الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ١٦
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبى الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
1

جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الرابعة
1406 - 1985 م
2

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654، 742 ه‍
المجلد السادس عشر
حققه، وضبطه نصه، وعلق عليه الدكتور بشار عواد معروف
أستاذ ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب
جامعة بغداد
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

3520 - ع: عبد الله (1) بن المبارك بن واضح الحنظلي

طبقات ابن سعد: 7 / 372، 520، وتاريخ الدوري: 2 / 328، وابن الجنيد، الورقة
27، وابن محرز، الترجمة 516، 568، وابن طهمان، الترجمة 323، وعلل ابن
المديني: 40، وطبقات الخليفة: 323، وتاريخه: 146، وعلل أحمد: 1 / 70، 303،
308، 311، 369، 377، 380، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 679،
وتاريخه الصغير: 2 / 225، 229، والكنى لمسلم، الورقة 67، والمعارف لابن قتيبة:
511، وثقات العجلي، الورقة 31، والمعرفة ليعقوب: 1 / 153، 155، (انظر
الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 162، 207، 229، 418، 431، 506،
537، 557، وتاريخ واسط: 121، 251، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 838،
وثقات ابن حبان: 7 / 7، والولاة والقضاة: 386، وسنن الدارقطني: 4 / 106،
والكندي 34، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 97، وطبقات الصوفية 7،
44، 61، 125، 441، والسابق واللاحق: 252، وموضح أوهام الجمع: 2 / 200، وتاريخ الخطيب: 10 / 152، وحلية الأولياء: 8 / 162، وإكمال ابن ماكولا:
7 / 313، وأنساب السمعاني: 4 / 251، ومعجم البلدان: 1 / 66، 204، والكامل
في التاريخ: 5 / 479، وتهذيب النووي: 1 / 285، وابن خلكان: 3 / 32 - 34، وسير
أعلام النبلاء: 8 / 336، والعبر 1 / 232، 236، 270، والكاشف: 2 / الترجمة
2975، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 178، وتاريخ الاسلام، الورقة 90 (أيا صوفيا
3006)، وإكمال مغلطاي: 2 / 315، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 185،
والديباج: 2 / 407، وغاية النهاية لابن الجزري: 446، ونهاية السول، الورقة 185،
وتهذيب التهذيب: 5 / 382 - 387، وتقريب التهذيب: 1 / 445، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3767، وشذرات الذهب: 1 / 295.
5

التميمي، مولاهم، أبو عبد الرحمان المروزي، أحد الأئمة الاعلام
وحفاظ الاسلام.
روى عن: أبان بن تغلب (ق)، وأبان بن عبد الله البجلي
(مد)، وأبان بن يزيد العطار (س)، وإبراهيم بن سعد، وإبراهيم بن
طهمان (خ)، وإبراهيم بن أبي عبلة (س) وإبراهيم بن
عقبة (1) (م س)، وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفرازي - وهو من
أقرانه - وإبراهيم بن نافع المكي (د س)، وإبراهيم بن نشيط الوعلاني
(بخ د س)، والأجلح بن عبد الله الكندي (عخ د ت س)، وأسامة بن
زيد بن أسلم (ق)، وأسامة بن زيد الليثي (خت ع)، وإسماعيل بن
أبي خالد (م) وإسماعيل بن عياش (ق)، وإسماعيل بن مسلم
العبدي (س)، وإسماعيل بن مسلم المكي (ت)، والأسود بن
شيبان (سن)، وأفلح بن سعيد القبائي (س)، وأبي بردة بريد بن
عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (م)، وبسام
الصيرفي (س)، وبشير بن المهاجر (س)، وبشير أبي إسماعيل (د)،
وثابت بن عمار الحنفي، وثور بن يزيد الحمصي، وجرير بن حازم،
وجعفر بن برقان (س)، وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي (س)،
وأبي يونس حاتم بن أبي صغيرة (س)، والحارث بن سليمان
الكندي (س)، وحبيب بن سليم العبسي (ق)، وحجاج بن
أرطاة (س ق)، وحرملة بن عمران التجيبي (د ق)، وحريث بن السائب
(بخ مد)، وحزم بن مهران (بخ)، والحسن بن عمرو الفقيمي (بخ)،

(1) قال الدوري عن ابن معين: لم يسمع من إبراهيم بن عقبة ولا من محمد بن عقبة
(تاريخه، الترجمة 4802).
6

والحسن بن يحيى البصري ثم الخراساني (س)، وحسين بن ذكوان
المعلم (خ م د ت س)، والحسين بن علي بن الحسين بن علي بن
أبي طالب (ت س)، والحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي، وحماد بن
زيد، وحماد بن سلمة (ت س)، وحمزة بن حبيب الزيات (س)،
وحميد الطويل (خ د ت س)، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي (س)،
وحنظلة السدوسي (ت)، وحياة بن شريح المصري (خ م د ت س)،
وأبي خلدة خالد بن دينار (بخ)، وخالد بن سعيد الأموي (خ)،
وأبي العلاء خالد بن طهمان (ت)، وخالد بن عبد الرحمان بن بكير
السلمي (خ ت س)، وخالد الحذاء (س)، وداود بن عبد الرحمان
العطار، وداود بن قيس الفراء (رمدس)، وأبي محمد راشد بن نجيح
الحماني، ورباح بن زيد الصنعاني، والربيع بن أنس، والربيع بن
مسلم القرشي (ت)، وربيعة بن أبي عبد الرحمان (سي)، وربيعة بن
عثمان، ورشدين بن سعد المصري (ت)، وزائدة بن قدامة (س)،
والزبير بن سعيد الهاشمي (مد)، والزبير بن عبد الله بن أبي خالد،
وزكريا بن إسحاق المكي (خ س)، وزكريا بن أبي زائدة (خ ع)،
وأبي عمران زكريا بن سليم البصري (س)، وزهير بن معاوية،
وأبي عمر زياد بن أبي مسلم (مد)، والسري بن يحيى (س)، وسعد بن
سعيد الأنصاري (بخ م)، وأبي الصباح سعدان بن سالم الأيلي (د)،
وسعيد بن إياس الجريري (م د ت س)، وسعيد بن أبي أيوب
المصري (م ت س ق)، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني (سي)،
وسعيد بن عبد العزيز التنوخي (ت)، وسعيد بن أبي عروبة (خ ت س)،
وأبي شجاع سعيد بن سعيد بن يزيد القتباني (م د ت س)، وسفيان التمار (س)،
وسفيان الثوري (خ مق ت س)، وسفيان بن عيينة (س)، - ومات قبله -
7

وسلمة بن نبيط (س)، وسليمان الأعمش (س)، وسليمان
التيمي (خ م س ق)، وسليمان بن المغيرة (ت س)، وسلام بن أبي
مطيع (م س)، وشريك بن عبد الله النخعي (س)، وشعبة بن
الحجاج (خ مق ت س)، وصالح بن أبي الأخضر (د)، وصالح بن
صالح بن حي (خ)، وأبي المعلى صخر بن جندل البيروتي،
والصعق بن حزن (س)، وصفوان بن عمرو الحمصي (بخ د ت س)،
والضحاك بن عثمان الحزامي، وطلحة بن أبي سعيد الإسكندراني (خ)،
وطود بن عبد الملك القيسي (س)، وعاصم الأحول (خ م س)،
وعبد الله بن زيد بن أسلم (بخ)، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (ت)
وعبد الله بن شوذب (بخ)، وعبد الله بن عمرو بن علقمة الكناني (مد)،
وعبد الله بن عون (بخ)، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن محمد بن
عمر بن علي بن أبي طالب (س)، وعبد الله بن لاحق المكي (بخ)،
وعبد الجبار بن العباس الشبامي (بخ)، وعبد الحميد بن بهرام (ت)،
وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري (س)، وعبد الحميد بن صيفي (ق)،
وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي (ق)، وأبي شريح
عبد الرحمان بن شريح (عخ)، وعبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي (ت س)، وأبي يعفور عبد الرحمان بن عبيد بن
نسطاس (س)، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (خ م ت سي ق)،
وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر (م د ت س)، وعبد العزيز بن
أبي رواد، وعبد العزيز بن عبد الله العمري (س)، وعبد الملك بن
أبي سليمان (م س)، وعبد الملك بن الطفيل الجزري (س)، وعبد
الملك بن عبد العزيز بن جريج (س)، وعبد الملك بن عيسى بن
العلاء بن جارية الثقفي (ت)، وعبيد الله بن عبد الرحمان بن
موهب (بخ)، وعبيد الله بن عمر العمري (خ م ت س)، وعبيد الله بن
8

عمر السعيدي (س)، وعتبة بن أبي حكيم الهمداني (عخ د ت)،
وعثمان بن الأسود (ت س)، وعكرمة بن عمار (ي م د ت س)،
وعلي بن علي الرفاعي، وعلي بن المبارك (س)، وعلي بن
مسعدة (بخ)، وعمر بن ذر (خ)، وعمر بن سعيد بن أبي حسين
(خ م س ق)، وعمر بن فروخ (مد)، وعمر بن محمد بن زيد
العمري (خ)، وعمرو بن ميمون بن مهران (خ م س)، وعمران بن
زائدة بن نشيط (د)، وعمران بن زيد التغلبي (ت)، وعنبسة بن سعيد
الرازي (ت س)، وعوف الأعرابي (خ س)، وعون بن صالح
البارقي (س)، وعيسى بن طهمان (خ)، وعيسى بن عمر بن موسى بن
عبيد الله بن معمر التيمي (ق)، وعيسى بن عمر الهمداني (س)،
وعيسى بن يزيد المروزي الأزرق (س ق)، وعيينة بن عبد الرحمان بن
جوشن (س ق)، وفضيل بن غزوان (ت س)، وفطر بن
خليفة (س ق)، وفليح بن سليمان (خت ت)، والقاسم بن الفضل
الحداني (س)، وقباث بن رزين اللخمي (س)، وقيس بن الربيع،
وقيس بن سليم العنبري (س) وكهمس بن الحسن (ت س)، والليث بن
سعد (خ)، ومالك بن أنس (خ م ت س)، ومالك بن مغول (م)،
ومبارك بن فضالة، والمثنى بن سعيد القسام (س)، والمثنى بن
الصباح (ت)، ومجالد بن سعيد (د ت ق)، ومجمع بن يحيى
الأنصاري (س)، ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمان بن
ثوبان (بخ)، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن ثابت العبدي، ومحمد
ابن أبي حفصة (خ م)، ومحمد بن راشد المكحولي (مد)،
ومحمد بن سوقة (س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
ذئب (خ سي)، ومحمد بن عجلان (ي د ت)، ومحمد بن يسار
المروزي (عخ س)، ومسعر بن كدام (س)، ومصعب بن ثابت (د)،
9

ومعاوية بن أبي مزرد (خ س)، ومعمر بن راشد (خ م ت س ق)،
والمنهال بن خليفة، وموسى بن أيوب الغافقي (د ق)، وموسى بن
عبيدة (تم ق)، وموسى بن عقبة (خ م د عس)، وموسى بن علي بن
رباح (بخ د س ق)، وموسى بن عمير العنبري (س)، ونافع بن عمر
الجمحي (د)، وهارون بن إبراهيم الأهوازي (س)، وهشام بن
حسان (م س)، وهشام بن سعد، وهشام بن عائذ بن نصيب (س)،
وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي (س)، وهشام بن عروة (خ س)،
وهشام بن الغاز، وهمام بن يحيى (ت)، ووبر بن أبي دليلة (د س)،
وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله، ووقاء بن إياس (س)، ووهيب بن
خالد، ووهيب بن الورد (م د ت س)، ويحيى بن أيوب البجلي (بخ)،
ويحيى بن أيوب المصري (د ت سي)، ويحيى بن حسان
الفلسطيني (س)، ويحيى بن زرارة بن كريم الباهلي (س)، وأبي
حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي (خ ت س)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (خ م س)، ويحيى بن عبيد الله بن موهب (ت)،
ويعقوب بن القعقاع (د س)، ويونس بن أبي إسحاق (ت س)،
وأبي غانم يونس بن نافع المروزي (د)، ويونس بن يزيد الأيلي (ع)،
وأبي بشر البصري (بخ)، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم (ت)،
وأبي بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف (خ م س)، وأبي بكر بن علي بن
مقدم (س)، وأبي بكر بن عياش (خ) - ومات قبله - وأبي بكر
النهشلي (ت س)، وأبي عبد رب الدمشقي الزاهد، وأبي معن
المصري (س)، وأبي مودود (بخ).
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن عيسى
الطالقاني (مق ت)، وإبراهيم بن شماس السمرقندي (ل)، وإبراهيم بن
10

عبد الله الخلال (س)، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري - وهو
من أقرانه - وإبراهيم بن مجشر، وأحمد بن جميل المروزي، وأحمد بن
الحجاج المروزي، وأحمد بن عثمان بن أبي الطوسي المعروف
بحمدويه، وأحمد بن محمد بن شبويه، وأحمد بن محمد بن موسى
السمسار مردويه (خ ت س)، وأحمد بن منيع البغوي (د ت)،
وإسماعيل بن أبان الوراق (خ)، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي
القطيعي (د)، وبشر بن السري (س)، وبشر بن محمد
السختياني (خ)، وبقية بن الوليد - وهو من أقرانه - وبكار بن الحسن بن
عثمان العنبري قاضي أصبهان، وتليد بن سليمان، وجعفر بن سليمان
الضبعي - وهو أكبر منه - وحاتم الجلاب (ل)، وحبان بن موسى
المروزي (خ م ت س)، والحسن بن الربيع البوراني (م د)،
والحسن بن عرفة، والحسن بن عيسى بن ماسرجس مولى
ابن المبارك (م د س)، والحسين بن الحسن المروزي (ق)،
والحكم بن موسى القنطري (م)، وأبو أسامة حماد بن أسامة،
والخضر بن محمد بن شجاع، وداود بن عبد الرحمان العطار - وهو من
شيوخه - وداود بن عمرو الضبي، ورباح بن خالد الكوفي، وأبو توبة
الربيع بن نافع الحلبي (د)، ورجاء بن السندي، وزكريا بن
عدي (خ م س ق)، وسعيد بن رحمة المصيصي، وسعيد بن سليمان
الواسطي سعدويه (خ)، وسعيد بن عمرو الأشعثي (م)، وسعيد بن
منصور (م د)، وسعيد بن يعقوب الطالقاني (د ت)، وسفيان الثوري
- وهو من شيوخه - وسفيان بن عبد الملك المروزي (مق د ت)
وسفيان بن عيينة - وهو من شيوخه - وسلمة بن سليمان
المروزي (خ م س)، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبو الربيع
11

سليمان بن داود الزهراني (م د)، وسليمان بن صالح المروزي سلمويه
(خ س)، وسليمان بن منصور البلخي (س)، وسهل بن زياد القطان،
وسهل بن عثمان العسكري، وسويد بن نصر الطوساني (ت س)،
وأبو الأحوص سلام بن سليم الحنفي - وهو أكبر منه - وصالح بن عبد الله
الترمذي (ت)، والعباس بن رزمة (مق)، والعباس بن الوليد القرشي،
وعبد الله بن عثمان عبدان (خ م د ت س)، وعبد الله بن عمر بن أبان
الجعفي (م)، وعبد الله بن محمد بن أسماء (د سي)، وأبو بكر عبد الله
ابن محمد بن أبي شيبة (م د ق)، وأبو جعفر عبد الله بن محمد
النفيلي (د)، وعبد الله بن وهب المصري، وعبد الله بن يزيد
المقرئ، وعبد الرحمان بن مهدي (خ د)، وعبد الرزاق بن
همام (ت)، وعبد العزيز بن أبي رزمة (ت)، وعبد الملك بن حبيب
المصيصي (د)، وعبد الوارث بن عبيد الله العتكي (ت)، وعبدة بن
سليمان المروزي (د)، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، وعتاب بن
زياد، وعتبة بن عبد الله اليحمدي (س)، وعثمان بن جبلة بن أبي رواد
العتكي (مق)، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (دق)، وعروة بن مروان
العرقي، وعفان بن مسلم، وعلي بن إسحاق السمرقندي، وعلي بن
إسحاق المروزي، وعلي بن حجر المروزي (م)، وعلي بن الحسن بن
شقيق المروزي (ع)، وعلي بن الحسن النسائي، وعلي بن الحسين بن
واقد (مق)، وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي (ت س)، وعلي بن
نصر الجهضمي الكبير (د)، وعمرو بن رافع القزويني (ق)، وعمرو بن
عون الواسطي (د ت)، وعيسى بن سالم الشاشي، وغسان بن الفضل
السجستاني (مد)، وفضالة بن إبراهيم السنائي (ت)، وفضيل بن عياض
- وهو أكبر منه - والقاسم بن محمد بن الريان المروزي، وقتيبة بن
12

سعيد (ت)، وأبو صالح محبوب بن موسى الفراء (س)، ومحمد بن آدم
المصيصي (س)، وأبو الوزير محمد بن أعين (ل ت)، ومحمد بن
بكار بن الريان (د)، ومحمد بن حاتم الجرجرائي (د س)، ومحمد بن
الحسن الشيباني الفقيه، ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني (خ)،
ومحمد بن سليمان لوين (س)، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن
شعيب بن شابور، ومحمد بن الصباح الدولابي (د)، ومحمد بن الصلت
الأسدي (خ)، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري،
ومحمد بن عبد الرحمان بن سهم الأنطاكي (م)، ومحمد بن عبيد
المحاربي (س)، وأبو كريب محمد بن العلاء (خ م د ت)، ومحمد بن
عيسى ابن الطباع (د)، ومحمد بن عيسى الدامغاني (س)، ومحمد بن
الفضل السدوسي عارم (ق)، وأبو وهب محمد بن مزاحم المروزي (ت)
ومحمد بن مقاتل المروزي (خ)، ومحمد بن مكي المروزي (د س)،
ومحمد بن خالد التميمي، ومسلم بن إبراهيم (خ)، والمسيب بن
واضح، ومعاذ بن أسد المروزي (خ)، ومعتمر بن سليمان - وهو من
أقرانه - ومعلى بن منصور الرازي (د)، ومعمر بن راشد - وهو من
شيوخه - وأبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي (د)، ومكي بن إبراهيم
البلخي، ومنصور بن أبي مزاحم (م)، وأبو سلمة موسى بن
إسماعيل (د)، ونعيم بن حماد الخزاعي (خ ق)، ونوفل بن مطهر،
وهارون بن معروف (عخ)، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وهاشم بن
مخلد الثقفي (خد)، وهناد بن السري (م د)، والهيثم بن جميل (ق)،
والوليد بن مسلم - وهو من أقرانه - ووهب بن زمعة
المروزي (ر ت س)، ويحيى بن آدم، ويحيى بن أيوب
المقابري (عخ م)، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن عبد الله
13

السلمي خاقان (خ)، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويحيى بن
معين، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويعمر بن بشر، وأبو بكر بن
أصرم المروزي (خ)، وأبو بكر بن عياش - وهو من شيوخه -.
قال العباس بن مصعب (1) المروزي: كانت أم عبد الله بن
المبارك خوارزمية وأبوه تركيا، وكان عبدا لرجل من التجار من همذان
من بني حنظلة، وكان عبد الله إذا قدم همذان يخضع لولده (2)
ويعظمهم.
وقال أبو أسامة: ما رأيت أطلب للعلم من عبد الله بن المبارك:
الشامات ومصر واليمن والحجاز.
وقال عبدان بن عثمان (3): خرج عبد الله إلى العراق أول ما خرج
سنة إحدى وأربعين ومئة.
وقال محمد بن عيسى ابن الطباع (4)، عن عبد الرحمان بن
مهدي: الأئمة أربعة: سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وحماد بن
زيد، وابن المبارك.
وقال أبو الوزير محمد بن أعين (5): سمعت عبد الرحمان بن
مهدي يقول - وقدم بغداد في بيع دار له، فاجتمع إليه أصحاب الحديث
- فقالوا له: جالست سفيان الثوري، وسمعت منه وسمعت من عبد الله

(1) تاريخ الخطيب: 1 / 153.
(2) وقع في السير " لوالديه " وما هنا والخطيب أحسن.
(3) تاريخ الخطيب: 10 / 168.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 838، وتاريخ الخطيب: 10 / 160.
(5) تاريخ الخطيب: 10 / 161.
14

فأيهما أرجح؟ فقال: عبد الله (1)، ما تقولون لو أن سفيان جهد جهده
على أن يكون يوما مثل عبد الله لم يقدر.
وقال نعيم بن حماد (2): قلت لعبد الرحمان بن مهدي: أيهما
أفضل: عبد الله بن المبارك أو سفيان الثوري؟ فقال: ابن المبارك.
فقلت: إن الناس يخالفونك. فقال: إن الناس لم يجربوا، ما رأيت
مثل ابن المبارك.
وقال أبو بكر بن أبي العوام الرياحي (3)، عن أبيه: سمعت
شعيب بن حرب يقول: قال سفيان: إني لأشتهي من عمري كله أن
أكون سنة واحدة مثل عبد الله بن المبارك، فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة
أيام.
وقال علي بن صدقة (4)، عن شعيب بن حرب: ما لقي
ابن المبارك رجلا إلا وابن المبارك أفضل منه.
وقال نعيم بن حماد (5): سمعت يحيى بن آدم يقول: كنت إذا
طلبت الدقيق من المسائل فلم أجده في كتب ابن المبارك أيست منه.
وقال أحمد بن حنبل (6): لم يكن في زمان ابن المبارك أطلب
للعلم منه، رحل إلى اليمن وإلى مصر وإلى الشام. والبصرة،

(1) هذه ليست في تاريخ الخطيب.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 838، وتاريخ الخطيب: 10 / 161.
(3) تاريخ الخطيب: 10 / 162.
(4) نفسه: 10 / 165، باختلاف يسير.
(5) نفسه.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 838 باختلاف يسير.
15

والكوفة. وكان من رواة العلم وأهل ذاك، كتب عن الصغار والكبار،
وجمع أمرا عظيما ما كان أحد أقل سقطا منه. كان يحدث من كتاب،
كان رجلا صاحب حديث حافظا.
وقال محمد بن عبد الله بن قهزاد، عن عبد العزيز (1) بن أبي
رزمة: قال لي شعبة من أين أنت؟ قال: قلت: من أهل مرو. قال:
تعرف عبد الله بن المبارك؟ قال: قلت: نعم. قال: ما قدم علينا
مثله.
وقال عمرو بن محمد الناقد (2)، عن سفيان بن عيينة: ما قدم
علينا من أصحابنا أحد يشبه هذين الرجلين: عبد الله بن المبارك،
ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
وقال أبو وهب (3) أحمد بن رافع وراق سويد بن نصر: سمعت
علي بن إسحاق بن إبراهيم يقول: قال ابن عيينة: نظرت في أمر
الصحابة فما رأيت لهم فضلا عن ابن المبارك إلا بصحبتهم النبي صلى
الله عليه وسلم وغزوهم معه.
وقال أبو حاتم الرازي (4)، عن إسحاق بن محمد بن إبراهيم
المروزي: نعي ابن المبارك إلى سفيان بن عيينة، فقال: رحمه الله، لقد
كان فقيها عالما عابدا زاهدا سخيا شجاعا شاعرا.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي (5): سمعت محمود بن محمد بن

(1) انظر الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 383، وتاريخ الخطيب: 10 / 157.
(2) انظر الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 383.
(3) تاريخ الخطيب: 10 / 163.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 383.
(5) انظر الحلية: 8 / 164.
16

أبي المضاء الحلبي يقول: سمعت عبد الرحمان بن عبيد الله يقول:
كنا عند الفضيل بن عياض فجاء فتى في شهر رمضان سنة إحدى
وثمانين ومئة فنعى إليه ابن المبارك. فقال فضيل: إنا لله، أما إنه ما
خلف بعده مثله.
وقال المسيب بن واضح (1): سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول:
ابن المبارك إمام المسلمين. قال: ورأيته قاعدا بين يديه يسائله.
وقال موسى (2) بن إسماعيل، عن سلام بن أبي مطيع: ما خلف
بالمشرق مثله.
وقال عبيد الله بن عمر القواريري: لم يكن عبد الرحمان بن
مهدي يقدم أحدا في الحديث على مالك وابن المبارك.
وقال محمد بن المثنى (3): سمعت عبد الرحمان بن مهدي
يقول: ما رأت عيناي مثل أربعة: ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري،
ولا أشد تقشفا من شعبة، ولا أعقل من مالك بن أنس، ولا أنصح للأمة
من عبد الله بن المبارك.
وقال المسيب بن واضح (4): سمعت معتمر بن سليمان يقول: ما
رأيت مثل ابن المبارك نصيب عنده الشئ الذي لا يصاب عند أحد (5).

(1) تاريخ الخطيب: 1 / 163.
(2) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 229، وتاريخ الخطيب: 10 / 164.
(3) تاريخ الخطيب: 10 / 161.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 838، وحلية الأولياء: 8 / 163.
(5) هذا هو آخر الجزء الثامن بعد المئة، وهو آخر المجلد التاسع من نسخة ابن
المهندس، وهو المجلد الذي أنهاه نسخا ومقابلة في شهر رمضان سنة 711. ولم نقف
على المجلد العاشر من هذه النسخة النفيسة فاعتمدنا بدله ثلاث نسخ هي: نسخة
التبريزي، ونسخة العلامة نصيف الجدي، ونسخة التيمورية المنقولة عن نسخة
الجدي.
17

وقال أحمد بن محرز الهروي عن الحسن بن عيسى: اجتمع
جماعة من أصحاب ابن المبارك، مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن
حسين، ومحمد بن النضر، فقالوا: تعالوا حتى نعد خصال ابن المبارك
من أبواب الخير، فقالوا: جمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو،
واللغة، والشعر، والفصاحة، والزهد والورع، والانصاف، وقيام
الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والشجاعة، والفروسية، والشدة
في بدنه، وترك الكلام في ما لا يعنيه، وقلة الخلاف على أصحابه،
وكان كثيرا ما يتمثل:
وإذا صاحبت فاصحب صاحبا *
ذا حياء وعفاف وكرم
قوله للشئ لا، إن قلت لا *
وإذا قلت نعم، قال نعم
وقال العباس بن مصعب (1): جمع عبد الله بن المبارك
الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والتجارة،
والسخاء، والمحبة عند الفرق.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين، ما رأيت أحدا
يحدث لله إلا ستة نفر، منهم ابن المبارك.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3)، عن يحيى بن معين:

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 155.
(2) نفسه: 10 / 160.
(3) سؤالاته، الورقة 27، وتاريخ الخطيب: 10 / 164.
18

كان عبد الله بن المبارك كيسا مستثبتا ثقة، وكان عالما صحيح
الحديث، وكانت كتبه التي حدث بها عشرين ألفا، أو واحدا وعشرين
ألفا (1).
وقال محمد بن والآن (2): سمعت عمار بن الحسن يمدح ابن
المبارك:
إذا سار عبد الله من مرو ليلة
فقد سار عنها (3) نورها وجمالها
إذا ذكر الأخيار في كل بلدة
فهم أنجم فيها وأنت هلالها
وقال حبان بن موسى (4): عوتب ابن المبارك فيما يفرق المال في

(1) يعني حديثا. وقال ابن محرز عن ابن معين: ابن المبارك أعلم من سفيان الثوري
(سؤالاته، الترجمة 567) وقال عنه أيضا: كان ابن المبارك أفضل من ابن إدريس
(سؤالاته، الترجمة 568). وقال إبراهيم بن موسى: كنت عند يحيى بن معين فجاءه
رجل فقال: يا أبا زكريا من كان أثبت في معمر، عبد الرزاق، أو عبد الله بن
المبارك؟ - وكان متكئا فاستوى جالسا - فقال: كان ابن المبارك خيرا من عبد الرزاق،
ومن أهل قريته. ثم قال: تضم عبد الرزاق إلى عبد الله! قال: وقال يحيى - وذكر عنده
ابن المبارك - فقال: سيد من سادات المسلمين (تاريخ الخطيب: 10 / 165). وقال
جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: قلت ليحيى بن معين: إذا اختلف يحيى القطان
ووكيع؟ قال: القول قول يحيى. قلت: إذا اختلف عبد الرحمان ويحيى؟ قال: يحتاج
من يفصل بينهما. قلت: أبو نعيم وعبد الرحمان؟ قال: يحتاج من يفصل بينهما.
قلت: الأشجعي؟ قال: مات الأشجعي ومات حديثه معه. قلت: ابن المبارك؟ قال:
ذاك أمير المؤمنين (تاريخ الخطيب: 10 / 164 - 165).
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 163.
(3) في الخطيب وفي السير " منها " وما هنا أحسن.
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 160 باختلاف يسير.
19

البلدان، ولا يفعل في أهل بلده، فقال: إني أعرف مكان قوم لهم
فضل وصدق، طلبوا الحديث فأحسنوا الطلب للحديث، وحاجة الناس
إليهم شديدة، وقد احتاجوا، فإن تركناهم ضاع علمهم، وإن أغنيناهم
نشروا العلم لامة محمد صلى الله عليه وسلم ولا أعلم بعد النبوة درجة
أفضل من بث العلم.
وقال إبراهيم بن بشار (1) خادم إبراهيم بن أدهم: سمعت علي بن
الفضيل بن عياض يقول: سمعت أبي يقول لابن المبارك: أنت تأمرنا
بالزهد والتقلل والبلغة، ونراك تأتي بالبضائع من بلاد خراسان إلى البلد
الحرام، كيف ذا وأنت تأمرنا بخلاف ذا (2)؟ فقال ابن المبارك: يا أبا
علي، إنما أفعل ذا لأصون فيه (3) عرضي. وأكرم به عرضي، وأستعين
به على طاعة ربي، لا أرى لله حقا إلا سارعت إليه، حتى أقوم به،
فقال له الفضيل: يا ابن المبارك ما أحسن ذا إن تم ذا.
وقال وهب بن زمعة (4) عن معاذ بن خالد بن شقيق: تعرفت إلى
إسماعيل بن عياش بعبد الله بن المبارك. فقال إسماعيل بن عياش: ما
على وجه الأرض مثل عبد الله بن المبارك، ولا أعلم أن الله خلق
خصلة من خصال الخير، إلا وقد جعلها في عبد الله بن المبارك، ولقد
حدثني أصحابي: أنهم صحبوه من مصر إلى مكة، فكان يطعمهم
الخبيص، وهو الدهر صائم.

(1) نفسه.
(2) عبارة " وأنت تأمرنا بخلاف ذا " غير موجودة في تاريخ الخطيب والسير وما هنا أحسن
لتوضيح المعنى.
(3) في تاريخ الخطيب " به ".
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 157.
20

وقال محمد (1) بن علي بن الحسن بن شقيق، عن أبيه: كان
ابن المبارك إذا كان وقت الحج، اجتمع إليه إخوانه من أهل مرو،
فيقولون: نصحبك يا أبا عبد الرحمان، فيقول لهم: هاتوا نفقاتكم.
فيأخذ نفقاتهم فيجعلها في صندوق، ويقفل عليها، ثم يكتري لهم
ويخرجهم من مرو إلى بغداد، ولا يزال ينفق عليهم ويطعمهم أطيب
الطعام، وأطيب الحلواء، ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زي،
وأكمل (2) مروءة، حتى يصلوا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم،
فإذا صاروا إلى المدينة قال لكل رجل منهم: ما أمرك عيالك أن تشتري
لهم من المدينة من طرفها؟ فيقول: كذا (3)، ثم يخرجهم إلى مكة،
فإذا وصلوا إلى مكة، وقضوا حجهم، قال لكل واحد منهم: ما أمرك
عيالك أن تشتري لهم من متاع مكة؟ فيقول: كذا وكذا، فيشتري
لهم، ثم يخرجهم من مكة، فلا يزال ينفق عليهم إلى أن يصيروا إلى
مرو، فإذا صاروا (4) إلى مرو جصص أبوابهم ودورهم، فإذا كان بعد
ثلاثة أيام صنع لهم وليمة وكساهم، فإذا أكلوا وشربوا (5)، دعا
بالصندوق ففتحه، ودفع إلى كل رجل منهم صرته، بعد أن كتب عليها
اسمه.
قال محمد بن علي (6): قال أبي: أخبرني خادمه أنه عمل آخر

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 158.
(2) في الخطيب: " أحمل ".
(3) في تاريخ الخطيب زاد هنا: " فيشتري لهم " وهي أوضح للمعنى.
(4) في الخطيب: " وصلوا ".
(5) في الخطيب: " وسروا ".
(6) تاريخ الخطيب: 10 / 158.
21

سفرة سافر بها دعوة، فقدم إلى الناس خمسة وعشرين خوانا فالوذج.
قال أبي (1): وبلغنا أنه قال للفضيل بن عياض: لولاك وأصحابك
ما اتجرت. قال أبي: وكان ينفق على الفقراء في كل سنة مئة ألف
درهم.
وقال وهب بن زمعة، عن أبي وهب محمد بن مزاحم: ورث عبد الله
عن أبيه ست مئة ألف درهم صامت (2)، فأنفق في طلب العلم
والخير في المواضع أربع مئة ألف وستين أو خمسين ألفا، ومات عن
تسعين ألفا.
وقال عمر (3) بن مدرك، عن القاسم بن عبد الرحمان: حدثنا
أشعث (4) بن شعبة المصيصي قال: قدم هارون الرشيد أمير المؤمنين
الرقة فانجفل الناس خلف عبد الله بن المبارك، وتقطعت النعال،
وارتفعت الغبرة، فأشرفت أم ولد لأمير المؤمنين، من برج من قصر
الخشب، فلما رأت الناس قالت: ما هذا؟ قالوا: عالم من أهل
خراسان قدم الرقة، يقال له: عبد الله بن المبارك. فقال: هذا والله
الملك، لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشرط وأعوان.
وقال محمد (5) بن سهل بن عسكر، عن أبي صالح الفراء:
سمعت ابن المبارك يقول: من بخل بالعلم ابتلي بثلاث: إما بموت أو

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 156.
(2) أي نقدا.
(3) تاريخ الخطيب: 10 / 156.
(4) وقع في المطبوع من تاريخ الخطيب: " شعيب بن شعبة " خطأ
(5) حلية الأولياء: 8 / 165 باختلاف يسير.
22

نسيان أو لحوق بسلطان
قال: وسمعت ابن المبارك يقول: الحبر في الثياب خلوق العلماء.
وقال ليث بن عبدة عن نعيم بن حماد: قال ابن المبارك: إذا أنفق
الشيخ تفقه مشايخه.
وقال عبد الله بن معاوية الجمحي: سمعت ابن المبارك ينشد (1):
أيها الطالب علما * إيت حماد بن زيد
فخذ العلم بحلم * ثم قيده بقيد
ودع البدعة من آثار * عمرو بن عبيد
قال الحسن بن عيسى: قال عبد الله بن المبارك (2)
: اغتنم ركعتين زلفى إلى الله
إذا كنت خاليا مستريحا
وإذا ما هممت بالزور والبا
طل فاجعل مكانه تسبيحا
فاغتنام السكوت أفضل للمرء
وإن كان في الكلام فصيحا
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قال أحمد بن حنبل، وعمرو بن علي وغير واحد: ولد سنة ثماني
عشرة ومئة.

(1) قارن تقدمة الجرح والتعديل: 1 / 179 - 180، والبداية والنهاية في ترجمة عمرو بن
عبيد: 10 / 79. وانظر ترجمة حماد بن زيد في هذا الكتاب: 7 / الترجمة 1481.
(2) ويقال: هي لحميد النحوي (السير: 8 / 368).
23

وقال محمد بن سعد (1): مات بهيت (2) منصرفا من الغزو سنة
إحدى وثمانين ومئة، وله ثلاث وستون سنة، ولد سنة ثماني عشرة
ومئة، وطلب العلم، وروى رواية كثيرة، وصنف كتبا كثيرة في أبواب
العلم وصنوفه، حملها عنه قوم، وكتبها الناس عنهم، وقال الشعر في
الزهد والحث على الجهاد، وقدم العراق والحجاز والشام ومصر
واليمن، وسمع علما كثيرا، وكان ثقة، مأمونا، إماما، حجة، كثير
الحديث.
وكذلك قال غير واحد (3) في تاريخ وفاته، ومبلغ سنه، والمحفوظ
ما ذكرنا والله أعلم.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (4): حدث عنه معمر بن راشد،
والحسين بن داود البلخي، وبين وفاتيهما مئة وثنتان وثلاثون سنة.
وقيل: مئة وثلاثون سنة، وقيل: مئة وتسع وعشرون سنة (5).

(1) طبقاته: 7 / 372.
(2) ما زال قبره بها ظاهر.
(3) منهم خليفة بن خياط (طبقاته (323)، والبخاري (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 679،
والصغير: 2 / 225)، وابن حبان (ثقاته: 7 / 7). وقال الخطيب عن عبدان: ومات
بهيت وعانات لثلاث عشر خلت من رمضان سنة 181 ه‍ " (تاريخه: 10 / 168).
(4) السابق واللاحق: 252. وفيه " مئة واثنتان وثلاثون سنة وقيل وثلاثون، وقيل وثمان،
وقيل وتسع وعشرون سنة ".
(5) وقال أبو عثمان الكلبي: قال لي الأوزاعي: رأيت عبد الله بن المبارك؟ قلت: لا. قال:
لو رأيته لقرت عينك (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 838)، و (تاريخ الخطيب:
10 / 157) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: قال علي بن
المديني: عبد الله بن المبارك ثقة وقال أيضا: سمعت أبي يقول: عبد الله بن المبارك ثقة
إمام. وقال أيضا: سمعت أبا زرعة يقول: عبد الله بن المبارك اجتمع فيه فقه وسخاء
وشجاعة وغزو وأشياء. (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 838). وقال العجلي:
خراساني ثقة ثبت في الحديث، رجل صالح، وكان يقول الشعر، وكان جامعا للعلم
(ثقاته، الورقة 31). وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال:
سمعت رجلا قال لسفيان: إن ابن المبارك يروي عنك، عن ابن طاوس، عن أبيه:
" ليس في القلس وضوء "؟ فقال ابن عيينة: ما أعرف هذا، وإن ابن المبارك لثقة
(تاريخه: 557). وقال ابن حبان في " الثقات ": كان فيه خصال مجتمعة لم تجتمع في
أحد من أهل العلم في زمانه في الدنيا كلها كان فقيها عالما (7 / 7). وقال ابن
حجر في " التهذيب " قال الحاكم: هو إمام عصره في الآفاق وأولاهم بذلك علما وزهدا
وشجاعة وسخاء. وقال الأسود بن سالم: إذا رأيت الرجل يغمز ابن المبارك فاتهمه
على الاسلام. وقال النسائي لا نعلم في عصر ابن المبارك أجل من ابن المبارك، ولا
أعلى منه، ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه. (التهذيب 5 / 386 - 387) وقال في
" التقريب ": ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير.
24

روى له الجماعة
3521 - خ ت ق: عبد الله (1) بن المثنى بن عبد الله بن أنس
بن مالك الأنصاري، أبو المثنى البصري، والد محمد بن عبد الله
الأنصاري القاضي.
روى عن: ثابت البناني (خ) وعمه ثمامة بن عبد الله
بن أنس (خ ت ق)، والحسن البصري، وعبد الله بن دينار (خ)، وعلي بن
زيد بن جدعان (ت)، وفضالة بن حصين العطار، وعمي أبيه

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 659، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 323،
999، وجامع الترمذي: 5 / 46 حديث رقم 2678، وضعفاء العقيلي، الورقة 112،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 830، والمراسيل: 113، والجمع لابن القيسراني:
1 / 267، والكاشف: 2 / الترجمة 2976، وديوان الضعفاء، الترجمة 2304،
والمغني: 1 / الترجمة 3320، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 20، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4590، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 318،
ومراسيل العلائي، الترجمة 394، ونهاية السول، الورقة 185، وتهذيب التهذيب:
5 / 387 - 388، والتقريب: 1 / 445، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3768.
25

موسى بن أنس بن مالك، والنضر بن أنس بن مالك.
روى عنه: إبراهيم بن الحجاج السامي، وجعفر بن سليمان
الضبعي، والحارث بن مرة الحنفي، وحفص بن عمر الأيلي،
وخالد بن خداش، وداود بن المحبر، وزكريا بن عدي، وأبو قتيبة
سلم بن قتيبة (ت)، وابن ابنه سلمة بن المثنى بن عبد الله بن المثنى،
وأبو عتاب سهل بن حماد الدلال، والعباس بن بكار، وعبد الله بن
عاصم الحماني، وعبد الحميد بن سليمان المدني، وعبد الحميد
أبو سلمة المدني، وعبد الصمد بن عبد الوارث (خ ت)، وعبد
الواحد بن غياث، وعون بن عمارة العبدي (ق)، وعيسى بن شعيب
الضرير، وابنه محمد بن عبد الله الأنصاري (خ ت ق)، ومسدد بن
مسرهد، ومسلم بن إبراهيم (خ)، ومعلى بن أسد (خ)، وأبو سلمة
موسى بن إسماعيل، والهيثم بن جميل، ويحيى بن ميمون التمار،
وأبو سعيد مولى بني هاشم.
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2)،
وأبو حاتم (3): صالح (4).
زاد أبو حاتم: شيخ (5).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 830.
(2) نفسه.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 830.
(4) ونقل الذهبي في " الميزان " ومغلطاي في " الاكمال " وابن حجر في " التهذيب " عن أبي
بكر بن أبي خيثمة، عن ابن معين أنه قال: ليس بشئ. وقال مغلطاي: قال أبو بكر:
وسمعته مرة أخرى يقول: عبد الله بن المثنى ليس بثقة (الاكمال: 2 / الورقة 318).
(5) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم سألتم أبي عن عبد الله بن المثنى هل سمع من جده
أنس بن مالك؟ قال: لم يدرك أنس بن مالك (المراسيل 113).
26

وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات)، وقال: ربما أخطأ.
وقال أبو عبيد الآجري (1): سألت أبا داود عن عبد الله بن المثنى
الأنصاري، فقال: لا أخرج حديثه، سألت أبا داود أن يحدثني عن
عبد الله بن المثنى عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر: نهى النبي صلى
الله عليه وسلم، عن بيع الولاء، فأبى.
وقال في موضع آخر (2): حدثنا أبو داود، قال: حدثنا أبو طليق
قال: حدثنا أبو سلمة، قال: حدثنا عبد الله بن المثنى ولم يكن من
القريتين عظيم (3).
روى له البخاري والترمذي وابن ماجة.
3222 - خ د س ق: عبد الله (4) بن أبي المجالد، ويقال:

(1) سؤالاته: 3 / الترجمة 232.
(2) سؤالاته: 3 / الترجمة 299.
(3) وقال العقيلي: حدثنا الحسين بن عبد الله الذراع قال: حدثنا أبو داود قال: سمعت أبا
سلمة يقول: حدثنا عبد الله بن المثنى ولم يكن من القريتين عظيم، وكان ضعيف
الحديث منكر الحديث. وقال العقيلي: عن ثمامة وغيره: ولا يتابع على كثير من
حديث (الضعفاء، الورقة 112). وقال الترمذي: ثقة (5 / 46 حديث رقم 2678).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: ثقة. وقال الساجي: فيه ضعف لم يكن
من أهل الحديث روى مناكير. وبنحوه قال الأزدي. وقال الدارقطني: ثقة. وقال مرة:
ضعيف (5 / 388). وقال في " التقريب ": صدوق كثير الغلط.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 313، وتاريخ الدوري: 2 / 329، وعلل أحمد: 1 / 161،
وتاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 725، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة
268، والمعرفة ليعقوب: 3 / 121، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 844،
و 8 / الترجمة 458، وثقات ابن حبان: 7 / 9، وموضح أوهام الجمع: 2 / 186،
والكاشف: 2 / الترجمة 2977، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 182، وتاريخ الاسلام:
4 / 270، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 318، ونهاية السول، الورقة 185، وتهذيب
التهذيب: 5 / 388 - 389، والتقريب: 1 / 445، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3769.
27

محمد بن أبي المجالد، الكوفي، مولى عبد الله بن أبي أوفى.
روى عن: مولاه عبد الله بن أبي أوفى (خ د س ق)، وعبد الله
ابن شداد بن الهاد، وعبد الرحمان بن أبزى (خ د س ق)، ومقسم،
ووراد مولى المغيرة بن شعبة.
روى عنه: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي، وأشعث بن
سوار، وأشعث أبي الشعثاء، والحسن بن عمارة البجلي، وشعبة بن
الحجاج (خ د س ق)، وأبو إسحاق الشيباني (خ د).
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو عشرة أحاديث.
وقال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2):
ثقة (3).
وقال أبو عبيد الآجري (4): سمعت أبا داود يقول: شعبة يحدث
عن محمد بن أبي المجالد، والصواب: عبد الله بن أبي المجالد،
شعبة يخطئ فيه.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (5): عبد الله بن أبي المجالد

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 458.
(2) نفسه، و 5 / الترجمة 844.
(3) وكذلك قال أبو حاتم (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 844).
(4) سؤالاته: 3 / 268.
(5) 7 / 9.
28

ختن مجاهد (1).
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
3523 - ق: عبد الله (2) بن محرر - براء مهملة مكررة - العامري
الجزري الحراني، ويقال: الرقي، قاضي الجزيرة.
روى عن: أيوب السختياني: والحسن البصري، والحكم بن
عتيبة، وسليمان بن موسى، وعبد الكريم بن مالك الجزري،
وقتادة (ق)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ونافع مولى
ابن عمر، ويحيى بن أبي كثير، ويزيد بن الأصم.
روى عنه: الأبيض بن الأغر، وإسماعيل بن عياش، وبقية بن
الوليد (ق)، وحاتم بن إسماعيل، وخارجة بن مصعب، وسفيان

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 483، وطبقات خليفة: 320، وعلل ابن المديني: 53، وتارخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 681، وتاريخه الصغير: 2 / 145 وضعفاؤه الصغير،
الترجمة 195، وأحوال الرجال للجورجاني، الترجمة 331، والمعرفة ليعقوب:
3 / 141، وضعفاء النسائي، الترجمة 324، وضعفاء العقيلي، الترجمة 113،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 824، والمجروحين لابن حبان: 2 / 22، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 114، وكشف الاستار، حديث رقم 1237، 2330، وضعفاء
الدارقطني، الترجمة 319، وسننه: 1 / 76، 1 / 102، و 4 / 41، وضعفاء أبي نعيم،
الترجمة 118، وموضح أوهام الجمع: 2 / 195، والكاشف: 2 / الترجمة 2978،
وديوان الضعفاء، الترجمة 2305، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 182، وتاريخ
الاسلام: 6 / 219، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4591، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 318، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 96، ونهاية السول الورقة 185،
وتهذيب التهذيب: 5 / 389 - 390، وتقريب التهذيب: 1 / 445، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3770.
29

الثوري - وهو من أقرانه -، وعبد الرحمان بن سليمان بن أبي الجون،
وعبد الرزاق بن همام، وعلي بن ثابت الجزري، وعلي بن هاشم بن
البريد، وغياث بن إبراهيم النخعي، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
ومبشر بن إسماعيل الحلبي، ومحمد بن حمير، ومروان بن معاوية،
ومندل بن علي، وهريم بن سفيان، ويحيى بن عبد الله البابلتي
الحراني، وأبو يوسف القاضي.
قال هلال بن العلاء (1) الرقي: ولاه أبو جعفر قضاء الرقة، وهو
مولى بني عقيل.
وقال حمدان بن علي الوراق (2)، عن أحمد بن حنبل: ترك
الناس حديثه.
وقال معاوية بن صالح (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4)، عن يحيى بن معين: ليس
بثقة (5). وقال محمد بن إسماعيل الصائغ (6)، عن أبي نعيم: ما تصنع
بحديثه وهو ضعيف؟

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 114.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 113.
(3) ضعفاء العقيلي، الورقة 113، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 114.
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 113، والمجروحين لابن حبان: 2 / 23، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 114.
(5) وكذلك قال عنه عبد الله ابن الدورقي (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 114)، وقال
عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: ابن محرر ليس بشئ (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 824).
(6) ضعفاء العقيلي، الورقة 113.
30

وقال عمرو بن علي (1)، وأبو حاتم (2)، وعلي بن الحسين بن
الجنيد، والدارقطني (3): متروك الحديث (4).
زاد أبو حاتم (5): منكر الحديث، ترك حديثه عبد الله بن
المبارك.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (6): هالك.
وقال أبو زرعة (7): ضعيف الحديث (8).
وقال البخاري (9): منكر الحديث.
وقال النسائي (10): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 824.
(2) نفسه.
(3) السنن: 1 / 76.
(4) وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " وقال: عن الزهري وقتادة (الترجمة
319). وقال أيضا: متروك (السنن: 1 / 102). وقال أيضا: ضعيف (السنن
4 / 41).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 824. وفيه " ضعيف الحديث جدا ترك حديثه
عبد الله بن المبارك ".
(6) أحوال الرجال، الترجمة 324.
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 824.
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 824.
(8) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: وامتنع - أبو زرعة - من قراءة حديثه وضربنا عليه (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 824).
(9) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 681، والصغير: 2 / 145، وضعفاؤه الصغير، الترجمة
195.
(10) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 332.
31

وقال عبد الله بن المبارك (1): لو خيرت بين أن أدخل الجنة وبين
أن ألقى عبد الله بن محرر، لاخترت أن ألقاه ثم أدخل الجنة، فلما
رأيته كانت بعرة أحب إلي منه.
وقال ابن حبان (2): كان من خيار عباد الله. إلا أنه كان يكذب
ولا يعلم، ويقلب الأسانيد (3) ولا يفهم.
وقال عبد الرزاق عن عبد الله بن محرر عن قتادة بن أنس: إن
النبي صلى الله عليه وسلم عق (4) عن نفسه، بعد النبوة (5).
قال عبد الرزاق: إنما تركوه بحال هذا الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): رواياته عن من يروي عنه غير
محفوظة (7).
روى له ابن ماجة (8) حديثا واحدا، عن قتادة، عن أنس: سمع

(1) المجروحين لابن حبان: 2 / 23، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 114.
(2) المجروحين: 2 / 23.
(3) في المجروحين: " الاخبار ".
(4) أي ذبح العقيقة.
(5) أورده ابن عدي في " الكامل ".
(6) الكامل: 2 / الورقة 114.
(7) وقال ابن سعد: كان ضعيفا ليس بذاك توفي في خلافة أبي جعفر. (طبقاته:
7 / 483). وقال يعقوب بن سفيان: جزري متروك ضعيف. (المعرفة والتاريخ:
3 / 141). وقال البزار: ضعيف الحديث جدا (كشف الاستار حديث رقم 2330،
2237). وذكره أبو نعيم الأصبهاني في " الضعفاء "، وقال: عن قتادة يروي عنه المناكير
(الترجمة 118). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال هلال بن العلاء الرقي في
تاريخه: ذكروا أنه مات في خلافه أبي جعفر وهو منكر الحديث حدث عن الزهري
وقتادة ويزيد بن الأصم بأحاديث مناكير (5 / 390) وقال في " التقريب ": متروك.
(8) ابن ماجة (2099).
32

النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: إني إذا ليهودي، فقال:
" وجبت ".
3524 - بخ ت ق: - عبد الله (1) بن محصن الأنصاري
الخطمي، ويقال: عبيد الله، والد سلمة بن عبد الله. مختلف في
صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (بخ ت ق): " من أصبح
منكم آمنا في سربه " (2).
روى عنه: ابنة سلمة بن عبد الله بن محصن (بخ ت ق) (3).
روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي، وابن ماجة، وقد
كتبنا حديثه في ترجمة ابنه سلمة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1181، وثقات ابن حبان: 3 / 248،
والاستيعاب: 3 / 1013، والكاشف: 2 / الترجمة 2979، وتذهيب التهذيب 2 / الورقة
182، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 318، ومراسيل
العلائي، الترجمة 395، ونهاية السول، الورقة 185، وتهذيب التهذيب: 5 / 390،
والتقريب: 1 / 445، والإصابة: 2 / الترجمة 5314، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3771.
(2) الأدب المفرد (300)، وابن ماجة (4141)، والترمذي (2346) وقال: كانت له
صحبة
(3) وقال البخاري (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1181) وابن حبان (الثقات 3 / 248): له
صحبة. وقال ابن عبد البر: وأكثرهم يصحح صحبة عبيد الله بن محصن هذا فجعله
مسندا (الاستيعاب: 3 / 1013). وقال ابن حجر في " التهذيب " قال أبو نعيم: أدرك
النبي صلى الله عليه وسلم ورآه. وذكره البخاري وغيره واحد فيمن اسمه عبيد الله يعني
مصغرا وفي سياق حديثه في الترمذي (5 / 390) وقال في " التقريب ": مختلف في
صحبته.
33

3525 - س: عبد الله (1) بن محصن.
عن: عمة له (س): أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم،
لحاجة لها، فقال: " أذات زوج أنت " (2)؟... الحديث.
وعنه: بشير بن يسار (س)، قال الأوزاعي (س)، عن يحيى،
عنه.
وقال مالك (س)، والليث بن سعد (س)، وسعيد بن أبي هلال
وغير واحد: عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار، عن حصين بن
محصن، وهو المحفوظ.
وذكره ابن حبان في من اسمه عبيد الله.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد.
3526 - خ م د س ق: عبد الله (3) بن محمد بن إبراهيم بن

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 2980، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 182، والتقريب:
1 / 445، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3772.
(2) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (18370) وفيه كل هذه التفاصيل.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 413، وطبقات خليفة: 173، وعلل أحمد: 1 / 14، 76،
122، 159، 202، 236، 241، 255، 329، 330، وتاريخ البخاري الصغير:
2 / 365، والكنى لمسلم، الورقة 12، وثقات العجلي الورقة 31، والمعرفة ليعقوب:
1 / 210 (انظر الفهرس) والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 737، والمقدمة: 1 / 293،
315، 319، 338، وثقات ابن حبان: 8 / 358، وثقات ابن شاهين، الترجمة 689،
وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 171، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 96،
وتاريخ بغداد: 10 / 66، والسابق واللاحق: 257، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة
82، والجمع لابن القيسراني: 1 / 259، والمعجم المشتمل، الترجمة 492،
والكامل في التاريخ: 7 / 45، وسير أعلام النبلاء: 11 / 122، وتذكرة الحفاظ:
2 / 432، والكاشف 2 / الترجمة 2981، والعبر: 1 / 421، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 182، وتاريخ الاسلام، الورقة 46 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4559، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة - 318 - 319، والتقريب:
1 / 445، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3773، وشذرات الذهب: 2 / 85.
34

عثمان بن خواستي العبسي، مولاهم، أبو بكر بن أبي شيبة.
روى عن: أحمد بن إسحاق الحضرمي (م)، وأحمد بن عبد الله
ابن يونس (ق)، وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني (ق)،
وأحمد بن المفضل الحفري (د س)، وإسحاق بن سليمان الرازي (ق)،
وإسحاق بن منصور السلولي (ق)، وإسحاق بن يوسف الأزرق (م ق)،
وإسماعيل بن علية (م د ق)، وإسماعيل بن عياش (ق)، والأسود بن
عامر بن شاذان (م ق)، وبكر بن عبد الرحمان الكوفي القاضي (ق)
وجرير بن عبد الحميد (م ق)، وجعفر بن عون (خ م ق)، وحاتم بن
إسماعيل المدني (م ق)، والحسن بن موسى الأشيب (م ق)،
وحسين بن علي الجعفي (م ق)، وحسين بن محمد المروذي (ق)،
وحفص بن غياث (م ق)، وأبي أسامة حماد بن أسامة (خ م د ق)،
وحماد بن خالد الخياط (ق)، وحميد بن عبد الرحمان
الرؤاسي (م د ق)، وخالد بن مخلد القطواني (م ق)، وخلف بن
خليفة (م ق)، وداود بن عبد الله بن أبي الكرام الجعفري (ق)،
وزكريا بن عدي (م)، وزياد بن الربيع اليحمدي (ق)، وزيد بن
الحباب (م ق)، وسريج بن النعمان الجوهري (د)، وسعيد بن
سليمان الواسطي، (ق)، وسعيد بن شرحبيل الكندي (ق) وسفيان بن
عقبة (ق)، وسفيان بن عيينة (م ق)، وسليمان بن حرب (م) وأبي
خالد سليمان بن حيان الأحمر (م س ق)، وأبي داود سليمان بن داود
الطيالسي (م)، وسويد بن عمرو الكلبي (ق)، وأبي الأحوص
35

سلام بن سليم (م ق)، وشبابة بن سوار (م د ق) وشريك بن عبد الله
النخعي (م د ق) وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وعباد بن
العوام (م ق)، وعبد الله بن إدريس (خ م د ق)، وعبد الله بن بكر
السهمي (ق)، وعبد الله بن المبارك (م د ق)، وعبد الله بن نمير
(م د عس ق)، وعبد الله بن يزيد المقرئ (م)، وعبد الأعلى بن
عبد الأعلى (م س ق)، وعبد الرحمان بن محمد
المحاربي (ق)، وعبد الرحمان بن مهدي (م ق)، وعبد الرحيم بن
سليمان (م ق)، وعبد الرحيم بن عبد الرحمان بن محمد المحاربي،
وعبد السلام بن حرب (ق)، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي (م)،
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (ق)، وعبد الوهاب بن عبيد
الثقفي (م ق خد) وعبدة بن سليمان (م ق)، وعبيد الله بن
موسى (خ م ق)، وعبيد بن سعيد الأموي (م ق)، وعبيدة بن
حميد (ق)، وعفان بن مسلم (م ق)، وعقبة بن خالد
السكوني (م ق)، وعلي بن الحسن بن شقيق (ق)، وعلي بن حفص
المدائني (م ق)، وعلي بن مسهر (م ق)، وعلي بن هاشم بن
البريد (ق)، وعمر بن أيوب الموصلي (د)، وأبي داود عمر بن سعد
الحفري (م د)، وعمر بن عبيد الطنافسي (ق)، وعمر بن علي
المقدمي (ق)، وعيسى بن يونس (م ق)، وأبي نعيم الفضل بن
دكين (م ق)، والقاسم بن مالك المزني (م)، وقبيصة بن
عقبة (م ق)، وقتيبة بن سعيد (ق) وكثير بن هشام (م) وأبي غسان
مالك بن إسماعيل النهدي (ق)، ومحمد بن بشر العبدي (م س ق)،
ومحمد بن جعفر غندر (م)، ومحمد بن الحسن بن الزبير
الأسدي (ق)، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير (م ق)،
36

ومحمد بن سابق (م)، ومحمد بن سليمان ابن الأصبهاني (ق)، وأبي
أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (خ م ق)، ومحمد بن عبيد
الطنافسي (م د ق)، ومحمد بن أبي عبيدة، بن معن
المسعودي (م ق)، ومحمد بن فضيل بن غزوان (خ م ق)،
ومحمد بن مروان العقيلي (خد)، ومحمد بن مصعب القرقساني (ق)
ومرحوم بن عبد العزيز العطار (م)، ومروان بن معاوية الفزاري (م)،
ومصعب بن المقدام (م)، ومطلب بن زياد، ومعاذ بن معاذ
العنبري (م ق)، ومعاوية بن عمرو الأزدي (م)، ومعاوية بن
هشام (م ق)، ومعتمر بن سليمان (م)، ومعلى بن منصور
الرازي (م ق)، ومعن بن عيسى (ق)، وملازم بن عمرو
الحنفي (ق)، وأبي النضر هاشم بن القاسم (م)، وهشيم بن
بشير (م ق)، وهوذة بن خليفة (ق)، ووكيع بن الجراح (م ق)،
ويحيى بن آدم (م)، ويحيى بن إسحاق السيلحيني (م ق)، ويحيى بن
أبي بكير الكرماني (م ق)، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م)،
ويحيى بن سعيد القطان (خ م ق)، ويحيى بن سليم الطائفي (ق)،
ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية (ق)، ويحيى بن عيسى
الرملي (بخ)، وأبي تميلة يحيى بن واضح (ق)، ويحيى بن يعلى
الأسلمي، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي (م ق)، ويحيى بن
يمان (ق)، ويزيد بن المقدام بن شريح بن هاني (ق)، ويزيد بن
هارون (م ق)، ويعلى بن عبيد الطنافسي (م ق)، ويونس بن محمد
المؤدب (م ق)، وأبي بكر بن عياش (خ ق).
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة،
وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وابنه أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي
37

شيبة، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو بكر أحمد بن
علي بن سعيد المروزي القاضي (س)، وأبو يعلى أحمد بن علي بن
المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل،
وأحمد بن محمد بن حنبل، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري،
وإسحاق بن الخليل البغدادي، وأبو يعقوب إسحاق بن أبي عمران
واسمه موسى بن عمران النيسابوري، ثم الاسفراييني الشافعي،
وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن محمد الفريابي، وحامد بن
محمد بن شعيب البلخي، والحسن بن سفيان الشيباني، والحسن بن
علي بن شبيب المعمري، وأبو حامد حمدان بن غارم البخاري،
وزكريا بن يحيى السجزي (س)، وصالح بن محمد البغدادي
الحافظ، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل،
وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد البغوي،
وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعبيد بن غنام بن حفص بن غياث. وعثمان بن خرزاذ
الأنطاكي (س)، وفهد بن سليمان النخاس (1) الكوفي نزيل مصر،
وأبو سهل القاسم بن خالد بن قطن المروزي، وقسطنطين بن عبد الله
الرومي مولى المعتمد على الله، ومحمد بن إبراهيم مربع، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن
سعد كاتب الواقدي، ومات قبله، ومحمد بن عبدوس بن كامل
السراج، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، وابن أخيه محمد بن
عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي،
ومحمد بن وضاح القرطبي، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري،

(1) بالخاء المعجمة قيده الذهبي في المشتبه (633).
38

والهيثم بن خلف الدوري، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وأبو عمرو
يوسف بن يعقوب النيسابوري.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1): سمعت يحيى الحماني يقول:
أولاد ابن أبي شيبة من أهل العلم، كانوا يزاحموننا عند كل محدث.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سمعت أبي يقول:
أبو بكر بن أبي شيبة، صدوق، وهو أحب إلي من عثمان.
قال عبد الله (3): قلت لابي: إن يحيى بن معين يقول: عثمان
أحب إلي؟
فقال أبي: أبو بكر أعجب إلينا من عثمان.
وقال العجلي (4)، وأبو حاتم (5)، وابن خراش (6): ثقة.
زاد العجلي: وكان حافظا للحديث.
وقال أبو عبد الله محمد بن عمر بن العلاء الجرجاني:
سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، وأنا معه في جبانة كندة فقلت له: يا أبا
بكر سمعت من شريك وأنت ابن كم؟

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 68.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 737، والعلل ومعرفة الرجال: 1 / 122.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 737.
(4) ثقاته، الورقة 31.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 737.
(6) تاريخ الخطيب: 10 / 71.
39

قال: سمعت من شريك وأنا ابن أربع عشرة، وأنا يومئذ أحفظ للحديث
مني اليوم (1).
وقال الجرجاني (2) أيضا: سمعت يحيى بن معين، وسألته عن
سماع أبي بكر بن أبي شيبة من شريك، فقال: أبو بكر عندنا صدوق،
ولو ادعى السماع من أجل من شريك لكان مصدقا فيه. وما يحمله أن
يقول: وجدت في كتاب أبي بخطه. وحدثت عن روح بحديث
الدجال، وكنا نظن أنه سمعه من أبي هشام الرفاعي، وكان أبو بكر لا
يذكر أبا هشام.
وقال عمرو بن علي: ما رأيت أحفظ من ابن أبي شيبة، قدم علينا
مع علي ابن المديني، فسرد للشيباني أربع مئة حديث حفظا، وقام.
وقال عبد الله بن أبي زياد (3)، عن أبي عبيد القاسم بن سلام:
انتهى الحديث إلى أربعة: إلى أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن
حنبل، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، فأبو بكر أسردهم له،
وأحمد أفقهم فيه، ويحيى أجمعهم له، وعلي أعلمهم به.
وقال أبو أحمد بن عدي (4)، عن عبدان الأهوازي: كان يقعد
عند الأسطوانة أبو بكر وأخوه ومشكدانة وعبد الله بن البراد (5) وغير هم،

(1) قال الذهبي تعليقا على ذلك: " صدق والله وأين حفظ المراهق من حفظ من هو في
عشر الثمانين " (السير: 11 / 124).
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 70 - 71.
(3) تاريخ بغداد: 10 / 69، وانظر تقدمة الجرح والتعديل: 1 / 293، 315، 319.
(4) تاريخ بغداد: 10 / 69.
(5) وقع في المطبوع من تاريخ بغداد " البراء ".
40

كلهم سكوت، إلا أبا (1) بكر فإنه يهدر.
قال ابن عدي (2): الأسطوانة هي التي يجلس إليها ابن سعيد.
قال لي ابن سعيد: هي أسطوانة ابن مسعود، وجلس إليها بعده
علقمة، وبعده إبراهيم، وبعده منصور، وبعده الثوري، وبعده وكيع،
وبعده أبو بكر بن أبي شيبة، وبعده مطين، وبعده ابن سعيد.
وقال صالح بن محمد البغدادي (3): أعلم من أدركت بالحديث
وعلله علي ابن المديني، وأعلمهم بتصحيف المشايخ يحيى بن معين،
وأحفظهم عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة.
قال البخاري (4)، ومطين (5)، وعبيد بن خلف البزار (6):
مات في المحرم سنة خمس وثلاثين ومئتين (7).
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (8): حدث عنه محمد بن سعد
كاتب الواقدي، وأبو عمر يوسف بن يعقوب النيسابوري، وبين وفاتيهما

(1) في الأصل " أبو " ولا تستقيم لغة.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 69 - 70.
(3) تاريخ الخطيب: 10 / 70.
(4) تاريخه الصغير: 2 / 365.
(5) تاريخ الخطيب: 10 / 71.
(6) تاريخ الخطيب: 10 / 71.
(7) وكذلك قال في تاريخ وفاته يعقوب بن سفيان (المعرفة: 1 / 210) وابن حبان وقال:
كان متقنا حافظا دينا ممن كتب وجمع وصنف وكان أحفظ أهل زمانه (الثقات:
8 / 358). وابن منجويه وقال بمثل ما قال ابن حبان (رجال صحيح مسلم، الورقة
96).
(8) السابق واللاحق: 257.
41

مئة وثمان أو سبع سنين (1).
وروى له النسائي.
3527 - دس: عبد الله (1) بن محمد بن إسحاق الجزري،

(1) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: قيل لابي زرعة بلغنا عنك أنك قلت لم أر أحدا
أحفظ من ابن أبي شيبة؟ فقال: نعم، في الحفظ ولكن في الحديث - كأنه لم
يحمده، فقال روى مرة حديث حذيفة في " الازار " فقال: حدثنا أبو الأحوص، عن
أبي إسحاق، عن أبي معلى عن حذيفة. فقلت له إنما هو أبو إسحاق عن مسلم بن
نذير عن حذيفة، وذاك الذي ذكرت عن أبي إسحاق عن أبي المعلى عن حذيفة قال:
كنت ذرب اللسان. فبقي فقلت للوراق: أحضروا المسند، فأتوا بمسند حذيفة فأصابه
كما قلت. (تقدمة الجرح والتعديل: 1 / 337 - 338). وقال الدارقطني: حافظ
(العلل: 3 / الورقة 171) وقال الميموني: تذاكرنا يوما شيئا اختلفوا فيه فقال رجل:
ابن أبي شيبة يقول: عن عفان. قال أبو عبد الله - يعني أحمد بن حنبل -: دع ابن
أبي شيبة في ذا. انظر أيش يقول غيره. يريد أبو عبد الله كثرة خطئه - قال الخطيب -
وأرى أن أبا عبد الله لم يرد ما ذكره الميموني من أن أبا بكر كثير الخطأ. (تاريخ
الخطيب: 10 / 68) وقال عبد الرحمان بن خراش: سمعت أبا زرعة الرازي يقول:
ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة. فقلت له: يا أبا زرعة فأصحابنا
البغداديون؟ قال: دع أصحابك إنهم أصحاب مخاريق، ما رأيت أحفظ من أبي بكر
(تاريخ الخطيب: 10 / 69). وقال الذهبي في " الميزان ": أبو بكر ممن قفز القنطرة،
وإليه المنتهى في الثقة (2 / الترجمة 4549) وقال ابن حجر في " التهذيب " قال ابن
قانع: ثقة ثبت (6 / 4) وقال في " التقريب ": ثقة حافظ صاحب تصانيف.
(2) علل أحمد: 1 / 227، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 743، وثقات ابن حبان:
8 / 361 وتاريخ الخطيب: 10 / 74، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، وأنساب
السمعاني: 1 / 98، والمعجم المشتمل، الترجمة 493، والكاشف: 2 / الترجمة
493، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 183، وتاريخ الاسلام، الورقة 163 (أحمد
الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 319، وتهذيب التهذيب: 6 / 4 - 5
والتقريب: 1 / 446، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3774.
42

أبو عبد الرحمان الأذرمي الموصلي.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق (س)، وإسماعيل بن
علية (س)، وجرير بن عبد الحميد (س)، وحكام بن سلم
الرازي (س)، وداود بن عطاء المدني، وزياد بن عبد الله البكائي،
وزيد بن الحباب، وزيد بن أبي الزرقاء، وسفيان بن عيينة، وأبي خالد
سليمان بن حيان الأحمر، وعبد الله بن إدريس (عس)، وعبد الله بن
مروان الرشيدي، وعبد الرحمان بن مهدي (د)، وعبد العزيز بن
عمران الزهري، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف (مد)، وعبيدة بن
حميد (س)، والقاسم بن يزيد الجرمي (س)، ومحمد بن جعفر غندر
(س)، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وهشيم بن بشير، ووكيع بن
الجراح (عس).
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأبو يعلى أحمد بن علي بن
المثنى الموصلي، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وحرب بن إسماعيل
الكرماني، وروح بن عبد المحب الموصلي، وعبد الله بن أحمد بن
حنبل، وأبو بكر عبد الله بن خلف الصيدلاني، وأبو بكر عبد الله بن
أبي داود، وعبد الله بن صالح البخاري، وعبد الله بن محمد بن أبي
الدنيا، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وعمر بن أيوب السقطي،
وعمر بن الحسن الحلبي القاضي، والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي
ابن أخي سعدان بن نصر، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، وموسى بن هارون الحافظ،
ويحيى بن محمد بن صاعد.
43

قال أبو حاتم (1)، والنسائي (2): ثقة (3).
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (4): كان الواثق بالله أشخص شيخا
من أهل أذنة للمحنة، وناظر ابن أبي دؤاد بحضرته واستعلى عليه الشيخ
بحجته، فأطلقه الواثق ورده إلى وطنه. ويقال: إنه كان أبا عبد الرحمان
الأذرمي (5).
3528 - خ م د س: عبد الله (6) بن محمد بن أسماء بن عبيد بن
مخارق، ويقال: ابن مخراق، الضبعي، أبو عبد الرحمان البصري،
ابن أخي جويرية بن أسماء.
روى عن: جعفر بن سليمان الضبعي، وعمه جويرية بن أسماء

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 743.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 75، والمعجم المشتمل، الترجمة 493.
(3) وقال النسائي أيضا: لا بأس به (المعجم المشتمل، الترجمة 493).
(4) تاريخه: 10 / 75.
(5) وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 361). وقال أبو علي الجياني: ثقة (شيوخ أبي
داود، الورقة 81). وقال ابن حجر في " التهذيب " قال مسلمة (بن قاسم الأندلسي) في
كتاب " الصلة ": لا بأس به. (6 / 5) وقال في " التقريب ": ثقة.
(6) طبقات ابن سعد: 7 / 307، وتاريخ خليفة: 479، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 596، والمعرفة ليعقوب: 1 / 351، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 734،
وثقات ابن حبان: 8 / 356، وشيوخ أبي داود للغساني، الورقة 82، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 259، والمعجم المشتمل، 494، وسير أعلام النبلاء: 10 / 685،
والكاشف: 2 / الترجمة 2983، وتذكرة الحفاظ: 2 / 489، والعبر: 1 / 409،
وتذهيب التهذيب، وتاريخ الاسلام الورقة 45 (أحمد الثالث 2917 / 7) وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 319، ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 6 / 5 -
6، والتقريب: 1 / 446، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3775، وشذرات الذهب:
2 / 70.
44

(خ م د س)، وحفص بن غياث، وعبد الله بن المبارك (د سي)،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، ومسكين بن ميمون الرملي (1)،
ومهدي بن ميمون (م).
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن عبد الله
ابن الجنيد، وإبراهيم بن فهد الساجي، وإبراهيم بن نصر بن عبد
الرزاق البزاز، وأحمد بن سعد بن أبي مريم (كن)، وأبو يعلى
أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأحمد بن علي بن مسلم الابار،
وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، والحسن بن أحمد بن حبيب
الكرماني (سي)، والحسن بن سفيان، وسعيد بن نصير، وسوار بن
سهل القرشي (كد)، وعباس بن عبد العظيم العنبري (كدس)، وعبيد الله
ابن جرير بن جبلة، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعمر بن منصور النسائي (س)،
وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد
البوشنجي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر محمد بن
إسماعيل الطبراني (س)، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن
مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي (د س)، ومعاذ بن
المثنى بن معاذ العنبري، وموسى بن هارون الحافظ، ويعقوب بن
سفيان الفارسي، ويعقوب بن شيبة السدوسي، ويوسف بن يعقوب
القاضي.
قال أبو زرعة (2): لا بأس به، شيخ صالح.

(1) انظر الميزان: 4 / الترجمة 8480.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 734.
45

وقال أبو حاتم (1): ثقة.
وقال ابن وارة (2): حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء، وقيل
لي: هو أفضل أهل البصرة، فذكره لعلي بن المديني، فعظم شأنه.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: لم أر بالبصرة أفضل منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
ذكر أبو داود عن أبي العباس الأحول: أنه مات سنة إحدى
وثلاثين ومئتين (4).
روى له النسائي.
3529 - خ د ت: عبد الله (5) بن محمد بن أبي الأسود،
واسمه: حميد بن الأسود البصري، أبو بكر الحافظ، ابن أخت عبد الرحمان

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) 8 / 356.
(4) وكذلك قال في تاريخ وفاته: خليفة بن خياط (تاريخه 479) وابن حبان (ثقاته:
8 / 356)، وأبو علي الجياني (شيوخ أبي داود، الورقة 82) وابن عساكر (المعجم
المشتمل، الترجمة 494). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة جليل.
(5) سؤالات ابن محرز لابن معين، الترجمة 343، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
594، وتاريخه الصغير: 2 / 349، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 733، وثقات ابن
حبان: 8 / 348، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والجمع لابن القيسراني:
1 / 266، وتاريخ بغداد: 10 / 62، والمعجم المشتمل، الترجمة 497، والكاشف:
2 / الترجمة 2984، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 183، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4559، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 319، ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب
التهذيب: 6 / 6، وتقريب التهذيب: 1 / 446، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3776.
46

ابن مهدي، قاضي همذان، وقد ينسب إلي جده.
روى عن: إبراهيم بن مرزوق الثقفي (بخ)، وأحمد بن موسى
اللؤلؤي، وإسماعيل بن علية (خ)، وأبي ضمرة أنس بن عياض
الليثي (خ)، وأنيس بن سوار الجرمي، وبشر بن المفضل، وجعفر بن
سليمان الضبعي (بخ)، وحاتم بن إسماعيل المدني (خ)، وحرمي بن
عمارة بن أبي حفصة (خ)، وحماد بن زيد، وجده أبي الأسود حميد بن
الأسود (خ صد)، وخالد بن خداش، وداود بن إبراهيم، وديلم بن
غزوان، وزكريا بن يحيى بن عمارة (بخ)، وسعيد بن عامر الضبعي،
وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وعبد الله بن سلم، وأبي خلف
عبد الله بن عيسى الخزاز، وخاله عبد الرحمان بن مهدي (ت)، وعبد
العزيز بن عبد الصمد العمي (خ)، وعبد الملك بن قريب الأصمعي،
وعبد الواحد بن زياد (خ)، والفضل بن العلاء (خ)، وقتادة بن سوار
الجرمي، وقريش بن أنس (خ)، ومالك بن أنس، ومحمد بن جعفر
غندر، ومحمد بن عبيد الطنافسي (بخ)، وأبي المطرف محمد بن
عمر بن أبي الوزير (د)، ومضر أبي سعيد القارئ البصري، ومعاذ بن
هشام (خ)، ومعتمر بن سليمان (خ)، ومؤمل بن إسماعيل، وأبي
عوانة الوضاح بن عبد الله، ووهب بن جرير بن حازم، ويحيى بن سعيد
القطان (خ)، ويحيى بن عثمان التيمي (قد)، ويزيد بن زريع،
ويوسف بن خالد السمتي.
روى عنه: البخاري (ت)، وأبو داود، وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأبو جعفر أحمد بن
علي بن الفضل الخزاز المقرئ البغدادي، وإسماعيل بن عبد الله
47

الأصبهاني سمويه، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وسلمان (1) بن
توبة النهرواني، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن محمد بن أبي
الدنيا، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، ومحمد بن جعفر الرازي،
ومحمد بن الحسين البرجلاني، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي،
عكبرا، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن
شيبة.
قال عبد الخالق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: لا بأس به،
ولكنه سمع من أبي عوانة وهو صغير، وقد كان يطلب الحديث (3).
وقال علي بن المديني (4): مات أبو عوانة وأنا في الكتاب، وبيني
وبين ابن أبي الأسود ستة أشهر.
وقال أبو بكر الخطيب (5): سكن بغداد، وحدث بها، وكان

(1) ويقال فيه " سليمان " وهكذا ترجمه المزي في هذا الكتاب. وقد ورد في ترجمة
عبد الله بن أبي الأسود هذا في تاريخ الخطيب (10 / 62) " سليمان " أما في ترجمته من
الكتاب المذكور فهو " سلمان " (9 / 207) فالاسم مختلف فيه كما بين المؤلف في
ترجمته.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 63 وفيه " لا بأس به " فقط، وانتظر تعليقنا بعد هذا.
(3) وقال ابن محرز: سألت يحيى بن معين عن أبي بكر بن أبي الأسود فقال: ما أرى به
بأسا، ولكنه سمع من أبي عوانة وهو صغير، وقد كان يطلب الحديث (سؤالاته،
الترجمة 343، وتاريخ الخطيب: 10 / 63) قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب:
فهذا القول هو الذي نسبه المؤلف إلى عبد الخالق بن منصور عن يحيى ولا أشك أنه
من الوهم، فهذا قول ابن محرز، اختلط عليه عند نقله من تاريخ الخطيب. وقال
أحمد بن زهير: كان يحيى بن معين سئ الرأي فيه (تاريخ الخطيب: 10 / 63).
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 63. وبقية كلامه - يعني عبد الله بن علي بن المديني الراوي عن
أبيه -: وذهب إلى أن سماعه من أبي عوانة ضعيف لأنه كان صغيرا.
(5) تاريخه: 10 / 64.
48

حافظا متقنا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال أبو حسان الزيادي (2)، والبخاري (3)، وحاتم بن الليث
الجوهري (4): مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين (5).
زاد أبو حسان: في جمادى الآخرة وهو ابن ستين سنة.
وكذلك قال الجوهري وزاد: ببغداد، ولم يقل في جمادى
الآخرة (6).
روى له الترمذي.
3530 - خ م س: عبد الله (7) بن محمد بن أبي بكر الصديق
القرشي التيمي المدني، أخو القاسم بن محمد.

(1) 8 / 348.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 64.
(3) تاريخه الصغير: 2 / 349.
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 63.
(5) وكذلك قال أبو علي الجياني في تاريخ وفاته (شيوخ أبي داود الورقة 82).
(6) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة حافظ سماعه من أبي عوانة وهو صغير.
(7) طبقات ابن سعد: 5 / 194، وتاريخ خليفة: 242، وطبقاته: 283، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 580، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 708، وثقات
ابن حبان: 5 / 7، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 97، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 258، وأنساب القرشيين: 54، والكاشف: 2 / الترجمة 2985،
وتذهيب التهذيب: 2 / 183، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتاريخ الاسلام، الورقة
248 (أحمد الثالث 2917 / 7) وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 319، نهاية السول، الورقة
186، تهذيب التهذيب: 6 / 7، وتقريب التهذيب: 1 / 446، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3777.
49

روى عن: عمته عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
(خ م س)، حديث: " ألم تري إلى قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا عن
قواعد إبراهيم "، وفيه حديث ابن عمر.
روى عنه: سالم بن عبد الله بن عمر (خ م س)، ونافع مولى
ابن عمر (م).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: أمه أم ولد، قتل بالحرة،
وكانت الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين (2).
روى له البخاري (3)، ومسلم (4)، والنسائي (5) هذا الحديث
الواحد.
وروى أبو داود (6) في الطهارة من سننه عن أحمد بن حنبل ومسدد
ومحمد بن عيسى ابن الطباع، عن يحيى بن سعيد عن أبي حزرة وهو
يعقوب بن مجاهد قال: حدثنا عبد الله بن محمد أبو عتيق - قال
ابن عيسى: ابن أبي بكر، ثم اتفقوا - أخو القاسم بن محمد، قال:

(1) 5 / 7.
(2) وكذلك قال أيضا ابن سعد. وزاد: " وليس له عقب " (طبقاته: 5 / 194). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) البخاري: 2 / 179، و 4 / 177، 178، و 6 / 24.
(4) مسلم: 4 / 97، 98.
(5) المجتبى: 5 / 214.
(6) أبو داود (89).
50

كنا عند عائشة فجئ بطعام (1). فقام القاسم يصلي... الحديث في
قوله: " لا يصلي بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان " هكذا وقع
في هذه الرواية.
ورواه مسلم (2) في الصلاة من صحيحه عن محمد بن عباد، عن
حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد، عن ابن أبي عتيق، عن
عائشة، وذكر الحديث والقصة بتمامها. وعن (3) يحيى بن أيوب
وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر، كلهم عن إسماعيل بن جعفر، عن
أبي حزرة عن عبد الله بن أبي عتيق، عن عائشة ولم يذكر القصة.
هكذا وقع عنده في الطريقين جميعا، عن: ابن أبي عتيق، وهو
المحفوظ، وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر
الصديق، وأبو عتيق هو محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر، والد
عبد الله هذا، وابن عم القاسم بن محمد وأخيه، وقد وقع لنا هذا
الحديث عاليا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل عن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن
المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (4): حدثنا عبد الله بن
أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى، عن أبي

(1) في المطبوع من أبي داود: " بطعامها ".
(2) مسلم: 2 / 78.
(3) مسلم: 2 / 79.
(4) مسند أحمد: 6 / 43.
51

حزرة، قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: سمعت عائشة تقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يصلي بحضرة
الطعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان ".
رواه أبو داود (1) عن أحمد بن حنبل كما تقدم، فوافقناه فيه بعلو،
وهذه الرواية أقرب إلى الصواب من رواية أبي داود.
3531 - س: عبد الله (2) بن محمد بن تميم بن أبي غمر،
مولى بني هاشم، وأبو حميد المصيصي.
روى عن: إسحاق بن عيسى بن الطباع، وحجاج بن محمد
الأعور (س)، وخلف بن تميم المصيصي، وأبي عاصم الضحاك بن
مخلد، وعبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي، ومحمد بن عيسى
ابن الطباع، ومحمد بن قدامة المصيصي، وموسى بن أيوب
النصيبي (س)، ووهب بن جرير بن حازم.
روى عنه: النسائي، وأحمد بن هارون بن روح البرديجي
الحافظ، وحاجب بن أبي بكر وهو ابن أركين الفرغاني، وعبد الله بن
أحمد بن معدان البغوي الغزاء، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد
النيسابوري، وأبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الخصيب المصيصي،
ومحمد بن بركة بن الفرداج بن داعس القنسريني، ويحيى بن محمد بن

(1) أبو داود (89).
(2) ثقات ابن حبان: 8 / 367، والمعجم المشتمل، الترجمة 495، والكاشف:
2 / الترجمة 2986، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 184، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
319، ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 6 / 7، وتقريب التهذيب:
1 / 4446، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3778.
52

صاعد، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
3532 - ت: عبد الله (2) بن محمد بن الحجاج بن أبي عثمان
الصواف، أبو يحيى البصري. وقد ينسب إلى جده، واسم
أبي عثمان: سالم.
روى عن: أبي معمر عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج
المنقري، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وعبد الوهاب بن
عبد المجيد الثقفي، ومسلم بن إبراهيم، ومعاذ بن هشام
الدستوائي (ت)، ومعدي بن سليمان.
روى عنه: الترمذي، وإبراهيم بن عبد السلام البغدادي،
وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير، وأحمد بن أبي يحيى،
وأبي عروبة الحسين بن محمد الحراني، وزكريا بن يحيى الساجي،
وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي،
ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي،
وموسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن محمد بن صاعد.

(1) 8 / 367. وقال مغلطاي في " الاكمال ": قال مسلمة بن قاسم في كتاب " الصلة ": لا
بأس به (2 / الورقة 319) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) ثقات ابن حبان: 8 / 361، والمعجم المشتمل، الترجمة 496، والكاشف:
2 / الترجمة 2987، وتذهيب التهذيب: 2 / 184، وتاريخ الاسلام الورقة 248 (أحمد
الثالث 2917 / 7)، نهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 6 / 7 - 8،
والتقريب: 1 / 446، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3779.
53

قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة خمس وخمسين
ومئتين (1).
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت
مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو محمد
يحيى بن علي ابن الطراح، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال:
أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا أبو حامد محمد بن هارون
الحضرمي، قال: حدثنا عبد الله بن الحجاج.
(ح): وأخبرنا أبو بكر بن نصر الله بن أحمد بن رسلان
البعلبكي، ومحمد بن عبد المؤمن الصوري، قالا: أخبرنا
أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن
عمر بن يوسف الأرموي، قال: أخبرنا الشريف أبو الغنائم عبد
الصمد بن علي ابن المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني،
قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي
قالا: حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج بن أبي عثمان الصواف،
قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن بذيل بن ميسرة
العقيلي (2)، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد بن سكن
الأنصارية، قالت: إن كم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إلى
الرسغ.
قال الدارقطني: غريب من حديث بديل بن ميسرة، عن شهر بن

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) في المطبوع من الترمذي: " معاذ بن هشام، عن بديل ". خطأ، لان الراوي عن بديل
ابن ميسرة هو هشام الدستوائي لا ابنه.
54

حوشب، عن أسماء، تفرد به هشام الدستوائي عنه، ولم يروه عنه غير
ابنه معاذ بن هشام.
رواه الترمذي (1) عنه، فوافقناه فيه بعلو، وما أظنه روى عنه
غيره، وقال: حسن غريب. ورواه أبو داود (2) والنسائي (3) عن
إسحاق بن راهويه عن معاذ بن هشام، فوقع لنا بدلا عاليا.
3533 - س: عبد الله (4) بن محمد بن الربيع العائذي
الكرماني، أبو عبد الرحمان الكوفي، نزيل المصيصة. وقد ينسب إلى
جده.
روى عن: إسحاق بن سليمان الرازي، وإسماعيل بن مجالد بن
سعيد، وجرير بن عبد الحميد، وحكيم بن زيد المروزي. وحميد بن
عبد الرحمان الرؤاسي، وسهل بن أسلم العدوي، وصدقة بن عبيد الله
المازني، وعباد بن العوام (س)، وعبد الله بن المبارك، وعبد الحميد
بن عبد الرحمان الحماني، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن
محمد الدراوردي، وعلي بن مسهر، وعلي بن هاشم بن البريد،
وعمر بن عبيد الطنافسي، ومبارك بن سعيد الثوري، ومروان بن معاوية
الفزاري، ووكيع بن الجراح، وأبي بكر بن عياش.

(1) الترمذي (1765).
(2) أبو داود (4027).
(3) الكبرى كما في تحفة الاشراف (5765).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 747، وثقات ابن حبان: 8 / 337، والكاشف:
2 / الترجمة 2988، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 184، ونهاية السول، الورقة 186،
وتهذيب التهذيب: 6 / 8، والتقريب: 1 / 446، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3780.
55

روى عنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وأحمد بن
إبراهيم بن فيل البالسي، وأحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب،
والحسن بن عبد الله بن منصور الأنطاكي، وأبو عاصم خشيش بن
أصرم، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وعبد الكريم بن الهيثم
الدير عاقولي، وأبو الوليد محمد بن أحمد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن
أحمد بن هارون المصيصي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن عامر بن إبراهيم الأصبهاني، وأبو بكر محمد بن عبد الرحمان
الجعفي، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني.
قال أبو حاتم (1): شيخ ثقة صدوق مأمون (2).
روى له النسائي (3) حديثا واحدا من رواية الزهري عن سعيد، عن
أبي هريرة: الرجل جبار (4).
3534 - ق: عبد الله (5) بن محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي،
أبو سعيد، ويقال: أبو معبد، ويقال: أبو سيف المصري، مولى بني
أبزى بن عدي بن تجيب.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 747.
(2) وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 337). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) في السنن الكبرى كما في " تحفة الاشراف (13120).
(4) الرجل جبار: أي تهدر لا دية فيها.
(5) المعجم المشتمل: الترجمة 498، والكاشف: 2 / الترجمة 2989، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 184، وتاريخ الاسلام، الورقة 164 (أحمد الثالث)، ورجال ابن
ماجة، الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 319، ونهاية السول، الورقة 186،
وتهذيب التهذيب: 6 / 8، والتقريب: 1 / 447، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3781.
56

روى عن: عبد الله بن وهب (ق).
روى عنه: ابن ماجة، وبكر بن سهل الدمياطي، ومحمد بن
محمد بن الأشعث المصري.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي يوم الجمعة لسبع عشرة خلت من
ربيع الأول سنة خمسين ومئتين (1).
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وإسماعيل ابن العسقلاني،
قالا: أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن أبي المطهر الصيدلاني،
وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي. قال ابن الدرجي: وأنبأنا أيضا
أبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمان الثقفي، قالوا: أخبرنا
سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي. قال أبو المجد: وأخبرنا أيضا
الحسين بن عبد الملك الخلال، وفاطمة بنت محمد بن أبي سعد
البغدادي.
قالوا: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي، قال: أخبرنا أبو بكر
ابن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث المصري،
قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن رمح، قال: حدثنا ابن وهب، عن
عياض بن عبد الله، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى
ابن عباس، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: صلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوما (2) سبحة الضحى ثماني ركعات، يسلم بين
كل ركعتين.

(1) وكذا ذكر ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 498). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
(2) هو يوم الفتح، كما هو مشهور.
57

قال أبو بكر ابن المقرئ: سمعت مشايخ مصر يذكرون: أن عبد الله
ابن محمد بن رمح، أقدم موتا من أبيه محمد بن رمح.
رواه ابن ماجة (1) عنه، فوافقناه فيه بعلو، وليس له عنده سوى
هذا الحديث، وحديث آخر من رواية أبي إدريس الخولاني، عن
أبي ذر: " لا عقل كالتدبير. ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن
الخلق " (2).
* -: عبد الله بن محمد بن سالم المفلوج، ويقال: عبد الله بن
سالم. تقدم.
3535 - س: عبد الله (3) بن محمد بن صيفي، القرشي
المخزومي، والد يحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفي.
روى عن: حكيم بن حزام (س).
روى عنه: صفوان بن موهب (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) ابن ماجة (1323).
(2) نفسه (4218).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 585، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 710،
وثقات ابن حبان: 5 / 44، والكاشف: 2 / الترجمة 2990، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 184، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4546،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 319، ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب:
6 / 9، والتقريب: 1 / 447، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3783.
(4) 5 / 44، وقال: روى عنه ابنه يحيى بن عبد الله. وقال الذهبي: ما روى عنه سوى
صفوان بن موهب (الميزان: 2 / الترجمة 4546). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
58

روى له النسائي حديثا واحدا، قد كتبناه في ترجمة صفوان بن
موهب.
3536 - خ ت: عبد الله (1) بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن
اليمان بن أخنس بن خنيس الجعفي، أبو جعفر البخاري المعروف
بالمسندي، سمي بذلك لأنه كان يطلب المسندات، ويرغب عن
المراسيل والمقاطيع. وجده اليمان بن أخنس، أحد أجداد البخاري من
فوق (2).
روى عن: إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير (خ)، وأزهر بن سعد
السمان (خ)، وإسحاق بن يوسف الأزرق (خ)، وبشر بن
السري (ر)، وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة (خ)، وحسين بن
حسن الأشقر، وحسين بن علي الجعفي، وحسين بن محمد
المروزي (ت)، وحفص بن غياث، وأبي أسامة حماد بن
أسامة (بخ)، والخليل بن أحمد المزني، (بخ)، وروح بن
عبادة (خ)، وزيد بن الحباب، وسعيد بن أبي مريم، وسفيان بن
عيينة (خ)، وسلمة بن الفضل الأبرش، وسليمان بن حرب، وأبي داود

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 597، وتاريخه الصغير: 2 / 358، والكنى
لمسلم، الورقة 18، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 745، وثقات ابن حبان:
8 / 354، وتاريخ بغداد: 10 / 64، وتقييد المهمل، الورقة 95 ب، والمعجم
المشتمل: الترجمة 499، وسير أعلام النبلاء: 10 / 658، والكاشف: 2 / الترجمة
2991، والعبر: 1 / 415، وتذكرة الحفاظ: 492، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
184، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 319، 320، وشرح علل الترمذي لابن رجب:
172، ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 6 / 9 - 10، والتقريب:
1 / 447، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3784.
(2) انظر تاريخ بغداد: 10 / 64. وتقييد المهمل: الورقة 95 ب.
59

سليمان بن داود الطيالسي (بخ)، وسهل بن أسلم العدوي، وشبابة بن
سوار (خ)، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد (خ)، وعبد الله بن بكر
السهمي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الرحمان بن
مهدي (خ)، وعبد الرزاق بن همام (خ)، وعبد الصمد بن عبد
الوارث (خ)، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (خ)، وعبيد الله
ابن ثور بن أبي الخلال العتكي، وأبي علي عبيد بن عبد المجيد
الحنفي، وعبيد الله بن موسى (ت)، وعثمان بن عمر بن
فارس (خ)، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد (بخ)، وعمرو بن أبي
سلمة التنيسي (خ)، وعمرو بن عون الواسطي (خ)، وعمران بن أبان
الواسطي، وفضيل بن عياض، وأبي همام محمد بن الزبرقان
الأهوازي (بخ)، ومحمد بن سابق (بخ)، ومحمد بن الصلت
الأسدي الكوفي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير
الزبيري (خ)، وأبي المطرف محمد بن عمر بن أبي الوزير،
ومحمد بن الفضل عارم (خ)، ومروان بن معاوية الفزاري (خ)،
ومعاوية بن عمرو الأزدي (خ)، ومعتمر بن سليمان (خ)، وأبي النضر
هاشم بن القاسم (خ)، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي،
وهشام بن يوسف الصنعاني (خ)، ووكيع بن الجراح، والوليد بن
مسلم، ووهب بن جرير بن حازم (خ)، ويحيى بن آدم (خ)،
ويحيى بن معين (خ)، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (خ)، ويونس بن
محمد المؤدب (خ).
روى عنه: البخاري (1) (ت)، وإبراهيم بن محمد بن يزيد

(1) قد حدث عنه في صحيحه أيضا، ولذلك قدمه في الرواة عنه.
60

المروزي نزيل نيسابور، وأحمد بن سيار المروزي، وأبو سعيد حاتم بن
محمد بن حازم، وحمدون بن عمارة البزاز البغدادي، والعباس بن
سورة البخاري، وعبد الله بن حفص بن النضر البخاري الطواويسي،
وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعبيد الله بن واصل البخاري الحافظ، ومحمد بن أحمد بن
هارون المصيصي الحلبي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن شعيب الأسدي النيسابوري، ومحمد بن نصر المروزي،
ومحمد بن يحيى الذهلي.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال البخاري (2): قال لي الحسن بن شجاع: من أين يفوتك
الحديث. وقد وقعت على هذا الكنز، يعني: المسندي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، قال (3): وكان متقنا.
وقال أحمد بن سيار المروزي: كان أبو جعفر المسندي غاب عن
بلده، وأقام في طلب الحديث في الآفاق، وكان يلقب بالمسندي،
وهو من المعروفين من أهل العدالة والصدق، صاحب سنة وجماعة،
عرف بالاتقان والضبط، وقد رأيته بواسط، حسن القامة، أبيض الرأس
واللحية، فيه سواد قليل، ساكنا أيضا. ورجع إلى بخارى ومات بها.
قال البخاري (4): مات يوم الخميس أول النهار لست بقين من ذي

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 745.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 65.
(3) 8 / 354.
(4) تاريخه الصغير: 2 / 358.
61

القعدة سنة تسع وعشرين ومئتين (1).
وروى له الترمذي.
3537 -: عبد الله (2) بن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه
الأنصاري الخزرجي المدني.
عن: جده عبد الله بن زيد (د)، وقيل: عن أبيه عن جده في
الأذان.
روى عنه: أبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي، ومحمد بن
سيرين، ومحمد بن عمرو الأنصاري المدني (د).
وفي إسناد حديثه اختلاف مذكور في ترجمة أبيه محمد بن عبد الله
ابن زياد.

(1) وكذا قال ابن حبان (الثقات: 8 / 354). وابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة
499). وقال محمد بن أحمد بن ممد بن سليمان الحافظ: توفي يوم الخميس لست
بقين من ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومئتين (تاريخ بغداد: 10 / 65). وقال
الحاكم: سمي المسندي لأنه أول من جمع مسند الصحابة بما وراء النهر وهو إمام
الحديث في عصره هناك بلا مدافعة. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه (تهذيب التهذيب:
6 / 10). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة حافظ جمع المسند.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 575، وضعفاء العقيلي، الورقة 111، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 712، وثقات ابن حبان: 7 / 53، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 149، والكاشف: 2 / الترجمة 2992، وديوان الضعفاء: الترجمة 2281،
والمغني: 1 / الترجمة 3331، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4542، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 184، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 320، ونهاية السول، الورقة
186، وتهذيب التهذيب: 6 / 10، والتقريب: 1 / 447، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3785. ولم يرقم عليه المؤلف برقم أبي داود بسبب الاختلاف الواضح
في الرواية.
62

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود.
3538 - بخ م د س: عبد الله (2) بن محمد بن عبد الله بن أبي
فروة القرشي الأموي، أبو علقمة الفروي المدني، مولى آل عثمان بن
عفان، جد هارون بن موسى الفروي. رأى عبد الرحمان بن هرمز
الأعرج.
وروى عن: عمه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وسعد بن
إبراهيم، وسعيد المقبري، وصفوان بن سليم (م)، وعامر بن عبد الله
ابن الزبير، وعبد الله بن يزيد بن هرمز، وعمه عبد الحكيم بن عبد الله
ابن أبي فروة، وعثمان بن عبد الرحمان التيمي، ومحمد بن
عمرو بن علقمة (س)، ومحمد بن المنكدر، والمسور بن
رفاعة (بخ)، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، ويزيد بن

(1) 7 / 53. وذكره البخاري في " التاريخ الكبير " وساق له حديث الأذان، عن أبيه، عن
جده، وقال: فيه نظر، لأنه لم يذكر سماع بعضهم من بعض (5 / الترجمة 575).
وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 111). وابن عدي في " الكامل " (2 / الورقة
149). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 424، وتاريخ الدوري: 2 / 329، والدارمي الترجمة 531،
612، وابن الجنيد: 15، وابن محرز، الورقة 30، 36، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 599، وتاريخه الصغير: 2 / 250، والكنى لمسلم، الورقة 83، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 714، وثقات ابن حبان: 7 / 61، والضعفاء والمتروكون
للدارقطني: الترجمة 94، وتقييد المهمل، الورقة 85، والكاشف: 2 / الترجمة
2993، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 184، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 320،
ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 6 / 10 - 11، والتقريب: 1 / 447،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3786.
63

خصيفة (م د س)، ويزيد بن عبد الله بن قسيط.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي (بخ)، وإبراهيم بن
موسى الرازي، وأحمد بن عبدة الضبي، وإسحاق بن أبي إسرائيل،
وإسحاق بن راهويه، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، وحميد بن
الربيع اللخمي، وسعيد بن منصور (د)، وعبد الله بن محمد
النفيلي (د)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن وهب،
وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وعتبة بن سعيد بن المرخص،
وعلي بن المديني، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن الحسن بن زبالة،
ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن هشام بن عيسى المروزي،
وابن ابنه هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي، ويحيى بن يحيى
النيسابوري (م)، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1)، عن يحيى بن معين،
وأبو حاتم (2): ليس به بأس.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وكذلك قال النسائي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) سؤالاته: الورقة 15، والذي فيه: " ثقة قد كتبت عنه ".
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 714.
(3) تاريخه: 2 / 329.
(4) وكذا قال الدارمي عن يحيى (الترجمة 531). وابن محرز (الورقة 30). وقال الدارمي
عن يحيى: صدوق (تاريخه: الترجمة 612).
(5) 7 / 61.
64

قال ابن ابنه هارون بن موسى (1): مات في المحرم سنة تسعين
ومئة (2).
روى له البخاري في الأدب، وأبو داود، والنسائي.
3539 - خ م س ق: عبد الله (3) بن محمد بن عبد الرحمان بن
أبي بكر الصديق، القرشي التيمي المدني، المعروف بابن أبي عتيق،
والد محمد وعبد الرحمان ابني عبد الله بن أبي عتيق، وأمه رميثة بنت
الحارث بن حذيفة بن مالك بن ربيعة من بني فراس بن غنم بن مالك بن
كنانة.
روى عن: عامر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وعمة أبيه عائشة أم المؤمنين (خ م س ق).

