الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ٢١
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
742 - 654 ه‍
المجلد الحادي والعشرون
حققه، وضبط نصه، وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
4096 - خ د ت س فق: علي (1) بن عبد الله بن جعفر بن
نجيح السعدي، أبو الحسن ابن المديني البصري مولى عروة بن
عطية السعدي، الامام المبرز في هذا الشأن، صاحب التصانيف
الواسعة والمعرفة الباهرة.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 308، وعلل أحمد: 1 / 307، وتاريخ البخاري الكبير: 6 /
الترجمة 2414، وتاريخه الصغير: 2 / 363، والكنى لمسلم، الورقة 24، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 210، (انظر الفهرس) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 161، وضعفاء
العقيلي، الورقة 150، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1064، وتقدمته 319، وثقات
ابن حبان: 8 / 469، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 226، والكندي: 514، والسابق
واللاحق: 277، وتاريخ الخطيب: 11 / 458 - 473، وشيوخ أبي داود للجياني،
الورقة 86، والجمع لابن القيسراني: 1 / 356، والمعجم المشتمل، الترجمة 637،
وأنساب القرشيين: 174، 443، والكامل في التاريخ: 7 / 45، وتهذيب النووي:
1 / 350، وسير أعلام النبلاء: 11 / 41 - 60، وتذكرة الحفاظ: 2 / 428،
والكاشف: 2 / الترجمة 3993، والعبر: 1 / 62، 127، 196، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 67، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5874، وتاريخ الاسلام: الورقة 57
(أحمد الثالث 2917 / 7)، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 240، ونهاية السول،
الورقة 254، وتهذيب التهذيب: 7 / 249 - 357، والتقريب: 2 / 39، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5008، وشذرات الذهب، 2 / 81 وغيرها كثير.
5

روى عن: أزهر بن سعد السمان (خ)، وإسماعيل بن علية
(خ)، والأسود بن عامر شاذان (عس)، وأمية بن خالد، وأبي ضمرة
أنس بن عياض (خ)، وبشار بن عيسى (س)، وبشر بن السري
(خ)، وبشر بن المفضل (خ)، وجرير بن عبد الحميد (خ)، وجعفر
ابن سليمان الضبعي، وحاتم بن وردان (خ)، وحجاج بن محمد،
وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة (خ)، وحسان بن إبراهيم (خ)،
وأبي أسامة حماد بن أسامة (خ)، وحماد بن زيد، وخالد بن
الحارث (خت)، وزكريا بن يحيى بن عمارة الأنصاري (د)، وزيد
ابن الحباب (1) (ر)، وسعيد بن عامر (خ)، وسفيان بن عيينة
(خ د ت)، وشبابة بن سوار (خ)، وأبي مصعب صالح بن عبيد
اليماني (ي)، وصفوان بن عيسى (بخ)، وأبي عاصم الضحاك بن
مخلد (خ)، وعبد الله بن بكر السهمي، وأبيه عبد الله بن جعفر
المديني، وعبد الله بن عيسى بن أبي هارون الشامي، وعبد الله بن
وهب، وعبد الله بن يزيد المقرئ (خ)، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى
(خ)، وعبد الرحمان بن مهدي (خ فق)، وعبد الرزاق بن همام (خ)،
وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد العزيز بن أبي حازم (خ)،
وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي (خ)، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي (سي)، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الوهاب الثقفي،
وعبيد الله بن موسى، وعفان بن مسلم، وعلي بن عاصم، وعمر
ابن طلحة بن علقمة بن وقاص الليثي (عخ) وأبي نعيم الفضل

(1) سقط " زيد بن الحباب " من نسخة ابن المهندس، وهو في نسخة المؤلف.
6

ابن دكين، والفضل بن عنبسة الواسطي (خ)، وفضيل بن سليمان
النميري (خ)، وقريش بن أنس (ت)، ومحمد بن بشر العبدي
(خ د س) ومحمد بن جعفر غندر (خ)، وأبي همام محمد بن
الزبرقان (خ)، ومحمد بن طلحة التيمي (س)، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري (خ)، ومحمد بن عبد الرحمان الطفاوي (خ). ومرحوم
ابن عبد العزيز العطار (خ)، ومروان بن معاوية (خ) ومعاذ بن معاذ
(خ)، ومعاذ بن هشام (خ)، ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي الضال،
ومعتمر بن سليمان (خ)، ومعلى بن منصور الرازي، ومعن بن
عيسى (خ)، وأبي النضر هاشم بن القاسم (خ)، وهشام بن يوسف
الصنعاني (خ)، وهشيم بن بشير (خ)، وأبي العباس الوليد بن
غالب الغنوي الأعرابي صاحب الهروي، والوليد بن مسلم (خ)،
ووهب بن جرير بن حازم (خ س)، ويحيى بن آدم، ويحيى بن
سعيد القطان (خ د)، ويزيد بن زريع (خ)، ويزيد بن هارون (خ)،
ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (خ)، ويوسف بن يعقوب الماجشون
(خ)، ويونس بن محمد المؤدب، وأبي بكر بن عياش (خ)، وأبي
بكر الحنفي (ر)، وأبي داود الحفري، وأبي داود الطيالسي، وأبي
صفوان الأموي (خ)، وأبي عاصم العباداني، وأبي عامر العقدي،
وأبي علي الحنفي، وأبي معاوية الضرير (خ)، وأبي هشام
المخزومي (بخ)، وأبي الوليد الطيالسي
روى عنه: البخاري (ت)، وأبو داود، وإبراهيم بن الحارث
البغدادي (كد) وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وأحمد بن
7

حنبل، وهو من أقرانه، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى
الموصلي، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن يحيى بن جابر
البلاذري، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، والحسن بن الصباح
البزار (د)، والحسن بن علي الخلال (د ت)، والحسن بن علي
المعمري، وحماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد،
وحميد بن زنجويه (س)، وحنبل بن إسحاق، وأبو مزاحم سباع
ابن النضر السمرقندي (ت)، وسفيان بن عيينة وهو من شيوخه، وأبو
داود سليمان بن سيف الحراني (س)، وصالح بن أحمد بن حنبل،
وصالح بن محمد الأسدي الحافظ، وعباس بن عبد العظيم العنبري
(فق)، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب
الحراني، وابنه عبد الله بن علي بن المديني، وعبد الله بن محمد
ابن الحسن بن أيوب البغدادي الكاتب المعروف بالنبيل، وهو آخر
من حدث عنه، وعبد الله بن محمد بن العباس الضبي البصري،
وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو بكر عبد القدوس بن
محمد الحبحابي العطار (ت)، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد
الرقاشي، وأبو عمر عبيد الله بن عثمان العثماني، وعثمان بن محمد
ابن أبي شيبة، وهو من أقرانه، وأبو غالب علي بن أحمد بن النضر
الأزدي، وعلي بن غالب بن سلام البتلهي (1) الدمشقي، وأبو خليفة
الفضل بن الحباب الجمحي، والفضل بن سهل الأعرج، وأبو

(1) بفتح الباء الموحدة، والتاء المثناة من فوق نسبة إلى بيت لهيا، وهي قرية من غوطة
دمشق (اللباب).
8

الحسن محمد بن أحمد ابن البراء العبدي، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن جعفر
ابن محمد ابن الإمام الدمياطي (س)، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز
صاعقة، ومحمد بن عبيد الله بن عبد العظيم القرشي (س)، وأبو
بكر محمد بن أبي عتاب الأعين (ت)، ومحمد بن عثمان بن أبي
شيبة، ومحمد بن علي بن الفضيل المديني (1) فستقة، ومحمد بن
عمرو بن نبهان بن صفوان الثقفي (ت)، ومحمد بن محمد بن
سليمان الباغندي، ومحمد بن يحيى الذهلي (د)، ومحمد بن
يونس الكديمي، ومعاذ بن معاذ وهو من شيوخه، وهلال بن العلاء
الرقي (عس)، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال أبو حاتم (2) الرازي: كان علي علما في الناس في معرفة
الحديث والعلل، وكان أحمد لا يسميه إنما يكنيه تبجيلا له، وما
سمعت أحمد سماه قط.
وقال الحافظ أبو بكر (3) أحمد بن علي بن ثابت فيما أخبرنا
يوسف بن يعقوب الشيباني، عن زيد بن الحسن الكندي، عن
عبد الرحمان بن محمد الشيباني، عنه: أخبرنا أبو سعد الماليني،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
وابنه محمد بن علي المديني، وهو خطأ ليس بابنه بل هو بغدادي ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1064.
(3) تاريخه: 11 / 458 - 473. وقد أخذ المؤلف الترجمة كاملة عن الخطيب واستوعب
ما فيها عنده، وسنشير إلى كل اختلاف نجده بين الأصل، وبين المطبوع من تاريخ
الخطيب.
9

قال أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن
محمد بن ناجية، وعلي بن أحمد بن مروان، ومحمد بن خالد
ابن يزيد البرذعي، قالوا: حدثنا أبو رفاعة عبد الله بن محمد
العدوي، قال: حدثنا إبراهيم بن بشار، قال: سمعت سفيان بن
عيينة يقول: حدثني علي بن المديني عن أبي عاصم، عن ابن
جريج، عن عمرو بن دينار، فذكر حديثا، ثم قال سفيان: تلومني
على حب علي، والله لقد كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني.
وبه، قال: أخبرني الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا
أحمد بن إبراهيم، قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن عفير، قال:
حدثنا أحمد بن سنان، قال: كان سفيان بن عيينة يقول لعلي بن
المديني، ويسميه حية الوادي: إذا استثبت (1) سفيان أو سئل عن
شئ يقول: لو كان حية الوادي.
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو بكر
الإسماعيلي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني،
قال: سمعت عباسا العنبري يقول: كان سفيان بن عيينة يسمي
علي بن المدينة حية الوادي.
وبه قال: أخبرني الأزهري، قال: أخبرني محمد بن المظفر،
قال: حدثنا عبد الرحمان بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن
رشدين، قال: حدثنا محمد بن علي بن داود، قال: سمعت محمد

(1) في الخطيب: " استفتي "، وما هاهنا أصح.
10

ابن قدامة الجوهري، قال: سمعت ابن عيينة يقول: إني لأرغب
بنفسي عن مجالستكم منذ ستين سنة، ولولا علي بن المديني،
ما جلست.
وبه، قال: أخبرنا محمد بن علي الفراء (1)، قال: أخبرنا أبو
مسلم بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال:
حدثنا أبو علي صالح بن محمد، قال: حدثنا محمد بن قدامة،
قال: حدثنا خلف بن الوليد الجوهري، قال: خرج علينا ابن عيينة
يوما ومعنا علي بن المديني، فقال: لولا علي لم أخرج إليكم.
وبه، قال: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال:
أخبرنا علي بن محمد بن أحمد المصري، قال: حدثنا علي بن
سعيد الرازي، قال: سمعت ابن زنجلة يقول: كنا عند ابن عيينة
وعنده رؤساء أصحاب الحديث، فقال: الرجل الذي روينا عنه
أربعة أحاديث الذي يحدث عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال
علي بن المديني: زياد بن علاقة. فقال ابن عيينة: زياد بن
علاقة.
وبه، قال: أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم
العبدوي بنيسابور، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم
السليطي، قال: حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي، قال: حدثنا
عبد الله بن أبي عمرو، قال: قال حفص بن محبوب الخزاعي:

(1) قوله: " الفراء " في الخطيب: " المقري ".
11

كنت عند سفيان بن عيينة ومعنا علي بن المديني وابن الشاذكوني،
فلما قام - يعني: ابن المديني -، قال - يعني سفيان بن عيينة -:
إذا قامت الخيل لم يجلس مع الرجالة.
وبه، قال: حدثنا أبو حازم، قال: حدثنا أبو أحمد محمد
ابن أحمد الغطريفي، قال: سمعت الساجي يقول: سمعت العباس
ابن عبد العظيم العنبري يقول: سمعت روح بن عبد المؤمن يقول:
سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: علي بن المديني أعلم الناس
بحديث رسول صلى الله عليه وسلم وخاصة بحديث ابن عيينة.
وبه، قال: أخبرنا أبو سعيد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن
عدي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن أبي قرصافة، قال: حدثنا
محمد بن علي بن داود ابن أخت غزال.
(ح): قال: وأخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن
المظفر، قال: حدثنا عبد الرحمان بن أحمد بن محمد بن الحجاج،
قال: حدثنا محمد بن علي بن داود، قال: سمعت عبيد الله بن
عمر القواريري يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: الناس
يلوموني في قعودي مع علي، وأنا أتعلم من علي أكثر مما يتعلم
مني. ولفظ الحديث للماليني.
وبه، قال: أخبرنا أبو حازم العبدوي، قال: حدثنا أبو أحمد
الغطريفي، قال: حدثنا زكريا الساجي إملاء قال: حدثنا صالح
جزرة، قال: حدثنا عبيد الله القواريري، قال: سمعت يحيى القطان
يقول: يلوموني في حب علي بن المديني، وأنا أتعلم منه.
12

وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو بكر
الإسماعيلي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سيار، قال:
سمعت عباسا - يعني: العنبري - يقول: كان يحيى بن سعيد
القطان ربما قال: لا أحدث شهرا ولا أحدث كذا، فحدثني - ذكر
رجلا من أصحاب الحديث نسيته - قال: بلغني أن يحيى حدثه
- يعني لابن المديني - قبل انقضاء المدة التي كان ذكرها، قال:
فأتيت يحيى، فقلت له: إنه بلغني أنك حدثت عليا ولم تنقض
المدة التي ذكرت، فقال: إني كلما قلت: لا أحدث إلى (1) كذا
استثنيت عليا، ونحن نستفيد من علي أكثر مما يستفيد منا.
وبه، قال: قرأنا على الجوهري عن محمد بن العباس،
قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن
عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: علي بن
المديني من أروى الناس عن يحيى بن سعيد، إني أرى عنده أكثر
من عشرة آلاف. قلت ليحيى: أكثر من مسدد؟ قال: نعم، إن
يحيى بن سعيد كان يكرمه ويدنيه، وكان صديقه يعني عليا - وكان
علي يلزمه.
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو بكر
الإسماعيلي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سيار، قال:
سمعت أبا قدامة يقول: سمعت علي بن المديني يقول: رأيت فيما

(1) في الخطيب: " إلا ".
13

يرى النائم كأن الثريا تدلت حتى تناولتها. قال أبو قدامة: فصدق
الله رؤياه بلغ في الحديث مبلغا لم يبلغه أحد، أولم يبلغه كبير
أحد.
وبه، قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر
ابن درستويه، قال: أخبرنا يعقوب بن سفيان، قال: سمعت
عبد الرحمان بن يعقوب بن أبي عباد القلزمي - وكان من أصحاب
علي - يقول: جاءنا علي يوما، فقال: رأيت في هذه الليلة كأني
مددت يدي، فتناولت أنجما من نجوم السماء. قال: فمضينا معه
إلى بعض المعبرين، فقص عليه، فقال: يا هذا ستنال علما، فانظر
كيف تكون. فقال له بعض أصحابنا: لو نظرت في شئ من الفقه
- كأنه يريد الرأي - فقال: إن اشتغلت بذاك انسلخت مما أنا فيه.
وبه، قال: حدثني محمد بن علي الصوري، قال: سمعت
عبد الغني بن سعيد الحافظ يقول: سمعت وليد بن القاسم يقول:
سمعت أبا عبد الرحمان النسائي يقول: كأن الله عز وجل خلق علي
ابن المديني لهذا الشأن.
وبه، قال: أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا علي بن
إبراهيم المستملي، قال: أخبرنا أبو أحمد بن فارس، قال: سمعت
محمد بن إسماعيل البخاري يقول: سمعت أحمد بن سعيد
الرباطي يقول: قال علي بن المديني: ما نظرت في كتاب شيخ
فاحتجت إلى السؤال به عن غيري.
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو بكر
14

الإسماعيلي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سيار، قال:
سمعت عباسا العنبري يقول: كان علي بن المديني بلغ ما لو
قضي له أن يتم على ذلك لعله كان يقدم على الحسن البصري،
كان الناس يكتبون قيامه وقعوده ولباسه وكل شئ يقول ويفعل،
أو نحو هذا.
وبه، قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن
جعفر، قال: أخبرنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني أبو بشر بكر
ابن خلف، قال: قدمت مكة، وبها شاب حافظ، وكان يذاكرني
المسند بطرقها (1)، فقلت له: من أين لك هذا؟ قال: أخبركم،
طلبت إلى علي: أيام سفيان أن يحدثني بالمسند، فقال: قد
عرفت إنما تريد بما تطلب المذاكرة، فإن ضمنت لي أنك تذاكر
ولا تسميني فعلت. قال: فضمنت له، واختلفت إليه، فجعل
يحدثني بذا الذي أذاكرك به حفظا. قال يعقوب: فذكرت هذا
لبعض ولد جويرية بن أسماء ممن كان يلزم عليا، فقال: سمعت
عليا يقول: غبت عن البصرة في مخرجي إلى اليمن أظنه، ذكر
ثلاث سنين، وأمي حية، فلما قدمت عليها جعلت تقول: يا بني
فلان لك صديق، وفلان لك عدو. قال: فقلت لها: من أين
علمت يا أمه؟ قالت: كان فلان وفلان - فذكر (2) فيهم يحيى بن
سعيد - يجيؤن مسلمين، فيعزوني ويقولون: اصبري، فلو قد قدم

(1) ضبب عليها المؤلف لان الصواب فيها " بطرقه " كما في المطبوع من الخطيب.
(2) في الخطيب: " فذكرت " وما هنا أحسن لأنه هو الراوي.
15

عليك سرك الله عز وجل بما ترين. فعلمت أن هؤلاء محبوك
وأصدقاؤك، وفلان وفلان إذا جاؤوا يقولون لي: أكتبي إليه وضيقي
عليه وحرجي عليه ليقدم عليك، هذا أو نحوه.
قال: فأخبرني العباس بن عبد العظيم أو هذا الذي من ولد
جويرية، قال: قال علي: صنفت المسند على الطرق مستقصى
وكتبته في قراطيس وصيرته في قمطر كبير، وخلفته في المنزل،
وغبت هذه الغيبة، فلما قدمت ذهبت يوما لأطالع ما كنت كتبت،
قال: فحركت القمطر، فإذا هو (1) ثقيل رزين بخلاف ما كانت
ففتحتها، فإذا الأرضة قد خالطت الكتب، فصار طينا، فلم أنشط
بعد لجمعه.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو حامد
ابن جبلة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت
أبا يحيى يقول: كان علي بن المديني إذا قدم بغداد تصدر
الحلقة، وجاء يحيى، وأحمد بن حنبل، والمعيطي (2)، والناس
يتناظرون، فإذا اختلفوا في شئ تكلم فيه علي.
وبه، قال: أخبرنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن
عدي، قال: حدثني محمد بن أحمد القومسي المستملي، قال:
سمعتم محمد بن يزداد يقول: سمعت أحمد بن يوسف البحيري (3)

(1) في تاريخ الخطيب: " فإذا هي ".
(2) في تاريخ الخطيب: " وجاء أحمد ويحيى وخلف والمعيطي ".
(3) بفتح الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة، وهو مما استدركه ابن الأثير على السمعاني
في " اللباب "، ووقع في السير " البجيري " كأنه من غلط الطبع.
16

يقول: سمعت الأعين يقول: رأيت علي بن المديني مستلقيا،
وأحمد بن حنبل عن يمينه، ويحيى بن معين عن يساره وهو يملي
عليهما.
وبه، قال: أخبرنا الصيمري، قال: قال: أخبرنا علي بن الحسن
الرازي، قال: أخبرنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا
أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان علي
ابن المديني إذا قدم علينا أظهر السنة وإذا ذهب إلى البصرة أظهر
التشيع (1).
وبه، قال: حدثني أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي
السوذرجاني لفظا بأصبهان، قال: سمعت أبا بكر بن المقرئ
يقول: سمعت محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي يقول: سمعت
أبا أمية الطرسوسي يقول: سمعت علي بن المديني يقول: ربما
أذكر الحديث في الليل فأمر الجارية تسرج السراج فأنظر فيه.
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن
محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق السراج،
قال: سمعت محمد بن يونس يقول: سمعت علي بن المديني
يقول: تركت من حديثي مئة ألف حديث منها ثلاثون ألفا لعباد
ابن صهيب.

(1) إنما كان يظهر التشيع لسيدنا علي المرتضى بالبصرة، لانحراف أهل البصرة آنذاك
عن سيدنا علي رضي الله عنه
17

وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو حامد بن جبلة،
قال: حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت محمد بن
إسماعيل البخاري، وقلت له: ما تشتهي؟ قال: أشتهي أن أقدم
العراق، وعلي بن عبد الله حي، فأجالسه.
وبه، قال: أخبرنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن
عدي، قال: سمعت الحسن بن الحسين البخاري يقول: سمعت
إبراهيم بن معقل يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري
بقول: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني.
وبه، قال: أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد بن علي
الدربندي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان
الحافظ ببخارا، قال: حدثنا أبو عبيدة أسامة بن محمد بن الليث
الكندي، قال: حدثنا محمد بن سعد بن محمود، قال: سمعت
الحسين بن أبي حماد السجستاني (1) يقول: سمعت العباس بن
سورة يقول: سئل يحيى عن علي بن المديني وعن الحميدي أيهما
أعلم؟ فقال: ينبغي للحميدي أن يكتب عن آخر عن علي بن
المديني.
وبه، قال: أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن عدي
البصري في كتابه، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري،
قال: قيل لابي داود: علي أعلم أم أحمد؟ قال: علي أعلم

(1) في تاريخ الخطيب: " السختياني " خطأ.
18

باختلاف الحديث من أحمد.
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو بكر
الإسماعيلي، قال: سئل الفرهياني عن يحيى، وعلي، وأحمد،
وأبي خيثمة، فقال: أما علي فأعلمهم بالحديث والعلل، ويحيى
أعلمهم بالرجال، وأحمد أعلمهم بالفقه، وأبو خيثمة من النبلاء.
وبه، قال: أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو
مسلم بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال:
سألت أبا علي صالح بن محمد، قلت: يحيى بن معين هل
يحفظ؟ قال: لا، إنما كان عنده معرفة. قلت لابي علي: فعلي
ابن المديني كان يحفظ؟ قال: نعم، ويعرف.
وبه، قال: أخبرنا أبو الوليد الدربندي، قال: حدثنا محمد
ابن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر
محمد بن حفص بن أسلم، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن
طالب بن علي النسفي، قال: سمعت صالح بن محمد يقول:
أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي بن المديني، وأفقههم في
الحديث أحمد بن حنبل، وأقهرهم (1) بالحديث سليمان الشاذكوني.
وبه، قال: أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن عدي

(1) هكذا هي مجودة التقييد بخط المؤلف المزي وفي النسخة الخطية لسير أعلام
النبلاء، ووقع في تاريخ الخطيب والمطبوع من سير أعلام النبلاء: " أمهرهم " وهو
خطأ. وأقهرهم بالحديث، أي: له الغلبة عليهم بالحديث.
19

البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري،
قال: سمعت أبا داود يقول: علي بن المديني خير من عشرة آلاف
مثل الشاذكوني.
وبه، قال: قرأت على ابن الفضل عن دعلج بن أحمد بن
محمد بن الأزهر، قال: حدثني عبد الله بن أبي زياد القطواني،
قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، قال: انتهى العلم إلى
أربعة: أبو بكر بن أبي شيبة أسردهم له، وأحمد بن حنبل أفقههم
فيه، وعلي بن المديني أعلمهم به، ويحيى بن معين أكتبهم له.
وبه قال: أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو
مسلم بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف، قال: سمعت
أبا علي صالح بن محمد يقول: سمعت إبراهيم بن محمد بن
عرعرة يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول لعلي بن
المديني: ويحك يا علي، إني أراك تتبع الحديث تتبعا لا أحسبك
تموت حتى تبتلى.
وبه، قال: أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ،
قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب (1) الطيبى، قال: حدثنا
أحمد بن محمد بن ساكن (2)، قال: حدثنا أزهر بن جميل الشطي،
وكتبه عني أبو حاتم، قال: كنا عند يحيى - يعني القطان - أنا

(1) بكسر النون الموحدة والياء وفتح الخاء المعجمة (الأنساب) وفي الخطيب " منجاب "،
خطأ.
(2) في الخطيب: " شاكر " خطأ.
20

وعبد الرحمان وسفيان الرأس (1) وعلي بن المديني وغيرهم إذ جاء
عبد الرحمان بن مهدي منتقع اللون أشعث، فسلم، فقال له يحيى:
ما حالك يا أبا سعيد؟ قال: خير. قال: على ذاك. قال: رأيت
البارحة في المنام كأن قوما من أصحابنا قد نكسوا. قال علي بن
المديني: يا أبا سعيد هو خير، قال الله تعالى: (ومن نعمره ننكسه
في الخلق) (2)، فقال عبد الرحمان: اسكت، فوالله إنك لفي القوم!
وبه، قال: أخبرنا عبد الملك قال: أخبرنا ابن نيخاب، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن ساكن، قال: حدثني الأثرم، قال:
سمعت الأصمعي وهو يقول لعلي بن المديني: والله يا علي لتتركن
الاسلام وراء ظهرك.
وبه، قال: قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن
كامل القاضي، قال: حدثنا أبو عبد الله غلام الخليل، عن العباس
ابن عبد العظيم العنبري، قال: دخلت على علي بن المديني يوما
فرأيته واجما مغموما، فقلت: ما شأنك؟ قال: رؤيا رأيتها، قال:
قلت: وما هي؟ قال: رأيت كأني أخطب على منبر داود النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: فقلت: خيرا رأيت إنك تخطب على منبر نبي. فقال: لو
رأيت كأني أخطب على منبر أيوب كان خيرا لي، لان أيوب بلي
في بدنه، وداود فتن في دينه، فأخشى أن أفتن في ديني. فكان

(1) في الخطيب: " الثوري " خطأ، وهو سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسي، تقدمت
ترجمته في هذا الكتاب.
(2) ياسين: 68.
21

منه ما كان (1).
قال الحافظ أبو بكر: يعني أنه أجاب لما امتحن إلى القول
بخلق القرآن.
وبه، قال: أخبرني الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا
محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال:
حدثنا الحسين بن محمد بن فهم، قال: حدثني أبي، قال: قال
ابن أبي دؤاد للمعتصم: يا أمير المؤمنين هذا - يعني أحمد بن
حنبل - يزعم أن الله تعالى يرى في الآخرة، والعين لا تقع إلا على
محدود، والله تعالى لا يحد. فقال له المعتصم: ما عندك في هذا؟
فقال: يا أمير المؤمنين عندي ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وما قال
عليه السلام؟ قال: حدثني محمد بن جعفر غندر، قال: حدثنا
شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن
جرير بن عبد الله البجلي، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة
أربع عشرة من الشهر، فنظر إلى البدر، فقال: " أما إنكم سترون
ربكم عز وجل كما ترون هذا البدر لا تضامون في رؤيته (2) ". فقال
لأحمد بن أبي دؤاد: ما عندك في هذا؟ قال: أنظر في إسناد هذا
الحديث، وكان هذا في أول يوم ثم انصرف، فوجه ابن أبي داود
إلى علي بن المديني، وهو ببغداد مملق ما يقدر على درهم

(1) سندها ضعيف، غلام خليل غير ثقة.
(2) البخاري: 1 / 145.
22

فأحضره، فما كلمه بشئ حتى وصله بعشرة آلاف درهم، وقال:
هذه وصلك بها أمير المؤمنين وأمر أن يدفع إليه جميع ما استحق
من أرزاقه، وكان له رزق سنتين، ثم قال له: يا أبا الحسن حديث
جرير بن عبد الله في الرؤية ما هو؟ فقال: صحيح. قال: فهل
عندك فيه شئ؟ قال: يعفيني القاضي من هذا. فقال: يا أبا
الحسن هذه حاجة الدهر. ثم أمر له بثياب وطيب ومركب بسرجه
ولجامه، ولم يزل حتى قال: في هذا الاسناد من لا يعمل عليه،
ولا على ما يرويه، وهو قيس بن أبي حازم، إنما كان أعرابيا بوالا
على عقبيه. فقبل ابن أبي دؤاد ابن المديني واعتنقه. فلما كان
الغد، وحضروا، قال ابن أبي دؤاد: يا أمير المؤمنين: يحتج في
الرؤية بحديث جرير، وإنما رواه عنه قيس بن أبي حازم، وهو
أعرابي بوال على عقبيه؟ قال: فقال أحمد بن حنبل بعد ذلك:
فحين أطلع لي هذا علمت أنه من عمل علي بن المديني، فكان
هذا وأشباهه من أوكد الأمور في ضربه.
قال الحافظ أبو بكر: أما ما حكي عن علي بن المديني في
هذا الخبر من أن قيس بن أبي حازم لا يعمل على ما يرويه لكونه
أعرابيا بوالا على عقبيه فهو باطل. وقد نزه الله عليا عن قول
ذلك، لان أهل الأثر وفيهم علي مجمعون على الاحتجاج برواية
قيس بن أبي حازم وتصحيحها، إذ كان من كبراء تابعي أهل
الكوفة، وليس في التابعين من أدرك العشرة المقدمين، وروى عنهم
غيره، مع روايته عن خلق من الصحابة سوى العشرة. ولم يحك
23

أحد ممن ساق محنة (1) أبي عبد الله أحمد بن حنبل أنه نوظر في
حديث الرؤية، فإن كان هذا الخبر المحكي عن ابن فهم محفوظا
فأحسب أن ابن أبي دؤاد تكلم في قيس بن أبي حازم بما ذكر
في الخبر (2)، وعزا ذلك إلى علي بن المديني، والله أعلم: وقد
ذكر علي بن المديني قيس بن أبي حازم، وقال - ما أخبرنا علي
ابن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد
الدقاق، قال: قرئ على محمد بن أحمد بن البراء وأنا حاضر
- قال: قال علي بن المديني: قيس بن أبي حازم سمع من أبي
بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، والزبير،
وطلحة بن عبيد الله، وأبي شهم (3)، وجرير بن عبد الله البجلي،
وأبي مسعود البدري، وخباب بن الأرت، والمغيرة بن شعبة،
ومرداس مالك الأسلمي، والمستورد بن شداد الفهري، ودكين بن
سعيد المزني، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وأبي
سفيان بن حرب، وخالد بن الوليد، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله
ابن مسعود، وسعيد بن زيد، وأبي جحيفة، قيل لعلي: هؤلاء كلهم
سمع منهم قيس بن أبي حازم سماعا؟ قال: نعم، سمع منهم
سماعا، ولولا ذلك لم نعده له سماعا. قيل: شهد الجمل؟ قال:
لا، وكان عثمانيا. قال: وروى أيضا عن أبي هريرة وعن قيس بن

(1) قوله: " ساق محنة " في الخطيب: " ساق خبر محنة ".
(2) في الخطيب: " الحديث ".
(3) في الخطيب: " وأبي رهم "، وما هنا هو الصواب، كما في ترجمة قيس.
24

فهد، وروى عن بلال ولم يلقه، وعن الصنابح بن الأعسر
الأحمسي، وروى عن عقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا،
وقال: رأيت أسماء بنت أبي بكر. وأبوه أبو حازم، واسم أبي حازم
عوف بن عبد الحارث. وروى عن عمار، واختلفوا عن ابن أبي
خالد فيه، فقال بعضهم: عن ابن أبي خالد عن يحيى بن عابس:
قال عمار: أدفنوني في ثيابي، وقال بعضهم عن إسماعيل عن قيس
عن عمار: أدفنوني في ثيابي.
وبه، قال: أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن عدي
البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري،
قال: سمعت أبا داود يقول: أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي
حازم، روى عن تسعة من العشرة ولم يرو عن عبد الرحمان بن
عوف.
قال أبو بكر الحافظ: والذي يحكى عن علي بن المديني
أنه روى لابن أبي دؤاد حديثا عن الوليد بن مسلم في القرآن كان
الوليد أخطأ في لفظة منه، وكان أحمد بن حنبل ينكر على علي
رواية ذلك الحديث.
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسين
ابن علي التميمي، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق
الاسفراييني، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم قال: قلت لابي عبد الله:
إن علي بن المديني حدث عن الوليد بن مسلم حديث عمر " كلوه
إلى خالقه " فقال: هذا كذب، ثم قال: هذا كتبناه عن الوليد،
25

إنما هو " فكلوه إلى عالمه " هذا كذب.
قال الحافظ أبو بكر: وهذه اللفظة التي حكيت عن علي بن
المديني قد روي عنه غيرها، والحديث قد أخبرنيه أبو طالب محمد
ابن الحسين بن أحمد بن بكير، قال: أخبرنا مخلد بن جعفر
الدقاق، قال: حدثنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك، قال: حدثنا
علي بن عبد الله المديني، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال:
حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا الزهري، قال: حدثني أنس بن
مالك، قال: بينما عمر جالس في أصحابه إذ تلا هذه الآية:
" فأنبتنا فيها حبا. وعنبا وقضبا، وزيتونا ونخلا. وحدائق غلبا. و
فاكهة وأبا " (1) ثم قال: هذا كله قد عرفناه، فما الأب؟ قال: وفي
يده عصية يضرب بها الأرض، فقال: هذا لعمر الله التكلف، فخذوا
أيها الناس بما بين لكم، فاعلموا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
وبه، قال: أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال:
أخبرنا عيسى بن حامد القاضي، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن
محمد الصيدلاني، قال: حدثنا أبو بكر المروذي، قال: قلت لابي
عبد الله أحمد بن حنبل: إن علي بن المديني يحدث عن الوليد
ابن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري عن أنس عن عمرا " كلوه إلى
خالقه "، فقال أبو عبد الله: كذب، حدثنا الوليد بن مسلم مرتين،
ما هو هكذا، إنما هو " كلوه إلى عالمة ". قلت لابي عبد الله: إن

(1) عبس (27 - 31)
26

عباسا العنبري، قال: لما حدث به بالعسكر (1) قلت لعلي بن
المديني إنهم قد أنكروه عليك، فقال: حدثتكم به بالبصرة، وذكر
ان الوليد أخطأ فيه. فغضب أبو عبد الله، وقال: فنعم، قد علم
- يعني علي بن المديني أن الوليد أخطأ فيه، فلم أراد أن يحدثهم
به، يعطيهم الخطأ. وكذبه أبو عبد الله.
قال أبو بكر: وسمعت رجلا من أهل العسكر يقول لابي
عبد الله: علي بن المديني يقرئك السلام، فسكت. قال أبو بكر:
قلت لابي عبد الله، قال لي عباس العنبري: قال لي علي بن
المديني وذكر رجلا، فتكلم فيه، فقلت: إنهم لا يقبلون منك، إنما
يقبلون من أحمد بن حنبل. قال: قوي أحمد على السوط وأنا لا
أقوى.
وبه، قال: أخبرني الحسين بن علي الصيمري، وأحمد بن
علي التوزي، قالا: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قال:
أخبرني أبو بكر الجرجاني، قال: حدثنا أبو العيناء قال: دخل علي
ابن المديني إلى أحمد بن أبي دؤاد بعد أن جرى من محنة أحمد
بن حنبل ما جرى فناوله رقعة وقال: هذه طرحت في داري، فقرأها
فإذا فيها:
يا بن المديني الذي شرعت له دنيا فجاد بدينه لينالها.
ماذا دعاك إلى اعتقاد مقالة قد كان عندك كافرا من قالها.

(1) العسكر: سامراء.
27

أمر بدا لك رشده فقبلته * أم زهرة الدنيا أردت نوالها؟
فلقد عهدتك - لا أبالك - مرة * صعب المقادة للتي تدعى لها.
إن الحريب (1) لمن يصاب بدينه * لا من يرزى ناقة وفصالها.
فقال له أحمد: هذا بعض شراد هذا الوثن، يعني: ابن
الزيات، وقد هجى خيار الناس، فما هدم الهجاء حقا ولا بنى
باطلا، وقد قمت وقمنا من حق الله عز وجل بما يصغر قدر الدنيا
عند كبير ثوابه (2). ثم دعا له بخمسة آلاف درهم، فقال: اصرف
هذه في نفقاتك وصدقاتك.
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد
ابن محمد الادمي، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال:
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: قدم علي بن المديني
البصرة، فصار إليه بندار، فجعل يقول: قال أبو عبد الله، قال أبو
عبد الله، فقال له بندار على رؤوس الملا: من أبو عبد الله أحمد
ابن حنبل؟ قال: لا، أحمد بن أبي دؤاد، قال بندار: عند الله
احتسب خطأي، ينتبه على هذا (3)؟! وغضب وقام.
وبه، قال: أخبرني علي بن أحمد الرزاز، قال: حدثنا محمد
ابن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: كان عند إبراهيم الحربي

(1) الحريب: الذي سلب جميع ماله.
(2) في تاريخ الخطيب والسير: " كثير ثوابه " وما هنا أحسن، وهو مجود بخط المؤلف.
(3) في السير: " أحتسب خطاي، شبه علي هذا ". وما هنا أصح، وهو مجود بخط المزي،
وتأمل المعنى.
28

قمطر من حديث علي بن المديني، وما كان يحدث به، فقيل له:
لم لا تحدث عنه؟ قال: لقيته يوما، وبيده نعله وثيابه في فمه،
فقلت: إلى أين؟ فقال: ألحق الصلاة خلف أبي عبد الله. فظننته
يعني أحمد بن حنبل، فقلت: من أبو عبد الله؟ قال: أبو عبد الله
ابن أبي دؤاد، فقلت: والله لا حدثت عنك بحرف.
وبه، قال: حدثنا العتيقي، قال: حدثنا محمد بن العباس،
قال: حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب.
(ح): قال: وأخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حدثني
عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قال: حدثنا
محمد بن أيوب بن المعافى.
قالا: قيل لابي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي: أكان
علي بن المديني يتهم بشئ من الكذب؟ فقال: لا، إنما كان
يحدث بحديث فزاد في خبره كلمة ليرضي بها ابن أبي دؤاد. قالا:
وسئل إبراهيم، فقيل له: كان يتكلم علي بن المديني في أحمد
ابن حنبل؟ فقال: لا، إنما كان إذا رأى في كتاب حديثا عن
أحمد، قال: اضرب على هذا ليرضي ابن أبي دؤاد. وكان قد
سمع من أحمد، وكان في كتابه: سمعت أحمد، وقال أحمد،
وحدثنا أحمد، وكان ابن أبي دؤاد إذا رأى في كتابه حديثا عن
الأصمعي، قال: اضرب على هذا ليرضي نفسه بذلك.
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله
ابن خميرويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس، قال: قال
29

ابن عمار: قال لي ابن المديني: ما يمنعك أن تكفرهم - يعني
الجهمية؟ قال: وكنت أنا أولا أمتنع أن أكفرهم حتى قال ابن
المديني ما قال، فلما أجاب إلى المحنة كتبت إليه كتابا أذكره الله
عز وجل، وأذكره ما قال لي في تكفيرهم. قال: فقال ابن
المديني، أو قال: أخبرني رجل عنه أنه بكى حين قرأ كتابي. قال:
ثم رايته بعد، فقلت له، فقال: ما في قلبي مما قلت وأجبت إليه
شئ ولكني خفت أن اقتل. قال: وتعلم ضعفي أني لو ضربت
سوطا واحدا لمت، أو قال شيئا نحو هذا.
قال ابن عمار: ودفع عني ابن أبي دؤاد امتحانه إياي من
قبل ابن المديني، شفع إلى ابن أبي دؤاد، ودفع عن غير واحد
من أهل الموصل من أهلي، قال ابن عمار: ما أجاب إلى ما
أجاب ديانة إلا خوفا.
وبه، قال: أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا
محمد بن نعيم الضبي، قال: أخبرت عن أبي الحسن محمد بن
أحمد بن زهير، قال: سمعت علي بن سلمة يقول: سمعت علي
ابن الحسين بن الوليد يقول: حين ودعت علي بن عبد الله بن
جعفر، قال: بلغ أصحابك عني أن القوم كفار ضلال، ولم أجد
بدا من متابعتهم لأني حبست (1) في بيت مظلم ثمانية أشهر وفي
رجلي قيد ثمانية أمناء (2) حتى خفت على بصري، فإن قالوا: يأخذ

(1) قوله: " حبست " في الخطيب وسير أعلام النبلاء: " جلست ".
(2) جمع المنا وهو الكيل أو الميزان، وهو المن، وهو رطلان.
30

منهم، فقد سبقت إلى ذاك، قد أخذ من هو خير مني (1).
وبه، قال: أخبرنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله
ابن عدي، قال: سمعت مسدد بن أبي يوسف القلوسي: سمعت
أبي يقول: قلت لعلي بن المديني: مثلك في علمك تجيب إلى
ما أجبت إليه؟ فقال لي: يا أبا يوسف ما أهون عليك السيف.
وبه، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن
العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا
إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، وذكر
عنده علي بن المديني فحملوا عليه، فقلت ليحيى: يا أبا زكريا
ما علي عند الناس إلا مرتد. فقال: ما هو بمرتد، هو على إسلامه
رجل خاف فقال: ما عليه؟
وبه، قال: أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا
محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن
يعقوب الحافظ يذكر فضل علي بن المديني وتقدمه وتبحره في هذا
العلم، فقال له بعض أصحابنا: قد تكلم فيه عمرو بن علي.
فقال: والله لو وجدت قوة لخرجت إلى البصرة فبلت على قبر عمرو
ابن علي!
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا موسى بن
إبراهيم بن النضر العطار، قال: أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي

(1) سندها منقطع
31

شيبة، قال: سمعت عليا على المنبر يقول: من زعم أن القرآن
مخلوق، فهو كافر، ومن زعم أن الله لا يرى، فهو كافر، ومن زعم
أن الله لم يكلم موسى على الحقيقة، فهو كافر.
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن العباس
الخزاز، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن
عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت علي بن المديني يقول قبل
أن يموت بشهرين: القرآن كلام الله غير مخلوق ومن قال مخلوق،
فهو كافر.
وبه، قال: أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد
المنكدري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ
بنيسابور، قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله
العنزي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سمعت
علي بن المديني يقول: هو كفر - يعني من قال القرآن مخلوق -
وبه، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا
أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، قال: أخبرنا أبو غالب علي
ابن أحمد بن النضر، قال: سنة إحدى وستين ومئة فيها ولد علي
ابن المديني.
قال الحافظ أبو بكر: وكان مولده بالبصرة.
وبه، قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا جعفر الخلدي،
قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة أربع وثلاثين
ومئتين فيها مات علي بن عبد الله المديني.
32

وبه، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن رزق، قال: أخبرنا
عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال:
ومات علي بن المديني وأقدمه المتوكل إلى هاهنا ورجع إلى
البصرة، فمات سنة أربع وثلاثين ومئتين.
قال الحافظ أبو بكر: بسر من رأى مات لا بالبصرة.
وبه، قال: أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر،
قال: قال البغوي: مات علي بن المديني بسامراء سنة أربع وثلاثين
ومئتين، وقد كتبت عنه.
وبه، قال: أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق الخراساني، قال: حدثنا
الحارث بن محمد، قال: سنة أربع وثلاثين ومئتين فيها مات علي
ابن المديني بسر من رأى في ذي القعدة.
وبه، قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم
المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا
البخاري (1) قال: مات علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح أبو
الحسن سنة أربع وثلاثين ومئتين يوم الاثنين ليومين بقيا من ذي
القعدة (2)
وبه، قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2414، وتاريخه الصغير: 2 / 363.
(2) وكذلك قال ابن سعد في تاريخ وفاته (طبقاته: 7 / 308).
33

جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان (1)، قال: سنة خمس وثلاثين
ومئتين فيها مات علي بن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة.
وبه، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا
أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قال: حدثنا عبيد بن محمد
بن خلف البزاز، قال: مات علي بن المديني سنة خمس وثلاثين
ومئتين.
قال الحافظ أبو بكر: والقول الأول أصح، والله أعلم.
وقال الحافظ أبو بكر في موضع آخر (2): حدث عنه سفيان
ابن عيينة، وعبد الله بن محمد بن الحسن الكاتب وبين وفاتيهما مئة
وثمان وعشرون سنة (3).

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 210.
(2) السابق واللاحق: 277.
(3) وقال أبو عبد الرحمان النسائي: كأن علي بن المديني خلق للحديث (المجتبى:
5 / 248). وقال العقيلي في " الضعفاء ": جنح إلى ابن أبي دؤاد والجهمية حديثه
مستقيم إن شاء الله (الورقة 150) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: كتب عنه أبي
وأبو زرعة، وترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل ما كان منه في المحنة، وكان أبي
يروي عنه لنزوعه عما كان منه. وقال: سألت أبا زرعة عن علي بن المديني، فقال:
لا نرتاب في صدقه (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1064). وقال ابن حبان في
" الثقات ": وكان أعلم أهل زمانه بعلل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن رحل وجمع وكتب
وصنف وحفظ وذاكر (8 / 469 - 470). وقال الذهبي في " الميزان " - يرد بذلك على
العقيلي لذكره علي بن المديني ضمن الضعفاء -: أفما لك عقل يا عقيلي، أتدري
فيمن تتكلم، وإنما تبعناك في ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولنزيف ما قيل فيهم، كأنك
لا تدري أن كل واحد من هؤلاء أوثق منك بطبقات، بل وأوثق من ثقات كثيرين لم
توردهم في كتابك، فهذا مما لا يرتاب فيه محدث، وأنا أشتهي أن تعرفني من هو
الثقة الثبت الذي ما غلط ولا انفراد بما لا يتابع عليه. وقال: وأما علي بن المديني
فإليه المنتهى في معرفة علل الحديث النبوي، مع كمال المعرفة بنقد الرجال وسعة
الحفظ والتبحر في هذا الشأن، بل لعله فرد زمانه في معناه. (3 / الترجمة 5874).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال النسائي: ثقة مأمون أحد الأئمة في الحديث.
وقال: جعفر بن أحمد بن سالم: أردت أن أخرج إلى البصرة فقلت لابن معين يا أبا
زكريا عن من أكتب؟ فسميت رجالا حتى ذكرت ابن المديني قال: وأبو خيثمة جالس
من ناحية منا، فقال: لا ولا كرامة لا تكتب عنه. فسكت يحيى حتى فرغ ثم قال
لي: إن حدثك فاكتب عنه فإنه صدوق (7 / 356 - 357) وقال ابن حجر في
" التقريب " ثقة ثبت إمام أعلم أهل عصره بالحديث وعلله حتى قال البخاري: ما
استصغرت نفسي إلا عند علي بن المديني. قلت: لا يلتفت إلى من تكلم فيه، فإنما
جاء ذلك بسبب السياسة والعقائد والمنازعات فيهما، نسأل الله العافية.
34

وروى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة في " التفسير ".
4097 - بخ م 4: علي (1) بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
بن هاشم القرشي الهاشمي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 312، وطبقات خليفة: 239، 255، وتاريخه: 199، 349،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2407، والكنى لمسلم، الورقة 59، وثقات
العجلي، الورقة 40، والمعرفة ليعقوب: 2 / 381، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
611، 615، 713، 714، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1056، وثقات ابن
حبان: 5 / 160، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 125، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 359، وأنساب القرشيين: 135، 153، والكامل في التاريخ:
2 / 23، و 3 / 419، و 4 / 120، 254، وتهذيب النووي: 1 / 350، وسير أعلام
النبلاء: 5 / 252، 284، والكاشف: 2 / الترجمة 3994، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 69، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 4 / 282، ونهاية
السول، الورقة 254، وتهذيب التهذيب: 7 / 357 - 358، والتقريب: 2 / 39،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5009، وشذرات الذهب: 1 / 148.
35

ويقال: أبو الفضل المدني، والد محمد وعيسى وداود وسليمان
وعبد الصمد وإسماعيل وصالح وعبد الله بني علي (1)، أمة زرعة بنت
مشرح بن معدي كرب الكندي أحد الملوك الأربعة.
روى عن: عبد الله بن حنين، وأبيه عبد الله بن عباس
(بخ م 4)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الملك بن مروان
ابن الحكم، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة.
روى عنه: أبان بن صالح، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي
المهاجر، وحبيب بن أبي ثابت، والحسن بن سعد مولى الحسن
ابن علي، وابنه داود بن علي بن عبد الله بن عباس (بخ ت)،
ورشدين بن كريب مولى ابن عباس، وسعد بن إبراهيم بن
عبد الرحمان بن عوف، وابناه: سليمان بن علي بن عبد الله بن
عباس (ق)، وصالح بن علي بن عبد الله بن عباس، وعبد الله بن
أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبد الله بن طاووس، وابنه
عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وعلي بن أبي حملة،
وأبو سنان عيسى بن سنان، وابنه عيسى بن علي بن عبد الله بن
عباس (د ت)، وفضالة والد المبارك بن فضالة، ومحمد بن الزبير
الحنظلي، وابنه محمد بن علي بن عبد الله بن عباس (م د س)،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م ق)، ومنصور بن المعتمر،
والمنهال بن عمرو، وهزان بن سعيد، وأبو رزيق (بخ) شيخ لمعن
ابن عيسى، وأبو كعب مولاه.

(1) هؤلاء رؤساء دولة بني العباس.
36

ذكره محمد بن سعد (1) ففي الطبقة الثالثة من أهل المدينة،
وقال: ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب في شهر رمضان سنة
أربعين، فسمي باسمه وكني بكنيته أبا الحسن، فقال له عبد الملك
ابن مروان: لا والله لا أحتمل لك الاسم والكنية جميعا، فغير
كنيته، فصيرها أبا محمد. وكان علي بن عبد الله أصغر ولد أبيه
سنا، وكان ثقة، قليل الحديث.
وقال في موضع آخر (2): فولد عبد الله بن عباس: علي بن
عبد الله وهو أصغر ولده. وكان أجمل قرشي على وجه الأرض
وأوسمه وأكثر صلاة، وكان يدعى السجاد، وله عقب، وفي ولده
الخلافة، والفضل بن عبد الله لا بقية له، ومحمد بن عبد الله وعبيد الله
ابن عبد الله لا بقية لهم وأمهم زرعة بنت مشرح بن معدي (3) بن
وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر الفرد بن الحارث الولادة
ابن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع.
وقال يعقوب بن شيبة: أمة زرعة بنت مشرح بن معدي
كرب. وساق باقي النسب كما تقدم، قال: ومشرح بن معدي كرب
أحد الملوك الأربعة وهم إخوة: مخوس، وجمد، ومشرح،
وأبضعة. وحكى عن مصعب الزبيري وغيره في مولده وكنيته وفضله
وعبادته وغيره ذلك نحو ما قال محمد بن سعد.

(1) طبقات: 5 / 312 - 314.
(2) انظر طبقات: 5 / 313.
(3) ضبب المؤلف في هذا الموضع، لان الصواب " معدي كرب ".
37

وقال خليفة بن خياط (1): أمة زرعة بنت مشرح بن معدي كرب
ابن وليعة بن معاوية بن عمرو بن صخر، وصخر هو الفرد بن
الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية من كندة.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: سمعت رجلا من أهل
العلم يقول: إنما كان سبب عبادة علي بن عبد الله بن عباس أنه
نظر إلى عبد الرحمان بن أبان - يعني ابن عثمان -، فقال: والله
لأنا أولى بهذا منه وأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رحما، فتجرد للعبادة.
وقال ضمرة بن ربيعة: حدثني علي بن أبي حملة عن علي
ابن عبد الله بن عباس وقد أدركه، قال: كان علي بن عبد الله بن
عباس يسجد كل يوم ألف سجدة (2).
قال ابن أبي حملة: فدخلت عليه منزله بدمشق، وكان آدم
جسيما فرأيت له مسجدا كبيرا في وجهه.
وقال ميمون بن زياد العدوي، عن أبي سنان: كان علي بن
عبد الله بن عباس معنا بالشام، وكانت له لحية طويلة، وكان
يخضب بالوسمة، وكان يصلي كل يوم ألف ركعة.
وقال أحمد بن مروان الدنيوري المالكي، عن عبد الرحمان
ابن محمد الحنفي، عن أبيه عن إسماعيل بن إبراهيم من ولد
طلحة بن عبيد الله، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ: كان

(1) طبقاته: 239.
(2) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 713.
38

علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب جميلا ويعجب الناس
من طوله، فقال رجل سمعهم: يا سبحان الله كيف نقص الناس،
لقد أدركنا العباس بن عبد المطلب يطوف بهذا البيت كأنه فسطاط
أبيض لطوله. قال: فحدثت بذلك علي بن عبد الله، فقال: كنت
إلى منكب أبي وكان أبي إلى منكب جدي.
وقال أبو نعيم عن هشيم بن أبي ساسان، عن أبي المغيرة:
إن كنا لنطلب الخف لعلي بن عبد الله بن عباس فما نجده حتى
نصنعه له صنعة والنعل فما نجدها حتى نصنعها له صنعة، وإن
كان ليغضب فنعرف ذلك فيه ثلاثا، وإن كان ليصلي في اليوم
والليلة ألف ركعة.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي السراج، عن محمد بن
زكريا، عن محمد بن عبد الرحمان التميمي، عن أبيه، عن هشام
ابن سليمان المخزومي أن علي بن عبد الله بن عباس كان إذا قدم
مكة حاجا أو معتمرا عطلت قريش مجالسها في المسجد الحرام
وهجرت مواضع حلقها ولزمت مجلس علي بن عبد الله إعظاما
وإجلالا وتبجيلا، فإن قعد قعدوا، وإن نهض نهضوا معه، وإن
مشى مشوا جميعا حوله، وكان لا يرى لقرشي في المسجد الحرام
مجلس ذكر يجتمع إليه فيه حتى يخرج علي بن عبد الله من الحرم.
وقال العجلي (1)، وأبو زرعة (2): ثقة.

(1) ثقاته، الورقة 40.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1056.
39

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال عمرو بن علي: كان من خيار الناس.
قال خليفة بن خياط: مات سنة أربع عشرة ومئة.
وقال في موضع آخر (2): سنة ثماني عشرة ومئة.
وقال أبو معشر المدني، وعلي بن المديني: مات سنة سبع
عشرة ومئة.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري، ويحيى بن معين، وأبو
عبيد، وغير واحد: مات سنة ثماني عشرة ومئة.
وقال أبو حسان الزيادي: حدثني عدة من الفقهاء، وأهل
العلم، قالوا: توفي علي بن عبد الله بن عباس بالحميمة (3) من
أرض الشام من أرض البلقاء سنة تسع عشرة، يقال: سنة ثماني
عشرة ومئة، وهو ابن ثمان أو تسع وسبعين سنة (4).
وقال غيره: توفي وهو ابن سبع وسبعين أو ثمان وسبعين
سنة.
روى له البخاري في: " الأدب " والباقون.
4098 - م 4: علي (5) بن عبد الله الأزدي، أبو عبد الله بن أبي

(1) 5 / 160.
(2) تاريخه: 349، وطبقاته: 255.
(3) قال ياقوت: الحميمة بلد من أرض الشراة من أعمال عمان من أطراف الشام.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
(5) علل أحمد: 1 / 57، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2410، وثقات العجلي،
الورقة 40، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1059، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
257، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 125، وأنساب السمعاني:
2 / 13، والكاشف: 2 / الترجمة 3995، والمغني: 2 / الترجمة 4294، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 70، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وتاريخ الاسلام: 4 / 39،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5878، ونهاية السول، الورقة 254، وتهذيب
التهذيب: 7 / 358 - 359، والتقريب: 2 / 40، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5010.
40

الوليد البارقي.
وبارق: جبل نزله بنو سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو
ابن عامر بن ثعلبة بن امرئ القيس بن مازن بن الأزد فسموا به.
روى عن: زيد بن حارثة الكلبي مرسل، وعبد الله بن عباس،
وعبد الله بن عمر بن الخطاب (م 4)، وعبيد بن عمير الليثي، وأبي
هريرة.
روى عنه: أبو بشر جعفر بن أبي وحشية (س)، وحميد
الطويل، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين، وعبد الله بن
عثمان بن خثيم، وعبد الله بن كثير القارئ، وعثمان بن أبي
سليمان (د س)، وغيلان بن جرير، وقتادة بن دعامة (س)، وكثير
ابن كثير بن المطلب، ومجاهد بن جبر المكي، وهو من أقرانه،
ومحمد بن الحارث بن سفيان المخزومي، ومنصور بن المعتمر،
وموسى بن عقبة، ووبر بن أبي دليلة، ويحيى بن أبي كثير، ويزيد
ابن أبي خالد مؤذن مكة، ويعلى بن عطاء العامري (4)، ويوسف
ابن سعد، وأبو الزبير المكي (م د ت س).
41

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: كنيته أبو عبد الله
من رهط محمد بن واسع (1).
وقال أبو أحمد بن عدي (2): ليس له كثير حديث. وهو عندي
لا بأس به.
وقال منصور عن مجاهد: كان علي الأزدي يختم القرآن في
رمضان كل ليلة (3).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وعبد الرحيم بن عبد الملك، وأبو الغنائم بن علان، وأبو بكر ابن
الأنماطي، قالوا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو
القاسم، ابن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور،
قال: أخبرنا أبو الحسين ابن أخي ميمي، قال: حدثنا إسماعيل
ابن العباس الوراق، قال: حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي، قال:
حدثنا حجاج بن محمد الأعور، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو
الزبير أن عليا الأزدي أخبره، قال: حسبته قال: إن ابن عمر
علمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى
سفر كبر ثلاثا، ثم قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا

(1) لم نقف عليه في المطبوع من ابن حبان، وكذلك لم يقل ابن حجر في " التهذيب "
ان ابن حبان ذكره في " الثقات " فيحرر هذا القول.
(2) الكامل: 2 / الورقة 257.
(3) وقال العجلي في " الثقات ": علي الأزدي تابعي ثقة (الورقة 40) وقال ابن حجر في
" التقريب " صدوق ربما أخطأ.
42

له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إني أسألك في سفرنا هذا
البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا
واقصر عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في
الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء
المنظر في المال والأهل "، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: " آيبون
تائبون عابدون لربنا حامدون ".
رواه مسلم (1)، عن هارون بن عبد الله، عن حجاج بن
محمد، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه أبو داود (2) عن الحسن بن علي عن عبد الرزاق عن ابن
جريج.
ورواه الترمذي (3) عن سويد بن نصر عن ابن المبارك عن
حماد بن سلمة عن أبي الزبير، وقال: حسن.
ورواه النسائي (4) عن سليمان بن داود عن ابن وهب عن ابن
جريج.
وليس له عند مسلم غيره. وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة
أخرى إلا أن في طريقه إجازة فيعلو على جميع هذه الطرق
بدرجتين.

(1) مسلم: 4 / 104.
(2) أبو داود (2599).
(3) الترمذي (3447).
(4) السنن الكبرى (548).
43

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن
أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة.
قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا إسحاق بن
إبراهيم الدبري، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج،
قال: أخبرني أبو الزبير أن عليا الأزدي أخبره أن ابن عمر أعلمه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر
ثلاثا، ثم قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
وإنا إلى ربنا المنقلبون. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر
والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا وأطوعنا
بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم
إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في
الأهل والمال " وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: " آيبون عابدون لربنا
حامدون ".
4099 - 4: علي (1) بن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، أبو

(1) علل أحمد: 1 / 227، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2418، وترتيب علل
الترمذي الكبير، الورقة 11، وجامع الترمذي حديث رقم 139، 2633، والكنى
للدولابي: 1 / 147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1057، وثقات ابن حبان:
7 / 214، وثقات ابن شاهين، الترجمة 757، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 7،
والكاشف: 2 / الترجمة 3996، والمغني: 2 / الترجمة 4296، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 70، وتاريخ الاسلام: 6 / 103، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5880،
ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 254، وتهذيب التهذيب:
7 / 359، وتقريب التهذيب: 2 / 40، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5011.
44

الحسن الكوفي الأحول.
روى عن: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي، وجعفر بن
محمد الصادق، والحكم بن عتيبة، وأبيه عبد الأعلى بن عامر
الثعلبي (4)، وأبي سهل كثير بن زياد البرساني (د ت ق)، وأبي
النعمان (د ت) شيخ يروي عن أبي وقاص عن زيد بن أرقم.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (د ت) (1)، وحكام بن سهل
الرازي (4)، وزهير بن معاوية (د)، وسيف بن عميرة، وأبو بدر
شجاع بن الوليد (ت ق)، وعمرو بن أبي قيس الرازي، ومنصور
ابن وردان (ت عس ق)، ومهران بن أبي عمر، وهارون بن المغيرة:
الرازيان، وهشيم بن بشير.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: ليس به بأس.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (3): ليس بقوي.

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1075.
(3) نفسه.
45

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الأربعة.
4100 - خت ت س: علي (2) بن عبد الحميد بن مصعب بن
يزيد الأزدي، ويقال الشيباني المعني، أبو الحسن، ويقال: أبو
الحسين، الكوفي، ابن أخي عبد الرحمان بن مصعب القطان.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: ابن عم معاوية بن عمرو.
روى عن: حفص بن صبيح، وحماد بن سلمة، وزهير بن
معاوية، وسليمان بن المغيرة (خت ت س)، وسلام بن مسكين،
وشريك بن عبد الله، وصالح المري، وعبد الرحيم بن سليمان،
عبد العزيز بن الماجشون، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم
وعمرو بن ثابت بن هرمز، وعمران بن خالد الخزاعي، ومحمد
ابن طلحة بن مصرف، وأبي حماد المفضل بن صدقة الحنفي،

(1) 7 / 214، وقال البخاري: ثقة (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 11، وجامع
الترمذي حديث رقم 139، 2633). وقال الدارقطني: ليس بالقوي (العلل:
1 / الورقة 146). وقال ابن حجر في " التقريب " صدوق ربما وهم.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 408، وتاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2421، وتاريخه
الصغير: 2 / 246، والكنى لمسلم، الورقة 27، وثقات العجلي، الورقة 40، والكنى
للدولابي: 1 / 147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1073، وثقات ابن حبان:
8 / 465، والمعجم المشتمل، الترجمة 638، والمنتظم لابن الجوزي: 6 / 198،
والكاشف: 2 / الترجمة 3997، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 70، وتاريخ الاسلام،
الورقة 205 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة 254، وتهذيب التهذيب:
7 / 359 - 360 والتقريب: 2 / 40، وخلاصة الخزرجي، 2 / الترجمة 5012.
46

ومندل بن علي العنزي، وأبي الربيع السمان.
روى عنه: البخاري تعليقا (ت)، وإبراهيم بن عمر بن
حفص بن معدان الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، وأبو
مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأحمد بن موسى بن إسحاق،
وأحمد بن يحيى بن المنذر الحجري الكوفي، وإسماعيل بن
عبد الله الأصبهاني سمويه، وبشر بن موسى الأسدي، وجعفر بن
أحمد بن دهقان الضبي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ،
وجعفر بن محمد الوراق، والحسن بن عبد الرحيم الأصبهاني،
والحسن بن الفضل بن السمح البوصرائي، وعباس بن محمد
الدوري، وأبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي الكوفي، وعبد الله بن
عبد الرحمان الدارمي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن النعمان بن
عبد السلام الأصبهاني، والقاسم بن وهب، ومحمد بن أحمد بن
عمارة، ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي، ومحمد بن إسحاق
الصاغاني، ومحمد بن خلف التيمي الكوفي، ومحمد بن سعد
كاتب الواقدي، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي، ومحمد بن
مسلم بن وارة الرازي، ويعقوب بن سفيان الفارسي، وأبو أمية
الطرسوسي، وأبو حاتم، وأبو زرعة (س) الرازيان، وقالا (1): ثقة.
وقال العجلي (2) ثقة وكان ضريرا.
وقال ابن وارة: كان من الفاضلين.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1073.
(2) ثقاته، الورقة 40.
47

قال البخاري (1): مات سنة احدى أو اثنتين وعشرين ومئتين.
وقال النسائي: مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين.
وروى الترمذي والنسائي (2).
أخبرنا أحمد بن أبي الخير قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد قال أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال حدثنا
سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن النضر قال
حدثنا: علي بن عبد الحميد المعني.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا أبو محمد بن حيان، واللفظ
له، قال: حدثنا محمد بن يحيى المروزي، قال: حدثنا عاصم
ابن علي.
(ح): قال: وحدثنا حبيب بن الحسن، قال: حدثنا عمر بن
حفص السدوسي، قال: حدثنا عاصم بن علي.
(ح): قال: وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا محمد
ابن إسحاق السراح، قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا
بهز بن أسد.
قالوا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس،
قال: نهينا أن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شئ فكان يعجبنا أن يجئ

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2421.
(2) وقال ابن سعد: كان فاضلا خيرا (طبقاته: 6 / 408). وذكره ابن حبان في كتاب
" الثقات " وقال في وفاته مثل ما قال البخاري (8 / 465). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
48

الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع، فجاء رجل من
أهل البادية، فقال: يا محمد إن رسولك أتانا فزعم أنك تزعم أن
الله أرسلك. قال: صدق. قال: فمن خلق السماء؟ قال: الله.
قال: فمن خلق الأرض؟ قال: الله. قال: فمن نصب الجبال؟
قال: الله. قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب الجبال
الله أرسلك؟ قال: نعم. قال: وزعم رسولك أن علينا خمس
صلوات في يومنا وليلتنا. قال: صدق. قال: فبالذي أرسلك الله
أمرك بهذا؟ قال: نعم. قال: وزعم رسولك أن علينا زكاة في
أموالنا. قال: صدق. قال: فبالذي أرسلك الله أمرك بهذا؟ قال:
نعم. قال: وزعم رسولك أن علينا صوم شهر في سنتنا. قال:
نعم، صدق. قال: فبالذي أرسلك الله أمرك بهذا؟ قال: نعم.
قال: وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا.
قال: صدق. قال: فبالذي أرسلك الله أمرك بهذا؟ قال: نعم.
قال: ثم ولى الرجل، فقال: والذي بعثك بالحق لا أزداد عليهن
ولا أنقص منهن شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لئن صدق ليدخلن
الجنة ".
قال البخاري (1): ورواه موسى، وعلي بن عبد الحميد عن
سليمان.
ورواه مسلم (2) عن عبد الله بن هشام، عن بهز، فوقع لنا بدلا

(1) البخاري: 1 / 25.
(2) مسلم: 1 / 32.
49

عاليا، وعن (1) عمرو الناقد، عن أبي النضر، عن سليمان.
ورواه الترمذي (2) عن البخاري عن علي بن عبد الحميد،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وقال: حسن غريب.
ورواه النسائي (3) عن محمد بن معمر عن العقدي عن
سليمان، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال:
حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال حدثنا علي بن عبد الحميد، قال:
حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في
مسير فنزل من أصحابه رجل فمشى إلى جانبه فالتفت إليه النبي
صلى الله عليه وسلم فقال: " ألا أخبرك بأفضل القرآن. فتلا: الحمد لله رب
العالمين ".
رواه النسائي (4) عن أبي زرعة الرازي، عنه، فوقع لنا بدلا
عاليا بدرجتين.
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.

(1) نفسه.
(2) الترمذي (619).
(3) المجتبى: 4 / 121.
(4) فضائل القرآن (36). وعمل اليوم والليلة (723)، وانظر المسند الجامع: 1 / حديث
239.
50

4101 - سي: علي (1) بن عبد الرحمان بن محمد بن المغيرة
ابن نشيط القرشي المخزومي، أبو الحسن الكوفي ثم المصري
المعروف بعلان، ابن أخي عبد الله بن محمد بن المغيرة مولى
جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي.
روى عن: آدم بن أبي إياس، وحرملة بن يحيى التجيبي،
وخلاد بن يحيى السلمي، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم
المصري، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وسعيد بن كثير بن عفير،
وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري، وعبد الله بن يوسف
التنيسي، وأبيه عبد الرحمان بن محمد بن المغيرة، وعثمان بن صالح
السهمي، وعلي بن حكيم الأودي، وعلي بن معبد بن شداد
الرقي، وعمرو بن خالد الحراني، والعوام بن عباد بن العوام،
وفضالة بن المفضل بن فضالة، وأبي نعيم الفضل بن دكين،
ومحمد بن أسعد التغلبي، وأبي بكر محمد بن أبي عتاب الأعين،
والمسيب بن واضح، ومنجاب بن الحارث التميمي، وأبي الأسود
النضر بن عبد الجبار، ونوح بن حبيب، وهشام بن عمار، ويعقوب
ابن كعب الأنطاكي، ويوسف بن عدي (سي).
روى عنه: أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصاء
الدمشقي وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وأبو

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1071، وسير أعلام النبلاء: 13 / 141، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 70، ونهاية السول، الورقة 254، وتهذيب التهذيب: 7 / 360
- 361، والتقريب: 2 / 40، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5013.
51

علي أحمد بن محمد بن فضالة الحمصي الصفار، وأبو بكر أحمد
ابن مسعود بن عمرو بن إدريس بن عكرمة الزنبري، وأبو الحسن
بنان بن محمد الواسطي الزاهد المعروف بالحمال، والحسن بن
حبيب بن عبد الملك الحصائري، وأبو عبد الله الحسن بن الحسين
القاضي بأنطاكية، والحسين بن الحسين الصابوني، وزكريا بن
يحيى السجزي (سي)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد
النيسابوري، وعبد الرحمان بن إسحاق بن محمد بن معمر القاضي
ابن عم كهمس بن معمر، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي،
وعبد العزيز بن أحمد بن شاكر الغافقي، وأبو نعيم عبد الملك بن
محمد بن عدي، وأبو محمد عبيد الله بن الحسين، وعيسى بن
أحمد الصدفي، والفضل بن معمر الهروي، وكهمس بن معمر،
ومحمد بن موسى بن مالك، ومحمد بن موسى بن النعمان، وأبو
جعفر محمد بن هارون البردعي، ومحمد بن يوسف بن بشر
الهروي، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كتبت عنه بمصر، وهو
صدوق.
وقال أبو جعفر الطحاوي: مات لثمان خلون من شعبان سنة
اثنتين وسبعين ومئتين، وكان يذكر أن ولاءهم لجعدة بن هبيرة بن
أبي وهب المخزومي (2).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1071.
(2) علق المؤلف في حاشية نسخته فقال: لم يذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر
ولا في الغرباء ". وقال ابن حجر في " التهذيب ": كأنه سقط من نسخة الشيخ، وإلا
فقد ذكره ابن يونس في تاريخ مصر بما نصه: علي بن عبد الرحمان بن محمد بن
المغيرة بن نشيط يكنى أبا الحسن ولد بمصر وكتب الحديث وحدث وكان ثقة حسن
الحديث توفي بمصر يوم الخميس لعشر خلون من شعبان سنة اثنتين وسبعين. وذكره
ابن حبان: في " الثقات " 7 / 361). وقال في " التقريب ": صدوق.
52

روى له النسائي في " اليوم والليلة " (1) حديثا واحدا من رواية
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تضور من
الليل قال: لا إله إلا الله... الحديث.
4102 - م د س: علي (2) بن عبد الرحمان المعاوي
الأنصاري المدني، من بني معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو
ابن عوف من الأوس.
روى عن: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر (م د س).
روى عنه: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومسلم بن
أبي مريم (م د س).

(1) عمل اليوم والليلة (864).
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 161، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2415،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1069، وثقات ابن حبان: 5 / 166، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 125، وتقيد المهمل للغساني، الورقة 94 (ب) والجمع
لابن القيسراني: 1 / 360، والكاشف: 2 / الترجمة 3998، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 70، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 254، وتهذيب
التهذيب: 7 / 361 - 362، والتقريب 2 / 40، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5014.
53

قال أبو زرعة (1)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم
ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو
بكر بن مالك القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مسلم بن أبي مريم
عن علي بن عبد الرحمان المعاوي، قال: صليت إلى جنب ابن
عمر، فقلبت الحصى، فقال: لا تقلب الحصى، فإنه من
الشيطان، ولكن (4) كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كان يحركه هكذا
قال يعني مسحة.
رواه مسلم (5) عن محمد بن يحيى بن أبي عمرو العدني.
ورواه النسائي (6) عن محمد بن منصور المكي، جميعا: عن سفيان
بن عيينة، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1069.
(2) 5 / 166. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) مسند أحمد: 2 / 10.
(4) ضبب عليها المؤلف.
(5) مسلم: 2 / 91.
(6) السنن الكبرى (1098).
54

ورآه مسلم (1) أيضا، وأبو داود (2)، والنسائي (3) من حديث
مالك عن مسلم بن أبي مريم.
ورواه النسائي (4) أيضا من حديث إسماعيل بن جعفر عن
مسلم بن أبي مريم.
4103 - س ق: علي (5) بن عبد العزيز، يقال: إنه علي بن
غراب، وعلي بن أبي الوليد.
روى عن: حسين بن ذكوان المعلم (ق)، وخالد بن محدوج
الواسطي أحد الضعفاء، وسفيان الثوري، وأبي يحيى عبادة بن
مسلم الفزاري (س)، وعبد الرحمان بن حميد بن عبد الرحمان
الرؤاسي، وكثير بن قنبر، وقيل ابن قمير البصري، والأول أصح،
ومساور أبي يحيى التميمي العنبري، وأبي صالح المكي.
روي عنه: إسماعيل بن أبان الوراق، ومروان بن معاوية
الفزاري (س ق)، ونصر بن مزاحم المنقري (6).

(1) مسلم: 2 / 90.
(2) أبو داود (987).
(3) السنن الكبرى (1099).
(4) المجتبى: 2 / 236، والسنن الكبرى (660).
(5) موضع أوهام الجمع والتفريق: 2 / 275، والكاشف: 2 / الترجمة 3999، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 70، وتذهيب التهذيب: 7 / 362، والتقريب: 2 / 40، وخلاصة
الخزرجي 2 / الترجمة 5015.
(6) وقال أبو بكر الخطيب في " الموضح ": قال عباس بن محمد: سألت يحيى بن معين
عن حديث رواه مروان بن معاوية عن علي بن أبي الوليد، فقال: هذا علي بن
غراب. وقال الخطيب: وهو علي بن عبد العزيز الذي روى عنه مروان الفزاري أيضا
وغيره (2 / 275). وساق الخطيب عدة أحاديث يوضح فيه ذلك. وقال ابن حجر في
" التقريب ": هو ابن غراب.
55

روى له النسائي، وابن ماجة.
ت: علي بن عبيد الله بن أبي رافع ويقال عبيد الله بن
علي بن أبي رافع (د ت ق) تقدم.
4104 - بخ د ق: علي (1) بن عبيد الله الأنصاري المدني مولى أبي
أسيد الساعدي، والد أسيد بن علي بن عبيد.
روى عن: مولاه أبي أسيد الساعدي (بخ د ق)، وقيل عن
أبيه عن أبي أسيد.
روى عنه: ابنه أسيد بن علي بن عبيد (بخ د ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في " الأدب، وأبو داود، وابن ماجة، وقد
وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري في جماعة، قالوا: أخبرنا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2419، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2419،
وثقات ابن حبان: 5 / 166، والكاشف: 2 / الترجمة 4000، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 70، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5887،
ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 254، وتهذيب التهذيب:
7 / 363، والتقريب: 2 / 41، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5018.
(2) 5 / 166. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 5887). وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
56

أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد
الحريري، قال: أخبرنا أبو طالب العشاري، قال: أخبرنا أبو طاهر
المخلص، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا
محمد بن عبد الواهب الحارثي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن
الغسيل عن أسيد عن أبيه علي بن عبيد عن أبي أسيد وكان بدريا،
قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا، فجاء رجل من الأنصار، فقال:
يا رسول الله هل بقي من بر والدي من بعد موتهما شئ أبرهما به؟
قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من
بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم الذي لا رحم لك إلا من
قبلهما، فهذا الذي بقي عليك.
وقد كتبناه من وجه آخر في ترجمة أسيد بن علي.
4105 - م سي: علي (1) بن عثام بن علي العامري الكلابي،
أبو الحسن الكوفي، نزيل نيسابور. وقد ذكرنا باقي نسبه في ترجمة
أبيه عثام بن علي.
روى عن: أحمد بن حنبل، وهو أكبر منه، وحفص بن

(1) الكنى لمسلم، الورقة 24، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1094، وثقات ابن
حبان: 8 / 464، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 125، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 359، وسير أعلام النبلاء: 10 / 569، والكاشف: 2 / الترجمة
4001، والعبر 1 / 403، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 70، ونهاية السول، الورقة
254، وتهذيب التهذيب: 7 / 363 - 364، والتقريب: 2 / 41، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5019، وشذرات الذهب: 2 / 65.
57

غياث، وأبي أسامة حماد بن أسامة، وحماد بن زيد، وداود بن
نصير الطائي، وسعير بن الخمس التميمي (م سي)، وسفيان بن
عيينة، وشريك بن عبد الله، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن داود
الخريبي، وعبد الله بن المبارك، وعبد السلام بن حرب، وعبد الملك
ابن قريب الأصمعي، وابيه عثام بن علي، وعمرو بن عاصم،
وفضيل بن عياض، ومالك بن أنس، ومحاضر بن المورع، ومحمد
ابن جعفر غندر، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومخلد بن الحسين،
ووكيع بن الجراح، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وهو من أقرانه،
ويحيى بن يمان، وأبي بكر بن عياش، وأبي حفص الجزري،
وأبي خالد الأحمر.
روى عنه (1): أحمد بن سعيد الدارمي، وإسحاق بن راهويه،
وأيوب بن الحسن النيسابوري الزاهد، والحسين بن جعفر بن
منصور (سي)، وسلمة بن شبيب، وسهل بن عاصم، وعلي بن
الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وعلي بن الحسن بن أبي مريم،
وعلي بن سلمة اللبقي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن عبد الوهاب الفراء وهو روايته، ومحمد بن يحيى
الذهلي، ويحيى النيسابوري، وهو من أقرانه، ويوسف ابن يعقوب
الصفار (م).

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
وروى عنه مسلم وهو وهم إنما روى عن يوسف بن يعقوب الصفار عنه ".
58

قال أبو حاتم (1): ثقة.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: علي بن عثام بن علي أبو
الحسن الكوفي ساكن نيسابور، أديب، فقيه، حافظ، زاهد، واحد
عصره، وكان لا يحدث إلا بعد الجهد، وأكثر ما أخذ عنه الحكايات
والزهديات والاشعار، والتفسير، وأقاويله في الجرح والتعديل. قرأت
بخط أبي عمرو المستملي سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول:
ما رأيت مثل علي بن عثام في العسرة في الحديث، وكان يقول:
الناس لا يؤتون من حلم يجئ الرجل، فيسأل، فإذا أخذ، غلط،
ويجي الرجل، فيأخذ ثم يصحف، ويجئ الرجل فيأخذ ليماري
صاحبه، ويجئ الرجل، فيأخذ ليباهي به، وليس علي أن أعلم
هؤلاء إلا رجل يجيئني فيهتم لامر دينه، فحينئذ لا يسعي أن أمنعه.
وقال محمد بن عبد الوهاب: سمعت علي بن عثام يقول:
سئل مالك بن أنس عن الشطرنج، فقال مالك للسائل: أمن الحق
هو؟ قال: لا. قال: فماذا بعد الحق إلا الضلال!
وقال أيضا: سمعت علي بن عثام يقول: قال سريج وكان
من عليه مشايخنا: أنجح الدعاء على الله: ما شاء الله.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: كانت أم حاتم من
أسخى الناس، فقيل أجيعوها جوعا فلعلها تمسك، فأجيعت،
فقال: جعت جوعة فآليت لا أمنع الدهر جائعا.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1094.
59

وقال: كان علي بن عثام إذا دخل الحمام ذهب إلى دستجرد
هاني فأعطى الحمامي درهمين، وقال: أخرج من فيه، فيدخل
وحده فيصنع ما بدا له في الحمام من اطلاء وغيره.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: إن طريق البر سهل،
وإن طريق القطيعة وعر.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: قال مخلد بن الحسين:
صبحت عتبة الغلام، ويحيى الواسطي وكأنهما عيبتهما الملائكة.
قال: وقال عبتة: اشتروا لي فرسا يغيظ العدو إذا رآه.
قال: وكان يقال إن كان أحد قلبه معلق بالعرش، فعتبة
الغلام كان يخرج فيقال له: استقبلك أحد؟ فيقول: لا، اشتغالا بما
هو فيه. قال: فأصاب الناس ظلمة فخرج عتبة فقيل له: ظلمة،
ويداه على رأسه، وهو يقول: يا عتبة وأنت تشتري التمر بالقراريط!
إلى هنا عن محمد بن عبد الوهاب عن علي بن عثام (1)
وقال الحسين بن منصور بن جعفر: سمعت علي بن عثام
يقول: قلت لأحمد بن حنبل: من أسأل؟ قال: بشر بن الحارث
وما أراه يجيب.
وقال أيضا: حدثنا علي بن عثام، قال: قال داود الطائي:
إنما يسأل السلامة من لم يقع، فأما من وقع فإنما يسأل الخلاص.

(1) هذا هو آخر الجزء التاسع والأربعين بعد المئة من أجزاء المؤلف، وهو بخطه، وفي
آخره مجموعة من السماعات منها ما هو بخطه ومنها ما هو بخط غيره.
60

قال: وكان يقول: اللهم خلص خلص!
وقال علي بن الحسن الهلالي: حدثني علي بن عثام، قال:
قال كهمس الهلالي: بكيت على ذنب عشرين سنة. قالوا: وما هو؟
قال: غديت رجلا فأخذت من جدار جار لي قطعة لبن ليغسل
يده.
قال: وقال عطاء السليمي: بكيت على ذنب أربعين سنة،
صدت حمامة، وإني أحمد الله إليكم تصدقت بثمنها على
المساكين!
وقال محمد بن شاذان: سمعت بشر بن الحكم يقول: كان
علي بن عثام يدلنا على المشيخة وهو غلام، وفي رأسه قلنسوة
طويلة.
وقال الحسين بن منصور بن جعفر: سمعت علي بن عثام
يقول: أتيت غندرا، فذكر من فضله وعلمه بحديث شعبة، فقال:
هات كتابك، فأبيت إلا أن يخرج كتابه، قال: فأخرجه، وقال:
يزعم الناس أني اشتريت سمكا، فأكلوه ولطخوا يدي ونمت، فلما
استيقظت وطلبته، قالوا: شم يدك، فما كان يدلني بطني، وكان
مغفلا.
وقال أيضا: سمعت علي بن عثام، وقال له رجل: كيف
حديث العقبة؟ قال: كيف يصح وهو كذب، من حدث به فهو
فاسق فاجر كاذب. فلما خرج السائل، قال: كلكم يا بني حمان
مزكوم، ما ذكر العقبة انسان فيه خير، ثم قال لي: يزعم الرافضة
61

أن عمر نفر برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، يعني ليلة العقبة كما قال الشيخ
الخبيث.
وقال أيضا: سمعت علي بن عثام يقول: عبيدة، ومسروق،
وسريج وعامة من شهد القادسية جاهليون (1) وإسلاميون.
وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: أخبرنا علي بن عثام عند
يحيى بن يحيى، قال: حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن
إسحاق، قال: قدم علينا عبد الرحمان بن الأسود معتلا من رجله،
وكان يقوم على رجل حتى يصبح. قال علي: وكان الأسود ذهبت
عينه ولم يعلم بها ما شاء الله.
وقال: سمعت علي بن عثام يذكر عن أبيه، قال: قيل
للأعمش: ألا تموت فنحدث عنك؟ قال: كم من حب أصبهاني
قد تكسر على رأسه كيزان كثيرة.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: جاء رجل إلى شريك،
فقال: اني تزوجت جارية، فإذا أردتها، قالت: تقتلني تقتلني!!
قال: إن قتلتها فعلي ديتها!
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: مر أبو حنيفة بالمدينة
وأميرها رجل علوي يقال له الحسين بن زيد، فقال لغلام أسود
مائق (2): قم إلى هذا الشيخ فخذ بلجام دابته، فقل له: من خير

(1) ضبب المؤلف على حرف الواو.
(2) المائق: الأحمق بغباوة.
62

الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن قال أبو بكر، فاهشم أنفه. فقام
إليه، فأخذ بلجامه، فقال: من خير الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقال: العباس بن عبد المطلب.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: بلغني أن أم حكيم بن
حزام ولدت حكيم بن حزام في جوف الكعبة فمخضت به فولدته.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: قل للذين يزعمون أن
فلانا غلط وصحف يخرجوا كتبهم، فلو أبرزوها لرأيت فيها
العجائب، ولكن الرجل يذاكر عشرين سنة حتى يعرف حديثه.
وقال: دفت إلينا دافة من بني هلال، وهم من أفصح الناس،
فخرج على بعضهم بني له: فقال: يا أبة إن فلانا دفعني في حومة
الماء. قلت: يا بني، وما حومة الماء؟ قال: بعثطه. فقلت: وما
بعثطه يا بني؟ قال: مجمة الماء. قلت: وما مجمة الماء؟ فقال:
كلمة لم أحفظها.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: قام سائل، فقال: نقص
الكيل، وعجفت الخيل، وقل النيل، وسعت وشاة بيننا وبين بني
فلان فما ينقخ (1) في وضح ونحن في عيال جدبة، فمن يقرض الله
قرضا حسنا فإن الله لم يسأل القرض من عدم، ولكن ليبلو
الاخبار، ويجزي بالاعمال.
وقال: قلت لعلي بن عثام: لا يجنى عليك ولا يجنى عليه؟

(1) جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: النقاخ، الماء العذب لذي ينقخ، الماء
العذب الذي ينقخ العطش)، أي: يكسره.
63

ففسره لي على معنى أنه لا يؤخذ الواحد منا بجريرة صاحبه.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: انما أخذ العقل من
عقال الإبل، وذلك أنها تنزع من أوطانها فتشرد، فترجع إلى
أوطانها، فكذلك العقل يعقل صاحبه. وقال عامر بن عبد قيس:
إذا عقلك عقلك عما لا ينبغي فأنت عاقل.
قال: وقلت لعلي بن عثام: من أفصح الناس؟ قال: هوازن
الذين استرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم.
قال: وسألت علي بن عثام عن الهجان، فقال: الهجان:
كرائم كل شئ وأم إبراهيم هجان اللون، حسنة اللون.
قال: وسمعت علي بن عثام يقول: من لم يتعلم الشعر لم
يتقن الحديث.
وقال: سألت علي بن عثام عن الغلوة، فقال: هو أن يرمى
السهم هكذا في السماء، فحيث ما وقع فهو غلوة.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: كانت خراسان وأرمينية
يسميان الفرخين. وقال الحجاج بن يوسف: إن أمير المؤمنين
ولاني الفرخين. يعني: خراسان وأرمينية.
وقال: قلت لعلي بن عثام: ما الذفرى؟ قال: أما رأيت
ما ينطف من البعير؟! وقال: سألت علي بن عثام عن قول الربيع
بنت معوذ: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من تمر وأجر زغب. قال: قثاء،
وهي تسمى الجراء، والواحد جرو وجرو، والجمع أجري.
وقال: قال علي: حروراء على شاطئ الفرات، وبها سميت
64

الحرورية، وطين الكوفة الجر للسطوح من حروراء.
قال: وسمعت علي بن عثام يحدث عن أبيه عن الأعمش،
قال: أتاني أبو الصنارة بمال لا ضرب له به، قال: ففرقتها، فأتاني
بعد أيام، فقال: يا مهران بن مهران، - قال: يصغره -: أين الربح؟
قال: قلت: إنما كانت منذ أيام. قال: رد علي مالي يا مهران بن
مهران. قال: فاستقرضت له دون ماله، فدفعتها إليه، فأتاني بها
في طرف ثوبه، فقال: يا مهران بن مهران أني أعطيتكها بيضا
طازجة كأن في خلالها ألبان الشول (1)، وهذه سود مكسره كأنها
أظفار جراء في خلالها دخان الطرفاء، لقد أتيتني بها شيطانية
وخزفا.
وقال: سمعت علي بن عثام يقول: شهد أعرابي على رجل
بالزنا، فقال: لم أره يهب فيها كما يهب الميل في المكحلة،
ولكني رأيت هذا يحفزها بمؤخره ويحيدها، وخفي علي المسلك!
قال: وشهد أعرابي على رجلين فقال: رأيت هذا شال الحجر وهذا
شال الحجر، ثم التقوا، ثم تفرق القوم، فرأيت هذا يستدمي!
إلى هنا عن محمد بن عبد الوهاب عن علي بن عثام (2).
وقال أبو العباس محمد بن يحيى البشاني (3) الأديب: سمعت

(1) الشول، جمع الشائلة - على غير قياس - وهي الإبل التي أتى عليها من حملها أو
وضعها سبعة أشهر فجف لبنها. وشول لبنها: نقص.
(2) أطال المؤلف في هذه الحكايات، وأتعب نفسه وأتعبنا من غير فائدة ترتجى من إيراء
مثل هذه الأمور في مثل هذا الكتاب الجليل.
(3) جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: " بشأن قرية من قرى مرو ".
65

أبي يقول: سألت علي بن عثام العامري الفقيه عن أسامي العرب،
قال: كانت العرب تسمي أولادها على الفأل، وإذا ولد له ولد
يخرج، فأول شئ يستقبله سماه به: كلب، وكليب، وجري،
وعرفطة، وعوسجة، ولم يكن إسماعيل وإسحاق ويعقوب، وهذه
الأسماء من أسماء العرب.
قال الحاكم أبو عبد الله: قرأت بخط أبي عمرو المستملي
سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول: ورد علي بن عثام العامري
نيسابور سنة خمس ومئتين فسكنها، فلما ورد عبد الله بن طاهر بعث
إليه يسأله حضور مجالسه، فأبى عليه وتشفع بإسحاق بن راهويه
حتى أعفاه، ثم خرج من نيسابور سنة خمس وعشرين ومئتين،
فحج، ثم خرج إلى طرسوس فسكنها إلى أن توفي بطرسوس سنة
ثمان وعشرين ومئتين.
زاد غيره: في آخر أيام التشريق (1).
روى له مسلم حديثا، والنسائي في " اليوم والليلة " حديثا،
وقد كتبنا حديث مسلم في ترجمة سعير بن الخمس.
1406 - س: علي (2) بن عثمان بن محمد بن سعيد بن

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ": وقال: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين
(8 / 464). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فاضل.
(2) جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه " هكذا ذكره صاحب النبل مفردا عن الذي
بعده ".
66

عبد الله البصري.
روى عنه: النسائي، وقال (1): صالح (2).
4107 - س: علي (3) بن عثمان بن محمد بن سعيد بن
عبد الله بن عثمان بن نفيل النفيلي أبو محمد، الحراني.
روى عن: آدم بن أبي إياس العسقلاني، وخالد بن مخلد
القطواني (كن)، وسعيد بن عيسى (4) بن تليد المصري (س)، وأبي
صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث، وعبد الله بن محمد النفيلي،
وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر،
وعبيد الله بن موسى، وعبيد بن جناد الحلبي، وعثمان بن صالح
السهمي، وعلي بن عياش الحمصي، وأبي نعيم الفضل بن دكين،
وأبي عبيد القاسم بن سلام، والمثنى بن معاذ بن معاذ العنبري،

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 640.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": الظاهر أنه هو - يعني الذي بعده - (7 / 365).
(3) المعرفة ليعقوب: 1 / 235، 534، و 2 / 398، 399، 604، 772، 784، وثقات
ابن حبان: 8 / 476، والمعجم المشتمل، الترجمة 641، وسير أعلام النبلاء:
13 / 142، والكاشف: 2 / الترجمة 4002، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 71،
ونهاية السول، الورقة 254، وتهذيب التهذيب: 7 / 364، والتقريب: 2 / 41،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5020. وجاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه
" هكذا نسبه أبو القاسم في التاريخ وأسقط من نسبه في النبل سعيدا ونفيلا ".
(4) جاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
وسعيد بن عيسى بن عبد الرحمان بن القاسم الثقفي وهو خطأ، إنما هو سعيد بن
عيسى، عن عبد الرحمان بن القاسم الثقفي ".
67

ومحمد بن بكار بن بلال الدمشقي، ومحمد بن كثير المصيصي،
ومحمد بن المبارك الصوري (س)، ومحمد بن موسى بن أعين
الجزري (س) (1)، والمعافى بن سليمان الرسعني (س)، ومعن بن
الوليد بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، وهشام بن إسماعيل
العطار، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي، ويعلى بن عبيد الطنافسي.
روى عنه: النسائي، وأحمد بن العباس النسائي، وأبو
العباس أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير الذهلي، وأبو بكر أحمد
ابن عمرو بن جابر الرملي، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة
ابن زبر القاضي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم
الاسفراييني، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي، وأبو بكر
محمد بن أحمد بن حمدون بن خالد بن يزيد، ومحمد بن محمد
ابن داود الكرجي، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي شكر،
ومحمود بن محمد بن الفضل الرافقي، ويحيى بن محمد بن
صاعد، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني، ويعقوب بن
سفيان الفارسي.
قال النسائي (2): ثقة.
وقال في موضع آخر: صالح، لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 641.
(3) 8 / 476. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة في الصلة: ثقة. (7 / 364). وقال في " التقريب ": لا بأس به.
68

قال أبو العباس بن عقدة: توفي سنة اثنتين وسبعين ومئتين.
4108 - ق: علي (1) بن عروة الدمشقي القرشي.
روى عن: سعيد المقبري (ق)، وعاصم بن عمر بن قتادة،
وعبد الملك بن أبي سليمان (ق)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن
جريج، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري، ومحمد بن المنكدر وابنه المنكدر بن محمد بن
المنكدر، وميمون بن مهران، ويونس بن يزيد (ق).
ورى عنه: إبراهيم بن أعين، وخالد بن حيان الرقي (ق)،
وسلم بن سالم البخلي، وشهاب بن خراش الحوشبي، وعثمان بن
عبد الرحمان الطرائفي (ق)، والعلاء بن برد بن سنان، ومبشر بن
إسماعيل الحلبي، وأبو سعيد البجلي الشامي.
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: سألت عنه
بدمشق، قالوا: ثقة.

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 622، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1090، والمجروحين
لابن حبان: 2 / 107، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 268، والكاشف: 2 / الترجمة
4003، وديوان الضعفاء الترجمة 2944، والمغني: 2 / 4303، وتهذيب
التهذيب: 3 / الورقة 71، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5891، ورجال ابن ماجة،
الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب التهذيب: 7 / 365، والتقريب:
2 / 41، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5022.
69

وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ.
وقال البخاري: مجهول.
وقال أبو حاتم (2): متروك الحديث.
وقال صالح بن محمد الأسدي: عثمان بن عبد الرحمان
القرشي الوقاصي كان يضع الحديث، وعلي بن عروة الدمشقي
أكذب منه.
وقال في موضع آخر: حديثه كله كذب.
وقال أبو حاتم بن حبان (3): يضع الحديث.
وقال أبو الفتح الأزدي: لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): وعلي بن عروة هذا كما قال
يحيى بن معين، ليس حديثه بشئ، وهو ضعيف عن كل من روى
عنه (5).
روى له ابن ماجة.

(1) تاريخه، الترجمة 622.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1090.
(3) المجروحين: 2 / 107.
(4) الكامل: 2 / الورقة 268.
(5) وقال ابن عدي أيضا: منكر الحديث (الكامل: 2 / الورقة 268). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال ابن أبي عاصم: لا أعرف حاله. وقال في موضع آخر: منكر
الحديث (7 / 365). وقال في " التقريب ": متروك.
70

4109 - ت ص: علي (1) بن علقمة الأنماري الكوفي.
روى عن: عبد الله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب
(ت ص).
روى عنه: سالم بن أبي الجعد (ت ص).
قال علي بن المديني: لم يرو عنه غيره.
وقال البخاري (2): في حديثه نظر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3).
روى له الترمذي، والنسائي في " الخصائص " حديثا واحدا
عن علي لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول) (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2429، وضعفاء العقيلي، الورقة 150، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1084، وثقات ابن حبان: 5 / 163، والمجروحين له:
2 / 109، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 267، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة،
110، والكاشف: 2 / الترجمة 4004، وديوان الضعفاء، الترجمة 2946، والمغني:
2 / الترجمة 4304، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 71 ومعرفة التابعين، الورقة 31،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5893، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب
التهذيب: 7 / 365، والتقريب: 2 / 41، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5033.
تاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2429.
(3) 5 / 163، ثم ذكره بعد ذلك في " المجروحين " وقال: منكر الحديث ينفرد عن علي
بما لا يشبه حديثه فلا أدري سمع منه سماعا أو أخذ ما يروي عنه عن غيره.
(2 / 109). وقال ابن عدي في " الكامل ": لا أرى بحديثه بأسا (2 / الورقة 267).
وذكره العقيلي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول. قال بشار: بل ضعيف.
(4) المجادلة (12).
71

4110 - بخ 4: علي (5) بن علي بن نجاد بن رفاعة الرفاعي
اليشكري، أبو إسماعيل البصري.
روى عن: الحسن بن أبي الحسن البصري (ت ق). وأخيه
سعيد بن أبي الحسن، وأبي المتوكل الناجي (بخ 4).
روى عنه: جعفر بن سليمان الضبعي (4) (2)، وحرمي بن
عمارة، وأبو أسامة حماد بن أسامة (بخ)، وزيد بن الحباب،
وسفيان الثوري، وشيبان بن فروخ، وعبد الله بن المبارك، وعفان
ابن مسلم، وعلي بن الجعد، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وموسى
ابن إسماعيل، ووكيع بن الجراح (ت ق)، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي.
قال حرب (3) بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل: لم يكن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 275، وتاريخ الدارمي الترجمة 503، وعلل ابن المديني 69،
وعلل أحمد: 1 / 97، وتاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2424، والكنى لمسلم،
الورقة 3، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 2، والمعرفة ليعقوب: 2 / 250،
وجامع الترمذي، حديث (242)، وضعفاء العقيلي، الورقة 150، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1080، والمجروحين لابن حبان: 2 / 112، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 111، والكاشف: 2 / الترجمة 4005. وديوان الضعفاء، الترجمة 2947،
والمغني: 2 / الترجمة 4306، وتهذيب التهذيب: 3 / الورقة 71، وميزان الاعتدال
3 / الترجمة 5895، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب التهذيب: 7 / 366،
والتقريب: 2 / 41، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5024.
(2) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1080.
72

به بأس (1).
وقال محمد بن علي الوراق: سمعت أحمد بن حنبل سئل
عن حديث علي بن علي، فقال: صالح. قيل: قد كان يشبه بالنبي
صلى الله عليه وسلم. قال: كذا كان يقال.
وقال محمد بن إسحاق الصاغاني عن أحمد بن حنبل نحو
ذلك.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2) عن يحيى بن معين، وأبو
زرعة (3): ثقة (4).
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: كان - زعموا - يصلي كل
يوم ست مئة ركعة، وكان تشبه عينيه (5) بعيني النبي صلى الله عليه وسلم، وكان
رجلا عابدا ما أرى يكون له عشرون حديثا. قيل له: أثقة هو؟
قال: نعم.
وقال محمد بن سعد (6): حدثنا الفضل بن دكين، وعفان،
قالا: كان علي بن علي الرفاعي يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم.

(1) وقال عبد الله بن أحمد: قلت لابي: يزيد بن إبراهيم أحب إليك أو علي بن علي
الرفاعي؟ قال: يزيد أحب إلي منه (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 97).
(2) تاريخه، الترجمة 503.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة: 1080.
(4) وقال العقيلي في " الضعفاء ": حدثنا محمد، قال: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى
يقول: كان علي بن علي يقول بالقدر (الورقة (150).
(5) ضبب عليها المؤلف، لان الصواب: عيناه.
(6) طبقاته: 7 / 275.
73

وقال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، قال:
ليس بحديثه بأس. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: لا. ثم قال:
حدث وكيع عنه فقال: حدثنا علي بن علي، وكان ثقة. قال أبي:
وكان حسن الصوت بالقرآن، فاضلا في نفسه.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سئل أبو داود عن سليمان بن
سليمان وعلي بن علي الرفاعي، فقال: علي بن علي الرفاعي.
وجعل يثني على علي بن علي الرفاعي.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان يرى
القدر (3).
وقال الفضل بن سهل الأعرج عن يعقوب بن إسحاق
الحضرمي: قدم علينا شعبة، فقال: اذهبوا بنا إلى سيدنا وابن
سيدنا علي بن علي الرفاعي.
وقال أبو عبيد الحداد، عن حسن أبي (4) همام صاحب
البصري: كان مالك بن دينار إذا رأى علي بن علي الرفاعي، قال:
هذا راهب العرب (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1080.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 2.
(3) وقال الترمذي: كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي (الجامع رقم 242).
(4) ضبب عليها المؤلف، وكتب في الحاشية أخي.
(5) وقال ابن حبان في " المجروحين ": كان ممن يخطئ كثيرا على قلة روايته ويتفرد عن
الاثبات بما لا يشبه حديث الثقات لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد (2 / 112). وقال
ابن حجر في " التهذيب " قال المروذي عن أحمد: لم يكن به بأس إلا أنه رفع
أحاديث. وقال أبو بكر البزار: بصري ليس به بأس (7 / 366). وقال ابن حجر في
" التقريب ": لا بأس به رمي بالقدر وكان عابدا.
74

روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى مسلم.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو
البركات بن ملاعب.
(ح): وأخبرنا أحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، وأبو البركات بن ملاعب، قالا: أخبرنا القاضي
أبو الفضل الأرموي، قال: أخبرنا جابر بن ياسين، قال: أخبرنا
أبو حفص الكتاني، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا
شيبان بن فروخ الأبلي، قال: حدثنا علي بن علي الرفاعي، قال:
حدثنا أبو المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم دعا الله عز وجل بدعوة ليس فيها
قطيعة رحم ولا إثم إلا أعطاه الله بها إحدى خصال ثلاث: إما
أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يدفع
عنه من السوء مثلها ". قالوا: يا رسول الله إذا نكثر. قال: الله أكثر.
رواه البخاري (1)، عن إسحاق بن نصر، عن حماد بن

(1) الأدب المفرد (710).
75

أسامة، عن علي بن علي. وليس له عنده غيره، وقد وقع لنا عاليا
جدا.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي
زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا الحسن بن الربيع،
قال: حدثنا جعفر بن سليمان عن علي بن علي الرفاعي عن أبي
المتوكل الناجي عن أبي سعيد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام
من الليل، قال: لا إله الا الله ثلاثا.
رواه أبو داود (1)، عن عبد السلام بن مطهر. ورواه
الترمذي (2)، والنسائي (3) عن محمد بن موسى، جميعا: عن جعفر
ابن سليمان أتم من هذا، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال أبو داود: يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن،
الوهم من جعفر.
وقال الترمذي: هو أشهر حديث في هذا الباب.
ورواه النسائي (4) أيضا من حديث عبد الرزاق، وزيد بن
الحباب، عن جعفر.

