: فيه: عمر بن عثمان، ويقال: إنه
الصواب.
روى عن: سلمة بن عبد الله بن عمرو بن أبي سلمة، وجده
عبد الرحمان بن سعيد بن يربوع (بخ د).
روى عنه: زيد بن الحباب (بخ د)، ومحمد بن عمر
الواقدي.
ذكره ابن حبان فيمن اسمه عمر من كتاب " الثقات (1) ".
وكذلك ذكره ابن أبي حاتم (2) عن أبيه فيمن اسمه عمر (3).
روى له البخاري في كتاب " الأدب "، ولم يسمه، وقد ذكرنا
حديثه في ترجمة جده عبد الرحمان بن سعيد بن يربوع، وأبو داود،
وقال: لم أفهم إسناده من ابن العلاء كما أحب، وقال في كتاب
" التفرد ": والصواب عمر بن عثمان. وقد كتبنا حديثه في ترجمة
سعيد بن يربوع.

(1) 7 / 179.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 673.
(3) وقال ابن حجر في " التهذيب ": مقبول.
152

4412 - ع: عمرو (1) بن عثمان بن عفان بن أبي العاص
ابن أمية القرشي الأموي المدني، أخو أبان بن عثمان، وسعيد بن
عثمان.
قال أبو بكر ابن الجعابي: يكنى أبا عثمان فيما قيل.
روى عن: أسامة بن زيد (ع)، وأبيه عثمان بن عفان.
روى عنه: سعيد بن المسيب، وأبو الزناد عبد الله بن
ذكوان، وابنه عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وعلي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب (ع).
ذكره محمد بن سعد في " الكبير (2) " في الطبقة الأولى، وفي
" الصغير " في الطبقة الثانية، قال (3): وأمه أم عمرو بنت جندب،
وكان ثقة، وله أحاديث.
وقال في موضع آخر: وكان لعثمان من الولد: عمرو،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 150، وطبقات خليفة: 240، وعلل ابن المديني: 77، وعلل
أحمد: 80، 324، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2612، وتاريخه الصغير:
1 / 58، 59، 222، وثقات العجلي، الورقة 42، والمعرفة ليعقوب: 1 / 472،
و 3 / 270، والترمذي: 4 / 424 (2107)، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1368،
وثقات ابن حبان: 5 / 168، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 130،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 367، وسير أعلام النبلاء: 4 / 353، والكاشف:
2 / الترجمة 4259، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 106، ومعرفة التابعين، الورقة 30
- 31، وتاريخ الاسلام: 3 / 197، ونهاية السول، الورقة 27، وتهذيب التهذيب:
8 / 78 - 79، والتقريب: 2 / 75، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5343.
(2) طبقاته: 5 / 150.
(3) نفسه.
153

وخالد، وأبان، وعمر، ومريم وأمهم أم عمرو بنت جندب بن عمرو
ابن حممة.
وقال العجلي (1): مدني، تابعي، ثقة من كبار التابعين.
وقال الزبير بن بكار: كان عمرو بن عثمان أكبر ولد عثمان
الذين أعقبوا (2).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، وفاطمة بنت علي
ابن القاسم بن علي قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال:
أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا أبو علي بشر بن موسى بن
صالح الأسدي، قال: حدثنا الحميدي.
(ح): قال: وحدثنا الشافعي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله
البصري، قال: حدثنا القعنبي، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري،
عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر

(1) ثقاته، الورقة 42.
(2) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد، قال: حدثت
عن علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان قال: قلت لمالك إنما هو عمرو
ابن عثمان فأبى أن يرجع وقال: قد كان لعثمان ابن يقال له عمر هذه داره. (الجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1368) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5 / 168). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
154

المسلم ".
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا إسحاق بن
الحسن الحربي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، قالا: حدثنا
القعنبي، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن علي بن الحسين،
عن عمر بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا يرث المؤمن الكافر ".
قال أبو زرعة (1): الرواة يقولون: عمرو بن عثمان، وكان
مالك يقول: عمر. قال البخاري (2): وهو وهم. وقال يونس بن عبد
الأعلى: قيل لمالك عمرو. قال عمر، نحن أعلم به وهذا منزله.
وقال يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي: قيل لابن أبي
أويس: يقولون عمرو بن عثمان. قال: لا هو عمر بن عثمان،
نحن أعلم، هذا داره.
وقال المزني، عن الشافعي: وهم مالك في ثلاثة أسامي،
قال: عمر بن عثمان وإنما هو عمرو بن عثمان، وقال: عمر بن
الحكم وإنما هو معاوية بن الحكم السلمي، وقال: عبد الملك بن
قرير وإنما هو عبد العزيز بن قرير.
وقال غيره: عبد الملك، وعبد العزيز أخوان. وفي رواية: قال:
صحف مالك في عمر بن عثمان، وإنما هو عمرو بن عثمان، وفي

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1368.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2612.
155

جابر بن عتيك وإنما هو جبر بن عتيك.
أخرجوه (1) من حديث سفيان بن عيينة عن الزهري، فوقع لنا
بدلا عاليا ما خلا البخاري (2)، فإنه رواه عن أبي عاصم، عن ابن
جريج، عن الزهري.
وأخرجه النسائي (3) أيضا من حديث مالك، عن الزهري،
ومن أوجه أخر (4) عن الزهري.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين،
قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي،
قال (5): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري: عن علي بن حسين،
عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول
الله أين تنزل غدا في حجته؟ قال: وهل ترك لنا عقيل منزلا؟ ثم
قال: نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة يعني المحصب

(1) مسلم: 5 / 59، وأبو داود (2909)، وابن ماجة (2729، 2730)، والترمذي
(2107)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (113)، والمسند الجامع
(139). وفيه الحديث من جميع طرقه.
(2) البخاري: 8 / 194.
(3) الكبرى كما في تحفة الاشراف (113).
(4) نفسه.
(5) مسند أحمد: 5 / 202.
156

حيث قاسمت قريش على الكفر، وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا
على بني هاشم لا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يؤووهم، ثم قال عند
ذلك: لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر. قال الزهري:
والخيف الوادي.
رواه أبو داود (1) عن أحمد بن حنبل، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجه الباقون (2)، سوى الترمذي، من حديث عبد الرزاق،
فوقع لنا بدلا عاليا، وله طرق أخر عن الزهري.
4413 - د ق: عمرو (3) بن عثمان بن هانئ المدني مولى
عثمان بن عفان.
روى عن: عاصم بن عبيد الله، وقيل: عاصم بن عمر بن
عثمان (ق)، وقيل: عاصم بن عمر بن قتادة، والقاسم بن محمد
ابن أبي بكر الصديق (د)، ووهب بن كيسان.
روى عنه: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك (د)، ومحمد
ابن عمر الواقدي، وهشام بن سعد (ق): المدنيون.

(1) أبو داود (2010، 2910).
(2) البخاري: 4 / 86، ومسلم: 4 / 108، وابن ماجة (2942)، والنسائي في الكبرى
كما في تحفة الاشراف (114).
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 243، وثقات ابن حبان: 8 / 478، والكاشف:
2 / الترجمة 4260، وتذهيب التهذيب: 3 / الورة 106، وتاريخ الاسلام: 6 / 260،
ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب:
8 / 79، والتقريب: 2 / 75، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5344.
157

قال محمد بن سعد (1) في الطبقة الخامسة من أهل المدينة:
عمرو بن عثمان بن هانئ مولى عثمان بن عفان، وهانئ الذي
مر به علي بن أبي طالب وهو يبني دارا له بالمدينة، فقال: لمن
هذه الدار؟ فقالوا: لهانئ. فقال علي: وأيضا هانئ. قال: وكان
هانئ ذاهب البصر. وقد انتسب ولد هانئ بعد قتل عثمان في
همدان. وقد روى الكوفيون عن عمرو بن عثمان بن هانئ.
وذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في طبقات أهل
المدينة، وقال: حدث عن القاسم. ولم يذكره البخاري، ولا ابن
أبي حاتم في كتابيهما (2).
روى له أبو داود حديثا، وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا كل
واحد منهما بعلو.
أخبرنا أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا أبو روح
الهروي، قال: أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني، قال: أخبرنا
أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال:
أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير،
قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثني عمرو بن عثمان بن
هانئ، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قال: قلت لها: يا أمة
اكشفي لي عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، فكشفت عن ثلاثة قبور

(1) طبقاته: 9 / الورقة 243.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (8 / 478). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مستور.
158

لاطية مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقدما، وأبا بكر عند رأسه رجلاه بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وعمر رأسه
عند رجلي النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه أبو داود (1) عن أحمد بن صالح، عن ابن أبي فديك،
فوقع لنا بدلا عاليا. وحديث ابن ماجة كتبناه في ترجمة عاصم بن
عمر بن عثمان.
4414 - ت: عمرو (2) بن عثمان بن يعلى بن مرة الثقفي.
روى عن: أبيه (ت)، عن جده.
روى عنه: خلف بن مهران العدوي، وأبو سهل كثير بن
زياد البرساني (ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له الترمذي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة أبيه عثمان
ابن يعلى بن مرة (4).

(1) أبو داود (3220).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2626، وثقات ابن حبان: 7 / 200، والكاشف:
2 / الترجمة 4261، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 106، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6407، ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب: 8 / 79،
والتقريب: 2 / 75، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5345.
(3) 7 / 220. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن القطان: لا يعرف حاله (8 / 79).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) هذا هو آخر الجزء الثامن والخمسين بعد المئة من أجزاء المؤلف، وقد كتب ابن
المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
159

4415 - ت س ق: عمرو (1) بن علقمة بن وقاص الليثي
المدني، والد محمد بن عمرو بن علقمة.
روى عن: أبيه (ت س ق).
روى عنه: ابنه محمد بن عمرو (ت س ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع
لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا إدريس بن جعفر، قال: حدثنا
يزيد بن هارون، قال: أخبرنا (4) محمد بن عمرو بن علقمة، عن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2618، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1387،
وثقات ابن حبان: 5 / 174، والكاشف: 2 / الترجمة 4262، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 106، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6413،
ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب: 8 / 79 - 80، والتقريب: 2 / 75،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5346.
(2) 5 / 174، وقال الذهبي في " الميزان ": لم يرو عنه غير ولده محمد بن عمرو
(3 / الترجمة 6413). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المعجم الكبير: 1 / 367 (1129).
(4) في المطبوع من الطبراني: " حدثنا ".
160

أبيه، عن جده، عن بلال بن الحارث المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يظن أن تبلغ
ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وأن الرجل
ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى أن تبلغ ما بلغت فيكتب
الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ".
رواه الترمذي (1)، عن هناد بن السري، عن عبدة بن
سليمان. ورواه ابن ماجة (2)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن
محمد بن بشر; جميعا: عن محمد بن عمرو، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
ورواه مالك (3) عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن بلال بن
الحارث، ولم يقل: عن جده.
ورواه النسائي (4) عن علي بن محمد بن زكريا، عن المعافى
ابن سليمان، عن موسى بن أعين، عن سفيان، عن محمد بن
عمرو، به، فوقع لنا عاليا بأربع درجات. وأخرجه (5) من حديث
مالك، ومحمد بن عجلان، عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن

(1) الترمذي (2319).
(2) ابن ماجة (3969).
(3) الموطأ صفحة (609).
(4) الكبرى كما في تحفة الاشراف (2028).
(5) نفسه.
161

بلال بن الحارث.
4416 - ع: عمرو (1) بن علي بن بحر بن كنيز الباهلي،
أبو حفص البصري الصيرفي الفلاس الحافظ.
روى عن: أزهر بن سعد السمان (خ س)، وأسباط بن
محمد القرشي، وإسماعيل بن علية، وأمية بن خالد (سي)، وبدل
ابن المحبر (س)، وبشر بن عمر الزهراني (س)، وبشر بن
المفضل (م)، وحرمي بن حفص (س)، وحرمي بن عمارة بن أبي
حفصة، وحماد بن مسعدة (سي)، وخالد بن الحارث (خ س)،
وخالد بن يزيد اللؤلؤي (د)، وزياد بن الربيع، وسالم بن نوح
(س)، وسفيان بن حبيب، وسفيان بن عيينة (س)، وأبي قتيبة سلم بن

(1) علل أحمد: 1 / 114، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2617، وتاريخه
الصغير: 2 / 388، والكنى لمسلم، الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 1 / 640، وجامع
الترمذي: 1 / 271 (144)، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1375، وثقات ابن
حبان: 8 / 487، وسنن الدارقطني: 2 / 283، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 129، وتاريخ الخطيب: 12 / 207، والسابق واللاحق: 282، وإكمال ابن
ماكولا: 7 / 89، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 86، والجمع لابن القيسراني:
1 / 367، وأنساب السمعاني: 9 / 354، والمعجم المشتمل، الترجمة 689،
والمنتظم لابن الجوزي: 6 / 126، وسير أعلام النبلاء: 11 / 470، وتذكره الحفاظ:
2 / 487، والكاشف: 2 / الترجمة 4263، والعبر: 1 / 454، 315، 346، 383،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 106، وتاريخ الاسلام، الورقة 175 (أحمد الثالث
2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب: 8 / 80 - 82،
والتقريب: 2 / 75، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5347، وشذرات الذهب:
2 / 120.
162

قتيبة (خ ت س)، وسليمان بن حرب (س) (1)، وأبي داود سليمان بن
داود الطيالسي (م س)، وسهل بن حماد أبي عتاب الدلال (س)،
وأبي سفيان صالح بن مهران الأصبهاني (س)، وصفوان بن عيسى
(د س)، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد (خ ت س)، وعاصم بن
هلال البارقي (س)، وعامر بن إبراهيم الأصبهاني (س)، وعبد الله
ابن إدريس، وعبد الله بن داود الخريبي (خ ت س)، وعبد الله بن
نمير (س)، وعبد الله بن هارون بن أبي عيسى (س)، وعبد الأعلى
ابن عبد الأعلى (خ م)، وعبد الرحمان بن مهدي (خ م س)،
وعبد العزيز بن الخطاب صلى الله عليه وآله، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي
(س)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون (س)، وعبد الوهاب
ابن عبد المجيد الثقفي (خ س)، وعثمان بن عمر بن فارس (ت)،
وعرعرة بن البرند (س)، وعفان بن مسلم (مق)، وعمر بن علي
المقدمي (عخ س)، وعمرو بن هارون المقرئ، وعمران بن عيينة
(س)، وعيسى بن شعيب (سي)، وغسان بن مضر الأزدي (س)،
وفضيل بن سليمان النميري (خ س)، ومحمد بن جعفر غندر
(م س)، ومحمد بن سواء (س)، ومحمد بن عبد الله الأنصاري،
ومحمد بن عبد الرحمان الطفاوي (سي)، ومحمد بن أبي عدي
(خ م ت)، ومحمد بن فضيل بن غزوان (خ)، ومرحوم بن
عبد العزيز العطار (س)، ومسلم بن إبراهيم (س)، ومعاذ بن معاذ
العنبري (خ مق)، ومعاذ بن هانئ (خ)، ومعاذ بن هشام (خ س)،

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
163

ومعتمر بن سليمان (س)، وهارون بن إسماعيل الخزاز، ووكيع بن
الجراح، ووهب بن جرير بن حازم (خ)، ويحيى بن سعيد القطان
(خ م ت س)، ويحيى بن كثير العنبري (ت)، وأبي زكير يحيى
ابن محمد بن قيس المدني (ت)، ويزيد بن زريع (ت س)،
ويزيد بن مغلس الباهلي (فق)، ويزيد بن هارون (خ)، وأبي بكر
الحنفي (م)، وأخيه أبي علي الحنفي (س).
روى عنه: الجماعة، وأبو روق أحمد بن بكر الهزاني، وأبو
بكر أحمد بن محمد بن عمر البصري الحرابي نزيل بغداد، وأحمد
ابن محمد بن منصور الجوهري، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل
القاضي البستي، وجعفر بن محمد الفريابي، والحسن بن سفيان،
وزكريا بن يحيى السجزي (س)، وسعيد بن محمد الذارع
البصري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن أبي
الدنيا، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، والقاسم بن زكريا
المطرز، ومحمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، وأبو حاتم محمد
ابن إدريس الرازي، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن صالح
ابن الوليد النرسي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن
يحيى بن مندة الأصبهاني، ومحمد بن يونس العصفري، والهيثم
ابن خلف الدوري، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1): كان أرشق من علي بن المديني، وهو

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1375.
164

بصري صدوق.
وقال أيضا (1): سمعت العباس العنبري يقول: ما تعلمت
الحديث إلا من عمرو بن علي.
وقال حجاج (2) بن الشاعر: لا يبالي أحدث من حفظه عمرو
ابن علي أو من كتابه.
وقال النسائي (3): ثقة، صاحب حديث، حافظ.
وقال أبو الشيخ الأصبهاني: قدم أصبهان سنة ست عشرة،
وسنة أربع وعشرين وسنة ست وثلاثين ومئتين.
وحكى ابن مكرم بالبصرة قال: ما قدم علينا بعد علي بن
المديني مثل عمرو بن علي. مات بالعسكر في آخر ذي القعدة
سنة تسع وأربعين ومئتين (4).

(1) نفسه.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 210، وفيه: " لا تبالي أخذت من حفظ عمرو بن علي أو من
كتابه ".
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 211، والمعجم المشتمل، الترجمة 689.
(4) وكذلك أرخ وفاته البخاري (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2617، وتاريخه الصغير:
2 / 388)، وابن حبان (ثقاته: 8 / 487)، وأبو علي الجياني، وقال: ثقة حافظ
(شيوخ أبي داود، الورقة 86). وقال الترمذي: سمعت أبا زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم يقول: لم أر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة: علي ابن المديني، وابن
الشاذكوني، وعمرو بن علي الفلاس (الجامع: 1 / 271، رقم 144). ونقل الخطيب
عن محمد بن مروان قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو حفص الصيرفي
صدوق. وقال الخطيب أيضا: أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني،
قال: أبو حفص عمرو بن علي الفلاس كان من الحفاظ الثقات (تاريخه:
12 / 211). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو زرعة: كان من فرسان الحديث.
وقال الدارقطني: كان من الحفاظ، وبعض أصحاب الحديث يفضلونه على علي بن
المديني ويتعصبون له. وقال صالح جزرة: ما رأيت في المحدثين بالبصرة أكيس من
(ابن) خياط، ومن أبي حفص الفلاس، وكانا جميعا متهمين، وما رأيت بالبصرة مثل
ابن عرعرة، وكان أبو حفص أرجح عندي منهما. وقال ابن إشكاب: كان عمرو بن
علي يحسن كل شئ، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة حافظ وقد تكلم فيه علي ابن
المديني، وطعن في روايته عن يزيد بن زريع - قال ابن حجر - وإنما طعن في روايته
عن يزيد لأنه استصغره فيه (8 / 81 - 82). وقال في " التقريب ": ثقة حافظ.
165

4417 - عخ د س ق: عمرو (1) بن عمرو، ويقال: ابن عامر
ابن مالك بن نضلة الجشمي، أبو الزعراء الكوفي، ابن أخي أبي
الأحوص الجشمي.
روى عن: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وعكرمة
مولى ابن عباس، وعمه أبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة
الجشمي (عخ د س ق).
روى عنه: سفيان الثوري وسماه عمرو بن عامر، وسفيان
ابن عيينة (عخ قد س ق)، وعبيدة بن حميد (د).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 325، وتاريخ الدوري: 2 / 450، وعلل أحمد: 1 / 26،
94، 130، 164، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2631، وتاريخه الصغير:
2 / 9، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1388، وثقات ابن حبان: 7 / 226، وثقات
ابن شاهين، الترجمة 858، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 186، والكاشف: 2 / الترجمة
4264، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 107، وتاريخ الاسلام: 5 / 286، ونهاية
السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب: 8 / 82، والتقريب: 2 / 75، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5348.
166

قال البخاري (1): عمرو بن عمرو أبو الزعراء.
وقال الثوري (2): عمرو بن عامر.
وقال أحمد (3): عمرو بن عمرو أصح.
وقال عبد الله (4) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أبو الزعراء
شيخ ثقة، وهو ابن أخي أبي الأحوص.
وقال إسحاق (5) بن منصور، عن يحيى بن معين: أبو الزعراء
عمرو بن عمرو ثقة.
وقال أبو حاتم (6): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7) ".
قال سفيان بن عيينة (8): بقي بعد أبي إسحاق (9).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، وأبو داود،

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2631.
(2) نفسه، وانظر علل أحمد: 1 / 27.
(3) نفسه.
(4) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 130. وانظر الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1388، وفي
المطبوع منه سقط قوله: " قال عبد الله بن أحمد بن حنبل " فيظهر للقارئ عندئذ أن
هذا القول لابي حاتم!
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1388.
(6) نفسه.
(7) 7 / 226.
(8) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2631.
(9) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه العجلي، والنسائي في الكنى، وقال ابن
عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة (8 / 82). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
167

والنسائي، وابن ماجة.
4418 - ع: عمرو (1) بن أبي عمرو، واسمه ميسرة، مولى
المطلب بن عبد الله بن حنطب، القرشي المخزومي، أبو عثمان
المدني.
روى عن: أنس بن مالك (خ م د ت س)، وحبيب بن هند
الأسلمي، وحمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، والربيع بن سبرة
ابن معبد الجهني، وسعيد بن جبير (خ)، وسعيد بن أبي سعيد
المقبري (خ م د ت)، وعاصم بن عمر بن قتادة (ت)، وعبد الله بن
عبد الرحمان الأشهلي (ت ق)، وعبد الله بن المطلب بن عبد الله بن
حنطب (س)، إن كان محفوظا، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 223، وتاريخ الدوري: 2 / 450، وابن الجنيد،
الورقة 10، وطبقات خليفة: 266، وعلل أحمد: 1 / 229، 384، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2633، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 206،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 246، وضعفاء النسائي، الترجمة 455، وضعفاء العقيلي،
الورقة 156، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1398، وثقات ابن حبان: 5 / 185،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 231، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 285،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 369، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 120 - 121،
وديوان الضعفاء، الترجمة 3201، والمغني: 2 / الترجمة 4685، ومن تكلم فيه وهو
موثق، الورقة 25، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 107، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6414، وجامع التحصيل، الترجمة 579، وشرح علل الترمذي لابن
رجب، الترجمة 449، ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب: 8 / 82 -
84، والتقريب: 2 / 75، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5349.
168

(م س ق)، وعبيد الله بن أبي رافع، وعبيد الله بن عتبة
ابن مسعود، وعكرمة مولى ابن عباس (4)، وقهيد بن مطرف
الغفاري، وكيسان أبي سعيد المقبري (س)، ومحصن بن علي
الفهري، ومحمد بن كعب القرظي، ومولاه المطلب بن عبد الله بن
حنطب (د ت س).
روى عنه: إبراهيم بن سويد بن حيان المدني (خ)،
وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير (خ م ت س)، وسابق أبو سعيد
الجزري، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام (س)، وسليمان بن
بلال (خ)، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (بخ)، وعبد الرحمان بن
أبي الزناد (بخ د تم)، وعبد الرحمان بن سلمان الحجري (مد)،
وعبد السلام بن حفص المدني (ت)، وعبد العزيز بن أبي سلمة
الماجشون، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (م د س ق)، وفضيل
ابن سليمان نميري (د ت)، ومالك بن أنس (خ ت)، ومحمد بن
إسحاق بن يسار (س)، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير (خ)،
ويحيى بن عبد الله بن سالم، وأبو محمد يحيى بن محمد البصري
(بخ)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (خ س)، ويعقوب بن
عبد الرحمان الإسكندراني (خ م د ت س).
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ليس به بأس.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: في حديثه

(1) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 229، وانظر الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1398.
(2) تاريخه: 2 / 450 - 451، وانظر الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1398.
169

ضعف، ليس بالقوى، وليس بحجة، وعلقمة بن أبي علقمة أوثق
منه (1).
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2)، عن يحيى بن معين:
ليس بذاك القوي.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو زرعة (3): ثقة.
وقال أبو حاتم (4): لا بأس به.
وقال البخاري عن عكرمة في قصة البهيمة: فلا أدري سمع
أم لا.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عمرو بن أبي
عمرو مولى المطلب، قال: ليس هو بذاك، حدث عنه مالك
بحديثين. روى عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم " من
أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ". وروى عاصم عن أبي رزين،

(1) وقال الدوري عن يحيى أيضا: ليس هو بالقوي. وقال عنه أيضا: يروي عنه مالك
ابن أنس، وكان يستضعفه (تاريخه: 2 / 450). وقال الدارمي عنه: ليس بالقوي
(ضعفاء العقيلي، الورقة 156). وقال عبد الله بن أحمد الدورقي، قال يحيى بن
معين: عمرو بن أبي عمرو ليس بالقوي وقال ابن أبي مريم: سمعت يحيى بن معين
يقول: عمرو بن أبي عمرو ثقة ينكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " اقتلوا الفاعل والمفعول به " (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 231).
(2) سؤالاته، الورقة 10.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1398.
(4) نفسه.
170

عن ابن عباس " ليس على من أتى بهيمة حد ". قلت: من عاصم؟
قال: ابن بهدلة.
وقال النسائي (1): ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): لا بأس به، لان مالكا قد روى
عنه، ولا يروي مالك إلا عن صدوق ثقة (3).
قال محمد بن سعد (4): مات في أول خلافة أبي جعفر،
وزياد بن عبيد الله على المدينة (5).
روى له الجماعة.
4419 - د عس: عمرو (6) بن عمران، أبو السوداء النهدي

(1) ضعفاؤه، الترجمة 455، وتحرف في المطبوع منه إلى: " عمر بن أبي عمر ".
(2) الكامل: 2 / الورقة 132.
(3) هذا الحكم فيه نظر، فليس كل شيوخ مالك ثقات.
(4) طبقاته: 9 / الورقة 223.
(5) وبقية كلام ابن سعد: " كان صاحب مراسيل ". وقال الجوزجاني: مضطرب الحديث
(أحوال الرجال، الترجمة 206)، وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ": وقال: ربما
أخطأ يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه (5 / 185). وقال الذهبي في " الميزان ": قال
ابن القطان: الرجل مستضعف، وأحاديثه تدل على حاله. - قال الذهبي -: ما هو
بمستضعف ولا بضعيف، نعم ولا هو في الثقة كالزهري وذويه. وقال أيضا: حديثه
صالح حسن منحط عن الدرجة العليا من الصحيح (3 / الترجمة 6414). وقال ابن
حجر في " التهذيب " ردا على قول الذهبي هذا: وحق العبارة أن يحذف " العليا ".
وقال العجلي: ثقة ينكر عليه حديث البهيمة. وقال الساجي: صدوق إلا أنه يهم.
(8 / 83) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ربما وهم.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 324، وتاريخ الدوري: 2 / 450، وعلل أحمد: 1 / 149،
164، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 21، وتاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2634،
والكنى لمسلم، الورقة 51، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 109، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 643، 812، و 3 / 203، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1389،
وثقات ابن حبان: 7 / 225، وثقات ابن شاهين، الترجمة 856، والكاشف:
2 / الترجمة 4266، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 107، وتاريخ الاسلام: 5 / 287،
ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب: 8 / 84، والتقريب: 2 / 75،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5350.
171

الكوفي.
روى عن: جعفر بن أبي المغيرة فيما قال أبو حاتم (1)،
وعن الضحاك بن مزاحم، وعبد خير الهمداني، وعبد الرحمان بن
سابط (مد)، وقيس بن أبي حازم، والمسيب بن عبد خير الهمداني
(د عس)، وأبي مجلز لا حق بن حميد.
روى عنه: حفص بن عبد الرحمان بن سوقة ابن أخي محمد
ابن سوقة، وسفيان الثوري (مد)، وسفيان بن عيينة (د عس).
قال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وأبو بكر بن أبي
خيثمة (3) عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): ما بحديثه بأس.

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " هكذا حكى ابن أبي حاتم عن أبيه
أنه يروي عن جعفر بن أبي المغيرة وهو وهم إنما يروي عنه أبو السوداء النخعي،
وهو متأخر عن هذا. "
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1389.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
172

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
قال أبو داود (2): قتل أيام قحطبة (3).
روى له أبو داود، والنسائي في " مسند علي ".
4420 - د: عمرو (4) بن عمير الحجازي.
روى عن: أبي هريرة (د)، حديث: " من غسل ميتا
فليغتسل ومن حمله فليتوضأ ".
روى عنه: القاسم بن عباس اللهبي (5) (د).
روى له أبو داود هذا الحديث.
4421 - خت د ت ق: عمرو (6) بن عوف بن زيد بن ملحة

(1) 7 / 225.
(2) سؤالات الآجري: 3 / 109.
(3) وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 643). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وقد أخرج النسائي حديثه في السنن وهو ثابت في رواية ابن الأحمر فكان
ينبغي أن يرقم له علامة النسائي في السنن لا في مسند علي على القاعدة. وقال ابن
عبد البر في " الكنى ": روى عن أنس وشريح القاضي. ووثقه ابن نمير، وغيره
(8 / 84). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2621، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1386،
والكاشف: 2 / الترجمة 4267، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 107، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6416، ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب:
8 / 84 - 85، والتقريب: 2 / 75، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5351.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه القاسم بن عباس اللهبي (3 / الترجمة 6416).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(6) طبقات خليفة: 39، ومسند أحمد: 4 / 137، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2484، والمعرفة ليعقوب: 1 / 325، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1341، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 127، والاستيعاب: 3 / 1196، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 362، وأسد الغابة: 4 / 124، والكاشف: 2 / الترجمة 2468،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4482، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 107،
ورجال ابن ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب:
8 / 85، والتقريب: 2 / 75، والإصابة: 3 / الترجمة 5924، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5352.
173

ابن عمرو بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة،
أبو عبد الله المزني. ومزينة أم ولد عثمان بن عمرو. وله صحبة.
وهو جد كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف.
قال محمد بن سعد: وهو قديم الاسلام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ر د ت ق)، وعن بلال بن الحارث
المزني (ق)، إن كان محفوظا.
روى حديثه كثير بن عبد الله (رد ت ق)، عن أبيه، عن
جده. وكثير ضعيف الحديث (1).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في " القراءة
خلف الامام "، وفي " أفعال العباد "، وأبو داود، والترمذي، وابن
ماجة.
4422 - خ م ت س ق: عمرو (2) بن عوف الأنصاري،

(1) وقال خليفة بن خياط: مات بالمدينة.
(2) طبقات ابن سعد: 4 / 363، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2483، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 324، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1340، والاستيعاب:
3 / 1196، وأسد الغابة: 4 / 125، والكاشف: 2 / الترجمة 4269، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 4481، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 107، وتهذيب
التهذيب: 8 / 85 - 86، والتقريب: 2 / 76، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5353.
174

حليف بني عامر بن لؤي. له صحبة، وكان ممن شهد بدرا.
قال محمد بن إسحاق (1): هو مولى سهيل بن عمرو
العامري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ م ت س ق)، حديثا واحدا.
روى عنه: المسور بن مخرمة (خ م ت س ق).
روى له الجماعة سوى أبي داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أحمد بن بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن
ابن سفيان.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا
محمد بن الحسن، قالا: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن
وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير
أن المسور بن مخرمة أخبره أن عمرو بن عوف، وهو حليف بني
عامر بن لؤي وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبره أن رسول

(1) الاستيعاب: 3 / 1196.
175

الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن
الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين وسمعت الأنصار
بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنصرف فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين رآهم ثم قال: أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة جاء بشئ من
البحرين. قالوا: أجل يا رسول الله. قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم،
فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم
كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم
كما أهلكتهم.
وبه، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو زرعة
الدمشقي، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن
الزهري، قال: حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة أخبره
أن عمرو بن عوف الأنصاري أخبره. وذكر مثل حديث يونس.
رواه البخاري (1) عن أبي اليمان، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه مسلم (2) عن حرملة بن يحيى، فوافقناه فيه بعلو،
وعن (3) عبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، عن أبي اليمان، فوقع لنا
بدلا عاليا بدرجتين.

(1) البخاري: 4 / 117.
(2) مسلم: 8 / 212.
(3) مسلم: 8 / 212.
176

ورواه النسائي (1)، وابن ماجة (2) من حديث ابن وهب، فوقع
لنا بدلا عاليا.
ورواه البخاري (3)، والترمذي (4) من حديث ابن المبارك. عن
معمر، ويونس عن الزهري، وله عندهم طرق أخر (5).
4423 - ع: عمرو (6) بن عون بن أوس بن الجعد السلمي،
أبو عثمان الواسطي البزاز، مولى أبي العجفاء السلمي، سكن

الكبرى كما في تحفة الاشراف (10784).
(2) ابن ماجة (3997).
(3) البخاري: 5 / 108.
(4) الترمذي (4462).
(5) ومن طرقه الأخرى; البخاري: 8 / 112، والنسائي في الكبرى
كما في تحفة الاشراف: (10784).
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 316، وتاريخ الدوري: 2 / 451، وطبقات خليفة: 327،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2638، وتاريخه الصغير: 2 / 352، وثقات
العجلي، الورقة 42، والمعرفة ليعقوب: 1 / 307، 341، و 2 / 33، و 3 / 277،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 582، والكنى للدولابي: 2 / 26، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1393، وثقات ابن حبان: 8 / 485، وثقات ابن شاهين، الترجمة 862،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 130، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة
86، والمعجم المشتمل، الترجمة 690، وسير أعلام النبلاء: 10 / 450، وتذكرة
الحفاظ: 2 / 426، والكاشف: 2 / الترجمة 4270، والعبر: 1 / 286، 387،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 107، وتاريخ الاسلام، الورقة 208 (أيا صوفيا
3007)، وغاية النهاية: 602، ونهاية السول، الورقة 275، وتهذيب التهذيب:
8 / 86 - 87، والتقريب: 2 / 76، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5354،
وشذرات الذهب: 2 / 25.
177

البصرة.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق، وحفص بن سليمان
القارئ، وحفص بن غياث، وحماد بن زيد (خ د)، وحماد بن
سلمة، وخالد بن عبد الله الواسطي (خ م د ت س)، ورياح بن
عمرو القيسي، وسفيان بن عيينة (د)، وشريك بن عبد الله (د س)،
وشعيب بن إسحاق (س)، وعبد الله بن المبارك (د ت)، وأبي
يعقوب عبد الله بن يحيى التوأم (د)، وعبد السلام بن حرب (د)،
وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وعمارة بن زاذان الصيدلاني
(د)، وكثير بن سليم المدائني، وهشيم بن بشير (خ د س)، وأبي
عوانة الوضاح بن عبد الله (د س)، ووكيع بن الجراح (مد)، ويحيى
ابن زكريا بن أبي زائدة (ف)، وأبي شهاب الحناط، وأبي معاوية
الضرير (د)، والقاضي أبي يوسف الأنصاري.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وإبراهيم بن أبي داود
البرلسي، وأحمد بن سليمان الرهاوي (س)، وأحمد بن محمد
ابن وزير الواسطي، وأحمد بن يونس الضبي، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وحجاج بن الشاعر (م)، والعباس بن جعفر بن
الزبرقان (ق)، وعبد الله بن إبراهيم السوسي، وعبد الله بن
عبد الرحمان الدارمي (ت)، وختنه أبو أمية عبد الله بن محمد بن
خلاد الواسطي، وعبد الله بن محمد المسندي (خ)، وعبد الكريم بن
الهيثم الديرعاقولي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأبو
زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعبيد الله بن واصل البخاري
178

الحافظ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي (س)، وعثمان بن سعيد
الدرامي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن داود بن صبيح المصيصي (س)، ومحمد بن
عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وابنه محمد بن
عمرو بن عون، ويحيى بن معين، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين
يقول: حدثنا عمرو بن عون. وأطنب في الثناء عليه.
وقال العجلي (1): ثقة، وكان رجلا صالحا.
وقال عباس الدوري (2): سمعت يزيد بن هارون يقول: كان
عمرو بن عون ممن يزداد كل يوم خيرا (3).
وقال أبو زرعة (4): قل من رأيت أثبت منه.
وقال أبو حاتم (5): ثقة حجة، وكان يحفظ حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) "، وقال: مات سنة
خمس وعشرين ومئتين.

(1) ثقاته، الورقة 42.
(2) تاريخه: 2 / 451.
(3) وقال أبو حاتم الرازي: قال زيد بن هارون: عليكم بعمرو بن عون (الجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1393).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1393.
(5) نفسه.
(6) 8 / 485.
179

وقال البخاري (1): مات سنة خمس وعشرين ومئتين أو
نحوها.
وقال أبو داود: مات، أراه، سنة خمس وعشرين ومئتين.
وقال حاتم بن الليث الجوهري: مات بواسط سنة خمس
وعشرين ومئتين (2).
وروى له الباقون.
4424 - م قد تم ق: عمرو (3) بن عيسى بن سويد بن هبيرة،
أبو نعامة العدوي البصري، ابن أخي إسحاق بن سويد العدوي.
روى عن: أبي هنيدة البراء بن نوفل، وجبر بن حبيب،
وحجير بن الربيع العدوي (م)، وحميد بن هلال، وخالد بن عمير

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 5638.
(2) وكذلك قال ابن سعد (طبقاته: 7 / 316).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة
في " الصلة ": ثقة (8 / 87) وقال في " التقريب ": ثقة ثبت.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 256، وتاريخ الدوري: 2 / 451، وعلل ابن المديني: 87،
وعلل أحمد: 1 / 155، 201، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2629، وتاريخه
الصغير: 1 / 311، وثقات العجلي، الورقة 42، والمعرفة ليعقوب: 1 / 321،
و 3 / 68، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 483، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1391،
وثقات ابن حبان: 7 / 226، وثقات ابن شاهين، الترجمة 847، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 129، والجمع لابن القيسراني: 1 / 373، والكاشف:
2 / الترجمة 4271، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 107، وتاريخ الاسلام: 6 / 325،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6418، ونهاية السول، الورقة 276، وتهذيب
التهذيب: 8 / 87، والتقريب: 2 / 76، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5355.
180

(تم ق)، وشويس أبي الرقاد (تم)، وعبد العزيز بن بشير بن كعب
(قد)، ومسلم بن بديل العدويين، وأبي السوار العدوي (1)،
وحفصة بنت سيرين.
روى عنه: الحسن بن عمرو العبدي، وروح بن عبادة،
وزهير بن هنيد العدوي (قد)، وصفوان بن عيسى (تم)، وأبو
عاصم الضحاك بن مخلد (قد)، وعبد الوارث بن سعيد، وغالب بن
قران الهذلي، ومحمد بن عثمان القرشي، ومكي بن إبراهيم
البلخي، والنضر بن شميل (م)، ووكيع بن الجراح (ق)، ويحيى
ابن سعيد القطان، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، ويوسف بن
يعقوب الضبعي.
قال أبو بكر الأثرم (2)، عن أحمد بن حنبل: ثقة إلا أنه اختلط قبل
موته.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (4): لا بأس به.

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق. للمؤلف نصه: " أبو السوار هذا يقال: إنه حجر
ابن الربيع ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1391.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
181

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له مسلم، وأبو داود في " القدر "، والترمذي في
" الشمائل "، وابن ماجة.
وقال الترمذي (2) في حديث أبي نعامة عن أبي عثمان النهدي
عن أبي موسى: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر... الحديث: أبو نعامة
اسمه عمرو بن عيسى. هكذا قال، وهو وهم، وإنما اسمه
عبد ربه.
4425 - خ س: عمرو (3) بن عيسى الضبعي، أبو عثمان
البصري الادمي.
روى عن: أحمد بن عبد الله بن يونس، وأبي عاصم
الضحاك بن مخلد، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (س)،
وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي (خ)، وأبي نعيم الفضل بن

(1) 7 / 226. وقال ابن سعد: كان ضعيفا (طبقاته: 7 / 256). وقال عبد الله بن أحمد:
قال أبي: لم يحدث شعبة عن أبي نعامة العدوي شيئا (العلل ومعرفة الرجال:
1 / 201). وقال العجلي: بصري ثقة: (ثقاته، الورقة 42). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق اختلط.
(2) الترمذي (3374، 3379، 3461).
(3) ثقات ابن حبان: 8 / 488، والجمع لابن القيسراني: 1 / 371، والمعجم المشتمل
الترجمة 691، والكاشف: 2 / الترجمة 4272، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 108،
وتاريخ الاسلام: الورقة 176 (2917)، ونهاية السول، الورقة 276، وتهذيب
التهذيب: 8 / 87 - 88، والتقريب: 2 / 76، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5356.
182

دكين، ومحمد بن سواء السدوسي (خ)، وأبي بحر البكراوي.
روى عنه: البخاري، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي
عاصم، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وجعفر بن أحمد بن
سنان الواسطي، وزكريا بن يحيى الساجي، وزكريا بن يحيى
السجزي (س)، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعمر بن محمد بن بجير
السمرقندي، وابنه محمد بن عمرو بن عيسى الضبعي، ومحمد
ابن يحيى بن مندة الأصبهاني، وأبو عمرو يوسف بن يعقوب
النيسابوري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: مستقيم
الحديث (2).
وروى له النسائي.
4426 - ت س: عمرو (3) بن غالب الهمداني الكوفي.
روى عن: الأشتر النخعي، وعلي بن أبي طالب، وعمار
ابن ياسر (ت)، وعائشة أم المؤمنين (س).

(1) 8 / 488.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2642، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1399،
وثقات ابن حبان: 5 / 180، والكاشف: 2 / الترجمة 4273، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 108، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6419، ونهاية السول، الورقة 276،
وتهذيب التهذيب: 8 / 88، والتقريب: 2 / 76، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5357.
183

روى عنه: أبو إسحاق السبعي (ت س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له الترمذي حديثا، والنسائي آخر، وقد وقع لنا كل
واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا الشريف أبو الفضل محمد بن عبد الله ابن
المهتدي بالله، قال: أخبرنا الشريف أبو نصر الزينبي، قال: أخبرنا
أبو بكر بن زنبور الوراق، قال: حدثنا أبو القاسم البغوي، قال:
حدثنا بشار بن موسى، قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن
عمرو بن غالب، قال: سمع عمار بن ياسر رجلا ينال من عائشة،
فقال له: أسكت مقبوحا منبوحا، فأشهد أنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الجنة.
رواه الترمذي (2) عن بندار، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن
أبي إسحاق نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن صحيح.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال:

(1) 5 / 180، وقال الذهبي في " الميزان ": ما حدث عنه سوى أبي إسحاق (3 / الترجمة
6419). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن البرقي: كوفي مجهول احتملت
روايته لرواية أبي إسحاق عنه. وقال مسلم في " الوحدان ": تفرد عنه أبو إسحاق. وقال
أبو عمر الصدفي: وثقه النسائي (8 / 88). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) الترمذي (3888).
184

أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب، قال: أخبرنا أبو محمد بن
حيان، قال: أخبرنا بهلول الأنباري، قال: حدثنا سعيد بن منصور،
عن أبي الأحوص.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان،
قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال:
حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال:
حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن غالب، قال:
دخل عمار والأشتر على عائشة بالبصرة، فقال عمار: السلام عليك
يا أمة. قالت لست لك بأم. قال: بلى، وإن كرهت. قالت:
من هذا معك؟ قال: الأشتر.
زاد أحمد بن يوسف: أنت الذي أردت قتل ابن أختي قال:
إي والله. لقد خرصت على قتله وحرص على قتلي. قالت: أما
أنك لو قتلته ما أفلحت - ثم اتفقا - قالت: يا عمار قد علمت ما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله
إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، ومرتد
بعد الاسلام، وزان بعد إحصان ". لفظ سعيد بن منصور.
رواه النسائي (1) مختصرا عن عمرو بن علي، عن يحيى، عن
سفيان، عن أبي إسحاق، فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا، ورواه من

(1) المجتبى: 7 / 91.
185

وجه آخر (1) عن زهير، عن أبي إسحاق موقوفا.
4427 - عس: عمرو (2) بن غزي بن أبي علباء، ابن أخي
علباء بن أبي علباء.
روى عن: عمه علباء (عس) عن علي.
روى عنه: أبان بن عبد الله البجلي (3) (عس).
روى له النسائي في " مسند علي "، وقد ذكرنا حديثه في
ترجمة علباء.
4428 - ق: عمرو (4) بن غيلان بن سلمة الثقفي. مختلف

(1) نفسه.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2639، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1400،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 108، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6420، والتقريب:
2 / 76، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5358.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه غير أبان بن عبد الله البجلي (3 / الترجمة
6420). وقال ابن حجر في " التهذيب ": زعم الحسيني في " رجال المسند " أنه
مجهول. (8 / 88). وقال في " التقريب ": مجهول.
(4) طبقات خليفة: 53، 285، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2644، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 326، وتاريخ واسط: 167، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1401،
وثقات ابن حبان: 7 / 217، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 28، وسنن الدارقطني:
1 / 78، والاستيعاب: 3 / 1197، والكاشف: 2 / الترجمة 4374، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 108، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، وجامع التحصيل، الترجمة
276، ونهاية السول، الورقة 276، وتهذيب التهذيب: 8 / 88، والتقريب: 2 / 76،
والإصابة: 3 / الترجمة 5928، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5359.
186

في صحبته، عداده في أهل الشام.
وقال خليفة (1) بن خياط: كان من ساكني البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق)، حديثا، وعن عبد الله بن
مسعود، وكعب الأحبار.
روى عنه: عبد الرحمان بن جبير المصري، وقتادة، وأبو
عبيد الله مسلم بن مشكم (ق)، ولا تصح صحبته، وأبوه غيلان بن
سلمة له صحبة، وهو الذي أسلم وتحته عشر نسوة، فأمره النبي
صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن. وابنه عبد الله بن عمرو
ابن غيلان من كبار رجال معاوية، وكان أميرا له على البصرة بعد
موت زياد (2).
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل
الشام ممن أدرك الجاهلية (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا

(1) طبقاته: 53. في المطبوع منه: " ولي البصرة وهو من ساكني الطائف ".
(2) انظر الاستيعاب: 3 / 1197.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " في قسم أتباع التابعين وقال: أمير البصرة يروي
عن كعب، روى عنه قتادة (7 / 217). وقال الدارقطني في " السنن ": مجهول
(1 / 78). وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": حديثه عند أهل الشام ليس بالقوي
(3 / 1197). وقال ابن حجر في " التقريب ": مختلف في صحبته.
187

فاطمة بنت عبد الله قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي،
والحسين بن إسحاق التستري، وموسى بن سهل أبو عمران الجوني
قالوا: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا صدقة بن خالد، قال:
حدثنا يزيد بن أبي مريم، عن أبي عبيد الله، عن عمرو بن غيلان
الثقفي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم من آمن بي وصدقني
وعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأقل ماله وولده وحبب إليه
لقاءك وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم
أن ما جئت به الحق من عندك فأكثر ماله وأطل عمره ".
رواه (2) عن هشام بن عمار، فوافقناه فيه بعلو.
4429 - د: عمرو (3) بن الفغواء، ويقال: ابن أبي الفغواء
ابن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن ربيعة الخزاعي، أخو
علقمة بن الفغواء، ووالد عبد الله بن عمرو بن الفغواء، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).

(1) المعجم الكبير: 17 / 28 - 29.
(2) ابن ماجة (4133).
(3) مسند أحمد: 5 / 289، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1402، ومعجم الطبراني:
17 / 34، والاستيعاب: 3 / 1197، وأسد الغابة: 4 / 126، والكاشف: 2 / الترجمة
4275، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 108، ونهاية السول، الورقة 276، وتهذيب
التهذيب: 8 / 89، والإصابة: 3 / الترجمة 5934، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5360.
188

روى عنه: ابنه عبد الله بن عمرو بن الفغواء. وفي إسناد
حديثه اختلاف قد ذكرناه في ترجمة ابنه عبد الله.
روى له أبو داود.
4430 - س: عمرو (1) بن قتادة حجازي.
روى عن: طاووس (س)، وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه: محمد بن مسلم (س)، ويحيى بن سليم:
الطائفيان (2).
روى له النسائي قوله: سألت طاووسا عن الرجل يأتي المرأة
في دبرها قال: تلك كفره.
4431 - س: عمرو (3) بن قتيبة. شامي.
روى عن: الوليد بن مسلم (س).

(1) ثقات ابن شاهين، الترجمة 855، والكاشف: 2 / الترجمة 4276، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 108، ونهاية السول، الورقة 276، وتهذيب التهذيب: 8 / 89،
والتقريب: 2 / 76، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5361.
(2) وقال ابن شاهين: ثقة مأمون، روى عنه القدماء، قاله يحيى. (ثقاته، الترجمة
855)، وكذلك قال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين (تهذيب التهذيب: 8 / 89).
(3) طبقات خليفة: 236، والكاشف: 2 / الترجمة 4277، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
108، وتاريخ الاسلام: الورقة 176 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول،
الورقة 276، وتهذيب التهذيب: 8 / 89 - 90، والتقريب: 2 / 76، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5362.
189

روى عنه: النسائي، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف
ابن جوصاء مكاتبة، وأحمد بن المعلى بن يزيد الدمشقي القاضي،
كذلك، وسعد بن محمد البيروتي (1).
روى عنه النسائي حديثا واحدا، عن الوليد، عن الأوزاعي،
عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام (2)، عن جعفر بن عمرو
ابن أمية الضمري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله وضع عن
المسافر الصيام ونصف الصلاة ".
هكذا رواه غير واحد عن النسائي منهم أبو القاسم حمزة بن
محمد الكناني الحافظ، وأبو الحسن بن حيويه، وأبو علي الحسن
ابن الخضر الأسيوطي.
ورواه أبو بكر بن السني عن النسائي (3)، عن عمرو بن
عثمان بدل عمرو بن قتيبة، وكأنه وهم، والله أعلم، إلا أن يكون
الحديث عند النسائي عنهما جميعا، فرواه تارة عن هذا وتارة عن
هذا، وقد روى أبو القاسم الطبراني في المعجم الأوسط حديثا عن
النسائي، عن عمرو بن قتيبة وهو عندنا بعلو عنه.

(1) وقال النسائي: كتبنا عنه لا بأس به. وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به (تهذيب
التهذيب: 8 / 90) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) قوله: " سلام " هكذا في النسخ، وهو خطأ، وصوابه: " أبو قلابة " كما في " المجتبى "
وبالرجوع إلى ترجمة جعفر بن عمرو بن أمية من هذا الكتاب لم نقف في الرواة عنه
على أحد بهذه الكنية ووجدنا في الرواة عنه " أبو قلابة ".
(3) المجتبى: 4 / 178.
190

أخبرنا به أبو العباس أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا خليل
ابن أبي الرجاء الراراني في كتابه إلينا من أصبهان، قال: أخبرنا
أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن شعيب النسائي،
قال: حدثنا عمرو بن قتيبة، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال:
حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: حدثني الزهري، عن سالم، عن
ابن عمر، قال: كنت شابا عزبا وكنت أبيت في المسجد وكان
الرجل منهم إذا رأى الرؤيا أتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعبرها.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن عبد العزيز
إلا الوليد تفرد به عمرو بن قتيبة. فقد ثبت بمجموع ما ذكرنا أن
النسائي لقي عمرو بن قتيبة وروى عنه (1).
وذكره أبو القاسم في " تأريخ دمشق " مختصرا، فقال: عمرو
ابن قتيبة روى عن الوليد بن مسلم، روى عنه أحمد بن المعلى
القاضي، وأبو الحسن بن جوصاء مكاتبة. ثم روى له هذا
الحديث الذي رواه الطبراني عنه من رواية أحمد بن المعلى قال:
كتب إلي عمرو بن قتيبة فذكره أتم من هذا، ولم يذكره في
المشايخ النبل.
4432 - بخ د: عمرو (2) بن أبي قرة، واسمه سلمة بن

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " قلت: ولم يروه عن النسائي فيما نعلم
إلا الطبراني، تفرد به أبو نعيم عنه ".
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 148، وعلل ابن المديني: 90، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2651، وثقات العجلي، الورقة 42، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1303، والمراسيل: 148، وثقات ابن حبان: 5 / 181، والكاشف: 2 / الترجمة
4278، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 108، وجامع التحصيل، الترجمة 581،
ونهاية السول، الورقة 276، وتذهيب التهذيب: 8 / 90، والتقريب: 2 / 76،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5363.
191

معاوية بن وهب بن قيس بن وهب بن حجر الكندي. نسبه أبو
سعيد الأشج.
روى عن: حذيفة بن اليمان (بخ د)، وسلمان الفارسي (1)
(بخ د)، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: عمر بن قيس الماصر (بخ د)، وأبو إسحاق
الشيباني.
قال أبو حاتم (2): ليس به بأس، كان أبوه من أصحاب
سلمان.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب " وأبو داود حديثا واحدا قد
كتبناه في ترجمة عمر بن قيس الماصر.

(1) قال علي بن المديني: عمرو بن أبي قرة لم يلق سلمان، وإنما أبوه لقي سلمان
(المراسيل: 148).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1303.
(3) 5 / 181 وقال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 42). وقال أبو إسحاق الشيباني:
حدثني عمرو بن أبي قرة الكندي: جاءنا كتاب عمر رضي الله عنه. قال أبو إسحاق:
فقمت إلى يسير بن عمرو فقلت: حدثني عمرو بن أبي قرة بكذا وكذا. فقال: صدق
جاءنا كتاب عمر (تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2651). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة مخضرم.
192

4433 - د: عمرو (3) بن قسط، ويقال: ابن قسيط بن جرير
السلمي، أبو علي الرقي مولى بني سليم.
روى عن: عبيد الله بن عمرو الرقي (د)، وعمر بن أيوب
الموصلي، والوليد بن مسلم، ويعلى بن الأشدق العقيلي، وأبي
المليح الرقي.
روى عنه: أبو داود، وأبو بكر أحمد بن إسحاق بن يزيد
الخشاب، وأبو سلمة أحمد بن عبد الرحمان بن يونس الفقيه
الرقيان، وأبو بكر إسماعيل بن الفضل بن موسى البلخي، وأبو
علي الحسين بن محمد بن حزم الجلاب الرقي، وأبو زرعة
عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاد الأنطاكي، وعمر
ابن شبة النميري البصري، ومحمد بن جعفر بن سفيان الرقي،
وموسى بن عيسى بن بحر.
قال أبو حاتم (2): هو دون عمرو بن عثمان خرج إلى أرمينية،
فلما قدم كان قد توفي عبد الله بن جعفر الرقي، فبعث إلى أهل
بيت عندهم فأخذ منهم كتب عبيد الله (3) بن عمرو.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1413، وثقات ابن حبان: 8 / 486، وتسمية شيوخ
أبي داود للجياني، الورقة 86، والمعجم المشتمل، الترجمة 692، والكاشف:
2 / الترجمة 4279، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 108، وتاريخ الاسلام، الورقة 61
(أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 76، وتهذيب التهذيب: 8 / 90 -
91، والتقريب: 2 / 76، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5364.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1413.
(3) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه " كان فيه عبد الله
ابن جعفر وهو وهم ".
193

قال أبو علي محمد بن سعيد الحراني الحافظ: مات سنة
ثلاث وثلاثين ومئتين (1).
4434 - س: عمرو (2) بن قهيد بن مطرف الغفاري.
حجازي.
عن: أبي هريرة (س) حديث: أرأيت إن عدي على مالي.
وعنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد (س).
قاله قتيبة بن سعيد (س) عن الليث بن سعد، عن ابن
الهاد. وتابعه عبد الله بن وهب، ويونس بن محمد، عن الليث.
وقال شعيب بن الليث (س) عن أبيه، عن ابن الهاد، عن
قهيد بن مطرف، عن أبي هريرة. وتابعه عبد الله بن وهب، عن
يحيى بن عبد الله بن سالم، عن عمرو مولى المطلب، عن قهيد
ابن مطرف عن أبي هريرة. وقال عبد الله بن صالح: عن الليث،
عن ابن الهاد، عن عمرو، عن قهيد بن مصرف، عن أبي هريرة.
وقال الحكم بن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه،
عن قهيد الغفاري، مرسل، ليس فيه عن أبي هريرة (3).

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 4280، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 108، وتهذيب
التهذيب: 8 / 91، والتقريب: 2 / 76، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5365.
(3) وقال الذهبي في " الكاشف ": عن أبي هريرة، وعنه يزيد بن الهاد، على خلاف فيه.
وقال ابن حجر في " التقريب ": صوابه عمرو، عن قهيد. وعمرو هو: ابن أبي عمرو
مولى المطلب.
194

روى له النسائي، وقد وقع لنا حديث عبد الله بن صالح بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني
الليث، قال حدثني ابن الهاد، عن عمرو، عن قهيد بن مطرف
الغفاري، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: يا رسول الله أرأيت إن عدي على مالي؟ قال: فأنشد الله.
قال: فإن أبوا علي؟ قال:
فقاتل، فإن قتلت ففي الجنة، وإن قتلت ففي النار.
رواه (1) عن قتيبة، عن الليث كما تقدم، فوقع لنا بدلا عاليا،
وهذه الرواية (2) هي الصواب إن شاء الله، ورواية قتيبة ومن تابعه
وهم، والله أعلم.
4435 - 4: عمرو (3) بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة

(1) المجتبى: 7 / 114.
(2) الرواية الصواب التي يقصدها المؤلف، هي الرواية التي ساقها هنا رواية " عبد الله بن
صالح عن الليث " وليست رواية النسائي لان رواية النسائي ضمن الروايات التي وقع
فيها الوهم كما أشار المؤلف أعلاه.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 459، وتاريخ الدوري: 2 / 451، وتاريخ خليفة: 319،
320، 324، وطبقاته: 314، وعلل أحمد: 1 / 65، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2645، وتاريخه الصغير: 1 / 96، و 2 / 50، والكنى لمسلم، الورقة 16،
وثقات العجلي، الورقة 42، والمعرفة ليعقوب: 1 / 122، و 2 / 329، 350، 384،
404، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 67، 249، 257، 700، 712، وتاريخ
واسط: 114، 262، 263، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1405، وثقات ابن
حبان: 5 / 180، وثقات ابن شاهين، الترجمة 842، والكامل في التاريخ: 5 / 28،
55، وسير أعلام النبلاء: 5 / 322، وتاريخ الاسلام: 5 / 287، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 108، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6426،
ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 276، وتهذيب التهذيب:
8 / 91 - 92، والتقريب: 2 / 77، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5366،
وشذرات الذهب: 1 / 209.
195

الكندي السكوني، أبو ثور الشامي الحمصي، ولجده مازن بن
خيثمة صحبة.
روى عن: أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي، وعاصم
ابن حميد السكوني (د تم س)، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي،
وعبد الله بن بسر المازني (ت ق)، وعبد الله بن عمرو بن العاص،
وعبد الله بن قرط الثمالي، وعبد الرحمان بن خالد بن الوليد، وعدي
ابن عدي الكندي، وعمر بن عبد العزيز، وجده مازن بن خيثمة
السكوني، والمشمعل بن عبد الله السكوني، ومعاوية بن أبي سفيان
ووفد عليه مع أبيه، والنعمان بن بشير، وواثلة بن الأسقع، وأبي
بردة بن أبي موسى الأشعري.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وأيوب بن سعيد بن أيوب
السكوني، وأبو منصور أيوب بن منصور الحمصي، وأبو عثمان وقيل
196

أبو عون ثوابة بن عون التنوخي الحموي من جند حمص، وثور
ابن يزيد الرحبي، والحارث بن يزيد السكوني، وحسان بن نوح،
وحميد بن محمد: الحمصيون، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي،
وصبيح بن محرز المقرائي، وصفوان بن عمرو السكسكي،
وعبد الجبار بن عمر الأيلي، وعبد الحميد بن عبد العزيز السكوني،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعثمان بن حصن بن علاق،
وعمر بن جعثم القرشي، ومحمد بن حمير السليحي، ومحمد بن
الوليد الزبيدي، ومعاوية بن صالح الحضرمي (4)، وهاشم بن
منصور الكندي. وولي الصائفة لعمر بن عبد العزيز.
قال عبد الوهاب بن نجدة: قلت لابن عياش: هل سمع
عمرو بن قيس أو أدرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، أدرك
سبعين أو أكثر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قال عبد الوهاب بن نجدة: قلت لابن عياش: هل سمع
عمرو بن قيس أو أدرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، أدرك
سبعين أو أكثر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو بكر البغدادي صاحب " تأريخ الحمصيين ": فالذي
صح لنا خبرهم ممن لقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: معاوية بن
أبي سفيان أدركه وحدث عنه بحديثين، وحدث عن عبد الله بن
عمرو بن العاص بحديثين، وحدث عن عبد الله بن بسر بحديثين،
وحدث عن أبي أمامة بحديث، وحدث عن النعمان بن بشير
بحديث، وحدث عن واثلة بن الأسقع، وعن المقدام أو المقداد
اختلفوا علينا فيه، فقال بعضهم عن المقدام، وقال بعضهم: عمرو
ابن قيس، عن جرير بن شرحبيل، عن المقدام. قال أبو بكر:
هؤلاء سبعة الذين عرفنا أسماءهم.
197

وذكره أبو زرعة الدمشقي (1) في الطبقة الثانية، ثم أعاد ذكره
في الطبقة الثالثة.
وذكره ابن سميع في الطبقة الثالثة.
وذكره محمد بن سعد (2) في الطبقة الثالثة، وقال: كان صالح
الحديث.
وقال عباس الدوري (3) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم،
والعجلي (4)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو مسهر (5): سمعت كامل بن سلمة بن رجاء بن حيوة،
قال: قال هشام بن عبد الملك: من سيد أهل فلسطين؟ قالوا: عبادة بن
نسي. قال: فمن سيد أهل دمشق؟ قالوا: يحيى بن يحيى
الغساني. قال: فمن سيد أهل حمص؟ قالوا: عمرو بن قيس
الكندي. قال: فمن سيد أهل الجزيرة؟ قالوا: عدي بن عدي
الكندي. فقال هشام: يا لكندة. قال: أبو مسهر: كلهم من كندة
غير يحيى بن يحيى الغساني.
وقال يزيد بن عبد ربه (6)، عن عمير بن المغلس، عن أيوب

(1) تاريخه: 67.
(2) طبقاته: 7 / 459.
(3) تاريخه: 2 / 451.
(4) ثقاته، الورقة 42.
(5) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 249.
(6) انظر علل أحمد: 1 / 65، والمعرفة والتاريخ: 1 / 122، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 257، 700.
198

ابن منصور: سمعت عمرو بن قيس يقول: قال لي الحجاج: متى
مولدك يا أبا ثور؟ قلت: عام الجماعة سنة أربعين. قال: الحجاج:
وهي مولدي. قال: فتوفي الحجاج سنة خمس وتسعين.
قال أيوب بن منصور: وتوفي عمرو بن قيس سنة أربعين
ومئة.
وكذلك قال سليمان بن سلمة الخبائري (1)، وأبو بكر
البغدادي، وأبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات (2) " في تأريخ
وفاته. قال الخبائري: وصلى عليه جبريل بن يحيى البجلي (3).
وقال الهيثم بن عدي: مات في خلافة أبي جعفر في أولها.
وقال الواقدي (4)، وأبو عبيد: مات سنة خمس وعشرين ومئة.
قال أبو القاسم: وهذا وهم لان عمرا كان ممن سار إلى
دمشق للطلب بدم الوليد بن يزيد، وقتل الوليد سنة ست وعشرين
في جمادي الآخرة (5).
روى له الأربعة.
* عمرو بن قيس بن زائدة، ويقال: عمرو بن زائدة، وهو

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 122.
(2) 5 / 180.
(3) وكذا أرخه البخاري (تاريخه الصغير: 2 / 50).
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 459.
(5) وذكره الذهبي في " الميزان " ليميز بينه وبين عمرو بن قيس الكندي، وقال: تابعي معمر
صدوق (3 / الترجمة 6426). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
199

ابن أم مكتوم. تقدم.
4436 - بخ م 4: عمرو (1) بن قيس الملائي، أبو عبد الله
الكوفي.
روى عن: الأسود بن قيس، وثور بن أبي فاختة، وجبلة
ابن سحيم، والحجاج بن أرطاة، والحر بن الصياح (س)، والحكم
ابن عتيبة (م ت س)، وحماد بن أبي سليمان، وزبيد اليامي،
وسليمان الأعمش، وعاصم بن أبي النجود (ت س)، وعبد الله بن
عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، وعبد الرحمان بن سعيد بن
وهب الهمداني، وعطية العوفي (صد ت ق)، وعكرمة مولى ابن
عباس، وعمارة بن غزية، وعمرو بن مرة، وعون بن أبي جحيفة،
وعيسى بن عبد الرحمان الزرقي، وفرات القزاز، ومحمد بن جحادة،
والمنهال بن عمرو (بخ س ق)، ويحيى بن عبد الله الجابر، وأبي
إسحاق السبيعي (4).

(1) ابن محرز عن ابن معين، الترجمة 566، وتاريخ خليفة: 70، وعلل أحمد: 53،
150، 180، 355، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2647، والكنى لمسلم،
الورقة 59، وثقات العجلي، الورقة 42، والمعرفة ليعقوب: 2 / 20، 698،
و 3 / 239، والترمذي (3412)، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1406، وثقات ابن
حبان: 7 / 221، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 130، وتاريخ
الخطيب: 12 / 163، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 293، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 373، وسير أعلام النبلاء: 6 / 250، والكاشف: 2 / الترجمة
4282، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 08، وتاريخ الاسلام: 6 / 110، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6427، ونهاية السول، الورقة 276، وتهذيب التهذيب:
8 / 92 - 93، والتقريب: 2 / 77، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5357.
200

روى عنه: أسباط بن محمد القرشي (م ت س)، وأبو يحيى
إسماعيل بن إبراهيم التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد صلى الله عليه وآله، وهو
أكبر منه، وإسماعيل بن زكريا (بخ س)، وحسين بن حسن
الأشقر، وحصين بن مخارق بن عبد الرحمان بن جنادة، وحفص
ابن عمر بن حكيم، والحكم بن بشير بن سلمان، وحنان بن سدير
ابن حكيم بن صهيب الصيرفي، وخلاد الصفار (فق)، وداود بن
عبد الحميد المعني الكوفي، وسعيد بن الصلت الكوفي قاضي
شيراز، وسفيان الثوري (م صد س)، وعبد الرحمان بن محمد
المحاربي (ق)، وعمر بن شبيب المسلي، وعمرو بن أبي قيس (1)
الرازي، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني (ت)، ومحمد
ابن عبد الملك الواسطي الكبير، ومحمد بن عيينة أخو سفيان بن
عيينة، ومحمد بن كثير القرشي الكوفي، ومصعب بن سلام (ت)،
وهارون بن المغيرة الرازي، وأبو إسحاق الأشجعي الكوفي (س)،
وأبو خالد الأحمر (4).
قال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وأبو بكر بن أبي
خيثمة (3)، عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (4)، وأبو حاتم (5)،
والنسائي: ثقة.

(1) قوله: " عمرو بن أبي قيس "، في نسخة ابن المهندس: " عمرو بن أوس " خطأ.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1406.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
201

زاد أبو زرعة: مأمون.
وقال العجلي (1): ثقة من كبار الكوفيين متعبد، وكان سفيان
يأتيه يسلم عليه يتبرك به، وكان يبيع الملاء، وكان إذا نظر إلى
أهل السوق مكسدين قال: إني لأرحم هؤلاء المساكين لو أن
أحدهم إذا كسدت الدنيا ذكر الله تمنى يوم القيامة أنه كان أكبر
أهل الدنيا كسادا.
وقال عبد الرزاق (2): كان سفيان إذا ذكره قال: حسبك به
شيخا.
وقال عبد الرحمان (3) بن الحكم بن بشير بن سلمان عن أبيه:
رأيت سفيان يجئ إلى عمرو بن قيس يجلس بين يديه ينظر إليه
لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك.
وقال أيضا عن أبيه (4): سمعت عمرو بن قيس يقول: ما
سمعت شيئا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وأنا أحفظه، وما كتبت
حديثا قط، ولا سمعت من كتاب قط إلا شيئا من حماد ثم تركته.
وقال ابن حبان (5): كان من ثقات أهل الكوفة ومتقنيهم،
وعباد أهل بلده وقرائهم، سمعت ابن خزيمة يقول: سمعت عمر

(1) ثقاته، الورقة 42.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2647.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1406.
(4) نفسه.
(5) ثقاته: 7 / 221 - 222.
202

ابن حفص الشيباني يقول: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول:
نظر الثوري إلى حماد بن سلمة، فقال: يا أبا سلمة أشبهك بشيخ
صالح. قال: ومن هو؟ قال: عمرو بن قيس الملائي.
قال أبو داود (1): مات بسجستان (2).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
4437 - خت 4: عمرو (3) بن أبي قيس الرازي الأزرق.
كوفي نزل الري.
روى عن: إبراهيم بن مهاجر (س)، وآدم بن علي

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 166.
(2) وقال ابن محرز عن ابن معين: ابن عون خير من عمرو بن قيس الملائي، وعمرو
ابن قيس رجل صالح (سؤالاته، الترجمة 566). وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم
عن يحيى بن معين عمرو بن قيس الملائي ثقة (تاريخ الخطيب: 12 / 165).
وقال الترمذي: عمرو بن قيس الملائي: ثقة حافظ (الترمذي - 3412). وقال يعقوب
ابن سفيان: ثقة (تاريخ الخطيب: 12 / 164). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه
ابن خراش، وابن نمير وغيرهم، وقال ابن عدي: كان من ثقات أهل العلم وأفاضلهم
(8 / 93). وقال في " التقريب ": ثقة متقن عابد.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 451، وابن الجنيد، الورقة 19، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2649، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1409، وتقدمته: 75، وثقات
ابن حبان: 7 / 220، وثقات ابن شاهين، الترجمة 846، والكاشف: 2 / الترجمة
4283، والمغني: 2 / الترجمة 4696، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 109، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6429، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة
277، وتهذيب التهذيب: 8 / 93 - 94، والتقريب: 2 / 77، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5369.
203

العجلي، وإسماعيل بن عبد الرحمان السدي، والأسود بن قيس،
وأيوب السختياني (د)، وبشير بن عاصم الكوفي، وبيان بن بشر
الأحمسي، والحجاج بن أرطاة (ت)، وأبي فزارة راشد بن كيسان،
والزبير بن عدي، وزياد بن فياض، وسليمان الأعمش، وسماك بن
حرب (د ت)، وشعيب بن خالد البجلي (د)، وعاصم بن أبي
النجود (د)، وعاصم الأحول، وعبد الرحمان ابن الأصبهاني، وأبي
قيس عبد الرحمان بن ثروان الأودي، وعطاء بن السائب، وعطية
العوفي، وعلي بن عبد الأعلى، وعمر بن سعيد بن مسروق
الثوري، وعمر بن قيس المكي، وعمرو بن قيس الملائي، وغيلان
ابن جامع، وفرات القزاز، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى
(ت)، ومحمد بن المنكدر (ت)، وأبي فروة مسلم بن سالم
الجهني (ق)، ومطرف بن طريف (د)، ومغيرة بن مقسم الضبي،
ومنصور بن المعتمر (خت سي)، والمنهال بن عمرو (عس)،
وميسرة بن حبيب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن عبد الله
الجابر، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي حيان
التيمي، وأبي سفيان بن عبد ربه.
روى عنه: إبراهيم بن المختار، وإسحاق بمن سليمان (ق)،
وحكام بن سلم (ت عس)، والحكم بن بشير بن سلمان، وسلمة
ابن الفضل الأبرش، وسليمان بن أبي هوذة، وسهل بن عبد الرحمان
المعروف بالسندي بن عبد ربه، وعبد الله بن الجهم (د)،
وعبد الرحمان بن عبد الله بن سعد الدشتكي (د ت س)، وعبد الصمد
204

ابن عبد العزيز المقرئ، ومحمد بن سعيد بن سابق (د سي)،
ومهران بن أبي عمر، وهارون بن المغيرة (د)، وهاشم بن مرزوق،
ويحيى بن الضريس البجلي: الرازيون.
قال عبد الصمد (1) بن عبد العزيز المقرئ: دخل الرازيون
على الثوري، فسألوه الحديث فقال: أليس عندكم الأزرق؟ يعني
عمرو بن أبي قيس وكان أزرق.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: في حديثه خطأ.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
استشهد به البخاري.
وروى له الأربعة.
4438 - ق: عمرو (3) بن كثير بن أفلح المكي مولى آل

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1409.
(2) 7 / 220، وقال الدوري عن يحيى بن معين: ثقة (تاريخه: 2 / 451) وقال ابن
الجنيد عنه: لا بأس به. قلت (يعني ابن الجنيد): ثقة؟ قال: ثقة (سؤالاته، الورقة
16). وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق له أوهام. (2 / الترجمة 6429). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال أبو بكر البزار في " السنن ": مستقيم الحديث (8 / 94).
وقال في " التقريب ": صدوق له أوهام.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2126، 2656، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1416، وثقات ابن حبان: 8 / 477، والكاشف: 2 / الترجمة 4284، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 109، وتاريخ الاسلام: 6 / 261، وميزان الاعتدال:
3 / 6432، ونهاية السول، الورقة 277، وتهذيب التهذيب: 8 / 94، والتقريب:
2 / 77، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5370.
205

أسيد. ويقال: عمر.
روى عن: عبد الرحمان بن كيسان (ق).
روى عنه: حماد بن خالد الخياط، وسعيد بن سالم
القداح، وعمر بن زريق الموصلي، ومحمد بن بشر العبدي (ق)،
وأبو عون محمد بن عون الزيادي، وأبو همام الدلال محمد بن
محبب، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وأبو حذيفة موسى بن
مسعود، ويونس بن محمد المؤدب، وأبو سعيد مولى بني هاشم.
قال علي بن المديني: مكي لا يعرف.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال فيه: مولى خالد
ابن أسيد (2).
روى له ابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذه، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي،
قال: حدثنا أبو عون الزيادي، قال: حدثنا عمر بن كثير بن أفلح،

(1) 8 / 477.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(3) المعجم الكبير: 18 / 194.
206

عن عبد الرحمان بن كيسان، عن أبيه، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم خرج
من شعب البطائح (1) حتى أتى بئر المعلاة وهو في إزار ملتحف
به فصلى ركعتين الظهر أو العصر وخالف بين طرفيه ".
رواه (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن بشر، عنه،
نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
* عمرو بن كردي. هو عمرو بن أبي حكيمة. تقدم.
* عمرو بن كعب، ويقال: كعب بن عمرو، جد طلحة بن
مصرف. يأتي.
4439 - ت: عمرو (3) بن مالك بن عمر الراسبي الغبري،
أبو عثمان البصري.
روى عن: أبي شيخ جارية بن هرم الفقيمي الدارمي،
وخالد بن الحارث الهجيمي، وسفيان بن عيينة، وعبد الأعلى بن

(1) تحرف في المطبوع من الطبراني إلى " المطابخ ".
(2) ابن ماجة (1051).
(3) الجرح والتعديل 6 / الترجمة 1428، وثقات ابن حبان: 8 / 487، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 245، والمعجم المشتمل، الترجمة 694، والكاشف: 2 / الترجمة
4285، وديوان الضعفاء، الترجمة 3208، والمغني: 2 / الترجمة 4699، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 109، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6435، وتاريخ الاسلام،
الورقة 176 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 277، وتهذيب
التهذيب: 8 / 95، والتقريب: 2 / 77، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5372.
207

عبد الأعلى، وأبي بحر عبد الرحمان بن عثمان البكراوي، وفضيل
ابن سليمان النميري، ومحمد بن سليمان بن مسمول المخزومي،
ومروان بن معاوية الفزاري (ت)، وهشام بن عبد الله بن عكرمة
المخزومي، والوليد بن مسلم، ويوسف بن عطية الصفار.
روى عنه: الترمذي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وإبراهيم
ابن يوسف الهسنجاني، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي،
وأحمد بن داود المكي، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى
الموصلي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأحمد
ابن يوسف بن الضحاك، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل القاضي
البستي، وإسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي، والحسين بن
إسحاق التستري، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعثمان بن خرزاذ
الأنطاكي، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن عبد الله بن رستة
الأصبهاني، ومحمد بن يوسف البيكندي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي يقول: كتبت
عنه أيام الأنصاري، وقال لي علي بن نصر: كان كذا. كأنه
ضعفه، ولم يكن بصدوق، ترك أبي التحديث عنه، وكذلك أبو
زرعة ترك الرواية عنه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وقال: يغرب

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1428.
(2) 8 / 487.
208

ويخطئ (1).
مات بعد الأربعين والمئتين.
4440 - بخ 4: عمرو (2) بن مالك الهمداني المرادي، أبو
علي الجنبي المصري.
روى عن: فضالة بن عبيد (بخ 4)، وأبي ريحانة (س)،
على خلاف فيه، وأبي سعيد الخدري (د سي).
روى عنه: أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني (بخ 4)،
ومحمد بن شمير الرعيني (س).
قال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) وقال ابن عدي في " الكامل ": منكر الحديث عن الثقات ويسرق الحديث، سمعت
أبا يعلى يقول: عمرو بن مالك كامن ضعيفا. وقال: له أحاديث مناكير بعضها سرقها
من قوم ثقات (2 / الورقة 245) إلا أنه وهم في اسمه فسماه: عمرو بن مالك
النكري، وقد أشار إلى ذلك الذهبي وابن حجر. وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 352، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2670، والكنى
لمسلم، الورقة 72، وثقات العجلي، الورقة 42، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1426، وثقات ابن حبان: 5 / 183، وثقات ابن شاهين، الترجمة 848، وسؤالات
البرقاني للدارقطني، الترجمة 369، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 109، ومعرفة
التابعين، الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 4 / 40، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6437، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 277، وتهذيب
التهذيب: 8 / 95 - 96، والتقريب: 2 / 77، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5373.
(3) تاريخه: 2 / 452.
209

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
قال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة ثلاث ومئة.
وقال الحسن بن علي العداس: توفي سنة ثنتين ومئة (2).
روى له البخاري في " الأدب "، والأربعة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي بالاسناد المذكور آنفا عن
الطبراني (3)، قال: حدثنا هارون بن ملوك المصري، قال: حدثنا
أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا حيوة بن شريح، قال:
أخبرني أبو هانئ الخولاني، عن عمرو بن مالك الجنبي، عن
فضالة بن عبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يسلم الراكب على
القائم والقليل على الكثير ".
رواه البخاري (4) عن أبي عبد الرحمان المقرئ أتم من هذا،
فوافقناه فيه بعلو.
ورواه أيضا (5) عن أصبغ، عن ابن وهب، عن أبي هانئ

(1) 5 / 183.
(2) وقال العجلي: مصري تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 42). وقال البرقاني عن الدارقطني:
ثقة (سؤالاته، الترجمة 369) وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: قال أحمد بن
صالح: عمرو بن مالك الجنبي ثقة (الترجمة 848). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(3) المعجم الكبير: 18 / 312.
(4) الأدب المفرد (998).
(5) الأدب المفرد (996).
210

الخولاني، وليس له عنده غيره.
ورواه الترمذي (1) عن سويد بن نصر، عن أبن المبارك، عن
حيوة، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن صحيح.
ورواه النسائي في " اليوم والليلة (2) " عن وهب بن بيان، عن
ابن وهب.
4441 - عخ 4: عمرو (3) بن مالك النكري أبو يحيى،
ويقال: أبو مالك البصري.
روى عن: أبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي (بخ 4)،
وأبيه مالك النكري.
روى عنه: جسر بن فرقد، وجعفر بن سليمان الضبعي،
والحسن بن أبي جعفر، وحماد بن زيد (قد)، وأبو رجاء روح بن
المسيب الكليبي، وسعيد بن زيد (عخ) أخو حماد بن زيد، وأبو

(1) الترمذي (2705).
(2) عمل اليوم والليلة (338).
(3) ابن الجنيد عن ابن معين، الورقة 47، وتاريخ خليفة 389، وطبقاته: 314، وعلل
أحمد: 28، 345، 402، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2672، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 199، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1427، وثقات ابن حبان:
7 / 228، والكاشف: 2 / الترجمة 4287، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 109،
وتاريخ الاسلام: 5 / 118، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6436، ورجال ابن ماجة،
الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 277، وتهذيب التهذيب: 8 / 96، والتقريب:
2 / 77، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5374.
211

يحيى صالح ويقال: صباح بن عبد الله العتكي البصري، وعباد بن
عباد المهلبي، ومخلد بن الحسين، ومهاجر بن عبد الله العتكي،
ومهدي بن ميمون (د)، ونوح بن قيس الحداني (قد ت س ق)،
وهشام الدستوائي، وابنه يحيى بن عمرو بن مالك النكري (ت)،
ويزيد بن كعب العوذي (د س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: مات سنة تسع
وعشرين ومئة (2).
روى له البخاري في " أفعال العباد "، والأربعة.
ومن الأوهام:
* [وهم] د: عمرو بن مالك.
وقع في رواية أبي الحسن بن العبد، عن أبي داود، عن
محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن حيوة، وعمرو بن مالك،
عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عمير مولى آبي اللحم
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت... الحديث. ووقع
في رواية أبي عمرو أحمد بن علي البصري، عن أبي داود: عن

(1) 7 / 228.
(2) وبقية كلام ابن حبان: " ويعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه ". وكذلك أرخ وفاته
خليفة بن خياط (تاريخه: 389). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال ابن حبان:
يخطئ ويغرب (8 / 96) ولم نجد هذا القول في المطبوع من ابن حبان فلعله سقط.
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له أوهام.
212

محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن حيوة، وعمرو بن الحارث،
ومالك، عن ابن الهاد.
وفي رواية أبي بكر بن داسة وأبي علي اللؤلؤي وغير واحد
عن أبي داود: عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن حيوة،
وعمر بن مالك، عن ابن الهاد وهو الصواب. وهو عمر بن مالك
الشرعبي، وقد تقدم في موضعه على الصواب.
4442 - خ م د س: عمرو (1) بن محمد بن بكير بن سابور

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 358، وعلل أحمد: 1 / 68، 194، 206، 251، 305،
320، 390، 391، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2682، وتاريخه الصغير:
2 / 362، والكنى لمسلم، الورقة 72، والكنى للدولابي: 2 / 26، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1451، وثقات ابن حبان: 8 / 487، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 130، وتاريخ الخطيب: 12 / 205، وإكمال ابن ماكولا:
7 / 328، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 86، والجمع لابن القيسراني:
1 / 368، والمعجم المشتمل، الترجمة 693، والمنتظم لابن الجوزي: 6 / 9،
والكامل في التاريخ: 7 / 35، وسير أعلام النبلاء: 11 / 147، وتذكره الحفاظ:
2 / 445، والكاشف: 2 / الترجمة 4289، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 109،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6442، وتاريخ الاسلام، الورقة 62 (أحمد الثالث
2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 277، وتهذيب التهذيب: 8 / 96 - 97،
والتقريب: 2 / 78، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5376، وشذرات الذهب:
2 / 75، ولم يرقم عليه ابن المهندس برقم النسائي، لعدم وجود ذلك أولا في نسخة
المؤلف كما ظهر من قوله " روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود " وعدم ذكره في
الترجمة ما يشير إلى رواية النسائي له.
ويظهر أن المؤلف أضاف هذا الامر فيما بعد حينما وقف على رواية النسائي
له عن طريق: أحمد بن سيار المروزي، عنه، عن عثام بن علي. وعن طريق: أحمد
ابن نصر النيسابوري الزاهد، عنه، عن عثام بن علي.
ومع أن المؤلف - كما يظهر من نسختنا - لم يشر في ترجمة أحمد بن سيار
المروزي إلى روايته عن عمرو بن محمد بن الناقد، فإن ذلك إنما كان - والله أعلم -
بسبب إضافة المؤلف لهذا الامر بأخرة، وعدم وقوفنا على نسخة المؤلف في هذا
الموضع.
ولكن يلاحظ أننا اعتمدنا في ترجمة أحمد بن نصر النيسابوري على نسخة
المؤلف التي بخطه، فظهرت فيها روايته عن عمرو بن محمد الناقد ورقم عليه المؤلف
برقم النسائي، فزال اللبس، ولله الحمد والمنة أولا وآخرا.
213

الناقد، أبو عثمان البغدادي الحافظ، سكن الرقة.
روى عن: إسحاق بن سليمان الرازي (م)، وإسحاق بن
يوسف الأزرق (م)، وإسماعيل بن علية (م)، والأسود بن عامر
شاذان (م)، وأبي ضمرة أنس بن عياض، وأيوب بن النجار (م)،
وحاتم بن إسماعيل (م)، وحفص بن غياث (م)، وحماد بن خالد
الخياط (د)، وسعيد بن جشم الهلالي، وسفيان بن عيينة (م)،
وشبابة بن سوار (م)، وعباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس (م)،
وعبد الله بن جعفر الرقي (م)، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله
ابن رجاء المكي (م)، وعبد الله بن سليم الرقي، وعبد الله بن
صالح بن حي الهمداني، وعبد الله بن صالح العجلي،
وعبد الرحمان بن مالك بن مغول، وعبد الرزاق بن همام (م)،
وعبد السلام بن حرب، وعبد العزيز بن أبي حازم (م)، وعبد الغفار
ابن الحكم الحراني، وعبدة بن سليمان (م)، وعثام بن علي (س)،
وعفان بن مسلم (م)، وعمار بن محمد الثوري (م)، وعمر بن
عبيد الطنافسي، وعمر بن هارون البلخي، وعمر بن يونس
214

اليمامي (م)، وعمرو بن عثمان الكلابي الرقي، وأبي قطن عمرو
ابن الهيثم، وعيسى بن يونس (م)، والقاسم بن مالك المزني (م)،
وكثير بن هشام (م)، ومحمد بن عبد الرحمان الطفاوي، ومروان بن
معاوية الفزاري (م)، ومعاوية بن عمرو الأزدي (م)، ومعتمر بن
سليمان (م)، وأبي النضر هاشم بن القاسم (م د)، وهشيم بن بشير
(خ م)، ووكيع بن الجراح (م)، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة،
ويحيى بن يمان (م)، ويزيد بن هارون (م)، ويعقوب بن إبراهيم
ابن سعد (خ م)، وأبي أحمد الزبيري (م)، وأبي خالد الأحمر
(م)، وأبي معاوية الضرير (م).
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وأبو شيبة إبراهيم
ابن أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن سيار المروزي (س) (1)،
وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأحمد بن أبي
عوف البزوري، وأحمد بن نصر النيسابوري (س) (2)، وأحمد بن
يحيى بن جابر البلاذري، وجعفر بن محمد الفريابي، وعبد الله بن
أحمد بن إبراهيم الدورقي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله
ابن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي،
وعبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي، وأبو زرعة عبيد الله بن

(1) الرقم ليس في نسخة ابن المهندس.
(2) قوله " وأحمد بن نصر النيسابوري (س) " ليس في نسخة ابن المهندس. وانظر تعليقنا
قبل قليل على ترجمته.
215

عبد الكريم الرازي، وعبيد بن محمد بن خلف البزار، ومحمد بن
إبراهيم بن أبان السراج، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن السري بن مهران الناقد،
ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1)، عن عبد الله بن أحمد بن
حنبل: سمعت أبي يسأل عن عمرو الناقد، والمعيطي فقيل له:
كيف هو عندك؟ قال: عمرو، كأنه أحب إليه، وكان عمرو يتحرى
الصدق.
وقال أبو بكر الشافعي (2)، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل:
سمعت حجاج بن الشاعر سئل عن عمرو الناقد، والمعيطي،
فقال: عمرو كان يتحرى الصدق.
وقال أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (3)، عن عبد الله بن
أحمد بن حنبل: سمعت حجاج بن الشاعر يسأل أبي، فقال: أيما
أحب إليك عمرو الناقد أو المعيطي؟ فقال: كان عمرو الناقد
يتحرى الصدق.
وقال أبو حاتم (4): ثقة، أمين، صدوق.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1451.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 206.
(3) نفسه.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1451.
216

وقال عبد الخالق بن منصور (1): سألت يحيى بن معين عن
عمرو الناقد وقيل له: إن خلقا يقع فيه. فقال: ما هو من أهل
الكذب، هو صدوق.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عن عمرو الناقد،
فقال: ثقة.
وقال الحسين بن فهم (3) صاحب محمد بن سعد: عمرو
الناقد ثقة، ثبت صاحب حديث، وقد كتب عنه أهل بغداد كتابا
كبيرا، وكان من الحفاظ المعدودين، وكان فقيها، وتوفي ببغداد يوم
الخميس لأربع ليال خلون من ذي الحجة، في العشر، سنة اثنتين
وثلاثين ومئتين.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (4)، والنسائي، وأبو القاسم
البغوي (5)، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج (6)، فيما حكاه عن
حاتم بن الليث الجوهري، وأبو حاتم بن حبان (7): مات سنة اثنتين
وثلاثين ومئتين.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 206.
(2) نفسه.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 358.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 206 - 207.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 207.
(6) نفسه.
(7) ثقاته: 8 / 487.
217

زاد الجوهري: ببغداد في ذي الحجة (1).
وقال عبيد بن محمد بن خلف البزار (2): مات في عشر ذي
الحجة سنة إحدى وثلاثين ومئتين، والصحيح الأول، والله
أعلم (3).
وروى له النسائي.
4443 - ت: عمرو (4) بن محمد بن أبي رزين الخزاعي،
مولاهم، أبو عثمان البصري.
روى عن: بشر بن منصور السليمي، وثور بن يزيد
الحمصي وسعيد بن أبي عروبة، وسفيان الثوري، وسهيل بن أبي

(1) وكذلك قال البخاري في مكان وفاته وتاريخها (تاريخه الصغير: 2 / 362).
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 206.
(3) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال ابن قانع: ثقة. وأنكر علي بن المديني عليه
روايته عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن
مسعود: " أن ثقفيا وقرشيا وأنصاريا عند أستار الكعبة... " الحديث، وقال: هذا
كذب لم يرو هذا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح. قال الخطيب: والأصح أن حجاجا
سأل أحمد عنه فقال أحمد ذلك (8 / 97) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة حافظ
وهم في حديث.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2681، والكنى لمسلم، الورقة 72، والكنى
للدولابي: 2 / 26، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1449، وثقات ابن حبان:
8 / 482، ومعجم البلدان: 4 / 256، والكاشف: 2 / الترجمة 4290، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 109، وتاريخ الاسلام، الورقة 45 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية
السول، الورقة 277، وتهذيب التهذيب: 8 / 97 - 98، والتقريب: 2 / 78،
وخلافة الخزرجي: 2 / الترجمة 5377.
218

حزم القطعي، وشعبة بن الحجاج (ت)، وصالح المري، وعمران
ابن حدير، والمثنى بن سعيد، ومحمد بن مروان العجلي، وهشام
ابن حسان، وهشام الدستوائي، ووهيب بن الورد المكي.
روى عنه: إبراهيم بن مرزوق البصري، نزيل مصر،
وإبراهيم بن المستمر العروقي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي،
وأحمد بن سعيد الدرامي، وأحمد بن عبد الله بن علي بن منجوف
السدوسي، وأحمد بن المنذر القزاز، والحسن بن أبي الربيع
الجرجاني، ورجاء بن محمد العذري البصري (ت)، وعباد بن
الوليد الغبري، وعبدة بن عبد الله الصفار (ت)، وعلي بن مسلم
الطوسي، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن الحسين البرجلاني،
ومحمد بن سنان القزاز، ومحمد بن شعبة بن جوان، وأبو موسى
محمد بن المثنى، ومحمد بن مرزوق البصري، ومحمد بن يونس
الكديمي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.
قال أحمد بن سعيد الدرامي: دلنا عليه أبو داود الطيالسي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: ربما أخطأ،
سمع منه إبراهيم بن المستمر سنة ست ومئتين (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) 8 / 482 وفيه: " ربما أخطأ " فقط.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وفيها أرخ ابن قانع وفاته وقال: بصري صالح. وقال
الحاكم: صدوق (8 / 98). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما أخطأ.
219

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: أخبرنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا أبو بكر بن
خزيمة، قال: حدثنا رجاء بن محمد العذري، قال: حدثنا عمرو
ابن محمد بن أبي رزين، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا خالد
الحذاء، قال: حدثنا ميمون أبو عبد الله، قال: سمعت زيد بن أرقم
يقول: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط
البحري والزيت ".
رواه (1) عن رجاء بن محمد، فوافقناه فيه بعلو، وقال: حسن
صحيح.
4444 - خت م 4: عمرو (1) بن محمد العنقزي القرشي،
مولاهم، أبو سعيد الكوفي. والعنقز هو: المرزنجوش.