(1) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 250.
(2) وكذا قال ابن حبان (الثقات: 7 / 61). وقال ابن سعد: عمر حتى لقيناه سنة تسع
وثمانين ومئة. وكان ثقة قليل الحديث (الطبقات: 5 / 424). وقال ابن محرز: سمعت
علي بن المديني يقول: ما رأيت أثبت منه (سؤالاته: الورقة 36). وقال الدارقطني:
ثقة (الضعفاء والمتروكون: الترجمة 94). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
قلت: فلا أدري ما ذا يعني ابن حجر بكلمة " صدوق " وقد وثقه الجمهور، وليس فيه
مطعن؟!
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 195، وطبقات خليفة: 269، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 577، وثقات العجلي، الورقة 31، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 707،
وثقات ابن حبان: 5 / 41، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 95، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 263، وأنساب القرشيين: 275، 277، والكاشف: 2 / الترجمة
2994، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 184، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 320،
ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 6 / 11، والتقريب: 1 / 447،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3787.
65

روى عنه: خالد بن سعد (خ ق)، وشريك بن عبد الله بن أبي
نمر (م س)، وابنه عبد الرحمان بن عبد الله بن أبي عتيق، وعمرو بن
دينار، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وابنه محمد بن عبد الله بن أبي
عتيق، ونافع مولى ابن عمر، وأبو جزرة يعقوب بن مجاهد
المدني (م)، وأبو سفيان بن العلاء المازني، أخو أبي عمرو بن
العلاء.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): مدني، تابعي، ثقة.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان امرأ صالحا، وكان فيه
دعابة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أحمد بن يحيى البلاذري: إنما قيل له: ابن أبي عتيق لأنه
كان يرمي ذات يوم، فانتمى إلى أبي قحافة، فقال: أنا ابن أبي عتيق،
فغلب ذلك على اسم أبيه.
وقال الزبير بن بكار: قد سمع من عائشة، ودخل عليها في
مرضها الذي ماتت فيه، فقال: كيف أصبحت يا أمه جعلني الله فداك؟
فقالت: أصبحت ذاهبة، قال: فلا إذا.
وقال الزبير بن بكار أيضا: حدثني عبد الله بن كثير بن جعفر،

(1) الطبقات: 5 / 195.
(2) الثقات: الورقة 31.
(3) 5 / 41. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
66

قال: اقتتل غلمان عبد الله بن عباس وغلمان عائشة. فأخبرت عائشة
بذلك، فخرجت في هودج على بغلة. فلقيها ابن أبي عتيق، فقال:
أي أمي جعلني الله فداك، أين تريدين؟ قالت: بلغني أن غلماني
وغلمان ابن عباس اقتتلوا، فركبت لأصلح بينهم. فقال: يعتق ما
تملك إن لم ترجعي. قالت: يا بني ما الذي حملك على هذا؟ قال:
ما انقضى عنا يوم الجمل. حتى تريدي أن تأتينا بيوم البغلة؟ (1).
وقال الزبير أيضا: حدثني محمد بن يحيى، عن سفيان بن عيينة
عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي عتيق: أنه مر به رجل ومعه كلب،
فقال للرجل: ما اسمك؟ قال: وثاب، قال: فما اسم كلبك؟ قال:
عمرو، قال: واخلافاه.
وقال أيضا: حدثني عمي مصعب بن عبد الله: أن ابن أبي
عتيق، لقي عبد الله بن عمر، فقال له: ما تقول في انسان هجاني؟
فقال في:
أذهبت مالك غير مترك
في كل مومسة وفي الخمر
ذهب الاله بما تعيش به
فبقيت وحدك غير ذي وفر
قال: أرى أن تأخذ بالفضل وتصفح. فقال له ابن أبي عتيق: أنا
والله أرى غير ذلك. قال: وما هو؟ قال: أفعل به لا يكني، فقال عبد الله
ابن عمر: سبحان الله، ما تترك الهزل. وافترقا، ثم لقيه ابن أبي

(1) عبد الله بن كثير بن جعفر ضعيف، والسند منقطع، فالرواية لا تصح.
67

عتيق بعد ما ظن أن ابن عمر قد نسي ذلك، فقال له: أتدري ما فعلت
بذاك الانسان؟ قال: أي انسان؟ قال: الذي أعلمتك أنه هجاني.
قال: ما فعلت به، قال: كل مملوك له فهو حر إن لم أكن فعلت به ما
يكنى. فأعظم ذلك ابن عمر. فقال له ابن أبي عتيق: امرأتي والله
الذي قالته. قال: وامرأته أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، وكانت
قد غارت عليه، فقالت له ذلك.
وقال أبو بكر الخرائطي: حدثنا الحسين بن محمد الديبلي،
قال: حدثنا محمد بن أحمد الدولابي، قال: حدثنا سعيد بن بشير،
قال: أخبرني حماد بن إسحاق بن إبراهيم، عن أبيه قال: أخبرني
الحسين بن عتبة اللهبي، قال: قال عمر بن أبي ربيعة وهو أول من
وصف القوادة بهذين البيتين:
فأتتها طبة عالمة
تخلط الجد مرارا باللعب
ترفع الصوت إذا لابت لها
وتطأطئ عند سورات الغضب
فقال ابن أبي عتيق: قد طلبنا مثل هذه تصلح أمور الناس، يوم
قتل عثمان فلم نصبها (1).
وقال أحمد بن طارق الوابشي، عن أحمد بن بشير، عن مجالد:
دخل ابن أبي عتيق على الحسين بن علي وعنده جماعة، فقعد عنده
فجاء غريم لابن أبي عتيق يتقاضاه، فجلس مع القوم، فقال غريم ابن

(1) هذه الأخبار من حشو كتاب الأغاني.
68

أبي عتيق: من أشرف العرب؟ قال: يا جاهل، وهل يشك في ذلك،
حرب بن أمية، لا تصدر قريش إلا عن رأيه. فاستحيى الرجل، ووجد
الحسين في نفسه، فقال له الرجل: فأين عبد المطلب؟ قال: يا
جاهل، تذكر عبد المطلب مع الناس؟ اذكر جبريل وميكائيل وإسرافيل
وعبد المطلب. قال: فتبسم الحسين وقال: هل له من حاجة؟.
وفي رواية أخرى: أنه سئل بحضرة ابن عباس، فأجاب بنحو
ذلك، فقال ابن عباس: ألك حاجة؟ قال: نعم، علي دين. فقال:
قد قضيناه عنك.
روى له البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة. وروى له
أبو داود، وسماه في روايته: عبد الله بن محمد بن أبي بكر، وقد ذكرنا
حديثه فيما تقدم.
3540 - م 4: عبد الله (1) بن محمد بن عبد الرحمان بن المسور
بن مخرمة القرشي الزهري المسوري البصري.
روى عن: حماد بن مسعدة، وسفيان بن عيينة (م د س ق)،
وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو
العقدي (عس)، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (س)،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 753، وثقات ابن حبان: 8 / 365، وعلل الدارقطني:
4 / الورقة 11، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 278، والمعجم المشتمل: الترجمة 500، والكاشف: 2 / الترجمة
2995، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 184، وتاريخ الاسلام، الورقة 248 (أحمد
الثالث: 2917 / 7) وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 320، ونهاية السول، الورقة 186،
وتهذيب التهذيب: 6 / 11 - 12، والتقريب: 1 / 447، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3788.
69

وعمر بن سنان الحرشي، ومالك بن سعير بن الخمس (ت)،
ومحمد بن جعفر غندر (س)، ومعاذ بن معاذ (س)، ومعاذ بن
هشام (س)، والوليد بن مسلم، وأبي سعيد مولى بني هاشم (س).
روى عنه: الجماعة سوى البخاري، وأبو العباس أحمد بن سالم
الشافعي، وإسماعيل بن سعدان بن يزيد، وأبو عروبة الحسين بن
محمد الحراني، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الرحمان بن
خلاد الرامهرمزي، وعلي بن الحسن بن سريج القافلاني، وعلي بن
العباس البجلي المقانعي، وأبو الأذان عمر بن إبراهيم الحافظ،
ومحمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، وأبو حاتم محمد بن عبد الغفار
الهمذاني، وأبو زرعة محمد بن عبد الوهاب الجرجاني الحافظ
ومحمد بن غسان بن جبلة العتكي البصري، ومحمد بن هارون
الروياني، ومحمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني.
قال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال أبو القاسم اللالكائي: مات سنة ست وخمسين ومئتين (2).
3541 - عس: عبد الله (3) بن محمد بن عبد الملك بن مسلم

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 753.
(2) وكذا قال أبو علي الجياني، وقال: لا بأس به (تسمية شيوخ أبي داود: الورقة 82).
وقال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: لا بأس به (المعجم المشتمل: الترجمة
500). وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 362).
وقال الدارقطني: من الثقات، قليل الخطأ (العلل: 4 / الورقة 11).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 593، وضعفاء العقيلي، الورقة 112، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 723، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 149، والمغني:
1 / الترجمة 3333، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4542، 4584، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 184، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 320، وتهذيب التهذيب
6 / 12، والتقريب: 1 / 447، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3789.
70

الرقاشي البصري، جد أبي قلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله
الرقاشي.
روى عن: جده عبد الملك بن مسلم الرقاشي (عس).
روى عنه: جعفر بن سليمان الضبعي، وأبو عاصم الضحاك بن
مخلد (عس). وابنه محمد بن عبد الله الرقاشي، ومسدد بن مسرهد،
وأبو الوليد الطيالسي.
قال أبو حاتم (1): في حديثه نظر (2).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد قال: أنبأنا
أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا تميم بن أبي سعيد
الجرجاني، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا
أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن
محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي، عن جده عبد الملك، عن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 723.
(2) وقال البخاري: فيه نظر (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 593). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " وساق له حديث مناشدة علي للزبير، وقال: والأسانيد في هذا لينة (الورقة:
112). وذكره ابن عدي في " الكامل " (2 / الورقة 149). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
71

أبي جرو المازني، قال: شهدت عليا والزبير حين تواقفا، فقال له
علي: يا زبير، أنشدك الله، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: إنك تقاتل وأنت ظالم؟ قال: نعم، ولم أذكر إلا في موقفي
هذا، ثم انصرف.
3542 - فق: عبد الله (1) بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس
القرشي الأموي، مولاهم، أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي الحافظ،
صاحب التصانيف المشهورة المفيدة.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان يؤدب غير واحد من أولاد
الخلفاء.
روى عن: إبراهيم بن دينار البغدادي، وإبراهيم بن زياد
سبلان، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأحمد بن إبراهيم
الموصلي (فق)، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن جميل
المروزي، وأحمد بن عمران الأخنسي، وأزهر بن مروان الرقاشي،
وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني،
وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وأيوب بن محمد
الصالحي، وبشر بن آدم البصري، وتميم بن المنتصر، وثابت بن
أحمد بن محمد بن شبويه الخزاعي، والجراح بن مخلد البصري،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 751، وتاريخ بغداد: 10 / 89: 91، والسابق
واللاحق: 258، وسير أعلام النبلاء: 13 / 397، والعبر: 1 / 65، وتاريخ الاسلام،
الورقة 209 (أوقاف: 5882). وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 320، وتهذيب التهذيب:
6 / 12 - 13، والتقريب: 1 / 447، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3790،
وغيرها.
72

وحاجب بن الوليد الأعور، والحارث بن محمد بن أبي أسامة،
والحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، والحسن بن حماد الحضرمي
سجادة، والحسن بن حماد الضبي الوراق، وخالد بن خداش
المهلبي، وخالد بن مرداس السراج، وخلف بن سالم المخرمي،
وخلف بن هشام البزار، والخليل بن عمرو البغوي، وداود بن رشيد،
وداود بن سليمان العسكري. وداود بن عمرو الضبي، ورجاء بن مرجى
الحافظ، روح بن الفرج البغدادي، والزبير بن بكار، وأبي السكين
زكريا بن يحيى الطائي، وزهير بن حرب، وزياد بن أيوب الطوسي،
وزيد بن أخزم الطائي، وسريج بن يونس، وسعيد بن سليمان
الواسطي، وسعيد بن محمد الجرمي، وسعيد بن يحيى بن سعيد
الأموي، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، وأبي السائب سلم بن جنادة،
وسلمة بن شبيب، وأبي داود سليمان بن الأشعث، وأبي داود سليمان بن
محمد المباركي، وشجاع بن الأشرس، وشجاع بن مخلد،
وشراحيل بن مخلد، وشراحيل بن عروة الأسدي، وأبي معمر صالح بن
حرب مولى بني هاشم، وصالح بن حكيم التمار البصري، وصالح بن
عبد الله الترمذي، وصالح بن مالك الخوارزمي، وصرد به حماد،
والصلت بن مسعود الحجازي، وعباد بن موسى الختلي، وعبد الله بن
أحمد بن عبد الله بن يونس، وعبد الله بن خيران، وعبد الله بن عون،
وعبد الرحمان بن واقد الواقدي، وعبد العزيز بن بحر الخلال، وعبد
المتعالي بن طالب، وعثمان بن صالح البغدادي، وعلي بن الجعد
الجوهري، وعلي بن عيسى المخرمي، والفضل بن زياد الدقاق،
وفضيل بن عبد الوهاب، والقاسم بن بشر بن معروف، والقاسم بن
خليفة الخزاعي، وأبي عبيد القاسم بن سلام، والقاسم بن عبد الجبار
73

الهاشمي، والقاسم بن عمرو بن محمد العنقزي، والقاسم بن محمد بن
أبي الحارث المروزي، والقاسم بن محمد بن أبي شيبة، والقاسم بن
محمد بن عباد المهلبي، والقاسم بن هاشم السمسار، وكامل بن طلحة
الجحدري، ومحمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن بكار بن
الريان، ومحمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن الحسين بن عبيد
البرجلاني، وأبي الأحوص محمد بن حيان البغوي، ومحمد بن سعد
كاتب الواقدي، ومحمد بن عباد العكلي، ومحمد بن عباد المكي،
ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ومحمد بن عبد الملك بن أبي
الشوارب، وأبيه محمد بن عبيد بن سفيان القرشي، ومحمد بن قدامة
الجوهري، ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة، ومنصور بن أبي مزاحم،
ونصر بن طرخان البلخي، ونصر بن عبد الرحمان الوشاء، ونصر بن
علي الجهضمي، والنضر بن طاهر البصري، ونعيم بن الهيصم
الهروي، ونوح بن حبيب القومسي، وهارون بن إبراهيم الامام،
وهارون بن إسحاق الهمذاني، وهارون بن سفيان المستملي،
وهارون بن عبد الله الحمال، وهارون بن عمر القرشي، وهارون بن
موسى الفروي، وهارون بن أبي يحيى السلمي، وهاشم بن الحارث
المروزي، وهاشم بن القاسم الحراني، وهاشم بن الوليد الهروي،
وهناد بن السري، وهلال بن العلاء الرقي، والهيثم بن خارجة،
والهيثم بن خالد بن يزيد البصري، وواصل بن عبد الأعلى الكوفي،
والوليد بن سفيان البصري، وأبي همام الوليد بن شجاع، ووهب بن
منصور الوراق، ويحيى بن إسماعيل الواسطي، ويحيى بن أكثم
القاضي، ويحيى بن أيوب المقابري، ويحيى بن يوسف الزمي،
ويعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد، ويوسف بن موسى القطان،
74

ويونس بن عبد الرحيم العسقلاني.
روى عنه: ابن ماجة في التفسير. وإبراهيم بن عبد الله بن
الجنيد الختلي، وهو من أقرانه، وإبراهيم بن عثمان بن سعيد بن المثنى
المصري الخشاب، وإبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي، وأبو بكر
أحمد بن سلمان النجاد، وأبو علي أحمد بن الفضل بن العباس بن
خزيمة، وأبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم الصحاف، ووراقه
أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن يزيد البغدادي، وأحمد بن
محمد بن الجراح، وأبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي (1)،
وأبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ، وأبو سهل
أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، وأبو الحسن، أحمد بن
محمد بن عمر بن أبان العبدي اللنباني (2)، وأبو عيسى أحمد بن
محمود بن أحمد بن الصباح اللخمي الأنباري، وأبو بكر أحمد بن مروان
الدينوري المالكي، وإسحاق بن محمد بن إسحاق الكسائي، وأيوب بن
سليمان بن بنة (3) الرازي، والحارث بن محمد بن أبي أسامة، وهو من
شيوخه، وأبو علي الحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق بن موسى
الأنصاري، وأبو علي الحسين بن صفوان البرذعي، وأبو علي
الحسين بن القاسم الكوكبي، وأبو عبد الله خلف بن محمد بن
سفيان بن زياد بن عبد الله بن مالك بن دينار، والعباس بن موسى بن
إسحاق بن موسى الأنصاري، وأبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن بريه

(1) قيده الذهبي في " المشتبه " (189).
(2) منسوب إلى لنبان محلة كبيرة بأصبهان، نص عليه السمعاني في " الأنساب "، وابن
الأثير في " اللباب ".
(3) قيده الذهبي في " المشتبه " (45).
75

الهاشمي، وعبد الله بن محمد بن جعفر الأزدي، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن خالد الرازي القاضي القاضي الحبال، وعبد الرحمان بن أبي حاتم
الرازي، وعبد الرحمان بن حمدان بن عبد الرحمان ابن المرزباني
الجلاب الهمذاني، وعبيد الله بن عبد الرحمان السكري، وأبو الحسين
عثمان بن محمد بن علان الذهبي، وعلي بن أحمد بن علي بن أبي
قيس المقرئ، وعلي بن الفرج بن علي بن أبي روح العكبري،
وأبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني القاضي،
وأبو بكر عمر بن سعد بن عبد الرحمان القراطيسي، وأبو سهل عمر بن
سهل الدينوري، وأبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر بن عبد
الملك بن عبد العزيز جريج الطوماري، وأبو ذر القاسم بن داود بن
سليمان القراطيسي الكاتب، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى
الأشيب، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد الفراهاني،
ومحمد بن إبراهيم الهروي، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد
الدولابي، وأبو بكر محمد بن أحمد بن خنب (1) البخاري، ومحمد بن
جعفر بن أحمد العسكري الدقاق، ومحمد بن حصن بن خالد
الآلوسي، ومحمد بن خلف بن المرزبان، ومحمد بن خلف وكيع
القاضي، وأبو مقاتل محمد بن شجاع، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن
إبراهيم الشافعي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار
الأصبهاني، وأبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، ومحمد بن
يحيى بن سليمان المروزي، وأبو صالح مرزوق بن أحمد بن مرزوق
السقطي، وأبو شاكر ميسرة بن عبد الله المتوكلي.

(1) قيده الذهبي في " المشتبه " (180).
76

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وسئل أبي
عنه، فقال: صدوق.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي (1): سألت أبا علي صالح بن
محمد عن ابن أبي الدنيا فقال: صدوق وكان يختلف معنا إلا أنه كان
يسمع من انسان يقال له: محمد بن إسحاق، بلخي وكان يضع للكلام
إسنادا، وكان كذابا، يروي أحاديث من ذات نفسه مناكير.
وحكي عن إبراهيم الحربي قال (2): رحم الله أبا بكر بن أبي
الدنيا، كنا نمضي إلى عفان نسمع منه، فنرى ابن أبي الدنيا جالسا مع
محمد بن الحسين البرجلاني، خلف شريجة (3) بقال (4)، يكتب عنه،
ويدع عفان.
وقال أبو القاسم الأزهري (5): بلغني عن القاضي أبي الحسين بن
أبي عمر محمد بن يوسف قال: بكرت إلى إسماعيل بن إسحاق
القاضي، يوم مات ابن أبي الدنيا، فقلت له: أعز الله القاضي.
فقال: رحم الله أبا بكر، مات معه علم كثير، يا غلام، امض إلى
يوسف حتى يصلي عليه. فحضر يوسف بن يعقوب، فصلى عليه في
الشونيزية ودفن فيها.
قال أبو الحسين ابن المنادي (6)، وعبد الباقي بن قانع (7)،

(1) تاريخ بغداد: 10 / 90.
(2) نفسه.
(3) سقيفة من سعف ونحوه.
(4) في المطبوع من تاريخ بغداد: " فقال " محرفة.
(5) تاريخ بغداد: 10 / 90 - 91.
(6) تاريخ بغداد: 10 / 91.
(7) نفسه.
77

وأحمد بن كامل القاضي (1): مات سنة إحدى وثمانين.
زاد ابن المنادي: في جمادى الأولى.
قال أبو بكر الخطيب (2): وبلغني أن مولده كان سنة ثمان
ومئتين (3).
3543 - بخ د ت ق: عبد الله (4) بن محمد بن عقيل بن أبي
طالب، القرشي الهاشمي، أبو محمد المدني. أمه زينب الصغرى بنت
علي بن أبي طالب.

(1) تاريخ بغداد: 10 / 91.
(2) نفسه.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق حافظ صاحب تصانيف. وجاء في حواشي
النسخ: هذا هو آخر الجزء التاسع بعد المئة من الأصل.
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 201 - 202، وتاريخ الدوري: 2 / 243، 283،
329، وابن محرز، الترجمة 188، 554، وطبقات خليفة: 258، وسؤالات ابن
أبي شيبة: الترجمة 81، وعلل أحمد: 1 / 164، 202، 299، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 576، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 3، وأحوال الرجال
للجوزجاني: الترجمة 234، وثقات العجلي، الورقة 31، وسؤالات الآجري لابي
داود: 4 / الورقة 14، 5 / الورقة 35، 38، وجامع الترمذي: 1 / 9 حديث 3، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 490، 491، 615، وتاريخ واسط: 155، وضعفاء العقيلي،
الورقة 111 - 112، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 706، ومقدمة الجرح
والتعديل: 40، والمجروحين لابن حبان: 2 / 3، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة
112، والمدخل إلى الصحيح: 180، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 5، 107،
وإكمال ابن ماكولا: 6 / 235، وأنساب السمعاني: 9 / 22، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 88، ومعجم البلدان: 2 / 425، وتهذيب النووي: 1 / 287، وسير أعلام
النبلاء: 6 / 204، والكاشف: 2 / الترجمة 2996، وديوان الضعفاء: الترجمة
2277، والمغني: 1 / الترجمة 3337، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4536،
وتاريخ الاسلام: 6 / 90، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 184، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 321 - 322، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 249، ونهاية السول،
الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 6 / 13 - 15، والتقريب: 1 / 447، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3791.
78

روى عن: إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله (بخ د ت ق)
وأنس بن مالك (تم)، وجابر بن عبد الله (بخ د ت ق)، وحمزة بن
أبي سعيد الخدري، وحمزة بن صهيب بن سنان (ق)، وسعيد بن
المسيب (ق)، والطفيل بن أبي بن كعب (ت ق)، وعبد الله بن
جرهد (ت)، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب (تم ق)، وعبد الله
ابن عمر بن الخطاب (ق)، وعبد الرحمان بن جابر بن عبد الله،
وعبد الرحمان بن يزيد بن جارية الأنصاري (ق)، وعطاء بن
يسار (ق)، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وفضالة بن أبي
فضالة الأنصاري، والمحرر بن أبي هريرة، ومحمد بن أسامة بن زيد،
وأبيه محمد بن عقيل بن أبي طالب (ق)، وخاله محمد بن علي بن أبي
طالب المعروف بابن الحنيفة (بخ د ت ق)، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري، وهو من أقرانه، ومعاذ بن رفاعة بن رافع
الأنصاري (ت)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (ق)، والربيع
بنت معوذ بن عفراء (د ت ق).
روى عنه: إبراهيم بن الفضل المخزومي (تم ق)، وإسحاق بن
حازم المدني البزاز، وبشر بن المفضل (د ت)، والحسن بن صالح بن
حي (د ت ق)، وحماد بن سلمة (بخ تم)، وداود بن قيس
الفراء (د)، وروح بن القاسم (ق)، وزائدة بن قدامة (ت ق)،
79

وزهير بن محمد التميمي (د ت ق)، وزهير بن معاوية الجعفي،
وسفيان الثوري (د ت ق)، وسفيان بن عيينة (د ت ق)، وشريك بن
عبد الله النخعي (بخ ت ق)، وأبو أيوب عبد الله بن علي الإفريقي،
وعبد الملك بن جريج (ت ق)، وعبيد الله بن عمرو
الرقي (ت ق)، وفرات بن سليمان، وفليح بن سليمان، والقاسم بن
عبد الواحد (بخ ت ق)، وقيس بن الربيع، والمبارك بن فضالة، ومحمد
ابن راشد المكحولي، ومحمد بن عجلان (د ت)، ومحمد بن علي
السلمي الكوفي، ومعمر بن راشد، وأبو حماد المفضل بن صدقة
الحنفي، وهاشم بن البريد (ق)، ويزيد بن أبي زياد (ق)، ويعقوب بن
عبد الله القمي، ويوسف بن أبي إسحاق السبيعي.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة،
وقال (1): وكان منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم.
وقال الحسن بن علي الحلواني (2)، عن علي بن المديني، عن
بشر بن عمر الزهراني: كان مالك لا يروي عنه.
قال علي (3): وكان يحيى بن سعيد لا يروي عنه.
وقال يعقوب بن شيبة (4)، عن علي بن المديني: لم يدخل مالك
في كتبه ابن عقيل، ولا ابن أبي فروة.

(1) الطبقات: 9 / الورقة 201 - 202.
(2) ضعفاء العقيلي: الورقة 111.
(3) نفسه.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 112.
80

وقال في موضع آخر، عن علي بن المديني: قال: سفيان بن
عيينة: رأيته يحدث نفسه، فحملته على أنه قد تغير.
قال علي: ولم يرو عنه مالك بن أنس، ولا يحيى بن سعيد
القطان. قال يعقوب: وهذان ممن ينتقي الرجال.
قال يعقوب: وابن عقيل صدوق، وفي حديثه ضعف شديد
جدا.
وقال سعيد بن نصير (1): قلت ليحيى بن معين: إن ابن عيينة كان
يقول: أربعة من قريش، يمسك عن حديثهم. قال: من هم؟
قلت: فلان، وعلي بن زيد، ويزيد بن أبي زياد، وابن عقيل وهو
الرابع. فقال يحيى: نعم. قلت: فأيهم أعجب إليك؟ قال: فلان،
ثم علي بن زيد، ثم يزيد بن أبي زياد، ثم ابن عقيل.
وقال عمرو بن علي (2): سمعت يحيى وعبد الرحمان جميعا
يحدثان عن عبد الله بن محمد بن عقيل، والناس يختلفون عليه (3).
وقال أبو معمر القطيعي (4): كان ابن عيينة لا يحمد حفظه.
وقال الحميدي (5) عن سفيان: كان ابن عقيل في حفظه شئ،
فكرهت أن ألقه.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 111.
(2) ضعفاء العقيلي: الورقة 111. والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 112.
(3) في المخطوط من ضعفاء العقيلي: " فيه ".
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 706.
(5) نفسه.
81

وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن علي بن المديني: ذكرنا
عند يحيى بن سعيد ضعف عاصم بن عبيد الله، فقال يحيى: هو عندي
نحو ابن عقيل.
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ابن عقيل منكر
الحديث (1).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن يحيى بن معين: هؤلاء
الأربعة، ليس حديثهم حجة: سهيل بن أبي صالح، والعلاء بن عبد
الرحمان، وعاصم بن عبيد الله، وابن عقيل. قيل: فمحمد بن
عمرو؟ قال: فوقهم (2).
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ابن عقيل لا يحتج
بحديثه (3).
وقال معاوية بن صالح (4)، وأحمد بن سعد بن أبي مريم (5)، عن
يحيى: ضعيف الحديث.
وقال مسلم بن الحجاج (6): قلت ليحيى بن معين: عبد الله بن

(1) قال أحمد بن حنبل: حدث عنه سفيان ولم يحدث عنه شعبة (العلل: 1 / 164). وقال
عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل.
فقال: ما أقربهما، وكان ابن عيينة يقول: كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله
(العلل: 1 / 299).
(2) وكذا قال الدوري عن ابن معين (تاريخه: 2 / 243).
(3) وقال الدوري عن يحيى: ضعيف في كل أمره (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 706).
(4) ضعفاء العقيلي: الورقة 112.
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 112.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 706.
82

محمد بن عقيل أحب إليك أو عاصم بن عبيد الله؟ فقال: ما أحب
واحدا منهما، يعني: في الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ليس
بذاك.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، وعن يحيى بن معين: ابن عقيل
وعاصم بن عبيد الله متشابهان في ضعف الحديث (2).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (3) عن علي بن المديني:
كان ضعيفا.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): مدني تابعي، جائز
الحديث.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5): توقف عنه، عامة ما يرويه
غريب.

(1) نفسه.
(2) قال الدوري: سئل يحيى، عن عاصم بن عبيد الله، وابن عقيل، وعلي بن زيد؟ فقال:
علي بن زيد أحبهم إلي (تاريخ الدوري: 2 / 283). وقال ابن محرز، عن ابن معين:
ضعيف الحديث (سؤالاته: الترجمة 188). وقال مرة أخرى، عن يحيى: هالك دامر
(سؤالاته: الترجمة 554). وقال جعفر بن أبان: قلت ليحيى بن معين: عاصم بن
عبيد الله وابن عقيل، أيهما إليك؟ قال: ما فيهما أحد يعجبني (المجروحين
لابن حبان: 2 / 3). وقال عبد الله الدورقي، عن ابن معين: ضعيف (الكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 112).
(3) سؤالاته: الترجمة 81.
(4) الثقات: الورقة 31.
(5) أحوال الرجال: الترجمة 234.
83

وقال أبو زرعة (1): يتخلف عنه في الأسانيد.
وقال أبو حاتم (2): لين الحديث، ليس بالقوي، ولا بمن يحتج
بحديثه، يكتب حديثه، وهو أحب إلي من تمام بن نجيح.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
وقال الحاكم أبو أحمد: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم
يحتجان بحديثه، ليس بذاك المتين المعتمد.
وقال الترمذي (3): صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من
قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل،
وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل. قال
محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): روى عنه جماعة من المعروفين
الثقات، وهو خير من ابن سمعان، ويكتب حديثه.
قال خليفة بن خياط (5): مات بعد الأربعين ومئة.
وقال محمد بن سعد (6): قال محمد بن عمر: مات بالمدينة قبل

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 706.
(2) نفسه.
(3) الجامع: 1 / 9.
(4) الكامل: 2 / الورقة 112.
(5) طبقاته: 258.
(6) طبقاته: 9 / الورقة 202.
84

خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وخرج محمد بن عبد الله بن حسن
سنة خمس وأربعين ومئة (1).
روى له البخاري في " الأدب " وفي " أفعال العباد "، وأبو داود،
والترمذي، وابن ماجة.
3544 - ع: - عبد الله (2) بن محمد بن علي بن أبي طالب

(1) وقال الآجري: قلت لابي داود: أيما أحب إليك، علي بن زيد أو ابن عقيل، فقال:
علي بن زيد (سؤالاته: 4 / الورقة 14). وقال الآجري، عن أبي داود: كان سئ
الحفظ (سؤالاته: 5 / الورقة 35). وقال عبد الرحمان بن الحكم بن بشير: خير فاضل
ووصفه بالعبادة، إن كان يقولون فيه شئ ففي حفظه (ضعفاء العقيلي: الورقة 112).
وقال ابن حبان: كان ردئ الحفظ، كان يحدث على التوهم فيجئ بالخبر على غير
سننه، فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها (المجروحين:
2 / 3). وقال الدارقطني: ليس بالقوي (علله: 1 / الورقة 5). وقال: ضعيف (علله:
1 / الورقة 107). وقال ابن خراش تكلم الناس فيه. وقال الحاكم: عمر فساء حفظه
فحدث على التخمين. وقال في موضع آخر: مستقيم الحديث. وقال الخطيب: كان
سئ الحفظ (تهذيب التهذيب: 6 / 15). وقال ابن حجر في التقريب: في حديثه
لين. ويقال تغير بأخرة.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 327 - 328، وتاريخ الدوري: 2 / 329، وتاريخ خليفة:
316، 320، وطبقاته: 239، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 582، وثقات
العجلي، الورقة 31، وفي المطبوع: الترجمة 286، والمعرفة والتاريخ: 2 / 208،
737، 742، 744، 745، وجامع الترمذي: 4 / 254 حديث 6794، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 711، وثقات ابن حبان: 7 / 2، والجمع لابن القيسراني:
1 / 258، وتهذيب النووي: 1 / 287، وسير أعلام النبلاء: 4 / 129 - 130،
والكاشف: 2 / الترجمة 2997، والعبر: 1 / 116، وتاريخ الاسلام: 4 / 20، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4533، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 185، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 322، ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 6 / 16، والتقريب:
1 / 448، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 3792، وشذرات الذهب: 1 / 113.
85

القرشي الهاشمي، أبو هاشم المدني، أخو الحسن بن محمد بن
الحنفية.
روى عن: أبيه محمد بن الحنفية (خ م كد ت س ق)، وصهر
له (د)، من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس
المعروف بالامام، وسالم بن أبي الجعد (د)، وأبو سعد سعيد بن
المرزبان البقال، وعمرو بن دينار، وابنه عيسى بن عبد الله بن محمد
ابن الحنفية، ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (خ م كد ت س ق).
قال الزبير بن بكار: ولد محمد الأكبر بن علي بن أبي طالب:
عبد الله، ويكني أبا هشام، وحمزة، وجعفرا الأكبر، ورجاء وعليا،
لام ولد تدعى نائلة، كان أبو هاشم صاحب الشيعة فأوصى إلى محمد
ابن علي بن عبد الله بن العباس، وصرف الشيعة إليه، ودفع إليه كتبه،
ومات عنده.
وقال محمد بن سعد (1): كان صاحب علم ورواية، وكان ثقة
قليل الحديث، وكانت الشيعة يلقونه وينتحلونه (2)، وكان بالشام مع بني
هاشم، فحضرته الوفاة، فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن
عباس، وقال: أنت صاحب هذا الامر، وهو في ولدك، وصرف
الشيعة إليه، ودفع كتبه وروايته إليه، ومات بالحميمة في خلافة سليمان
ابن عبد الملك.

(1) طبقاته: 5 / 327 - 328.
(2) في المطبوع من الطبقات: " ويتولونه ".
86

وقال سفيان بن عيينة (1) عن الزهري، عن عبد الله والحسن ابني
محمد بن علي، وكان الحسن أرضاهما، وفي رواية: وكان الحسن
أوثقهما في أنفسنا. قال: وكان عبد الله يتبع - وفي رواية: يجمع -
أحاديث السبئية وهم صنف من الروافض.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): الحسن وعبد الله ثقتان،
حدثنا أبو أسامة قال: أحدهما مرجئ والآخر شيعي.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حسان الزيادي، وغير
واحد: مات سنة ثمان وتسعين (4).
وقال الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عياش الهمداني: مات
سنة تسع وتسعين (5).
روى له الجماعة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 582 وفيه: كان الحسن أوثقهما في أنفسنا. وكان
عبد الله يتبع السبئية. والمعروفة والتاريخ: 2 / 737. وفيه: وكان الحسن أرضى من
عبد الله، وكان عبد الله جمع أحاديث السبئية.
(2) الثقات: الورقة 31، وفيه: ثقة وكان شيعيا (وفي المطبوع الترجمة 286) قال
أبو أسامة (أي في أخيه الحسن): كان مرجئا وهو أول من وضع الارجاء.
(3) 7 / 2 وقال: مات بالشام في ولاية سليمان بن عبد الملك.
(4) وكذا قال خليفة بن خياط (تاريخه: 316).
(5) وكذا قال خليفة بن خياط (تاريخه: 320)، وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 322). ووثقه الذهبي، وابن حجر.
87

3545 - خ 4: عبد الله بن محمد (1) بن علي بن نفيل بن
زراع بن علي. وقيل: ابن عبد الله بن قيس بن عصم بن كرز بن
هلال بن عصم بن نصر، وقيل: نصر بن زمان بن خزيمة بن نهد بن
زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة القضاعي، أبو جعفر
النفيلي الحراني.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن
أبي محذورة (د)، وبكار بن عبد الله بن عبيدة الربذي، وحاتم بن
إسماعيل المدني (د)، وحجاج بن محمد المصيصي (د)،
وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي (د)، وحماد بن خالد
الخياط (د)، وخالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عمر العمري،
وخطاب بن القاسم الحراني (د)، وخليد بن دعلج، وداود بن عبد الرحمان
العطار (د)، وأبي خيثمة زهير بن معاوية (د س ق)،
وزيد بن السائب الجزري، وأبي مهدي سعيد بن سنان الحمصي،
وسفيان بن عيينة (د). وسليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي، وعباد بن
العوام (د)، وعباد بن كثير الرملي، وعبد الله بن المبارك (د)، وأبي

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 487، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 364، والكنى لمسلم،
الورقة 18، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 29، والمعرفة والتاريخ: 1 / 209،
والجرح والتعديل: 5 / 735، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 99 ب، وتسمية شيوخ
أبي داود، الورقة 82، والمعجم المشتمل: الترجمة 501، وسير أعلام النبلاء:
10 / 634، والكاشف: 2 / الترجمة 2998، والعبر: 1 / 417، وتذكرة الحفاظ:
440، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 185، وتاريخ الاسلام، الورقة 45 (أحمد
الثالث: 2917)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 322، ونهاية السول، الورقة 186،
وتهذيب التهذيب: 6 / 16: 18، والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3793، وشذرات الذهب: 2 / 80.
88

علقمة عبد الله بن محمد المقرئ (د)، وعبد الرحمان بن أبي الزناد،
وعبد السلام بن حرب (د)، وعبد العزيز بن أبي حازم (د)، وعبد
العزيز بن محمد الدراوردي (د س)، وعتاب بن بشير الجزري،
وعثام بن علي العامري، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي (د)،
وعفير بن معدان الحمصي، وعفيف بن سالم الموصلي، وعكرمة بن
إبراهيم الأزدي، وعلي بن ثابت الجزري (د)، وعلي بن علي
الحميري، قاضي الري، وعمر بن أيوب الموصلي، وعمرو بن وافد
الدمشقي (ت)، وعيسى بن يونس (د)، ومالك بن أنس (د)،
ومحمد بن سلمة الحراني (د)، ومحمد بن عبد المجيد بن سهل بن
عبد الرحمان بن عوف (د)، ومحمد بن عمران الحجبي (د)،
ومخلد بن يزيد الحراني (د)، ومسكين بن بكير (خ د)، ومعقل بن
عبيد الجزري (د س)، وموسى بن أعين، وأبي المغيرة النضر بن
إسماعيل البجلي، والنضر بن عربي، وهشيم بن بشير (سي)، وأبي
تميلة يحيى بن واضح، ويونس بن راشد (د).
روى عنه: أبو داود فأكثر، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل
الهمذاني، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني (س)، وأحمد بن جعفر بن زياد السوسي، وأحمد بن
سليمان الرهاوي (س)، وأبو الفوارس أحمد بن عبد الرحمان بن يزيد بن
عقال الحراني، وأحمد بن محمد بن حنبل، وأبو جعفر أحمد بن مهدي
ابن رستم الأصبهاني. وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، والحسن
ابن سليمان قبيطة، وزهير بن محمد بن قمير المروزي، وأبو داود سليمان
ابن سيف الحراني (س)، وصالح بن علي النوفلي، وأبو زرعة عبيد الله
ابن عبد الكريم الرازي، وعلي بن عثمان النفيلي، وعمر بن الخطاب
89

السجستاني، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو موسى عمران بن محمد
ابن أبي عوف المزني، والفضل بن محمد بن المسيب البيهقي الشعراني،
وفهد بن سليمان النحاس، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي،
وأبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي، وأبو حاتم محمد بن
إدريس الرازي، ومحمد بن الخضر الرقي، وأبو بكر محمد بن عبد الله
ابن المستورد البغدادي الحافظ المعروف بأبي سيار، وأبو الأصبغ محمد
ابن عبد الرحمان بن كامل القرقساني، ومحمد بن يحيى الذهلي
(ت ق)، ومحمد بن يوسف البيكندي، ومحمد غير غير منسوب (خ)، قيل:
إنه البوشنجي، وقيل: الذهلي، وموسى بن سعيد الدنداني، وهارون بن
سفيان المستملي، وهلال بن العلاء الباهلي، وأبو بشر يحيى بن محمد،
ويحيى بن معين.
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، ذكر أبا جعفر النفيلي
فأثنى عليه، وقال: كان يجئ معي إلى مسكين بن بكير.
وقال أبو حاتم (1): سمعت يحيى بن معين يثني على النفيلي.
وقال أبو عبيد الآجري (2): سمعت أبا داود يقول: ما رأيت أحفظ
من النفيلي. قلت: ولا عيسى بن شاذان؟ قال: ولا عيسى بن
شاذان. وكان الشاذكوني لا يقر لاحد في الحفظ إلا للنفيلي. وكان
أحمد إذا ذكره يعظمه. قال أبو داود: وما رأينا له كتابا قط، وكل ما
حدثنا فمن حفظه.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 735.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 29.
90

قال أبو داود (1): قلت لأحمد: أيما أثبت في زهير: أحمد بن
يونس أو النفيلي؟ قال: فقال: أحمد بن يونس رجل صالح، والنفيلي
صاحب حديث.
سمعت أبا داود يقول: كتب عنه أحمد، وهو شاب.
وسألت أبا داود عن عتاب بن بشير، فقال: سمعت أحمد يقول:
تركه عبد الرحمان بأخرة. قال أبو داود: رأيت أحمد كف عن حديثه،
وذلك أن الخطابي حدثه عنه بحديث، فقال لي أحمد: أبو جعفر
النفيلي يحدث عنه؟ قلت: نعم. قال: أبو جعفر أعلم به. يعني:
النفيلي.
وسمعت أبا داود يقول (2): أشهد على أني لم أر أحفظ من
النفيلي.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سمعت أبي يقول: حدثنا
ابن نفيل الثقة المأمون.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة مأمون محتج به.
وقال الحاكم أبو أحمد: كتب عنه في أيام هشيم.
وقال أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه: سمعت

(1) نفسه.
(2) سؤالاته: 5 / الورقة 29.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 735.
91

أحمد بن سلمة النيسابوري، يحكي عن محمد بن مسلم بن وارة،
قال: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، وابن نمير
بالكوفة، والنفيلي بحران، هؤلاء أركان الدين.
وقال ابن حبان: (1): كان متقنا يحفظ، سمعت مكحولا يقول:
سمعت جعفر بن أبان يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو جعفر
النفيلي أهل أن يقتدى به.
وحكي عن محمد بن عبد الله بن نمير، قال: كان النفيلي رابع
أربعة، قيل: من؟ قال: ابن مهدي، ووكيع، والفضل بن دكين،
وهو رابعهم.
قال خليفة بن خياط، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني،
والبخاري (2)، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وعلي بن عثمان النفيلي، وغير
واحد (3): مات سنة أربع وثلاثين ومئتين.
قال بعضهم: في ربيع الأول. وقال بعضهم: في ربيع الآخر
وقال بعضهم: في شعبان (4).
روى له الباقون، سوى مسلم.

(1) 8 / 356.
(2) التاريخ الصغير: 2 / 364.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب الكمال نصبه: " ذكر
محمد بن سعد فيهم وهو خطأ فإنه مات قبل النفيلي، وإنما ذلك من زيادات
الحسين بن فهم الراوي عن محمد بن سعد ". قلت: على أننا لم نجد ذلك في
المطبوع من طبقات ابن سعد. ولكن زيادات الحسين بن فهم في كتاب ابن سعد كثيرة
لم ينتبه إليها الناشرون.
(4) وقال ابن قانع: ثقة (تهذيب التهذيب: 6 / 18). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة حافظ.
92

3546 - د س: عبد الله (1) بن محمد بن عمر بن علي بن أبي
طالب، القرشي الهاشمي العلوي، أبو محمد المدني، أمه خديجة
بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ولقبه: دافن.
روى عن: إسحاق بن سالم، وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن
عمر بن الخطاب، وخاله أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب، وأبيه محمد بن عمر بن علي بن أبي
طالب (د س).
روى عنه: إسماعيل بن عون بن عبيد الله بن أبي رافع (سي)،
وحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وحفص بن
عمر الأبلي، وأبو أسامة حماد بن أسامة (د س)، وسعيد بن زياد
المكتب، وعبد الله بن المبارك (س)، وعبد العزيز بن
محمد الدراوردي (مد)، وابنه عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن
علي بن أبي طالب، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن
عمر الواقدي.

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 237، وطبقات خليفة: 258، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 583، وتاريخ واسط: 160، 165، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
713، وثقات ابن حبان: 7 / 1 - 2، وسؤالات البرقاني: الترجمة 85، والكامل في
التاريخ: 5 / 542، 544، والكاشف: 2 / الترجمة 2999، والمغني: 1 / الترجمة
3340، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4535، وتاريخ الاسلام 6 / 219، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 185، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 322، ونهاية السول، الورقة
187، وتهذيب التهذيب: 6 / 18، والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3794.
93

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال يعقوب بن شيبة، عن علي بن المديني: هو وسط.
قال الزبير بن بكار: وولد محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب:
عمر وعبد الله، وأم كلثوم، أمهم خديجة بنت علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب، وأمها أم ولد. وولد عبد الله بن محمد بن عمر بن
علي بن أبي طالب: أحمد ومحمدا يكنى أبا عمر أمهما أم ولد،
وعيسى يلقب مبارك كان راوية للحديث والشعر وكان شاعرا، ويحيى،
وأم عبد الله، أمهم أم الحسين بنت عبد الله بن محمد بن علي بن أبي
طالب، وأمهما أم ولد.
وقال محمد بن سعد: (2) كان يلقب دافن، وقد روى عن أبيه،
وغيره، وكان قليل الحديث، وتوفي في آخر خلافة أبي جعفر
المنصور.
وقال غيره: قبره بدمشق (3).
روى له أبو داود، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قال: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:

(1) 7 / 1 - 2، وقال: مات بالمدينة في ولاية أبي جعفر، يخطئ ويخالف.
(2) طبقاته: 9 / الورقة 237.
(3) وقال البرقاني، عن الدارقطني: ثقة (سؤالاته: الترجمة 85).
وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 322).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
94

أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1):
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال:
حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن
جده: أن عليا كان يسير، حتى إذا غربت الشمس وأظلم نزل فصلى
المغرب، ثم صلى العشاء على إثرها، ثم يقول: هكذا رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يصنع.
رواه أبو داود (2) عن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى.
ورواه النسائي (3) عن إسحاق بن راهويه، كلهم عن أبي أسامة،
فوقع لنا بدلا عاليا. وليس له في سنن أبي داود غيره.
3547 - د: عبد الله (4) بن محمد بن عمرو بن الجراح الأزدي
الشامي الفلسطيني، أبو العباس الغزي.
روى عن: أحمد بن عبد الله بن يونس. وآدم بن أبي إياس
العسقلاني، وأسد بن موسى المصري، وحبيب بن رزيق كاتب مالك،
وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وسعيد بن كثير بن عفير، وعبد الله بن
الزبير الحميدي، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني (د)،

(1) مسند أحمد: 1 / 136. وهو في " المصنف " (2 / 458) بلفظ مختلف.
(2) أبو داود (1234).
(3) السنن الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 10250).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 749، والمعجم المشتمل: الترجمة 502، والكاشف:
2 / الترجمة 3000، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 185، وتاريخ الاسلام، الورقة 248
(أحمد الثالث: 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 322، ونهاية السول،
الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 18، والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3795.
95

وعبيد الله بن موسى الكوفي، وعفان بن مسلم، وعمرو بن أبي سلمة
التنيسي، وأبي عمير عيسى بن محمد بن النحاس الرملي، وأبي نعيم
الفضل بن دكين، وقبيصة بن عقبة، وأبي غسان مالك بن إسماعيل
النهدي، وأبيه محمد بن عمرو بن الجراح الغزي، ومحمد بن يوسف
الفريابي.
روى عنه: أبو داود، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصى.
وأحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسماعيل الغزي، وحملة (1) بن محمد
الغزي، وأبو سليمان داود بن الوسيم بن أيوب البوشنجي، وزكريا بن
يحيى بن يعقوب المقدسي المؤذن البزاز، وعبد الله بن شداد بن أبان
العسقلاني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وعبد الله
ابن محمد بن مسلم الاسفراييني، وعبد الله بن محمد بن وهب
الدينوري، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي وعلي بن إبراهيم بن
الهيثم، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي،
وأبو بكر محمد بن أحمد بن معدان الأصبهاني، وأبو بكر محمد بن
إسحاق بن خزيمة النيسابوري، وأبو جعفر محمد بن جرير الطبري،
ومحمد بن عبد الصمد النيسابوري، ومحمد بن عبد الغفار الهمذاني،
وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال ابن أبي حاتم (2): ثقة (3).
3548 - م د: عبد الله (4) بن محمد بن معن المدني.

(1) قيده الذهبي في " المشتبه " (177). قال: وبفتحتين ومهملة.. وحملة بن محمد شيخ
للطبراني، سمع عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 749.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 586، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 709،
وثقات ابن حبان: 7 / 50، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 97، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 278، والكاشف: 2 / الترجمة 3001، وديوان الضعفاء: الترجمة
2279، والمغني: 1 / الترجمة 3343، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4553،
وتهذيب التهذيب: 2 / الورقة 185، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 322، ونهاية السول،
الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 19، والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3797.
96

روى عن: أم هشام بنت حارثة بن النعمان (م د).
روى عنه: خبيب بن عبد الرحمان (م د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم وأبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا
ابن المذهب قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا
شعبة عن خبيب بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن محمد بن معن، عن
ابنة حارثة بن النعمان، قالت: ما حفظت " ق " إلا من في رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وهو يخطب بها يوم الجمعة، قالت: وكان
تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا.
روياه (3) عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) 7 / 50. وقال الذهبي في " الديوان ": تابعي مجهول. وذكره ابن خلفون في " الثقات "
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 322). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 6 / 463.
(3) مسلم: 3 / 13. وأبو داود (1100).
97

3549 - دس: عبد الله (1) بن محمد بن يحيى الطرسوسي، أبو
محمد، المعروف بالضعيف.
روى عن: زيد بن الحباب (س)، وسفيان بن عيينة
(مد س)، وعبد الله بن نمير، وعبد الوهاب الثقفي (س)، وعلي بن
الحسن بن شقيق (د)، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي معاوية
محمد بن خازم الضرير (س)، ومحمد بن المغيرة المخزومي
المدني (مد)، ومسدد بن مسرهد. ومعن بن عيسى القزاز، ويزيد بن
هارون (س)، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (د س).
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن محمد المؤدب،
والحسن بن شاذي الطرسوسي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود،
وعمر بن سعيد بن سنان الطائي المنبجي، وموسى بن هارون الحافظ.
قال أبو حاتم (2): صدوق.
وقال النسائي (3): شيخ، صالح، ثقة، والضعيف لقب لكثرة عبادته.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): إنما قيل له الضعيف
لاتقانه في ضبطه.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 754، وثقات ابن حبان: 8 / 362، والكاشف:
2 / الترجمة 3002، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 322، وتهذيب التهذيب: 6 / 19،
والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3798.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 754.
(3) المجتبى: 4 / 165.
(4) 8 / 362. والذي فيه: " لاتقانه وضبطه ". وفيما نقله ابن حجر في " التهذيب ": " لامعانه في ضبطه " وما هنا ورد في النسخ كافة، وهو الأحسن.
98

وقال الحافظ أبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري: رجلان
نبيلان لزمهما لقبان قبيحان: معاوية بن عبد الكريم الضال وإنما ضل في
طريق مكة، وعبد الله بن محمد الضعيف وإنما كان ضعيفا في جسمه لا
في حديثه (1).
3550 - مد: عبد الله (2) بن محمد بن يحيى الخشاب،
أبو محمد ويقال: أبو أحمد الرملي.
روى عن: أسد بن موسى المصري، ومحمد بن يوسف
الفريابي، ومؤمل بن إسماعيل، والوليد بن محمد الموقري، والوليد
ابن مسلم (مد).
روى عنه: أبو داود في " المراسيل "، وأحمد بن سيار
المروزي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني، وعبد الله بن
محمد بن نصر، وعبيد الله بن أحمد بن الصنام، ومحمد بن سفيان،
وموسى بن سهل: الرمليون، ويحيى بن عبد الباقي الأدني (3).

(1) وقال مسلمة بن قاسم، والخليلي: ثقة (تهذيب التهذيب: 6 / 19). وقال ابن حجر في
" التقريب " ثقة.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 742، وتسمية شيوخ أبي داود للغساني، الورقة
82 - 83، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 185، ونهاية السول، الورقة 187، وتهذيب
التهذيب: 6 / 19 - 20 والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3799.
(3) وقال ابن القطان: حاله مجهول (تهذيب التهذيب: 6 / 20).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
99

3551 - بخ د: عبد الله (1) بن محمد بن أبي يحيى، واسمه
سمعان، الأسلمي، مولاهم، المدني المعروف بسحبل، أخو إبراهيم
ابن محمد بن أبي يحيى، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عمه أنيس بن أبي يحيى الأسلمي، وبكير بن عبد الله
ابن الأشج، وأبي صالح ذكوان السمان، وسعيد بن
أبي هند (بخ د)، وعبد الرحمان بن عثمان بن وثاب، وعوف بن
الحارث بن الطفيل، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل،
وأبيه محمد بن أبي يحيى الأسلمي، ويزيد بن عبد الله بن قسيط.
روى عنه: سفيان بن وكيع بن الجراح (2)، وطلحة بن زيد
الرقي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الملك بن مسلمة
المصري، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي، وقتيبة بن سعيد.
ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (بخ د)، ومحمد بن عمر الواقدي،

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 267، وتاريخ الدوري: 2 / 329، وابن الجنيد، الورقة
2، وعلل أحمد: 1 / 178، وطبقات خليفة: 274، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 591، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 717، وثقات ابن حبان: 7 / 58،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 662، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 196،
والكاشف: 2 / الترجمة 3003، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 185، وتاريخ الاسلام،
الورقة 77 (أيا صوفيا: 3006)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 323، ونهاية السول،
الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 20، والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3800. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب
" الكمال " نصه: " ذكره مختصرا جدا منسوبا إلى جده، كما في رواية أبي داود ".
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " لم يدرك سحبلا سفيان بن وكيع، وإنما
سمع بعد موته بيسير ".
100

مطرف بن عبد الله المدني، ويزيد بن عبد العزيز الرازي الطلاس.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ليس به بأس.
وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل (2)، وإسحاق بن منصور عن
يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود عن سحبل بن أبي يحيى،
فقال: ثقة.
وقال أيضا: سمعت أبا داود يقول: سمعت قتيبة يقول: حدثني
سحبل أخو إبراهيم وسيد إبراهيم.
قال: وسئل أبو داود عن أبيه، فقال: ثقة، وعمه أنيس بن أبي
يحيى ثقة، روى يحيى القطان عنهما جميعا، إلا أنه قدم أنيسا. قال
أبو داود: كلاهما ثقة. وقال أبو حاتم (4): هو أوثق من أخيه إبراهيم بن
محمد بن أبي يحيى.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (5): مات ببغداد سنة أربع

(1) علل أحمد: 1 / 178.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 717.
(3) وكذا قال ابن الجنيد عن ابن معين (سؤالاته: 2). والدوري (الجرح والتعديل:
5 / الترجمة 717.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 717.
(5) 7 / 58.
101

وسبعين ومئة، وهو ابن سبع وخمسين (1).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود.
3552 - ق: عبد الله (2) بن محمد العدوي التميمي.
روى عن: عبد الله بن فيروز الداناج، وعلي بن زيد بن
جدعان (ق)، وعمر بن عبد العزيز، وأبي سنان البصري.
روى عنه: الوليد بن بكير أبو خباب (ق).

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه ابن حبان نصه: " قوله ابن سبع
وخمسين غلط، فإنه روى عن أبي صالح وسعيد بن أبي هند والكبار ". قلت: قول
المزي هذا صحيح، فإن مولده على ذلك يكون سنة (117)، وسعيد بن أبي هند مات
سنة (116) تقريبا فكيف يلقاه؟! وقال ابن سعد: كان فاضلا عاقلا خيرا، مات
بالمدينة سنة اثنتين وستين ومئة، وكان قليل الحديث ليس بذاك (الطبقات: 9 / الورقة
267). قلت: وقد نقله ابن حجر في " التهذيب ": سنة (72)، ولعله الصواب، وقال
خليفة بن خياط: مات سنة اثنتين وسبعين (الطبقات: 274). وذكره ابن شاهين في
" الثقات " (الترجمة 662)، وكذا ابن خلفون. وقال الخليلي: ثقة (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 323). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 598، وتاريخه الصغير: 2 / 103، وضعفاؤه
الصغير: الترجمة 192، وأبو زرعة الرازي: 630، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
715، وعلل ابن أبي حاتم: 1878، والمجروحين لابن حبان: 2 / 9، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 130، وسؤالات البرقاني: الترجمة 261، وديوان الضعفاء: الترجمة
2283، والمغني: 1 / الترجمة 3351، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4538،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 186، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 323، والكشف
الحثيث: الترجمة 399، ونهاية السول، الورقة 187، وتهذيب التهذيب:
6 / 20 - 21، والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3801.
102

قال البخاري (1)، وأبو حاتم (2): منكر الحديث (3).
زاد أبو حاتم: شيخ مجهول.
وقال الدارقطني (4): متروك.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): له من الحديث شئ يسير (6).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو علي ابن الصواف، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال:
حدثنا عبد الله بن صالح، يعني: العجلي، قال: أخبرنا الوليد بن
بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد بن جدعان،
عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول على منبره: " لا تؤمن امرأة رجلا، ولا
يؤمن أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره سلطان،
يخاف سيفه أو سوطه ".

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 598، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 192.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 715.
(3) وقال البخاري أيضا: عنده مناكير (تاريخه الصغير: 2 / 103).
(4) سؤالات البرقاني: الترجمة 261.
(5) الكامل: 2 / الورقة 130.
(6) وذكره أبو زرعة الرازي في " الضعفاء: 630 ". وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا
على قلة روايته، لا يشبه حديثه حديث الاثبات ولا روايته رواية الثقات لا يحل
الاحتجاج بخبره (المجروحين: 2 / 9). وقال الذهبي في " المغني ": مجهول، وقيل:
كان وضاعا. وقال ابن حجر في " التقريب " متروك، رماه وكيع بالوضع.
103

رواه (1) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن الوليد بن بكير أتم
من هذا، فوقع لنا بدلا عاليا، وأوله: " يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل
أن تموتوا ".
3553 - ق: عبد الله (2) بن محمد الليثي.
روى عن: نزار بن حيان (ق).
روى عنه: يونس بن محمد المؤدب (ق) (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني. قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال أخبرنا
أبو بكر بن شاذان الأعرج قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد
الرحيم، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد
الليثي، قال: حدثنا نزار بن حيان، عن عكرمة، عن ابن عباس، وعن
جابر بن عبد الله، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان
من أمتي ليس لهما في الاسلام نصيب أهل الارجاء، وأهل القدر ".

(1) ابن ماجة (1081).
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 3004، وديوان الضعفاء: الترجمة 2284، والمغني:
1 / الترجمة 3352، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 186، ونهاية السول، الورقة
187، وتهذيب التهذيب: 6 / 21، والتقريب: 1 / 449، وخلاصة الخزرجي
2 / الترجمة 3802.
(3) وجهله الذهبي، وابن حجر.
104

رواه (1) عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن يونس بن محمد،
فوقع لنا بدلا عاليا.
3554 - م: عبد الله (2) بن محمد، ويقال: عبد الله بن عمر
اليمامي، أبو محمد المعروف بابن الرومي، نزيل بغداد.
روى عن: أبي أسامة حماد بن أسامة، وسفيان بن عيينة،
وعبادة بن عمر اليمامي، وعبد الرزاق بن همام، وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي، وعبدة بن سليمان الكلابي، وعمر بن يونس اليمامي،
وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير، والنضر بن محمد الحرشي (م)،
ووكيع بن الجراح، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد.
روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن
الحسن، وعبد الجبار الصوفي، وأحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب،
وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأحمد بن محمد بن عبد
الوهاب المعروف بابن أبي الذيال، وبقي بن مخلد الأندلسي،
والحارث بن محمد بن أبي أسامة، والحسن بن علوية القطان، وعبد الله
ابن محمد بن أبي الدنيا، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي،

(1) ابن ماجة (73).
(2) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 15، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 982، وثقات ابن
حبان: 8 / 354، وتاريخ بغداد: 10 / 71، والجمع لابن القيسراني: 1 / 272،
والمعجم المشتمل: الترجمة 489، 504، وتاريخ الاسلام، الورقة 45 (أحمد
الثالث: 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 186، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 323، ونهاية السول، الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 21 - 22،
والتقريب: 1 / 449، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3803.
105

وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعمر بن أيوب السقطي، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن
إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن هارون الروياني، والهيثم بن خلف
الدوري، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال عبد الخالق بن منصور (1): سئل يحيى بن معين وأنا أسمع
عن ابن الرومي، فقال: مثل أبي محمد لا يسأل عنه، إنه مرضي.
وقال أبو حاتم (2): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
قال الحارث بن أبي أسامة (4)، وموسى بن هارون الحافظ (5)،
وأحمد بن محمد بن بكر: مات سنة ست وثلاثين ومئتين.
قال موسى (6): يوم الجمعة في جمادى الآخرة.
وقال ابن بكر: في رجب (7).
3555 - ع: عبد الله (8) بن محيريز بن جنادة بن وهب بن

(1) تاريخ بغداد: 10 / 72.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 72.
(3) 8 / 354، وقال: مات سنة أربعين ومئتين، أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
(4) تاريخ بغداد: 10 / 72.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
(7) وقال ابن قانع: ثقة (تهذيب التهذيب: 6 / 22). وقال ابن حجر في " التقريب ":
صدوق.
(8) طبقات ابن سعد: 7 / 447، وطبقات خليفة: 294، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 613، وتاريخه الصغير: 1 / 210، 226، وثقات العجلي، الورقة 31،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 225، 375، 434 و 2 / 335، 362، 364: 368، 373،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 68، 190، 225، 306، 309، 334، 335،
336، 338، 374، 601، 602، وتاريخ واسط: 124، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 776، وثقات ابن حبان: 5 / 6، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 98، والاستيعاب: 3 / 983، والجمع لابن القيسراني: 1 / 260، وتاريخ ابن
عساكر، الورقة 71، وأنساب القرشيين: 412، والكامل في التاريخ: 4 / 531
و 5 / 20، وتهذيب النووي: 1 / 287، وسير أعلام النبلاء: 4 / 694 - 696، وتذكرة
الحفاظ: 68، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3529، والعبر: 1 / 117 -
118، والكاشف: 2 / الترجمة 3007، ومعرفة التابعين الورقة 22، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 186، وتاريخ الاسلام: 4 / 21، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
223، ونهاية السول، الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 22 - 23، والإصابة
3 / الترجمة 6633، والتقريب: 1 / 449، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3805،
وشذرات الذهب: 1 / 116.
106

لوذان بن سعد بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب
القرشي، الجمحي، أبو محيريز المكي، من رهط أبي محذورة. وكان
يتيما في حجره، نزل الشام، وسكن بيت المقدس.
روى عن: أوس بن أوس الثقفي، وثابت بن السمط (ق)،
وربيعة، ويقال: ابن ربيعة بن دراج، وعبادة بن الصامت، وعبد الله
ابن السعدي (س)، وفضالة بن عبيد الأنصاري، ومعاوية بن أبي
سفيان (د ق)، وأبي جمعة الأنصاري، وأبي سعيد
الخدري (خ م د س)، وأبي صرمة الأنصاري المازني (س)،
وأبي عبد الله الصنابحي (م ت)، وأبي محذورة الجمحي
المؤذن (م 4) والمخدجي (د س ق)، رجل من بني مدلج، يقال:
إنه أبو رفيع، وأم الدرداء ز
107

روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي، وإسماعيل بن عبيد الله
ابن أبي المهاجر، وأسيد بن عبد الرحمان الخثعمي، وبسر بن عبيد الله
الحضرمي (س)، وجبلة بن عطية، وحرب بن قيس، وحسان بن
عطية، وخالد بن دريك (مد)، وخالد بن معدان (خد)، والعباس بن
نعيم، وأبو بكر عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد بن
أبي وقاص (س ق)، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، وعبد الله
ابن نعيم بن همام القيني، وعبد ربه بن سليمان بن زيتون، وابنه
عبد الرحمان بن عبد الله بن محيريز، وعبد العزيز بن عبد الملك بن
أبي محذورة (د س ق)، وأبوه عبد الملك بن أبي محذورة (د)، وأبو
معاوية عبد الواحد بن موسى الفلسطيني، وعثمان بن أبي سودة،
وعطاء بن أبي مسلم الخراساني، وعقبة بن وساج، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري (خ م)، ومحمد بن يحيى بن حبان (ع)، ومكحول
الشامي (م 4)، ويحيى بن حسان البكري الفلسطيني، ويحيى بن أبي
عمرو السيباني.
قال أبو زرعة الدمشقي (1): قلت - يعني:
لدحيم - فنجعله - يعني: خالد بن معدان - مع عبد الله بن محيريز
طبقة؟ قال: ابن محيريز المقدم عليه كثيرا. كان الأوزاعي لا يذكر
خمسة من السلف، إلا ذكر فيهم ابن محيريز ورفع من ذكره، وفضله.
قلت: فيكون مع ابن محيريز في طبقة: ابن الديلمي، وهاني بن كلثوم
وابنا أبي سودة عثمان وزياد؟ قال: هو أرفع منهم، ورأيته أجل أهل
الشام عنده بعد أبي إدريس وأهل طبقته.

(1) تاريخه: 601.
108

وقال ضمرة بن ربيعة (1) عن الأوزاعي: كان ابن أبي زكريا يقدم
فلسطين فيلقى ابن محيريز، فتتقاصر إليه نفسه، لما يرى من فضل ابن
محيريز.
وقال إبراهيم بن أبي عبلة (2)، عن رجاء بن حيوة: إن يفخر علينا
أهل المدينة بعابدهم عبد الله بن عمر، فإنا نفخر عليهم بعابدنا عبد الله
ابن محيريز.
وقال أيضا (3): إن كان أهل المدينة ليرون عبد الله بن عمر فيهم
أمانا، فإنا نرى ابن محيريز فينا أمانا، وإن كان لصموتا معتزلا في بيته.
وقال رجاء بن أبي سلمة (4)، عن رجاء بن حيوة: أتانا نعي
ابن عمر ونحن في مجلس ابن محيريز، فقال ابن محيريز: والله إن
كنت لأعد بقاء ابن عمر أمانا لأهل الأرض.
وقال رجاء بن حيوة (5) بعد موت ابن محيريز: وأنا والله إن كنت
لأعد بقاء ابن محيريز أمانا لأهل الأرض.
وقال رجاء بن أبي سلمة عن خالد بن دريك: كانت في
ابن محيريز خصلتان ما كانتا في أحد ممن أدركت من هذه الأمة، كان
من أبعد الناس أن يسكت عن حق بعد أن يتبين له، يتكلم فيه، غضب

(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 306.
(2) نفسه: 335، والمعرفة والتاريخ: 2 / 335.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 366.
(4) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 335.
(5) نفسه.
109

في الله من غضب، ورضي فيه من رضي، وكان من أحرص الناس أن
يكتم من نفسه، أحسن ما عنده (1).
وقال ضمرة بن ربيعة (2): حدثنا عبد الحميد بن صبيح، شيخ لنا
حذاء، عن الأوزاعي، قال: من كان مقتديا فليقتد بمثل ابن محيريز،
فإن الله لم يكن ليضل أمة فيها مثل ابن محيريز.
وقال ضمرة أيضا (3) عن يحيى بن أبي عمرو السيباني: كان ابن
الديلمي من أنصر الناس لا خوانه، فذكر ابن محيريز في مجلسه فقال
رجل: كان بخيلا. فغضب ابن الديلمي، وقال: كان جوادا حيث
يحب الله، بخيلا حيث يحبون.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): عبد الله بن محيريز، شامي
تابعي، ثقة، من خيار الناس.
قال الهيثم بن عدي، وخليفة بن خياط (5): مات في خلافة
عمر بن عبد العزيز.
وقال ضمرة بن ربيعة (6): مات في خلافة الوليد بن عبد
الملك (7).

(1) تاريخ ابن عساكر: الورقة 71 مختصرا.
(2) نفسه: الورقة 71.
(3) المعرفة والتاريخ: 2 / 367.
(4) الثقات: الورقة 31.
(5) طبقاته: 294.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 613. وتاريخه الصغير: 1 / 210، 226.
(7) وكذا قال ابن حبان، وقال: وكان يشبه عبد الله بن عمر (الثقات:
5 / 6). وقال ابن أبي خيثمة: لم يكن أحد بالشام يعيب الحجاج علانية إلا ابن
محيريز. وقال ابن حجر: قد ذكره العقيلي في الصحابة، وساق بسنده إلى أبي قلابة
عن ابن محيريز وكانت له صحبة، وذكر خبرا. وهذا إن كان محفوظا يكون صحابيا
لم يسم، وأما عبد الله فتابعي لا ريب فيه. وقد بالغ ابن عبد البر في الانكار على
العقيلي في ذلك. وقال ابن حراش: كان من خيار الناس وثقات المسلمين، وقال
النسائي: ثقة (تهذيب التهذيب: 6 / 23). وقال في " التقريب ": ثقة عابد.
110

روى له الجماعة.
3556 - م د تم س ق: عبد الله (1) بن المختار البصري.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والحسن البصري، وزياد بن
علاقة (م)، وسعيد الجريري (سي)، وعاصم بن بهذلة، وعبد
العزيز بن صهيب، وعبد الملك بن عمير، ومحمد بن زياد
الجمحي (س)، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن واسع الأزدي،
ومعاوية بن قرة، وموسى بن أنس بن مالك (م د تم س ق)، وأبي إسحاق
السبيعي (سي).
روى عنه: إبراهيم بن طهمان، وإسرائيل بن يونس (س)،
وثابت بن حماد، وحماد بن زيد (م)، وحماد بن سلمة (سي)،
وشريك بن عبد الله، وشعبة بن الحجاج (م د س ق)، وشيبان بن عبد الرحمان
(د تم)، وعمر بن فرقد البزاز.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 658، وتاريخ واسط: 266، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 788، وثقات ابن حبان: 7 / 54، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 98، والجمع لابن القيسراني: 1 / 279، والكاشف: 2 / الترجمة 3008،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 186، وتاريخ الاسلام: 5 / 96، وإكمال مغلطاي.
2 / الورقة 323، ونهاية السول، الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 23 - 24،
والتقريب: 1 / 449، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3806.
111

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (2): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال شعبة: كان من فتياننا، وكان أحدث مني سنا.
وقال في رواية: كان أشب مني (4).
روى له الترمذي في " الشمائل "، والباقون سوى البخاري.
* - عبد الله بن مخراق، أبو الأسود، والد سوادة بن أبي الأسود،
ويقال اسمه: مسلم بن مخراق. يأتي في حرف الميم.
3557 - د: عبد الله (5) بن مخلد بن خالد بن عبد الله التميمي،
أبو محمد، ويقال: أبو بكر النيسابوري النحوي، صاحب أبي عبيد،
وراوي كتبه بخراسان.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 788.
(2) المصدر السابق.
(3) 7 / 54.
(4) وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 323). وقال ابن حجر في
" التقريب ": لا بأس به.
(5) المعجم المشتمل: الترجمة 505، وإنباه الرواة: 2 / 149، والكاشف: 2 / الترجمة
3009، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 186، وتاريخ الاسلام، الورقة 248 (أحمد
الثالث: 2917)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 323، ونهاية السول، الورقة 187،
وتهذيب التهذيب: 6 / 24، والتقريب: 1 / 449، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3807.
112

روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وأحمد بن
محمد بن حنبل، وعمه إسحاق بن حنبل، وبشر بن محمد السكري،
وحفص بن عبد الرحمان البلخي، وعبد الله بن عثمان عبدان
المروزي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعفان بن مسلم،
وعلي بن الحسن بن شقيق، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي عبيد
القاسم بن سلام، وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي، وأبيه
مخلد بن خالد التميمي، ومسلم بن إبراهيم، ومصعب بن عبد الله
الزبيري، ومكي بن إبراهيم البلخي (د)، ويحيى بن يحيى النيسابوري.
روى عنه: أبو داود، وأبو عمرو أحمد بن المبارك المستملي،
وأبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ابن الشرقي، وإسحاق بن
إبراهيم بن عمار، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعلي بن الحسن بن
سلمى الأصبهاني، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو بكر
محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد الجارودي الحافظ،
ويحيى بن مخلد الهروي.
قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ (1): سمع بخراسان، والبصرة،
والكوفة والحجاز، وهو راوي كتب أبي عبيد بخراسان، رأيت كتاب
إسحاق بن إبراهيم بن عمار بخطه " غريب الحديث " سماعه من عبد الله
ابن مخلد، وفيه سماع مشايخنا رحمهم الله. وروى عنه: أبو بكر
الجارودي، وابن خزيمة فمن بعدهما. قرأت في كتاب بعض
أصحابنا: توفي عبد الله بن مخلد سنة ستين ومئتين (2).

(1) إنباه الرواة: 2 / 149.
(2) وذكر وفاته في السنة نفسها ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 505).
113

3558 - ع: - عبد الله (1) بن مرة الهمداني الخارفي الكوفي،
وخارف هو مالك بن عبد الله بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن
جشم بن خيوان بن نوف بن همدان.
روى عن: البراء بن عازب (م د س ق)، والحارث بن عبد الله
الهمداني الأعور (س)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب
(خ م د س ق)، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة
الجشمي (م س ق)، ومسروق بن الأجدع (ع)، وأبي كنف.
روى عنه: سليمان الأعمش (ع)، ومنصور بن المعتمر
(خ م د س ق).
قال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين. وأبو زرعة (3)،
والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 290، وتاريخ الدوري: 2 / 330، وتاريخ خليفة: 325،
وطبقاته: 157، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 609، وثقات العجلي: الورقة
32، والمعرفة والتاريخ: 3 / 219، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 763، وثقات ابن
حبان: 5 / 42، وثقات ابن شاهين: الترجمة 621، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 97، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 235، وأنساب السمعاني: 5 / 14،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 259، والكاشف: 2 / الترجمة 3010، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 186، وتاريخ الاسلام: 4 / 22، ومعرفة التابعين، الورقة 24،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 323 - 324، ونهاية السول، الورقة 187، وتهذيب
التهذيب: 6 / 24 - 45، والتقريب: 1 / 449، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3808.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 763.
(3) نفسه.
(4) 5 / 42.
114

قال محمد بن سعد (1): مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وقال عمرو بن علي: مات في سنة مئة (2).
روى له الجماعة.
3559 - س: عبد الله (3) بن مرة الزرقي، الأنصاري، المدني.
عن: أبي سعد الأنصاري الزرقي في العزل (س).
وعنه: أبو الفيض الشامي الحمصي (س). قاله شعبة (س)،
عن أبي الفيض، واختلف فيه على شعبة. فقيل: عن أبي سعد،
وقيل: عن أبي سعيد (4).
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.

(1) طبقاته: 6 / 290.
(2) وقال خليفة بن خياط: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مئة (الطبقات: 157).
وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة (الطبقات: 6 / 290). وقال الدوري:
عبد الله بن مرة ليس هو أخو عمرو بن مرة، قال يحيى: ليس بينهما نسب ولا قرابة
(تاريخه: 2 / 330). وقال البخاري: روى عنه أبو إسحاق (تاريخه الكبير:
5 / الترجمة 609). وقال العجلي: تابعي ثقة. (الثقات: الورقة 32). وذكره ابن
شاهين في " الثقات " وقال: قال يحيى: ليس به بأس (الترجمة 621). وذكره ابن
خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 324). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 764، والكاشف: 2 / الترجمة 3011، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2306، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4595، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 186، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 324، ونهاية السول، الورقة
187، وتهذيب التهذيب: 6 / 25، والتقريب: 1 / 449، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3809.
(4) وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 324)، وجهله الذهبي
وابن حجر.
115

أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1):
حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا
شعبة عن أبي الفيض، عن عبد الله بن مرة، عن أبي سعيد: أن رجلا
من أشجع سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي (2) ترضع،
وأنا أكره أن تحمل فأعزل عنها (3)؟ فقال: " ما قدر في الرحم فسيكون ".
رواه (4) عن بندار، عن غندر، عن شعبة، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
3560 - د ت ق: - عبد الله (5) بن أبي مرة، ويقال: ابن مرة
الزوفي، وزوف هو ابن زاهر بن عامر بن غوثان بن مراد، شهد فتح
مصر، واختط بها.
روى عن: خارجة بن حذافة العدوي (د ت ق) حديث الوتر.

(1) المعجم الكبير: 22 / 313 حديث 791.
(2) في المعجم: " إن لي امرأة ".
(3) في المعجم: " أفأعزل عنها ".
(4) النسائي: 6 / 108.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 611، وضعفاء العقيلي، الورقة 113، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 765، وثقات ابن حبان: 5 / 45، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 146، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 215، والكاشف: 2 / الترجمة 3012،
والمغني: 1 / الترجمة 3365، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4594، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 186، ومعرفة التابعين، الورقة 24، ورجال ابن ماجة، الورقة 2،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 324، ونهاية السول، الورقة 187، وتهذيب التهذيب:
6 / 24، والتقريب: 1 / 449، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3810.
116

روى عنه: رزين بن عبد الله الزوفي، وعبد الله بن راشد
الزوفي (د ت ق).
قال البخاري (1): لا يعرف إلا بحديث الوتر، لا يعرف سماع
بعضهم من بعض.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): إسناد منقطع
ومتن باطل (3).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وقد كتبنا حديثه في
ترجمة خارجة بن حذافة.
3561 - ق: - عبد الله (4) بن أبي مريم، مولى بني ساعدة،
حجازي. رأى أبا أسيد، وأبا حميد الساعديين.
وروى عن: قبيصة بن ذؤيب (مد)، وأبي هريرة.
روى عنه: إبراهيم بن سويد المدني، وبكر بن سوادة (مد)،

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 611.
(2) 5 / 45.
(3) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 113). وذكر ابن عدي في " الكامل "
(2 / الورقة: 146). وذكره ابن خلفون في " الثقات ". وقال عبد الحق: ليس ممن
يحتج به (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 324). وقال العجلي: تابعي ثقة. وقال
الخطيب: ابن أبي مرة وهو المشهور، وكان بكر بن بكار يقول: ابن مرة (تهذيب
التهذيب: 6 / 25). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 670، وثقات العجلي، الورقة 2، وثقات ابن
حبان: 5 / 40، والكامل في التاريخ: 5 / 158، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 187،
ومعرفة التابعين، الورقة 24، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 32 ط، ونهاية السول،
الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 26، والتقريب: 1 / 450، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3811.
117

وجهم بن أوس، ووهب بن منبه.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): كنيته أبو خليفة.
وروى أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، عن عبد الله بن أبي
مريم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة في الغيبة، فلا أدري هو هذا أو
غيره (2).
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن
الفاخر القرشي في جماعة، قالوا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء
الصيرفي. قال: أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين، وأبو طاهر بن
محمود الثقفي، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: أخبرنا
محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، قال: حدثنا حرملة بن يحيى،
قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث،
قال: حدثني بكر بن سوادة، عن عبد الله بن أبي مريم. عن قبيصة بن
ذؤيب: أن قطا أراد أن يمر بين يدي رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وهو يصلي، فحبسه برجله.

(1) 5 / 40.
(2) وقال البخاري: روى عن قبيصة بن ذؤيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل
(تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 670). وقال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 32).
وقال علي بن المديني: عبد الله بن أبي مريم مجهول (تهذيب التهذيب: 6 / 26).
وقال ابن القطان: حاله عندي غير معروف (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 324). وقال
ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
118

رواه عن سليمان بن داود المصري، عن ابن وهب، فوقع لنا
بدلا عاليا.
3562 - د س: عبد الله (1) بن مسافع بن عبد الله الأكبر بن
شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، واسمه عبد الله بن عبد العزى بن
عثمان بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري المكي الحجبي. أمه
سعدة بنت عبد الله بن وهب بن عثمان بن أبي طلحة.
روى عن: عقبة (س)، ويقال: عتبة بن محمد بن الحارث.
وقيل: عن ابن عمه مصعب بن عثمان بن شيبة (د س)، عنه، وهو
الصحيح، وعن عمته صفية بنت شيبة.
روى عنه: عبد الملك بن جريج (د س)، ومنصور بن عبد الرحمان
الحجبي.
مات مرابطا بدابق من أرض الشام. مع سليمان بن عبد الملك،
ومات سليمان بعده بيسير، ودفن إلى جانبه، فيما ذكره محمد بن عائذ
عن الوليد عن ابن جابر، وكانت وفاة سليمان في صفر سنة تسع
وتسعين (2).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

(1) تاريخ خليفة: 187، وتاريخ البخاري: 5 / الترجمة 674، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 515، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 827، ومعجم البلدان: 2 / 514،
والكاشف: 2 / الترجمة 3013، وتاريخ الاسلام: 4 / 23، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 187، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 324، ونهاية السول، الورقة 187،
وتهذيب التهذيب: 6 / 26 - 27، والتقريب: 1 / 450، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3812.
(2) انظر معجم البلدان: 2 / 514.
119

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو
القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني
أبي، قال: حدثنا حجاج، قال: قال ابن جريج: أخبرني عبد الله بن
مسافع: أن مصعب بن شيبة، أخبره عن عقبة بن محمد بن الحارث،
عن عبد الله بن جعفر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من
شك في صلاته. فليسجد سجدتين بعد ما يسلم ".
أخرجاه (2) من حديث حجاج بن محمد. فوقع لنا بدلا عاليا،
ورواه النسائي (3) أيضا من حديث روح بن عبادة، عن ابن جريج
هكذا. ومن حديث ابن المبارك، والوليد بن مسلم، عن ابن جريج،
ولم يذكر مصعب بن شيبة، في إسناده ز
4563 - بخ: - عبد الله (4) بن المساور.
روى عن: عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس (بخ).

(1) مسند أحمد: 1 / 205.
(2) أبو داود (1033)، والنسائي " المجتبى ": 3 / 30.
(3) المجتبى: 3 / 30.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 617، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 781،
وثقات ابن حبان: 5 / 44، وديوان الضعفاء: الترجمة 2308، والمغني: 1 / الترجمة
3372، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 188، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4598، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 324 - 325، ونهاية
السول، الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 27، والتقريب: 1 / 450، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3813.
120

روى عنه: عبد الملك بن أبي بشير البصري (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ،
قال أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله
ابن أحمد بن عتاب، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال:
حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عبد الملك بن
أبي بشير، عن عبد الله بن المساور. وفي أصل القطان: أن
ابن أبي المساور قال: سمعت ابن عباس وهو يبخل ابن الزبير، يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس المؤمن بالذي
يشبع وجاره جائع إلى جنبه ".
رواه (2) عن محمد بن كثير، عن سفيان، فوقع لنا بدلا عاليا،
وليس عنده: " إلى جنبه ".
3564 - ع: - عبد الله (3) بن مسعود بن غافل بن حبيب بن

(1) 5 / 44. وقال ابن المديني: مجهول لم يرو عنه غير عبد الملك (تهذيب التهذيب:
6 / 27). وقال الذهبي: تابعي مجهول. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) البخاري في " الأدب المفرد " (112).
(3) طبقات ابن سعد: 2 / 342 و 3 / 150 و 6 / 13، ومصنف ابن أبي شيبة:
13 / 15727، 15781، 15793، وتاريخ الدوري: 2 / 330، والدارمي: 513 -
514 - 515، وتاريخ خليفة: 101 - 122 - 149 - 166 - 264، وطبقات خليفة:
16 - 126 - 128، وفضائل الصحابة: 2 / 837، وعلل ابن المديني: (انظر
الفهرس)، ومسند أحمد: 1 / 374، وعلله: (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 3، وتاريخه الصغير: 1 / 60 - 72 - 73 - 74، والكنى لمسلم،
الورقة 66، وثقات العجلي، الورقة 32، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة
126، والمعارف لابن قتيبة: 249 - 251، والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: (انظر الفهرس)، وتاريخ واسط: (انظر الفهرس)،
والقضاة لوكيع: 2 / 188، والكنى للدولابي: 2 / 79، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 686، وثقات ابن حبان: 3 / 208، والكندي: 577، ومعجم الطبراني
الكبير: 9 / 64، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 82، وتاريخ بغداد:
1 / 147، والاستيعاب: 3 / 987، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 53، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 238، وتلقيح ابن الجوزي: 126، وأنساب القرشيين:
223 - 253 - 463، ومعجم البلدان: 2 / 596 و 4 / 465، والكامل في التاريخ:
1 / 17 - 18 - 21 - 24 - 31 - 109 (وانظر الفهرس)، وأسد الغابة: 3 / 256،
وتهذيب النووي: 1 / 288 وسير أعلام النبلاء: 1 / 461، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 3541، والكاشف: 2 / الترجمة 3014، وطبقات القراء: 1 / 4، والعبر:
(انظر الفهرس)، وتذكرة الحفاظ: 1 / 13، " وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 187،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 325، وغاية النهاية: 1 / 458، ونهاية السول، الورقة
187، وتهذيب التهذيب: 6 / 27 - 28، والإصابة: 2 / الترجمة 4954، والتقريب:
1 / 450، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3814، وشذرات الذهب: 1 / 32 - 38 -
62 - 63.
121

شمخ بن مخزوم، ويقال: ابن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن
كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن
مضر بن نزار بن معد بن عدنان، أبو عبد الرحمان الهذلي، صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان أبو مسعود بن غافل، قد
حالف عبد بن الحارث بن زهرة في الجاهلية، وأمه أم عبد بنت ود بن
سواء من هذيل أيضا، لها صحبة.
أسلم بمكة قديما، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا والمشاهد كلها
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو صاحب نعل رسول الله صلى
122

الله عليه وسلم. كان يلبسه إياها إذا قام، فإذا جلس أدخلها في
ذراعه. وكان كثير الولوج على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذنك علي أن ترفع الحجاب، وأن
تسمع سوادي حتى أنهاك ". والسواد: السرار (1).
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن: سعد بن
معاذ الأنصاري (خ)، وصفوان بن عسال المرادي (س)، وعمر بن
الخطاب (س).
روى عنه: الأحنف بن قيس (م د)، والأسود بن يزيد (ع)،
وأنس بن مالك (م)، والبراء بن عازب، والبراء بن ناجية (د)،
وبلاد بن عصمة (قد)، وجابر بن عبد الله الأنصاري، والحارث بن
سويد التيمي (خ م د ت س)، والحارث بن عبد الله الأعور (س)،
وحارثة بن مضرب العبدي (د س)، والحجاج بن مالك الأسلمي، وله
صحبة، وحريث بن ظهير الكوفي (س)، وخالد بن ربعي الأسدي،
وخشف بن مالك الطائي (4)، وربعي بن حراش (ت)، والربيع بن
خثيم (خ ت س ق)، والربيع بن عميلة الفزاري (ق)، وزاذان
أبو عمر الكندي (س)، وزر بن حبيش الأسدي (ع)، وزيد بن
زائدة (دت)، وزيد بن وهب الجهني (خ م د ت ق)، وسعد بن
الاخر م (ت)، وأبو عمرو سعد بن إياس الشيباني (خ م ت س)،
وسعد بن عياض الثمالي (د تم س)، وأبو سعيد سعد بن مالك
الخدري، وأبو البختري سعيد بن فيروز الطائي - مرسل - (خد)،

(1) من السريرة.
123

وسليمان بن جابر الهجري (ت س)، وشتير بن شكل (بخ)،
وشداد بن معقل (عخ)، وشريح بن الحارث القاضي (س)،
وأبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي (ع)، وأبو أمامة صدي بن عجلان
الباهلي، وصلة بن زفر العبسي (س ق)، وطارق بن شهاب
الأحمسي (خ 4)، وعامر بن شراحيل الشعبي (د س) - مرسل -،
وعامر بن عبدة البجلي (مق قد)، وأبو الطفيل عامر بن واثلة
الليثي (م قد)، وعبد الله بن بريدة (قد)، وعبد الله بن الحارث
الزبيدي (ت)، وأبو عبد الرحمان عبد الله بن حبيب
السلمي (ت سي ق)، وعبد الله بن ربيعة السلمي (بخ قد)، وعبد الله
ابن الزبير، وأبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي (ر)، وأبو معمر
عبد الله بن سخبرة الأزدي (خ م ت س)، وعبد الله بن شداد بن
الهاد (ت سي)، وعبد الله بن عباس، وابن أخيه عبد الله بن عتبة بن
مسعود (م س ق)، وعبد الله بن عكيم (س)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب (ت)، وعبد الله بن عمرو الأودي (ت)، وعبد الله بن
فيروز الديلمي (د ق)، وأبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري،
(خت)، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزني (ق)، وأبو الزعراء عبد الله
ابن هاني الأودي (ت س)، وعبد الله بن أبي الهذيل (بخ سي)،
وعبد الرحمان بن حرملة الكوفي (د س)، وابنه عبد الرحمان بن عبد الله
ابن مسعود (4)، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (سي)، وأبو عثمان
عبد الرحمان بن مل النهدي (ع)، وعبد الرحمان بن يزيد
النخعي (ع)، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (مق)، ولم
يدركه، وعبيدة بن ربيعة (فق)، وعبيدة بن عمرو السلماني (ع)،
وعلقمة بن قيس النخعي (ع)، وعمرو بن الحارث بن أبي ضرار
124

المصطلقي (د ت)، وعمرو بن حريث المخزومي (م)، وعمرو بن
سلمة بن الحارث الهمداني (بخ)، وأبو ميسرة عمرو بن
شرحبيل (خ م د ت س) وعمرو بن ميمون الأودي (ع)، وعمران بن
حصين، وعمير مولى ابن مسعود (ق)، وأبو الأحوص عوف بن
مالك بن نضلة الجشمي (بخ م 4)، وعون بن عبد الله بن عتبة بن
مسعود (د ت ق)، ولم يدركه، وعياش السلمي (سي)، وفلفلة بن
عبد الله الجعفي (س)، والقاسم بن عبد الرحمان أبو عبد الرحمان
الشامي (بخ)، ويقال: لم يسمع منه، والقاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق (س)، ولم يدركه، وقبيصة بن جابر الأسدي (س)،
وقرة بن إياس المزني، وله صحبة، وقيس بن أبي حازم (خ م س ق)،
وقيس بن السكن (م س)، وكردوس الكوفي (بخ)، وكلثوم بن
المصطلق الخزاعي (س)، وله صحبة، وأبو عطية مالك بن أبي عامر
الهمداني (خ س)، ومالك الطائي والد حنيف بن مالك (ق)،
ومحمد بن الأشعث بن قيس الكندي (د)، ومحمد بن عبد الله بن
أسيد (بخ)، ومحمد بن كعب القرظي (ت). ومرة الطيب (ع)،
والمستورد بن الأحنف (سي)، ومسروق بن الأجدع (ع)،
وأبو العبيد بن معاوية بن سبرة (بخ)، والمعرور بن
سويد (م قدسي)، وأبو المثنى مؤثر بن عفازة الشيباني (ق)،
وناجية بن كعب الأسدي (قد)، والنزال بن سبرة الهلالي (خ س)،،
وهبيرة بن يريم (س)، وهزيل بن شرحبيل (خ 4)، وهمام بن
الحارث، ووابصة بن معبد الأسدي (د)، ووائل بن مهانة (س)،
ووهب بن ربيعة (م ت)، وأبو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي،
ويسير بن عمرو (م)، وأبو الأسود الدؤلي (قد)، وأبو ثور الفهمي،
125

وله صحبة، وأبو الجعد الغطفاني (م)، وأبو رافع (م) مولى النبي
صلى الله عليه وسلم، وأبو زيد مولى عمرو بن حريث (د ت ق)، وأبو
شريح الخزاعي، وابنه أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود (4)، ولم
يسمع منه، وأبو عثمان بن سنة الخزاعي (س فق)، وأبو عياض (د)،
وأبو ماجدة (د ت ق)، ويقال: ابن ماجدة السهمي، وأبو هريرة، وأبو
واقد الليثي، وامرأته زينب بنت عبد الله الثقفية (د ق)، ولها صحبة،
وأم يعقوب الأسدية (خ).
ومن غرائب حديثه ما أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي،
قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت
عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال (1): حدثنا محمد بن علي الصائغ، قال: حدثنا
سعيد من منصور، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق،
قال: قال عبد الله: من هاجر يبتغي شيئا فهو له. قال: هاجر رجل
ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس، فكان يقال له: مهاجر أم قيس.
هذا إسناد صحيح، وقد وقع لنا بعلو، من حديث سعيد بن
منصور.
قال البخاري (2): مات بالمدينة قبل عثمان.
وقال أبو نعيم وغير واحد: (3) مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين،
وهو ابن بضع وستين.

(1) المعجم الكبير: 9 / 103 حديث 8540.
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 3.
(3) منهم: ابن سعد (طبقاته: 6 / 14). وابن حبان (ثقاته: 3 / 208).
126

زاد بعضهم: وأوصى إلى الزبير بن العوام أن يصلي عليه (1)،
وقال يحيى بن بكير (2): مات سنة ثلاث وثلاثين.
وقال هارون بن حاتم (3) عن يحيى بن أبي غنية (4): مات سنة
ثلاث وثلاثين، وله ثلاث وستون.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: مات سنة
ثلاث أو اثنتين وثلاثين.
وقيل: مات بالكوفة. والأول أثبت (5).
روى له الجماعة.
ومن الأوهام:
* - [م]: عبد الله بن مسعود بن نيار.
روى عن: سهل بن أبي حثمة.
روى عنه: حبيب بن عبد الرحمان.
روى له الترمذي.
هكذا ذكر هذه الترجمة، وهو وهم قبيح، إنما هو عبد الرحمان
ابن مسعود بن نيار، المذكور فيما بعد.
وقد روى له أبو داود والنسائي أيضا.

(1) انظر ثقات ابن حبان: 3 / 208 - 209.
(2) تاريخ بغداد: 1 / 150.
(3) تاريخ بغداد: 1 / 150.
(4) قيده الذهبي في " المشتبه " 442.
(5) مناقبه جمة لا تحتاج إلى إغراق.
127

3565 - ت: عبد الله (1) بن مسلم بن جندب الهذلي، المدني،
المقرئ.
روى عن: عيسى بن طلحة بن عبيد الله، وأبيه مسلم بن
جندب (ت).
روى عنه: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك (ت)، ومحمد بن
طلحة التيمي، وأبو مروان محمد بن عثمان بن خالد العثماني.
قال أبو زرعة (2): لا بأس به (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد التميمي وغير
واحد، قالوا: أخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي إذنا. قال:
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن الفضيل الفضيلي، قال: أخبرنا محلم بن
إسماعيل الضبي، قال: أخبرنا الخليل بن أحمد السجزي، قال:
أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ابن
أبي فديك، عن عبد الله بن مسلم، عن أبيه، عن ابن عمر. عن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 605، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 762،
وثقات ابن حبان: 8 / 51، والكاشف: 2 / الترجمة 3015، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4600، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 325، وتهذيب التهذيب: 6 / 28،
والتقريب: 1 / 450، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3815.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 762.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 51). وكذا ابن خلفون (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 325). وقال العجلي: مدني ثقة (تهذيب التهذيب: 6 / 28). وقال ابن
حجر في " التقريب ": لا بأس به.
128

النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا ترد الوسائد والدهن (1) واللبن ".
رواه (2) عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب.
3566 - خت م د ت س: - عبد الله (3) بن مسلم بن عبيد الله بن
عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة القرشي الزهري،
أبو محمد المدني، أخو الزهري، وكان الأكبر.
روى عن: أنس بن مالك (ت)، وحمزة بن عبد الله بن عمر بن
الخطاب (خت م)، وحنظلة بن قيس الزرقي، وعبد الله بن ثعلبة بن
صعير، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد الله بن الزبير،
وأخيه محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م س)، ومولى لأسماء بنت
أبي بكر الصديق (د).
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (م)، وجعفر بن
عمرو بن جعفر بن أمية، ودويد بن نافع، وعبد الرحمان بن إسحاق
المدني، وعبد الوهاب بن أبي بكر المدني (س) وكيل الزهري، وابنه
محمد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب (ت)، وأخوه محمد بن مسلم

(1) في المطبوع من الترمذي: " الدهن. يعني به الطيب ".
(2) الترمذي (2790).
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 173، وتاريخ الدارمي: الترجمة 31 - 32، وطبقات
خليفة: 261، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 600، والمعرفة والتاريخ:
1 / 370، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 757، وثقات ابن حبان: 5 / 59، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 98، والسابق واللاحق: 312، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 264، والكاشف: 2 / الترجمة 3016، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
188، وتاريخ الاسلام: 5 / 96، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 325، ونهاية السول:
الورقة 188، وتهذيب التهذيب: 6 / 29، والتقريب: 1 / 450، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3816.
129

ابن شهاب الزهري، ومعمر بن راشد (م د)، والنعمان بن
راشد (خت). ويزيد بن عبد الله بن الهاد.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أحمد بن صالح المصري (3): هو يروي عن الزهري،
والزهري يروي عنه.
وقال خليفة بن خياط (4): توفي قبل أخيه محمد بن مسلم.
وقال محمد بن سعد (5): أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا
محمد بن عبد الله الزهري: أن أباه كان أسن من الزهري، ومات قبل
الزهري، وكان ثقة كثير (6) الحديث (7).
استشهد به البخاري، وروى له الباقون، سوى ابن ماجة.
3567 - بخ ق: عبد الله (8) بن مسلم بن هرمز المكي.

(1) تاريخه: الترجمة 31.
(2) 5 / 59.
(3) تاريخ الدارمي: الترجمة 32، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 757.
(4) طبقاته: 261.
(5) طبقاته: 9 / الورقة 173.
(6) الذي في طبقات ابن سعد: " قليل ".
(7) وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 325). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(8) تاريخ الدوري: 2 / 332، وابن الجنيد: 11، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة
111 - 191، وطبقات خليفة: 283، وعلل أحمد: 1 / 61 - 268، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 601، والمعرفة والتاريخ: 3 / 53، وضعفاء العقيلي، الورقة
112، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 758، والمجروحين لابن حبان: 2 / 26،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 122، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة
311، وعلله: 2 / الورقة 50، والكاشف: 2 / الترجمة 3017، وديوان الضعفاء:
الترجمة 2311، والمغني: 1 / الترجمة 3367، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4602، وتاريخ الاسلام: 6 / 90، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 188، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 325، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب: 6 / 29 -
30، والتقريب: 1 / 450، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3817. وجاء في حواشي
النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب الكمال نصه: " خلط هذه الترجمة في الأصل
بترجمة عبد الله بن هرمز الفدكي وذلك وهم ".
130

روى عن: سعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، وسلمة
المكي (بخ ق)، وعمه سليم بن هرمز المكي، وسليمان مولى بني
أمية، وعبد الرحمان بن الزجاج، وعبد الرحمان بن سابط (ق)، وعلي
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، وقزعة بن يحيى، ومجاهد بن جبر
المكي، ومحمد بن عباد بن جعفر، وأبيه مسلم بن هرمز المكي،
ويحيى بن إبراهيم بن عطاء الثقفي الطائفي، وأبي العالية الشامي.
روى عنه: إبراهيم بن حميد الرؤاسي، وأبو إسماعيل
إبراهيم بن سليمان المؤدب، وإسرائيل بن يونس، وسفيان الثوري،
وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر، وشريك بن عبد الله النخعي،
وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (بخ ق)، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحمان
ابن مالك بن مغول، وعبد الرحيم بن سليمان، وعلي بن
غراب، وعمر بن علي بن مقدم، وعيسى بن يونس (ق)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ليلى، وأبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح
المؤدب، ويحيى بن أبي الحجاج، ويونس بن أبي إسحاق.
131

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ضعيف، ليس
بشئ (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين، وأبو داود،
والنسائي (4): ضعيف (5).
وقال عمرو بن علي (6): ليس بشئ، ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمان
يحدثان عن سفيان عنه شيئا قط (7).
وقال أبو حاتم (8): ليس بقوي، يكتب حديثه (9).
روى له البخاري في " الأدب "، وابن ماجة.

(1) علل أحمد: 1 / 61، 268.
(2) وقال أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد بن حنبل: صالح الحديث. (الكامل لابن عدي:
2 / الورقة 122).
(3) تاريخه: 2 / 332.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 122.
(5) وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ضعيف الحديث (سؤالاته: 11). وقال أحمد بن
أبي يحيى، عن ابن معين: ليس بشئ. وقال عبد الله الدورقي عن يحيى: ضعيف.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: سمعت يحيى يقول: ضعيف ليس حديثه عندهم
بشئ، كان يرفع أشياء لا ترفع. (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 122).
(6) ضعفاء العقيلي: الورقة 112.
(7) وقال ابن المثنى: ما سمعت بن سعيد، ولا عبد الرحمان بن مهدي يحدثان عن
سفيان عن عبد الله بن مسلم شيئا قط (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 758).
(8) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 758.
(9) وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات، فوجب التنكب
عن روايته عند الاحتجاج (المجروحين: 2 / 26). وقال ابن عدي: ولعبد الله بن مسلم
أحاديث ليست بالكثيرة، وأحاديثه مقدار ما يرويه لا يتابع عليه (الكامل: 2 / 122).
وقال الدارقطني: ليس بالقوي (علله: 2 / الورقة 50). وذكره في " الضعفاء
والمتروكون " (الترجمة 311). وقال يعقوب بن سفيان: مكي ضعيف (تهذيب
التهذيب: 6 / 30). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
132

3568 - د ت س: عبد الله (1) بن مسلم السلمي، ثم
العامري، أبو طيبة المروزي، قاضي مرو.
روى عن: إبراهيم بن عبيد. قاضي مرو، وشقير الكوفي مولى
سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن بريدة (د ت س) وأبي مجلز لاحق
ابن حميد.
روى عنه: زيد بن الحباب (د ت س)، وعبدان بن عثمان
المروزي، وعثمان بن ناجية (ت)، وعيسى بن موسى غنجار،
والفضل بن موسى السيناني، ومحمد بن الفضل بن عطية، ومعاذ بن
خالد بن شقيق، والنضر بن المنذر بن ثعلبة، وأبو تميلة يحيى بن
واضح (ت).
قال أبو حاتم (2): يكتب حديثه، ولا يحتج به.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 604، والكنى لمسلم، الورقة 57، وجامع
الترمذي: 4 / 248 حديث 1785، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 761، وثقات ابن
حبان: 7 / 49، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 90، والكاشف: 2 / الترجمة 3018،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2310، والمغني: 1 / الترجمة 3368، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4605، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 188، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
325 - 326، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب: 6 / 30، والتقريب:
1 / 450، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3818.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 761.
133

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): يخطئ
ويخالف (2).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
3569 - س: - عبد الله (3) بن مسلم الطويل، صاحب
المقصورة، ويقال: صاحب المصاحف، مولى محمد بن عبد الرحمان
ابن الحارث. حجازي.
روى عن: كلاب بن تليد (س) (4)، وهبار بن عبد الرحمان بن
يوسف الذي كان يكون في بني مخزوم.
روى عنه: الوليد بن كثير المدني (س).
قال البخاري (5): إن لم يكن أخا محمد بن مسلم، فلا أدري.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (6): عبد الله بن محمد بن
مسلم صاحب المقصورة (8).

(1) 7 / 49.
(2) وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 326). وذكره ابن الجوزي
في " الضعفاء " (الورقة 90). وقال الذهبي في " الميزان ": صالح الحديث. وقال ابن
حجر في " التقريب ": صدوق بهم.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 602، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 760،
وثقات ابن حبان: 7 / 52، والكاشف: 2 / الترجمة 3019، وميزان الاعتدال: 3606،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 188، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب:
6 / 30، والتقريب: 1 / 450، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3819.
(4) قال أبو زرعة وأبو حاتم: إنما هو تليد بن كلاب (تحفة الاشراف، حديث 15756).
(5) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 602.
(6) 7 / 52.
(7) وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى الوليد بن كثير. وقال ابن حجر: زعم
ابن أبي حاتم أن قول البخاري فيه " صاحب المقصورة " خطأ، وإنما هو صاحب
المصاحف (تهذيب التهذيب: 6 / 30). وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
134

روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وشامية بنت الحسن
ابن البكري قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ. قال: أخبرنا أبو المعالي
عبد الخالق بن عبد الصمد بن البدن، قال: أخبرنا أبو الغنائم عبد
الصمد بن علي ابن المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر
الحربي السكري، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار
الصوفي، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا يعقوب بن
إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، قال: حدثني عبد الله
ابن مسلم، يعني الطويل، صاحب المصاحف: ابن كلاب بن تليد
أخا بني سعد بن ليث، بينا هو جالس مع سعيد بن المسيب، جاءه
رسول نافع بن جبير بن مطعم بن عدي يقول: إن ابن خالتك يقرئك
السلام ويقول: أخبرني كيف الحديث الذي حدثتني عن أسماء بنت
عميس، قال سعيد: أخبره أن أسماء بنت عميس أخبرتني أنها سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يصبر على لأواء المدينة
وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة ".
رواه (1) عن الفضل بن سهل الأعرج، عن يعقوب بن إبراهيم بن
سعد، فوقع لنا بدلا عاليا.
3570 - قد: عبد الله (2) بن مسلم. بصري.