(1) أبو داود (775).
(2) الترمذي (242).
(3) السنن الكبرى كما في تحفه الاشراف (4252).
(4) المجتبى: 2 / 132.
76

ورواه ابن ماجة (1) من حديث زيد بن الحباب، فوقع لنا عاليا
بدرجتين. وليس له عند أبي داود، والنسائي غيره، والله أعلم.
4111 - بخ: علي (2) بن عمارة.
روى عن: جابر سمرة، وعلي بن أبي طالب، وأبي أيوب
الأنصاري (بخ).
روى عنه: عمران بن مسلم بن رياح الثقفي (بخ)، ويونس
الجرمي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا بكر بن بكار، قال: حدثنا مسعر
ابن كدام عن عمران بن رياح عن علي بن عمارة، قال: قدم أبو

(1) ابن ماجة (804).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1086، وثقات ابن حبان: 5 / 163 وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 71، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب
التهذيب: 7 / 367، والتقريب: 2 / 41، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5025.
(3) 5 / 163. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
77

أيوب الكوفة ففرش له على سطح، فلما كان بعض الليل، قال:
أنزلوا فراشي فإني كدت أن أبيت لا ذمة لي، قال مسعر: أحسبه
لم يكن عليه حجرة.
رواه (1) عن محمد بن كثير، عن سفيان، عن عمران،
بمعناه.
4112 - د: علي (2) بن عمر بن علي بن الحسين بن علي
ابن أبي طالب القرشي الهاشمي المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د) مرسلا، وعن ابن عمه جعفر بن
محمد بن علي، وأبيه عمر بن علي (مد).
روى عنه: إبراهيم بن علي الرافعي، وجعفر بن إبراهيم بن
محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وابن عمه
حسين بن زيد بن علي، وابن أخيه عمر بن محمد بن عمر بن
علي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (مد)، ويحيى بن محمد
ابن عباد بن هانئ الشجري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (د).

(1) الأدب المفرد (1193).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1078، وثقات ابن حبان: 8 / 456، والكاشف:
2 / الترجمة 4006، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 71، وتاريخ الاسلام: 6 / 252،
ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب التهذيب: 7 / 367، والتقريب: 2 / 41،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5026.
78

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): يعتبر حديثه
من غير رواية أولاده عنه (2).
روى له أبو داود.
4113 - ق: علي (3) بن عمرو بن الحارث بن سهل بن أبي هبيرة،
واسمه يحيى بن عباد الأنصاري، أبو هبيرة البغدادي.
روى عن: إسماعيل بن علية، وإسماعيل بن قيس بن سعد
ابن زيد بن ثابت، وسفيان بن عيينة، وعبد الملك بن قريب
الأصمعي، ومحمد بن أبي عدي، والهيثم بن عدي، ويحيى بن
سعيد الأموي (ق)، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي
شيبة البزاز، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، والحسن بن عليل
العنزي، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وعلي بن حسنويه
القطان، ومحمد بن أحمد بن أبي الثلج، ومحمد بن خلف وكيع
القاضي، ومحمد بن القاسم ابن بنت كعب، ومحمد بن مخلد

(1) 8 / 456.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1096، وثقات ابن حبان: 8 / 273، وتاريخ
الخطيب: 12 / 21، والمعجم المشتمل، الترجمة 642، والكاشف: 2 / الترجمة
4007، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 71، وتاريخ الاسلام، الورقة 254 (أحمد
الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب التهذيب: 7 / 367 -
368، والتقريب 2 / 42، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5027.
79

الدوري، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، ويعقوب بن
أحمد بن عبد الرحمان الجصاص.
قال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي ومحله
الصدق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): ربما أغرب.
قال: محمد بن مخلد (3): مات في المحرم سنة ستين
ومئتين.
وقال غيره: مات في ذي الحجة سنة تسع وخمسين ومئتين.
وقال عبدا لباقي بن قانع (4): مات سنة خمس وخمسين
ومئتين.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (5): وهذا عندي خطأ (6).
4114 - مد: علي (7) بن عمرو الثقفي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1096.
(2) 8 / 473.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 21.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) وقال الذهبي في " الكاشف ": وثق له غرائب (2 / الترجمة 4007) وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال ابن قانع: فيه ضعف، ووجدت له حديثا منكرا جدا (7 / 368).
وقال في " التقريب ": صدوق له أوهام.
(7) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 71، وجامع التحصيل: 545، ونهاية السول، الورقة
255، وتهذيب التهذيب: 7 / 368، والتقريب: 2 / 42، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5028.
80

لما نام النبي صلى الله عليه وسلم (مد) عن صلاة الغداة استيقظ، فقال:
لنغيظن الشيطان كما غاظنا فقرأ يومئذ بسورة المائدة في صلاة
الفجر.
روى عنه: جرير بن عبد الحميد (مد) (1).
روى له أبو داود في المراسيل هذا الحديث.
4115 - بخ: علي (2) بن العلاء الخزاعي.
روى عن: الحسن البصري، وأبي عبد الملك مولى أم
مسكين بنت عاصم بن عمر بن الخاطب (بخ).
روى عنه: عبد الوارث بن سعيد (بخ)، وعمران بن خالد
الخزاعي (3).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا.
4116 - خ 4: علي (4) بن عياش بن مسلم الألهاني، أبو

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(2) تاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2428، الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1091،
وثقات ابن حبان: 7 / 213، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 72، ونهاية السول، الورقة
255، وتهذيب التهذيب: 7 / 268، والتقريب: 2 / 42، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5029.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " 7 / 213 وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 473، وسؤالات ابن محرز لابن معين، الترجمة 530، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2433، وثقات العجلي، الورقة 40، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 203، 362، و 2 / 317، 385، 388، 430، والكنى للدولابي:
1 / 147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1093، وثقات ابن حبان: 8 / 460،
ووفيات ابن زبر، الورقة 68، وسنن الدارقطني: 1 / 49، والجمع لابن القيسراني:
1 / 357، والمعجم المشتمل، الترجمة 643، وسير أعلام النبلاء: 10 / 338،
وتذكرة الحفاظ: 384، والكاشف: 2 / الترجمة 4008، والعبر: 1 / 242، 376،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 72، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب التهذيب:
7 / 368 - 369، والتقريب: 2 / 42، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5030،
وشذرات الذهب: 2 / 45.
81

الحسن الحمصي البكاء.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وحريز بن
عثمان (خ) وحسان بن نوح النصري (س)، وحفص بن سليمان
(س)، وسعيد بن عمارة بن صفوان الكلاعي (ق)، وسفيان بن
عيينة (س)، وشعيب بن أبي حمزة (خ 4)، وأبي معاوية صدقة
ابن عبد الله السمين، وعبد الحميد بن بهرام، وعبد الرحمان بن ثابت
ابن ثوبان (ت)، وعبد الرحمان بن سليمان بن أبي الجون،
وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وعتبة بن ضمرة بن حبيب،
وعطاف بن خالد المخزومي، وعفير بن معدان وعيسى بن يونس،
والليث بن سعد (د س)، والمثنى بن الصباح (ت)، وأبي غسان
محمد بن مطرف المدني (خ)، ومحمد بن مهاجر، وأبي مطيع
معاوية بن يحيى الاطرابلسي، والمهلب (1) بن حجر البهراني،

(1) ضبب عليها المؤلف، وجاء في حاشية النسخة تعليق له نصه " كذا في تاريخ أبي
القاسم والمعروف روايته عن الوليد بن كامل عن المهلب بن حجر كما في سنن أبي
داود والله أعلم ".
82

والوليد بن كامل (د)، وأبي إسحاق الفزاري.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وإبراهيم
ابن يعقوب الجوزجاني (ت)، وأحمد بن حنبل (د)، وأبو زيد
أحمد بن عبد الرحيم الحوطي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة
الحوطي، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وأحمد محمد بن
الحارث بن محمد بن عبد الرحمان بن عرق الحمصي، وأحمد بن
محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي، وإسحاق بن سويد الرملي،
وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وسليمان بن عبد الحميد
البهراني، وصفوان بن عمرو الحمصي الصغير (س)، والعباس بن
الوليد بن صبيح الخلال (ق)، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم، وأبو
زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، وعبد السلام بن عتيق
الدمشقي، وعبد الصمد بن عبد الوهاب الحمصي، وعبد الوهاب بن
نجدة الحوطي، وعلي بن سعيد بن جرير النسائي، وعلي بن
عثمان النفيلي، وعمرو بن منصور النسائي (س)، وعمران بن بكار
الكلاعي (س)، والقاسم بن هاشم السمسار، ومحمد بن إسحاق
الصاغاني، ومحمد بن أبي الحسين السمناني (ق)، ومحمد بن
سهل بن عسكر البخاري (ت)، ومحمد بن شاذان الواسطي، وأبو
الجماهر محمد بن عبد الرحمان الحضرمي الحصي، ومحمد بن
عوف الطائي، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن
مصفى الحمصي (د)، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)، ومحمود
ابن خالد السلمي (د)، ومسلم بن عبد الله بن محمد الحضرمي،
83

وموسى بن سهل الرملي (د)، والهيثم بن مروان بن الهيثم بن
عمران العنسي، ويحيى بن أكثم القاضي، ويحيى بن معين،
ويزيد بن محمد بن عبد الصمد (س).
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: علي بن
عياش أثبت من عصام بن خالد.
وقال العجلي (1)، والنسائي، الدارقطني (2): ثقة.
زاد الدارقطني: حجة.
وقال أبو حاتم (3): كنت أفيد الناس عن علي بن عياش وأنا
مقيم بدمشق، فيخرجون فيسمعون منه ويرجعون وأنا مقيم بدمشق
حتى ورد نعيه.
وقال محمد بن سهل بن عسكر: سمعت يحيى بن أكثم
يقول: أدخلت علي بن عياش على المأمون يعني بدمشق، فتبسم
ثم بكى، فقال: يا يحيى أدخلت علي مجنون؟ فقلت: يا أمير
المؤمنين أدخلت عليك خير أهل الشام وأعلمهم بالحديث ما خلا
أبا المغيرة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4)، وقال: كان متقنا

(1) ثقاته، الورقة 40.
(2) السنن: 1 / 49 وليس فيه قوله " حجة ".
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1093.
(4) 8 / 460.
84

قال يحيى بن معين، ومحمد بن مصفي (1): مات سنة عشر
ومئتين.
وقال سليمان بن عبد الحميد البهراني: قال: علي بن عياش:
ولدت سنة ثلاث وأربعين ومئة. ومات سنة تسع عشرة ومئتين.
وكذلك قال يعقوب بن سفيان (2) في مولده ووفاته (3).
وقال أبو سليمان بن زبر (4): مات سنة تسع عشرة ومئتين،
وهو ابن ست وسبعين سنة (5).
وروى له الباقون سوى مسلم.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وابن أخته عبد الرحيم بن
عبد الملك، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وأحمد بن أبي بكر بن سليمان الواعظ،
وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي،
وزينب بنت أحمد بن كامل بن عمر، وصفية بنت مسعود، وفاطمة
بنت علي بن القاسم ابن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر، وست
العرب بنت يحيى الكندي بدمشق، وغازي بن أبي الفضل

(1) في نسخة ابن المهندس " معين " خطأ.
(2) المعرفة والتاريخ: 1 / 203.
(3) وكذا قال ابن حبان في وفاته ومولده (ثقاته: 8 / 460).
(4) الوفيات، الورقة 68.
(5) وقال ابن محرز عن ابن معين: كان والله لا بأس به ثقة (سؤالاته الترجمة 530). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
85

الحلاوي بقطيا، وعبد الرحيم بن يوسف ابن خطيب المزة بمصر،
قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر
الشافعي، قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد
ابن أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي.
قالا: حدثنا علي بن عياش الحمصي، قال: حدثنا شعيب
ابن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال حين يسمع النداء: اللهم رب
هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة
وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، إلا (1) حلت له الشفاعة يوم
القيامة "، وفي حديث الطبراني: " وابعثه المقام المحمود الذي
وعدته، حلت لها الشفاعة يوم القيامة ".
رواه أحمد (2) بن حنبل، والبخاري (3) عن علي بن عياش،
فوافقناهما فيه بعلو.

(1) ضبب عليها المؤلف لعدم ورودها في بعض الروايات.
(2) المسند: 3 / 354.
(3) البخاري: 1 / 159، و 6 / 108، وخلق أفعال العباد (142).
86

ورواه أبو داود (1)، والترمذي (2)، والنسائي في " اليوم
والليلة " (3)، وابن ماجة (4) عن أصحابه عنه، فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجتين. وهو حديث جليل لا نعرفه الا بهذا الاسناد.
4117 - ت: علي (5) بن عيسى بن يزيد البغدادي
الكراجكي، ويقال: الكراشكي أيضا.
روى عن: حجين بن المثنى، وروح بن عبادة (ت)، وسعيد
ابن منصور، وسويد بن سعيد، وشبابة بن سوار (ت)، وأبي عاصم
الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن بكر السهمي (ت)، وعبد الوهاب
ابن عطاء، وعبيد الله بن محمد العيشي (ت)، وقبيصة بن عقبة،
ومحمد بن عمر الواقدي، ومحمد بن مصعب القرقساني، والهيثم
ابن خارجة، ويعقوب بن حميد بن كاسب.
روى عنه: الترمذي، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب
المخرمي، وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن متويه الأصبهاني،

(1) أبو داود (529).
(2) الترمذي (211).
(3) المجتبى: 2 / 26، عمل اليوم والليلة (46).
(4) ابن ماجة (722).
(5) ثقات ابن حبان: 8 / 474، وتاريخ الخطيب: 2 / 12، وأنساب السمعاني:
10 / 373، والمعجم المشتمل، الترجمة 644، والكاشف: 2 / الترجمة 4009،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 72، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب التهذيب:
7 / 369 - 370، والتقريب: 2 / 42، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5031.
87

وإبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن عبد الله بن أبان ابن الرواس،
والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي الدنيا، وعبد الملك بن أحمد الدقاق، وعلي بن الحسن بن
قحطبة، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، ومحمد بن أحمد بن
عمارة العطار، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن
عبد الرحمان بن العباس السامي الهروي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو بكر الخطيب (2): ما علمت من حاله إلا خيرا.
قال محمد بن الحسين القنبيطي (3): مات سنة سبع وأربعين
ومئتين (4).
ولهم شيخ آخر يقال له:
4118 - [تمييز] علي (5) بن عيسى المخرمي، مولى روح بن
حاتم المهلبي، بغدادي أيضا، وهو أقدم من الكراجكي قليلا.

(1) 8 / 474.
(2) تاريخه: 12 / 12.
(3) نفسه. وجاء في حاشية النسخة تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " كان
فيه ابن الحسن وهو خطأ ".
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 11، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 72، ونهاية السول، الورقة
255، وتهذيب التهذيب: 7 / 370، والتقريب: 2 / 42، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5032.
88

يروي عن: حفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله
ابن بجير البصري، ومحمد بن زياد ابن الأعرابي اللغوي، ومحمد
ابن فضيل بن غزوان، وهشيم بن بشير.
ويروي عنه: إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، وحرب
ابن إسماعيل الكرماني، والحسن بن محمي، وصالح بن محمد
الأسدي الحافظ، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن أحمد
ابن حنبل، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد
ابن عبد العزيز البغوي، وأبو زرعة الرازي.
قال صالح بن محمد (1): ثقة.
وقال البغوي (2): مات في ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين
ومئتين.
وقال في موضع آخر (3): حدثنا علي بن عيسى المخرمي سنة
إحدى وثلاثين ومئتين، وفيها مات (4).
وشيخ آخر يقال له:
4119 - [تمييز] علي (5) بن عيسى الكوفي، سكن بغداد،

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 12.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 11، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب التهذيب:
7 / 370، والتقريب: 2 / 42.
89

وكان كاتبا لعكرمة بن طارق السرخسي قاضي بغداد.
يروي عن: خلاد بن عيسى الصفار العبدي.
ويروي عنه: أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي
الكبير، وأبو الحسن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم المخرمي
المؤدب المعروف بالبيهسي (1).
ذكرناهما للتمييز بينهم.
4120 - س ق: علي (2) بن غراب الفزاري. أبو الحسن،
ويقال: أبو الوليد، الكوفي القاضي، ويقال: هو علي بن
عبد العزيز، وعلي بن أبي الوليد.

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 391، وتاريخ الدوري: 2 / 422، وتاريخ الدارمي، الترجمة
639، وابن الجنيد، الورقة 57، وابن محرز، الترجمة 282، 357، وطبقات
خليفة: 172، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2438، وتاريخ الصغير:
2 / 293، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 59، والكنى لمسلم، الورقة 23،
وتاريخ واسط: 256، وضعفاء العقيلي، الورقة 151، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1099، والمجروحين لابن حبان: 2 / 105، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 267،
وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 363، وتاريخ الخطيب: 12 / 45،
والكاشف: 2 / الترجمة 4011 والعبر: 1 / 289، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 72،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5906، والمغني: 2 / الترجمة 4313، ورجال ابن
ماجة، الورقة 11، وتاريخ الاسلام، الورقة 117 (أيا صوفيا 3006) وشرح علل
الترمذي لابن رجب: 270، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب التهذيب:
7 / 371، والتقريب: 2 / 42. وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5033، وشذرات
الذهب: 1 / 306.
90

قال أبو حاتم (1): وكان مروان بن معاوية، قلب: اسمه،
فقال: علي بن عبد العزيز.
وزعم أبو الفضل علي بن الحسين ابن الفلكي الهمذاني أن
غرابا لقب، واسمه عبد العزيز.
وقال الحاكم أبو أحمد: علي بن غراب الفزاري، ويقال
المحاربي، وهو وهم.
روى عن: الأحوص بن حكيم الشامي، وإسماعيل بن أبي
خالد، وإسماعيل بن مسلم المكي، وأشعث بن عبد الملك، وبهز
ابن حكيم، وبيهس بن فهذان (س)، وجويبر بن سعيد، وخالد بن
مخدوج، وزمعة بن صالح، وزهير بن مرزوق (ق)، وسعد بن
أوس العبسي، وسعد بن طريف الإسكاف، وسفيان الثوري،
وسليمان الأعمش، وصالح بن أبي الأخضر (ق)، وصالح بن حيان
القرشي، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، وعبد الحميد بن جعفر
الأنصاري، وعبد الملك بن جريج، وعبيد الله بن عمر، وعبيد الله بن
الوليد الوصافي، وعثمان البتي، وعمر بن عبد الله مولى غفرة،
وعمرو بن عبد الله بن يعلى بن مرة، وكهمس بن الحسن (س)،
ومحمد بن سوقة، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع، والمغيرة بن
أبي قرة، وهشام بن عروة، ويوسف بن صهيب.
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن حنبل،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1099.
91

وإدريس بن الحكم الغنوي، وجبارة بن مغلس، وجعفر بن محمد
ابن جعفر المدائني، والحسن بن عنبسة النهشلي، والحسين بن
الحسن المروزي، وزياد بن أيوب الطوسي (س)، وسعيد بن محمد
الجرمي، وسهل بن عثمان العسكري، والصلت بن محمد
الخاركي، وعامر بن سيار الحلبي، وعبد الرحمان بن صالح الأزدي
وعبد العزيز بن الخطاب، وعبد الغفار بن الحكم الحراني، وعثمان
ابن سعيد الأحول، وأبو الشعثاء علي بن الحسن بن سليمان،
وعلي بن الحسن الحكمي المقرئ، وعلي بن هاشم بن مرزوق،
وعمار بن خالد الواسطي (ق)، والفضل بن إسحاق الدوري،
ومحمد بن عبد الله بن سابور الرقي، ومحمد بن عبد الله بن عمار
الموصلي، ومروان بن معاوية الفزاري، وهو من أقرانه، ويحيى بن
أيوب المقابري.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت أبي عن علي بن
غراب المحاربي، فقال: ليس لي به خبرة، سمعت منه مجلسا
واحدا كان يدلس، ما أراه إلا كان صدوقا.
وقال أبو بكر المروذي (2): وسئل - يعني أحمد بن حنبل -
عن علي بن غراب، فقال: كان حديثه حديث أهل الصدق.
وقال مهنا بن يحيى (3) سألت أحمد عن علي بن غراب،

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 151.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 46.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 46.
92

فقال: كوفي قد رأيته جاء إلى هشيم. قلت: جاء إلى هشيم يسمع
منه؟ قال: لا، جاء يسلم عليه. قلت: كيف هو؟ قال: ليس له
حلاوة (1).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): وسألته - يعني يحيى بن
معين - عن علي بن غراب كيف هو؟ قال: هو المسكين صدوق.
وقال أحمد بن أبي خيثمة (3): سمعت يحيى بن معين يقول:
لم يكن بعلي بن غراب بأس، ولكنه كان يتشيع.
قال: وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول: علي بن
غراب، ثقة (4).
وقال علي بن الحسين بن الجنيد (5)، عن محمد بن عبد الله
ابن نمير: كان علي بن غراب، يعرفونه بالسماع، وله أحاديث
منكرة.

(1) وقال البخاري: قال أحمد كان يدلس. ولا أراه إلا صدوق (تاريخه الصغير:
2 / 293).
(2) تاريخه، الترجمة 639.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 46.
(4) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ما أرى كان به بأس، كان من الشيعة، وما كان ممن
يكذب (سؤالاته، الورقة 57). وقال ابن محرز عنه: ليس به بأس (سؤالاته، الترجمة
282). وقال ابن محرز عنه أيضا: لا بأس به كان شيخا صالحا (سؤالاته، الترجمة
357). وقال صالح جزرة: سمعت يحيى بن معين يقول: - وسأله رجل عن علي
بن غراب - فقال: طار مع الغراب (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 267).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1099.
93

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سألت أبي عن علي بن
غراب، فقال: لا بأس به. ويحكى عن يحيى بن معين أنه قال:
ظلمه الناس حين تكلموا فيه (2).
وقال: سألت أبا زرعة عن علي بن غراب، فقال: حدثنا
إبراهيم بن موسى عنه. وقال يحيى بن معين: هو صدوق.
وقال أيضا (3): قلت لابي زرعة: علي بن غراب، أحب إليك
أو علي بن عاصم، فقال علي بن غراب هو صدوق عندي، وأحب إلي
من علي بن عاصم.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ضعيف، ترك الناس
حديثه.
وقال في موضع آخر: أم غراب جدته.
وقال عيسى بن يونس: كنا نسميه المسودي، وكان يطلب
الحديث، وعليه قباء أسود، وهو ضعيف، وأنا لا أكتب حديثه،
أبو داود يقوله.
وقال النسائي (5): ليس به بأس، وكان يدلس.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (6): ساقط.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1099.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) تاريخ الخطيب: 12 / 46.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 47.
(6) أحوال الرجال، الترجمة 59.
94

قال الحافظ أبو بكر الخطيب (1): أظن إبراهيم طعن عليه
لاجل مذهبه، فإنه كان يتشيع، وأما روايته، فقد وصفوه بالصدق.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن حبان (3): حدث بالأشياء الموضوعة، فبطل
الاحتجاج به، وكان غاليا في التشيع.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): له غرائب، وأفراد، وهو ممن
يكتب حديثه.
قال ومحمد بن عبد الله الحضرمي (5): مات علي بن
غراب، مولى الوليد بن صخر بن الوليد الفزاري أبو الحسن سنة
أربع وثمانين ومئة بالكوفة (6).

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 46.
(2) سؤالات البرقاني عنه الترجمة 363.
(3) المجروحين: 2 / 105.
(4) الكامل: 2 / الورقة 267.
(5) تاريخ الخطيب: 12 / 47.
(6) وكذلك قال ابن سعد في تاريخ وفاته، وقال: كان علي صدوقا وفيه ضعف (طبقاته:
6 / 391 - 392). وقال خليفة بن خياط: مات سنة أربع ومئتين (طبقاته: 172) وقال
عثمان الدارمي: علي بن غراب ليس بقوي (تاريخه الترجمة 369). وذكره العقيلي
في " الضعفاء " وساق له حديث " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسمى كلب وكليب ".
وقال: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به (الورقة 151). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال الحسين بن إدريس سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن علي بن غراب، فقال:
كان صاحب حديث بصيرا به. قلت: أليس هو ضعفا؟ قال: إنه كان يتشيع. وقال
ابن قانع. كوفي شيعي ثقة (7 / 372) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق وكان
يدلس ويتشيع. قال أبو محمد بشار محقق هذا الكتاب: ومما يؤيد تشيعه أن كتب
الشيعة روت له، منها صاحب كتاب الكافي والتهذيب، وقال الشيخ الصدوق -
عندهم -: علي بن غراب له كتاب رويناه بالاسناد الأول عن... وعده البرقي
في أصحاب الصادق. (أنظر معجم الخوئي: 12 / 80 - 81، 121).
95

روى له النسائي، وابن ماجة.
علي بن أبي فاطمة هو علي بن الحزور. تقدم.
4121 - س: علي (1) بن فضيل بن عياض بن مسعود بن
بشر التميمي اليربوعي.
روى عن: زيد بن بكر، وعباد بن منصور، وعبد العزيز بن
أبي رواد (س)، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن ثور الصنعاني.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي
(س) وإسماعيل الطوسي، وسفيان بن عيينة، وشهاب بن عباد
العبدي، وعمران بن موسى، وأبوه فضيل بن عياض، ومحمد بن
إبراهيم بن ذي حماية، ومحمد بن أبي عثمان، ومحمد بن ناجية،
وموسى بن أعين، وأبو بكر بن عياش، وأبو سليمان الداراني.
وكان من سادات المسلمين علما وزهدا وعبادة وخوفا وورعا،

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 468، وحلية الأولياء: 8 / 297 300، وسير أعلام
النبلاء: 8 / 390، والكاشف: 2 / الترجمة 4012، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
72، ونهاية السول، الورقة 255، وتهذيب التهذيب: 7 / 373 - 374، والتقريب:
2 / 42، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5034.
96

وكان يفضل على أبيه في العبادة والخوف، ومات قبل أبيه، وكان
سبب موته فيما قيل: أنه بات ليلة في محرابه يتلو القرآن فأصبح
فيه ميتا، وقيل غير ذلك في سبب موته.
قال النسائي: ثقة، مأمون.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان من الورع بمحل
عظيم، ومات قبل أبيه بمدة، وكان سبب موته أنه سمع آية تقرأ
فغشي عليه، وتوفي في الحال.
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن
الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا
أبو بكر بن ثابت الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق،
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب، قال: حدثنا
أحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي، قال: حدثنا إبراهيم بن
الحارث العبادي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن عفان، قال: حدثنا
أبو بكر بن عياش، قال: صليت خلف فضيل بن عياض المغرب
وعلي ابنه إلى جانبي، فقرأ (ألهاكم التكاثر) فلما قال: (لترون
الجحيم) سقط علي بن فضيل على وجهه مغشيا عليه، وبقي
فضيل عند الآية. فقلت في نفسي: ويحك ما عندك من الخوف
ما عند فضيل وعلي؟ فلم أزل أنتظر عليا فما أفاق إلى ثلث من
الليل بقي.
ووقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص
97

ابن طبرزد، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أبو
بكر محمد بن علي بن محمد الخياط، قال: أخبرنا أبو عبد الله
أحمد بن محمد بن دوست العلاف، قال: أخبرنا الحسين بن
صفوان، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: حدثني أبو بكر
الشيباني، وهو عبد الرحمان بن عفان، قال: سمعت أبا بكر بن
عياش، قال: صليت خلف فضيل بن عياض المغرب وإلى جانبي
علي ابنه، فقرأ الفضيل (ألهاكم التكاثر)، فلما بلغ (لترون
الجحيم) سقط علي مغشيا عليه، وبقي الفضيل لا يقدر يجاوز
الآية. ثم صلى بنا صلاة خائف، قال: فجعلت أقول في نفسي:
يا نفس ما عندك من الخوف ما عند فضيل وابنه؟ قال: ثم رابطت
عليا، فما أفاق إلى نصف الليل.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: حدثني
عبد الصمد بن يزيد، عن فضيل بن عياض، قال: بكى علي ابني،
فقلت: يا بني ما يبكيك؟ قال: أخاف أن لا تجمعنا القيامة.
قال فضيل: وقال لي عبد الله بن المبارك: يا أبا علي ما
أحسن حال من انقطع إلى ربه. قال: فسمع ذلك علي ابني فسقط
مغشيا عليه.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد
المقدسي، قال: أخبرنا عمي الحافظ أبو عبد الله محمد بن
عبد الواحد، قال: أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد ابن
السمعاني - قال شيخنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم: وأجازه
98

لي أبو المظفر - قال: أخبرنا الجنيد بن محمد القايني، قال:
أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي، قال:
أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم بن إسحاق بن شاذان الفارسي
الواعظ، قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن حمدون
الذهلي، قال: حدثنا مسدد بن قطن بن إبراهيم القشيري، قال:
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا أبو بكر بن المثنى
ابن أخزم المخزومي، قال: قال عبد الله بن المبارك يوما: خير
الناس الفضيل بن عياض، وخير منه ابنه علي.
وبه، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا
محمد بن نوح المروزي، قال: حدثنا محمد بن ناجية، قال:
صليت خلف الفضيل بن عياض فقرأ (الحاقة) في صلاة الغداة
فلما بلغ إلى قوله: (خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، ثم في
سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) (1) غلبه البكاء وكان ابنه علي
في الصف معنا فسقط مغشيا عليه، وركع فضيل ثم قام فقرأ بقية
السورة في الركعة الثانية. ثم حملنا عليا وأدخلناه منزله فلم يزل
مغمى عليه إلى بعد العصر، فقيل للفضيل: هذا الذي يصيب عليا
من أي شئ يكون يا أبا علي؟ قال: لا أعلمه إلا من نقاء القلب.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الفضائل
عبد الرحيم بن محمد بن عبد الواحد الكاغدي، قال: أخبرنا أبو

(1) الحاقة (30 - 32).
99

علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ (1)، قال: حدثنا محمد
ابن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا
عبد الصمد بن يزيد، قال: سمعت الفضيل يقول: أشرفت ليلة
على علي وهو في صحن الدار وهو يقول: النار ومتى الخلاص
من النار!
وبه، قال (2): قال الفضيل: بكى علي ابني يوما، فقلت:
يا بني ما يبكيك؟ قال: أخاف أن لا يجمعنا القيامة.
وبه، قال (3): سمعت الفضيل يقول: قال علي: يا أبة سل
الذي وهبني لك في الدنيا أن يهبني لك في الآخرة.
قال: وقال لي علي: اسأل الذي جمعنا في الدنيا أن يجمعنا
في الآخرة، ثم بكى، فلم يزل منكسر القلب حزينا، ثم بكى
الفضيل، فقال: حبيبي من كان يساعدني على الحزن والبكاء،
يا ثمرة قلبي الله لك ما قد علمه فيك.
وبه، قال (4): حدثنا عبد الصمد بن يزيد، قال: سمعت
إسماعيل الطوسي يقول: بينا نحن ذات يوم عند الفضيل فقرأ رجل
(يوم يقوم الناس لرب العالمين) (5) فسقط علي بن الفضيل مغشيا

(1) حلية الأولياء: 8 / 297.
(2) نفسه. وتقدم مثله قبل قليل.
(3) حلية الأولياء: 8 / 299.
(4) حلية الأولياء: 8 / 297 - 298.
(5) المطففين (6).
100

عليه، فقال الفضيل: شكر الله لك ما قد علمه منك.
قال: وسمعت إسماعيل الطوسي أو غيره، قال: بينا نحن
نصلي ذات يوم الغداة خلف الامام ومعنا علي بن الفضيل فقرأ
الامام (فيهن قاصرات الطرف) (1) و (حور مقصورات في
الخيام) (2)، فلما سلم الامام قلت: يا علي أما سمعت ما قرأ
الامام؟ قال: ما هو؟ قلت: (فيهن قاصرات الطرف) و (حور
مقصورات في الخيام)، قال: شغلني ما كان قبلها (يرسل
عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتظران) (3).
وبه، قال أبو نعيم (4): حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر،
قال: حدثنا أحمد بن الحسين الحذاء، قال حدثنا أحمد بن
إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا سلمة بن عقار (5) عن محمد بن
الحسن، قال: كان علي بن فضيل يصلي حتى يزحف إلى فراشه،
ثم يلتفت إلى أبيه، فيقول: يا أبة سبقني المتعبدون.
وبه، قال (6): حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن
الحسين، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن

(1) الرحمان (56).
(2) الرحمان (72).
(3) الرحمان (35).
(4) حلية الأولياء: 8 / 298.
(5) تحرف في المطبوع من الحلية إلى " عفان ".
(6) حلية الأولياء: 8 / 298.
101

شجاع أبو عبد الله، عن سفيان بن عيينة، قال: ما رأيت أحدا أخوف
من الفضيل وابنه.
وبه، قال (1): حدثنا عبد الرحمان بن العباس، قال: حدثنا
إبراهيم بن إسحاق الحربي، قال: حدثنا ابن أبي زياد عن شهاب
ابن عباد، قال: كانوا يعودون علي بن الفضيل وهو بمنى، فقال:
لو ظننت أني أبقى إلى الظهر لشق علي.
وبه، قال (2): حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا
ابن المهتدي، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الأشيب، قال: حدثني
أبي، قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول لابنه علي: أمير
المؤمنين قد أخلي له الطواف قم حتى (3) نغتنم الطواف. فقال:
يا أبة نغتنم خلوة الجور.
قال: وقال الفضيل: اللهم إني اجتهدت أن أؤدب عليا فلم
أقدر على تأديبه فأدبته أنت لي (4).
وبه، قال (5): حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن
عمر، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، قال: حدثني محمد

(1) حلية الأولياء: 8 / 299.
(2) نفسه.
(3) قوله: " قم حتى " تحرف في المطبوع إلى " ثم جئ ".
(4) من قوله: " أن أؤدب عليا " إلى هذا الموضع تحرف في المطبوع إلى: " أن أرد عليه
فلم أقدر فأذنته أنت لي ".
(5) حلية الأولياء: 8 / 299.
102

ابن إدريس، قال: حدثني عمران بن موسى، قال: قال علي بن
فضيل: ويحي من يوم ليس كالأيام، ثم قال: أوه كم (1) من
قبيحة تكشفها القيامة غدا.
وبه، قال (2): حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا عمر
ابن بحر، قال: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: سمعت أبا
سليمان يقول: كان علي بن فضيل لا يستطيع ان يقرأ (القارعة)
ولا تقرأ عليه.
وبه، قال (3): حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله
ابن أحمد بن حنبل، قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي،
قال: حدثنا محمد بن أبي عثمان، قال: كان علي يعني ابن
الفضيل عند سفيان بن عيينة، فحدث سفيان بحديث فيه ذكر النار
وفي يد علي قرطاس في شئ مربوط، فشهق شهقة وقع ورمى
القرطاس، أو وقع من يده، فالتفت إليه سفيان، فقال: لو علمت
أنك هاهنا ما حدثت به. فما أفاق إلا بعد ما شاء الله عز وجل.
وبه، قال (4): سمعت محمد بن أبي عثمان يحدث عن
فضيل بن عياض، قال: قلت لعلي يعني ابنه: لو أعنتنا على
دهرنا. قال: فأخذ قفة ومضى إلى السوق ليحمل، فأتاني رجل

(1) قوله: " أوه كم " تحرف في المطبوع إلى: " ولكم ".
(2) حلية الأولياء: 8 / 299.
(3) حلية الأولياء: 8 / 298.
(4) نفسه.
103

فأعلمني، فمضيت إليه فرددته، وقلت: يا بني لست أريد هذا أو
لم أرد هذا كله.
وبه، قال (1): حدثني محمد بن أبي عثمان عن فضيل بن
عياض أنهم اشتروا شعيرا بدينار وكان ذلك في غلاء من السعر،
فقالت أم علي للفضيل: قوته (2) لكل انسان قرصين، وكان علي
يأخذ واحدا ويتصدق بالآخر حتى كاد أن يصيبه الخواء أو أصابه
بعض ذلك.
وبه، قال (3): سمعت محمد بن أبي عثمان يحدث عن
فضيل أن عليا كان يحمل على أباعر كانت للفضيل فنقص الطعام
الذي حمله، فحبس عنه الكراء، فأتى الفضيل إليهم، فقال:
أتفعلون هذا بعلي، فقد كانت لنا شاة بالكوفة أكلت شيئا يسيرا
من علف لبعض الأمراء والملوك ومن يشبههم فما شرب لها لبنا
بعد ذلك. قالوا: لم نعلم هذا يا أبا علي أنه ابنك.
أخبرنا المقداد بن أبي القاسم القيسي، قال: أخبرنا أحمد
ابن يحيى ابن الدبيقي بغداد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ،
قال: حدثني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا محمد بن
العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد الباغندي،

(1) حلية الأولياء: 8 / 298 - 299.
(2) في السير: " قورته " مصحف لعله من الطبع.
(3) حلية الأولياء: 8 / 298.
104

قال: حدثنا أبو عبيد الله حماد بن الحسن، قال: حدثنا عمر بن
بشر المكي عن فضيل بن عياض، قال: أهدى لنا ابن المبارك شاة
وكان ابني علي لا يشرب منها، فقلت له: يا بني لم لا تشرب من
لبن هذه الشاة؟ قال: لأنها رعت بالعراق.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال: وأخبرنا أبو الحسين
ابن بشران المعدل، قال: أخبرنا علي محمد بن أحمد المصري،
قال: سمعت أبا سعيد أحمد بن عيسى الخراز يقول: سمعت
إبراهيم بن بشار يقول: الآية التي مات فيها علي بن الفضيل في
الانعام (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد) (1) مع هذا
الموضع مات، وكنت فيمن صلى عليه (2).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الفضائل
الكاغدي، وأبو الحسن الجمال، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ (3)، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد
ابن حمزة، ومحمد بن علي بن حبش، قالا: حدثنا أحمد بن
يحيى الحلواني، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال:

(1) الانعام 27.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد. قال بشار: لم يذكر تاريخ وفاته وعمره،
وقد ذكر أبو عبيد القاسم بن سلام وابن المديني وابن معين وابن نمير والبخاري
وآخرون: مات سنة 187 بمكة. وله نيف وثمانون سنة. (أنظر سير أعلام النبلاء:
8 / 395 وغيره).
(3) حلية الأولياء: 8 / 299 - 300.
105

حدثنا علي بن فضيل بن عياض عن عبد العزيز بن أبي رواد عن
نافع، عن ابن عمر، قال: رأى رجل من الأنصار فيما يرى النائم
أنه قيل له: بأي شئ أمركم نبيكم صلى الله عليه وسلم؟ قال: أمرنا أن نسبح ثلاثا
وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فذلك مئة.
قال: فسبحوا خمسا وعشرين، واحمدوا خمسا وعشرين، وكبروا
خمسا وعشرين، وهللوا خمسا وعشرين فتلك مئة، فلما أصبح ذكر
ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: افعلوا كما قال الأنصاري.
قال أبو نعيم: غريب من حديث علي وعبد العزيز، تفرد به
أحمد بن يونس.
رواه (1) عن أبي زرعة الرازي عن أحمد بن يونس، فوقع لنا
بدلا عاليا بدرجتين.
4122 - د ت ص: علي (2) بن قادم الخزاعي أبو الحسن

(1) النسائي: 3 / 76.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 404، وثقات العجلي، الورقة 40، وسؤالات الآجري لابي
داود: 3 / 211، والمعرفة ليعقوب: 2 / 436، وضعفاء العقيلي، الورقة 151،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1107، وثقات ابن حبان: 7 / 214، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 266، ومعجم البلدان: 2 / 337، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
111، والكاشف: 2 / الترجمة 4013، وديوان الضعفاء، الترجمة 2954، والمغني
2 / الترجمة 4316، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 73، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5909، وتاريخ الاسلام، الورقة 2142 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة
256، وتهذيب التهذيب: 7 / 374 - 375، والتقريب: 2 / 42، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5035.
106

الكوفي.
روى عن: أسباط بن نصر الهمداني (ت)، وجعفر بن زياد
الأحمر صلى الله عليه وآله، والحسن بن عمارة، وخالد بن إلياس، وخالد بن
طهمان أبي العلاء الخفاف، وزافر بن سليمان، وزمعة بن صالح،
وسعيد بن أبي عروبة، وسفيان الثوري (د)، وسليمان الأعمش،
وشريك بن عبد الله صلى الله عليه وآله، وشعبة بن الحجاج، وعبد السلام بن
حرب، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبيد الله بن عبد الرحمان بن
موهب، وعلي بن صالح بن حي (ت)، وفطر بن خليفة صلى الله عليه وآله،
ومحمد بن عبيد الله العرزمي، ومسعر بن كدام، وورقاء بن عمر
اليشكري، ويونس بن أبي إسحاق.
روى عنه: أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري، وأحمد
ابن شداد، وأحمد بن عبد الحميد الحارثي، وأحمد بن عبيد بن
سعيد، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وأبو مسعود أحمد بن
الفرات الرازي، وأحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين،
وأحمد بن يحيى الصوفي صلى الله عليه وآله، وأيوب بن إسحاق بن سافري،
والحسن بن سلام السواق، والحسن بن معاوية بن هشام، وسليمان
ابن عبد الجبار البغدادي (ت)، وسهل بن صالح الأنطاكي (د)،
وعباس بن محمد الدوري، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
شيبة، وأبو عوف عبد الرحمان بن مرزوق البزوري، وعبيد الله بن
فضالة النسائي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعلي بن الحسن
ابن أبي مريم، وعلي بن سهل بن المغيرة البزاز العفاني، والقاسم
107

ابن زكريا بن دينار الكوفي صلى الله عليه وآله، وأبو أمية محمد بن إبراهيم
الطرسوسي، وأبو بكر محمد بن جعفر الزهيري، ومحمد بن
خشيش بن عمار الشيباني، ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج،
ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، ومحمد
ابن عثمان بن الوليد، ومحمد بن عوف الطائي، وأبو كريب محمد
ابن العلاء، ومحمد بن معدان، والمنذر بن شاذان، وهارون بن
يزيد الجمال الرازي، ووهب بن إبراهيم الفامي، ويحيى بن
إسحاق بن سافري، ويحيى بن زكريا بن شيبان، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني، ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويوسف بن
موسى القطان (ت).
قال معاوية بن صالح (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم (2): محله الصدق.
وقال أبو عبيد الآجري (3) عن أبي داود: قال أبو نعيم: ما بقي
أحد كان يختلف معنا إلى سفيان غيره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة اثنتي عشرة
ومئتين.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 151، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 266.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1107.
(3) سؤالاته: 3 / 211.
(4) 7 / 214.
108

وقال أبو بكر بن أبي عاصم، وابن حبان: مات سنة ثلاث
عشرة ومئتين (1).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي في " الخصائص ".
ومن الأوهام:
[وهم] - ق: علي بن القاسم
عن همام، عن قتادة، عن الحسن عن سمرة: أمرنا أن نسلم
على أئمتنا وأن يسلم بعضنا على بعض.
قاله ابن ماجة عن عبدة بن عبد الله الصفار عنه. هكذا وقع
عنده في جميع الروايات عنه، والصواب عبد الأعلى بن القاسم.
وقد تقدم (2).

(1) وقال ابن سعد: توفي بالكوفة سنة ثلاث عشرة ومئتين في خلافة المأمون، وكان ممتنعا
منكر الحديث شديد التشيع. (طبقاته: 6 / 404). وقال العجلي: كوفي ثقة (ثقاته،
الورقة 40). وقال ابن عدي في " الكامل " نقم على علي بن قادم أحاديث رواها عن
الثوري غير محفوظ وهو ممن يكتب حديثه (الكامل: 2 / الورقة 266). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال ابن قانع: كوفي صالح. وقال ابن خلفون في " الثقات ":
هو ثقة (7 / 374). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يتشيع. قال بشار: لم
أجد له ذكرا في كتب الشيعة، فينظر في أمر تشيعه، لكنه ضعيف على كل حال.
(2) جاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: علي بن
كيسان وهو ان سليمان بن كيسان ذكر له ترجمة في الأصل ولم يرو له أحد منهم
فلم أكتبها ".
109

4123 - د: علي (1) بن ماجدة السهمي.
روى عن: عمر بن الخطاب (د).
روى عنه: العلاء بن عبد الرحمان (د)، والقاسم بن نافع.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): علي بن ماجدة السهمي
روى عن عمر مرسل، روى عنه القاسم بن نافع، سمعت أبي
يقول ذلك. وروى محمد بن إسحاق (د)، عن العلاء بن
عبد الرحمان، عن رجل من بني سهم، عن ابن ماجدة عن عمر (3).
روى له أبو داود (4)، وقال: عن ابن ماجدة - ولم يسمه عن
عمر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إني وهبت لخالتي غلاما،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 463، وتاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 291، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1120، وثقات ابن حبان:
5 / 166، والكاشف 2 / الترجمة 4015، وديوان الضعفاء، الترجمة 2958،
والمغني: 2 / الترجمة 4320، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 73، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5914، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 256،
وتهذيب التهذيب: 7 / 375، والتقريب: 2 / 43، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5037.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1120.
(3) وقال البخاري في " التاريخ الكبير ": قال حجاج حدثنا حماد بن سلمة، عن ابن
إسحاق عن العلاء عن أبي ماجدة، عن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يصح
إسناده (6 / الترجمة 2460). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: أبو ماجدة
علي بن ماجدة السهمي (5 / 166). وقال الذهبي في " الميزان ": ذكره البخاري في
" الضعفاء " (3 / الترجمة 5914). وقال في " المغني ": لا يعرف (2 / الترجمة 4320)
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) أبو داود (3430، 3431، 3432).
110

وأنا أرجو أن يبارك لها فيه... الحديث.
4124 - ع: علي (1) بن المبارك الهنائي البصري.
روى عن: أيوب السختياني (ت س ق)، والحسن بن مسلم
العبدي، وحسين بن ذكوان المعلم (د)، وعبد العزيز بن صهيب
(س)، ومحمد بن واسع، وهشام بن عروة، ويحيى بن أبي كثير
(ع)، وكريمة بنت همام (د س).
روى عنه: إسماعيل بن علية (خ م ت)، وزيد بن الحسن
الأنماطي، وأبو زيد سعيد بن الربيع الهروي (خ س)، وسفيان بن
حبيب، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (خ)، وعبد الله بن المبارك (س)،
وعثمان بن جبلة بن أبي داود (س)، وعثمان بن عمر بن فارس

(1) تاريخ الدوري: 2 / 422، وتاريخ الدارمي، الترجمة 500، وابن طهمان، الترجمة
122، وابن محزر، الترجمة 244، 550، 577، وعلل أحمد: 1 / 101، 135،
189، 195، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2452، وترتيب علل الترمذي
الكبير، الورقة 49، وثقات العجلي، الورقة 40، وسؤالات الآجري لابي داود:
3 / 287، 307، والمعرفة ليعقوب: 2 / 113، 799، و 3 / 183، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 452، 686، وتاريخ واسط: 297، 300، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 118، وثقات ابن حبان: 7 / 213، وثقات ابن شاهين، الترجمة 752،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 258، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
125، والجمع لابن القيسراني: 1 / 355، والكاشف: 2 / الترجمة 4106، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 73، وتاريخ الاسلام: 6 / 252، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5917، ونهاية السول، الورقة 256، وتهذيب التهذيب: 7 / 375 - 376،
والتقريب: 2 / 43، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5038.
111

(خ م د ت س)، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن عباد
الهنائي (ت س ق)، ومسلم بن إبراهيم (د)، ومسلمة بن الصلت،
وهارون بن إسماعيل الخزاز (خ م ت س ق)، ووكيع بن الجراح
(خ م س ق)، ويحيى بن سعيد القطان (د س)، ويحيى بن كثير
العبدي (م ت س)، وأبو عامر العقدي.
قال صالح (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة، كانت عنده
كتب بعضها سمعها من يحيى بن أبي كثير وبعضها عرض، حدثنا
عنه يحيى بن سعيد القطان (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: قال بعض
البصريين: إن علي بن المبارك عرض على يحيى بن أبي كثير
عرضا، وهو ثقة، وليس أحد في يحيى بن أبي كثير مثل هشام
الدستوائي، والأوزاعي وبعدهما علي بن المبارك (4).
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: علي والأوزاعي ثقتان،
والأوزاعي أثبتهما. وفي رواية: الأوزاعي عن الزهري خاصة شئ،
ورواية علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير خاصة فيها وهاء

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1118.
(2) وكذلك قال عبد الله بن أحمد عن أبيه (العلل: 1 / 135، 189).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 118، وانظر تاريخ الدوري: 2 / 422.
(4) وقال الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة (تاريخه الترجمة 500) وقال ابن طهمان عنه:
ليس به بأس ثقة (الترجمة 122). وقال ابن محرز عنه: ليس به بأس. قيل: هو
أحب إليك من أبان؟ قال: لا (سؤالاته الترجمة 550).
112

وقد سمع منه يحيى - يعني: ابن سعيد - وكان يحدث عنه بما
سمع منه ويحدث عنه بما كتب به إليه، ويحدث عنه من كتاب
كان يحيى تركه عنده.
قال يعقوب: وسمعت علي بن المديني وقيل له: سماع
علي بن المبارك من يحيى بن أبي كثير، فقال علي: قال يحيى
- يعني: ابن سعيد - كان عنده كتابان، واحد سمعه من يحيى
والآخر تركه عنده. قيل لعلي (1): فرواية يحيى بن سعيد عنه - يعني
عن علي بن المبارك - فقال: علي لم يسم يحيى بن سعيد منه
إلا ما سمع من يحيى بن أبي كثير.
قال يعقوب (2): وسمعت علي بن عبد الله يقول: علي بن
المبارك أحب إلي من أبان.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: ثقة.
وقال في موضع آخر (4): سمعت أبا داود يقول: كان عند
علي بن المبارك كتابان عن يحيى بن أبي كثير، كتاب سماع
وكتاب إرسال، فقلت لعباس العنبري: كيف يعرف كتاب الارسال؟
فقال: الذي عند وكيع عن علي عن يحيى عن عكرمة، قال: هذا

(1) بخط المؤلف: " قيل ليحيى " وهو خطأ والصواب " قيل لعلي " ولا يتم المعنى إلا بهذا
كما جاء في تهذيب ابن حجر.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 258.
(3) سؤالاته: 3 / 307.
(4) نفسه.
113

من كتاب الارسال. قال: وكان الناس يكتبون كتاب السماع.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): كان متقنا
ضابطا (2).
روى له الجماعة.
4125 - س: علي (3) بن المثنى الطهوي الكوفي.

(1) 7 / 213.
(2) وقال ابن محرز: قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: علي بن المبارك يروي
عن يحيى أحاديث لم يسمعها (سؤالاته، الورقة 37). وقال البخاري: صاحب كتاب
(ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 49). وقال العجلي: ثقة، وقال مرة: لا بأس به
(ثقاته الورقة 40). وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار قال:
سمعت يحيى بن سعيد القطان وذكر علي بن المبارك فقال: كان له كتابان أحدهما
سمعة والآخر لم يسمعه، فأما ما روينا نحن عنه فمما سمع، وأما ما رواه الكوفيون
عنه فالكتاب الذي لم يسمع (المعرفة والتاريخ: 3 / 183). وذكره ابن عدي في
" الكامل " وقال: حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، قال: حدثنا حميد بن مسعدة
قال: سمعت سفيان بن حبيب وذكر علي بن المبارك فقال: لم يكن بسديد العقل.
وقال ابن عدي: هو ثبت في يحيى بن أبي كثير ومقدم في يحيى، وهو عندي لا
بأس به (2 / الورقة 258). وقال ابن شاهين في " الثقات " قال ابن المديني: علي
بن المبارك بصري هنائي، ثقة (الترجمة 752). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقة
ابن نمير (7) 376). وقال في " التقريب ": ثقة حديث الكوفيين عنه فيه شئ.
(3) ثقات ابن حبان: 8 / 472، و 475، والكاشف: 2 / الترجمة 4017، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 73، وتاريخ الاسلام، الورقة 254، (أحمد الثالث 2917)،
ونهاية السول، الورقة 256، وتهذيب التهذيب: 7 / 377، والتقريب: 2 / 43،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4039.
114

روى عن: إسماعيل بن أبي أويس، والحسن بن عطية
القرشي، وزيد بن الحباب، وسويد بن عمرو الكلبي (س)،
وعاصم بن عامر البجلي، وأبي محمد عبد الرحمان بن أبي حماد
المقرئ الكوفي، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن الحسن بن
الزبير الأسدي، وأبي عبد الرحمان محمد بن حميد الأصباغي
الكوفي، ومحمد بن القاسم الأسدي، وأبي علي مصبح بن هلقام
العجلي، ومعاوية بن هشام القصار، والوليد بن القاسم الهمداني،
وأبي يوسف الأعشى يعقوب بن خليفة.
روى عنه: النسائي على خلاف فيه، وإبراهيم بن السري،
وإبراهيم بن محمد بن الحارث، وإبراهيم بن محمد بن علي ابن
بقيرة، وأحمد بن جعفر بن أصرم البجلي الكوفي، وأحمد بن
هارون بن روح البرديجي الحافظ، وحاجب بن أركين الفرغاني،
وأبو جابر زيد بن عبد العزيز الموصلي، وأبو بكر عبد الله بن أبي
داود، وعبد الله بن زيدان بن بريد البجلي، وعلي بن سعيد بن
عبد الله العسكري، وعلي بن العباس البجلي المقانعي، وأبو الحسين
القاسم بن جعفر الشيباني، وأبو العباس محمد بن أحمد بن
سلميان الهروي، ومحمد بن زهير بن الفضل الأبلي، ومحمد بن
علوية بن الحسين الجرجاني الفقيه، ومحمد بن علي بن إبراهيم
الجرمزوراني، والهيثم بن خلف الدوري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".

(1) 8 / 472، و 475.
115

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ست وخمسين
ومئتين (1).
روى عنه النسائي (2) حديثا واحدا في أواخر كتاب الصلاة،
عن سويد بن عمرو، عن حماد، عن عاصم، عن أبي صالح،
عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من صلى ثنتي عشرة ركعة في
اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة ". هكذا في رواية أبي بكر
ابن السني عن النسائي، وفي رواية أبي الحسن بن حيويه عن
النسائي: حدثنا محمد بن المثنى. وفي نسخة سهل بن بشر
الاسفراييني بخطه: حدثنا ابن المثنى، وكذلك في نسخ أخر بخط
غيره، فالله أعلم. ولم يذكره أبو القاسم في الشيوخ النبل.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4126 - [تمييز] علي (3) بن المثنى بن يحيى بن عيسى بن
هلال التميمي الموصلي، وهو والد أبي يعلى الموصلي.
يروي عن: جرير بن عبد الحميد، والحسن بن موسى
الأشيب، وسفيان بن عيينة، ونصر حماد الوراق، وهشيم بن بشير.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": مقبول.
(2) المجتبى: 2 / 264.
(3) الكامل في التاريخ: 7 / 217، وتاريخ الاسلام، الورقة 206 (أيا صوفيا 3007)،
ونهاية السول، الورقة 256، وتهذيب التهذيب: 7 / 377، والتقريب: 2 / 43،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5040.
116

ويروي عنه: ابنه أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي (1).
4127 - ت - علي (2): بن مجاهد بن مسلم بن رفيع
الكابلي، أبو مجاهد الكندي ويقال العبدي، الرازي قاضي الري،
مولى حكيم بن جبلة من عبد القيس، وكان من سبي كابل.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري،
والجراح بن الضحاك الكندي وجرير بن عبد الحميد، وهو من
اقرانه، والجعد بن أبي الجعد الضبي البصري، وحجاج بن أرطاة،
والخليل بن زرارة، ورباح أبي محمد النوبي مولى آل الزبير، وسعيد
ابن عبد الرحمان الزبيدي، وسفيان الثوري، وعمار بن سعد بن
عمار المؤذن، وعمرو بن أبي قيس الرازي، وعنبسة بن سعيد
قاضي الري، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومسعر بن كدام،

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) علل أحمد: 1 / 364، تاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2457، وجامع الترمذي
1 / 77 حديث (54)، وضعفاء العقيلي، الورقة 151، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1123، وثقات ابن حبان: 8 / 459، وتاريخ الخطيب: 2 / 106، وأنساب
السمعاني: 10 / 302، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 111، والكاشف: 2 / الترجمة
4018، وديوان الضعفاء، الترجمة 2960، والمغني: 2 / الترجمة 7337، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 73، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5919، وتاريخ الاسلام،
الورقة 117 (أيا صوفيا 3006) والكشف الحثيث، الترجمة 521، ونهاية السول،
الورقة 256، وتهذيب التهذيب: 7 / 376 - 378، والتقريب: 2 / 43، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5041.
117

وموسى بن عبيدة الربذي، وأبي البهلول هذيل بن بلال، ويونس
ابن أبي إسحاق، وأبي جعفر الرازي، وأبي معشر المدني.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو موسى إسحاق بن إبراهيم
الهروي، وجرير بن عبد الحميد، وهو من أقرانه، والحسين بن
عيسى بن ميسرة الرازي، وزياد بن أيوب الطوسي، وسليمان بن
صالح سلمويه، والصلت بن مسعود الجحدري، وعلي بن محمد
القرشي، وأبو جعفر محمد بن بشير الكندي، ومحمد بن حميد
الرازي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، ويحيى بن المغيرة الرازي.
قال أبو داود (1): سمعت أحمد، وقيل له: علي بن مجاهد
الرازي؟ قال: كتبت عنه، ما أرى به بأسا.
وقال علي بن الحسين بن حبان (2): وجدت في كتاب أبي
بخط يده عن يحيى بن معين، قال: علي بن مجاهد قد رأيته على
باب هشيم، ما أرى به بأسا، ولم أكتب عنه شيئا.
وقال صالح بن محمد الحافظ (3): سمعت يحيى بن معين،
وسئل عن علي بن مجاهد فقال: كان يضع الحديث، وكان صنف
كتاب " المغازي "، وكان يضع للكلام إسنادا.
وقال يحيى بن المغيرة (4) الرازي: سمعت يحيى بن الضريس

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 107.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1123.
118

يقول: علي بن مجاهد لم يسمع من ابن إسحاق.
وقال أبو حاتم (5): سمعت محمد بن مهران يقول: قال يحيى
ابن الضريس: علي بن مجاهد كذاب.
وقال علي بن الحسن الهسنجاني (2): سألت أبا جعفر
الجمال (3) يعني: محمد بن مهران عن علي بن مجاهد، فقال:
كذاب.
وقال أحمد بن علي الابار (4): وسألته - يعني أبا غسان محمد
ابن عمرو - عن علي بن مجاهد، فقال: تركته. ولم يرضه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقال محمد بن حميد الرازي (6) (ت): حدثنا جرير، قال:
حدثنيه علي بن مجاهد عني وهو عندي ثقة عن ثعلبة عن الزهري،
قال: إنما كره المنديل بعد الوضوء لان الوضوء يوزن (7).

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: " زعم الخطيب أن أبا جعفر الجمال هذا
هو محمد بن جعفر وذلك وهم منه ".
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 151، وتاريخ الخطيب: 12 / 107.
(5) 8 / 459.
(6) جامع الترمذي: 1 / 77 حديث (54).
(7) وذكره العقيلي وابن الجوزي في جملة الضعفاء. ونقل الذهبي في " ديوان الضعفاء "
عن الجوزجاني أنه قال: غير ثقة. (الترجمة 2960). وقال ابن حجر في " التقريب ":
متروك. قال بشار: ولا عبرة بتوثيق جرير، فقد روى الحكاية عنه محمد بن حميد
الرازي، وهو ضعيف.
119

روى له الترمذي هذا الحديث عن محمد بن حميد الرازي.
4128 - عس ق: علي (1) بن محمد بن إسحاق بن أبي
شداد، ويقال: علي بن محمد بن أبي شداد، ويقال: علي بن
محمد بن شروى، ويقال: علي بن محمد بن عبد الرحمان،
ويقال: علي بن محمد بن نباتة الطنافسي، أبو الحسن الكوفي،
مولى زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو ابن أخت
الطنافسيين: محمد بن عبيد وإخوته، سكن قزوين والري.
روى عن: إبراهيم بن عيينة (ق)، وإسحاق بن سليمان
الرازي (ق)، وإسحاق بن منصور السلولي (ق)، وجعفر بن عون
(ق)، وحفص بن غياث، وأبي أسامة حماد بن أسامة (ق)، وحنان
ابن سدير، ودبيس بن حميد الملائي، وزيد بن الحباب (ق)،
وسفيان بن عيينة (ق)، وسلم بن سالم البخلي، وسهل أبي
الحسن، وشعيب بن حرب، وعباءة بن كليب، وعبد الله بن إدريس

(1) تاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2451، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1111،
وثقات ابن حبان: 8 / 467، والمعجم المشتمل، الترجمة 649، وسير أعلام
النبلاء: 11 / 459، وتذكرة الحفاظ: 2 / 445، والكاشف: 2 / الترجمة 4019،
والعبر: 1 / 406، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 73، وتاريخ الاسلام، الورقة 60
(أحمد الثالث 2917)، ونهاية السول، الورقة 256، وتهذيب التهذيب: 7 / 378 -
379، والتقريب: 2 / 43، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5042، وشذرات
الذهب: 2 / 68. وجاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب
" الكمال " قوله: كان فيه علي بن محمد ابن عبيد الطنافسي، وهو وهم محمد بن
عبيد خاله لا أبوه ".
120

(ق)، وعبد الله بن محمد البزيعي، وعبد الله بن نمير (ق)، وعبد الله
ابن وهب، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي (ق)، وعبد الرحمان
ابن مصعب القطان، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعبيد الله بن
موسى (ق)، وعبيد بن سعيد الأموي (ق)، وعمرو بن محمد
القرشي العنقزي (ق)، وخاله محمد بن عبيد الطنافسي (ق)،
ومحمد بن فضيل بن غزوان (ق)، ومنصور بن وردان العطار (ق)،
والنعمان بن محمد المنقري، ووكيع بن الجراح (ق)، والوليد بن
عقبة الطحان، والوليد بن مسلم (ق)، ويحيى بن آدم (ق)،
ويحيى بن عيسى الرملي (ق)، وخاله يعلى بن عبيد الطنافسي
(ق)، وأبي بكر بن عياش (ق)، وأبي سعيد مولى بني هاشم
(عس ق)، وأبي معاوية الضرير (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وإبراهيم بن سهلويه المعدل، وأبو
قدامة أحمد بن محمد بن سعيد القشيري، وجبير بن هارون بن
عبد الله الخرجاني الأصبهاني، وجعفر بن محمد بن الحسن الرازي
أبو يحيى الزعفراني، وحامد بن محمود بن عيسى الثقفي، وأبو
محمد الحسن بن صالح بن الربيع، والحسن بن العباس الرازي،
وأبو علي الحسن بن محمد بن حمزة الثقفي الأصبهاني الهيساني،
والحسن بن منصور بن مقاتل، وابنه أبو عبد الله الحسين بن علي
ابن المحمد الطنافسي قاضي قزوين، وزياد بن أيوب الطوسي
(عس)، وأبو عثمان سعيد بن العباس، وسهل بن سعد بن نضلة
الطائي القزويني، والعباس بن إسماعيل الطامذي المقرئ،
121

وعبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وعلي بن سعيد
ابن بشير، وأبو حاتم محمد بن إدريس، ومحمد بن أيوب بن يحيى
ابن الضريس، ومحمد بن مسلم بن وارة: الرازيون، ومعروف بن
الحسن، ويحيى بن عبد الأعظم، وهو يحيى بن عبدك القزويني،
ويعقوب بن يوسف القزويني.
قال أبو حاتم (1): كان ثقة صدوقا، وهو أحب إلي من أبي
بكر بن أبي شيبة في الفضل والصلاح، وأبو بكر أكثر حديثا منه
وأفهم.
وقال الحافظ أبو يعلى الخليل القزويني (2): علي بن محمد بن
أبي شداد الطنافسي، وأخوه الحسن بن محمد وهما ابنا أخت
الطنافسيين علماء الكوفة: عمر ويعلى ومحمد وإبراهيم بني عبيد،
أقاما بقزوين وارتحل إليهما الكبار: أبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد
ابن مسلم بن وارة، ومحمد بن أيوب. وروى عنهما من أهل قزوين
يحيى بن عبدك، ومحمد بن ماجة وغيرهما. ولهما محل عظيم،
ولم يكن إسنادهما في ذلك الوقت بعال إنهما سمعا ابن عيينة
وأخوالهما، ووكيعا، ومحمد بن فضيل، وأبا معاوية. توفي الحسن
سنة اثنتين وعشرين ومئتين، وعلي سنة ثلاث وثلاثين ومئتين (3)

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1111.
(2) في كتاب " الارشاد ": 699.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة خمس وثلاثين ومئتين أو قيلها
122

وروى له النسائي في " مسند علي ".
4129 - ق: علي (1) بن محمد بن أبي الخصيب القرشي
الهاشمي الكوفي الوشاء. وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبي أسامة حماد بن أسامة، وسفيان بن عيينة،
وعمرو بن محمد العنقري (فق)، ومحمد بن عثمان، ووكيع بن
الجراح (ق)، ويحيى بن عيسى الرملي (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن
متويه الأصبهاني، وأبو العباس أحمد بن سالم الشافعي، وأحمد
ابن هارون بن روح البرديجي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود،
وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وأبو جعفر محمد بن الحسين
ابن علي بن حرب الكوفي المعروف بابن الحاجب.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سمعت منه بالكوفة،
ومحله الصدق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): ربما أخطأ.

أو بعدها بقليل (8 / 467). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1112، وثقات ابن حبان: 8 / 475، والمعجم
المشتمل، الترجمة 645، والكاشف: 2 / الترجمة 4020 وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 74، وتاريخ الاسلام، الورقة 254 (أحمد الثالث 2917) ونهاية السول،
الورقة 256، وتهذيب التهذيب: 7 / 379، والتقريب: 2 / 43، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5043.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1112.
(3) 8 / 475.
123

قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثمان وخمسين
ومئتين (1).
4130 - س: علي (2) بن محمد بن زكريا البغدادي أبو
المضاء، نزيل الرقة، يقال له: ميمون.
روى عن: خلف بن هشام البزار، والمعافى بن سليمان
الرسعني (س)، وأبي طالب هاشم بن الوليد الهروي.
روى عنه: النسائي (3)، وأبو بكر محمد بن حمدون بن
خالد.
قال النسائي (4): لا بأس به.
وقال أبو بكر الخطيب (5): نزل الرقة، وحدث بها عن خلف
ابن هشام وطبقته، روى عنه غير واحد من الغرباء، وكان ثقة
حافظا (6).

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما أخطأ.
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 58، والمعجم المشتمل، الترجمة 646، والكاشف
2 / الترجمة 4021، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 74، وتاريخ الاسلام، الورقة 255
(أحمد الثالث 2917)، وتهذيب التهذيب: 7 / 380، والتقريب: 2 / 43، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5044. وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على
صاحب " الكمال " قوله: " لم يزد على ما قال صاحب النيل وكذلك الذي بعده ".
(3) جاء في حاشية النسخ تعليق للمؤلف نصه: " لم أجد له رواية عنه إلا في الرقائق
وفي مسند علي ".
(4) تاريخ الخطيب: 2 / 58، والمعجم المشتمل، الترجمة 646.
(5) تاريخ 12 / 58.
(6) وقال ابن حجر في " التقريب: ثقة حافظ.
124

4131 - علي (1) بن محمد بن عبد الله البصري.
روى عنه: النسائي، وقال (2): صالح (3)
4132 - س: علي (4) بن محمد بن علي بن أبي المضاء
المصيصي، قاضيها، ابن عم أحمد بن عبد الله بن علي بن أبي
المضاء.
روى عن: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع
(س)، وبشر بن المنذر، والحسن بن الربيع البوراني (عس)، وأبي
اليمان الحكم بن نافع، وخالد بن عبد السلام، وخلف بن تميم
(س)، وداود بن معاذ العتكي، وداود بن منصور النسائي قاضي
المصيصة (س)، وذي النون المصري الزاهد، وزهير بن عباد
الرؤاسي، وسعيد بن المغيرة الصياد (س)، وعبد الله بن سفيان

(1) جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: " كذا ذكره صاحب النبل مفردا عن علي
بن عثمان، وقال: ذكره البرقاني ".
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 647.
(3) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وكذا ذكره بعض من صنف في شيوخ الأئمة الخمسة
من طبقة البرقاني، وذكره مسلمة في كتاب الصلة وقال صدوق (7 / 380). وقال في
" التقريب ": صدوق يحتمل أن يكون هو النفيلي علي بن عثمان المتقدم.
(4) ثقات ابن حبان: 8 / 477، والمعجم المشتمل، الترجمة 648، وأنساب القرشيين:
114، والكاشف: 2 / الترجمة 4022، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 74، وتاريخ
الاسلام، الورقة 255 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 256،
وتهذيب التهذيب: 7 / 380 - 381، والتقريب: 2 / 44، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5046.
125

الثقفي، وعبدة بن سليمان المروزي وعلي بن هارون الزينبي،
ومحمد بن كثير المصيصي (س)، ونجدة بن المبارك الكوفي
(عس)، والهيثم بن جميل، والوليد بن عبد الواحد التميمي.
روى عنه: النسائي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة
البغدادي، وأيوب بن سليمان بن عقبة، وسعيد بن عمرو البرذعي،
وأبو طالب عبد الله بن أحمد بن سوادة، وأبو الطيب محمد بن
أحمد بن حمدان بن عيسى الرسعني الوراق، وأبو يعلى محمد
ابن أحمد بن عبيد الله بن مروان الملطي، ومحمد بن عبد الله بن
سليمان الحضرمي مطين، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام
مكحول البيروتي، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي شكر.
قال النسائي (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): قدم واسط
فحدثهم بها (3).
4133 - ع: علي (4) بن مدرك النخعي ثم الوهبيلي، أبو

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 648.
(2) 8 / 477.
(3) وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره مسلمة بن قاسم وقال ثقة. وقال النسائي في
مشيخته: نعم الشيخ كان (7 / 370). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 311، وطبقات خليفة: 163، وعلل أحمد: 1 / 161، 172،
وتاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2446، وثقات العجلي، الورقة 40، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 583، 559، 657، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1116، وثقات
126

مدرك الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي (سي)، وتميم بن طرفة الطائي،
وعبد الرحمان بن يزيد النخعي، وهلال بن يساف (ت س)، وأبي
زرعة بن عمرو بن جرير (ع)، وعن أبي صالح عن رجل له
صحبة.
روى عنه: أشعث بن سوار، وحنش بن الحارث النخعي،
وسليمان الأعمش (ت س)، وشعبة بن الحجاج (ع)، وعبد الرحمان
ابن عبد الله المسعودي (ق).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألت أبي عنه، فقال:
صالح صدوق، ثم قال: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

ابن حبان: 5 / 165، وثقات ابن شاهين، الترجمة 770، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 125، والجمع لابن القيسراني: 1 / 354 واللباب: 3 / 375
والكاشف: 2 / الترجمة 4033، وتهذيب التهذيب: 3 / الورقة 74، ومعرفة التابعين،
الورقة 31، وتاريخ الاسلام: 4 / 283، ونهاية السول، الورقة 256، وتهذيب
التهذيب: 7 / 381، والتقريب: 2 / 44، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5047
والوهبيلي نسبة إلى وهبيل بطن من النخع.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1116.
(2) نفسه.
(3) 5 / 165.
127

قال طلق بن غنام النخعي (1)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي:
مات سنة عشرين ومئة (2)
روى له الجماعة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن جعفر، قال: حدثنا إبراهيم الحربي،
قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن علي بن
مدرك، قال: سمعت أبا زرعة بن عمرو بن جرير يحدث عن جده
جرير، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: " استنصت
الناس ثم قال: لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب
بعض ".
رواه البخاري (3) عن سليمان بن حرب وغيره، فوافقناه فيه
بعلو.
ورواه مسلم (4)، والنسائي (5)، وابن ماجة (6) من غير وجه عن
شعبة. فوقع لنا عاليا بدرجتين. وليس له عند مسلم غيره، والله

(1) علل أحمد: 1 / 172، وتاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2446.
(2) وكذلك قال ابن سعد في تاريخ وفاته: كان قليل الحديث (طبقاته: 6 / 311).
وقال العجلي: كوفي ثقة (ثقاته، الورقة 40). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) البخاري: 9 / 63، و 9 / 3.
(4) مسلم: 1 / 58.
(5) المجتبى: 7 / 127.
(6) ابن ماجة (3942).
128

أعلم.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4134 - [تمييز] (علي (1) بن مدرك. كوفي أيضا.
يروي عن: جده لامه الأسود بن قيس، وشريك بن عبد الله
النخعي، وهو من أقرانه.
ويروي عنه: علي بن محمد المدائني. وهو متأخر عن
النخعي (2).
ذكرناه للتميز بينهما.
4135 - بخ ت ق: علي (3) بن مسعدة الباهلي، أبو حبيب
البصري.

(1) نهاية السول، الورقة 256، وتهذيب التهذيب: 7 / 381، والتقريب 2 / 44، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5048.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 422، وتاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2448، والكنى
لمسلم، الورقة 27، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 305، والكنى للدولابي:
1 / 143، وضعفاء العقيلي، الورقة 151، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1122،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 111، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 268، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 111، والكاشف: 2 / الترجمة 4024، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2967، والمغني: 2 / الترجمة 4338، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 74،
وتاريخ الاسلام: 6 / 252، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5941، ونهاية السول،
الورقة 256، وتهذيب التهذيب: 7 / 381 - 382، والتقريب: 2 / 44، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 49. 5.
129

روى عن: رياح بن عبيدة الباهلي، وعاصم الجحدري،
وعبد الله الرومي (بخ)، وقتادة (ت ق).
روى عنه: بهز بن أسد، وخلف بن تميم، وزيد بن الحباب
(ت ق)، وسليم بن أخضر، وسليم بن بكر القريعي، وأبو داود
سليمان بن داود الطيالسي، وشعيب بن حرب، وعبد الله بن
حمران، وعبد الله بن المبارك (بخ)، وعبد الرحمان بن مهدي،
ومحمد بن سنان العوقي، ومسلم بن إبراهيم، والهيثم بن جميل،
ويحيى بن سعيد القطان.
قال أبو داود (1) الطيالسي: حدثنا علي بن مسعدة، وكان ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: صالح (3).
وقال أبو حاتم (4): لا بأس به.
وقال البخاري (5): فيه نظر.
وقال أبو عبيد الآجري (6): سألت أبا داود عنه، فقال:
سمعت (7) يقول: هو ضعيف.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1122.
(2) نفسه.
(3) وقال الدوري عنه: ليس به بأس (تاريخه: (2 / 422).
(4) الجروح والتعديل: 6 / الترجمة 1122.
(5) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2448.
(6) سؤالاته: 3 / 305.
(7) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في مصدرها.
130

وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): أحاديثه غير محفوظة.
وقال أبو حاتم بن حبان (2): لا يحتج بما لا يوافق فيه
الثقات (3).
روى له البحاري في " الأدب " حديثا، والترمذي، وابن ماجة
آخر، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين،
قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (4): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا زيد بن
الحباب، قال: أخبرني علي بن مسعدة الباهلي، عن قتادة، عن
أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل بني (5) آدم خطاء، وخير (6)
الخطائين التوابون (7) ".

(1) الكامل: 2 / الورقة 268.
(2) المجروحين: 2 / 111 والذي في المطبوع منه: " كان ممن يخطئ على قلة روايته
وينفرد بما لا يتابع عليه فاستحق ترك الاحتجاج به بما لا يوافق الثقات من الاخبار ".
(3) وذكره العقيلي وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق له أوهام.
(4) مسند أحمد: 3 / 198.
(5) في المطبوع من أحمد: " ابن ".
(6) في المطبوع من مسند أحمد: " فخير ".
(7) باقي الحديث في المسند: " ولو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى لهما ثالثا ولا
يملا جوف ابن آدم إلا التراب ".
131

رواه الترمذي (1)، وابن ماجة (2) عن أحمد بن منيع عن زيد
ابن الحباب، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن
مسعدة (3).
4136 - خ د س: علي (4) بن مسلم بن سعيد الطوسي، أبو
الحسن، نزيل بغداد.
روى عن: إسماعيل بن علية، وبشر بن عمر الزهراني
(كن)، وجرير بن عبد الحميد، وحبان بن هلال (خ)، وروح بن
أسلم، وسفيان بن عيينة، وسيار بن حاتم (س)، وعباد بن عباد
(س)، وعباد بن العوام (د)، وعبد الله بن المبارك (خد)، وعبد الله
ابن نمير (خ)، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم، وعبد الصمد بن

(1) الترمذي (2499).
(2) ابن ماجة (4251).
(3) هذا هو آخر الجزء الخمسين بعد المئة من أجزاء المؤلف وهو بخطه، ونعود من هذا
الموضع إلى نسخة ابن المهندس، فلله الحمد أولا وآخرا.
(4) الكنى لمسلم، الورقة 24، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 547، 219، 316،
والكنى للدولابي: 1 / 147، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1115، والسابق
واللاحق: 375: وتاريخ الخطيب: 12 / 108 والجمع لابن القيسراني: 1 / 357،
والمعجم المشتمل، الترجمة 650، ومعجم البلدان: 2 / 241، وسير أعلام النبلاء:
11 / 525، وتذكرة الحفاظ: 548، والكاشف: 2 / الترجمة 4025، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 74، وتاريخ الاسلام، الورقة 255 (أحمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 256، وتهذيب التهذيب: 7 / 382 - 383، والتقريب:
2 / 44، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5050.
132

عبد الوارث (خ د س)، وعتاب بن زياد المروزي، وعلي بن ظبيان
قاضي بغداد، وعمرو بن محمد بن أبي رزين، وعون بن عمارة،
ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن بكر البرساني،
ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن أبي عبيدة بن معن
المسعودي، وهشيم بن بشير (خ)، ووهب بن جرير بن حازم،
ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (بخ)، ويحيى بن ميمون التمار،
ويزيد بن هارون، ويوسف بن يعقوب بن الماجشون (س)، وأبي
بكر الحنفي (د)، وأبي داود الطيالسي (د)، وأبي عامر العقدي،
وأبي معاوية الضرير (د).
روى عنه: البخاري: وأبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن
حماد القاضي، وإبراهيم بن موسى التوزي، وأحمد بن إبراهيم
الدورقي، ومات قبله، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد
الوكيل، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، والحسين بن
إسماعيل المحاملي، والحسين بن محمد العلوي، والحسين بن
يحيى بن عياش القطان، وزكريا بن يحيى السجزي (كن)،
وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود،
وعبد الله بن عروة الهروي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
الدنيا، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي،
والقاسم بن زكريا المطرز، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى
الأشيب، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن جرير
الطبري، وأبو الحسين محمد بن هميان البغدادي، وهو آخر من
133

حدث عنه، ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري، ويحيى بن محمد
بن صاعد، ويحيى بن معين ومات قبله.
قال النسائي (1): ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3): سمعت علي بن مسلم
يقول: قال لي أبوك: في أي سنة ولدت؟ فقلت: ولدت سنة ستين
ومئة. ومات وهو ابن ثلاث وتسعين سنة.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي السراج (4): مات يوم الأحد،
ودفن يوم الاثنين لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمسين
ومئتين ببغداد.
قال أبو بكر الخطيب (5): حدث عنه أحمد بن إبراهيم
الدورقي، ومحمد بن هميان البغدادي وبين وفاتهما خمس وتسعون
سنة، توفي محمد بن هميان سنة إحدى وأربعين وثلاث مئة.
وذكر غيره أن يحيى بن معين حدث عنه أيضا، وبين وفاته،
ووفاة ابن هميان مئة وثماني سنين (6).

(1) تاريخ الخطيب: 12 / 109، والمعجم المشتمل، الترجمة 650.
(2) 8 / 473.
(3) تاريخ الخطيب: 12 / 109.
(4) نفسه.
(5) سقطت هذه الترجمة من كتاب " السابق واللاحق " فيما سقط منه، فليحرز.
(6) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الدارقطني: ثقة (7 / 383). وقال في
" التقريب ": ثقة.
134

4137 - ع: علي (1) بن مسهر القرشي، أبو الحسن الكوفي
قاضي الموصل، أخو عبد الرحمان بن مسهر قاضي جبل، من
خزيمة بن لؤي بن غالب. وهم عائذة قريش.
روى عن: الأجلح بن عبد الله الكندي (بخ د س)،
وإسماعيل بن أبي خالد (م)، وإسماعيل بن مسلم المكي
(ت ق)، وأشعث بن سوار (بخ)، وأبي بردة بريد بن بن عبد الله بن
أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (م)، وحمزة بن حبيب الزيات
(مق)، وداود بن أبي هند (م)، وزكريا بن أبي زائدة (م)، وسعد
ابن طريف الإسكاف (ق)، وسعيد بن أبي عروبة (م)، وأبي
العنبس سعيد بن كثير بن عبيد القرشي، وسليمان الأعمش

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 388، وتاريخ الدوري: 2 / 422، وتاريخ الدارمي، الترجمة
140، و 141، و 546، و 548، و 549، وابن محرز، الترجمة 399، وعلل أحمد:
1 / 121، 135، 198، 387، وتاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2456، والكنى
لمسلم، الورقة 23، وثقات العجلي، الورقة 40، والمعرفة ليعقوب: 1 / 495،
و 2 / 554، 561 وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 474، والقضاة لوكيع: 3 / 219،
وضعفاء العقيلي، الورقة 151، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1119، وثقات ابن
حبان: 8 / 214، وسنن الدارقطني: 1 / 64، وثقات ابن شاهين الترجمة 63 ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 125، والسابق واللاحق 276، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 355، وتهذيب النووي: 1 / 351، وسير أعلام النبلاء: 8 / 426،
وتذكرة الحفاظ: 1 / 290، والكاشف: 2 / الترجمة 4026، والعبر: 1 / 303،
وتذهيب التهذيب: 3 / 74، وتاريخ الاسلام، الورقة 117 (أيا صوفيا 3006)،
وشرح علل الترمذي لابن رجب 412، ونهاية السول، الورقة 257، وتهذيب
التهذيب: 7 / 383 - 384، والتقريب: 2 / 44، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5051، وشذرات الذهب: 1 / 325.
135

(خ م ت س ق)، وصالح بن حيان القرشي، وطريف أبي سفيان
(ق)، وعاصم الأحول (م ق)، وعبد الله بن عطاء (م ت)
وعبد الرحمان بن إسحاق الكوفي (ت)، وعبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز (د)، وعبد الملك بن أبي سليمان (م)، وعبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج (م)، وعبيد الله بن عمر (خ م ق) وعبيدة بن
معتب الضبي (ت)، وعثمان بن حكيم الأنصاري (م)، وعصام بن
قدامة، وعمر بن ذر، والفضل بن يزيد الثمالي (ت)، ومحمد بن
عبيد الله العرزمي (ت)، ومحمد بن قيس الأسدي (م)، والمختار
ابن فلفل (م ت س)، ومطرف بن طريف (ق)، وموسى الجهني
(م)، وهشام بن عروة (ع)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (خ)،
ويزيد بن أبي زياد (دق)، وأبي إسحاق الشيباني (خ م ت ق)،
وأبي حيان التيمي (م)، وأبي مالك الأشجعي (م).
روى عنه: إبراهيم بن مهدي المصيصي (د)، وإسماعيل بن
أبان الوراق (بخ)، وإسماعيل بن الخليل (خ م قد)، وأيوب بن
منصور، وبشر بن آدم الضرير (خ)، والحسن بن الربيع البوراني،
وخالد بن مخلد القطواني (خ م ت س)، وزكريا بن عدي (س)،
والسري بن مغلس السقطي، وسهل بن عثمان العسكري (م)،
وسويد بن سعيد (م ق)، وعبد الله بن عامر بن زرارة (م د ق)، وأبو
بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق)، وعبد الغفار بن
عبد الله (1) بن الزبير الموصلي، وعثمان محمد بن أبي شيبة (م)،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
ابن عبيد الله وهو وهم ".
136

وعلي بن حجر السعدي (م ت س)، وعلي بن حكيم الأودي،
وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي، وفروة بن أبي المغراء (خ)،
ومحرز بن عون والهلالي (م)، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني،
ومحمد بن عبيد المحاربي (س)، ومحمد بن عمر ابن الرومي
(ت)، ومعلى بن منصور الرازي (د)، ومنجاب بن الحارث
التميمي (م)، وهناد بن السري التميمي (م ت)، وأبو همام الوليد
ابن شجاع السكوني (م)، ويحيى بن عبد الحميد الحماني.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: علي بن مسهر
صالح الحديث، أثبت من أبي معاوية الضرير في الحديث (2).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3): قلت ليحيى بن معين:
علي بن مسهر أحب إليك أو أبو خالد الأحمر؟ فقال: علي بن
مسهر أحب إلي. قلت: إسحاق الأزرق أحب إليك أو ابن مسهر؟
قال: ابن مسهر أحب إلي. قلت: فابن مسهر أحب - إليك أو
يحيى بن زكريا؟ فقال: كلاهما ثقتان.
وقال غيره (4)، عن يحيى بن معين: علي بن مسهر ولي قضاء

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1119، وانظر العلل ومعرفة الرجال: 1 / 121.
(2) وقال العقيلي قال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله يقول: أما علي بن مسهر فلا
أدري كيف أقول. ثم قال: إن علي بن مسهر كان قد ذهب بصره وكان يحدثهم من
حفظه (الضعفاء، الورقة 151).
(3) تاريخه، الترجمة 546 - 549، وانظر: 140 - 141.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 423.
137

أرمينية، فلما سار إليها اشتكى عينه، فجعل يختلف إليه متطبب،
فقال القاضي الذي بأرمينية: أكحله بشئ يذهب عينه حتى أعطيك
كذا وكذا، فكحله بذلك الكحل، فذهبت عينه، فرجع إلى الكوفة
أعمى.
وقال يحيى: قال عبد الله بن نمير: كان علي بن مسهر
يجيئني، فيسألني كيف حديث كذا؟ قال يحيى: قال ابن نمير:
كان علي قد دفن كتبه. قال يحيى: وكان علي أثبت من ابن نمير.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): علي بن مسهر قرشي من
أنفسهم، كان ممن جمع الحديث والفقه، ثقة.
وقال أبو زرعة (2): صدوق، ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3) هو وأبو بكر
ابن منجويه (4): مات سنة تسع وثمانين ومئة (5).
روى له الجماعة.

(1) ثقاته، الورقة 40.
(2) الجرح والتعديل: 6 / 1119.
(3) 8 / 214.
(4) رجال صحيح مسلم، الورقة 125.
(5) وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته: 6 / 388). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال العجلي أيضا: صاحب سنة ثقة في الحديث ثبت في صالح الكتاب
كثير الرواية عن الكوفيين (7 / 384). وقال في " التقريب ": ثقة له غرائب بعد أن
أضر.
138

4138 - ت س: علي (1) بن معبد بن شداد العبدي، أبو
الحسن، ويقال: أبو محمد، الرقي، نزيل مصر.
روى عن: أحمد بن أبي أحمد، وإسحاق بن يحيى
الخولاني، وإسحاق بن أبي يحيى الكعبي، وإسماعيل بن جعفر
المدني، وإسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عياش، وأشعث بن
شعبة المصيصي، وبشر بن بكر التنيسي، وبقية بن الوليد، وجرير
ابن عبد الحميد، والحسين بن واقد الحنفي، وحماد بن عمرو
النصيبي، وخالد بن حيان الرقي، وخالد بن عبد الرحمان،
والخصيب بن ناصح، وخلاد بن يحيى، وداود بن الزبرقان، وسفيان
ابن عيينة، وأبي الأحوط سلام بن سليم، وأبي بدر شجاع بن
الوليد، وشعيب بن إسحاق الدمشقي، وعباد بن عباد المهلبي،
والعباس بن الفضل الموصلي، وعبد الله بن الفضل الخراساني،
وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن محمد الخراساني، وعبد الله بن
ومهب المصري، وعبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب
الدمشقي، وعبد الغفار بن الحسن بن دينار الضبي، وعبد الوهاب بن

(1) تاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2458، والمعرفة ليعقوب: 2 / 463، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 248، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1124، وثقات ابن حبان:
8 / 467، والكندي: 127، 429، 442، وتهذيب النووي: 1 / 352، وسير أعلام
النبلاء: 10 / 631، والكاشف: 2 / الترجمة 4027، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
74، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5946، وتاريخ الاسلام، الورقة 142 (أيا صوفيا
3007) ونهاية السول، الورقة 257، وتهذيب التهذيب: 7 / 384 - 385،
والتقريب: 2 / 44، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5052.
139

عبد المجيد الثقفي، وعبيد الله بن عمرو الرقي (ت س)، وعبيدة بن
حميد، وعتاب بن بشير، وعمرو بن هاشم البيروتي، والعلاء بن
سليمان الرقي، وعيسى بن يونس، والليث بن سعد، ومالك بن
أنس، ومحمد بن إدريس الشافعي، ومحمد بن الحسين الشيباني
الفقيه، ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن عبيد الطنافسي،
ومحمد بن يزيد الواسطي، ومروان بن شجاع الجزري، ومروان بن
معاوية الفزاري، والمسيب بن شريك، ومصعب بن صدقة
القرقساني، ومعاذ بن خالد بن شقيق الخراساني، والمعافى بن
عمران الموصلي (ت)، وموسى بن أعين (س)، وهشيم بن بشير،
ووكيع بن الجراح، ووهب بن راشد الرقي، ويزيد بن عمر
التيمي، ويعقوب بن الوليد المدني، ويوسف بن يعقوب السدوسي،
ويونس بن يحيى اليمامي، وأبي بكر بن عياش، وأبي سعد
الصاغاني، وأبي قتادة الحراني، وأبي معاوية الضرير، وأبي المليح
الرقي.
روى عنه: إبراهيم بن أبي سفيان القيسراني، وأبو الشريف
إبراهيم بن سليمان القضاعي الحوتكي، وأحمد بن عبد الله الكندي
المعروف باللجلاج، وأحمد بن الفرج بن شاكر الغافقي، وأحمد
ابن نصر النيسابوري، وإسحاق بن منصور الكوسج (ت)،
وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وبحر بن نصر الخولاني،
وجعفر بن أحمد بن علي بن بنان الغافقي، وخشيش بن أصرم
النسائي (س)، وسعيد بن أسد بن موسى، وسلمة بن شبيب
140

النيسابوري، وسليمان بن شعيب الكيساني، وعبد الله بن أبي رومان
الإسكندراني، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمان العنبري،
وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم، وعبد الرحمان بن عبد الله بن
عبد الحكيم (س)، وعبد العزيز بن يحيى المدني، وهو من أقرانه،
وعبد الغني بن عبد العزيز بن سلام العسال المصري، وعبد الملك
ابن حبيب المالكي الفقيه، وأبو سهل عبدة بن سليمان بن بكر
البصري نزيل مصر، وعلي بن الحسن بن أبي مريم، وعلي بن
عبد الرحمان بن المغيرة المخزومي، وعلي بن معبد بن نوح
المصري الصغير، وعون بن إبراهيم بن الصلت الشامي، وفهد بن
سليمان النحاس، وأبو عبيدة القاسم بن سلام، ومالك بن عبد الله
ابن سيف التجيبي، ومحفوظ بن بحر، ومحمد بن أحمد بن الوليد
الثقفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق
الصاغاني، وأبو قرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني، ومحمد
ابن أبي خالد الصومعي، ومحمد بن العباس الغبري البصري نزيل
مصر، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه الغزال، ومحمد بن يوسف
البيكندي، والمقدام بن داود الرعيني، وهارون بن كامل المصري،
وأبو موسى هارون بن النعمان، وياسين بن عبد الأحد القتباني،
ويحيى بن سليمان الجعفي، ويحيى بن عثمان بن صالح
السهمي، ويحيى بن معين، ويحيى بن المغيرة المخزومي، ويحيى
ابن موسى القرشي الدمشقي، ويعقوب بن سفيان الفارسي، وأبو
يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي، ويونس بن عبد الأعلى.
141

قال أبو حاتم (1): ثقة.
وقال أبو سعيد بن يونس: علي بن معبد بن شداد، يكنى
أبا محمد، مروزي الأصل، قدم مصر مع أبيه معبد بن شداد،
وكان يذهب في الفقه مذهب أبي حنيفة. روى عن محمد بن
الحسن " الجامع الكبير " و " الصغير "، وحدث بمصر، وتوفي بها لعشر
إن بقين من شهر رمضان سنة ثماني عشرة ومئتين (2).
روى له الترمذي، والنسائي.
4139 - كن: علي (3) بن معبد بن نوح المصري الصغير، أبو
الحسن البغدادي، نزيل مصر، أخو عثمان بن معبد بن نوح
المقرئ.
روى عن: أحمد بن حنبل، وأبي المنذر إسماعيل بن عمر

(1) الجرح والتعديل: 6 / 1124.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ": وقال: مستقيم الحديث (8 / 467). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة فقيه.
(3) الكنى لمسلم، الورقة 24، وثقات العجلي، الورقة 40، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1125، وثقات ابن حبان: 8 / 472، وتاريخ الخطيب: 12 / 109، والمعجم
المشتمل، الترجمة 651، وسير أعلام النبلاء: 10 / 632، والكاشف: 2 / الترجمة
4028، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 74، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5945،
وتاريخ الاسلام، الورقة 255 (أحمد الثالث 2917)، ونهاية السول، الورقة 257،
وتهذيب التهذيب: 7 / 385 - 386، والتقريب: 2 / 44، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5052 وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب
" الكمال " قوله: " ذكره في ترجمتين في الأصل أحدهما كما في كتاب ابن أبي حاتم
والأخرى كما في النبل ".
142

الواسطي، وأسود بن عامر شاذان، وبشير بن زاذان، وخالد بن
عمرو القرشي الكوفي، وأبي عبد الله رزق الله الكوفي، وروح بن
عبادة، وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي (كن)، وسعيد بن كثير
ابن عفير، وشابه بن سوار، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وصالح
ابن بيان، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وعبيد بن إسحاق
العطار، وعلي بن الحسن بن شقيق، وعلي بن معبد بن شداد
العبدي (1)، وعمرو بن هاشم البيروتي، وعمرو بن عبيد المديني
التبان، ومعلى بن منصور الرازي، ومكي بن إبراهيم البخلي،
ومنصور بن سقير البغدادي (2)، وأبي النضر هاشم بن القاسم،
وهشام بن عمار، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد،
ويعلى بن عبيد الطنافسي، ويونس بن محمد المؤدب، وأبي أحمد
الزبيري، وأبي عبد الرحمان المقرئ.
روى عنه: النسائي (3)، وإبراهيم بن إسماعيل الغافقي
وإبراهيم بن عبد الرحمان بن مروان الحافظ، وإبراهيم بن ميمون
الصواف العسكري، وهو آخر من روى عنه، وأحمد بن إبراهيم
ابن عبد الله ابن كمونة المصري، وأحمد بن الحسين الجزري، وأبو

(1) وجاء في حواشي النسخ تعقيب آخر له على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
الكعبي وهو خطأ ".
(2) وجاء في حواشي النسخ تعقيب ثالث على صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
الخلاطي وهو وهم إنما ذلك سهل بن سقير ".
(3) وجاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " لم أقف على روايته عنه ".
143

الحارث أحمد بن سعيد الدمشقي، وأحمد بن عمير بن يوسف بن
جوصاء، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وأبو
علي أحمد بن محمد بن يحيى بن جرير الهمداني المصري
المؤدب صاحب " الموطأ "، وإسحاق بن إبراهيم بن يونس
المنجنيقي، وأبو الميمون أيوب بن محمد بن محمد بن أبي
سليمان الصوري، وزكريا بن يحيى السجزي (كن)، وسعيد بن
عبد الله بن عجب الأنباري، وعلي بن سراج المصري الحافظ،
وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعمر بن محمد بن بجير
البجيري، والقاسم بن عبد الله بن إبراهيم الكلاعي، وأبو بشر
محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، وأبو بكر محمد بن أحمد
ابن راشد؟؟؟؟ بن معدان الأصبهاني، وأبو العلاء محمد بن أحمد بن
جعفر الذهلي الكوفي الوكيعي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة،
ومحمد بن إسماعيل بن الفرج المهندس، وأبو بكر محمد بن سعيد
ابن محمد التزخمي الحمصي، وموسى بن هارون الحافظ، والوليد
ابن المطلب السهمي المصري.
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): علي بن معبد، يكنى أبا
الحسن، سكن مصر، ثقة، صاحب سنة، وكان أبوه واليا على
أطرابلس المغرب.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): كتبنا شيئا من حديثه

(1) ثقاته، الورقة 40.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1125.
144

بمكة في سنة خمس (1) وخمسين ومئتين، وكان حاجا، فلم يقض
لنا السماع منه، وكان صدوقا.
وقال أبو بكر ابن الجعابي (2): علي بن معبد بن نوح نزل
مصر، وأخوه عثمان بن معبد بن نوح نزل بغداد. عند علي
عجائب.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: مستقيم
الحديث.
قال أبو جعفر الطحاوي: مات في رجب سنة تسع وخمسين
ومئتين (4).
وكذلك قال أبو سعيد بن يونس (5)، وزاد: يوم الخميس
لخمس خلون منه بغدادي قدم مصر، وحدث بها، وكان تاجرا (6).
4140 - ت س ق: علي (7) بن المنذر بن زيد الأودي،

(1) في المطبوع من الجرح والتعديل: " سنة ست ".
(2) تاريخ الخطيب: 12 / 110.
(3) 8 / 472.
(4) وكذلك قال ابن عساكر في تاريخ وفاته (المعجم المشتمل، الترجمة 651).
(5) انظر تاريخ الخطيب: 12 / 110.
(6) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " كن: حديث نافع عن سالم عن ابن
عمر: الذي يجر ثوبه من الخيلاء ". وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(7) الكنى لمسلم، الورقة 24، والمعرفة ليعقوب، 1 / 499، 536، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1128، وثقات ابن حبان: 8 / 474، وثقات ابن شاهين، الترجمة 772،
والمعجم المشتمل الترجمة 652، والكاشف: 2 / الترجمة 4029، وتذكرة الحفاظ:
556، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5949،
وتاريخ الاسلام، الورقة 255 (أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة
257، وتهذيب التهذيب: 7 / 386، والتقريب: 2 / 44، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5053.
145

ويقال: الأسدي، أبو الحسن الكوفي الأعور المعروف بالطريقي.
روى عن: أحمد بن المفضل الحفري، وإسحاق بن منصور
السلولي (ق)، وسفيان بن عيينة (ق)، وعبد الله بن نمير، وعبيد الله
ابن موسى، وعثمان بن سعيد الزيات، وأبي نعيم الفضل بن دكين،
وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي (ق)، ومحمد بن علي بن
صالح بن حي، ومحمد بن فضيل بن غزوان (ت س ق) وأبيه
المنذر بن زيد، ووكيع بن الجراح، والوليد بن مسلم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وأبن ماجة، وأبو بكر أحمد
ابن جعفر بن محمد بن أصرم البجلي، وأحمد بن الحسين بن
إسحاق الصوفي الصغير، وأبو علي أحمد بن محمد بن مصقلة
الأصبهاني، وإسحاق بن أيوب بن حسان الواسطي، وأبو القاسم
بدر بن الهيثم بن خلف القاضي الحضرمي، وجعفر بن أحمد بن
سنان القطان الواسطي، والحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري،
والحسين بن إسحاق التستري، وزكريا بن يحيى السجزي، وأبو
بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن عروة الهروي، وأبو بكر
عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن سيار
146

الفرهياني، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وعبد الرحمان بن
محمد بن حماد الطهراني، وعبيد الله بن ثابت بن أحمد الجريري،
وعلي بن الحسين بن بشير الدهقان، وعمر بن محمد بن بجير
البجيري، ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد القماط الكوفي،
ومحمد بن جعفر بن رياح الأشجعي، ومحمد بن عبد الله بن
سليمان الحضرمي، وأبو جعفر محمد بن منصور المرادي الكوفي،
ومحمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني، والهيثم بن خلف الدوري،
ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت منه مع أبي وهو
صدوق، ثقة. سئل أبي عنه، فقال: حج خمسين أو خمسا
وخمسين حجة، ومحله الصدق.
وقال النسائي (2): شيعي محض ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في ربيع الأول سنة
ست وخمسين ومئتين. سمعت ابن نمير يقول (4): هو ثقة صدوق (5)

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1128.
(2) المعجم المشتمل الترجمة 652.
(3) 8 / 474.
(4) انظر ثقات ابن شاهين، الترجمة 772.
(5) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الإسماعيلي في القلب منه شئ لست أخيره.
وقال الدارقطني: لا بأس به، وكذا قال مسلمة بن قاسم وزاد: كان يتشيع
(7 / 386). وقال ابن حجر في " التقريب ". صدوق يتشيع. قال بشار: لم أجد له
ذكرا ولا رواية في كتب الشيعة.
147

4141 - ق: علي (1) بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو الحسن
الرضى.
روى عن: عبيد الله بن أرطاة بن المنذر، وأبيه موسى بن
جعفر الكاظم (ق).
روى عنه: أبو بكر أحمد بن الحباب بن حمزة الحميري
النسابة، وأيوب بن منصور (2) النيسابوري، ودارم بن قبيصة بن
نهشل الصنعاني، وأبو أحمد داود بن سليمان بن يوسف الغازي
القزويني، له عنه نسخة، وسليمان بن جعفر، وعامر بن سليمان
الطائي والد أحمد بن عامر أحمد الضعفاء، له عنه نسخة كبيرة،
وعبد الله بن علي العلوي، وأمير المؤمنين أبو العباس عبد الله

(1) المعرفة ليعقوب: 1 / 192، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 349، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 106، وثقات ابن حبان: 8 / 456، والكندي: 168 - 170، وتاريخ
الطبري: 8 / 554، 568 والسابق واللاحق: 85، وأنساب القرشيين: 110، 111،
والكامل في التاريخ: 6 / 197، 326، 327، 347، 351، وابن خلكان:
3 / 269 - 271، وسير أعلام النبلاء: 9 / 387، والكاشف: 2 / الترجمة 4030،
وديوان الضعفاء، الترجمة 2969، والمغني: 2 / الترجمة 4345، والعبر: 1 / 287،
335، 340، 389، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 5952، وتاريخ الاسلام، الورقة 34 (أيا صوفيا 3007)، ورجال ابن
ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 257، وتهذيب التهذيب: 7 / 387 -
389، والتقريب: 2 / 44، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5054، وشذرات
الذهب: 2 / 2 - 6.
(2) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: " موسى ".
148

المأمون بن هارون الرشيد، وأبو الصلت عبد السلام بن صالح
الهروي (ق)، وعلي بن صدقة الشطي الرقي، وعلي بن علي
الخزاعي الدعبلي، وعلي بن مهدي بن صدقة بن هشام القاضي،
له عنه نسخة، ومحمد بن سهل بن عامر البجلي، وابنه أبو جعفر
محمد بن علي بن موسى، وأبو جعفر محمد بن محمد بن حيان
التمار البصري، وموسى بن علي القرشي، وأبو عثمان المازني
النحوي.
قال الزبير بن بكار: وولد موسى بن جعفر بن محمد: عليا،
وإبراهيم، وعباسا، والقاسم، وإسماعيل، وجعفرا، وهارون،
وحسنا، وأحمد، ومحمدا، وعبيد الله، وحمزة، وزيدا، وعبد الله،
وإسحاق، وحسينا، والفضل، وسليمان، وحكيمة، وفاطمة، وأم
البهاء، وعباسة، وقسيمة، وأم فروة، وأسماء، ورقية، وكلثم، وأم
جعفر، ولبابة، وزينب، وخديجة، وعلية، وأمينة، وحسنة، وبريهة،
وأم سلمة، وعائشة، وفاطمة، وميمونة، وأم كلثوم بني موسى بن
جعفر لأمهات أولاد.
وقال أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي
النسابة: فولد موسى بن جعفر بن محمد عليا الرضى، وفاطمة
أمهما أم ولد. عقد له المأمون ولي عهد ولبس لباس الخضرة في
أيامه. حدثني موسى بن سلمة، قال: كنت بخراسان مع محمد
ابن جعفر، فسمعت أن ذا الرياستين (1) خرج ذات يوم وهو يقول:

(1) يعني طاهر بن الحسين.
149

واعجبا، وقد رأيت عجبا، سلوني ما رأيت! قالوا: ما رأيت أصلحك
الله؟ قال: رأيت أمير المؤمنين المأمون يقول لعلي بن موسى: قد
رأيت أن أقلدك أمر المسلمين وأفسخ ما في رقبتي وأجعله في
رقبتك. ورأيت علي بن موسى يقول: يا أمير المؤمنين لا طاقة لي
بذلك ولا قوة. فما رأيت خلافة قط أضيع منها، أمير المؤمنين
يتقضى منها، ويعرضها على علي بن موسى، وعلي بن موسى
يرفضها ويأباها.
وقال أبو الحسين أيضا: حدثني من سمع عبد الجبار بن
سعيد على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هذا علي بن موسى بن جعفر
ابن محمد بن علي بن الحسين
ستة آباءهم ما هم * خير من يشرب صوب الغمام
وقال أيضا: بلغني أن دعبل بن علي وفد على الرضى عليه
السلام بخراسان، فلما دخل عليه، قال: إني قد قلت قصيدة،
وجعلت على نفسي ألا أنشدها أحدا أول منك. قال: هاتها.
فأنشده قصيدته التي يقول فيها (1):
أحب قصي الرحم من أجل حبكم * واهجر فيكم زوجتي وبناتي
وأكتم حبيكم مخافة كاشح * عنيف لأهل الحق غير موات.