(1) الترمذي (2079).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 403، وابن محرز عن ابن معين، الترجمة 325، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2680، والكنى لمسلم، الورقة 43، وسؤالات الآجري
لابي داود: 3 / 138، والمعرفة ليعقوب: 1 / 190، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1450، وثقات ابن حبان: 8 / 482، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
131، والجمع لابن القيسراني: 1 / 374، والكاشف: 2 / الترجمة 4291، والعبر:
1 / 330، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 109، وتاريخ الاسلام، الورقة 246، (أيا
صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 277، وتهذيب التهذيب: 8 / 98 - 99،
والتقريب: 2 / 78، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5378، وشذرات الذهب:
1 / 357.
220

قال ابن حبان (1): كان يبيع العنقز فنسب إليه.
روى عن: أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، وأسباط
ابن نصر الهمداني (س ق)، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق
(ت س)، وبكير بن مسمار (سي)، وحنظلة بن أبي سفيان
الجمحي (خت)، وخلاد الصفار (فق)، وسفيان الثوري
(م س ق)، وطلحة بن عمرو المكي، وعبد الله بن إدريس (س)،
وعبد الله بن بديل بن ورقاء (د س)، وعبد العزيز بن أبي رواد
(د س)، وعبد الملك بن جريج، وعثام بن علي العامري (س)،
وعمرو بن ثابت بن هرمز (فق)، وعيسى بن طهمان (تم)، ومبارك
ابن حسان السلمي، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت، ويونس بن أبي
إسحاق (س).
روى عنه: أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي (س)،
وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان (ق)، وأحمد بن نصر
النيسابوري المقرئ (س)، وإسحاق بن راهويه (م س)، والحسن
ابن حماد الوراق (س)، والحسين بن علي بن الأسود العجلي
(ت)، وابنه الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي، والحسين بن
منصور بن جعفر النيسابوري (سي)، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد
الأشج، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي (د)، وعبد الرحمان بن
محمد بن سلام (س)، وعبد الرحيم بن مطرف السروجي (د)،

(1) ثقاته: 8 / 482.
221

وعبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي، وعبدة بن عبد الرحيم
المروزي (س)، وعلي بن محمد بن أبي الخصيب (فق)، وعلي
ابن محمد الطنافسي (ق)، وعلي بن المديني، والقاسم بن خليفة
الكوفي، وابنه القاسم بن عمرو بن محمد العنقزي، وقتيبة بن
سعيد (خت س)، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن عمر بن
الوليد الكندي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وموسى بن عبد الرحمان
المسروقي.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل عن أبيه: ثقة، وعن (2)
يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
قال محمد بن الحجاج الضبي: مات قبل المئتين.
وقال البخاري (4): قال أحمد بن نصر: مات سنة تسع
وتسعين ومئة.
وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وابن حبان (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1450.
(2) نفسه.
(3) 8 / 482.
(4) تاريخه: 6 / الترجمة 2680 وفي المطبوع منه: " قال إسحاق بن نصر ".
(5) ثقاته: 8 / 482. وقال ابن محرز عن ابن معين: ليس به بأس (الترجمة 325). وقال
أبو حاتم: محله الصدق (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1450). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال العجلي: ثقة جائز الحديث (8 / 99). وقال في " التقريب ": ثقة.
222

استشهد به البخاري.
وروى له الباقون.
4445 - ع (1): عمرو (2) بن مرثد، أبو أسماء الرحبي الشامي
الدمشقي.
وقال أبو الحسن بن سميع: أبو أسماء الرحبي عمرو بن
أسماء. والأول هو المشهور.
روى عن: أوس بن أوس الثقفي، وثوبان مولى رسول الله
صلى الله عليه وسلم (بخ م 4)، وشداد بن أوس الأنصاري، وعمرو البكالي،
ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي الأشعث الصنعاني (س)، إن كان
محفوظا، وأبي ثعلبة الخشني (مد)، وأبي ذر الغفاري، وأبي
هريرة.

(1) هكذا رقم له برقم الستة وما أصاب، فإن البخاري لم يخرج له في الصحيح، بل
في الأدب، فرمزه الصحيح: بخ م 4.
(2) علل أحمد: 1 / 356، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2687، والكنى لمسلم،
الورقة 7، والمعرفة ليعقوب: 2 / 143، وثقات العجلي، الورقة 50، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1429، وثقات ابن حبان: 5 / 179، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 130، والجمع لابن القيسراني: 1 / 374، وأنساب السمعاني:
6 / 91، والكامل في التاريخ: 4 / 156، وسير أعلام النبلاء: 4 / 491 - 492،
والكاشف: 2 / الترجمة 4292، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 109، ومعرفة
التابعين، الورقة 31، وتاريخ الاسلام: 4 / 71، ونهاية السول، الورقة 277،
وتهذيب التهذيب: 8 / 99، والتقريب: 2 / 78، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5379.
223

روى عنه: راشد بن داود الصنعاني (س)، وربيعة بن يزيد
القصير، وشداد أبو عمار (م 4)، وصالح بن جبير، ومكحول
الشامي (د فق)، ويحيى بن الحارث الذماري (س ق)، وأبو
الأشعث الصنعاني (بخ م ت س)، وأبو سلام الأسود (م س)، وأبو
قلابة الجرمي (م 4).
قال العجلي (1): شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
وقال أبو سليمان بن زبر: أبو أسماء الرحبي من رحبة دمشق
قرية من قراها بينها وبين دمشق ميل رأيتها عامرة (3).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
4446 - خ د: عمرو (4) بن مرزوق الباهلي، يقال:

(1) ثقاته، الورقة 50.
(2) 5 / 179.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 305، وتاريخ خليفة: 478، وطبقاته: 228، وعلل أحمد:
1 / 353، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2677، وتاريخه الصغير: 2 / 351،
والكنى لمسلم، الورقة 72، وأبو زرعة الرازي: 406، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 254، والمعرفة ليعقوب: 1 / 225، و 2 / 76، 213، وتاريخ واسط: 125،
والكنى للدولابي: 2 / 26، وضعفاء العقيلي، الورقة 157، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1456، وثقات ابن حبان: 8 / 484، والسابق واللاحق: 205، وشيوخ
أبي داود للجياني، الورقة 86، والجمع لابن القيسراني: 1 / 372، والمعجم
المشتمل، الترجمة 695، وسير أعلام النبلاء: 10 / 417، والكاشف: 2 / الترجمة
4293، وديوان الضعفاء، الترجمة 3213، والمغني: 2 / الترجمة 4708، والعبر:
1 / 391، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 109، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 25،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6445، وتاريخ الاسلام، الورقة 208، (أيا صوفيا
3007)، ونهاية السول، الورقة 277، وتهذيب التهذيب: 8 / 99 - 101،
والتقريب: 2 / 78، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5380، وشذرات الذهب:
2 / 54.
224

مولاهم، أبو عثمان البصري.
روى عن: حرب بن شداد، وحماد بن زيد، وحماد بن
سلمة، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، وسليم بن حيان،
وشعبة بن الحجاج (خ د)، وعبد الرحمان بن عبد الله بن دينار،
وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، وعبد العزيز بن الماجشون،
وعكرمة بن عمار، وعمارة بن مهران المعولي، وعمران أبي العوام
القطان (بخ)، ومالك بن أنس، ومالك بن مغول، والمستمر بن
الريان، وهمام بن يحيى، ووهيب بن خالد، وأبي إدريس صاحب
أنس.
روى عنه: البخاري مقرونا بغيره، وأبو داود، وأبو مسلم
إبراهيم بن عبد الله الكشي، وإبراهيم بن محمد بن الهيثم البغدادي
صاحب الطعام، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأحمد بن
الحسن بن خراش، وأحمد بن داود المكي، وأبو بكر أحمد بن
عمرو بن أبي عاصم، وأحمد بن عمرو القطواني، وإسماعيل بن
إسحاق القاضي، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأبو علي الحسن
ابن الفضل بن السمح البوصرائي البغدادي، وحماد بن إسحاق بن
225

إسماعيل بن حماد بن زيد، وعباس بن الفرج الرياشي النحوي،
وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد
الرقاشي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن
خرزاذ الأنطاكي، وعثمان بن عمر الضبي البصري، وأبو خليفة
الفضل بن الحباب الجمحي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن إسماعيل الصائغ المكي، ومحمد بن بشار
بندار، ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد المقرئ، ومحمد بن محمد
ابن حيان التمار البصري، ومسلم بن عبد الله الخراساني، ومعاذ بن
المثنى بن معاذ العنبري، ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويعقوب
ابن شيبة السدوسي، ويوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن
زيد القاضي (1).
قال أبو زرعة (2): سمعت أحمد بن حنبل، وقلت له: إن
علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق؟ فقال: عمرو بن
مرزوق رجل صالح لا أدري ما يقول علي!
وقال أيضا (3): بلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال: كان عفان
يرضى عمرو بن مرزوق، ومن كان يرضي عفان؟!
وقال أبو بكر (4) عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي: قال

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
روى عنه أبو الوليد الطيالسي، وهو وهم إنما روى عن الذي بعده ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1456.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
226

أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدم من البصرة: لم لم تكتب
عن عمرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت. فقال: إن عفان كان يرضى
عمرا، ومن كان يرضي عفان؟
وقال الفضل بن زياد (1): سمعت أبا عبد الله وسئل عن عمرو
ابن مرزوق، فقال: مالي به علم، فقيل له: إنهم يقولون: كان
يختلف مع أبي داود. فقال أبو عبد الله: كم روى عن شعبة؟
فقيل: نحو من ثلاثة آلاف. فقال: كان أبو داود يروي أكثر. ثم
ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق، فقال: كان صاحب غزو
وخير.
وقال أبو عبيد الله الحداني عن أحمد بن حنبل: ثقة مأمون
فتشنا عما قيل فيه فلم نجد له أصلا.
وقال محمد بن عيسى بن السكن الواسطي المعروف بابن
أبي قماش: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: ثقة مأمون صاحب
غزو وقرآن وفضل، وحمده جدا.
وقال أبو زرعة (2) أيضا: سمعت سليمان بن حرب، وذكر
عمرو بن مرزوق، فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه.
وقال أبو حاتم (3): كان ثقة من العباد، ولم نجد أحدا من

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 157، وانظر علل أحمد: 1 / 353.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1456.
(3) نفسه.
227

أصحاب شعبة كتبنا عنه كان أحسن حديثا منه.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت أحمد بن محمد بن خالد
يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق،
كان فيه عشرة آلاف رجل. قال ابن عدي: وكنا نشهد مجلس
جعفر بن محمد الفريابي وفيه عشرة آلاف أو أكثر.
وقال أبو حاتم (1): قلت لابي سلمة موسى بن إسماعيل:
كتب عمرو بن مرزوق الحديث مع أبي داود الطيالسي؟ فغضب،
وقال: كان أبو داود يطلب الحديث مع عمرو بن مرزوق.
وقال سعيد بن سعد البخاري (2) نزيل الري: سمعت مسلم
ابن إبراهيم يقول: كانت الكتب التي عند أبي داود لعمرو بن
مرزوق، وكان عمرو رجلا غزاء يغزو في البحر، وكانت الكتب عند
أبي داود إلى أن مات أبو داود، فلما مات أبو داود حولها عمرو
ابن مرزوق. قال سعيد بن سعد: فقال لي علي بن المديني:
اختلف إلى مسلم بن إبراهيم ودع عمرو بن مرزوق. فأتيت مسلما
في يوم مجلس عمرو بن مرزوق، فقال لي: اليوم يجلس عمرو
ابن مرزوق. كيف جئتني؟ فقلت: إن علي بن المديني أمرني أن
آتيك.
وقال الحسن بن شجاع البلخي (3): سمعت علي بن المديني

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 157.
228

يقول: اتركوا حديث الفهدين والعمرين: يعني: فهد بن عوف،
وفهد بن حيان، وعمرو بن مرزوق، وعمرو بن حكام.
وقال محمد بن مسلم بن وارة (1): سألت أبا الوليد عن عمرو
ابن مرزوق، فقال: لا أقول لك فيه شيئا فجهدت فأبى.
وقال النسائي في كتاب " الكنى ": أخبرنا الحسن بن أحمد
ابن حبيب، قال: حدثنا بندار، قال: سمعت عمرو بن مرزوق،
وسئل: أتزوجت ألف امرأة؟ قال: أو زيادة على ألف امرأة!!
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة أربع وعشرين
ومئتين.
وقال محمد بن عيسى بن السكن: عمرو بن مرزوق مولى
باهلة، يكنى أبا عثمان رأيته أحمر الرأس واللحية يخضب بالحناء،
مات بالبصرة في صفر سنة أربع وعشرين ومئتين (2).

(1) نفسه.
(2) وكذلك قال ابن سعد في مكان وفاته وتاريخهما، وقال: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته:
7 / 305). وكذلك أرخ وفاته خليفة بن خياط (تاريخه: 478)، والبخاري (تاريخه
الكبير: 6 / الترجمة 2677)، وابن حبان (ثقاته: 8 / 484) وقال عبد الرحمان بن أبي
حاتم: أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري
قال: كان يحيى بن سعيد القطان لا يرضى عمرو بن مرزوق في الحديث (الجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1456). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: ربما أخطأ
لم يكثر خطؤه حتى بعدل به عن سنن العدول، ولكنه أتى بما لا ينفك منه البشر
(8 / 484). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الأزدي: كان علي بن المديني صديقا
لابي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي وكان ابن معين يطري عمرو بن
مرزوق ويرفع ذكره. وقال ابن عمار الموصلي: ليس بشئ. وقال العجلي: عمرو
ابن مرزوق بصري ضعيف يحدث عن شعبة ليس بشئ. وقال الحاكم عن الدارقطني:
صدوق كثير الوهم. وقال الحاكم: سئ الحفظ (8 / 101). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة فاضل له أوهام.
229

وقال غيره: مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو
الحسن بن كيسان النحوي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب
القاضي، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا شعبة، عن
قتادة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلحم، فقال: ما هذا؟ قيل:
شئ تصدق به على بريرة. قال: هو لها صدقة ولنا هدية.
رواه أبو داود (1) عنه، فوافقناه فيه بعلو.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4447 - [تمييز] عمرو (2) بن مرزوق الواشحي، بصري
أيضا، لكنه أقدم من الباهلي في طبقة شيوخه.

(1) أبو داود (1655).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 452، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2676، وسؤالات
الآجري لابي داود: 5 / الورقة 12، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1455، وثقات
ابن شاهين، الترجمة 864، وسير أعلام النبلاء: 10 / 420، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6446، ونهاية السول، الورقة 277، وتهذيب التهذيب: 8 / 101 -
102، والتقريب 2 / 78، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5381.
230

يروي عن: عون بن أبي شداد العقيلي، ويحيى بن
عبد الحميد بن رافع بن خديج الأنصاري.
ويروي عنه: حجاج بن منهال، والحسن بن موسى
الأشيب، وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر، ومحمد بن كثير العبدي،
ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وأبو عمر الحوضي، وأبو
داود الطيالسي، وأبو الوليد الطيالسي.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
ومن الأوهام:
* [وهم] عمرو بن المرقع بن صيفي.
عن: أبيه، عن جده رباح بن الربيع في النهي عن قتل
الذرية والعسيف.
وعنه: أبو الوليد الطيالسي.
قاله أبو الحسن بن حيويه، عن النسائي، عن عمرو بن
منصور، عن أبي الوليد.
وقال أبو علي الأسيوطي، وغير واحد عن النسائي: عمر بن

(1) تاريخه: 2 / 452.
(2) وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عن عمرو بن مرزوق الواشحي، فقال: حدث
عنه يحيى بن سعيد القطان (سؤالاته: 5 / الورقة 12). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
231

المرقع، وهو الصواب.
وكذلك رواه أبو داود، وغيره عن أبي الوليد (1).
4448 - ع: عمرو (2) بن مرة بن عبد الله بن طارق بن
الحارث بن سلمة بن كعب بن وائل بن جمل بن كنانة بن ناجية
ابن مراد المرادي الجملي، أبو عبد الله الكوفي الأعمى.
روى عن: إبراهيم النخعي (م د)، والحسن بن مسلم بن
يناق (خ م س)، وخيثمة بن عبد الرحمان الجعفي (خ م س)،
وزاذان أبي عمر (م ت س)، وسالم بن أبي الجعد (ع)، وسالم

(1) تقدم في ترجمة عمر بن المرقع من هذا الكتاب.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 315، وتاريخ الدوري: 2 / 452، وتاريخ خليفة: 349،
وطبقاته: 163، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2662، وتاريخه الصغير:
1 / 201، 278، 279، 288، والكنى لمسلم، الورقة 60، وثقات العجلي، الورقة
42، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 162، والمعرفة ليعقوب: انظر الفهرست،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 465، 466، 653، 663، 671، 679، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1421، والمراسيل: 147، وثقات ابن حبان: 5 / 183،
وعلل الدارقطني: 4 / الورقة 129، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
والجمع لابن القيسراني: 1 / 369، والكامل في التاريخ: 3 / 521، وسير أعلام
النبلاء: 5 / 196، وتذكرة الحفاظ: 2 / 121، والكاشف: 2 / الترجمة 4294،
والعبر: 1 / 234، 235، 236، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 110، ومعرفة
التابعين، الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 4 / 286، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6447، وجامع التحصيل، الترجمة 584، ونهاية السول، الورقة 278، وتهذيب
التهذيب: 8 / 102 - 103، والتقريب: 2 / 78، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5382، وشذرات الذهب: 1 / 152.
232

الأفطس (د)، وسعد بن عبيدة (م سي)، وسعيد بن جبير
(خ م ت س)، وسعيد بن المسيب (خ م س)، وأبي وائل شقيق بن
سلمة (خ م ت س)، وطلق بن حبيب، وعاصم العنزي (د ق)،
وعبد الله بن أبي أوفى (خ م د س ق) صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الله
ابن الحارث النجراني (خ 4)، وعبد الله بن سلمة (4)، وعبد الله بن
عباس (1) (سي)، مرسل، وعبد الله بن عمرو مولى الحسن بن علي
(س)، وعبد الرحمان بن سابط الجمحي (فق)، وعبد الرحمان بن
أبي ليلى (خ م د ت س)، وعلقمة بن وائل بن حجر الحضرمي
(ي)، وعمر بن ميمون الأودي (د س)، وعون بن عبد الله بن عتبة
(س)، ومرة الطيب (خ م ت س ق)، وأبي الضحى مسلم بن صبيح
(س)، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص (خ)، وهلال بن يساف
(د ت)، ويحيى بن الجزار (4)، ويوسف بن ماهك المكي
(بخ ق)، وأبي البختري الطائي (ع)، وأبي بردة بن أبي موسى
الأشعري (م سي)، وأبي حمزة مولى الأنصار (خ 4)، وأبي عبيدة
ابن عبد الله بن مسعود (م 4).
روى عنه: إدريس بن يزيد الأودي (د س ق)، وحصين بن
عبد الرحمان السلمي (م)، وزيد بن أبي أنيسة (م د س)، وأبو
سنان سعيد بن سنان الشيباني (عس ق)، وسفيان الثوري

(1) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: عمرو بن مرة لم يسمع من ابن
عمر، ولم يسمع من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا من ابن أبي أوفى
(المراسيل: 147).
233

(م س ق)، وسليمان الأعمش (ع)، وشعبة بن الحجاج (ع)، وابنه
عبد الله بن عمرو بن مرة (ق)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي
(د)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعمرو بن قيس الملائي،
والعوام بن حوشب (سي)، والعلاء بن المسيب (د س ق)، وقيس
ابن الربيع (فق)، ومحمد بن عبد الله المرادي، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى (ت)، ومسعر بن كدام (م د سي)،
ومنصور بن المعتمر (م)، وأبو إسحاق السبيعي (س)، وهو أكبر
منه، وأبو خالد الدالاني (س).
قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو مئتي حديث.
وقال سعيد (1) بن أبي سعيد الأراطي (2) الرازي: سئل أحمد
ابن حنبل عن عمرو بن مرة فزكاه.
وقال إسحاق بن منصور (3) عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): صدوق، ثقة، كان يرى الارجاء (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1421.
(2) هذه النسبة لم يذكرها أبو سعد السمعاني في الأنساب ولا استدركها عليه ابن الأثير
في " اللباب " ولا العلامة المعلمي اليماني في مستدركه الجليل على أنساب
السمعاني، ولعلها نسبة إلى أراط، ويقال: أراطى، ماء على سنة أميال من الهاشمية،
من طريق الحاج، كما في أرط من معجمات اللغة، ومعجم البكري وغيرها، والله
أعلم.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1421.
(4) نفسه.
(5) من قوله: " وقال أبو حاتم " إلى هذا الموضع سقط من نسخة ابن المهندس.
234

وقال الحسن (1) بن محمد الطنافسي عن حفص بن غياث:
ما سمعت الأعمش يثني على أحد إلا على عمرو بن مرة، فإنه
كان يقول: كان مأمونا على ما عنده.
وقال حيوة بن شريح (2) عن بقية: قلت لشعبة: عمرو بن
مرة؟ قال: كان أكثرهم علما.
وقال معاذ بن معاذ عن شعبة: ما رأيت أحدا من أصحاب
الحديث إلا يدلس إلا عبد الله بن عون، وعمرو بن مرة (3).
وقال قراد (4) أبو نوح، عن شعبة: ما رأيت عمرو بن مرة في
صلاة قط إلا ظننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له.
وقال أحمد بن بشير (5) عن مسعر: سمعت عبد الملك بن
ميسرة ونحن في جنازة عمرو بن مرة يقول: إني لأحسبه خير أهل
الأرض.
وقال أبو سعيد الأشج: حدثنا عبد العزيز القرشي، عن
مسعر، قال: لم يكن بالكوفة أحدا أحب إلي ولا أفضل من عمرو
ابن مرة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1421.
(2) نفسه.
(3) هذه مبالغة شديدة، فإن عشرات المحدثين لا يدلسون.
(4) المعرفة والتاريخ: 2 / 615 - 616، وانظر تاريخ الدوري: 2 / 452.
(5) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 279، وليس في المطبوع منه قوله: " إني لأحسبه خير
أهل الأرض ". لعله سقط.
235

وقال أيضا: حدثنا ابن إدريس عن مسعر، عن عمرو بن
مرة، قال: عليكم بما يجمع الله عليه المتفرقين.
وقال أبو الفتح (1) نصر بن المغيرة، عن سفيان بن عيينة:
قلت لمسعر: من أفضل من أدركت؟ قال: ما كان أفضل من عمرو
ابن مرة (2).
وقال عبد الجبار بن العلاء (3): حدثنا سفيان بن عيينة، عن
مسعر، قال: كان عمرو بن مرة من معادن الصدق.
وقال أبو حاتم (4) عن حماد بن زاذان: سمعت عبد الرحمان
ابن مهدي يقول: حفاظ الكوفة أربعة: عمرو بن مرة، ومنصور،
وسلمة بن كهيل، وأبو حصين.
وقال أحمد بن سنان القطان (5)، عن عبد الرحمان بن مهدي:
أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم، فمن اختلف عليهم فهو
يخطئ، منهم: عمرو بن مرة.
وقال محمد بن حميد الرازي: حدثنا جرير، عن مغيرة قال:
لم يزل في الناس بقية حتى دخل عمرو بن مرة في الارجاء فتهافت

(1) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى " أبو القاسم ".
(2) انظر تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2662، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 679.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1421.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
236

الناس فيه (1). قال أبو نعيم (2)، وأحمد بن حنبل: مات سنة ست عشرة (3)
ومئة، وقيل: مات سنة ثماني عشرة ومئة (4).
روى له الجماعة.
4449 - ت: عمرو (5) بن مرة الجهني صاحب رسول الله

(1) الخبر ضعيف لضعف ابن حميد الرازي.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 315، وتاريخ البخاري الصغير: 1 / 278.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " وكان فيه
مات سنة عشر، وهو خطأ ".
(4) وقال العجلي: كوفي ثبت، وكان يرى الارجاء. وقال (يعني عمرو بن مرة): نظرت
في هذه الآراء فلم أر قوما خيرا من المرجئة، وأنا مرجئ. فقال له سليمان الأعمش:
لم تسم باسم غير الاسلام؟ قال: أنا كذلك (ثقاته، الورقة 42). وقال الآجري:
سألت أبا داود عن عاصم، وعمرو بن مرة، فقال: عمرو فوقه (سؤالاته: 3 / 162).
وقال يعقوب بن سفيان: قال ابن نمير: كان عمرو بن مرة مرجئا (المعرفة والتاريخ:
2 / 797). وقال يعقوب أيضا: جملي ثقة إلا أنه كان مرجئا. قال أحمد: خبيث
(المعرفة والتاريخ: 3 / 85). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان مرجئا.
(5 / 183). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه ابن نمير (8 / 103). وقال في
" التقريب ": ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالارجاء. قال بشار: هذا رجل وثقه أحمد
وابن معين وأبو حاتم وشعبة وزكوة ومدحوه، فأنا أشك أن أحمد قال فيه " خبيث "،
بل أشك فيما رمي به من الارجاء.
(5) طبقات ابن سعد: 4 / 347، و 7 / 412، وتاريخ الدارمي، الترجمة 262، وطبقات
خليفة: 120، 106، ومسند أحمد: 4 / 231، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2487، والمعرفة ليعقوب: 1 / 333، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1420،
والاستيعاب: 3 / 1200، والكامل في التاريخ: 3 / 521، والكاشف: 2 / الترجمة
4295، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4512، وتذهيب التهذيب: 3 / 110،
ونهاية السول، الورقة 278، وتهذيب التهذيب: 8 / 103 - 104، والتقريب:
2 / 79، والإصابة: 3 / الترجمة 5961، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5383.
237

صلى الله عليه وسلم. كنيته أبو طلحة، وقيل: أبو مريم، وهو عمرو بن مرة بن
عبس بن مالك بن المحرث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة
ابن نصر بن غطفان بن قيس بن جهينة، وقيل غير ذلك في نسبه،
وقيل: الأزدي، وقيل: إن أبا مريم الأزدي آخر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت).
روى عنه: حجر بن مالك بن أبي مريم الكندي، وسبرة
ابن معبد، وقيل: الربيع بن سبرة بن معبد الجهني، وعبد الرحمان
ابن الغاز بن ربيعة الجرشي، وعيسى بن طلحة بن عبيد الله،
ومضرس بن عثمان الجهني والد عثمان بن مضرس، وعمر بن
مضرس، وياسر بن سويد الرهاوي، وأبو الحسن الجزري (ت).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة (1) من قضاعة وساق
نسبه كما تقدم، وقال: أسلم قديما، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد معه
المشاهد، وكان أول من ألحق قضاعة باليمن، فقال في ذلك بعض
الناس (2): فلا تهلكوا في لجة لجها (3) عمرو. يعني لجاجه وولده
بدمشق.
وقال أبو القاسم البغوي: سكن مصر، وقدم دمشق على

(1) طبقاته: 4 / 374.
(2) قوله: " الناس " في المطبوع من ابن سعد: " البلويين ".
(3) في المطبوع من ابن سعد: " قالها ".
238

معاوية.
وقال أبو موسى هارون بن عبد الله: يقال: إن عمرو بن مرة
كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم شيخا كبيرا.
وقال أبو عبد الله بن مندة: عمرو بن مرة أبو مريم الجهني،
ويقال: الأسدي سكن فلسطين.
وقال الحافظ أبو القاسم: قدم على معاوية دمشق، وكان له
بدمشق دار بناحية باب توما تنسب إلى ابنه طلحة بن عمرو،
وتعرف اليوم بدرب طلحة، وكان معاوية يسميه أسد جهينة، وكان
قوالا بالحق.
قال أبو الحسن بن سميع: عمرو بن مرة الجهني، قال أبو
سعيد: داره بدمشق ناحية باب توما ولده بها. مات بالشام في
خلافة عبد الملك.
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك،
قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
إسماعيل بن إبراهيم، عن علي بن الحكم، قال: حدثني أبو

(1) مسند أحمد: 4 / 231.
239

الحسن أن عمرو بن مرة قال لمعاوية: يا معاوية إني سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من إمام أو وال يغلق بابه دون ذوي الحاجة
والخلة (1) والمسكنة إلا أغلق الله أبواب السماء دون حاجته وخلته
ومسكنته قال: فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس ".
رواه (2) عن أحمد بن منيع، عن إسماعيل، فوقع لنا بدلا
عاليا، وقال: غريب.
4450 - م 4: عمرو (3) بن مسلم بن عمارة بن أكيمة الليثي
الجندعي المدني، وقيل: عمر بن مسلم وهو ابن أكيمة الأصغر.
روى عن: سعيد بن المسيب (م 4)، عن أم سلمة حديث
" من كان له ذبح يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذ من
شعره ولا من أظفاره ".
روى عنه: سعيد بن أبي هلال (م س)، وعبد الرحمان بن

(1) الخلة: الفقر.
(2) الترمذي (1332).
(3) تاريخ الدوري: 2 / 453، وابن الجنيد، الورقة 22، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2664، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2664، وثقات ابن حبان:
5 / 169، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 131، وموضح أوهام الجمع
والتفريق: 2 / 287، والجمع لابن القيسراني: 1 / 374، والكاشف: 2 / الترجمة
4296، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 110، وتاريخ الاسلام: 5 / 118، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6450، ونهاية السول، الورقة 278، وتهذيب التهذيب:
8 / 104، والتقريب: 2 / 79، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5384.
240

سعد بن عمار المؤذن، ومالك بن أنس (م ت س ق)، ومحمد بن
عمرو بن علقمة (م د)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري فيما
قبل. والمحفوظ أن الزهري يروي عن جده عمارة بن أكيمة الأكبر
صاحب أبي هريرة.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2)، عن يحيى بن معين،
لا بأس به (3).
روى له الجماعة سوى البخاري، وقد وقع لنا حديثه عاليا
جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله. قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني (4)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا القعنبي.
(ح): قال الطبراني (5): وحدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا
عبد الله بن يوسف، قالا: حدثنا مالك، عن عمرو بن مسلم

(1) تاريخه: 2 / 453.
(2) سؤالاته، الورقة 22.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) المعجم الكبير: 23 / 266.
(5) نفسه.
241

الجندعي، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، قالت: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل العشر فمن أراد أن يضحي فلا يأخذ
من شعره ولا من أظفاره ".
أخرجوه من طرق عنه، منها: ما رواه مسلم (1) عن حرملة
وغيره عن ابن وهب، عن حيوة بن شريح. ومنها: ما رواه
النسائي (2) عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب بن
الليث بن سعد، عن أبيه، جميعا: عن خالد بن يزيد، عن سعيد
ابن أبي هلال عنه، فطريقنا يعلو على هاتين الطريقين بأربع
درجات، وكان الصيدلاني شيخ شيخنا سمعه منهما، ولله الحمد
والمنة.
ومن الأوهام:
* عس: عمرو بن مسلم بن نذير.
عن: علي: بشر قاتل ابن صفية بالنار.
قاله أحمد بن سعيد الرباطي (عس)، عن إسحاق الأزرق،
عن شريك، عن عياش، عن عمرو بن مسلم بن نذير.
وقال عبيد الله بن موسى (عس): عن شريك، عن عياش،

(1) مسلم: 6 / 83.
(2) المجتبى: 7 / 212.
242

عن مسلم بن نذير، وهو الصواب وهو عياش بن عمرو العامري.
روى له النسائي في " مسند علي (1) ".
4451 - (عخ م د ت س): عمرو (2) بن مسلم الجندي
اليماني.
روى عن: طاووس بن كيسان (عخ م ت س)، وعكرمة
مولى ابن عباس (د ت).
روى عنه: أمية بن شبل، وزياد بن سعد (عخ م كن)،
وسفيان بن عيينة، وابنه عبد الله بن عمرو بن مسلم الجندي،
وعبد الملك بن جريج (ت س)، وعمرو بن نشيط، ومحمد بن
منصور الجندي، ومعمر بن راشد (د ت).

(1) هذا هو آخر الجزء التاسع والخمسين بعد المئة من أجزاء المؤلف وكتب ابن المهندس
بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 453، وطبقات خليفة: 288، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2665، وضعفاء العقيلي، الورقة 156، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1431، وثقات ابن حبان: 7 / 217، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 232، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 131، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 287،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 374، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 121، والكاشف
2 / الترجمة 4297، وديوان الضعفاء، الترجمة 3214، والمغني: 2 / الترجمة
4710، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6450، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 110،
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 25، وتاريخ الاسلام: 5 / 119، ونهاية السول،
الورقة 278، وتهذيب التهذيب: 8 / 104 - 105، والتقريب: 2 / 79، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5386.
243

قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ضعيف.
وقال مرة (2): ليس بذاك.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن يحيى بن معين: لا بأس به.
وقال عباس الدوري (3) عن يحيى: ليس بالقوي.
وقال عبد الله (4) بن أحمد بن حنبل: قلت ليحيى بن معين:
عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير؟ فضعف عمرا، وقال:
هشام بن حجير أحب إلي منه.
وقال علي بن المديني (5): ذكره يحيى بن سعيد فحرك يده،
وقال: ما أرى هشام بن حجير إلا أمثل منه. قلت له: أضرب
على حديث هشام بن حجير؟ قال: نعم.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".
وقال أبو أحمد بن عدي (7): وليس له حديث منكر جدا (8).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1431.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 232.
(3) تاريخه: 2 / 454.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1431.
(5) نفسه.
(6) 7 / 217.
(7) الكامل: 2 / الورقة 232.
(8) وقال الذهبي في " من تكلم فيه وهو موثق ": (الورقة 25). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال الساجي: صدوق يهم، وقال ابن خراش: ليس بشئ، وكذا
قال ابن حزم في " المحلى ". (8 / 105) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له
أوهام.
244

روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، والباقون سوى
ابن ماجة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أخبرنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف،
قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد،
قال: قرأت على مالك.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا
محمد بن إسحاق، قال: حدثنا قتيبة، عن مالك، عن زياد بن
سعد، عن عمرو بن مسلم، عن طاووس أنه قال: أدركت ناسا
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون كل شئ بقدر، قال: وسمعت
عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل شئ بقدر حتى
العجز والكيس أو الكيس والعجز (1) ".
أخرجه البخاري (2)، ومسلم (3) من حديث مالك، وليس له
عندهما غيره.
ورواه النسائي في " حديث مالك " عن قتيبة.

(1) العجز: قيل المراد به هنا ترك ما يجب فعله بالتسويف. " الكيس ": العقل.
(2) خلق أفعال العباد: 73.
(3) مسلم: 8 / 51.
245

4452 - بخ كن: عمرو (1) بن معاذ بن سعد بن معاذ بن
النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري
الأشهلي، أبو محمد المدني. ويقال: عمرو بن سعد بن معاذ،
ينسب إلى جده. وقال بعضهم: معاذ بن عمرو، وهو وهم.
روى عن: جدته واسمها حواء (بخ كن)، أنها قالت: قال
لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا نساء المؤمنات لا تحقرن امرأة منكن
لجارتها، ولو كراع شاة مخرق ".
روى عنه: زيد بن أسلم (بخ كن)، وجده سعد بن معاذ
وهو الذي حكم في بني قريظة وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته:
لمناديل سعد في الجنة خير من هذه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي في " حديث مالك "
هذا الحديث.
* عمرو بن أبي المقدام، هو: عمرو بن ثابت بن هرمز.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2663، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1438،
وثقات ابن حبان: 5 / 182، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 111، ومعرفة التابعين،
الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 278، وتهذيب التهذيب: 8 / 105 - 106،
والتقريب: 2 / 79، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5387.
(2) 5 / 182. وقال البخاري: قال مالك: أرى عمرو بن سعد بن معاذ الأشهلي
الأنصاري (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2663). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
246

تقدم.
* عمرو بن أم مكتوم، هو: عمرو بن زائدة. تقدم.
4453 - د: عمرو (1) بن منصور الهمداني المشرقي
الكوفي.
روى عن: الحجاج بن فرافصة، وعامر الشعبي (د).
روى عنه: إبراهيم بن عيينة (د)، وأخوه عمران بن عيينة،
وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق، ومحمد بن مروان الكوفي،
ووكيع بن الجراح، ويونس بن أبي إسحاق وهو من أقرانه.
قال عباس الدوري (2): سمعت يحيى يقول: قد روى عيسى
ابن يونس، ووكيع عن رجل يقال له: عمرو بن منصور المشرقي
كوفي، وكان ثقة.
وقال أبو حاتم (3): ضعيف الحديث.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 454، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2685، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1457، وثقات ابن حبان: 7 / 216، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 850، والكاشف: 2 / الترجمة 4298، وديوان الضعفاء، الترجمة 3216،
والمغني: 2 / الترجمة 4711، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 111، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6451، ونهاية السول، الورقة 278، وتهذيب التهذيب:
8 / 106، والتقريب: 2 / 79، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5389.
(2) تاريخه: 2 / 454.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1457.
247

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل.
(ح): وأخبرنا محمد بن عبد المؤمن، وزينب بنت مكي،
قالا: أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح، وعائشة بنت معمر بن الفاخر،
قالا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله
ابن بكر السراج العسكري، قالا (2): حدثنا محمد بن عباد المكي،
قال: حدثنا إبراهيم بن عيينة، عن عمرو بن منصور المشرقي، عن
الشعبي، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي في غزوة تبوك بجبنة
فأخذ السكين، فقطع وقال: كلوا بسم الله.
قال أبو القاسم الطبراني: لم يروه عن الشعبي إلا عمرو بن
منصور، تفرد به إبراهيم بن عيينة.
رواه (1) عن يحيى بن موسى البلخي عن إبراهيم بن عيينة،
فوقع لنا بدلا عاليا.

(3) 7 / 216. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يهم.
(4) أي: عبد الله بن أحمد والعسكري.
(1) أبو داود (3819).
248

4454 - ر: عمرو (1) بن منصور القيسي البصري القداح.
قال البخاري: أراه أبا عثمان.
روى عن: إسماعيل بن مسلم العبدي، وخليفة بن خياط
الليثي جد شباب العصفري، وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن
حكيم، وعبد الحكيم بن عبد الله القسملي، وعبد الواحد بن زيد
البصري العابد، وفرقد بن الحجاج القرشي، ومبارك بن فضالة
(بخ)، وهشام بن حسان، وهشام الدستوائي، ووهيب بن خالد،
وأبي هاشم الزعفراني، وأبي هلال الراسبي (ر).
روى عنه: البخاري في " القراءة خلف الامام "، وفي
" الأدب "، وأحمد بن خالد بن يزيد الأبلي، والحسن بن محمد
ابن الصباح الزعفراني وكناه أبا عثمان، وسهل بن بحر
الجنديسابوري السكري، وعبد الله بن محمد بن أحمد بن نوح،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن عاصم
الأصبهاني، ويحيى بن الربيع بن ثابت البرجمي، ويعقوب بن
سفيان الفارسي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2684، والكنى لمسلم، الورقة 72، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1458، وثقات ابن حبان: 8 / 481، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 111، وتاريخ الاسلام، الورقة 143 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 4652، ونهاية السول، الورقة 278، وتهذيب التهذيب: 8 / 106،
والتقريب: 2 / 79، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5390.
249

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة خمس عشرة ومئتين.
4455 - س: عمرو (2) بن منصور النسائي، كنيته أبو سعيد.
روى عن: إبراهيم بن موسى الرازي (س)، وأحمد بن
حنبل (س)، وآدم بن أبي إياس العسقلاني (س)، وأصبغ بن
الفرج المصري (سي)، وحجاج بن منهال (س)، وحرمي بن
حفص (س)، وحسان بن عبد الله الواسطي (س)، والحسن بن
الربيع البوراني (س)، وأبي عمر حفص بن عمر الحوضي (س)،
والحكم بن موسى القنطري (س)، وأبي اليمان الحكم بن نافع
البهراني (س) (3)، والخضر بن محمد بن شجاع الجزري، وخلف
ابن موسى بن خلف العمي (س)، وروح بن عبد المؤمن المقرئ،
وسعيد بن ذؤيب المروزي (س)، وسعيد بن المغيرة المصيصي
الصياد، وسعيد بن منصور (عس)، وسليمان بن حرب (س)،
وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي، وسليمان بن عبيد الله الخطاب

(1) 8 / 481 - 482. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 696، وسير أعلام النبلاء: 13 / 382، والكاشف:
2 / الترجمة 4299، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 111، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6453، وتاريخ الاسلام، الورقة 177، (أحمد الثالث 2917)، ونهاية
السول، الورقة 278، وتهذيب التهذيب: 8 / 107، والتقريب: 2 / 79، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5391.
(3) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
250

الرقي، وسهل بن محمد بن الزبير العسكري (س)، وعاصم بن
يوسف اليربوعي (س)، وعبد الله بن جعفر الرقي (س)، وعبد الله
ابن رجاء الغداني (س)، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي (س)،
وعبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي (س)، وأبي جعفر عبد الله
ابن محمد النفيلي (س)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (س)،
وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر
الغساني (س)، وعبد الحميد بن صالح البرجمي (س)،
وعبد الرحمان بن المبارك العيشي (س)، وأبي قدامة عبيد الله بن
سعيد السرخسي، وعثمان بن صالح السهمي (س)، وعفان بن
مسلم (س)، وعلي بن الحسن النسائي ثم الرقي، وعلي بن عياش
الحمصي (س)، وعمر بن حفص بن غياث (س)، وأبي نعيم
الفضل بن دكين (س)، ومحمد بن الصلت الأسدي (س)،
ومحمد بن عبد الله الرقاشي (س)، ومحمد بن عيسى ابن الطباع
(س)، ومحمد بن كثير المصيصي (سي)، وأبي همام الدلال
محمد بن محبب (س)، ومحمد بن محبوب البصري (سي)،
ومسلم بن إبراهيم (س)، ومعلى بن أسد العمي (س)، ومقاتل
ابن محمد الرازي، وموسى بن داود الضبي (س)، وهشام بن بهرام
المدائني (س)، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (س)،
والهيثم بن خارجة (س)، ويزيد بن مهران الخباز (س).
روى عنه: النسائي فأكثر، وعبد الله بن محمد بن سيار،
والقاسم بن زكريا المطرز.
251

قال النسائي (1): ثقة، مأمون، ثبت (2).
وقال أبو محمد عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني:
سمعت عباس العنبري يقول: ما قدم علينا مثل عمرو بن منصور،
وأبي بكر الوراق، فقلت: من أبو بكر؟ قال: الأثرم. فقلت له:
لا نرضى أن يقرن صاحبنا بالأثرم أي أن هذا فوقه (3).
4456 - ي د ق: عمرو (4) بن مهاجر بن أبي مسلم، واسمه
دينار، الأنصاري، أبو عبيد الدمشقي، أخو محمد بن مهاجر مولى
أسماء بنت يزيد الأنصارية. كان على شرطة عمر بن عبد العزيز.
رأى أنس بن مالك، وواثلة بن الأسقع.
وروى عن: عباس بن سالم اللخمي، وعمر بن عبد العزيز

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 696.
(2) قوله: " ثبت " سقط من نسخة ابن المهندس.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 462، وتاريخ الدوري: 2 / 454، وتاريخ خليفة: 418،
وطبقاته: 313، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2678، وتاريخه الصغير:
2 / 50، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 19، 16، وثقات العجلي، الورقة 42، والمعرفة ليعقوب: 1 / 121، 129، 130، 252، 579، و 2 / 402، 448،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 75، 255، 256، 324، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1444، وثقات ابن حبان: 7 / 219، وثقات ابن شاهين، الترجمة 853،
والكاشف: 2 / الترجمة 4300، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 111، وتاريخ
الاسلام: 5 / 289، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 278،
وتهذيب التهذيب: 8 / 107 - 108، والتقريب: 2 / 79، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5392.
252

(ي)، وأبيه مهاجر الأنصاري (د ق).
روى عنه: إسماعيل بن عياش (د)، وحصين بن جعفر
الفزاري، وعبد الله بن العلاء بن زبر (ي)، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي، وعثمان بن حصن بن علاق، وعثمان بن أبي العاتكة،
وعمر بن يزيد النصري، والقاسم بن هزان الخولاني، وأخوه محمد
ابن مهاجر، ومروان بن جناح، ويحيى بن حمزة الحضرمي (ق)،
وأبو خالد يزيد بن يحيى القرشي.
قال أبو طالب (1) عن أحمد بن حنبل، وعباس الدوري (2)
عن يحيى بن معين، وعثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم، وأبو
داود (3)، ومحمد بن سعد (4)، والعجلي (5): ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان (6): هو أخو محمد بن مهاجر وهما
ثقتان، ولهما أحاديث كبار حسان.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7) ".
قال يحيى بن بكير (8): ولد سنة أربع وسبعين، ومات سنة

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1444.
(2) تاريخه: 4548.
(3) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 19.
(4) طبقاته: 7 / 462.
(5) ثقاته، الورقة 42.
(6) المعرفة والتاريخ: 2 / 448.
(7) 8 / 119.
(8) انظر تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2678.
253

تسع وثلاثين ومئة.
وقال محمد بن سعد (1)، وخليفة بن خياط (2): مات سنة تسع
وثلاثين ومئة.
زاد ابن سعد: وهو ابن أربع وسبعين سنة. له حديث
كثير (3).
روى له البخاري في كتاب " رفع اليدين في الصلاة "، وأبو
داود، وابن ماجة.
4457 - ع: عمرو (4) بن ميمون بن مهران الجزري، أبو
عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمان الرقي، أخو عبد الأعلى بن ميمون

(1) طبقاته: 7 / 462.
(2) تاريخه: 418، وطبقاته: 313.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 482، وتاريخ الدوري: 2 / 455، وتاريخ الدارمي، الترجمة
491، وابن محرز، الترجمة 475، وطبقات خليفة: 320، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 2660، وتاريخه الصغير: 1 / 164، و 2 / 243، والكنى لمسلم
الورقة 59، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 623، 624، 648، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1423، وثقات ابن حبان: 7 / 224، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 130، وتاريخ الخطيب: 12 / 188، والجمع لابن القيسراني:
1 / 369، والكامل في التاريخ: 5 / 572، وسير أعلام النبلاء: 6 / 346،
والكاشف: 2 / الترجمة 4301، والعبر: 1 / 204، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
111، وتاريخ الاسلام: 6 / 110، ونهاية السول، الورقة 278، وتهذيب التهذيب:
8 / 108 - 109، والتقريب: 2 / 80، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5393،
وشذرات الذهب: 1 / 216.
254

ابن مهران. أمه أم عبد الله بنت سعيد بن جبير.
روى عن: الحجاج بن فرافصة، والحسن البصري،
وسليمان بن يسار (ع)، وعامر الشعبي، وأبي قلابة عبد الله بن زيد
الجرمي، وعبد الرحمان بن أبي الواصل الحضرمي، وأبي حاضر
عثمان بن حاضر (د ق)، وعمر بن عبد العزيز، ومحمد بن مسلم
ابن شهاب الزهري، ومكحول الشامي، وأبيه ميمون بن مهران
(ق)، ونافع مولى ابن عمر.
روى عنه: أسباط بن محمد القرشي، وبزيع الرقي والد
أحمد بن بزيع وهو ابن أخيه، وبشر بن المفضل، وجعفر بن
برقان، والحسن بن عياش أخو أبي بكر بن عياش، وزهير بن
معاوية (خ د س)، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز، وسفيان
الثوري (ق)، وسليم بن أخضر (د)، وسوار بن عبد الله بن قدامة
العنبري القاضي الكبير، وشريك بن عبد الله النخعي، وعباد بن
العوام، وابنه عبد الله بن عمرو بن ميمون بن مهران، وعبد الله بن
المبارك (خ م س)، وابن أخيه عبد الحميد بن عبد الحميد بن
ميمون بن مهران، وعبد الرحمان بن سوار، وعبد الرحمان بن مالك
ابن مغول، وعبد الواحد بن زياد (خ م)، وعبدة بن سليمان (ق)،
وعلي بن الحسن الحلبي، وعنبسة بن سعيد البصري أخو أبي
الربيع السمان، والفضل بن موسى السيناني، وقدامة بن موسى،
ومحمد بن إسحاق بن يسار (د)، وهو من أقرانه، ومحمد بن بشر
العبدي (م)، ومحمد بن مروان السدي الصغير، والهيثم بن عدي،
255

والوليد بن مسلم، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م)، ويزيد
ابن زريع (خ)، ويزيد بن هارون، وأبو بكر بن عياش (ق)، وأبو
معاوية الضرير (ت).
قال أبو الحسن عبد الملك (1) بن عبد الحميد بن عبد الحميد
ابن ميمون بن مهران الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
جدك عمرو بن ميمون ليس به بأس.
وقال أيضا: تذاكرنا أنا، وأبو عبد الله بن حنبل ميمونا، فقال:
ما كان أكبره في الورع. قلت: عمرو؟ قال: ميمون الآن أشهر
عند الناس من عمرو. قلت له: حدثنا أبي أن عمرا لم يكن يقبل
الهدية. فقال: لعلها أن تكون من ناحية السلطان.
وقال إسحاق بن منصور (2)، وعثمان بن سعيد الدارمي (3) عن
يحيى بن معين: ثقة (4).
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (5): شيخ صدوق.
وقال محمد بن سعد (6): كان ثقة إن شاء الله.
وقال أبو الحسن الميموني (7) أيضا: حدثت أبا عبد الله بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1423
(2) نفسه.
(3) تاريخه، الترجمة 491.
(4) وقال ابن محرز عنه: ثقة، لكنه قد كان يكون مع السلطان (سؤالاته: الترجمة 475).
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 190.
(6) طبقاته: 7 / 482.
(7) تاريخ الخطيب: 12 / 188 - 189.
256

حنبل، قلت: حدثني أبي، قال: لما رأيت قدر عمي عند أبي
جعفر، قلت: يا عم لو سألت أمير المؤمنين أبا جعفر أن يقطعك
قطيعة. قال: فسكت عني، فلما ألححت عليه قال: يا بني إنك
تسألني أن أسأله شيئا قد ابتدأني هو به غير مرة ولقد قال لي يوما:
يا أبا عبد الله إني أريد أن أقطعك قطيعة وأجعلها لك طيبة وأن
أحبابي من أهلي وولدي يسألوني ذلك فآبى عليهم فما يمنعك أن
تقبلها؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين إني رأيت هم الرجل على قدر
انتشار ضيعته (1)، وأنه يكفيني من همي ما أحاطت به داري، فإن
رأى أمير المؤمنين أن يعفيني فعل. قال: قد فعلت. فقال لي ابن
حنبل: أعده علي. فأعدته عليه حتى حفظه.
وقال أبو المليح الرقي عن ميمون بن مهران: ما أحد من
الناس أحب إلي من عمرو، ولان يموت أحب إلي من أن أراه
على عمل.
وقال منصور بن أبي مزاحم (2)، عن أبي بكر بن نوفل بن
الفرات العقيلي: قيل لميمون بن مهران: كيف عبد الأعلى ابنك؟
قال: نعم الرجل عمرو.
وقال أبو الحسن الميموني (3)، عن أبيه: سمعت عمي يقول:
لو علمت أنه بقي علي حرف من السنة باليمن لأتيتها.

(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " صيته "، وما هنا أحسن.
(2) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 624.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 189.
257

وقال أيضا (1): سمعت أبي يصف عمرو بن ميمون بالقرآن
والنحو، وقال: عندنا مصحف من كتابه. قال: وسمعت أبي يقول:
ما برى إلا قلمين فما غيرهما حتى فرغ منه. هذا المعنى إن شاء
الله.
وقال أيضا (2): حدثني أبي، قال: ما سمعت عمرا اغتاب
أحدا قط أو قال: غابه، ولقد ذكر عنده يوما رجل فلم يجد فيه
شيئا يذكره به يعني من الخير، فقال: إنه لحسن الأكل. وقال:
سمعت أبي يقول: لما مات ميمون اشتد جزع أم عبد الله بنت
سعيد بن جبير عليه وكانت زوجته فغزاها عمرو، فقال: يا أمة
أحمدي الله عز وجل، خرج من الدنيا سالما لم يصب في سنه
ولا في عينه يعني: ولا في بدنه. ذا المعنى. قال: وحدثني أبي،
قال: رباني عمرو صغيرا، قال: فربما قال لي: أي بني أيما أحب
إليك أقرأ لك سورة أو أحدثك أحدوثة، فربما قرأ * (الحمد) * وربما
قلت له أحدوثة. قال: فحدثني أن رجلا كان رقاء فسمع بحية
عظيمة في موضع من المواضع، فأتاها فرقاها حتى أخذها ثم
جعلها في جوالق ضخم وحملها على حمار، فلما كان ببعض
الطريق أعيي الرجل فمال إلى شجرة فطرح الجوالق ووضع رأسه
ثم نام، فاستيقظ فإذا الحية قد قرضت الجوالق ثم أتت قدميه
فابتلعتهما فأقبل يرقيها وهي تبتلعه حتى غيبته في جوفها. قال

(1) نفسه.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 189 - 190.
258

الميموني: وأكبر علمي أن أبي حدثني بهذا. وقال: حدثني أبي،
قال: سمعت عمي عمرا يقول - وكان بالكوفة -: بلغني أنه يحشر
من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب، فأحب أن أموت
بها، فمات ودفناه بها. إلى هنا عن أبي الحسن الميموني.
أخبرنا بذلك أبو محمد الأبهري، قال: أنبأنا أبو الفتح ابن
المندائي، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المزرفي، قال: حدثنا أبو
الحسين ابن المهتدي بالله، قال: أخبرنا أبو أحمد بن جامع
الدهان، قال: حدثنا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، قال:
حدثنا أبو الحسن الميموني، فذكره.
وقال هلال بن العلاء (1): مات بالرقة، وكان يؤدب. بحصن
مسلمة.
قال محمد بن سعد (2) عن الواقدي، وأبو عبيد، وخليفة بن
خياط (3): مات سنة خمس وأربعين ومئة.
وحكى البخاري (4) عن ابن ابنه موسى بن عمر بن عمرو بن
ميمون بن مهران أنه مات سنة سبع وأربعين ومئة.
وقال أبو الحسن الميموني (5): أظنه مات سنة ثمان وأربعين

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 190.
(2) طبقاته: 7 / 482.
(3) طبقاته: 320.
(4) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2660، وتاريخه الصغير: 2 / 86 - 87.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 191.
259

ومئة.
وقال أيضا (1): سمعت أبي يقول: وجه يعني ميمون بن
مهران عمرا إلى عمر بن عبد العزيز يستعفيه من ولاية الجزيرة فلم
يعفه وولي عمرا البريد وهو ابن نيف وعشرين سنة (2).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين،
قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن زكريا،
قال: أخبرنا عمرو بن ميمون بن مهران، عن سليمان بن يسار،
عن عائشة أنها كانت تغسل المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجوه (4) من غير وجه عنه أتم من هذا، وقد وقع لنا عاليا
من روايته، وليس له عند البخاري. ومسلم والترمذي والنسائي
غيره. وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا بدرجة.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 190.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة خمس وأربعين ومئة بحصن
مسلمة، وقد قيل: سنة سبع وأربعين ومئة بالكوفة (7 / 224)، وقال الخطيب: كان
ثقة (تاريخه: 12 / 188). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه النسائي، وابن نمير
وغيرهما (8 / 109). وقال في " التقريب ": ثقة فاضل.
(3) مسند أحمد: 6 / 162.
(4) البخاري: 1 / 67 ومسلم: 1 / 65، وأبو داود (373). وابن ماجة (536)، والترمذي
(117)، والنسائي: 1 / 156.
260

أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، وخليل بن أبي الرجاء الراراني، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر محمد
ابن جعفر بن الهيثم الأنباري، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن
أبي العوام الرياحي.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن
علي بن مخلد الجوهري، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي
سلمة. قالا: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن ميمون
ابن مهران، قال: حدثنا سليمان بن يسار، قال: حدثتني عائشة أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصاب ثوبه المني غسله. قالت: فكأني
أنظر إلى إلبقع في ثوبه من أثر الغسل.
4458 - ع: عمرو (1) بن ميمون الأودي، أبو عبد الله،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 117، وتاريخ الدوري: 2 / 454، وتاريخ خليفة: 275،
23، وطبقاته: 147، تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2659، وتاريخه الصغير:
1 / 157، 169، 170، 190، والكنى لمسلم، الورقة 58، وثقات العجلي، الورقة
42، والمعرفة ليعقوب: 1 / 228، 229، 607، 712، و 2 / 103، 465، 548،
512، 563، 684، و 3 / 103، 129، 195، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 648،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1422، وثقات ابن حبان: 5 / 166، وحلية الأولياء:
4 / 184، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 131، والاستيعاب:
3 / 1205، والجمع لابن القيسراني: 1 / 363، والكامل في التاريخ: 3 / 65، 70،
399، و 4 / 373، وأسد الغابة: 4 / 134، وسير أعلام النبلاء: 4 / 158، 160،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4521، والكاشف: 2 / الترجمة 4302،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 111، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وتاريخ الاسلام:
3 / 197، وجامع التحصيل، الترجمة 586، وغاية النهاية: 603، ونهاية السول،
الورقة 278، وتهذيب التهذيب: 8 / 109 - 110، والتقريب: 2 / 80، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5394، وشذرات الذهب: 1 / 82.
261

ويقال: أبو يحيى الكوفي من أود بن صعب بن سعد العشيرة من
مذحج: أدرك الجاهلية ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: خزيمة بن ثابت (ق)، وقيل بينهما أبو عبد الله
الجدلي (ت)، وعن الربيع بن خثيم (س)، وسعد بن أبي وقاص
(خ ت س)، وسلمان بن ربيعة، وعبد الله بن ربيعة السلمي
(د س)، وعبد الله بن عباس (ت س)، وعبد الله بن عمرو بن
العاص (ت سي)، وعبد الله بن مسعود (ع)، وعبد الرحمان بن أبي
ليلى (م ت س)، وعمر بن الخطاب (خ 4)، ومعاذ بن جبل
(خ م د ت س)، ومعقل بن يسار (س ق)، وأبي أيوب الأنصاري
(س)، وأبي ذر الغفاري (سي)، وأبي عبد الله الجدلي (ت)، وأبي
مسعود الأنصاري البدري (سي ق)، وأبي هريرة (سي)، وعائشة أم
المؤمنين (م 4).
روى عنه: إبراهيم بن يزيد التيمي (ت ق)، والحارث بن
سويد التيمي (ق)، وحصين بن عبد الرحمان (خ س)، والحكم بن
عتيبة، وربعي بن حراش (س)، والربيع بن خثيم (خ م ت س)،
وزياد بن الجراح (س)، وزياد بن علاقة (م 4)، وسعيد بن جبير
(خ)، وعامر الشعبي (م س)، وأبو قيس عبد الرحمان بن ثروان
262

الأودي (سي ق)، وعبد الرحمان بن سابط (د)، وعبد الملك بن
عمير (خ ت س)، وعبدة بن أبي لبابة، وعطاء بن السائب (ت)،
وعمرو بن مرة (د س)، وعيسى بن حطان، ومحمد بن السائب بن
بركة المكي (سي)، ومحمد بن سوقة، ومهاجر أبو الحسن (بخ)،
وهلال بن يساف (خت س)، ويزيد بن شريك والد إبراهيم التيمي
(ق)، وأبو إسحاق السبيعي (ع)، وأبو بلج الفزاري (ت س).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الأولى من أهل الكوفة.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال العجلي (3): كوفي، تابعي، ثقة، جاهلي.
وقال أبو بكر بن عياش (4)، عن أبي إسحاق: كان أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم يرضون بعمرو بن ميمون.
وقال يونس (5) بن أبي إسحاق عن أبيه: كان عمرو بن ميمون
إذا دخل المسجد فرؤي ذكر الله عز وجل.
وقال شعبة (6)، عن أبي إسحاق: حج عمرو بن ميمون ستين
من بين حجة وعمرة.

(1) طبقاته: 6 / 117.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1422.
(3) ثقاته، الورقة 42.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1422.
(5) المعرفة ليعقوب: 2 / 562 - 563.
(6) حلية الأولياء: 4 / 148.
263

وقال إسرائيل (1)، عن أبي إسحاق: حج مئة حجة وعمرة.
وقال الأوزاعي (2) عن حسان بن عطية، عن عبد الرحمان بن
سابط، عن عمرو بن ميمون الأودي: قدم علينا معاذ اليمن رسول
الله صلى الله عليه وسلم من الشحر (3) رافعا صوته بالتكبير أجش الصوت،
فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى حثوت عليه من التراب بالشام
ميتا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده، فأتيت عبد الله بن مسعود.
وفي رواية: قال: صحبت معاذا باليمن فما فارقته حتى واريته في
التراب بالشام ثم صحبت بعده أفقه الناس عبد الله بن مسعود،
فسمعته يقول: عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة. ويرغب
في الجماعة. ثم سمعته يوما من الأيام وهو يقول: سيلي عليكم
ولاة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها فهي
الفريضة، وصلوا معهم فإنها لكم نافلة. قال: قلت: يا أصحاب
محمد ما أدري ما تحدثونا؟ قال: وما ذاك؟ قلت: تأمرني بالجماعة
وتحضني عليها ثم تقول لي: صل الصلاة وحدك وهي الفريضة،
وصل مع الجماعة وهي نافلة. قال: يا عمرو بن ميمون قد كنت
أظنك من أفقه أهل هذه القرية، تدري ما الجماعة؟ قال: قلت:
لا: قال: إن جمهور الجماعة الذين فارقوا الجماعة. الجماعة ما
وافق الحق وإن كنت وحدك. وفي رواية: قال: ويحك إن جمهور

(1) تاريخ الدوري: 2 / 454، وحلية الأولياء: 4 / 148.
(2) انظر المعرفة والتاريخ: 1 / 234، 2 / 465.
(3) أسم موضع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن (المراصد: 2 / 785).
264

الناس فارقوا الجماعة. إن الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل.
قال حميد بن زنجويه: قال نعيم بن حماد في هذا
الحديث، يعني: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه
الجماعة قبل أن تفسد وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ.
وقال البخاري في " التأريخ (1) ": سمع معاذ بن جبل باليمن،
وبالشام. قال: وقال نعيم بن حماد: حدثنا هشيم عن أبي بلج،
وحصين، عن عمرو بن ميمون: رأيت في الجاهلية قردة اجتمع
عليها قردة فرجموها، فرجمتها معهم. ورواه في " الصحيح " عن
نعيم بن حماد، عن هشيم، عن حصين وزاد فيه: قد زنت (2).
وقال شبابة بن سوار عن عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن
حطان: دخلت مسجد الكوفة فإذا عمرو بن ميمون الأودي جالس
وعنده ناس فقال له رجل: حدثنا بأعجب شئ رأيته في الجاهلية.
قال: كنت في حرث لأهل اليمن، فرأيت قرودا كثيرة قد اجتمعن،
قال: فرأيت قردا وقردة اضطجعا، ثم أدخلت القردة يدها تحت
عنق القرد واعتنقتها، ثم ناما، فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها،
فاستلت يدها من تحت رأس القرد، ثم انطلقت معه غير بعيد
فنكحها، وأنا أنظر، ثم رجعت إلى مضجعها. فذهبت تدخل يدها
تحت عنق القرد كما كانت فانتبه القرد، فقام إليها فشم دبرها،

(1) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2659.
(2) البخاري: 5 / 56.
265

فاجتمعت القردة فجعل يسير إليها، فتفرقت القردة، فلم ألبث أن
جئ بذلك القرد بعينه، أعرفه، فانطلقوا بها وبالقرد إلى موضع
كثير الرمل، فحفروا لهما حفيرة، فجعلوهما فيها، ثم رجموهما
حتى قتلوهما، والله لقد رأيت الرجم، قبل أن يبعث الله محمدا
صلى الله عليه وسلم.
ورواه عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبي سلام وهو
عبد الملك بن مسلم بن عيسى بن حطان، عن عمرو بن ميمون.
قال: قيل له: أخبرنا بأعجب شئ رأيته في الجاهلية. قال: رأيت
الرجم في غير بني آدم; إن أهلي أرسلوني في نخل لهم أحفظها
من القرود، فبينا أنا يوما في البستان إذ جاء القرود، فصعدت
نخلة، فتفرقت القرود واضطجعوا، فجاء قرد وقردة، فاضطجعا
فأدخلت القردة يدها تحت القرد فاستثقلا نوما، فجاء قرد فغمز
القردة إلى القرد، فذهبت تدخل يدها في المكان الذي كانت فيه،
فانتبه القرد، فقام فشم دبرها، فصاح صيحة، فاجتمعت القرود،
فقام واحد منهم كهيئة الخطيب، فوجهوا في طلب القرد، فجاؤوا
به بعينه، وأنا أعرفه، فحفروا لهما فرجموهما.
قال الهيثم بن عدي: توفي في ولاية الحجاج قبل
الجماجم.
وقال أبو نعيم (1)، ومحمد بن عبد الله بن نمير: مات سنة

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2659، وحلية الأولياء: 154.
266

أربع وسبعين.
وقال هارون بن حاتم: حدثنا أصحابنا قالوا: مات عمرو بن
ميمون الأودي سنة أربع وسبعين.
وقال الواقدي (1)، والمدائني، ويحيى بن بكير: مات سنة
أربع أو خمس وسبعين.
وقال علي بن عبد الله التميمي: مات سنة أربع وسبعين،
وقائل يقول: سنة خمس وسبعين.
وقال عمرو بن علي (2)، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو عبيد:
مات سنة خمس وسبعين.
وقال خليفة (3) بن خياط: مات سنة ست وسبعين، ويقال (4):
سنة أربع.
وقال في موضع آخر (5): سنة ست أو سبع وسبعين (6).
روى له الجماعة.
4459 - ق: عمرو (7) بن النعمان الباهلي البصري من ولد

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 117.
(2) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 131.
(3) تاريخه: 275.
(4) طبقاته: 147.
(5) نفسه.
(6) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: مات سنة أربع أو خمس وسبعين (5 / 167).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مخضرم مشهور ثقة عابد.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1464، وثقات ابن حبان: 8 / 482، والكامل لابن
= عدي: 2 / الورقة 232، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 121، والكاشف: 2 / الترجمة
4303، والمغني: 2 / الترجمة 4717، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6459، وتاريخ الاسلام، الورقة 120 (أيا صوفيا 3006)،
ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة 278، وتهذيب التهذيب:
8 / 110، والتقريب: 2 / 80، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5395.
267

جبلة بن عبد الرحمان.
روى عن: حسين المعلم، وزكريا أبي يحيى البدي (1)،
وسفيان الثوري، وسليمان التيمي، وعبد ربه القصاب، وعبيد الله بن
أبي زياد القداح، وعثمان بن سعد الكاتب، وعلي بن الحزور
(ق)، والعوام بن حمزة، وعيسى بن المسيب، وكثير أبي الفضل،
ومحمد بن عبيد الله العرزمي، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومزاحم
ابن عبد الحميد الثقفي، وموسى بن دهقان، ونفيع أبي داود الأعمى
والصحيح أن بينهما علي بن الحزور.
روى عنه: أحمد بن عبدة الضبي (ق)، وأبو الأشعث أحمد
ابن المقدام العجلي، والحسين بن محمد الذارع، وحميد بن
مسعدة، وزيد بن الحباب، وعبد الرحمان بن عمر بن جبلة، وعمر
ابن يحيى بن نافع الأبلي، وعيسى بن إبراهيم البركي، وقطن بن
نسير أبو عباد الغبري، والنضر بن طاهر القيسي، ويحيى بن عمر
الليثي.
قال أبو حاتم (2): ليس به بأس، صدوق.

(1) منسوب إلى بني بداء من حمير.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1464.
268

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو أحمد بن عدي (2): روى عن جماعة من الضعفاء
أحاديث منكرة، ولا أدري البلاء منه أو من الضعيف الذي روى
هو عنه (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (4)، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي،
قال: حدثنا أحمد بن عبدة (5)، قال: حدثنا عمرو بن النعمان
الباهلي، قال: حدثنا علي بن حزور، عن نفيع، عن عمران بن
حصين، وأبي برزة أنهما قالا: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة
فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" أبفعل الجاهلية أو بصنيع الجاهلية تأخذون، لقد هممت أن

(1) 8 / 482.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 232.
(3) وقال ابن عدي في صدر الترجمة: ليس بالقوي في الحديث. وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال أبو بكر البزار في مسنده: حدثنا حسين بن محمد الذارع، حدثنا
عمرو بن النعمان ثقة. فذكر حديثا (8 / 110)، وقال في " التقريب ": صدوق له
أوهام.
(4) المعجم الكبير: 18 / 239.
(5) ابن ماجة (1485).
269

أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم، فأخذوا أرديتهم ولم
يعودوا إلى ذلك ".
رواه عن أحمد بن عبدة ولم يذكر: أبا برزة، فوافقناه فيه
بعلو.
4460 - د: عمرو (1) بن أبي نعيمة المعافري المصري.
روى عن: مسلم بن يسار أبي عثمان الطنبذي (د)، رضيع
عبد الملك بن مروان.
روى عنه: بكر بن عمرو المعافري (د)، وأبو شريج
عبد الرحمان بن شريح الإسكندراني.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2689، الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1467،
وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 372، وثقات ابن حبان: 7 / 229،
والكاشف: 2 / الترجمة 4304، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6460، ونهاية السول، الورقة 279، وتهذيب التهذيب:
8 / 110 - 111، والتقريب: 2 / 80، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5396.
وجود ابن المهندس ضبط نعيمة عن المؤلف، وكذلك أصحاب النسخ الأخرى وفي
الطبعة الجديدة من تقريب ابن حجر: نعمة - بكسر النون وسكون العين - وضبطه
في الأبناء نعيمة كما هنا، قال محققه: والمعتمد ضبطه هنا - يعني: نعمة - فإنه
ألحقه على الحاشية في وقت متأخر ولم يصحح ما كتبه هناك ذهولا منه. قال بشار
أبو محمد محقق هذا الكتاب: لا عبرة في ذلك، فالمزي ضبطه نعيمة مصغرا،
ومخالفته تحتاج إلى بيان وبرهان بأنه غيره، والتقريب من مختصرات تهذيب المزي،
وليس فيه استقلال تام لابن حجر.
270

قال الدارقطني (1): مصري، مجهول، يترك.
وذكره ابن حبان في كتبا " الثقات (2) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به محمد بن عبد المؤمن، وإبراهيم بن حمد بن
كامل، قالا: أخبرنا داود بن أحمد بن ملاعب، قال: أخبرنا
القاضي أبو الفضل الأرموي، قال: أخبرنا جابر بن ياسين العطار،
قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا عبد الله بن محمد
ابن زياد النيسابوري، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمان، قال:
حدثنا عمي يعني عبد الله بن وهب، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب،
عن بكر بن عمرو، عن عمرو بن أبي نعيمة، عن أبي عثمان
الطنبذي رضيع عبد الملك بن مروان، عن أبي هريرة، عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: " من استشار أخاه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد
خانه ".
رواه (3) عن سليمان بن داود المهري عن ابن وهب، وزاد في
أوله: من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه. فوقع لنا بدلا
عاليا.