(1) النسائي في (السنن الكبرى) كما في تحفة الاشراف حديث (15756).
(2) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 188، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4607، ونهاية
السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب: 6 / 30 - 31، والتقريب: 1 / 350،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3820. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 302، وابن طهمان: الترجمة 373، وابن محرز: الترجمة
458، وتاريخ خليفة: 28 - 476، وطبقاته: 229، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 680، وتاريخه الصغير: 2 / 345، والكنى لمسلم، الورقة 69، وثقات
العجلي، الورقة 32، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 256 و 5 / الورقة 14،
والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 839، وثقات ابن
حبان: 8 / 353، وثقات ابن شاهين: الترجمة 687، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 97، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 152، والجمع لابن القيسراني:
1 / 260، وأنساب السمعاني: 10 / 208 - 209، والمعجم المشتمل: الترجمة 506،
والمنتظم لابن الجوزي: (انظر الفهرس)، ومعجم البلدان: 1 / 482 - 656 - 797 -
810 و 4 / 42 - 680 - 766 - 997، والكامل في التاريخ: 6 / 640، وابن خلكان:
3 / 40، وسير أعلام النبلاء: 10 / 257، والكاشف: 2 / الترجمة 3020، والعبر:
(انظر الفهرس)، وتذكرة الحفاظ: 383، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 188، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 326، والعقد الثمين: 5 / 285، ونهاية السول، الورقة 188،
والديباج المذهب: 2 / 411، وتهذيب التهذيب: 6 / 31: 33، والتقريب: 1 / 451،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3821.
135

زعم ابن عون (قد): أنه عاش وكان رجلا، وما سمع بهذه
المعتزلة، وما يذكرون هذا القدر، ثم استثنى إلا سعيد ورجل من
الأساورة يقال له سستويه، ويكنى أبا يونس، وكان حقيرا في الناس.
روى عنه: أبو سلمة يحيى بن خلف الجوباري (قد).
روى له أبو داود في كتاب " القدر ".
*: - عبد الله بن مسلم الحضرمي. يأتي ذكره في من اسمه
عبيد الله.
3571 - خ م د ت س: - عبد الله (1) بن مسلمة بن قعنب القعنبي
الحارثي، أبو عبد الرحمان المدني، نزيل البصرة.
136

روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي (ت)،
وإبراهيم بن سعد الزهري (خ م)، وأسامة بن زيد بن أسلم،
وإسحاق بن أبي بكر المدني (س)، وأفلح بن حميد (خ م د)،
وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي (د)، وحاتم بن
إسماعيل (خ س)، والحكم بن الصلت المدني (مد)، وحماد بن
زيد، وحماد بن سلمة (م س)، وخالد بن أبي الصلت، وداود بن
قيس الفراء (بخ م د)، وسعيد بن أبي الأبيض، وسلمة بن بخت،
وسلمة بن وردان، وسليمان بن بلال (م د س)، وسليمان بن
المغيرة (د)، وشعبة بن الحجاج (د)، وحديثا واحدا، وعبد الله بن
جعفر المخرمي، وعبد الله بن زيد بن أسلم (س)، وعبد الله بن
سليمان بن أبي سلمة الأسلمي القبائي، وأبي أويس عبد الله بن
عبد الله المدني، وعبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر
العمري (د)، وعبد الله بن عمر بن غانم (د)، وعبد الرحمان بن
زيد بن أسلم، وعبد الرحمان بن عبد العزيز الامامي (م)، وعبد الرحمان
ابن أبي الموال (د)، وعبد العزيز بن أبي حازم (خ م د)، وأبي
مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني (د سي)، وعبد العزيز بن
محمد الدراوردي (م د س)، وعبد العزيز بن مسلم (د)، وعيسى بن
حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب (م د)، وعيسى بن يونس (د)،
وفضيل بن عياض (خ)، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني،
والليث بن سعد (د)، ومالك بن أنس (خ م د ت)، ومحمد بن عبد الله
ابن مسلم ابن أخي الزهري (ت)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
137

ذئب (س)، ومحمد بن هلال المدني (س)، ومخرمة بن بكير بن
عبد الله بن الأشج، وأبيه مسلمة بن قعنب (د)، ومعتمر بن
سليمان (م د)، والمغيرة بن عبد الرحمان الحزامي (م)، ونافع بن
عبد الرحمان بن أبي نعيم القاري (د)، ونافع بن عمر الجمحي (د)،
وهشام بن سعد (م)، ووكيع بن الجراح (د)، ويزيد بن إبراهيم
التستري (خ م د). ويزيد بن زريع (خ)، ويعقوب بن محمد بن
طحلاء (م).
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن حرب
العسكري، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي، وأحمد بن الحسن
الترمذي (ت)، وأحمد بن سنان القطان، وأبو مسعود أحمد بن الفرات
الرازي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وإسماعيل بن إسحاق
القاضي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وحماد بن
إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد أخو إسماعيل بن إسحاق القاضي،
وعبد الله بن داود الخريبي، وهو أكبر منه، وأبو الحسن عبد الله بن
محمد بن خشيش، وأبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد
الميموني (س)، وعبد بن حميد (م ت)، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد
الكريم الرازي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعمرو بن منصور
النسائي (س)، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وأبو علي
محمد بن أحمد الزريقي البصري، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي، ومحمد بن
سليمان الباغندي الكبير، ومحمد بن سهل بن عسكر التميمي
البخاري، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني الحافظ نزيل
المغرب، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري (س)،
138

وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ
المكي، ومحمد بن علي بن ميمون العطار الرقي (س)، ومحمد بن
غالب تمتام، ومحمد بن معاذ الحلبي (1)، ومحمد بن يحيى بن عبد الله
الذهلي، ومحمد بن يحيى البزاز، ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري،
وموسى بن حزام الترمذي (ت)، وهلال بن العلاء الرقي (س)،
ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويعقوب بن شيبة السدوسي (2).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة التاسعة، وقال (3): كان عابدا
فاضلا، قرأ على مالك بن أنس كتبه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): بصري، ثقة، رجل
صالح، قرأ مالك بن أنس عليه نصف " الموطأ " وقرأ هو على مالك
النصف الباقي.
وقال أبو زرعة (5): ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (6) عن أبيه: ثقة، حجة.
وقال أيضا (7): قلت لابي: القعنبي أحب إليك في " الموطأ " أو

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
البجلي وهو خطأ ".
(2) هذا هو آخر الجزء العاشر بعد المئة من نسخة الأصل.
(3) الطبقات: 7 / 302.
(4) ثقاته: الورقة 32.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 839.
(6) نفسه.
(7) نفسه.
139

إسماعيل بن أبي أويس؟ قال: القعنبي أحب إلي، لم أر أخشع منه،
سألنا أن يقرأ علينا " الموطأ " فقال: تعالوا بالغداة. فقلنا: لنا مجلس
عند الحجاج. قال: فإذا فرغتم من الحجاج؟ قلنا: نأتي مسلم بن
إبراهيم قال: فإذا فرغتم؟ قلنا: يكون وقت الظهر، ونأتي أبا حذيفة.
قال: فبعد العصر؟ قلنا: نأتي عارما. قال: فبعد المغرب؟ فكان
يأتينا بالليل، فيخرج علينا. وعليه كبل (1) ما تحته شئ في الصيف،
فكان يقرأ علينا في الحر الشديد حينئذ.
وقال عبد الله بن جعفر القزويني أحد الضعفاء، عن أبي الحسن
الميموني: سمعت القعنبي يقول: اختلفت إلى مالك ثلاثين سنة، ما
من حديث في " الموطأ " إلا لو شئت قلت: سمعته مرارا، ولكني
اقتصرت بقراءتي عليه، لان مالكا كان يذهب إلى أن قراءة الرجل على
العالم، أثبت من قراءة العالم عليه.
وقال أبو الحسن ابن العطار (2) عن الحسن بن منصور: سمعت
عبد الله بن داود الخريبي يقول: حدثني القعنبي عن مالك، وهو والله
عندي خير من مالك.
وقال علي بن الفضيل البلخي، عن عبد الصمد بن الفضل
البلخي: ما رأت عيناي مثل أربعة، رجلان بالعراق، ورجلان ببلخ،
فأما بالعراق فقبيصة والقعنبي، وببلخ: خلف وشداد.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش، عن سليمان بن معبد

(1) الكبل: الفرو الكبير.
(2) ثقات ابن شاهين: الترجمة 687.
140

السبخي: سمعت يحيى بن معين يقول: ما رأيت رجلا يحدث لله،
إلا وكيعا والقعنبي.
وقال محمد بن عبد الله الزهيري (1)، عن الحنيني: كنا عند
مالك بن أنس، فجاء رجل، فقال: يا أبا عبد الله، قدم ابن قعنب.
قال: متى؟ فقرب قدومه، فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل
الأرض.
قال البخاري (2): مات سنة إحدى وعشرين أو عشرين ومئتين.
وقال أبو داود وغيره (3): مات في المحرم سنة إحدى وعشرين
ومئتين (4).
زاد غيره (5): بمكة، وكان مجاورا بها (6).

(1) نفسه.
(2) تاريخه الصغير: 2 / 345. والذي فيه: مات سنة إحدى وعشرين ومئتين.
(3) منهم حاتم بن الليث (رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 97 - 98) وابن عساكر
(المعجم المشتمل: الترجمة 506).
(4) قال خليفة بن خياط: مات سنة عشرين ومئتين (تاريخه: 476 وطبقاته: 229).
(5) منهم ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 506).
(6) وقال ابن طهمان عن ابن معين: ثقة (سؤالاته: الترجمة 373). وقال ابن محرز، عن
ابن معين: ثقة مأمون لا يسأل عنه، لو ضاع كتابه، ثم أخذه ممن سمع معه في المثل
كان جائزا، هو رجل صدق (سؤالاته: الترجمة 458). وقال ابن حبان: مات في شهر
صفر سنة إحدى وعشرين ومئتين بالبصرة، وكان من المتقشفة الخشن، وكان لا يحدث
إلا بالليل، يقول لأصحاب الحديث: اختلفوا إلى من شئتم، فإذا كان الليل، ولم
يحدثكم انسان فتعالوا حتى أحدثكم. وربما خرج عليهم وليس عليه إلا بارية قد اتشح
بها، وكان من المتقنين في الحديث، وكان يحيى بن معين لا يقدم عليه في مالك
أحدا، ولو صح عندنا سماع مسلمة من وردان من أنس لأدخلنا القعنبي في أتباع
التابعين، ولكنه لم يصح عندنا سماعه من أنس فلذلك أدخلناه في تبع الاتباع
(الثقات: 8 / 353). وذكره ابن شاهين في " الثقات " وقال: حدثنا مكرم بن أحمد،
قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: قيل ليحيى: مطرف مثل القعنبي ومعن في مالك؟
فقال: كلهم ثقات (الترجمة: 687). وقال الدارقطني: قال النسائي: القعنبي فوق
عبد الله بن يوسف في " الموطأ ". وقال الحاكم: سئل ابن المديني عنه فقال لا أقدم من
رواة الموطأ أحدا على القعنبي. وقال ابن قانع: بصري ثقة (تهذيب التهذيب:
6 / 32). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة عابد.
141

وروى له الترمذي والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة، وابن أخته
أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك، وأبو الحسن
ابن البخاري، وأحمد بن شيبان بن تغلب، وإسماعيل بن أبي عبد الله
ابن العسقلاني، وأبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى
ابن خطيب المزة، وزينب بنت مكي الحراني، وزينب بنت العلم
أحمد بن عمر بن كامل المقدسي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ،
قال: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبدا لباقي الأنصاري، وأبو
المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك بن ملوك الوراق.
(ح): وأخبرتنا أم العرب فاطمة بنت علي بن القاسم ابن الحافظ
أبي القاسم ابن عساكر. قالت: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ قال: أخبرنا
أبو المواهب بن ملوك، قال: أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله
الطبري، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف
بجرجان، قال: حدثنا أبو خليفة، قال: حدثنا القعنبي، عن شعبة،
عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن أبي مسعود البدري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام
النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت ".
142

وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله. قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال:
حدثنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا شعبة،
قال: حدثنا منصور، بإسناده نحوه.
رواه أبو داود (1) عن القعنبي، فوافقناه فيه بعلو، وليس للقعنبي
عن شعبة سواه.
ورواه البخاري (2) عن آدم، عن شعبة، فوقع لنا بدلا عاليا.
3572 - م د: عبد الله (3) بن المسيب بن أبي السائب، واسمه
صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي العائذي،
المخزومي المكي، ابن أخي السائب بن أبي السائب، شريك النبي
صلى الله عليه وسلم، وجد محمد بن إسحاق المسيبي. وكان ممن
ارتث يوم الدار، وكان أبوه المسيب ممن هاجر بعد رجوع رسول الله

(1) أبو داود (4797).
(2) البخاري: 4 / 215.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 639، والمعرفة والتاريخ: 1 / 409، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 806، وثقات ابن حبان: 5 / 28، 49، والكندي: 338،
344، 345، 348، 349، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 98، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 279، وأنساب السمعاني: 8 / 308، والكاشف: 2 / الترجمة
3021، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 188، ومعرفة التابعين: الورقة 25، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 326 - 327، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب:
6 / 33، والإصابة: 2 / الترجمة 4959، والتقريب: 1 / 451، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3822.
143

صلى الله عليه وسلم من خيبر.
روى عنه: ابن عمه عبد الله بن السائب بن أبي السائب
المخزومي قارئ أهل مكة (م د)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وأبيه عمر بن الخطاب.
روى عنه: عبد الله بن أبي مليكة. ومحمد بن عباد بن جعفر
المخزومي (م د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم وأبو داود حديثا واحدا، مقرونا بعبد الله بن عمرو
العائذي المخزومي وغيره، وقد ذكرناه في ترجمة أبي سلمة عبد الله بن
سفيان.
3573 - د: عبد الله (2) بن المسيب القرشي، مولاهم، أبو
السوار المصري.
روى عن: إبراهيم بن راشد، مولى آل عمر بن الخطاب،
والضحاك بن شرحبيل (د)، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمر بن عبد الله
مولى غفرة، ويزيد بن يوسف (د)، وأبي قبيل المعافري.

(1) 5 / 28، وقال: مات في زمن ابن الزبير. و 5 / 49. وذكره ابن خلفون في " الثقات "
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 326). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق، وهم من
ذكره في الصحابة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 638، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 807،
وثقات ابن حبان: 7 / 18، والكاشف: 2 / الترجمة 3022، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 188، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 327، وتهذيب التهذيب: 6 / 33 - 34،
والتقريب 1 / 451، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3823.
144

روى عنه: عبد الله بن وهب (د).
قال البخاري (1): سمع إبراهيم بن راشد (2) - منقطع -، يعني:
سمع منه حديثا منقطعا غير متصل الاسناد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود (4).
3574 - بخ: عبيد الله (5) بن مضارب.
روى عن: العريان بن الهيثم (بخ)، عن عبد الله بن عمرو بن
العاص في ذكر الدجال.
روى عنه: الأسود بن شيبان (بخ).

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 638.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
قال البخاري: سماعه من إبراهيم بن راشد منقطع. وذلك وهم، والصواب ما كتبناه ".
(3) 7 / 18، وقال بن يونس في " تاريخه ": عبد الله بن المسيب بن جابر الفارسي مولى
عمرو بن العجلان مولى عمر، كان فقيها مقبولا عند القضاة وروى عنه ابن وهب
ويحيى بن بكير وتوفى سنة سبعين ومئة (تهذيب التهذيب: 6 / 33 - 34). وقال ابن
حجر في " التقريب " مقبول.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
روى له مسلم وأبو داود وذلك وهم إنما روى مسلم للذي قبله ".
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1283، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1576،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2315، والمغني: 1 / الترجمة 3375، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4611، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
327، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب: 6 / 34، والتقريب: 1 / 451،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3824.
145

روى له البخاري في كتاب " الأدب " ولم يذكره في " التاريخ " بل
ذكر فيه: عبيد الله بن مضارب (1) عن حضين بن المنذر. روى عنه
الأسود بن شيبان.
وروى القاسم بن أبي مرة عن عبيد الله بن مضارب، عن
ابن عباس، فلا أدري هو هذا؟ أو أخ له (2).
3575 - م د ت ق: - عبد الله (3) بن مطر، أبو ريحانة البصري،
ويقال: اسمه زياد بن مطر، والأول أشهر، مولى بني سعد، ويقال:

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 1283.
(2) قال ابن حجر: بل هو هو، وهو عبيد الله، كذا وقع في بعض نسخ كتاب " الأدب "
مصغرا وفي بعضها وقع مكبرا وهو تصحيف من الناسخ، وقد ذكره ابن أبي حاتم
ويعقوب بن سفيان وابن حبان في - " الثقات " - فيمن اسمه عبيد الله، ولكنهم لم يذكروا
له شيخا غير حضين والله أعلم (تهذيب التهذيب: 6 / 34). قال الذهبي في
" الديوان ": مجهول. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 239، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وتاريخ الدوري:
2 / 332، وابن الجنيد: 12، وابن محرز: الورقة 13، وسؤالات ابن أبي شيبة:
الترجمة 61، 250، وطبقات خليفة: 218، وعلل أحمد: 1 / 143، 163، 414،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 624، والكنى لمسلم، الورقة 37، وجامع
الترمذي: 1 / 84 حديث 56، والكنى للدولابي: 1 / 178، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 779، وثقات ابن حبان: 5 / 36، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 156،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 650، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 98،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 279، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 90، والكاشف:
2 / الترجمة 3023، وديوان الضعفاء: الترجمة 2314، والمغني: 1 / الترجمة 3376
و 2 / الترجمة 7466، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 10195، وتاريخ الاسلام:
5 / 321، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 327، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب: 6 / 34 -
35، والتقريب: 1 / 451، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3825.
146

مولى بني ثعلبة بن يربوع.
روى عن: سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)
(م ت ق)، وعبد الله بن عباس (د)، وصحب عبد الله بن عمر بن
الخطاب.
روى عنه: إسماعيل بن علية (م ت ق)، وبشر بن
المفضل (م)، وسفيان بن حسين، وسليمان بن كثير، وعلي بن
عاصم، وعوف الأعرابي (د) ومرجى بن رجاء، ووهيب بن خالد.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال غيره (3)، عن يحيى: ليس به بأس (4).
وقال النسائي (5): ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): لا أعرف له حديثا منكرا فأذكره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (7): ربما أخطأ (8).

(1) قال ابن حبان: يروي عن سفينة إن كان سمع منه.
(الثقات: 5 / 36).
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 779.
(3) منهم ابن الجنيد (سؤالاته: 12).
(4) قال ابن محرز: قيل ليحيى: شعبة عن أبي ريحانة؟ فقال: مشهور شيخ أعرابي. فقيل
له: يحدث عن ابن عمر، قال: نعم (سؤالاته: الورقة 13).
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 156.
(6) نفسه.
(7) 5 / 36.
(8) وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 650) وقال: قال فيه أحمد: ما أعلم إلا
خيرا. وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 90). وقال ابن حجر: قال مسلم
في صحيحه: حدثني علي بن حجر، قال: حدثنا ابن علية، قال: أخبرني أبو ريحانة،
وكأنه قد كبر وما كنت أثق بحديثه. وذكر ابن خلفون في " الثقات " أنه تغير وأن من
سمع منه قديما فحديثه صالح (تهذيب التهذيب: 6 / 34 - 35). وقال الذهبي: وابن
حجر: صدوق.
147

روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وغير
واحد قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ.
(ح) وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو
علي بن الخريف.
قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا الحسن بن
علي الجوهري، قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق،
قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، قال: حدثنا أبو
عبيد القاسم بن سلام، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا
أبو ريحانة عن سفينة، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يغتسل بالصاع، ويطهره
المد.
- قال إسماعيل: أو قال: يتطهر بالمد.
رواه مسلم (1)، والترمذي (2)، عن علي بن حجر.

(1) مسلم: 1 / 177.
(2) الترمذي: (56).
148

ورواه ابن ماجة (1)، عن أبي بكر بن أبي شيبة جميعا، عن
إسماعيل، نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه مسلم (2) من وجه آخر عنه.
وروى له أبو داود (3) حديثا آخر عن ابن عباس، في النهي عن
معاقرة (4) الاعراب.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3576 - د س: - عبد الله (5) بن مطرف بن عبد الله بن الشخير
العامري، أبو جزء البصري، كناه النسائي.
روى عن: أبي برزة الأسلمي (د س).
روى عنه: حميد بن هلال (د س)، وكاتبه عطية السراج.
قال البخاري (6): قال ابن أبي الأسود، عن جعفر بن سليمان،

(1) ابن ماجة: (267).
(2) مسلم: 1 / 177.
(3) أبو داود: (2820).
(4) المعاقرة: أي الذبح.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 244، وطبقات خليفة: 208، وعلل أحمد: 1 / 70، 165،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 618، وتاريخه الصغير: 1 / 183، والكنى
لمسلم، الورقة 19، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 810، وثقات ابن حبان: 5 / 6،
والكاشف: 2 / الترجمة 3024، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
189، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 327، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب
التهذيب: 6 / 35، والتقريب: 1 / 451، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3826.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 618.
149

عن ثابت: مات قبل مطرف. وقال يحيى القطان: مات مطرف بعد
طاعون الجارف، وكان طاعون الجارف سنة سبع وثمانين (1).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج به قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله
قال: أخبرنا أبو الغنائم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد بن زريع،
قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن
مطرف بن الشخير: أنه حدثهم عن أبي برزة الأسلمي، أنه قال: كنا
عند أبي بكر الصديق رضي الله عنه في علته (3)، فغضب على رجل
من المسلمين، فاشتد غضبه عليه جدا، فلما رأيت ذلك، قلت: يا
خليفة رسول الله، أضرب عنقه؟ فلما ذكرت القتل صرف عن ذلك
الحديث أجمع إلى غير ذلك من النحو، فلما تفرقنا أرسل إلي بعد ذلك
أبو بكر (4)، فقال: يا أبا برزة ما قلت؟ قال: ونسيت الذي قلت،
قلت: ذكرنيه. قال: أما تذكر ما قلت؟ قال: قلت لا، والله. قال:
أرأيت حين رأيتني غضبت على الرجل فقلت: أضرب عنقه يا خليفة

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 6). وكذا ابن خلفون، وقال: كان رجلا صالحا
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 327).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(2) مسند أحمد: 1 / 10.
(3) وقع في المطبوع من المسند: " في عمله ".
(4) في المطبوع من المسند: " أبو بكر الصديق رضي الله عنه ".
150

رسول الله، أما تذكر ذاك؟ أو كنت فاعلا ذاك؟ قال: قلت: نعم،
والله، والآن إن أمرتني فعلت. قال: ويحك، أو ويلك، إن تلك
والله ما هي لاحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم.
رواه النسائي (1) عن أبي داود الحراني، عن عفان، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وأخرجه أبو داود (2) من رواية أبي أسامة، عن يزيد بن زريع.
3577 - س: - عبد الله (3) بن المطلب بن عبد الله بن حنطب
القرشي، المخزومي المدني.
عن: أنس بن مالك (س) في الاستعاذة من الهم والحزن..
الحديث.
وعنه: عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن
حنطب (س)، من رواية سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عنه، إن
كان محفوظا.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد، وقال (4): سعيد بن سلمة

(1) المجتبى: 7 / 110.
(2) أبو داود (4363).
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 3025، وديوان الضعفاء: الترجمة 2316، والمغني:
1 / الترجمة 1377، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4613، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 189، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب: 6 / 35، والتقريب:
1 / 451 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3827.
وقال الذهبي، وابن حجر: لا يعرف.
(4) المجتبى: 8 / 258.
151

شيخ ضعيف. وإنما أخرجناه للزيادة في الحديث.
هكذا وقع في رواية أبي الحسن بن حيويه النيسابوري، عن
النسائي (1).
ووقع في رواية أبي بكر ابن السني عن النسائي: عمرو بن أبي
عمرو، عن أنس، ليس بينهما أحد، وهو أشبه بالصواب، والله
أعلم.
* -: عبد الله بن المطوس، ويقال: يزيد بن المطوس، أبو
المطوس، يأتي في الكنى.
3578 - بخ م: - عبد الله (2) بن مطيع بن الأسود بن حارثة بن

(1) قال ابن حجر: سبب الخطأ في رواية ابن حيوية أن في الاسناد: عن عمرو بن
أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أنس، فوقع عنده: مولى المطلب
عن عبد الله بن المطلب (تهذيب التهذيب: 6 / 35).
(2) تاريخ خليفة: 237 - 269، وطبقاته: 234، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
626، وتاريخه الصغير: 1 / 132 - 153 - 162 والمعرفة والتاريخ: 1 / 553،
والمعارف لابن قتيبة: 395، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 636، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 702، وثقات ابن حبان: 3 / 219 و 5 / 47، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 97، والاستيعاب: 3 / 994 - 995، والجمع لابن القيسراني:
1 / 279، وأنساب القرشيين: 134 - 389 - 390، وأسد الغابة: 3 / 262، والكامل
في التاريخ: (انظر الفهرس)، والكاشف: 2 / الترجمة 3026، والعبر: 1 / 82،
وتاريخ الاسلام: 3 / 185، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، ومعرفة التابعين،
الورقة 25، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 327 - 328، ونهاية السول، الورقة 188،
وتهذيب التهذيب: 6 / 36، والتقريب: 1 / 452، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3828، وشذرات الذهب: 1 / 80.
152

نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج (1) بن عدي بن كعب بن لؤي بن
غالب، القرشي، العدوي، المدني.
ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: أبيه مطيع بن الأسود (بخ م)، وله صحبة.
روى عنه: ابنه إبراهيم، وعامر الشعبي (بخ م)، وعيسى بن
طلحة بن عبيد الله، وابنه محمد بن عبد الله بن مطيع، ومحمد بن
أبي موسى.
قال ابن أبي فديك (2)، عن زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن
مطيع، عن أبيه، عن جده، قال مطيع بن الأسود: رأيت في المنام أني
أهدي إلى جراب من تمر، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم.
فقال: تلد امرأتك غلاما، فولدت عبد الله بن مطيع، فذهبت به إلى
النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه عبد الله، وحنكه بتمرة، ودعا له
بالبركة.
وقال الزبير بن بكار (3): ومن ولد مطيع: عبد الله بن مطيع،
وكان من رجال قريش جلدا وشجاعة. أخبرني عمي مصعب بن عبد الله،
قال: كان على قريش يوم الحرة، وقيل: مع ابن الزبير بمكة،
وهو الذي يقول:

(1) قال الذهبي: وبواو مكسورة عويج من عدي في قريش. " المشتبه " 456.
(2) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 132.
(3) انظر الاستيعاب لابن عبد البر: 3 / 995.
153

أنا الذي فررت يوم الحرة
والشيخ لا يفر غير مره
لأجزين كرة بفرة
قال: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: انهزم عبد الله
ابن مطيع يوم الحرة، فمر منتقبا بامرأة بالمدينة، فصاحت به تفر وهاذاك
عبد الله بن مطيع وقد أقام للناس الحرب؟! قال عبد الله: ولا تدري
أني هو.
قال: ودخل عبد الله بن مطيع بيت امرأة، فاختبأ، في رف،
فدخل عليها رجل من أهل الشام يراودها عن نفسها، فاستغاثت به،
فنزل إليه فقتله، فقالت له: بأبي أنت وأمي من أنت؟ قال: لولا الرف
لأخبرتك!
قال: وأخبرني عمي مصعب بن عبد الله في حديث ذكره، قال:
واستعمل عبد الله بن الزبير عبد الله بن مطيع على الكوفة فأخرجه منها
المختار بن أبي عبيد، وأعطاه مئة ألف درهم، ليتجهز بها.
قال: وولد عبد الله بن مطيع: محمد، وعمران وكان من وجوه
قريش، وأمهما أم عبد الملك بنت عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي
العيص بن أمية بن عبد شمس، وإبراهيم بن عبد الله، وكان من
رجالهم، وأمه أم ولد، وإسماعيل ويقال: شبرق، وزكريا، وأمهما أم
ولد، وفاطمة بنت عبد الله، تزوجها الوليد بن عبد الملك، وأمها أم
حكيم بنت عبد الله بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب.
قال: ولما أهديت فاطمة بنت عبد الله إلى الوليد بن عبد الملك
بالشام، وكان الوليد مطلاقا، قالت له: يا أمير المؤمنين أكرياؤنا
154

يريدون الشخوص، فنحبسهم أو يذهبون؟ قال: فقال: قاتل الله بنت
المنافق ما أظرفها، ثم طلقها بعد ذلك (1).
روى له البخاري في " الأدب " ومسلم حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا
الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر،
قال: أخبرنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال:
حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا زكريا، قال: حدثنا عامر، عن
عبد الله بن مطيع، قال: سمعت مطيعا يقول: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم، يوم فتح مكة يقول: " لا يقتل قرشي صبرا بعد
هذا اليوم إلى يوم القيامة ". قال: ولم يدرك من عصاة قريش أحد
الاسلام إلا مطيع، وكان اسمه: العاص، فسماه رسول الله صلى الله
عليه وسلم: مطيعا.
رواه البخاري (2) عن مسدد، عن يحيى، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجه مسلم (3) من غير وجه، عن زكريا.
وروى أبو داود في " المراسيل " عن القعنبي، عن الحكم بن
الصلت عن عبد الله بن مطيع (مد) قال: قال رسول الله صلى الله

(1) وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثلاث وسبعين (طبقاته 234). وذكره ابن حبان في
الصحابة (الثقات: 3 / 219)، ثم عاد فذكره في التابعين (5 / 47).
وقال ابن حجر في " التقريب " له روية.
(2) البخاري في " الأدب المفرد " (826).
(3) مسلم: 5 / 173.
155

عليه وسلم: " أيما امرئ عرضت عليه كرامة فلا يدع أن يأخذ منها ما قل
أو كثر ".
هكذا وقع عنده في جميع الروايات عنه، والمعروف أن
الحكم بن الصلت يروي عن محمد بن عبد الله بن مطيع، فالله أعلم.
3579 - م سي: عبد الله (1) بن مطيع بن راشد البكري، أبو
محمد النيسابوري، نزيل بغداد.
روى عن: إسماعيل بن جعفر المدني، وخالد بن عبد الله
الواسطي، وعبد الله بن جعفر، والد علي بن المديني، وعبد الله بن
المبارك، وهشيم بن بشير (م سي).
روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن سهلويه، وإبراهيم بن عبد الله
ابن الجنيد الختلي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي
الصغير، وأحمد بن علي الخزاز (2)، وأحمد بن محمد بن يوسف بن
شاهين الشيباني - جد أبي حفص ابن شاهين لامه - وإسحاق بن
إبراهيم بن يونس المنجنيقي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وبيان بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 703، وثقات ابن حبان: 8 / 351، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 97، وتاريخ بغداد: 10 / 177، وتسمية شيوخ أبي داود
للغساني: الورقة 83 - 84، والجمع لابن القيسراني: 1 / 278، والمعجم المشتمل:
الترجمة 507، والكاشف: 2 / الترجمة 3027، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189،
وتاريخ الاسلام، الورقة 47 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
328، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب: 6 / 37، والتقريب: 1 / 452،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3830.
(2) وقع في المطبوع من " تاريخ بغداد ": الخراز - بالراء المهملة بعد الخاء المعجمة -
وهو تصحيف، وقيده الذهبي في " المشتبه " 160.
156

أحمد الدقاق، والحسن بن سفيان الشيباني، والحسن بن علي
المعري، وزكريا بن يحيى السجزي (سي)، وعبد الله بن أحمد بن
حنبل، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وعبد الله بن محمد بن حيان بن
مقير (1)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن
محمد بن عبد العزيز البغوي، وعمر بن أيوب السقطي، وعمر بن
عيسى بن فائد الادمي، والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي، ابن أخي
سعدان بن نصر، ومحمد بن بشر بن مطر، أخو خطاب، ومحمد بن
عبيد الله ابن المنادي، ومحمد بن واصل المقرئ.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". وقال (2): مستقيم
الحديث.
وذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في " تاريخه "، وقال (3): كان ثقة.
قال أبو القاسم البغوي (4): مات في ذي القعدة سنة سبع وثلاثين
ومئتين (5).
زاد غيره: لعشر بقين من ذي القعدة (6).
وروى له النسائي في " اليوم والليلة ".

(1) بضم الميم وفتح القاف وسكون الياء مصغر، قيده الذهبي في " المشتبه " 610.
(2) 8 / 351.
(3) 10 / 177.
(4) تاريخ بغداد: 10 / 178.
(5) وكذا قال ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 507).
(6) وقال النسائي: روى عنه أبو داود في كتاب الزهد (تسمية شيوخ أبي داود: الورقة
83 - 84). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
157

3580 - ت ق: - عبد الله (1) بن معاذ بن نشيط الصنعاني، مولى
خالد بن غلاب البصري.
روى عن: معمر بن راشد (ت ق)، ويونس بن يزيد الأيلي.
روى عنه: إبراهيم بن الأشعث البخاري، خادم الفضيل بن
عياض، وإبراهيم بن المنذر الحزامي (ق)، وأحمد بن الحارث بن أبي
مسرة المكي، وأبو الفضل أحمد بن الحسين بن جعفر اللهبي،
وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم
القطيعي، والزبير بن بكار الزبيري، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعبد الله
ابن معاوية الجمحي، وعبد الرحمان بن سلام الجمحي، وعبد
العزيز بن يحيى الكناني المكي، ومحمد بن عباد المكي، ومحمد بن
عبيد بن ميمون التبان، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (ت ق)،
ومحمد بن يعقوب الزبيري، ومهدي بن أبي المهدي. وموسى بن
المساور الضبي الأصبهاني، وهارون بن موسى الفروي، ويعقوب بن
حميد بن كاسب، وأبو عبيدة بن فضيل بن عياض.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 682، وأبو زرعة الرازي: 776، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 345، وضعفاء العقيلي، الورقة 113، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
808 - 809، وثقات ابن حبان: 7 / 34، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 151،
والكاشف: 2 / الترجمة 3028، وديوان الضعفاء: الترجمة 2317، والمغني:
1 / الترجمة 3387، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4615، وتهذيب التهذيب:
2 / الورقة 189، وتاريخ الاسلام، الورقة 228 (أيا صوفيا: 3006)، ورجال ابن
ماجة، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 328، ونهاية السول، الورقة 188،
وتهذيب التهذيب: 6 / 37 - 38، والتقريب: 1 / 452، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3831.
158

قال أبو زرعة (1): قال يحيى بن معين: كان عبد الرزاق يكذبه.
وقال هشام (2) بن يوسف: هو صدوق.
وقال يحيى بن معين (3): هو ثقة.
قال أبو زرعة (4): أقول أنا: هو أوثق من عبد الرزاق.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5)، عن أبيه: هو أحب إلي من
عبد الله بن الوليد. قلت له: ما تقول فيه؟ قال: هو شيخ. قلت:
هو أحب إليك أو محمد بن ثور؟ قال: محمد بن ثور (6).
وقال البخاري (7): قال يحيى بن معين: كان ثقة، إلا أن عبد
الرزاق كان يكذبه.
وقال مسلم بن الحجاج (8): عبد الله بن معاذ الصنعاني الثقة
الصدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي (9): أرجو أنه لا بأس به.

(1) أبو زرعة الرازي: 776 - 777.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 682، وأبو زرعة الرازي: 777، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 808.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 808، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 151.
(4) أبو زرعة الرازي: 777.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 809.
(6) قال أبو حاتم الرازي: هو أوثق من عبد الرزاق (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 808).
(7) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 682.
(8) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 809.
(9) الكامل: 2 / الورقة 151.
159

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أحمد بن حنبل (2): رأيته بمكة، ولم أكتب عنه شيئا (3).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
3581 - ق: - عبد الله (4) بن معانق الأشعري، أبو معانق الشامي
الدمشقي، وقيل: الأردني.
روى عن: عبد الله بن سلام، وعبد الرحمان بن غنم
الأشعري، وأبي مالك الأشعري (ق).
روى عنه: بسر بن عبيد الله الحضرمي، وثابت بن أبي ثابت،
وشهر بن حوشب، وعطية مولى السلم، وممطور أبو سلام الأسود،
ويحيى بن أبي كثير (ق)، وقال: عن ابن أو أبي معانق.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام.

(1) 7 / 34.
(2) ضعفاء العقيلي: الورقة 113.
(3) وذكره ابن خلفون في " الثقات " وقال: أصله بصري، ومات سنة إحدى وثمانين ومئة
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 328). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 614، وثقات العجلي، الورقة 32، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 777، وثقات ابن حبان: 5 / 36 و 7 / 52. وسؤالات البرقاني:
608، والكاشف: 2 / الترجمة 3029، والمغني: 1 / الترجمة 3379، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4616، وتاريخ الاسلام، 3 / 269، ومعرفة التابعين، الورقة
242، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 328، ونهاية السول، الورقة 188، وتهذيب التهذيب: 6 / 38،
والتقريب: 1 / 452، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3832.
160

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو بكر البرقاني (2): قلت لابي الحسن الدارقطني:
ابن معانق أو أبو معانق، عن أبي مالك الأشعري؟ فقال: لا شئ،
مجهول (3).
روى له ابن ماجة (4) حديثا واحدا عن أبي مالك في النهي عن
النياحة.
3582 - د ت ق: - عبد الله (5) بن معاوية بن موسى بن أبي
غليظ، واسمه نشيط بن مسعود بن أمية بن خلف القرشي الجمحي،
أبو جعفر البصري.
روى عن: أبي زيد ثابت بن يزيد الأحول (د ت ق)،

(1) 5 / 36. ثم ذكره في أتباع التابعين (7 / 52)، وقال: يروي عن عبد الرحمان بن غنم،
روى عنه أبو سلام الأسود وهو الذي يروي عن أبي مالك الأشعري، وما أراه شافهه.
(2) سؤالاته: الترجمة 608.
(3) وقال العجلي: شامي ثقة (الثقات: الورقة 32). وذكره ابن خلفون في " الثقات ".
وذكره أبو أحمد الحاكم في كتاب " الكنى " فيمن لا يعرف اسمه (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 328).
(4) ابن ماجة (1581).
(5) الترمذي: 5 / 517 - 518 حديث 3479، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 835،
وثقات ابن حبان: 8 / 359، وتسمية شيوخ أبي داود للغساني، الورقة 83، والمعجم
المشتمل: الترجمة 508، ومعجم البلدان: 4 / 91، وسير أعلام النبلاء: 11 / 435 -
436، والكاشف: 2 / الترجمة 3030، والعبر: 1 / 440 و 2 / 119، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 189، ورجال ابن ماجة، الورقة 16، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 328، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 38 - 39،
والتقريب: 1 / 452، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3833، وشذرات الذهب:
3 / 104.
161

والحارث بن نبهان، والحكم بن الخزرج، وحماد بن زيد، وحماد بن
سلمة (ت ق)، وسلام أبي المنذر القارئ، وصالح المري (ت)،
وأبي أويس عبد الله بن عبد الله المدني، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله
ابن معاذ الصنعاني، وعبد العزيز بن مسلم القسملي (ت)
وغسان بن برزين (ق)، والقاسم بن الفضل الحداني، ومحمد بن
راشد المكحولي، ومهدي بن ميمون (ت)، ونعيم بن حصين
السدوسي. ووهيب بن خالد، وأم نهار بنت الدفاع البصرية.
روى عنه: أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وإبراهيم بن
محمد بن الحسن بن متوية الأصبهاني، وإبراهيم بن هاشم البغوي،
وأحمد بن سهل بن بحر النيسابوري، وأبو يعلى أحمد بن علي بن
المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأبو
يعقوب إسحاق بن أبي عمران موسى بن عمران الاسفراييني الشافعي،
وبكر بن أحمد بن مقبل البصري، والحافظ، مولى بني هاشم،
وجعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، والحسن بن
أحمد بن الليث الرازي، والحسن بن علي المعمري، وأبو حبيب
العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى اليزني، وعبد الله بن العباس
الطيالسي، وعبد الله بن قحطبة، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا،
وعلي بن أحمد بن بسطام الزعفراني، وعلي بن عبد الحميد
الغضائري، والقاسم بن الليث الرسعني، ومحمد بن الحارث
المخزومي المدني، ومحمد بن علي بن روح العسكري، ومحمد بن
يحيى بن مندة الأصبهاني، وموسى بن زكريا التستري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).

(1) 8 / 359. وقال: ربما أخطأ.
162

وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن موسى بن أبي غليظ،
فقال: هو جد عبد الله بن معاوية الجمحي، وأبو غليظ من آل
مسعود بن خلف الجمحي.
وقال أبو الشيخ الأصبهاني: حدثنا أحمد بن الحسن الرازي،
قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن الليث. قال: رأيت عبد الله بن
معاوية الجمحي، وكان له مئة سنة وزيادة على عشرة، فتزوج جارية،
فبنى بها، فبكرت أنا عليه، فخرجت إلي أم أهله فسألتها عن حاله،
فقالت: افتضها البارحة.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال أخبرنا أبو
طاهر بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا أبو الشيخ،.. فذكره.
قال موسى بن هارون: مات بالبصرة سنة ثلاث وأربعين
ومئتين (1).
3583 - د: عبد الله (2) بن معاوية الغاضري. غاضرة قيس. له
صحبة، عداده في أهل حمص.

(1) وكذا قال ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 508). وقال ابن حبان: مات سنة
أربعين ومئتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل (الثقات: 8 / 359). وقال الترمذي:
حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، وهو رجل صالح (الجامع: 5 / 517). وقال
الترمذي: سمعت عباسا العنبري يقول: اكتبوا عن عبد الله بن معاوية الجمحي فإنه ثقة
(الجامع: 5 / 518). وقال مسلمة بن قاسم: ثقة (تهذيب التهذيب: 6 / 39). قال
الذهبي في " السير ": ما علمت به بأسا. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 421، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 54، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 693، وثقات ابن حبان: 3 / 237، والاستيعاب: 3 / 995،
وأسد الغابة: 3 / 263، والكاشف: 2 / الترجمة 3031، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 3553، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
328، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 39، والإصابة:
2 / الترجمة 4965، والتقريب: 1 / 452، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3834.
163

له عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد (د).
روى عنه: جبير بن نفير الحضرمي (د).
روى له أبو داود. وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي. قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق، قال حدثنا أبي، قال: حدثنا
عمرو بن الحارث، قال: حدثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي،
قال: حدثنا يحيى بن جابر: أن عبد الرحمان بن جبير، حدثه أن أباه
حدثه: أن عبد الله بن معاوية الغاضري حدثهم: أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم، قال: " ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الايمان. من
عبد الله وحده، فإنه لا إله إلا الله، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه،
في كل عام، ولم يعط الهرمة، ولا الدرنة، ولا الشرطة اللئيمة ولا
المريضة، ولكن من أوسط أموالكم، فإن الله لم يسألكم خيره، ولم
يأمركم بشره، وزكى عن نفسه " فقال رجل: ما تزكية المرء عن نفسه يا
رسول الله؟ قال: " يعلم أن الله معه حيث ما كان ".
164

قال أبو داود في كتاب " الزكاة " (1) من " سننه ": قرأت في كتاب
عبد الله بن سالم بحمص، عند آل عمرو بن الحارث الحمصي، عن
الزبيدي، قال: وأخبرني يحيى بن جابر عن جبير بن نفير، عن عبد الله
ابن معاوية الغاضري، فذكره. ولم يذكر عبد الرحمان بن جبير بن
نفير.
وقد جوده الطبراني، كما سقناه من روايته.
3584 - م د س ق: عبد الله (2) بن معبد بن عباس بن عبد
المطلب: القرشي، الهاشمي، المدني، والد إبراهيم بن عبد الله بن
معبد بن عباس.
روى عن: عمه عبد الله بن عباس (م د س ق).
روى عنه: ابنه إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس
(م د س ق)، وعبد الله بن أبي مليكة، ومحمد بن عباد بن جعفر
المخزومي، ومحمد بن علي بن ربيعة السلمي.

(1) أبو داود (1582).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 316، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 621 - 623،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 804، وثقات ابن حبان: 5 / 38، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 98، والجمع لابن القيسراني: 1 / 279، والكاشف:
2 / الترجمة 3032، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
328، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 39، والتقريب: 1 / 452،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3835.
165

قال أبو زرعة (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال الزبير بن بكار: وولد معبد بن العباس بن عبد المطلب عبد الله
الأكبر، وعبد الله الله الأصغر وقد روي عنه، وأم محمد بنت معبد
كانت عند عبيد الله بن عبد الله بن العباس وأمها
أم جميل بنت السائب بن الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن
رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، وأبيه بنت معبد،
وأمها أمة إفريقية. فولد عبد الله الأصغر بن معبد: عباس بن عبد الله
الأكبر، ومعبد بن عبد الله، ومحمد بن عبد الله لا بقية لهما
وأمهما أم كلثوم بنت عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب،
ومعبدا، وعباسا الثاني، وأم أبيها - لها: عبد الله ونفيسة ابنا عبد الله
ابن علي بن أبي طالب - وأمهم أم محمد بنت عبد الله (3) بن
العباس بن عبد المطلب، وعباسا الثالث كان أميرا على مكة، وعباسا
الأصغر، وإبراهيم، وعبد الله، ولبابة وهم لأمهات أولاد شتى، ومحمد
ابن عبد الله لا بقية له وأمه جمرة بنت عبد الله بن نوفل بن الحارث بن
عبد المطلب (4).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 804.
(2) 5 / 38. وقال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته 5 / 316)، وذكره ابن خلفون في " الثقات "
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 328). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة قليل الحديث
(3) في المطبوع من طبقات ابن سعد: " عبيد الله ".
(4) انظر طبقات ابن سعد: 5 / 316.
166

روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة. حديثا
واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا
أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ،
قال: حدثنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال:
حدثنا سفيان، قال: سمعت سليمان بن سحيم منذ بضع وستين سنة،
سمعه من إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، عن أبيه، عن
ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كشف رسول الله صلى الله عليه
وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر فقال: " يا أيها الناس، إنه
لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة، يراها المسلم، أو ترى
له، ألا وإني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا الرب
فيه، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم ".
أخرجوه (1) من حديث سفيان بن عيينة، فوقع لنا بدلا عاليا، إلا
أن ابن ماجة ذكر منه قصة الرؤيا فقط.
ورواه مسلم (2)، والنسائي (3) أيضا من حديث إسماعيل بن
جعفر، عن سليمان بن سحيم.

(1) مسلم: 2 / 48. و " وأبو داود " (876). و " ابن ماجة " (3899). و " النسائي ": 2 / 189.
(2) مسلم: 2 / 48.
(3) المجتبى: 2 / 217.
167

3585 - م 4: - عبد الله (1) بن معبد الزماني (2) البصري.
روى عن: عبد الله بن عتبة بن مسعود (م)، وعمر بن
الخطاب - مرسل - وأبي قتادة الأنصاري (3) (م 4)، وأبي هريرة.
روى عنه: ثابت البناني، والحجاج بن عتاب العبدي البصري،
وعيلان بن جرير (م 4)، وقتادة (م).
قال أبو زرعة (4): لم يدرك عمر.
وقال النسائي: ثقة (5).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 622، وثقات العجلي، الورقة 3 "، وضعفاء
العقيلي، الورقة 112، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 805، وثقات ابن حبان:
5 / 43، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 146، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 97، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 127، والجمع لابن القيسراني: 1 / 279، وسير
أعلام النبلاء: 4 / 206 - 207، والكاشف: 2 / الترجمة 3033، وديوان الضعفاء:
الترجمة 2319، والمغني: 1 / الترجمة 3380، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4618، وتاريخ الاسلام: 3 / 270، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، ومن
تكلم فيه وهو موثق، الورقة 20، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 328 - 329، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 40،
والتقريب: 1 / 453، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3836.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: " زمان من الأزد ".
(3) قال البخاري: لا نعرف سماعه من أبي قتادة (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 622).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 805.
(5) وقال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته، الورقة 32). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة:
112). وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 43). وابن عدي في " الكامل " (2 / الورقة
146). وذكره ابن خلفون في " الثقات " وقال: وثقه البرقي وغيره (إكمال مغلطاي:
2 / الورقة 328). وقال الذهبي في " السير ": ثقة جليل. وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
168

روى له الجماعة، سوى البخاري.
* - ت: - عبد الله بن معدان، أبو معدان المكي. ويقال:
اسمه عامر بن مرة، يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى.
3586 - خ م مد ت س ق: - عبد الله (1) بن معقل بن مقرن
المزني، أبو الوليد الكوفي، أخو عبد الرحمان بن معقل، لأبيه
صحبة.
روى عن: ثابت بن الضحاك (م)، وسالم مولى أبي حذيفة،
وعبد الله بن مسعود (ق)، وعدي بن حاتم (خ م)، وعلي بن أبي
طالب (خ ل عس)، وكعب بن عجرة (خ م ت س ق)، وأبيه معقل بن
مقرن المزني.
روى عنه: حكيم بن الديلم، وزياد بن الجراح، وزياد بن أبي
مريم (ق)، وأبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الشيباني، وعامر
الشعبي (ت)، وعبد الله بن خالد العبسي، وعبد الله بن السائب
الكندي (م)، وعبد الرحمان ابن الأصبهاني (خ م س ق)، وعبد

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 175، وتاريخ الدوري: 2 / 332، وطبقات خليفة: 153، وعلل
أحمد: 1 / 155 - 274، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 615، وتاريخه الصغير:
1 / 189 - 254، وثقات العجلي، الورقة 32، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 780،
وثقات ابن حبان: 5 / 35، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 97، وتقييد
المهمل، الورقة 90 ب، والجمع لابن القيسراني: 1 / 259، وسير أعلام النبلاء:
4 / 206، والكاشف: 2 / الترجمة 3034، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، ومعرفة
التابعين، الورقة 24، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 329، والمراسيل للعلائي: الترجمة
397، وتهذيب التهذيب: 6 / 40 - 41، والتقريب: 1 / 453، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3837.
169

الملك بن عمير (مد)، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله
السبيعي (خ م)، وعمران بن مسلم بن رياح الثقفي، ويزيد بن أبي
زياد (عس).
قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كوفي، تابعي، ثقة، من
خيار التابعين (2).
روى له أبو داود في " المراسيل "، والباقون.
3587 - ق: - عبد الله (3) بن معقل. بصري مجهول.
روى عن: يزيد الرقاشي (ق)، عن أنس بن مالك، عن النبي
صلى الله عليه وسلم: " أمتي على خمس طبقات... " الحديث.

(1) الثقات: الورقة 32.
(2) وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته: 6 / 175). وقال ابن حبان: مات
بالبصرة سنة بضع وثمانين. (ثقاته: 5 / 35). وذكره ابن خلفون في " الثقات " (إكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 329). وقال العلائي: قال أبو داود: لم يدرك النبي صلى الله
عليه وسلم، فحديثه مرسل (المراسيل: الترجمة 397). وقال ابن حجر: اقتصر
المؤلف على رقم أبي داود في المراسيل حسب، وقد أخرج له في " السنن " أيضا في
كتاب الطهارة الحديث الذي أخرجه له في المراسيل، وقال عقبه: إنه مرسل. وأطلق
المؤلف روايته عن سالم مولى أبي حذيفة، والظاهر أنها مرسلة فإنه قتل باليمامة. وقد
قال ابن قتيبة: إن ابن معقل هذا ليست له صحبة ولا رؤية ولا إدراك. ثم وجدت ابن
فتحون ذكره في ذيل الاستيعاب لكن لم يذكر لصحبته دليلا (تهذيب التهذيب:
6 / 40 - 41). وقال ابن حجر في التقريب: ثقة.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 3035، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4621، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 41،
والتقريب: 1 / 453، خلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3838. وجهله الذهبي وابن
حجر.
170

روى عنه: نوح بن قيس الحداني (ق).
روى له ابن ماجة (1) هذا الحديث الواحد.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3588 - [تمييز]: - عبد الله (2) بن معقل المحاربي.
يروي عن: عائشة في النهي عن الدباء، والحنتم (3)، وغير
ذلك.
ويروي عنه: أشعث بن أبي الشعثاء، ويونس بن عبيد. ذكرناه
للتمييز بينهما.
ومن الأوهام:
* [وهم]: عبد الله بن معقل.
عن: أنس بن مالك. في المسح على العمامة (4).
وعنه: عبد العزيز بن مسلم الأنصاري، مولى آل رفاعة.
روى له أبو داود.
هكذا ذكره صاحب " الأطراف " وهو وهم، والصواب: عن أبي

(1) ابن ماجة (4058).
(2) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4622، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب:
6 / 41، والتقريب: 1 / 453. وقال الذهبي في " الميزان ": محله الصدق. وقال ابن
حجر في " التقريب " مجهول.
(3) أخرجه أحمد: 6 / 80 - 98.
(4) أخرجه أبو داود (147). " وابن ماجة " (564).
171

معقل، هكذا هو في الأصول الصحيحة القديمة من سنن أبي داود.
وهكذا هو في كتاب ابن ماجة أيضا على الصواب. وهكذا ذكره غير
واحد في الكنى، فيمن لا يعرف. وسيأتي في موضعه على الصواب إن
شاء الله تعالى.
3589 - س: - عبد الله (1) بن معية السوائي، من بني سواء بن
عامر بن صعصعة. ويقال: عبيد الله، ويقال: عبيد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن أبيه: أدرك الجاهلية.
وقال غيره (3): ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س).
روى عنه: إبراهيم بن ميسرة، وأثنى عليه خيرا. وسعيد بن
السائب (س).
قال صالح بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبيه: عبيد الله بن معية
ليس بمشهور بالعلم.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 517، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1573، وإكمال ابن
ماكولا: 7 / 264، والكاشف: 2 / الترجمة 3036، وتجريد أسماء الصحابة:
1 / الترجمة 3560، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة
329، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 41 - 42، والإصابة:
2 / الترجمة 5318، والتقريب: 1 / 453، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3839.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1573.
(3) منهم: وكيع (طبقات ابن سعد: 5 / 517).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1573.
172

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): فذكرته لابي، فقال: هو كما
قال (2).
روى له النسائي (3) حديثا واحدا: أصيب رجلان من المسلمين
يوم الطائف، فحملا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال فيه:
وكان ابن معية ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
3590 - ع: عبد الله (4) بن مغفل بن عبد نهم بن عفيف بن
أسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن
عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن
عدنان، المزني، أبو سعيد، وقيل: أبو عبد الرحمان، وقيل:

(1) نفسه.
(2) وقال ابن أبي حاتم: روى عنه إبراهيم بن ميسرة وأثنى عليه خيرا (الجرح والتعديل:
5 / الترجمة 1573). وقال ابن حجر في " التقريب ": حديثه مرسل.
(3) المجتبى: 4 / 79.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 13 - 32، وتاريخ الدوري: 2 / 333، وابن طهمان: الترجمة
391، وتاريخ خليفة: 146، وطبقاته: 37 - 176، وعلل ابن المديني: 51، ومسند
أحمد: 4 / 85 و 5 / 54 - 272، وعلله: 1 / 58 - 255، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 36، وتاريخه الصغير ك 1 / 128 - 129، والكنى لمسلم، الورقة 40 -
41، والمعارف لابن قتيبة: 297، والمعرفة والتاريخ: 1 / 216، 218، 219، 256
و 2 / 52، 128 و 3 / 73، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 687، وثقات ابن حبان:
3 / 236، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 86، والاستيعاب: 3 / 996،
وإكمال ابن ماكولا: 7 / 264، والجمع لابن القيسراني: 1 / 242، والكامل في
التاريخ: 2 / 278 و 4 / 44، وأسد الغابة: 3 / 264، وسير أعلام النبلاء: 2 / 483،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3561، والكاشف: 2 / الترجمة 3037،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 229، ونهاية السول،
الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 42، والإصابة: 2 / الترجمة 4972، والتقريب:
1 / 453، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3840.
173

أبو زياد، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
ومزينة هي أم عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة، وهي بنت
كلب بن وبرة.
سكن المدينة، ثم تحول إلى البصرة، وابتنى بها دارا، قرب
المسجد الجامع، وهو من أصحاب الشجرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن عبد الله بن
سلام، وأبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة، وعثمان بن عفان.
روى عنه: ثابت بن أسلم البناني (س). وثابت بن عبيد
الأنصاري، وأبو الوازع جابر بن عمرو (ت)، والحسن
البصري (4)، وحميد بن هلال العدوي (خ م د س)، وسعيد بن
جبير (م ق)، وعبد الله بن بريدة (ع)، وعبد الرحمان بن
زياد (ت)، وعقبة بن صهبان (خ م د ق)، وعقبة بن عبد الغافر،
وعمر بن أبي سحيم البهزي (د)، والفضل بن زيد الرقاشي، وأبو نعامة
قيس بن عباية الحنفي، (د ق)، ومطرف بن عبد الله بن
الشخير (م د س ق)، ومعاوية بن قرة المزني (خ م د تم س)، وابن له
غير مسمى (ت س ق)، يقال: اسمه يزيد بن عبد الله بن مغفل.
قال الحسن البصري (1): كان أحد العشرة الذين بعثهم عمر إلينا
يفقهون الناس، وكان من نقباء أصحابه، وكان له سبعة أولاد.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لابي داود: سمع سعيد بن جبير من
عبد الله بن مغفل؟ قال: لا، هو مرسل. يعني حديث الخذف.

(1) الاستيعاب: 3 / 996.
174

وقال أبو الحسن المدائني (1)، عن المبارك بن فضالة، عن
معاوية بن قرة: أول من دخل من باب مدينة تستر عبد الله بن مغفل
المزني - يعني: حين فتحها.
قال البخاري (2): قال مسدد: مات سنة سبع (3) وخمسين،
وصلى عليه أبو برزة الأسلمي. قال: وقال غيره: مات سنة إحدى
وستين.
وقال أبو عمر بن عبد البر (4): مات سنة ستين.
روى له الجماعة.
ومن الأوهام:
* - [وهم] -: عبد الله بن المفضل.
روى عن: عبيد الله بن أبي رافع.
روى عنه: سعيد بن خالد الخزاعي.
روى له أبو داود.
هكذا قال، وهو وهم فاحش، إنما هو: عبد الله بن الفضل
الهاشمي، المتقدم، وهو في كتاب " الأدب " (5) في حديث علي عن

(1) نفسه.
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 36.
(3) في المطبوع من التاريخ الكبير: سنة تسع وخمسين.
(4) الاستيعاب: 3 / 996.
(5) أبو داود (5210).
175

النبي صلى الله عليه وسلم: " يجزي عن الجماعة، إذا مروا أن يسلم أحدهم ".
3591 - ق: - عبد الله (1) بن مكنف الأنصاري، الحارثي،
المدني.
روى عن: أنس بن مالك (ق).
روى عنه: محمد بن إسحاق بن يسار المدني (ق)،
والمسور بن رفاعة القرظي.
قال البخاري (2): في حديثه نظر (3).
روى له ابن ماجة (4) حديثا واحدا عن أنس، عن النبي صلى الله
عليه وسلم: " أحد جبل يحبنا ونحبه ".

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 612، وضعفاء العقيلي، الورقة 113، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 775، والمجروحين لابن حبان: 2 / 6، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 146، والكاشف: 2 / الترجمة 3038، وديوان الضعفاء: الترجمة 2320،
والمغني: 1 / الترجمة 3382، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4624، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 189، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول، الورقة
189، وتهذيب التهذيب: 6 / 42 - 43، والتقريب: 1 / 453، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3841.
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 612. والذي فيه: " فيه نظر ".
(3) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 113).
وقال ابن حبان: روى عنه محمد بن إسحاق بن يسار، ولا أعلم له سماعا من أنس
ولا لمحمد بن إسحاق عنه، وهذا منقطع من جهتين، لا يجوز الاحتجاج به، وقد كان
مع ذلك مختاريا (المجروحين: 2 / 6). وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: ولا
يحدث عنه غير محمد بن إسحاق (2 / الورقة: 146). وجهله الذهبي وابن حجر.
(4) ابن ماجة (3115).
176

3592 - د س: - عبد الله (1) بن المنيب بن عبد الله بن أبي
أمامة بن ثعلبة الأنصاري الحارثي المدني.
روى عن: جده عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة، وعثيم بن
كثير بن كليب الجهني، وأبيه المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة (س)،
وهشام بن عروة (د).
روى عنه: إسحاق بن محمد الفروي، وسعيد بن أبي مريم
(س)، وعبد الرحمان بن مهدي، ومحمد بن خالد بن عثمة (د)،
ومحمد بن عمر الواقدي، ومعن بن عيسى القزاز.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود حديثا، والنسائي آخر.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا
أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا أبو القاسم تميم بن
أبي سعيد الجرجاني، قال: أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 662، والجرح والتعديل 5 / الترجمة 700، وثقات
ابن حبان: 7 / 55، والكاشف: 2 / الترجمة 3039، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
189، وتاريخ الاسلام، الورقة 103 (أيا صوفيا 3006) والورقة 228 (أيا صوفيا:
3006)، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 43، والتقريب:
1 / 453، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3842.
(2) 7 / 55. وقال عبد الله بن الحسن الهسنجاني: عبد الله بن المنيب ثقة (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 700).
وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
177

الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى
الموصلي. قال: حدثنا أبو موسى. قال: حدثنا محمد بن خالد بن
عثمة، قال: حدثنا عبد الله بن منيب، يعني المدني، قال: أخبرني
هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: " لا يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة
أيام. فإذا لقيه فسلم عليه ثلاث مرات، كل ذلك لا يرد عليه، فقد باء
بإثمه مع إثمه "
رواه أبو داود (1) عن أبي موسى محمد بن المثنى، فوافقناه فيه
بعلو.
وحديث النسائي في ترجمة المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة.
3593 - خ ت س: عبد الله (2) بن منير، أبو عبد الرحمان
المروزي، الزاهد، صاحب المناقب.
روى عن: أحمد بن سليمان المروزي، وإسحاق بن راهويه،
وأشهل بن حاتم (خ)، وجعفر بن عون، وخالد بن مخلد، وسعيد بن
عامر الضبعي (ت)، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (ت)،

(1) أبو داود (4913).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 683، والترمذي: 3 / 13 حديث 617، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 842، وثقات ابن حبان: 8 / 355، وتقييد المهمل، الورقة
91 أ، والجمع لابن القيسراني: 1 / 267، والمعجم المشتمل: الترجمة 509، وسير
أعلام النبلاء: 12 / 316، والكاشف: 2 / الترجمة 3840، والعبر: 1 / 436، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 189، وتاريخ الاسلام، الورقة 164 (أحمد الثالث: 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 43، والتقريب: 1 / 454،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3843، وشذرات الذهب: 2 / 99.
178

وعبد الله بن أبي بكر السهمي (خ ت)، وعبد الملك بن إبراهيم
الجدي (خ)، وعبد الرزاق همام، وعبيد الله بن موسى (ت)،
وعلي بن الحسن بن شقيق (ت)، والنضر بن شميل (خ)،
وهارون بن إسماعيل الخزاز (خ)، وأبي النضر هاشم بن
القاسم (خ)، ووهب بن جرير بن حازم، (خ)، ويزيد بن أبي حكيم
العدني (خ س)، ويزيد بن هارون (خ ت).
روى عنه: البخاري، والترمذي، والنسائي، وأبو يعقوب
إسرائيل بن السميدع، وعبدان بن محمد بن عيسى المروزي الحافظ،
وهبيرة بن الحسن بن علي بن المنذر البغوي، ويحيى بن بدر القرشي.
قال النسائي (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال محمد بن يوسف الفربري: سمعت بعض أصحابنا يقول:
سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل يقول: حدثنا عبد الله بن منير،
ولم أر مثله.
قال محمد بن يوسف: وابن منير مروزي، سكن فربر، وتوفي
بها سنة إحدى وأربعين ومئتين.
وقال أبو القاسم اللالكائي: مات بفربر في ربيع الآخر سنة ثلاث
وأربعين ومئتين (3).

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 509.
(2) 8 / 355.
(3) وقال الترمذي: رجل صالح (الجامع: 3 / 13). وقال ابن عساكر: مات سنة إحدى
وأربعين ومئتين بفربر (المعجم المشتمل: الترجمة 509). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة عابد.
179

ولهم شيخ آخر يقال له:
3594 - [تمييز]: عبد الله (1) بن منير السرخسي، كنيته
أبو محمد.
يروي عن: وهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون.
ويروي عنه: علي بن محمد بن عبد الرحمان السرخسي.
ذكره أبو عبد الله بن مندة في كتاب " الكنى ".
ذكرناه للتمييز بينهما.
3595 - دق: عبد الله (2) بن منين اليحصبي. المصري. من
بني عبد كلال.
عن: عمرو بن العاص (د ق)، وقيل: عن عبد الله بن
عمرو بن العاص في سجود القرآن.
وعنه: الحارث بن سعيد العتقي (د ق). وقيل: الحارث بن

(1) نهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 44، والتقريب: 1 / 454،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3844. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 527، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 784، والكاشف:
2 / الترجمة 3041، وديوان الضعفاء: الترجمة 2323، والمغني: 1 / الترجمة 3386،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4628، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، ورجال ابن
ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 44، والتقريب:
1 / 454، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3845.
180

يزيد. وقيل: سعيد بن الحارث (1).
روى له أبو داود، وابن ماجة.
وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن فارس، قال:
حدثنا إسماعيل بن عبد الله سمويه، قال: حدثنا سعيد بن الحكم،
قال: حدثنا نافع - هو ابن يزيد -، قال: حدثني الحارث بن سعيد،
عن عبد الله بن منين من بني عبد كلال، عن عمرو بن العاص أن النبي
صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في
المفصل، وفي سورة الحج سجدتين.
أخرجاه (2) من حديث سعيد بن الحكم بن أبي مريم، كما ذكرناه
في ترجمة الحارث بن سعيد، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه ابن لهيعة، فخالفه في إسناده ومتنه، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني. وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا

(1) وقال الذهبي في " الديوان ": تابعي مجهول. وقال ابن حجر: وثقه يعقوب بن سفيان
(تهذيب التهذيب: 6 / 44).
(2) أبو داود (1401). وابن ماجة (1057).
181

أحمد بن حماد ابن زغبة (1)، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال:
حدثنا ابن لهيعة، عن سعيد بن الحارث العتقي، عن عثمان
اليحصبي، عن عمرو بن العاص، قال: رأيت النبي صلى الله عليه
وسلم يسجد في [اقرأ باسم ربك]. و [إذا السماء انشقت].
3596 - ت س ق: - عبد الله (2) بن المهاجر الشعيثي النصري،
الشامي الدمشقي، والد محمد بن عبد الله الشعيثي.
روى عن: عنبسة بن أبي سفيان (ت س ق).
روى عنه: ابنه محمد بن عبد الله الشعيثي، (ت س ق).
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي، والنسائي. وابن ماجة، حديثا واحدا، وقد
وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي. قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني. قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة بنت

(1) انظر تعليقنا على ترجمته (1 / الترجمة 28). وانظر " المشتبه " 320.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 665، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 820،
وثقات ابن حبان: 7 / 45، والكندي: 119، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189،
ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4635، ونهاية السول،
الورقة 189، وتهذيب التهذيب 6 / 44، والتقريب: 1 / 454، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3846.
(3) 7 / 45. وقال: يعتبر بحديثه (من) غير رواية ابنه. قال الذهبي في " الميزان ": ما روى
عنه سوى ابنه محمد. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
182

عبد الله.
قال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فإذ شاه. وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة.
قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا بشر بن
موسى، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا محمد بن
عبد الله (2) الشعيثي. عن أبيه، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم
حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى أربع ركعات
قبل الظهر، وأربعا بعدها حرمه الله على النار ".
رواه أحمد بن حنبل في " مسنده " (3)، عن المقرئ، فوافقناه
فيه بعلو.
ورواه الترمذي (4) عن علي بن حجر، عن يزيد بن هارون، عن
محمد بن عبد الله الشعيثي، قال: حسن صحيح غريب (5).
ورواه النسائي (6)، عن عمرو بن علي، عن أبي قتيبة، عن
الشعيثي.
ورواه ابن ماجة (7). عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن

(1) المعجم الكبير: 23 / 233 حديث 445.
(2) وقع في المطبوع من المعجم الكبير: " محمد بن عبيد الله " خطأ
(3) مسند أحمد: 6 / 426.
(4) الترمذي: (427).
(5) الذي في المطبوع من الترمذي: حسن غريب.
(6) المجتبى: 3 / 266.
(7) ابن ماجة: 1160.
183

هارون، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3597 - ق: - عبد الله (1) بن موسى بن إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله،
القرشي، التيمي، الطلحي، أبو محمد الحجازي.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وأسامة بن زيد
الليثي (ق)، وصفوان بن سليم، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، ويعقوب بن عمرو بن عبد الله بن
عمرو بن أمية الضمري، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة.
روى عنه: إبراهيم بن حمزة الزبيري، وإبراهيم بن عبد الله
الهروي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي (ق)، وأثنى عليه، وعبد الرحمان
ابن عبد الوهاب الصيرفي، ومحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن
أبي الثلج، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة، ويعقوب بن حميد بن
كاسب، (ق)، ويعقوب بن محمد بن عيسى الزهري.
قال الوليد بن أبي الجارود (2)، عن يحيى بن معين: صدوق،
وهو كثير الخطأ.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 649، وضعفاء العقيلي، الورقة 113، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 769، والمجروحين لابن حبان: 2 / 16، والكاشف:
2 / الترجمة 3043، والمغني: 1 / الترجمة 3388، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4630، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، وتاريخ الاسلام، الورقة 103 (أيا
صوفيا: 3006) والورقة 228 (أيا صوفيا: 3006)، ورجال ابن ماجة، الورقة 11،
ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 44 - 45، والتقريب: 1 / 454،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3847.
(2) ضعفاء العقيلي: الورقة 113.
184

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي يقول: ما أرى
بحديثه بأسا. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: ليس محله ذاك (2).
روى له ابن ماجة.
ومن الأوهام:
* - [وهم]: عبد الله بن موسى بن شيبة.
عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان،
عن أبيه حديث: " صائم رمضان في السفر، كالمفطر في
الحضر ".
وعنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي.
روى له ابن ماجة.
هكذا ذكره صاحب " الأطراف " في هذا الحديث، وهو وهم،
إنما هو: عبد الله بن موسى التيمي، المتقدم، هكذا هو في عامة
الأصول الصحيحة من كتاب ابن ماجة.
وأما عبد الله (3) بن موسى بن شيبة، فهو شيخ آخر أنصاري،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 769.
(2) وذكره العقيلي في " الضعفاء " وساق له حديثا، وقال: لا يتابع عليه من هذا الوجه
(الورقة: 113). وقال ابن حبان: في أحاديثه رفع الموقوف وإسناد المرسل كثيرا حتى
يخطر ببال من الحديث صناعته أنها معمولة من كثرتها، لا يجوز الاحتجاج به عند
الانفراد ولا اعتبار عند الوفاق (المجروحين: 2 / 16). وقال الآجري، عن أبي داود،
عن أحمد: كل بلية منه. وقال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب: 6 / 45). وقال الذهبي
في " الميزان ": ليس بحجة. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق كثير الخطأ.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 771، وثقات ابن حبان: 8 / 355، وتاريخ بغداد:
10 / 147، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، وتاريخ الاسلام، الورقة 47 (أحمد
الثالث: 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 45،
والتقريب: 1 / 454.
185

يكنى أبا محمد، كان يكون بحلوان. يروي عن إبراهيم بن صرمة
الأنصاري، وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت. ويروي عنه
سعيد بن سعد بن أيوب البخاري، ومحمد بن زكريا البلخي، المعروف
بالبصري، ومحمد بن هارون الحضرمي البغدادي.
ذكره عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن أبيه وقال (1): محله
الصدق (2).
* بخ: - عبد الله بن أبي موسى، في ترجمة عبد الله بن أبي
قيس.
3598 - س: عبد الله (3) بن مولة القشيري.
روى عن: بريدة الأسلمي (س) حديث: " يكفي أحدكم من
الدنيا خادم ومركب ".

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 771.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: يحتج بأخباره إذا روى عن الثقات لأنه في
نفسه ثقة (8 / 355).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) طبقات خليفة: 197، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 607، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 778، وثقات ابن حبان: 5 / 48، والكاشف: 2 / الترجمة 3044، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4638، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 189، ومعرفة التابعين،
الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 6 / 45، والتقريب:
1 / 454، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3849.
186

روى عنه: أبو نضرة العبدي (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
أخبرنا به أبو الفرج به قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (2) حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا أبي، قال:
حدثنا عبد الصمد وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد
الجريري، عن أبي نضرة، عن عبد الله بن مولة، عن بريدة
الأسلمي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يكفي أحدكم من
الدنيا خادم ومركب ".
رواه (3) عن أبي داود الحراني، عن عفان بن مسلم، فوقع لنا
بدلا عاليا.
3599 - بخ ت ق: - عبد الله (4) بن المؤمل بن وهب الله

(1) 5 / 48. وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى أبي نضرة. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 5 / 360.
(3) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (2011).
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 494، وتاريخ الدوري: 2 / 333، وسؤالات ابن محرز،
الترجمة 186، وتاريخ الدارمي، الترجمة 476، وطبقات خليفة: 283، وعلل
أحمد: 1 / 206، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 664، والعلل الكبير للترمذي،
الورقة 76، والمعرفة ليعقوب: 1 / 534، وضعفاء النسائي، الترجمة 331، وضعفاء
العقيلي، الورقة 112، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 821، وثقات ابن حبان:
7 / 28، والمجروحين: 2 / 27، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 115، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 672، وسنن الدارقطني: 4 / 57، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
90، والكاشف: 2 / الترجمة 3045، وديوان الضعفاء، الترجمة 2324، والمغني:
1 / الترجمة 3390، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 190، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4637، ونهاية السول، الورقة 189، وتهذيب التهذيب: 1 / 46 - 47، والتقريب:
1 / 454، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3850.
187

القرشي، المخزومي العائذي، المدني، ويقال: المكي.
روى عن: حميد مولى عفراء، وحميد مولى قيس بن سعد،
وعبد الله بن أبي مليكة (بخ ت)، وعبد الرحمان بن أبي حباب، وعبد
الملك بن عبد العزيز بن جريج، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة بن خالد
المخزومي. وعمرو بن شعيب، والمثنى بن الصباح، وأبي الزبير
محمد بن مسلم المكي (ق)، وأبيه المؤمل بن وهب الله
المخزومي (بخ)، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، وابن محيصن
السهمي، منهم من سماه عبد الرحمان بن محيصن، ومنهم من سماه
عبد الله بن عبد الرحمان بن محيصن، ومنهم من سماه عمر بن عبد
الرحمان بن محيصن.
روى عنه: إسحاق بن إسماعيل الرازي حبويه (1)، وإسماعيل بن
زياد والحسين بن الوليد النيسابوري، وحميد بن عبد الرحمان
الرؤاسي، وزياد بن خيثمة، وزيد بن الحباب (تم)، وسريج بن
النعمان الجوهري، وأبو معمر سعيد بن خثيم الهلالي، وسعيد بن سالم
القداح، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسفيان الثوري، وهو من

(1) قيده الذهبي في " المشتبه " بالحاء المهملة (ص: 139).
188

أقرانه، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (ت)، وأبو قتادة عبد الله بن
واقد الحراني، و عبد العزيز بن عمران الزهري، وأبو عامر عبد الملك
ابن عمرو العقدي، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي، وأبو نعيم
الفضل بن دكين (بخ)، ومحمد بن إدريس الشافعي، ومحمد بن سنان
العوقي، ومعن بن عيسى القزاز (بخ)، ومنصور بن صقير، وموسى بن
داود الضبي، والوليد بن مسلم (ق)، ويحيى بن يعلى الأسلمي.
قال صالح (!) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كان قاضيا بمكة،
وليس بذاك.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أحاديثه مناكير.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: صالح الحديث.
وقال أحمد بن سعد (4) بن أبي مريم، عن يحيى بن معين: ليس
به بأس.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (5)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (6)،
ومعاوية بن صالح (7)، عن يحيى بن معين: ضعيف (8).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 821.
(2) العلل ومعرفة الرجال: 1 / 206.
(3) تاريخه: 2 / 333.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 115، وبقية كلامه: " ينكر عليه الحديث " ز
(5) تاريخه، الترجمة 476.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 821.
(7) ضعفاء العقيلي، الورقة 112، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 115.
(8) وكذلك قال عنه ابن محرز، وزاد: " الحديث " (سؤالاته، الترجمة 186).
189

وقال أبو زرعة (1)، وأبو حاتم (2): ليس بقوي.
وقال أبو داود: منكر الحديث.
وقال النسائي (3): ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): أحاديثه عليها الضعف بين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5) وقال: يخطئ (6).
وقال محمد بن سعد (7): مات بمكة سنة قتل الحسين بفخ (8)، أو
بعدها بسنة، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال أبو يعلى الخليلي: مات قبل الستين ومئة (9).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 821.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 821.
(3) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 331.
(4) الكامل: 2 / الورقة 115.
(5) 7 / 28.
(6) وذكره أيضا في " المجروحين " وما قاله في " الثقات ": يروي عن عطاء بن أبي رباح،
روى عنه منصور بن سفيان وليس هذا بصاحب أبي الزبير الذي روى عنه ابن
المبارك. ولم نجد ما نقله عنه المؤلف قوله: " يخطئ " ويحتمل أن يكون وثقة لظنه
أنه غير هذا الذي ذكره في " المجروحين " وقال فيه: شيخ من أهل مكة يروي عن أبي
الزبير، روى عنه ابن المبارك كان قليل الحديث منكر الرواية، لا يجوز الاحتجاج
بخبره إذا انفرد لأنه لم يتبين عدالته فيقبل ما انفرد به (المجروحين: 2 / 27 - 28)
والصواب أنه هو الذي ذكره في " الثقات " وقد أشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر في
" التهذيب ".
(7) طبقاته: 5 / 494.
(8) هو الحسين بن علي بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب
وكان خروجه ومقتله سنة 169 (انظر تاريخ خليفة 445).
(9) وقال البخاري: مقارب الحديث (علله الكبير، الورقة 76). وقال العقيلي: لا يتابع: على كثير من حديثه (الضعفاء الورقة 112) وقال ابن شاهين: صالح (ثقاته، الترجمة
672) وقال الدارقطني: ضعيف (السنن: 4 / 57) وقال علي بن الجنيد: شبه المتروك
(ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 90) وقال ابن حجر في " التهذيب " قال ابن وضاح:
سمعت ابن نمير يقول: عبد الله بن المؤمل ثقة. وقال أبو عبد الله هو سئ الحفظ ما
علمنا له جرحة تسقط عدالته. (6 / 47) وقال في " التقريب " ضعيف الحديث.
190

روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي، وابن ماجة.
3600 - 4: عبد الله (1) بن موهب الهمداني، ويقال:
الخولاني، أبو خالد، الشامي، القاضي.
ولاه عمر بن عبد العزيز قضاء فلسطين.
روى عن: تميم الداري (ت س ق)، وقيل: لم يدركه، وعبد الله
ابن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ت)، وقبيصة بن
ذؤيب (د)، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي هريرة.
روى عنه: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (4)، وعبد
الملك بن أبي جميلة (ت)، وعمرو بن مهاجر، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري، وابنه يزيد بن عبد الله بن موهب، وأبو إسحاق
السبيعي، (س)، على خلاف فيه. وأبو قبيل المعافري المصري،
وابن أبي غيلان الفلسطيني.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 625، والمعرفة ليعقوب: 2 / 369، 373،
439، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 569، 570، والقضاة لوكيع: 3 / 213، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 812، والكاشف: 2 / الترجمة 3046، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 190، وتاريخ الاسلام: 4 / 139، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4639، ومراسيل العلائي، الترجمة 399، ونهاية السول،
الورقة 190، وتهذيب التهذيب: 6 / 47، وتقريب التهذيب: 1 / 455، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3851.
191

قال عباس الدوري (1): سئل يحيى بن معين، عن حديث عبد الله
ابن موهب: سمعت تميما الداري؟ قال: أهل الشام يقولون: عن
قبيصة. قيل له: من عبد الله بن موهب؟ قال: لا أعرفه.
قال يعقوب بن سفيان (2): حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد
العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وهو ثقة، عن عبد الله بن موهب، وهو
همداني ثقة، قال: سمعت تميما الداري. وهذا خطأ، ابن موهب لم
يسمع تميما، ولا لحقه.
وهكذا رواه غير واحد عن عبد العزيز.
ورواه يحيى بن حمزة (3)، عن عبد العزيز، عن عبد الله بن
موهب، عن قبيصة بن ذويب، عن تميم الداري حديث: " الرجل يسلم
على يدي الرجل ".
قال أبو زرعة الدمشقي (4): وجه مدخل قبيصة بن ذؤيب في
حديثه هذا فيما نرى، والله أعلم، أن عبد العزيز بن عمر حدث
يحيى بن حمزة بهذا الحديث من كتابه، وحدثهم بالعراق حفظا، وهذا
حديث متصل حسن المخرج والاتصال، لم أر أحدا من أهل العلم
يدفعه.
وقال البخاري (5) عقيب يحيى بن حمزة: وقال بعضهم: عن عبد الله

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 812.
(2) المعرفة والتاريخ: 2 / 439.
(3) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 570.
(4) تاريخه: 571.
(5) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 625.
192

ابن موهب، سمع تميما الداري، ولا يصح.
وقال يحيى بن حمزة عن ابن أبي غيلان الفلسطيني، قال
ابن موهب: ثلاث إذا لم يكن في قاض، فليس بقاض، يسأل وإن
كان عالما، ولا يسمع من أحد شكية ليس معه خصمه، ولا يقضي إلا
بعد أن يفهم (1).
روى له الأربعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري. وإسماعيل ابن العسقلاني،
قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري، وأبو المواهب بن ملوك الوراق، قالا: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ، قال: حدثنا
أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا هشام بن عمار الدمشقي، قال: حدثنا
يحيى بن حمزة، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال:
سمعت عبد الله بن موهب يحدث عمر بن عبد العزيز. عن قبيصة بن
ذؤيب. عن تميم الداري قال: يا رسول الله ما السنة في الرجل
الكافر يسلم على يدي المسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" هو أولى الناس بمحياه ومماته ".
رواه أبو داود (2) عن هشام بن عمار، فوافقناه فيه بعلو.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: عبد الله بن موهب شامي ثقة (5 / 47)
وقال في " التقريب ": ثقة لكن لم يسمع من تميم الداري.
(2) أبو داود (2918).
193

ورواه الترمذي (1)، والنسائي (2)، وابن ماجة (3) من غير وجه،
عن عبد العزيز بن عمر، عن عبد الله بن موهب، عن تميم الداري،
ليس فيه: قبيصة بن ذؤيب.
وفي حديث وكيع وحده: عن عبد العزيز، عن عبد الله بن
موهب، قال: سمعت تميما الداري. وقال غيره: عن تميم الداري.
وقد جوده يحيى بن حمزة عن عبد العزيز.
وقد وقع لنا حديث وكيع بعلو أيضا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو
الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن
المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (4): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عبد
العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن موهب قال: سمعت
تميما الداري، قال: قلت يا رسول الله، ما السنة في الرجل من أهل
الكتاب يسلم على يدي الرجل من المسلمين، قال: " هو أولى الناس
بمحياه ومماته ".
رواه الترمذي (5)، وابن ماجة (6)، من حديث وكيع، فوقع لنا

(1) الترمذي (2112).
(2) الكبرى كما في تحفة الاشراف (2052).
(3) ابن ماجة (2752).
(4) مسند أحمد: 4 / 103.
(5) الترمذي (2112).
(6) ابن ماجة (2752).
194

بدلا عاليا.
3601 - ت: عبد الله (1) بن ملاذ الأشعري، الشامي، من أهل
دمشق.
روى عن: نمير بن أوس الأشعري القاضي (ت)، عن مالك بن
مسروح، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه: " نعم الحي الأزد
والأشعريون ".
روى عنه: جرير بن حازم (ت).
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة (1).
وقال أبو الحسن ابن البراء، عن علي بن المديني: لا أعرفه،
مجهول.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: هذا من أجود الحديث ما رواه
إلا جرير (3).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 627، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 58، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 813، والمراسيل 105، والكاشف: 2 / الترجمة 3047،
وديوان الضعفاء، الترجمة 2325، والمغني: 1 / الترجمة 3383، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 190، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4625، 4640، ومراسيل العلائي،
الترجمة 400، ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب: 6 / 48، والتقريب:
1 / 455، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3852.
(2) وكذلك ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الرابعة (تاريخه 85).
(3) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم عن أبيه: بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم أربعة (المراسيل:
105). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال يحيى بن معين: الأشعري لم يكن عنده
إلا حديث واحد (5 / 48) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول.
195

روى له الترمذي هذا الحديث الواحد، وقد كتبناه في ترجمة عامر
ابن أبي عامر.
3602 - عس ق: عبد الله (1) بن ميسرة، أبو ليلى الحارثي
الكوفي، ويقال: الواسطي، وكان له ابن اسمه إسحاق، فكان هشيم
يكنيه به، وربما كناه أبا عبد الجليل.
روى عن: إبراهيم بن أبي حرة، وأدهم بن طريف العجلي،
وعامر الشعبي (عس)، وأبي جرير عبد الله بن الحسين قاضي
سجستان، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك، وعتاب البكري،
وعلباء بن أحمر، ومزيدة بن جابر الكوفي، وأبي بكر بن عبيد الله بن
أنس بن مالك، وأبي عكاشة الهمداني (ق).
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس، وإسحاق بن عيسى ابن
الطباع، وأبو محصن حصين بن نمير، وسريج بن النعمان الجوهري،

(1) تاريخ الدوري: 2 / 333، والدارمي، الترجمة 944، 972، وابن الجنيد، الورقة
31، وابن طهمان، الترجمة 85، وابن محرز، الترجمة 115، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 656، والكنى لمسلم، الورقة 1، وتاريخ أبي زرعة الرازي:
426، والمعرفة ليعقوب: 3 / 36، 46، 277، وتاريخ واسط: 104، 149، 153،
وضعفاء النسائي، الترجمة 349، 673، وضعفاء العقيلي، الورقة 113، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 831، وثقات ابن حبان: 8 / 333، والمجروحين لابن حبان:
2 / 32، والكامل لابن عدي: 2 / 127، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 315، وموضح
أوهام الجمع والتفريق: 2 / 198، وأنساب السمعاني: 8 / 461، والكاشف:
2 / الترجمة 3048، وديوان الضعفاء، الترجمة 326، والمغني: 1 / الترجمة 3391،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 190، وتاريخ الاسلام: 6 / 92، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4641، ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب: 6 / 48،
والتقريب: 1 / 455، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3853.
196

وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو عتاب سهل بن حماد الدلال، وعبد
الصمد بن النعمان، وعبيد الله بن موسى، ومسلم بن إبراهيم، وهشيم
ابن بشير (عس)، ووكيع بن الجراح (ق).
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: أبو إسحاق الكوفي
الذي يروي عنه هشيم، هو عبد الله بن ميسرة، وهو ضعيف الحديث.
وقد روى عنه وكيع، وربما قال هشيم: حدثنا أبو عبد الجليل. وهو
عبد الله بن ميسرة، وأيضا يدلسه بكنية أخرى، لا أحفظها (2).
وقال أبو بكر الأثرم (3): سمعت أبا عبد الله، وسئل عن أبي
إسحاق الذي يروي عنه هشيم، فكأنه ضعفه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سئل أبو زرعة، عن أبي
إسحاق الكوفي، فقال: هو عبد الله بن ميسرة، واهي الحديث،
ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بشئ (5).

(1) تاريخه: 2 / 333.
(2) وانظر " موضح أوهام الجمع " (2) / 198) قال الخطيب: والكنية الأخرى أبو ليلى. وقال
عباس الدوري عنه: أبو إسحاق الذي روى عنه هشيم، هو أبو ليلى واسمه عبد الله بن
ميسرة، وليس بثقة (تاريخه: 2 / 334) وقال ابن الجنيد عنه: ليس بشئ، وليس
حديثه بشئ. (سؤالاته، الورقة 31)، وقال الدارمي عنه: ليس بشئ (تاريخه،
الترجمة 972)، وقال ابن طهمان عنه: ليس بثقة (سؤالاته الترجمة 85). وقال
الدارمي عنه: لو كان (هارون، أبو إسحاق) مثل ذاك - يعني مثل ابن ميسرة - هلك
(تاريخه، الترجمة 945) وقال ابن محرز عنه: لم يكن ثقة (سؤالاته الترجمة 115).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 831.
(4) نفسه، وأبو زرعة الرازي: 426.
(5) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن عبد الله بن ميسرة الحارثي فقال: لين
(الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 831). ولم نجد ما نقله المؤلف عن أبي حاتم في
المطبوع من " الجرح والتعديل " والذي في المطبوع من " تهذيب التهذيب " هو: " قال
ابن أبي حاتم: ليس بشئ ".
197

وقال النسائي (1): ضعيف.
وقال في موضع آخر (2): ليس بثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا، وابن ماجة آخر.
3603 - ت: عبد الله (4) بن ميمون بن داود القداح القرشي،

(1) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 349.
(2) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 673.
(3) 8 / 333. ثم عاد بعد ذلك فذكره في " المجروحين " وقال: كان كثير الوهم على قلة
روايته كثير المخالفة للثقات فيما يروي عن الاثبات (2 / 32). وذكره يعقوب بن سفيان
في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة: 3 / 36). وقال عمرو بن علي سمعت
يحيى بن سعيد قال له رجل: إن يزيد بن هارون حدثنا عن عبد الله بن ميسرة، عن أبي
غفار أن ابن عمر كان يمسح على الخرقة، فأنكره وجعل يضحك (ضعفاء العقيلي،
الورقة 113، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 127) وقال ابن حماد: أبو إسحاق هو أبو
ليلى، يروى عنه ليس بثقة (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 127). وقال عمرو بن علي
أبو إسحاق الكوفي الذي روى عنه هشيم روى عن مجاهد، عن ابن عباس في " الصمد
الذي لا جوف له " قال عمرو: ليس هذا بشئ (الكامل: 2 / الورقة 127). وقال ابن
عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه (الكامل: 2 / الورقة 127). وذكره الدارقطني في
" الضعفاء والمتروكون " (الترجمة: 315). ونقل الذهبي في " الميزان " عن البخاري أنه
قال: ذاهب الحديث (2 / الترجمة 4641) وقال ابن حجر في " التهذيب ": الكنية التي
أشار ابن معين إليها، ذكر عبد الغني بن سعيد في " إيضاح الاشكال " أن هشيما كناه أبا
جرير. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس حديثه بمستقيم، وقال الآجري عن أبي داود:
ضعيف (6 / 48) وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(4) تاريخ خليفة: 28، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 653، وأبو زرعة الرازي:
531، والمعرفة ليعقوب: 2 / 195، 196، وجامع الترمذي: 4 / 451 حديث رقم
2144 وعلله الكبير، الورقة 52، وضعفاء النسائي، الترجمة 336، وضعفاء العقيلي،
الورقة 112، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 799، والمجروحين لابن حبان:
2 / 21، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 133، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 108،
وسير أعلام النبلاء: 9 / 320، والكاشف: 2 / الترجمة 3049، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2327، والمغني: 1 / الترجمة 3392، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 190،
وتاريخ الاسلام: الورقة 228 (أيا صوفيا 3006)، والورقة 36 (أيا صوفيا 3007)
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4642، ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب:
6 / 49، والتقريب: 1 / 455، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3854.
198

المخزومي، المكي، مولى آن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
روى عن: إسماعيل بن أمية، وجعفر بن محمد بن
علي (ت)، ورجاء بن الحارث المكي، والزبير بن سعيد الهاشمي،
وشهاب بن خراش، وطلحة بن عمرو المكي، وعبد العزيز بن أبي
رواد، وعبيد الله بن عمر، وعثمان بن الأسود، ومحمد بن أبي حميد
المدني، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
روى عنه: إبراهيم بن الأشعث البخاري خادم الفضيل بن
عياض، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي،
وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري، وأحمد بن شيبان الرملي،
وأحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، وإسماعيل بن أبي خالد المقدسي،
وأبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني (ت)، وعبد الجبار بن العلاء
العطار، وعبد الوهاب بن فليح المكي. ومحمد بن عبد الله بن أبي بكر
الخلنجي. والمفضل بن إبراهيم، ومؤمل بن إهاب، ويعقوب بن
حميد بن كاسب.
199

قال البخاري (1): ذاهب الحديث (2).
وقال أبو زرعة (3): واهي الحديث.
وقال الترمذي (4): منكر الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): عامة ما يرويه لا يتابع عليه (6).
روى له الترمذي.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك
المقدسي قال: أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي، قال: أخبرنا
أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسين بن المهتدي بالله،
قال: حدثنا أبو حفص الكتاني المقرئ، قال: حدثنا أبو محمد

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 653.
(2) وقال البخاري: منكر الحديث (العلل الكبير للترمذي، الورقة 52).
(3) أبو زرعة الرازي: 531، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 799.
(4) الترمذي: 4 / 451 حديث (2144).
(5) الكامل: 2، الورقة 133.
(6) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم سمعت أبي يقول: هو منكر الحديث (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 799). ونقل الذهبي في " الميزان " عن أبي حاتم أنه قال:
متروك (2 / الترجمة 4642). وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو يوسف، حدثنا
إبراهيم بن المنذر، حدثنا عبد الله بن ميمون. فقال له الناس: يا أبا إسحاق سبحان الله
حدث عن عبد الله بن ميمون نعوذ بالله من غرض (المعرفة: 2 / 195 - 196). وقال
النسائي: ضعيف (الضعفاء والمتروكين، الترجمة 336) وذكره العقيلي وأبو نعيم
الأصبهاني في جملة الضعفاء. وقال ابن حبان: يروي المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به
إذا انفرد (المجروحين: 2 / 21). وقال ابن احجر في " التهذيب ": قال الحاكم: روى
عن عبيد الله بن عمر أحاديث موضوعة (5 / 49). وقال في " التقريب ": منكر الحديث
متروك.
200

يحيى بن محمد بن صاعد. قال: حدثنا عبد الوهاب بن فليح المقرئ
بمكة، قال: حدثنا عبد الله بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمد،
عن أبيه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن مؤمن حتى يؤمن بالقدر كله، حتى
يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ".
رواه (1) عن زياد بن يحيى عنه، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال:
غريب من حديث جابر، لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن ميمون،
وهو منكر الحديث.
وقد وقع لنا حديث زياد بن يحيى بعلو أيضا على الموافقة.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابوني، وأبو الفرج عبد الرحمان
ابن أحمد بن عباس الفاقوسي. قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم
عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني، قال: أنبأنا أبو محمد
إسماعيل بن عبد الرحمان بن صالح القارئ النيسابوري، في كتابه إلينا
منها، قال: أخبرنا أبو حفص بن مسرور الزاهد، قال: أخبرنا الحاكم
أبو أحمد الحافظ، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب
الغازي، قال: حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، قال:
حدثنا عبد الله - يعني ابن ميمون القداح - قال: حدثنا جعفر بن
محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حتى يعلم أن ما
أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه ".

(1) الترمذي (2144).
201

وروى له حديثا آخر في " الشمائل " (1). بهذا الاسناد، أن النبي
صلى الله عليه وسلم، كان يتختم في يمينه.
وهذا جميع ما له عنده والله أعلم.
3604 - ق: عبد (2) الله بن ميمون.
عن: محمد بن المنكدر (ق) (3)، عن جابر حديث " لا تدعوا
العشاء ولو بكف من حشف (4)، فإن ترك العشاء يهرم ".
وعنه: إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه
المخزومي (ق) أحد الضعفاء المتروكين، أظنه غير القداح، فإن
القداح لم يدرك محمد بن المنكدر، إلا أن يكون أرسل الرواية عنه،
إن كان إبراهيم بن عبد السلام في روايته عنه صادقا (5)، والله أعلم.
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3605 - [تمييز]: عبد الله (6) بن ميمون الرقي، يكنى أبا عبد الرحمان.

(1) الشمائل (99).
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 3050، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 190، ونهاية السول،
الورقة 190، وتهذيب التهذيب: 6 / 49، وتقريب التهذيب: 1 / 455، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3855.
(3) ابن ماجة 3355.
(4) في المطبوع من ابن ماجة " تمر ".
(5) وقال ابن حجر في " التقريب ": هو عندي القداح الذي قبله.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 652، والكنى لمسلم، الورقة 68، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 800، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 190 ونهاية السول، الورقة
190، وتهذيب التهذيب: 6 / 49، والتقريب: 1 / 455، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3856.
202

يروي عن: أبي المليح الرقي.
ويروي عنه: أحمد بن حنبل، وأبو جعفر النفيلي (1).
وشيخ آخر يقال له:
3606 - [تمييز]: عبد (2) الله بن ميمون الطهوي.
يروي عن: أبي حفص.
ويروي عنه: أحمد بن بديل اليامي.
ذكره ابن أبي حاتم في كتابه (3).
ذكرنا هما للتمييز بينهم.
* - عبد الله بن ناجد، أبو صادق الأزدي، وقيل: اسمه
مسلم بن يزيد، يأتي في الكنى.
3607 - س ق: - عبد الله (4) بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 802، ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب:
6 / 49، وتقريب التهذيب: 1 / 455، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3857.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 802. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 439، وسؤالات ابن محرز لابن معين، الترجمة 281، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 688، وتاريخه الصغير 2 / 337، وجمهرة نسب قريش:
94 - 95، والكنى لمسلم، الورقة 12، وثقات العجلي، الورقة 32، وتاريخ الطبري:
7 / 563، 572، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 857، وثقات ابن حبان: 8 / 347،
وسير أعلام النبلاء: 10 / 374، والكاشف: 2 / الترجمة 3051، والعبر: 1 / 369،
وتذهيب التهذيب 2 / الورقة 191، وتاريخ الاسلام، الورقة 120 (أيا صوفيا 3007)، ورجال
ابن ماجة، الورقة 15، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4648، والديباج: 2 / 411،
ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب: 6 / 50، والتقريب: 1 / 455،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3858، وشذرات الذهب: 2 / 36.
203

الزبير بن العوام، القرشي، الأسدي، الزبيري، أبو بكر المدني، وهو
عبد الله بن نافع الأصغر.
روى عن: ابن عمه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن
الزبير، وعبد الله بن مصعب بن زيد بن خالد الجهني، وأخيه عبد الله
ابن نافع الزبيري الأكبر، وعبد العزيز بن أبي حازم (س).
ومالك بن أنس (ق)، ومحمد بن عجلان.
روى عنه: أحمد بن سعيد الجمال، وابنه أحمد بن عبد الله بن
نافع الزبيري، وأبو عنبة أحمد بن الفرج الحجازي. وأحمد بن
المعذل (1)، والحسن بن محمد الزعفراني، وأبو عمار الحسين بن
حريث المروزي (س)، وأبو توبة صالح بن دراج، وعباس بن محمد
الدوري، وعبد السلام بن عاصم الهسنجاني (ق)، وعثمان بن محمد
العثماني، وعلي بن الحسن بن بشر، والد الحكيم الترمذي، وعلي بن
الحسن بن أبي مريم، وعمرو بن محمد العثماني القاضي، وعمير بن
مرداس الدونقي، ومحمد بن خلف الهمداني الكسائي، ومحمد بن
يحيى الذهلي، وهارون بن عبد الله الحمال، ويعقوب بن شيبة
السدوسي.

(1) هو أخو عبد الصمد بن المعذل الشاعر المشهور وابن المعذل بن غيلان الفقيه، قيده
ابن ماكولا: 7 / 274، والذهبي في المشتبه: 600.
204

قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: صدوق ليس
به بأس (2).
وقال البخاري (3): أحاديثه معروفة.
وقال أبو حاتم (4): سمع من مالك أحاديث معروفة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقال الزبير بن بكار (6) في تسمية ولد نافع بن ثابت الزبيري:
وعبد الله بن نافع الأصغر، وكان - يعني: عبد الله بن مصعب بن
ثابت - يسميه: بقية، ويحبه.
قال عمي مصعب بن عبد الله (7): وكان يأتيه فيما بلغني كثيرا،
وهو في مصلاه، فيدعو له، فيرى أن بركة دعائه قد أدركته، فتوفي حين
توفي، وهو المنظور إليه من قريش بالمدينة في هديه، وفقهه،
وعفافه، وكان قد سرد الدهر صياما، وحمل عنه الحديث.
قال الزبير بن بكار (8): وتوفي عبد الله بن نافع الأصغر في
المحرم سنة ست عشرة ومئتين، وهو ابن سبعين سنة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 857.
(2) وقال ابن محرز عنه: كان رجلا صدوقا من خيار المسلمين. (سؤالاته الترجمة 281).
(3) التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 688.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 857.
(5) 8 / 347 وقال: مات سنة ست عشرة ومئتين.
(6) جمهرة نسب قريش: 1 / 95.
(7) جمهرة نسب قريش: 1 / 95 - 96.
(8) جمهرة نسب قريش: 1 / 96.
205

وقال البخاري (1)، عن هارون بن محمد: مات سنة ست عشرة
ومئتين.
وقال أبو العباس السراج: مات سنة خمس عشرة ومئتين.
وقيل: مات سنة عشر.
مات سنة عشرين ومئتين (2).
والصحيح الأول، والله أعلم.
روى له النسائي، وابن ماجة.
3608 - 4: - عبد الله (3) بن نافع ابن العمياء.
عن: ربيعة بن الحارث (ت س)، وقيل: عن عبد الله بن
الحارث (د س ق)، وقيل: عن المطلب بن ربيعة.
وعنه: أنس بن أبي أنس (د س ق)، وقيل: عمران بن أبي
أنس (ت س)، وعبد الله بن لهيعة.

(1) تاريخه الصغير: 2 / 337. والذي في المطبوع من التاريخ الكبير قال: " قال هارون بن
محمد: مات سنة عشرين ومئتين " (5 / الترجمة 688). وما نقله ابن حجر عن البخاري
في " التهذيب " هو: توفي سنة بضع عشرة - يعني ومئتين - (6 / 50).
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو بكر البزار: مدني ثقة (6 / 50). وقال في
" التقريب ": صدوق.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 685، وضعفاء العقيلي، الورقة 113، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 853، وثقات ابن حبان: 7 / 53، وسنن الدارقطني: 8 / 38،
والكاشف: 2 / الترجمة 3052، وديوان الضعفاء، الترجمة 2329، والمغني:
1 / الترجمة 3394، وتذهيب التهذيب: 2 / 191، ورجال ابن ماجة الورقة 10،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4644، ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب:
6 / 50 - 51، والتقريب: 1 / 456، وخلاصة الخزرجي 3859.
206

قال علي بن المديني: مجهول.
وقال البخاري (1): لم يصح حديثه (2).
روى له الأربعة.
وقد ذكرنا حديثه في ترجمة أنس بن أبي أنس، وفي ترجمة ربيعة
ابن الحارث، وذكرنا اختلاف شعبة، والليث بن سعد فيه.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: وقد رواه يزيد بن عياض بن
جعدبة، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع، عن عبد المطلب
ابن ربيعة.
وعبد ربه بن سعيد أثبت من يزيد بن عياض، فأما قول الليث عن
ربيعة بن الحارث، فإن ربيعة بن الحارث هو ابن عبد المطلب بن
هاشم، وكان أسن من عمه العباس بسنتين، وتوفي في خلافه عمر بن
الخطاب بالمدينة، وله ابن يسمى: المطلب بن ربيعة، روى عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: اسمه عبد المطلب، فكأنه
سمي بذلك في الجاهلية، ورد في الاسلام إلى المطلب، فمعلوم أن
يكون ابن العمياء لم يلق ربيعة بن الحارث، وموهوم أن يكون لقي عبد الله
ابن الحارث، ومحال أن يكون ربيعة بن الحارث يروي عن الفضل
ابن العباس الذي سنه فوق سن أبيه، والأشبه أن يكون الحديث عن ابن
العمياء، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب، كما قال شعبة في

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 685.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7 / 53). وقال الدارقطني: ضعيف (السنن:
8 / 38). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
207

روايته، والله أعلم (1).
3609 - بخ م 4: - عبد (2) الله بن نافع بن أبي نافع الصائغ
القرشي، المخزومي، مولاهم، أبو محمد المدني.
روى عن: أسامة بن زيد الليثي (د ق)، وجناح الرومي
النجار، مولى ليلى بنت سهيل، وحماد بن أبي حميد المدني (ت)،
وخالد بن إلياس، وداود بن قيس الفراء (س ق)، وأبي المثنى سليمان
ابن يزيد الكعبي (ت ق)، وعاصم بن عمر العمري (ت ق)، وعبد
الله بن عمر العمري (د ت)، وعبد الله بن نافع، مولى ابن
عمر (ق)، وعبد الرحمان بن أبي الزناد (ت ق)، وأبي مودود عبد
العزيز بن أبي سليمان المدني (د)، وعبد الملك بن قدامة الجمحي،
وعبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، وعثمان بن

(1) هذا هو آخر الجزء الحادي عشر بعد المئة من الأصل.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 438، وتاريخ الدارمي، الترجمة 532، وابن طهمان، الترجمة
373، وطبقات خليفة: 276، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 687، وتاريخه
الصغير: 2 / 309، وأبو زرعة الرازي: 375، 693، 694، 732، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 438، وضعفاء العقيلي، الورقة 113، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
856، وثقات ابن حبان: 8 / 348، والكامل لابن عدي: 3 / 152، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 256، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 98، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 279، وتهذيب النووي: 1 / 291، وسير أعلام النبلاء:
1 / 371، والكاشف: 2 / الترجمة 3053، وديوان الضعفاء الترجمة 233، والمغني:
1 / الترجمة 3396، والعبر: 1 / 349، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 20، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 191، وتاريخ الاسلام، الورقة 37 (أيا صوفيا 3007)، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4647، ونهاية السول، الورقة 190، والديباج: 1 / 409،
وتهذيب التهذيب: 6 / 51 - 52، والتقريب: 1 / 456، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3860.
208

الضحاك بن عثمان الحزامي، وعصام بن زيد (بخ)، وكثير بن عبد
الله بن عمرو بن عوف المزني (ت)، والليث بن سعد (د س)،
ومالك بن أنس (م ت)، ومحمد بن صالح التمار (د ت ق)،
ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي
طالب (د ت س)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (د)،
ومعمر بن عبد الرحمان مولى ابن قسيط، والمغيرة بن عبد الرحمان
الحزامي، وهشام بن سعد المدني (1).
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي (ق)، وأحمد بن الحسن
الترمذي (ت)، وأحمد بن صالح المصري (د)، وأبو الطاهر
أحمد بن عمرو بن السرح المصري (د)، وبكر بن عبد الوهاب ابن
أخت الواقدي (ق)، والحسن بن علي الخلال (ت)، والزبير بن
بكار (ق)، وسحنون بن سعيد التنوخي، وسلمة بن شبيب
النيسابوري (ت)، وأبو الربيع سليمان بن داود المهري
المصري (س)، وعبد الله بن حمزة الزبيري، أخو إبراهيم بن حمزة،
وعبد الله بن عمران العابدي المخزومي، وعبد الرحمان بن إبراهيم
الدمشقي دحيم (س ق)، وأبو بكر عبد الملك بن شيبة
الحزامي (بخ)، وقتيبة بن سعيد (د ت س)، ومحمد بن إسحاق
المسيبي (د)، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري،
ومحمد بن عبد الله بن نمير (م)، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو عمرو
مسلم بن عمرو الحذاء المديني (ت س)، وأبو أيوب يحيى بن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " ذكر في
مشائخه هشام بن عروة ولم يدركه إنما يروي عن أسامة عنه ".
209

خالد بن يحيى المخزومي المديني، ويونس بن عبد الأعلى (ق).
قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل (1): لم يكن صاحب حديث،
كان ضيقا فيه، وكان صاحب رأي مالك، وكان يفتي أهل المدينة برأي
مالك، ولم يكن في الحدث بذاك.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، وعثمان بن سعيد الدارمي (3).
عن يحيى بن معين: ثقة (4).
وقال محمد بن سعد (5): كان قد لزم مالك بن أنس لزوما شديدا
لا يقدم عليه أحدا، وهو دون معن.
وقال أبو زرعة (6): لا بأس به (7).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 152، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 856.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 256.
(3) تاريخه، الترجمة 532.
(4) وكذلك قال ابن طهمان عنه، الترجمة 373.
(5) طبقاته: 5 / الترجمة 438.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 856.
(7) وقال البرذعي: قال أبو زرعة: ابن نافع عندي منكر الحديث (أبو زرعة الرازي 375).
وقال البرذعي: قلت لابي زرعة: حديث عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر أن
النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إخصاء الخيل؟ فقال: هذا رواه أيوب، ومالك،
وعبيد الله، وبرد بن سنان، ومحمد بن إسحاق والمعمري، وجماعة، وعن نافع، عن ابن
عمر فقط وبمثل هذا يستدل على الرجل إذا روى مثل هذا، وأسنده رجل واحد. يعني
أن عبد الله بن نافع في رفعه هذا الحديث يستدل على سوء حفظه وضعفه. (أبو زرعة
الرازي 693 - 694). وقال البرذعي: ذكرت أصحاب مالك - يعني لابي زرعة -
فذكرت عبد الله بن نافع الصائغ فكلح وجهه (أبو زرعة الرازي 732).
210

وقال أبو حاتم (1): ليس بالحافظ، هو لين في حفظه، وكتابه
أصح.
وقال البخاري (2): في حفظه شئ.
وقال في موضع آخر (3): يعرف حفظه وينكر، كتابه أصح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): روى عن مالك غرائب، وهو في
رواياته مستقيم الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5). وقال: كان صحيح
الكتاب، وإذا حدث من حفظه ربما أخطأ.
قال البخاري (6)، عن هارون بن محمد: مات سنة ست ومئتين.
وقال محمد بن سعد (7): مات بالمدينة في رمضان سنة ست
ومئتين.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 856. وفيه " ليس بالحافظ هو لين تعرق حفظ وتنكر
وكتابه أصح "، وفي نسخة: يعرف حديثه وينكر. ولعل ما نقله المزي أصح.
(2) تاريخه الصغير: 2 / 309.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 687.
(4) الكامل: 2 / الورقة 152.
(5) 8 / 348.
(6) تاريخه الصغير: 2 / 309.
(7) طبقاته: 5 / 438.
211

وقال غيره: مات سنة سبع ومئتين (1).
رويه له البخاري في " الأدب "، والباقون.
3610 - دعس: عبد الله (2) بن نافع الكوفي، أبو جعفر مولى
بني هاشم، كان أبوه مولى للحسن بن علي بن أبي طالب.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب (د)، وأبي موسى
عبد الله بن قيس الأشعري (د)، وعلي بن أبي طالب (دعس)، وأبيه
نافع.
روى عنه: الحكم بن عتيبة (دعس).