(1) هذه أبيات من قصيدته المشهور المتداولة والتي مطلعها:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات
أورد منها ياقوت في معجم الأدباء: 11 / 103 - 110.
150

ألم تر أني مذ ثلاثين حجة * أروح وأغدو دائم الحسرات
أرى فيأهم في غيرهم متقسما * وأيديهم من فيئهم صفرات
فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد * تقطع نفسي دونه حسرات
خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * ويجزى على الأهواء بالنقمات
فيا نفس طيبي ثم يا نفس أبشري * فغير بعيد كل ما هو آت.
قال: فلما فرغ من إنشاده قام الرضى عليه السلام، فدخل
منزله، وبعث إليه خادما بخرقة خز فيها ست مئة دينار، وقال
للخادم: قل له: يقول لك مولاي: استعن بهذه على سفرك
واعذرنا. فقال له دعبل: لا والله ما هذا أردت ولا له خرجت، ولكن
قل له: إكسني ثوبا من أثوابك. وردها عليه، فردها عليه (1) الرضى
عليه السلام، وبعث إليه معها بجبة من ثيابه، وخرج دعبل حتى
ورد قم، فنظروا إلى الجبة فاعطوه بها ألف دينار، فقال: لا والله
ولا خرقة منها بألف دينار، ثم خرج من قم فاتبعوه وقطعوا عليه،
وأخذوا الجبة، فرجع إلى قم، فكلمهم، فقالوا: ليس إليها سيل،
ولكن هذه ألف دينار، قال: وخرقة منها، فأعطوه ألف دينار، وخرقة
من الجبة.
وقال محمد بن يزيد المبرد، عن أبي عثمان المازني: سئل
علي بن موسى الرضى: يكلف الله العباد مالا يطيقون؟ قال: هو

(1) قوله: " فردها عليه " سقطت من نسخة ابن المهندس. وانظر: أعيان الشيعة: 2 / 19.
151

أعدل من ذلك. قال: يستطيعون أن يفعلوا ما يريدون؟ قال: هم
أعجز من ذلك.
وقال أبو بكر بن يحيى الصولي: حدثنا محمد بن يحيى بن
أبي عباد، قال: حدثني عثمان، قال: سمعت علي بن موسى
الرضى رحمه الله يوما ينشد شعرا:
كلنا يأمل مدا في الاجل * والمنايا هن آفات الامل.
لا تغرنك أباطيل المنى * والزم القصد ودع عنك العلل.
إنما الدنيا كظل زائل * حل فيه راكب ثم رحل.
قيل: إنه مات في حدود سنة ثلاثين ومئتين (1).

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: من سادات أهل البيت وعقلائهم، وجلة
الهاشميين ونبلائهم، يحب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبي الصلت
خاصة فإن الاخبار التي رويت عنه بواطيل إنما الذنب فيها لابي الصلت ولأولاده وشيعته
لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب (8 / 456). وذكره في " المجروحين " أيضا وقال:
كأنه كان يهم ويخطئ وساق له عدة أحاديث منكرة (2 / 106) وقال الذهبي في
" الميزان ": قال ابن طاهر: يأتي عن أبيه بعجائب - وقال الذهبي - قلت: إنما الشأن
في ثبوت السند إليه، وإلا فالرجل قد كذب عليه ووضع عليه نسخة سائرة كما كذب
على جده جعفر الصادق. قال أبو الحسن الدارقطني: أخبرنا ابن حبان في كتابه، قال
علي بن موسى الرضا: يروى عنه عجائب، يهم ويخطئ (3 / الترجمة 5952) وقال
في السير: " وقد كان علي الرضى كبير الشأن، أهلا للخلافة، ولكن كذبت عليه وفيه
الرافضة، وأطروه بما لا يجوز، وادعوا فيه العصمة، وغلت فيه، وقد جعل الله لكل شئ
قدرا. وهو برئ من عهدة تلك النسخ الموضوعة عليه " (9 / 392) وسمى رحمه الله
إحدى بناته عائشة، وكان يكنى أبا بكر أيضا. وساق ابن حجر في " التهذيب " الأحاديث
التي أوردها ابن حبان في ترجمته وقال: هي من رواية أبي الصلت هي وغيرها في
نسخة مفردة، قال النباتي: حديث الأيام منكر وحديث الورد أنكر وحديث البنفسج منكر
وحديث الرمانة أنكر وحديث الحناء أوهى وأطم وحق لمن يروي مثل هذا أن يترك
ويحذر. (7 / 389) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق والخلل ممن روى عنه.
152

روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة
عبد السلام بن صالح الهروي.
4142 - س ق: علي (1) بن ميمون الرقي، أبو الحسن
العطار والد محمد بن علي بن ميمون.
روى عن: إسحاق بن إبراهيم الحنيني (ق)، وبشر بن
السري (س)، وحفص بن غياث (ق)، وخالد بن حيان الرقي
(ق)، وسعيد بن مسلمة الأموي (ق)، وسفيان بن عيينة (س)،
وعبد الله بن خالد القرقساني عبدون، وعبد الله بن يزيد المقرئ
(ق)، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد (س)، وعبد الواحد
ابن صالح (ق)، وأبي خليد عتبة بن حماد (ق)، وعثمان بن
عبد الرحمان الطرائفي (ق)، وعروة بن مروان الرقي، وأبي معاوية
محمد بن خازم الضرير (ق)، ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد
ابن عبيد الطنافسي (ق)، ومخلد بن يزيد الحراني (س ق)، ومعمر
ابن سليمان الرقي (س ق)، ومعن بن عيسى القزاز (ق)، ومنيع

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1127، وثقات ابن حبان: 8 / 472، والمعجم
المشتمل الترجمة 653، والكاشف: 2 / الترجمة 4031 وتهذيب التهذيب:
3 / الورقة 75 وتاريخ الاسلام، الورقة 174 (أحمد الثالث 2917)، ونهاية السول،
الورقة 257 وتهذيب والتهذيب: 7 / 389، والتقريب: 2 / 45، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4055.
153

بن عبد الرحمان العبدي.
روى عنه: النسائي، وابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن
عبد الرحمان بن محمد العسكري، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
أبي عاصم، وأبو العباس أحمد بن محمد بن سلم الضراب الرقي،
وبقي بن مخلد الأندلسي، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل
البالسي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو عروبة
الحسين بن محمد الحراني، والعباس بن أبي طالب بن الزبرقان،
وعبد العظيم بن عبد الرحمان الرقي الكتبي، وعبدان بن أحمد
الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران
الإسماعيلي، ومحمد بن جعفر بن سفيان الرقي، ومحمد بن
الحسن بن علي بن حرب، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي،
ومحمد بن علي حبيب الطرائفي الرقي، ويوسف بن موسى
المروزي.
قال أبو حاتم (1): ثقة.
وقال النسائي (2): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: مات سنة
خمس وأربعين ومئتين.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1127.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 653.
(3) 8 / 472.
154

وقال أبو علي الحراني: مات سنة ست وأربعين ومئتين (1).
4143 - ت ق: علي (2) بن نزار حيان الأسدي الكوفي،
مولى بني هاشم.
روى عن: زياد بن أبي زياد الأسدي، وعكرمة مولى ابن
عباس، وعن أبيه نزار بن حيان عن عكرمة (ت ق).
روى عنه: محمد بن بشر العبدي (ت)، ومحمد بن فضيل
ابن غزوان، (ت ق)، والمفضل بن يونس الجعفي، ويونس بن أبي
يعفور العبدي (3).
قال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: ليس حديثه
بشئ.

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 423، والمعرفة ليعقوب: 3 / 40، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1132، والمجروحين لابن حبان: 2 / 112، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 263،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 111، والكاشف: 2 / الترجمة 4033، وديوان الضعفاء
الترجمة 2971، والمغني: 2 / الترجمة 4350، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5957، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول،
الورقة 257، وتهذيب التهذيب: 7 / 389 - 390، والتقريب: 2 / 45، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5056.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في
الرواة عنه القاسم بن حبيب التمار وإنما يروي القاسم عن أبيه نزار بن حبان لا عنه
كما سيأتي ".
(4) تاريخه: 2 / 423.
155

وكذلك قال أبو أحمد بن عدي (1).
وقال أبو الفتح الأزدي (2): ضعيف جدا (3).
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك
القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا يحيى
ابن داود، قال: حدثنا محمد بن فضيل عن القاسم بن حبيب،
عن نزار، عن عكرمة، عن ابن عباس، وعن علي بن نزار - يعني
عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" صنفان من أمتي ليس لهما في الاسلام، أو في الآخرة، نصيب:
القدرية والمرجئة ".
رواه الترمذي (4) عن واصل بن عبد الأعلى عن محمد بن
فضيل عنهما، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: غريب.

(1) الكامل: 2 / الورقة 263.
(2) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 111.
(3) وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ:
3 / 40). وقال ابن حبان في " المجروحين ": ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث
الاثبات (2 / 112). وقال الذهبي في " الكاشف ": ضعيف. وكذلك قال ابن حجر
في " التقريب ".
(4) الترمذي (2149).
156

ورواه أيضا (1) عن محمد بن رافع عن محمد بن بشر عن علي
ابن نزار.
ورواه ابن ماجة (2) عن علي بن محمد عن محمد بن فضيل
عن علي بن نزار، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا. ورواه من وجه آخر
عن نزار بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس وجابر.
4144 - ع: علي (3) بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي
الجهضمي الحداني الأزدي، أبو الحسن البصري (4) الكبير، والد
نصر بن علي وجد علي بن نصر الصغير.
روى عن: إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة (د)، وإبراهيم
ابن نافع المكي (س)، وإسماعيل بن مسلم العبدي، والحسن بن

(1) نفسه.
(2) ابن ماجة (62).
(3) تاريخ خليفة: 458، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2463، وتاريخه الصغير:
2 / 242، والكنى لمسلم، الورقة 24، والجرح والتعديل: / الترجمة 1133، وثقات
ابن حبان: 8 / 460، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 125، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 355، وسير أعلام النبلاء: 2 / 430، والعبر: 1 / 297، والمغني:
2 / الترجمة 4351، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 117
(أيا صوفيا 3006)، وغاية النهاية لابن الجزري: 582، ونهاية السول، الورقة 257،
وتهذيب التهذيب: 7 / 390 - 391، والتقريب: 2 / 45، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5057، وشذرات الذهب: 1 / 316.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
الكوفي وهو خطأ ".
157

أبي الحسناء، وحمزة الزيات، وخالد بن قيس الحداني (م د)،
والخليل بن أحمد النحوي، وسعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية
الثقفي، وسلام بن أبي مطيع، وشداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي
(ت)، وشعبة بن الحجاج (م س ق)، وصخر بن جويرية (م)،
والصلت بن دينار، وعبد الله بن المبارك (د)، وعبد الله بن النعمان
الحداني، وعبد الرحمان بن سليمان ابن الغسيل (م)، وعبد العزيز
ابن أبي رواد (د)، وعبد الملك بن مسلم بن سلام الحنفي (عس)،
وعتاب بن عبد العزيز الحماني، وعصمة بن زاهر، وعمر بن أبي
زائدة، وعيسى بن عمر النحوي، والقاسم بن معن المسعودي
(س)، وقرة بن خالد السدوسي (خ م)، والليث بن سعد (م)،
والمثنى بن سعيد الضبعي (م د ت ق)، ومحمد بن طلحة بن
مصرف، ومهدي بن ميمون (صد)، وهشام الدستوائي (ق)، وأبي
مالك النخعي.
روى عنه: أبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، وهما من أقرانه، ومعلى بن أسد العمي، وابنه نصر
ابن علي الجهضمي (ع)، ووكيع بن الجراح، وهو من أقرانه.
قال أحمد بن حنبل: صالح الحديث، أثبت من أبي
معاوية.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1) عن يحيى بن معين، وأبو

(1) الجرح والتعديل: / الترجمة 1133.
158

حاتم (1)، والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صدوق.
وقال صالح بن محمد الأسدي: صدوق، روى عنه وكيع
والناس.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو حاتم بن حبان (2):
مات سنة سبع وثمانين ومئة (3).
روى له الجماعة.
4145 - م د ت س: علي (4) بن نصر بن علي بن نصر بن
علي بن صهبان بن أبي الجهضمي، أبو الحسن البصري الصغير،
حفيد الذي قبله.

(1) نفسه.
(2) ثقاته: 8 / 460.
(3) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته (تاريخه: 458) وكذا قال أيضا البخاري
(تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2463). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2464، وتاريخه الصغير: 2 / 391، وجامع
الترمذي حديث رقم 1178، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1134، وثقات ابن
حبان: 8 / 471، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 126، وشيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 87، والجمع لابن القيسراني: 1 / 360، والمعجم المشتمل،
الترجمة 654، وسير أعلام النبلاء: 12 / 138، وتذكرة الحفاظ: 541، والكاشف:
2 / الترجمة 4033، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 174
(أحمد الثالث 2917)، ونهاية السول، الورقة 257، وتهذيب التهذيب: 2 / 45،
والتقريب: 2 / 45، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5058.
159

روى عن: أحمد بن إسحاق الحضرمي، وحرمي بن عمارة
ابن أبي حفصة، وروح بن أسلم الباهلي، وسليمان بن حرب
(د ت س)، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وسهل بن حماد
أبي عتاب الدلال (ت)، والصلت بن محمد الخاركي، وأبي عاصم
الضحاك بن مخلد (كن)، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن
رجاء الغداني، وعبد الله يزيد المقرئ (د)، وعبد الصمد بن
عبد الوارث (د ت)، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعثمان بن عمر بن
فارس، وعثمان بن اليمان، وعمرو بن عاصم الكلابي، ومحمد بن
بلال الكندي، ومحمد بن عباد الهنائي (ت)، ومسلم بن إبراهيم،
ووهب بن جرير بن حازم (م د)، ويزيد بن هارون، ويونس بن
عبيد الله العميري (كد)، وأبي بكر الحنفي (ت)، وأخيه أبي علي
الحنفي.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وإبراهيم
ابن عبد الله الزبيبي، وأبو عمرو أحمد بن المبارك المستملي
النيسابوري، وأحمد بن مهدي بن رستم الأصبهاني، وأحمد بن
يحيى بن زهير التستري، وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي،
وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، والحسن بن سفيان
الشيباني، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو بكر عبد الله بن أبي
داود، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعلي بن العباس البجلي المقانعي، وعمر بن
محمد بن بجير البجيري السمرقندي، والقاسم بن زكريا المطرز،
160

وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري
في " التاريخ "، وأبو حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان الواسطي،
ومحمد بن محمد الجذوعي القاضي، وأبو حامد محمد بن هارون
الحضرمي، ومحمد بن يعقوب بن إسحاق البغدادي، وأبو بكر
محمد بن يوسف بن حماد الاستراباذي، ويحيى بن محمد بن
صاعد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سئل أبو زرعة عنه، فقال:
كنت أرجو أن يكون خلفا. وقال: سمعت أبي وسألته عنه، فوثقه
وأطنب في ذكره والثناء عليه.
وقال صالح بن محمد الأسدي: صدوق، ثقة.
وقال الترمذي (2): كان حافظا، صاحب حديث.
وقال النسائي (3): نصر بن علي الجهضمي وابنه علي ثقتان.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) "، وقال هو والنسائي،
وغيرهما: مات سنة خمسين ومئتين.
زاد بعضهم (5): في شعبان (6).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1134.
(2) الترمذي (1178).
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 654.
(4) 8 / 471.
(5) منهم البخاري (تاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2464).
(6) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة حافظ.
161

4146 - د ق: علي (1) بن نفيل بن زراع النهدي، أبو محمد
الجزري الحراني، جد أبي جعفر عبد الله بن محمد النفيلي.
روى عن: سعيد بن المسيب (د ق)، وشعيب بن ديسم
الباهلي.
روى عنه: جعفر بن برقان، وزياد بن بيان الرقي (د ق)،
وسفيان الثوري، وأبو روح النضر بن عربي الباهلي، وأبو المليح
الرقي.
قال عبد الله بن جعفر الرقي: سمعت أبا المليح الرقي يثني
على علي بن نفيل ويذكر منه صلاحا.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
قال أبو عروبة الحراني: مات سنة خمس وعشرين ومئة (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2464، وضعفاء العقيلي، الورقة 151، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1130، وثقات ابن حبان: 7 / 207، والكاشف: 2 / الترجمة
4035، وديوان الضعفاء الترجمة 2972، والمغني: 2 / الترجمة 4352، وتذهيب
التهذيب: 3 / 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 206 (أيا صوفيا 3007) وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 5959، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة
257، وتهذيب التهذيب: 7 / 391 - 392، والتقريب: 2 / 45، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5059.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1130.
(3) 7 / 207.
(4) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: عن سعيد بن المسيب في المهدي، لا يتابع
عليه ولا يعرف إلا به (الورقة 151). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
162

روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في
ترجمة زياد بن بيان.
4147 - بخ م 4: علي (1) بن هاشم بن البريد البريدي
العائذي مولاهم، أبو الحسن الكوفي الخزاز، من عائذ قريش،
وهي امرأة من النمر، وهي أم بني عبيد بن خزيمة بن لؤي بن
غالب.
روى عن: إبراهيم بن يزيد الخوزي، وإسماعيل بن أبي
خالد، وإسماعيل بن مسلم، وإسماعيل البزاز، وأبي حمزة الثمالي

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 392، وتاريخ الدوري: 2 / 423، وعلل
ابن المديني: 53، 73، وعلل أحمد: 1 / 199، 211، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2465، وتاريخ الصغير: 2 / 247، وأحوال الرجال للجوزجاني:
الترجمة 88، 89، والكنى لمسلم، الورقة 23، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة
34، 47، وتاريخ واسط: 204، 217، والجرح والتعديل: 6 / 1137،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 110، وثقاته: 7 / 213، وثقات ابن شاهين: الترجمة
758، 760، 768، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 258، وسؤالات البرقاني،
الورقة 8، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 126، وتاريخ بغداد:
12 / 116، والجمع لابن القيسراني: 1 / 360، وأنساب السمعاني: 8 / 330، وسير
أعلام النبلاء: 8 / 303، والعبر: 1 / 281، والكاشف: 2 / الترجمة 4036،
والمغني: 2 / الترجمة 4353، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5960، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2973، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام،
الورقة 118 (أيا صوفيا: 7006)، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 25، وجامع
التحصيل: الترجمة 547، ونهاية السول، الورقة 257، وتهذيب التهذيب:
7 / 392 - 393، والتقريب: 2 / 45، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5060،
وشذرات الذهب 1 / 297.
163

ثابت بن أبي صفية، وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي
(ت)، والحسن بن صالح بن حي، والحكم بن عبد الرحمان بن
أبي نعم البجلي، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف، وأبي الجارود
زياد بن المنذر، وسليمان بن قرم، وسليمان الأعمش (س)،
وشقيق بن أبي عبد الله الكوفي مولى ابن الحضرمي، وصالح بياع
الأكسية (بخ)، وصباح بن يحيى المزني، وصدقة بن أبي عمران،
وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (م)، وعبد الله بن محرز
الجزري، وعبد العزيز بن سياه، وعبد الملك بن حميد بن أبي
غنية، وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، وعبيد الله بن الوليد
الوصافي، وعمار بن رزيق، والعلاء بن صالح (س)، وفضيل بن
مزروق، وفطر بن خليفة، وكثير النواء، ومحمد بن سلمة بن
كهيل، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (د ت سي ق)،
ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ومحمد بن علي السلمي،
ومسعود بن سعد الجعفي، وموسى الجهني، وناصح بن عبد الله
المحلمي، وأبيه هاشم بن البريد، وهشام بن عروة (م س)، والوليد
ابن ثعلبة الطائي، وياسين الزيات، ويحيى بن أبي أنيسة الجزري،
ويزيد بن كيسان (س)، وأبي بشر الحلبي، وأبي هلال الراسبي.
روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الصيني، وأحمد بن حنبل،
وأحمد بن منيع البغوي (ت)، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبو
معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي (م س)، وإسماعيل بن عمرو
البجلي، والحسن بن حماد سجادة، والحسن بن عبد الرحمان بن
164

محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، والحسن بن عنبسة النهشلي،
وحسين بن حسن الأشقر، وداود بن رشيد، وداود بن عمرو
الضبي، وزكريا بن يحيى زحمويه، وسعد بن الصلت البجلي
قاضي شيراز، وسعيد بن سليمان الواسطي (د)، وسفيان بن بشر
الأسدي الكوفي، وسنيد بن داود، وأبو نعيم ضرار بن صرد
الطحان، وعباد بن يعقوب الرواجني، وعبد الله بن عمر بن أبان
الجعفي (م) وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق)،
وعبد الحميد بن بيان السكري، وأبو الصلت عبد السلام بن صالح
الهروي، وعبد العزيز بن الخطاب، وعبد العزيز بن عمر الخطابي
البصري، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعمرو بن حماد بن
طلحة القناد، والعلاء بن هلال الرقي (س)، ومحمد بن آدم
المصيصي، ومحمد بن الصلت الأسدي، ومحمد بن عبيد
المحاربي (ت س)، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، ومحمد بن
معاوية بن مالج الأنماطي صلى الله عليه وآله، ومحمد بن مقاتل المروزي،
ومسعود بن مسروق الواسطي، وموسى بن بحر (بخ)، ويحيى بن
الحسن بن فرات القزاز، ويحيى بن معين، ويحيى بن يعلى
الأسلمي، ويونس بن محمد المؤدب.
قال حنبل بن إسحاق (1)، عن أحمد بن حنبل: ليس به
بأس.

(1) تاريخ بغداد: 12 / 117.
165

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه: ما أرى به بأسا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2) وأحمد بن سعد بن أبي
مريم (3) ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة (4)، عن يحيى بن معين:
ثقة (5).
وكذلك قال يعقوب بن شيبة (6).
وقال أبو الحسن ابن البراء (7) وأبو بكر ابن الباغندي (8)، عن
علي بن المديني: كان صدوقا.
زاد أبو بكر (9) عن علي: وكان يتشيع.
وقال غيرهما عن علي: ثقة.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (10): كان هو وأبوه غاليين
في مذهبهما (11).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1137.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1137، وتاريخ بغداد: 12 / 117.
(3) تاريخ بغداد: 12 / 117.
(4) نفسه.
(5) وكذا قال الدوري عن يحيى (تاريخه: 2 / 423).
(6) تاريخ بغداد: 12 / 117.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1137.
(8) تاريخ بغداد: 12 / 117.
(9) تاريخ بغداد: 12 / 117.
(10) أحوال الرجال: الترجمة 88 - 89.
(11) وكذا قال البخاري، (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 258).
166

وقال أبو زرعة (1): صدوق.
وقال أبو حاتم (2): كان يتشيع، يكتب حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري (3): سألت أبا داود عنه، فقال: سئل
عنه عيسى بن يونس، فقال: أهل بيت تشيع، وليس ثم كذب.
قلت (4) لابي داود: من ذكره؟ قال: حدثنا الحسن بن علي
الحلواني عن الحداني (5) - يعني عن عيسى بن يونس -
وقال النسائي (6): ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7) "، وقال (8): كان غاليا
في التشيع، وروى المناكير عن المشاهير.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (9) عن أبيه: سمعت من علي
ابن هاشم بن البريد في سنة تسع وسبعين ومئة في أول سنة طلبت
الحديث مجلسا ثم عدت إليه مجلس الآخر، وقد مات، وهي
السنة التي مات فيها مالك بن أنس (10).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1137.
(2) نفسه.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 34.
(4) سؤالاته: 5 / الورقة 47.
(5) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: الحداني هذا اسمه أحمد بن داود.
(6) تاريخ بغداد: 12 / 118.
(7) 7 / 213.
(8) المجروحين: 2 / 110.
(9) تاريخ بغداد: 12 / 116.
(10) قال الدارقطني: قال أحمد: هذا أول من كتبنا عنه (سؤالات البرقاني: الورقة 8).
وقال العلائي: قال أحمد: لم يسمع من محل بن خليفة (جامع التحصيل: الترجمة
547).
167

وقال محمد بن المثنى (1): مات سنة ثمانين ومئة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (2)، ويعقوب بن شيبة (3):
مات سنة إحدى وثمانين ومئة (4).
قال الحضرمي: في رجب، ويقال: في شعبان.
وقال يعقوب: في رجب أو شعبان بالكوفة في خلافة
هارون (5).

(1) تاريخ بغداد 12 / 118.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) وكذلك ذكر وفاته ابن سعد (طبقات: 6 / 392).
(5) وقال ابن سعد: صالح الحديث صدوق (طبقاته: 6 / 392). وقال ابن نمير: كان
مفرطا في التشيع منكر الحديث (المجروحين لابن حبان: 2 / 110). وقال ابن
عدي: هو من الشيعة المعروفين بالكوفة، ويروي في فضائل علي أشياء لا يرويها غيره
بأسانيد مختلفة، وهو إن شاء الله صدوق في روايته (الكامل: 2 / الورقة 258). وذكره
العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 152). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة:
758، 760، 768) ووثقه العجلي. وضعفه الدارقطني (تهذيب التهذيب: 7 / 393)
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يتشيع. قال بشار: ذكره مؤرخو الشيعة وذكروا
أنه من أصحاب الصادق، وأخرج له الكليني في الكافي ج‍ 1 كتاب الحجة (4) باب
أنه من. عرف إمامه لم يضره، وفي فضل العلم، باب استعمال العلم (13)، و ج‍ 2
كتاب الايمان والكفر (1) باب الرضا والقضاء (31)، الحديث العاشر وغير ذلك،
فتشيعه ثابت، والله أعلم، ولذلك فإن تضعيفه أولى، وتدبر قول ابن نمير وابن حبان
فيه.
168

روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن الفضل السقطي،
قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا علي بن هاشم، قال:
حدثنا محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن ثابت البناني، عن
عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن
حياة البيوت، فقال: " إذا رأيتم منهم شيئا في مساكنكم، فقولوا
نشدناكم العهد الذي أخذ عليكم نوح ونشدناكم العهد الذي أخذ
عليكم سليمان بن داود. فان عدن فاقتلوهن ".
رواه أبو داود (1) عن سعيد بن سليمان، فوافقناه فيه بعلو،
وليس لعلي بن هاشم عنده غيره.
ورواه الترمذي (2) عن هناد عن ابن أبي زائدة عن ابن أبي
ليلى، وقال: حسن غريب، لا يعرف من حديث ثابت إلا من
حديث ابن أبي ليلى.
ورواه النسائي في " اليوم والليلة " (3) عن هلال بن العلاء، عن

(1) أبو داود (5260).
(2) الترمذي (1485).
(3) اليوم والليلة (968).
169

أبيه، عن علي بن هاشم، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
4148 - ق: علي (1) بن هاشم بن مرزوق الهاشمي، أبو
الحسن الرازي.
روى عنه: إسحاق بن نجيح الملطي، وأسد بن عمرو
البجلي، وبشير بن ميمون الواسطي، والحسن بن زياد اللؤلؤي،
وأبي مطيع الحكم بن عبد الله قاضي بلخ، وسلمة بن الفضل
الرازي، وسليمان بن عمرو النخعي، وسيف بن أسلم الكوفي،
وعباد بن العوام، وعبد العزيز بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون،
وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وعبيد الله بن تمام، وعبيدة بن
حميد (ق) وعلي بن غراب، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك،
ومحمد بن كثير القرشي الكوفي نزيل بغداد، ومحمد بن مصعب
القرقساني، وأبيه القرشي بن مرزوق، وهشيم بن بشير، ويوسف بن
أبي زرعة، وأبي بكر بن عياش، وأبي خالد الأحمر، وأبي عاصم
العباداني.
روى عنه: ابن ماجة، وأحمد بن جعفر بن نصر الجمال

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1138، وثقات ابن حبان: 8 / 475، والمعجم
المشتمل: الترجمة 655، والكاشف: 2 / الترجمة 4037، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 60 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، ونهاية
السول، الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 393، والتقريب: 2 / 45، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5061.
170

الرازي، وأحمد بن علي الابار البغدادي، والحسن بن العباس،
وعبد الرحمان بن محمد بن سلم، وأبو حاتم محمد بن إدريس:
الرازيون، ومحمد بن عبد الله بن رستة الأصبهاني، وأبو السري
منصور بن محمد بن عبد الله الأسدي الرازي أسد السنة.
قال أبو حاتم (1): صدوق (2).
4149 - خ: علي (3) بن أبي هاشم، واسمه عبيد الله بن
طبراخ البغدادي.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن علية (خ)،
وأيوب بن جابر الحنفي (ر)، وحماد بن زيد، وحماد بن واقد
الصفار، وسفيان بن عيينة، وشريك بن عبد الله، وصالح بن عمر
الواسطي، وعبد الوارث بن سعيد، وأبيه أبي هاشم عبيد الله بن
طبراخ، وعفيف بن سالم الموصلي، ومثنى بن بكر العبدي،
ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن الحسن الشيباني،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1138. وفيه: ثقة.
(2) وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 475). وقال ابن حجر في " التقريب: صدوق.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1068، وتاريخ بغداد: 12 / 9، والمعجم المشتمل:
الترجمة 656، والجمع لابن القيسراني: 1 / 357، والكاشف: 2 / الترجمة 4038،
والمغني: 2 / الترجمة 4286، 4354، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5961،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 207 (أيا صوفيا:
3007)، ونهاية السول، الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 393 - 394،
والتقريب: 2 / 45، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5062.
171

ومعتمر بن سليمان، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمان المدني،
ونصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة الأسدي (بخ)، وهشيم
ابن بشير (خ)، والهياج بن بسطام، ويحيى بن عقبة بن أبي
العيزار، وأبي عقيل يحيى بن المتوكل، وأبي خالد يزيد بن عبد الله
القرشي البيسري (1).
روى عنه: البخاري، وأحمد بن الخليل القومسي، وأحمد
ابن علي الخزاز، وإسحاق بن الحسن الحربي، وخلف بن عمرو
العكبري، وعبد الله بن الحسين المصيصي، ومحمد بن غالب
تمتام، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
وكتب عنه أبو حاتم، ولم يحدث عنه لأنه كان يتوقف في
القرآن، وقال (2): ما علمته إلا صدوقا ترك الناس حديثه لأنه كان
يتوقف في القرآن (3).

(1) هذه النسبة لم يذكرها السمعاني في الأنساب ولا استدركها ابن الأثير في اللباب،
لكن استدركها الحافظ ابن نقطة البغدادي في " إكمال الاكمال " فقال: بفتح الباء
المعجمة بواحدة بعدها ياء ساكنة معجمة باثنين من تحتها وسين مهملة مفتوحة وراء
مكسورة. ونسب إليها أبا خالد هذا. وذكره الذهبي في الميزان (4 / الترجمة 9722)
لان ابن عدي أورده في " الكامل ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1068.
(3) وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: استخلى بي رجل فقال لي:
إن علي بن طبراخ ثقة كتبت عنه؟ فقلت نعم هو ثقة. قال يحيى: قلت هذا فرقا
من ابن أبي دؤاد، وليس بثقة. عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي يقول:
ما زلنا نعرف أن ابن طبراخ كتب كتب إسماعيل، ثم قال: ما يسوى شيئا. ومن رأى
رأي هؤلاء فليس أروي عنه شيئا (تاريخ بغداد: 12 / 10).
172

4150 - خ: علي (1) بن الهيثم البغدادي، صاحب الطعام.
روى عن: حماد بن مسعدة، وأبي عاصم الضحاك بن
مخلد، وعبد الله بن مروان أبي شيخ الحراني، وعمر بن يونس،
ومعلى بن منصور الرازي (خ)، ويحيى بن سليم الطائفي.
روى عنه: البخاري، والحسين بن إسماعيل المحاملي،
ومحمد بن علي الطبري.
4151 - خ د س ق: علي (2) بن يحيى بن خلاد بن رافع
ابن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الزرقي
الأنصاري المدني، والد يحيى بن علي.
روى عن: عم أبيه رفاعة بن رافع (د)، وأبيه يحيى بن خلاد
ابن رافع (خ د س ق)، وأبي السائب (ر).

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 4039، وتذهيب والتهذيب: 3 / الورقة 75، ونهاية السول،
الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 394، والتقريب: 2 / 45، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5063. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: فرق الخطيب
بين شيخ البخاري وبين صاحب الطعام شيخ المحاربي. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدارمي: الترجمة 490، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2466،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 317، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1139، وثقات ابن
حبان: 7 / 205، والجمع لابن القيسراني: 1 / 357، وأنساب السمعاني: 6 / 268،
والكاشف: 2 / الترجمة 4040، وتاريخ الاسلام: 5 / 111، 285، وتذهيب
والتهذيب: 3 / الورقة 75، ونهاية السول، الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 394
- 395، والتقريب: 2 / 46، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5064.
173

روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (ر د س ق)،
وهو من أقرانه (1)، وبكير بن الأشج، ومات قبله (ر)، وداود بن
قيس الفراء (ر س)، وسعيد بن أبي هلال، وسليمان بن بلال،
وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وهو من أقرانه، وعبد الله بن جعفر
المديني، وأبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر الأنصاري،
وهو من أقرانه، وعبد الله بن عون، ومحمد بن إسحاق بن يسار
(د)، ومحمد بن عجلان (ر س)، ومحمد بن عجلان (ر س)، ومحمد بن عمرو بن علقمة
(د)، ونعيم المجمر (خ د س)، وهو من أقرانه، وابنه يحيى بن
علي بن يحيى بن خلاد (د س).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): مات سنة تسع
وعشرين ومئة (4).
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
4152 - د ق: علي (5) بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: ذكر في الرواة
عنه إسماعيل بن جعفر، وهو وهو إنما يروي عن ابنه يحيى بن علي عنه.
(2) تاريخه: الترجمة 490.
(3) 7 / 205.
(4) ووثقه ابن البرقي، والدارقطني (تهذيب التهذيب: 7 / 395).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2468، وضعفاء العقيلي، الورقة 151، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1141، وثقات ابن حبان: 5 / 165، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 269، والكاشف: 2 / الترجمة 4041، والمغني 2 / الترجمة 4357،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2975، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5965، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 75، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ورجال ابن ماجة، الورقة
18، ونهاية السول، الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 395، والتقريب: 2 / 46،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5065.
174

القرشي المطلبي، والد محمد وعبد الله.
روى عن: جده ركانة بن عبد يزيد مرسل، وأبيه يزيد بن
ركانة (د ق)،
روى عنه: ابناه: عبد الله بن علي (دق)، ومحمد بن علي.
قال البخاري (1): لم يصح حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2).
روى له أبو داود، وابن ماجة.
وروى له الترمذي إلا أنه أسقطه من نسب ابنه، فقال عن
عبد الله بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده. وقد كتبنا حديثه في
ترجمة ابنه عبد الله بن علي.
4153 - عس: علي (3) بن يزيد بن سليم الصدائي الكوفي

(1) تاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2468.
(2) 5 / 165. وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 151). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مستور.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1143، وثقات ابن حبان: 8 / 462، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 271، والمغني: 2 / الترجمة 4361، وديوان الضعفاء: الترجمة
2976، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 35 (أيا صوفيا:
3007) وتهذيب التهذيب: 7 / 395 - 396، والتقريب: 2 / 46، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5066.
(1) اللباب.
175

الأكفاني، والد الحسين بن علي بن يزيد الصدائي.
روى عن: إبراهيم بن أعين الشيباني، والحارث بن نبهان،
وحفص بن سليمان الغاضري المقرئ (عس)، وخارجة بن
مصعب الخراساني، وزكريا بن أبي زائدة، وأبي سعد سعيد بن
المرزبان البقال، وسليمان الأعمش، وأبي عاتكة طريف بن
سلمان، وعبد الله بن أشعث بن سوار، وأبي هانئ عمر بن بشير،
وفضيل بن مرزوق، وفطر بن خليفة، ومحمد بن عبيد الله العرزمي،
وهارون بن عنترة الشيباني، وأبي شيبة يوسف بن إبراهيم
الجوهري، ويونس بن أبي إسحاق.
روى عنه: أحمد بن أبي سريج الرازي، وإسحاق بن بهلول
التنوخي، والحسن بن عبد الرحمان الملحمي البصري، والحسن بن
منصور أبو علوية، والحسين بن أبي زيد وهو ابن منصور الدباغ،
والحسين بن أبي زيدان، والحسين بن سعيد بن البستنبان، وابنه
الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، وسليمان بن زيد، وعبد الله
ابن أيوب المخرمي، وعبد الرحمان بن محمد بن سلام الطرسوسي،
ومحمد بن حرب النشائي (1) الواسطي، ومحمد بن عمرو بن أبي
مذعور، وهارون بن عبد الله الحمال (عس).

(1) اللباب.
176

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ما كان به
بأس.
وقال أبو حاتم (2): ليس بقوي، منكر الحديث عن الثقات.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3).
وقال أبو أحمد بن عدي (4): أحاديثه لا تشبه أحاديث
الثقات، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه (5).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، وفاطمة بنت علي
ابن القاسم بن عساكر، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان،
قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثني الحسين بن محمد
الأنصاري، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثني علي بن
يزيد الصدائي، قال: حدثنا حفص، عن عاصم بن أبي النجود،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1143.
(2) نفسه.
(3) 8 / 462.
(4) الكامل: 2 / الورقة 271.
(5) وقال ابن عدي: إما أن يأتي بإسناد لا يتابع عليه، أو بمتن عن الثقات منكر، أو يروي
عن مجهول (الكامل: 2 / الورقة 271). وقال ابن حجر في " التقريب ": فيه لين.
قال بشار: بل ضعيف.
177

عن زر بن حبيش، عن علي بن أبي طالب، قال: كنت جالسا
عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر وعمر، فقال: يا علي هذان سيدا
كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين. لا
تخبرهما. قال علي: فما أخبرتهما حتى ماتا ولو كانا حيين ما
حدثت بهذا الحديث.
رواه عن هارون بن عبد الله، فوافقناه فيه بعلو.
4154 - ت ق: علي (1) بن يزيد بن أبي هلال الألهاني،
ويقال: الهلالي، أبو عبد الملك، ويقال: أبو الحسن، الشامي
الدمشقي.
روى عن: القاسم أبي عبد الرحمان (ت ق) عن أبي أمامة

(1) تاريخ الدارمي: الترجمة 626، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 218، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2470، وتاريخه الصغير: 1 / 310، وضعفاؤه الصغير:
الترجمة 255، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 35، وأحوال الرجال للجوزجاني:
الترجمة 296، والكنى لمسلم، الورقة 79، والترمذي: 3 / 571. و 4 / 575،
و 5 / 76، 346، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 432، وضعفاء العقيلي،
الورقة 151، والجرح والتعديل: 6 / 1142، والمجروحين لابن حبان:
2 / 110، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 257، والضعفاء والمتروكين للدارقطني:
الترجمة 408. وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 159، والكاشف: 2 / الترجمة 4042،
والمغني: 2 / الترجمة 4358، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5966، وديوان
الضعفاء: الترجمة 3976، وتاريخ الاسلام: 5 / 11، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
75، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، والكشف الحثيث: الترجمة 531، ونهاية السول،
الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 396 - 397، والتقريب: 2 / 46، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5067.
178

الباهلي نسخة كبيرة، وعن مكحول الشامي.
روى عنه: بكر بن عمرو المعافري المصري، وأبو
عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد الحراني، وعبيد الله بن زحر (ت ق)،
وعثمان بن أبي العاتكة، وعمرو بن واقد، ومحمد بن عبيد الله
العرزمي الكوفي. ومدرك بن أبي سعد الفزاري، وأبو المهلب
مطرح بن يزيد، ومعان بن رفاعة السلامي (ق)، والوليد بن سليمان
ابن أبي السائب (ق)، والوليد بن عبد الرحمان بن أبي مالك،
ويحيى بن الحارث الذماري، وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي.
قال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: علي بن
يزيد؟ فقال: هو دمشقي. كأنه ضعفه.
وقال يعقوب بن شيبة: حدثني عبد الله بن شعيب، قال: قرأ
على يحيى بن معين: علي بن يزيد الشامي ضعيف. قال:
وحدثني محمد بن عمر، قال: قال يحيى بن معين: علي بن يزيد
عن القاسم عن أبي أمامة هي ضعاف كلها. وقال يعقوب: علي
ابن يزيد: واهي الحديث، كثير المنكرات.
وقال الغلابي، عن يحيى بن معين: أحاديث عبيد الله بن
زحر وعلي (1) بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعة ضعيفة.

(1) ضبب عليها المؤلف. لان الصواب: عن.
179

وقال محمد (1) بن يزيد المستملي (2): قلت لابي مسهر:
فعلي بن يزيد؟ قال: ما أعلم إلا خيرا، انظر من يروي عنه ابن
أبي العاتكة ليس من أهل الحديث ونظراؤه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (4): رأيت غير واحد من
الأئمة ينكر أحاديثه التي يرويها عنه عبيد الله بن زحر وابن أبي
العاتكة، ثم رأيت جعفر بن الزبير وبشر بن نمير يرويان عن القاسم
أحاديث تشبه تلك الآحاديث. وكان القاسم خيارا فاضلا ممن أدرك
أربعين من المهاجرين والأنصار وأظننا أتينا من قبل علي بن يزيد،
على أن بشر بن نمير وجعفر بن الزبير ليسا ممن يحتج بهما على
أحد من أهل العلم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: شيوخ معناهم واحد: علي بن يزيد
الهلالي، وكثير من الحارث، وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي نفر
من أصحاب القاسم موقعهم أحسن ظاهرا من أحاديثهم عن
القاسم.
وقال أبو زرعة الرازي (4): ليس بقوي.

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب المال نصه: كان فيه عمر
بن يزيد. وهو خطأ.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 257.
(3) أحوال الرجال: الترجمة 296.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1142.
180

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سألت أبي عن علي بن
يزيد، فقال: ضعيف الحديث، أحاديثه منكرة، فإن كان ما يروي
علي بن يزيد عن القاسم على الصحة فيحتاج أن ينظر في أمر
علي بن يزيد.
وقال محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني: قلت لابي
حاتم: ما تقول في أحاديث علي بن يزيد عن القاسم عن أبي
أمامة؟ قال: ليست بالقوية، هي ضعاف.
وقال البخاري (2): منكر الحديث، ضعيف.
وقال الترمذي (3) والحسن بن علي بن نصر الطوسي: يضعف
في الحديث.
وفي موضع آخر (4): وقد تكلم بعض أهل العلم في علي بن
يزيد، وضعفه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر (5): متروك الحديث.
وقال أبو سعيد بن يونس: فيه نظر.

(1) نفسه.
(2) تاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2470. وتاريخه الصغير: 1 / 310. وضعفاؤه الصغير:
الترجمة 255. وليس فيها " ضعيف ".
(3) الترمذي رقم (3195).
(4) الترمذي رقم (1282).
(5) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 432.
181

وقال أبو الفتح الأزدي، وأبو الحسن الدارقطني (1)، وأبو بكر
البرقاني: متروك.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): ولعلي بن يزيد أحاديث ونسخ،
وعبيد الله بن زحر يروي عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي
أمامة أحاديث، وهو في نفسه صالح إلا أن يروي عنه ضعيف
فتؤتى من قبل ذلك الضعيف (3).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
4155 - س: علي (4)، أبو الأسد الحنفي الكوفي.
روى عن: بكير بن وهب الجزري (س)، وأبي صالح
الحنفي على خلاف فيه.

(1) ذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة: 408).
(2) الكامل: 2 / الورقة 257.
(3) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 151). وقال البخاري: ذاهب الحديث
(ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 35)، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا،
يجب التنكب عن روايته، ونسأله الله جميل الستر بمنه (المجروحين: 2 / 110).
وذكره أبو نعيم في " الضعفاء " (الترجمة: 159). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 242، وعلل أحمد: 1 / 161، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة
892، والكاشف: 2 / الترجمة 4043، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ونهاية
السول، الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 397 - 398، والتقريب: 2 / 46،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5068.
182

روى عنه: سليمان الأعمش، وشعبة بن الحجاج (س)، إلا
أن الأعمش يقول سهل أبو الأسد، وتابعه مسعر بن كدام.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة (2): صدوق (3).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين،
قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (4): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن
جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن علي أبي الأسد، قال: حدثني
بكير بن وهب الجزري، قال: قال لي أنس بن مالك: أحدثك
حديثا ما أحدث به كل أحد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب
البيت ونحن فيه، فقال: الأئمة من قريش، إن لهم عليكم (5) حقا
ولكم عليهم مثل ذلك ما إن استرحموا رحموا، وإن عاهدوا وفوا،
وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2 / 89.
(2) نفسه.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب " مقبول. قال بشار: وثقه ابن معين وصدقه أبو زرعة،
فهو ثقة.
(4) أحمد: 3 / 129.
(5) في نسخة ابن المهندس: إن لكم عليهم. خطأ.
183

رواه (1) عن محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، فوقع
لنا بدلا عاليا.
4156 - خ: علي (2)، غير منسوب.
روى البخاري عن علي عن إسحاق بن سعيد القرشي (خ).
قيل إنه: علي بن الجعد، وعن علي عن خلف بن خليفة كذلك
(بخ)، وعن علي عن مالك بن سعير بن الخمس (خ) قيل: إنه
علي بن سلمة اللبقي.

(1) النسائي في السنن الكبرى (تحفة الاشراف) 255.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 4044، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ونهاية السول،
الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 398، والتقريب: 2 / 46، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5070.
184

من اسمه عمار
عمار بن أكيمة، ويقال: عمارة. يأتي.
4157 - س: عمار (1) بن الحسن بن بشير الهمداني، أبو
الحسن الرازي، نزيل نسا.
روى عن: أبي هدبة إبراهيم بن هدبة الفارسي، وبشار بن
قيراط النيسابوري، وجرير بن عبد الحميد الرازي، وحميد بن
عبد الرحمان الرؤاسي، وزافر بن سليمان (سي)، وسلمة بن الفضل
الأبرش عنده عنه مغازي محمد بن إسحاق، وشجاع بن أبي نصر
البلخي المقرئ، وعامر بن الفرات الذهلي، وعبد الله بن أبي

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 505، و 2 / 774 و 3 / 291، 293، 300، 306، 309،
وثقات ابن حبان: 8 / 517، والمعجم المشتمل: الترجمة 658، والكاشف:
2 / الترجمة 4045، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 174
(أحمد الثالث: 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 258، وتهذيب التهذيب:
7 / 399، والتقريب: 2 / 47، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5076. وجاء في
حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب الكمال نصه: لم يزد في الأصل على
أن قال: عمار بن حسن الرازي. روى عن علي بن غراب الكوفي. روى عنه النسائي
وقال: ثقة. وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي. وذلك وهم إنما الذي روى عن علي
بن غراب وروى عنه ابن مبشر عمار بن عمار الواسطي.
185

جعفر الرازي، وعبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي (س)،
وعبد الله بن المبارك، وأبي تميلة يحيى بن واضح.
روى عنه: النسائي، وأحمد بن سيار المروزي، وأحمد بن
محمد بن الحسن النسائي، والحسن بن سفيان النسائي، والحسن
ابن علي بن نصر الطوسي، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن خزيمة
الباوردي، وعبد الله بن أحمد بن شبويه، وعبد الله بن جعفر بن
خاقان، وعبد الرحمان بن سعيد، وعبدان بن محمد بن عيسى:
المروزيون، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن أحمد بن أبي
عون النسائي الجرجاني، ومحمد بن جعفر النسائي، ومحمد بن
حاتم بن نعيم المروزي (س)، وأبو لبابة محمد بن المهدي بن
عبد الرحيم الميهني الأبيوردي روى عنه كتاب " المغازي "، ومحمود
ابن والآن العدني، ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويوسف بن موسى
المروذي.
قال النسائي (1): ثقة.
وقال في موضع آخر (2): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): مولده سنة
تسع وخمسين ومئة، ومات سنة اثنتين وأربعين ومئتين.

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 658.
(2) نفسه.
(3) 8 / 517.
186

وقال أيضا (2): سمعت أحمد بن محمد بن الحسن النسوي
يقول: سمعت عمار بن الحسن ينشد من قيله:
عمار عمار لا تغفل عن العمل واعمل لنفسك قبل الموت في مهل
واربع عليها فإن الله سائلها وليس ينفعها قول بلا عمل (2)
4158 - س ق: عمار (3) بن خالد بن يزيد بن دينار
الواسطي، أبو الفضل، ويقال: أبو إسماعيل، التمار.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق (عس)، وأسد (4) بن
عمرو البجلي قاضي واسط، وأبي صيفي بشير بن ميمون
الواسطي، وجرير بن عبد الحميد الرازي، والحكم بن سنان صاحب
القرب، وسفيان بن عيينة (ق)، وعبد الحكيم بن منصور الخزاعي،
وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعبيدة بن حميد، وعلي بن

(1) نفسه.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) تاريخ واسط: 77، 86، 104، 122، 144، 145، 256، والجرح والتعديل: 6 /
2201، وثقات ابن حبان: 8 / 518، وتسمية شيوخ أبي داود، الورقة 89، والمعجم
المشتمل: الترجمة 659، والكاشف: 2 / الترجمة 4046، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 75، ونهاية السول، الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 399 - 400،
والتقريب: 2 / 47، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5077.
(4) في نسخة ابن المهندس: " أسير " خطأ، وترجمته في كتب الرجال ومنها الميزان
(1 / الترجمة 814).
187

غراب الكوفي (ق)، والقاسم بن مالك المزني، ومحمد بن يزيد
الواسطي، (س)، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ويحيى بن سعيد
القطان (ق)، ويزيد بن هارون، وأبي بكر بن عياش (ق).
روى عنه: النسائي، وابن ماجة، وأبو حامد أحمد بن
حمدون بن أحمد بن عمارة بن رستم الأعمشي النيسابوري، وأبو
بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي (عس)، وأبو بكر
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو عبد الله أحمد بن الوليد بن
إبراهيم بن حوالة الواسطي، وأبو القاسم جعفر بن محمد بن
المغلس البغدادي، وصالح بن أحمد الهروي، وأبو بكر عبد الله
ابن أبي داود، وعبد الله بن عروة الهروي، وعبد الله بن محمد بن
وهب الدينوري، وعبد الرحمان بن أبي حاتم، وعبد الرحمان بن
الحسن الرازيان، وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، والقاسم بن
فورك الثقفي الأصبهاني، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن
يحيى الصلحي، والوليد بن بنان.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كتبت عنه مع أبي بواسط،
وكان ثقة، صدوقا. سئل أبي عنه، فقال: صدوق.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): مات
سنة ستين ومئتين (3).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2201.
(2) 8 / 518.
(3) وذكره الجياني في (تسمية شيوخ أبي داود: الورقة 89). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
188

4159 - م د س ق: عمار (1) بن رزيق الضبي التميمي، أبو
الأحوص الكوفي.
روى عن: أشعث بن أبي الشعثاء، وخالد بن أبي كريمة،
وسليمان الأعمش (م د س ق)، وعبد الله بن حسن بن حسن بن
علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي
ليلى (م د س ق)، وعطاء بن السائب، وعمار الدهني، وفطر بن
خليفة (س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، ومغيرة بن
مقسم الضبي، ومنصور بن المعتمر (م سي)، ويحيى بن عبد الله
الجابر، وأبي إسحاق السبيعي (م د س ق).
روى عنه: أبو الجواب الأحوص بن جواب (م د س)، وزيد
ابن الحباب (د)، وأبو الأحوص سلام بن سليم (م س)، وأبو زييد
عبثر بن القاسم، وعلي بن هاشم بن البريد، وقبيصة بن عقبة،
ومعاوية بن هشام القصار (س ق)، ونصر بن مزاحم المنقري،

(1) تاريخ الدارمي: الترجمة 563، وعلل أحمد: 1 / 104، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 129، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 121، والمعرفة والتاريخ:
2 / 255، 277، 258، 770، 785، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 616، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2182، ثقات ابن حبان: 7 / 286، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 880، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 134، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 400، والكاشف: 2 / الترجمة 4047، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5986، والعبر: 1 / 232، وتاريخ الاسلام: 6 / 253، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
75، ونهاية السول، الورقة 258، وتهذيب التهذيب: 7 / 400 - 401، والتقريب:
2 / 47، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5078، وشذرات الذهب: 1 / 246.
189

ويحيى بن آدم (م مد س ق)، ويحيى بن يعلى الأسلمي، وأبو
أحمد الزبيري (م د).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) عن يحيى بن معين، وأبو
زرعة (2): ثقة.
وقال أبو حاتم (3): لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال لوين: هو ابن عم عبد الله بن شبرمة من ولد ضرار
الضبي، وكان أبو الأحوص من أشد الناس له إعظاما.
وقال لوين أيضا: قال أبو أحمد: لو كنت اختلفت إلى عمار
ابن رزيق لكفاك أهل الدنيا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): كنيته أبو
الأحوص.
قيل: إنه مات قبل سفيان الثوري سنة تسع وخمسين
ومئة (5).

(1) تاريخه: الترجمة 563.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2182.
(3) نفسه.
(4) 7 / 286.
(5) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 880)، وقال: ثقة، قاله علي بن المديني.
وقال أحمد بن حنبل: كان من الاثبات. وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس (وتهذيب
التهذيب: 7 / 401). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
190

روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
ولهم شيخ آخر يقال له
4160 - [تمييز] عمار (1) بن رزيق مولى بني عامر. عدادة
في أهل البصرة. يروي المراسيل.
روى عنه: القاسم بن الفضل الحداني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
ذكرناه للتميز بينهما.
4161 - ق: عمار (3) بن سعد (4) بن عائذ المؤذن المعروف
أبوه بسعد القرظ، وهو والد محمد بن عمار الأكبر.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 128، وثقات ابن حبان: 7 / 286، وتهذيب
التهذيب: 7 / 401، والتقريب: 2 / 47، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5079.
(2) 7 / 286. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري: 7 / الترجمة 110 - 111، وضعفاء العقيلي، الورقة 160، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2169، 2172، وثقات ابن حبان: 5 / 267، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 4251، والكاشف: 2 / الترجمة 4048، والمغني:
2 / الترجمة 4376، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5988، وتاريخ الاسلام:
4 / 161، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ومعرفة التابعين، الورقة 34، ورجال
ابن ماجة، الورقة 3، وجامع التحصيل: الترجمة 548، ونهاية السول، الورقة 258،
وتهذيب التهذيب: 7 / 401، والإصابة: 3 / الترجمة 6263، والتقريب: 2 / 47،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5080.
(4) في نسخة ابن المهندس: " سعيد " خطأ.
191

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق) مرسلا، وعن أبيه سعد القرظ
(ق)، وعثمان بن الأرقم المخزومي، وأبي هريرة.
روى عنه: ابن أخيه حفص بن عمر بن سعد، وابنه سعد
ابن عمار بن سعد (ق)، وابن ابن أخيه عمر بن حفص بن عمر
ابن سعد (ق) على خلاف فيه، وعمر بن عبد الرحمان بن أسيد
ابن زيد بن الخطاب، وابنه محمد بن عمار بن سعد، وأبو المقدام
هشام بن زياد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له ابن ماجة.
4162 - بخ د: عمار (2) بن سعد السلهمي المرادي، ويقال:
التجيبي المصري. وسلهم وتجيب من مراد، وسلهم هو ابن ناجية
ابن مراد.
روى عن: عقبة بن نافع، وعمر بن الخطاب (بخ) ولم

(1) 5 / 267. وذكره ابن مندة في الصحابة، وقال: له رؤية. وأنكر ذلك أبو نعيم في
" الصحابة " له (تهذيب التهذيب: 7 / 401). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول،
ووهم من زعم أن له صحبة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 113، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2171،
وثقات ابن حبان: 7 / 284، والكاشف: 2 / الترجمة 4049، وتاريخ الاسلام:
4 / 161 و 6 / 103، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ونهاية السول، الورقة 258،
وتهذيب التهذيب: 7 / 401، 402، والتقريب: 2 / 47، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5081.
192

يدركه، وأبي فراس يزيد بن رياح، وأبي صالح الغفاري (د).
وروى عنه: إبراهيم بن نشيط، وبكير بن الأشج، وحياة بن
شريح، وأبو الأشيم رجاء بن أبي عطاء المعافري، وعبد الله بن
لهيعة (د)، وعطاء بن دينار (بخ)، وعياش بن عباس، والفتح بن
بكر، ويحيى بن أزهر (د)، ويحيى بن أيوب: المصريون.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة ثمان وأربعين
ومئة، وكان فاضلا.
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4163 - [تمييز] عمار (2) بن سعد التجيبي مصري أيضا.
يروى عن: عمرو بن العاص، وأبي الدرداء.
ويروي عنه: الضحاك بن شرحبيل الغافقي.
قال الحسين بن علي العداس: توفي سنة خمس ومئة.

(1) 7 / 284. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. وقد أرسل عن عمر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 112، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2170،
وثقات ابن حبان: 7 / 284، والكندي: 302، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75،
وتهذيب التهذيب: 7 / 402، والتقريب 2 / 47، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5082.
193

ذكره أبو سعيد بن يونس في " تأريخه "، وقال: شهد الفتح
بمصر (1).
ذكرناه للتميز بينهما.
4164 - ت ق: عمار (2) بن سيف الضبي، أبو عبد الرحمان
الكوفي، وصي سفيان الثوري.
روى عن: سفيان الثوري، وسليمان الأعمش، وعاصم
الأحول، وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، وهشام بن عروة، وأبي
معان البصري (ت ق).
روى عنه: أحمد بن يعقوب المسعودي، وإسحاق بن بشر،

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 284). وقال: عمار بن سعيد التجيبي عن أبي
سلمة بن عبد الرحمان، وعنه بكير بن عبد الله الأشج. وجهله ابن القطان (تهذيب
التهذيب: 7 / 402). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 388، وتاريخ الدوري: 2 / 423، والدارمي: الترجمة 675،
وعلل أحمد: 1 / 384، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 131، وتاريخه الصغير:
2 / 247، وثقات العجلي، الورقة 40، وسؤالات الآجري: 3 / الورقة 124، وضعفاء
العقيلي، الورقة 162، والجرح والتعديل: 6 / 2191، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 195، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 212، وسؤالات البرقاني: الترجمة
377، والمدخل إلى الصحيح: 183، وضعفاء أبي نعيم: 172، والكاشف:
2 / الترجمة 4050، والمغني: 2 / الترجمة 4377، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
5989، وديوان الضعفاء: الترجمة 2985، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ونهاية
السول، الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 402 - 403، والتقريب: 2 / 47،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5083.
194

وإسحاق بن منصور السلولي (ق)، وثابت بن محمد العابد،
وحذيفة بن قتادة المرعشي، وخلف بن تميم الدارمي، وعبد الله بن
إدريس، وعبد الله بن المبارك، وعبد الحميد بن صالح البرجمي،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي (ت ق)، وعبيد بن إسحاق
العطار، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأبو غسان مالك بن إسماعيل
النهدي، وأبو سعيد محمد بن أسعد التغلبي، وابنه محمد بن عمار
ابن سيف الضبي، ومحمد بن واصل، ويزيد بن الكميت الضبي
الكوفي.
قال محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة (1): أخبرني أبي عن
عبد الله بن المبارك عن عمار بن سيف، وأثنى عليه خيرا.
وقال أبو أسامة الكلبي: حدثنا عبيد بن إسحاق، قال: حدثنا
عمار بن سيف وكان شيخ صدق.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ليس
حديثه بشئ (3).
وقال أبو زرعة (4): ضعيف.
وقال أبو حاتم (5): كان شيخا صالحا، وكان ضعيف

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2191.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2191.
(3) قال الدوري عن ابن معين: ثقة أو نحوا من هذا الكلام (تاريخه 2 / 423). وقال
الدوري عن ابن معين: ثقة (تاريخه: الترجمة 675).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2191.
(5) نفسه.
195

الحديث، منكر الحديث.
وقال أبو داود (1): كان مغفلا.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): ثقة ثبت، متعبد، وكان
صاحب سنة، وكان يقال: إنه لم يكن بالكوفة أحد أفضل منه. روى
عنه ابن إدريس، قديم الموت، ليس يحدث عنه إلا الشيوخ،
وموته بعد موت سفيان بقليل (3).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
د: عمار (4) بن شعيث بن عبيد الله بن الزبيب بن

(1) وسؤالات الآجري: 3 / الورقة 124.
(2) ثقاته: الورقة 40.
(3) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 162). وقال ابن حبان: كان ممن يروي
المناكير عن المشاهير حتى ربما سبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، فبطل
الاحتجاج به لما أتى من المعضلات عن الثقات. روى عن إسماعيل بن أبي خالد
عن ابن أبي أوفى عن النبي عليه الصلاة والسلام أحاديث بواطيل لا أصول لها يطول
الكتاب بذكرها (المجروحين: 2 / 195). وقال البخاري بعد أن ذكر له حديثا لا يتابع
عليه: منكر. وقال الليث بن عبدة عن ابن معين: رجل صدق ثقة. وقال أبو غسان:
كان من خيار الناس. وقال ابن عدي: والضعف بين في حديثه (الكامل: 2 / الورقة
212). وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك (سؤالاته: الترجمة 377). وقال
الحاكم: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والثوري المناكير (المدخل إلى الصحيح:
183). وقال أبو نعيم: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والثوري المناكير لا شئ
(ضعفاؤه: 172). وقال البزار: ضعيف. وقال في موضع آخر: صالح - يعني في
نفسه - (تهذيب التهذيب: 7 / 403). وقال في " التقريب ": ضعيف الحديث عابد.
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 4051، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ونهاية السول
الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 403، والتقريب: 2 / 47، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5084. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
196

ثعلبة التميمي العنبري البصري.
روى عن: أبيه (د).
روى عنه: أحمد بن عبدة الضبي (د)، وأبنه سعد بن عمار
ابن شعيث العنبري.
روى له أبو داود، وقد كتبنا حديثه في ترجمة الزبيب بن
ثعلبة.
4166 - ق: عمار (1) بن طالوت بن عباد الجحدري البصري
يقال: إنه أخو عثمان بن طالوت.
روى عن: سهل بن تمام بن بزيع، وأبي عاصم الضحاك
ابن مخلد، وأبي معبد عبد الله بن الزبير الباهلي البصري، وعبد الله
ابن وهب المصري، وعبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون (ق)،
ومحمد بن أبي عدي.
روى عنه: ابن ماجة، وإبراهيم بن أورمة الأصبهاني
الحافظ، وعبد الرحمان بن محمد بن حماد الطهراني، وعبدان بن

(1) ثقات ابن حبان: 8 / 518، والمعجم المشتمل: الترجمة 660، والكاشف:
2 / الترجمة 4052، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 174
(أحمد الثالث: 2917)، ونهاية السول، الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 403
- 404، والتقريب: 2 / 48، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5085.
197

أحمد الأهوازي، ومحمد بن علي بن الأحمر الناقد البصري ونسبه
إلى عباد. (1).
4167 - م 4: عمار (2) بن أبي عمار مولى بني هاشم،
ويقال: مولى بني الحارث بن نوفل، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر،
ويقال: أبو عبد الله، المكي.
روى عن: جابر بن عبد الله (س)، والحسن بن علي بن أبي
طالب، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عباس (م 4)، وعبد الله
ابن نوفل بن الحارث، وعبد الرحمان بن سمرة، وعلي بن أبي طالب
مرسل، وعمران بن حصين، وأبي حبة البدري، وأبي سعيد

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 518). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة. وجاء
في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: لم يزد على ما قال
صاحب النبل.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 423، وتاريخ خليفة: 351، وعلل أحمد 1 / 7، 87، 162،
226، 243، 306، 357، 404، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة
108، وتاريخه الصغير: 1 / 29، والكنى لمسلم، الورقة 74، وسؤالات الآجري:
3 / الترجمة 347، والمعرفة والتاريخ: 1 / 214، 485، 521 و 3 / 161، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 644، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2167، والمراسيل: 152،
وثقات ابن حبان: 5 / 267، وثقات ابن شاهين: الترجمة 877، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 134، والسابق واللاحق: 176، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 400، والكاشف: 2 / الترجمة 4053، وتاريخ الاسلام: 5 / 112،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وجامع التحصيل:
الترجمة 549، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 423، ونهاية السول، الورقة 259،
وتهذيب التهذيب: 7 / 404، والتقريب: 2 / 48، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5086.
198

الخدري (د س)، وأبي قتادة الأنصاري (د س)، وأبي هريرة
(د ت س)، وأم سلمة، وعن أمه عن أم سلمة.
روى عنه: حماد بن سلمة (م قد ت س ق)، وحميد
الطويل، وخالد الحذاء (م قد ت)، وشعبة بن الحجاج حديثا
واحدا، وعطاء بن أبي رباح (س)، وهو من أقرانه، وعلي بن زيد
ابن جدعان، وعوف الأعرابي، وقطامي بن عبد الرحمان الهذلي،
ومحمد بن أبي زكريا، ومعمر بن راشد (ت)، ومنصور بن سعد،
وناصح أبو العلاء، ونافع مولى ابن عمر (س)، وهو من أقرانه،
ويحيى بن صبيح (د)، ويونس بن عبيد (م).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وأبو داود (2):
ثقة (3).
وقال أبو زرعة (4)، وأبو حاتم (5): ثقة لا بأس به.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (6): مات في ولاية
خالد بن عبد الله القسري على العراق (7).

(1) علل أحمد: 1 / 87. وفي 1 / 226. ثقة ثقة.
(2) سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 347.
(3) وقال الآجري عن أبي داود: روى عنه شعبة حديثا. قال شعبة كان لا يصح لي.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2167.
(5) نفسه.
(6) 5 / 267، وزاد: كان يخطئ.
(7) وقال أبو زرعة عن عمر مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم: 152). وذكره ابن شاهين
في " الثقات " (الترجمة: 877). وقال البخاري في الأوسط بعد أن ساق حديثه عن
ابن عباس في سنن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتابع عليه. وقال: كان شعبة يتكلم فيه. وقال أبو
داود: قلت لأحمد: روى شعبة عنه حديث الحيض؟ قال: لم يسمع غيره. قلت:
تركه عمدا؟ قال: لا، لم يسمع. وقال النسائي: ليس به بأس (تهذيب التهذيب:
7 / 404). وقال ابن حجر في " التقريب: صدوق ربما أخطأ.
199

روى له الجماعة سوى البخاري.
4168 - د: عمار (1) بن عمارة، أبو هاشم الزعفراني
البصري.
روى عن: الحسن البصري (قد)، والربيع بن لوط، والصحيح عن منصور بن عبد الله عنه، وعن صالح بن عبيد (د)،
وكثير بن اليمان أبي اليمان الرحال المديني (د)، ومحمد بن
سيرين، ومحمد بن عبد الله صاحب أنس بن مالك ومنصور بن
عبد الله.
روى عنه: حجاج بن نصير، وروح بن عبادة، وسهل بن
تمام بن بزيع (قد)، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبيد بن واقد،
وعمرو بن منصور القداح، وقرة بن حبيب، ومسلم بن إبراهيم،
وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (د)، ويحيى بن يمان

(1) تاريخ الدوري: 2 / 424، وابن الجنيد: 17، وابن محرز، الورقة 30، وتاريخ
البخاري الصغير: 2 / 138، والمعرفة والتاريخ: 2 / 669، وضعفاء العقيلي، الورقة
162، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2176، وثقات ابن حبان: 7 / 286،
والكاشف: 2 / الترجمة 4054، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5995 و 4 / الترجمة
10685، وتاريخ الاسلام: 6 / 253، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ونهاية
السول، الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 404 - 405، والتقريب: 2 / 48،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5087.
200

وسماه: عمار بن عمر، وأخطأ في ذلك، قاله أبو حاتم (1).
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال أبو حاتم (4): صالح، ما أرى بحديثه بأسا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
روى له أبو داود.
4169 - س ق: عمار (6) بن أبي فروة القرشي، أبو عمر
الأموي المدني، مولى عثمان بن عفان.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2176.
(2) نفسه.
(3) قال ابن الجنيد (سؤالاته: 17). وابن محرز (سؤالاته: الورقة 30): عن ابن معين:
ثقة.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2176.
(5) 7 / 286. وقال البخاري: فيه نظر (ضعفاء العقيلي، الورقة 162). وقال يعقوب بن
سفيان: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو هاشم الزعفراني وهو عمار بن عمارة ثقة
(المعرفة والتاريخ: 2 / 669). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 123، والمعرفة والتاريخ: 1 / 433، وضعفاء
العقيلي، الورقة 160، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2178، وثقات ابن حبان:
7 / 285، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 213، والكاشف: 2 / الترجمة 4055،
والمغني: 2 / الترجمة 4382، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5999، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2990، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ورجال ابن ماجة،
الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 405، والتقريب:
2 / 48، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5088، وجاء في حواشي النسخ تعقيب
للمصنف على صاحب الكمال نصه: ذكره فيمن اسمه عمارة كما وقع في بعض
النسخ المتأخرة، وهو خطأ.
201

روى عن: الزهري (س ق).
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب (س ق).
قال البخاري (1): لا يتابع في حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني
الليث، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن عمار بن أبي فروة
أن محمد بن مسلم حدثه أن عروة حدثه أن عمرة بنت عبد الرحمان
ابن سعد حدثته أن عائشة حدثتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا
زنت الأمة فاجلدوها، فإن زنت فاجلدوها، فإن زنت فاجلدوها، فإن زنت فاجلدوها، ثم
بيعوها ولو بضفير... والضفير: الحبل ".
رواه النسائي (3) عن الربيع بن سليمان عن شعيب بن الليث
ابن سعد عن أبيه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 16.
(2) 7 / 285. وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 160). وكذا ابن الجارود (تهذيب
التهذيب: 7 / 405).
(3) النسائي في السنن الكبرى (تحفة الاشراف) 17909.
202

ورواه ابن ماجة (1) عن محمد بن رمح عن الليث، فوقع لنا
بدلا عاليا.
خالفهم عيسى بن حماد فرواه عن الليث كما أخبرنا أبو
الغنائم بن علان، قال: أنبأنا أبو محمد القاسم بن علي بن
الحسن ابن عساكر، قال: أخبرنا أبو القاسم يحيى بن بطريق بن
بشري الطرسوسي بقراءة والدي عليه.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري: قال: أنبأنا أبو طاهر
الخشوعي، قال: أخبرنا هبة الله بن أحمد بن الأكفاني، ويحيى
ابن بطريق، قالا: أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان
الأزدي المصري بدمشق، قال: أخبرنا الشريف أبو القاسم الميمون
ابن حمزة العلوي الثقة المأمون قراءة عليه، قال: حدثنا أبو بكر
أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال، قال: حدثنا عيسى بن
حماد زغبة، قال: أخبرنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي
حبيب، عن عمار بن أبي فروة أن محمد بن مسلم حدثه أن عروة
وعمرة بنت عبد الرحمان بن سعد حدثاه أن عائشة حدثتهما أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا زنت الأمة فاجلدوها، وإن زنت
فاجلدوها، وإن زنت فاجلدوها، ثم بيعوها ولو بضفير، والضفير:
الحبل ".
رواه (2) النسائي منفردا به عن عيسى بن حماد، فوافقناه فيه

(1) ابن ماجة (2566).
(2) النسائي في السنن الكبرى (تحفة الاشراف) 17909.
203

بعلو.
وروى له أبو أحمد بن عدي (1) هذا الحديث، وحديثا آخر
من رواية ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عنه عن سالم عن
ابن عمر: " من باع نخلا " وقال: ما أقل ماله من الحديث، ومقدار
ما يرويه لا أعرف له شيئا منكرا.
4170 - م ت ق: عمار (2) بن محمد الثوري، أبو اليقظان
الكوفي، ابن أخت سفيان الثوري، وأخو سيف بن محمد، سكن
بغداد.

(1) الكامل: 2 / 213.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 388 و 7 / 328، وتاريخ الدوري: 2 / 246، وابن طهمان:
الترجمة 222، 223، وعلل أحمد: 1 / 383، 384، وتاريخ البخاري الكبير:
7 / الترجمة 130، وتاريخه الصغير: 2 / 247، وترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة
76، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 121 - 122، والترمذي: 5 / 294.
حديث 3118، وتاريخ واسط: 228، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2190،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 195، وثقات ابن شاهين: الترجمة 879، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 134، وتاريخ بغداد: 12 / 252، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 400، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 117، والكامل في التاريخ:
6 / 162، والكاشف: 2 / الترجمة 4056، والمغني: 2 / الترجمة 4385، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6002، وديوان الضعفاء: الترجمة 2993، والعبر: 1 / 283،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 118 (أيا صوفيا:
3006)، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 25، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية
السول، الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 405 - 406، والتقريب: 2 / 48،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5089، وشذرات الذهب: 1 / 297.
204

روى عن: أبي الجارود زياد بن المنذر (ت)، وخاله سفيان
الثوري، وسليمان الأعمش (م ق)، وأبي أحمد الصلت بن قويد
الحنفي، وعبد الله بن صهبان، وعطاء بن السائب، وليث بن أبي
سليم (ت ق)، ومحمد بن السائب الكلبي، ومحمد بن عمرو بن
علقمة، ومنصور بن المعتمر، ويحيى بن عبيد الله التيمي.
روى عنه: أحمد بن جميل المروزي، وأحمد بن حنبل،
وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي، وأبو حسان الحسن بن
عثمان الزيادي، والحسن بن عرفة (ق)، وزياد بن أيوب الطوسي،
وسعد بن زنبور الهمداني، وعلي بن حجر السعدي، وعمرو بن
رافع القزويني، وعمرو بن محمد الناقد (م)، وأبو عبيد القاسم بن
سلام، ومحمد بن بشير الدعاء، ومحمد بن حاتم المؤدب (ت)،
ومحمد بن الصباح الجرجرائي (ق)، ومحمد بن عبيد بن سفيان
والد أبي بكر بن أبي الدنيا، وأبو كريب محمد بن العلاء.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: لم يكن به
بأس.
وقال يزيد بن الهيثم البادا (2)، عن يحيى بن معين: عمار
ابن أخت سفيان ليس به بأس، وأخوه سيف كذاب، وعمار
أكبرهما.

(1) تاريخه: 2 / 246.
(2) سؤالاته: الترجمة 222 - 223.
205

وقال إبراهيم بن أبي داود البرلسي، عن يحيى بن معين:
ثقة.
وقال أحمد بن علي الابار (1)، عن علي بن حجر: كان عمار
ابن محمد ثبتا، ثقة.
وقال الابار أيضا (2) عن أبي معمر القطيعي: عمار بن
محمد ابن أخت سفيان ثقة.
وقال أيضا (3) عن عباد بن موسى: بلغني عن سفيان الثوري،
قال: إن نجا أحد من أهل بيتي فعمار.
وقال البخاري (4): قال لي عمرو بن محمد: حدثنا عمار بن
محمد أبو اليقظان وكان أوثق من سيف.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5): سمعت الحسن بن عرفة
وذكر عمار بن محمد، فقال: كان لا يضحك، وكنا لا نشك أنه من
الابدال.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (6): سيف وعمار ابنا
أخت سفيان الثوري، ليسا بالقويين في الحديث.
وقال أبو زرعة (7) ليس بالقوي، وهو أحسن حالا من عمار

(1) تاريخ بغداد: 12 / 253.
(2) نفسه. ووقع في نسخة ابن المهندس: وقال أبو بكر. وليس شئ.
(3) نفسه.
(4) تاريخ بغداد: 12 / 252.
(5) تاريخ بغداد: 12 / 253.
(6) أحوال الرجال: الترجمة 121 - 122.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2190.
206

ابن سيف.
وقال أبو حاتم (1): ليس به بأس، يكتب حديثه.
وقال محمد بن سعد (2): كان من أهل الكوفة، فقدم بغداد،
فلم يزل بها حتى مات.
وقال في موضع آخر (3): توفي في المحرم سنة اثنتين وثمانين
ومئة في خلافة هارون، وكان ثقة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (4): مات سنة اثنتين
وثمانين ومئة في رجب.
وقال أبو بكر الخطيب (5): ذكر الواقدي، وغيره أنه مات في
المحرم (6).
روى له مسلم، والترمذي، وابن ماجة.

(1) نفسه.
(2) طبقاته: 7 / 328.
(3) طبقاته: 6 / 388.
(4) تاريخ بغداد: 12 / 253.
(5) نفسه.
(6) وقال البخاري: كان أوثق من سيف (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 130). وقال في
موضع آخر: شعبة يتكلم فيه ولكن نحن نروي عنه (ترتيب علل الترمذي الكبير:
الورقة 36). وقال الترمذي: سيف بن محمد هو أخو عمار بن محمد، وعمار أثبت
منه (الترمذي: 5 / 294). وقال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى
استحق الترك من أجله (المجروحين: 2 / 195). وذكره ابن شاهين في " الثقات "
(الترجمة: 879). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 117). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ وكان عابدا.
207

4171 - م 4: عمار (1) بن معاوية، ويقال: ابن أبي معاوية،
ويقال: ابن صالح، ويقال: ابن حيان، الدهني البجلي، أبو
معاوية الكوفي، مولى الحكم بن نفيل، ووالد معاوية بن عمار.
ودهن هو ابن معاوية بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن
أنمار، وفي عبد القيس دهن بن عذرة.
روى عن: إبراهيم التيمي، وبكير الطويل، والحكم بن
عتيبة، وسالم بن أبي الجعد (س)، وسعيد بن جبير (2) (ق)، وأبي
فاختة سعيد بن علاقة، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وأبي الطفيل
عامر بن واثلة، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الجبار بن العباس
الشبامي، وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 340، وتاريخ الدوري: 2 / 424، وطبقات خليفة: 163،
وعلل أحمد: 1 / 143، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 120، وثقات العجلي،
الورقة 40، والترمذي: 4 / 19 د. حديث 1679، والمعرفة والتاريخ:
2 / 16، 548، 615، 649، 670، 755، 813 و 3 / 189، 229، 316،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 479، 252، وضعفاء العقيلي، الورقة 162، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2175، وثقات ابن حبان: 5 / 268، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 134، والجمع لابن القيسراني: 1 / 400، وتاريخ الاسلام:
5 / 284، وسير أعلام النبلاء: 6 / 138، والكاشف: 2 / الترجمة 4057، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6005، 6012، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 75، ومعرفة
التابعين، الورقة 34، وجامع التحصيل: الترجمة 550، ونهاية السول، الورقة 259،
وتهذيب التهذيب: 7 / 406 - 407، والتقريب: 2 / 48، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5090، وشذرات الذهب: 1 / 191.
(2) قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من سعيد بن جبير شيئا (جامع التحصيل: الترجمة
550).
208

(س)، وعطية العوفي (س)، ومالك بن عمير الحنفي، ومجاهد بن
جبر المكي، وأبي جعفر الباقر، وأبي الزبير المكي (م 4)، وأبي
سلمة بن عبد الرحمان (س)، وأبي شعبة البكري، وأبي صالح
الحنفي.
روى عنه: الأجلح الكندي، وإسرائيل بن يونس (س)،
وجابر الجعفي (ق)، وأبو صخر حميد بن زياد المدني، وخالد بن
يزيد بن أسد بن عبد الله القسري، وزهير بن معاوية، وسفيان
الثوري (س)، وسفيان بن عيينة (س ق)، وشريك بن عبد الله
(م 4)، وشعبة بن الحجاج، والصباح بن يحيى، وعبد الله بن
الأجلح، وعبد الله بن شبرمة، وعبد الجبار بن العباس الشبامي،
وعبيدة بن حميد (فق)، وعلي بن عابس، وعمار بن رزيق، وعمر
ابن سعيد الثوري، وعمرو بن أبي قيس الرازي، وعنبسة بن سعيد
قاضي الري، وقيس بن الربيع، وابنه معاوية بن عمار الدهني،
ومعلى بن هلال، ويحيى بن سلمة بن كهيل، ويونس بن أبي يعفور
العهدي، وأبو حفص الابار، وأبو مودود المدني.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وإسحاق بن
منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2175.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
209

وقال علي بن المديني (1)، عن سفيان: قطع بشر بن مروان
عرقوبيه، فقلت: في أي شئ؟ قال: في التشيع.
وقال القواريري (2)، عن أبي بكر بن عياش: مر بي عمار
الدهني، فدعوته، فقلت: يا عمار تعال. فجاء، فقلت: سمعت من
سعيد بن جبير؟ قال: لا. قلت: فاذهب.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كانت لابي بكر بن
عياش صولة، مر به عمار الدهني، فقال له: تعال هاهنا أنت
سمعت من سعيد بن جبير؟ فقال: لا. قال: اذهب بسلام.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثلاث وثلاثين
ومئة (4).
روى له الجماعة سوى البخاري (5).
4172 - فق: عمار (6) بن نصر السعدي، أبو ياسر

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 162.
(2) نفسه.
(3) 5 / 268. وفيه: ربما أخطأ.
(4) وقال الدوري: لم يذكره إلا بخير (يعني يحيى بن معين) (تاريخه: 2 / 424). وقال
الترمذي: ثقة (الترمذي: 4 / 196). وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به (المعرفة
والتاريخ: 3 / 87). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يتشيع.
(5) هذا هو آخر الجزء الحادي والخمسين بعد المئة من الأصل. وقد كتب ابن المهندس
في حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(6) الكنى لمسلم، الورقة 126، وتاريخ واسط: 116، وضعفاء العقيلي، الورقة 160،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2197، وثقات ابن حبان: 8 / 518، وتاريخ بغداد:
12 / 255، ومعجم البلدان: 2 / 210، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 76، وتاريخ
الاسلام، الورقة 207 (أيا صوفيا: 3007)، وتهذيب التهذيب: 7 / 707، والتقريب:
2 / 48، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5051.
210

الخراساني المروزي، سكن، بغداد.
روى عن: أبي ضمرة أنس بن عياض، وبقية بن الوليد،
وجرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وأبي خلف عبد الله بن
عيسى الخزاز، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرزاق بن همام، وعثمان
ابن عبد الرحمان الشامي، وعلي بن عابس، والفضل بن موسى
السيناني، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومسافع بن حمزة
الأسدي، ووكيع بن الجراح، ويوسف بن عطية الصفار (فق)،
وأبي سعيد الشقري.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، وأبو عمرو
أحمد بن حازم بن أبي غرزة، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى
الموصلي، وأحمد بن يونس بن سنان الأنماطي، وأحمد بن يونس
ابن المسيب الضبي، وسعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي، وصالح
ابن محمد الأسدي الحافظ، وعبد الله بن أيوب القربى، وعبد الله
ابن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي،
وعلي بن سهل بن المغيرة النسائي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن الحسين الأنماطي، وهارون بن حيان القزويني
(فق).
211

قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1): سئل يحيى بن معين
عن أبي ياسر عمار المستملي، فقال: ليس بثقة، ثم قال: هو
صديق لي.
وقال أبو جعفر العقيلي (2): قال لي موسى بن هارون: عمار
أبو ياسر متروك الحديث.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (3): وفي البصريين عمار أبو
ياسر المستملي، واسم أبيه هارون سمع منه أبو حاتم الرازي، ولم
يرو عنه، وقال: هو متروك الحديث. ولعل ما حكاه ابن الجنيد عن
يحيى، وما قاله موسى بن هارون إنما هو فيه، لا في البغدادي،
فالله أعلم.
وقال أبو أحمد علي بن محمد الحنيني (4): وسألته - يعني
صالح بن محمد جزرة الحافظ - عن أبي ياسر عمار بن نصر،
فقال: كتبت عنه، لا بأس به عندي، وكان يحيى بن معين سئ
الرأي فيه.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (5) - فيما أخبرنا به أبو العز
الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور

(1) تاريخ بغداد: 12 / 255.
(2) ضعفاؤه: الورقة 160.
(3) تاريخ بغداد: 12 / 255 - 256.
(4) تاريخ بغداد: 12 / 256.
(5) تاريخ بغداد: 12 / 256.
212

القزاز عنه -: وقد روي عن يحيى بن معين توثيقه، أخبرنا إبراهيم
ابن مخلد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم
الحكيمي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن سهل بن حليمة، قال:
سمعت يحيى بن معين غير مرة يقول: عمار بن نصر: ثقة.
وقال أبو حاتم (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال أبو القاسم البغوي (3): مات عمار بن نصر أبو ياسر
ببغداد في رمضان سنة تسع وعشرين ومئتين.
وكذلك قال موسى بن هارون، وزاد: يوم الاثنين لخمس
بقين من شهر رمضان، وكان لا يخضب (4).
روى له ابن ماجة في " التفسير (5) ".
4173 - [تمييز]
وأما: عمار (6) بن هارون البصري أبو ياسر المستملي الدلال
فإنه:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2197.
(2) 8 / 518.
(3) تاريخ بغداد: 12 / 256.
(4) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: ذكره ولم يذكر
من روى له.
(6) الكنى لمسلم: الورقة 126، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2196، وثقات ابن
حبان: 8 / 518، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 214، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة
18 وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 117، والمغني: 2 / الترجمة 4391، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2995، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 76، وتاريخ الاسلام،
الورقة 207 (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول، الورقة 259، وتهذيب التهذيب:
7 / 407 - 408، والتقريب: 2 / 48، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5092.
213

يروي عن: إسحاق بن إبراهيم الثقفي، وجعفر بن سليمان
الضبعي، وسلام بن مسكين، وعبد الله بن المبارك، وعدي بن
الفضل، وعقبة بن عبد الله الرفاعي، وعمر بن هارون البلخي،
وقزعة بن سويد، ومحمد بن عنبسة، ومسلمة بن علقمة، وأبي
المقدام هشام بن زياد.
روى عنه: أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأبو يعلى
أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وجعفر بن محمد بن عيسى
الناقد، والحسن بن سفيان الشيباني، وسهل بن يحيى، ومحمد بن
أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي، ومحمد بن الحسن البصري.
قال ابن الضريس: سألت علي بن المديني عن هذا الشيخ
فلم يرضه (1).
وقال أبو أحمد بن عدي (2): عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال في موضع آخر (3): يسرق الحديث.
وقد تقدم قول أبي حاتم وموسى بن هارون فيه (4).

(1) انظر ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 117.
(2) الكامل: 2 / الورقة 214.
(3) نفسه.
(4) وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وسألته عنه. فقال: متروك الحديث، وترك الرواية
عنه (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2196). وذكره ابن حبان في " الثقات "
(8 / 518). وقال: ربما أخطأ. وقال الدارقطني: ضعيف (علله: 1 / الورقة 18).
وقال ابن عدي: كان أحمد بن علي بن المثنى إذا حدثنا عنه يقول: حدثنا أبو ياسر
ولا ينسبه لضعفه عنده (الكامل: 2 / الورقة 214).
214

ذكرناه للتمييز بينهما.
4174 - ع: عمار (1) بن ياسر العنسي، أبو اليقظان مولى
بني مخزوم، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه سمية بنت خياط،
ويقال: بنت سلم من لخم، وكانت أمة لابي حذيفة بن المغيرة
ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وكان أبوه ياسر قدم من اليمن إلى
مكة، فحالف أبا حذيفة بن المغيرة وزوجه مولاته سمية، فولدت

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 246 و 6 / 14، وابن طهمان: الترجمة 362، وتاريخ خليفة:
(انظر الفهرس)، وطبقاته: 21، 75، 126، 134، 189، وعلل ابن المديني:
50، 96، ومسند أحمد: 4 / 262، 319، وفضائل الصحابة له: 2 / 857، وتاريخ
البخاري الكبير: 7 / الترجمة 107، وتاريخه الصغير: 1 / 79، 84، 85، والكنى
لمسلم، الورقة 126، والمعارف لابن قتيبة: 256، 258، والمعرفة والتاريخ: (انظر
الفهرس)، وتاريخ واسط: (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2165،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 134، وتاريخ بغداد: 1 / 150،
والاستيعاب لابن عبد البر: 3 / 1135، والجمهرة لابن حزم: 228، 404، 405،
406، 432، والاكمال لابن ماكولا: 6 / 91، 353، والجمع لابن القيسراني:
1 / 399، وتلقيح ابن الجوزي: 129، وأنساب القرشيين: 157، ومعجم البلدان:
(انظر الفهرس)، والكامل في التاريخ: (انظر الفهرس)، وأسد الغابة: 4 / 43، وسير
أعلام النبلاء 1 / 406، والعبر: 1 / 25، 38، 40، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 4257، والكاشف: 2 / الترجمة 4058، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
76، ونهاية السول، الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 408 - 410، والإصابة:
2 / الترجمة 5704، والتقريب: 2 / 48، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5093،
وشذرات الذهب: 1 / 32، 45، 47.
215

له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة، وكان سلمة بن الأزرق أخاه لامه.
أسلم بمكة قديما هو وأبوه وأمه، وكانوا ممن يعذب في الله،
فمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يعذبون، فقال: صبرا آل ياسر، فإن
موعدكم الجنة. وقتل أبو جهل سمية طعنها بحربة في قبلها،
فكانت أول شهيد في الاسلام.
وقال مسدد: لم يكن في المهاجرين أحد أبواه مسلمان غير
عمار بن ياسر.
شهد بدرا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى
أرض الحبشة، ثم إلى المدينة، وفيه أنزل الله عز وجل: (إلا من
أكره وقلبه مطمئن بالايمان) (1).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن حذيفة بن اليمان (م).
روى عنه: ثروان بن ملحان، وجابر بن عبد الله، وحبة
العرني، وحبيب بن صهبان الأسدي (بخ)، وحسان بن بلال المزني
(ت ق)، والحسن البصري (د) ولم يسمع منه، وخلاس بن عمرو
الهجري (ت)، ورياح بن الحارث النخعي، وزر بن حبيش
الأسدي، والسائب (س) والد عطاء بن السائب، وسعيد بن
المسيب، وسلمان الأغر، وابن ابنه سلمة بن محمد بن عمار بن
ياسر (د ق) على خلاف فيه، وأبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي
(خ م)، وصلة بن زفر العبسي (4)، وأبو الطفيل عامر بن واثلة

(1) النمل: 106.
216

الليثي، وعائش بن أنس البكري (عس)، وعبد الله بن جعفر بن
أبي طالب، وعبد الله بن سلمة المرادي، وعبد الله بن عباس
(د س)، وعبد الله بن عتبة بن مسعود (س ق)، وعبد الله بن عنمة
المزني (د س)، وعبد الله بن أبي الهذيل (س)، وعبد الرحمان بن أبزى
(ع)، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (د ق) ولم يدركه،
وعلقمة بن قيس النخعي، وعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين،
وعمرو بن غالب الهمداني (ت)، وقيس بن عباد البصري (م س)،
ومحمد بن خثيم المحاربي صلى الله عليه وآله، ومحمد بن علي بن أبي طالب
ابن الحنفية صلى الله عليه وآله، وابنه محمد بن عمار بن ياسر (د) على خلاف
فيه، والمستظل بن حصين، وميمون بن أبي شبيب (بخ)، وناجية
ابن كعب العنزي (س)، ونعيم بن حنظلة (بخ د)، وهمام بن
الحارث النخعي (خ)، والوضئ، ويقال: الوضين، ويحيى بن
يعمر البصري (د ت)، ويزيد بن خثيم المحاربي، وأبو أمامة
الباهلي، وأبو بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (س)،
وأبو راشد (د)، وأبو مالك الغفاري، وأبو مريم الأسدي (خ ت)،
وأبو موسى الأشعري (م د س)، وأبو لاس الخزاعي، وله صحبة.
قال محمد بن سعد (1): ومن حلفاء بني مخزوم عمار بن
ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الورد
ابن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن ثامر بن عنس،
وهو زيد بن مالك بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان

(1) طبقاته: 3 / 246 - 247.
217

ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وبنو مالك بن أدد من
مذحج. كان قدم ياسر بن عامر وأخواه الحارث ومالك من اليمن
إلى مكة يطلبون أخا لهم، فرجع الحارث ومالك إلى اليمن وأقام
ياسر بمكة، وحالف أبا حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن
مخزوم وزوجة أبو حذيفة أمة له يقال لها سمية بنت خياط، فولدت
له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة. ولم يزل ياسر وعمار مع أبي حذيفة
إلى أن مات، وجاء الله بالاسلام، فأسلم ياسر وسمية وعمار وأخوه
عبد الله بن ياسر، وكان لياسر ابن آخر أكبر من عمار وعبد الله يقال
له: حريث قتلته بنو الديل في الجاهلية، وخلف على سمية بعد
ياسر الأزرق، وكان روميا غلاما للحارث بن كلدة الثقفي وهو ممن
خرج يوم الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع عبيد أهل الطائف، وفيهم أبو
بكرة، فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فولدت سمية للأزرق سلمة بن
الأزرق، وهو أخو عمار لامه. ثم ادعى ولد سلمة وعمرو وعقبة
بني الأزرق أن الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبي شمر من
غسان، وأنه حليف لبني أمية، وشرفوا بمكة وتزوج الأزرق. وولده
في بني أمية، وكان له منهم أولاد. وكان عمار يكنى أبا اليقظان،
وكان بنو الأزرق في أول أمرهم يدعون أنهم من بني تغلب ثم
من بني عكب، ويصحح هذا أن جبير بن مطعم تزوج إليهم
امرأة، وهي بنت الأزرق، فولدت له بنية تزوجها سعيد بن العاص،
فولدت له عبد الله بن سعيد، فمدح الأخطل عبد الله بن سعيد بكلمة
طويلة فقال فيها:
218

ويجمع نوفلا وبني عكب * كلا الحيين أفلح من أصابا.
ثم أقدتهم خزاعة ودعوهم إلى اليمن، وزينوا لهم ذلك،
وقالوا: أنتم لا يغسل عنكم ذكر الروم إلا أن تدعوا أنكم من غسان
فأنتم إلى غسان بعد (1).
وقال يعقوب بن شيبة نحو ذلك.
وقال أبو بكر ابن البرقي: شهد بدرا والمشاهد كلها، ويقول
من ينسبه: عمار بن ياسر بن عمار بن مالك بن كنانة بن قيس بن
الحصين بن ثعلبة بن عمرو بن جارية بن يام بن مالك بن عنس.
وهذا النسب في غير موضع وهو المشهور. وأمه سمية بنت سلم
من لخم. وكان أصلع في مقدم رأسه شعرات وفي قفاه شعرات،
ذكر ذلك محمد بن ثور عن معمر عن زياد بن جبل، عن أبي
كعب الحارثي. جاء عنه من الحديث بضعة وعشرون وأكثرها لأهل
الكوفة وثلاثة أحاديث لأهل المدينة.
وقال الواقدي (2) عن عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار

(1) هكذا قالوا أن الأزرق تزوج سمية، وكذا قال ابن قتيبة أيضا (256) وتعقبه ابن عبد البر
في " الاستيعاب " فقال: " وهذا غلط من ابن قتيبة فاحش، وإنما خلف الأزرق على
سمية أم زياد، زوجة مولاه الحارث بن كلدة منها، لان كان مولى لهما، فسلمة بن
الأزرق أخو زياد لامه، لا أخو عمار، وليس بين سمية أم عمار وسمية أم زياد نسب
ولا سبب ".
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 264، وتاريخ بغداد: 1 / 152.
219

ابن ياسر عن أبيه، عن لؤلؤة مولاة أم الحكم بنت عمار بن ياسر
أنها وصفت عمار بن ياسر، فقالت: كان طويلا مضطربا أشهل
العينين بعيد ما بين المنكبين، لا يغير شيبه.
وقال عمرو بن مرة (1)، عن عبد الله بن سلمة: رأيت عمارا
يوم صفين شيخا كبيرا آدم طوالا آخذ الحربة بيده، ويده ترعد،
وفي رواية: ترعش.
وقال كليب بن منفعة عن سليط بن سليط الحنفي: كنت
مع علي بن أبي طالب وأنا يومئذ حدث السن، ولحداثتي لا أعرف
عمارا، فبينا أنا ذات يوم قاعدا بالكناسة إذ خرج علينا رجل آدم
طوال جعد الشعر وفيه حبشية فسلم ثم تأمل الناس، وقال: (ومن
آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنشرون) (2) ما أحسن
أن يقول العبد سبحان الله عدد كل ما خلق، فتكتب كما قال. ثم
انصرف فوصفت صفته، فقالوا: هذه صفة عمار أو قالوا: هذا
عمار.
وقال الحاكم أبو أحمد: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين حذيفة
ابن اليمان (3).
وقال همام بن الحارث عن عمار بن ياسر: رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر.

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 256 - 257.
(2) الروم: 20.
(3) مستدرك الحاكم: 3 / 384 وسندها ضعيف.
220

وقال عاصم، عن زر، عن عبد الله: أول من أظهر
إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وسمية،
وصهيب، وبلال، والمقداد. فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه
أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم
المشركون فألبسوهم دراع الحديد وصهروهم في الشمس، فما منهم
أحد إلا وقد أتاهم على ما أرادوا إلا بلال، فإنه هانت عليه نفسه
في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان يطوفون به في شعاب مكة
وهو يقول أحد أحد (1).
وقال منصور عن مجاهد: أول من أظهر إسلامه سبعة:
رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار،
وسمية أم عمار. وذكر الحديث بمعنى ما تقدم أتم منه، وزاد فيه،
قال: فجاء أبو جهل عدو الله بحربته، فجعل يقول بها في قبل (2)
سمية حتى قتلها وكانت أو شهيد قتل في الاسلام.
وقال المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمان: أول من بنى
مسجدا يصلى فيه عمار بن ياسر.
وقال كثير النواء، عن عبد الله بن مليل: سمعت عليا يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لم يكن نبي الا وقد أعطي سبعة رفقاء
نجباء وزراء وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة، وأبو بكر، وعمر،

(1) طبقات ابن سعد: والحلية: 1 / 149، والاستيعاب: 3 / 48، ومستدرك الحاكم:
3 / 284.
(2) تحرفت في كثير من الكتب المطبوعة إلى " قبلها " والصحيح ما ورد هنا.
221

وعلي، وجعفر، وحسن، وحسين، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر،
والمقداد، وحذيفة، وعمار بن ياسر، وبلال، وسلمان ". تابعه سالم
ابن أبي حفصة عن عبد الله بن مليل وسمى البعض منهم دون
البعض (1).
وقال الحسن بن صالح بن حي، عن أبي ربيعة، عن
الحسن، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاثة تشتاق إليهم الجنة علي
وسلمان وعمار (2) ".
وقال إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق وغير واحد (3) عن أبي
إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي: استأذن عمار على النبي
صلى الله عليه وسلم فعرف صوته، فقال: مرحبا بالطيب المطيب (4).
وقال عثام بن علي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن هانئ
ابن هانئ: استأذن عمار على علي، فقال: ائذنوا له مرحبا بالطيب
المطيب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن عمارا ملئ إيمانا إلى
مشاشة (5) ".
وقال عبد الملك بن عمير، عن هلال مولى ربعي، عن

(1) أخرجه أحمد 1 / 88، 142، 148، 149 والترمذي (3787) و (3791) وكثير النواء
ضعيف.
(2) الترمذي (3798) وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن صالح.
(3) منهم: سفيان (تاريخ بغداد: 1 / 151).
(4) الترمذي (3799)، وابن ماجة (146)، والمستدرك: 3 / 388.
(5) ابن ماجة 147.
222

حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقتدوا باللذين من بعدي أبي
بكر وعمر، واهدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد (1) " تابعه
سالم الأنعمي عن عمرو بن هرم عن ربعي بن حراش.
وقال جرير بن حازم (2) عن الحسن: قال عمرو بن العاص:
رجلان مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبهما عبد الله بن مسعود، وعمار
ابن ياسر. وقيل: عن جرير بن حازم عن الحسن بن عثمان بن
أبي العاص.
وقال يزيد بن هارون (3): حدثنا العوام بن حوشب عن سلمة
ابن كهيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين
عمار بن ياسر شئ، فانطلق عمار يشكو خالدا إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يزيده إلا غلظا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت، فبكى
عمار، وقال: يا رسول الله ألا تراه؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فقال:
" من أبغض عمارا أبغضه الله، ومن عادا عمارا عاداه الله ". قال
خالد: فخرجت وليس شئ أحب إلي من رضا عمار فلقيته
فرضي.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا زيد بن
الحسن، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أحمد
ابن علي الحافظ، قال: أخبرنا أبو عمر بن مهدي، قال: أخبرنا

(1) مسند أحمد: 5 / 385، 402 وابن حبان (2193).
(2) تاريخ بغداد: 1 / 151 - 152.
(3) تاريخ بغداد: 1 / 152، وهو في مسند أحمد: 4 / 90 ومستدرك الحاكم: 3 / 389.
223

أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي،
قال: حدثنا يزيد بن هارون، فذكره.
رواه النسائي عن محمد بن أبان البلخي، وأحمد بن سليمان
الرهاوي عن يزيد بن هارون، فوقع لنا بدلا عاليا.
وتواترت الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمار: " تقتلك
الفئة الباغية " روي ذلك عن عمار بن ياسر، وعثمان بن عفان،
وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عباس في
آخرين.
وقال عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت: قتل عمار
يوم قتل وهو مجتمع العقل.
وقال عيسى بن يونس عن إسماعيل بن أبي خالد: سمعت
يحيى بن عابس يحدث قيس بن أبي حازم، قال: قال عمار بن
ياسر: ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم.
وقال محمد بن سعد (1): أخبرنا محمد بن عمر، قال:
حدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون، قال: قتل
عمار بن ياسر وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وكان أقدم في الميلاد
من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أقبل إليه ثلاثة نفر عقبة بن عامر
الجهني، وعمر بن الحارث الخولاني، وشريك بن سلمة المرادي،
فانتهوا إليه جميعا، وهو يقول: والله لو ضربتمونا حتى تبلغوا بنا

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 259.
224

سعفات هجر لعملت أنا على حق وأنتم على باطل، فحملوا عليه
جميعا فقتلوه.
قال: وزعم بعض الناس أن عقبة بن عامر هو الذي قتل
عمارا، وهو الذي كان ضربه حين أمره عثمان بن عفان.
قال: ويقال بل الذي قتله عمر بن الحارث الخولاني.
قال: وأخبرنا (1) محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الله بن
الحارث بن الفضيل عن أبيه عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، قال:
شهد خزيمة بن ثابت الجمل، وهو لا يسل سيفا، وشهد صفين،
وقال: أنا لا أصل أبدا حتى يقتل عمار، فأنظر من يقتله، فإني
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تقتله الفئة الباغية " قال: فلما قتل
عمار بن ياسر، قال خزيمة بن ثابت: قد بانت لي الضلالة. ثم
اقترب فقاتل حتى قتل. وكان الذي قتل عمار بن ياسر أبو غادية
المزني طعنه برمح، فسقط، وكان يومئذ يقاتل في محفة فقتل
يومئذ وهو ابن أربع وتسعين سنة. وفي غير هذا الحديث أبو غادية
الجهني.
وقال أيضا (2): أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الله
ابن أبي عبيدة - يعني ابن محمد بن عمار بن ياسر - عن أبيه،
عن لؤلؤة مولاة أم الحكم بنت عمار بن ياسر، قالت: لما كان
اليوم الذي قتل فيه عمار والراية يحملها هاشم بن عتبة بن أبي

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 257.
(2) طبقات ابن سعد: 3 / 258.
225

وقاص، وقد قتل أصحاب علي ذلك اليوم حتى كانت العصر ثم
تقرب عمار من وراء هاشم يقدمه وقد جنحت الشمس للغروب ومع
عمار ضيح من لبن فكان وجوب الشمس أن يفطر، فقال حين
وجبت الشمس وشرب الضيح سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " آخر
زادك من الدنيا ضيح من لبن ". ثم اقترب فقاتل حتى قتل وهو
ابن أربع وتسعين سنة.
وقال أبو عاصم النبيل (1)، وأبو الحسن المدائني، وأبو عمر
الضرير في آخرين: قتل عمار بن ياسر، وهو ابن ثلاث وتسعين
سنة.
وقال محمد بن سعد (2): قال محمد بن عمر: والذي أجمع
عليه في قتله عمار أنه قتل مع علي بن أبي طالب بصفين سنة
سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، ودفن هناك بصفين.
وقال يعقوب بن شيبة: حدثني الحسن بن عثمان، وهو أبو
حسان الزيادي، قال: أخبرني عدة من الفقهاء وأهل العلم، قالوا
جميعا: كانت وقعة صفين بين علي ومعاوية، فقتلت بينهما جماعة
كبيرة يقال إنهم كانوا سبعين ألفا في صفر، ويقال: في ربيع الأول،
منهم من أهل الشام خمسة وأربعون ألفا، ومن أهل العراق خمسة
وعشرون ألفا، وكان ممن عرف، من أشراف الناس عمار بن ياسر،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 107.
(2) طبقاته: 3 / 264.
226

وهو ابن ثلاث وتسعين، ودفن هناك فصلى عليه علي ولم يغسله،
قال: وقال محمد بن عمر: قتل عمار يوم صفين وهو يقاتل في
محفة من فتق كان به.
وقال عثمان بن محمد بن أبي شيبة: حدثنا محمد بن يزيد
الواسطي، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، عن إبراهيم مولى
صخير وهو إبراهيم بن عبد الرحمان السكسكي، عن أبي وائل، قال:
رأى أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل، وكان من أفاضل أصحاب (1) عبد الله،
رأى في المنام أنه أدخل الجنة، فإذا هو بقباب مضروبة. قال:
فقلت: لمن هذه؟ قالوا: لذي الكلاع وحوشب وكانا قتلا مع
معاوية، قال: فأين عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك. قال: وقد قتل
بعضهم بعضا؟ قالوا: نعم. إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة:
قال: فما فعل أهل النهروان؟ قال: لقوا برجاء.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
روى له الجماعة.
عمار (2) مولى بني الحارث بن نوفل، هو: عمار بن أبي
عمار. تقدم.
عمار أبو أبو نملة الأنصاري. يأتي في الكنى.

