الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: المزي
الجزء: ١١
الوفاة: ٧٤٢
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: ١٤٠٨ - ١٩٨٧ م
المطبعة:
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
11
1

جميع الحقوق محفوظة
لمؤسسة الرسالة
ولا يحق لاية جهة أن تطبع أو تعطي حق الطبع لاحد
سواء كان مؤسسة رسمية أو أفرارا "
الطبعة الثانية
1408 ه‍ - 1987 م
مؤسسة الرسالة بيروت - شارع سوريا - بناية صمدي وصالحة
هاتف - 319039 - 241692 ص. ب: 7460 برقيا: بيوشران
2

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
654 - 742 ه‍
المجلد الحادي عشر
حققه، وضبط نصه، وعلق عليه
الدكتور بشار عواد معروف
مؤسسة الرسالة
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

2326 - د: سعيد (1) بن عثمان البلوي المدني.
روى عن: عاصم بن أبي البداح بن عاصم بن عدي، وعروة (د)
أو عزرة بن سعيد الأنصاري، وجدته أنيسة بنت عدي.
روى عنه: عيسى بن يونس (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترحمة حصين بن
وحوح.
2327 - ع: سعيد (3) بن أبي عروبة، واسمه مهران، العدوي،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 202، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 160، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 25، والكاشف: 1 / الترجمة 1952، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 90، وتهذيب ابن حجر: 4 / 62، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2508.
(2) 1 / الورقة 160. وقال ابن حجر: مقبول.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 273، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 204، وابن طهمان،
رقم 327، 328، 355، 356، وتاريخ الدارمي، رقم 34، 358، وعلل
ابن المديني: 38، 52، 60، وطبقات خليفة: 220، وتاريخه: 428، وعلل
أحمد: 1 / 19، 46، 48، 108، 109، 110، 145، 168، 177، 180، 186،
200، 228 327، 352، 359، 363، 373، 374، 375، 411، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1679، وتاريخه الصغير: 2 / 40، 78، 122، والضعفاء
الصغير، الترجمة 138، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 338، والكنى لمسلم،
الورثة 114، وثقات العجلي، الورقة 19، وسؤالات الاجري لابي داود: 4 / 2 و 9،
وجامع الترمذي: 3 / 453، والمعرفة والتاريخ (انظر فهرسته)، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 301، 451، 452، 637، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 276،
والمراسيل، له: 77، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 160، ووفيات ابن زبر،
الورقة 49، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 47، وسنن الدارقطني 1 / 164، وعلل
الدارقطني: 1 / الورقة 24 و 115، 4 / الورقة 45، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 59، والسابق واللاحق: 10، وابن ماكولا: 7 / 346، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 169، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 166، والكامل في
التاريخ: 5 / 594، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 221، وتاريخ الاسلام: 6 / 183،
وسير أعلام النبلاء: 6 / 413، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3242، وتذكرة
الحفاظ: 1 / 177، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 25، والكاشف:
1 / الترجمة 1953، والمغني 1 / الترجمة 2433، والديوان، الترجمة 1651، ومن تكلم
فيه وهو موثق، الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 90، والمراسيل
للعلائي: 239، وشرح علل الترمذي لابن رجب: 373، ونهاية السول،
الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 110، وفتح الباري: 5 / 158 و 6 / 585،
و 10 / 154، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2509.
5

أبو النضر البصري، مولى بني عدي بن يشكر.
روى عن: أيوب السختياني (د ت س)، والحسن البصري،
وأبي معشر زياد بن كليب (م دس)، وزياد الأعلم (دس)، وسليمان
الأسود الناجي (ت)، وسليمان الأعمش، وعاصم بن بهدلة، وعامر
الأحول (س ق)، وأبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان (ت)،
وعبد الله بن فيروز الداناج (م د عس ق)، وأبي مالك عبيد الله بن
الأخنس (س)، وعكرمة بن عمار - وهو من أقرانه - وعلي بن الحكم
البناني (دس ق)، وعلي بن زيد بن جدعان، وعمر بن عامر السلمي،
وغالب بن مهران التمار (د س ق)، وفرقد السبخي، وفضيل بن ميسرة،
6

وقتادة بن دعامة (ع)، وكثير بن شنظير، ومالك بن دينار (س)، ومحمد بن
سيرين، وأبي رجاء محمد بن سيف الأزدي (س) - وهو من أقرانه -،
ومطر الوراق (م د س ق)، وميمون القناد، والنضر بن أنس بن
مالك (خ م س)، وهشام الدستوائي - وهو من أقرانه -، وأبي بشر
الوليد بن مسلم العنبري (د)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (س)،
وأبي التياح يزيد بن حميد الضبعي (ت ق)، ويعلى بن
حكيم (م دس ق)، وأبي رجاء العطاري (م)، وأبي نضرة العبدي (م).
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (س)، وأسباط بن محمد،
وإسماعيل بن علية (م د س)، وبشر بن المفضل (خ ت ق)، وجعفر بن
عون، والحسن بن صالح بن حي (س)، وحفص بن عبد الرحمان
البلخي (س)، وأبو أسامة حماد بن أسامة (م)، وخالد بن
الحارث (خ م س ق)، وخالد بن عبد الله (د)، وروح بن
عبادة (خ م ت ق)، وسالم بن نوح (م سي)، وسرار بن مجشر (س)،
وسعيد بن عامر الضبعي (م دس)، وسفيان الثوري، وسفيان بن
حبيب (ت)، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر (م)، وسليمان الأعمش
- وهو بن شيوخه -، وسهل بن يوسف (خ)، وشعبة بن الحجاج،
وشعيب بن إسحاق الدمشقي (س ق)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد،
وعباد بن العوام (م س)، وعبد الله بن إسماعيل (ت)، وعبد الله بن بكر
السهمي (س)، وعبد الله بن المبارك (خ ت س)، و عبد الأعلى بن
عبد الأعلى (ع)، وأبو بحر عبد الرحمان بن عثمان البكراوي (ق)،
وعبد العزيز بن خالد الترمذي (س)، وعبد العزيز بن عبد الصمد
العمي (س)، وأبو بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي (ت)،
7

وعبد الوارث بن سعيد (خ ت س)، وعبد الوهاب بن عطاء (عخ م دس)،
وعبدة بن سليمان (م دس ق)، وعقبة بن خالد السكوني (س)، وعلي بن
مسهر (م)، وعمرو بن حمران، وعيسى بن يونس (م دس)، وكهمس بن
المنهال (خ)، ومحمد بن بشر العبدي (م ت ق)، ومحمد بن بكر
البرساني (م ت س)، ومحمد بن جعفر غندر (م د)، ومحمد بن سواء
السدوسي (خ م خد ت س ق)، ومحمد بن عبد الله الأنصاري (خ ق)،
ومحمد بن أبي عدي (خ م د ت ق)، ومعاذ بن معاذ العنبري (د)،
والنضر بن شميل (ق)، ويحيى بن سعيد القطان (خ م دس)،
ويحيى بن سلام المغربي، ويحيى بن مطر المجاشعي البصري،
ويزيد بن زريع (ع)، ويزيد بن هارون.
قال أبو حاتم (1): سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن لسعيد بن
أبي عروبة كتاب (2)،، إنما كان يحفظ ذلك كله، وزعموا أن سعيدا
قال: لم أكتب إلا تفسير قتادة، وذلك أن أبا معشر كتب إلي أن أكتبه.
وقال إسحاق بن منصور (3) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (4)،
والنسائي: ثقة (5).
زاد أبو زرعة: مأمون.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 276.
(2) وقع في المطبوع من الجرح والتعديل: " كتب ".
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 276
(4) نفسه.
(5) لكنه لم يعتبر روايته بعد الاختلاط، فقال في ترجمة سعيد بن إياس الجريري من كتابه
" الضعفاء والمتروكين، الترجمة 271: " من سمع منه بعد الاختلاط فليس بشئ،
وكذلك ابن أبي عروبة "
8

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن يحيى بن معين: أثبت
الناس في قتادة: سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، وشعبة،
فمن حدثك من هؤلاء الثلاثة بحديث - يعني عن قتادة - فلا تبالي أن
لا تسمعه من غيره (2).
وقال المعلى بن مهدي (3)، عن أبي عوانة: ما كان عندنا في ذلك
الزمان أحد أحفظ من سعيد بن أبي عروبة.
وقال عبد الرحمان بن الحكم بن بشير بن سلمان (4)، عن أبي داود
الطيالسي: كان سعيد بن أبي عروبة أحفظ أصحاب قتادة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (5)، عن أبيه: سعيد بن
أبي عروبة قبل أن يختلط ثقة، وكان أعلم الناس، بحديث قتادة
وقال - أيضا - (6): قلت لابي زرعة: سعيد بن أبي عروبة
أحفظ، أو أبان العطار؟ فقال سعيد أحفظ، وأثبت أصحاب قتادة هشام
وسعيد. وقال أبو زرعة الدمشقي، عن دحيم: إن سعيد بن أبي عروبة
اختلط، فخرج إبراهيم سنة خمس وأربعين ومئة (7)

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 276.
(2) ونجد مثل هذا برواية الدورقي عن يحيى (في الكامل: 2 / الورقة 47).
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 276
(4) نفسه.
(5) نفسه
(6) نفسه.
(7) ولذلك قال ابن أبي مريم: سمعت يحيى بن معين يقول: سعيد بن أبي عروبة
اختلط بعد هزيمة إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن فمن سمع منه سنة اثنتين
وأربعين فهو صحيح السماع، وسماع من سمع من بعد ذلك فليس بشئ (الكامل:
2 / الورقة 47). وقال ابن حبان: " وكان قد اختلط سنة خمس وأربعين ومئة وهي خمس
سنين في اختلاطه (كذا قال لأنه ذكر وفاته سنة 150) وأحب أن لا يحتج به إلا ربما روى
عنه القدماء قبل اختلاطه " (الثقات: 1 / الورقة 160).
9

وقال أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود عن سماع وكيع فقال: بعد
الهزيمة - يعني من سعيد بن أبي عروبة -
قال أبو داود: سمعت صالحا " الخندقي، قال: سمعت وكيعا قال:
كنا ندخل على سعيد بن أبي عروبة فنسمع، فما كان من صحيح حديثه
أخذناه، وما لم يكن صحيحا طرحناه
وقال أبو حاتم بن حبان: كان سماع شعيب بن إسحاق منه سنة أربع
وأربعين ومئة، قبل أن يختلط بسنة.
وقال أبو نعيم (1): كتبت عنه بعدما اختلط حديثين
وقال النسائي: من حدث عنه سعيد بن أبي عروبة ولم يسمع
منه، لم يسمع من: عمر وبن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من
زيد بن أسلم، ولا من عبيد الله بن عمر، ولا من أبي الزناد، ولا من
الحكم، ولا من حماد، ولا من إسماعيل بن أبي خالد.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي (2): قلت لابي زرعة: يحيى بن
سلام المغربي؟ فقال: لا بأس به، ربما وهم، قال لي أبو زرعة: حدثنا
أبو سعيد الجعفي، قال: حدثنا يحيى بن سلام، عن سعيد بن
أبي عروبة، عن قتادة في قوله - عز وجل: * (سأريكم دار
الفاسقين) * (3)، قال: مصر. قال: وجعل أبو زرعة يستعظم هذا
.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1679، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 47.
(2) أبو زرعة الرازي: 339 - 340.
(3) الأعراف: 145
10

ويستقبحه. قلت: فأيش أراد بهذا؟ قال: هو في تفسير سعيد عن قتادة:
مصيرهم (1).
قال البخاري (2): قال عبد الصمد: مات ابن أبي عروبة سنة ست
وخمسين ومئة (3).
وقال غيره: مات سنة سبع وخمسين ومئة (4).
روى له الجماعة.

(1) وانظر تفسير الطبري: 9 / 59.
(2) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1679
(3) وهو قول أبي موسى الزمن، وعمرو الفلاس، والمدائني، وغيرهم كما في وفيات ابن زبر،
الورقة 49.
(4) وقال ابن المبارك: لا أراه سمع من قيس بن سعيد شيئا. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل
عن أبيه: " لم يسمع من الأعمش ولا من يحيى بن سعيد الأنصاري ولا من أبي بشر "
وقال البزار: يحدث عن جماعة لم يسمع منهم، فإذا قال: " سمعت " و " حدثنا " كان مأمونا
على ما قال. وقال ابن سعد في طبقاته: كان ثقة كثير الحديث ثم اختلط في آخر عمره.
قال بشار: لعل أصح الأقوال في وقت اختلاطه أنه كان بعيد سنة 142 لما نقلنا ما حكاه
ابن عدي في كامله عن علاف عن ابن أبي مريم، عن يحيى بن معين من أن من سمع
منه سنة 142 كان صحيح السماع، ولقول يزيد بن زريع: أول ما أنكرنا
ابن أبي عروبة يوم مات سليمان التيمي، جئنا من جنازته فقال: من أين جئتم؟ قلنا:
من جنازة سليمان التيمي. فقال: ومن سليمان التيمي؟! وكانت وفاة سليمان التيمي كما
هو مشهور سنة 143. وقال ابن عدي في نهاية ترجمته من " الكامل ": " وسعيد بن
أبي عروبة من ثقات الناس، وله أصناف كثيرة، وقد حدث عنه الأئمة، ومن سمع منه
قبل الاختلاط فإن ذلك صحيح حجة، ومن سمع بعد الاختلاط فذلك ما لا يعتمد
عليه. وحدث بأصنافه عنه أرواهم عنه عبد الأعلى الساجي، والبعض منها شعيب بن
إسحاق، وعبدة بن سليمان، و عبد الوهاب الخفاف، وهو مقدم في أصحاب قتادة ومن
أثبت الناس رواية عنه، وثبتا عن كل من روى عنه إلا من دلس عنهم وهم الذين
ذكرتهم ممن لم يسمع منهم. وأثبت الناس عنه يزيد بن زريع، وخالد بن الحارث
ويحيى بن سعيد ونظراؤهم قبل اختلاطه. وروى الأصناف كله عن سعيد بن
أبي عروبة عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ". (وانظر ما ذكرناه من مصادر ترجمته).
11

2328 - ت: سعيد (1) بن عطية الليثي، كنيته أبو سلمة.
روى عن: سعيد بن جبير، وشهر بن حوشب (ت).
روى عنه: عبيد بن واقد (ت)، وأبو داود الطيالسي،
وأبو عبد الرحمان المقرئ.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي حديثا واحدا "، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بن أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسن بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا نصر بن علي.
(ح) قال أبو القاسم: وحدثنا محمد بن صالح النرسي، قال:
حدثنا عمرو بن علي.
قالا: حدثنا عبيد بن واقد القيسي، قال: حدثني سعيد بن عطية
الليثي، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1678، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 228،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 160، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 25، والكاشف:
1 / الترجمة 1954، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 66، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2510. قال بشار: وقد يشتبه به: سعيد بن عطية بن قيس
الراوي عن أبيه والذي روى عنه أبو مسهر الغساني، وإن كان هذا أعلى طبقة منه (انظر
تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 250، 696، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 160).
(2) 1 / الورقة 160 وذكر أنه يكنى أبا سليمان، وقال ابن حجر: مقبول.
12

- صلى الله عليه وسلم -: " من سره أن تستجاب دعوته في الشدائد
والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ".
رواه (1) عن محمد بن مرزوق، عن عبيد بن واقد وقال: غريب.
فوقع لنا بدلا عاليا.
2329 - ق: سعيد (2) بن عمارة بن صفوان بن عمرو بن
أبي كريب بن حي بن دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي جدن الكلاعي،
الشامي، الحمصي.
روى عن: الحارث بن النعمان الليثي (ق) ابن أخت سعيد بن
جبير، وهشام بن الغاز.
روى عنه: بقية بن الوليد، وسلمة بن بشر بن صيفي الدمشقي،
وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري، وعلي بن عياش الحمصي (ق)،
والقاسم بن حبيب الدمشقي.
قال أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب " تاريخ
الحمصيين ": وصفوان بن عمرو الكلاعي عمل على حمص
لعبد الملك بن مروان، وهو صفوان بن عمرو بن أبي كرب بن حي بن
دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي جدن. وخالد بن معدان ابن عم
صفوان بن عمرو، فعمرو ومعدان ابنا أبي كرب.

(1) الترمذي (3382) في الدعاء، باب: ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة
(2) تاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 6 / 164)، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 66،
وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 25، والكاشف: 1 / الترجمة 1955، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 66، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2512.
13

أخبرني بذلك سعيد بن إسحاق بن سعيد بن عمارة بن صفوان،
وسألته عن وفاته فقال: قتل صفوان في خلافة عبد الملك بن مروان في
أرض الروم. قال: وما أحسبه ضبط، وذلك أني وجدت في بعض أخبار
الطوانة (1) وهي سنة ثمان وثمانين أن مسلمة بعث صفوان بن عمرو في
البشرى.
قال: وابنه عمارة بن صفوان، يكنى أبا سعيد، حدث عنه بحير بن
سعيد، فأخبرني سعيد بن إسحاق بن سعيد بن عمارة بن صفوان وسألته
عن وفاته فقال: قتل عمارة بن صفوان مع الجراح بن عبد الله الحكمي في
سنة اثنتي عشرة ومئة، واستشهد مع الوليد ابنه، وخلف سعيد بن عمارة
ابنه ابن سنتين (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا
أبو جعفر الصيد لأني إذنا، قال: أخبرنا أبو الخير عبد الكريم بن علي بن
فورجة، قال: أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، الكاتب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو عروبة الحراني، قال: حدثنا
عمر بن حفص الوصابي، قال: حدثنا بقية، عن سعيد بن عمارة، عن

(1) الطوانة: بلد بثغور المصيصة. قال خليفة في حوادث سنة 88: " وفيها غزا مسلمة بن
عبد الملك، والعباس بن الوليد بن عبد الملك، فرابطا أنطاكية وشتوا بها، فجمعت لهم
الروم جمعا كثيرا "، فزحفوا إليهم، فهزم الله الروم وقتل منهم بشرا كثيرا يقال: خمسون
ألفا، وفتح الله جرثومة وطوانة " (تاريخه: 302).
(2) جهلة ابن حزم. وذكر ابن الجوزي عن أبي الفتح الأزدي أنه قال: " متروك ". قال
بشار: لم أفهم وجه تجهيله!
14

الحارث بن النعمان، عن أنس قال: سمعت النبي - صلى الله عليه
وسلم - يقول: " أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم ".
رواه (1) عن العباس بن الوليد الخلال، عن علي بن عياش به
2330 - خ م ت: سعيد (2) بن عمرو بن أشوع الهمداني،
الكوفي، القاضي.
روى عن: بشر بن غالب، وحبيش بن المعتمر الكناني، وربيعة بن
أبيض، وشريح بن النعمان الصائدي، وشريح بن هانئ، وعامر
الشعبي (خ م)، وعبد الله بن يسار الجهني، وعلقمة بن وائل بن حجر،
ووراد كاتب المغيرة بن شعبة - والمحفوظ أن بينهما الشعبي - وعن
يزيد بن سلمة الجعفي (ت) - ولم يدركه - (3)، وأبي بردة بن
أبي موسى الأشعري، وأبي سلمة بن عبد الرحمان، وأبي ليلى مولى
الأنصار.

(1) ابن ماجة (3671) في الأدب، باب: بر الولد والاحسان إلى البنات.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 327، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 205، وطبقات
خليفة: 162، وعلل أحمد: 1 / 164، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1666،
وتاريخه الصغير: 1 / 287، وأحوال الرجال، الترجمة 71، وجامع الترمذي: 5 / 49،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 215، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 60، والجمع لابن القيسراني: 1 / 166، وتاريخ
الاسلام: 4 / 252، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف:
1 / الترجمة 1956، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 3139، والمغني:
1 / الترجمة 2356، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ومراسيل العلائي: 240،
ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 67، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2513.
(3) انظر جامع الترمذي: 5 / 49.
15

روى عنه: أشعث بن سوار، والحارث بن حصيرة، وحبيب بن
أبي ثابت، والحجاج بن أرطاة، وخالد الحذاء (خ م)، وزكريا بن
أبي زائدة (خ م)، وسعيد بن مسروق الثوري (ت)، وابنه سفيان
الثوري، وسفيان بن حسين الواسطي، وسلمة بن كهيل، وصالح بن
صالح بن حي، وعبد الله بن عمران، وعبد الملك بن عمير - وهو أكبر
منه -، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي، وعمر بن يزيد، وأبو إسحاق
عمرو بن عبد الله السبيعي - وهو أكبر منه -، وعيسى بن عبد الرحمان
السلمي، والقاسم بن حبيب التمار، وقيس بن الربيع، وليث بن
أبي سليم، وأبو الزعراء يحيى بن الوليد الكوفي، ويمان العجلي والد
يحيى بن يمان، وأبو يعفور العبدي.
قال أبو معين الحسين بن الحسن الرازي (1): سمعت يحيى بن
معين، وقال له رجل: من أشوع؟ فقال: سعيد بن عمرو بن أشوع
القاضي، مشهور يعرفه الناس.
وقال النسائي: ليس به بأس
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
قال محمد بن سعد (3): توفي في ولاية خالد بن عبد الله (4).
.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 215.
(2) 1 / الورقة 161 وقال البخاري في تاريخه الأوسط - على ما نقله مغلطاي وابن حجر:
رأيت إسحاق بن راهويه يحتج بحديثه، ووثقه العجلي والحاكم أيضا. وقال الجوزجاني
في " أحوال الرجال ": غال زائغ. قال الذهبي: يريد التشيع. قال بشار: لم يجرح بغير
هذا، وهو تجريح ضعيف.
(3) الطبقات: 6 / 327.
(4) وأرخ ابن قانع وفاته سنة 120
16

روى له البخاري ومسلم والترمذي
2331 - س: سعيد (1) بن عمرو بن سعيد بن أبي صفوان
السكوني، أبو عثمان الحمصي
روى عن: بقية بن الوليد (س)، وداود بن منصور، والمعافى بن
عمران الظهري الحمصي (كن)، والوليد بن سلمة.
روى عنه: النسائي، وإبراهيم بن محمد بن متويه الأصبهاني،
وأبو الجهم أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلاب المشغرائي، وأحمد بن
حماد بن سفيان الكوفي، وأحمد بن عامر البرقعيدي، وأحمد بن عمير بن
يوسف بن جوصا الدمشقي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة
البغدادي، وأحمد بن موسى الجوهري البغدادي، وجعفر بن درستويه
الفارسي، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي، وسعيد بن
عبد الله بن عجب الأنباري، وسليمان بن عبد الحميد البهراني،
وعبد الرحمان بن إسماعيل بن علي الكوفي، وأبو الحسن علي بن سراج
المصري الحافظ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن معدان الأصبهاني،
ومحمد بن داود النيسابوري، ومحمد بن العباس بن الفضل الاطرابلسي،
ومحمد بن العباس البرديجي، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 220، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، والمعجم
المشتمل، الترجمة 368، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف:
1 / الترجمة 1957، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 67، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2514. وقال المؤلف في
حاشية النسخة متعقبا صاحب " الكمال ": " خلط في الأصل بين هذه الترجمة وترجمة
سعيد بن عمرو الحضرمي، وكذلك صاحب النبل، وفرق بينهما ابن أبي حاتم وغيره،
وهو الصواب، والحضرمي أقدم من هذا ".
17

البيروتي: ومحمد بن عبد الصمد النيسابوري الاسفراييني، ومحمد بن
عبد وس بن كامل السراج، ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل الكلاعي،
ومحمد بن عمرو بن الحسن بن هاشم بن أبي كرب الحمصي،
ومحمد بن عوف الطائي الحمصي، وأبو عمرو مساعد بن أشرس
السكوني الحمصي، وأبو القاسم النعمان بن محمد بن هارون بن جابر بن
النعمان المعروف بابن أبي الدلهاث الشيباني البلدي، ونوح بن منصور
الأصبهاني، ويحيى بن عبد الباقي الأدني، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق
الاسفراييني الحافظ، وأبو الطيب الدارمي.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كتب إلي بجزء من حديثه،
وهو صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
2332 - خ م د س ق: سعيد (3) بن عمرو بن سعيد بن العاص بن
سعيد بن العاص بن أمية القرشي، أبو عثمان، ويقال: أبو عنبسة (4)،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 220.
(2) 1 / الورقة 161. وقال النسائي في مشيخته: لا بأس به.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 327، وتاريخ خليفة: 370، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1662، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 209، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 160، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 58، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 166، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 6 / 167)، وتاريخ
الاسلام: 4 / 252، و 5 / 79، وسير أعلام النبلاء: 5 / 200، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1958، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92،
ومراسيل العلائي: 241، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 68.
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2515.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف: " كان فيه: أبو عبد الله، وهو وهم ".
18

الأموي، مدني الأصل، كان مع أبيه إذ على دمشق، فلما قتل أبوه
سيره عبد الملك بن مروان مع أهل بيته إلى الحجاز، ثم سكن الكوفة،
وله بها عقب، وأمه أم حبيب بنت حريث بن سليم، من بني عذرة،
وهو عم أيوب بن موسى، وإسماعيل بن أمية.
روى عن: النبي (مد) - صلى الله عليه وسلم - مرسلا، وعن
عميه الحكم بن أبي أحيحة سعيد بن العاص مرسلا، وخالد بن
أبي أحيحة سعيد بن العاص مرسلا أيضا، و عبد الله بن الزبير،
وعبد الله بن عباس (بخ)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م د س ق)،
وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة،
وعبد الرحمان بن عبد الله الثقفي، وهو ابن أم الحكم، وأبيه عمرو بن
سعيد بن العاص (م س)، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي هريرة (خ ق)،
وعائشة أم المؤمنين، وأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص (خ د).
روى عنه: ابنه إسحاق بن سعيد بن عمرو القرشي (خ م د ق)،
والأسود بن قيس (خ م د س)، وبكر بن الأسود، وابنه خالد بن سعيد بن
عمرو القرشي (خ)، وخالد بن سلمة بن العاص بن هشام، والسائب والد
محمد بن السائب النكري (مد)، وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن عمر
القرشي (س)، وابنه عمرو بن سعيد بن عمرو القرشي، وابن ابنه
عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو القرشي (خ ق)، ومحمد بن السائب
النكري، فيما قيل.
قال أبو زرعة (1)، والنسائي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 209.
19

وقال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال الزبير بن بكر (2): كان من علماء قريش بالكوفة، وولده بها.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من كتابه الكبير (4)، وفي
الرابعة من كتابه الصغير (5).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
2333 - عس: سعيد (6) بن عمرو بن سفيان.
عن: أبيه (عس)، عن علي في الامارة.
وعنه: الأسود بن قيس (عس). واختلف عليه فيه (7). وقد ذكرنا
بعض ما فيه الاختلاف في ترجمة قيس والد الأسود بن قيس.
روى له النسائي في " مسند علي ".

(1) الجرح والتعديل 4 / الترجمة 209.
(2) في تاريخ ابن عساكر أيضا.
(3) 1 / الورقة 160.
(4) الطبقات الكبير: 6 / 327 وهو يعني: الطبقة الثالثة من التابعين.
(5) وذكر ابن عساكر في تاريخه والذهبي في " السير " أنه وفد على الوليد بن يزيد في خلافته
سنة ست وعشرين ومئة وقد أسن
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 230، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 26، ونهاية
السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 68، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2516.
(7) قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ": روى عنه الأسود بن قيس في حديث تفرد
أبو عاصم النبيل في إدخاله سعيدا في الاسناد فيما رواه عن الثوري عن الأسود،
ولا يتابع عليه ".
20

2334 - م س: سعيد (1) بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن
محمد بن الأشعث بن قيس الكندي الأشعثي أبو عثمان الكوفي.
روى عن: أبي ضمرة أنس بن عياض الليثي (م)، وجعفر بن
سليمان الضبعي، وحاتم بن إسماعيل المدني (م)، وحفص بن غياث
النخعي، وأبي أسامة حماد بن أسامة (م)، وحماد بن زيد (س)،
وسفيان بن عيينة (م)، وأبي زبيد عبثر بن القاسم (م س)، وعبد الله بن
المبارك (م)، وعبد الرحيم بن سليمان، ومحمد بن ثابت العبدي،
ومحمد بن صبيح بن السماك، ومحمد بن النضر الحارثي، ومروان بن
معاوية الفزاري (م)، وأبي بكر بن شعيب بن الحبحاب، وأبي بكر بن
عياش.
روى عنه: مسلم، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن
أبي شيبة (كن)، وأحمد بن إسماعيل بن عمر، وبقي بن مخلد
الأندلسي، وجعفر بن عبد الواحد الهاشمي، وجعفر بن محمد بن الهذيل
القناد ابن بنت أبي أسامة، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الكوفي،
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاد الأنطاكي،
والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي (س)، ومحمد بن الحسين بن
إشكاب، ومحمد بن الحسين الأنماطي، وأبو الأصبغ محمد بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 415، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين، الورقة 46، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 219، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 59، والجمع لابن القيسراني: 1 / 175، وأنساب
السمعاني: 1 / 272، والمعجم المشتمل، الترجمة 369، وتاريخ الاسلام، الورقة 200
(آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 118،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 68، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2517.
21

عبد الرحمان بن كامل القرقساني، ومحمد بن عثمان ابن أبي شيبة،
ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، وموسى بن هارون الحافظ،
ونجيح بن إبراهيم.
قال أبو زرعة (1): ثقة.
وقال مطين: مات في صفر سنة ثلاثين ومئتين (2)، وكان ثقة (3)،
وكتب عنه يحيى بن معين (4).
وروى له النسائي.
2335 - س: سعيد (5) بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن
سعد بن عبادة الأنصاري، الخزرجي، المدني.
روى عن: أبيه (س) عن جده. ووجد في كتاب جده سعيد بن
سعد بن عبادة
روى عنه: أبو أويس عبد الله بن عبد الله المدني، وعبد الحميد بن
جعفر الأنصاري، و عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد العزيز بن
المطلب بن عبد الله بن حنطب، وعمارة بن غزية، ومالك بن أنس (س).
قال النسائي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 219
(2) وكذلك قال ابن سعد في وفاته (الطبقات: 6 / 415)، وابن حبان في ثقاته.
(3) وقال ابن سعد: " وهو ثقة صدوق مأمون ".
(4) قال ابن الجنيد عن يحيى: " صدوق لا بأس به " (ورقة 46).
(5) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1661، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 211،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 26، والكاشف:
1 / الترجمة 1960، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 69، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2518.
22

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي حديثا واحدا "، وقد وقع لنا عاليا جدا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، وإسماعيل بن العسقلاني، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيد لأني، قال: أخبرنا أبو علي حداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد
النصيبي، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: حدثنا
روح بن عبادة.
(ح) وأخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر القرشي في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال (2): حدثنا أبو يزيد القراطيسي، قال: حدثنا عبد الله بن الحكم.
(ح) وأخبرنا محمد بن عبد الرحيم المقدسي، وأحمد بن هبة الله بن
أحمد، قالا: أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي، قال: أخبرنا
هبة الله بن سهل السيدي، قال: أخبرنا سعيد بن محمد البحيري، قال:
أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد
الهاشمي، قال: حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري
قالوا: حدثنا مالك بن أنس، عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن
سعيد بن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن جده، قال: وفي حديث
أبي مصعب أنه قال: خرج سعد بن عبادة مع النبي - وفي حديث
أبي مصعب: مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض

(1) 1 / الورقة 161.
(2) المعجم الكبير (5523).
23

مغازيه وحضرت أمه - وفي حديث روح: أم سعد - الوفاة بالمدينة،
فقيل لها: أوصي. فقالت: فيما. - وفي حديث روح: بما - أوصي،
إنما المال مال سعد. فتوفيت قبل أن يقدم سعد، فلما قدم سعد ذكر
ذلك له فقال سعد: يا رسول الله، أينفعها أن أتصدق عنها؟ فقال
النبي - وفي حديث أبي مصعب: فقال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم -: " نعم " فقال سعد: حائط كذا وكذا صدقة عنها لحائط. سماه
رواه (1) عن الحارث بن مسكين، عن عبد الرحمان بن القاسم، عن
مالك، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وليس بمتصل.
2336 - د: سعيد (2) بن عمرو الحضرمي، أبو عثمان الحمصي،
المعروف بالبابوسي (3)
روى عن: إسماعيل بن عياش (د)، وبقية بن الوليد، وبكر بن

(1) المجتبى: 6 / 250 في الوصايا، باب: إذا مات الفجأة هل يستحب لأهله أن يتصدقوا
عليه.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 218، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، وتذهيب
الذهبي: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1961، ونهاية السول،
الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 69، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2519.
وقال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب الكمال: " قد ذكرنا في ترجمة السكوني أنه
خلط في الأصل بهذا، وهما اثنان كما تقدم بيانه ".
(3) هكذا وجدتها محودة: بخط ابن المهندس بالموحدتين وسين مهملة قبل ياء النسبة. أما
الحافظ ابن حجر وصاحب الخلاصة فقيداها بالحروف بموحدتين ونون قبل ياء النسبة،
وقال ابن حجر في التهذيب: وهذه النسبة ما عرفتها لم يذكرها ابن السمعاني. قال بشار:
وعندي أنها بالسين كما جودها ابن المهندس، ويعضد ذلك ما ورد في نسخ " الجرح
والتعديل " لابن أبي خاتم يعرف بالبابوس. وقال محققه العلامة اليماني - رحمه الله -:
" هكذا في الأصلين وكتب عليه في (م): " صح " مما يدل على تصحيح صاحب
النسخة، والله أعلم، وهو الموفق.
24

مهاجر، ومحمد بن شعيب بن شابور.
روى عنه: أبو داود، وسليمان بن عبد الحميد البهراني،
وعبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي، والقاسم بن هاشم السمسار
البغدادي، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، ومحمد بن عوف
الطائي الحمصي.
قال أبو حاتم (1): شيخ.
5 - سعيد بن أبي عمران: هو ابن فيروز. يأتي.
2337 - سي: سعيد (2) بن عمير بن نيار، ويقال: سعيد بن
عمير بن عقبة بن نيار الأنصاري، الحارثي، المدني، ابن أخي
أبي بردة بن نيار.
روى عن: جده لامه البراء بن عازب، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وأبيه عمير بن نيار (سي)، وقيل: عن عمه أبي بردة بن
نيار (سي)، وأبي سعيد الخدري.
روى عنه: جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري، وأبو الصباح
سعيد بن سعيد التغلبي (سي)، ووائل بن داود.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 218.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 206، وتاريخ الدارمي، الترجمة 373، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمتان 1668 و 1669، والمعرفة والتاريخ: 2 / 101، 179،
180، والجرح والتعديل: 4 / الترجمتان 224 و 225، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 53، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 70، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2521.
25

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)

(1) 1 / الورقة 161. وقد ذكر البخاري في تاريخه الكبير هذه الترجمة بترجمتين فقال أولا:
" سعيد بن عمير الحارثي. سمع ابن عمر وأبا سعيد، قال إسماعيل: حدثني أخي عن
سليمان، عن عمرو بن عبيد الله، عن سعيد بن عمير، عن أبي سعيد الخدري، قال
النبي صلى الله عليه وسلم: لا يبغض الأنصار إلا منافق " (3 / الترجمة 1668).
ثم قال البخاري في الترجمة التي تليها: " سعيد بن عمير الأنصاري. روى عنه وائل بن
داود. قال أبو أسامة عن سعيد بن سعيد، سمع سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار
الأنصاري عن عمه أبي بردة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد من أمتي
صلى علي صادقا من نفسه إلا صلى الله عليه عشرا ". روى عنه وائل بن داود عن النبي
صلى الله عليه وسلم: " أطيب الكسب عمل الرجل بيده ". وأسنده بعضهم وهو خطأ "
(3 / الترجمة 1669).
وفعل مثل هذا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، فذكر الأول، لكن زاد في الرواة عنه
عبد الحميد بن جعفر، ونقل ذلك عن أبيه (4 / الترجمة 224) ثم ذكر " سعيد بن
عمير بن عقبة بن نيار الأنصاري، روى عن أبيه ويقال عن عمه أبي بردة بن نيار،
روى عنه وائل بن داود " ثم نقل قول الدارمي: " سألت يحيى بن معين عن سعيد بن
عمير بن عقبة فقال: لا أعرفه " (4 / الترجمة 225 وراجع تاريخ الدارمي، قم 373).
أما ابن حبان فذكر ثلاثة في طبقة التابعين:
(أ) الأول: سعيد بن عمير بن عبيد الأنصاري الراوي عن أبي برزة الأسلمي، روى
عنه وائل بن داود الثوري. وقال: أحسبه الذي بعده.
(ب) الثاني: سعيد بن عمير الحارثي الأنصاري، من أهل المدينة، يروي عن ابن عمر
وأبي سعيد، روى عنه جعفر بن عبد الله، وذكر حديثا ".
(ج) الثالث: سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار، يروي عن عمه أبي بردة بن نيار،
روى عنه سعيد بن سعيد التغلبي ".
فهؤلاء كلهم عدهم المزي واحدا " في هذه الترجمة، وهو الأصوب إن شاء الله، وقد قال
يعقوب بن سفيان في المعرفة: " حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن وائل بن داود،
عن سعيد بن عمير وهو ابن أخي البراء بن عازب، لا بأس به كوفي " (3 / 101) وهذا
يعضد اتحاد الترجمة. وقد توهم الحافظ ابن حجر فنسب عبارة " وأسنده بعضهم
وهو خطأ " إلى ابن أبي حاتم وأعاد ذلك مرتين (4 / 70) وهي للبخاري، كما تقدم. أما
نسبته بالحارثي فهي لبني حارثة من الأنصار، وهو أمر يقوي أنهما واحد.
26

روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا "، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرنا بن إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر القرشي، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي، قال:
أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو حامد
أحمد بن سهل بن إبراهيم الأنصاري، قال: حدثنا أبو قريش محمد بن
جمعة بن خلف القهستاني الحافظ من لفظه، قال: حدثنا أبو كريب
محمد بن العلاء بن كريب الهمداني، قال: حدثنا وكيع: قال: حدثنا
سعيد بن سعيد التغلبي، عن سعيد بن عمير الأنصاري، عن أبيه
- وكان بدريا - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من
صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر
صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه
بها عشر سيئات ".
وبه: قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة، عن سعيد بن
سعيد، عن سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار، عن عمه أبي بردة بن نيار
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله.
قال أبو قريش: سألت أبا زرعة عن اختلاف هذين الحديثين فقال:
حديث أبي أسامة أشبه.
رواه (1) عن حسين بن حريث، عن وكيع بإسناده، وعن زكريا بن
يحيى السجزي، عن أبي كريب، عن أبي أسامة بإسناده، فوقع لنا من
الوجه الأول بدلا عاليا بدرجة، ومن الوجه الثاني بدلا عاليا بدرجتين.

(1) النسائي في اليوم والليلة (64)، باب: ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
27

2338 - ت ق: سعيد (1) بن علاقة الهاشمي، أبو فاختة، الكوفي
مولى أم هانئ بنت أبي طالب، ويقال: مولى ابنها جعدة بن هبيرة
المخزومي، وهو والد ثوير بن أبي فاختة. قدم الشام وافدا على
معاوية بن أبي سفيان.
وروى عن: الأسود بن يزيد النخعي (ق)، وجعدة بن هبيرة،
والطفيل بن أبي بن كعب (ت)، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب، وعبد الله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب (ت)، وهبيرة بن
يريم (ق)، وعائشة أم المؤمنين، وأم هانئ بنت أبي طالب.
روى عنه: إسحاق بن سويد العدوي، وبرد بن أبي زياد أخو
يزيد بن أبي زياد، وأبو المقدام ثابت بن هرمز الحداد، وابنه ثوير بن
أبي فاختة (ت)، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وسعيد بن عثمان بن
عفان، وعمرو بن دينار، وعون بن عبد الله بن عتبة (ق)، ويزيد بن
أبي زياد (ق).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 176، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وتاريخ
يحيى برواية الدوري: 2 / 205، وعلل أحمد: 1 / 93، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1673، وتاريخه الصغير: 1 / 275، والكنى لمسلم، الورقة 90، وثقات
العجلي، الترجمة 2015، وسؤالات الاجري لابي داود: 3 / الورقة 5، وجامع
الترمذي: 3 / 292 و 5 / 431، والمعرفة والتاريخ: 2 / 643، 810، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 485، والكنى للدولابي: 2 / 81، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 221،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وضعفاء الدارقطني (في ترجمة ثوير بن
أبي فاختة)، الترجمة 140، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 6 / 168)، وتاريخ
الاسلام: 3 / 251، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف:
1 / الترجمة 1962، ومعرفة التابعين، الورقة 15، ورجال ابن ماجة، الورقة 13،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، والعقد الثمين: 4 / 585، ونهاية السول،
الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 70، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2522.
28

قال أحمد بن عبد الله العجلي (1) والدار قطني (2): ثقة.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (3): لم يتكلم فيه
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال الواقدي: شهد مشاهد علي، وهلك في إمارة عبد الملك بن
مروان، أو الوليد بن عبد الملك.
روى له الترمذي وابن ماجة.
2339 - خ س: سعيد (5) بن عيسى بن تليد الرعيني، القتباني،
مولاهم، أبو عثمان المصري. وقد ينسب إلى جده، وهو عم المقدام بن
داود بن عيسى.
روى عن: رشدين بن سعد، وزين بن شعيب المعافري
الإسكندراني، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب (خ)،
وعبد الرحمان بن أشرس المغربي، و عبد الرحمان بن القاسم
العتقي (خ س)، وأبي زرارة الليث بن عاصم القتباني، ومحمد بن
إدريس الشافعي، والمفضل بن فضالة (س).

(1) ثقاته، في الكني، الترجمة 2015 من المطبوع.
(2) في أثناء ترجمة ولده الضعيف ثوير من الضعفاء والمتروكين، الترجمة 140.
(3) تهذيب ابن عساكر: 6 / 168.
(4) 1 / الورقة 161.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1531، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 223،
ووفيات ابن زبر، الورقة 69، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 173، والمعجم المشتمل، الترجمة 370، وتاريخ الاسلام،
الورقة 113 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف:
1 / الترجمة 1963، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 71، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2523.
29

روى عنه: البخاري، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة،
وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الحكم (س)، وعلي بن عثمان
النفيلي (س)، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو النضر محمد بن
الحسن بن إبراهيم الفارسي، وأبو قرة محمد بن محمد بن حميد بن هشام الرعيني،
وابن أخيه المقدام بن داود بن عيسى، وهاشم بن يونس القصار.
قال أبو حاتم (1): ثقة لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال أبو سعيد بن يونس: توفي في الثالث عشر من ذي الحجة سنة
تسع عشرة ومئتين (3).
وروى له النسائي.
2340 - د: سعيد (4) بن غزوان، شامي
روى عن: صالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب، وأبيه
غزوان (د).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 223.
(2) 1 / الورقة 161.
(3) وزاد ابن يونس - على ما نقله مغلطاي وابن حجر -: " كان فقيها، وكان يكتب للقضاة،
وكان ثقة ثبتا في الحديث ". وذكر ابن زبر وفاته سنة 219 أيضا. وقال الدارقطني: ليس
به بأس. ووثقه الحافظان الذهبي وابن حجر.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1682، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 239،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 26، والكاشف:
1 / الترجمة 1964، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3253، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 72، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2524.
30

روى عنه: أبو وهب الحارث بن عبيدة الكلاعي الحمصي
القاضي، ومعاوية بن صالح الحضرمي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا " عن أبيه، عن مقعد بتبوك، في الزجر
عن المرور بين يدي المصلي (2).
2341 - س: سعيد (3) بن الفرج البلخي، أبو النضر بن
أبي سعيد.
قدم نيسابور حاجا وحدث بها.
روى عن: إبراهيم بن سليمان البلخي الزيات، ومحمد بن القاسم
الأسدي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبي النضر هاشم بن القاسم،
ويحيى بن أبي بكير الكرماني (س).
روى عنه: النسائي (4)، والحسن بن علي بن مخلد النيسابوري،.

(1) 1 / الورقة 161. وقال الذهبي في " الميزان ": " هذا شامي مقل، ما رأيت لهم فيه ولا في
أبيه كلاما، ولا يدرى من هما ".
(2) أبو داود (707) في الصلاة، باب: ما يقطع الصلاة. وقال الذهبي في " الميزان " بعد أن
ساق هذا الحديث: " قال عبد الحق وابن القطان: إسناده ضعيف. قلت: أظنه موضوعا ".
(2 / الترجمة 3253).
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 371، وتاريخ الاسلام، الورقة 158 (أحمد
الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف:
1 / الترجمة 1965، والعقد الثمين: 4 / 586، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 72.
(4) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " حديث داود السراج عن أبي سعيد: من
لبس الحرير في الدنيا ".
31

وأبو علي عبد الله بن محمد بن علي البلخي الحافظ، وأبو سعيد محمد بن
شاذان، وأبو يحيى البزاز.
قال النسائي (1): لا بأس به.
وقال الحاكم أبو عبد الله: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: توفي
سعيد بن الفرج بمكة سنة إحدى وأربعين ومئتين.
2342 - ع: سعيد (2) بن فيروز، وهو ابن أبي عمران،
أبو البختري، الطائي مولاهم، الكوفي.
روى عن: الحارث الأعور (عس)، وحبيب بن أبي ملكية،
وحذيفة بن اليمان مرسل، وسلمان الفارسي (ت) كذلك، وعبد الله بن

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 371.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 292، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وتاريخ
يحيى برواية الدوري: 2 / 206، وابن طهمان، رقم 221، وطبقات خليفة: 154،
وتاريخه: 282، وعلل أحمد: 1 / 83، 156، 212، 231، وتاريخ البخاري الكبير:
2 / الترجمة 1684، والكنى لمسلم، الورقة 15، وجامع الترمذي: 3 / 169 و 4 / 120،
وسؤالات الترمذي للبخاري، الورقة 75، والمعرفة ليعقوب: 1 / 500
و 2 / 105 - 107، 540، 544، 795، و 3 / 170، 191، 208، 213، 226،
228، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 292، 549، 669، والكنى
للدولابي: 1 / 125، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 241، والمراسيل: 74، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 161، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 61،
والحلية: 4 / 379، والجمع لابن القيسراني: 1 / 167، وتاريخ الاسلام
للذهبي: 3 / 316، وسير أعلام النبلاء: 4 / 279، ومعرفة التابعين، الورقة 15،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1966، والعبر: 1 / 96،
ومراسيل العلائي: 242، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 93، وشرح علل الترمذي
لابن رجب: 401، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 72،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2525، وشذرات الذهب: 1 / 92.
32

عباس (خ م)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (خ)، وعبد الله بن
مسعود (قد) مرسل، و عبد الرحمان اليحصبي، وعبيدة السلماني (س)،
وعلي بن أبي طالب مرسل (ت ص ق)، وعمر بن الخطاب كذلك، وأبيه
فيروز، ويعلى بن مرة (قد)، وأبي برزة الأسلمي (س)، وأبي سعيد
الخدري (د س ق)، وأبي صالح السمان، وأبي عبد الرحمان
السلمي (عس ق)، وأبي كبشة الأنماري (ت).
روى عنه: حبيب بن أبي ثابت، وأبو الجحاف داود بن
أبي عوف، وزيد بن جبير، وسلمة بن كهيل، وعبد الأعلى بن
عامر (ت عس ق)، وعبد الملك بن المغيرة الطائفي، وعطاء بن
السائب (قد ت س)، وعمرو بن مرة (ع)، ومسلم البطين، وهلال بن
خباب، ويزيد بن أبي زياد، ويونس بن خباب (ت).
قال عبد الله بن شعيب الصابوني، عن يحيى بن معين:
أبو البختري الطائي اسمه سعيد، وهو ثبت، ولم يسمع من علي شيئا (1).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين، وأبو زرعة،
وأبو حاتم (2): ثقة.
زاد أبو حاتم: صدوق.
وقال أبو داود: لم يسمع من أبي سعيد.