(1) وقال البرقاني عن الدارقطني: فقيه يعتبر به (سؤالاته الترجمة 256)، وقال ابن
منجويه: في حفظه شئ (رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 98). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال العجلي: ثقة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ، وقال
الآجري عن أبي داود: سمعت أحمد يقول كان عبد الله بن نافع أعلم الناس برأي مالك
وحديثه، كان يحفظ حديث مالك كله، ثم دخله بأخرة شك. قال أبو داود: وكان
عبد الله عالما بمالك وكان صاحب فقه وكان ربما دل على مالك. قال وسمعت
أحمد بن صالح يقول: كان أعلم الناس بمالك وحديثه. وقال الخليلي: لم يرضوا
حفظه هو ثقة أثنى عليه الشافعي. وقال ابن قانع: مدني صالح (6 / 52) وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 686، والجرح والتعديل: 5 / 855، وثقات ابن
حبان: 7 / 54، والكاشف: 2 / الترجمة 3054، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
191، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4645، ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب
التهذيب: 6 / 52 - 53، والتقريب: 1 / 456، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3861.
212

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: صدوق (2).
روى له أبو داود، والنسائي في " مسند علي ".
3611 - ق: - عبد الله (3) بن نافع القرشي، العدوي، المدني،
مولى عبد الله بن عمر.
روى عن: عبد الله بن دينار، وأبيه نافع مولى ابن عمر (ق)،
ومحمد بن المنكدر.
روى عنه: جرير بن عبد الحميد، وعباد بن صهيب، وعبد الله
ابن نافع الصائغ (ق)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي،

(1) 7 / 54.
(2) وقال الذهبي في " الميزان " ما علمت عنه راويا سوى الحكم بن عتيبة، وثقه ابن حبان
على قاعدته (2 / الترجمة 513) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
قال بشار: كذا قال ولا أعلم على أي أساس ذكر هذه العبارة، فهو إما مقبول أو
شبه المجهول.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 334، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 1، وتاريخ خليفة: 427،
وطبقاته 274، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 689، وتاريخه الصغير: 2 / 60،
120، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 197، والمعرفة ليعقوب: 1 / 329، وجامع
الترمذي: 5 / 95 حديث رقم 2764، وضعفاء النسائي، الترجمة 344، وضعفاء
العقيلي، الورقة 113، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 854، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 20، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 125، وسنن الدارقطني: 2 / 38،
وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 249، والكاشف: 2 / الترجمة 3055، وديوان
الضعفاء، الترجمة 2328، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 191، وتاريخ الاسلام:
2 / 220، والمغني: 1 / الترجمة 3395، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4646،
ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب: 6 / 53 - 54، وتقريب التهذيب:
1 / 456، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3862.
213

وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي (ق)، وعيسى بن يونس، ومحمد بن
إسماعيل بن أبي فديك، وأبو بكر الحنفي، وأبو داود الطيالسي.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (2)، عن يحيى بن معين:
يكتب حديثه (3).
وقال علي بن المديني (4): روى أحاديث منكرة.
وقال أبو حاتم (5): منكر الحديث، وهو أضعف ولد نافع.
وقال البخاري (6): منكر الحديث (7).
وقال النسائي (8): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (9): هو ممن يكتب حديثه، وإن كان

(1) تاريخه: 2 / 334.
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 125.
(3) وقال ابن الجنيد عنه: ضعيف (سؤالاته، الورقة 1) وقال معاوية بن صالح عنه: ليس
بذاك (الكامل لابن عدي الورقة 125).
(4) ضعفاء العقيلي، الورقة 113.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 854.
(6) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 689، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 197.
(7) وقال: يخالف في حديثه (تاريخه الصغير: 2 / 60) وقال أيضا: فيه نظر (تاريخه
الصغير: 2 / 120).
(8) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 344.
(9) الكامل: 2 / الورقة 125.
214

غيره يخالفه فيه.
قال محمد بن سعد، وأبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة أربع
وخمسين ومئة (1).
روى له ابن ماجة.
3612 - ع: عبد الله (2) بن أبي نجيح، واسمه يسار الثقفي،

(1) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته (تاريخه: 247، وطبقاته 274). وقال
الترمذي: يضعف (الجامع: 5 / 95 حديث 2764) وذكره العقيلي في " الضعفاء "
وساق له حديث ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هدم أطام المدينة،
وقال: لا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله (الورقة 113). وقال ابن حبان في
" المجروحين ": منكر الحديث كان ممن يخطئ ولا يعلم، لا يجوز الاحتجاج بأخباره
التي لم يوافق فيها الثقات ولا الاعتبار منها بما خالف الاثبات. (2 / 20). وقال
الدارقطني: ضعيف (السنن: 2 / 38). وقال البرقاني عنه: متروك (سؤالاته، الترجمة
249). وقال ابن حجر في " التهذيب " قال ابن المديني كان عندي أحفظهم - يعني -
ولد نافع. وقال ابن سعد: له أحاديث وهو يستضعف. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر
الحديث (6 / 53) وقال في " التقريب ": ضعيف.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 483، وتاريخ الدوري: 2 / 334، وعلل ابن المديني: 47
وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني، الترجمة 99، وتاريخ خليفة 339، 398،
وطبقاته: 282، وعلل أحمد: 1 / 41، 71، 128، 178، 194، 283، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 767، وتاريخه الصغير: 2 / 28، 29، 31، 33،
والكنى لمسلم، الورقة 126، وثقات العجلي، الورقة 32، والمعرفة ليعقوب:
1 / 135، وتاريخ واسط: 252، 269، وضعفاء العقيلي، الورقة 114، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 947، وثقات ابن حبان: 7 / 5، وثقات ابن شاهين، الترجمة
620، والسابق واللاحق: 251، والجمع لابن القيسراني 261، والضعفاء
لابن الجوزي، الورقة 91، ومعجم البلدان: 2 / 451، وسير أعلام النبلاء:
6 / 125، والكاشف: 2 / الترجمة 3056، وديوان الضعفاء الترجمة 2332،
والمغني: 1 / الترجمة 3398، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 191، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4651، 4707، ومراسيل العلائي، الترجمة 406، ونهاية
السول، الورقة 190، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 144، وتهذيب التهذيب:
6 / 54 - 55، والتقريب: 1 / 456، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3863، وشذرات
الذهب: 1 / 182.
215

أبو يسار المكي. مولى الأخنس بن شريق الثقفي.
روى عن: إبراهيم بن أبي بكر الأخنسي، وإسماعيل بن عبد الرحمان
ابن أبي ذؤيب (س) والزبير بن موسى، وسالم بن عبد الله
ابن عمر، وطاوس بن كيسان (س)، وعبد الله بن باباه، وعبد الله
ابن كثير القارئ (ع)، وعبد الرحمان بن عامر المكي (د)، وأخيه
عبيد الله بن عامر، وعطاء بن أبي رباح (خ د س)، وعكرمة مولى ابن
عباس، وعمرو بن دينار. ومجاهد بن جبر المكي (ع)، وأبيه أبي
نجيح المكي (م د ت س).
روى عنه: إبراهيم بن نافع المكي (ع)، وإسماعيل بن
علية (خ م ت س)، وروح بن القاسم (س)، وسفيان
الثوري (خ م)، وسفيان بن عيينة (ع)، وسيف بن سليمان المكي،
وشبل بن عباد المكي (خ د فق)، وشعبة بن الحجاج (خ س)،
وعباد بن العوام حديثا واحدا، وعبد الوارث بن سعيد (م)، وعمر بن
أبي سليمان (فق)، وعمرو بن شعيب، وهو أكبر منه، وعيسى بن
ميمون الجرشي (خد)، ومحمد بن إسحاق (خت دق)، ومحمد بن
مسلم الطائفي (خت)، وهشام الدستوائي (م)، وورقاء بن عمر
اليشكري (خ قد س فق).
216

قال عبد الرحمان (1) بن الحكم بن بشير بن سليمان، عن وكيع:
كان سفيان يصحح تفسير ابن أبي نجيح.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: ابن أبي نجيح
ثقة، وكان أبوه من خيار عباد الله (2).
وقال إسحاق بن منصور (3)، وعباس الدوري (4) عن يحيى بن
معين، وأبو زرعة (5)، والنسائي: ثقة (6).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (7): سألت أبي عن ابن أبي
نجيح، عن مجاهد، أحب إليك، أو خصيف عن مجاهد؟ فقال: ابن
أبي نجيح أحب إلي، إنما يقال في ابن أبي نجيح القدر، وهو صالح
الحديث.
وقال محمد بن حميد الرازي، عن جرير: رأيت ابن أبي نجيح

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 947.
(2) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ابن أبي نجيع كان يرمى بالقدر أفسدوه بأخرة وكان
جالس عمرو بن عبيد فأفسدوه وكان قدريا (ضعفاء العقيلي، الورقة 115).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 947.
(4) تاريخه (2 / 334) وفيه " ثقة وكان يرمى بالقدر ".
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 947.
(6) وقال الدوري عن يحيى بن معين: كان ابن أبي نجيح يتهم بالقدر (تاريخه: 2 / 334)
وقال الدوري عنه أيضا: قال سفيان بن عيينة: تفسير مجاهد لم يسمعه من انسان إلا
من القاسم بن أبي بزة. فقلت ليحيى: ابن أبي نجيح لم يسمعه من مجاهد؟ قال:
هكذا قال سفيان (تاريخه، الترجمة 426).
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 947.
217

أبيض الرأس واللحية.
قال سفيان بن عيينة (1): مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (2).
وقال علي بن المديني (3): مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (4).
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (5): حدث عنه عمرو بن شعيب
وسفيان بن عيينة، وبين وفاتيهما ثمانون سنة (6).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 767، وتاريخه الصغير: 2 / 29، وانظر طبقات
ابن سعد: 5 / 483.
(2) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته (تاريخه: 398، وطبقاته: 282).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 767، وتاريخه الصغير: 2 / 28.
(4) وكذلك قال الواقدي في تاريخ وفاته (طبقات ابن سعد: 5 / 483).
(5) السابق واللاحق: 251.
(6) وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ويذكرون أنه كان يقول بالقدر (طبقاته:
5 / 483). وقال العجلي: ثقة ويقال إنه كان يرى القدر ويقال إن عمرو بن عبيد أفسده
(ثقاته، الورقة 32) وقال العقيلي: حدثنا آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال:
عبد الله بن أبي نجيح، كان يتهم بالاعتزال والقدر. وقال: حدثنا أحمد بن علي الابار،
قال: حدثنا أبو غسان، قال سمعت جريرا يقول رأيت ابن أبي نجيح ولم أكتب عنه
كان يرى القدر. وقال: حدثنا معاذ بن المثنى قال سألت علي بن المديني عن ابن أبي
نجيح قال: كان يرى الاعتزال. وقال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا صالح،
قال: حدثنا علي، قال: سمعت يحيى يقول: كان ابن أبي نجيح من رؤوس الدعاة
(الضعفاء الورقة 114 - 115). وذكره ابن حبان، وابن شاهين في جملة الثقات،
وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " وقال: قال يحيى كان من رؤوس الدعاة إلى القدر
(الورقة 91) وقال ابن حجر في " التهذيب " قال الساجي عن ابن معين: كان مشهورا
بالقدر، وعن أحمد بن حنبل قال: أصحاب ابن أبي نجيح قدرية كلهم ولم يكونوا
أصحاب كلام، وعن أيوب قال: أي رجل أفسدوا - يعني ابن أبي نجيح - وقال أحمد:
قال سفيان لما مات عمرو بن دينار كان يفتي بعده ابن أبي نجيح. وذكره النسائي فيمن
كان يدلس (6 / 55) وقال في التقريب ": ثقة رمي بالقدر وربما دلس.
218

روى له الجماعة.
3613 - بخ: - عبد الله (1) بن نجيد بن عمران بن حصين
الخزاعي.
روى حديثه زيد بن الحباب (بخ) عن يوسف بن عبد الله بن
نجيد بن عمران بن حصين، عن أبيه، قال: حدثني أبي نجيد أن
شاعرا جاء إلى عمران بن حصين، فأعطاه، فقيل له: تعطي شاعرا؟
فقال: أبقي علي عرضي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في كتاب " الأدب ".
3614 - د س ق: - عبد الله (3) بن نجي بن سلمة بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 696، وثقات ابن حبان: 7 / 54، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 191، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4649، وتهذيب التهذيب:
6 / 55، والتقريب: 1 / 456، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3864.
(2) 7 / 54. وقال الذهبي: لا يعرف (الميزان: 2 / الترجمة 4649). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 234، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 690، وضعفاء
العقيلي، الورقة 133، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1 / 85، والمراسيل: 110،
وثقات ابن حبان: 5 / 30، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 149، وعلل الدارقطني:
3 / الورقة 258، والمغني: 1 / الترجمة 3397، وديوان الضعفاء، الترجمة 2331،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 191، وتاريخ الاسلام: 3 / 270، ورجال ابن ماجة،
الورقة 5، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4650، ومراسيل العلائي، الترجمة 411،
ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب: 6 / 55، وتقريب التهذيب: 1 / 456،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3865.
219

حشم - بكسر الحاء المهملة وبالشين المعجمة الساكنة - بن أسد بن
خليبة - بضم الخاء المعجمة - الحضرمي الكوفي، وكان أبوه على مطهرة
علي.
روى عن: حذيفة بن اليمان، والحسين بن علي بن أبي طالب،
وحيان بن أبجر الكناني، وعلي (1) بن أبي طالب (س ق)،
وعمار بن ياسر، وأبيه نجي (د س ق).
روى عنه: جابر الجعفي (فق)، والحارث العكلي (س ق)،
وشرحبيل بن مدرك الجعفي (س)، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير،
(د س ق).
قال البخاري (2)، وأبو أحمد بن عدي (3): فيه نظر.
وقال النسائي: ثقة (4).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.

(1) وقال أبو حاتم عن إسحاق بن منصور قال: قلت ليحيى بن معين: عبد الله بن نجي
سمع من علي؟ قال: لا، بينه وبين علي أبوه (مراسيل ابن أبي حاتم: 110).
(2) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 690.
(3) الكامل: 2 / الورقة 149.
(4) وقال الدارقطني في " العلل ": لم يسمع من علي وليس بقوي في الحديث (العلل:
3 / الورقة 258). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: يروي عن علي، ويروي
أيضا عن أبيه عن علي (5 / 30) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال البزار: سمع هو
وأبوه من علي، وكناه النسائي أبا لقمان. وقال الشافعي في مناظرته مع محمد بن
الحسن في الشاهد واليمين: عبد الله بن نجي مجهول (6 / 55) وقال في " التقريب ":
صدوق. وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله:
" كان في الأصل: قال البرقاني قال الدارقطني أبو عامر الهوزني حمصي لا بأس به.
وهذا وهم نشأ عن تصحيف إنما هو أبو عامر عبد الله بن لحي - باللام والحاء - وقد
تقدم ".
220

3615 - د س ق: - عبد الله (1) بن نسطاس المدني، مولى
كثير بن الصلت الكندي.
روى عن: جابر بن عبد الله (د س ق).
روى عنه: هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي
وقاص (د س ق) (2).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به القاضي أبو الفضائل دانيال بن منكلي بن صرما
الكركي، قال: أخبرنا أبو محمد إبراهيم بن محمود المقرئ ببغداد،
قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق اليوسفي، قال:
أخبرنا أبو الحسين ابن الطيوري، قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان،
قال: أخبرنا أبو عمرو بن السماك، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله
ابن المنادي، قال: حدثنا أبو بدر، قال: حدثنا هاشم بن هاشم بن
عتبة بن أبي وقاص، قال: أخبرني عبد الله بن نسطاس، مولى كثير بن
الصلت: أن جابر بن عبد الله، أخبره: أنه سمع رسول الله صلى الله
عليه وسلم، يقول: " لا يحلف أحد على يمين آثمة عند منبري هذا، ولو

(1) طبقات ابن سعد: 9 / 165، والكاشف: 2 / الترجمة 3057، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 191، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4652، ونهاية السول، الورقة 190،
وتهذيب التهذيب: 6 / 55 - 56، وتقريب التهذيب: 1 / 456، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3866.
(2) وقال الذهبي: لا يعرف تفرد عنه هاشم بن هاشم (الميزان: 2 / الترجمة 4652). وقال
ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو عمر الصدفي: حدثنا محمد بن قاسم هو ابن يسار،
سمعت النسائي يقول: عبد الله بن نسطاس ثقة (6 / 56).
221

على سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار، أو وجبت له النار ".
أخرجوه (1) من حديث هاشم بن هاشم.
3616 - د ت: عبد الله (2) بن النعمان السحيمي اليمامي.
روى عن: قيس بن طلق بن علي الحنفي (د ت).
روى عنه: عمر بن يونس اليمامي، وملازم بن عمرو
الحنفي (د ت).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والترمذي، حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن

(1) أبو داود (3246)، وابن ماجة (2325)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف
(2376).
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 486، وتاريخ خليفة: 406، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 699، وثقات العجلي، الورقة 32، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 865،
وثقات ابن حبان: 7 / 47، والكاشف: 2 / الترجمة 3058، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 191، ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب: 6 / 56، والتقريب:
1 / 456، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3867.
(3) 7 / 47، وقال الدارمي: قلت - يعني ليحيى بن معين -: فعبد الله بن نعمان عن
قيس بن طلق؟ قال: شيوخ يمامية ثقات (الترجمة 486). وقال العجلي: ثقة (ثقاته،
الورقة 32). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن خزيمة: لا أعرفه بعدالة ولا
جرح. (6 / 56) وقال في " التقريب ": مقبول.
222

طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا
أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي،
قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا محمد بن أبي
بكر، قال: حدثنا ملازم بن عمرو، قال: حدثنا عبد الله بن النعمان،
قال: أتاني قيس بن طلق في رمضان في آخر الليل بعد ما جفت يدي
عن سحوري، لتخوف الصبح، فطلب بعض الحاجة، فقلت، لو كان
بقي عليك من الليل شئ، لأدخلتك على طعام عندي، فدخل فأكل
ثريدا ولحما، وأكلت معه، وإني لوجل من الصبح، ثم قال: حدثني
أبي طالق بن علي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: " كلوا
واشربوا ولا يهيدنكم (1) الساطع المصعد، وكلوا واشربوا حتى يعترض
له لكم الآخر (2) "، وقال بيده.
روياه (3) من حديث ملازم بن عمرو، فوقع لنا بدلا عاليا. وقال
الترمذي: حسن غريب، من هذا الوجه.
3617 - قد: - عبد الله (4) بن نعيم بن همام القيني، الشامي،

(1) الهيد: أي الزجر، ومراده: لا يمنعكم.
(2) في المطبوع من أبي داود والترمذي: " الأحمر ".
(3) أبو داود (6348)، والترمذي (507).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 697، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 73، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 863، وثقات ابن حبان: 7 / 9، 57، وأنساب السمعاني:
10 / 299، واللباب: 3 / 71، وديوان الضعفاء، الترجمة 2334، والمغني:
1 / الترجمة 3401، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 191، وتاريخ الاسلام: 5 / 96،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4656، ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب التهذيب:
6 / 56، 57، والتقريب: 1 / 457، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 3868،
وتصحفت نسبته القيني في تقريب ابن حجر إلى " القيسي ".
223

الأردني، ويقال: الدمشقي، والد عاصم وعبد الغني ابني عبد الله بن
نعيم.
روى عن: سليمان بن سعد الخشني كاتب عبد الملك بن
مروان، والضحاك بن عبد الرحمان بن عرزب (قد)، وعبد الله بن بكر
الأردني، وعبد الله بن محيريز الجمحي، وعروة بن محمد السعدي،
وعمر بن عبد العزيز، ومكحول الشامي (قد).
روى عنه: ابناه عاصم وعبد الغني (قد) ابنا عبد الله بن نعيم،
وعبد الملك جريج، ويحيى بن عبد العزيز الأردني.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة.
وذكر إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: أنه سئل عن
عبد الله بن نعيم الذي روى عنه ابن جريج؟ فقال: مظلم.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2) في تسمية " نفر أهل زهد وفضل ": عبد
الله بن نعيم الأردني.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وذكره أبو الحسين الرازي في تسمية أمراء دمشق وقال: كان كاتبا
للضحاك بن عبد الرحمان بن عرزب.
وقال في موضع آخر: كان من كتاب عمر بن عبد العزيز (4).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 863.
(2) تاريخه: 73).
(3) 7 / 9، 57.
(4) وقال الذهبي: ليس بشئ (ديوان الضعفاء، الترجمة 2334)، وقال ابن حجر في
" التهذيب ": نقل ابن خلفون أن ابن نمير وثقه. وقال النباتي (في الأصل: البناني،
مصحف، وهو صاحب كتاب الحافل الذي ذيل به على الكامل لابن عدي): قول ابن
معين " مظلم " يعني أنه ليس بمشهور، وقال أبو حاتم في ترجمة سليمان بن شهاب: إن
عبد الله هذا مجهول (6 / 57) وقال في " التقريب ": عابد لين الحديث. وما نقله ابن
حجر عن أبي حاتم فيه نظر فبعد الرجوع إلى ترجمة سليمان بن شهاب من الجرح
والتعديل لم نجد ذكرا لعبد الله هذا، بل قال: " سمع عبد الله بن معتمر " وفي الهامش:
ويقال: مغنم. فابن مغنم هذا قيده الخطيب وابن ماكولا بفتح الميم وسكون الغبن
المعجمة وفتح النون بعدها ميم. وقال ابن حجر في " الإصابة ": وقال أبو حاتم وأبو
أحمد العسكري وابن عبد البر في اسم أبيه: " المعتمر ". قلت: وسواء أكان ابن معتمر
أم ابن مغنم فهو غير عبد الله هذا، وما نظن ابن حجر إلا واهما في نقله، والله أعلم.
224

روى له أبو داود في كتاب " القدر ".
* - قال: عبد الله بن نمران الحجري المصري، في ترجمة عبد
الرحمان بن نمران.
3618 - ع: عبد الله (1) بن نمير الهمداني الخارقي، أبو هشام
الكوفي، والد محمد بن عبد الله بن نمير.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 394، وتاريخ الدوري: 2 / 334، وابن محرز، الترجمة 339،
والدارمي: 50، 51 وابن طهمان، الترجمة 204، وتاريخ خليفة: 470، وطبقاته:
172، وعلل أحمد: 101، 116، 202، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 700،
وتاريخه الصغير: 2 / 286، 287، والكنى للدولابي: 2 / 153، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 869، وثقات ابن حبان: 7 / 60، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 164،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 198، والسابق واللاحق: 255، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 260، والكامل في التاريخ: 6 / 308، وسير أعلام النبلاء:
9 / 244، وتذكرة الحفاظ: 1 / 337، والكاشف: 2 / الترجمة 3059، والعبر:
1 / 330، 441، و 2 / 23، 44، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 191، وتاريخ
الاسلام، الورقة 228 (أيا صوفيا 3006)، ونهاية السول، الورقة 190، وتهذيب
التهذيب: 6 / 57 - 58، والتقريب: 1 / 457، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3869، وشذرات الذهب: 1 / 357.
225

روى عن: إبراهيم بن الفضل المخزومي (ت ق)، والأجلح بن
عبد الله الكندي (د ت ق)، وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر (ت)،
وإسماعيل بن أبي خالد (خ م ق)، وأشعث بن سوار (ت ق)،
وبدر بن عثمان (م)، وبشير بن المهاجر (م)، والحارث بن
حصيرة (1) (عس)، وحارثة بن أبي الرجال (ق)، والحجاج بن
أرطاة (ت ق)، وحنظلة بن أبي سفيان (م)، وزكريا بن أبي
زائدة (م)، وسعد بن سعيد الأنصاري (م د ق)، وسعدان
الجهني (ت)، وسعيد بن عبيد الطائي (م)، وسفيان
الثوري (م ت س ق)، وسليمان الأعمش (م 4)، وسيف بن سليمان
المكي (م)، وعبادة بن مسلم الفزاري (د)، وعبد الله بن حبيب بن
أبي ثابت (م)، وعبد الله بن عطاء (م)، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي (م)، وعبد العزيز بن سياه (م)، وعبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز (م ت)، وعبد الملك بن أبي سليمان (م ق)، وعبيد الله
ابن عمر العمري (خ م د ت ق)، وعبيدة بن معتب الضبي (ق)،
وعثمان بن حكيم (م س ق)، وعمارة بن زاذان الصيدلاني (ت)،
وعمرو بن عثمان بن موهب (م)، والعلاء بن صالح (د ت)، وفضيل
ابن غزوان (م د)، وقيس بن الربيع (ت)، ومالك بن مغول (م)،
ومجالد بن سعيد (د سي)، ومحمد بن أبي إسماعيل (د)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب (م)، ومسعر بن كدام (م د)، ومعاوية بن
سلمة النضري (ق)، وموسى بن عبيدة الربذي (ت ق)، وموسى بن
مسلم الصغير (د)، وموسى الجهني (م)، وهاشم بن البريد (د)

(1) قال أحمد بن حنبل: لم يسمع منه ابن نمير إلا حديثا واحدا (العلل: 1 / 101).
226

وهاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (د)، وهشام بن
حسان (م ق)، وهشام بن عروة (ع)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (م)، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد (ق) ويزيد بن أبي
زياد (ق)، وأبي جناب الكلبي (م).
روى عنه: أحمد بن بديل الإيامي (ت)، وأحمد بن حنبل،
(م د س)، وأحمد بن أبي الحواري (ق)، وأحمد بن أبي شعيب
الحراني (د)، وأبو عبيدة أحمد بن عبد الله بن أبي السفر (س)،
وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وإسحاق بن محمد الفروي،
وإسحاق بن منصور الكوسج (ت ق)، وإسحاق، غير منسوب (خ)،
والحسن بن علي بن عفان العامري، والحسن بن علي
الخلال (د ت)، والحسين بن عبد الرحمان الجرجرائي (ق)،
والحسين بن منصور النيسابوري (س)، وزكريا بن يحيى البلخي
الحافظ، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م)، وسفيان بن وكيع بن
الجراح (ت)، وسهل بن زنجلة الرازي (ق)، وأبو سعيد عبد الله بن
سعيد الأشج، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي (عس)، وأبو بكر
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م د عس ق)، وعبد الرحمان بن عبد
الوهاب العمي (ق)، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وأبو قدامة
عبيد الله بن سعيد السرخسي (خ س)، وعبيد بن يعيش (م)،
وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (د س)، وعلي بن حرب الطائي،
وعلي بن محمد الطنافسي (ق)، وعلي بن المديني، وعلي بن مسلم
الطوسي (خ)، وعمرو بن علي الصيرفي (س)، ومحمد بن أبان
البلخي (ت)، ومحمد بن إسماعيل الحساني (ت)، ومحمد بن بشر
العبدي. وهو من أقرانه، ومحمد بن ثواب الهباري (فق)، ومحمد بن
227

سليمان الأنباري (د)، ومحمد بن سلام البيكندي (خ)، وابنه
محمد بن عبد الله بن نمير (خ م ق)، ومحمد بن عمر بن الوليد
الكندي (ت)، وأبو كريب محمد بن العلاء الهمداني (م ت)،
ومحمد بن المتوكل العسقلاني (د)، وأبو موسى محمد بن
المثنى (م)، ومخلد بن خالد الشعيري (د)، وهناد بن السري (د)،
والهيثم بن خالد الجهني (د)، ويحيى بن سليمان الجعفي، ويحيى بن
عبد الحميد الحماني، ويحيى بن معين، ويحيى بن موسى
البلخي (ت س)، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م)، ويوسف بن
عيسى المروزي (ت).
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1)، عن أبي نعيم: سئل
سفيان عن أبي خالد الأحمر، فقال: نعم الرجل عبد الله بن نمير.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى بن معين: ابن
إدريس أحب إليك في الأعمش أو ابن نمير؟ فقال: كلاهما ثقة (3).
وقال أبو حاتم (4): كان مستقيم الامر.
قال ابنه محمد بن عبد الله بن نمير، وغير واحد (5): مات في

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 869.
(2) نفسه، وانظر تاريخه، الترجمة 51. وزاد " إلا أن ابن إدريس أرفع، وهو ثقة في كل
شئ.
(3) وقال الدارمي: قلت ليحيى: فجرير أحب إليك أو ابن نمير؟ فقال كلاهما - يعني في
الأعمش - (تاريخه الترجمة 50)، وقال الدوري عنه: كان علي بن مسهر أثبت من ابن
نمير (تاريخه: 2 / 423). وقال ابن محرز عنه: ليس به بأس (سؤالاته الترجمة
339).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 869.
(5) منهم ابن سعد، وزاد: " توفي بالكوفة " (طبقاته: 6 / 394) والبخاري (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 700). وابن حبان (ثقاته: 7 / 60).
228

ربيع الأول سنة تسع وتسعين ومئة.
زاد بعضهم: وصلى عليه محمد بن بشر.
وقيل: مات في ذي القعدة.
وقيل: إنه ولد سنة خمس عشرة ومئة.
قال أبو بكر الخطيب (1): حدث عنه محمد بن بشر العبدي
والحسن بن علي بن عفان العامري، وبين وفاتيهما سبع وستون
سنة (2).
روى له الجماعة.
3619: - د: عبد الله (3) بن أبي نهيك، القرشي، المخزومي،
ويقال: عبيد الله. حجازي.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن أبيه: عبيد الله بن
أبي نهيك، واسمه القاسم بن محمد.

(1) السابق واللاحق: 255.
(2) وقال ابن سعد: كان ثقة كبير الحديث صدوقا (طبقاته: 6 / 394). وقال عبد الله بن
أحمد سمعت أبي ذكره عن معافى أو غيره أنه كان يختار ابن نمير على عيسى بن يونس
(العلل: 1 / 202). وذكره ابن حبان في " الثقات ". وقال الدارقطني: ثقة (العلل:
1 / الورقة 164). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال العجلي: ثقة صالح الحديث
صاحب سنة (6 / 58) وقال في " التقريب ": ثقة صاحب حديث من أهل السنة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1295، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1587،
وثقات ابن حبان: 5 / 74، والكاشف: 2 / الترجمة 3060، ومعرفة التابعين، الورقة
52، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5402، وتهذيب التهذيب: 6 / 58، والتقريب:
1 / 457، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3870.
229

روى عن: سعد بن أبي وقاص (د).
روى عنه: عبد الله بن أبي مليكة (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو القاسم عبد
الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني، قال: أخبرنا إسماعيل بن
الفضل بن الإخشيد السراج، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن
أبي بكر بن أبي علي الهمذاني، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد
الرحيم الكاتب، قالا: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد
الصائغ، قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدثنا يزيد بن
خالد بن موهب الرملي، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن ابن أبي
مليكة، عن عبيد الله بن أبي نهيك، عن سعيد أو سعد (2) عن رسول الله

(1) 5 / 74. وذكره فيمن اسمه عبيد الله. وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال النسائي
والعجلي: عبيد الله بن أبي نهيك ثقة (6 / 58) وقال الذهبي في " الميزان " لا يعرف.
(2) في المطبوع من أبي داود (1469) " عن عبد الله بن أبي ملكية، عن عبيد الله بن أبي
نهيك، عن سعد بن أبي وقاص. وقال يزيد عن ابن أبي مليكة: عن سعيد بن أبي
سعيد، وقال قتيبة: هو في كتابي عن سعيد بن أبي سعيد، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم... " وقال ابن حجر في " الإصابة ": سعيد بن أبي سعيد روى عن النبي صلى الله
عليه وسلم في التغني بالقرآن من رواية عبيد الله بن أبي نهيك والصواب عن ابن
أبي نهيك عن سعد هكذا استدركه الذهبي في " التجريد " وليست لسعيد بن أبي سعيد
صحبة وإنما جاءت هذه الرواية من طريق مرسلة. وقد ذكر المزي في المراسيل - من
كتاب " الأطراف " - سعيد بن أبي سعيد المقبري حديث: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن ".
تقدم في ترجمة عبد الله بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص. وهذا هو الصواب
(الإصابة: 2 / الترجمة 3760).
230

صلى الله عليه وسلم قال: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن ".
رواه (1) عن يزيد بن خالد، فوافقناه فيه بعلو.
ولهم شيخ آخر يقال له:
3620 - (تمييز]: عبد الله (2) بن نهيك. كوفي.
يروي عن: علي بن أبي طالب في قوله (تعالى): [كمثل
الشيطان إذ قال للانسان اكفر] (3).
ويروي عنه: أبو إسحاق السبيعي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
3621 - م د ت س: - عبد الله (5) بن نيار بن مكرم الأسلمي،

(1) أبو داود (1469).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 684، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 852،
وثقات ابن حبان: 5 / 47، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4658، ونهاية السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 6 / 58، والتقريب:
1 / 457، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3871.
(3) الحشر (16).
(4) 5 / 47. وقال الذهبي في " الميزان ": تفرد عنه أبو إسحاق.
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق. قال بشار: كذا قال، ولم يوثقه غير ابن
حبان وتفرد أبو إسحاق السبيعي بالرواية عنه، ومثل هذا يقال عنه: مقبول أو مجهول.
(5) تاريخ الدوري: 2 / 335، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 692، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 329، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 860، والمراسيل: 114، وثقات
ابن حبان: 5 / 21، 59، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 98، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 279، والكاشف: 2 / الترجمة 3061، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 191، وتاريخ الاسلام: 4 / 270، ومراسيل العلائي، الترجمة 402، ونهاية
السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 6 / 58 - 59، والتقريب: 1 / 457،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3872.
231

ابن أخت عمرو بن شاس. حجازي.
روى عن: أبان بن عثمان بن عفان، وسلمان بن ربيعة،
وعروة بن الزبير (م د ت س)، وخاله عمرو بن شاس الأسلمي، وله
صحبة، وأبيه نيار بن مكرم، وأبي هريرة.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان،
وعبد الرحمان بن حرملة الأسلمي (سي)، وعيسى بن الفضل بن
معقل بن سنان الأشجعي، وأبوه الفضل بن معقل بن سنان،
والفضيل بن أبي عبد الله (م د ت س). والقاسم بن عباس (د)،
ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي
الجهم.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الجماعة، سوى البخاري..
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزذ قال: أخبرنا أبو المعالي بن البدن، قال: أخبرنا أبو الغنائم ابن

(1) 5 / 21. وقال الدوري عن ابن معين: حديث عبد الله بن نيار، عن عمرو بن شاس،
ليس هو متصل لان عبد الله بن نيار يروي عنه ابن أبي ذئب أو قال: يروي
عنه القاسم بن عباس - شك أبو الفضل - لا يشبه أن يكون رأى عمرو بن شاس
(تاريخه: 2 / 335). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
232

المأمون. قال: أخبرنا أبو الحسن الحربي، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن
ابن عبد الجبار الصوفي، قال: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا
عبد الرحمان بن مهدي، عن مالك، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن
عبد الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة، أن رجلا من المشركين لحق
رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقاتل معه، فقال: " إرجع، فإنا لا
نستعين بمشرك ".
أخرجوه (1) من غير وجه، عن مالك.
ورواه (2) ابن ماجة من حديث وكيع، عن مالك، عن الفضيل،
عن عبد الله بن يزيد، عن نيار، عن عروة، وهو وهم، والصواب:
رواية الجماعة.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة في جماعة، قالوا: أخبرنا حنبل
قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
ابن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا أبي، قال:
حدثنا يزيد، قال أخبرنا ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن عبد
الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة، قالت: أتي رسول الله صلى الله
عليه وسلم بظبية فيها خرز، فقسمه بين الحرة والأمة سواء.
رواه أبو داود (3)، عن إبراهيم بن موسى، عن عيسى بن يونس،
عن ابن أبي ذئب. فوقع لنا عاليا.

(1) مسند أحمد: 6 / 67، 148، والدارمي (2499، 2500)، ومسلم: 5 / 200، وأبو
داود (2732)، والترمذي (1558).
(2) ابن ماجة (2832).
(3) أبو داود (2952).
233

وروى له النسائي حديثا آخر في كتاب " اليوم والليلة " (1). عن
عروة، عن عائشة: أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم.
فلما سمع صوته... الحديث.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3622 - س: عبد الله (2) بن هارون بن أبي عيسى الشامي،
أبو علي، نزيل البصرة.
روى عن: حاتم بن أبي صغيرة، وسعيد بن أبي عروبة،
وشعبة بن الحجاج، وأبيه هارون بن أبي عيسى (س)، ويونس بن
عبيد.
روى عنه: إبراهيم بن مرزوق البصري، والحسن بن بن يحيى
الرازي، والحسين بن علي بن مهران، وأبو داود سليمان بن سيف
الحراني، وأبو أحمد عبد الله بن أحمد الأبوابي، وأبو قلابة عبد
الملك بن محمد الرقاشي، وعتاب بن الخليل، وابنه علي بن عبد الله
ابن هارون وعلي بن المديني، وعمرو بن علي (س)، وأبو يعلى
محمد بن شداد المسمعي، ومحمد بن يونس الكديمي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3). وقال: من أهل

(1) اليوم والليلة (238).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 719، وتاريخه الصغير: 2 / 335، والكنى
لمسلم، الورقة 73، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 897، وثقات ابن حبان:
8 / 349، والكاشف: 2 / الترجمة 3062، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، ونهاية
السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 6 / 59، والتقريب: 1 / 457، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3873.
(3) 8 / 349.
234

البصرة، وكان أبوه من أهل الشام.
وقال البخاري (1): سمع منه علي، وأدركته أنا حيا سنة إحدى
عشرة ومئتين (2).
روى له النسائي حديثين.
3623: بخ د: - عبد الله (3) بن هارون. حجازي.
روى عن: زياد بن سعد (بخ د).
روى عنه: صفوان بن عيسى الزهري (4) (بخ د).
روى له البخاري في " الأدب ". وأبو داود حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 719، وتاريخه الصغير: 2 / 335.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 896، والكامل لابن عدي: 4 / 1572 (المطبوع)،
والكاشف: 2 / الترجمة 3063، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، والمغني:
1 / الترجمة 3403، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4660، ونهاية السول، الورقة
191، وتهذيب التهذيب: 6 / 59، والتقريب: 1 / 457، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3874. جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال "
نصه: " خلط بينهما في الأصل وهو وهم ".
(4) وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: روى عنه حاتم بن إسماعيل وصفوان بن عيسى
وساق له ثلاثة أحاديث وبضمنهم الحديث الذي أورده له المؤلف وقال: ولم أر لعبد
الله بن هارون هذا غير هذه الأحاديث التي ذكرتها وفي هذه الأحاديث التي ذكرتها
بعض الانكار، ولم أر للمتقدمين في عبد الله كلاما فأذكره (الكامل: 4 / 1572). وقال
الذهبي في " الميزان " لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. قلت: إن
صحت رواية حاتم بن إسماعيل عنه فهو كذلك، وإلا فهو مجهول.
235

بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا
أبو الحسن علي بن عبيد الله ابن الزاغوني، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الله
الشروطي، قالا: أخبرنا أبو الغنائم ابن المأمون، قال: أخبرنا
أبو الحسن الحربي السكري، قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن محمد بن
الصباح، قال: حدثنا أحمد بن عبدة. قال: حدثنا صفوان بن عيسى،
عن عبد الله بن هارون، عن زياد بن سعد، عن أبي نهيك، عن ابن
عباس، قال: من السنة إذا جلس الرجل أن يخلع نعليه فيضعهما
بجنبه.
أخرجاه (1) من حديث صفوان بن عيسى، فوقع لنا بدلا عاليا.
3624 - د: عبد الله (2) بن هارون، ويقال: ابن أبي هارون.
عن: عبد الله بن عمرو بن العاص (د)، " الجمعة على من
سمع النداء " (3).
وعنه: أبو سلمة بن نبيه (د) (4).
روى له أبو داود، هذا الحديث الواحد.

(1) الأدب المفرد (1190)، وأبو داود (4138).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 722، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 895،
والكاشف: 2 / الترجمة 3064، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4663، ونهاية السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب:
6 / 59، والتقريب: 1 / 457، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3875.
(3) أبو داود (1056).
(4) وقال الذهبي في " الميزان " تفرد عنه أبو سلمة بن نبيه. وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول.
236

3625 - م: عبد الله (1) بن هاشم بن حيان العبدي، أبو عبد الرحمان،
وقيل: أبو محمد، الطوسي الراذكاني.
ولد بطوس، وكان أكثر مقامه بنيسابور، وقدم بغداد.
روى عنه: إبراهيم بن عيينة، وبهز بن أسد (م)، وأبي أسامة
حماد بن أسامة، وخالد بن الحارث، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن
نمير، وعبد الرحمن بن مهدي (م)، ومحمد بن عمر الواقدي،
ومحمد بن فضيل الضبي، ووكيع بن الجراح (م)، ويحيى بن سعيد
القطان (م)، وأبي داود الحفري، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن أبي طالب، وأحمد بن سلمة
النيسابوري، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز، وحاجب بن أبي بكر
الفرغاني، وحرمي بن أبي العلاء البغدادي - واسمه أحمد بن محمد بن
إسحاق -، والحسين بن محمد بن زياد القباني، وصالح بن محمد
الأسدي الحافظ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن
محمد بن شيرويه، وعلي بن الحسن بن الجنيد البزار النيسابوري، نزيل

(1) الكنى لمسلم، الورقة 69، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 912، وثقات ابن حبان:
8 / 361، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 99، وتاريخ بغداد: 10 / 193،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 280، وأنساب السمعاني: 6 / 37 - 38، والمعجم
المشتمل، الترجمة 511، والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 20، ومعجم البلدان:
2 / 730، 4 / 25، 811، واللباب: 2 / 5، وسير أعلام النبلاء: 12 / 328، وتذكرة
الحفاظ: 536، والكاشف: 2 / الترجمة 3065، والعبر: 1 / 205 - 212، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 192، وتاريخ الاسلام، الورقة 248، (أحمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 6 / 60، والتقريب: 1 / 457،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3876.
237

بغداد، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو بكر محمد بن علي
النيسابوري، ابن أخت الحجاج، ومحمد بن النضر الجارودي،
ومكي بن عبدان، ويحيى بن محمد بن صاعد البغدادي. وقال (1):
قدم علينا الحج في سنة إحدى وخمسين ومئتين.
قال يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه (2): حدثنا صالح بن
محمد الأسدي، قال: حدثنا عبد الله بن هاشم الطوسي. ثقة.
وقال إبراهيم بن أبي طالب (3): عبد الله بن هاشم محمود (4) في
حديث يحيى وعبد الرحمان.
وقال أحمد بن سيار المروزي (5): عبد الله بن هاشم الراذكاني.
قرية من أعلى طوس، ثم تحول هاشم إلى طوس، وكان يقال له:
هاشم الراذكاني، وكان عبد الله رجلا كاتبا، كتب عن وكيع وابن
مهدي، ويحيى بن سعيد، معروفا بطلب الحديث، رحلوا إليه من
البلدان، وكتبوا عنه أحاديث كثيرة، وكان أظهر كلام الرأي، ثم إنه ترك
ذلك، وأظهر أمر الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).

(1) تاريخ بغداد: 10 / 93 - 194.
(2) تاريخ بغداد: 10 / 194.
(3) تاريخ بغداد: 10 / 194.
(4) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " مجود " وهي كذلك في السير وتهذيب ابن حجر
أيضا وهي أحسن.
(5) تاريخ بغداد: 10 / 194.
(6) 8 / 361، وقال: مستقيم الحديث من المتقنين.
238

قال الحسين بن محمد بن زياد القباني (1): مات في ذي الحجة
سنة خمس وخمسين ومئتين (2).
وقال هبة الله بن الحسن الطبري (3): مات سنة ثمان وخمسين
ومئتين.
وقال أحمد بن سيار المروزي (4)، وأبو بكر بن منجويه (3): مات
سنة تسع وخمسين ومئتين (6).
3626 - م: عبد الله (7) بن هانئ بن عبد الله بن الشخير
العامري، الحرشي، أبو الحسين البصري.
روى عن: عمه مطرف بن عبد الله بن الشخير (م).

(1) تاريخ بغداد: 10 / 94.
(2) وكذلك قال ابن عساكر في " المعجم المشتمل " وقال: وقيل سنة ثمان وخمسين ومئتين
(الترجمة 511).
(3) تاريخ بغداد: 10 / 194.
(4) نفسه.
(5) رجال صحيح مسلم، الورقة 99.
(6) وكذلك قال ابن حبان في تاريخ وفاته، وقال: في أول سنة تسع وخمسين (ثقاته:
8 / 361). وقال السمعاني: كان من الثقات المتقنين (الأنساب: 6 / 38). وقال ابن
حجر في " التهذيب ": قال الخليلي ثقة كبير (6 / 60). وقال في " التقريب ": ثقة
صاحب حديث.
(7) تاريخ الدوري: 2 / 337، وعلل أحمد: 1 / 163، 280، والمعرفة ليعقوب:
2 / 108، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 99. والجمع لابن القيسراني:
1 / 280، والكاشف: 2 / الترجمة 3066، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، ونهاية
السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 8 / 61، والتقريب: 1 / 457، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3877.
239

روى عنه: شعبة بن الحجاج (1) (م).
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن ابن أخي مطرف (3) بن
الشخير، قال: سمعت مطرفا يحدث عن عمران بن حصين: أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لرجل: " هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا ".
يعني شعبان، فقال: لا. فقال له (4): " إذا أفطرت رمضان فصم يوما أو
يومين " شك الذي شك فيه قال: وأظنه قال: " يومين ".
رواه (5) عن محمد بن مثنى، عن محمد بن جعفر، فوقع لنا بدلا
عاليا.
ورواه من وجه آخر عن شعبة.
3627 - ت س: عبد الله (6) بن هانئ الكندي، الأزدي

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) مسند أحمد: 4 / 428.
(3) وقع في المطبوع من المسند: " عن ابن مطرف " خطأ.
(4) في المطبوع من المسند: " قال: فقال له ".
(5) مسلم: 3 / 168.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 171، وتاريخ الدوري: 2 / 337، وطبقات خليفة: 146،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 720، والكنى لمسلم، الورقة 40، وثقات
العجلي، الورقة 32، والمعرفة ليعقوب: 3 / 200، والكنى للدولابي: 1 / 181،
وضعفاء العقيلي، الورقة 114، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 902، وثقات ابن
حبان: 5 / 14، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 150، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 186،
والكاشف: 2 / الترجمة 3067، وديوان الضعفاء، الترجمة 2337، والمغني:
1 / الترجمة 3407، ومعرفة التابعين، الورقة 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4664، و 4 / الترجمة 1099، ونهاية السول، الورقة
191، وتهذيب التهذيب: 6 / 61، والتقريب: 1 / 458، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3878.
240

أبو الزعراء الكوفي الكبير، من بني البداء بن الحارث. وهو خال سلمة
بن كهيل.
روى عن: عبد الله بن مسعود (ت س)، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: ابن أخته سلمة بن كهيل (ت س).
قال البخاري (1): لا يتابع في حديثه.
وقال علي بن المديني (2). عامة رواية أبي الزعراء، عن عبد الله
بن مسعود، ولا أعلم أحدا روى عنه إلا سلمة بن كهيل، واسمه
عبد الله بن هانئ (3).
وقال النسائي نحو ذلك.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): والذي قاله النسائي، كما قال،
ويروي سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء، عن عبد الله بن مسعود، إن كان

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 720.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 902.
(3) وكذلك قال يحيى بن معين (تاريخ الدوري: 2 / 337).
(4) الكامل: 2 / الورقة 150.
241

قد سمع من عبد الله بن مسعود، ويروي عن أبي الأحوص، عن أبيه
وغيرهم.
هكذا قال ابن عدي، وذلك وهم، إنما الذي يروي عن
أبي الأحوص وغيره: أبو الزعراء الأصغر، واسمه عمرو بن عمرو،
ويروي عنه سفيان بن عيينة وغيره، كما هو مذكور في ترجمته. وأما أبو
الزعراء الأكبر هذا. فلا تعرف له رواية، إلا عن ابن مسعود، وعمر بن
الخطاب، ولا يعرف له راو، إلا سلمة بن كهيل، ولم يدركه سفيان بن
عيينة، ولا أحد من أقرانه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي حديثا، والنسائي آخر.
3628 - م 4 - عبد الله (2) بن هبيرة بن أسعد بن كهلان السبئي
الحضرمي، أبو هبيرة المصري.

(1) 5 / 14. وقال ابن سعد: روى عن علي وعبد الله بن مسعود وكان ثقة وله أحاديث
(طبقاته: 6 / 171). وقال العجلي: من أصحاب عبد الله ثقة (ثقاته، الورقة 32).
وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: سمع ابن مسعود وفيه كلام ليس في حديث الناس
وساق له حديث الشفاعة بطوله (الورقة 114).
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 512، وطبقات خليفة: 293، وعلل أحمد: 1 / 261، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 726، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 11،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 299، و 2 / 310، 488، 492، 493، 531، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 900، وثقات ابن حبان: 5 / 54، وثقات ابن شاهين، الترجمة
668، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 99، والجمع لابن القيسراني:
1 / الترجمة 280، ومعجم البلدان: 3 / 347، والكاشف، 2 / الترجمة 3068،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وتاريخ الاسلام:
5 / 98، ونهاية السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 6 / 61 - 62، والتقريب:
1 / 458، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3879، وشذرات الذهب: 1 / 171.
242

روى عن: إسماعيل بن عبيد الأنصاري، وبلال بن عبد الله بن
عمر، وعبد الله بن زرير الغافقي، وعبد الرحمان بن جبير
المصري (س)، وعبد الرحيم بن غنم الأشعري، وعبيد بن عمير الليثي،
وعكرمة مولى ابن عباس، وعلقمة بن وعلة أخي عبد الرحمان بن وعلة،
وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وقبيصة بن ذؤيب،
وأبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني، ومسلمة بن مخلد، ومشرح بن
هاعان، وميمون المكي (د)، ويحيى الأعرج، وأبي تميم الجيشاني (م
ت س ق)، وأبي سالم الجيشاني، وأبي عبد الرحمان الحبلي.
روى عنه: بكر بن عمرو المعافري (ت س)، وحياة بن
شريح، وخير بن نعيم (م س)، وأبو شجاع سعيد بن يزيد القتباني،
وعبد الله بن لهيعة (د ق)، وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، وعبد
الكريم بن الحارث، وعرابي (1) بن معاوية، ومصعب بن محمد بن
شرحبيل، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
قال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة.
وقال أبو داود (3): معروف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) قيده الفيروز آبادي في (عرب) من " القاموس المحيط " وهو من شرط الذهبي في
" المشتبه " لاشتباهه بعرابي - بالفتح - فيستدرك عليه.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 900.
(3) سؤالات الآجري: 4 / الورقة 11.
(4) 5 / 54.
243

قال سعيد بن كثير بن عفير: ولد سنة الجماعة (1).
وقال أبو سعيد بن يونس: قرأت في بعض الكتب القديمة: أنه
مات سنة ست وعشرين ومئة (2).
روى له الجماعة، سوى البخاري.
3629 - ر م ت س: عبد الله (3) بن أبي الهذيل العنزي، أبو
المغيرة الكوفي.
روى عن: أبي بن كعب (ر)، وجرير بن عبد الله البجلي،
وحنظلة بن خويلد العنزي، وخباب بن الأرت، وابنه عبد الله بن
خباب بن الأرت، وعبد الله بن عمرو بن العاص (س)، وعبد الله بن

(1) يعني سنة صلح الحسن ومعاوية سنة إحدى وأربعين.
(2) وقال ابن سعد: توفي في خلافة يزيد بن عبد الملك (طبقاته: 7 / 512) وكذلك قال
خليفة بن خياط (طبقاته: 293) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه يعقوب بن
سفيان. وفي صحيح مسلم من طريق ابن إسحاق حدثني يزيد عن جبير بن نعيم، عن
عبد الله بن هبيرة وكان ثقة (6 / 62) وقال في " التقريب ": ثقة.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 115، وتاريخ الدوري: 2 / 337، وطبقات خليفة: 156،
وعلل ابن المديني: 99، وعلل أحمد: 1 / 82، 335، 357، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 727، وثقات العجلي، الورقة 32، والمعرفة ليعقوب: 2 / 557،
816، 817، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 626، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
908، والمراسيل 112، وثقات ابن حبان: 5 / 49، وحلية الأولياء: 4 / 358، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه 99، والجمع لابن القيسراني: 1 / 280، وسير أعلام
النبلاء: 4 / 170 - 171، والكاشف: 2 / الترجمة 3069، وتذهيب التهذيب: 2 /
الورقة 192، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وتاريخ الاسلام: 3 / 270، ورجال ابن
ماجة، الورقة 5، ومراسيل العلائي، الترجمة 404، وغاية النهاية، 1 / 462، ونهاية
السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 6 / 62، وتقريب التهذيب: 1 / 458،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3880.
244

مسعود (بخ سي)، وعبد الرحمان بن أبزى، وعلي بن أبي
طالب صلى الله عليه وآله، وعمار بن ياسر (س)، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن
العاص (ت)، وأبي الأحوص الجشمي (م س)، وأبي بكر الصديق،
وفي سماعه منه نظر، وأبي العبيد ابن السوائي الكوفي واسمه معاوية بن
سبرة بن الحصين، وأبي هريرة.
روى عنه: الأجلح بن عبد الله الكندي (بخ ص)،
وإسماعيل بن رجاء الزبيدي (م س)، وأشعث بن أبي الشعثاء (ر)،
وجعفر بن أبي المغيرة، وحبيب بن الزبير (ت)، وخالد بن سليمان
الزعافري. وسلم بن عطية (س)، وأبو سنان ضرار بن مرة
الشيباني (س)، وعبد الأعلى بن كيسان، وعطاء بن السائب،
وعوسجة بن الرماح (سي)، وأبو فروة مسلم بن سالم الجهيني (ر)،
وواسط بن الحارث، وواصل الأحدب (م)، وأبو التياح الضبعي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " القراءة خلف الامام "، وفي " الأدب ".
ومسلم، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، ومحمد بن أبي زيد الكراني.

(1) 5 / 49، وقال أبو زرعة الرازي: عبد الله بن أبي الهذيل عن أبي بكر الصديق رضي الله
عنه مرسل (مراسيل ابن أبي حاتم 112). وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة وكان عثمانيا
(ثقاته، الورقة 32). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
245

(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري. قال: أنبأنا أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالوا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر. قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا شعبة،
عن إسماعيل بن رجاء، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي
الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لو كنت متخذا خليلا، لا تخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخي وصاحبي.
وإن صاحبكم (1) خليل الله ".
رواه مسلم (2)، عن بندار، عن غندر، عن شعبة، وليس عنده
غيره، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه من وجه آخر (3)، عن واصل الأحدب، عنه.
ورواه النسائي (4)، عن أزهر بن جميل، عن خالد بن الحارث،
عن شعبة. فوقع لنا كذلك.
3630 - مدت: - عبد الله (5) بن هرمز اليماني، الفدكي.

(1) يعني نفسه صلى الله عليه وسلم.
(2) مسلم: 7 / 108.
(3) نفسه.
(4) الكبرى كما في تحفة الاشراف (9499).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 724، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 906،
وثقات ابن حبان: 7 / 59، والكاشف: 2 / الترجمة 3070، وتذهيب التهذيب: 2 /
الورقة 192، ونهاية السول، الورقة 91، وتهذيب التهذيب: 6 / 62 - 63، والتقريب:
1 / 458، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3881. وجاء في حواشي النسخ تعقيب
للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " خلط هذه الترجمة في الأصل بترجمة
عبد الله بن مسلم بن هرمز، وذلك وهم ".
246

روى عن: سعيد ومحمد ابني عبيد (مدت). عن أبي حاتم
المزني، حديث " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه " وعن
يزيد بن أبي الفتيان.
روى عنه: حاتم بن إسماعيل (مدت)، ومحمد بن
عجلان (مد)، ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في " المراسيل ". والترمذي، هذا الحديث
الواحد، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن المطهر التميمي،
وأبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو روح عبد
المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني.
(ح): وأخبرنا أبو محمد الأبهري، قال: أنبأتنا حفصة بن
حمكا، قالت: أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي.

(1) 7 / 49. وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقع في رواية الترمذي حدثنا عبد الله بن هرمز
كما هنا وهو عنده عن محمد بن عمرو، عن حاتم بن إسماعيل عنه، ووقع في بعض
نسخ الترمذي: عبد الله بن مسلم بن هرمز وعليه اعتمد ابن عساكر في " الأطراف " وفي
رواية أبي داود: حدثنا ابن هرمز الفدكي وهو عنده عن يحيى بن معين عن حاتم ولم
يسمه، وقد روى أبو علي بن السكن الحديث المذكور في كتاب " الصحابة " فقال:
حدثنا عبد الوهاب بن عيسى حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي حدثنا حاتم حدثني
عبد الله بن مسلم بن هرمز والله أعلم بالصواب (6 / 63). وقال في ترجمة عبد الله بن
مسلم بن هرمز المكي من " التقريب ": هو الفدكي على الصواب نسب إلى جده أغفل
المزي رقم (مد) وهو في النكاح، قال فيه: حدثنا ابن هرمز، وأغفل رقم (ت) وهو في
نسخة منه: عبد الله بن هرمز، وفي أخرى: عبد الله بن مسلم بن هرمز. قال بشار: قد
تبين أن المزي رقم (مدت) على هذه الترجمة، ورقم على ابن مسلم: (بخ ق) فجعلهما
اثنين، وفي مثل هذا لا يقال فيه " أغفل المزي ".
247

قالا: أخبرنا أبو سعيد الكنجروذي، قال: أخبرنا الحاكم أبو
أحمد الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمان بن خالد
القلانسي بالري، قال: حدثنا أبو جعفر - يعني محمد بن مهران
الجمال -، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن هرمز (1)،
عن محمد وسعيد ابني عبيد، عن أبي حاتم المزني، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه
فأنكحوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " (2). قالوا: يا
رسول الله، وإن كان فيه؟ قال: " إذا جاء كم من ترضون دينه وخلقه
فأنكحوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " (3). قالوا:
يا رسول الله، وإن كان فيه؟ قال: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه
فأنكحوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ".
قال تميم في روايته: قال الحاكم أبو أحمد: هذا حديث
غريب، عال، لا أعلم أحدا حدث به غير أبي إسماعيل حاتم بن
إسماعيل الحارثي المدني بهذا الاسناد، عن أبي حاتم المزني، عن
النبي صلى الله عليه وسلم. وأبو حاتم المزني، له صحبة من رسول الله
صلى الله عليه وسلم، لا أعرف له حديثا غير هذا الحديث، ولا
أعرف اسمه، وهو بكنيته مشهور.
رواه أبو داود (4)، عن يحيى بن معين، عن حاتم بن إسماعيل،
بمعناه.

(1) في المطبوع من الترمذي " عبد الله بن مسلم بن هرمز ".
(2) ليس في المطبوع من الترمذي.
(3) أيضا ليست في المطبوع من الترمذي.
(4) تحفة الاشراف (11886).
248

ورواه من وجه آخر عن محمد بن عجلان، عنه.
ورواه الترمذي (1)، عن محمد بن عمرو السواق البلخي، عن
حاتم بن إسماعيل. فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن غريب.
وأبو حاتم له صحبة، ولا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم غير
هذا الحديث.
* - ق: عبد الله بن هرمي، وقيل: هرمي بن عبد الله.
(س)، وقيل: هرمي بن عمرو الأنصاري الواقفي (س).
يأتي في حرف الهاء، إن شاء الله تعالى.
3631 - خ د: - عبد الله (2) بن هشام بن زهرة بن عثمان بن
عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي، التيمي، جد أبي عقيل
زهرة بن معبد المصري، ويقال: إنه من بني زهرة بن كلاب، وأمه
زينب بنت حميد، ذهبت بن أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو
صغير، فمسح رأسه، ودعا له، ولم يبايعه لصغره (3).
روى عنه: النبي صلى الله عليه وسلم (خ د).

(1) الترمذي (1085).
(2) طبقات خليفة 18 - 19، ومسند أحمد: 4 / 233، 336، 5 / 293، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 893، وثقات ابن حبان: 3 / 246، والاستيعاب: 2 / 1000،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 245، وأسد الغابة: 3 / 271، والكاشف: 2 / الترجمة
3071، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، ونهاية السول، الورقة 191، وتهذيب
التهذيب: 6 / 63، والإصابة: 2 / الترجمة 5007، و 3 / 6651، وتقريب التهذيب:
1 / 458، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3883.
(3) انظر الاستيعاب: 3 / 1000، وطبقات خليفة: 18 - 19.
249

روى عنه: ابن ابنه أبو عقيل زهرة بن معبد القرشي (1) (خ د)،
روى له البخاري، وأبو داود.
أخبرتنا أمة الحق شامية بنت الحسن ابن البكري بمصر. قالت:
أخبرنا أبو مسعود عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه الأصبهاني
بدمشق، قال: أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي بهمذان،
قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور ببغداد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الجراح قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثني
هارون بن عبد الله قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا
سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، عن جده
عبد الله بن هشام، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم،
وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقالت: يا رسول الله، بايعه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هو
صغير ". ومسح رأسه ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يضحي
بالشاة الواحدة، عن جميع أهله.
رواه البخاري (2)، وأبو داود (3). من حديث المقرئ، دون قصة
الأضحية، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عند أبي داود غيره.
3632 - عس: - عبد الله (4) بن همام النهدي الكوفي.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن مندة كان مولده سنة أربع وذكر البلاذري أنه
عاش إلى خلافة معاوية (6 / 63).
(2) البخاري: 9 / 98. وفيه قصة الأضحية.
(3) أبو داود (2942).
(4) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4670، ونهاية
السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 6 / 63، والتقريب: 1 / 458، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3884.
250

سمعت عليا (عس) يقول: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله
عليه وسلم، العمل وسألته خادما - الحديث.
روى عنه: عيسى بن عبد الرحمان السلمي (1) (عس).
روى له النسائي في " مسند علي " هذا الحديث الواحد.
3633 - س: عبد الله (2) بن هلال بن عبد الله بن همام الثقفي،
يعد في المكيين.
له عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س) حديث واحد في
الزكاة.
روى عنه: عثمان بن عبد الله بن الأسود (س)، ولم يذكر في
حديث سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا رؤية (3).
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.

(1) وكذلك قال الذهبي في " الميزان " أن عيسى وحده روى عنه (2 / الترجمة 4670).
وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 42، والمعرفة ليعقوب: 1 / 257، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 889، وثقات ابن حبان: 2 / 240، والاستيعاب: 3 / 1000،
ونهاية السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 6 / 64، والإصابة: 2 / الترجمة
5008، وتقريب التهذيب: 1 / 458، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3885.
(3) وكذلك قال أبو حاتم في " الجرح والتعديل " والبخاري أيضا وذكره في الصحابة من
" التاريخ الكبير " وقال ابن حبان: له صحبة (الثقات: 3 / 240) وقال ابن عبد البر:
حديثه عندهم مرسل، لم يذكر فيه سماع ولا رواية (الاستيعاب: 3 / 1000). وقال
ابن حجر في " الإصابة ": ذكره جماعة منهم البزار في الصحابة. وقال ابن السكن:
يقال له صحبة. وقال العسكري: اختلف في صحبته (2 / الترجمة 5008).
251

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله. قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
علي بن عبد العزيز، وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي،
قالا: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة،
عن عثمان بن عبد الله بن الأسود، عن عبد الله بن هلال الثقفي،
قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كدت أن أقتل
بعدك في عناق أو شاة من الصدقة. فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " لولا أنها تعطى فقراء المهاجرين ما أخذتها ".
رواه (1) عن عمرو بن منصور، النسائي، ومحمود بن غيلان، عن
أبي نعيم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
3634 - س: عبد الله (2) بن الهيثم بن عثمان، ويقال: ابن
محمد بن الهيثم العبدي، أبو محمد البصري، نزيل الرقة، أخو
أبي العالية إسماعيل بن الهيثم العبدي.
روى عن: إبراهيم بن بشار الرمادي، وإبراهيم بن عمر بن أبي
الوزير، وحجاج بن منهال (س)، وحماد بن مسعدة (س)،
وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي (س)، وشعيب بن حرب،

(1) النسائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (19671).
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 914، وثقات ابن حبان: 8 / 367، وتاريخ الخطيب:
10 / 195، والمعجم المشتمل، الترجمة 512، والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 29،
والكاشف: 2 / الترجمة 3073، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، ونهاية السول،
الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 6 / 64، والتقريب: 1 / 458، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3886.
252

وعبد الرحمان بن مهدي (س)، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد،
وعمر بن يونس اليمامي، وأبي نعيم الفضل بن دكين. وقريش بن
أنس. وكثير بن هشام، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير،
وأبي همام محمد بن الزبرقان الأهوازي، ومسلم بن إبراهيم (س)،
ومعاذ بن هشام الدستوائي، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي
(س)، والوليد بن هشام بن قحذم القحذمي، ووهب بن جرير بن
حازم (س)، ويحيى بن كثير العنبري (س). ويزيد بن هارون،
ويوسف بن يعقوب السدوسي (س)، وأبي بكر الحنفي (س)،
وأبي عامر العقدي (س).
روى عنه: النسائي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي،
وأبو الطيب أحمد بن عبيد الله الدارمي، والحسين بن إسماعيل
المحاملي، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، وأبو بكر عبد الله
ابن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبو علي
محمد بن سعيد الحراني الحافظ، وأبو إسحاق محمد بن سويد
الزيات، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن يحيى بن سليمان
المروزي، ومحمود بن محمد بن الفضل بن الصباح الرافقي،
ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال النسائي (1): لا بأس به (2).
وقال أبو بكر الخطيب (3): كان ثقة.

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 195، والمعجم المشتمل: الترجمة 512.
(2) وقال: صالح (المعجم المشتمل، الترجمة 512).
(3) تاريخه: 10 / 195.
253

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: سكن الجزيرة،
ومات بناحية فارس (2) سنة إحدى وستين ومئتين (3).
وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني (4): مات بالشام سنة
إحدى وستين ومئتين، وقد رأيته وكتبت عنه، وكان يصفر لحيته (5).
3635 - ق: عبد الله (6) بن واقد بن الحارث بن عبد الله بن
أرقم بن زياد بن مطرف بن النعمان بن سلمة بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة
الحنفي، أبو رجاء الهروي الخراساني، يقال: إنه والد أحمد بن أبي
رجاء الهروي.

(1) 8 / 364.
(2) هكذا في النسخ وتهذيب ابن حجر، وفي ابن حبان: " قورس " وهي كذلك في المعجم
المشتمل أيضا، وهي مدينة قديمة من نواحي حلب، وهي الآن خراب وبها آثار قديمة
(انظر المراصد: 3 / 1132) وهي الصواب إن شاء الله لأنه كما ذكر المؤلف كان موته
بالشام.
(3) وكذلك قال ابن عساكر في تاريخ وفاته ومكان موته (المعجم المشتمل، الترجمة
512).
(4) تاريخ الخطيب: 10 / 195.
(5) وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(6) تاريخ الدوري: " / 335، وتاريخ الدارمي، الترجمة 170، وابن الجنيد، الورقة 56،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 711، والكنى لمسلم، الورقة 36، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 268، 275، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 882، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 156، والكاشف: 2 / الترجمة 3075، وديوان الضعفاء الترجمة،
2342، والمغني: 1 / الترجمة 3413، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، ورجال
ابن ماجة، الورقة 11، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4674، ونهاية السول، الورقة
191، وتهذيب التهذيب: 64 - 65، والتقريب: 1 / 458، وخلاصة الخزرجي: 2 /
الترجمة 3887.
254

روى عن: عباد بن كثير الثقفي البصري، وعبد الله بن عثمان بن
خثيم، ومحمد بن مالك الجوزجاني (ق) مولى البراء بن عازب،
ومسلم بن عبد الله، ويحيى بن بشر المروزي صاحب ابن المبارك،
ويزيد الرقاشي، وأبي هارون العبدي.
روى عنه: أسباط بن محمد القرشي، وإسحاق بن منصور
السلولي (ق)، وإسماعيل بن أبان الوراق، وبشر بن الوليد الكندي،
وحماد بن خالد الخياط، وخلف بن تميم، والربيع بن يحيى الأشناني،
وأبو عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ، وعبد الرحمان بن محمد
المحاربي، ومبشر بن عبد الله بن رزين النيسابوري. ومحمد بن كثير
المصيصي. وهشام بن عبيد الله الرازي، ويحيى بن عبد الملك بن
أبي غنية.
قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وكذلك قال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين (3).
وقال أبو زرعة (4): لم يكن به بأس.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 882.
(2) تاريخه، الترجمة 170.
(3) وقال الدوري عنه: لم يسمع من عطاء (تاريخه: 2 / 335). وقال ابن الجنيد عنه:
ليس به بأس (سؤالاته الورقة 56).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 812.
255

وقال النسائي: لا بأس به.
وقال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: سمعت
سفيان بن عيينة يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله
ابن واقد الهروي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو القاسم
الصيدلاني، قال: أخبرنا إسماعيل بن الفضل بن الإخشيد السراج،
قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن أبي بكر بن أبي علي
الهمذاني، وأبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب، قالا: أخبرنا أبو محمد
عبد الله بن محمد بن أحمد الصائغ، قال: حدثنا جعفر بن محمد
الفريابي، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا إسحاق بن
منصور، عن أبي رجاء عبد الله بن واقد، عن محمد بن مالك، عن
البراء بن عازب، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة،
فلما انتهينا إلى القبر، جثا النبي صلى الله عليه وسلم على القبر،
واستدبرت فاستقبلته فإذا هو يبكي، حتى بل الثرى، ثم قال:
" إخواني، لمثل هذا اليوم فأعدوا ".

(1) وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له حديثين، وقال: ليس بكثير الحديث وهو مظلم
الحديث ولم أر للمتقدمين فيه كلاما فأذكره (2 / الورقة 156). وقال ابن حجر في
" التهذيب ": قال مالك بن سليمان كان أبو رجاء ذكيا تقيا نقيا يتجر ويتعزز ويحج ويتعبد
ويتورع جمع الخير كله. وقال الحاكم: فقيه عالم صدوق مقبول. وقيل لإسحاق بن
منصور كان أبو رجاء ثقة؟ فقال: فوق الثقة. وقال الخليلي: مات بعد الستين
(6 / 65) وقال في " التقريب ": ثقة موصوف بخصال من الخير.
256

رواه (1) عن القاسم بن زكريا بن دينار الكوفي، عن إسحاق بن
منصور، فوقع لنا بدلا عاليا.
3236 - م د ق: عبد الله (2) بن واقد بن عبد الله بن عمر بن
الخطاب، القرشي، العدوي، العمري، المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وعن عمه عبد الله
ابن عبد الله بن عمر، وجده عبد الله بن عمر (م د ق)، وعائشة أم
المؤمنين (ق).
روى عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع (ق)، وأسامة بن زيد
الليثي، وسعد بن إبراهيم الزهري، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن
عمرو بن حزم، وعمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر
العمري (م)، وفضيل بن غزوان الضبي (د)، ومحمد بن جعفر بن
الزبير، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، والوليد بن مسلم العنبري
البصري، ويزيد بن محمد القرشي.
قال مالك (3): رأيت عبد الله بن واقد.

(1) ابن ماجة (4195).
(2) طبقات ابن سعد: 9 / 185، وتاريخ خليفة: 350، وطبقاته: 256، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 712، والمعرفة ليعقوب: 1 / 375، و 2 / 209، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 881، وثقات ابن حبان: 5 / 50، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 99، والجمع لابن القيسراني، الترجمة 280، والكامل في التاريخ:
5 / 231، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، وتاريخ الاسلام: 4 / 139، 270،
ونهاية السول، الورقة 192، وتهذيب التهذيب: 6 / 65، والإصابة: 2 / الترجمة
5018، والتقريب: 1 / 459، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3888.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 712، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 881.
257

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: مات سنة تسع
عشرة ومئة (2).
روى له مسلم، وأبو داود، وابن ماجة.
3637 - ق: عبد الله (3) بن واقد.
عن محمد بن عجلان (ق)، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه،
عن جده في النهي عن الاحتباء (4) يوم الجمعة والامام يخطب.
وعنه: بقية من الوليد (5) (ق).
روى له ابن ماجة (6) هذا الحديث، ولا أدري هو أبو رجاء
الهروي، أو أبو قتادة الحراني. أو آخر ثالث، فأما أبو رجاء فقد مضى

(1) 5 / 50.
(2) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته (طبقاته: 256، وتاريخه: 350) وقال ابن
سعد مات قديما سنة سبع عشرة ومئة في خلافة هشام بن عبد الملك (طبقاته:
9 / الورقة 185) وفي " صحيح مسلم " (6 / 80) قالت عمرة لما بلغها حديث له:
صدق. وقال ابن حجر في " التهذيب " وفي رجال الموطأ لابن الحذاء قيل هو
عبد الله بن واقد بن زيد بن عبد الله بن عمر. قال: والأول أصح (6 / 65) وقال في
" التقريب ": مقبول.
(3) الكاشف: 2 / الترجمة 3076، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، ونهاية السول،
الورقة 192، وتهذيب التهذيب: 6 / 66، والتقريب: 1 / 459، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3890.
(4) الاحتباء أن يقعد المصلي ويرفع ركبتيه ويحيطهما بيديه أو يلف ظهره وركبتيه بغترة أو
بشماغ أو حبل.
(5) وقال ابن حجر في " التهذيب ": أما الحراني فيصغر عن إدراك محمد بن عجلان فبقي
الهروي على الاحتمال (6 / 66) وقال في " التقريب ": مجهول.
(6) ابن ماجة (1134).
258

وأما:
3638 - عبد الله (1) بن واقد، أبو قتادة الحراني، مولى بني
حمان. ويقال: مولى بني تميم، خراساني الأصل. فإنه:
يروي عن: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني، وحرملة بن
عمران التجيبي، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وحياة بن شريح
المصري. وخالد بن عبد الرحمان السلمي، وسعيد بن أبي عروبة،
وسفيان الثوري، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن الحجاج،
وصفوان بن عمرو الحمصي، وعبد الله بن المؤمل المخزومي، وعبد
الملك جريج. وعثمان بن مقسم، وعكرمة بن عمار، وعمر بن
الصبح، وعمر الهنائي، وأبي الورقاء فائد بن عبد الرحمان، ومسعر بن
كدام، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، وأبي بكر بن عبد الله بن
أبي مريم.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 486، وتاريخ الدوري: 2 / 335، وابن محرز، الترجمة 133،
وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني: 239، وعلل أحمد: 1 / 39، 230، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 713، وتاريخه الصغير: 2 / 311، وضعفاؤه الصغير،
الترجمة 198، وسؤالات الاجري لابي داود: 5 / الورقة 28، وأحوال الرجال
للجوزجاني، الترجمة 325، والضعفاء للنسائي، الترجمة 337، وضعفاء العقيلي،
الورقة 114، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 883، والمجروحين لابن حبان:
2 / 29، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 135، وكشف الاستار: حديث رقم 348،
والضعفاء والمتروكون للدارقطني، الترجمة 312، وعلله: 5 / الورقة 99، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 690، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 119، وديوان الضعفاء الترجمة
2341، والمغني 1 / الترجمة 3411، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، وتاريخ
الاسلام الورقة 37 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4672،
والكشف الحثيث، الترجمة 418، ونهاية السول، الورقة 192، وتهذيب التهذيب:
6 / 66 - 68، والتقريب: 1 / 459، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3889.
259

ويروي عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وأبو إسحاق إبراهيم بن
يزيد الجزري المكتب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن بكار
الحراني، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وأبو ميسرة أحمد بن عبد الله
ابن ميسرة الحراني، نزيل همذان، وإسحاق بن راهويه،
وإسحاق بن الضيف، وحاجب بن سليمان المنبجي، وسعدان بن
نصر بن منصور البزاز، وسعيد بن حفص البخاري، وأبو داود
سليمان بن سيف الحراني، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن خالد بن
عيشون الحراني، وعبد الرحمان بن يحيى بن زكريا، وعلي بن مضاء
مولى خالد بن عبد الله القسري، وعلي بن معبد بن شداد، والفضل بن
يعقوب الرخامي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، وأبو خيثمة
مصعب بن سعيد الحراني، وأبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان
الرهاوي.
قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: ثقة، إلا أنه كان
ربما أخطأ، وكان من أهل الخير، يشبه النساك، وكان له حركة
وذكاء.
وقال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل: سئل أبي عن أبي قتادة
الحراني، فقال: ما به بأس، رجل صالح، يشبه أهل النسك والخير،
إلا أنه كان ربما أخطأ. قيل له: إن قوما يتكلمون فيه؟ قال: لم يكن
به بأس. قلت: إنهم يقولون: لم يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي
أنيسة. قال: لعله اختلط، أما هو فكان ذكيا. فقلت: إن يعقوب بن
إسماعيل بن صبيح ذكر: أن أبا قتادة الحراني كان يكذب. فعظم ذلك

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 883، وانظر العلل ومعرفة الرجال 1 / 39، 230،
وانظر ضعفاء العقيلي، الورقة 114.
260

عنده جدا، وقال: كان أبو قتادة يتحرى الصدق، وأثنى عليه، وذكره
بخير، وقال: قد رأيته يشبه أصحاب الحديث، وأظنه كان يدلس،
ولعله كبر فاختلط، والله أعلم.
وقال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سألت أبا زرعة عن أبي قتادة
الحراني، قلت: ضعيف الحديث؟، قال: نعم، لا يحدث عنه.
ولم يقرأ علينا حديثه.
قال أبو زرعة (5): سمعت ابن نفيل الحراني، يقول: دفع إلي
أبو قتادة الحراني كتاب أبي نعيم، عن مسعر، فقرأه حتى انتهى إلى
شك أبي نعيم، فقال: ما هذا؟
وقال ابن أبي حاتم (6) أيضا: سألت أبي عن أبي قتادة الحراني،

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 114، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 135.
(2) تاريخه: 2 / 335.
(3) وقال الدوري عنه أيضا: ليس به بأس. إلا أنه كان يغلط في الحديث (تاريخه:
2 / 335). وقال ابن محرز عنه: لم يكن يكذب، ولكنه كان يخطئ (سؤالاته الترجمة
133). وقال ابن عدي في " الكامل ": حدثنا ابن حماد، حدثنا عباس قال: سمعت
يحيى مرة أخرى يقول: أبو قتادة عبد الله بن واقد الحراني ليس بشئ (2 / الورقة
135).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 883.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
261

فقال: تكلموا فيه، منكر الحديث، وذهب حديثه.
وقال البخاري (1): تركوه، منكر الحديث.
وقال في موضع آخر (2): سكتوا عنه.
وقال النسائي (3): ليس بثقة (4).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: متروك الحديث (5).
قال البخاري (6): مات سنة سبع ومئتين.
وقال أبو عروبة الحراني (7): ذكر أصحابنا أنه مات سنة عشر
ومئتين، وأنه كان لا يخضب (8).

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 713، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 198، وفيه: " تركوه "
فقط.
(2) تاريخه الصغير: 2 / 311.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 135.
(4) وذكره في " الضعفاء والمتروكين " وقال: متروك الحديث.
(5) وقال في " أحوال الرجال ": غير مقنع لأنه برك فلم ينبعث (الترجمة 325).
(6) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 713، تاريخه الصغير: 2 / 311.
(7) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 135.
(8) وقال ابن سعد: لم يكن في الحديث بذاك (طبقاته: 7 / 486). وقال مسلم: متروك
الحديث (الكنى، الورقة 92). وقال أبو داود: أهل حران يضعفونه (سؤالات
الآجري: 5 / الورقة 28). وقال ابن حبان: كان أبو قتادة من عباد أهل الجزيرة
وقرائهم ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الاتقان، فكان يحدث على التوهم
فيرفع المناكير في أخباره والمقلوبات فيما يروي عن الثقات حتى لا يجوز الاحتجاج
بخبره (المجروحين: 2 / 29). وقال ابن عدي في " الكامل ": وأبو قتادة الحراني هذا
ليس هو ممن يتعمد الكذب إلا أنه كان يحمل على حفظه فيخطئ. وهو عندي كما
قال فيه أحمد بن حنبل (2 / الورقة 135). وقال البزار: لم يكن بالحافظ، وكان
متفقها بقول أبي حنيفة، وكان يغلط ولا يرجع إلى الصواب (كشف الاستار، حديث
348). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين "، وقال في " العلل ": ضعيف:
(5 / الورقة 99). وذكره ابن شاهين في " الثقات " معتمدا على قول يحيى بن معين.
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في " الضعفاء "، وقال: يروي عن هشام وابن جريج منكرا
(الترجمة 119). وعندما ذكره الذهبي في " الميزان " ساق له حديثا عن عائشة في
فضل فاطمة، وقال: هذا حديث موضوع مهتوك الحال، ما أعتقد أن أبا قتادة رواه.
ثم وجدت له إسنادا آخر عنه رواه الطبراني عن عبد الله بن سعيد الرقي، عن أحمد بن
أي شيبة الرهاوي، عن أبي قتادة، فهو الآفة (2 / الترجمة 4672). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال صالح جزرة: ضعيف مهين. وقال الجريري: غيره أوثق منه.
وهذه العبارة يقولها الجريري في الذي يكون شديد الضعف. وقال أبو عروبة كان
يتكل على حفظه فيغلط. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم. (6 / 67) وقال
ابن حجر في " التقريب ": متروك وكان أحمد يثني عليه.
262

3639 - خ ق: عبد الله (1) بن وديعة بن خدام الأنصاري،
المدني، أخو يزيد بن وديعة، وعم ثابت بن يزيد بن وديعة، وقيل:
أخوه. يقال: له صحبة.
روى عن: سلمان الفارسي (خ)، وأبي ذر الغفاري (ق)،
- إن كان محفوظا -
روى عنه: أبو سعيد المقبري (خ ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال الواقدي فيمن قتل يوم الحرة من الأنصار من بني عوف، ثم

(1) علل ابن المديني: 89 - 90، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 886، وثقات ابن
حبان: 5 / 54، والجمع لابن القيسراني: 1 / 267، والكامل في التاريخ: 3 / 323،
والكاشف: 2 / الترجمة 3077، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3602،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، ونهاية السول، الورقة 192، وتهذيب التهذيب:
6 / 68، والتقريب: 1 / 359، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3891.
(2) 5 / 54.
263

من بني الحبلى: عبد الله بن وديعة بن بلال (1).
روى له البخاري. وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو جعفر محمد بن
إسماعيل الطرسوسي، قال: أخبرنا أبو علي الحداد. قال: أخبرنا أبو
نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن
حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا ابن أبي ذئب.
(ح): قال أبو نعيم: وحدثنا أبو بكر الطلحي، قال: حدثنا
عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شبابة بن
سوار، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه. عن
عبد الله بن وديعة، عن سلمان الخير أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهوره،
وادهن من دهنه، أو مس طيبا من بيته، ثم راح، ولم يفرق بين اثنين،
ثم صلى ما كتب له، ثم أنصت إذا تكلم الامام، إلا غفر له ما بينه
وبين الجمعة الأخرى ". لفظ شبابة.
رواه البخاري (2)، عن آدم عن ابن أبي ذئب، فوقع لنا بدلا
عاليا.

(1) وقال ابن حجر في " التهذيب ". وقد ذكره ابن مندة في الصحابة. وأنكر ذلك أبو نعيم.
واستدركه أبو موسى من وجه آخر، عن أبي معشر فقال عن أبي وديعة ثقة - فكأنها
كانت عبد الله بن وديعة أو كان فيه عن ابن وديعة فتصحفت عن أبي - وذكر الحاكم عن
الدارقطني أنه ثقة، وذكر ابن مندة الخلاف في حديثه وقال: الصواب: عن سلمان
(6 / 68). وقال في " التقريب " مختلف في صحبته.
(2) البخاري: 2 / 4.
264

وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي، وأبو الفرج
عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي بدمشق،
وأبو الصفاء خليل بن أبي بكر المراغي، وأبو بكر محمد بن إسماعيل ابن
الأنماطي بالقاهرة، قالوا: أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن
محمد بن ملاعب بدمشق.
قال ابن الواسطي والمقدسي: وأخبرنا أيضا أبو الفرج الفتح بن
عبد الله بن محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام ببغداد.
قالا: أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف
الأرموي، قال: حدثنا الشريف أبو الحسين محمد بن علي ابن المهتدي
بالله، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسن الصرصري. قال:
حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا يعقوب الدورقي،
قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي
سعيد، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة، عن أبي ذر، عن النبي
صلى الله عليه وسلم، قال: " من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله، أو
تطهر فأحسن طهوره، ومس ما كتب الله له من طيب أهله، أو من دهن
أهله. ولبس من أحسن ثيابه، ثم أتى المسجد، فلم يلغ، ولم يفرق
بين اثنين، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ".
رواه ابن ماجة (1)، عن سهل بن أبي سهل وحوثرة بن محمد،
عن يحيى القطان، فوقع لنا بدلا عاليا.
تابعه (2) الليث بن سعد، عن ابن عجلان.

(1) ابن ماجة (1097).
(2) مسند أحمد: 5 / 180، وصحيح ابن خزيمة (1763).
265

وروي عن سعيد المقبري، عن عبد الله بن وديعة، عن
سلمان.
وروي عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة. وقيل: عن
سعيد، عن أبي هريرة.
ومن الأوهام:
* [وهم] عبد الله بن الوسيم الجمال.
روى عن: الحسن بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين.
روى عنه: جبارة بن مغلس.
روى له ابن ماجة.
هكذا ذكره، وذلك وهم، إنما هو: عبيد بن الوسيم، وسيأتي
في موضعه على الصواب إن شاء الله.
3640 - ت: عبد الله (1) بن الوضاح بن سعيد، ويقال: ابن
سعد الأودي، ويقال: الأزدي، أبو محمد الكوفي، اللؤلؤي
الوضاحي.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 888، وثقات ابن حبان: 8 / 363، والمعجم
المشتمل، الترجمة 510، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، والكاشف: 2 / الترجمة
3078، وتاريخ الاسلام، الورقة 165 (أحمد الثالث 2917 / 7) ونهاية السول، الورقة
192، وتهذيب التهذيب: 6 / 68 - 69، والتقريب: 1 / 459، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3892.
266

روى عن: حسين بن علي الجعفي، وحفص بن غياث،
وزياد بن عبد الله البكائي، وزيد بن الحباب، وسليمان بن عمرو
النخعي، وعباد بن كليب (ت)، وعبد الله بن إدريس (ت)، وأبي
مالك عمرو بن هاشم الجنبي. ومحمد بن فضيل بن غزوان، ووكيع بن
الجراح، ويحيى بن زياد الرقي ولقبه فهير، ويحيى بن يمان.
روى عنه: الترمذي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار
الصوفي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأبو الحريش
أحمد بن عيسى بن مخلد الكلابي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
الدنيا، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، وأبو لبيد محمد بن إدريس السامي (1) السرخسي، ومحمد بن
إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي،
ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن يحيى بن مندة
الأصبهاني، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري، ويحيى بن
محمد بن صاعد. ويعقوب بن سفيان الفارسي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في جمادى الآخرة سنة
خمسين ومئتين (3).

(1) بالسين المهملة وهو منسوب إلى سامة بن لؤي قيده السمعاني في الأنساب: 7 / 16.
(2) 8 / 363.
(3) وكذلك قال ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 510). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
267

* -: عبد الله بن وقدان السعدي، هو عبد الله بن عمرو بن
وقدان، تقدم.
3641 - ت س: عبد الله (1) بن الوليد بن عبد الله بن معقل بن
مقرن المزني الكوفي، ابن بنت إياس بن عبد المزني، كان يكون في
بنى عجل، وربما قيل له: العجلي.
روى عن: بكير بن شهاب (ت س)، وأبي صخرة جامع بن
شداد (سي)، وزياد الأعلم، وعاصم بن بهدلة، وعاصم بن كليب،
وعباد بن أبي صالح، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وعبد الملك بن
أبي حرة الأسدي، وعبد الملك بن عمير، وعبيد بن الحسن، وعمر بن
أيوب، وعمر بن بعثر، وعمرو بن عبد الملك الأسدي، وعون بن
عبد الله بن عتبة بن مسعود. ومحمد بن عبد الرحمان بن ذؤيب، وأبي
جعفر محمد بن علي بن الحسين، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي
الأنصاري، ونصير بن قيس، والوليد بن سريع.
روى عنه: إسماعيل بن زكريا، والحسن بن ثابت
الأحول (سي)، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وسفيان بن عيينة،
وسلمة بن رجاء، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وطاهر بن مدرار،
وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحيم بن موسى القناد. وعبد السلام بن

(1) سؤالات ابن محرز لابن معين، الترجمة 465، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
702، وثقات العجلي، الورقة 32، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 871، وثقات ابن
حبان: 7 / 26، وثقات ابن شاهين، الترجمة 646، والكاشف: 2 / الترجمة 3079،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، وتاريخ الاسلام: 6 / 220، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4676، ونهاية السول، الورقة 192، وتهذيب التهذيب: 6 / 69،
والتقريب: 1 / 459، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3893.
268

حرب، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وأبو نعيم الفضل بن
دكين (ت س)، ومحمد بن بشر العبدي، وأبو أحمد محمد بن عبد الله
ابن الزبير الزبيري، ويعلى بن عبيد.
قال علي بن المديني: عبد الله بن الوليد، الذي كان يكون في
بني عجل. روى عنه أبو نعيم، مجهول، لا أعرفه.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي (3)، والنسائي.
وقال أبو حاتم (4): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)، وقال: جده من قبل
أمه إياس بن عبد (6).
روى له الترمذي، والنسائي.
3642 - د سي: عبد الله (7) بن الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبي
المصري.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 871.
(2) وقال ابن محرز عنه: كان من خيار المسلمين (سؤالاته الترجمة 465).
(3) ثقاته الورقة 32.
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 871.
(5) 7 / 26.
(6) وقال الذهبي في " الميزان " ردا على كلام علي بن المديني: قد عرفه جماعة ووثقوه،
فالعبرة بهم (2 / الترجمة 4676). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(7) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 704، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 873،
وثقات ابن حبان: 7 / 11، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 270، والكاشف:
2 / الترجمة 3080، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، وتاريخ الاسلام: 5 / 269،
ونهاية السول، الورقة 192، وتهذيب التهذيب: 6 / 69 - 70، والتقريب: 1 / 459،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3894.
269

روى عن: الحارث الخولاني، وسعيد بن المسيب (د سي)،
وعباس بن خليد الحجري، وعبد الله بن عبد الرحمان بن
حجيرة (سي)، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد العزيز، وعبد
الملك بن فارع، وعيسى بن سيلان. وأبي الخير مرثد بن عبد الله
اليزني، وأبيه الوليد بن قيس التجيبي، وأبي حفص صاحب أنس بن
مالك، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف، وأبي سليمان الليثي،
وأبي منصور مولى الأنصار.
روى عنه: حيوة بن شريح، ورشدين بن سعد، وسعيد بن أبي
أيوب (د سي)، وعبد الله بن عياش بن عباس، ويحيى بن أيوب:
المصريون.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة إحدى وثلاثين
ومئة (2).
روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة ".
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فإذ شاه قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
بشر بن موسى، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، عن سعيد بن

(1) 7 / 11.
(2) وقال البرقاني عن الدارقطني: لا يعتبر به، ليس هو بالذي حدث عنه أحمد بن حنبل
(سؤالاته الترجمة 270). وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
270

أبي أيوب، عن عبد الله بن الوليد، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة
رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا استيقظ
من الليل دعا، قال: " لا إله إلا أنت سبحانك، اللهم إني أستغفرك
لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زدني علما، ولا تزغ قلبي بعد إذ
هديتني، وهب لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب ".
أخرجاه (1) من حديث المقرئ فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وأخرجه النسائي (2) أيضا من حديث ابن وهب، عن سعيد بن أبي
أيوب. وروى له حديثا آخر، قد ذكرناه في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمان
ابن حجيرة.
وهذا جميع ما له عندهما. والله أعلم.
3643 - خت د ت س: عبد الله (3) بن الوليد بن ميمون بن عبد الله
القرشي، الأموي، أبو محمد المكي، المعروف بالعدني. مولى
عثمان بن عفان، وكان يقول: أنا مكي، فلم يقال لي عدني؟

(1) أبو داود (5061)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (865).
(2) عمل اليوم والليلة (865).
(3) تاريخ الدارمي، الترجمة 570، وعلل أحمد: 1 / 409، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 707، والمعرفة ليعقوب: 1 / 718، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 875،
وثقات ابن حبان: 8 / 348، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 154، ومعجم البلدان:
3 / 187، والكاشف: 2 / الترجمة 3081، والمغني: 1 / الترجمة 3414، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 192، وتاريخ الاسلام، الورقة 37 (أيا صوفيا 3007)، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4675، ونهاية السول، الورقة 192، وتهذيب التهذيب:
6 / 70، والتقريب: 1 / 459، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3895.
271

روى عن: إبراهيم بن طهمان، وزمعة بن صالح، وسفيان
الثوري (خت د ت س)، والقاسم بن معن المسعودي، ومصعب بن
ثابت بن عبد الله بن الزبير.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن حرب بن عبد الله بن سهل بن
فيروز النيسابوري الزاهد، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن نصر المقرئ
النيسابوري (س)، وإسحاق، غير منسوب (بخ)، وإسماعيل بن أبي
خالد المقدسي، والحسن بن عمرو السدوسي (د)، وأبو رجاء
سعيد بن حفص الهمداني، وزهير بن سالم المروزي، وسعيد بن
عبد الرحمان المخزومي (ت)، وعبد الرحمان بن بشر بن الحكم
النيسابوري، وعبد الوهاب بن علي بن عمران، وعلي بن الحسن بن
أبي عيسى الهلالي، ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ومحمد بن
عبد الله الفاخوري، ومؤمل بن إهاب (د)، ويعقوب بن حميد بن
كاسب.
قال حرب بن إسماعيل (1): قلت لأحمد بن حنبل: عبد الله بن
الوليد العدني، كيف حديثه؟ قال: سمع من سفيان - وجعل يصحح
سماعه - ولكن لم يكن صاحب حديث، وحديثه حديث صحيح، وكان
ربما أخطأ في الأسماء، وقد كتبت عنه أنا كثيرا.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى بن معين: عبد الله
ابن الوليد العدني؟ فقال: لا أعرفه، لم أكتب عنه شيئا.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 875.
(2) تاريخه 570.
272

وقال أبو زرعة (1): صدوق.
وقال أبو حاتم (2): يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): روى عن الثوري " جامعه "، كتبناه
عن محمد بن يوسف الفربري، عن زهير بن سالم المروزي. عنه.
وقد روى عبد الله بن الوليد عن الثوري، غرائب غير " الجامع "، وعن
غير الثوري، وما رأيت في حديثه شيئا منكرا، فأذكره.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: مستقيم
الحديث (5).
استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في كتاب
" الأدب "، وروى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
3644 - ت ص ق: - عبد الله (6) بن وهب بن زمعة بن الأسود بن

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 875.
(2) نفسه وفيه: " شيخ يكتب حديثه، ولا يحتج به ".
(3) الكامل: 2 / الورقة 154.
(4) 8 / 348.
(5) قال ابن حجر في " التهذيب ": نقل الساجي أن ابن معين ضعفه. وقال البخاري:
مقارب. وقال العقيلي: ثقة معروف. وقال الأزدي: بهم في أحاديث، وهو عندي
وسط، وقال الدارقطني: ثقة مأمون. (6 / 70) وقال في " التقريب ": صدوق ربما
أخطأ.
(6) طبقات خليفة: 241، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 709، وتاريخه الصغير:
1 / 2، 59، وجمهرة نسب قريش: 509 - 512، وتاريخ واسط: 269، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 877، وثقات ابن حبان: 5 / 48، وأنساب القرشيين: 57،
والكاشف: 2 / الترجمة 3082، 3610، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 193، ومعرفة
التابعين، الورقة 25، وتاريخ الاسلام: 4 / 23، ونهاية السول، الورقة 192، وتهذيب
التهذيب: 6 / 70، 140، وتقريب التهذيب: 1 / 459، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3896.
273

المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي الزمعي، وهو
الأصغر، وأخوه عبد الله بن وهب الأكبر قتل مع عثمان يوم الدار.
روى عن: عبد الله بن عمر - فيما قيل - وعثمان بن
عفان - كذلك -، ومعاوية بن أبي سفيان، وزوجته كريمة بنت
المقداد بن الأسود، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم (ت ص ق).
روى عنه: سالم أبو النضر، وعبد الملك بن أبي جميلة - فيما
قيل - (1)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ق)، وابن ابنه
موسى بن يعقوب الزمعي، - إن كان سمع منه -، وهاشم بن هاشم بن
عتبة بن أبي وقاص (ت ص)، وابن ابنه يعقوب بن عبد الله بن عبد الله
ابن وهب بن زمعة. وابنته قريبة بنت عبد الله بن وهب بن زمعة.
قال الزبير بن بكار (2): كان عريف بني أسد. وولده اليوم أكثر
ولد زمعة بن الأسود، وأمه أم ولد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي، والنسائي في " خصائص علي "، وابن ماجة.

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " المحفوظ أن عبد الملك بن أبي جميلة
روى عن عبد الله بن موهب أن عثمان قال لابن عمر: ألا تمضي. وقال بعض الرواة:
عن عبد الله بن وهب لكنه ليس بابن زمعة هذا، قولا واحدا والله أعلم ".
(2) جمهرة نسب قريش: 509.
(3) 5 / 48. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
274

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزذ، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: حدثنا القاضي الشريف
أبو الحسين ابن المهتدي بالله، من لفظه، قال: حدثنا أبو حفص بن
شاهين، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا
الفضل بن موسى، قال: حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، عن
موسى بن يعقوب، قال: حدثني هاشم بن هاشم: أن عبد الله بن
وهب، أخبره عن أم سلمة، قالت: دعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم فاطمة بعد الفتح، فناجاها فبكت، ثم حدثها فضحكت، فقالت
أم سلمة، فلم أسألها عن شئ. حتى توفي رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألتها، عن
بكائها وضحكها، فقالت: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
يموت، فبكيت. ثم حدثني أني سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم بنت
عمران، فضحكت. رواه الترمذي (1)، عن محمد بن بشار.
ورواه النسائي (2) عن هلال بن بشير، جميعا: عن ابن عثمة،
فوقع لنا بدلا عاليا. وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:

(1) الترمذي (3873).
(2) الخصائص: 117.
(3) مسند أحمد: 6 / 316.
275

حدثنا روح، قال: حدثنا زمعة بن صالح، قال: سمعت ابن شهاب
يحدث عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة: أن أبا بكر خرج
تاجرا إلى بصرى، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكلاهما بدري
وكان سويبط على الزاد، فجاءه نعيمان فقال: أطعمني، فقال: لا،
حتى يأتي أبو بكر، وكان نعيمان رجلا مضحاكا مزاحا، فقال:
لأغيظنك، فذهب إلى ناس جلبوا ظهرا. فقال: ابتاعوا مني غلاما
عربيا فارها، وهو ذو لسان، ولعله يقول: أنا حر، فإن كنتم تاركيه
لذلك فدعوني، لا تفسدوا علي غلامي. فقالوا: إنا نبتاعه (1) منك
بعشرة (2) قلائص، فأقبل بها يسوقها، وأقبل بالقوم حتى عقلها، ثم
قال: (3) دونكم هو هذا، فجاء القوم فقالوا: قد اشتريناك. قال
سويبط: هو كاذب، أنا رجل حر، فقالوا: قد أخبرنا خبرك، فطرحوا
الحبل في رقبته، فذهبوا به، فجاء أبو بكر فأخبر، فذهب هو وأصحاب
له فردوا القلائص، وأخذوه، فضحك منها النبي صلى الله عليه وسلم،
وأصحابه حولا.
رواه ابن ماجة (4) عن علي بن محمد، عن وكيع، عن زمعة بن
صالح، فوقع لنا عاليا.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم (5).