(1) قوله: " أصحاب ". سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: أفرده عنه في
الأصل وهما واحد.
227

من اسمه عمارة
4175 - ر 4: عمارة (1) بن أكيمة الليثي ثم الجندعي، من
أنفسهم، أبو الوليد المدني جد عمرو بن مسلم. وقيل: اسمه
عمار، وقيل: عمرو، وقيل: عامر.
روى عن: أبي هريرة (ر 4)، وعن ابن أخي أبي رهم
الغفاري.
روى عنه: الزهري (ر 4).
قال أبو بكر بن خزيمة: قال لنا محمد بن يحيى: ابن أكيمة
هو عمار، ويقال عامر، والمحفوظ عندنا عمار، وهو جد عمرو بن
مسلم الذي روى عنه مالك بن أنس، ومحمد بن عمرو حديث
أم سلمة " إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي "

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 249، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3101، وتاريخه
الصغير: 1 / 177، والمعرفة والتاريخ: 1 / 393، 680 و 2 / 216 و 3 / 169، 379،
والترمذي: 2 / 120. حديث 312، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2002، وثقات
ابن حبان: 5 / 242، وتاريخ الاسلام: 4 / 161، والكاشف: 2 / الترجمة 4059،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6014، ومعرفة التابعين، الورقة 33، ورجال ابن
ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 410 - 411،
والتقريب: 2 / 49، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5096.
228

وقال أبو حاتم (1). صحيح الحديث، حديثه مقبول.
وقال محمد بن سعد (2): توفي سنة إحدى ومئة، وهو ابن
تسع وسبعين سنة، روى عنه الزهري حديثا، ومنهم من لا يحتج
بحديثه يقول: هو شيخ مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام "، والباقون
سوى مسلم، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (4): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري
سمع ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب يقول سمعت أبا هريرة
يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة يظن أنها الصبح، فلما قضى
صلاته، قال: من قرأ منكم؟ قال رجل: أنا. قال: أقول مالي
أنازع القرآن. قال معمر عن الزهري: فانتهى الناس عن القراءة

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2002.
(2) طبقاته: 5 / 249.
(3) 5 / 242 وقال يعقوب بن سفيان: هو من مشاهير التابعين بالمدينة (المعرفة والتاريخ:
3 / 379). وقال الدوري عن يحيى بن معين: ثقة. وقال الحميدي: هو رجل
مجهول. وقال البزار: ليس مشهور بالنقل، ولم يحدث عنه إلا الزهري (تهذيب
التهذيب: 7 / 411). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) مسند أحمد: 2 / 240.
229

فيما يجهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال سفيان: خفيت علي هذه
الكلمة.
أخرجوه من حديث مالك (ر د ت س) (1)، والليث (ر) (2)،
وسفيان (د ق) (3)، ومعمر (ق) (4) عن الزهري.
4176 - س: عمارة (5) بن بشر الشامي، قيل: إنه دمشقي.
روى عن: عبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمان بن
عمرو الأوزاعي (س)، وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر، وعبد الملك
ابن حميد بن أبي غنية (عس)، ومعاوية بن يحيى الصدفي، وأبي
بشر البصري.
روى عنه: علي بن سهل الرملي، وأبو عدي عوف بن
عبد الرحمان الغساني، ونصير بن الفرج (س)، ويوسف بن سعيد
ابن مسلم المصيصي، سمع منه سنة مئتين.

(1) البخاري في (القراءة خلف الامام) 24، وأبو داود (826)، والترمذي (312)،
والنسائي: 2 / 140.
(2) البخاري في (القراءة خلف الامام) 24.
(3) أبو داود (827)، وابن ماجة (848).
(4) ابن ماجة (849).
(5) الكاشف: 2 / الترجمة 4060، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 77، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6015، وتاريخ الاسلام، الورقة 244 (أيا صوفيا: 3006)،
ونهاية السول، الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 411 - 412، والتقريب:
2 / 49، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5097. وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
230

روى له النسائي.
4177 - بخ د ق: عمارة (1) بن ثوبان، عم جعفر بن يحيى
ابن ثوبان. حجازي.
روى عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي (بخ د)، وعطاء
ابن أبي رباح (د ق). وموسى بن باذان (د).
روى عنه: ابن أخيه جعفر بن يحيى بن ثوبان (بخ د ق).
وقال بعضهم: عن جعفر بن يحيى بن عمارة بن ثوبان، عن عمارة
ابن ثوبان (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن محمد بن ماشاذة في جماعة، قالوا: أخبرتنا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3119، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2004،
وثقات ابن حبان: 5 / 245، والكاشف: 2 / الترجمة، والمغني: 2 / الترجمة
4394، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6017، وديوان الضعفاء: الترجمة 2998،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 77، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول،
الورقة 259، وتهذيب التهذيب: 7 / 412، والتقريب: 2 / 49، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5098.
(2) 5 / 245. وقال ابن المديني: عمارة بن ثوبان لم يرو عنه غير جعفر بن يحيى. وقال
عبد الخالق: ليس بالقوي. وقال ابن القطان: هو مجهول الحال (تهذيب التهذيب:
7 / 412)، وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
231

فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو مسلم، قال: حدثنا أبو
عاصم، قال: أخبرنا جعفر بن يحيى، قال: أخبرني عمي عمارة
ابن ثوبان أن أبا الطفيل أخبره، قال: كنت غلاما أحمل عضو
البعير، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانة، فجاءته امرأة،
فبسط لها رداءه، فقلت: من هذه؟ قالوا: أمه التي أرضعته.
رواه البخاري (1) عن أبي عاصم، فوافقناه فيه بعلو. وليس
له عنده غيره.
ورواه أبو داود (2)، عن محمد بن المثنى عن أبي عاصم،
عن جعفر بن يحيى بن عمارة بن ثوبان، عن عمارة بن ثوبان،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
4178 - عخ ت ق: عمارة (3) بن جوين، أبو هارون العبدي

(1) البخاري في (الأدب المفرد) 1295.
(2) أبو داود (144).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 246، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ
الدوري: 2 / 424، وابن طهمان: الترجمة 145، وابن الجنيد: 1، وابن محرز:
43، وطبقات خليفة 217، وعلل أحمد: 1 / 137، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 3107، وتاريخه الصغير: 1 / 267، 292 و 2 / 67، وضعفاؤه الصغير:
الترجمة 282، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 142، وأبو زرعة الرازي:
646، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 220. و 5 / الورقة 39، والترمذي: 4 / 337.
حديث 1950 و 5 / 30 حديث 2650، والمعرفة والتاريخ: 2 / 174، 778
و 3 / 210، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 482، والضعفاء والمتروكين للنسائي:
الترجمة 476، وضعفاء العقيلي، الورقة 159، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
2005، ومقدمة الجرح والتعديل: 149، والمجروحين لابن حبان: 2 / 177،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 215 والضعفاء والمتروكين للدارقطني: الترجمة
381، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 117، والكاشف: 2 / الترجمة 4062،
والمغني: 2 / الترجمة 4395، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6018، وديوان
الضعفاء: الترجمة 3000، وتاريخ الاسلام: 5 / 284، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
77، ورجال ابن ماجة، الورقة 6، 18، ونهاية السول، الورقة 259، وتهذيب
التهذيب: 7 / 412 - 414، والتقريب: 2 / 49، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5099.
232

البصري.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبي سعيد
الخدري (عخ ت ق).
روى عنه: جعفر بن سليمان الضبعي (ت)، والحارث
النميري، والحكم بن عبدة (ق)، وحكيم بن زيد، وحماد بن زيد،
وحماد بن سلمة، وخالد بن دينار النيلي الشيباني (عخ ق)، وأبو
فزارة راشد بن كيسان، وراشد بن نجيح أبو محمد الحماني،
والربيع بن بدر، والربيع بن حظيان، وسفيان الثوري (ت ق)،
وسليمان بن كثير العبدي، وشريك بن عبد الله، وصالح المري،
وعبد الله بن شوذب، وعبد الله بن عون، وعبد العزيز بن عبد الصمد
العمي، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وعبد الوارث بن سعيد،
وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعقبة بن عبد الله الأصم،
وعلي بن عاصم الواسطي، وأبو حفص عمر بن المغيرة العبدي،
ومحمد بن الفضل بن عطية، ومخلد بن الحسين، ومعمر بن
233

راشد، ونوح بن قيس (ت)، وهشيم بن بشير، وأبو جعفر الرازي.
قال علي بن المديني (1)، عن يحيى بن سعيد القطان:
ضعفه شعبة، وما زال ابن عون يروي عنه حتى مات.
وقال البخاري (2): تركه يحيى القطان.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3) عن أبيه: ليس
بشئ (4).
وقال عباس الدوري (5)، عن يحيى بن معين: كانت عنده
صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي، وكان عندهم لا يصدق في
حديثه (6).

(1) الترمذي: 5 / 30، والجرح والتعديل،: 6 / الترجمة 2005.
(2) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 3107، وتاريخه الصغير: 2 / 67، وضعفاؤه الصغير:
الترجمة 282.
(3) علل أحمد: 1 / 137.
(4) قال أبو داود السجستاني عن أحمد بن حنبل: متروك (المجروحين لابن حبان:
2 / 177).
(5) تاريخه: 2 / 424.
(6) قال الدوري عن ابن معين: أبو هارون العبدي، ليس بثقة (تاريخه: 2 / 424). وقال
ابن طهمان عن ابن معين: ليس بشئ في الحديث ولا في غيره (سؤالاته: الترجمة
145). وقال ابن الجنيد عن ابن معين: غير ثقة يكذب (سؤالاته: 1). وقال ابن
محرز عن ابن معين: ليس بشئ (سؤالاته: 43). وقال معاوية عن ابن معين:
ضعيف (ضعفاء العقيلي، الورقة 159). وقال أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين:
ليس بشئ (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 215).
234

وقال أبو زرعة (1): ضعيف الحديث (2).
وقال أبو حاتم (3) ضعيف، أضعف من بشر بن حرب.
وقال النسائي (4): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال شعيب بن حرب (5)، عن شعبة: لان أقدم فيضرب
عنقي أحب إلي من أن أقول: حدثنا أبو هارون (6).
وقال خالد بن خداش (7)، عن حماد بن زيد: كان أبو
هارون العبدي كذابا بالغداة شئ وبالعشي شئ.
وقال الجوزجاني (8): كذاب مفتري.
وقال الحاكم أبو أحمد: متروك الحديث.
وقال الدارقطني (9) يتلون خارجي وشيعي، يعتبر بما يرويه

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2005.
(2) ذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء (أبو زرعة: 646).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2005.
(4) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 476.
(5) ضعفاء العقيلي، الورقة 159.
(6) قال شعبة: كنت ألقى الركبان أسأل عن أبي هارون العبدي فلما قدم أتيته فرأيت
عنده كتابا فيه أشياء منكرة في علي رضي الله عنه. فقلت: ما هذا؟ قال: هذا الكتاب
حق. وقال شعبة أيضا: لو شئت لحدثني أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري
بكل شئ لفعل (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2005.
(8) أحوال الرجال: الترجمة 142.
(9) الضعفاء والمتروكون: الترجمة 381.
235

عنه الثوري (1).
وقال ابن حبان (2): كان يروي عن أبي سعيد ما ليس من
حديثه لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب.
قال أبو الحسين بن قانع: توفي سنة أربع وثلاثين ومئة (3).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، والترمذي، وابن
ماجة.
4179 - 4: عمارة (4) بن حديد البجلي.
روى عن: صخر الغامدي (4).
روى عنه: يعلى بن عطاء العامري (4).

(1) هذه مفسدة بينة، فلا اعتبار بشئ من حديث الكذابين المفترين.
(2) المجروحين 2 / 177.
(3) وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث (طبقاته: 7 / 246). وقال الآجري عن أبي
داود: من ضعفه شيوخ سفيان (سؤالاته: 5 / الورقة 39). وقال محمد بن المثنى:
ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمان حدثا عن سفيان عن أبي هارون العبدي شيئا
(ضعفاء العقيلي، الورقة 159). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 117).
قلت: وضعفه بين لا يحتاج إلى دليل.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3099، وثقات العجلي، الورقة 40، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2008، وثقات ابن حبان: 5 / 241، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 118، والكاشف: 2 / الترجمة 4063، والمغني: 2 / الترجمة 4397، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6020 وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 77، ومعرفة التابعين،
الورقة 33، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 259، وتهذيب
التهذيب: 7 / 414، والتقريب: 2 / 49، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5100.
236

قال أبو زرعة (1): لا يعرف.
وقال أبو حاتم (2): مجهول مثل حجية بن عدي، وهبيرة بن
يريم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له الأربعة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة صخر
الغامدي.
4180 - سي: عمارة (4) بن أبي حسن الأنصاري المازني
المدني والد يحيى بن عمارة، وجد عمرو بن يحيى بن عمارة.
روى عن: أبيه أبي حسن المازني، وله صحبة، وعن عمه
(سي) عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوسوسة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 5008.
(2) نفسه.
(3) 5 / 241. وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 40). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء "
(الورقة 118). وقال ابن السكن: مجهول. وقال ابن المديني: لا أعلم أحدا روى
عنه غير يعلى بن عطاء (تهذيب التهذيب: 7 / 414)، وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول. وهو كما قال.
(4) الاستيعاب: 3 / 1141، وأسد الغابة: 4 / 48، ومعجم البلدان: 1 / 110، 285،
707 و 2 / 127، 293 و 3 / 249، 615 و 4 / 472، 518، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 4263، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 77، وتهذيب التهذيب: 7 / 414
- 415، والإصابة: 2 / الترجمة 5713، والتقريب: 2 / 49، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5101.
237

روى عنه: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (سي)، وابنه
يحيى بن عمارة بن أبي حسن.
قال محمد بن إسحاق: أبو الحسن المازني جد عمرو بن
يحيى، اسمه تميم بن عمرو، استعمله علي على المدينة حين
خرج إلى العراق.
وقال أبو عمر بن عبد البر (1): عمارة بن أبي حسن له صحبة،
وأبوه أبو حسن كان عقبيا بدريا (2).
روى له النسائي في " اليوم والليلة ".
4181 - خ 4: عمارة (3) بن أبي حفصة، واسمه نابت،

(1) الاستيعاب: 3 / 1141.
(2) القول في صحبة عمارة لا يصح، إذ قد ذكره ابن مندة في " معرفة الصحابة " وروى
عن أبي أحمد أنه قال: له صحبة عقبي بدري. قال ابن حجر: وذلك أنه جعل اسم
أبي حسن، عمارة، وكذا فعله أبو القاسم البغوي وأبو حاتم بن حبان، وهو وهم،
إنما هو عمارة بن أبي الحسن، فأبو الحسن هو الذي شهد العقبة وغيرها، وابنه عمارة
يحتمل أن يكون له رؤية. وقال أبو نعيم في الصحابة: في صحبته نظر، وكل من
ذكره في الصحابة أورد له حديثا من رواية عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن
عن أبيه عن جده، فالضمير في جده يعود على يحيى فيكون الحديث من رواية يحيى
بن عمارة عن جده أبي حسن (تهذيب: 7 / 415).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 257، وتاريخ الدارمي: الترجمة 256، وابن طهمان: الترجمة
387، وطبقات خليفة: 216، وتاريخه: 405، وعلل أحمد: 1 / 163، 170،
223، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 112، والكنى لمسلم، الورقة 35، وسؤالات
الآجري: 3 / الترجمة 227، والمعرفة والتاريخ: 1 / 445، 585، والجرح والتعديل
6 / الترجمة 2003، وثقات ابن حبان: 7 / 261، وثقات ابن شاهين: الترجمة 883،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 397، والكامل في التاريخ: 5 / 446، وسير أعلام
النبلاء: 6 / 138، وتاريخ الاسلام 5 / 284، والكاشف: 2 / الترجمة 4064،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 77، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب:
7 / 415، والتقريب: 2 / 49، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5102.
238

وقيل: ثابت، الأزدي، العتكي (1)، مولى العتيك، أبو روح، وقيل:
أبو الحكم، البصري، مولى المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة
الأزدي. وهو والد حرمي بن عمارة بن أبي حفصة، وابن عم
عبد العزيز بن أبي رواد.
روى عن: الحسن البصري: وزيد العمي (ق)، والضحاك
ابن مزاحم (فق)، وعبد الله بن بريدة، وعكرمة مولى ابن عباس
(خ د ت س)، وعمر بن عبد العزيز، وأبو مجلز لاحق بن حميد
(قد)، وأبي عثمان النهدي، وأبي عثمان الخراساني (عس)، وأبي
عثمان صاحب أبي أمامة.
روى عنه: إسماعيل بن علية، والحسين بن واقد (د س)
قاضي مرو، وشعبة بن الحجاج (خ س فق)، وعبد الملك بن
الخطاب بن عبيد الله بن أبي بكرة، وعبد الوارث بن سعيد، وعلي
ابن عاصم الواسطي، ومحمد بن مروان العقيلي (ق)، ومرجى بن
رجاء، ويزيد بن زريع (قد ت س)، ويزيد بن هارون، وأبو معاوية
الضرير.

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: كان فيه مولى
عبيد. وهو خطأ إنما هو مولى عتيك.
239

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3)، عن أبيه: شيخ ثقة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، وعثمان بن سعيد الدارمي (3)
عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (4)، ومحمد بن سعد (5)، والنسائي:
ثقة (6).
وقال أبو حاتم (7): أثنى عليه سليمان بن شعبة اليمامي.
وقال أحمد بن علي الابار: حدثني عوام بن إسماعيل، قال:
سمعت علي بن عاصم يقول: قال لي شعبة: عليك بعمارة بن
أبي حفصة فإنه غني لا يكذب. قال: فقلت: كم غني يكذب!
وقال محمد بن معمر: سمعت حرمي بن عمارة يقول: كنا
عند شعبة، فحدثنا عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن عائشة
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى رجل يشتري منه ثوبين إلى الميسرة. فقال
بعض القوم: هاهنا ابن عمارة فقال: لا أتم لكم الحديث حتى
تقبلوا رأسه، فما بقي أحد في المجلس إلا قبل رأسي.
أخبرنا بذلك أحمد بن شيبان، قال: أنبأنا أبو العز عبدا لباقي

(1) الجرح والتعديل 6 / الترجمة 2003.
(2) نفسه.
(3) تاريخه: الترجمة 526.
(4) الجرح والتعديل 6 / الترجمة 2003.
(5) طبقاته: 7 / 257.
(6) وكذا قال ابن طهمان عن ابن معين (سؤالاته: الترجمة 387).
(7) الجرح والتعديل 6 / الترجمة 2003.
240

ابن عثمان في كتابه إلينا من همذان، قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر
ابن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمان
الصابوني، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن الحسين بن موسى
السمسار، قال: حدثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن
خزيمة، قال: سمعت محمد بن معمر بن ربعي القيسي يقول،
فذكره.
قال خليفة بن خياط (1)، وابن حبان: (2): مات سنة اثنتين
وثلاثين ومئة (3).
روى له الجماعة سوى مسلم.
4182 - 4: عمارة (4) بن خزيمة بن ثابت الأنصاري

(1) تاريخه: 405.
(2) ثقاته: 7 / 261.
(3) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 883). وقال الدارقطني: ثقة (وتهذيب
التهذيب: 7 / 415).
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 71، وطبقات خليفة: 248، 250، وتاريخه: 336، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3103، وثقات العجلي، الورقة 40، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 380 و 3 / 371، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2011، وثقات ابن
حبان: 5 / 240، والكامل في التاريخ: 5 / 126، والكاشف: 2 / الترجمة 4065،
وتاريخ الاسلام: 4 / 161، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 77، ومعرفة التابعين،
الورقة 33، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 260، والتهذيب:
7 / 416، والتقريب: 2 / 49، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5103، وشذرات
الذهب: 1 / 131.
241

الأوسي، أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد المدني.
روى عن: أبيه خزيمة بن ثابت (د س ق)، وسبرة بن
الفاكه، وعبد الرحمان بن أبي قراد (س ق)، وعثمان بن حنيف
الأنصاري (ت سي ق)، وعمرو بن العاص (س) وكثير بن السائب
(س)، وعمه (د س).
روى عنه: صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد الليثي، وأبو
خزيمة عمرو بن خزيمة المزني (د ق)، ومحمد بن زرارة بن عبد الله
ابن زرارة بن خزيمة بن ثابت، وابنه محمد بن عمارة بن خزيمة
ابن ثابت، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د س)، ويحيى
ابن عبد الله بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة، ويزيد بن عبد الله
ابن الهاد (س)، وأبو جعفر الخطمي (ت س ق).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة خمس ومئة (2).
روى له الأربعة.
4183 - م د ت س: عمارة (3) بن رويبة الثقفي، أبو زهيرة

(1) 5 / 240.
(2) وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (طبقاته: 5 / 71). وقال العجلي: ثقة (ثقاته:
الورقة 40). وقال ابن حزم: مجهول لا يدرى من هو (تهذيب التهذيب: 7 / 416)
قلت: تجهيل ابن حزم هذا لا يلتفت إليه، فإنه لم يصنع شيئا، والرجل ثقة معروف.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 40، وطبقاته خليفة: 55، 131، مسند أحمد: 4 / 135،
261، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3090، وتاريخ واسط: 108 - 109،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2012، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
134، والاستيعاب: 3 / 1142، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 102، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 396، وأسد الغابة: 4 / 84، والكاشف: 2 / الترجمة 4066، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4266، وتاريخ الاسلام: 3 / 193، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 77، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب: 7 / 416، والإصابة:
2 / الترجمة 5715، والتقريب: 2 / 49، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5104.
242

الكوفي، من بني جشم بن قسي، وهو ثقيف. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م د ت س)، وعن علي بن أبي
طالب.
روى عنه: حصين بن عبد الرحمان (م د ت س)،
وعبد الملك بن عمير، وأبو إسحاق السبيعي (س)، وابنه أبو بكر
ابن عمارة بن رويبة (م د س).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
4184 - بخ د ت ق: عمارة (1) بن زاذان الصيدلاني، أبو

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 283، وتاريخ الدوري: 2 / 425، والدارمي: الترجمة 501،
وابن طهمان: الترجمة 580، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 71، وعلل
أحمد: 1 / 85، 216، 303، 404، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3128،
وثقات العجلي، الورقة 40، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 249 و 5 / الورقة 12،
والمعرفة والتاريخ: 2 / 118، 119، 124، 251، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
638، وضعفاء العقيلي، الورقة 160، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2016،
وثقات ابن حبان: 7 / 263، وثقات ابن شاهين: الترجمة 881، 885، 888،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 216، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة
382، وسؤالات البرقاني: الترجمة 375، والكاشف: 2 / الترجمة 4067، والمغني:
2 / الترجمة 4400، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6024، وديوان الضعفاء: الترجمة
3004، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 77، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 360،
ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب: 7 / 416 - 417، والتقريب:
2 / 49، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5105.
243

سلمة البصري.
روى عن: ثابت البناني (د)، والحسن البصري، وزياد
النميري، وعلي بن الحكم البناني (ت ق)، وعون بن أبي شداد،
ومكحول الأزدي البصري (بخ)، ويزيد الرقاشي، وأبي الصهباء
الكوفي صاحب سعيد بن جبير، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.
روى عنه: إبراهيم بن أبي سويد الذارع، وأسود بن عامر
شاذان (ق)، وحبان بن هلال، وخالد بن خداش، وروح بن عبادة،
وشيبان بن فروخ، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي، وعبد الله
ابن نمير (ت)، وعبد الرحمان بن عمرو البجلي الحراني،
وعبد الواحد بن غياث، وعبيد بن أبي قرة، وعمرو بن عون الواسطي
(د)، وعون بن عمارة العبدي، وأبو النعمان محمد بن الفضل
السدوسي (بخ)، ومعاوية بن حفص الشعبي، وموسى بن
إسماعيل، ومؤمل بن إسماعيل، والهيثم بن جميل الأنطاكي،
ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ويحيى بن أبي بكير، ويزيد بن
هارون، وأبو عبيدة الحداد، وأبو الوليد الطيالسي.
244

قال أبو بكر الأثرم (1) عن أحمد بن حنبل: يروي عن أنس
أحاديث مناكير. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) عن أبيه: شيخ
ثقة ما به بأس.
وكذلك قال مسلم بن الحجاج، عن أحمد بن حنبل.
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: صالح (4).
وقال البخاري (5): ربما يضطرب في حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري (6) عن أبي داود: ليس بذاك.
وقال في موضع آخر: قلت لابي داود: كم حج عمارة بن
زاذان؟ قال: سبعا وخمسين حجة (7).
وقال يعقوب بن سفيان (8): ثقة.
وقال أبو زرعة (9): لا بأس به،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2016.
(2) علل أحمد: 1 / 85، 216.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2016.
(4) وقال الدوري عن ابن معين: ثقة (تاريخه: 2 / 425). وكذا قال الدارمي عن يحيى
(تاريخه: الترجمة 501). وقال ابن طهمان عنه: ليس به بأس (سؤالاته: الترجمة
380).
(5) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 3128.
(6) سؤالاته: 3 / الترجمة 249.
(7) وقال الآجري عن أبي داود: عمارة بن مهران المعولي أفضل من عمارة بن زاذان
(سؤالاته: 5 / الورقة 12).
(8) المعرفة والتاريخ: 2 / 118 - 119.
(9) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2016.
245

وقال أبو حاتم (1): يكتب حديثه، ولا يحتج به، ليس
بالمتين.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): وهو عندي لا بأس به، ممن
يكتب حديثه.
وقال الدارقطني (3): ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له البخاري في كتاب " الأدب "، وأبو داود، والترمذي،
وابن ماجة.
4185 - ت: عمارة (5) بن زعكرة الكندي، أبو عدي الشامي
الحمصي، له صحبة.

(1) نفسه.
(2) الكامل: 2 / الورقة 216.
(3) سؤالات البرقاني: الترجمة 375. وزاد: لا يعتبر به.
(4) 7 / 263. وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 40). وذكره العقيلي في " الضعفاء "
(الورقة: 160)، وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 881، 885، 888)
وقال ابن عمار الموصلي: ضعيف (تهذيب التهذيب: 7 / 417). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق كثير الخطأ.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 432، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3092، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2015، والاستيعاب: 3 / 1142، وأسد الغابة: 4 / 49،
والكاشف: 2 / الترجمة 4068، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4267،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 77، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب:
7 / 417، والإصابة: 2 / الترجمة 5716، والتقريب: 2 / 50، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5106.
246

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت).
روى عنه: الحارث بن يمجد الأشعري، وعبد الرحمان بن
عائذ الأزدي (ت) (1).
روى له الترمذي، وقد كتبنا حديثه في ترجمة عثمان بن عبيد
أبي إدريس اليحصبي.
ومن الأوهام
[وهم] عمارة بن السمط
عن أبي الغريف، عن: علي في الوضوء.
وعنه عائذ بن حبيب القرشي.
روى له النسائي في " مسند علي ".
هكذا وقع في الأصل الذي نقلت منه، والصواب: عامر بن
السمط، وقد ذكرناه في موضعه على الصواب.
4186 - ت سي: عمارة (2) بن شبيب السبئي، وقيل: عمار

(1) قال البخاري: له صحبة لم يصح إسناده (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 3092).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3095، والترمذي: 5 / 544، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 2017، والاستيعاب: 3 / 1143، وأسد الغابة: 4 / 5، والكاشف:
2 / الترجمة 4069، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4270، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 77، وجامع التحصيل: الترجمة 551، ونهاية السول، الورقة
260، وتهذيب التهذيب: 7 / 418، والإصابة: 2 / الترجمة 5718، والتقريب:
2 / 50، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5108.
247

(سي). مختلف في صحبته وفي إسناد حديثه.
له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم (ت سي). وقيل: عن رجل
من الأنصار (سي) عن النبي صلى الله عليه وسلم (سي): " من قال لا إله إلا الله
وحده لا شريك له ".
روى عنه: أبو عبد الرحمان الحبلي (ت سي).
روى له الترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة ".
وقال الترمذي (1): غريب، ولا نعرف لعمارة سماعا من النبي
صلى الله عليه وسلم (2).
4187 - د: عمارة (3) بن أبي الشعثاء.
روى عن: سنان بن قيس (د).
روى عنه: بقية بن الوليد (د) (4).
روى له أبو داود، وقد كتبنا حديثه في ترجمة سنان بن قيس.

(1) الترمذي: 5 / 544.
(2) وقال ابن عبد البر: مذكور في الصحابة يعد في أهل مصر (الاستيعاب 3 / 1143).
وقال ابن حبان: من زعم أن له صحبة فقد وهم. وقال أبو حاتم: كتبنا حديثه في
المسند ظنا. وقال ابن السكن: لم تثبت صحبته. وقال ابن يونس: حديثه معلول
(تهذيب التهذيب: 7 / 418).
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 4070، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6027، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 77، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب: 7 / 418،
والتقريب: 2 / 50، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5109.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": نكرة لا يعرف، ما روى عنه سوى بقية. وقال ابن حجر
في " التقريب ": مجهول.
248

4188 - ت ق: عمارة (1) بن عبد الله بن صياد الأنصاري،
أبو أيوب المدني، وأبوه الذي قيل عنه أنه الدجال.
روى عن: جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن
يسار (ت ق).
روى عنه: الضحاك بن عثمان الحزامي (ت ق)، ومالك بن
أنس، ومحمد بن معن الغفاري، والوليد بن كثير المدني.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث.
وقال محمد بن سعد (4): كان ثقة، قليل الحديث، وكان
مالك بن أنس لا يقدم عليه في الفضل أحدا، وكانوا يقولون: نحن
بنو شيهب بن النجار، فدفعهم بنو النجار وخلف منهم سبعة وأربعون
رجلا ورجل من بني ساعدة على المنبر ما هم منهم وطرحوا منهم.
فقالوا: نحن حلفاء بني مالك بن النجار، فهم فيهم اليوم على

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 214، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3117،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2027، وثقات ابن حبان: 7 / 260، والكاشف:
2 / الترجمة 4071، وتاريخ الاسلام: 5 / 112، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 77،
ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب:
7 / 418 - 420، والتقريب: 2 / 50، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5110.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2027.
(3) نفسه.
(4) طبقاته: 9 / الورقة 214.
249

ذلك، ولا يدرى ممن هو. وعبد الله بن صياد الذي ولد مختونا
مسرورا، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قد خبأت لك خبئا، فقال:
الدخ. فقال: اخسأ لن تعدوا قدرك. وهو الذي قيل إنه الدجال
لأمور كان يفعلها، وقد أسلم عبد الله بن صياد وحج وغزا مع
المسلمين وأقام بالمدينة، ومات عمارة في خلافة مروان بن محمد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وعفيفة بنت أحمد في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة
بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو
القاسم الطبراني، قال (2) حدثنا الحسين بن إسحاق، قال: حدثنا
دحيم، قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن
عمارة بن عبد الله بن صياد، عن عطاء بن يسار، قال: سألت أبا
أيوب الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: كيف كانت الضحايا فيكم في
عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي
بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون منها ثم تباهى الناس
فكان كما ترى.
رواه الترمذي (3) عن يحيى بن موسى البلخي، عن أبي بكر

(1) 7 / 260. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فاضل.
(2) المعجم الكبير: 4 / 137. حديث (392).
(3) الترمذي (1505).
250

الحنفي، عن الضحاك بن عثمان، وقال: حسن صحيح.
ورواه ابن ماجة (1) عن عبد الرحمان بن إبراهيم دحيم،
فوافقناه فيه بعلو. وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به محمد بن عبد الرحيم المقدسي، قال: أنبأنا المؤيد
ابن محمد بن علي الطوسي، قال: أخبرنا هبة الله بن سهل
السيدي، قال: أخبرنا سعيد بن محمد البحيري، قال: أخبرنا زاهر
ابن أحمد السرخسي، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد
الهاشمي، قال: حدثنا أبو مصعب الزهري، قال: حدثنا مالك،
عن عمارة بن صياد أن عطاء بن يسار أخبره أن أبا أيوب الأنصاري
أخبره أنه قال: كنا نضحي بالشاة الواحدة يذبحها الرجل عنه وعن
أهله ثم تباهى الناس بعد فصارت مباهاة.
4189 - د: عمارة (2) بن عبد الله بن طعمة المدني.
روى عن: سعيد بن المسيب (د)، وعطاء بن يسار.
روى عنه: جعفر بن ربيعة، ومالك بن أنس، ومحمد بن
إسحاق (د)، ويزيد بن أبي حبيب.

(1) ابن ماجة (3147).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3116، والجرح والتعديل: 6 / 2028،
وثقات ابن حبان: 7 / 260، والكاشف: 2 / الترجمة 4072، وتاريخ الاسلام:
5 / 112، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب
التهذيب: 7 / 420، والتقريب: 2 / 50، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5111.
251

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال:
أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب، قال: حدثنا أبو محمد بن
حيان، قال: حدثني أحمد بن مكرم البرتي، قال: حدثنا علي بن
المديني، قال: حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق أنه
حدثهم، قال: حدثني عمارة بن عبد الله بن طعمة، عن سعيد بن
المسيب، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم
بين أصحابه غنما فأعطاني عتودا جذعا فرجعت إليه فأخبرته،
فقال: ضح به. فضحيت به.
رواه (2) عن محمد بن صدران عن عبد الأعلى، فوقع لنا بدلا
عاليا.
4190 - عس: عمارة (3) بن عبد الكوفي.

(1) 7 / 260. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) أبو داود (2798).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 227، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3113، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 617، 624، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2023، وثقات ابن
حبان: 5 / 244، والمغني: 2 / الترجمة 4405، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6030، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتهذيب
التهذيب: 7 / 420، والتقريب: 2 / 50، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5112.
252

روى عن: علي بن أبي طالب (عس).
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي (عس)، ولم يرو عنه غيره
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1)، عن أحمد بن حنبل:
مستقيم الحديث، لا يرو عنه غير أبي إسحاق.
وقال أبو حاتم (2): شيخ مجهول، لا يحتج بحديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد وقع
لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو سعيد خليل
ابن أبي الرجاء الراراني، ومسعود بن أبي منصور الجمال، قالا:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، قال: حدثنا جعفر بن محمد
ابن شاكر الصائغ، قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد
الحراني، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، قال: حدثني
عمارة وهبيرة بن يريم وهانئ بن هانئ أنهم سمعوا عليا يقول:
أرسلت فاطمة لما أصابها الجهد، فقلت: اذهبي إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم أبيك فسليه خادما، فاستحيت وشق عليها. قالت: اذهب معي
فلم تزل بي حتى ذهبت معها، فسألناه خادما فقال: لا بل

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2023.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2023.
(3) 5 / 244. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
253

أعلمكما ما هو خير لكما من خادم: تسبحان الله عند منامكما ثلاثا
وثلاثين، وتحمدان ثلاثا وثلاثين، وتكبران أربعا وثلاثين فإنهم مئة
على اللسان. قال زهير: وأرى قال وكذا وكذا في الميزان. قال
علي: فما تركت أن أقولهن عند منامي. فقال رجل: ولا ليلة
صفين؟ قال: ولا ليلة صفين.
رواه عن محمد بن يحيى بن كثير الحراني، عن محمد بن
موسى بن أعين، عن زهير، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
4191 - س: عمارة (1) بن عثمان بن حنيف الأنصاري
الأوسي المدني، ابن عم أبي أمامة بن سهل بن حنيف.
روى عن: خزيمة بن ثابت الأنصاري (س)، والقيسي
(س).
روى عنه: أبو جعفر الخطمي (س) (2).
روى له النسائي.
4192 - د ق - عمارة (3) بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 4073، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6032، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب: 7 / 420،
والتقريب: 2 / 50، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5113.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ خليفة: 248، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3097، وتاريخه الصغير:
1 / 163، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2021، وثقات ابن حبان: 5 / 241،
والكامل في التاريخ: 4 / 357، والكاشف: 2 / الترجمة 4074، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 80، ورجال ابن ماجة 5، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب
التهذيب: 7 / 420 - 421، والتقريب: 2 / 50، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5114.
254

ابن عمرو بن عبد بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري
المدني، أخو محمد بن عمرو بن حزم، وقيل غير ذلك في نسبه.
قال محمد بن سعد: أمه سالمة بنت خثيم بن هشام بن
خلف من بني ليث.
روى عن: أبي بن كعب (د)، وعبد الله بن عمرو بن العاص
(دق).
روى عنه: أبو حازم سلمة بن دينار المديني (د ق)، وعمر
ابن كثير بن أفلح، ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمان بن سعد بن
زرارة (د).
قال أحمد بن عبد الله العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وذكره خليفة بن خياط في تسمية من قتل من الأنصار بالحرة
وكانت الحرة سنة ثلاث وستين (1).
قال البخاري (2): وقال محمد بن عبادة عن يعقوب بن محمد
الزهري: قتل مع ابن الزبير، ابن الزبير سنة ثلاث
وسبعين (3).

(1) تاريخه: 248.
(2) تاريخ الكبير: 6 / الترجمة 3097.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 241). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
255

روى له أبو داود، وابن ماجة.
4193 - ع: عمارة (1) بن عمير التيمي الكوفي، من تيم الله
ابن ثعلبة.
رأى عبد الله بن عمر بن الخطاب.
وروى عن: إبراهيم بن أبي موسى الأشعري (م س ق)،
والأسود بن يزيد النخعي (خ م د س ق)، والحارث بن سويد
التميمي (خ م ت س)، وحريث بن ظهير (س)، والربيع بن عميلة
الفزاري (سي)، وشريح بن الحارث القاضي، وأبي معمر عبد الله
ابن سخبرة الأزدي (ع)، وعبد الرحمان بن يزيد النخعي
(خ م د ت س)، وعلقمة بن قيس، وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل،
وقيس بن السكن (م س)، وقيس بن مروان الجعفي، ومسروق بن
الأجدع، ووهب بن ربيع (م ت)، ويحيى بن الجزار (س)، وأبي
بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (س)، وأبي عطية

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 288، وتاريخ الدوري: 2 / 425، وطبقات خليفة: 156،
وعلل أحمد: 1 / 90، 176، 212، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3105،
والمعرفة والتاريخ: 2 / 553، 554 و 3 / 208، وثقات العجلي، الورقة 40، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 552، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2022، وثقات ابن
حبان: 5 / 243، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 134، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 396، والكاشف: 2 / الترجمة 4075، وتاريخ الاسلام: 4 / 39،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، ومعرفة التابعين، الورقة 33، ونهاية السول، الورقة
260، وتهذيب التهذيب: 7 / 421 - 422، والتقريب: 2 / 50، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5115.
256

الوادعي (خ م د ت س)، وأبي عمار الهمداني، وأبي المطوس
(د س)، ويقال: ابن المطوس (د س)، وعمته (4).
روى عنه: إبراهيم النخعي (د س)، وحبيب بن أبي ثابت
(دس)، وحبيب بن حسان الأسدي، والحكم بن عتيبة
(م د س ق)، وزبيد اليامي (م س)، وسعد بن عبيدة، وسليمان
الأعمش (ع)، وعبد الملك بن ميسرة الزراد، ومنصور بن المعتمر.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو ثمانين
حديثا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت أبي عنه فقال:
ثقة وزيادة، يسأل عن مثل هذا؟!
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3)
والنسائي: ثقة.
وقال العجلي (4): كوفي، ثقة، وكان خيارا، نظر إلى رجل
بمكة، قال: ألست الذي كنت تجالسنا بالكوفة؟ قال: بلى، فأخرج
صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه.
قال محمد بن سعد (5): توفي في خلافة سليمان بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2022.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) ثقاته: الورقة 40.
(5) طبقاته: 6 / 288.
257

عبد الملك (1).
روى له الجماعة.
4194 - بخ د: عمارة (2) بن غراب اليحصبي.
روى عن: عمة له (بخ د)، عن عائشة.
روى عنه: عبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي (بخ د).
قال أحمد بن حنبل (3): ليس بشئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود.
4195 - خت م 4: عمارة (5) بن غزية بن الحارث بن عمرو

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 243). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة ثبت.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 225، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2031، وثقات ابن
حبان: 7 / 262، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 118، والكاشف: 2 / الترجمة
4076، والمغني: 2 / الترجمة 4409، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6035،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب:
7 / 422، والتقريب 2 / 50، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5116.
(3) ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 118.
(4) 7 / 262، وقال: يعتبر حديثه من غير رواية الإفريقي عنه. وقال أبو موسى المديني:
وهو من التابعين لا يثبت له صحبة ولا رؤية (تهذيب التهذيب: 7 / 422). وقال ابن
حجر في " التقريب ": تابعي مجهول.
(5) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 211، وتاريخ الدارمي: الترجمة 585، وابن طهمان:
الترجمة 388، وطبقات خليفة: 266، وتاريخه: 419، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 3121، وثقات العجلي، الورقة 40، والترمذي: 2 / 9 حديث 241،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 238، 644، 645 و 2 / 294 و 3 / 265، وتاريخ واسط:
270، وضعفاء العقيلي، الورقة 160، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2030،
وثقات ابن حبان: 5 / 244 و 7 / 260، وثقات ابن شاهين: الترجمة 884، 890،
وعلل الدارقطني: 2 / 118، وسؤالات البرقاني: الترجمة 374، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 134 وإكمال ابن ماكولا: 7 / 19، وتقييد المهمل، الورقة
84، والجمع لابن القيسراني: 1 / 396، والكامل في التاريخ: 5 / 501، وسير
أعلام النبلاء: 6 / 139، وتاريخ الاسلام: 5 / 285، والكاشف: 2 / الترجمة
4077، والمغني: 2 / الترجمة 4410، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6036،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 25، وجامع
التحصيل: الترجمة 552، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب:
7 / 422، والتقريب: 2 / 51، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5117، وشذرات
الذهب: 1 / 208.
258

ابن غزية بن عمرو بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن
ابن النجار الأنصاري المازني المدني.
روى عن: أنس بن مالك (1) (ق)، وخبيب بن عبد الرحمان
(م د سي)، وذكوان أبي صالح السمان (ت)، والربيع بن سبرة
الجهني (م)، وربيعة بن أبي عبد الرحمان (م ق)، وسعيد بن
الحارث الأنصاري (م)، وسعيد المقبري، وأبي حازم سلمة بن
دينار الأعرج (ت ق)، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمان
(م د س)، وشرحبيل بن سعيد مولى الأنصار (بخ د)، وعاصم بن
عمر بن قتادة (ت)، وعامر الشعبي، وعباد بن تميم (د س)،
وعباس بن سهل بن سعد (خت)، وعبد الله بن علي بن الحسين

(1) قال الترمذي: لم يدرك أنس بن مالك (الترمذي: 2 / 9). وقال الدارقطني:
لا نعلم له سماعا من أنس (علله: 2 / الورقة 118).
259

ابن علي بن أبي طالب (ت س)، وعبد الرحمان بن أبي سعيد
الخدري (دس)، وعبيد الله بن أبي جعفر المصري، وعثمان بن
عروة بن الزبير، وعطاء بن أبي مروان، وعمرو بن شعيب (س)،
وأبيه غزية بن الحارث الأنصاري، ومحمد بن إبراهيم التيمي
(م دس ق)، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان،
ونعيم المجمر (م)، ويحيى بن راشد الدمشقي (د)، ويحيى بن
عمارة بن أبي حسن المازني (م 4)، وأبي الزبير المكي
(م ت س).
روى عنه: إسماعيل بن جعفر (م د ت سي)، وإسماعيل بن
عياش (ت ق)، وبشر بن المفضل (م د ت س)، وبكر بن مضر
(ت س)، وزهير بن معاوية (د)، وسعد بن سعيد الأنصاري
(خت)، وسعيد بن أبي هلال (م)، وسفيان الثوري، وسليمان بن
بلال (م ت س ق)، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الرحمان بن أبي
الرجال (د س)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (م د س)، وعبيدة
ابن حميد (ت)، وعمرو بن الحارث المصري (م د س) ومعتمر بن
سليمان (م س ق)، ووهيب بن خالد (م)، ويحيى بن أيوب
المصري (خ م د س)، ويونس بن يزيد الأيلي (مد).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وأبو زرعة (2):
ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2030.
(2) نفسه.
260

وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: صالح (2).
وقال أبو حاتم (3): ما بحديثه بأس، كان صدوقا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال محمد بن سعد (4): توفي سنة أربعين ومئة، وكان ثقة،
كثير الحديث (5).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في " الأدب "
وروى له الباقون.
ومن الأوهام.
[وهم] عمارة بن أبي فروة.
روى عن: الزهري.

(1) نفسه.
(2) قال الدارمي (تاريخه: الترجمة 585)، وابن طهمان (سؤالاته: الترجمة 388) عن
ابن معين: ليس به بأس.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2030.
(4) طبقاته: 9 / الورقة 211.
(5) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 40). وقال سفيان بن عيينة: جالسته كم من مرة
فلم نحفظ عنه شيئا (ضعفاء العقيلي، الورقة 160)، وذكره ابن حبان في " الثقات "
(5 / 244) و (7 / 260). وذكره ابن شاهين في " الثقات " أيضا (الترجمة: 884،
890). وقال البرقاني عن الدارقطني: ثقة (سؤالاته: الترجمة 374). وقال ابن حزم:
ضعيف (تهذيب التهذيب: 7 / 423). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به،
وروايته عن عمر مرسلة.
261

روى عنه: يزيد بن أبي حبيب.
روى له ابن ماجة.
هكذا قال، والصواب: عمار، وقد تقدم.
4196 - ع: عمارة (1) بن القعقاع بن شبرمة الضبي الكوفي،
ابن أخي عبد الله بن شبرمة، وكان أكبر من عمه، وكان يفضل على
عمه.
روى عن: الأخنس بن خليفة الضبي (فق)، والحارث
العكلي صلى الله عليه وآله، وعبد الرحمان بن أبي نعم البجلي (خ م)، وأبي
زرعة بن عمرو بن جرير (ع)، وأبي صالح السمان إن كان
محفوظا.
روى عنه: جرير بن عبد الحميد الضبي (خ م س)، والحارث

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 351، وتاريخ الدوري: 2 / 425، وابن طهمان: الترجمة
386، 389، وطبقات خليفة: 164، وعلل أحمد: 1 / 151، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / 3114، وتاريخه الصغير: 2 / 79، وثقات العجلي، الورقة 40،
والمعرفة والتاريخ: 2 / 578، 308، و 3 / 97، 102، 196، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 2033، والمراسيل: 153، وثقات ابن حبان: 7 / 260، وثقات ابن
شاهين: الترجمة 882، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 134، وموضح
أوهام الجمع والتفريق: 2 / 313. والجمع لابن القيسراني: 1 / 393، وسير أعلام
النبلاء: 6 / 140، والكاشف: 2 / الترجمة 4078، وتاريخ الاسلام: 5 / 285
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، وجامع التحصيل: الترجمة 554، ونهاية السول،
الورقة 260، وتهذيب التهذيب: 7 / 423 - 424، والتقريب: 2 / 51، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5118.
262

العكلي صلى الله عليه وآله، وهو من شيوخه، وسفيان الثوري (خ د س)،
وسفيان بن عيينة (ق)، وسليمان الأعمش (م ت ق)، وشريك بن
عبد الله (م ق)، وعبد الواحد بن زياد (خ م د ص)، وعثمان بن
زائدة، وفضيل بن غزوان (م)، وابنه القعقاع بن عمارة بن القعقاع،
ومحمد بن فضيل بن غزوان (ع).
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو ثلاثين
حديثا.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
وقال سفيان بن عيينة (5): عمارة بن القعقاع ابن أخي ابن
شبرمة، وعبد الله بن عيسى ابن أخي محمد بن أبي ليلى، وكانوا
يقولون هما أفضل من عميهما.
وقال غيره: ثلاثة هم أفضل من عمومتهم، وأكبر: عبد الله بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2033.
(2) وقال ابن طهمان عن ابن معين: ثقة (سؤالاته: الترجمة 386). وقال في موضع آخر:
قيل له: يكون عمارة بن القعقاع عن أبيه، يقارب سهيلا عن أبيه؟ فقال: كيف لسهيل
يكون مثله (سؤالاته: الترجمة 389).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2033.
(4) 7 / 260.
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 351. وعلل أحمد: 1 / 151.
263

عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى ابن أخي محمد بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة ابن أخي
عبد الله بن شبرمة، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير ابن أخي إبراهيم
ابن جرير (1).
روى له الجماعة.
4197 - بخ: عمارة (2) بن مهران المعولي، أبو سعيد
البصري العابد.
روى عن: ثابت البناني، والحسن البصري، وحفص بن
النضر بن أنس بن مالك، وعبد الله بن النضر بن أنس بن مالك،
ومحمد بن سيرين (بخ)، وأبي نضرة العبدي.
روى عنه: حماد بن بشير الجهضمي (بخ)، وسليمان بن
حرب، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وعبد الرحمان بن

(1) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 40). وكذا قال يعقوب بن سفيان (المعرفة
والتاريخ: 3 / 97). وابن سعد (طبقاته: 6 / 351). وقال أبو حاتم: عن ابن مسعود
ليس بمتصل بينهما رجل (المراسيل: 153). وذكره ابن شاهين في " الثقات "
(الترجمة: 882). وقال في " التقريب ": ثقة أرسل عن ابن مسعود.
(2) علل أحمد: 1 / 302، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3127، والكنى لمسلم،
الورقة 43، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 12، والمعرفة والتاريخ: 2 / 58، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 2035، وثقات ابن حبان: 7 / 262، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 886، 889، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، وتاريخ الاسلام:
6 / 253، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب: 7 / 424، والتقريب:
2 / 51، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5119.
264

مهدي، وعمرو بن عاصم، وعمرو بن مرزوق، ومعتمر بن
سليمان.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب " حديثا قد ذكرناه في ترجمة
حماد بن بشير الجهضمي.
4198 - رد: عمارة (4) بن ميمون.
روى عن: عطاء بن أبي رباح (رد).
روى عنه: حماد بن سلمة (رد) (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2035.
(2) نفسه.
(3) 7 / 262. وقال الآجري عن أبي داود: أفضل من عمارة بن زاذان (سؤالاته:
2 / الورقة 12). ونقل ابن شاهين عن أحمد بن حنبل أنه قال: هو شيخ ثقة من
أصحاب الحسن (ثقاته: الترجمة 889). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس
به عابد.
(4) المعرفة والتاريخ: 3 / 369، والكاشف: 2 / الترجمة 4079، والمغني: 2 / الترجمة
4413، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6039، وديوان الضعفاء: الترجمة 3009،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب:
7 / 242، والتقريب: 2 / 51، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5120.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": ما حدث عنه سوى حماد بن سلمة، ففيه جهالة. وقال
ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
265

روى له البخاري في " القراءة خلف الامام (1) " وأبو داود (2).
حديثا واحدا عن عطاء عن أبي هريرة " في كل صلاة يقرأ ".

(1) القراءة خلف الامام (13).
(2) أبو داود (797).
266

من اسمه عمر
4199 - س: عمر (1) إبراهيم بن سليمان البغدادي، أبو بكر
الحافظ المعروف بأبي الآذان نزيل سامراء، جزري الأصل.
روى عن: أحمد بن إبراهيم القطيعي، وأحمد بن محمد
ابن يحيى بن سعيد القطان، وإسماعيل بن حفص الأبلي،
وإسماعيل بن مسعود الجحدري، وسليمان بن عبد الخالق، وسوار
ابن عبد الله العنبري، والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، وعبد الله
ابن أحمد بن شبويه المروزي، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن
عيشون الحراني، وعبد الله بن محمد بن المسور الزهري،
وعبد الملك بن هوذة بن خليفة، وعصام بن الحكم العكبري،
وعلي بن شعيب السمسار (س)، والفضل بن يعقوب الجزري،
والقاسم بن سعيد بن المسيب بن شريك، ومحمد بن جبلة
الرافقي، ومحمد بن حاتم الزمي المؤدب، ومحمد بن علي بن

(1) تاريخ بغداد: 11 / 215 - 216، والمعجم المشتمل: الترجمة 665، والمنتظم لابن
الجوزي: 6 / 41، وسير أعلام النبلاء: 14 / 80، والكاشف: 2 / الترجمة 4080،
وتذكرة الحفاظ: 744، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، وتاريخ الاسلام، الورقة
213 (أوقاف: 5882)، ونهاية السول، الورقة 260، وتهذيب التهذيب: 7 / 424
- 425، والتقريب: 2 / 51، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5121.
267

خلف العطار، وأبي كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن عيسى
ابن حيان المدائني، وأبي موسى محمد بن المثنى، ومعاوية بن
صالح الأشعري، ومعمر بن سهل الأهوازي، وهاشم بن الحارث
الحراني، وأبي همام الوليد بن شجاع، ويحيى بن حكيم المقوم.
روى عنه: النسائي، وهو من أقرانه، وأبو الحسين أحمد بن
جعفر بن محمد بن عبيد الله ابن المنادي، وأحمد بن عبيد الله بن
الأصبغ الحراني، وأبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ابن
عقدة، وأبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الرحمان ابن الجلي
الطرسوسي، وحاجب بن أركين الفرغاني، وأبو علي الحسن بن
هشام بن عمرو البلدي، وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
الطبراني، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، وعبد الباقي بن
قانع القاضي، وعبد الرحمان بن أحمد الحافظ، وأبو الحسن علي
ابن إبراهيم بن سلمة القطان القزويني صاحب ابن ماجة، ومحمد
ابن العباس بن محمد بن نجيح، ومظفر بن يحيى الشرابي.
قال النسائي (1)، وأبو بكر الخطيب (2): ثقة.
وقال أبو بكر البرقاني (3): أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي: في
حديث لابي الآذان، قال الإسماعيلي: هو بغدادي، وأثنى عليه
جدا. قال الإسماعيلي: يحكى أنه طالت خصومة بينه وبين يهودي

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 665.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 215.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 215.
268

أو غيره، فقال له: أدخل يدك النار وأنا كذلك، فمن كان محقا
لم تحترق يده، فذكر أن يده لم تحترق، واحترقت يد اليهودي.
وقال أبو يعلى الخليلي: ثقة، مشهور بالحفظ، مات سنة
ست وثمانين ومئتين.
وقال أبو الحسين ابن المنادي (1)، وعبد الباقي بن قانع (2):
مات بسر من رأس سنة تسعين ومئتين.
زاد ابن المنادي: في المحرم.
وزاد بن قانع: وله ثلاث وستون سنة (3).
4200 - قد ت س ق: عمر (4) بن إبراهيم العبدي، أبو

(1) نفسه.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 216.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فاضل. وجاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف
على صاحب الكمال نصه: لم يذكر سوى ما ذكره صاحب النبل.
(4) تاريخ الدارمي: الترجمة 41، وابن الجنيد: 26، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1959، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 34 ب، والكنى لمسلم،
الورقة 20، وضعفاء العقيلي، الورقة 139، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 509،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 89، وثقاته: 8 / 446، والكامل لابن عدي: 2 / ا الورقة
201، وسؤالات البرقاني: الترجمة 349، وكشف الاستار: 1115، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 113، والكاشف: 2 / الترجمة 4081، والمغني: 2 / الترجمة
4416، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6042، وديوان الضعفاء: الترجمة 3011،
وتاريخ الاسلام: 6 / 253، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80، ومن تكلم فيه وهو
موثق، الورقة 25، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 534، ونهاية السول، الورقة
260، وتهذيب التهذيب: 7 / 425، 426، والتقريب: 2 / 51، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5122.
269

حفص البصري، صاحب الهروي، والد الخليل بن عمر بن
إبراهيم.
روى عن: قتادة (قد ت س ق)، ومطر الوراق.
روى عنه: ابنه الخليل بن عمر بن إبراهيم (قدس)، وشاذ
ابن فياض (قد س)، وعباد بن العوام (ق)، وعبد الصمد بن
عبد الوارث (ت).
قال حرب بن إسماعيل (1): قلت لأحمد بن حنبل: عمر بن
إبراهيم تعرفه؟ قال: نعم. ثقة لا أعلم إلا خيرا.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت أحمد بن حنبل (2)، وسئل عن
عمر بن إبراهيم، فقال: قال عبد الصمد: أخرج إلينا كتابا في لوح.
قال: وكان عبد الصمد يحمده. قال أحمد: وهو يروي عن قتادة
أحاديث مناكير، يخالف.
قال: وقد روى عباد بن العوام (ق) عنه حديثا منكرا - يعني:
حديث الحسن (ق) عن الأحنف بن قيس عن العباس بن
عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا
المغرب حتى تشتبك النجوم (3) ".

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 509.
(2) انظر (ضعفاء العقيلي، الورقة 139).
(3) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: له مناكير، كان عبد الصمد يحدث عنه (ضعفاء
العقيلي، الورقة 139).
270

وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: صالح (2).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال علي بن مسلم الطوسي، وأحمد بن إبراهيم
الدورقي (5)، عن عبد الصمد بن عبد الوارث: حدثنا عمر بن
إبراهيم، وكان ثقة، وفوق الثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): يروي عن قتادة أشياء لا يوافق
عليها، وحديثه خاصة عن قتادة مضطرب (7).
روى له أبو داود في " القدر "، والترمذي، والنسائي، وابن
ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 509.
(2) وكذا قال ابن الجنيد عن ابن معين (سؤالات ابن الجنيد: 26).
(3) تاريخه: الترجمة 41.
(4) الجرح والتعديل: 6 / 509.
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 201.
(6) نفسه، وزاد: وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
(7) وقال البخاري: صدوق (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 34 ب). وقال ابن حبان:
كان ممن ينفرد عن قتادة بما لا يشبه حديثه فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، فأما
فيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا (المجروحين: 2 / 89). ثم
ذكره في " الثقات " (8 / 446) وقال: يخطئ ويخالف. وقال البرقاني عن الدارقطني:
لين يترك (سؤالاته: الترجمة 349). وقال البزار: ليس هو بالحافظ (كشف الاستار:
1115). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 113). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق في حديثه عن قتادة ضعف.
271

4201 - ت - عمر (1) بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
الأنصاري المدني.
روى عن: أمه (2) (ت) عن أبيها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: أبو خالد يزيد بن عبد الرحمان الدالاني (ت).
روى له الترمذي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل
ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو
طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا
الهيثم بن خلف، قال: حدثنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال:
حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عبد السلام، عن يزيد بن
عبد الرحمان، عن عمر بن إسحاق بن أبي طلحة، عن أمه، عن
أبيها، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يشمت العاطس ثلاثا، فإن زاد،
فإن شئت شمته وإن شئت فلا ".

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 4082، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6052، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 80، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 426،
والتقريب: 2 / 51، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5123. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول الحال.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: قد روى إسحاق بن عبد الله بن أبي
طلحة عن زوجته حميدة. وروى يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أمه
حميدة أو عبيدة بنت عبد الله بن رفاعة.
272

رواه (1) عن القاسم بن زكريا، فوافقناه فيه بعلو، وقال:
حسن.
4202 - م: عمر (2) بن إسحاق المدني، مولى زائدة،
حجازي.
روى عن: أبيه (م).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وأبو صخر حميدة بن زياد
الخراط (م).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري. قال: أخبرنا أبو
حفص ابن الزيات الصيرفي، قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن

(1) الترمذي (2744).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1956، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 506،
وثقات ابن حبان: 7 / 167، والجمع لابن القيسراني: 1 / 343، والكاشف:
2 / الترجمة 4083، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6053. وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 80، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 426 - 427،
والتقريب: 2 / 51، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5124.
(3) 7 / 167. وقال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب: 7 / 427). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
273

الممتنع، قال: حدثنا أبو جعفر هارون بن سعيد بن الهيثم
بمصر، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني أبو صخر أن
عمر بن إسحاق حدثه عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى
رمضان يكفران ما بينهما إذا أقمت الفرض واجتنبت الكبائر ".
رواه (1) عن هارون بن سعيد الأيلي، فوافقناه فيه بعلو. وليس
لعمر بن إسحاق هذا، ولا لأبيه عنده غير هذا الحديث.
4203 - ت: عمر (2) بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد
الهمذاني الكوفي، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه إسماعيل بن مجالد بن سعيد (ت)، والأسود

(1) مسلم: 1 / 144.
(2) سؤالات ابن الجنيد: 4، وأبو زرعة الرازي: 520، والضعفاء والمتروكين للنسائي:
الترجمة 466، وضعفاء العقيلي، الورقة 139، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
514، والمجروحين لابن حبان: 2 / 92، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 211،
والضعفاء والمتروكين للدارقطني: الترجمة 371، وتاريخ بغداد: 11 / 203،
والمعجم المشتمل: الترجمة 666، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 113، والكاشف:
2 / الترجمة 4084، والمغني: 2 / الترجمة 4423، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6055، وديوان الضعفاء: الترجمة 3015، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 80،
وتاريخ الاسلام: الورقة 174 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، والكشف الحثيث:
الترجمة 539، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 427 - 428،
والتقريب: 2 / 52، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5125.
274

ابن عامر شاذان، وحفص بن غياث (ت)، وسعيد بن عامر
الضبعي، وسعيد بن مسلمة الأموي (ت)، وعلي بن حفص
المدائني، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومحمد بن سعيد بن أبان
القرشي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن فضيل بن
غزوان، ومسعدة بن صدقة، ومعتمر بن سليمان، ويحيى بن سعيد
ابن أبان القرشي الأموي، ويعلى بن الأشدق، وأبي معاوية
الضرير.
روى عنه: الترمذي، وإبراهيم بن أحمد بن سهل بن شوكر
البغدادي، وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن متويه الأصبهاني،
وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري، وأحمد بن الحسن بن
عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن الحسن بن هارون الصباحي،
وأحمد بن عبد الله بن سابور الرقي الدقاق، وأحمد بن علي الابار،
وأحمد بن محمد الضبعي، والحسن بن علي المعمري، وسعيد
ابن أحمد بن عثمان البغدادي، وعبد الله بن إسحاق المدائني،
وعبد الله بن العباس الطيالسي، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا،
وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبدان الأهوازي، وعلي بن محمد
ابن خالد المطرز، وعمر بن محمد بن بجير السمرقندي، والقاسم
ابن زكريا المطرز، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن
إسماعيل البصلاني، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن عبد الله
الحضرمي، ومحمد بن محمد الشطوي، ومحمد بن موسى
الحلواني، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، والهيثم بن
275

خلف الدوري، وأبو علي يوسف بن الحكم الخياط المعروف
بدبيس.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): أخبرنا عبد الله بن أحمد
ابن حنبل فيما كتب إلي، قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بشئ، كذاب خبيث،
رجل سوء، حدث عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن
ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وهو
حديث ليس له أصل.
قال عبد الله (2): وسألت أبي عنه، فقال: لا أراه إلا صدق.
وقال أبو جعفر العقيلي (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
سمعت يحيى بن معين يقول: كتبت عن إسماعيل بن مجالد،
وليس به بأس. وكنت أرى أن ابنه هذا عمر شويطر ليس بشئ
كذاب، رجل سوء، حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل
عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنا
مدينة العلم وعلي بابها ".
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (4): سمعت يحيى بن
معين، وسئل عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد، فقال:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 514.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 514.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 139.
(4) تاريخ بغداد: 11 / 204 - 205. وانظر (سؤالات ابن الجنيد: 4).
276

كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية، عن الأعمش، عن
مجاهد، عن ابن عباس " أنا مدينة العلم وعلي بابها "، وهذا كذب
ليس له أصل.
وقال يحيى بن أحمد بن زياد (1): سألت يحيى بن معين عن
حديث أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس
" أنا مدينة العلم " فأنكره جدا.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي (2)، قال أبو زرعة: حديث أبي
معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس " أنا مدينة
الحكمة وعلي بابها " كم من خلق قد افتضحوا فيه، ثم قال لي
أبو زرعة: أتينا شيخا ببغداد يقال له: عمر بن إسماعيل بن
مجالد، فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان
والناس، فكنا نكتب إلى العصر، فيقرأ علينا، فلما أردنا أن نقوم،
قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش بهذا الحديث، فقلت له:
ولا كل هذا بمرة. قال: فأتيت يحيى بن معين، فذكرت ذلك له،
فقال: قل له: يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما
كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد، ومتى روى هو هذا الحديث
ببغداد (3)؟

(1) تاريخ بغداد: 11 / 205.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 205 وانظر (أبو زرعة: 520).
(3) وكذا قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 514).
277

وقال أبو حاتم (1): ضعيف الحديث.
وقال النسائي (2) ليس بثقة، متروك الحديث.
وقال الدارقطني (3): ضعيف.
وقال في موضع آخر (4): متروك (5).
4204 - م د س ق: عمر (6) بن أيوب العبدي، أبو حفص
الموصلي.
روى عن: إبراهيم بن نافع المكي (م)، وأفلح بن حميد

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 514.
(2) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 466.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 205.
(4) ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 113.
(5) وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " (الترجمة: 371). وقال ابن حبان: كان
ممن يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فإن
اعتبر له معتبر لم أر بذلك بأسا، كان يحيى بن معين يكذبه (المجروحين: 2 / 92).
وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه (الكامل: 2 / الورقة 211). قال بشار:
هذا الكذاب لماذا يكتب حديثه؟!
(6) تاريخ الدوري: 2 / 425، وطبقات خليفة: 321، وعلل أحمد: 1 / 191، 274،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1964، والكنى لمسلم، الورقة 21، وسؤالات
الآجري: 5 / الورقة 31، والعرفة والتاريخ: 1 / 180، والكنى للدولابي: 1 / 151،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 513، وثقات ابن حبان: 8 / 439، وثقات ابن
شاهين: الترجمة 701، وتاريخ بغداد: 11 / 185. والجمع لابن القيسراني:
1 / 344، والكاشف: 2 / الترجمة 4085، والعبر: 1 / 300، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام، الورقة 118 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول،
الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 428 - 429، والتقريب: 2 / 52، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5126، وشذرات الذهب: 1 / 320.
278

(س)، وجعفر بن برقان (د ق)، والحسن بن صالح بن حي،
وسفيان الثوري، وشريك بن عبد الله، وعبد الله بن عمر العمري،
وغالب بن عبيد الله الجزري، وقتادة بن عائذ الموصلي، وقيس بن
الربيع ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، ومسمع بن عربي،
ومصاد بن عقبة، والمعافى بن عمران، والمغيرة بن زياد، ومندل
ابن علي، وأبي عوانة.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب
ابن الشهيد، وإسحاق بن إبراهيم الهروي، وأيوب بن محمد الوزان
(د س)، والحسن بن بشر البجلي، والخليل بن عمرو البغوي،
وداود بن رشيد (م)، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، وعبد الله
ابن عمر بن أبان، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (د)،
وعبد الرحمان بن الأسود الوراق، وعبد الرحمان بن يونس الرقي،
وعلي بن حرب الطائي، وعمر بن قسط الرقي، ومحمد بن عبد الله
ابن عمار الموصلي، ومحمد بن مهران الرازي، ومحمد بن هشام
المروذي، ومسعود بن جويرية الموصلي، وموسى بن مروان الرقي
(ق)، وهارون بن موسى بن راشد المستملي الكبير مكحلة،
ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويحيى بن معين.
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ليس به بأس،
قدم علينا من الموصل (2).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 513. وتاريخ بغداد: 11 / 186) وفيه: ليس باللين.
(2) وكذا قال عبد الله بن أحمد عن أبيه (علل أحمد: 1 / 191). وقال في موضع آخر
عن أبيه: ثقة (تاريخ بغداد: 11 / 186).
279

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة
مأمون (2).
وقال أبو داود (3): ثقة، كان أحمد يمدحه.
وقال أبو حاتم (4): صالح.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار (5): ما رأيت عمر بن أيوب
يذكر الدنيا بواحدة، وكان من أشد الناس حياء، والناس يضعونه
منه كأنه على الكبر.
وقال أبو بكر الخطيب (6): كان من ذوي الهيئات، كثير
الكتاب، حسن العناية بطلب الحديث رحل فيه إلى الشام والعراق.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار (7)، وأيوب بن محمد
الوزان (8): مات سنة ثمان وثمانين ومئة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (9): مات بالرقة

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 513، وليس فيه: مأمون.
(2) وكذا قال الدوري عن ابن معين (تاريخه: 425).
(3) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 31، والذي فيه: كان أحمد يثني عليه.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 513.
(5) تاريخ بغداد: 11 / 186.
(6) تاريخ بغداد: 11 / 185.
(7) المعرفة والتاريخ: 1 / 180، وتاريخ بغداد: 11 / 187.
(8) تاريخ بغداد: 11 / 187.
(9) 8 / 439. وقال: يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه وروايته عن الثقات.
280

سنة ثمان وثمانين ومئة (1).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا أبو أحمد الغطريفي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن
حبان، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا عمر بن أيوب،
قال: حدثنا إبراهيم بن نافع، عن سليمان الأحول، عن طاووس،
عن عبد الله بن عمرو، قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين،
فقال: أمك أمرتك بهذا؟ قلت: أغسلهما؟ قال: بل أحرقهما.
رواه مسلم (2) عن داود بن رشيد، فوافقناه فيه بعلو. وليس
له عنده غيره.
4205 - س: عمر (3) بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن

(1) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 701). وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى بن
معين: كتبت عن عمر بن أيوب شيئا؟ قال: نعم. وأثنى على عمر بن أيوب خيرا.
وقال أحمد بن زهير عن ابن معين: ثقة. وقال الدارقطني: ثقة. وقال سليمان بن
الأشعث: سمعت أحمد قال: كان له هيئة وجعل يمدحه. (تاريخ بغداد:
11 / 186). وقال ابن وضاح: حدثنا أبو بكر أبي شيبة، قال: حدثنا عمر بن أيوب
الموصلي، وكان عنده ثقة (تهذيب التهذيب: 7 / 429).
(2) مسلم: 6 / 144.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 180، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1972،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 592، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 523، وثقات ابن
حبان: 7 / 167، والكاشف: 2 / الترجمة 4086، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81،
ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 429، والتقريب: 2 / 52،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5127.
281

الحارث بن هشام القرشي المخزومي المدني، أخو عبد الله بن أبي
بكر، وعبد الملك بن أبي بكر، والحارث بن أبي بكر.
روى عن: عبد الرحمان الأعرج، وأبيه أبي بكر بن
عبد الرحمان (س).
روى عنه: سعيد بن أبي سعيد المقبري (س)، وعبد العزيز
ابن عبيد الله بن حمزة بن صهيب، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
ذئب (س)، وموسى بن يعقوب الزمعي، وهمام بن نافع الحميري
والد عبد الرزاق بن همام.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): أمه هند (2)
بنت عبد الله بن معاوية بن الأسود بن المطلب بن أسد (3).
روى له النسائي.
4206 - د: عمر (4) بن بيان التغلبي الكوفي.
روى عن: عروة بن المغيرة بن شعبة (د).

(1) 7 / 167.
(2) في المطبوع من الثقات: " قريبة ".
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) علل أحمد: 1 / 207 - 208، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1967، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 517، وثقات ابن حبان: 7 / 168، والكاشف: 2 / الترجمة
4087، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب
التهذيب: 7 / 430، والتقريب: 2 / 52، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5128.
282

روى عنه: الأجلح بن عبد الله الكندي، وطعمة بن عمرو
الجعفري (د).
قال أبو حاتم (1): معروف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة طعمة بن
عمرو.
4207 - م 4: عمر (3) بن ثابت بن الحارث، ويقال: ابن
الحجاج الأنصاري الخزرجي المدني.
روى عن: خالد بن زيد أبي أيوب الأنصاري (م 4)، وقيل:
عن محمد بن المنكدر (س) عن أبي أيوب، وعن عائشة أم
المؤمنين، وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (م ت).
روى عنه: سعد بن سعيد الأنصاري (م 4)، وصالح بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 517.
(2) 7 / 168. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لا أعرفه (علل أحمد: 1 / 208). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 280، وتاريخ الدوري: 2 / 425، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1974، وثقات العجلي، الورقة 40، والمعرفة والتاريخ: 1 / 383،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 526، وثقات ابن حبان: 5 / 149، وثقات ابن
شاهين: الترجمة 693، والجمع لابن القيسراني: 1 / 344، والكاشف: 2 / الترجمة
4088، وتاريخ الاسلام: 4 / 284، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81، ومعرفة
التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 430،
والتقريب: 2 / 52، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 5129.
283

كيسان، وصفوان بن سليم (د س)، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري
(س)، وعبيدة بن معتب الضبي، وعثمان بن عمرو بن ساج (س)،
ومالك بن أنس، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن مسلم
ابن شهاب الزهري (م ت)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (س).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا
سعد بن سعيد الأنصاري أخو يحيى بن سعيد، قال: أخبرني عمر
ابن ثابت رجل من بني الحارث يعني ابن الخزرج، قال: أخبرني
أبو أيوب الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من صام
رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذاك صيام الدهر ".
أخرجوه (3) من حديث سعد بن سعيد، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) 5 / 149. وقال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 40). وقال ابن شاهين: معروف
مشهور قاله ابن عمار الموصلي (ثقاته: الترجمة 693). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة، أخطأ من عده في الصحابة.
(2) مسند أحمد: 5 / 419.
(3) مسلم: 3 / 169، وأبو داود (2433)، والترمذي (759)، والنسائي في الكبرى
(الورقة - 39 - أ)، وابن ماجة (1716).
284

وأخرجه أبو داود (1) من حديث صفوان بن سليم أيضا.
وأخرجه النسائي (2) من غير وجه عنه.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن
الحسن، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب،
قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب أن سالم بن عبد الله أخبره
أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد فذكر الحديث بطوله وقال فيه:
قال ابن شهاب: وأخبرني عمر بن ثابت الأنصاري أنه أخبره بعض
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يوم حذر الدجال:
إنه مكتوب بين عينيه كافر يقرأه من كره عمله أو يقرأه كل مؤمن.
وقال: تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت ".
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن
أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرزاق
عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر
بابن صياد - وذكر نحو حديث يونس.

(1) أبو داود (2433).
(2) النسائي في الكبرى (الورقة 39 - أ).
285

رواه مسلم (1)، والترمذي (2) عن عبد بن حميد عن
عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وقال الترمذي: صحيح.
ورواه مسلم (3) أيضا عن حرملة بن يحيى، فوافقناه فيه بعلو.
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
4208 - بخ د: عمر (4) بن جابر الحنفي اليمامي.
روى عن: عبد الله بن بدر، ووعلة بن عبد الرحمان (بخ د).
روى عنه: إياس بن دغفل، وسالم بن نوح (بخ د)، وأبو
عبد الله الشقري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:

(1) مسلم: 8 / 193.
(2) الترمذي (2249).
(3) مسلم: 8 / 192.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1976، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 529،
وثقات ابن حبان: 8 / 438، والكاشف: 2 / الترجمة 4089، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 430، والتقريب:
2 / 52، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 5130.
(5) 8 / 438. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
286

أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا بكر بن مقبل البصري، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا سالم
ابن نوح، قال: حدثنا عمر بن جابر الحنفي، عن وعلة بن
عبد الرحمان بن وثاب، عن عبد الرحمان بن علي بن شيبان، عن
أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بات فوق بيت ليس عليه
حجار، فقد برئت منه الذمة ".
أخرجاه (1) عن محمد بن المثنى، عن سالم بن نوح، فوقع
لنا بدلا عاليا.
وقال البخاري: في إسناده نظر.
عمر بن جاوان، ويقال: عمرو بن جاوان. يأتي فيمن
اسمه عمرو.
4209 - د سي: عمر (2) بن جعثم القرشي، ويقال:
اليحصبي الشامي الحمصي.
روى عن: الأزهر بن سعيد الحرازي، والأزهر بن عبد الله

(1) البخاري في الأدب المفرد (2192)، وأبو داود (5041).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1975، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 528،
وثقات ابن حبان: 7 / 171، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 126، والكاشف: 2 / الترجمة
4090، وتاريخ الاسلام: 5 / 285، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81، ونهاية
السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 430 - 431، والتقريب: 2 / 52،
وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 5132.
287

الحرازي (د س)، ويقال: إنهما واحد، وعن خالد بن معدان،
وراشد بن سعد، وزيد بن أبي أنيسة (د)، وسليم بن عامر، وشريق
الهوزني، والصحيح: عن الأزهر بن عبد الله عنه، وعن عثمان بن
معدان، وعمار بن خالد الميتمي، وعمرو بن قيس السكوني، وأبي
رؤبة محمد بن داود الحبراني المؤذن.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد (د سي)،
وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، الحمصيون.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود والنسائي في " اليوم والليلة ".
4210 - بخ: عمر (2) بن حبيب المكي القاضي (3)، سكن
اليمن.
روى عن: إسماعيل بن أمية، وعبد الله بن كثير القارئ،
وعبد الله بن أبي نجيح، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار

(1) 7 / 171. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 426، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1986، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 435، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 552، وثقات ابن حبان:
7 / 172، وثقات ابن شاهين: الترجمة 718، ومعجم البلدان: 1 / 929،
والكاشف: 2 / الترجمة 4091، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6068، وتاريخ
الاسلام: 6 / 254، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 261،
وتهذيب التهذيب: 7 / 431، والتقريب: 2 / 52، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة
5133.
(3) ضبب عليها المؤلف.
288

(بخ)، والقاسم بن أبي بزة: المكيين، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري.
روى عنه: رباح بن زيد الصنعاني، وسعد بن الصلت
البجلي الكوفي قاضي شيراز، وسفيان بن عيينة (بخ)، وكان صاحبا
له، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني، وعتاب بن بشير الجزري،
ومسلم بن خالد الزنجي، ومطرف بن مازن قاضي صنعاء.
قال أبو بكر الأثرم (1)، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وكذلك قال عباس الدوري (2) عن يحيى بن معين، وأبو علي
النيسابوري الحافظ.
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات (3) ": عمر بن
حبيب القاضي من أهل مكة انتقل إلى اليمن، فسكنها، وكان
حافظا متقنا.
وقال سفيان بن عيينة (4): كان صاحبا لنا، وكان حافظا (5).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " عن عمرو بن دينار،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 552.
(2) تاريخه: 2 / 426.
(3) 7 / 172 - 173.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1986، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 552.
(5) وقال يعقوب بن سفيان: مكي ثقة (المعرفة والتاريخ: 1 / 435). وقال أبو بكر
المقرئ مكي ثقة، وقال في حديثه عن عطاء وعمرو بن دينار عن جابر: طفنا طوافا
واحدا... الحديث: لم يحدث به غيره سمعت أبا علي النيسابوري يقوله. وقال
ابن عدي: عزيز الحديث (تهذيب التهذيب: 7 / 431).
289

قال: قرأ ابن عباس (وشاورهم في " بعض " الامر) (1).
4211 - ق: عمر (2) بن حبيب العدوي القاضي البصري،
من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة. ولي القضاء بالبصرة،
وولي قضاء الشرقية للمأمون، وهو جد أبي رفاعة القاضي العدوي
عبد الله بن محمد.
قال أبو حاتم بن حبان: أبو رفاعة العدوي عبد الله بن محمد
ابن عمر بن حبيب بن محمد بن مجالد بن سبيع بن الحارث بن

(1) آل عمران (آية: 159) والزياد فيها " بعض ". وهذا هو آخر الجزء الثاني والخمسين
بعد المئة. وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل
مصنفه.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 426. وابن طهمان: الترجمة 125، 142، وتاريخ خليفة:
464، 472، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1987، وثقات العجلي، الورقة
40، وأبو زرعة الرازي: 385، والمعرفة والتاريخ: 1 / 435 و 2 / 245، والضعفاء
والمتروكين للنسائي: الترجمة 471، والقضاة لوكيع: 2 / 142، وضعفاء العقيلي،
الورقة 140، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 553، والمجروحين لابن حبان:
2 / 89، وثقاته: 7 / 173، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 200، وعلل الدارقطني:
3 / 262، وتاريخ بغداد: 11 / 196، وأنساب السمعاني: 8 / 410، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 113، والكامل في التاريخ: 6 / 385، وسير أعلام النبلاء:
9 / 490، والعبر 1 / 352، والكاشف: 2 / الترجمة 4091، والمغني: 2 / الترجمة
4440، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6067، وديوان الضعفاء: الترجمة 3023،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام، الورقة 43 (أيا صوفيا: 3007)،
ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب:
7 / 431 - 433، والتقريب: 2 / 52، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 5134،
وشذرات الذهب: 2 / 17.
290

عبد الحارث بن أسد بن كعب بن جندل بن عامر بن مالك بن
حنبل بن تميم بن الدؤل بن عدي بن عبد مناة.
روى عن: حماد بن سلمة، وحميد الطويل، وخالد الحذاء،
وداود بن أبي هند، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وسلمة بن
علقمة، وسليمان التيمي، وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن عون،
وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبد الملك بن جريج، وعمران
ابن حدير، وعوف الأعرابي، ومالك بن أنس، ومحمد بن إسحاق،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (ق)، ومحمد بن عجلان،
ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن عروة (ق)، ويحيى بن
سعيد الأنصاري، ويونس بن عبيد.
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن سلم بن رشيد الهجيمي
البصري، وإبراهيم بن مرزوق البصري نزيل مصر، وأحمد بن داود
الضبي الأبلي، وأبو عبد الله أحمد بن علي بن محمد العمي
البصري، وأحمد بن واقد الضبي الأبلي، وإسحاق بن إبراهيم
شاذان الفارسي، والحسن بن جبلة الشيرازي، وأبو علوية الحسن
ابن منصور الصوفي، والحسين بن شداد، وحفص بن عمرو الربالي
(ق)، وأبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، وخشيش
ابن أصرم النسائي، وزكريا بن الحارث بن ميمون، وأبو زائدة زكريا
ابن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وسهل بن عمارة بن عبد الله
العتكي، وعبد الله بن عبد المؤمن الواسطي، وعبد الرحمان بن محمد
291

ابن منصور الحارثي كربزان، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد
الرقاشي، وقعنب بن المحرر، وأبو أمية محمد بن إبراهيم
الطرسوسي، ومحمد بن جبلة الرافقي، ومحمد بن حرب
النشائي الواسطي، ومحمد بن سنان القزاز (1)، ومحمد بن سلام
البيكندي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي (ق)، وأبو بكر محمد
ابن عبد الله (2) الكزبراني، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، ومحمد
ابن المنهال الضرير، ومحمد بن يحيى القطعي، ومحمد بن يونس
الكديمي، ويحيى بن عياش القطان والد الحسين بن يحيى بن
عياش، ويزيد بن مرة الذارع.
قال أبو بكر أحمد بن محمد الأثرم (3): سمعت أبا عبد الله
ذكر عمر بن حبيب القاضي قال: قدم علينا هاهنا، ولم نكتب عنه
حرفا. وكان مستخفا به جدا.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: ضعيف، كان
يكذب.
وقال علي بن الحسين بن حبان (5): وجدت في كتاب أبي

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه، كان فيه أحمد
بن سنان القزاز، وهو خطأ.
(2) ضبب عليها المؤلف. وكتب في حاشية النسخ: عبيد الله. خ ط.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 140. وتاريخ بغداد: 11 / 199.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 553. وفي (تاريخ الدوري: 2 / 426): ضعيف.
فقط.
(5) تاريخ بغداد: 11 / 199.
292

بخط يده: قال أبو زكريا: كان إسماعيل بن علية يثني على عمر
ابن حبيب، ويتعجب، ممن يكتب عن معاذ بن معاذ، ويدع عمر
ابن حبيب.
قال أبو زكريا (1): معاذ بن معاذ خير من مئة مثل عمر بن
حبيب. معاذ بن معاذ ثقة مأمون، وعمر بن حبيب ليس حديثه
بشئ، ما يسوى فلسا (2).
وقال يعقوب بن سفيان (3): ضعيف، لا يكتب حديثه.
وقال العجلي (4): ليس بشئ.
وقال أبو زرعة (5): ليس بالقوي.
وقال البخاري (6): يتكلمون فيه.
وقال النسائي (7): ضعيف.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (8): يهم عن الثقات، وكان
من أصحاب عبيد الله بن الحسن عنه أخذوا، أظنهم تركوه لموضع
الرأي، وكان صدوقا، ولم يكن من فرسان الحديث.

(1) نفسه.
(2) قال ابن طهمان عن ابن معين: ليس بثقة (سؤالاته: الترجمة 125، 142).
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 435.
(4) ثقاته: الورقة 41.
(5) أبو زرعة الرازي: 385.
(6) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1987.
(7) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 471.
(8) تاريخ بغداد: 11 / 200.
293

وقال أبو أحمد بن عدي (1): هو حسن الحديث، يكتب
حديثه مع ضعفه.
أخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب،
قال (2): أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن
حمدان، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم النحوي، قال:
حدثنا الكديمي، قال: حدثنا يزيد بن مرة الذارع، قال: حدثنا
عمر بن حبيب، قال: حضرت مجلس الرشيد، فجرت مسألة
فتنازعها الحضور وعلت أصواتهم، فاحتج بعضهم بحديث يرويه
أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فدفع (3) بعضهم الحديث، وزادت المدافعة
والخصام حتى قال قائلون منهم: لا يحمل (4) هذا الحديث عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبا هريرة متهم فيما يرويه، وصرحوا بتكذيبه،
ورأيته الرشيد قد نحا نحوهم، ونصر قولهم، فقلت أنا: الحديث
صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو هريرة صحيح النقل صدوق فيما
يرويه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم، وعن غيره. فنظر إلي الرشيد نظر مغضب،
فقمت من المجلس، فانصرفت إلى منزلي، فلم ألبث حتى قيل
صاحب البريد بالباب، فدخل إلي، فقال: أجب أمير المؤمنين

(1) الكامل: 2 / الورقة 200.
(2) تاريخه: 11 / 196 - 197.
(3) في تاريخ الخطيب: فرفع. وما هنا أصح.
(4) في تاريخ بغداد: " لا يحل " وما هنا أحسن.
294

إجابة مفتون (1) وتحنط وتكفن. فقلت: اللهم إنك تعلم أني دفعت
عن صاحب نبيك وأجللت نبيك أن يطعن على أصحابه فسلمني
منه. فأدخلت على الرشيد، وهو جالس على كرسي من ذهب
حاسر عن ذراعيه بيده السيف وبين يديه النطع، فلما بصر بي،
قال: يا عمر بن حبيب ما تلقاني أحد من الرد والدفع لقولي بمثل
ما تلقيتني به. قلت: يا أمير المؤمنين إن الذي قلته وجادلت عليه
فيه إزراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ما جاء به، إذا كان أصحابه
كذابين فالشريعة باطلة، والفرائض والاحكام في الصلاة والصيام
والطلاق والنكاح والحدود كله مردود غير مقبول. فرجع إلى نفسه،
ثم قال لي: أحييتني يا عمر بن حبيب أحياك الله أحييتني يا عمر
ابن حبيب أحياك الله. ثم أمر لي بعشرة آلاف درهم (2).
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ست ومئتين.
وقال محمد بن المثنى (3)، وأبو أمية الطرسوسي (4)، ومحمد
ابن عبد الله الحضرمي (5)، وأحمد بن كامل القاضي (6): مات سنة
سبع ومئتين.

(1) في تاريخ بغداد: " مقتول ".
(2) صاحب الحكاية وراويها عمر بن حبيب ضعيف، فالله أعلم بصحتها. وفيها أيضا
موافقة الرشيد في الطعن على أبي هريرة، وهو شبه محال، من الرشيد العالم التقي.
(3) تاريخ بغداد: 11 / 200.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
295

زاد أحمد بن كامل: وكانت وفاته بعد رجوعه إلى البصرة (1).
روى له ابن ماجة.
4212 - د ت سي: عمر (2) بن حرملة، ويقال: ابن أبي
حرملة، ويقال: عمرو، البصري.
روى عن: عبد الله بن عباس (د ت سي) حديث الضب.
روى عنه: علي بن زيد بن جدعان (د ت سي).
قال أبو زرعة (3): لا أعرفه إلا في هذا الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي في " اليوم والليلة "،

(1) وقال أبو حاتم: ليس بقوي (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 553). وقال ابن حبان:
كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الاثبات حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة
شهد أنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به (المجروحين: 2 / 89). وقال في موضع آخر:
ضعيف (ثقاته: 7 / 173). وقال الدارقطني: سئ الحفظ (علله: 2 / 262). وذكره
ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 113). وقال أبو بكر البزار: لم يكن حافظا
وقد احتمل حديثه. وقال ابن قانع: بصري صالح (تهذيب التهذيب: 7 / 432).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1688، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 533.
وثقات ابن حبان: 5 / 149، والكاشف: 2 / الترجمة 4092، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6072، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81 ومعرفة التابعين، الورقة 30،
ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 433، والتقريب: 2 / 52،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5135.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 533.
(4) 5 / 149. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يدرى من هو. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
296

وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن ابن
البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان،
قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر
ابن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا علي بن زيد، قال: حدثني
عمر بن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت أنا وخالد بن
الوليد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث، فقالت:
ألا نطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عفيق؟ قال: بلى قال: فجئ
بضبيين مشويين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له خالد: كأنك تقذره.
قال: أجل. قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته لنا؟ فقال: بلى.
قال: فجئ بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه،
وخالد عن شماله، فقال: الشربة لك فإن شئت أثرت بها خالدا،
فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك علي أحدا، فقال: من أطعمه الله
طعاما، فليقل: اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وأطعمنا خيرا منه، ومن
سقاه الله لبنا، فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس شئ
يجزي مكان الطعام والشراب غير اللبن.
رواه أبو داود (2) من حديث حماد بن زيد، وحماد بن سلمة

(1) مسند أحمد: 1 / 225.
(2) أبو داود (3730).
297

عن علي بن زيد.
ورواه الترمذي (1) بتمامه، والنسائي (2) مختصرا من حديث
إسماعيل بن علية، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن.
وقال بعضهم (3): عمرو بن حرملة ولا يصح.
ورواه النسائي (4) من حديث شعبة عن علي بن زيد أيضا.
ومن الأوهام:
[وهم] عمر بن الحسن بن إبراهيم.
روى عن: أبي المطرف بن أبي الوزير.
روى عنه: أبو داود.
هكذا قال، وهو وهم قبيح وتخليط فاحش إنما هو: محمد
ابن الحسين بن إبراهيم وهو ابن إشكاب. وسيأتي.
4213 - م ف: عمر (5) بن حسين بن عبد الله الجمحي، أبو

(1) الترمذي (3455).
(2) النسائي في عمل اليوم والليلة (286).
(3) منهم سفيان (مسند أحمد: 1 / 220).
(4) النسائي في عمل اليوم والليلة (287).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1983، وتاريخه الصغير: 1 / 322، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 272، 664، 665، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 429، 430،
641، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 549، وثقات ابن حبان: 7 / 170، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 119، والجمع لابن القيسراني: 1 / 344،
والكاشف: 2 / الترجمة 4093، وتاريخ الاسلام: 5 / 112، و 6 / 254، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 433
- 434، والتقريب: 2 / 53، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5136.
298

قدامة المكي، مولى عائشة بنت قدامة بن مظعون الجمحي،
ويقال: مولى حاطب، وكان قاضي المدينة.
روى عن: عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (م)، ونافع
مولى ابن عمر (ف)، وعائشة بنت قدامة بنت مظعون.
روى عنه: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون
(م)، وعبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب، وعبد الملك
ابن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، ومالك بن أنس،
ومحمد بن إسحاق (ف)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له مسلم حديثا، وأبو داود في كتاب " التفرد " حديثا،
وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.

(1) 7 / 170 وقال مالك: كان من أهل الفقه والفضل والمشورة في الأمور والعبادة (تاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 429). وقال البخاري: من فقهاء المدينة (تاريخ الصغير:
1 / 322). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
299

أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن
أبي سلمة، عن عمر بن حسين، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن
عبد الله بن عبد الله بن عمر، قال: كنا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة عرفة منا المكبر، ومنا المهل، فأما نحن
فنكبر. قال: قلت: العجب لكم كيف لم تسألوه كيف فعل رسول
الله صلى الله عليه وسلم؟
رواه مسلم (2) من حديث يزيد بن هارون، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وأخبرنا محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي، قال:
حدثنا عمي أبو العباس أحمد بن عبد الواحد المقدسي المعروف
بالبخاري، قال: أخبرنا أبو المعالي عبد المنعم بن عبد الله بن
محمد بن الفضل الفراوي، قال: أخبرنا أبو بكر عبد الغفار بن
محمد الشيرويي، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن
الفضل بن شاذان الصيرفي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن
يعقوب الأصم قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال:
حدثنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن عمر بن حسين،

(1) مسند أحمد: 2 / 30.
(2) مسلم: 4 / 72.
300

عن نافع أن ابن عمر تزوج بنت خاله عثمان بن مظعون، قال:
فذهبت أمها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ان ابنتي تكره ذلك، فأمره
النبي صلى الله عليه وسلم أن يفارقها، ففارقها، وقال: " لا تنكحوا اليتامى حتى
تستأمروهن، فإذا سكتن فهو إذنهن " فتزوجها بعد عبد الله، المغيرة
ابن شعبة.
رواه أبو داود عن النفيلي، عن محمد بن سلمة، عن محمد
ابن إسحاق عنه، بمعناه.
4214 - ت: عمر (1) بن حفص بن صبيح، ويقال: عمر
ابن حفص بن عمر بن صبيح الشيباني، أبو الحسن اليماني ثم
البصري.
روى عن: الأحوص بن يوسف السلمي، وحجاج بن نصير،
وأبيه حفص بن صبيح الشيباني، والحكم بن سنان الباهلي، وأبي
داود سلميان بن داود الطيالسي، وسليمان بن داود الشاذكوني، وأبي
عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن وهب المصري (ت)،
وعبد الرحمان بن مهدي، وعبيد الله بن عمرو السعدي، والعلاء بن

(1) ثقات ابن حبان: 8 / 447، والكاشف: 2 / الترجمة 4094، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 81، وتاريخ الاسلام، الورقة 174 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، ونهاية
السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 334، والتقريب: 2 / 53، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5137. وتصحف اسم جده صبيح في طبعة عوامة من
التقريب إلى " صبح ".
301

عمرو الحنفي، والفضل بن فرقد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري،
ويحيى بن سعيد القطان.
روى عنه: الترمذي، وأحمد بن عبد الكريم الزعفراني
العسكري، وأحمد بن محمد بن بلبل التستري، وجعفر بن أحمد
ابن محمد بن الصباح الجرجرائي، والحسين بن بهان العسكري،
وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وعبد الله بن محمد بن
زكريا، وأبو الحسين عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يونس
السمناني، وعلي بن عبد الله الفرغاني، وعمرو بن محمد بن بجير
البجيري، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو عبيد الله محمد بن
بابشاذ بن هبال الجبائي البصري نزيل بغداد، ومحمد بن الليث
الجوهري، ومحمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
مات في حدود سنة خمسين ومئتين.
4215 - ق: عمر (2) بن حفص بن عمر بن سعد بن عائذ

(1) 8 / 447. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) تاريخ الدارمي: الترجمة 606، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1992،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 281، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 540، والمراسيل:
137، وثقات ابن حبان: 7 / 170، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 113، والكاشف:
2 / الترجمة 4095، والمغني: 2 / الترجمة 4437، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6077، وديوان الضعفاء: الترجمة 3028، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81،
وجامع التحصيل: الترجمة 556، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب:
7 / 434، والتقريب: 2 / 53، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5138.
302

المدني، أبو حفص المؤذن المعروف جده بسعد القرظ.
روى عن: أبيه حفص بن عمر بن سعد، وجده عمر بن
سعد المؤذن (ق)، وعمرو بن شمر الجعفي.
روى عنه: إسماعيل بن أبي أويس، وعبد الرحمان بن سعد
ابن عمار بن سعد القرظ المؤذن (ق)، وعبد الملك بن جريج،
ومات قبله.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له ابن ماجة.
4216 - د: عمر (3) بن حفص بن عمر بن سعد بن مالك
الحميري الوصابي، ويقال: الأوصابي الحمصي، ووصاب هو ابن
سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن

(1) تاريخه: الترجمة 606.
(2) 7 / 170. وقال أبو زرعة الرازي: لم يلق أبا هريرة (المراسيل: 137). وذكره ابن
الجوزي في " الضعفاء (الورقة: 113). وقال ابن حجر في " التقريب ": فيه لين.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 547، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 85،
والمعجم المشتمل: الترجمة 667، والكاشف: 2 / الترجمة 4096، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 261، وتهذيب التهذيب: 7 / 434 - 435، والتقريب: 2 / 53، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5139.
303

وائل بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن حمير
إخوة جبلان بن سهل.
روى عن: بقية بن الوليد (د)، وسعيد بن موسى الأزدي،
وعباس بن سلمة الخبائري، ومحمد بن حمير السليحي (مد)،
واليمان بن عدي.
روى عنه: أبو داود، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي
عاصم، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وأبو بكر عبد الله
ابن أبي داود، وعمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن عبد الله بن
عبد السلام مكحول البيروتي، ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل
الكلاعي، ومحمد بن نصر القطان الهمداني.
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ست وأربعين
ومئتين (1).
4217 - خ م د ت س: عمر (2) بن حفص بن غياث بن طلق

(1) وقال ابن المواق: لا يعرف حاله (تهذيب التهذيب: 7 / 435). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 413، وابن الجنيد: 53، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1994، وتاريخه الصغير: 2 / 346، والكنى لمسلم، الورقة 21، وثقات العجلي،
الورقة 41، والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
544، وثقات ابن حبان: 8 / 445، وثقات ابن شاهين: الترجمة 715، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 340، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 119،
والمعجم المشتمل: الترجمة 668، وسير أعلام النبلاء: 10 / 639، والعبر:
1 / 385، والكاشف: 2 / الترجمة 4097، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 81، وتاريخ
الاسلام، الورقة 207 (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب
التهذيب: 7 / 435، والتقريب: 2 / 53، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5140،
وشذرات الذهب: 2 / 50.
304

ابن معاوية النخعي، أبو حفص الكوفي.
روى عن: أبيه حفص بن غياث (خ م د ت س)، وسكين بن
مكبر العجلي، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن خراش الحوشبي،
وعثام بن علي العامري، وأبي بكر بن عياش.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر
ابن أبي شيبة (سي)، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)،
وأحمد بن إبراهيم الدورقي (ت)، وأحمد بن ملاعب بن حيان
البغدادي، وأحمد بن يحيى الصوفي، وأحمد بن يوسف السلمي
(م)، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وسليمان بن
عبد الجبار البغدادي (ت)، والعباس بن أبي طالب، وأبو أسامة
عبد الله بن أسامة الكلبي الكوفي، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي
(تم)، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعمرو بن منصور
النسائي (س)، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي (س)، ومحمد
ابن الحسين بن أبي الحنين الحنيني، ومحمد بن أبي الحسين
السمناني (خ)، ومحمد بن عثمان بن كرامة، ومحمد بن علي بن
ميمون الرقي (س)، ومحمد بن أبي غالب القومسي، ومحمد بن
يحيى بن فارس الذهلي (د)، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني
305

(س)، وموسى بن سعيد الدناني، وهارون بن عبد الله الحمال
(د)، ويعقوب بن سفيان.
قال أبو حاتم (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): ربما أخطأ.
وقال أبو داود: تبعت عمر بن حفص بن غياث إلى منزله،
ولم أسمع منه شيئا.
قال البخاري (3)، ومحمد بن سعد (4): مات سنة اثنتين
وعشرين ومئتين (5).
وروى له الباقون سوى ابن ماجة.
4218 - د: عمر (6) بن حفص المدني.
روى عن: عامر بن عبد الله بن الزبير (د)، وعثمان بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 544.
(2) 8 / 445.
3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1944، وتاريخه الصغير: 2 / 346.
(4) طبقاته: 6 / 413.
(5) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ليس به بأس (سؤالاته: 53). وقال العجلي: ثقة (ثقاته:
الورقة 41). وقال ابن شاهين: صدوق، قاله أحمد (ثقاته: الترجمة 715). وقال أبو
زرعة: ثقة (تهذيب التهذيب: 7 / 435).
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / 1991، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 538،
وثقات ابن حبان: 7 / 169، والكاشف: 2 / الترجمة 4098، وتاريخ الاسلام:
6 / 254، وتذهيب التهذيب: 3 / 82، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب
التهذيب: 435، والتقريب: 2 / 53، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5141.
306

عبد الرحمان الوقاصي، وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه: عبد الملك بن جريج (د)، ومحمد بن إسماعيل
ابن أبي فديك، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود.
4219 - خت م د س ق: عمر (2) بن الحكم بن ثوبان
الحجازي، أبو حفص المدني.
روى عن: أسامة بن زيد، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله
ابن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عنمة (دس)، وقدامة مولى
أسامة بن زيد، وكعب بن مالك، وأبي سعيد الخدري (ق)، وأبي
سلمة بن عبد الرحمان (خت م س)، وأبي هريرة (خت)، وأبي
لاس الخزاعي، ومولى قدامة بن مظعون (د س).