(1) حول عدم سماعه من علي وسلمان وغيرهما انظر سؤالات الترمذي، الورقة 75،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 208، والمراسيل لابن أبي حاتم: 74، وكشف الاستار (3661)
وغيرها.
(2) انظر الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 241.
33

وقال فطر بن خليفة (1)، عن حبيب بن أبي ثابت: اجتمعت أنا
وسعيد بن جبير، وأبو البختري الطائي، وكان الطائي أعلمنا وأفقهنا.
وقال هلال بن خباب: كان من أفاضل أهل الكوفة.
وقال أبو نعيم (2): مات في الجماجم سنة ثلاث وثمانين (3).

(1) الجرح والتعديل 4 / الترجمة 241.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1684.
(3) وانظر تاريخ خليفة: 282، 285، 287، وقال ابن سعد: وشهد أبو البختري مع
عبد الرحمن بن الأشعث يوم الدجيل وقتل يومئذ سنة ثلاث وثمانين (6 / 292). قال
خليفة في تفصيل وقعات ابن الأشعث مع الحجاج: " أول وقعة كانت بينهم يوم تستر يوم
النحر آخر سنة إحدى وثمانين، والوقعة الثانية بالزاوية في المحرم أول سنة اثنتين
وثمانين، والوقعة الثالثة بظهر المربد في صفر يوم الأحد سنة اثنتين وثمانين، والوقعة
الرابعة بدير الجماجم كانت الهزيمة في جمادى لأربع عشرة ليلة خلت سنة اثنتين وثمانين،
والوقعة الخامسة في شعبان سنة اثنتين وثمانين ليلة دجيل (تاريخه: 285). وقد ذكر
خليفة (282) وأبو نعيم وغيرهما أنه قتل بدير الجماجم، فيكون قتله سنة 82 أما
ابن سعد فذكر أن قتله يوم دجيل، وهو في شعبان سنة 82 أيضا، فلا يصح قول من
قال سنة 83، والله أعلم
وروى أبو داود الطيالسي عن شعبة عن عمرو بن مرة، قال: لما كان يوم الجماجم أراد
القراء أن يؤمروا عليهم أبا البختري، فقال أبو البختري: لا تفعلوا فإني رجل من
الموالي، فأمروا عليكم رجلا من العرب " (ابن سعد: 6 / 292 وأخرجه خليفة عن غندر
عن شعبة وذكر أنهم أمروا جبلة بن زحر بن قيس: 282 - 283. وأخرجه يعقوب من
طريق أحمد عن أبي داود، عن شعبة: 3 / 170، وغيرهم).
وقال شعبة: سألت الحكم بن عتيبة عن زاذان فقال: أكثر. قال: وسألت سلمة بن
كهيل فقال: أبو البختري أعجب إلي منه (طبقات ابن سعد: 6 / 293، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 795).
وأبو البختري ثقة، وثقة الجهابذة ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم، ووثقه العجلي
وابن حبان وابن نمير وغيرهم، وليس فيه من علة غير الارسال الكثير، وقد قال
ابن سعد: " وكان أبو البختري كثير الحديث يرسل حديثه ويروي عن أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع من كبير أحد، فما كان من حديثه سماعا
فهو حسن، وما كان " عن " فهو ضعيف " (6 / 293) ولعل هذا أحسن ما قيل في حديثه
إن شاء الله تعالى.
وقد اختلطت أخباره في كتاب " المعرفة والتاريخ " بأخبار أبي البختري القاضي، كما وقع
في 3 / 44 و 57 حيث ذكر يعقوب أبا البختري القاضي في باب من يرغب عن الرواية
عنهم، ثم قوله فيه إنه كان يضع الحديث. وإنما نبهت على ذلك لان محققه العالم
الفاضل العمري - حفظه الله - قد شطح قلمه فعلق في الموضعين من الحاشية أن
المقصود هو سعيد بن فيروز، وهو ذهول شديد منه إذ كيف يخرج الشيخان لمن اتهم
بوضع الحديث؟ فسبحان من لا يغفل، وصديقنا العمري من العلماء الفضلاء الفهماء
المحققين المدققين - متعنا الله بعلمه -.
34

روى له الجماعة
2343 - بخ مد: سعيد (1) بن كثير بن عبيد القرشي التيمي،
أبو العنبس الملائي، الكوفي، مولى أبي بكر الصديق، وهو والد
عنبسة بن سعيد.
روى عن: زاذان الكندي (مد)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر
الصديق، وأبيه كثير بن عبيد (بخ)، رضيع عائشة.
روى عنه: إبراهيم بن حميد الرؤاسي، وحفص بن غياث،
وأبو نعيم عبد الرحمان بن هانئ النخعي، و عبد الواحد بن زياد (بخ)،
وعلي بن مسهر، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومسعر بن كدام، ووكيع بن
الجراح (مد)، ويحيى بن سعيد الأموي، ويعلى بن عبيد الطنافسي.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 206، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1692،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 147، 655، 3 / 71، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 246،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الترجمة 180،
وتاريخ الاسلام: 6 / 70، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 27، وميزان الاعتدال:
4 / الترجمة 10483، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 93، ونهاية السول، الورقة 119،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 73، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2526.
35

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)
روى له البخاري في " الأدب " حديثا، وأبو داود في " المراسيل "
آخر (4).
2344 - خ م قدس: سعيد (5) بن كثير بن عفير بن مسلم بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 246.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 161 وقال البرقاني عن الدارقطني: ثقة (الترجمة 180) ووثقه الذهبي
وابن حجر.
(4) هذا هو آخر الجزء التاسع والستين من الأصل، وكتب ابن المهندس بلاغا بمقابلته بأصله
الذي بخط المصنف.
(5) المصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وتاريخ البخاري الكبير:
2 / الترجمة 1693، وأحوال الرجال للجوزجاني: 284، والمعرفة ليعقوب: 1 / 274،
316، 401، 424، 464، 552، 568 - 570، 626، و 2 / 493، و 3 / 326،
وضعفاء العقيلي، الورقة 77، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 248، والولاة والقضاة
للكندي (انظر فهرسته)، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 53، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 6، والسابق واللاحق: 299، وأنساب
السمعاني: 5 / 37، والجمع لابن القيسراني: 1 / 168، والمعجم المشتمل،
الترجمة 372، وتاريخ الاسلام، الورقة 200 (آيا صوفيا 3007)، وسير أعلام
النبلاء: 10 / 583، والكاشف 1 / الترجمة 1967، والعبر: 1 / 396، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 27، وتذكرة الحفاظ: 2 / 427، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3257، والمغني: 1 / الترجمة 2444، وديوان الضعفاء، الترجمة 1643،
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 93، ونهاية
السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 74، ومقدمة الفتح: 404، وحسن
المحاضرة: 1 / 308، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2527، وشذرات
الذهب: 2 / 58.
36

يزيد بن الأسود الأنصاري مولاهم، أبو عثمان المصري ابن أخت
المغيرة بن الحسن بن راشد الهاشمي، المصري، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: بسطام بن حريث المكي، ورشدين بن سعد،
وسليمان بن بلال (م س)، وسهل (1) بن حريز المصري مولى المغيرة بن
أبي الليث بن حميد بن عبد الرحمان بن عوف الزهري، وشداد بن
عبد الرحمان بن يعلي بن شداد بن أوس الأنصاري، وضمرة بن ربيعة،
وعبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن وهب (خ م)، وعبد الحميد بن كعب بن علقمة
التنوخي، والفضل بن المختار البصري، والقاسم بن عبد الله بن عمر
العمري، وكهمس بن المنهال البصري، والليث بن سعد (خ قد س)،
ومالك بن أنس، وخاله المغيرة بن الحسن بن راشد الهاشمي،
والمنذر بن عبد الله الحزامي والد إبراهيم بن المنذر، ومؤمل بن
عبد الرحمان الثقفي، ونافع بن يزيد المصري، ويحيى بن أيوب
الغافقي (بخ سي)، ويحيى بن راشد البراء، ويحيى بن فليح،
ويعقوب بن الحسن الثقفي، ويعقوب بن عبد الرحمان الإسكندراني (خ)
روى عنه: البخاري، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني،
وأحمد بن حماد بن زغبة، وأحمد بن داود المكي، وأحمد بن عاصم
البلخي (بخ)، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد،
وأحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان المصري (س)، وابنه أسد بن
سعيد بن كثير بن عفير، وإسماعيل بن عبد الله العبدي سمويه، وبكار بن
قتيبة البكرواي القاضي، وجعفر بن مسافر التنيسي، والحسين بن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
وسعيد أبي حريز. وهو خطأ "
37

عبد الغفار الأزدي، والحسين بن محمد بن بادي، وحمزة بن نصير
العسال المصري، وأبو الزنباع روح بن الفرج القطان، و عبد الله بن حماد
الآملي، وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الحكم (سي)، و عبد العزيز بن
عمران بن مقلاص، وابنه عبيد الله بن سعيد بن عفير، وعثمان بن خرزاد
الأنطاكي، وعلي بن عبد الرحمان بن المغيرة، وعلي بن عمرو بن خالد
الحراني، وعلي بن معبد بن نوح، ومحمد بن إسحاق الصاغاني (م)،
ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي، ومحمد بن عبد الرحيم بن
ثمير الصدفي المصري، ومحمد بن عمرو بن خالد الحراني، ومحمد بن
مسكين اليمامي، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حماد قاضي عكبرا،
ومحمد بن وزير المصري (قد)، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويحيى بن
عثمان بن صالح السهمي، ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويونس بن
عبد الأعلى الصدفي.
قال أبو حاتم (1): لم يكن بالثبت، كان يقرأ من كتب الناس،
وهو صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): سمعت ابن حماد (3) يقول: قال
السعدي: سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا غير
ثقة (4).
قال أبو أحمد: وهذا الذي قال السعدي لا معنى له، ولم أسمع

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 246.
(2) الكامل: 2 / الورقة 53.
(3) قال المؤلف معقبا: " ابن حماد هذا هو أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ".
(4) وانظر أحوال الرجال، الترجمة 284.
38

أحدا ولا بلغني عن أحد من الناس كلام في سعيد بن كثير بن عفير،
وهو عند الناس صدوق ثقة، وقد حدث عنه الأئمة من الناس، إلا أن
يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير غير هذا، ولا أعرف سعيد بن عفير
غير المصري، والذي ذكره: فيه غير لون من البدع، ولم ينسب ابن عفير
المصري إلى بدع، والذي ذكر: أنه غير ثقة، فلم ينسب ذلك أحد إلى
الكذب.
وروى له حديثا من رواية ابنه عبيد الله بن سعيد بن عفير، عن أبيه،
عن مالك، عن عمه أبي سهيل، عن عطاء عن ابن عمر: أن رجلا قال
للنبي - صلى الله عليه وسلم -: " أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم
خلقا. قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم ذكرا للموت، وأحسنهم
له استعدادا ".... الحديث. ثم قال: وهذا لا أعرفه يرويه عن مالك
إلا ابن عفير، ولا عنه إلا ابنه.
وروى له حديثا آخر من رواية ابنه عبيد الله، أيضا عنه، عن مالك،
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه
وسلم - غسل في قميص.
قال: وهذا في " الموطأ " عن جعفر، عن أبيه: أن النبي - صلى
الله عليه وسلم - ولم يذكر في إسناده عائشة. ولم أجد لسعيد بعد
استقصائي على حديثه شيئا " مما ينكر عليه أنه أتى بحديث برأسه
إلا حديث مالك عن عمه أبي سهيل، أو أتى بحديث زاد في إسناده
إلا حديث غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - في قميص، فإن في
إسناده زيادة عائشة. وكلا الحديثين يرويهما عنه ابنه عبيد الله، ولعل
39

البلاء من عبيد الله، لأني رأيت سعيد بن عفير مستقيم الحديث (1).
وقال أبو سعيد بن يونس: دعوتهم في موالي بني سلمة من
الأنصار، وكان سعيد يقول: إنه من صليبة بني تميم من بني حنظلة بن
يربوع، وإنه جرى عليه سبيا في الجاهلية، فأعتقهم بنو سلمة. ذكر ذلك
ابن قديد، عن عبيد الله بن سعيد، قال: وسمعت ابن قديد يقول: كان يحيى
بن عثمان بن صالح يقول: إنه مولى بني هاشم، وإنه أقر له بذلك. قال ابن
قديد: وأرى ذلك، لان أم سعيد بن كثير بنت الحسن بن راشد مولى هاشم.
قال ابن يونس: وكان سعيد بن كثير من أعلم الناس بالأنساب
والاخبار الماضية وأيام العرب، مآثرها، ووقائعها، والتواريخ، والمناقب،
والمثالب، وكان في ذلك كله شيئا عجبا، وكان مع ذلك أديبا فصيح
اللسان، حسن البيان، حاضر الحجة، لا تمل مجالسته ولا ينزف علمه.
وكان شاعرا مليح الشعر، وكان عبد الله بن طاهر لما قدم مصر أحضر
سعيدا مجلسه، فأعجب به عبد الله بن طاهر، واستحسن ما يأتي به،
وكان ممن يلي نقابة الأنصار والقسم عليهم، وله أخبار مشهورة تركتها
لشهرتها، وكان غير ظنين في جميع ذلك. ولد سنة ست وأربعين ومئة،

(1) تعقب الذهبي قول ابن عدي بعد أن نقل كلامه هذا في " الميزان " وقال: " بلى لسعيد
حديث منكر من رواية عبد الله بن حماد الآملي، عن سعيد بن عفير، عن يحيى بن
أيوب، عن عبيد الله بن عمر، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعا في عدم وجوب العمرة
سقته في ترجمة يحيى، فإن سعيدا أوثق منه. ثم ساقه الذهبي في ترجمة يحيى وقال:
عن جابر، قال: قلت: يا رسول الله، العمرة واجبة وفريضتها كفريضة الحج؟ قال:
لا، وأن تعتمر خير لك. وعلق الذهبي على هذا الحديث بقوله: " هذا غريب عجيب
تفرد به سعيد هكذا عن يحيى بن أيوب ". قال بشار: لعل البلاء فيه من غيره.
40

وتوفي سنة ست وعشرين ومئتين (1).
وروى له مسلم وأبو داود في " القدر "، والنسائي.
2345 - س: سعيد (2) بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة
القرشي، السهمي، المكي، أخو كثير بن كثير، وعبد الله بن كثير،
وجعفر بن كثير.
قال ابن حبان في كتاب " الثقات " (3): كنيته: أبو إسماعيل.
روى عن: عمه جعفر بن المطلب بن أبي وداعة (س)، وأبيه
كثير بن المطلب.
روى عنه: عبد الملك بن جريج (س).
روى له النسائي حديثا واحدا "، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن ابن
البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا
الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد، قال: حدثني أبي، قال (4): حدثنا روح، قال: حدثنا ابن

(1) وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ثقة لا بأس به (الورقة 26) وقال مغلطاي: " وله موطأ عن
مالك، وتاريخ حسن على طريقة المحدثين " (2 / الورقة 93). وقال الدارقطني في " العلل ":
" من الحفاظ الثقات " (1 / الورقة 6). وساق له الكندي في كتابه أشعارا كثيرة.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 192، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1691،
والكنى لمسلم، الورقة 3، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 247، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 161، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1968،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3258، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، والعقد
الثمين: 4 / 586، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 75، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2528.
(3) 1 / الورقة 161. * (4) مسند أحمد: 4 / 197.
41

جريج، قال أخبرني سعيد بن كثير: أن جعفر بن المطلب أخبره أن
عبد الله بن عمرو بن العاص دخل على عمرو بن العاص - يعني في أيام
التشريق - فدعاه إلى الغداء، فقال: إني صائم. ثم الثانية كذلك، ثم
الثالثة، فقال: لا، إلا أن تكون سمعته من رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - قال: فإني سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
رواه (1) عن أبي داود الحراني، عن أبي عاصم النبيل، وعن
أحمد بن بكار الحراني، عن مخلد بن يزيد، جميعا عن ابن جريج
نحوه.
2346 - ق: سعيد (2) بن أبي كرب الهمداني، الكوفي.
روى عن: جابر بن عبد الله (ق).
روى عنه: سليمان بن كيسان التميمي، وأبو إسحاق
الهمداني (ق).
قال أبو زرعة (3): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) النسائي في الصوم من الكبرى كما في تحفة الاشراف: 8 / 152 حديث رقم 10732.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1697، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 253،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 27، والكاشف:
1 / الترجمة 1969، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3259، ومعرفة التابعين،
الورقة 15، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، ونهاية
السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 75، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2529.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 253.
(4) 1 / الورقة 161. وقال الذهبي في الميزان: " قال ابن المديني: مجهول، لم يرو عنه غير
أبي إسحاق السبيعي. قلت: بلى، روى عنه سليمان بن كيسان التميمي، له حديث
عن جابر في: ويل للعراقيب من النار، وقد وثقه أبو زرعة ".
42

روى له ابن ماجة حديثا واحدا "، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل
ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد.
وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن
الخريف.
قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد
الجوهري، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق،
قال: حدثنا محمد بن يحيى المروزي، قال: حدثنا خلف بن هشام،
قال: حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن أبي كرب
أو ابن كرب - شك خلف - عن جابر بن عبد الله مثل حديث قبله، قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ويل للعراقيب من النار ".
رواه (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي الأحوص، فوقع لنا
بدلا عاليا.
2347 - دس: سعيد (2) بن محمد بن جبير بن مطعم القرشي،
النوفلي، المدني، أخو عمر بن محمد، وجبير بن محمد.
روى عن: جده جبير بن مطعم، وعبد الله بن حبشي.

(1) ابن ماجة (454) في الطهارة، باب: غسل العراقيب.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1712، والمعرفة ليعقوب: 1 / 276، و 2 / 264
و 6 / 138، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 255، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161،
وتاريخ الاسلام للذهبي: 4 / 252، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 27، والكاشف:
1 / الترجمة 1970، ومعرفة التابعين، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 76، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2531.
43

الخثعمي (د س)، وأبيه محمد بن جبير بن مطعم، وأبي هريرة.
روى عنه: عبد الله بن جعفر المدني، وعبيد الله بن عبد الرحمان بن
موهب، وابن عمه عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم (دس)،
والقاسم بن مطيب العجلي، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب،
وهشام بن عمارة النوفلي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا " من
روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن
عثمان بن أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن
عبد الله بن حبشي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من
قطع سدرة صوب الله رأسه في النار ".
رواه أبو داود (2) عن نصر بن علي، عن أبي أسامة.
ورواه النسائي (3) عن عبد الحميد بن محمد بن المستام، عن
مخلد بن يزيد، كلاهما عن ابن جريج، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) 1 / الورقة 161.
(2) أبو داود (5239) في الأدب، باب: في قطع السدر.
(3) النسائي في السير من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 4 / 310 حديث 5242.
44

2348 - خ م د ق: سعيد (1) بن محمد بن سعيد الجرمي،
أبو محمد، وقيل: أبو عبيد الله، الكوفي
روى عن: إبراهيم بن المختار، وإبراهيم بن يزيد بن مردانبة،
وبكر بن يزيد الطويل، وحاتم بن إسماعيل المدني، وحفص بن عمر بن
أبي العطاف، وأبي أسامة حماد بن أسامة (م)، وحماد بن خالد
الخياط، وشريك بن عبد الله النخعي، و عبد الله بن صالح العجلي،
وأبي ذؤيب عبد الله بن مصعب بن منظور بن زيد بن خالد الجهني،
وعبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني، وعبد الرحمان بن عبد الملك بن
أبجر (م)، وأبي عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد، وعلي بن غراب،
وعلي بن القاسم الكندي، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز،
وعمرو بن عطية العوفي، وقبيصة بن الليث الأسدي، ومحبوب بن محرز
التميمي، والمطلب بن زياد (ق)، ومعن بن عيسى، والوليد بن
القاسم بن الوليد الهمداني، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبي ثميلة
يحيى بن واضح (م د)، ويزيد بن سليمان البكائي، ويعقوب بن
إبراهيم بن سعد الزهري (خ)، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي،
ويعقوب بن أبي المتئد خال سفيان بن عيينة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1713، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 261،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 66،
وتاريخ بغداد: 9 / 87، والجمع لابن القيسراني: 1 / 168، والمعجم المشتمل،
الترجمة 373، وتاريخ الاسلام، الورقة 200 (آيا صوفيا 3007)، وسير أعلام
النبلاء: 10 / 637، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 27، والكاشف:
1 / الترجمة 1971، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3264، والمغني:
1 / الترجمة 2449، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 14، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 76، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2532.
45

روى عنه: البخاري، ومسلم، وإبراهيم بن إسحاق الحربي،
وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، وجعفر بن محمد بن عمران بن
بزيق البزاز، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل،
وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الأعلى بن واصل بن
عبد الأعلى، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعلي بن أحمد،
ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي، ومحمد بن مروان الكوفي، ومحمد بن
هارون الفلاس، ومحمد بن يحيى الذهلي (د ق)، وأبو قبيضة
قال أبو زرعة (1): سألت ابن نمير وابن أبي شيبة عنه، فأثنيا عليه،
وذاكرت أحمد بن حنبل عنه بأحاديث، فعرفه وأثنى عليه وقال: صدوق،
كان يطلب معنا الحديث.
وقال عبد الخالق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: صدوق (3)
وقال أبو داود (4): ثقة.
وقال أبو حاتم (5): شيخ
وقال إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم المخزومي (6): كان سعيد الجرمي إذا
قدم بغداد نزل على أبي، وكان أبو زرعة الرازي يجبئ كل يوم ينتقي
عليه ومعه نصف رغيف، وكان إذا حدث فجاء ذكر النبي - صلى الله

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 261.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 88.
(3) وقال القاسم بن محرز عن يحيى بن معين: لا بأس به (تاريخ بغداد: 9 / 888.
(4) من سؤالات الاجري لابي داود كما نقلها الخطيب: 9 / 88.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 261.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 88.
46

عليه وسلم - سكت، وإذا جاء ذكر علي بن أبي طالب قال: صلى الله
عليه وسلم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وروى له أبو داود وابن ماجة
2349 - ت ق: سعيد (2) بن محمد الوراق، الثقفي، أبو الحسن
الكوفي، سكن بغداد، ومات بها.
روى عن: بسام الصيرفي، وجويبر بن سعيد، وحلام بن صالح،
وأبي الفيض سالم بن عبد الأعلى، وصالح بن حسان (ت ق)،
وعبد الملك بن أبي سليمان، وعلي بن الحزور، وعنبسة بن عمار،
وفضيل بن غزوان، وفضيل بن مرزوق، والقاسم بن غزوان، ومالك بن
مغول، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومصعب بن سليم، ومطرف بن

(1) 1 / الورقة 161. وقال الذهبي: مات سنة 230 ونعته بالصدق (سير: 10 / 637)،
وقال في كتابه: من تكلم فيه وهو موثق: ثقة شيعي.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 399، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 206،
وابن طهمان: 12، 194، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1714، وتاريخه
الصغير: 2 / 28، وأحوال الرجال، الترجمة 372 (نسختي)، والمعرفة
والتاريخ: 3 / 45، وسؤالات الاجري لابي داود: 4 / الورقة 4 / الورقة 8، وضعفاء النسائي،
الترجمة 273، وضعفاء العقيلي، الورقة 78، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 260،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 50، وسؤالات
البرقاني للدار قطني، الورقة 5، وتاريخ بغداد: 9 / 71، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 66، وتاريخ الاسلام، الورقة 211 (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1972، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3263،
والمغني: 1 / الترجمة 2448، والديوان، الترجمة 1648، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 94، والكشف الحثيث: 311، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 77، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2533.
47

طريف، وموسى الجهني (ق)، والوليد بن ثعلبة، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (ت).
روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وإبراهيم بن سعيد
الجوهري، وأحمد بن حاتم، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم
الهروي، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، والحسن بن
عرفة (ت)، والحسن بن محمد الزعفراني، وزياد بن أيوب الطوسي،
وسعيد بن عنبسة الرازي الخزاز، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، وأبو سعيد
عبد الله بن سعيد الأشج (ق)، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي،
وعلي بن حرب الطائي، وعلي بن المديني، ومحمد بن الصباح
الدولابي (ق)، وأبو كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن عيسى بن
الطباع، ومحمد بن قدامة الجوهري، ويحيى بن عبد الحميد الحماني،
ويحيى بن موسى البلخي (ت)، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.
قال أبو بكر المروذي (1): سألته - يعني أحمد بن حنبل - عنه،
فلينه وتكلم فيه بشئ.
وقال في موضع آخر: لم يكن بذاك، وقد حكوا عنه حديثا منكرا.
قلت: أيش هو؟ قال: عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة:
شئ في السخاء.
وقال معاوية بن صالح (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 72
(2) نفسه.
48

وقال المفضل بن غسان الغلابي (1)، عن يحيى بن معين: ليس
بثقة.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى: ليس حديثه بشئ.
وقال أبو داود عن يحيى: ليس بشئ (3)
وقال محمد بن سعد (4): كان ضعيفا.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5): غير ثقة.
وقال أبو حاتم (6): ليس بالقوي.
وقال أبو داود (7): ضعيف.
وقال النسائي (8): ليس بثقة.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب، " من يرغب عن الرواية عنهم
وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم " (9).

(1) تاريخ بغداد 9 / 72.
(2) تاريخه: 2 / 206، والجرح والتعديل، وتاريخ بغداد، وكذلك قال ابن طهمان (12)،
وابن أبي خيثمة عن يحيى (تاريخ بغداد: 9 / 72).
(3) وكذلك قال البخاري عن ابن معين (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 174، وتاريخه
الصغير: 2 / 28).
(4) الطبقات: 6 / 399 وهو عند الخطيب.
(5) أحوال الرجال، الترجمة 372 وهو عند الخطيب أيضا ".
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 260
(7) من تاريخ الخطيب: 9 / 73 وانظر كذلك سؤالات الاجري لابي داود: 4 / الورقة 8
(8) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 273.
(9) المعرفة والتاريخ: 3 / 45، وهو عند الخطيب.
49

وقال الدارقطني (1): متروك.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): ويبين على رواياته ضعفه (3).
روى له الترمذي وابن ماجة.
2350 - خ م خد ت س: سعيد (4) ابن مرجانة: وهو سعيد بن
عبد الله القرشي، العامري، أبو عثمان الحجازي، مولى بني عامر بن
لؤي. ومرجانة أمه.
وقال الزبير بن بكار: سعيد ابن مرجانة مولى النوفليين، من بني
نوفل بن الحارث، كان منقطعا إلى علي بن الحسين.
وقال محمد بن يحيى الذهلي: سعيد ابن مرجانة هو سعيد بن يسار
أبو الحباب، أبوه يسار، وأمه مرجانة. هكذا قال الذهلي فيما رواه عنه
أبو بكر بن زياد النيسابوري، والذي قاله غير واحد أنهما اثنان،
وهو الصحيح إن شاء الله.

(1) سؤالات البرقاني للدار قطني، الترجمة 178 (الورقة 5) وهو عند الخطيب أيضا
(2) الكامل: 2 / الورقة 50.
(3) ومع كل هذا ذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الحاكم، وما صنعا شيئا " فهو بين
الضعف.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 285، وطبقات خليفة: 248، وتاريخه: 314، وتاريخ البخاري
الكبير: 3 / الترجمة 1634، وتاريخه الصغير: 2 / 228، والمعرفة ليعقوب: 1 / 404،
والكنى للدولابي: 2 / 28، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 150، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 161، ووفيات ابن زبر، الورقة 28، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 60، وموضع أوهام الجمع: 2 / 278، والجمع لابن القيسراني: 1 / 165،
والكامل في التاريخ: 5 / 36، وتاريخ الاسلام: 4 / 4، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1973، ومعرفة التابعين، الورقة 15، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 78،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2534، وشذرات الذهب: 1 / 112.
50

روى عن: عبد الله بن عباس (خدا)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب (خدا)، وأبي هريرة (خ م ت س).
روى عنه: إسماعيل بن أبي حكيم (م س)، وزيد بن أسلم،
وسعد بن سعيد الأنصاري (م)، وسعيد بن أبي هند، وعلي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب (خ م)، وابنه عمر بن علي بن
الحسين (م ت س)، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وأبو جعفر محمد بن
علي بن الحسين، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وواقد بن
محمد بن زيد العمري (خ م).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان من أفاضل أهل المدينة (1).
قال البخاري، ويحيى بن بكير: مات بالمدينة سنة سبع وتسعين (2).

(1) هكذا قال في طبقة التابعين من ثقاته، لكنه أعاده في اتباع التابعين وظنه غيره فقال:
" سعيد ابن مرجانة مولى لبني عامر بن لؤي من أهل الحجاز، يروي عن علي بن الحسين،
روى عنه إسماعيل بن أبي حكيم وأهل المدينة مات سنة عشرين ومئة وهو سعيد بن
عبد الله ومرجانة أمه ولم يسمع من أبي هريرة شيئا ". هكذا قال وفيه ما فيه من الوهم،
قال ابن حجر بعد أن أورد هذا القول: " ويكفي من بيان تناقض هذا الكلام حكايته،
ولولا أن بعض الناس اغتر بهذا ما حكيته، والذي في الصحيحين عكس ما قال، فإن
فيهما من طريق علي بن الحسين عن سعيد ابن مرجانة عن أبي هريرة وفيهما التصريح
بسماعه من أبي هريرة، أما في البخاري فبلفظ " قال لي أبو هريرة " وأما في مسلم فبلفظ
سمعت هذا الحديث فانطلقت به إلى علي بن الحسين. وفي المسند ومستخرج أبي نعيم
من طريق إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد ابن مرجانة: " سمعت
أبا هريرة " (4 / 78).
(2) انظر تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1634. وكذلك قال ابن سعد (5 / 285)،
وخليفة (تاريخه: 314). أما الفلاس (كما في وفيات ابن زبر، الورقة 28)، وابن حبان
فذكرا أنه مات سنة 96.
51

زاد يحيى: وسنه سبع وسبعون.
روى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ "، والباقون سوى ابن
ماجة.
2351 - بخ ت ق - سعيد (1) بن المرزبان العبسي، أبو سعد،
البقال، الكوفي، الأعور، مولى حذيفة بن اليمان.
روي عن: إبراهيم التيمي، وأنس بن مالك (بخ ق)، وسعيد بن
جبير، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي، والضحاك بن مزاحم،
وطلحة بن مصرف، وطلق بن حبيب، وعبد الرحمان بن الأسود بن يزيد،
وعبد الرحمان بن أبي ليلى، وعكرمة مولى ابن عباس (ت)، وأبي الزبير
محمد بن مسلم المكي، ومحمد بن أبي موسى (بخ)، ويزيد الفقير،
وأبي حصين الأسدي، وأبي سلمة بن عبد الرحمان (ت)، وأبي عمرو
الشيباني.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 354، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 207، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1717، وسؤالات الاجري لابي داود:
3 / الترجمة 141، وأبو زرعة الرازي: 622، والمعرفة ليعقوب: 3 / 59، وجامع
الترمذي: 4 / 20، وضعفاء النسائي، الترجمة 270، وضعفاء العقيلي، الورقة 78،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 264، والمجروحين لابن حبان: 1 / 317، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 43، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الورقة 5، وموضح أوهام
الجمع: 2 / 131، والسابق واللاحق: 218، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 379، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 66، وتاريخ الاسلام: 6 / 155، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 28، والكاشف: 1 / الترجمة 1974، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3271،
والمغني: 1 / الترجمة 2453، وديوان الضعفاء، الترجمة 1649، ورجال ابن ماجة،
الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 79، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2535.
52

روى عنه: الحسن بن عبد الرحمان، وأبو أسامة حماد بن أسامة،
وخالد بن عبد الله، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة (بخ ق)، وسليمان
الأعمش - وهو من أقرانه -، وشعبة بن الحجاج، وطلحة بن شيبان
اليامي، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبو مسعود عبد الرحمان بن الحسن
الزجاج، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، و عبد الرحيم بن سليمان،
وعبدة بن سليمان، وعبيد الله بن موسى، وعبيدة بن حميد، وعقبة بن
خالد السكوني (بخ ت)، والفضل بن موسى السيناني، ومحمد بن
إسحاق بن يسار، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، ومحمد بن
فضيل، ومرجى بن رجاء، وهشيم بن بشير، ويزيد بن هارون، ويعلى بن
عبيد، ويونس بن بكير، وأبو بكر بن عياش (ت).
قال إسماعيل بن عبد الله سمويه (1)، عن عمر بن حفص بن غياث:
ترك أبي حديث أبي سعد البقال.
وقال محمود بن غيلان (2): سئل وكيع عن أبي سعد البقال فقال:
كان يروي عن أبي وائل، وكان أبو وائل ثقة.
وقال البخاري (3): قال ابن عيينة: كان عبد الكريم أحفظ منه.
وقال محمد بن سهل بن طرخان البيكندي، عن عبد الله بن
المبارك، قلت شريك: أتعرف أبا سعيد البقال؟ قال: إي والله، أنا
أعرفه عالي الاسناد، أنا حدثته عن عبد الكريم الجزري، عن زياد بن
أبي مريم، عن عبد الله بن معقل، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 264.
(2) نفسه، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 43.
(3) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1717 وأخرجه عن الحميدي عن ابن عيينة.
53

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الندم توبة ". فتركني وترك
عبد الكريم، وحدث عن عبد الله بن معقل، عن عبد الله بن مسعود، عن
النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو هشام الرفاعي: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا سعيد بن
المرزبان، وكان ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه: ما رأيت سفيان بن
عيينة أملى علينا إلا حديثا واحدا، حديث أبي سعيد البقال، قيل له:
لم؟ قال: لضعف أبي سعد عنده.
وقال عباس الدوري (2)، وأحمد بن سعد بن أبي مريم (3) عن
يحيى بن معين: ليس بشئ (4)
زاد ابن أبي مريم: لا يكتب حديثه.
وقال أبو داود، عن يحيى بن معين: ليس بشئ، وكان أعور،
وكان من قراء الناس (5). وقال عمرو بن علي (6): ضعيف الحديث،
متروك الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 264.
(2) تاريخه: 2 / 207.
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 43.
(4) وكذلك قال ابن محرز عن يحيى (الترجمة 31). وقال ابن الجنيد (الورقة 23) ومعاوية
والدوري - فيما نقل ابن عدي - ضعيف (2 / الورقة 43).
(5) وقال الاجري عن أبي داود: ليس بثقة. قال الاجري: قلت لم ترك حديثه؟ قال:
انسان يرغب عنه سفيان الثوري أيش يكون حاله؟ (3 / الورقة 6).
(6) من الكامل لابن عدي (2 / الورقة 43). أما في الجرح والتعديل فنجد " ضعيف
الحديث " فقط.
54

وقال أبو زرعة (1): لين الحديث، مدلس. قيل: هو صدوق؟ قال:
نعم، كان لا يكذب.
وقال أبو حاتم (2): لا يحتج بحديثه.
وقال البخاري (3): منكر الحديث.
وقال النسائي (4): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): حدث عنه شعبة والثوري وابن عيينة
وغيرهم من ثقات الناس، وله من الحديث شئ صالح، وهو في جملة
ضعفاء الكوفة الذين يجمع حديثهم ولا يترك، وكان قاسم المطرز قد
جمع حديثه يمليه علينا.
قال أبو بكر الخطيب (6): حدث عنه الأعمش وعبيد الله بن موسى،
وبين وفاتيهما أربع، وقيل: خمس، وقيل: ست وستون سنة (7).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 264.
(2) نفسه.
(3) أخرجه ابن عدي عن أبي بشر الدولابي عن البخاري (الكامل: 2 / الورقة 43).
(4) الضعفاء والمتروكون، له، الترجمة 270، وهو ما نقله ابن عدي أيضا.
(5) الكامل: 2 / الورقة 43.
(6) السابق واللاحق: 218.
(7) وقال ابن سعد: " كان قليل الحديث " (الطبقات: 6 / 354). وقال يعقوب بن سفيان:
" ضعيف لا يفرح بحديثه " (المعرفة: 3 / 59). وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك
(الورقة 5). وقال ابن حبان: " كثير الوهم فاحش الخطأ " (المجروحين: 1 / 317)
وضعفه العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، ولا عبرة بمن وثقة. ونقل
مغلطاي وابن حجر من كتاب الحافظ الصريفيني قوله: مات سنة بضع وأربعين ومئة.
قلت: لذلك ذكره الذهبي في الطبقة الخامسة عشرة من " تاريخ الاسلام.
55

روى له البخاري في " الأدب " والترمذي وابن ماجة.
2352 - خ ق: سعيد (1) بن مروان بن علي، أبو عثمان
البغدادي، نزيل نيسابور.
روى عن: أحمد بن عبد الله بن يونس (ق)، والحسن بن الربيع
البجلي، وخلف بن هشام البزار، وسعيد بن سليمان الواسطي،
وسليمان بن حرب، وسويد بن سعيد، وأبي معمر عبد الله بن عمرو
المقعد، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبيد الله بن عمر القواريري،

(1) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 396، وتاريخ بغداد: 9 / 91، ورجال البخاري للباجي،
الورقة 157، والجمع لابن القيسراني: 1 / 174، والمعجم المشتمل، الترجمة 374،
وتاريخ الاسلام، الورقة 241 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 28، والكاشف: 1 / الترجمة 1975، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94،
ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 80، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2536. وقال المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب الكمال: " كان فيه سعيد بن
مروان الرهاوي ويقال البغدادي، وكذلك قال أبو نصر الكلاباذي، وذلك وهم إنما
الرهاوي آخر وهو المذكور بعده ". وتعقبه الحافظ مغلطاي فقال: " وقال الحاكم
أبو عبد الله في تاريخ نيسابور: سعيد بن مروان الرهاوي، روى عنه أكثر شيوخنا
أبو عمرو المستملي، وإبراهيم بن عمار وغيرهما، وقد روى عنه محمد بن إسماعيل في
الجامع الصحيح وقال في التاريخ: حدثنا أبو عثمان سعيد بن مروان البغدادي ومات
بنيسابور يوم الاثنين النصف من شعبان سنة اثنتين وخمسين ومئتين وصلى عليه محمد بن
يحيى. قال الحاكم: ولا أشك أن البخاري شهد جنازته فإنه كان في هذه السنة
بنيسابور... "، ثم قال مغلطاي: " وذكر المزي سعيد بن مروان الرهاوي أبا عثمان بعد
هذا، وكأنه هو مما قدمناه من أن الحاكم عرفه بالرهاوي، والبخاري كناه أبا عثمان والطبقة
واحدة ولان البخاري والحاكم لم يذكرا غير واحد وهو سعيد بن مروان أبو عثمان
الرهاوي، والله أعلم ". انتهى.
ولكن الحافظ ابن حجر تنبه إلى أن الخطيب قد روى في ترجمته عن زاهر بن أحمد
السرخسي عن محمد بن المسيب الأرغياني: حدثنا أبو عثمان سعيد بن مروان البغدادي
بنيسابور (تاريخه: 9 / 92) لذلك قال: فوضح الآن أنهما اثنان.
56

وعثمان بن أبي شيبة، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي عبيد
القاسم بن سلام، ومحمد بن عبد العزيز (1) بن أبي رزمة (خ)، ومسدد بن
مسرهد، وأبي حذيفة موسى بن مسعود، وهارون بن معروف،
ويحيى بن معين.
روى عنه: البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره - وهو من أقرانه - وابن
ماجة آخر، وإبراهيم بن إسحاق النيسابوري، وأحمد بن سلمة البزاز،
وأبو يحيى زكريا بن داود الخفاف، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة،
ومحمد بن سليمان بن فارس، وأبو علي محمد بن علي بن عمر،
ومحمد بن المسيب الأرغياني، ومحمد بن نعيم النيسابوري،
ويعقوب بن يوسف الشيباني والد محمد بن يعقوب الحافظ الأخرم
قال الحاكم أبو عبد الله: مات بنيسابور يوم الاثنين النصف من
شعبان سنة اثنتين وخمسين ومئتين، وصلى عليه محمد بن يحيى.
2353 - سي: سعيد (2) بن مروان الأزدي، أبو عثمان الرهاوي.
روى عن: عصام بن بشير الحارثي الكعبي (سي)، وقتادة بن
الفضيل الرهاوي.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
عبد العزيز بن أبي رزمة، وذلك وهم إنما يروي عن ابنه محمد بن عبد العزيز بن
أبي رزمة، كما أثبتناه ".
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1718، والكنى لمسلم، الورقة 72، والكنى
للدولابي: 2 / 28، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 282، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 162، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 28، ونهاية السول، الورقة 119،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 81، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2537.
57

روى عنه: أحمد بن سليمان الرهاوي (سي)، وأبو حاتم محمد بن
إدريس، ومحمد بن مسلم بن واره الرازيان.
قال البخاري: حدثني محمد بن مسلم، قال: حدثني سعيد بن
مروان أبو عثمان الرهاوي وأثنى عليه خيرا ".
وقال أبو عمرو بن حكيم، عن محمد بن مسلم بن وارة: حدثني
أبو عثمان سعيد بن مروان الأزدي وقيل له: هو أفضل أهل الرها (1).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا "، وقد وقع لنا بعلو
عنه.
أخبرتنا به زينب بنت مكي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن مكي
الأصبهاني، وأبو عبيد الله محمد بن محمد بن محمد الواعظ، قالا:
أخبرنا أبو المطهر القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني، قال:
أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر السمسار، قال: أخبرنا
أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن ميلة، قال: أخبرنا أبو عمرو
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني، قال: حدثنا محمد بن
مسلم بن وارة الرازي، قال: حدثني أبو عثمان سعيد بن مروان الأزدي،
وقيل لي: هو أفضل أهل الرها، قال: حدثنا عصام بن بشير الحارثي،
عن أبيه: أن بني الحارث بن كعب وفدوه إلى النبي - صلى الله عليه
وسلم - فقال: " من أين أقبلت؟ قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي،

(1) وقال النسائي في الكنى - على ما نقله الحافظ ابن حجر في التهذيب -: أخبرنا أحمد بن
سليمان الرهاوي، حدثنا سعيد بن مروان وكان ثقة أمينا مأمونا من عباد الله الصالحين.
58

أنا وافد قومي إليك بالاسلام، فقال: مرحبا، ما اسمك؟ قلت له:
يا رسول الله، اسمي أكبر، قال: بل أنت بشير. قال: فسماه النبي
- صلى الله عليه وسلم - بشيرا ". قال: وقلت لعصام: يا أبا علباء،
شهدت موت أبيك بالبصرة؟ قال: نعم. قلت: فمن أين دلي؟ قال: من
القبلة. قلت: وأي شئ جعل على لحده؟ قال: طن من قصب. قال:
وكان عصام قد بلغ ست عشرة ومئة سنة. قال: وأظن أنه حدثنا بهذا منذ
خمسين سنة. قال: قلت لعصام: رأيت أنس بن مالك؟ قال: نعم، رأيته
شيخا كبيرا، يتوكأ على عصا يأتي المسجد أبيض الرأس واللحية
رواه (1) عن أحمد بن سليمان الرهاوي، عن سعيد بن مروان دون
باقي آخره، فوقع لنا بدلا عاليا.
5 - سعيد بن أبي مريم: هو سعيد بن الحكم. تقدم.
2354 - دس: سعيد (2) بن مزاحم بن أبي مزاحم القرشي،
الأموي، مولى عمر بن عبد العزيز.
روى عن: أبيه مزاحم (د س).
روى عنه: قتيبة بن سعيد (د س) (3)
روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا "، يأتي ذكره في ترجمة
محرش الكعبي، إن شاء الله تعالى.