(1) في المطبوع من " مسند أحمد ": فقالوا: بل نبتاعه.
(2) في المسند: بعشر قلائص.
(3) في المسند: ثم قال للقوم.
(4) ابن ماجة (3719).
(5) هذا هو آخر الجزء الثاني عشر من الأصل.
276

3645 - ع: - عبد الله (1) بن وهب بن مسلم القرشي، الفهري،
أبو محمد المصري الفقيه، مولى يزيد بن زمانة مولى يزيد بن أنيس
أبي عبد الرحمان الفهري.
روى عن: إبراهيم بن سعد الزهري (م)، وإبراهيم بن نشيط
الوعلاني (س ق)، وأسامة بن زيد بن أسلم، وأسامة بن زيد
الليثي (م 4)، وأفلح بن حميد (س)، وأبي ضمرة أنس بن عياض،
ومات قبله، وبكر بن مضر (م د س)، وثوابة بن مسعود التنوخي،
وجابر بن إسماعيل الحضرمي (بخ م د س ق)، وجرير بن حازم
البصري (خ م د س ق)، وحرملة بن عمران التجيبي (بخ م)،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 518، وتاريخ الدوري: 2 / 336، والدارمي: الترجمة 630،
وابن الجنيد: 8، 10، 34، وطبقات خليفة: 297، وعلل أحمد: 1 / 345، 401،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 710، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 37،
وثقات العجلي، الورقة 32، وأبو زرعة الرازي: 408، والمعرفة والتاريخ: (انظر
الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: (انظر الفهرس)، وتاريخ واسط: 269،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 879، ومقدمه الجرح والتعديل: 335، وثقات ابن
حبان: 8 / 346، والكندي: (انظر الفهرس)، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 138،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 641، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 99،
والسابق واللاحق: 255، والجمع لابن القيسراني: 1 / 260، والمنتظم لابن
الجوزي: 5 / 77، ومعجم البلدان: (انظر الفهرس)، وابن خلكان: 3 / 36 - 37،
وسير أعلام النبلاء: 9 / 223، والكاشف: 2 / الترجمة 3083، وديوان الضعفاء:
الترجمة 2344، والمغني: 1 / الترجمة 3416، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4677، والعب ر: 1 / 322 و 2 / 28، وتذكرة الحفاظ: 304، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 193، وتاريخ الاسلام، الورقة 229 (أيا صوفيا: 3006)، ونهاية السول،
الورقة 192، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 134، والديباج المذهب: 413،
وغاية النهاية: 1 / 463، وتهذيب التهذيب: 6 / 71 - 74، والتقريب: 1 / 460،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3897، وشذرات الذهب: 1 / 347 و 2 / 352.
277

وحفص بن ميسرة الصنعاني (م مد س)، وأبي صخر حميد بن زياد
المدني (بخ م د)، وأبي هانئ حميد بن هانئ
الخولاني (بخ م د س ق)،، وحنظلة بن أبي سفيان
الجمحي (م س)، وحياة بن شريح (خ م د س)، وحيي بن عبد الله
المعافري (4)، وهو آخر من حدث عنه، وخالد بن حميد
المهري (بخ)، والخليل بن مرة، وداود بن عبد الرحمان
العطار (د سي)، وداود بن قيس الفراء (م)، وزمعة بن صالح (ق)،
وزيد بن الحباب (ت)، ومات قبله، وسالم بن غيلان
التجيبي (س)، وسبرة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة (د)،
وسعيد بن أبي أيوب (خ م د س ق)، وسعيد بن عبد الله
الجهني (ت عس ق) وسعيد بن عبد الرحمان بن أبي العمياء
المصري (د)، وسعيد بن عبد الرحمان الجمحي (خ م د س)،
وسفيان الثوري (خ م)، وسفيان بن عيينة، وسلمة بن وردان،
وسليمان بن بلال (م د س ق)، وسليمان بن القاسم بن عبد الرحمان
الإسكندراني، وأبي المثنى سليمان بن يزيد الكعبي، وأبي السمحاء
سهيل بن حسان الأصبهاني، نزيل مصر، وشبيب بن سعيد الحبطي،
والضحاك بن عثمان الحزامي (م س ق)، وطلحة بن أبي سعيد
الإسكندراني (س)، وطلحة بن عمرو الحضرمي المكي، وعاصم بن
حكيم (بخ د)، وعاصم بن عمر العمري (ق)، وعبد الله بن زياد بن
سمعان (مد ق)، وأبي خزيمة عبد الله بن طريف المصري (س)،
وعبد الله بن عمر العمري (م س)، وعبد الله بن لهيعة (م د ق)،
وعبد الله بن المسيب المصري (د)، وعبد الله بن يعقوب بن إسحاق
المدني (مد)، وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة المدني (مد)،
278

وعبد الجبار بن عمر الأيلي (ت ق)، وعبد الجليل بن حميد
اليحصبي (س)، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري (م)، وعبد الرحمان
ابن أبي بكر المليكي (خد)، وعبد الرحمان بن الحارث بن
عياش بن أبي ربيعة (د)، وعبد الرحمان بن أبي الزناد (د) وعبد الرحمان
ابن زياد بن أنعم الإفريقي (د)، وعبد الرحمان بن زيد بن
أسلم (ق)، وعبد الرحمان بن سلمان الحجري (م مد س)، وأبي
شريح عبد الرحمان بن شريح (خ م د س ق)، وعبد الرحمان بن
مهدي (س)، وهو أصغر منه، وعبد العزيز بن أبي حازم (د)، وعبد
العزيز بن الربيع بن سبرة (د)، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
الماجشون، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد الملك بن
جريج (ع)، وعثمان بن الحكم الجذامي (د)، وعثمان بن عطاء
الخراساني (ق)، وعمر بن قيس المكي (ق)، وعمر بن مالك
الشرعبي (م د س)، وعمر بن محمد بن زيد العمري (خ م)،
وعمرو بن الحارث المصري (ع)، وعياش بن عقبة الحضرمي (د)،
وعياض بن عبد الله الفهري (م د س ق)، وغوث بن سليمان
الحضرمي، وفليح بن سليمان المدني (خ)، وقرة بن عبد الرحمان بن
حيوئيل (م د)، وقريش بن حيان العجلي (بخ)، وكثير بن عبد الله بن
عمرو بن عوف المزني، والليث بن سعد (م د س ق)، والماضي بن
محمد الغافقي (ق)، ومالك بن أنس (خ م س)، ومالك بن الخير
الزيادي، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (م س)، ومحمد بن
عمرو اليافعي (م س)، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي (ق)،
ومخرمة بن بكير بن الأشج (بخ م د س)، ومسلم بن خالد
الزنجي (د ق)، ومسلمة بن علي الخشني، ومعاوية بن صالح
279

الحضرمي (م د س ق)، ومعروف بن سويد الجذامي (د س)،
والمنذر بن عبد الله الحزامي (سي)، وموسى بن شيبة
الحضرمي (مد س)، وموسى بن علي بن رباح اللخمي (م د س)،
وناجية بن بكر بن سوادة، ونافع بن يزيد (د ق)، وهشام بن
سعد (بخ م د ق)، وواقد بن سلامة، والوليد بن المغيرة (مد)،
ويحيى بن أزهر المصري (د)، ويحيى بن أيوب المصري (بخ م 4)،
ويحيى بن عبد الله بن سالم (م د س)، ويعقوب بن عبد الرحمان
القارئ (خ)، ويونس بن يزيد الأيلي (ع).
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي (كن ق)، وأحمد بن
سعيد الهمداني (د)، وأحمد بن صالح المصري (خ د تم)، وابن
أخيه أحمد بن عبد الرحمان بن وهب (م)، وأبو الطاهر أحمد بن
عمرو بن السرح (م د س ق)، وأحمد بن عيسى
المصري (خ م س ق). وأحمد بن يحيى بن الوزير بن
سليمان (س)، وإسحاق بن موسى الأنصاري (ت)، وأصبغ بن
الفرج (خ ت سي)، وبحر بن نصر بن سابق الخولاني، والحارث بن
مسكين (د س)، وأبو حميد حبرة بن لخم بن المهاجر الإسكندراني،
وحجاج بن إبراهيم الأزرق (د س)، وحرملة بن يحيى
التجيبي (م س ق)، وحميد بن أبي الجون الإسكندراني، وخالد بن
خداش بن عجلان المهلبي (بخ)، والربيع بن سليمان الجيزي (د س)،
والربيع بن سليمان المرادي، ورجاء بن السندي، وزكريا بن يحيى
القضاعي كاتب العمري، وزكريا بن يحيى الوقار (1)، وسريج بن

(1) بتخفيف القاف. " المشتبه " 662.
280

النعمان الجوهري، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم (خ ت)،
وسعيد بن عيسى بن تليد (خ)، وسعيد بن كثير بن عفير (خ م)،
وسعيد بن منصور (م د)، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت)،
وأبو الربيع سليمان بن داود المهري (د س)، وأبو نعيم ضرار بن صرد
الطحان الكوفي (عخ)، وعبد الله بن أبي رومان، واسمه عبد
الملك بن يحيى بن هلال المعافري الإسكندراني، وعبد الله بن
محمد بن رمح التجيبي (ق)، وعبد الله بن يوسف التنيسي (خ)،
و عبد الأعلى بن حماد النرسي، وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد
الحكم، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد العزيز بن عمران بن مقلاص
الخزاعي، وعبد الغني بن رفاعة اللخمي (د)، وعبد المتعالي بن
طالب (خ)، وعبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد (م د)،
وعثمان بن صالح السهمي (خ)، وعلي بن حرب الطائي الموصلي،
وعلي بن خشرم المروزي (م ت)، وعلي بن المديني، وعمر بن
حفص الشيباني (ت) وعمرو بن سواد بن الأسود العامري
السرخسي (م س ق)، وعياش بن الأزرق (د)، وعيسى بن
إبراهيم بن مثرود الغافقي (د سي)، وعيسى بن أحمد العسقلاني
البلخي (ت س)، وعيسى بن حماد زغبة (س)، وغالب بن الوزير
المغربي، وقتيبة بن سعيد (4) والليث بن سعد، وهو من شيوخه،
ومحمد بن داود بن أبي ناجية (د)، ومحمد بن سعيد بن الحكم بن أبي
مريم، ومحمد بن سلمة المرادي (م د س ق)، ومحمد بن عبد الله بن
عبد الحكم، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني (خ)، ومحمد بن
يعقوب الزبيري (س)، ومحمد بن يوسف بن الصباح المصيصي،
وموهب بن يزيد بن خالد بن موهب الرملي، وهارون بن سعيد
281

الأيلي (م د س ق)، وهارون بن معروف (خ د)، هاشم بن القاسم
الحراني (ق)، ووفاء بن سهيل، وأبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد
السكوني (م د)، ووهب بن بيان (د س)، ويحيى بن أيوب
المقابري (م)، ويحيى بن سليمان الجعفي (خ ت)، ويحيى بن عبد الله
ابن بكير، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م)، يزيد بن خالد بن
موهب الرملي (د)، ويعقوب بن حميد بن كاسب (ق)، ويعقوب بن
كعب الأنطاكي (د)، ويعقوب بن محمد الزهري، ويوسف بن عمر
المصري (د س)، ويونس بن عبد الأعلى الصدفي (م س ق).
قال أبو الحسن الميموني: سمعت أبا عبد الله، وذكر ابن وهب
فقال: رجل له عقل ودين وصلاح في بدنه.
وقال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: عبد الله بن وهب
صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض (2)، والحديث من
الحديث، ما أصح حديثه وأثبته. قيل له: أليس كان يسئ الاخذ؟
قال: قد يسئ الاخذ، ولكن إذا نظرت في حديثه، وما روى عن
مشايخه، وجدته صحيحا (3).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 879.
(2) العرض: القراءة على الشيخ في أصل مكتوب.
(3) قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه، قال: جاء عبد الله بن
وهب المصري إلى سفيان بن عيينة، فقال له: ابن أختي أو ابن أخي الذي عرض
عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه
من تلك شيئا (علل أحمد: 1 / 345 - 346). وقال البغوي: سمعت أحمد بن حنبل
يقول: كان عبد الله بن وهب عالما صالحا فقيها كثير العلم (ثقات ابن شاهين: الترجمة
641).
282

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: ثقة (2).
وقال أحمد بن صالح المصري (3): حدث ابن وهب بمئة ألف
حديث، ما رأيت حجازيا ولا شاميا ولا مصريا، أكثر حديثا منه، وقع
عندنا عنه سبعون ألف حديث.
وقال محمد بن موسى الحضرمي: حديث ابن وهب كله عند
حرملة، إلا حديثين (4).
وقال يونس بن عبد الأعلى (5)، عن هارون بن عبد الله الزهري:
كان الناس يختلفون في الشئ عن مالك، فينتظرون قدوم ابن وهب

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 879.
(2) وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ثقة. وقال الدوري، عن يحيى: سمعت
عبد الله بن وهب، قال لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد الذي عرض عليك أمس فلان
أجزها لي. فقال نعم، وقال عن يحيى: قد سمع عبد الله (بن وهب) من وهب بن
كيسان. وقال: رأيت عبد الله بن وهب يعرض له على عبد الله بن رجاء. وقال: رأيت
عبد الله بن وهب، يعرض له على سفيان بن عيينة، وهو قاعد ينعس، أو قال يحيى،
وهو نائم. قلت ليحيى: إنهم يقولون: إن عبد الله بن وهب قال لسفيان بن عيينة:
السماع الذي كان أول من أمس أجزه لي؟ فقال يحيى: أنا سمعته يقول لسفيان - يعني
هذا - (تاريخ الدوري: 2 / 336). وقال الدارمي عن يحيى: أرجو أن يكون صدوقا
(تاريخه: الترجمة: 630). وقال ابن الجنيد عن يحيى: ابن وهب أحب إلي من
المقرئ، وأعلم بحديث المصريين، وأحفظ لأسامي مشايخهم، وأكثر حديثا
(سؤالاته: 10). وقال عبد الله بن أحمد الدورقي: سمعت يحيى بن معين يقول:
وعبد الله بن وهب المصري، ليس بذاك في ابن جريج، كان يستصغره (الكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 138).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 879.
(4) انظر الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 138.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 879.
283

حتى يسألوه عنه.
وقال أبو زرعة: (1): سمعت ابن بكير يقول: ابن وهب أفقه من
ابن القاسم.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد (2): سمعت أبا مصعب يعظم ابن
وهب، وسمع أبو مصعب " مسائل مالك " من ابن وهب، ويقول:
مسائل ابن وهب عن مالك صحيحه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): قلت لابي: ابن وهب أحب
إليك أو عبد الله بن نافع؟ قال: ابن وهب. قلت: ما تقول في ابن
وهب؟ قال: صالح الحديث، صدوق، أحب إلي من الوليد بن
مسلم، وأصح حديثا منه بكثير.
وقال أيضا (4): سمعت أبا زرعة يقول: نظرت في نحو ثلاثين
ألف حديث (5) من حديث ابن وهب بمصر وغير مصر، لا أعلم أني
رأيت له حديثا لا أصل له، وهو ثقة.
وروي عن الحارث بن مسكين، قال: شهدت ابن عيينة ومعه
ابن وهب. فسئل عن شئ، فسأل ابن وهب، ثم قال: هذا عبد الله
ابن وهب شيخ أهل مصر، يخبر عن مالك بكذا.

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) وقع في بعض نسخ الجرح والتعديل: في نحو ثمانين ألف حديث.
284

وقال أبو حاتم بن حبان (1): جمع ابن وهب وصنف، وهو حفظ
على أهل الحجاز ومصر حديثهم، وعني بجميع ما رووا من المسانيد
والمقاطيع، وكان من العباد.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): وعبد الله بن وهب من أجلة الناس،
ومن ثقاتهم، وحديث الحجاز ومصر وما والى تلك البلاد، يدور على
رواية ابن وهب، وجمعه لهم مسندهم ومقطوعهم، وقد تفرد عن غير
شيخ بالرواية عنهم مثل عمرو بن الحارث وحياة بن شريح ومعاوية بن
صالح، وسليمان بن بلال وغيرهم من ثقات المسلمين ومن ضعفائهم،
ولا أعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة من الثقات.
وقال محمد بن المسيب الأرغياني، عن يونس بن عبد الأعلى:
عرض على ابن وهب القضاء فجنن نفسه، ولزم بيته، فاطلع عليه
رشدين بن سعد، وهو يتوضأ في صحن داره، فقال له: يا أبا محمد لم
لا تخرج إلى الناس تقضي بينهم بكتاب الله وسنة رسول الله؟، فرفع
إليه رأسه وقال: إلى ها هنا انتهى عقلك؟ أما علمت أن العلماء
يحشرون مع الأنبياء، وأن القضاة يحشرون مع السلاطين!
وقال حاتم بن الليث الجوهري (3)، عن خالد بن خداش: قرئ
على عبد الله بن وهب كتاب " أهوال القيامة " - يعني: من تصنيفه -
فخر مغشيا عليه، فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام.
وذكر عنه: أنه ذهب عقله وجعل يقول: كذا، يضرب يده على

(1) الثقات: 8 / 346.
(2) الكامل: 2 / الورقة 138.
(3) الانتقاء لابن عبد البر: 49.
285

فخذه، ويتفكر حتى تنكشف فخذه، وهو لا يعقل، فرددنا عليه ثوبه،
فحمل إلى منزله، فأنزلوه يوم الثالث ميتا، فنرى والله أعلم، أنه
انصدع قلبه فمات بمصر سنة سنة سبع وتسعين ومئة.
وقال أبو سعيد بن يونس: حدثني أبي عن جدي، قال: سمعت
عبد الله بن وهب يقول: ولدت سنة خمس وعشرين ومئة. وطلبت
العلم وأنا ابن سبع عشرة، ودعوت يونس بن يزيد في وليمة عرسي،
فسمعته يقول: سمعت ابن شهاب يقول في عرس لصاحبه: بالجد
الأسعد، والطائر الأيمن. قال: وهذه تهنئة أهل الحجاز (1).
وقال أبو الزنباع عن يحيى بن بكير: قال لي عبد الله بن وهب:
ولدت في ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومئة.
قال أبو سعيد بن يونس: وتوفي يوم الأحد لأربع إن بقين من
شعبان سنة سبع وتسعين ومئة (2).
قال أبو بكر الخطيب (3): حدث عنه اليث بن سعد الفهمي،
والربيع بن سليمان المرادي وبين وفاتيهما خمس وتسعون سنة (4)،
وحدث عنه عبد الرحمان بن مهدي، وبين وفاته ووفاة الربيع اثنتان
وسبعون سنة (5).

(1) انظر الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 138.
(2) وقال محمد بن يحيى بن آدم: قرأت على محمد بن عبد الله بن الحكم: ولد ابن وهب
سنة خمس وعشرين ومئة وتوفي في شعبان سنة سبع وتسعين ومئة (الكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 138).
(3) السابق واللاحق: 255.
(4) في المطبوع من السابق واللاحق: خمس وسبعون سنة.
(5) وقال ابن سعد: كان كثير العلم ثقة فيما قال حدثنا وكان يدلس (الطبقات: 7 / 518)،
وقال خليفة بن خياط: مات سنة ست أو سبع وتسعين ومئة (طبقاته: 297). وقال
البخاري: عن عثمان مرسل (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 37). وقال العجلي:
ثقة (ثقاته: الورقة 32). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 641). وقال
الحارث بن مسكين: جمع ابن وهب الفقه والرواية والعبادة، ورزق من العلماء محبة
وحظوة من مالك وغيره. وما أتيته قط إلا وأنا أفيد منه خيرا، وكان يسمى ديوان العلم.
قال ابن القاسم: لو مات ابن عيينة لضربت إلى ابن وهب أكباد الإبل، ما دون العلم
أحد تدوينه، وكانت المشيخة إذا رأته خضعت له. وقال محمد بن عبد الله بن
عبد الحكم: كان ابن وهب أفقه من القاسم إلا أنه كان يمنعه الورع من الفتيا. وقال
ابن وضاح: كان مالك يكتب إلى عبد الله بن وهب فقيه مصر، قال: وما كتبها مالك
إلى غيره. قال: ولما نعي ابن وهب إلى ابن عيينة ترحم عليه وقال: أصيب به
المسلمون عامة وأصبت به خاصة. قال: وقال لي سحنون: كان ابن وهب قد قسم
دهره ثلاثا: ثلث في الرباط، وثلث يعلم الناس، وثلث يحج. وقال النسائي: كان
يتساهل في الاخذ ولا بأس به. وقال في موضع آخر ثقة، ما أعلمه روى عن الثقات
حديثا منكرا. وقال أبو الطاهر ابن السرح: لم يزل ابن وهب يسمع من مالك من سنة
(48) إلى أن مات مالك. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه وموطؤه يزيد على كل من
روى عن مالك (تهذيب التهذيب: 6 / 73 - 74). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة
حافظ عابد.
286

روى له الجماعة.
3646 - عس: - عبد الله (1) بن وهب بن منبه الا بناوي،
الصنعاني، أخو عبد الرحمان بن وهب بن منبه.
روى عن: أبيه (عس).
روى عنه: إبراهيم بن عمر بن كيسان (عس)، وداود بن

(1) تاريخ الدوري: 2 / 336، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 708، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 878، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 93، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4682، ونهاية السول، الورقة 195، وتهذيب التهذيب: 6 / 74 - 75،
والتقريب: 1 / 460، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3898.
287

قيس، وأبو الهذيل عمران بن عبد الرحمان بن هربذ: الصنعانيون.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: عبد الله بن وهب
ابن منبه أقدم من عبد الرحمان بن وهب بن منبه.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: معروف (2).
روى له النسائي في " مسند علي " حديثا يأتي ذكره في ترجمة
أبي خليفة إن شاء الله تعالى.
3647 - س: - عبد الله (3) بن وهب.
عن: تميم الداري (س). في الرجل يسلم على يدي
الرجل.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي (س).
قاله أبو بكر الحنفي (س) (4)، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه.
وقال عبيد بن عقيل (س) (5)، عن يونس بن أبي إسحاق، عن
عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن موهب.
وكذلك قال غير واحد (6): عن عبد العزيز (4) وهو المحفوظ.

(1) تاريخه: 2 / 336.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": ما علمت أحدا وثقه. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) صوابه عبد الله بن موهب. وقد تقدم التنبيه عليه.
(4) النسائي في " الكبرى " كما في تحفة الاشراف (2052).
(5) نفسه.
(6) منهم: إسحاق بن يوسف الأزرق (مسند أحمد: 4 / 102). وأبو نعيم " الدارمي "
2037. ووكيع بن الجراح " ابن ماجة " 2752. وأبو أسامة وابن نمير " الترمذي "
2112. وعبد الله بن داود " النسائي " في الكبرى (تحفة الاشراف - 2052).
288

روى له النسائي.
3648 - بخ: عبد الله (1) بن لاحق المكي.
روى عن: سعد بن عبادة الزرقي (بخ)، وسفيان بن عبد الرحمان
الثقفي، وعبد الله بن أبي مليكة.
روى عنه: روح بن عبادة، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وعبد الله
ابن المبارك (بخ)، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
روى له البخاري في " كتاب الأدب " حديثا واحدا، قد كتبناه في
ترجمة سعد بن عبادة الزرقي.
3649 - ق: - عبد الله (4) بن يامين الطائفي.
روى عن: أبيه يامين، وأبي هريرة (ق).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 495، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 732، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 913، وثقات ابن حبان: 7 / 59، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
194، ونهاية السول، الورقة 192، وتهذيب التهذيب: 6 / 75، والتقريب: 1 / 460،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3900.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 913.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 59). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 765، والمعرفة والتاريخ 1 / 539، والكاشف:
2 / الترجمة 3085، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194، ونهاية السول، الورقة 192،
وتهذيب التهذيب: 6 / 75، والتقريب: 1 / 460، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3901.
289

روى عنه: أمي الصيرفي، وبسام الصيرفي، وسعيد بن السائب
الطائفي (ق) (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن عبد الواحد
المقدسي، قال: أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال:
أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا الحاكم أبو الحسن
أحمد بن عبد الرحيم الإسماعيلي، وأبو نصر عبد الرحمان بن علي بن
محمد بن موسى، قالا: أخبرنا يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن
زكريا بن حرب الحربي، قال: أخبرنا مكي بن عبدان، قال: حدثنا
محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو همام محمد بن محبب، قال: حدثنا
سعيد بن السائب الطائفي، عن عبد الله بن يامين، عن أبي هريرة
رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لصاحب
الحق: " خذ حقك في عفاف ". واحسبه قال: " واف أو غير واف ".
رواه (2) عن محمد بن المؤمل بن الصباح القيسي، عن محمد بن
محبب، فوقع لنا بدلا عاليا.
3650 - د ق: عبد الله (3) بن يحيى بن سلمان الثقفي، أبو

(1) وقال ابن حجر: ذكر ابن حبان في " الثقات ": عبد الرحمان بن يامين، فلا أدري هو ذا
أم هو أخوه. (تهذيب التهذيب: 6 / 75). قلت: الذي ذكره ابن حبان في " الثقات "
عبد الرحمان بن يامين المدني، يروي عن أنس بن مالك، روى عنه عبد الرحمان أبو
العلاء. (5 / 111). فيحتمل أن لا يكون هذا ولا أخوه. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مجهول الحال.
(2) ابن ماجة (2422).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 756، وضعفاء العقيلي، الورقة 115، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 950، وثقات ابن حبان: 7 / 57، وموضح أوهام الجمع
والتفريق: 2 / 194، والكاشف: 2 / الترجمة 3086، والمغني: 1 / الترجمة 3422،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4689، ونهاية
السول، الورقة 192، وتهذيب التهذيب: 6 / 75 - 76، والتقريب: 1 / 460،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3902.
290

يعقوب التوأم البصري، ويقال: اسمه عبادة بن يحيى، ويقال: عباد
ابن يحيى. ولد هو وأخ له في بطن واحد، فقيل له: التوأم. وقيل:
إنهم كانوا إخوة ولدوا في بطن واحد.
روى عن: جعفر بن محمد بن علي، وعبد الله بن أبي
مليكة (دق)، وعبد الملك بن عمير، وعبيد الله بن غلاب.
روى عنه: أبو أسامة حماد بن أسامة (ق)، وخلف بن هشام
البزار (د)، وزيد بن الحباب، وعاصم بن علي، وعبد الله بن عبد
الوهاب البرجمي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعمرو بن عون
الواسطي (د)، وقتيبة بن سعيد (د)، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن
إسماعيل، وأبو عبد الرحمان الهيثم بن عدي الطائفي.
قال معاوية بن صالح (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال النسائي: صالح.
وقال في موضع آخر: ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 115.
(2) 7 / 57. وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 115). وقال ابن حجر في " التقريب "
ضعيف.
291

روى له أبو داود، وابن ماجة.
3651 - خ م مد: - عبد الله (1) بن يحيى بن أبي كثير اليمامي.
روى عن: جعفر بن محمد بن علي، وأبيه يحيى بن أبي
كثير (خ م مد).
روى عنه: أبو سعيد أحمد بن داود الحداد، وإسحاق بن أبي
إسرائيل، وإسماعيل بن عمرو البجلي، وثمال بن إسحاق اليمامي،
وخالد بن يزيد القرني، وزيد بن الحباب، وعبد العزيز بن عبد الله
الأويسي، وأبو الحارث عثمان بن إبراهيم بن أبي غسان، وعفيف بن
سالم الموصلي، وعمر بن يونس اليمامي، محمد بن سليمان لوين،
ومحمد بن معاوية النيسابوري، ومسدد بن مسرهد (خ مد)، وهشام بن
عبيد الله الرازي، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ويحيى بن بسطام،
وأبو غسان يحيى بن كثير العنبري، وابن أخيه يحيى بن أبي كثير بن
يحيى بن أبي كثير، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م).
قال أبو طالب (2) عن أحمد بن حنبل: ثقة، لا بأس به.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 556، وابن طهمان: الترجمة 150، وطبقات خليفة: 290،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 757، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 448،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 948، وثقات ابن حبان: 8 / 334، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 143، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 100، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 262، والكاشف: 2 / الترجمة 3087، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4687، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194، ونهاية السول، الورقة 192،
وتهذيب التهذيب: 6 / 76، والتقريب: 1 / 460، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3903.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 948.
292

وقال أبو حاتم (1): صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو أحمد بن عدي (3): حدثنا عبد الله بن جعفر بن أعين،
قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى
ابن أبي كثير، وكان من خيار الناس، وأهل الورع والدين، ما رأيت
باليمامة خيرا منه، عن أبيه (مد)، عن رجل من الأنصار: أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم: نهى عن أكل أذني القلب.
روى له أبو أحمد بن عدي هذا الحديث.
ورواه من وجه آخر (4) عنه، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،
وحديثه عن أبيه (خ) عن أبي سلمة، عن أبي قتادة في الرؤيا، وحديثه
عن أبيه، عن أبي سلمة، عن عبادة بن الصامت في قوله (تعالى): [لهم
البشرى]، وحديثه عن أبيه: كان يقال: ميراث العلم، خير من
ميراث الذهب، والنفس الصالحة خير من اللؤلؤ، ولا يستطاع العلم
براحة الجسد، وقال: لا أعلم لعبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن
أبيه، كثير حديث، غير ما ذكرت، ولا أعرف في هذه الأحاديث شيئا
أنكره، إلا نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل أذني القلب،
ولم أجد للمتقدمين فيه كلاما، وقد أثنى عليه إسحاق بن أبي إسرائيل،

(1) نفسه.
(2) 8 / 334.
(3) الكامل: 2 / الورقة 143.
(4) نفسه.
293

وأرجو أنه لا بأس به (1).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود في " المراسيل ".
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني.
(ح): وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن
الجمال.
قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن سهل بن عمر بن سهل بن بحر
العسكري، قال: حدثنا إبراهيم بن حرب العسكري، قال: حدثنا
مسدد.
(ح): وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا الجمال،
قال: أخبرنا الحداد، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو محمد بن
حبان، قال: حدثنا القاسم بن عباد، قال: حدثنا لوين محمد بن
سليمان.
(ح): وأخبرنا عبد الرحمان بن أحمد بن عباس الفاقوسي،
قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم ابن الحرستاني، قال: أنبأنا
إسماعيل بن عبد الرحمان بن صالح القارئ، قال: أخبرنا
أبو حفص بن مسرور الزاهد، قال: حدثنا أبو أحمد الحافظ، قال:

(1) وقال ابن طهمان، عن يحيى بن معين: لم يكن من أهل الحديث (سؤالاته: الترجمة
150). وقال ابن حجر: قال البخاري: أثنى عليه مسدد (وتهذيب التهذيب: 6 / 76).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
294

أخبرنا أبو القاسم عبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية، قال: حدثنا
إسحاق بن أبي إسرائيل.
قالوا: حدثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن أبي
سلمة، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " رؤيا
العبد المؤمن، جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ".
لفظهم واحد، إلا أن إسحاق لم يقل: العبد.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو سعد
ابن الصفار، قال: أخبرنا القاضي أبو سعيد محمد بن أحمد بن
محمد بن صاعد الصاعدي، قال: أخبرنا أبو حفص بن مسرور،
بإسناده، مثله.
رواه البخاري (1) عن مسدد بهذا الاسناد، وقال: عن أبي قتادة،
بدل أبي هريرة.
ورواه مسلم (2) عن يحيى بن يحيى، عن عبد الله بن يحيى بن
أبي كثير، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو سعيد الراراني.
(ح): وأخبرنا إسماعيل ابن العسقلاني، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني.
قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: حدثنا أبو نعيم الحافظ،

(1) البخاري: 9 / 39 بلفظ مختلف.
(2) مسلم: 7 / 53.
295

قال: حدثنا أبو علي ابن الصواف، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال:
حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى بن
أبي كثير، قال: سمعت أبي يقول: كان يقال: لا يستطاع العلم براحة
الجسد.
رواه مسلم، عن يحيى بن يحيى عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
وروى له أبو داود: حديث النهي عن أكل أذني القلب.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3652 -: عبد الله (1) بن يحيى بن ميسرة.
روى عنه: أبو داود. فيما ذكر أبو القاسم في " المشايخ
النبل " (2).
3653 - ق: عبد الله (3) بن يحيى الأنصاري، السلمي المدني،
من ولد كعب بن مالك.
روى عن: أبيه (ق).

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 513، وتذهيب التهذيب 2 / الورقة 194، ونهاية
السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 76، والتقريب: 1 / 460، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3904.
(2) المعجم المشتمل: الترجمة 513. وقال ابن حجر في " التقريب ": شيخ لابي داود لا
يعرف.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 756، وثقات ابن حبان: 7 / 59، والكاشف
2 / الترجمة 3088، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4691، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 194، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 76، والتقريب:
1 / 460، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3905.
296

روى عنه: الليث بن سعد (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا زاهر بن أبي طاهر
الثقفي.
(ح): وأخبرتنا خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم، قالت: أنبأنا
المؤيد بن عبد الرحيم بن الاخوة.
قالا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال أخبرنا أبو الفتح
منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قال: أخبرنا أبو بكر ابن
المقرئ، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، قال:
حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني
الليث بن سعد، عن رجل من ولد كعب بن مالك، يقال له: عبد الله
ابن يحيى، عن أبيه عن جده: أن جدته خيرة امرأة كعب بن مالك،
أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلي لها، فقالت: إني تصدقت
بحليي هذا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لا يجوز
للمرأة في مالها أمر، إلا بإذن زوجها، فهل استأذنت كعبا؟ " فقالت:
نعم. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كعب فقال: " هل
أذنت لخيرة أن تتصدق بحليها هذا؟ " فقال: نعم. فقبله رسول الله
صلى الله عليه وسلم منها.

(1) 7 / 59. وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى الليث بن سعد. وقال ابن
حجر في " التقريب ": مجهول.
297

رواه (1) عن حرملة فوافقناه فيه بعلو.
3654 - س: عبد الله (2) بن يحيى الثقفي، أبو محمد
البصري. وليس بالتوأم.
روى عن: بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، وسليم بن أخضر،
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى. وعبد الواحد بن زياد (س)، وعثمان بن
مطر الشيباني، وأبي عوانة.
روى عنه: إبراهيم بن حرب العسكري، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني (س)، وأبو يزيد أحمد بن روح البغدادي البزار، وعبد الله
ابن عبد الرحمان الدارمي، وأبو رفاعة عبد الله بن محمد بن عمر بن
حبيب العدوي البصري، وأبو خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي،
وأبو الفضل عبد الوهاب بن غسان بن مالك بن سنان المسمعي
البصري، ولقبه وهيب، ومحمد بن عبيد الكريزي، ومحمد بن يحيى
ابن أبي حاتم الأزدي، ومحمد بن يونس الكديمي، ويعقوب بن سفيان
الفارسي.
قال النسائي (3): حدثنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عبد الله
ابن يحيى الثقفي، ثقة مأمون (4).

(1) ابن ماجة (2389).
(2) ثقات العجلي، الورقة 32، وثقات ابن: 8 / 349، والكاشف: 2 / الترجمة
3089، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4690، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194،
وتاريخ الاسلام، الورقة 125 (أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول، الورقة 193،
وتهذيب التهذيب: 6 / 76 - 77، والتقريب: 1 / 460، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3906.
(3) السنن الكبرى (تحفة الاشراف - 3746).
(4) قال ابن حجر: زعم ابن خلفون أن النسائي قال هذا في حق التوأم. وليس كما زعم،
فإن التوأم لم يدركه الجوزجاني (تهذيب التهذيب: 6 / 77).
298

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي (2) حديث زيد بن خارجة في الصلاة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
3655 - خ د: عبد الله (3) بن يحيى المعافري، ويقال:
الكلاعي، أبو يحيى المصري، المعروف بالبرلسي، والبرلس: قرية
من سواحل مصر.
روى عن: حرملة بن عمران التجيبي، وحياة بن شريح (خ د)،
وسعيد بن أبي أيوب (د)، وسعيد بن موسى بن وردان، وعبد الرحمان
ابن زياد بن أنعم الإفريقي، والليث بن سعد، ومعاوية بن
صالح، وموسى بن علي بن رباح، ونافع بن يزيد.
روى عنه: جعفر بن مسافر التنيسي (د)، والحسن بن عبد
العزيز الجروي (خ)، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم، ومحمد بن
عبد الله بن ميمون الإسكندراني السكري، ومحمد بن ميمون المعافري
الإسكندراني الفخاري، وأبو هريرة وهب الله بن رزق المصري.

(1) 8 / 349. وقال العجلي: بصري ثقة (ثقاته: الورقة 32). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(2) النسائي في السنن الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 3746).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 952، وثقات ابن حبان: 8 / 339، وأنساب السمعاني:
2 / 167، والكاشف: 2 / الترجمة 3090، والمغني: 1 / الترجمة 3424، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4685، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة: 194، ونهاية السول،
الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 77 - 78، والتقريب: 1 / 461، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3907.
299

قال أبو زرعة (1) وأبو حاتم (2): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي بالبرلس سنة اثنتي عشرة
ومئتين (4).
روى له البخاري، وأبو داود.
أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي. قال: أنبأنا أبو القاسم
الصيدلاني، قال: أخبرنا إسماعيل بن الفضل بن الإخشيد، قال:
أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي الهمداني، وأبو طاهر بن عبد
الرحيم الكاتب، قالا: أخبرنا عبد الله بن محمد بن أحمد الصائغ،
قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن
إبراهيم الدمشقي، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى المعافري، عن
حيوة بن شريح، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمان، عن عروة بن
الزبير، عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم، كان يقوم من الليل حتى تفطر (5) قدماه، فقالت عائشة: ما
تصنع يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
قال: " أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا ".

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 952، وفيه: أحاديثه مستقيمة، لا بأس به.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 952.
(3) 8 / 339.
(4) وقال الذهبي في " المغني ": قال الدارقطني: مجهول. قلت: صالح الحديث. وقال
ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(5) في صحيح البخاري: تتفطر.
300

رواه البخاري (1) عن الجروي، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا. وليس
له عنده سوى هذا الحديث، وحديث آخر من رواية بكير بن الأشج،
عن نافع، عن ابن عمر في القتال في الفتنة (2).
* - د: عبد الله بن أبي يحيى، هو: ابن محمد بن أبي يحيى
الأسلمي، تقدم.
* - ت: عبد الله بن يزيد بن ربيعة، ويقال: عبد الله بن
ربيعة بن يزيد الدمشقي، تقدم.
* ت: عبد الله بن يزيد بن ركانة. هو عبد الله بن علي بن
يزيد بن ركانة، تقدم.
3656 - ع: عبد الله (3) بن يزيد بن زيد بن حصين بن عمرو بن

(1) البخاري: 6 / 169.
(2) البخاري: 6 / 78.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 18، وتاريخ الدوري: 2 / 338، وتاريخ خليفة: 125، 259،
ومسند أحمد: 4 / 307، وعلله: 1 / 255، 282، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 21، وتاريخه الصغير: 1 / 165، 249، وثقات العجلي، الورقة 32،
وسؤالات الآجري: 3 / 200، والمعرفة والتاريخ: 1 / 216 - 217، 261 - 262،
348 و 2 / 630، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 512، 555، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 916، والمراسيل لابن أبي حاتم: 102، وثقات ابن حبان: 3 / 279،
وسؤالات البرقاني: الترجمة 503، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 87،
وأخبار أصبهان: 1 / 65، والاستيعاب: 3 / 1001، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 166،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 245، وأنساب السمعاني: 5 / 149، والكامل في
التاريخ: (انظر الفهرس)، وأسد الغابة: 3 / 279، وسير أعلام النبلاء: 3 / 197،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2614، والكاشف: 2 / الترجمة 3091، وتاريخ
الاسلام: 3 / 40، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194، وجامع التحصيل: الترجمة
405، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 270، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب
التهذيب: 6 / 78 - 79، والإصابة: 2 / الترجمة 5033، والتقريب: 1 / 461،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3911.
301

الحارث بن خطمة، واسمه: عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس
الأنصاري، أبو موسى الخطمي، وإنما سمي خطمة، لأنه ضرب رجلا
على خطمه.
شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن سبع
عشرة سنة، وشهد الجمل وصفين، والنهروان مع علي بن أبي طالب،
وكان أميرا على الكوفة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (د ت سي)، وعن
البراء بن عازب (خ م د ت س)، وحذيفة بن اليمان (م)، وخزيمة بن
ثابت، وزيد بن ثابت (خ م ت س)، وعبد الله بن حنظلة ابن
الراهب، وعمر بن الخطاب (س)، فيما كتب إليهم، وقيس بن
سعد بن عبادة، وأبي أيوب الأنصاري (خ م س ق)، وأبي مسعود
البدري (خ م ت س).
روى عن: بكر بن ماعز، وعامر الشعبي، وعدي بن ثابت
الأنصاري (خ م ت س ق)، وهو ابن ابنته، ومحارب بن دثار (م د)،
ومحمد بن سيرين (س)، ومحمد بن كعب القرظي (د ت)،
والمسيب بن رافع، ومعبد بن خالد، وابنه موسى بن عبد الله بن يزيد
الخطمي، ويحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج، وأبو إسحاق
السبيعي (خ م د ت س)، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري،
وأبو جعفر الفراء (بخ).
302

قال أبو عبيد الآجري (1): قلت لابي داود: عبد الله بن يزيد
الخطمي، له صحبة؟ قال: يقولون: رؤية، سمعت يحيى بن معين
يقول هذا.
قال أبو داود: سمعت الزبيري يقول: عبد الله بن يزيد
الخطمي، ليس له صحبة، وهو الذي قتل الأعمى أمه. قال: وهو
الطفل الذي سقط بين رجليها، التي سبت النبي صلى الله عليه وسلم،
يعني المذكور في حديث عثمان الشحام، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وقال أبو حاتم (2): روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان
صغيرا، على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فإن صحت روايته (3)
فذاك (4).

(1) سؤالات الآجري: 3 / 200.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 916.
(3) في الجرح والتعديل: " رؤيته " وهو الذي رآه ابن حجر أيضا.
(4) وقال ابن سعد: نزل الكوفة وابتنى بها دارا ومات بها في خلافة عبد الله بن الزبير، وقد
كان عبد الله ولاه الكوفة (طبقاته: 6 / 18). وقال عباس الدوري: في قصة حديث
أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا البراء - وكان غير كذوب - قال يحيى:
يعني أبا إسحاق! أن عبد الله بن يزيد كان غير كذوب (تاريخه: 2 / 238). وقال عبد الله
بن أحمد: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان الثوري، قال:
حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه
وسلم (علل أحمد: 1 / 255). وقال الأثرم: قيل لابي عبد الله أحمد بن حنبل: ليست
لعبد الله بن يزيد صحبة صحيحة؟ فقال: أما صحيحة فلا. ثم قال: شئ يرويه
أبو بكر ابن عياش، عن أبي حصين، عن أبي بردة، عن عبد الله بن يزيد، قال، سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم. وضعفه أبو عبد الله، وقال: ما أرى ذاك بشئ (المراسيل
لابن أبي حاتم: 102). وقال البرقاني، عن الدارقطني: موسى بن عبد الله بن يزيد
الأنصاري الخطمي الكوفي ثقة، وأبوه وجده صحابيان. (سؤالاته: الترجمة 503).
303

روى له الجماعة.
3657 - تم س: عبد الله (1) بن يزيد بن الصلت الشيباني.
روى عن: بحر بن كثير السقاء، وداود بن قيس القراء، وسفيان
الثوري، وعاصم بن رجاء بن حيوة، ومحمد بن إسحاق بن
يسار (تم س).
روى عنه: محمد بن عبد العزيز الرملي المعروف بابن
الواسطي، (تم س).
قال أبو زرعة (2): منكر الحديث.
وقال أبو حاتم (3): متروك الحديث.
وقال النسائي: ضعيف (4).
روى له الترمذي في " الشمائل " (5)، والنسائي (6) حديثا واحدا،
من رواية محمد بن إسحاق، عن يزيد بن رومان، عن عروة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 938، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 91، والكاشف:
2 / الترجمة 3092، وديوان الضعفاء: الترجمة 2349، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4703، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب
التهذيب: 6 / 79 - 80، والتقريب: 1 / 461، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3912.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 938.
(3) نفسه.
(4) وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 91). وقال الأزدي: ضعيف الحديث
(تهذيب التهذيب: 6 / 79 - 80). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(5) الترمذي في " الشمائل " (200).
(6) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 16688).
304

هكذا في رواية الترمذي. وفي رواية النسائي: عن محمد بن
إسحاق، عن يزيد بن رومان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم، أكل الطبيخ (1) بالرطب. وقال
النسائي: ليس بمحفوظ من حديث الزهري.
3658 - د: عبد الله (2) بن يزيد بن مقسم،
وهو ابن ضبة الثقفي، مولاهم، البصري، وأصله من الطائف.
روى عن: أبيه يزيد بن ضبة الشاعر، وعمته سارة بنت
مقسم (د).
روى عنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة. وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد الصمد بن عبد الوارث، وابنه عبد العظيم بن عبد الله بن يزيد بن
ضبة، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وأبو حذيفة موسى بن
مسعود، ويزيد بن هارون (د)، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (3).
روى له أبو داود، حديثا واحدا، يأتي ذكره في ترجمة ميمونة بنت
كردم إن شاء الله تعالى.

(1) هكذا في النسخ كافة، وفي المطبوع من الترمذي والنسائي: البطيخ. ولعله الصواب.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 337، وتاريخ خليفة: 125، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 744، والجرح والتعديل: 5 / 929، وثقات ابن حبان: 7 / 57،
والكاشف: 2 / الترجمة 3093، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194، ونهاية السول،
الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 80، والتقريب: 1 / 461، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3913.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 57). ونقل ابن خلفون في " الثقات " توثيقه عن ابن
المديني (تهذيب التهذيب: 6 / 80). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
305

3659 - م 4: عبد الله (1) بن يزيد، رضيع عائشة أم المؤمنين،
عداده في أهل البصرة.
روى عن: عائشة أم المؤمنين (م 4).
روى عنه: أبو قلابة الجرمي (م 4).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الجماعة، سوى البخاري.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا
الحسين بن محمد بن حاتم بن عبيد، قال: حدثنا الحسن بن عيسى،
قال: حدثنا ابن المبارك، قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع، عن
أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد، رضيع عائشة، عن
عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما من ميت يموت،
فيصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مئة، كلهم يشفعون له، إلا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 734، وثقات العجلي، الورقة 32، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 920، وثقات ابن حبان: 5 / 16، 55، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 99، والجمع لابن القيسراني: 1 / 280، والكاشف: 2 / الترجمة
3094، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4693، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194،
ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 80، والتقريب: 1 / 461،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3914.
(2) 5 / 16، 55، وقال العجلي: تابعي - ثقة (ثقاته: الورقة 32). وقال الذهبي في
" الميزان ": ما علمت روى عنه سوى أبي قلابة، لكن احتج به مسلم في صلاة مئة
على الميت.
306

شفعوا فيه ". قال سلام: فحدثت به شعيب بن الحبحاب، فقال:
حدثني به أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه مسلم (1)، عن الحسن بن عيسى، فوافقناه فيه بعلو، وليس
له عنده غيره.
ورواه النسائي (2) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، فوقع لنا
بدلا عاليا.
ورواه (3) هو والترمذي (4) من حديث إسماعيل بن علية، عن
أيوب.
ورواه الترمذي (5) أيضا من حديث عبد الوهاب الثقفي، عن
أيوب، دون حديث أنس.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقد أوقفه بعضهم، ولم يرفعه. وقد وقع لنا حديث الثقفي بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب
بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي
أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا القاضي الشريف أبو الحسين ابن
المهتدي بالله، قال: حدثنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس
إملاء، قال: حدثنا محمد بن منصور الشيعي، قال: حدثنا أبو عمرو

(1) مسلم: 3 / 52.
(2) النسائي " المجتبى ": 4 / 75.
(3) النسائي " المجتبى ": 4 / 76.
(4) الترمذي (1029).
(5) نفسه.
307

نصر بن علي، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، قال: حدثنا
أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد، عن عائشة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا يموت أحد من المسلمين
فيصلي عليه أمة من المسلمين، يبلغوا أن يكونوا مئة، فيشفعون له إلا
شفعوا فيه ".
رواه الترمذي (1) عن ابن أبي عمر، عن الثقفي، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وروى له الأربعة (2) حديثا آخر عن عائشة: كان النبي صلى الله
عليه وسلم، يقسم فيعدل، ويقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك... "
الحديث.
وقال أبو داود في روايته: عن عبد الله يزيد الخطمي.
وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3660 - م س: عبد الله (3) بن يزيد النخعي الكوفي، وليس
بالصهباني.
روى عن: أبي زرعة بن عمرو بن جرير (م س).

(1) الترمذي (1029).
(2) أبو داود (2134). وابن ماجة (1971). والترمذي (1140). والنسائي " المجتبى ":
7 / 63.
(3) علل أحمد: 1 / 275، والمعرفة والتاريخ: 3 / 96، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 99، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 193، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4696، والكاشف: 2 / الترجمة 3095، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب
التهذيب: 6 / 80، والتقريب: 1 / 461، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3915.
308

روى عنه: شعبة (م س) (1).
روى له مسلم، والنسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عنه عاليا
جدا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي
أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن
جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي،
قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن يزيد، عن أبي زرعة، عن
أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان يكره الشكال من
الخيل.
رواه مسلم (2)، عن بندار، عن غندر، وعن محمد بن مثنى، عن
وهب بن جرير.
ورواه النسائي (3) عن إسحاق بن إبراهيم، عن غندر، وعن
إسماعيل بن مسعود، عن بشر بن المفضل، جميعا عن شعبة، فوقع لنا
عاليا بدرجتين.

(1) وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: أخطأ شعبة في حديث سلم بن عبد الرحمان،
عن أبي زرعة: تسموا باسمي، وكره الشكال (من الخيل). فقال: عبد الله بن يزيد
النخعي. قال أبي: إنما هو سلم بن عبد الرحمان. (العلل لأحمد: 1 / 275). وقال
الذهبي في " الميزان ": ما علمت روى عنه سوى شعبة. وقد احتج به مسلم، حديث
كره الشكال من الخيل.
(2) مسلم: 6 / 33.
(3) النسائي في " المجتبى ": 6 / 219.
309

وله حديث آخر بهذا الاسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي " (1).
ومن الرواة من جمعهما جميعا في حديث واحد.
وأما الصهباني فهو:
3661 - [تمييز]: عبد الله (2) بن يزيد النخعي الصهباني،
كوفي أيضا.
يروي عن: إبراهيم النخعي، وزر بن حبيش الأسدي.
وكميل بن زياد النخعي، ويزيد بن الأحمر صاحب حذيفة.
ويروي عنه: جرير بن عبد الحميد، والحجاج بن أرطاة،
وحفص بن سليمان القارئ، وزائدة بن قدامة، وابنه زكريا بن عبد الله
ابن يزيد الصهباني، وسفيان الثوري، وشريك بن عبد الله النخعي،
وشعبة بن الحجاج.

(1) أخرجه أحمد " المسند ": 2 / 457.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 737، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 925،
وثقات ابن حبان: 7 / 11، وثقات ابن شاهين: الترجمة 645، 666، وموضح أوهام
الجمع والتفريق: 2 / 153، والجمع لابن القيسراني: 1 / 280، وأنساب السمعاني:
8 / 113، واللباب: 2 / 252، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194، وتاريخ الاسلام:
5 / 101، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4697، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب
التهذيب: 6 / 81 - 82، والتقريب: 1 / 461، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3916.
310

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: عبد الله بن يزيد
الصهباني من النخع، روى عنه سفيان، وهو ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: عبد الله بن
يزيد الصهباني، ثقة.
وقال أبو حاتم (3): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
ذكرناه للتمييز بينهما، وقد جمعهما غير واحد، والصواب:
التفريق، كما سيأتي.
أخبرنا أبو العز عبد العزيز بن عبد المنعم ابن الصيقل الحراني،
بمصر، قال: أخبرتنا عزيزة بنت علي بن يحيى بن علي ابن الطراح
ببغداد سنة ست مئة، قالت: أخبرني جدي، قال: أخبرنا الحافظ
أبو بكر الخطيب في كتابه، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن
الحسن السمسار، قال: أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر
الخرقي المقرئ، قال: أخبرنا عمر بن أحمد بن علي القطان، قال:
حدثنا محمد بن الوليد البسري، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال:
حدثنا شعبة، عن عبد الله بن يزيد النخعي، قال: ذهب بن إبراهيم

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 925.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 7 / 11. وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 645، 646) وقال ابن حجر في
" التقريب " ثقة.
311

النخعي فلقينا مسجد محارب، فجعلني عن يمينه وصلى بنا العشاء بغير
أذان ولا إقامة، قال: وقد كان صلاها، قال: وحدثنا شعبة عن عبد الله
ابن يزيد. قال: قال لي إبراهيم: إذا صليت على جنازة واحدة
فسلم بواحدة.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: عبد الله بن يزيد هذا، يقال له:
الصهباني، كذلك. أخبرنا محمد بن الحسين القطان. قال أخبرنا
علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال:
حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري (1)، قال: عبد الله بن يزيد
الصهباني، وصهبان من النخع، ويقال: الأشجعي. وقال قتيبة: هو
النخعي، سمع يزيد بن أحمر وإبراهيم. روى عنه ابنه زكريا،
والثوري، وشريك.
وبه، قال: أخبرنا علي بن محمد بن الحسن السمسار في أثر
الحديثين اللذين قدمناهما، قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد الخرقي،
قال: أخبرنا عمر بن أحمد القطان، قال: حدثنا محمد بن الوليد
البسري، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله
ابن يزيد النخعي، وليس بصاحب هذين الحديثين، كلاهما من
النخع، قال: سمعت أبا زرعة يحدث، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله
عليه وسلم، قال: " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي ". قال: وكان
رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكره الشكال من الخيل.
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: قرأت على عبد الله
ابن محمد بن زياد: حدثكم ابن شيرويه، قال: حدثنا إسحاق،

(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 737.
312

قال: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت عبد الله
ابن يزيد النخعي، يحدث عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " تسموا باسمي ولا تكنوا
بكنيتي ". قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. يكره الشكال
من الخيل.
قال شعبة: عبد الله بن يزيد هذا ليس بصهباني، كلاهما من النخع.
وبه، قال: أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا
علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن زهير
القيسي، قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول في تسمية من روى عنه
شعبة ممن اسمه عبد الله بن يزيد: النخعي، يروي عن إبراهيم
النخعي، كوفي، عبد الله بن يزيد النخعي آخر.
قال الحافظ أبو بكر: فالأول هو الصهباني، والثاني هو راوي هذا
الحديث عن أبي زرعة.
إلى هنا عن الحافظ أبي بكر الخطيب.
وقال عبد الله بن أحمد (1)، عن أبيه في حديث شعبة عن عبد الله
ابن يزيد، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة: شعبة يخطئ في هذا،
يقول: عبد الله بن يزيد، وإنما هو سلم (2) بن عبد الرحمان
النخعي (3).

(1) مسند أحمد: 2 / 457. وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 153.
(2) وقع في المطبوع من " مسند أحمد ": سالم. خطأ.
(3) وقال ابن حجر: فممن زعم أن مسلما أخرج للصهباني: الحاكم وأبو القاسم اللالكائي
ومحمد بن إسماعيل بن عبد الله الأزدي. والصواب أنه لم يخرج له. بل في حكاية
عبد الله بن أحمد عن أبيه ما يصرح بأن الحديث ليس هو عن عبد الله بن يزيد بحال بل
هو من حديث سلم بن عبد الرحمان. والله أعلم (تهذيب التهذيب: 6 / 81).
313

3662 - د س ق: عبد الله (1) بن يزيد، مولى المنبعث.
مدني.
روى عن: زيد بن خالد الجهني (د س)، وصالح بن إبراهيم
ابن عبد الرحمان بن عوف، وأبيه يزيد مولى المنبعث، (د س)، وعن
رجل من أهل مصر، عن سرق.
روى عنه: جويرية بن أسماء (ق)، وربيعة بن أبي عبد الرحمان
(س)، وسليمان بن بلال، وعباد بن إسحاق (د س)، وعبد الله
ابن عبد العزى الليثي، وعبد الملك بن عيسى بن عبد الرحمان بن
العلاء بن حارثة الثقفي، وأبو ثابت عمران بن عبد العزيز، وقيل: عبد
العزيز بن عمران بن عبد العزيز الزهري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 931،
وثقات ابن حبان: 7 / 58، وسؤالات البرقاني: الترجمة 254، والكاشف: 2 / الترجمة
3096، والمغني: 1 / الترجمة 3429، وتاريخ الاسلام: 5 / 100، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4701، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 194، ورجال ابن ماجة، الورقة
10، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 81، والتقريب: 1 / 462،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3917.
(2) 7 / 58. وقال البرقاني، عن الدارقطني: يعتبر به (سؤالاته: الترجمة 254). وقال
الذهبي في " المغني "، وابن حجر في " التقريب ": صدوق.
314

أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ.
(ح): وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا
أبو علي بن الخريف.
قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو القاسم
علي بن عبد الرحمان بن عليك (1) النيسابوري، قال: أخبرنا محمد بن
الحسين بن داود الحسني، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن
يحيى بن بلال البزاز، قال: حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن
إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، عن أبيه يزيد مولى المنبعث، عن زيد
ابن خالد الجهني، أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
الشاة الضالة، فقال: " هي لك، أو لأخيك، أو للذئب ". وسئل عن
البعير، فغضب واحمر وجهه، وقال: " معه سقاؤه وحذاؤه، يرد الماء
ويرعى الشجر ". وسئل عن النفقة. فقال: " تعرفها حولا، فإن جاء
صاحبها، دفعتها إليه، وإلا عرفت وكاءها وعفاصها ثم أفضها في مالك
فإن جاء صاحبها دفعتها إليه ".
رواه أبو داود (2)، والنسائي (3)، عن أحمد بن حفص، فوافقنا هما
فيه بعلو.
وروي عن عبد الله بن يزيد، عن زيد بن خالد نفسه.
وحديث ابن ماجة كتبناه في ترجمة سرق.

(1) تصغير علي، والكاف للتصغير بالفارسية.
(2) أبو داود (1707).
(3) النسائي في " السنن الكبرى " ورقة 75.
315

وهذا جميع ما له عندهم والله أعلم.
3663 - بخ م 4: عبد الله (1) بن يزيد المعافري، أبو عبد الرحمان
الحبلي المصري.
روى عن: جابر بن عبد الله (م د س)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب (2)، وعبد الله بن عمرو بن العاص (بخ من 4)، وعقبة بن عامر
الجهني، وعمارة بن شبيب السبئي (ت سي)، وفضالة بن عبيد،
وقبيصة بن ذؤيب، والمستورد بن شداد (د ت ق)، وأبي أيوب
الأنصاري (م د ت س)، وأبي البختري الأزدي، وأبي ذر
الغفاري (ت)، وأبي سعيد الخدري (م س)، وأبي عبد الله
الصنابحي (بخ د س).

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 511، وتاريخ الدوري: " / 338، والدارمي: الترجمة 477،
وطبقات خليفة: 293، وعلل أحمد: 1 / 335، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
739 - 740 و 9 / الترجمة 834، وتاريخه الصغير: 1 / 232، والكنى لمسلم، الورقة
66، والمعرفة والتاريخ: 2 / 513 - 514، والترمذي: 4 / 333 حديث
1944 و 4 / 352 حديث 1980 و 5 / 63 حديث 2707 والعلل الكبير، الورقة 75 /،
والكنى للدولابي: 2 / 64، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 917، وثقات ابن حبان:
5 / 51، والمدخل إلى الصحيح: 87، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
100 وإكمال ابن ماكولا: 3 / 229، والجمع لابن القيسراني: 1 / 281، والكاشف:
2 / الترجمة 3097، والعبر: 1 / 225، وتاريخ الاسلام: 4 / 81، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 195، ومعرفة التابعين، الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب
التهذيب: 6 / 81 - 82، والتقريب: 1 / 462، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3918.
(2) لم يذكر المؤلف رواية عبد الله بن يزيد المعافري، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب في
ترجمته فيستدرك عليه.
316

روى عنه: بكر بن سوادة الجذامي، والجلاح أبو كثير
(ت سي)، وأبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني (م 4)، وحيي بن
عبد الله المعافري (4)، وربيعة بن سيف (د س)، وأبو عقيل
زهرة بن معبد (د س)، وشرحبيل بن شريك
المعافري (بخ م ت س)، وعامر بن يحيى المعافري (ت ق)،
وعبد الله بن هبيرة السبئي، وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم
الإفريقي (بخ د ت ق)، وعبد الله بن أبي جعفر (ت ق)، وعثمان بن
نعيم الرعيني، وعقبة بن مسلم التجيبي (بخ د س)، وعياش بن عباس
القتباني (م)، وقيس بن الحجاج، ويزيد بن عمرو
المعافري (د ت ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي بأفريقية سنة مئة، وكان
صالحا (3).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.

(1) تاريخه: الترجمة 477.
(2) 5 / 51.
(3) وقال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته: 7 / 511). وقال ابن معين: أبو عبد الرحمان
الحبلي يروي عن عمرو بن حريث المصري، وعمرو هذا لم يسمع من النبي صلى الله
عليه وسلم شيئا (تاريخ الدوري: 2 / 338). وقال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته الورقة
32). وقال ابن خلفون: يقال: إنه مات بقرطبة. وقال أبو بكر المالكي في " تاريخ
القيروان ": بعثه عمر بن عبد العزيز إلى إفريقية ليفقههم فبث فيها علما كثيرا، ومات بها
ودفن بباب تونس (تهذيب التهذيب: 6 / 82). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
317

3664 - ع: عبد الله (1) بن يزيد القرشي، المخزومي،
المدني، المقرئ، الأعور، مولى الأسود بن سفيان، ويقال: مولى
الأسود بن عبد الأسد.
روى عن: زيد أبي عياش (4)، وعروة بن الزبير، ومحمد بن
عبد الرحمان بن ثوبان (م مد ق)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان
(خ م د س).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي (ق)، وإسماعيل بن
أمية (س)، وأبو صخر حميد بن زياد، وداود بن الحصين،
وصفوان بن سليم (مد)، ومالك بن أنس (ع)، ويحيى بن أبي
كثير (د).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) عن أبيه، وإسحاق بن منصور
عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وكذلك قال النسائي.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 338، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 736، والكنى
لمسلم، الورقة 68، وأبو العرب القيرواني: 163، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
922، وثقات ابن حبان: 7 / 12، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 99،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 262 والكامل لابن الأثير: 5 / 589، والكاشف:
2 / الترجمة 3098، والعبر: 1 / 364، وتاريخ الاسلام: 5 / 100، وتذكرة الحفاظ:
367، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 95، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 138،
وغاية النهاية 1 / 463، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 82،
والتقريب: 1 / 462، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3919.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 922.
(3) وكذا قال الدوري، عن يحيى (تاريخه: 2 / 338).
318

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سئل أبي عنه، فقال: ثقة.
قيل له: حجة؟ قال: إذا روى عنه يحيى بن أبي كثير، ومالك بن
أنس، وأسامة بن زيد، فهو حجة (2).
روى له الجماعة.
3665 - ت ق: - عبد الله (3) بن يزيد الدمشقي.
عن: ربيعة بن يزيد (ت ق)، وعطية بن قيس (ت ق)، عن
عطية السعدي (ت ق)، حديث: " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين،
حتى يدع ما لا بأس به، حذرا لما به بأس ".
وعنه: أبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي (ت ق). فرق
البخاري بينه وبين عبد الله بن ربيعة بن يزيد، وهو الصواب إن شاء
الله.
وقال أبو القاسم: فرق البخاري بينهما، وهما عندي واحد (4).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 922، وزاد: لا بأس به.
(2) وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 12). وقال العجلي: مدني ثقة (التهذيب: 6 / 82).
وذكر ابن الأثير في " تاريخه " أنه مات سنة ثمان وأربعين ومئة، قال: وهو ثقة
(5 / 589). وقال ابن حجر في " التقريب ": من شيوخ مالك، ثقة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 751، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة
290، والمعرفة والتاريخ: 2 / 390، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 933، وثقات ابن
حبان: 8 / 338، والكامل لابن عدي: 4 / 1551، والكاشف: 2 / الترجمة 3099،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2348، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4695، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 195، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب:
6 / 82 - 83، والتقريب: 1 / 462، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3920.
(4) وقال الجوزجاني: أحاديثه منكرة. حديثه في الراسخين في العلم حديث معضل
(أحوال الرجال: الترجمة 290). ونقل ابن عدي في " الكامل " قول الجوزجاني،
وقال: لا أقف على معرفة ذلك (4 / 1551). وذكره ابن حبان في " الثقات "
(8 / 338). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
319

روى له الترمذي، وابن ماجة، هذا الحديث الواحد، وقد وقع
لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله. قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
عبيد بن غنام، قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا هاشم بن
القاسم، قال: حدثنا أبو عقيل، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال:
حدثني ربيعة بن يزيد، وعطية بن قيس، عن عطية السعدي، وكان من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين، حتى يدع ما لا بأس
به، حذرا لما به بأس ".
رواه الترمذي (1)، عن أبي بكر بن أبي النضر، عن أبي النضر،
فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
ورواه ابن ماجة (2)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه بعلو.
3666 - ع: - عبد الله (3) بن يزيد القرشي، العدوي، أبو

(1) الترمذي (2451).
(2) ابن ماجة (4215).
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 501 و 7 / 520، وتاريخ الدوري: 2 / 338،. وتاريخ خليفة
474، وطبقاته: 227، 284، وعلله: 1 / 175، 261، 264، وتاريخ البخاري
الكبير: 5 / الترجمة 745، وتاريخه الصغير: 2 / 326، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة
939، وثقات ابن حبان: 8 / 342، والكندي: 302 - 303، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 99، والسابق واللاحق: 49، والجمع لابن القيسراني:
1 / 281، والمعجم المشتمل: الترجمة 514، ومعجم البلدان: 1 / 624، 788،
797 و 3 / 565، وسير أعلام النبلاء: 10 / 166، والكاشف: 2 / الترجمة 3100،
وتذكرة الحفاظ: 367، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، والعقد الثمين:
5 / 298، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 83 - 84، والتقريب:
1 / 462، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3921.
320

عبد الرحمان المقرئ القصير، مولى آل عمر بن الخطاب. أصله من ناحية
البصرة، وقيل: من ناحية الأهواز، سكن مكة.
روى عن: جويرية بن أسماء الضبعي (س)، وحرملة بن عمران
التجيبي (بخ د)، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وحياة بن شريح
المصري (ع)، وداود بن أبي الفرات (س)، وسعيد بن أبي أيوب
(ع)، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج (مد)، وعبد الله بن عون،
وعبد الله بن لهيعة (د)، وعبد الرحمان بن زياد بن أنعم الإفريقي (بخ د
ق)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي (د ق)، وعياش بن عقبة
الحضرمي، وعيينة بن عبد الرحمان بن جوشن (بخ)، وقباث بن رزين
اللخمي (س)، وكهمس بن الحسن (خ)، والليث بن سعد (خ)،
وموسى بن أيوب الغافقي (عس)، وموسى بن علي بن رباح (بخ د س)،
وأبي حنيفة النعمان بن ثابت، وهمام بن يحيى (د)، وورقاء بن عمر
اليشكري (س)، ويحيى بن أيوب المصري (ت ق).
روى عنه: البخاري (ت)، وإبراهيم بن عبد الله بن المنذر
الباهلي الصنعاني (ت)، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وإبراهيم بن
هانئ النيسابوري، وأحمد بن حنبل (د)، وأبو مسعود أحمد بن
الفرات الرازي، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن نصر
321

النيسابوري (س)، وإسحاق بن راهويه (م)، وبشر بن موسى
الأسدي، وأبو القاسم بكر بن إدريس بن الحجاج الأزدي (س)،
وجعفر بن مسافر التنيسي (د)، والحارث بن محمد بن أبي أسامة،
وحامد بن يحيى البلخي (د)، والحسن بن علي الخلال (د)،
والحسين بن عبد الله الهروي (د)، إن كان محفوظا، والحسين بن
عيسى البسطامي (د)، وأبو الزنباع روح بن الفرج المصري، وأبو
خيثمة زهير بن حرب النسائي (م)، ومستمليه سلمة بن شبيب
النيسابوري (ت)، وعباس بن محمد الدوري (ت س)، وعبد الله بن
الجراح القهستاني (د)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
شيبة (م)، وعبد الرحمان بن إبراهيم الدمشقي دحيم (د)، وعبد الرحمان
ابن حسين الهروي (د)، وعبد الغني بن عبد العزيز بن سلام
العسال المصري، وعبد الملك بن حبيب السلمي المالكي، وعبد بن
حميد (م)، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي (م)، وعبيد الله
ابن عمر القواريري (د)، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم
النسائي (س)، وعثمان بن سعيد بن يونس النوفلي، وعلي بن
الحسن بن أبي عيسى الهلالي (د)، وعلي بن المديني (خ)،
وعلي بن ميمون الرقي (ق)، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي (د)،
وعمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي (ق)،
ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ المكي (س)، ومحمد بن حميد
الرازي (ت)، ومحمد بن عاصم الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله بن
عبد الحكم المصري (س)، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م)، وابنه
محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ (س)، ومحمد بن عوف
الطائي الحمصي (د)، ومحمد بن محمد بن صخر الطهراني،
322

ومحمد بن مسلمة الواسطي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر
العدني (م)، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن يونس
النسائي (د)، ومحمد، غير منسوب (خ). قيل: إنه ابن يحيى
الذهلي، ونصر بن علي الجهضمي (د)، ونصير بن الفرج
البغوي (د)، وهارون بن عبد الله الحمال (م د)، وهارون بن
عيسى بن ملول (1) المصري، ويحيى بن موسى البلخي (د)، ويعقوب
ابن سفيان الفارسي، ويوسف بن موسى القطان.
قال أبو حاتم (2): صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو يعلى الخليلي: ثقة، حديثه عن الثقات محتج به،
ويتفرد بأحاديث وابنه محمد ثقة متفق عليه.
وقال أبو سعد الصفار، عن جده، عن محمد بن أبي عبد الرحمان
المقرئ، كان ابن المبارك، إذا سئل عن أبي، قال:
زرزدة - يعني: ذهبا مضروبا خالصا.
وقال محمد بن عاصم الأصبهاني: سمعت المقرئ يقول: أنا ما
بين التسعين إلى المئة، وأقرأت القرآن بالبصرة ستا وثلاثين سنة، وها
هنا بمكة خمسا وثلاثين سنة.
قال البخاري (3): مات بمكة سنة اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة

(1) قيده الذهبي في " المشتبه " كما قيدناه وآخره لام، وذكر أن ابن شاهين قيده: مليل.
" المشتبه: 613 - 614 ".
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 939.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 745. وفيه: مات سنة ثلاث عشرة ومئتين.
323

ومئتين (1).
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (2).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل
ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزذ، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا
بشر بن موسى، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثني
سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني جعفر بن ربيعة، عن عراك بن
مالك، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: صلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم العشاء، ثم صلى ثماني ركعات قائما وركعتين جالسا،
وركعتين بين النداء (3)، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يدعهما أبدا.
رواه البخاري (4)، عن المقرئ، فوافقناه فيه بعلو.

(1) وكذا قال ابن حبان (ثقاته: 8 / 342).
(2) وكذا قال ابن سعد، وقال: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته: 5 / 501). وكذلك ذكر
وفاته خليفة بن خياط (تاريخه: 474). وقال يحيى بن معين: حديث يرويه أبو عبد الرحمان
المقرئ، يقول: ابن فارع. والناس تقول: ابن قارع، والقول ما قالوا، وقد أخطأ
فيه أبو عبد الرحمان (تاريخ الدوري: 2 / 338). وذكره ابن حبان في " الثقات "
(8 / 342). وقال ابن قانع: مكي ثقة. (تهذيب التهذيب: 6 / 84). وقال ابن حجر
في " التقريب " ثقة فاضل.
(3) هكذا في النسخ كافة. وفي صحيح البخاري (الندائين)، ولعله الصواب.
(4) البخاري: 2 / 69.
324

ورواه أبو داود (1)، عن نصر بن علي، وجعفر بن مسافر، عنه،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه النسائي (2)، عن محمد ابن المقرئ، عن أبيه، فوقع لنا
كذلك.
ومن الأوهام:
* - [وهم]: عبد الله بن يزيد.
عن: نيار، عن عروة، عن عائشة حديث " إنا لا نستعين
بمشرك ".
وعنه: مالك بن أنس.
قاله ابن ماجة (3) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، عن
وكيع، عن مالك، وفي حديث علي بن محمد: عبد الله بن يزيد، أو زيد.
وقال النسائي (4): عن إسحاق بن إبراهيم، عن وكيع، عن
مالك، عن عبد الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة.
وقال غير واحد: عن مالك، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن
عبد الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة (م د ت س) (5)، وهو المحفوظ.

(1) أبو داود (1361).
(2) النسائي في (الكبرى) كما في تحفة الاشراف (17735).
(3) ابن ماجة 2832.
(4) النسائي في (الكبرى) كما في تحفة الاشراف (16358).
(5) مسلم: 5 / 200 وأبو داود (2732)، والترمذي (1558)، والنسائي في (الكبرى) كما
في " تحفة الاشراف - 16358 ".
325

3667 - صد: عبد الله (1) بن أبي يزيد، وقيل: ابن يزيد، أبو
عبد الرحمان المازني القارئ البصري.
روى عن: الحسن البصري، وموسى بن أنس بن
مالك (صد).
روى عنه: زيد بن الحباب، وعبد الصمد بن عبد
الوارث (صد)، ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود في كتاب " فضائل الأنصار " حديثا واحدا.
3668 - د س: عبد الله (3) بن يسار الجهني الكوفي.
روى عن: حذيفة بن اليمان (4) (د سي)، وخالد بن عرفطة
العذري (س)، وسليمان بن صرد (س)، وعبد الرحمان بن أبي

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 753، والمعرفة والتاريخ: 1 / 494 و 3 / 326،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 937، وثقات ابن حبان: 7 / 58، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 195، ونهاية السول، الورقة 193، والتقريب: 1 / 462، وتهذيب
التهذيب: 6 / 84، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3923.
(2) 7 / 58. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) تاريخ الدارمي: الترجمة 567، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 771، والمعرفة
والتاريخ 3 / 223، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 943، والمراسيل لابن أبي
حاتم: 105، وثقات ابن حبان: 5 / 51، والكاشف: 2 / الترجمة 3101، وتاريخ
الاسلام: 4 / 140، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، ومعرفة التابعين، الورقة 25،
ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 84 - 85، والتقريب: 1 / 462،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3924.
(4) قال عثمان بن سعيد الدارمي: وسألته (يعني يحيى بن معين)، عن عبد الله بن يسار،
الذي يروي عنه منصور، عن حذيفة لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ألقي حذيفة؟
فقال: لا أعلمه (تاريخه: الترجمة 567).
326

ليلى (د)، وعلي بن أبي طالب، وقتيلة بنت صيفي (س).
روى عنه: جابر بن يزيد الجعفي، وأبو صخرة جامع بن
شداد (س)، وسعيد بن عمرو بن أشوع، وسليمان الأعمش (د)،
وابنه عمار بن عبد الله بن يسار الجهني، وعمار بن عقبة العبسي،
وفطر بن خليفة، وأبو فروة مسلم بن سالم الجهني، ومعبد بن
خالد (س)، ومنصور بن المعتمر (د سي)، وأبو خالد الدالاني.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي.
3669 - دعس: عبد الله (2) بن يسار، أبو همام الكوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب (عس)، وعمرو بن حريث،
وأبي عبد الرحمان الفهري (د).
روى عنه: يعلى بن عطاء العامري (دعس).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) 5 / 51. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(2) مصنف ابن أبي شيبة: 13 / 15782، وعلل أحمد: 1 / 315، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 944، وثقات ابن حبان: 5 / 51، والكاشف: 2 / الترجمة 3102، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4706، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، ومعرفة التابعين،
الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 85، والتقريب:
1 / 462، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3925.
(3) 5 / 51. وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا
يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن نافع. قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: إنما هو
عبد الله بن يسار أبو همام ولكن هشيم كذا قال (علل أحمد: 1 / 315). وقال علي بن
المديني: شيخ مجهول. (تهذيب التهذيب: 6 / 85). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول.
327

روى له أبو داود، حديثا، والنسائي في " مسند علي " حديثا،
وقد وقع لنا حديث أبي داود بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة.
قال الصيدلاني: وأخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن فإذ شاه.
قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا علي بن عبد
العزيز، قال: حدثنا عفان وحجاج بن المنهال، قالا: حدثنا حماد بن
سلمة، قال: أخبرنا يعلى بن عطاء، عن أبي همام عبد الله بن يسار،
عن أبي عبد الرحمان الفهري، قال: كنت مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم، في غزوة حنين، فسرنا في يوم قائظ شديد الحر، ونزلنا
تحت ظلال الشجر، فلما زالت الشمس لبست لامتي وركبت فرسي،
فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في فسطاط له،
فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، الرواح، حان
الرواح. قال: " أجل ". فقال: " يا بلال ". فثار من تحت سمرة، كأن ظله
ظل طائر، فقال: لبيك وسعديك، وأنا فداؤك. فقال: " يا بلال،
أسرج لي فرسي "، فأخرج سرجا دفتاه من ليف، ليس فيهما أشر ولا

(1) المعجم الكبير: 22 / 288 حديث 741.
328

بطر، فأسرج فركب وركبنا، فصاففنا هم عشيتنا وليلتنا، فتشامت
الخيلان، فولى المسلمون مدبرين، كما قال الله، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " أنا عبد الله ورسوله "، ثم اقتحم عن (1) فرسه،
فأخذ كفا من تراب، فأخبرني الذي كان أدنى إليه مني: أنه ضرب به
وجوههم وقال: " شاهت الوجوه "، فهزمهم الله.
قال يعلى بن عطاء: فحدثني أبناؤهم عن آبائهم: أنهم قالوا:
لم يبق أحد منا إلا امتلأت عيناه وفمه ترابا، وسمعنا صلصلة بين (2)
السماء والأرض، كإمرار الحديد على الطشت. واللفظ لعفان.
رواه أحمد بن حنبل (3)، عن عفان، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه أبو داود (4)، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة،
فوقع لنا بدلا عاليا.
3670 - س: - عبد الله (5) بن يسار الأعرج المكي، مولى ابن
عمر.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر (س)، وسهل بن سعد
الساعدي، ومسلم المكي.

(1) في المطبوع من المعجم: على.
(2) وقع في المطبوع من المعجم: " من ".
(3) مسند أحمد: 5 / 286.
(4) أبو داود (5233).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 768، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 945،
وثقات ابن حبان: 7 / 23، والكاشف: 2 / الترجمة 3103، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 195، وتاريخ الاسلام: 5 / 269، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب
التهذيب: 6 / 85، والتقريب: 1 / 462، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3926.
329

روى عنه: إبراهيم بن محمد بن يحيى الأسلمي، وسليمان بن
بلال، وعمر بن محمد بن زيد العمري (س)، ويزيد بن إبراهيم
التستري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2): حدثنا
أبو مسلم، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عمر (3) بن محمد بن زيد بن
عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عبد الله بن يسار الأعرج، عن سالم بن
عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم، قال: " ثلاثة لا يدخلون الجنة، وثلاثة لا ينظر الله إليهم، فأما
الثلاثة الذين لا يدخلون الجنة: فالعاق لوالديه، والمرأة المترجلة تشبه
بالرجال، والديوث. وأما الثلاثة الذين لا ينظر الله إليهم: العاق (4)
لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان بما أعطى ".
رواه (5) عن عمرو بن علي، عن يزيد بن زريع، عن عمر بن
محمد بن زيد، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) 7 / 23. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) المعجم الكبير: 12 / 302 حديث 13180.
(3) في المطبوع من المعجم: عن عمر بن محمد بن عبد الله بن يسار. وهو خطأ.
(4) في المعجم الكبير: " فالعاق ".
(5) النسائي في " المجتبى ": 5 / 80.
330

3671 - د ت: عبد الله (1) بن يعقوب بن إسحاق المدني.
روى عن: عبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحضرمي (مد)،
وعبد الرحمان بن أبي الزناد (ت)، وعمن حدثه (د) عن محمد بن
كعب القرظي.
روى عنه: عبد الله بن أبي زياد القطواني (ت)، وعبد الله بن
وهب (مد)، وعبد الملك بن محمد بن أيمن (د) (2).
روى له أبو داود، والترمذي.

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 3104، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4709، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 195، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 85 -
86، والتقريب: 1 / 462، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3927.
(2) وقال ابن حجر: له عند أبي داود حديثه عمن حدثه عن محمد بن كعب، عن ابن
عباس: في الصلاة خلف النائم. وفي " المراسيل " حديثه عن عبد الله بن عبد العزيز بن
صالح الحضرمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم حنين مسلما بكافر قتله غيلة
وقال: " أنا أولى من وفي بذمته ". وأخرج له الترمذي حديثه عن ابن أبي الزناد بسنده إلى
زيد بن ثابت في الاغتسال في الحج، وقال: حديث حسن غريب. ولم يذكر اسم
جده. وذكر المصنف أن شيخه الحضرمي تابعي. وقد توقف غير واحد: هل الذي
أخرج له الترمذي هو الذي أخرج له أبو داود أو غيره. وقال ابن القطان: أجهدت
نفسي في التنقب عن حاله فلم أجد أحدا ذكره. قال: ولا أدري أهو المذكور في
حديث النهي عن الصلاة خلف النائم أو غيره. وقال ابن المواق: لا أراه إلا إياه. قلت
(أي ابن حجر): ويبعد ظنه بعد ما بينهما من الطبقة، فإن من روى عن الذي أخرج له
أبو داود: وهما ابن أيمن شيخ القعنبي وعبد الله بن وهب المصري في عداد شيوخ
الذي أخرج الترمذي الحديث عنه، ولان الحضرمي إذا كان تابعيا لا يدركه من يروي
عن عبد الرحمان بن أبي الزناد وعن واحد عن محمد بن كعب (تهذيب التهذيب:
6 / 85 - 86). وقال الذهبي في " الميزان ": لا أعرفه. وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول الحال.
331

3672 - عس: - عبد الله (1) بن يعلى النهدي، الكوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب (عس).
روى عنه: عيسى بن عبد الرحمان السلمي (عس).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي في " مسند علي ". حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري. قال: أنبأنا الكراني. قال:
أخبرنا الصيرفي، قال: أخبرنا ابن فإذ شاه. قال: أخبرنا الطبراني،
قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا
عيسى بن عبد الرحمان السلمي، قال: سمعت عبد الله بن يعلى
النهدي، يقول: قال علي: أتت فاطمة رسول الله صلى الله عليه
وسلم، تشكو إليه العمل، وتسأله خادما، فقال: " أولا خير من ذلك؟
إذا أويت إلى فراشك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين، واحمديه ثلاثا
وثلاثين، وكبريه أربعا وثلاثين ".
قال عيسى: فقلت لعبد الله بن يعلى: أدركت بن يعلى: أدركت عليا؟ قال:
نعم. وأنا شاب يوم صفين.

(1) ثقات ابن حبان: 5 / 52، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4711، وتهذيب التهذيب:
6 / 86، والتقريب: 1 / 462، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3928.
(2) 5 / 52. وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى عيسى بن عبد الرحمان
السلمي. وقال ابن حجر: وقد تقدم عبد الله بن همام الذي روى عن علي هذا الحديث
وعنه هذا الراوي فهذا هو ذاك المذكور. وقيل: بعض الرواة وهم في اسم أبيه، أو
نسب لجده (تهذيب التهذيب: 6 / 86).
332

رواه من حديث عبيد الله بن موسى وغيره، عن عيسى، فوقع لنا
عاليا بدرجتين.
3673 - خ د ت س: - عبد الله (1) بن يوسف التنيسي، أبو
محمد الكلاعي المصري. أصله دمشقي، نزل تنيس.
روى عن: إسماعيل بن ربيعة بن هشام بن إسحاق بن كنانة،
وإسماعيل بن علية، وبكر بن مضر، والحكم بن هشام الثقفي،
وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، وسعيد بن بشير، وسعيد بن
عبد العزيز (د س)، وسلمة بن العيار (كن)، وصدقة بن خالد،
وعبد الله بن سالم الحمصي (خ س)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن
يزيد بن جابر، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن وهب (خ)،
وعبد الرحمان بن أبي الرجال (س)، وعبد الرحمان بن سليمان بن أبي

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 764، وتاريخه الصغير: 2 / 338، وثقات
العجلي، الورقة 32، والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 67، 202، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 961، وثقات ابن حبان:
8 / 349، والكندي: 16 - 17، 20، 24، 28، 29، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 139، والمدخل إلى الصحيح: 126، وسنن الدارقطني: 1 / 319،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 268، والمعجم المشتمل: الترجمة 515، ومعجم
البلدان: 1 / 307، و 2 / 33، 732، والكامل في التاريخ: 6 / 185، وسير أعلام
النبلاء: 10 / 357، والكاشف: 2 / الترجمة 3105، وديوان الضعفاء: الترجمة
2354، والعبر: 1 / 373 و 2 / 82، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4712، وتذكرة
الحفاظ: 404، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، وتاريخ الاسلام، الورقة 124
(أيا صوفيا: 3007)، ونهاية السول، الورقة 193، وتهذيب التهذيب: 6 / 86 - 88،
والتقريب: 1 / 463، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3929، وشذرات الذهب:
2 / 44.
333

الجون، وعبد الرحمان بن ميسرة الكلبي، وعبد الرحمان بن يزيد بن
جابر، وعلي بن سليمان بن كيسان الكيساني، وعيسى بن
يونس (س)، وكلثوم بن زياد المحاربي، والليث بن سعد (خ س)،
ومالك بن أنس (خ كن)، ومحمد بن مهاجر، وأبي مطيع معاوية بن
يحيى الاطرابلسي، ومغيرة بن مغيرة الرملي، والهيثم بن
حميد (د ت س)، والوليد بن محمد الموقري، والوليد بن
مسلم (د)، ويحيى بن حمزة الحضرمي (خ س).
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وإبراهيم
ابن يعقوب الجوزجاني (س)، وأحمد بن عبد الواحد بن
عبود، وإسحاق بن سيار النصيبي، وإسماعيل بن عبد الله
الأصبهاني سمويه، وبكر بن سهل الدمياطي. وحبوش بن رزق الله
المصري، وحرملة بن يحيى التجيبي، والحسن بن عبد العزيز
الجروي. والربيع بن سليمان الجيزي، والربيع بن سليمان المرادي
(د س)، وعبد الله بن الحسين المصيصي، وعلي بن عبد الرحمان بن
المغيرة، وعلي بن عثمان النفيلي، وعمر بن مضر الدمشقي. وعمرو بن
منصور النسائي (س)، والليث بن عبدة، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي (ت كن)، ومحمد بن إسحاق الصاغاني (س)، ومحمد بن
عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي، ومحمد بن محمد بن مصعب
الصوري وحشي (د)، ومحمد بن يحيى الذهلي، وموسى بن عيسى بن
المنذر الحمصي، ويحيى بن عثمان بن صالح المصري، ويحيى بن
معين، ويعقوب بن سفيان الفارسي، وأبو يزيد يوسف بن يزيد
القراطيسي.
قال أبو بكر بن خزيمة: سمعت نصر بن مرزوق، يقول: سمعت
334

يحيى بن معين يقول: وسألته عن رواة " الموطأ " عن مالك، فقال:
أثبت الناس في " الموطأ " عبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن
يوسف التنيسي بعده.
وقال في موضع آخر: سمعت يحيى بن معين يقول: ما بقي على
أديم الأرض أحد أوثق في " الموطأ "، من عبد الله بن يوسف التنيسي.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي يقول: كتبت
عنه سنة سبع عشرة ومئتين. وسألته عنه، فقال: هو أتقن من مروان
الطاطري، وهو ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): ثقة.
وقال البخاري: كان من أثبت الشاميين.
وقال عبد الله بن الحسين المصيصي: سمعت عبد الله بن يوسف
يقول: سماعي " الموطأ " من مالك عرض الحنيني، عرضه عليه
الحنيني مرتين، سمعت أنا، وأبو مسهر.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت أبا مسهر يقول:
عبد الله بن يوسف الثقة المقنع.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): حدثنا محمد بن يحيى بن آدم قال:
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: وقد كان ابن بكير يقول
في عبد الله بن يوسف الدمشقي: متى سمع من مالك؟، ومن رآه عند

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 961.
(2) ثقاته: الورقة 32.
(3) الكامل: 2 / الورقة 139.
335

مالك؟ يوهم فيه ما لا يجوز له. فخرجت أنا فلقيت أبا مسهر سنة ثماني
عشرة ومئتين، فسألني عن عبد الله بن يوسف ما فعل؟، فقلت: عندنا
بمصر في عافية. فقال أبو مسهر: سمع معي " الموطأ " من مالك سنة
ست وستين (1). فرجعت إلى مصر. فجاءني ابن بكير مسلما، فقلت
له: أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف، سمع معه " الموطأ "
من مالك، سنة ست وستين. فلم يقل فيه شيئا بعد.
قال ابن عدي (2): وعبد الله بن يوسف صدوق، لا بأس به،
والبخاري مع شدة استقصائه، اعتمد عليه في مالك وغيره، وسمع
منه " الموطأ "، وله أحاديث صالحة، وهو خير فاضل.
وقال أبو سعيد بن يونس: عبد الله بن يوسف الكلاعي، يعرف
بالتنيسي، لسكناه تنيس، قدم مصر، وكتب عنه، توفي بمصر سنة
ثماني عشرة ومئتين، وكان ثقة حسن الحديث، وعنده " الموطأ " عن
مالك، وعنده مسائل سوى " الموطأ " عن مالك.
وكذلك قال محمد بن أصبغ بن الفرج، وأحمد بن عبد الله
أبن البرقي، في تاريخ وفاته (3).
وروى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.

(1) يعني: ومئة.
(2) الكامل: 2 / الورقة 139.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " (8 / 349). ووثقه الدارقطني (السنن: 1 / 319). وقال
ابن عساكر: مات سنة ثمان عشرة ومئتين، ويقال: سنة سبع (المعجم المشتمل:
الترجمة 515). وقال الخليلي ثقة متفق عليه، (تهذيب التهذيب: 6 / 88) وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة متقن من أثبت الناس في " الموطأ ".
336

3674 - د س: عبد الله (1) بن يونس. حجازي.
روى عن: سعيد المقبري (د س)، ومحمد بن كعب القرظي.
روى عنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد (د س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن
الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي،
قال: أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم،
وأبو طاهر بن محمود الثقفي، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال:
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال:
حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن ابن الهاد، عن
عبد الله بن يونس، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أنه سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين أنزلت آية الملاعنة: " أيما

(1) ثقات ابن حبان: 7 / 29، 44، والكاشف: 2 / الترجمة 3106، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4714، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، ونهاية السول، الورقة 194،
وتهذيب التهذيب: 6 / 88، والتقريب: 1 / 463، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3930، وشذرات الذهب: 2 / 327.
(2) 7 / 29، 44. وقال ابن القطان: مجهول الحال. وذكر عبد الحق أنه لا يعرف إلا بهذا
الحديث (أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم... الحديث) (تهذيب التهذيب:
6 / 88). وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى يزيد بن الهاد. وقال ابن حجر
في " التقريب ": مجهول الحال، مقبول.
337

امرأة دخلت (1) على قوم من ليس منهم، فليست من الله في شئ، ولن
يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه، احتجب الله
منه، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين ".
قال عبد الله بن يونس: قال محمد بن كعب القرظي لسعيد
المقبري: قد بلغني هذا الحديث، عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
رواه أبو داود (2)، عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، دون
حديث محمد بن كعب، فوقع لنا بدلا عاليا.
وكذلك رواه النسائي (3)، عن محمد بن عبد الله بن عبد
الحكم، عن شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه عن ابن الهاد.
3675 - 4: عبد الله (4)، أبو بكر الحنفي البصري.
روى عن: أنس بن مالك (4).
روى عنه: الأخضر بن عجلان (4) (5).

(1) هكذا في جميع النسخ. وفي الأصول المطبوعة: " أدخلت " ولعله الصواب.
(2) أبو داود (2263).
(3) النسائي في " المجتبى ": 6 / 179.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 116، وترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 33،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 75، والكاشف: 2 / الترجمة 3107، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2357، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4718، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
195، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول، الورقة 194، وتهذيب التهذيب:
6 / 88، والتقريب: 1 / 463، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3932.
(5) وقال أبو حاتم: روى عنه الأخضر بن عجلان، وعبيد الله بن شميط، وعبد الله بن
شميط (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 75). وقال البخاري: لا يصح حديثه. وقال ابن
القطان: عدالته لم تثبت فحاله مجهول (تهذيب التهذيب: 6 / 88). وجهله الذهبي
وابن حجر.
338

روى له الأربعة حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: (1): حدثنا عبد الله
ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت
الأخضر بن عجلان، عن أبي بكر الحنفي، عن أنس بن مالك رضي
الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم باع قدحا وحلسا فيمن يزيد.
رواه النسائي (2)، عن إسحاق بن إبراهيم، عن المعتمر بن
سليمان، وعيسى بن يونس، عن الأخضر بن عجلان، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وأخرجه أبو داود (3)، وابن ماجة (4)، من حديث عيسى بن
يونس.
وأخرجه الترمذي (5)، من حديث عبيد الله بن شميط بن عجلان،
عن عمه الأخضر، وقال: حسن، لا نعرفه إلا من حديث الأخضر.
ومنهم من ذكر فيه قصة.

(1) مسند أحمد: 3 / 100.
(2) النسائي في " المجتبى ": 7 / 259.
(3) أبو داود (1641).
(4) ابن ماجة (2198).
(5) الترمذي (1218).
339

3676 - د: عبد الله (1)، أبو موسى الهمداني.
روى عن: الوليد بن عقبة بن أبي معيط (د)، وقيل: عن أبي
موسى الأشعري، عن الوليد بن عقبة، وهو وهم.
روى عنه: ثابت بن الحجاج (د) (2).
روى له أبو داود.
* -: - عبد الله الأزرق الشامي، هو ابن زيد. تقدم.
ومن الأوهام.
* - [وهم] عبد الله الأودي، والد داود بن عبد الله.
روى عن: أبي هريرة.
روى عنه: ابنه.
روى له الترمذي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 731، وتاريخه الصغير: 1 / 91، وضعفاؤه
الصغير، الترجمة 199، وضعفاء العقيلي، الورقة 115، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 150، وديوان الضعفاء: الترجمة 2356، والمغني: 1 / الترجمة 3438،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4719، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، نهاية
السول، الورقة 194، وتهذيب التهذيب: 6 / 88، والتقريب: 1 / 436.
(2) وقال البخاري: لا يصح حديثه (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 731). وذكره في
" الضعفاء الصغير " (الترجمة: 199). وقال البخاري أيضا: ليس يعرف أبو موسى ولا
عبد الله (تاريخه الصغير: 1 / 91). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 115).
وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: وعبد الله الهمداني لم ينسب ولا أعرفه إلا هكذا
(2 / الورقة 150). وقال ابن عبد البر: أبو موسى هذا مجهول والخبر منكر لا يصح
(تهذيب التهذيب 6 / 88). وجهله الذهبي وابن حجر.
340

هكذا قال: وهو وهم، والصواب: داود بن يزيد الأودي، عن
أبيه، وأما داود بن عبد الله، فليس له رواية عن أبيه، والله أعلم.
3677 - بخ م 4: عبد الله (1) البهي، مولى مصعب بن الزبير،
يقال: إنه عبد الله بن يسار، وكنيته أبو محمد.
روى عنه: عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وعبد خير الهمداني، وعروة بن الزبير (بخ م 4)، وأبي سعيد
الخدري، وأبي عبد الله الصنابحي، وعائشة
أم المؤمنين (2) (م ت س ق)، وفاطمة بنت قيس (م).
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد (م)، وإسماعيل بن عبد الرحمان
السدي (م ت)، وخالد بن سلمة (بخ م 4)، والصلت بن
بهرام، والعباس بن ذريح (ق)، وعمران بن مسلم بن رباح،
ووائل بن داود (مد س)، ويزيد بن أبي زياد، وأبو إسحاق
السبيعي (ق).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 299، وتاريخ الدوري: 2 / 339، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 124، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 75، وجامع الترمذي:
5 / 463 حديث 3384، والمراسيل لابن أبي حاتم: 115، وثقات ابن حبان:
5 / 33، 47، والجمع لابن القيسراني: 1 / 271، والكاشف: 2 / الترجمة 3109،
وتاريخ الاسلام: 4 / 140، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، ومعرفة التابعين،
الورقة 25، وجامع التحصيل: الترجمة 408، ونهاية السول، الورقة 194، وتهذيب
التهذيب: 6 / 89، والتقريب: 1 / 463، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3933.
(2) وقال الأثرم: قال عبد الله بن أحمد: عبد الله البهي سمع من عائشة:! ما أرى في هذا
شيئا، إنما يروي عن عروة. وقال في حديث زائدة عن السدي، عن البهي قال حدثتني
عائشة " في حديث الخمرة ": وكان عبد الرحمان قد سمعه من زائدة، فكان يدع فيه:
حدثتني عائشة وينكره (المراسيل لابن أبي حاتم: 115).
341

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
ومن الأوهام:
* - [وهم] عبد الله الثقفي.
روى له النسائي، عن إسماعيل بن مسعود، عن بشر بن المفضل،
عن يعلى بن عطاء، عن سفيان بن عبد الله الثقفي، عن أبيه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم حديث " قل ربي الله ثم استقم ".
وهكذا وقع في هذه الرواية.
وقال غندر (س)، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله
ابن سفيان بن عبد الله الثقفي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه
وسلم، وتابعه هشيم عن يعلى بن عطاء، وهو الصواب، إن شاء
الله.
* -: - عبد الله الداناج، هو ابن فيروز، تقدم.
3678 - بخ: عبد الله (2) الرومي.

(1) 5 / 33، 47، وقال ابن سعد: كان ثقة معروفا قليل الحديث (طبقاته: 6 / 299).
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: لا يحتج بالبهي وهو مضطرب الحديث (تهذيب
التهذيب: 6 / 90).
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(2) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4720، ونهاية
السول، الورقة 194، وتهذيب التهذيب: 6 / 90، والتقريب: 1 / 463، وخلاصة
الخزرجي: 2 - صفحة 114 هامش رقم 4. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
342

روى عن: عثمان بن عفان، وأبي هريرة، وأم طلق (بخ).
روى عنه: علي بن مسعدة الباهلي (بخ).
روى له البخاري في " الأدب ".
* - بخ: عبد الله الرومي، والد عمر بن عبد الله، هو ابن
عبد الرحمان، تقدم.
3679 - د س ق: عبد الله (1) الصنابحي، ويقال: أبو عبد الله
(ق)، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س ق)، وعن:
عبادة بن الصامت (د)، حديث الوتر، وعن: أبي بكر الصديق.
روى عنه: عطاء بن يسار (د س ق).
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: عبد الله الصنابحي
روى عنه المدنيون، يشبه أن تكون له صحبة، ويقال: أبو عبد الله.
وقد ذكرنا قول يعقوب بن شيبة عن علي بن المديني. ومن تابعه.
في ترجمة عبد الرحمان بن عسيلة، أبي عبد الله الصنابحي.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 426، وتاريخ الدوري: 2 / 338 - 339، وتاريخ البخاري
الصغير: 1 / 167 - 168، والمراسيل لابن أبي حاتم 106، والاستيعاب:
3 / 1002، والكاشف: 2 / الترجمة 3110، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3365، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وجامع
التحصيل: الترجمة 409، ونهاية السول، الورقة 194، وتهذيب التهذيب: 6 / 90،
والتقريب: 1 / 463، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3937.
(2) تاريخه: 2 / 339.
343

وقال أبو علي بن السكن في " الصحابة ": عبد الله الصنابحي.
يقال: له صحبة، معدود في المدنيين، روى عنه عطاء بن يسار.
قال: وأبو عبد الله الصنابحي أيضا مشهور، يروي عن أبي بكر
الصديق، وعبادة بن الصامت، ليست له صحبة.
وقال مالك (1): عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله
الصنابحي، عن النبي صلى عليه وسلم: " إذا توضأ العبد المسلم... ".
قال الترمذي (2): سألت محمد بن إسماعيل عنه. فقال: وهم
مالك في هذا، فقال: عبد الله الصنابحي، وهو أبو عبد الله
الصنابحي، واسمه عبد الرحمان بن عسيلة، ولم يسمع من النبي صلى الله
عليه وسلم، وهذا الحديث مرسل.
وهكذا قال غير واحد.
وقال سويد بن سعيد (3)، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن
أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصنابحي، سمعت رسول الله
صلى الله عليه يقول: " إن الشمس تطلع مع قرن الشيطان... "
الحديث.
وقال أبو غسان: محمد بن مطرف (د): عن زيد بن أسلم، عن
عطاء بن يسار، عن عبد الله الصنابحي: زعم أبو محمد أن الوتر
واجب، فقال عبادة: كذب أبو محمد... الحديث. وتابعه زهير بن
محمد، عن زيد بن أسلم.

(1) الموطأ: ص 45.
(2) ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة 3.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 426.
344

فهؤلاء كلهم قالوا: عبد الله الصنابحي، فنسبة الوهم في ذلك
إلى مالك، فيه نظر، والله أعلم (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
* -: - عبد الله الهوزني. هو ابن لحي أبو عامر، تقدم.
* -: - عبد الله، مولى أسماء، هو ابن كيسان، تقدم.
3680 - ص: عبد الله (2)، والد حمزة بن عبد الله.

(1) وقال أبو حاتم الرازي: عبد الله الصنابحي ثلاثة. فالذي يروي عنه عطاء بن يسار هو
عبد الله الصنابحي، ولم تصح صحبته (المراسيل لابن أبي حاتم: 106). وقال ابن
عبد البر: عبد الله الصنابحي: روى عنه عطاء بن يسار، واختلف على عطاء، فبعضهم
قال: عن عبد الله الصنابحي. وبعضهم قال: عنه، عن أبي عبد الله الصنابحي، وهو
الصواب إن شاء الله تعالى. أبو عبد الله الصنابحي من كبار التابعين اسمه عبد الرحمان
ابن عسيلة ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الله الصنابحي غير
معروف في الصحابة، وقد اختلف قول ابن معين فيه، فمرة قال: حديثه مرسل، ومرة
قال: عبد الله الصنابحي الذي يروي عنه المدنيون يشبه أن يكون له صحبة. والصواب
عندي أنه أبو عبد الله، لا عبد الله على ما ذكرناه (الاستيعاب: 3 / 1002). وقال ابن
حجر: وقد روى عن مالك الحديث المسند، فقيل عنه: عن أبي عبد الله على الصواب
هكذا رواه مطرب وإسحاق بن عيسى ابن الطباع عن مالك، ولكن المشهور عن مالك:
عبد الله. وقال الدارقطني في " غرائب مالك ": حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد
الزعفراني، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال
حدثنا زهير بن محمد، ومالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار،
سمعت عبد الله الصنابحي، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديث النهي
عن الصلاة عند طلوع الشمس، هكذا رواه إسماعيل عن روح وهو ثقة، وخالفه
الحارث بن أبي أسامة، فرواه في مسنده عن روح بإسناده هذا، وقال: عن أبي
عبد الله. فالله أعلم (تهذيب التهذيب: 6 / 91 - 92).
(2) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4721، ونهاية
السول، الورقة 194، وتهذيب التهذيب: 6 / 92، والتقريب: 1 / 464، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3941.
345

عن: سعد بن أبي وقاص صلى الله عليه وآله حديث: " أما ترضى أن تكون
مني بمنزلة هارون من موسى ".
وعنه: ابنه حمزة بن عبد الله (1).
روى له النسائي في " الخصائص ".
* - س: - عبد الله، والد مسلم بن عبد الله، في ترجمة عبيد الله
ابن مسلم القرشي.
3681 - خ: عبد الله (2).
عن: سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي (خ)، وموسى بن
هارون البردي (خ)، وعن يحيى بن معين (خ).
روى عنه: البخاري.
قيل: إنه عبد الله بن حماد الآملي (3).
* * *

(1) وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) الكاشف: 2 / الترجمة 3111، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، ونهاية السول،
الورقة 194، وتهذيب التهذيب: 6 / 93، والتقريب: 1 / 464، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3943. وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقد قيل: ابن أبي.
(3) هذا هو آخر الجزء الثالث عشر بعد المئة من الأصل.
346

من اسمه
عبد الأعلى وعبد الأكرم
3682 - ق: - عبد الأعلى (1) بن أعين الكوفي، مولى بني
شيبان، أخو حمران بن أعين، وعبد الملك بن أعين، وبلال بن
أعين.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، ويحيى بن أبي كثير (ق).
روى عنه: عبيد الله بن موسى (ق)، ويحيى بن سعيد العطار
الحمصي (2).