(1) 7 / 169. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 281، وتاريخ الدوري: 2 / 426، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1978، وثقات العجلي، الورقة 41، وضعفاء العقيلي، الورقة 139،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 530، ومقدمة الجرح والتعديل: 245، وثقات ابن
حبان: 5 / 147، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 119، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 342. وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 113، والكاشف: 2 / الترجمة
4099، والمغني: 2 / الترجمة 4444، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6084، وديوان
الضعفاء: الترجمة 3030، وتاريخ الاسلام: 4 / 284، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
82، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب:
7 / 436، والتقريب: 2 / 53، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5142.
307

روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وإسحاق بن عبد الله بن أبي
فروة، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (دس)، وشريك بن عبد الله
ابن أبي نمر، وعبد الرحمان بن عبد الله شيخ لابي معشر المدني،
وعمر بن إسحاق بن يسار أخو محمد بن إسحاق، ومحمد بن
إبراهيم بن الحارث التيمي، ومحمد بن عمرو بن علقمة (ق)،
وموسى بن عبيدة الربذي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى
ابن أبي كثير (خت م دس)، وأبو مالك بن ثعلبة بن أبي مالك
القرظي.
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين: عمر بن الحكم
ابن ثوبان هو عم عبد الحميد بن جعفر، وهو ابن الحكم بن سنان
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي خيره النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اهده.
وقال غيره: هما اثنان.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
قال يحيى بن بكير: مات سنة سبع عشرة ومئة، وله ثمانون
سنة (3).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 530.
(2) 5 / 147.
(3) وقال ابن سعد: ثقة وله أحاديث صالحة (طبقاته: 5 / 281). وقال عمرو بن علي:
ذكرت ليحيى حديث موسى بن عبيدة عن عمر بن الحكم قال: سمعت سعدا يحدث
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة في مسجدي هذا. فأنكر أن يكون عمر بن الحكم سمع
من سعد ولم يرض موسى بن عبيدة (مقدمة الجرح والتعديل: 245). وقال العجلي:
ثقة (ثقاته: الورقة 41). وقال البخاري: ذاهب الحديث (ضعفاء العقيلي، الورقة
139). وقال علي بن المديني: لم يسمع من أسامة بن زيد ولم يدركه (تهذيب
التهذيب: 7 / 436). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
308

استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في
" الأدب "، وروى له الباقون سوى الترمذي.
4220 - خت م د ت س: عمر (1) بن الحكم بن رافع بن
سنان الأنصاري، أبو حفص المدني، عم والد عبد الحميد بن
جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري، ويقال: إنه من ولد
الفطيون حلفاء الأوس.
قال أبو حاتم (2): ليس هو عمر بن الحكم بن ثوبان.
وقد تقدم في كلام يحيى بن معين ما يدل على أنهما عنده
واحد.
روى عن: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله (بخ)، وعبد الله
ابن عمرو بن العاص (م)، وكعب بن مالك، وأبي هريرة
(خت م ت س)، وأبي اليسر الأنصاري (س)، وأم حبيبة بنت أبي
سفيان.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1979، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 531،
وثقات ابن حبان: 5 / 148، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 119،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 344، والكاشف: 2 / الترجمة 4100، وتاريخ
الاسلام: 4 / 284، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 82، ومعرفة التابعين، الورقة 30،
ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 436 - 437، والتقريب:
2 / 53، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5143.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 531.
309

روى عنه: ابن أخيه جعفر بن عبد الله بن الحكم (بخ م)،
ودراج أبو السمح، وسعيد بن أبي هلال (س)، وابن ابن أخيه
عبد الحميد بن جعفر (م ت)، وعمران بن أبي أنس.
قال أبو زرعة (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
استشهد به البخاري في " الصحيح " وروى له في " الأدب ".
وروى له الباقون سوى ابن ماجة (3).
ومن الأوهام:
[وهم] س: عمر بن الحكم السلمي.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س) قصة الجارية وقوله لها: أين الله
قالت: في السماء.
وعنه: عطاء بن يسار (س).
قال مالك (س) عن هلال بن أسامة عن عطاء.
وقال يحيى بن أبي كثير (م دس): عن هلال عن عطاء عن
معاوية بن الحكم السلمي وهو المحفوظ.

(1) نفسه.
(2) 5 / 148. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: خلط هذه
الترجمة والتي قبلها في الأصل. والصواب ما كتبنا إن شاء الله.
310

روى له النسائي.
4221 - خت م د ق: عمر (1) بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن
الخطاب القرشي العدوي العمري المدني.
روى عن: حصين بن مصعب (بخ)، وعمه سالم بن عبد الله
ابن عمر (خت م د ت ق)، والعباس بن عبد الرحمان بن ميناء،
وعبد الرحمان بن سعد مولى آل أبي سفيان (م د)، وعمر بن هارون
ابن يزيد الزرقي، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي سهل نافع بن
مالك بن أبي عامر، وأبي غطفان بن طريف المري (م).
روى عنه: أحمد بن بشير الكوفي (ت)، وأبو أسامة حماد
ابن أسامة (م د ق)، وأبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي (ق)،
ومروان بن معاوية الفزاري (بخ م)، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل.

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 238، وتاريخ الدوري: 2 / 427، والدارمي: الترجمة
478، وابن الجنيد: 45، وطبقات خليفة: 262، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1984، وأبو زرعة الرازي: 364، والضعفاء والمتروكين للنسائي:
الترجمة 470، وضعفاء العقيلي، الورقة 140، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
550، وثقات ابن حبان: 7 / 168، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 194، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 119، والجمع لابن القيسراني: 1 / 344
والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 113، والكاشف: 2 / الترجمة 4102، والمغني:
2 / الترجمة 4447، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6087، وديوان الضعفاء: الترجمة
3033، وتاريخ الاسلام: 6 / 103، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 82، ومن تكلم
فيه وهو موثق، الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب:
7 / 437، والتقريب: 2 / 53، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5145.
311

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: أحاديثه مناكير.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: عمر بن حمزة
أضعف من عمر بن محمد بن زيد (3).
وقال النسائي: ضعيف (4).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال (5): كان ممن
يخطئ.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): وهو ممن يكتب حديثه (7).
استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في
" الأدب، وروى له الباقون سوى النسائي.
4222 - مد: عمر (8) بن حوشب الصنعاني.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 140، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 550، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 194.
(2) تاريخه: 2 / 427، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 550.
(3) قال ابن الجنيد عن ابن معين: صالح ليس بذاك (سؤالاته: 45). وقال الدارمي عن
ابن معين: ضعيف (تاريخه: الترجمة 478).
(4) قال النسائي: ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 470).
(5) 7 / 168.
(6) الكامل: 2 / الورقة 194.
(7) وقال أبو زرعة الرازي: ليس بذا خير (أبو زرعة: 364). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ضعيف.
(8) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1997، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 554،
وثقات ابن حبان: 8 / 439، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 82، وتهذيب التهذيب:
7 / 437 - 438، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5146.
312

روى عن: إسماعيل بن أمية (مد).
روى عنه: عبد الرزاق (مد).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود في كتاب " المراسيل " حديثا قد ذكرناه في
ترجمة أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص.
4233 - ت ق: عمر (2) بن حيان الدمشقي.
روى عن: أم الدرداء (ت ق) عن أبي الدرداء: سجدت مع
النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة. وقيل: عن مخبر (ت) أخبره عن
أم الدرداء.
روى عنه: سعيد بن أبي هلال (ت ق).
قال البخاري (3): عمر الدمشقي عن أم الدرداء روى عنه
سعيد بن أبي هلال، منقطع (4).

(1) 8 / 439. وقال ابن القطان: لا يعرف حاله (تهذيب التهذيب: 7 / 438).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2186، وثقات ابن حبان: 7 / 188، والكاشف:
2 / الترجمة 4103، والمغني: 2 / الترجمة 4448، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6089، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 82، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية
السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 438، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5147.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2186.
(4) وقال ابن حبان: عمر الدمشقي، شيخ يروي عن أم الدرداء الصغرى روى عنه سعيد -
313

روى له الترمذي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر، والمؤيد بن عبد الرحيم ابن الاخوة، وزاهر بن
أبي طاهر الثقفي، وأسعد بن سعيد بن روح، قالوا: أخبرنا سعيد
ابن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي،
وأبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قالا: أخبرنا
أبو بكر ابن المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة،
قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال:
أخبرني عمرو بن الحارث، عن ابن أبي هلال، عن عمر
الدمشقي، عن أم الدرداء أنها قالت: حدثني أبو الدرداء أنه سجد
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة منهن النجم.
رواه الترمذي (1) عن سفيان بن وكيع عن ابن وهب، فوقع
لنا بدلا عاليا.
ورواه (2) من وجه آخر عن سعيد بن أبي هلال عن عمر
الدمشقي، قال: سمعت مخبرا يخبر عن أم الدرداء. فذكره قال:
وهذا أصح من حديث سفيان بن وكيع، وهو غريب لا نعرفه إلا
من حديث سعيد، عن عمر.

- بن أبي هلال. لا أدري من هو ولا ابن من هو (ثقاته: 7 / 188). وقال ابن حجر
في " التقريب ": مجهول.
(1) الترمذي (568).
(2) الترمذي (569).
314

ورواه ابن ماجة (1) عن حرملة، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه (2) من وجه آخر عن المهدي بن عبد الرحمان عن عمته
أم الدرداء.
عمر بن حية، ويقال: عمرو بن حية. يأتي فيمن اسمه
عمرو.
عمر بن أبي خثعم هو عمر بن عبد الله بن أبي خثعم.
يأتي.
4224 - ق: عمر (3) بن الخطاب بن زكريا الراسبي، أبو
حفص البصري.
روى عن: دفاع بن دغفل السدوسي (ق)، وسويد أبي
حاتم.
روى عنه: أبو هريرة محمد بن فرانس الصيرفي (ق)، ويحيى
ابن حكيم المقوم وأثنى عليه خيرا (4).

(1) ابن ماجة (1055).
(2) ابن ماجة (1056).
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 4104، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 82، ورجال ابن
ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 438،
والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5148.
(4) وقال الذهبي في " رجال ابن ماجة ": صدوق. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
315

روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن دفاع بن دغفل عن
عبد الحميد بن صيفي بن صهيب عن أبيه عن جده في الخضاب.
4225 - ع: (1) عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن

(1) مصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15713، 15730، 15742، 15745،
15781، 15788، 15800، وتاريخ الدوري: 2 / 427، وابن طهمان: الترجمة
6، وتاريخ خليفة: (انظر الفهرس)، وطبقاته: 22، وعلل ابن المديني: 40، 41،
42، 49، 54، 61، 64، 65، 70، 85، 93، 94، ومسند أحمد:
1 / 14، وعلله: 1 / 9، 20، 62، 76، 77، 158، 163، 223، 239، 264،
319، 323، 353، وفضائل الصحابة: 1 / 244، 335، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1952، وتاريخه الصغير: 1 / 44، 45، 46، 57، والكنى لمسلم،
الورقة 20، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: (انظر الفهرس) وتاريخ واسط: (انظر الفهرس)، والقضاة
لوكيع: 1 / 105 و 2 / 184، 191، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 558، ووفيات
ابن زبر، الورقة 9، والكندي: 7، 8، 10، 11، 301، 302، 304، 306،
319، 372، 410، 556، 577، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
118، والاستيعاب: 3 / 1144، وطبقات الصوفية: 6 - 11، وجمهرة ابن حزم: (انظر
الفهرس)، وأنساب السمعاني: 5 / 144، و 9 / 221 و 10 / 267، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 338، والسلفي: 80 - 93، وتلقيح ابن الجوزي: 66 - 84،
والمنتظم له: 5 / 3، 8، 114، 157، 161، وأنساب القرشيين: (انظر الفهرس)،
ومعجم البلدان: 1 / 160، 173، 449، 509، 779، 935 و 2 / 542، والكامل
في التاريخ: (انظر الفهرس)، وأسد الغابة: 4 / 53، والكاشف: 2 / الترجمة 4105،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4290، وتذكرة الحفاظ: (أنظر الفهرس)،
والعبر: (انظر الفهرس)، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 82، وغاية النهاية: 591،
ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 438 - 441، والإصابة:
2 / الترجمة 5736، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5149،
وشذرات الذهب: 1 / 16، 19، 22، 24، 30، 32، 33، 40، 44، 46، 47 -
316

رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي
ابن غالب القرشي العدوي، أبو حفص، أمير المؤمنين.
وأمه حنتمة بنت هاشم ذي الرمحين بن المغيرة بن عبد الله
ابن عمر بن مخزوم، وقيل: حنتمة بنت هشام، وهو أشهر، والأول
أصح.
أسلم بمكة قديما، وهاجر إلى المدينة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وشهد بدرا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وولي الخلافة عشر
سنين وخمسة أشهر، وقيل: ستة أشهر. وقتل يوم الأربعاء لأربع
بقين من ذي الحجة. وقيل لثلاث بقين منه سنة ثلاث وعشرين
وهو ابن ثلاث وستين سنة في سن النبي صلى الله عليه وسلم وسن أبي بكر. وقد
قيل في سنة غير ذلك، وهذا هو الأصح. ودفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حجرة عائشة، وصلى عليه صهيب بن سنان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ)، وعن أبي بن كعب (خ س)،
وأبي بكر الصديق (خ م د ت س).
روى عنه: إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف (س)، ومولاه
أسلم (ع)، والأسود بن يزيد النخعي (د)، وأسير بن جابر (م)،
والأشعث بن قيس (د س ق)، وأقرع مؤذن عمر (د)، وأنس بن
مالك (خ م ت س ق)، والبراء بن عازب، وثعلبة بن أبي مالك
القرظي (خ ك د)، وجابر بن سمرة (س ق)، وجابر بن عبد الله

- 51، 52، 54، 62، 64.
317

(ع)، وجابر أو جويبر العبدي (بخ)، وجبير بن حية الثقفي (خ)،
وجرير بن عبد الله البجلي (تم)، وجويرية بن قدامة (خ)، والحارث
ابن عبد الله بن أوس الثقفي (د)، والحارث بن لقيط النخعي
(بخ)، والد حنش بن الحارث فيما كتب إليهم، وحذيفة بن اليمان
(م)، والحسن البصري (د) ولم يدركه، وحكيم (خت) والد المغيرة
ابن حكيم، وحمزة بن عمرو الأسلمي (خت)، وحميد بن
عبد الرحمان بن عوف (س)، وخالد بن عرفطة العذري، وربيعة
ابن عبد الله بن الهدير التيمي (خ)، وزيد بن ثابت (خ ت س)،
وسالم بن أبي الجعد (س) (1) ولم يدركه، والصحيح: أن بينهما
معدان بن أبي طلحة، وسالم بن عبيد الأشجعي (س)، والسائب
ابن يزيد (خ س)، وسعد بن أبي وقاص أحد العشرة، وسعيد بن
العاص الأموي (س)، وسعيد بن المسيب (4)، وسفيان بن عبد
الله الثقفي (س)، وسفيان بن وهب الخولاني (س)، وسلمان بن
ربيعة الباهلي (م)، وسنين أبو جميلة (خ)، وسويد بن غفلة
(م ت س)، وشرحبيل بن السمط الكندي (م س)، وشريح بن
الحارث القاضي (س)، وشريك بن نملة الكوفي (بخ)، وشيبة بن
عثمان العبدري الحاجب (خ د ق)، والصبي بن معبد التغلبي
(د س ق)، وطارق بن شهاب الأحمسي (خ م ت س)، وطلحة بن
عبيد الله (سي) أحد العشرة، وعابس بن ربيعة النخعي
(خ م د ت س)، وابنه عاصم بن عمر بن الخطاب (خ م د ت س)،

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
318

وعاصم بن عمرو البجلي (ق) (1) ولم يدركه، والصحيح: أن بينهما
عميرا مولى عمر، وعامر بن ربيعة العنزي (ق)، وعامر بن شراحيل
الشعبي (سي) ولم يدركه، وعامر بن عبد الله (س) قرأ كتابه إلى
أبي موسى، وعبد الله بن أنيس الجهني (ق)، وعبد الله بن الحارث
ابن نوفل (ق د)، وعبد الله بن خليفة الهمداني (فق)، وعبد الله بن
الزبير (خ م س)، وعبد الله بن سرجس (م س ق)، وعبد الله ابن
السعدي (خ م د س)، وعبد الله بن شداد بن الهاد (س)، وعبد الله
ابن الصامت الغفاري (خت)، وعبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي
(خ كد ق)، وعبد الله بن عامر (س)، وعبد الله بن عباس (ع)،
وعبد الله بن عبد الرحمان بن عبد القاري (بخ)، وعبد الله بن عكيم
الجهني (ت)، وابنه عبد الله عمر بن الخطاب (ع)، وعبد الله بن
عمرو بن العاص (4)، وعبد الله بن عمرو الحضرمي (كد)،
وعبد الله بن مسعود (س)، وعبد الله بن يزيد الخطمي (س) فيما
كتب إليه، وعبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
(د)، ولم يدركه، وعبد الرحمان بن صفوان الجمحي (د)،
وعبد الرحمان بن عبد القاري (ع)، وعبد الرحمان بن عوف أحد
العشرة (س)، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (س ق)، وعبيد الله بن
عبد الله بن عتبة بن مسعود (س) (2)، وعبيد بن عمير الليثي (خ ت)،
وعتبة بن فرقد السلمي (س)، وعثمان بن عبد الله بن سراقة (ق)،

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2) قلت: عبيد الله بن أبي يزيد الليثي المكي روى عنه ولم يدركه (البخاري: 5 / 51).
319

وعثمان بن عفان أمير المؤمنين، وعدي بن حاتم الطائي (خ م)،
وعقبة بن عامر الجهني (م د س ق)، وعلقمة بن قيس النخعي
(ت س)، وعلقمة بن وقاص الليثي (ع)، وعلي بن أبي طالب أمير
المؤمنين، وعلي بن ماجدة السهمي (د)، وعمار بن سعد التجيبي
(بخ) ولم يدركه، وعمرو بن سعيد بن العاص الأموي (س) ولم
يدركه، والصحيح عن أبيه عنه، وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل
(د ت س)، وعمرو بن العاص، وعمرو بن ميمون الأودي (خ 4)،
وعمير مولى عمر بن الخطاب (ق)، وفروخ مولى عثمان بن عفان
(ق)، وفضالة بن عبيد الأنصاري (ت)، والفلقان بن عاصم
الجرمي وله صحبة، وقبيصة بن جابر الأسدي (بخ)، وقرظة بن
كعب الأنصاري (ق)، وقيس بن أبي حازم (خ س)، وقيس بن
مروان الجعفي (س)، وكعب بن عجرة (ق)، ومالك بن أوس بن
الحدثان (ع)، ومرة بن شراحيل الطيب (ق)، ومسروح مؤذن عمر
ابن الخطاب (د)، ومسروق بن الأجدع (د ق)، ومسلم بن يسار
الجهني (د ت س) ولم يدركه، والصحيح أن بينهما نعيم بن ربيعة
(د)، والمسور بن مخرمة (خ م ت س)، ومعاوية بن حديج التجيبي
(بخ)، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري (م س ق)، ومعمر بن
عبد الله العدوي، وميمون بن مهران الجزري (ق) ولم يدركه،
وناشرة بن سمي اليزني (س)، ونافع بن عبد الحارث الخزاعي (م)،
والنعمان بن بشير (م ق)، ونعيم بن دجاجة الأسدي (س)، ونعيم
ابن ربيعة (د)، وأبو مجلز لاحق بن حميد (س)، ويحيى بن طلحة
320

ابن عبيد الله (سي)، والصحيح عن أبيه عنه، ويزيد بن أنيس
الهذلي (عخ)، ويزيد بن شريك التيمي (بخ)، ويعقوب (ت) جد
العلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب، ويعلى بن أمية التيمي (بخ)،
ويعقوب (ت) جد العلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب، ويعلى بن
أمية التميمي (م 4)، وأبو إدريس الخولاني (ت)، وأبو الأسود
الديلي (خ ت س)، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف (ت س ق)،
وأبو أمامة الباهلي، (ت ق)، وأبو تميم الجيشاني (ت س ق)، وأبو
ذر الغفاري، وأبو رافع الصائغ (س)، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير
(د) ولم يدركه، وأبو سعيد الخدري (م)، وأبو الصلت الثقفي
(قد)، وأبو الطفيل الليثي (م ق)، وأبو ظبيان الجنبي (بخ)، وأبو
عبد الرحمان السلمي (ت س)، وأبو عبيد مولى ابن أزهر (ع)، وأبو
عثمان النهدي (خ م د س ق)، وأبو العجفاء السلمي (4)، وأبو
فراس النهدي (د س)، وأبو قتادة الأنصاري (س)، وأبو قلابة
الجرمي (س) ولم يدركه، وأبو لبابة الأنصاري، وأبو موسى
الأشعري (خ م د ق)، وأبو هريرة الدوسي (ع)، وأبو يزيد المكي
(ق) والد عبيد الله بن أبي يزيد، وابنته حفصة بنت عمر بن
الخطاب أم المؤمنين (خ)، وسعدى بنت عوف المرية امرأة طلحة
ابن عبيد الله (سي ق)، والشفاء بنت عبيد الله العدوية (بخ)، وصفية
بنت أبي عبيد (خت)، وعائشة أم عائشة أم المؤمنين (ت ق)، وأم طلق
(بخ) وأم عطية الأنصارية (د).
321

قال أسامة بن زيد بن أسلم (1) عن أبيه عن جده: سمعت
عمر يقول: ولدت قبل الفجار. الأعظم بأربع سنين.
وقال غيره: ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة.
وقال الزبير بن بكار: كان عمر بن الخطاب من أشراف
قريش، إليه كانت السفارة في الجاهلية، وذلك أن قريشا كانت
إذا وقع بينهم حرب أو بينهم وبين غيرهم بعثوه سفيرا، وإن نافرهم
منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافرا ومفاخرا، ورضوا به.
وقال حصين بن عبد الرحمان، عن هلال بن يساف: أسلم
عمر بن الخطاب بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان إسلامه عزا ظهر به الاسلام
بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر، فهو من المهاجرين الأولين، وشهد بدرا،
وبيعة الرضوان وكل مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي رسول الله
صلى الله عليه وسلم هو عنه راض. وولي الخلافة بعد أبي بكر، بويع له بها يوم
مات أبو بكر باستخلافه له سنة ثلاث عشرة، فسار بأحسن سيرة
وأنزل نفسه من مال الله بمنزلة رجل من الناس. وفتح الله له
الفتوح بالشام والعراق ومصر، ودون الدواوين في العطاء، ورتب
الناس فيه على سوابقهم. وكان لا يخاف في الله لومة لائم، وهو
الذي نور شهر الصوم بصلاة الاشفاع فيه، وأرخ التأريخ من الهجرة
الذي بأيدي الناس إلى اليوم. وهو أول من سمي بأمير المؤمنين،

(1) الاستيعاب لابن عبد البر: 3 / 1145. وقد نقل المؤلف هذه الأقوال من (الاستيعاب:
3 / 1145 - 1150)، فلم نر فائدة في الإشارة إلى كل قول منها.
322

وهو أول من اتخذ الدرة. وكان نقش خاتمه " كفى بالموت واعظا
يا عمر ". وكان آدم، شديد الأدمة، طوالا، كث اللحية، أصلع أعسر
يسر، يخضب بالحناء والكتم. وقال أنس: كان أبو بكر يخضب
بالحناء بحتا. قال أبو عمر: الأكثر أنهما كانا يخضبان. وقد روي
عن مجاهد - إن صح - أن عمر بن الخطاب كان لا يغير شيبه.
هكذا وصفه زر بن حبيش، وغيره بأنه كان آدم شديد الأدمة، وهو
الأكثر عند أهل العلم بأيام الناس وسيرهم وأخبارهم. ووصفه أبو
رجاء العطاردي، وكان مغفلا، قال: كان عمر بن الخطاب طويلا
جسيما أصلع شديد الصلع، أبيض شديد حمرة العينين، في
عارضيه خفة، سبلته (1) كثيرة الشعر في أطرافها صهوبة (2).
وذكر الواقدي من حديث عاصم بن عبيد الله، عن سالم بن
عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي
بني مظعون، وكان عمر أبيض، لا يتزوج لشهوة، إلا لطلب الولد.
وعاصم بن عبيد الله لا يحتج بحديثه ولا بأحاديث الواقدي.
وزعم الواقدي أن سمرة عمر وأدمته إنما جاءت من أكله
الزيت عام الرمادة. وهذا منكر من القول. وأصح ما في هذا
الباب، والله أعلم، حديث سفيان الثوري عن عاصم بن بهدلة عن
زر بن حبيش، قال: رأيت عمر بن الخطاب رجلا آدم ضخما كأنه

(1) السبلة: الدائرة في وسط الشفة العليا، وهو مجتمع الشاربين.
(2) الصهوبة: الحمرة أو الشقرة في الشعر.
323

من رجال سدوس في رجلية روح (1).
ومن حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر
ابن الخطاب حين أسلم ثلاث مرات، وهو يقول: " اللهم أخرج ما
في صدره من غل وأبدله إيمانا " يقولها ثلاثا. ومن حديث ابن عمر
أيضا، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله جعل الحق على لسان
عمر وقلبه ". ونزل القرآن بموافقته في أسرى بدر، وفى الحجاب،
وفي تحريم الخمر، وفي مقام إبراهيم.
وروي من حديث عقبة بن عامر وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: " لو كان بعدي نبي لكان عمر ".
وروى سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن
في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطاب ".
ورواه أبو داود الطيالسي، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه،
عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.
وقال يونس، عن ابن شهاب، عن سالم وحمزة ابني عبد الله
ابن عمر، عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينا أنا نائم أتيت
بقدح لبن فشربت منه حتى رأيت الري يخرج من أظفاري، ثم
أعطيت فضلي عمر، قالوا: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال:
العلم.

(1) الروح: تباعد صدر القدمين وتداني العقبين.
324

وقال أبو داود الطيالسي، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه،
عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيتني في
المنام والناس يعرضون علي عليهم قمص منها إلى كذا ومنها إلى
كذا، ومر علي عمر بن الخطاب يجر قميصه، فقيل: يا رسول الله
ما أولت ذلك؟ قال: الدين.
وقال الليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن إبراهيم بن
سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن
سهل بن حنيف، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحو
ذلك.
وقال علي بن أبي طالب: خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبو بكر ثم عمر.
وقال أيضا: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر.
وقال ابن مسعود: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.
وقال أيضا: لو وضع علم أحياء العرب في كفة ميزان،
ووضع علم عمر في كفة لرجح علم عمر، ولقد كانوا يرون أنه
ذهب بتسعة أعشار العلم، ولمجلس كنت أجلسه مع عمر أوثق
في نفسي من عمل سنة.
وقال عبد الرزاق، عن معمر: لو أن رجلا قال: عمر أفضل
من أبي بكر ما عنفته، وكذلك لو قال: علي عندي أفضل من
أبي بكر وعمر لما عنفته إذا ذكر فضل الشيخين وأحبهما وأثنى
عليهما بما هما أهله. قال عبد الرزاق: فذكرت ذلك لوكيع،
325

فأعجبه، واشتهاه.
قال أبو عمر: يدل على أن أبا بكر أفضل من عمر سبقه
له إلى الاسلام وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " رأيت في المنام
أني ووزنت بأمتي فرجحت، ثم وزن أبو بكر فرجح، ثم وزن عمر
فرجح ". وفي هذا بيان واضح في فضله على عمر. وقال عمر:
ما سابقت أبا بكر إلى خير قط إلا سبقني إليه.
ومناقبه وفضائله كثيره جدا مشهورة مدونة في كتب العلماء
من طلبها وجدها. رضي الله عنه وأرضاه.
روى له الجماعة.
4226 - د: عمر (1) بن الخطاب السجستاني القشيري، أبو
حفص، نزيل الأهواز.
روى عن: آدم بن أبي إياس، وإسحاق بن إبراهيم بن
العلاء الزبيدي، وإسماعيل بن أبان الوراق، وأصبغ بن الفرج،
وحسان بن غالب بن نجيح المصري، وحسين بن عبد الأول
النخعي الكوفي، وأبي معاذ الحكم بن سعد بن عبد الحميد بن
جعفر الأنصاري، وأبي اليمان الحكم بن نافع، وحماد بن زيد
الأشجعي الحرستاني، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري
(د)، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسيف بن عبيد الله الجرمي،

(1) ثقات ابن حبان: 8 / 447، والكاشف: 2 / الترجمة 4106، وتهذيب التهذيب:
7 / 441 - 442، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5150.
326

وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وأبي صالح عبد الله بن صالح،
وعبد الله بن محمد النفيلي، وعبد العزيز بن يحيى الحراني (د)،
وعبيد الله بن موسى، وعبيد بن يعيش وعثمان بن الهيثم المؤذن،
وعمرو بن خالد الحراني، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، وعمرو
ابن عثمان الكلابي الرقي، ومحمد بن الصلت الأسدي، ومحمد
ابن كثير الصنعاني، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني، ومحمد بن
يوسف الفريابي (د)، ومعلى بن أسد، ونعيم بن حماد، وأبي الوليد
هشام بن عبد الملك الطيالسي، ويوسف بن عدي.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي،
وأحمد بن الصقر بن ثوبان: البصريان، وأحمد بن عبد الكريم
العسكري الزعفراني، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم،
وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأبو سعيد أحمد
ابن محمد بن زياد ابن الأعرابي، وأحمد بن يحيى بن زهير
التستري، والحسن بن حماد بن فضالة القريعي البصري، وأبو يزيد
خالد بن النضر القرشي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبدان
ابن أحمد الأهوازي، وعمر بن محمد بن بجير السمرقندي، ومحمد
ابن إبراهيم بن سعيد الثقفي الأصبهاني الوشاء، وأبو الحسن محمد
ابن نوح الجنديسابوري، ومحمد بن يونس العصفري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): مستقيم
الحديث.

(1) 8 / 447.
327

وقال أبو الحسين ابن المنادي: مات بكرمان في شوال سنة
أربع وستين ومئتين وقد قارب التسعين (1).
4227 - دق: عمر (2) بن خلدة، ويقال: عمر بن
عبد الرحمان بن خلدة الزرقي الأنصاري، أبو حفص المدني
القاضي.
روى عن: أبي هريرة (د ق).
روى عنه: ربيعة بن أبي عبد الرحمان، وأبو المعتمر بن
عمرو بن رافع المدني (د ق).
قال البخاري (3): عمر بن خلدة.
وقال ابن مسافر، عن الزهري: عمر بن عبد الرحمان بن
خلدة.
وكذلك قال الزبيدي عن الزهري.

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 279، وطبقات خليفة: 257، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1999، والمعرفة والتاريخ: 1 / 556، 671، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 427، والقضاة لوكيع: 1 / 130، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 559،
وثقات ابن حبان: 5 / 148، والكاشف: 2 / الترجمة 4107، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6094، وتاريخ الاسلام: 4 / 163، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 83،
ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب:
7 / 442 - 443، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5151.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1999.
328

وقال الواقدي (1): كان ثقة، قليل الحديث، وكان رجلا مهيبا
صارما ورعا عفيفا لم يرزق على القضاء شيئا، فلما عزل قيل له:
يا أبا حفص كيف رأيت ما كنت فيه؟ قال: كان لنا إخوان فقطعناهم،
وكان لنا أريضة نعيش منها فبعناها وأنفقنا ثمنها.
وقال محمد بن سعد (2): ولي قضاء المدينة في خلافة
عبد الملك بن مروان.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3).
وقال يعقوب بن سفيان (4)، عن هشام بن خالد، عن أبي
مسهر، عن مالك بن أنس: حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمان،
قال: قال لي ابن خلدة - وكان نعم القاضي - يا ربيعة أراك تفتي
الناس، فإذا جاءك الرجل يسألك فلا تكن همتك أن تخرجه مما
وقع فيه، ولتكن همتك ان تتخلص مما سألك عنه (5).
روى له أبو داود، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 279 - 280، وهو من قوله لا من قول الواقدي.
(2) نفسه.
(3) 5 / 148.
(4) المعرفة والتاريخ: 1 / 556.
(5) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يكاد يعرف. وقال ابن حجر: وثقه النسائي وعمرو بن
علي (تهذيب التهذيب: 7 / 443). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
329

جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود
الطيالسي، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثني أبو المعتمر عن
عمر بن خلدة، قال: أتينا أبا هريرة في صاحب لنا أصيب - يعني
أفلس - فأصاب رجل متاعه بعينه، فقال أبو هريرة: هذا الذي
قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من أفلس أو مات فأدرك رجل متاعه
بعينه فهو أحق به إلا أن يدع الرجل وفاء.
رواه أبو داود (1) عن محمد بن بشار، عن أبي داود
الطيالسي، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه ابن ماجة (2) من حديث ابن أبي فديك عن ابن أبي
ذئب، فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا.
4228 - س: عمر (3) بن أبي خليفة العبدي، أبو حفص
البصري واسم أبي خليفة حجاج بن عتاب.

(1) أبو داود (3523).
(2) ابن ماجة (2360).
(3) تاريخ خليفة: 29، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2002، والكنى لمسلم،
الورقة 21، وضعفاء العقيلي، الورقة 140، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 563،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 84، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 194،
والكاشف: 2 / الترجمة 4108، والمغني: 2 / الترجمة 4450، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6093، وديوان الضعفاء: الترجمة 3034، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
83، وتاريخ الاسلام، الورقة 118 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة
262، وتهذيب التهذيب: 7 / 443، والتقريب: 2 / 54، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5152.
330

روى عن: أبي بدر بشار بن الحكم الضبي، وداود بن أبي
سعيد صاحب الحسن البصري، وأبي عمران زكريا بن سليم
البصري، وزياد بن مخراق، وضرار بن مسلم الباهلي، وعبد الله
ابن أبي صالح المكي صاحب طاووس، وعبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي حسين، وعبد الكريم أبي أمية البصري، وعطاء الخراساني،
وعلي بن زيد بن جدعان، وعوف الأعرابي، وكلثوم بن جبر،
ومحمد بن زياد الجمحي، ومحمد بن عمرو بن علقمة
(س)، ويونس بن عبيد، وأبيه أبي خليفة العبدي، وأبي عدي والد
محمد بن أبي عدي، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وأم يوسف
أخت يوسف بن ماهك.
روى عنه: بشر بن الحكم العبدي، وحبان بن هلال،
والحسين بن محمد الذارع، وخليفة بن خياط، وداود بن المحبر،
وسلمة بن حبان العتكي، وسليمان بن أيوب صاحب البصري،
وعباد بن عمر بن واقد، وعمرو بن علي، ومحمد بن بشار بندار،
ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن سلام الجمحي، ومحمد
ابن عمرو بن العباس الباهلي، وأبو موسى محمد بن المثنى (س)،
ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن أبي يعقوب
الكرماني، ونصر بن علي الجهضمي، وأبو الوليد هشام بن
عبد الملك الطيالسي، وأبو سلمة يحيى بن خلف الجوباري،
ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويونس بن محمد المؤدب.
331

وقال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وقال عمرو بن علي (2): حدثنا عمر بن أبي خليفة من
الثقات.
وقال محمد بن يحيى القطعي: توارى الحسن في منزل
أبيه.
ذكره محمد بن المثنى في من مات سنة تسع وثمانين
ومئة (3).
روى له النسائي حديث أبي سلمة عن أبي هريرة في العزل.
4229 - ق: عمر (4) بن الدرفس الغساني، أبو حفص

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 563.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2002.
(3) وقال العقيلي: عمر بن أبي خليفة، عن هشام بن حسان: منكر الحديث (ضعفاؤه:
الورقة 140). وقال ابن حبان: كان ممن يشتري الكتب ويحدث بها من غير سماع،
ويجيب فيما يسأل وإن لم يكن مما يحدث به (المجروحين: 2 / 84). وقال ابن
عدي: يحدث عن محمد بن زياد القرشي بما لا يوافقه أحد عليه (الكامل: 2 / الورقة
194). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) سؤالات ابن الجنيد: 41، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2546، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 66، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 564، وثقات ابن حبان:
8 / 480، والكاشف: 2 / الترجمة 4109، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 83، وتاريخ
الاسلام، الورقة 118 (أيا صوفيا: 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية
السول، الورقة 262، وتهذيب التهذيب: 7 / 443 - 444، والتقريب: 2 / 54،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5153. والدرفس: بكسر الدال المهلة جوده ابن
المهندس وغيره وهو المشهور في ضبطه، وقيده ابن حجر في التقريب بفتح الدال
المهلة. والدرفس علم كسرى بالأصل.
332

الدمشقي، ويقال: إن الدرفس هذا كان مولى لمعاوية بن أبي
سفيان فحمل علما يسمى الدرفس فلقب به.
وذكره البخاري (1) في من اسمه عمرو وتبعه على ذلك أبو
حاتم بن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وذلك معدود في أوهامهما.
روى عن: زرعة بن إبراهيم الدمشقي، وعبد الرحمان بن أبي
قسيمة الحجري (ق)، وعتبة بن قيس، ومسهر بن عبد الأعلى
الغساني والد أبي مسهر.
روى عنه: أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفرادسي، وسليمان
ابن عبد الرحمان، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وهشام
ابن عمار، (ق) (3) وابنه الوليد بن عمر بن الدرفس، والوليد بن
مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي القاضي.
قال أبو حاتم (4): صالح، ما في حديثة إنكار (5).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد كتبناه في ترجمة
عبد الرحمان بن أبي قسيمة.

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2546.
(2) 8 / 480.
(3) سقط الرقم من جميع النسخ، وأثبتناه من سنن ابن ماجة (3276).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 564.
(5) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: لا أعرفه (سؤالاته: 41). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
333

4230 - خ د ت س فق: عمر (1) بن ذر بن عبد الله بن زرارة
الهمداني المرهبي،، أبو ذر الكوفي.
روى عن: أبيه ذر بن عبد الله الهمداني (خ ت س فق)،
وسعيد بن جبير، وسعيد بن عبد الرحمان بن أبزي، وشبيب أبي
الرصافة الباهلي الشامي، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وعطاء بن
أبي رباح، وعمر بن عبد العزيز، والعيزار بن جرول الحضرمي،
ومجاهد بن جبر المكي (خ د ت)، ويحيى بن إسحاق بن عبد الله
ابن أبي طلحة، ويزيد بن أمية (قد)، ومعاذة العدوية.
روى عنه: أبان بن تغلب وهو أكبر منه، وإبراهيم بن بكر
الشيباني، وإسحاق بن يوسف الأزرق (فق)، وحجاج بن محمد
المصيصي (س)، وحسين بن علي الجعفي، وخالد بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 362، وتاريخ الدوري: 2 / 428، والدارمي: الترجمة 673،
وطبقات خليفة: 168، وعلل أحمد: 1 / 135، 153، 154، 181، 295، 339،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2004، وتاريخه الصغير: 2 / 122، وثقات
العجلي، الورقة 41، والمعرفة والتاريخ: 1 / 142 و 2 / 308 - 309 و 3 / 133،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 565، وثقات ابن شاهين: الترجمة 708، وحلية
الأولياء: 5 / 108 - 122، والسابق واللاحق: 582، والجمع لابن القيسراني:
1 / 343، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 113، والكامل في التاريخ: 2 / 338،
376، وابن خلكان: 3 / 442 - 443، وتاريخ الاسلام: 6 / 254، وسير أعلام
النبلاء: 6 / 385، والعبر: 1 / 226، والكاشف: 2 / الترجمة 4110، والمغني:
2 / الترجمة 4453، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6098، وديوان الضعفاء: الترجمة
3037، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 83، ونهاية السول، الورقة 262، وتهذيب
التهذيب: 7 / 444 - 445، والتقريب: 2 / 55، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5154.
334

عبد الرحمان الخراساني، وخلاد بن يحيى السلمي (خ)، وسفيان
ابن عيينة، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن إدريس،
وعبد الله بن بزيع الأنصاري، وعبد الله بن داود الخريبي (قد)،
وعبد الله بن المبارك (خ)، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الرحيم بن
سليمان، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعلي بن مسهر، وعمرو بن
خالد الأعشى، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ)، وقطبة بن العلاء،
ومحمد بن صبيح ابن السماك، ومحمد بن يوسف الفريابي،
ومروان بن معاوية الفزاري، وأبو معاذ معروف بن حسان الضبي
الخراساني، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل البجلي، وأبو حنيفة
النعمان بن ثابت وهو من أقرانه، ووكيع بن الجراح (خ د ت)،
ويحيى بن سعيد الأموي، ويعلى بن عبيد الطنافسي (ت)، ويونس
ابن بكر الشيباني (ت)، وأبو سعيد المؤدب، وأبو عامر العقدي،
وأبو معاوية الضرير.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو ثلاثين حديثا.
وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد (1): قال جدي
يحيى بن سعيد: عمر بن ذر ثقة في الحديث ليس ينبغي أن يترك
حديثه لرأي أخطأ فيه.
وقال عباس الدوري (2)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (3) عن يحيى

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 565.
(2) تاريخه: 2 / 428.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 565.
335

وكذلك قال النسائي، والدارقطني.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كان رأسا في
الارجاء، وكان قد ذهب بصره.
وقال العجلي (2): عمر بن ذر القاص كان ثقة بليغا، وكان
يرى الارجاء، وكان لين القول فيه.
وقال أبو حاتم (3): كان صدوقا، وكان مرجئا للا يحتج بحديثه
هو مثل يونس بن أبي إسحاق.
وقال في موضع آخر: كان رجلا صالحا محله الصدق.
وقال يعقوب بن سفيان (4): حدثنا أبو عاصم عن عمر بن ذر
كوفي ثقة مرجئ.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: كوفي صدوق من
خيار الناس، وكان مرجئا.
وقال أبو الفتح الأزدي: حدثنا محمد بن عبدة القاضي،
قال: حدثنا علي بن المديني، قال قلت ليحيى بن سعيد: إن
عبد الرحمان بن مهدي، قال: أنا أترك من أهل الحديث، كل من
كان رأسا في بدعة. فضحك يحيى بن سعيد، وقال: كيف تصنع

(1) وكذا قال الدارمي عن ابن معين (تاريخه: الترجمة 673).
(2) ثقاته: الورقة 41.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 565.
(4) المعرفة والتاريخ 3 / 133.
336

بقتادة؟ كيف تصنع بعمر بن ذر؟ كيف تصنع بابن أبي رواد. وعد
يحيى قوما أمسكت عن ذكرهم. قال يحيى: إن ترك عبد الرحمان
هذا الضرب ترك كثيرا.
وقال مجاهد بن موسى، عن ربعي بن إبراهيم: حدثني جار
لنا يقال له عمر، أن بعض الخلفاء سأل عمر بن ذر عن القدر،
فقال: هاهنا شئ يشغل عن القدر، قال: وما هو؟ قال: ليلة
صبيحتها يوم القيامة. قال: فبكى وبكى معه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن محمد بن زياد الرفاعي:
سمعت عمي يقول: خرجت مع عمر بن ذر إلى مكة، فكان إذا
لبى لم يلب أحد من حسن صوته، فلما أتى الحرم، قال: ما زلنا
نهبط حفرة ونصعد أكمة ونعلو شرفا ويبدو لنا علم حتى أتيناك بها:
نقبة أخفافها، دبرة ظهورها، ذبلة أسنامها. فليس أعظم للمؤنة علينا
إتعاب أبداننا ولا إنفاق ذات أيدينا، ولكن أعظم للمؤنة إن نرجع
بالخسران! يا خير من نزل النازلون بفنائه.
وقال أيضا عنه: حدثني عمي كثير بن محمد، قال: سمعت
عمر بن ذر يقول: اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك
أن تطاع فيه: في الايمان بك والاقرار لك، ولم نعصك في أبغض
الأشياء أن تعصى فيه: في الكفر والجحد بك، اللهم فاغفر لنا
ما بينهما، وقد قلت: [وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من
يموت] (1) ونحن نقسم بالله جهد أيماننا ليبعثن الله من يموت،

(1) النمل (آية: 39).
337

أفتراك تجمع بين أهل القسمين في دار واحدة؟
وقال شعيب بن حرب: قال عمر بن ذر: يا أهل معاصي الله
لا تغتروا بطول حلم الله عنكم، واحذروا أسفه، فإنه قال جل من
قائل: [فلما آسفونا انتقمنا منهم] (1).
وقال أبو مسعود الرياحي: قال عمر بن ذر: كل حزن يبلى
إلا حزن التائب على ذنوبه.
وقال إبراهيم بن بشار الرمادي، عن سفيان بن عينية: كان
عمر بن ذر إذا قرأ [مالك يوم الدين] قال: يا لك من يوم، ما
أملا ذكرك لقلوب الصادقين.
وقال حامد بن يحيى البلخي، عن سفيان بن عيينة: لما
مات ذر بن عمر بن ذر قعد عمر بن ذر على شفير قبره وهو يقول:
يا بني شغلني الحزن لك عن الحزن عليك، فليت شعري ما قلت،
وما قيل لك؟ اللهم إنك أمرته بطاعتك وأمرته ببري، فقد وهبت
له ما قد قصر فيه من حقي فهب له ما قصر فيه من حقك (2).
وقال إسحاق بن منصور عن ابن السماك: لما دفن عمر بن
ذر ابنه وقف على قبره، فبكى، قال: اللهم إني أشهدك أني
تصدقت بما تثيبني عليه من مصيبتي فيه عليه. فأبكى من حضر،
ثم قال: شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك، ثم ولى وهو يقول:
انطلقنا وتركناك ولو أقمنا ما نفعناك، ولكن نستودعك أرحم

(1) الزخرف (آية 56).
(2) انظر حلية الأولياء: 5 / 108.
338

الراحمين.
قال قعنب بن المحرر: مات سنة خمسين ومئة.
وقال أحمد بن صالح المصري عن أبي نعيم: مات سنة
ثنتين وخمسين ومئة.
وقال محمد بن سعد (1): قال محمد بن عبد الله الأسدي:
توفي سنة ثلاث وخمسين ومئة في خلافة أبي جعفر، وكان مرجئا،
فمات، ولم يشهده سفيان الثوري ولا الحسن بن صالح بن حي،
وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث.
وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي في تأريخ وفاته.
وقال إسحاق بن سيار النصيبي، عن أبي نعيم: مات سنة
خمس وخمسين ومئة.
وقال أحمد بن حنبل، وابن عمه حنبل بن إسحاق، وغير
واحد (2) عن أبي نعيم: مات سنة ست وخمسين ومئة.
وكذلك قال عمرو بن علي، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو
عيسى الترمذي.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة سبع وخمسين
ومئة (3).

(1) طبقاته: 6 / 362.
(2) منهم البخاري (تاريخه الصغير 2 / 122. ويعقوب بن سفيان. (المعرفة والتاريخ:
1 / 142).
(3) وقال أحمد بن حنبل: كان مرجئا (علله: 135). وذكره ابن شاهين في " الثقات "
(الترجمة 708). وقال ابن الجوزي: قال علي بن الجنيد: كان مرجئا ضعيفا
(ضعفاؤه: الورقة 113). وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 168). وقال: كان مرجئا
يقص. وقال البرديجي: روى عن مجاهد أحاديث مناكير (تهذيب التهذيب:
7 / 445).
339

روى له ابن ماجة في " التفسير " والباقون سوى مسلم.
4231 - ت ق: عمر (1) بن راشد بن شجرة، أبو حفص
اليمامي.
روى عن: إياس بن سلمة بن الأكوع، وعمرو بن سعد
الفدكي، ونافع مولى ابن عمر، ويحيى بن أبي كثير اليمامي
(ت ق)، وأبي كثير السحيمي.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 429، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2007، وتاريخه
الصغير: 2 / 71، وأحوال الرجال للجوزجاني الترجمة 199، والكنى لمسلم، الورقة
21، وثقات العجلي، الورقة 41، وأبو زرعة الرازي: 513، والمعرفة والتاريخ:
3 / 153، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 474، وضعفاء العقيلي، الورقة
140، وأبو العرب: 215، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 567، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 83، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 193، والضعفاء والمتروكون
للدارقطني: الترجمة 379، وسنن الدارقطني: 4 / 69، والمدخل إلى الصحيح:
الترجمة 111، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 150، وموضح أوهام الجمع والتفريق:
258، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 114، وتاريخ الاسلام: 6 / 255، والكاشف:
2 / الترجمة 4111، والمغني: 2 / الترجمة 4456، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6101، وديوان الضعفاء: الترجمة 3039، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 84،
والكشف الحثيث: الترجمة 546، ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب:
7 / 445 - 446، والتقريب: 2 / 55، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5155.
340

روى عنه: الأسود بن عامر شاذان، وجعفر بن عون، وعبد
الله بن المبارك، وعبد الرزاق بن همام، وعبد الصمد بن عبد الوارث،
وعبد الصمد بن النعمان، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعبيدة بن
حميد، وعلي بن الجعد، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن
بشر العبدي، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومحمد بن يوسف
الفريايي (ق)، ومعاوية بن هشام، ووكيع بن الجراح، وأبو سعيد
مولى بني هشام، وأبو عامر العقدي، وأبو معاوية الضرير (ت ق)،
وأبو يوسف القاضي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه: حديثه ضعيف
ليس بمستقيم، حدث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2): سألت أحمد بن
حنبل عنه، فقال: لا يسوى حديثه شئ.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف (4).
وقال العجلي (5): لا بأس به.
وقال أبو زرعة (6): لين الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 567.
(2) أحوال الرجال: الترجمة 199.
(3) تاريخه: 2 / 429.
(4) قال أحمد بن زهير عن ابن معين: ليس بشئ (المجروحين: 2 / 83).
(5) ثقاته: الورقة 41.
(6) أبو زرعة: 513.
341

وقال البخاري (1): حديثه عن يحيى بن أبي كثير مضطرب،
ليس بقائم.
وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عن عمر بن راشد،
فقال: أخو معمر بن راشد، ليس به بأس. هكذا ذكره في أهل
صنعاء. وقال في أهل اليمامة: سألت أبا داود عن عمر بن راشد
الذي يحدث عن يحيى بن أبي كثير، فقال: ضعيف.
وقال النسائي (2): ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): هو إلى الضعف أقرب منه إلى
الصدق.
وقال أبو حاتم بن حبان (4): عمر بن راشد وهو الذي يقال
له عمر بن عبد الله بن أبي خثعم (5).
قال أبو الحسن الدارقطني: خلط أبو حاتم - يعني في جعله
أياهما واحدا - وإنما هما اثنان (6).

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 140.
(2) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 474.
(3) الكامل: 2 / الورقة 193.
(4) المجروحين: 2 / 83.
(5) قال ابن حبان: كان ممن يروي الأشياء الموضوعات عن ثقات أئمة، لا يحل ذكره
في الكتب إلا على سبيل القدح فيه ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب
(المجروحين: 2 / 83).
(6) وقال الدارقطني: ليس بالقوي (سننه: 4 / 69). وقال في موضع آخر: ضعيف
(الضعفاء والمتروكون: الترجمة 379). وقال الحاكم: روى عن يحيى بن أبي كثير
وغيره أحاديث مناكير (المدخل إلى الصحيح: الترجمة 111). وكذا قال أبو نعيم
(ضعفاؤه: الترجمة 150). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 114). وقال
البزار: منكر الحديث حدث عن يحيى وغيره بأحاديث مناكير. وقال ابن حزم: ساقط
(تهذيب التهذيب: 7 / 446).
342

روى له الترمذي، وابن ماجة.
عمر بن ربيعة، أبو ربيعة الإيادي. يأتي في الكنى.
عمر بن الرماح، هو: عمر بن ميمون ابن الرماح. يأتي.
4232 - 4: عمر (1) بن رؤبة التغلبي الشامي الحمصي،
أخو مروان بن رؤبة.
روى عن: عبد الواحد بن عبد الله النصري (4)، وأبي كبشة
الأنماري.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وأبو سلمة سليمان بن
سليم (س)، ومحمد بن حرب الخولاني (4)، ومحمد بن الوليد
الزبيدي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2008، وضعفاء العقيلي، الورقة 140، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 570، وثقات ابن حبان: 7 / 175، والكامل في التاريخ:
2 / 205، والكاشف: 2 / الترجمة 4112، والمغني: 2 / الترجمة 4463، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6108، وديوان الضعفاء: الترجمة 3046، وتاريخ الاسلام:
6 / 255، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 84، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية
السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب: 7 / 447، والتقريب: 2 / 55، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5156.
343

قال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: عمر بن رؤبة
شيخ من شيوخ حمص لا أعلمه إلا ثقة.
وقال البخاري (1): فيه نظر.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألته عنه يعني أباه،
فقال: صالح الحديث. قلت: تقوم به الحجة؟ قال: لا، ولكن
صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3).
وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث، ثم قال (4): ولعمر
ابن رؤبة غير ما ذكرت وليس بالكثير، وإنما أنكروا أحاديثه عن عبد
الواحد النصري (5).
روى له الأربعة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال:
أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكتاب، قال أخبرنا أبو محمد بن
حيان، قال: حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي، قال: حدثنا محمد
ابن مهران.

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2008.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 570.
(4) 7 / 175.
(4) الكامل: 2 / الورقة 205.
(5) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 140). وقال ابن حزم: مجهول (تهذيب
التهذيب: 7 / 447). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
344

(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله، قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا إسحاق بن راهويه.
(ح): وأخبرنا ابن الدرجي، قال: أنبأنا الصيدلاني، قال:
أخبرنا الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال:
أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي
عاصم، قال: حدثنا هشام بن عمار، وعمرو بن عثمان، وابن
مصفى، قالوا: حدثنا محمد بن حرب، قال: حدثنا عمر بن رؤبة،
عن عبد الواحد بن عبد الله النصري عن واثلة بن الأسقع، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تحوز المرأة ثلاثة مواريث: لقيطها وعتيقها
وولدها الذي لا عيب عليه ". وفي حديث إسحاق عن محمد بن
حرب عن عمر بن رؤبة، قال: دخلت مع أبي سلمة الحمصي
عليه، فحدثنا عن عبد الواحد. قال إسحاق: وحدثنا بقية، قال
حدثنا أبو سلمة الحمصي سليمان بن سليم عن عمر بن رؤبة عن
عبد الواحد بن عبد الله النصري عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم،
مثله.
رواه أبو داود (1) عن إبراهيم بن موسى الرازي. ورواه

(1) أبو داود (2906).
345

الترمذي (1) عن هارون بن عبد الله المستملي، جميعا عن محمد بن
حرب، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد
ابن حرب.
ورواه النسائي (2) عن إسحاق بن راهويه بالاسنادين جميعا،
فوافقناه فيه بعلو.
ورواه ابن ماجة (3) عن هشام بن عمار، فوافقناه فيه بعلو
أيضا.
4233 - ق: عمر (4) بن رياح العبدي، أبو حفص البصري (5)
الضرير، وهو عمر بن أبي عمر مولى عبد الله بن طاووس.

(1) الترمذي (2115).
(2) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف) 11744.
(3) ابن ماجة (2742).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2009، وتاريخه الصغير: 2 / 236، والكنى
لمسلم، الورقة 21، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 468، وضعفاء
العقيلي، الورقة 140، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 572، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 86، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 205، والضعفاء والمتروكون
للدارقطني: الترجمة 369، وسنن الدارقطني: 1 / 157، والضعفاء لابن الجوزي،
الورقة 114، والكاشف: 2 / الترجمة 4113، والمغني: 2 / الترجمة 4462،
4516، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6109، وديوان الضعفاء: الترجمة 3047،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 84، ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب:
7 / 447 - 448، والتقريب: 2 / 55، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5157.
(5) في نسخة ابن المهندس " العبدي " من سبق القلم.
346

روى عن: بهز بن حكيم، وثابت البناني، وعبد الله بن
طاووس (ق)، وعمرو بن شعيب، وهشام بن عروة.
روى عنه: إبراهيم بن مهدي المصيصي، وأحمد بن عبدة
الضبي، وأيوب بن محمد الهاشمي (ق)، وسعيد بن أبي الربيع
السمان، وعبد الرحمان بن علقمة المروزي، وعبيد الله بن يوسف
الجبيري، وعمران بن موسى القزاز، وأبو حنيفة محمد بن حنيفة
ابن ماهان الواسطي، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني،
ومعلى بن أسد العمي، ويحيى بن حسان التنيسي، ويحيى بن
يحيى النيسابوري.
قال أبو حاتم (1)، عن عمرو بن علي: هو رد.
وقال البخاري (2)، عن عمرو بن علي: هو دجال.
وقال النسائي (3)، والدارقطني (4): متروك (5).
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث (6).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 572.
(2) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2009.
(3) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 468.
(4) سننه: 1 / 157.
(5) وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " (الترجمة: 369).
(6) وقال العقيلي: روى عن ابن طاووس وهشام بن عروة لا يتابع عليهما ولا يعرفان إلا
به (ضعفاؤه: الورقة 140). وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن
الاثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب (المجروحين: 2 / 86). وقال
ابن عدي: يروى عن ابن طاووس بالبواطيل مالا يتابعه أحد عليه والضعف بين على
حديثه (الكامل: 2 / الورقة 205). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء، الورقة:
114).
347

روى له ابن ماجة حديثه عن عبد الله بن طاووس عن أبيه عن
ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند كل تكبيرة (1).
4234 - خ م س: عمر (2) زكريا بن أبي زائدة الهمداني
الوادعي الكوفي، مولى عمرو بن عبد الله الوادعي أخو زكريا بن أبي
زائدة، وكان الأكبر، واسم أبي زائدة خالد بن ميمون بن فيروز.
وقيل: اسمه كنيته.
روى عن: أبي صخرة جامع بن شداد المحاربي، وعامر
الشعبي (م)، وعبد الله بن أبي السفر (خ م)، وعكرمة مولى ابن
عباس، وعون بن أبي جحيفة (خ م)، والعيزار بن جرول
الحضرمي، والقاسم بن مخيمرة، وقيس بن أبي خازم (ي)، ومدرك

(1) ابن ماجة (865).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 429، وابن الجنيد: 48، وابن محرز: الترجمة 276، وعلل
أحمد: 1 / 113، 114، 144، 313، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 346،
وثقات العجلي، الورقة 41، وسؤالات الآجري: 3 / 174، 203، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 656 و 3 / 109، 131، وتاريخ واسط: 270، وضعفاء العقيلي،
الورقة 143، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 561، وثقات ابن حبان: 7 / 174،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 697، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
120، والجمع لابن القيسراني: 1 / 341، والكاشف: 2 / الترجمة 4114، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6110، وتاريخ الاسلام: 6 / 255، وتهذيب التهذيب:
3 / الورقة 84، ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب: 7 / 448 - 449،
والتقريب: 2 / 55، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5158.
348

ابن عمارة بن عقبة بن أبي معيط القرشي، وأبي إسحاق السبيعي
(خ م س)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
روى عنه: إسحاق بن منصور السلولي (م)، وبهز بن أسد
(م)، وحجاج بن منهال، وحفص بن عمر الحوضي، والحكم بن
مروان الكوفي، وزيد بن الحباب، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد
(س)، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير،
وعمرو بن عاصم الكلابي، ومحمد بن عرعرة (خ) ومحمد بن
فضيل بن غزوان، ومسلم بن إبراهيم، والنضر بن شميل (خ)،
وهشيم بن بشير، وابن أخيه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويعقوب
ابن إسحاق الحضرمي، وأبو عامر العقدي (خ م عس)، وأبو عبيدة
الحداد، وأبو علي الحنفي، وأبو الوليد الطيالسي (ي).
قال حماد بن زاذان (1)، عن عبد الرحمان بن مهدي: كان
كيس الحفظ.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: صالح (3).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 561.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 561.
(3) قال عبد الله بن أحمد بن أبيه. ثقة، يقولون: كان يرى القدر (علل أحمد:
1 / 113). وقال في موضع آخر عن أبيه. زكريا أحب إلي من عمر، مع أن عمر ليس
به بأس، وكان يرى القدر (علل أحمد: 1 / 144).
349

وقال أبو بكر بن أبي خثيمة (1) عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال أبو حاتم (3)، والنسائي: ليس به بأس.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود (4): عمر بن أبي زائدة
أكبر من زكريا، وعمر يرى القدر.
وقال في موضع آخر (5): زكريا أعلى من أخيه عمر بكثير.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".
روى له البخاري، ومسلم، والنسائي.
4235 - د ت ق: عمر (7) بن زيد الصنعاني.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 561.
(2) وكذلك قال الدوري عن ابن معين. وقال مرة أخرى عنه: ليس به بأس (تاريخه:
2 / 429). وقال ابن الجنيد عن ابن معين: صدوق لا بأس به (سؤالاته: 48). وقال
ابن محرز عن ابن معين: لم يكن به بأس (سؤالاته: الترجمة 276).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 561.
(4) سؤالاته: 3 / الترجمة 203.
(5) سؤالاته: 3 / الترجمة 174.
(6) 7 / 174. وقال يحيى بن سعيد: كان يرى القدر (وضعفاء العقيلي: الورقة 144).
وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 41). وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به (المعرفة
والتاريخ: 2 / 656). وقال في موضع آخر: ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 109 -
131). وقال العقيلي: كان يرى القدر وفي الحديث مستقيم (ضعفاؤه: الورقة
143). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 697). وقال ابن حجر: صدوق
رمي بالقدر.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2013، والترمذي: 3 / 569 حديث 1280،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 578، والمجروحين لابن حبان: 2 / 82، والمدخل
إلى الصحيح: الترجمة 110، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 148، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 114، والكاشف: 2 / الترجمة 4115، والمغني: 2 / الترجمة
4468، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6114، وديوان الضعفاء: الترجمة 3050،
ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب: 7 / 449، والتقريب: 2 / 55،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5159.
350

روى عن: محارب بن دثار، وأبي الزبير المكي (د ت ق).
روى عنه: عبد الرزاق (د ت ق).
قال أبو حاتم بن حبان (1): يتفرد بالمناكير عن المشاهير حتى
خرج عن حد الاحتجاج به (2).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا حنبل بن
عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو
علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي ويحيى بن معين، قالا: حدثنا
عبد الرزاق، قال: حدثنا عمر بن زيد الصنعاني أنه سمع أبا الزبير
المكي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الهر.

(1) المجروحين: 2 / 82.
(2) وقال البخاري: فيه نظر (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2013). وقال الحاكم: روى
عن محارب بن دثار وأبي الزبير أحاديث موضوعة (المدخل إلى الصحيح: الترجمة
110). وقال أبو نعيم: روى عن محارب بن دثار وأبي الزبير بالمناكير، حدث عنه
عبد الرزاق لا شئ (ضعفاؤه: الترجمة 148). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء "
(الورقة: 114).
(3) مسند أحمد: 3 / 297.
351

رواه أبو داود (1) عن أحمد بن حنبل، فوافقناه فيه بعلو (2)،
وعن محمد بن عبد الملك بن زنجويه عن عبد الرزاق، وقال: نهى
عن أكل الهر وأكل ثمنها.
ورواه الترمذي (3) عن يحيى بن موسى مثل حديث ابن
زنجويه.
ورواه ابن ماجة (4) عن الحسين بن مهدي جميعا عن
عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: غريب.
4236 - سي: عمر (5) بن سالم بن عجلان الأفطس
الجزري، مولى بني أمية.
روى عن: أبيه سالم الأفطس (سي).
روى عنه: الحسن بن محمد بن أعين الحراني (سي)، وأبو
تميلة يحيى بن واضح المروزي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (6) ".

(1) أبو داود (3480).
(2) أبو داود (3807).
(3) الترمذي (1280).
(4) ابن ماجة (3250).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2033، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 606،
وثقات ابن حبان: 8 / 437، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 84، وتهذيب التهذيب:
7 / 449، والتقريب: 2 / 55، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5160.
(6) 8 / 437. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
352

روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا عن أبيه عن
الزهري عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي هريرة في النهي عن سب
الريح.
والمحفوظ حديث الزهري (د سي ق) عن ثابت بن قيس
الزرقي عن أبي هريرة.
وروي أيضا عن الزهري (سي) عن سعيد بن المسيب عن
أبي هريرة وليس بمحفوظ.
عمر بن سالم، أبو عثمان الأنصاري. يأتي في الكنى.
4237 - د: عمر (1) بن السائب بن أبي راشد المصري،
مولى بني زهرة.
روى عن: أسامة بن زيد، وجعفر بن عمرو بن حريث،
وعبد الجبار بن عبد الله، والقاسم بن أبي القاسم، وهو ابن قزمان
السبئي.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وعبد الله بن لهيعة، وعمرو

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2038 - 2039، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
610، وثقات ابن حبان: 7 / 175، والكاشف: 2 / الترجمة 4116، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 84، ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب: 7 / 450،
والتقريب: 2 / 55، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5162 وجاء في حواشي النسخ
تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: ذكره فيمن اسمه عمرو، ووهم في
ذلك.
353

ابن الحارث (د)، والليث بن سعد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا منقطعا من رواية عمرو بن
الحارث عنه أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا يوما فأقبل أبوه
من الرضاعة، فوضع له بعض ثوبه... الحديث.
4238 - ر: عمر (1) بن أبي سحيم البهزي، أبو معقل
البصري.
كناه ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى عن: عبد الله بن مغفل (ر) أنه كان يقرأ في الظهر
والعصر خلف الامام في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، وفي
الأخريين بفاتحة الكتاب.
روى عنه: يحيى بن أبي إسحاق الحضرمي (ر) (4).

(1) 7 / 175. وقال البخاري: روى عنه الليث بن سعد منقطع (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 2039). وقال في موضع آخر روى عنه عمرو بن الحارث منقطع (تاريخه
الكبير: 6 / الترجمة 2038). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق فقيه.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2043، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 614،
وثقات ابن حبان: 5 / 150، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 84، وميزان الاعتدال:
3 / الورقة 6115، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب
التهذيب: 7 / 450، والتقريب: 2 / 55، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5163.
(3) 5 / 150.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف ليحيى بن أبي إسحاق عنه حديث. وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
354

روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام " هذا
الحديث تعليقا، فقال: وقال حجاج: حدثنا حماد عن يحيى بن
أبي إسحاق، فذكره.
4239 - ق: عمر (1) بن سعد بن عائذ المؤذن، أخو عمار
ابن سعد القرظ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق) مرسلا في صدقة الفطر، وعن أبيه
سعد القرظ.
روى عنه: ابنه حفص بن عمر بن سعد، وابنا ابنيه عمر
ابن عاصم بن عمر، وعمر بن حفص بن عمر (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له ابن ماجة.
هكذا وقع في رواية إبراهيم بن دينار عن ابن ماجة، وهو
الصواب إن شاء الله. ووقع في روايتنا: عمار بن سعد بدل عمر
ابن سعد، وكأنه وهم، والله أعلم.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2017، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 593،
وثقات ابن حبان: 5 / 148، والكاشف: 2 / الترجمة 4117، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 84، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، وجامع
التحصيل: الترجمة 557، ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب:
7 / 450، والتقريب: 2 / 56، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5164.
(2) 5 / 148. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
355

4240 - س: عمر (1) بن سعد بن أبي وقاص القرشي
الزهري، أبو حفص المدني، سكن الكوفة، أخو عامر بن سعد
وإخوته.
روى عن: أبيه سعد بن أبي وقاص (س)، وأبي سعيد
الخدري.
روى عنه: ابنه إبراهيم بن عمر بن سعد، ويزيد بن أبي
مريم السلولي، وسعد بن عبيدة، والعيزار بن حريث (سي)،
وقتادة، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي لبيبة، ومحمد بن مسلم
ابن شهاب الزهري، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، ويزيد بن
أبي حبيب المصري، وأبو إسحاق السبيعي (س)، وابن ابنه أبو
بكر بن حفص بن عمر بن سعد.
قال خليفة بن خياط (2): أمه ماوية بنت قيس بن معدي كرب

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 168، وتاريخ خليفة: 235، 246، 263، 264، وطبقاته:
243، وعلل أحمد: 1 / 5، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2016، وتاريخه
الصغير: 1 / 149 - 150، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة والتاريخ:
3 / 330، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 627، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 592،
وجمهرة ابن حزم: 159، 365، وأنساب القرشيين: 247، 254، ومعجم البلدان:
2 / 896، والكامل في التاريخ: (انظر الفهرس)، وتاريخ الاسلام: 3 / 52، وسير
أعلام النبلاء: 4 / 349 - 350، والعبر: 1 / 73، 111، والكاشف: 2 / الترجمة
4118، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6116، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 84،
ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب: 7 / 450 - 452، والتقريب:
2 / 56، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5165.
(2) طبقاته: 243.
356

ابن الحارث من كندة، وقال بعضهم: مارية بالراء.
وقال ابن البرقي: أمه رملة بنت أبي الأنياب من كندة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): كان يروي عن أبيه
أحاديث، وروى الناس عنه. وهو الذي قتل الحسين، وهو تابعي
ثقة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3): سألت يحيى بن معين عن
عمر بن سعد أثقة هو؟ فقال: كيف يكون من قتل الحسين ثقة؟
وقال الحاكم أبو أحمد: سمعت أبا الحسين الغازي يقول:
سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول: سمعت يحيى بن سعيد
يقول: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: حدثنا العيزار بن
حريث عن عمر بن سعد، فقال له رجل من بني ضبيعة يقال له
موسى: يا أبا سعيد هذا قاتل الحسين. فسكت، فقال: عن قاتل
الحسين تحدثنا. فسكت.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: حدثنا أبو حفص
هو الفلاس، قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان، وحدثنا عن
شعبة وسفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن
سعد فقام إليه رجل، فقال: أما تخاف الله تروي عن عمر بن

(1) طبقاته: 5 / 165.
(2) ثقاته: الورقة 41. وليس فيه: تابعي ثقة.
(3) الجر والتعديل: 6 / الترجمة 592.
357

سعد. فبكى، وقال: لا أعود أحدث عنه أبدا.
وقال القعنبي، عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم: غضب
سعد بن أبي وقاص على ابنه عمر، فذهب عمر حتى جمع رجالا
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بهم إلى سعد، فدخلوا عليه، فقالوا:
يا أبا إسحاق إن عمر سيد قومه. فقال: ما تريدون؟ قالوا: نريد
أن ترضى عنه. فقال: قد رضيت عنه. فتكلم عمر كلاما كثيرا،
فلما قضى كلامه، قال سعد: ما كنت أبغض إلي من هذه الساعة
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بعض البيان لسحرا " وقال:
" إن من البيان سحرا "، وذكر شيئا من أمر البقر أنها تأكل بألسنتها.
رواه أبو عامر العقدي عن هشام بن سعد، عن زيد بن
أسلم.
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا، عن أبيه، عن أبي المنذر
الكوفي: كان عمر بن سعد بن أبي وقاص قد اتخذ جعبة، وجعل
فيها سياطا نحوا من خمسين سوطا، فكتب على السوط عشرة
وعشرين وثلاثين إلى خمس مئة على هذا العمل. وكان لسعد بن
أبي وقاص غلام ربيب مثل ولده فأمره عمر بشئ فعصاه فضرب
بيده إلى الجعبة فوقع بيده سوط مئة، فجلده مئة جلدة، فأقبل
الغلام إلى سعد دمه يسيل على عقبيه، فقال: مالك؟ فأخبره.
فقال: اللهم اقتل عمر وأسل دمه على عقبيه، قال: فمات الغلام
وقتل المختار عمر بن سعد.
وقال الحميدي: حدثنا سفيان، عن سالم إن شاء الله، قال:
358

قال عمر بن سعد للحسين: إن قوما من السفهاء يزعمون أني
أقتلك. فقال حسين: ليسوا بسفهاء، ولكنهم حلماء ثم قال: والله
إنه ليقر بعيني أنك لا تأكل بر العراق بعدي إلا قليلا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا عبد السلام بن صالح،
قال: حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن شريك، قال: أدركت
أصحاب الأردية المعلمة وأصحاب البرانس من أصحاب السواري
إذا مر بهم عمر بن سعد، قالوا: هذا قاتل الحسين وذلك قبل
أن يقتله.
وروي عن محمد بن سيرين عن بعض أصحابه، قال: قال
علي لعمر بن سعد: كيف أنت إذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة
والنار فتختار النار.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا أبي، قال: حدثنا وهب
ابن جرير، عن أبيه، قال: وبلغ مسيره - يعني الحسين - عبيد الله
ابن زياد وهو بالبصرة، فخرج على بغالهم هو واثنا عشر رجلا حتى
قدموا الكوفة، فحسب أهل الكوفة أنه الحسين بن علي وهو متلثم،
فجعلوا يقولون: مرحبا بابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأقبل الحسين
حتى نزل نهري كربلاء وبلغه خبر الكوفة، فبعث ابن زياد عمر بن
سعد على جيش وأمره. أن يقتله، وبعث شمر بن جوشن الكلابي
فقال: اذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله وأنت على الناس، قال:
فخرجوا حتى لقوه، فقاتل هو ومن معه حتى قتلوا.
وقد ذكرنا بعض أخباره في ترجمة الحسين بن علي.
359

قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ولد عام
مات عمر بن الخطاب.
وقال غيره: ولد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال خليفة بن خياط (1): قتله المختار بن أبي عبيد سنة
خمس وستين.
وقال في موضع آخر (2): سنة ست وستين.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: قتل سنة
سبع وستين.
وكذلك قال يعقوب بن سفيان (3)، وغيره.
قال يعقوب: وفي عمر بن سعد يقول أبو طلق عدي بن
حنظلة العائذي:
لقد قتل المختار لا در دره * أبا حفص المأمون والسيد العمرا
فتى لم يكن كراء بخيلا ولم يكر * إذا الحرب أبدت عن نواجذها عمرا
روى له النسائي (4).
4241 - م 4: عمر (5) بن سعد، أبو داود الحفري الكوفي،

(1) طبقاته: 243.
(2) تاريخه: 263.
(3) المعرفة والتاريخ: 3 / 30.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": هو في نفسه غير متهم لكنه باشر قتال الحسين وفعل
الأفاعيل. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 403، وتاريخ الدوري: 2 / 484، والدارمي: الترجمة 97،
وطبقات خليفة: 173، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 3019، وتاريخه
الصغير: 2 / 298، 300، والكنى لمسلم، الورقة 34، وثقات العجلي، الورقة 41،
وسؤالات الآجري: 3 / 111، والمعرفة والتاريخ: 1 / 195، 717 و 2 / 622،
والترمذي: 4 / 135 حديث 1567، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 596، وثقات ابن
حبان: 7 / 189 و 8 / 440، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 99، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 120، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 244، وأنساب السمعاني:
4 / 173، وسير أعلام النبلاء: 9 / 415، والعبر: 1 / 340، والكاشف: 2 / الترجمة
4119، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 85، وتاريخ الاسلام، الورقة 44 (أيا صوفيا:
3007)، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 384، ونهاية السول، الورقة 263،
وتهذيب التهذيب: 7 / 452 - 453، والتقريب: 2 / 56، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5166.
360

وحفر موضع بالكوفة، وهو عمر بن سعد بن عبيد.
قال النسائي في كتاب " الكنى ": أبو زيد سعد بن عبيد والد
عمر بن سعد.
روى عن: بدر بن عثمان (د س)، وحفص بن غياث (س)،
وسفيان الثوري (م 4)، وأبي الأحوص سلام بن سليم، وشريك
ابن عبد الله، وصالح بن حسان، ومالك بن مغول، ومسعر بن
كدام، وهريم بن سفيان، وهشام بن سعد، وياسين العجلي (ق)،
ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (ت س)، ويعقوب القمي.
روى عنه: أحمد بن حرب الطائي الموصلي (س)، وأحمد
ابن حنبل، وأحمد بن سليمان الرهاوي (س)، وأبو عبيدة أحمد
ابن عبد الله بن أبي السفر (ت)، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني،
وإسحاق بن راهويه (م س)، وإسحاق بن منصور الكوسج (م)،
والحسن بن علي بن عفان العامري، والحسين بن أبي السري
361

العسقلاني (ق)، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت)، وأبو السائب
سلم بن جنادة (ق)، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وعبد الله بن
سعيد الأشج (ق)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م د)،
وعبد الرحمان بن محمد بن سلام الطرسوسي (س)، وعبد بن حميد
(م)، وعبدة بن عبد الله الصفار (ت س)، وعثمان بن محمد بن
أبي شيبة (د ق)، وعلي بن حرب الطائي، وأبو الشعثاء علي بن
الحسن بن سليمان، وعلي بن المديني، وأبو المنذر عنبسة بن
يحيى المروزي نزيل الشاش، والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي
(س)، ومحمد بن رافع النيسابوري (م)، وأبو كريب محمد بن
العلاء، ومحمود بن غيلان (ت س)، وموسى بن عبد الرحمان
المسروقي (ق)، ونصير بن الفرج، وهارون بن عبد الله (د س)،
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عباس الدوري (2): سمعت يحيى بن معين قدم أبا داود
الحفري على قبيصة وأبي أحمد ومحمد بن يوسف في حديث
سفيان.
وقال وكيع: إن كان يدفع بأحد في زماننا فبأبي داود.
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن علي بن المديني:
لا أعلمني رأيت بالكوفة أعبد من أبي داود الحفري (3).

(1) تاريخه: الترجمة 97.
(2) تاريخه: 2 / 484.
(3) انظر أنساب السمعاني: 4 / 173.
362

وقال أبو حاتم (1): صدوق، وكان رجلا صالحا.
وقال أبو عبيد الآجري (4) عن أبي داود: كان جليلا جدا.
وقال أبو بكر محمد بن أحمد بن الرواس: سمعت أبا
حمدون المقرئ يقول: دفنا أبا داود الحفري وتركنا بابه مفتوحا
ما كان في البيت شئ.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن أحمد بن حنبل ويحيى بن
معين: مات سنة ثلاث ومئتين.
وكذلك قال البخاري (3) عن أحمد بن أبي رجاء.
وكذلك قال محمد بن عبيد الله الحضرمي، ومحمد بن
سعد (4)، وزاد: في جمادى الأولى بالكوفة.
وقال بعضهم (5): مات سنة ست ومئتين، وهو خطأ، والله
أعلم (6)

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 596.
(2) سؤالاته: 3 / الترجمة 111.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2019، وتاريخه الصغير: 2 / 298.
(4) طبقاته: 6 / 403.
(5) منهم خليفة ابن خياط (طبقاته: 173).
(6) وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث (ثقاته: الورقة 41). ونقل يعقوب بن سفيان
عن يحيى بن معين أنه قال: أبو داود الحفري رجل صالح (المعرفة والتاريخ:
1 / 717). وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 189. و 8 / 440). وقال الدارقطني:
ثقة (علله: 3 / الورقة 99). وقال ابن وضاح: ثقة أزهد أهل الكوفة، قال: وسمعت
محمد بن مسعود يقول: هو أحب إلي من حسين الجعفي وكلاهما ثقة (تهذيب
التهذيب: 7 / 453).
363

روى له الجماعة سوى البخاري.
عمر بن سعد أبو كبشة الأنماري. يأتي في الكنى.
ومن الأوهام:
[وهم] عمر بن سعد الكلاعي.
روى عن: خالد بن معدان.
روى له الترمذي. كذا قال، وهو خطأ إنما هو: بحير بن
سعد. وقد تقدم (1).
4242 - خ م مد ت س ق: عمر (2) بن سعيد بن أبي حسين
القرشي النوفلي المكي، ابن عم عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي
حسين.

(1) هذا هو آخر الجزء الثالث والخمسين بعد المئة. وقد كتب ابن المهندس بلاغا يفيد
مقابلته بأصل المصنف.
(2) طبقات خليفة: 284، وعلل أحمد: 1 / 130، 393، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2021، والعرفة والتاريخ: 1 / 379، 589، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 583، وثقات ابن حبان: 7 / 166، وثقات ابن شاهين: الترجمة 695،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والجمع لابن القيسراني:
1 / 340، وتاريخ الاسلام: 6 / 255، والكاشف: 2 / الترجمة 4120، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 85، ونهاية السول، الورقة 263، وتهذيب التهذيب: 7 / 453
- 454، والتقريب: 2 / 56، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5167.
364

روى عن: بشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي،
وطاووس بن كيسان، وعبد الله بن أبي ملكية (خ م ت س ق)،
وعبد الرحمان بن حميد بن عبد الرحمان بن عوف (ت س)،
وعبد الرحمان بن سابط الجمحي، وعبد الرحمان بن القاسم بن
محمد بن أبي بر الصديق (س)، وعثمان بن أبي سليمان بن
جبير بن مطعم (ق)، وعطاء بن أبي رباح (س ق)، وعلي بن
عبد الله بن علي القرشي العبشمي، وعمرو بن شعيب (س)،
وعمرو بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي، والقاسم بن محمد
ابن أبي بكر الصدق (س)، ومحمد بن الحارث بن سفيان
المخزومي، ومحمد بن عبيد الله بن عياض بن عمرو القاري،
ومحمد بن المنكدر، ومنبوذ بن أبي سليمان.
روى عنه: بشر بن السري (س)، والحسن بن علي بن
عاصم الواسطي أخو عاصم بن علي، وروح بن عبادة (خ)، وسعيد
ابن سلام العطار، وسفيان الثوري (س)، وأبو عاصم الضحاك بن
مخلد (خ)، وعبد الله بن الحارث المخزومي، وعبد الله بن داود
الخريبي، وعبد الله بن عمرو بن علقمة المكي (مدت)، وعبد الله
ابن المبارك (خ م س ق)، وعبد العزيز بن عمران الزهري، وعمر بن
ثابت الجزري، وعيسى بن يونس (خ م س ق)، وأبو أحمد محمد
ابن عبد الله بن الزبير الزبيري (خ س ق)، وموسى بن يعقوب
الزمعي (ت س)، ووهيب بن خالد (س)، ويحيى بن سعيد
القطان (خ)، ويحيى بن سليم الطائفي.
365

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه: مكي، قرشي،
ثقة، من أمثل من يكتبون عنه.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (3): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له أبو داود في " المراسيل " والباقون.
4243 - م د س: عمر (5) بن سعيد بن مسروق الثوري
الكوفي، أخو سفيان الثوري ومبارك بن سعيد الثوري.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 583. وانظر علل أحمد: 1 / 130.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 583.
(3) نفسه.
(4) 7 / 166. وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 695). وقال ابن حجر:
وثقة العجلي وابن البرقي ومحمد بن مسعود بن العجمي (تهذيب التهذيب:
7 / 453).
(5) تاريخ الدوري: 2 / 429، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2024، وثقات
العجلي، الورقة 41، والمعرفة والتاريخ: 1 / 703 و 2 / 575، 620، 635، 676
و 3 / 149، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 584، وثقات ابن حبان: 7 / 187،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، وتاريخ الاسلام: 6 / 256،
والكاشف: 2 / الترجمة 4121، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 85، ونهاية السول،
الورقة 263، وتهذيب التهذيب: 7 / 454، والتقريب: 2 / 56، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5168.
366

روى عن: أشعث بن أبي الشعثاء (م س)، وزياد بن
فياض، وأبيه سعيد بن مسروق الثوري (م س)، وسليمان الأعمش
(س)، وعمار الدهني، وعن رجل من أهل البصرة (د) عن عكرمة.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (س)، وابنه حفص بن عمر
ابن سعيد الثوري، وسفيان بن عيينة (م س)، وعمرو بن أبي قيس
الرازي، وأخوه مبارك بن سعيد الثوري (د)، وأبو بكر بن عياش
قال أبو حاتم (1): لا بأس به.
وقال النسائي: ثقة (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
4244 - ق: عمر (3) بن سعيد، وقيل: محمد بن سعيد.
عن: عمرو بن شعيب (ق) عن أبيه عن جده حديث المرأة
ترث من دية زوجها.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 584. وزاد: ثقة.
(2) وقال العجلي: ثقة. وكان رجلا صالحا يفضل على سفيان (ثقاته: الورقة 41). وذكره
ابن حبان في " الثقات " (7 / 187). وقال ابن حجر: وثقه الدارقطني (تهذيب
التهذيب: 7 / 454).
(3) والكاشف: 2 / الترجمة 4122، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6123، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 85، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 263،
وتهذيب التهذيب: 7 / 454، والتقريب: 2 / 56، وخلاصة / الخزرجي: 2 / الترجمة
5169.
367

وعنه: الحسن بن صالح بن حي (ق) (1).
روى له ابن ماجة.
هكذا وقع في عامة الأصول القديمة، وكذلك وقع في رواية
إبراهيم بن دينار عن ابن ماجة. ووقع في بعض النسخ المتأخرة
عمرو بن سعيد، وكذلك وقع في " الأطراف "، وهو خطأ، والله
أعلم.
ومن الأوهام.
[وهم] س: عمر بن سفيان
عن: أبيه عن عمر في اللقطة.
وعنه: عمرو بن شعيب.
روى له النسائي.
هكذا وقع عنده في بعض الروايات، والصواب: عمرو بن
سفيان، وسيأتي.
عمر بن أبي سفيان الثقفي، ويقال: عمرو بن أبي
سفيان، وسيأتي.

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه الحسن بن صالح. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
368

4245 - د ت: عمر (1) بن سفينة مولى النبي صلى الله عليه وسلم والد بريه
ابن عمر بن سفينة.
روى عن: أبيه (د ت).
روى عنه: ابنه بريه بن عمر بن سفينة (د ت)، وهو إبراهيم
ابن عمر.
قال البخاري (2): إسناده مجهول.
وقال أبو زرعة (3): صدوق.
وقال أبو حاتم (4): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
وقال أبو أحمد بن عدي (5): له أحاديث أفراد لا تروى إلا
من طريق بريه عن أبيه (7).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2026، وثقات العجلي، الورقة 41، وضعفاء
العقيلي، الورقة 142، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 601، وثقات بن حبان:
5 / 149، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 206، والضعفاء والمتروكون للدارقطني:
الترجمة 10، والكاشف: 2 / الترجمة 4124، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6126،
والمغني: 2 / الترجمة 4475، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 85، ومعرفة التابعين،
الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 264، وتهذيب التهذيب: 7 / 455، والتقريب:
2 / 56، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5170.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2026.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 601.
(4) نفسه.
(5) 5 / 149، وقال يخطئ.
(6) الكامل: 2 / الورقة 206.
(7) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 141). وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ ولا يعرف
إلا به (ضعفاؤه: الورقة 142). وقال الدارقطني: إبراهيم بن عمر بن سفينة، يقال
له: بريه، حدث عنه أبو معشر البراء، لا يعرف أبوه إلا به (الضعفاء والمتروكون:
الترجمة 10). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
369

روى له أبو داود، الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وعفيفة بنت أحمد الفارفاني. قال الصيدلاني: أخبرنا
محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان
الأعرج، وقالت عفيفة: أخبرنا أبو طاهر إسحاق بن أحمد
الراشتيناني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي
قالا: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب.
(ح): وأخبرنا ابن الدرجي، قال: أنبأنا الصيدلاني، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
أحمد بن إسحاق.
قالا: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو حفص
الصيرفي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمان بن مهدي، قال:
حدثنا إبراهيم بن عمر بن سفينة، عن أبيه، عن جده، قال: أكلت
مع النبي صلى الله عليه وسلم لحم حبارى.
أخرجاه (1) عن الفضل بن سهل عن إبراهيم بن عبد الرحمان،

(1) أبو داود (3797)، والترمذي (1828).
370

فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وقد وقع لنا حديث الفضل بن سهل بعلو أيضا.
أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي، وأبو
الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك المقدسي، ومحمد بن
عبد المؤمن الصوري، قالوا: أخبرتنا أمة الله شرف النساء بنت أبي
الحسن أحمد بن علي بن عبد الله ابن الآبنوسي، قالت: أخبرنا
والدي قراءة عليه وأنا حاضرة في شعبان سنة أربعين وخمس مئة،
قال: أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان
الدقاق، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن
زكريا البيع، قال: حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل
المحاملي إملاء، قال: حدثنا الفضل بن سهل، قال: حدثنا
إبراهيم بن عبد الرحمان بن مهدي، قال: حدثني إبراهيم بن عمر
ابن سفينة عن أبيه عن جده، قال: أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم
حبارى.
فوافقنا هما فيه بعلو.
وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى من وجه ضعيف.
أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي، ومحمد
ابن عبد المؤمن، قالا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا
القاضي أبو الفضل الأرموي، قال: أخبرنا الشريف أبو الغنائم ابن
المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: حدثنا أبو علي
371

محمد بن سليمان المالكي بالبصرة، قال: حدثنا النضر بن طاهر
أبو الحجاج (1)، قال: حدثنا بريه بن عمر بن سفينة عن أبيه عن
جده قال: أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم الحبارى.
قال الدارقطني: غريب من حديث النضر بن طاهر عن بريه
ابن عمر بهذا الاسناد، وتابعه إبراهيم بن عبد الرحمان بن مهدي
عن بريه.
4246 - ع: عمر (2) بن أبي سلمة، واسمه عبد الله، بن
عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي
المخزومي، أبو حفص المدني، ربيب النبي صلى الله عليه وسلم.

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: النضر بن طاهر ضعيف الحديث جدا.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 430، وتاريخ خليفة: 200، 292، 300، 410، وطبقاته:
20، 189، ومسند أحمد: 4 / 26، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 1480،
و 6 / الترجمة 1953، وتاريخه الصغير: 1 / 162، وثقات العجلي: الورقة 41،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 271، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 525، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 632، ومعجم الطبراني الكبير: 9 / 763، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 119، وجمهرة ابن حزم: 885، وتاريخ بغداد: 1 / 164،
والاستيعاب 3 / 1159، والجمع لابن القيسراني: 1 / 339، وأنساب القرشيين:
342، والكامل في التاريخ: 3 / 204 و 4 / 525، وأسد الغابة: 4 / 79، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 406، وتاريخ الاسلام: 3 / 194، 286، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 4297، والكاشف: 2 / الترجمة 4125، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
85 والعقد الثمين: 6 / 307 ونهاية السول، الورقة 264، وتهذيب التهذيب:
7 / 455 - 456، والإصابة: 2 / الترجمة 5740، والتقريب: 2 / 56، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5172.
372

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أمه أم سلمة (م د س) زوج
النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (م د)، وثابت
البناني (ف ت سي)، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن كعب
الحميري (م)، وعروة بن الزبير (خ م ت س ق)، وعطاء بن أبي
رباح (ت)، وقدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب (ق)، وابنه
محمد بن عمر بن أبي سلمة، ووهب بن كيسان (خ م س ق)،
وأبو وجزة السعدي يزيد بن عبيد الشاعر (د)، وابن له غير مسمى
(د س).
قال عبد الله بن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير
في تسمية من هاجر الهجرة الأولى إلى أرض الحبشة: أبو سلمة
ابن عبد الأسد ومعه امرأته أم سلمة، فولدت بأرض الحبشة عمر بن
أبي سلمة.
وقال هشام بن عروة (1)، عن أبيه عن عبد الله بن الزبير: كنت
أنا وعمر بن أبي سلمة يوم الخندق مع النسوة في أطم حسان،
وكان يطأطئ لي مرة فأنظر وأطأطئ له مرة فينظر.
وقال الزبير بن بكار: حدثني علي بن صالح، عن جدي
عبد الله بن مصعب، عن أبيه، قال: كان ابن الزبير يحدث أنه
كان في فارع أطم حسان بن ثابت مع النساء يوم الخندق ومعهم

(1) معجم الطبراني الكبير: حديث (8269).
373

عمر بن أبي سلمة، قال: وإني لأظلم ابن أبي سلمة يومئذ، وهو
أكبر مني بسنتين، فأقول له: تحملني على عنقك حتى أنظر فإني
أحملك إذا نزلت قال: فإذا حملني ثم سألني أن يركب قلت:
هذه المرة!
قال الزبير بن بكار: وولد أبو سلمة بن عبد الأسد: سلمة،
وعمر، ودرة، وزينب وأمهم أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم خلف عليها
بعد أبي سلمة.
قال: وولد عمر بن أبي سلمة بأرض الحبشة، وكان مع علي
ابن أبي طالب فولاه البحرين، قال: وليس لسلمة ولا لدرة ابني
أبي سلمة عقب، ولعمر وزينب ابني أبي سلمة عقب.
وقال أبو عمر بن عبد البر (1): ولد في السنة الثانية من الهجرة
بأرض الحبشة. وقيل: إنه كان يوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن تسع
سنين وشهد مع علي يوم الجمل، واستعمله على فارس وعلى
البحرين، وتوفي بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان سنة ثلاث
وثمانين (2).

(1) الاستيعاب: 3 / 1159 - 1160.
(2) تعقب الذهبي من قال بمولده في أرض الحبشة سنة اثنتين فقال: " ثم إنه في حياة
النبي صلى الله عليه وسلم تزوج وقد احتلم وكبر، فسأل عن القبلة للصائم فبطل ما نقله أبو عمر في
الاستيعاب " من أن مولده بأرض الحبشة سنة اثنتين. ثم إنه كان في سنة اثنتين أبواه
- بل وسنة إحدى - بالمدينة وشهد أبوه بدرا فأنى يكون مولده في الحبشة في سنة
اثنتين؟ بل ولد قبل ذلك بكثير " (السير: 3 / 407) قال بشار: وسؤاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن القبلة للصائم في صحيح مسلم (1108) من طريق عبد ربه بن سعيد، عن
عبد الله بن كعب الحميري، عنه. ومن عجب أن الحافظ ابن حجر لم ينتبه إلى ذلك
في " التهذيب ".
374

وقال غيره قتل مع علي يوم الجمل، وليس بشئ.
روى له الجماعة.
4247 - خت 4: عمر (1) بن أبي سلمة بن عبد الرحمان بن
عوف القرشي الزهري المدني.
قال البخاري (2): أراه قدم واسط.
روى عن: إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله وهو
أصغر منه، وعن أبيه أبي سلمة بن عبد الرحمان (خت 4).
روى عنه: ابن عمه سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 190، وطبقات خليفة: 262، وعلل أحمد: 1 / 136،
278، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2054، وأحوال الرجال للجوزجاني:
الترجمة 248، وثقات العجلي: الترجمة 1236، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 4،
والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 468، وضعفاء العقيلي، الورقة 142،
والجرح والتعديل: الترجمة 635، وثقات ابن حبان: 7 / 164، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 711، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 200، والكاشف: 2 / الترجمة
4126، والمغني: 2 / الترجمة 4476، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6127، وديوان
الضعفاء: الترجمة 3055، وتاريخ الاسلام: 5 / 286، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 25، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، وسير أعلام النبلاء: 6 / 133، ونهاية
السول، الورقة 264، وتهذيب التهذيب: 7 / 456 - 457، والتقريب: 2 / 56،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5173.
(2) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2054.
375

عوف (ت س ق)، ومسعر بن كدام، وموسى بن يعقوب الزمعي،
وهشيم بن بشير (ق)، وأبو عوانة (بخ 4)،
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة،
قال (1): ولم تسم لنا أمه، وكان كثير الحديث، وليس يحتج
بحديثه.
وقال خليفة بن خياط (2): سلمة وعمر أبنا أبي سلمة بن
عبد الرحمان أمهما أم ولد.
وقال علي بن المديني (3)، عن يحيى بن سعيد: كان شعبة
يضعف عمر بن أبي سلمة.
وقال إسحاق بن الهياج، عن أبي قدامة: قلت لعبد الرحمان
ابن مهدي: شعبة أدرك عمر بن أبي سلمة، ولم يحمل عنه؟ قال:
أحاديثه واهية.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبيه: لم يسمع
شعبة من عمر بن أبي سلمة شيئا (5).

(1) طبقاته: 9 / الورقة 190.
(2) طبقاته: 262.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 635. وضعفاء العقيلي، الورقة 142.
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 142.
(5) قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: صالح إن شاء الله. وكان يحيى بن سعيد يختار محمد
بن عمرو على عمر (العلل لأحمد: 1 / 136). وقال أحمد: سعد بن إبراهيم أثبت
من عمر بن أبي سلمة خمسين مرة (علله: 1 / 278).
376

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1): سألت أبي عنه، فقال:
صالح إن شاء الله، وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو
عليه.
وقال أبو الحسن ابن البراء (2)، عن علي بن المديني: تركه
شعبة، وليس بذاك.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس.
وقال مرة أخرى (3): ضعيف الحديث.
وقال العجلي (4): لا بأس به.
وقال أبو حاتم (5): هو عندي، صالح صدوق في الأصل،
ليس بذاك القوي يكتب حديثه، ولا يحتج به، يخالف في بعض
الشئ.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (6): ليس بقوي في
الحديث.
وقال النسائي (7): ليس بالقوي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 635.
(2) نفسه. وليس فيه: وليس بذاك.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 635.
(4) ثقاته: الترجمة 1236.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 635.
(6) أحوال الرجال: الترجمة 248.
(7) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 468.
377

وقال أبو بكر بن خزيمة: لا يحتج بحديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): قدم واسط،
فكتب عنه هشيم وأبو عوانة، وكان على قضاء المدينة قتله عبد الله
ابن علي بالشام سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
وقال محمد بن سعد (2): أخبرني يعقوب بن إبراهيم بن سعد
أن عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس قتل عمر بن أبي سلمة
ليالي خرجوا بالشام، وكان عمر مع بني أخت له من بني أمية
فقتلهم معهم.
وقال موسى بن زكريا عن خليفة بن خياط: وقتل عبد الله بن
علي عمر بن أبي سلمة يعني سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
وقال أبو حفص الأهوازي، عن خليفة بن خياط (3): قتله
عبد الله بن علي بالشام سنة ثلاث وثلاثين ومئة، والصحيح الأول،
والله أعلم (4).

(1) 7 / 164.
(2) طبقاته: 9 / الورقة 190.
(3) طبقاته: 262.
(4) وقال أبو داود: لم يرو عنه شعبة لأنه كان يخضب بالسواد (سؤالات الاجري:
5 / الورقة 4). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 711). وقال ابن عدي:
عمر بن أبي سلمة متماسك الحديث لا بأس به (الكامل: 2 / الورقة 200). وقال
البخاري: صدوق إلا أنه يخالف في بعض حديثه. وقال البرقي: أكثر أهل العلم
بالحديث يثبتونه. وقال الدوري: سألت ابن معين عن حديث من حديثه، فقال:
صحيح. وسألته عن آخر فاستحسنه (تهذيب التهذيب: 7 / 457)، وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق يخطئ.
378

استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في " الأدب "
وروى له الباقون سوى مسلم.
4248 - دق: عمر (1) بن سليم الباهلي البصري.
روى عن: الحسن البصري (مد)، وقتادة، وأبي شيبة يوسف
ابن إبراهيم الجوهري (ق)، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وأبي
الوليد (د) صاحب ابن عمر.
روى عنه: زيد بن الحباب، وسهل بن تمام بن بزيع (د)،
وعبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد، وأبوه عبد الوارث بن سعيد،
وعبيد بن عقيل، وكثير بن هشام (مد)، ومسلم بن إبراهيم، والهيثم
ابن جميل (ق).
قال أبو زرعة (2): صدوق.
وقال أبو حاتم (3): شيخ (4).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2029، وضعفاء العقيلي، الورقة 142 - 143،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 600، وثقات ابن حبان: 7 / 176، والكاشف:
2 / الترجمة 4127، والمغني: 2 / الترجمة 4478، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6135، وديوان الضعفاء: الترجمة 3056، وتاريخ الاسلام: 6 / 255، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 86، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 264،
وتهذيب التهذيب: 7 / 457، والقريب: 2 / 57، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5174.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 600.
(3) نفسه.
(4) وقال العقيلي: عن يوسف بن إبراهيم غير مشهورين بالنقل، ويحدثان بمناكير
(ضعفاؤه: الورقة 142 - 143). وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 176). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق له أوهام.
379

روى له أبو داود، وابن ماجة.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد
المقدسي، قال: أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال:
أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الرحيم
الإسماعيلي، وأبو نصر عبد الرحمان بن علي بن محمد بن موسى،
قالا: أخبرنا يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن زكريا بن حرب
الحربي، قال: أخبرنا مكي بن عبدان، قال: حدثنا أبو الأزهر
أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا الهيثم بن جميل، قال: حدثنا عمر
ابن سليم، قال: حدثني يوسف بن إبراهيم، قال: سمعت أنس
ابن مالك يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من سئل عن علم
فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار ".
رواه ابن ماجة (1) عن أبي الأزهر، فوافقناه فيه بعلو. وليس
لعمر بن سليم عنده غيره.
4249 - 4: عمر (2) بن سليمان القرشي العدوي المدني،
من ولد عمر بن الخطاب، وهو: عمر بن سليمان بن عاصم بن

(1) ابن ماجة (264).
(2) علل أحمد: 1 / 163، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2027، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 598، وثقات ابن حبان: 7 / 173، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 724، والكاشف: 2 / الترجمة 4128، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 86،
ونهاية السول، الورقة 264، وتهذيب التهذيب: 7 / 458، والتقريب: 2 / 57،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5175.
380

عمر بن الخطاب. نسبه بقية عن شعبة. وقيل: عمرو بن سليمان.
روى عن: عبد الرحمان بن أبان بن عثمان بن عفان (4).
روى عنه: إسماعيل بن علية، وجهضم بن عبد الله اليمامي،
وشعبة بن الحجاج (4).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (2): صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3).
روى له الأربعة حديثين كما تقدم في ترجمة عبد الرحمان بن
أبان.
4250 - فق: عمر (4) أبي سليمان، حجازي.
روى عن: عبد الله بن أبي نجيح (فق).
روى عنه: شبل بن عباد المكي (فق).
روى له ابن ماجة في " التفسير ".

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 598.
(2) نفسه.
(3) 7 / 173. وكذا ذكره ابن شاهين (الترجمة: 724). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(4) ميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6131، والمغني: 2 / الترجمة 4481، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 86، وتهذيب التهذيب: 7 / 458، والتقريب: 2 / 57، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5176. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
381

4251 - ق: عمر (1) بن سهل بن مروان المازني التميمي،
أبو حفص البصري، سكن مكة.
روى عن: بحر بن كنيز السقاء، والحجاج بن فروخ،
والذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم المالكي، وعمر بن صهبان،
والمبارك بن فضالة، ومهدي بن عمران، ويزيد بن زريع، وأبي
الأشهب العطاردي، وأبي حمزة العطار (ق).
روى عنه: إسحاق بن الضيف، وبشر بن موسى الأسدي،
وأبو بشر بكر بن خلف (ق)، وجعفر بن عبد الواحد الهاشمي
القاضي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الله بن أبي سلمة
المكي، وعبد الله بن شبيب الربعي، ومحمد بن إسماعيل بن سالم
الصائغ، وأبو بكر محمد بن عبد الله الزهيري، ومحمد بن الفرج
والد عبد الله بن محمد بن الفرج الزطني، ومحمد بن مسلم بن
وارة الرازي، ومهدي بن أبي المهدي، ومؤمل بن إهاب، وهارون
ابن عبد الله الحمال، ويحيى بن عبد الأعظم القزويني، وقال في
نسبه: التميمي، ويعقوب بن سفيان.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2041، وضعفاء العقيلي، الورقة 143، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 613، وثقات ابن حبان: 8 / 440، والكاشف: 2 / الترجمة
4129، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6133، وديوان الضعفاء: الترجمة 3058،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 86، وتاريخ الاسلام، الورقة 142 (أيا صوفيا:
3007)، ونهاية السول، الورقة 264، وتهذيب التهذيب: 7 / 458، والتقريب:
2 / 57، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5177.
382

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): ربما أخطأ (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد ذكرناه في ترجمة أبي
حمزة العطار إسحاق بن الربيع.
4252 - د: عمر (3) بن سويد بن غيلان الثقفي، ويقال
العجلي، الكوفي.
روى عن: سلامة بن سهم التيمي، وعائشة بنت طلحة (د).
روى عنه: أبو أسامة حماد بن أسامة (د)، وعبد الله بن داود
الخريبي (د)، وعبد الله بن المبارك، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
والقاسم بن مالك المزني، ومروان بن معاوية، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".