(1) النسائي في اليوم والليلة (313)، باب: ما يقول للقادم إذا قدم عليه.
(2) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 28، والكاشف: 1 / الترجمة 1976، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3273، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 82، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2538.
(3) قال الذهبي في الميزان: " ما وجدت أحدا روى عنه سوى قتيبة ".
59

2355 - ع: سعيد (1) بن مسروق الثوري، الكوفي، والد سفيان
وعمر ومبارك، من ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن
نزار بن معد بن عدنان.
روى عن: إبراهيم التيمي (ت ق)، وبكر بن ماعز، وحصين بن
عبد الله الشيباني، وخيثمة بن عبد الرحمان (م س)، وسعد بن عبيدة
وسعيد بن عمرو بن أشوع (ت)، وسلمان أبي حازم الأشجعي (سي)،
وسلمة بن كهيل (م س)، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وعامر
الشعبي (م دس)، وعباية بن رفاعة بن خديج (ع)، وعبد الله بن عبد الله
الرازي، وعبد الرحمان بن أبي نعم البجلي (خ م د س)، وعكرمة مولى
ابن عباس (د)، وعون بن أبي جحيفة، ومحارب بن دثار (قد)،
وأبي الضحى مسلم بن صبيح (م ت)، والمسيب بن رافع، والمغيرة بن
شبيل، ومنذر الثوري (خ ت س ق)، ويزيد بن حبان (م)، ويوسف بن
أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وأبي صالح الحنفي.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 327، وطبقات خليفة: 160، وتاريخه: 378، وعلل
أحمد: 1 / 64، 217، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1706، وتاريخه
الصغير 2 / 10، والكنى لمسلم، الورقة 47، وثقات العجلي، الورقة 19، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 564، 566، 575، 650، 676 و 3 / 87، 127، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 278، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 162، ووفيات ابن زبر،
الورقة 38 - 39، وثقات ابن شاهين، الترجمة 450، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 60، وجمهرة ابن حزم: 201، والجمع لابن القيسراني: 1 / 169، والكامل في التاريخ: 5 / 352، وتاريخ الاسلام: 5 / 80، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 28، والكاشف: 1 / الترجمة 1977، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 94،
ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 82، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2539، وشذرات الذهب: 1 / 171.
60

روى عنه: إسرائيل بن يونس (ق)، وإسماعيل بن مسلم
العبدي (م)، والجراح بن مليح الرؤاسي، وحسان بن إبراهيم
الكرماني (م)، وحماد بن شعيب الحماني، وداود بن عيسى الكوفي،
وربعي بن علية (قد)، وزائدة بن قدامة (م س)، وزهير بن معاوية، وابنه
سفيان الثوري (ع)، وسليمان الأعمش - وهو من أقرانه -،
وأبو الأحوص سلام بن سليم (خ م د ت س)، وشعبة بن
الحجاج (خ م س)، وابنه عمر بن سعيد الثوري (م س)، وعمر بن عبيد
الطنافسي (خ ق)، وابنه المبارك بن سعيد الثوري، وأبو حماد المفضل
ابن صدقة الحنفي، ومندل بن علي، وأبو عوانة (خ ت).
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2)،
وأحمد بن عبد الله العجلي (3)، والنسائي: ثقة (4).
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ست وعشرين ومئة.
وقال أحمد بن حنبل (5): بلغني أنه مات سنة ثمان وعشرين
ومئة (6).
روى له الجماعة

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 278.
(2) نفسه.
(3) ثقات العجلي، الورقة 19.
(4) ووثقه علي ابن المديني، وابن حبان، وابن شاهين، والذهبي، وابن حجر.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1706 وكذلك قال أبو موسى الزمن (وفيات
ابن زبر، الورقة 39)، وابن سعد (الطبقات: 6 / 327)، وابن حبان (الثقات:
1 / الورقة 162).
(6) وقال المدائني ويحيى بن معين (وفيات ابن زبر، الورقة 38)، وخليفة بن خياط
(تاريخه 378)، وابن قانع أنه توفي سنة 127.
61

2356 - ق: سعيد (1) بن مسلم بن بأنك المدني، كنيته
أبو مصعب.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وسالم سبلان، وسعيد بن
عبد الرحمان بن أبي أيوب الأنصاري، وسلم بن يسار الدوسي المدني
مولى ابن أبي ذباب، وعامر بن عبد الله بن الزبير (س ق)، وعبد الله بن
رافع مولى أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعبيد الله بن
علي بن أبي رافع، وهو عبادل مولى النبي - صلى الله عليه
وسلم - (2)، وعبيد بن نسطاس المدني، وأخيه عثيم بن نسطاس،
وعكرمة مولى ابن عباس، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،
وعمر بن عبد العزيز، وكلثوم بن عامر، ويقال ابن عمار، ومحمد بن زياد
القرشي، ومحمد بن عمار بن سعد المؤذن، وأبيه مسلم بن بأنك،
ويزيد بن عبد الله بن قسيط، وعمرة بنت عبد الرحمان.
روى عنه: إسحاق بن جعفر بن محمد العلوي، وإسحاق بن
محمد الفروي، وإسماعيل بن أبي أويس، وخالد بن مخلد
القطواني (ق)، وخالد بن يزيد العمري، وعبد الله بن مسلمة القعنبي،

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 255، وتاريخ الدارمي، رقم 384، وتاريخ البخاري
الكبير 3 / الترجمة 1708، والمعرفة ليعقوب: 2 / 782 - 783، والجرح والتعديل:
4 / التعديل 271، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 162، وتاريخ دمشق لابن عساكر
(تهذيبه: 6 / 176)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 28، والكاشف:
1 / الترجمة 1978، ومعرفة التابعين، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94،
ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 82، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2540.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: " كان فيه: وعبادل
علي بن أبي رافع، وهو وهم، والصواب ما كتبناه.
62

وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعلي بن محمد القرشي، وأبو كامل
فضيل بن حسين الجحدري، وكهمس بن المنهال، ومحمد بن
الحسن بن زبالة المدني، ومحمد بن خالد الحنفي، ومحمد بن عمر
الواقدي، ومعن بن عيسى، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي
وهشام بن عبيد الله الرازي، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو عامر
العقدي.
قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل (1)، وأبو حاتم (2): ثقة
وكذلك قال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين (3).
وقال إسحاق (4)، عن يحيى: صالح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له ابن ماجة (6) حديثا واحدا، عن عامر بن عبد الله بن الزبير،
عن عوف بن الحارث، عن عائشة: " وإياكم ومحقرات الاعمال ".
2357 - ت ق: سعيد (7) بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 271.
(2) نفسه.
(3) تاريخ الدارمي، رقم 384.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 271.
(5) 1 / الورقة 162.
(6) ابن ماجة (4243) في الزهد، باب: ذكر الذنوب.
(7) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 207، وتاريخ الدارمي، رقم 368، وتاريخ البخاري.
الكبير: 3 / الترجمة 1724، وضعفاء البخاري، الترجمة 140، وأبو زرعة
الرازي: 621، وجامع الترمذي: 5 / 612 حديث 3669، وضعفاء النسائي
الترجمة 272، وضعفاء العقيلي، الورقة 77، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 281،
والمجروحين لابن حبان: 1 / 321، والثقات أيضا: 1 / الورقة 162، والكامل
لابن عدي: 3 / الورقة 42، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 628، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 66، وتاريخ الاسلام، الورقة 28، (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 28، الكاشف: 1 / الترجمة 1979، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3273،
والمغني: 1 / الترجمة 2454، وديوان الضعفاء، الترجمة 1650، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 95، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 84، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2541.
63

مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي، الأموي، ويقال:
سعيد بن مسلمة بن أمية بن هشام. كان ينزل الجزيرة
روى عن: إسماعيل بن أمية (ت ق)، وجعفر بن محمد الصادق،
وحبيب بن حسان، وسعد أبي مجاهد الطائي، وسعيد بن بشير،
وسليمان الأعمش، وعاصم بن كليب، وعبد الملك بن أبي سليمان،
وليث بن أبي سليم، ومحمد بن عجلان (ق)، وهشام بن عروة،
وواصل بن السائب، وأبي جناب الكلبي.
روى عنه: إبراهيم بن الحسن العلاف، وإبراهيم بن يوسف
الصيرفي، وأحمد بن بزيع الخصاف الرقي، وأيوب بن محمد الوزان،
وبشر بن خالد العسكري، والحسن بن الجنيد بن أبي جعفر البلخي
نزيل بغداد، والحسين بن عبد الله بن حمران الرقي، والحكم بن موسى،
وداود بن رشيد، وداود بن سليمان العطار، وسليمان بن عمر بن خالد
الرقي، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي القارئ،
وأبو محمد عبد الله بن كعب الأشقري (ق)، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم،
وعلي بن الحسن النسائي نزيل الرقة، وعلي بن ميمون العطار
الرقي (ق)، وعمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني
64

الكوفي (ت)، والفتح بن سلومة الحراني، والفضل بن يعقوب الرخامي،
ومحمد بن إدريس الشافعي، ومحمد بن جهضم الثقفي، ومحمد بن
الصباح الجرجرائي (ق)، ومحمد بن عبد الله بن شابور الرقي (ق)،
ومحمد بن غالب الأنطاكي، ومحمد بن مسعود العجمي، والمغيرة بن
عبد الرحمان الحراني، وأبو بقي هشام بن عبد الملك اليزني، ويحيى بن
بشير القرقساني، ويحيى بن حكيم العسكري، ويحيى بن عبد الحميد
الحماني، ويعقوب بن كعب الأنطاكي، ويوسف بن بحر قاضي جبلة
قال عثمان بن سعيد الدرامي (1)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: كان عنده كتاب عن
منصور، فقال له رجل: سمعت هذا من منصور؟ قال: حتى يجئ
ابني (3) فاسأله.
وقال أبو حاتم (4): ليس بقوي، ضعيف الحديث، منكر الحديث
وقال البخاري (5): منكر الحديث، في حديثه نظر.
وقال النسائي (6): ضعيف.

(1) تاريخه، رقم 368.
(2) تاريخه: 2 / 207.
(3) قال المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب " الكمال ": " كان فيه ابنه ". وما أثبته المؤلف موافق
لما جاء في رواية الدوري
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 281.
(5) انظر تاريخه الكبير (3 / الترجمة 1724)، والضعفاء الصغير، الترجمة 140
(6) الضعفاء والمتروكون، له، الترجمة 272.
65

وقال أبو أحمد بن عدي (1): وأرجو أنه ممن لا يترك حديثه،
ويحتمل في رواياته فإنها متقاربة
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات " (2) وقال: يخطئ (3).
وقال الدارقطني (4): ضعيف يعتبر به (5).
روى له الترمذي، وابن ماجة
2358 - ع: سعيد (6) بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن

(1) الكامل: 2 / الورقة 42.
(2) 1 / الورقة 162.
(3) ولكنه ذكره في المجروحين (1 / 321) وقال: " منكر الحديث جدا فاحش الخطأ في
الاخبار " وساق رواية الدارمي عن يحيى.
(4) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 628.
(5) وذكره أبو زرعة الرازي في الضعفاء (621 رقم 126) وقال الترمذي: ليس عندهم
بالقوي (الجامع: 5 / 612 حديث 3669) وذكره العقيلي وابن الجوزي والذهبي في
جملة الضعفاء. وترجمه الذهبي في الطبقة الحادية والعشرين (201 - 210) من " تاريخ
الاسلام ".
(6) طبقات ابن سعد: 2 / 379 و 5 / 119، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15781،
و 15782، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 207، وابن طهمان، رقم 99، 349،
وتاريخ الدارمي، رقم 359، وعلل ابن المديني: 45، 46، 48، 73، 79، 80،
وطبقات خليفة: 244، وتاريخه: 67، 112، 134، 265، 289، 290، 306،
وعلل أحمد (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1698، وتاريخه
الصغير: 1 / 51، 209، 210، 215، 216، 223، 224، 235، والكنى لمسلم،
الورقة 94، والمعارف: 437 - 438، وثقات العجلي، الورقة 19، وجامع
الترمذي: 5 / 46 حديث 2678، والمعرفة والتاريخ (انظر الفهرست)، وتاريخ
واسط: 129، 148، 181، 182، 189، 190، 255، 256، 266، 272،
والكنى للدولابي: 2 / 96، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 262، والمراسيل: 71،
73، وثقات ابن حبان: 2 / الورقة 162، ووفيات ابن زبر، الورقة 26، وعلل
الدارقطني: 2 / الورقة 58، ورجال صحيح مسلم لابن منجوية، الورقة 57، ورجال
البخاري للباجي، الورقة 155، وحلية الأولياء: 2 / 161، وجمهرة ابن حزم: 131،
141، 142، 233، والسابق واللاحق: 54، وطبقات الشيرازي: 57، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 168، وأنساب السمعاني: 8 / 331، والتبيين في أنساب
القرشيين: 34، 93، 101، 174، 332، 353، 354، 388، وتهذيب الأسماء
واللغات: 1 / 219، ووفيات الأعيان: 2 / 375، وتاريخ الاسلام: 4 / 4، 118، وسير
أعلام النبلاء: 4 / 217، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 28، والكاشف:
1 / الترجمة 1980، وتذكرة الحفاظ: 1 / 54، والعبر: 1 / 110، ومعرفة التابعين،
الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، ومراسيل العلائي: 244، وغاية
النهاية: 1 / 308، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 84، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2542، وشذرات الذهب: 1 / 102 وغيرها.
66

عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي، المخزومي، أبو محمد
المدني، سيد التابعين.
ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر بن الخطاب، وقيل: لأربع.
سنين.
روى عن: أبي بن كعب (ق)، وأنس بن مالك (ت) من طريق
ضعيف، والبراء بن عازب (س)، وبصرة بن أكثم الأنصاري (د)، وبلال
مولى أبي بكر (س)، وجابر بن عبد الله (خ ق)، وجبير بن
مطعم (خ دس)، وحسان بن ثابت (م د س)، وحكيم بن
حزام (خ م ت س)، وزيد بن ثابت (س)، وزيد بن خالد الجهني (د)،
وسراقة بن مالك بن جعشم (د)، وسعد بن عبادة (د س ق)، وسعد بن
أبي وقاص (ع)، وصفوان بن أمية (م ت)، وصهيب بن سنان (س)،
والضحاك بن سفيان (ع)، وعامر بن أبي أمية (س)، وعامر بن سعد بن
أبي وقاص (م)، وعبد الله بن زيد بن عاصم المازني (خ م د ت س)،
وعبد الله بن عباس (خ م د س ق)، وعبد الله بن عمر بن
67

الخطاب (خ م س ق)، وعبد الله بن عمرو بن العاص (خ م د س)،
و عبد الرحمان بن عثمان التيمي (د س)، وعتاب بن أسيد (4)،
وعثمان بن أبي العاص (م)، وعثمان بن عفان (خ م س ق)، وعلي بن
أبي طالب (خ م ت س ق)، وعمر بن الخطاب (4)، والمسور بن
مخرمة، وأبيه المسيب بن حزن (خ م د س)، ومعاوية بن
أبي سفيان (م س)، ومعمر بن عبد الله بن نضلة (م د ت ق)، ونفيع
(كد) مكاتب أم سلمة، وأبي بكر الصديق (د) مرسل، وأبي ثعلبة
الخشني (ق)، وأبي الدرداء (ت س)، وأبي ذر الغفاري (ق)،
وأبي سعيد الخدري (خ م س ق)، وأبي قتادة الأنصاري (ق)،
وأبي موسى الأشعري (خ م)، وأبي هريرة (ع) - وكان زوج ابنته،
وأعلم الناس بحديثه - وأسماء بنت عميس (س)، وخولة بنت
حكيم (س ق)، وعائشة أم المؤمنين (ع)، وفاطمة بنت قيس (د)،
وأم سلمة (م 4) زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -،
وأم شريك (خ م س ق).
روى عنه: إدريس بن صبيح الأودي (ق)، وأسامة بن زيد
الليثي (د)، وإسماعيل بن أمية، وبشير بن المحرر (د)، وبكير بن
عبد الله بن الأشج (م س)، والحارث بن عبد الرحمان بن
أبي ذباب (مد عس)، وحسان بن عطية (ت ق)، والحضرمي بن
لاحق (د)، وخلاد بن عبد الرحمان الصنعاني (دس)، وداود بن
أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي (مد س)، وداود بن
أبي هند (م)، وزيد بن أسلم، وزيد البصري، وعبد الواحد بن زيد،
وسالم بن عبد الله بن عمر (س ق)، وسعد بن إبراهيم (خ)، وسعيد بن
68

خالد بن عبد الله بن قارظ القارظي (دس)، وسعيد بن يزيد
البصري (س)، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن
هاشم (د)، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر (خ م)، وصالح بن
أبي حسان المدني (ت)، وصفوان بن سليم (د ت)، وطارق بن
عبد الرحمان (خ م د س ق)، وطلق بن حبيب (مد)، وأبو الزناد عبد الله بن
ذكوان (سي)، وعبد الله بن القاسم التيمي (د)، وعبد الله بن محمد بن
عقيل (ق)، وعبد الله بن الوليد بن قيس التجيبي (د سي)،
و عبد الحميد بن جبير بن شيبة (خ م س ق)، وعبد الخالق بن سلمة
الشيباني (م مد س) وعبد الرحمان بن حرملة الأسلمي (مد س ق)،
وعبد الرحمان بن حميد بن عبد الرحمان بن عوف (م س ق)،
وعبد الكريم بن مالك الجزري (ق)، وعبد المجيد بن سهيل بن
عبد الرحمان بن عوف (خ م س)، وعبيد الله بن سليمان العبدي (عخ)،
وعثمان بن حكيم الأنصاري (س)، وعطاء بن رباح، وعطاء
الخراساني (مد س)، وعقبة بن حريث (س)، وعلي بن زيد بن
جدعان (بخ ت ق)، وعلي بن نفيل الحراني (دق)، وعمارة بن
عبد الله بن طعمة المديني (د)، وعمرو بن دينار، وعمرو بن شعيب،
وعمرو بن مرة (خ م س)، وعمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة
الليثي (م 4)، وعمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي، وغيلان بن جرير،
والقاسم بن عاصم (مد)، وقتادة بن دعامة (خ م ت س ق)، وابنه
محمد بن المسيب (مد)، ومحمد بن صفوان الجمحي (س)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي لبيبة (د س)، وأبو جعفر محمد بن علي بن
الحسين، ومحمد بن عمرو بن عطاء (م د)، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (ع)، ومحمد بن المنكدر (م)، ومعاذ بن عبد الله بن
69

خبيب (مد)، ومعبد بن هرمز (د)، ومعمر بن أبي حبيبة (ت)،
وموسى بن وردان (ق)، وميسرة الأشجعي (فق)، وميمون بن مهران (د)،
وأبو سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي (س)، ونجيح أبو معشر
المدني (ت)، وهاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (خ س ق)،
ويحيى بن سعيد الأنصاري (م ق)، ويزيد بن عبد الله بن قسيط (مد)،
ويزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي (د)، ويعقوب بن عبد الله بن
الأشج (سي ق)، ويونس بن يوسف (م س ق)، وأبو جعفر
الخطمي (د س)، وأبو قرة الأسدي الصيداوي (ت).
قال عبد الله بن وهب عن أسامة بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر:
سعيد بن المسيب هو - والله - أحد المفتين (1).
وقال عبد الله بن وهب، عن مالك، عن الزهري: إنه كان يجالس
عبد الله بن ثعلبة بن صعير، يتعلم منه الأنساب وغير ذلك. قال: فسألته
يوما عن شئ من الفقه، فقال: إن كنت تريد هذا فعليك بهذا الشيخ
سعيد بن المسيب. قال ابن شهاب: فجالسته سبع حجج وأنا لا أظن أن
أحدا عنده علم غيره (2)
وقال إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن عمرو بن ميمون بن
مهران، عن أبيه، قدمت المدينة فسألت عن أعلم أهل المدينة، فدفعت
إلى سعيد بن المسيب (3)

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 262
(2) نفسه.
(3) وانظر طبقات ابن سعد: 2 / 379، 381، و 5 / 122. وقال الذهبي معقبا على هذا:
هذا يقوله ميمون مع لقيه لابي هريرة وابن عباس " (سير: 4 / 224).
70

وقال الواقدي، عن خالد بن أبي عمران، عن محمد بن
يحيى بن حبان: كان رأس من بالمدينة في دهره، المقدم عليهم في
الفتوى سعيد بن المسيب، ويقال: فقيه الفقهاء (1).
وقال قتادة: ما رأيت أحدا قط أعلم بالحلال والحرام من سعيد بن
المسيب (2).
وقال محمد بن إسحاق، عن مكحول: طفت الأرض كلها في
طلب العلم، فما لقيت أعلم من ابن المسيب (3).
وقال الأوزاعي: سئل الزهري ومكحول: من أفقه من أدركتما؟
قالا: سعيد بن المسيب (4). وقال سليمان بن موسى: كان سعيد بن
المسيب أفقه التابعين (5).
وقال إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب: ما بقي
أحد أعلم بكل قضاء قضاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكل
قضاء قضاه أبو بكر، وكل قضاء قضاه عمر - قال إبراهيم: قال أبي:
وأحسبه قال: وكل قضاء قضاه عثمان (6) - مني.
وقال مالك، عن يحيي بن سعيد، عن سعيد بن المسيب: إن كنت
لا رحل الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد (7).

(1) ابن سعد: 5 / 121.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 262.
(3) نفسه. ورواه سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن مكحول (ابن سعد: 2 / 381).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 262
(5) نفسه.
(6) ومنهم من يضيف " معاوية " (وانظر ابن سعد: 5 / 120.)
(7) ابن سعد: 5 / 120، والمعرفة: 1 / 468.
71

وقال سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد: كان سعيد بن
المسيب لا يكاد يفتي فتيا، ولا يقول شيئا إلا قال: اللهم، سلمني وسلم
مني (1)
وقال البخاري (2): قال لي علي، عن أبي داود، عن شعبة، عن
إياس بن معاوية: قال لي سعيد بن المسيب: ممن أنت؟ قال: من
مزينة. قال إني لا ذكر يوم نعى عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن على
المنبر.
وقال البخاري أيضا (3): قال لنا سليمان بن حرب: حدثنا سلام بن
مسكين، عن عمران بن عبد الله الخزاعي، عن ابن المسيب: أنا
أصلحت بين علي وعثمان، قلت لعلي: إنه أمير المؤمنين، وقلت
لعثمان: إنه علي، ولو شئت أن أقول قولا لفعلت.
وقال - أيضا (4) -: قال لنا سليمان: حدثنا حماد بن زيد، عن
غيلان بن جرير، عن ابن المسيب، قال: أنا أصلحت بين علي وعثمان.
وقال عباس الدوري (5): سمعت يحيى بن معين يقول: سعيد بن
المسيب قد رأى عمر، وكان صغيرا. قلت ليحيى: يقول: ولدت لسنتين
مضتا من خلافة عمر؟ قال يحيى: ابن ثمان سنين يحفظ شيئا؟ ثم
قال: ها هنا قوم يقولون: إنه أصلح بين علي وعثمان، وهذا باطل.

(1) وانظر حلية الأولياء: 2 / 164.
(2) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1698.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) تاريخه: 2 / 208.
72

وقال - أيضا (1): سمعت يحيى بن معين يقول: مرسلات
سعيد بن المسيب أحب إلي من مرسلات الحسن، ومرسلات إبراهيم
صحيحة، إلا حديث تاجر البحرين، وحديث: الضحك في الصلاة.
وقال أبو طالب (2): قلت لأحمد بن حنبل: سعيد بن المسيب؟
فقال: ومن مثل سعيد بن المسيب، ثقة من أهل الخير. قلت: سعيد عن
عمر حجة؟ قال: هو عندنا حجة، قد رأى عمر وسمع منه، وإذا لم يقبل
سعيد عن عمر فمن يقبل؟!
وقال أبو الحسن الميموني، وحنبل بن إسحاق، عن أحمد بن
حنبل: مرسلات سعيد بن المسيب صحاح، لا يرى أصح من مرسلاته.
زاد الميموني: وأما الحسن وعطاء بن أبي رباح فليس هي بذاك،
هي أضعف المرسلات كلها، كأنهما كانا يأخذان من كل.
وقال عثمان الحارثي النحاس: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
أفضل التابعين سعيد بن المسيب. فقال له رجل: فعلقمة والأسود؟ فقال:
سعيد بن المسيب، وعلقمة والأسود.
وقال علي بن المديني: لا أعلم في التابعين أحدا أوسع علما من
سعيد بن المسيب، نظرت فيما روى الزهري وقتادة ويحيى بن سعيد
وعبد الرحمان بن حرملة، فإذا كل واحد منهم لا يكاد يروي ما يرويه
الاخر ولا يشبهه، فعلمت أن ذلك لسعة علمه، وكثرة روايته، وإذا قال
سعيد: مضت السنة، فحسبك به. قال علي: وهو عندي أجل التابعين.

(1) تاريخ الدوري 2 / 208.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 262.
73

وقال الربيع بن سليمان، عن الشافعي: إرسال سعيد بن المسيب
عندنا حسن.
وقال محمد بن أبي ذكين، عن ابن وهب: سمعت مالكا وسئل عن
سعيد بن المسيب، قيل: أدرك عمر؟ قال: لا، ولكنه ولد في زمان
عمر، فلما كبر أكب على المسألة عن شأنه وأمره حتى كأنه رآه. قال
مالك: بلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب يسأله عن
بعض شأن عمر وأمره.
وقال الليث بن سعد، عن يحيي بن سعيد: إن ابن المسيب كان
يسمى راوية عمر بن الخطاب، لأنه كان أحفظ الناس لاحكامه وأقضيته.
وقال عمر وبن دينار، عن قتادة: ما جمعت علم الحسن إلى علم
أحد إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه كان إذا أشكل عليه شئ كتب
إلى سعيد بن المسيب يسأله.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كان رجلا صالحا فقيها، وكان
لا يأخذ العطاء، وكانت له بضاعة أربع مئة دينار، وكان يتجر بها في الزيت، وكان أعور (2)
وقال أبو زرعة (3): مدني قرشي، ثقة، إمام.
وقال أبو حاتم (4): ليس في التابعين أنبل من سعيد بن المسيب،
وهو أثبتهم في أبي هريرة.

(1) ثقاته، الورقة 19
(2) انظر كتاب الجاحظ: البرصان والعرجان: 177
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 262.
(4) نفسه.
74

ومناقبه وفضائله كثيرة جدا (1).
قال الواقدي: مات سنة أربع وتسعين في خلافة الوليد بن
عبد الملك وهو ابن خمس وسبعين سنة، وكان يقال لهذه السنة سنة
الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها (2).
وقال أبو نعيم: مات سنة ثلاث وتسعين (3).
وقال عمرو بن دينار: لما مات زيد بن ثابت قال ابن عباس: هكذا
يذهب العلم. قال: فحدثت به سعيد بن المسيب فقال: وكذلك كان ابن
عباس. قال: وأنا أقول: كذلك كان سعيد بن المسيب.
روى له الجماعة.
2359 - س: سعيد (4) بن المغيرة الصياد، أبو عثمان
المصيصي.
روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (س)،
وإسماعيل بن علية، وحفص بن غياث، وسعيد بن مسلمة، وعامر بن
بساف، وعبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، ومخلد بن الحسين،
ومعتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم.

(1) راجع تاريخ الاسلام، وسير أعلام النبلاء للذهبي ففيهما تفصيل كبير.
(2) وهكذا أرخه سعيد بن عفير، وابن نمير، والهيثم بن عدي
(3) وبه قال علي بن المديني، والمدائني (انظر وفيات ابن زبر، الورقة 26).
(4) الكنى للدولابي: 2 / 28، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 283، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 163، وتاريخ الاسلام، الورقة 113 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 29، والكاشف: 1 / الترجمة 1981، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 97، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 88، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2543.
75

روى عنه: إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، والحسن بن الصباح
البزار، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وعبد الله بن عمر بن الخطابي،
و عبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي، وعلي بن محمد بن علي بن
أبي المضاء المصيصي، وفهد بن سليمان النحاس الكوفي نزيل مصر،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن داود المصيصي،
وهارون بن زيد بن أبي الزرقاء الموصلي، والهيثم بن خالد المصيصي،
ووافد بن موسى الذارع، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي،
وأبو الخصيب المصيصي، جد محمد بن أحمد بن أبي الخصيب، واسمه
المستنير.
قال الحسن بن الصباح: كان من خيار الناس.
وقال أبو حاتم (1): كان ثقة، حسبك به فضلا ابتدأ في قراءة كتاب
" السير " فرأيت أهل المصيصة قد غلقوا أبواب حوانيتهم وحضروا
مجلسه
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (2): ربما أغرب.
روى له النسائي (3) حديثا واحدا عن أبي إسحاق الفزاري، عن
هشام بن عروة، عن أبي سلمة، عن عائشة في مسابقة
النبي - صلى الله عليه وسلم - إياها (4).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 283.
(2) 1 / الورقة 163.
(3) في عشرة النساء من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 12 / 369 حديث 17776
(4) وقال الذهبي في الميزان: " سعيد بن أبي المغيرة، ويقال: ابن المغيرة، الصياد. روى
عن مجالد، ضعف (2 / الترجمة 3276) قال بشار: لم أعرفه، فإن أراد هذا المصيصي
فلم نعرف أن أحدا ضعفه.
76

2360 - [تمييز].
ولهم شيخ آخر يقال له: سعيد (1) بن المغيرة الموصلي
يروي عن: عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير التمار الموصلي،
وأبي أحمد الزبيري.
ويروى عنه: أحمد بن الحسين الجرادي الموصلي (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
2361 - ع: سعيد (3) بن منصور بن شعبة الخراساني أبو عثمان
المروزي، ويقال: الطالقاني، ويقال: ولد بجوزجان، ونشأ ببلخ،
وطاف البلاد، وسكن مكة ومات بها.
روى عن: إبراهيم بن هراسة الشيباني، وإسماعيل بن زكريا.

(1) نهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 88.
(2) هذا رجل مجهول
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 502، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1722، وتاريخه
الصغير: 2 / 358، والكنى لمسلم، الورقة 72، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس)،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 304، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 284، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 163، ووفيات ابن زبر، الورقة 70، وعلل الدارقطني:
3 / الورقة 171، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 60، وشيوخ أبي داود
للجياني، الورقة 82، والجمع لابن القيسراني: 1 / 170، وتاريخ دمشق
(تهذيبه: 6 / 177)، والمعجم المشتمل، الترجمة 375، والتبيين: 269، ومعجم
البلدان: 1 / 621، 629 و 2 / 436، وتاريخ الاسلام، الورقة 200
(آيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء: 10 / 586، وتذكرة الحفاظ: 2 / 416.
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 29، والكاشف: 1 / الترجمة 1982، والعبر: 1 / 399.
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3277، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 98، والعقد
الثمين: 4 / 586، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 89، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2544، وشذرات الذهب: 2 / 62.
77

(د ت عس ق)، وإسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عياش (د)،
وجرير بن عبد الحميد (د)، وأبي قدامة الحارث بن عبيد الأيادي (م د)،
وحجر بن الحارث الغساني، وحسان بن إبراهيم الكرماني (م)،
وحفص بن ميسرة الصنعاني، وحماد بن زيد (م)، وخالد بن عبد الله (م)،
وخلف بن خليفة، وداود بن عبد الرحمان العطار (م)، وذواد بن علبة،
وسفيان بن عيينة (م د)، وسويد بن عبد العزيز، وأبي الأحوص سلام بن
سليم (م س)، وشهاب بن خراش (د)، وطعمة بن عمرو الجعفري (1)،
وعبد الله بن عبد العزيز الليثي، وعبد الله بن المبارك (م د)، وأبي علقمة
عبد الله بن محمد الفروي (د)، وعبد الله بن وهب (م د)، وأبي شهاب
عبد ربه نافع الحناط (د)، وعبد الرحمان بن أبي الزناد (د)،
و عبد العزيز بن أبي حازم (م د)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي
(دس)، و عبد الوارث بن سعيد، وعبيد الله بن إياد بن لقيط (بخ)،
وعتاب بن بشير الجزري، وعطاف بن خالد المخزومي، وعيسى بن
يونس، وفليح بن سليمان (خ م د)، والليث بن سعيد، ومالك بن أنس
(م)، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير (م د)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب، ومدرك بن أبي سعيد الفزاري، ومروان بن
معاوية الفزاري (م)، ومعتمر بن سليمان (م)، والمغيرة بن عبد الرحمان
الحزامي (د)، ومهدي بن ميمون (م)، ونجيح أبي معشر المدني (د)،
وهشيم بن بشير (م ق)، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله (م)، ويعقوب بن
عبد الرحمان الإسكندارني (م د)، ويونس بن أبي يعفور العبدي.

(1) قال المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب " الكمال ": كان فيه: وطلحة بن عمرو المكي،
وكذلك قاله صاحب تاريخ دمشق، وهو وهم فإنه لم يدركه إنما يروي عن أصحابه.
78

روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي
(د)، وأحمد بن حنبل - حدث عنه وهو حي -، وأحمد بن خليد
الحلبي، وأحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، وأبو علي أحمد بن عبد الله
الكندي، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي، وأبو بكر
أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، وأحمد بن نجدة بن العريان
الهروي - روى عنه كتاب " السنن " -، وإسماعيل بن عبد الله سمويه
الأصبهاني، وبشر بن موسى الأسدي، وبهلول بن إسحاق الأنباري،
وجعفر بن محمد بن الحجاج، وحرب بن إسماعيل الكرماني،
والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، والحسين بن إسحاق
التستري، وخلف بن عمرو العكبري، وصالح بن عبد الرحمان بن
عمرو بن الحارث الأنصاري، والعباس بن عبد الله بن السندي (س)،
والعباس بن الفضل الأسفاطي، والعباس بن محمد الدوري، وأبو شعيب
عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وعبد الله بن
عبد الرحمان الدارمي (ت)، وأبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي،
وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعمرو بن منصور النسائي (عس)،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني،
ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي، وأبو يحيى محمد بن
عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي، ومحمد بن
علي بن ميمون العطار الرقي (س)، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)،
ومحمد بن يونس الكديمي، ومسعدة بن سعد العطار المكي، ومعاذ بن
المثنى بن معاذ العنبري، وهارون بن عبد الله الحمال، ويحيى بن
محمد بن يحيى الذهلي، ويحيى بن موسى البلخي (خ)، ويحيى بن
79

يونس الشيرازي، ويعقوب بن سفيان الفارسي، وأبو يزيد يوسف بن يزيد
القراطيسي،
قال حرب بن إسماعيل (1): سمعت أحمد بن حنبل يحسن الثناء
عليه.
وقال حنبل بن إسحاق: قلت لابي عبد الله: سعيد بن منصور؟
قال: من أهل الفضل والصدق.
وقال سلمة بن شبيب: ذكرته لأحمد بن حنبل، فأحسن الثناء عليه
وفخم أمره.
وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله وقيل له: من بمكة؟
قال: سعيد بن منصور (2).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (3)، ومحمد بن سعد (4)،
وأبو حاتم (5)، وعبد الرحمان بن يوسف بن خراش (6): ثقة. زاد أبو حاتم:
من المتقنين الاثبات ممن جمع وصنف.
وقال غيره: كان محمد بن عبد الرحيم إذا حدث عنه أثنى عليه
وأطراه، وكان يقول: حدثنا سعيد بن منصور وكان ثبتا.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 284.
(2) من تاريخ دمشق
(3) من تاريخ دمشق أيضا.
(4) كذلك، وانظر الطبقات: 5 / 502
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 284
(6) من تاريخ دمشق.
80

وقال أبو زرعة الدمشقي (1): أخبرني أحمد بن صالح،
وعبد الرحمان بن إبراهيم: أنهما حضرا يحيى بن حسان مقدما لسعيد بن
منصور يرى له حفظه، وكان حافظا.
وقال الحاكم أبو عبد الله: سكن مكة مجاورا بمكة فنسب إليها،
وهو راوية سفيان بن عيينة، وأحد أئمة الحديث، له مصنفات كثيرة متفق
على اخراجه في " الصحيحين ".
وقال حرب بن إسماعيل: كتبت عنه سنة مئتين وتسع عشرة،
وأملى علينا نحوا من عشرة آلاف حديث من حفظه، ثم صنف بعد ذلك
الكتب وكان موسعا عليه.
وقال يعقوب بن سفيان (2): كان إذا في كتابه خطأ لم يرجع عنه.
وقال محمد بن سعد (3)، وأبو داود، ومحمد بن عبد الله
الخضرمي، وحاتم بن الليث الجوهري، وأبو سعيد بن يونس: مات بمكة
سنة سبع وعشرين ومئتين. زاد ابن يونس: في شهر رمضان.
وكذلك قال البخاري في بعض الروايات عنه: سنة سبع
وعشرين، أو نحوها.

(1) تاريخه: 304 باختلاف لفظي يسير.
(2) المعرفة: 2 / 222. وقال أيضا: " قال سلمة: وسألت أحمد بن حنبل، عن سعيد بن
منصور، فأحسن الثناء عليه وفخم أمره. وقد كنت أسمع سليمان بن حرب
- وهو بمكة - ينكر عليه الشئ بعد الشئ، وكذلك كان الحميدي، لم يكن الذي بينه
وبين الحميدي حسنا، فكان الحميدي يخطئه في الشئ بعد الشئ من رواية ما يروي
عن سفيان (2 / 178).
(3) انظر طبقات ابن سعد: 5 / 502. وانظر وفيات ابن زبر، الورقة 70 عن أبي موسى
الزمن.
81

وقال أبو زرعة الدمشقي (1): مات سنة ست وعشرين ومئتين.
وقال غيره: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين.
وقال موسى بن هارون الحافظ: مات سنة تسع وعشرين ومئتين.
وكذلك قال البخاري: في بعض الروايات عنه (2). والصحيح
الأول والله أعلم (3).
روى عن الباقون
2362 - د: سعيد (4) بن المهاجر، ويقال: ابن أبي المهاجر
الشامي، الحمصي.
روي عن: المقدام بن معدي كرب (د).
روى عنه: أبو الجودي الحارث بن عمير الأسدي، الشامي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، قال: أخبرنا القاضي
أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني إذنا، قالا: أخبرنا أبو علي
.

(1) تاريخه: 304.
(2) في تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1722.
(3) ووثقه الخليلي (الارشاد، الورقة 16)، وابن قانع، وابن حبان وغيرهم. وقال
الدارقطني: أصحاب ابن عيينة الحفاظ منهم: الحميدي، ومسدد، وسعيد بن منصور،
وأبو بكر بن أبي شيبة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1705، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 270،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 163، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 30، والكاشف:
1 / الترجمة 1983، ومعرفة التابعين، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 98،
ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 90، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2545.
(5) 1 / الورقة 163، وجهله ابن القطان.
82

الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر،
قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال:
حدثنا شعبة، قال: أخبرني أبو الجودي الشامي، قال: سمعت سعيد بن
المهاجر يحدث عن المقدام بن معدي كرب - وكانت له صحبة -: أن
النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما من رجل ضاف قوما، فأصبح
الضيف محروما إلا كان على كل مسلم نصره حتى يأخذ بقرى ليلته من
زرعه وماله ".
رواه (1) عن مسدد، عن يحيى بن سعيد، عن شعبة، فوقع لنا
عاليا بدرجتين.
2363 - بخ: سعيد (2) بن المهلب.
روى عن: سعيد بن جبير، وطلق بن حبيب (بخ).
روى عنه: طلحة بن النصر البصري، والقاسم بن الفضل الحداني.
قال أبو حاتم (3): لا أدري من أين هو.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال في نسبه (4): سعيد بن
المهلب بن أبي صفرة (5).

(1) أبو داود (3751) في الأطعمة، باب: ما جاء في الضيافة
(2) تاريخ خليفة: 268، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1707، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 280، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 163، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3278، والمغني: 1 / الترجمة 2456، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 30،
ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 91، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2546.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 280.
(4) 1 / الورقة 163.
(5) فإذا كان كذلك فهو الذي ذكره خليفة (268) وانظر جمهرة ابن حزم: 368.
83

روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا "، عن مطلق بن حبيب،
عن جابر في الشفاعة (1).
2364 - ق: سعيد (2) بن ميمون.
عن: نافع (ق) (3): قال لي ابن عمر: قد تبيغ بي الدم فأتني
بحجام.... (الحديث).
روى عنه: عبد الله بن عصمة (ق).
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد.
2365 - خ م د ت ق: سعيد (4) بن مينا المكي، ويقال:
المدني، أبو الوليد، مولى البختري بن أبي ذباب، أخو سليمان بن مينا.
روى عن: الأصبغ بن نباتة، وجابر بن عبد الله (خ م د ت ق)،

(1) الأدب المفرد (818)، باب: من دعا آخر بتصغير اسمه.
(2) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 30، والكاشف: 1 / الترجمة 1984، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3282، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 91، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2547.
(3) ابن ماجة (3487) في الطب، باب: في أي الأيام يحتجم، وهو حديث طويل.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 311، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 209، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1701، والكنى لمسلم، الورقة 116، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 444، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 60، وإكمال
ابن ماكولا: 7 / 308، والجمع لابن القيسراني: 1 / 169، وتاريخ الاسلام: 4 / 252.
وسير أعلام النبلاء: 5 / 245، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 30، والكاشف:
1 / الترجمة 1985، ومعرفة التابعين، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 98،
والعقد الثمين: 4 / 587، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 91،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2548.
84

وعبد الله بن الزبير (م)، وعبد الله بن عمرو بن العاص (م)، والقاسم بن
محمد بن أبي بكر الصديق، وأبي هريرة.
روى عنه: إبراهيم بن يزيد الخوزي، وأيوب السختياني (م دق)،
وحماد بن يحيى الأبح، وحنظلة بن أبي سفيان (خ م)، وزيد بن
أبي أنيسة، وسليم بن حيان (خ م د ت)، وعبد الملك بن جريج،
وعمرو بن قيس المكي، ومحمد بن إسحاق بن يسار، والمعلى بن هلال.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، وإسحاق بن منصور، عن
يحيى بن معين، وأبو حاتم (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو عبيد الاجري: سألت أبا داود عن سعيد بن مينا فقال:
مكي. ورفعه وله أخ، قال: وسمعت أبا داود، قال: سمعت أحمد بن
حنبل يقول: سليمان بن مينا.
وقال في موضع آخر: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن
حنبل يقول: سعيد بن مينا، وسليمان بن مينا من أهل مكة، أراهما
أخوين (3).
روى له الجماعة سوى النسائي

(1) كل هذه الأقوال في الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 263.
(2) 1 / الورقة 163
(3) ووثقه النسائي - على ما نقله مغلطاي وابن حجر - وابن شاهين، والذهبي،
وابن حجر
85

2366 - د: سعيد (1) بن نضير البغدادي، أبو عثمان، ويقال:
أبو منصور الدورقي، الوراق، سكن الرقة والثغر.
روى عن: أبان بن عبد النور بن يزيد بن أبان الرقاشي،
وإبراهيم بن عبد الرحمان بن مهدي، وإبراهيم بن عمر، وأحمد بن
إسحاق، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وجعفر بن عون، وحجاج بن محمد
الأعور، وحسين بن الفرج، وأبي أسامة حماد بن أسامة (د)، وخالد بن
خداش، وروح بن عبادة، وروح بن عبد المؤمن، وزيد بن الحباب،
وسعيد بن أبي سعيد الرقي، وسعيد بن شبيب، وسعيد بن عامر
الضبعي، وسعيد بن عون القرشي، وسفيان بن عيينة، وسيار بن حاتم،
والعباس بن غالب الوراق، و عبد الله بن محمد بن أسماء، وعبد الله بن
محمد النفيلي، وعبد الخالق بن إبراهيم، وعبد الصمد بن حسان
الخراساني، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد الصمد بن حسان
الخراساني، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد الصمد بن يزيد مردويه،
وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعبيد الله بن
محمد التيمي، العيشي، وعبيد بن جناد الحلبي، وعفان بن مسلم،
وأبي نعيم الفضل بن دكين، وفطر بن حماد بن واقد الصفار،
وأبي ربيعة فهد بن عوف البصري، ومبشر بن إسماعيل الحلبي،
والمجالد بن عبيد الله، ومحمد بن الحسين بن عبيد الله العبدي،
ومحمد بن عيسى بن الطباع، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومحمد بن

(1) تاريخ بغداد: 9 / 92، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والمعجم المشتمل،
الترجمة 376، وتاريخ الاسلام، الورقة 241 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 30، والكاشف: 1 / الترجمة 1986، وتذكرة الحفاظ: 2 / 479،
ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 91، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2549.
86

قدامة المصيصي، ومحمد بن مصفى الحمصي، ومحمد بن يحيى بن
عبد الكريم الأزدي، ومستور أبي أحمد العابد، وموسى بن داود
الضبي، وهارون بن سفيان، وهارون بن معروف، ووكيع بن الجراح،
وأبي همام الوليد بن شجاع، وأبي إسحاق الضرير.
روى عنه: أبو داود، وأحمد بن إبراهيم الدورقي - وهو من
أقرانه -، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري، وأحمد بن شعيب
النسائي في غير " السنن "، وأبو عمر أحمد بن الغمر بن أبي حماد
الحمصي، وأبو محمد إسماعيل بن يعقوب ابن الأعلم، وأبو الطاهر
الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل سمع منه ببالس، وأبو عمر
حفص بن عبد الله الحلواني، وأبو منصور سليمان بن محمد بن الفضل بن
جبريل البجلي، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب
الحراني، وعلي بن محمد بن مروان وكناه أبا منصور، ومحمد بن
إبراهيم بن سعيد البوشنجي، وأبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم
الطرسوسي، ومحمد بن إبراهيم الخولاني، وأبو بكر محمد بن إدريس بن
الحجاج بن أبي حمادة الأنطاكي، ومحمد بن داود، ومحمد بن
أبي السري العسقلاني - وهو من أقرانه -، ومحمد بن عوف الطائي
الحمصي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني.
وله عدة مصنفات في الرقائق منها كتاب " البكاء " وكتاب " العوائد "
وغير ذلك.
ولهم شيخ آخر يقال له:
2367 - [تمييز]: سعيد (1) بن نصير الشعيري، أبو عثمان الواسطي.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 88، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 92.
87

قدم بغداد وحدث بها عن سفيان بن عيينة.
روى عنه: عباس بن محمد الدوري، وأبو القاسم عبد الله بن
محمد البغوي، سمع منه في مجلس خلف بن هشام البزار، سنة سبع
وعشرين ومئتين
ذكرناه للتمييز بينهما.
2368 - خ: سعيد (1) بن النضر البغدادي أبو عثمان. سكن آمل
جيحون.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وعثمان بن عبد الرحمان
الوقاصي، وعشيم بن بشير (خ)، وأبي البختري وهب بن وهب
القاضي.
روى عنه: البخاري، والفضل بن أحمد بن سهل الآملي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البخاري
الحافظ غنجار (3): مات سعيد بن النضر بآمل جيحون سنة أربع وثلاثين
ومئتين.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1730، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 293،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 163، ورجال البخاري للباجي، الورقة 157، وتاريخ
بغداد: 9 / 89، والجمع لابن القيسراني: 1 / 173، والمعجم المشتمل، الترجمة 377،
وتاريخ الاسلام، الورقة 36 (أحمد الثالث 2917 / 7). وتذهيب التهذيب: 2 / 30،
والكاشف: 1 / الترجمة 1987، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 92، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2550
(2) 1 / الورقة 163
(3) هو صاحب " تاريخ بخارى " الذي لم يصل إلينا فيما أعلم، ولعل المؤلف ينقل عنه.
88

ولهم شيخ آخر يقال له:
2369 - [تمييز]: سعيد (1) بن النضر بن شبرمة الحارثي الكوفي.
يروي عن: إسماعيل بن أبي خالد
ويروي عنه: ابنه أبو صهيب النضر بن سعيد بن النضر بن شبرمة
الحارثي.
ذكره ابن أبي حاتم في كتابه، وهو أقدم من البغدادي.
ذكرناه للتمييز بينهما، وقد خلط بعضهم (2) في نسب البغدادي،
فنسبه إلى شبرمة.
وقال فيه بعضهم: الكوفي. وذلك وهم لا شك فيه والله أعلم.
وأظن الوهم دخل عليهم في ذلك من الحديث الذي أخبرنا به
إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن نصر في
جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن
أبي شيبة، قال حدثنا أبو صهيب سعيد بن النضر بن شبرمة الحارثي،
قال: حدثنا موسى بن عمير، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن
الأسود، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" أيما رجل أتاه الله علما فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار "
هكذا وقع في هذه الرواية وهو وهم، إنما أبو صهيب اسمه

(1) الجرح والتعديل: 4 / 292، وتهذيب ابن حجر: 4 / 92.
(2) ممن خلطه: الخطيب البغدادي في تاريخه، وابن عساكر في المعجم المشتمل.
89

النضر بن سعيد بن النضر بن شبرمة الحارثي، ذكره الحاكم أبو أحمد
وغيره في " الكنى "، وذكره ابن أبي حاتم في باب النون من كتابه فيمن
اسمه النضر.
وقد وقع لنا حديث آخر من رواية محمد بن عثمان بن أبي شيبة
عنه على الصواب
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد الجوهري البغدادي
المعروف بابن محرم بانتقاء أبي الحسن الدارقطني، قال: حدثنا
محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو صهيب النضر بن سعيد، قال: حدثنا
عبد الله بن بكير، عن حكم بن جبير، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم
قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغدير خم، فأمر
بشجرات تدعى الدوح، فنظف ما تحتهن، ثم أخذ بيد علي فقال: من
كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم، وال من والاه وعاد من عاداه ".
وهكذا رواه أبو القاسم الطبراني (1) في مسند زيد بن أرقم، عن
محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن أبي صهيب النضر بن سعيد، على
الصواب، فدل ذلك على أن الرواية الأولى خطأ، إما من الطبراني،
وإما ممن دونه - والله أعلم - وأبو صهيب النضر بن سعيد بن النضر بن
شبرمة الحارثي الكوفي هذا من أقران أبي عثمان سعيد بن النضر
البغدادي. ويروى - أيضا - عن الحسن بن محمد إمام المطمورة،

(1) المعجم الكبير: 5 / 186 (حديث 4971).
90

وأبيه سعيد بن النضر بن شبرمة الحارثي، والوليد بن عبد الله بن أبي ثور
الهمداني. ويروي عنه أيضا أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، وعلي بن
الحسين بن الجنيد الرازي.
وقد وقع لنا ما كتبناه ها هنا من حديثه عاليا، ولله الحمد
2370 - س ق: سعيد (1) بن هانئ الخولاني، أبو عثمان
المصري، ويقال: الشامي
روى عن: العرباض بن سارية السلمي (س ق)، وعمير بن الأسود
العنسي، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي مسلم الخولاني.
روى عنه: شر حبيل بن مسلم الخولاني، وعلي بن زبيد الخولاني
الشامي، ومعاوية بن صالح الحضرمي (س ق).
قال أحمد بن عبد الله العجلي (2): شامي، تابعي، ثقة.
وقال محمد بن سعد (3): كان ثقة إن شاء الله، مات سنة سبع
وعشرين ومئة (4).