(1) سؤالات البرقاني، الترجمة 372.
(2) 7 / 229. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أحمد: يروى له. وقال أبو حاتم
شيخ. وقال ابن يونس: كانت له عبادة وفضل، وقال غيره: كان إمام الجامع. وقال
ابن القطان: مجهول الحال. (8 / 111) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) أبو داود (3657).
271

4461 - ل: عمرو (1) بن هارون المقرئ أبو عثمان
البصري، صاحب الكري، مقرئ مسجد البصرة.
روى عن: سفيان بن عيينة (ل)، ويحيى بن العلاء.
روى عنه: أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان،
وعباس بن محمد الدوري (ل)، وعبد الله بن الصباح العطار،
وعمرو بن علي وقال (2): كان صدوقا، وأبو زرعة الرازي وقال (3):
صدوق مرضي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له أبو داود في كتاب " المسائل " عن عباس الدوري
عنه قال: سمعت سفيان بن عيينة، وسئل عن القرآن فقال: كلام
الله وليس بمخلوق.
4462 - د س: عمرو (5) بن هاشم، أبو مالك الجنبي

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1481، وثقات ابن حبان: 8 / 485، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 112، وغاية النهاية: 603، وتهذيب التهذيب: 8 / 111،
والتقريب: 2 / 80، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة: 5397.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1481.
(3) نفسه.
(4) 8 / 485. وقال: روى عنه عباس بن عبد العظيم العنبري. وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 392، وتاريخ الدوري: 2 / 455، وابن محرز، الترجمة
306، تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2702، وتاريخه الصغير: 2 / 248،
والكنى لمسلم، الورقة 100، وضعفاء العقيلي، الروقة 157، الجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1478، والمجروحين لابن حبان: 2 / 77، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 241، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 121، والكاشف: 2 / الترجمة
4305، وديوان الضعفاء، الترجمة 3221، والمغني: 2 / الترجمة 4719، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 112، وتاريخ الاسلام، الورقة 246 (أيا صوفيا 3006)، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6461، ونهاية السول، الورقة 279، وتهذيب التهذيب:
8 / 111 - 112، والتقريب: 2 / 80، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5398.
272

الكوفي.
روى عن: الأجلح بن عبد الله الكندي، وإسماعيل بن أبي
خالد (د س)، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء، وأشعث
ابن سوار، وجويبر بن سعيد، وحجاج بن أرطاة، وعبد الله بن عطاء،
وعبيد الله بن عمر العمري (س)، ومحمد بن إسحاق بن يسار
صلى الله عليه وآله، ومسلم الأعور، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد
الأنصاري.
روى عنه: إبراهيم بن يوسف الكندي، وإسحاق بن موسى
الأنصاري، وإسماعيل بن زكريا شيخ لعبدان الأهوازي، وأيوب بن
عروة الكوفي نزيل الري، والحسن بن حماد الحضرمي (س)،
وسهل بن عثمان العسكري، وعبد الله بن الوضاح اللؤلؤي،
وعبد الرحمان بن صالح الأزدي صلى الله عليه وآله، وعلي بن حكيم الأودي،
وابنه عمار بن أبي مالك الجنبي، ومحمد بن الحسن بن الخليل،
ومحمد بن أبي السري العسقلاني، ومحمد بن عبيد المحاربي
(د ص)، ومنجاب بن الحارث التميمي، وهشام بن يونس
273

اللؤلؤي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبو بكر
يوسف بن محمد بن سابق.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: صدوق، ولم يكن
صاحب حديث (2).
وقال البخاري (3): فيه نظر (4).
وقال أبو حاتم (5): لين الحديث، يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): وهو صدوق إن شاء الله (7).
روى له أبو داود، والنسائي.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 157.
(2) وبقية كلامه: " ولا يتابع على هذا الحديث " (حديث: لا نكاح الا بولي).
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2702، وتاريخه الصغير: 2 / 248.
(4) وقال الجنيدي: حدثنا البخاري قال: عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي صدوق لم
يكن صاحب حديث (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 241).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1478.
(6) الكامل: 2 / الورقة 241،
(7) وبقية كلام ابن عدي: " له أحاديث غرائب حسان، وإذا حدث عن ثقة فهو صالح
الحديث، وإذا حدث عن ضعيف كان يكون فيه بعض الانكار ". وقال ابن سعد:
كان صدوقا ولكنه كان يخطئ كثيرا (طبقاته: 6 / 392). وقال ابن محرز عن يحيى
بن معين: ليس به بأس (سؤالاته، الترجمة 306). وقال مسلم: ضعيف الحديث
(الكنى، الورقة 100). وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان ممن يقلب
الأسانيد ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات، لا يجوز الاحتجاج بخبره
(2 / 77). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي
عندهم (8 / 112) وقال في " التقريب ": لين الحديث.
274

4463 - ق: عمرو (1) بن هاشم البيروتي.
روى عن: إدريس بن زياد الألهاني، وسليمان بن أبي
كريمة، وعبد الله بن لهيعة (ق)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي،
ومحمد بن سليمان بن أبي كريمة، ومحمد بن شعيب بن شابور،
ومحمد بن عجلان، وهقل بن زياد، والهيثم بن حميد، وأبي خالد
الأحمر.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم بن موسى المصاحفي، وأحمد
ابن إبراهيم بن هشام بن ملاس النميري، وأحمد بن محمد بن
يحيى بن حمزة الحضرمي، وإسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى
الأيلي، وإسماعيل بن أحمد بن عبد المؤمن، وأبو سليم إسماعيل
ابن حصن بن حسان القرشي الجبيلي، وبقية بن الوليد وهو أكبر
منه، وبكر بن سهل الدمياطي، وثابت بن نعيم الهوجي
العسقلاني، وزهير بن عباد الرؤاسي (ق)، وسعيد بن يزيد بن
معيوف الحجوري، والعباس بن الوليد بن صبح الخلال (ق)، وأبو
صالح عبد الله بن صالح المصري، وأبو زهير عبد المجيد بن إبراهيم
الدمياطي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، وعبيد بن رباح

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 157، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1479، والكاشف:
2 / الترجمة 4306، وديوان الضعفاء، الترجمة 3222، والمغني: 2 / الترجمة
4720، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6462،
ورجال ابن ماجة، الورقة 15، وجامع التحصيل، الترجمة 587، ونهاية السول،
الورقة 279، وتهذيب التهذيب: 8 / 112، والتقريب: 2 / 80، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5399.
275

الأيلي، وعثمان بن يحيى القرقساني، وعصام بن رواد بن الجراح،
وعلي بن معبد بن شداد الرقي، وعلي بن معبد بن نوح المصري،
ومحمد بن عوف الطائي الحمصي، ومحمد بن مسلم بن وارة
الرازي، ومحمد بن ميمون الحناط المكي، وموسى بن سهل
الرملي، وهارون بن عمران بن أبي جميل، وابنه هاشم بن عمرو
ابن هاشم البيروتي، والهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران
العنبسي، والوزير بن القاسم الجبيلي، ويزيد بن محمد بن
عبد الصمد، ويوسف بن بحر البغدادي قاضي حمص.
قال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: سألت محمد بن مسلم
عنه، فقال: كتبت عنه. كان قليل الحديث. قلت: ما حاله؟ قال:
ليس بذاك: كان صغيرا حين كتب عن الأوزاعي.
وقال أبو أحمد بن عدي: ليس به بأس (2).
روى له ابن ماجة.
4464 - م ت س ق: عمرو (3) بن هرم الأزدي البصري،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1479.
(2) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: مجهول النقل ولا يتابع على حديثه (الورقة
157). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(3) علل أحمد: 1 / 136، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2700، وتاريخه
الصغير: 1 / 281، 282، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 10، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1476، وثقات ابن حبان: 7 / 215، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 859، والجمع لابن القيسراني: 1 / 374، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
121، والكاشف: 2 / الترجمة 4307، وديوان الضعفاء، الترجمة 3223، والمغني:
2 / الترجمة 4721، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112، وتاريخ الاسلام:
4 / 177، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6464، ونهاية السول، الورقة 279،
وتهذيب التهذيب: 8 / 113، والتقريب: 2 / 80، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5400.
276

وليس بابن هرم بن حيان صاحب أويس القرني ذاك عبدي وهذا
أزدي.
روى عن: أبي الشعثاء جابر بن زيد (س)، وربعي بن
حراش (ت)، وسعيد بن جبير (م س)، وعبد الحميد بن محمود
المعولي، وعكرمة مولى ابن عباس (م س ق)، وأبي عبد الله
المدائني صاحب حذيفة.
روى عنه: أبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وحبيب بن أبي
حبيب الجرمي (س ق)، وسالم المرادي (ت)، وواصل مولى أبي
عيينة.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وإسحاق بن
منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3)، وأبو داود (4): ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.

(1) علل أحمد: 1 / 136، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1476.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1476.
(3) نفسه.
(4) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 10.
277

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: صلى عليه
قتادة بعدما دفن (2).
روى له مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة (3).
4465 - س: عمرو (4) بن هشام بن بزين الجزري، أبو أمية
الحراني، ابن بنت عتاب بن بشير.
روى عن: أبي صفوان إسحاق بن ثعلبة الحميري
الحمصي، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن أبي كريمة،
وعبد الرحمان بن سليمان صاحب سليمان بن سحيم، وعبد الملك
ابن عبد العزيز بن الماجشون، وجده عتاب بن بشير، وعثمان بن
عبد الرحمان الطرائفي، ومحمد بن سلمة الحراني (س)، ومحمد

(1) 7 / 215.
(2) وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " وقال: قال يحيى القطان: ضعيف (الورقة 121).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: عمرو بن هرم ثقة لا بأس به
(8 / 113). وقال في " التقريب ": ثقة.
(3) ونبه الحافظ ابن حجر ان البخاري علق عليه موضعا واحدا في الصحيح في الطلاق
قبل النكاح، فكان ينبغي للمزي ان يرقم عليه برقم التعليق (خت) قال البخاري في
باب: لا طلاق قبل نكاح: ويروى في ذلك عن علي وسعيد بن المسيب...
وعمرو بن هرم والشعبي انها لا تطلق ". (انظر فتح الباري: 9 / 314).
(4) الكنى لمسلم، الورقة 6، والمعرفة ليعقوب: 2 / 459، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1482، وثقات ابن حبان: 8 / 488، والمعجم المشتمل: الترجمة
697، والكاشف: 2 / الترجمة 4308، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112، ونهاية
السول، الورقة 279، وتهذيب التهذيب: 8 / 113، والتقريب: 2 / 80، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5401.
278

ابن فضيل بن غزوان، ومخلد بن يزيد (1) (س)، وأبي بكر بن
عياش.
روى عنه: النسائي، وأحمد بن الحسن بن عبد الملك
الأصبهاني، وأبو إبراهيم أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهري،
وأحمد بن داود السمناني، وأحمد بن عبد المؤمن بن إسماعيل بن
مشكان البيروتي، وأحمد بن علي الابار، وإسماعيل بن يعقوب
الصبيحي، وأبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، وبقي بن مخلد
الأندلسي، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو عروبة الحسين بن
محمد الحراني، وزكريا بن يحيى السجزي، وصدقة بن عبد الله
ابن حمدون الحراني، ومحمد بن علي بن حبيب الرقي، ومحمد
ابن علي قاضي عسقلان، ومحمد بن عوف الطائي الحمصي،
ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي.
قال النسائي (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: مات بسواد
الكوفة وهو ذاهب إلى الحج سنة خمس وأربعين ومئتين (4).

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
مخلد بن الحسين وهو خطأ ".
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 697.
(3) 8 / 488.
(4) وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 459). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
279

4466 - بخ م 4: عمرو (1) بن الهيثم بن قطن بن كعب
الزبيدي القطعي، أبو قطن البصري.
روى عن: حمزة بن حبيب الزيات (ت)، وسعيد بن أبي
عروبة، وشعبة بن الحجاج (م ت س ق)، وعبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون (بخ م)، ومالك
ابن أنس، ومالك بن مغول (ت)، ومبارك بن فضالة (د)، والمنذر
ابن ثعلبة العبدي، وأبو حنيفة النعمان بن ثابته، وهشام الدستوائي،
وأبي حرة واصل بن عبد الرحمان البصري (س)، ويونس بن أبي
إسحاق.
روى عنه: أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي (ق)، وإبراهيم
ابن دينار التمار (م)، وأحمد بن خالد الخلال، وأحمد بن سنان
القطان، وأحمد بن محمد بن حنبل، وأحمد بن منيع بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 336، وتاريخ الدوري: 2 / 455، وابن محرز، الترجمة
258، وعلل أحمد: 1 / 87، 107، 139، 158، 375، 110، 217، 249،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2703، والمعرفة ليعقوب: 1 / 441، 728،
و 2 / 238، 284، و 3 / 30، 213، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 292، 612،
665، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1480، وثقات ابن حبان: 8 / 484، وثقات
ابن شاهين، الترجمة 857، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 131،
وتاريخ الخطيب: 12 / 199، والجمع لابن القيسراني: 1 / 374، والكاشف:
2 / الترجمة 4309، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112، وتاريخ الاسلام، الورقة
298 (أيا صوفيا 3006)، وغاية النهاية: 603، ونهاية السول، الورقة 279، وتهذيب
التهذيب: 8 / 114 - 115، والتقريب: 2 / 80، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5402.
280

عبد الرحمان البغوي (د ت)، وابن عمه إسحاق بن إبراهيم بن
عبد الرحمان البغوي، وأيوب بن محمد الوزان، والحسن بن الصباح
البزار، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وسريج بن يونس
(س)، وسعيد بن بحر القراطيسي، وعثمان بن هشام بن الفضل
ابن دلهم، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن بشار بندار (س)،
ومحمد بن حرب النشائي الواسطي (م)، ومحمد بن سعد كاتب
الواقدي، ومحمد بن الصباح الدولابي البزاز، ونصر بن عبد الرحمان
الكوفي الوشاء (ت)، ويحيى بن بشر البلخي (بخ)، ويحيى بن
معين.
قال الربيع (1) بن سليمان، عن الشافعي: ثقة.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: قال أبو قطن،
وكان ثبتا: ما أعرت كتابي أحدا قط.
وقال أبو داود (3)، عن أحمد بن حنبل، ما كان به بأس.
وقال إبراهيم (4) الحربي: حدثنا أحمد يوما عن أبي قطن،
فقال له رجل: إن هذا بعدما رجع من عندكم إلى البصرة تكلم
بالقدر، وناظر عليه، فقال أحمد: نحن نحدث عن القدرية لو
فتشت أهل البصرة وجدت ثلثهم قدرية.

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 199.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 199 - 200.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 200.
281

وقال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل أيضا: قلت لابي: أيما
أحب إليك عبد الوهاب الخفاف أو أبو قطن في سعيد بن أبي
عروبة؟ فقال: الخفاف أقدم سماعا.
وقال علي بن المديني (2): ثقة من الطبقة الرابعة من أصحاب
شعبة.
وقال عباس الدوري (3)، وأبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى
ابن معين: ثقة (4).
وقال عبد الرحمان (5) بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فذكره
بجميل.
وقال أبو حاتم (6): صدوق، صالح.
وقال صالح (7) بن محمد البغدادي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (8) "، وقال: مات بعد (9)
المئتين.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1480.
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 2 / 455.
(4) وقال ابن محرز عنه: لم يكن به بأس، ولكنه كان يتكلم في القدر وكان صدوقا
(سؤالاته، الترجمة 58).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1480.
(6) نفسه.
(7) تاريخ الخطيب: 12 / 200.
(8) 8 / 484.
(9) ضبب عليها المؤلف.
282

وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ثمان وتسعين ومئة.
وقال محمد بن سعد (1)، عن الواقدي: مات بالبصرة لأربع
ليال بقين من شعبان سنة ثمان وتسعين ومئة وهو ابن سبع وسبعين
سنة (2).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وعبد الرحيم بن عبد الملك قالوا: أخبرنا محمد بن وهب السلمي.
(ح): وأخبرنا ابن البخاري، وأبو العز بن المجاور الشيباني،
قالا: أخبرنا الخضر بن كامل الدلال. قالا: أخبرنا ياقوت بن
عبد الله الرومي.
(ح): وأخبرنا ابن البخاري، وابن علان، وعبد الرحيم،
وأحمد بن شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي،
وشامية بنت البكري، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو بكر أحمد بن علي بن
الأشقر، وأبو غالب محمد بن أحمد بن قريش، وأبو بكر محمد
ابن أحمد بن دحروج; قالوا كلهم: أخبرنا أبو محمد بن هزارمرد

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 200 - 201.
(2) وقال علي بن المديني: أخبرني ابن يزداد أن أبا قطن قدري (تاريخ الخطيب:
12 / 200). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره مسلم بن الحجاج في الطبقة الثالثة
من ثقات أصحاب شعبة مع وكيع، ويزيد بن هارون، وغيرهما (8 / 115) وقال في
" التقريب ": ثقة.
283

الصريفيني، قال: حدثنا أبو طاهر المخلص إملاء، قال: حدثنا
القاضي أبو عمر محمد بن يوسف إملاء، قال: حدثنا أبو عمرو
عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم، قال: حدثنا أبو قطن عمرو
ابن الهيثم، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن قدامة بن
موسى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: " اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح
دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي،
واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي
من كل شر ".
رواه البخاري (1) عن يحيى بن بشر البلخي. ورواه مسلم (2)
عن إبراهيم بن دينار، جميعا: عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وإسماعيل ابن
العسقلاني، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا
القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن
سعيد الحبال بمصر، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن عمر
هو ابن النحاس، قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد ابن الأعرابي،
قال: حدثنا أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب الضرير، قال:
حدثنا أبو قطن، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن خلاس، عن

الأدب المفرد (668).
(2) مسلم: 8 / 81.
284

أبي رافع، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو تعلمون
ما في الصف المقدم، كانت قرعة ".
رواه مسلم (1) عن إبراهيم بن دينار، ومحمد بن حرب
الواسطي. ورواه ابن ماجة (2) عن أبي ثور الكلبي، جميعا: عنه،
فوقع لنا بدلا عاليا. وهذا جميع ما له عند البخاري، ومسلم، وابن
ماجة، والله أعلم.
وأخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ،
قال (3): أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: حدثنا أبو مسلم
عبد الرحمان بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: حدثنا أبو علي
عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن
محمد عن حديث أبي قطن، عن شعبة، عن قتادة، عن خلاس،
عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لو تعلمون ما
في الصف المقدم، لكانت قرعة ". فقال أبو علي: هذا حديث
خطأ حدثنا به أبو ثور، ويحيى بن معين، عن أبي قطن ولم يرفعه
أحد إلا أبو قطن. فقلت: ما الصحيح؟ فقال: عن أبي هريرة
نفسه. فسألت أبا علي عن أبي قطن، فقال: ثقة.

(1) مسلم: 2 / 32.
(2) ابن ماجة (998).
(3) تاريخه: 12 / 200.
285

4467 - د: عمرو (1) بن وابصة بن معبد الأسدي الرقي.
روى عن: أبيه وابصة بن معبد (د).
روى عنه: إسحاق بن راشد فيما قيل، وجعفر بن برقان،
وسالم شيخ لإسحاق بن راشد (د)، وعبد الحميد بن عبد الرحمان
ابن زيد بن الخطاب (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا يأتي في ترجمة القاسم بن
غزوان إن شاء الله.
4468 - ت ق: عمرو (3) بن واقد القرشي أبو حفص

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 686، وثقات ابن حبان: 5 / 171، والكاشف:
2 / الترجمة 4310، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112، ونهاية السول، الورقة 279،
وتهذيب التهذيب: 8 / 115، والتقريب: 2 / 81، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5403.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2699، وتاريخه الصغير: 2 / 56، وضعفاؤه
الصغير، الترجمة 263، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 297، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 200، و 3 / 66، والترمذي (2340)، وضعفاء النسائي، الترجمة 453،
وضعفاء العقيلي، الورقة 157، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1475، والمجروحين
لابن حبان: 2 / 7، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 231، وكشف الاستار (2921).
وضعفاء الدارقطني، الترجمة 393، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 121، والكاشف:
2 / الترجمة 4311، وديوان الضعفاء، الترجمة 3225، والمغني: 2 / الترجمة 6465،
ونهاية السول، الورقة 279، وتهذيب التهذيب: 8 / 115 - 116، والتقريب:
2 / 81، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5404.
286

الدمشقي، مولى آل أبي سفيان.
وقال البخاري (1): مولى بني هاشم أو مولى بني أمية.
روى عن: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وثور بن
يزيد الحمصي، وحفص بن عمر الأنصاري، والحكم بن المطلب
ابن عبد الله بن حنطب، وزرعة بن إبراهيم، وزيد بن واقد، وعروة
ابن رويم، وعلي بن يزيد الألهاني، وعمر بن يزيد النصري،
وموسى بن يسار الدمشقي، والوليد بن سليمان بن أبي السائب،
ويحيى بن سليمان، ويزيد بن عبد الرحمان بن أبي مالك، ويونس
ابن ميسرة بن حلبس (ت ق).
روى عنه: أبو عمر حفص بن عمرو بن سويد، وعبد الله
ابن محمد النفيلي (ت) (2)، ومحمد بن المبارك الصوري، وموسى بن
إبراهيم المروزي، وهشام بن عمار (ق)، والوليد بن مسلم،
ويحيى بن صالح الوحاظي.
قال يزيد بن محمد بن عبد الصمد: قال أبو مسهر: كان
يكذب من غير أن يعتمد.
وقال البخاري (3)، وأبو حاتم (4): قال أبو مسهر: ليس بشئ.

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2699.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " ذكر أبو القاسم في الرواة عنه القاسم
بن الوليد الهمداني، والد الوليد بن القاسم، وكأنه وهم في ذلك والله أعمل والأشبه
أن يكون مثل شيوخه ".
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2699، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 263.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1475.
287

وكذلك قال دحيم (1)، ويعقوب بن سفيان (2).
وقال يعقوب (3) عن دحيم: لم يكن شيوخنا يحدثون عنه.
قال: وكأنه لم يشك أنه كان يكذب.
وقال يعقوب (4) أيضا: قال عبد الله بن أحمد بن ذكوان: كان
- يعني محمد بن المبارك الصوري - لا يحدث عن عمرو بن واقد
حتى مات مروان بن محمد الطاطري. قال: وكان مروان يقول:
عمرو بن واقد كذاب.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5): سألت محمد بن
المبارك الصوري عنه، فقال: كان يتبع السلطان، وكان صدوقا.
قال الجوزجاني: وما أدري ما قال الصوري أحاديثه معضلة منكرة،
وكنا قديما ننكر حديثه.
وقال أبو حاتم (6): ضعيف الحديث، منكر الحديث.
وقال البخاري (7)، والترمذي (8)، منكر الحديث (9).

(1) نفسه.
(2) المعرفة والتاريخ: 3 / 66.
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 200.
(4) نفسه.
(5) أحوال الرجال، الترجمة 297.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1475.
(7) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2699، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 263.
(8) الترمذي (2340).
(9) وقال الترمذي في موضع آخر: يضعف (الجامع - 3843).
288

وقال النسائي (1)، والدارقطني، والبرقاني: متروك
الحديث (2).
وقال أبو أحمد بن عدي (3): وهو ممن يكتب حديثه مع
ضعفه.
وقال أبو القاسم: محدث شاعر (4).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
4469 - ق: عمرو (5) بن الوليد بن عبدة القرشي السهمي
المصري، مولى عمرو بن العاص.
روى عن: أنس بن مالك (ق)، وعبد الله بن عمرو بن

(1) ضعفاؤه، الترجمة 453.
(2) وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة 393).
(3) الكامل: 2 / الورقة 231.
(4) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان ممن يلقب الأسانيد ويروي المناكير
عن المشاهير فاستحق الترك، كان أبو مسهر سئ الرأي فيه (2 / 77). وقال البزار:
ليس بالقوي (كشف الاستار - 2921). وقال الذهبي في " الميزان " بعد أن ساق
له بضعة أحاديث منكرة: وهذه الأحاديث لا تعرف إلا من رواية عمرو بن واقد، وهو
هالك (3 / الترجمة 6465). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك.
(5) وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2694، والمعرفة ليعقوب: 2 / 159، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1471، وثقات ابن حبان: 5 / 184، والكاشف: 2 / الترجمة
4312، والمغني: 2 / الترجمة 4724، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112، ومعرفة
التابعين، الورقة 38، وتاريخ الاسلام: 4 / 177، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6467، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 279، وتهذيب التهذيب:
8 / 116، والتقريب: 2 / 81، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5405.
289

العاص، وقيس بن سعد بن عبادة.
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو سعيد بن يونس أو غيره: شهد أبوه فتح مصر.
قال سعيد بن كثير بن عفير: توفي سنة ثلاث ومئة (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر
بحاجة فخر ساجدا (3).
4470 - د: عمرو (4) بن الوليد.
عن: عبادة بن الصامت (د).
روى عنه: هانئ بن كلثوم (5) (د).
روى له أبو داود حديثا واحدا في الفتن: " لا يزال المؤمن

(1) 5 / 184.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى يزيد بن أبي حبيب (3 / الترجمة
6467). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره يعقوب بن سفيان في ثقات أهل مصر
(8 / 117). وقال في " التقريب ": صدوق.
(3) ابن ماجة (1392).
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 4313، وديوان الضعفاء، الترجمة 3226، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 112، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6468، ونهاية السول، الورقة 279،
وتهذيب التهذيب: 8 / 117، والتقريب: 2 / 81، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5406.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": نكرة، عنه هانئ بن كلثوم فقط (3 / الترجمة 6468).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
290

معنقا ما لم يصب دما حراما " (1).
4471 - رس: عمرو (2) بن وهب الثقفي.
روى عن: المغيرة بن شعبة (ر س).
روى عنه: محمد بن سيرين (ر س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام "، والنسائي
حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا

(1) أبو داود (4270).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 154، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2691، وثقات
العجلي، الورقة 43، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1468، وثقات ابن حبان:
5 / 169، والكاشف: 2 / الترجمة 4314، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112،
ومعرفة التابعين، الورقة 31، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6471، ونهاية السول،
الورقة 279، وتهذيب التهذيب: 8 / 117، والتقريب: 2 / 81، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5407.
(3) 5 / 169. وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (طبقاته: 7 / 154) وقال العجلي:
بصري تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 42). وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه ابن
سيرين (3 / الترجمة 6471). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
291

القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن محمد، عن عمرو
ابن وهب الثقفي، قال: كنا مع المغيرة بن شعبة، فسئل هل أم
النبي صلى الله عليه وسلم أحد من هذه الأمة غير أبي بكر؟ فقال: نعم، كنا مع
النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما كان من الحسر ضرب عنق راحلتي
فظننت أن له حاجة، فعدلت معه، فانطلقنا حتى برزنا عن الناس،
فنزل عن راحلته ثم انطلق فتغيب عني حتى ما أراه فمكث طويلا،
ثم جاء فقال: حاجتك يا مغيرة. قلت: ما لي حاجة. قال: هل
معك ماء؟ فقلت: نعم. فقمت إلى قربة أو سطيحة معلقة في آخرة
الرحل، فأتيته بماء فصببت عليه، فغسل يديه فأحسن غسلهما.
قال: وأشك أن قال دلكهما بتراب أم لا، ثم غسل وجهه، ثم
ذهب يحسر عن يديه وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فضاقت
فأخرج يديه من تحتها إخراجا فغسل وجهه ويديه قال: فيجئ في
الحديث غسل الوجه مرتين؟ قال: لا أدري، هكذا كان أم لا،
ثم مسح بناصيته ومسح على العمامة ومسح على الخفين وركبنا
فأدركنا الناس وقد أقيمت الصلاة فتقدمهم عبد الرحمان بن عوف
وقد صلى بهم ركعة وهم في الثانية فذهبت أوذنه، فنهاني، فصلينا
الركعة التي أدركنا وقضينا الركعة التي سبقنا.
رواه البخاري (2) عن مسدد، عن إسماعيل مختصرا، فوقع لنا

(1) مسند أحمد: 4 / 249.
(2) القراءة خلف الامام: 196.
292

بدلا عاليا.
ورواه النسائي (1) من حديث يونس بن عبيد عن ابن سيرين
بمعناه، يزيد وينقص.
4472 - بخ: عمرو (2) بن وهب الطائفي.
روى عن: غطيف بن أبي سفيان (بخ)، ومحمد بن عبد الله
ابن أسيد (بخ).
روى عنه: عيسى بن يونس، وأبو عاصم النبيل (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب ".
4473 - س: عمرو (4) بن يحيى بن الحارث الحمصي
الزنجاري.

(1) السنن الكبرى (112).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2692، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1469،
وثقات ابن حبان: 8 / 480، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 112، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6472، ونهاية السول، الورقة 279، وتهذيب التهذيب 8 / 117،
والتقريب: 2 / 81، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5408.
(3) 8 / 480. وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق (3 / الترجمة 6472) وكذلك قال ابن
حجر في " التقريب ".
(4) المعجم المشتمل، الترجمة 698، والكاشف: 2 / الترجمة 4315، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 113، وتاريخ الاسلام، الورقة 122، (أوقاف 5882)، ونهاية
السول، الورقة 279، وتهذيب التهذيب: 8 / 117 - 118، والتقريب: 2 / 81،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5408.
293

روى عن: أحمد بن أبي شعيب الحراني (س)، وأحمد
ابن محمد بن شبويه المرزوي، وحفص بن عبد الله (كن)، وأبي
صالح سلمويه (س)، ومحبوب بن موسى الفراء (س)، والمعافى
ابن سليمان الرسعني (س)، ومؤمل بن الفضل الحراني.
روى عنه: النسائي، وأبو الحسن أحمد بن محمد
الرشيد، وأبو الورد عيسى بن العباس بن الورد الحموي.
قال النسائي (1): ثقة.
وقال في موضع آخر (2): لا بأس به.
سمع منه الرشيدي في سنة تسع وسبعين ومئتين (3).
4474 - خ ق: عمرو (4) بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن
سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي
السعيدي، أبو أمية المكي.

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 698.
(2) نفسه.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 456، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2707، والكنى
لمسلم، الورقة 6، والمعرفة ليعقوب: 1 / 486، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1488، وثقات ابن حبان: 7 / 217، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 234، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 371، وأنساب القرشيين: 162، والكاشف: 2 / الترجمة
4316، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 113، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6476،
ونهاية السول، الورقة 279، وتهذيب التهذيب: 8 / 118، والتقريب: 2 / 81،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5410.
294

روى عن: جده سعيد بن عمرو الأموي (خ ق) (1)، وأبيه
يحيى بن سعيد بن عمرو الأموي.
روى عنه: إبراهيم بن محمد الشافعي، وأحمد بن محمد
الأزرقي (خ)، وروح بن عبادة، وأبو إسحاق سعد بن زنبور بن
ثابت الهمداني، وسفيان بن عيينة (خ)، وسويد بن سعيد (ق)،
وعاصم بن يزيد العمري، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وعبيد
ابن الصباح المقرئ الكوفي، وأبو سلمة عبيد بن عبد الرحمان
الحنفي البصري، ومحمد بن بحر الهجيمي البصري، ومحمد بن
حسان السمتي، وأبو عبد الله محمد بن عمر المقرئ، ومحمد بن
يحيى ابن أبي عمر العدني، وموسى بن إسماعيل (خ)، وأبو النضر
هاشم ابن القاسم.
قال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين: صالح (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له البخاري، وابن ماجة.
4475 - ع: عمرو (5) بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن

(1) تحرف الرقم في نسخة ابن المهندس إلى: " خ س ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1488.
(3) وقال الدوري عن يحيى: ليس به بأس (تاريخه: 2 / 456).
(4) 7 / 217. وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له حديثين ولم ينقل فيه جرحا وقال:
وليس له من الحديث إلا القليل (2 / الورقة 234). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال الحاكم عن الدارقطني: ثقة (8 / 118). وقال في " التقريب ": ثقة.
(5) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 209، وتاريخ الدارمي، الترجمة 456، وتاريخ خليفة:
249، وطبقاته: 267، وعلل أحمد: 1 / 32، 68، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2705، والمعرفة ليعقوب: 1 / 260، 322، و 2 / 699، والترمذي
(772)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 163، 232، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1485، وثقات ابن حبان: 7 / 215، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 240، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 370، والكاشف: 2 / الترجمة 4317، والمغني: 2 / الترجمة
4728، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 113، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6476،
وتاريخ الاسلام: 5 / 290، ونهاية السول، الورقة 279، وتهذيب التهذيب: 8 / 118
- 119، والتقريب: 2 / 81، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5411.
295

الأنصاري المازني المدني، ابن بنت عبد الله بن زيد بن عاصم
الأنصاري. وجده أبو حسن له صحبة، واسمه تميم بن عمرو فيما
قاله محمد بن إسحاق.
روى عن: دينار أبي عبد الله القراظ (م)، وربيعة بن أبي
عبد الرحمان، وأبي الحباب سعيد بن يسار (م د س)، وعباد بن
تميم (خ م صد)، وعباس بن سهل بن سعد الساعدي (خ م د)،
وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج، وعلقمة بن وقاص الليثي، وعيسى
ابن عمر (س)، ومحمد بن عمرو بن عطاء (م د)، ومحمد بن
يحيى بن حبان (م ت س)، ومحمد بن يوسف بن عبد الله بن
سلام، ومعاذ بن رفاعة الأنصاري، ويحيى بن أبي (1) سعيد
الأنصاري النجاري، وأبيه يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني
(ع)، ويوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس (د سي)،
وأبي زيد مولى بني ثعلبة (د ق)، ويقال: اسمه الوليد، وأبي

(1) ضبب عليها المؤلف.
296

علقمة، ومريم بنت إياس بن البكير (سي).
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (ق)، وإسماعيل بن جعفر
(م)، وأيوب السختياني، وحماد بن زيد (س)، وحماد بن سلمة
(ق)، وخالد بن عبد الله الواسطي (خ م د ت ق)، وداود بن
عبد الرحمان العطار (د سي)، وروح بن القاسم (س)، وزائدة بن
قدامة (م)، وزيد بن عطاء بن السائب، وسفيان الثوري
(م ت س ق)، وسفيان بن عيينة (م ت س)، وسليمان بن بلال
(خ م ق)، وشعبة بن الحجاج (ت س)، وعبد الله بن عمر العمري
(خ د) (1)، وعبد الرحمان بن عبد الله بن دينار، وعبد العزيز بن أبي
سلمة الماجشون (خ د ق)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي
(م د ت)، وعبد العزيز بن المختار (م)، وعبد الملك بن جريج
(م س)، وعبد الواحد بن زياد (د)، ومالك بن أنس (ع)، ووهيب
ابن خالد (خ م د)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (خ م س)، ويحيى
ابن عبد الله بن سالم، ويحيى بن أبي كثير (خ)، وهو من أقرانه،
وأبو يوسف القاضي.
قال أبو حاتم (2)، والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صالح (3).

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1485.
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته: 9 / الورقة 210). وقال الدارمي عن
يحيى بن معين: صويلح وليس بالقوي (تاريخه، الترجمة 456). وقال ابن طالوت
عن يحيى أيضا: ضعيف الحديث (سؤالاته، الورقة 2). وقال إسحاق بن منصور
عنه: صالح (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1485). وقال الترمذي: ثقة (الجامع رقم
- 772)، وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال:
وعمرو بن يحيى المازني قد روى عنه الأئمة وهم أيوب وعبيد الله والثوري وشعبة
ومالك، وابن عيينة، وغيرهم، وهو لا بأس برواية هؤلاء الأئمة عنه (2 / الورقة 240).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي وابن نمير: ثقة، نقله ابن خلفون. وقال
ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة إلا أنه اختلف عنه في حديثين: " الأرض كلها
مسجد، وكان يسلم عن يمينه " (8 / 119). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
297

روى له الجماعة.
4476 - ق: عمرو (1) بن يزيد التميمي أبو بردة الكوفي،
وكان منزله في بني حجر.
روى عن: حماد بن أبي سليمان، وعطية العوفي، وعلقمة
ابن مرثد (ق)، وعمرو بن شعيب، ومحارب بن دثار، وأبي إسحاق
السبيعي.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 456، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2709، وأبو زرعة
الرازي: 433، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 36، والمعرفة ليعقوب:
1 / 251، وضعفاء العقيلي، الورقة 157، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1490،
وثقات ابن حبان: 7 / 221، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 240، وسنن
الدارقطني: 4 / 264، والكاشف: 2 / الترجمة 4318، وديوان الضعفاء، الترجمة
3230، والمغني: 2 / الترجمة 4730، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 113، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6477، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة
279، وتهذيب التهذيب: 8 / 119 - 120، والتقريب: 2 / 81، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5412. وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على
صاحب " الكمال " قوله: " ذكره في الكنى مختصرا جدا ".
298

روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس، وبهلول بن حسان
التنوخي الأنباري، وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال، وطلق بن
غنام النخعي، وعبد الله بن جناد الجهني، وعبيد بن إسحاق
العطار، ووكيع بن الجراح، ومحمد بن الصلت الأسدي، ويحيى
ابن عبد الحميد الحماني، وأبو معاوية الضرير (ق).
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: أبو بردة الذي
يحدث عنه محمد بن الصلت، وأحمد بن يونس ليس هو من ولد
أبي موسى الأشعري، وليس حديثه بشئ.
وقال في موضع آخر (2): ضعيف.
وقال أبو حاتم (3): ليس بقوي، منكر الحديث، وكان مرجئا.
وقال أبو عبيد الآجري (4): سألت أبا داود عن أبي بردة الذي
يحدث عنه أحمد بن يونس والشيوخ فوهاه جدا.
وقال الدارقطني (5): ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".

(1) تاريخه: 2 / 456.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 1788.
(3) الجرح والتعديل 6 / الترجمة 1490.
(4) سؤالاته، الورقة 36.
(5) السنن: 4 / 264.
(6) 7 / 221. وقال أبو زرعة: ضعيف (أبو زرعة الرازي: 433). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " وقال: لا يتابع في حديثه (الورقة 157)، وذكره ابن حبان في كتاب
" الثقات ". وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: وهو ممن يكتب حديثه من الضعفاء
(2 / الورقة 240). وقال الذهبي: واه (رجال ابن ماجة، الورقة 11) وقال ابن حجر
في " التقريب ": ضعيف.
299

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وزينب بنت مكي قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا
أبو القاسم ابن السمرقندي، قال: أخبرنا عبد الله بن الحسن
الخلال، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين، يعني التنوبختي، قال:
حدثنا علي وهو ابن عبد الله بن مبشر، قال: حدثنا طليق وهو ابن
محمد أبو سهل، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا أبو بردة،
عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: لما أخذوا
في غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناداهم مناد من الداخل - قال أبو معاوية:
يعني المخدع: لا تنزعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه.
رواه (1) عن سعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي، عن أبي
معاوية، فوقع لنا بدلا عاليا.
4477 - س: عمرو (2) بن يزيد، أبو بريد الجرمي البصري.

(1) ابن ماجة (1466).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1492، وثقات ابن حبان: 8 / 488، والمعجم
المشتمل، الترجمة 699، والكاشف: 2 / الترجمة 4319، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 113، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6478، وتاريخ الاسلام، الورقة
177، (أحمد الثالث 2917)، ونهاية السول، الورقة 280، وتهذيب التهذيب:
8 / 120، والتقريب: 2 / 81، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5413.
300

روى عن: أمية بن خالد (س)، وبهز بن أسد (س)،
والحسن بن الحكم بن طهمان وهو ابن أبي عزة الدباغ الحنفي،
وروح بن عبادة، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة، والسميدع بن واهب
الجرمي، وسيف بن عبيد الله (س)، وعبد الرحمان بن مهدي (س)،
وعبد الصمد بن عبد الوارث (س)، وعبيد بن عمرو الحنفي، ومحمد
ابن جعفر غندر، وأبي بشر محمد بن الحسن العجلي ويقال:
الشيباني، ومحمد بن أبي عدي (س)، ومحمد بن مروان العجلي،
وأبي بحر البكراوي، وأبي داود الطيالسي (س)، وأبي عاصم
النبيل.
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي،
وأحمد بن حماد بن سفيان الكوفي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
عبد الخالق البزار، وأحمد بن محمد بن الجهم السمري، وعبد الله
ابن محمد بن ناجية، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر محمد بن الحسين بن مكرم،
وأبو عمرو يوسف بن يعقوب المطوعي النيسابوري.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال النسائي (2): ثقة (3).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1492.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 699.
(3) ونقل ابن عساكر في " المعجم المشتمل " عن النسائي أنه قال في موضع آخر: لا
بأس به (الترجمة 699).
301

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: ربما
أغرب (2).
4478 - ص: عمرو (3) ذو مر الهمداني الكوفي.
عن: علي صلى الله عليه وآله في مناشدته أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قصة
غدير خم وغير ذلك.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي صلى الله عليه وآله ولم يرو عنه غيره (4).
قال البخاري (5): لا يعرف.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): لا يروي عنه غير أبي إسحاق
وهو غير معروف وهو في جملة مشايخ أبي إسحاق المجهولين
الذين لا يحدث عنهم غير أبي إسحاق، فإن لابي إسحاق غير

(1) 8 / 488.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2548، وثقات العجلي الورقة 43، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 800، وضعفاء العقيلي، الورقة 153، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1283، والمجروحين لابن حبان: 2 / 67، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 241،
وديوان الضعفاء، الترجمة 3178، والمغني: 2 / الترجمة 4656، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 113، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6481، ونهاية السول، الورقة 280،
وتهذيب التهذيب: 8 / 120 - 121، والتقريب: 2 / 81، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5414.
(4) وكذلك قال البخاري، وأبو حاتم الرازي.
(5) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2548.
(6) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 241.
302

شيخ يحدث عنه لا يعرف (1).
روى له النسائي في " خصائص علي "، وفي مسنده.
ومن الأوهام:
* [وهم] عمرو الأنصاري.
وقع في بعض النسخ من المناسك للنسائي في حديث
مالك: عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو
الأنصاري، عن أبيه، قال: عدل إلي عبد الله بن عمر وأنا نازل
تحت سرجه... الحديث. وفي باقي النسخ: عن محمد بن
عمران الأنصاري، وهو الصواب.
ومن الأوهام أيضا:
* [وهم] عمرو الصيني.
عن: أبي الدرداء: قلنا ذهب الأغنياء بالأجر... الحديث.
وعنه: الحكم بن عتيبة.
قاله محمد بن وهب بن أبي كريمة (سي)، عن محمد بن
سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن الحكم.

(1) وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 42). وقال ابن حبان في
" المجروحين ": مات سنة أربع وسبعين، وما أعلم أحدا روى عنه غير أبي إسحاق،
في حديثه المناكير الكثيرة التي لا تشبه حديث الاثبات حتى خرج بها عن حد
الاحتجاج به إذا انفرد، على قلة روايته (2 / 67). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال البخاري: فيه نظر (8 / 121) وقال في " التقريب ": مجهول.
303

وقال شعبة (سي)، ومالك بن مغول (سي): عن الحكم،
عن أبي عمر الصيني وهو الصواب.
وكذلك قال عبد العزيز بن رفيع (سي)، عن أبي عمر.
روى له النسائي في " اليوم والليلة ".
304

من اسمه عمران
4479 - ص: عمران (1) بن أبان بن عمران بن زياد بن
ناصح، ويقال: ابن صالح، السلمي، ويقال: القرشي، أبو موسى
الواسطي الطحان، أخو محمد بن أبان الواسطي.
روى عن: أيوب بن سيار، وحريز بن عثمان الرحبي،
والحسن بن عبد الله بن مالك، وحمزة بن حبيب الزيات، وخلف
ابن خليفة، وشريك بن عبد الله صلى الله عليه وآله، وشعبة بن الحجاج، وطلحة
ابن زيد، وعبد الرحمان بن أبي بكر المليكي، ومالك بن الحسن
ابن مالك بن الحويرث الليثي، ومحمد بن عثمان القرشي البصري
نزيل واسط، ومحمد بن مسلم الطائفي، ويزيد بن عطاء

(1) سؤالات ابن محرز عن ابن معين، الورقة 29، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2806، وتاريخ واسط: 71، 75، 124، 126، 153، وضعفاء النسائي، الترجمة
477، وضعفاء العقيلي، الورقة 157، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1627،
وثقات ابن حبان: 8 / 497، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 220، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 121، وديوان الضعفاء، الترجمة 3131، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 113، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6266، وتاريخ الاسلام الورقة 43،
(أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 2800، وتهذيب التهذيب: 8 / 121 -
122، والتقريب: 2 / 82، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 15417.
305

اليشكري، وأبي المنذر السامي.
روى عنه: حجاج بن حمزة الخشابي، وحجاج بن الشاعر،
والحسن بن علي الخلال، والحسين بن عيسى البسطامي، وحميد
ابن زنجويه، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني صلى الله عليه وآله، وعبد الله
ابن الحكم بن أبي زياد القطواني، وعبد الله بن محمد المسندي،
والقاسم بن محمد بن أبي شيبة، ومحمد بن السكن الأبلي.
قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: خرج مع أبي السرايا
وقذف قوما وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال: ليس بشئ (1).
قال أبو داود: فقلت لأحمد بن حنبل: كان يزيد يكلم عمران
ابن أبان؟ فقال: كان يزيد لا يهجر على مثل هذا.
وقال النسائي (2): ضعيف.
وقال في موضع آخر (3): ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال أبو أحمد بن عدي (5): له أحاديث غرائب، ويروي عن
محمد بن مسلم الطائفي خاصة غرائب، ولا أرى بحديثه بأسا،

(1) وكذلك قال ابن محرز، عن يحيى بن معين (سؤالاته، الورقة 29، 78).
(2) ضعفاؤه، الترجمة 477.
(3) الخصائص: 97، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 220.
(4) 8 / 497.
(5) الكامل: 2 / الورقة 220.
306

ولم أر في حديثه حديثا منكرا فأذكره.
قال ابن حبان (1): مات سنة خمس ومئتين قبل يزيد بن
هارون (2).
روى له النسائي في " الخصائص (3) " حديث أبي إسحاق،
عن زيد بن يثيع، عن علي: من كنت مولاه فعلي مولاه.
4480 - د ت: عمران (4) بن أنس، أبو أنس المكي.
روى عن: عبد الله بن أبي مليكة، وعطاء بن أبي رباح
(د ت).
روى عنه: مصعب بن المقدام، ومعاوية بن هشام (د ت)،
وأبو تميلة يحيى بن واضح.

(1) الثقات: 8 / 497.
(2) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: لا يتابع عليه ولا على غير شئ من حديثه (الورقة
157). وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1627). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي فيما نقله عنه ابن خلفون:
ليس بثقة (8 / 122). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(3) الخصائص: 97.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2859، والكنى لمسلم، الورقة 8، والترمذي
(1019)، والكنى للدولابي: 1 / 114، وضعفاء العقيلي، الورقة 157، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1625، وثقات ابن حبان: 7 / 240، والكاشف: 2 / الترجمة
4320، وديوان الضعفاء، الترجمة 3132، والمغني: 2 / الترجمة 4586، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 113، وتاريخ الاسلام: 6 / 251، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6268، ونهاية السول، الورقة 280، وتهذيب التهذيب: 8 / 122 - 123،
والتقريب: 2 / 82، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5418.
307

قال البخاري (1): منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به محمد بن عبد المؤمن الصوري، وزينب بنت مكي،
قالا: أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح، وعائشة بنت معمر بن الفاخر،
قالا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (3): حدثنا زكريا بن يحيى
ابن سليمان المعدل الأهوازي بتستر.
(ح): وأخبرتنا زينب بنت مكي، قالت: أنبأتنا عائشة بنت
الفاخر، قالت: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو طاهر بن محمود الثقفي، وأبو الفتح منصور بن الحسين بن
علي بن القاسم الخباز، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال:
حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الخزيمي بحلب. قالا: حدثنا أبو
كريب محمد بن العلاء، قال: حدثنا معاوية بن هشام، قال:
حدثنا عمران بن أنس المكي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن

(1) الترمذي (1019).
(2) 7 / 240. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: ولا يتابع على حديثه. (الورقة 157).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(3) المعجم الكبير: 12 / 335 (13599)، من طريق الحسين بن إسحاق التستري، عن
أبي بكر المقرئ.
308

عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن
مساوئهم ".
قال الطبراني: لم يروه عن عطاء إلا عمران، ولا عن عمران
إلا معاوية تفرد به أبو كريب.
روياه (1) عن أبي كريب، فوافقناهما فيه بعلو.
وقال الترمذي: غريب.
4481 - بخ م د ت س: عمران (2) بن أبي أنس القرشي
العامري المصري أحد بني عامر بن لؤي، ويقال: مولى أبي
خراش السلمي. مدني نزل الإسكندرية.
روى عن: حنظلة بن علي الأسلمي (م س)، وسعيد بن
أبي سعيد الخدري، وسلمان الأغر (م)، وسليمان بن يسار (س)،

(1) الترمذي (1019)، وأبو داود (4900).
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 204، وعلل أحمد: 1 / 398، 413، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 2858، وثقات العجلي، الورقة 43، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 166، و 2 / 142، 202، 443، والترمذي (1019)، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1628، وثقات ابن حبان: 5 / 220، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1078، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 135، والجمع لابن القيسراني:
1 / 389، والكامل في التاريخ: 2 / 59، والكاشف: 2 / الترجمة 4321، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 113، ومعرفة التابعين، الورقة 33، وتاريخ الاسلام: 4 / 284،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6269، ونهاية السول، الورقة 280، وتهذيب
التهذيب: 8 / 123 - 124، والتقريب: 2 / 82، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5419.
309

وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب،
وعبد الله بن الطفيل، وعبد الله بن نافع بن العمياء (ت س)، على
خلاف فيه، وعبد الرحمان بن جبير المصري (د)، وعبد الرحمان بن
أبي سعيد الخدري (ت س)، وعبد الملك بن المغيرة بن نوفل،
وعروة بن الزبير (مد)، وعمر بن الحكم بن رافع الأنصاري (م)،
وعمر بن عبد العزيز، ومالك بن أوس بن الحدثان، ومحمد بن
كعب القرظي، ومعاذ بن الحارث القارئ، ومقسم، وأبي خراش
السلمي (بخ د)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان (م س)، وأبي عياش
الزرقي واسمه زيد بن عياش، وأبي هريرة.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وربيعة بن عثمان
التيمي، والضحاك بن عثمان الحزامي، وعبد الله بن عامر
الأسلمي، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري (م س)، وابنه
عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري
(ت س)، وعمرو بن الحارث المصري، والليث بن سعد
(م ت س)، ومحمد بن إسحاق بن يسار (س)، وموسى بن عبيدة
الربذي، والوليد بن أبي الوليد (بخ د)، ويزيد بن أبي حبيب
(د س)، ويزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل النوفلي، ويونس
ابن يزيد الأيلي (مد).
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1) عن أحمد بن حنبل،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1628.
310

وإسحاق بن منصور عن يحيى بن معين (1)، وأبو حاتم (2)، والنسائي:
ثقة.
وقال أبو سعيد بن يونس: عمران بن أبي أنس العامري
مديني قدم الإسكندرية سنة مئة. روى عنه يزيد بن أبي حبيب،
والليث بن سعد، وغيرهما، وكان سماع الليث منه بالمدينة. توفي
بالمدينة سنة سبع عشرة ومئة.
وكذلك قال ابن حبان (3) في تأريخ وفاته (4).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى ابن ماجة.
4482 - س: عمران (5) بن بكار بن راشد الكلاعي، أبو
موسى البراد الحمصي المؤذن.

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) الثقات: 5 / 220.
(4) وكذلك أرخ ابن سعد وفاته (طبقاته: 9 / الورقة 204). وقال العجلي: مدني ثقة
(ثقاته، الورقة 43). قال الترمذي: عمران بن أبي أنس مصري أقدم وأثبت من
عمران بن أنس المكي. الترمذي (1019). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1633، والمعجم المشتمل، الترجمة 661، وسير
أعلام النبلاء: 13 / 142، والكاشف: 2 / الترجمة 4322، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 113، وتاريخ الاسلام، الورقة 22 (أوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة
280، وتهذيب التهذيب: 8 / 124، والتقريب: 2 / 82، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5420.
311

روى عن: إبراهيم بن العلاء الزبيدي، وأحمد بن خالد
الوهبي (س)، وبشر بن شعيب بن أبي حمزة (س)، والحسن بن
خمير الحرازي (سي)، وأبي اليمان الحكم بن نافع (س)، وحياة
ابن شريح، وخالد بن خلي، وخطاب بن عثمان الفوزي (س)،
والربيع بن روح اللاحوني (س)، وأبي التقى عبد الحميد بن إبراهيم
الحضرمي (س)، وعبد السلام بن محمد الحضرمي، وعبد العزيز
ابن موسى اللاحوني، وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج
الخولاني (س)، وعتبة بن السكن الفزاري، وعصام بن خالد
الحضرمي، وعلي بن عياش الحمصي (س)، ومحمد بن حمير
(س)، ومحمد بن المبارك الصوري (س)، ومحمد بن مصفى،
وموسى بن أيوب النصيبي، ويزيد بن عبد ربه (س)، وأبي يعقوب
يوسف بن يونس الأفطس.
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن محمد بن الحسن بن
متويه الأصبهاني، وأحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير الذهلي
القاضي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو علي أحمد
ابن محمد بن فضالة بن غيلان الحمصي، وإسحاق بن موسى
الرملي، والحسين بن إسماعيل النقار الرملي، وخيثمة بن سليمان
الاطرابلسي، وعبد الله بن أحمد بن زبر القاضي،، وعبد الرحمان بن
أبي حاتم الرازي، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعمر بن محمد
ابن بجير البجيري، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي،
وأبو الطيب محمد بن أحمد بن حمدان الرسعني الوراق، وأبو
312

حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن بركة بن الفرداج،
ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني،
وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني، وأبو عثمان السمسماني
الحمصي الحافظ.
قال النسائي (1): ثقة (2).
4483 - م س: عمران (3) بن الحارث السلمي، أبو الحكم
الكوفي.
روى عن: عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس (س)،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب (م س).
روى عنه: حصين بن عبد الرحمان، وسلمة بن كهيل
(س)، وقتادة (م).

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 661.
(2) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت منه وهو صدوق (الجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1633). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة بن قاسم لا بأس
به مات بحمص سنة إحدى وسبعين ومئة (8 / 124). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2813، وثقات العجلي الورقة 43، والكنى
للدولابي: 1 / 154، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1646، وثقات ابن حبان:
5 / 219، والكاشف: 2 / الترجمة 4323، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 113،
ومعرفة التابعين، الورقة 33، وتاريخ الاسلام: 4 / 40، ونهاية السول، 280،
وتهذيب التهذيب: 8 / 124 - 125، والتقريب: 2 / 82، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 2421.
313

قال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له مسلم، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان قالوا: أخبرنا أبو علي حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة،
عن قتادة، عن أبي الحكم، قال: سمعت ابن عمر يحدث عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من اتخذ كلبا إلا كلب زرع أو غنم أو صيد
فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراط ".
رواه مسلم (4) عن محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، عن
محمد بن جعفر، فوقع لنا بدلا عاليا. وليس له عنده غيره.
4484 - م د ت س: عمران (5) بن حدير السدوسي، أبو

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1346.
(2) 7 / 219، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 43). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(3) مسند أحمد: 2 / 79.
(4) مسلم: 5 / 37.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 271، وتاريخ الدوري: 2 / 436، وتاريخ الدارمي، الترجمة
668، وتاريخ خليفة: 425، وطبقاته: 221، وعلل ابن المديني، 96، وعلل أحمد:
1 / 42، 95، 102، 142، 225، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2867،
وتاريخه الصغير: 2 / 98، والكنى لمسلم، الورقة 78، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 247، والمعرفة ليعقوب: 1 / 230، و 2 / 44، 128، 129، 145، 826،
و 3 / 139، 210، 315، وتاريخ أبي زرعة: 402، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1647، وتقدمته: 149، وثقات ابن حبان: 7 / 238، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1081، والجمع لابن القيسراني: 1 / 389، وسير أعلام النبلاء: 6 / 363،
والكاشف: 2 / الترجمة 4324، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 113، وتاريخ
الاسلام: 6 / 258، وغاية النهاية: 604، ونهاية السول، الورقة 280، وتهذيب
التهذيب: 8 / 125، والتقريب: 2 / 82، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5422.
314

عبيدة البصري. صلى خلف أنس بن مالك على جنازة.
روى عن: أيوب السختياني، وخالد الأثبج، ودعامة بن
يزيد، وسميط السدوسي (م) (1)، وسوادة بن عاصم، وصالح بن
رتبيل، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وعبد الملك بن عبيد، وعكرمة
مولى ابن عباس، وقسامة بن زهير، ومنقر أبي بشامة، والنزال بن
عمار البصري (ل)، وأبي مجلز لاحق بن حميد (د ت س)،
ويحيى بن سعيد الأنصاري (س)، وأبي البزري يزيد بن عطارد
السدوسي، وأبي عثمان النهدي، وأبي قلابة الجرمي (س).
روى عنه: حماد بن زيد (م)، وحماد بن سلمة، وروح
ابن عبادة، وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري النحوي، والسكن
ابن نافع، وشعبة بن الحجاج، وشعيب بن إسحاق الدمشقي (د)،
وعبد الله بن إدريس، وعبد الملك بن الصباح (س)، وعثمان بن
عمر بن فارس، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعمر بن حبيب

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
315

العدوي القاضي، وعمرو بن محمد بن أبي رزين، وعيسى بن
يونس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبو جابر محمد بن
عبد الملك الأزدي، ومعاذ بن معاذ (د س)، ومعتمر بن سليمان
(س)، ووكيع بن الجراح (م ل ت)، ويزيد بن زريع، ويزيد بن
هارون.
قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو عشرة أحاديث.
وقال أبو حاتم (1): حدثني عبد الله بن دينار البصري، قال:
ذكر شعبة عمران بن حدير، فقال كان شيئا عجبا كأنه يثبته.
وقال أحمد بن سعيد الدارمي (2): سمعت يزيد بن هارون
يقول: كان عمران بن حدير أصدق الناس.
وقال عبد الله (3) بن أحمد بن حنبل: قيل لابي وأنا أسمع:
عمران بن حدير، وأبو خلدة؟. فقال: عمران فوقه، وكان عمران
بخ بخ ثقة (4).
وقال إسحاق بن منصور (5)، عن يحيى بن معين: ثقة (6).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1647.
(2) نفسه.
(3) نفسه، وانظر العلل ومعرفة الرجال: 1 / 225.
(4) وقال عبد الله بن أحمد: سألته - يعني أبيه - عن قرة بن خالد وعمران بن حدير، قال:
ما فيهما إلا ثقة، وعمران أقدمهما موتا. (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 95). ونقل ابن
شاهين في " الثقات " عن أحمد أنه قال: عمران بن حدير صدوق (الترجمة 1081).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1647.
(6) وكذلك قال الدارمي عنه (تاريخه الترجمة 668).
316

وقال علي بن المديني (1): ثقة. من أوثق شيخ بالبصرة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
وقال شعبة عن عمران بن حدير: ما دخلت الحمام منذ
ثلاثون سنة وما دهنت رأسي منذ خمس وثلاثون سنة.
قال البخاري (3): قال أبو قطن: مات سنة تسع وأربعين
ومئة (4).
وقال ابن حبان (5): مات سنة سبع، وقيل (6): سنة تسع
وأربعين ومئة.
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
4485 - س ق: عمران (7) بن حذيفة. أحد المجاهيل.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1647. وفيه " ثقة " فقط.
(2) 7 / 238.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2867.
(4) وكذلك أرخ وفاته خليفة بن خياط (تاريخه: 425).
(5) ثقاته: 7 / 238.
(6) وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته: 7 / 271). وقال يعقوب بن سفيان:
عمران أحد الثقات (2 / 128). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن خلفون:
وثقة ابن نمير، وأحمد بن صالح، وغيرهما (8 / 125). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(7) الكاشف: 2 / الترجمة 4325، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 113، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6276، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة
280، وتهذيب التهذيب 8 / 125، والتقريب: 2 / 82، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5423.
317

كانت ميمونة (س ق) تدان فتكثر... الحديث.
روى عنه: زياد بن عمرو بن هند الجملي (س ق) (1).
روى له النسائي وابن ماجة هذا الحديث، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت
عبد الله قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت فاطمة،
أخبرنا أبو بكر بن ريذة قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2):
حدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر (3) بن أبي شيبة، قال:
حدثنا عبيدة بن حميد، عن منصور، عن زياد بن عمرو بن هند،
عن ابن حذيفة، عن أم المؤمنين ميمونة أنها كانت تدان دينا، فقال
لها بعض أهلها: لا تفعلي، وأنكر ذلك عليها، فقالت: بلى إني
سمعت نبيي وخليلي صلى الله عليه وسلم يقول: " مامن مسلم يدان (4) دينا يريد
أداءه إلا أداه الله عنه في الدنيا ".

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 6276) وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(2) المعجم الكبير: 24 / 24 (61).
(3) تحرف في المطبوع من معجم الطبراني إلى: " أبو كريب ".
(4) في المطبوع من المعجم: " تداين ".
318

رواه النسائي (1) عن محمد بن قدامة، عن جرير، عن
منصور.
ورواه ابن ماجة (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه
بعلو. وقد وقع لنا حديث جرير عاليا أيضا:
أخبرنا به أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا عبد المنقذ
ابن محمد الهروي، قال: أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني،
قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي وأبو بكر محمد بن أحمد بن
حمدون، قالا: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى
الموصلي، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا جرير، عن
منصور، عن زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن حذيفة، قال:
كانت ميمونة تدان فتكثر، فقال لها أهلها في ذلك ووجدوا عليها
فقالت: لا أتركه وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مامن مسلم
يدان دينا يعلم الله أنه يريد قضاءه إلا قضاه الله عنه في الدنيا ".
فوقع لنا بدلا عاليا (3).
4486 - ع: عمران (4) بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد
نعم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب

المجتبى: 7 / 315.
(2) ابن ماجة (2408).
(3) هذا هو آخر الجزء الستين بعد المئة من أجزاء المؤلف وكتب ابن المهندس بلاغا
في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 9، و 4 / 287، وتاريخ الدوري: 2 / 436، وتاريخ الدارمي، الترجمة 276، وتاريخ خليفة: 86، 135، 154، 178، 218، 227، 441،
وطبقاته: 106، 139، 187، وعلل ابن المديني: 51، 53، 58، ومسند أحمد:
4 / 426، وعلل أحمد: 1 / 79، 83، 152، 169، 171، 173، 293، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2804، وتاريخه الصغير: 1 / 107، وثقات العجلي
الورقة 43، والمعرفة ليعقوب: 1 / 691، و 2 / 52، 544، و 3 / 195، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 555، والكنى للدولابي: 1 / 58، 59، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1641، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 102، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 135، ورجال البخاري للباجي، الورقة 143، والاستيعاب:
3 / 1208، والجمع لابن القيسراني: 1 / 388، وتلقيح ابن الجوزي: 152،
والكامل في التاريخ: 2 / 541، و 3 / 101، 60، 211، وأسد الغابة: 4 / 136،
وسير أعلام النبلاء: 2 / 508، وتذكرة الحفاظ: 1 / 29، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 4529، والكاشف: 2 / الترجمة 4326، والعبر: 1 / 57، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 113، ونهاية السول، الورقة 280، وتهذيب التهذيب: 8 / 125
- 126، والإصابة: 3 / الترجمة 6010، والتقريب: 2 / 82، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5424، وشذرات الذهب: 1 / 58 - 62، وقال ابن سعد في نسبه:
عمران بن الحصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن خريبة بن جهمة بن غاضرة
ابن حبشية بن كعب (طبقاته: 7 / 9).
319

ابن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة
ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت
ابن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن
قحطان الخزاعي، أبو نجيد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. أسلم هو
وأبو هريرة عام خيبر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن معقل بن يسار (س).
روى عنه: بشير بن كعب العدوي، وحبيب بن أبي فضالة
المالكي (د)، وحجير بن الربيع العدوي (م)، والحسن البصري
320

(4)، وحفص الليثي (ت س)، والحكم بن الأعرج (م)، وربعي
ابن حراش (س)، والزبير الحنظلي (س) والد محمد بن الزبير،
وزرارة بن أوفى (ع)، وزهدم الجرمي (خ م س)، والسميط
السدوسي (ق)، وصفوان بن محرز (خ ت س)، وعامر الشعبي
(د ت)، والعباس بن عبد الرحمان مولى بني هاشم (قد)، وعبد الله
ابن بريدة (خ 4)، وعبد الله بن رباح الأنصاري (م)، وعطاء بن أبي
ميمونة (د ق)، والقاسم بن مهران (ق)، وقتادة (د ت)، ولم يدركه،
وأبو الدهماء قرفة بن بهيس العدوي (د)، ومحمد بن سيرين
(م د س)، ومطرف بن عبد الله بن الشخير (ع)، وابنه نجيد بن
عمران بن حصين (بخ)، ونفيع أبو داود الأعمى (ق)، وهلال بن
يساف (ت)، وهياج بن عمران البرجمي (د)، ويزيد بن عبد الله
ابن الشخير (س)، وأبو الأسود الديلي (م قد)، وأبو حسان الأعرج،
وأبو رجاء العطاردي (ع)، وأبو السوار العدوي (خ م)، وأبو قتادة
العدوي (م د)، وأبو المهاجر (س ق)، إن كان محفوظا، وأبو
المهلب الجرمي (م 4) وهو المحفوظ، وأبو نضرة العبدي
(د ت س)، نزل البصرة وكان قاضيا بها استقضاه عبد الله بن عامر
فأقام أياما ثم استعفاه، فأعفاه ومات بها سنة اثنتين وخمسين، وكان
الحسن البصري يحلف بالله ما قدمها - يعني البصرة - راكب خير
لهم من عمران بن حصين (1).
روى له الجماعة.

(1) وقال ابن سعد: أسلم قديما هو وأبوه وأخته وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (طبقاته: 7 / 9).
321

4487 - خ ت س: عمران (1) بن حطان بن ظبيان بن لوذان
ابن عمرو بن الحارث بن سدوس. ويقال: عمران بن حطان بن
ظبيان بن معاوية بن الحارث بن سدوس. ويقال: عمران بن حطان
ابن قدامة بن عمرو بن لوذان بن الحارث بن سدوس. ويقال:
عمران بن حطان بن ظبيان بن شهاب بن عمرو بن القين بن لوذان
ابن الحارث بن سدوس، السدوسي أبو سماك، ويقال: أبو شهاب،
ويقال: أبو دلان، ويقال: أبو معفس البصري الخارجي.
روى عن: عبد الله بن عباس (خ س)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب (خ س)، وأبي موسى الأشعري، وعائشة أم المؤمنين
(خ د س).
روى عنه: صالح بن سرج الشني، وأبو العلاء عمرو بن
العلاء اليشكري ولقبه جرن، والصحيح أن بينهما صالح بن سرج،
وقتادة، ومحارب بن دثار، ومحمد بن سيرين ويحيى بن أبي كثير

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 155، وتاريخ خليفة: 274، وطبقاته: 208، وعلل أحمد:
1 / 197، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2822، وثقات العجلي 43، وضعفاء
العقيلي، الورقة 157، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1643، وثقات ابن حبان:
5 / 222، والتتبع للدارقطني: 333، ورجال البخاري للباجي: 143، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 389، وسير أعلام النبلاء: 4 / 214 - 216، والكاشف: 2 / الترجمة
4327، والعبر: 1 / 98، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 114، ومعرفة التابعين،
الورقة 33، وتاريخ الاسلام: 3 / 284، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6277، وشرح
علل الترمذي لابن رجب: 85، ونهاية السول، الورقة 280، وتهذيب التهذيب:
8 / 127، والتقريب: 2 / 82، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5425، وشذرات
الذهب: 1 / 95.
322

(خ د س) (1).
ذكره محمد بن سعد (2) في الطبقة الثانية من أهل البصرة.
وقال العجلي (3): بصري، تابعي، ثقة.
وقال أبو داود: ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من
الخوارج: ثم ذكر عمران بن حطان، وأبا حسان الأعرج.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال أبو سلمة عن أبان بن يزيد: سألت قتادة، فقال: كان
عمران بن حطان لا يتهم في الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: أدرك جماعة من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج وكان سبب ذلك فيما
بلغنا أن ابنة عم له رأت رأي الخوارج فتزوجها ليردها عن ذلك
فصرفته إلى مذهبها.
وقال أيضا: حدثت عن الأصمعي، قال: حدثنا المعتمر بن
سليمان، عن عثمان البتي، قال: كان عمران بن حطان من أهل
السنة فقدم غلام من عمان كأنه نصل، فغلبه في مجلس.
وقال محمد بن أبي رجاء: أخبرني رجل من أهل الكوفة،
قال: تزوج عمران بن حطان امرأة من الخوارج ليردها عن دين

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) طبقاته: 7 / 155.
(3) ثقاته، الورقة 43.
(4) 5 / 222. وقال: كان يميل إلى مذهب الشراة.
323

الخوارج فغيرته إلى رأى الخوارج، وكانت من أجمل الناس
وأحسنهم عقلا، وكان عمران من أسمح الناس، وأقبحهم وجها،
فقالت له ذات يوم: إني نظرت في أمري وأمرك فإذا أنا وأنت في
الجنة. قال: وكيف؟ قالت: لأني أعطيت مثلك فصبرت وأعطيت
مثلي فشكرت، فالصابر والشاكر في الجنة. قال: فمات عنها
عمران فخطبها سويد بن منجوف السدوسي فأبت أن تزوجه، وكان
في وجهها خال كان عمران يستحسنه ويقبله، فشدت عليه فقطعته،
وقالت: والله لا ينظر إليه أحد بعد عمران، وما تزوجت حتى
ماتت.
وذكر أبو العباس المبرد أن اسمها حمزة وأنه قال لها خجلا:
لا بل مثلي ومثلك كما قال الأحوص:
إن الحسام وإن رثت مضاربه إذا ضربت به مكروهة قتلا
فإياك والعود إلى ما قلت مرة أخرى.
وقال محمد بن فضيل عن عبد الله بن شبرمة: سمعت
الفرزدق يقول: عمران بن حطان من أشعر الناس. قلت له: لم؟
قال: لأنه لو أراد أن يقول مثل ما قلنا لقال، ولسنا نقدر أن نقول
مثل قوله.
وقال حلبس الكلبي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة:
لقيني عمران بن حطان، فقال: يا أعمى إني عالم بخلافك غير أنك
رجل تحفظ، فاحفظ عني هذه الأبيات:
حتى متى تسقى النفوس بكأسها ريب المنون وأنت لاه ترتع
324

أفقد رضيت بأن تعلل بالمنى * والى المنية كل يوم تدفع
أحلام نوم أو كظل زائل * إن اللبيب بمثلها لا يخدع
فتزودن ليوم فقرك دائبا * واجمع لنفسك لا لغيرك تجمع
وقال أبو مسهر عن مزاحم بن زفر: كان سفيان الثوري ينشد
هذين البيتين في الدنيا وهما لعمران بن حطان:
أرى أشقياء القوم لا يسأمونها * على أنهم فيها عراة وجوع
أراها وإن كانت تحب فإنها * سحابة صيف عن قليل تقشع
قال أبو الحسين بن قانع: توفي سنة أربع وثمانين (1).
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي.
4488 - س: عمران (2) بن خالد بن يزيد بن مسلم بن أبي

(1) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمران بن حطان يرى رأى الخوارج. (العلل ومعرفة
الرجال: 1 / 197). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: ولا يتابع على حديثه وكان
يرى رأي الخوارج، ولا يثبتن سماعه من عائشة (الورقة 157). وقال الدارقطني:
متروك لسوء اعتقاده وخبث رأيه (التتبع: 333). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكر
أبو زكريا الموصلي في " تاريخ الموصل " عن محمد بن بشر العبدي الموصلي قال:
لم يمت عمران بن حطان حتى رجع عن رأي الخوارج. وجزم ابن عبد البر بأنه لم
يسمع من عائشة. وقال ابن البرقي: كان حروريا. وقال المبرد في " الكامل ": كان
رأس القعد من الصفرية وفقيههم وخطيبهم وشاعرهم - والقعد: الخوارج كانوا لا يرون
بالحرب بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة - (8 / 128 - 129). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق إلا أنه كان على مذهب الخوارج، ويقال رجع عن
ذلك.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1710، وثقات ابن حبان: 8 / 498، والمعجم
المشتمل الترجمة 662، والكاشف: 2 / الترجمة 4328، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 113، وتاريخ الاسلام، الورقة 177 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية
السول، الورقة 280، وتهذيب التهذيب: 8 / 129 - 130، والتقريب: 2 / 83،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5426.
325

جميل القرشي، ويقال: الطائي مولاهم، أبو عمر، ويقال: أبو
عمرو، الدمشقي، ويقال: إنه مولى أم حبيبة بنت أبي سفيان،
ويقال: مولى مالك بن عوف النصري، أخو هاشم بن خالد، وقد
ينسب إلى جده، ويقال: عمران بن يزيد بن خالد.
روى عن: إسماعيل بن عبد الله بن سماعة (س)، وحاتم
ابن إسماعيل المدني (س)، ورديح بن عطية المقدسي، وسفيان
ابن عيينة (س)، وسليمان بن عتبة الغساني، وشعيب بن إسحاق
(س)، وشهاب بن خراش، وعبد الرحمان بن أبي الرجال (س)،
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (س)، وعيسى بن يونس (س)،
ومحمد بن شعيب بن شابور (س)، ومخلد بن الحسين (س)،
ومدرك بن أبي سعد الفزاري، ومروان بن معاوية الفزاري (س)،
ومعروف الخياط، وهقل بن زياد.
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن دحيم الدمشقي، وأحمد
ابن أنس بن مالك، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن
سعد المصري، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي، وإسماعيل
ابن محمد بن قيراط العذري، وحرب بن إسماعيل الكرماني،
والحسن بن سفيان الشيباني، والحسن بن علي بن شبيب
326

المعمري، وحمدان بن خالد النيسابوري، وخالد بن روح الثقفي
أخو الربيع بن روح، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة
العسقلاني، وأبو عبد الرحمان محمد بن العباس بن الدرفس، وأبو
بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن المعافى
الصيداوي.
قال أبو زرعة (1): كتبت عنه حديثا واحدا عن رديح بن
عطية.
وقال أبو حاتم (2): كتبت عنه في الرحلة الثانية.
وقال النسائي (3): لا بأس به (4).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) "، وقال: مات سنة أربع
وأربعين ومئتين.
وكذلك قال عمرو بن دحيم في تأريخ وفاته وزاد: في ربيع
الآخر (6).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1710.
(2) نفسه.
(3) المعجم المشتمل الترجمة 662.
(4) وقال النسائي أيضا: ثقة (المعجم المشتمل، الترجمة 662).
(5) 8 / 498.
(6) وكذلك قال ابن عساكر في تاريخ وفاته (المعجم المشتمل، الترجمة 662). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
327

4489 - خت 4: عمران (1) بن داور العمي، أبو العوام
القطان البصري.
روى عن: أبان بن أبي عياش (د)، وبكر بن عبد الله
المزني، والحسن البصري، والحسين بن عمران الجهني (ق)،
وحميد الطويل (ت)، وخالد بن أبي عبد الله، وسليمان التيمي،
وعمر بن محمد بن زيد العمي، وقتادة (خت د ت سي ق)، ومحمد
ابن جحادة (ق)، ومحمد بن سيرين (خت)، ومعمر بن راشد
(س)، ويحيى بن أبي كثير (خت ت)، وأبي إسحاق الشيباني
(ت)، وأبي جمرة الضبعي (د).
روى عنه: أشعث بن أشعث السعداني الأزدي، وحماد بن
مسعدة، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (ت)، وسهل بن تمام بن بزيع

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 284، وتاريخ الدوري: 2 / 437، وطبقات خليفة: 221،
وعلل ابن المديني: 80، وعلل أحمد: 1 / 243، 248، 260، 352، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2868، والكنى لمسلم، الورقة 83، وسؤالات الآجري
لابي داود: 3 / 225، 325، والمعرفة ليعقوب: 2 / 258، وضعفاء النسائي، الترجمة
478، والكنى للدولابي: 2 / 47، وضعفاء العقيلي، الورقة 158، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1649، وثقات ابن حبان: 7 / 243، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1111، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 219، وموضح أوهام الجمع
والتفريق: 2 / 300، ورجال البخاري للباجي، الورقة 143، وإكمال ابن ماكولا:
7 / 153، والجمع لابن القيسراني: 1 / 389، وسير أعلام النبلاء: 7 / 280، وديوان
الضعفاء، الترجمة 3137، والمغني: 2 / الترجمة 4596، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 115، وتاريخ الاسلام: 6 / 259، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6282،
ونهاية السول، الورقة 280، وتهذيب التهذيب: 8 / 130 - 132، والتقريب:
2 / 83، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5427.
328

(د)، وشعيب بن بيان (س)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (د)،
وعبد الله بن رجاء الغداني (خت سي)، وعبد الرحمان بن مهدي
(د ت)، وعمرو بن عاصم الكلابي (4)، وعمرو بن مرزوق (بخ)،
ومحمد بن بلال (بخ د ق)، ويزيد بن زريع، وأبو داود الطيالسي
(بخ د ت ق)، وأبو علي الحنفي (د).
قال عمرو بن علي (1): كان عبد الرحمان بن مهدي يحدث
عنه، وكان يحيى لا يحدث عنه. وقد ذكره يحيى يوما فأحسن الثناء
عليه.
وقال محمد بن المنهال (2)، عن يزيد بن زريع: كان حروريا
وكان يرى السيف على أهل القبلة.
وقال عبد الله (3) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أرجو أن يكون
صالح الحديث (4).
وقال عباس الدوري (5)، عن يحيى بن معين: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر (6): لم يرو عنه يحيى بن سعيد، وليس

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 158.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 258.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1649، وضعفاء العقيلي، الورقة 158.
(4) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: أبان العطار أثبت من عمران القطان (المعرفة
والتاريخ: 1 / 352).
(5) تاريخه: 2 / 437.
(6) نفسه.
329

هو بشئ (1).
وقال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عن عمران العمي،
فقال: من أصحاب الحسن، وما سمعت إلا خيرا. وقال: سمعت
أبا داود وذكر عمران القطان، فقال: ضعيف أفتى في أيام إبراهيم
ابن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك دماء. وقال (3): سألت
أبا داود عن عمران، وأبي هلال فقدم أبا هلال تقديما شديدا.
وقال النسائي (4): ضعيف.
وقال أبو أحمد (5) بن عدي: وهو ممن يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في
" الأدب ". وروى له الباقون سوى مسلم.