(1) 8 / 440. والذي فيه: ربما خالف.
(2) وقال العقيلي: يخالف في حديثه (ضعفاؤه: الورقة 143). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق يخطئ.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2035 - 2036، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
608، وثقات ابن حبان: 7 / 177، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 138،
ومعجم البلدان: 1 / 879، والكاشف: 2 / الترجمة 4130، وتاريخ الاسلام:
6 / 108، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 86، ونهاية السول، الورقة 264، وتهذيب
التهذيب: 7 / 458 - 459، والتقريب: 2 / 57، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5178.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 608.
(5) 7 / 177. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
383

روى له أبو داود.
4253 - بخ: عمر (1) بن سلام.
روى عنه: معن بن عيسى (بخ) أن عبد الملك بن مروان
دفع ولده إلى الشعبي يؤدبهم، فقال: علمهم الشعر يمجدوا
وينجدوا وأطعمهم اللحم تشتد قلوبهم، وجز شعورهم تشتد
رقابهم، وجالس بهم علية الرجال يناطقوهم الكلام.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له البخاري في " الأدب ".
4254 - ت: عمر (3) بن شاكر البصري.
روى عن: أنس بن مالك (ت).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2040، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 612،
وثقات ابن حبان: 7 / 176، وتذهيب التهذيب: 7 / 176، ونهاية السول، الورقة
264، وتهذيب التهذيب: 7 / 459، والتقريب: 2 / 57، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5179.
(2) 7 / 176. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 62، والترمذي: 4 / 256، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 619، وثقات ابن حبان: 5 / 151، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
207، والكاشف: 2 / الترجمة 4131، والمغني: 2 / الترجمة 4484، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6135، وديوان الضعفاء: الترجمة 3060، والعبر: 1 / 444،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 86، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة
264، وتهذيب التهذيب: 7 / 459، والتقريب: 2 / 57، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5180.
384

روى عنه: إسماعيل بن موسى الفزاري (ت)، وقال: لقيته
بالمصيصة: وأبو الميمون جعفر بن نصر العبدي ويقال العنبري
الكوفي، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي، وأبو شعيب عمرو
ابن صدقة إمام أنطاكية، ونصر بن الليث البغدادي.
قال أبو حاتم (1): ضعيف يروي عن أنس المناكير.
وقال الترمذي (2): شيخ بصري يروي عنه غير واحد من أهل
العلم.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): يحدث عن أنس بنسخة قريب
من عشرين حديثا غير محفوظة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، قال: أنبأنا أبو
مسلم المؤيد بن عبد الرحيم ابن الاخوة، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر
الشحامي، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو
عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا
إسماعيل بن موسى السدي، قال: حدثنا عمر بن شاكر، قال

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 619.
(2) الترمذي: 4 / 256.
(3) الكامل: 2 / الورقة 207.
(4) 5 / 151. وقال البخاري: مقارب الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 62).
وقال الذهبي في " الميزان ": بصري واه له عن أنس نحو عشرين حديثا مناكير. وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
385

أخبرني أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي على
الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر ".
رواه (1) عن إسماعيل بن موسى، فوافقناه فيه بعلو، وقال:
غريب من هذا الوجه.
وليس في كتاب الترمذي حديث ثلاثي بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم
فيه ثلاثة أنفس غير هذا الحديث، وقد وقع لنا تساعيا.
4255 - ق: عمر (2) بن شبة بن عبيدة بن زيد بن رائطة
النميري، أبو زيد بن أبي معاذ البصري النحوي الاخباري، نزيل
بغداد.
روى عن: إبراهيم بن المنذر الحزامي، وأحمد بن إبراهيم

(1) الترمذي (2260).
(2) تاريخ أبي رزعة الدمشقي: 659، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 624، وثقات ابن
حبان: 8 / 446، والكندي: 514، والفهرست: 125 وتاريخ بغداد: 11 / 208،
والسابق واللاحق: 344، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 1 / 259، والمعجم
المشتمل: الترجمة 671، والمنتظم لابن الجوزي: (انظر الفهرس) وأنساب
القرشيين: 74، ومعجم البلدان: 1 / 247، 547، 652 و 2 / 782 و 4 / 248 ومعجم
الأدباء: 16 / 60 - 62، والكامل في التاريخ: 7 / 306، وتهذيب الأسماء واللغات:
2 / 16 - 17، وابن خلكان: 3 / 440 وسير أعلام النبلاء: 12 / 369، والعبر:
1 / 362، وتذكرة الحفاظ: 516، والكاشف: 2 / الترجمة 4132، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 86، وتاريخ الاسلام، الورقة 49 (أوقاف: 5882)، وغاية
النهاية: 592، ونهاية السول، الورقة 264، وتهذيب التهذيب: 7 / 460 - 461،
والتقريب: 2 / 57، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5181، وشذرات الذهب:
2 / 146.
386

الموصلي، وأبي الوليد أحمد بن عبد الرحمان بن بكار القرشي
الدمشقي، وأحمد بن معاوية، وإسحاق بن إبراهيم الطائي،
وإسحاق بن إدريس، وبشر بن عمر الزهراني، وبكر بن بكار،
وحبان بن هلال، وحجاج بن نصير، وحرمي بن حفص، والحسن
ابن عرفة، والحسين بن حفص الأصبهاني، والحسين بن علي
الجعفي، وأبي أسامة حماد بن أسامة، وحماد بن واقد الصفار،
وخالد بن عبد العزيز الثقفي، وخباب بن الخشخاش البصري،
وخلف بن الوليد الجوهري، وخلاد بن يزيد الأرقط، وأبي خيثمة
زهير بن حرب، وزيد بن يحيى الأنماطي، وسالم بن نوح، وسريج
ابن النعمان الجوهري، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسعيد بن
عامر الضبعي، وسليمان بن حرب، وسليمان بن داود الهاشمي،
وسويد بن سعيد، وأبيه شبة بن عبيدة النميري، وأبي بدر شجاع
ابن الوليد السكوني، وصدقة بن يزيد صاحب البصري، والصلت
ابن مسعود الجحدري، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وعباس
ابن الوليد النرسي، وعبد الله بن سوار العنبري، وعبد الله بن يحيى
الثقفي، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى
السامي، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث،
وعبد الملك بن الصباح، وعبد الملك بن قريب الأصمعي،
وعبد الواحد بن غياث، وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث،
وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعبد الوهاب بن عطاء
الخفاف، وعبيد الله بن محمد العيشي، وعبيد بن الطفيل المقرئ
(ق)، وعتاب بن المثنى القشيري، وعفان بن مسلم، وعلي بن
387

الجعد، وعلي بن طبراخ، وعلي بن عاصم الواسطي، وعمر بن
شبيب المسلي، وعمر بن علي المقدمي (ق)، وعمرو بن عاصم
الكلابي، وعمرو بن عون الواسطي، وعمرو بن مرزوق، والفضل
ابن جعفر بن سليمان، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وفليح بن
محمد اليمامي، وقريش بن أنس، ومحمد بن جعفر غندر، ومحمد
ابن حاتم المؤدب، ومحمد بن حاتم السمين، ومحمد بن
حميد الرازي، ومحمد بن سلام الجمحي، ومحمد بن الصباح
الدولابي، ومحمد بن عباد بن عباد المهلبي، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، ومحمد بن أبي عدي، ومحمد بن الفضل عارم، وأبي
غزية محمد بن موسى الأنصاري، ومحمد بن يحيى بن عبد الحميد
الكناني، ومسعود بن واصل (ق)، ومسلم بن إبراهيم، ومعاذ بن
معاذ العنبري، ومعاوية بن هشام القصار، وموسى بن إسماعيل،
وموسى بن مسعود، ومؤمل بن إسماعيل، ونصر بن علي
الجهضمي، والنضر بن كثير السعدي، وهارون بن عمر القرشي،
وهارون بن معروف، وهدبة بن خالد، وهوذة بن خليفة، ووضاح
ابن حسان الأنباري، وأبي همام الوليد بن شجاع بن الوليد
السكوني، والوليد بن هشام القحذمي، ويحيى بن سعيد القطان،
وأبي زكير يحيى بن محمد بن قيس المدني، ويزيد بن هارون،
ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ويوسف بن عطية الصفار، ويوسف
بن موسى القطان، وأبي أحمد الزبيري، وأبي بكر بن خلاد
الباهلي، وأبي حسان الزيادي، وأبي الحسن المدائني، وأبي داود
الطيالسي، وأبي زيد الأنصاري النحوي، وأبي عامر العقدي.
388

روى عنه: ابن ماجة، وأحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي
الأنباري، وأبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، وأحمد بن
يحيى بن جابر البلاذري، وأحمد بن يحيى ثعلب النحوي،
وإسماعيل بن العباس الوراق، والحسين بن إسماعيل المحاملي،
وأبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، وأبو بكر عبد الله بن أبي
داود، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الرحمان بن أبي حاتم
الرازي، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، وأبو
الحسن علي بن عيسى بن داود بن الجراح الوزير، ومحمد بن
أحمد الأثرم، وأبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي السراج، وأبو
بكر محمد بن جعفر الخرائطي، ومحمد بن زكريا الدقاق، ومحمد
ابن مخلد الدوري، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كتبت عنه مع أبي وهو
صدوق صاحب عربية وأدب.
وقال الدارقطني (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): مستقيم
الحديث، وكان صاحب أدب وشعر وأخبار ومعرفة بأيام الناس.
وقال أبو بكر الخطيب (4): كان ثقة، عالما بالسير وأيام

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 624.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 210.
(3) 8 / 446.
(4) تاريخه: 11 / 208.
389

الناس، وله تصانيف كثيرة، وكان قد نزل في آخر عمره سر من
رأى وتوفي بها.
وذكر عمر بن شبة أن اسم أبيه زيد ولقبه شبة وإنما لقب
شبة لان أمه كانت ترقصه وتقول:
يا بأبي وشبا. وعاش حتى دبا. شيخا كبيرا خبا.
قال أبو الحسين ابن المنادي (1): مات بسر من رأى يوم
الاثنين لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وستين ومئتين،
وكان قد جاوز التسعين.
وقال محمد بن موسى بن حماد البربري (2): مولده يوم الأحد
أول يوم من رجب سنة ثلاث وسبعين ومئة، ومات يوم الخميس
لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وستين ومئتين، وكمل
تسعا (3) وثمانين سنة إلا أربعة أيام (4).
4256 - ق: عمر (5) بن شبيب بن عمر المسلي المذحجي،

(1) تاريخ بغداد: 11 / 210.
(2) نفسه.
(3) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه: كان فيه سبعا
وهو خطأ.
(4) وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به (المعرفة والتاريخ: 3 / 113).
(5) طبقات ابن سعد: 6 / 388، تاريخ الدوري: 2 / 430 وابن الجنيد: 24، وأبو زرعة
الرازي: 435، والمعرفة والتاريخ: 3 / 38، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة
472، وضعفاء العقيلي، الورقة 143، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 621،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 90، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 198، وسنن
الدارقطني: 4 / 38، 39، وعلله: 4 / الورقة 121، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
114، وسير أعلام النبلاء: 9 / 428، والكاشف: 2 / الترجمة 4133، والمغني:
2 / الترجمة 4485، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6136، وديوان الضعفاء:
الترجمة 3061، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 86، ورجال ابن ماجة، الورقة 11،
ونهاية السول، الورقة 264، وتهذيب التهذيب: 7 / 461 - 462، والتقريب:
2 / 57، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5182، وشذرات الذهب: 2 / 3.
390

أبو حفص الكوفي.
رأى أبا إسحاق السبيعي.
وروى عن: إبراهيم بن مهاجر، وإسماعيل بن أبي خالد،
وحسن بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وصدقة بن
المثنى، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (ق)،
وعبد الملك بن عمير، وعبيدة بن معتب الضبي، وعثمان بن ثوبان،
وعمرو بن قيس الملائي، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وفضيل
ابن مرزوق، وكثير النواء، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن طلحة
ابن مصرف، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، وموسى بن أبي
شبيب، وموسى بن أبي عائشة، وأبي مالك النخعي.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري (ق)، وإبراهيم بن
قتيبة الحناط مولى البراء بن عازب، وإبراهيم بن نصر النيسابوري،
وأحمد بن يحيى بن عطاء الجلاب البغدادي، وإسحاق بن موسى
ابن إسحاق الأنصاري، وبشر بن الحكم العبدي النيسابوري وابنه
جبير بن عمر بن شبيب، والحسن بن إسحاق بن يزيد العطار
البغدادي، والحسن بن علي بن عفان العامري، وزيد بن الحريش
391

الأهوازي، وسعدان بن نصر بن منصور المخرمي، والصلت بن
مسعود الجحدري، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وابنه
عبيد الله بن عمر بن شبيب المسلي، وعبيد الله بن يحيى الطلحي،
وعلي بن الحسين بن إشكاب، وعمر بن شبة النميري، والقاسم
ابن سعيد بن المسيب بن شريك، ومحمد بن آدم الجهني
المصيصي، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، ومحمد بن
حرب النشائي الواسطي، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن
طريف البجلي (ق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن الحسن بن علي
الجعفي، ومحمد بن الوليد الفحام، ومروان بن معاوية الفزاري
فيما قيل وهو أكبر منه، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر (2): ليس بشئ، وقد رأيته وقد روى
عنه (3) مروان بن معاوية.
وقال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين: رأيت
عمر بن شبيب، وروى مروان الفزاري عن شبيب ولم يكن عمر
محمودا.

(1) تاريخه 2 / 430.
(2) نفسه.
(3) ضبب عليها المؤلف لان الصواب: وأبوه قد روى عنه. كما في المطبوع من تاريخ
الدوري.
392

وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1): سألت يحيى بن عمر
ابن شبيب المسلي فقال: قد سمعت منه ولم يكن بثقة، روى
مروان الفزاري عن أبيه شبيب المسلي. قلت ليحيى: وكان شبيب
ثقة؟ قال: نعم.
وذكره يعقوب بن سفيان (2) في باب من يرغب عن الرواية
عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم.
وقال في موضع آخر: ليس حديثه بشئ.
وقال أبو زرعة (3): لين الحديث.
وقال في موضع آخر (4): واهي الحديث.
وقال أبو حاتم (5): شيخ يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال النسائي (6): ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم بن حبان (7): كان شيخا صدوقا (8)، ولكنه كان
يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد على قلة
روايته (9).

(1) سؤالاته: 24.
(2) المعرفة والتاريخ: 3 / 38.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 621.
(4) أبو زرعة الرازي: 435.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 621.
(6) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 472.
(7) المجروحين: 2 / 90.
(8) في المطبوع: كان شيخا صالحا صدوقا.
(9) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وذكر له حديثا وقال: ولا يتابع عليه (الورقة: 143).
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث لا يحتج بروايته (سننه: 4 / 39). وذكره ابن
الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 114). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
393

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، ومحمد بن عبد المؤمن،
قالا: أنبأنا زاهر بن أبي طاهر الثقفي، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر
الشحامي، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو
عمرو بن حمدان، قال: حدثنا حامد بن محمد بن شعيب، قال:
حدثنا الصلت بن مسعود.
(ح): قال أبو عمرو بن حمدان: وحدثنا محمد بن المسيب
الأرغياني، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الجلاب، قالا: حدثنا عمر
ابن شبيب المذحجي، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى عن عطية،
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طلاق الأمة اثنتان
وعدتها حيضتان ".
رواه (1) عن محمد بن طريف البجلي، وإبراهيم بن سعيد
الجوهري عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4257 - [تمييز] عمر (2) بن شبيب الواسطي.

(1) ابن ماجة (2079).
(2) تاريخ واسط: 197، وتهذيب التهذيب: 7 / 462، والتقريب: 2 / 57، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5183. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
394

يروي عن: عبد الله بن لهيعة المصري.
ويروي عنه: زكريا بن يحيى زحمويه الواسطي.
ذكرناه للتمييز بينهما (1).
4258 - د: عمر (2) بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري،
والد الحسن بن عمر بن شقيق. كان يتجر إلى الري.
روى عن: إسماعيل بن مسلم المكي، وأبي جعفر الرازي
(د).
روى عنه: أزهر بن جميل، وابنه الحسن بن عمر بن
شقيق، وروح بن عبد المؤمن المقرئ، ويحيى بن حكيم المقوم.
قال أبو أحمد بن عدي (3): هو قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".

(1) هذا آخر المجلد الثالث عشر من نسخة ابن الهندس، وكتب في آخره: وقع الفراغ
منه في الثاني والعشرين من رجب الفرد سنة ثلاث عشرة وسبع مئة بسفح جبل
قاسيون ظاهر دمشق المحروسة... بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله ". فرحم
الله ابن المهندس على جودة نسخه وإتقانه وضبطه.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2044، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 620،
وثقات ابن حبان: 8 / 440، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 202، والكاشف:
2 / الترجمة 4134، والمغني: 2 / الترجمة 4487، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6139، وديوان الضعفاء: الترجمة 3063، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 86،
ونهاية السول، الورقة 264، وتهذيب التهذيب: 7 / 463، والتقريب: 2 / 57،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5184.
(3) الكامل: 2 / الورقة 202.
(4) 8 / 440. وقال ابن حزم: لا يدرى من هو. وقال الذهلي: ما رأيت أحدا ضعفه
(تهذيب التهذيب: 7 / 463). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
395

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان قالوا: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المهذب،
قال: أخبرنا القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل،
قال: حدثني روح بن عبد المؤمن، قال: حدثنا عمر بن شقيق،
قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي
العالية، عن أبي بن كعب، قال: انكسفت الشمس على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم فقرأ بسورة من الطول
ثم ركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام الثانية، فقرأ بسورة
من الطول ثم ركع خمس ركعات ثم سجد سجدتين ثم جلس
كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها.
رواه (2) عن أحمد بن الفرات الرازي، عن محمد بن عبد الله
ابن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن أبي جعفر الرازي. قال:
وحدثت عن عمر بن شقيق، فذكره.
4259 - ق: عمر (3) بن الصبح بن عمران التميمي، ويقال:

(1) مسند أحمد: 5 / 134.
(2) أبو داود (1182).
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 143، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 629، والمجروحين
لابن حبان: 2 / 88، والكامل: 2 / الورقة 196، وسنن الدارقطني: 2 / 57، 173،
وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 151، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 115، والكاشف:
2 / الترجمة 4135، والمغني: 2 / الترجمة 4494، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6147، وديوان الضعفاء: الترجمة 3070، وتاريخ الاسلام: 6 / 256، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 87، والكشف الحثيث: الترجمة 549، ونهاية السول، الورقة
265، والتقريب: 2 / 58، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5185.
396

العدوي، أبو نعيم الخراساني السمرقندي.
روى عن: أبان بن أبي عياش، وبكار بن عبد الله، وبكير
ابن عبد الله صاحب مكحول، وثور بن يزيد الرحبي، وخالد بن
ميمون ابن الرماح، وسالم بن غيلان وهو ابن عبد الأعلى أبو
الفيض البصري، وعن عبد الرحمان بن حرملة، وعبد الرحمان بن
عمرو الأوزاعي (ق)، وقتادة بن دعامة، ومحمد بن أبي عائشة
السعدي، ومقاتل بن حيان، ويحيى بن أبي كثير، ويزيد الرقاشي،
ويونس بن عبيد، وأبي الزبير المكي.
روى عنه: بشير بن زاذان، وحسين بن علوان، وعلي بن
جرير الباوردي، وعلي بن الحسن بن نعيم الشامي، وعيسى بن
موسى غنجار البخاري، وغالب بن فرقد الأصبهاني، ومحمد بن
حمير السليحي، ومحمد بن يعلى السلمي زنبور (ق)، ومحمد بن
يوسف الأصبهاني، ومخلد بن يزيد الحراني، ومسلمة بن علي
الخشني، ويزيد بن عوف أحد شيوخ بقية، وأبو قتادة الحراني.
قال إسحاق بن راهويه: أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم
في الدنيا نظير - يعني: في البدعة والكذب: جهم بن صفوان،
وعمر بن الصبح، ومقاتل بن سليمان.
397

وقال البخاري (1) في " التاريخ الأوسط ": حدثني يحيى
اليشكري عن علي بن جرير، قال: سمعت عمر بن صبح يقول:
أنا وضعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو حاتم الرازي (2) وأبو أحمد بن عدي (3): منكر الحديث.
وقال أبو حاتم بن حبان (4): يضع الحديث على الثقات لا
يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب.
وقال أبو الفتح الأزدي (5): كذاب.
وقال الدارقطني (6): متروك (7).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن الأوزاعي، عن مكحول،
عن أبي بن كعب في الجهاد.
4260 - ق: عمر (8) بن صهبان، ويقال: عمر بن محمد

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 196.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 629.
(3) الكامل: 2 / الورقة 196. وزاد: عامة ما يرويه غير محفوظ لامتنا ولا إسنادا.
(4) المجروحين: 2 / 88.
(5) ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 115.
(6) سننه: 2 / 57.
(7) وقال العقيلي: حديثه ليس بالقائم، وليس بمعروف بالنقل (ضعفاؤه: الورقة 143).
وقال أبو نعيم: روى عن قتادة ومقاتل الموضوعات (ضعفاؤه: الترجمة 151). وقال
النسائي: ليس بثقة (تهذيب التهذيب: 7 / 464).
(8) تاريخ الدوري: 2 / 430، وابن الجنيد: 40، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة:
190، وتاريخ خليفة: 428، وطبقاته: 274، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2050، وتاريخه الصغير: 2 / 130، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 246، والضعفاء
والمتروكين للنسائي: الترجمة 469، وضعفاء العقيلي، الورقة 143، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 626، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 193، وعلل
الدارقطني: 3 / الورقة 58، والضعفاء والمتروكون له: الترجمة 377، وكشف
الاستار: 1053، 1942، وثقات ابن شاهين: الترجمة 726، وضعفاء ابن
الجوزي: الورقة 114 - 115، والكاشف: 2 / الترجمة 4136 والمغني: 2 / الترجمة
4495، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6149، وديوان الضعفاء: الترجمة 3071،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، ونهاية السول، الورقة 265، وتهذيب التهذيب:
7 / 464 - 465، والتقريب: 2 / 58، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5186.
398

ابن صهبان، الأسلمي، أبو جعفر المدني، خال إبراهيم بن محمد
ابن أبي يحيى.
روى عن: ثابت البناني، وزيد بن أسلم، وأبي حازم سلمة
ابن دينار، وصفوان بن سليم، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، وأبي
طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر، وقطن بن وهب الليثي،
ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري،
ومحمد بن المنكدر، ومحمد بن يحيى بن حبان، ونافع مولى ابن
عمر (ق)، وهشام بن عروة.
روى عنه: داود بن عطاء المدني، وسعيد بن سلام العطار،
وسعيد بن أبي هلال، وأبو داود سليمان بن كراز بن الحجاج
الطفاوي، وعبيد الله بن موسى، وعلي بن أبي بكر الاسفذني، وعمر
ابن زريق الموصلي، وعمر بن سهل المازني، وعيسى بن يونس،
ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومحمد
ابن الصلت الأسدي، ومعلى بن أسد العمي، ومندل بن علي،
399

(ق)، والوليد بن سلمة الطبراني، ويزيد بن أبي حكيم العدني.
قال أحمد بن حنب (1): لم يكن بشئ، أدركته ولم أسمع
منه.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: لا يسوى حديثه
فلسا (3).
وقال معاوية بن صالح (4)، عن يحيى بن معين: ليس بذاك.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (5)، عن يحيى بن معين:
ضعيف الحديث.
وقال البخاري (6): منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر (7): متروك الحديث.
وقال أبو زرعة (8): ضعيف الحديث، واهي الحديث.
وقال أبو حاتم (9): ضعيف الحديث، منكر الحديث، متروك

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 193.
(2) تاريخه: 2 / 430.
(3) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ليس بثقة (سؤالاته: 40).
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 143، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 193.
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 193.
(6) ضعفاؤه الصغير: الترجمة 246.
(7) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 469.
(8) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 626، وليس فيه: واهي الحديث. وضعفاء ابن
الجوزي: الورقة 115. وليس فيه: ضعيف الحديث.
(9) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 626.
400

الحديث.
وقال أبو الفتح الأزدي (1)، والدار قطني (2). متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): عامة أحاديثه مما لا يتابعه الثقات
عليه، والغلبة على حديثه المناكير.
وقال أبو بكر الخطيب في حديث سعيد بن سلام العطار،
عن عمر بن محمد: هو عمر بن محمد بن صهبان، ولم يرو عن
عمر بن محمد بن زيد، ولم يسمع منه شيئا (4).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن نافع، عن ابن عمر " كان
النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يغدي أصحابه من صدقة الفطر ".
4261 - ق: عمر (5) بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي
المدني.

(1) ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 115.
(2) علله: 3 / 58.
(3) الكامل: 2 / الورقة 193.
(4) وقال البزار: ليس بالقوي (كشف الاستار: 1053). وقال في موضع آخر: لين
الحديث (كشف الاستار: 1942). وقال ابن شاهين: قال أحمد بن صالح: ما علمت
منه إلا خيرا ثقة. ما رأيت أحدا يتكلم فيه (ثقاته: الترجمة 726). وقال ابن سعد:
كان قليل الحديث (طبقاته: 9 / الورقة 249). وقال سعيد بن أبي مريم: لم يكن
بشئ. وقال أبو نعيم: كان ضعيفا. وقال الحاكم: روى عن نافع وزيد بن أسلم
أحاديث مناكير. وقال البغوي: ضعيف الحديث (تهذيب التهذيب: 7 / 465).
(5) الكاشف: 2 / الترجمة 4137، وتهذيب التهذيب: 7 / 465 - 466، والتقريب:
2 / 58، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5187.
401

عن: أم حبيبة بنت جحش (ق) حديث الاستحاضة.
وعنه: ابن أخيه إبراهيم بن محمد بن طلحة (ق).
قاله ابن جريج (ق): عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن
إبراهيم.
وقال زهير بن محمد (د ت)، وشريك بن عبد الله (ق)،
وعبيد الله بن عمرو الرقي: عن عبد الله بن محمد بن عقيل
(د ت ق)، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن
طلحة، عن أمه حمنة بنت جحش، وهو المحفوظ (1).
روى له ابن ماجة.
4262 - بخ: عمر (2) بن طلحة بن علقمة بن وقاص الليثي
المدني، ابن عم محمد بن عمرو بن علقمة.
روى عن: سعيد بن أبي سعيد المقبري، وسعيد بن عبد الله
ابن سعد الأيلي، وأبيه طلحة بن علقمة بن وقاص، وعمه عبد الله
ابن علقمة بن وقاص (عخ)، وابن عمه محمد بن عمرو بن علقمة
ابن وقاص (بخ)، ومهاجر بن يزيد العامري، وأبي سهيل نافع بن

(1) وقال ابن حزم: لا نعرف لطلحة بن عبيد الله ابنا اسمه عمر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2051، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 631،
وثقات ابن حبان: 8 / 440، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 202، والمغني:
2 / الترجمة 4497، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6151، وديوان الضعفاء:
الترجمة 3072، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، وتهذيب التهذيب: 7 / 466،
والتقريب: 2 / 58، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5188.
402

مالك بن أبي عمر الأصبحي.
روى عنه: أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، وذؤيب
ابن غمامة السهمي، وعبد الله بن عبد الحكم المصري، وعبد الله بن
وهب، وعلي بن المديني (عخ)، ومحمد بن إسماعيل بن أبي
فديك، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني (عخ)، ومحمد بن
عبيد بن ميمون المديني (بخ)، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة،
ويعقوب بن محمد الزهري، وأبو المثنى الخزاعي الكلبي.
قال أبو زرعة (1): ليس بقوي.
وقال أبو حاتم (2): محله الصدق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وفي " أفعال العباد ".
4263 - م س: عمر (4) بن عامر السلمي، أبو حفص

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 631.
(2) نفسه.
(3) 8 / 440. وأورد له ابن عدي أحاديث، وقال: له غير ما ذكرت، وبعض أحاديثه عن
سعيد المقبري ما لا يتابعه عليه أحد (الكامل: 2 / الورقة 202). وقال الذهبي في
" الميزان ": لا يكاد يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 431، وابن الجنيد: 36 و 55، وتاريخ خليفة: 411، 414،
وطبقاته: 219، وعلل أحمد: 1 / 191، 228، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2104، والكنى لمسلم، الورقة 21، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 246، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 459، والقضاة لوكيع:
2 / 55، وضعفاء العقيلي، الورقة 144، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 689،
وثقات ابن حبان: 7 / 180، وثقات ابن شاهين: الترجمة 721، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 196، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 115، والكامل في التاريخ: 5 / 483، والكاشف: 2 / الترجمة
4138، والمغني: 2 / الترجمة 4498، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6152، وديوان
الضعفاء: الترجمة 3074، وتاريخ الاسلام: 6 / 256، 5 / 286، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 87، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 25، ونهاية السول، الورقة
265، وتهذيب التهذيب: 7 / 466 - 467، والتقريب: 2 / 58، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5189.
403

البصري القاضي.
روى عن: أيوب السختياني، وجابر الجعفي، والحجاج بن
الحجاج الباهلي، وحطان بن عبد الله الرقاشي مرسل، وحماد بن
أبي سليمان، وزيد بن أسلم، وعاصم الأحول وقيل: عن عامر
الأحول، وعبد الرحمان السراج، وعمرو بن دينار، وقتادة
(م س)، ومطر الوراق، ويحيى بن أبي كثير، وعن أم كلثوم عن
عائشة.
روى عنه: الحارث بن مرة الحنفي، وحماد بن عبد الواحد
ابن أبي حزم القطعي أخو محمد بن عبد الواحد، وأبو عبيد خالد
ابن حماد الجرمي، وخالد بن يحيى السدوسي، وسالم بن نوح
(م س)، وسعيد بن أبي عروبة، وعباد بن العوام، والعباس بن
الفضل الأنصاري، ومحمد بن عبد الواحد بن أبي حزم القطعي
(س)، ومعتمر بن سليمان، والمفضل بن عبد الله الحبطي، ويزيد
ابن زريع.
404

قال علي بن المديني (1): سألت يحيى بن سعيد، قلت:
حملت عن ابن أبي عروبة عن عمر بن عامر شيئا؟ قال: لا،
ولا حرف، ولا عن غيره عن عمر بن عامر.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: كان يحيى بن
سعيد لا يرضاه.
وقال أبو طالب (3): قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد
لا يرضاه. قلت: لم؟ قال: روى أحاديث أنكرها.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4): سئل أبي عن عمر بن
عامر، فقال: كان شعبة لا يستمريه، ويحيى بن سعيد أدركه أظنه
كان لا يرضاه، عباد، أروى الناس عنه.
وقال إسحاق بن منصور (5)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس (6).
وقال عبد الوهاب بن أبي عصمة (7)، عن أحمد بن أبي
يحيى: سمعت يحيى بن معين يقول: عمر بن عامر ليس به بأس،

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 144، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 689، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 196.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 689.
(3) نفسه.
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 144. وانظر (علل أحمد: 1 / 191، 228).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 689.
(6) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ليس به بأس (سؤالاته: 36، 55).
(7) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 196.
405

ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي (1)، عن يحيى بن
معين: عمر بن عامر بجلي، كوفي، ضعيف، تركه حفص بن
غياث.
وقال يعقوب بن شيبة (2): سمعت علي بن المديني يقول:
عمر بن عامر شيخ صالح كان على قضاء البصرة، مات فجاءة.
قال علي: قال أبو عبيدة: لم يمت قاض فجاءة غيره.
وقال أبو زرعة: مات وهو ساجد (3).
وقال أبو حاتم (4): سعيد، وهشام أحب إلي منه، وهو يجري
مع همام (5).
وقال عمرو بن علي (6): عمر بن عامر، ويحيى بن محمد
ابن قيس ليسا بمتروكي الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: ضعيف،
وأبو هلال فوقه، وعمر ان عندي فوقه - يعني القطان - قال أبو داود:
وكان قاضي البصرة، وكان شريكا مع سوار.

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) قال أبو زرعة الرازي: ثقة (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 689).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 689.
(5) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب " الكمال " نصه: كان فيه هشام
وهو خطأ.
(6) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 196.
406

وقال النسائي: ضعيف (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): مات سنة
خمس وثلاثين ومئة (3).
روى له مسلم، والنسائي.
4264 - خ م د س: عمر (4) بن عبد الله بن الأرقم بن عبد
يغوث بن وهب (5) بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري المدني.
وكان أبوه من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: سبيعة الأسلمية (خ م د س).
روى عنه: عبد الله بن عتبة بن مسعود (خ م د س)، وابنه

(1) وقال النسائي: ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 459).
(2) 7 / 180.
(3) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 41). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة:
721). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 115)، وقال العقيلي: حدثنا
عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: عمر بن عامر ثقة ثبت في الحديث إلا
أنه كان مرجئا (تهذيب التهذيب: 7 / 467). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
له أوهام.
(4) ثقات ابن حبان: 5 / 149، والكندي: 448، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 120، والجمع لابن القيسراني: 1 / 341، والكاشف: 2 / الترجمة 4139،
وتاريخ الاسلام: 4 / 39، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، ونهاية السول، الورقة
265، وتهذيب التهذيب: 7 / 467 - 468، والتقريب: 2 / 58، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5190.
(5) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه. سقط ابن وهب
من الأصل، وهو وهم.
407

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (خ م د س) فيما كتب
إليهما (1).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
4265 - ت ق: عمر (2) بن عبد الله بن أبي خثعم اليمامي،
وقد ينسب إلى جده. وقال بعضهم: عمر بن خثعم.
روى عن: يحيى بن أبي كثير (ت ق) (3).
روى عنه: زيد بن الحباب (ت ق) (4)، وعمر بن يونس
اليمامي، وأبو عمران موسى بن إسماعيل الجبلي الواسطي.
قال الترمذي (5) عن البخاري: ضعيف الحديث، ذاهب.
وضعفه جدا.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي (6)، عن أبي زرعة: واهي

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 149). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) أبو زرعة الرازي: 543. والترمذي: 2 / 299 و 5 / 163، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 210، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 38، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
115، والكاشف: 2 / الترجمة 4140، والمغني: 2 / الترجمة 4501، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6157، وديوان الضعفاء: الترجمة 3077، وتاريخ الاسلام:
5 / 285 و 6 / 256، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، ونهاية السول، الورقة 265،
وتهذيب التهذيب: 7 / 468، والتقريب: 2 / 58، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5191.
(3) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(4) نفسه.
(5) الترمذي: 2 / 299. و 5 / 163.
(6) أبو زرعة الرازي: 543.
408

الحديث. حدث عن يحيى بن أبي كثير ثلاثة أحاديث لو كانت
في خمس مئة حديث لأفسدتها.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): منكر الحديث، وبعض حديثه
لا يتابع عليه.
وزعم أبو حاتم بن حبان أنه عمر بن راشد، وقد تقدم أن
الدارقطني رد عليه ونسبه إلى التخليط في ذلك (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا أبو محمد ابن الطراح، قال: أخبرنا أبو القاسم
ابن البسري، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا يحيى
ابن محمد بن صاعد، قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا
زيد بن الحباب، قال: حدثنا عمر بن عبد الله بن أبي خثعم، عن
يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى المغرب ثم صلى بعدها ست ركعات
قبل أن يتكلم بسوء كتب الله له عبادة ثنتي عشرة سنة ".
أخرجاه (3) من حديث زيد بن الحباب، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث زيد عن عمر.

(1) الكامل: 2 / الورقة 210.
(2) وقال الدارقطني: ضعيف (علله: 3 / الورقة 38). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء "
(الورقة: 115).
(3) الترمذي (435). وابن ماجة (1167) و (1374).
409

وروى له (1) حديثا آخر بهذا الاسناد " من قرأ حم الدخان في
ليلة ".
وهذا جميع ما له عند هما، والله أعلم.
4266 - م د: عمر (2) بن عبد الله بن رزين بن محمد بن
برد السلمي، أبو العباس النيسابوري، أخو مبشر بن عبد الله بن
رزين.
روى عن: إبراهيم بن طهمان (م)، وبكير بن معروف، وأبي
الأشهب جعفر بن الحارث النخعي الواسطي، وسفيان بن حسين
الواسطي (د)، وأخيه مبشر بن عبد الله بن رزين، ومحمد بن
إسحاق بن يسار.
روى عنه: أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، وأحمد بن يوسف
السلمي (م د)، وإسحاق بن عبد الله بن محمد بن يزيد السليماني،
وأيوب بن الحسن الزاهد، والحسين بن منصور بن جعفر بن عبد الله
ابن رزين السلمي، وأبو يحيى سهل بن عمار العتكي، وأبو قتيبة

(1) الترمذي (2888).
(2) ثقات ابن حبان: 8 / 438، والكنى لمسلم، الورقة 81، والجمع لابن القيسراني:
1 / 345، ومعجم البلدان: 4 / 410، وسير أعلام النبلاء: 9 / 430، والكاشف:
2 / الترجمة 4141، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، وتاريخ الاسلام، الورقة 44
(أيا صوفيا: 3007) ونهاية السول، الورقة 265، وتهذيب التهذيب: 7 / 668 -
669، والتقريب: 2 / 58، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5192، وشذرات
الذهب: 2 / 7.
410

مسعود بن قتيبة بن زياد: النيسابوريون.
قال الحاكم أبو عبد الله: عمر بن عبد الله بن رزين
القهندزي، خطتهم أشهر خطة بنيسابور في أيام عبد الله بن عامر.
سمع محمد بن إسحاق بن يسار، وسفيان بن سعيد الثوري، وذكر
آخرين، ثم قال: سمع من جماعتهم بنيسابور فإنه لم يكن له رحلة
قط.
وقال أيضا: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى،
قال: حدثنا محمد بن جعفر الفامي، قال: حدثنا سهل بن عمار،
قال: لم يكن بخراسان أنبل من عمر بن عبد الله بن رزين.
قال محمد بن إسحاق السراج: سمعت أبا سعيد الحسن بن
عبد الصمد ابن أخي عمر بن عبد الله بن رزين يقول: مات عمر
ابن عبد الله بن رزين سنة ثلاث ومئتين (1).
روى له مسلم حديثا، وأبو داود آخر. وقد وقع لنا كل واحد
منهما بعلو.
أخبرنا أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي
عصرون التميمي، قال: أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي،
قال: أخبرنا عبد الجبار بن محمد الخواري، قال: أخبرنا الإمام أبو
بكر أحمد بن الحسين البيهقي، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 438). وقال: يروى عن سفيان بن حسين
الغرائب. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له غرائب.
411

محمد بن محمش الفقيه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين
القطان، قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا عمر
ابن عبد الله بن رزين، قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج
ابن أرطاة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلوات، فقال: " وقت صلاة الفجر
ما لم يطلع قرن الشمس الأول، ووقت صلاة الظهر إذا زالت
الشمس عن بطن السماء ما لم يحضر العصر، ووقت صلاة العصر
ما لم تصفر الشمس ويسقط قرنها الأول، ووقت صلاة المغرب (1) إذا
غابت الشمس ما لم يسقط الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف
الليل ".
رواه مسلم (2) عن أحمد بن يوسف، فوافقناه فيه بعلو.
وحديث أبي داود تقدم في ترجمة سعيد بن حكيم بن معاوية
ابن حيدة القشيري.
4267 - بخ: عمر (3) بن عبد الله بن عبد الرحمان البصري

(1) من قوله: ما لم تصفر الشمس إلى هذا الموضع سقط من نسخة ابن المهندس.
(2) مسلم: 2 / 150.
(3) تاريخ البخاري الكير: 6 / الترجمة 2064، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 313،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 644، وثقات ابن حبان: 7 / 187، وسير أعلام
النبلاء: 10 / 421 - 422، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، ونهاية السول، الورقة
265، وتهذيب التهذيب: 7 / 469، والتقريب: 2 / 58، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5193.
412

المعروف بالرومي.
روى عن: أبيه (بخ).
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وعبيد الله بن عمر
القواريري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وأبو
سلمة موسى بن إسماعيل (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
روى له البخاري في " الأدب ".
4268 - خ م س: عمر (5) بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن
العوام القرشي الأسدي المدني.
روى عن: عامر بن عبد الله بن الزبير، وأبيه عبد الله بن عروة

(1) 7 / 187. وقال البخاري: سمع منه موسى بن إسماعيل وقتيبة منقطع (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 2064). وقال الآجري عن أبي داود: عمر بن عبد الله الرومي جيد
الحديث. وابن الرومي صاحب الحروف ضعيف (سؤالاته: 3 / الترجمة 313). وقال
الذهبي: صدوق (وسير أعلام النبلاء: 10 / 422). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 189، وطبقات خليفة: 267، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2056، والزبير بن بكار: 262، والمعرفة والتاريخ: 1 / 436، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 634، وثقات ابن حبان: 7 / 166، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 120، والجمع لابن القيسراني: 1 / 341، وتاريخ الاسلام:
4 / 163، والكاشف: 2 / الترجمة 4142، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، ونهاية
السول، الورقة 265، وتهذيب التهذيب: 7 / 469 - 470، والتقريب: 2 / 58،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5194.
413

ابن الزبير وجده عروة بن الزبير (خ م س)، وعمرو بن سليم
الزرقي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (خ م).
روى عنه: جعفر بن عبد الله بن عثمان بن كثير بن حميد
الحميدي، وداود بن شابور، وعبد الملك بن جريج (خ م)، والقاسم
ابن عبد الواحد بن أيمن المكي (س)، ومحمد بن إسحاق بن
يسار، ويزيد بن عبد الله بن الهاد.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
قال يعقوب بن شيبة: وقد أنكر مصعب الزبيري أن يكون
لعبد الله بن عروة عقب. قال مصعب: عمر بن عروة، وعبد الله بن
عروة، قتل عمر بن عروة مع ابن الزبير، وعبد الله بن عروة لا عقب
له. قال يعقوب: ولعل ابن جريج أراد بقوله عمر بن عبد الله بن
عروة: عمر بن عروة.
وذكره البخاري في تأريخه (2)، وابن أبي حاتم في كتابه (3)،
وغير واحد، وقد جاء منسوبا هكذا في غير حديث من رواية ابن
جريج وغيره ممن سمينا في الرواة عنه فلا التفات إلى ما حكاه
يعقوب عن مصعب، والله أعلم (4).

(1) 7 / 166.
(2) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2056.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 634.
(4) وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 9 / الورقة 189). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
414

روى له البخاري، ومسلم حديثا، والنسائي آخر، وقد وقع
لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله
ابن إبراهيم الشافعي، قال حدثني ابن ياسين، قال: حدثنا محمد
ابن معمر، قال: حدثنا محمد بن بكر.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن
علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال:
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (5): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن بكر الأنصاري، قالا:
أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة أنه سمع
عروة والقاسم يخبران عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيدي بذريرة (2) في حجة الوداع للحل والاحرام.
قال البخاري (3): حدثنا عثمان بن الهيثم أو محمد عنه عن
ابن جريج، فذكره.

(1) أحمد 6 / 200.
(2) الذريرة: نوع من الطيب مجموع من أخلاط. كما في نهاية ابن الأثير.
(3) البخاري: 7 / 211.
415

ورواه مسلم (1) عن محمد بن حاتم، وعبد بن حميد عن
محمد بن بكر، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة
بنت عبد الله - قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقالت
فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة - قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني، قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، قال:
حدثنا محمد بن محمد أبو نافع الطائفي، قال: حدثني القاسم
ابن عبد الواحد بن أيمن، قال: حدثني عمر بن عبد الله بن عروة،
عن عروة، عن عائشة، قالت: فخرت بمال أبي في الجاهلية وكان
ألف ألف أوقية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسكتي يا عائشة فإني كنت لك
كأبي زرع لام زرع ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أن إحدى عشرة
امرأة اجتمعن في الجاهلية فتعاهدن لتخبرن كل امرأة بما في
زوجها ولا تكذب. وذكر الحديث بطوله.
رواه النسائي (2) عن الجوزجاني، فوافقناه فيه بعلو.
4269 - ق: عمر (3) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي

(1) مسلم: 4 / 10.
(2) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف (16378).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2059، والكاشف: 2 / الترجمة 4143، وتذهيب
416

العدوي المدني.
عن: أبيه (ق) عن جده أنه حمل على فرس في سبيل الله.
وعنه: هشام بن عروة (ق). وهو حديث مختلف في
إسناده (1).
روى له ابن ماجة.
4270 - دق: عمر (2) بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي

التهذيب: 3 / الورقة 87، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 265،
وتهذيب التهذيب: 7 / 470، والتقريب: 2 / 59. وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
(1) قال البخاري في تاريخه لما ذكره بروايته لهذا الحديث عن أبيه، ورواية هشام عنه:
لا أدري هذا آخر أم ذاك. وكان قد ذكر قبله: عبد الله بن عبد الله بن عمر بن
الخطاب: روى عنه يزيد بن الهاد، قال: وقال لي ابن تليد عن ابن وهب أخبرنا ابن
أبي الزناد عن أبيه أن عمر بن عبد الله بن عمر أخبره عن عبد الله بن عمر أن عمر
سأله. قال ابن حج: " وأما ابن حبان فلم يذكر في الثقات غير هذا الثاني عبد الله
بن عبد الله... وكذا لم يذكر ابن سعد في الطبقات غيره... ولم يذكر أهل النسب
في أولاد عبد الله بن عمر أحدا اسمه عمر، فهذا يرجح أنه المذكور عند ابن حبان "
(7 / 470).
(2) تاريخ الدوري: 2 / 431، والدارمي: الترجمة، 462، 460، وعلل احمد:
1 / 181، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 1875 و 6 / الترجمة 2065، وتاريخه
الصغير: 2 / 87 - 88، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 248، وأبو زرعة الرازي: 364،
639، والمعرفة والتاريخ: 3 / 111، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 457،
وضعفاء العقيلي، الورقة 143، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 638، والمجروحين
لابن حبان: 2 / 91، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 199، والضعفاء والمتروكون
للدارقطني: الترجمة 376، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 115، والكاشف:
2 / الترجمة 4144، والمغني: 2 / الترجمة 4500، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6156، و 6253، وديوان الضعفاء: الترجمة 3076، وتاريخ الاسلام: 5 / 286،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 87، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة
265، وتهذيب التهذيب: 7 / 470 - 471، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5195.
417

الكوفي، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أنس بن مالك، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن
أبي أوفى، وأبيه عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي، وعرفجة بن
عبد الله الثقفي، وعياض أبي الأشرس السلمي، والمنهال بن عمرو
(ق)، وجدته حكيمة امرأة يعلى بن مرة.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وجرير بن عبد الحميد، وزياد
ابن عبد الله البكائي (ق)، وسفيان الثوري (د)، والصباح بن
محارب، وعباد بن العوام، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي،
وعبد الملك بن المختار بن منيح الثقفي، وعمر بن سعد البصري،
والقاسم بن مالك المزني، ومروان بن معاوية الفزاري، والمطلب
ابن زياد، وأبو خالد الأحمر.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ضعيف
الحديث (2).
وكذلك قال عباس الدوري (3) عن يحيى بن معين، وأبو

(1) علل أحمد: 1 / 181.
(2) قال محمد بن علي بن أحمد بن حنبل: منكر الحديث (ضعفاء العقيلي، الورقة
143).
(3) تاريخه: 2 / 431.
418

حاتم (1)، والنسائي (2).
زاد أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى: ليس
بشئ.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4) عن أبي زرعة: ليس
بقوي. قيل له: فما حاله؟ قال: أسأل الله السلامة (5).
وقال البخاري (6): يتكلمون فيه.
وقال في موضع آخر (7): حدثنا علي قال: قال جرير: كان
عمر بن يعلى يحدث عن أنس، فقال لي زائدة وكان من رهطه:
أي شئ حدثك؟ قلت: عن أنس. قال: أشهد أنه يشرب كذا
وكذا، فإن شئت فاكتب وإن شئت فدع.
قال البخاري (8): هو عمر بن عبد الله بن يعلى بن منبه
الثقفي. قال: وقال الوليد بن مسلم، عن سفيان، عن عمر بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 638.
(2) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 457.
(3) تاريخه: الترجمة 462، 640.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 638.
(5) قال البرذعي عن أبي زرعة: ضعيف الحديث (أبو زرعة: 364).
(6) ضعفاؤه الصغير: الترجمة 248.
(7) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2065.
(8) نفسه.
419

يعلى، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم في حاتم الذهب.
وقال الساجي (1) حدثني أحمد بن محمد، قال: حدثنا يحيى
بن معين، قال: سمعت جرير بن عبد الحميد يقول: كان عمر بن
يعلى بن منبه الثقفي يشرب الخمر.
وقال الدارقطني (2): متروك (3).
روى له أبو داود في زكاة الحلي.
وروى له ابن ماجة حديثا واحدا عن المنهال بن عمرو، عن
سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كفر بصاع من تمر
وأمر الناس بذلك.
4271 - د ت: عمر (4) بن عبد الله المدني، أبو حفص مولى

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 199.
(2) ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 115.
(3) وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون: الترجمة 376). وقال يعقوب بن سفيان:
لين الحديث (المعرفة والتاريخ: 3 / 111). وقال ابن حبان: منكر الرواية عن أبيه
(المجروحين: 2 / 91).
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 223، وتاريخ الدوري: 2 / 431، وتاريخ خليفة:
423، وطبقاته: 266، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2061، والمعرفة
والتاريخ: 3 / 279، 283، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 456، وضعفاء
العقيلي، الورقة 144، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 640، والمراسيل:
137 - 138، والمجروحين لابن حبان: 2 / 81، وثقات ابن شاهين: الترجمة 705،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 199، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 115،
والكاشف: 2 / الترجمة 4145، والمغني: 2 / الترجمة 4499، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6155، وديوان الضعفاء: الترجمة 3075، وتاريخ الاسلام: 6 / 104،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، وجامع التحصيل:
الترجمة 558، ونهاية السول، الورقة 265، وتهذيب التهذيب: 7 / 471 - 472،
والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5196، وشذرات الذهب:
1 / 217.
420

غفرة بنت رباح أخت بلال بن رباح، ويقال: مولى غفرة بنت
شيبة، وهو ابن خالة ربيعة بن أبي عبد الرحمان فيما قاله يحيى
ابن بكير.
أدرك ابن عباس، وسأل سعيد بن المسيب، والقاسم بن
محمد.
وروى عن: إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب (ت)
المعروف أبوه بابن الحنفية، وأنس بن مالك (1)، وأيوب بن خالد
ابن صفوان الأنصاري، وثعلبة بن أبي مالك القرظي، وخالد بن
عبد الله بن صفوان، وزيد بن إسحاق بن حارثة الأنصاري، وسالم بن
عبد الله بن عمر، وسعيد بن أبي هلال، وعبد الله بن علي بن
السائب المطلبي، ومحمد بن كعب القرظي (ت)، وهشام بن
عروة، وأبي الأسود الديلي (قد)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان،
وأبي طريف مولى عبد الرحمان بن طلحة (قد)، وعن رجل من
الأنصار (د) عن حذيفة.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وبشر بن المفضل،

(1) قال أبو حاتم: عمر - مولى غفرة لم يلق أنس بن مالك (المراسيل: 138).
421

والحسن بن يحيى الخشني، وزكريا بن منظور، وعبد الله بن لهيعة،
وعبد الرحمان بن أبي الرجال (ت)، وعلي بن غراب، وعمر بن
محمد بن زيد العمري (د)، وعيسى بن يونس (ت)، والليث بن
سعد (قد)، ومحمد بن شعيب بن شابور (قد)، ونافع بن يزيد،
ويحيى بن أيوب: المصريان، ويونس بن يزيد الأيلي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ليس به بأس،
ولكن أكثر حديثه مراسيل.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: لم يسمع من
أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف (4).
وكذلك قال النسائي (5).
وقال عيسى بن يونس (6): قلت لعمر مولى غفرة: سمعت من
ابن عباس؟ فقال: أدركت زمانه.
وقال أبو حاتم بن حبان (7): يقلب الاخبار، لا يحتج به.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 640.
(2) تاريخه: 2 / 431.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 640.
(4) قال ابن أبي مريم عن ابن معين: يكتب حديثه (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة
199).
(5) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 456.
(6) ضعفاء العقيلي، الورقة 144.
(7) المجروحين: 2 / 81.
422

وقال محمد بن سعد (1): مات سنة خمس وأربعين ومئة،
وكان ثقة، كثير الحديث. ليس يكاد يسند، وكان يرسل حديثه (2).
روى له أبو داود، والترمذي.
ومن الأوهام:
[وهم] عمر بن عبد الرحمان بن أمية الثقفي، ابن أخي
يعلى بن أمية.
روى عن: أبيه عن يعلى بن أمية.
روى عنه: الزهري.
روى له النسائي.
هكذا قال، وهو وهم، إنما هو عمرو بن عبد الرحمان.
وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء الله.

(1) طبقاته: 9 / الورقة 223.
(2) وقال أبو حاتم: يكتب حديثه (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 640) وقال في موضع
آخر: رواية عمر مولى غفرة عن ابن عباس رضي الله عنه، مرسل (المراسيل: 138).
وقال محمد بن أحمد بن حماد: ضعيف، وقال ابن عدي: ليس هو بكثير الحديث،
وهو ممن يكتب حديثه (الكامل: 2 / الورقة 199). وقال الدوري عن ابن معين: لم
يكن به بأس. وقال البزار: لم يكن به بأس، وأحاديثه عن ابن عباس مرسلة. وقال
العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي (تهذيب التهذيب: 7 / 472). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ضعيف وكان كثير الارسال.
423

4272 - س: عمر (1) بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي
المدني أخو أبي بكر بن عبد الرحمان.
روى عن: أبي بصرة الغفاري، وأخيه أبي بكر بن
عبد الرحمان، وأبي هريرة، وعائشة (س)، وجماعة من الصحابة.
روى عنه: حمزة بن عمرو العائذي الضبي، وعامر الشعبي
(س)، وعبد الملك بن عمير.
قال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: عمر، وأبو بكر،
وعكرمة، وعبد الله بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام كلهم أجلة
ثقات يضرب بهم المثل، وقد روى الزهري عنهم كلهم إلا عمر.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): روى
عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنه الشعبي، وقد
قيل: إنه مات عام مات عمر بن الخطاب.
وقال الزبير بن بكار: فولد عبد الرحمان بن الحارث بن
هشام: أبا بكر بن عبد الرحمان، وكان قد كف بصره وهو أحد فقهاء
المدينة السبعة، وأمه الشريدة فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو

(1) ثقات ابن حبان: 5 / 147، والكاشف: 2 / الترجمة 4146، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 88، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب
التهذيب: 7 / 472 - 473، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5197.
(2) 5 / 147.
424

ابن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل، وإخوته
لأبيه وأمه: عمر، وعثمان، وعكرمة، وخالد، ومحمد وبه كان يكنى
عبد الرحمان، وحنتمة ولدت لعبد الله بن الزبير عامرا وموسى،
وفاختة، وأم حكيم، وفاطمة، وأم حنتمة فاختة بنت عنبة بن سهل
وأمها فاطمة بنت الأخيف بن علقمة بن عبد بن الحارث بن منقذ
بن معيص بن عامر بن لؤي وأمها أميمة بنت ناقش بن وهب بن
ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر. ومن ولد
عمر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام: عنبة بن عمر كان
يسكن واسطا، وكان منقطعا إلى حجاج بن يوسف، وكان من وجوه
قريش، وأمه أم ولد، ومحمد بن عمر بن عبد الرحمان، وأمه غلاب
بنت وقاص الكلابي (1).
روى له النسائي حديثا واحدا من رواية الشعبي عنه أن أباه
أرسل إلى عائشة يسألها عن الجنب يصبح هل يصوم؟
4273 - د: عمر (2) بن عبد الرحمان بن عوف القرشي
الزهري، أبو حفص المدني، والد حفص بن عمر، وعبد العزيز بن

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2066، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 649،
وثقات ابن حبان: 5 / 146، والكاشف: 2 / الترجمة 4147، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 88، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب
التهذيب: 7 / 473، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5198.
425

عمر.
روى عن: سهل بن حنيف، وأبيه عبد الرحمان بن عوف،
ورجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه: ابناه حفص بن عمر بن عبد الرحمان بن عوف
(د)، وعبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمان بن عوف، وعمرو بن حية
(د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال الزبير بن بكار: أمة سهلة الصغرى بنت عاصم بن
عدي العجلاني وله يقال الشاعر:
فما عمر أبو حفص إذا ما * تفاخرت القبائل بالقليل
له كفان كف ندى وجود * وكف ما يهلل عن قبيل (2)
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة ابنه حفص
ابن عمر بن عبد الرحمان بن عوف.
4274 - عخ د س ق: عمر (3) بن عبد الرحمان بن قيس

(1) 5 / 146.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 329، وتاريخ الدوري: 2 / 431، والدارمي: الترجمة 483،
568، وابن طهمان: الترجمة 190، وابن محرز: الترجمة 481، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 2077، والمعرفة والتاريخ: 3 / 82، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 661، وثقات ابن حبان: 7 / 189، وثقات ابن شاهين: الترجمة 703،
وسؤالات البرقاني: الترجمة 346، وتاريخ بغداد: 11 / 191، وأنساب السمعاني:
1 / 110، ومعجم البلدان: 2 / 486، والكاشف: 2 / الترجمة 4148، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 88، وتاريخ الاسلام، الورقة 119 (أيا صوفيا: 3006)، ورجال
ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 473 -
474، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5199.
426

الكوفي، أبو حفص الابار، نزيل بغداد.
روى عن: إسماعيل بن عبد الله الكندي، وإسماعيل بن
مسلم المكي (ق)، والحكم بن عبد الملك صلى الله عليه وآله، وسليمان
الأعمش (عخ د ق)، وصالح بن حسان المدني، وعمار الدهني،
ومحمد بن جحادة، ومحمد بن سالم، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ليلى، ومنصور بن المعتمر (س)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري.
روى عنه: إبراهيم بن مهدي المصيصي، وأبو إبراهيم
إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، والحسن بن عرفة (ق)، وداود بن
رشيد (س)، وسريج بن يونس، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو
الربيع سليمان بن داود الزهراني، وسليمان بن كراز بن الحجاج
الطفاوي، وعثمان بن أبي شيبة (عخ د ق)، ومحمد بن محبوب
البصري، ومنصور بن أبي مزاحم (س)، وموسى بن إسماعيل،
ويحيى بن معين صلى الله عليه وآله.
قال أبو داود (1) عن أحمد بن حنبل: ما كان به بأس.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 192.
427

وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (2)
عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عباس الدوري (3): قلت ليحيى لم سمي الابار؟ قال:
كان يعم الإبر يضرب بمطرقته وكان كوفيا، وعمي بعد، وهو ثقة.
وقال أبو بكر محمد بن عمر بن سلم الجعابي الحافظ (4):
قال يحيى بن معين: كان له غلمان يعملون الإبر ويبيعونها فنسب
إلى الإبر (5).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (6): حدثنا عثمان بن أبي شيبة،
قال: حدثنا أبو حفص الابار، وكان ثقة.
وقال محمد بن سعد (7): كان ثقة من أهل الكوفة، قدم بغداد
فلم يزل بها حتى مات.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الدارقطني (8): ثقة.

(1) تاريخه: الترجمة 483.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 192.
(3) تاريخه: 2 / 431 - 432.
(4) تاريخ بغداد: 11 / 192.
(5) وقال ابن طهمان عن ابن معين: ليس به بأس (سؤالاته: الترجمة 90). وقال ابن
محرز: قلت (يعني ليحيى بن معين): كانوا ينقمون عليه شيئا؟ قال: لا. (سؤالاته:
الترجمة 481).
(6) تاريخ بغداد: 11 / 192.
(7) طبقاته: 7 / 329.
(7) سؤالات البرقاني: الترجمة 346.
428

وقال حفص بن غياث (1): خرج علينا الأعمش يوما، فقال:
ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ليقم شريك، وعمر بن
عبد الرحمان (2).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد "، وأبو داود،
والنسائي، وابن ماجة.
4275 - م ت س: عمر (3) بن عبد الرحمان بن محيصن
القرشي السهمي، أبو حفص المكي، قارئ أهل مكة.
قال البخاري: ومنهم من قال: محمد بن عبد الرحمان بن
محيصن.
روى عن: أبيه عبد الرحمان بن محيصن، وعطاء بن أبي
رباح، ومحمد بن قيس بن مخرمة (م ت س)، وأبي سلمة بن
سفيان، وصفية بنت شيبة.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 192.
(2) وقال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان: صدوق (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 661).
وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 189). وكذا ابن شاهين (الترجمة: 703).
(3) تاريخ الدوري: 2 / 434، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2073، والكنى
لمسلم، الورقة 21، وتاريخ واسط: 175، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 656،
وثقات ابن حبان: 7 / 178، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120،
والكاشف: 2 / الترجمة 4149، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6162، وتاريخ
الاسلام: 5 / 131، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، ونهاية السول، الورقة 266،
وتهذيب التهذيب: 7 / 574 - 575، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5200.
429

روى عنه: إسحاق بن حازم المدني، وسفيان الثوري،
وسفيان بن عيينة (م ت س)، وشبل بن عباد المكي، وعبد الله
ابن المؤمل المخزومي، وعبد الملك بن جريج، وهشيم بن بشير.
قال عباس الدوري عن يحيى بن معين: عمر بن
عبد الرحمان بن محيصن، وقد اختلف في اسم ابن محيصن،
وكانت أمه بنت المطلب بن أبي وداعة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو القاسم الهذلي المقرئ في كتاب " الكامل ": كان
قرين ابن كثير، قرأ على سعيد بن جبير، ومجاهد وقرأ عليه شبل
ابن عباد.
قال مجاهد: ابن محيصن يبني ويرص، يعني أنه عالم بالأثر
والعربية.
روي عن درباس أنه قال: ما رأيت أحدا أعلم من ابن
محيصن بالقرآن والعربية.
قال الهذلي: توفي سنة ثلاث وعشرين ومئة.
روى له مسلم، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم

(1) 7 / 178. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
430

ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو
بكر القطيعي، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن محيصن شيخ من قريش
سهمي سمعه من محمد بن قيس بن مخرمة، عن أبي هريرة،
قال: لما نزلت [من يعمل سوءا يجز به] (2) شقت على
المسلمين وبلغت منهم ما شاء الله أن تبلغ فشكوا ذلك إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه: " قاربوا وسددوا، وكل ما
يصاب به المؤمن كفارة حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها ".
أخرجوه (3) من حديث سفيان بن عيينة عنه، فوقع لنا بدلا
عاليا.
4276 - س: عمر (4) بن عبد العزيز بن عمران بن أيوب بن
مقلاص الخزاعي، مولاهم، أبو حفص المصري.

(1) مسند أحمد: 2 / 248.
(2) سورة النساء (آية: 123).
(3) مسلم: 8 / 16، والترمذي (3038)، والنسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف)
14598.
(4) المعجم المشتمل: الترجمة 672، والكاشف: 2 / الترجمة 4150، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 88، وتاريخ الاسلام، الورقة 214 (أوقاف: 5882)، ونهاية
السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 475، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5201. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: لم
يزد في الأصل على ما ذكر صاحب النبل.
431

روى عن: إبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبي بشر زيد بن
بشر، وسعيد بن كثير بن عفير، وأبيه عبد العزيز بن عمران بن أيوب
ابن مقلاص، وعمرو بن خالد الحراني، وأبي صدقة محمد بن
عبد الأعلى القراطيسي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويوسف بن
عدي (س).
روى عنه: النسائي، وأحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة
الرازي، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وأحمد
ابن يحيى بن زكير المصري، وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن
أيوب الطبراني، وعبد الله بن جعفر بن الورد، وعبد الله بن محمد
ابن جعفر القزويني القاضي قاضي الرملة، ويحيى بن زكريا بن
حبويه النيسابوري، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال النسائي: ثقة (1).
قال أبو سعيد بن يونس: توفي يوم الخميس آخر يوم من
ربيع الأول سنة خمس وثمانين ومئتين، وكان فاضلا (2).
4277 - ع: عمر (3) بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن

(1) قال ابن عساكر: روى عنه النسائي وقال: صالح (المعجم المشتمل: الترجمة
672).
(2) وقال ابن يونس أيضا: كان فقيها ثقة وكان فاضلا جيدا. وقال مسلمة بن قاسم: ثقة
(تهذيب التهذيب: 7 / 475).
(3) سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم، وطبقات ابن سعد: 5 / 330، ومصنف ابن
أبي شيبة: 13 / 15781، وتاريخ الدوري: 2 / 432، وتاريخ خليفة: (انظر
الفهرس)، وعلل أحمد: (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2079، وتاريخه الصغير: 1 / 241، 246، 251، 256، والكنى لمسلم، الروقة
20، والمعارف لابن قتيبة: 362، 363، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 202،
والترمذي: 4 / 317 حديث 1910، والمعرفة والتاريخ (انظر الفهرس)، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي (انظر الفهرس)، وتاريخ واسط (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 663، ومقدمة الجرح والتعديل: 83، والمراسيل: 136، وثقات ابن
حبان: 5 / 151، وسنن الدارقطني: 1 / 157، والكندي: 67، 71، 332، 339،
334، وحلية الأولياء: 5 / 253، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 119،
وجمهرة ابن حزم: 81، 90، 105، 106، 139، 151، 155، والسابق
واللاحق: 311، والجمع لابن القيسراني: 1 / 339، وتلقيح ابن الجوزي: 85
وسيرة عمر بن عبد العزيز، له، ومعجم البلدان: 1 / 154، 203، 256، 422
و 2 / 451 و 3 / 139 و 4 / 42، 61، والكامل في التاريخ: (انظر الفهرس) والعقد
الثمين: 6 / 331، وسير أعلام النبلاء: 5 / 114، والعبر: 1 / 102، 114، 116،
118، 121، 128، وتاريخ الاسلام: 4 / 164، وتذكرة الحفاظ: 118،
والكاشف: 2 / الترجمة 4151، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 88، وجامع
التحصيل: الترجمة 559، ونهاية السول، الورقة 266، وغاية النهاية: 593،
وتهذيب التهذيب: 7 / 475 - 478، والتقريب: 2 / 59، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5202، وشذرات الذهب: 1 / 97 - 99 وكتب في سيرته غير واحد من
المتقدمين والمتأخرين، وأخباره كثيرة في كتب التاريخ المستوعبة لعصره، وفي كتب
الأدب والنوادر والأسمار، وله ترجمة رائعة في تاريخ ابن عساكر أيضا.
432

أبي العاص بن أمية القرشي الأموي، أبو حفص المدني ثم
الدمشقي أمير المؤمنين الامام، العادل والخليفة الصالح.
وأمه أم عاصم حفصة، وقيل: ليلى بنت عاصم بن عمر بن
الخطاب. ولي الخلافة بعد ابن عمه سليمان بن عبد الملك بن
مروان. وكان من أئمة العدل وأهل الدين والفضل، وكانت ولايته
تسعة وعشرين شهرا مثل ولاية أبي بكر الصديق.
433

روى عن: أنس بن مالك وصلى أنس خلفه، وقال: ما
رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى، وعن الربيع
ابن سبرة بن معبد الجهني (م)، والسائب بن يزيد، وسعيد بن
المسيب، واستوهب من سهل بن سعد قدحا شرب منه النبي صلى الله عليه وسلم
فوهبه له، وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن إبراهيم
ابن قارظ (م س) ويقال: إبراهيم بن عبد الله بن قارظ (م)، وعبد الله
ابن جعفر بن أبي طالب (د سي ق)، وعروة بن الزبير (م س)،
وعقبة بن عامر الجهني (ق) يقال مرسل، ومحمد بن عبد الله بن
الحارث بن نوف، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ومات قبله،
ونوفل بن مساحق العامري (ت)، ويحيى بن القاسم بن عبد الله
ابن عمرو بن العاص، ويوسف بن عبد الله بن سلام (د)، وأبي بكر
ابن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (ع)، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان بن عوف (س)، وخولة بنت حكيم (1) (ت) مرسل.
روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة (م)، وإبراهيم بن يزيد
النصري، وإسماعيل بن أبي حكيم، وأيوب السختياني (د)، وتمام
ابن نجيح (ي)، وتوبة العنبري (س)، ومولاه ثروان أبو علي،
والحكم بن عمر الرعيني، وحميد الطويل، ورجاء بن حيوة،
ورزيق بن حيان الفزاري، وروح بن جناح، وأخوه زبان بن
عبد العزيز بن مروان، وزياد بن حبيب، وسليمان بن داود

(1) قال الترمذي: لا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعا من خولة (الترمذي: 4 / 317).
434

الخولاني، وصالح بن محمد بن زائدة أبو واقد الليثي الصغير
(ق)، وصخر بن عبد الله بن حرملة المالجي، وابنه عبد الله بن عمر
ابن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الله بن محمد
العدوي، وابنه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبد الملك بن
الطفيل الجزري (س) فيما كتب إليهم، وعثمان بن داود الخولاني،
وعمر بن عبد الملك الكناني، وعمرو بن عامر البجلي والد أسد
ابن عمرو القاضي، وعمرو بن مهاجر (ي)، وعمير بن هانئ
العنسي، وعنبسة بن سعيد بن العاص (خ م) قوله في القسامة،
وعيسى بن أبي عطاء (1) الكاتب، وغيلان بن أنس (ي)، وكاتبه
ليث بن أبي رقية الثقفي (خد)، وأبو هاشم مالك بن زياد
الحمصي، ومحمد بن الزبير الحنظلي (مد)، ومحمد بن أبي سويد
الثقفي، ومحمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز (س)، ومحمد
ابن مسلم بن شهاب الزهري (م س)، ومحمد بن المنكدر،
ومروان بن جناح، ومسلمة بن عبد الله الجهني، وابن عمه مسلمة
ابن عبد الملك بن مروان، والنضر بن عربي (د)، وكاتبه نعيم بن
عبد الله بن همام القيني (س)، ونوفل بن الفرات، ومولاه هلال أبو
طعمة (د سي ق)، والوليد بن هشام المعيطي (خد)، ويحيى بن
سعيد الأنصاري، ويزيد بن عبد الرحمان بن أبي مالك، ويعقوب
ابن عتبة بن المغيرة بن الأخنس (د)، وأبو بكر بن محمد بن عمرو

(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب الكمال نصه كان فيه عيسى
بن عطاء وهو وهم.
435

ابن حزم (ع)، وأبو سلمة بن عبد الرحمان (م س) وهو من شيوخه،
وأبو الصلت (د).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل
المدينة. قال (1): وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.
قالوا: ولد سنة ثلاث وستين وهي السنة التي ماتت فيها ميمونة زوج
النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وكان ثقة مأمونا، له فقه وعلم وورع، وروى
حديثا كثيرا، وكان إمام عدل رحمه الله ورضي عنه.
وذكره أبو الحسن بن سميع الدمشقي في الطبقة الرابعة.
وقال الزبير بن بكار: ولد عبد العزيز بن مروان بن الحكم:
عمر بن عبد العزيز استخلفه سليمان بن عبد الملك، وعاصما، وأبا
بكر، ومحمدا لا عقب له، وأمهم أم عاصم بنت عاصم بن عمر
ابن الخطاب. وذكر غيرهم.
وقال عمرو بن علي: سمعت عبد الله بن داود يقول: طلحة
ابن يحيى، والأعمش، وهشام بن عروة، وعمر بن عبد العزيز ولدوا
مقتل الحسين بن علي يعني سنة إحدى وستين.
وكذلك قال خليفة بن خياط (2)، وغير واحد أنه ولد سنة
إحدى وستين.
وذكر سعيد بن كثير بن عفير أنه كان أسمر دقيق الوجه

(1) طبقاته: 5 / 330 - 408.
(2) تاريخه: 235.
436

حسنه، نحيف الجسم، حسن اللحية، غائر العينين، بجبهته أثر
نفحة دابة، قد وخطه الشيب.
وقال إسماعيل بن علي الخطبي: رأيت صفته في بعض
الكتب أنه كان رجلا أبيض، رقيق الوجه جميلا، نحيف الجسم،
حسن اللحية، غائر العينين، بجبهته أثر نفحة حافر دابة فلذلك
سمي أشج بني أمية، وكان قد وخطه الشيب.
وقال آدم بن أبي إياس عن ضمرة بن ربيعة: حدثنا أبو علي
ثروان مولى عمر بن عبد العزيز. قال: دخل عمر بن عبد العزيز
إلى إصطبل أبيه وهو غلام فضربه فرس فشجه، فجعل أبوه يمسح
عنه الدم، ويقول: إن كنت أشج بني أمية إنك إذا لسعيد.
وقال ضمام بن إسماعيل عن أبي قبيل: إن عمر بن
عبد العزيز بكي وهو غلام صغير فبلغ ذلك أمه فأرسلت إليه وقالت:
ما يبكيك؟ قال: ذكرت الموت. قال: وكان يومئذ قد جمع القرآن
وهو غلام صغير فبكت أمه حين بلغها ذلك.
وقال أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود عن جده أبي
الأسود عن الضحاك بن عثمان أن عبد العزيز بن مروان ضم عمر
ابن عبد العزيز إلى صالح بن كيسان، فلما حج أتاه فسأله عنه،
فقال: ما خبرت أحدا الله أعظم في صدره من هذا الغلام.
وقال عمر بن شبة: حدثنا ابن عائشة قال: سمعت أبي
يقول: قيل ليحيى بن الحكم بن أبي العاص: ما بال عمر بن
437

عبد العزيز ومولده مولده ومنشأه منشأه جاء على ما رأيت؟ قال: إن
أباه أرسله وهو شاب إلى الحجاز سوقة فكان يغضب الناس
ويغضبونه ويمحصهم ويمحصونه، والله لقد كان الحجاج وما عربي
أحسن منه أدبا فطالت ولايته فكان لا يسمع إلا ما يحب، فمات وإنه
لأحمق سئ الأدب.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا أبي، قال: حدثنا
المفضل بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، قال: دخل علينا عمر
ابن عبد العزيز من هذا الباب - يعني بابا من أبواب مسجد مدينة
رسول صلى الله عليه وسلم - فقال رجل من القوم: بعث إلينا الفاسق بابنه
هذا يتعلم الفرائض والسنن ويزعم أنه لن يموت حتى يكون خليفة
ويسير بسيرة عمر بن الخطاب، فقال لنا داود: فوالله ما مات حتى
رأينا ذلك فيه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا عبيد بن حبان، عن مالك
ابن أنس، قال: كان عمر بن عبد العزيز بالمدينة قبل أن يستخلف
وهو يعنى بالعلم ويحفر عنه ويجالس أهله، ويصدر عن رأي سعيد
ابن المسيب، وكان سعيد لا يأتي أحدا من الأمراء غير عمر، أرسل
إليه عبد الملك فلم يأته، وأرسل إليه عمر فأتاه، وكان عمر يكتب
إلى سعيد في علمه. قال أبو زرعة: فحدثت به عبد الرحمان بن
إبراهيم فحدثني عن ابن وهب، عن عبد الجبار الأيلي، عن
إبراهيم بن أبي عبلة. قال: قدمت المدينة وبها ابن المسيب وغيره
وقد بذهم عمر يومئذ رأيا.
438

وقال محمد بن سعد (1): أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبيه، قال: لما قدم عمر بن
عبد العزيز المدينة واليا عليها كف حاجبه الناس ثم دخلوا، فسلموا
عليه، فلما صلى الظهر دعا عشرة نفر من فقهاء البلد: عروة بن
الزبير، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبا بكر بن عبد الرحمان بن
الحارث، وأبا بكر بن سليمان بن أبي خيثمة، وسليمان بن يسار،
والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، وعبد الله بن عامر بن
ربيعة، وخارجة بن زيد بن ثابت، فحمد الله وأثنى عليه بما هو
أهله، ثم قال: إني أدعوكم لامر تؤجرون عليه وتكونون فيه أعوانا
على الحق، ما أريد أن أقطع أمرا إلا برأيكم أو برأي من حضر
منكم، فإن رأيتم أحدا يتعدى أو بلغكم عن عامل ظلامة فأحرج
بالله على أحد بلغه ذلك إلا أبلغني. فجزوه خيرا، وافترقوا.
وقال ابن وهب، عن الليث: حدثني قادم البربري أنه ذاكر
ربيعة بن أبي عبد الرحمان شيئا من قضاء عمر بن عبد العزيز إذ
كان بالمدينة، قال: فقال له ربيعة: كأنك تقول إنه أخطأ، والذي
نفسي بيده ما أخطأ قط.
وقال عطاء بن مسلم الخفاف عن عمرو بن قيس الملائي:
سئل محمد بن علي بن الحسين عن عمر بن عبد العزيز، فقال:
أما علمت أن لكل قوم نجيبة وإن نجيبة بني أمية عمر بن

(1) طبقاته: 5 / 334.
439

عبد العزيز وإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده.
وقال علي بن حرب عن سفيان بن عيينة. سألت عبد العزيز
ابن عمر بن عبد العزيز حين قدم علينا: كم أتى على عمر؟ قال:
مات ولم يتم أربعين سنة. وذكر أشياء من فضله. قال: وقال
مجاهد: أتيناه نعلمه فما برحنا حتى تعلمنا منه. قال: وقال ميمون
ابن مهران: ما كانت العلماء عند عمر بن عبد العزيز الا تلامذة.
وقال البخاري (1): وقال موسى: حدثنا نوح بن قيس، قال:
سمعت أيوب يقول: لا نعلم أحدا ممن أدركنا كان آخذ عن نبي
الله صلى الله عليه وسلم منه - يعني: عمر بن عبد العزيز.
وقال محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن خصيف: ما رأيت
رجلا قط خيرا من عمر بن عبد العزيز.
وقال ضمرة بن ربيعة عن السري بن يحيى، عن رياح بن
عبيدة: خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على
يده، فقلت في نفسي: إن هذا الشيخ جاف، فلما صلى ودخل
لحقته فقلت: أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على
يدك؟ فقال: يا رياح رأيته؟ قلت: نعم. قال: ما أحسبك يا رياح
إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر
هذه الأمة وأني سأعدل فيها (2).

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2079.
(2) هذا خبر ساقط، فالخضر مات، وهذا نوع من تخريف.
440

وقال علي بن أبي حملة عن أبي الأعيس: كنت جالسا مع
خالد بن يزيد في صحن بيت المقدس، فأقبل شاب عليه
مقطعات، فأخذ بيد خالد، فقال: هل علينا من عين؟ قال أبو
الأعيس: فبدرت أنا فقلت: عليكما من الله عين ناظرة وأذن
سامعة. قال: فترقرقت عينا الفتى، فأرسل يده من يد خالد وولى.
فقلت: من هذا؟ قال: هذا عمر بن عبد العزيز ابن أخي أمير
المؤمنين ولئن طالت بك حياة لترينه إمام هدى.
وقال سعيد بن عامر الضبعي، عن ابن عون: لما ولي عمر
ابن عبد العزيز الخلافة قام على المنبر، فقال: يا أيها الناس إن
كرهتموني لم أقم عليكم. قالوا: رضينا رضينا. فقال ابن عون:
ألآن حين طاب الامر.
وقال يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود الخولاني: إن
رجلا بايع عمر بن عبد العزيز فمد يده إليه ثم قال: بايعني بلا
عهد ولا ميثاق وأطعني ما أطعت الله فإن عصيت الله فلا طاعة
لي عليك. فبايعه.
وقال أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: كانت خلافة
سليمان بن عبد الملك كأنها خلافة عمر بن عبد العزيز، كان إذا أراد
شيئا قال له: ما تقول يا أبا حفص؟ قال: فعهد إلى عمر بن
عبد العزيز فأقام سنتين ونصفا ثم مات بدير سمعان.
وقال عبيد الله بن سعد، عن عمه يعقوب بن إبراهيم بن
سعد: توفي سليمان يوم الجمعة لعشر خلون من صفر سنة تسع
441

وتسعين، واستخلف عمر بن عبد العزيز في ذلك اليوم.
وقال يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد نحو ذلك إلا أنه
قال: لعشر ليال بقين من صفر.
وقال الزبير بن بكار: حدثني محمد بن سلام، عن سلام
ابن سليم، قال لما ولي عمر بن عبد العزيز صعد المنبر فكان أول
خطبة خطبها حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس من صحبنا
فليصحبنا بخمس وإلا فلا يقربنا: يرفع إلينا حاجة من لا يستطيع
رفعها، ويعيننا على الخير بجهده، ويدلنا من الخير على ما لا
نهتدي إليه، ولا يغتابن عندنا الرعية، ولا يعترض فيما لا يعنيه.
فانقشع عنه الشعراء والخطباء وثبت الفقهاء والزهاد وقالوا: ما يسعنا
أن نفارق هذا الرجل حتى يخالف فعله قوله.
وقال فضيل بن عياض عن السري بن يحيى: إن عمر بن
عبد العزيز حمد الله تعالى ثم خنقته العبرة ثم قال: أيها الناس
أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم، وأصلحوا سرائركم تصلح لكم
علانيتكم، والله إن عبدا ليس بينه وبين آدم أب إلا قد مات إنه
لمغرق له في الموت.
وقال إسماعيل بن عياش عن عمرو بن مهاجر: إن عمر بن
عبد العزيز لما استخلف قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم
قال: يا أيها الناس إنه لا كتاب بعد القرآن ولا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم،
ألا وإني لست بقاض ولكني منفذ، ألا وإني لست بمبتدع ولكن
متبع. إن الرجل الهارب من الامام الظالم ليس بظالم، ألا وإن
442

الامام الظالم هو العاصي، ألا لا طاعة لمخلوق في معصية
الخالق.
وقال الأصمعي، عن الوليد بن يسار الخزاعي: لما استخلف
عمر بن عبد العزيز قال للحاجب: أدن مني قريشا ووجوه الناس،
ثم قال لهم: إن فدك كانت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يضعها حيث
أراه الله، ثم وليها أبو بكر ففعل مثل ذلك، ثم وليها عمر ففعل
مثل ذلك - قال الأصمعي: وخفي علي ما قال في عثمان - ثم
إن مروان أقطعها فوهبها لمن لا يرثه من بني بنيه فكنت أحدهم،
ثم ولي الوليد فوهب لي نصيبه، ثم ولي سليمان فوهب لي نصيبه،
ثم لم يكن من مالي شئ أرد علي منها الأواني قد رددتها
موضعها. قال: فانقطعت ظهور الناس ويئسوا من المظالم.
وقال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة: جمع عمر بن
عبد العزيز بني مروان حين استخلف، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت له فدك ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ويزوج
منها أيمهم وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى وكانت كذلك
في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لسبيله، فلما أن ولي أبو بكر
عمل فيها بما عمل النبي صلى الله عليه وسلم حياته حتى مضى لسبيله، فلما أن
ولي عمر عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله. ثم أقطعها
مروان، ثم صارت لعمر بن عبد العزيز. قال عمر: فرأيت أمرا منعه
رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ليس لي بحق وإني أشهدكم أني قد رددتها
على ما كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
443

رواه أبو داود في كتاب " المراسيل " عن عبد الله بن الجراح
عن جرير (1).
وقال يعقوب بن سفيان: حدثني هشام بن عمار، قال: حدثنا
يحيى بن حمزة، قال: حدثنا سليمان بن داود أن عبدة بن أبي
لبابه بعث معه بخمسين ومئة يفرقها في فقراء الأمصار. قال: فأتيت
الماجشون، فسألته، فقال: ما أعلم أن فيهم اليوم محتاج أغناهم
عمر بن عبد العزيز فزع إليهم فلم يترك منهم أحدا إلا ألحقه.
وقال أيضا: حدثنا زيد بن بشر، قال: أخبرنا ابن وهب،
قال: حدثني ابن زيد، عن عمر بن أسيد بن عبد الرحمان بن زيد
ابن الخطاب. قال: إنما ولي عمر بن عبد العزيز سنتين ونصفا،
ثلاثين شهرا، والله ما مات عمر بن عبد العزيز حتى جعل الرجل
يأتينا بالمال العظيم فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون في الفقراء،
فما نبرح حتى يرجع بماله يتذكر من يضعه فيهم، فلا يجدهم،
فيرجع بماله، قد أغنى عمر بن عبد العزيز الناس.
وقال جرير بن حازم عن عيسى بن عاصم: كتب عمر بن
عبد العزيز إلى عدي بن عدي: إن للاسلام سننا وشرائع وفرائض
فمن استكملها استكمل الايمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل
الايمان، فإن أعش أبينها لكم لتعملوا بها وإن أمت فما أنا على
صحبتكم بحريص.

(1) وأخرجه في الخراج والامارة من سننه (2972).
444

وقال محمد بن سعد (1)، عن سعيد بن عامر، عن جويرية
ابن أسماء: قال عمر بن عبد العزيز: إن نفسي هذه نفس تواقة وإنها
لم تعط من الدنيا شيئا إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، فلما أعطيت
الذي لا أفضل منه في الدنيا تاقت إلى ما هو أفضل من ذلك.
قال سعيد: الجنة أفضل من الخلافة.
وقال عبد ربه بن أبي هلال، عن ميمون بن مهران: قلت
لعمر بن عبد العزيز ليلة بعد ما نهض جلساؤه: يا أمير المؤمنين ما
بقاؤك على ما أرى، أما أول الليل فأنت في حاجات الناس، وأما
وسط الليل فأنت مع جلسائك، وأما آخر الليل فالله أعلم ما تصير
إليه. قال: فعدل عن جوابي وضرب على كتفي فقال: ويحك
يا ميمون إني وجدت لقي الرجال تلقيحا لألبابهم.
وقال عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمان بن ميسرة
الحضرمي: أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: ليس تقوى الله
بصيام النهار وقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله
ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو
خير إلى خير.
وقال جعفر بن سليمان الضبعي، عن هشام بن حسان: لما
جاء نعي عمر بن عبد العزيز، قال الحسن: مات خير الناس.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.

(1) طبقاته: 5 / 401.
445

قال عمرو بن علي: ملك سنتين وخمسة أشهر وخمسة عشر
يوما، ومات يوم الجمعة لعشر بقين من رجب سنة إحدى ومئة.
وكذلك قال أبو نعيم، وأبو مسهر، وغير واحد: أنه مات في
رجب سنة إحدى ومئة.
وقال الهيثم بن عدي: مات سنة اثنتين ومئة.
والصحيح الأول، وفي بعض ما ذكرناه خلاف (1).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، وأبو المواهب بن ملوك الوراق، قالا: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ، قال:
أخبرنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا عيسى بن حماد زغبة، قال:
أخبرنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن
محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي بكر بن عبد الرحمان بن
الحارث بن هشام، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أيما
امرئ أفلس ثم وجد رجل متاعه عنده بعينه فهو أولى به من
غيره ".

(1) وقال سفيان: كان عمر بن عبد العزيز من أئمة الهدى (مقدمة الجرح والتعديل: 83).
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن عمر بن عبد العزيز سمع من عبد الله بن عمرو؟
قال: لا. وقال أيضا: قال أبي: كان عمر بن عبد العزيز واليا على المدينة، وسلمة
بن الأكوع وسهل بن سعد حيين، فلو كان حضرهما لكتب عنهما (المراسيل: 136
- 137). وقال الدارقطني: لم يسمع من تميم الدارمي ولا رآه (السنن: 1 / 157).
446

أخرجوه (1) من حديث يحيى بن سعيد. وليس له عند
البخاري غيره، وقد وقع لنا بعلو (2).
4278 - مد: عمر (3) بن عبد العزيز بن وهيب الأنصاري،
مولى زيد بن ثابت، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: خارجة بن زيد بن ثابت (مد) قال: كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شيئا من أطرافه.
روى عنه: عبد الرحمان بن أبي الزناد (مد) (4).
روى له أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث.
4279 - عمر (5) بن عبد الملك بن حكيم الطائي، أبو حفص
الحمصي.

(1) البخاري: 3 / 155، ومسلم: 5 / 31، وأبو داود (3519)، والترمذي (1262)، وابن
ماجة (2358)، والنسائي: 7 / 311.
(3) هذا هو آخر الجزء الرابع والخمسين بعد المئة من الأصل. وقد كتب ابن المهندس
في حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(3) تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 90، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6163، وتهذيب
التهذيب: 7 / 478، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5203.
(4) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(5) المعجم المشتمل: الترجمة 672، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 90، ونهاية السول،
الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 478، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5204. ولم يرقم عليه المؤلف برقم النسائي لعدم وقوفه على روايته عنه.
447

روى عن: محمد بن عبيدة المددي اليماني.
روى عنه: النسائي (1) وقال: صالح (2).
وذكره الحاكم أبو أحمد في " الكنى "، وقال: كناه وسماه لنا
أبو الخليل العباس بن الخليل بن جابر الحمصي.
4280 - د س ق: عمر (3) بن عبد الواحد بن قيس السلمي،
أبو حفص الدمشقي، أخو أبي بكر محمد بن عبد الواحد الأفطس.
روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، والربيع بن
حظيان، وروح بن محمد، وسعيد بن بشير (د)، وسعيد بن
عبد العزيز (د)، وسعيد أبي عثمان السراج، وعبد الرحمان بن ثابت
ابن ثوبان، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (د س ق)،
وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر (د س)، وعبد السلام بن مكلبة،

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 672. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه:
ذكره صاحب النبل ولم أقف على روايته عنه.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 471، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2083 وسؤالات
الآجري: 5 / الورقة 19، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة والتاريخ: 1 / 190،
701 و 2 / 483، 788 و 3 / 263، 386، 399، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: (انظر
الفهرس)، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 666، وثقات ابن حبان: 8 / 441،
والكاشف: 2 / الترجمة 4152، والعبر: 1 / 333، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
90، وتاريخ الاسلام، الورقة 245 (أيا صوفيا: 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة
11، وغاية النهاية: 594، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب التهذيب:
7 / 479، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5205، وشذرات
الذهب: 1 / 358.
448

وعمر بن محمد بن زيد العمري، ومالك بن أنس، وأبي بشر
محمد بن نافع، والنعمان بن المنذر، وهقل بن زياد، والوليد بن
سليمان بن أبي السائب، وأبي بشر يزيد بن خالد الشامي، ويحيى
ابن الحارث الذماري (س)، وقرأ عليه القرآن بحرف ابن عامر،
وأبي إسحاق الفزاري، وأبي عتبة البلقاوي.
روى عنه: إبراهيم بن عتيق بن حبيب العنسي، وإبراهيم
ابن موسى الرازي، وأبو عتبة أحمد بن الفرج بن سليمان
الحجازي، وأبو علي أحمد بن الفرج بن عبد الله بن عبيد الجشمي
المقرئ، وإسحاق بن إبراهيم الضامدي، وإسحاق بن راهويه،
وداود بن رشيد، والسلم بن يحيى بن عبد الحميد، وسليمان بن
أحمد الواسطي، وسليمان بن عبد الرحمان (د)، وصفوان بن
صالح، والعباس بن الوليد الخلال، وأبو مسهر عبد الأعلى بن
مسهر، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم (د س ق)، وعبد السلام بن
إسماعيل الحداد، وعمرو بن عبد الله بن صفوان النصري والد أبي
زرعة الدمشقي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، ومحمد بن
عائذ الكاتب. ومحمد بن المبارك الصوري، ومحمود بن خالد
السلمي، وأبو عامر موسى بن عامر المري، وهاشم بن خالد بن
يزيد بن أبي جميل، وهشام بن عمار وقرأ عليه بحرف ابن عامر،
وأبو همام الوليد بن شجاع السكوني، والوليد بن عتبة، ويحيى بن
أبي الخصيب الرازي، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن
دينار الحمصي (س).
449

ذكره محمد بن سعد في " الصغير " في الطبقة الخامسة،
وذكره في " الكبير " في الطبقة السادسة من أهل الشام، قال (1):
وكان ثقة، وقد روي، عنه.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة السادسة.
وقال عباس بن الوليد الخلال (2)، عن مروان بن محمد
الطاطري: نظرنا في كتب أصحاب الأوزاعي فما رأينا أحدا أصح
حديثا عن الأوزاعي من عمر بن عبد الواحد.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3)، وإبراهيم بن يوسف
الهسنجاني: ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة أصح حديثا
من ابن أبي العشرين بكثير، وابن أبي العشرين ضعيف.
وقال أبو بكر الإسماعيلي: وسألته - يعني: عبد الله بن محمد
الفرهياني: من أوثق أصحاب الأوزاعي؟ فقال: عمر بن
عبد الواحد، لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) ".
قال عبد الرحمان بن إبراهيم دحيم: صدقة بن خالد، وشعيب
ابن إسحاق، وعمر بن عبد الواحد مولدهم سنة ثماني عشرة ومئة.

(1) 7 / 471.
(2) والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 666.
(3) ثقاته: الورقة 41.
(4) 8 / 441.
450

وذكر إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمان الهروي أنه مات
سنة سبع وثمانين ومئة، ووهم في ذلك.
وقال أبو زرعة الدمشقي (1): حدثني أصحابنا أن شعيب بن
إسحاق مات سنة سبع وثمانين ومئة، وعمر بن عبد الواحد سنة
مئتين. وهذا هو الصواب.
وكذلك قال دحيم (2)، وهشام بن عمار، ومحمد بن مصفى
في تأريخ وفاته.
وزاد ابن مصفى: وهو ابن نيف وثمانين.
وقال الحسن بن محمد بن بكار بن بلال: توفي سنة إحدى
ومئتين (3).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
4281 - م س: عمر (4) بن عبد الوهاب بن رياح بن عبيدة

(1) تاريخه: 279.
(2) المعرفة والتاريخ: 1 / 190.
(3) وقال ابن قانع: صالح: (تهذيب التهذيب: 7 / 479). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2084، وتاريخه الصغير: 2 / 345، والكنى
لمسلم، الورقة 21، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 667، وثقات ابن حبان:
8 / 445، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 345، والكاشف: 2 / الترجمة 4153، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
90، وتاريخ الاسلام: الورقة 207 (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول، الورقة 266،
وتهذيب التهذيب: 7 / 479 - 480، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5206.
451

الرياحي، أبو حفص البصري.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وجويرية بن أسماء، وعامر بن
أبي عامر الخزاز، ومعتمر بن سليمان (س)، ويزيد بن زريع (م).
روى عنه: أحمد بن الحسن بن خراش (م)، وأحمد بن
محمد بن غالب الباهلي غلام خليل، وأحمد بن منصور الرمادي،
وأحمد بن يوسف السلمي، وإسحاق بن الحسن الحربي،
وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وحنبل بن إسحاق بن
حنبل، وعباس بن عبد العظيم العنبري (س)، وعباس بن محمد
الدوري، وعبد الله بن محمد بن سنان الروحي، وعلي بن
عبد العزيز البغوي، وعلي بن المديني، ومحمد بن إسماعيل
البخاري في غير " الجامع "، ومحمد بن إسماعيل السلمي، ومحمد
ابن رافع النيسابوري، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام، وأبو
الصباح محمد بن الليث الهدادي البصري.
قال أبو حاتم (1): ثقة، مأمون، صدوق ذهبت إليه في مسجد
الجامع بالبصرة، فقلت: الآن رأيت أن تحدثني. فقال: ليس هذا
موضعه، إن أردت الحديث جئت المنزل، وكان منزله في أقصى
البصرة، فأتيناه فلم نصادفه ولم نعد إليه.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 667.
(2) 8 / 445.
452

قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: مات قبل القعنبي
بشهرين.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم، والبخاري (5)، وابن حبان (6)،
وغيرهم: مات سنة إحدى وعشرين ومئتين.
زاد البخاري، وابن حبان: لأيام بقين من شعبان (3).
روى له مسلم حديثا، والنسائي آخر، وقد وقع لنا كل واحد
منهما بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الجوزقي، وأنا سألته،
قال: حدثنا أبو حامد ابن الشرقي، قال: حدثنا حمدان السلمي،
قال: حدثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي، قال: حدثنا يزيد بن
زريع، قال: حدثنا روح، عن سهيل بن أبي صالح، عن القعقاع،
عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا
جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ".
رواه مسلم (4) عن أحمد بن الحسن بن خراش عنه، فوقع
لنا بدلا عاليا.

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2084.
(2) ثقاته: 8 / 445.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) مسلم: 1 / 154.
453

وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب
بنت مكي قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو
محمد ابن الطراح، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال:
أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا أبو حامد محمد بن
هارون الحضرمي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري،
قال حدثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي، قال حدثنا معتمر بن
سليمان، عن أبيه سليمان التيمي، عن منصور، عن ربعي، عن
عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأدفعن الراية إلى
رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فبعث إلى علي فجاء
وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية فما رد وجهه حتى فتح الله
عليه وما اشتكاها بعد ".
رواه النسائي (1) عن عباس العنبري، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا
أيضا.
4282 - ع: عمر (2) بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي الحنفي

النسائي في (السنن الكبرى) كما في (تحفة الاشراف) 10820.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 387، وتاريخ الدارمي، الترجمة 544، وتاريخ خليفة: 458،
وطبقاته: 169، وعلل أحمد: 1 / 185، 311، 401، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2088، والكنى لمسلم، الورقة 21، وثقات العجلي، الورقة 41،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 180، وتاريخ واسط: 259، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
668، وثقات ابن حبان: 7 / 189، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 14،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والجمع لابن القيسراني.
1 / 341، وأنساب السمعاني: 8 / 252، والكامل في التاريخ: 6 / 189، وسير
أعلام النبلاء: 8 / 298، والكاشف: 2 / الترجمة 4154، والعبر: 1 / 291، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 90، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6165، ونهاية السول،
الورقة 266، وتهذيب التهذيب: 7 / 480 - 481، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5207.
454

الإيادي، مولاهم، أبو حفص الكوفي، أخو محمد بن عبيد،
ويعلى بن عبيد، وإبراهيم بن عبيد، وإدريس بن عبيد.
روى عن: آدم بن علي، وأشعث بن سليم المحاربي (ق)،
وسعيد بن مسروق الثوري (خ ق)، وسليمان الأعمش (ق)،
وسماك بن حرب (م ت ق)، وشعيب بن كيسان، وعبد الملك بن
عمير (م س)، وأبيه عبيد بن أبي أمية (ت)، وعطاء بن السائب
(س)، وعمر بن المثنى الأشجعي (ق)، ومسعر بن كدام، ومغيرة
ابن مقسم، ومنصور بن المعتمر، وأبي إسحاق السبيعي (د س ق).
روى عنه: أخوه إبراهيم بن عبيد الطنافسي، وأحمد بن
إبراهيم الموصلي، وأحمد بن راشد (1)، وأحمد بن عبد الله بن
حكيم، وأحمد بن محمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب
ابن الشهيد (ق)، وإسحاق بن راهويه (س)، وإسماعيل بن أبي
الحكم الثقفي، والحسن بن عرفة، وزياد بن أيوب (د)، وسفيان
ابن وكيع، وسليمان بن داود، وسهل بن عثمان العسكري، وأبو
سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " أظنه أحمد بن أسد البجلي ابن بنت
مالك بن مغول ".
455

شيبة (ق)، وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعمرو بن محمد
الناقد، ومحمد بن آدم بن سليمان المصيصي (س)، وأبو الأحوص
محمد بن حيان البغوي، ومحمد بن سلام البيكندي (خ)، ومحمد
ابن عبد الله بن نمير (م ق)، ومحمد بن عبيد بن ثعلبة الحماني
(ق)، ومحمد بن عبيد المحاربي (د)، وأبو كريب محمد بن العلاء
(ت ق)، ومحمد بن قدامة السلمي البخاري، ونصر بن المهاجر
المصيصي، وهارون بن حاتم التميمي، ويحيى بن عبد الحميد
الحماني، ويحيى بن معين، وأخوه يعلى بن عبيد.
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: عمر بن عبيد
شيخ كبير يحدث عن أبي إسحاق، وسماك، وآدم بن علي، ولم
ندرك بالكوفة أحدا يروي عنهم غيره، ولا أكبر منه ومن المطلب
ابن زياد.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: صالح (3).
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
قال محمد بن سعد (4)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي: مات

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 668.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 668.
(3) وقال عثمان الدارمي: وسألته عن يعلى ومحمد ابني عبيد الطنافسيين؟ فقال: ثقتان.
قلت فعمر - أعني ابن عبيد -؟ فقال: ثقة. قلت كأنه دونهما؟ فقال: نعم (تاريخه
543، 544).
(4) طبقاته: 6 / 387.
456

سنة خمس وثمانين ومئة (1).
روى له الجماعة.
4283 - ل: عمر (2) بن عثمان بن عاصم بن صهيب بن
سنان القرشي التيمي، أبو حفص الواسطي مولى قريبة بنت محمد
ابن أبي بكر الصديق، وهو ابن عم عاصم بن علي بن عاصم.
روى عن: عباد بن العوام، وعبد السلام بن حرب،
وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، ومحمد بن يزيد الواسطي،
ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن هارون (ل).
روى عنه: أحمد بن سنان القطان الواسطي (ل)، وأبو زرعة
عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس

(1) وكذلك قال خليفة في تاريخ وفاته (تاريخه: 458). وقال محمد بن فضيل: مات
سنة تسع وثمانين ومئتين (المعرفة والتاريخ: 1 / 180). وقال محمد بن سعد: كان
شيخا قديما، وكان ثقة ان شاء الله (طبقاته: 6 / 387). وقال العجلي: أخو محمد
بن عبيد الطنافسي ويعلى بن عبيد، وهو أسنهم، وكان دونهم في المدينة، وكان
صدوقا. وقال مرة لا بأس به (ثقاته، الورقة 41). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "
وقال: مات سنة سبع وثمانين ومئتين (7 / 189). وقال البرقاني عن الدارقطني: ثقة
(سؤالاته، الورقة 14). وقال الذهبي في " الميزان ": ثقة لا جرح فيه (3 / الترجمة
6165). ذكره ليميز بينه وبين عمر بن عبيد الخزاز. وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال الدارقطني: عمر، ويعلى، ومحمد أولاد عبيد كلهم ثقات، وأبوهم ثقة، وكذا
قال الإمام أحمد (7 / 481). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) تاريخ واسط: 161، 163، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 675، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 90، وتاريخ الاسلام، الورقة 207 (أيا صوفيا 3007)، وتهذيب
التهذيب: 7 / 481، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5208.
457

الرازي.
قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: كان مجودا في السنة.
وقال أبو حاتم (1): صدوق (2).
روى له أبو داود في كتاب " المسائل " عن يزيد بن هارون
قوله: من قال القرآن مخلوق فهو كافر.
* عمر بن عثمان بن عبد الرحمان بن سعيد بن يربوع
المخزومي. في ترجمة عمرو بن عثمان.
4284 - س: عمر (3) بن عثمان بن عفان القرشي الأموي
المدني.
عن: أسامة بن زيد (س) حديث " لا يرث المسلم الكافر ".
وعنه: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (س).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 675.
(2) وقال بحشل: توفي سنة إحدى وثلاثين ومئتين (تاريخ واسط: 163). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 151، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2091، والترمذي
(2107)، وثقات ابن حبان: 5 / 146، والكاشف: 2 / الترجمة 4155، والمغني:
2 / الترجمة 4508، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 90، ومعرفة التابعين، الورقة 30،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6166، ونهاية السول، الورقة 266، وتهذيب
التهذيب: 7 / 481 - 482، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5209.
458

قال مالك (1) (س)، عن الزهري، عن علي بن الحسين.
وقال سائر الرواة: عن الزهري (ع) عن علي بن الحسين،
عن عمرو بن عثمان. وهو المحفوظ.
وقد قيل عن مالك (س): عمرو بن عثمان (س).
قال النسائي (2): والصواب من حديث مالك، عمر بن عثمان،
ولا نعلم أحدا تابع مالكا على قوله عمر.
وقال غيره: كان مالك يناظر عليه، ويقول: هذه دار عمرو
ابن عثمان وهذه دار عمر بن عثمان (3).
وقال إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه
عن عمر بن عثمان بن عفان عن أبيه في فضل عثمان، وغير ذلك.
قال البخاري (4): في إسناده شئ (5).