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 450، وطبقات خليفة: 311، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 1734، وثقات العجلي، الورقة 19، والمعرفة ليعقوب: 2 / 346، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 227، 690، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 297، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 163، وتاريخ الاسلام: 4 / 253، و 5 / 80، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 30، والكاشف: 1 / الترجمة 1988، ورجال ابن ماجة،
الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 92، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2551.
(2) ثقاته، الورقة 19.
(3) الطبقات: 7 / 450.
(4) وذكره ابن حبان في الثقات. وذكر ابن منجويه أن أبا عثمان هذا هو الذي روى عن
جبير بن نفير عن عقبة بن عامر، عن عمر في فضل الوضوء.
91

روى له النسائي وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن بن
البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا:
أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1):
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن
مهدي، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن سعيد بن هانئ، قال:
سمعت العرباض بن سارية، قال: " بعت من النبي - صلى الله عليه
وسلم - بكرا، فأتيته أتقاضاه، فقلت: يا رسول الله، أقضني ثمن
بكري. قال أجل: لا قضيتكها إلا لجينية. قال: فقضاني، فأحسن
قضائي. قال: وجاءه أعرابي فقال: يا رسول الله، أقضني بكري.
فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ جملا قد أسن،
فقال: يا رسول الله، هذا خير من بكري، قال: فقال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -: " إن خير القوم خيرهم قضاء ".
رواه النسائي (2) عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرحمان بن
مهدي، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (3) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن زيد بن
الحباب، عن معاوية بن صالح.
وله ذكر في " الكنى "

(1) مسند أحمد: 4 / 127
(2) المجتبى: 7 / 291 في البيوع، باب: استسلاف الحيوان واستقراضه.
(3) ابن ماجة (2286) في التجارات، باب: السلم في الحيوان.
92

2371 - ع: سعيد (1) بن أبي هند الفزاري مولى سمرة بن
جندب، وهو والد عبد الله بن سعيد بن أبي هند.
روى عن: حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وحميد بن
عبد الرحمان الحميري، وذكوان مولى عائشة، وسعيد بن مرجانة،
وعبد الله بن عباس (خ ت س ق)، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة (س)،
وعبيدة السلماني، ومطرف بن عبد الله بن الشخير (س ق)، وأبي مرة
وأبي هريرة (بخ د)، وأم هانئ بنت أبي طالب.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وابنه عبد الله بن سعيد بن
أبي هند (خ ت س ق)، وعبد الله بن محمد بن أبي يحيى
الأسلمي (بخ د)، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن إسحاق بن
يسار (س ق)، والمطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، وموسى بن
عبد الله بن سويد، وموسى بن ميسرة (بخ د كن)، ونافع بن عمر

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 164، وطبقات خليفة: 264، وعلل أحمد: 359،
وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1735، ولمعرفة ليعقوب: 1 / 347، 647،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 424، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 302،
والمراسيل 75، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 163، وعلل الدارقطني:
2 / الورقة 106، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 61، ورجال البخاري
للباجي، الورقة 159، والجمع لابن القيسراني: 1 / 172، وتاريخ الاسلام: 4 / 119،
وسير أعلام النبلاء: 5 / 9، ومعرفة التابعين، الورقة 15، والكاشف:
1 / الترجمة 1989، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 30، والعبر: 1 / 123، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 94، ومراسيل العلائي: 264، ونهاية السول، الورقة 120،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 93، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2552، وشذرات
الذهب: 1 / 123.
93

الجمحي (بخ)، ونافع مولى ابن عمر (ت س ق)، والوليد بن كثير (م)،
ويزيد بن أبي حبيب (م س ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال محمد بن سعد (2): دعوتهم في بني الأبجر، وهو خدرة بن
عوف لمحالفة سمرة بن جندب إياهم. توفي في أول خلافة هشام بن
عبد الملك، وله أحاديث صالحة (3).
روى له الجماعة.
2372 - ع: سعيد (4) بن أبي هلال الليثي، أبو العلاء
المصري، مولى عروة بن شييم الليثي، ويقال: أصله من المدينة.

(1) 1 / الورقة 163
(2) الطبقات: 9 / الورقة 164 من مجلد أحمد الثالث.
(3) ووثقه العجلي. وقال الدارقطني في العلل (2 / الورقة 106): لم يسمع من أبي موسى
شيئا. وذكر ابن قانع أنه توفي سنة 116.
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 514، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1736، وثقات
العجلي، الورقة 19، وأبو زرعة الرازي: 361، وجامع الترمذي: 5 / 145
حديث 2860، والمعرفة ليعقوب: 1 / 121، 247، 680 و 2 / 219، 222، 515،
520 و 3 / 138، 266، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 445، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 301، والمراسيل: 75، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 163، ووفيات
ابن زبر، الورقة 42، وسنن الدارقطني: 1 / 305، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 60، ورجال البخاري للباجي، الورقة 159، والسابق
واللاحق: 315، والجمع لابن القيسراني: 1 / 172، وتاريخ الاسلام: 5 / 256، وسير
أعلام النبلاء: 6 / 303، والكاشف: 1 / الترجمة 1990، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 30، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3290، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 98، ومراسيل العلائي: 245، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 94، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2553، وشذرات
الذهب: 1 / 191.
94

روى عن: أمية بن هند (س)، وأنس بن مالك - يقال: مرسل -،
وجابر بن عبد الله (خت ت)، مرسل، وجعفر بن عبد الله بن الحكم
الأنصاري (س)، وجهم بن أبي الجهم، وحنين بن أبي حكيم،
وخزيمة (د ت سي)، وربيعة بن سيف (ت)، وربيعة بن
أبي عبد الرحمان (خ)، وزيد بن أسلم (خ م)، وزيد بن أيمن (ق)،
وسعيد بن زياد الأنصاري المدني (بخ د سي)، وأبي حازم سلمة بن
دينار (م) وعبادة بن نسي (د)، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (دس)،
وأبي سلمة عبد الله بن رافع الحضرمي المصري، وعبد الله بن
عبد الرحمان بن أبي ذباب الدوسي (ت)، و عبد الله بن عبيد الله بن
أبي رافع (م س)، وعبد الله بن علي بن السائب المطلبي (س)،
وعبد الملك بن عبد الله، وعبيد الله بن علي بن أبي رافع - ولقبه
عبادل -، وعلي بن خالد، وعلي بن يحيى بن خلاد، وعمارة بن
غزية (م)، وعمر بن الحكم بن رافع الأنصاري (س)، وعمر بن حيان
الدمشقي (ت ق)، وعمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة الليثي (م س)،
وعون بن عبد الله بن عتبة (م س)، والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب،
وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح (د)، والقاسم بن
أبي بزة (عس)، وقتادة بن دعامة (خت)، وأبي الرجال محمد بن
عبد الرحمان الأنصاري (خ م س)، ومحمد بن عمرو بن حلحلة (خ)،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س)، ومحمد بن المنكدر (م قد)،
ومخرمة بن سليمان (دس)، ومروان بن عثمان بن أبي سعيد بن المعلى
الزرقي الأنصاري (بخ س)، ومعاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني (د)،
وموسى بن سعد، ونافع مولى بن عمر (خ)، ونبيه بن وهب (م)، ونعيم
المجمر، (خ م س)، وهشام بن عروة، وهلال بن علي بن أسامة (خ)،
95

ويحيى بن سعيد الأنصاري (س)، ويحيى بن عبد الله بن مالك
الدار (س)، ويحيى بن عبد الرحمان الثقفي (سي)، ويزيد بن عبد الله بن
الهاد (ت س)، وأبي أمية الأنصاري، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن
حزم (س)، وأبي بكر بن المنكدر (م د س)، وأبي المصفى (سي)،
روى عنه: حسان بن عبد الله الأموي (س)، وخالد بن يزيد
المصري (ع)، وسعيد بن أبي فقيه الرعيني، وسعيد المقبري - وهو أكبر
منه - وعبد الله بن سليمان الطويل، وعبد الرحمان بن حرملة، وعمرو بن
الحارث (ع)، والليث بن سعد، وهشام بن سعد المدني (ت)،
ويحيى بن أيوب المصري، ويزيد بن أبي حبيب
قال أبو حاتم (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
ذكر أبو سعيد بن يونس، عن ابن لهيعة: أنه ولد بمصر سنة
سبعين، ونشأ بالمدينة ثم رجع إلى مصر في خلافة هشام
وقال أبو سعيد: يقال: مات سنة خمس وثلاثين ومئة.
وقال غيره: مات سنة ثلاث وثلاثين.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 301.
(2) 1 / الورقة 163، ووثقه ابن سعد، والعجلي، وابن خزيمة، والدار قطني، والبيهقي
والخطيب، وابن عبد البر وغيرهم. وقال الساجي: صدوق كان أحمد يقول: ما أدري
أي شئ يخلط في الأحاديث. قال ابن حجر: " وقرأت بخط السبكي الكبير
(تقي الدين): أفادنا مسعود الحارثي أن اسم أبي هلال والد سعيد هذا مرزوق، وكان
مسعود يقول: هو من خبايا الزوايا!
96

وقال ابن حبان: مات سنة تسع وأربعين ومئة (1)
روى له الجماعة.
2373 - بخ م س: سعيد (2) بن وهب الهمداني الخيواني،
الكوفي، والد عبد الرحمان بن سعيد بن وهب. أدرك زمان النبي - صلى
الله عليه وسلم -.
وروى عن: حذيفة بن اليمان، وخباب بن الأرت (م س)،
وسلمان الفارسي (بخ)، وعبد الله بن مسعود، وأبي مسعود عقبة بن عمرو
الأنصاري، وعلي بن أبي طالب صلى الله عليه وآله، ومعاذ بن جبل - سمع منه
باليمن في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأم سلمة زوج البني
- صلى الله عليه وسلم -.
روى عنه: السري بن إسماعيل، وابنه عبد الرحمان بن سعيد بن
وهب (بخ)، وعمارة بن عمير، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله
الهمداني (م س)،

(1) ونقل ابن زبر في وفياته (الورقة 42) عن يحيى بن بكير أنه توفي سنة 139
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 170، وطبقات خليفة: 149، وتاريخ خليفة: 275، وتاريخ
البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1731، وثقات العجلي، الورقة 19، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 626، الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 294، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 163، ووفيات ابن زبر، الورقة 23، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 61، وأسد الغابة: 2 / 316، وتاريخ الاسلام: 3 / 56 و 4 / 7 وسير أعلام
النبلاء: 4 / 180، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 30، والكاشف: 1 / الترجمة 1991،
وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2346، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 99، ونهاية
السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 95، وخلاصة الخزرجي: 1 / 2530،
2554.
97

قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة خمس وسبعين.
وقال عمرو بن علي (3): مات سنة ست وسبعين
روى له البخاري في " الأدب " ومسلم والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبو يحيى الرازي،
قال: حدثنا هناد بن السري، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن
عمارة، عن سعيد بن وهب، قال: دخلت مع سلمان على صديق له من
كندة نعوده، فقال له سلمان: " إن الله تعالى يبتلي عبده المؤمن بالبلاء ثم
يعافيه فيكون كفارة لما مضى، فيستعتب فيما بقي، وإن الله تعالى يبتلي
عبده الفاجر بالبلاء، ثم يعافيه فيكون كالبعير عقله أهله ثم أطلقوه
فلا ندري فيم عقلوه حين عقلوه، ولا فيم أطلقوه حين أطلقوه ".
رواه البخاري (4) عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، عن
عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمان بن سعيد، عن أبيه بمعناه، قال:

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 294
(2) 1 / الورقة 163 وقال: هو الذي يقال له سعيد بن أبي خيرة
(3) وفيات ابن زبر، الورقة 23. وكذلك قال خليفة (تاريخه 275)، وابن حبان وغيرهما
أما ابن سعد فذكر أنه توفي سنة 86 (الطبقات: 6 / 170). وذكر ابن سعد أنه كان
لزوما لعلي بن أبي طالب فكان يقال له القراد للزومه إياه. وقال أيضا: وكان ثقة.
(4) في الأدب المفرد (493)، باب: كفارة المريض.
98

كنت مع سلمان وعاد مريضا في كندة، فلما دخل عليه قال: " أبشر، فإن
مرض المؤمن يجعله الله له كفارة، ومستعتبا، وإن مرض الفاجر كالبعير
عقله أهله ثم أرسلوه، فلا يدري لم عقل ولم أرسل ".
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال حدثنا إبراهيم بن شريك، قال:
حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن
سعيد بن وهب، عن خباب، قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - فشكونا إليه حر الرمضاء فلم يشكنا.
قال زهير: قلت لابي إسحاق: أفي الظهر؟ قال: نعم. قلت:
أفي تعجيلها؟ قال: نعم. رواه مسلم (1)، عن أحمد بن عبد الله بن يونس،
فوافقناه فيه بعلو. وعن عون بن سلام، عن زهير. وعن أبي بكر بن
أبي شيبة، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق.
ورواه النسائي (2) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن حميد بن
عبد الرحمان الرؤاسي، عن زهير، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وأخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا
.

(1) مسلم: 2 / 109 في الصلاة، باب: استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة
الحر.
(2) المجتبى: 1 / 247 في الصلاة، أول وقت الظهر
(3) مسند أحمد: 1 / 118.
99

عبد الله بن أحمد، قال: حدثني علي بن حكيم الأودي، قال: أخبرنا
شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن بثيغ،
قالا: نشد على الناس في الرحبة: من سمع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - يقول يوم غدير خم إلا قام. قال: فقام من قبل سعيد ستة، ومن
قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يقول لعلي يوم غدير خم: " أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى.
قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم: وال من والاه وعاد من
عاداه "
رواه النسائي في " الخصائص " عن محمد بن المثنى، عن
محمد بن جعفر، عن شعبة. وعن علي بن محمد بن علي قاضي
المصيصة، عن خلف بن تميم، عن إسرائيل. وعن حسين بن حريث،
عن الفضل بن موسى، عن الأعمش، وفي " مسند علي " عن يوسف بن
عيسى، عن الفضل بن موسى، عن الأعمش، كلهم عن أبي إسحاق،
عن سعيد بن وهب وجده نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وهذا جميع
ماله عندهم.
ولهم شيخ آخر يقال له:
2374 - سعيد (1) بن وهب الثوري الهمداني، الكوفي، من ثور
همدان.
يروي عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1732، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 295،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 99، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 96، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2555.
100

ويروي عنه: أبو إسحاق السبيعي وابنه يونس بن أبي إسحاق،
وهو غير الخيواني، المتقدم، فيما ذكر محمد بن كثير العبدي، عن سفيان
الثوري، وهو متأخر عن الذي قبله، والذي لم يدركه يونس بن
أبي إسحاق، والله أعلم (1).
2375 - ع: سعيد (2) بن يحمد، ويقال: ابن أحمد، أبو السفر
الهمداني، الكوفي، والد عبد الله بن أبي السفر.
روى عن: البراء بن عازب (م ت)، والحارث الأعور، وسعيد بن
شفي الهمداني، وعبد الله بن عباس (خ)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب،
وعبد الله بن عمرو بن العاص (بخ م ت ق)، وعبد الرحمان بن أبي ثور
الكوفي، وعلي بن ربيعة الوالبي (مد)، ومرة الهمداني ومعاوية بن

(1) قال ابن حجر مقلدا مغلطاي: " وذكر زهير بن معاوية أنه ابن أخي أبي السفر، ورد
ذلك البخاري " (تهذيب: 4 / 96) قلت: الذي في تاريخ البخاري: " قال زهير:
هو ابن أخي أبي السفر. وقال غيره: أبو السفر ثوري من ثور همدان "
(3 / الترجمة 1732) فهذا ليس فيه رد على زهير وإنما فيه إثبات أن سعيدا هذا ثوري
همداني
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 299، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 194، وطبقات
خليفة: 162، وعلل أحمد: 1 / 275، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1737،
وسؤالات الترمذي للبخاري، الورقة 75، والكنى لمسلم، الورقة 51، وسؤالات
الاجري لابي داود: 3 / الورقة 3، وجامع الترمذي: 4 / 15، 568 و 5 / 249،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 657، 818 و 3 / 78، 91، 201، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 149، 385، 645، 650، 653، والكنى للدولابي: 2 / 20، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 307، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 163، وتقييد المهمل،
الورقة 66، والجمع لابن القيسراني: 1 / 172، وتاريخ الاسلام: 4 / 252، وسير
أعلام النبلاء: 5 / 70، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 30، والكاشف:
1 / الترجمة 1992، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 99، ونهاية السول، الورقة 120،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 96، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2556.
101

سويد بن مقرن (س)، وناجية بن كعب، وأبي الدرداء (ت ق)،
مرسل (1).
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وسليمان
الأعمش (بخ د ت ق)، وشعبة بن الحجاج، وصالح بن صالح بن حي،
وابنه عبد الله بن أبي السفر، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي،
ومالك بن مغول (م ت)، ومطرف بن طريف (خ مد س)، ويونس بن
أبي إسحاق (مد ت ق)
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صدوق (4)
قيل: مات سنة اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة ومئة.
روى له الجماعة
2376 - م ق: سعيد (5) بن يحيى بن الأزهر بن نجيع
الواسطي، كنيته: أبو عثمان، وقد ينسب إلى جده.

(1) ذكر البخاري أنه لم يسمع من أبي الدرداء (سؤالات الترمذي، الورقة 75 في آخر
العلل الكبير).
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 307.
(3) نفسه.
(4) ووثقه ابن حبان، ويعقوب بن سفيان، وابن عبد البر، والذهبي، وابن حجر.
(5) تاريخ واسط: 41، 70، 73، 86، 87، 110، 116، 148، 150، 167،
181، 230، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 315، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 163، والجمع: 1 / 175، والمعجم المشتمل، الترجمة 378، وتاريخ
الاسلام، الورقة 158 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 31،
والكاشف: 1 / الترجمة 1993، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 97، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2557.
102

روى عن: إبراهيم بن يزيد بن مردانية، وإسحاق بن يوسف
الأزرق (ق)، وحفص بن أبي حفص، وأبي أسامة حماد بن أسامة،
وأبي سفيان سعيد بن يحيى الحميري، وسفيان بن عيينة، وأبي ياسر
عمار بن نصر، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير (م ق)، ومحمد بن
فضيل، ومروان بن معاوية الفزاري، وموسى بن إسماعيل، ووكيع بن
الجراح (م)، وأبي بكر بن عياش.
روى عنه: مسلم، وابن ماجة، وإبراهيم بن إسحاق الحربي،
وإبراهيم بن محمد بن سعيد الصيدلاني، وأحمد بن الحسن بن زياد
الواسطي، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وأسلم بن سهل الواسطي
بحشل، والحسن بن علي بن ياسر البغدادي خال أبي الأذان، وخلف بن
محمد الواسطي كردوس، وسهل بن أبي سهل الواسطي، وأبو خبيب
العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي القاضي، وعلي بن
الحسين بن الجنيد الرازي وعمران بن موسى بن مجاشع السختياني
الجرجاني، وأبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي، وأبو جعفر
محمد بن عبدان بن هارون الواسطي المعروف بزرقان، ومحمد بن
عيسى بن السكن، الواسطي المعروف بابن أبي قماش، وأبو عمرو
موسى بن إسحاق بن أبي حصين القراطيسي الواسطي، وأبو بكر
يوسف بن يعقوب المقرئ الواسطي.
قال علي بن الحسين بن الجنيد: ثقة من ثقات الواسطيين
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): مات سنة ثلاث
وأربعين ومئتين.

(1) 1 / الورقة 163.
103

وقال بحشل (1): مات سنة أربع وأربعين ومئتين (2).
2377 - خ م د ت س: سعيد (3) بن يحيى بن سعيد بن أبان بن
سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي، الأموي،
أبو عثمان البغدادي.
روى عن: أبي بدر شجاع بن الوليد، وصلة بن سليمان،
وعبد الله بن إدريس، وعمه عبد الله بن سعيد الأموي، وعبد الله بن
المبارك، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد الملك بن قريب الأصمعي،
وعمه عبيد بن سعيد الأموي، وعيسى بن يونس (ت)، ومحمد بن حمزة
الجزري الرقي، وعمه محمد بن سعيد الأموي، ومروان بن معاوية
الفزاري، ومسلم بن خالد الزنجي، ومعاوية بن عمرو الأزدي (كن)،
ووكيع بن الجراح (ت)، ويحيى بن زياد الرقي ولقبه فهير، وأبيه
يحيى بن سعيد بن سعيد الأموي صاحب " المغازي " (خ م د ت س)،
وأبي بكر بن عياش، وأبي القاسم بن أبي الزناد

(1) تاريخ واسط: 230
(2) وكذلك قال ابن عساكر في " المعجم المشتمل "
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1745، وتاريخه الصغير: 2 / 388، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 182، 184، و 2 / 30، 31، 477، 799، 807، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 314، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 163، ووفيات ابن زبر، الورقة 77،
وعلل الدارقطني: 2 / الورقة 85، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 61،
وتاريخ بغداد: 9 / 90، وشيوخ أبي داود، الورقة 82، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 171، والمعجم المشتمل، الترجمة 379، والتبيين في أنساب
القرشيين: 39، وتاريخ الاسلام، الورقة 158 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 31، والكاشف: 1 / الترجمة 1994، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 99، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 97، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2558.
104

روى عنه: الجماعة سوى ابن ماجة، وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وأحمد بن بشر بن عبد الوهاب الأموي، وأحمد بن بكر
الوراق، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير، وأبو يعلى
أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
عبد الخالق البزار، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن المغلس البزاز،
وإسحاق بن بنان الأنماطي، وبقي بن مخلد الأندلسي، والحسين بن
إسحاق التستري، والحسين بن إسماعيل المحاملي - وهو آخر من روى
عنه -، وزكريا بن يحيى السجزي، وصالح بن محمد البغدادي
الحافظ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البغوي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعلي بن بيان المطرز، وعمر بن
محمد بن بجير، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي،
ومحمد بن عيسى بن شيبة السدوسي (كن) ابن أخي يعقوب بن شيبة،
ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن واصل المقرئ
والهيثم بن خلف الدوري، ويحيى بن محمد بن صاعد، ويعقوب بن
سفيان الفارسي
قال على ابن المديني (1): جماعة من الأولاد أثبت عندنا من
آبائهم، منهم: عيسى بن يونس، وهذا سعيد بن يحيى الأموي أثبت من
أبيه.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 90 - 91.
(2) المعرفة: 3 / 133.
105

وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي،
قال: حدثنا أبي، قال يعقوب: وهما ثقتان الأب والابن.
وقال النسائي (1): ثقة.
وقال أبو حاتم (2)، وصالح بن محمد (3): صدوق. زاد صالح:
إلا أنه كان يغلط (4).
قال البغوي (5)، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج: مات للنصف
من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومئتين
2378 - خ س ق: سعيد (6) بن يحيى بن صالح اللخمي،
أبو يحيى الكوفي، المعروف بسعدان، سكن دمشق.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 91
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 314.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 91.
(4) قال الدارقطني في العلل (2 / الورقة 85): " اختلطت عليه أحاديث أبيه عن ذكريا بن
أبي زائدة بأحاديثه عن حريث بن أبي مطر ". وقال ابن حبان في " الثقات ": ربما
أخطأ " (1 / الورقة 163).
(5) كذا نسب المصنف القول للبغوي، وهو وهم، فإن هذا القول للسراج، وهو قول
البخاري وابن قانع وابن زبر وابن حبان وغيرهم. أما البغوي فذكر أنه توفي سنة تسع
وخمسين ومئتين ووهمه الخطيب وقال: خطأ لا شك فيه (انظر تاريخ بغداد: 9 / 91،
ووفيات ابن زبر، الورقة 77 وغيرهما).
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1250، وثقات ابن حيان: 1 / الورقة 163، وعلل
الدارقطني: 1 / الورقة 205، وموضع أوهام الجمع: 2 / 135، وتاريخ دمشق
(تهذيبه: 6 / 180)، وتاريخ الاسلام، الورقة 77 (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 31، والكاشف: 1 / الترجمة 1995، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3294، والمغني: 1 / الترجمة 2468، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 14، ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 98، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2559.
106

روى عن: إسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن أبي خالد (س)،
وأبي حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية، وجعفر بن برقان، وحريث بن
أبي مطر، والحسن بن دينار، والحسن بن عمارة البجلي، وحماد بن
سلمة (ق)، وحنظلة بن أبي سفيان، وزكريا بن أبي زائدة، وسعدان
الجهني، وسليمان بن المعافى، وسليمان الأعمش، وشعبة بن الحجاج،
وأبي عامر صالح بن رستم الخزاز، وصدقة بن أبي عمران (ق)،
وعاصم بن محمد بن زيد العمري، وعبد الأعلى بن أبي المساور،
وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري (عس)، وعبد رب بن عبد العزيز
السعدي، وعبد العزيز بن عمر بعد العزيز، وعبد الملك بن
أبي سليمان، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وعبيد الله بن
أبي حميد الهذلي، وعبيد الله بن عبد الله الأزدي، وعبيد الله بن الوليد
الوصافي، وعبيدة بن معتب الضبي، وعيينة بن عبد الرحمان بن جوشن
الغطفاني، وفضيل بن غزوان، وفطر بن خليفة، والمثنى بن سعيد
الضبعي، ومحمد بن إسحاق (ق)، ومحمد بن أبي حفصة (خ)،
وأبي هلال محمد بن سليم الراسبي، ومحمد بن عبد الله الشعيثي،
ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، ومحمد بن عمرو بن علقمة (ق)،
وموسى بن عبيدة الربذي، ونافع أبي هرمز مولى يوسف بن عبد الله
السلمي، ونجيح أبي معشر المدني، وهشام بن عروة، وهشام بن
الغاز، وهمام بن يحيى، وورقاء بن عمر اليشكري، وأبيه يحيى بن
صالح اللخمي، وأبي عقيل يحيى بن المتوكل الحذاء، ويونس بن
يزيد الأيلي، وأبي الرحال الأنصاري
روى عنه: أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي، وسلمة بن
داود العرضي، وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي (بخ عس ق)،
107

وعلي بن حجر المروزي (س)، وهشام بن عمار (ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ما هو عندي ممن يتهم
بالكذب.
وقال أبو حاتم (1): محله الصدق
وقال ابن حبان (2): ثقة، مأمون، مستقيم الامر في الحديث.
وقال الدارقطني (3): ليس بذاك (4).
روى له البخاري، والنسائي، وابن ماجة.
2379 - خ ت: سعيد (5) بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمان بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1250.
(2) الثقات: 1 / الورقة 163
(3) تاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 180)
(4) ولكنه قال في العلل (1 / الورقة 205): لا بأس به. وله في صحيح البخاري حديث
واحد في غزوة الفتح رواه عن سليمان بن عبد الرحمان عنه، عن محمد بن أبي حفصة، عن
الزهري، وأصل الحديث عنده من طريق أخرى عن الزهري.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 314، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1744، والكنى
لمسلم، الورقة 47، والمعرفة ليعقوب: 3 / 281، وتاريخ واسط: 46، 66، 72،
91، 100، 104، 106، 110، 111، 116، 117، 147، 148، 172،
174، 175، 184، 191، 203، 209، 232، 262، والكنى
للدولابي: 1 / 199، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 313، وثقات ابن حبان
1 / الورقة 163، ووفيات ابن زبر، الورقة 63، وسؤالات الحاكم للدار قطني،
رقم 337، وتاريخ بغداد: 9 / 75، وتاريخ الاسلام، الورقة 48 (آيا صوفيا 3007)،
وسير أعلام النبلاء: 9 / 432، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 31، والكاشف:
1 / الترجمة 1996، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3295 و 4 / الترجمة 10250،
والمغني: 1 / الترجمة 2469 و 2 / الترجمة 7498، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 100،
ونهاية السول، الورقة 120، وتهذيب ابن حجر: 4 / 99، ومقدمة الفتح: 407،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2560.
108

عبد كلال، أبو سفيان الحميري، الحذاء، الواسطي.
روى عن: أيوب أبي العلاء القصاب، وأبي بلج جارية بن بلج
الواسطي، وحصين بن عبد الرحمان، وسفيان بن حسين، وشيبة بن
الأحنف الواسطي، والضحاك بن حمزة، وعبد الحميد بن جعفر
الأنصاري، والعوام بن حوشب، وعوف الأعرابي (خ)، ومعمر بن
راشد، وهشيم بن بشير.
روى عنه: أحمد بن حاتم الطويل، وأحمد بن سنان القطان
وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن سعيد الطائي، وإسحاق بن راهويه،
وجابر بن كردي الواسطي، وداود بن حماد بن فرافصة البلخي، وزياد بن
أيوب الطوسي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسعيد بن يحيى بن
الأزهر الواسطي، وسليمان بن أبي شيخ - وهو ابن منصور الخزاعي -،
وعبد الله بن أيوب المخرمي، وعبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وأخوه
عثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعياش بن الوليد الرقام، ومحمد بن
حرب النشائي، ومحمد بن عبادة الواسطي، ومحمد بن موسى بن عمران
القطان (خ)، ومحمد بن وزير الواسطي (ت)، ومحمد بن يحيى
الذهلي، ومحمود بن غيلان المروزي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.
قال أبو داود (1): ثقة
وقال الدارقطني (2): متوسط الحال، ليس بالقوي.
وقال أبو بكر الخطيب (3): قدم بغداد وحدث بها، وكان صدوقا

(1) تاريخ بغداد: 9 / 76.
(2) سؤالات الحاكم للدار قطني، رقم 337
(3) تاريخ بغداد: 9 / 75.
109

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال وهو البخاري (2) مات
يوم الأربعاء لأربع بقين من شعبان سنة اثنتين ومئتين.
وقال محمد بن سعد (3): توفي في شعبان (4) سنة اثنتين ومئتين.
وذكر أبو نصر الكلاباذي أن مولده سنة اثنتي عشرة ومئة فيما
قيل (5).
روى له البخاري والترمذي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، والمسلم بن محمد بن علان، قالا:
أنبأنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن بن عساكر.
(ح): وأخبرتنا فاطمة بنت علي بن القاسم بن علي بن عساكر،
قالت: أخبرنا الخضر بن كامل بن سبيع الدلال
قالا: أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوى المصيصي،
قال: أخبرنا القاضي أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه
بأصبهان، قال: حدثنا أبو علي ابن البغدادي - يعني الحسن بن علي بن
أحمد بن سليمان - قال: حدثنا الفضل بن الخصيب، قال: حدثنا
محمد بن الوزير العبدي الواسطي، قال: حدثنا أبو سفيان الحميري.

(1) 1 / الورقة 163.
(2) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1744.
(3) الطبقات: 7 / 314 واقتبسه الخطيب.
(4) الذي في طبقات ابن سعد وما اقتبسه الخطيب منه: يوم الأربعاء لسبع ليال بقين من
شعبان ". وكذا ذكر وفاته سنة 202 كل من بحشل (تاريخ واسط 175 وابن زبر،
الورقة 63).
(5) ذكره قبله بصيغة الجزم بحشل في تاريخ واسط: 175.
110

عن الضحاك بن حمرة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من سبح الله - تعالى - مئة
بالغداة ومئة بالعشي كان كمن حج مئة حجة، ومن حمد الله - تعالى - مئة
بالغداة ومئة بالعشي كان كمن حمل على مئة فرس في سبيل الله
- أو قال: غزا مئة غزوة - ومن هلل الله - تعالى - مئة بالغداة ومئة
بالعشي كان كمن أعتق مئة رقبة من ولد إسماعيل، ومن كبر الله
- تعالى - مئة بالغداة ومئة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر
مما أتى به إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال ".
رواه الترمذي (1) عن محمد بن وزير، فوافقناه فيه بعلو، وقال:
حسن غريب. وليس لا بي سفيان الحميري ولا للضحاك بن حمرة عندي
سوى هذا الحديث الواحد.
2380 - د: سعيد (2) بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم

(1) الترمذي (3471) في الدعوات.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 209، وطبقات خليفة: 278، وتاريخ خليفة: 90،
223، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1511، وتاريخه الصغير: 1 / 45، وتاريخ
الطبري: 3 / 90 و 9 / 69، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 304، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 163، ووفيات ابن زبر، الورقة 17، وسؤالات البرقاني للدار قطني،
الورقة 13، وجمهرة ابن حزم: 142، والاستيعاب: 2 / 626، وتاريخ دمشق
(تهذيبه: 6 / 180)، والتبيين في أنساب القرشيين: 266، 357، والكامل في
التاريخ: 2 / 270، 537 و 3 / 500، وأسد الغابة: 2 / 316، وتذهيب الذهبي:
2 / الورقة 31، والكاشف: 1 / الترجمة 1997، والعبر: 1 / 59، والتجريد:
1 / الترجمة 2347، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 100، والعقد الثمين: 4 / 588،
ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 99، والإصابة:
2 / الترجمة 3291، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2561، وشذرات
الذهب: 1 / 60.
111

القرشي، أبو يربوع، ويقال: أبو هود، ويقال: أبو مرة، ويقال:
أبو الحكم المخزومي. له صحبة، وهو والد عبد الرحمان بن سعيد بن
يربوع، كان اسمه الصرم في الجاهلية، فلما أسلم سماه رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - سعيدا، وقال: " الصرم قد ذهب ". ويقال:
كان اسمه أصرم، وهو من مسلمة الفتح، وقدم الشام مع عمر بن
الخطاب في الخرجة التي رجع فيها من سرغ.
روى عن: النبي (د) صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: ابنه عبد الرحمان بن سعيد بن يربوع (1) (د).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة ممن أسلم يوم الفتح،
قال (2): وأمه: لبنى سعيد بن رئاب بن سهم، فولد سعيد بن يربوع:
الحكم، وبه كان يكنى، وثبطة، وهند، وأم حبيبة، وآمنة، وأمهم هند
بنت أبي المطاع بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة،
وعبيدا، وعبد الرحمان، و عبد الله، وعياضا، وعطاء، وعونا، وأمهم أم
عبيد وهي أروى بنت عربي (3) بن عمرو بن قيس بن سويد بن عمرو،
من عك من بني عمران. وأسلم سعيد بن يربوع يوم فتح مكة، وشهد مع
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينا، وأعطاه من غنائم حنين
خمسين بعيرا

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الأصل قوله: " كان فيه: روى
عنه ابناه عبد الرحمان وعثمان وذلك وهم والصواب ما كتبنا "
(2) نقله من تاريخ دمشق، ولم أجده في المطبوع من " الطبقات "، وهي طبعة كثيرة السقط
كما أشرنا غير مرة.
(3) كتب المؤلف في الحاشية: " قيل: الصواب: عركي ".
112

وقال الزبير بن بكار: وولد عامر بن مخزوم عنكثة بن عامر، وأمه:
غنى بنت عمر بن جابر بن عمير بن كبير بن تيم بن غالب. وولد عنكثة بن
عامر يربوعا، وأمه نعم بنت عمرو بن كعب، فولد يربوع بن عنكثة
سعيدا، وهو أحد القرشيين الذين أمرهم عمر بن الخطاب بتجديد أنصاب
الحرم، وأمه لبنى بنت سعيد بن رئاب بن سهم. وذكر أولاده نحوا
مما ذكر محمد بن سعد وقال: أروى بنت عركي.
وقال الواقدي، عن خالد بن إلياس، عن يحيى بن
عبد الرحمان بن حاطب، عن أبيه: كان سعيد بن يربوع يجدد أنصاب
الحرم في كل سنة معرفة بها حتى ذهب بصره في آخر خلافة عمر بن
الخطاب
وقال البخاري (1): قال عبد الله: حدثنا الليث، قال: حدثني يحيى
أن سعيد بن يربوع أصيب بصرة (2)، فأتاه عمر بن الخطاب يعزيه. قال
يحيى: حسبت أن أبا بكر بن المنكدر حدثني بذلك.
قال الواقدي (3) وخليفة بن خياط (4) وغير واحد (5): مات سنة أربع
وخمسين بالمدينة
قال خليفة: ويقال: بمكة، وهو ابن مئة وعشرين سنة
وقيل: بلغ مئة وأربعا وعشرين سنة.

(1) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1511.
(2) في تاريخ البخاري: أصيب في بصره.
(3) وفيات ابن زبر، الورقة 17.
(4) تاريخه: 223.
(5) منهم: أبو موسى الزمن، وابن حبان وغيرهما.
113

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن
نصر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد اللخمي، قال:
حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا علي ابن المديني، قال: حدثنا
زيد بن الحباب، قال: حدثني عمر بن عثمان بن عبد الرحمان بن سعيد
المخزومي، قال: حدثني جدي، عن أبيه سعيد - وكان اسمه الصرم -
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم فتح مكة: " أربعة
لا أؤمنهم في حل ولا حرم: الحويرث بن نقيد، ومقيس بن صبابة،
وهلال بن خطل، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ". فأما حويرث فقتله
علي، وأما مقيس بن صبابة فقتله ابن عم له لحا، وأما هلال ابن خطل
فقتله الزبير، وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فاستأمن له عثمان بن
عفان وكان أخاه من الرضاعة، وقينتين كانتا لمقيس تغنيان بهجاء رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - قتلت إحداهما، وأفلتت الأخرى
فأسلمت.
رواه (1) عن محمد بن العلاء، عن زيد بن الحباب، فوقع لنا بدلا
عاليا، ووقع عنده عمرو بن عثمان، والصواب: عمر، كما في هذه الرواية،
2381 - ع: سعيد (2) بن يزيد بن مسلمة الأزدي، ويقال:
الطاحي، أبو مسلمة البصري، القصير.

(1) أبو داود (2684) في الجهاد، باب: قتل الأسير ولا يعرض عليه الاسلام
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 256، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وطبقات
خليفة: 217، وعلل أحمد: 1 / 405، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1739،
ولكني لمسلم، الورقة 111، والمعرفة ليعقوب: 3 / 200، والمجتبى: 2 / 74، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 308 و 338، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 163، وثقات
ابن شاهين، الترجمة 436، وعلل الدارقطني: 4 / الورقة 35، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 61، والجمع لابن القيسراني: 1 / 172، وتاريخ
الاسلام: 5 / 256، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 31، والكاشف:
1 / الترجمة 1998، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 100، ونهاية السول، الورقة 121،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 100، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2562.
114

روى عن: أنس بن مالك (خ م ت س)، والحسن البصري،
وشقيق بن ثور، وأبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، وعبد الله بن غالب
الحداني، وعبد العزيز بن أسيد الطاحي (س)، وعكرمة مولى ابن عباس،
ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة
العبدي (بخ م 4)، والوضي، ويقال: الوضين، ويزيد بن عبد الله بن
الشخير.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان، وإسماعيل بن علية (م ت)،
وبشر بن المفضل (خ م د ت سي ق)، وحماد بن زيد (خ د)، وخالد بن
عبد الله (س)، وخالد بن قيس، وشعبة بن الحجاج (خ م س)، وعباد بن
العوام (م)، وعدي بن عبد الرحمان الطائي، والد الهيثم بن عدي،
وغسان بن مضر الأزدي (س)، ومحمد بن دينار الطاحي، ويزيد بن
زريع (س).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1) عن يحيى بن معين، والنسائي (2):
ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 308.
(2) المجتبى: 2 / 74.
115

وقال أبو حاتم (1): صالح (2).
روى له الجماعة.
2382 - س: سعيد (3) بن يزيد الأحمسي، البجلي، الكوفي.
روى عن: عامر الشعبي (س).
روى عنه: بكر بن بكار، وأبو نعيم الفضل بن دكين (س)،
ووكيع بن الجراح.
قال أبو حاتم (4): شيخ يروى عنه (5).
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه
أخبرنا بن أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة بنت
عبد الله، قال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسن بن فاذشاه. وقالت فاطمة:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (6): حدثنا

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 308
(2) ووثقه الدارقطني (العلل: 4 / الورقة 35) وابن شاهين (ثقاته، الترجمة 436)،
وابن حبان (1 / الورقة 163)، وابن سعد (الطبقات: 7 / 256)، والعجلي، والبزار،
والذهبي، وابن حجر وغيرهم
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 209، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1742،
والمعرفة ليعقوب: 3 / 237، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 311، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 164، وتاريخ الاسلام: 5 / 257، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 31،
والكاشف: 1 / الترجمة 1999، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 100، ونهاية السول،
الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 101، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2563.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 311.
(5) وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: كوفي ثقة (تاريخه: 2 / 209)، وذكره
ابن حبان في كتاب " الثقات "
(6) المعجم الكبير: 24 / 382.
116

أحمد بن عبد الله البزاز التستري، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم
الصواف، قال: حدثنا بكر بن بكار، قال: حدثنا سعيد بن يزيد البجلي،
قال: حدثنا عامر الشعبي: أنه دخل على فاطمة بنت قيس، أخت
الضحاك بن قيس القرشي وزوجها أبو عمر وبن حفص بن المغيرة
المخزومي، فقالت: إن أبا عمرو بن حفص أرسل إلي وهو منطلق في
جيش إلى اليمن بطلاقي، فسألت أولياءه النفقة علي والسكنى، فقالوا:
ما أرسل إلينا في ذلك بشئ ولا أوصانا به، فانطلقت إلى رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، إن أبا عمرو بن حفص
أرسل إلي بطلاقي، فطلبت السكنى والنفقة علي، فقال أولياؤه:
لم يرسل إلينا في ذلك بشئ، فقال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم -: " إنما السكنى والنفقة للمرأة إذا كان لزوجها عليها رجعة، فإذا
كانت لا تحل له حتى تنكح زوجا فلا نفقة لها ولا سكنى ".
رواه (1) عن أحمد بن يحيى الصوفي، عن أبي نعيم، عنه، نحوه.
2383 - س: سعيد (2) بن يزيد البصري
روى عن: سعيد بن المسيب (س): أن امرأة من بني مخزوم
استعارت حليا على لسان أناس فجحدتها، فأمر بها النبي - صلى الله
عليه وسلم - فقطعت (3).

(1) المجتبى: 6 / 144 في الطلاق، باب: الرخصة في ذلك.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 209، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1740،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 310، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 31، والكاشف:
1 / الترجمة 2000، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 101،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2564.
(3) المجتبى: 8 / 71 في قطع السارق، باب: ما يكون حرزا وما لا يكون.
117

روى عنه: قتادة (س).
قال أبو حاتم (1): شيخ (2).
روى له النسائي هذا الحديث الواحد.
2384 - م د ت س: سعيد (3) بن يزيد الحميري القتباني،
أبو شجاع الإسكندراني.
روى عن: الحارث بن يزيد (س)، وخالد بن
أبي عمران (م د ت س)، ودراج أبي السمح (ت)، وعامر بن يحيى
المعافري، و عبد الله بن هبيرة السبائي، وعبد الرحمان بن هرمز
الأعرج (س)، وعثمان بن سهل (س) ويقال: عيسى بن سهل بن رافع بن
خديج (د)، وعياش بن عباس القتباني، وكعب بن علقمة، ويزيد بن
أبي حبيب.
روى عنه: عبد الله بن المبارك (م د ت س)، والليث بن
سعد (م د ت س)، وأبو زرارة الليث بن عاصم القتباني، وأبو غسان
محمد بن مطرف المدني.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 310.
(2) وقال ابن المديني: شيخ بصري لا أعرفه.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 210، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1741،
والكنى لمسلم، الورقة 53، وسؤالات الاجري لابي داود: 4 / الورقة 12، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 463 و 2 / 459، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 309، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 164، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الورقة 5، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 61، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 82، وتاريخ
الاسلام: 6 / 185، وسير أعلام النبلاء: 6 / 410، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 31، والكاشف 1 / الترجمة 2001، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 100،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 101، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2565.
118

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وإسحاق بن منصور (2)
عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (3)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو داود (4): كان له شأن.
وقال ياسين بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم، عن جده الليث بن
عاصم: رأيت أبا شجاع سعيد بن يزيد إذا أصبح عصب ساقه بالمشاقة (5)
وبزر الكتان من طول القيام، ولقد رأيت كل شئ في مسكنه ساكنا،
حتى القط إن الفأر ليلعب عليها.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي بالإسكندرية سنة أربع وخمسين
ومئة، وكان من العباد المجتهدين، ثقة في الحديث (6).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك
المقدسي، وأبو إسحاق ابن الدرجي، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا
أحمد بن بندار الشعار، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا
أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو الربيع، قالا: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 309
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) سؤالات الاجري: 4 / الورقة 12.
(5) المشاقة من الكتان والقطن: ما خلص منه
(6) ووثقه علي ابن المديني، وابن حبان (ثقاته: 1 / الورقة 164)، والدار قطني (سؤالات
البرقاني، الورقة 5)، وابن ماكولا، والذهبي، وابن حجر، وغيرهم.
119

سعيد بن يزيد، قال: سمعت خالد بن أبي عمران يحدث عن حنش،
عن فضالة بن عبيد، قال: أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم
خيبر بقلادة فيها خرز، معلقة بذهب، ابتاعها رجل بسبعة دنانير أو تسعة
دنانير. قال: فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له فقال:
" لا، حتى تميز ما بينهما. فقال: إنما أردت الحجارة. فقال: لا، حتى
تميز ما بينهما ".
رواه مسلم (1) وأبو داود (2)، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره،
فوافقناهما فيه بعلو. وليس له عند مسلم غيره. وروياه - أيضا -
والترمذي (3) والنسائي (4)، عن قتيبة، عن الليث، عن سعيد بن يزيد.
2385 - ع: سعيد (5) بن يسار، أبو الحباب المدني، مولى
ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: مولى شقران مولى

(1) مسلم: 5 / 46 في البيوع، باب: بيع القلادة فيها خرز وذهب
(2) أبو داود (3351) في البيوع، باب: حلية السيف تباع بالدراهم.
(3) الترمذي (1255) في البيوع، باب: ما جاء في شراء القلادة وفيها ذهب وخرز
(4) المجتبى: 7 / 279 في البيوع، باب: بيع القلادة فيها الخرز والذهب بالذهب.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 284، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 210، وطبقات
خليفة: 255، وتاريخه: 348، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1738، والكنى
لمسلم، الورقة 29، والمعرفة ليعقوب: 1 / 348، و 3 / 208، والكنى
للدولابي: 1 / 143، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 305، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 164، ووفيات ابن زبر، الورقة 34، وثقات ابن شاهين، الترجمة 428،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 61، وموضح أوهام الجمع: 1 / 232،
278، والجمع لابن القيسراني: 1 / 71، والكامل لابن الأثير: 5 / 195، وتاريخ
الاسلام: 4 / 253، وسير أعلام النبلاء: 5 / 93، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 31،
والكاشف: 1 / الترجمة 2002، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 100، ونهاية السول،
الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 102، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2556.
120

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: مولى الحسن بن علي،
وقيل: مولى بني النجار. وهو عم معاوية بن أبي مزرد، واسمه
عبد الرحمان بن يسار. والصحيح: أنه غير سعيد بن مرجانة، كما تقدم
التنبيه عليه.
روى عن: زيد بن خالد الجهني (خ م د س)، وعبد الله بن
عباس (م د س)، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ع)، وأبي هريرة (ع)،
وعائشة أم المؤمنين.
روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (د س)، والحارث بن
يعقوب (س)، وربيعة بن أبي عبد الرحمان (س)، وسعيد
المقبري (م ت س ق)، وسهيل بن أبي صالح (م دس)، وأبو طوالة
عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر (م د ق) وعثمان بن حكيم
الأنصاري (م د س)، وعمرو بن يحيى بن عمارة (م د س)، ومحمد بن
إسحاق بن يسار، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي صعصعة (خ س)، ومحمد بن عجلان (س)، ومحمد بن عمرو بن
عطاء (س ق)، وابن أخيه معاوية بن أبي مزرد (خ م س)، وموسى بن
أبي تميم (م س)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (خ م س)، وأبو بكر بن
عمر بن عبد الرحمان بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م ت س ق).
قال عباس الدوري (1) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2)،
والنسائي: ثقة (3).