(1) وقال عباس الدوري عنه أيضا: كان يرى رأي الخوارج، ولم يكن داعية (تاريخه:
2 / 437). وقال ابن محرز عنه ضعيف (الترجمة 156).
(2) سؤالاته: 3 / 325.
(3) سؤالاته: 3 / 225.
(4) ضعفاؤه الترجمة 478.
(5) الكامل: 2 / الورقة 219.
(6) 7 / 243. وقال خليفة بن خياط: مات سنة تسع وأربعين ومئة (طبقاته: 221). وذكره
العقيلي في " الضعفاء " وساق له حديث: " ليس شئ أكرم على الله من الدعاء " وقال:
لا يتابع عليه ولا يعرف بهذا اللفظ إلا عن عمران (الورقة 158). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال الترمذي: قال البخاري: صدوق يهم. وقال الدارقطني: كان
كثير المخالفة والوهم. وقال العجلي: بصري ثقة. (8 / 132). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق يهم ورمي برأي الخوارج.
330

4490 - د ت ق: عمران (1) بن زائدة بن نشيط الكوفي.
روى عن: حسين بن أبي عائشة، وأبيه زائدة بن نشيط
(د ت ق)، وأبي داود.
روى عنه: حفص بن غياث، وعبد الله بن داود الخريبي
(ق)، وعبد الله بن المبارك (د)، وعبد الله بن نمير، وعيسى بن يونس
(ت)، وأبو نعيم بن الفضل بن دكين، ووكيع بن الجراح، وأبو
أحمد الزبيري.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وكذلك قال النسائي (4).
روى له أبو داود حديثا، والترمذي وابن ماجة آخر، وقد
كتبناهما في ترجمة أبيه زائدة بن نشيط.
4491 - ت ق: عمران (5) بن زيد التغلبي، أبو يحيى

(1) تاريخ الدوري: 2 / 437، وابن محرز، الترجمة 488، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2877، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1653، وثقات ابن حبان:
7 / 244، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1079، والكاشف: 2 / الترجمة 4330،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 115، وتاريخ الاسلام: 6 / 259، ورجال ابن ماجة،
الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 281، وتهذيب التهذيب: 8 / 132، والتقريب:
2 / 83، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5429.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1653.
(3) وكذلك قال عنه الدوري (تاريخه: 2 / 437)، وابن محرز (الترجمة 488).
(4) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7 / 244). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) تاريخ الدوري: 2 / 438، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / 7 الترجمة 2865، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 289، والكنى للدولابي: 2 / 165، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1652، وثقات ابن حبان: 7 / 244، والمجروحين: 2 / 125، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 219، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 121، والكاشف: 2 / الترجمة
4331، وديوان الضعفاء، الترجمة 3139، والمغني: 2 / الترجمة 4598، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 115، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6284، ونهاية
السول، الورقة 281، وتهذيب التهذيب: 8 / 132 - 133، والتقريب: 2 / 83،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5430.
331

ويقال: أبو محمد، البصري، ويقال: الكوفي، الملائي الطويل.
روى عن: حجاج بن تميم، وخطاب بن عمر الثوري،
وأبيه زيد التغلبي، وزيد العمي (ت ق)، وسعد بن إبراهيم، وأبي
حازم سلمة بن دينار الأعرج، وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد،
ويزيد الرقاشي، وأبي يحيى القتات.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس، وأسد بن موسى،
وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الله بن المبارك (ت)، وعبد الحميد
ابن عبد الرحمان الحماني، وعبيد الله بن محمد العيشي، وعلي بن
الجعد، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأبو النضر هاشم بن القاسم،
ووكيع بن الجراح (ق)، وأبو الوليد الطيالسي.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس يحتج
بحديثه (2).

(1) تاريخه: 2 / 438.
(2) وقال الدوري عنه أيضا: ليس به بأس (تاريخه: 2 / 438). وقال ابن محرز عنه:
ضعيف (الترجمة 176).
332

وقال أبو حاتم (1): شيخ يكتب حديثه ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له الترمذي، وابن ماجة.
4492 - بخ د ت ق: عمران (3) بن طلحة بن عبيد الله
القرشي التيمي المدني. ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سماه
عمران.
روى عن: أبيه طلحة بن عبيد الله، وعلي بن أبي طالب،
وأمه حمنة بنت جحش (بخ د ت ق)، وخولة الأنصارية.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1652.
(2) 7 / 244. ووهم في اسمه وذكره في " المجروحين " وقال: عمران بن يزيد التغلبي من
أهل الكوفة، يروي عن أهلها، روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم، منكر الحديث
على قتلته، يروي عن الاثبات ما لا يشبه حديث الثقات. سمعت الحنبلي يقول:
سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن عمران بن يزيد التغلبي،
فقال: ضعيف (2 / 125). وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: قليل الحديث
(2 / الورقة 219). وقال ابن حجر في " التقريب ": لين.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 166، وطبقات خليفة: 244، وعلل أحمد: 1 / 302، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2833، وثقات العجلي، الورقة 43، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1661، وثقات ابن حبان: 5 / 217، وأنساب القرشيين:
293، وسير أعلام النبلاء: 4 / 370، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 454،
والكاشف: 2 / الترجمة 4332، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 115، ومعرفة
التابعين، الورقة 33، وتاريخ الاسلام: 3 / 286، ورجال ابن ماجة، الورقة 5،
ونهاية السول، الورقة 281، وتهذيب التهذيب: 8 / 133، والتقريب: 2 / 83،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5431.
333

روى عنه: ابن أخيه إبراهيم بن محمد بن طلحة بن
عبيد الله (بخ د ت ق)، وسعد بن طريف الإسكاف، وابن أخيه
معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله.
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
وذكره خليفة (2) بن خياط في الطبقة الثانية.
وقال العلجي (3): مدني، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي، وابن
ماجة حديثا واحدا عن أمه في الاستحاضة.
4493 - بخ س: عمران (5) بن ظبيان الحنفي الكوفي.
روى عن: أبي يحيى حكيم بن سعد (بخ س)، وعدي بن

(1) طبقاته: 5 / 166.
(2) طبقاته: 244.
(3) ثقاته، الورقة 43.
(4) 5 / 216.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2862، والمعرفة ليعقوب: 2 / 620، و 3 / 98،
190، وضعفاء العقيلي، الورقة 157، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1663،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 123، والثقات: 7 / 239، والكامل: 2 / الورقة 221،
والكاشف: 2 / الترجمة 4333، وديوان الضعفاء، الترجمة 3141، والمغني:
2 / الترجمة 4601، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6291، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 115، ونهاية السول، الورقة 281، وتهذيب التهذيب: 8 / 133 - 134،
والتقريب: 2 / 83، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5432.
334

ثابت، ويحيى بن عقيل الخزاعي.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وسفيان الثوري، وسفيان بن
عيينة (بخ س)، وشريك بن عبد الله، وأبو مريم عبد الغفار بن
القاسم، وعبد الملك بن مسلم بن سلام (عس)، وقيس بن الربيع،
وهارون بن سعد.
قال البخاري (1): فيه نظر.
وقال أبو حاتم (2): يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا القاضي أبو
المعالي أسعد بن المنجى التنوخي.
(ح): وأخبرنا محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي، قال:
أخبرنا أبو البركات بن ملاعب. قال: أخبرنا الشريف أبو جعفر
أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي، قال: أخبرنا أبو علي

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2862.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1663.
(3) 7 / 239، وقال: مات سنة سبع وخمسين ومئة. وبعد ذلك ذكره في " المجروحين "
وقال: كان ممن يخطئ، لم يفحش خطؤه حتى يبطل الاحتجاج به ولكن لا يحتج
بما انفرد به من الاخبار. (2 / 124). وقال يعقوب بن سفيان: عمران بن ظبيان، ثقة
من كبراء أهل الكوفة يميل إلى التشيع (المعرفة والتاريخ: 3 / 98). وقال في موضع
آخر: لا بأس به (المعرفة والتاريخ: 3 / 190). وذكره العقيلي، وابن عدي في جملة
الضعفاء. وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف ورمي بالتشيع.
335

الحسن بن عبد الرحمان بن الحسن الشافعي المكي، قال: أخبرنا
أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي، قال: أخبرنا أبو
محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد
المقرئ، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن
عمران بن ظبيان، عن حكيم بن سعد قال: كان علي رضي الله
عنه يقول: لا تكونوا عجلا مذاييع بذرا فإن من ورائكم بلاء مبرحا
مكلحا.
رواه البخاري (1) عن عبد الله بن محمد، عن سفيان، فوقع
لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره.
4494 - عخ: عمران (2) بن عبد الله بن طلحة الخزاعي
البصري، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد بن أبي
بكر الصديق (عخ).
روى عنه: حماد بن سلمة (عخ)، وسلام بن مسكين.

(1) الأدب المفرد (237). والبذر: جمع بذور: يقال بذرت الكلام بين الناس كما تبذر
الحبوب أي أفشيته وفرقته.
(2) سؤالات الآجري لابي داود: 3 / 313، والمعرفة والتاريخ: 1 / 475، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1675، وثقات ابن حبان: 7 / 243، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 115، وتاريخ الاسلام: 5 / 112، وتهذيب التهذيب: 8 / 134،
والتقريب: 2 / 83، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5433.
336

قال أبو عبيد الآجري (1): سئل أبو داود عن عمران بن
طلحة. فقال: بصري. روى عنه سلام، مستقيم الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له البخاري في " أفعال العباد " (3) قوله: صلى بنا رجل
في مسجد المدينة في رمضان فجاء بتلك الهنات - يعني يطرب
- فأنكر ذلك القاسم بن محمد، وقال: يقول الله عز وجل * (إنه
لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من
حكيم حميد) * (4).
4495 - د ق:
عمران (5) بن عبد المعافري، أبو عبد الله
المصري.

(1) سؤالاته: 3 / 313.
(2) 7 / 243. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن حبان ليس بمشهور. (8 / 134)
ولم نقف عليه في المطبوع من ثقات ابن حبان. وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(3) خلق أفعال العباد صفحة 23.
(4) فصلت (42).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2823، والمعرفة ليعقوب: 2 / 525، وضعفاء
العقيلي، الورقة 157، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1666، وثقات ابن حبان:
5 / 220، والكاشف: 2 / الترجمة 4334، وديوان الضعفاء، الترجمة 3144،
والمغني: 2 / الترجمة 4602، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 115، ومعرفة التابعين،
الورقة 33، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6295، ورجال ابن ماجة، الورقة 3،
ونهاية السول، الورقة 281، وتهذيب التهذيب: 8 / 134، والتقريب: 2 / 83،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5434.
337

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (د ق).
روى عنه: عبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي (د ق).
قال عثمان (1) بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين:
ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، قال:
حدثنا عبد الرحمان بن زياد، قال حدثني عمران بن عبد المعافري،
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا تقبل لهم
صلاة: من تقدم قوما وهم له كارهون، ورجل أتى الصلاة دبارا
والدبار أن يأتي بعد فوت الوقت، ورجل اعتبد محررة ".
رواه أبو داود (3) عن القعنبي، عن عبد الله بن عمر بن غانم.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 157.
(2) 5 / 220. وقال: يعتبر بحديثه من غير حديث عبد الرحمان بن زياد الإفريقي عنه.
وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين. وقال
العجلي: مصري تابعي ثقة، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله (8 / 134). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ضعيف.
(3) أبو داود (593).
338

ورواه ابن ماجة (1) عن أبي كريب، عن عبدة بن سليمان
وجعفر بن عون كلهم: عن عبد الرحمان بن زياد بن أنعم، فوقع
لنا عاليا بدرجتين.
وبه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة من أدان منهم ثم مات
ولم يقض قضاه الله عنه: رجل يكون في سبيل الله فتضعف قوته
فيتقوى بدين لعدوه فيموت ولم يقض، ورجل مات عنده رجل
مسلم فلم يجد ما يكفنه ولا ما يواريه إلا بدين فيموت ولم يقض،
ورجل خاف على نفسه العنت في العزوبة فاستعف بنكاح امرأة
بدين فمات ولم يقض، فإن الله يقضي عنهم يوم القيامة ".
رواه ابن ماجة (2) عن أبي كريب (3)، عن رشدين بن سعد، وغير
واحد عن عبد الرحمان بن زياد، فوقع لنا عاليا بدرجتين. وعن أبي
كريب، عن وكيع، عن سفيان، عن الإفريقي، فوقع لنا عاليا
بثلاث درجات. وهذا جميع ما له عندهما، والله أعلم.
4496 - ت: عمران (4) بن عصام الضبعي، أبو عمارة

(1) ابن ماجة (970).
(2) ابن ماجة (2435).
(3) قوله: " عن أبي كريب " سقط من نسخة ابن المهندس.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 438، وتاريخ خليفة: 282، 286، وطبقاته: 204، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2835، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1665، وثقات
ابن حبان: 5 / 221، والكاشف: 2 / الترجمة 4335، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
115، ومعرفة التابعين، الورقة 33، وتاريخ الاسلام: 3 / 286، وجامع التحصيل،
الترجمة 590، ونهاية السول، الورقة 281، وتهذيب التهذيب: 8 / 134 - 135،
والتقريب: 2 / 84، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5435.
339

البصري: والد أبي جمرة الضبعي، إمام مسجد بني ضبيعة،
ويقال: عمران بن عصام العنزي القاص الشاعر الأشل الأعور،
ويقال: إنهما اثنان.
روى عن: عمران بن حصين، وقيل: عن رجل من أهل
البصرة (ت)، عن عمران بن حصين.
روى عنه: قتادة (ت)، والمثنى بن سعيد الضبعي، وابنه
أبو جمرة نصر بن عمران الضبعي، وأبو التياح يزيد بن حميد
الضبعي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال خليفة (2) بن خياط في تسمية التابعين من أهل البصرة:
ومن قبائل ربيعة بن نزار: عمران بن عصام (3) من ولد صعب بن
وهب بن جد بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار يكنى أبا
عمارة، قتله الحجاج بعد ابن الأشعث سنة أربع أو خمس
وثمانين.
وقال في موضع آخر (4): قتله الحجاج يوم وقعة الزاوية في

(1) 5 / 221 - 222.
(2) طبقاته: 204.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
عصام بن عمر وهو خطأ ".
(4) تاريخه: 282.
340

محرم سنة اثنتين وثمانين.
وقال محمد بن عمران المرزباني في (1) " طبقات الشعراء ":
عمران بن عصام العنزي الأشل من بني هميم، كان أعور، شريفا،
بعثه الحجاج إلى عبد الملك بن مروان ليحضه على توكيد بيعة
الوليد وخلع أخيه عبد العزيز، ثم قتله الحجاج بعد ذلك لخروجه
مع ابن الأشعث، ولعمران:
فتح الاله عداوة لا تبقى * وقرابة يدلى بها لا تنفع (2)
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا
همام عن قتادة، عن عمران بن عصام أن شيخا من أهل البصرة
حدثه عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع
والوتر، فقال: " هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر ".

(1) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2) هذا كله يبين أن الشاعر غير الذي روى له الترمذي لامرين رئيسين، أولهما: أن الشاعر
عنزي وذاك ضبعي، وعنزة وضبيعة لا يجتمعان. وثانيهما، أن الذي ذكره البخاري
وروى له الترمذي تأكد أنه قتل يوم الزاوية سنة 83 أو بعيدها بقليل. أما هذا العنزي
فقد ثبت أن الحجاج بعثه إلى عبد الملك يحضه على البيعة بولاية العهد بعده للوليد،
وكان ذلك بعد وقعة ابن الأشعث بالانفاق.
(3) مسند أحمد: 4 / 348، 442.
341

رواه (1) عن عمرو بن علي، عن أبي داود، وغيره، فوقع لنا
بدلا عاليا، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث قتادة.
4497 - ي م: عمران (2) بن أبي عطاء الأسدي مولاهم،
أبو حمزة القصاب الواسطي بياع القصب.
روى عن: أنس بن مالك، وعبد الله بن عباس (ي م)،
ومحمد بن علي ابن الحنفية، وأبيه أبي العطاء الأسدي.
روى عنه: الخليل بن جويرية العنبري، وسفيان الثوري،
وسويد بن عبد العزيز، وشعبة بن الحجاج (م)، وهشيم (ي)، وأبو
عوانة الوضاح بن عبد الله (بخ)، ويونس بن عبيد.

(1) الترمذي (3342).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 438، وابن طهمان، الترجمة 21، وابن محرز، الترجمة 358،
وعلل أحمد: 1 / 323، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2817، وتاريخه
الصغير: 2 / 13، والكنى لمسلم، الورقة 26، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 294، والمعرفة ليعقوب: 1 / 518، و 2 / 115، 116، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 484، والكنى للدولابي: 1 / 156، وضعفاء العقيلي، الورقة 157،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1681، وثقات ابن حبان: 5 / 218، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1076، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 135، وموضح
أوهام الجمع والتفريق: 2 / 298، والجمع لابن القيسراني: 1 / 389، وسير أعلام
النبلاء: 5 / 387، والكاشف: 2 / الترجمة 4336، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
115، ومعرفة التابعين، الورقة 33، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6297، وتاريخ
الاسلام: 5 / 290، ونهاية السول، الورقة 281، وتهذيب التهذيب: 8 / 135 -
136، والتقريب: 2 / 84، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5436.
342

قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ليس به بأس،
صالح الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال أبو زرعة (4): بصري، لين.
وقال أبو حاتم (5)، والنسائي: ليس بقوي.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: روى أبو
عوانة عنه أكثر من عشرين حديثا يعني أبا حمزة القصا، وروى
عن أبي جمرة أراه حديثا واحدا.
وقال في موضع آخر: سمعت أبا داود يقول: أبو حمزة
عمران بن أبي عطاء يقال له: عمران الجلاب (6) ليس بذاك، وهو
ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7) ".

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1681.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1681.
(3) وكذلك قال ابن طهمان عنه (الترجمة 21). وقال ابن محرز عنه: ليس به بأس
(الترجمة 358).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1681.
(5) نفسه.
(6) وقع في بعض النسخ وتهذيب ابن حجر: (الحلاب) بالحاء المهملة. وما أظنه
صوابا. والأحسن ما كتبناه، فإن كتب الأنساب والمشتبه لم تذكر الحلاب بالمهملة،
فضلا عن إن الرجل قصاب أصلا. والجلاب هو الذي يجلب الدواب ويبيعها، فهو
متلائم مع القصاب.
(7) 5 / 218، وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا
به (الورقة 157). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن خلفون عن ابن نمير
أنه وثقه (8 / 136): وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له أوهام.
343

روى له البخاري في كتاب " رفع اليدين في الصلاة "، وفي
" الأدب "، ومسلم.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال:
حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أمية بن خالد، قال: حدثنا
شعبة، عن أبي حمزة القصاب عمران بن أبي عطاء، عن ابن
عباس قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الصبيان، فجاء
رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب فجاء فحطاني حطاة (1) وقال:
اذهب فادع لي فلانا فجئت فقلت: هو يأكل. ثم قال: اذهب فادع
لي فلانا. فقلت: هو يأكل. فقال: لا أشبع الله بطنه.
رواه مسلم (2) عن محمد بن بشار، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه من وجه آخر (3) عن شعبة، وليس له عنده غيره.
ورواه أحمد بن حنبل (4)، عن محمد بن جعفر، عن شعبة

(1) حطا: قال صاحب (النهاية) بعد أن ذكر حديث ابن عباس هذا: " قال الهروي: هكذا
جاء به الراوي غير مهموز ". قال ابن الأعرابي: الحطو: تحريك الشئ مزعزعا.
وقال: رواه شمر بالهمز، يقال: حطأه يحطؤه حطأ إذا دفعه بكفه. وقيل: لا يكون
الحطء إلا ضربة بالكف بين الكتفين (1 / 404)، وتقع في بعض المصادر بالخاء
المعجمة وهو تصحيف.
(2) مسلم: 8 / 27.
(3) مسلم 8 / 27.
(4) المسند: 1 / 338.
344

مختصرا وسمى الرجل المكنى عنه في هذه الرواية، وهو عندنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني
أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي
حمزة، قال: سمعت ابن عباس يقول: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا
ألعب مع الغلمان فاختبأت منه خلف باب فدعاني فحطاني حطاة
ثم بعثني إلى معاوية فرجعت إليه فقلت: هو يأكل.
4498 - 4: عمران (1) بن عيينة بن أبي عمران الهلالي،
أبو الحسن الكوفي، أخو سفيان بن عيينة وإخوته.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 398، وتاريخ الدوري: 2 / 438، وابن محرز، الترجمة
153، 191، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2874، وأبو زرعة الرازي:
460، وضعفاء العقيلي، الورقة 158، وسؤالات الاجري لابي داود: 5 / الورقة 46،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1680، وثقات ابن حبان: 7 / 240، وابن شاهين،
الترجمة 1084، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 121، والكاشف: 2 / الترجمة
4337، وديوان الضعفاء، الترجمة 3147، والمغني: 2 / الترجمة 4610، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 115، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6301، وتاريخ الاسلام،
الورقة 245 (أيا صوفيا 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة
281، وتهذيب التهذيب: 8 / 136 - 137، والتقريب: 2 / 84، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5437.
345

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والحسن بن عبيد الله،
وحصين بن عبد الرحمان السلمي (ت)، وحصين بن عمر
الأحمسي، وصالح بن حسان المدني، وأبي سنان ضرار بن مرة
الشيباني، وعبد الملك بن عمير، وعطاء بن السائب (د س ق)،
وعمرو بن منصور الهمداني، وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي
زياد، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي فروة الجهني.
روى عنه: إبراهيم بن يوسف الحضرمي، وأبو هاني أحمد
ابن بكار الباهلي البصري، وأمية بن بسطان، والحسن بن سهل
الجعفري الكوفي الخياط، وابنه الحسن بن عمران بن عيينة، وزيد
ابن الحريش الأهوازي، وزيد بن المبارك الصنعاني، وعبد الله بن
بشر بن شعيب الرازي، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج،
وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، وعبد الله بن عمر بن ميمون
ابن الرماح، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، وعبدوس بن بشر،
وعثمان بن أبي شيبة (د)، وعمرو بن علي الباهلي (س)، وعيسى
ابن هارون القرشي، ومحمد بن سلام، ومحمد بن طريف البجلي
(ق)، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني (ت)، ومحمد بن هشام
ابن أبي خيرة السدوسي.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: صالح
الحديث (2).

(1) تاريخه: 2 / 438.
(2) وقال ابن محرز عنه: ليس بشئ ضعيف (الترجمة 153) وقال عنه أيضا في موضع
آخر: ضعيف (الترجمة 191).
346

وقال أبو زرعة (1): ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم (2): لا يحتج بحديثه لأنه يأتي بالمناكير.
وقال أبو عبيد الآجري (3): سئل أبو داود عن إبراهيم بن عيينة
وعمران بن عيينة ومحمد بن عيينة، فقال: كلهم صالح وحديثهم
قريب من قريب.
وقال أبو جعفر العقيلي (4): في حديثه وهم وخطأ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقال أبو بكر ابن المقرئ: سمعت أبا العباس أحمد بن
زكريا بن يحيى بن الفضل بن سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي
يقول: سفيان بن عيينة ومحمد بن عيينة وإبراهيم بن عيينة،
وعمران بن عيينة، ومخلد بن عيينة إخوة. سفيان كنيته أبو محمد،
وإبراهيم أبو إسحاق، وعمران أبو سهل (6) وأصلنا كوفي (7).
روى له الأربعة.

(1) أبو زرعة الرازي: 460.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1680.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 46.
(4) ضعفاؤه، الورقة 158.
(5) 7 / 240.
(6) ضبب عليها المؤلف، لان المعروف في كنيته أنه " أبو حسن ".
(7) وقال ابن سعد: توفي سنة تسع وتسعين ومئة في خلافة المأمون (طبقاته: 6 / 398).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو بكر البزار: ليس به بأس. وقال ابن خلفون:
قال أبو صالح صدوق. (8 / 137). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له
أوهام.
347

4499 - مد: عمران (1) بن محمد بن سعيد بن المسيب
القرشي المخزومي المدني قدم بغداد.
روى عن: أبيه (مد)، عن جده، وعن أم ولد لأبيه.
روى عنه: إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المدني، ومعن
ابن عيسى، وموسى بن إسماعيل (مد)، ويونس بن محمد المؤدب.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وقال: يعتبر بحديثه
إذا روى عنه الثقات، لان في رواية الضعفاء عنه مناكير كثيرة (3).
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا واحدا عن أبيه، عن
جده: ضمن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مقتبلين التقيا في قتال حدث ما
بينهما إذا اعترفا أو قامت البينة.
وروى له أبو القاسم الطبراني في " المعجم الأوسط " حديثا
مسندا وهو عندنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم

(1) وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2871، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1693،
وثقات ابن حبان: 8 / 497، وتاريخ الخطيب: 12 / 267، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 115، وتهذيب التهذيب: 8 / 137، والتقريب: 2 / 84، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5438.
(2) 8 / 497.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
348

الحافظ، قال: حدثنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن
محمد بن رشدين، قال: حدثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم،
قال: حدثنا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه،
عن جده، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن
لله تبارك وتعالى حرمات ثلاثا من حفظهن حفظ الله له أمر دينه
ودنياه ومن ضيعهن لم يحفظ الله له شيئا. قيل: وما هن يا رسول
الله؟ قال: حرمة الاسلام وحرمتي وحرمة رحمي ".
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عمران بن محمد
ابن سعيد بن المسيب غير إبراهيم بن حماد ولا نعلم لعمران بن
محمد بن سعيد بن المسيب حديثا مسندا غير هذا.
4500 - ت ق: عمران (1) بن محمد بن عبد الرحمان بن أبي
ليلى الأنصاري الكوفي، والد محمد بن عمران.
روى عن: أبيه محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى القاضي
(ت ق).
روى عنه: ابن أخيه الحسن بن عبد الرحمان بن محمد بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى، وسهل بن عثمان العسكري، وعثمان

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1694، وثقات ابن حبان: 8 / 496، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 115، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة
281، وتهذيب التهذيب: 8 / 137، والتقريب: 2 / 84، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4539.
349

ابن محمد بن أبي شيبة، وابنه محمد بن عمران بن أبي ليلى
(ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له الترمذي، وابن ماجة.
4501 - بخ: عمران (2) بن مسلم بن رياح الثقفي الكوفي،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عبد الله بن معقل بن مقرن، وعلي بن عمارة
(بخ).
روى عنه: أبو يحيى زكريا بن سياه الثقفي، وسفيان الثوري
(بخ)، وشريك بن عبد الله، ومسعر بن كدام، وأبو مالك النخعي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا قد كتبناه في
ترجمة علي بن عمارة.

(1) 8 / 496. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 439، وعلل أحمد: 1 / 404، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2839، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 36، والمعرفة ليعقوب:
3 / 30، 76، 190، 229، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1688، وثقات ابن
حبان: 5 / 223، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 115، وتاريخ الاسلام: 5 / 112،
وتهذيب التهذيب: 8 / 137، والتقريب: 2284، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5440.
(3) 5 / 223، وقال: يروي عن عبد الله بن مغفل (بالغين المعجمة والفاء) وجعله في قسم
التابعين. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة (الجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1688). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
350

4502 - خ م د ت س: عمران (1) بن مسلم المنقري، أبو
بكر البصري القصير.
رأى أنس بن مالك (بخ) جالسا على سرير واضعا إحدى
رجليه على الأخرى.
روى عن: إبراهيم التيمي (بخ)، وأنس بن سيرين،
والحسن البصري (مد)، وسعيد بن سليمان الربعي (ت)، وعبد الله
ابن دينار، وعبد الله بن أبي القلوص، وعطاء بن أبي رباح
(خ م س)، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، وقيس بن سعد
المكي (م د س)، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن واسع، وأبي
رجاء العطاردي (خ م).
روى عنه: بحر بن كنيز السقاء، وبشر بن المفضل (م)،
وبكير بن شهاب الدامغاني، والجراح بن مليح الرؤاسي (بخ)،

(1) تاريخ الدوري: 2 / 439، وابن الجنيد، الورقة 3، وعلل أحمد: 1 / 240، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2840، والكنى لمسلم، الورقة 10، والمعرفة ليعقوب:
2 / 126، و 3 / 76، وضعفاء العقيلي، الورقة 158، وسؤالات الآجري لابي داود:
5 / الورقة 36، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1690، والمجروحين لابن حبان:
2 / 123، وثقاته: 7 / 242، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 220، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 1082، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 135، وموضح
أوهام الجمع والتفريق: 2 / 299، والجمع لابن القيسراني: 1 / 388، والكاشف:
2 / الترجمة 4339، والمغني: 2 / الترجمة 4619، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
115، وتاريخ الاسلام: 6 / 259، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6313، ونهاية
السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب: 8 / 137 - 139، والتقريب: 2 / 84،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5441.
351

وجعفر بن سليمان الضبعي، وحاتم بن إسماعيل (ت)، وحماد بن
مسعدة (س)، وخالد بن الحارث (د)، وسفيان الثوري (بخ)،
وسويد بن عبد العزيز، وعبد الله بن رجاء المكي، وعمر بن محمد
ابن معدان، ومحمد بن راشد المكحولي، ومعدي بن سليمان،
ومهدي بن ميمون (م)، والهيثم بن جماز، ويحيى بن سعيد القطان
(خ م س)، ويحيى بن سليم الطائفي (مد (1).
قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو عشرين حديثا.
وقال أبو حاتم (2): سمعت أبا زياد يقول: سمعت يحيى بن
سعيد وذكر عنده عمران بن مسلم، فقال: كان مستقيم الحديث (3).
وقال عبد الله (4) بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وعباس
الدوري (5) عن يحيى بن معين، وأبو داود (6): ثقة (7).
وقال النسائي: ليس به بأس.

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1690.
(3) وقال علي بن المديني: سمعت يحيى يقول: ربما رأيت عمران القصير عند أبي
عروبة قد جاء يكتب في الألواح. قال يحيى: وكان عمران يرى القدر (ضعفاء
العقيلي، الورقة 158).
(4) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 340.
(5) تاريخه: 2 / 439.
(6) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 36.
(7) وقال الدوري عنه أيضا: ليس به بأس (تاريخه: 2 / 439). وقال ابن الجنيد عنه:
ليس بشئ (سؤالاته، الورقة 3).
352

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو أحمد بن عدي (2): حسن الحديث، وإنما ذكرته
لأنه يروي أشياء لا يرويها غيره، ويتفرد عنه قوم بتلك
الأحاديث (3).
روى له الجماعة سوى ابن ماجة.

(1) 7 / 242. وقال: إلا أن في رواية يحيى بن سليم عنه بعض المناكير، وكذلك في
رواية سويد بن عبد العزيز عنه. وذكره في " المجروحين " أيضا. وقال: فأما رواية أهل
بلده عنه فمستقيمة تشبه حديث الاثبات، وأما ما رواه عنه القربى مثل سويد بن
عبد العزيز، ويحيى بن سليم وذويهما ففيه مناكير كثيرة. وهو ممن أستخير الله فيه.
(2) الكامل: 2 / الورقة 220.
(3) وبقية كلامه: وهو ممن يكتب حديثه. وقد فرق البخاري بين (عمران بن مسلم
القصير) فقال: عمران بن مسلم أبو بكر القصير البصري، سمع أبا رجاء وعطاء، كناه
يحيى بن سعيد. قال أحمد: هو المنقري، سمع منه شعبة (التاريخ الكبير:
6 / الترجمة 2840) وبين آخر، قال: عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار، منكر
الحديث، روى عنه يحيى بن سليم (التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2842). وكذلك
فرق بينهما ابن أبي حاتم. وقال في الأخير الذي يروي عن عبد الله بن دينار: سمعت
أبي يقول: هو منكر الحديث وهو شبه المجهول (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1691). وقد أشار إلى ذلك أيضا ابن حجر في " التهذيب " وقال: وفرق بينهما أيضا
ابن أبي خيثمة، ويعقوب بن سفيان، وابن عدي، والعقيلي، وأنكر ذلك الدارقطني
في " العلل " في ترجمة عبد الله بن دينار عن ابن عمر، وقال: هو هو بغير شك
(8 / 138). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن عمران القصير، فقال:
لا بأس به. - ثم قال: - سألت أبي عن عمران الذي روى " عن أنس قال خدمت
النبي صلى الله عليه وسلم عشرا " روى عنه جعفر بن برقان؟ فقال: يرون أنه عمران القصير ولم يسمع
من أنس (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1690). وقال يعقوب بن سفيان: حدثونا عن
عمران بن مسلم القصير وهو ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 126). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق ربما وهم.
353

ولهم شيخ آخر يقال له:
4503 - [تمييز] عمران (1) بن مسلم الجعفي الكوفي الأعمى.
يروي عن: خيثمة بن عبد الرحمان الجعفي، وزاذان
الكندي، وسعيد بن جبير، وسويد بن غفلة، ويزيد بن عمرو.
ويروي عنه: حسين بن عمران الجهني، وزائدة بن قدامة،
وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن
الحجاج، وطلحة بن مصرف وهو من أقرانه، وعبد الرحمان بن
محمد بن عبيد الله العرزمي، وعمرو بن شمر الجعفي، ومالك بن
مغول، ومحمد بن جابر الحنفي، ومحمد بن طلحة بن مصرف،
وأبو عوانة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".

(1) تاريخ الدوري: 2 / 439، وابن طهمان، الترجمة 242، وعلل أحمد: 1 / 140،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2838، وثقات العجلي، الورقة 43، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 76، 86، 225، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1689، وثقات ابن
حبان: 7 / 238، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1082، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
116، وتاريخ الاسلام: 5 / 112، ونهاية السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب:
8 / 139، والتقريب: 2 / 84، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5442.
(2) 7 / 238، وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: عمران بن مسلم الجعفي ثقة
وكما يكون ثقة. قلت له: ثقة؟ قال: نعم (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 140). وقال
ابن طهمان عن يحيى بن معين: ثقة (ابن طهمان، الترجمة 242). وكذلك قال
إسحاق بن منصور عنه (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1689). وقال العجلي: كوفي
ثقة (ثقاته، الورقة 43). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن عمران بن
مسلم الجعفي، فقال: ثقة (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1689). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": عن ابن مهدي قال: أحاديث عمران بن مسلم صحاح مستقيمة لا
يختلفون فيه (8 / 139). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
354

وشيخ آخر يقال له:
4504 - [تمييز] عمران (1) بن مسلم الفزاري، ويقال:
الأزدي الكوفي.
يروي عن: جعفر بن حريث، وعطية العوفي، ومجاهد.
ويروي عنه: أسباط بن محمد القرشي، وأبو نعيم الفضل
ابن دكين، والفضل بن موسى السيناني، وأبو معاوية محمد بن خازم
الضرير، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومروان بن معاوية الفزاري.
قال إبراهيم بن محمد بن عرعرة عن أبي أحمد الزبيري
كان رافضيا كأنه جرو كلب (2).
ذكرناهما للتمييز بينهم.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2841، الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1691.
وثقات ابن حبان: 7 / 242، والمعرفة ليعقوب: 3 / 126، وديوان الضعفاء، الترجمة
3150، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 116، وتاريخ الاسلام: 6 / 105، ونهاية
السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب: 8 / 139 - 140، والتقريب: 2 / 85.
(2) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سمع مجاهد والشعبي وعطية،
وسألته عنه، فقال: هو شيخ (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1691). وذكره ابن حبان
في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": شيخ.
355

4505 - ع: عمران (1) بن ملحان، ويقال: ابن تيم، ويقال:
ابن عبد الله، أبو رجاء العطاردي البصري. أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم
يره، وأسلم بعد الفتح وأتى عليه مئة وعشرون سنة وقيل: أكثر من
ذلك.
روى عن: سمرة بن جندب (خ م ت س)، وعبد الله بن
عباس (خ م ت س)، وعلي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب،
وعمران بن حصين (ع)، وعائشة أم المؤمنين وشهد معها وقعة
الجمل.
روى عنه: أيوب السختياني (م)، وجرير بن حازم (خ م)،
والجعد أبو عثمان (خ م س)، وأبو الأشهب جعفر بن حيان
العطاردي (م)، والحسن بن ذكوان (خ د ت ق)، وحماد بن نجيح

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 38 - 140، وتاريخ الدوري: 2 / 704، وتاريخ خليفة:
190، 336، وعلل أحمد: 1 / 78، 119، 171، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2811، وتاريخه الصغير: 2 / 242، 248، والمعرفة ليعقوب: 1 / 238،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 658، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1687، وثقات
ابن حبان: 5 / 217، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 135، ورجال
البخاري للباجي، الورقة، وحلية الأولياء: 2 / 304، والاستيعاب: 3 / 1209،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 388، وأسد الغابة: 4 / 136، وسير أعلام النبلاء:
4 / 253 - 257، والكاشف: 2 / الترجمة 4340، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
116، ومعرفة التابعين، الورقة 33، وتاريخ الاسلام: 4 / 178، وجامع التحصيل،
الترجمة 591، وغاية النهاية: 604، ونهاية السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب:
8 / 140 - 141، والتقريب: 2 / 85، والإصابة: 3 / الترجمة 6523، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5443.
356

(خت س)، وخالد الحذاء، وسعيد بن أبي عروبة (م)، وسلم بن
زرير (خ م)، وصخر بن جويرية (س)، وعباد بن منصور، وعبد الله
ابن عون، وعثمان الشحام، وأبو العلاء عمرو بن العلاء اليشكري
ولقبه جرن، وعمران بن مسلم القصير (خ م)، وعوف الأعرابي
(خ م د ت س)، وقرة بن خالد السدوسي، ومهدي بن ميمون (خ)،
وأبو الحارث الكرماني (بخ)، وأبو عمرو بن العلاء النحوي
المقرئ (1).
قال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (3):
ثقة.
وقال محمد بن سعد (4)، عن عمرو بن عاصم: حدثنا أبو
الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم في شهر رمضان في كل عشر
ليال مرة.
قال محمد بن سعد (5): وكان ثقة في الحديث، وله رواية
وعلم بالقرآن وأم قومه في مسجدهم أربعين سنة، فلما مات أمهم
بعده أبو الأشهب أربعين سنة، وتوفي في بعض الروايات في خلافة
عمر بن عبد العزيز. قال: وأما محمد بن عمر، فقال: سنة سبع

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في
الرواة عنه أحمد بن نفيع البصري وهو خطأ، ولعله محمد بن نفيع الضبي ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1687.
(3) نفسه.
(4) طبقاته: 7 / 139.
(5) نفسه.
357

عشرة ومئة. قال: وهذا عندي وهل (1).
وقال البخاري: يقال مات قبل الحسن والفرزدق الشاعر،
ومات الحسن سنة عشر ومئة.
وقال محمد بن يحيى الذهلي: مات قبل الحسن، لا أدري
في أي السنين، غير أني أتوهمه سنة سبع ومئة، وصلى عليه
الحسن وشهده الفرزدق.
وقال أبو حاتم (2): جاهلي فر من النبي صلى الله عليه وسلم ثم أسلم بعد
الفتح، وكان أتى عليه مئة وعشرون سنة، وقال: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم
وأنا شاب.
وقال البخاري: قال أشعث بن سوار (3): بلغ سبعا وعشرين
ومئة سنة.
وقال سعيد بن عامر الضبعي، وعمرو بن علي: بلغ ثلاثين
ومئة سنة.
وقال أبو عمر بن عبد البر (4): كان ثقة، وكان فيه غفلة،
وكانت له عبادة وعمر عمرا طويلا أزيد من مئة وعشرين سنة. مات
سنة خمس ومئة في أول خلافة هشام بن عبد الملك (5).

(1) وهل: خطأ.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1687.
(3) انظر المعرفة والتاريخ: 1 / 238.
(4) الاستيعاب: 3 / 1211.
(5) وكذا أرخه خليفة بن خياط (تاريخه 336).
358

ذكر الهيثم (1) بن عدي، عن أبي بكر بن عياش، قال:
اجتمع في جنازة أبي رجاء العطاردي الحسن البصري، والفرزدق،
فقال الفرزدق للحسن: يا أبا سعيد يقول الناس: اجتمع في هذه
الجنازة خير الناس وشر الناس، فقال الحسن: لست بخير الناس
ولست بشرهم، ولكن ما أعددت لهذا اليوم؟ قال: شهادة أن لا إله
إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، ثم انصرف الفرزدق، فقال:
ألم تر أن الناس مات كبيرهم * وقد كان قبل البعث بعث محمد.
ولم يغن عنه عيش سبعين حجة * وستين لما بات غير موسد.
إلى حفرة غبراء يكره وردها * سوى أنها مثوى وضيع وسيد.
ولو كان طول العمر يخلد واحدا * ويدفع عنه غيب عمر عمرد.
لكان الذي راحوا به يحملونه * مقيما ولكن ليس حي بمخلد.
نروح ونغدوا والحتوف أمامنا * يضعن لنا حتف الردى كل مرصد.
وقد قيل لي ماذا تعد لما ترى * ففيه إذا ما قال غير مفند.
فقلت له: أعددت للبعث والذي * أزاد به أني شهدت بأحمد (2).
وأن لا إله غير ربي هو الذي * يميت ويحيي يوم بعث وموعد.
فهذا الذي أعددت لا شئ غيره * وإن قلت لي أكثر من الخير وازدد.
فقال لقد أعصمت بالخير كله * تمسك بهذا يا فرزدق ترشد (3).

(1) الاستيعاب: 3 / 1211.
(2) هذا البيت سقط من نسخة ابن المهندس.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات وله نيف وعشرون ومئة سنة، سنة
سبع عشرة ومئة (5 / 217). وقال ابن حجر في " التقريب ": مخضرم ثقة.
359

روى له الجماعة.
4506 - ت س ق: عمران (1) بن موسى بن حيان القزاز
الليثي، أبو عمرو البصري.
روى عن: حماد بن زيد (ت ق)، وعبد الواحد بن زياد
(س)، وعبد الوارث بن سعيد (ت س ق)، وعمر بن رياح العبدي،
ومحمد بن سواء السدوسي (س ق)، ويزيد بن زريع (س).
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وإبراهيم بن
محمد بن الحسن ابن متويه الأصبهاني، وأحمد بن حفص، وجعفر
ابن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، وحرب بن إسماعيل
الكرماني، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وسهل بن موسى
ابن البختري المعروف بشيران الرامهرمزي، وعبد الله بن محمد بن
يونس السمناني، ومحمد بن أحمد بن سعيد بن كسا الواسطي، وأبو
حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن
خزيمة، وأبو رميح محمد بن رميح بن بزيع العامري الترمذي،
ومحمد بن نعيم النيسابوري، ومحمود بن محمد الواسطي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1697، وثقات ابن حبان: 8 / 499، والمعجم
المشتمل، الترجمة 663، والكاشف: 2 / الترجمة 4341، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 116، وتاريخ الاسلام، الورقة 177، (أحمد الثالث 2917 / 7)، ورجال
ابن ماجة، الورقة 16، وغاية النهاية: 605، ونهاية السول، الورقة 282، وتهذيب
التهذيب: 8 / 141، والتقريب: 2 / 85، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5444.
360

قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال النسائي (2): ثقة.
وقال في موضع آخر (3): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
مات بعد الأربعين ومئتين.
4507 - د ت: عمران (5) بن موسى بن عمرو بن سعيد بن
العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، أخو أيوب
ابن موسى.
روى عن: سعيد المقبري (د ت)، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه: ابن جريج (د ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1697.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 663.
(3) نفسه.
(4) 8 / 499، وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه مسلمة بن قاسم
والدارقطني (8 / 141). وقال في " التقريب ": صدوق.
(5) تاريخ خليفة: 410، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2856، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1696، وتقدمته 48، وثقات ابن حبان: 7 / 240، والكاشف:
2 / الترجمة 4342، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 116، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6314، ونهاية السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب: 8 / 141،
والتقريب: 2 / 85، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5445.
(6) وقال خليفة بن خياط: قتل سنة اثنتين وثلاثين ومئة (تاريخه: 410). وقال سفيان:
كان لأيوب بن موسى أخ يقال له عمران بن موسى أسن منه ولم يكن عنده شئ
(تقدمة الجرح والتعديل: 48). وقال الذهبي في " الميزان ": عنه ابن جريج فقط
(3 / الترجمة 6314). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
361

روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا من
روايته عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق بن
الدرجي، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن
جريج، قال: أخبرني عمران بن موسى، عن سعيد بن أبي سعيد،
عن أبيه أنه رأى أبا رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم مر بحسين بن علي،
وحسين يصلي قائما وقد غرز ضفرته في قفاه فحلها أبو رافع فالتفت
إليه الحسين مغضبا، فقال أبو رافع: أقبل على صلاتك ولا تغضب
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك كفل الشيطان يقول مقعد
الشيطان يعني، مغرز ضفرته.
رواه أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه أبو داود (1) عن الحسن بن علي الخلال.
ورواه الترمذي (2) عن يحيى بن موسى، جميعا عن
عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

(1) أبو داود (646).
(2) الترمذي (384).
362

4508 - خ د: عمران (1) بن ميسرة المنقري، أبو الحسن
البصري الادمي.
روى عن: جنادة بن سلم، وحفص بن غياث (بخ)، وعباد
ابن العوام (خ)، وعبد الله بن إدريس، وعبد الرحمان بن محمد
المحاربي، وعبد الوارث بن سعيد (خ)، ومحمد بن فضيل (خ د)،
ومعتمر بن سليمان، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويحيى بن
يمان، وأبي خالد الأحمر، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وأبو مسلم إبراهيم بن
عبد الله الكجي، وأحمد بن الأسود الحنفي، وأحمد بن داود
المكي، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن غالب الباهلي المعروف
بغلام خليل، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، وأبو
العباس أحمد بن محمود بن نافع الشروي البغدادي، وأبو زرعة
عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعمر بن أبي عمر البلخي، وأبو
خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2883، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1699،
وثقات ابن حبان: 8 / 498، والجمع لابن القيسراني: 1 / 389، والمعجم
المشتمل، الترجمة 664، والكاشف: 2 / الترجمة 4343، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 116، وتاريخ الاسلام، الورقة 209 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية
السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب: 8 / 142، والتقريب: 2 / 85، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5446.
363

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وعشرين
ومئتين.
4509 - س: عمران (2) بن نافع.
روى عن: حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك (س).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي، وأبو الفتح
منصور بن الحسين الكاتب، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ،

(1) 8 / 498. وقال ابن حجر في " التهذيب " وثقه الدارقطني (8 / 142). وقال في
" التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2850، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1701،
وثقات ابن حبان: 7 / 242، والكاشف: 2 / الترجمة 4344، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 117، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6316، ونهاية السول، الورقة 282،
وتهذيب التهذيب: 8 / 142، والتقريب: 2 / 85، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5447.
(3) 7 / 242. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 6316) وقال ابن حجر
في " التقريب ": مقبول.
364

قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن
يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث،
عن بكير بن عبد الله أن عمران بن نافع حدثه عن حفص بن
عبيد الله، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من
احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة وأن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن ذلك، فقال: من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة. قالت:
أو اثنان؟ قال: أو اثنان. قالت المرأة بعد ذلك: يا ليتني قلت أو
واحد ".
رواه (1) عن أحمد بن عمرو بن السرح عن ابن وهب، فوقع
لنا بدلا عاليا.
* س: عمران بن يزيد.
هو: عمران بن خالد بن نزار بن مسلم بن أبي جميل.
تقدم.
4510 - س: عمران (2) الأنصاري، والد محمد بن عمران.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (س).
روى عنه: ابنه محمد بن عمران الأنصاري (3) (س).

(1) النسائي: 4 / 23.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 4345، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 117، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6325، ونهاية السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب:
8 / 142، والتقريب: 2 / 85، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5448.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يدرى من هو، تفرد عنه ابنه محمد، وحديثه في
الموطأ وهو منكر (3 / الترجمة 6325). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة
ابن قاسم: لا بأس به (8 / 142). وقال في " التقريب ": مقبول.
365

روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد، وأحمد
ابن هبة الله بن أحمد، قالا: أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي
الطوسي، قال: أخبرنا أبو محمد السيدي، قال: أخبرنا سعيد بن
محمد البحيري، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، قال:
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا
أبو مصعب الزهري، قال: حدثنا مالك، عن محمد بن عمرو بن
حلحلة، عن محمد بن عمران الأنصاري، عن أبيه، أنه قال:
عدل إلي عبد الله بن عمر وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة،
فقال: ما أنزلك تحت هذه السرحة؟ قال فقلت: أردت ظلها،
فقال: هل غير ذلك؟ فقلت: لا، ما أنزلني غير ذلك. فقال
عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كنت بين الأخشبين
من منى ونفخ بيده نحو المشرق، فإن هناك واديا يقال له السرر
به سرحة سر تحتها سبعون نبيا " (1).

(1) كسر ابن المهندس السين وهو جائز، إذ قال ابن الأثير في (النهاية): السرر: بضم
السين وفتح الراء، وقيل وهو بفتح السين والراء، وقيل بكسر السين (2 / 359) وذكره
البكري بضم السين أولا وذكر حديث ابن عمر. ثم ذكره بكسر السين. وقال في
آخره: وأهل الحديث يروونه بضم الراء (معجم ما استعجم: 2 / 733) أي قطعت
سررهم، يعني أنهم ولدوا تحتها، فهو يصف بركتها.
366

رواه (1) عن محمد بن سلمة المرادي، والحارث بن مسكين،
عن عبد الرحمان بن القاسم، عن مالك، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
4511 - د: عمران (2) البارقي.
روى عن: الحسن البصري، وعطية العوفي (د).
روى عنه: سفيان الثوري (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا عن عطية، عن أبي سعيد:
" لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله (4) ". الحديث.
* عمران القصير، هو: ابن مسلم. تقدم.

(1) النسائي: 5 / 248.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2863، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1713،
وثقات ابن حبان: 7 / 243، والكاشف: 2 / الترجمة 4346، وديوان الضعفاء،
الترجمة 3156، والمغني: 2 / الترجمة 4628، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 117،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6324، ونهاية السول، الورقة 282، وتهذيب
التهذيب: 8 / 142 - 143، والتقريب: 2 / 85، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5449.
(3) 7 / 243. وقال: روى عن الأعمش، وقد قال ذلك البخاري قبله في تاريخه وقال
الذهبي في " الميزان ": شيخ لسفيان الثوري لا يعرف لكنه وثق (3 / الترجمة
6324). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) أبو داود (1637).
367

ولهم شيخ آخر يقال له:
* [تمييز] عمران (1) القصير.
يروي عن: أنس بن مالك.
ويروي عنه: جعفر بن برقان.
قال البخاري (2): قال يحيى القطان: لم يكن به بأس (3)،
ولم يكن من أهل الحديث كتبت عنه أشياء فرميت بها (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
* عمران القطان، هو: ابن داور. تقدم.

(1) الضعفاء الصغير للبخاري، الترجمة 273، وضعفاء العقيلي، الورقة 158،
والمغني: 2 / الترجمة 4618، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 117، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6327، ونهاية السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب: 8 / 143،
والتقريب: 2 / 85، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5450.
(2) ضعفاؤه الصغير، الترجمة 273، وضعفاء العقيلي، الورقة 158.
(3) قوله: " لم يكن به بأس " سقط من المطبوع من ضعفاء البخاري.
(4) وقال الذهبي في " المغني ": مقل لا يكاد يعرف (2 / الترجمة 4618) وقال ابن حجر
في " التقريب ": ضعيف.
368

من اسمه عمير وعميرة
4512 - بخ س: عمير (1) بن إسحاق القرشي، أبو محمد
مولى بني هاشم.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب، وسعيد بن
العاص الأموي، وعبد الله بن عبد الله بن أمية، وعمرو بن العاص،
ومروان بن الحكم، والمقداد بن الأسود (س)، وأبي هريرة.
روى عنه: عبد الله بن عون (بخ س).
قال أبو حاتم (2)، والنسائي (3): لا نعلم روى عنه غيره (4).

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 220، وتاريخ الدوري: 2 / 456، وتاريخ الدارمي الترجمة
576، وطبقات خليفة: 255، وعلل أحمد: 1 / 173، 264، 406، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3233، وضعفاء العقيلي، الورقة 160، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2074، وثقات ابن حبان: 5 / 254، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 212، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 117، وأنساب القرشيين: 104،
والمغني: 2 / الترجمة 4735، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 117، ومعرفة التابعين،
الورقة 34، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6485، ونهاية السول، الورقة 282،
وتهذيب التهذيب: 8 / 143، والتقريب: 2 / 86، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5452.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2074.
(3) رسائله في نهاية كتاب " الضعفاء والمتروكين " صفحة 119 تسمية من لم يرو عنه غير
رجل واحد.
(4) منهم خليفة بن خياط (طبقاته: 255). والذهبي (الميزان: 3 / الترجمة 4785).
369

وقال عباس (1) الدوري، عن يحيى بن معين: لا يساوي
شيئا، ولكن يكتب حديثه. قال عباس: يعني لا يعرف ولكن ابن
عون روى عنه قال: فقلت ليحيى: ولا يكتب حديثه؟ فقال:
بلى.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى: كيف
حديثه؟ قال: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي:
أبو المكارم اللبان في كتابه إلينا من أصبهان، قال: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر أحمد
ابن السندي، قال: حدثنا موسى بن هارون الحافظ، قال: حدثنا
عباس بن الوليد، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا ابن
عون، عن عمير بن إسحاق، عن المقداد بن الأسود، قال:
استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمل، فلما رجعت قال: كيف
وجدت الامارة؟ قلت: يا رسول الله ما ظننت إلا أن الناس كلهم

(1) تاريخه: 2 / 456.
(2) تاريخه، الترجمة 576.
(3) 5 / 254. وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن
عدي: وهو ممن يكتب حديثه، وله من الحديث شئ يسير (الكامل: 2 / الورقة
212). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
370

خول لي والله لا ألي على عمل ما دمت حيا.
رواه (1) عن حميد بن مسعدة، عن بشر بن المفضل، فوقع
لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره.
* عمير بن الأسود، هو: عمرو بن الأسود. تقدم.
ومن الأوهام:
* [وهم] ق: عمير بن حبيب.
روى ابن ماجة (2) عن هشام بن عمار، عن رفدة بن قضاعة،
عن الأوزاعي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده
عمير بن حبيب (3) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل
تكبيرة في الصلاة المكتوبة. هكذا وقع في هذه الرواية،
والصواب: عمير بن قتادة وهو معروف مشهور، وأما عمير بن
حبيب فهو جد أبي جعفر الخطمي عمير بن يزيد بن عمير بن
حبيب بن خماشة، وهو صحابي أيضا، وليس له عندهم رواية،
والله أعلم.
4513 - ت سي: عمير (4) بن سعد الأنصاري الأوسي. له

(1) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (11548).
(2) ابن ماجة (861).
(3) ضبب عليها المؤلف، لما سيأتي من التصويب.
(4) طبقات ابن سعد: 4 / 374، و 7 / 402، وتاريخ خليفة: 155، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 3225، وتاريخه الصغير: 1 / 48، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
69، 183، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2079، ومعجم الطبراني: 17 / 47،
والاستيعاب: 3 / 1215، والكامل في التاريخ: 2 / 535، 562، و 3 / 20، 77،
وأسد الغابة: 4 / 143، وسير أعلام النبلاء: 2 / 103، 557، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 4569، والكاشف: 2 / الترجمة 4349، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 117، ونهاية السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب: 8 / 144
- 145، والتقريب: 2 / 86، والإصابة: 3 / الترجمة 6036، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5454.
371

صحبة، وكان يقال له: نسيج وحده، وكان أميرا على فلسطين لعمر
ابن الخطاب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت سي).
روى عنه: حبيب بن عبيد الرحبي، وراشد بن سعد
المقرائي، وزهير بن سالم العنسي، وسعيد بن سويد، وكثير بن
مرة، وابنه محمود بن عمير بن سعد (سي)، وأبو إدريس الخولاني
(ت)، وأبو طلحة الخولاني.
قال أبو القاسم الطبراني (1) فيمن اسمه سعد: سعد بن عبيد
ابن النعمان الأنصاري القارئ، بدري. حدثنا محمد بن عمرو بن
خالد الحراني، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن
أبي الأسود، عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم
من بني سواد بن كعب واسم كعب ظفر: سعد بن عبيد بن النعمان.
حدثنا الحسن بن هارون الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن
إسحاق المسيبي، قال: حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن

(1) المعجم الكبير: 6 / 53 - 54.
372

عقبة، عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم
من الأوس ثم من بني عمرو بن عوف ثم من بني أمية بن زيد:
سعد بن عبيد بن النعمان. حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي،
قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: سعد بن عبيد هو
أبو زيد وهو الذي جمع القرآن وابنه عمير بن سعد والي عمر وهو
سعد بن عبيد بن النعمان. حدثنا الحضرمي، قال: سمعت ابن
نمير يقول: قتل سعد بن عبيد بالقادسية سنة ست عشرة. ثم ذكره (1)
بعده سعد (2) بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية فيمن
شهد بدرا. ثم قال (3) فيمن اسمه سعيد: سعيد بن عبيد القارئ.
وقال فيمن اسمه عمير: عمير بن سعد الأنصاري. لم يزد في نسبه
هنا على ذلك.
أخبرنا بذلك أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، فذكره.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري، عن عبد الله بن محمد بن
عمارة بن القداح: عمير بن سعد بن شهيد (4) بن قيس بن النعمان
ابن عمرو بن أمية، صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشهد شيئا من

(1) نفسه.
(2) ضبب عليها المؤلف.
(3) المعجم الكبير: 17 / 47.
(4) جود ابن المهندس ضبط الشين المعجمة بالضم.
373

المشاهد، وهو الذي رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم كلام الجلاس بن سويد،
وكان يتيما في حجره، وشهد فتوح الشام، واستعمله عمر بن
الخطاب على حمص فلم يزل عليها حتى مات بها. وكان من
الزهاد، وكان زهاد الأنصار ثلاثة: أبو الدرداء، وشداد بن أوس بن
ثابت ابن أخي حسان بن ثابت بن المنذر، وعمير بن سعد بن
شهيد. قال: ومنهم سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو
ابن زيد بن أمية - يعني ابن زيد - شهد بدرا والمشاهد كلها
واستشهد يوم جسر أبي عبيد بن مسعود الثقفي نفس الناطف، وهو
أول من جمع القرآن من الأنصار، ولا عقب له، ولم يجمع القرآن
من الأوس غيره. وكذلك قال غير واحد في نسبه.
وقال محمد بن سعد (1) في الطبقة الثالثة من الصحابة: عمير
ابن سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية
ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، وكان أبوه ممن
شهد بدرا وهو سعد القارئ، وهو الذي يروي الكوفيون أنه أبو
زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل سعد
بالقادسية شهيدا، وصحب ابنه عمير بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم وولاه عمر
ابن الخطاب على حمص.
وقال في موضع آخر: توفي في خلافة معاوية.
هكذا قال محمد بن سعد وشيخه محمد بن عمر الواقدي،

(1) طبقاته: 4 / 374.
374

وقيل: إن ذلك وهم، وأن الصحيح ما قاله ابن القداح، والله
أعلم.
وقال عبد الصمد بن سعيد القاضي، فيمن نزل حمص من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمير بن سعد الأنصاري والي حمص
في خلافة عمر بن الخطاب، وارتحل عنها حتى صار إلى المدينة،
كانت ولايته إياها بعد سعيد بن عامر بن حذيم، وذلك أن سليمان
قال: إن سعد بن عامر ولي حمص في رجب سنة عشرين أربع
سنين ونصفا وأربعة أيام ونزع في ذي الحجة سنة أربع وعشرين
في خلافة عثمان ولى عثمان معاوية بن أبي سفيان وجمع له
الجندين.
وقال محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن
عبد الرحمان بن عمير بن سعد: قال لي ابن عمر: ما كان من
المسلمين رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من أبيك.
وقال هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين: أن عمير بن
سعد يعجب عمر بن الخطاب وكان من عجبه به تسمية " نسيج
وحده ".
وروي أنه مات في زمان عمر بن الخطاب، وأن عمر بن
الخطاب قال لأصحابه: تمنوا. فتمنى كل رجل منهم أمنية، فقال
عمر: لكني أتمنى أن يكون لي رجال مثل عمير فأستعين بهم على
أمور المسلمين. وقيل: إنه مات في خلافة عثمان، وقيل غير
ذلك، والله أعلم.
375

روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة ".
4514 - خ م د عس ق: عمير (1) بن سعيد النخعي
الصهباني، أبو يحيى الكوفي.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب، وسبرة بن أبي
سبرة الجعفي، وسعد بن أبي وقاص، والضحاك بن قيس الفهري،
وعبد الله بن مسعود، وعبد الرحمان بن أبي ليلى، وعلقمة بن قيس
النخعي، وعلي بن أبي طالب (خ م د عس ق)، وعمار بن ياسر،
ومسروق بن الأجدع، وأبي موسى الأشعري.
روى عنه: أشعث بن سوار، وجابر الجعفي، وحجاج بن
أرطاة، والحكم بن عتيبة، والزبير بن عدي، وسليمان الأعمش،
وطلحة بن مصرف، وعامر الشعبي (عس)، وفطر بن خليفة، وقيس

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 170، وعلل أحمد: 1 / 160، 300، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 3228، وثقات العجلي، الورقة 43، والمعرفة ليعقوب:
2 / 146، 158، و 3 / 74، 243، وضعفاء العقيلي، الورقة 160، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2080، وثقات ابن حبان: 5 / 252، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 212، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 133، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 391، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 117، وسير أعلام النبلاء:
4 / 443، والكاشف: 2 / الترجمة 4350، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 117،
ومعرفة التابعين، الورقة 84، وتاريخ الاسلام: 4 / 287، ونهاية السول، الورقة
282، وتهذيب التهذيب: 8 / 146 - 147، والتقريب: 2 / 86، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5455.
376

ابن سليم العنبري، ومالك بن مغول، ومحمد بن عبيد الله العنبري،
ومسعر بن كدام، ومطرف بن طريف (ق)، ويحيى (عس)، وأبو
إسحاق السبيعي، وأبو جناب الكلبي، وأبو حصين الأسدي
(خ م د عس ق)، وأبو السوار العدوي.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال شعبة (2)، عن الحكم: قال عمير بن سعيد وحسبك به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: مات سنة
سبع (4) ومئة في ولاية عمر بن هبيرة.
وقال محمد بن سعد (5): توفي في ولاية خالد بن عبد الله سنة
خمس عشرة ومئة (6).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2080.
(2) نفسه.
(3) 5 / 252.
(4) ضبب عليها المؤلف.
(5) طبقاته: 6 / 170.
(6) وقال: كان ثقة وله أحاديث. وقال العجلي: ثقة (ثقاته، الورقة 43). وقال يعقوب
ابن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 243). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
أبو محمد بن حزم في الكلام على الملائكة من كتاب " الملل والنحل ": إنه
مجهول، وإنه روى حديثين عن علي ما نعلم له غيرهما أحدهما في ذكر شارب
المخمر يعني الذي أخرجه البخاري والآخر في قصة هاروت وماروت، قال: وكلاهما
كذب. كذا قال. ولقد استعظمت هذا القول ولولا شرطي في كتابي هذا ما عرجت
عليه فإنه من أشنع ما وقع لابن حزم سامحه الله. وقد وقفنا عن علي على حديث
آخر: " أنه كبر على يزيد بن المكنف أربعا " وله روايات عن غير علي (8 / 146 -
147). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
377

روى له النسائي في " مسند علي "، والباقون سوى الترمذي
حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو القاسم يحيى
ابن أسعد بن بوش الأزجي، قال: أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن
محمد بن عبد القادر بن يوسف.
(ح): وأخبرتنا زينب بنت مكي، قالت: أخبرنا أبو حفص
ابن طبرزد إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري. قالا: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا
عبد العزيز بن جعفر الخرقي، قال: حدثنا قاسم بن زكريا المطرز،
قال: حدثنا إسماعيل بن موسى، قال: حدثنا شريك، عن أبي
حصين، عن عمير بن سعيد، عن علي، قال: لا أدي أو ما كنت
لأدي من أقمت عليه الحد إلا شارب الخمر، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يسنه إنما هو شئ قلناه نحن.
أخرجوه (1) من غير وجه عن أبي حصين.
4515 - س: عمير (2) بن سلمة الضمري، له صحبة، يعد

(1) البخاري: 8 / 196، ومسلم: 5 / 126، أبو داود (4486)، ورواه النسائي في السنن
الكبرى، الورقة 68 (أ) من نسختنا المصورة عن المخطوطة، وابن ماجة (2569).
(2) طبقات خليفة: 31، ومسند أحمد: 3 / 418، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
3229، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2081، وثقات ابن حبان: 5 / 253، ومعجم
الطبراني: 17 / 59، والاستيعاب: 3 / 1217، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
4574، والكاشف: 2 / الترجمة 4351، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 117، ونهاية
السول، الورقة 282، وتهذيب التهذيب: 8 / 147 - 148، والتقريب: 2 / 86،
والإصابة: 3 / الترجمة 6038، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5456.
378

في أهل المدينة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وقيل: عن البهزي (س) عن
النبي صلى الله عليه وسلم قصه الظبي الحاقف.
روى عنه: عيسى بن طلحة بن عبيد الله (س).
قال يعقوب بن شيبة السدوسي في البهزي: يقال: إن اسمه
زيد بن كعب وهو من بني سليم وهو صاحب الظبي الحاقف الذي
رماه بسهم فوجد فيه سهمه، وكان يسكن الروحاء بين مكة
والمدينة.
وقال أبو القاسم الطبراني (1): عمير بن سلمة الضمري، وهو
عمير بن سلمة بن منتاب بن طلحة بن جدي بن ضمرة بن بكر
ابن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر
ابن نزار بن معد بن عدنان. حدثنا بهذه النسبة أحمد بن عبد الرحيم
البرقي، قال: حدثنا عبد الملك بن هشام، عن زياد البكائي، عن
محمد بن إسحاق بن يسار (2).

(1) المعجم الكبير: 17 / 59.
(2) وذكره ابن حبان في " الثقات " في قسم التابعين وقال: يروي عن البهزي (5 / 253).
وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": ولم يختلفوا في صحبة عمير بن سلمة
(3 / 1217). وقال ابن حجر في " التهذيب ": جعل مالك في حديثه عن عمير بن
سليم عن البهزي. والصحيح أنه لعمير بن سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والبهزي كان صائدا
ويحتمل أن يكون بين الروايتين اختلاف عن البهزي (8 / 147). وقال ابن حجر في
" التقريب ": له صحبة وحديث.
379

روى له النسائي، وقد كتبنا حديثه في ترجمة زيد بن كعب.
4516 - مد: عمير (1) بن عبد الله بن بشر الخثعمي الكوفي.
روى عن: الحجاج بن أرطاة، وعبد الملك بن المغيرة
الطائفي (مد)، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير.
روى عنه: حبيب بن أبي ثابت، وسفيان الثوري (مد)،
وسفيان بن عيينة، وعبد الجبار بن العباس، وقيس بن الربيع.
قال محمد بن عبد الله بن نمير (2): شيخ ثقة قديم من
أصحاب الحجاج بن أرطاة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا واحدا عن عبد الملك
ابن عبد الرحمان ابن البيلماني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وآتوا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3261، والمعرفة ليعقوب: 2 / 279، 675،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2085، وثقات ابن حبان: 7 / 272، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 117، وتهذيب التهذيب: 8 / 148، والتقريب: 2 / 86،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5457.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2085.
(3) 7 / 272. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
380

النساء صدقاتهن نحلة (1) " قالوا: يا رسول الله فما العلائق بينهم؟
قال: " ما تراضى عليه أهلوهم ".
4517 - خ م د س: عمير (2) بن عبد الله الهلالي، أبو عبد الله
المدني: مولى أم الفضل بنت الحارث، وقيل: مولى ابنها عبد الله
ابن عباس.
روى عن: أسامة بن زيد، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن
يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، والفضل بن العباس، وأبي جهيم
ابن الحارث بن الصمة الأنصاري (خ م د س)، ومولاته أم الفضل
بنت الحارث (خ م د كن).
روى عنه: إسماعيل بن رجاء الزبيدي، وسالم أبو النضر
(خ م د كن)، وعبد الرحمان بن مهران مولى بني هاشم،
وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (خ م د س).

(1) النساء (4).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 286، وطبقات خليفة: 248، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 3227، والكنى لمسلم، الورقة 60، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
2105، وثقات ابن حبان: 5 / 256، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1102، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 133، والجمع لابن القيسراني: 1 / 391،
والكامل في التاريخ 5 / 117، والكاشف: 2 / الترجمة 4352، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 117، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وتاريخ الاسلام: 4 / 178، ونهاية
السول، الورقة 283، والتقريب: 2 / 86، وتهذيب التهذيب: 8 / 148، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5458.
381

قال محمد بن إسحاق (1): حدثني الأعرج، عن عمير مولى
ابن عباس، وكان ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
قال محمد بن سعد (3)، وغيره (4): مات بالمدينة سنة أربع
ومئة (5).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي حديثين،
وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان،
قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن
جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، قال: سمعت عميرا مولى ابن عباس
يقول: أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حتى
دخلنا على أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري، فقال:
أبو الجهيم: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3227، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2105.
(2) 5 / 256.
(3) طبقاته: 5 / 286.
(4) منهم خليفة بن خياط (طبقاته: 248).
(5) وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: قيل فيه ثقة (الترجمة 1102). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة.
382

فسلم عليه فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السلام حتى أقبل على
الجدار فمسح وجهه ويديه، ثم رد عليه السلام ".
رواه البخاري (1) عن يحيى بن بكير، فوافقناه فيه بعلو.
وذكره مسلم (2) تعليقا بلا إسناد، فقال: ورواه الليث بن
سعد، فذكره.
ورواه أبو داود (3) عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد
عن أبيه، عن جده، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه النسائي (4) عن الربيع بن سليمان، عن شعيب بن الليث
ابن سعد، فوقع لنا كذلك.
وبه، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا محمد بن
غالب، قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي النضر مولى عمر
ابن عبيد الله، عن عمير مولى عبد الله بن عباس، عن أم الفضل
بنت الحارث أن ناسا اختلفوا عندها يوم عرفة في رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت
إليه بقدح من لبن وهو واقف على بعير بعرفة فشرب ".
رواه البخاري (5)، وأبو داود (6) عن القعنبي، فوافقناهما فيه

(1) البخاري: 1 / 92.
(2) مسلم: 1 / 149.
(3) أبو داود (329).
(4) النسائي: 1 / 165.
(5) البخاري: 2 / 198.
(6) أبو داود (2441).
383

بعلو.
ورواه مسلم (1) عن يحيى بن يحيى، عن مالك، فوقع لنا
بدلا عاليا.
ورواه النسائي في " حديث مالك " عن محمد بن سلمة، عن
ابن القاسم، عن مالك، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وله طرق أخر.
منها، ما أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن
علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن
الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
سفيان، عن أبي النضر، قال: سمعت عميرا مولى أم الفضل أم
بني عباس، عن أم الفضل " شكوا في صوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة،
فقالت أم الفضل: أنا أعلم لكم ذلك فبعثت بلبن فشرب ".
رواه البخاري (3)، ومسلم (4) من هذا الوجه من حديث سفيان
ابن عيينة، فوقع لنا بدلا عاليا.
4518 - د س ق: عمير (5) بن قتادة بن سعد بن عامر بن

(1) مسلم: 3 / 145.
(2) مسند أحمد: 6 / 339.
(3) البخاري: 7 / 140، 147.
(4) مسلم: 3 / 146.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 456، وطبقات خليفة: 279، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 3222، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2091، ومعجم الطبراني الكبير:
17 / 44، والاستيعاب: 3 / 1219، والكاشف: 2 / الترجمة 4353، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 4586، وتذهيب التهذيب: 3 / 148، 117، ورجال ابن
ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 8 / 148،
والتقريب: 2 / 86، والإصابة: 3 / الترجمة 6050، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5459.
384

جندع بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة
ابن إلياس بن مضر الليثي ثم الجندعي، والد عبيد بن عمير. له
صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق).
روى عنه: ابنه عبيد بن عمير (د س ق) ولم يرو عنه
غيره (1).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا، وابن ماجة آخر، وقد كتبنا
حديث ابن ماجة في ترجمة رفدة بن قضاعة، وحديث الآخرين في
ترجمة عبد الحميد بن سنان.
4519 - ت: عمير (2) بن مأموم، ويقال: مأمون، بن زرارة

(1) وقال ابن محرز: قيل ليحيى بن معين: عبيد بن عمير، عن أبيه، لأبيه صحبة؟ قال:
ما سمعته (سؤالاته، الورقة 13). وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": له صحبة
ورواية (3 / 1219). وقال ابن حجر في " التقريب ": صحابي من مسلمة الفتح.
(2) طبقات خليفة: 141، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3250،، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2093، وثقات ابن حبان: 5 / 256، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 380، والكاشف: 2 / الترجمة 4354، والمغني: 2 / الترجمة
4740، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 117، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6490، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب:
8 / 149، والتقريب: 2 / 86، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5460.
385

التميمي الدارمي الكوفي.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب (ت) وكانت
عمته ويقال: خالته تحته، وعن عبد الله بن الزبير، وأم الفضل بنت
الحارث.
روى عنه: سالم بن أبي الجعد، وسعد بن طريف
الإسكاف (ت).
وروى الحكم بن عتيبة عن رجل من بني دارم ولم يسمه
عن الحسن بن علي فقيل إنه هو.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو اليقظان سحيم بن حفص عن عمرو بن عثمان
النمري أحد بني طارق، عن سعد بن طريف، عن عمير بن
المأمون، عن الحسن بن علي: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفهر.
قال أبو اليقظان: قال لي عمرو بن عثمان: الفهر أن يجئ الرجل
بالمرأتين فينكح هذه ثم يقوم فينزل في هذه. قال: وأم عمير بن
المأمون هنيدة بنت عطارد بن حاجب وكانت أختها أسماء بنت
عطارد عند عبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل عنها يوم صفين
فخلف عليها الحسن بن علي (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) 5 / 256.
(2) وقال البرقاني عن الدارقطني: لا شئ (سؤالاته، الترجمة 380). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
386

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن
الدرجي، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي
الحداد.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد
ابن أبي طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي،
قالا: أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج. قالا: أخبرنا أبو بكر بن فورك
القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أحمد
ابن منيع، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا سعد بن طريف،
عن عمير بن مأمون، عن الحسن بن علي، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " تحفة الصائم الدهن والمجمر ".
رواه (1) عن أحمد بن منيع، فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب
ليس إسناده بذاك لا نعرفه إلا من حديث سعد وسعد يضعف.
4520 - سي: عمير (2) بن نيار، ويقال: عمير بن عقبة بن

(1) الترمذي (801).
(2) تجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4595، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 117،
وتهذيب التهذيب: 8 / 149، والتقريب: 2 / 87، والإصابة: 3 / الترجمة 6045،
6055، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5461.
387

ابن نيار الأنصاري ابن أخي أبي بردة بن نيار، له صحبة، وكان
من أهل بدر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (سي) في فضل الصلاة عليه.
روى عنه: ابنه سعيد بن عمير الأنصاري (سي)، وقيل:
عن سعيد بن عمير بن نيار (سي)، عن عمه أبي بردة بن نيار.
روى له النسائي في " اليوم والليلة "، وقد كتبنا حديثه في
ترجمة سعيد بن عمير من الوجهين جميعا.
4521 - ع: عمير (1) بن هانئ العنسي، أبو الوليد الدمشقي
الداراني.
روى عن: جنادة بن أبي أمية (ع)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب (د)، وعبد الرحمان بن غنم الأشعري، ومالك بن يخامر

(1) تاريخ الدوري: 2 / 457، وتاريخ خليفة: 294، وعلل أحمد: 1 / 400، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3236، وتاريخه الصغير: 1 / 265، وثقات العجلي،
الورقة 43، والمعرفة ليعقوب: 2 / 297، 465، و 3 / 199، 368، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 230، 231، 253، 606، 691، وسؤالات الآجري لابي داود:
5 / الورقة 18، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2097، وثقات ابن حبان: 5 / 255،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 133، والجمع لابن القيسراني:
1 / 391، وسير أعلام النبلاء: 4 / 81، و 5 / 421، والكاشف: 2 / الترجمة 4355،
والمغني: 2 / الترجمة 4742، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 117، ومعرفة التابعين،
الورقة 34، وتاريخ الاسلام: 5 / 119، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب
التهذيب: 8 / 149 - 150، والتقريب: 2 / 87، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5462، وشذرات الذهب: 1 / 173.
388

السكسكي (خ)، ومعاوية بن أبي سفيان (خ م)، وأبي ثعلبة
الخشني، وأبي العذراء، وأبي هريرة (د).
روى عنه: حصين بن جعفر الفزاري، وسعيد بن بشير،
وسعيد بن عبد العزيز، وسليمان بن داود الخولاني، وسنان بن جرير
العنسي، وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان (ق)، وعبد الرحمان بن
الحارث، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (ع)، وعبد الرحمان بن
يزيد بن جابر (خ م سي)، وعثمان بن داود الخولاني، وعثمان بن
أبي العاتكة (د)، وعمرو بن شراحيل، والعلاء بن عتبة اليحصبي
(د)، وقتادة، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد بن
مهاجر، وأبو عمرو مسلمة بن عمرو الشامي العدل (ت) (1)،
ومعاوية بن صال، والوضين بن عطاء، وأبو بكر بن عبد الله بن
أبي مريم الغساني.
قال الحاكم (2) أبو أحمد: يقال: أدرك ثلاثين من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال العجلي (3): شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال الوليد بن مسلم، عن ابن جابر: قلت لعمير بن هانئ:

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) قوله: " الحاكم " سقط أيضا من نسخة ابن المهندس.
(3) ثقاته، الورقة 43.
(4) 5 / 255. وقال: كان عاملا لعمر بن عبد العزيز على البثنية وحوران.
389

أرى لسانك لا يفتر من ذكر الله فكم تسبح في كل يوم؟ قال:
مئة ألف إلا أن تخطئ الأصابع.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: قتل صبرا بداريا أيام
يزيد بن الوليد، وكان يحرض عليه.
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن أبي الحواري قال: إني
لأبغضه، كيف حدث عنه الأوزاعي. قال أبو داود: كان قدريا. قال
أبو داود: كان يسبح في كل يوم مئة ألف تسبيحة.
وذكر أبو زرعة الدمشقي أن الصقر بن حبيب المري قتله
بداريا سنة سبع وعشرين ومئة.
وقال يعقوب بن سفيان: قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم: عمير
ابن هانئ؟ قال: مات قديما. قلت: قتل؟ قال: لا، إنما المقتول
ابنه (1).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وست العرب بنت يحيى، قالا:
أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور عبد الجبار، زاد
ابن قدامة في روايته: وأبو الحسن محمد ابنا أحمد بن محمد بن
توبة، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسين
ابن أخي ميمي، قال: حدثنا أبو القاسم البغوي إملاء، قال:

(1) وقال يعقوب: لا بأس به (المعرفة والتاريخ: 2 / 465). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
390

حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر،
قال: حدثنا عمير بن هانئ، قال: حدثني جنادة بن أبي أمية،
قال: حدثنا عبادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال أشهد أن
لا إله إلا الله وحده وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله
وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن
النار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء ".
رواه البخاري (1) عن صدقة بن الفضل، عن الوليد بن
مسلم، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه مسلم (2) عن داود بن رشيد، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (3) عن محمود بن خالد، عن عمر بن
عبد الواحد، عن الأوزاعي، عن عمير بن هانئ، فوقع لنا عاليا،
وليس له عنده في " السنن " غيره. ورواه في " اليوم والليلة " (4) من
وجه آخر عن ابن جابر.
4522 - 4: عمير (5) بن يزيد بن عمير بن حبيب بن
خماشة، ويقال: ابن حباشة الأنصاري، أبو جعفر الخطمي المدني

(1) البخاري: 4 / 201.
(2) مسلم: 1 / 42.
(3) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (5075).
(4) عمل اليوم والليلة (1130).
(5) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 224، وتاريخ الدوري: 2 / 457، وتاريخ الدارمي،
الترجمة 579، 919، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3257، والكنى لمسلم،
الورقة 17، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2099، وثقات ابن حبان: 7 / 272،
والكاشف: 2 / الترجمة 4356، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 118، ورجال ابن
ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 8 / 151،
والتقريب: 2 / 87، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5463.
391

نزيل البصرة، وأمه بنت عقبة بن الفاكه بن سعد الأنصاري، لجديه:
عمير بن حبيب، والفاكه بن سعد صحبة.
روى عن: الحارث بن فضيل الخطمي (س ق)، وسعيد بن
المسيب (د س)، وخاله عبد الرحمان بن عقبة بن الفاكه (ق)،
وعمارة بن خزيمة بن ثابت (ت س ق)، وعمارة بن عثمان بن
حنيف (س)، ومحمد بن كعب القرظي (د ت سي)، وأبيه يزيد
ابن عمير بن حبيب الخطمي، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف
(سي).
روى عنه: حماد بن سلمة (د ت س)، وروح بن القاسم،
وشعبة بن الحجاج (ت س ق)، وعدي بن الفضل، وهشام
الدستوائي (سي)، ويحيى بن سعيد القطان (د س ق)، ويوسف بن
خالد السمتي (ق).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وكذلك قال النسائي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2099.
(2) وكذلك قال الدارمي عنه (تاريخه الترجمة 919).
(3) 7 / 272. وقال ابن حجر في " التقريب ": وثقه ابن نمير والعجلي فيما نقله ابن
خلفون. وقال الطبراني في الأوسط ثقة (8 / 151). وقال في " التقريب ": صدوق.
392

وقال عبد الرحمان بن مهدي: كان أبو جعفر وأبوه وجده قوما
يتوارثون الصدق بعضهم عن بعض.
روى له الأربعة.
4523 - م 4: عمير (1) مولى آبي اللحم الغفاري، له
صحبة. شهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مع مواليه.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م 4)، وعن مولاه آبي اللحم
(ت س).
روى عنه: محمد بن إبراهيم التيمي (د)، ومحمد بن زيد
ابن المهاجر بن قنفذ (م 4)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (ت س)،
ويزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع (م س).
وروى عبد الرحمان بن إسحاق المدني عن أبيه عن عمه،
وأبي بكر بن زيد عنه.
روى له الجماعة سوى البخاري.