(1) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (113).
(2) نفسه.
(3) من قوله: " ولا نعلم أحدا تابع مالكا " إلى هذا الموضع سقط من نسخة ابن المهندس.
(4) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 209.
(5) وقال ابن سعد: روى عن أسامة بن زيد، روى عنه الزهري، وله دار بالمدينة، وكان
قليل الحديث (طبقاته: 5 / 151). وقال الترمذي: عمرو بن عثمان بن عفان هو
مشهور من ولد عثمان، ولا يعرف عمر بن عثمان (الترمذي - 2107). وذكره ابن
حبان في كتاب " الثقات ". وقال الذهبي في " الميزان ": أورده البخاري في كتاب:
الضعفاء " مختصرا. وإنما سماه عمر مالك في حديث عن أسامة " لا يرث المسلم
الكافر " وإلا فهو عمرو. وأما عمر فلا يكاد يعرف (ميزان: 3 / الترجمة 6166). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": وحاصله أن لعمر بن عثمان وجودا في الجملة كما قال
ابن عبد البر أن أهل النسب لا يختلفون ان لعثمان ابنا يسمى عمر، وآخر يسمى عمرا
(7 / 482).
459

روى له النسائي.
4285 - رق: عمر (1) بن عثمان بن عمر بن موسى بن
عبيد الله بن معمر القرشي التيمي، أبو حفص المدني.
روى عن: إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، وأيوب
ابن سلمة بن عبد الله بن الوليد المخزومي، ورافع بن راشد،
ويقال: نافع بن راشد، وسعيد بن عبد الرحمان الجمحي،
وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، وعبيد الله بن عمر العمري،
وأبيه عثمان بن عمر بن موسى التيمي (ق)، ويونس بن يزيد
الأيلي.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي (رق)، والزبير بن
بكار، ومحمد بن الحسن بن زبالة.

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 29، 597، وتاريخ خليفة 439، 441، 447 وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2094، والكنى لمسلم، الورقة 21، والمعرفة ليعقوب:
1 / 479، و 2 / 245، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 674، وثقات ابن حبان:
8 / 441، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 211، والكامل في التاريخ: 6 / 76،
والكاشف: 2 / الترجمة 4156، وديوان الضعفاء الترجمة 3081، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 90، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6167، وتاريخ الاسلام، الورقة 44
(أيا صوفيا 307)، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة 267،
وتهذيب التهذيب: 7 / 482 - 483، والتقريب: 2 / 60، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5210.
460

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: مستقيم
الحديث.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): سألت يحيى بن معين عن
عمر بن عثمان الذي يروي عن أبيه عن الزهري، فقال: لا
أعرفهما.
قال البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام ": قال لي
إبراهيم بن المنذر: حدثنا عمر بن عثمان أن الزهري كان يتلقف
المغازي من ابن إسحاق فيما يحدثه عن عاصم بن عمر بن
قتادة (3).
وروى له ابن ماجة.
* عمر بن عروة بن الزبير، في ترجمة عمر بن عبد الله
ابن عروة بن الزبير.
4286 - م د: عمر (4) بن عطاء بن أبي الخوار المكي مولى

(1) 8 / 441.
(2) تاريخه الترجمة 29، 597.
(3) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم بعد أن ساق قول يحيى بن معين ما أعرفه: يعني
أنه مجهول (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 674). وقال ابن عدي في " الكامل ":
وقول يحيى بن معين في عمر بن عثمان هذا ووالده أنه لا يعرفهما، فهو كما قال
(2 / الورقة 211). وقال الذهبي في " ديوان الضعفاء ": مقل مجهول (الترجمة
3081). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 433، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2105، والمعرفة
والتاريخ: 3 / 42، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 684، وثقات ابن حبان:
7 / 180، وثقات ابن شاهين، الترجمة 728، والجمع لابن القيسراني: 1 / 346،
والكاشف: 2 / الترجمة 4157، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 91، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6170، ونهاية السول، الورقة 267، وتهذيب التهذيب: 7 / 483،
والتقريب: 2 / 61، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5211.
461

بني عامر.
روى عن: السائب بن يزيد (م د)، وعبد الله بن عباس،
وعبيد الله بن عياض، وعبيد بن جريج، وعطاء بن بخت، ونافع
ابن جبير بن مطعم (م)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان، ويحيى بن
يعمر (د)، ومولى لابن الأسقع.
روى عنه: إسماعيل بن أمية، وعبد الملك بن جريج (م د).
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2):
ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عمر بن عطاء
الذي روى عنه ابن جريج، قال: هذا عمر بن عطاء بن أبي
الخوار، بلغني عن يحيى أنه ضعفه.
كذا قال، والمحفوظ: عن يحيى أنه وثقه وضعف الذي

(1) تاريخه: 2 / 433.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 684.
(3) 7 / 180.
462

بعده (1).
روى له مسلم، وأبو داود.
4287 - د ق: عمر (2) بن عطاء بن وراز، ويقال: ورازة،
حجازي.
روى عن: سالم أبي الغيث مولى ابن مطيع، وعكرمة مولى
ابن عباس (د ق).
روى عنه: عبد الملك بن جريج (د ق)، وأبو بكر بن عبد الله
ابن أبي سبرة.
قال عبد الله (3) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ليس بقوي في
الحديث.

(1) وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 42). وقال الذهبي في
" الميزان ": ثقة (3 / الترجمة 6170). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه العجلي
(7 / 483). وقال في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 432، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2106، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 42، وضعفاء النسائي، الترجمة 458، وضعفاء العقيلي، الورقة 144،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 685، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 195
والكاشف: 2 / الترجمة 4158، والمغني: 2 / الترجمة 4510، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 91، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6169، ونهاية السول، الورقة 267،
وتهذيب التهذيب: 7 / 483 - 484، والتقريب: 2 / 61، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5212.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 685.
463

وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: كل شئ روى ابن
جريج عن عمر بن عطاء، عن عكرمة فهو: عمر بن عطاء بن
وراز، وكل شئ روى ابن جريج عن عمر بن عطاء عن ابن عباس
فهو: عمر بن عطاء بن أبي الخوار، كان كبيرا. قيل له: أيروي
ابن أبي الخوار عن عكرمة؟ قال: لا، من قال عمر بن عطاء بن
أبي الخوار عن عكرمة فقد أخطأ، إنما روى عن عكرمة عمر بن
عطاء بن وراز ولم يرو ابن أبي الخوار عن عكرمة شيئا.
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: عمر بن عطاء
الذي يروي عنه ابن جريج يحدث عن عكرمة ليس هو بشئ،
وهو ابن وراز، وهم يضعفونه. كل شئ عن عكرمة فهو عمر بن
عطاء بن وراز، وعمر بن عطاء بن أبي الخوار ثقة.
وقال أبو زرعة (2): ثقة، لين.
وقال النسائي: ليس بثقة (3).
وقال أبو بكر بن خزيمة: يتكلم أصحابنا في حديثه لسوء
حفظه.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): قليل الحديث ولا أعلم يروي

(1) تاريخه: 2 / 432 - 433.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 685.
(3) وذكره في " الضعفاء والمتروكين " وقال: ضعيف (الترجمة 458).
(4) الكامل: 3 / الورقة 195.
464

عنه غير ابن جريج (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا عن عكرمة عن ابن عباس:
" لا ضرورة في الاسلام ". وقد وقع لنا بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد: قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني
عمر بن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
كان يقول: " لا ضرورة في الاسلام ".
رواه (3) عن عثمان بن أبي شيبة عن أبي خالد الأحمر عن
ابن جريج.
وقد وقع لنا بعلو أيضا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:

(1) وذكره يعقوب بن سفيان في " باب من يرغب عن الرواية عنهم " (المعرفة والتاريخ:
3 / 42). وقال ابن حبان في كتاب " الثقات ": عمر بن عطاء بن وراز بن أبي الخوار
(7 / 180) هكذا جمع بينه وبين الذي قبله، والصواب التفريق بينهما، كما أشار إلى
ذلك ابن حجر في " التهذيب " وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) مسند أحمد: 1 / 312 (2845).
(3) أبو داود (1729).
465

أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1):
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا يحيى بن حسان
الكوفي، قال: حدثنا هشام بن سليمان، عن ابن جريج، عن عمر
ابن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " البلاغ
الزاد والراحلة ".
رواه (2) عن سويد بن سعيد، عن هشام بن سليمان، نحوه،
فوقع لنا بدلا عاليا.
4288 - بخ م مد ت س: عمر (3) بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي المدني، وهو عمر بن علي
الأصغر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ) مرسلا، وعن ابن أخيه جعفر بن
محمد بن علي بن الحسين، وسعيد بن مرجانة (م د س)، وأبيه
علي بن الحسين زين العابدين (مد).

(1) المعجم الكبير: 11 / 188 (11596).
(2) ابن ماجة (2897).
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 324، 325، وطبقات خليفة: 258، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2097، والمعرفة ليعقوب: 2 / 20، وتاريخ واسط: 217، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 677، وثقات ابن حبان: 7 / 180، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 120، والكاشف: 2 / الترجمة 4159، وتاريخ الاسلام: 4 / 284،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 91، ونهاية السول، الورقة 267، وتهذيب التهذيب:
7 / 485، والتقريب: 2 / 61، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5213.
466

روى عنه: ابن أخيه حسين بن زيد بن علي بن الحسين،
وحكيم بن صهيب والد سدير بن حكيم الصيرفي، وابنه علي بن
عمر بن علي بن الحسين (مد)، وفضيل بن مرزوق، ومحمد بن
إسحاق بن يسار، ومحمد بن حفص (مد)، ومحمد بن عبيد الله
ابن أبي رافع، وابنه محمد بن عمر بن علي بن الحسين، ويزيد
ابن عبد الله بن الهاد (بخ م ت س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
وقال أبو بكر ابن الجعابي: أمه أم ولد.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا يحيى بن إسحاق
السالحيني (2)، قال: أخبرنا شريك، عن سدير الصيرفي، عن أبيه،
قال: قلت لعمر بن علي بن حسين: أخضب علي؟ قال: خضب
من هو خير من علي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أيضا: أخبرنا مصعب، قال: قيل لعمر بن علي بن
الحسين: هل فيكم أهل البيت انسان مفترضة طاعته؟ فقال: لا،
والله ما هذا فينا، من قال هذا فهو كذاب. قال: وذكرت له الوصية
فقال: والله لمات أبي وما أوصى بحرفين، قاتلهم الله إن كانوا إلا
يتأكلون بنا.

(1) 7 / 180، وقال: يخطئ.
(2) نسبة إلى سالحين، ويقال لها سيلحين، وينسب إليها سيلحيني أيضا، وهي قرية من
سواد بغداد.
467

وقال سليمان بن أبي شيخ: حدثنا محمد بن الحكم، عن
عوانة بن الحكم، عن عقبة بن بشير الأسدي، قال: كان عمر
ابن علي بن حسين يفضل في ولد الحسين، وكان كثير العبادة
والاجتهاد، وكان أبو جعفر محمد بن علي يكرمه ويرفع من
منزلته (1).
روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم، وأبو داود في
" المراسيل "، والترمذي، والنسائي.
4289 - 4: عمر (2) بن علي بن أبي طالب القرشي
الهاشمي، وهو عمر بن علي الأكبر. أمه الصهباء بنت ربيعة،
ويقال: بنت عباد من بني تغلب، سباها خالد بن الوليد في الردة.
روى عن: أبيه علي بن أبي طالب (4).
روى عنه: ابناه عبيد الله بن عمر بن علي، وعلي بن عمر
ابن علي، وأبو زرعة عمرو بن جابر الحضرمي، وابنه محمد بن

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 117، وتاريخ خليفة: 264، وطبقاته: 230، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 2096، ثقات العجلي، الورقة 41، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 676، وثقات ابن حبان: 5 / 146، وسؤالات البرقاني للدارقطني،
الترجمة 85، والكامل في التاريخ: 2 / 399، 408، و 3 / 397، ومسير أعلام النبلاء:
4 / 134، والكاشف: 2 / الترجمة 4160، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 91، ومعرفة
التابعين، الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 3 / 289، ورجال ابن ماجة، الورقة 5،
ونهاية السول، الورقة 267، وتهذيب التهذيب: 7 / 485، والتقريب: 2 / 61،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5214.
468

عمر بن علي (4).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الأولى من أهل المدينة،
قال: وقد روى عمر الحديث، وكان في ولده عدة يحدث عنهم.
وقال في موضع آخر (2): عمر الأكبر بن علي، ورقية بنت
علي وأمهما الصهباء وهي أم حبيب بنت ربيعة بن بجير بن العبد
ابن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن
بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل، وكانت سبية
أصابها خالد بن الوليد حيث أغار على بني تغلب بناحية عين
التمر.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله
الزبيري: عمر بن علي، ورقية بنت علي توأم، أمهما الصهباء
يقال: اسمها أم حبيب بنت ربيعة من بني تغلب من سبي خالد
ابن الوليد، وكان عمر بن علي آخر ولد علي بن أبي طالب. ولد
عمر بن علي، ورقية بنت علي في بطن واحد.
وقال الزبير بن بكار نحو ذلك، وذكر أن عمر بن الخطاب
سماه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3): تابعي، ثقة.

(1) طبقاته: 5 / 117.
(2) انظر المصدر السابق نفسه.
(3) ثقاته، الورقة 41.
469

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: قتل سنة سبع
وستين.
وقال خليفة بن خياط (2): قتل مع مصعب بن الزبير أيام
المختار سنة سبع وستين (3).
روى له الأربعة.
4290 - ع: عمر (4) بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي،

(1) 5 / 146.
(2) طبقاته: 264.
(3) وقال البرقاني عن الدارقطني: ثقة (سؤالاته، الترجمة 85). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة. قال بشار: وفي ذكر مقتله أو وفاته سنة 67 نظر، فقد ذكر غير واحد
من المؤرخين أنه بقي حتى وفد على الوليد بن عبد الملك ليوليه صدقة أبيه، ذكر ذلك
مفصلا مصعب الزبيري في نسب قريش (42 - 43) وذكر أن الوليد لم يعطه ذلك
وقال: لا أدخل على بني فاطمة غير هم وكانت الصدقة بيد الحسن بن الحسن بن
علي. والظاهر أن الذي قتل مع مصعب بن الزبير هو أخوه عبيد الله بن علي (وانظر
كتابي: علي والخلفاء (بغداد 88).
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 291، وتاريخ الدوري: 2 / 433، وتاريخ خليفة: 459،
وطبقاته: 225، وعلل أحمد: 1 / 137، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2098، وتاريخه الصغير: 2 / 250، 251، والمعرفة ليعقوب: 1 / 169، 595،
613، 619، و 2 / 95، وتاريخ واسط: 96، 177، وضعفاء العقيلي، الورقة 144،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 678، وثقات ابن حبان: 7 / 188، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 696، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 120، والجمع لابن
1 / 172، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 341، والكامل في التاريخ: 6 / 198، وسير أعلام النبلاء:
8 / 450، وتذكرة الحفاظ: 1 / 292، والكاشف: 2 / الترجمة 4160، وديوان
الضعفاء الترجمة 3084، والمغني: 2 / الترجمة 4514، والعبر: 1 / 306، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 91، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6172، ومن تكلم فيه وهو
موثق، الورقة 25، وتاريخ الاسلام، الورقة 119 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول،
الورقة 267، وتهذيب التهذيب: 7 / 485 - 487، والتقريب: 2 / 61، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5215، وشذرات الذهب: 1 / 326.
470

أبو حفص البصري، مولى ثقيف، والد محمد بن عمر، وعاصم
ابن عمر، وعم محمد بن أبي بكر المقدمي.
روى عن: إبراهيم بن عقبة (س)، وإسماعيل بن أبي خالد
(خ قد س ق)، وأيمن بن نابل، وحجاج بن أرطاة (4)، وحريز بن
عثمان الرحبي، وخالد الحذاء (ق)، وسعد بن إسحاق بن كعب
ابن عجرة، وسعد بن سعيد الأنصاري، وسعد بن طريف
الإسكاف، وسفيان الثوري، وسفيان بن حسين الواسطي
(مق ت س)، وصالح بن صالح بن حي، وعبد الله بن مسلم بن
هرمز، وعثمان بن حكيم الأنصاري، وعلي بن عبد الملك بن
عمير، ومجمع بن يحيى الأنصاري، ومسعر بن كدام، ومعن بن
محمد الغفاري (خ س)، وموسى بن عقبة، وموسى بن المسيب
(عخ)، ونافع بن عمر الجمحي (ت)، وهشام بن عروة
(م ت س ق)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (س)، وأبي حازم
المدني الأعرج (خ ت)، وأبي العميس المسعودي (س).
روى عنه: أحمد بن ثابت الجحدري (ق)، وأحمد بن
حنبل، وأحمد بن عبدة الضبي، وأحمد بن أبي عبيد الله السليمي
(س)، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وإسماعيل بن
471

بشر بن منصور السليمي (ق)، وأبو بشر بكر بن خلف ختن
المقرئ (ق)، وجعفر بن هارون، وحفص بن عمرو الربالي (ق)،
وخليفة بن خياط (خ)، وسلمة بن حبان العتكي، وسليمان بن
حرب (س)، والصلت بن محمد الخاركي، وابنه أبو بشر عاصم
ابن عمر بن علي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق)،
وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر (خ)، وعفان بن مسلم، وعمر بن
شبة (ق)، وعمرو بن علي (عخ س)، وقتيبة بن سعيد (د ت)،
وأبو بكر محمد بن أحمد بن نافع العبدي (م ت س)، ومحمد بن
بشار بندار (س ق)، وابن أخيه محمد بن أبي بكر المقدمي
(خ س)، ومحمد بن الحسين الفضاض، ومحمد بن عبد الله
الرزي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني (ت)، وابنه محمد بن
عمر بن علي (ت)، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة السدوسي
(سي)، ومحمد بن يحيى القطعي (قد)، والمنذر بن الوليد
الجارودي، ونصر بن علي الجهضمي (ق)، ويحيى بن خلف
الجوباري (ت ق)، ويحيى بن يحيى النيسابوري (مق)، ويوسف
ابن واضح (س).
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي، وذكر عمر
ابن علي، فأثنى عليه خيرا، وقال: كان يدلس سمعته يقول:
حجاج سمعته - يعني: حدثنا آخر - قال أبي: هكذا كان

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 6078، وانظر ضعفاء العقيلي، الورقة 144.
472

يدلس (1).
وقال عبد الله (2) بن أحمد عن يحيى بن معين: لم أكتب
عنه شيئا، وأصله واسطي نزل البصرة، وكان يدلس، وما كان به
بأس حسن الهيئة.
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة، وكان يدلس تدليسا شديدا
يقول: سمعت وحدثنا، ثم يسكت ثم يقول: هشام بن عروة،
والأعمش.
وقال عفان بن مسلم: كان رجلا صالحا، ولم يكونوا ينقمون
عليه غير التدليس، وأما غير ذلك فلا، ولم أكن أقبل منه حتى
يقول " حدثنا ".
وقال أبو حاتم (4): محله الصدق، ولولا تدليسه لحكمنا له
إذا جاء بزيادة، غير أنا نخاف أن يكون أخذه عن غير ثقة (5).
وقال أبو أحمد بن عدي (6): أرجو أنه لا بأس به.

(1) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عمر المقدمي ثقة (الجرح والتعديل:
6 / الترجمة 678).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 678، وانظر ضعفاء العقلي، الورقة 144.
(3) طبقاته: 7 / 291.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 678.
(5) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان في
الأصل وقال أبو حاتم إلى آخره في ترجمة عمر بن عبيد، وهو وهم ".
(6) الكامل: 2 / الورقة 202.
473

قال ابنه عاصم بن عمر بن علي، والبخاري (1): مات سنة
تسعين ومئة (2).
زاد عاصم: في جمادى الأولى.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (3): مات سنة اثنتين
وتسعين ومئة (4)
روى له الجماعة.
4291 - عمر (5) بن أبي عمر الكلاعي، أبو محمد الشامي
الدمشقي، ويقال: هو أبو أحمد بن علي الكلاعي.
روى عن: عمرو بن شعيب، ومكحول الشامي، وأبي الزبير

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2098.
(2) وكذلك قال خليفة في تاريخ وفاته (تاريخه: 459).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2098.
(4) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة تسعين ومئة، وقد قيل سنة اثنتين
وتسعين ومئة (7 / 188). ونقل ابن عدي في " الكامل " عن عمرو بن علي أنه قال:
عمر بن علي ويحيى بن محمد بن قيس ليسا بمتروكي الحديث (2 / الورقة 202).
وقال الدارقطني: من الثقات الرفعاء (السنن: 1 / 172). وقال الذهبي في " الميزان ": قال
أبو حاتم: لا يحتج به (3 / الترجمة 6172). وقال ابن حجر في " التهذيب ": نقل ابن
خلفون توثيقه عن العجلي (7 / 487). وقال في " التقريب ": ثقة كان يدلس شديدا.
(5) ضعفاء النسائي، الترجمة 455، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 190، وسنن
الدارقطني: 1 / 421، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 115، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 91، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6176، ونهاية السول، الورقة 267،
وتهذيب التهذيب: 7 / 487، والتقريب: 2 / 61، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5216.
474

المكي.
روى عنه: بقية بن الوليد.
قال أبو أحمد بن عدي (1): عمر بن أبي عمر الدمشقي منكر
الحديث عن الثقات (2).
وقال أبو بكر البيهقي: وهو من مشايخ بقية المجهولين،
وروايته منكرة، والله أعلم (3).
له ذكر في ترجمة أبي أحمد بن علي الكلاعي.
4292 - خ: عمر (4) بن العلاء بن عمار المازني، أبو حفص
البصري، أخو أبي عمرو بن العلاء، ومعاذ بن العلاء، وأبي سفيان
ابن العلاء.

(1) الكامل: 3 / الورقة 195.
(2) بقية كلام بن عدي: مجهول، ولا أعلم يروي عنه غير بقية كما يروي عن سائر
المجهولين.
(3) وقال النسائي: ليس بالقوي (ضعفاؤه الترجمة 455). وقال الدارقطني: مجهول
(السنن: 1 / 421). وقال الذهبي في " الميزان ": أحسبه عمر بن موسى الوجيهي،
وبكل حال هو ضعيف (3 / الترجمة 6176). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف
من شيوخ بقية المجهولين.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 433، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2099، 2100،
وثقات ابن حبان: 5 / 152، والجمع لابن القيسراني: 1 / 343، والكاشف:
2 / الترجمة 4162، والعبر 1 / 238، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 91، ونهاية
السول، الورقة 267، وتهذيب التهذيب: 7 / 487 - 488، والتقريب: 2 / 61،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5217.
475

عن: نافع (خ) عن ابن عمر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى
جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه. الحديث.
وعنه: عبد الله بن رجاء الغداني، وأبو غسان يحيى بن كثير
العنبري (خ) قال البخاري في " دلائل النبوة " من الصحيح (1) ": حدثنا
محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى. بن كثير أبو غسان، قال:
حدثنا أبو حفص اسمه عمر بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء،
عن نافع بهذا. قال: وقال عبد الحميد: حدثنا (2) عثمان بن عمر،
قال: أخبرنا معاذ بن العلاء، عن نافع بهذا.
وهكذا رواه غير واحد عن عثمان بن عمر منهم أحمد بن
خالد الخلال، والحسن بن محمد الزعفراني، وعلي بن نصر بن
علي الجهضمي.
ورواه الترمذي عن عمرو بن علي، عن عثمان بن عمر،
ويحيى بن كثير، جميعا: عن معاذ بن العلاء.
فقد اختلفوا على يحيى بن كثير فيه، إن كان محمد بن
المثنى قد حفظه عنه، وإلا فالوهم فيه من محمد بن المثنى، والله
أعلم.
والصحيح: معاذ بن العلاء. قاله أحمد بن حنبل،
والدارقطني، وغير واحد.

(1) البخاري: 4 / 237.
(2) في المطبوع من البخاري: " أخبرنا ".
476

وكذلك رواه وكيع، وغير واحد عن معاذ بن العلاء، وليس
له من المسند فيما قيل غير هذا الحديث الواحد.
ولم يذكر البخاري عمر بن العلاء هذا في التأريخ، إنما ذكر
فيه: عمر بن العلاء الثقفي (1) المدني روى عن: أبيه، عن أبي
هريرة. روى عنه: فليح بن سليمان.
وعمر بن العلاء (2) رأى سهل بن سعد يتصبح سمع منه ابن
مهدي (3).
وقال النسائي في كتاب " الاخوة ": إخوة أربعة: معاذ، وأبو
عمرو، وأبو سفيان، وعمر بنو العلاء.
وقال الحاكم أبو أحمد في " الكنى ": أبو حفص بن العلاء،
ويقال: اسمه عمر أخو أبي عمرو بن العلاء. عن نافع، حدث
عنه يحيى بن كثير العنبري، وعبد الله بن رجاء الغداني. ثم روى
هذا الحديث من رواية الغداني عن أبي حفص بن العلاء، وحكى
رواية البخاري له، ومن رواية عثمان بن عمر عن معاذ بن العلاء،
ومن رواية معتمر بن سليمان ويحيى بن سعيد، عن معاذ بن العلاء
أبي غسان، ثم قال: وهكذا ذكر محمد بن إسماعيل في كتاب
" التاريخ " فكنى معاذ بن العلاء أبا غسان، فالله أعلم أهما أخوان

(1) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2099.
(2) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2100.
(3) قارن ثقات ابن حبان: 5 / 152.
477

أحدهما يسمى عمر، والآخر معاذ وحدثا بحديث واحد عن نافع
أو أحدهما محفوظ والآخر غير محفوظ؟ والمشهور من أولاد العلاء
ابن العريان بن خزاعي والد أبي عمرو: أبو عمرو، وأبو سفيان،
ومعاذ، فأما أبو حفص فلا أعرفه إلا في الحديثين اللذين ذكرتهما،
والله أعلم بصحة ذلك (1).
4293 - مد: عمر (2) بن فروخ العبدي، أبو حفص البصري
القتاب (3)، بياع الأقتاب، ويقال: صاحب الساج.
روى عن: أبي النضر بسطام بن النضر الكوفي، وحبيب بن
الزبير (مد)، وصالح الدهان، وعبد الملك بن الأشج، وعكرمة
مولى ابن عباس (مد)، ومصعب بن نوح الأنصاري، ويزيد
الضبي.
روى عنه: جعفر بن سليمان الضبعي، وزيد بن الحباب،

(1) وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: أبو حفص بن العلاء أخو أبي عمرو بن
العلاء (تاريخه: 2 / 433). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 433، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2118، وسؤالات
الآجري لابي داود: 5 / الورقة 8، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 699، وثقات ابن
حبان: 8 / 442، وثقات ابن شاهين، الترجمة 714، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
210، والمغني: 2 / الترجمة 4525، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6185، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 91، وتاريخ الاسلام: 6 / 257، وتهذيب التهذيب: 7 / 488،
والتقريب: 2 / 61، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5218.
(3) بفتح القاف والتاء المشددة المثناة من فوق وآخرها الباء الموحدة نسبة إلى بيع القتب،
وهو إكاف الجمل (انظر الأنساب: 10 / 56).
478

وعبد الله بن المبارك (مد)، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان بن
سيار الجرجاني، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وكثير بن هشام،
ومسلم بن إبراهيم، ووكيع بن الجراح (مد)، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي، وأبو بحر البكراوي، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو
عاصم النبيل، وأبو عمر الحوضي.
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2):
ثقة (3).
وقال أبو عبيد الآجري (4): سألت أبا داود عنه فرضيه، وقال:
مشهور.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثين، وقد وقع لنا كل
واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أخبرنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (6)، قال:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 699.
(2) نفسه.
(3) وكذلك قال الدوري عن يحيى بن معين (تاريخه: 2 / 433) ز
(5) 8 / 442، وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: وما أظن أن له غيرهما إلا اليسير
(2 / الورقة 210). وقال الذهبي في " الميزان ": قال البيهقي: ليس بالقوي
(3 / الترجمة 6185). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما وهم.
(6) المعجم الكبير: 11 / 267 (11935).
479

حدثنا عثمان بن عمر الضبي، قال: حدثنا حفص بن عمر
الحوضي، قال: حدثنا عمر بن فروخ صاحب الأقتاب، قال:
حدثنا حبيب بن الزبير، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نهى
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تباع ثمرة حتى تطعم ولا صوف على ظهر ولا
لبن في ضرع.
وبه، قال: أخبرنا الطبراني (1)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله
الحضرمي، قال: حدثنا القاسم بن سعيد بن المسيب بن شريك،
قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا عمر بن فروخ صاحب
الأقتاب، عن حبيب بن الزبير، عن عكرمة، عن ابن عباس أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام دينارا.
أما الحديث الأول، فرواه عن أحمد بن أبي شعيب
الحراني، عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عكرمة، عن
ابن عباس قال: " لا تبع أصواف الغنم على ظهورها ولا تبع ألبانها
في ظهورها (2) ". وعن محمد بن العلاء، عن ابن المبارك، عن
عمر بن فروخ، عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه، ولم يذكر ابن
عباس، ولا حبيب بن الزبير، وأما الحديث الثاني، فرواه عن أبي
بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن عمر بن فروخ، عن حبيب بن
الزبير، عن عكرمة (3)، قال: " احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام

(1) المعجم الكبير: 11 / 267 (11934).
(2) قوله: " ظهورها " في نسخة التبريزي: " ضروعها ".
(3) ضبب عليها المؤلف لعدم ذكر ابن عباس في هذا الموضع.
480

عمالته دينارا ". ولم يذكر ابن عباس.
4294 - بخ عس: عمر (1) بن الفضل السلمي، ويقال:
الحرشي البصري.
روى عن: رقبة بن مصقلة، ونعيم بن يزيد (بخ عس)،
وأبي العلاء بن الشخير، وحبة بنت عبد الله.
روى عنه: بكر بن عيسى الراسبي، وحرمي بن عمارة بن
أبي حفصة، وأبو عمر حفص بن عمر الحوضي (بخ عس)، وأبو
ربيعة زيد بن ريبعة ولقبه فهد، وعبد الله بن المبارك، وعبد الملك
ابن بشير السامي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ويحيى بن سعيد
القطان.
قال علي بن المديني (2) عن يحيى بن سعيد: عمر بن
الفضل أحب إلي من المختار بن عمرو.
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2119، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 700،
وثقات ابن حبان: 7 / 183 وثقات ابن شاهين، الترجمة 723، ومعجم البلدان:
1 / 177، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 91، وتاريخ الاسلام: 6 / 257، ونهاية
السول، الورقة 267، وتهذيب التهذيب: 7 / 488 - 489، والتقريب: 2 / 61،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5219.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 700، وانظر تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2119.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 700.
481

وقال أبو حاتم (1): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له البخاري في " الأدب " والنسائي في " مسند علي "
حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا بكر بن عيسى الراسبي، قال: حدثنا عمر بن الفضل،
عن نعيم بن يزيد، عن علي، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه
بطبق يكتب مالا تضل أمته من بعده قال: فخشيت أن تفوتني
نفسه. قال: قلت: إني أحفظ ذراع (4). قال: أوصي بالصلاة
والزكاة وما ملكت أيمانكم.
رواه البخاري (5) عن الحوضي عنه أتم من هذا، وعنده: إني
لا حفظ من ذراعي الصحيفة.
ورواه النسائي عن الفضل بن سهل، عن الحوضي نحو رواية
البخاري وعنده: إني أحفظ ذراعا من الصحيفة.

(1) نفسه.
(2) 7 / 183. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) مسند أحمد: 1 / 90 (693).
(4) ضبب عليها المؤلف، وكتب في الحاشية أنه في نسخة أخرى " اواع ".
(5) الأدب المفرد (156).
482

4295 - ت: عمر (1) بن قتادة بن النعمان الظفري الأنصاري
المدني، والد عاصم بن عمر بن قتادة.
روى عن: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين
العابدين، وأبيه قتادة بن النعمان الظفري (ت) وله صحبة.
روى عنه: ابنه عاصم بن عمر بن قتادة (ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن محمد بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد،
قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو شعيب عبد الله
ابن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم
ابن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده قتادة بن النعمان قال: كان
أهل بيت منا يقال لهم: بنو أبيرق، بشر، وبشير، ومبشر، وكان
بشير رجلا منافقا، وكان يقول الشعر، ويهجو به أصحاب رسول

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2123. والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 704،
وثقات ابن حبان: 5 / 146، والكاشف: 2 / الترجمة 4163، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 91، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6186،
ونهاية السول، الورقة 267، وتهذيب التهذيب: 7 / 489، والتقريب: 2 / 62،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5220.
(2) 5 / 146، وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
483

الله صلى الله عليه وسلم ثم ينحله بعض العرب، وذكر الحديث بطوله، وفيه: فلم
يلبث أن نزل القرآن [إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين
الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما] (1) " بني أبيرق "،
وذكر باقي الحديث.
ورواه (2) عن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب، أتى بطوله،
فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب لا نعلم أحدا أسنده غير ابن سلمة.
وروى يونس بن بكير، وغير واحد هذا الحديث عن ابن
إسحاق عن عاصم بن عمر مرسلا، لم يذكروا فيه: عن أبيه عن
جده.
4296 - بخ د: عمر (3) بن قيس الماصر، أبو الصباح بن
أبي مسلم الكوفي، مولى ثقيف، وقيل: مولى الأشعث بن قيس
الكندي، وقيل: العجلي.

(1) النساء (105).
(2) الترمذي (3036).
(3) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 6، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2121، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 32، والكنى لمسلم، الورقة 55،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 650، و 3 / 95، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 702، وثقات
ابن حبان: 7 / 181، وثقات ابن شاهين، الترجمة 700، 727، والكاشف:
2 / الترجمة 4164، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 91، وتاريخ الاسلام: 5 / 113،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6189، ونهاية السول، الورقة 267، وتهذيب
التهذيب: 7 / 489 - 490، والتقريب: 2 / 62، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5221.
484

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: حدثنا يونس بن حبيب بن
عبد القاهر بن عبد العزيز بن عمر بن قيس بن أبي مسلم الماصر
العجلي.
وقال أبو نعيم الحافظ في " تأريخ أصبهان (1) ": كان أبو مسلم
والد (2) عمر من سبي الديلم سباه أهل الكوفة، وحسن إسلامه فولد
له قيس الماصر، قال: ويقال: إنه مولى علي بن أبي طالب وولاه
الماصر فهو أول من مصر الفرات ودجلة.
روى عن: زيد بن وهب الجهني، وشريح بن الحارث
القاضي، وعمرو بن أبي قرة الكندي (بخ د)، ومجاهد بن جبر
المكي، ومحمد بن الأشعث بن قيس.
روى عنه: زائدة بن قدامة (د)، وسفيان الثوري، وطعمة بن
عمرو الجعفري، وعبد الله بن عون، ومسعر بن كدام (بخ).
قال أحمد بن سعيد بن أبي مريم عن يحيى بن معين، وأبو
حاتم (3): ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (4): سئل أبو داود عن عمر بن قيس

(1) أخبار أصبهان: 2 / 346 في ترجمة يونس بن حبيب بن عبد القاهر بن عبد العزيز بن
عمر بن قيس.
(2) ضبب عليها المؤلف، وهي كذلك في أخبار أصبهان.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 702.
(4) سؤالاته: 5 / الورقة 32.
485

الماصر، قال: من الثقات، وأبوه أشهر منه وأوثق. قال الأوزاعي:
أول من تكلم في الارجاء رجل من أهل الكوفة يقال له: قيس
الماصر.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي بالاسناد المذكور آنفا عن
الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أحمد بن
يونس، قال: حدثنا زائدة بن قدامة، قال: حدثنا عمر بن قيس،
عن عمرو بن أبي قرة، قال: كان حذيفة بالمدائن وكان يذكر أشياء
قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأناس من أصحابه في الغضب فينطلق ناس
ممن سمع ذلك من حذيفة، فيأتون سلمان فيذكرون له قول
حذيفة، فيقول سلمان: حذيفة أعلم بما يقول فيرجعون إلى
حذيفة فيقولون: قد ذكرنا ذلك لسلمان فما صدقك ولا كذبك،
فأتى حذيفة سلمان وهو في قبة له فقال: يا سلمان ما يمنعك أن

(1) 7 / 181. وقال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: ثقة (سؤالاته، الورقة 6). وقال
البخاري في " التاريخ الكبير ": قال بعضهم عمرو بن قيس ولا يصح (6 / الترجمة
2121). وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 95). ونقل ابن شاهين
عن أحمد بن صالح أنه قال: عمر بن قيس ثقة ليس فيه شك، وإنما الطعن فيه من
قبل الغلط، وهو لا بأس به (ثقاته، الترجمة 727). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال ابن حزم: عمر بن قيس مجهول، فما أدري أراد هذا أو غيره (7 / 490). وقال
في " التقريب ": صدوق ربما وهم، ورمي بالارجاء.
486

تصدقني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال سلمان: إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب، فيقول في الغضب لأناس من أصحابه
ويرضى فيقول في الرضى لأناس من أصحابه، أما تنتهي حتى
تورث رجالا حب رجال ورجالا بغض رجال حتى توقع اختلافا
وفرقه، ولقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب، فقال: " أيما رجل
من أمتي سببته سبة أو لعنته لعنة فاجعلها عليه صلاة يوم القيامة.
والله لتنتهين أو لأكتبن فيك إلى عمر ".
رواه أبو داود (1) عن أحمد بن يونس، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه البخاري (2) من وجه آخر عن مسعر، عنه، بمعناه يزيد
وينقص.
4297 - ق: عمر (3) بن قيس المكي، أبو حفص المعروف
*

(1) أبو داود (4659).
(2) الأدب المفرد (234).
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 487، وتاريخ الدوري: 2 / 433، وابن طهمان، الترجمة
185، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2122، وتاريخه الصغير: 2 / 164،
165، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 249، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة
260، والكنى لمسلم، الورقة 21، وأبو زرعة الرازي 639، والمعرفة ليعقوب:
2 / 26، 195، و 3 / 41، 54. وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 513، 514، وضعفاء
النسائي، الترجمة 460، وضعفاء العقيلي، الورقة 144، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 703، والمجروحين ولابن حبان: 2 / 85، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 190، وكشف الاستار حديث رقم 2227، وضعفاء الدارقطني، الترجمة
378، وسننه: 1 / 164، وعلله: 4 / الورقة 161، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة
146، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 115، والكاشف: 2 / الترجمة 4165، وديوان
الضعفاء الترجمة 3092، والمغني: 2 / الترجمة 4526، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 91، وتاريخ الاسلام: 6 / 257، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6187،
ورجال ابن ماجة، الورقة 8، والكشف الحثيث، الترجمة 552، ونهاية السول،
الورقة 267، وتهذيب التهذيب: 7 / 490 - 493، والتقريب: 2 / 62، ونهاية
السول، الورقة 5222.
487

بسندل، أخو حميد بن قيس الأعرج المقرئ مولى آل بني أسد
ابن عبد العزى، وقيل: مولى آل منظور بن سيار الفزاري.
روى عن: سعيد بن ميناء، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن
عبيد الله (ق)، وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب،
وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، ومحمد بن قيس المدني
قاص عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري،
ومصعب بن محمد بن شرحبيل، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن
عروة (ق).
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس، وإسحاق بن سليمان
الرازي، وأبو منصور الحارث بن منصور الواسطي، والحسن بن
يحيى الخشني (ق)، وحفص بن عمر بن حكيم، وخالد بن نزار،
ورواد بن الجراح، وسفيان بن عيينة، وسليم بن مسلم الخشاب
المكي، وصدقة بن خالد، وعبد الله بن وهب (ق)، وعبد الرحمان
ابن سلام الجمحي، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي وهو من
أقرانه، وعطاء بن مسلم الحلبي الخفاف، وعمرو بن أبي قيس
الرازي وهو من أقرانه، ومحمد بن بكر البرساني، ومعاذ بن فضالة،
488

وموسى بن هلال البصري، والهقل بن زياد، والوليد بن سلمة
الطبراني، ويحيى بن راشد.
قال علي بن المديني (1)، عن يحيى بن سعيد القطان: كنت ليلة
قاعدا في المسجد الحرام وهو يحدث، وما حفل به يحيى، قال:
فسمعته يحدث عن عطاء عن عبيد بن عمير، عن عمر في دية
اليهودي والنصراني وعجائب.
وقال أبو طالب (2)، عن أحمد بن حنبل: متروك الحديث،
ليس يسوى حديثه شيئا، لم يكن حديثه بصحيح، أحاديثه
بواطيل (3).
وقال عباس الدوري (4)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (5) عن يحيى
ابن معين: ضعيف الحديث (6).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 703، وانظر تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2122.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 703، وفيه: " متروك الحديث لم يكن حديثه بصحيح "
فقط.
(3) وكذلك قال عبد الله بن أحمد عن أبيه (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 190).
(4) تاريخه: 2 / 433.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 703.
(6) وقال ابن طهمان عن يحيى بن معين: كذاب (الترجمة 185). وقال ابن الجنيد عنه:
ليس بشئ (سؤالاته، الورقة 55). وقال معاوية بن صالح سمعت يحيى يقول: عمر
بن قيس أخو حميد بن قيس ضعيف. وفي موضع آخر: ليس بشئ لا يروى عنه
(ضعفاء العقيلي، الورقة 145)، وقال أحمد بن أبي يحيى سمعت يحيى بن معين
يقول: عمر بن قيس سندل ليس بشئ (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 190) وقال
المفضل بن غسان الغلابي: سمعت يحيى بن معين قال: سندل بن قيس أخو حميد
بن قيس ليس بشئ (ضعفاء العقيلي، الورقة 145).
489

وقال عمرو بن علي (1)، والنسائي (2): متروك الحديث.
وقال البخاري (3): منكر الحديث (4).
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن سندل فوهاه،
وقال: متروك.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5): ساقط.
وقال أبو زرعة (6): لين الحديث (7).
وقال أبو حاتم (8): ضعيف الحديث، متروك الحديث، منكر
الحديث.
وقال ابن حبان (9) كان فيه دعابة يروي عن الثقات مالا يشبه
حديث الاثبات (10).

(1) والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 703.
(2) ضعفاؤه الترجمة 460.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2122.
(4) في نسخة ابن المهندس: " متروك الحديث " خطأ.
(5) أحوال الرجال، الترجمة 260.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 703.
(7) وذكره أبو زرعة في كتاب " أسامي الضعفاء ". (أبو زرعة الرازي: 139).
(8) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 703، وليس فيه " منكر الحديث ".
(9) المجروحين: 2 / 85.
(10) وقال ابن سعد: كان فيه بذاء وتسرع إلى الناس فأمسكوا عن حديثه وألقوه، وهو
ضعيف في حديثه ليس بشئ. (طبقاته: 7 / 487). وذكره يعقوب بن سفيان في باب
من يرغب عن الرواية عنه (المعرفة والتاريخ: 3 / 41). وقال في موضع آخر: مكي
لا يكتب حديثه (المعرفة والتاريخ: 3 / 54). وقال أبو زرعة الدمشقي: وعمر بن قيس
هذا هو الذي يقال له سندل، وهو ضعيف الحديث (تاريخه: 513). وقال
ابن عدي في " الكامل ": وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وخالد بن نزار يحدث عنه بنسخة
وفيها عجائب، وعمر ضعيف بالاجماع لم يشك أحد فيه (2 / الورقة 190) وقال
البزار: لين الحديث (كشف الاستار - 2227). وذكره الدارقطني في " الضعفاء
والمتروكون " وقال في " السنن ": ضعيف ذاهب الحديث (1 / 164). وقال أيضا:
ضعيف (السنن: 1 / 101، والعلل: 4 / الورقة 161). وقال أبو نعيم الأصبهاني:
ضعيف لا يكتب حديثه، قاله علي بن المديني (ضعفاؤه الترجمة 146). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال
ابن المديني ذكر مالك حميدا الأعرج فوثقه ثم قال: أخوه، وضعفه. وقال ابن معين:
حدثني من سأل عبد الرحمان بن مهدي عنه فقال: ضعيف الحديث. وقال ابن
صاعد: غيره أوثق منه. وذكره ابن البرقي في باب من كان الغالب عليه الضعف وقد
تركه بعض أهل العلم. وقال أبو بكر البزار: ضعيف الحديث روى عن عطاء وغيره
أحاديث مناكير كأنه شبيه بالمتروك. (تهذيب: 7 / 491 - 493). وقال ابن حجر في
" التقريب ": متروك.
490

روى له ابن ماجة حديثين، حديثه عن طلحة بن يحيى عن
عمه إسحاق بن طلحة، عن أبيه " الحج واجب والعمرة تطوع (1) "،
وحديثه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة " إذا أحدث في
الصلاة فليأخذ بأنفه (2) ".
4298 - خ م د ت كن ق: عمر (3) بن كثير بن أفلح المدني،

(1) ابن ماجة (2989).
(2) ابن ماجة (1222).
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 215، وطبقات خليفة: 265، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2125، وثقات ابن حبان: 7 / 166، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 121، والجمع لابن القيسراني: 1 / 341، والكاشف: 2 / الترجمة
4166، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 92، وتاريخ الاسلام: 4 / 176، ونهاية
السول، الورقة 267، وتهذيب التهذيب: 7 / 493، التقريب: 2 / 62، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5223. وجاء في حواشي النسخ تعليق المؤلف نصه: " خلط
ابن أبي حاتم هذه الترجمة بترجمة عمرو بن كثير بن أفلح ".
491

مولى أبي أيوب الأنصاري.
روى عن: سفينة مولى أم سلمة، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وعبيد سنوطا، وعمارة بن عمرو بن حزم، وكعب بن
مالك، ومحمد بن عمرو بن حزم، وأبي محمد نافع مولى أبي قتادة
الأنصاري (خ م د ت كن ق)، وابن سفينة (م).
روى عنه: سعد بن سعيد الأنصاري (م)، وعبد الله بن
عون، ويحيى بن سعيد الأنصاري (خ م د ت كن ق).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له النسائي في حديث مالك، والباقون.
4299 - م د س: عمر (2) بن مالك الشرعبي المعافري

(1) 7 / 166. وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث (طبقاته: 9 / 215). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال ابن المديني والعجلي: ثقة (7 / 493). وقال في " التقريب "
ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2148، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 745،
وثقات ابن حبان: 8 / 443، وثقات ابن شاهين، الترجمة 717، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والجمع لابن القيسراني: 1 / 346، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 92، وتاريخ الاسلام: 6 / 258، ونهاية السول، الورقة 267،
وتهذيب التهذيب: 7 / 494، والتقريب: 2 / 62، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5224.
492

المصري.
روى عن: خالد بن أبي عمران، وصفوان بن سليم،
وعبيد الله بن أبي جعفر (د س)، ويزيد بن عبد الله بن الهاد
(م د س).
روى عنه: حيوة بن شريج، وضمام بن إسماعيل، وعبد الله
ابن لهيعة، وعبد الله بن وهب (م د س)، وعبد الرحمان بن شريح
الإسكندراني، ومغيرة بن الحسن بن راشد مولى بني هاشم.
قال أبو زرعة (1): صالح الحديث.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به، ليس بالمعروف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
وقال أبو سعيد بن يونس: كان فقيها، حدثني سلامة بن
عمر، قال: حدثنا محمد بن حميد الرعيني، قال: حدثنا النضر
ابن عبد الجبار، قال: أخبرنا ضمام، قال: سألت عمر بن مالك
الشرعبي، وكان فقيها.
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 745.
(2) نفسه.
(3) 8 / 443. وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال أحمد بن صالح: ثقة (الترجمة
717). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به فقيه.
493

حدثنا أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، قال:
حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع الرشديني، قال: حدثنا ابن
وهب، قال: حدثني عمر بن مالك، وحياة، عن ابن الهاد، عن
محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: سمعته
- يعني النبي صلى الله عليه وسلم - يقول: " ما أذن الله بشئ ما أذن لنبي حسن
الصوت يتغنى بالقرآن ".
رواه مسلم (1) عن أحمد بن عبد الرحمان بن وهب، عن عمه
عبد الله بن وهب به، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره.
ورواه أبو داود (2) عن سليمان بن داود، فوافقناه فيه بعلو.
4300 - ق: عمر (3) بن المثنى الأشجعي الرقي.
روى عن: عطاء الخراساني (ق)، وأبي إسحاق السبيعي.
روى عنه: سلام بن سليمان المدائني، وعمر بن عبيد
الطنافسي (ق)، والعلاء بن هلال الباهلي والد هلال بن العلاء.
ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الثالثة من التابعين من

(1) مسلم: 2 / 192.
(2) أبو داود (1473).
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 145، وعلل الدارقطني: 5 / الورقة 153، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 116، والكاشف: 2 / الترجمة 4168، وديوان الضعفاء، الترجمة
3095، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 92، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6193،
ونهاية السول، الورقة 267، وتهذيب التهذيب: 7 / 494، والتقريب: 2 / 62،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5225.
494

أهل الجزيرة (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر
ابن الشخير الصوفي، قال: حدثنا شعيب بن محمد الذارع، قال
حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عمر بن عبيد، قال: حدثنا عمر
ابن المثنى، عن عطاء، عن أنس، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في
سفر فتأخر لقضاء الحاجة ثم توضأ ومسح على خفيه ثم لحق
الجيش فأمهم.
رواه (2) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن عمر بن عبيد
به مقطعا في موضعين، فوقع لنا بدلا عاليا.
4301 - خ: عمر (3) بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي

(1) وقال العقيلي في " الضعفاء ": عمر بن المثنى عن قتادة روى عنه بقية حديثه غير
محفوظ (الورقة 145) - وقال ابن حجر في " التهذيب " بعد أن ساق قول العقيلي
هذا: ويحتمل أن يكون هو المذكور هنا -. وقال الدارقطني في " العلل ": لا أعرفه
(5 / الورقة 153). وقال ابن حجر في " التهذيب ": مستور.
(2) ابن ماجة (332).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2136، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 717،
وثقات ابن حبان: 7 / 166، والجمع لابن القيسراني: 1 / 343، والكاشف:
2 / الترجمة 4169، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6196، ونهاية السول، الورقة
267، وتهذيب التهذيب: 7 / 494، والتقريب: 2 / 62، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5226.
495

ابن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي المدني أخو سعيد، وجبير،
وإبراهيم بني محمد بن جبير بن مطعم.
روى عن: أبيه محمد بن جبير بن مطعم (خ).
روى عنه: الزهري (خ).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر في آخرين قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ربذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر
الحمصي، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب بن أبي
حمزة، عن الزهري، قال: أخبرني عمر بن محمد بن جبير أن
محمد بن جبير بن مطعم، قال: أخبرني جبير بن مطعم أنه بينا
هو يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقفله من حنين علقت الاعراب
رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أعطوني ردائي لو كان عندي (3) عدد هذه

(1) 7 / 166. وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه في علمي سوى الزهري
(3 / الترجمة 6169). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) المعجم الكبير: 2 / 131 (1555).
(3) قوله: " عندي " ليست في المطبوع من الطبراني، وفي البخاري: " لو كان لي ".
496

العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذابا ولا
جبانا ".
رواه (1) عن أبي اليمان، فوافقناه فيه بعلو. ورواه من وجه آخر
عن الزهري.
4302 - خ س: عمر (2) بن محمد بن الحسن بن الزبير
الأسدي، أبو حفص الكوفي المعروف بابن التل، أخو جعفر بن
محمد.
روى عن: أبيه محمد بن الحسن الأسدي (خ س)، ووكيع
ابن الجراح، ويحيى بن يمان.
روى عنه: البخاري، والنسائي، وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وأبو بكر أحمد بن عبد الله الوكيل صاحب أبي صخرة،
وأحمد بن محمد بن بشار بن أبي العجوز، والحسن بن عليل
العنزي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وزكريا بن يحيى

(1) البخاري: 4 / 27.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2141، وتاريخه الصغير: 2 / 392، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 725، وثقات ابن حبان: 8 / 447، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 352، والسابق واللاحق: 114، والجمع لابن القيسراني:
1 / 343، والمعجم المشتمل الترجمة 674، والكاشف: 2 / الترجمة 4170،
وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب التهذيب:
7 / 495، والتقريب 2 / 62، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5227.
497

السجزي (س)، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن أبي الدنيا، وعلي بن العباس المقانعي، وأبو عبيد
القاسم بن إسماعيل المحاملي، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق
ابن فروخ الرافقي، ومحمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني،
ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن الليث الجوهري،
ومحمد بن محمد الشطوي، ومحمد بن موسى الحلواني، ومحمد
ابن هارون بن حميد ابن المجدر، وموسى بن إسحاق بن موسى
الأنصاري، والهيثم بن خلف الدوري، ويحيى بن محمد بن
صاعد، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال أبو حاتم (1): محله الصدق.
وقال النسائي (2): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) "، وقال: يعتبر بحديثه
ما حدث من كتاب أبيه، فإن في روايته التي كان يرويها من حفظه
بعض المناكير.
وقال الدارقطني (4): لا بأس به.

(1) الجرح والتعديل: 2 / الترجمة 725.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 674.
(3) 8 / 447.
(4) سؤالات البرقاني، الترجمة 352.
498

قال البخاري (1): مات في شوال سنة خمسين ومئتين (2).
4303 - خ م د س ق: عمر (3) بن محمد بن زيد بن عبد الله
ابن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني، نزيل عسقلان،
أخو زيد بن محمد، وعاصم بن محمد، وواقد بن محمد، وأبي
بكر بن محمد.
قال محمد بن سعد (4): أمه أم ولد اسمها شعثاء.
وقال ابن حبان (5): أمه قرة العين من بني ضبة، وهو وأخوه

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2141.
(2) وكذلك قال ابن عساكر في تاريخ وفاته (المعجم المشتمل، الترجمة 674) وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال الحاكم عن الدارقطني ثقة. وقال مسلمة في الصلة:
صدوق ثقة. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ربما وهم.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 230، وتاريخ الدوري: 2 / 434، وطبقات خليفة:
269، وعلل أحمد: 1 / 60، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2134، وثقات
العجلي، الورقة 41، والمعرفة ليعقوب: 1 / 236، 478، 544، 564، 2 / 643،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 718، وتقدمته: 36، وثقات ابن حبان: 7 / 165،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 195، وثقات ابن شاهين، الترجمة 694، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 120، والجمع لابن القيسراني: 1 / 342،
والكاشف: 2 / الترجمة 4171، وديوان الضعفاء الترجمة 3097، والمغني:
2 / الترجمة 4534، والعبر: 1 / 215، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 92، ومن تكلم
فيه وهو موثق، الورقة 25، وتاريخ الاسلام: 6 / 104، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6198، ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب: 7 / 495 - 496، والتقريب:
2 / 62، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5228.
(4) طبقاته: 9 / الورقة 230.
(5) الثقات: 7 / 165.
499

أبو بكر لأب وأم.
روى عن: إسماعيل بن رافع المدني، وحفص بن عاصم
ابن عمر بن الخطاب (خ م)، وزيد بن أسلم مولى عمر بن
الخطاب (خ)، وجده زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (خ)،
وأخيه زيد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب،
وعم أبيه سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م)، وعبد الله
ابن دينار مولى جده عبد الله بن عمر بن الخطاب، وابن عم أبيه
عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (م)، وعبد الله بن
يسار الأعرج (س)، وعمر بن عبد الله مولى غفرة (د)، وابن عم
أبيه القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
(بخ م س)، ومالك بن أنس ومات قبله بدهر، وأبيه محمد بن زيد
ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م مد س ق)، ومحمد بن مسلم
ابن شهاب الزهري، ونافع مولى جده عبد الله بن عمر بن الخطاب
(خ م)، وأبي عقال هلال بن زيد بن يسار بن بولا، وابن عم أبيه
أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأخيه أبي
بكر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبي بكر
ابن المنكدر.
روى عنه: إسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عياش،
وسفيان الثوري (د س)، وسفيان بن عيينة، وأبو بدر شجاع بن
الوليد السكوني (خ)، وشعبة بن الحجاج (م)، وأبو عاصم الضحاك
ابن مخلد (خ م)، وأخوه عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن
500

عمر بن الخطاب، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن المبارك
(خ)، وعبد الله بن وهب (خ م)، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعمر
ابن عبد الواحد الدمشقي، وعمران بن داود أبو العوام القطان، ومالك
ابن أنس، ومحمد بن ربيعة الكلابي (س)، ومحمد بن شعيب بن
شابور (مد)، والوليد بن مزيد العذري، والوليد بن مسلم (ق)،
وأبو عقيل يحيى بن المتوكل، ويحيى بن اليمان، ويزيد بن زريع
(خ م س)، ويزيد بن عبد الله القرشي أبو خالد البيسري.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من أهل المدينة،
وقال (1): كان ثقة، قليل الحديث.
وذكره النسائي (2) في الطبقة الثامنة من أصحاب نافع.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3)، عن أبيه: شيخ ثقة،
ليس به بأس. روى عنه سفيان الثوري وأثنى عليه.
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وكذلك قال إسحاق بن منصور (4)، عن يحيى بن معين، وأبو
داود، والعجلي (5).
وقال عباس الدوري (6)، عن يحيى بن معين: كان صالح

(1) طبقاته: 9 / الورقة 230.
(2) آخر كتاب الضعفاء والمتروكين صفحة 131.
(3) العلل: 1 / 60.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 718.
(5) ثقاته، الورقة 41.
(6) تاريخه: 2 / 434.
501

الحديث، ومات بعسقلان مرابطا، وكان ولده بها.
وقال محمد بن سعد (1): توفي بعد أخيه أبي بكر بقليل ولم
يعقب.
وقال أبو حاتم (2): هم خمسة أوثقهم عمر بن محمد، وهو
ثقة صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال علي بن نصر الجهضمي (3) عن عبد الله بن داود
الخريبي: قال سفيان الثوري: لم يكن في آل ابن عمر أفضل
من عمر بن محمد بن زيد العسقلاني.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي، عن محمد بن الصباح
الجرجرائي: حدثنا سفيان بن عيينة، وقيل له: من حدثك؟ فقال:
حدثني الصدوق البر عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر.
وقال يحيى بن حكيم المقوم عن أبي عاصم النبيل: كان
من أفضل أهل زمانه، كان أكثر مقامه بالشام، قدم بغداد فانجفل
الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثم قدم الكوفة فأخذوا
عنه، وكان له قدر وجلالة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: قال عبد الله بن داود:

(1) طبقاته: 9 / الورقة 230.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 718.
(3) تقدمة الجرح والتعديل: 36.
502

ما رأيت رجلا قط أطول من عمر بن محمد، وبلغني أنه كان يلبس
درع عمر بن الخطاب فيسحبها.
قال الواقدي: مات بعد أخيه أبي بكر بقليل، ومات أبو بكر
بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وخرج محمد بن عبد الله
سنة خمس وأربعين ومئة، وقتل سنة خمسين ومئة (1).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
4304 - قد: عمر (2) بن محمد بن عبد الله بن المهاجر
الشعيثي النصري الدمشقي.
روى عن: أبيه محمد بن عبد الله الشعيثي (قد)، عن
مكحول، وقيل: عن مكحول (قد) نفسه قصة غيلان القدري.
روى عنه: مروان بن محمد الطاطري (قد)، والوليد بن
مسلم (قد).
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة.

(1) بل المعروف المشهور في جميع كتب التاريخ أنه قتل في السنة التي خرج فيها وهي
سنة 145 فلا معنى لقوله " وقتل سنة خمسين ". وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة
والتاريخ: 2 / 643). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن عدي في
" الكامل ": هو في جملة ممن يكتب حديثه (الكامل: 2 / الورقة 195). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": وثقه ابن البرقي والبزار (7 / 496). وقال في " التقريب ": ثقة.
(2) المعرفة ليعقوب: 1 / 130، و 2 / 399، والمغني: 2 / الترجمة 4535، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 92، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6199، وتهذيب التهذيب:
7 / 496 - 497، والتقريب: 2 / 63، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5229.
503

وذكره أبو زرعة الدمشقي في الرواة عن مكحول (1).
روى له أبو داود في " القدر ".
4305 - ق: عمر (2) بن محمد بن علي بن أبي طالب
القرشي الهاشمي، أخو عبد الله، والحسن، وإبراهيم، وإخوتهم
بني محمد ابن الحنفية.
روى عن: جده علي بن أبي طالب مرسلا، وعن أبيه محمد
ابن الحنفية (ق).
روى عنه: العباس بن عثمان بن شافع المطلبي جد
الشافعي (ق)، وأبو جعفر الرازي (3).
روى له ابن ماجة (4) حديثا واحدا عن أبيه عن علي: " الدينار
بالدينار. الحديث ". هكذا رواه عن إبراهيم بن محمد بن العباس
الشافعي عن أبيه، عن جده عنه، ووجدت له حديثا آخر من رواية

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": روى حديثا منكرا في ذم غيلان، لا يصح، ولم أقف على
تليين لاحد فيه (3 / الترجمة 6199). وقال ابن حجر في " التقريب ": مستور.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2138، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 716،
والمراسيل: 137، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 92، ورجال ابن ماجة، الورقة 3،
ومراسيل العلائي، الترجمة 561، ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب التهذيب:
7 / 497، والتقريب: 2 / 63، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5230.
(3) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم عن أبيه: روى عن علي بن أبي طالب مرسل
(المراسيل: 137). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول الحال.
(4) شطح قلم ابن المهندس فكتب " أبو داود ".
504

أبي جعفر الرازي عنه عن جده علي مرسلا.
وذكره البخاري (1) في تأريخه، وعبد الرحمان (2) بن أبي حاتم
عن أبيه، ولم يذكره الزبير بن بكار في كتاب " النسب "، ولا يحيى
ابن الحسن بن جعفر النسابة في كتابه، ولا أبو بكر ابن الجعابي
في " تأريخ الطالبيين "، فالله أعلم.
4306 - م د س: عمر (3) بن محمد بن المنكدر القرشي
التيمي المدني.
روى عن: سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمان (م د س)،
وأبيه محمد بن المنكدر.
روى عنه: بشر بن منصور السليمي البصري، وسعد بن
الصلت البجلي قاضي شيراز، وعبد الله بن رجاء المكي، ومحمد
ابن سليمان بن مشمول، وهشام بن حسان، ووهيب بن الورد

(1) التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2138.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 716.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2140، وتاريخه الصغير: 2 / 21، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 659، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 642، وسنن النسائي الكبرى
(337)، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 720، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 120، والسابق واللاحق: 64، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 346،
والكاشف: 2 / الترجمة 4173، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 92، وتاريخ الاسلام:
6 / 257، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6209، ونهاية السول، الورقة 268،
وتهذيب التهذيب: 7 / 497، والتقريب: 2 / 63، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5231.
505

(م د س)، ويحيى بن سليم الطائفي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال، وأبو الفضائل الكاغدي، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد،
ومحمد بن إبراهيم، قالا: أخبرنا أحمد بن علي، قال: حدثنا
محمد بن عبد الرحمان بن سهم الأنطاكي، قال: حدثنا عبد الله بن
المبارك، عن وهيب المكي، عن عمر بن محمد بن المنكدر، عن
سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق ".
قال عبد الله بن المبارك: فنرى أن ذلك كان على عهد رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجوه (2) من حديث ابن المبارك.

(1) 7 / 185. وقال أبو زرعة الدمشقي: محمد بن المنكدر، أجودهم لقاء، ثم أبو بكر،
وعمر قليل الحديث (تاريخه: 642). وقال النسائي: ثقة (السنن الكبرى - 337).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الأزدي: في القلب منه شئ (7 / 497). قلت:
الأزدي لا يحتج بكلامه في الرجال فهو ضعيف ولم نقف على أحد آخر تكلم فيه.
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) مسلم: 6 / 49، وأبو داود (2502)، والنسائي: 6 / 8.
506

4307 - د س: عمر (1) بن المرقع بن صيفي بن رباح بن
الربيع التميمي الأسيدي الكوفي.
روى عن: قيس بن زهير، وأبيه المرقع بن صيفي (د س).
روى عنه: عبد الله بن إدريس، وأبو الوليد الطيالسي
(د س).
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس.
وقال أبو زرعة (3): شيخ كوفي من بني تميم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (4) "، وقال: يروي عن
الثوري والكوفيين (5).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة
جده رباح بن الربيع.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2142، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 732،
وثقات ابن حبان: 8 / 443، وثقات ابن شاهين، الترجمة 722، والكاشف:
2 / الترجمة 4174، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة:
268، وتهذيب التهذيب: 7 / 497 - 498، والتقريب: 2 / 63، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5232.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 732.
(3) نفسه.
(4) 8 / 443.
(5) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
507

4308 - د ت: عمر (1) بن مرة الشني البصري، والد حفص
ابن عمر بن مرة.
روى عن: بلال بن يسار بن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(د ت).
روى عنه: ابنه حفص بن عمر بن مرة (د ت).
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة
بلال بن يسار.
عمر بن مسلم بن عمارة بن أكيمة الليثي، ويقال: عمرو
يأتي.
4309 - د س ق: عمر (3) بن معتب، ويقال: ابن أبي معتب

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2161، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 741،
وثقات ابن حبان: 8 / 445، والكاشف: 2 / الترجمة 4175، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب التهذيب: 7 / 498، والتقريب:
2 / 63، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5233.
(2) 8 / 445. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) علل أحمد: 1 / 195، 196، تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2143، وضعفاء
النسائي، الترجمة 464، وضعفاء العقيلي، الورقة 145، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 726، وثقات ابن حبان: 7 / 180، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
202، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 116، والكاشف: 2 / الترجمة 4176، وديوان
الضعفاء الترجمة 3108، والمغني: 2 / الترجمة 4548، وتذهيب التهذيب:
3 / الورقة 92، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6218، ورجال ابن ماجة، الورقة 3،
ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب التهذيب: 7 / 498، والتقريب: 2 / 63،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5234.
508

المدني.
روى عن: أبي الحسن مولى بني نوفل (د س ق).
روى عنه: يحيى بن أبي كثير (د س ق).
قال أبو الحسن الميموني (1): قال لنا أحمد بن حنبل: أما
أبو حسن فعندي معروف، ولكن لا أعرف عمر بن معتب (2).
وقال مسلم بن الحجاج، عن أحمد بن حنبل: روى عنه
محمد بن أبي يحيى. قيل له: هو ثقة؟ قال: لا أدري.
وقال علي بن المديني (3): منكر الحديث (4).
وقال أبو حاتم (5): لا نعرفه.
وقال النسائي (6): ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (7): لم يحضرني له شئ، فأذكره.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 726.
(2) وقال عبد الله بن أحمد: قلت لابي: من عمر بن معتب؟ فقال: روى عنه محمد بن
أبي يحيى. قلت له: أعني عمر بن معتب هو ثقة؟ قال: لا أدري (العلل ومعرفة
الرجال: 1 / 196).
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 145.
(4) وبقية كلامه: " ويقال: عمر بن أبي مغيث ".
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 726.
(6) ضعفاؤه، الترجمة 464.
(7) الكامل: 2 / الورقة 202.
509

وهو قليل الحديث (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة حديثا يأتي ذكره في
ترجمة أبي الحسن إن شاء الله.
4310 - ت: عمر (2) بن ميمون بن بحر بن سعد، ابن
الرماح البلخي، أبو علي قاضي بلخ، والد عبد الله بن عمر ابن
الرماح قاضي نيسابور.
قال أبو عمرو المستملي: وسعد هو المعروف بالرماح.
روى عن: خالد بن ميمون وسهيل بن أبي صالح،
والضحاك بن مزاحم، وكثير بن زياد أبي سهل البرساني العتكي
(ت)، ومقاتل بن حيان.
روى عنه: أحمد بن أبي طيبة الجرجاني، والحسن بن موسى
الأشيب، وداود بن عمرو الضبي، وزيد بن الحباب، وسريج بن
النعمان الجوهري، وكاتبه سلم بن سليمان البلخي، وشبابة بن
سوار (ت)، وعبد الله بن أبي أمية الفزاري البلخي، وابنه عبد الله
ابن عمر ابن الرماح قاضي نيسابور، وأبو يحيى عبد الحميد بن

(1) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وذكره العقيلي، وابن الجوزي في جملة
الضعفاء. وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 429، وتاريخ واسط: 111، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
750، وثقات ابن شاهين، الترجمة 702، والكاشف: 2 / الترجمة 4177، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب التهذيب: 7 / 498
- 499، والتقريب: 2 / 63، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5235.
510

عبد الرحمان الحماني، وعبد العزيز بن أبي رزمة المروزي،
وعبد الوهاب بن حبيب الفراء، والليث بن مساور البلخي القاضي،
ومحمد بن عبد الرحمان بن غزوان الضبي، ويحيى بن آدم، ويحيى
ابن أبي بكير الكرماني، ويحيى بن حسان التنيسي، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويونس بن
محمد المؤدب.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1) عن يحيى بن معين، وأبو
داود (2): ثقة (3).
وقال أبو بكر الخطيب (4): يقال: تولى القضاء ببلخ أكثر من
عشرين سنة، وكان محمودا في ولايته مذكورا بالحلم والعلم
والصلاح والفهم وعمي في آخر عمره.
قال علي بن الفضل البلخي (5): مات ببلخ في رمضان سنة
إحدى وسبعين (6) ومئة (7).
روى له الترمذي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عثمان

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 750.
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 183.
(3) وكذلك قال الدوري عن يحيى بن معين (تاريخه: 2 / 429).
(4) تاريخه: 11 / 182.
(5) تاريخ الخطيب: 11 / 183.
(6) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
وتسعين وهو خطأ. ".
(7) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
511

ابن يعلى بن مرة.
4311 - خ م د س ق: عمر (1) بن نافع القرشي العدوي
المدني، مولى ابن عمر، أخو عبد الله بن نافع، وأبي بكر بن نافع.
روى عن: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأبيه
نافع مولى ابن عمر (خ م د س ق).
روى عنه: إسماعيل بن جعفر المدني (خ م د س)، وروح
ابن القاسم (م)، وزهير بن معاوية، وزيد بن أبي أنيسة (س)،
وسليمان بن بلال، وسليمان بن محمد العمري، وعبد الرحمان بن
أبي الرجال (س)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبيد الله بن
عمر (خ م س ق)، وعثمان بن عثمان الغطفاني (م د)، ومالك بن
أنس، وأبو غسان محمد بن مطرف، ويحيى بن أيوب المصري،
ويحيى بن سعيد الأنصاري (س).

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 242، وتاريخ الدوري: 2 / 435، وابن الجنيد، الورقة
1، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2168، وتاريخ الصغير: 2 / 59، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 647، وجامع الترمذي (2764)، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 759،
وثقات ابن حبان: 7 / 171، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 202، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 121، والجمع لابن القيسراني: 1 / 342، والكاشف:
2 / الترجمة 4178، والمغني: 2 / الترجمة 4558، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة
92، وتاريخ الاسلام: 6 / 104، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6228، ونهاية
السول، الورقة 268، وتهذيب التهذيب: 7 / 499 - 500، والتقريب: 2 / 63،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5236.
512

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: هو من أوثق
ولد نافع.
وقال عباس الدوري (2) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (3):
ليس به بأس (4).
وقال محمد بن سعد (5): كان ثبتا، قليل الحديث،
ولا يحتجون بحديثه.
وقال النسائي: ثقة.
وقال علي بن المديني (6) عن سفيان بن عيينة: قال لي زياد
ابن سعد حين أتينا عمر بن نافع: هذا أحفظ ولد نافع وحديثه عن
نافع صحيح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7) ".
قال الواقدي: مات بالمدينة في خلافة أبي جعفر (8).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 759.
(2) تاريخه: 2 / 435.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 759.
(4) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ثقة (الورقة 1).
(5) طبقاته: 9 / الورقة 242.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 759، وانظر تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2168.
(7) 7 / 171.
(8) وقال الترمذي: عمر بن نافع ثقة (الجامع - 2764). وقال ابن عدي في " الكامل ":
لا بأس به. وقال: حدثنا ابن حماد، قال: حدثنا عباس، عن يحيى: عمر بن نافع
حديثه ليس بشئ (2 / الورقة 202). قال الذهبي في " الميزان ": فوهم ابن عدي،
فإن ذا آخر (3 / الترجمة 6228). وهو كمال قال الذهبي إن شاء الله فإن قول ابن معين
هذا في عمر بن نافع الثقفي كما سيأتي، لا في عمر بن نافع العدوي كما ساقه فيه
ابن عدي. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو داود: قال أحمد بن حنبل هو
عندي مثل العمري، قال أبو داود: هو عندي فوق العمري. (7 / 499 - 500).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
513

روى له الجماعة سوى الترمذي.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4312 - [تمييز] عمر (1) بن نافع الثقفي كوفي.
يروى عن: أنس بن مالك، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبي
بكر العبسي (2).
ويروي عنه: أبو معاوية محمد بن خازم الضرير: والوليد بن
بكير أبو خباب، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويحيى بن
مصعب الكلبي.
قال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ (4).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 435، وأبو زرعة الرازي: 436، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
758، وثقات ابن حبان: 1535، وثقات ابن شاهين، الترجمة 704. والمغني:
2 / الترجمة 4557، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 92، وتاريخ الاسلام: 6 / 104،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6229، ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب
التهذيب: 7 / 500، والتقريب: 2 / 63، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5237.
(2) في تهذيب ابن حجر: " العنسي " مصحف.
(3) تاريخه: 2 / 435.
(4) وقال البرذعي: قلت لابي زرعة عمر بن نافع؟ قال: ضعيف. (أبو زرعة الرازي:
436). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التهذيب ": ذكره
الساجي، وابن الجارود في الضعفاء (7 / 500). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
514

ذكرناه للتمييز بينهما.
4313 - د: عمر (1) بن نبهان العبدي، ويقال: الغبري،
البصري.
قال أبو داود: هو خال محمد بن بكر البرساني.
وقال عمرو بن علي (2): يقال له: الدري.
روى عن: الحسن البصري، وسلام أبي عيسى، وقتادة
(د)، وأبي شداد شيخ يروي عن جابر بن عبد الله.
روى عنه: بشر بن منصور السليمي، وجعفر بن سليمان
الضبعي، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (د)، وأبو سفيان عبد الرحمان

(1) تاريخ الدوري: 2 / 435، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2173، وتاريخه
الصغير: 2 / 130، وضعفاء العقيلي، الورقة 145، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
756، والمجروحين لابن حبان: 2 / 90، وثقات ابن شاهين، الترجمة 713،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 198، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 116، والكامل
في التاريخ: 8 / 646، والكاشف: 2 / الترجمة 4179، وديوان الضعفاء الترجمة
3117، والمغني: 2 / الترجمة 4559، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 93، وتاريخ
الاسلام: 6 / 105، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6230، ونهاية السول، الورقة
268، وتهذيب التهذيب: 7 / 500 - 501، والتقريب: 2 / 63، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5238.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 756.
515

ابن عبد الله بن عبد ربه.
قال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عمر بن نبهان
فقال: سمعت أحمد بن حنبل يذمه، خال محمد بن بكر
البرساني.
وقال ابن أبي حاتم (1) عن عباس الدوري، عن يحيى بن
معين: عمر بن نبهان ليس بشئ، وليس بينه وبين الحارث بن
نبهان قرابة.
وقال أحمد بن سعيد بن مرابا السوسي عن عباس
الدوري (2): سمعت يحيى بن معين يقول: الحارث بن نبهان ليس
بشئ، وعمر بن نبهان صالح الحديث وهما بصريان. قلت
ليحيى: بينهما قرابة؟ قال: لا (3).
وقال عمرو بن علي (4)، وأبو حاتم (5): ضعيف الحديث.
وقال البخاري (6): لا يتابع في حديثه.
وقال ابن حبان (7): يروي المناكير عن المشاهير كثيرا

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 756.
(2) تاريخه: 2 / 94 (في ترجمة الحارث).
(3) وقال الدوري عن يحيى أيضا: ثقة (تاريخه: 2 / 435)، فتبين خطأ رواية ابن أبي
حاتم عن عباس الدوري عن يحيى.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 756.
(5) نفسه.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2173، وتاريخه الصغير: 2 / 130.
(7) المجروحين: 2 / 90.
516

فاستحق الترك (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا عن قتادة عن أنس: " رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو هكذا ببطون كفيه وظاهرهما (2) ".
ولهم شيخ آخر يقال له:
4314 - [تمييز] عمر (3) بن نبهان.
يروي عن: عمر بن الخطاب في أكل الجبن.
ويروي عنه: أبو إسحاق السبيعي (4).
وشيخ آخر يقال له:
4315 - [تمييز] عمر (5) بن نبهان. حجازي.

(1) وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال يعقوب بن سفيان: ضعيف. وقال البزار: مشهور (7 / 500). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) أبو داود (1487).
(3) ميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6232، ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب
التهذيب: 7 / 501، والتقريب: 2 / 64، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5239.
(4) وقال الذهبي في " الميزان " تفرد عنه أبو إسحاق (3 / الترجمة 6232). وقال ابن حجر
في " التقريب ": شيخ مجهول.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2171، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 755،
وثقات ابن حبان: 5 / 152، والمغني: 2 / الترجمة 4560، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 93، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6231،
ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب التهذيب: 7 / 501، والتقريب: 2 / 64،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 2440.
517

يروي عن: أبي ثعلبة الأشجعي، وله صحبة، وعن أبي
هريرة.
يروي عنه: أبو الزبير المكي.
قال أبو حاتم (1): لا أعرفه، ولا أعرف أبا ثعلبة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
ذكرناهما للتمييز بينهم.
4316 - م س: عمر (3) بن نبيه الكعبي الخزاعي حجازي.
روى عن: جمهان الأسلمي، وجمهان وقيل: حمران مولى
يعقوب القبطي، ودينار أبي عبد الله القراظ (م س)، وأبيه نبيه
الكعبي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 755.
(2) 5 / 152. وقال الذهبي في " الميزان ": فيه جهالة (3 / الترجمة 6231) وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال البخاري: لا أدري من عمر ولا من أبو ثعلبة (7 / 501)
وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 435، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / 2170، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 757، وثقات ابن حبان: 7 / 185، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 692، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 121، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 346، والكاشف: 2 / الترجمة 4180، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة
93، وتاريخ الاسلام: 6 / 104، ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب التهذيب:
7 / 501، والتقريب: 2 / 46، خلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5241.
518

روى عنه: إسماعيل بن جعفر (م)، وأبو ضمرة أنس بن
عياض، وحاتم بن إسماعيل (م)، وابنه حفص بن عمر بن نبيه
الكعبي، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز، وسليمان بن
بلال، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وهو من أقرانه، وصفوان بن
عيسى، وعبد الرحمان بن حرملة، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي،
ومحمد بن راشد، ويحيى بن سعيد القطان (س).
قال صالح (1) بن أحمد، عن علي بن المديني: سألت يحيى
ابن سعيد عنه، فقال: لم يكن به بأس (2).
روى له مسلم، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عمر بن نبيه، قال: حدثني أبو
عبد الله القراظ، قال: سمعت سعد بن مالك يقول: سمعت رسول

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 757.
(2) وذكره ابن حبان وابن شاهين في جملة الثقات. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال
ابن المديني: عمر بن نبيه شيخ ثقة. وقال النسائي في " التمييز " ليس به بأس
(7 / 501). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(3) مسند أحمد: 1 / 180 (1558).
519

الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أراد أهل المدينة بدهم أو سوء أذابه الله كما
يذوب الملح في الماء ".
رواه مسلم (1)، عن قتيبة، عن إسماعيل بن جعفر، وحاتم (5)
ابن إسماعيل.
ورواه النسائي (3) عن عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد،
كلهم عنه.
4317 - ت ق: عمر (4) بن هارون بن يزيد بن جابر بن

(1) مسلم: 4 / 121.
(2) مسلم: 4 / 122.
(3) في الكبرى كما في تحفة الاشراف (3849).
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 474، وتاريخ الدوري: 2 / 435، وابن محرز، الترجمة 36،
وابن طهمان، الترجمة 141، وطبقات خليفة: 324، وعلل أحمد: 1 / 368،
وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 76، وأحوال الرجال للجوزجاني الترجمة 393،
وجامع الترمذي (2672)، وضعفاء النسائي، الترجمة 475، وضعفاء العقيلي،
الورقة 145، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 765، وتقدمته: 229، 273،
والمجروحين لابن حبان: 2 / 90، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 197، وضعفاء
الدارقطني، الترجمة 368، والمدخل إلى الصحيح: 163، وضعفاء أبي نعيم،
الترجمة 152 وتاريخ الخطيب: 11 / 187 - 191، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
116، وسير أعلام النبلاء: 9 / 267، وتذكرة الحفاظ: 1 / 340، والكاشف:
2 / الترجمة 4181، وديوان الضعفاء، الترجمة 3118، والمغني: 2 / الترجمة
4568، والعبر: 1 / 316، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 92، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6237، وتاريخ الاسلام، الورقة 245، (أيا صوفيا 3006) ورجال ابن
ماجة، الورقة 11، وغاية النهاية: 1 / 598، ونهاية السول، الورقة 268، وتهذيب
التهذيب: 7 / 501 - 505، والتقريب: 2 / 64، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5242.
520

سلمة الثقفي، مولاهم، أبو حفص البلخي.
روى عن: أسامة بن زيد الليثي (ت)، وإسماعيل بن رافع
المدني، وإسماعيل بن عياش، وأيمن بن نابل المكي، وثور بن
يزيد الحمصي، وجعفر بن محمد الصادق، وحريز بن عثمان
الرحبي، والحسن بن دينار، وحمزة الزيات، وسعيد بن أبي
عروبة، وسفيان الثوري، وسلمة بن وردان، وسيف بن أبي سليمان
المكي، وشعبة بن الحجاج، وصالح المري، وصفوان بن عمرو
السكسكي، والصلت بن دينار، وعبد ربه بن أبي راشد،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، وعبد الملك بن جريج،
وعبد الملك بن عيسى الثقفي، وعثمان بن الأسود، وعثمان بن
عطاء الخراساني، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، والقاسم بن
مبرور، وقرة بن خالد السدوسي، ومالك بن أنس، ومعروف بن
خربوذ المكي، والمغيرة بن زياد الموصلي، والمنكدر بن محمد
ابن المنكدر، وأبي مصلح نصر بن مشارس، وهمام بن يحيى (ق)،
ويونس بن يزيد الأيلي، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم
الغساني (1).
روى عنه: إبراهيم بن الأشعث البخاري خادم الفضيل بن
عياض وإبراهيم بن عيسى، وإبراهيم بن هارون البلخي البزاز،

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في
شيوخه يحيى بن أبي كثير وهو وهم إنما يروي عن أصحابه ".
521

وأحمد بن حاتم الطويل، وأحمد بن حنبل، وأبو الطاهر أحمد بن
عمرو بن السرح المصري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن سهل
البلخي، وأحمد بن ناصح المصيصي، وأبو الحسن إسماعيل بن
إبراهيم بن المغيرة الجعفي والد البخاري، والجارود بن معاذ
الترمذي، وجمعة بن عبد الله البلخي، والحسن بن عيسى بن
ماسرجس مولى ابن المبارك، والحسين بن منصور بن جعفر
السلمي، وسريج بن يونس، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، وأبو داود
سلميان بن سلم البلخي المصاحفي، وصالح بن عبد الله الترمذي،
وعامر بن خداش، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج،
وعبد الرحمان بن عبد الله بن سعيد الدشتكي، وعبد الرحمان بن
عمرو البجلي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعفان بن محمد
البلخي، وعفان بن مسلم الصفار، وعلي بن الحسن الذهلي،
وعمار بن هارون أبو ياسر المستملي، وعمرو بن رافع القزويني
(ق)، وعمرو بن محمد الناقد، وأبو كامل فضيل بن حسين
الجحدري، وقتيبة بن سعيد، وكامل بن طلحة الجحدري، والليث
ابن مساور البلخي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن
حميد الرازي، ومحمد بن خالد الحنظلي الرازي، ومحمد بن
سعيد ابن الأصبهاني، ومحمد بن عمرو زنيج الرازي، ومحمد بن
القاسم الطايكاني، ومحمد بن معاوية النيسابوري، وأبو صالح
مسلم بن عبد الرحمان النيسابوري، ونصر بن علي الجهضمي، وأبو
الليث نصر بن الليث البلخي، وأبو طالب هاشم بن الوليد
الهروي، وهشام بن عبيد الله الرازي، وهناد بن السري (ت)،
522

ويحيى بن موسى البلخي، وأبو يعقوب يوسف بن واقد الرازي
الصيقل.
ذكره خليفة بن خياط (1) في الطبقة الخامسة من أهل
خراسان.
وقال محمد بن سعد (2): كتب الناس عنه كتابا كبيرا، وتركوا
حديثه.
وقال البخاري (3): تكلم فيه يحيى بن معين (4).
وقال أحمد بن علي الابار (5)، عن أبي غسان محمد بن
عمرو قال: عمر بن هارون: ألقيت من حديثي سبعين ألفا، لابي
جزء عشرين ألفا ولعثمان البري كذا وكذا. قال: فقلت له: يا أبا
غسان ما كان حاله؟ قال: قال بهز: أرى يحيى بن سعيد حسده،
قال: أكثر عن ابن جريج. من لزم رجلا اثني عشر سنة لا يريد
أن يكثر عنه؟! قال أبو غسان: وبلغني أن أمه كانت تعينه على
الكتاب.

(1) طبقاته: 324.
(2) طبقاته: 7 / 374.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 145.
(4) وقال البخاري أيضا: مقارب الحديث، وكان علي بن عبد الله يحكي عن عبد الرحمان
بن مهدي فيه شيئا، وكان قتيبة يحكي عن عبد الرحمان فيه غير ذلك (ترتيب علل
الترمذي الكبير، الورقة 76).
(5) تاريخ الخطيب: 11 / 187.
523

قال أبو بكر الخطيب (6): وذكر مسلم بن عبد الرحمان
البلخي أن ابن جريج تزوج أم عمر بن هارون فمن هناك أكثر
السماع منه.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): يقال: إنه لقي ابن جريج
بمكة، وكان حسن الوجه، فسأله ابن جريج: ألك أخت؟ قال:
نعم. فتزوج بأخته، فقال: لعل هذا الحسن يكون في أخته كما
هو في أخيها، فتفرد عن ابن جريج، وروى عنه أشياء لم يروها
غيره.
وقال أبو بكر بن أبي داود (3)، عن سعيد بن زنجل: سمعت
صاحبا لنا يقال له: بور (4) بن الفضل. قال: سمعت أبا عاصم
ذكر عمر بن هارون. قال: كان عمر عندنا أحسن أخذا للحديث
من ابن المبارك.
وقال أحمد بن سيار المروزي (5): عمر بن هارون البلخي كان
كثير السماع، روى عنه عفان بن مسلم، وقتبية بن سعيد، وغير
واحد من أهل الحديث ويقال: إن مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه،

(1) تاريخه: 11 / 188.
(2) الكامل: 2 / الورقة 197.
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 188.
(4) بالباء الموحدة، وجودها ابن المهندس وصححها، وفي تاريخ الخطيب وتهذيب ابن
حجر: " ثور " مصحفة، وقال الذهبي في المشتبه وتابعه ابن حجر في التبصير
(1 / 224): ومحمد بن الفضل البلخي يعرف ببور، عن الحكم بن المبارك. وذكر
آخرين.
(5) تاريخ الخطيب: 11 / 189.
524

وكان أبو رجاء - يعني قتيبة - يطريه ويوثقه. وذكر عن وكيع أنه
قال: عمر بن هارون مر بنا وبات عندنا وكان يزن (1) بالحفظ،
وسمعت أبا رجاء يقال: كان عمر بن هارون شديدا على المرجئة،
وكان يذكر مساوئهم وبلاياهم. قال: وإنما كانت العداوة فيما بينه
وبينهم من هذا السبب. قال: وكان من أعلم الناس بالقراءات،
وكان القراء يقرؤن عليه ويختلفون إليه في حروف القرآن. وسمعت
أبا رجاء يقول: سألت عبد الرحمان بن مهدي، فقلت: إن عمر
ابن هارون قد أكثرنا عنه، وبلغنا أنك تذكره. فقال: أعوذ بالله
ما قلت فيه إلا خيرا. قال: وسمعت أبا رجاء يقول: قلت
لعبد الرحمان: بلغنا أنك قلت أنه روى عن فلان ولم يسمع منه.
فقال: يا سبحان الله ما قلت أنا ذا قط، ولو روى، ما كان عندنا
بمتهم.
وقال علي بن الحسن الهسنجاني (2)، عن يحيى بن المغيرة
الرازي: سمعت ابن المبارك يغمز عمر بن هارون في سماعه من
جعفر بن محمد، وكان عمر يروي عنه ستين حديثا أو نحو ذلك.
وقال علي (3) بن الحسين بن الجنيد الرازي: سمعت يحيى
ابن معين يقول: عمر بن هارون كذاب، قدم مكة، وقد مات جعفر
ابن محمد فحدث عنه.

(1) في المطبوع: " يزين " خطأ. ويزن بالحفظ: يعاب بسوء الحفظ.
(2) تقدمة الجرح والتعديل: 273.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 765.
525

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سألت أبي عنه، فقال:
تكلم فيه ابن المبارك فذهب حديثه. قلت لابي: إن أبا سعيد الأشج
حدثنا عن عمر بن هارون البلخي. فقال: هو ضعيف الحديث،
نخسه ابن المبارك نخسة، فقال: إن عمر بن هارون يروي عن
جعفر بن محمد، وقد قدمت قبل قدومه وكان قد توفي جعفر بن
محمد.
وقال أبو جعفر العقيلي: حدثنا محمد بن زكريا البلخي،
قال: حدثنا قتيبة، قال: قلت لجرير: حدثنا عمر بن هارون، عن
القاسم بن مبرور، قال: نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن
كاتبك هذا أمين (2) " يعني معاوية، فقال لي جرير: اذهب فقل له
كذبت.
وقال أبو بكر المروذي (3): سئل أبو عبد الله أحمد بن حنبل عن
عمر بن هارون البلخي، فقال: ما أقدر أن أتعلق عليه بشئ،
كتبت عنه حديثا كثيرا. فقيل له: قد كانت له قصة مع ابن مهدي.
فقال: بلغني أنه كان يحمل عليه، ولا أدري ما كانت قصته. فقال
له أبو جعفر: إني سمعت من يحكي عن ابن مهدي أنه قدم عليهم
عمر بن هارون البصرة وهو شاب فذاكره عبد الرحمان فكتب عنه
ثلاث أحاديث منها حديث عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 765.
(2) هذا خبر موضوع.
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 188 - 189.
526

عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن عبد الله بن عمرو في شرب
العصير، ومنها عن عبد الملك، عن عطاء في الحفار ينسى الفأس
في القبر بعد ما يفرغ منه، وحديث آخر، فلما كان بعد زمان قدم
عليهم البصرة، فأتى رجل عبد الرحمان، فقال: إنك كتبت عن هذا
أشياء فأعطاه الرقعة فذهب إليه، فسأله عن حديث يحيى بن أبي
عمرو، فقال: لم أسمع من يحيى بن أبي عمرو شيئا، إنما كان
هذا شئ في الحداثة، وسأله عن حديث عبد الملك، فقال: لم
أسمع من عبد الملك إنما حدثنيه فلان عن عبد الملك، فأتى ابن
مهدي فأخبره، فنال منه وتكلم، فقال أبو عبد الله: كان أكثر ما
يحدثنا عن ابن جريج، ويروي عن الأوزاعي. قيل له: فتروي
عنه؟ فقال: قد كنت رويت عنه شيئا.
وقال أبو طالب (1): سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمر بن
هارون لا أروي عنه شيئا. قال: وهو من أهل بلخ، وقد أكثرت
عنه، ولكن كان عبد الرحمان بن مهدي يقول: لم تكن له قيمة
عندي، وبلغني أنه قال: حدثني بأحاديث فلما قدم مرة أخرى
حدث بها عن إسماعيل بن عياش عن أولئك، فتركت حديثه.
وقال علي بن الحسين بن حبان (2): وجدت في كتاب أبي
بخط يده: قال أبو زكريا: عمر بن هارون البلخي كذاب خبيث

(1) انظر الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 765.
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 189.
527

ليس حديثه بشئ قد كتبت عنه وبت على بابه بباب الكوفة،
وذهبنا معه إلى النهروان ثم تبين لنا أمره بعد ذلك، فخرقت حديثه
كله ما عندي عنه كلمة إلا أحاديث على ظهر دفتر خرقتها كلها.
قلت لابي زكريا: ما تبين لكم من أمره؟ قال: قال عبد الرحمان
ابن مهدي - ولم أسمعه منه ولكن هذا مشهور عن عبد الرحمان -
قال: قدم علينا فحدثنا عن جعفر بن محمد فنظرنا إلى مولده وإلى
خروجه إلى مكة فإذا جعفر قد مات قبل خروجه.
وقال عباس الدوري (1) وأبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى
ابن معين: ليس بشئ.
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (3) عن يحيى بن
معين: ليس هو ثقة.
وقال الغلابي عن يحيى: ليس بثقة، ونصر بن باب مثله.
وقال مرة أخرى: ضعيف.
وقال أبو داود (4) عن يحيى: هو غير ثقة.
وقال جعفر (5) بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن
معين يقول: يكذب (6).

(1) تاريخه: 2 / 435.
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 190.
(3) سؤالاته: الترجمة 36.
(4) تاريخ الخطيب: 11 / 190.
(5) تاريخ الخطيب: 11 / 190.
(6) وقال ابن طهمان عن يحيى: ليس بثقة (ابن طهمان، الترجمة 141).
528

وقال عبد الله بن علي بن المديني (1): سألت أبي عنه فضعفه
جدا.
وقال أبو زرعة (2): سمعت إبراهيم بن موسى وقيل له: لم
لا تحدث عن عمر بن هارون؟ فقال: الناس تركوا حديثه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): حدثنا شعيب بن رجاء
الرازي المكتب، قال: سمعت إبراهيم بن موسى يقول: كتبت عن
عمر بن هارون مثل ذي - يعني حزمة - ولم أحدث عنه بشئ.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (4): لم يقنع الناس
بحديثه.
وقال النسائي (5)، وصالح بن محمد (6) الحافظ، وأبو علي
الحافظ (7): متروك الحديث.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (8): فيه ضعف.
وقال الدارقطني (9): ضعيف.

(1) تاريخ الخطيب: 11 / 190.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 765.
(3) نفسه.
(4) أحوال الرجال، الترجمة 386.
(5) ضعفاؤه، الترجمة 475.
(6) تاريخ الخطيب: 11 / 190.
(7) تاريخ الخطيب: 11 / 191.
(8) نفسه.
(9) ضعفاؤه، الترجمة 368.
529

وقال أبو نعيم الحافظ (1): حدث عن ابن جريج،
والأوزاعي، وشعبة بالمناكير لا شئ.
وقال الترمذي (2): سمعت محمدا يقول: عمر بن هارون
مقارب الحديث لا أعرف له حديثا ليس له أصل إلا هذا الحديث
- يعني حديثه عن أسامة بن زيد (ت)، عن عمرو بن شعيب،
عن أبيه، عن جده كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ من لحيته من عرضها
وطولها - لا نعرفه إلا من حديث عمر بن هارون. قال: ورأيته
حسن الرأي في عمر بن هارون.
قال علي بن الفضل بن طاهر البلخي (3): مات ببلخ يوم
الجمعة أول يوم من رمضان سنة أربع وتسعين ومئة، وهو ابن ست
وستين، وكان يخضب، هكذا أخبرني محمد بن محمد بن
عبد العزيز، عن مسلم بن عبد الرحمان السلمي، قال: ورأيت في
كتاب أنه توفي وهو ابن ثمانين سنة (4).

(1) ضعفاؤه الترجمة 152.
(2) الجامع (2762).
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 191.
(4) وقال ابن حبان في " المجروحين ": وكان ممن يروي عن الثقات المعضلات ويدعي
شيوخا لم يرهم، وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه (2 / 90) وتعقبه الذهبي فقال:
هذه رواية قتيبة عن ابن مهدي، وقد روى غير واحد عنه أنه اتهمه (سير أعلام
النبلاء: 9 / 274). وقال أبو علي صالح بن محمد الأسدي: عمر بن هارون كان
كذابا (تاريخ الخطيب: 1 / 190). وقال ابن خراش: عمر بن هارون البلخي، قال
ابن المبارك: هو كذاب. (تاريخ الخطيب: 11 / 191). وقال الذهبي في " الميزان ":
كان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره وما أظنه ممن يتعمد الباطل (3 / الترجمة
6237). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: ضعيف. وقال الخليلي: يتفرد
عن سليمان، لكن الاجلاء رووا عنه، روى عن ابن جريج حديثا لا يتابع عليه
(7 / 505). وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك وكان حافظا.
530

روى له الترمذي، وابن ماجة.
4318 - ق: عمر (1) بن هشام النسوي، أبو حفص صاحب
مظالم الري.
روى عن: فضالة بن إبراهيم النسوي، والفضل بن موسى
السيناني، ومعاذ بن خالد بن شقيق، والنضر بن شميل (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد
الختلي، وأبو حاتم الرازي (2).
4319 - مد: عمر (3) بن هشام القبطي، أو اللقيطي.
روى عن: عبد الله بن داود الخريبي (مد)، عن أبي جعفر

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 768، والمعجم المشتمل، الترجمة 676، والكاشف:
2 / الترجمة 4182، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 92، وتاريخ الاسلام، الورقة 60
(أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 269، وتهذيب التهذيب:
7 / 505، والتقريب: 2 / 64، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5243.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول
(4) المعجم المشتمل، الترجمة 675، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 93، والمغني:
2 / الترجمة 4571، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6240، وتهذيب التهذيب:
(3) 7 / 505، والتقريب: 2 / 64، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5244. وجاء في
حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " لم يزد في هذا
ولا في الذي قبله على ما في النبل ".
531

الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا أتي بالغنيمة قسمها على خمسة أخماس... الحديث.
روى عنه: أبو داود في " المراسيل " هذا الحديث الواحد (1).
4320 - فق: عمر (2) بن الهيثم الهاشمي.
روى عن: عبد الملك بن عمير (فق)، عن أسيد بن صفوان
قصة وفاة أبي بكر الصديق وثناء علي بن أبي طالب عليه.
روى عنه: نصر بن سلام (فق).
روى له ابن ماجة في " التفسير (3) " (4).
4321 - د: عمر (5) بن يزيد السياري، أبو حفص الصفار
البصري نزيل الثغر.