(1) تاريخه: 2 / 210
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 305.
(3) وقال ابن سعد: " كان سعيد ثقة كثير الحديث " (الطبقات: 5 / 284). ووثقه العجلي،
وابن شاهين، وابن عبد البر، والذهبي، وابن حجر.
121

وقال عمرو بن علي، وابن حبان (1): مات سنة سبع عشرة ومئة.
زاد ابن حبان: بالمدينة.
وقال الواقدي (2): مات سنة سبع عشرة، وقيل: سنة ست عشرة
ومئة وهو ابن ثمانين.
روى له الجماعة
2386 - د ت س: سعيد (3) بن يعقوب الطالقاني، أبو بكر، قدم بغداد.
روى عن: أحمد بن بشير الكوفي، وإسماعيل بن عياش،
وأيوب بن جابر (ت)، وحماد بن زيد (س)، وخالد بن عبد الله (ت س)،
وسعيد بن محمد الوراق، وعبد الله بن المبارك (د ت)، وعبد الرحمان بن
السفر الدمشقي، وعبد السلام بن حرب، وعثمان بن يمان (س)،
وعمر بن هارون البلخي، ومعمر بن سليمان (ت)، والنضر بن شميل،
وهشيم بن بشير، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن الضريس الرازي (ت)،
وأبي تميلة يحيى بن واضح (د)، ويزيد بن زريع

(1) 1 / الورقة 164 ووقع في نسختي من ترتيب الهيثمي: " عشر ومئة " وذكر مغلطاي
وابن حجر أنهما رأياها في نسخة منه: " عشرين ومئة " وأظن كله تصحيف، وما نقله
المزي هو الصواب. وهو الذي قال به ابن سعد وغيره
(2) نقله عنه ابن زبر في وفياته، الورقة 34.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1748، وتاريخه الصغير: 2 / 380، والكنى لمسلم،
الورقة 12، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 320، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 164،
وتاريخ أصبهان: 1 / 328، وتاريخ بغداد: 9 / 89، وشيوخ أبي داود للجياني،
الورقة 82، والمعجم المشتمل، الترجمة 380، وتاريخ الاسلام، الورقة 158 (أحمد
الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 31، وتذكرة الحفاظ: 2 / 460،
والكاشف: 1 / الترجمة 2003، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 101، ونهاية السول،
الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 103، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2567.
122

روى عنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وأحمد بن علي
الابار، وأحمد بن محمد بن الأزهر السجزي، وأحمد بن محمد بن
عيسى البرتي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، وإسحاق بن
إبراهيم البستي القاضي، وإسحاق بن المأمون بن إسحاق بن إبراهيم
الطالقاني، وجعفر بن إبراهيم بن عمر بن حبيب النهرواني، وجعفر بن
محمد بن الحسن الفريابي، والحارث بن أبي أسامة، وزكريا بن يحيى
الناقد، وأبو حبيب زيد بن المهتدي المروذي البغدادي، وعباس بن
محمد الدوري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو بكر عبد الله بن
محمد بن أبي الدنيا، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج،
ومحمد بن الحسن بن العباس البغدادي، ومحمد بن العباس المؤدب،
ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري، وموسى بن هارون الحافظ،
ويعقوب بن سفيان قال أبو بكر الأثرم: رأيته عند أحمد بن حنبل يذاكره
الحديث
وقال أبو زرعة (1) والنسائي (2): ثقة.
وقال أبو حاتم (3): صدوق
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4): ربما أخطأ.
قال البخاري (5): مات سنة أربع وأربعين ومئتين.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 320، ونقله الخطيب.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 90.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 320.
(4) 1 / الورقة 164.
(5) تاريخ الكبير: 3 / الترجمة 1748 ونقله الخطيب.
123

وكذلك قال ابن حبان وزاد: ببغداد (1).
2387 - مد: سعيد (2) بن يوسف الرحبي: ويقال: الزرقي،
الشامي، الصنعاني، من صنعاء دمشق، وقيل: إنه حمصي،
وهو الأظهر
روى عن: عبد الله بن بسر المازني، ويحيى بن أبي كثير (مد).
روى عنه: إسماعيل بن عياش (مد)، وابنه أبو فراس مؤمل (3) بن
سعيد بن يوسف.

(1) 1 / الورقة 164 ولم أجد في نسختي هذه الزيادة. وقال مغلطاي: " ذكره أبو الحسن بن
الفراء في كتاب الطبقات، فقال: روى عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل.. وقال الحاكم
في تاريخ نيسابور: هو محدث خراسان في عصره، قدم نيسابور قديما وحدث بها فسمع
منه محمد بن يحيى الذهلي وأقرانه، وسمع منه أحمد بن يوسف سنة ست ومئتين. أخبرنا
الحسين بن علي، حدثنا ابن أبي حاتم قال: سمعت أبي وأبا زرعة يوثقان سعيد بن
يعقوب الطالقاني. قال الحاكم: وكل من ادعى أن محمد بن إسحاق بن خزيمة حدث
عن سعيد بن يعقوب فقد وهم، فإن أصر على وهمه أثم والله حسيبه. وقال مسلمة بن
قاسم في كتاب الصلة: ثقة. وكذا ذكره الدارقطني في كتاب الجرح والتعديل "
(2 / الورقة 101) واقتبس بعضه ابن حجر.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1747، وسؤالات الاجري لابي داود:
5 / الورقة 25، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 453، وضعفاء النسائي، الترجمة 274،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 318، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 43، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 164، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 181)، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 66، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 32، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3298،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 101، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 103، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2568
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال: " كان فيه: أبو فراس
يزيد بن سعيد، وهو خطأ ".
124

قال أبو زرعة الدمشقي: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: ليس
بشئ
وقال في موضع آخر: فلم يعجبه (1).
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (2)، عن يحيى بن معين:
ضعيف الحديث.
وقال محمد بن عوف الحمصي (3): كان يكون بجبلة،
وهو حمصي ضعيف الحديث، وليس له كبير شئ.
وقال أبو حاتم (4): ليس بالمشهور، وحديثه ليس بالمنكر.
وقال أبو عبيد الاجري (5): سألت أبا داود عن سعيد بن يوسف
الرحبي حدث عنه ابن عياش؟: فقال (6): أشهر من ذلك.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر (7): ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (8): لا أعلم يروي عنه غير إسماعيل بن

(1) اقتبسه من " تاريخ دمشق "، ولم أجد في تاريخ أبي زرعة غير القول الأخير:
" فلم يعجبه " (453).
(2) الكامل: 2 / الورقة 43.
(3) من تاريخ دمشق.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 318.
(5) سؤالات الاجري: 5 / الورقة 25
(6) ضبب المؤلف عليها، واللفظة ليست في سؤالات الاجري.
(7) هكذا قال في الضعفاء والمتروكين، الترجمة 274، وكذا نقله ابن عدي في الكامل أيضا
(2 / الورقة 43).
(8) الكامل: 2 / الورقة 43.
125

عياش (1)، وهو قليل الحديث، ورواياته ثابتات الأسانيد، لا بأس بها،
ولا أعرف له شيئا أنكر مما ذكرت من حديث عكرمة عن ابن عباس،
يعني قوله: ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلا أحدا
لفضلت النساء ".
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا واحدا "، عن يحيى بن
أبي كثير، عن عكرمة، قال: غير النبي - صلى الله عليه وسلم - ثوبيه
بالتنعيم وهو محرم (3).
* - ل: سعيد الأدم، وهو ابن زكريا. تقدم
* - بخ د ت: سعيد الأعشى: هو ابن عبد الرحمان بن مكمل
تقدم.
2388 - د: سعيد (4) الأنصاري، والد عروة أو عزرة بن سعيد.
روى عن: حصين بن وحوح (د).
روى عنه: ابنه عروة (د) أو عزرة بن سعيد (5).

(1) قوله بانفراد إسماعيل بالرواية عنه قالها قبله أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل:
4 / الترجمة 318.
(2) 1 / الورقة 164
(3) وهو حديث منكر.
(4) تذهيب الذهبي: 2 / الورقة 32، والكاشف: 1 / الترجمة 2004، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3305، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 104،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2569.
(5) سعيد هذا مجهول، تفرد عنه ابنه هذا.
126

روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة حصين بن
وحوح.
* - ت: سعيد الشامي: هو ابن زرعة. تقدم
2389 - صد: سعيد (1) الصراف، حجازي.
روى عن: إسحاق بن سعد بن عبادة الأنصاري (صد)،
وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه: عبد الرحمان بن أبي شميلة (صد)، ويحيى بن
عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي عمرة الأنصاري.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2).
روى له أبو داود في " فضائل الأنصار " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
بعلو عنه. أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال:
حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا حماد بن زيد،
عن عبد الرحمان بن أبي شميلة، عن سعيد الصراف، عن إسحاق بن
سعد بن عبادة عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" إن هذا الحي من الأنصار محنة حبهم إيمان وبغضهم نفاق "
رواه عن مسدد، فوافقناه فيه بعلو. تابعه سليمان بن حرب، عن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1618، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 3334،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 164، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 32، ونهاية
السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 104، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2570.
(2) 1 / الورقة 164 فهو مستور.
127

حماد بن زيد. وكذلك رواه إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن يونس بن
محمد، عن حماد بن زيد.
ورواه أحمد بن حنبل (1) عن يونس بن محمد، عن حماد بن زيد،
عن عبد الرحمان بن أبي شميلة، عن رجل، عن سعيد الصراف.
2390 - بخ: سعيد (2) القيسي.
روى عن: عبد الله بن عياش (بخ)
روى عنه: سليمان التيمي (بخ).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا في الاحسان إلى
الوالدين (3).
ولهم شيخ آخر يقال له:
2391 - [تمييز] سعيد (4) القيسي.
يروي عن: عكرمة مولى ابن عباس.
ويروي عنه: عبد الله بن المبارك، ومعن بن عيسى.

(1) المسند: 5 / 285.
(2) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3306، والتذهيب: 2 / الورقة 32، ونهاية السول،
الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 104، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2571.
(3) الأدب المفرد (7) ولفظه: " ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسبا إلا فتح
له الله بابين - يعني من الجنة - وإن كان واحد، فواحد، وإن أغضب أحد هما لم يرض
الله عنه حتى يرضى عنه. قيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه "
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1681، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 164، ونهاية
السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 105، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2572.
128

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وهو متأخر عن هذا، ذكرناه للتمييز بينهما.
* - سعيد المقبري: هو ابن أبي سعيد. تقدم
* - سعيد أبو عثمان التبان، يأتي في الكنى
2392 - د: سعيد (2) مولى يزيد بن نمران الذماري.
روى عن: مولاه يزيد بن نمران الذماري (د): رأيت رجلا بتبوك
مقعدا.
روى عنه: سعيد بن عبد العزيز (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود ولم يسمه، وسماه أبو اليمان عن سعيد بن
عبد العزيز فيما حكاه البخاري في " التاريخ " (4)
2393 - سي: سعيد (5)، غير منسوب.

(1) 1 / الورقة 164.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1728، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 330،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 164، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 182)، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 2303، والمغني: 1 / الترجمة 2477، والديوان، الترجمة 1665،
والتذهيب: 2 / الورقة 32، والكاشف: 1 / الترجمة 2005، ونهاية السول،
الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 105، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2573.
(3) 1 / الورقة 164.
(4) 3 / الترجمة 1728.
(5) تذهيب الذهبي: 2 / الورقة 32، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 105، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2574.
129

عن: إبراهيم (سي)، عن ابن الهاد، عن أبي إسحاق، عن
البراء في القول إذا أوى إلى فراشه (1).
روى عنه: عثمان بن عمرو بن ساج الجزري (سي).
سعيد هذا أظنه ابن سالم القداح، وإبراهيم هذا أظنه ابن سعد
الزهري، والله أعلم.
ووقع في بعض النسخ: سعيد بن (2) إبراهيم، عن ابن الهاد
روى له النسائي في " اليوم والليلة "
2394 - م ت س: سعير (3) بن الخمس التميمي، أبو مالك،
ويقال: أبو الأحوص الكوفي، والد مالك بن سعير بن الخمس

(1) النسائي في اليوم والليلة (773) ما يقول من يفزع في منامه. ولفظه: " أن رجلا قال
لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا أقول إذا آويت إلى فراشي؟ قال: " قل اللهم
أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك،
لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت.
فإن مت مت وأنت على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وأنت بخير ".
(2) ضبب عليها المؤلف.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 386، وتاريخ الدارمي، رقم 371، وتاريخ البخاري الكبير:
3 / الترجمة 2540، والكنى لمسلم، الورقة 99، والمعرفة ليعقوب: 3 / 122، وجامع
الترمذي 5 / 5 حديث رقم 2609، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1411، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 164، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 74، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 209، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 32، والكاشف:
1 / الترجمة 2006، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2308، والمغني:
1 / الترجمة 2478، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 14، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 101، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 105، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2880. والخمس: بكسر الخاء المعجمة وسكون الميم.
130

روى عن: حبيب بن أبي ثابت (ت)، وزيد بن أسلم، وسليمان
التيمي (ت سي)، وسليمان الأعمش، وعبد الله بن حسن بن حسن (س)،
وعبد العزيز بن أبي رواد، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي،
ومغيرة بن مقسم الضبي (م سي)، وهشام بن عروة.
روى عنه: إبراهيم بن يوسف الكندي الصيرفي، وأبو الجواب
الأحوص بن جواب (ت سي)، وإسحاق بن بشر الكاهلي، وإسماعيل بن
بهرام، وجبارة بن مغلس، وحسان بن إبراهيم، والحسن بن الربيع
البوراني، والحسن بن عيسى مولى ابن المبارك، وحسين بن علي
الجعفي، وسفيان بن عيينة (ت)، وسهل بن عثمان العسكري، وشهاب بن
عباد العبدي، وعاصم بن يوسف اليربوعي (س)، وعبد الحميد بن
عبد الرحمان الحماني، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وعثام بن
علي العامري، وابنه علي بن عثام بن علي (م سي)، وفضيل بن
عبد الوهاب، ومعاوية بن حفص الشعبي، ويحيى بن عبد الحميد
الحماني ويحيى بن يحيى التميمي.
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو عشرة أحاديث
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) تاريخ الدارمي، رقم 371.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1411.
(3) 1 / الورقة 164
131

وقال عبيد الله بن عمر القواريري، عن عبد الله بن داود الخريبي:
شهدت سعير بن الخمس وقرب إلى قبره ليدفن، فتحرك عضو من
أعضائه، فكشف الثوب عن وجهه، فإذا نفسه، فرد إلى منزله، فولد له
مالك بن سعير بعد ذلك
وروي عن الحماني، قال: دفنا سعير بن الخمس، فاضطرب في
لحده فأخرجناه، فعاش خمس عشرة سنة بعد ذلك (1).
روى له مسلم، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا محمد بن
عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار، قال: حدثنا
علي بن عثام، عن سعير بن الخمس، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن
علقمة، عن عبد الله، قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن
الوسوسة فقال: " صريح الايمان ".
رواه مسلم (2) عن الصفار، فوافقناه فيه بعلو. وليس لسعير
ولا لعلي بن عثام ولا للصفار عند مسلم سواه، وهو حديث عزيز
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري وعبد الرحيم بن عبد الملك

(1) قال ابن سعد: " كان رجلا شريفا يجتمع إليه أصحابه، وكان مألفا، وكان صاحب سنة
وجماعة، وكانت عنده أحاديث " (6 / 386). وقال الترمذي: " ثقة عند أهل الحديث "
(5 / 5 عقب حديث 2609). وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة (المعرفة:
3 / 122 - 123) ونقل مغلطاي وابن حجر أن الدارقطني وثقه.
(2) مسلم: 1 / 83 في الايمان، باب: بيان الوسوسة في الايمان وما يقوله من وجدها.
132

المقدسيان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد الحريري،
قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، قال: أخبرنا
أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق، قال: حدثنا
إسماعيل بن موسى الحاسب، قال: حدثنا جبارة بن مغلس، قال: حدثنا
سعير بن الخمس التميمي، عن عبد الله بن الحسن، عن عكرمة، عن
عبد الله بن عمرو: أنه بلغه أن معاوية أراد أن يحفر في أرضه نهرا "، فجمع
رجالا وسلاحا ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يقول: " من قتل دون ماله فهو شهيد ". فبلغ ذلك معاوية بن أبي سفيان
فتركه.
رواه النسائي (1)، عن جعفر بن محمد بن الهذيل، عن عاصم بن
يوسف، عن سعير بن الخمس، بالحديث دون القصة، فوقع لنا عاليا
بدرجتين. وليس له عنده في " السنن " غيره.

(1) المجتبى: 7 / 115 في المحاربة - من قتل دون ماله
133

من اسمه سفاح وسفر وسفيان وسفينة
2395 - مد: السفاح (1) بن مطر الشيباني.
روى عن: داود بن كردوس التغلبي، وعبد العزيز بن عبد الله بن
خالد بن أسيد (مد)
روى عنه: العوام بن حوشب (مد)، وأبو إسحاق الشيباني.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات) (2):
روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا واحدا "، عن عبد العزيز: أن
النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " يوم عرفة اليوم الذي يعرف فيه
الناس ".
2396 - ق: السفر (3) بن نسير الأزدي، الشامي، الحمصي

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2538، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1413،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 164، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 32، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 101، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 106، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2881.
(2) 1 / الورقة 164
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1516، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1409،
والمراسيل: 86، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الورقة 50، وتذهيب الذهبي:
2 / الورقة 32، والكاشف: 1 / الترجمة 2007، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3309،
والديوان، الترجمة 1666، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 101، ومراسيل
العلائي: 252، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 106، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2882.
134

روى عن: ضمرة بن حبيب بن صهيب، ويزيد بن شريح (ق).
روى عنه: عبد الله بن رجاء الشيباني، وعمر بن عمرو الأحموسي،
ومعاوية بن صالح الحضرمي (ق)، الحمصيون.
قال الدارقطني: السفر بن نسير حمصي ولا يعتبر به (2)
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا
أخبرنا بن عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الغنائم بن
علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن أحمد بن عبد الله، قال:
أخبرنا هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا
أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال (3): حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، قال:
حدثنا السفر بن نسير الأزدي، عن يزيد بن شريح الحضرمي، عن
أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " لا يأتي
أحدكم الصلاة وهو حاقن ".
رواه (4) عن بشر بن آدم البصري، عن زيد بن الحباب، فوقع لنا
بدلا عاليا.

(1) سؤالات البرقاني للدار قطني، الورقة 5.
(2) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: من أهل الشام يروي عن جماعة من
الصحابة، روى عنه أهلها، مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة " (1 / الورقة 164)
(3) المسند: 5 / 260.
(4) ابن ماجة (617) في الطهارة، باب: ما جاء في النهي للحاقن أن يصلي.
135

2397 - بخ د: سفيان (1) بن أسيد، ويقال: ابن أسد الحضرمي،
له صحبة، عداده في أهل الشام.
روى عن: النبي (بخ د) صلى الله عليه وسلم -
روى عنه: جبير بن نفير الحضرمي (بخ د).
روى له البخاري في " الأدب " وأبو داود حديثا واحدا "، وقد وقع لنا
عاليا عنه. أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
أحمد بن نصر الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد،
قال (2): حدثنا خير بن عرفة المصري، قال: حدثنا حيوة بن شريح
الحمصي، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثني أبو شريح ضبارة بن
مالك الحضرمي، قال: سمعت أبي يحدث عن عبد الرحمان بن جبير بن
نفير الحضرمي، عن أبيه، عن سفيان بن أسد الحضرمي: أنه سمع
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " كفى بها خيانة أن تحدث
أخاك حديثا هو لك (3) مصدق وأنت (4) كاذب ".

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 423، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2059، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 950، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 164، والاستيعاب:
2 / 628، وأسد الغابة: 2 / 318، والكاشف: 1 / الترجمة 2008، والتجريد: 1 /
الترجمة 2354، والتذهيب: 2 / الورقة 32، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 101،
ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 5 / 106، والإصابة: 2 / الترجمة
3303، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 6275.
(2) المعجم الكبير: 7 / 7 (6402).
(3) في المعجم الكبير: لك به
(4) في المعجم الكبير: وأنت به.
136

روياه (1) عن حيوة بن شريح، فوافقنا هما فيه بعلو
2398 - بخ 4: سفيان (2) بن حبيب البصري، أبو محمد،
ويقال: أبو معاوية، ويقال: أبو حبيب البزار.
روى عن: أشعث بن جابر الحداني، وأشعث بن عبد الملك
الحمراني (س)، وثور بن يزيد الحمصي (4)، وحبيب بن الشهيد (س)،
والحجاج بن أبي عثمان الصواف (ت س)، وحسين المعلم (س)،
وخالد الحذاء (د س)، وسعيد بن زياد الشيباني (س)، وسعيد بن
أبي عروبة (ت)، وسليمان التيمي (س)، وشعبة بن
الحجاج (بخ د ت س)، وعاصم الأحول (س)، وعبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (س)، وعبد الملك بن
أبي سليمان (س)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (س)،
وعثمان بن غياث، وعلي بن المبارك (د)، والعوام بن حوشب (س)،
وكهمس بن الحسن (س)، وموسى بن علي بن رباح اللخمي (س)،
وهشام بن حسان (ت س).

(1) البخاري في الأدب المفرد (393)، باب: إذا كذبت لرجل وهو لك مصدق.
وأبو داود (4971) في الأدب، باب: في المعاريض.
(2) طبقات بن سعد: 7 / 291، وعلل ابن المديني: 75، وطبقات خليفة: 226،
وتاريخه: 456، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2068، وتاريخه
الصغير: 2 / 228، 229، 238، وسؤالات الاجري لابي داود: 5 / الورقة 10،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 514، و 2 / 134، 139، 242 و 3 / 32، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 979، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 164، ووفيات ابن زبر، الورقة 57،
وتاريخ الاسلام، الورقة 78 (آيا صوفيا 3006)، وسير أعلام النبلاء: 8 / 310،
ومعرفة التابعين، الورقة 16، والكاشف: 1 / الترجمة 2009، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 32، والعبر: 1 / 293، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 101، ونهاية السول،
الروقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 107، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2576،
وشذرات الذهب: 1 / 309.
137

روى عنه: أحمد بن أيوب بن راشد الشعيري، وحبان بن هلال،
والحسن بن قزعة (ت س)، وحميد بن مسعدة (4) - وهو راويته -،
وسليمان بن أيوب صاحب البصري، وعبد الرحمان بن المبارك
العيشي (بخ دس)، وعمر بن يزيد السياري، وعمرو بن علي،
ومحمد بن عبيد الله الغداني، ونصر بن علي (د)، ويوسف بن حماد
المغني (س).
قال عمرو بن علي (1): حدثنا سفيان بن حبيب وكان ثقة.
وقال أبو حاتم (2): صدوق، ثقة، وكان أعلم الناس بحديث ابن
أبي عروبة.
وقال يعقوب بن شيبة، والنسائي: ثقة، ثبت
قال أبو بشر الدولابي: مات سنة اثنتين وثمانين ومئة وهو ابن ثمان
وخمسين.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ست وثمانين ومئة (3).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 979
(2) نفسه.
(3) الذي في تاريخ البخاري الكبير: " مات قبل خالد بن الحارث، ومات خالد بن الحارث
سنة ست وثمانين ومئة... وقال نصر بن علي: أظنه مات سنة ثنتين وثمانين "
(4 / الترجمة 2068) قال بشار: لعل الأصح في وفاته سنة ثلاث وثمانين ومئة
وهو ما ذكره خليفة بن خياط (تاريخه: 456) وأبو موسى الزمن والمدائني (كما في وفيات
ابن زبر، الورقة 57)، وابن حبان (الثقات: 1 / الورقة 164)
وقال يحيى القطان: كان سفيان بن حبيب عالما بحديث شعبة وابن أبي عروبة (تاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2068). وقال الاجري عن أبي داود: " أثبت الناس في
شعبة بعد يحيى بن سعيد " (سؤالاته: 5 / الورقة 10). ووثقه ابن شاهين، والذهبي
وابن حجر.
138

روى له البخاري في " الأدب " والباقون سوى مسلم
2399 - خت مق 4: سفيان (1) بن حسين بن الحسن،
أبو محمد، ويقال: أبو الحسن، الواسطي، مولى عبد الله بن خازم
السلمي، ويقال: مولى عبد الرحمان بن سمرة القرشي.
روى عن: إياس بن معاوية (س)، وجعفر بن أبي وحشية (س)،
والحسن البصري، والحكم بن عتيبة (بخ د ت س)، وحميد الطويل،
وخالد بن دريك، وداود الوراق (د س)، وأبي ريحانة عبد الله بن مطر،
وعبيد الله بن عمر (ت)، وعلي بن زيد بن جدعان (ق)، ومحمد بن
سيرين، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خت 4)، وهشام بن
يوسف السلمي الحمصي، ويعلى بن مسلم (صد س)، ويونس بن
عبيد (دت)، وأبي عبيدة (ر) يقال: إنه حميد الطويل.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 302، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 210، وابن طهمان،
رقم 176، 398، 399، وتاريخ الدارمي، رقم 19، وعلل ابن المديني: 80، 84،
وطبقات خليفة: 326، وعلل أحمد: 1 / 105، 163، 301، 316، وثقات العجلي،
الورقة 19، والمعرفة ليعقوب: 1 / 363، 419، و 2 / 95، 201، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 589، 590، وتاريخ واسط: 59، 85، 88، 106، 126، 135،
141، 147، 152، 202، 264، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 974، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 165، والمجروحين أيضا: 1 / 358، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 54، وتاريخ بغداد: 9 / 149، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 67، وتاريخ
الاسلام: 6 / 185، وسير أعلام النبلاء: 7 / 302، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 32، والكاشف: 1 / الترجمة 2010، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3311،
والمغني: 1 / الترجمة 2480، والديوان، الترجمة 1667، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 102، وشرح علل الترمذي
لابن رجب: 341، 455، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 107،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2577.
139

روى عنه: إبراهيم بن صدقة (ت)، وحصين بن نميرد (د)،
وشعبة بن الحجاج (س)، وعباد بن العوام (ر د ت س)، وعباد بن موسى
العكلي، وعمر بن عبد الله بن رزين (د)، وعمر بن علي
المقدمي (مق ت س)، ومبشر بن عبد الله بن رزين (س)، ومحمد بن
يزيد الواسطي (د س)، وهشيم بن بشير (س)، ويزيد بن
هارون (خت د س ق)، وأبو سفيان الحميري
قال أبو بكر المروذي (1)، عن أحمد بن حنبل: ليس بذاك في
حديثه عن الزهري (2).
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس،
وليس من كبار أصحاب الزهري، " وفي حديثه ضعف ما روى عن
الزهري " (4).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5)، عن يحيى: ثقة في غير الزهري

(1) تاريخ بغداد: 9 / 150. وقال في موضع آخر: " سألته عن سفيان بن حسين كيف
هو؟ قال: ليس بذاك، وضعفه (تاريخ بغداد: 9 / 150 - 151).
(2) وقال أبو بكر الأثرم عن أحمد: " لم يكن أحد أروى عنه من عباد بن العوام، وقد حدثنا
عنه هشيم بأشياء كان يقول: إن لم أكن سمعته من الزهري فحدثني به صاحبه
سفيان بن حسين " (تاريخ بغداد: 9 / 150).
(3) تاريخه: 2 / 210 - 211، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 974، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 54، وتاريخ الخطيب: 9 / 151.
(4) قوله: " وفي حديثه ضعف ما روى عن الزهري " ألحقها المؤلف بقول عباس الدوري عن
يحيى بن معين، ولم أجدها في تاريخ يحيى الذي رواه عباس ولا فيما نقله
ابن أبي حاتم وابن عدي والخطيب عنه، وما أظنه إلا واهما في هذا. وهذه العبارة إنما
هي من قول يعقوب بن شيبة، كما في تاريخ الخطيب: 9 / 151 فليعرف. وقد ذكر
الدوري عن يحيى في موضع آخر توثيقه (تاريخه: 2 / 211).
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 974 وغيره.
140

لا يدفع، وحديثه عن الزهري ليس بذاك، إنما سمع منه بالموسم (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): ثقة.
وقال عثمان بن أبي شيبة (3): كان ثقة، ولكنه كان مضطربا في الحديث (4).
وقال محمد بن سعد (5): ثقة يخطئ في حديثه كثيرا.
وقال يعقوب بن شيبة (6): صدوق ثقة، وفي حديثه ضعف، وقد
حمل الناس عنه.
وقال النسائي: ليس به بأس إلا في الزهري
وقال أبو أحمد بن عدي (7): هو في غير الزهري صالح الحديث،
وفي الزهري (8) يروي أشياء خالف الناس.

(1) وقال الدارمي عن يحيى: " ثقة، وهو ضعيف الحديث عن الزهري " (تاريخه، رقم 19)
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى: " سفيان بن حسين في غير الزهري ثقة
لا يرفع " (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 54). وقال أبو داود عن يحيى بن معين:
" سفيان بن حسين ليس بالحافظ وليس بالقوي في الزهري، وهو أحب إلي من صالح بن
أبي الأخضر " (الكامل أيضا: 2 / الورقة 54).
(2) الثقات، الورقة 19
(3) تاريخ بغداد: 9 / 150.
(4) يضيف في تاريخ بغداد بعد هذا: " قليل ".
(5) الطبقات: 7 / 312 واقتبسه الخطيب أيضا: 9 / 151.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 151 ويلاحظ أن المؤلف جمع بين روايتين فأخذ قوله: " وقد حمل
الناس عنه " من رواية ثانية وتكملتها: " وفي حديثه ضعف ما روى عن الزهري ".
وراجع تعليقنا على رواية عباس عن يحيى قبل قليل.
(7) الكامل: 2 / الورقة 54.
(8) في نسخة ابن المهندس: " وفي غير الزهري " ولا يستقيم المعنى بها، وأصل عبارة
ابن عدي: " ولسفيان أحاديث عن الزهري وغيره، وهو في غير الزهري صالح الحديث
كما قال ابن معين، ومن الزهري يروي عنه أشياء خالف فيها الناس من باب المتون
والأسانيد ".
141

وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (1): لين الحديث
وقال محمد بن سعد (2): كان مؤدبا مع المهدي، ومات بالري في
خلافة المهدي (3). استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في
القراءة خلف الامام "، وفي " الأدب " ومسلم في مقدمة كتابه،
والباقون.
* - سفيان بن الحكم، أو الحكم بن سفيان. تقدم في الحاء
2400 - بخ ق: سفيان (4) بن حمزة بن سفيان بن فروة الأسلمي،
أبو طلحة المدني، عم حمزة بن مالك الأسلمي.

(1) انظر تاريخ بغداد: 9 / 151
(2) في نسخة ابن المهندس: وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: " كان مؤدبا مع
المهدي، ومات.... إلخ " ولا يستقيم النص بها فهذا قول ابن سعد كما في
طبقاته: (7 / 312)، وتاريخ بغداد للخطيب (9 / 151)
(6) وذكره ابن حبان في المجروحين أولا: (1 / 358) وقال: " يروي عن الزهري المقلوبات،
وإذا روى عن غيره أشبه حديث الاثبات، وذاك أن صحيفة الزهري اختلطت عليه
فكان يأتي بها على التوهم، فالانصاف في أمره تنكب ما روى عن الزهري والاحتجاج
بما روى عن غيره ". ثم ذكره بعد ذلك في الثقات: (1 / الورقة 165) وقال: " فأما
روايته عن الزهري فإن فيها تخاليط يجب أن يجانب، وهو ثقة في غير الزهري، مات في
ولاية هارون، يجب أن يمحى اسمه من كتاب المجروحين ". وقال أبو حاتم الرازي:
" صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به، هو نحو محمد بن إسحاق وهو أحب إلي من
سليمان بن كثير " (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 974). ووثقه البزار، وقال ابن حجر:
" ثقة في غير الزهري " وهو كما قال.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2069، والكنى لمسلم، الورقة 57، والكنى
للدولابي: 2 / 17، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 983، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 165، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 32، والكاشف: 1 / الترجمة 2011،
ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 109، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2578.
142

روى عن: عروة بن سفيان، وكثير بن زيد الأسلمي (بخ ق).
روى عنه: إبراهيم بن حمزة الزبيري (بخ)، وإبراهيم بن المنذر
الحزامي (بخ)، وأحمد بن الحجاج المروزي، وابن أخيه أبو صالح
حمزة بن مالك بن حمزة الأسلمي، ومحمد بن إسماعيل بن جعفر
الجعفري، ومحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي المدني، ويعقوب بن
حميد بن كاسب (ق)، ويعقوب بن محمد الزهري.
قال أبو زرعة (1): صدوق
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)
روى له البخاري في " الأدب " وابن ماجة (4).
2401 - خ س: سفيان (5) بن دينار التمار، أبو سعيد الكوفي،
والصحيح أنه غير سفيان العصفري
روى عن: ذكوان أبي صالح السمان، وسعيد بن جبير، وعامر

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 983.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 165.
(4) في الهامش من تعليقات المؤلف: " ق: حديث الوليد بن رباح عن أبي هريرة في إسباغ
الوضوء، وغير ذلك ".
(5) تاريخ الدارمي، رقم 403، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2073، والكنى
للدولابي: 1 / 190، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 965، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 165، والجمع لابن القيسراني: 1 / 196، وتاريخ الاسلام: 6 / 70، 186،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 32، والكاشف: 1 / الترجمة 2012، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 102، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 109، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2579.
143

الشعبي، وعكرمة، وعون بن عبد الله بن عتبة، وماهان الحنفي،
ومحمد بن الحنفية، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص (س)، وأبي نضرة
العبدي.
روى عنه: داود بن عبد الحميد الكوفي، وعبد الله بن
المبارك (س)، وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وأبو زهير
عبد الرحمان بن مغراء، وعثام بن علي العامري، وكناه (1)، ومندل بن
علي، ويحيى بن يمان، ويعلى بن عبيد، وأبو بكر عياش (خ).
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: سفيان بن دينار
التمار ثقة (2)، وسفيان بن زياد العصفري ثقة (3)، جميعا كوفيان.
وقال أبو زرعة (4): سفيان بن دينار التمار ثقة.
وقال النسائي: سفيان بن دينار ليس به بأس.
وقال محمد بن يزيد الكوفي أبو هشام الرفاعي، عن أبي بكر بن
عياش: قال لي سفيان التمار: أتتني أم الأعمش بالأعمش فأسلمته إلي
وهو غلام. قال: فذكرت ذلك للأعمش فقال: ويل أمه، ما أكبره
روى له البخاري (5) قوله: رأيت قبر النبي - صلى الله عليه

(1) قال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب " الكمال ": ذكر في الرواة عنه عفان بن
مسلم وذلك وهم فإنه لم يدركه ".
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 965. وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخه،
رقم 403).
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 966.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 965.
(5) البخاري: 2 / 128 في الجنائز، باب: ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم وعمر.
144

وسلم - مسنما. والنسائي (1) حديثا واحدا موقوفا عن مصعب بن سعد:
كان لسعد كروم وأعناب كثيرة... الحديث.
ولهم شيخ آخر يقال له:
2402 - [تمييز]: سفيان (2) بن دينار المكي، وبعضهم يقول:
سعيد بن دينار، وهو أصح فيما قاله أبو حاتم (3).
يروي عن: عبد الله بن عمر.
ويروي عنه: عمرو بن مرة.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)
ذكرناه للتمييز بينهما.
2403 - خ م س ق: سفيان (5) بن أبي زهير، واسمه: القرد

(1) المجتبى: 8 / 328 في الأشربة، للكراهية في بيع العصير وتمامه: "... وكان له فيها
أمين، فحملت عنبا كثيرا، فكتب إليه: إني أخاف على الأعناب الضيعة، فإن رأيت أن
أعصره عصرته. فكتب إليه سعد: إذا جاءك كتابي هذا فاعتزل ضيعتي، فوالله
لا أئتمنك على شئ بعده أبدا، فعزله عن ضيعته ".
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2072، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 960،
وثقات ابن حبان: 2 / الورقة 165، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة 16، والعقد
الثمين: 4 / 589، وتهذيب ابن حجر: 4 / 109.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 960.
(4) 1 / الورقة 165.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2056، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 949،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 165، ورجال البخاري للباجي، الورقة 166،
والاستيعاب: 2 / 629، والجمع لابن القيسراني: 1 / 194، وأسد الغابة: 2 / 319،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 33، والكاشف: 1 / الترجمة 2013، والتجريد:
1 / الترجمة 2359، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 102، ونهاية السول، الورقة 121،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 110، والإصابة: 2 / الترجمة 3310، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2580.
145

الأزدي الشنائي، من أزد شنوءة، شنوءة، وشنوءة: هو عبد الله بن كعب بن
عبد الله بن مالك بن يعرب بن الغوث. وإنما سموا شنوءة لشنآن كان بينهم
وقال بعضهم، في نسبه: النمري، وبعضهم: النميري. له صحبة
يعد في أهل المدينة.
روى عن: النبي (خ م س ق) - صلى الله عليه وسلم -.
روى عنه: السائب بن يزيد (خ م س ق)، وعبد الله بن
الزبير (خ م س)، وأخوه عروة بن الزبير.
روى له البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن بن البخاري، وأبو إسحاق بن الدرجي، قالا:
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن معمر بن الفاخر القرشي في جماعة، قالوا:
أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا أبو سعد محمد بن
عبد الرحمان الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل، قال:
أخبرنا جدي الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا
علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: حدثنا يزيد بن
خصيفة، قال: أخبرني السائب بن يزيد: أنه وفد عليهم سفيان بن
أبي زهير الشنائي، فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" من اقتنى كلبا لا يغني عنه زرعا ولا ضرعا نقص من عمله كل يوم
قراط ". قال: قلت: يا سفيان، أنت سمعت هذا من رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، ورب هذا المسجد.
رواه البخاري (1)، ومسلم (2) وابن ماجة (3) من حديث مالك، عن
.

(1) البخاري: 3 / 136 في المزارعة، باب: اقتناء الكلب للحرث.
(2) مسلم: 5 / 38 في البيوع، باب: الامر بقتل الكلاب وبيان تحريم اقتنائها
(3) ابن ماجة (3206) في الصيد، باب: النهي عن اقتناء الكلب، إلا كلب صيد أو حرث
أو ماشية.
146

يزيد بن خصيفة. وانفرد مسلم والنسائي بهذا الاسناد، فروياه جميعا عن
علي بن حجر، فوافقناهما فيه بعلو.
وأخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو بكر محمد بن
إسماعيل بن الأنماطي، قالا: أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي،
قال: أخبرنا أبو الحسن محمد، وأبو منصور عبد الجبار: رأينا أحمد بن
محمد بن توبة، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا
أبو الحسين ابن أخي ميمي.
(ح) وأخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن سليمان الواعظ،
قال: أخبرنا عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه، قال: أخبرنا
أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن
النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الجراح، قال: أخبرنا أبو القاسم.
البغوي، قال: قرئ على سويد بن سعيد: مالك بن أنس، عن هشام بن
عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير، قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " تفتح اليمن، فيأتي
قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا
يعلمون، وتفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم،
والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون " زاد ابن أخي ميمي: " وتفتح العراق
فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم
لو كانوا يعلمون ".
رواه البخاري (1)، عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، فوقع لنا
بدلا عاليا.

(1) البخاري: 3 / 27 في الحج، باب: من رغب عن المدينة.
147

ورواه مسلم (1)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، وعن
محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج.
ورواه النسائي (2) عن محمد بن آدم، عن عبدة بن سليمان، وعن
هارون بن عبد الله، عن معن، عن مالك، كلهم عن هشام بن عروة،
فوقع لنا عاليا بدرجتين، وهذا جميع ماله عندهم.
2404 - ق: سفيان (3) بن زياد بن آدم العقيلي، أبو سعيد،
ويقال: أبو سهل البصري، ثم البلدي، المؤدب، وهو ابن أخي بشر بن
آدم العقيلي.
روى عن: بدل بن المحبر، وحبان بن هلال، وحجاج بن نصير،
وحفص بن عمر الحوضي، وأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري
النحوي، وسعيد بن يزيد بن الصلت، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد،
وعباد بن صهيب، وعبد الله بن أبي علاج الموصلي، و عبد الرحمان بن
القطامي، وعمرو بن عاصم الكلابي، وعون بن عمارة العبدي،
وعيسى بن شعيب النحوي، وأبي ربيعة فهد بن عوف، ومحمد بن
راشد المنقري (4) (ق)، ومسلم بن إبراهيم.

(1) مسلم: 4 / 122 في الحج، باب: الترغيب في المدينة عند فتح الأمصار.
(2) في الحج من سننه الكبرى كما في تحفة الاشراف: 4 / 19 حديث 4477.
(3) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 165، والمعجم المشتمل، الترجمة 381، وتاريخ الاسلام،
الورقة 34 (الأوقاف 5882)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3312، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 33، والكاشف: 1 / الترجمة 2014، والمجرد في رجال
ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 110،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2581.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
محمد بن راشد بن ذكوان وهو وهم إنما هو محمد بن راشد عن الحسن بن ذكوان ".
148

روى عنه: ابن ماجة وكناه أبا سعيد، وأحمد بن علي الابار،
وأبو بكر أحمد بن عيسى بن علي الخواص البغدادي وكناه أبا سهل،
وأبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن عمر الجواربي الواسطي،
وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وحمدان بن أحمد البلدي،
وعلي بن الحسن بن سليمان، وأبو الحسن علي بن سريج القافلاني،
وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم البغدادي الكاتب المعروف
بالحكيمي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن حجر بن
الجعد بن جحدر الكندي، ومحمد بن موسى البلدي، ومحمد بن يونس
العصفري، النعمان بن هارون بن أبي الدلهاث.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): مستقيم الحديث.
ويقاربه في طبقته:
2405 - [تمييز]: سفيان (2) بن زياد البغدادي، الرصافي ثم
المخرمي.
يروي عن: إبراهيم بن عيينة، و عبد الله بن ضرار الملطي،
وعيسى بن يونس
ويروى عنه: جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، وعباس بن محمد
الدوري، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادى، ومحمد بن غالب تمتام.

(1) 1 / الورقة 165.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 184، وتاريخ الاسلام، الورقة 159 (أحمد الثالث 917 / 7)،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3313، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 111، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2582.
149

ذكره الخطيب في " التاريخ " وقال (1): كان ثقة. وذكره في " المتفق
والمفترق " أيضا.
وهو أقدم من البصري قليلا، ولم يخرجوا عنه شيئا، وإنما ذكرناه
للفرق بينه وبين البصري، فإن صاحب " النبل " جعلهما واحدا فقال (2):
سفيان بن زياد بن آدم، أبو سعيد، البغدادي، المخرمي، الرصافي،
المؤدب، ويقال: البصري، روى عنه (ق).
وقد وهم في ذلك فإنهما اثنان بلا شك. وممن فرق بينهما أبو بكر
الخطيب، ذكر هما في " المتفق والمفترق "، وذكر البغدادي في " التاريخ "
أيضا دون البصري، وما تردد في نسبه كما فعل صاحب " النبل "، ومن
نظر من أهل الصنعة فيمن رويا عنه ومن روى عنهما عرف أنهما اثنان،
وعرف أن البغدادي أقدم من البصري، فقد وهم صاحب " النبل " حيث
جمع بين البغدادي والبصري وهما اثنان، ووهم أيضا في " المتفق
والمفترق " حيث فرق بين البصري والبلدي وهما واحد.
أما الفرق بين البغدادي والبصري فقد تقدم بيانه بما فيه كفاية.
وأما الجمع بين البصري والبلدي وأنهما واحد فسنذكره بدلائله من
أقوال الأئمة ورواياتهم:
قال الخطيب في " المتفق والمفترق ": سفيان بن زياد خمسة،
منهم: سفيان بن زياد مولى داود بن فراهج، حدث عن الزبير بن العوام
الكوفي نحوا مما هو مذكور في كتابنا هذا. ثم ذكر الوصافي - وهو

(1) 9 / 184.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 381.
150

البغدادي - نحوا مما تقدم ذكرنا له. ثم قال: وسفيان بن زياد البصري،
حديث عن عبد الرحمان بن القطامي روى عنه محمد بن يونس العصفري
البصري. وسفيان بن زياد بن آدم البلدي، حدث عن عون بن عمارة،
وعباد بن صهيب البصريين، روى عن أحمد بن عيسى الخواص،
وأبو عبد الله الحكيمي البغدادي
وقد حصل له في هذه التراجم إغفال ووهم، أما الاغفال فإنه قد
بقي عليه:
سفيان بن زياد الغساني، حدث عن أنس بن مالك وعن
الأوزاعي، روى عنه خالد بن حميد المهري الإسكندراني، قال
أبو حاتم (1): لا أدري من هو
وسفيان بن زياد المروذي: من كبار أصحاب عبد الله بن المبارك.
قال أبو عبيد الاجري: سئل أبو داود عن سفيان بن زياد فقال: من
أصحاب ابن المبارك، أثبت أصحاب ابن المبارك، وبعده سليمان،
وبعده علي بن الحسن بن شقيق.
وسفيان بن زياد البصري المعروف بالرأس، روى عن حماد بن
زياد، وسفيان بن عيينة، روى عنه عمرو بن علي، وأبو بكر محمد بن
جلاد الباهلي، قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سمعت أبي يعظم
شأنه ويقول: كان أحد الحفاظ، تقدم موته. وذكره ابن حبان في كتاب
" الثقات " وقال (3): من الحفاظ، كتب عن حماد بن زيد وأهل البصرة،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 963
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 988.
(3) 1 / الورقة 165.
151

عاجله الموت فلم ينتفع به، مات قبل المئتين بدهر، وكان صديقا لقتيبة
جدا
وسفيان بن زياد الرؤاسي، روى عن سفيان بن عيينة، روى عنه
أبو بكر بن أبي الدنيا، وهو متأخر عن الذي قبله، فإن ابن أبي الدنيا
لم يدرك ذاك.
وسفيان ابن زياد كنيته: أبو محمد، روى عن فياض بن محمد
الرقي، روى عنه عثمان بن خرزاد الأنطاكي.
وأما الوهم فتفريقه بين البصري والبلدي، وهما واحد كما يأتي
بيانه:
قال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (1): سفيان بن زياد
العقيلي بصري يروي عن أبي عاصم، وعيسى بن شعيب، حدثنا عنه
أحمد بن يحيى بن زهير، مستقيم الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد في " الكنى ": أبو سعيد سفيان بن زياد
المؤدب البصري، روى عن عيسى بن شعيب، ومحمد بن راشد
المنقري، روى عنه محمد بن إسحاق بن خزيمة، كناه أحمد بن
محمد بن عبد الله بن عمر الواسطي.
فقد أتفق أبو حاتم بن حبان وأبو أحمد الحاكم على أن البصري
يروي عن عيسى بن شعيب، وقد نسبه أبو بكر بن خزيمة في روايته عنه،
عن عيسى بن شعيب، فقال: حدثنا سفيان بن زياد بن آدم. فدل ذلك
على أن سفيان بن زياد بن آدم هو أبو سعيد البصري.

(1) 1 / الورقة 165.
152

وقال أبو عبد الله الحكيمي في روايته في: حدثنا سفيان بن زياد بن
آدم البلدي. فذل ذلك على أنهما واحد.
وقال ابن ماجة في روايته عنه: حدثنا أبو سعيد سفيان بن زياد
المؤدب، قال: حدثنا محمد بن راشد
وقال أبو الحسن القافلاني في روايته: حدثنا سفيان بن زياد
أبو سعيد المؤدب، قال حدثنا عيسى بن شعيب النحوي. فدل ذلك على
أن الجميع لرجل واحد، وإنما بسطنا القول في ذلك بعض البسط ليكون
كالأنموذج لما سواه، وليعلم أنا لا نقول قولا مخالفا لما كان في الأصل
إلا بحجة، وإن لم نذكرها في بعض المواضع طلبا للاختصار (1)، وبالله
التوفيق.
2406 - خ 4: سفيان (2) بن زياد العصفري، أبو الورقاء الأحمري،
ويقال: الأسدي الكوفي.
روى عن: داود العصري، وأبيه زياد العصفري (دق) على خلاف
فيه، وسعيد بن جبير، وشريح القاضي، وعكرمة مولى ابن
عباس (خ س)، وفاتك بن فضالة (ت) على خلاف فيه.