(1) أبو زرعة الرازي: 323، 467، وضعفاء العقيلي، الورقة 128، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 148، والمجروحين لابن حبان: 2 / 156، وعلل الدارقطني: 5 / 43،
والضعفاء لابي نعيم الأصبهاني: الترجمة 143، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 102،
والكاشف: 2 / الترجمة 3112، وديوان الضعفاء: الترجمة 2360، والمغني:
1 / الترجمة 3441، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4722، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 195، ونهاية السول، الورقة 194، وتهذيب التهذيب: 6 / 93، والتقريب:
1 / 464، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3947.
(2) وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث (أبو زرعة: 323). وقال البرذعي: سمعت
أبا زرعة ذكر عبد الأعلى بن أعين، فوهن أمره (أبو زرعة: 467). وقال العقيلي: جاء
بأحاديث منكرة ليس منها شئ محفوظ (الضعفاء: الورقة 128).
وقال ابن حبان: يروي عن يحيى بن أبي كثير ما ليس من حديثه، لا يجوز
الاحتجاج به بحال (المجروحين: 2 / 156). وقال الدارقطني: ليس بثقة. وقال مرة:
ضعيف (العلل: 5 / الورقة 43). وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن يحيى بن أبي
كثير المناكير، روى عنه عبيد الله بن موسى، لا شئ (الضعفاء: الترجمة 143).
وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 102). وقال ابن حجر في " التقريب ":
ضعيف.
347

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو بكر ابن الأنماطي، وشامية بنت البكري، قالا:
أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا الشريف أبو العباس أحمد
ابن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ببغداد، قال: أخبرنا أبو
علي الحسن بن عبد الرحمان الشافعي المكي. قال: أخبرنا أبو الحسن
أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي المكي. قال: أخبرنا أبو الفضل
العباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني بمكة، قال: حدثنا
محمد بن خلف، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا عبد
الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة بن الزبير، عن ابن
عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا وضعت
المائدة، فليأكل الرجل مما يليه، ولا يتناول من بين يدي جليسه، ولا
يتناول من وسط القصعة، ولا يقوم حتى ترفع المائدة، ولا يرفع يده وإن
شبع حتى يفرع القوم، وليعذر، فإن ذلك يخجل جليسه، فيقبض
يده، وعسى أن يكون له في الطعام حاجة ".
رواه (1) عن محمد بن خلف العسقلاني، فوافقناه فيه بعلو.
3683 - خ م د س: - عبد الأعلى (2) بن حماد بن نصر الباهلي،

(1) ابن ماجة (3273).
(2) سؤالات ابن الجنيد: 43، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1752، وتاريخه
الصغير: 2 / 368، والمعرفة والتاريخ: 1 / 211، 525، وتاريخ واسط: 103،
والكنى للدولابي: 2 / 165، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 154، وثقات ابن حبان:
8 / 409، والقضاة والولاة للكندي: 514، وتاريخ بغداد: 11 / 75 - 77، وإكمال ابن
ماكولا: 7 / 374، وتسمية شيوخ أبي داود للغساني، الورقة 85، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 331، والمعجم المشتمل: الترجمة 516، والمنتظم لابن الجوزي:
6 / 126، 140، 158، 190. ومعجم البلدان: 3 / 888 و 4 / 975، والكامل في
التاريخ: 7 / 66، وسير أعلام النبلاء: 11 / 28، والعبر: 1 / 424، والكاشف:
2 / الترجمة 3113، وتذكرة الحفاظ: 2 / 467، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195،
ونهاية السول، الورقة 194، وتهذيب التهذيب: 6 / 93 - 94، والتقريب: 1 / 464،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3948، وشذرات الذهب: 2 / 88.
348

مولاهم، أبو يحيى البصري، المعروف بالنرسي، ابن عم عباس بن
الوليد النرسي، سكن بغداد. وقد ذكرنا سبب قولهم: النرسي، في
ترجمة ابن عمه.
روى عن: بشر بن السري (س)، وبشر بن منصور
السليمي (س)، وحماد بن زيد (م دس)، وحماد بن
سلمة (م د س)، وخالد بن عبد الله الواسطي، وداود بن عبد الرحمان
العطار (د س)، وزكريا بن يحيى بن عمارة الزراع، وسفيان بن
عيينة (م د)، وأبي الأحوص سلام بن سليم، وسلام بن أبي مطيع،
وأبي بدر شجاع بن الوليد، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن
وهب المصري، وعبد الجبار بن الورد المكي (د)، وعبد الرحمان بن
أبي الزناد، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم، وعبد الرحمان بن مهدي،
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد الوهاب بن عبد المجيد
الثقفي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمر بن علي المقدمي، وعيسى
ابن يونس، وكثير بن هشام، ومالك بن أنس (م)، وأبي أحمد
محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري، ومسلم بن خالد الزنجي،
ومعتمر بن سليمان (م)، ووكيع بن الجراح، ووهب بن جرير بن
حازم (د). ووهيب بن خالد (خ م سي)، ويحيى بن سعيد القطان،
ويحيى بن ميمون التمار، ويزيد بن زريع (خ س)، ويزيد بن هارون،
349

ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ويعقوب بن عبد الله القمي.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن حرب
العسكري السمسار. وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي،
وإبراهيم بن نصر بن عبد الرزاق، وإبراهيم بن يوسف بن خالد
الهسنجاني، وأحمد بن الحسين بن نصر الحذاء العسكري، وأحمد بن
زيد بن هارون القزاز، وأحمد بن سنان القطان الواسطي، وأبو بكر
أحمد بن علي بن سعيد القاضي المروزي (س)، وأبو يعلي أحمد بن
علي بن المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي
عاصم (س)، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء، وأحمد بن منصور
الرمادي، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري الكاتب، وإسحاق بن
إبراهيم بن الخليل الخلال، وأبو يعقوب إسحاق بن أبي عمران
الاسفراييني الشافعي، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن محمد
الفريابي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، والحسن بن أحمد بن
الليث الرازي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وزكريا بن يحيى
السجزي (س)، وأبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى
البرقي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن أبي
الدنيا، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وعبد الله بن
محمد بن ناجية، وعبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي، وأبو زرعة عبيد الله
ابن عبد الكريم الرازي، وعبيد الله بن عثمان العثماني، وعلي بن
الحسن بن بيان، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعلي بن غالب
السلمي، وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي، ومحمد بن
أحمد بن يزيد البلخي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن طاهر بن أبي الدميك، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة،
350

ومحمد بن عبد حميد الكشي، ومحمد بن عبدوس بن كامل
السراج، ومحمد بن واصل المقرئ، ومحمود بن محمد الواسطي،
وموسى بن هارون الحافظ، ونصر بن القاسم الفرائضي، والهيثم بن
خلف الدوري، ويوسف بن يعقوب القاضي.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1)، عن يحيى بن معين:
النرسيان ثقتان.
وقال في موضع آخر (2): لا بأس بهما.
وقال أبو حاتم (3): ثقة.
وقال صالح بن محمد الحافظ (4)، وعبد الرحمان بن يوسف بن
خراش (5): صدوق.
وقال النسائي (6): ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).
قال البخاري (8)، وموسى بن هارون، وعبد الله بن محمد

(1) تاريخ بغداد: 11 / 77.
(2) سؤالاته: 48، وتاريخ بغداد: 11 / 77.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 154.
(4) تاريخ بغداد: 11 / 77.
(5) تاريخ بغداد: 11 / 77.
(6) نفسه.
(7) 8 / 409، وقال: مات سنة تسع وثلاثين ومئتين، وقد قيل: سنة سبع وثلاثين ومئتين.
(8) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1752، وتاريخه الصغير: 2 / 368.
351

البغوي (1): مات بالبصرة سنة سبع وثلاثين ومئتين.
زاد البخاري: في جمادى الآخرة.
وزاد موسى: وكان يخضب.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (2): مات سنة سبع وثلاثين
ومئتين.
وحكي عنه في موضع آخر: مات سنة ست وثلاثين ومئتين (3).
روى له النسائي.
3684 - 4: عبد الأعلى (4) بن عامر الثعلبي - بالثاء المثلثة والعين

(1) تاريخ بغداد: 11 / 77.
(2) نفسه.
(3) قال ابن حجر: الذي أرخه الحضرمي سنة ست: عبد الأعلى عن الإسماعيلي، لا
هذا. وقال ابن قانع والدارقطني ومسلمة بن قاسم والخليلي: ثقة (تهذيب التهذيب:
6 / 94). وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 334، وتاريخ الدوري: 2 / 339، وابن الجنيد: 20، وطبقات
خليفة: 159، وعلل أحمد: 1 / 102، 127، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1743، وتاريخه الصغير: 2 / 22، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 231، وأحول الرجال
للجوزجاني: الترجمة 29، وأبو زرعة الرازي: 636، والعلل الكبير للترمذي، الورقة
76، والمعرفة والتاريخ: 1 / 499 و 2 / 818 و 3 / 65، 94، والضعفاء والمتروكين
للنسائي: الترجمة 381، وضعفاء العقيلي، الورقة 127، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 134، ومقدمة الجرح والتعديل: 71، 81، والمجروحين لابن حبان:
2 / 155 - 156، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 310، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة
137 و 2 / الورقة 106، وسننه: 2 / 169، وسؤالات البرقاني: الترجمة 321،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 102، ومعجم البلدان: 1 / 926، والكاشف:
2 / الترجمة 3114، وديوان الضعفاء: الترجمة 2362، والمغني: 1 / الترجمة 3444،
وتاريخ الاسلام: 5 / 101، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4726، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 195، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وجامع التحصيل: الترجمة 410،
ونهاية السول، الورقة 164، وتهذيب التهذيب: 6 / 94 - 95، والتقريب: 1 / 464،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3949.
352

المهملة - الكوفي، والد عبد الا أعلى.
روى عن: إبراهيم التيمي، وبلال بن أبي موسى الفزاري (1)
(د ت ق)، وسعيد بن جبير (4)، وشريح القاضي، وعامر
الشعبي (عس)، وعبد الرحمان بن أبي ليلى (عس)، وأبي جعفر
محمد بن علي بن الحسين، ومحمد بن علي ابن الحنيفة (مد)،
ومسلم بن مخراق، مولى حذيفة، وأبي البختري الطائي (ت عس ق)
وأبي جميلة الطهوي (د تم س ق)، وأبي عبد الرحمان
السلمي (ت عس).
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (عس)، وإسرائيل بن
يونس (2) (4)، وداود بن الزبرقان، وسفيان الثوري (ت س)، وأبو
الأحوص سلام بن سليم (س)، وشريك بن عبد الله (عس)،
وشعبة بن الحجاج (س)، وعبد الملك بن جريج (س)، وابنه
علي بن عبد الأعلى (4)، وأبو داود عيسى بن مسلم الطهوي (فق)،
ومحمد بن جحادة، ومحمد بن طلحة بن مصرف (عس)، وورقاء بن
عمر (تم عس ق) وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله (د ت عس) اليشكريان،
وأبو طالب القاص يحيى بن يعقوب بن مدرك بن سعد بن خيثمة
الأنصاري، خال القاضي أبي يوسف.

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: كان فيه
بلال بن أبي موسى الأشعري، وهو خطأ.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال ": كان فيه
إسرائيل بن موسى. وهو خطأ.
353

قال عبد الله بن أبي الأسود (1)، عن يحيى بن سعيد: سألت
سفيان الثوري، وعن أحاديث عبد الأعلى، عن ابن الحنيفة،
فضعفها (2).
وقال أحمد بن حنبل (3)، عن عبد الرحمان بن مهدي: كل شئ
روى عبد الأعلى عن محمد ابن الحنيفة، إنما هو كتاب أخذه، لم
يسمعه (4).
وقال غيره (5) عن عبد الرحمان بن مهدي: سألت سفيان عن
حديث عبد الأعلى، فقال: نرى أنه كتاب ابن الحنيفة، ولم يسمع منه
شيئا.
وقال عمرو بن علي (6): كان عبد الرحمان بن مهدي، لا يحدث
عنه. سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: ما أدري كيف أحدث عن
عبد الأعلى، واحد يقول: عن ابن الحنيفة، وآخر يقول: عن أبي
عبد الرحمان، وآخر يقول: عن سعيد بن جبير قال: وكان يحيى بن سعيد
يحدثنا عن عبد الأعلى (7).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1743. وتاريخه الصغير: 2 / 22. وضعفاؤه
الصغير: الترجمة 231، وضعفاء العقيلي: الورقة 127.
(2) وقال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد قال: سألت الثوري عن أحاديث عبد
الأعلى عن ابن الحنيفة فوهنها (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 134).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 134.
(4) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 818.
(5) قاله أحمد أيضا عن ابن مهدي (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 134).
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 134.
(7) قال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدث عن عبد الأعلى الثعلبي. وقال علي بن
المديني: سألت يحيى عنه فقال: تعرف وتنكر (ضعفاء العقيلي: الورقة 127).
354

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ضعيف
الحديث.
وقال أبو زرعة (2): ضعيف الحديث، ربما رفع الحديث وربما
وقفه (3).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4): سألت أبي عنه، فقال:
ليس بقوي، يقال: إنه وقع إليه صحيفة لرجل يقال له: عامر بن
هني، كان يروي عن ابن الحنيفة، فقلت له: فما يروي عن ابن
الحنيفة، عن علي؟ قال: شبه ريح، لم يصححها. قلت له: لم؟.
قال: وقع إليه كتاب الحارث الأعور.
وقال النسائي (5): ليس بالقوي، ويكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): قد حدث عنه الثقات، ويحدث
عن سعيد بن جبير، وابن الحنيفة، وأبي عبد الرحمان السلمي،
وغيرهم، بأشياء لا يتابع عليها (7).
روى له الأربعة.

(1) علل أحمد: 1 / 127.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 134.
(3) وذكره أبو زرعة في " أسامي الضعفاء " (636).
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 134.
(5) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 381. والذي فيه: ليس بذاك القوي.
(6) الكامل: 2 / الورقة 310.
(7) وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث (طبقاته: 6 / 334). وقال ابن الجنيد، عن
ابن معين: صالح ليس بذاك (سؤالاته: 20). وقال أبو بكر بن خيثمة عن ابن
معين: ليس بذاك القوي (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 134). وقال أبو بكر أيضا
عن ابن معين: ليس بثقة (المجروحين لابن حبان: 2 / 156). وقال ابن أبي مريم
عنه: ثقة (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 310). وقال الجوزجاني: يضعف حديثه
(أحوال الرجال: الترجمة 29). وقال يعقوب بن سفيان: عن ابن الحنيفة يضعف،
يقولون: إنما هو صحيفة (المعرفة والتاريخ: 3 / 65). وقال أيضا: شيخ نبيل وفي
حديثه لين وهو ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 94). وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ
ويقلب فكثر ذلك في قلة روايته، فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد على أن الثوري
كان شديد الحمل عليه (المجروحين: 2 / 155). وقال الدارقطني: ليس بالقوي
عندهم (العلل: 2 / 106). وقال أيضا: مضطرب الحديث (العلل: 1 / 137) وقال
في موضع آخر: غيره أثبت منه (السنن: 2 / 169). وقال كذلك: يعتبر به (البرقاني:
الترجمة 321). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 102). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق.
355

3658 - قد: عبد الأعلى (1) بن عبد الله بن عامر بن كريز بن
ربيعة بن حبيب بن عبد شمس القرشي العبشمي، أبو عبد الرحمان
البصري، جد عبد الغفار بن عبد الله الكريزي.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن نوفل (قد)، وعثمان بن
عفان، وصفية بنت شيبة.
روى عنه: الحارث بن عبد الرحمان، والحسن بن القاسم بن

(1) طبقات خليفة: 212، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1742، وتاريخه الصغير:
1 / 160، 237، وتاريخ واسط: 40، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 141، وثقات
ابن حبان: 7 / 129، وأنساب القرشيين: 199، ومعجم البلدان: 3 / 642
و 4 / 838، والكامل في التاريخ: 4 / 408، 410، و 5 / 71، 145، وتهذيب
النووي: 1 / 260، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، ونهاية السول، الورقة 194،
وتهذيب التهذيب: 6 / 95، والتقريب: 1 / 464، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3950.
356

عقبة بن الأزرق الأزرقي، وخالد الحذاء (قد)، وعمرو بن الأصبغ
البصري، ومخلد بن الضحاك الشيباني، والد أبي عاصم النبيل.
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة من تابعي أهل البصرة (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال عمر بن شبة، عن أبي عاصم النبيل، عن أبيه: سأل سائل
عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر، وليس عليه إلا إزار، فقال: امدد
طرف الازار، ثم اجذبه إليك. ففعل السائل، وتوارى عبد الأعلى
بباب بيته، ثم أغلقه على نفسه.
وقال الحارث بن أبي أسامة، عن أبي الحسن المدائني: كان
عبد الأعلى كثير الطعام، فقال بلال بن أبي بردة للجارود بن أبي سبرة:
أخبرني عن طعام عبد الأعلى. قال: كثير. قال: فكيف هو على
طعامه؟ قال: يأتيه صاحب الطعام. فيقوم بين يديه، فيقول له: ما
عندك من الطعام؟ فيصف له طعامه. قال بلال: ولم يفعل هذا؟
قال: لعل بعض من عنده يشتهي بعض تلك الأطعمة فيبقي نفسه للذي
يشتهي، فيدعو بالطعام، فيتحدث عليه ويضحك أصحابه، ويتناول
الطعام فيقسمه بينهم، ويأكل، ولا يجهد. قال: ولم؟ قال: يريد أن
يكون آخر من يأكل.

(1) طبقاته: 212.
(2) 7 / 129. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
357

روى له أبو داود في كتاب " القدر "، عن عبد الله بن الحارث بن
نوفل: خطب عمر بن الخطاب بالجابية، فحمد الله، وأثنى عليه.
وعنده جاثليق يترجم له ما يقول، فقال: من يهد الله فلا مضل له...
القصة بطولها.
3686 - مد: عبد الأعلى (1) بن عبد الله بن أبي فروة المدني.
أخو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وإخوته، مولى آل عثمان بن
عفان.
قال ابن حبان في كتاب " الثقات " (2): كنيته أبو محمد.
روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وزيد بن أسلم،
وقطن بن وهب، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد بن
المنكدر، والمطلب بن عبد الله بن حنطب (مد).
روى عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وحاتم بن
إسماعيل، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن وهب (مد)، وعبد الرحمان
ابن إسحاق المدني، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي،

(1) تاريخ الدوري: 2 / 27، وابن الجنيد: 15، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1741، والمعرفة والتاريخ: 1 / 424، 626، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 140،
وثقات ابن حبان: 7 / 130، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 94، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 195، وتاريخ الاسلام: 6 / 220، ونهاية السول، الورقة 194،
وتهذيب التهذيب: 6 / 95 - 96، والتقريب: 1 / 464، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3951.
(2) الثقات: 7 / 130.
358

وعطاف بن خالد المخزومي، وعمر بن عثمان التيمي، والوليد بن
مسلم، ويحيى بن العلاء الرازي.
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين: عبد الحكيم بن عبد الله
ابن أبي فروة، وصالح بن عبد الله بن أبي فروة، وعبد الأعلى بن
عبد الله بن أبي فروة: كلهم ثقات، إلا إسحاق. - يعني: أخاهم (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا واحدا. عن المطلب بن
عبد الله بن حنطب: سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال: " لا يفرق بين الرجل وبين والده ".
3687 - ع: عبد الأعلى (4) بن عبد الأعلى بن محمد، وقيل:

(1) تاريخه: 2 / 27.
(2) وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ليس به بأس (سؤالاته: 15).
(3) 7 / 130. وقال الدارقطني: ثقة (الضعفاء والمتروكون: الترجمة 94). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة فقيه.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 290، وتاريخ الدوري: 2 / 339، والدارمي: الترجمة 658،
وابن طهمان: الترجمة 328، وتاريخ خليفة: 27، 458، وعلل أحمد: 1 / 121،
253، 284، 286، 305، 341، 411، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1748، وتاريخه الصغير: 2 / 246، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 224، وثقات
العجلي، الورقة 32، وأبو زرعة الرازي: 517، والمعرفة والتاريخ: 1 / 180، 243،
253، و 2 / 104، 105، 119، 240، وضعفاء العقيلي، الورقة 127، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 147، وثقات ابن حبان: 7 / 130، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 1004، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 111، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 331، ومعجم البلدان: 3 / 187، وسير أعلام النبلاء: 9 / 242،
والمغني: 1 / الترجمة 3445، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4728، وتذكرة الحفاظ:
1 / 296، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 195، وتاريخ الاسلام، الورقة 103 (أيا
صوفيا: 3006) ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 20، ونهاية السول، الورقة 194،
وتهذيب التهذيب: 6 / 96، والتقريب: 1 / 465، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3952، وشذرات الذهب: 1 / 324.
359

ابن شراحيل، السامي، القرشي، البصري، من بني سامة بن لؤي بن
غالب، كنيته: أبو محمد، ولقبه: أبو همام، وكان يغضب منه.
روى عن: إبراهيم بن يزيد الخوزي، وبرد بن سنان
الشامي (د)، وحميد الطويل (خ د)، وخالد الحذاء (خ)، وداود بن
أبي هند (خت م)، وسعيد بن إياس الجريري (خ م د ت)،
وسعيد بن أبي عروبة (ع)، وعباد بن منصور (ق)، وعبد الله بن عبد الرحمان
الطائفي (س)، وعبيد الله بن عمر (خ م د س ق)، وقرة بن
خالد (د)، ومحمد بن إسحاق (ر م د ق)، ومحمد بن السائب
الكلبي، ومحمد بن عمرو بن علقمة (عخ)، ومعمر بن
راشد (خ م س ق)، وهشام بن حسان (ع)، وهشام بن أبي عبد الله
الدستوائي، (م)، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي (م ق)،
ويونس بن عبيد (خ م).
روى عنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وأزهر بن
مروان (ت ق)، وإسحاق بن راهويه (م س)، وإسماعيل بن بشر بن
منصور السليمي (سي)، وأبو بشر بكر بن خلف (ق)، ختن
المقرئ، وجميل بن الحسن الجهضمي (ق)، والحسين بن معاذ بن
خليف البصري (د)، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت)، وسلمة بن
حيان البصري، وسوار بن عبد الله العنبري القاضي (س)، وأبو عمر
360

صالح بن إسحاق الجرمي النحوي، وأبو معمر صالح بن حرب،
مولى بني هاشم، والعباس بن يزيد البحراني، وعبد الله بن الصباح
العطار (ت س)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي
شيبة (م س ق)، وعبد الله بن يحيى الثقفي، وعبد الرحمان بن عمر
رسته، وعبد الرحمان بن المبارك العيشي، وعبيد الله بن عمر
القواريري (م د)، وعلي بن الحسين الدرهمي (د س)، وعلي بن
المديني، (خ)، وعمرو بن علي الصيرفي (خ م)، وعمرو بن عيسى
الضبعي (س)، وعياش بن الوليد الرقام (خ د)، والفضل بن يعقوب
الجزري (د ق)، وأبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي (م د)،
ومحمد بن إبراهيم بن صدران (د)، ومحمد بن بشار
بندار (خ م ت)، وأبو بكر محمد بن خلاد الباهلي (م)، ومحمد بن
زياد الزيادي (ق)، ومحمد بن سعيد الخزاعي (خ)، ومحمد بن
سلام البيكندي (بخ)، ومحمد بن عبد الله بن بزيع (م س)،
ومحمد بن عثمان العقيلي (س)، وأبو موسى محمد بن المثنى (ع)،
ومحمد بن يحيى بن أبي حزم القطعي (ت س)، ومحمد بن يحيى بن
فياض الزماني (سي)، ونصر بن علي الجهضمي (خ م س ق)، وأبو
سلمة يحيى بن خلف الباهلي (1) (م د ت ق)، ويوسف بن حماد
المعني (م ت س).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين،

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
ويحيى بن خلف بن حيان البصري. وهو خطأ. والصواب: يحيى بن خلف، وسلمة بن
حيان. كما ذكرنا ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 147.
361

وأبو زرعة (1): ثقة (2).
وقال أبو حاتم (3): صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): كان متقنا في
الحديث، قدريا غير داعية إليه.
قال عمرو بن علي (5)، وأبو أمية الطرسوسي: مات سنة تسع
وثمانين ومئة (6).
زاد عمرو: في شعبان (7).

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 147.
(2) وقال الدوري (تاريخه: 2 / 339)، والدارمي (تاريخه: الترجمة 658) عن ابن معين:
ثقة. وقال ابن طهمان عن ابن معين: عبد الأعلى ويزيد بن زريع، كتبوا قبل أن ينكرا
على الجريري وسعيد (سؤالاته: الترجمة 328). وقال أبو زرعة الرازي: كان يرى
القدر (أبو زرعة: 517).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 147.
(4) 7 / 130.
(5) رجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 111.
(6) وكذا أرخ وفاته خليفة بن خياط (تاريخه: 458). وقال محمد بن المثنى: مات سنة
تسع وثمانين ومئة، ويقال: سنة سبع وثمانين ومئة (تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1748).
(7) وقال ابن سعد: لم يكن بالقوي في الحديث (طبقاته: 7 / 290). وقال أحمد بن
حنبل: عبد الوهاب الثقفي أثبت من عبد الأعلى السامي، الثقفي أعرف وأوثق عند
أصحابه من عبد الأعلى (علله: 1 / 121). وقال: عبد الأعلى بن عبد الأعلى كان
يرى القدر (علله: 1 / 284).
وقال محمد بن بشار: والله ما كان يدري أي طرفيه أطول وأي رجليه أطول (ضعفاء
العقيلي: الورقة 127). وقال أبو داود: تغير بعد الهزيمة (الآجري: 3 / 224). وقال
العجلي: بصري ثقة (ثقاته: الورقة 32). وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة
والتاريخ: 2 / 119). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 1004).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال
فرغت من حاجتي من سعيد (يعني ابن أبي عروبة) قبل الطاعون (يعني أنه سمع منه
قبل الاختلاط). وقال ابن خلفون: يقال إنه سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل
اختلاطه، وهو ثقة. قاله ابن نمير، وابن وضاح وغيرهما (تهذيب التهذيب: 6 / 96).
وقال الذهبي في " المغني ": صدوق. وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
362

روى له الجماعة.
3688 - مد س ق: عبد الأعلى (1) بن عدي البهراني،
الحمصي، القاضي، أخو عبد الرحمان بن عدي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا (مد)، وعن:
ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (س)، وعبد الله بن
عمرو بن العاص، وعتبة بن عبيد السلمي (ق)، ويزيد بن ميسرة بن
حلبس، وهو من أقرانه.
روى عنه: الأحوص بن حكيم (ق)، وحريز بن عثمان،
وصفوان بن عمرو، وأخوه عبد الرحمان بن عدي البهراني (مد)،
ولقمان بن عامر (س)، وابنه محمد بن عبد الأعلى بن عدي البهراني،
وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1747، وتاريخه الصغير: 1 / 248، 257،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 243، 694، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 131،
وثقات ابن حبان: 5 / 129، ومعجم البلدان: 1 / 293، والكاشف: 2 / الترجمة
3116، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3126، وتاريخ الاسلام: 4 / 140،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 196، ومعرفة التابعين، الورقة 29، ورجال ابن ماجة،
الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 194، وتهذيب التهذيب: 6 / 97، والإصابة:
3 / الترجمة 6572، والتقريب: 1 / 465، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3953.
363

قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال يزيد بن عبد ربه (2): مات سنة أربع ومئة (3).
روى له أبو داود في " المراسيل "، والنسائي، وابن ماجة.
3689 - ق: - عبد الأعلى (4) بن القاسم الهمداني، أبو بشر
البصري، اللؤلؤي.
روى عن: حماد بن سلمة، وسوار بن عبد الله بن قدامة
العنبري، وشريك بن عبد الله، وقريش بن حيان، وهمام بن
يحيى (ق)، وأبي عوانة، وأبي هلال الراسبي.
روى عنه: إبراهيم بن المستمر العروقي، وأبو بدر عباد بن الوليد
العنبري، وعبدة بن عبد الله الصفار (ق)، وعمرو بن علي، وأبو
حاتم محمد بن إدريس الرازي، ويعقوب بن سفيان الفارسي.

(1) 5 / 129. وقال: مات سنة أربع ومئة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1747. وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 243.
(3) وقال ابن القطان: لا تعرف حاله في الحديث. وذكره أبو نعيم في الصحابة، وقال:
ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الوحدان، ولا أدري تصح له صحبة أم لا
(تهذيب التهذيب: 6 / 97). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 155، وثقات ابن حبان: 8 / 409، والكاشف:
2 / الترجمة 3117، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 196، وتاريخ الاسلام، الورقة 125
(أيا صوفيا: 3007)، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 194،
وتهذيب التهذيب: 6 / 97 - 98، والتقريب: 1 / 465، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3954.
364

قال عمرو بن علي، وأبو حاتم (1)، والنسائي: صدوق.
زاد عمرو: مسلم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له ابن ماجة، حديثا واحدا، إلا أنه سماه: علي بن
القاسم، وهو خطأ، وقد وقع لنا حديثا عاليا على الصواب.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو زرعة عبيد الله
ابن محمد اللفتواني، وأبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن الاخوة،
وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي، قالوا: أخبرنا الحسين بن عبد
الملك الخلال، قال: أخبرنا أبو الفضل عبد الرحمان بن أحمد بن
الحسن الرازي، قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن فناكي
الرازي، قال: أخبرنا محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا عبدة بن
عبد الله الصفار، قال: حدثنا عبد الأعلى بن القاسم، قال: حدثنا
همام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال: أمرنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم: أن نسلم على الامام، وأن يسلم بعضنا على
بعض.
رواه (3) عن عبدة بن عبد الله، فوافقناه فيه بعلو.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 155.
(2) 8 / 409. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
(3) ابن ماجة (922). وسماه علي بن القاسم، قال ابن حجر: وهو وهم (تهذيب
التهذيب: 6 / 97).
365

3690 - ق: - عبد الأعلى (1) بن أبي المساور الزهري،
مولاهم، أبو مسعود الجرار - بالراء المهملة المكررة - الكوفي، نزيل
المدائن.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن حاطب، وثابت بن أبي صفية
الثمالي، وحماد بن أبي سليمان، وخالد الحذاء، وزياد بن علاقة،
وسعيد بن أبي بردة، وعاصم بن بهدلة، وعامر الشعبي (ق)،
وعتبة بن أبي عتبة، وعطاء بن أبي رباح، وعطية العوفي، وعكرمة
مولى ابن عباس، وعلي بن الأقمر، وعمران بن عمير، مولى ابن
مسعود، ومحمد بن إبراهيم صاحب روح بن زنباع، ومحمد بن
عمرو بن عطاء، والمختار بن فلفل، ونافع مولى ابن عمر، وأبي
بردة بن أبي موسى الأشعري (ق)، وأبي عثمان النهدي.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 339، والدارمي: الترجمة 619، وابن الجنيد: 29، وابن محرز:
44، 66، والورقة 30، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 33، وتاريخ البخاري:
الكبير: 6 / الترجمة 1753، 1756، وتاريخه الصغير: 2 / 171، وضعفاؤه الصغير:
الترجمة 232، وأبو زرعة الرازي: 323، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة
380، وضعفاء العقيلي، الورقة 128، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 135، وعلل
ابن أبي حاتم: 2671، والمجروحين لابن حبان: 2 / 156 - 157، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 310، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 347، وسنن
الدارقطني: 2 / 198، والضعفاء لابي نعيم الأصبهاني: الترجمة 128، وتاريخ بغداد:
11 / 68 - 70، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 248، والضعفاء لابن الجوزي،
الورقة 102، ومعجم البلدان: 4 / 766، والكاشف: 2 / الترجمة 3118، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2365، والمغني: 1 / الترجمة 3449، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 731، 4731، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 196، ونهاية السول، الورقة 194،
وتهذيب التهذيب: 6 / 98، والتقريب: 1 / 465، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3955.
366

روى عنه: بهلول بن حسان التنوخي، وجبارة بن مغلس (ق)،
وحفص بن عبد الرحمان البلخي، وخلاد بن يحيى، وسعيد بن سليمان
الواسطي، وسويد أبو حاتم، وشبابة بن سوار، وصالح بن مالك
الخوارزمي، وعامر بن سيار الحلبي، وعبد الحميد بن عبد الرحمان
الحماني، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد الصمد بن النعمان،
وعمرو بن خالد الحراني، وعمرو بن محمد بن الحسن الأعسم،
وعيسى بن يونس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، والمعافى بن عمران
الموصلي، وموسى بن داود الضبي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن
أبي بكير، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي، ويحيى بن عيسى
الرملي (ق)، ويزيد بن هارون.
قال إسحاق بن موسى الرملي (1)، عن أبي داود. عن يحيى بن
معين: قدم أبو مسعود الجرار، فنزل في المخرم، فكتبوا عنه، ولم
ندركه نحن، كان عنده عن الشعبي ونافع، وغيرهما، قلت: كيف
هو؟ قال: أرجو أن يكون صالحا.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (2): وقد روى غير واحد، عن يحيى
ابن معين الطعن عليه، وسوء القول فيه.
وقال عباس الدوري (3)، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (4)، عن
يحيى بن معين: ليس بشئ.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 69.
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 2 / 339.
(4) سؤالاته: 29.
367

زاد إبراهيم: كذاب.
وقال المفضل بن غسان الغلابي (1)، عن يحيى بن معين: ليس
بثقة (2).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (3)، عن علي بن المديني:
ضعيف، ليس بشئ.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (4): ضعيف، ليس
بحجة.
وقال أبو زرعة (5): ضعيف جدا.
وقال أبو حاتم (6): ضعيف الحديث، شبه المتروك.
وقال البخاري (7): منكر الحديث.
وقال أبو داود (8): ليس بشئ.
وقال النسائي (9): متروك الحديث.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 69.
(2) وقال الدارمي عن يحيى: لا أعرفه (تاريخه: الترجمة 619). وقال ابن محرز عن
يحيى: لا يسأل عن مثل هذا، ليس بثقة (سؤالاته: الترجمة 66). وقال أيضا عن
يحيى: ليس بشئ (سؤالاته الترجمة 44). وكذا قال أحمد بن زهير عن يحيى
(المجروحين لابن حبان: 2 / 157). وقال عبد الله الدورقي عن يحيى: ليس بثقة
(الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 310).
(3) سؤالاته: الترجمة 33.
(4) تاريخ بغداد: 11 / 70.
(5) أبو زرعة الرازي: 223، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 135.
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 135.
(7) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1753، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 232.
(8) تاريخ بغداد: 11 / 70.
(9) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 380.
368

وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا مأمون (1).
روى له ابن ماجة.
3691 - ع: - عبد الأعلى (2) بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسهر
الغساني، أبو مسهر الدمشقي، وجده عبد الأعلى يكنى أبا ذرامة.

(1) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 128). وقال ابن أبي زائدة نهيت عبد الرحيم
الرازي أن يحدث عن عبد الأعلى الجرار (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 135).
وقال ابن نمير: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الاثبات ما لا
يشبه حديث الثقات حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة علم أنها معمولة
(المجروحين: 2 / 157). وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مما لا يتابعه عليها الثقات
(الكامل: 2 / الورقة 310). وقال الدارقطني: متروك (السنن: 2 / 198). وقال أبو
نعيم الأصبهاني: ضعيف جدا، ليس بشئ (الضعفاء: الترجمة 128). وذكره ابن
الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 102).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم (تهذيب التهذيب: 6 / 98). وقال ابن
حجر في " التقريب ": متروك.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 473، وتاريخ الدوري: 2 / 339، وسؤالات ابن طالوت: 3،
وعلل أحمد: 1 / 199، 379، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1751، وتاريخه
الصغير: 2 / 339، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 21، وثقات العجلي،
الورقة 32، والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: (انظر
الفهرس). والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 153، وثقات ابن حبان: 8 / 408، وثقات
ابن شاهين: الترجمة 1006، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 111،
وتاريخ بغداد: 11 / 72 - 75، والجمع لابن القيسراني: 1 / 331، وأنساب
السمعاني: 9 / 148 - 149، والكامل في التاريخ: 6 / 420، وسير أعلام النبلاء:
10 / 228، والكاشف: 2 / الترجمة 3119، والعبر: 2 / 27، 35، 58، 65، وتذكرة
الحفاظ: 381، وتاريخ الاسلام، الورقة 125، (أيا صوفيا: 3007)، والديباج
المذهب: 1 / 53، وغاية النهاية: 1 / 355، ونهاية السول، الورقة 194، وتهذيب
التهذيب: 6 / 98 - 101، والتقريب: 1 / 465، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3959.
369

روى عن: إبراهيم بن أبي شيبان، وإسماعيل بن عبد الله بن
سماعة (د ت س)، وإسماعيل بن عياش (ت)، وإسماعيل بن
معاوية، وأيوب بن تميم (ت)، وبقية بن الوليد، وخالد بن يزيد بن
صالح بن صبيح المري، (مد ق)، وخالد بن يزيد بن أبي مالك،
وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز (بخ م د ت)، وسعيد بن
عطية بن قيس، وسفيان بن عيينة، وسلمة بن العيار، وسليمان بن
عتبة، وسهل بن هاشم، وسويد بن عبد العزيز، وأبي المعلى صخر بن
جندل البيروتي، وصدقة بن خالد (سي)، وعباد بن عباد الخواص
الأرسوفي (د)، وعبد الله بن سالم الأشعري، وعبد الله بن العلاء بن
زبر، وعبد الرزاق بن عمرو الثقفي، وعثمان بن حصن بن علاق،
وعلي بن سليمان الكيساني الكلبي، وعمر بن عبد الواحد، وعون بن
حكيم، وعيسى بن يونس، وكلثوم بن زياد المحاربي، ومالك بن
أنس (س)، ومحمد بن حرب الخولاني (خ)، ومحمد بن مسلم
الطائفي، ومحمد بن مهاجر، ومدرك بن أبي سعيد الفزاري،
ومعاوية بن سلام، وأبي عبد الصمد المنذر بن نافع، وهشام بن
يحيى بن يحيى الغساني، والهقل بن زياد (قدسي)، والهيثم بن
حميد، والوليد بن مزيد العذري، ويحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن
أبي المهاجر (1)، ويحيى بن حمزة الحضرمي، (م مد س)، ويزيد بن
السمط.
روى عنه: البخاري في كتاب " الأدب "، أو بلغه عنه.

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان
فيه وإسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر بدل يحيى بن إسماعيل. وهو وهم فإنه لم
يدركه ".
370

وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني الكسائي، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني، وأحمد بن إبراهيم بن هشام بن ملاس النميري،
وأحمد بن أبي الحواري، وأحمد بن صالح المصري، وأحمد بن
الضحاك القردي (1)، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود (د)، وأحمد بن
عمر بن الجليد (2)، وأحمد بن محمد بن حنبل، وأحمد بن محمد بن
يحيى بن حمزة الحضرمي، وأحمد بن نصر النيسابوري
المقرئ (ت)، وأبو حدرد أحمد بن همام بن عبد الغفار بن
إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وأحمد بن يوسف السلمي،
وإسحاق بن منصور الكوسج (م)، وإسماعيل بن أبان بن حوي (1)
السكسكي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، والحسن بن
عبد العزيز الجروي المصري، والحسن بن محمد بن بكار بن بلال،
والحسين بن نصر بن المعارك البغدادي، وسليمان بن عبد الرحمان

(1) هذه النسبة لم يذكرها السمعاني في " الأنساب " ولا استدركها عليه ابن الأثير في
" اللباب " ولا استدركها أيضا محقق الجزء التاسع من " الأنساب " وهو منسوب إلى قردا -
بالتحريك - من بلاد الشام. وأحمد بن الضحاك هذا كان إماما في جامع دمشق، وهو
مولى أيمن بن خريم، وقد ترجمه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (2 / الترجمة
78) وقال: سمع منه أبي بدمشق في الرحلة الثانية. وترجمه ابن عساكر في " تاريخه "
وذكر أنه توفي سنة 252، وهو الذي نسبه كذلك. وأفاد ياقوت من ترجمة ابن عساكر
في معجمه (4 / 56).
(2) قيده ابن ناصر الدين في توضيحه لمشتبه الذهبي، وذكر أنه يقال له: ابن الخليد بالخاء
المعجمة أيضا.
وذكر أنه توفي سنة (254) (انظر هامش المشتبه: 268).
(3) قيده ابن ماكولا في " الاكمال " بضم الحاء المهملة وتشديد الياء آخر الحروف، وذكر
روايته عن أبي مسهر وهو شامي أيضا (2 / 574).
371

الدمشقي، وعباس بن عبد الله الترقفي، والعباس بن الوليد بن صبح
الخلال (ق)، والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، وعبد الله بن
محمد بن عمرو الغزي (د)، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم،
وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، وعبد الرحمان بن القاسم
الهاشمي، وعبد السلام بن عتيق الدمشقي (د)، وأبو نعيم عبيد بن
هشام الحلبي، وعلي بن عثمان النفيلي الحراني، وعمرو بن منصور
النسائي (س)، وفهد بن سليمان النحاس المصري، والقاسم بن
هاشم السمسار، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني (م)،
ومحمد بن أبي الحسين السمناني (ت)، ومحمد بن خزيمة بن راشد
البصري، ومحمد بن خلف بن كيسان الداري، ومحمد بن عائذ
الدمشقي، ومحمد بن عبد الله بن بكار البسري، ومحمد بن عبد الرحمان
ابن الأشعث (س)، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه،
ومحمد بن عبيد بن سعد الجمحي، ومحمد بن عوف الطائي
الحمصي، وأبو هبيرة محمد بن الوليد الدمشقي (د)، ومحمد بن
يحيى الذهلي (ت)، ومحمد بن يعقوب بن حبيب الغساني الدمشقي،
ومحمد بن يوسف البيكندي البخاري (خ)، ومحمود بن خالد
السليمي (د)، ومروان بن محمد الطاهري، وهو من أقرانه، ومعن بن
الوليد بن هشام، والمنذر بن العباس القرشي، وهارون بن عمران بن
أبي جميل، وهارون بن محمد بن بكار بن بلال (س)، وهارون بن
موسى بن شريك الأخنس، وهشام بن خالد الأزرق، وهشام بن عمار،
والهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران العنسي، والوليد بن عتبة،
ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، ويحيى بن
372

معين، ويزيد بن أحمد السلمي، ويزيد بن محمد بن عبد
الصمد (س).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة السابعة من أهل الشام (1).
وقال أبو زرعة الدمشقي (2): قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم
ثلاثة، أصحاب حديث: مروان، والوليد، وأبو مسهر.
وقال أبو داود (3): سمعت أحمد يقول: رحم الله أبا مسهر، ما
كان أثبته، وجعل يطريه.
وقال أبو الحسن الميموني: وذكر يوما - يعني: أحمد بن حنبل -
أبا مسهر الشامي فقال: كيس، عالم بالشاميين. قلت: وبالنسب؟
قال: نعم، زعموا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4) عن يحيى بن معين، وأبو
حاتم (5)، وأحمد بن عبد الله العجلي (6): ثقة (7).

(1) طبقاته: 7 / 473.
(2) تاريخه: 384.
(3) تاريخه بغداد: 11 / 73.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 153.
(5) نفسه.
(6) ثقاته: الورقة 32.
(7) قال ابن طالوت عن ابن معين: ما رأيت منذ فارقت الأنبار إلى أن رجعت مثل أبي
مسهر (سؤالاته: 3). وقال أحمد بن زهير، عن يحيى: ثقة (تاريخ بغداد: 11 / 74).
وقال أبو حاتم: إمام (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 153).
373

وقال أحمد بن أبي الحواري (1)، عن يحيى بن معين: ما رأيت
منذ خرجت من بلادي أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من
أبي مسهر، والذي يحدث، وفي البلد أولى منه، فهو أحمق.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت يحيى بن معين
يقول: إن الذي يحدث بالبلد، وبها من هو أولى منه بالحديث أحمق،
إذا رأيتني أحدث ببلدة فيها مثل أبي مسهر، فينبغي للحيتي أن تحلق،
وأمر يده على لحيته (2).
وقال أبو زرعة الدمشقي (3)، عن أبي مسهر: ولد لي (4)
والأوزاعي حي، وجالست سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة، وما
كان أحد من أصحابه أحفظ لحديثه مني، غير أني نسيت.
وقال في موضع آخر (5): سمعت أبا مسهر يقول: قال سعيد بن
عبد العزيز: ما رأيت أحسن مسألة منك، بعد سليمان بن موسى.
وقال محمد بن عوف الحمصي: سمعت أبا مسهر يقول: قال لي
سعيد بن عبد العزيز: ما شبهتك في الحفظ إلا بجدك أبي ذرامة، ما
كان يسمع شيئا، إلا حفظه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال محمد بن عثمان التنوخي: ما
بالشام مثل أبي مسهر. وذكر أبا مسهر، فقال: كان أحفظ الناس.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 153.
(2) وكذا قال ابن أبي الحواري عن ابن معين (ثقات ابن حبان: 8 / 408).
(3) تاريخه: 580.
(4) يعني: ولدا.
(5) تاريخ بغداد: 11 / 75.
374

فقلت له: قال يحيى بن معين: منذ خرجت من باب الأنبار، إلى أن
رجعت، لم أر مثل أبي مسهر. قال: صدق، وجعل يثني عليه.
وقال فياض بن زهير، عن يحيى بن معين: من ثبت أبو مسهر من
الشاميين، فهو مثبت.
وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا: رأيت أبا مسهر يحضر المسجد
الجامع بأحسن هيأة في البياض، والساج والخف، ويعتم على شامية
طويلة بعمامة سوداء عدنية.
وقال عبد الملك بن الأصبغ (1)، عن مروان بن محمد: أين أنا
من أبي مسهر، كان سعيد بن عبد العزيز يسند أبا مسهر معه في صدر
المجلس، وأنا بين يدي سعيد، في طيلساني عشرون رقعة!
وقال أبو حاتم الرازي (2): ما رأيت ممن كتبنا عنه، أفصح من
أبي مسهر، وما رأيت أحدا في كورة من الكور، أعظم قدرا، ولا أجل
عند أهلها من أبي مسهر بدمشق، وكنت أرى أبا مسهر إذا خرج إلى
المسجد، اصطف الناس يسلمون عليه، ويقبلون يده.
وقال أحمد بن علي بن الحسن البصري (3): سمعت أبا داود
سليمان بن الأشعث، قيل له: إن أبا مسهر، كان متكبرا في نفسه،
فقال: كان من ثقات الناس، رحم الله أبا مسهر، لقد كان من الاسلام
بمكان، حمل على المحنة فأبى، وحمل على السيف، فمد رأسه،
وجرد السيف فأبى أن يجيب، فلما رأوا ذلك منه، حمل إلى السجن فمات.

(1) تاريخ بغداد: 11 / 75.
(2) نفسه: 11 / 73.
(3) نفسه: 11 / 74.
375

وقال أبو حاتم بن حبان (1): كان إمام أهل الشام في الحفظ
والاتقان، ممن عني بأنساب أهل بلده وأنبائهم، وإليه كان يرجع أهل
الشام في الجرح والعدالة (2) لشيوخهم.
وقال محمد بن سعد (3): كان راوية لسعيد بن عبد العزيز وغيره
من الشاميين، وكان أشخص من دمشق إلى عبد الله بن هارون، يعني
المأمون، وهو بالرقة، فسأله عن القرآن، فقال: هو كلام الله، وأبي
أن يقول: مخلوق. فدعا له بالسيف والنطع ليضرب عنقه، فلما رأى
ذلك، قال: مخلوق. فتركه من القتل، وقال: أما إنك لو قلت ذاك،
قبل أن أدعو لك بالسيف، لقبلت منك، ورددتك إلى بلادك وأهلك،
ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذلك فرقا من القتل، أشخصوه إلى
بغداد، فاحبسوه بها حتى يموت، فأشخص من الرقة إلى بغداد. في
شهر ربيع الآخر من سنة ثماني عشرة ومئتين، فحبس قبل إسحاق بن
إبراهيم، فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه. في غرة رجب
سنة ثماني عشرة ومئتين، فأخرج ليدفن، فشهده قوم كثير من أهل
بغداد.
وقال في موضع آخر: مات يوم الأربعاء، مستهل رجب.
وقال حنبل بن إسحاق (4)، عن عبد الرحمان بن إبراهيم: ولد أبو
مسهر في صفر سنة أربعين ومئة، وقال: رأيت الأوزاعي، ورأيت

(1) ثقاته: 8 / 408.
(2) في المطبوع من الثقات: والتعديل.
(3) طبقاته: 7 / 473.
(4) تاريخ بغداد: 11 / 72.
376

ابن جابر، وجلست معه.
وقال البخاري (1): قال محمد بن يوسف، عن أبي مسهر: مات
الأوزاعي، سنة سبع وخمسين ومئة، غداة الأحد لليلتين خلتا من
صفر، وأنا ابن سبع عشرة، وكان ولد لي قبل ذلك بأربعين ليلة.
وقال أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي: ولد أبو مسهر سنة
أربعين ومئة، ومات في سنة ثماني عشرة ومئتين، بالعراق.
وقال الحسن بن أحمد بن محمد بن بكار بن بلال: ولد أبو مسهر
سنة أربعين ومئة. وتوفي في سنة ثماني عشرة ومئتين ببغداد، وهو ابن
ثمان وسبعين سنة.
وقال أبو حسان الزيادي (2): سنة ثماني عشرة ومئتين، فيها مات
أبو مسهر ببغداد، يوم الأربعاء ليومين مضيا من رجب، وهو ابن تسع
وسبعين سنة، ودفن بباب التبن (3).
روى له الجماعة.

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1751.
(2) تاريخ بغداد: 11 / 75.
(3) كانت هذه المقبرة مجاورة لمشهد موسى بن جعفر ببلده الكاظمية اليوم، وفي هذه
المقبرة دفن عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمهم الله. وقال الآجري عن أبي داود:
محمد بن المبارك الصوري رجل الشام بعد أبي سمهر (سؤالاته: 5 / الورقة 21).
وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 1006). وقال محمد بن سهل: ما رأيت
رجلا كان أعلم بالمغازي وأيام الناس من أبي مسهر (رجال صحيح مسلم لابن
منجويه: الورقة 111). وقال الخليلي: ثقة حافظ، إمام متقن. وقال الحاكم: إمام
ثقة. وقال ابن وضاح: كان ثقة فاضلا (تهذيب التهذيب: 6 / 101). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة فاضل.
377

أخبرنا أحمد بن أبي الخير، وأبو الحسن ابن البخاري، قالا:
أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان.
وأخبرنا ابن أبي الخير، قال: وأنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال.
قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي.
(ح): وأخبرنا ابن أبي الخير، وابن البخاري، قالا: أنبأنا
محمد بن أبي زيد الكراني. قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فإذ شاه. قال: حدثنا
سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن
محمد بن يحيى بن حمزة، قالا: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثنا
سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني،
عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال
الله تعالى: يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته عليكم
محرما، فلا تظالموا، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا
أغفر الذنوب جميعا ولا أبالي، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي،
كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم
عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، لم يبلغ ضركم أن
تضروني، ولم يبلغ نفعكم أن تنفعوني، يا عبادي، لو أن أولكم
وآخركم، وجنكم وإنسكم، كانوا على أتقى قلب رجل منكم، لم يزد
ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وجنكم
وإنسكم، اجتمعوا، وكانوا على أفجر قلب رجل منكم، لم ينقض
378

ذلك من ملكي مثقال ذرة، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وجنكم
وإنسكم، اجتمعوا في صعيد واحد، فسألوني جميعا، فأعطيت كل
انسان منهم مسألته لم ينقض ذلك مما عندي، إلا كما ينقض المخيط إذا
غمس في البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم، ترد إليكم، فمن وجد
خيرا فليحمدني، ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه ". واللفظ
لابي نعيم.
رواه البخاري في " الأدب " (1)، فقال: حدثنا عبد الأعلى بن
مسهر، أو بلغني عنه، فوقع لنا موافقة عالية بدرجتين، أو بدلا عاليا
بثلاث درجات.
ورواه مسلم (2)، عن محمد بن إسحاق الصاغاني، عن أبي
مسهر، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
3692 - ت س: عبد الأعلى (3) بن واصل بن عبد الأعلى بن
هلال الأسدي الكوفي.
روى عن: أحمد بن عاصم العباداني، وإسماعيل بن صبيح
اليشكري، وثابت بن محمد الزاهد (ت)، وجعفر بن عون صلى الله عليه وآله،
والحسن بن عطية القرشي (ت)، والحسين بن عبد الأول النخعي،

(1) البخاري في " الأدب المفرد " 490.
(2) مسلم: 8 / 17.
(3) المعرفة والتاريخ: 3 / 183، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 157، وثقات ابن حبان:
8 / 409، والمعجم المشتمل: الترجمة 517، والكاشف: 2 / الترجمة 3120،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 197، وتاريخ الاسلام، الورقة 165 (أحمد الثالث:
2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 194، وتهذيب التهذيب: 6 / 97، والتقريب:
1 / 465، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3957.
379

وأبي أسامة حماد بن أسامة (س)، وسعيد بن محمد الجرمي،
وأبي نعيم ضرار بن صرد الطحان، وعبد الله بن إدريس، وأبي نعيم
عبد الرحمان بن هانئ النخعي، وعبيد الله بن موسى، وعلي بن ثابت
الدهان صلى الله عليه وآله، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد، وأبي نعيم الفضل بن
دكين (ص)، وأبي غسان مالك بن إسماعيل (سي)، ومحاضر بن
المورع (س)، ومحمد بن الصلت الأسدي، ومحمد بن عمرو
الخشاب، ومحمد بن فضيل، ومحمد بن القاسم الأسدي (ت)،
ومخول بن إبراهيم بن مخول بن راشد النهدي، ويحيى بن آدم (س)،
ويعلى بن عبيد (س).
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وإبراهيم بن محمد بن
الحسن بن متويه الأصبهاني، وأحمد بن علي الخزاز، وجعفر بن
أحمد بن عيسى الرازي، والحسن بن سفيان الشيباني، والحسين بن
إسحاق التستري، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وداود بن يحيى،
وشعيب بن محمد الذراع، وأبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد بن أبي
دارة، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن عبد الله
الأنصاري، وعبد الرحمان بن الحسين الصابوني، ومحمد بن
إسحاق التستري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن علي
الحكيم الترمذي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ويعقوب بن سفيان
الفارسي.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 157.
380

وقال النسائي (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي مطين: مات سنة سبع وأربعين
ومئتين (3).
3693 - ق: عبد الأكرم (4) بن أبي حنيفة الكوفي، قيل: إنه عبد
الوارث بن أبي حنيفة، وقيل: أخوه.
روى عن: إبراهيم التيمي، وعامر الشعبي، وأبيه أبي حنيفة
الكوفي (ق).
روى عنه: شعبة (ق).
قال أبو حاتم (5): شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 517.
(2) 8 / 409.
(3) وكذا أرخ وفاته ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 517). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1944. والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 158،
وثقات ابن حبان: 7 / 141، والكاشف: 2 / الترجمة 3121، والمغني: 1 / الترجمة
3452، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4734، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 197،
ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول، الورقة 195، وتهذيب التهذيب:
6 / 101، والتقريب: 1 / 465، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5623.
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 158.
(6) 7 / 141، وقال: روى عنه أهل الكوفة. وقال الذهبي في " المغني ": لا يعرف. وقال
ابن حجر في " التقريب ": شيخ مقبول.
381

روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الأعرج.
(ح): وأخبرنا ابن الدرجي، قال: أنبأتنا عفيفة بنت أحمد
الفارقاني، قالت: أخبرنا أبو طاهر إسحاق بن أحمد الراشتيناني،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي الهمذاني.
قالا: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال أخبرنا أبو بكر بن أبي
عاصم.
(ح): وأخبرنا ابن الدرجي، قال: أخبرنا أبو جعفر
الصيدلاني، وعفيفة. وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل.
(ح): وأخبرنا إسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي،
قالا: أنبأتنا عائشة بنت معمر بن الغافر، قالت: أخبرنا سعيد بن أبي
الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي، وأبو الفتح
منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قالا: أخبرنا أبو بكر المقرئ،
قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي داود السجستاني.
قالوا: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
شعبة، عن عبد الأكرم، رجل من أهل الكوفة، عن أبيه، عن

(1) المعجم الكبير: 7 / 99 حديث 6490.
382

سليمان بن صرد، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمكثنا
ثلاث ليال، لم نقدر على طعام، أو لم يقدر. قال عبد الله بن
أحمد: ذكرت هذا الحديث لابي، فاستحسنه.
رواه (1) عن نصر بن علي، فوافقناه فيه بعلو.
* * *

(1) ابن ماجة (4149).
383

من اسمه
عبد الجبار
3694 (1) - بخ قد ت: عبد الجبار (2) بن العباس الشبامي
الهمداني، الكوفي. وشبام جبل باليمن.
روى عن: أبي صخرة جامع بن شداد، وجعفر بن سعد بن عبيد الله
الكاهلي، وجعفر بن محمد بن علي، وسلمة بن كهيل، وعبد الله
ابن أبي السفر الهمداني، وأبي قيس عبد الرحمان بن ثروان الأودي،
وعثمان بن المغيرة الثقفي، وعدي بن ثابت الأنصاري (بخ)،
وعريب بن مرثد المشرقي الهمداني، وعطاء بن السائب، وعمار

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب " الكمال " قوله: " عبد
الجبار بن عاصم أبو طالب النسائي له ترجمة في الأصل، ولم يخرج له أحد منهم،
فلم أكتبها ".
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 366، وتاريخ الدوري: 2 / 340، وابن
محرز: الترجمة 324، وعلل أحمد: 1 / 209، 365، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 1863، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 43، وثقات العجلي،
الورقة 32، والمعرفة والتاريخ: 3 / 121، وضعفاء العقيلي، الورقة 131، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 162، والمراسيل لابن أبي حاتم: 134، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 159، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 314، وثقات ابن شاهين: الترجمة
990، ومعجم البلدان: 3 / 250، والكاشف: 2 / الترجمة 3122، وديوان الضعفاء:
الترجمة 2372، والمغني: 1 / الترجمة 3460، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4741، وتاريخ الاسلام: 6 / 220، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 197، والمراسيل
للعلائي: الترجمة 411، ونهاية السول، الورقة 195، والكشف الحثيث: الترجمة
422، وتهذيب التهذيب: 6 / 102 - 103، والتقريب: 1 / 465، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3958.
384

الدهني، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (قد ت)، وعمير بن
عبد الله بن بشر الخثعمي، وعون بن أبي جحيفة، وقيس بن وهب،
وميسرة بن حبيب.
روى عنه: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي،
وإسماعيل بن محمد بن جحادة (ت)، والحسن بن صالح بن حي،
وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (قد ت)، وسليمان بن قرم، وعبد الله بن
المبارك (بخ)، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعبيد الله بن موسى،
وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن بشر العبدي، وأبو
أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري. ومخول بن إبراهيم
النهدي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: أرجو أن لا يكون
به بأس، وكان يتشيع (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين، وأبو داود (4):
ليس به بأس (5).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (6): كان غاليا في سوء
مذهبه.

(1) علل أحمد: 1 / 365.
(2) قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من الشعبي شيئا (علله: 1 / 209).
(3) تاريخه: 2 / 340.
(4) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 43.
(5) وكذا قال ابن محرز عن ابن معين (سؤالاته: الترجمة 324). وقال أبو داود: أراه من
الشيعة (سؤالات الآجري: 5 / الورقة 43).
(6) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 314.
385

وقال أبو حاتم (1): ثقة.
وقال أبو جعفر العقيلي (2): لا يتابع على حديثه، يفرط في
التشيع (3).
روى له البخاري في " الأدب ". وأبو داود في " القدر "،
والترمذي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري،
قال: أخبرنا أبو القاسم يوسف بن محمد بن أحمد المهرواني، وأبو
الحسن علي بن الحسين بن قريش البناء، قالا: أخبرنا أبو الحسن
أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الأهوازي، وقال: أخبرنا أبو بكر
محمد بن جعفر المطيري، قال: حدثنا علي بن حرب الطائي، قال:
حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني،

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 162.
(2) ضعفاؤه: الورقة 131.
(3) وقال ابن سعد: كان فيه ضعف (طبقاته: 6 / 366). وقال العجلي: لا بأس به وكان
يتشيع (ثقاته: الورقة 32). وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ:
3 / 121). وقال ابن حبان: كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات، وكان غاليا في
التشيع، وكان أبو نعيم يقول: لم يكن بالكوفة أكثر من عبد الجبار بن العباس وأبي
إسرائيل الملائي (المجروحين: 2 / 159). وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مما لا يتابع
عليه (الكامل: 2 / الورقة 314). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 990).
وقال البخاري: حدثنا أبو نعيم عنه وبلغني بعد أنه كان يرميه. وقال البزار: أحاديثه
مستقيمة إن شاء الله تعالى (تهذيب التهذيب: 6 / 103). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق يتشيع.
386

عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد الخطمي، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " كل معروف صدقة ".
رواه البخاري (1)، عن بشر بن محمد المروزي، عن عبد الله بن
المبارك، عنه، فوقع لنا عاليا بدرجتين. وليس له عنده غيره.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت
مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا أبو محمد بن
الطراح، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو طاهر
المخلص، قال: حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، قال:
حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو قتيبة، قال: حدثنا عبد
الجبار بن العباس الشبامي، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن
ابن عباس، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ".
رواه أبو داود، عن أبي الربيع الزهراني، عن أبي قتيبة، فوقع لنا
بدلا عاليا، وليس عنده غيره.
ورواه الترمذي (2)، عن عمرو بن علي، فوافقناه فيه بعلو.
* -: - عبد الجبار بن عبيد الله بن سليمان، أبو عبد رب،
الزاهد.
يأتي في الكنى.

(1) البخاري في " الأدب المفرد " 231.
(2) الترمذي (3150).
387

3695 - ت ق: - عبد الجبار (1) بن عمر الأيلي، أبو عمر،
ويقال: أبو الصباح القرشي. الأموي، مولى عثمان بن عفان.
روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (ق)، وربيعة بن
أبي عبد الرحمان، وعبد الله بن عطاء بن إبراهيم، مولى الزبير،
وعطاء بن أبي مسلم الخراساني، وعمرو بن قيس الكندي، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد بن المنكدر (ت)، ونافع مولى
ابن عمر، ويحيى بن سعيد الأنصاري (ق)، وأبي صخر يزيد بن أبي
سمية الأيلي، وأبي حزرة يعقوب بن مجاهد.
روى عنه: خلف بن تميم، ورشدين بن سعد، وسعيد بن أبي
مريم، وسوار بن عمارة الرملي، وشعيب بن يحيى التجيبي،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 520، وسؤالات ابن الجنيد: 25، وتاريخ الدوري: 2 / 340،
وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 172، وضعفاء البخاري الصغير: الترجمة 238،
وتاريخه الصغير: 2 / 45، 186، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 265، والكنى
لمسلم، الورقة 19، وسؤالات الآجري: 3 / 213 و 5 / الورقة 2، 14، وأبو زرعة
الرازي: 421، 637، والمعرفة والتاريخ: 3 / 44، والترمذي: 5 / 142. حديث
2854، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 498، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة
395، وضعفاء العقيلي، الورقة 131، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 163، والعلل
لابن أبي حاتم: 1629، 2235، والمجروحين لابن حبان: 2 / 158، والكامل لابن
عدي: 5 / 1961 - 1962، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 355، وعلله:
5 / الورقة 226، وسؤالات البرقاني: الترجمة 325، وثقات ابن شاهين: الترجمة
989، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 100، والكاشف: 2 / الترجمة 3123، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2374، والمغني: 1 / الترجمة 3461، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4743، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 197، ونهاية السول، الورقة 195،
وتهذيب التهذيب: 6 / 103 - 104، والتقريب: 1 / 466، وخلاصة الخزرجي:
2 / / الترجمة 3959.
388

وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن وهب (ت ق)، وأبو عبد الرحمان
المقرئ.
ذكره علي بن المديني، في الطبقة العاشرة من أصحاب نافع.
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف ليس
بشئ (2).
وقال محمد بن سعد (3): يكني أبا الصباح، وكان بأفريقية، وكان
ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن أبي زرعة: واهي
الحديث، وأما مسائله فلا بأس، يعني: ما روى من المسائل عن ربيعة
وغيره (4).
وقال في موضع آخر (5)، عن أبي زرعة: ضعيف الحديث، ليس
بقوي، وقرأ علينا حديثه. قال: وسألت أبي عنه، فقال: منكر
الحديث، ضعيف الحديث، ليس محله الكذب.
وقال البخاري (6): عنده مناكير (7).

(1) تاريخه: 2 / 340.
(2) وقال ابن الجنيد عن يحيى: ضعيف (سؤالاته: 25). وقال ابن أبي مريم، عن
يحيى: ليس بشئ ولا يكتب حديثه (الكامل لابن عدي: 5 / 1961).
(3) طبقاته: 7 / 520.
(4) كذا قال البرذعي عن أبي زرعة (أبو زرعة: 421 - 422). وذكره أبو زرعة في أسامي
الضعفاء (637).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 163.
(6) تاريخه الصغير: 2 / 45، 186.
(7) قال البخاري: ليس بالقوي عندهم (ضعفاؤه الصغير: الترجمة 238).
389

وقال أبو داود (1)، والترمذي (2): ضعيف (3).
وقال النسائي (4): ليس بثقة (5).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
3696 - م ت س: عبد الجبار (6) بن العلاء بن عبد الجبار

(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 2، 14.
(2) الترمذي: 5 / 142. والذي فيه: يضعف.
(3) قال أبو داود: غير ثقة (سؤالات الاجري: 3 / 213).
(4) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 395. والذي فيه: ضعيف.
(5) وقال الجوزجاني: ضعيف الحديث. ولم نسمع من يذكر عنه بدعة (أحوال الرجال:
الترجمة 265). وذكره يعقوب بن سفيان فيمن يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة
والتاريخ: 3 / 44). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 131). وقال أحمد بن
صالح: ثقة، في حديثه تخليط وخلاف (ثقات ابن شاهين: الترجمة 989). وقال
ابن حبان كان ردئ الحفظ ممن يأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج
به إلا فيما وافق الثقات (المجروحين: 2 / 158). وقال ابن عدي: عامة ما يرويه
يخالف في ذلك والضعف على رواياته بين (الكامل: 5 / 1962). وقال الدارقطني:
ضعيف (العلل: 5 / الورقة 226). وقال مرة أخرى: متروك (سؤالات البرقاني:
الترجمة 325). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 100). وقال محمد بن
يحيى الذهلي: ضعيف جدا. وذكره ابن البرقي في باب من كان الأغلب على حديثه
الوهم. وقال الحربي: غيره أثبت منه وكان يتفقه. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس
بالمتين عندهم. وقال ابن يونس: منكر الحديث. وذكره البخاري في فصل من مات
من الستين إلى السبعين ومئتين (تهذيب التهذيب: 6 / 104). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ضعيف.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1868، وتاريخه الصغير: 2 / 387، والجرح
والتعديل 6 / الترجمة 172، ومقدمة الجرح والتعديل: 357،
وثقات ابن حبان: 8 / 418، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 111، والجمع لابن القيسراني: 1 / 327، والمعجم المشتمل: الترجمة
518، والمنتظم لابن الجوزي: 6 / 184، ومعجم البلدان: 1 / 231، وسير أعلام
النبلاء: 11 / 401، والكاشف: 2 / الترجمة 3124، والعبر: 1 / 451 و 2 / 159،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 197، وتاريخ الاسلام، الورقة 165 (أحمد الثالث:
2917 / 7). ونهاية السول، الورقة 195، وتهذيب التهذيب: 6 / 104، والتقريب:
1 / 466، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3960، وشذرات الذهب: 2 / 118.
390

العطار، أبو بكر البصري، مولى الأنصار، سكن مكة.
روى عن: أيوب بن سويد الرملي، وبشر بن السري،
وسفيان بن عيينة (م ت س)، وعبد الله بن ميمون القداح، وعبد الرحمان
ابن مهدي، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعمرو بن
عبد الغفار الفقيمي، وابنه العلاء بن عبد الجبار، وقرة بن سليمان
الجهضمي، ومحمد بن جعفر غندر، ومروان بن معاوية
الفزاري (م) (1)، ووكيع بن الجراح، ويوسف بن عطية الصفار،
وأبي بكر الحنفي، وأبي سعيد مولى بني هاشم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وإبراهيم بن
محمد بن الحسن بن متويه الأصبهاني، وأحمد بن الصقر بن ثوبان
البصري، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو علي أحمد بن
محمد بن علي بن رزين الهروي الباشاني، وأبو بكر أحمد بن محمد بن
عمر المنكدري، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل القاضي البستي،
وإسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي المكي، وإسماعيل بن يحيى بن
إسماعيل بن عبد الله بن عرباض التنيسي، والحسن بن محمد بن

(1) قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وقيل له: إن عبد الجبار بن العلاء روى عن مروان
الفزاري، عن ابن أبي ذئب. فقال أبي: قد نظرت في حديث مروان بالشام الكثير،
فما رأيت عن ابن أبي ذئب أصلا. فقال له أبو يحيى الزعفراني: أنكر علي أبو زرعة
كما أنكرت، فحملت إليه كتابي وأريته فجعل يتعجب. قال ابن أبي حاتم: اتفقا في
الانكار على عبد الجبار بن العلاء روايته عن مروان عن ابن أبي ذئب من غير تواطؤ
لمعرفتهما بهذا الشأن (مقدمة الجرح والتعديل: 356 - 357).
391

الصباح الزعفراني، وهو من أقرانه، وأبو عروبة الحسين بن محمد
الحراني، وزكريا بن يحيى السجزي (س)، والعباس بن حمدان
الحنفي الأصبهاني، وعبد الله بن محمد بن نصر بن طويط الرملي
البزاز، وعبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني،
وعبد الرحمان بن محمد بن حماد الطهراني، وعبيد الله بن واصل
البخاري البيكندي، وعلي بن عبد الله بن أحمد بن زحر المصري،
وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي، وعمر بن محمد بن بجير البجيري،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة،
ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن إسماعيل الصائغ
المكي، وأبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني الحافظ،
ومحمد بن الحسين بن بحر الكسائي، ومحمد بن عبد الله بن مصعب
الخطيب الأصبهاني، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن
الفضل بن موسى المروزي المعروف بالقسطاني (1)، ومحمد بن يوسف
البناء الأصبهاني، جد أبي نعيم الحافظ، ومحمود بن الفرج
الأصبهاني، جد أبي الشيخ الحافظ، ويحيى بن الحسن بن جعفر بن
عبيد الله العلوي النسابة. ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال سلمة بن شبيب، عن أحمد بن حنبل: رأيته عند ابن عيينة.
حسن الاخذ.
وقال أبو حاتم (2): صالح.

(1) منسوب إلى قسطانة ويقال لها كشتانة من قرى الري، ذكره السمعاني في " الأنساب "
وابن الأثير في " اللباب ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 172.
392

وقال في موضع آخر: شيخ.
وقال النسائي (1): ثقة.
وقال في موضع آخر (2): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): كان متقنا،
سمعت ابن خزيمة يقول: ما رأيت أسرع قراءة من بندار، وعبد
الجبار بن العلاء.
قال محمد بن إسحاق السراج (4): مات بمكة أول جمادى الأولى
سنة ثمان وأربعين ومئتين (5).
3697 - م 4: عبد الجبار (6) بن وائل بن حجر الحضرمي،

(1) المعجم المشتمل: الترجمة 518.
(2) نفسه.
(3) 8 / 418.
(4) رجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 111.
(5) وكذا أخرجه البخاري (تاريخه الصغير 2 / 387)، وابن حبان (ثقاته: 8 / 418). وقال
الذهبي في (السير): إمام محدث ثقة. وقال ابن حجر: قال العجلي: ثقة (تهذيب
التهذيب: 6 / 104). وقال ابن حجر في " التقريب " لا بأس به.
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 312، وتاريخ الدوري: 2 / 340، والدارمي: الترجمة 455،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1855، وسؤالات الآجري: 3 / 126، والمعرفة
والتاريخ: 2 / 676 و 3 / 271، 377، والترمذي: 4 / 55 حديث 1453، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 160، وثقات ابن حبان: 7 / 135، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 111، والجمع لابن القيسراني: 1 / 327، وأنساب السمعاني:
10 / 488، والكامل في التاريخ: 5 / 172، والكاشف: 2 / الترجمة 3125،
والمغني: 1 / الترجمة 3467، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 197، وتاريخ الاسلام:
4 / 272. ومن تكلم فيه وهو موثق. الورقة 20، وجامع التحصيل: الترجمة 413،
ونهاية السول، الورقة 195، وتهذيب التهذيب: 6 / 105، والتقريب: 1 / 466،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3961.
393

الكوفي، أخو علقمة بن وائل.
قال أبو حاتم ابن حبان (1): كنيته أبو محمد.
روى عن: أخيه علقمة بن وائل (م)، وأبيه وائل بن
حجر (4)، وقيل: لم يسمع منه، وعن: مولى لهم (م)، وعن:
أهل بيته (د)، وعن: أمه أم يحيى، وقيل: لم يسمع منها.
روى عنه: الحارث بن عيينة الكوفي، وحجاج بن
أرطاة (ت ق)، والحسن بن عبيد الله النخعي (د)، وزيد بن أبي
أنيسة، وابنه سعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي (د)، وفطر بن خليفة (د س)، ومحمد بن
جحادة (م د)، ومسعر بن كدام (ق)، وأبو إسحاق
السبيعي (س ق)،
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ثبت، ولم يسمع
من أبيه شيئا (4).
وقال أبو عبيد الآجري (5): قلت لابي داود: سمع من أبيه؟

(1) ثقاته: 7 / 135.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 160.
(3) تاريخه: 2 / 340.
(4) قال الدارمي عن يحيى بن معين: لا بأس به (تاريخه: الترجمة 455).
(5) سؤالاته: 3 / 126.
394

قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مات وهو حمل (1).
وقال غيره (2): ولد بعد موت أبيه بستة أشهر. وهذا القول ضعيف
جدا، فإنه قد صح عنه أنه قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، ولو
مات أبوه وهو حمل، لم يقل هذا القول.
وقال خالد بن نزار، عن سفيان بن عيينة، عن رقبة بن مصقلة:
أنه قال لسليمان: انطلق بنا إلى محمد بن سوقة، فإني سمعت
طلحة بن مصرف يقول: ما بالكوفة رجلان يزيدان على محمد بن
سوقة، وعبد الجبار بن وائل بن حجر (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: (4) مات سنة اثنتي
عشرة ومئة (5).
روى له الجماعة سوى البخاري.

(1) وكذا قال الدوري. عن ابن معين (تاريخه: 2 / 340).
(2) منهم: البخاري (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1855). وابن حبان (ثقاته: 7 / 135).
وابن منجويه (رجال صحيح مسلم: الورقة 111). والسمعاني (الأنساب:
10 / 488).
(3) كذا قال الحميدي، عن سفيان بن عيينة (المعرفة والتاريخ 2 / 676).
(4) 7 / 135.
(5) وكذا أرخه السمعاني (الأنساب: 10 / 488) وابن الأثير (الكامل: 5 / 172)
وغيرهما. وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله قليل الحديث، ويتكلمون في روايته عن
أبيه، ويقولون: لم يلقه (طبقاته: 6 / 312). وقال أبو حاتم الرازي: روى عن أبيه
مرسل ولم يسمع منه (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 160)، ونص البزار على أن
القائل كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي. هو علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار (تهذيب
التهذيب: 6 / 105). وقال ابن الأثير في " الكامل ": " ومات أبوه وأمه حامل به "، فكل
ما يروونه عن أبيه فهو منقطع (5 / 172)، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
395

3698 - د س: عبد الجبار (1) بن الورد بن أبي الورد القرشي،
المخزومي، مولاهم، المكي، أخو وهيب بن الورد. ذكره النسائي
فيمن كنيته أبو هشام.
روى عن: عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (د س)، وعبد
الملك بن الحارث بن أبي ربيعة المخزومي، وعطاء بن أبي رياح،
وعطاف بن خالد المخزومي، وهو من أقرانه، وعمرو بن شعيب،
والقاسم بن أبي بزة، وأبي الزبير المكي.
روى عنه: أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي، والحسن
ابن الربيع البجلي، وداود بن عمرو الضبي، وسليمان بن منصور
البلخي (س)، وعبد الأعلى بن حماد النرسي (د)، ومحمد بن
سليمان بن مسمول، ووكيع بن الجراح، ويسرة بن صفوان اللخمي
الدمشقي.
قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل (2): ثقة لا بأس به (3).

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 489، وسؤالات ابن الجنيد: 41، وعلل أحمد: 1 / 88، 133،
وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1857، وثقات العجلي، الورقة 32، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 434، 512، 520، والضعفاء للعقيلي، الورقة 131، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 161، وثقات ابن حبان: 7 / 136، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 313، والكاشف: 2 / الترجمة 3126، وديوان الضعفاء: الترجمة 2379،
والمغني: 1 / الترجمة 3468، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4748، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 197، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 20، ونهاية السول، الورقة
195، وتهذيب التهذيب: 6 / 105 - 106، والتقريب: 1 / 466، وخلاصة
الخزرج: 2 / الترجمة 3962.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 161.
(3) قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: نافع بن عمر أحب إلي من عبد الجبار بن الورد، وهو
أصح حديثا (علل أحمد: 1 / 133).
396

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (1) عن يحيى بن معين، وأبو
حاتم (2)، وأبو داود: ثقة (3).
وقال علي بن المديني: لم يكن به بأس.
وقال البخاري (4): يخالف في بعض حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (5): يخطئ
ويهم (6).
روى له أبو داود، والنسائي.
* * *

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 313.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 161.
(3) وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ثقة ليس به بأس (سؤالاته: 41).
(4) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1857.
(5) 7 / 136.
(6) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 32). وقال يعقوب بن سفيان: وهيب بن الورد،
وعبد الجبار بن الورد مكيان ثقتان (المعرفة والتاريخ: 1 / 434). وذكره العقيلي في
" الضعفاء " (الورقة: 131). وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به يكتب حديثه
(الكامل: 2 / الورقة 313). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يهم.
397

من اسمه
عبد الجليل
3699 - س: عبد الجليل (1) بن حميد اليحصبي، أبو مالك
المصري.
روى عن: أيوب السختياني، وخالد بن أبي عمران، وأبي أمية
عبد الكريم بن أبي المخارق، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
روى عنه: عبد الله بن وهب (س)، ومحمد بن عجلان
المدني، وهو من أقرانه، وموسى بن سلمة (س) خال سعيد بن أبي
مريم، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب: المصريون.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال أبو سعيد بن يونس: توفي سنة ثمان وأربعين ومئة (3).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1907، وتاريخه الصغير: 2 / 43، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 177، وثقات ابن حبان: 8 / 421، والكاشف: 2 / الترجمة
3127، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 197، وتاريخ الاسلام: 6 / 92، ونهاية
السول، الورقة 195، وتهذيب التهذيب: 6 / 106، والتقريب: 1 / 466، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3963.
(2) 8 / 421.
(3) وقال أحمد بن رشدين، عن أحمد بن صالح: ثقة (تهذيب التهذيب: 6 / 106). وقال
ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
398

روى له النسائي.
3700 - بخ د س: عبد الجليل (1) بن عطية القيسي، أبو صالح
البصري.
روى عن: جعفر بن ميمون (بخ د سي)، وشهر بن حوشب
(بخ س)، وعبد الله بن بريدة صلى الله عليه وآله، ومزاحم بن معاوية الضبي.
روى عنه: حماد بن زيد، وداود بن قيس الفراء، وزيد بن
الحباب، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث،
وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وعبيد بن واقد، وأبو نعيم الفضل بن
دكين، والنضر بن شميل صلى الله عليه وآله، وأبو عامر العقدي (بخ د سي)،
وأبو عبيدة الحداد (س).
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال البخاري (3): ربما يهم في الشئ بعد الشئ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (4): يعتبر حديثه عند

(1) تاريخ الدوري: 2 / 241، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1908، والكنى
لمسلم، الورقة 54، والجرح والتعديل: 6 الترجمة 179، وثقات ابن حبان:
8 / 421، وثقات ابن شاهين: الترجمة 1002، والكاشف: 2 / الترجمة 3128،
والمغني: 1 / الترجمة 3470، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4750، وتاريخ
الاسلام: 6 / 92، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 197، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 20، ونهاية السول، الورقة 195، وتهذيب التهذيب: 6 / 106 - 107،
والتقريب: 1 / 466، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3964.
(2) تاريخه: 2 / 341.
(3) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1908. والذي فيه: ربما وهم.
(4) 8 / 421.
399

بيان السماع في خبره إذا روى (1) عن الثقات. ودونه ثقة (2).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود، والنسائي.

(1) في المطبوع من الثقات: رواه.
(2) في المطبوع من الثقات: وكان دونه ثبت وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة:
1002).
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم (تهذيب التهذيب: 6 / 107). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق يهم.
400

من اسمه
عبد الحكم وعبد الحكيم
3701 - ق: - عبد الحكم (1) بن ذكوان السدوسي، البصري.
روى عن: شهر بن حوشب (ق)، وأبي رجاء العطاري،
وعن أبي هريرة مرسلا.
روى عنه: مروان بن معاوية الفزاري (ق)، وأبو عمر
الحوضي، وأبو داود الطيالسي.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2): سألت يحيى بن معين، عن
عبد الحكم السدوسي، فقال: لا أعرفه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سألت أبي عنه، قلت: هو

(1) تاريخ الدارمي: الترجمة 680، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1927، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 190، وثقات ابن حبان: 5 / 131، والكاشف: 2 / الترجمة
3129، وتاريخ الاسلام: 6 / 220، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4753، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 197، ونهاية السول، الورقة، 195، وتهذيب التهذيب:
6 / 107، والتقريب: 1 / 466، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5624.
(2) تاريخه: الترجمة 680.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 190.
401

أحب إليك، أم عبد الحكم القسملي صاحب أنس؟ فقال: هذا
أستر (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابوني، وعبد الرحمان بن
أحمد بن عباس الفاقوسي، قالا: أخبرنا القاضي أبو القاسم ابن
الحرستاني. قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمان بن صالح القارئ
في كتابه، قال: أخبرنا أبو حفص بن مسرور الزاهد. قال: أخبرنا أبو
عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا
أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الحكم
السدوسي، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " إن من شر الناس عند الله يوم القيامة،
عبدا أذهب آخرته بدنيا غيره ".
رواه (3) عن سويد بن سعيد، عن مروان، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأما القسملي فهو:
3702 - [تمييز]: عبد الحكم (4) بن عبد الله، ويقال: ابن

(1) في المطبوع من الجرح والتعديل: هذا أستر منه.
(2) 5 / 131. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) ابن ماجة (3966).
(4) تاريخ الدارمي: الترجمة 196، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1928، وتاريخه
الصغير: 2 / 183، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 242، وأبو زرعة الرازي: 637،
وضعفاء العقيلي، الورقة 133، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 189، والمجروحين
لابن حبان: 2 / 143، والكامل لابن عدي: 5 / 1971 - 1972، وسنن الدارقطني:
1 / 104، والضعفاء لابي نعيم: الترجمة 134، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 124،
وديوان الضعفاء: الترجمة 2383، والمغني: 1 / الترجمة 3472، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4754، وتاريخ الاسلام: 6 / 221، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 197،
ونهاية السول، الورقة 195، وتهذيب التهذيب: 6 / 107 - 108، والتقريب:
1 / 466.
402

زياد القسملي البصري.
يروي عن: أنس بن مالك، وأبي الصديق الناجي.
ويروي عنه: إبراهيم بن سليمان الزيات البلخي، وأحمد بن
عطاء، شيخ للخضر بن أبان الهاشمي، وبشر بن محمد السكري،
والحارث بن مسلم الروذي (1)، وسهل بن تمام بن بزيع، وعفان بن
مسلم، وعمرو بن منصور القداح، وعيسى بن شعيب النحوي، وقرة بن
حبيب الغنوي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سمعت أبي يقول: هو منكر
الحديث، ضعيف الحديث. قلت: يكتب حديثه؟ قال: زحفا.
وقال البخاري (3): منكر الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): عامة حديثه مما لا يتابع عليه،
وبعضه متون مشاهير. إلا أنه بإسناد لا يذكره غيره (5).

(1) منسوب إلى محلة بالري يقال لها: روذة.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 189.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1928. وضعفاؤه الصغير: الترجمة 242.
(4) الكامل: 5 / 1972.
(5) وذكره أبو زرعة الرازي في " الضعفاء " (637). وكذا العقيلي (الورقة: 133). وقال
ابن حبان: كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه. ولا أعلم له معه مشافهة، لا
يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب (المجروحين: 2 / 143). وقال الدارقطني: لا
يحتج به (السنن: 1 / 104). وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أنس نسخة منكرة،
لا شئ (الضعفاء: الترجمة 134). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة:
124). وقال ابن حجر في " التقريب " ضعيف.
403

ذكرناه للتمييز بينهما.
3703 - ت: عبد الحكيم (1) بن منصور الخزاعي، أبو سهل،
ويقال: أبو سفيان الواسطي.
روى عن: إبراهيم الهجري، وحسين بن قيس أبي علي
الرحبي، وزياد بن أبي حسان، وعبد الملك بن عمير (ت)،
وعطاء بن السائب، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن سوقة، ومغيرة بن
مقسم الضبي، وهشام بن عروة، ويونس بن عبيد.
روى عنه: إسحاق بن شاهين الواسطي، وإسماعيل بن عبد الله
ابن زرارة الرقي، وإسماعيل بن عبد الحميد العجلي البصري،
وإسماعيل بن هود الواسطي، والحسن بن علي بن راشد الواسطي،
وزكريا بن يحيى بن سليمان، وسليمان بن خالد النواء، وأبو الربيع

(1) تاريخ الدوري: 2 / 341، والدارمي: الترجمة 637، وابن الجنيد: 52، وابن محرز:
الترجمة 128، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1915، وتاريخه الصغير:
2 / 261، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 399، وضعفاء العقيلي، الورقة
133، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 188، والمجروحين لابن حبان: 2 / 144،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 317، وسؤالات البرقاني: الترجمة 310، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 124، والكاشف: 2 / الترجمة 3130، وديوان الضعفاء:
الترجمة 2384، والمغني: 1 / الترجمة 3478، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4760، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 198، وتاريخ الاسلام، الورقة 229 (أيا
صوفيا: 3006)، ونهاية السول، الورقة 195، وتهذيب التهذيب: 6 / 108،
والتقريب: 1 / 466، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5625.
404

سليمان بن داود الزهراني، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي، وعبد الله
ابن عون الخراز، وعبد الرحمان بن عبد العزيز بن صادر المدائني،
وعفان بن مسلم، وعمار بن خالد التمار الواسطي، والقاسم بن عيسى
الطائي، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن حرب النسائي،
ومحمد بن خالد بن عبد الله الطحان الواسطي، ومحمد بن عبد الله بن
بزيع (ت).
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين، كذاب.
وقال في موضع آخر (2): ليس حديثه بشئ.
وقال معاوية بن صالح (3)، عن يحيى بن معين: متروك
الحديث (4).
وقال أبو حاتم (5): لا يكتب حديثه (6).
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بثقة (7).

(1) تاريخه: 2 / 341.
(2) نفسه.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 317.
(4) وقال الدارمي (تاريخه: الترجمة 637). وابن الجنيد (سؤالاته: 52) عن ابن معين:
ليس بشئ. وقال ابن محرز عن ابن معين: ليس بشئ سرق حانوتا بواسط!
(سؤالاته: الترجمة 128).
(5) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 188.
(6) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان في
الأصل لا يكتب حديثه متصل بقول يحيى بن معين. وإنما هو من قول أبي حاتم كما
ذكرنا ".
(7) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 399، والذي فيه: متروك الحديث.
405

وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (1): له أحاديث لا يتابعه عليها
الثقات (2).
روى له الترمذي.
* * *

(1) الكامل: 2 / الورقة 317.
(2) وقال البخاري: كذبه بعضهم، فيه نظر (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 195). وذكره
العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 133). وقال ابن حبان: كان شيخا مغفلا يحدث بما
لا يعلم، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. (المجروحين: 2 / 144). وقال البرقاني،
عن الدارقطني: متروك (سؤالاته: الترجمة 310). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء "
(الورقة: 124). وقال الذهبي في " الديوان " وابن حجر في " التقريب ": متروك.
406

من اسمه
عبد الحميد وعبد الحي
3704 - س: عبد الحميد (1) بن إبراهيم الحضرمي، أبو تقي
الحمصي الأكبر.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وسلمة بن كلثوم، وسلمة بن كلثوم، وعبد الله بن
سالم الأشعري (س)، وعفير بن معدان، وعمرو بن واقد.
روى عنه: أيوب بن سليمان الصغدي، وسليمان بن عبد الحميد
البهراني، وصفوان بن عمرو الحمصي الصغير، وعلي بن الحسن بن
معروف القصاع. وعمران بن بكر الكلاعي البراد (س)، ومحمد بن
عوف الطائي: الحمصيون.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألت محمد بن عوف عنه،
فقال: كان شيخا ضريرا، لا يحفظ، وكنا نكتب من نسخة عند إسحاق
زبريق لابن سالم، فنحمله إليه ونلقنه، فكان لا يحفظ الاسناد.
ويحفظ بعض المتن، فيحدثنا، وإنما حملنا على الكتاب عنه شهوة

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 41، وثقات ابن حبان: 8 / 400، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 99، والكاشف: 2 / الورقة 3131، وديوان الضعفاء: الترجمة
2385، والمغني: 1 / الترجمة 3480، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4762،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 198، وتاريخ الاسلام، الورقة 127 (أيا صوفيا:
3007)، ونهاية السول، الورقة 195، وتهذيب التهذيب: 6 / 108 - 109،
والتقريب: 1 / 466، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3965.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 41.
407

الحديث. وكان محمد بن عوف إذا حدث عنه، قال: وجدت في
كتاب عبد الله بن سالم، وحدثني أبو تقي به.
وقال أبو حاتم (1): كان في بعض قرى حمص، فلم أخرج
إليه، وكان ذكر أنه سمع كتب عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، إلا أنه
ذهبت كتبه، فقال: لا أحفظها، فأرادوا أن يعرضوا عليه، فقال: لا
أحفظها. فلم يزالوا به حتى لان، ثم قدمت حمص بعد ذلك، بأكثر
من ثلاثين سنة، فإذا قوم يروون عنه هذا الكتاب. وقالوا: عرض عليه
كتاب ابن زبريق ولقنوه، فحدثهم به، وليس هذا بشئ. رجل لا
يحفظ، وليس عنده كتب.
وقال النسائي: ليس بشئ.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي، حديثا واحدا متابعة.
3705 - مد كن: - عبد الحميد (3) بن بكار السلمي، أبو عبد الله

(1) نفسه.
(2) 8 / 400. وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 99). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق إلا أنه ذهبت كتبه فساء حفظه.
(3) المعرفة والتاريخ: 1 / 221 و 2 / 358 و 3 / 263، 264، 265، وثقات ابن حبان:
8 / 402، وتسمية شيوخ أبي داود، الورقة 85، والمعجم المشتمل: الترجمة 519،
وتهذيب التهذيب: 2 / الورقة 198، ونهاية السول، الورقة 195، وغاية النهاية
1 / 360، وتهذيب التهذيب: 6 / 109، والتقريب: 1 / 467، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3967. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه " لم يزد في الأصل
على ما ذكره صاحب النبل ".
408

الدمشقي، ثم البيروتي، قرأ القرآن بحرف ابن عامر على أيوب بن
تميم القارئ.
وروى عن: سعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وشعيب بن
إسحاق، وعبد الله بن أبي موسى التستري، وعقبة بن علقمة البيروتي،
ومحمد بن شعيب بن سابور، ومحمد بن مهاجر، والهقل بن زياد،
والوليد بن مسلم (مدكن).
روى عنه: أبو داود في " المراسيل "، وأبو عبد الملك أحمد بن
إبراهيم البسري، وأحمد بن بشير بن حبيب النميري الصوري، وأبو بكر
أحمد بن محمد بن عمر المنكدري. وأحمد بن المعلى بن يزيد
القاضي، وسعد بن محمد البيروتي، والعباس بن الوليد بن مزيد
العذري، وقرأ القرآن عليه، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، ومحمد بن أحمد بن لبيد البيروتي، ولقبه ورد، ومحمد بن
هارون بن محمد بن بكار بن بلال، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد،
ويعقوب بن سفيان الفارسي (كدكن).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي. في " حديث مالك ".
3706 - بخ ت ق: عبد الحميد (2) بن بهرام الفزاري المدائني.

(1) 8 / 402. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) تاريخ الدوري: 2 / 341، وابن طهمان: الترجمة 96، وابن الجنيد: 53، وسؤالات
ابن أبي شيبة: الترجمة 55، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1685، وثقات
العجلي، الورقة 32، والمعرفة والتاريخ: 2 / 98، 325، والترمذي: 5 / 58 حديث
2697، وضعفاء العقيلي، الورقة 126، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 42، وثقات
ابن حبان: 7 / 120، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 312، وثقات ابن شاهين:
الترجمة 911، 913، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 99، وسير أعلام النبلاء:
7 / 334، والكاشف: 2 / الترجمة 3132، وديوان الضعفاء: الترجمة 2388،
والمغني: 1 / الترجمة 3484، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4766، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 198، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 19، وشرح علل الترمذي
لابن رجب: 514، ونهاية السول الورقة 195 وتهذيب التهذيب: 6 / 109 - 110،
والتقريب: 1 / 467، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3968.
409

روى عن: شهر بن حوشب أحاديث كثيرة، وعن: عاصم
الأحول حديثا واحدا في الدعاء.
ورأى عكرمة مولى ابن عباس، ووصفه.
روى عنه: إسماعيل بن أبان الوراق (بخ)، وجبارة بن مغلس،
وحجاج بن منهال، وروح بن عبادة (ت)، وسعيد بن سليمان
الواسطي، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وصالح بن محمد
الزينبي، وعامر بن سيار الحلبي، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الله
ابن صالح المصري، وعبد الله بن المبارك (ت)، وعلي بن
الجعد، وعلي بن عياش الحمصي، وعمرو بن خالد الحراني، وعيسى
ابن طلحة البراد، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن يوسف
الفريابي (بخ ق)، ومنصور بن أبي مزاحم، وأبو النضر هاشم بن
القاسم، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، ووكيع بن
الجراح (ق)، ويزيد بن عبد العزيز الطيالسي، ويزيد بن هارون،
ويعقوب بن نصر العدوي.
قال علي بن حفص المدائني (1)، عن شعبة: نعم الشيخ عبد

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 126.
410

الحميد بن بهرام، ولكن لا تكتبوا عنه، فإنه يحدث عن شهر بن
حوشب.
وقال في موضع آخر (1): سألت شعبة عن عبد الحميد بن بهرام،
فقال: صدوق، إلا أنه يحدث عن شهر بن حوشب.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (2): ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمان
يحدثان عن عبد الحميد بن بهرام شيئا قط.
وقال علي بن المديني (3)، عن يحيى بن سعيد القطان: من أراد
حديث شهر. فعليه بعبد الحميد بن بهرام.
وقال أبو طالب (4) عن أحمد بن حنبل: حديثه عن شهر مقارب،
كان يحفظها. كأنه يقرأ سورة من القرآن، وهو سبعون حديثا طوالا (5).
وقال حرب بن إسماعيل (6)، عن أحمد بن حنبل: شيخ ثقة،
كان يكون بالمدائن في بعض السواد.
وقال إسحاق بن منصور (7) عن يحيى بن معين، وأبو داود:
ثقة (8).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 312.
(2) ضعفاء العقيلي: الورقة 126.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1685، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 42.
(4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 42.
(5) قال الترمذي: قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام، عن
شهر بن حوشب (الترمذي: 5 / 58).
(6) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 42.
(7) نفسه.
(8) قال الدوري عن ابن معين: ثقة (تاريخه: 2 / 341). وقال ابن الجنيد عن ابن معين:
ليس به بأس (سؤالاته: 53). وقال ابن طهمان عنه: ليس به بأس كانت عنده صحيفة
(سؤالاته: الترجمة 96).
411

وقال علي ابن المديني (1): ثقة عندنا، وإنما كان يروي عن
شهر بن حوشب من كتاب كان عنده.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): لا بأس به.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سألت أبي عنه، فقال: هو
في شهر بن حوشب، مثل الليث في سعيد المقبري. قلت: ما تقول
فيه؟ قال: ليس به بأس، أحاديثه عن شهر صحاح. لا أعلم روي عن
شهر بن حوشب أحاديث أحسن منها، ولا أكثر منها، أملى عليه في
سواد الكوفة. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: لا، ولا بحديث شهر بن
حوشب، ولكن يكتب حديثه.
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: ليس بشئ، يروي عن
شهر، عنده صحيفة منكرة، ولا أعلم أنه روى عن غير شهر، إلا عن
عاصم الأحول حديثا واحدا في الدعاء.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: المحصل في الصحيفة التي ذكر
صالح أنها منكرة، على شهر، لا على عبد الحميد.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): وهو في نفسه لا بأس به، وإنما عابوا

(1) سؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 55.
(2) ثقاته: الورقة 32.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 42.
(4) الكامل: 2 / الورقة 312.
412

عليه كثرة رواياته عن شهر، وشهر ضعيف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): يعتبر حديثه إذا
روى عن الثقات (2).
روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي، وابن ماجة.
3707 - م د ق: عبد الحميد (3) بن بيان بن زكريا بن خالد بن
أسلم، ويقال: ابن بيان بن أبان الواسطي، أبو الحسن بن أبي عيسى
العطار السكري.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق (د ق)، وأبيه بيان
الواسطي، والحسين بن زياد المعروف بالأعرابي، وخالد بن عبد الله
الطحان (م ق)، وخالد بن عمرو القرشي، وروح بن يزيد الصيرفي
الواسطي وعبيد بن واقد، وعلي بن هاشم بن البريد، ومحمد بن
أبي شيبة، ومحمد بن يزيد الواسطي، وهشيم بن بشير (ق)، ويزيد بن

(1) 7 / 120.
(2) وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: 126). وقال أحمد بن صالح: ثقة يعجبني
حديثه حديث صحيح، أحاديثه عن شهر بن حوشب صحيحة (ثقات ابن شاهين:
الترجمة 913). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة 99). وقال ابن حجر
في " التقريب ": صدوق.
(3) تاريخ واسط: (انظر الفهرس)، وثقات ابن حبان: 8 / 401، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 110، وتسمية شيوخ أبي داود للغساني، الورقة 85، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 319، والمعجم المشتمل: الترجمة 520، والكاشف: 2 / الترجمة
3133، والعبر: 1 / 443 و 2 / 203، تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 198، وتاريخ
الاسلام، الورقة 165 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 195،
وتهذيب التهذيب: 6 / 111، والتقريب: 1 / 467، والتقريب: 1 / 467، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3969، وشذرات الذهب: 2 / 105.
413

هارون: وأبي عمارة الرازي.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجة، وأحمد بن علي الابار،
وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو زيد أحمد بن وهب بن
هاشم الطرازي الواسطي، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، وجعفر بن
أحمد بن سنان القطان، وجعفر بن أحمد بن مليح الواسطي، وجعفر بن
محمد بن الهذيل القناد، والحسن بن سفيان الشيباني، والحسن بن علي
ابن شبيب المعمري، وأبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى
البرتي، وعبد الله بن محمد بن شيرويه النيسابوري، وعبدان بن أحمد
الأهوازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعلي بن
عبد الله بن مبشر الواسطي، وعمر بن أحمد بن بشر بن السري البغدادي
المعروف بالسني، وعيسى بن محمد السمسار الواسطي. ومحمد بن
أحمد بن سعيد بن كساء الواسطي، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد
ابن رميح بن شريح الترمذي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد
ابن محمد بن سليمان الباغندي، ويوسف بن عاصم الرازي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال بحشل (2): توفي سنة أربع وأربعين ومئتين (3).

(1) 8 / 401.
(2) تاريخ واسط: 202.
(3) وكذا قال ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 520). وقال الغساني: ثقة (تسمية
شيوخ أبي داود: الورقة 85). وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. وقال ابن حجر: قال أسلم
في " تاريخ واسط " (202): إنه عطاردي، فيحرر قول المزي فيه العطار (تهذيب
التهذيب: 6 / 111). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
414

3708 - ع: عبد الحميد بن جبير (1) بن شيبة بن عثمان بن أبي
طلحة القرشي، العبدري الحجبي (2) المكي، أخو شيبة بن جبير بن
شيبة، وأمة الحميد بنت جبير بن شيبة المذكورة في حديث أبان عن
عثمان: في النهي عن نكاح المحرم.
روى عن: سعيد بن المسيب (خ م س قد)، وأخيه شيبة بن
جبير بن شيبة، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمر بن عبد العزيز،
ومحمد بن عباد بن جعفر (خ م س ق)، وأبي يعلى بن
أمية (د ت ق). وعمته صفية بنت شيبة (م د س).
روى عنه: ابن أخيه زرارة بن مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة،
وسعيد بن حسان المخزومي، وسعيد بن عبد الرحمان الجمحي،
وسفيان بن عيينة (خ م س ق)، وعبد الملك بن جريج (ع)، وقرة بن
خالد السدوسي البصري (م س).
قال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 476، وطبقات خليفة: 282، 283، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1655، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 516، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 45، وثقات ابن حبان: 7 / 118، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 110، والجمع لابن القيسراني: 1 / 318، والكاشف: 2 / الترجمة 3134،
وتاريخ الاسلام: 5 / 101، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 198، ونهاية السول، الورقة
195، وتهذيب التهذيب: 6 / 111، والتقريب: 1 / 467، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3970.
(2) في طبقات ابن سعد " ابن الحجن " (كذا) (5 / 476).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 45.
415

وكذلك قال النسائي، ومحمد بن سعد (1)، وزاد: قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): أمه زينب بنت
أبي عمرو بن فروة (3).
روى له الجماعة.
3709 - خت م 4: عبد الحميد (4) بن جعفر بن عبد الله بن

(1) طبقاته: 5 / 476).
(2) 7 / 118.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة؟؟؟، وتاريخ الدوري: 2 / 341 - 342، والدارمي:
الترجمة 263، 610، وابن طهمان: الترجمة 73، وابن الجنيد: 11، وابن محرز:
414، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 105، وتاريخ خليفة: 426، وطبقاته:
272، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1676، وأحوال الرجال للجوزجاني:
الترجمة 340، والكنى لمسلم، الورقة 20، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 94،
والمعرفة والتاريخ: 1 / 271، 427 و 2 / 458، 491، 499، 519، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 566، وتاريخ واسط: 217، والضعفاء والمتروكين للنسائي:
الترجمة 396، وضعفاء العقيلي، الورقة 126، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 46،
والمراسيل لابن أبي حاتم: 134، وعلله: 1962، وثقات ابن حبان: 7 / 122،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 311، وثقات ابن شاهين: الترجمة 910، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 110، والسابق واللاحق: 364، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 319، وضعفاؤه، الورقة 99، وأنساب القرشيين: 323، والكامل في
التاريخ: 5 / 529، 531، 552، 611، وسير أعلام النبلاء: 7 / 20، والعبر:
1 / 220، والكاشف: 2 / الترجمة 3135، وديوان الضعفاء: الترجمة 2389،
والمغني: 1 / الترجمة 2485، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4767، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 198، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 20، وتاريخ الاسلام:
6 / 221، وجامع التحصيل: الترجمة 414، ونهاية السول، الورقة 196، وتهذيب
التهذيب: 6 / 111 - 112، والتقريب: 1 / 467، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3971.
416

الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري، الأوسي، أبو الفضل، ويقال: أبو
حفص، المدني، والد سعد بن عبد الحميد بن جعفر. ويقال: إنهم
من ولد الفطيون حلفاء الأوس، ويقال: إن رافع بن سنان جده لامه.
روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن حنين (1) (بخ ق)،
والأسود بن العلاء بن حارثة الثقفي (م س)، وأبيه جعفر بن عبد الله بن
الحكم (بخ م 4)، وحسين بن عطاء بن يسار، وزرعة بن عبد الرحمان
الأنصاري (ق)، وزهير بن تميم، وزياد أبي الأبرد مولى بني
خطمة (ت ق)، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (خت م ت س ق)،
وسعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة. وصالح بن أبي
غريب (د س ق)، وعتبة بن عبد الله (ت)، وعم أبيه عمر بن
الحكم بن رافع الأنصاري (م ت)، وعمران بن أبي أنس (م س)،
والعلاء بن عبد الرحمان (ت س)، ومحمد بن عمرو بن عطاء (4)،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومحمد بن يحيى بن حبان (ق)،
وموسى بن علي بن رباح اللخمي، ونافع مولى ابن عمر (س)،
وهشام بن عروة، ووهب بن كيسان (س)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري، ويحيى بن أبي كثير، ويزيد بن أبي حبيب (خت م 4).
روى عنه: بكر بن بكار، وأبو أسامة حماد بن
أسامة (م ت سي ق)، وحماد بن زيد، وخالد بن
الحارث (بخ مد س)، وسعيد بن يحيى اللخمي (عس)، وأبو خالد

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
وعبد الله بن حنين. والصواب: إبراهيم بن عبد الله بن حنين كما ذكرنا ".
417

سليمان بن حيان الأحمر (م)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد
(خت م د ت ق)، وعبد الله بن حمران (خت م س)، وعبد الله بن
المبارك (س)، وعبد الله بن وهب (م)، وأبو بكر عبد الكبير بن عبد
المجيد الحنفي (بخ م ت س ق)، وعبد الملك بن الصباح (م)،
وعفيف بن سالم الموصلي، وعلي بن ثابت الجزري، وعلي بن
غراب، وأبو المعتمر عمير بن عبد المجيد الحنفي، وعيسى بن
يونس (م د)، والفرات بن خالد الرازي، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
والفضل بن موسى السبناني (د ت س)، ومحمد بن بكر
البرساني (ت س ق)، ومحمد بن ربيعة الكلابي (س)، ومحمد بن
أبي شيبة، ومحمد بن عمر الواقدي (ق)، والمعافى بن عمران
الموصلي (س)، ومعلى بن عبد الرحمان الواسطي، وهشيم بن
بشير (م)، ووكيع بن الجراح (م ق)، ويحيى بن سعيد
القطان (كدم 4)، ويزيد بن زريع.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة، ليس به
بأس، سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان سفيان يضعفه من أجل
القدر.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة، ليس به
بأس، كان يحيى بن سعيد يضعفه. قلت ليحيى: قد روى عنه يحيى
ابن سعيد. قال: قد روى عنه، وكان يضعفه. وكان يروي عن قوم ما
كانوا يساوون عنده شيئا.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 126. والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 46.
(2) تاريخه: 2 / 341 - 342.
418

قال يحيى بن معين (1): وكان يرى القدر.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2). عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: كان يحيى
ابن سعيد يوثقه. وكان سفيان الثوري يضعفه. قلت: ما تقول أنت
فيه؟ قال: ليس بحديثه بأس. وهو صالح (4).
وقال علي بن المديني (5)، عن يحيى بن سعيد: كان سفيان
يحمل عليه، وما أدري ما كان شأنه وشأنه (6).
وقال الفضل بن موسى (7): كان خرج مع محمد بن عبد الله بن
حسن العلوي.
وقال أبو حاتم (8): محله الصدق.
وقال النسائي: ليس به بأس (9).