(1) وقال الذهبي في " المغني ": لا يعرف (2 / الترجمة 4571). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(2) تذهيب التهذيب 3 / الورقة 93، وتهذيب التهذيب: 7 / 505 والتقريب: 2 / 64،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5245.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) هذا هو آخر الجزء الخامس والخمسين بعد المئة من أجزاء المؤلف، وقد كتب ابن
المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(5) ثقات ابن حبان: 8 / 446، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 85، والمعجم
المشتمل، الترجمة 677، والكاشف: 2 / الترجمة 4183، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 93، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6249، وتاريخ الاسلام، الورقة 175
(أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 269، وتهذيب التهذيب: 7 / 505
- 506، والتقريب: 2 / 64، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5246.
532

روى عن: إبراهيم بن عبد الرحمان بن مهدي، وحماد بن
زيد، وخالد بن عمرو القرشي، ودرست بن زياد، وسفيان بن
حبيب، وسفيان بن عيينة، وعاصم بن هلال، وعباد بن العوام (د)،
وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعبد الوارث بن سعيد،
وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعثام بن علي العامري،
وعمران بن خالد الخزاعي، وفضيل بن عياض، ومبشر بن
إسماعيل الحلبي، ومحمد بن دينار الطاحي، ومحمد بن سواء
السدوسي، ومحمد بن أبي عدي، ومسلم بن خالد الزنجي،
ويحيى بن سعيد القطان، ويوسف بن عطية الصفار.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم بن معمر الصنعاني النحوي،
وأبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي، وأحمد بن الوليد
ابن أبان البغدادي، وبقي بن مخلد الأندلسي، وأبو الطاهر الحسن
ابن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي، والحسن بن علي بن
شبيب المعمري، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان الرقي،
وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعلي بن الحسين بن حرب أبو عبيد
ابن حربويه القاضي، وأبو حفص عمر بن الحسين بن نصر الحلبي
القاضي ولقبه أبو حفيص، ومحمد بن الخضر بن علي الرقي
البزاز، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز صاعقة، ومحمد بن مشكان
الأنطاكي، ومحمد بن هارون بن مجمع، وموسى بن زكريا
التستري.
قال محمد بن عبد الرحيم البزاز: حدثنا عمر بن يزيد
533

السياري كما تحب صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) "، وقال: مستقيم
الحديث. (2).
* د ق: عمر بن يعلى. هو عمر بن عبد الله بن يعلى بن
مرة الثقفي. تقدم.
4322 - ع: عمر (3) بن يونس بن القاسم الحنفي، أبو
حفص اليمامي.
روى عن: أيوب بن عتبة قاضي اليمامة، وأيوب بن النجار

(1) 8 / 446.
(2) وقال يعقوب بن سفيان: قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم: عمر بن يزيد البصري؟ قال:
كان كاتبهم، وكان ثقة فقيها (المعرفة والتاريخ: 2 / 369). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال الدارقطني: لا بأس به (7 / 506) وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 556، وتاريخ الدارمي، الترجمة 896، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 2185، والكنى لمسلم، الورقة 21، والمعرفة ليعقوب:
3 / 283، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 774، وثقات ابن حبان: 8 / 445، وثقات
ابن شاهين، الترجمة 699، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 121، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 342، والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 91، وسير أعلام النبلاء:
9 / 422، والكاشف: 2 / الترجمة 4184، والعبر: 1 / 341، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 94، وتاريخ الاسلام، الورقة 45 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية السول، الورقة
269، وتهذيب التهذيب: 7 / 506 - 507، والتقريب: 2 / 64، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5247.
534

اليمامي، وجهضم بن عبد الله بن أبي الطفيل القيسي، وحباب بن
فضالة شيخ يروي عن أنس بن مالك، وسفيان بن عيينة، وصدقه
ابن ميمون، وعاصم بن محمد بن زيد العمري (د سي)، وعبد الله
بن عمر العامري (1)، وعكرمة بن عمار اليمامي (بخ م 4)، وعمر
ابن عبد الله بن أبي خثعم، ومحمد بن عبد الله بن طاووس (د)،
ومدرك بن محمد السدوسي، وملازم بن عمرو السحيمي (د)،
ويحيى بن عبد العزيز الأردني (بخ)، وأبيه يونس بن القاسم
اليمامي (خ).
روى عنه: أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي (د)، وإبراهيم
ابن مرزوق البصري نزيل مصر، وأحمد بن أبي سريج الرازي،
وابن ابنه أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي والأزرق
ابن علي، وإسحاق بن وهب العلاف الواسطي (خ)، والحسن بن
محمد بن الصباح الزعفراني، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م)،
وزيد بن أخزم الطائي، وعباس بن عبد العظيم العنبري (دس)،
وعباس بن الفرج الرياشي، وعبد الله بن الهيثم العبدي،
وعبد الرحمان بن عمر رستة (ق)، وعبد الرحمان بن محمد بن سلام
الطرسوسي (س)، وعبد بن حميد (م)، وعلي بن أحمد
الجواربي، وعلي بن الحسين بن إشكاب العامري (د)، وعلي بن
الهيثم البغدادي، وعمرو بن علي الصيرفي، وعمرو بن محمد
الناقد (مد)، والفضل بن الصباح البغدادي، وأبو عبيد القاسم بن

(1) ضبب عليها المؤلف.
535

سلام، ومحمد بن بشار بندار (ت ق)، ومحمد بن حاتم بن ميمون
(م)، ومحمد بن الصباح الدولابي (م)، وأبو موسى محمد بن
المثنى (بخ م د)، ومحمود بن غيلان المروزي (ت)، ومخلد بن
خالد الشعيري (د)، ونصر بن علي الجهضمي (م)، ووهب بن
بقية الواسطي (د)، ويحيى بن الفضل الخرقي، ويحيى بن موسى
البلخي (بخ ت)، ويزيد بن سنان البصري نزيل مصر، وأبو معن
الرقاشي (م).
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة، ولم أسمع
منه.
وقال عثمان (2) بن سعيد الدارمي، عن يحيى: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له الجماعة.
عمر الدمشقي. هو: ابن حيان. تقدم.
عمر مولى عفرة. هو: ابن عبد الله. تقدم.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 774.
(2) تاريخه، الترجمة 896.
(3) 8 / 445، وقال يتقى حديثه من رواية أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ابن ابنه
هذا، لأنه يقلب الاخبار. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال إسماعيل بن إسحاق
القاضي في كتاب " احكام القرآن ": حدثنا علي هو ابن المديني، حدثنا عمر بن
يونس اليمامي، وكان ثقة ثبتا. ووثقه أبو بكر البزار، ويقال: مات سنة ست ومئتين.
(7 / 507). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
536

من اسمه عمرو
4323 - عمرو (1) بن أبان بن عثمان بن عفان القرشي
الأموي المدني، أخو عبد الرحمان بن أبان.
روى عن: جابر بن عبد الله الأنصاري (د)، وأبي غطفان بن
طريف المري.
روى عنه: عبادل عبيد الله بن علي بن أبي رافع، ومحمد
ابن مسلم بن شهاب الزهري (د).
قال الزبير بن بكار: وولد أبان بن عثمان بن عفان: سعيدا
وأمه زينب بنت عبد الله بن عامر بن كريز، وعبد الرحمان، وعمرا،
وأم عمرو وأمهم أم سعيد بنت عبد الرحمان بن الحارث بن هشام،
ولام الحسن بنت الزبير بن العوام، ولأسماء بنت أبي بكر
الصديق، ومروان بن أبان، وأم سعيد لام ولد، وأم الوليد بنت
أبان لام ولد (3).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2501، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1220،
وثقات ابن حبان: 5 / 169، والكاشف: 2 / الترجمة 4185، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 269، وتهذيب التهذيب 8 / 2، والتقريب
2 / 65، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5249.
(2) يعني: أن أم سعد بنت عبد الرحمان أمها أم حسن بنت الزبير وأمها أسماء بنت أبي
بكر الصديق. كما في ترجمة عبد الرحمان بن أبان من طبقات ابن سعد.
(3) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " في التابعين ثم ذكره في أتباع التابعين وقال. روى
عن جابر بن عبد الله أن أبا بكر نيط برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن عمر نيط بأبي بكر، فلا
أدري أسمع منه أم لا (7 / 216). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
537

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الأعلى بن مسهر.
(ح) وأخبرنا أبو إسحاق، قال: أنبأنا الصيدلاني، قال:
أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن
شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، ومحمد
ابن مصفى.
قالوا: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري،
عن عمرو بن أبان بن عثمان، عن جابر بن عبد الله أنه كان يحدث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أري الليلة رجل صالح أن أبا بكر نيط
برسول الله ونيط عمر بأبي بكر ونيط عثمان بعمر. قال جابر بن
عبد الله: فلما قمنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: أما الرجل الصالح
فرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما ما ذكر من نوط بعضهم ببعض فهم ولاة هذا
الامر الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ". واللفظ لابن أبي عاصم.
رواه (1) عن عمرو بن عثمان، فوافقناه فيه بعلو.

(1) أبو داود (4636).
538

4324 - 4: عمرو (1) بن الأحوص الجشمي، والد سليمان
ابن عمرو بن الأحوص. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (4) وشهد معه حجة الوداع.
روى عنه: ابنه سليمان بن عمرو بن الأحوص (4).
روى له الأربعة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن محمد بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد،
قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا العباس بن الفضل
الأسفاطي، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي.
(ح): قال الطبراني: وحدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا
أبو غسان مالك بن إسماعيل.
(ح): قال: وحدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد.
قالوا: حدثنا أبو الأحوص، قال: حدثنا شبيب بن غرقدة،
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه، قال: سمعت رسول

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 60، ومسند أحمد: 3 / 426، 498، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2480، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1217، ومعجم الطبراني الكبير:
17 / 31، والكندي: 109، والاستيعاب: 3 / 1161، وأسد الغابة: 4 / 83،
والكاشف: 2 / الترجمة 4186، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4314،
وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 94، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة
269، وتهذيب التهذيب: 8 / 1 - 2، والتقريب: 2 / 65، والإصابة: 2 / الترجمة
5757، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5250.
539

الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوادع قال: " ألا أي يوم أحرم ثلاث مرات؟
فقالوا: يوم الحج الأكبر. قال: ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم
بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا،
ألا لا يجني جان إلا على نفسه، ألا لا يجني والد على ولده
ولا مولود على والده، ألا إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلدكم
هذا، ولكن ستكون له طاعة في بعض ما تحتقرون من أعمالكم
فيرضى بها، ألا وكل دم من دماء الجاهلية موضوع وأول ما أضع
منها دم الحارث بن عبد المطلب كان مسترضعا في بني ليث فقتلته
هذيل. ثم قال: ألا يا أمتا قد بلغت. ثلاث مرات يعني قالوا:
نعم. فقال: اللهم اشهد. ثلاث مرات ".
أخرجوه (1) من حديث أبي الأحوص، وغيره، بعضهم مختصرا
وبعضهم مطولا.
4325 - س: عمرو (2) بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن
جحجبا الأنصاري الأوسي المدني. له صحبة. قيل: إنه عم

(1) أبو داود (3334)، وابن ماجة (1851، و 2669، و 3055) والترمذي (1163،
و 2159، 3087)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (10691).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1218، والاستيعاب: 3 / 1161 - 1162، وأسد
الغابة: 4 / 84، والكاشف: 2 / الترجمة 4187، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / 4315، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 269، وتهذيب
التهذيب: 8 / 3، والتقريب: 2 / 65، والإصابة: 2 / الترجمة 5758، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5251.
540

عبد الرحمان بن أبي ليلى.
روى عن: خزيمة بن ثابت (س) في النهي عن إتيان النساء
في أدبارهن.
روى عنه: عبد الله بن علي بن السائب المطلبي (س). وفي
إسناد حديثه اختلاف كبير.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): عمرو بن أحيحة بن الجلاح
الأنصاري. ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه في من روى عن النبي
صلى الله عليه وسلم من الصحابة، قال: فسمع من خزيمة بن ثابت، روى عنه
عبد الله بن علي بن السائب. قال أبو عمر: وهذا لا أدري ما هو،
لان عمرو بن أحيحة هذا هو أخو عبد المطلب بن هاشم لامه،
وذلك أن هاشم بن عبد مناف كانت تحته سلمى بنت زيد من بني
عدي بن النجار فمات عنها فخلف عليها بعده أحيحة بن الجلاح،
فولدت له عمرو بن أحيحة فهو أخو عبد المطلب لامه. هذا قول
أهل النسب والخبر وإليهم يرجع في مثل هذا ومحال أن يروي
عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن خزيمة بن ثابت من كان في السن والزمن
اللذين وصفت، وعساه أن يكون حفيدا لعمرو بن أحيحة يسمى
عمرا فنسب إلى جده، وإلا فما ذكره أبن أبي حاتم وهم لاشك
فيه وبالله التوفيق (2).

(1) الاستيعاب: 3 / 1161 - 1162.
(2) وقال ابن حجر في " الإصابة " ويحتمل أن لا يكون بينه وبين أحيحة بن الجلاح الذي
تزوج سلمى نسب بل وافق اسمه واسم أبيه اسمه واسم أبيه واشتراكا في التسمية
بعمرو، ما المانع من ذلك مع كثرة ما وقع منه - وحديث عمرو هذا عن خزيمة في
" سنن النسائي " وهو مضطرب، وأما روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم أقف عليها. وقد ذكره
المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه مخضرم وأنشد له شعرا في الحسن بن علي
لما خطب عند صلحه مع معاوية، وإذا كان كذلك فهو صحابي، لان النبي صلى الله عليه وسلم حين
مات لم يبق من الأنصار إلا من يظهر الاسلام. (2 / الترجمة 5758). وقال في
" التقريب ": مقبول ووهم من زعم أن له صحبة.
541

روى له النسائي.
4326 - م 4: عمرو (1) بن أخطب بن رفاعة، أبو زيد
الأنصاري الأعرج، من بني الحارث بن الخزرج، ويقال: من بني
عمرو بن عامر إخوة الأوس.
له صحبة. غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة غزوة، ومسح
رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسه، وقال: اللهم جمله. فيقال: إنه بلغ مئة
سنة ونيفا وما في رأسه ولحيته إلا نبذ من شعر أبيض. نزل البصرة،
وله بها مسجد ينسب إليه، وهو جد عزرة بن ثابت الأنصاري،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 28، وتاريخ الدوري: 2 / 440، وطبقات خليفة: 104،
187، ومسند أحمد: 5 / 77، 340، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2488،
والكنى لمسلم، الورقة 38، والمعرفة ليعقوب 1 / 331، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
207، 559، 560، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1215، ومعجم الطبراني
الكبير: 17 / 27، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 127، والاستيعاب
3 / 1162، والجمع لابن القيسراني: 1 / 372، وأسد الغابة: 4 / 83، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 473، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 4316، والكاشف: 2 / الترجمة
4188، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 94، وتاريخ الاسلام: 3 / 194، ونهاية السول،
الورقة 269، وتهذيب التهذيب: 8 / 4، والتقريب: 2 / 65، والإصابة: 2 / الترجمة
5759، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5252.
542

وأبي زيد الأنصاري النحوي (1).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م 4).
روى عنه: أنس بن سيرين، وابنه بشير بن عمرو بن أخطب
الأنصاري، وتميم بن حويص، والحسن بن محمد العبدي، وسعيد
ابن قطن، وعلباء بن أحمر اليشكري (م ت)، وعمرو بن بجدان
العامري (ق)، ويزيد الرشك، وأبو قلابة الجرمي (د س ق)، وأبو
نهيك الأزدي.
روى له الجماعة سوى البخاري.
4327 - خ م د س ق: عمرو (2) بن الأسود العنسي، ويقال:
الهمداني، أبو عياض، ويقال: أبو عبد الرحمان، الشامي
الدمشقي، ويقال: الحمصي، سكن داريا، وهو عمير بن الأسود،
والد حكيم بن عمير، وجد الأحوص بن حكيم بن عمير، أحد عباد
أهل الشام وزهاد هم.

(1) انظر الاستيعاب: 3 / 1162.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 442، وطبقات خليفة: 280، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2504، وتاريخه الصغير: 1 / 111، 112، وثقات العجلي: الورقة 41،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 158، 314، 348، 646، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
392، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1222، وثقات ابن حبان: 5 / 171، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 127، والجمع لابن القيسراني: 1 / 372، وسير
أعلام النبلاء: 4 / 89 - 81، والكاشف: 2 / الترجمة 4189، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 94، وتاريخ الاسلام: 3 / 194، ونهاية السول، الورقة 269، وتهذيب
التهذيب: 8 / 4 - 6، والتقريب: 2 / 65، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5253.
543

روى عنه: جنادة بن أبي أمية (د س)، وشرحبيل بن
السمط، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عباس (د) (1)، وعبد الله
ابن عمرو بن العاص (خ م د س فق)، وعبد الله بن مسعود (د)،
والعرباض بن سارية، وعمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، ومعاوية
ابن أبي سفيان، وأبي الدرداء، وأبي هريرة (ق)، وعائشة أم
المؤمنين، وأم حرام بنت ملحان (خ).
روى عنه: إبراهيم بن مسلم الهجري، وأرطاة بن المنذر ولم
يدركه، وأزهر الشامي، وابنه حكيم بن عمير (فق)، وخالد بن
معدان (خ د س)، ورزيق أبو عبد الله الألهاني، وزياد بن فياض
(م د س) على خلاف في ذلك، وأبو عثمان سعيد بن هانئ
الخولاني، وشراحيل بن عمرو العنسي وكناه أبا عبد الرحمان،
وشرحبيل بن مسلم الخولاني، وشريح بن عبيد الحضرمي (د)،
وعبد الله بن بريدة، وعطاء بن السائب، وكثير بن أبي كثير (فق)،
ومجاهد بن جبر المكي (خ م س)، ونصر بن علقمة (ق)، ويحيى
ابن جابر الطائي، ويونس بن سيف، وأبو راشد الحبراني.
ذكر أبو الحسن بن سميع عن محمد بن عوف الطائي، وغير
واحد: أن عمرو بن الأسود يكنى أبا عياض وأنه عمير بن الأسود
والد حكيم بن عمير، وله عقب بجبلة.
وقيل: إن أبا عياض الذي يروي عنه زياد بن فياض

(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
544

والعراقيون رجل آخر، فالله أعلم.
وقال ضمرة بن حبيب (1): مر عمرو بن الأسود على عمر بن
الخطاب، فقال: من سره أن ينظر إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر
إلى هدي عمرو بن الأسود.
قيل: إنه مات في خلافة معاوية (2).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
عمرو بن أكيمة، ويقال: عمارة. تقدم.
4328 - ع: عمرو (3) بن أمية بن خويلد بن عبد الله بن إياس

(1) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 314.
(2) وقال ابن سعد: كان قليل الحديث ثقة (طبقاته: 7 / 442). وقال العجلي: شامي
تابعي ثقة (الورقة 41). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: من عباد أهل
الشام وزهادهم (5 / 171). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن عبد البر أجمعوا
على أنه كان من العلماء الثقات مات في خلافة معاوية (8 / 5). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة عابد.
(3) طبقات ابن سعد: 4 / 248، وتاريخ خليفة: 77، 98، وطبقاته: 31، ومسند
أحمد: 4 / 139، 179، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2485، والكنى
لمسلم، الورقة 6، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة ليعقوب: 1 / 325، 396،
و 2 / 466، 468، 470، 723، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1216، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 126، والاستيعاب: 3 / 1162، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 362، وتلقيح ابن الجوزي: 65، 140، وأسد الغابة: 4 / 86،
والكامل في التاريخ: 2 / 169، 170، 171، 173، 210، 231، و 4 / 44، وسير
أعلام النبلاء: 3 / 179، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4324، والكاشف:
2 / الترجمة 4190، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 269،
وتهذيب التهذيب: 8 / 6، والتقريب: 2 / 65، والإصابة: 2 / الترجمة 5765،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5254، وشذرات الذهب: 1 / 54،
545

ابن عبد بن ناشرة بن كعب بن جدي بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة
ابن علي بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن
نزار، أبو أمية الضمري.
هكذا نسبه ابن البرقي وغيره. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: ابنه جعفر بن عمرو بن أمية الضمري
(خ م ت س ق)، وابن أخيه الزبرقان بن عبد الله (د)، وعامر الشعبي
(س)، وابناه عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري (س)، والفضل
ابن عمرو بن أمية الضمري، وأبو سلمة بن عبد الرحمان (س)، وأبو
قلابة الجرمي (س)، وأبو المهاجر (س).
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الثانية، وقال: كانت عنده
سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي،
فولدت له نفرا، وشهد بدرا وأحدا مع المشركين ثم أسلم حين
انصرف المشركون عن أحد، وكان رجلا شجاعا له إقدام ويكنى
أبا أمية. وهو الذي روى عنه أبو قلابة الجرمي عن أبي أمية.
قال محمد بن عمر (2): فكان أول مشهد شهده عمرو بن أمية

(1) طبقاته: 4 / 248 - 249.
(2) نفسه.
546

مسلما بئر معونة في صفر على رأس ثلاثين (1) شهرا من الهجرة
فأسرته بنو عامر يومئذ فقال له عامر بن الطفيل: إنه قد كان على
أمي نسمة (2) فأنت حر عنها، وجز ناصيته، فقدم المدينة. وكانت
له دار بالمدينة عند الحكاكين (3) - يعني الخراطين - ومات بالمدينة
في خلافة معاوية (4).
روى له الجماعة.
4329 - ع: عمرو (5) بن أوس بن أبي أوس، واسمه حذيفة،
الثقفي الطائفي.
روى عن: أبيه أوس بن أبي أوس الثقفي (س ق)، والحارث

(1) في المطبوع من ابن سعد: " ست وثلاثين ".
(2) النسمة: النفس والروح.
(3) في المطبوع من ابن سعد: " الحداكين "، محرف.
(4) وذكر أبو نعيم أنه مات قبل الستين. وقال ابن سعد: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي
في زوج أم حبيبة. وقال ابن عبد البر: كان من رجال العرب نجدة وجرأة وكان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يبعثه في أموره.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 519، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2500، وتاريخه
الصغير: 1 / 157، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 511، 527، وتاريخ واسط:
124، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1219، وثقات ابن حبان: 5 / 175، وسنن
الدارقطني 2 / 283، وعلله: 5 / الورقة 183، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه
الورقة 127، والجمع لابن القيسراني: 1 / 363، والكاشف: 2 / الترجمة 4191،
وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 94، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وتاريخ الاسلام:
4 / 39، ونهاية السول، الورقة 269، وتهذيب التهذيب: 8 / 6 - 7، والتقريب:
2 / 66، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5256.
547

ابن عبد الله بن أوس الثقفي (ت)، وعبد الله بن عمرو بن العاص
(خ م د س ق)، وعبد الرحمان بن أبي بكر الصديق
(خ م ت س ق)، وعروة بن الزبير وهو من أقرانه، وعنبسة بن أبي
سفيان (م د س)، والمغيرة بن شعبة، وأبي رزين العقيلي (4).
روى عنه: سالم بن منقذ، وعبد الرحمان ابن البيلماني
(ت)، وابن أخيه عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، وعمرو بن
دينار (ع)، وغضيف بن أبي سفيان الطائفي، ومحمد بن سيرين
(س)، والنعمان بن سالم (م 4)، ويعلى بن عطاء، وأبو إسحاق
السبيعي (س).
قال عبد الله بن عثمان بن خثيم (1)، عن عبد الرحمان بن نافع
ابن لبيبة الطائفي: سألت أبا هريرة عن شئ، فقال ممن أنت؟
فقلت: من ثقيف. قال: تسألوني وفيكم عمرو بن أوس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
قال البخاري (3): مات قبل سعيد بن جبير.
وقال أبو نعيم (4): قتل سعيد بن جبير سنة خمس وتسعين (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1219.
(2) 5 / 175.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2500.
(4) نفسه.
(5) وقال الدارقطني في " العلل ": لم يسمع من أم حبيبة حديث: " تطوع النهار والليل "
(5 / الورقة 183). وقال في " السنن ": ثقة (2 / 283).
548

روى له الجماعة.
4330 - 4: عمرو (1) بن بجدان العامري الفقعسي. حديثه
في البصريين.
روى عن: أبي ذر الغفاري (د ت س)، وأبي زيد الأنصاري
(ق).
روى عنه: أبو قلابة الجرمي (4).
قال علي بن المديني: لم يرو عنه غيره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له الأربعة.
4331 - ق: عمرو (3) بن بكر بن تميم السكسكي الشامي.

(1) طبقات خليفة: 201، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2509، وثقات العجلي،
الورقة 41، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1230، وثقات ابن حبان: 5 / 171،
والكاشف: 2 / الترجمة 4192، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 95، ومعرفة التابعين،
الورقة 31، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6332، ورجال ابن ماجة، الورقة 5،
ونهاية السول، الورقة 269، وتهذيب التهذيب: 8 / 7، والتقريب: 2 / 66، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5257.
(2) 5 / 171. وقال العجلي: بصري تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 41). وقال الذهبي في
" الميزان ": وقد وثق عمرو مع جهالته (3 / الترجمة 6332). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال عبد الله بن أحمد قلت لابي: عمرو بن بجدان معروف؟ قال: لا
وقال ابن القطان: لا يعرف (8 / 7) وانظر نصب الراية: 1 / 149. وقال ابن حجر
في " التقريب ": لا يعرف حاله.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 152، الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1233، والمجروحين
ابن حبان: 2 / 78، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 243، وضعفاء أبي نعيم،
الترجمة 169، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 118، والكاشف: 2 / الترجمة 4193،
وديوان الضعفاء، الترجمة 316، والمغني: 2 / الترجمة 4634، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6337، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 95، وتاريخ الاسلام، الورقة 246
(أيا صوفيا 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، ونهاية السول، الورقة 269،
وتهذيب التهذيب: 8 / 8، والتقريب: 2 / 66، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5258.
549

روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة (ق)، وأرطاة بن المنذر،
وثور بن يزيد، والحارث بن عبدة، ويقال: ابن عبيدة، بن رياح
الغساني، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وداود بن قيس الفراء،
وسفيان الثوري، وعباد بن كثير، وعبد الملك بن جريج، وعبد الملك
ابن سعيد القرشي، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي الموصلي، وغالب
ابن عبيد الله الجزري، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ،
ومحمد بن صالح التمار، وأبي بكر محمد بن عبد الواحد بن قيس
السلمي الأفطس أخي عمرو بن عبد الواحد، ومحمد بن القاسم،
والمغيرة بن قيس، ومقاتل بن حيان، وموسى بن عبيدة الربذي،
وميسرة بن عبد ربه، وأبي سنان الشيباني.
روى عنه: ابنه إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي،
وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي (ق) وأبو الدرداء هاشم
ابن محمد بن يزيد بن يعلى الأنصاري المقدسي المؤذن وهو
راويته.
550

قال أبو أحمد بن عدي (1): له أحاديث مناكير.
وقال أبو حاتم بن حبان (2): روى عن أبي عبلة، وابن
جريج، وغيرهما من الثقات الأوابد والطامات التي لا يشك من هذا
الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة، لا يحل الاحتجاج به (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال، أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق.
(ح): قال الصيدلاني: وأخبرنا محمود بن إسماعيل
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو
بكر بن فورك القباب.
قالا: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا إبراهيم
ابن محمد بن يوسف الفريابي، قال: حدثنا شداد بن عبد الرحمان

(1) الكامل: 2 / الورقة 243.
(2) المجروحين: 2 / 78 - 79.
(3) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: عن أبي سنان الشيباني حديثه غير محفوظ، وساق
له حديث: " أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم " وقال: ولا يعرف إلا به، ولا يثبت
هذا المتن عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ (الورقة 52). وذكره أبو نعيم في " الضعفاء " وقال:
عن ابن جريج، وابن أبي عبلة مناكير لا شئ (الترجمة 169). وقال الذهبي في
" الميزان " أحاديثه شبه موضوعة (3 / الترجمة 6337). وقال ابن حجر في " التقريب ":
متروك.
551

الأنصاري من ولد شداد بن أوس، وعمرو بن بكر السكسكي،
قالا: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، قال: سمعت أبا أبي ابن أم
حرام، وكان صلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: " عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل
داء إلا السام. قيل: يا رسول الله وما السام؟ قال: الموت ".
قال عمرو في حديثه: قال ابن أبي عبلة: والسنوت: الشبث
قال: وقال آخرون: هو العسل الذي يكون في زقاق السمن وهو
قول الشاعر (1):
هم السمن والسنوت لا ألت فيهم * وهم يمنعون الجار أن يتقردا
رواه (2) عن إبراهيم بن محمد الفريابي، فوافقناه فيه بعلو،
ولم يذكر شداد بن عبد الرحمان.
4332 - خ س ق: عمرو (3) بن تغلب النمري، من النمر بن

(1) هو الحصين بن القعقاع، كما في (سنت) من اللسان.
(2) ابن ماجة (3457).
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 67، وطبقات خليفة: 63، وعلل ابن المديني: 55، ومسند
أحمد: 5 / 69، وعلل أحمد: 67، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2477،
وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة ليعقوب: 1 / 330، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1235، والاستيعاب: 3 / 1166، والجمع لابن القيسراني: 1 / 371،
وأسد الغابة: 4 / الورقة 90، والكاشف: 2 / الترجمة 4194، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 4332، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 95، ونهاية السول،
الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 8 - 9، والتقريب: 2 / 66، والإصابة:
2 / الترجمة 5783 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5259
552

قاسط، ويقال: العبدي من عبد القيس، من أهل جواثا قرية من
قرى البحرين. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ س ق).
روى عنه: الحسن البصري (خ س ق)، ولم يرو عنه غيره.
قاله غير واحد.
وقال أبو عمر بن عبد البر (1): روى عنه الحسن بن أبي
الحسن، والحكم بن الأعرج، يعد في أهل البصرة.
وقال الصعق (2) بن حزن، عن قتادة: هاجر من بكر بن وائل
أربعة: رجلان من بني سدوس أسود بن عبد الله من أهل اليمامة،
وبشير بن الخصاصية، وعمرو بن تغلب من النمر بن قاسط،
وفرات بن حيان من بني عجل.
روى له البخاري، والنسائي، وابن ماجة.
4333 - فق: عمرو (3) بن ثابت بن هرمز البكري، أبو

(1) الاستيعاب: 3 / 1166.
(2) الاستيعاب: 3 / 1167.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 383، وتاريخ الدوري: 2 / 440، وتاريخ الدارمي، الترجمة
520، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2514، وتاريخه الصغير: 2 / 191،
وضعفاؤه الصغير، الترجمة 257، والكنى لمسلم، الورقة 17، ومقدمة الصحيح له:
12 / وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 211، و 5 / الورقة 48، والمعرفة ليعقوب:
2 / 651، و 3 / 35، 221، وضعفاء النسائي، الترجمة 450، وضعفاء العقيلي،
الورقة 152، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1239، وتقدمته: 273، والمجروحين
لابن حبان: 2 / 76، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 233، وضعفاء الدارقطني،
الترجمة 402، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 294، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 118، وديوان الضعفاء، الترجمة 3163، والمغني: 2 / الترجمة 4636،
وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6340، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 95، ونهاية
السول، الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 9 - 10، والتقريب: 2 / 66، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5260.
553

محمد، ويقال: أبو ثابت الكوفي، وهو عمرو بن أبي المقدام
الحداد، مولى بكر بن وائل.
روى عن: أبيه أبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد (فق)،
وحبيب بن أبي ثابت، وحريث بن أبي مطر، والحكم بن عتيبة،
وأبي الجارود زياد بن المنذر، والسري بن إسماعيل، وسليمان
الأعمش، وسماك بن حرب، وعبد الله بن محمد بن عقيل،
وعبد الرحمان بن عابس بن ربيعة، وكلاب بن علي الجعفري
العامري، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ومحمد بن علي،
ومحمد بن مروان، والمسيب بن رافع، والمنهال بن عمرو، وميمون
ابن مهران، وهاشم بن البريد، ويزيد بن أبي زياد، ويونس بن
خباب، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي حمزة الثمالي، وأبي
عبد الرحمان الدمشقي.
وقال عباد بن يعقوب عنه: رأيت راعيا رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الصيني، وإبراهيم بن محمد
الضبي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وأحمد بن المفضل الحفري،
554

وإسماعيل بن عمرو بن البجلي، وبكر بن بكار، وحسن بن حسين
العرني، والحسن بن الربيع البوراني، والحسن بن عطية القرشي،
وسعيد بن شرحبيل، وسعيد بن محمد الجرمي، وسعيد بن
منصور، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وسهل بن حماد أبو
عتاب الدلال، وسهل بن عثمان العسكري، وسهل بن محمد بن
الزبير العسكري، وسويد بن سعيد، وعباد بن زياد الأسدي، وعباد
ابن يعقوب الرواجني وعبد الله بن صالح العجلي، وعلي بن ثابت
الدهان، وعلي بن حكيم الأودي، وعلي بن عبد الحميد المعني،
وعمرو بن محمد العنقزي (فق)، وعيسى بن موسى غنجار، وأبو
نعيم الفضل بن دكين، والفيض بن الفضل الزاهد، ومحمد بن
سعيد ابن الأصبهاني، ومحمد بن عبد الواهب الحارثي، ومحمد بن
عكاشة العنزي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، ومحمد بن فضيل
ابن غزوان، ومعلى بن منصور الرازي، ومنجاب بن الحارث
التميمي، والمنذر بن عمار بن حبيب بن حسان بن أبي الأشرس
الأسدي، وموسى بن داود الضبي، وهناد بن السري، ويحيى بن
آدم، ويحيى بن أبي بكير، وأبو تميلة يحيى بن واضح، ويعقوب
ابن معبد، ويوسف بن عدي، وأبو الوليد الطيالسي.
قال علي بن الحسن بن شقيق (1): سمعت ابن المبارك
يقول: لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت، فإنه كان يسب السلف.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 152، وانظر مقدمة صحيح مسلم: 12.
555

وقال الحسن بن عيسى (1): ترك ابن المبارك حديث عمرو
ابن ثابت.
وقال هناد بن السري (2): مات عمرو بن ثابت، فلما مر
بجنازته فرآها ابن المبارك دخل المسجد وأغلق عليه بابه حتى
جاوزته.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (3): ما سمعت عبد الرحمان
يحدث عن عمرو بن ثابت.
وقال عمرو بن علي (4): سألت عبد الرحمان بن مهدي عن
حديث عمرو بن ثابت، فأبي أن يحدث عنه، وقال: لو كنت
محدثا عنه لحدثت بحديث أبيه عن سعيد بن جبير في التفسير.
وقال عباس الدوري (5) عن يحيى بن معين: ليس بثقة، ولا
مأمون، لا يكتب حديثه.
وقال في موضع آخر (6): ليس بشئ.
وقال أبو داود، عن يحيى: هو غير ثقة.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 233.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 152.
(3) نفسه.
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 152، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1239.
(5) تاريخه: 2 / 440.
(6) نفسه.
556

وقال معاوية بن صالح (1)، عن يحيى: ضعيف (2).
وقال أبو زرعة (3): ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم (4): ضعيف الحديث، يكتب حديثه، كان
ردئ الرأي، شديد التشيع.
وقال البخاري (5): ليس بالقوي عندهم (6).
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عمرو بن ثابت
ابن أبي المقدام، فقال: رافضي خبيث.
وقال في موضع آخر (7): رجل سوء، قال هناد: لم أصل
عليه. قال: " لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كفر الناس إلا خمسة ". وجعل
أبو داود يذمه. قال أبو داود: وقد روى إسماعيل بن أبي خالد.
وسفيان عن عمرو بن ثابت وهو المشوم (8): ليس يشبه حديثه

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 233.
(2) وكذلك قال الدوري عنه (تاريخه: 2 / 440). وقال الدارمي عنه: ليس بشئ
(تاريخه، الترجمة 520). وقال معاوية بن صالح عنه: عمرو بن ثابت لا يكذب في
حديثه (ضعفاء العقيلي، الورقة 152).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1239.
(4) نفسه.
(5) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2514، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 257.
(6) وقال البخاري: قال عباد: أراه مات سنة ثنتين وسبعين ومئة. (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 2514).
(7) سؤالاته: 3 / 111.
(8) هكذا قرأتها، والمشوم: هو الذي به شامات. وقرأها غيري: " المشؤم " وما أظنه
أصاب.
557

أحاديث الشيعة، وجعل يقول. يعني أن أحاديثه كانت مستقيمة.
وقال في موضع آخر (1): سئل أبو داود عن عمرو بن ثابت،
فقال: من شرار الناس. ثم قال أبو داود: عمرو بن ثابت، وأبو
إسرائيل - يعني الملائي -، ويونس بن خباب ليس في حديثهم
نكارة إلا أن يونس بن خباب زاد في حديث القبر وعلي ولي.
وقال النسائي (2): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا مأمون.
وقال أبو حاتم بن حبان (3): يروي الموضوعات عن الاثبات.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): والضعف على رواياته بين (5).

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 48.
(2) ضعفاؤه الترجمة 450.
(3) المجروحين: 2 / 76، وفيه " كان ممن يروي الموضوعات، لا يحل ذكره إلا على
سبيل الاعتبار ".
(4) الكامل: 2 / الورقة 233.
(5) وقال ابن سعد: توفي في خلافة هارون، وليس عمرو عندهم في الحديث بشئ،
وكان متشيعا مفرطا (طبقاته 6 / 383) وقال مسلم: ضعيف الحديث (الكنى، الورقة
17). وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة
والتاريخ: 3 / 35). ونقل العقيلي في " الضعفاء " عن هناد بن السري أنه قال: كتبت
عنه كثيرا فبلغني عنه أنه كان عند حبان بن علي فأخبرني من سمعه يقول: كفر الناس
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أربعة. قال: فقيل لحبان: قال هذا ولم تنكر عليه؟ فقال
حبان: هو جليسنا. (ضعفاء العقيلي، الورقة 152). وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال أبو داود في " السنن " إثر حديث في الاستحاضة: ورواه عمرو بن ثابت عن ابن
عقيل، وهو رافضي خبيث وكان رجل سوء. زاد في رواية ابن الأعرابي: ولكنه كان
558

روى له ابن ماجة في " التفسير ".
ومن الأوهام:
[وهم] س: عمرو بن ثابت.
عن: أبي أيوب الأنصاري حديث " من صام رمضان وأتبعه
ستا من شوال ".
وعنه: سعد بن سعيد الأنصاري.
رواه النسائي (1)، عن أحمد بن يحيى، عن إسحاق بن
منصور، عن الحسن بن صالح، عن محمد بن عمرو، وعن سعد
ابن سعيد، وقال: هذا خطأ هو عمر بن ثابت.
4334 - ت ق: عمرو (2) بن جابر الحضرمي، أبو زرعة

صدوقا في الحديث، ومن عادة المؤلف أن من علق له أبو داود رقم له رقمه. وهذا
منه فأغفله. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان يشتم عثمان، ترك ابن المبارك
حديثه، وقال الساجي: مذموم وكان ينال من عثمان ويقدم عليا على الشيخين، وقال
العجلي: شديد التشيع غال فيه واهي الحديث. وقال البزار: كان يتشيع ولم يترك
(8 / 10). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف رمي بالرفض.
(1) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (3412).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2515، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة
271، والكني لمسلم، الورقة 40، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة ليعقوب:
5 / 497، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 393، وضعفاء النسائي، الترجمة 447،
وضعفاء العقيلي، الورقة 152، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1240، والمجروحين
لابن حبان: 2 / 68، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 230، وضعفاء الدارقطني،
الترجمة 386، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 118، والكاشف: 2 / الترجمة 4195،
وديوان الضعفاء، الترجمة 3164، والمغني: 2 / الترجمة 4637، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 95، وتاريخ الاسلام: 5 / 113، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6341،
ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 270، وتهذيب التهذيب:
8 / 11، والتقريب: 2 / 66، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5262.
559

المصري.
روى عن: أسميفع المصري، وجابر بن عبد الله الأنصاري
(ت)، وسليمان الأعمش، وسهل بن سعد الساعدي (فق)،
وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي (ق)، وعمر بن علي بن أبي
طالب، وكثير بن مرة، وعن محمد بن علي عن أبي صالح، وعن
هارون بن رئاب.
روى عنه: بكر بن مضر، وسعيد بن أبي أيوب (ت)،
وضمام بن إسماعيل وعبد الله بن لهيعة (ق)، وعكرمة بن عمار،
وابنه عمران بن عمرو بن جابر الحضرمي، وهانئ بن المنذر
الكلاعي.
قال يحيى (1) بن عثمان بن صالح السهمي، عن سعيد بن
أبي مريم: قلت لابن لهيعة: من عمرو بن جابر هذا؟ قال: شيخ
منا أحمق كان يقول (2): إن عليا في السحاب.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 153.
(2) في العقيلي: " يزعم ".
560

وقال الحسن (1) بن علي، عن ابن أبي مريم، عن ابن
لهيعة: كان عمرو بن جابر الحضرمي غير حصيف كان يجلس معنا
فيبصر سحابة فيقول: هذا علي بن أبي طالب قد مر في السحاب.
وقال جعفر (2) بن محمد بن فضيل الرسعني، عن ابن أبي
مريم: سمعت ابن لهيعة يقول: عمرو بن جابر أبو زرعة كان
ضعيف العقل كان يقول: علي في السحاب.
وقال عبد الله (3) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: بلغني أن
عمرو بن جابر كان يكذب. قال عبد الله: قال أبي: روى عن جابر
أحاديث مناكير (4).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5): غير ثقة على جهل
وحمق.
وقال النسائي (6): ليس بثقة.
وقال أبو حاتم (7): صالح الحديث، عنده نحو عشرين
حديثا.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 153.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 230.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 152.
(4) وقال أبو بكر الأثرم: ذكر لابي عبد الله أحمد بن حنبل عمرو بن جابر الحضرمي فقال:
يروي أحاديث مناكير (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1240).
(5) أحوال الرجال، الترجمة 271.
(6) ضعفاؤه الترجمة 447.
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1240.
561

وقال أبو حاتم بن حبان (6): لا يحتج بخبره (2).
وقال أبو الفتح الأزدي (3): كذاب.
وقال أبو أحمد بن عدي (9): وفي بعض ما يرويه مناكير
وبعضها مشاهير إلا أنه في جملة الضعفاء، وفي جملة من كان
يقول إن عليا في السحاب، وكان الناس يرمونه من الوجهين جميعا
من قوله في علي ومن ضعفه في رواياته (5).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
4335 - عخ د ت ق: عمرو (6) بن جارية اللخمي، ويقال:

(1) المجروحين: 2 / 68.
(2) وبقية كلامه: " كان سحابيا يزعم أن عليا في السحاب كأنه جالس الكوفيين فأخذ
عنهم، ومع ذلك ينفرد عن جابر بأشياء ليست من حديثه، لا يحل الاحتجاج بخبره
ولا الرواية عنه إلا على وجه التعجب (المجروحين: 2 / 68).
(3) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 118.
(4) الكامل: 2 / الورقة 230.
(5) وقال العجلي: مصري تابعي ثقة وكان يغلو في التشيع (ثقاته، الورقة 41). وقال
الذهبي: كان شيخا أحمق (الميزان: 3 / الترجمة 6341). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": ذكره البرقي فيمن ضعف بسبب التشيع وهو ثقة، وذكره يعقوب بن سفيان
في جملة الثقات (8 / 11). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف شيعي. قال
بشار: إذا ثبت عنه أنه كان يقول إن عليا في السحاب، فهذا ليس من الحمق
والغفلة، بل هو من التخريب والتعمد والاعتقاد، نسأل الله العافية، ومن عجب كيف
وثقة بعض الناس.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2516، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1243،
وثقات ابن حبان: 7 / 218، والكاشف: 2 / الترجمة 4196، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 95،، ورجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 270، وتهذيب
التهذيب: 8 / 11 - 12، والتقريب 2 / 66، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5263.
562

إنه عم عتبة بن أبي حكيم.
روى عن: عروة بن محمد بن عمار بن ياسر، وأبي أمية
الشعباني (عخ د ت ق).
روى عنه: أمية بن هند، وعتبة بن أبي حكيم
(عخ د ت ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري في " أفعال العباد "، وأبو داود، والترمذي،
وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: أخبرنا أحمد بن بندار بن إسحاق الشعار، قال:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو
الربيع، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عتبة بن أبي حكيم،
قال: أخبرني عمرو بن جارية اللخمي، قال: حدثني أبو أمية
الشعباني، قال: سمعت أبا ثعلبة الخشني يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل
ذي رأي برأيه فعليك بنفسك ودع أمر العوام ".
رواه أبو داود (2) عن أبي الربيع الزهراني، فوافقناه فيه بعلو.

(1) 7 / 218. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) أبو داود (4341).
563

وأخرجة البخاري (1)، والترمذي (2) من حديث ابن المبارك،
فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن غريب.
ورواه ابن ماجة (3) عن هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد،
عن عتبة وفي روايتنا هذه اختصار.
د: عمرو بن جارية الثقفي هو: عمرو بن أبي سفيان
ابن أسيد بن جارية الثقفي، وسيأتي.
4336 - س: عمرو (4) بن جاوان التميمي السعدي البصري،
أحد بني سعد بن زيد مناة بن تميم، ويقال: عمر بن جاوان.
روى عن: الأحنف بن قيس، عن عثمان (س) وغيره في
مناقبه.
روى عنه: حصين بن عبد الرحمان (س).

(1) خلق أفعال العباد (155).
(2) الترمذي (3058).
(3) ابن ماجة (4014).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1977، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 527،
وثقات ابن حبان: 7 / 168، والكاشف: 2 / الترجمة 4197، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 95، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6342، ونهاية السول، الورقة 270،
وتهذيب التهذيب: 8 / 12، والتقريب: 2 / 66، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5264.
564

وروى سيف بن عمر التميمي، عن ابن صعصعة المزني، عن
عمرو بن جاوان، عن حريز بن شرس في الاخبار.
قال يحيى بن معين: كلهم يقولون: عمر بن جاوان إلا أبا
عوانة فإنه يقول: عمرو بن جاوان.
وقال أحمد (1) بن سنان القطان، عن علي بن عاصم: قلت
لحصين بن عبد الرحمان: من عمرو بن جاوان؟ قال: شيخ صحبني
في السفينة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له النسائي.
4337 - ق: عمرو (3) بن جراد التميمي السعدي، جد الربيع
ابن بدر المعروف بعليلة.
روى عن: الأسلع بن شريك خادم النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم،
وعن أبي موسى الأشعري (ق): " اثنان فما فوقهما جماعة ".

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 527 (في عمر بن جاوان).
(2) 7 / 168 (ذكره في عمر). وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف (3 / الترجمة 6342).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 4198، والمغني: 2 / الترجمة 4640، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 95، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6344، ورجال ابن ماجة، الورقة 3،
ونهاية السول، الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 12 - 13، والتقريب: 2 / 66،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5265.
565

روى حديثه الربيع بن بدر (ق)، عن أبيه، عن جده (1).
روى له ابن ماجة.
ومن الأوهام:
[وهم] عس: عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي.
روى النسائي في " مسند علي " عن علي بن الحسين
الدرهمي، عن أمية بن خالد، عن شعبة، عن علي بن مدرك،
عن أي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبيه، وعن عبد الله بن نجي،
عن أبيه، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تدخل الملائكة بيتا فيه
جنب ولا كلب ولا صورة "، وقال: هذا خطأ، والصواب الذي
قبله، يعني: حديث أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن عبد الله
ابن نجي، عن أبيه، عن علي.
4338 - قد: عمرو (2) بن أبي جندب.

(1) وقال الذهبي: لا يدرى من هو (المغني: 2 / الترجمة 4640). وقال ابن حجر
" التقريب ": مجهول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2518، والكنى لمسلم، الورقة 86 وسؤالات
الآجري لابي داود: 5 / الورقة 40، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1241، وثقات
ابن حبان: 5 / 170، والكامل في التاريخ: 1 / 604، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة
95، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6346، وتهذيب
التهذيب: 8 / 13، والتقريب: 2 / 67، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5267.
566

كنا جلوسا عند سيدنا سعيد بن قيس بصفين إذ جاء أمير
المؤمنين - يعني عليا - متوكئا على عنزة وإن الصفين ليتراءيان
بعدما اختلط الظلام، فقال له سعيد: أمير المؤمنين؟ قال: نعم.
قال: سبحان الله أما تخاف إن يغتالك أحد؟ قال: لا، إنه ليس
من عبد إلا ومعه من الله حفظة من أن يصيبه حجر أو يخر من
جبل أو يقع أو تصيبه دابة حتى إذا جاء القدر خلوا بينه وبينه.
وعنه أبو إسحاق الهمداني (قد).
قال عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق.
وقال مالك بن سعير (قد): عن الأعمش، عن أبي إسحاق،
عن أبي بصير: كنا جلوسا حول سيدنا الأشعث بن قيس إذ جاء
رجل بيده عنزة. ثم ذكر نحوه.
روى له أبو داود في كتاب " القدر " هذا الحديث من الوجهين
جميعا.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): عمرو بن أبي جندب أبو
عطية الهمداني الكوفي. روى عن علي، وابن مسعود. روى
عنه: أبو إسحاق الهمداني، والأعمش. سمعت أبي يقول ذلك،
وسألته عنه، فقال: ما بحديثه بأس.
وقال مسلم في كتاب " الكنى (2) ": أبو عطية عمرو بن أبي

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1241.
(2) الورقة 86.
567

جندب الهمداني روى عنه علي بن الأقمر.
وقال أبو عبيد الآجري (1): قلت لابي داود: أبو عطية
الوادعي؟ قال: عمرو بن أبي جندب ثقة.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ": عمرو بن أبي جندب
أبو عطية الوادعي، وقد قيل: إن اسمه مالك بن أبي جندب (3).
4339 - بخ د: عمرو (4) بن الحارث بن الضحاك الزبيدي
الحمصي، وعداده في الكلاعيين.
روى عن: عبد الله بن سالم الأشعري الحمصي (بخ د).
روى عنه: إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي المعروف
بزبريق (بخ)، ومولاته علوة.
وقال محمد بن عوف الطائي (د): قرأت في كتاب عمرو
ابن الحارث.

(1) سؤالاته: 5 / الورقة 40.
(2) 5 / 170 - 171.
(3) وقال الذهبي في " الميزان ": من مشيخة أبي إسحاق السبيعي المجاهيل (3 / الترجمة
6346). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2522، والمعرفة ليعقوب: 1 / 269، 271،
315، 360، 416، و 2 / 220، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1253، وثقات ابن
حبان: 8 / 480، والكندي: 84، 89، والكاشف: 2 / الترجمة 4199، وتذهيب
التهذيب 3 / الورقة 95، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6347، ونهاية السول، الورقة
270، وتهذيب التهذيب: 8 / 13 - 14، والتقريب 2 / 67، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5268.
568

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود.
4340 - ع: عمرو (2) بن الحارث بن أبي ضرار بن حبيب
ابن عائذ بن مالك بن جذيمة وهو المصطلق بن سعد بن كعب
ابن عمرو وهو خزاعة، الخزاعي المصطلقي، أخو جويرية بنت
الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم، له ولأبيه صحبة، عداده في أهل الكوفة،
وكان أبوه صهر عبد الله بن مسعود.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ ت س)، وعن أبيه الحارث بن أبي
ضرار، وعبد الله بن مسعود (د ت)، وزينب امرأة عبد الله بن مسعود
(خ م س) وقيل عن أخيها (ت س ق) عنها.

(1) 8 / 480، وقال: مستقيم الحديث. وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد بالرواية عنه
إسحاق بن إبراهيم زبريق، ومولاة له اسمها علوة، فهو غير معروف العدالة، وابن
زبريق ضعيف (3 / الترجمة 6347). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 196، وطبقات خليفة: 107، 137، ومسند أحمد:
4 / 278، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2486، والمعرفة ليعقوب: 2 / 621،
والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1249، وثقات ابن حبان: 5 / 177، ومعجم
الطبراني: 17 / 44، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 127، والاستيعاب:
13 / 1171، والجمع لابن القيسراني: 1 / 363، وأسد الغابة: 4 / 96، والكاشف:
2 / الترجمة 4200، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4359، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 95، وتاريخ الاسلام: 3 / 54، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية
السول، الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 14، والتقريب: 2 / 67، والإصابة:
2 / الترجمة 5800، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5269.
569

روى عنه: مولاه دينار الكوفي (عخ د ت) والد عيسى بن
دينار، وزياد بن أبي الجعد (ت) أخو سالم بن أبي الجعد، وأبو
وائل شقيق بن سلمة الأسدي (خ م ت س ق)، وأبو إسحاق السبيعي
(خ تم س)، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود (خ م س).
قال أبو بكر بن أبي داود: الحارث بن أبي ضرار هو صهر
عبد الله بن مسعود.
وقال بعض أهل النسب: المصطلق بن سعد بن عمرو بن
ربيعة، وهو لحي بن حارثة بن عمرو مزيقياء. وإلى عمرو بن ربيعة
جماع خزاعة وهو أبوها ومنه تفرقت. هكذا قال غير واحد من أهل
النسب.
وروى سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف
أبا بني كعب هؤلاء يجر قصبة في النار ". فجعله من خندف.
روى له الجماعة.
4341 - ع: عمرو (1) بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله
الأنصاري، أبو أمية المصري، مدني الأصل، مولى قيس بن سعد

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 515، وتاريخ الدوري: 2 / 441، وطبقات خليفة 296،
وتاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2521، وتاريخه الصغير: 2 / 96، 98، والكنى
لمسلم الورقة 6، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة ليعقوب: 1 / 133، 280،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 258، 398، 442، 644، 701، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 1252، وثقات ابن حبان: 7 / 228، والكندي: 84، 89، 105،
357، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 127، ورجال البخاري للباجي،
الورقة 135، والسابق واللاحق: 281، والجمع لابن القيسراني: 1 / 346، والكامل
في التاريخ: 5 / 589، وسير أعلام النبلاء: 6 / 349، وتذكرة الحفاظ: 1 / 183،
والكاشف: 2 / الترجمة 4201 وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 95، وميزان الاعتدال:
3 / 6348، ونهاية السول، الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 14 - 16،
والتقريب: 2 / 67، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5270، وشذرات الذهب:
1 / 223.
570

ابن عبادة. كان قارئا، فقيها، مفتيا.
روى عن: إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري المصري، وأيوب
ابن موسى القرشي (ق)، وبكر بن سوادة الجذامي (بخ د س ق)،
وبكير بن عبد الله بن الأشج (خ م د س)، وثابت بن ميمون (قد)،
وأبي علي ثمامة بن شفي الهمداني (م د س ق)، وجعفر بن ربيعة
(م)، والجلاح أبي كثير (د س)، وأبيه الحارث بن يعقوب
(م سي)، وحبان بن واسع بن حبان الأنصاري (م د ت)، ودراج
أبي السمح (بخ د ت سي ق)، والربيع بن سبرة الجهني، وربيعة
ابن أبي عبد الرحمان (م)، وزيد بن أسلم، وزيد بن أبي أنيسة
(س)، وسالم أبي النضر (خ م د س)، وسالم الفراء (د سي)،
وسعيد بن الحارث الأنصاري (خ م)، وسعيد بن أبي هلال (ع)،
وسليمان بن زياد الحضرمي (ق)، وسليمان بن عبد الرحمان
الدمشقي الكبير (س ق)، وعامر بن يحيى المعافري (م)، وعباد
ابن سالم التجيبي، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبد الله بن
أبي مليكة، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري (خ م س)، وعبد الرحمان
571

ابن أبي عمرو الحجازي (د)، وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد
ابن أبي بكر الصديق (خ م د س ق)، وعبدة بن أبي لبابة، وعبيد الله
ابن أبي جعفر (خ م د س)، وأبي سوية عبيد بن سوية (د)، وعثمان
ابن عبد الرحمان (مد)، وعطاء بن دينار (د)، وعمارة بن غزية
(م د س)، وعمر بن السائب (د)، وعمرو بن دينار، وعمرو بن
شعيب (د س)، وقتادة بن دعامة (خ م س)، وكثير بن فرقد
(د س)، وكعب بن علقمة التنوخي (م س)، وأبي الأسود محمد
ابن عبد الرحمان بن نوفل (خ م س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (م د س)، ومحمد بن المنكدر، والمنذر بن عبيد المدني
(د س)، وموسى بن جبير (ق)، وهشام بن عروة (خ م)، وهشام
ابن أبي رقية اللخمي، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م س)،
ويحيى بن ميمون الحضرمي، ويزيد بن أبي حبيب (خ م د س ق)،
ويزيد بن عبد الله بن قسيط (مد)، ويونس بن يزيد الأيلي (خ)،
وأبي حمزة بن سليم (م س)، وأبي الزبير المكي (م د س)، وأبي
عشانة المعافري (د س)، وأبي يونس مولى أبي هريرة (بخ م د).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وبكر بن مضر
(خ م د ت س)، وبكير بن الأشج وهو من شيوخه، ورشدين بن
سعد (ت ق)، وصالح بن كيسان وهو أكبر منه، وعبد الله بن وهب
(ع) وهو روايته، وقتادة وهو من شيوخه، والليث بن سعد، ومالك
ابن أنس، ومجاهد وهو أكبر منه، ومحمد بن شعيب بن شابور
(س)، وموسى بن أعين الجزري (خ د س ق)، ونافع بن يزيد،
572

ويحيى بن أيوب.
ذكره خليفة بن خياط (1) في الطبقة الثالثة من التابعين من
أهل مصر.
وذكره محمد بن سعد (2) في الطبقة الرابعة، وقال: كان ثقة
إن شاء الله.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ليس فيهم يعني أهل
مصر أصح حديثا من الليث، وعمرو بن الحارث يقاربه.
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما في هؤلاء
المصريين أثبت من الليث بن سعد، لا عمرو بن الحارث ولا
أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي ثم رأيت له أشياء مناكير.
وقال في موضع آخر، عن أحمد: عمرو بن الحارث حمل
عليه حملا شديدا، قال: يروي عن قتادة أحاديث يضطرب فيها
ويخطئ.
وقال إسحاق بن منصور (3) عن يحيى بن معين، وأبو
زرعة (4)، والعجلي (5)، والنسائي، وغير واحد (6): ثقة.

(1) طبقاته: 296.
(2) طبقاته: 7 / 515.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1252.
(4) نفسه.
(5) ثقاته، الورقة 41.
(6) منهم أحمد بن صالح (تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 442).
573

وقال يعقوب بن شيبة: كان يحيى بن معين يوثقه جدا.
وقال النسائي: الذي يقول مالك في كتابه " الثقة عن بكير "
يشبه أن يكون عمرو بن الحارث.
وقال عمر بن سواد، عن ابن وهب: سمعت من ثلاث مئة
شيخ وسبعين شيخا، فما رأيت أحدا أحفظ من عمرو بن الحارث،
وذلك أنه كان قد جعل على نفسه يتحفظ كل يوم ثلاثة أحاديث.
وقال حرملة، عن ابن وهب: حدثنا عبد الجبار بن عمر،
قال: قال ربيعة: لا يزال بذلك المصر علم ما دام بها ذلك القصير.
يعني: عمرو بن الحارث.
وقال حرملة أيضا، عن ابن وهب، اهتدينا في العلم بأربعة:
اثنان بمصر، واثنان بالمدينة: الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث
بمصر، ومالك بن أنس، وعبد العزيز بن الماجشون بالمدينة، لولا
هؤلاء لكنا ضالين.
وقال أحمد بن يحيى بن الوزير، عن ابن وهب: لو بقي
لنا عمرو بن الحارث ما احتجنا إلى مالك بن أنس.
وقال هارون بن معروف، عن ابن وهب: قال لي
عبد الرحمان بن مهدي: أكتب لي أحاديث عمرو بن الحارث،
فكتبت له مئتي حديث وحدثته بها.
وقال شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، كان بين عمرو
ابن الحارث وبين أبيه الحارث بن يعقوب في الفضل كما بين
السماء والأرض، وكان بين الحارث وبين أبيه يعقوب كما بين
574

السماء والأرض، كان يعقوب أفضل من الحارث، وكان الحارث
أفضل من عمرو.
وقال أبو حاتم (1): كان أحفظ أهل زمانه ولم يكن له نظير
في الحفظ في زمانه (2).
وقال سعيد بن عفير: كان أخطب الناس وأبلغه وأرواه للشعر.
وقال مصعب (3) بن عبد الله الزبيري: أخرجه صالح بن علي
الهاشمي من المدينة إلى مصر مؤدبا لبنيه.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان فقيها، أديبا، وكان مؤدبا لولد
صالح بن علي الهاشمي.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: كان يعلم ولد
صالح بن علي الهاشمي، وكان سئ الحال، فلما علمهم وحسن
حاله صار يلبس الوشي والخز.
وقال يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد: كنت أرى عمرو
ابن الحارث عليه أثواب بدينار قميصه ورداؤه وإزاره، ثم لم تمض
الأيام والليالي حتى رأيته يجر الوشي والخز، فإنا لله وإنا إليه
راجعون!

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1252.
(2) وقال أبو حاتم أيضا: أحفظ وأتقن من ابن لهيعة (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة
1252).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2521.
(4) تاريخه: 2 / 441.
575

وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبو زيد النميري، قال:
قال لي محمد بن منصور: قال لي عمرو بن الحارث: الشرف
شرفان شرف العلم وشرف السلطان، وشرف العلم أشرفهما.
وقال أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد:
سمعت أحمد بن صالح وذكر الليث بن سعد، فقال: إمام قد
أوجب الله علينا حقه. قال: فقلت لأحمد: الليث إمام؟ فقال:
نعم، لم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث مثل الليث.
وقال أبو عبد الله محمد بن يعقوب ابن الأخرم الحافظ: عمرو
ابن الحارث عزيز الحديث جدا مع علمه وثبته وقل ما يخرج حديثه
من مصر.
وقال أبو بكر الخطيب: كان قارئا، فقيها، مفتيا، وكان ثقة.
وقال أبو نصر بن ماكولا: كان قارئا، مفتيا، أفتى في زمن
يزيد بن أبي حبيب، وعبيد الله بن أبي جعفر، وكان أديبا فصيحا.
قال أحمد بن صالح: ولد عمرو بن الحارث - يقولون - سنة
تسعين.
وقال يحيى بن بكير (1): ولد سنة اثنتين أو إحدى وتسعين.
وقال سعيد بن عفير: ولد سنة اثنتين وتسعين.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان مولده في سنة ثلاث وتسعين.
وقال أبو بكر الخطيب، وأبو نصر بن ماكولا: ولد سنة أربع

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 133.
576

وتسعين.
زاد أبو نصر: بمصر.
وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة سبع وأربعين ومئة.
وقال محمد بن سعد (1)، ويعقوب بن شيبة: مات سنة سبع
أو ثمان وأربعين ومئة.
وقال أبو عبيد: مات سنة سبع، ويقال: سنة ثمان وأربعين
ومئة.
وقال يحيى بن بكير (2) وسعيد بن عفير، وأحمد بن صالح (3)،
وأبو سعيد بن يونس، وغير واحد: مات سنة ثمان وأربعين ومئة.
زاد أبو سعيد: في شوال.
وقال خليفة بن خياط (4): مات سنة تسع (5) أو ثمان وأربعين
ومئة.
وقال الغلابي، عن يحيى بن معين: مات سنة تسع وأربعين
ومئة.
وقال أبو داود: مات وله ثمان وخمسون سنة (6).

(1) طبقاته: 7 / 515.
(2) المعرفة والتاريخ: 1 / 133.
(3) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 258.
(4) طبقاته: 269.
(5) في المطبوع من الطبقات: " سبع ".
(6) وذكره النسائي في تسمية فقهاء أهل مصر (رسائله بنهاية كتاب الضعفاء والمتروكين
صفحة: 129). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة ثمان، أو تسع
وأربعين ومئة، وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين (8 / 228 - 229).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فقيه حافظ. وقال الذهبي: الصحيح وفاته في
شوال من سنة ثمان، مات معه الأعمش وجماعة من الكبار (السير: 6 / 353).
577

روى له الجماعة.
4342 - مد: عمرو (1) بن الحباب البصري، أبو عثمان
العلاف، ويقال: الصباغ، كان بالمربد.
روى عن: عبد الله بن الحارث المخزومي (مد)، وعبد الملك
ابن هارون بن عنترة، ويحيى بن سليم الطائفي، ويعلى بن الأشدق
العقيلي.
روى عنه: أبو داود في " المراسيل "، ومحمد بن أحمد بن
هارون الفوي، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال أبو نصر بن ماكولا (2): وقال بعض الرواة: إنه زيد بن
الحباب، وهو وهم (3).
4343 - ص: عمرو (4) بن حبشي الزبيدي الكوفي.

(1) المعرفة ليعقوب: 1 / 257، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 143، وشيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 86، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 96، وتهذيب التهذيب: 8 / 16،
والتقريب: 2 / 67، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5271.
(2) الاكمال: 2 / 143.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2526، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1257،
وثقات ابن حبان: 5 / 173، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 96، ومعرفة التابعين،
الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 16 - 17،
والتقريب: 2 / 67، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5272.
578

روى عن: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وعن علي بن أبي طالب صلى الله عليه وآله، بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى اليمن... الحديث.
روى عنه: عبد الله بن المقدام بن الورد الطائفي، وأبو
إسحاق السبيعي صلى الله عليه وآله.
ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات (1) "، قال: وهو
الذي يقال له: عمرو بن حريش. كذا قال، وفرق بينهما غير
واحد، فالله أعلم (2).
روى له النسائي في " خصائص علي ".
4344 - د: عمرو (3) بن أبي الحجاج، واسمه ميسرة،
المنقري البصري، والد أبي معمر المقعد.
روى عن: الجارود بن أبي سبرة (د)، ونافع مولى ابن عمر.
روى عنه: إسماعيل بن علية، وربعي بن عبد الله بن

(1) 5 / 173.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2532، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1452،
وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 6 / وثقات ابن حبان: 8 / 479، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 860، وسؤالات، البرقاني للدارقطني الترجمة 370، والكاشف:
2 / الترجمة 4202، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 96، وتاريخ الاسلام: 6 / 260،
ونهاية السول، الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 17، والتقريب: 2 / 67،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5273.
579

الجارود بن أبي سبرة (د)، ومحمد بن سواء السدوسي، ويحيى
ابن سعيد القطان.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، أراه كان شيخا
ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث.
وذكره علي بن المديني في الطبقة التاسعة من أصحاب
نافع.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: حدث يحيى
القطان عنه عن نافع.
وقال في موضع آخر (4): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة الجارود
ابن أبي سبرة.
4345 - ع: عمرو (6) بن حريث بن عمرو بن عثمان بن

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1452.
(2) نفسه.
(3) سؤالاته: 4 / الورقة 6.
(4) نفسه.
(5) 8 / 479. وقال البخاري: قال بعضهم عمرو بن الحجاج ولا يصح (تاريخ الكبير:
6 / الترجمة 2532). وقال الدارقطني: ثقة (سؤالات البرقاني، الترجمة 370). وقال
ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 23، وتاريخ خليفة: 277، 294، وطبقاته: 126، ومسند
أحمد: 4 / 306، وعلل أحمد: 171، 300، 365، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 2479. وتاريخه الصغير: 1 / 189، 287، والكنى لمسلم، الورقة 41،
والمعارف لابن قتيبة: 293، والمعرفة ليعقوب: 1 / 236، 292، 294، 323،
و 2 / 225، وتاريخ واسط: 109، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 254، وعلل
الدارقطني: 1 / 173، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 127، والاستيعاب:
3 / 1172، والجمع لابن القيسراني: 1 / 363، وأنساب القرشيين: 346، 347،
وأسد الغابة: 4 / 97، والكامل في التاريخ 2 / 249، 331، 3 / 16، 148، وسير
أعلام النبلاء: 3 / 417، والعبر: 1 / 100، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة
4366، والكاشف: 2 / الترجمة 4203، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 96، وتاريخ
الاسلام: 3 / 289، وتهذيب التهذيب: 8 / 17 - 18، والتقريب: 2 / 67،
والإصابة: 2 / الترجمة 5808، وخلاصة الخزرجي: 2 / 5274، وشذرات
الذهب: 1 / 59.
580

عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، أبو سعيد الكوفي،
له صحبة، وهو أخو سعيد بن حريث.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ 4)، وعن أخيه سعيد بن حريث
(ق)، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (خ م ت س ق)، وعبد الله
ابن مسعود (م)، وعدي بن حاتم (خ)، وعلي بن أبي طالب، وعمر
ابن الخطاب، وأبي بكر الصديق (ت ق).
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد (بخ)، ومولاه أصبغ
(د ق)، وابنه جعفر بن عمرو بن حريث (م د تم س ق)، والحسن
العرني (خ م س)، وخلف بن خليفة (تم)، رآه رؤية، وخليفة والد
فطر بن خليفة (د)، وسعيد بن مردانبة، وسوقة والد محمد بن
سوقة، وأبو همام عبد الله بن يسار الكوفي، وعبد الملك بن عمير
الذهب: 1 / 59.
581

(خ م ت س ق)، وعطاء بن السائب، وابن أخيه عمرو بن
عبد الملك بن حريث، والمغيرة بن سبيع (ت ق)، ومولاه أبو موسى
هارون بن سلمان الفراء الكوفي، والوليد بن سريع (م س)، وأبو
الأسود المحاربي (س).
قال الواقدي (1): توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن اثنتي عشرة سنة.
وقال الوليد بن أبان الأصبهاني: حدثنا محمد بن يحيى
المصاحفي، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال:
حدثنا قرة بن خالد، عن محمد بن سيرين أن عمرو بن حريث
تزوج بنت عدي بن حاتم على حكم عدي فندمه الناس، وقالوا:
لعله يحكم فيكثر فحكم عدي ثنتي عشرة أوقية، فأرسل إليه عمرو
ببدرة (2) فيها عشرة آلاف.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك
القباب، قال: حدثنا الوليد بن أبان، فذكره.
قال البخاري (3)، وغيره (4): توفي سنة خمس وثمانين.
روى له الجماعة.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 23.
(2) قال الفيروز آبادي: البدر وبالهاء جلدة السخلة كيس فيه ألف أو عشرة آلاف درهم،
أو سبعة آلاف دينار (القاموس المحيط: 444).
(3) تاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2479.
(4) منهم أبو نعيم الفضل بن دكين (طبقات ابن سعد: 6 / 23).
582

4346 - د: عمرو (1) بن حريش الزبيدي. كنيته أبو محمد.
عن: عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجهز جيشا
فنفدت الإبل.. الحديث.
وعنه: أبو سفيان (د).
قاله حماد بن سلمة (د)، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد
ابن أبي حبيب، عن مسلم بن جبير، عن أبي سفيان. وقال
عبد الأعلى بن عبد الأعلى: عن ابن إسحاق، عن أبي سفيان، عن
مسلم بن كثير، عن عمرو بن حريش.
وقال سعيد بن محمد الجرمي: عن يعقوب بن إبراهيم بن
سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن سفيان بن جبير مولى ثقيف
الحرشي، عن عمرو بن حريش.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: هذا
حديث مشهور.
وزعم ابن حبان (3) أن عمرو بن حبشي الزبيدي، وعمرو بن

(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 735، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2527، والجرح
والتعديل: 6 / 1262، وثقات ابن حبان: 5 / 173، والكاشف: 2 / الترجمة
4204، وديوان الضعفاء، الترجمة 3167، والمغني: 2 / الترجمة 4641، وتذهيب
التهذيب 3 / الورقة 96، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6349، ونهاية السول، الورقة
270، وتهذيب التهذيب: 8 / 19 - 20، والتقريب: 2 / 68، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5275.
(2) تاريخه، الترجمة 735.
(3) الثقات: 5 / 173.
583

حريش الزبيدي واحد كما حكينا عنه في ترجمة عمرو بن حبشي،
فالله أعلم (1).
روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان،
وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا
أبو القاسم ابن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور،
قال: أخبرنا أبو الحسن بن الجندي، قال: أخبرنا أبو القاسم
البغوي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا حماد بن
سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن
مسلم بن جبير، عن أبي سفيان، عن عمرو بن حريش، قال:
قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: إنا بأرض ليس فيها ذهب ولا
فضة فنبيع البعير بالبعيرين والبقرة بالبقرتين والشاة بالشاتين قال:
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أجهز جيشا فتعذرت الإبل، فقلت:
يا رسول الله تعذرت الإبل، قال: خذ من قلائص (1) الصدقة. قال:
فجعلت آخذ البعيرين إلى إبل الصدقة.
رواه (3) عن حفص بن عمر عن حماد بن سلمة، فوقع لنا
بدلا عاليا.

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول الحال.
(2) ضبب عليها المؤلف.
(3) أبو داود (3357).
584

4347 - مد س ق: عمرو (1) بن حزم بن زيد بن لوذان بن
حارثة بن عدي بن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب (2) بن عبد
حارثة بن مالك بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري، أبو
الضحاك، وقيل: أبو محمد، الخزرجي، له صحبة. وقيل غير
ذلك في نسبه.
قال خليفة بن خياط (3): عمرو، وعمارة، ومعمر بنو حزم
أمهم خالدة بنت أنس بن سنان بن وهب بن لوذان بن عبد عوف
ابن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة.
شهد الخندق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (مد س ق).
روى عنه: زياد بن نعيم الحضرمي، وابنه محمد بن عمرو

(1) تاريخ الدوري: 2 / 441، وتاريخ خليفة: 94، 97، 218، وطبقاته 89، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2478، وتاريخه الصغير: 1 / 65، 81، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 331، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1247، والاستيعاب 3 / 1172،
ومعجم البلدان: 1 / 843، والكامل في التاريخ: 2 / 293، 336، وأسد الغابة:
4 / 98، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4369، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة
96، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة 270، وتهذيب التهذيب:
8 / 20 - 21، والتقريب: 2 / 68، والإصابة: 2 / الترجمة 5810، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 5276، وشذرات الذهب: 1 / 59.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
حنيف بدل حبيب وهو وهم ".
(3) انظر طبقاته: 89، وتاريخه: 94، 97.
585

ابن حزم (مد س)، والنضر بن عبد الله السلمي (س)، وابن ابنه أبو
بكر محمد بن عمرو بن حزم (ق) ولم يدركه، وامرأته سودة بنت
حارثة.
قال ابن وهب (1)، عن عبد الملك بن محمد، عن أبيه: إن
عمرو بن حزم وزيد بن ثابت شهدا الخندق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهما ابنا خمس عشرة سنة. قال: وهو أول مشهد شهده عمرو بن
حزم.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة، وقال: استعمله
النبي صلى الله عليه وسلم على نجران وهو ابن سبع عشرة سنة.
قال الهيثم بن عدي، والمدائني، وخليفة بن خياط (2): مات
سنة إحدى وخمسين.
وقال خليفة في موضع آخر (3): مات سنة اثنتين أو إحدى
وخمسين.
وقال سعيد بن عفير: توفي سنة ثلاث وخمسين.
وقال محمد بن إسحاق، وأبو عبيد، وأبو حسان الزيادي:
مات سنة أربع وخمسين.
وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: توفي في خلافة عمر بن
الخطاب، وقيل: بل توفي سنة أربع وخمسين.

(1) انظر تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2478، وتاريخه الصغير: 1 / 81.
(2) تاريخه: 218.
(3) طبقاته: 89.
586

روى له أبو داود في " المراسيل "، والنسائي، وابن ماجة.
4348 - ق: عمرو (1) بن الحصين العقيلي الكلابي، ويقال:
الباهلي، أبو عثمان، البصري ثم الجزري.
روى عن: إسماعيل بن حكيم البصري صاحب الزيادي،
وأمية بن سعيد الأموي، والحسن بن عمرو بن سيف العبدي،
وحفص بن غياث، وحماد بن زيد، وسعيد بن راشد، وعبد العزيز
ابن مسلم، وعلي بن أبي سارة، والفضل بن عميرة القيسي
الطفاوي، وفضيل بن سليمان النميري، ومحمد بن ربيعة الكلابي
ومحمد بن سليمان شيخ يروي عن معمر، ومحمد بن عبد الله بن
علاثة (ق)، ومعتمر بن سليمان، والوضاح أبي عوانة، ويحيى بن
العلاء الرازي.
روى عنه: إبراهيم بن حرب العسكري، وإبراهيم بن محمد
ابن الهيثم البغدادي صاحب الطعام، وإبراهيم بن محمد
الصيرفي (2) البصري، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن

(1) أبو زرعة الرازي: 512، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1272، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 244، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 390، وسننه 1 / 102، 128،
221، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 118، والكاشف: 2 / الترجمة 4206، وديوان
الضعفاء، الترجمة 3168، والمغني: 2 / الترجمة 4643، وتذهيب التهذيب
3 / الورقة 97، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6351، والكشف الحثيث، الترجمة
564، ونهاية السول الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 21، والتقريب: 2 / 68،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5277.
(2) في نسخة ابن المهندس: " المصيصي ": خطأ.
587

إسحاق بن صالح الوزان، وأحمد بن جمهور القرقساني، وأحمد
ابن الحسين بن عباد، وأحمد بن داود المكي، وأحمد بن عبد الله
ابن القاسم ولقبه رغيف، وأبو يعلى أحمد بن علي المثنى
الموصلي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى بن نيزك النيزكي
القومسي، وجعفر بن محمد بن حماد القلانسي، والحجاج بن
عمران السدوسي، وأبو معشر الحسن بن سليمان الدارمي،
والحسين بن إسحاق التستري، وأبو سهل سعد بن عثمان
الأهوازي، وسهل بن بحر الجنديسابوري، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني، وأبو قلابة عبد الملك
ابن محمد الرقاشي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، ومحمد بن
إبراهيم بن سعيد العبدي البوشنجي، ومحمد بن أيوب بن يحيى
ابن الضريس الرازي، ومحمد بن حماد بن ماهان الدباغ، ومحمد
ابن حيان المازني البصري، ومحمد بن هارون بن عيسى البصري،
ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)، ومحمد بن يونس الكديمي،
ومسرور بن نوح، ومضر بن محمد الأسدي، ومعاذ بن المثنى بن
معاذ العنبري، وموسى بن زكريا التستري، وهشام بن علي
السيرافي، ويحيى بن محمد بن يحيى الذهلي.
قال عبد الرحمان (1) بن أبي حاتم: سمع منه أبي، وقال:
تركت الرواية عنه، ولم يحدثنا بحديثه، وقال: هو ذاهب الحديث،
وليس بشئ، أخرج أول شئ أحاديث مشبهة حسانا، ثم أخرج

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1272.
588

بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة، فأفسد علينا ما كتبنا عنه، فتركنا
حديثه.
قال عبد الرحمان (1) وسئل أبو زرعة عنه عندما امتنع من
التحديث عنه فقال: ليس هو في موضع يحدث عنه، وهو واهي
الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): حدث عن الثقات بغير حديث
منكر، وهو مظلم الحديث.
وقال أبو الفتح الأزدي (3): ضعيف جدا يتكلمون فيه.
وقال الدارقطني (4): متروك (5).
روى له ابن ماجة.
4349 - د س: عمرو (6) بن أبي حكيم الواسطي، أبو

(1) نفسه.
(2) الكامل: 2 / الورقة 244.
(3) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 118.
(4) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 390.
(5) وقال الدارقطني أيضا: ضعيف متروك (السنن: 1 / 221). وقال ابن حجر في
" التقريب ": متروك.
(6) تاريخ الدوري: 2 / 442، وابن الجنيد، الورقة 10، وعلل أحمد: 162، 275،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2537، والمعرفة ليعقوب: 2 / 125، وتاريخ
واسط: 123، 173، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1418، وثقات ابن حبان:
7 / 219، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 291، والكاشف: 2 / الترجمة
4207، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 97، وتاريخ الاسلام: 5 / 114، ونهاية السول،
الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 22، والتقريب: 2 / 68، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5278.
589

سعيد، ويقال: أبو سهل، المعروف بابن الكردي، يقال: إنه مولى
لآل الزبير.
روى عن: الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري (د س)،
وعبد الله بن بريدة (د)، وعروة بن الزبير، وعكرمة مولى ابن عباس،
وأبي مجلز لاحق بن حميد، ويحيى بن يعمر، والصحيح أن بينهما
عبد الله بن بريدة.
روى عنه: خالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وشعبة بن
الحجاج (د س)، وعبد الوارث بن سعيد (د)، وعدي بن الفضل.
قال أبو حاتم (1): صالح الحديث، روى عنه خالد الحذاء،
وشعبة، فأما شعبة فإنه يقول: حدثنا عمرو بن أبي حكيم. وقال
خالد الحذاء: عمرو بن كردي.
وقال أبو داود، والنسائي: ثقة (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
روى له أبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1418.
(2) وكذلك قال يحيى بن معين (تاريخ الدوري: 2 / 442، وابن الجنيد، الورقة 10،
ويعقوب بن سفيان (المعرفة والتاريخ: 2 / 125).
(3) 7 / 219. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
590

بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال
حدثنا شعبة، قال: حدثني عمرو بن أبي حكيم، قال: سمعت
الزبرقان يحدث عن عروة بن الزبير، عن زيد بن ثابت قال: كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة أشد
على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منها قال: فنزلت [حافظوا على الصلوات
والصلاة الوسطي] (1) وقال: إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين.
أخرجاه (2) عن محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، فوقع
لنا بدلا عاليا.
وروى له أبو داود حديثا آخر.
4350 - بخ م د س فق: عمرو (3) بن حماد بن طلحة القناد،
أبو محمد الكوفي، وقد ينسب إلى جده.

(1) البقرة (238).
(2) أبو داود (411)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (3731).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 408، وتاريخ الدارمي، الترجمة 553، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 2529، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1268، وثقات ابن
حبان: 8 / 483، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 130، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 374، والمعجم المشتمل، الترجمة 678، والكاشف: 2 / الترجمة
4208، والمغني: 2 / الترجمة 4645، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 97، وميزان
الاعتدال: 3 / الترجمة 6353، وتاريخ الاسلام، الورقة 208 (أيا صوفيا 3007)،
ونهاية السول، الورقة 270، وتهذيب التهذيب: 8 / 22 - 23، والتقريب: 2 / 68،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5279.
591

روى عن: أسباط بن نصر الهمداني (بخ م د س فق)،
وأشعث بن عبد الرحمان بن زبيد اليامي، وحسين بن عيسى بن زيد
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وحفص بن سليمان،
والحكم بن عبد الملك، وحماد بن أبي حنيفة، وعامر بن يساف،
وعبد الله بن حميد الثقفي، وعبد الله بن المهلب البصري، وعلي
ابن هاشم بن البريد، ومحمد بن عمرو التيمي، ومسعود بن سعد
الجعفي، ومسعر بن عبد الملك بن سلع الهمداني، والمطلب بن
زياد، ومندل بن علي، ووكيع بن الجراح.
روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل، وإبراهيم
ابن محمد بن عرعرة، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وأبو
عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة
زهير بن حرب، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي (س)، وأحمد
ابن عمرو بن بشير، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأحمد
ابن فضالة بن إبراهيم النسائي (عس)، وأحمد بن محمد بن نصر،
وأحمد بن ملاعب بن حيان البغدادي، وأحمد بن يحيى السوطي،
وإسحاق بن راهويه، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه،
وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وجعفر بن محمد الواسطي
الوراق، وجعفر بن محمد (خد)، وجعفر بن الهذيل القناد ابن بنت
أبي أسامة، والحسن بن علي بن بزيع البناء، والحسين بن مهدي
الأبلي، وحميد بن زنجويه، وروح بن الفرج البغدادي، وزهير بن
محمد بن قمير المروزي، وسليمان بن عبد الرحمان الطلحي التمار
592

(د)، والعباس بن جعفر بن الزبرقان، والعباس بن عبد الله الترقفي،
وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن النعمان بن عبد السلام التيمي الأصبهاني، وعبد الله بن
محمد المسندي (بخ)، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى، وأبو
عوف عبد الرحمان بن مرزوق البزوري، وأبو زرعة عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي، وعلي بن الحسن بن أبي مريم، وعلي بن
الحسن والد الحكيم الترمذي، وعلي بن عبد العزيز البغوي،
والفضل بن سهل الأعرج، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، ومحمد بن الأشعث
السجستاني أخو أبي داود، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين،
ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن رافع النيسابوري،
ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن عيسى المقرئ، ومحمد
ابن غالب بن حرب تمتام، وأبو بكر محمد بن معاذ بن يوسف بن
معاوية المروزي، ومحمد بن هارون الفلاس، ومحمد بن يحيى
ابن فارس الذهلي (د ص فق)، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني
(س)، ومحمد بن يونس الكديمي، وأبو أحمد المرار حمويه
الهمذاني، وموسى بن هارون الطوسي، ويعقوب بن سفيان
الفارسي، ويعقوب بن شيبة السدوسي، ويوسف بن موسى
القطان.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) عن يحيى بن معين، وأبو

(1) تاريخه، الترجمة 553.
593

حاتم (1): صدوق.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عمرو بن حماد
ابن طلحة، فقال: كان من الرافضة ذكر عثمان بشئ فطلبه
السلطان.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2 "، وقالا (3): مات سنة
اثنتين وعشرين ومئتين.
زاد الحضرمي: يوم السبت في صفر (4).
وروى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والنسائي، وابن
ماجة في " التفسير ".
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا سليمان بن أحمد (5)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال:
حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة، قال: حدثنا أسباط بن نصر،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1268.
(2) 8 / 483.
(3) يعني: ابن حبان والحضرمي.
(4) وقال ابن سعد: توفي بالكوفة في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين ومئتين، وكان
ثقة إن شاء الله (طبقاته: 6 / 408 - 409). وذكره الذهبي في " الميزان " وساق له
حديث: " عن ابن عباس أن عليا قال: إني لأخو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووليه، وابن عمه،
ووارثه فمن أحق به مني ". وقال: هذا حديث منكر (3 / الترجمة 6353). وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق رمي بالرفض.
(5) المعجم الكبير: 2 / 228 (1944).
594

عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلاة (1) الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان
المدينة فجعل يمسخ خدي أحدهم واحدا واحدا، فأما أنا (2) فمسح
خدي فوجدت بيده بردا وريحا كأنما أخرجها من جونة عطار.
رواه مسلم (3) عن عمرو بن حماد، فوافقناه فيه بعلو، وليس
له عنده غيره، والله أعلم.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4351 - [تمييز] عمرو (4) بن حماد الأزدي الفراهيدي
البصري.
يروي عن: حماد بن زيد، ومحرز القصاب.
ويروي عنه: إسحاق بن وهب العلاف الواسطي (5).

(1) سقطت من المطبوع.
(2) سقطت من المطبوع.
(3) مسلم: 7 / 80.
(4) تذهيب التهذيب 3 / الورقة 97، وتاريخ الاسلام، الورقة 208 (أيا صوفيا 3007)
ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 23، والتقريب: 2 / 68،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5280.
(5) وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
595

وشيخ آخر يقال له:
4352 - [تمييز] عمرو (1) بن حماد العبدي، أبو محمد
البصري.
يروي عن: سلامة بن روح الأيلي، ومروان بن معاوية
الفزاري.
ويروي عنه: أبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان.
قال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال:
صدوق (3).
ذكرنا هما للتمييز بينهم.
4353 - س ق: عمرو (4) بن الحمق بن الكاهن، ويقال:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1269، وتاريخ الاسلام، الورقة 208 (أيا صوفيا
3007) وتهذيب التهذيب: 8 / 36، والتقريب: 2 / 68.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1269.
(3) وكذلك قال ابن حجر في " التقريب ".
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 25، وتاريخ خليفة: 194، 212، وطبقاته: 107، 136،
ومسند أحمد: 5 / 223، 436، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2499،
وتاريخه الصغير: 1 / 105، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعارف لابن قتيبة:
291، 292، والمعرفة ليعقوب: 1 / 330، و 2 / 483، و 484، 813، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 1248، والاستيعاب: 3 / 1173، والكامل في التاريخ:
2 / 17، و 3 / 144، 168، وأسد الغابة 4 / 100، والكاشف: 2 / الترجمة 4209،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4377، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 97،
ورجال ابن ماجة، الورقة 4، ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 23
- 24، والتقريب 2 / 68، والإصابة: 2 / الترجمة 5818، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 5281.
596

ابن كاهل، بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن
سعد بن كعب الخزاعي، له صحبة سكن الكوفة، ثم انتقل إلى
مصر.
بايع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وصحبه بعد ذلك. وشهد
مع علي بن أبي طالب مشاهده، وقتل بالحرة، قتله عبد الرحمان
ابن أم الحكم، وقيل: بل قتله عبد الرحمان بن عثمان الثقفي عم
عبد الرحمان بن أم الحكم سنة خمسين قبل الحرة.
وقال خليفة بن خياط (1): قتل بالموصل سنة إحدى وخمسين
قتله عبد الرحمان بن عثمان الثقفي وبعث برأسه إلى معاوية.
وقال غيره: كان أحمد من ألب على عثمان بن عفان.
وقال هنيدة بن خالد الخزاعي: أول رأس أهدي في الاسلام
رأس عمرو بن الحمق، أهدي إلى معاوية. وقيل: إن حية لدغته
فمات، فقطعوا رأسه فأهدوه إلى معاوية!
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س ق).
روى عنه: جبير بن نفير الحضرمي، ورفاعة بن شداد
الفتياني (س ق)، وعبد الله بن عامر المعافري والد عميرة بن
عبد الله (2)، وعبد الله المزني، وأبو منصور مولى الأنصار، وأبو ناجية
والد عميرة بن أبي ناجية إن كان محفوظا، وميمونة جدة يوسف

(1) تاريخه: 212.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
وعبد الله المزني والد عميرة بن عبد الله وهو خطأ ".
597

ابن سليمان.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من أهل الشام.
وقال إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: حدثنا يوسف بن
سليمان، عن جدته ميمونة، عن عمرو بن الحمق الخزاعي أنه
سقى النبي صلى الله عليه وسلم لبنا فقال: اللهم أمتعه بشبابه فمرت به ثمانون سنة
لم ير شعرة بيضاء.
روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في
ترجمة رفاعة بن شداد.
4354 - د: عمرو (1) بن حنة، ويقال: ابن حية، ويقال:
عمر. حجازي.
روى عن: عمر بن عبد الرحمان بن عوف (د).
روى عنه: يوسف بن الحكم بن أبي سفيان الطائفي (د)
مقرونا بحفص بن عمر بن عبد الرحمان بن عوف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) ".
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة حفص

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1261، وثقات ابن حبان: 7 / 219، والكاشف:
2 / الترجمة 4210، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 97، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة
6357، ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 25، والتقريب:
2 / 68، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5282.
(2) 7 / 219. وقال الذهبي في " الميزان ": معدود في التابعين، لا يعرف (3 / الترجمة
6357). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
598

ابن عمر بن عبد الرحمان بن عوف.
4355 - ت س ق: عمرو (1) بن خارجة بن المنتفق
الأشعري، ويقال: الأنصاري، ويقال: الأسدي، حليف أبي
سفيان بن حرب. وقيل: خارجة بن عمرو، والأول هو الصحيح.
له صحبة، نزل الشام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ت س ق) حديثا واحدا: " إن الله قد
أعطى كل ذي حق حقه ".
رواه شهر بن حوشب (ت س ق)، عن عبد الرحمان بن غنم
عنه، وقيل: عن شهر، عن عمرو بن خارجة نفسه.
ورواه ليث بن أبي سليم عن مجاهد، عن عمرو بن خارجة
مختصرا " لا وصية لوارث ".
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه
بعلو.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 63، وطبقات خليفة: 35، 52، 125، 128، ومسند أحمد:
4 / 186، 238، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2476، 2490، وتاريخ
واسط: 128، 129، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1274، ومعجم الطبراني
الكبير: 17 / 30، والاستيعاب: 3 / 1174، والكاشف: 2 / الترجمة 4211، وتجريد
أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 4380، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 97، ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 25،
والتقريب: 2 / 69، والإصابة: 2 / الترجمة 5822، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
5283.
599

أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وداود بن ماشادة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا محمد بن النصر الأزدي،
قال: حدثنا خالد بن خداش.
(ح): قال أبو القاسم (2): وحدثنا أبو خليفة، قال: حدثنا
عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي.
قالا: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن شهر بن حوشب،
عن عبد الرحمان بن غنم، عن عمرو بن خارجة، قال: خطبنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء وأنا آخذ بجرانها وهي تقصع
بجرتها، فقال: " إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، لا وصية
لوارث، والولد للفراش وللعاهر الحجر، من ادعى إلى غير أبيه
أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
لا يقبل منه صرف ولا عدل ".
رواه الترمذي (3)، والنسائي (4) عن قتيبة، عن أبي عوانة، فوقع
لنا بدلا عاليا.
وقال الترمذي: حسن صحيح.

(1) المعجم الكبير: 17 / 31 (62).
(2) نفسه.
(3) الترمذي (2121).
(4) المجتبى: 6 / 247.
600

ورواه ابن ماجة (1) من وجه آخر عن قتادة.
4356 - خ ق: عمرو (2) بن خالد بن فروخ بن سعيد بن
عبد الرحمان بن واقد بن ليث بن واقد بن عبد الله التميمي
الحنظلي، ويقال: الخزاعي، أبو الحسن الجزري الحراني، نزيل
مصر، والد أبي علاثة محمد بن عمرو بن خالد، وأبي خيثمة علي
ابن عمرو بن خالد.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وبكر بن مضر (بخ)،
وحديج بن معاوية الجعفي، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي
(بخ)، والحكم بن عبدة الشيباني، وحماد بن سلمة (عخ)، وخلاد
ابن سليمان الحضرمي، ورشدين بن سعد، وزهير بن معاوية (خ)،
وشريك بن عبد الله، وشهاب بن خراش، وضمام بن إسماعيل

(1) ابن ماجة (2712).
(2) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 35، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
2542، وتاريخه الصغير: 2 / 358، وثقات العجلي، الورقة 41، والمعرفة ليعقوب:
1 / 238، 560، 623، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1278، وثقات ابن حبان:
8 / 845، والكندي: 384، 411، والسابق واللاحق: 322، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 371، والمعجم المشتمل، الترجمة 679، وسير أعلام النبلاء:
10 / 427، والكاشف: 2 / الترجمة 4212، وديوان الضعفاء، الترجمة 3173،
والمغني: 2 / الترجمة 4650، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 97، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6360، وتاريخ الاسلام، الورقة 208 (أيا صوفيا 3007)، ونهاية
السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 25 - 26، والتقريب: 2 / 69،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5284.
601

(بخ)، وعبد الله بن لهيعة (ق)، وأبي مسعود عبد الأعلى بن أبي
المساور الجرار، وعبد الحميد بن بهرام، وعبد الصمد بن
عبد الوارث، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وعتاب بن بشير الجزري
(بخ)، وعمر بن أبي الندى التميمي البصري، والعلاء بن سليمان
الرقي، والليث بن سعد (خ)، ومحمد بن أسعد التغلبي، ومحمد
ابن الزبير إمام مسجد حران، ومحمد بن سلمة الحراني (بخ)،
وموسى بن أعين، والنضر بن عربي، وأبي عقيل يحيى بن
المتوكل، ويعقوب بن عبد الرحمان القاري.
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد،
وأحمد بن إبراهيم بن ملحان، وأحمد بن الرواع ألا يدعاني، وأحمد
ابن سعد أبو إبراهيم الزهري، وأحمد بن منصور الرمادي، وإسحاق
ابن إبراهيم بن جابر التجيبي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني
سمويه، والحسن بن علي الخلال، والحسن بن الفرج الغزي
الأزدي، والحسن بن محمد الزعفراني، والحسين بن حميد بن
موسى العكي المصري، وأبو الزنباع روح بن الفرج المصري،
والطفيل بن زيد النسفي، وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الحكم،
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاذ
الأنطاكي، وعلي بن الحسن الهسنجاني، وعلي بن عبد الرحمان بن
المغيرة علان، وابنه أبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد، وعمرو
ابن عبد العزيز بن مقلاص المصري، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وابنه أبو علاثة محمد بن
602

عمرو بن خالد، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، ومحمد
ابن يحيى الذهلي (ق)، وموسى بن سهل الرملي، وأبو عمران
موسى بن محمد بن أبي عوف الصفار، ويحيى بن عثمان بن
صالح السهمي، ويونس بن عبد الأعلى.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
قال العجلي (2): مصري، ثبت، ثقة.
قال البخاري (3)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وابن حبان:
مات بمصر سنة تسع وعشرين ومئتين (4).
وروى له ابن ماجة.
4357 - ق: عمرو (5) بن خالد، أبو خالد القرشي، مولى

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1278.
(2) ثقاته، الورقة 41.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 542.
(4) وقال ابن معين: ثقة صدوق (سؤالات ابن الجنيد، الورقة 35) وذكره ابن حبان في
كتاب " الثقات ". وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة في الصلة: ثقة
(8 / 26). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(5) تاريخ الدوري: 2 / 442، وتاريخ الدارمي، الترجمة 568، وابن طهمان، الترجمة
231، وعلل أحمد: 1 / 56، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2453، وتاريخه
الصغير: 1 / 310، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 259، وأحوال الرجال للجوزجاني،
الترجمة 78، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 41، والمعرفة ليعقوب:
3 / 395، و 3 / 436، وضعفاء النسائي، الترجمة 449، وضعفاء العقيلي، الورقة
153، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1277، والمجروحين لابن حبان: 2 / 76،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 234، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 403، وسننه:
1 / 156، 227، 364، و 2 / 121، وسؤالات البرقاني له 373، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 219، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 166، والكاشف: 2 / الترجمة
4213، وديوان الضعفاء، الترجمة 3073، والمغني: 2 / الترجمة 4649، وتذهيب
التهذيب: 3 / الورقة 97، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6359، وتاريخ الاسلام:
6 / 259، ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 26 - 27، والتقريب:
2 / 69، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5285.
603

بني هاشم، أصله كوفي انتقل إلى واسط.
روى عن: حبة بن أبي حبة الكوفي، وحبيب بن أبي ثابت
(ق)، وزيد بن علي بن الحسين (ق)، له عنه نسخة، وسعيد بن
زيد بن عقبة الفزاري، وسفيان الثوري، وفطر بن خليفة، وأبي
جعفر محمد بن علي بن الحسين، وأبي هاشم الرماني.
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن زياد الطائي الكوفي،
وإبراهيم بن هراسة الشيباني، وأبو الأغر الأبيض بن الأغر،
وإسرائيل بن يونس (ق)، وإسماعيل بن أبان الغنوي، وأبو إبراهيم
إسماعيل بن إسحاق الأنصاري، وإسماعيل بن صبيح اليشكري،
وإسماعيل بن عياش، وجعفر بن زياد الأحمر، والحجاج بن أرطاة،
والحسن بن حماد البجلي، والحسن بن ذكوان، وسعيد بن زيد أخو
حماد بن زيد، وسعيد بن عبد الرحمان شيخ لعثمان البري، وسويد
بن عبد العزيز، وشعيب بن أبي راشد، وعباد بن كثير البصري
(ق)، وعبد الرحمان بن أبي حماد، وعبد الرحيم بن سليمان، وعلي
ابن القاسم الكندي، وعمر بن عبد الرحمان أبو حفص الابار،
ومحمد بن سليمان بن أبي داود، ومسروح بن عبد الرحمان، وهريم
604

ابن سفيان، ويحيى بن هاشم السمسار، ويوسف بن أسباط،
ويونس بن أبي إسحاق.
قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: متروك
الحديث، ليس بشئ.
وقال أبو بكر الأثرم (2)، عن أحمد بن حنبل: كذاب، يروي
عن زيد بن علي، عن آبائه، أحاديث موضوعة، يكذب (3).
وقال عباس الدوري (4) عن يحيى بن معين: كذاب غير ثقة،
ولا مأمون.
وقال هاشم بن مرثد الطبراني، عن يحيى بن معين: كذاب،
ليس بشئ (5).
وقال إسحاق (6) بن راهويه، وأبو زرعة (7): كان يضع
الحديث (8).

(1) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 56.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 153.
(3) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: عمرو بن خالد ليس يسوي حديثه شئ ليس بشئ
(ضعفاء العقيلي، الورقة 153).
(4) تاريخه: 2 / 442.
(5) وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: ليس بثقة (تاريخه: 2 / 442).
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1277.
(7) نفسه.
(8) وبقية كلام أبي زرعة: " ولم يقرأ علينا حديثه، وقال: اضربوا عليه ".
605

وقال أبو حاتم (1): متروك الحديث، ذاهب الحديث، لا
يشتغل به.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عمرو بن خالد
الذي يروي عنه أبو حفص الابار، فقال: هذا كذاب.
وقال في موضع آخر (2): سألت أبا داود عن عمرو بن خالد،
فقال: ليس بشئ. قال وكيع: كان جارنا فظهرنا منه على كذب،
فانتقل. قلت: كان واسطيا؟ قال: نعم.
وحكى غيره (3) عن وكيع، قال: كان في جوارنا يضع
الحديث، فلما فطن له تحول إلى واسط.
وقال النسائي (4): ليس بثقة، ولا يكتب حديثه (5).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1277.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 41.
(3) منهم الحسن بن علي الواسطي (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 234).
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 234. وفيه " ليس بثقة " فقط.
(5) وذكره النسائي في " الضعفاء والمتروكين " وقال: متروك الحديث (الترجمة 449).
وقال البخاري: منكر الحديث (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2543، وضعفاؤه
الصغير، الترجمة 259). وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة (أحوال
الرجال الترجمة 78). وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم
(المعرفة والتاريخ: 3 / 36). وذكره العقيلي في " الضعفاء " ونقل عن أبي عوانة أنه
قال: كان عمرو بن خالد ليس بشئ متروك الحديث (الورقة 153). وقال ابن حبان
في " المجروحين ": كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات حتى يسبق إلى القلب
أنه كان المعتمد لها من غير أن يدلس (2 / 76). وقال ابن عدي في " الكامل ": عامة
ما يرويه موضوعات (2 / الورقة 234). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين "،
وقال: كذاب (الترجمة 403) وقال: متروك (البرقاني، الترجمة 373، والسنن:
1 / 227، و 2 / 121). وقال أيضا: متروك الحديث كذاب (السنن: 1 / 156)، وذكره
أبو نعيم الأصبهاني في " الضعفاء " وقال: لا شئ (الترجمة 166). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": رماه ابن البرقي بالكذب. وقال ابن صاعد: لا يكتب حديثه. وقال
الأثرم لم أسمع أبا عبد الله يصرح في أحد ما صرح به في عمرو بن خالد من
التكذيب. وقال عبد الله بن أحمد في مسند ابن عباس ضرب أبي على حديث الحسن
بن ذكوان فظننت أنه ترك حديثه من أجل أنه روى عن عمرو بن خالد الذي يروي
عن زيد بن علي، وعمرو بن خالد لا يساوي شيئا (8 / 27). وقال ابن حجر في
" التقريب ": متروك. قال بشار: أين كان ابن ماجة عن كل هذا حتى يروي لمثل هذا
الكذاب المتروك!؟ نسأل الله العافية. قال بشار أيضا: وهذا الكذاب شحن الشيعة
كتبهم بأكاذيبه ووثقوه (انظر تفاصيل ذلك في معجم الخوئي: 13 / 101 - 102،
103 - 106).
606

روى له ابن ماجة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4358 - [تمييز] عمرو (1) بن خالد، أبو حفص الأعشى.
كوفي.
يروي عن: سليمان الأعمش، ومحل بن محرز الضبي،
وهشام بن عروة، وأبي حمزة الثمالي.

(1) المجروحين لابن حبان: 2 / 79، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 236، وسؤالات
البرقاني للدارقطني، الترجمة 873، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 167، وديوان
الضعفاء، الترجمة 3172، والمغني: 2 / الترجمة 4648، وميزان الاعتدال:
3 / الترجمة 6358، وتاريخ الاسلام، الورقة 45 (أيا صوفيا 3007)، وغاية النهاية
600، ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 27 - 28، والتقريب:
2 / 69، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5286.
607

ويروي عنه: أحمد بن حازم بن أبي غرزة، وعمرو بن
عبد الله الأودي، وهمام بن إسماعيل.
قال أبو أحمد بن عدي (1): منكر الحديث.
وقال ابن حبان (2): يروي عن الثقات الموضوعات لا تحل
الرواية عنه (3).
ذكرناه للتمييز بينهما.
4359 - د ق: عمرو (4) بن خزيمة، أبو خزيمة المزني،
حديثه في أهل المدينة.
روى عن: عمارة بن خزيمة (د ق) عن خزيمة بن ثابت في
الاستطابة.
روى عنه: هشام بن عروة (د ق) وقيل: عن هشام بن عروة،

(1) الكامل: 2 / الورقة 236.
(2) المجروحين: 2 / 79.
(3) بقية كلام ابن حبان: " إلا على سبيل الاعتبار ". وقال الدارقطني: متروك (سؤالات
البرقاني، الترجمة 373). وذكره أبو نعيم الأصبهاني في " الضعفاء " وقال: يروي عن
هشام بن عروة وغيره موضوعات (الترجمة 167). وقال ابن حجر في " التقريب ":
منكر الحديث. قال بشار: وعده الشيعة من رجالهم (معجم الخوئي: 3 / 102).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2541، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1275،
وثقات ابن حبان: 7 / 220، وديوان الضعفاء الترجمة 3174، والمغني: 2 / الترجمة
4651، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 97، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6361،
ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب:
8 / 28، والتقريب: 2 / 69، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5287.
608

عن عبد الرحمان بن سعد، عن عمرو بن خزيمة.
وقال علي بن حرب: عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة،
عن عبد الرحمان بن سعد، عن عمرو بن خزيمة، عن أخيه عمارة
ابن خزيمة، عن خزيمة بن ثابت.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له أبو داود، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا
هشام بن عروة، عن أبي خزيمة، عن عمارة بن خزيمة عن خزيمة
ابن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في الاستنجاء ثلاثة أحجار
ليس فيها رجيع ".
رواه أبو داود (3) عن النفيلي عن أبي معاوية. ورواه ابن
ماجة (4)، عن محمد بن الصباح، عن سفيان، وعن (5) علي بن

(1) 7 / 220. وقال الذهبي: تابعي لا يعرف (ديوان الضعفاء، الترجمة 3174). وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 5 / 213.
(3) أبو داود (41).
(4) ابن ماجة (315).
(5) نفسه.
609

محمد، عن وكيع، كلهم: عن هشام بن عروة (1).
[آخر المجلد الحادي والعشرين من هذه الطبعة
المحققة ويليه المجلد الثاني والعشرون وأوله ترجمة
عمرو بن دينار المكي. حققه وضبط نصه وعلق عليه
عل قدر طاقته ومكنته وعلمه العبد المسكين أفقر العباد
أبو محمد (بندار) بشار بن عواد بن معروف العبيدي
البغدادي الأعظمي، الدكتور، عفا الله عنه ونفعه بعمله
في هذا الكتاب يوم الحساب بمنه وكرمه. وقرأت بعضه
لولدي محمد البندار - نفعه الله به - وجعله من حملة
الأثر (2)].

(1) هذا هو آخر الجزء السادس والخمسين بعد المئة من أجزاء المؤلف. وكتب ابن
المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(2) أرى لزاما علي أن أتقدم بالشكر للأخ الفاضل حسن عبد المنعم شبلي لما قدمه من
مساعدة قيمه، ولكن من أعان على ظهوره، جزاهم الله عن العلم خير الجزاء.
610