(1) هذا صحيح، ولو أراد المؤلف التتبع لما يقف عليه وينبه من الأوهام لطال الكتاب، فعلم
الرجل غزير ومعرفته واسعة وذهنه في غاية الجودة.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 211، والكنى للدولابي: 2 / 147، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 966، وثقات ابن حبان: 1 الورقة 165، ورجال البخاري
للباجي، الورقة 167، وتاريخ الاسلام: 6 / 70، والكاشف: 1 / الترجمة 2015،
والتذهيب: 2 / الورقة 33، والميزان: 2 / الورقة 3321، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 102، ونهاية السول، الورقة 121، وتهذيب ابن حجر: 4 / 111، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2583.
153

روى عنه: أبو أسامة حماد بن أسامة وكناه، وسفيان الثوري،
وسيف بن عمر التميمي، و عبد الواحد بن زياد، وعمر بن الخطاب البجلي
الكوفي، ومحمد بن عبيد الطنافسي (د ق)، ومروان بن معاوية
الفزاري (ت)، ويعلى بن عبيد الطنافسي (خ س) وأبو بكر بن عياش.
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (2)،
وأبو حاتم (3): ثقة.
روى له الجماعة سوى مسلم. هذا هو الصحيح: إن سفيان
العصفري غير سفيان التمار كما ذكرنا
وقال البخاري وغيره: سفيان بن دينار، ويقال: ابن زياد (4)
وقال غيره: سفيان بن عبد الملك التمار العصفري، أبو الورقاء،
ويقال: أبو سعيد الأحمري، ويقال: الأسدي الكوفي، فجعلوا الجميع
لرجل واحد، والصحيح أنهما اثنان كما قال يحيى بن معين وغيره، والله
أعلم (5).
2407 - ع: سفيان (6) بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 966
(2) نفسه
(3) نفسه
(4) انظر تاريخ البخاري: 4 / الترجمة 2073 و 2076 واقرأ تعليق العلامة اليماني رحمه الله
تعالى.
(5) كلاهما ثقة، فالامر يسير في مثل هذا الحال، كما أشار العلامة المعلمي
(6) ترجمته مشهورة وأخباره في كتب الجرح والتعديل والتواريخ والفقه منتشرة، لكن نذكر
هنا بعض المهم من مظان ترجمته منها: طبقات ابن سعد: 6 / 371، والمصنف
لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15781، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 211،
وابن طهمان: 3 - 6، 13، 25، 32، 57، 110، 205، 257، 322، 323،
329، 405، وتاريخ الدارمي: 47، 84، وطبقات خليفة: 168، وتاريخه: 319،
437، وعلل أحمد (الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2077، وتاريخه
الصغير: 2 / 151، 154، وسؤالات الترمذي للبخاري (الورقة 75 في آخر العلل
الكبير)، والكنى لمسلم، الورقة 61، وثقات العجلي، الورقة 19، وسؤالات الاجري
لابي داود: 5 / الورقة 33، 44، والمعارف لابن قتيبة: 497 - 498، والمعرفة
والتاريخ: 1 / 713 - 728 (وراجع الفهرس)، وجامع الترمذي: 5 / 174، وتاريخ
الطبري: 8 / 58، والكنى للدولابي: 2 / 56، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 972،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 165، ومشاهير علماء الأمصار: 169، ووفيات ابن زبر،
الورقة 51، وسنن الدارقطني: 1 / 172، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 72، 129
و 5 / الورقة 31، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، ورجال البخاري
للباجي، الورقة 167، وحلية الأولياء من 6 / 356 إلى 7 / 144 وهي ترجمة رائعة،
وتاريخ بغداد: 9 / 151، والسابق واللاحق: 220، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 194، وأنساب السمعاني: 3 / 146، والكامل في
التاريخ: 5 / 65، 6 / 125، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 222، ووفيات
الأعيان: 2 / 386، وسير أعلام النبلاء: 7 / 229 - 279 وهي ترجمة غنية، وراجع
كتب الذهبي الأخرى، وما زاده العلامة مغلطاي (2 / الورقة 102 فما بعد). وقد
تركت التعليق على ترجمته إلا عند الضرورة لشهرة هذه الأخبار وتداولها، وما قدمه المزي
من ذكر مفصل لشيوخه والرواة عنه أنفس ما في الترجمة.
154

الكوفي، من ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن
نزار بن معد بن عدنان، وقيل: إنه من ثور همدان، والصحيح الأول.
روى عن: إبراهيم بن عبد الأعلى (م س)، وإبراهيم بن
عقبة (م د س ق)، وإبراهيم بن ميسرة (خ س)، وإبراهيم بن يزيد
الخوزي، والأحلج بن عبد الله الكندي (بخ)، وآدم بن سليمان والد
يحيى بن آدم (م ت س)، وأسامة بن زيد الليثي (د سي ق)، وإسرائيل
أبي موسى (د ت س)، وأسلم المنقري (د)، وإسماعيل بن إبراهيم بن
155

عبد الرحمان بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي (س)، وإسماعيل بن
أمية (م مد ت س ق)، وإسماعيل بن أبي خالد (خ م)، وإسماعيل بن
سميع (مد)، وإسماعيل بن عبد الرحمان السدي (م د ت س)،
وأبي هاشم إسماعيل بن كثير (ت س)، والأسود بن قيس (ع)،
وأشعث بن أبي الشعثاء (خ م د س ق)، والأغر بن الصباح (د ت س)،
وأفلت بن خليفة (دس)، وإياد بن لقيط (دس)، وأيوب بن أبي تميمة
السختياني (خ م س)، وأيوب بن موسى (م مد س)، والبختري بن
المختار، وبرد بن سنان الشامي (س)، ويزيد (1) بن عبد الله بن
أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (خ س)، وبشير أبي إسماعيل (ت)،
وبشير صاحب ابن الزبير (ل)، وبكير بن عطاء (4)، وبهز بن حكيم (د)،
وأبي بشر بيان (2) بن بشر الأحمسي (س ق)، وتوبة العنبري، وثابت بن
عبيد، وأبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد (د س ق)، وثور بن يزيد
الرحبي (خ د س)، وثوير بن أبي فاختة (ت)، وجابر الجعفي (د ق)،
وجامع بن أبي راشد (خ)، وأبي صخرة جامع بن شداد (خ ت)،
وجبلة بن سحيم (خ م ت س ق)، وجعفر بن برقان، وجعفر بن محمد
الصادق (م 4)، وجعفر بن ميمون (ي)، وحبيب بن
أبي ثابت (خ م ت س ق)، وحبيب بن الشهيد (ت)، وحبيب بن
أبي عمرة (خد ت س)، وحجاج بن فرافصة (د س)، والحسن بن
عبيد الله النخعي (م س)، والحسم بن عمرو الفقيمي (خ د س)،
وحصين بن عبد الرحمان السلمي (خ م س)، وحكيم بن جبير (4)،
وحكيم بن الديلم (بخ د ت سي)، وحماد بن أبي سليمان (م س ق)،

(1) في السير: " يزيد " مصحف من الطبع
(2) في السير: " بنان " مصحف من الطبع.
156

وحمران بن أعين، وحميد بن قيس المكي، وحميد الطويل (خ ت)،
وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي (دس)، وخالد بن سلمة
المخزومي (مد)، وخالد الحذاء (خ م ق)، وخصيف بن عبد الرحمان
الجزري (س)، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف (س ق)، وداود بن
أبي هند (م)، وأبي فزارة راشد بن كيسان (دق)، ورباح بن
أبي معروف المكي (خ)، والربيع بن أنس، والربيع بن صبيح (تم)،
وربيعة بن أبي عبد الرحمان (خ م)، والركين بن الربيع (س)، وزبيد
اليامي (ع)، والزبير بن عدي (خ د ت)، وزياد بن إسماعيل
المكي (عخ م ت ق)، وزياد بن علاقة (خ ت)، وزيد بن أسلم (ع)،
وزيد بن جبير (ق)، وزيد العمي (د ت سي ق)، وسالم الأفطس (س)،
وسالم أبي النضر (م س)، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن
عوف (ع)، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وسعيد بن إياس
الجريري (م س ق)، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني الصغير (د)،
وأبيه سعيد بن مسروق الثوري (ع)، وسلم بن عبد الرحمان
النخعي (م 4)، وأبي حازم سلمة بن دينار (ع)، وسلمة بن
كهيل (خ م ت س ق)، وسلمة بن نبيط (س)، وسليمان الأعمش (ع)،
وسليمان التيمي (خ م د س)، وسماك بن حرب (م 4)، وسمي مولى
أبي بكر بن عبد الرحمان (م ت)، وسهيل بن أبي صالح (بخ م 4)،
وشبيب بن غرقدة، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وشعبة بن
الحجاج (س)، وهو من أقرانه، وصالح بن صالح بن حي (خ د س ق)
وصالح مولى التوأمة (ت)، وصفوان بن سليم، والضحاك بن عثمان
الحزامي (م 4)، وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني الكبير (بخ س)،
وطارق بن عبد الرحمان (خ م مد س)، وطريف أبي سفيان.
157

السعدي (ت)، وطعمة بن غيلان (عس)، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن
عبيد الله (م 4)، وعاصم بن بهدلة (د ت س)، وعاصم بن
عبيد الله (د ت سي ق)، وعاصم بن كليب (4)، وعاصم
الأحول (خ م د ت ق)، و عبد الله بن أبي بكر بن حزم (خ س)،
وعبد الله بن جابر البصري (ت)، وعبد الله بن حسن بن حسن (د ت س)،
وعبد الله بن دينار (خ م ت س ق)، وأبي الزناد عبد الله بن
السائب الكوفي (س)، وعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري،
وعبد الله بن شبرمة، وعبد الله بن شداد الأعرج (س)، وعبد الله بن
طاووس (م د س)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين (خ ق)،
وعبد الله بن عثمان بن خثيم (ت ق)، وعبد الله بن عطاء (م ت س ق)،
وعبد الله بن عون (م)، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن
أبي ليلى (ت س ق)، وعبد الله بن أبي لبيد (م س ق)، وعبد الله بن
محمد بن عقيل (د ت ق)، وعبد الله بن أبي نجيح (خ م)،
وعبد الأعلى بن عامر (ت س)، وأبي قيس عبد الرحمان بن ثروان (خ 4)،
و عبد الرحمان بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة (4)، وعبد الرحمان بن
زياد بن أنعم الإفريقي (ت ق)، وعبد الرحمان بن عابس بن
ربيعة (خ م د س ق)، و عبد الرحمان بن عبد الله الأصبهاني (4)،
وعبد الرحمان بن علقمة المكي (بخ س)، وعبد الرحمان بن القاسم بن
محمد بن أبي بكر (خ م)، وعبد العزيز بن رفيع (خ م د ت س)،
وعبد الكريم بن مالك الجزري (خ م س ق)، وعبد الكريم أبي أمية
البصري (ق)، وعبد الملك ابن أبي بشير (بخ)، وعبد الملك بن
أبي سليمان (ق)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (خ س)،
158

وعبد الملك بن عمير (خ م)، وعبدة بن أبي لبابة (س)، وعبيد الله بن
أبي زياد (قد)، وعبيد الله بن عمر العمري (خ م ت س ق)،
وأبي الحسن عبيد بن الحسن (د)، وعبيد بن مهران
المكتب (م خد س)، وعبيد الصيد (د)، وأبي الرواع عثمان بن
الحارث (بخ)، وعثمان بن حكيم الأنصاري (م د ت)، وأبي حصين
عثمان بن عاصم (خ م د س)، وأبي اليقظان عثمان بن عمير (ت)،
وعثمان بن المغيرة الثقفي (4)، وعثمان البتي (س)، وعطاء بن
السائب (د تم س ق)، وعكرمة بن عمار اليمامي (ق)، وعلقمة بن
مرثد (ع)، وعلي بن الأقمر (د ت)، وعلي بن بذيمة (4)، وعلي بن
زيد بن جدعان (ت ق)، وعمار الدهني (س)، وعمارة ابن
القعقاع (خ د س)، وعمر بن سعيد بن أبي حسين (س)، وعمر بن
محمد بن زيد (د س)، وعمر بن يعلى (د)، وعمرو بن دينار (خ م)،
وعمر وبن عامر الأنصاري (خ ت س)، وعمرو بن قيس
الملائي (م صد س)، وعمرو بن مرة (م س ق)، وعمرو بن ميمون بن
مهران (ق)، وعمرو بن يحيى بن عمارة (م ت س ق)، وعمران بن
مسلم بن رياح الثقفي، وعمران بن مسلم الجعفي، وعمران
البارقي (د)، وعمران القصير (بخ)، وعمير بن عبد الله بن بشر
الخثعمي (مد)، وعون بن أبي جحيفة (خ م د ت س)، والعلاء بن خالد
الأسدي (ت)، والعلاء بن عبد الرحمان، والعلاء بن عبد الكريم
اليامي (قد)، وعياش العامري (م س)، وعيسى بن عبد الرحمان
السلمي (قد)، وعيسى بن أبي عزة (مد س)، وعيسى بن ميمون
الجرشي (قد)، وغالب أبي الهذيل (س)، وغيلان ابن جامع، وفرات
القزاز (ت ق)، وفراس بن يحيى الهمداني (م د س ق)، وفضيل بن
159

عياض، وفضيل بن غزوان بن مرزوق، وفطر بن خليفة (خ د)،
وقابوس بن أبي ظبيان، وأبي هاشم القاسم بن كثير (عس)، وقيس بن
مسلم (خ م ت س)، وقيس بن وهب، وكليب بن وائل، وليث بن
أبي سليم (بخ)، ومحارب بن دثار (م د ت ق)، ومحمد بن إسحاق بن
يسار، ومحمد بن أبي أيوب الثقفي، ومحمد بن أبي بكر بن
حزم (م د س ق)، ومحمد بن أبي حفصة، ومحمد بن راشد
المكحولي (مد)، ومحمد بن الزبير الحنظلي (مد س)، ومحمد بن سعيد
الطائفي (د)، ومحمد بن طارق المكي (ق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ذئب - وهو من أقرانه -، ومحمد بن عبد الرحمان بن
أبي ليلي (س)، ومحمد بن عبد الرحمان مولى آل طلحة (م 4)،
ومحمد بن عجلان (عخ ق)، ومحمد بن عقبة أخي موسى بن
عقبة (م س)، ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عس)،
ومحمد بن عمرو بن علقمة، وأبي سعيد محمد بن مسلم بن أبي
الوضاح المؤدب - وهو من أقرانه -، وأبي الزبير محمد بن مسلم
المكي (م 4)، ومحمد بن المنكدر (ع)، ومخارق الأحمسي (خ س)،
والمختار بن فلفل (م ت)، ومخول بن راشد (م ق)، ومزاحم بن
زفر (بخ م س)، ومصعب بن محمد بن شرحبيل (د)، ومطرف بن
طريف (خ د)، ومعاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله (خ)، ومعاوية بن
صالح الحضرمي (س)، - وهو من أقرانه -، ومعبد بن خالد (ع)،
ومعمر بن راشد (خ ت س ق) - وهو من أقرانه -، ومغيرة بن مقسم الضبي،
ومغيرة بن النعمان (خ د س ق)، والمقدام بن شريح بن
هانئ (بخ م د س)، ومنصور بن حيان الأسدي، ومنصور بن
صفية (خ م د س ق)، وهو ابن عبد الرحمان الحجبي، ومنصور بن
160

المعتمر (خ م د ق)، وموسى بن أبي عائشة (م تم س ق)، وموسى بن
عبيدة الربذي (ت)، وموسى بن عقبة (م)، وميسرة بن حبيب (س)،
وميسرة الأشجعي (خ س)، وميمون أبي حمزة الأعور (ت)، ونسير بن
ذعلوق (ق)، ونهشل بن مجمع الضبي (سي)، ونوح بن أبي بلال،
وهارون بن عنترة (س)، وهشام بن إسحاق بن كنانة (ت س ق)،
وهشام بن حسان (خ) وهشام بن عائذ بن نصيب (س)، وهشام بن عروة
(خ 4)، وهشام أبي يعلي (عس) - إن كان محفوظا -، وواصل
الأحدب (ت س)، ووبر بن أبي دليلة، ووقاء بن إياس (قد)،
وأبي همام الوليد بن قيس السكوني (س)، ويحيى بن أبي إسحاق
الحضرمي (خ م)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م)، ويحيى بن
هانئ بن عروة المرادي (د ت س)، ويزيد بن أبي زياد (ي د ت)،
ويزيد بن يزيد بن جابر (دق)، ويعلى بن عطاء (د س)، ويونس بن
عبيد (م)، وأبي إسحاق السبيعي (ع)، وأبي إسحاق الشيباني (خ م)،
وأبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم (د م ت س ق)، وأبي جعفر
الفراء (س)، وأبي جناب الكلبي (ت)، وأبي الجويرية الجرمي (خ)،
وأبي حيان التيمي (م ق)، وأبي خالد الدالاني (د س)، وأبي روق
الهمداني (د س)، وأبي السوداء النهدي (مد)، وأبي شهاب الحناط
الكبير (س)، وأبي عقيل مولى عمر بن الخطاب (قد)، وأبي فروة
الهمداني (خ)، وأبي مالك الأشجعي (بخ د)، وأبي هارون
العبدي (ت ق)، وأبي هاشم الرماني (خ م س ق)، وأبي يحيى
القتات (د)، وأبي يعفور العبدي (خ ت)،
روى عنه: أبان بن تغلب - ومات قبله -، وإبراهيم بن سعد،
وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (عخ د)، وأحمد بن عبد الله بن
161

يونس (خ)، وأبو الجواب الأحوص بن جواب الضبي (س)، وأسباط بن
محمد القرشي (ت)، وإسحاق بن يوسف الأزرق (ع)، وإسماعيل بن
علية (م)، وأمية بن خالد (س)، وبشر بن السري (م ت س)، وبشر بن
منصور السليمي، وبكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني، بكير بن
شهاب الدامغاني، وثابت بن محمد العابد (خ)، وثعلبة بن سهيل
الطهوي، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن برقان - وهو من شيوخه -،
وجعفر بن عون (خ م)، والحارث بن منصور الواسطي (د)، والحسن بن
محمد بن عثمان ابن بنت الشعبي (ق)، والحسين بن حفص
الأصبهاني (م ق)، وحصين بن نمير، وحفص بن غياث، وأبو أسامة
حماد بن أسامة (خ م ق)، وحماد بن دليل المدائني (د)، وحماد بن
عيسى الجهني غريق الجحفة، وحميد بن حماد بن خوار (د)، وخالد بن
الحارث الهجيمي البصري (خ)، وخالد بن عمر القرشي (د ق)،
وخصيف بن عبد الرحمان الجزري - وهو من شيوخه -، وخلف بن
تميم، وخلاد بن يحيى (خ)، ودبيس بن حميد الملائي، وروح بن
عبادة (م عس)، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية - وهما من أقرانه -،
وزيد بن الحباب، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي (دس)، وسفيان بن
عقبة أخو قبيصة بن عقبة (4)، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن بلال،
وسليمان بن داود الطيالسي (س)، وسليمان الأعمش - وهو من
شيوخه -، وسهل بن هاشم البيروتي (سي)، وأبو الأحوص سلام بن
سليم، وشعبة بن الحجاج - وهو من أقرانه -، وشعيب بن
إسحاق الدمشقي (عس)، وشعيب بن حرب المدائني،
وصيفي بن ربعي الأنصاري، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (خ م ت)،
وضمرة بن ربيعة (س ق)، وطلحة بن سليمان الرازي أخو إسحاق بن
162

سليمان، وعباد السماك (د)، وأبو زبيد عبثر بن القاسم (عس)،
وعبد الله بن داود الخريبي (دق)، وعبد الله بن رجاء المكي (ق)،
وعبد الله بن المبارك (خ مق ت س)، وعبد الله بن نمير (م ت س ق)،
وعبد الله بن الوليد العدني (خت د ت س)، وعبد الله بن وهب (خ م)،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي - وهو من أقرانه -، وعبد الرحمان بن
مهدي (ع)، وعبد الرحيم بن سليمان (س)، وعبد الرزاق بن
همام (خ م ت ق)، وعبد الملك بن عبد الرحمان (د)، ويقال: ابن هشام
الذماري (س)، وعبدة بن سليمان (م)، وعبيد الله بن عبد الرحمان
الأشجعي (خ م ت س ق)، وعبيد الله بن عمر والرقي (س)، وعبيد الله بن
موسى (م ت)، وعبيد بن سعيد الأموي (م س ق)، وعلي بن أبي بكر
الاسفذني (ق)، وعلي بن الجعد - وهو آخر من روى عنه من الثقات -،
وعلي بن حفص المدائني (سي)، وعلي بن قادم (د)، وعمرو بن محمد
العنقزي (م س ق)، وعيسى بن يونس (مق س)، وغالب بن فائد الأسدي
المقرئ، وأبو الهذيل غسان بن عمر العجلي، وأبو نعيم الفضل بن
دكين (خ م ت س)، والفضل بن موسى السيناني (س)، وفضيل بن
عياض، والقاسم بن الحكم العرني، والقاسم بن يزيد الجرمي (س)،
وقبيصة بن عقبة (ع)، ومالك بن أنس، وأخوه مبارك بن سعيد
الثوري (ت)، ومحمد بن إسحاق بن يسار - وهو من شيوخه -،
ومحمد بن بشر العبدي (س)، ومحمد بن الحسن الأسدي (س)،
ومحمد بن عبد الوهاب القناد (ت ق)، ومحمد بن عجلان - وهو من
شيوخه -، ومحمد بن كثير العبدي (خ د)، وأبو همام محمد بن محبب
الدلال (د)، ومحمد بن يوسف الفريابي (خ م س ق)، ومخلد بن يزيد
الحراني (س ق)، ومسعر بن كدام - وهو من أقرانه - ومصعب بن
163

ماهان (مد)، ومصعب بن المقدام (م س ق)، ومعاذ بن معاذ العنبري،
ومعاوية بن هشام (م 4)، ومعلى بن عبد الرحمان الواسطي، ومعمر بن
راشد - وهو من أقرانه -، ومهران بن أبي عمر الرازي (مد)،
وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (خ دت)، ومؤمل بن
إسماعيل (خت ت س ق)، ونائل بن نجيح الحنفي، والنعمان بن
عبد السلام الأصبهاني (س)، وهارون بن المغيرة الرازي، ووكيع بن
الجراح (ع)، والوليد بن مسلم (سي)، ويحيى بن آدم (م د ت س)،
ويحيى بن سعيد القطان (خ م د ت س)، ويحيى بن سليم
الطائفي (ت)، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية (س)، ويحيى بن
يمان (خ د ت ق)، ويزيد بن أبي حكيم العدني (خ ت س)، ويزيد بن
زريع (م س)، ويزيد بن هارون (م ت)، ويعلى بن عبيد
الطنافسي (ت س ق)، ويوسف بن أسباط، يونس بن أبي يعفور
العبدي، وأبو أحمد الزبيري (خ م ت ق)، وأبو بكر الحنفي (س)،
وأبو داود الحفري (م 4)، وأبو سفيان المعمري (م)، وأبو عامر
العقدي (م س ق) (1).
قال أحمد بن عبد الله العجلي: أحسن إسناد الكوفة: سفيان، عن
منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.
وقال شعبة، وسفيان بن عيينة، وأبو عاصم النبيل، ويحيى بن
معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث.

(1) قال الذهبي: " وأما الرواة عنه فخلق، فذكر أبو الفرج ابن الجوزي أنهم أكثر من
عشرين ألفا، وهذا مدفوع ممنوع، فإن بلغوا ألفا، فبالجهد، وما علمت أحدا من
الحفاظ روى عنه عدد أكثر من مالك، وبلغوا بالمجاهيل وبالكذابين ألفا وأربع مئة "
(سير: 7 / 234).
164

وقال عبد الله بن المبارك: كتبت عن ألف ومئة شيخ، ما كتبت عن
أفضل من سفيان.
وقال عبد الله بن شوذب: سمعت صهرا لأيوب يقول: قال أيوب:
ما لقيت كوفيا أفضله على سفيان
وقال البراء بن رستم البصري: سمعت يونس بن عبيد يقول:
ما رأيت أفضل من سفيان. فقال له رجل: يا أبا عبد الله، رأيت سعيد بن
جبير وإبراهيم، وعطاء ومجاهدا تقول هذا؟ فقال هو: ما رأيت أفضل من
سفيان.
وقال عبد الرزاق: سمعت سفيان يقول: ما استودعت قلبي شيئا
قط فخانني.
وقال عبد الرحمان بن مهدي: ما رأت عيناي مثل أربعة: ما رأيت
أحفظ للحديث من الثوري، ولا أشد تقشفا من شعبة، ولا أعقل من
مالك بن أنس، ولا أنصح للأمة من ابن المبارك.
وقال وكيع، عن شعبة: سفيان أحفظ مني
وقال محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة عن أبيه: قال رجل لشعبة:
خالفك سفيان. قال: دمغتني.
وقال عبد الرحمان بن مهدي: كان وهيب يقدم سفيان في الحفظ
على مالك.
وقال يحيى بن سعيد القطان: ليس أحد أحب إلي من شعبة،
ولا يعد له أحد عندي، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان. (*)
165

وقال عباس الدوري: رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان
في زمانه أحدا في الفقه والحديث والزهد وكل شئ.
وقال أبو عبيد الاجري: سمعت أبا داود يقول: ليس يختلف سفيان
وشعبة في شئ إلا يظفر بن سفيان، خالفه في أكثر من خمسين حديثا
القول قول سفيان
قال أبو داود: وبلغني عن يحيى بن معين: قال: ما خالف أحد
سفيان في شئ إلا كان القول قول سفيان
وقال يحيى بن نصر بن حاجب: سمعت ورقاء بن عمر يقول: إن
الثوري لم ير مثل نفسه.
وقال سفيان بن عيينة: أصحاب الحديث ثلاثة: ابن عباس في
زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه.
وقال علي ابن المديني: لا أعلم سفيان صحف في شئ قط
إلا في اسم امرأة أبي عبيد، وكان يقول: حفينة. يعنى أن الصواب:
جفينة، بالجيم.
وقال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله - وذكر سفيان الثوري -
فقال: لم يتقدمه في قلبي أحد. ثم قال: أتدري من الامام؟ الامام
سفيان الثوري.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما سمع الثوري من
ابن عون غير هذا الحديث الواحد - يعني: حديث الوضوء مما مست
النار - والباقي يرسلها مرسلة.
166

وقال بشر بن الحارث، عن عبد الله بن داود: ما رأيت أفقه من
سفيان
وقال أبو بكر المروذي، عن محمد بن أبي محمد، عن سفيان بن
عيينة: جالست خمسين شيخا من أهل المدينة - وذكر عبد الرحمان بن
القاسم وصفوان بن سليم وزيد بن أسلم - فما رأيت فيهم مثل سفيان.
وقال أبو قطن: قال لي شعبة: إن سفيان ساد الناس بالورع
والعلم.
وقال قبيصة بن عقبة: ما جلست مع سفيان مجلسا إلا ذكرت
الموت، وما رأيت أحدا كان أكثر ذكرا للموت منه.
وقال عبد الله بن خبيق، عن يوسف بن أسباط: قال سفيان الثوري
- وقد صلينا العشاء الآخرة -: ناولني المطهرة. فناولته، فأخذها بيمينه
ووضع يساره على نحره، ونمت فاستيقظت وقد طلع الفجر، فنظرت فإذا
المطهرة بيمينه كما هي، قلت: هذا الفجر قد طلع، فقال: لم أزل منذ
ناولتني المطهرة أتفكر في الآخرة حتى الساعة.
وقال محمد بن سهل بن عسكر، عن عبد الرزاق: بعث أبو جعفر
الخشابين حين خرج إلى مكة، إن رأيتم سفيان فاصلبوه. قال:
فجاء النجارون ونصبوا الخشب، ونودي سفيان وإذا رأسه في حجر
الفضيل بن عياض ورجلاه في حجر ابن عيينة. قال: فقالوا له:
يا أبا عبد الله، اتق الله ولا تشمت بنا الأعداء. قال: فتقدم إلى الاستار
فأخذها ثم قال: برئت منه إن دخلها أبو جعفر. قال: فمات قبل أن
يدخل مكة، فأخبر بذلك سفيان فلم يقل شيئا
167

وقال محمد بن زنبور عن فضيل بن عياض: سمعت سفيان الثوري
يقول: كانوا يتعوذون بالله من شر فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل، فإن
فتنتهما فتنة لكل مفتون.
وقال عبد الله بن خبيق، عن يوسف بن أسباط: سئل الثوري عن
مسألة وهو يشتري شيئا فقال: دعني فإن قلبي عند درهمي.
وقال موسى بن العلاء، عن حذيفة بن قتادة المرعشي: قال
سفيان: لان أخلف عشرة آلاف درهم يحاسبني الله عليها أحب إلي من
أن أحتاج إلى الناس
وقال محمد بن خلف العسقلاني، عن رواد بن الجراح، سمعت
سفيان الثوري يقول: كان المال فيما مضى يكره، فأما اليوم فهو ترس
المؤمن.
وقال عبد الله بن محمد الباهلي: جاء رجل إلى الثوري فقال: إني
أريد الحج. قال: فلا تصحب من يكرم عليك، فإن ساويته في النفقة
أضربك، وإن تفضل عليك استذلك.
قال: ونظر رجل إلى سفيان الثوري فقال: يا أبا عبد الله، تمسك
هذه الدنانير؟ قال: اسكت، فلولا هذه الدنانير لتمندل بنا هؤلاء الملوك.
قال: وقال سفيان: من كان في يده من هذه شئ فليصلحه، فإنه
زمان إن احتاج كان أول ما يبذله دينه.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا ".
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان إماما من أئمة المسلمين وعلما
168

من أعلام الدين، مجمعا على أمانته بحيث يستغني عن تزكيته مع الاتقان
والحفظ، والمعرفة والضبط، والورع والزهد.
قال أبو نعيم: خرج سفيان من الكوفة سنة خمس وخمسين ومئة،
ولم يرجع إليها.
وقال غيره: ولد في خلافة سليمان بن عبد الملك
وقال محمد بن سعد: اجتمعوا على أنه توفي بالبصرة سنة إحدى
وستين ومئة.
وذكر أحمد بن عبد الله العجلي وغير واحد: أن مولده كان سنة سبع
وتسعين. وفي بعض ذلك خلاف، والصحيح ما ذكرنا، والله أعلم.
قال أبو جعفر النفيلي، عن معاوية بن حفص، عن سعير بن
الخمس: رأيت سفيان الثوري في المنام وهو يطير من نخلة إلى نخلة
وهو يقرأ هذه الآية: * (الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ
من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين) * (1).
روى له الجماعة (2).
2408 - م ت س ق: سفيان (3) بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث،

(1) الزمر: 74.
(2) هذا هو آخر الجزء الحادي والسبعين من الأصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته
بلاغا بمقابلة نسخته بأصله الذي بخط مصنفه المزي.
(3) طبقات ابن سعد: 5 / 514، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 216، وطبقات
خليفة: 286، وتاريخه: 155، ومسند أحمد: 3 / 413 و 4 / 384، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2057، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 643، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 952، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 164، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 70، والاستيعاب: 2 / 630، والجمع لابن القيسراني: 1 / 196،
وأسد الغابة: 2 / 319، والكامل في التاريخ: 3 / 77، وتهذيب الأسماء
واللغات: 1 / 223، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 35، والكاشف:
1 / الترجمة 2017، والتجريد: 1 / الترجمة 2365، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 110، والعقد الثمين: 4 / 590، ونهاية السول، الورقة 122، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 115، والإصابة: 2 / الترجمة 3315، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2585.
169

ويقال: سفيان بن عبد الله بن حطيط الثقفي، أبو عمرو، ويقال:
أبو عمرة، الطائفي، له صحبة، وكان عاملا لعمر بن الخطاب على أهل
الطائف
روى عن: النبي (م ت س ق) - صلى الله عليه وسلم -، وعن
عمر بن الخطاب (س)،
روى عنه: ابناه: عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي (س)،
وعبد الله بن سفيان بن عبد الله الثقفي (س)، وعبد الرحمان بن
ماعز (ت س)، ويقال: محمد بن عبد الرحمان بن ماعز (س ق)،
وعروة بن الزبير (م)، وابناه: علقمة بن سفيان بن عبد الله الثقفي،
وعمرو بن سفيان بن عبد الله الثقفي (س)، وابن ابنه محمد بن
أبي سويد، ويقال: محمود بن سويد بن سفيان بن عبد الله الثقفي،
وهشام بن عروة، مرسل، وابنه أبو الحكم بن سفيان الذي يروي عنه
مجاهد فيما قاله أبو حاتم الرازي (1)،
روى له مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن بن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 952.
170

مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البدر
إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي، وأبو محمد يحيى بن علي بن
الطراح، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسن بن
الجندي، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا محمد بن
زنبور المكي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن هشام بن
عروة، عن أبيه، عن سفيان بن عبد الله الثقفي أنه قال: " يا رسول الله،
قل لي في الاسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك. قال: " قل آمنت بالله
ثم استقم.
رواه مسلم (1) من حديث عبد الله بن مير وجرير بن عبد الحميد
وأبي أسامة، عن هشام بن عروة.
ورواه الترمذي (2) من حديث الزهري، عن عبد الرحمان بن ما عز،
عنه، وقال: حسن صحيح.
ورواه النسائي (3) من رواية يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن سفيان،
عن أبيه،
ورواه ابن ماجة (4) من حديث الزهري، عن محمد بن
عبد الرحمان بن ماعز، عنه، فوقع لنا عاليا.
ورواه النسائي (5) - أيضا - من وجهين آخرين أحد هما كرواية

(1) مسلم: 1 / 47 في الايمان، باب: جامع أوصاف الاسلام
(2) الترمذي (2410) في الزهد، باب: ما جاء في حفظ اللسان
(3) النسائي في الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 4 / 20 حديث 4478.
(4) ابن ماجة (3972) في الفتن، باب: كف اللسان في الفتنة.
(5) النسائي في الكبرى، كما في التحفة: 4 / 20 حديث 4478.
171

الترمذي، والاخر كرواية ابن ماجة، وليس له عندهم سوى هذا
الحديث، وحديث آخر عند النسائي من روايته عن عمر بن الخطاب في
اللقطة (1).
2409 - س ق: سفيان (2) بن عبد الرحمان بن عاصم بن
سفيان بن عبد الله الثقفي، المكي، وفي كتاب ابن ماجة (3): سفيان بن
عبد الله
روى عن: داود بن أبي عاصم الثقفي، وجده عاصم بن سفيان بن
عبد الله الثقفي (س ق)
روى عنه: عبد الله بن لاحق المكي، وأبو الزبير المكي (س ق).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)
روى له النسائي وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه
أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن
نصر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد

(1) النسائي في الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 8 / 26 حديث 10456
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2080، وتاريخ أبي زرعة الرازي: 643، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 967، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 165، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 35، والكاشف: 1 / الترجمة 2018، والمجرد في رجال ابن ماجة،
الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 110، والعقد الثمين: 4 / 590، ونهاية
السول، الورقة 122، وتهذيب ابن حجر: 4 / 116، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2586.
(3) ابن ماجة (1396).
(4) 1 / الورقة 165.
172

اللخمي، قال: حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، قال: حدثنا عبد الله بن
صالح، قال: حدثني الليث، عن أبي الزبير، عن سفيان بن
عبد الرحمان، عن عاصم بن سفيان، عن أبي أيوب، قال: سمعت
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من توضأ كما أمر وصلى
كما أمر غفر له ما قدم من عمل، أكذاك (1) يا عقبة بن عامر؟ قال:
نعم ".
رواه النسائي (2) عن قتيبة بن سعيد.
ورواه ابن ماجة (3)، عن محمد بن رمح، كلاهما عن الليث بن
سعد، فوقع لنا بدلا عاليا
2410 - مق د ت: سفيان (4) بن عبد الملك المروزي، صاحب
ابن المبارك
روى عن: عبد الله بن المبارك (مق د ت).
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، وأبو محمد
أحمد بن محمد بن مالك الأشجعي البخاري الغزال، وإسحاق بن

(1) في النسائي وابن ماجة: " أكذلك "
(2) المجتبى: 1 / 90 في الطهارة، باب: ثواب من توضأ كما أمر.
(3) ابن ماجة (1396) في الصلاة، باب: ما جاء في أن الصلاة كفارة
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 377، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2083، وتاريخه
الصغير: 2 / 287، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 987، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 165، وتاريخ الاسلام، الورقة 211 (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 35، والكاشف: 1 / الترجمة 2019، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 110، وشرح علل الترمذي: 55، ونهاية السول، الورقة 122، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 116، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2587.
173

راهويه، وحبان بن موسى، والحسن بن عمرو السدوسي البصري (د)،
وعبدان عبد الله بن عثمان (ت)، عمرو بن صالح، ومحمد بن عبد ربه،
ونوح أبو عمرو، ووهب بن زمعة (مق ت)، المروزيون.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1) وقال هو والبخاري (2)،
وأبو علي محمد بن علي بن حمزة: المروزي مات قبل المئتين. زاد
أبو علي: وكان متقدم السماع (3).
روى له مسلم في " مقدمة " كتابه، وأبو داود، والترمذي.
2411 - مق 4: سفيان (4) بن عقبة السوائي، الكوفي، أخو
قبيصة بن عقبة.
روى عن: أبي وكيع الجراح بن مليح الرؤاسي (مق)، وحسين بن
ذكوان المعلم، وحمزة بن حبيب الزيات، وسعد بن أوس الكاتب،
وسفيان الثوري (4)، ومسعر بن كدام

(1) 1 / الورقة 165.
(2) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2083.
(3) وذكر أبو رجاء محمد بن حمدويه بن أحمد السنجي في تاريخ المراوزة أنه روى أيضا عن
أبي معاوية محمد بن خازم الضرير (إكمال مغلطاي).
(4) تاريخ الدارمي، رقم 370، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2085، وثقات
العجلي، الورقة 20، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 985، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 165، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 54، وسير أعلام
النبلاء: 10 / 135، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 36، والكاشف:
1 / الترجمة 2020، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3325، والديوان، الترجمة 1669،
ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 110، ونهاية
السول، الورقة 122، وتهذيب ابن حجر: 4 / 116، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2588.
174

روى عنه: إبراهيم بن محمد بن حمويه الرازي، وأبو البختري
عبد الله بن محمد بن شاكر، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي شيبة (ق)، وعبيد بن أسباط بن محمد القرشي، وعثمان بن
محمد بن أبي شيبة، وابن أخيه عقبة بن قبيصة بن عقبة، وعلي ابن
المديني، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وأبو كريب محمد بن العلاء (د)،
ومحمود بن غيلان (ت س)، وموسى بن عبد الرحمان المسروقي،
وأبو يحيى الحماني (مق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين: لا بأس
به (1)
وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير (2).
وقال أبو أحمد بن عدي (3): لا بأس به ولا برواياته.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له مسلم في " مقدمة " كتابه والباقون سوى البخاري (5).

(1) كذا نقل المزي وما أصاب، فالذي في تاريخ الدارمي (الترجمة 370)، وما نقله
ابن أبي حاتم (3 / الترجمة 985)، ابن عدي (2 / الورقة 54): " لا أعرفه " وقال
ابن عدي شارحا قول ابن معين: " وقول يحيى بن معين لا أعرفه إنما يعني أنه لم يره
ولم يكتب عنه فلم يخبر أمره " نبه على ذلك مغلطاي، وأخذه ابن حجر.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 985.
(3) الكامل: 2 / الورقة 54.
(4) 1 / الورقة 165. وقال العجلي: ثقة (الورقة 20)، وقال الذهبي في كتابه: من تكلم
فيه وهو موثق: " صدق له مناكير يسيرة "
(5) بين المزي في الحاشية بعض ما روى فقال: " د س ق: حديث عاصم بن كليب عن أبيه،
عن وائل بن حجر: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل... (ت) حديث
محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس في المتعة
175

2412 - د ق: سفيان (1) بن أبي العوجاء السلمي، أبو ليلى
الحجازي
روى عن: أبي شريح الخزاعي (د ق).
روى عنه: الحارث بن فضيل الخطمي (دق).
قال البخاري: في حديثه نظر (2).
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود وابن ماجة حديثا واحدا "، وقد وقع لنا عاليا جدا
من روايته.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
أحمد بن نصر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي
وفاطمة بنت عبد الله. قال الصيرفي: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2063، وثقات العجلي، الورقة 20، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 956، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 165، وأسد
الغابة: 2 / 320، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 36، والكاشف: 1 / الترجمة 2021،
والتجريد: 1 / الترجمة 2368، ومعرفة التابعين، الورقة 16، والمجرد في رجال
ابن ماجة، الورقة 2، وميزان الاعتدال: 2 / الورقة 3326، والمغني:
1 / الترجمة 2484، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 110، ونهاية السول، الورقة 122،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 117، والإصابة: 2 / الترجمة 3773، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2589.
(2) الظاهر أنه قال ذلك في الضعفاء الكبير، واقتبسه الذهبي في " الميزان "
(3) 1 / الورقة 165، وذكره العجلي في الثقات، وتوهم أبو نعيم فأخرجه في الصحابة. وقال
أبو حاتم الرازي: " ليس بالمشهور " كما في " الجرح والتعديل " 4 / الترجمة 956.
176

- وقالت فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة - قالا: أخبرنا أبو القاسم
الطبراني، قال: حدثنا إدريس بن جعفر العطار، قال: حدثنا يزيد بن
هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن الحارث بن فضيل، عن
سفيان بن أبي العوجاء، عن أبي شريح الخزاعي، قال: سمعت
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من أصيب بدم أو خبل
فهو بين إحدى ثلاث، فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه بين أن يقتص
أو يعفو ويأخذ العقل، فإن أخذ واحدة ثم تعدى بعد ذلك فله النار خالدا
مخلدا فيها أبدا ".
رواه أبو داود (1) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة
ورواه ابن ماجة (2)، عن عثمان بن أبي شيبة (3)، عن أبي خالد
الأحمر، وجرير بن عبد الحميد، و عبد الرحيم بن سليمان، كلهم عن
محمد بن إسحاق نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2413 - ع: سفيان (4) بن عيينة بن أبي عمران، واسمه: ميمون

(1) أبو داود (4496) في الديات، باب: الامر بالعفو في الدم
(2) ابن ماجة (2623) في الديات، باب: من قتل قتيل فهو بالخيار
(3) إنما رواه ابن ماجة عن عثمان وأبي بكر ابني أبي شيبة.
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 497، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 216،
وابن طهمان: 1، 4، والدارمي: 4، 67، 68، 362، وعلل ابن المديني: 38،
44، 47، 57، 59، 67، 96 وغيرها، وطبقات خليفة: 284، وتاريخه: 468،
وعلل أحمد (انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2082، وتاريخه
الصغير: 2 / 284، وثقات العجلي، الورقة 20، وسؤالات الاجري لابي داود:
3 / رقم 132، 133 و 5 / الورقة 20، والمعارف: 506، وجامع الترمذي: 4 / 254
و 5 / 448، والمعرفة ليعقوب: 1 / 185 - 187 وغيرها، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 20، 40، 110، 145، 157، 194، 233، 241، 252، 378
وغيرها، وذيل المذيل للطبري: 108، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 973،
والمراسيل: 85، وثقات بن حبان: 1 / الورقة 165، ومشاهير علماء الأمصار: 146،
ووفيات ابن زبر، الورقة 62، وسنن الدارقطني: 2 / 210، وعلل الدارقطني:
1 / الورقة 95، وحلية الأولياء: 7 / 270، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 71، ورجال البخاري للباجي، الورقة 167، وجمهرة ابن حزم: 18، 117،
143، 167، 191، 425، وتاريخ بغداد: 9 / 174، والسابق واللاحق: 227،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 195، والتبيين: 249، ووفيات الأعيان: 2 / 391،
وتاريخ الاسلام، الورقة 212 آيا صوفيا 3006)، والعبر: 208 - 209، وسير أعلام
النبلاء: 8 / 400، والكاشف: 1 / الترجمة 2022، والتذهيب: 2 / الورقة 36، وتذكرة
الحفاظ: 1 / 262، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3327، والمغني: 1 / الترجمة 2485،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 110، ومراسيل العلائي: 250، وشرح علل
الترمذي: 69، والعقد الثمين: 4 / 591، وغاية النهاية: 1 / 308، ونهاية السول،
الورقة 122، وتهذيب ابن حجر: 4 / 117، وطبقات المفسرين: 1 / 187، وخلاصة
الخزرجي: 1 الترجمة 2590، وشذرات الذهب: 1 / 354 وغيرها. وأخباره في هذه
المصادر ولا سيما في الجرح والتعديل وتاريخ الخطيب وتاريخ الاسلام فلم نخرجها خوف
التكرار، وتعد قائمة شيوخه والرواة عنه من أنفس ما في الترجمة.
177

الهلالي، أبو محمد الكوفي، مولى محمد بن مزاحم أخي الضحاك بن
مزاحم، وكان أعور، وقيل: إن أباه عيينة هو المكنى أبا عمران، وقيل:
كان بنو عيينة عشرة إخوة خزازين حدث منهم خمسة: سفيان بن عيينة،
وإبراهيم بن عيينة، ومحمد بن عيينة، وآدم بن عيينة، وعمران بن عيينة.
وكان سفيان سكن مكة ومات بها.
روى عن: أبان بن تغلب (م د)، وإبراهيم بن عقبة (م د س)،
وإبراهيم بن محمد بن المنتشر (ق)، وإبراهيم بن مسلم الهجري (ق)،
وإبراهيم بن ميسرة (ع)، وأبي الجواب الأحوص بن جواب،
وإسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص (خ)، وإسحاق بن
عبد الله بن أبي طلحة (خ س)، وإسرائيل أبي موسى (خ س)،
178

وإسماعيل بن أمية (م 4)، وإسماعيل بن أبي خالد (خ م س)،
وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص (س) وإسماعيل بن مسلم
العبدي (م)، والأسود بن قيس (م ت س ق)، وأمي الصيرفي (قد)،
وأمية بن صفوان (م س ق)، وأيوب بن أبي تميمة السختياني (ع)،
وأيوب بن موسى (ع)، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى
الأشعري (م د ت) وبشر بن عاصم الثقفي (ق)، وبشير
أبي إسماعيل (بخ د ت)، وأبي بشر بيان بن بش الأحمسي (خ)،
وثور بن يزيد الحمصي، وجابر بن يزيد الجعفي، وجامع بن
أبي راشد (ع)، وجرير بن حازم، وجعفر بن برقان، وجعفر بن خالد بن
سارة (د ت ق)، وجعفر بن محمد الصادق (ت س ق)، وجعفر بن
ميمون (ر)، والحسن بن عمارة (خت ق)، والحكم بن أبان العدني (د)،
وحكيم بن جبير (س)، وحميد بن أبي حميد الطويل (خ)، وحميد بن
قيس الأعرج (بخ م 4)، وخالد بن أبي كريمة، وخصيف بن عبد الرحمان
الجزري، وخلف بن حوشب (خت)، وداود بن شابور (بخ ت س)،
وداود بن قيس الفراء (سي)، وداود بن نصير الطائي، وداود بن يزيد
الأودي (ق)، وأبي الغصن الدجين بن ثابت، وربيعة بن
أبي عبد الرحمان، ورزيق بن حكيم الأيلي (س)، ورقبة بن مصقلة،
وزائدة قدامة (م)، وزكريا بن أبي زائدة (ت س)، وزياد بن
سعد (ع)، وزياد بن علاقة (خ م س ق)، وزيد بن أسلم (م ت)،
وسالم بن أبي حفصة (بخ)، وسالم أبي النضر (خ م د ت ق)، وسعد بن
إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف، وسعد بن سعيد الأنصاري، وسعيد بن
حسان (م س)، وسعير بن الخمس التميمي (ت)، وسفيان الثوري،
وأبي حازم سلمة بن دينار (خ م ت س ق)، وسليمان بن
179

سحيم (م دس ق)، وسليمان بن أبي المغيرة (ق)، وسليمان
الأحول (خ م د س ق)، وسليمان الأعمش (خ م ت)، وسليمان
التيمي (م ت)، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمان (خ م د س)،
وسهيل بن أبي صالح (خ م د ت س)، وسلام أبي المنذر
القارئ (ت)، وشبيب بن غرقدة (خ م د ق)، وشعبة بن الحجاج،
وشعبة بن دينار الكوفي (س)، وشقيق بن أبي عبد الله الحضرمي،
وصالح بن أبي الأخضر (س)، وصالح بن صالح بن حي (خ م ت)،
وصالح بن كيسان (خ م د س)، وصالح مولى التوأمة، وصدقة بن
عبد الله بن كثير المكي القارئ، وصدقة بن يسار المكي (س)،
والصعب بن حكيم بن شريك الكوفي، وصفوان بن سليم
المدني (خ د س ق)، والصلت بن بهرام، وأبي سنان ضرار بن مرة
الشيباني، وضمرة بن سعيد المازني (م ت س ق)، وطعمة بن غيلان
الكوفي، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (س)، وعاصم بن
بهدلة (خ م ت س)، وعاصم بن سليمان الأحول (م د س)، وعاصم بن
عبيد الله (ق)، وعاصم بن كليب (م د ت س)، وعاصم بن محمد بن زيد
العمري (ت س)، وعباس بن عبد الله بن معبد بن عباس الهاشمي (د)،
وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (ع)، وعبد الله بن
دينار (م ت س ق)، وأبي الزناد وعبد الله بن ذكوان (ع)، وعبد الله بن
شبرمة (خت)، وعبد الله بن طاوس (خ م س ق)، وعبد الله بن عبد الله بن
الأصم، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين (خ م د ق)، وعبد الله بن
أبي لبيد (خ م د س ق)، و عبد الله بن محمد بن عقيل (د ت ق)،
وعبد الله بن أبي نجيح (ع)، وعبد الحميد بن جبير بن شيبة (خ م س ق)،
وعبد ربه سعيد الأنصاري (خ م د س ق)، وعبد الرحمان ابن
180