(1) طبقات خليفة: 34، ومسند أحمد: 5 / 223، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
2102، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 65، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 133، والاستيعاب: 3 / 1212، والجمع لابن القيسراني: 1 / 391،
والكاشف: 2 / الترجمة 4357، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4545،
وتاريخ الاسلام: 3 / 199، ونهاية السول، الورقة 2830، وتهذيب التهذيب:
8 / 151، والتقريب: 2 / 87، والإصابة: 3 / الترجمة 6064، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5464.
393

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، وفاطمة
بنت علي بن القاسم ابن عساكر، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن مظفر، قال: حدثنا محمد بن
سليمان أخو سويد، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حاتم
ابن إسماعيل، قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد، قال: سمعت عميرا
مولى آبي اللحم، قال: أمرني مولاي أن أقدد لحما فجاءني
مسكين فأطعمته فعلم مولاي بذلك، فضربني، فأتيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فدعاه، فقال: لم ضربته؟ قال: يعطي
المساكين طعامي من غير أن آمره فقال: الاجر بينكما.
رواه مسلم (1)، والنسائي (2)، عن قتيبة، فوافقناهما فيه بعلو،
وليس له عند مسلم (3) غيره، وأخرجه (4) هو، وابن ماجة، عن أبي
بكر بن أبي شيبة، عن حفص بن غياث، عن محمد بن زيد بن
المهاجر بن قنفذ، عنه.
4524 - ق: عمير (5) مولى عبد الله بن مسعود، والد عمران
ابن عمير وجد إسحاق بن إبراهيم بن عمير.

(1) مسلم: 3 / 91.
(2) النسائي: 5 / 63.
(3) مسلم: 3 / 90.
(4) ابن ماجة (2297).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3242، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2107،
وثقات ابن حبان: 5 / 254، والكاشف: 2 / الترجمة 4358، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 118، ومعرفة التابعين، الورقة 34، ورجال ابن ماجة، الورقة 5،
ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 8 / 151 - 152، والتقريب:
2 / 87، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5466.
394

روى عن: مولاه عبد الله بن مسعود (ق).
روى عنه: ابن ابنه إسحاق بن إبراهيم بن عمير (ق)، وابنه
عمران بن عمير.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد ذكرناه في ترجمة إسحاق
ابن إبراهيم بن عمير، وذكرنا ما في إسناده من الخلاف.
4525 - ق: عمير (2)، مولى عمر بن الخطاب.
روى عن: مولاه عمر بن الخطاب (ق) في صلاة الرجل
في بيته.
روى عنه: عاصم بن عمرو البجلي (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".

(1) 5 / 254. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3264، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2108،
وثقات ابن حبان: 5 / 254، والكاشف: 2 / الترجمة 4360، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 118، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6493، ورجال ابن ماجة، الورقة 5،
ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 8 / 152، والتقريب: 2 / 87،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5467.
(3) 5 / 254. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
395

روى له ابن ماجة.
* عمير، مولى أم الفضل، هو: ابن عبد الله. تقدم.
4526 - ص: عميرة (1) بن سعد الهمداني اليامي، أبو
السكن الكوفي.
روى عن: أنس بن مالك، وعلي بن أبي طالب صلى الله عليه وآله،
وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة في بضعة عشر رجلا من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: الزبير بن عدي، وطلحة بن مصرف اليامي
صلى الله عليه وآله، وعرار بن عبد الله بن سويد اليمامي ثم الكوفي.
قال علي ابن المديني (2)، عن يحيى بن سعيد القطان: لم
يكن ممن يعتمد عليه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 229، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 314، والكنى
لمسلم، الورقة 49، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 123، وثقات ابن حبان
5 / 279، وديوان الضعفاء، الترجمة 3233، والمغني: 2 / الترجمة 4743، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6496، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 118، ومعرفة التابعين،
الورقة 35، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 8 / 152، والتقريب:
2 / 87، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5468.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 123.
(3) 5 / 279. وقال البخاري في " التاريخ الكبير ": قال بعضهم عمير ولا يصح
(7 / الترجمة 314). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. قال بشار: بل ضعيف
ضعفه القطان وناهيك به.
396

روى له النسائي في " خصائص علي "، وفي مسنده حديثا
واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي، وأبو
الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي
بدمشق، وأبو الذكاء عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم القرشي
بالمسجد الأقصى، وأبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي
بمصر، وأبو بكر عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن فارس التميمي
بالإسكندرية، قالوا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا
القاضي أبو الفضل الأرموي، قال: أخبرنا الشريف أبو محمد
يحيى بن محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى
ابن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
العلوي المعروف بالأقساسي قال:: أخبرنا القاضي أبو عبد الله
محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي، قال: حدثنا علي بن
محمد بن هارون الحميري، قال: أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن
سعيد الأشج الكندي، قال: أخبرنا ابن الأجلح، عن الأجلح، عن
طلحة، عن عميرة بن سعد، قال: سمعت عليا ينشد الناس من
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه إلا قام
فشهد " فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا.
رواه (1) عن محمد بن يحيى بن عبد الله، وأحمد بن عثمان
ابن حكيم، عن عبيد الله بن موسى، عن هانئ بن أيوب، عن

(1) الخصائص: 95 - 96.
397

طلحة بن مصرف، نحوه، قال: فقام بضعة عشر فشهدوا.
وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا بدرجة وفيه تسمية
بعض من شهد.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو القاسم
عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني، ومسعود بن إسماعيل
ابن إبراهيم الجنداني، وأسعد بن سعيد بن روح الصالحاني.
(ح): وأخبرنا محمد بن عبد المؤمن، وزينب بنت مكي،
قالا: أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح، وعائشة بنت معمر بن الفاخر
قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم
ابن عبد الله بن كيسان الثقفي المديني الأصبهاني سنة تسعين
ومئتين، قال: حدثنا إسماعيل بن عمرو، قال: حدثنا مسعر، عن
طلحة بن مصرف، عن عميرة بن سعد، قال: شهدت عليا على
المنبر ناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
غدير خم يقول ما قال فيشهد، فقام اثنا عشر رجلا منهم: أبو
هريرة، وأبو سعيد، وأنس بن مالك فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد
من عاداه ".
قال الطبراني: لم يروه عن مسعر إلا إسماعيل (1).

(1) هذه الطرق كلها ضعيفة، كما هو واضح بين، ولا أدري لم يكثر المؤلف
من إيراد كل هذه الأسانيد عن مثل هذه الأشياء غير الثابتة.
398

4527 - س: عميرة (1) بن أبي ناجية، واسمه حريث،
الرعيني، أبو يحيى المصري مولى حجر بن رعين ثم لبني بدر.
روى عن: بكر بن سوادة (س)، ورزيق بن حكيم الأيلي،
وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، ويحيى بن سعيد الأنصاري،
ويزيد بن أبي حبيب، وأبيه أبي ناجية.
روى عنه: بكر بن مضر، وحياة بن شريح، ورشدين بن
سعد، وسعيد بن زكريا الآدم، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن
وهب، وأبو شريح عبد الرحمان بن شريح (والليث بن سعد (س)،
ويحيى بن أيوب.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
وقال أبو سعيد بن يونس: كان ناسكا متعبدا يقال: إن أباه
أبا ناجية كان روميا يدعى حريثا.
وقال أحمد بن يحيى بن وزير، عن ابن وهب: كان عميرة
ابن أبي ناجية من العباد وكان بمنزلة النائحة إذا قرأ يبكي وإذا سجد

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 319، وتاريخه الصغير: 2 / 112، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 127، وثقات ابن حبان: 7 / 304، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 118، وتاريخ الاسلام: 6 / 261، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب
التهذيب: 8 / 152 - 153، والتقريب: 2 / 87، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5469.
(2) 7 / 304.
399

يبكي وإذا سكت عن القراءة وفرغ من الصلاة جلس يبكي وكان
يزيد بن حاتم الأمير يسأل عنه ويقول: ما فعلت الثكلى!؟
وقال سليمان بن داود المهري: سمعت سعيدا الآدم يقول:
قال رجل لعميرة بن أبي ناجية: لو استترت عن الناس من هذا
البكاء، فقال له عميرة: من أخلص لله علمه فعلى الله جزاؤه (1).
وقال المهري أيضا، عن ابن وهب: سمعت عميرة بن أبي
ناجية يقول: ركب معنا سعيد بن أبي فقيه في مركب يريد الغزو
فسجد سجدة فنام في سجدته، فاحتلم وهو ساجد. قال ابن
وهب: فقال لي عميرة: يا ابن أخي لو نام لكان أفضل. ثم قال
لي عميرة: ابن أخي إن لكل عمل جهازا فالمرء يؤجر على جهازه
للغزو ويؤجر على جهازه للحج، وجهاز الصلاة النوم لها فأحتسب
نومتي كما أحتسب قومتي (2).
وقال المهري أيضا: سمعت سعيدا الآدم يقول: دعا عميرة
ابن أبي ناجية يتيما فأطعمه وسقاه ودهن رأسه وقال: اللهم أشرك
والدي في هذا، فنام فرأى في نومه أبويه ومعهما ذلك اليتيم
يقولان: يا بني ما أعظم بركة هذا اليتيم علينا.
وقال أيضا: سمعت سعيدا الآدم يقول: مر عميرة بن أبي
ناجية بقوم يتمارون في المسجد في مسألة، قد علت أصواتهم،

(1) وأي عمل في البكاء الكثير؟!
(2) هذا كلام جيد.
400

فقال: هؤلاء قوم قد ملوا العبادة وأقبلوا على الكلام، اللهم أمت
عميرة. قال: فمات عميرة من عامه ذلك في الحج، فرأى انسان
في النوم هاهنا كأنه يقال له: مات في هذه الليلة نصف الناس.
وفي رواية: أعف الناس. قال: فعرفت تلك الليلة فجاء فيها موت
عميرة بن أبي ناجية سنة ثلاث وخمسين ومئة.
وقال أحمد بن يحيى بن وزير: توفي سنة ثلاث وخمسين
ومئة ببطن بحر منصرفا من الحج، وكانت له عبادة وفضل.
وقال ابن حبان (1): مات سنة إحدى وخمسين ومئة (2).
روى له النسائي (3).

(1) ثقاته: 7 / 304 - 305.
(2) وكذلك أرخ وفاته البخاري في السنة نفسها (تاريخه الصغير: 2 / 112). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
(3) هذا هو آخر الجزء الحادي والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن
المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
401

من اسمه عنبسة وعنترة
4528 - س: عنبسة (1) بن الأزهر الشيباني، أبو يحيى
الكوفي، قاضي جرجان والري.
روى عن: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي، وسعيد بن
مسروق الثوري، وسلمة بن كهيل (س)، وسماك بن حرب، وفروة
ابن وهب، والفزر بن أوس بن نعيم صاحب ابن عمر، ومحارب
ابن دثار، ويحيى بن عقيل، وأبي إسحاق السبيعي.
روى عنه: إبراهيم بن المختار الرازي، وأحمد بن أبي طيبة
الجرجاني (س)، والسري بن يحيى، وسفيان بن وكيع بن الجراح،
وعفان بن سيار الجرجاني (س)، وهشام بن عبيد الله الرازي،
ويونس بن بكير الشيباني.

(1) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 32، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
164، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2241، وثقات ابن حبان: 7 / 290، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 122، والكاشف: 2 / الترجمة 4361، وديوان الضعفاء،
الترجمة 3239، والمغني: 2 / الترجمة 4745، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 118،
وتاريخ الاسلام، الورقة 120 (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6497، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 8 / 153 - 154،
والتقريب: 2 / 87، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5470.
402

قال أبو حاتم (1)، وأبو داود: لا بأس به.
زاد أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وقال: كان
يخطئ (3).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد.
(ح): وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو
علي بن الخريف، قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو الحسين ابن الآبنوسي، قال: أخبرنا أبو حفص الكتاني،
قال: حدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا محمد بن حميد
الرازي، قال: حدثنا إبراهيم بن المختار، قال: حدثنا عنبسة بن
الأزهر، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن أم سلمة. قالت:
" مر النبي صلى الله عليه وسلم بغلام يقال له: رباح يصلي ينفخ في موضع
السجود، فقال: يا رباح لا تنفخ من نفخ فقد تكلم ".
رواه (4) عن الحسين بن عيسى، عن أحمد بن أبي طيبة،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2241.
(2) 7 / 290.
(3) وقال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: لا بأس به (سؤالاته، الورقة 32). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق ربما أخطأ.
(4) النسائي في الكبرى (463).
403

وعفان بن سيار، عنه.
4529 - خ د: عنبسة (1) بن خالد بن يزيد بن أبي النجاد
القرشي الأموي، أبو عثمان الأيلي، مولى بني أمية، ابن أخي
يونس بن يزيد.
روى عن: رجاء بن جميل، وعبد الله بن المبارك،
وعبد الملك بن جريج، وعمه يونس بن يزيد (خ د).
روى عنه: أحمد بن صالح المصري (خ د)، وعبد الله بن
وهب وهو من أقرانه، ومحمد بن مهدي الإخميمي، وهاشم بن
محمد الربعي، وأبو محمد الأموي.
قال أبو عبيد الآجري (2): سألت أبا داود عن عنبسة صاحب
يونس قال: عنبسة أحب إلينا من الليث بن سعد، سمعت أحمد
ابن صالح يقول: عنبسة صدوق. قيل لابي داود: عنبسة يحتج
بحديثه؟ قال: سألت أحمد بن صالح قلت: كانت أصول يونس

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 168، وتاريخه الصغير: 2 / 279، 285،
وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 3، والمعرفة ليعقوب: 3 / 4، 333، 367،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 149، 396، 408، 428، 443، 495، 497،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2246، وثقات ابن حبان: 8 / 515، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 401، والكاشف: 2 / الترجمة 4368، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
118، وتاريخ الاسلام: الورقة 247 (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6499، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 8 / 154 -
155، والتقريب: 2 / 88، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5471.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 3.
404

عنده أو نسخة؟ قال: بعضها أصول وبعضها نسخة. قال أبو داود:
قال أحمد بن صالح أقعد في آخر عمره. يعني: عنبسة.
وقال أبو عوانة الاسفراييني عن يعقوب بن سفيان: سمعت
ابن بكير يقول: إنما يحدث عن عنبسة مجنون أحمق. قال: كان
يجيئني، ولم يكن موضعا للكتابة أن يكتب عنه.
وقال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: سألت أبي عن عنبسة بن
خالد، فقال: كان على خراج مصر وكان يعلق النساء بالثدي.
وقال أيضا (2): سمعت محمد بن مسلم يقول: روى ابن
وهب عن عنبسة بن خالد. قلت لمحمد بن مسلم: فعنبسة بن
خالد أحب إليك أو وهب الله بن راشد؟ قال: سبحان الله (3) ما
سمعت بوهب الله إلا الآن منكم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
قال أبو سعيد بن يونس: توفي بأيلة في جمادي الأولى سنة
ثمان وتسعين (5) ومئة (6).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2247.
(2) نفسه.
(3) في المطبوع من الجرح والتعديل زاد في هذا الموضع: " ومن يقرن عنبسة إلى
وهب ".
(4) 8 / 515.
(5) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
وسبعين وهو خطأ ".
(6) وقال الذهبي في " الميزان " بعد أن ساق قول أبي حاتم " كان يعلق النساء بثديهن ":
قال ابن القطان: كفى بهذا في تجريحه (3 / الترجمة 6499). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال أحمد بن حنبل: ما لنا ولعنبسة، أي شئ خرج علينا من عنبسة،
من روى عنه غير أحمد بن صالح (8 / 154). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق. قال بشار: بل ضعيف وقد ثبت تعديه على حرمات الله، وثبت في رواية
العدل أبي حاتم أنه كان يعلق النساء من أثدائهن، فكيف يفعل ذلك ولا ينتهك
المحارم؟ وتأمل بعد ذلك قول ابن بكير: وإنما احتمله الناس بسبب روايته لنسخة
يونس. وبعض المحدثين يتساهل في بعض الأحيان من أجل الوصول إلى بعض
النسخ، نسأل الله العافية.
405

روى له البخاري مقرونا بغيره، وأبو داود.
4530 - خت ت س: عنبسة (1) بن سعيد بن الضرير
الأسدي، أبو بكر الكوفي قاضي الري، سكن الري وتولى قضاءها
فقيل له الرازي.
روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب.
وإسماعيل بن أبي خالد، وحبيب بن أبي عمرة (ت س)، وزبيد
اليامي، والزبير بن عدي قاضي الري، وزكريا بن خالد (خت).
وسالم الأفطس، وسليمان الأعمش، وسماك بن حرب، وطريف

(1) تاريخ الدوري: 2 / 457، وتاريخ الدارمي، الترجمة 670، وابن محرز، الترجمة
546، وعلل أحمد: 1 / 131، 132، 203، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
157، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 37، والكنى لمسلم، الورقة 10،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 83، 133، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2230، وثقات ابن
حبان: 7 / 289، وثقات ابن شاهين، الترجمة 993، والكاشف: 2 / الترجمة
4363، والمغني: 2 / الترجمة 4753، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6505،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 118، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب:
8 / 155، والتقريب: 2 / 88، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5472.
406

أبي سفيان السعدي، وعاصم بن عبيد الله، وأبي اليقظان عثمان بن
عمير، وعثمان الطويل، وعروة بن عبد الله بن قشير، وعمار
الدهني، وعيسى بن جارية الأنصاري، وكثير بن زاذان، ومطرف
ابن طريف، ومغيرة بن النعمان، وميمون أبي حمزة (ت)، وهشام
ابن عروة، وهلال الوزان، والوليد بن قيس السكوني، ويونس بن
خباب، وأبي إسحاق السبيعي.
روى عنه: إسحاق بن سليمان الرازي، وجرير بن
عبد الحميد، وحكام بن سلم (خت ت)، وزيد بن الحباب،
وعبد الله بن المبارك (ت س)، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي،
وعلي بن مجاهد الكابلي، وعيسى بن يونس، وهارون بن المغيرة
(ت)، ويعقوب بن عبد الله القمي.
قال أبو بكر الأثرم (1) عن أحمد بن حنبل، وعثمان بن سعيد
الدارمي (2) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (3)، وأبو حاتم (4)، وأبو
داود (5): ثقة (6).
زاد أبو حاتم: لا بأس به.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2230.
(2) تاريخه الترجمة 670.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2230.
(4) نفسه.
(5) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 37.
(6) وكذلك قال الدوري عن يحيى بن معين (تاريخه: 2 / 457) وكذا قال ابن محرز عنه
أيضا (الترجمة 546).
407

وقال عثمان عن يحيى في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال يعقوب بن سفيان (1): حدثنا عبد الله بن عثمان، قال
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عنبسة بن سعيد وهو كوفي مستقيم
الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
استشهد به البخاري، وروى له الترمذي، والنسائي.
5431 - خ م د: عنبسة (3) بن سعيد بن العاص بن سعيد

(1) المعرفة والتاريخ: 3 / 83.
(2) 7 / 289. وقال: كان ممن يخطئ. وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: أخبرنا عبد الله
ابن أحمد فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول: عنبسة بن سعيد أصح حديثا من
أبي جعفر الرازي (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2230). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال أحمد بن حنبل: لا بأس به. وقال الحاكم عن الدارقطني: يحتج
به. وذكر الترمذي له حديثا خالفه فيه الثوري فقال: رواية الثوري أصح من رواية
عنبسة (8 / 155). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / الورقة 239، وتاريخ الدوري: 2 / 457، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 155، والمعرفة ليعقوب: 1 / 576، 613، 614، و 2 / 738،
و 3 / 160، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 37، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 2229، وثقات ابن حبان: 5 / 268، وسؤالات البرقاني للدارقطني،
الترجمة 337، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 139، والجمع لابن
القيسراني، 1 / 401، والكاشف: 2 / الترجمة 4364، والمغني: 2 / الترجمة
4757، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 118، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6507،
ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 8 / 155 - 156، والتقريب:
2 / 88، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5473.
408

ابن العاص بن أمية القرشي الأموي، أبو أيوب، ويقال: أبو خالد،
أخو عمرو بن سعيد الأشدق.
روى عن: أنس بن مالك (خ م)، وعمر بن عبد العزيز قوله
في القسامة، وأبي هريرة (خ د).
روى عنه: أسماء بن عبيد الضبعي، وضمرة بن حبيب (1)،
ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري
(خ د)، وأبو قلابة الجرمي (خ م)، حديث العرنيين، وقوله في
القسامة.
قال عباس الدوري (2) عن يحيى بن معين، وأبو داود (3)،
والنسائي: ثقة.
وكذلك قال الدارقطني (4)، وزاد: وهو جليس للحجاج بن
يوسف، وهو عم أبي إسماعيل بن أمية.
وقال أبو حاتم (6): لا بأس به (6).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود.

جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
وأبو ضمرة حبيب، وهو خطأ فاحش ".
(2) تاريخه: 2 / 457.
(3) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 37.
(4) سؤالات البرقاني، الترجمة 337.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2229.
(6) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه يعقوب
بن سفيان. وروى عنه أيضا محمد بن عمرو بن علقمة. (8 / 156). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة.
409

4532 - ق: عنبسة (1) بن سعيد بن أبي عياش القرشي
الأموي، والد روح بن عنبسة، مولى عثمان بن عفان.
روى عن: جدته لأبيه أم عياش (ق)، وكانت مولاة لرقية
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: ابنه روح بن عنبسة بن سعيد (2) (ق)
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة خلف
ابن محمد كردوس الواسطي.
4533 - د: عنبسة (3) بن سعيد بن كثير بن عبيد القرشي
التيمي الكوفي الحاسب، مولى أبي بكر الصديق.
روى عن: جده أبي العنبس كثير بن عبيد الحاسب (د)
رضيع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

(1) إكمال ابن ماكولا: 6 / 73، والكاشف: 2 / الترجمة 4365، والمغني: 2 / الترجمة
4749، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 118، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6508،
ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 283، وتهذيب التهذيب:
8 / 156، والتقريب: 2 / 88، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5474.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه ولده (3 / الترجمة 6508).
(3) تاريخ الدوري: 2 / 458، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 158،
وسؤالات الآجري لابي داود 5 / الورقة 47، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2236،
وثقات ابن حبان: 7 / 289، وثقات ابن شاهين، الترجمة 997، والكاشف:
2 / الترجمة 4366، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 118، ونهاية السول، الورقة
283، وتهذيب التهذيب: 8 / 156 - 157، والتقريب: 2 / 88، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5475.
410

روى عنه: ابن ابنه أبو الصباح إسماعيل بن صديق بن
عنبسة بن سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري (د)، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو الوليد
الطيالسي، وقال (1): ثقة.
وكذلك قال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو
حاتم (3).
وقال أبو عبيد الآجري (4): سمعت أبا داود يقول: عنبسة بن
سعيد الكوفي ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا في السواك.
4534 - د: عنبسة (6) بن سعيد القطان الواسطي، ويقال:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2236.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) سؤالاته: 5 / الورقة 47.
(5) 7 / 289. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(6) تاريخ الدوري: 2 / 458، وعلل ابن المديني: 86، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 331، 332، و 5 / الورقة 37، وتاريخ واسط: 74، 75، 77، 265، وضعفاء
العقيلي، الورقة 167، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2231، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 178، وثقات ابن شاهين، الترجمة 995، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
291، وكشف الاستار (884)، وضعفاء الدارقطني الترجمة 419، وسؤالات البرقاني
له، الترجمة 336، والكاشف: 2 / الترجمة 4367، وديوان الضعفاء، الترجمة
3244، والمغني: 2 / الترجمة 4748، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 118، وتاريخ
الاسلام: 5 / 290، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6503، ونهاية السول، الورقة
83، وتهذيب التهذيب: 8 / 157 - 159، والتقريب: 2 / 88، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5476.
411

البصري، أخو أبي الربيع السمان أشعث بن سعيد.
روى عن: أشعث بن جابر الحداني، والحسن البصري
(د)، وشهر بن حوشب، وعقبة بن خالد، وعمرو بن ميمون بن
مهران الجزري، وعمرو بن ميمون المكي، ومهاجر بن المنيب
الهذلي، وهشام بن عروة.
روى عنه: إسماعيل بن صبيح اليشكري، وابن أخيه سعيد
ابن أبي الربيع السمان، وعبد الوهاب الثقفي (د).
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم (2): ضعيف الحديث يأتي بالطامات!
وقال عمرو بن علي (3): عنبسة القطان أخو أبي الربيع
السمان كان مختلطا لا يروى عنه قد سمعت منه، وجلست إليه،
متروك الحديث، وكان صدوقا لا يحفظ (4).

(1) تاريخه: 2 / 458.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2231.
(3) نفسه، وانظر الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 291.
(4) قوله: " متروك الحديث، وكان صدوقا لا يحفظ " ليست في المطبوع من الجرح
والتعديل.
412

وقال محمد بن المثنى (1): ما سمعت عبد الرحمان يحدث
عن عنبسة القطان.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: عنبسة القطان ثقة.
وقال في موضع آخر (3): سألت أبا داود عن أشعث بن
سعيد، فقال: ضعيف هذا أبو الربيع السمان. سألت أبا داود عن
عنبسة بن سعيد، فقال: هذا أخوه. حدثنا أبو داود، قال: حدثنا
المخرمي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا عنبسة بن
سعيد ذاك المجنون. قال أبو داود: كان عنبسة بن سعيد أشد
الناس في السنة وكان أحيانا عاقلا وأحيانا مجنونا. فسألت أبا داود
عن عنبسة، وأشعث، فقال: عنبسة أمثلهما.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها
لا يتابع عليه (5).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 291.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 37.
(3) سؤالاته: 3 / 331 - 332.
(4) الكامل: 2 / الورقة 291.
(5) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: منكر الحديث جدا على قلة روايته لا يجوز
الاحتجاج به إذا لم يوافق الثقات (2 / 178) وقال البزار: حدث بأحاديث لم يتابع
عليها، وهو لين الحديث (كشف الاستار 884)، ذكره الدارقطني في " الضعفاء
والمتروكين ". وقال البرقاني عنه: متروك (سؤالاته: الترجمة 336). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال الأزدي: عنبسة بن سعيد سئ المذهب ضعيف. ثم قال
الأزدي: كان جماعة ممن يسمى عنبسة في عصر واحد يقرب بعضهم من بعض،
فذكر ممن يتكلم فيه: عنبسة شيخ عبد الوهاب الثقفي، وعنبسة بن عبد الرحمان، وابن
هبيرة، والقطان، والعطار، وصاحب الطعام، وصاحب المعاريض. قلت (يعني ابن
حجر) فالله أعلم أيهم الذي أخرج له أبو داود. وقال ابن حزم: عنبسة بن سعيد
مجهول، وليس هو ابن سعيد بن العاص (8 / 159). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
413

روى له أبو داود حديثا واحدا عن الحسن، عن عمران بن
حصين " لا جلب ولا جنب " مقرونا بحميد الطويل.
4535 - م 4: عنبسة (1) بن أبي سفيان، واسمه صخر، بن
حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، أبو الوليد، ويقال:
أبو عثمان، ويقال: أبو عامر المدني، أخو يزيد بن أبي سفيان،
ومعاوية بن أبي سفيان وأم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: شداد بن أوس، وأخته أم حبيبة (م 4).
روى عنه: حسان بن عطية (س)، وذكوان أبو صالح
السمان (س)، وشهر بن حوشب، وأبو أمامة صدي بن عجلان
الباهلي، وعبد الله بن مهاجر الشعيثي (ت س ق)، وعروة بن عبد الله

(1) تاريخ خليفة: 205، 208، 274، وطبقات خليفة: 232، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 160، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 328، وتاريخ واسط: 124، 288،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2238، وثقات ابن حبان: 5 / 268، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 139، والكامل في التاريخ: 3 / 419، 424، 456،
والكاشف: 2 / الترجمة 4368، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4608،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 119، ومعرفة التابعين، الورقة 34، ونهاية السول،
الورقة 284، وتهذيب التهذيب: 8 / 159 - 160، والتقريب: 2 / 88، والإصابة:
3 / الترجمة 6273، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5477، وشذرات الذهب:
1 / 55.
414

ابن قشير، وعطاء بن أبي رباح (س)، وعمرو بن أوس الثقفي
(م د س)، والقاسم أبو عبد الرحمان (ت س)، والمسيب بن رافع
(ت س ق)، ومعاوية بن سعيد، ومعبد بن خالد، ومكحول الشامي
(د س ق)، والنعمان بن سالم، ويعلى بن أمية التميمي (س)
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا تصح
له صحبة ولا رؤية. روى عنه أبو أمامة الباهلي، والنعمان بن سالم
فيما ذكره بعض المتأخرين ولم يزد عليه واتفق متقدمو أئمتنا أنه
من التابعين.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الأولى من التابعين.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثانية، وقال: لا
عقب له.
وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات (1) ".
وذكر الليث بن سعد، وخليفة بن خياط (2) أنه حج بالناس
سنة ست وأربعين وسنة سبع وأربعين.
وقال محمد بن سعيد الطائفي (3) (س): أخبرنا عطاء بن أبي
رباح، عن يعلى بن أمية قال: قدمت الطائف فدخلت على عنبسة

(1) 5 / 268.
(2) تاريخه: 205، 208، وفيه أنه حج بالناس سنة اثنتين وأربعين، وسنة سبع وأربعين.
(3) النسائي في الكبرى (1379).
415

ابن أبي سفيان وهو بالموت فرأيت منه جزعا، فقلت: إنك إلى خير
فقال: أخبرتني أختي أم حبيبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى
اثنتي عشرة ركعة بالنهار أبو بالليل بني له بيت في الجنة ".
روى له الجماعة سوى البخاري.
4536 - ت ق: عنبسة (1) بن عبد الرحمان بن عنبسة بن
سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي.
وقال بعضهم: عنبسة بن أبي عبد الرحمان، وهو وهم.
روى عن: أبان بن أبي عياش، وإسحاق بن مرة، وجعفر
ابن الزبير، وخالد بن كلاب ويقال: خالد بن يزيد، وزيد بن

(1) تاريخ الدوري: 2 / 458، وتاريخ الدارمي: الترجمة 669، وابن الجنيد، الورقة
32، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 169، وتاريخه الصغير: 2 / 262، 263،
وضعفاؤه الصغير، الترجمة 287، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76، وأبو زرعة
الرازي: 647، 704، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 20، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 448، والترمذي (1856)، وضعفاء النسائي، الترجمة 428، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2247، والمجروحين لابن حبان: 2 / 178، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 290، وكشف الاستار: (1249)، وضعفاء الدارقطني الترجمة
421، وسننه: 2 / 38، وعلله: 2 / 111، وضعفاء أبو نعيم، الترجمة 183، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 122، والكاشف: 2 / الترجمة 4369، وديوان الضعفاء،
الترجمة 3245، والمغني: 2 / الترجمة 4756، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 118،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6512، والكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث،
الترجمة 579، ونهاية السول، الورقة 284، وتهذيب التهذيب: 8 / 160 - 161،
والتقريب: 2 / 88، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5478.
416

أسلم، وشبيب بن بشر البجلي، وعبد الله بن أبي الأسود
الأصبهاني، وعبد الله بن حسن بن حسن، وعبد الله بن أبي سفيان،
وعبد الله بن نافع مولى ابن عمر (ق)، وعبد الخالق (ق)،
وعبد الرحمان، وقيل: عبد الله بن عبد الواحد، وعبد الملك بن علاق
(ت)، ويقال: علاق بن أبي مسلم (ق)، ويقال: علاق بن مسلم،
وعن عقبة بن أبي صالح، وعلي بن سعيد، والعلاء بن الحارث،
ومحمد بن زاذان (ت ق)، ومحمد بن المنكدر، والمعلى بن
عرفان، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وأبي الحسن
المدائني.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس (ق)، وإسحاق بن
أبي إسرائيل، وإسماعيل بن أبان الوراق، وحفص بن عمر بن
ميمون، وخالد بن عمرو القرشي، وداود بن المحبر، وسعيد بن
زكريا المدائني (ت)، وشهاب بن خراش، وعبد الله بن الحارث
المخزومي (ت)، وعبد الرحمان بن مسهر أخو علي بن مسهر، وأبو
مسلم عبد الرحمان بن يونس المستملي، وعبد الواحد بن غياث،
وعثمان بن سعيد الزيات، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي،
وغسان بن مالك بن عباد السلمي، ومحمد بن صبيح ابن السماك،
ومحمد بن عبد الله الخزاعي، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومحمد
ابن يعلى بن زنبور السلمي (ت ق)، ومختار بن غسان، وهياج بن
بسطان الخراساني (ق)، والوليد بن مسلم (ق)، ويوسف بن يعقوب
السدوسي.
417

قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: لا
شئ (2).
وقال أبو زرعة: منكر الحديث، واهي الحديث (3).
وقال أبو حاتم (4): متروك الحديث، كان يضع الحديث.
وقال البخاري (5): تركوه (6).
وقال أبو داود (7)، والنسائي، والدارقطني (8): ضعيف.
وقال النسائي في موضع آخر (9): متروك.
وقال الترمذي (10): يضعف.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2247.
(2) وقال الدوري عنه: ليس حديثه بشئ (تاريخه: 2 / 458). وقال الدارمي عنه: لا
أعرفه (تاريخه الترجمة 669). وقال ابن الجنيد عنه: ضعيف الحديث ليس بشئ
(سؤالاته، الورقة 32). وقال البخاري عنه: متروك (تاريخه).
(3) وذكره أبو زرعة أيضا في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 647) وقال
البرذعي: قلت لابي زرعة: عنبسة بن عبد الرحمان؟ قال: نسأل الله أن يرحمه،
أضرب على حديثه، فلم يقرأه (أبو زرعة الرازي 704).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2247.
(5) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 169، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 287.
(6) وقال: ذاهب الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76). وقال الترمذي
سمعت محمدا يقول: عنبسة بن عبد الرحمان ضعيف في الحديث ذاهب (الترمذي
2699).
(7) سؤالات الآجري له: 5 / الورقة 20.
(8) السنن: 2 / 38، والعلل: 2 / الورقة 111.
(9) ضعفاؤه، الترجمة 428.
(10) الترمذي (1856).
418

وقال أبو الفتح الأزدي (1): كذاب.
وقال ابن حبان (2): هو صاحب أشياء موضوعة لا يحل
الاحتجاج به (3).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
4537 - خت د: عنبسة (4) بن عبد الواحد بن أمية بن عبد الله
ابن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي
الأموي، أبو خالد الكوفي الأعور، جد محمد بن عبد الواحد
القرشي.
روى عن: أيوب بن عتبة اليمامي، وبهز بن حكيم، وأبي
بشر بيان بن بشر البجلي (خت)، وحنظلة بن أبي سفيان

(1) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 122.
(2) المجروحين: 2 / 178.
(3) وذكره العقيلي، وابن عدي، والدارقطني، وأبو نعيم، وابن الجوزي في جملة
الضعفاء، وقال ابن عدي: منكر الحديث (الكامل: 2 / الورقة 290). وقال البزار:
لين الحديث (كشف الاستار 1249). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن البرقي
عن ابن معين: ضعيف (8 / 161) وقال في " التقريب ": متروك.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 326، وتاريخ الدوري: 2 / 458، وابن طهمان، الترجمة
281، وابن محرز 545، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 163، والكنى
لمسلم، الورقة 31، وتاريخ واسط: 144، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2242،
وثقات ابن حبان: 7 / 288، وتاريخ الخطيب: 12 / 283، والكاشف: 2 / الترجمة
4370، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 119، وتاريخ الاسلام، الورقة 120 (أيا
صوفيا 3006) ونهاية السول، الورقة 284، وتهذيب التهذيب: 8 / 161 - 162،
والتقريب: 2 / 88، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5479.
419

الجمحي، وخالد الحذاء، والدخيل بن إياس الحنفي (د)، وسعيد بن
إياس الجريري، وسعيد بن أبي عروبة، وصالح بن أبي الأخضر،
وعبد الملك بن عمير، وعكرمة بن عمار، وعمرو بن عامر البجلي،
وعوف الأعرابي، والعلاء بن عبد الكريم، ومالك بن مغول، ومحمد
ابن يعقوب اليمامي، ومنصور بن عبد الرحمان، ونصير بن أبي
الأشعث، وهشام بن عروة (د)، وواصل صاحب أمي الصيرفي،
ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح،
ويونس بن عبيد، وأبي شيبة الخراساني.
روى عنه: إبراهيم بن مهدي، وإبراهيم بن موسى الرازي،
وإبراهيم بن هراسة، وأحمد بن عبد الواحد القرشي الكوفي،
وأحمد بن النعمان الفراء المصيصي، وخلف بن يحيى القاضي،
وسريج بن يونس، وعبد الله بن عمر بن أبان، وعبد العزيز بن أبان
القرشي، والفضل بن الموفق، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومحمد
ابن بكار بن الريان، وابن ابنه محمد بن عبد الواحد بن عنبسة بن
عبد الواحد القرشي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د)، ومنصور
ابن أبي مزاحم، وأبو همام الوليد بن شجاع السكوني.
قال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل: ما أرى به بأسا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2) والغلابي (3)، عن يحيى بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2242.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 284.
420

معين: ثقة (1).
وقال أبو زرعة (2): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (3): ثقة ليس به بأس.
وقال أبو داود (4)، عن محمد بن عيسى ابن الطباع (د): كنا
نقول أنه من الابدال قبل أن نسمع أن الابدال من الموالي.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عنبسة الأعور،
فقال: هو ابن عبد الواحد ليس به بأس.
وقال أيضا، عن أبي داود: حدثنا محمد بن عيسى ابن
الطباع، قال: حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن الرحال بن سالم،
عن عطاء (5) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الابدال من الموالي ولا
يبغض الموالى إلا منافق "!!
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".

(1) وكذلك قال عنه أيضا الدوري (تاريخه: 2 / 458)، وابن الجنيد (سؤالاته، الورقة
27)، وابن محرز (سؤالاته، الترجمة 545). وقال ابن طهمان عنه: ليس به بأس
(الترجمة 281).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2242.
(3) نفسه.
(4) انظر تاريخ الخطيب: 2 / 284.
(5) ضبب عليها المؤلف لأنه مرسل.
(6) 7 / 288. وقال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته: 7 / 327). وقال البخاري: عنبسة بن
عبد الواحد: ضعيف ذاهب الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 77). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
421

استشهد له البخاري بحديث واحد.
وروى له أبو داود.
4538 - بخ: عنبسة (1) بن عمار الدوسي، ويقال: القرشي.
حجازي قدم الكوفة.
روى عن: حميد بن عبد الرحمان بن عوف، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب (بخ)، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان بن عوف.
روى عنه: سعيد بن محمد الوراق، وعيسى بن يونس
(بخ)، ومروان بن معاوية الفزاري، وأبو معاوية الضرير.
قال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: كوفي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب " عن ابن عمر أنه رآه يسلم
على الصبيان في الكتاب.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 459، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 162، وسؤالات
الآجري لابي داود: 5 / الورقة 47، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2243، وثقات
ابن حبان: 5 / 269، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 119، وتاريخ الاسلام:
6 / 111، ونهاية السول، الورقة 284، وتهذيب التهذيب: 8 / 162، والتقريب:
2 / 89، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5480.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 47.
(3) 5 / 269. وقال الدوري عن ابن معين: ثقة (تاريخه: 2 / 459). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
422

ومن الأوهام:
* [وهم] عنبسة بن هلال الحمصي.
روى عن: محمد بن حمير.
روى عنه: أبو داود، والنسائي.
هكذا قال، وهو خطأ فاحش وتصحيف قبيح، إنما هو:
عيسى بن هلال، وسيأتي.
4539 - س: عنترة (1) بن عبد الرحمان الشيباني، أبو وكيع
الكوفي، والد هارون بن عنترة وجد عبد الملك بن هارون بن
عنترة.
روى عن: زاذان أبي عمر، وعبد الله بن عباس (س)،
وعلي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب، وأبي الدرداء.
روى عنه: عبد الله بن عمرو بن مرة الجملي، وابنه هارون
ابن عنترة (س)، وأبو سنان الشيباني.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 377، والمعرفة ليعقوب: 3 / 83، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 187، وثقات ابن حبان: 7 / 303، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 253، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 302، والكاشف: 2 / الترجمة
4371، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4613، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
119، ومعرفة التابعين: الورقة 35، ونهاية السول، الورقة 284، وتهذيب التهذيب:
8 / 162 - 163، والتقريب: 2 / 89، والإصابة: 3 / الترجمة 3079، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5654.
423

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو
حفص ابن الزيات، قال: حدثنا القاسم بن زكريا المطرز، قال:
حدثنا الحسن بن الصباح البزاز، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن
سفيان عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن ابن عباس، قال:
جادل المشركون المسلمين، فقالوا: ما بال ما قتل الله لا تأكلونه
وما قتلتم أنتم تأكلونه وأنتم تتبعون أمر الله، فأنزل الله * (ولا تأكلوا
مما لم يذكر اسم الله عليه) *.
رواه (2) عن عمرو بن علي، عن يحيى القطان، عن سفيان.

(1) 7 / 303، وقال: يروي المراسيل. وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم عن أبيه روى عن
عثمان. وقال عن أبي زرعة أنه قال: كوفي ثقة (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 178).
وقال البرقاني عن الدارقطني: يعتبر به (سؤالاته، الترجمة 253). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(2) النسائي: 7 / 237.
424

من اسمه عوام وعوسجة
4540 - ر: العوام (1) بن حمزة المازني البصري.
روى عن: أنس بن سيرين، وبكر بن عبد الله المزني،
وثابت البناني، وسليمان بن قتة، وأبي عثمان النهدي، وأبي نضرة
العبدي (ر).
روى عنه: عمرو بن النعمان، وعيسى بن يونس، ومحمد
ابن جعفر غندر، والنضر بن شميل، ويحيى بن سعيد القطان (ر)،
وأبو بحر البكراوي.
قال علي بن المديني (2): سألت يحيى بن سعيد عنه، فقال:

(1) تاريخ الدوري: 2 / 459، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 309، وسؤالات
الآجري لابي داود: 3 / 261 - 249، وضعفاء العقيلي، الورقة 173، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 118، وثقات ابن حبان: 7 / 299، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1087، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 333، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
122، وسير أعلام النبلاء: 6 / 355، وديوان الضعفاء، الترجمة، 3252، والمغني:
2 / الترجمة 4764، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 119، وتاريخ الاسلام: 6 / 262،
ونهاية السول، الورقة 284، وتهذيب التهذيب 8 / 163، والتقريب: 2 / 89،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5481.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 118، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 309.
425

ما أقربه من مسعود بن علي، ومسعود لم يكن به بأس.
وقال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: له أحاديث
مناكير.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال إسحاق بن راهويه: بصري، ثقة.
وقال عبد الرحمان (3) بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه،
فقال: شيخ. قيل له: فكيف ترى استقامة حديثه؟ قال: لا أعلم
إلا خيرا.
وقال أبو عبيد الآجري (4): قلت لابي داود: العوام بن حمزة؟
قال: يحدث عنه يحيى القطان. قلت لابي داود: قال عباس
عن يحيى: ليس بشئ. قال: ما نعرف له حديثا منكرا.
وقال في موضع آخر (5): سألت أبا داود عنه. فقال: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): قليل الحديث، وأرجو أنه لا
بأس به.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 157، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 333.
(2) تاريخه: 2 / 459.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 118.
(4) سؤالاته: 3 / 261.
(5) سؤالات الآجري: 3 / 349.
(6) الكامل: 2 / الورقة 333.
426

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام " حديثا
واحدا عن أبي نضرة قال: سألت أبا سعيد عن القراءة خلف
الامام، فقال: بفاتحة الكتاب.
4541 - ع: العوام (2) بن حوشب بن يزيد بن الحارث
الشيباني الربعي، أبو عيسى الواسطي. وقد تقدم باقي نسبه في
ترجمة ابن أخيه شهاب بن خراش الحوشبي، وكان له من الاخوة:
خراش بن حوشب، وطلاب بن حوشب، وثمامة بن حوشب،
ومزيدة بن حوشب، ومالك بن حوشب، ويوسف بن حوشب.
أسلم جده يزيد على يد علي بن أبي طالب فوهب له جارية

(1) 7 / 299. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما وهم.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 311، وتاريخ الدوري: 2 / 459، وتاريخ الدرامي الترجمة
508، وطبقات خليفة: 326، وعلل أحمد: 1 / 135، 138، 163، 221، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 308، وتاريخه الصغير: 2 / 47، والكنى لمسلم،
الورقة 76، وثقات العجلي، الورقة 43، والمعارف لابن قتيبة: 448، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 133، و 2 / 254، وتاريخ واسط: 48، 49، 53، 70، 79، 91،
100، 114، 115، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 117، وثقات ابن حبان:
7 / 298، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1088، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 143، والسابق واللاحق 283، والجمع لابن القيسراني: 1 / 406، وأنساب
السمعاني: 6 / 354، والكاشف: 2 / الترجمة 4372، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
199، وتاريخ الاسلام: 6 / 111، ونهاية السول، الورقة 284، وتهذيب التهذيب:
8 / 163، والتقريب: 2 / 89، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5482، وشذرات
الذهب: 1 / 234.
427

فولدت له حوشبا، وكان على شرطته.
روى عن: إبراهيم بن عبد الرحمان السكسكي (خ د)،
وإبراهيم بن يزيد التيمي، وإبراهيم بن يزيد النخعي، وأزهر بن
راشد (س)، والأسود بن مسعود العنزي صلى الله عليه وآله، وجبلة بن سحيم
(ق)، وحبيب بن أبي ثابت (د)، وأبيه حوشب بن يزيد، وسعيد
ابن جمهان (د س)، والسفاح بن مطر (مد)، وسلمة بن كهيل
(س)، وسليمان بن أبي سليمان مولى ابن عباس (ت)، وأبي
سفيان طلحة بن نافع، وعبد الله بن السائب، وعبد الكريم بن أبي
المخارق، وعبد الملك بن إياس الشيباني (د)، وعبد الملك بن نافع
الكوفي (س)، وعطاء بن السائب (سي)، وعمرو بن مرة (سي)،
وعياش العامري، ومجاهد بن جبر المكي (خ س ق)، ويزيد
الفقير، وأبي إسحاق السبيعي (سي)، وأبي إسحاق الشيباني (م)،
وأبي محمد مولى عمر بن الخطاب (ت ق).
روى عنه: حفص بن عمر الرازي (فق)، وسفيان بن حبيب
(س)، وابنه سلمة بن العوام بن حوشب، وسهل بن يوسف (خ)،
وشعبة بن الحجاج (خ س)، وشعيب بن ميمون، وابنا أخيه شهاب
ابن خراش بن حوشب، وعبد الله بن خراش بن حوشب (1) (ق)،
ومحمد بن الحسن الواسطي، ومحمد بن عبيد الطنافسي (خ)،
ومحمد بن يزيد الواسطي، وهشيم بن بشير (خ د س)، ويزيد بن

(1) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: " عبد الله بن شهاب بن حوشب ".
428

هارون (ع)، وأبو سفيان الحميري.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو
زرعة (3): ثقة (4).
وقال أبو حاتم (5): صالح، ليس به بأس.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (6): العوام بن حوشب
الشيباني، من أنفسهم، ثقة صاحب سنة، ثبت، صالح، وكان أبوه
على شرطة الحجاج، وكان أخوه خراش على شرطة يوسف بن
عمر. روى نحوا من مئتي (7) حديث أو أكثر قليلا.
وقال محمد بن سعد (8): قال يزيد بن هارون: كان صاحب

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 117، وانظر علل أحمد: 1 / 135.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 117.
(3) نفسه.
(4) وكذلك قال الدارمي عن يحيى بن معين (تاريخه، الترجمة 508).
(5) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 117، وفي المطبوع منه صالح فقط.
(6) ثقاته، الورقة 43.
(7) قوله: " مئتي " تحرف في نسخة ابن المهندس إلى " ثلاثين " وتحرف أيضا في النسخة
التيمورية إلى " ثلاث " وكتب في حاشيتها " ثلاثمئة " وما أثبتناه من نسخة التبريزي وهو
الصواب إن شاء الله، كما في نسختنا المصورة عن المخطوطة من " ثقات العجلي "
وفي المطبوع منه أيضا، وكذلك هو في " تهذيب " ابن حجر أيضا.
(8) طبقاته: 7 / 311.
429

أمر بالمعروف ونهي عن المنكر مات سنة ثمان وأربعين ومئة (1).
روى له الجماعة.
4542 - ق: العوام (2) بن عباد بن العوام الكلابي، مولى
أسلم بن زرعة الكلابي الواسطي. جاء ذكره في حديث.
قال ابن ماجة (3): حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا
إبراهيم بن موسى قال: أخبرنا عباد بن العوام، عن عمر بن
إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن
العباس بن عبد المطلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال أمتي
على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم ". سمعت
محمد بن يحيى يقول: اضطرب الناس في هذا الحديث ببغداد،
فذهبت أنا وأبو بكر الأعين إلى العوام بن عباد بن العوام فأخرج
إلينا أصل أبيه فإذا الحديث فيه (4).

(1) وبقية كلام ابن سعد: " وكان ثقة " وكذلك أرخ وفاته البخاري في السنة نفسها (تاريخه
الكبير 7 / الترجمة 308) وابن حبان أيضا عندما ذكره في " الثقات " (7 / 298). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت فاضل.
(2) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 20، وثقات ابن حبان: 8 / 525، وتاريخ
واسط: 155، والكاشف: 2 / الترجمة 4373، وديوان الضعفاء، الترجمة 3254،
والمغني: 2 / الترجمة 4766، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6523، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 119، ورجال ابن ماجة، الورقة 16، ونهاية السول، الورقة
284، وتهذيب التهذيب: 8 / 164 - 165، والتقريب: 2 / 89، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5483.
(3) ابن ماجة (689).
(4) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ليس بشئ (سؤالاته، الورقة 20) وذكره ابن حبان
في كتاب " الثقات ". وقال الذهبي في " المغني ": لا يعرف (2 / الترجمة 4766).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
430

4543 - سي: عوسجة (1) ابن الرماح. كوفي.
عن: عبد الله بن أبي الهذيل (سي)، عن عبد الله بن مسعود
في القول بعد السلام من الصلاة.
وعنه: عاصم الأحول.
قاله إسرائيل (سي)، وعبد العزيز بن المختار، وأبو معاوية
الضرير (سي)، عن عاصم.
ورواه شعبة عن عاصم بهذا الاسناد، ولم يرفعه.
ورواه عاصم أيضا (م 4)، عن عبد الله بن الحارث البصري
عن عائشة. قاله شعبة، وغير واحد عن عاصم وكلاهما محفوظ
عنه.
ورواه سفيان بن عيينة، عن عاصم، فاختلف عليه فيه، فقال
أحمد بن حرب الموصلي (سي)، عن سفيان عن عاصم عن رجل
يقال له: عبد الرحمان بن الرماح، عن عبد الرحمان بن عوسجة
أحدهما عن الآخر، عن عائشة.
وقال عبد الرزاق، عن سفيان بن عيينة: عن عاصم عن

(1) علل ابن المديني: 99، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 346، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 131، وثقات ابن حبان: 7 / 298، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1108، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 394، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 119، وتهذيب التهذيب: 8 / 81، والتقريب: 2 / 89، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5484.
431

عبد الرحمان بن عوسجة، عن عبد الرحمان بن الرماح، عن عائشة.
وكلاهما غير محفوظ والمحفوظ ما تقدم ذكره، والوهم في ذلك
من ابن عيينة، ولعله مما رواه بعد الاختلاط، فإنه لم يتابعه عليه
أحد ولا يعرف في رواة الحديث من اسمه عبد الرحمان بن الرماح
لا في هذا الحديث ولا في غيره، والله أعلم.
قال إسحاق (1) بن منصور، عن يحيى بن معين: عوسجة بن
الرماح ثقة.
وقال ابن حبان (2) في كتاب " الثقات ": عوسجة بن الرماح
من أهل الكوفة (3).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " هذا الحديث الواحد، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، قال:
حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث، قال: حدثنا أبو غسان،
قال: حدثنا إسرائيل، عن عاصم بن سليمان.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 131.
(2) الثقات: 7 / 298.
(3) وقال البرقاني عن الدارقطني: شبه المجهول، لا يروي عنه غير عاصم، لا يحتج به،
ولكن يعتبر به (سؤالاته، الترجمة 394). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
432

ابن أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا معلى بن
أسد العمي، قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار، عن عاصم
الأحول، عن عوسجة بن الرماح، عن عبد الله بن أبي الهذيل،
عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قضى صلاته. وفي
حديث إسرائيل: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قضى الصلاة - قال: اللهم
أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ".
رواه (1) من حديث إسرائيل، وأبي معاوية عن عاصم. وله
حديث آخر بهذا الاسناد، وهو عندنا بعلو عنه أيضا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
محاضر ابن المورع، قال: حدثنا عاصم.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمان بن محمد
القزاز، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: حدثنا الحسين

(1) عمل اليوم والليلة (98، 99، 366).
(2) مسند أحمد: 1 / 403.
433

ابن هارون الضبي إملاء، قال: حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين
ابن إسماعيل الضبي، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا
جرير، عن عاصم بن سليمان الأحول، عن عوسجة بن الرماح،
عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان يقول - وفي حديث جرير: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم
أحسنت خلقي فأحسن خلقي ".
4544 - 4: عوسجة (1) المكي، مولى ابن عباس.
روى عن: مولاه عبد الله بن عباس (4).
روى عنه: عمرو بن دينار (4).
قال أبو زرعة (2): مكي، ثقة.
وقال البخاري (3): لم يصح حديثه.
وقال أبو حاتم (4)، والنسائي: ليس بمشهور.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 347، وضعفاء العقيلي، الورقة 173، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 129، وثقات ابن حبان: 5 / 281، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 333، والكاشف: 2 / الترجمة 4374، وديوان الضعفاء الترجمة 3258،
والمغني: 2 / الترجمة 4772، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 119، ومعرفة التابعين،
الورقة 35، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6529، ورجال ابن ماجة، الورقة 3،
ونهاية السول، الورقة 284، وتهذيب التهذيب: 8 / 165 - 166، والتقريب:
2 / 89، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5485.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 129.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 173، وانظر تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 347.
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 347.
434

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له الأربعة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عوسجة، عن ابن عباس قال:
" مات رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يترك وارثا إلا عبدا هو
أعتقه فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ميراثه ".
رواه أبو داود (3) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن
سلمة، عن عمرو بن دينار.
ورواه الثلاثة (4) الباقون من حديث سفيان بن عيينة، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن.

(1) 5 / 281. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وساق له هذا الحديث الذي أورده له المؤلف
وقال: ولا يتابع عليه (الورقة 173). وقال الذهبي: مجهول (ديوان الضعفاء، الترجمة
3258).
(2) مسند أحمد: 1 / 221.
(3) أبو داود (2905).
(4) ابن ماجة (2741)، والترمذي (2106)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة
الاشراف (6326).
435

ورواه النسائي (1) أيضا من حديث ابن جريج، عن عمرو بن
دينار.

(1) الكبرى كما في تحفة الاشراف (6326).
436

من اسمه عوف (1)
4545 - ع: عوف (2) بن أبي جميلة العبدي الهجري، أبو
سهل البصري المعروف بالأعرابي، ولم يكن أعرابيا، واسم أبي

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " قال الأصمعي: في كتاب " إشتقاق
الأسماء " عوف، يرى أن أصله واحد من اثنين، يقال: نعم عوفك إذا دعى له بأن
يصيب الباءة التي ترضي، والعوف ضرب من النبت ".
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 258، وتاريخ الدوري: 2 / 460، وابن محرز، الترجمة 42،
وتاريخ خليفة: 423، وطبقاته: 219، وعلل أحمد: 1 / 134، 204، 357،
393، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 264، وتاريخه الصغير: 2 / 85، وأحوال
الرجال للجوزجاني، الترجمة 184، والكنى لمسلم، الورقة 48، وأبو زرعة الرازي:
659، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 317، و 4 / الورقة 9، و 5 / الورقة 2، 6،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 130، 218، 219، 264، 297، و 2 / 47، 50، 54،
146، 165، 267، و 3 / 135، 215، 391، وضعفاء العقيلي، الورقة 175،
والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 71، وتقدمته: 147، وثقات ابن حبان: 7 / 296،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 1026، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
136، والجمع لابن القيسراني: 1 / 397، والكامل في التاريخ: 5 / 576،
والكاشف: 2 / الترجمة 4375، وديوان الضعفاء، الترجمة 3259، والمغني:
2 / الترجمة 4773، والعبر: 1 / 206، 306، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 119،
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 26، وتاريخ الاسلام: 6 / 111، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6530، وشرح علل الترمذي لابن رجب، الترجمة 463، ونهاية السول،
الورقة 284، وتهذيب التهذيب: 8 / 166 - 167، والتقريب: 2 / 89، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5486، وشذرات الذهب: 1 / 217.
437

جميلة بندويه، ويقال: رزينة. ويقال: اسم أبيه أبي جميلة رزينة،
واسم أمه بندويه.
روى عن: إسحاق بن سويد العدوي، وأنس بن سيرين
(مد)، وثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك (ق)، والحسن البصري
(خ ت س ق)، وحكيم الأثرم، وحمزة أبي عمر العائذي (د س)،
وحيان بن العلاء (د س)، وخالد الأثبج (س)، وخزاعي بن زياد
المزني، وخليد العصري، وجلاس الهجري (خ ت س ق)، وزرارة
ابن أوفى (ت س ق)، وأبي جهمة زياد بن الحصين (س ق)، وزياد
ابن مخراق (بخ د)، وزيد بن علي أبي القموص (د)، وسعيد بن
أبي الحسن البصري (خ س)، وسليمان بن جابر (س)، وقيل: عن
رجل (ت س) عنه، وأبي المنهال سيار بن سلامة الرياحي (خ 4)،
وشداد أبي عمار، وشهر بن حوشب (ت)، وطلق بن حبيب،
وعبد الله بن شقيق (فق)، وعبد الله بن عمرو بن هند (ت ص)،
وأبي ريحانة عبد الله بن مطر (د)، وعبد الرحمان بن آدم (د)،
وعلقمة بن وائل بن حجر (س)، وقسامة بن زهير (د ت)، ومحمد
ابن سيرين (خ 4)، ومهاجر أبي خالد (س)، وميمون بن أستاذ
الهزاني، وميمون أبي عبد الله، ويزيد الفارسي (د ت س)، وأبي
رجاء العطاردي (خ م د ت س)، وأبي العالية الرياحي، وأبي عثمان
النهدي (خ)، وأبي المغيرة القواس، وأبي نضرة العبدي (س)،
وحسناء بنت معاوية الصريمية (د).
روى عنه: إسحاق بن يوسف الأزرق (خ س)، وإسماعيل
438

ابن علية (ت س)، وبشر بن المفضل (س)، وجعفر بن سليمان
الضبعي (د ت سي)، وأبو أسامة حماد بن أسامة (د ت ق)، وحماد
ابن سلمة، وخالد بن الحارث (سي)، وخالد بن عبد الله الواسطي
(د)، وخلف بن أيوب العامري (ت)، وروح بن عبادة (خ ت س ق)،
وسفيان الثوري، وسهل بن يوسف الأنماطي (ت)، وشريك بن
عبد الله (س)، وشعبة بن الحجاج (س)، وأبو عاصم الضحاك بن
مخلد، وعباد بن عباد (ت)، وعباد بن العوام (ق)، وعبد الله بن
حمران (د)، وعبد الله بن المبارك (خ س)، وعبد الرحمان بن غزوان
المعروف بقراد أبي نوح (س)، وعبد الوهاب الثقفي (ت س ق)،
وعثمان بن الهيثم المؤذن (خ سي)، وعلي بن عاصم الواسطي،
وعنبسة بن عبد الواحد القرشي، وعيسى بن يونس (س ق)،
والفضل بن دلهم (ت)، والفضل بن مساور (س)، وفضيل بن
عياض، وقريش بن أنس (قد)، ومحمد بن جعفر غندر
(ت س ق)، ومحمد بن الحسن المزني الواسطي (خ ت)، ومحمد
ابن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن أبي عدي (ت س ق)، ومروان
ابن معاوية الفزاري (د س)، ومعاذ بن معاذ العنبري (مق د س)،
ومعتمر بن سليمان (س)، والنضر بن شميل (م ت س)، وهارون
ابن موسى النحوي (قد)، وهشيم بن بشير (د ت)، وهوذة بن خليفة
(ق)، ولاهز بن جعفر التميمي، ويحيى بن سعيد القطان (خ 4)،
ويزيد بن زريع (خ د)، ويزيد بن هارون، وأبو بحر البكراوي،
وأبو زيد الأنصاري النحوي (ت)، وأبو سفيان الحميري (خ)، وأبو
شهاب الحناط (خ).
439

قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة، صالح
الحديث.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال أبو حاتم (4): صدوق، صالح.
وقال النسائي: ثقة، ثبت.
وقال الوليد (5) بن عتبة عن مروان بن معاوية: كان يسمى
الصدوق.
وقال محمد (6) بن عبد الله الأنصاري: حدثني عوف بن أبي
جميلة، وكان يقال له: عوف الصدوق (7).
وقال محمد بن سعد (8): يكنى أبا سهل مولى لطئ، وكان
ثقة، كثير الحديث. قال: وقال بعضهم يرفع أمره: إنه ليجئ عن

(1) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 1314.
(2) الجرح والتعديل: 7 / 71.
(3) وكذلك قال الدوري عنه، وقال عنه أيضا: كان عوف قدريا، وقال عنه: عوف أحب
إلي من هشام بن حسان. وقال العباس: سمعت رجلا سأل روح بن عبادة فقال:
يا أبا محمد عوف الأعرابي كان يتشيع؟ فسكت روح هنيهة، ثم قال: والله لقد كان
يذكر فضائل عثمان كثيرا (تاريخه: 2 / 460).
(4) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 71.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
(7) وقال العقيلي في " الضعفاء " عن محمد بن عبد الله الأنصاري قال: رأيت داود بن أبي
هند يضرب عوف الأعرابي ويقول: ويلك يا قدري، ويلك يا قدري!! (الورقة 175).
(8) طبقاته: 7 / 258.
440

الحسن بشئ ما يجئ به أحد. قال: وكان يتشيع، ومات سنة
ست وأربعين ومئة.
وقال أبو داود: مات سنة سبع وأربعين ومئة (1).
وقال أبو عاصم: دخلنا على عوف الأعرابي سنة ست
وأربعين فقلنا: كم أتى لك؟ قال: ست وثمانون سنة (2).
روى له الجماعة.
4546 - خ د س ق: عوف (3) بن الحارث بن الطفيل بن

(1) وقال أبو عبيد الآجري: قلت لابي داود: عوف أحب إليك أم هشام بن حسان؟ فقال:
عوف أحب إلينا (سؤالاته: 4 / الورقة 9). وقال: سألت أبا داود عن هشام ومحمد
وعوف في الحسن، فقال: عوف (سؤالاته: 5 / الورقة 2).
(2) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: عوف بن أبي جميلة الأعرابي يتناول بيمينه
ويساره من رأي البصرة والكوفة (أحوال الرجال، الترجمة 184). وذكره أبو زرعة
الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 659). وقال يعقوب بن
سفيان: حدثني محمد بن عبد الرحيم صاعقة، قال: سمعت عليا قال: قال يحيى
ذهب عوف إلى الصلت بن دينار يعوده، واكترى له حمارا من بني جمان، وكان عوف
شيعيا، والصلت عثمانيا، فذكروا شيئا، فقال له عوف: لا رفع جنبك يا أبا شعيب
(المعرفة: 3 / 135). وقال العقيلي: حدثنا محمد بن أحمد قال سمعت بندارا وهو
يقرأ علينا حديث عوف فقال: يقولون: عوف، والله لقد كان عوف قدريا رافضيا
شيطانا، ونقل عن عبد الله بن المبارك قال: كانت فيه بدعتين كان قدريا، وكان شيعيا.
(ضعفاؤه، الورقة 175). ونقل ابن أبي حاتم عن شعبة أنه قال: في أحاديث عوف
عن خلاس عن أبي هريرة، ومحمد - يعني ابن سيرين - عن أبي هريرة إذا جمعهم
قال شعبة ترى لفظهم واحد. قال أبو محمد عبد الرحمان بن أبي حاتم: كالمنكر على
عوف (تقدمة الجرح والتعديل: 147). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال
كان مولده سنة تسع وخمسين ومات سنة ست وأربعين ومئة (7 / 296) وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة رمي بالقدر والتشيع.
(3) طبقات ابن سعد: 3 / 492، وطبقات خليفة: 265، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 261، والمعرفة ليعقوب: 1 / 402، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 66،
وثقات ابن حبان: 5 / 275، والجمع لابن القيسراني: 1 / 397، والكاشف:
2 / الترجمة 4376، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 120، ومعرفة التابعين، الورقة
35، ونهاية السول، الورقة 284، وتهذيب التهذيب: 8 / 168، والتقريب: 2 / 89،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5487.
441

سخبرة بن جرثومة الأزدي رضيع عائشة أم المؤمنين، وابن أخيها
لامها، أصله من اليمن.
روى عن: عبد الله بن الزبير وهو ابن عمته، وعبد الرحمان
ابن الأسود بن عبد يغوث، والمسور بن مخرمة، ونوفل بن معاوية،
وأبي هريرة (د س)، وأخته رميثة بنت الحارث بن الطفيل (س)،
وعمته عائشة أم المؤمنين (خ س ق)، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج، وعامر بن عبد الله
ابن الزبير (س ق)، وعبد الله بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي
سحبل، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمان بن عوف، ومحصن
ابن علي الفهري (د س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن حصين، وأبو
الرجال محمد بن عبد الرحمان الأنصاري، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري (خ)، وهشام بن عروة (س (1)).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) 5 / 275. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
442

4547 - ع: عوف (1) بن مالك بن أبي عوف الأشجعي
الغطفاني، أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو
محمد، ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو عمرو، صاحب رسول الله
صلى الله عليه وسلم. شهد فتح مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويقال: كانت معه راية
أشجع يومئذ ثم نزل الشام وسكن دمشق، وكانت داره بها عند
سوق الغزل العتيق.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن عبد الله بن سلام.
روى عنه: جبير بن نفير الحضرمي (عخ م د ت س)،
وحبيب بن عبيد (ق)، وراشد بن سعد (ق)، وسالم أبو النضر
مولى عمر بن عبيد الله، وسليم بن عامر (ق) (2)، وسويد بن غفلة،
وسيف الشامي (د سي)، وشداد أبو عمار (بخ د)، وشريح بن

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 280، و 7 / 400، وتاريخ خليفة: 269، وطبقاته: 47، 302،
ومسند أحمد: 6 / 22، وعلل أحمد: 1 / 259، 307، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 256، وتاريخه الصغير: 1 / 39، 125، والكنى لمسلم، الورقة 66،
والمعارف لابن قتيبة: 315، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 597، 622، وتاريخ
واسط: 45، 59، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 61، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 136، 204، والجمع لابن القيسراني: 1 / 397، والكامل في
التاريخ: 2 / 565، و 4 / 364، وسير أعلام النبلاء: 2 / 487، والعبر: 1 / 81،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4635، والكاشف: 2 / الترجمة 4377،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 120، وتاريخ الاسلام: 3 / 199، ونهاية السول،
الورقة 284، والإصابة: 3 / الترجمة 6101، وتهذيب التهذيب: 8 / 168،
والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5488.
(2) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
443

عبيد، وضمرة بن حبيب، وعاصم بن حميد السكوني (د تم س)،
وعامر الشعبي والصحيح أن بينهما سويد بن غفلة، وعبادة بن أوفى
النميري، وعبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب،
وعبد الرحمان بن عائذ (فق)، وعمرو بن عبد الله الحضرمي السيباني
(د)، وكثير بن مرة الحضرمي (بخ د س ق)، ومحمد بن أبي
محمد، وابن عمه وقيل ابن أخيه مسلم بن قرظة الأشجعي (م)،
وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم (ق)، ومعدي كرب بن عبد كلال،
ويحيى بن جابر الطائي (د)، ويزيد بن الأصم، ويزيد بن خمير
اليزني، وأبو إدريس الخولاني (خ د ق)، وأبو بردة بن أبي موسى
الأشعري، وأبو مسلم الخولاني (م د س ق)، وأبو المليح بن أسامة
الهذلي (ت)، وأبو هريرة ومات قبله.
قال الواقدي (1): شهد خيبر مسلما، وكانت راية أشجع معه
يوم فتح مكة، وتحول إلى الشام في خلافة أبي بكر، فنزل حمص
وبقي إلى أول خلافة عبد الملك بن مروان، ومات سنة ثلاث
وسبعين.
وكذلك قال خليفة بن خياط (2)، وأبو عبيد، وغير واحد في
تأريخ وفاته.
روى له الجماعة.

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 281.
(2) تاريخه: 269.
444

4548 - بخ م 4: عوف (1) بن مالك بن نضلة الأشجعي،
أبو الأحوص الكوفي، من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن.
روى عن: عبد الله بن مسعود (بخ م 4)، وعروة بن المغيرة
ابن شعبة، وعلي بن أبي طالب وقيل: لم يسمع منه، وأبيه مالك
ابن نضلة الجشمي (عخ 4)، وله صحبة، ومسروق بن الأجدع
(سي)، ومسلم بن نذير، وأبي مسعود الأنصاري (م س)، وأبي
موسى الأشعري (م س)، وأبي هريرة.
روى عنه: إبراهيم بن مسلم الهجري (ق)، وإبراهيم بن
مهاجر، وإبراهيم بن ميمون (سي)، وأشعث بن أبي الشعثاء،
والحسن البصري، والحكم بن عتيبة، وحميد بن هلال العدوي

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 181، وتاريخ الدوري: 2 / 461، وطبقات خليفة 143، وعلل
أحمد: 1 / 89، 26، 30، 53، 130، 159، 339، 343، 378، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 258، وتاريخ الصغير: 1 / 207، والكنى لمسلم،
الورقة 7، وثقات العجلي، الورقة 43، والمعرفة ليعقوب: 2 / 319، 333، 337،
541، 544، 619، 643، 651، 689، 742، و 3 / 27، 107، 200، 206،
209، 363، 385، 387، والكنى للدولابي: 1 / 111، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 62، وثقات ابن حبان: 5 / 274، 275، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 136، وتاريخ الخطيب: 12 / 290، وأنساب السمعاني: 3 / 256،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 398، والكامل في التاريخ: 4 / 591، والكاشف:
2 / الترجمة 4378، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 120، وتاريخ الاسلام: 3 / 313،
ومعرفة التابعين، الورقة 35، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب:
8 / 169، والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5489. وجاء في
حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه عوف بن مالك
ابن فضلة بن خديج بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن، وهو وهم ".
445

(س)، وخليفة بن حصين بن قيس بن عاصم المنقري، وسلمة
ابن كهيل، وسميط (بخ) أو شميط، وشمر بن عطية، وأبو سنان
ضرار بن مرة الشيباني، وعامر الشعبي فيما قيل، وعبد الله بن مرة
(م س ق)، وعبد الله بن أبي الهذيل (م س)، وعبد الملك بن عمير
(بخ م)، وعبد الملك بن ميسرة الزراد، وأبو حصين عثمان بن
عاصم الأسدي، وعطاء بن السائب، وعقبة بن وساج، وعلي بن الأقمر
(م د س)، وعمارة بن عمير، والعيزار بن حريث، ومالك بن
الحارث السلمي (م س)، ومورق العجلي (د ت)، وأبو الجارود
النضر بن حميد الكندي، وأبو إسحاق السبيعي (بخ م 4)، وأبو
الأعين العبدي، وابن أخيه أبو الزعراء الجشمي (عخ د س ق)،
وأبو فروة الجهني، وأبو فروة الهمداني (ق)، وأبو فزارة.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
وقال غيره (3): قتلته الخوارج في أيام الحجاج بن يوسف (4).
روى له البخاري في " الأدب "، وغيره، والباقون.

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 62.
(2) 5 / 274.
(3) بل هذا القول ابن حبان في " الثقات " (5 / 274).
(4) وقال ابن سعد: كان ثقة له أحاديث (طبقاته: 6 / 182). وقال العجلي: كوفي تابعي
ثقة (ثقاته، الورقة 43). وقال أبو بكر الخطيب: حضر النهروان مع علي، وكان ثقة
(تاريخه: 12 / 290). وقال ابن حجر في " التهذيب " بعد أن ساق قول الخطيب
هذا: فإن ثبت ذلك فلا يدفع سماعه من علي والله أعلم. وقال: قال النسائي في
" الكنى ": كوفي ثقة (8 / 169). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
446

من اسمه عون
4549 - ع: عون (1) بن أبي جحيفة، واسمه وهب بن
عبد الله السوائي الكوفي.
روى عن: عبد الرحمان بن سمير (د)، وعبد الرحمان بن
علقمة الثقفي، ومالك بن صحار، ومخنف بن سليم، ومسلم بن
رياح الثقفي وله صحبة، والمنذر بن جرير بن عبد الله البجلي
(م س)، وأبيه أبي جحيفة السوائي (ع).
روى عنه: إدريس بن يزيد الأودي، وأشعث بن سوار
(ت)، وحجاج بن أرطاة (ق)، وخالد الزيات، ورقبة بن مصقلة

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 319، وتاريخ الدوري: 2 / 461، وتاريخ خليفة: 351،
وطبقات خليفة: 159، وعلل أحمد: 1 / 100، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
63، والمعرفة ليعقوب: 1 / 288، و 3 / 239، وتاريخ واسط: 260، والكنى
للدولابي: 1 / 153، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2139، وثقات ابن حبان:
5 / 263، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 402، وسير أعلام النبلاء: 5 / 105، والكاشف: 2 / الترجمة
4379، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 120، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وتاريخ
الاسلام: 4 / 288، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 170،
والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5491.
447

(د)، والزبير بن عدي، وزيد بن أبي أنيسة، وسعاد بن سليمان،
وسعيد بن مسروق الثوري، وابنه سفيان الثوري (خ م د ت س)،
وشعبة بن الحجاج (خ م د س)، وصدقة بن أبي عمران (ق)،
وعبد الجبار بن العباس، وعبد الحميد بن أبي جعفر الفراء،
وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، وأبو العميس عتبة بن عبد الله
المسعودي (خ م ت)، وعلي بن الأقمر، وعمر بن أبي زائدة
(خ م)، وعمرو بن قيس الملائي، والعلاء بن سيابة، وقيس بن
الربيع (د)، وكثير بن قازوندا، ومالك بن مغول (خ م س ق)،
ومسعر بن كدام، والهيثم بن حبيب، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد
الغطفاني، ويونس بن أبي يعفور العبدي، وأبو إدريس الأودي،
وأبو خالد الدالاني.
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم،
والنسائي: ثقة (2).
روى له الجماعة.
4550 - م: عون (3) بن سلام القرشي، أبو جعفر الكوفي،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2139.
(2) وذكره يعقوب بن سفيان في مجموعة من الكوفيين، وقال: كل هؤلاء كوفيون ثقات
(المعرفة والتاريخ: 3 / 239). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات في
ولاية خالد على العراق (5 / 263). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 408، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2161، وثقات ابن
حبان: 8 / 516، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 381، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 142، وتاريخ الخطيب: 12 / 293، والسابق واللاحق:
271، والجمع لابن القيسراني: 1 / 402، والمعجم المشتمل، الترجمة 700، وسير
أعلام النبلاء: 10 / 441، والكاشف: 2 / الترجمة 4380، والعبر: 1 / 407،
والمغني: 2 / الترجمة 4776، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 120، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6532، وتاريخ الاسلام، الورقة 209 (أيا صوفيا 3007) ونهاية السول،
الورقة 280، وتهذيب التهذيب: 8 / 170 - 171، والتقريب: 2 / 90، وخلاصة
الخزرجي: 2 / 5492، وشذرات الذهب: 2 / 69.
448

مولى بني هاشم.
روى عن: إبراهيم بن الزبرقان، وأسباط بن نصر
الهمداني، وإسرائيل بن يونس، وبشر بن عمارة الخثعمي، وجابر
ابن منصور السلولي أخي إسحاق بن منصور، والحسن بن صالح
ابن حي، وحماد بن شعيب الحماني، وداود بن عبد الرحمان
العطار، وزهير بن معاوية الجعفي (م)، وسنان بن هارون
البرجمي، وشريك بن عبد الله، وأبي زبيد عشر بن القاسم، وأبي
مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري، وعمرو بن شمر الجعفي،
وعيسى بن راشد الثقفي، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي، وعيسى
ابن مسلم الطهوي، وقيس بن الربيع الأسدي، ومحمد بن أبي
حفص العطار، ومحمد بن طلحة بن مصرف (م)، ومحمد بن
الفضل بن عطية، ومحمد بن مهاجر الكوفي، وأبي حماد المفضل
ابن صدقة الحنفي، ومندل بن علي، ومنصور بن أبي الأسود،
ويحيى بن سلمة بن كهيل، وأبي كدينة يحيى بن المهلب، وأبي
إسحاق الخميسي، وأبي إسرائيل الملائي، وأبي بكر النهشلي
(م).
449

روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي،
وأبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة، وأبو بكر أحمد بن أبي
خثيمة، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وأحمد بن علي
الابار، وأحمد بن موسى الحمار، وإسحاق بن إبراهيم بن محمد
ابن عرعرة، وجعفر بن محمد الوراق الواسطي، والحسن بن علي
ابن بزيع البناء، والحسين بن جعفر القتات الكوفي، وعبد الله بن
أحمد بن المستورد، وأبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، وعبد الله
ابن محمد بن سوار الهاشمي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعبيد بن كثير التمار الكوفي، وعلي بن محمد بن أحمد
ابن الحارث المرهبي، والقاسم بن محمد بن حماد الدلال
الكوفي، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين الحنيني، ومحمد بن
الحسين بن عبد الرحمان الأنماطي، وأبو حصين محمد بن الحسين
الوادعي القاضي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي،
ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمان المسروقي، ومحمد بن عثمان
ابن أبي شيبة، ومحمد بن علي بن عفان العامري، وموسى بن
إسحاق بن موسى الأنصاري، وموسى بن محمد بن أبي عوف
الدمشقي الصفار، وموسى بن هارون الحافظ.
قال صالح بن محمد الأسدي (1) الحافظ: لا بأس به.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (2)، وأبو بكر الخطيب (3):

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 293.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
450

كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: مستقيم
الحديث.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي (2)، وموسى بن هارون، وأبو
القاسم (3) البغوي: مات سنة ثلاثين ومئتين.
زاد الحضرمي: وكان لا يخضب.
وزاد البغوي: في ذي القعدة، وكان ضرير البصر فيما بلغني
عنه.
وزاد موسى: يوم السبت لسبع بقين من ذي القعدة (4).
4551 - ق: عون (5) بن أبي شداد العقيلي، ويقال:

(1) 8 / 516.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 293.
(3) نفسه.
(4) وقال الدارقطني: لا بأس به (سؤالات البرقاني، الترجمة 381). وقال موسى بن
هارون بن عبد الله البزاز، أخبرنا عون بن سلام القرشي أخبرنا إسرائيل بن يونس، عن
عمار الدهني عن رجل من بني هاشم، قال: " أوتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدر فيها لباء قد
أنضجت فأكل منها ثم قام إلى الصلاة ولم يمس ماء " قال موسى: ولا نعلم عونا
حدث عن إسرائيل إلا هذا الحديث (تاريخ الخطيب: 12 / 293). وقال الذهبي في
" الميزان ": كان صدوقا وقد لين شيئا (3 / الترجمة 6532). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 66، 67، 68، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 293، 294، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2142، وثقات ابن حبان:
5 / 263، 7 / 281، والكامل في التاريخ: 1 / 68، والكاشف: 2 / الترجمة 4381،
وديوان الضعفاء، الترجمة 3260، والمغني: 2 / الترجمة 4774، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 120، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وتاريخ الاسلام: 5 / 120، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6523، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، وغاية النهاية، 606،
ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 171، والتقريب: 2 / 90،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5493.
451

العبدي، أبو معمر البصري.
روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري، وعبد الله بن
أبي بكرة الثقفي، وعبد الله بن غالب الحداني، وعبد الرحمان بن
عبد رب الكعبة، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، ومورق العجلي،
وهرم بن حيان، وأبي عثمان النهدي (ق).
روى عنه: تمام بن بزيع، وأبو مقاتل حفص بن سلم
السمرقندي، وخلف بن خليفة، وسعيد الجريري، وسليمان بن
المغيرة، وعبيس بن ميمون (ق)، وعمارة بن زاذان الصيدلاني،
وعمر بن عبد الله ابن الرومي، وعمرو بن مرزوق الواشحي،
والفضل بن معروف القطعي، ونوح بن قيس الطاحي، وهارون بن
موسى النحوي، وهشام الدستوائي، والهيثم بن جماز.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (2): قلت لابي داود: عون العقيلي؟
قال: ثقة. قلت: هو مثل حميد؟ قال: حميد أكثر حديثا. قلت:
هو مثل عباس الجريري أعني: في أنس؟ قال: ما أبعدت.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2142.
(2) سؤالاته: 3 / 293.
452

وقال في موضع آخر (1): سألت أبا داود عن عون بن أبي
شداد فضعفه (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عبيس
ابن ميمون.
4552 - س: عون (3) بن صالح البارقي.
روى عن: حيان بن إياس صاحب ابن عمر، وعطية
العوفي، وجميلة بنت عباد (س)، وزينب بنت نصر (س).
روى عنه: عبد الله بن المبارك (س)، ووكيع بن الجراح.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له النسائي.
4553 - م 4: عون (5) بن عبد الله بن عتبة بن مسعود

(1) سؤالاته: 3 / 326.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ": وفرق بين الذي يروي عن أنس، ويروي عنه
هشام الدستوائي وسليمان بن المغيرة، فذكره في قسم التابعين (5 / 263)، وبين
الذي يروي عن الحسن، ويروي عنه نوح بن قيس الطاحي فذكره في أتباع التابعين
(7 / 281). ولعله تبع في ذلك البخاري كما أشار ابن حجر في " التهذيب ". وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 80، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2158،
وثقات ابن حبان: 7 / 282، والكاشف: 2 / الترجمة 2158، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 120، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 171،
والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5494.
(4) 7 / 282. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 313، وعلل أحمد: 1 / 148، 160، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 60، وتاريخه الصغير: 1 / 272، 273، وثقات العجلي، الورقة 43،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 550، 564، و 2 / 157، 616، 714، و 3 / 398، والترمذي
(1270)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 245، 613، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 177، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2138، وثقات ابن حبان: 5 / 263،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 1093، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 385،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142، وحلية الأولياء: 4 / 240 - 272،
والسابق واللاحق: 117، والجمع لابن القيسراني: 1 / 403، وسير أعلام النبلاء:
5 / 103، والكاشف: 2 / الترجمة 4383، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 120،
ومعرفة التابعين، الورقة 34، وتاريخ الاسلام: 4 / 287، ونهاية السول، الورقة
285، وتهذيب التهذيب: 8 / 171 - 173، والتقريب: 2 / 90، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5495، وشذرات الذهب: 1 / 140.
453

الهذلي، أبو عبد الله الكوفي الزاهد، أخو عبيد الله بن عبد الله بن
عتبة الفقيه.
روى عن: أبي فاختة سعيد بن علاقة (ق)، والد ثوير بن
أبي فاختة، وسعيد بن المسيب، وعامر الشعبي (م)، وعبد الله بن
عباس، وأبيه عبد الله بن عتبة بن مسعود (م د س ق)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب (م ت س)، وعبد الله بن عمرو بن العاص
(سي)، وعم أبيه عبد الله بن مسعود (1) (د ت ق)، مرسلا، وأخيه
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (مد)، ويوسف بن عبد الله بن سلام
(سي)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (م)، وأبي هريرة،
وأسماء بنت أبي بكر، وأختها عائشة بنت أبي بكر زوج النبي صلى الله عليه وسلم،
وأم الدرداء (س)، ويقال: إن روايته عن الصحابة مرسلة.