(1) تاريخ الدوري: 2 / 341، وفيه: كان يرمى بالقدر.
(2) تاريخه: الترجمة 263، 610.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 46.
(4) قال ابن طهمان عن ابن معين: ليس به بأس (ابن طهمان: الترجمة 73). وقال ابن
الجنيد عن يحيى: ليس به بأس كان قدريا يرى رأي أهل القدر (سؤالاته: 11). وقال
ابن محرز عنه: ثقة (سؤالاته: الترجمة 414). وكذا قال ابن أبي مريم عن يحيى
(الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 311).
(5) ضعفاء العقيلي: الورقة 126. والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 246. والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 311.
(6) كذا قال ابن سعد عن يحيى بن سعيد (طبقاته: 9 / الورقة 240).
(7) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 46.
(8) نفسه.
(9) قال النسائي: ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكين: الترجمة 396).
419

وقال أبو أحمد بن عدي (1): أرجو أنه لا بأس به، وهو ممن يكتب
حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة، كثير الحديث، مات بالمدينة
سنة ثلاث وخمسين ومئة، وهو ابن سبعين سنة (4).
استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في كتاب " رفع
اليدين في الصلاة " وغيره، وروى له الباقون (5).
3710 - خت ت ق: عبد الحميد (6) بن حبيب بن أبي العشرين

(1) الكامل: 2 / الورقة 311.
(2) 7 / 122. وقال: ربما أخطأ.
(3) طبقاته: 9 / الورقة 240.
(4) وكذا ذكر وفاته خليفة بن خياط (تاريخه 426). وقال البخاري: قال بعضهم: عبد
الحميد بن سلمة. وهو وهم (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1676). وقال الآجري،
عن أبي داود: كان سفيان يتكلم فيه لخروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن
(سؤالاته: 3 / 94). وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، وإن تكلم فيه سفيان فهو ثقة حسن
الحديث (المعرفة والتاريخ: 2 / 458). وقال أبو حاتم: عن عمر مرسل (المراسيل
لابن أبي حاتم: 134). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 910). وذكره
ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة: 99). وقال الذهبي في " المغني ": صدوق.
وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق رمي بالقدر، وربما وهم. وذكر ابن الأثير أنه
كان يشجع محمد النفس الزكية على الخروج (5 / 529)، وأنه كان على شرطته
(5 / 531)، فكأن بعض كلامهم فيه إنما كان بسبب هذا، نسألك اللهم العافية.
(5) هذا هو آخر الجزاء الرابع عشر بعد المئة من الأصل. وهو آخر المجلد السادس من
نسخة العلامة الجدي. التي عنها نسخت النسخة التيمورية المنتشرة بأيدي الناس
والتي يظن خطأ أنها منسوخة من نسخة التبريزي (دار الكتب 25 مصطلح الحديث).
(6) سؤالات ابن الجنيد: 10، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1652، والكنى لمسلم، الورقة 43، وثقات العجلي، الورقة 32، والمعرفة والتاريخ: 1 / 588 و 2 / 363،
467، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 398، وضعفاء العقيلي، الورقة
126، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 49، وثقات ابن حبان: 8 / 400، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 313، وثقات ابن شاهين: الترجمة 916، والضعفاء لابن
الجوزي، الورقة 99، والكاشف: 2 / الترجمة 3136، وديوان الضعفاء: الترجمة
2390، والمغني: 1 / الترجمة 3486، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4768،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 198، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وشرح علل
الترمذي لابن رجب: 391 ونهاية السول، الورقة 196، وتهذيب التهذيب:
6 / 112 - 113، والتقريب: 1 / 467، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3972.
420

الشامي، أبو سعيد الدمشقي، ثم البيروتي. كاتب الأوزاعي.
روى عن: الأوزاعي (خت ت ق).
روى عنه: جنادة بن محمد بن أبي يحيى المري، وأبو الجماهر
محمد بن عثمان التنوخي، وهشام بن عمار (خت ت ق)، ووساج بن
عقبة بن وساج، ويحيى بن أبي الخصيب.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة، وكان أبو
مسهر يرضاه ويرضى هقلا.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2)، عن يحيى بن معين:
ليس به بأس.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3): لا بأس به.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: عمر بن عبد

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 49.
(2) سؤالاته: 10.
(3) ثقاته: الورقة 32.
421

الواحد، ثقة أصح حديثا من ابن أبي العشرين بكثير، وابن أبي
العشرين ضعيف.
وقال أبو حاتم (1): سألت دحيما عنه، قلت: هو أحب إليك أو
الوليد بن مزيد؟ قال: ابن أبي العشرين أحب إلي. قلت: كان ابن
أبي العشرين صاحب حديث؟ فأومى برأسه، أي: لا.
وقال أبو زرعة الرازي (2)، حديثه مستقيم، وهو من
المعدودين في أصحاب الأوزاعي.
وقال أبو حاتم (3): ثقة، كان كاتب ديوان، ولم يكن صاحب
حديث.
وقال في موضع آخر: ليس بذاك القوي.
وقال هشام بن عمار: جلس يحيى بن أكثم ها هنا، وأشار إلى
موضع في مسجد دمشق، وعنده الناس، فقال: من أوثق أصحاب
الأوزاعي عندكم؟. فجعلوا يذكرون الوليد، وعمر بن عبد الواحد،
وغيرهم، وأنا ساكت، فقال: ما تقول يا أبا الوليد؟ فقلت: أوثق
أصحابه كاتبه عبد الحميد. فسكت.
وقال البخاري (4): ربما يخالف في حديثه.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 49.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1652.
422

وقال النسائي (1): ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): وعبد الحميد، كما ذكره البخاري،
يعرف بغير حديث يرويه غيره، وهو ممن يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
استشهد به البخاري، وروى له الترمذي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحيم بن عبد الملك
المقدسيان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو
حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو البدر
إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي (4)، قالا: أخبرتنا خديجة بنت
محمد بن عبد الله الشاهجانية.
(ح) وأخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن الطبر الحريري، قال:
أخبرنا أبو طالب العشاري.

(1) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 398.
(2) الكامل: 2 / الورقة 313.
(3) 8 / 400. وقال: ربما أخطأ. وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة 126). وذكره ابن
شاهين في " الثقات " (الترجمة: 916). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " (الورقة:
99). وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. وذكر الحسن بن رشيق عن
البخاري أنه قال: ليس بالقوي (تهذيب التهذيب: 6 / 113). وقال ابن حجر في
و " التقريب ": صدوق ربما أخطأ.
(4) ذكره السمعاني في الكرخي من " الأنساب " وذكر أنه توفي ببغداد سنة 539
(10 / 394).
423

قالا: حدثنا أبو الحسين بن سمعون إملاء، قال: أخبرنا أبو بكر
أحمد بن سليمان بن زبان (1) الدمشقي بدمشق، قال: حدثنا هشام بن
عمار بن نصير السلمي، قال: حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي
العشرين كاتب الأوزاعي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي، قال: حدثنا حسان بن عطية، عن سعيد بن المسيب: أنه
لقي أبا هريرة، فقال أبو هريرة: أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في
سوق الجنة. فقال سعيد: أو فيها سوق؟ قال أبو هريرة: نعم،
أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن أهل الجنة إذا دخلوها،
فنزلوا فيها، بفضل أعمالهم، فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام
الدنيا فيرون الله، ويبرز لهم عرشه، ويتبدا لهم في روضة من رياض
الجنة، فيوضع لهم منابر من ذهب، ومنابر من فضة، ويجلس
أدناهم، وما فيهم دني، على كثبان المسك والكافور، لا يرون أن
أصحاب الكراسي أفضل منهم مجلسا ". قال أبو هريرة: وهل نرى ربنا
يا رسول الله؟ قال: " نعم، هل تمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة
البدر؟ " قلنا: لا. قال: " كذلك لا تمارون في رؤية ربكم عز وجل.
ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله محاضرة، حتى إنه
ليقول للرجل منهم: يا فلان بن فلان. أتذكر يوم عملت كذا وكذا،
فيذكره بعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب، أفلم تغفر لي؟
فيقول: بلى، بسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه. قال فبينا هم على
ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه
شيئا قط، قال: ثم يقول ربنا عز وجل: قوموا إلى ما أعددت لكم من

(1) قيده الذهبي في " المشتبه " بفتح الرازي وتشديد الباء الموحدة (328)، وابن ناصر الدين
كذلك (2 / الورقة 39).
424

الكرامة، فخذوا ما اشتهيتم. قال: فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة،
فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله. ولم يخطر على القلوب، قال:
فيحمل لنا ما اشتهينا، ليس يباع فيه شئ ولا يشترى، في ذلك السوق
يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا. قال: فيقبل الرجل ذو المنزلة الرفيعة،
فيلقى من هو دونه، وما فيهم - يعني: دني -، فيروعه ما يرى - يعني:
عليه من اللباس -، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه،
وذلك أنه لا ينبغي لاحد أن يحزن فيها، قال: ثم ننصرف إلى منازلنا
فنلقى أزواجنا، فيقولون: مرحبا وأهلا، بحبنا لقد جئت وإن بك
من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه، قال: فنقول: إنا جالسنا
اليوم ربنا الجبار عز وجل ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا ".
رواه الترمذي (1)، عن محمد بن إسماعيل البخاري، عن هشام بن
عمار، عنه، فوقع لنا، بدلا عاليا بدرجتين، وليس عنده غيره، وقال:
غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
ورواه ابن ماجة (2)، عن هشام بن عمار. فوافقناه فيه بعلو.
3711 - ت: عبد الحميد (3) بن الحسن الهلالي. أبو عمرة،

(1) الترمذي (2549).
(2) ابن ماجة (4336).
(3) تاريخ الدارمي: الترجمة 577، وابن طهمان: الترجمة 291، وعلل أحمد:
1 / 248، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1687، والكنى لمسلم، الورقة 70،
وأبو زرعة الرازي: 513، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 43، وضعفاء العقيلي،
الورقة 126، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 47، والمجروحين لابن حبان:
2 / 142، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 312، والضعفاء والمتروكون للدارقطني:
الترجمة 352، وثقات ابن شاهين: الترجمة 918، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة
99، والكاشف: 2 / الترجمة 3137، وديوان الضعفاء: الترجمة 2391، والمغني:
1 / الترجمة 3487، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4769، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 198، ونهاية السول، الورقة 196، وتهذيب التهذيب: 6 / 113 - 114،
والتقريب: 1 / 467، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3973.
425

وقيل: أبو أمية الكوفي، سكن الري.
روى عن: إسماعيل بن رافع المدني، وأبو بشر جعفر بن أبي
وحشية، وسعيد الجريري (ت)، وسليمان الأعمش، وعبد الملك بن
عمير، وقتادة، ومحمد بن المنكدر، ونهشل بن سعيد، وأبي إسحاق
السبيعي، وأبي التياح الضبعي.
روى عنه: إبراهيم بن زكريا العبدسي، وخالد بن يوسف
السمتي، وداهر بن نوح، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني،
وسويد بن سعيد، وعلي بن حجر المروزي (ت)، وعمر بن يحيى بن
نافع الثقفي الأبلي، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، ومحمد بن
بشر العطار البصري، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن موسى
الحرشي (1). والمعلى بن مهدي، وهشام بن عبيد الرازي، والهيثم بن
يمان، ويزيد بن هارون.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3)، عن يحيى بن معين: ثقة (4).

(1) بالحاء المهملة.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 47.
(3) تاريخه: الترجمة 577.
(4) وقال ابن طهمان عن ابن معين: ليس بشئ (سؤالاته: الترجمة 291).
426

وقال أبو زرعة (1): ضعيف.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: كان علي بن المديني
يضعفه، وكان أحمد بن حنبل ينكره، أراه كوفيا (4).
روى له الترمذي حديثا واحدا. إلا أنه سماه فيه: عبد الحميد بن
عمر الهلالي، وهو وهم. وقد وقع لنا عاليا على الصواب.
أخبرنا به محمد بن عبد المؤمن الصوري، وزينب بنت مكي،
قالا: أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح، وعائشة بنت معمر بن الفاخر،
قالا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة،
قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن
أبي عون النسائي، قال: حدثنا علي بن حجر المروزي. قال: حدثنا
عبد الحميد بن الحسن الهلالي، عن سعيد بن إياس الجريري، عن

(1) أبو زرعة الرازي: 513، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 47.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 47.
(3) سؤالاته: 5 / الورقة 43.
(4) وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا أعرفه (العلل: 1 / 248). وقال العقيلي: لا يتابع
على حديثه (الضعفاء: الورقة 126). وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ حتى خرج
عن حد الاحتجاج به إذا انفرد (المجروحين: 2 / 142). وقال ابن عدي: ولعبد
الحميد عن ابن المنكدر، عن جابر أحاديث بعضها مشاهير وبعضها لا يتابع عليه، وقد
روى عن غير ابن المنكدر من أهل المدينة مثل أبي حازم وغيره، وروى عنه ما لا يتابع
عليه (الكامل: 2 / الورقة 312). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة
352). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 918). وذكره ابن الجوزي في
" الضعفاء " (الورقة 99). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ.
427

أبي السليل ضريب بن نقير، عن أبي هريرة: أن رجلا قال: يا رسول
الله. سمعت دعاءك الليلة، فالذي وصل إلي منه أنك تقول: " اللهم
اغفر لي ذنبي، ووسع لي في رأيي، وبارك لي فيما رزقتني "، فقال:
" هل تراهن تركن شيئا؟ ".
قال الطبراني: لم يروه عن الجريري إلا عبد الحميد بن الحسن،
تفرد به علي بن حجر.
رواه الترمذي (1)، عن علي بن حجر، فوافقناه فيه بعلو، وقال:
غريب.
* -: عبد الحميد بن حميد.
هو عبد بن حميد، يأتي فيما بعد.
3712 - خ م د س: عبد الحميد (2) بن دينار.
وهو ابن كرديد، وقيل: ابن واصل، البصري، صاحب
الزيادي. ومنهم من جعلهما اثنين.

(1) الترمذي (3500).
(2) علل أحمد: 1 / 4، 58، 137، 163، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1656،
1671، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 2، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة،
54، 90، وثقات ابن حبان: 7 / 119، 120، وثقات ابن شاهين: الترجمة 915،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 110، والجمع لابن القيسراني: 1 / 317،
وسير أعلام النبلاء: 6 / 148، والكاشف: 2 / الترجمة 3138، وتاريخ الاسلام:
5 / 270، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 198، ومعرفة التابعين، الورقة 28، ونهاية
السول، الورقة 196، وتهذيب التهذيب: 6 / 114، والتقريب: 1 / 467، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3974.
428

روى عن: أنس بن مالك (خ م)، وثابت البناني، والحسن
البصري، وأبي الوليد عبد الله بن الحارث البصري (م د س)،
ووهب بن منبه، وأبي رجاء العطاردي.
روى عنه: إسماعيل بن علية (خ م د)، وحماد بن
زيد (خ م)، وشعبة (خ م س)، وعبد العزيز بن العريان، ومسلمة بن
جعفر الأحمسي الأعور، ومهدي بن ميمون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه، وإسحاق بن
منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
3713 - ق: عبد الحميد (4) بن زياد بن صيفي بن صهيب بن

(1) علل أحمد: 1 / 137.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 90.
(3) 7 / 119، 120. وقد فرق البخاري بين ابن دينار وابن كرديد (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 1656، 1671). وكذا ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 54،
90)، وابن حبان (الثقات: 7 / 119، 120). وقال الآجري عن أبي داود: ثقة
(سؤالاته: 4 / الورقة 2). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 915). وقال ابن
حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1681، وضعفاء العقيلي، الورقة 126، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 59، وثقات ابن حبان: 7 / 121، والكاشف: 2 / الترجمة
4773، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، ونهاية السول، الورقة 196، وتهذيب
التهذيب: 6 / 114 - 155، والتقريب: 1 / 467، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3975، 3982.
429

سنان القرشي، التيمي، مولى ابن جدعان، ويقال: عبد الحميد بن
يزيد، وهو ابن أخي عبد الحميد بن صيفي.
روى عن: أبيه زياد بن صيفي، وشعيب بن عمرو بن
سليم (ق)، جميعا، عن صهيب في التشديد في الدين.
روى عنه: ابنه علي بن عبد الحميد، وابن عمه، ويقال: ابن
أخيه يوسف بن محمد بن صيفي (ق)، ويقال: يوسف بن محمد بن
يزيد بن صيفي.
وروى يعقوب بن محمد الزهري، عن عاصم بن سويد، عن
داود بن إسماعيل بن مجمع، عن عبد الحميد بن زياد بن صهيب، عن
أبيه، عن صهيب: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، وبين يديه
تمر، فقال: " ادن فكل ".
قال أبو حاتم (1): شيخ (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا.
3714 - ق: عبد الحميد (3) بن سالم، مولى عمرو بن الزبير.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 59.
(2) وقال البخاري: عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن صهيب، عن أبيه، عن جده، ولا
يعرف سماع بعضهم من بعض. وقال العقيلي بعد أن ساق له حديث " لا تبغضوا صهيبا ".
ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به (الضعفاء: الورقة 126). وذكره ابن حبان في " الثقات "
ونسبه إلى جده (7 / 121). وقال ابن حجر في " التقريب " لين الحديث.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1688، وضعفاء العقيلي، الورقة 126، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 61، وثقات ابن حبان: 5 / 127، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 312، والكاشف: 2 / الترجمة 3140، وديوان الضعفاء: الترجمة 2394،
والمغني: 1 / الترجمة 3491، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4774، ومعرفة التابعين، الورقة 28، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، وجامع
التحصيل: الترجمة 415، ونهاية السول، الورقة 196، وتهذيب التهذيب 6 / 115،
والتقريب: 1 / 467، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3976.
430

روى عن: أبي هريرة (ق).
روى عنه: الزبير بن سعيد الهاشمي (ق).
قال البخاري (1): لا نعرف له سماعا من أبي هريرة (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة سعيد بن
زكريا.
3715 - س: عبد الحميد (4) بن سعيد الثغري، أو البصري.
روى عن: مبشر بن إسماعيل الحلبي (س).
روى عنه: النسائي، وقال (5): لا بأس به (6).

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1688.
(2) وكذا قال أبو حاتم الرازي (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 61).
(3) 5 / 127. وقال العقيلي بعد أن ساق حديث: " من لعق العسل ثلاث غدوات...
الحديث ": ليس له أصل عن ثقة (الضعفاء: الورقة 126). وذكره ابن عدي في
" الكامل " (2 / الورقة 312). وقال الذهبي في " الديوان ": حديثه منكر. وقال ابن حجر
في " التقريب ": مجهول.
(4) المعجم المشتمل: الترجمة 522، والكاشف: 2 / الترجمة 1341، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 199، ونهاية السول، الورقة 196، وتهذيب التهذيب: 6 / 115،
والتقريب: 1 / 468، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3977.
(5) المعجم المشتمل: الترجمة 522.
(6) وقال ابن حجر في " التقريب ": لا بأس به.
431

3716 - س ق: عبد الحميد (1) بن سلمة الأنصاري.
عن: أبيه (س ق)، عن جده: أن أبويه اختصما فيه إلى النبي
صلى الله عليه وسلم، أحدهما مسلم والآخر كافر.
وعنه: عثمان البتي (س ق)، قاله إسماعيل بن علية (س ق)، عن عثمان
البتي.
وقال سفيان الثوري (2): عن عثمان البتي، عن عبد الحميد
الأنصاري، عن أبيه، عن جده، أنه أسلم، وأبت امرأته أن
تسلم... الحديث.
وقال حماد بن سلمة (س) (3)، وعيسى بن يونس، وعلي بن
غراب، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن
رجلا أسلم ولم تسلم امرأته... الحديث مرسلا.
وقال هشيم (4): عن عبد الحميد بن سلمة: إن رجلا أسلم.
وقال عيسى بن يونس (د) (5) في موضع آخر، والمعافى بن

(1) تهذيب النووي: 1 / 293، والكاشف: 2 / الترجمة 3142، وديوان الضعفاء:
الترجمة 2396، والمغني: 1 / الترجمة 3493، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4776، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول،
الورقة 196، وتهذيب التهذيب: 6 / 115 - 116، والتقريب: 1 / 468، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3978.
وقال الذهبي وابن حجر: مجهول.
(2) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 3594).
(3) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 3594).
(4) انظر مسند أحمد: 5 / 446.
(5) أبو داود (2244).
432

عمران (س) (1): عن عبد الحميد بن جعفر. عن أبيه. عن جده
أبي الحكم رافع بن سنان: أن أسلم وأبت امرأته أن تسلم..
الحديث (2).
روى له النسائي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديث حماد بن سلمة
عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الغنائم بن
علان، قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا الحسين بن
علي بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال:
أخبرنا أبو طاهر المخلص. قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن بنت
منيع، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا محمد بن
سلمة، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن
رجلا أسلم ولم تسلم امرأته، فاختصما إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم، في صبي لهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" هل لكما أن تخيراه؟ " فقالا: نعم. فنادته أمه، فذهب نحوها، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اهده " فناداه أبوه فانصرف
إليه.

(1) النسائي في (الكبرى) كما في تحفة الاشراف (3594).
(2) وقال ابن حجر: وروى الدارقطني حديثا من طريقه، وقال: عبد الحميد بن سلمة وأبوه
وجده لا يعرفون. قال: ويقال: عبد الحميد بن يزيد بن سلمة. وكذا قال في كتاب
" السنة " في أحاديث النزول ذكر الرواية، عن سلمة جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة.
ورجح ابن القطان أن حديث عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن جده غير حديث
عبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن جده لاختلاف السياق فيهما، وأنكر على من خطهما
ومن أعل حديث ابن جعفر بابن سلمة (تهذيب التهذيب: 6 / 115 - 116).
433

رواه النسائي (1)، عن أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي، عن
عبد الأعلى بن حماد، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وقد وقع لنا عنه حديث آخر بعلو.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو القاسم بن بوش،
قال: أخبرنا أبو طالب بن يوسف، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري،
قال: أخبرنا أبو حفص ابن الزيات، قال: حدثنا جعفر بن محمد
الفريابي، قال: حدثنا داود بن معاذ ابن أخت مخلد بن حسين، قال:
حدثنا عبد الوارث، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن
أبيه، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن نقرة الغراب،
وعن فرشة السبع (2).
3717 - ت ق: عبد الحميد (3) بن سليمان الخزاعي. أبو عمر

(1) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 3594).
(2) بنقرة الغراب يعني: السرعة في السجود. وفرشة السبع يعني: أن المصلي يضع عكسيه
على الأرض عند السجود كالكلب أو السبع.
(3) تاريخ الدوري: 2 / 342، وابن الجنيد، الورقة 53، وابن محرز الترجمة 60، وسؤالات
ابن أبي شيبة لابن المديني، الترجمة 137، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة
1680، والكنى لمسلم، الورقة 69، وأبو زرعة الرازي: 421، والمعرفة ليعقوب:
3 / 43، وعلل الترمذي الكبير، الورقة 29، وضعفاء النسائي، الترجمة 397، وضعفاء
العقيلي، الورقة 126، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 65، والمجروحين لابن حبان:
2 / 141، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 311، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 351،
والضعفاء لابن الجوزي: الورقة 99، والكاشف: 2 / الترجمة 3143، وديوان
الضعفاء، الترجمة 2397، والمغني: 1 / الترجمة 3495، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 99، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4777،
ونهاية السول، الورقة 196، وتهذيب التهذيب: 6 / 116، والتقريب: 1 / 468،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3979.
434

المدني، الضرير، نزيل بغداد، وهو أخو فليح بن سليمان، وكان
الأصغر.
روى عن: الذيال بن عبيد، وأبي حازم سلمة بن
دينار (ت ق)، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، وعبد الله بن عون،
وعبد الله بن المثنى الأنصاري، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
الماجشون، والعلاء بن عبد الرحمان، ومحمد بن عجلان (ت ق)،
ومحمد بن أبي موسى، ومستلم بن سعيد، ومصعب بن ثابت بن عبد الله
ابن الزبير.
روى عنه: إسحاق بن إدريس الأسواري، وإسحاق بن كعب
الهاشمي، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وحجين بن
المثنى، وداود بن مهران الدباغ، وسعيد بن سليمان الواسطي (ق)،
وسعيد بن منصور، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني. وأبو همام
الصلت بن محمد الخاركي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وعبد
المنعم بن بشر الأنصاري، وقتيبة بن سعيد (ت)، ومحمد بن سليمان
لوين، ومحمد بن عبد الله بن سابور الرقي (ق)، وهشيم بن بشير،
وهو من أقرانه، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، ويحيى بن سعيد العطار
الحمصي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ويحيى بن قزعة، ويزيد بن
هارون.
قال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: عبد الحميد بن سليمان هو
أخو فليح؟ قال: نعم. قلت لأحمد: فليح أليس أكبر؟ قال: بلى
بكثير. قلت لأحمد: كيف حديث عبد الحميد؟ قال: ما أدري. إلا
أنه ما كان أرى به بأسا، وكان مكفوفا، وكان ينزل مدينة أبي جعفر.
435

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ (2).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (3): سألت علي بن المديني،
عن فليح بن سليمان، فقال: هو وأخوه ضعيفان.
وقال أبو داود (4): غير ثقة.
وقال النسائي (5): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال صالح بن محمد الأسدي: ضعيف الحديث، وأخوه فليح
أحسن حالا منه.
وقال يعقوب بن سفيان (6)، في باب " من يرغب عن الرواية
عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم ": عبد الحميد بن سليمان،
ولم يكن بالقوي في الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (7): ولعبد الحميد بن سليمان، أخبار

(1) تاريخه: 2 / 342.
(2) وقال ابن الجنيد عنه: لا يحل لاحد أن يروي عنه، كان لعنة (سؤالاته، الورقة 53)،
وقال ابن محرز عنه: لم يكن بثقة (سؤالاته الترجمة 60). وقال عبد الله الدورقي عنه:
ليس بثقة (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 311) ونقل ابن الجوزي عنه أنه قال: لا
يكتب حديثه (أسماء الضعفاء والمتروكين، الورقة 99).
(3) سؤالاته، الترجمة 137.
(4) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 99.
(5) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 397.
(6) المعرفة والتاريخ: 3 / 43.
(7) الكامل: 2 / الورقة 311.
436

عن أبي حازم وغيره، وهو ممن يكتب حديثه (1).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
3718 - د س: عبد الحميد (2) بن سنان، حجازي.
روى عن: عبيد بن عمير الليثي (د س).
روى عنه: يحيى بن أبي كثير (دس).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) وقال البخاري: صدوق إلا أنه ربما يهم في الشئ (ترتيب علل الترمذي الكبير،
الورقة 29). وقال أبو زرعة الرازي واهي الحديث. (أبو زرعة الرازي: 421) وقال
في " الجرح والتعديل " ضعيف الحديث. (6 / الترجمة 65). وقال جرير بن عبد
الحميد فليح أثبت منه. وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي (الجرح والتعديل:
6 / الترجمة 65) وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ ويقلب الأسانيد، فلما كثر ذلك
فيما روى بطل الاحتجاج بما حدث صحيحا لغلبة ما ذكرنا على روايته (المجروحين:
2 / 141). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون ". وقال ابن حجر في " التهذيب "
قال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم. وقال الدارقطني: ضعيف الحديث.
(6 / 116) وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1678، وضعفاء العقيلي، الورقة 126، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 62، وثقات ابن حبان: 7 / 122، والكاشف: 2 / الترجمة
3144، وديوان الضعفاء، الترجمة 2398، والمغني: 1 / الترجمة 3494، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 199، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4778، ونهاية السول،
الورقة 196، وتهذيب التهذيب: 6 / 116 - 117، وتقريب التهذيب: 1 / 468،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3980.
(3) 7 / 122، وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: قال البخاري: في حديثه نظر (الورقة
126). وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ":
مقبول.
437

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر الآجري بمكة،
قال: حدثنا أبو بكر بن أبي داود، قال: حدثنا عمرو بن علي، وعلي
ابن نصر، قالا: حدثنا معاذ بن هانئ البهراني، قال: حدثنا حرب بن
شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن حديث
عبيد بن عمير الليثي: أنه حدثه أبوه، وكان من أصحاب النبي صلى الله
(عليه وسلم، أن في حجة الوداع قال: " إن أولياء الله المصلون "،
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من يقم الصلوات الخمس
اللاتي كتبن عليه، ويصوم رمضان، يحتسب صومه، ويرى أنه حق
عليه واجب، ويعطي زكاة ماله يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله
عنها ". ثم إن رجلا من أصحابه سأله، فقال: يا رسول الله، ما
الكبائر؟ قال: " هن تسع، أعظمهن، إشراك بالله، وقتل نفس مؤمن
بغير حق، وفرار يوم الزحف، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل
الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت
الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا ". ثم قال: " لا يموت رجل لم يعمل هذه
الكبائر، ويقيم الصلاة، يؤتي الزكاة، إلا رافق محمدا في دار
بحبوحة أبوابها مصاريع من ذهب ".
رواه أبو داود (1)، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، عن معاذ بن
هانئ مختصرا: أن رجلا سأله، فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟
فقال: " هن تسع "، فذكر معناه. وزاد: " وعقوق الوالدين المسلمين،

(1) أبو داود (2875).
438

واستحلال البيت الحرام، قبلتكم أحياء وأمواتا ". ذكره عقيب حديث.
سالم أبي الغيث، عن أبي هريرة: " اجتنبوا السبع الموبقات ".
ورواه النسائي (1)، عن عباس بن عبد العظيم، عن معاذ بن هانئ
مختصرا أيضا: أن رجلا قال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: " هن
تسع، أعظمهن، إشراك بالله، وقتل نفس بغير حق، وفرار يوم
الزحف "، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الله.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني ومحمد بن معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا أحمد بن داود المكي، والسياق
له، قالا: حدثنا العباس بن الفضل الأزرق، قال: حدثنا حرب بن
شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، أنه حدثه
عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم في حجة الوداع: " إن أولياء الله المصلون، ومن يقيم الصلوات

(1) المجتبى: 7 / 89.
(2) المعجم الكبير: 17 / 44 حديث (101).
439

الخمس التي كتبهن الله على عباده، ويصوم رمضان، يحتسب صومه،
ويؤتي الزكاة طيبة بها نفسه يحتسبها، ويجتنب الكبائر، التي نهى الله
عنها ". فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله، وكم الكبائر؟ قال:
" هن (1) تسع، أعظمهن الاشراك بالله، وقتل المؤمن بغير حق، والفرار
يوم الزحف، وقذف المحصنة، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل
الربا، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال (2) البيت الحرام، قبلتكم
أحياء وأمواتا، لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر، ويقيم الصلاة،
ويؤتي الزكاة، إلا رافق محمدا في بحبوحة جنة، أبوابها مصاريع
الذهب ".
3719 - س: عبد الحميد (3) بن صالح بن عجلان البرجمي، أبو
صالح الكوفي.
روى عن: حبان بن علي العنزي، وحفص بن غياث، وخازم بن
الحسين أبي إسحاق الحميسي، وخالد بن عبد الله الواسطي،
وزكريا بن عبد الله بن يزيد الصهباني، وزهير بن معاوية، وصدقة
الكوفي، وعاصم بن محمد بن زيد العمري، وعبد الله بن المبارك،
وعمار بن سيف الضبي، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي، وفضيل بن

(1) في معجم الطبراني " هي ".
(2) في المعجم " واحلال ".
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 409، والكنى لمسلم، الورقة 54، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 67، وثقات ابن حبان: 8 / 402، ومعجم البلدان: 4 / 9، والكاشف:
2 / الترجمة 3145، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، ونهاية السول، الورقة 196،
وغاية النهاية: 1 / 360، وتهذيب التهذيب: 6 / 117، والتقريب: 1 / 468، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3981.
440

عياض، وقيس بن الربيع، ومحمد بن أبان الجعفي، ومحمد بن صبيح
ابن السماك، وهريم بن سفيان، وهشيم بن بشير، ويونس بن بكير
الشيباني، وأبي بكر بن عياش (س)، وأبي بكر النهشلي.
وأبي شهاب الحناط، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: إبراهيم بن سليمان وهو ابن أبي داود البرلسي،
وأحمد بن حازم بن أبي غرزة. وأحمد بن يحيى الصوفي،
وإسماعيل بن إبراهيم بن خالد القطواني، وحامد بن سهل الثغري،
والحسين بن إسحاق التستري، والحسين بن جعفر القتات الكوفي،
والحسين بن حميد بن الربيع اللخمي، وعباس بن محمد الدوري،
وعبد الله بن محمد بن سوار الهاشمي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي،
وعلي بن الحسن الهسنجاني، وعمر بن أبي عمر البلخي، وعمرو بن
منصور النسائي (س)، وكثير بن محمد الحزامي، ومحمد بن إبراهيم
مربع، ومحمد بن جعفر القرشي، ومحمد بن الحسن الحربي، وأبو
حصين محمد بن الحسين الوادعي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان
الحضرمي، ومحمد بن عبد الله بن موسى القرشي، ومحمد بن
عثمان بن سعيد الأموي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبو جعفر
محمد بن منصور بن منقذ الأموي، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم بن
حماد قاضي عكبرا، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري،
وهمام بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني، ويعقوب بن
سفيان الفارسي، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان.
قال أبو حاتم (1): صدوق.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 67.
441

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: ربما خالف،
وكان يحدث في مسجد بني شيطان بالكوفة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثلاثين ومئتين.
وكان ثقة، وكان لا يخضب (2).
روى له النسائي (3) حديثا واحدا من رواية الأعمش، عن
أبي صالح، عن أبي هريرة: كل أهل الجنة يقول: لولا أن الله
هداني، ليكون لهم شكرا... الحديث.
3720 - ق: عبد الحميد (1) بن صيفي بن صهيب بن سنان
القرشي، التيمي، مولى ابن جدعان، وهو عم عبد الحميد بن زياد بن
صيفي.
روى عن: أبيه (ق)، عن جده صهيب.
روى عنه: جابر بن غانم السلقي الحمصي، ودفاع بن دغفل
السدوسي (ق)، وعبد الله بن المبارك (ق)، وهشيم بن بشير.

(1) 8 / 402، وهذا الكلام غير موجود في نص الكتاب المطبوع، وقد أشار المحققون في
الهامش إلى وجود هذا الكلام في إحدى نسخ الكتاب.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": وفيها أرخه ابن قانع وقال: كوفي صالح.
وقال مسلمة: كوفي ثقة (6 / 117). وقال في " التقريب ": صدوق.
(3) الكبرى كما في تحفة الاشراف (12492).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1681، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 68،
وثقات ابن حبان: 7 / 121، والكاشف: 2 / الترجمة 3146، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 199، ونهاية السول، الورقة 196، وتهذيب التهذيب 6 / 117، والتقريب:
1 / 468، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3982.
442

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثين، وقد وقع لنا أحدهما بعلو.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو
القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا
عمرو بن عون الواسطي، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال:
حدثنا عبد الحميد بن صيفي من (3) ولد صهيب، عن أبيه، عن جده:
أن صهيبا قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبين
يديه تمر وخبز، فقال: " أدن فكل "، فأخذت آكل من التمر، فقال:
" تأكل (4) تمرا وبك رمد؟ "، فقلت: يا رسول الله. آكل (5) من الناحية
الأخرى، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه (6) عن عبد الرحمان بن عبد الوهاب العمي، عن موسى بن
إسماعيل. عن ابن المبارك، عن عبد الحميد بن صيفي، عن أبيه،
عن جده صهيب، فوقع لنا عاليا بدرجتين، ووقع في بعض النسخ
المتأخرة: عن عبد الرحمان بن صيفي، وهو خطأ، وقيل فيه: عن عبد

(1) 7 / 121.
(2) المعجم الكبير: 8 / 35 حديث (7304).
(3) في معجم الطبراني: " رجل من ولد صهيب ".
(4) في المعجم: " أتأكل ".
(5) في المعجم: " أمصه ".
(6) ابن ماجة (3443).
443

الحميد بن زياد بن صهيب، عن أبيه، عن صهيب، كما تقدم في
ترجمة عبد الحميد بن زياد. والحديث الآخر، قد ذكرناه في ترجمة
دفاع بن دغفل.
3721 - خ م د ت س: عبد الحميد (1) بن عبد الله بن عبد الله
ابن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو بكر بن أبي أويس
المدني الأعشى، حليف بني تيم، وهو أخو إسماعيل بن أبي أويس.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وداود بن قيس الفراء، وعم جده
الربيع بن مالك بن أبي عامر، وسفيان الثوري، وسليمان بن
بلال (خ م د ت س)، وأبيه أبي أويس عبد الله بن عبد الله المدني،
وعبد الرحمان بن أبي الزناد، ومالك بن أنس، ومحمد بن أبي حميد
المدني، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر الجدعاني، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب (خ)، ومحمد بن عجلان، وهشام بن
سعد.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي (خ)، وأبو بكر أحمد بن

(1) تاريخ الدوري: 2 / 342، وابن الجنيد، الورقة 12، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 1673، وتاريخه الصغير: 2 / 296، والكنى لمسلم، الورقة 12،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 4، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 72، وثقات ابن حبان:
8 / 398، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 110، والجمع لابن القيسراني:
1 / 318، والكاشف: 2 / الترجمة 3147، وديوان الضعفاء، الترجمة 2386، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 199، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4764، وشرح علل
الترمذي لابن رجب: 523، وغاية النهاية 1 / 360، والكشف الحثيث، الترجمة
423، نهاية السول، الورقة 196، وتهذيب التهذيب: 6 / 118، وتقريب التهذيب:
1 / 468، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3983.
444

محمد بن أبي بكر بن سالم السالمي، وإسحاق بن راهويه، وإسحاق بن
موسى الأنصاري، وأخوه إسماعيل بن أبي أويس (خ م)، وأيوب بن
سليمان بن بلال (خ د ت س)، وزيد بن الحسن، وسعيد بن داود
الزنبري (1)، وأبو بكر عبد الرحمان بن عبد الملك بن شيبة الحزامي،
ومحمد بن رافع النيسابوري (د س)، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي،
ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم (س)، ويعقوب بن محمد
الزهري.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال غيره (3)، عن يحيى: ليس بن بأس.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه، فقدمه على
إسماعيل، تقديما شديدا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: مات ببغداد سنة
اثنتين ومئتين.
وقال أخوه إسماعيل (5): مات سنة اثنتين ومئتين (6).

(1) قيده الذهبي في " المشتبه ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 72.
(3) هو ابن الجنيد، الورقة 12.
(4) 8 / 398. وفي المطبوع زيادة هي: " يتفرد ".
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1673، وتاريخه الصغير: 2 / 296.
(6) وقال الذهبي في " الميزان ": قال الأزدي: كان يضع الحديث.
قلت - يعني الذهبي -: وهذه منه زلة قبيحة (2 / الترجمة 4764).
وقال ابن حجر: قال النسائي: ضعيف (تهذيب: 6 / 118) وقال في " التقريب ":
ثقة.
445

روى له الجماعة، سوى ابن ماجة.
3722 - د: عبد الحميد (1) بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن
الخطاب القرشي العدوي المدني.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري (د) قصة صدقة عمر بن
الخطاب. وقال يحيى: نسخها لي عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله
ابن عمر بن الخطاب: بسم الله الرحمان الرحيم، هذا ما كتب عبد الله
عمر في ثمغ، فقص من خبره نحو حديث نافع (2).
روى له أبو داود.
3723 - س: عبد الحميد (3) بن عبد الله بن أبي عمرو بن
عمر بن مخزوم القرشي المخزومي المدني.
روى عن: أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 3148، والمغني: 1 / الترجمة 3498، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4781، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، ونهاية السول، الورقة 196،
وتهذيب التهذيب: 6 / 118، وتقريب التهذيب: 1 / 468، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 3984.
(2) وقال الذهبي في " الميزان ": ما روى عنه سوى يحيى بن سعيد الأنصاري. وقال ابن
حجر في " التقريب ": مجهول الحال.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1672، والمعرفة ليعقوب: 2 / 204، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 70، وثقات ابن حبان: 7 / 117، والكاشف: 2 / الترجمة
3149، وديوان الضعفاء، الترجمة 2401، والمغني: 1 / الترجمة 3499، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 199، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4782، ونهاية السول،
الورقة 196، وتهذيب التهذيب: 6 / 118 - 119، والتقريب: 1 / 468، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3985.
446

المخزومي (س)، عن أم سلمة: لما وضعت زينب، جاء ني النبي
صلى الله عليه وسلم. فخطبني.
روى عنه: حبيب بن أبي ثابت (س)، قاله ابن جريج (س)،
عن حبيب.
وقال أبو حاتم (1): روى عنه ابن جريج، ولم يذكر حبيب بن أبي
ثابت.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له النسائي. هذا الحديث الواحد مقرونا بالقاسم بن
محمد بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، وقد وقع لنا عنه عاليا
جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3)، قال:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن
جريج، قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد (4) بن عبد الله

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 70.
(2) 7 / 117. وسماه عبد الحميد بن عبد الرحمان بن أبي عمرو. وقال ابن حجر في
" التهذيب ": وروى عنه أبو الزبير قصة طلاق جده لفاطمة بنت قيس (6 / 119). وقال
الذهبي في " الميزان ": ما حدث عنه سوى حبيب بن أبي ثابت. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(3) المعجم الكبير: 23 / 273 - 274 حديث (585).
(4) في المطبوع من معجم الطبراني: " عبد المجيد " خطأ.
447

ابن أبي عمرو، والقاسم بن محمد بن عبد الرحمان أخبراه: أنهما
سمعا أبا بكر بن عبد الرحمان يخبر: أن أم سلمة زوج النبي صلى الله
عليه وسلم أخبرته: أنها لما قدمت المدينة، أخبرتهم أنها بنت
أبي أمية (1) بن المغيرة، فكذبوها، ويقولون: ما أكذب الغرائب. حتى
أنشأ ناس منهم إلى الحج، فقالوا: أتكتبين إلى أهلك؟ فكتبت
معهم، فرجعوا إلى المدينة يصدقونها، فازدادت عليهم كرامة،
قالت: فلما وضعت زينب، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم
فخطبني، فقلت: ما مثلي نكح (2) أما أنا فلا ولد في وأنا غيور، ذات
عيال. قال: " أنا أكبر منك، وأما الغيرة. فيذهبها الله، وأما العيال
فإلى الله ورسوله ". فتزوجها فجعل يأتيها فيقول: " أين زناب "، حتى جاء
عمار بن ياسر يوما فاختلجها وقال: هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه
وسلم وكانت ترضعها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أين
زناب؟ " قالت قريبة بنت أبي أمية، ووافقها عندها: أخذها عمار بن
ياسر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا أتيكم الليلة "، قالت:
فقمت فوضعت ثفالي، وأخرجت حبات من شعير كانت في جر،
وأخرجت شحما فعصدته له، قالت: فبات النبي صلى الله عليه
وسلم، ثم أصبح فقال حين أصبح: " إن بك على أهلك كرامة، وإن
شئت سبعت، وإن أسبع أسبع لنسائي ".
رواه أحمد بن حنبل (3)، عن عبد الرزاق، فوافقناه فيه بعلو.

(1) في المطبوع من الطبراني: " بنت أمية " خطأ.
(2) في المطبوع من الطبراني: " تنكح ".
(3) المسند: 6 / 307.
448

ورواه النسائي (1)، عن عبد الرحمان بن خالد الرقي، عن
حجاج بن محمد، عن ابن جريج بإسناده: لما وضعت زينب جاءني
النبي صلى الله عليه وسلم يخطبني. ولم يذكر أول الحديث، فوقع لنا
عاليا بدرجتين.
3724 - ع: عبد الحميد (2) بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب
القرشي العدوي، أبو عمر المدني الأعرج، أخو أسيد بن عبد الرحمان،
وعبد الله بن عبد الرحمان وعبد العزيز بن عبد الرحمان وعبد الملك
ابن عبد الرحمان، وعمر بن عبد الرحمان، ومحمد بن عبد الرحمان،
وأبي بكر بن عبد الرحمان.
قال الزبير بن بكار: وأم عبد العزيز وعبد الحميد، ابني عبد الرحمان،
ميمونة بنت بشر بن معاوية بن ثور. من بني البكاء بن عامر، وكان
عامل عمر بن عبد العزيز على الكوفة، وقيل: عداده في أهل الجزيرة.

(1) الكبرى كما في تحفة الاشراف (18229).
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 156، وتاريخ الدوري: 2 / 342، وتاريخ خليفة: 322،
333، وطبقاته: 247، وعلل أحمد: 1 / 133، 302، 342، وتاريخ البخاري الكبير
6 / الترجمة 1650، وتاريخه الصغير: 1 / 212، والمعرفة ليعقوب: 1 / 375،
و 2 / 584، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 294، 520، والجرح والتعديل: 6 / 77،
وثقات ابن حبان: 7 / 117، ورجال صحيح ومسلم لابن منجويه، الورقة 110،
والسابق واللاحق: 89، والجمع لابن القيسراني: 1 / 317، وأنساب القرشيين:
376، والكامل في التاريخ: 4 / 490، و 5 / 43، 44، 61، وسير أعلام النبلاء:
5 / 149، والكاشف: 2 / الترجمة 3150، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، وتاريخ
الاسلام: 4 / 271، ونهاية السول، الورقة 196، ومراسيل العلائي، الترجمة 416،
وتهذيب التهذيب: 6 / 119، والتقريب: 1 / 468، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3986.
449

روى عن: الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، وعبد الله بن عبد الله
ابن الحارث بن نوفل (خ م د كن)، وعبد الله بن عباس، وأبيه عبد الرحمان
ابن زيد بن الخطاب، وعمرو بن وابصة بن معبد، وعوف بن
مالك الأشجعي مرسلا، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص (خ م س)،
ومسلم بن يسار الجهني (د ت س)، ومقسم مولى
ابن عباس (د س ق)، ومكحول الشامي، وحفصة زوج النبي صلى
الله عليه وسلم مرسلا.
روى عنه: إسحاق بن راشد الجزري، وحسين بن الحارث
الجدلي، وحفص بن عمر بن ثابت الأنصاري، والحكم بن
عتيبة (د س ق)، وزيد بن أبي أنيسة (د ت س)، وابنه زيد بن عبد
الحميد بن عبد الرحمان، وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر، وابناه عبد
الكبير بن عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب، وعمر بن
عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب، وقتادة بن
دعامة (س)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م د س)،
ويزيد بن عبد الرحمان بن أبي مالك الهمداني.
ذكره خليفة بن خياط (1) في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة.
وقال الزبير بن بكار: ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز. وكان
أبو الزناد كاتبا له.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي، والنسائي، وعبد الرحمان بن
يوسف بن خراش، وأبو بكر بن أبي داود: ثقة.

(1) طبقاته: 247.
450

زاد أبو بكر: مأمون.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال إسحاق بن زيد الخطابي: توفي بحران في خلافة هشام بن
عبد الملك (2).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال:
أخبرنا الشريف أبو الغنائم ابن المأمون. قال: أخبرنا أبو القاسم بن
حبابة، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال:
حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن
جعفر، وابن أبي عدي، عن شعبة، عن الحكم، عن عبد الحميد، عن
مقسم، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: في الرجل
يأتي امرأته وهي حائض، قال: " يتصدق بدينار، أو بنصف دينار ".
قال أبو بكر: هذه سنة تفرد بها أهل المدينة.
رواه أبو داود (3)، عن مسدد، عن يحيى بن سعيد.
ورواه النسائي (4)، عن عمرو بن علي، عن يحيى، وعن (5)

(1) 7 / 117.
(2) وقال ابن حجر في " التهذيب ": ثقة.
(3) أبو داود (264).
(4) المجتبى: 1 / 153.
(5) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (649).
451

إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن جعفر غندر، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (1)، عن محمد بن بشار بندار، فوافقناه فيه بعلو،
وليس لعبد الحميد عنده سوى هذا الحديث الواحد.
3725 - خ مق د ت ق: عبد الحميد (2) بن عبد الرحمان
الحماني، أبو يحيى الكوفي، والد يحيى بن عبد الحميد الحماني،
وعبد الرحمان، لقبه بشمين، أصله خوارزمي، وحمان من تميم.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وإسماعيل بن عبد
الملك بن أبي الصفيراء (ي)، وأبي بردة بريد بن عبد الله بن أبي
بردة بن أبي موسى الأشعري (خ د ت)، وجرير بن عبد الحميد،
وجعفر بن برقان، وحبيب بن حسان الأسدي، والحسن بن
عمارة (ق)، وخازم بن الحسين أبي إسحاق الحميسي، وسفيان
الثوري، وسفيان بن عيينة. (مق)، وسليمان الأعمش (د ت ق)،

(1) ابن ماجة 640.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 399، وتاريخ الدوري: 2 / 343، وابن محرز، الترجمة 318،
وتاريخ الدارمي، الترجمة 674، وتاريخ خليفة: 333، وطبقاته: 172، وتاريخ
البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1653، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 177،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 82، وتاريخ واسط: 64، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 79،
وثقات ابن حبان: 7 / 121، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 312، وثقات ابن
شاهين، الترجمة 912، والجمع لابن القيسراني: 1 / 317، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 99، والكاشف: 2 / الترجمة 3151، وديوان الضعفاء الترجمة 2408، والعبر:
1 / 338، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، وتاريخ الاسلام، الورقة 37 (أيا صوفيا
3007)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4784، ونهاية السول، الورقة 196، وتهذيب
التهذيب: 6 / 120، وتقريب التهذيب: 1 / 469، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3987، وشذرات الذهب: 2 / 3.
452

وصالح بن حسان (ت)، وصالح بن موسى الطلحي، وطلحة بن عمرو
المكي، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (د)، وعبد الأعلى بن
أبي المساور، وعبد الرحمان بن أمين، ويقال: ابن يامين، وعبد
العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبيد الله بن الوليد الوصافي، وعتبة بن
يقظان، وعثمان بن واقد العمري (ت)، وعمر بن ميمون ابن الرماح،
وغالب بن عبيد الله الجزري، وقبيصة بن عقبة (مق) - إن كان محفوظا -،
ومالك بن مغول، ومسعر بن كدام، وأبي عمر النضر بن عبد الرحمان
الخزاز (1)، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت (ت)، ويونس بن أبي
إسحاق.
روى عنه: أحمد بن سنان القطان الواسطي، وأحمد بن عبد
الحميد بن خالد الحارثي، وأحمد بن عمر الوكيعي (ل)، وجعفر بن
محمد بن عمران الثعلبي، والحسن بن حماد سجادة، والحسن بن
علي بن عفان العامري، والحسن بن علي الخلال (مق د)،
والحسين بن يزيد الكوفي (ت)، وزياد بن أيوب الطوسي، وسعيد بن
محمد الجرمي، وسفيان بن وكيع بن الجراح. وعباس بن محمد
الدوري، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، وعبد الله بن عمر بن
أبان الجعفي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وعبد الرحمان
ابن محمد بن سلام الطرسوسي، وعثمان بن محمد بن أبي
شيبة (د)، وعمرو بن علي الصيرفي، وأبو بكر محمد بن خلف
الحدادي (خ)، ومحمد بن عاصم الثقفي الأصبهاني، ومحمد بن عبد الله
ابن نمير، ومحمد بن عبيد بن ثعلبة الحماني (ق)، وأبو كريب

(1) قيده الذهبي في " المشتبه " (161).
453

محمد بن العلاء الهمداني، وأبو سليمان محمد بن فضيل البلخي،
وموسى بن عبد الرحمان المسروقي (ت)، ويحيى بن إسماعيل
الواسطي. ويحيى بن موسى البلخي (ي ت).
قال عبد الله بن أحمد الدورقي (1)، عن يحيى بن معين:
يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثقة، وأبوه ثقة (2).
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كان داعية في
الارجاء (3).
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال أبو أحمد بن عدي (5) فيه وفي أبيه: وهما ممن يكتب
حديثهما.
قال هارون بن عبد الله الحمال: مات سنة اثنتين ومئتين (6).

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 312.
(2) وكذلك قال الدوري عنه (تاريخه: 2 / 343) وقال الدارمي عنه أيضا: ثقة (تاريخه،
الترجمة 674). وقال ابن محرز عنه: ليس به بأس (سؤالاته: الترجمة 318). وقال ابن
أبي مريم: سألت يحيى بن معين، عن عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني، فقال:
ضعيف ليس بشئ (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 312).
(3) وقال الآجري عنه أيضا: الحماني مرجئ (سؤالاته: 3 / 177).
(4) 7 / 121.
(5) الكامل: 2 / الورقة 312.
(6) وقال خليفة بن خياط: مات سنة تسع وثمانين ومئة (طبقاته: 172). وقال ابن سعد:
كان ضعيفا (طبقاته 399). وقال يعقوب بن سفيان: رأيتهم يستثقلون أبا يحيى
الحماني ويتحفظون من حديثه. (3 / 82). وقال ابن شاهين: أبو يحيى
ثقة وابنه ثقة (ثقاته، الترجمة 912). وقال ابن الجوزي في " الضعفاء ":
ضعفه أحمد ووثقه يحيى (الورقة 99). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وفيها أرخه ابن
قانع - أي في سنة اثنتين ومئتين - وزاد: في جمادى الأولى وهو ثقة. وقال أحمد: كان
ضعيفا. وقال العجلي: كوفي ضعيف الحديث مرجئ. وقال البرقي، قال ابن معين:
كان ثقة ولكنه ضعيف العقل (6 / 120) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ
ورمي بالارجاء.
454

روى له مسلم في مقدمة كتابه، والباقون، سوى النسائي.
3726 - د: عبد الحميد (1) بن عبد الواحد الغنوي، بصري.
روى عن: أم جنوب بنت نميلة (د).
روى عنه: محمد بن بشار بندار (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا، قد كتبناه في ترجمة أسمر بن
مضرس.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1684، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 80،
وثقات ابن حبان 8 / 399، والكاشف: 2 / الترجمة 3152، وديوان الضعفاء، الترجمة
2402، والمغني: 1 / الترجمة 3500، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4783، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب:
6 / 120 - 121، وتقريب التهذيب: 1 / 469، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
3988.
(2) 8 / 399. وقال الذهبي في " الميزان ": ما أعرف أحدا روى عنه سوى بندار. وقال ابن
حجر في " التقريب ": مقبول.
455

ومن الأوهام:
* [وهم] عبد الحميد (1) بن عمر الهلالي.
روى عن: سعيد الجريري.
روى عنه: علي بن حجر.
روى له الترمذي، وقد تقدم حديثه، والتنبيه على الصواب فيه،
في ترجمة عبد الحميد بن الحسن الهلالي، ولا نعرف في رواة الحديث
من اسمه عبد الحميد بن عمر، سوى شيخ واحد، ليس بمعروف (2)،
وقع لنا عنه حديث واحد.
أخبرنا به أبو الغنائم بن علان، قال: أخبرنا الإمام أبو حفص
عمر بن محمد السهروردي، قدم علينا دمشق، قال: أخبرنا أبو المعمر
عبد الله بن سعد بن الهاطر المعروف بخزيفة، قال: أخبرنا أبو الفضل
أحمد بن الحسن بن خيرون، قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان البزاز،
قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم ابن الخراساني،
قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم، قال: حدثنا عبد الحميد بن عمر
الذهلي، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرء مع من أحب ".
* -: - عبد الحميد بن كرديد، هو ابن دينار، وتقدم.

(1) تقدم التنبيه عليه وأن صوابه: عبد الحميد بن الحسن الهلالي.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " عبد الحميد بن عمر الذهلي، أبو
الوزير: روى عن: سفيان بن عيينة، وعبد العزيز بن أبي حازم، وأبي بكر بن عياش،
وأبي معاوية الضرير. روى عنه: إبراهيم بن الهيثم البلدي والفضل بن العباس وكناه.
له أحاديث في جزء الرافعي ".
456

3727 - س: عبد الحميد (1) بن محمد بن المستام بن حكيم بن
عمرو، الإمام أبو عمر الحراني، إمام مسجد حران، مولى حذيفة بن
اليمان.
روى عن: حسين بن عياش الباجدائي، وأبي جعفر عبد الله بن
محمد النفيلي، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن محمد، وعبد الجبار بن
محمد الخطابي، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي (س)، وعصام
ابن سيف الحراني، ومخلد بن يزيد (س)، والمغيرة بن سقلاب.
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن محمد بن الحسن بن متويه
الأصبهاني، وأبو سعيد أحمد بن طاهر الحراني، وأبو عروبة الحسين بن
محمد الحراني، وأبو الفضل العباس بن يوسف بن إسماعيل الشكلي،
وأبو السائب عبد الرحمان بن أحمد بن محمد بن إسحاق المسيبي
المخزومي الشيرازي إمام مسجد شيراز (2)، وأبو علي محمد بن
سعيد بن عبد الرحمان الرقي الحافظ، ويحيى بن محمد بن صاعد،
وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال النسائي (3): ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 96، وثقات ابن حبان: 8 / 401، والمعجم المشتمل،
الترجمة 522، ومعجم البلدان: 2 / 866، والكاشف: 2 / الترجمة 3153، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 199، وتاريخ الاسلام، الورقة 41، (أوقاف 5882)، ونهاية
السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 121، والتقريب: 1 / 469، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3993.
(2) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب " الكمال " نصه: " كان في
الأصل: وأبو السائب محمد بن عبد الرحمان المخزومي الشيرازي إمام مسجد شيراز.
وإنما هو عبد الرحمان بن أحمد بن إسحاق المسيبي كما ذكره الخطيب في تاريخه ".
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 522.
457

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كتب عنه بعض أصحابنا،
ولم يقض لي السماع منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال: مات في جمادى
الآخرة سنة ست وستين ومئتين (3).
3728 - د ت س: عبد الحميد (4) بن محمود المعولي البصري،
ويقال: الكوفي.
روى عن: أنس بن مالك (د ت س)، وعبد الله بن عباس.
روى عنه: ابناه حمزة بن عبد الحميد، وسيف بن عبد الحميد.
وعمرو بن هرم، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي (د ت س)،
قال أبو حاتم (5): شيخ.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الدارقطني (6): كوفي يحتج به.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 96.
(2) 8 / 401.
(3) وكذلك أرخه ابن عساكر في المعجم المشتمل، الترجمة 522. وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ البخاري 6 / الترجمة 1647، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 92، وثقات ابن
حبان: 5 / 127، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 322، والكاشف:
2 / الترجمة 3154، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، ونهاية السول، الورقة 197،
ومعرفة التابعين، الورقة 28، وتهذيب التهذيب 6 / 122، والتقريب: 1 / 469،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3994.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 92.
(6) سؤالات البرقاني الترجمة 322.
458

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع
لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن سفيان، عن
يحيى بن هانئ، عن عبد الحميد بن محمود، قال: صليت مع أنس
يوم الجمعة، فدفعنا إلى السواري، فتقدمنا أو تأخرنا فقال أنس: كنا
نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه أبو داود (3)، عن ابن بشار، عن ابن مهدي، فوقع لنا بدلا
عاليا.
ورواه الترمذي (4)، عن هناد، عن وكيع، عن سفيان، وقال:
حسن.
ورواه النسائي (5)، عن عمرو بن منصور، عن أبي نعيم، عن
سفيان.

(1) 5 / 127. وقال ابن حجر في " التقريب ": مقل.
(2) مسند أحمد: 3 / 131.
(3) أبو داود (673).
(4) الترمذي (229).
(5) المجتبى: 2 / 94، والسنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (806).
459

3729 - ق: عبد الحميد (1) بن المنذر بن الجارود العبدي
البصري. ولجده الجارود صحبة.
روى عن: أنس بن مالك (ق).
روى عنه: أنس بن سيرين (ق).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به المشايخ الثلاثة بالاسناد المذكور أنفا، عن عبد الله بن
أحمد (3)، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن
ابن عون، عن أنس بن سيرين، عن عبد الحميد بن المنذر بن
الجارود، عن أنس بن مالك، قال: صنع بعض عمومتي طعاما، فقال
للنبي صلى الله عليه وسلم: " إني أحب أن تأكل في بيتي وتصلي فيه "،
قال: فأتى وفي البيت فحل من تلك الفحول، قال: فأمر بناحية منه
فكنس ورش، وصلى وصلينا.
رواه (2) عن يحيى بن حكيم، عن ابن أبي عدي، فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 91، وثقات ابن حبان 5 / 127، والكاشف 2 / الترجمة
3155، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية
السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 123، والتقريب: 1 / 469، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 3995.
(2) 5 / 127، وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(3) مسند أحمد: 3 / 128.
(4) ابن ماجة، (756).
460

وقال البخاري (1)، في باب " صلاة الضحى " عقيب حديث
علي بن الجعد. عن شعبة، عن أنس بن سيرين، سمعت أنس بن
مالك... فذكر الحديث، ثم قال: فقال فلان بن فلان بن الجارود
لأنس بن مالك: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
الضحى... فذكره، وفي حديث آدم عن شعبة: فقال رجل من آل
الجارود لأنس بهذا.
هكذا قال شعبة في هذا الحديث. وقال عبد الله بن عون كما
تقدم.
ورجح الدارقطني حديث شعبة على حديث ابن عون.
وعبد الحميد هذا هو أخو الحكم بن المنذر بن الجارود، الذي
مدحه رؤبة بن العجاج في قوله.
يا حكم بن المنذر بن الجارود
سرادق المجد عليك ممدود
* - ت: - عبد الحميد بن مهران، عم مرحوم بن عبد العزيز
العطار البصري. في ترجمة أخيه عبد العزيز بن مهران.
3730 - دسي: عبد الحميد (2)، مولى بني هاشم.

(1) البخاري: 2 / 73.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1661، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 101،
وثقات ابن حبان: 7 / 121، والكاشف: 2 / الترجمة 3157، وديوان الضعفاء،
الترجمة 2406، والمغني: 1 / الترجمة 3506، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4790، ونهاية السول الورقة 197، وتهذيب التهذيب:
6 / 122 - 123، وتقريب التهذيب: 1 / 470، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3998.
461

روى عن: أمه (د سي)، وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى
الله عليه وسلم.
روى عنه: سالم الفراء (د سي)،
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا،
وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن
الفاخر، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر، والمؤيد بن عبد الرحيم بن
الاخوة، وأسعد بن سعيد بن روح، قالوا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي، وأبو الفتح
منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قالا: أخبرنا أبو بكر بن
المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، قال:
حدثنا حرملة بن يحيى. قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني
عمرو بن الحارث: أن سالما الفراء حدثه: أن عبد الحميد مولى بني
هاشم حدثه: أن أمه حدثته، وكانت تخدم بنات رسول الله صلى الله
عليه وسلم أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يعلمها، يقول: " قولي حين تصبحي: سبحان الله
وبحمده، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم
يكن أعلم أن الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ
علما. فإنه من قالهن حين يمسي حفظ حتى يصبح ".

(1) 7 / 121، وقال الذهبي في " الميزان ": عن أمه مجهولان. وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
462

أخرجاه (1) من حديث ابن وهب. فوقع لنا بدلا عاليا.
*: عبد الحميد صاحب الزيادي، هو ابن دينار، تقدم.
*: عبد الحي بن سويد، أبو يحيى، يأتي في الكنى.
* * *

(1) أبو داود (5075). والنسائي في عمل اليوم والليلة (12).
463

من اسمه
عبد الخالق وعبد الخبير وعبد خير
3731 - م مد س: عبد الخالق (1) بن سلمة الشيباني، أبو روح
البصري، ومنهم من جعلهما اثنين.
روى عن: سعيد بن المسيب (م مد س).
روى عنه: إسماعيل بن علية، وقال: ابن سلمة بكسر اللام،
وبشر بن المفضل، وحماد بن زيد (مد)، وسعيد بن أبي عروبة،
وشعبة بن الحجاج (س)، وعمر بن علي المقدمي، ووهيب بن
خالد، ويزيد بن هارون (م)، وقال: ابن سلمة - بفتح اللام -.
قال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وإسحاق بن
منصور (3)، عن يحيى بن معين، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): شيخ، صالح الحديث.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 343، وعلل أحمد: 1 / 6، 59، 163، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1916، والكنى لمسلم، الورقة 35، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
196، وثقات ابن حبان: 7 / 138 - 139، وثقات ابن شاهين، الترجمة 988، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 113، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 336، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 330، والكاشف: 2 / الترجمة 3158، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 199، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 123، والتقريب
1 / 470، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4002.
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 196.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
464

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم، وأبو داود في " المراسيل "، والنسائي.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (2)، حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا يزيد، قال: أخبرنا عبد الخالق بن سلمة الشيباني، قال:
سمعت سعيد بن المسيب، قال: سمعت عبد الله بن عمر. يقول:
كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد (3) قدم وفد عبد
القيس مع الأشج، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن
الأشربة، فنهاهم عن الحنتم والدباء والنقير (4).
رواه مسلم (5)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون،
نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (1)، عن أحمد بن عبد الله بن الحكم، عن

(1) 7 / 138 - 139، وقال ابن شاهين: قال ابن علية ويزيد بن هارون: ابن سلمة ثقة
(الثقات، الترجمة 988)، وقال ابن ماكولا: ثقة (الاكمال: 4 / 336). وقال ابن حجر
في " التقريب ": ثقة مقل.
(2) مسند أحمد: 2 / 41.
(3) ليست في المطبوع من المسند.
(4) الحنتم: الجرة الخضراء. والدباء: القرع يوضع فيه الشرب، ويختمر. والنقير:
الجذع يحفرونه مثل الجاون ويختمر فيه الشراب.
(5) مسلم: 6 / 97.
(6) المجتمع: 8 / 306.
465

غندر، عن شعبة، عن عبد الخالق، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو
نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا حماد، عن
عبد الخالق الشيباني، عن سعيد بن المسيب، قال: كانت الصدقة
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر، نصف
صاع.
رواه أبو داود، عن محمد بن عبيد بن حساب، عن حماد بن
زيد. وزاد: من بر. فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: رواه شعبة وبشر بن
المفضل، عن عبد الخالق مثله. وهذا جميع ما له عندهم، والله
أعلم.
3732 - ق: عبد الخالق (1)، غير منسوب.
عن: أنس بن مالك (ق)، في المعتكف يتبع الجنازة، ويعود
المريض.
وعنه: عنبسة بن عبد الرحمان القرشي (ق)، أحد الضعفاء
المتروكين (2).

(1) الكاشف: 2 / الترجمة 3159، والمغني: 1 / الترجمة 3509، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 199، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4794، ونهاية السول، الورقة، 197،
وتهذيب التهذيب: 6 / 123، والتقريب: 1 / 470، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4003.
(2) وقال الذهبي في " المغني ": لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
466

روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي،
قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا
أبو بكر بن فورك القباب، قال أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال:
حدثنا محمد بن إشكاب، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا
الهياج بن بسطام، عن عنبسة بن عبد الرحمان، عن عبد الخالق، عن
أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المعتكف يعود
المريض، ويتبع الجنازة، وإذا خرج لحاجته، قنع رأسه حتى يرجع ".
رواه (1) عن أحمد بن منصور الرمادي، عن يونس بن محمد، به
مختصرا: المعتكف يتبع الجنازة، ويعود المريض. ولم يذكر ما
بعده، فوقع لنا بدلا عاليا.
3733 - د: عبد الخبير (2) بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس
الأنصاري الخزرجي المدني.

(1) ابن ماجة (1777).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1949، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 244، وأبو
زرعة الرازي: 638، وضعفاء العقيلي، الورقة 135، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة
202، وثقات ابن حبان: 8 / 425، والمجروحين لابن حبان: 2 / 141، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 321، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 124، والكاشف:
2 / الترجمة 3160، وديوان الضعفاء الترجمة 2410، والمغني: 1 / الترجمة 3510،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4795، ونهاية
السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 123 - 124، والتقريب: 1 / 470،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5626.
467

روى عن: أبيه (د)، عن جده.
روى عنه: فرج بن فضالة (د).
قال البخاري (1): ليس حديثه بقائم. وفرج عنده مناكير.
وقال أبو حاتم (2): منكر الحديث، حديثه ليس بالقائم (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا عبد
المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني،
قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان،
قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن
إبراهيم الموصلي، قال: حدثنا فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن
قيس بن ثابت بن شماس، عن أبيه، عن جده قال: قتل يوم قريظة رجل
من الأنصار، يدعى خلادا، فقيل لامه: يا أم خلاد، قتل خلاد،

(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1949، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 244، وزاد: " عنده
مناكير ".
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 202.
(3) 8 / 425. ثم عاد ابن حبان بعد ذلك وذكره في " المجروحين " وقال: منكر الحديث
جدا، فلا أدري المناكير في حديثه منه أو من الفرج بن فضالة لان الفرج ليس في
الحديث بشئ (2 / 141). وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو
زرعة الرازي 638) وقال العقيلي: حديثه ليس بالقائم (الضعفاء، الورقة 135)، وقال
ابن عدي في " الكامل ": عبد الخبير ليس بالمعروف (2 / الورقة 321)، وذكره ابن
الجوزي في " الضعفاء " وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول الحال.
468

فجاءت وهي منتقبة، فقيل لها: قتل خلاد وتجيئينا منتقبة؟
فقالت: إن رزئت خلادا، فلا أرزئ حياتي. فذكروا ذلك للنبي صلى الله
عليه وسلم فقال: " أما إن له أجر شهيدين ". قيل: يا رسول الله
ولم؟ قال: " لان أهل الكتاب قتلوه ".
رواه (1) عن عبد الرحمان بن محمد بن سلام الطرسوسي، عن
حجاج بن محمد، عن فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن ثابت بن
قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3734 - 4: عبد خير (2) بن يزيد، ويقال: ابن يحمد بن خولي
ابن عبد عمرو بن عبد يغوث، بن الصائد، وهو كعب بن شرحبيل بن
شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن
همدان الهمداني، أبو عمارة الكوفي. أدرك الجاهلية.
وروى عن: زيد بن أرقم (د س ق)، وعبد الله بن مسعود،
وعلي بن أبي طالب (4)، وأبي بكر الصديق، ولم يذكر سماعا منه،

(1) أبو داود (2488).
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 221، وتاريخ الدارمي، الترجمة 517، وتاريخ البخاري
الكبير: 6 / الترجمة 1939، والكنى لمسلم، الورقة 76، وثقات العجلي، الورقة
32، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 201، وثقات ابن حبان: 5 / 127، 130،
وتاريخ الخطيب: 11 / 124، والاستيعاب: 3 / 1005، وأنساب السمعاني:
5 / 236، وأسد الغابة: 3 / 277 وتهذيب النووي: 1 / 293، والكاشف: 2 / الترجمة
3161، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3629، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
199، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 9 / 282، ورجال ابن ماجة،
الورقة 5، ومراسيل العلائي، الترجمة 417، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب
التهذيب: 6 / 124 - 125، والإصابة: 3 / الترجمة 6364، والتقريب: 1 / 470،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5627.
469

وابنته عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: إسماعيل بن عبد الرحمان السدي (عس)،
وحبيب بن أبي ثابت، وأبو كبران الحسن بن عقبة المرادي،
وحصين بن عبد الرحمان، والحكم بن عتيبة، وحكيم بن جبير،
وخالد بن علقمة (د س ق)، وأبو الجحاف داود بن أبي عوف،
وزياد بن علاقة، إن كان محفوظا، وسلمة بن كهيل، وطلحة بن
مصرف، وعامر الشعبي (د س ق)، وعبد الله البهي، وعبد الملك بن
سلع الهمداني، وعطاء بن السائب، وعلقمة بن مرثد، وأبو إسحاق
عمرو بن عبد الله السبيعي (د ت عس)، والعلاء بن عبد الكريم
اليامي، وابنه المسيب بن عبد خير الهمداني (د عس)، وأبو حية
الوادعي، وأبو سعد البقال، وأبو السوداء النهدي.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن يحيى بن معين:
جاهلي إسلامي.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): كوفي، تابعي، ثقة.
وقال البخاري (3): قال يحيى بن موسى: حدثنا مسهر بن عبد
الملك، قال: حدثني أبي، قال: قلت لعبد خير: كم أتى عليك؟
قال: عشرون ومئة سنة (4)، كنت غلاما ببلادنا، فجاءنا كتاب رسول الله

(1) تاريخه، الترجمة 517.
(2) ثقاته، الورقة 32.
(3) تاريخه: 6 / الترجمة 1939.
(4) في تاريخ البخاري في هذا الموضع زيادة هي: " قال: هل تذكر من أمر الجاهلية
شيئا؟ قال أذكر أني ".
470

صلى الله عليه وسلم، فنودي في الناس، فخرجوا إلى حير واسع،
وكان أبي فيمن خرج، فلما ارتفع النهار، جاء أبي فقالت أمي: ما
حبسك؟ وهذه القدر قد بلغت، وهؤلاء عبيدكم (1) يتضورون، يريدون
الغداء؟ فقال: يا أم فلان، أسلمنا، فأسلمي، واستصبينا فاستصبي،
قلت: ما قوله استصبينا؟ قال: هو في كلام العرب: أسلمنا، ومري
بهذه (2) القدر فتهراق للكلاب، وكانت ميتة، فهذا ما أذكر من أمر
الجاهلية (3).
روى له الأربعة.
* * *

(1) في المطبوع من تاريخ البخاري: " عيالك ".
(2) في المطبوع من تاريخ البخاري: " قال: وأمرني بهذا القدر ".
(3) وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات ". وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ":
أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، وهو من كبار أصحاب علي ثقة
مأمون (3 / 1005). وقال ابن حجر: قال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي:
وسألت أحمد بن حنبل عن الثبت في علي فذكر عبد خير فيهم. وذكره مسلم في الطبقة
الأولى من تابعي أهل الكوفة (التهذيب: 6 / 124) وقال في " التقريب ": مخضرم ثقة
لم يصح له صحبة.
471

من اسمه
عبد ربه
3735 - مد: عبد ربه (1) بن أبي أمية.
عن: الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة (مد)، أن النبي صلى الله
عليه وسلم، أتي بسارق، فقيل: هو ليتامى من الأنصار، والله ما
لهم مال غيره، فتركه.
روى عنه: ابن جريج (مد).
روى له أبو داود، وهو عنده هكذا في جميع الروايات.
وذكره عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن أبيه فيمن اسمه عبد الله،
ولم يذكره فيمن اسمه عبد ربه، فالله أعلم (3).
3736 - ت: عبد ربه (4) بن بارق الحنفي، أبو عبد الله

(1) تاريخ البخاري الكبير 5 / الترجمة 86، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 50، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 99، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4796، ونهاية السول، الورقة
197، وتهذيب التهذيب: 6 / 125، والتقريب: 1 / 470، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 4004.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 50.
(3) وكذا ذكره البخاري أيضا فيمن اسمه عبد الله أيضا، وذكر ابن حجر في " التهذيب " أن
أبا بكر بن أبي خيثمة ذكره أيضا فيمن اسمه عبد الله. وقال الذهبي في " الميزان ": ما
روى عنه سوى ابن جريج (2 / الترجمة 4796). وقال ابن حجر في " التقريب ":
مجهول.
(4) تاريخ الدوري: 2 / 297، 343، وتاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 1768، والكنى
لمسلم، الورقة 63، وأبو زرعة الرازي: 444، وضعفاء العقيلي، الورقة 100،
132، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 220، وثقات ابن حبان: 7 / 153، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 128، وثقات ابن شاهين، الترجمة 920، وأنساب السمعاني:
10 / 495، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 103، والكاشف: 2 / الترجمة 3162،
وديوان الضعفاء، الترجمة 2716، والمغني: 1 / الترجمة 3511، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 199، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4797، ونهاية السول، الورقة 197،
وتهذيب التهذيب: 6 / 125، والتقريب: 1 / 470، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4005.
472

الكوفي، ويقال: البصري، وأصله من اليمامة، ويقال: اسمه عبد الله.
روى عن: خاله زميل بن سماك بن الوليد الحنفي، وجده لامه
أبي زميل سماك بن الوليد الحنفي (ت).
روى عنه: إبراهيم بن زكريا القرشي، وإبراهيم بن موسى
الرازي، وبشر بن الحكم النيسابوري، وبشر بن معاذ العقدي،
وحبان بن هلال (ت)، وأبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني (ت)،
وزيد بن المبارك الصنعاني، وسويد بن سعيد الحدثاني، وعبد الله بن
عاصم الحماني، وعبيد الله بن عمر القواريري. وعلي بن المديني،
وعمرو بن علي، وعيسى بن إبراهيم البركي، ومحمد بن أبي بكر
المقدمي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، ونصر بن علي
الجهضمي (ت)، ونعيم بن حماد المروزي.
قال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: سألت أحمد عنه، فقال:
ما أرى به بأسا. وسألت يحيى عنه، فقال: ليس بشئ.
وقال في موضع آخر: سمعت يحيى يضعفه.
473

وقال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما به بأس.
وقال عباس الدوري (2). عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم (3)، عن عمرو بن علي: حدثني عبد ربه بن بارق
الحنفي، وأثنى عليه خيرا.
وقال بشر بن الحكم (4): رأيته بالبصرة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له الترمذي. وقال: روى عنه غير واحد من الأئمة.
3737 - مد: عبد ربه (6) بن الحكم بن سفيان بن عبد الله بن

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 100، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 220، والكامل لابن
عدي: 2 / الورقة 128، وثقات ابن شاهين، الترجمة 920.
(2) تاريخه: 2 / 297.
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 220.
(4) ثقات ابن حبان: 7 / 154، وأنساب السمعاني: 10 / 495.
(5) 7 / 153. وقال أبو زرعة الرازي: ليس بذاك (أبو زرعة الرازي 444). وقال ابن
عدي: هو قليل الحديث (الكامل: 2 / الورقة 128). وقال النسائي: ليس بالقوي
(ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 103) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن أبي
خيثمة: حدثنا أبو بشر ختن المقرئ، حدثنا عبد ربه بن بارق شيخ قديم روى عنه
معتمر (6 / 125) وقال في " التقريب ": صدوق يخطئ.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1762، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 209،
وثقات ابن حبان: 5 / 132، وديوان الضعفاء الترجمة 2717، والمغني: 1 / الترجمة
3512، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، ومعرفة التابعين، الورقة 29، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4798، ومراسيل العلائي، الترجمة 418، ونهاية السول،
الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 126، وتقريب التهذيب: 1 / 470، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4006.
474

ربيعة الثقفي، الطائفي، أخو عبد الله بن الحكم، ووالد عبد الله بن
عبد ربه بن الحكم، تابعي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (مد)، أنه لما حاصر
أهل الطائف. خرج إليه أرقاء من أرقائهم فأسلموا، فأعتقهم...
الحديث، وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي، وأمه فلانة بنت رقيقة
الثقفية.
روى عنه: عبد الله بن عبد الرحمان بن يعلى بن كعب
الطائفي (مد).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في " المراسيل "، هذا الحديث الواحد.
3738 - ق: عبد ربه (2) بن خالد بن عبد الملك بن قدامة
النميري، أبو المغلس البصري.

(1) 5 / 132 وسماه عبد ربه بن الحكم بن عثمان بن بشير الثقفي وكذلك سماه البخاري
وابن أبي حاتم، وقالوا: عنه عبد الله بن عبد الرحمان بن يعلى الطائفي.
وقال ابن حجر في " التهذيب ": أما أبو داود في " المراسيل " فلم ينسبه بل في
روايته: عن عبد ربه بن الحكم حسب، فيحرر النسب. وقال ابن القطان الفاسي: لا
يعرف حاله وتفرد عبد الله بالرواية عنه (6 / 126).
وقال الذهبي في " الميزان ": مجهول. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول
وأرسل حديثا.
(2) ثقات ابن حبان: 8 / 422، والمعجم المشتمل، الترجمة 547، والكاشف:
2 / الترجمة 3163، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، وتاريخ الاسلام، الورقة 169
(أحمد الثالث 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 126،
وتقريب التهذيب: 1 / 470، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4007.
475

روى عن: أبيه خالد بن عبد الملك النميري، وفضيل بن
سليمان النميري (ق)، ويحيى بن هشام السمسار.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم،
وأبو الفضل جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، والحسن
ابن أحمد بن الليث الرازي، والحسن بن علي المعمري، وأبو بكر عبد الله
ابن محمد بن أبي الدنيا، وعبدان بن أحمد الأهوازي، ومحمد بن
علي بن حبيب الرقي، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (2).
3739 - ع: عبد ربه (3) بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنصاري.
النجاري، المدني، أخو يحيى بن سعيد، وسعد بن سعيد.

(1) 8 / 422.
(2) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 222، وتاريخ خليفة: 418، وعلل أحمد: 1 / 33،
128، 180، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1760، وثقات العجلي، الورقة
32، والمعرفة ليعقوب: 1 / 271، و 2 / 724، 736، 812، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 628، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 213، وعلل ابن أبي حاتم، حديث
رقم 365، وثقات ابن حبان: 7 / 153، وثقات ابن شاهين، الترجمة 923، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 116، والسابق واللاحق، 271، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 322، وسير أعلام النبلاء: 5 / 482، والكاشف: 2 / الترجمة 3164،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، وتاريخ الاسلام: 5 / 274، ونهاية السول، الورقة
197، وتهذيب التهذيب: 6 / 126 - 127، وتقريب التهذيب: 1 / 470، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4008.
476

روى عن: أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (سي)،
وأنس بن أبي أنس (د س ق)، على خلاف فيه، وثابت
البناني (س)، وسعيد المقبري (ق)، وسلمة بن كهيل، وعبد الله بن
كعب الحميري (م س)، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (م)،
وعمر بن ثابت الأنصاري (س)، وعمران بن أبي أنس (ت س)،
وجده قيس بن عمرو الأنصاري، ومحمد بن إبراهيم التيمي (خ س)،
وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (م)، ومحمد بن المنكدر (ت)،
ومحمد بن يحيى بن حبان (س ق)، ومخرمة بن سليمان (خ م)،
ومنهال بن عمرو، (بخ سي)، ونافع مولى ابن عمر (س ق)،
وأبي بكر عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (م د س)، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان بن عوف (خ م س)، وأبي عبد الله. (د) مولى لآل
أبي بردة، وعمرة بنت عبد الرحمان (خ م د س ق).
روى عنه: أيوب السختياني، وهو من أقرانه، وحماد بن سلمة،
وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة (خ م د س ق)، وشعبة بن
الحجاج (خ م د س ق)، وعبد الله بن لهيعة (ق)، وعطاء بن أبي
رباح، وهو أكبر منه، وعمرو بن الحارث (خ م س)، والليث بن سعد
(ت س)، ومالك بن أنس (م د س)، ومبارك بن فضالة (ت).
قال علي بن المديني (1): سألت يحيى بن سعيد عنه، فقال:
كان وقادا حي الفؤاد.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2): سألت أبي عنه، فقال:

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 213.
(2) العلل: 1 / 128.
477

شيخ، ثقة، مديني، أخو يحيى بن سعيد (1).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ثقة
مأمون.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3)، عن أبيه: لا بأس به،
قلت: يحتج بحديثه؟ قال: هو حسن الحديث. ثقة. وقال النسائي:
ثقة.
وقال الواقدي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعمرو بن
علي (4): مات سنة تسع وثلاثين ومئة (5).
روى له الجماعة.
3740 - ي: عبد ربه (6) بن سليمان بن عمير بن زيتون الشامي

(1) وقال عبد الله أيضا عن أبيه: عبد ربه به سعيد هو أخو يحيى بن سعيد، جميعا ثقتان،
وأما عبد ربه: بخ ثقة (العلل: 1 / 180).
(2) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 213، وعلل ابن أبي حاتم حديث (365).
(3) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 213.
(4) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 116.
(5) وكذلك قال ابن سعد (طبقاته: 9 / الورقة 222)، وابن حبان (ثقاته: 7 / 153)،
وخليفة بن خياط (تاريخه: 418)، والخطيب (السابق واللاحق: 271) في تاريخ
وفاته. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث دون أخيه يحيى بن سعيد (طبقاته:
9 / الورقة 222)، وقال العجلي: ثقة (ثقاته، الورقة 32) وذكره ابن حبان، وابن
شاهين في جملة الثقات.
وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال أبو عوانة: هو أعز إخوته حديثا (6 / 127).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1765، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 221،
وثقات ابن حبان: 7 / 153، والمغني: 1 / الترجمة 3513، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4799، وتهذيب التهذيب: 6 / 127، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4009.
478

الدمشقي (1).
روى عن: رجاء بن حيوة، وعبد الله بن محيريز، وأم
الدرداء (ي).
روى عنه: إسماعيل بن عياش (ي)، ورجاء بن أبي سلمة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في كتاب " رفع اليدين في الصلاة " (3) قال:
رأيت أم الدرداء ترفع يديها في الصلاة حذو منكبيها.
3741 - عبد ربه (4) بن سيلان المدني الرويثي (5).
روى عن: أبي هريرة في المحافظة على ركعتي الفجر.
روى عنه: محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ.
هكذا ذكره البخاري في تاريخه (6). وعبد الرحمان بن أبي

(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " لم أجده في تاريخ ابن عساكر ".
(2) 7 / 153، وقال الذهبي في " الميزان ": مجهول.
(3) رفع اليدين (24).
(4) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1759، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 210،
وثقات ابن حبان: 5 / 132، وتهذيب التهذيب: 6 / 127، والتقريب: 1 / 470،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4010.
(5) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " الرويئة مكان بالمدينة ".
(6) 6 / الترجمة 1759.
479

حاتم في كتابه (1)، وأبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال بعض الرواة في هذا الحديث: عن عبد الله بن سيلان.
وقال بعضهم: عن جابر بن سيلان، فالله أعلم.
وقد ذكرنا بعض ما يتعلق بهذه الترجمة، في ترجمة جابر بن
سيلان، وذكرنا: أن ذكر الشيخ له في ترجمة عيسى بن سيلان وهم،
والله أعلم.
ومن الأوهام:
* - [وهم] عبد ربه بن عبد الله.
روى عن: عبد الصمد بن عبد الوارث.
روى عنه: أبو داود.
هكذا قال: وهو وهم، إنما هو عبدة بن عبد الله الصفار، ووقع
في بعض النسخ المتأخرة: عبد ربه بن عبد الله، وذلك وهم من
الكاتب، فتبعه الشيخ على وهمه.
3742 - ت: - عبد ربه (3) بن عبيد الأزدي، الجرموزي،

(1) 6 / الترجمة 210.
(2) 5 / 132.
(3) سؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 29، وابن محرز، الترجمة 326، وتاريخ
الدوري: 2 / 722، وعلل أحمد: 1 / 41، 106، 211، وتاريخ البخاري الكبير:
6 / الترجمة 1770، والكنى للدولابي: 2 / 91، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 215،
وثقات ابن حبان: 7 / 154، وثقات ابن شاهين، الترجمة 919، وأنساب السمعاني:
4 / 121، والكاشف: 2 / الترجمة 3165، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، وتاريخ
الاسلام: 6 / 325، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 128،
والتقريب: 1 / 471، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4011.
480

مولاهم، أبو كعب البصري، صاحب الحرير.
روى عن: بكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري، وسعيد
الجريري، وشهر بن حوشب (ت)، وعبد العزيز بن أبي بكرة،
ومحمد بن سيرين، ومعاوية بن قرة، والنضر بن أنس بن مالك.
روى عنه: إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي، والد أبي معمر
إسماعيل بن إبراهيم القطيعي الهروي، وبسطام بن حبيب، وجعفر بن
سليمان الضبعي، وزيد بن الحباب، وأبو داود سليمان بن داود
الطيالسي، وشعبة بن الحجاج، حديثا واحدا، وأبو عاصم الضحاك بن
مخلد، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وقرة بن حبيب، ومسلم بن
إبراهيم، ومعاذ بن معاذ (ت)، ومعتمر بن سليمان، ووكيع بن الجراح،
ويحيى بن سعيد القطان، ويونس بن بكير، وأبو إسحاق الضرير.
قال علي بن المديني (1): كان يحيى بن سعيد يوثقه.
وقال عبد الله بن أحمد (2)، عن أبيه: حدثنا وكيع قال: حدثنا
عبد ربه بن عبيد، أبو كعب، وكان ثقة.
وقال في موضع آخر (3): سألت أبي عن أبي كعب، فقال: ثقة،
واسمه عبد ربه بن عبيد.

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 215.
(2) نفسه، وانظر تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1770.
(3) العلل: 1 / 41.
481

وقال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو داود،
والنسائي: ثقة (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي، حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا أبو كعب صاحب
الحرير، قال: حدثني شهر بن حوشب، قال: قلت لام سلمة: يا أم
المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كان
عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على
دينك ". قالت: فقلت: يا (5) رسول الله، ما أكثر دعاءك: يا مقلب
القلوب ثبت قلبي على دينك؟ قال: يا أم سلمة، إنه ليس من (6)

(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 215.
(2) وكذلك قال الدوري عن يحيى بن معين (تاريخه: 2 / 722). وقال ابن الجنيد عنه:
ليس به بأس (سؤالاته، الورقة 29). وقال ابن محرز عنه: لا بأس به (سؤالاته،
الترجمة 326).
(3) 7 / 154. وقال ابن محرز: سمعت علي يقول: ثقة (سؤالاته، الورقة 37). وقال ابن
شاهين: ثقة (ثقاته الترجمة 919). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) مسند أحمد: 6 / 315.
(5) في المطبوع من المسند: " فقلت له يا رسول الله ".
(6) في المطبوع من المسند أيضا: " ما من ".
482

آدمي، إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله (1)، وما شاء الله (2) أقام،
وما شاء أزاغ ".
رواه (3) عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن معاذ بن معاذ،
وقال: حسن، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقد وقع لنا من وجه آخر، أعلى من هذا بدرجة أخرى إلا أن في
طريقه إجازة.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو
الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (4)، قال: حدثنا أبو
مسلم الكشي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو كعب
صاحب الحرير الأزدي. قال: حدثنا شهر بن حوشب، قال: دخلت
على أم سلمة بالمدينة، وبيني وبينها حجاب، فسمعتها تقول: كان
أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على
دينك، وقال: ما من آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الرحمان،
إذا شاء أزاغه، وإذا شاء هداه ".
3743 - صد: عبد ربه (5) بن عطاء، ويقال: ابن عطاء الله،

(1) لفظ الجلالة غير موجود في المطبوع في المسند.
(2) في المطبوع من المسند: " أصابع الله عز وجل ".
(3) الترمذي: (3522).
(4) المعجم الكبير: 23 / حديث رقم 772.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1766، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 224،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب:
6 / 128، والتقريب: 1 / 471، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4012.
483

القرشي. حجازي.
روى عن: عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وابن
القارئ (صد)، وهو عبد الله بن عثمان بن خثيم.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وأبو عاصم الضحاك بن
مخلد (صد)، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (1).
روى له أبو داود في " فضائل الأنصار " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد التميمي، قال:
أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا تميم بن أبي سعيد
الجرجاني، قال: أخبرنا أبو عامر الحسن بن محمد بن علي النسوي
القومسي بنيسابور، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان، قال:
أخبرنا أبو عروبة الحراني، قال: حدثنا بشر بن آدم، قال: حدثنا أبو
عاصم، عن عبد ربه بن عطاء، قال: حدثني ابن عبد القارئ، عن
ابن أبي عبيد الزرقي، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم، يقول: " اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار "، وأراه قال:
" ولأبناء أبناء الأنصار ".
رواه عن هارون بن عبد الله، عن أبي عاصم، فوقع لنا بدلا
عاليا.

(1) قال البخاري في " التاريخ الكبير ": سمع أبا سفيان عبد الرحمان، سمع منه
الضحاك بن مخلد والعقدي، قال علي بن نصر: هو الحميدي من بني أسيد، حديثه
في المكيين. وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول الحال.
484

ورواه في موضع آخر، عن حفص بن عمرو الربالي، عن
أبي عاصم، أطول مما هنا بكثير.
3744 - خ م د س ق: عبد ربه (1) بن نافع الكناني، أبو شهاب
الحناط الكوفي، نزيل المدائن، وهو الأصغر.
روى عن: إبراهيم الهجري، وإدريس بن يزيد الأودي،
وإسماعيل بن أبي خالد (خ)، والحسن بن عمرو الفقيمي (د)،
وحمزة بن عمرو الجزري، وخالد الحذاء (خ د)، وداود بن أبي هند،
وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش (خ)، وسليمان الشيباني،
وشعبة بن الحجاج (م)، وطلحة بن زيد الرقي، وعاصم بن بهدلة،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 391، وتاريخ الدارمي، الترجمة 53، وعلل أحمد: 1 / 126،
246، 328، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1773، والكنى لمسلم، الورقة
53، وثقات العجلي، الورقة 33، والمعرفة ليعقوب: 1 / 224، 307، 2 / 170،
303، 448، 764، 781، و 3 / 106، 372، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 653،
وتاريخ واسط: 98، 198، وضعفاء العقيلي، الورقة 132، والجرح والتعديل:
6 / الترجمة 217، وثقات ابن حبان: 7 / 154، وثقات ابن شاهين، الترجمة 922،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 116، وتاريخ الخطيب: 11 / 128،
والسابق واللاحق: 292، والجمع لابن القيسراني: 1 / 322، وأنساب السمعاني:
4 / 238، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 103، وسير أعلام النبلاء: 8 / 201،
والكاشف: 2 / الترجمة 3166، وديوان الضعفاء، الترجمة 2719، والمغني:
1 / الترجمة 3514، والعبر: 1 / 260، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 20، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 199، وتاريخ الاسلام، الورقة 29 (أيا صوفيا 3006)، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4800، و 4 / الترجمة 10291، وشرح علل الترمذي لابن
رجب: 380، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 128 - 130،
والتقريب: 1 / 471، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4013، وشذرات الذهب:
1 / 280.
485

وعاصم الأحول (خ)، وعبد الله بن عون، وأبي حصين عثمان بن
عاصم الأسدي، وعوف الأعرابي، والعلاء بن المسيب (د)،
وعيسى بن المسيب القرشي، وليث بن أبي سليم (بخ)، ومحمد بن
إسحاق (ي)، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي
ليلى، والمغيرة بن زياد الموصلي (د)، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (دس)، ويونس بن عبيد (خ ق)، وأبي حيان التيمي.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن يونس (خ د ق)، وحجاج بن
إبراهيم الأزرق، والحسن بن موسى الأشيب، وخلف بن هشام
البزار (د)، وداود بن عمرو الضبي، وزافر بن سليمان، وسعيد بن
سليمان الواسطي (بخ س)، وسعيد بن منصور، وأبو داود سليمان بن
داود الطيالسي، (م س)، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني،
وأبو داود سليمان بن محمد المباركي (م س)، وعاصم بن يوسف
اليربوعي (خ)، وعبد الله بن أبي أمية، وعبد الله بن داود الواسطي،
وعبد الجبار بن محمد العطاردي، وعبد الحميد بن صالح البرجمي،
وعلي بن الحسن الشيباني الكوفي، جار قبيصة بن عقبة، وعمرو بن
عبد الجبار بن حسان السنجاري. ابن أخي عبيدة بن حسان، وعمرو بن
عثمان الكلابي الرقي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن جعفر
الوركاني، وأبو روح محمد بن زياد بن فروة البلدي، ومحمد بن الصلت
الأسدي (ي)، ومحمد بن عبد الواهب الحارثي، ومسدد بن مسرهد،
ومعلى بن مهدي الموصلي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، ويحيى بن
آدم (د)، ويحيى بن حسان التنيسي.
486

قال علي بن المديني (1): سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول:
لم يكن أبو شهاب الحناط بالحافظ. قال علي: ولم يرض يحيى أمره.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: كان كوفيا
يقال: رجلا صالحا، ما علمت إلا خيرا رحمه الله.
وقال عبد الله بن أحمد (2): سألت أبي عن أبي شهاب الحنوط.
فقال: ما بحديثه بأس. فقلت: إن يحيى بن سعيد يقول: ليس
بالحافظ؟ فلم يرض بذاك، ولم يقر به.
وقال عبد الخالق بن منصور (3)، وأحمد بن سعد بن أبي
مريم (4)، وأبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (6): قلت ليحيى بن معين:
أبو شهاب أحب إليك في الأعمش، أو أبو بكر بن عياش؟ فقال: أبو
شهاب أحب إلي من أبي بكر في كل شئ.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي (7): كان ثقة، كثير الحديث،
وكان (8) رجلا صالحا، لم يكن بالمتين، وقد تكلموا في حفظه.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 132، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 217، وتاريخ
الخطيب: 11 / 129.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 217.
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 130.
(4) نفسه.
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 217، وتاريخ الخطيب: 11 / 130.
(6) تاريخه، الترجمة 53.
(7) تاريخ الخطيب: 11 / 129.
(8) هذه اللفظة ليست موجودة في المطبوع من تاريخ الخطيب.
487

وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): لا بأس به.
وقال في موضع آخر (2): ثقة.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن خراش (3): صدوق.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبي داود المباركي:
مات سنة إحدي أو اثنتين وسبعين ومئة - عبد الله يشك - وقال غيره:
مات بالموصل أو ببلد. وهي بقرب الموصل (5).
روى له الجماعة، سوى الترمذي.
3745 - د س: عبد ربه (6) بن أبي يزيد، ويقال: ابن يزيد،
ويقال: عبد رب.

(1) ثقاته، الورقة 33.
(2) تاريخ الخطيب: 11 / 130.
(3) تاريخ الخطيب: 11 / 130.
(4) نفسه.
(5) قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته: 6 / 391). وقال يعقوب بن سفيان:
ثقة (المعرفة: 2 / 170). وقال أبو حاتم: صالح الحديث (الجرح والتعديل:
6 / الترجمة 217). وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال ابن شاهين: قال ابن عمار:
إنما كان يطعن فيه من أجل النبيذ، أنه كان يشرب النبيذ (ثقاته الترجمة 922) وقال
ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن نمير: ثقة صدوق، وقال البزار: ثقة. وقال الحاكم
أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم (6 / 129) وقال الذهبي في " المغني ": صدوق
وليس بذاك الحافظ (1 / الترجمة 3514). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق
يهم.
(6) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1763، والمعرفة ليعقوب: 2 / 646، والجرح
والتعديل: 6 / الترجمة 212، وثقات ابن حبان: 7 / 154، والكاشف: 2 / الترجمة
3167، والمغني: 1 / الترجمة 3515، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4801، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب:
6 / 130، والتقريب: 1 / 471، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4014.
488

روى عن: أبي عياض (د س).
روى عنه: قتادة بن دعامة (1) (د س).
روى له أبو داود حديثا، والنسائي آخر، وقد وقع لنا كل واحد
منهما عاليا جدا.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو
الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
يوسف القاضي، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا عمرو بن مرزوق،
قال: أخبرنا عمران القطان، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي
عياض، عن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول في الخطبة: " الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور
أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد
أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، من يطع الله ورسوله
فقد رشد، ومن يعصهما فإنما يضر نفسه، ولن يضر الله شيئا ".
رواه (2) أبو داود عن محمد بن بشار، عن أبي عاصم، عن عمران
القطان، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) قال البخاري: قال علي: عرفه ابن عيينة، قال: كان يبيع الثياب (تاريخه الكبير:
6 / الترجمة 1763) وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال علي بن المديني: عبد ربه
الذي روى عنه قتادة مجهول لم يرو عنه غير قتادة (6 / 130). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مستور.
(2) أبو داود (1097، 2119).
489

وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة المقدسي،
وأبو الغنائم المسلم بن محمد بن علان القيسي، وأحمد بن شيبان بن
تغلب الشيباني، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله الرصافي، قال:
أخبرنا الرئيس أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين الشيباني،
قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب التميمي، قال:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال (1):
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال حدثنا
محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عبد ربه، عن
أبي عياض، عن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام: أن مروان بن
الحكم، بعثه إلى أم سلمة وعائشة، قال: فلقيت غلامها نافعا، فأرسلته
إليها، فسألها: قال: فرجع إلي فأخبرني أنها قالت: إن نبي الله صلى الله
عليه وسلم، كان يصبح جنبا، ويصبح صائما، قال: ثم بعثني إلى
عائشة. فلقيت غلامها ذكوان، فأرسلته إليها فرجع إلي فأخبرني: أنها
قالت: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يصبح جنبا من جماع
غير احتلام، ثم يصبح صائما، فأتيت مروان، فأخبرته، فقال: أقسمت
عليك لتأتين أبا هريرة، فلتخبرنه (2)، قال: فأتيته، فأخبرته، فقال: هن
أعلم.
وبه، قال (3): حدثني أبي، قال: حدثني روح، قال: حدثنا
سعيد، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن عبد الرحمان
ابن الحارث بن هشام: أن مروان بن الحكم، بعثه إلى أم

(1) مسند أحمد: 6 / 312.
(2) في المطبوع من المسند: " فلتخبرنه به فأتيته ".
(3) مسند أحمد: 6 / 245.
490

سلمة، وعائشة، فذكر معناه، إلا أنه قال: ثم لقي غلام عائشة ذكوان
أبا عمرو، وقال: لقيت نافعا غلام أم سلمة.
رواه (1) عن أحمد بن حفص بن عبد الله، عن أبيه، عن
إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، وعن زكرياء بن يحيى،
عن عمرو بن عيسى، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن أبي عروبة،
كلاهما عن قتادة، نحوه. فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا.
* -: - عبد ربه، أبو نعامة السعدي البصري. يأتي في الكنى.
* -: - عبد ربه، أبو سعيد الشامي. يأتي في الكنى (2).
* * *

(1) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف: 18220).
(2) هذا هو آخر الجزء الخامس عشر بعد المئة من الأصل.
491

من اسمه
عبد الرحمان
3746 - 4: عبد الرحمان (1) بن أبان بن عثمان بن عفان القرشي
الأموي المدني.
روى عن: أبيه أبان بن عثمان (4).
روى عنه: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم،
وعمر بن سليمان (4)، من ولد عمر بن الخطاب ومحمد بن أبي
بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال الواقدي (3): كان قليل الحديث.
وقال أيضا (4): حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، قال: ما

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 180 - 181، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 820،
والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 991، وثقات ابن حبان: 7 / 66، والمدخل إلى
الصحيح: 84، وأنساب القرشيين: 153، وسير أعلام النبلاء: 5 / 10، والكاشف:
2 / الترجمة 3168، وتاريخ الاسلام: 4 / 140، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200،
ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 130 - 131، والتقريب:
1 / 471، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4015.
(2) 7 / 66.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 181.
(4) نفسه.
492

رأيت أجمع للدين وللمملكة والشرف من عبد الرحمان بن أبان.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري (1): كان سبب عبادة علي بن
عبد الله بن عباس، أنه نظر إلى عبد الرحمان بن أبان، فقال: والله
لأنا أولى بهذا منه، وأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
رحما، فتجرد للعبادة.
وقال أيضا (2): حدثني مصعب بن عثمان، قال: كان عبد الرحمان
ابن أبان يشتري أهل البيت، ثم يأمر بهم فيكسون ويدهنون،
ثم يعرضون عليه، فيقول، أنتم أحرار لوجه الله تعالى، أستعين بكم
على غمرات الموت، قال: فمات وهو نائم في مسجده بعد
السبحة (3).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي حديثا، وابن ماجة آخر.
ومن الرواة من جمعهما جميعا في حديث واحد. كما أخبرنا
أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد
ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:

(1) نفسه. وفيه: قال مصعب: سمعت رجلا من أهل العلم يقول... فذكر القول.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 181.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة مقل عابد.
(4) مسند أحمد: 5 / 183.
493

حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا شعبة، قال:
حدثنا عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب، عن عبد الرحمان بن
أبان بن عثمان، عن أبيه: أن زيد بن ثابت، خرج من عند مروان نحوا
من نصف النهار، فقلنا: ما بعث إليه الساعة إلا لشئ سأله عنه،
فقمت إليه فسألته، فقال: أجل سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله
صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره. فإنه رب امرأ
سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره. فإنه رب حامل فقه ليس
بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث خصال لا يغل
عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر،
ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من وراءهم "، وقال: " من كان همه
الآخرة جمع الله له شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي
راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين
عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ". وسألناه (1) عن الصلاة
الوسطى، فقال: " الظهر ".
روى أبو داود (2) الفصل الأول منه، عن مسدد، عن يحيى بن
سعيد، ولم يذكر قوله: ثلاث خصال، ولا ما بعده، ولا قصة
مروان، فوقع لنا بدلا عاليا.
وروى الترمذي (3) ذلك مع قصة مروان، عن محمود بن غيلان.