الأصبهاني (خ)، وعبد الرحمان بن حميد بن عبد الرحمان بن
عوف (م ت س ق)، وعبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الرحمان بن
أبي صعصعة (ق)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي (خت س)،
وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (خ م ت س ق)،
وعبد العزيز بن رفيع (خ ت)، وعبد الكريم بن مالك الجزري (م 4)،
وعبد الكريم أبي أمية (خت م ت ق)، وعبد الملك بن أعين (ع)،
وعبد الملك بن سعيد بن أبحر (م ت س)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن
جريج (ع)، وعبد الملك بن عمير (م ت)، وعبد الملك بن نوفل بن
مساحق (دق)، وعبدة بن أبي لبابة (خ م ت س ق) وعبيد الله بن
عبد الله بن الأصم (م د س ق)، وعبيد الله بن عمر العمري (ت س ق)،
وعبيد الله بن أبي يزيد (ع)، وعبيد الصيد (قد)، وعثمان بن
أبي سليمان (م س)، وأبي حصين عثمان بن عاصم، وعثمان بن
عروة بن الزبير (م س)، وعطاء بن السائب (ت س ق)، وعلي بن زيد بن
جدعان (بخ 4)، وعمار الدهني (س ق)، وعمارة بن القعقاع (ق)،
وعمر بن حبيب المكي (بخ)، وعمر بن سعيد بن مسروق
الثوري (م س)، وعمر بن عبد الرحمان بن محيصن السهمي (م ت س)،
وعمرو بن دينار (ع)، وأبي معاوية عمرو بن عبد الله النخعي (س)،
وعمرو بن عثمان بن موهب (س)، وعمرو بن يحيى بن سعيد بن
عمرو بن سعيد بن العاص السعيدي (خ)، وعمرو بن يحيى بن عمارة
المازني (م ت س)، وعمران بن ظبيان (بخ س)، والعلاء بن
عبد الرحمان (ر م د س ق)، وفرات القزاز (م)، وفطر بن خليفة (ت)،
وقعنب التميمي الكوفي (م د س)، وكثير بن إسماعيل النواء، وكثير بن
181

كثير بن المطلب بن أبي وداعة (د)، ولبطة (1) بن الفرزدق، ومالك بن
أنس (س)، ومالك بن مغول، ومجالد بن سعيد (ت)، ومجمع بن يحيى
الأنصاري (س)، ومحمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن
حزم (د ت)، ومحمد بن أبي حرملة (س)، ومحمد بن السائب بن بركة
المكي (سي)، ومحمد بن السائب الكلبي، ومحمد بن
سوقة (خ ت ق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى (ت)، ومحمد بن
عبد الرحمان، مولى آل طلحة (بخ م د س ق)، ومحمد بن
عجلان (بخ م د ت ق)، ومحمد بن عقبة (ق)، ومحمد بن عمرو بن
علقمة (خ م ت)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)، ومحمد بن
المنكدر (ع)، ومساور الوراق (تم س ق)، ومسعر بن كدام (خ م ت ق)،
وأبي فروة مسلم بن سالم الجهني (م د س)، ومسلم بن
أبي مريم (م س)، ومسلم الملائي (ق) ومصعب بن سليم (م)،
ومطرف بن طريف (خ م ت س ق)، ومعمر بن راشد (خ م ت س ق)،
ومنبوذ بن أبي سليمان المكي (س)، ومنصور بن صفية (خ م د س)،
ومنصور بن المعتمر (خ م ت)، وموسى بن أبي عائشة (خ ت)،
وموسى بن عقبة (خ)، وأبي هارون موسى بن أبي عيسى
المديني (خت م مد فق)، وهارون بن رئاب، وهشام بن
حجير (خ م س)، وهشام بن حسان (م س)، وهشام بن عروة (ع)،
ووائل بن داود (4) والوليد بن حرب الكوفي (م)، والوليد بن
كثير (خ م س ق)، والوليد بن هشام المعيطي، ويحيى بن سعيد
الأنصاري (خ م س ق)، ويحيى بن يحيى الغساني، ويزيد بن

(1) قيده صاحب القاموس ونص عليه في (لبط): 2 / 382.
182

خصيفة (م د تم س ق)، ويزيد بن أبي زياد (ي م د ت ق)، ويزيد بن
عبد الله بن الهاد (س)، ويزيد بن كيسان (م س)، ويزيد بن يزيد بن
جابر (ت ق)، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح (س)، وأبي إسحاق
السبيعي (ت سي)، وأبي إسحاق الشيباني (خ م د ق)، وأبي جناب
الكلبي (د)، وأبي الجويرية الجرمي (س)، وأبي الزبير
المكي (م ت س ق)، وأبي الزعراء الجشمي (عخ قد س ق)،
وأبي سعد البقال (بخ ق)، وأبي السوداء النهدي (د عس)،
وأبي غالب (ق) صاحب أبي أمامة، وأبي فروة الهمداني (خ)،
وأبي يعفور الكبير العبدي (م ت س)، وأبي يعفور
الصغير (خ م د س ق)،
روى عنه: إبراهيم بن بشار الرمادي (د ت)، وإبراهيم بن دينار
التمار (م)، وإبراهيم بن سعيد الجوهري (س)، وأبو إسحاق إبراهيم بن
محمد الفزاري - ومات قبله - وإبراهيم بن محمد الشافعي (ق)،
وإبراهيم بن يزيد بن المهلب البلخي الجرجاني، وأحمد بن ثابت
الجحدري (ق)، وأحمد بن حنبل (م د)، وأحمد بن شيبان الرملي،
وأحمد بن صالح المصري (د)، وأحمد بن عبدة الضبي (م د)،
وأبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري (د)، وأحمد بن محمد بن
شبويه المروزي (د)، وأحمد بن منيع البغوي (ت ق)، وأحمد بن نصر
الخزاعي الشهيد (ل)، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسحاق بن إسماعيل
الأيلي (س ق)، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني (د)، وإسحاق بن
راهويه (خ م س)، وإسحاق بن منصور الكوسج (ت)، وإسحاق بن
موسى الأنصاري (ت ق)، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي (م د)،
وإسماعيل بن توبة القزويني (فق)، وإسماعيل بن موسى الفزاري (ق)،
183

وأيوب بن حسان الواسطي (فق)، وبشر بن الحكم النيسابوري (خ م)،
وبشر بن مطر بن ثابت الواسطي، وأبو بشر بكر بن خلف، وتميم بن
المنتصر الواسطي، والجارود بن معاذ الترمذي، وجميل بن الحسن
الجهضمي (ق) والحارث بن مسكين المصري (س)، وحامد بن يحيى
البلخي (د)، وحجاج بن منهال الأنماطي (خ)، والحسن بن صالح بن
حي الهمداني - ومات قبله - والحسن بن الصباح البزار (1) (خ ت)،
والحسن بن عيسى النيسابوري، والحسن بن محمد بن الصباح
الزعفراني، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي (ت س)،
والحسين بن الحسن المروزي (ق)، والحسين بن عروة البصري،
والحسين بن علي الجعفي، والحسين بن عيسى البسطامي (د س)،
وأبو عمر حفص بن عمر الدوري (ق)، والحكم بن محمد
الطبري (عخ)، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وحماد بن زيد
- ومات قبله - وحمزة بن سعيد المروزي، وخالد بن نزار الأيلي،
والخصيب بن ناصح الحارثي، وخلاد بن أسلم، وداود بن أمية (د)،
وداود بن عمرو الضبي، وداود بن مخراق الفريابي، وأبو توبة الربيع بن
نافع الحلبي، ورجاء بن السندي، ورزق الله بن موسى الكلوذاني (س)،
وروح بن عبادة، والزبير بن بكار، وزكريا بن يحيى بن أسد المروزي،
وزهدم بن الحارث المكي، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م د ق)،
وسريج بن النعمان، وسريج بن يونس، وسعيد بن الحكم بن
أبي مريم (س)، وسعيد بن عبد الرحمان المخزومي (ت س)، وسعيد بن
عمرو الأشعبي (م)، وسعيد بن منصور (م د)، وسعيد بن يحيى بن

(1) آخره رآه مهملة
184

الأزهر الواسطي، وسفيان الثوري - وهو من شيوخه -، وسفيان بن
وكيع بن الجراح (ت) (1)، وسليمان بن مطر النيسابوري (سي)،
وسليمان بن منصور البلخي (س)، وسليمان الأعمش - وهو من
شيوخه -، وسهل بن زنجلة الرازي (ق)، وسويد بن سعيد
الحدثاني (م)، وأبو الأحوص سلام بن سليم - ومات قبله -، وشجاع بن
مخلد، وشعبة بن الحجاج - وهو من شيوخه -، وشعيب بن يوسف
النسائي، وصالح بن عبد الكريم البغدادي العابد، وصامت بن معاذ
الجندي، وصدقة بن الفضل المروزي (خ)، وصفوان بن صالح
الدمشقي، والصلت بن مسعود الجحدري، وعباس بن الوليد النرسي،
وعبد الله بن الجراح القهستاني (ق)، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد
القطواني (ت)، وعبد الله بن الزبير الحميدي (خ مق ت س فق)،
وعبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، وعبد الله بن المبارك (س) - ومات
قبله -، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق) وعبد الله بن
محمد الجعفي (خ)، وعبد الله بن محمد الزهري (م د س ق)، وعبد الله بن
محمد الضعيف (2) (مد س)، وعبد الله بن محمد النفيلي (د) وعبد الله بن
وهب المصري، وعبد الأعلى بن حماد النرسي (م د)، وعبد الجبار بن
العلاء العطار (م ت س)، وعبد الرحمان بن بشر بن الحكم
النيسابوري (خ م)، وعبد الرحمان بن مهدي، وعبد الرزاق بن همام (د)،
و عبد الملك بن جريج - وهو من شيوخه -، وعبدة بن عبد الرحيم
المروزي (س)، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي (م س)،

(1) وسليمان بن الحكم بن أيوب القديدي، من أهل قديد (الارشاد للخليلي، الورقة 40)
(2) الضعيف لقب له، وإلا فهو ثقة.
185

وعبيد الله بن عمر القواريري (م د)، وعبيد الله بن موسى (خ)، وأبو نعيم
عبيد بن هشام الحلبي (د)، وعتبة بن عبد الله المروزي (س)،
وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (د)، وعلي بن حجر المروزي (م)،
وعلي بن خشرم (م)، وعلي بن عياش الحمصي (س)، وعلي بن محمد
الطنافسي (ق)، وعلي ابن المديني (خ دت)، وعلي بن المنذر
الطريقي (ق)، وعلي بن ميمون الرقي (س)، وعمار بن خالد
الواسطي (ق)، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار
الحمصي (دس)، وعمرو بن علي الفلاس (س)، وعمرو بن عون
الواسطي (د)، وعمرو بن محمد الناقد (م)، وعمرو بن هارون
المقرئ (ل)، وعمران بن أبي جميل الدمشقي (س)، وغالب بن
عبيد الله بن غالب السعدي البصري، وغياث بن جعفر الرحبي (ق)
- وهو مسمليه -، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ)، والفضل بن الصباح
البغدادي (ت)، والفضل بن يعقوب الجزري (د)، وقتيبة بن
سعيد (خ م ت س)، وقيس بن الربيع - ومات قبله -، وكثير بن عبيد
المذحجي، ومالك بن إسماعيل النهدي (خ)، ومجاهد بن موسى،
ومحمد بن أبان البلخي (س)، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف
البغدادي (د)، ومحمد بن إدريس الشافعي (د)، ومحمد بن جعفر
الوركاني، ومحمد بن حاتم بن ميمون (م)، وأبو معاوية محمد بن خازم
الضرير - ومات قبله -، وأبو بكر محمد بن خلاد الباهلي (مق ق)،
ومحمد بن سليمان لوين (دس)، ومحمد بن سلام البيكندي (خ)،
ومحمد بن الصباح الدولابي البزاز (د)، ومحمد بن الصباح
الجرجرائي (د ق)، ومحمد بن عاصم الأصبهاني، ومحمد بن عباد
المكي (خ م س)، ومحمد بن عبد الله بن بكر الخلنجي الصنعاني (س)،
186

ومحمد بن عبد الله بن جعشم الصنعاني، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م)،
ومحمد بن أبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ (س ق)،
ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني (ت ق)، ومحمد بن عبد العزيز بن
أبي رزمة المروزي (عس)، ومحمد بن عبيد بن سفيان القرشي والد
أبي بكر بن أبي الدنيا، وأبو كريب محمد بن العلاء الهمداني (م)،
ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د)،
ومحمد بن قدامة الجوهري، ومحمد بن قدامة المصيصي، ومحمد بن
كثير المصيصي (س)، وأبو موسى محمد بن المثنى (خ م دت س)،
ومحمد بن منصور الجواز المكي (س)، ومحمد بن منصور الطوسي (د)،
ومحمد بن مهران الجمال الرازي (د)، ومحمد بن ميمون الخياط
المكي (ت س ق)، ومحمد بن النضر بن مساور المروزي (س)،
ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (م ت س ق)، ومحمد بن يوسف
البيكندي (خ)، ومحمد بن يوسف الفريابي، ومحمد بن يونس الجمال
المخرمي، ومخلد بن خالد الشعيري (م د)، ومسعر بن كدام - وهو من
شيوخه -، ومسعود بن جويرية الموصلي (س)، ومعتمر بن سليمان
- ومات قبله -، ونصر بن علي الجهضمي (م)، وأبو الفتح نصر بن
المغيرة البغدادي، نعيم بن حماد المروزي (ت)، وهارون بن إسحاق
الهمداني (ق)، وهارون بن عبد الله الحمال (س ق)، وهارون بن
معروف (م د)، وهدية بن عبد الوهاب المروزي (ق)، وأبو الوليد هشام بن
عبد الملك الطيالسي (خ) وهشام بن عمار الدمشقي (ق)، وهمام بن
يحيى (د س)، وهو أكبر منه، وهناد بن السري (ت س)، ووكيع بن
الجراح - ومات قبله -، وأبو همام الوليد بن شجاع (ق)، ووهب بن بيان
(د) ويحيى بن جعفر البيكندي (خ)، ويحيى بن حكيم المقوم (ق) ويحيى بن
187

زكريا بن أبي زائدة (دس) - ومات قبله - ويحيى بن سعيد القطان،
ويحيى بن معين (دس)، ويحيى بن موسى البلخي (ت س)،
ويحيى بن يحيى النيسابوري (م) (1)، ويعقوب بن إبراهيم
الدورقي (ت س)، ويعقوب بن حميد بن كاسب (ق)، ويونس بن
عبد الأعلى المصري.
قال علي ابن المديني: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومئة، وكتب
عنه الحديث سنة اثنتين وأربعين، قبل موت الأعمش بخمس سنين،
وهو ابن خمس وثلاثين سنة.
وقال غياث بن جعفر: سمعت ابن عيينة يقول: أول من أسندني
إلى الأسطوانة مسعر بن كدام فقلت: إني حدث. فقال: إن عندك
الزهري وعمرو بن دينار
وقال عبد الرحمان بن بشر بن الحكم: سمعت سفيان يقول: زعموا
أن الزهري قال: ما رأيت طالبا لهذا الامر أصغر سنا منه - يعني
سفيان -
وقال محمد بن عمرو الباهلي: سمعت ابن عيينة يقول: كنت
أخرج إلى المسجد فأتصفح الحلق (2)، فإذا رأيت مشيخة وكهولا جلست
إليهم وأنا اليوم قد اكتنفني هؤلاء الصبيان. ثم ينشد:
خلت الدار فسدت غير مسود * ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
وقال حامد بن يحيى البلخي: سمعت سفيان بن عيينة يقول:

(1) ويحيى الحماني (الارشاد للخليلي، الورقة 40)
(2) جمع حلقة، وهي حلق العلماء. وتصحفت في المطبوع من تاريخ الخطيب إلى:
" الخلق " (9 / 177).
188

رأيت كأن أسناني كلها سقطت، فذكرت ذلك للزهري فقال: تموت
أسنانك وتبقى أنت. فمات أسناني وبقيت، فجعل الله كل عدولي
محدثا.
وقال علي ابن المديني: ما في أصحاب الزهري أتقن من
ابن عيينة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: سفيان بن عيينة كوفي ثقة، ثبت
في الحديث، وكان بعض أهل الحديث يقول: هو أثبت الناس في
حديث الزهري، وكان حسن الحديث، وكان يعد من حكماء أصحاب
الحديث، وكان حديثه نحوا من سبعة آلاف، ولم تكن له كتب
وقال مجاهد بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: ما كتبت شيئا قط
إلا شيئا حفظته قبل أن أكتبه.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: مالك
وسفيان بن عيينة القرينان - يعني في الأثر -
وقال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي يقول: لولا مالك
وسفيان الذهب علم الحجاز.
وقال عبد الله بن المبارك: سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة
فقال: ذاك أحد الا حدين ما كان أغربه!
وقال علي ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: ما بقي من
معلمي الذين تعلمت منهم غير سفيان بن عيينة. فقلت: يا أبا سعيد،
سفيان إمام في الحديث؟ قال: سفيان أمام اليوم منذ أربعين سنة.
قال علي: وسمعت بشر بن المفضل يقول: ما بقي على وجه
الأرض أحد يشبه سفيان بن عيينة.
189

وقال علي أيضا: قال عبد الرحمان بن مهدي: كنت أسمع الحديث
من ابن عيينة، فأقوم فأسمع شعبة يحدث بن فلا أكتبه
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين، قلت له:
ابن عيينة أحب إليك في عمرو بن دينار أو الثوري؟ فقال: ابن عيينة أعلم
به. قلت: فابن عيينة أحب إليك فيه أو حماد بن زيد؟ قال: ابن عيينة
أعلم به. قلت: فشعبة؟ قال: وأيش روى عنه شعبة! إنما روى عنه نحوا
من مئة حديث (1)
وقال أبو مسلم المستملي: سمعت سفيان يقول: سمعت من
عمرو بن دينار ما لبث نوح في قومه.
وقال علي بن بحر بن بري، عن ابن وهب، ما رأيت أحدا أعلم
بكتاب الله من ابن عيينة؟
وقال حرملة بن يحيى: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أحدا من
الناس فيه من آلة العلم ما في سفيان بن عيينة، وما رأيت أحدا أكفأ عن
الفتيا منه.
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: كان سفيان بن
عيينة إذا سئل عن المناسك سهل عليه الجواب فيها، وإذا سئل عن
الطلاق اشتد عليه. وقال في موضع آخر: سمعت سفيان بن عيينة -
وقيل له: سم النقباء - فقال: سعد بن عبادة، وأسعد بن زرارة،
وسعد بن الربيع، وسعد بن خيثمة، وعبد الله بن رواحة، والمنذر بن
عمرو، وأبو الهيثم بن التيهان من بني عبد الأشهل، والبراء من معرور،

(1) أضاف الدارمي بعد هذا: " أو كمال قال (انظر تاريخه: 69).
190

وأسيد بن حضير، و عبد الله بن عمرو من بني سلمة، وعبادة بن الصامت،
ورافع من بني زريق.
قال سفيان: عبادة عقبي، أحدي، بدري، شجري، وهو نقيب.
وقال علي بن الجعد: سمعت سفيان بن عيينة يقول: من زيد في
عقله نقص من رزقه
وقال سنيد بن داود، عن سفيان بن عيينة: من كانت معصيته في
الشهوة فأرج له التوبة، فإن آدم - عليه السلام - عصى مشتهيا فغفر له،
فإذا كانت معصيته في كبر فاخش على صاحبه اللعنة، فإن إبليس عصى
مستكبرا فلعن.
وقال إسحاق بن أبي إسرائيل: سمعت سفيان بن عيينة يقول:
ما أنعم الله على العباد نعما أفضل من أن عرفهم " لا إله إلا الله " فإن
لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في في الدنيا.
وقال أحمد بن عبدة الضبي عن سفيان بن عيينة: الزهد في
الدنيا: الصبر وارتقاب الموت.
وقال حرملة بن يحيى: أخذ سفيان بن عيينة بيدي فأقامني في
ناحية فأخرج من كمه رغيف شعير، وقال لي: دع يا حرملة ما يقول
الناس، هذا طعامي منذ ستين سنة.
وقال النعمان بن عبد السلام: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ليس
من حب الدنيا طلبك منها مالا بد منه.
وقال أبو معمر الهذلي، عن سفيان بن عيينة: ليس العالم الذي
191

يعرف الخير والشر، إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه، ويعرف الشر
فيجتنبه.
وقال أيضا عنه: العلم إن لم ينفعك ضرك.
وقال أبو أيوب سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة: كان يقال:
إن العاقل إذا لم ينتفع بقليل الموعظة يزدد على الكثير منها إلا شرا.
وقال إسحاق بن موسى الأنصاري، عن سفيان بن عيينة: قالت
العلماء: من لم يصلح على تقدير الله لم يصلح على تقديره لنفسه.
وقال أحمد بن أبي الحواري، عن أبي عبد الله الرازي: قال لي
سفيان بن عيينة: يا أبا عبد الله، إن من شكر الله على النعمة أن تحمده
عليها وتستعين بها على طاعته، فما شكر الله من استعان بنعمه على
معاصيه.
وقال علي بن خشرم: سمعت ابن عيينة يقول: قال بعض الفقهاء:
كان يقال: العلماء ثلاثة: عالم بالله، وعالم بأمر الله، وعالم بالله وبأمر
الله. وأما العالم بأمر الله فهو الذي يعلم السنة ولا يخاف الله، وأما العالم
بالله فهو الذي يخاف الله ولا يعلم السنة، وأما العالم بالله وبأمر الله
فهو الذي يعلم السنة ويخاف الله فذاك يدعى عظيما في ملكوت
السماوات.
وقال أحمد بن محمد بن أيوب صاحب " المغازي ": اجتمع الناس
إلى سفيان بن عيينة فقال: من أحوج الناس إلى العلم؟ فسكتوا، ثم
قالوا: تكلم يا أبا محمد. قال: أحوج الناس إلى العلم العلماء، وذلك
أن الجهل بهم أقبح، لأنهم غاية الناس وهم يسألون
192

وقال محمد بن عيسى الدامغاني: سمعت ابن عيينة بقول: تدرون
ما مثل العلم؟ مثل العلم: مثل دار الكفر ودار الاسلام، فإن ترك أهل
الاسلام الجهاد جاء أهل الكفر فأخذوا الاسلام، وإن ترك الناس العلم
صار الناس جهالا.
وقال إبراهيم بن الأشعث، عن سفيان بن عيينة: كان يقال: أشد
الناس حسرة يوم القيامة ثلاثة: رجل كان له عبد فجاء يوم القيامة أفضل
عملا منه، ورجل له مال فلم يتصدق منه فمات فورثه غيره فتصدق منه،
ورجل عالم لم ينتفع بعلمه غيره فانتفع به.
وقال مشرف بن أبان الواسطي، عن عمر بن السكن: كنت عند
سفيان بن عيينة، فقام إليه رجل من أهل بغداد فقال: يا أبا محمد،
أخبرني عن قول مطرف: لان أعافي فأشكر أحب إلي من أن أبتلى
فأصبر، أهو أحب إليك أم قول أخيه أبي العلاء: اللهم رضيت لنفسي
ما رضيت لي؟ قال: فسكت عنه سكتة ثم قال: قول مطرف أحب إلي.
فقال الرجل: كيف وقد رضي هذا لنفسه ما رضيه الله له؟ فقال سفيان:
إني قرأت القرآن فوجدت صفة سليمان - عليه السلام - مع العافية التي
كان فيها: * (نعم العبد إنه أواب) * (1)، ووجدت صفة أيوب - عليه
السلام - مع البلاء الذي كان فيه: * (نعم العبد إنه أواب) * (2)، فاستوت
الصفتان وهذا معافى وهذا مبتلى، فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر،
فلما اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحب إلي من البلاء مع الصبر.
وقال جعفر بن أحمد بن فارس، عن محمد بن النعمان: كان

(1) سورة ص: 30.
(2) سورة ص: 44.
193

سفيان بن عيينة يقول: أحب للرجل أن يعيش عيش الأغنياء ويموت موت
الفقراء. ثم قال سفيان: وقل ما يكون هذا.
وقال المسيب بن واضح: سئل ابن عيينة عن الزهد ما هو؟ قال:
الزهد فيما حرم الله، فأما ما أحل الله فقد أباحكه الله، فإن النبيين قد
نكحوا وركبوا ولبسوا وأكلوا، ولكن الله - تعالى - نهاهم عن شئ
فانتهوا عنه وكانوا به زهادا.
وقال عبد الرحمان بن عمر رستة: أخبرني من سمع ابن عيينة وسئل
عن الورع فقال: الورع طلب العلم الذي يعرف به الورع، وهو عند قوم
طول الصمت، وقلة الكلام، وما هو كذلك، إن المتكلم العالم أفضل
عندنا وأورع من الجاهل الصامت
وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: كنت عند سفيان بن عيينة
إذ جاءه رجل فقال: يا أبا محمد، أشكو إليك من فلانة - يعني امرأته -.
أنا أذل الأشياء عندها وأحقرها. فأطرق سفيان مليا، ثم رفع رأسه فقال:
لعلك رغبت إليها لتزداد بذلك عزا؟ فقال: نعم يا أبا محمد. فقال: من
ذهب إلى العز ابتلي بالذل، ومن ذهب إلى المال ابتلي بالفقر، ومن
ذهب إلى الدين يجمع الله له العز والمال مع الدين. ثم أنشأ يحدثه
فقال: كنا إخوة أربعة: محمد، وعمران، وإبراهيم، وأنا، فمحمد أكبرنا
وعمران أصغرنا، وكنت أوسطهم، فلما أراد محمد أن يتزوج رغب في
الحسب، فتزوج من هي أكبر مالا منه فابتلاه الله بالفقر، أخذوا
ما في يديه ولم يعطوه شيئا، فنقبت في أمرهما، فقدم علينا معمر بن
راشد فشاورته، وقصصت عليه قصة أخوي، فذكرني حديث يحيى بن
194

جعدة وحديث عائشة، فأما حديث يحيى بن جعدة: قال النبي - صلى
الله عليه وسلم -: " تنكح المرأة على أربع: دينها، وحسبها، ومالها،
وجمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك ". وحديث عائشة أن النبي
- صلى الله عليه وسلم - قال: " أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة ".
فاخترت لنفسي الدين وتخفيف الظهر اقتداء بسنة رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - فجمع الله لي العز والمال مع الدين
أخبرنا بذلك أحمد بن سلامة بن إبراهيم، قال: أنبأنا مسعود بن
أبي منصور الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ (1)، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن محمد القايني،
قال: سمعت الحسين بن إبراهيم البيهقي يقول: سمعت إبراهيم بن علي
الذهلي يقول: سمعت يحيى بن يحيى يقول: فذكره.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قال يزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي، عن سليمان بن
أيوب: سمعت ابن عيينة يقول: شهدت ثمانين موقفا.
وقال محمد بن سعد: أخبرني الحسن بن عمران بن عيينة أن
سفيان قال له بجمع (2) آخر حجة حجها: قد وافيت هذا الموضع سبعين
مرة، أقول في كل سنة: اللهم، لا تجعله آخر العهد من هذا المكان،

(1) في حلية الأولياء، هو، وغيره كثير مما مر
(2) اسم موضع، وأصل الخبر عند ابن سعد: " أخبرني الحسن بن عمران بن عيينة
ابن أبي عمران ابن أخي سفيان قال: حججت مع عمي سفيان ماخر حجة حجها سنة
سبع وتسعين ومئة. فلما كنا بجمع وصلى استلقى على فراشه ثم قال: قد
وافيت... إلخ (5 / 497 - 498).
195

وإني قد استحييت من الله من كثرة ما أسأله ذلك. فرجع فتوفي في السنة
الداخلة.
قال محمد بن سعد قال محمد بن عمر: أخبرني سفيان أنه ولد
سنة سبع ومئة.
ومات يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومئة، ودفن
بالحجون.
وقال عبد الرحمان بن بشر بن الحكم: سمعت سفيان يقول: ولدت
في سنة سبع ومئة للنصف من شعبان.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: سمعت يحيى بن سعيد يقول:
اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين، فمن سمع منه في
هذه السنة وبعدها فسماعه لا شئ (1).
وقال الزبير بن بكار: أنشدني إبراهيم بن المنذر لابن مناذر يرثي
سفيان بن عيينة:
من كان يبكي رجلا هالكا * فليبك للاسلام سفيانا
راحوا بسفيان على نعشه * والعلم مكسوين أكفانا
يا واحد الناس ومؤتمهم * أوريتنا غما وأحزانا
فقدك يا سفيان أنسانا * فقد الاخلاء وأسلانا
روى له الجماعة.

(1) تعقب الذهبي هذه الرواية وقال: " هذا منكر من القول، ولا يصح، ولا هو بمستقيم،
فإن يحيى القطان مات في صفر من سنة ثمان وتسعين مع قدوم الوفد من الحج، فمن
الذي أخبره باختلاط سفيان، ومتى لحق أن يقول هذا القول وقد بلغت التراقي؟
وسفيان حجة مطلقا، وحديثه في جميع دواوين الاسلام " (السير: 8 / 410).
196

2414 - بخ: سفيان (1) بن منقذ بن قيس المصري، مولى
عبد الله بن عمر بن الخطاب، ويقال: مولى عبد الله بن سراقة، ويقال:
مولى عثمان بن عفان.
روى عن: أبيه (بخ)، عن ابن عمر في سجود التلاوة
روى عنه: حرملة بن عمران التجيبي (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له البخاري في كتاب " الأدب ".
2415 - م: سفيان (3) بن موسى البصري
روى عن: أيوب السختياني (م)، وسيار أبي الحكم
روى عنه: الصلت بن مسعود الجحدري (م)، وعبد الله بن عمر بن
أبان الكوفي، وعبد الرحمان بن المبارك العيشي، وعمرو بن علي

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2087، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 964،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 166، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3330، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 37، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 112، ونهاية السول،
الورقة 122، وتهذيب ابن حجر: 4 / 122، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2591.
(2) 1 / الورقة 166. ونقل مغلطاي، وابن حجر عن ابن يونس أنه قال: لم يرو عنه غير
حرملة وحده. قلت: ونسبه ابن أبي حاتم عن أبيه: مدنيا (4 / الترجمة 964).
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 981، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 166، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 72، والجمع لابن القيسراني: 1 / 169، وتاريخ
الاسلام، الورقة 78 (آيا صوفيا 3006)، وسير أعلام النبلاء: 8 / 310، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 37، والكاشف: 1 / الترجمة 2023، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3331، والمغني: 1 / الترجمة 2487، وديوان الضعفاء، الترجمة 1672،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 122، ونهاية السول، الورقة 122، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 122، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2592.
197

الصيرفي، وأبو بشر محمد بن الحسن العجلي، ومحمد بن عبد الله
الرقاشي، ومحمد بن عبيد بن حساب.
قال أبو حاتم (1): مجهول (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3)
روى له مسلم حديثا واحدا متابعة، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن
عبدوس بن كامل، قال: حدثنا الصلت بن مسعود، قال: حدثنا سفيان بن
موسى، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه
وسلم - قال: " إذا أقيمت الصلاة ووضع العشاء فابدؤا بالعشاء ".
رواه (4) عن الصلت بن مسعود، فوافقناه فيه بعلو.
2416 - عخ: سفيان (5) بن نشيط البصري.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 981
(2) ليس هو بمجهول العين إذ قد روى عنه غير واحد، ولكنه عنده مجهول الحال إذ لم ير
أبو حاتم توثيقا له من أحد الأئمة المعروفين بهذا الشأن
(3) 1 / الورقة 166. وقال مغلطاي: " ذكره أبو عبد الله بن خلفون في الثقات، وقال
أبو الحسن الدارقطني: هو بصري ثقة مأمون. وخرج أبو عوانة حديثه في صحيحه "
(2 / الورقة 112).
(4) مسلم: 2 / 78 في الصلاة، باب: كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله في
الحال.
(5) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2089، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 978،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 166، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 37، وميزان
الاعتدال: 2 / الترجمة 3332، ونهاية السول، الورقة 122، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 123. وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2593.
198

روى عن: طاووس بن كيسان، وعبد الكريم العقيلي (عخ)،
وعبد الملك
روى عنه: أبو سلمة موسى بن إسماعيل (عخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " حديثا واحدا "، يأتي ذكره
في ترجمة عبد الكريم العقيلي إن شاء الله تعالى.
2417 - م د س: سفيان (2) بن هانئ بن جبر بن عمرو بن
سعد بن ذاخر المصري، أبو سالم الجيشاني حليف لهم من من المعافر
شهد فتح مصر، ووفد على علي بن أبي طالب.
روى عن: زيد بن خالد الجهني (م س)، وعبد الله بن عمرو بن
العاص (د)، وعقبة بن عامر الجهني، وعلي بن أبي طالب، وأبي ذر
الغفاري (م د س)،
روى عنه: إسحاق بن الأزرق الحمراوي المصري، وبكر بن سوادة

(1) 1 / الورقة 166.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 220، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2061،
والكنى لمسلم، الورقة 50، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 954، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 166، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 72، والجمع
لابن القيراني: 1 / 196، وأسد الغابة: 2 / 322، وسير أعلام النبلاء: 4 / 74،
وتاريخ الاسلام: 3 / 19، 318، والتجريد: 1 / الترجمة 2376، ومعرفة التابعين،
الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 37، والكاشف: 1 / الترجمة 2024،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 112، ومراسيل العلائي: 251، ونهاية السول،
الورقة 122، وتهذيب ابن حجر: 4 / 123، والإصابة: 2 / الترجمة 3689، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2594. وقال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب
" الكمال ": " كان فيه: سفيان بن هانئ بن وهب البصري، وذلك وهم في موضعين،
والصواب ما ذكرنا ".
199

(م س)، والحارث بن يزيد، ابنه سالم بن أبي سالم الجيشاني
(م د س)، وابن ابنه سعيد بن سالم بن أبي سالم، وشييم بن بيتان (د)،
وعبد الله بن هبيرة، وعبيد الله بن أبي جعفر، ومسلم بن أبي مريم
الصدفي، ويحيى بن ميمون الحضرمي، ويزيد بن أبي حبيب.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي بالإسكندرية في إمرة عبد العزيز بن
مروان، وكان علويا (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي.
2418 - ت ق: سفيان (3) بن وكيع بن الجراح الرؤاسي،
أبو محمد الكوفي، أخو مليح بن وكيع، وعبيد بن وكيع.
روى عن: إبراهيم بن عيينة، وأحمد بن بشير الكوفي (ت)،
وإسحاق بن منصور بن حيان الأسدي، وإسحاق بن يوسف الأزرق (ت)،
وإسماعيل بن علية (ق)، وإسماعيل بن محمد بن جحادة (ت)،

(1) 1 / الورقة 166.
(2) ووثقه العجلي. وذكره أبو نعيم وابن مندة في الصحابة للاختلاف فيه، وهو تابعي.
(3) علل أحمد: 1 / 72، 73، 227، 233، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 385،
وأبو زرعة الرازي: 404، وسؤالات الاجري لابي داود: 3 / الترجمة 95، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 264، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 991، والمجروحين
لابن حبان: 1 / 359، ووفيات ابن زبر، الورقة 76، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 55، وطبقات الحنابلة: 1 / 170، والمعجم المشتمل، الترجمة 382، وتاريخ
الاسلام، الورقة 159، (أحمد الثالث 2917 / 7)، وسير أعلام النبلاء: 12 / 152،
والعبر: 2 / 186، والكاشف: 1 / الترجمة 2025، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 37،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3334، والمغني: 1 / الترجمة 2489، والديوان،
الترجمة 1673، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 15، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 112، ونهاية السول، الورقة 122، وتهذيب ابن حجر: 4 / 123، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2595.
200

وجرير بن عبد الحميد (ت)، وجميع بن عمر بن عبد الرحمان العجلي
(تم)، وحفص بن غياث (ت ق)، وأبي أسامة حماد بن أسامة (ت)،
وحميد بن عبد الرحمان الرؤاسي (ت)، وخالد بن مخلد القطواني (ت)،
وروح بن عبادة (ق)، وزكريا بن عدي، وزيد بن الحباب (ت)،
وسفيان بن عيينة (ت)، وسليم بن عيسى القارئ، وأبي خالد سليمان بن حيان
الأحمر (ت)، وسويد بن عمر والكلبي (ت)، وعبد الله بن إدريس، و عبد الله بن
رجاء المكي، وعبد الله بن نمير (ت)، وعبد الله بن وهب (ت)، وعبد
الأعلى بن عبد الأعلى (ت)، وعبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني (ق)،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي (ق)، وعبد الرحمان بن مهدي (ت)،
وعبد السلام بن حرب، وعبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي، وعبيد الله بن
موسى، وعثام بن علي العامري (ق)، وأبي داود عمر بن سعد الحفري
(ت)، وعمر بن عبيد الطنافسي (ق)، وعيسى بن يونس (ت ق)،
ومحمد بن بكر البرساني (ت)، وأبي سفيان محمد بن حميد المعمري
(ق)، ومحمد بن أبي عدي (ت)، ومحمد بن فضيل (ت)، ومطلب بن
زياد (فق)، ومعاذ بن معاذ العنبري، وأبيه وكيع بن الجراح (ت ق)،
ويحيى بن آدم (ت)، ويحيي بن سعيد القطان (ت)، ويحيي بن يمان
(ت)، ويزيد بن هارون (ت)، ويونس بن بكير (ق)، وأبي بكر بن عياش
روى عنه: الترمذي، وابن ماجة، وأبو جعفر أحمد بن الحسن بن الجعد
البغدادي، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي، وأبو علي أحمد
ابن محمد بن علي بن رزين الباشاني الهروي، وأبو أحمد إسماعيل بن
موسى بن إبراهيم الحاسب، وبقي بن مخلد الأندلسي (1)، وأبو عروبة الحسين

(1) بقي لا يروي إلا عن ثقة
201

ابن محمد الحراني، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبد الله بن أحمد بن
أبي دارة، وعبد الله بن إسماعيل، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي الدنيا، وابنه عبد الرحمان بن سفيان بن وكيع، وعلي بن إسحاق بن
إبراهيم الهمذاني، وعمران بن موسى الفريابي، والفضل بن عبد الله بن
مخلد، ومحمد بن أحمد بن محمد الشطوي، وأبو جعفر محمد بن جرير
الطبري، ومحمد بن جعفر الشطوي، وأبو مليل محمد بن عبد العزيز بن
محمد بن ربيعة الكلابي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن
مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن واصل المقرئ، ويحيي بن
محمد بن صاعد.
قال البخاري (1): يتكلمون فيه لأشياء لقنوه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألت أبا زرعة عنه فقال:
لا يشتغل به. قيل له: كان يكذب؟ قال: كان أبوه رجلا صالحا. قيل
له: كان يتهم بالكذب؟ قال: نعم.
وقال عبد الرحمان أيضا (3): سمعت أبي يقول: جاءني جماعة من
مشايخ الكوفة فقالوا: بلغنا أنك تختلف إلى مشايخ الكوفة وتركت
سفيان بن وكيع، أما كنت ترعى له في أبيه؟ فقلت لهم: إني أوجب له
حقه وأوجب أن تجري أموره على الستر، وله وراق قد أفسد حديثه.
قالوا: فنحن نقول له: يبعد الوراق عن نفسه. فوعدتهم أن أجيئه، فأتيته
مع جماعة من أهل الحديث فقلت له: إن حقك واجب علينا في شيخك

(1) تاريخه الصغير: 2 / 385.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 991.
(3) نفسه.
202

وفي نفسك، ولو صنت نفسك وكنت تقتصر على كتب أبيك لكانت
الرحلة إليك في ذلك، فكيف وقد (1) سمعت؟ فقال: ما الذي ينقم
علي؟ فقلت: قد أدخل وراقك بين حديثك ما ليس من حديثك. قال:
فكيف السبيل في هذا؟ قلت: ترمي بالمخرجات وتقتصر على الأصول،
ولا تقرأ إلا من أصولك، وتنحي هذا الوراق عن نفسك، وتدعو بابن
كرامة وتوليه أصولك فإنه يوثق به. فقال: مقبولا منك.
قال: وبلغني أن وراقه كان قد أدخلوه بيتا يسمع علينا الحديث،
فما فعل شيئا مما قاله فبطل الشيخ، وكان يحدث بتلك الأحاديث التي قد
أدخلت بين حديثه، وقد سرق من حديث المحدثين. سئل أبي عنه
فقال: لين.
قال البخاري: توفي في ربيع الاخر سنة سبع وأربعين ومئتين (2).

(1) وقع في نسخة ابن المهندس: " فكيف وكيف " وليس بشئ
(2) تاريخه الصغير: 2 / 385 وكذلك قال ابن زبر عن الحسن بن علي (وفياته، الورقة 76)
ونقل مغلطاي وابن حجر أن النسائي قال: ليس بثقة، وقال في موضع آخر: ليس
بشئ. قلت: وقال الاجري: حضرت أبا داود يعرض عليه الحديث عن مشايخه،
فعرض عليه حديث عن سفيان بن وكيع فأبى أن يسمعه " (3 / الترجمة 95). وذكره
ابن حبان في كتاب " المجروحين: 1 / 359 " وقال: وكان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه
ابتلي بوراق سوء كان يدخل عليه الحديث، وكان يثق به فيجيب فيما يقرأ عليه، وقيل له
بعد ذلك في أشياء منها فلم يرجع، فمن أجل إصراره على ما قيل له استحق الترك.
وكان ابن خزيمة يروي عنه وسمعته يقول: حدثنا بعض من أمسكنا عن ذكره وهو من
الضرب الذي ذكرته مرارا أن لو خر من السماء فتخطفه الطير أحب إليه من أن يكذب
على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنهم أفسدوه. وما كان ابن خزيمة يحدث عنه إلا
بالحرف بعد الحرف، وما سمعت منه عن سفيان بن وكيع إلا حديثا لأشعث بن
عبد الملك فقط ". وقال ابن عدي في الكامل: " ولسفيان بن وكيع حديث كثير وإنما بلاؤه
أنه كان يتلقن ما لقن " (2 / الورقة 55). وقال الذهبي في المجرد: ليس بحجة "
(الورقة 15).
203

2419 - عس: سفيان (1)، والد عمرو بن سفيان
عن: علي بن أبي طالب في الامارة (عس).
روى عنه: ابنه عمرو بن سفيان (عس)، من رواية الأسود بن قيس
(عس) عنه. وفيه اختلاف على الأسود بن قيس، قد ذكرنا بعضه في
ترجمة قيس.
روى له النسائي في " مسند علي ".
2420 - م 4: سفينة (2) أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو البختري،
مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
كان عبدا " لام سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعتقته
وشرطت عليه أن يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم حياته، فقال:
لو لم تشترطي على ما فارقته.

(1) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة 122، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 125، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2596.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 714، وطبقات خليفة: 190، ومسند
أحمد: 5 / 220، وعلل أحمد: 1 / 66، 260، والمحبر: 128، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2524، وتاريخه الصغير: 1 / 188، 197، والكنى لمسلم،
الورقة 66، والمعارف: 146، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 456، 457، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1392، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 166، والمعجم
الكبير: 7 / 94، والمستدرك: 3 / 606، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 74، وحلية الأولياء: 1 / 368، والاستيعاب: 2 / 684، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 206، وتلقيح ابن الجوزي: 150، وأسد الغابة: 2 / 324،
وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 225، وسير أعلام النبلاء: 3 / 172، والتجريد:
1 / الترجمة 2380، والكاشف: 1 / الترجمة 2026، والتذهيب: 2 / الورقة 37،
والمقتنى في سرد الكنى، الورقة 16، وتاريخ الاسلام: 3 / 158، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 113، وتهذيب ابن حجر: 4 / 125، والإصابة: 2 / الترجمة 3335،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2883.
204

يقال: اسمه مهران بن فروخ، قاله الواقدي، ويقال: اسمه
نجران، قاله محمد بن سعد. ويقال: اسمه رومان. ويقال: رباح.
ويقال: قيس، قاله ابن البرقي. ويقال: شنبه بن مارفنة (1).
روى عن: النبي (م 4) - صلى الله عليه وسلم -، وعن علي بن
أبي طالب، وأم سلمة (س ق)،
روى عنه: ثابت البجلي، والحسن البصري، وسالم بن عبد الله بن
عمر (س)، وسعيد بن جمهان (4)، وصالح
أبو الخليل (س ق) - ولم يسمع منه -، وأبو ريحانة عبد الله بن
مطر (م ت ق)، وابنه عبد الرحمان بن سفينة، وعبد الرحمان بن أبي نعم
البجلي، وابنه عمر بن سفينة (دت)، وعمر بن كثير بن أفلح وقتادة
(س)، - ولم يسمع منه -، ومحمد بن المنكدر. وقال حماد بن سلمة:
أخبرنا سعيد بن جمهان، عن سفينة، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - في سفر، وكان إذا أعيا بعض القوم ألقى علي سيفه، ألقى
علي ترسه حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا، فقال النبي - صلى الله عليه
وسلم -: " أنت سفينة (2). أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري،
وأحمد بن شيبان، وإسماعيل بن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم

(1) ويقال: إن اسمه عمير، حكاه ابن عبد البر. ويقال: عبس، حكاه أبو نعيم. ويقال:
سليمان، حكاه العسكري. ويقال: أيمن، ويقال: طهمان، حكاه السهيلي، ويقال غير
ذلك.
(2) مسند أحمد: 5 / 220، 221، 222، والمعجم الكبير (6439)، وحلية
الأولياء: 1 / 369، ومستدرك الحاكم: 3 / 606.
205

الشافعي، قال: حدثنا إسحاق الحربي، قال: حدثنا أبو سلمة، قال:
حدثنا حماد. فذكره.
وقال أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن المنكدر، عن سفينة
مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ركبت سفينة في البحر
فانكسرت، فركبت لوحا منها فطر حني في لجة (1) فيها الأسد. قال:
فقلت: يا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه
وسلم -. قال: فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه أو بكتفه حتى وضعني
على الطريق، فلما وضعني على الطريق همهم، فظننت أنه يودعني.
أخبرنا بذلك أحمد بن سلامة بن إبراهيم، قال: أنبأنا القاضي
أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم، قال: حدثنا
أبو عمرو بن أبي غرزة، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن
زيد. فذكره (2).
روى له الجماعة سوى البخاري.