(1) قال أبو عيسى الترمذي: عون بن عبد الله لم يدرك ابن مسعود (الترمذي 1270).
454

روى عنه: إسحاق بن يزيد الهذلي (د ت ق)، وإسماعيل
بن أبي خالد، وجعفر بن ربيعة (سي)، وحماد بن حميد المدني
(ق)، وأخوه حمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وحنظلة بن أبي
سفيان الجمحي، وزيد العمي، وسعيد بن أبي سعيد المقبري،
وسعيد بن أبي هلال المصري (م س)، وأبو حازم سلمة بن دينار،
وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وشيبة بن المساور، وصالح بن
صالح بن حي، وعبد الله بن الوليد المزني، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي (د ق)، وعبد الرحمان بن محمد بن عبد الله بن
عبد القاري والد يعقوب بن عبد الرحمان، وعبد العزيز بن عبيد الله
ابن حمزة بن صهيب، وأبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي
(مد)، وعمرو بن مرة (س)، وعيسى بن عمر النحوي، وقتادة (م)،
وقرة بن خالد، ومالك بن مغول، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن
سوقة، ومحمد بن عجلان (ت س ق)، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري، ومسعر بن كدام، ومطرف بن معقل الشقري،
ومعن بن عبد الرحمان المسعودي، وموسى بن أبي عيسى الطحان
(ق) أخو عيسى بن أبي عيسى الحناط، وموسى الجهني، وأبو
سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، وأبو حنيفة النعمان
ابن ثابت، ونوفل بن الفرات، ويحيى بن جابر الطائي، ويحيى بن
عبد الله بن بحير بن ريسان، ويحيى بن عبد الرحمان الثقفي (سي)،
ويعقوب بن عبد الله بن الأشج، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو الزبير
المكي (م ت س)، وأبو علقمة مولى بني هاشم.
455

قال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن
منصور (1) عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال العجلي (2)، والنسائي.
وقال أبو الحسن ابن البراء، عن علي بن المديني: قال عون
ابن عبد الله: صليت خلف أبي هريرة. وذكر أبو عيسى الترمذي (3)،
والدارقطني (4) أن روايته عن عبد الله بن مسعود مرسلة.
وذكره محمد بن سعد (5) في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة،
وقال: لما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة رحل إليه عون بن
عبد الله، وأبو الصباح موسى بن أبي كثير، وعمر بن ذر فكلموه في
الارجاء وناظروه فزعموا أنه وافقهم ولم يخالفهم في شئ منه.
وكان ثقة، كثير الارسال.
وقال الأصمعي، عن أبي نوفل الهذلي، عن أبيه: ولد عتبة
ابن مسعود: عبد الله وكان واليا لعمر بن الخطاب، فولد عبد الله:
عبيد الله، وعونا، وعبد الرحمان. فأما عبيد الله فكان من فقهاء
أهل المدينة وخيارهم وكان أعمى، وأما عون بن عبد الله فكان من
آدب أهل المدينة (6) وأفقههم وكان مرجئا ثم رجع عن ذلك، فأنشأ

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2138.
(2) ثقاته، الورقة 43.
(3) الترمذي (1270).
(4) سؤالات البرقاني، الترجمة (385).
(5) طبقاته: 6 / 313.
(6) ضبب عليها المؤلف.
456

يقول:
لأول ما تفارق غير شك * ففارق ما يقول المرجئونا.
وقالوا مؤمن من أهل جور * وليس المؤمنون بجائرينا.
وقالوا مؤمن دمه حلال * وقد حرمت دماء المؤمنينا.
ثم خرج مع ابن الأشعث، فهرب حيث هربوا، فأتى محمد
ابن مروان بنصيبين فآمنه وألزمه ابنه، فقال له محمد: كيف رأيت
ابن أخيك؟ قال: ألزمتني رجلا إن قعدت عنه عتب، وإن أتيته
حجب، وإن عاتبته صخب، وإن صاخبته غضب، فتركه ولزم عمر
ابن عبد العزيز وهو خليفة، وكانت له منه منزلة، وخرج جرير فأقام
بباب عمر بن عبد العزيز فطال مقامه فكتب إلى عون بن عبد الله (1):
يا أيها القارئ المرخي عمامته * هذا زمانك إني قد خلا زمني.
أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه * أني لدى الباب كالمشدود في قرن.
قال: وأما عبد الرحمان بن عبد الله فهو الذي يقول:
تأثل حب عثمة في فؤادي * فباديه مع الخافي يسير.
صدمت القلب ثم دررت فيه * هواك فليط فالتام الفطور.
تغلغل حيث لم يدخل شراب * ولا حزن ولم يدخل سرور.
وقال:
أبادر بالمال سهمانه * وقول المعروف والرائث.

(1) أنظر ديوان جرير: 2 / 738.
457

وأمنح نفسي الذي تشتهي * وأوثر نفسي على الوارث.
وقال إسماعيل (1) بن بهرام عن أبي أسامة: وصل إلى عون
ابن عبد الله أكثر من عشرين ألف درهم، فقال له أصحابه: لو
اعتقدت عقدة (2) لولدك، فقال: أعتقدها لنفسي، وأعتقد الله
لولدي. قال أبو أسامة: فلم يكن في المسعوديين أحد أحسن حالا
من ولد عون بن عبد الله.
وقال سفيان (3) بن وكيع بن الجراح، عن أبيه: بلغني أن عون
ابن عبد الله لما حضرته الوفاة أوصى بضيعة له أن تباع وأن يتصدق
بها عنه، فقيل له: تصدق بضيعتك وتدع عيالك؟ قال: أقدم هذه
لنفسي وأدع الله لعيالي.
وقال سفيان بن عيينة، عن أبي هارون موسى بن أبي
عيسى: كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع.
وقال خالد بن يزيد الطبيب، عن مسلمة بن جعفر: قال عون
ابن عبد الله: ويحي كيف أغفل عن نفسي وملك الموت ليس يغفل
عني!؟ ويحي كيف أزعم أن معي عقلي وأنا مضيع من الآخرة
حظي!؟ ويحي ويحي! بل ويلي ويلي! والويل حل بي إن مت

(1) حلية الأولياء: 4 / 242.
(2) العقدة: الضيعة، والعقار الذي اعتقده صاحبه ملكا.
(3) حلية الأولياء: 4 / 242.
458

مقيما على معصية ربي. قال: ثم يبكي حتى تبل لحيته بالدموع.
وقال يزيد بن هارون (1) عن المسعودي: قال عون بن
عبد الله: إن من كان قبلنا كانوا يجعلون لدنياهم ما فضل عن
آخرتهم، وإنكم اليوم تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم.
وقال محمد بن زكريا الغلابي: حدثنا العباس بن بكار عن
عبد الله بن سليمان، عن ابن عجلان، عن عون بن عبد الله أنه
كان يقول: اليوم المضمار وغدا السباق، والسبقة (2) الجنة والغاية
النار، فبالعفو تنجون وبالرحمة تدخلون الجنة وبالأعمال تقتسمون
المنازل.
وقال أبو خالد الأحمر (3)، عن ابن عجلان، عن عون بن
عبد الله: ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل عن الفارين، والغافل في
الذاكرين كالفار عن المقاتلين.
وقال المسعودي، عن عون بن عبد الله: لا أحسب الرجل
ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه.
وقال زيد بن عوف: حدثنا سعيد بن زربي، عن ثابت
البناني، قال: كان لعون بن عبد الله جارية يقال لها بشرة وكانت
تقرأ القرآن بألحن، فقال يوما: يا بشرة اقرأي على إخواني. فكانت

(1) نفسه.
(2) السبقة: بضم السين المهملة: الخطر يوضع بين أهل السباق.
(3) حلية الأولياء: 4 / 241.
459

تقرأ بصوت وجيع حزين، فرأيتهم يلقون العمائم من رؤوسهم
ويبكون، فقال لها يومئذ: يا بشرة قد أعطيت بك ألف دينار لحسن
صوتك اذهبي فلا يملكك علي أحد فأنت حرة لوجه الله. قال
ثابت: وهي عجوز بالكوفة لولا أن أشق عليها لبعثت إليها حتى
تقدم علينا فتكون عندنا حتى تموت.
وقال هارون بن معروف، عن جرير بن عبد الحميد، عن
مغيرة: كان عون بن عبد الله يقص فإذا فرغ أمر جارية له تقص (1)
وتطرب. قال مغيرة: فأرسلت إليه أو أردت أن أرسل إليه: إنك
من أهل بيت صدق وإن الله لم يبعث نبيه بالحمق، وإن صنيعك
هذا صنيع أحمق!
وقال مطلب بن زياد، عن ليث بن أبي سليم: لما مات عون
ابن عبد الله تركت مجالسة الناس زمانا حزنا عليه.
وقال البخاري (2) فيمن مات ما بين عشر ومئة إلى عشرين
ومئة: حدثنا علي قال: سمعت سفيان يقول: كنت أرى عون بن
عبد الله وأنا صبي يجئ إلى جدي أبي المتئد. قال البخاري: وهو
ابن عتبة بن مسعود الهذلي الكوفي. وقال بعده: قال مصعب:
قتل عبد الوهاب بن بخت مع البطال سنة ثلاث عشرة ومئة (3).

(1) في سير أعلام النبلاء: (تعظ)، وما أثبتاه مجود بخط ابن المهندس وغيره من النساخ.
(2) تاريخه الصغير: 1 / 272 - 273.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: يروي عن أبي هريرة إن كان سمع منه،
وقد أدرك ابن أبي أوفى وأبا جحيفة (5 / 263). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
العجلي: كان يرى الارجاء ثم تركه. وقال البخاري سمع أبا هريرة وابن عمر
(8 / 173) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
460

روى له الجماعة سوى البخاري.
4554 - ق: عون (1) بن عمارة العبدي القيسي، أبو محمد
البصري.
روى عن: الأخضر بن عجلان، وأيوب بن خوط البصري،
وبحر بن كنيز السقاء، وبهز بن حكيم، وحفص بن جميع، وحماد
ابن زيد، وحماد بن سلمة، وحميد الطويل، والخليل بن أحمد
النحوي، والربيع بن صبيح، وروح بن القاسم (ق)، والسري بن
يحيى، وسعيد بن أبي عروبة، والسكن بن أبي السكن واسمه
إبراهيم البرجمي، وسليمان بن عمرو النخعي، وسليمان التيمي،
وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن عون، وعبد الله بن المثنى بن
عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري (ق)، وعبد الحكم القسملي،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 81، والمعرفة ليعقوب: 2 / 59، وضعفاء
العقيلي، الورقة 162، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2160، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 197، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 333، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 122، والمدخل إلى الصحيح: 183، وضعفاء أبي نعيم: 180، والكاشف:
2 / الترجمة 4384، وديوان الضعفاء، الترجمة 3261، والمغني: 2 / الترجمة
4777، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 121، وتاريخ الاسلام، الورقة 144 (أيا
صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6534، ورجال ابن ماجة، الورقة
15، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 173، والتقريب: 2 / 90،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5497.
461

وعثمان بن مقسم البري، وعرزة بن ثابت، وعمارة بن زاذان
الصيدلاني، وأبي العلاء عمرو بن العلاء اليشكري ولقبه جرن،
وعمران بن مسلم القصير، ومالك بن أنس، ومحمد بن عمرو بن
علقمة، ومطر بن عبد الرحمان الأعتق، وهشام بن حسان، وأبي
عوانة الوضاح بن عبد الله، ويونس بن أرقم، وأبي بكر الهذلي.
روى عنه: إبراهيم بن راشد الادمي، وإبراهيم بن سلم
الهجيمي، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري، وأحمد بن
الأسود الحنفي، وأحمد بن سفيان النسائي، وأحمد بن الفرج
الجشمي، وأحمد بن يوسف السلمي، وإسحاق بن سيار النصيبي،
والحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي، والحسن بن علي
الخلال (ق)، والحسين بن بحر البيروذي، وحماد بن الحسن بن
عنبسة الوراق، وسعيد بن عيسى الكريزي القاضي، وسعيد بن
محمد بن ثواب الحضرمي، وأبو سعيد سفيان بن زياد البصري
المؤدب، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني، وأبو بدر عباد بن
الوليد الغبري، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن عبد المؤمن
الواسطي (ق)، وعبد الرحمان بن بشر بن الحكم النيسابوري، وأبو
قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وعقبة بن مكرم العمي، وعلي
ابن بشر، وعلي بن مسلم الطوسي، وأبو أمية محمد بن إبراهيم
الطرسوسي، ومحمد بن أحمد بن الحكم بن فروة، ومحمد بن
الحسين البرجلاني، ومحمد بن سنان القزاز، ومحمد بن
عبد الرحمان البصري، وأبو هريرة محمد بن فراس الصيرفي،
462

ومحمد بن موسى المقرئ، ومحمد بن يزيد الأسفاطي، ومحمد
ابن يونس الكديمي، وهلال بن بشر المزني، ويعقوب بن سفيان،
ويعقوب بن شيبة.
قال أبو زرعة (1): منكر الحديث.
وقال أبو حاتم (2): أدركته ولم أكتب عنه، وكان منكر
الحديث، ضعيف الحديث.
وقال البخاري (3): تعرف وتنكر.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): ومع ضعفه يكتب حديثه.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة اثنتي عشرة
ومئتين (5).
روى له ابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2160.
(2) نفسه.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 162، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 333.
(4) الكامل: 2 / الورقة 333.
(5) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان صدوقا ممن كثير خطؤه حتى وجد في
روايته المقلوبات فبطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات (2 / 197). وذكره أبو نعيم
في " الضعفاء " وقال: روى عن حميد الطويل وهشام بن حسان المناكير، لا شئ
(الترجمة 180) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الساجي: صدوق فيه غفلة يهم
(8 / 173). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
463

4555 - د: عون (1) بن كهمس بن الحسن التميمي، أبو
يحيى البصري.
روى عن: بشير بن عمير، وداود بن المساور، وسليمان
التيمي، وشعبة بن الحجاج، وعطية بن سعد الدعاء البصري،
وعمران بن حدير، وأبيه كهمس بن الحسن (د)، ومحمد بن أبي
النوار، وهشام بن حسان، وأبي الأسود الطفاوي.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف
السدوسي (د)، وخليفة بن خياط، وعبد الله بن محمد بن القاسم
العبادي، والفضل بن موسى الأبلي البصري، وأبو غسان مالك بن
عبد الواحد المسمعي، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن صالح
ابن النطاح، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن يحيى
القطعي.
قال حرب بن إسماعيل (2)، عن أحمد بن حنبل: لا أعرفه.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: لم يبلغني إلا

(1) تاريخ خليفة: 29، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 82، والمعرفة ليعقوب:
1 / 594، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 7، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
2159، وثقات ابن حبان: 7 / 282، و 8 / 515، والكاشف: 2 / الترجمة 4385،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 121، وتاريخ الاسلام، الورقة 247 (أيا صوفيا
3006)، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 173 - 174،
والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5498.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2159.
(3) سؤالاته: 4 / الورقة 7.
464

خير.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود.

(1) 8 / 515. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
465

من اسمه عويم وعويمر
4556 - ق: عويم (1) بن ساعدة بن عابس بن قيس بن
النعمان بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف الأنصاري،
أبو عبد الرحمان المدني، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا هو المشهور
في نسبه.
وقال محمد بن إسحاق: عويم بن ساعدة بن ضلعجة بن
بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، حليف لبني أمية بن زيد.
هد العقبتين في قول الواقدي.
وقال غيره (2): شهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار،

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 459، ومسند أحمد: 3 / 422، وتاريخ البخاري الصغير:
1 / 44، 74، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 139، والاستيعاب: 3 / 1248،
والكامل في التاريخ: 2 / 96، 327، و 3 / 77، وأسد الغابة: 5 / 185، و 4 / 158،
وسير أعلام النبلاء: 1 / 503، و 2 / 335، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
4644، والكاشف: 2 / الترجمة 4386، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 121، ورجال
ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 174 -
175، والإصابة: 3 / الترجمة 6112، والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5655، وجاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " ذكره صاحب
الأطراف في ترجمة عتبة بن عويم بن ساعدة ".
(2) منهم الواقدي (طبقات ابن سعد: 3 / 459).
466

وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، ومات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقيل: بل مات في خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة وهو ابن
خمس أو ست وستين سنة. والصحيح أنه بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد حكى عنه عمر بن الخطاب في حديث الشقيقة. روى حديثه
عبد الرحمان بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة (ق)، عن أبيه،
عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عن شرحبيل بن سعد عنه إن
كان محفوظا.
وقال صدقة بن سابق، عن محمد بن إسحاق (1): آخى رسول
الله صلى الله عليه وسلم بين حاطب بن أبي بلتعة حليف بني أسد بن عبد العزى،
وبين عويم بن ساعدة أخي بني عمرو بن عوف.
وقال ابن أبي فديك (2): حدثني موسى بن يعقوب، عن
السري بن عبد الرحمان، عن عبادة بن حمزة، قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نعم العبد من عباد الله والرجل الصالح من أهل
الجنة عويم بن ساعدة (3) ". قال موسى: وهو الذي أنزل الله
عز وجل فيه * (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين (4)) *.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 459.
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 460.
(3) حديث ضعيف، فموسى بن يعقوب ضعيف والسري بن عبد الرحمان مجهول لا
يعرف.
(4) البقرة (222).
467

حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا
أبو جعفر ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال:
حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال:
حدثنا ابن أبي فديك، فذكره (1).
روى له ابن ماجة، وقد كتبنا حديثه في ترجمة سالم بن عتبة
ابن عويم بن ساعدة.
4557 - ق: عويمر (2) بن أشقر الأنصاري البدري. له
صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق) حديثا في الأضاحي.
روى عنه: عباد بن تميم (ق)، ويحيى بن أبي سعيد
النجاري (3).

(1) وقال ابن سعد: توفي في خلافة عمر بن الخطاب، وهو ابن خمس أو ست وستين
سنة (طبقاته: 3 / 460).
(2) طبقات خليفة: 105، ومسند أحمد: 3 / 454، و 4 / 341، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 349، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 45، والجرح والتعديل:
7 / الترجمة 147، والاستيعاب: 3 / 1227، وأسد الغابة: 4 / 159، الكاشف:
2 / الترجمة 4378، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4646، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 122، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة
285، وتهذيب التهذيب: 8 / 175، والإصابة: 3 / الترجمة 6116، والتقريب:
2 / 91، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5499.
(3) وقال البخاري: لا أعرف لعويمر بن أشقر عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا (ترتيب علل الترمذي
الكبير، الورقة 45).
468

روى له ابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا إدريس بن جعفر العطار، قال:
حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عباد
ابن تميم، عن عويمر بن أشقر أنه ذبح قبل أن يصلي النبي صلى الله عليه وسلم
يوم الأضحى، فأمره أن يعيد.
رواه (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي خالد الأحمر،
عن يحيى بن سعيد، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه أحمد بن حنبل (2) عن يزيد بن هارون، فوافقناه فيه
بعلو.
4558 - ع: عويمر (3) بن مالك، وقيل: ابن عامر، وقيل:

(1) ابن ماجة (3153).
(2) المسند: 3 / 454، و 4 / 341.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 391، وطبقات خليفة: 95، 303، وعلل ابن المديني: 42،
50، 61، ومسند أحمد: 5 / 194، و 6 / 440، 445، وعلله: 1 / 17، 62،
113، 170، 307، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 348، وتاريخه الصغير:
1 / 41، 42، 60، 61، 66، 72، 73، 192، والكنى لمسلم، الورقة 34،
والمعارف لابن قتيبة: 268، والمعرفة ليعقوب: انظر الفهرس، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي، انظر الفهرس، وتاريخ واسط: 125، 134، 167، 260، 278،
والقضاة لوكيع: 3 / 199، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 146، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 133، والاستيعاب: 3 / 1227، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 404، وتاريخ ابن عساكر: 13 / الورقة 366، وتلقيح ابن الجوزي،
143، والكامل في التاريخ: 2 / 411، و 3 / 95، 96، 114، 129، وأسد الغابة:
4 / 158، وسير أعلام النبلاء: 2 / 335، والكاشف: 2 / الترجمة 4388، والعبر:
1 / 33، وتجريد أسماء الصحابة 1 / الترجمة 4649، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
122، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 175 - 177، والإصابة:
3 / الترجمة 6117، والتقريب: 2 / 91، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4500،
وشذرات الذهب: 1 / 39، 44.
469

ابن ثعلبة، وقيل: ابن عبد الله بن قيس، وقيل: عويمر بن زيد بن
قيس بن أمية بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث
ابن الخزرج الأنصاري، أبو الدرداء الخزرجي، صاحب رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
وقال الكديمي عن الأصمعي: اسم أبي الدرداء عامر بن
مال، وكانوا يقولون له: عويمر.
وقال عمرو بن علي (1): سألت رجلا من ولد أبي الدرداء،
فقال: اسمه عامر بن مالك، وعويمر لقبه.
وقال خليفة (2) بن خياط: أمه محبة بنت واقد بن عمرو بن
الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك بن ثعلبة بن كعب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن زيد بن ثابت، وعائشة
أم المؤمنين.
روى عنه: أسد بن وداعة، وأنس بن مالك، وبشر التغلبي

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 348.
(2) طبقاته: 95، 303.
470

والد قيس بن بشر، وابنه بلال بن أبي الدرداء (د)، وثمامة بن حزن
القشيري (بخ)، وجبير بن نفير (بخ م 4)، وحبيب بن عبيد، وأبو
الزاهرية حدير بن كريب، وحطان بن عبد الله الرقاشي، وخالد بن
معدان (س)، وخليد العصري (د)، وخيثمة بن عبد الرحمان
الجعفي، وذكوان أبو صالح السمان (ت سي)، وزيد بن وهب
الجهني (سي)، وسعيد بن المسيب (ت س)، وسلمان الأغر،
وسليم بن عامر، وسويد بن غفلة (س ق)، وشريح بن عبيد (ق)،
وصفوان بن عبد الله بن صفوان (بخ م ق)، وضمرة بن حبيب،
وطاووس بن كيسان، وعبادة بن نسي (ق)، وعبد الله بن أبي زكريا
الخزاعي (د)، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وأبو بحرية عبد الله بن قيس التراغمي (ت ق)، وعبد الرحمان بن
جبير بن نفير، وعبد الرحمان بن غنم الأشعري، وعبد الرحمان بن
أبي ليلى، وأبو زيادة عبيد الله بن زيادة، وعبيد بن عمير، وعثمان
ابن أبي سودة (د)، وعطاء بن أبي رباح (س)، وعطاء بن أبي
مسلم الخراساني، وعطاء بن يسار (س (1)، وعلقمة بن قيس
النخعي (خ م ت س)، وعمرو بن الأسود العنسي، وفضالة بن عبيد
الأنصاري (د سي)، وقبيصة بن ذويب، وقيس بن أبي حازم، وكثير
ابن قيس (د ت ق)، وكثير بن مرة (ر س)، وكليب بن ذهل الإيادي
(د)، ولقمان بن عامر، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص (س)،
ومحمد بن سيرين (س)، ومحمد بن كعب القرظي (سي)، ومعاذ

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
471

ابن أنس الجهني، ومعدان بن أبي طلحة (م د ت س)، ومورق
العجلي، ونميل بن عبد الله الأشعري، وهلال بن يساف (سي)،
ويزيد بن خمير اليزني (د)، ويوسف بن عبد الله بن سلام، وأبو
إدريس الخولاني (خ م ت س ق)، وأبو أمامة الباهلي، وأبو حبيبة
الطائي (د ت س)، وأبو السفر الهمداني (ت ق) مرسل، وأبو سلمة
ابن عبد الرحمان بن عوف (ق)، وأبو عبد الرحمان السلمي (ت ق)،
وأبو عثمان الصنعاني، وأبو عمر الصيني (سي)، على خلاف فيه،
وأبو مرة (م) مولى أم هانئ، وأبو مشجعة الجهني (ق)، وأبو معدان
(س) إن كان محفوظا، وزوجته أم الدرداء.
قال أبو مسهر: حدثني سعيد بن عبد العزيز أن أبا الدرداء
أسلم يوم بدر وشهد أحدا فأبلى يومئذ، وفرض له عمر في أربع
مئة ألحقه بالبدريين.
وقال الأعمش (1)، عن خيثمة: قال أبو الدرداء: كنت تاجرا
قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بعث زاولت التجارة والعبادة فلم
يجتمعا، فأخذت العبادة وتركت التجارة (2).
وقال صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد: لما هزم

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 391.
(2) قال الامام الذهبي: " الأفضل جمع الامرين مع الجهاد، وهذا الذي قاله، هو طريق
جماعة من السلف والصوفية ولا ريب أن أمزجة الناس تختلف في ذلك. فبعضهم
يقوى على الجمع كالصديق وعبد الرحمن بن عوف، وكما كان ابن المبارك. وبعضهم
يعجز. ويقتصر على العبادة، وبعضهم يقوى في بدايته، ثم يعجز، وبالعكس وكل
سائغ، ولكن لا بد من النهضة بحقوق الزوجة والعيال " (سير: 2 / 338).
472

أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد كان أبو الدرداء فيمن فاء إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فلما أظلهم المشركون في فوقهم قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم ليس لهم أن يعلونا، فثاب إليه يومئذ ناس
وانتدبوا، وفيهم عويمر أبو الدرداء حتى أدحضوهم عن مكانهم
الذي كانوا فيه، وكان أبو الدرداء يومئذ حسن البلاء، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الفارس عويمر ". وقال: " حكيم أمتي عويمر (1) "!
وقال محمد بن سلمة (2) عن محمد بن إسحاق: كان
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: أتبعنا للعلم والعمل أبو الدرداء،
وأعلمنا بالحلال والحرام معاذ بن جبل.
وقال سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة: ذكر لنا أن أبا الدرداء
كان يقول: رب شاكر نعمة غيره ومنعم عليه ولا يدري، ورب
حامل فقه غير فقيه.
وقال أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء بن
حيوة: قال أبو الدرداء: الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من
لا عقل له.
وقال عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء
ابن حيوة، عن أبي الدرداء: إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم،
ومن تبحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يتوقه، وثلاثة لا ينالون

(1) هذا مرسل فإن شريح بن عبيد لم يلق أبا الدرداء.
(2) انظر تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 348.
473

الدرجات العلى: من تكهن أو استقسم أو رجع من سفره من طيرة.
قال: وقال أبو الدرداء: يا أهل دمشق اسمعوا قول أخ لكم ناصح:
ما لي أراكم تجمعن ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تسكنون، وتأملون
ما لا تدركون، فإن من كان قبلكم جمعوا كثيرا، وبنوا شديدا،
وأملوا طويلا، فأصبح جمعهم بورا ومساكنهم قبورا وآمالهم غرورا.
وقال أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الدرداء: لا يفقه الرجل
كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله ثم يرجع إلى نفسه
فيكون لها أشد مقتا.
وقال فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامر عن أبي الدرداء:
يا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين ويا رب شهوة ساعة قد أورثت حزنا
طويلا.
وقال أبو سلمة الحمصي، عن يحيى بن جابر، عن أبي
الدرداء: ألا رب منعم لنفسه وهو لها مهين، ألا رب مبيض لثيابه
وهو لدينه مدنس.
وقال عقيل بن مدرك، عن لقمان بن عامر، عن أبي الدرداء:
أهل الأموال يأكلون ونأكل، ويشربون ونشرب، ويلبسون ونلبس،
ويركبون ونركب، ولهم فضول أموال ينظرون إليها، وننظر إليها
معهم، عليهم حسابها ونحن منها براء.
وقال صفوان بن عمرو، عن أبي اليمان الهوزني، عن أبي
الدرداء: الحمد لله الذي جعل الأغنياء يتمنون أنهم مثلنا عند
الموت ولا نتمنى أنا مثلهم عند الموت، ما أنصفنا إخواننا الأغنياء
474

يحبوننا على الدين، ويعادوننا على الدنيا.
وقال صالح المري، عن جعفر بن زيد العبدي: أن أبا
الدرداء لما نزل به الموت بكى، فقالت له أم الدرداء: وأنت تبكي
يا صاحب رسول الله؟ قال: نعم، وما لي لا أبكي ولا أدري على
ما أهجم من ذنوبي.
وقال إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء: أغمي على أبي
الدرداء وبلال ابنه عنده، فال: أخرج عني، ثم قال: من يعمل
لمثل مضجعي هذا؟ من يعمل لمثل ساعتي هذه؟ * (ونقلب
أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم
يعمهون) * (1) ثم يغمى عليه ثم يفيق فيقولها حتى قبض.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا (2).
قال أبو مسهر (3)، عن سعيد بن عبد العزيز: مات أبو الدرداء،
وكعب الأحبار في خلافة عثمان لسنتين بقيتا من خلافته.
وقال الواقدي (4)، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو عبيد،
وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين.
روى له الجماعة.

(1) الانعام (110).
(2) استوعبها ابن عساكر في تاريخه، والأقوال التي مرت أخذها المؤلف منه.
(3) تاريخ أبي زرعة الدمشقي 220، 689.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 393.
475

من اسمه العلاء
4559 - د: العلاء (1) بن بشير المزني البصري.
روى عن: أبي الصديق الناجي (د).
روى عنه: المعلى بن زياد الفردوسي، قال: وكان ما علمته
شجاعا عند اللقاء بكاء عند الذكر.
قال علي بن المديني: مجهول، لم يرو عنه غير المعلى،
ابن زياد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو العباس أحمد بن أبي الخير، وأبو الفرج
عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن علي بن أحمد
ابن البخاري قالوا: أنبأنا الإمام أبو الفرج عبد الرحمان بن علي بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3148، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1949،
وثقات ابن حبان: 7 / 268، والكاشف: 2 / الترجمة 4389، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 122، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5719، ونهاية السول، الورقة 285،
وتهذيب التهذيب: 8 / 177، والتقريب: 2 / 91، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5502.
(2) 7 / 268. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
476

محمد ابن الجوزي في كتابه إلينا من بغداد، قال: أخبرنا أبو سعد
إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن النيسابوري
ببغداد.
(ح): وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن
البخاري، وأحمد بن شيبان، قالوا: أنبأنا أبو إسماعيل داود بن
محمد بن ماشاذة في كتابه إلينا من أصبهان، قال: أخبرنا أبو
القاسم زاهر بن طاهر الشحامي. قالا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن
منصور بن خلف المغربي، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل
ابن محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، قال: أخبرنا جدي
محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا بشر بن هلال.
(ح): وأخبرنا أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا أبو
روح الهروي في كتابه إلينا من هراة، قال: أخبرنا تميم بن أبي
سعيد الجرجاني، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا
أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال
حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق. قالا: حدثنا جعفر بن سليمان
الضبعي، عن المعلى بن زياد، عن العلاء بن بشير المزني. -
زاد الحسن بن عمر في حديثه: وكان ما علمت شجاعا عند اللقاء
بكاء عند الذكر - عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري
قال: كنت في عصابة فيها ضعفاء المهاجرين قال: إن بعضهم
ليستتر ببعض من العري، وقارئ يقرأ علينا ونحن نستمع كتاب
الله عز وجل قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى قام علينا، فلما رآه القارئ
477

سكت قال: فسلم ثم قال: ما كنتم تصنعون؟ قلنا: يا رسول الله
كان قارئ يقرأ علينا وكنا نستمع إلى قراءته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم.
ثم جلس وسطنا ليعدل نفسه فينا، ثم قال بيده هكذا، فحلق
القوم، وبرزت وجوههم، فلم يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أحدا -
وفي حديث ابن شقيق: ثم أشار بيده استديروا، فاستدارت الحلقة
وبرزت وجوههم له. قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف منهم
أحدا غيري - قال: وكانوا ضعفاء من المهاجرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالفوز التام يوم القيامة تدخلون
الجنة قبل أغنياء المؤمنين بنصف يوم وذلك مقدار خمس مئة
سنة ".
لفظ بشر بن هلال، والآخر نحوه.
رواه (1) عن مسدد، عن جعفر بن سليمان، فوقع لنا بدلا
عاليا.
4560 - م 4: العلاء (2) بن الحارث بن عبد الوارث

(1) أبو داود (3666).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 463، وتاريخ الدوري: 2 / 414، وطبقات خليفة:: 316،
وتاريخه: 415، وعلل أحمد: 1 / 17، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3161،
وتاريخه الصغير: 1 / 327، والمعرفة ليعقوب: 2 / 393، 394، 396، 458،
وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 19، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 327،
383، 393، 394، 395، 500، وضعفاء العقيلي، الورقة 164، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1953، وثقات ابن حبان: 7 / 264، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1045، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 126، والكاشف:
2 / الترجمة 4390، وديوان الضعفاء، الترجمة 2878، والمغني: 2 / الترجمة
4175، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 24، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 123،
وتاريخ الاسلام: 5 / 281، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5721، ونهاية السول،
الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 177، والتقريب: 2 / 91، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5503، وشذرات الذهب: 1 / 194.
478

الحضرمي، أبو وهب، ويقال أبو محمد الدمشقي.
روى عن: حزام بن حكيم الدمشقي (د ت ق)، وربيعة بن
يزيد، وزيد بن أرطاة (مد)، وسليمان بن موسى، وعبد الله بن بسر
المازني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن دينار، وعلي بن أبي
طلحة، وعمرو بن شعيب (د س)، والقاسم أبي عبد الرحمان
(د ت س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س)، ومكحول
الشامي (م 4)، وأبي الأشعث الصنعاني.
روى عنه: صدقة بن عبد الله السمين، وعبد ربه بن ميمون
الحاس الأشعري، وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمان
ابن عمرو الأوزاعي، وعثمان بن حصن بن علاق، وأبو محمد
عيسى بن موسى القرشي (د)، والفرج بن فضالة، ومعاوية بن
صالح الحضرمي (م 4)، ومعاوية بن يحيى، والهيثم بن حميد
الغساني (4)، ويحيى بن حمزة الحضرمي.
قال معاوية بن صالح، عن أحمد بن حنبل: صحيح
الحديث.
وكذل قال المفضل بن غسان الغلابي.
479

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ثقة. قيل له:
في حديثه شئ؟ قال: لا، ولكن كان يرى القدر.
وقال علي (2) بن المديني: ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان (3): حدثنا أبو صالح عن معاوية بن
صالح عن العلاء بن الحارث وهو ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (4)، عن أبي داود: ثقة، كان يرى
القدر، تغير عقله.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: كان مقدما على
أصحاب مكحول: ثقة.
وقال أبو حاتم (5): سمعت دحيما، وذكر العلاء بن الحارث،
فقدمه وعظم شأنه. قال: روى عنه الأوزاعي ثلاثة أحاديث.
وقال أبو حاتم (6): لا أعلم في أحد من أصحاب مكحول
أوثق منه.
وقال محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني: قلت لابي
حاتم: العلاء بن الحارث؟ فقال: كان يرى القدر، كان دمشقيا

(1) تاريخه: 2 / 414.
(2) ثقات ابن شاهين، الترجمة 1045.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 458.
(4) سؤالاته: 5 / الورقة 19.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1953.
(6) نفسه.
480

من خيرا أصحاب مكحول، صدوقا في الحديث، ثقة.
وقال محمد بن سعد (1): كان قليل الحديث ولكنه أعلم
أصحاب مكحول وأقدمهم. كان يفتي حتى خولط.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2): قال دحيم: قال أبو مسهر: فلما
مات سليمان بن موسى جلس إلى العلاء بن الحارث، فلما مات
قال ابن سراقة: من فقيه الند؟ قالوا: قيس بن موسى الأعمى.
قال: ذاك حين هلكوا.
وقال أبو زرعة (3) أيضا: قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم،
وسألته عن ثابت بن ثوبان، والعلاء بن الحارث أيهما أثبت؟ قال:
العلاء أفقه حديثا، وثابت بن ثوبان قليل الحديث: قلت له: إن
أبا مسهر قال: أنبل أصحاب مكحول ثابت بن ثوبات، والعلاء بن
الحارث، وأعدت عليه تقدم سن ثابت بن ثوبان ولقيه سعيد بن
المسيب، فلم يدفعه عن ثقة وتقدم، وقدم العلاء بن الحارث عليه
لفقهه. قال أبو زرعة (4): وكنت أرى أبا مسهر يقدم كل التقديم
من أصحاب مكحول ثلاثة: سليمان بن موسى، ويزيد بن يزيد
ابن جابر، والعلاء بن الحارث. قال: وحدثنا أبو مسهر أن سعيد
ابن عبد العزيز حدثه أن كتاب مكحول في الحج أخذه من العلاء

(1) طبقاته: 7 / 463.
(2) تاريخه: 383.
(3) تاريخه: 393.
(4) تاريخه: 394 - 395.
481

ابن الحارث.
وقال الحسن بن محمد بن بكار بن بلال: قال أبو مسهر:
كان أعلى أصحاب مكحول سليمان بن موسى ومعه يزيد بن يزيد
ابن جابر، ثم العلاء بن الحارث، وثابت بن ثوبان وإليه أوصى
مكحول.
وقال يعقوب بن سفيان (1): سألت عبد الرحمان بن إبراهيم،
أي أصحاب مكحول أعلى؟ قال سليمان بن موسى، ويزيد بن
يزيد بن جابر، والعلاء بن الحارث. قال (2): وسألت هشام بن عمار
قلت: أي أصحاب مكحول أرفع؟ قال: سليمان بن موسى. قلت:
فمن يليه؟ قال: العلاء بن الحارث.
قال علي بن عبد الله التميمي، وخليفة بن خياط (3)، ومحمد
ابن سعد (4)، ويحيى بن بكير (5)، وأبو عبيد، والمفضل بن غسان،
وأبو سليمان بن زبر: مات سنة ست وثلاثين ومئة.
زاد التميمي: وهو ابن سبعين سنة.
وقال أبو مسهر: مات يوم مات وهو فقيه الجند، وفي رواية:
وهو أفقه الجند (6).

(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 394.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 396.
(3) تاريخه: 415.
(4) طبقاته: 7 / 463.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3161.
(6) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة ست وثلاثين ومئة يعتبر حديثه
من رواية الثقات عنه (7 / 264 - 265). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق فقيه
لكن رمي بالقدر وقد اختلط.
482

روى له الجماعة سوى البخاري (1).
4561 - ع: العلاء (2) بن الحضرمي حليف بني أمية،
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، واسم الحضرمي عبد الله بن عماد بن أكبر بن
ربيعة بن مالك بن عويف بن مالك بن الخزرج بن إياد بن الصدف
ابن زيد بن مقنع بن حضرموت، من قحطان. وقيل غير ذلك في
نسبه. ولا يختلفون أنه من حضرموت. وهو أخو عمرو بن
الحضرمي، وعامر بن الحضرمي، وميمون بن الحضرمي، وشريح

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " العلاء بن حصين، قال النواوي
مستدركا على الأصل: روى له النسائي. وذلك وهم منه إنما روى النسائي للعلاء
ابن عصيم كما سيأتي " وهذا هو آخر الجزء الثاني والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف
وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(2) طبقات ابن سعد: 4 / 359، وطبقات خليفة: 12، 72، وتاريخ خليفة: 97، 116،
122، 125، 127، 154، ومسند أحمد: 4 / 339، و 5 / 52، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 3130، والمعرفة ليعقوب: 1 / 324، 503، والمعارف لابن
قتيبة: 282، 284، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 88، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 126، والاستيعاب: 3 / 1085، والجمع لابن القيسراني: 1 / 379،
وأنساب القرشيين: 75، 163، والكامل في التاريخ: 2 / 210، 215، وتهذيب
النووي: 1 / 341، وأسد الغابة: 4 / 7، وسير أعلام النبلاء: 1 / 262، والعبر:
1 / 25، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4187، والكاشف: 2 / الترجمة
4391، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 123، ونهاية السول، الورقة 286، وتهذيب
التهذيب: 8 / 178 - 179، والإصابة: 2 / الترجمة 5642، والتقريب: 2 / 91،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5504، وشذرات الذهب: 1 / 32.
483

ابن الحضرمي، والصعبة بنت الحضرمي. وقيل: إنهم كانوا إخوة
أحد عشر. وعمرو بن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله
مسلم، وكان ماله أول مال خمس في الاسلام، وكان قتل يوم
نخلة. وعامر بن الحضرمي قتل يوم بدر كافرا وهو الذي اكتشف
يومئذ ثم صرخ واعمراه يريد أخاه. وكان ذلك مما هاج الحرب
يومئذ. وميمون بن الحضرمي هو صاحب بئر ميمون التي بأعلى
مكة احتفرها في الجاهلية. وشريح بن الحضرمي هو الذي ذكر
عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ذاك رجل لا يتوسد القرآن. والصعبة بنت
الحضرمي هي أم طلحة بن عبيد الله كانت تحت أبي سفيان بن
حرب، فطلقها، فتزوجها عبيد الله بن عثمان التيمي، فولدت له
طلحة بن عبيد الله، قال ذلك ابن الكلبي وغيره. وقال الزبير بن
بكار: أمها عاتكة بنت وهب بن عبد بن قصي بن كلاب، وكان
وهب بن عبد صاحب الرفادة دون قريش كلها. وكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم قد بعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى ملك
البحرين ثم ولاه على البحرين إذ فتحها الله عليه، فلم يزل واليا
عليها حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقره أبو بكر ثم عمر، ثم
ولاه عمر البصرة فمات قبل أن يصلى إليها بماء من مياه بني تميم
يقال له: بياس سنة أربع عشرة، وهو أول من نقش خاتم الخلافة.
هذا قول ابن الكلبي وغيره.
وقال أبو حسان الزيادي (1): توفي سنة إحدى وعشرين واليا

(1) الاستيعاب: 3 / 1086.
484

على البحرين فاستعمل عمر مكانه أبا هريرة.
وروى محمد (1) بن عبد الله الأنصاري، عن ابن عون، عن
موسى بن أنس بن مالك أن أبا بكر ولى أنس بن مالك البحرين.
قال أبو عمر بن عبد البر (2): وهذا لا يعرفه أهل السير.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: حيان الأعرج (ق)، وزياد بن حدير الأسدي،
والسائب بن يزيد (ع)، وسهم بن منجاب، وأبو هريرة.
ويقال: إنه كان مجاب الدعوة، وله مناقب وفضائل شريفة
رضي الله عنه.
أخبرنا محمد بن عبد المؤمن، وزينب بنت مكي، قالا:
أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح، وعائشة بنت معمر بن الفاخر، قالا:
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال:
أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3)، قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن
بسطام الزعفراني البصري، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم
صاحب الهروي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو كعب صاحب
الحرير، عن سعيد الجريري، عن أبي السليل، ضريب بن نقير،
عن أبي هريرة، قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي
إلى البحرين تبعته فرأيت منه ثلاث خصال لا أدري أيتهن

(1) الاستيعاب: 3 / 1086.
(2) نفسه.
(3) المعجم الكبير: 18 / 95.
485

أعجب: انتهينا إلى شاطئ البحر فقال: سموا الله وانقحموا.
فسمينا وانقحمنا فعبرنا، فما بل الماء إلا أسافل خفاف إبلنا، فلما
فقلنا صرنا معه بفلاة من الأرض وليس معنا ماء فشكونا إليه فصلى
ركعتين ثم دعا فإذا سحابة مثل الترس ثم أرخت عزاليها فسقينا
واستقينا، ومات فدفناه في الرمل، فلما سرنا غير بعيد قلنا يجئ
سبع فيأكله فرجعنا فلم نره.
قال أبو القاسم الطبراني: لم يروه عن أبي كعب عبد ربه بن
عبيد البصري صاحب الحرير إلا إبراهيم صاحب الهروي، ولم
يروه عن الجريري إلا أبو كعب.
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثني عبد الرحمان بن حميد
ابن عبد الرحمان بن عوف، عن السائب بن يزيد، عن العلاء بن
الحضرمي إن شاء الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يمكث المهاجر
بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا ".
أخرجوه (2) من حديث عبد الرحمان بن حميد بن عبد الرحمان.

(1) مسند أحمد: 4 / 339.
(2) البخاري: 5 / 87، ومسلم: 4 / 108، وابن ماجة (1073)، والترمذي (949).
والنسائي: 3 / 121، 122.
486

وأخرجه (1) بعضهم من حديث أبيه حميد بن عبد الرحمان عن
السائب بن يزيد، وقد وقع لنا بعلو عنه.
وبه، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا منصور، عن ابن سيرين، عن
ابن (3) العلاء بن الحضرمي أن أباه كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ بنفسه.
قال عبد الله: قال أبي: حدثنا به هشيم مرتين، مرة قال: عن
ابن العلاء، ومرة لم يقل.
رواه أبو داود (4) عن أحمد بن حنبل، فوافقناه فيه بعلو.
وعن (5) محمد بن عبد الرحيم، عن معلى بن منصور، عن هشيم،
عن منصور، عن ابن سيرين، عن ابن العلاء، عن أبيه. وله
حديث آخر في ترجمة عتاب بن زياد المرزوي. وهذا جميع ما
له عندهم، والله أعلم.
4562 - عخ ت س: العلاء (6) بن أبي حكيم الشامي، وكان

(1) مسلم: 8 / 109، وأبو داود (2022).
(2) مسند أحمد: 4 / 339.
(3) قوله " ابن " سقط من نسخة ابن المهندس.
(4) أبو داود (5134).
(5) أبو داود (5135).
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3138، وثقات العجلي، الورقة 39، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1955، وثقات ابن حبان: 5 / 246، والكاشف: 2 / الترجمة
4392، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 123، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5724، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة
286، وتهذيب التهذيب: 8 / 179، والتقريب: 2 / 91، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5505.
487

سيافا لمعاوية، واسم أبي حكيم يحيى.
روى عن: شفي بن ماتع الأصبحي، ومعاوية بن أبي
سفيان (عخ ت س)، وعن رجل (ت س)، عن أبي هريرة.
روى عنه: أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد المدني ثم
المصري (عخ ت س).
قال البخاري (1): يعد في الشاميين.
وقال العجلي (2): شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " أفعال العباد " والترمذي، والنسائي،
وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن إسماعيل
الوراق، قالا: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا
الحسين بن الحسن، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا حيوة

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 3138.
(2) ثقاته، الورقة 39.
(3) 5 / 246. وقال الذهبي في " الميزان ": ما علمت روى عنه سوى الوليد بن أبي الوليد
(3 / الترجمة 5724). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
488

ابن شريح، قال: حدثني الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان المدني
أن عقبة بن مسلم حدثه عن شفي بن ماتع الأصبحي، قال:
قدمت المدينة فدلت المسجد، فإذا الناس قد اجتمعوا على
رجل، فقلت: من هذا؟ قالوا: أبو هريرة، فلما تفرق الناس دنوت
منه فقلت: يا أبا هريرة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس
بينك وبينه فيه أحد من الناس، فقال: أفعل، لأحدثنك حديثا
حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه فيه أحد من الناس. ثم
نشغ نشغة فأفاق وهو يقول: أعل لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول
الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد من الناس. ثم نشغ الثانية فأفاق،
وهو يقول: أفعل لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني
وبينه فيه أحد من الناس. ثم نشغ الثالثة أو الرابعة ثم أفاق، وهو
يقول: أفعل لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا البيت
ليس معي فيه غيره، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا كان يوم
القيامة ينزل الله إلى العباد ليقضي بينهم، وكل أمة جاثية فأول من
يدعى رجل جمع القرآن فيقول الله عز وجل له: عبدي ألم أعلمك
ما أنزلت على رسولي فيقول: بلى يا رب. فيقول: ماذا عملت فيما
علمتك؟ فيقول: يا رب كنت أقوم به آناء الليل وآناء والنهار، فيقول
الله له: كذبت وتقول له الملائكة: كذبت بل أردت أن يقال: فلان
قارئ، فقد قيل ذلك، اذهب فليس لك اليوم عندنا شئ. ثم
يؤتى بصاحب المال، فيقول الله عز وجل له: عبدي ألم أنعم
عليك، ألم أفضل عليك ألم أوسع عليك، أو نحوه، فيقول: بلى
489

يا رب فيقول: فماذا علمت فيما أتيتك؟ فيقول: يا رب كنت أصل
الرحم وأتصدق وأفعل وأفعل فيقول الله له: كذبت وتقول له
الملائكة: كذبت، بل أردت أن يقال: فلان جواد، فقد قيل ذاك،
اذهب فليس لك اليوم عندنا شئ. ويدعى المقتول فيقول الله
له: عبدي فيم قتلت؟ فيقول: يا رب فيك وفي سبيلك، فيقول الله
له: كذبت وتقول الملائكة: كذبت، بل أردت أن يقال: فلان
جرئ، فقد قيل ذاك. اذهب فليس لك اليوم عندنا شئ. قال
أبو هريرة: ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على ركبتي، ثم قال:
يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة.
قال حيوة أو أبو عثمان: فأخبرني العلاء بن أبي حكيم، وكان سيافا
لمعاوية، أنه دخل عليه رجل - يعني على معاوية - فحدثه بهذا
الحديث عن أبي هريرة، قال الوليد: فأخبرني عقبة أن شفيا هو
الذي دخل على معاوية رحمة الله عليه فحدثه هذا الحديث، قال:
فبكى معاوية فاشتد بكاؤه، ثم أفاق وهو يقول: صدق الله ورسوله
* (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم
فيها لا يبخسون. أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط
ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون) * (1).
أخرجوه (2) من حديث ابن المبارك، فوقع لنا بدلا عاليا، وفيه

(1) هود: 15 - 16.
(2) البخاري في خلق أفعال العباد: 42، والترمذي (1382)، والنسائي في الكبرى كما
في تحفة الاشراف (13493).
490

قال: " أبو عثمان " بغير شك.
وكذلك رواه عبد الله بن محمد بن أسماء، وغير واحد عن
ابن المبارك. ولم يذكره البخاري بطوله.
4563 - م ت: العلاء (1) بن خالد الأسدي الكاهلي
الكوفي.
روى عن: أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي (م ت).
روى عنه: حفص بن غياث (م ت)، وسفيان الثوري
(ت)، ومروان بن معاوية الفزاري، وأبو خالد الأحمر.
قال أبو بكر (2) بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: العلاء
ابن خالد كوفي ليس به بأس.
وقال علي (3) بن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: تركته

(1) تاريخ الدوري: 2 / 414، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3169، وضعفاء
البخاري الصغير، الترجمة 283، وثقات العجلي، الورقة 39، وأبو زرعة الرازي:
646، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 159، والمعرفة ليعقوب: 3 / 114، وضعفاء
العقيلي، الورقة 164، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1975، وثقات ابن حبان:
7 / 264، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 274، والكاشف: 2 / الترجمة 4394،
وديوان الضعفاء، الترجمة والمغني: 2 / الترجمة 4177، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 123، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 24، وتاريخ الاسلام: 5 / 282،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5725، ونهاية السول، الورقة 286، وتهذيب
التهذيب: 8 / 179، والتقريب: 2 / 91، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5506.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1975.
(3) ضعفاء البخاري، الترجمة 283، وضعفاء العقيلي، الورقة 164، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 274.
491

على عمد ثم كتبت عن سفيان عنه.
وقال أبو عبيد الآجري (1): سئل أبو داود عن العلاء بن
خالد، فقال: ما عندي من علمه شئ أرجو أن يكون ثقة. ذكره
في أهل الكوفة.
وقال أبو حاتم (2): صدوق لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له مسلم، والترمذي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، وخليل بن أبي الرجاء الراراني، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن
الهيثم الأنباري، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، قال:
حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي، عن العلاء
ابن خالد الأسدي، عن شقيق، عن عبد الله، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " يؤتي بجهنم يوم القيامة تجر لها سبعون ألف زمام مع كل
زمام سبعون ألف ملك ".

(1) سؤالاته: 3 / 159.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1957.
(3) 7 / 264. وقال العجلي: كوفي ثقة (ثقاته، الورقة 39). وكذلك قال يعقوب بن
سفيان (المعرفة والتاريخ: 3 / 114). وذكره العقيلي في " الضعفاء "، وقال: يضطرب
في حديثه (الورقة 164) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق. وقد خلط ابن عدي
ترجمته بالذي بعده، والصواب التفريق بينهما.
492

رواه مسلم (1)، عن عمر بن حفص، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه الترمذي (2) عن عبد الله بن عبد الرحمان بن عمر بن
حفص، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. وعن (3) عبد بن حميد، عن
أبي عامر العقدي، عن سفيان، عنه، به، موقوفا.
4564 - ت: العلاء (4) بن خالد القرشي، ويقال: الرياحي،
مولاهم، الواسطي، ويقال: البصري، أخو ربعي بن خالد.
روى عن: الحسن البصري (ت)، وأخيه ربعي بن خالد،
وزاذان والد منصور بن زاذان، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة،
ومنصور بن زاذان، ونافع مولى ابن عمر، وأبي هاشم الرماني.
روى عنه: حبان بن هلال، وقتيبة بن سعيد (ت)، ومحمد
بن أبان الواسطي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، ومسدد بن

(1) مسلم: 8 / 149.
(2) الترمذي (2573).
(3) نفسه.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3172، وتاريخ واسط: 87، 91، 130، 182،
وضعفاء العقيلي، الورقة 164، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1958، والمجروحين
لابن حبان: 2 / 183، وثقاته: 7 / 267، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 274،
وضعفاء الدارقطني الترجمة 250، 380، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112،
وديوان الضعفاء، الترجمة 2880، والمغني: 2 / الترجمة 4178، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 123، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5726، ونهاية السول، الورقة 286،
وتهذيب التهذيب: 8 / 179 - 180، والتقريب: 2 / 91، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 2 / 5507.
493

مسرهد، وموسى بن إسماعيل، وهدبة بن خالد، ويونس بن محمد
المؤدب.
قال البخاري (1): العلاء بن خالد الواسطي، قال موسى بن
إسماعيل: كان عنده أربعة أحاديث ثم أخرج كتابا ورماه بالكذب.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له الترمذي، عن قتيبة، عنه، قال: رأيت الحسن
البصري دخل المسجد يوم الجمعة والامام يخطب فصلى ركعتين
ثم جلس.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4565 - [تمييز] العلاء (3) بن خالد بن وردان الحنفي، أبو

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 164.
(2) 7 / 267. وذكره في " المجروحين " أيضا وقال: كان يعرف بأربع أحاديث، ثم زاد
الامر وجعل يحدث بكل شئ سئل، فلا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح
فيه (2 / 183). وقد ذكره آنفا في " الثقات " فتأمل. وذكره ابن عدي في " الكامل "
وتوهم وخلط بينه وبين الذي قبله وقال: وله من الحديث شئ يسير وقد رماه يحيى
القطان وابن معين، وغيرهما بالكذب (2 / الورقة 274). وقال والدارقطني،
" الضعفاء ": يعتبر به (الترجمة 250، 380) وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء ": وتبع
ابن عدي في وهمه فلم يفرق بينه وبين الذي قبله (الورقة 112). وقال الذهبي في
" الميزان ": كذبه أبو سلمة التبوذكي (3 / الترجمة 5726). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ضعيف.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3170، والكنى لمسلم، الورقة 52، وثقات ابن
حبان: 7 / 268، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1051، والجمع لابن القيسراني:
1 / 380، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 124، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5727، ونهاية السول، الورقة 286، وتهذيب التهذيب: 8 / 180، والتقريب:
2 / 91، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5508.
494

شيبة البصري.
يروي عن: الحكم بن عتيبة، وسنان بن أبي سنان،
وعبد الله بن عبيد بن عمير، وعطاء بن أبي رباح، ويزيد الرقاشي.
ويروي عنه: الحسن بن موسى الأشيب، وأبو عاصم
الضحاك بن مخلد، والفضل بن موسى السيناني، وأبو كامل
الفضيل بن الحسين الجحدري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
ولهم شيخ آخر يقال له:
4566 - [تمييز] العلاء (2) بن خالد المجاشعي.
يروي عن: أبي بكر بن حفص الزهري.
ويروي عنه: ليث بن خالد البلخي (3).
ذكرناهما للتمييز بينهم.
4567 - س: العلاء (4) بن زهير بن عبد الله بن زهير بن

(1) 7 / 268. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 124، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 2728، ونهاية
السول، الورقة 286، وتهذيب التهذيب: 8 / 180، والتقريب: 2 / 92.
(3) وقال الذهبي في " الميزان " لا يدرى من ذا (3 / الترجمة 5728). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مجهول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3166، والكنى لمسلم، الورقة 39، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 143، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1962، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 183، وثقاته: 7 / 265، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112، والكاشف:
2 / الترجمة 4395، وديوان الضعفاء، الترجمة 2881، والمغني: 2 / الترجمة
4181، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 124، وتاريخ الاسلام: 6 / 251، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5731، ونهاية السول، الورقة 286، وتهذيب التهذيب:
8 / 180 - 181، والتقريب: 2 / 92، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5510.
495

سليم الأزدي، أبو زهير الكوفي، أخو الصقعب بن زهير.
روى عن: عبد الرحمان بن الأسود بن يزيد (س)، ووبرة
ابن عبد الرحمان المسلي (س).
روى عنه: أبو نعيم الفضل بن دكين (س)، والقاسم بن
الحكم العرني، وأبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي، ومحمد بن
يوسف الفريابي، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له النسائي حديثين، وقد وقع لنا أحدهما عاليا جدا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير بالاسناد المذكور آنفا عن
جعفر بن محمد بن شاكر، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا
العلاء بن زهير الأزدي، عن وبرة بن عبد الرحمان، قال: كان ابن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1962.
(2) 7 / 265. وذكره في " المجروحين " أيضا وقال: كان ممن يروي عن الثقات ما لا يشبه
حديث الاثبات فبطل الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات (1838). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال ابن حزم: مجهول، ورد ذلك عليه عبد الخالق وقال: بل هو ثقة
مشهور (8 / 181) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
496

عمر لا يزيد في السفر على ركعتين لا يصلي قبلها ولا بعدها فقيل
له: ما هذا؟ فقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع.
رواه عن أحمد بن يحيى الكوفي عن أبي نعيم، فوقع لنا
بدلا عاليا بدرجتين.
4568 - خت مد س ق: العلاء (1) بن زياد بن مطر بن شريح
العدوي أبو نصر البصري، قدم الشام. أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم (مد).
روى عن: بشير بن كعب العدوي، والحسن البصري
(س)، وأبيه زياد بن مطر العدوي، وشداد بن أوس مرسل، وعبادة
ابن الصامت كذلك، وعمران بن حصين، وعياض بن حمار
(عخ)، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، ومعاذ بن جبل مرسل،
وأبي ذر كذلك، وأبي هريرة (ق).
روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة، وإسحاق بن سويد
العدوي (مد)، وأسيد بن عبد الرحمان الخثعمي، وأوفى بن دلهم،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 217. وتاريخ خليفة: 308، وعلل أحمد: 1 / 360، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3133، والمعرفة ليعقوب: 2 / 60، 93، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1961، وثقات ابن حبان: 5 / 246، وحلية الأولياء: 2 / 243
- 249، وتهذيب التهذيب: 1 / 342، وسير أعلام النبلاء: 4 / 202 - 206،
والكاشف: 2 / الترجمة 4396، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 124، ومعرفة
التابعين، الورقة 34، وتاريخ الاسلام: 4 / 41، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، وجامع
التحصيل، الترجمة 601، ونهاية السول، الورقة 286، وتهذيب التهذيب: 8 / 181
- 182، والتقريب: 2 / 92، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5511.
497

وجرير بن حازم، وحماد بن زيد (قد س)، وحميد بن هلال
العدوي، وسويد بن حجير الباهلي، وعبيدة العدوي، وعتبة
الأعور، وقتادة (عخ ق)، ومطر الوراق، وهارون بن رئاب، وهشام
ابن حسان، وأخوه هشام بن زياد العدوي، وأبو غالب الباهلي.
قال محمد بن الحسين البرجلاني، عن أبي إسحاق الضرير،
عن الأسود بن شيبان، عن قتادة: كان زياد بن مطر العدوي قد
بكى حتى عمي وبكى ابنه العلاء بن زياد بعده حتى عشي بصره،
قال: وكان إذا أراد أن يتكلم أو يقرأ جهشه البكاء.
وقال أيضا عن حكيم بن جعفر، عن مضر القارئ، عن
عبد الواحد بن زيد: أتى رجل العلاء بن زياد، فقال: أتاني آت
في منامي، فقال: إئت العلاء بن زياد فقل له: كم تبكي، قد
غفر لك، قال: فبكى ثم قال: الآن حين لا أهدأ.
وقال أيضا عن عبيد الله بن محمد التيمي، عن سلمة بن
سعيد: رؤي للعلاء بن زياد أنه من أهل الجنة، فمكث ثلاثا لا
ترقأ له دمعة ولا يكتحل بنوم ولا يذوق طعاما قال: فأتاه الحسن،
فقال: أي أخي أتقتل نفسك أن بشرت بالجنة! فازداد بكاء على
بكائه، فلم يفارقه الحسن حتى أمسى، وكان صائما فطعم شيئا.
وقال سيار بن حاتم (1)، عن جعفر بن سليمان الضبعي:

(1) حلية الأولياء: 2 / 245 - 246.
498

سمعت مالك بن دينار يسأل هشام بن زياد العدوي عن هذا
الحديث، فحدثنا به يومئذ قال: تجهز رجل من أهل الشام وهو
يريد الحج، فأتاه آت في منامه، فقال: ائت العراق ثم ائت البصرة
ثم ائت بني عدي فأت بها العلاء بن زياد فإنه رجل ربعة أقصم
الثنية بسام فبشره بالجنة. قال: فقال: رؤيا ليست بشئ. حتى
إذا كانت الليلة الثانية رقد فأتاه آت فقال: ألا تأتي العراق؟ فذكر
مثل ذلك حتى إذا كانت الليلة الثالثة جاءه بوعيد، فقال: ألا تأتي
العراق، ثم تأتي البصرة ثم تأتي بني عدي فتلقى العلاء بن زياد
رجل ربعة أقصم الثنية بسام تبشره بالجنة؟ قال: فأصبح فأعد
جهازه إلى العراق فلما خرج من البيوت إذا الذي أتاه في منامه
يسير بين يديه ما سار، فإذا نزل فقده، فلم يزل يراه حتى دخل
الكوفة ففقده، قال: فتجهز من الكوفة فخرج فرآه يسير بين يديه،
حتى قدم البصرة فأتى بني عدي فدخل دار العلاء بن زياد فوقف
الرجل على باب العلاء فسلم. قال هشام: فخرجت إليه فقال لي:
أنت العلاء بن زياد؟ فقلت: لا وقلت: انزل رحمك الله فضع
رحلك وضع متاعك، فقال: لا، أين العلاء بن زياد؟ قال: قلت:
هو في المسجد. قال: وكان العلاء يجلس في المسجد ويدعو
بدعوات ويتحدث. قال هشام: فأتيت العلاء فخفف من حديثه
وصلى ركعتين ثم جاء فلما رآه العلاء تبسم فبدت ثنيته، فقال:
هذا والله صاحبي. قال: فقال العلاء: هلا حططت رحل الرجل،
ألا أنزلته. قال: قد قلت له فأبى. قال: فقال العلاء: انزل
499

رحمك الله. قال: فقال: أخلني. قال: فدخل العلاء منزله،
وقال: يا أسماء تحولي إلى البيت الآخر. قال: فتحولت ودخل
الرجل وبشره برؤياه، ثم خرج فركب. قال: وقام العلاء فأغلق بابه
وبكى ثلاثة أيام - أو قال: سبعة أيام - لا يذوق فيها طعاما ولا
شرابا ولا يفتح بابه. قال هشام: فسمعته يقول في خلال بكائه:
أنا أنا. قال: فكنا نهابه أن نفتح بابه وخشيت أن يموت، فأتيت
الحسن فذكرت ذلك له، قلت: لا أراه إلا ميتا لا يأكل ولا يشرب
باكيا. قال: فجاء الحسن حتى ضرب عليه بابه، فقال: افتح
يا أخي، فلما سمع كلام الحسن قام ففتح بابه وبه من الضر شئ
الله به عليم، فكلمه الحسن، ثم قال: رحمك الله ومن أهل الجنة
إن شاء الله أفقاتل نفسك أنت؟ قال هشام: حدثنا العلاء لي
وللحسن بالرؤيا، وقال: لا تحدثوا بها ما كنت حيا.
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو
نعيم (1) الحافظ، قال: حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا
محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد، قال:
حدثنا سيار، قال: حدثنا جعفر، فذكره.
وبهذا الاسناد إلى أبي نعيم، قال: حدثنا أبو حامد بن
جبلة، قال: حدثنا أبو العباس السراج، قال: حدثنا هارون بن
عبد الله، قال: حدثنا سيار، قال: حدثنا الحارث بن نبهان، قال:

(1) حلية الأولياء: 2 / 244.
500

حدثنا هارون بن رئاب الأسيدي، عن العلاء بن زياد العدوي،
قال: رأيت الدنيا في منامي امرأة قبيحة من كل زينة قلت:
من أنت يا عدوة الله؟ من أنت أعوذ الله منك؟ قالت: أنا الدنيا
إن سرك أن يعيذك الله مني فابغض الدرهم!
وبه، قال (1): حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله، قال:
حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري، قال: حدثنا زكريا بن يحيى،
قال: حدثنا الأصمعي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال:
كان العلاء بن زياد العدوي يقول: لينزل أحدكم نفسه أنه قد
حضره الموت فاستقال ربه عز وجل نفسه فأقاله، فليعمل بطاعة
الله عز وجل.
وبه، قال (2): حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين، قال: حدثنا
عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا علي بن صدقة الجبلاني، قال:
سمعت مخلد بن حسين، عن هشام بن حسان، قال: كنت أمشي
خلف العلاء بن زياد العدوي وكنت أتوقى الطين قال: فدفعه انسان
فوقعت رجله في الطين، قال: فخاضه فلما وصل إلى الباب وقف،
فقال: رأيت يا هشام؟ قلت: نعم. قال: كذلك المرء المسلم يتوقى
الذنوب، فإذا وقع فيها خاضها.
وبه، قال (3): حدثنا أبو مسلم بن معمر، وسليمان بن أحمد،

(1) نفسه.
(2) حلية الأولياء: 2 / 244 - 245.
(3) حلية الأولياء: 2 / 246.
501

قالا: حدثنا أبو شعيب الحراني، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله،
قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا أسيد بن عبد الرحمان
الفلسطيني، عن العلاء بن زياد، قال: إنكم في زمان أقلكم الذي
ذهب عشر دينه، وسيأتي عليكم زمان أقلكم الذي يبقى عشر دينه.
وبه، قال (1): حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، قال:
حدثنا الحسن بن المثنى، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام،
قال: حدثنا قتادة، عن العلاء بن زياد، قال: ما يضرك شهدت
على مسمل بكفر أو قتلته.
وبه، قال (2): حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا علي
ابن إسحاق، قال: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا هيثم
ابن جميل، قال: حدثنا مخلد بن الحسين، عن هشام بن حسان
أن العلاء بن زياد كان قوت نفسه رغيفا كل يوم وكان يصوم حتى
يخضر ويصلي حتى يسقط، فدخل عليه أنس بن مالك، والحسن
فقالا: إن الله تعالى لم يأمرك بهذا كله، فقال: إنما أنا عبد مملوك
لا أدع من الاستكانة شيئا إلا جئته.
وبه، قال (3): حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن أبان، قال:
حدثنا أبو بكر بن عبيد، قال: حدثت عن عبد السلام بن مطهر،
قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن هشام بن حسان، عن أوفى

(1) نفسه.
(2) حلية الأولياء: 2 / 243.
(3) نفسه.
502

بن دلهم، قال: كان للعلاء بن زياد مال ورقيق فأعتق بعضهم
ووصل بعضهم وباع بعضهم وأمسك غلاما أو غلامين يأكل
غلتهما، فتعبد فكان يأكل كل يوم رغيفين، وترك مجالسة الناس
ولم يكن يجالس أحدا، يصي في جماعة ثم يرجع إلى أهله
ويجمع ثم يرجع إلى أهله، ويشيع الجنازة ويعود المريض ثم يرجع
إلى أهله، فطفئ، فبلغ ذلك إخوانه فاجتمعوا، فأتاه أنس بن
مالك، والحسن والناس وقالوا: رحمك الله أهلكت نفسك لا
يسعك هذا، فكلموه وهو ساكت، حتى إذا فرغوا من كلامهم،
قال: إنما أتذلل لله عز وجل لعله يرحمني.
وبه، قال (1): حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني محمد بن عبيد بن
حساب، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا هشام بن زياد
أخو العلاء بن زياد، قال: كان العلاء بن زياد يحيي كل ليلة
جمعة، قال: فوجد ليلة فترة، فقال لامرأته: يا أسماء إني أجد فترة
فإذا مضى كذا وكذا فأيقظيني. قالت: نعم. فأتاه آت في منامه
فأخذ بناصيته، فقال: يا ابن زياد قم فاذكر الله يذكرك. قال: فقام
فما زالت تلك الشعرات التي أخذها منه قائمة حتى مات رحمه
الله.
وبه، قال (2): حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا

(1) حلية الأولياء: 2 / 244.
(2) حلية الأولياء: 2 / 243.
503

عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا روح،
قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، قال: حدثنا العلاء بن زياد أن رجلا
كان يرائي بعمله فجعل يشمر ثيابه ويرفع صوته إذا ما قرأ فجعل
لا يأتي على أحد إلا شتمه ولعنه، ثم رزقه الله تعالى يقينا بعد
ذلك فخفض من صوته وجعل صلاته فيما بينه وبين ربه تعالى،
فجعل لا يأتي بعد ذلك على أحد إلا دعا له بخير وشمت عليه (1).
وبه، قال (2): حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الصمد،
قال: حدثنا جرير بن عبيد العدوي، عن أبيه، قال: قلت للعلاء
ابن زياد: إذا صليت وحدي لم أعقل صلاتي. قال: أبشر فإن هذا
علم الخير، أما رأيت اللصوص إذا مروا بالبيت الخرب لم يلووا
عليه، وإذا مروا بالبيت الذي فيه المتاع زاولوه حتى يصيبوا منه
شيئا؟!
وبه، قال (3): حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الصمد، قال:
حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن العلاء بن زياد، قال: إنما

(1) شمت عليه: دعا له أن لا يكون في حال يشمت به فيها. وفي حديث زواج فاطمة
لعلي رضي الله عنهما: فأتاهما، فدعا لهما، وشمت عليهما، ثم خرج. والتشميت
الدعاء بالخير والبركة (عن اللسان).
(2) حلية الأولياء: 2 / 245.
(3) نفسه.
504

نحن قوم وضعنا أنفسنا في النار، فإن شاء الله أن يخرجنا منها
أخرجنا.
قال ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ": مات بالشام في آخر
ولاية الحجاج سنة أربع وتسعين وكان من عباد أهل البصرة
وقرائهم.
هكذا قال في تأريخ وفاته، فإن كان ذلك محفوظا، فإن
رواية حماد بن زيد وأقرانه عنه مرسلة، والله أعلم (2).
ذكره البخاري (3) في تفسير " حم المؤمن " من " صحيحه "
فقال: وكان العلاء بن زياد يذكر النار، فقال رجل: لم تقنط
الناس؟ قال: وأنا أقدر أن أقنط الناس والله يقول: * (يا عبادي الذين
أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله (4)) *، ويقول: * (إن

(1) 5 / 246.
(2) وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث (طبقاته: 7 / 217). وقال يعقوب بن سفيان:
حدثنا سعيد، حدثنا ضمرة عن أبي حملة قال: ما رأيت عراقيا أفضل من العلاء بن
زياد بن مطر (المعرفة والتاريخ: 2 / 93). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
العجلي: الحديث إنما هو عن المعلى بن زياد (يعني الحديث الذي ساقه المؤلف
من النسائي) بميم مضمومة في أوله وتشديد اللام وكذلك علقه البخاري من طريقه،
وكذلك رواه غير واحد عن حماد بن زيد عنه ومنهم خالد بن خداش عند مسلم،
والطبراني، وقد ساقه المؤلف من طريق الطبراني لكن استدرك عليه السروجي بخطه:
أن في نسخة ابن الخليل من الطبراني المعلى بن زياد كما هو في " الصحيح " ولم
يرد حماد بن زيد عن العلاء بن زياد شيئا. (8 / 182). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(3) البخاري: 6 / 158 - 159.
(4) الزمر: 53.
505

المسرفين هم أصحاب النار (1)) * ولكنكم تحبون أن تبشروا بالجنة
على مساوئ أعمالكم، وإنما بعث الله محمدا مبشرا بالجنة لمن
أطاعه ومنذرا بالنار لمن عصاه. وروى له في كتاب " أفعال العباد ".
وذكره أبو داود في " الجنائز " من سننه، وروى له في
" المراسيل "، وفي " القدر ". وروى له النسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله. قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا خالد بن خداش، قال:
حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب وهشام والعلاء بن زياد، عن
الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة، قال سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل
والمقتول في النار ".
رواه النسائي (2) عن أحمد بن عبدة، عن حماد بن زيد،
فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره.
4569 - ق: العلاء (3) بن زيد، ويعرف بابن زيدل الثقفي،

(1) غافر: 43.
(2) المجتبى: 7 / 125.
(3) سؤالات ابن طهمان لابن معين، الترجمة 318، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
3183 -، وتاريخه الصغير: 2 / 192، وضعفاء العقيلي، الورقة 164، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1963، والمجروحين لابن حبان: 2 / 180، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 274، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 366، وضعفاء أبي نعيم،
الترجمة 178، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112، والكاشف: 2 / الترجمة 4397،
وديوان الضعفاء، الترجمة 2882، والمغني: 2 / الترجمة 4180، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 124، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5729، 5730، ورجال ابن ماجة،
الورقة 8، والكشف الحثيث، الترجمة 491، ونهاية السول، الورقة 286، وتهذيب
التهذيب: 8 / 182 - 183، والتقريب: 2 / 92، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5512.
506

أبو محمد البصري.
روى عن: أنس بن مالك (ق)، وشهر بن حوشب.
روى عنه: عبد الملك بن الصباح، وعثمان بن مطيع
السلمي، علي بن محمد المنجوراني (1)، وعمر بن يحيى بن
نافع الأبلي، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي، ويزيد بن هارون
(ق)، ويوسف بن عيسى القرشي.
قال يزيد بن هارون: دلني على هذا الشيخ حماد بن
سلمة.
وقال علي بن المديني (2): كان يضع الحديث.
وقال البخاري (3)، والعقيلي (4)، وابن عدي (5): منكر

(1) منسوب إلى منجوران، من قرى بلخ.
(2) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 3183، وتاريخه الصغير: 2 / 192.
(4) ضعفاؤه، الورقة 164.
(5) الكامل: 2 / الورقة 274.
507

الحديث.
وقال أبو حاتم (1): منكر الحديث، متروك الحديث، بابة أبي
هدبة، وزياد بن ميمون (2).
وقال أبو داود (3): متروك الحديث.
وقال ابن حبان (4): روى عن أنس نسخة موضوعة لا يحل
ذكره إلا تعجبا (5).
وقال الدارقطني (6): متروك (7).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن أنس " إذا رفعت رأسك
من السجود فلا تقعي كما يقعي الكلب " (8).
4570 - ق: العلاء (9) بن سالم الطبري، أبو الحسن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1963.
(2) وبقية كلامه: " كان أحمد بن حنبل يتكلم فيه ".
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 164.
(4) المجروحين لابن حبان: 2 / 180.
(5) وساق له عدة أحاديث وقال: كتبناها عنه بهذا الاسناد، كلها موضوعة مقلوبة.
(6) ضعفاؤه، الترجمة 366.
(7) وقال ابن طهمان عن ابن معين: ليس بثقة (الترجمة 318)، وذكره أبو نعيم في
" الضعفاء " وقال: يروي عن أنس أحاديث موضوعة سكن الأبلة لا شئ (الترجمة
178). وقال الذهبي في " المغني ": واه (الترجمة 4180). وقال ابن حجر في
" التهذيب " قال النسائي: ضعيف، وقال أبو حاتم: حديثه ليس بالقائم (8 / 183).
وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك ورماه أبو الوليد بالكذب.
(8) ابن ماجة (196)، ولو لم يرو له كان أحسن، فما حاجته إلى هذا المتروك الكذاب!
(9) تاريخ الخطيب: 12 / 242، والمعجم المشتمل، الترجمة 701، والكاشف:
2 / الترجمة 4398، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 124، وتاريخ الاسلام، الورقة
253 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 286، وتهذيب التهذيب:
8 / 183 - 184، والتقريب: 2 / 92، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5513.
508

الواسطي، ثم البغدادي، الحذاء، جار عباس الدوري.
روى عن: إسحاق بن سليمان الرازي، وإسحاق بن يوسف
الأزرق، والأسود بن عامر شاذان، وحفص بن عمر الواسطي النجار
المعروف بالامام، وحفص بن عمر الرازي، وأبي الوليد خالد بن
إسماعيل المخزومي، وخلف بن تميم الكوفي، وأبي بدر شجاع
ابن الوليد، وشعيب بن حرب، وقرة بن عيسى الواسطي، وأبي
معاوية محمد بن خازم الضرير، ومحمد بن مصعب القرقساني،
ويحيى بن زكريا بن أبي الحواجب الكوفي المقرئ، ويزيد بن
هارون (ق).
روى عنه (1): ابن ماجة حديثا واحدا، وإبراهيم بن محمد
ابن الحسن ابن متويه الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن الحسن بن
هارون الصباحي، وأحمد بن عبد الله بن شجاع، وإسماعيل بن
العباس الوراق، والحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، والحسين
ابن محمد بن حاتم المعروف بعبيد العجل، والعباس بن علي بن
العباس النسائي، والعباس بن يوسف الشكلي، وعبد الله بن عروة

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
روى عنه أحمد بن سنان القطان وهو وهم إنما روى ابن ماجة عنه وعن أحمد بن
سنان، عن يزيد بن هارون، عن شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس:
من كان له أرض فأراد بيعها فليعرضها على جاره ".
509

الهروي، وعثمان بن نصر الطبري البغدادي، والقاسم بن زكريا
المطرز، ومحمد بن أحمد بن كسا الواسطي، وأبو عبيد محمد بن
أحمد بن المؤمل الناقد، وأبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي
السراج، ومحمد بن خلف وكيع القاضي، ومحمد بن مخلد العطار
الدوري، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ويحيى بن محمد بن
صاعد.
قال أبو عبيد الآجري (1): سئل أبو داود عن العلاء بن سالم
الذي حدث عن يزيد بن هارون، فقال: تقدم موته، ما كان به
بأس.
وقال محمد بن مخلد (2): مات يوم الاثنين في رجب سنة
ثمان وخمسين ومئتين.
زاد غيره: لسبع بقين من رجب (3).
ولهم شيخ آخر يقال له:
4571 - [تمييز] العلاء (4) بن سالم العبدي الكوفي العطار.
يروي عن: إسماعيل بن أبي خالد، وحمزة بن حبيب
الزيات، وعبد الأعلى التيمي، وعبد الملك بن عمير، ويزيد بن أبي