(1) في المطبوع من " مسند أحمد ": وسألنا عن الصلاة الوسطى وهي الظهر.
(2) أبو داود (3660).
(3) الترمذي (3656).
494

عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، وقال: حسن. فوقع لنا عاليا.
وروى النسائي (1) ذلك عن أحمد بن عبد الله بن الحكم، عن
يحيى بن سعيد، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا.
وروى ابن ماجة (2) الفصل الثالث منه، عن محمد بن بشار، عن
محمد بن جعفر، عن شعبة، ولفظه: من كانت الدنيا همه. ومن
كانت الآخرة نيته، وذكر قصة مروان، ولم يذكر الصلاة الوسطى،
فوقع لنا عاليا.
3747 - خ د س ق: عبد الرحمان بن إبراهيم (3) بن عمرو بن ميمون
القرشي، أبو سعيد الدمشقي المعروف بدحيم، ابن اليتيم، مولى آل
عثمان بن عفان، قاضي الأردن وفلسطين.

(1) النسائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 3694).
(2) ابن ماجة (4105).
(3) تاريخ الدارمي: الترجمة 4 ذ، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 827، وتاريخه
الصغير: 2 / 382، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 17، وثقات العجلي، الورقة 33،
والمعرفة والتاريخ: (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 999، وثقات
ابن حبان: 8 / 381، والمدخل إلى الصحيح: 194، وتاريخ بغداد: 10 / 265،
والسابق واللاحق: 149، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 225، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 291، وأنساب السمعاني: 5 / 285، والمعجم المشتمل: الترجمة
524، وسير أعلام النبلاء: 11 / 515، والكاشف: 2 / الترجمة 3169، والعبر:
1 / 445، وتذكرة الحفاظ: 480، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200، تاريخ
الاسلام، الورقة 165 (أحمد الثالث: 2917 / 7)، وشرح علل الترمذي لابن رجب:
388، وغاية النهاية: 1 / 361، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب:
6 / 131 - 132، والتقريب: 1 / 471، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4016،
وشذرات الذهب: 2 / 108.
495

روى عن: آدم بن أبي إياس، وإسحاق بن يوسف
الأزرق (سي)، وأسد بن موسى. وأبي ضمرة أنس بن عياض (ق)،
وأيوب بن تميم القارئ، وأيوب بن سويد الرملي (ق)، وبشر بن بكر
التنيسي (د ق)، وأبي أسامة حماد بن أسامة (ق)، وسعيد بن أبي
مريم، وسعيد بن مسلمة الأموي، وسعيد بن منصور، وسفيان بن
عيينة، وسهل بن هاشم (سي)، وسويد بن عبد العزيز، وشعيب بن
إسحاق (ق)، وضمرة بن ربيعة، وعبد الله بن نافع الصائغ (س ق)،
وأبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبي مسهر عبد
الأعلى بن مسهر الغساني. وعبد الرحمان بن بشير الشيباني، وعبد الرحمان
ابن زياد الرصاصي، وعبيد الله بن موسى، وعفان بن مسلم،
وعلي بن عياش الحمصي. وعلي بن معبد بن شداد الجزري. وعمر بن
عبد الواحد (د س ق)، وعمرو بن بشر بن السرح العنسي، وعمرو بن
أبي سلمة التنيسي (ق)، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (سي ق)،
ومحمد بن شعيب بن شابور (ق)، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد
ابن يوسف الفريابي (سي ق)، ومروان بن معاوية الفزاري (س ق)،
ومعاذ بن هشام الدستوائي، وأبي الخطاب معروف الخياط الدمشقي،
وموسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه الأنصاري (ق)، ومؤمل بن
إسماعيل، والوليد بن مسلم (خ د س ق)، ويحيى بن حسان التنيسي،
ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي،
ويعقوب بن الفرج، ويعلى بن عبيد الطنافسي.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة،
وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وابنه إبراهيم بن دحيم، وأحمد بن
إبراهيم بن فيل. وأحمد بن أنس بن مالك المقرئ، وأحمد بن بشر بن
496

عبد الوهاب، وأحمد بن عامر بن المعمر، وأحمد بن المعلى بن يزيد
القاضي (س)، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن نصر بن شاكر
المقرئ، وإسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي، وإسحاق بن
إبراهيم بن أبي الورس الغزي، وإسحاق بن موسى بن عمران الاسفراييني
الشافعي، أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني. وبقي بن مخلد
الأندلسي، وجعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي. وجعفر بن محمد
الفريابي، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، والحسن بن محمد بن
الصباح الزعفراني، وهو من أقرانه، وأبو حامد حمدان بن غارم
البخاري، وحنبل بن إسحاق بن حنبل، وزكريا بن يحيى
السجزي (سي)، وسعيد بن هاشم بن مرثد الطبراني، وسليمان بن
أيوب بن حذلم، والضحاك بن الحسين الأزدي الاستراباذي، وعباس بن
محمد الدوري، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وعبد الله بن
عتاب ابن الزفتي، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي، وعبد الله
ابن محمد بن سيار الفرهياني الحافظ، وعبد الله بن محمد بن نصر
ابن طويط الرملي، وعبد الحميد بن محمود بن خالد السلمي، وأبو
زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، وعبد الصمد بن عبد الله بن
عبد الصمد القاضي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وأبو معاوية عبيد الله بن محمد بن الحكم المقرئ، وابنه عمرو بن
دحيم، ومحمد بن أحمد بن الحكم المقرئ، وابنه عمرو بن دحيم،
ومحمد بن أحمد بن عبيد بن فياض، ومحمد بن إدريس بن الحجاج بن
أبي جمادة الأنطاكي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
بشر بن مامويه القرشي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني،
وأبو بكر محمد بن خريم بن محمد بن عبد الملك بن مروان العقيلي،
497

ومحمد بن سعيد بن عمرو بن خريم الخريمي، ومحمد بن العباس بن
الدرفس، ومحمد بن عون بن الحسن الوحيدي. ومحمد بن الفيض بن
محمد بن فياض الغساني، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي،
وأبو الحسن محمود بن إبراهيم بن سميع الحافظ، صاحب كتاب
" الطبقات "، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال عبدان الأهوازي (1): سمعت الحسن بن علي بن بحر،
يقول: قدم دحيم بغداد سنة اثنتي عشرة يعني ومئتين، فرأيت أبي،
وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخلف بن سالم، قعودا بين يديه
كالصبيان.
وقال أبو بكر الخطيب (2): قدم بغداد قديما، فروى عنه من
أهلها: الحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي،
وحنبل بن إسحاق الشيباني، وعباس بن محمد الدوري، وإبراهيم بن
إسحاق الحربي، وكان ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي (3).
وقال أبو سعيد بن يونس (4): قدم مصر فكتب بها، وكتب عنه،
وهو ثقة ثبت.
وقال أبو بكر المروذي (5): وسمعته - يعني أحمد بن حنبل - يثني
على دحيم، ويقول: هو عاقل ركين.

(1) تاريخ بغداد: 10 / 266.
(2) تاريخه: 10 / 266.
(3) قال أبو بكر الخطيب: كان ثقة (تاريخه: 10 / 266).
(4) تاريخ بغداد: 10 / 267.
(5) نفسه: 10 / 266.
498

وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1)، وأبو حاتم (2)، والنسائي (3)،
والدارقطني: ثقة.
زاد النسائي (4): مأمون لا بأس به.
وقال أبو داود (5): حجة، لم يكن بدمشق في زمنه مثله، وأبو
الجماهر أسند منه، وهو ثقة.
وقال أبو حاتم أيضا (6): كان دحيم يميز، ويضبط حديث
نفسه، وكلمني دحيم في حديث أهل طبرية، وقد كانوا أتوني يسألوني
الحديث، فأبيت عليهم، فقلت: بلدة يكون فيها مثل أبي سعيد
القاضي، أحدث بها أنا، هذا غير جائز. فكلمني دحيم، فقال: إن
هذه بلدة نائية عن جادة الطريق، وقل من يقدم عليهم، فحدثهم.
وقال أبو بكر الإسماعيلي (7): سئل عبد الله بن محمد بن سيار
الفرهياني: من أوثق أهل الشام ممن لقيت؟ فقال: أعلاهم دحيم،
وكان يحفظ عندي بعض ما يحدث به.

(1) ثقاته: الورقة 33.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 999.
(3) تاريخ بغداد: 10 / 267، والمعجم المشتمل: الترجمة 524.
(4) المعجم المشتمل: الترجمة 524.
(5) سؤالاته: 5 / الورقة 17.
(6) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 999.
(7) تاريخ بغداد: 10 / 267.
499

وقال الفرهياني أيضا (1): دحيم أحب إلي من هشام بن عمار،
وهشام مسن ودحيم من الاحداث.
وقال أبو أحمد بن عدي: دحيم أثبت من حرملة بن يحيى.
قال أبو زرعة الدمشقي (2)، وابنه عمرو بن دحيم: ولد سنة
سبعين ومئة.
زاد عمرو: في شوال.
وقال البخاري (3)، وأبو زرعة الدمشقي (4)، وابنه عمرو بن
دحيم، وأبو سعيد بن يونس (5)، وغير واحد (6): مات سنة خمس
وأربعين ومئتين.
زاد أبو سعيد: بالرملة في شهر رمضان.
وزاد عمرو: يوم الأحد لاحدى عشرة ليلة خلت من رمضان.
وقال أبو عمر محمد بن يوسف الكندي في كتاب " قضاة مصر ":
فوليها الحارث بن مسكين، إلى أن صرف عنها، وورد كتاب المتوكل
على دحيم، وهو على قضاء فلسطين، يأمره بالانصراف إليها ليليها،
فتوفي بفلسطين يوم الأحد، لثلاث عشرة بقيت من شهر رمضان سنة

(1) تاريخ بغداد: 10 / 267.
(2) نفسه.
(3) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 382.
(4) تاريخ بغداد: 10 / 267.
(5) تاريخ بغداد: 10 / 267.
(6) منهم: ابن حبان (ثقاته: 8 / 381). وابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 524).
500

خمس وأربعين ومئتين (1).
3748 - ع: عبد الرحمان (2) بن أبزى الخزاعي، مولى نافع بن
عبد الحارث. مختلف في صحبته، سكن الكوفة، واستعمل عليها،
وهو الذي أستخلفه نافع بن عبد الحارث على أهل مكة، حين لقي عمر
ابن الخطاب بعسفان، وقال: إنه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق)، وعن:
أبي بن كعب (4)، وعبد الله بن خباب بن الأرت، وعبد الله بن
عباس، وعلي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر (ع)، وعمر بن

(1) وقال ابن حبان: من المتقنين الذين يحفظون علماء أهل بلده بشيوخهم وأنسابهم
(الثقات: 8 / 381).
وقال الخليلي: كان أحد حفاظ الأئمة متفق عليه ويعتمد عليه في تعديل شيوخ
الشام وجرحهم (تهذيب التهذيب: 6 / 132). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة
حافظ متقن.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 462، وتاريخ خليفة: 153، وطبقاته: 109، 137، 280،
ومسند أحمد: 3 / 406، وعلله: 1 / 77، 181، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
800،، وتاريخه الصغير: 1 / 64، والمعرفة والتاريخ: 1 / 220، 291، وتاريخ أبي
زرعة الدمشقي: 494، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 985، والمراسيل لابن أبي
حاتم: 128، وثقات ابن حبان: 5 / 98، وسؤالات البرقاني: الترجمة 187، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 100، والاستيعاب: 2 / 822، والجمع لابن
القيسراني: 1 / 282، وأسد الغابة: 3 / 278، وتهذيب النووي: 1 / 293، وسير
أعلام النبلاء: 3 / 201، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3632، والكاشف:
2 / الترجمة 3170، وتاريخ الاسلام: 3 / 186، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200،
وجامع التحصيل: الترجمة 419 - 420، وغاية النهاية: 1 / 361، ونهاية السول،
الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 132 - 133، والإصابة: 2 / الترجمة 5075،
والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4017.
501

الخطاب (1) (خ)، وأبي بكر الصديق.
روى عنه: زرارة، وابنه سعيد بن عبد الرحمان بن أبزى (ع)،
وعامر الشعبي (د)، وابنه عبد الله بن عبد الرحمان بن أبزى (د س)،
وعبد الله بن القاسم، وعبد الله بن أبي الهذيل، وعبد الرحمان بن أبي
ليلى، وعلقمة بن مرثد، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله
السبيعي (بخ)، وأبو مالك غزوان الغفاري (د س)، وابن
أبي المجالد واسمه محمد، ويقال عبد الله (خ د س ق).
ذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو بكر بن أبي داود: لم يحدث ابن أبي ليلى، عن رجل
من التابعين إلا عن ابن أبزى.
وقال البخاري (3): له صحبة، وذكره غير واحد (4) في الصحابة.
وقال أبو حاتم (5): أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وصلى
خلفه.

(1) قال أبو زرعة الرازي: عبد الرحمان بن أبزى، عن عمر رضي الله عنه مرسل
(المراسيل لابن أبي حاتم: 128). قال العلائي: ينبغي أن يكون هذا (يعني الذي قال
فيه أبو زرعة هذا القول) غيره لان ذلك لقي عمر رضي الله عنه، وقال (أي عمر):
عبد الرحمان بن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن. وقصة استعمال مولاه إياه على مكة أيام
عمر رضي الله عنه وإعلامه بذلك صحيحة (جامع التحصيل: الترجمة 420).
(2) 5 / 98.
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 800.
(4) منهم: الدارقطني (سؤالات البرقاني: الترجمة 187).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 985.
502

وقال أبو عمر بن عبد البر (1): استعمله علي على خراسان (2).
روى له الجماعة.
3749 - د ت س: عبد الرحمان (3) بن الأخنس. كوفي.
روى عن: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (د ت س): حديث
عشرة من قريش في الجنة.
روى عنه: الحارث بن عبد الرحمان النخعي، والحر بن الصياح
النخعي (د ت س) (4).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي. وقد وقع لنا حديثه
بعلو.

(1) الاستيعاب: 2 / 822.
(2) وقال ابن حجر: وذكره ابن سعد فيمن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم
أحداث الأسنان. وممن جزم بأن له صحبة: خليفة بن خياط والترمذي ويعقوب بن
سفيان وأبو عروبة والدارقطني والبرقي وبقي بن مخلد وغيرهم. وفي صحيح البخاري
من حديث ابن أبي المجالد أنه سأل عبد الرحمان بن أبزى وابن أبي أوفى عن
السلف، فقالا: كنا نصيب المغانم مع النبي صلى الله عليه وسلم... الحديث. وقال
ابن سعد (الطبقات: 5 / 462): أخبرنا أبو عاصم، أخبرنا شعبة، عن الحسن بن
عمران، عن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبزى، عن أبيه، أنه صلى مع النبي الله عليه
وسلم، فكان إذا خفض لا يكبر (تهذيب التهذيب: 6 / 133).
(3) ثقات ابن حبان: 5 / 83، والكاشف: 2 / الترجمة 3171، والمغني: 2 / الترجمة
3521، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4809، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200،
ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 133، والتقريب: 1 / 472،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4018.
(4) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 83). وقال الذهبي في " المغني ": لا يعرف. وقال
ابن حجر في " التقريب ": مستور.
503

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي
أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني. قالا: أخبرنا أبو علي
الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن
جعفر، قال حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي،
قال: حدثنا شعبة، عن الحر بن الصياح قال: سمعت عبد الرحمان بن
الأخنس، يقول: شهدت المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي. فقام
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، عدي
قريش، فقال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: " عشرة في الجنة، رسول الله، وأبو بكر، وعمر،
وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بن مالك، وعبد الرحمان
ابن عوف، ولو شئت أن أسمي العاشر لسميته ". ثم سماه، فقال:
" سعيد بن زيد ".
رواه أبو داود (1)، عن حفص بن عمر النمري، عن شعبة، فوقع
لنا بدلا عاليا.
ورواه الترمذي (2)، عن أحمد بن منيع، عن حجاج بن محمد، عن
شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال: حسن.
ورواه النسائي (3)، عن حاجب بن سليمان، عن وكيع، عن
شعبة، فوقع لنا كذلك.

(1) أبو داود (4649).
(2) الترمذي (3757).
(3) النسائي في " فضائل الصحابة " (106).
504

ورواه أيضا (1) عن قتيبة، عن الواحد بن زياد، عن الحسن
ابن عبيد الله، عن الحر بن الصياح، فوقع لنا كذلك.
ورواه أيضا (2) عن عبدة بن عبد الله الصفار، والقاسم بن
زكريا بن دينار، عن الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة بن قدامة،
عن الحسن بن عبيد الله، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات، ومنهم من لم
يذكر القصة.
3750 - م د: عبد الرحمان (3) بن آدم البصري، المعروف
بصاحب السقاية. مولى أم برثن، ويقال: برثم ويقال له: ابن أم
برثن، لأنها تبنته، وهي امرأة من بني ضبيعة، وربما قيل له: ابن
برثن.
روى عن: جابر بن عبد الله (م)، وعبد الله بن عمرو بن
العاص، وأبي هريرة (د)، ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم، لم يسمه.

(1) نفسه (100).
(2) نفسه (53).
(3) تاريخ الدوري: 2 / 343، والدارمي: الترجمة 600، وعلل أحمد: 1 / 93، 204،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 818، وسؤالات الآجري: 3 / 254، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 989، وثقات ابن حبان: 5 / 83، والكامل لابن عدي 2 / الورقة
172، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 100 - 101، وموضح أوهام
الجمع: 2 / 216، والجمع لابن القيسراني: 1 / 295، والكاشف: 2 / الترجمة
3172، وديوان الضعفاء: الترجمة 2415، والمغني: 2 / الترجمة 200، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4810، وتاريخ الاسلام: 3 / 270، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 200، ومعرفة التابعين، الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب
التهذيب: 6 / 134، والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4019.
505

روى عنه: سليمان التيمي (م)، وعوف الأعرابي (د)،
وقتادة بن دعامة، وأبو العالية الرياحي، وأبو الورد بن ثمامة.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: عبد الرحمان بن
برثن، وابن برثم، سواء.
وقال البخاري (2): قال عمرو بن علي: قال ولد عبد الرحمان:
هو عبد الرحمان بن برثن وقال يحيى بن موسى، عن أبي داود، عن
أبي خلدة. عن أبي العالية: دخلنا على عبد الرحمان بن برثن.
وقال الدارقطني: عبد الرحمان بن آدم، إنما نسب إلى آدم
أبي البشر، ولم يكن له أب يعرف.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) تاريخه: 2 / 343.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 818.
(3) 5 / 83. وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن ابن معين: لا أعرفه (تاريخه: الترجمة
600). وقال ابن عدي تعليقا على قول ابن معين: إذا قال مثل ابن معين لا أعرفه
فهو مجهول غير معروف، وإذا عرفه غيره لا يعتمد لا يعتمد على معرفة غيره، لان الرجال بابن
معين تسبر أحوالهم (الكامل: 2 / الورقة 172). ونقل ابن حجر أن عثمان الدارمي قال
عن ابن معين لا بأس به، وقال: حكاه ابن أبي حاتم.
وقال ابن عدي (الكامل: 2 / الورقة 172): حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن
سعيد، سألت ابن معين عن عبد الرحمان بن آدم. فقال: لا أعرفه. فأما أن يكون آخر
ولم يستحضره عند سؤال عثمان، وسأذكر الرد على ابن عدي فيما قال عن هذا في
ترجمة عبد الرحمان بن عبد الله الغافقي (تهذيب التهذيب: 6 / 134) قال بشار: ما نقله
ابن حجر أن قول عثمان عن يحيى: ليس به بأس، حكاه ابن أبي حاتم، لعله وهم من
ابن حجر، لان الذي حكاه ابن أبي حاتم. عن عثمان عن يحيى: لا أعرفه. (الجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 989). وهو الذي في تاريخه المطبوع، وهو الذي نقله ابن
عدي فلا أعلم من أين جاء بهذا؟.
وقال الذهبي في " الديوان ": مجهول. وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق. قال
بشار: كذا قال اعتمادا على ما ظنه من قول عثمان عن ابن معين: لا بأس به. وقد
ثبت أن ابن معين جهله، فهو مجهول كما ذكره ابن عدي، وأما ما اعتذر في ترجمة
عبد الرحمان بن عبد الله الغافقي فلا يدل على نفي الجهالة عن هذا.
506

وقال أبو الحسن المدائني: استعمل عبيد الله بن زياد، عبد الرحمان
ابن أم برثن، ثم غضب عليه. فعزله وأغرمه مئة ألف، فخرج
إلى يزيد. فذكر عبد الرحمان: أنه لما صار من دمشق على مرحلة،
قال: فنزلت وضرب لي خباء وحجرة، فإني لجالس، إذا كلب
سلوقي. قد دخل في عنقه طوق من ذهب يلهث، فأخذنه وطلع رجل
على فرس، فلما رأيته هبته، فأدخلته الحجرة، وأمرت بفرسه فجرد،
فلم ألبث أن توافت الخيل، فإذا هو يزيد بن معاوية، فقال لي بعد ما
صلى: من أنت؟ وما قصتك؟ فأخبرته فقال: إن شئت كتبت لك من
مكانك، وإن شئت دخلت، قلت: بل تكتب لي من مكاني، فأمر
فكتب لي إلى عبيد الله بن زياد: أن رد عليه مئة ألف، فرجعت قال:
وأعتق عبد الرحمان يومئذ في المكان الذي كتب له فيه الكتاب ثلاثين
مملوكا، وقال لهم: من أحب أن يرجع معي فليرجع، ومن أحب أن
يذهب فليذهب. وكان عبد الرحمان نبالة. قال: ورمى غلاما له يوما
بسفود، فأخطأ الغلام، وأصاب رأس ابنه، فنثر دماغه، فخاف الغلام
حين قتل عبد الرحمان ابنه بسببه أن يقتله، فدعاه فقال: يا بني اذهب
فأنت حر، فما أحب أن ذلك كان بك، لأني رميتك متعمدا، فلو
قتلتك هلكت، وأصبت ابني خطأ، ثم عمي عبد الرحمان بعد
ومرض. فدعا الله في مرضه ذلك، أن لا يصلي عليه الحكم، ومات
من مرضه، وشغل الحكم ببعض أموره فلم يصل عليه، وصلى عليه
507

الأمير قطن بن مدرك فيما يقال، وكان شأن عبد الرحمان فيما ذكر
جويرية بن أسماء: أن أم برثن كانت امرأة من بني ضبيعة تعالج
الطيب، وتخالط آل عبيد الله بن زياد، فأصابت غلاما لقطة فربته وتبنته،
حتى أدرك، وسمته عبد الرحمان، فكلمت نساء عبيد الله بن زياد،
فكلمن عبيد الله فيه، فولاه، فكان يقال له: عبد الرحمان بن أم برثن،
كما يقال: فيروز حصين.
روى له مسلم حديثا، وأبو داود آخر، وقد وقع لنا كل واحد
منهما بعلو.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب. قال:
أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سليمان، يعني التيمي،
عن أبي نضرة، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال
لأصحابه: " ما منكم من نفس منفوسة تأتي عليها مئة سنة، وهي حية
يومئذ ".
وبه، قال (2): حدثنا يزيد، قال: أخبرنا سليمان، عن عبد الرحمان
صاحب السقاية، عن جابر بن عبد الله مثله، فسر (3) جابر:
نقصان من العمر.

(1) مسند أحمد: 3 / 379.
(2) المسند: 3 / 379.
(3) في المطبوع من المسند: ففسر.
508

رواه مسلم (1)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بالاسنادين
جميعا، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه أيضا (2) من حديث معتمر بن سليمان التيمي، عن أبيه.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا هشام،
عن قتادة، عن عبد الرحمان بن آدم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم
واحد، وأنا أولى الناس بعيسى بن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي،
فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع، إلى الحمرة والبياض، بين
ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، وإنه يكسر الصليب،
ويقتل الخنزير، ويفيض المال، حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها
غير الاسلام، وحتى يهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الأعور
الكذاب. ويقع الآمنة في الأرض، حتى يرعى الأسد مع الإبل،
والنمر مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات، ولا
يضر بعضهم بعضا، ثم يبقى في الأرض أربعين سنة، ثم يموت
ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه ".
رواه أبو داود (3)، عن هدبة بن خالد، عن همام، عن قتادة، نحوه.

(1) مسلم: 7 / 187.
(2) نفسه.
(3) أبو داود (4324).
509

3751 - خت ق: عبد الرحمان (1) بن أذينة بن سلمة العبدي،
الكوفي، قاضي البصرة في زمن شريح.
روى عن: أبيه أذينة بن سلمة العبدي (2)، وأبي هريرة (ق).
روى عنه: أبو الحسين خالد بن ذكوان، وسليمان التيمي،
وعامر الشعبي، وأبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق البصري. وعبد
الملك بن أعين، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، وقتادة بن
دعامة، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي (ق).
قال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود، عن عبد الرحمان بن أذينة
الكوفي، فقال: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: استقضى الحجاج النضر بن

(1) تاريخ الدوري: 2 / 344، وتاريخ خليفة: 256، 296، 300، 302، وطبقاته:
198، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 822، وتاريخه الصغير: 1 / 203،
والمعرفة والتاريخ: 3 / 114 - 115، وتاريخ واسط: 41، والجرح والتعديل: 5 /
الترجمة 992، وثقات ابن حبان: 5 / 85 - 86، والكامل في التاريخ: 4 / 466، 548
و 5 / 20، والكاشف: 2 / الترجمة 317، وتجريد أسماء الصحابة 1 / الترجمة 3633،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200، ومعرفة التابعين، الورقة 26، ورجال ابن ماجة،
الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 134 - 135،
والإصابة: 3 / الترجمة 6673، والتقريب: 1 / 672، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4020.
(2) قال البخاري: عن أبيه مرسل (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 822). وكذا قال أبو حاتم
(الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 992).
(3) 5 / 85 - 86.
510

أنس، ثم عزله، وولى أخاه موسى بن أنس، فوقعت فتنة ابن الزبير.
فلزم بيته، فاستقضى الحجاج بعد الفتنة في سنة ثلاث وثمانين، وعبد الرحمان
ابن أذينة بن سلمة، من عبد القيس، فلم يزل قاضيا حتى مات
الحجاج.
وقال عمر بن شبة: حدثنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا
إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا أيوب، قال: لما مات عبد الرحمان
ابن أذينة، طلب أبو قلابة للقضاء، فهرب حتى أتى الشام،
فوافق ذلك عزل قاضيها، فذكر للقضاء، فهرب حتى أتى اليمامة. قال
عمر بن شبة: وكان موت ابن أذينة، وزرارة بن أوفى، وهشام بن
هبيرة. متقاربا. كأنه كان في سنة خمس وتسعين أو قبيلها قليلا.
وقال ابن حبان (1): مات في ولاية عبد الملك بن مروان في أول
ولاية الحجاج على العراق (2).
قال البخاري في " الوصايا " (3): ويذكر أن شريحا وعمر بن عبد
العزيز، وطاووسا، وعطاء. وابن أذينة: أجازوا إقرار المريض بدين (4).
وروى له ابن ماجة (5) حديثا واحدا، عن أبي هريرة: أن رسول الله

(1) ثقاته: 5 / 86.
(2) وكذا قال خليفة بن خياط (تاريخه: 300).
(3) البخاري: 4 / 5.
(4) وقال ابن حجر: ذكره أبو نعيم في الصحابة، مستندا إلى حديث رواه إسحاق بن
راهويه في مسنده من طريقه، وصوابه: عن عبد الرحمان بن أذينة عن أبيه، والله أعلم
(تهذيب التهذيب: 6 / 135). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة، وهم من ذكره في
الصحابة.
(5) ابن ماجة (2078).
511

صلى الله عليه وسلم، خير بريرة.
3752 - قد: عبد الرحمان (1) بن أذينة.
عن: ابن عمر (قد)، حديث: " إذا أراد الله أن يخلق النسمة
أتاها ملك الأرحام ".
وعنه: الزهري (قد).
قاله مروان بن محمد (قد)، عن ليث، عن عقيل، عن
الزهري.
وقال يونس بن يزيد (قد)، ومعمر (قد)، وعمرو بن
دينار (قد): عن الزهري، عن عبد الرحمان بن هنيدة.
وقال بعضهم: ابن أبي هنيدة، عن ابن عمر، وهو المحفوظ.
روى له أبو داود في " القدر ". وروى أبو بكر الروياني في
" مسنده " عن محمد بن بشار، عن يزيد بن هارون، عن ابن أبي
ذئب، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمان
ابن أذينة، عن جبير بن مطعم، عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: " للقرشي قوة الرجلين ".
قال الزهري: يعني بذاك نبل الرأي.
هكذا وقع في هذه الرواية، والصواب: عبد الرحمان بن أزهر
قاله غير واحد (2)، والله أعلم.

(1) يأتي التنبيه عليه في ترجمة عبد الرحمان بن هنيدة إن شاء الله تعالى.
(2) منهم أحمد بن حنبل (المسند: 4 / 81).
512

* - عبد الرحمان بن أدرك.
هو ابن حبيب بن أدرك. يأتي.
3753 - د: عبد الرحمان (1) بن أزهر القرشي، الزهري، أبو
جبير المدني. ابن عم عبد الرحمان بن عوف، وقيل: ابن أخيه، وقيل
ابن عمر عبد الرحمان بن الأسود بن عبد يغوث. والصحيح الأول، له
صحبة، شهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه: قصة
شارب الخمر (د)، وغير ذلك.
وروى عن: جبير بن مطعم.
روى عنه: طلحة بن عبد الله بن عوف، وابناه عبد الله بن عبد الرحمان
ابن أزهر (د) وعبد الحميد بن عبد الرحمان بن أزهر، وكريب
مولى ابن عباس، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (د)، وقيل: بينهما ابنه عبد الله بن عبد الرحمان
ابن أزهر (د)، وأبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف.

(1) سؤالات ابن طهمان: الترجمة 212، وطبقات خليفة: 16، وتاريخ البخاري الكبير:
5 / الترجمة 792، وتاريخه الصغير: 1 / 124، والكنى لمسلم، الورقة 19، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 283، 284، 356، 357، 368، 414، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:
417، 500، 642، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 983، وثقات ابن حبان:
3 / 258، والاستيعاب: 2 / 822، وأنساب القرشيين: 266، وأسد الغابة:
3 / 279، وتهذيب النووي: 1 / 294، والكاشف: 2 / الترجمة 3174، وتجريد
أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3635، وتاريخ الاسلام: 4 / 82، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 201، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 135 - 136،
والإصابة: 2 / الترجمة 5078، والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4023.
513

قال أبو بكر ابن البرقي: أمه نكيرة بنت بد يزيد بن هاشم بن
المطلب بن عبد مناف، له أربعة أحاديث.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة السابعة ممن حفظ عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم، من الصغار، قال: وهو نحو عبد الله بن
عباس في السن. بقي إلى فتنة ابن الزبير.
وقال الحافظ أبو عبد الله بن مندة الأصبهاني: مات قبل
الحرة (1).
له ذكر في " صحيح مسلم " في ذكر الركعتين بعد العصر (2).
وروى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به ابن قدامة، وابن البخاري، وابن علان، وابن شيبان،
قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين. قال: أخبرنا ابن

(1) وكذا قال أبو جعفر الأزهري (تاريخ البخاري الصغير: 1 / 134). وابن حبان (ثقاته:
3 / 258).
(2) وقال ابن عبد البر: وقد غلط فيه من جعله ابن عم عبد الرحمان بن عوف. وقال فيه:
عبد الرحمان بن أزهر بن عبد عوف (الاستيعاب: 2 / 822). وذكر ابن حجر أن
المصنف كان ينبغي له أن يرقم له برقم النسائي فحديثه في الأشربة عنده. وقال ابن
حجر في " التهذيب ": وفي الصحيحين وأبي داود من طريق بكير بن الأشج عن كريب
أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبد الرحمان بن أزهر أرسلوه إلى عائشة يسألها عن
الركعتين بعد العصر، وقالوا له: قل لها بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما
وبلغنا أنك تصليها.
قال ابن حجر: فهذا حديث من رواية كريب عند تسمية بعض أهل الحديث مرسلا
وبعضهم متصلا فيمن لم يسم فتعين أن يرقم له رقم الصحيحين. انتهى.
قال بشار: هذا ليس من شرطه ولا يصح إذ لم يذكر فيهما في سند.
514

المذهب، قال: أخبرنا ابن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد،
قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا أسامة بن
زيد، عن الزهري: أنه سمع عبد الرحمان بن أزهر يقول: رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم، غداة الفتح وأنا غلام شاب، يتخلل الناس
يسأل عن منزل خالد بن الوليد. فأتي بشارب، فأمر (2) به فضربوه بما
في أيديهم، فمنهم من ضربه بنعله (3)، ومنهم من ضربه بعصا، ومنهم
من ضربه بسوط، وحثا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم،
التراب.
رواه (4) عن الحسن بن علي الخلال، عن عثمان بن عمر، فوقع
لنا بدلا عاليا.
ورواه (5) من وجه آخر، عن ابن وهب، عن أسامة بن زيد
هكذا.
ومن وجه آخر (6)، عن عقيل، عن الزهري، عن عبد الله بن
عبد الرحمان بن أزهر، عن أبيه، ولم يذكر قصة خالد بن الوليد.
3754 - د ت: عبد الرحمان (7) بن إسحاق بن الحارث، أبو شيبة

(1) مسند أحمد: 4 / 88.
(2) في المطبوع من " مسند أحمد ": فأمرهم فضربوه.
(3) جملة: " فمنهم من ضربه بنعله " ليست في المطبوع من المسند.
(4) أبو داود (4489).
(5) نفسه (4487).
(6) نفسه (4488).
(7) طبقات ابن سعد: 6 / 361، وتاريخ الدوري: 2 / 344، وابن الجنيد، الورقة 13،
وعلل أحمد: 1 / 334، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 835، وضعفاؤه الصغير:
الترجمة 203، والكنى لمسلم، الورقة 52، وسنن أبي داود: حديث 758، وأبو زرعة
الرازي: 631، والمعرفة والتاريخ: 1 / 273 و 3 / 37، وعلل الترمذي الكبير: الورقة
13، 33، وجامع الترمذي: 4 / 673 حديث 2527، والضعفاء والمتروكين: الترجمة
358، وضعفاء العقيلي، الورقة 115، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1001، وعلل
ابن أبي حاتم: 5400، والمجروحين لابن حبان: 2 / 54، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 174، وكشف الاستار: 859، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة
338، وسننه: 2 / 121، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 93، والكاشف: 2 / الترجمة
3175، وديوان الضعفاء: الترجمة 2417، والمغني: 2 / الترجمة 3525، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 4812، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 201، ونهاية السول،
الورقة 198، والكشف الحثيث: الترجمة 426، وتهذيب التهذيب:
6 / 136 - 137، والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4024.
515

الواسطي، ويقال: الكوفي، ابن أخت النعمان بن سعد الأنصاري (1).
روى عن: أبيه إسحاق بن الحارث، وبكر بن عبد الله المزني،
والحجاج بن دينار الواسطي، وحسين بن أبي سفيان السلمي، وزياد بن
زيد الاسم السوائي (د)، وسيار أبي الحكم (د ت)، وعامر الشعبي،
وعبد الرحمان بن أبي بكرة، وعبد الرحمان بن سعد الكوفي، مولى آل
عمر بن الخطاب، وعبد الرحمان بن أبي ليلى، وعبيد الله القرشي،
والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود (ت)، ومحارب بن
دثار، وخاله النعمان بن سعد الأنصاري (ت)، ويزيد بن الحكم بن
أبي العاس الثقفي، ابن أخي عثمان بن أبي العاص، وحفصة بنت أبي
كثير (ت).
روى عنه: حفص بن غياث (د)، وسعيد بن سويد الحكمي،

(1) جاء في حواشي النسخ للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
ابن أخت النعمان بن سعد بن خيثمة. والمعروف ابن حبنة كما في ترجمته.
516

وعبد الله بن إدريس، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وعبد
الواحد بن زياد (د ت)، وعلي بن مسهر (ت)، والقاسم بن غصن
الليثي، والقاسم بن مالك المزني، وأبو معاوية محمد بن خازم
الضرير (ت)، ومحمد بن فضيل بن غزوان (ت)، وأبو المغيرة
النضر بن إسماعيل، وهريم بن سفيان، وهشيم بن بشير، ويحيى بن
زكريا بن أبي زائدة.
قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: ليس بشئ، منكر
الحديث.
وقال أبو داود (2): سمعت أحمد بن حنبل يضعف عبد الرحمان بن
إسحاق الكوفي (3).
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: ضعيف، ليس
بشئ (5).
وقال محمد بن سعد (6)، ويعقوب بن سفيان (7)، وأبو داود،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1001.
(2) سنن أبي داود: حديث 758.
(3) قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: متروك الحديث (علل أحمد: 1 / 334). وقال
البخاري، عن أحمد بن حنبل: منكر الحديث (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 835).
(4) تاريخه: 2 / 244.
(5) قال ابن الجنيد، عن يحيى: ليس بشئ (سؤالاته: الورقة 13). وقال معاوية، عن
يحيى: ضعيف (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 174).
(6) طبقاته: 6 / 361.
(7) (المعرفة والتاريخ: 3 / 59). وذكره يعقوب فيمن يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة
والتاريخ: 3 / 37).
517

والنسائي (1)، وابن حبان (2): ضعيف.
زاد النسائي: ليس بذاك.
وقال البخاري (3): فيه نظر (4) -
وقال أبو زرعة (5): ليس بقوي (6).
وقال أبو حاتم (7): ضعيف الحديث، منكر الحديث، يكتب
حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا يحتج بحديثه (8).
روى له أبو داود، والترمذي.

(1) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 358.
(2) (الثقات: 7 / 87). وقال ابن حبان أيضا: كان ممن يقلب الاخبار والأسانيد وينفرد
بالمناكير عن المشاهير، لا يحل الاحتجاج بخبره (المجروحين: 2 / 54).
(3) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 835.
(4) قال البخاري: ضعيف الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 13).
(5) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1001.
(6) ذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء (أبو زرعة: 631).
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1001.
(8) وقال الترمذي: عبد الرحمان بن إسحاق القرشي مدني، وهو أثبت من هذا
(الترمذي: 4 / 673). وقال البزار: ليس حديثه حديث حافظ (كشف الاستار:
859). وقال ابن عدي: في بعض ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه وتكلم السلف فيه
وفيمن كان خيرا منه، ومن تقدم من الرجال أضعف من عبد الرحمان بن إسحاق
المديني الذي يعرف بعباد، وعباد عندهم أصلح منه (الكامل: 2 / الورقة 174).
وقال الدارقطني: ضعيف (السنن: 2 / 121). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء "
(الورقة: 93). وقال العجلي: ضعيف جائز الحديث يكتب حديثه (تهذيب
التهذيب: 6 / 137). وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.
518

3755 - بخ م 4: - عبد الرحمان (1) بن إسحاق بن عبد الله بن
الحارث بن كنانة، القرشي، العامري، المدني، مولى بني عامر بن
لؤي، ويقال: الثقفي، ويقال له: عباد بن إسحاق، وهو أخو
هشام بن إسحاق بن كنانة، نزل البصرة.
روى عن: إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي، وأبيه إسحاق بن
عبد الله بن الحارث بن كنانة (مد)، وإسحاق بن عبد الله بن أبي
طلحة، والحسن البصري، وزيد بن أبي عتاب، وسعد بن إبراهيم،
وسعيد المقبري (بخ د ت س)، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني،
وسهيل بن أبي صالح (2)، وشيبة بن نصاح، وصالح بن كيسان،

(1) تاريخ الدوري: 2 / 344، وسؤالات ابن أبي شيبة: الترجمة 126، وتاريخ الدارمي:
الترجمة 18، وابن الجنيد: 14، 32، وعلل ابن المديني: 75، 78، 81، 82،
وعلل أحمد: 1 / 30، 298، 372، 395، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
834، وثقات العجلي، الورقة 33، وسؤالات الآجري: 3 / 275، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 371، 422، 454 و 3 / 59، والترمذي: 4 / 673، حديث 2527
وعلله الكبير، الورقة 33، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1000، ومقدمة الجرح
والتعديل: 47، وثقات ابن حبان: 7 / 86، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 173،
وثقات ابن شاهين: الترجمة 786، 808، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة
341، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 101، وموضح أوهام الجمع
والتفريق: 2 / 222، والجمع لابن القيسراني: 1 / 295، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 92، والكاشف: 2 / الترجمة 3176، وديوان الضعفاء: الترجمة 2416،
والمغني: 2 / الترجمة 3524، وتاريخ الاسلام: 6 / 93، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 4811، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 201، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 20، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 137 - 139،
والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 2425.
(2) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
وسيار أبي الحكم وكذلك ذكره ابن أبي حاتم وتابعه أبو القاسم على ذلك. وهو وهم
إنما الذي يروي عنه سيار أبي الحكم عبد الرحمان بن إسحاق أبو شيبة الواسطي جاء
ذلك بينا في سنن أبي داود في باب وضع الكف على السرة ". قلت: هو في سنن أبي
داود (758).
519

وصفوان بن سليم، وعبد الله بن دينار، وأبي الزناد عبد الله بن
ذكوان (د س)، وعبد الله بن مسلم بن جندب، وعبد الله بن
موسى بن أبي أمية، وعبد الله بن يزيد، مولى المنبعث (د س)، وعبد
الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، وعبد الرحمان بن الحارث بن
عياش بن أبي ربيعة المخزومي، وأبي الحويرث عبد الرحمان بن معاوية
الزرقي (د ق)، وعبد الملك بن عبد الله بن أسيد، وعمر بن سعيد بن
جرجر، والعلاء بن عبد الرحمان، ومحمد بن أبي بكر بن محمد بن
عمرو بن حزم، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ (د)، ومحمد بن
عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن
هشام العامري، ومحمد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب، ابن أخي
الزهري، وهو من أقرانه، وعمه محمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (خت م د س ق)، ومحمد بن المنكدر، ومسلم بن أبي
مسلم، صاحب أبي هريرة، والمنذر بن أبي المنذر المدني، وهاشم بن
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، وأبي عبيدة محمد بن عمار بن
ياسر (4).
روى عنه: أبان بن يزيد العطار، وإبراهيم بن طهمان (د س)،
وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث الفزاري، وإسماعيل بن
علية (بخ د س ق)، وبشر بن المفضل (م 4)، وبشر بن
منصور (د)، وحاتم بن وردان، وحماد بن سلمة (د س)، وخالد بن
520

عبد الله الواسطي (دق)، وربعي بن علية (بخ ت)، وسالم بن أبي
المهاجر الجزري، وسفيان بن حبيب، وعبد الله بن رجاء
المكي (س ق)، وفضيل بن سليمان النميري، ومسلم بن خالد
الزنجي، ومهدي بن هلال، وموسى بن يعقوب الزمعي (د س)،
ويزيد بن زريع (بخ س)، ويوسف بن خالد السمتي، وأبو معشر يوسف
ابن يزيد البراء، وأبو المثنى الكعبي.
قال يحيى بن سعيد القطان (1): سألت عنه بالمدينة، فلم أرهم
يحمدونه.
وكذلك قال علي بن المديني.
وقال علي أيضا (2): سمعت سفيان، وسئل عن عبد الرحمان بن
إسحاق، قال: كان قدريا فنفاه أهل المدينة، فجاءنا هاهنا، مقتل
الوليد، فلم نجالسه، وقالوا إنه قد سمع الحديث.
وقال يزيد بن زريع: ما جاء من المدينة أحفظ منه، وكان
كوسجا.
وقال أبو بكر بن زنجويه (3): سمعت أحمد بن حنبل، يقول:
عبد الرحمان بن إسحاق المدني رجل صالح، أو مقبول.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (4)، عن أبيه: صالح الحديث،

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1000.
(2) مقدمة الجرح والتعديل: صفحة 47.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 173.
(4) علل أحمد: 1 / 372.
521

وربما قال إسماعيل (1): عباد بن إسحاق. قال: وعبد الرحمان بن
إسحاق هو واحد، كان له اسمان: عباد وعبد الرحمان.
وقال في موضع آخر (2): سألت أبي عنه، فقال: ليس به
بأس، فقلت له: إن يحيى بن سعيد، يقول: سألت عنه بالمدينة، فلم
يحمدوه، فسكت.
وقال أبو طالب (3): سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: روى عن
أبي الزناد أحاديث منكرة، وكان يحيى لا يعجبه، قلت: كيف هو؟
قال: صالح الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4)، عن يحيى بن معين: كان
إسماعيل بن علية يرضاه.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (5)، عن يحيى بن معين:
ثقة، وعبد الرحمان بن إسحاق عن الزهري أحب إلي من صالح بن أبي
الأخضر.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (6)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) في المطبوع: " قال إسماعيل: حدثنا ". وهو إسماعيل بن علية، أي ربما كان
إسماعيل بن علية يسميه عباد بن إسحاق بدلا من عبد الرحمان بن إسحاق.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1000.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) سؤالاته: 14، 32.
(6) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 173.
522

وقال في موضع آخر (1): صويلح.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال في موضع آخر (3): صالح الحديث.
وقال عبد الله بن شعيب الصابوني (4)، عن يحيى بن معين:
ثقة، ليس به بأس.
وقال علي بن المديني: كان يرى القدر، ولم يحمل عنه أهل
المدينة.
وقال يعقوب بن شيبة: صالح.
وقال يعقوب بن سفيان (5): ليس به بأس.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (6): يكتب حديثه، وليس
بالقوي.
وقال أبو حاتم (7): يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو قريب من
محمد بن إسحاق، صاحب " المغازي "، وهو حسن الحديث، وليس
بثبت ولا قوي، وهو أصلح من عبد الرحمان بن إسحاق أبي شيبة.

(1) تاريخ الدارمي: الترجمة 18. والذي فيه: صالح.
(2) تاريخه: 2 / 344.
(3) نفسه.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 173.
(5) المعرفة والتاريخ: 3 / 59.
(6) ثقاته: الورقة 33.
(7) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1000.
523

وقال البخاري: ليس ممن يعتمد على حفظه، إذا خالف من ليس
بدونه. وإن كان ممن يحتمل في بعض. قال: وقال إسماعيل بن
إبراهيم: سألت أهل المدينة عنه، فلم يحمد، مع أنه لا يعرف له
بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعي، روى عنه أشياء، في عدة منها
اضطراب (1).
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: محمد بن إسحاق
قدري معتزلي، وعبد الرحمان بن إسحاق، قدري، إلا أنه ثقة.
وقال في موضع آخر عنه (2): مات بالبصرة، لما طلبت القدرية
أيام مروان، هرب إلى البصرة.
وقال النسائي: ليس به بأس، ولم يكن ليحيى القطان فيه رأي.
وقال أبو بكر بن خزيمة: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال الدارقطني (4): ضعيف يرمى بالقدر.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): في حديثه بعض ما ينكر، ولا يتابع
عليه، والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث، كما قاله أحمد بن حنبل (6).

(1) قال البخاري: ربما وهم (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 834).
وقال أيضا: ثقة (ترتيب علل الترمذي الكبير: الورقة 33).
(2) سؤالاته: 3 / 275.
(3) 7 / 86.
(4) الضعفاء والمتروكون: الترجمة 341.
(5) الكامل: 2 / الورقة 173.
(6) وقال ابن سعد: هو أثبت من الواسطي (طبقاته: 6 / 361 - 362).
وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: 786، 808) وذكره ابن الجوزي
في " الضعفاء " (الورقة: 92). وقال الحاكم: لا يحتجان به ولا واحد منهما وإنما
أخرجا له في الشواهد.
وقال المروزي عن أحمد: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح.
وقال السعدي: كان غير محمود في الحديث (تهذيب التهذيب: 6 / 139). وقال
ابن حجر في " التقريب ": صدوق رمي بالقدر.
524

استشهد بن البخاري في " الصحيح "، وروى له في " الأدب "،
وروى له الباقون.
3756 - خ د ق: عبد الرحمان (1) بن الأسود بن عبد يغوث بن
وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري. أبو محمد المدني. ولد
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله دار بالمدينة، عند
أصحاب الغرابيل.
روى عن: أبي بن كعب (خ د ق)، وعمر بن الخطاب،
وعمرو بن العاص، وأبي بكر الصديق، وابنته عائشة زوج النبي صلى
الله عليه وسلم.
روى عنه: سليمان بن يسار، وعبيد الله بن عدي بن الخيار،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 7، وطبقات خليفة: 233، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة
816، وثقات العجلي، الورقة 33، والمعرفة والتاريخ: 1 / 369، 370، 403
و 2 / 560، 659، 685، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 626، 667، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 987، والمراسيل لابن أبي حاتم: 123، وثقات ابن حبان:
3 / 258 و 5 / 76، والجمع لابن القيسراني: 1 / 291، وأنساب القرشيين: 251،
258، والكامل في التاريخ: 3 / 165 و 4 / 18، والكاشف: 2 / الترجمة 3177،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3638، وتاريخ الاسلام: 3 / 41، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 201، ومعرفة التابعين، الورقة 26، وجامع التحصيل: الترجمة
421، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 139 - 140، والإصابة:
2 / الترجمة 5081، والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4026.
525

وعوف بن الحارث بن الطفيل، رضيع عائشة، ومروان بن
الحكم (خ د ق)، وأبو بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام،
وأبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة، ممن
ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): مدني، تابعي، ثقة، رجل
صالح من كبار التابعين.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال الزبير بن بكار: ومن ولد الأسود بن عبد يغوث: عبد الرحمان
ابن الأسود، كان له قدر، وذكروا: أنه كان ممن ذكر عمرو بن
العاص، وأبو موسى الأشعري في الحكومة، فقالوا: ليس له ولا لأبيه
هجرة، وكان ذا منزلة من عائشة أم المؤمنين، وكان أبيض الرأس
واللحية، فغدا على جلسائه يوما وقد حمرها، فقال القوم: هذا
أحسن، فقال: إن أمي عائشة أرسلت إلي البارحة جاريتها نخيلة،
فأقسمت علي لأصبغن، وأخبرتني: أن أبا بكر الصديق، كان يصبغ.
روى ذلك مالك، وأبو ضمرة، وسليمان بن بلال.
قال الزبير بن بكار: وحدثني يعقوب بن محمد بن عيسى قال:

(1) طبقاته: 5 / 7.
(2) ثقاته: الورقة 33.
(3) 3 / 258 و 5 / 76.
526

قال عبد الرحمان بن الأسود بن عبد يغوث.
بنو هاشم رهط النبي وعترتي
وقد ولدوني مرتين تواليا
ومثل الذي بيني وبين محمد
أتاهم بودي معلنا ومباديا
قال: وإنما قال عبد الرحمان بن الأسود هذا الشعر، لان
معاوية بن أبي سفيان، استبطأه في أمر بني هاشم، وأم عبد يغوث بن
وهب: ضعيفة ابنة هاشم بن عبد مناف، وأم عبد الرحمان بن الأسود:
أمية بنت نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وأمها رقيقة بنت أبي
صيفي بن هاشم بن عبد مناف.
وقال خليفة بن خياط (1): أمه أمة الله بنت نوفل بن أهيب بن عبد
مناف.
وقال يعقوب بن عبد الرحمان القاري، عن أبيه: لما حصر عثمان
اطلع من فوق داره، فذكر أنه يستعمل عبد الرحمان بن الأسود بن عبد
يغوث على العراق، فبلغ ذلك عبد الرحمان فقال: والله لركعتان
أركعهما أحب إلي من الامرة على العراق (2).

(1) طبقاته: 233.
(2) وقال البخاري: قال إبراهيم بن سعد: عبد الله بن الأسود. وهو وهم (تاريخه الكبير:
5 / الترجمة 816). وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا أعلم له صحبة (المراسيل له:
123).
وقال ابن حجر: وله في البخاري حديث آخر من رواية الزهري في عوف بن
الطفيل بن الحارث، عن المسور بن مخرمة وعبد الرحمان بن الأسود هذا في قصة
عائشة في هجرها ابن الزبير. وذكره مسلم في الطبقات فيمن ولد على عهد النبي صلى الله
عليه وسلم. وقال ابن حبان: يقال: إن له صحبة (ثقاته: 3 / 258). وقرنه خليفة
بابن الزبير وغيره من صغار الصحابة. وأثبت مطين صحبته، وكان مستنده في ذلك أن
أباه مات قبل الهجرة. وقال أبو نعيم: لا تصح له رواية ولا صحبة (تهذيب التهذيب:
6 / 139 - 140).
527

روى له البخاري، وأبو داود، وابن ماجة، حديثا واحدا، وقد
وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال أخبرنا
ابن المذهب، قال: أخبرنا ابن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني منصور بن بشير، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد،
عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمان، عن مروان، عن عبد الله
ابن الأسود بن عبد يغوث، عن أبي بن كعب: أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: " إن من الشعر حكمة ".
وبه، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني
أبو معمر، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن
أبي بكر بن عبد الرحمان، عن مروان بن الحكم، عن عبد الرحمان بن
الأسود بن عبد يغوث، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه
وسلم... فذكر الحديث.
قال أبو عبد الرحمان (3): هكذا حدثناه أبو معمر، عن إبراهيم بن

(1) مسند أحمد: 5 / 125.
(2) مسند أحمد: 5 / 126.
(3) نفسه.
528

سعد. وقال فيه: عن عبد الرحمان بن الأسود، وخالف أبو معمر رواية
من رواه عن إبراهيم بن سعد، لأنه رواه عدد عن إبراهيم بن سعد،
فقالوا فيه: عن عبد الله بن الأسود.
رواه البخاري (1)، عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري.
ورواه أبو داود (2)، وابن ماجة (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة،
عن ابن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
3757 - ت س: عبد الرحمان (4) بن الأسود بن المأمول
القرشي، الهاشمي، أبو عمرو الوراق البصري، مولى بني هاشم،
ويقال: مولى المأمون. بغدادي الأصل.
روى عن: عبيدة بن حميد (ت)، وعمر بن أيوب الموصلي،
ومحمد بن ربيعة الكلابي (ت س)، ومعمر بن سليمان الرقي.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وأبو إسحاق إبراهيم بن
محمد بن سعيد النيسابوري الصيدلاني، وإبراهيم بن محمد المروزي،
وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ومحمد بن جرير الطبري،

(1) البخاري: 8 / 42، وفي " الأدب المفرد " (858).
(2) أبو داود (5010).
(3) ابن ماجة (3755).
(4) كشف الاستار: 511، المعجم المشتمل: الترجمة 525، والكاشف: 2 / الترجمة
3178، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 201، وتاريخ الاسلام، الورقة 166 (أحمد
الثالث: 2917 / 7)، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 140،
والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4027.
529

وأبو عبيد الله محمد بن عبدة بن حرب القاضي.
مات بعد الأربعين ومئتين (1).
3758 - ع: عبد الرحمان (2) بن الأسود بن يزيد بن قيس
النخعي، أبو حفص، ويقال: أبو بكر الكوفي، ابن أخي عبد الرحمان
ابن يزيد. أدرك عمر بن الخطاب.
روى عن: أبيه الأسود بن يزيد (ع)، وأنس بن مالك، وأبي
الشعثاء سليم بن أسود المحاربي (د)، وعبد الله بن الزبير، وعم أبيه
علقمة بن قيس النخعي، ومحمد بن زيد صاحب معاذ بن جبل، وعائشة
أم المؤمنين (3) (س).

(1) وقال البزار: كان من أفاضل الناس (كشف الاستار: 511). وقال ابن حجر في
" التقريب ": ثقة.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 289 - 290، وتاريخ خليفة: 320، وطبقاته: 157، وعلل
أحمد: 1 / 83، 115، 117، 160، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 815،
والكنى لمسلم، الورقة 20، وثقات العجلي، الورقة 33، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 986، والمراسيل لابن أبي حاتم: 129، وثقات ابن حبان: 5 / 78،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 100، والجمع لابن القيسراني: 1 / 283،
وسير أعلام النبلاء: 5 / 11، والكاشف: 2 / الترجمة 3179، والعبر: 1 / 116،
وتاريخ الاسلام: 4 / 24، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 201، ومعرفة التابعين، الورقة
26، وجامع التحصيل: الترجمة 422، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب
التهذيب: 6 / 140 - 141، والتقريب: 1 / 473، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4028.
(3) قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: عبد الرحمان بن الأسود أدخل على عائشة وهو
صغير، ولم يسمع منها (المراسيل: 129)، وقال العلائي تعقيبا على هذا: روى
حماد بن زيد وغيره عن الصعب بن زهير، عن عبد الرحمان بن الأسود، قال: كنت
أدخل على عائشة بغير إذن حتى إذا كان عام احتلمت سلمت واستأذنت فعرفت
صوتي... الحديث.
وهذا يقتضي خلاف ما قاله أبو حاتم والله أعلم (جامع التحصيل: الترجمة 422).
530

روى عنه: أبان بن عمران النخعي، وإسماعيل بن أبي خالد،
وأبو بشر بيان بن بشر الأحمسي، وجابر الجعفي (ت)، والحجاج بن
أرطاة، والحسن بن عبيد الله النخعي، والحكم بن عتيبة، وحنش بن
الحارث النخعي، وزبيد بن الحارث اليامي، وسليمان الأعمش،
وسنان بن حبيب السلمي، وصبيح أبو مروان النخعي، والصقعب بن
زهير الأزدي، وطارق بن عبد الرحمان، وعاصم بن
كليب (ي د ت س)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي،
والعلاء بن زهير الأزدي (س)، أخو الصقعب بن زهير، وغنام بن
طلق بن معاوية النخعي، والد طلق بن غنام، وفرات القزاز، وكليب بن
شهاب الجرمي، والد عاصم بن كليب، وليث بن أبي سليم (ي)،
ومالك بن مغول (م)، ومحمد بن إسحاق بن يسار (خت د ت ق)،
ومحمد بن مرة القرشي، وهارون بن عنترة الشيباني (د س)،
وهلال بن خباب، وأبو إسحاق السبيعي (ع)، وأبو إسحاق
الشيباني (خ م د س ق)، وأبو إسرائيل الملاتي، وأبو بكر
النهشلي (م)، وأبو سعد البقال.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من فقهاء أهل الكوفة (1).
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(1) طبقاته: 6 / 289.
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 986.
531

وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي (1)، والنسائي،
وابن خراش، وزاد: من خيار الناس.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: قلت لعبد الرحمان بن الأسود: ما
منعك أن تسأل كما سأل إبراهيم؟ فقال: إنه كان يقال: جردوا
القرآن (2).
وقال زبيد اليامي (3)، عن عبد الرحمان بن الأسود: إنه كان
يصلي بقومه في رمضان اثنتي عشرة ترويحة، ويصلي لنفسه بين كل
ترويحتين اثنتي عشرة ركعة، ويقرأ بهم ثلث القرآن كل ليلة، قال:
وكان يقوم بهم ليلة الفطر، ويقول: إنها ليلة عيد.
وقال محمد بن إسحاق: قدم علينا عبد الرحمان بن الأسود.
حاجا فاعتلت إحدى قدميه، فقام يصلي حتى أصبح على قدم، فصلى
الفجر بوضوء العشاء.
وقال إسماعيل بن علية، عن ميمون أبي حمزة: سافر الأسود بن
يزيد ثمانين حجة وعمرة، لم يجمع بينهما، وسافر عبد الرحمان بن
الأسود ثمانين حجة وعمرة لم يجمع بينهما.
وقال أبو إسرائيل الملائي، عن الحكم بن عتيبة: لما احتضر
عبد الرحمان بن الأسود بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أسفا على
الصوم والصلاة. قال: ولم يزل يقرأ القرآن حتى مات، قال: فرؤي

(1) ثقاته: الورقة 33.
(2) وكذا قال الحسن بن عبيد الله عن عبد الرحمان (علل أحمد: 1 / 115).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 290.
532

له أنه من أهل الجنة. قال: فكان الحكم يقول: وما يبعد من ذلك،
لقد كان يعمل نفسه مجتهدا لهذا، حذرا من مصرعه الذي صار إليه.
قال خليفة بن خياط (1): مات قبل المئة.
وقال في موضع آخر (2): مات في آخر خلافة سليمان بن عبد
الملك سنة ثمان أو تسع وتسعين (3).
روى له الجماعة.
* - عبد الرحمان ابن الأصبهاني.
هو ابن عبد الله، يأتي فيما بعد.
3759 - م س: عبد الرحمان (4) بن الأصم، ويقال: ابن

(1) تاريخه: 320.
(2) طبقاته: 157.
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 78). وقال: كان سنه سن إبراهيم النخعي. قال ابن
حجر تعليقا على قول ابن حبان: فعلى هذا كيف يدرك عمر؟ وقال ابن حجر: وقع في
شرح البخاري لابن التين تبعا للداودي: أن عبد الرحمان بن الأسود الذي أخرج
البخاري حديثه: لا يستنجى بورث. عن أبيه عن عبد الله (وهو ابن مسعود) في
الاستجمار، هو عبد الرحمان بن الأسود بن عبد يغوث، وهو وهم، فإن هذا روى عن
أبيه، وهو الأسود بن يزيد التابعي الراوي عن ابن مسعود، أما الأسود بن عبد يغوث
فمات كافرا بمكة إما قبل الهجرة وإما بعدها على ما تقدم في ترجمته (تهذيب
التهذيب: 6 / 141). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) تاريخ الدارمي: الترجمة 583، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 836، والمعرفة
والتاريخ: 3 / 103 - 104، وضعفاء العقيلي، الورقة 122، والجرح والتعديل:
5 / الترجمة 1443، وثقات ابن حبان: 5 / 90، وسؤالات البرقاني: الترجمة 292،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 100، وتاريخ بغداد: 10 / 205 - 207،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 295، والكاشف: 2 / الترجمة 3180، وديوان
الضعفاء: الترجمة 2509، والمغني: 2 / الترجمة 3668، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 5018، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 202، ومعرفة التابعين: الورقة
27، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 141، والتقريب: 1 / 473،
وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4030.
533

عبد الله الأصم، ويقال: ابن عمرو الأصم، أبو بكر العبدي، ويقال:
الثقفي، المدائني، مؤذن الحجاج. وأصله من البصرة.
روى عن: أنس بن مالك (م س)، وأبي هريرة.
روى عنه: خلف أبو الربيع، وهو ابن مهران البصري، وسفيان
الثوري، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن سيرين، وهو أكبر منه،
وأبو عوانة (م س).
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة، كان يكون
بالمدائن (2).
وقال أبو حاتم (3): صدوق، ما بحديثه بأس.
وقال يحيى بن سعيد (4)، ويحيى بن معين (5): كان يرى القدر.
وقال يعقوب بن سفيان (6): حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا
سفيان، عن عبد الرحمان بن الأصم، وكان ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1443.
(2) قال الدارمي عن ابن معين: ثقة (تاريخه: الترجمة 583).
وقال ابن أبي مريم عن يحيى: شيخ ثقة (تاريخ بغداد: 10 / 206 - 207).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1443.
(4) ضعفاء العقيلي: الورقة 122. وتاريخ بغداد: 10 / 206.
(5) تاريخ بغداد: 10 / 206.
(6) المعرفة والتاريخ: 3 / 103 - 104.
534

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم حديثا، والنسائي حديثا، وقع لنا كل واحد منهما
بعلو عنه.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري وأحمد بن
أبي الخير، قالوا: أنبأنا الإمام أبو الفرج عبد الرحمان بن علي ابن
الجوزي، قال: أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح المؤذن
النيسابوري ببغداد.
(ح): وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أنبأنا داود بن محمد بن أبي منصور بن
ماشاذه، قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، قالا: أخبرنا
أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي، قال: أخبرنا أبو طاهر
محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: أخبرنا جدي
أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا بشر بن معاذ.
(ح): وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي
منصور الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قالا:
حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا خلف بن هشام.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي
أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي

(1) 5 / 90. وقال الدارقطني: ثقة (سؤالات البرقاني: الترجمة 292). وقال ابن حجر في
" التقريب ": صدوق.
535

الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن
جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب. قال: حدثنا أبو داود الطيالسي.
(ح): وأخبرنا أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري،
قال: أنبأنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء،
قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حبويه:
قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا
محمد بن عبد الملك، هو ابن أبي الشوارب.
قالوا: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الرحمان بن الأصم، عن
أنس بن مالك، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بجبة
سندس إلى عمر، فقال عمر: يا رسول الله، بعثت بها إلي وقد قلت
فيها ما قلت؟، قال: " إني لم أبعث بها إليك لتلبسها، إنما بعثت بها
إليك لتبيعها، وتستنفع بها ". لفظ حديث ابن خزيمة.
رواه مسلم (1) عن أبي كامل الجحدري، وشيبان بن فروخ، عن
أبي عوانة، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا الحافظ أبو حامد ابن الصابوني، وأبو محمد الأبهري في
جماعة، قالوا: أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال:
أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي، قال: أخبرنا أبو مضر
محلم بن إسماعيل الضبي، قال: أخبرنا القاضي أبو سعيد الخليل بن
أحمد السجزي.
(ح): وأخبرتنا آسية بنت أحمد بن عبد الدائم، قالت: أنبأنا

(1) مسلم: 6 / 142.
536

أبو أحمد بن أبي نصر ابن الصباغ، ومحمد بن أبي طالب بن شهريار،
قالا: أخبرتنا فاطمة بنت محمد بن أبي سعد البغدادي، قالت: أخبرنا
أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله
ابن أحمد ابن الرومي.
قالا: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا قتيبة بن
سعيد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الرحمان بن الأصم، قال:
سئل أنس بن مالك، عن التكبير في الصلاة، قال: يكبر إذا ركع،
وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، وإذا قام من الركعتين. فقال
له حكيم: عن من يحفظ هذا؟ قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وأبي بكر وعمر، ثم سكت، فقال حكيم: وعثمان؟ قال: وعثمان.
رواه النسائي (1) عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو.
3760 - س: عبد الرحمان (2) بن أمية، وقيل: عبد الرحمان بن
يعلى بن أمية التميمي (3)، حجازي.
روى عن: يعلى بن أمية (س).

(1) النسائي في (الكبرى) 1011.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 830، وضعفاء العقيلي، الورقة 116، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1004، وثقات ابن حبان: 5 / 88، والكاشف: 2 / الترجمة
3181، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4818، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 202،
ومعرفة التابعين، الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب:
6 / 141 - 142، والتقريب: 1 / 473، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4031.
(3) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب " الكمال " نصه: " كان فيه
الثقفي. والصواب: التميمي ".
537

روى عنه: ابنه عمرو بن عبد الرحمان بن أمية (س)،.
قال أبو حاتم (1): لا يعرف.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " (2): عبد الرحمان بن
يعلى بن أمية، روى عن أبيه يعلى بن أمية (3).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال:
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا
القطيعي، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني
عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب: أن عمرو بن عبد الرحمان بن
أمية، ابن أخي يعلى بن أمية، حدثه أن أباه أخبره: أن يعلى بن
منيه (5)، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي يوم الفتح،
فقلت (6): يا رسول الله، بايع أبي على الهجرة، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم (7): " أبايعه على الجهاد انقطعت الهجرة ".

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1004.
(2) 5 / 88.
(3) وقال العقيلي: في حديثه وهم (الضعفاء: الورقة 116). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول.
(4) مسند أحمد: 4 / 223.
(5) في المطبوع من المسند: أمية.
(6) في المطبوع من المسند: فقلت له.
(7) في المطبوع من المسند: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل.
538

وبه، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا أبو الربيع
الزهراني، قال: حدثنا فليح، عن ابن شهاب، عن عمرو بن عبد الرحمان
ابن أمية (2)، بإسناده مثله.
رواه (3) عن أبي الطاهر بن السرح، عن ابن وهب، فوقع لنا
بدلا عاليا.
وعن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد (4)، عن أبيه عن
جده، عن عقيل، عن ابن شهاب، فوقع لنا في الطريق الثانية عاليا،
بثلاث درجات، كأن مشايخنا حدثوا به عن أصحابه.
6761 - م د س: عبد الرحمان (5) بن أيمن.
ويقال: مولى أيمن القرشي المخزومي، المكي، مولى عزة،
ويقال: مولى عروة، والأول أصح.
سمعه أبو الزبير المكي (م د س)، يسأل عبد الله بن عمر، عن
رجل طلق امرأته حائضا.

(1) مسند أحمد: 4 / 223.
(2) في المطبوع من المسند: عبد الرحمان بن يعلى بن أمية.
(3) المجتبى: 7 / 141.
(4) المجتبى: 7 / 145.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 482، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 824، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 994، وثقات ابن حبان: 5 / 84، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه، الورقة 101، والجمع لابن القيسراني: 1 / 295، والكاشف: 2 / الترجمة
3182، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 202، ونهاية السول، الورقة 198، ومعرفة
التابعين، الورقة 26، وتهذيب التهذيب: 6 / 142، والتقريب: 1 / 473، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4032.
539

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1). وقال: روى عن
ابن عمر، وأبي سعيد، روى عنه: عمرو بن دينار.
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا
جدا.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي
منصور، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر، في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة.
قالا: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم
الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير:
أنه سمع ابن عمر، وسأله عبد الرحمان بن أيمن، مولى عروة: كيف
ترى في رجل طلق امرأته حائضا؟ فقال: طلق عبد الله بن عمر امرأته
وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر
النبي صلى الله عليه وسلم - زاد ابن ريذة: فقال النبي صلى الله عليه
وسلم. " ليراجعها "، ثم اتفقا - قال: فردها علي رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ولم يرها شيئا، فقال: " إذا طهرت، فليطلق أو يمسك ".
قال: وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: " [يا أيها النبي إذا طلقتم
النساء فطلقوهن]. في قبل عدتهن ".

(1) 5 / 84. وقال البخاري: أثنى عليه ابن عيينة خيرا (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 824).
وقال ابن حجر في " التقريب ": " لا بأس به له ذكر بلا رواية ".
540

رواه مسلم (1)، عن محمد بن رافع، ورواه أبو داود (2) عن
أحمد بن صالح جميعا، عن عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجتين.
ورواه مسلم (3) من وجهين آخرين، عن ابن جريج، ورواه
النسائي (4) من حديث حجاج بن محمد عن ابن جريج.
3762 - د ت س: عبد الرحمان (5) بن بجيد بن وهب بن
قيظي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن علي بن مجدعة بن حارثة
الأنصاري، الحارثي، المدني، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د)، وعن جدته أم
بجيد (د ت س)، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: زيد بن أسلم (س)، وسعيد بن أبي سعيد
المقبري (د ت س)، وسعيد بن أبي عروبة مرسل، ومحمد بن
إبراهيم بن الحارث التيمي (د).

(1) مسلم: 4 / 183.
(2) أبو داود (2185).
(3) مسلم: 4 / 183.
(4) المجتبى: 6 / 139.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 845، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1008،
وثقات ابن حبان: 3 / 257، و 5 / 85، والاستيعاب: 2 / 823، وأنساب السمعاني:
4 / 14، وأسد الغابة: 3 / 281، والكاشف 2 / الترجمة 3183، وتجريد أسماء
الصحابة: 1 / الترجمة 3643، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 202، ونهاية السول،
الورقة 198، ومعرفة التابعين، الورقة 26، وتهذيب التهذيب: 6 / 142 - 143،
والإصابة: 2 / الترجمة 5085، والتقريب: 1 / 473، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة
4033.
541

قال أبو عمر بن عبد البر (1): أنكر على سهل بن أبي حثمة،
حديثه في القسامة، وهو ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم
يسمع منه فيما أحسب، وفي صحبته نظر، إلا أنه روى عن النبي صلى الله
عليه وسلم، فمنهم من يقول: إن حديثه مرسل، ومنهم من لا
يقول ذلك، وكان يذكر بالعلم.
وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
3763 - س: عبد الرحمان (3) بن بحر البصري، أبو علي
الخلال.
روى عن: رديح بن عطية المقدسي، ورشدين بن سعد
المصري، ومبارك بن سعد اليمامي (د س)، ويحيى بن عيسى
الرملي.
روى عنه: جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي، وأبو سهل
سعيد بن عثمان التستري، وعبيد الله بن واصل البخاري البيكندي،

(1) الاستيعاب: 2 / 823.
(2) 5 / 85. وذكره أيضا في قسم الصحابة (3 / 257) وقال: يقال إن له صحبة. وقال عبد الرحمان
ابن أبي حاتم: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن جدته أم بجيد
(الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1008). ولم يذكره البخاري في قسم الصحابة من
تاريخه. وقال ابن حجر في " التقريب " له رؤية وذكره بعضهم في الصحابة وله حديث
مرسل.
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1023، والكاشف: 2 / الترجمة 3184، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 202، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 143،
وتقريب التهذيب: 1 / 473، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4034.
542

وعلي بن الحسن الهسنجاني، وأبو بكر محمد بن إسماعيل
الطبراني (س)، ويعقوب بن سفيان الفارسي (1).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أسعد بن أبي
طاهر الثقفي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال: أخبرنا
أبو طاهر بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان، قال:
حدثنا الوليد بن أبان، قال: حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، قال:
حدثنا عبد الرحمان بن بحر، قال: حدثنا مبارك بن سعد اليمامي.
قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير: أن عكرمة أخبره، أن امرأته أخبرته:
أن عائشة أخبرتها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تقطع اليد
في ثمن المجن ".
رواه (2) عن أبي بكر الطبراني، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
3764 - س ق: - عبد الرحمان (3) بن بديل بن ميسرة العقيلي
البصري.

(1) وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول.
(2) المجتبى: 8 / 80.
(3) تاريخ الدارمي، الترجمة 665، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 852،
وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 300، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1021،
وثقات ابن حبان: 8 / 371، والمجروحين له: 2 / 52، وثقات ابن شاهين، الترجمة
795، والكاشف: 2 / الترجمة 3185، وديوان الضعفاء، الترجمة 2421، والمغني:
2 / الترجمة 3531، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 202، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4820، ونهاية السول، الورقة 199، وتهذيب التهذيب: 6 / 143 - 144، والتقريب:
1 / 473، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4035.
543

روى عن: أبيه بديل بن ميسرة (س ق)، وعوسجة العقيلي،
ويحيى بن سعيد الأنصاري.
روى عنه: إبراهيم بن أعين، والحسن بن عمرو السدوسي،
وداود بن المحبر، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، وعبد الله بن
عرادة الشيباني، وعبد الرحمان بن مهدي (س ق)، وعبد الصمد بن
عبد الوارث، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الواحد بن زياد،
وأبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد، وعثمان بن اليمان الحداني،
والفضل بن حرب، وفهد بن حيان النهشلي البصري، والمبارك أبو
عبد الرحمان، ومؤمل بن إسماعيل.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين، وأبو
داود (2)، والنسائي: ليس به بأس (3).
وقال أبو داود الطيالسي (4): حدثنا عبد الرحمان بن بديل
العقيلي، وكان ثقة، صدوقا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1021، والذي نقله ابن حبان عنه أنه قال: ضعيف
(المجروحين: 2 / 52).
(2) سؤالات الآجري: 3 / 300.
(3) وكذلك قال الداري عن يحيى بن معين (تاريخه الترجمة 665). وكذلك نقل ابن
شاهين عنه، وقال: وقال مرة أخرى - يعني يحيى بن معين -: عبد الرحمان بن بديل
عن أبيه " إن لله أهلين " روى عنه ابن مهدي: ضعيف (ثقاته الترجمة 795).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1021.
(5) 8 / 371. وذكره في " المجروحين " أيضا وهم في اسمه فسماه عبد الرحمان بن
بديل بن ورقاء، وقال: منكر الحديث (2 / 52). وقد أشار إلى ذلك الحافظ الذهبي
في " الميزان ". وقال في " ديوان الضعفاء ": ضعيف. وقال ابن حجر في " التقريب ". لا
بأس به.
544

روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو
المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد،
قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال:
حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن بديل العقيلي، عن أبيه، عن أنس، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " إن لله أهلين من الناس "، قيل: يا رسول الله،
من هم؟ قال: " أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته ".
رواه النسائي (1)، عن أبي قدامة عبيد الله بن سعيد.
ورواه ابن ماجة (2)، عن أبي بشر بكر بن خلف، جميعا، عن
عبد الرحمان بن مهدي، عنه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3765 - خ م د ق: عبد الرحمان (3) بن بشر بن الحكم بن

(1) فضائل القرآن (56).
(2) ابن ماجة (215).
(3) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة / 1011، وثقات ابن حبان 8 / 382، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه الورقة 101، وتاريخ الخطيب: 10 / 271، وشيوخ أبي داود للجياني،
الورقة 84، والجمع لابن القيسراني: 1 / 283. والمعجم المشتمل، الترجمة 526،
والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 25، وتهذيب النووي: 1 / 294، وسير أعلام النبلاء:
12 / 340، والكاشف: 2 / الترجمة 3187، والعبر: 2 / 148، 204، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 202، وتاريخ الاسلام، الورقة 249 (أحمد الثالث 2917 / 7)،
ونهاية السول، الورقة 199، وتهذيب التهذيب: 6 / 144 - 145، والتقريب:
1 / 473، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4036.
545

حبيب بن مهران العبدي، أبو محمد النيسابوري.
روى عن: أمية بن خالد، وبشر بن السري، وبهز بن
أسد (خ م)، وحجاج بن محمد المصيصي، والحسين بن الوليد
النيسابوري، وسفيان بن عيينة (خ م)، وعبد الله بن الوليد العدني،
وعبد الرزاق بن همام (م)، وعلي بن الحسن بن شقيق، وعلي بن
الحسين بن واقد، (ق)، وأبي نعيم الفضل بن دكين، ومالك بن
سعير بن الخمس (ق)، ومعن بن عيسى القزاز، وموسى بن عبد العزيز
أبي شعيب القنباري (د ق)، والنضر بن شميل (خد)، ووكيع بن
الجراح، ويحيى بن سعيد القطان (خ م)، ويزيد بن أبي حكيم
العدني.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة
وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري،
وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير، وأحمد بن سلمة
النيسابوري، وأحمد بن علي الابار، وأبو العباس أحمد بن محمد بن
جعفر الجمال، وأبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي، وأبو
حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز، وإسحاق بن إبراهيم بن
أبي حسان الأنماطي، وإسحاق بن أحمد بن زيرك الفارسي، والحسين
ابن محمد بن زياد القباني، وأبو عثمان سعيد بن شاذان البستي،
وصالح بن محمد الأسدي البغدادي الحافظ، وأبو بكر عبد الله بن أبي
داود السجستاني، وعبد الله بن العباس الطيالسي، وأبو بكر عبد الله بن
546

محمد بن أبي الدنيا، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري،
وعبد الله بن محمد بن ناجية البغدادي، وعبد الواحد بن محمد بن
سعيد الأرغياني، وأبو عبد الله علي بن الحسين بن الجنيد النيسابوري
نزيل بغداد، وعلي بن القاسم بن الحسين البغدادي، ومحمد بن
أحمد بن زهير الطوسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر
محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي
السراج، ومحمد بن جابر بن حماد الفقيه، وأبو قريش محمد بن
جمعة بن خلف القهستاني، ومحمد بن حمويه بن زهير، وابن عم أبيه
أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب بن حبيب العبدي الفراء، ومحمد بن
هارون بن حميد بن المجدد، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي،
وأبو حامد محمود بن والآن بن موسى بن حبيب العدني، ومكي بن
عبدان التميمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عوانة يعقوب بن
إسحاق الاسفراييني.
قال صالح (1) بن محمد الأسدي: صدوق.
وقال أبو بكر الجارودي: كان يحيى بن سعيد يحل عبد الرحمان
ابن بشر محل الولد لمكان أبيه، وتكفل أبي قدامة بشأنه.
وقال فيه الحاكم أبو عبد الله: العالم ابن العالم ابن العالم.
وقال إبراهيم بن أبي طالب (2): سمعت عبد الرحمان بن بشر
يقول: حملني بشر بن الحكم على عاتقه في مجلس سفيان بن عيينة،

(1) تاريخ الخطيب: 10 / 272.
(2) نفسه.
547

فقال: يا معشر أصحاب الحديث، أنا بشر بن الحكم بن حبيب
النيسابوري، سمع أبي الحكم بن حبيب من سفيان بن عيينة، وقد
سمعت أنا منه، وحدثت عنه بخراسان، وهذا ابني عبد الرحمان قد
سمع منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال الحسين (2) بن محمد بن زياد القباني: توفي سنة ستين ومئتين.
وقال الحاكم أبو عبد الله: قرأت بخط أبي عمرو المستملي:
مات عبد الرحمان بن بشر بن الحكم ليلة الأربعاء لثماني عشرة خلت من
ربيع الآخر سنة ستين ومئتين، وصلي عليه يوم الأربعاء بعد الظهر وحمل
إلى شاهنبر، وكان يوما مطيرا. وصلى عليه محمد بن عبد الوهاب فكبر
عليه أربع تكبيرات، يرفع يديه في كل تكبيرة. وسلم تسليمة واحدة،
ثم جاء يحيى بن محمد بن يحيى، بعدما صلينا عليه، إلى القبر، ومعه
أبو تراب الشعراني وصالح جزرة، وخلفه زحام كبير، فصلى ومن معه
على القبر.
وقال غيره: مات سنة اثنتين وستين ومئتين (3).
3766 - م د س: عبد الرحمان (4) بن بشر بن مسعود الأنصاري،

(1) 8 / 372.
(2) تاريخ الخطيب: 10 / 272.
(3) وكذلك قال ابن عساكر في تاريخ وفاته (المعجم المشتمل، الترجمة 526) وقال عبد الرحمان
ابن أبي حاتم: كان صدوقا ثقة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1011) وكذلك
قال الجياني (شيوخ أبي داود، الورقة 84). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة.
(4) طبقات ابن سعد: 6 / 205، وتاريخ الدوري: 2 / 345، وعلل ابن المديني: 91،
وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 844، والكنى لمسلم، الورقة 13، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1010، وثقات ابن حبان: 5 / 82، وسؤالات البرقاني
للدارقطني، الترجمة 274، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 101،
والاستيعاب: 2 / 823، والجمع لابن القيسراني: 1 / 295، وأسد الغابة: 3 / 282،
والكاشف: 2 / الترجمة 3187، والعبر: 2 / 231، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة
202، ومعرفة التابعين، الورقة 26، وتاريخ الاسلام: 4 / 25، ونهاية السول، الورقة
199، وتهذيب التهذيب: 6 / 145، والإصابة: 2 / الترجمة 5087، والتقريب:
1 / 473، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4037.
548

أبو بشر المدني الأزرق.
روى عن: خباب بن الأرت، وأبي سعيد الخدري (م س)،
وأبي مسعود الأنصاري (د س)، وأبي هريرة.
روى عنه: إبراهيم النخعي (م س)، وأبو بشر جعفر بن أبي
وحشية، ورجاء الأنصاري (د)، وأبو حصين عثمان بن عاصم
الأسدي، ومحمد بن سيرين (م س)، وموسى بن عبد الله بن يزيد
الأنصاري الخطمي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا فاروق الخطابي، قال: حدثنا إبراهيم الكشي، قال: حدثنا

(1) 5 / 82. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 6 / 205). وقال البرقاني عن
الدارقطني: عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، إنما يحدث عن أبي سعيد
الخدري، ويحدث عنه ابن سيرين (سؤالاته الترجمة 274). وقال ابن حجر في
" التقريب ": مقبول وأرسل حديثا.
549

سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن
محمد، عن عبد الرحمان بن بشر بن مسعود الأنصاري قال: - ولا
أعلمه إلا عن أبي سعيد - قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم، العزل، فقال: " لا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم، فإنما هو القدر ".
قال محمد، وقوله: لا عليكم، أقرب إلى النهي.
رواه مسلم (1)، عن أبي كامل الجحدري، وأبي الربيع
الزهراني، عن حماد بن زيد، فوقع لنا بدلا عاليا.
وبه، قال: حدثنا فاروق، قال: حدثنا سليمان بن حرب،
قال: حدثنا حماد. قال: قال ابن عون: ذكرت لمحمد حديث
إبراهيم، عن عبد الرحمان بن بشر - يعني: في العزل - فقال: إياي
حدث عبد الرحمان بن بشر.
رواه مسلم (2) عن حجاج بن الشاعر، عن سليمان بن حرب،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه من وجه آخر (3)، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين،
وليس له عند مسلم غيره. ورواه النسائي (4) من حديث ابن عون، عن
ابن سيرين، وعن (5) إبراهيم النخعي.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر

(1) مسلم: 4 / 185.
(2) مسلم: 4 / 159.
(3) مسلم: 4 / 159.
(4) المجتبى: 6 / 107.
(5) والسنن الكبرى كمان في تحفة الاشراف (4113).
550

الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني (1)، قال: حدثنا محمد بن العباس الأخرم
الأصبهاني، قال: حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى، قال: حدثنا عبد
الوهاب بن عطاء، قال: حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن
سيرين، عن عبد الرحمان بن بشر، عن أبي مسعود الأنصاري، قال:
قلنا يا رسول الله، أما السلام عليك، فقد عرفناه، فكيف الصلاة
عليك؟ قال: قولوا: " اللهم صل على محمد، كما صليت على
إبراهيم، اللهم بارك على محمد، كما باركت على إبراهيم ".
رواه النسائي (2)، عن زياد بن يحيى الحساني، فوافقناه فيه
بعلو، إلا أنه قال: عن عبد الوهاب بن عبد المجيد، وليس له عنده
غيرهما.
وروى له أبو داود (3) حديثا واحدا، عن أبي مسعود، في كراهة
التسرع إلى الحكم، وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
3767 - م: عبد الرحمان (4) بن بكر بن الربيع بن مسلم القرشي
الجمحي، البصري.

(1) المعجم الكبير: 17 / 221 حديث (696).
(2) المجتبى: 3 / 47.
(3) أبو داود (3577).
(4) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1024، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة
101، والجمع لابن القيسراني: 1 / 281، والمعجم المشتمل، الترجمة 527،
والكاشف: 2 / الترجمة 3188، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 206، ونهاية السول،
الورقة 199، وتهذيب التهذيب 6 / 145 - 146، والتقريب: 1 / 473، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4038.
551

روى عن: أبيه بكر بن الربيع بن مسلم، وجده الربيع بن
مسلم (م)، وسهل بن قرين، ومحمد بن حمران القيسي،
وأبي المغيرة النضر بن إسماعيل.
روى عنه: مسلم، وأحمد بن حرب، وأحمد بن داود المكي،
وأحمد بن علي الابار، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم العطار
الأبلي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاذ
الأنطاكي، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، وابنه محمد بن عبد الرحمان بن بكر بن
الربيع بن مسلم، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام، ومعاذ بن المثنى بن
معاذ العنبري.
قال أبو حاتم (1): محله الصدق، يحدث عن جده أحاديث
صحاحا.
وقال أبو القاسم (2): مات سنة ثلاثين ومئتين (3).
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
سمعت إبراهيم بن محمد بن حمزة، يقول: سمعت أبا خليفة يقول:
سمعت عبد الرحمان بن بكر بن الربيع، يقول: سمعت الربيع بن مسلم

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1024.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 527.
(3) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق.
552

يقول: سمعت محمد بن زياد، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول:
سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، يقول: " أما يخشى الذي
يرفع رأسه قبل الامام. أن يحول الله رأسه رأس حمار ".
رواه مسلم (1)، عنه، فوافقناه فيه بعلو، وليس له عنده غيره.
3768 - ت ق: - عبد الرحمان (2) بن أبي بكر بن عبيد الله بن
أبي مليكة، القرشي، التيمي، الجدعاني، المليكي، المدني. والد
أبي غرارة محمد بن عبد الرحمان المعروف بزوج جبرة.
روى عن: إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب،
وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، وزرارة بن مصعب بن
عبد الرحمان بن عوف (ت)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين،
وعمه عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة. (ت ق)، وعثمان بن
الأسود، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، ومحمد بن طلحة بن
عبد الله التيمي الأكبر، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري،

(1) مسلم: 2 / 29.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 495، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 54، وتاريخ
البخاري الكبير: 5 / الترجمة 839، وتاريخه الصغير: 2 / 44، وأبو زرعة الرازي:
631، والترمذي: 1018، 2879، 3548، وعلله الكبير، الورقة 77، وضعفاء
العقيلي، الورقة 116، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1026، والمجروحين لابن
حبان: 2 / 52، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 171، وكشف الاستار: 751،
1964، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 340، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 93،
والكاشف: 2 / الترجمة 3189، وديوان الضعفاء، الترجمة 2423. والمغني: 2 /
الترجمة 3534، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 206، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة
4825، ونهاية السول، الورقة 199، وتهذيب التهذيب: 6 / 146، وتقريب التهذيب:
1 / 474، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4039.
553

ومحمد بن المنكدر وموسى بن عقبة (ت)، ونافع مولى
ابن عمر (ق)، إن كان محفوظا، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، وأبيه
أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن
عوف.
روى عنه: إسحاق بن جعفر العلوي، (ق)، إن كان محفوظا،
وإسرائيل بن يونس (ت)، وإسماعيل بن عياش، وروح بن عبادة،
وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن
وهب، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو
العقدي، وعبيد بن الطفيل المقرئ (ق)، وعلي بن الجعد
الجوهري، وعمر بن علي المقدمي، وعمران بن أبان الواسطي،
وفردوس بن الأشعري، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن إدريس
الشافعي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (ت)، ومحمد بن حرب
المكي، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (ت ق)، وابنه أبو غرارة
محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر الجدعاني، والمسيب بن شريك،
والمعافى بن عمران الموصلي، ومعن بن عيسى القزاز، وموسى بن
إسماعيل، وموسى بن داود الضبي، وأبو حذيفة موسى بن مسعود
النهدي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة،
ويحيى بن العلاء الرازي، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن محمد بن
عيسى الزهري.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف (2).

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1026.
(2) وقال ابن الجنيد عنه: ليس بشئ (سؤالاته، الورقة 54). وقال معاوية بن صالح عنه
أيضا: ضعيف (ضعفاء العقيلي، الورقة 116). وقال معاوية، والعباس عنه أيضا:
ضعيف الحديث (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 171).
554

وقال أبو حاتم (1): ليس بقوي في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
3769 - ع: عبد الرحمان (3) بن أبي بكر الصديق، واسمه عبد الله

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1026.
(2) وقال النسائي أيضا: متروك الحديث (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 171، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 93). وقال ابن سعد: له أحاديث ضعيفة (طبقاته: 5 / 495).
وقال البخاري: منكر الحديث (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 839) وقال أيضا: لا يتابع
على حديثه (تاريخه الصغير: 2 / 44) وقال أيضا: ضعيف (ترتيب علل الترمذي
الكبير، الورقة 77). ونقل عنه ابن الجوزي أنه قال: ضعيف ذاهب الحديث
(ضعفاؤه، الورقة 93). وقال الترمذي: ضعيف ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه
(الجامع: 1018، 3548) وقال ابن حبان في " المجروحين ": منكر الحديث جدا
ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات، فلا أدري كثرة الوهم في أخباره منه أو
من ابنه على أن أكثر روايته ومدار حديثه يدور على ابنه، وابنه فاحش الخطأ، فمن هنا
اشتبه أمره ووجب تركه (2 / 52). وقال ابن عدي) هو في جملة من يكتب حديثه
(الكامل: 2 / الورقة 171) وقال البزار: لين الحديث (كشف الاستار: 751،
1964)، وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " (الترجمة 340). وقال ابن حجر
في " التهذيب ": قال أبو طالب: عن أحمد: منكر الحديث. وقال ابن خراش: ضعيف
الحديث ليس بشئ (6 / 146). وقال في " التقريب ": ضعيف.
(3) تاريخ خليفة: 109، 213، 214، 215، 219، 242، وطبقاته: 18، 189،
وعلل ابن المديني: 65، ومسند أحمد: 1 / 197، وتاريخ البخاري الكبير: 5 /
الترجمة 795، وتاريخه الصغير: 1 / 37، 99، 103، وثقات العجلي، الورقة 33،
والمعارف لابن قتيبة: 173، 174، 233، 592، والمعرفة ليعقوب: 1 / 213،
285، وجامع الترمذي: 1055، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 588 - 589، والجرح
والتعديل: 5 / الترجمة 1180، وثقات ابن حبان: 3 / 249، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 100، والاستيعاب: 2 / 824، والجمع لابن القيسراني:
! / 295، وتلقيح ابن الجوزي: 146، وأنساب القرشيين: 274، 275، 276،
342، والكامل في التاريخ: 2 / 156، 356، 419، وأسد الغابة: 3 / 304،
وتهذيب النووي: 1 / 294، وسير أعلام النبلاء: 2 / 471، والعبر: 1 / 58،
والكاشف: 2 / الترجمة 3190، وتذهيب التهذيب: 2 / 206، ونهاية السول، الورقة
199، وتهذيب التهذيب: 6 / 146 - 147، والإصابة: 2 / الترجمة 5088، 5151،
والتقريب: 1 / 474، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4040، وشذرات الذهب:
1 / 59.
555

ابن أبي قحافة، واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن
تيم بن مرة، القرشي التيمي، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله،
وقيل: أبو عثمان، المدني، وهو شقيق عائشة أم المؤمنين.
شهد بدرا مع المشركين، ثم أسلم وهاجر إلى المدينة، قبل
الفتح.
ذكر سفيان بن عيينة (1)، عن علي بن زيد بن جدعان: أن
عبد الرحمان بن أبي بكر، خرج في فتية من قريش، هاجروا إلى النبي
صلى الله عليه وسلم، قبل الفتح، قال: وأحسبه قال: إن معاوية
منهم، وقيل: إنه كان أسن ولد أبي بكر، وكان من أشجع رجال
قريش، وأرماهم بسهم، وحضر اليمامة مع خالد بن الوليد، فقتل
سبعة من كبارهم، شهد له بذلك جماعة عند خالد بن الوليد، وهو
الذي قتل محكم اليمامة ابن الطفيل، رماه بسهم في نحرة فقتله.
ويقال: كان اسمه في الجاهلية: عبد الكعبة، ويقال: عبد
العزى، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبيه أبي بكر
الصديق (م قد).

(1) الاستيعاب: 2 / 824 - 825.
556

روى عنه: سعيد بن المسيب، وشريح بن الحارث القاضي،
وابنه عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق (ق)، وعبد الله بن
عبيد الله بن أبي مليكة، وعبد الله بن كعب، وعبد الرحمان بن أبي
ليلى، (د)، وعمرو بن أوس الثقفي (خ م ت س ق)، وابن أخيه
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وقيس بن زيد قاضي
المصرين، وموسى بن وردان، وميمون بن مهران، وأبو ثور الفهمي،
وأبو عثمان النهدي (خ م د)، وابنته حفصة بنت عبد الرحمان بن أبي
بكر الصديق (د).
قال أبو عمر بن عبد البر (1): يكنى أبا عبد الله، وقيل: يكنى أبا
محمد، بابنه محمد الذي يقال له: أبو عتيق، والد عبد الله بن أبي
عتيق، وأدرك أبو عتيق محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر بن أبي
قحافة، هو، وأبوه، وجده، وأبو جده، النبي صلى الله عليه وسلم،
ولد أبو عتيق قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر (2): يقال: إنه لم يدرك النبي صلى الله عليه
وسلم، أربعة، ولا أب وبنوه إلا أبو قحافة، وابنه أبو بكر، وابنه عبد الرحمان
ابن أبي بكر، وابنه أبو عتيق، والله أعلم.
وقال الزبير بن بكار (3): كان امرأ صالحا، وكانت فيه دعابة.
قال الزبير (4): حدثني عبد الله بن نافع الصائغ، عن عبد الرحمان

(1) الاستيعاب: 2 / 824.
(2) الاستيعاب: 2 / 826.
(3) الاستيعاب: 2 / 825.
(4) نفسه.
557

ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب نفل
عبد الرحمان بن أبي بكر، ليلى بنت الجودي، حين فتح دمشق، وكانت
ابنة ملك دمشق.
قال أبو عمر (1): وكان قد رآها قبل ذلك، فكان يشبب بها، وله
فيها أشعار، وخبره معها مشهور عند أهل الاخبار.
وقال الزبير أيضا: حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان
الحزامي، عن أبيه الضحاك بن عثمان، عن عبد الرحمان بن أبي
الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن عبد الرحمان بن أبي بكر
الصديق، قدم الشام في تجارة، فرأى هناك امرأة يقال لها: ابنة
الجودي، على طنفسة حولها ولائد (2)، فأعجبته، فقال فيها:
تذكرت ليلى والسماوة دونها
فما لابنة الجودي ليلى وما ليا
وأنى تعاطي قلبه حارثية
تدمن بصرى أو تحل الجوابيا
وأنى تلاقيها، بلى ولعلها
إن الناس حجوا قابلا أن توافيا (3)
قال: فلما بعث عمر بن الخطاب جيشه إلى الشام، قال لصاحب

(1) نفسه. وفي الأصل: " قال أبو عمرو " خطأ.
(2) أي خدمها، والوليد والوليدة: الخادم. ومنه قوله تعالى: [ولدان مخلدون].
(3) الأبيات في نفسه قريش: 276، والأغاني 17 / 358.
558

الجيش: إن ظفرت بليلى ابنة الجودي عنوة، فادفعها إلى عبد الرحمان
ابن أبي بكر، فظفر بها، فدفعها إلى عبد الرحمان، فأعجب بها،
وآثرها على نسائه، حتى شكونه إلى عائشة، فعاتبته على ذلك.
فقال: والله كأني أرشف بأنيابها حب الرمان، فأصابها وجع سقط له
فوها، فجفاها حتى اشتكته إلى عائشة، فقالت له عائشة: يا عبد الرحمان،
لقد أحببت ليلى فأفرطت وأبغضتها فأفرطت، فإما أن تنصفها، وإما أن
تجهزها إلى أهلها، فجهزها إلى أهلها.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزذ، قال: أخبرنا أبو منصور بن خيرون، قال: أخبرنا أبو جعفر
ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن
سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، فذكره.
وقال معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب في حديث ذكره:
أن عبد الرحمان بن أبي بكر، لم تجرب عليه كذبة قط.
قال يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد: توفي
عبد الرحمان بن أبي بكر في مقيل قاله على غير وصية. فأعتقت عائشة
رقيقا من رقيقه، رجاء أن ينفعه الله به.
وقال ابن جريج، عن ابن أبي مليكة: توفي عبد الرحمان بن أبي
بكر بالحبشي، والحبشي على اثني عشر ميلا من مكة، فحمل فدفن
بمكة، فلما قدمت عائشة، أتت قبره. فقالت:
وكنا كندماني جذيمة حقبة
من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
559

فلما تفرقنا كأني ومالكا
لطول اجتماع، لم نبت ليلة معا (1)
وقال محمد بن سعد، وخليفة بن خياط (2)، وغير واحد: مات
سنة ثلاث وخمسين.
وروي عن يحيى بن بكير، أنه قال: مات سنة أربع وخمسين.
وقال الحافظ أبو نعيم: توفي بمكة في نومة نامها في إمرة معاوية، سنة
ثلاث وخمسين، وقيل: سنة خمس وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين.
وقال أبو زرعة الدمشقي (3)، توفي بعد منصرف معاوية بن
المدينة، في قدمته التي قدم فيها لاخذ البيعة من عبد الله بن عمر،
وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمان بن أبي بكر، ثم توفيت عائشة بعد
ذلك بيسير، سنة تسع وخمسين (4) من التاريخ (5).
روى له الجماعة.
3770 - د: عبد الرحمان (6) بن أبي بكر، حجازي:

(1) الأبيات في الاستيعاب: 2 / 826، وهي لمتمم بن نويرة في رثاء أخيه مالك، مشهورة
جدا.
(2) طبقاته: 18، وتاريخه: 219.
(3) تاريخه: 588 - 589.
(4) في المطبوع من تاريخ أبي زرعة: " بعد ذلك بسنتين سنة سبع وخمسين ".
(5) وقال البخاري: مات سنة ثمان وخمسين (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 795) وكذلك
قال ابن حبان أيضا.
(6) الكاشف: 2 / الترجمة 3191، والمغني: 2 / الترجمة 3533، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 206، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4824، ونهاية السول، الورقة 199،
وتهذيب التهذيب: 6 / 147 - 148، وتقريب التهذيب: 1 / 474، وخلاصة
الخزرجي: 2 / الترجمة 4041.
560

أمنا جابر بن عبد الله (د) في قميص ليس عليه رداء...
الحديث. قاله إسرائيل بن يونس (د)، عن أبي حومل (1) العامري،
عنه (2).
روى له أبو داود (3). هذا الحديث الواحد، وقد خلط بعضهم
هذه الترجمة بترجمة المليكي، وذلك وهم، فإن هذا أقدم من
المليكي، وليس للمليكي رواية، عن أحد من الصحابة. والله
أعلم (4).
[آخر المجلد السادس عشر من هذه الطبعة المحققة، ويليه
المجلد السابع عشر وأوله ترجمة عبد الرحمان بن أبي بكرة. حققه
وضبط نصه وعلق عليه على قدر طاقته ومكنته وعلمه العبد المسكين أفقر
العباد أب محمد (بندار) بشار بن عواد بن معروف العبيدي البغدادي
الأعظمي، الدكتور، عفا الله عنه ونفعه بعمله في هذا الكتاب يوم
الحساب بمنه وكرمه].
* * *

(1) قال أبو داود: كذا قال والصواب: أبو حرمل.
(2) قال الذهبي في " الميزان ": لا يدرى من هو. حدث عنه أبو حومل العامري فقط (2 /
الترجمة 4824). وقال ابن حجر في " التقريب ": مجهول.
(3) أبو داود (633).
(4) هذا هو آخر الجزء السادس عشر بعد المئة من الأصل، وبه ينتهي هذا المجلد.
561