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 242.
(2) نفسه.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 124، ونهاية السول، الورقة 286، وتهذيب التهذيب:
8 / 184، والتقريب: 2 / 92، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5514.
510

زياد.
ويروي عنه: أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، ومحمد
ابن عبد الله بن نمير، ومحمد بن عمران الأخنسي، وهو أقدم من
الطبري (1).
ذكرناه للتمييز بينهما.
4572 - د ت س: العلاء (2) بن صالح التيمي، ويقال:
الأسدي الكوفي.
روى عن: بريد بن أبي مريم، وجميع بن عمير، والحكم
ابن عتيبة، وزبيد اليامي، وزرعة بن عبد الرحمان الكوفي (د)،
وسلمة بن كهيل (ت)، وأبي الحسن عبيد بن الحسن، وعدي بن
ثابت الأنصاري (د س)، وعلي بن ربيعة الوالبي، والمنهال بن
عمرو صلى الله عليه وآله، ونهشل بن سعيد، وأبي سليمان المؤذن.
روى عنه: عبد الله بن نمير (د ت)، وعبيد الله بن موسى
صلى الله عليه وآله، وعلي بن هاشم بن البريد (س)، وأبو نعيم الفضل بن

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 414، وتاريخ الدارمي، الترجمة 454، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 3163، والمعرفة ليعقوب 1 / 22، و 3 / 132، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1971، وثقات ابن حبان: 7 / 268، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1048، والكاشف: 2 / الترجمة 4399، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
124، وتاريخ الاسلام: 6 / 251، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5733، ونهاية
السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب: 8 / 184، والتقريب: 2 / 92، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5515.
511

دكين، ومحمد بن بشر العبدي، ويحيى بن أبي بكير، ويحيى بن
يعلى الأسلمي، وأبو أحمد الزبيري (د).
قال عباس الدوري (1)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (2) عن يحيى
ابن معين، وأبو داود ثقة.
وقال غيرهما (3) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (4)، وأبو
حاتم (5): لا بأس به.
وقال علي بن المديني: روى أحاديث مناكير.
وقال يعقوب بن شيبة: مشهور.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي
زيد الكراني، وأو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا محمود بن
إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال:
أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي

(1) تاريخه: 2 / 414.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1971.
(3) منهم الدارمي (تاريخه، الترجمة 454)، والدوري (تاريخه: 2 / 414).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1971.
(5) نفسه.
(6) 7 / 268. وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة (المعرفة: 3 / 132). وقال الذهبي في
" الميزان ": قال أبو حاتم كان من عتق الشيعة (3 / الترجمة 5733). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال البخاري: لا يتابع. ووثقه ابن نمير والعجلي، وقال ابن خزيمة:
شيخ (8 / 184). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له أوهام.
512

عاصم، قال: حدثنا أبو بكر - يعني ابن أبي شيبة -، قال: حدثنا
ابن نمير، عن العلاء بن صالح، قال: حدثنا سلمة بن كهيل،
عن حجر بن عنبس، عن وائل بن حجر، قال: صليت خلف
رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عن يمينه وعن شماله حتى رأيت بياض
خديه.
رواه أبو داود (1)، والترمذي (2) من حديث عبد الله بن نمير،
فوقع لنا بدلا عاليا إلا أن أبا داود سماه في روايته، علي بن
صالح، وهو وهم.
وقال الترمذي: حسن.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا العلاء بن صالح، قال: حدثنا
عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " نهى
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ شئ فيه الروح غرضا ".
رواه النسائي (4) عن محمد بن عبيد الكوفي، عن علي بن

(1) أبو داود (933).
(2) الترمذي (249).
(3) مسند أحمد: 1 / 274.
(4) المجتبى: 7 / 139.
513

هاشم، عنه، فوقع لنا عاليا.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو طاهر
المبارك بن أبي المعالي ابن المعطوش، قال: أخبرنا أبو علي
محمد بن محمد ابن المهدي، قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله
ابن عمر بن أحمد بن شاهين، قال: أخبرنا أبو بحر محمد بن
الحسن بن كوثر البربهاري، قال: حدثنا محمد بن سليمان بن
الحارث الواسطي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا
العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله
الأسدي، قال: سمعت عليا يقول: أنا عبد الله وأخو رسول الله وأنا
الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب صليت قبل الناس سبع
سنين.
رواه النسائي في " الخصائص " عن أحمد بن سليمان
الرهاوي، عن عبيد الله بن موسى، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وقد كتبنا له حديثا آخر في ترجمة زرعة بن عبد الرحمان
الكوفي (د)، وهذا جميع ماله عند الترمذي، والنسائي، والله
أعلم.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4573 - [تمييز] العلاء (1) بن صالح النيسابوري، كنيته أبو

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1972، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 125، ونهاية
السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب: 8 / 185، والتقريب: 2 / 92، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5516.
514

الحسين.
يروي عن: إسماعيل بن عياش، وخارجة بن مصعب
الخراساني، وعبد الله بن لهيعة، ومعتمر بن سليمان، وأبي بكر بن
عياش، وأبي المليح الرقي.
ذكره ابن أبي حاتم (1) في كتابه، وقال: سمع منه أبي
بالري (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
4574 - قد: العلاء (3) بن عبد الله بن بدر العنزي، ويقال:
النهدي، أبو محمد البصري، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: الحسن البصري (قد)، وأبي الشعثاء سليم بن
أسود المحاربي، وعبد الله بن حنظلة، وعلي بن أبي طالب مرسلا.
روى عنه: أمي الصيرفي (قد)، وسعيد بن أبي عروبة،
وشعيب بن درهم، وعبادة بن مسلم الفزاري، وعقبة بن أبي
الصهباء، وأبو سنان الشيباني.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1972.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
(3) تاريخ الدارمي، الترجمة 575، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3134، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1948، وثقات ابن حبان: 7 / 265، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 125، وجامع التحصيل، الترجمة 599، وتهذيب التهذيب: 8 / 185،
والتقريب: 2 / 92، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5517.
515

قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم:
ثقة (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له أبو داود في " القدر ".
4575 - د س: العلاء (4) بن عبد الله بن رافع الحضرمي
الجزري.
روى عن: حنان بن خارجة السلمي الذكواني (د س)،
وسعيد بن جبير.
روى عنه: جعفر بن برقان، وزياد بن عبد الله بن علاثة،
وأخوه محمد بن عبد الله بن علاثة (س)، وأبو سعيد محمد بن
مسلم بن أبي الوضاح المؤدب (د)، والمهند بن خالد التميمي.
قال أبو حاتم (5): يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1948.
(2) وقال الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة مشهور (تاريخه، الترجمة 575).
(3) 7 / 265. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1975،
وثقات ابن حبان: 7 / 265، والكاشف: 2 / الترجمة 4400، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 125، ونهاية السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب: 8 / 185،
والتقريب: 2 / 92، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5518.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1975.
(6) 7 / 265. وقال: يروي المراسيل. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
516

روى له أبو داود، والنسائي، وقد كتبنا حديثه في ترجمة
حنان بن خارجة.
4576 - خ ت سي ق: العلاء (1) بن عبد الجبار الأنصاري،
مولاهم، العاطر، أبو الحسن البصري، نزيل مكة، والد عبد الجبار
ابن العلاء.
روى عن: أسلم بن عبد الملك، وجرير بن حازم، وجعفر
ابن سليمان الضبعي، وجويرية بن بشير، وأبي عمير الحارث بن
عمير (ت)، وحبان بن يسار، وحزم بن مهران القطعي، وحماد بن
زيد، وحماد بن سلمة (سي)، وسهل بن حصين بن مسلم الباهلي
ابن أخي قتيبة بن مسلم، وسويد أبي حاتم، وعبد الله بن جعفر
المخرمي (عخ)، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعبد العزيز بن
المختار، وعبد العزيز بن مسلم (خ)، وعبد الواحد بن زياد، والمبارك
ابن فضالة، ومحمد بن مسلم الطائفي، وأبي خداش مخلد بن
خداش، ونافع بن عمر الجمحي، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 501، وابن طهمان عن ابن معين، الترجمة 331، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3173، وتاريخه الصغير: 2 / 323، 324، والكنى
لمسلم، الورقة 23، وثقات العجلي، الورقة 39، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1977، وثقات ابن حبان: 8 / 503، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1049، والسابق
واللاحق: 64، والجمع لابن القيسراني: 1 / 379، وأنساب السمعاني: 8 / 474،
والمعجم المشتمل، الترجمة 702، وسير أعلام النبلاء: 11 / 402، والكاشف:
2 / الترجمة 4401، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام، الورقة
144 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب: 8 / 185
- 186، والتقريب: 2 / 92، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5519.
517

والوليد بن مسلم، ووهيب بن خالد (ق)، ويحيى بن عيسى قاضي
أهل عدن، ويزيد بن عطاء اليشكري، ويونس بن المعلى بن الأعلم.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني
(سي)، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (ت)، وأحمد بن سليمان
الرهاوي، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأحمد بن نصر
النيسابوري، وبشر بن موسى الأسدي، وبكر بن خلف، والحسن
ابن الصباح البزار، والحسن بن عبد الرحمان بن عمر رستة،
والحسين بن الحسن بن مهران الأصبهاني الخياط المكتب،
والحسين بن عيسى البسطامي، والحسين بن محمد بن شيبة
الواسطي (ق)، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وصالح بن عبد الرحمان
ابن عمرو بن الحارث المصري، وأبو يحيى عبد الله بن أحمد بن
أبي مسرة المكي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الله شبيب
المدني، وابنه عبد الجبار بن العلاء، وعبد الرحمان بن الحسين
الهروي، وعبد السلام بن عاصم الهسنجاني، وعلي بن أحمد بن
النظر الأزدي، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، ومحمد
ابن أحمد بن الجنيد الدقاق، ومحمد بن الحسين البرجلاني،
ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن الفرج الزطني،
ومحمد بن الفضل شيخ لابي مطيع النسفي، ومحمد بن مسعود
ابن العجمي، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني، ومحمد بن يونس
الكديمي، ونصر بن علي الجهضمي، ويوسف بن موسى القطان.
518

قال العجلي (1): ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: مات سنة
اثنتي عشرة ومئتين (4).
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو القاسم
هبة الله بن الحسن بن المظفر ابن السبط، قال: أخبرنا والدي،
قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن علي
ابن محمد بن الفتح المعروف بابن أبي العصب الشاعر، قال:
حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثني أحمد
ابن الدورقي، قال: حدثنا العلاء بن عبد الجبار، قال: حدثنا
الحارث بن عمير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر،
قال: " كنا نفاضل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول: أبو بكر ثم
عمر ثم عثمان رضي الله عنهم ".
رواه الترمذي (5) عن أحمد بن إبراهيم الدورقي، فوافقناه فيه

(1) ثقاته، الورقة 39.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1977.
(3) 8 / 503.
(4) وقال ابن سعد: كان كثير الحديث (طبقاته: 5 / 501). وقال ابن طهمان عن ابن
معين: ليس به بأس (الترجمة 331). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) الترمذي (3707). ووقع في المطبوع منه " حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال:
حدثنا الجوهري، قال: حدثنا العلاء بن عبد الجبار " زاد في إسناده الجوهري: انظر
تحفة الاشراف (7820).
519

بعلو، وقال: صحيح غريب من هذا الوجه. وليس له عنده غيره،
والله أعلم.
4577 - ر م 4: العلاء (1) بن عبد الرحمان بن يعقوب
الحرقي، أبو شبل المدني، مولى الحرقة من جهينة.
روى عن: إسحاق مولى زائدة (ر س)، وأنس بن مالك
(م د ت س)، وزيد بن دارة مولى عثمان، وسالم بن عبد الله بن
عمر (ي)، وعباس بن سهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن عمر

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 220، وتاريخ الدوري: 2 / 243، 415، وتاريخ
الدارمي الترجمة 623، 624، وابن طهمان، الترجمة 338، 362، وطبقات خليفة:
266، وتاريخه: 417، وعلل أحمد: 1 / 162، 213، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 3141، وتاريخه الصغير: 2 / 29، وثقات العجلي، الورقة 39، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 306، 349، و 2 / 271، و 3 / 291، 354، والترمذي (52، 487)،
وضعفاء العقيلي، الورقة 164، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1974، وثقات ابن
حبان: 5 / 241، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 273، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 126، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 222، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 380، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112، وسير أعلام النبلاء:
6 / 186، وتاريخ الاسلام: 5 / 282، والكاشف: 2 / الترجمة 4402، وديوان
الضعفاء، الترجمة 2885، والمغني: 2 / الترجمة 4184، والعبر: 1 / 263، 275،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 125، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5735، والكشف الحثيث، الترجمة 494، ونهاية السول، الورقة 587،
وتهذيب التهذيب: 8 / 186 - 187، والتقريب: 2 / 92، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5520، وشذرات الذهب: 1 / 207.
520

ابن الخطاب، وعبد الرحمان بن كعب بن مالك، وابنه عبد الرحمان
ابن يعقوب (ر م 4)، وعكرمة مولى ابن عباس، وعلي بن ماجدة
(د)، ومعبد بن كعب بن مالك (م س)، ونعيم بن عبد الله المجمر
(س)، وأبي السائب مولى هشام بن زهرة (ر م 4)، وأبي سعيد
مولى عبد الله بن عامر بن كريز، وأبي كثير مولى محمد بن جحش
(س).
روى عنه: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير (ر م 4)،
وإسماعيل بن زكريا (د)، والحسن بن الحر، وحفص بن ميسرة
الصنعاني (م)، وخارجة بن مصعب الخراساني، وروح بن القاسم
(ر م س)، وزهير بن محمد التميمي (د)، وزيد بن أبي أنيسة
(س)، وسعد بن سعيد الأنصاري، وسعيد بن أبي هلال، وسفيان
الثوري، وسفيان بن عيينة (ر م د س ق)، وسليمان بن بلال
(ي م د)، وشبل بن عباد المكي، وابنه شبل بن العلاء بن
عبد الرحمان، وشعبة بن الحجاج (ر م ق)، وطارق بن عبد الرحمان
ابن القاسم، وعباد بن كثير الثقفي (د)، وعبد الله بن جعفر المدينيي
(ت)، وأبو أويس عبد الله بن عبد الله المدني (م ت)، وعبد الحميد
ابن جعفر الأنصاري (ت س)، وعبد الرحمان بن إبراهيم القاص
المدني نزيل كرمان، وعبد الرحمان بن إسحاق المدني،
وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان الدمشقي، وعبد السلام بن حفص،
وعبد العزيز بن أبي حازم (ر ق)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي
(ر م 4)، وعبد الملك بن جريج (ر م)، وعبيد الله بن عمر العمري
521

(س)، وأبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي (س)، وفليح بن
سليمان (س)، ومالك بن أنس (رم د ت س)، ومحمد بن إسحاق
ابن يسار (ر)، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير (م)، ومحمد بن
عجلان، ومسلم بن خالد الزنجي (د ق)، ومصعب بن ثابت،
وورقاء بن عمر اليشكري، والوليد بن كثير المدني، وأبو زكير
يحيى بن محمد بن قيس المدني (م ت).
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة لم أسمع
أحدا ذكره بسوء. قال: وسألت أبي عن العلاء، وسهيل: فقال:
العلاء فوق سهيل.
وقال حرب (2) بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل: العلاء بن
عبد الرحمان عندي فوق سهيل، وفوق محمد بن عمرو.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: ليس
بذا، لم يزل الناس يتوقون حديثه.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: ليس حديثه
بحجة، وهو وسهيل قريب من السواء (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1974.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه، وانظر تاريخه: 243.
(5) وقال الدارمي: وسألته (يعني يحيى بن معين) عن العلاء بن عبد الرحمان، عن أبيه،
كيف حديثهما؟ فقال: ليس به بأس. قلت: هو أحب إليك، أو سعيد المقبري؟
فقال: سعيد أوثق، والعلاء ضعيف. (تاريخه الترجمتان 623، 624). وقال ابن
طهمان عن يحيى: صالح الحديث (الترجمة 338). وقال عبد الله بن أحمد: سمعت
يحيى بن معين وسئل عن العلاء بن عبد الرحمان، فقال: مضطرب الحديث ليس
حديثه بحجة (ضعفاء العقيلي، الورقة 164).
522

وقال أبو زرعة (1): ليس هو بأقوى ما يكون.
وقال أبو حاتم (2): صالح، روى عنه الثقات، ولكنه أنكر من
حديثه أشياء، وهو عندي أشبه من العلاء بن المسيب.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): وللعلاء نسخ عن أبيه عن أبي
هريرة يرويها عنه الثقات، وما أرى به بأسا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال محمد بن سعد (5): قال محمد بن عمر: وصحيفة
العلاء بالمدينة مشهورة، وكان ثقة، كثير الحديث، ثبتا، وتوفي في
أول خلافة أبي جعفر (6).
روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام "، وفي

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1974.
(2) نفسه.
(3) الكامل: 2 / الورقة 273.
(4) 5 / 241. وقال: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
(5) طبقاته: 9 / الورقة 220.
(6) وقال البخاري: قال علي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة
3141). وقال العجلي: مدني تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 39). وقال الترمذي: هو
ثقة عند أهل الحديث (الترمذي 52). وذكره العقيلي وابن عدي وابن الجوزي في
جملة الضعفاء، وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو داود: سهيل أعلى عندنا من
العلاء (8 / 187) وقال في " التقريب ": صدوق ربما وهم.
523

كتاب " رفع اليدين في الصلاة "، والباقون.
4578 - قد فق: العلاء (1) بن عبد الكريم اليامي، أبو عون
الكوفي.
روى عن: حبيب بن أبي ثابت، وعبد خير الهمداني،
وعبد الرحمان بن سابط الجمحي (قد فق)، ومجاهد بن جبر المكي
(قد)، مرة الهمداني الطيب.
روى عنه: أسباط بن محمد القرشي (فق)، وإسماعيل بن
علية، وأسيد بن حبيب، وجابر بن نوح الحماني، وحفص بن
غياث، وسفيان الثوري (قد)، وشريك بن عبد الله (قد)، وعبد الله
ابن داود الخريبي، وعثام بن علي العامري، وعنبسة بن عبد الواحد
القرشي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن طلحة بن مصرف
(قد)، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن عمر الليثي، وأبو بكر بن
عياش.
قال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وأبو الحسن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 346، وتاريخ الدوري: 2 / 415، وتاريخ الدارمي، الترجمة
479، وتاريخ خليفة: 287، وعلل أحمد: 1 / 128، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 3164، والكنى لمسلم، الورقة 80، والمعرفة ليعقوب: 2 / 584،
و 3 / 109، 154، 175، وتاريخ واسط: 219، والكنى للدولابي: 2 / 38، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1976، وثقات ابن حبان: 7 / 264، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام: 6 / 101، وتهذيب التهذيب: 8 / 188،
والتقريب: 2 / 93، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5521.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 128.
524

الميموني عن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن منصور (1) عن يحيى
ابن معين، وأبو حاتم (2): ثقة (3).
وقال مؤمل بن إسماعيل (4)، عن سفيان الثوري: حدثنا العلاء
ابن عبد الكريم وكان عندنا مرضيا.
وقال أبو حاتم (5): سمعت أبا نعيم وذكر العلاء بن عبد الكريم
فأثنى عليه.
وقال مهدي بن حفص عن أبي بكر بن عياش: دخلت على
العلاء بن عبد الكريم فتذاكرنا أمر الآخرة فقلت: ما هو إلا العفو
أو النار، فصاح العلاء وسقط مغشيا عليه.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: لما مات العلاء بن
عبد الكريم أرادوا الصلاة عليه قبل ابن محاضر. قال: وكان ابن
محاضر إمام الحي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) "، وقال: كان من العباد
الخشن (7).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1976.
(2) نفسه.
(3) وكذلك قال الدارمي عن يحيى بن معين (تاريخه، الترجمة 479).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1976.
(5) نفسه.
(6) 7 / 264.
(7) وقال البخاري: قال وكيع: وكان ثقة. وقال الثوري: وكان مرضيا. (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 3164). وقال يعقوب بن سفيان: ثقة. (المعرفة والتاريخ: 3 / 109).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه العجلي، وذكر الدارقطني في " العلل " جماعة
منهم العلاء هذا وقال: إنهم حفاظ (8 / 188). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة
عابد.
525

روى له (1) أبو داود في " القدر " وابن ماجة في " التفسير ".
4579 - د: العلاء (2) بن عتبة اليحصبي، أبو محمد
الحمصي.
روى عن: ثور بن يزيد، وخالد بن معدان، وعمير بن هانئ
العنسي (د)، وأبي عامر الرحبي الحمصي.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وأبو وهب الحارث بن
عبيدة الكلاعي قاضي حمص، وعبد الله بن سالم الأشعري (د)،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، ومعاوية بن صالح الحضرمي،
وأبو فروة الشامي.
قال أبو حاتم (3): شيخ صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكره ولم
يذكر من روى له ".
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3156، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1987،
وثقات ابن حبان: 7 / 265، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1043، والكاشف:
2 / الترجمة 4403، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام: 5 / الورقة
111، ونهاية السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب: 8 / 188 - 189، والتقريب:
2 / 93، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5522.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1978.
(4) 7 / 265. ونقل ابن شاهين في " الثقات " عن يحيى بن معين أنه قال: كان ثقة
(الترجمة 1043). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: ثقة (8 / 189).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
526

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو المغيرة، قال:
حدثنا عبد الله بن سالم، قال ك حدثني العلاء بن عتبة الحمصي
أو اليحصبي، عن عمير بن هانئ العنسي، قال: سمعت عبد الله
ابن عمر يقول: " كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا فذكر الفتن فأكثر
في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله وما
فتنة الأحلاس؟ قال ك هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء،
دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه
مني وليس مني إنما وليي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل
كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة
إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا
ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا
نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال
من اليوم أو غد ".
رواه (2) عن يحيى بن عثمان الحمصي، عن أبي المغيرة،

(1) مسند أحمد: 2 / 133.
(2) أبو داود (4242).
527

فوقع لنا بدلا عاليا.
4580 - ص: العلاء (1) بن عرار الخارفي الكوفي.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب صلى الله عليه وآله، في فضل
عثمان وعلي.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي صلى الله عليه وآله.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: حدث إسماعيل
- يعني ابن علية - عن شعبة عن أبي إسحاق، عن العلاء بن كراز،
قال يحيى: وإنما هو العلاء بن عرار (3).
روى له النسائي في " خصائص علي "، وقد وقع لنا حديثه
بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3142، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1980،
وثقات ابن حبان: 5 / 247، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 125، وتهذيب التهذيب:
8 / 189، والتقريب: 2 / 93، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5523.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1980.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
528

الصيدلاني في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة. قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي، قال: حدثنا عبد الله بن
جعفر، قال حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن
أبي إسحاق، عن العلاء بن عرار. قال: سئل ابن عمر عن علي،
وعثمان، فقال: أما علي فلا تسألوني عنه أنظروا إلى منزله من
منزل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه، وأما عثمان
فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنبا عظيما فعفا الله عنه وأذنب فيكم
ذنبا دون ذلك فقتلتموه.
أخرجه من حديث شعبة، وزهير، وإسرائيل عن أبي إسحاق.
4581 - س: العلاء (1) بن عصيم الجعفي، أبو عبد الله
الكوفي، مؤذن مسجد حسين بن علي الجعفي.
روى عن: حماد بن زيد، وزهير بن معاوية، وأبي الأحوص
سلام بن سليم (س)، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وعبد الرحمان
ابن عبد الملك بن أبجر.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3174، وتاريخه الصغير: 2 / 316، والكنى
لمسلم، الورقة، الورقة 63، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1981، وثقات ابن
حبان: 8 / 503، والكاشف: 2 / الترجمة 4404، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
125، وتاريخ الاسلام، الورقة 47 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 287،
وتهذيب التهذيب: 8 / 189، والتقريب: 2 / 93، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5524.
529

روى عنه: أحمد بن سعيد الرباطي (س)، ورجاء بن
محمد العذري السقطي، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وأبو
بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وعلي بن المديني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: مات سنة
خمس ومئتين.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثمان ومئتين (2).
روى له النسائي (3).
4582 - ت ق: العلاء (4) بن الفضل بن عبد الملك بن أبي
سوية المنقري السعدي الفقيمي، أبو الهذيل البصري، واسم أبي
سوية خليفة بن عبدة، وقيل: سهيل بن خليفة بن عبدة.
روى عن: أبي الخنساء عباد بن كسيب العنبري،

(1) 8 / 503.
(2) وكذلك قال البخاري (تاريخه الصغير: 2 / 316). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
وذكر ابن خلفون أن ابن نمير وثقه (8 / 189). وقال في " التقريب ": صدوق.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " العلاء
ابن عمرو الحنفي ذكر له ترجمة ولم يرو له أحد منهم فلم أكتبها ".
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3159، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1984،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 183، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112، والكاشف:
2 / الترجمة 4405، وديوان الضعفاء، الترجمة 2888، والمغني: 2 / الترجمة
4187، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام، الورقة 144، (أيا
صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5739، ورجال ابن ماجة، الورقة
15، ونهاية السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب: 8 / 189 - 190، والتقريب:
2 / 93، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5525.
530

وعبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وعبيد الله بن عكراش
(ت ق)، والعلاء بن حريز العنبري، وأبيه الفضل بن عبد الملك
ابن أبي سوية المنقري، ومحمد بن إسماعيل بن طريح بن
إسماعيل بن عبيد بن أسير بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن
عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قسي وهو ثقيف الثقفي الطائفي،
والهيثم بن رزيق المالكي من بني مالك بن كعب بن سعد وذكر
أنه عاش مئة وسبع عشرة سنة.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن الهيثم، وأحمد بن سعد
ابن الحكم بن أبي مريم المصري، وإسماعيل بن إسحاق
القاضي، والجراح بن مخلد العجلي، وأبو يعلى زكريا بن يحيى
ابن خلاد المنقري، وصالح بن حكيم التمار البصري، وصالح بن
مسمار السلمي، والعباس بن الفرج الرياشي، والعباس بن الوليد
النرسي، وعبد الملك بن قريب الأصمعي وهو من أقرانه، وعبدة
ابن عبد الله الصفار، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بن بشار بندار
(ت ق)، ومحمد بن زكريا الغلابي، ومحمد بن شعبة بن جوان،
ومحمد بن صالح بن بكر البزاز، ومحمد بن مرزوق البصري،
ومحمد بن يونس الكديمي، ويزداد بن عمر بن رزين الهمداني
واسمه محمد، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن زياد القلوسي
البصري.
ذكره بعضهم (1) في الضعفاء.

(1) منهم ابن حبان وقال: كان ممن ينفرد بأشياء مناكير عن أقوام مشاهير لا يعجبني الاحتجاج بأخباره التي انفرد بها، فأما ما وافق فيها الثقات فإن اعتبر بذلك معتبر لم
أر بذلك بأسا (المجروحين: 2 / 183). وابن الجوزي، والذهبي وقال: ليس
بالقوي ولا الواهي (المغني: 2 / الترجمة 4187).
531

قال أبو الحسين بن قانع: مات سنة عشرين ومئتين (1).
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في
ترجمة عبيد الله بن عكراش.
4583 - سي: العلاء (2) بن كثير الإسكندراني، مولى
قريش.
روى عن: توبة بن نمر بن حرمل الحضرمي، وداود بن
أيوب، وسعيد بن ربيعة بن حبيش (3) بن عرفطة الصدفي، وسعيد
ابن المسيب، وصفوان بن سليم، وعكرمة مولى ابن عباس،
والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، ومحمد بن عبيد الله
التيمي المصري، وأبي نعيم وهب بن كيسان، وأبي بكر بن
عبد الرحمان بن المسور بن مخرمة (سي)، وأبي عبد الرحمان
الحبلي.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": تقدم في ترجمة عبيد الله بن عكراش أن العباس بن
عبد العظيم ذكر أن العلاء وضع حديث عبيد الله بن عكراش عن أبيه. وقال ابن
القطان: لا يعرف حاله (8 / 190). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3178، والجرح والتعديل:: 6 / الترجمة 1988،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 125، وتاريخ الاسلام: 6 / 102، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5741، وتهذيب التهذيب: 8 / 190، والتقريب: 2 / 93، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5526.
(3) بالحاء المهملة والباء وآخرها الشين المعجمة (المشتبه: 271).
532

روى عنه: بكر بن مضر، وحياة بن شريح، وخالد بن
حميد، ورشدين بن سعد، وضمام بن إسماعيل، وعبد الله بن
لهيعة، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد (سي)، ومحمد بن
يحيى بن زكريا الحميري، ويحيى بن أيوب.
قال أبو زرعة (1): مصري، ثقة.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان مستجاب الدعاء.
وقال إدريس بن يحيى الخولاني عن الليث بن سعد: ما
هبت أحدا بعد العلاء بن كثير، قال: وقد دخل الليث على
أبي جعفر وغيره.
وقال سليمان بن داود المهري، عن علي بن مطلب وغيره:
كان العلاء بن كثير لا يتلقى أحدا إذا قدم الإسكندرية غير الليث
ابن سعد ولا يشيع أحدا غيره إذا خرج. قال: فبلغ العلاء أنه ولي.
قال سليمان: وإنما ولي مصلحة للمسلمين، فقدم الليث، فقال
العلاء لأصحابه: لا أعلمن أحدا منكم خرج إليه ولا يلقاه. قال:
فقدم فدخل المسجد، فلم يقم إليه أحد. قال ك فجاء الليث
فجلس إلى العلاء فقال: يا ليث وليت؟ فقال الليث: خفت على
دمي. فقال له العلاء: لسحرة فرعون كانوا أقرب عهدا بالكفر منك
ولهم كانوا أعلم بالله منك حين قالوا: اقض ما أنت قاض. قال:
فقال: فإني أتوب إلى الله. قال: فقال العلاء لإخوانه: خذوا بيد
أخيكم.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1988.
533

وقال سليمان بن داود أيضا: أخبرني من أثق به عن ابن
وهب، عن الليث، عن عبد الحميد - أحسبه ابن سالم - قال:
رأيت في النوم كأني أقرا من الليل هذه الآية: * (ألا إن أولياء الله
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * " العلاء بن كثير وأصحابه "
* (الذين آمنوا وكانوا يتقون (1)) * قال: فقال لي يتيم: ليس كما تقرأ.
قال: فرجع فقرأ * (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم
يحزنون) * " العلاء بن كثير وأصحابه "، فقال يتيم: ليس كما تقرأ.
قال: فرددتها ثالثة، فقال اليتيم: ليس كما تقرأ. قال: فأخبرتها
العلاء بن كثير، فقال: إني لأعرف تلك الساعة قرأتها فسألت الله
أن يجعلني منهم.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي بالإسكندرية سنة أربع
وأربعين ومئة (2).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا عن أبي بكر
ابن عبد الرحمان بن المسور بن مخرمة، عن أبان بن عثمان بن
عفان: " من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ " وهو
حديث مختلف في إسناده، روي عن أبان بن عثمان هكذا.
وروي عنه (د ت سي ق)، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولهم شيخ آخر يقال له:

(1) يونس: 62. أي أنه قرأ في النوم " العلاء بن كثير وأصحابه " ضمن الآية.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
534

4584 - [تمييز] العلاء (1) بن كثير الليثي، أبو سعد الشامي
الدمشقي، مولى بني أمية سكن الكوفة.
يروي عن: مكحول الشامي، وأبي الدرداء مرسلا.
ويروي عنه: أبو سمير (2) حكيم بن خدام (3) البصري،
وسليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي، وسليمان بن عمرو النخعي،
وأبو نعيم عبد الرحمان بن هانئ النخعي، وعبد الملك شيخ من
أهل الكوفة، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي، ومصعب بن سلام،
ويحيى بن حمزة الحضرمي.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: العلاء بن
كثير الشامي ليس بشئ، وكان قدم الكوفة فسمعوا منه بالكوفة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3161، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 284،
وضعفاء النسائي، الترجمة 434، وضعفاء العقيلي، الورقة 164، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1987، والمجروحين لابن حبان: 2 / 181، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 273، وسنن الدارقطني: 1 / 218، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112،
وديوان الضعفاء، الترجمة 2889، والمغني: 2 / الترجمة 188، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 1265، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5740، ونهاية السول، الورقة
287، وتهذيب التهذيب: 8 / 191، والتقريب: 2 / 93، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5527.
(2) بالسين المهملة مصغرا قيده ابن حجر في التبصير: 2 / 790.
(3) جود ابن المهندس وبقية النساخ تقييدها بالخاء المعجمة والدال المهملة، ووقع في
المطبوع من إكمال ابن ماكولا: 2 / 38، والمؤتلف (74): " خزام " بالزاي بعد الخاء
المعجمة، وبه أخذ ناشر التبصير: 2 / 790 والصواب ما أثبتناه.
535

وقال معاوية (1) بن صالح عن يحيى بن معين: ليس حديثه
بشئ (2).
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي عن علي بن المديني (3)،
وأبو زرعة (4)، وأبو حاتم (5): ضعيف الحديث (6).
زاد أبو زرعة: واهي الحديث، يحدث عن مكحول عن واثلة
بمناكير.
وزاد أبو حاتم: منكر الحديث لا يعرف بالشام، هو مثل
عبد القدوس بن حبيب، وعمر بن موسى الوجيهي في الضعف.
وقال البخاري (7): منكر الحديث.
وقال النسائي (8): ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (9): وللعلاء بن كثير عن مكحول
عن الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم نسخ كلها غير محفوظة، وهو منكر
الحديث (10).

(1) الكامل: 2 / الورقة 273.
(2) وانظر ضعفاء العقيلي، الورقة 164.
(3) الكامل: 2 / الورقة 273.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1987.
(5) نفسه.
(6) زاد ابن المديني: " جدا ".
(7) ضعفاؤه الصغير. الترجمة 284.
(8) ضعفاؤه الترجمة 434.
(9) الكامل: 2 / الورقة 273.
(10) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن
الاثبات لا يحل الاحتجاج بما روى وإن وافق الثقات، ومن أصحابنا من زعم أنه
العلاء بن الحارث، وليس كذلك، ذاك صدوق، وهذا ليس بشئ في الحديث
(المجروحين: 2 / 182). وقال الدارقطني: ضعيف الحديث (السنن: 1 / 218).
وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء "، ونقل عن الأزدي أنه قال: ساقط لا يكتب حديثه
(الورقة 112) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال النسائي في موضع آخر: متروك
الحديث (8 / 191). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك.
536

ذكرناه للتمييز بينهما.
4585 - ت: العلاء (1) بن اللجلاج الغطفاني، ويقال:
العامري، الشامي، والد عبد الرحمان بن العلاء بن اللجلاج،
ويقال: إنه أخو خالد بن اللجلاج، سكن حلب.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (ت)، وأبيه
اللجلاج.
روى عنه: حفص بن عمر بن ثابت بن زرارة الأنصاري
الحلبي، وابنه عبد الرحمان بن العلاء بن اللجلاج (ت).
وقال العجلي (2): شامي، تابعي، ثقة.
وقال عباس الدوري (3): سألت يحيين بن معين عن القراءة

(1) تاريخ الدوري: 2 / 415، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3137، وثقات
العجلي، الورقة 39، والمعرفة ليعقوب: 1 / 236، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1990، وثقات ابن حبان: 5 / 245، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، ومعرفة
التابعين، الورقة 34، ونهاية السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب: 8 / 191،
والتقريب: 2 / 93، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5528.
(2) ثقاته، الورقة 39.
(3) انظر تاريخه: 2 / 415.
537

عند القبر فقال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن عبد الرحمان
ابن العلاء بن اللجلاج عن أبيه أنه قال لبنيه: إذا أدخلتموني قبري
ووضعتموني في اللحد، فقولوا: بسم الله وعلى سنة رسول الله
وسنوا علي التراب سنا (1) واقرؤا عند رأسي أول البقرة وخاتمتها فإني
رأيت ابن عمر يستحب ذلك.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو سعد
عبد الله بن عمر ابن الصفار، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي،
قال: أخبرنا أبو بكر البيهقي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ،
قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا العباس
ابن محمد، فذكره (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا الحسين بن علي بن
أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا
أبو الحسين (1) بن أخي ميمي الدقاق، قال: حدثنا عبد الله بن محمد
البغوي، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا عمر بن حفص
أبو سعد، عن أبيه، عن العلاء بن اللجلاج، عن ابن عمر، عن
عائشة قالت:: " لا أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من
رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

(1) بالسين المهملة: أي صبوا علي التراب صبا.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
538

رواه (1) عن الحسن بن الصباح البزار، عن مبشر بن إسماعيل
الحلبي، عن عبد الرحمان بن العلاء، عن أبيه، وقال: سألت أبا
زرعة عن هذا الحديث فقلت له: من عبد الرحمان بن العلاء؟
فقال: هو ابن (2) العلاء بن اللجلاج، وإنما أعرفه (3) من هذا الوجه.
4586 - ت: العلاء (4) بن مسلمة بن عثمان بن محمد بن
إسحاق الرواس، أبو سالم البغدادي، مولى بني تميم.
روى عن: إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وإسماعيل بن
يحيى التيمي، وجعفر بن عون، وخالد بن إسماعيل المخزومي،
وضمرة بن ربيعة، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد (ت)،
وعلي بن عاصم الواسطي، وعمر بن حفص العبدي، وكثير بن
هشام، ومحمد بن مجيب الثقفي، ومحمد بن مصعب القرقساني.
روى عنه: الترمذي، وإبراهيم بن نصر المنصوري، وأحمد
ابن القاسم بن نصر الشعراني أخو أبي الليث نصر بن القاسم

(1) الترمذي (979).
(2) سقط " ابن " من المطبوع من الترمذي.
(3) في المطبوع من الترمذي " عرفه " خطأ.
(4) المجروحين لابن حبان: 2 / 185، وتاريخ الخطيب: 12 / 241، والمعجم
المشتمل، الترجمة 703، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112، والكاشف:
2 / الترجمة 4406، وديوان الضعفاء، الترجمة 2891، والمغني: 2 / الترجمة
4190، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5743،
وتاريخ الاسلام، الورقة 178 (أحمد الثالث 2917)، والكشف الحثيث، الترجمة
492، ونهاية السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب: 8 / 192، والتقريب:
2 / 93، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5529.
539

الفرائضي، وأحمد بن محمد بن عبد الخالق، وأحمد بن نصر بن
شاكر، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وإسحاق بن إبراهيم
ابن سنين الختلي، والعباس بن أحمد بن محمد بن أبي شحمة
الختلي، وعبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهاني، وعلي بن القاسم
ابن الحسين الضبي، وعمر بن أبي عمر البلخي، وعمر بن محمد
ابن عيسى الجوهري، وعمر بن محمد السذابي (1)، وعلان بن
الحسن، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، ومحمد
ابن أحمد بن أبي مقاتل، وأبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي
الهورقاني، وأبو بكر محمد بن عبد الرحيم بن شبيب الأصبهاني،
ومحمد بن عبد الواحد الناقد، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي،
ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو الفتح الأزدي (2): كان رجل سوء لا يبالي ما روى
ولا على ما أقدم، لا يحل لمن عرفه أن يروي عنه.
وقال ابن حبان (3): يروي المقلوبات والموضوعات عن
الثقات، لا يحل الاحتجاج به.

(1) هكذا في جميع النسخ: " عمر بن محمد بن عيسى الجوهري، وعمر بن محمد
السذابي ". ولعلهما واحد كما ذكره أبو سعد السمعاني في " الأنساب في نسبة
السذابي (7 / 64)، قال: واشتهر بهذه النسبة أبو حفص عمر بن محمد بن عيسى
ابن سعيد الجوهري المعروف بالسذابي حدث عن العلاء بن مسلمة الرواس ".
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 241.
(3) المجروحين: 2 / 185.
540

وقال محمد بن طاهر المقدسي (1): كان يضع الحديث (2).
ولهم شيخ آخر يقال له:
4587 - [تمييز] العلاء (3) بن مسلمة بن حيان بن بسطام
الهذلي البصري ابن أخي سليم بن حيان.
يروي عن: سهل بن أسلم العدوي (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
4588 - خ م د س ق: العلاء (5) بن المسيب بن رافع

(1) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك.
(3) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب:
8 / 192، والتقريب: 2 / 93، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5530.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 348، وسؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين، الورقة 37،
56، وعلل أحمد: 1 / 164، 216، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3153،
وثقات العجلي، الورقة 39، والمعرفة ليعقوب: 2 / 576، و 3 / 93، 106، 239،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، 312، وتاريخ واسط: 283، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1991، وثقات ابن حبان: 7 / 263، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1044، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 126، والجمع لابن القيسراني:
1 / 379، وسير أعلام النبلاء: 6 / 339، والكاشف: 2 / الترجمة 4407، والمغني:
2 / الترجمة 4191، والعبر: 1 / 301، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، وتاريخ
الاسلام: 6 / 102، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5744، ونهاية السول، الورقة
287، وتهذيب التهذيب: 8 / 192 - 193، والتقريب: 2 / 94، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5531.
541

الأسدي الكاهلي، ويقال: الثعلبي، الكوفي، من بني كاهل بن
أسد، أو من بني ثعلبة بن دودان بن أسد.
روى عن: إبراهيم النخعي، وإبراهيم قعيس، وإسماعيل
ابن سالم، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة (س)، وحكيم
ابن جبير، وخيثمة بن عبد الرحمان الجعفي، وسهيل بن أبي صالح
(م س)، وعبد الله بن عمرو بن مرة على خلاف فيه، وعطاء بن
أبي رباح (ل ق)، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمرو بن مرة
(د س ق)، وفضيل بن عمرو الفقيمي (م قد س)، وأبيه المسيب
ابن رافع (خ)، ونفيع أبي داود الأعمى، ويعلى بن النعمان، وأبي
إسحاق الشيباني، وأبي أمامة التيمي (د).
روى عنه: أسباط بن محمد القرشي، وأبو حمزة إسحاق
ابن الربيع العطار الأبلي، وجرير بن عبد الحميد (م قد)، وحفص
ابن غياث (س ق)، وحمزة الزيات، وخالد بن عبد الله الواسطي،
وخالد بن عمرو القرشي، وخلف بن خليفة، وزهير بن معاوية
(س)، وسفيان الثوري، والصباح بن يحيى المزني، وأبو زبيد عبثر
ابن القاسم (م س)، وأبو بكير عبد الله بن سعيد بن خازم النخعي
(بخ)، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط (د)، وعبد الرحمان بن
محمد المحاربي، وعبد الواحد بن زياد (خ د)، وعثمان بن زائدة،
وعطاء بن مسلم الخفاف، وعلي بن عابس، وفضيل بن عياض،
ومحمد بن فضيل بن غزوان (خ قد ق)، ومروان بن معاوية
الفزاري، وموسى بن محمد الأنصاري، والنضر بن محمد المروزي
542

(س)، وأبو عصمة نوح بن أبي مريم، وورقاء بن عمر اليشكري،
وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة
(ل)، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية (س)، وأبو جعفر
الرازي.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو أربعين حديثا.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة،
مأمون (2).
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ثقة، يحتج
بحديثه.
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4).
روى له الجماعة سوى الترمذي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1991. وفي المطبوع منه " ثقة " فقط.
(2) وكذلك قال ابن الجنيد عنه (سؤالاته، الورقة 37، 56).
(3) نفسه.
(4) 7 / 262. وقال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته: 6 / 348). وقال يعقوب بن سفيان: ثقة
كوفي (المعرفة والتاريخ: 3 / 39). وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق ثقة مشهور
(3 / الترجمة 5744). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي ثقة، وأبوه من
خيار التابعين. وقال الحكم له أوهام في الاسناد والمتن. وقال الأزدي: في بعض
حديثه نظر. وتعقبه النباتي بأنه كان يجب أن يذكر ما فيه النظر (8 / 193). قلت:
لم يتكلم فيه سوى الحاكم، والأزدي، ولم يذكرا دليلا يؤيد كلامهما،. وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة ربما وهم.
543

4589 - س: العلاء (1) بن هلال بن عمر بن هلال بن أبي
عطية الباهلي أبو محمد الرقي، والد هلال بن العلاء، مولى قتيبة
ابن مسلم.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق، وأسد بن عمرو
البجلي القاضي، وإسماعيل بن عياش، وحماد بن زيد، وخلف
ابن خليفة (س)، وسليمان بن صهيب القرشي العطار الرقي،
وطلحة بن زيد الرقي، وعباد بن العوام (س)، وعبد الرحمان بن
عون بن حبيب الرقي والد المغيرة بن عبد الرحمان الحراني،
وعبد الواحد بن زياد، وعبيد الله بن عمرو الرقي (س)، وعتاب بن
بشير، وعلي بن العوام الرقي، وعلي بن هاشم بن البريد (س) (2)،
وعمر بن حفص العبدي، ومحمد بن أيوب بن سعد الرقي،
ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومحمد بن سلمة الحراني (س)،
ومعتمر بن سليمان (سي)، ومعلى بن شداد التميمي، وهارون بن
حيان الرقي، وهشيم بن بشير (س)، وأبيه هلال بن عمر الباهلي،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3150، وضعفاء النسائي، الترجمة 436،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1997، والمجروحين لابن حبان: 2 / 184، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 275، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 112، والكاشف:
2 / الترجمة 4408، وديوان الضعفاء، الترجمة 2893، والمغني: 2 / الترجمة
4194، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، وتاريخ الاسلام، الورقة 144 (أيا
صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة والكشف الحثيث، الترجمة 493،
ونهاية السول، الورقة 287، والتقريب: 2 / 94، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5532.
(2) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
544

والوليد بن مسلم، ووهب بن راشد الرقي، ويزيد بن زريع (س).
روى عنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وأحمد بن
ثابت الرازي الحافظ فرخويه، وحفص بن عمر بن الصباح الرقي
سنجة، وعبد الرحمان بن خالد القطان الرقي، وعلي بن الحسن
النسائي ثم الرقي، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن جبلة
الرافقي (س)، ومحمد بن علي بن ميمون العطار الرقي، ومحمد
ابن معدان بن عيسى الحراني، وابنه هلال بن العلاء الرقي (س).
قال أبو حاتم (1): منكر الحديث، ضعيف الحديث، عنده
عن يزيد بن أبي زريع أحاديث موضوعة.
وقال النسائي (2): هلال بن العلاء بن هلال روى عن أبيه
غير حديث منكر، فلا أدري منه أتى أو من أبيه.
وقال أبو بكر الخطيب: في بعض حديثه نكرة.
قال هلال بن العلاء: ولد أبي سنة خمسين ومئة، ومات
سنة خمس عشرة ومئتين (3).
روى له النسائي.
ولهم شيخ آخر يقال له:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1997.
(2) ضعفاؤه، الترجمة 436.
(3) وكذلك قال ابن حبان، وقال أيضا: كان ممن يقلب الأسانيد ويغير الأسماء لا يجوز
الاحتجاج به بحال (المجروحين: 2 / 184). وقال ابن حجر في " التقريب ": فيه
لين.
545

4590 - [تمييز] العلاء (1) بن هلال بن أبي عطية الباهلي
البصري، وهو أخو عمر بن هلال، جد العلاء بن هلال بن عمر
المقدم ذكره.
يروي عن: شهر بن حوشى، وصلة بن زفر، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب.
ويروي عنه: حماد بن سلمة، والسري بن يحيى، ويونس
ابن عبيد (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
4591 - د: العلاء (3) ابن أخي شعيب بن خالد البجلي
الرازي، والد يحيى بن العلاء الرازي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3149، والمعرفة ليعقوب: 2 / 33، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1996، وثقات ابن حبان: 7 / 266، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1047، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5749، ونهاية السول، الورقة 287، وتهذيب التهذيب: 8 / 351، والتقريب:
2 / 49، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5533.
(2) وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة. وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم
عن أبيه: ثقة لا بأس به (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 196)، وذكره ابن حبان
في كتاب " الثقات " وقال يروي المقاطيع عن صلة بن زفر (7 / 266). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3158، وثقات ابن حبان: 8 / 503. والكاشف:
2 / الترجمة 4409، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5751، ونهاية السول، الروقة 988، وتهذيب التهذيب: 8 / 352،
والتقريب: 2 / 94، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5534.
546

روى عن: إسماعيل بن إبراهيم (د)، عن رجل من بني
سليم، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: شعبة بن الحجاج (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود.
4592 - س: العلاء (2) الجريري.
عن: عمرو بن شعيب (س)، عن أبيه، عن جده حديث
" أيما عبد كاتب على مئة دينار فأداها إلا عشرة الدنانير فهو عبد ".
وعنه: همام بن يحيى (س).
قاله النسائي (3)، عن أبي داود، عن أبي الوليد، عن همام.
وقال عمرو بن عاصم (س)، وعبد الصمد بن عبد الوارث
(د)، عن همام (د س)، عن عباس الجريري، عن عمرو بن
شعيب.
قال أبو داود (4): قالوا: ليس هو عبا الجريري، قال: هو (5)

(1) 8 / 503. وقال: يروي المقاطيع. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف، تفرد عنه
شعبة (3 / الترجمة 5751). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 4410، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، ونهاية السول،
الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 353، والتقريب: 2 / 94، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5535.
(3) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (8725).
(4) أبو داود (3927).
(5) ضبب عليها المؤلف.
547

وهم (1).
4593 - س: العلاء (2)، غير منسوب.
عن: داود بن عبيد الله (س)، عن خالد بن معدان، عن
عبد الله بن بسر، عن أخته الصماء، عن عائشة في النهي عن
صوم يوم السبت (3).
وعنه: أبو عبد الرحيم الحراني (س). إن لم يكن العلاء بن
الحارث فلا أدري من هو (4).
روى له النسائي هذا الحديث.
4594 - فق: العلاء (5) الخزاز.
روى عن: يعقوب القمي (فق).
روى عنه: الحسن بن يوسف بن أبي المنتاب الرازي (6)
(فق).
روى له ابن ماجة في " التفسير ".

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": فكأن الصواب ما قال أبو الوليد (8 / 195) وقال في
" التقريب ": مجهول.
(2) تذهيب التهذيب 3 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب:
8 / 195، والتقريب: 2 / 194، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5536.
(3) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (17870).
(4) جزم ابن حجر في " التهذيب " بأنه هو ابن الحارث وقال: " والحديث معلول
بالاضطراب (8 / 329).
(5) تذهيب التهذيب: 3 / 126، وتهذيب التهذيب: 8 / 195، والتقريب: 2 / 94،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5537.
(6) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
548

من اسمه علاج وعلاق وعلاقة
4595 - د: علاج (1) بن عمرو.
عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (د) في الصلاة
بالمزدلفة.
روى عنه: أشعث بن سليم (د)، وأبو صخرة جامع بن
شداد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود.
4596 - ق: علاق (3) بن أبي مسلم، ويقال: ابن مسلم،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 409، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 233،
وثقات ابن حبان: 5 / 287، والكاشف: 2 / الترجمة 4412، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2896، والمغني: 2 / الترجمة 4197، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5753، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب
التهذيب: 8 / 195، والتقريب: 2 / 94، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5656.
(2) 5 / 287، وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 5753). وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 233، والمجروحين لابن حبان: 2 / 147، وإكمال ابن
ماكولا: 7 / 31، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 126، والكاشف: 2 / الترجمة
4413، وديوان الضعفاء، الترجمة 2897، والمغني: 2 / الترجمة 4198، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 126، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5754، ورجال ابن ماجة،
الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 195 - 196،
والتقريب: 2 / 94، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5657.
549

ويقال: غلاق - بالغين المعجمة -.
روى عن: أبان بن عثمان بن عفان (ق)، وأنس بن مالك،
وجابر بن عبد الله، ومحمد بن علي ابن الحنفية.
روى عنه: عنبسة بن عبد الرحمان القرشي (ق). وفي كتاب
ابن ماجة: عنبسة بن أبي عبد الرحمان، وهو خطأ.
وهو شيخ مجهول لا يروي عنه غير عنبسة بن عبد الرحمان،
وهو من الضعفاء المتروكين، وقد تقدم القول فيه.
ويقال: إنه عبد الملك بن علاق الذي روى عن أنس حديث
" تعشوا ولو بكف من خشف فإن ترك العشاء مهرمة (2) "، من رواية
عنبسة عنه، وهو مجهول أيضا.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2) في باب الغين المعجمة:
غلاق بن مسلم، روى عن أنس، روى عنه عنبسة بن عبد الرحمان
القرشي.
وذكره أبو نصر بن ماكولا (3) بالعين المهملة وهو الصحيح،
وقال: روى عنه عنبسة بن عبد الرحمان وغيره. وفي قوله " وغيره "

(1) الترمذي (1856).
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 338.
(3) انظر الاكمال: 7 / 31.
550

نظر، والله أعلم (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو العز بن الصيقل الحراني، قال: أنبأنا أبو الفرج
ابن كليب الحراني، قال: حدثنا أبو عثمان بن ملة الأصبهاني
إملاء، قال: أخبرنا عبد العزيز بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن
محمد الحافظ إملاء وقراءة، قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن
عمر بن أبي الأحوص.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان،
قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال:
حدثنا إسماعيل بن عبد الله. قالا: حدثنا أحمد بن عبد الله بن
يونس، قال: حدثنا عنبسة بن عبد الرحمان بن علاق بن مسلم أو
ابن أبي مسلم - وقال إسماعيل: عن علاق بن أبي مسلم، ولم
يشك - عن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " أول من يشفع يوم القيامة الأنبياء ثم العلماء ثم
الشهداء ". وفي حديث إسماعيل: " يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء
ثم العلماء ثم الشهداء ".

(1) وقال ابن حبان في " المجروحين ": يروي عن أنس وأبان بن عثمان ما ليس يشبه
حديث الاثبات على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد (2 / 174). وذكره
ابن الجوزي في " الضعفاء ". وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
551

رواه (1) عن سعيد بن مروان، عن أحمد بن عبد الله بن
يونس، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
4597 - علاقة (2) بن صحار التميمي، عم خارجة بن
الصلت.
روى الشعبي (د س)، عن خارجة بن الصلت، عن عمه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية.
قال أبو القاسم البغوي: بلغني أن عمه: علاقة بن صحار.
وقال خليفة بن خياط (3): اسمه عبد الله بن عثير بن قيس بن عبد
قيس بن خفاف من بني عمرو بن حنظلة من البراجم (4).
روى له أبو داود، والنسائي، ولم يسمياه.

(1) ابن ماجة (4313).
(2) مسند أحمد: 5 / 210، وطبقات خليفة: 46، وثقات ابن حبان: 7 / 316. ومعجم
الطبراني الكبير: 17 / 173، والكاشف: 2 / الترجمة 4414، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 358،
والتقريب: 2 / 94، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5658. ولم يرقم عليه المؤلف
برقم أبي داود والنسائي لعدم تسميتهما إياه في روايتهما.
(3) طبقاته: 46.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقد سمى عمه علاقة بن صحار أيضا أبو عبيد القاسم
ابن سلام، وأبو حاتم وابن حبان وغيرهم (8 / 196). وما وقفنا عليه في المطبوع من
ثقات ابن حبان: " علاقة بن صحار البرجمي " وقد أشار المحقق إلى أنه وقع في
الأصل علاقة وصوبها هو من الاستيعاب وغيره في ظنه، فتأمل!
552

من اسمه عياش
4598 - د: عياش (1) بن الأزرق، ويقال: عياش بن الوليد
الأزرق، أبو النجم البصري نزيل أذنة.
روى عن: عبد الله بن وهب (د).
روى عنه: أبو داود، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي،
وجعفر بن محمد الفريابي.
قال العجلي (2): عياش بن الوليد الأزرق بصري، ثقة، قد
كتبت عنه.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة سبع وعشرين (3)
ومئتين. وفي ذلك نظر، فإن جعفر بن محمد الفريابي قد سمع
منه، وإنما كانت رحلته بعد الثلاثين، فلعله يكون: سنة سبع

(1) ثقات العجلي، الورقة 44، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 68، وشيوخ أبي داود للجياني،
الورقة 89، والمعجم المشتمل، الترجمة 704، والكاشف: 2 / الترجمة 704،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب:
8 / 196، والتقريب: 2 / 94، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5538.
(2) ثقاته، الورقة 44.
(3) ضبب عليها المؤلف.
553

وثلاثين ومئتين، والله أعلم (1).
4599 - ق: عياش (2) بن أبي ربيعة، واسمه عمرو. ويقال
له: ذو الرمحين، بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
القرشي أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمان، المخزومي، صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخو عبد الله بن أبي ربيعة لأبويه، وأخو الحارث
ابن هشام، وأبي جهل بن هشام لأمهما، وابن عمهما، واسم أمهم
أسماء الكبرى بنت محربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم،
وتكنى أم الجلاس، أسلمت. وهو أحد المستضعفين الذين كان
النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لهم في الصلاة، وهاجر إلى أرض الحبشة، ثم
هاجر إلى المدينة، ومات بالشام في خلافة عمر بن الخطاب،
وقيل: إنه قتل يوم اليرموك، وقيل: يوم اليمامة في خلافة أبي بكر
الصديق.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": أو هما اثنان كما يؤخذ من مجموع هذه الترجمة
(8 / 197). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) طبقات ابن سعد: 4 / 129، و 5 / 443، وطبقات خليفة: 21، ومسند أحمد:
3 / 420، و 4 / 347، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 204، وتاريخه الصغير:
1 / 49، 62، والكنى لمسلم، الورقة 58، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 17،
والاستيعاب: 3 / 1230، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 64، وأنساب القرشيين: 439،
والكامل في التاريخ: 2 / 101، 414، وأسد الغابة: 4 / 161، والكاشف:
2 / الترجمة 4416، والعبر: 1 / 18، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 4653، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 126، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة
288، وتهذيب التهذيب: 8 / 197، والتقريب: 2 / 95، والإصابة: 2 / الترجمة
6123، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5539، وشذرات الذهب: 1 / 28.
554

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق).
روى عنه: أنس بن مالك، وابنه عبد الله بن عياش بن أبي
ربيعة، وعبد الرحمان بن سابط الجمحي (ق)، وعمر بن عبد العزيز
مرسلا، ونافع مولى ابن عمر، كذلك.
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، قال: أخبرنا أبو اليمن
الكندي، قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبد السلام الكاتب، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الجراح،
قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا بشر بن الوليد، قال:
حدثنا يزيد بن عطاء، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمان
ابن سابط، عن عياش بن أبي ربيعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن
هذه الأمة لا يزالون بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها،
فإذا ضيعوا ذلك هلكوا. يعني مكة ".
رواه (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن علي بن مسهر،
ومحمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد.
4600 - ر م 4: عياش (2) بن عباس القتباني الحميري، أبو

(1) ابن ماجة (3118).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 516، وتاريخ الدارمي الترجمة 625، وطبقات خليفة: 295،
وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 215، والكنى لمسلم، الورقة 84، وثقات
العجلي، الورقة 44، وسؤالات الآجري لش أبي داود: 5 / الورقة 15، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 253، و 2 / 510، 516، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 29،
والمراسيل: 164، وثقات ابن حبان: 7 / 292، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 66، وتقييد
المهمل للغساني، الورقة 74، والجمع لابن القيسراني، 1 / 403، والكاشف:
2 / الترجمة 4417، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 126، وتاريخ الاسلام: 5 / 290،
وجامع التحصيل، الترجمة 604، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب:
8 / 197 - 198، والتقريب: 2 / 95، وشذرات الذهب: 1 / 191، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5540.
555

عبد الرحيم، ويقال: أبو عبد الرحمان، المصري، والد عبد الله بن
عياش بن عباس. وقتبان من رعين. رأى عبد الله بن الحارث بن
جزء الزبيدي.
روى عن: بكير بن عبد الله بن الأشج (ر د ت س)، وجنادة
ابن أبي أمية (س)، والصحيح أن بينهما رجلا، وعن الحارث بن
يزيد، وحسان بن كريب الحميري، وخالد بن عامر الزيادي (1)،
وسالم أبي النضر (م)، وسعيد بن يحيى الخولاني، وشييم بن بيتان
(د ت س)، والضحاك بن زمل الأملوكي، أملوك ردمان بن وائل
ابن رعين، وعبد الله بن رافع الحضرمي، وعبد الله بن زرير الغافقي،
وعلي أبي المعارك الوادي، وعمار بن سعد السلهمي، وعمران بن
عبد الرحمان بن شرحبيل بن حسنة، وعيسى بن عبد الرحمان
الزرقي، وعيسى بن هلال الصدفي (د س)، والقاسم بن أبي
القاسم، وكليب بن صبح الأصبحي (د)، ومالك بن عبد الغافر،
وأبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وموسى بن وردان، وواهب
ابن عبد الله المعافري، ويزيد بن صبح الأصبحي (د)، وأبي بردة

(1) الزيادي نسبة إلى زياد، موضع بالمغرب " اللباب ".
556

ابن أبي موسى الأشعري، وأبي تميم الزهري، وأبي الحصين
الحميري (د س ق)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف، وأبي
عبد الرحمان الحبلي (م).
روى عنه: إسرائيل بن عمرو الكلاعي الإسكندراني، وأبو
صخر حميد بن زياد المدني، وحياة بن شريح (م د س)، وسعيد
ابن أبي أيوب (م د س)، وأبو شجاع سعيد بن يزيد، وسويد أبو
حاتم البصري، وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن سويد بن حيان
المصري (ر)، وابنه عبد الله بن عياش بن عباس، وعبد الله بن لهيعة
(ت)، وابنه عمر بن عياش بن عباس، وعمرو بن الحارث، والليث
ابن سعد (ت)، والمفضل بن فضالة (م د س)، ونافع بن يزيد،
ويحيى بن أيوب (ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) عن يحيى بن معين، وأبو
داود (2): ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صالح.
قال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة ثلاث وثلاثين
ومئة (4).

(1) تاريخه، الترجمة 625.
(2) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 15.
(3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 29.
(4) وقال العجلي: مصري ثقة (ثقاته، الورقة 44). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ":
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو بكر البزار:
مشهور (8 / 198). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
557

روى له البخاري في " القراءة خلف الامام "، والباقون (1).
4601 - د س: عياش (2) بن عقبة بن كليب بن تغلب بن
كليب الحضرمي، أبو عقبة المصري. يقال: إنه عم عبد الله بن
لهيعة بن عقبة، وأمه أم عبد الله بنت عبد الله بن كشيم بن
الأشبى (3).
روى عن: جوثة بن عبيد بن سنان الديلي المديني، وخير
ابن نعيم الحضرمي (س)، وعبد الله بن رافع الحضرمي، وأبي
مرحوم (4) عبد الرحيم بن ميمون، وعبد الكريم بن الحارث، والفضل
ابن الحسن بن عمرو بن أمية الضمري (د)، وقيس بن رافع،
وموسى بن وردان، ويحيى بن ميمون الحضرمي (س).

(1) هذا هو آخر الجزء الثالث والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف، وقد كتب ابن
المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(2) علل أحمد: 1 / 163، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 213، والجرح
والتعديل: 7 / الترجمة 25، وثقات ابن حبان: 5 / 272، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1101، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 410، والكاشف: 2 / الترجمة
4418، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127، وتاريخ الاسلام: 6 / 262، ونهاية
السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 198، والتقريب: 2 / 95، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5541.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
وأمه أم عبد الله بن كشيم. وهو خطأ ".
(4) وجاء في حواشي النسخ أيضا تعقيب آخر للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " كان
فيه: وأبي مودود. وهو خطأ ".
558

روى عنه: بكر بن مضر (س)، وخالد بن حميد، ورشدين
ابن سعد، وزيد بن الحباب (س)، وضمام بن إسماعيل، وعبد الله
ابن المبارك، وعبد الله بن وهب (د)، وأبو عبد الرحمان المقرئ
وقال: هو عم عبد الله بن لهيعة بن عقبة.
قال الدارقطني: والمصريون ينكرون ذلك ويقولون هو رجل
آخر ليس بينه وبين ابن لهيعة نسب.
وقال في موضع آخر (1): يقول المقرئ: هو عم ابن لهيعة،
وليس كذلك. ابن لهيعة هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان،
وهذا ابن عقبة بن فلان بن تغلب.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل: وجدت في كتاب أبي
بخط يده: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا عياش بن
عقبة الحضرمي عم ابن لهيعة شيخ صدق.
وقال النسائي، والدارقطني (3): ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال أبو سعيد بن يونس: ولي بحر مصر لمروان بن محمد،
وقيل: إنه ولي الإسكندرية والبحر في آخر خلافة بني أمية.
وقال يحيى بن زكير: ولد سنة أربع وسبعين أو تسعين -

(1) سؤالات البرقاني، الترجمة 410.
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 25.
(3) سؤالات البرقاني، الترجمة 410.
(4) 5 / 272.
559

الشك من ابن يونس - قال: وتوفي في ولاية يزيد بن حاتم، وكان
يزيد بن حاتم أميرا على مصر لابي جعفر سنة أربع وأربعين ومئة،
وعزل سنة اثنتين وخمسين ومئة.
وقال أحمد بن يحيى بن الوزير: توفي سنة ستين ومئة (1).
روى له أبو داود، والنسائي.
4602 - م س: عياش (2) بن عمرو العامري التميمي
الكوفي.
روى عن: إبراهيم التيمي (م س)، والأسود بن هلال،
وزاذان أبي عمر، وسعيد بن جبير، وأبي الشعثاء سليم بن أسود
المحاربي، وسليم بن حنظلة الكبرى، وعبد الله بن أبي أوفى،
وعبد الله بن باباه، وعبد الله بن شداد بن الهاد، ومسلم بن نذير

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال النسائي في موضع آخر ثقة (8 / 198). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 325، وعلل أحمد: 1 / 165، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 214، وثقات العجلي، الورقة 43، والمعرفة ليعقوب: 2 / 550،
و 3 / 90، 198، 230، 238، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 27، وثقات ابن
حبان: 7 / 293، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142، وإكمال ابن
ماكولا: 6 / 65، وتقييد المهمل، الورقة 74، والجمع لابن القيسراني: 1 / 304،
والكاشف: 2 / الترجمة 4419، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127، ومعرفة
التابعين، الورقة 34، وتاريخ الاسلام: 4 / 289، ونهاية السول، الورقة 288،
وتهذيب التهذيب: 8 / 198 - 199، والتقريب: 2 / 95، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5542.
560

السعدي (عس).
روى عنه: سفيان الثوري (م س)، وشريك بن عبد الله
(عس)، وشعبة بن الحجاج، وابنه عبد الله بن عياش العامري،
والعوام بن حوشب، وقيس بن الربيع.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (2): صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
وقال محمد بن حميد، عن جرير بن عبد الحميد: رأيت
عياشا العامري عليه عمامة بيضاء وهو راكب بغلا (4).
روى له مسلم، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا سليمان بن أحمد، قال حدثنا عمرو بن ثور، قال: حدثنا
محمد بن يوسف الفريابي.
(ح): قال أبو نعيم: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 27.
(2) نفسه.
(3) 7 / 293.
(4) وذكره العجلي في " الثقات " وقال: ثقة (الورقة 43). وكذلك قال يعقوب بن سفيان
(المعرفة والتاريخ: 3 / 198). وكذا قال ابن حجر في " التقريب ".
561

محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا عبد الرحمان
ابن مهدي. قالا: حدثنا سفيان، عن عياش العامري، عن إبراهيم
التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر في متعة الحج قال: كانت لنا
خاصة.
رواه مسلم (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة. ورواه النسائي (2)
عن عمرو بن يزيد، جميعا: عن عبد الرحمان بن مهدي، فوقع لنا
بدلا عاليا. ووقع لنا في الطريق الأولى عاليا بدرجتين.
وروى له النسائي في " مسند علي " حديثا آخر. وهذا جميع
ما له عندهما، والله أعلم.
4603 - خ د سي: عياش (3) بن الوليد الرقام القطان، أبو
الوليد البصري.
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى (خ د)، ومحمد بن

(1) مسلم: 4 / 46.
(2) المجتبى: 5 / 179.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 307، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 216، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 243، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 30، وثقات ابن حبان:
8 / 509، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 68، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 89، وتقييد
المهمل للغساني، الورقة 74 (ب)، والجمع لابن القيسراني: 1 / 403، والمعجم
المشتمل، الترجمة 705، والكاشف: 2 / الترجمة 4420، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 127، وتاريخ الاسلام، الورقة 209، (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول،
الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 199، والتقريب: 2 / 95، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5543.
562

فضيل بن غزوان (خ سي)، ومحمد بن يزيد الواسطي، ومسلمة بن
علقمة، ومعتمر بن سليمان، ووكيع بن الجراح (خ)، والوليد بن
مسلم (خ)، وأبي سفيان الحميري، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وأبو بكر أحمد بن أبي
خيثمة، وأحمد بن داود المكي (1)، وحمدان بن علي الوراق،
والعباس بن الفضل الأسفاطي، وعبيد الله بن جرير بن جبلة، وأبو
زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعيسى بن شاذان القطان
(د)، والمثنى بن بحر، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن عيسى بن السكن الواسطي المعروف بابن أبي قماش،
وأبو بكر محمد بن عيسى الطرسوسي، ومحمد بن الفرات، وأبو
موسى محمد بن المثنى (سي)، ومحمد بن محمد بن حيان التمار
البصري، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، ومحمد بن
يحيى الذهلي، ويعقوب بن سفيان.
قال أبو حاتم (2): هو من الثقات.
وقال أبو داود: صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
قال أبو موسى محمد بن المثنى، وغير واحد: مات سنة ست

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر:
جعفر بن محمد الفريابي في الرواة عنه. وهو وهم ".
(2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 30.
(3) 8 / 509.
563

وعشرين ومئتين (1).
وروى له النسائي في " اليوم والليلة ".
4604 - سي: عياش (2) السلمي.
روى عن: عبد الله بن مسعود (سي) في ذكر ليلة الجن.
روى عنه: محمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة
الأنصاري (3) (سي).
روى له النسائي في " اليوم والليلة ".

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6540، ونهاية
السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 199، والتقريب: 2 / 95، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5544.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 6540). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
564

من اسمه عياض
4605 - بخ م 4: عياض (1) بن حمار المجاشعي التميمي،
من بني مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد
مناة بن تميم. له صحبة، وهو عياض بن حمار بن أبي حمار بن
ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع. نسبه خليفة بن
خياط (2). عداده في أهل البصرة. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم
ومعه نجيبة يهديها إليه، فقال: أسلمت؟ قال: لا. قال: إن الله
نهاني أن أقبل زبد المشركين. فأسلم فقبلها منه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م 4).

(1) طبقات ابن سعد 7 / 36، وطبقات خليفة: 40، 178، ومسند أحمد: 4 / 161،
266، وعلل أحمد: 1 / 360، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 86، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 685، وتاريخ واسط: 305، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
2274، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 357، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 139، والاستيعاب: 3 / 1232، والجمع لابن القيسراني: 1 / 401،
والكاشف: 2 / الترجمة 4421، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4658،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب:
8 / 200، والإصابة: 3 / الترجمة 6128، والتقريب: 2 / 95، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5546.
(2) الطبقات: 40.
565

روى عنه: الحسن البصري، وعبد الرحمان بن عائذ، وعقبة
ابن صهبان (عخ)، والعلاء بن زياد العدوي (عخ)، ومطرف بن
عبد الله بن الشخير (م د س ق)، وأخوه يزيد بن عبد الله بن الشخير
(بخ د ت)، وأبو التياح الضبعي، والصحيح أن بينهما مطرف بن
عبد الله.
روى له البخاري في " الأدب "، وغيره، والباقون.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب
بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو
محمد ابن الطراح، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال:
أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا أبو حامد محمد بن هارون
الحضرمي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن بشر بن الحكم، قال:
حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن
مطرف، عن عياش بن حمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب، فقال:
" إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أعلمكم ما جهلتم في يومكم
هذا ". قال عبد الرحمان: فقلت ليحيى بن سعيد: إن هماما يدخل
بين قتادة وبين مطرف رجلا. فقال يحيى: حدثنا شعبة عن قتادة
عن مطرف نحوه.
رواه مسلم (1) عن عبد الرحمان بن بشر بتمامه، ولم يذكر
حديث شعبة، فوافقناه فيه بعلو، ومن طرق أخر (2). وليس له عنده

(1) مسلم: 8 / 159.
(2) مسلم: 8 / 159.
566

غيره.
وأخرجه النسائي (1) من حديث قتادة، وغيره.
4606 - بخ: عياض (2) بن خليفة.
روى عن: علي بن أبي طالب (بخ)، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: عمر بن عبد الرحمان، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري (بخ)، ويعقوب بن عتبة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب " عن علي أنه سمعه بصفين
يقول: إن العقل في القلب، والرحمة في الكبد، والرأفة في
الطحال، والنفس في الرئة.
4607 - ع: عياض (4) بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح

(1) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (11014).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 251، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 88، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 409، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2277، وثقات ابن حبان:
5 / 264، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وتهذيب
التهذيب: 8 / 200، والتقريب: 2 / 95، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5547.
(3) 5 / 164، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 242، وعلل أحمد: 1 / 35، 273، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 94، وثقات العجلي، الورقة 44، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
2284، وثقات ابن حبان: 5 / 264، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
139، والجمع لابن القيسراني: 1 / 401، وأنساب القرشيين: 435، والكشاف:
2 / الترجمة 4422، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127، ومعرفة التابعين، الورقة
34، وتاريخ الاسلام: 4 / 178، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب:
8 / 201 - 200، والتقريب: 2 / 96، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5548. جاء
في حواشي النسخ من تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " في نسبه، نصه: " كان
فيه: الحارث بن حبيب بن حذيفة بن نصر بن مالك بن حسل. وهو خطأ والصواب
ما كتبنا ".
567

ابن الحارث بن حبيب، ويقال له حبيب بن جذيمة، وهو شحام
ابن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري. وجذيمة
ابن مالك بن حسل أخو نصر بن مالك بن حسل.
روى عن: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي سعيد الخدري (ع)، وأبي
هريرة.
روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (ق)،
وإسماعيل بن أمية (م)، وبكير بن عبد الله بن الأشج (م د ت ق)،
والحارث بن عبد الرحمان بن أبي ذباب (م س)، والحكم بن
عبد الله بن سعد الأيلي، وداود بن قيس الفراء (م د س ق)، وزيد
ابن أسلم (خ م ت س)، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (م ق)،
وسعيد بن أبي هلال (د)، وعبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم
ابن حزام الأسدي (د س)، وعبد الله بن هبيرة السبئي، وعبيد الله بن
عمر العمري، وكعب بن علقمة، ومحمد بن عجلان (م 4).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2284.
568

وكذلك قال النسائي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال الزبير بن بكار: لقي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وروي عنه
وأمه أم ولد.
وقال أبو سعيد بن يونس: ولد بمكة ثم قدم مصر فكان مع
أبيه ثم خرج إلى مكة فلم يزل بها حتى مات (2).
روى له الجماعة.
4608 - م د س ق: عياض (3) بن عبد الله بن عبد الرحمان بن
معمر القرشي الفهري المدني، نزيل مصر.
روى عن: إبراهيم بن عبيد بن رفاعة (م)، وسعد بن
إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (د)، ومخرمة بن سليمان المدني (م د س ق)، وأبي الزبير

(1) 5 / 265.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 96، وضعفاء العقيلي، الورقة 165، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2285، وثقات ابن حبان: 8 / 524، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 1097، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 139، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 402، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 124، والكاشف: 2 / الترجمة
4423، وديوان الضعفاء، الترجمة 3264، والمغني: 2 / الترجمة 4781، ومن تكلم
وهو موثق، الورقة 26، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6541، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 201،
والتقريب: 2 / 96، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5549.
569

المكي (م س).
روى عنه: صدقة بن عبد الله السمين، وعبد الله بن لهيعة،
وعبد الله بن وهب (م د س ق)، والليث بن سعد.
قال أبو حاتم (1): ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
4609 - س: عياض (3) بن عروة، ويقال: عروة بن عياض.
عن: عائشة (س) " أفطر الحاجم والمحجوم ".
وعنه: عبد الله بن عبيد بن عمير (4) (س).
روى له النسائي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2285.
(2) 8 / 524. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: حديثه غير محفوظ. وقال: حدثني آدم
ابن موسى قال: سمعت البخاري قال: عياض بن عبد الله بن سعد الفهري منكر
الحديث (الورقة 165). وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال أحمد بن صالح:
عياض بن عبد الله الفهري من أهل المدينة ثبت له بالمدينة شأن وفي حديثه شئ
(الترجمة 1097) وقال ابن حجر في " التهذيب ": زاد ابن يونس في الرواة عنه ابنه
معمر. وقال الساجي: روى عنه ابن وهب أحاديث فيها نظر. وقال يحيى بن معين:
ضعيف الحديث (8 / 201). وقال ابن حجر في " التقريب ": فيه لين.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 4424، وديوان الضعفاء، الترجمة 3265، والمغني:
2 / الترجمة 4782، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6542، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 127، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 201،
والتقريب: 2 / 96، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5550.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": فيه جهالة (3 / الترجمة 6542).
570

4610 - م ق: عياض (1) بن عمرو الأشعري. مختلف في
صحبته، سكن الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق)، وعن أبي موسى الأشعري وعن
امرأة أبي موسى (م)، عن أبي موسى.
روى عنه: حصين بن عبد الرحمان (م)، وسماك بن حرب،
وعامر الشعبي (ق).
قال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم، عن أبيه: عياض
الأشعري، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم
ويحبونه " وهو تابعي. روى عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورأى
أبا عبيدة، سمع منه سماك بن حرب (3).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 152، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 87، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2276، والمراسيل: 151، وثقات ابن حبان: 5 / 264،
ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 315، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
140، وتاريخ الخطيب: 1 / 206، والاستيعاب: 3 / 1233، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 402، وأسد الغابة: 4 / 164،، وسير أعلام النبلاء: 4 / 138 - 139،
والكاشف: 12 / الترجمة 4425، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4666،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وجامع التحصيل،
الترجمة 605، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 202، والإصابة:
2 / الترجمة 6139، والتقريب: 2296، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5551.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2276.
(3) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم عن أبيه أيضا: ليست له صحبة (علل الحديث رقم
604) وقال ابن حجر في " الثقات ": قد قيل إنه له صحبة، وليس يصح ذلك عندي
(5 / 264). ونقل الخطيب عن عبد الله بن محمد البغوي قال: عياض بن عمرو
الأشعري سكن الكوفة ويشك في صحبته (تاريخه: 1 / 207). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صحابي له حديث.
571

روى له مسلم، وابن ماجة.
4611 - س: عياض (1) بن غطيف بن الحارث، ويقال:
غظيف بن الحارث وهو الصحيح فيما حكاه ابن أبي حاتم عن
أبيه (5).
روى عن: أبيه غطيف بن الحارث، وأبي عبيدة بن الجراح
(س).
روى عنه: سليم بن عامر، والوليد بن عبد الرحمان (س).
قال ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ": عياض بن غطيف وهو
الذي يقول له سليم بن عامر: غطيف بن الحارث، لم يضبطه.
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني، وفاطمة بنت علي بن
القاسم، وزينب بنت مكي قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن
غيلان، قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا عبد الله بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 93، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2281،
وثقات ابن حبان: 5 / 265 - 266، والكاشف: 2 / الترجمة 4426، والتقريب:
2 / 96، وتهذيب التهذيب: 8 / 202، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5552.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2281.
(3) 5 / 265.
572

أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن أبان بن عمران الواسطي،
قال: حدثني جرير بن حازم، قال: حدثني بشار بن أبي سيف،
قال: حدثني الوليد بن عبد الرحمان، عن عياض بن غطيف، قال:
مرض أبو عبيدة مرضه فدخلنا عليه نعوده، فقال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الصيام جنة ما لم يخرقها ".
وبه، قال: حدثني محمد بن أبان، قال: حدثنا حماد بن
زيد، ومهدي بن ميمون، وخالد بن عبد الله، عن واصل مولى أبي
عيينة، عن بشار بن أبي سيف - قال مهدي في حديثه: " الجرمي
- عن الوليد بن عبد الرحمان، عن عياض بن غطيف، عن أبي
عبيدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله.
رواه (1) عن يحيى بن حبيب بن عربي، عن حماد بن زيد،
فوقع لنا بدلا عاليا، ووقع لنا في الطريق الأولى عاليا بدرجتين.
4612 - 4: عياض (2) بن هلال، وقيل: هلال بن عياض
(د س)، وقيل: عياض بن عبد الله (س ق)، وقيل: عياض بن أبي

(1) المجتبى: 4 / 167.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 91، والمعرفة ليعقوب: 2 / 705، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2280، وثقات ابن حبان: 5 / 265، وموضح أوهام الجمع
والتفريق: 2 / 309، والكاشف: 2 / الترجمة 4427، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
127، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6543، ومعرفة التابعين، الورقة 34، ونهاية
السول، الورقة 288، وتهذيب: 8 / 202 - 203، والتقريب: 2 / 96، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5553.
573

زهير الأنصاري (س).
روى عن: أبي سعيد الخدري (4).
روى عنه: يحيى بن أبي كثير (4).
قال محمد بن يحيى الذهلي: الصواب عياض بن هلال.
وقال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم، عن أبيه: عياض بن
هلال الأنصاري، ويقال: هلال بن عياض، وعياض بن هلال
أشبه.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ": عياض بن هلال،
ومن زعم أنه هلال بن عياض فقد وهم (3).
روى له الأربعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين،
قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (4): حدثنا

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2280.
(2) 5 / 265.
(3) وقال الخطيب في " الموضح " بعد أن ساق بضع روايات مختلفة: وروى حرب بن
شداد وعلي بن المبارك وهشام الدستوائي، عن يحيى عن عياض بن هلال، وهو
أصح والله أعلم (2 / 310). وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة
6543). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن خزيمة في " صحيحه ": أحسب
الوهم فيه من عكرمة بن عمار حيث قال هلال بن عياض، وهو عياض بن هلال.
وكذا رجح تسميته عياض بن هلال البخاري، ومسلم في " الوحدان "، والدارقطني
(8 / 202) وقال في " التقريب ": مجهول.
(4) مسند أحمد: 3 / 12.
574

عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال:
حدثنا الدستوائي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: حدثنا
عياض، قال: قلت لابي سعيد الخدري: أحدنا يصلي فلا يدري
كم صلى. فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صلى أحدكم فلم يدر
كم صلى فليسجد سجدتين وهو جالس وإذا جاء أحدكم الشيطان
فقال: إنك قد أحدثت فليقل: كذبت، إلا ما وجد ريحه بأنفه
أو سمع صوته بأذنه ".
أخرجه أبو داود (1)، والترمذي (2)، وابن ماجة (3) من حديث
إسماعيل بن علية، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن.
وأخرجه النسائي (4) من وجه آخر عن هشام الدستوائي، ومن
حديث الأوزاعي، وعكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير.
وروى له أبو داود (5)، وابن ماجة (6) حديثا آخر عن أبي
سعيد: " لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما
يتحدثان... الحديث " وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.

(1) أبو داود (1029).
(2) الترمذي (396).
(3) ابن ماجة (1204).
(4) السنن الكبرى (504).
(5) أبو داود (12).
(6) ابن ماجة (342).
575

4613 - س: عياض (1)، أبو خالد البجلي.
روى عن: معقل بن يسار المزني (س).
روى عنه: شعبة بن الحجاج (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بالاسناد المذكور آنفا إلى عبد الله
ابن أحمد (3)، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر،
قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت عياضا أبا خالد. قال: رأيت
رجلين يختصمان عند معقل بن يسار، فقال معقل بن يسار: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين ليقتطع بها مال رجل لقي
الله وهو عليه غضبان ".
وبه، قال (4): حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 97، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2286،
وثقات ابن حبان: 5 / 266، والكاشف: 2 / الترجمة 4428، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 127، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6545،
ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 203، والتقريب: 2 / 96،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5554.
(2) 5 / 266. وقال الذهبي في " الميزان ": عنه شعبة فقط (3 / الترجمة 545) وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال ابن المديني: شيخ مجهول لم يرو عنه غير شعبة
(8 / 203). وقال في " التقريب ": مجهول.
(3) مسند أحمد: 5 / 25.
(4) نفسه.
576

شعبة، قال: حدثني عياض أبو خالد، قال: كان بين جارين
لمعقل بن يسار كلام فصارت اليمين على أحدهما، فسمعت معقل
ابن يسار يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين يقتطع
بها مال أخيه لقي الله وهو عليه غضبان ".
رواه (1) عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، ويحيى
ابن سعيد، فوقع لنا بدلا عاليا.
ومن الأوهام:
* - عياض.
روى عن: زيد بن ثابت، وعثمان بن عفان.
روى قتادة عن عبد ربه عنه.
روى له أبو داود.
هكذا قال، وهو تخليط فاحش. إنما هو أبو عياض، وقد
ذكرناه على الصواب في ترجمة عمرو بن الأسود.

(1) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (11474).
577

من اسمه عيزار وعيسى وعيينة
4614 - م د ت س: عيزار (1) بن حريث العبدي الكوفي،
والد الوليد بن العيزار.
روى عن: الحارث الأعور، والحسن، والحسين ابني علي
ابن أبي طالب، وعامر بن سعد البجلي، وعبد الله بن عباس،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الرحمان بن عبد الله بن عثمان
الثقفي وهو ابن أم الحكم، وعروة بن الجعد البارقي (م)، وعمر
ابن سعد بن أبي وقاص (سي)، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن
نضلة الجشمي، والنعمان بن بشير (د س)، وأبي بصير الأعمى،
وأم الحصين الأحمسية (ت).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 307، وتاريخ خليفة: 351، وطبقاته: 156، وتاريخ البخاري
الكبير: 7 / الترجمة 360، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة ليعقوب: 2 / 641،
650، و 3 / 312، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 639، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة
196، وثقات ابن حبان: 5 / 283، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
143، والجمع لابن القيسراني: 1 / 408، والكاشف: 2 / الترجمة 4429، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 127، وتاريخ الاسلام: 4 / 43، ومعرفة التابعين، الورقة 35،
ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 203 - 204، والتقريب:
2 / 96، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5659.
578

روى عنه: بدر بن عثمان، وجرير بن أيوب البجلي،
ومسلم بن يزيد بن مذكور، وابنه الوليد بن العيزار، ويونس بن أبي
إسحاق السبيعي (ت س)، وأبوه أبو إسحاق السبيعي (م د سي).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1) عن يحيى بن معين، وأبو
عبد الرحمان النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وقال: مات في ولاية
خالد على العراق (3).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل بالاسناد
المذكور آنفا، عن عبد الله (4) بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن
العيزار، عن عروة بن الجعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الخيل معقود
في نواصيها الخير ".
أخرجه مسلم (5) من حديث محمد بن جعفر، وغيره عن

(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 196.
(2) 5 / 283.
(3) وكذلك قال خليفة بن خياط (تاريخه: 351). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه
العجلي (8 / 204). وقال في " التقريب ": ثقة.
(4) مسند أحمد: 4 / 376.
(5) مسلم: 6 / 32.
579

شعبة، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره.
4615 - د: عيسى (1) بن إبراهيم بن سيار، ويقال: ابن
دينار، الشعيري، أبو إسحاق، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو
يحيى، البصري المعروف بالبركي، مولى بني هاشم.
قال أبو بكر البزار: كان ينزل سكة البرك بالبصرة.
روى عن: أبي حمزة إسحاق بن الربيع العطار، وبشر بن
المفضل، وأبي محمد الحارث بن نبهان الجرمي، وحماد بن
سلمة، وسعيد بن راشد السماك، وأبي المغلس سعيد بن عبد الله،
وعبد ربه بن بارق الحنفي، وعبد الرحمان بن مسهر أخي علي بن
مسهر، وعبد العزيز بن مسلم، وعبد القاهر بن السري (د)،
وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد، وعثمان بن مطر،
وعفيف بن سالم الموصلي، وعمرو بن النعمان الباهلي، ومسلمة
ابن علقمة، والمعافى بن عمران الموصلي، وأبي سهل النضر بن
كثير البصري، ويوسف بن خالد السمتي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2801، والكنى لمسلم، الورقة 75، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1506، وثقات ابن حبان: 8 / 494، وشيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 87، والمعجم المشتمل، الترجمة 707، والكاشف: 2 / الترجمة
4430، وديوان الضعفاء، الترجمة 3268، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6549، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب
التهذيب: 8 / 204 - 205، والتقريب: 2 / 96، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5555.
580

روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي،
وإبراهيم بن حرب العسكري، وأحمد بن إسحاق بن صالح
الوزان، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، وأحمد بن علي الابار،
وأبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم العطار الأبلي، وأحمد بن
مهدي بن رستم الأصبهاني، وحاتم بن يونس، والعباس بن الفضل
الأسفاطي، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن محمد بن
النعمان بن عبد السلام الأصبهاني، وأبو عبيدة عبد الوارث بن
إبراهيم العسكري، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد
البوشنجي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
إسماعيل البخاري في غير " الجامع "، ومحمد بن أيوب بن يحيى
ابن الضريس الرازي، ومحمد بن الربيع بن شاهين البصري،
ومحمد بن عمر بن علي المقدمي، ومحمد بن غالب بن حرب
تمتام، ومحمد بن محمد بن حيان التمار البصري، ومحمد بن
هارون الأزرق، ومحمد بن يوسف ابن التركي، وأبو جعفر محمد
ابن يوسف الدوري، ومحمد بن يونس الكديمي، ومعاذ بن المثنى
ابن معاذ العنبري.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1506.
581

وذكره ابن حبان في كتب " الثقات (1) ".
قال أبو القاسم: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين (2).
4616 - د س: عيسى (3) بن إبراهيم بن عيسى بن مثرود
المثرودي الغافقي ثم الأحدبي، مولاهم، أبو موسى المصري،
وأحدب بطن من غافق.
روى عن: حجاج بن سليمان الحضرمي الرعيني، ورشدين

(1) 8 / 294.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشئ. وذلك وهم إنما ذلك عيسى بن إبراهيم
القرشي، وهو أقدم من هذا ". وقد نقل ابن حجر قول ابن معين هذا في زياداته على
" التهذيب " ونقل أقوال أخرى معظمها تجريح، ولعلها في ذلك الذي أشار إليه
المؤلف في حاشيته أنه أقدم من هذا فيحرر. وإليك ما قاله ابن حجر في " التهذيب ":
قال ابن معين مرة ليس برضى، ومرة: لا يساوي شيئا. وقال البزار في " مسنده ": كان
ثقة. وقال الساجي صدوق أحسبه كان يهم ما سمعت بندارا يحدث عنه، وحدثنا عنه
ابن مثنى، وقال ابن معين ليس بشئ. وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. وقال الأزدي:
كان يهم في أحاديث وهو صدوق (8 / 204 - 205) وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق ربما وهم. قال بشار: القول فيه قول النسائي وابن يونس وهما أعلم بحديث
المصريين ورجالهم.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1507، وشيوخ أبو داود للجياني، الورقة 87،
والمعجم المشتمل، الترجمة 708، واللباب: 1 / 30، وسير أعلام النبلاء:
12 / 362، والكاشف: 2 / الترجمة 4431، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6550، وتاريخ الاسلام، الورقة 51، (أوقاف
5882)، ونهاية السول، الورقة 288، وتهذيب التهذيب: 8 / 205، والتقريب:
2 / 97، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5556.
582

ابن سعد، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب (د س)،
وعبد الرحمان بن القاسم العتقي، ويحيى بن خلف بن الربيع
الطرسوسي.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن عاصم بن
موسى المصري، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وأحمد بن
إبراهيم بن عبد الله بن كمونة المعافري، وأحمد بن جعفر بن أحمد
ابن سعيد الفهري، وأحمد بن داود بن سليمان الحضرمي، وأبو
جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وأحمد بن يونس بن
عبد الأعلى والد أبي سعيد بن يونس، وأسامة بن علي بن سعيد،
وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل، وأبو علي الحسين بن
محمد بن غويث، وزكريا بن يحيى الساجي، وأبو بكر عبد الله بن
أبي داود، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأبو
محمد عبد الرحمان بن إسماعيل بن علي الكوفي، وعلي بن سعيد
ابن بشير الرازي، وعلي بن سعيد بن جرير النسائي، وعمر بن
محمد بن بجير البجيري، ومحمد بن أحمد بن سعيد بن (1) كسا
الواسطي البزاز، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو بكر
ابن القاسم.
قال النسائي (2): لا بأس به.
وقال أبو جعفر الطحاوي: أرضعني بلبن ابنته رقية بنت

(1) قوله: " سعيد بن " سقط من نسخة ابن المهندس.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 708.
583

عيسى بن إبراهيم، وذكر أن مولده سنة ست وستين ومئة.
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي يوم الثلاثاء لثلاث عشرة
خلت من صفر سنة إحدى وستين ومئتين، وكان مولده سنة سبعين
ومئتين، ذكر ذلك ابنه محمد بن عيسى، وكان ثقة ثبتا (1).
4617 - ت س: عيسى (2) بن أحمد بن عيسى بن وردان
العسقلاني، أبو يحيى البلخي، نزل عسقلان بلخ، ويقال: إن
أصله من بغداد.
روى عن: إسحاق بن سليمان الرازي، وإسحاق بن الفرات

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن أبي حاتم: توفي قبل قدومي مصر بقليل قال
وهو شيخ مجهول (8 / 205) وكذا قال الحافظ ابن حجر ولم نجد في المطبوع من
الجرح والتعديل قول ابن أبي حاتم هذا في ترجمته وإنما هو قول أبيه وفي الترجمة
التي تلي ترجمته، وهي ترجمة " عيسى بن الأشعث " فلعله سقط صدر ترجمة عيسى
ابن الأشعث هذا من نسخة الجرح والتعديل التي كانت عند ابن حجر والتصق آخرها
بترجمة عيسى بن إبراهيم بن مثرود فظن أن هذا القول فيه أو انزلق نظره إلى الترجمة
التي بعدها، ويؤيد ذلك أن الذهبي لم يذكر هذا القول في ترجمته من " الميزان "،
وإنما ذكره ليميز بينه وبين عيسى بن إبراهيم البركي فقال: أما عيسى بن إبراهيم بن
مثرود فمصري صدوق (3 / الترجمة 6550). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1509، وثقات ابن حبان: 8 / 496، والمعجم
المشتمل، الترجمة 709، وسير أعلام النبلاء: 12 / 381، والكاشف: 2 / الترجمة
4432، والعبر: 2 / 38، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 127، وتاريخ الاسلام،
الورقة 51 (أوقاف 5882)، ونهاية السول، الورقة 289، وتهذيب التهذيب: 8 / 205
- 206، والتقريب: 2 / 97، وشذرات الذهب: 2 / 154، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5557.
584

المصري، والأسود بن عامر شاذان، وأصرم بن حوشب، وبشر بن
بكر التنيسي، وبقية بن الوليد (س)، والحسين بن الوليد
النيسابوري، وأبي أسامة حماد بن أسامة، وخالد بن عبد الرحمان
الخراساني، وخالد بن القاسم المدائني، وزيد بن أبي الزرقاء
الموصلي، وشبابة بن سوار، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وضمرة
ابن ربيعة، وعبد الله بن نمير الهمداني، وعبد الله بن وهب المصري
(ت س)، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ، وعبد الأعلى
ابن سليمان العبدي، وعبد الرحمان بن عمرو بن جبلة، وعروة بن
مروان الرقي، وعلي بن عاصم الواسطي، والقاسم بن الحكم
العرني، ومحمد بن سعيد بن سابق الرازي، ومحمد بن كثير
العبدي، ومصعب بن المقدام، ومؤمل بن عبد الرحمان الثقفي،
والنضر بن شميل المروزي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويحيى
ابن أبي الحجاج البصري، ويحيى بن عيسى الرملي، ويزيد بن
هارون، ويعلى بن عبيد الطنافسي، ويونس بن محمد المؤدب.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وأبو إسحاق إبراهيم بن
معقل النسفي، وأحمد بن حامد النسفي، وأبو بكر أحمد بن
عبد الرحمان بن الجارود العسكري، وأحمد بن محمد بن العجنس
العجنسي النسفي، وأحمد بن منصور بن علي النسفي، وأبو النضر
إسحاق بن إبراهيم بن إشكيب السلمي النسفي، وجمعة بن حامد
النسفي الكرابيسي، وأبو أحمد حامد بن بلال البخاري، وأبو يعلى
الحسن بن الحسين الكبندي، وأبو محمد الحسن بن زكريا البزاز،
585

وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وحماد بن شاكر النسفي
الوراق، وأبو سليمان داود بن نصر النسفي، ورجاء بن سويد
النسفي، وسعيد بن شاذان النيسابوري، وعبد الله بن الأحوص
النسفي، وعبد الله بن محمد بن طرخان البلخي، وعبد الله بن نصر
النسفي، وأبو سعيد عبد العزيز بن محمد النسفي، وأبو بكر عبد
ابن محمد بن محمود النسفي، وعلي بن أحمد الفارسي الفقيه،
وعلي بن الحسن بن سهل البلخي، وأبو بكر عيسى بن أبي يزيد
محمد بن عيسى بن خالد البلخي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن جعفر الخوارزمي، وأبو همام محمد بن خلف
ابن رجاء الأنصاري النسفي الفقيه، وأبو جعفر محمد بن سفيان
ابن النضر النسفي، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن الخصيب
النسفي، ومحمد بن عقيل بن أبي الأزهر البلخي الفقيه، ومحمد
ابن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي
شكر، وأبو الحسن المضاء بن حاتم بن عبيد الله النسفي، والمهدي
ابن قديد النسفي، والهيثم بن كليب الشاشي، وأبو عوانة يعقوب
ابن إسحاق الاسفراييني.
قال النسائي (1): ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صدوق.

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 706.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1509.
586

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: مات سنة
ثمان وستين ومئتين.
وقال أبو القاسم عبد الرحمان بن أبي عبد الله بن مندة: توفي
بعسقلان محلة ببلخ في جمادى الأولى، وقيل: الآخرة، سنة ثمان
وستين ومئتين، وولد ببغداد سنة ثمانين ومئة (2).
4618 - د: عيسى (3) بن أيوب القيني الأزدي، أبو هاشم
الدمشقي.
روى عن: الربيع بن لوط، وقتادة، ومحمد بن عبد الرحمان
ابن أبي ليلى، ومكحول الشامي.
روى عنه: بقية بن الوليد وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر،
والوليد بن مسلم (د).
قال عبد الرحمان (4) بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال:
شيخ.

(1) 8 / 496.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الخليلي: كان ثقة كبيرا في العلماء يعرف بابن
البغدادي، وله أحاديث يتفرد بها (8 / 206). وقال في " التقريب ": ثقة يغرب.
(3) أبو زرعة الرازي: 643، والمعرفة ليعقوب: 2 / 395، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1510، والكاشف: 2 / الترجمة 4433، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 128، ونهاية
السول، الورقة 289، وتهذيب التهذيب: 8 / 206 - 207، والتقريب: 2 / 97،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5558. وجاء في حواشي النسخ قول للمؤلف نصه:
" وقع في سماعنا: عيسى بن أيوب وهو خطأ ".
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1510.
587

وقال يعقوب بن سفيان (1): قلت له - يعني عبد الرحمان بن
إبراهيم - عيسى بن أيوب القيني؟ قال: كان له فضل وورع
وإسلام، أبو هاشم القيني قال عبد الرحمان بن إبراهيم: قال أبو
مسهر: بلغ من ورع أبي هاشم أنه فعل كذا وكذا فذكر شيئا لم
أفهمه.
وقال أبو زرعة الدمشقي في " تسميه نفر أهل زهد وفضل ":
عيسى بن أيوب القيني (2).
روى له أبو داود من رواية الوليد بن مسلم عنه في قوله عليه
السلام " التصفيح للنساء " قال: تضرب بأصبعين من يمينها على
كفها اليسرى.
4619 - ق: عيسى (3) بن جارية الأنصاري المدني.

(1) المعرفة ليعقوب: 2 / 395.
(2) وذكر أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء ": عيسى بن أيوب المديني (أبو
زرعة الرازي: 643) فلا أدري عنى به هذا أو غيره علما أنني لم أقف على ترجمة
لعيسى بن أيوب هذه غير هذا. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق زاهد.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 462، وابن الجنيد، الورقة 9، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2721، وضعفاء النسائي، الترجمة 423، وضعفاء العقيلي، الورقة
169، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1513، وثقات ابن حبان: 5 / 214، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 285، والكاشف: 2 / الترجمة 4434، وديوان الضعفاء،
الترجمة 3270، والمغني: 2 / الترجمة 4788، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 128،
وتاريخ الاسلام: 4 / 289،، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6555، ورجال ابن ماجة،
الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 289، وتهذيب التهذيب: 8 / 207، والتقريب:
2 / 97، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5559.
588

روى عن: جابر بن عبد الله الأنصاري (ق)، وجرير بن
عبد الله البجلي، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب،
وشريك رجل له صحبة، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف.
روى عنه: أبو صخر حميد بن زياد المدني، وزيد بن أبي
أنيسة، وسعيد بن محمد الأنصاري، وعنبسة بن سعيد الرازي،
ويعقوب بن عبد الله الأشعري، القمي (ق).
قال أبو بكر (1) بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ليس
حديثه بذاك لا أعلم أحدا روى عنه غير يعقوب القمي.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: عنده مناكير،
حدث عنه يعقوب القمي، وعنبسة قاضي الري (3).
وقال أبو زرعة (4): ينبغي أن يكون مدينيا، لا بأس به.
وقال أبو حاتم (5): عيسى الأنصاري الذي روى عن أبي
سلمة روى عنه زيد بن أبي أنيسة هو عندي عيسى بن جارية.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: منكر الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1513.
(2) تاريخه: 2 / 462.
(3) وقال الدوري عنه أيضا: روى عنه يعقوب القمي، لا يعلم أحد روى عنه غيره،
وحديثه ليس بذاك (تاريخه: 2 / 462). وقال ابن الجنيد عنه: ليس بشئ (ابن
الجنيد، الورقة 9).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1513.
(5) نفسه.
589

وقال في موضع آخر: ما أعرفه، روى مناكير.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرتنا زينب بنت مكي، قالت: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن عمران بن
حبيش الضراب، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان
الباغندي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا يعقوب
ابن عبد الله القمي، عن عيسى بن جارية، عن جابر بن عبد الله
رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فمر على رجل
قائم يصلي على صخرة فأتى ناحية مكة فمكث مليا ثم أقبل فوجد
الرجل على حاله يصلي فجمع يديه ثم قال ثلاث مرار: يا أيها
الناس عليكم بالقصد فإن الله لا يمل حتى تملوا ".
رواه (2) عن عمرو بن رافع عن يعقوب القمي، فوقع لنا بدلا
عاليا.
4620 - د ت س: عيسى (3) بن حطان الرقاشي، ويقال:

(1) 5 / 214. وذكره النسائي في " الضعفاء " وقال: منكر (الترجمة 423). وذكره العقيلي،
وابن عدي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة
(الكامل: 2 / الورقة 285). وقال ابن حجر في " التقريب ": فيه لين.
(2) ابن ماجة (4241).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2726، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 382، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1515، وثقات ابن حبان:
5 / 213، والكاشف: 2 / الترجمة 4435، والمغني: 2 / الترجمة 4789، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 128، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6557، ونهاية السول، الورقة 289، وتهذيب التهذيب: 207 - 208،
والتقريب: 2 / 97، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5560.
590

العائذي، ويقال: إنهما اثنان.
روى عن: ريان بن صبرة بن هوذة الحنفي، وعبد الله بن
عمرو بن العاص، وعلي بن أبي طالب، وعلي بن طلق الحنفي
(س)، على خلاف فيه، وعمر بن ميمون الأودي، ومسلم بن
سلام الحنفي (د ت س)، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص.
روى عنه: بسام الصيرفي، وزيد بن عياض (1) البصري،
وعاصم الأحول (د ت س)، وعبد الملك بن مسلم بن سلام الحنفي
(س)، وعلي بن زيد بن جدعان، وليث بن أبي سليم، ومحمد
ابن جحادة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
وقد كتبنا حديثه في ترجمة علي بن طلق.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
يزيد بن عياض. وهو خطأ ".
(2) 5 / 213. وقال العجلي: ثقة (ثقاته، الورقة 44). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
فرق بين الرقاشي والعائذي البخاري، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان والخطيب في
" المتفق " وجزم بأن الذي يروي عن عبد الله بن عمرو هو الرقاشي (8 / 208) وقال
في " التقريب ": مقبول.
591

4621 - خ م د س ق: عيسى (1) بن حفص بن عاصم بن عمر
ابن الخطاب القرشي العدوي، أبو زياد المدني، عم عبيد الله بن
عمر العمري، ولقبه رباح.
قال ابن حبان (2): أمه ميمونة بنت داود بن خبيب بن أساف.
روى عن: أبيه حفص بن عاصم (خ م د س ق)، وسعيد
ابن المسيب، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر، وعطاء بن أبي مروان،
والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، ونافع مولى ابن عمر
(م).
روى عنه: جعفر بن عون، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن
مسلمة القعنبي (م د)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعثمان
ابن عمر بن فارس (م)، والقاسم بن عبد الله بن عمر العمري،
ومحمد بن عمر الواقدي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد
القطان (خ س)، وأبو عامر العقدي (ق).

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 228، وطبقات خليفة: 271، وعلل أحمد: 1 / 11،
وثقات العجلي، الورقة 44، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1516، وثقات ابن
حبان: 7 / 231، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 140، ورجال البخاري
للباجي، الورقة 144، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 253، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 392، والكاشف: 2 / الترجمة 4436، والعبر: 1 / 232، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 128، وتاريخ الاسلام: 6 / 263، ونهاية السول، الورقة 289،
وتهذيب التهذيب: 8 / 208 - 209، والتقريب: 2 / 97، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5555، وشذرات الذهب: 1 / 346.
(2) ثقاته: 7 / 231.
592

قال أبو طالب (1) عن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن منصور (2)
عن يحيى بن معين، وأبو عبد الرحمان النسائي: ثقة.
وقال الحاكم أبو عبد الله: عيسى بن حفص الأنصاري كذا
يقول القعنبي، وغيره، وهو عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر
ابن الخطاب كانت أمه ميمونة بنت داود الخزرجية، فربما يعرف
بقبيلة أخواله.
قال ابن حبان (3)، وابن قانع: مات سنة سبع وخمسين
ومئة (4).
وقال الواقدي (5): مات سنة تسع وخمسين ومئة، وهو ابن
ثمانين سنة (6).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو سعيد الراراني،
وأبو الحسن الجمال، وأبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1516.
(2) نفسه.
(3) ثقاته: 7 / 231.
(4) وكذلك أرخ وفاته ابن سعد (طبقاته: 9 / الورقة 228) وخليفة بن خياط (طبقاته:
271).
(5) الباجي، الورقة 144.
(6) وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 9 / الورقة 228) وقال العجلي: مدني
ثقة (ثقاته، الورقة 44) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
593

المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قالوا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: أخبرنا أبو محمد بن عبد الله بن جعفر بن إسحاق
ابن علي بن جابر الموصلي الجابري بالبصرة، قال: حدثنا محمد
ابن أحمد بن أبي المثنى، قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: حدثنا
عيسى بن حفص بن عاصم، عن أبيه، قال: كنت مع ابن عمر
في سفر، فصلى بنا ركعتين ثم انصرف فاتكأ على خشبة رحله،
فرأى ناسا قياما وراءه فقال لي: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون.
قال: لو كنت مسبحا لأتممت صلاتي، يا ابن أخي صحبت رسول
الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لم يزد على ركعتين ركعتين، ثم صحبت أبا
بكر فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثم صحبت عمر فلم يزد على
ركعتين ركعتين، ثم قال: * (لقد كان لكم في رسول الله أسوة
حسنة (1)) *.
رواه مسلم (2)، وأبو داود (3) عن القعنبي عنه، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وأخرجه البخاري (4)، والنسائي (5) من حديث يحيى بن سعيد

(1) الأحزاب (21).
(2) مسلم: 2 / 144.
(3) أبو داود (1223).
(4) البخاري: 2 / 56، 57.
(5) المجتبى: 3 / 123.
594

عنه، وابن ماجة (1) من حديث العقدي عنه، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب.
(ح): وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قالا: حدثنا أبو بكر بن مالك (2)، قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عثمان بن عمر،
قال: حدثني عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر، عن نافع، عن
ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صبر على لأوائها وشدتها
كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ".
رواه مسلم (3) عن أبي خيثمة زهير بن حرب، عن عثمان بن
عمر، فوقع لنا بدلا عاليا. وهذا جميع ما له عندهم، والله
أعلم.
4622 - م د س ق: عيسى (4) بن حماد بن مسلم بن عبد الله

(1) ابن ماجة (1071).
(2) مسند أحمد: 2 / 155.
(3) مسلم: 4 / 119.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1520، وثقات ابن حبان: 8 / 494، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 140، والسابق واللاحق: 307، وشيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 87، والجمع لابن القيسراني: 1 / 392، والمعجم المشتمل،
الترجمة 709، وسير أعلام النبلاء 11 / 506، والعبر: 1 / 452، والكاشف:
2 / الترجمة 4437، والعبر: 2 / 105، 126، 149، 164، 182، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 128، وتاريخ الاسلام، الورقة 178 (أحمد الثالث 2917 / 7)
ونهاية السول، الورقة 289، وتهذيب التهذيب: 8 / 209 - 210، والتقريب:
2 / 97، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5562، وشذرات الذهب: 2 / 118.
595

التجييي، أبو موسى المصري زغبة، أخو أحمد بن حماد، مولى
بني سعد، من تجيب.
روى عن: رشدين بن سعد، وسعيد بن زكريا الآدم،
وعبد الله بن وهب (س)، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم،
وعبد الرحمان بن القاسم المصري، والليث بن سعد (م د س ق)
وهو آخر من حدث عنه من الثقات.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة،
وإبراهيم بن إسماعيل العنبري الطوسي، وإبراهيم بن داود بن
يعقوب المصري الصيرفي، وأحمد بن سهل بن بحر النيسابوري،
وأحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال المصري، وأحمد بن عيسى
الوشاء وهو آخر من حدث عنه، وأحمد بن محمد بن الحجاج
ابن رشدين بن سعد، وأحمد بن محمد بن الحسن الربعي الخزاز،
وأحمد بن محمد بن موسى بن داود بن عبد الرحمان العطار المكي
المعروف بابن شبابان، وإسحاق بن أبي عمران الاسفراييني
الشافعي، وإسماعيل بن داود بن وردان المصري، وبقي بن مخلد
596

الأندلسي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو علي
الحسين بن علي بن الحسن العبسي الفراء، والحسين بن محمد
ابن داود المصري مأمون، والخضر بن عبيد الأكفاني، وأبو الليث
عاصم بن رازح (1) بن رحب الخولاني المصري، وأبو بكر عبد الله
ابن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن مسلم المقدسي، وعبد الله بن
محمد بن يونس السمناني، وعبد الرحمان بن عبد الله بن
عبد الحكم، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، وأبو الجهم
عمرو بن حازم القرشي الدمشقي، وأبو القاسم عمران بن موسى
ابن جبارة الحمراوي المصري، وأبو نعيم الفضل بن عبد الله بن
مخلد الجرجاني، وابن أخيه محمد بن أحمد بن حماد بن زغبة،
ومحمد بن أحمد بن سعيد بن كسا الواسطي، ومحمد بن أحمد
ابن عبيد بن فياض الدمشقي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، ومحمد بن زبان بن حبيب
ابن زبان المصري، وأبو الحسن محمد بن عبدوس بن مالك الثقفي
الأصبهاني، وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي،
وموسى بن سهل بن عبد الحميد أبو عمران الجوني الصغير
البصري.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
زرزاح. وهو خطأ ".
597

قال أبو حاتم (1): ثقة، رضى.
وقال أبو داود: لا بأس به.
وقال النسائي (2): ثقة.
وقال في موضع آخر (3): لا بأس به.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال أبو سعيد بن يونس: عيسى بن حماد زغبة بن مسلم
ابن عبد الله مولى بني سعد من تجيب، ثم لسعد الطباخ مولى
حسان بن عتاهية أمير مصر، يكنى أبا موسى جاز في سنه التسعين.
يروي عن الليث بن سعد وهو آخر من روى عنه من الثقات، وكان
آخر من حدث بالدواوين عن الليث بن سعد. توفي يوم الثلاثاء
ليومين خليا (5) من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين ومئتين.
وقال غيره: مات في سلخ ذي الحجة منها.
وقال ابن حبان (6): مات سنة تسع وأربعين ومئتين (7).
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1520.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 709.
(3) نفسه.
(4) 8 / 494.
(5) ضبب عليها المؤلف، لما فيها.
(6) ثقاته: 8 / 494.
(7) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
598

طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا القاضي أبو
الحسين ابن المهتدي بالله، قال: أخبرنا أبو حفص بن شاهين،
قال: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عيسى
ابن حماد زغبة، قال: أخبرنا الليث يعني ابن سعد، عن عبد الله
ابن عبيد الله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن
ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن
إلا أن يريد علي بن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم،
فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها ".
رواه ابن ماجة (1) عنه، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجه الباقون (2) من حديث الليث بن سعد، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وأخرجه البخاري (3)، ومسلم (4)، وأبو داود (5)، والنسائي (6)،
أيضا من حديث يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن الوليد
ابن كثير، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن شهاب، عن علي

(1) ابن ماجة (1998).
(2) البخاري: 7 / 47، ومسلم: 7 / 140، وأبو داود (2071)، والترمذي (3867)
والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (11267).
(3) البخاري: 4 / 101.
(4) مسلم: 7 / 141.
(5) أبو داود (2069).
(6) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (11267).
599

ابن الحسين، عن المسور بن مخرمة أتم من هذا، فوقع لنا عاليا
بخمس درجات. كأن شيخنا لقيهم وسمعه منهم وصافحهم، ولله
الحمد والمنة.
4623 - عخ د ت: عيسى (1) بن دينار الخزاعي، أبو علي
الكوفي المؤذن، مولى عمرو بن الحارث بن أبي ضرار بن
المصطلق الخزاعي.
روى عن: أبيه دينار (عخ د ت)، وعبد الله بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب، وأخيه أبي جعفر محمد بن علي
ابن الحسين.
روى عنه: أبو المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي، وأشعث
ابن عطاف، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وعبد الله بن المبارك،
وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعثمان بن عمر بن فارس (عخ)،
وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن سابق، ومحمد بن عثمان
القرشي، ووكيع بن الجراح ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (د ت)،
وأبو أحمد الزبيري.

(1) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 42، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2764، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1527، وثقات ابن حبان: 7 / 253، وسير
أعلام النبلاء: 4398، والكاشف: 2 / الترجمة 4438، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
128، وتاريخ الاسلام: 6 / 263، ونهاية السول، الورقة 289، وتهذيب التهذيب:
8 / 210، والتقريب: 2 / 98، وشذرات الذهب: 2 / 28، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5563.
600

قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ليس به
بأس (2).
وقال إسحاق (3) بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وقال أبو حاتم (5): صدوق، عزيز الحديث.
وقال علي بن المديني: عيسى بن دينار عن أبيه عن عمرو
ابن الحارث، عمرو معروف (6)، ولا نعرف أباه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7) ".
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، وأبو داود،
والترمذي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1527.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
قال أحمد بن حنبل ثقة، وقال يحيى: ليس به بأس. وهو وهم والصواب ما كتبنا ".
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1527.
(4) وقال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: ليس به بأس (سؤالاته، الورقة 42).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1527.
(6) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
غير معروف. وهو خطأ إنما هو معروف كما كتبنا ".
(7) 7 / 235. وقال ابن حجر في " التهذيب ": إنما قال ابن المديني: عيسى معروف.
ولا نعرف أباه - يعني دينار - وأما عمرو بن الحارث فهو المصطلقي الخزاعي وليس
لأبيه هنا رواية حتى يحتاج إلى من يعرف حاله. وقال الترمذي عن البخاري: عيسى
ابن دينار ثقة (8 / 210). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
601

أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي
زائدة، قال: حدثني عيسى بن دينار، عن أبيه، عن عمرو بن
الحارث بن أبي ضرار، عن ابن مسعود، قال: " لما (2) صمت مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمت معه ثلاثين ".
أخرجه أبو داود (3)، والترمذي (4)، من حديث يحيى بن زكريا
ابن أبي زائدة عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
وبه، قال (5): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عيسى بن دينار، عن أبيه، عن
عمرو بن الحارث بن المصطلق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من
أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم
عبد ".
أخرجه البخاري (6) من حديث عثمان بن عمر بن فارس عنه،
فوقع لنا عاليا. وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.

(1) مسند أحمد: 1 / 450.
(2) في معظم المصادر: " ما " وهي بمعنى.
(3) أبو داود (2322).
(4) الترمذي (1 / 450).
(5) مسند أحمد: 4 / 278.
(6) خلق أفعال العباد: 33. وفي من المطبوع منه " حدثنا عيسى بن دينار، عن عمرو
ابن الحارث " سقط منه قوله: " عن أبيه ".
602

4624 - سي: عيسى (1) بن أبي رزين، واسمه راشد فيما
قيل، ويقال: عيسى بن إدريس بن أبي رزين الثمالي الحمصي.
روى عن: صالح بن شريح الحمصي كاتب عبد الله بن
قرط، وعبد الله بن أبي قيس، وغضيف بن الحارث، ولقمان بن
عامر (سي)، ويزيد بن رفاعة اللخمي، وأبي عون الشامي واسمه
عبد الله بن أبي عبد الله.
روى عنه: بقية بن الوليد، وجنادة بن مروان الأزدي،
وعبد الله بن المبارك، والعلاء بن يزيد الثمالي، ومحمد بن سليمان
ابن أبي داود الحراني (سي)، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا من رواية
أوسط البجلي عن أبي بكر الصديق في سؤال المعافاة.
4625 - م س: عيسى (3) بن سليم العنسي، أبو حمزة

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2789، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1530،
وثقات ابن حبان: 8 / 490، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 123، وديوان الضعفاء،
الترجمة 3272، والمغني: 2 / الترجمة 4793، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 128،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6561، وتاريخ الاسلام: 6 / 263، وتهذيب
التهذيب: 8 / 210 - 211، والتقريب: 2 / 98، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5564.
(2) 8 / 490. وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه، فقال: مجهول (الجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1530). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) المعرفة والتاريخ ليعقوب: 1 / 327، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 1646،
والكاشف: 2 / الترجمة 4439، والمغني: 2 / الترجمة 4799، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 128، وتاريخ الاسلام: 5 / 291، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6567،
ونهاية السول، الورقة 289، وتهذيب التهذيب: 8 / 211، والتقريب: 2 / 98،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5565.
603

الحمصي الرستني، والرستن بالقرب من حمص.
روى عن: راشد بن سعد المقرائي، وشبيب الكلاعي،
وشعوذ بن عبد الرحمان الأزدي، وعبد الرحمان بن جبير بن نفير
(م س)، وأبي عون الأنصاري.
روى عنه: بقية بن الوليد، وعمرو بن الحارث المصري (1)
(م س)، وعيسى بن يونس (م)، ومعاوية بن صالح (2) الحضرمي،
ويحيى بن حمزة الحضرمي القاضي.
قال أبو حاتم (3): ثقة، صدوق (4).
روى له مسلم، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن شيبان، قال: أنبأنا خلف بن أحمد الفراء
الأصبهاني في كتابه إلينا من أصبهان، قال: أخبرنا إسماعيل بن
الفضل بن الإخشيذ السراج، قال: أخبرنا أبو الفضل عبد الرحمان

(1) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى " الحمصي ".
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه:
عمرو بن الحارث ومعاوية بن صالح الحمصيان، وهو وهم ".
(3) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 1646، وفيه: " ثقة " فقط.
(4) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أحمد: لا أعرفه. وأما عيسى بن سليم الذي
ذكره العقيلي في " الضعفاء " فهو آخر، كوفي، ولعله الذي قال فيه أحمد: لا أعرفه
(8 / 211) وقال في " التقريب ": صدوق له أوهام.
604

ابن أحمد بن الحسن الرازي، قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن
عبد الله بن يعقوب بن فناكي الرازي، قال: أخبرنا محمد بن هارون
الروياني، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا عيسى بن
يونس، قال: حدثنا أبو حمزة الحمصي، عن عبد الرحمان بن جبير
ابن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: صليت
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة رجل من الأنصار، فكان فيما
حفظت من دعائه: " اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم
نزله ووسع مدخله واغسله بماء وبرد ونقه من الخطايا كما ينقى
الثوب الأبيض من الدنس. اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا
خيرا من أهله وزوجة خيرا من زوجته وقه فتنة القبر وعذاب القبر ".
رواه مسلم (1) عن نصر بن علي، فوافقناه فيه بعلو، وليس
له عنده غيره.
وأخرجاه (2) من حديث عمرو بن الحارث عنه، وهو عندنا
بعلو عنه أيضا.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، قالا:
أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا القاضي أبو الفتح ابن
البيضاوي، وأبو القاسم ابن السمرقندي، قالا: أخبرنا أبو الحسين
ابن النقور، قال أخبرنا أبو الحسين ابن أخي ميمي، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا أحمد بن عيسى المصري،

(1) مسلم: 3 / 59.
(2) مسلم: 3 / 59، والنسائي: 4 / 73.
605

قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث،
عن أبي حمزة بن سليم، عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير، عن
أبيه، عن عوف بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى
على جنازة يقول: " اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم
نزله ووسع مدخله واغسله بماء وثلج وبرد ونقه من الخطايا كما
ينقى الثوب الأبيض من الندس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا
خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجته وقه فتنة القبر وعذاب القبر ".
قال عوف: فتمنيت أني كنت أنا الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على
الميت.
أخرجاه (1) عن أبي الطاهر بن السرح، عن ابن وهب، فوقع
لنا بدلا عاليا.
4626 - بخ قد ت ق: عيسى (2) بن سنان الحنفي، أبو سنان

(1) مسلم: 3 / 59، والنسائي: 4 / 73.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 462، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2762، والكنى
لمسلم، الورقة 49، وثقات العجلي، الورقة 44، وأبو زرعة الرازي: 382،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 450، وضعفاء العقيلي، الورقة 169، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1537، وثقات ابن حبان: 7 / 235، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
287، وأنساب السمعاني: 1 / 148، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 287،
والكاشف: 2 / الترجمة 4440، وديوان الضعفاء، الترجمة 3277، والمغني:
2 / الترجمة 4800، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 128، وتاريخ الاسلام: 6 / 112،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6568، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول،
الورقة 289، وتهذيب التهذيب: 8 / 211 - 212، والتقريب: 2 / 98، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5566.
606

القسملي الفلسطيني سكن البصرة، ويقال: سكن الكوفة، والأظهر
أنه سكن البصرة في القسامل، فنسب إليهم، والقسامل من الأزد.
روى عن: رجاء بن حيوة، والضحاك بن عبد الرحمان بن
عرزب (ق)، وعبيد بن آدم صاحب أبي هريرة، وعثمان بن أبي
سودة (بخ ت ق)، وعلي بن عبد الله بن عباس، ووهب بن منبه
(قد)، ويزيد بن عبد الله بن موهب الهمداني، ويعلى بن شداد
ابن أوس (ق)، وأبي طلحة الخولاني (ت).
روى عنه: بكر بن خنيس، وجبير (1) بن فرقد، وجعفر بن
سليمان الضبعي، وحجاج بن أبي عثمان الصواف، وأبو أسامة
حماد بن أسامة (ق)، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة
(بخ قد ت ق)، وحماد بن واقد الصفار، وصغدي بن سنان،
وعبد الله بن الفضل الأزدي، وعتبة بن حميد الضبي، وعيسى بن
يونس (ق)، والقاسم بن مطيب العجلي، وأبو إبراهيم ميمون بن
زيد العدوي السقاء البصري، ويحيى بن أبي الحجاج، ويوسف
ابن خالد السمتي، ويوسف بن عطية الصفار، ويوسف بن يعقوب
السدوسي (ت ق).
قال أبو بكر الأثرم (2): قلت لابي عبد الله: أبو سنان عيسى
ابن سنان؟ فضعفه.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
جسر. وهو تصحيف ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1537.
607

وقال إسحاق بن منصور (1)، وعباس الدوري (2)، والمفضل بن
غسان الغلابي، وعبد الله بن أحمد الدروقي (3)، عن يحيى بن معين:
ضعيف.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: أبو سنان الشامي. روى
عنه حماد بن سلمة، قال يحيى بن معين: وهو ثقة.
وقال أبو زرعة (4)، ويعقوب بن سفيان الفارسي (5): لين
الحديث.
وقال أبو زرعة (6) مرة: مخلط، ضعيف الحديث، وهو شامي
قدم البصرة فكتبوا عنه.
وقال أبو حاتم (7): ليس بقوي في الحديث.
وقال العجلي (8): لا بأس به.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال في موضع آخر: في حديثه نكرة.

(1) نفسه.
(2) تاريخه: 2 / 462.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 287.
(4) أبو زرعة الرازي: 382.
(5) المعرفة والتاريخ: 2 / 450.
(6) أبو زرعة الرازي: 382.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1537.
(8) ثقاته، الورقة 44.
608

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود في " القدر "،
والترمذي، وابن ماجة.
4627 - س: عيسى (2) بن سهل بن رافع بن خديج
الأنصاري الحارثي المدني، نزيل الإسكندرية، ويقال: عثمان بن
سهل (د)، وهو وهم.
روى عن: جده رافع بن خديج (س).
روى عنه: أبو شجاع سعيد بن يزيد القتباني (س)، وأبو
شريح عبد الرحمان بن شريح الإسكندراني، وموسى بن عبيدة
الربذي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له أبو داود وسماه في روايته عثمان وهو وهم، والنسائي

(1) 7 / 235. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال الذهبي في " الميزان " ": هو ممن يكتب
حديثه على لينه (3 / الترجمة 6568). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الكناني
عن أبي حازم: يكتب حديثه ولا يحتج به (8 / 212). وقال في " التقريب ": لين
الحديث.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2734، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1536،
وثقات ابن حبان: 5 / 213، والكاشف: 2 / الترجمة 4441، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 128، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5516، ومعرفة التابعين، الورقة 32،
ونهاية السول، الورقة 289، وتهذيب التهذيب: 8 / 212، والتقريب: 2 / 98،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5567.
(3) 5 / 213. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
609

وسماه في روايته عيسى وهو الصواب، وقد كتبنا حديثه في ترجمة
عثمان بن سهل.
* عيسى بن سيلان المكي، نزيل مصر، مولى مزينة،
وقيل: مولى قريش.
روى عن: أبي هريرة.
روى عنه: حيوة بن شريج، وزيد بن أسلم، وعبد الله بن
لهيعة، وعبد الله بن الوليد التجيبي، والليث بن سعد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود، كذا قال. وقيل: هو جابر بن سيلان،
وقيل: عبد ربه بن سيلان، وقيل: غير ذلك، وقد ذكرنا حديثه
وبعض ما قيل فيه في ترجمة جابر بن سيلان.
4628 - د: عيسى (2) بن شاذان القطان البصري الحافظ،
نزيل مصر.
روى عن: إبراهيم بن أبي سويد الذارع، وحفص بن عمر
الحوضي، وداود بن شبيب، وزيد بن عوف، وشهاب بن عباد

(1) 7 / 231.
(2) سؤالات الآجري لابي داود: 3 / 210، و 5 / الورقة 29، ثقات ابن حبان: 8 / 494،
وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 87، والمعجم المشتمل، الترجمة 710، وسير
أعلام النبلاء: 12 / 581، والكاشف: 2 / الترجمة 4442، وتذكره الحفاظ: 561،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 128، ونهاية السول، الورقة 289، وتهذيب التهذيب:
8 / 212 - 213، والتقريب: 2298، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5569.
610

العبدي، وأبي همام الصلت بن محمد الخاركي، وعبد الله بن رجاء
الغداني، وعلي بن الحسين بن حويص الكوفي، وعمر بن حفص
ابن غياث، وعمرو بن العباس الباهلي، وعياش بن الوليد الرقام
(د)، وأبي كامل فضيل بن حسين الجحدري، وأبي يعلى محمد
ابن الصلت التوزي، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي،
ومحمد بن محبوب البناني، وأبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي،
وهشام بن عمار السلمي، وأبي محمد الأشعري الحراني، وأبي
همام الدلال، وأبي الوليد الطيالسي.
روى عنه: أبو داود، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري،
والحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني، وأبو عروبة الحسين بن
محمد الحراني، وزكريا بن يحيى الساجي، وسهل بن موسى
شيران الرامهرمزي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبدان بن
أحمد الأهوازي، وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، ومحمد بن
صالح بن الوليد النرسي، ومحمود بن محمد الواسطي، ويحيى بن
محمد بن صاعد، وأبو العباس الهروي.
قال أبو داود (1): ما رأيت أحمد مدح إنسانا قط إلا عيسى
ابن شاذان، وسمعت أحمد يقول: عيسى بن شاذان كيس.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سمعت أبا داود يقول: ما رأيت
أحفظ من النفيلي. قلت له: ولا عيسى بن شاذان؟ قال: ولا

(1) شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 87، وانظر سنن أبي داود (1391).
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 29.
611

عيسى بن شاذان.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: كان من
الحفاظ لم يعمر حتى ينتفع الناس بعلمه، مات وهو شاب.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر سنة ثلاثين ومئتين،
وحدث بها.
وقال غيره: حدث بالبصرة بعد الأربعين ومئتين (2).
4629 - سي: عيسى (3) بن شعيب النحوي، أبو الفضل
البصري الضرير.
وقال النسائي في " الكنى ": أبو الفضل عيسى بن شعيب بن
إبراهيم.
روى عن: حفص بن سليمان، ودفاع بن دغفل، والربيع
ابن سليمان النميري الخلقاني البصري، وروح بن القاسم (سي)،
ورئاب الدارمي، وسعيد بن أبي عروبة، وصالح بن أبي الأخضر،

(1) 8 / 494، وبقية كلامه " ممن يغرب ".
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة: ثقة. وقال إسماعيل القاضي: كان من
أهل العلم بالحديث (8 / 213). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة حافظ.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2803، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1546،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 120، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 123، وديوان
الضعفاء، الترجمة 3279، والمغني: 2 / الترجمة 4803، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 128، وتاريخ الاسلام، الورقة 247 (أيا صوفيا 306) ونهاية السول،
الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 8 / 213، والتقريب: 2 / 98 وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5570.
612

وعباد بن منصور، وعبد الله بن المثنى الأنصاري، وعبد الحكم بن
زياد، وقيل: ابن عبد الله القسملي، وأبي حرة واصل بن
عبد الرحمان البصري.
روى عنه: إسماعيل بن بشر بن منصور السليمي، وبشر
ابن عبيد الدارسي، وأبو سعيد سفيان بن زياد البصري المؤدب،
وشيبان بن فروخ، وأبو معمر صالح بن حرب، وعباس بن يزيد
البحراني، وعقبة بن مكرم العمي، وعمر بن يحيى بن نافع
الأبلي، وعمرو بن علي الصيرفي (سي)، ومحمد بن الحسين
القصاص، ومحمد بن الحصين بن القاسم، ومحمد بن عثمان،
وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن موسى الحرشي، ومحمد
ابن يحيى بن نافع.
قال البخاري (1)، عن عمرو بن علي: حدثنا عيسى بن
شعيب بصري صدوق (2).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو علي
عبد السلام بن أبي الخطاب بن محمد المؤدب في كتابه إلينا من

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2803.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " المجروحين " وقال: كان ممن يخطئ حتى فحش خطؤه
فلما غلب الأوهام على حديثه، استحق الترك (2 / 120). وذكره ابن الجوزي في
" الضعفاء ". وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له أوهام.
613

بغداد، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو جعفر ابن
المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا يحيى بن
محمد بن صاعد، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عيسى
ابن شعيب أبو الفضل، قال: حدثنا روح بن القاسم، عن مطر
الوراق، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اذكروا الله عباد الله فإن العبد إذا قال: سبحان الله وبحمده كتب
الله له عشر حسنات، ومن عشر إلى مئة ومن مئة إلى ألف، ومن
زاد زاده الله، ومن استغفر غفر الله له ومن حالت شفاعته دون حد
من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه، ومن أعان على خصومة
بغير علم فقد باء بسخط من الله، ومن قذف مؤمنا أو مؤمنة حبسه
الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج، ومن مات وعليه دين
أقتص من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم ".
رواه (1) عن عمرو بن علي، فوافقناه فيه بعلو.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4630 - [تمييز] عيسى (2) بن شعيب بن ثوبات، مولى بني

(1) عمل اليوم والليلة (160).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2728، وضعفاء العقيلي، الورقة 169، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1545، وثقات ابن حبان: 8 / 492، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 129، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6572، ونهاية السول، الورقة 290،
وتهذيب التهذيب: 8 / 214 - 215، والتقريب: 2 / 98، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5571.
614

الديل، من أهل المدينة.
يروى عن: السائب بن يزيد، وفليح الشماسي.
ويروي عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
ذكرناه للتمييز بينهما.
4631 - ع: عيسى (2) بن طلحة بن عبيد الله القرشي
التيمي، أبو محمد المدني، أخو يحيى بن طلحة لأبويه، وأخو
المغيرة بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام لامه. أمهم سعدي
بنت عوف المرية، وكان من حلماء قريش وعقلائهم.
روى عن: حمران بن أبان (ق)، وأبيه طلحة بن عبيد الله
(ت ق)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن

(1) 8 / 492. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: لا يتابع على حديثه (الورقة 169).
وقال ابن حجر في " التقريب ": فيه لين.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 164، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 33، وتاريخ
خليفة: 325، وطبقاته: 154، 244، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2719،
وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة ليعقوب: 1 / 333، 366، و 2 / 467، 734،
735، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1550، وثقات ابن حبان: 5 / 212، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 140، ورجال البخاري للباجي، الورقة 144،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 392، وأنساب القرشيين: 293، وسير أعلام النبلاء:
4 / 367، 368، والكاشف: 2 / الترجمة 4443، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
129، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 4 / 43، وجامع التحصيل،
الترجمة 607، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 8 / 215،
والتقريب: 2 / 98، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5572.
615

العاص (ع)، وعبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي، وعمرو بن
مرة الجهني، وعمير بن سلمة الضمري (س)، ومطيع بن الأسود
العدوي، ومعاذ بن جبل (ت)، ومعاوية بن أبي سفيان
(خ م سي ق)، وأبي هريرة (ع)، وعائشة (ق).
روى عنه: ابن أخيه إسحاق بن يحيى بن طلحة بن
عبيد الله، وخالد بن سلمة المخزومي (مد)، وابن أخيه طلحة بن
يحيى بن طلحة بن عبيد الله، (م ت ق)، وعبد الله بن عبد الرحمان
ابن أبي حسين، وعبد الله بن مسلم بن جندب، ومحمد بن إبراهيم
ابن الحارث التيمي (خ م ت س ق)، ومحمد بن عبد الرحمان مولى
آل طلحة (ت س ق)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)،
ويزيد بن أبي حبيب المصري (د).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الأولى من أهل المدينة،
وقال: كان ثقة، كثير الحديث.
هكذا ذكره في " الكبير " وذكره في " الصغير " في الطبقة
الثانية.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2) عن يحيى بن معين،
وأبو عبد الرحمان النسائي، والعجلي (3): ثقة.
وقال الزبير بن بكار: أخبرني مصعب بن عثمان قال: قيل

(1) طبقاته: 5 / 164.
(2) سؤالاته، الورقة 33.
(3) ثقاته، الورقة 44.
616

لعيسى بن طلحة: ما الحلم؟ قال: الذل. قال: وكان صديقا لعروة
ابن الزبير خاصا به، فلما قدم عروة من الشام، وقد أصيب بابنه
محمد وبرجله نزل قصره بالعقيق فجاءه الناس يسلمون عليه
ويعزونه، وكان فيمن جاءه عيسى بن طلحة، فقال عروة لاحد بنيه:
إكشف لعمك عن رجل أبيك ليراها، فقال له عيسى: إنا والله يا أبا
عبد الله ما كنا نعدك للصراع ولا للسباق، وقد أبقى الله لنا منك
ما كنا نحتاج إليه: عقلك وفضلك وعلمك. فقال عروة: ما عزاني
أحد عن رجلي بمثل ما عزيتني به (1).
قال محمد بن سعد (2)، وخليفة (3) بن خياط: توفي في خلافة
عمر بن عبد العزيز.
وقال أبو بكر بن منجويه (4): مات سنة مئة (5).
روى له الجماعة.
4632 - خ تم س: عيسى (6) بن طهمان بن رامة الجشمي،

(1) قد مرت هذه الحكاية في ترجمة عروة من هذا الكتاب.
(2) طبقاته: 5 / 164.
(3) طبقاته: 154.
(4) ورجال صحيح مسلم، الورقة 140.
(5) وكذلك قال ابن حبان عندما ذكره في " الثقات " وقال أيضا: كان من أفاضل أهل
المدينة وعقلائهم وأسخيائهم (5 / 212). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فاضل.
(6) تاريخ الدوري: 2 / 463، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2779، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 232، وضعفاء العقيلي، الورقة 169، وسؤالات الآجري لابي داود:
4 / الورقة 7، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1552، والمجروحين لابن حبان:
2 / 117، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1061، وتاريخ الخطيب: 11 / 142،
والكاشف: 2 / الترجمة 4444، وديوان الضعفاء، الورقة 3280، والمغني:
2 / الترجمة 4804، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 129، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 26، وتاريخ الاسلام: 6 / 263، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6574، ونهاية
السول، الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 8 / 215 - 216، والتقريب: 2 / 98،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5573.
617

أبو بكر البصري سكن الكوفة.
روى عن: أنس بن مالك (خ تم س)، وثابت البناني
(خ تم) والمساور مولى أبي برزة الأسلمي، وأبي صادق الأزدي.
روى عنه: أبو المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي، وخالد
ابن عبد الرحمان الخراساني، وخلف بن تميم، وخلاد بن يحيى
(خ)، وزيد بن أبي الزرقاء، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (س)، وسلام
ابن سليمان المدائني، وعبد الله بن المبارك (خ)، وأبو محمد عبيد
ابن عبد الرحمان التيمي البزاز الأعور مولى الصلت بن بهرام،
وعمرو بن محمد العنقزي (تم)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (س)،
وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن سابق، وأبو النضر هاشم بن القاسم،
ووكيع بن الجراح (س)، ويحيى بن آدم (س)، وأبو أحمد الزبيري
(خ تم).
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: شيخ، ثقة.
وقال حنبل بن إسحاق (2)، عن أحمد بن حنبل: ليس به
بأس.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1552.
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 142.
618

وكذلك قال عباس الدوري (1)، وجعفر بن أبي عثمان
الطيالسي (2) عن يحيى بن معين، وأبو عبد الرحمان النسائي.
وقال المفضل (3) بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين:
بصري صار إلى الكوفة ثقة، لقيه أبو النضر ببغداد.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (4)، عن يحيى بن معين:
ثقة (5).
وكذلك قال يعقوب بن سفيان (6).
وقال أبو حاتم (7): لا بأس به، يشبه حديثه حديث أهل
الصدق، ما بحديثه بأس.
وقال أبو داود (8): لا بأس به، أحاديثه مستقيمة.
وقال مرة أخرى (9): ثقة (10).

(1) تاريخه: 2 / 463.
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 143.
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 142.
(4) نفسه.
(5) وكذلك قال الدوري عن يحيى بن معين (تاريخه: 2 / 463).
(6) المعرفة والتاريخ: 3 / 232.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1552.
(8) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 7.
(9) تاريخ الخطيب: 11 / 143.
(10) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: ولا يتابع على حديثه (الورقة 169) وقال ابن
حبان في " المجروحين ": ينفرد بالمناكير عن أنس ويأتي عنه بما لا يشبه حديثه كأنه
كان يدلس لا يجوز الاحتجاج بخبره، وإن اعتبر بما وافق الثقات من حديثه فلا ضير
(2 / 117 - 118). وقال الذهبي: تابعي صدوق (من تكلم فيه وهو موثق، الورقة
26). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الحاكم عن الدارقطني: ثقة (8 / 216).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
619

روى له البخاري، والترمذي في " الشمائل "، والنسائي.
4633 - بخ د ت ق: عيسى (1) بن عاصم الأسدي الكوفي.
روى عن: زر بن حبيش الأسدي (بخ د ت ق)، وسعد بن
حرملة، وسعيد بن جبير، وشريح بن الحارث القاضي، وعبد الله
ابن عباس مرسلا، وعبد الله بن عمر كذلك، وعبد الله بن عياش بن
أبي ربيعة كذلك، وعدي بن ثابت الأنصاري، وعدي بن عدي
الكندي.
روى عنه: ثور بن يزيد الحمصي، وجرير بن حازم، وسلمة
ابن كهيل (بخ د ت ق) وهو من أقرانه، وعبد الرحمان بن يزيد بن
جابر، ومعاوية بن صالح الحضرمي.
قال أبو طالب (2) عن أحمد بن حنبل: كان ثقة خرج إلى
أرمينية.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 463، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2756، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 666، وثقات ابن حبان: 7 / 231، والكاشف: 2 / الترجمة 4445،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1568، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 129، ورجال
ابن ماجة، الورقة 18، وجامع التحصيل، الترجمة 608، ونهاية السول، الورقة
290، وتهذيب التهذيب: 8 / 216 - 217، والتقريب: 2 / 99، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5575.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1568.
620

وقال محمد بن إسحاق الصاغاني عن يحيى بن معين: قال
جرير بن حازم: سمعت من عيسى بن عاصم بأرمينية.
وقال أبو حاتم (1): صالح، ثقة، لقيه معاوية بن صالح،
وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر بأرمينية.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والترمذي، وابن
ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا
ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي،
قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا
وكيع، قال حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عيسى بن
عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " الطيرة شرك الطيرة شرك وما منا إلا، ولكن الله يذهبه
بالتوكل ".
أخرجوه (4) من حديث سفيان الثوري.

(1) نفسه، وليس فيه " ثقة ".
(2) 7 / 231. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) مسند أحمد: 1 / 389.
(4) الأدب المفرد للبخاري (909)، وأبو داود (3910)، والترمذي (1614)، وابن ماجة
(3538).
621

وقال الترمذي: حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث
سلمة. وروى شعبة هذا الحديث أيضا عن سلمة، سمعت محمدا
يقول: كان سليمان بن حرب يقول في هذا " وما منا إلا "، هذا
عندي من قول ابن مسعود.
وقد وقع لنا حديث شعبة أعلى من حديث سفيان هذا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي،
قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
حبابة، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا علي بن
الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت
عيسى رجلا من بني أسد يحدث عن زر بن حبيش، عن ابن
مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الطيرة من الشرك ولكن الله يذهبه
بالتوكل ".
4634 - د ت: عيسى (1) بن عبد الله بن أنيس الأنصاري،
وليس بالجهني، حجازي.
روى عن: أبيه عبد الله بن أنيس الأنصاري (د ت).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2735، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1555،
وثقات ابن حبان: 5 / 214، والكاشف: 2 / الترجمة 4446، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 129، ومعرفة التابعين، الورقة 32، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب
التهذيب: 8 / 217، والتقريب: 2 / 99، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5575.
622

روى عنه: عبد الله (ت)، وعبيد الله (د)، ابنا عمر
العمريان.
قال أبو عبيد الآجري: حدثنا أبو داود بحديث عبد الأعلى
ابن عبد الأعلى، عن عبيد الله بن عمر، عن عيسى بن عبد الله رجل
من الأنصار، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بإداوة يوم أحد، فقال:
" أخنث فم الإداوة ". ثم شرب منها (1).
قال أبو داود: وهذا لا يعرف عن عبيد الله بن عمر، والصحيح
حديث عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر، قال: أخبرني عيسى بن
عبد الله بن أنيس، عن أبيه أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم قام إلى قربة فحنثها
ثم شرب منها.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود، والترمذي هذا الحديث.
4635 - د سي ق: عيسى (3) بن عبد الله بن مالك الدار، وهو
مالك بن عياض، مولى عمر بن الخطاب، أخو محمد بن عبد الله،
ويحيى بن عبد الله.

(1) أخرجه أبو داود (3721)، والترمذي (1891).
(2) 5 / 214. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2738، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1553،
وثقات ابن حبان: 7 / 231، والكاشف: 2 / الترجمة 4447، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 129، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب
التهذيب: 8 / 217، والتقريب: 2 / 99، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5576.
623

وقال بعضهم: عبد الله بن عيسى بن مالك، وهو وهم.
روى عن: زيد بن وهب الجهني (سي)، وعباس بن سهل
ابن سعد الساعدي، وعطية بن سفيان بن عبد الله الثقفي (ق)،
ومحمد بن عمرو بن عطاء (د)، ويعقوب بن إسماعيل بن طلحة
ابن عبيد الله التيمي.
روى عنه: الحسن بن الحر (د)، وعبد الله بن لهيعة، وعتبة
ابن أبي حكيم، وفليح بن سليمان، ومحمد بن إسحاق بن يسار
(سي ق)، وأخوه محمد بن عبد الله بن مالك الدار.
قال علي بن المديني: مجهول، لم يرو عنه غير محمد بن
إسحاق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لابي داود: مالك الدار؟ قال:
مالك بن عياض.
وقال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم، عن أبيه: مالك بن
عياض مولى عمر بن الخطاب. روى عن أبي بكر، وعمر. روى
عنه أبو صالح السمان (3).
روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة "، وابن ماجة.

(1) 7 / 231.
(2) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 944 (ترجمة أبيه).
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
624

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن
عبد الرحمان بن عقال الحراني، قال: حدثنا أبو جعفر النفيلي،
قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عيسى
ابن عبد الله بن مالك، عن أبي سليمان زيد بن وهب الجهني،
عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من شهد أن لا إله
إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله مخلصا دخل الجنة ".
قال سليمان بن أحمد: لم يرو هذا الحديث عن عيسى بن
عبد الله بن مالك إلا محمد بن إسحاق.
رواه النسائي (1) عن عمرو بن هشام الحراني، عن محمد
ابن سلمة الحراني، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره،
وحديث ابن ماجة كتبناه في ترجمة عطية بن سفيان.
4636 - د ق: عيسى (2) بن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي
فروة القرشي الأموي ابن أخي إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة،
مولى عثمان بن عفان.

(1) عمل اليوم والليلة (25).
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 4448، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 129، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6576، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب التهذيب:
8 / 218، والتقريب: 2 / 99، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5577.
625

روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري
(ق)، وأبي يحيى عبيد الله بن عبد الله بن موهب التيمي (د ق).
روى عنه: الوليد بن مسلم (1) (د ق).
روى له أبو داود، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد التميمي،
قال: أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي، قال: أخبرنا أبو
محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواري، قال: أخبرنا أبو
بكر البيهقي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا
أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الربيع بن سليمان،
قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال:
حدثني عيسى بن عبد الأعلى بن أبي فروة أنه سمع أبا يحيى
عبيد الله التيمي يحدث عن أبي هريرة أنهم أصابهم مطر في يوم
عيد فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم العيد في المسجد.
رواه أبو داود (2) عن الربيع بن سليمان، فوافقناه فيه بعلو،
وليس له عنده غيره.

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يكاد يعرف، وساق له حديث " صلاة العيد في
المسجد " وقال: هذا حديث فرد منكر (3 / الترجمة 6576) وقال ابن حجر في
" التهذيب " قال ابن القطان: لا أعرفه في شئ من الكتب، ولا في غير هذا الحديث
(8 / 218). وقال في " التقريب ": مجهول.
(2) أبو داود (1160).
626

ورواه ابن ماجة (1) من وجه آخر عن الوليد. وله عنده حديث
آخر عن إسحاق بن أبي طلحة.
4637 - ق: عيسى (2) بن عبد الرحمان بن فروة، ويقال: ابن
سبرة الأنصاري، أبو عبادة الزرقي المدني، من ولد النعمان بن
بشير، قدم بغداد.
روى عن: زيد بن أسلم (ق)، وعيسى بن أبي موسى،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري.
روى عنه: أبو سليمان حماد بن سليمان بن المرزبان
الحداني النيسابوري الفقيه المعروف بابن قيراط، وأبو داود سليمان
ابن داود الطيالسي، وعبد الله بن عياش بن عباس القتباني، وعبد الله
ابن لهيعة (ق)، وعمرو بن قيس الملائي، وعياش بن عباس
القتباني، والقاسم بن الحكم بن أوس الأنصاري البصري، ومحمد

(1) ابن ماجة (1313).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2741، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 264،
وضعفاء النسائي، الترجمة 422، وضعفاء العقيلي، الورقة 169، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1559، والمجروحين لابن حبان 2 / 119 - 120، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 287، وتاريخ الخطيب: 11 / 143، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 60،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 123، والكاشف: 22 الترجمة 4449، والمغني:
2 / الترجمة 4813، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 129، وتاريخ الاسلام: 6 / 264،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6583، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب
التهذيب: 8 / 218 - 219، والتقريب: 2 / 99، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5578.
627

ابن شعيب بن شابور، ومعن بن عيسى وسماه: عيسى بن سبرة،
والوليد بن مسلم.
قال أبو زرعة (1): ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم (2): منكر الحديث، ضعيف الحديث، شبيه
بالمتروك، لا أعلم روى عن الزهري حديثا صحيحا.
وقال البخاري (3): منكر الحديث (4).
وقال النسائي (5): متروك الحديث.
وقال ابن حبان (6): يروي المناكير عن المشاهير فاستحق
الترك (7).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا زاهر بن أبي

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1559.
(2) نفسه.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2741، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 169.
(4) وقال العقيلي: حدثني آدم بن موسى، قال سمعت البخاري قال: عيسى بن
عبد الرحمان الزرقي، عن الزهري حديثه مقلوب (ضعفاؤه، الورقة 169).
(5) ضعفاؤه، الترجمة 422.
(6) المجروحين: 2 / 119.
(7) وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: يروي عن الزهري أحاديث مناكير (2 / الورقة
287). ونقل ابن ماكولا في " الاكمال " عن الدارقطني أنه قال: هو ضعيف
(6 / 60). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العقيلي: مضطرب الحديث
(8 / 218) ولم نقف على قول العقيلي هذا في نسختنا من كتابه، وقال ابن حجر
في " التقريب ": متروك.
628

طاهر الثقفي.
(ح): وأخبرتنا خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم، قالت:
أنبأنا المؤيد بن عبد الرحيم ابن الاخوة. قالا: أخبرنا سعيد بن أبي
الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين
الكاتب، وأبو طاهر بن محمود الثقفي، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن
المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا
حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لهيعة،
عن عيسى بن عبد الرحمان، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن
عمر بن الخطاب أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد
معاذ بن جبل قاعدا عند القبر يبكي، فقال له عمر: ما يبكيك؟
قال: يبكيني شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم; سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: " إن يسير الرياء شرك، وأن من عادى أولياء الله فقد
بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين
إن غابوا لم يفقدوا، وإن حضروا لم يدعوا ولم يقربوا، قلوبهم
مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة.
رواه (1) عن حرملة، فوافقناه فيه بعلو.
4638 - د ت سي ق: عيسى (2) بن عبد الرحمان بن أبي ليلى

(1) ابن ماجة (3989).
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 566، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1557، وثقات
ابن حبان: 7 / 230، والكاشف: 2 / الترجمة 4450، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
129، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب
التهذيب: 8 / 219، والتقريب: 2 / 99، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5579.
629

الأنصاري الكوفي، والد عبد الله بن عيسى، وأخو محمد بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى قاضي الكوفة.
روى عن: الحكم بن عتيبة (د) إن كان محفوظا، وزر بن
حبيش الأسدي، وعبد الله بن عكيم الجهني (ت)، وأبيه
عبد الرحمان بن أبي ليلى (د ت سي ق).
روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وابنه عبد الله
ابن عيسى، وعتبة بن أبي حكيم إن كان محفوظا، وأخوه محمد
ابن عبد الرحمان بن أبي ليلى (د ت سي ق).
قال إسحاق (1) بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة "،
وابن ماجة.
4639 - بخ قد عس: عيسى (4) بن عبد الرحمان السلمي ثم

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1557.
(2) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخه، الترجمة 566).
(3) 7 / 230. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 370، وتاريخ الدوري: 2 / 463، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2742، والمعرفة ليعقوب: 1 / 236، و 2 / 593، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1558، وثقات ابن حبان: 7 / 230، وثقات ابن شاهين، الترجمة
1060، وأنساب السمعاني: 2 / 82، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 129 وتاريخ
الاسلام: 6 / 263، ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 8 / 219،
والتقريب: 2 / 99، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5580.
630

البجلي - بسكون الجيم - أبو سلمة الكوفي، وبجلة من سليم.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص،
وإسماعيل بن عبد الرحمان السدي، والحسن البصري، والحمار
الأسدي، وسعيد بن عمرو بن أشوع، وسلمة بن كهيل، وسيار أبي
الحكم، وطلحة بن مصرف (بخ)، وعامر الشعبي، وعبد الله بن
يعلى النهدي (عس)، وعدي بن ثابت، والقاسم بن عبد الرحمان
ابن عبد الله بن مسعود (قد)، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي عمرو
الشيباني، وعن أمه، عن عائشة.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس، وإسماعيل بن
زكريا، وسفيان الثوري (قد)، وأبو عامر سهل بن عامر،
وعبد الحميد بن صالح، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبيد الله بن
محمد (عس)، وعبيد الله بن موسى (عس)، وعفان بن مسلم،
وعمرو بن مرزوق، وعون بن سلام، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
وأبو غسان مالك بن إسماعيل (بخ)، ومحمد بن سابق، ومحمد
ابن يوسف الفريابي، ويحيى بن آدم، وأبو أحمد الزبيري، وأبو بكر
الحنفي، وأبو داود الطيالسي، وأبو عتاب الدلال.
قال إسحاق بن منصور (1)، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1558.
631

عن يحيى بن معين: ثقة (1).
وقال أبو حاتم (2): ثقة، شيخ صالح الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عيسى بن
عبد الرحمان البجلي، فقال: ما سمعت إلا خيرا، ثم قال: ثقة.
وقال أبو قدامة السرخسي، عن عبد الرحمان بن مهدي: يعلى
ابن الحارث، ومعرف بن واصل، وأبو بكر النهشلي، وعيسى بن
عبد الرحمان من ثقات مشيخة الكوفة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب " حديثا، وأبو داود في " القدر "
حديثا، والنسائي في " مسند علي " حديثا، وقد وقع لنا حديث
البخاري، وحديث النسائي بعلو. أما حديث البخاري فأخبرنا به
أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل بن أبي
عبد الله، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا
موسى بن إسحاق الأنصاري، قال: حدثنا عبد الحميد بن صالح،
قال: حدثنا عيسى بن عبد الرحمان السلمي، عن طلحة بن

(1) وكذلك قال الدوري عن يحيى بن معين (تاريخه: 2 / 463).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1558.
(3) وقال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر (طبقاته: 6 / 370). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وثقة العجلي (8 / 219). وقال في " التقريب ": ثقة.
632

مصرف، عن عبد الرحمان بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله علمني عملا
يدخلني الجنة. قال: لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت
المسألة; أعتق النسمة وفك الرقبة. قال: أو ليسا واحدا؟ قال: لا
عتق النسمة أن تفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين في ثمنها،
والمنحة الوكوف، والفئ على ذي الرحم الظالم، فإن لم تطق
فأطعم الطعام وأسق الظمآن ومر بالمعروف، فإن لم تطق ذلك
فكف لسانك إلا من خير ".
رواه (1) عن أبي غسان النهدي عنه، فوقع لنا بدلا عاليا. وأما
حديث النسائي فقد كتبناه في ترجمة عبد الله بن يعلى النهدي.
ومن الأوهام: * [وهم] عيسى بن عبد الرحمان.
عن: محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى.
وعنه: بكر بن عيسى. والصواب: بكر بن عبد الرحمان،
عن عيسى بن المختار، عن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى.
وقد تقدم التنبيه على ذلك في ترجمة بكر بن عيسى.
ومن الأوهام أيضا:
* [وهم] عيسى بن عبيد الله.
عن: عبيد الله مولى عمر بن مسلم الباهلي، عن الضحاك

(1) الأدب المفرد (69).
633

في قوله تعالى: * (لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها (1)) *.
وعنه: عبدان بن عبد الله بن عثمان.
روى له أبو داود.
هكذا وقع في رواية أبي الحسن بن العبد، وأبي سعيد ابن
الأعرابي، وأبي بكر بن داسة، وغير واحد عن أبي داود، ووقع
في رواية أبي علي اللؤلؤي وحده عن أبي داود: عيسى بن عبيد
وهو الصواب. وكذلك وقع عن الترمذي، والنسائي كما يأتي في
الترجمة التي بعد هذه.
4640 - د ت س: عيسى (2) بن عبيد بن مالك الكندي، أبو
المنيب المروزي.
روى عن: إبراهيم بن حنان الأزدي، وإبراهيم بن ميمون
الصائغ، وجعفر بن عكرمة القرشي، وحسين بن عثمان المزني،
والربيع بن أنس الخراساني (ت س)، وسفيان بن عثمان بن
المحتفز، وعبد الله بن بريدة (س)، وابن عمه عبد الخالق بن عمرو

(1) النساء (19).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 369، وطبقات خليفة: 323، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2776، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1560، وثقات ابن حبان:
7 / 235، والكاشف: 2 / الترجمة 4451، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 129،
وتاريخ الاسلام: 6 / 264، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6586، ونهاية السول،
الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 8 / 220، والتقريب: 2 / 99، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5582.
634

ابن مالك الكندي، وعبد الملك الحبطي، وعبيد الله مولى عمر بن
مسلم الباهلي (د)، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمه عمرو بن
مالك الكندي، وغيلان بن عبد الله العامري (ت)، والفرزدق بن
جواس المروزي، وعمه معبد بن مالك الكندي، وأبي مجلز لاحق
ابن حميد، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
روى عنه: عبدان بن عبد الله بن عثمان (د س)، وعبد العزيز
ابن أبي رزمة، والعلاء بن عمران: المروزيون، وعيسى بن موسى
غنجار البخاري، والفضل بن موسى السيناني (ت س)، ونعيم بن
حماد الخزاعي، وأبو تميلة يحيى بن واضح: المروزيون.
قال أبو زرعة (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
4641 - ت: عيسى (3) بن عثمان بن عيسى بن عبد الرحمان

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1560.
(2) 7 / 235. وقال الذهبي في " الميزان ": قال أبو الفضل السليماني: فيه نظر قلت
(يعني الذهبي): هو مروزي صالح الحديث (3 / الترجمة 6586). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 711، والكاشف: 2 / الترجمة 4452، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 129، وتاريخ الاسلام، الورقة 256 (أحمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 8 / 220، والتقريب: 2 / 99،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5583.
635

ابن عيسى بن عجلان التميمي النهشلي الكوفي الكسائي، ابن أخي
يحيى بن عيسى الرملي.
روى عن: عمه يحيى بن عيسى الرملي (ت (1))
روى عنه: الترمذي، وأبو سعيد الحسن بن محمد بن مزيد
الأصبهاني، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن
يونس السمناني، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن جرير
الطبري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن يحيى بن مندة
الأصبهاني، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري ونسبه،
والهيثم بن خلف الدوري.
قال النسائي (2): صالح.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي، مات سنة إحدى
وخمسين ومئتين (3).
4642 - مد ت س: عيسى (4) بن أبي عزة، واسمه مساك
الكوفي، مولى عبد الله بن الحارث الشعبي، ابن عم عامر الشعبي.

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 711.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب " صدوق.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 348، وعلل أحمد: 1 / 164، 405، والمعرفة ليعقوب:
3 / 90، 238، وضعفاء العقيلي، الورقة 170، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1572، وثقات ابن حبان: 7 / 236، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1066، وديوان
الضعفاء، الترجمة 3289، والكاشف: 2 / الترجمة 4453، والمغني: 2 / الترجمة
4816، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 129، وتاريخ الاسلام: 5 / 120، ونهاية
السول، الورقة 290، وتهذيب التهذيب: 8 / 221 - 421، والتقريب: 2 / 100،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5584.
636

روى عن: شريح بن الحارث القاضي، وعامر الشعبي
(مد ت س).
روى عنه: إسرائيل بن يونس (ت)، وسفيان الثوري
(مد س)، وقيس بن الربيع الأسدي.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: شيخ ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: اسم أبي
عزة مولى الشعبي مساك قرأته في كتاب عند آل عيسى بن أبي
عزة: هذا ما كاتب عليه عبد الله بن الحارث الشعبي مساكا - أظنه
- على مئتي درهم. فذكرته لعباس العنبري فأعجب به.
قال أبو عبيد الآجري: هذا ابن عم الشعبي. يعني: عبد الله
ابن الحارث (5).

(1) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 405.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1572.
(3) نفسه.
(4) 7 / 236.
(5) وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث (طبقاته: 6 / 348). وقال يعقوب بن سفيان:
كوفي ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 90). وذكره العقيلي في " الضعفاء "، ونقل عن علي
أنه قال: سألت يحيى عن حديث عيسى بن أبي عزة عن الشعبي عن عبد الله عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تقطع اليد في كذا "؟ فضعف الحديث (الورقة 170) وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق ربما وهم.
637

روى له أبو داود في " القدر "، والترمذي، والنسائي (1).
[آخر المجلد الثاني والعشرين من هذه الطبعة المحققة، ويليه
المجلد الثالث والعشرون وأوله ترجمة عيسى بن علي بن عبد الله
الهاشمي. حققه وضبط نصه وعلق عليه على قدر طاقته ومكنته
وعلمه العبد المسكين أفقر العباد أبو محمد (بندار) بشار بن عواد
ابن معروف العبيدي البغدادي الأعظمي الدكتور، عفا الله عنه ونفعه
بعمله في هذا الكتاب يوم الحساب بمنه وكرمه. وقرأت بعضه على
ولدي محمد البندار، جعله الله من أهل الحديث، آمين].

(1) هذا هو آخر الجزء الرابع والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف، وكتب ابن المهندس
بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه. وهو آخر المجلد الرابع عشر من
نسخة ابن المهندس.
638