(1) أشار المؤلف في حاشية النسخة إلى أن هذه اللفظة وردت في نسخة أخرى: " أجمة "
(2) وانظر المعجم الكبير (6432).
206

من اسمه سكن وسكين.
2421 - صد: السكن (1) بن إسماعيل الأنصاري
وقال محمد بن عقبة السدوسي (2): السكن بن إسماعيل الأصم،
أبو معاذ البصري (3).
وقال القواريري: السكن بن إسماعيل البرجمي (4).
وقال أزهر بن جميل: السكن بن أبي السكن البرجمي الأصم
أبو عمر والبصري
روى عن: أشعث بن سوار، وأبي الأشهب جعفر بن الحارث
النخعي، والحسن بن ذكوان (صد)، وحميد الطويل، وحوشب
البصري، وخالد الحذاء، وعن الخطاب عن داود بن شريح، وعن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2416، والكنى لمسلم، الورقة 102، وسؤالات
الاجري لابي داود: 3 / الترجمة 279، والجرح والتعديل: 4 / 1239 و 1242،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 166، وتاريخ الاسلام، الورقة 215
(آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 37، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 113، وتهذيب ابن حجر: 4 / 125، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2597.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2416.
(3) في تاريخ البخاري الكبير: " العباداني "، وكذلك قال بشر بن الحكم.
(4) وكذلك قال ابن حبان في " الثقات " (1 / الورقة 166) وذكر أن اسم أبي السكن:
سليمان
207

أبي عمار زياد بن ميمون صاحب الفاكهة، وعن صالح، عن مروان بن
سالم، وعن عاصم الأحول، وعثمان بن وكيع العبدي، وتمام بن حسان
(صد)، وهشام الدستوائي، ويونس بن عبيد.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الرحمان بن مهدي، وأحمد بن جميل
المروزي، وأزهر بن جميل، وبكر بن محمد، وزيد بن عوف،
وعبيد الله بن عمر القواريري، وعثمان بن حفص التومني، وعلي ابن
المديني، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي،
ومحمد بن عقبة السدوسي، ومحمد بن معاوية الأنماطي، ومحمد بن
يزيد ابن الرواس، ومسدد بن مسرهد، ويحيى بن معين (صد).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1) عن يحيى بن معين، والقواريري (2).
حدثنا السكن بن إسماعيل، وكان ثقة
وقال عن يحيى في موضع آخر: وكان كيسا
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: سكن البرجمي صالح
وقال أبو حاتم (4): شيخ بصري صدوق.
وقال أبو عبيد الاجري عن أبي داود (5): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات (6).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1239.
(2) نفسه.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1242.
(4) نفسه.
(5) سؤالات الاجري: 3 / الترجمة 279.
(6) 1 / الورقة 166 وذكر مغلطاي وابن حجر أن علي ابن المديني والعجلي وثقاه. وفرق
ابن أبي حاتم بين السكن بن إسماعيل الأصم، روى عن هشام بن حسان، روى عنه
عمرو بن محمد (4 / الترجمة 1239) وبين السكن أبي عمرو البرجمي وهو سكن ابن
أبي سكن البصري، روى عن يونس بن عبيد، روى عنه مسدد وأزهر بن جميل
(4 / الترجمة 1242)، والمزي قد جمع الترجمتين كما ترى.
208

روى له أبو داود في " فضائل الأنصار ".
2422 - ت: السكن (1) بن المغيرة القرشي الأموي، أبو محمد
البزاز، البصري، إمام مسجد البزازين، مولى لآل عثمان بن عفان
روى عن: الوليد بن أبي هشام (ت)، وسارية صاحبة عائشة.
روى عنه: حبان بن هلال، وحجاج بن نصير الفساطيطي،
وخالد بن الحارث، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (ت)،
وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمرو بن
مرزوق، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأبو الوليد الطيالسي.
قال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: صالح.
وقال النسائي: ليس به بأس (3).
وقال له الترمذي حديثا واحدا يأتي في ترجمة عبد الرحمان بن
خباب السلمي إن شاء الله تعالى.
2423 - ر: سكين (4) بن عبد العزيز بن قيس العبدي، العطار،

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2411، والكنى لمسلم، الورقة 95، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1238، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 166، وتاريخ
الاسلام: 6 / 186، والكاشف: 1 / الترجمة 2027، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 37، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 112، ونهاية السول، الورقة 123،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 126، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2598.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1238.
(3) وذكره ابن حبان في الثقات (1 / الورقة 166).
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 221، وتاريخ الدارمي، رقم 356، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 2485، وثقات العجلي، الورقة 20، وسؤالات الاجري
لابي داود: 4 / الورقة 4، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 894، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 166، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 71، وضعفاء الدارقطني،
الترجمة 277، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 67، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 37،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3338، والمغني: 1 / الترجمة 2492، وديوان الضعفاء،
الترجمة 1676، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 113، ونهاية السول، الورقة 123،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 126، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2884.
209

البصري، وهو سكين بن أبي الفرات.
روى عن: إبراهيم الهجري، وأشعث بن عبد الله بن جابر
الحداني، والحضرمي بن عجلان، وحفص بن خالد بن جابر،
وحوشب بن عقيل، وأبي المنهال سيار بن سلامة، وابنه عبد العزيز بن
قيس (بخ)، والمثنى بن دينار الأحمر (ر)، ومنصور الكوفي، وهلال بن
خباب، ويزيد الشني الأعرج، وأبي هارون العبدي.
روى عنه: إبراهيم بن الحجاج السامي، وحبان بن هلال،
والحسن بن موسى الأشيب، وأبو عمر حفص بن عمر الحوضي،
وخالد بن خداش، وسهل بن بكار، وشيبان بن فروخ، وعبد الرحمان بن
المبارك العيشي، وعبد الواحد بن غياث، وأبو عبيدة عبد الواحد بن واصل
الحداد، وعبيد الله بن موسى العبسي، وعفان بن مسلم (ر)، ومحمد بن
أبان الواسطي، ومحمد بن الفضل السدوسي عارم، ومسلم بن إبراهيم،
وأبو سلمة موسى بن إسماعيل (بخ)، وموسى بن داود، ووكيع بن
الجراح، وأبو سعيد مولى بني هاشم.
قال علي بن محمد الطنافسي (1)، عن وكيع، حدثنا سكين بن
عبد العزيز، وكان ثقة

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 894.
210

وقال إسحاق بن منصور (1)، وأحمد بن سعد بن أبي مريم (2).
وعثمان بن سعيد الدارمي، (3) عن يحيى بن معين: ثقة.
قال أبو حاتم (4): لا بأس به
وقال أبو عبيد الاجري (5): سألت أبا داود عنه فضعفه.
وقال النسائي (6): ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (7).
وقال أبو أحمد بن عدي بعد أن روى له أحاديث (8): ولسكين غير
ما ذكرت وليس بالكثير، وفيما يرويه بعض النكرة، وأرجو أن يحمل
بعضها بعضا، وإنه لا بأس به، لأنه يروي عن قوم ضعفاء، ولعل البلاء
منهم (9)
روى له البخاري في كتاب " القراءة خلف الامام " وفي " الأدب ".

(1) الجرح والتعديل 4 / الترجمة 894
(2) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 71
(3) تاريخ الدارمي، رقم 356.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 894.
(5) سؤالات الاجري: 4 / الورقة 4.
(6) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 71
(7) 1 / الورقة 166
(8) الكامل: 2 / الورقة 71.
(9) وقال العجلي: ثقة وأبوه ثقة. وقال ابن خزيمة: لا أعرفه ولا أعرف أباه. وقال في موضع
آخر: أنا برئ من عهدته ومن عهدة أبيه. وذكره الدارقطني في الضعفاء،
الترجمة 277.
211

من اسمه سلم
2424 - د ق: سلم (1) بن إبراهيم الوراق، أبو محمد البصري.
روى عن: أبان بن يزيد العطار، وحكيم بن خذام، وسعيد بن
محمد الزهري، وشعبة بن الحجاج، و عبد المجيد المكتب، وعكرمة بن
عمار (دق)، ومبارك بن فضالة.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وكناه، وأحمد بن
إسحاق بن صالح الوزان، وأحمد بن عبد الله الحداد البغدادي،
والحسن بن داود بن مهران المؤدب، والحسين بن الفضل البجلي،
والعباس بن جعفر بن الزبرقان، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام،
ومحمد بن يحيى الذهلي (د ق)،
قال أبو حاتم (2): سمعت منه ببغداد في الرحلة الأولى، وسألت
يحيي بن معين عنه فتكلم فيه ولم يرضه.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1159، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وتاريخ
بغداد: 9 / 145، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والمغني: 1 / الترجمة 2516،
والكاشف: 1 / الترجمة 2028، الديوان، الترجمة 1692، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3366، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 15، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 113، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 127، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2599.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1159 واقتبسه الخطيب أيضا.
212

وقال محمد بن إسحاق الصاغاني (1)، عن يحيى بن معين: سلم
الوراق كذاب
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سئل أبي عنه فقال: شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له أبو داود حديثا وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الخطاب عمر بن محمد بن عبد الله التميمي، قال:
أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي، قال: أخبرنا أبو محمد
عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواري، قال: أخبرنا الإمام أبو بكر
البيهقي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن
عبد الله الحفيد، قال: حدثنا الحسين بن الفضل البجلي، قال: حدثنا
سلم بن إبراهيم الوراق، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن
أبي كثير، عن عياض بن هلال، قال حدثنا أبو سعيد، قال: سمعت
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لا يخرج الرجلان
يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدثان، فإن الله يمقت على
ذلك ".
رواه ابن ماجة (4)، عن الذهلي، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا

(1) تاريخ بغداد: 9 / 145.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1159.
(3) 1 / الورقة 166.
(4) ابن ماجة (342) في الطهارة، باب: النهي عن الاجتماع على الخلاء والحديث عنده.
وأخرجه أبو داود (15) من غير طريق سلم.
213

2425 - د ت: سلم (1) بن جعفر البكراوي، أبو جعفر الأعمى.
روى عن: الحكم بن أبان العدني (د ت)، وسعيد بن إياس
الجريري، والوليد بن كريز (2) البصري.
روى عنه: نعيم بن حماد المروزي، وأبو غسان يحيى بن كثير
العنبري (د ت).
قال عباس العنبري (3): حدثنا يحيى بن كثير العنبري، قال:
حدثنا سلم بن جعفر، وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له أبو داود والترمذي.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2317، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1143،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وثقات ابن شاهين، الترجمة 480، وتاريخ
الاسلام، الورقة 216، (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 37،
والكاشف: 1 / الترجمة 2029، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3368، والمغني:
1 / الترجمة 2518، وديوان الضعفاء، الترجمة 1693، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 113، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 127، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2600.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
الوليد بن كثير، وهو خطأ ".
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1143.
(4) 1 / الورقة 167 وقال ابن شاهين في كتاب " الثقات ": " ثقة، كذا قال علي ابن المديني "
(الترجمة 480). وقال الأزدي: متروك. وتعقبه ابن حجر فقال: تكلم فيه الأزدي بغير
حجة.
214

أخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري
المقدسيان، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو الفتح
عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي، قال: أخبرنا أبو عامر محمود بن
القاسم الأزدي، وأبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي، وأبو بكر
عبد الصمد بن أبي الفضل الغورجي، قالوا: أخبرنا أبو محمد
عبد الجبار بن محمد الجراحي، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن
أحمد بن محبوب المحبوبي، قال: أخبرنا أبو عيسى محمد بن عيسى
الترمذي، قال: حدثنا عباس العنبري، قال: حدثنا يحيى بن كثير
العنبري أبو غسان، قال: حدثنا سلم بن جعفر - وكان ثقة -، عن
الحكم بن أبان، عن عكرمة، قال: قيل لابن عباس بعد صلاة الصبح:
ماتت فلانة - لبعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فسجد،
فقيل له: أتسجد هذه الساعة؟ فقال: أليس قال رسول الله - صلى الله
عليه وسلم -: " إذا رأيتم آية فاسجدوا "، وأي آية أعظم من ذهاب
أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
رواه أبو داود (1)، عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي،
عن يحيى بن كثير العنبري.
ورواه الترمذي (2)، عن عباس العنبري كما سقناه من روايته وقال:
حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقوله: لا نعرفه إلا من هذا
الوجه، إن أراد: لا يعرفه إلا من رواية الحكم بن أبان عن عكرمة،

(1) أبو داود (1197) في الصلاة، باب: السجود عند الآيات
(2) الترمذي (3891) في المناقب، باب: فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
215

فهو صحيح، وإن أراد لا يعرفه إلا من رواية يحيى بن كثير، عن سلم بن
جعفر، عن الحكم بن أبان، ففيه نظر، لان إسحاق بن راهويه قد رواه
عن إبراهيم بن الحكم بن أبان، عن أبيه، وقد وقع عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
أحمد بن نصر الصيدلاني وغير واحد إذنا، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت
عبد الله، قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا
سليمان بن أحمد اللخمي، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا
إسحاق بن راهويه، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، قال:
حدثني أبي، عن عكرمة، قال: ماتت بعض أزواج النبي - صلى الله
عليه وسلم - قال إسحاق: أظنه سماها: صفية بنت حيي - بالمدينة،
فأتيت ابن عباس فأخبرته فسجد، فقلت له: أتسجد ولما تطلع الشمس؟
فقال ابن عباس: لا أم لك! أما علمت أن النبي - صلى الله عليه
وسلم - قال: " إذا رأيتم الآية فاسجدوا، وأي آية أعظم من أمهات
المؤمنين يخرجن من بين أظهرنا ونحن أحياء ".
وهذا الاسناد أعلى من الذي قبله بدرجتين.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل
الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا
أبو بكر بن فورك القباب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال:
حدثنا محمد بن أبي صفوان، قال: حدثنا يحيى بن كثير العنبري،
قال: حدثنا سلم بن جعفر عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن
216

عباس، قال: رأى محمد ربه. قال: فقلت: أليس الله يقول:
* (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار) * (1)؟ قال: ويحك إذا جاء بنوره
الذي هو نوره. قال: وقال: رأى محمد ربه مرتين. وفيه كلام
رواه الترمذي (2)، عن محمد بن نبهان بن صفوان
الثقفي، عن يحيى بن كثير نحوه وقال: حسن غريب، فوقع لنا موافقه
وبدلا عاليا. وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا أبو العباس
محمد بن يونس الكديمي، قال: حدثنا يحيى بن كثير العنبري، قال:
حدثنا سلم بن جعفر، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن
عباس، قال: رأى محمد ربه. قال: فقلت لابن عباس: أليس الله
يقول: * (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار) *؟ قال: اسكت لا أم لك؟
إنما ذلك إذا تجلى بنوره لم يقم لنوره شئ.
هذا جميع ما له عند هما
ورواه النسائي (3) عن يزيد بن سنان البصري، عن يزيد بن
أبي حكيم به مختصرا: أن محمدا رأى ربه. فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

(1) الانعام: 103.
(2) الترمذي (3279) في تفسير القرآن، باب: ومن سورة النجم.
(3) في سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 5 / 124 حديث 6040.
217

2426 - ت ق: سلم (1) بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن
سمرة السوائي، العامري، أبو السائب الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن يوسف الكندي الصيرفي، وأحمد بن بشير
الكوفي (ت)، وأبيه جنادة بن سلم السوائي (ت)، وحسين بن علي
الجعفي، وحفص بن غياث (ت ق)، وأبي أسامة حماد بن أسامة (ت)،
وزيد بن الحباب، وسليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت، وعبد الله بن
إدريس (ق)، وعبد الله بن نمير، وأبي داود عمر بن سعد الحفري (ق)،
وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير،
ومحمد بن فضيل بن غزوان، ووكيع بن الجراح (ت).
روى عنه: الترمذي، وابن ماجة (2)، وأبو حامد أحمد بن
حمدون بن رستم الأعمش النيسابوري، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
عبد الخالق البزار، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم السعدي
الزهري، وأحمد بن محمد بن أبي حمزة الذهبي، وأحمد بن محمد
العجنس، العجنسي، النسفي. وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ
الأثرم، وجعفر بن محمد بن عتيب بن حطنطل السكري، والحسين بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1161، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وتاريخ
بغداد: 9 / 147، والمعجم المشتمل، الترجمة 386، وتاريخ الاسلام، الورقة 241
(أحمد الثالث 2917 / 7)، والمغني: 1 / الترجمة 2519، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3369، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف:
1 / الترجمة 2030، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 128، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2601.
(2) وذكر ابن عساكر أن النسائي روى عنه (المعجم المشتمل، الترجمة 386) وهو وإن لا يلزم
منه أنه روى عنه في كتبه التي هي من شرط المزي، لكن كان ينبغي التنبيه على روايته
عنه خارج هذه الكتب، أورد ابن عساكر، كما جرت عادة المؤلف.
218

إسماعيل المحاملي، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبد الله بن جعفر بن
حشيش، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي الدنيا، وعلي بن أحمد الجرجاني، وعمر بن محمد بن بجير
البجيري، والقاسم بن زكريا المطرز، والقاسم بن موسى بن الحسن بن
موسى الأشيب، وأبو بكر محمد بن أحمد بن معدان الأصبهاني،
وأبو بكر محمد بن أحمد بن النحاس، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي، وأبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بن
إسماعيل البخاري - في غير " الجامع " -، وأبو جعفر محمد بن جرير
الطبري، وأبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني الحافظ،
ومحمد بن خلف بن حيان وكيع القاضي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان
الحضرمي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن مخلد
الدوري، وموسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1): شيخ صدوق
وقال النسائي (2): كوفي صالح.
وقال أبو بكر البرقاني (3): ثقة، حجة، لا يشك فيه، يصلح
للصحيح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1161، ولكن ليس في المطبوع " صدوق " فلعلها ساقطة.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 148، والمعجم المشتمل، الترجمة 386
(3) تاريخ بغداد: 9 / 148
(4) 1 / الورقة 167 وقال أبو أحمد الحاكم: يخالف في بعض حديثه. وقال مسلمة بن قاسم
الأندلسي: كان كثير الحديث ثقة.
219

قال محمد بن إسحاق السراج (1): قال لي: ولدت سنة أربع
وسبعين ومئة إن شاء الله. ومات بالكوفة يوم الاثنين لخمس بقين من
جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومئتين، كأنه يوم مات ابن ثمانين سنة.
2427 - بخ م د: سلم (2) بن أبي الذيال البصري.
روى عن: الحسن البصري (بخ)، وحميد بن هلال العدوي (م)،
وسعيد بن جبير، وصالح الدهان، وقتادة، ومحمد بن سيرين،
وأبي سنان المدني، وعن بعض أصحابه (د)، عن سعيد بن جبير.
روى عنه: إسماعيل بن علية، وإسماعيل بن مسلم قاضي قيس،
ومعتمر بن سليمان (بخ م د)، وقال: كان صاحب حديث.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3)، عن أبيه: ثقة ثقة، صالح
الحديث، ما أصلح حديثه!، ما سمعت أحدا حدث عنه غير معتمر،
وكان غزا معه في البحر وسمع منه. زعموا ذلك.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 148.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 222، وتاريخ الدارمي، الترجمة 398، وسؤالات
ابن الجنيد، الورقة 38، وعلل ابن المديني: 92، وعلل أحمد: 1 / 341، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2323، وسؤالات الاجري لابي داود:
3 / الترجمة 352، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1145، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 167، وثقات ابن شاهين، الترجمة 481، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 69، والجمع لابن القيسراني: 1 / 198، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2031، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114،
ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 129، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2602.
(3) العلل: 1 / 341، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1145، وثقات ابن شاهين،
الترجمة 481.
220

وقال عباس الدوري (1)، عن أحمد بن حنبل: أحاديثه متقاربة،
لم يرو عنه غير معتمر.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
قلت: روى عنه غير معتمر؟ قال: نعم، هو مشهور ثقة (3).
وقال علي بن المديني (4): ما رأيت أحدا يعرفه غير إسماعيل بن
إبراهيم - يعني ابن علية.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5)
روى له البخاري في " الأدب " حديثا، ومسلم حديثا، وأبو داود
حديثا.
وقد وقع لنا حديث مسلم عاليا.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد محمد بن علي ابن الصابوني، قال:
أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني، قال:
أنبأنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا أبو سعد محمد بن
عبد الرحمان الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد بن شيرويه، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي،
قال: أخبرنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت سلم بن أبي الذيال

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1145 وهي ليست في تاريخه.
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 398.
(3) وقال ابن الجنيد عن يحيى " ثقة " (الورقة 38) ونقل ابن شاهين عن يحيى أنه قال:
ما أرى به بأسا، حدث عنه معتمر (الثقات، الترجمة 481).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1145.
(5) 1 / الورقة 167 وقال: كان متقنا.
221

يقول: حدثنا حميد بن هلال، قال: سمعت عبد الله بن الصامت يحدث
عن أبي ذر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " تقطع الصلاة
المرأة والحمار والكلب الأسود ".
رواه (1) عن إسحاق، فوافقناه فيه بعلو.
2428 - خ م س: سلم (2) بن زرير العطاردي، أبو يونس
البصري.
روى عن: بريد بن أبي مريم السلوي، وخالد بن باب الربعي
الأحدب، وضابئ بن يسار البصري، و عبد الرحمان بن طرفة (س)،
وأبي رجاء العطاردي (خ م)، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.
روى عنه: حبان بن هلال (س)، وسعيد بن سليمان النشيطي
البصري، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي،
وسهل بن تمام بن بزيع، وأبو علي عبيد الله بن عبد الحميد الحنفي (م)،

(1) مسلم: 2 / 59 في الصلاة، باب: قدر ما يستر المصلي.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 222، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 10، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2316، والكنى لمسلم، الورقة 125، وسؤالات الاجري
لابي داود: 3 / الترجمة 303، وجامع الترمذي: 4 / 241، وضعفاء النسائي،
الترجمة 236، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1142، والمجروحين
لابن حبان: 1 / 344، والثقات أيضا: 1 / الورقة 167، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 23، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، وإكمال
ابن ماكولا: 4 / 185، والجمع لابن القيسراني: 1 / 198، وتاريخ الاسلام: 6 / 186،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2032، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3370، والمغني: 1 / الترجمة 2520، والديوان، الترجمة 1694، ومن تكلم
فيه وهو موثق، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول،
الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 130، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2603.
222

وعثمان بن عمر بن فارس، وعمر بن هارون البلخي، وأبو الوليد هشام بن
عبد الملك الطيالسي (خ)، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي.
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو عشرة أحاديث
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف (2).
وقال أبو حاتم (3): ثقة ما به بأس.
وقال أبو داود (4): ليس بذاك
وقال أبو أحمد بن عدي (5): أحاديثه قليلة، وليس في مقدار ما له
من الحديث أن يعتبر ضعف حديثه (6).
روى له البخاري ومسلم والنسائي.
أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل النرسي، أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر القرشي، وأبو جعفر الصيدلاني وغير واحد،

(1) تاريخه: 2 / 222
(2) وكذلك قال ابن الجنيد عن يحيى، وقال أيضا: ضعيف، يحيى بن سعيد يضعفه
تضعيفا شديدا.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1142.
(4) سؤالات الاجري: 3 / الترجمة 303
(5) الكامل: 2 / الورقة 23.
(6) وقال أبو زرعة الرازي: " صدوق " (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1142). وقال
النسائي: ليس بالقوي (الضعفاء، الترجمة 236). وقال العجلي: في عداد الشيوخ ثقة
(إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114)، ونقل مغلطاي عن أبي عبد الله الحاكم
النيسابوري أنه قال فيمن عيب اخراجه على الشيخين، قال: أخرجه محمد بن الأصول
ومسلم في الشواهد، وقال يحيى ضعيف، وهذا القول من يحيى لقلة اشتغال سلم
بالحديث وقلة روايته وتعهده له.... فإنه حدث بأحاديث مستقيمة كلها صحيحة، قرأت
على أبي علي الحافظ مجموعة أحاديثه فلم تبلغ ثمانية عشر حديثا. وذكره ابن حبان في
" الثقات " وسكت عنه (1 / الورقة 167). ولكنه أورده في المجروحين وقال: " لم يكن
الحديث صناعته، وكان الغالب عليه الصلاح يخطئ خطأ فاحشا، لا يجوز الاحتجاج به
إلا فيما يوافق الثقات " (1 / 344).
223

قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله
الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد اللخمي، قال: حدثنا العباس بن
الفضل الأسفاطي، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا سلم بن زرير،
قال: سمعت أبا رجاء، قال: حدثنا عمران: أنه كان مع النبي - صلى
الله عليه وسلم - فأدلجوا ليلتهم حتى إذا كان في وجه الصبح عرس
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فغلبتهم أعينهم حتى ارتفعت
الشمس، وكان أول من استيقظ من منامه أبو بكر، وكان لا يوقظ رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - من منامه أحد حتى يستيقظ النبي - صلى
الله عليه وسلم -، فاستيقظ عمر فقعد عنه رأسه فجعل يكبر ويرفع صوته
حتى استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما رأى الشمس قد
بزغت قال: ارتحلوا. فسار بنا حتى ابيضت الشمس، فنزل فصلى بنا،
فاعتزل رجل من القوم فلم يصل معنا، فلما انصرف قال: يا فلان،
ما منعك أن تصلي معنا؟ قال: يا رسول الله، أصابتني جنابة. فأمره أن
يتيمم بالصعيد، ثم صلى، وعجلني رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - في ركب بين يديه، أطلب الماء - وكنا قد عطشنا عطشا
شديدا - فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين،
فقلنا لها: أين الماء؟ قالت (1): أيهات (2)، لا ماء. فقلنا: كم بينك وبين
الماء؟ قالت: يوم وليلة. قلنا: انطلقي إلى رسول الله - صلى الله عليه
وسلم -، قالت: وما رسول الله؟... فلم نملكها من أمرها شيئا حتى
استقبلنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ففتحنا في (3) العزلاوين

(1) شطح قلم ابن المهندس فكتب: " قال "
(2) في مسلم: " ايهاه " وكله بمعنى.
(3) ضبب عليها المؤلف.
224

فشربنا عطاشا أربعون رجلا حتى روينا، وملأنا كل قربة معنا وأداة، ثم
قال لنا: هاتوا ما عندكم. فجمعنا لها من الكسر والتمر حتى صبرنا لها
صبرة (1)، فقال: اذهبي فأطعمي هذا عيالك واعلمي أنا لم نرزأ من
مائك شيئا. فلما أتت أهلها قالت: لقد أتيت أسحر الناس، أو هو نبي
كما زعموا. فهدى الله ذلك الحي بتلك المرأة، فأسلمت وأسلموا.
رواه البخاري (2)، عن أبي الوليد الطيالسي، فوافقناه فيه بعلو
ورواه مسلم (3)، عن أحمد بن سعيد الدارمي، عن أبي علي
الحنفي، عن سلم بن زرير، فوقع لنا عاليا بدرجتين
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، وأبو إسحاق ابن الدرجي،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا
أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر،
قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن
عبد الملك الطيالسي، قال: حدثنا سلم بن زرير، قال: سمعت أبا رجاء،
قال: سمعت ابن عباس يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال (4) لابن صياد: إني خبأت لك خبيئا، فما هو؟ قال: دخ (5). قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اخس (6).

(1) في صحيح مسلم: " صرة " وما هنا أحسن وأصح، والصبرة واحدة صبر، وهو الطعام.
(2) البخاري: 4 / 232 في المناقب، باب: علامات النبوة في الاسلام
(3) مسلم: 2 / 140 في الصلاة، باب: قضاء الصلاة الفائتة
(4) ضبب عليها المؤلف لوجود نقص، إذ المفروض أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم
(5) الدخ: لغة في الدخان
(6) في البخاري: اخسأ، وهي بمعنى.
225

رواه البخاري (1)، عن أبي الوليد، فوافقناه فيه بعلو. وله عنده
حديث آخر، تقدم في ترجمة حماد بن نجيح.
وأخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن ابن
البخاري المقدسيان، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا
الحافظ أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي، وأبو محمد
يحيى بن علي ابن الطراح، قالا: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد
الصريفيني، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي،
قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا
يوسف بن موسى، قال: حدثنا عمر بن هارون، قال: حدثنا سلم بن
زرير أبو يونس، عن عبد الرحمان بن طرفة: أن جده عرفجة أصيب أنفه
يوم الكلاب في الجاهلية، فاتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه، فأمره رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتخذ أنفا من ذهب
رواه النسائي (2) عن محمد بن معمر، عن حبان بن هلال، عن
سلم بن زرير، فوقع لنا عاليا.
وهذا جميع ما له عندهم.
2429 - فق: سلم (3) بن سلام، أبو المسيب الواسطي

(1) البخاري: 8 / 49 في الأدب، باب: قول الرجل للرجل: اخسأ.
(2) المجتبى: 8 / 163 في الزنية، باب: من أصيب أنفه هل يتخذ أنفا من ذهب
(3) تاريخ واسط: 104، 149، 193، 276، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1154،
وتاريخ الاسلام، الورقة 28 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 131، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2603. وتصحف اسمه في
المطبوع من " تاريخ واسط " إلى اسلام " في جميع المواضع، وهو عنده: سلم بن سلام بن
نصر.
226

روى عن: أبي أمية إسماعيل بن يعلى الثقفي، وبكر بن
خنيس (فق)، وسنان بن هارون البرجمي، وشعبة بن الحجاج،
وشيبان بن عبد الرحمان النحوي، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي،
والمبارك بن فضالة، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وأبي عقيل يحيى بن
المتوكل.
روى عنه: أحمد بن سنان القطان، وإسحاق بن إبراهيم الصواف،
وإسحاق بن وهب العلاف (فق)، وإسماعيل بن حبان بن واقد الثقفي
الواسطي، وخلف بن محمد كردوس الواسطي، وسليمان بن داود بن
ثابت، وأبو هشام سهل بن إسحاق بن إبراهيم المازني، وعتاب بن
مصعب، وأبو الحسين علي بن إبراهيم بن عبد المجيد الشيباني،
ومالك بن خالد بن الزقفان، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، ومحمد بن
موسى القطان، وأبو بكر مصعب بن عبد الله بن مصعب: الواسطيون.
روى له ابن ماجة في " التفسير ".
2430 - م 4: سلم (1) بن عبد الرحمان النخعي، الكوفي،

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 223، وعلل أحمد: 1 / 36، 52، 92، 163،
183، 275، 348، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2310، والمعرفة
والتاريخ: 3 / 96، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 168، وثقات ابن شاهين، الترجمة 483، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 69، وموضح أوهام الجمع: 2 / 152، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 198، وتاريخ الاسلام: 5 / 81، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2033، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3374،
والمغني: 1 / الترجمة 2523، والديوان، الترجمة 1697، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 131، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2605.
227

أخو حصين بن عبد الرحمان النخعي. قيل: إنه يكنى أبا عبد الرحمان
روى عن: إبراهيم النخعي، وزاذان أبي عمر، ووراد كاتب
المغيرة بن شعبة، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير (م 4)، وابن
أبي الحبناء التميمي.
روى عنه: سفيان الثوري (م 4)، وشريك بن عبد الله النخعي،
وعيسى بن المسيب البجلي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1): سألت يحيى بن معين عن
سلم بن عبد الرحمان النخعي فقال: ثقة، حدث عنه سفيان (2).
وقال أبو حاتم (3): صالح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال حماد بن زيد (4)، عن ابن عون: قال لنا إبراهيم: إياكم
وأبا عبد الرحيم، والمغيرة بن سعيد (5) فإنهما كذابين (6).
قال أبو حاتم: قال مسدد: زعم علي - يعني ابن المديني - أن
أبا عبد الرحيم سلم بن عبد الرحمان النخعي (7).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141.
(2) ونقل ابن شاهين عن أحمد أنه قال: ثقة (الترجمة 483).
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141.
(4) نفسه.
(5) في نسخة ابن المهندس: " المغيرة بن عبد الرحيم " خطأ.
(6) ضبب عليها المؤلف، لو ورد هكذا في الرواية، والصواب: كذابان.
(7) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141، وقال الحافظ ابن حجر: " ما زلت أستبعد قول
علي هذا لان سلما يصغر عن أن يقول فيه إبراهيم هذا القول ويقرنه بالمغيرة بن سعيد،
إلى أن وجدت أبا بشر الدولابي جزم في الكنى (2 / 70) بأن مراد إبراهيم النخعي.
بأبي عبد الرحيم شقيق الضبي، وهو من كبار الخوارج، وكان يقص على الناس، وقد
ذمه أيضا أبو عبد الرحمان السلمي وغيره من الكبار.
وهذا قد وثقه العجلي، وابن حبان، والدار قطني، وابن شاهين، وغيرهم.
228

روى له الجماعة سوى البخاري حديثا واحدا، عن أبي زرعة،
عن أبي هريرة: كان يكره الشكال من الخيل (1).
ولهم شيخ آخر يقال له:
2431 - [تمييز] سلم (2) بن عبد الرحمان الجرمي، البصري،
يروي عن: سوادة بن الربيع الجرمي - وله صحبة - حديث:
" الخيل معقود في نواصيها الخير.... ".
ويروى عنه: سلمة بن رجاء التميمي، ومحمد بن حمران
القيسي، ومرجى بن رجاء اليشكري، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3):
سمعت أبي يقول: سلم بن عبد الرحمان ومرجى بن رجاء اليشكري،
ما علمت إلا خيرا.

(1) أخرجه مسلم: 6 / 33 في الامارة، باب: ما يكره من صفات الخيل، وأبو داود (2547)
في الجهاد، باب: ما يكره من الخيل، والترمذي (1698) في الجهاد، باب: ما جاء ما يكره
من الخيل، والنسائي في المجتبى: 6 / 219 في الخيل، باب: الشكال من الخيل
(وتحرف فيه إلى سالم)، وابن ماجة (2790) في الجهاد، باب: ارتباط الخيل في سبيل
الله.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2311، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3375، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية
السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 132، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2606.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141 وهو في ترجمة النخعي، وانتظر التعليق الآتي.
229

ذكرناه للتمييز بينهما وقد خلط بعضهم هذه الترجمة بالتي قبلها،
والصواب التمييز بينهما كما ذكرنا، والله أعلم (1).
2432 - س: سلم (2) بن عطية الفقيمي مولاهم الكوفي.
روى عن: الحسن البصري، وطاووس بن كيسان، و عبد الله بن
أبي الهذيل (س)، وعطاء بن أبي رباح، وجدته.
روى عنه: بدر بن الخليل الأسدي الكوفي، وشعبة بن

(1) تعقبه مغلطاي فقال: " وزعم المزي أن هذه الترجمة خلطت بترجمة سلم بن عبد الرحمان
الجرمي البصري الراوي عن الصحابة، قال: والصواب التفرقة، انتهى كلامه. وفيه نظر لأني
لم أر من جمع بينهما فينظر من هو الجامع بينهما ليستدل بذلك على تصويب أحد القولين،
والله تعالى أعلم " (2 / الورقة 114). وتابعه ابن حجر فقال: " وقد فرق بينهما
ابن أبي حاتم وابن حبان ي " الثقات " وغير واحد " (تهذيب: 4 / 132). قال أبو محمد
البندار محقق هذا الكتاب: لم أجد ترجمة للجرمي البصري في المطبوع من كتاب
ابن أبي حاتم، ثم وجدت قول أحمد في " سلم بن عبد الرحمان ": ما علمت إلا خيرا ".
وقد أدرجه ابن أبي حاتم في ترجمة النخعي الكوفي (4 / الترجمة 1141) كما أشرت قبل
قليل. نعم، لم يذكر ابن أبي حاتم في ترجمة النخعي روايته عن سوادة بن الربيع،
ولا ذكر الرواة عنه ممن ذكرهم المزي في هذه الترجمة، وهذا كله يحتمل أمرين أولهما أن
ابن أبي حاتم قد خلط الترجمتين، وثانيهما أن المزي وجد ما وجدناه في المطبوع، وأن
الحافظين مغلطاي وابن حجر وجدا في نسختيهما ترجمة للجرمي البصري، والله أعلم.
أما ابن حبان فقد فرق بينهما، كما ذكر ابن حجر
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 223، وعلل أحمد: 1 / 161، 163، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمتان: 2313 و 2314، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1144، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168، وتاريخ الاسلام: 5 / 81،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2034، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3376، والديوان، الترجمة 1698، والمغني: 1 / الترجمة 2524، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 132، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2607.
230

الحجاج (س)، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن طلحة ابن مصرف،
ومحمد بن قيس الأسدي، ومسعر بن كدام.
قال أبو حاتم (1): شيخ يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن
محمد، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر،
قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن
جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني سلم، قال: سمعت عبد الله بن
أبي الهذيل، قال: حدثني صاحب لي: أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - قال: " تبا للذهب والفضة "، قال: فحدثني صاحبي أنه انطلق
مع عمر بن الخطاب، فقال: يا رسول الله، قولك: " تبا للذهب والفضة "
ماذا (3)؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لسانا ذاكرا وقلبا
شاكرا وزوجة تعين على الآخرة ".

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1144.
(2) 1 / الورقة 168، قال: سلم بن عطية من أهل الكوفة، يروي عن مجاهد وعبد الله بن
أبي الهذيل، روى عنه محمد بن قيس الأسدي وشعبة ". وقال في حرف الميم من
المجروحين: " مسلم بن عطية الفقيمي، شيخ يروي عن عطاء بن أبي رباح، روى عنه
بدر بن الخليل الأسدي. منكر الحديث، ينفرد عن عطاء وغيره من الثقات مالا يشبه
حديث الاثبات، إذا نظر المتبحر في روايته عن الثقات علم أنها معموله " (3 / 8 - 9).
فهذان عند المزي واحد، وإن زاد ابن حبان في أول الثاني ميما، ولذلك قال الذهبي في
المغني: " سلم بن عطية، وقيل: مسلم بن عطية، وهاه ابن حبان "
(1 / الترجمة 2524).
(3) ضبب المؤلف بعدها دلالة على وجود لفظة ناقصة.
231

رواه (1) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي، وعن
محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، كلاهما عن شعبة، فوقع لنا بدلا
عاليا (2).
2433 - خ 4: سلم (3) بن قتيبة الشعيري، أبو قتيبة الخرساني
الفريابي، نزيل البصرة
روى عن: إبراهيم بن عبد الرحمان بن يزيد بن أمية (ت)،

(1) في الكبرى.
(2) هذا هو آخر الجزء الثاني والسبعين من الأصل، وكتب ابن المهندس بلاغا بمقابلة نسخته
بأصله الذي بخط مصنفه. وبنهاية هذا الجزء ينتهي المجلد السادس من نسخة
ابن المهندس، وهو النصف الأول من المجلد الرابع من نسخة التبريزي، وكتب
ابن المهندس في آخر هذا المجلد: " آخر المجلد السادس من تهذيب الكمال في أسماء
الرجال، ويتلوه في الذي بعده: سلم بن قتيبة الشعيري. كتبه محمد بن إبراهيم بن
غنائم ابن المهندس غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين في مجالس آخرها يوم السبت
رابع شهر ربيع الأول سنة عشر وسبع مئة بسفح جبل قاسيون ظاهر دمشق المحروسة.
الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، حسبنا الله
ونعم الوكيل.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 223، وعلل أحمد: 1 / 77، 281، 320، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2320، وتاريخه الصغير: 2 / 298، والكنى لمسلم،
الورقة 91، وسؤالات الاجري لابي داود: 4 / الورقة 7، وضعفاء العقيلي،
الورقة 88، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1148، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 168، وثقات ابن شاهين، الترجمة 482، وسؤالات الحاكم للدار قطني،
الترجمة 348، والجمع لابن القيسراني: 1 / 198، وأنساب السمعاني: 7 / 352،
وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 239)، واللباب: 2 / 200، وتاريخ الاسلام، الورقة 217
(آيا صوفيا 3006)، وسير أعلام النبلاء: 9 / 308، والعبر: 1 / 332، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2035، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3377، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الترجمة 123،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 133، ومقدمة الفتح: 407، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2608، وشذرات الذهب: 1 / 358، وهو منسوب إلى بيع الشعير.
232

وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق (ق)، والجراح بن مليح
الرؤاسي (ت)، وجرير بن حازم، وحرب بن سريج (عس)، والحسن بن
أبي جعفر (فق)، والحسن بن علي الهاشمي النوفلي (ت ق)، وحمل بن
بشير بن أبي حدرد الأسلمي (بخ)، وحميد بن مهران، وداود بن أبي
صالح الليثي، وذيال بن عبيد، وسهل بن أبي الصلت السراج (قد)
وسهيل بن أبي حزم (ت س)، وشريك بن عبد الله النخعي (ف)
وشعبة بن الحجاج (4)، وطعمة بن عمرو الجعفري (ت)، وعبد الله بن
عمر العمري (دق)، وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك
الأنصاري (ت)، وعبد الجبار بن العباس الشبامي (قد ت)،
و عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار (خ س)، وعبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي، وعبد الصمد بن حبيب الأزدي (د)، وأبي مودود
عبد العزيز بن أبي سليمان المدني (ت)، وعبيدة بن أبي رائطة،
وعتاب بن عبد العزيز الحماني، وعكرمة بن عمار اليمامي، وعلي بن
المبارك (خ)، وعمر بن نبهان (د)، وأبي العوام عمران بن داور
القطان (ت)، وعيسى بن طهمان (س)، ومالك بن أنس (خ)،
والمبارك بن فضالة، والمثنى بن سعيد الضبعي (خ د)، ومحمد بن
عبد الله الشعيثي (س)، والمستمر بن الريان، وهارون بن مسلم
البصري (ق) وهاشم بن البريد (س ق)، وهمام بن يحيى (د ق)،
ويونس بن أبي إسحاق (بخ ق).
روى عنه: أحمد بن أبي عبيد الله السليمي (ت س)، وبسطام بن
الفضل السدوسي أخو عارم، وأبو بشر بكر بن خلف ختن المقرئ (ق)،
والحسين بن سلمة بن أبي كبشة (ق)، والحسين بن عيسى
233

البسطامي (س)، وزيد بن أخرم الطائي (خ ت ق)، وسليمان بن عبيد الله
الغيلاني (س)، و عبد الله بن الصباح العطار (ت)، وعبد الرحمان بن
عبد الوهاب العمي (ق)، وعبد الرحمان بن المبارك العيشي، وعقبة بن
مكرم العمي (د ت ق)، وعمرو بن علي الفلاس (خ ت س)، ومحمد بن
إبراهيم بن صدران (س)، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن خالد بن
خداش، ومحمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري (ق)، ومحمد بن
عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد (د)، وأبو هريرة محمد بن فراس
الصيرفي (ت)، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن يحيى الذهلي.
(د ت)، والمنذر بن الوليد الجارودي (خ)، ونصر بن علي
الجهضمي (ت ق)، وهارون بن سليمان الأصبهاني، ويحيى بن حكيم
المقوم (س ق)
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال أبو داود (2)، وأبو زرعة (3): ثقة.
وقال أبو حاتم (4): ليس به بأس، كثير الوهم، يكتب حديثه.
وقال أبو جعفر العقيلي (5): حدثنا محمد بن أحمد المطرز، قال:
حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: حدثنا سلم بن قتيبة، قال: حدثنا

(1) تاريخه: 2 / 223. واقتبسه ابن أبي حاتم. وقال ابن شاهين أن يحيى قال أيضا: " ثقة
صدوق " (ثقاته: 482).
(2) سؤالات الاجري: 4 / الورقة 7.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1148.
(4) نفسه.
(5) الضعفاء، الورقة 88.
234

شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك أن النبي - صلى
الله عليه وسلم - صلى في نعليه. قال أبو حفص: فقلت لابي قتيبة:
إنما هذا حديث أبي مسلمة. فقال: حدثناه شعبة، عن أبي عمران،
وعن أبي مسلمة. قال أبو حفص: فأتيت يحيى بن سعيد القطان فقلت
له: تحفظ عن شعبة، عن أبي عمران، عن أنس أن النبي - صلى الله
عليه وسلم - صلى في نعليه؟ قال: حدثناه شعبة، عن أبي مسلمة، عن
أنس. قلت: حدثنا عن شعبة، عن أبي عمران وأبي مسلمة، عن أنس.
قال: من يقول هذا؟ قلت: أبو قتيبة. قال: ليس أبو قتيبة من الحمال
التي تحمل المحامل!.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي: سمعت أبا يعلى الثقفي يقول:
جرى ذكر رجل في مجلس سلم بن قتيبة، فتناوله بعض أهل المجلس،
فقال سلم: يا هذا، أوحشتنا من نفسك وآيستنا من مودتك، ودللتنا على
عورتك.
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة مئتين.
وقال غيره (1): مات بعد المئتين.
روى له الجماعة سوى مسلم.

(1) قال هذا جرح بن مخلد، نقله البخاري في تاريخه الكبير (4 / الترجمة 2320) وكذلك
قال ابن حبان في " الثقات " ولكنه أضاف: وقد قيل إنه مات في جمادى الأولى سنة مئتين
(1 / الورقة 168). وقال الحاكم عن الدارقطني: " ثقة " (سؤالاته، الترجمة 348)،
وذكره ابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون في الثقات.
235

2434 - بخ د تم سي: سلم (1) بن قيس العلوي البصري، وليس
من ولد علي بن أبي طالب.
روى عن: أنس بن مالك (بخ د تم سي)، والحسن البصري.
روى عنه: جرير بن حازم (بخ)، والحسين بن أبي جعفر،
وحماد بن زيد (بخ د تم سي)، ومهدي بن ميمون (2)، وهارون بن موسى
النحوي الأعور، وهمام بن يحيى.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف (4).

(1) سؤالات ابن محرز ليحيى بن معين، الترجمة 267، وابن طهمان، الترجمة 277،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2312، وسؤالات الاجري لابي داود:
3 / الورقة 26، وضعفا النسائي، الترجمة 234، وضعفاء العقيلي، الورقة 87،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1139، والمجروحين لابن حبان: 1 / 343، والكامل
لابن عدي: 2 / الورقة 23، وثقات ابن شاهين، الترجمة 479، وضعفاء ابن الجوزي،
الورقة 71، وتاريخ الاسلام: 5 / 81، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف:
1 / الترجمة 2036، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3378، والمغني:
1 / الترجمة 2537، وديوان الضعفاء، الترجمة 1699، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 115، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 135، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2609.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: " كان فيه محمد بن
ميمون، وهو وهم ".
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1139.
(4) ولكن قال ابن محرز عن يحيى: ليس به بأس (الترجمة 267). وقال ابن طهمان عن
يحيى: " لا بأس به. فقال أحمد بن عبد السلام: أليس هو الذي يقول شعبة: ذاك الذي
يرى الهلال؟ فقال: ليس به بأس، كان يرى الهلال قبل الناس، كان حديد البصر "
(الترجمة 277 ونقل ابن شاهين مثل هذا عن يحيى في ثقاته، الترجمة 479). وروى
ابن عدي في كاملة (2 / الورقة 23) عن علان، عن ابن أبي مريم، قال: سألت
يحيى بن معين عن سلم العلوي فقال: ثقة. فهذه الروايات كلها تحسن رأي ابن معين
فيه، والله أعلم.
236

وقال البخاري (1): تكلم فيه شعبة.
وقال أبو داود (2): ليس هو علوي (3)، كان يبصر في النجوم وشهد عند
عدي بن أرطاة على رؤية الهلال، فلم يجز شهادته.
وقال النسائي (4): ليس بالقوي.
وقال عمرو بن محمد الناقد (5)، عن عبد الله بن إدريس: قلت
لشعبة: مالك ولا بان بن أبي عياش. أخبرني مهدي بن ميمون، عن
سلم العلوي أنه رأى أبان بن أبي عياش يكتب عند أنس بن مالك في
سبورجة. فقال: سلم ذاك الذي يرى الهلال قبل أن يراه الناس
بيومين!؟
وقال هارون الأعور (6)، عن سلم العلوي: قال لي الحسن: خل
بين الناس وبين هلالهم حتى يراه معك غيرك.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (7): سألت أبا زرعة عن سلم
العلوي. هو أحب إليك أم يزيد الرقاشي؟ قال: سلم أحب إلي
لان سلما روى عن أنس حديثين أو ثلاثة، ويزيد أكثر.

(1) أخرجه العقيلي في الضعفاء، الورقة 87.
(2) سؤالات الاجري: 3 / الورقة 26.
(3) قال ابن عدي: إن قوما بالبصرة كانوا بني علي فنسب هذا إليه.
(4) الضعفاء، له، الترجمة 234
(5) الكامل: 2 / الورقة 23.
(6) ضعفاء العقيلي، الورقة 87
(7) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1139.
237

وقال قتيبة (1): يقال إن أشفار عينيه ابيضت وكأنه ينظر فيرى أشفار
عينيه فيظن أنه الهلال (2).
روى له البخاري في " الأدب " وأبو داود، والترمذي في
" الشمائل "، والنسائي في " اليوم والليلة ".
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا
أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن
حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن سلم
العلوي، عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
لا يواجه أحدا بشئ، فجاءة رجل يوما، وعليه صفرة، فقال: " لو أمرتم
هذا أن يغسل عنه هذه الصفرة ".
رووه من حديث حماد بن زيد (3). فوقع لنا بدلا عاليا. ومنهم من
لم يذكر أول الحديث. ورواه النسائي أيضا عن إسحاق بن إبراهيم، عن
سليمان بن حرب، عن حماد (4). فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) الجرح والتعديل 4 / الترجمة 1139.
(2) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: " منكر الحديث على قلته لا يحتج به إذا وافق
الثقات فكيف إذا انفرد بالطامات " (1 / 343). وقال ابن عدي في الكامل: " وسلم
العلوي قليل الحديث جدا "، ولا أعلم له جميع ما يروي إلا دون خمسة أو فوقها قليل،
وبهذا المقدار لا يعتبر فيه حديثه أنه صدوق أو ضعيف، ولا سيما إذا لم يكن في مقدار
ما يروي متن منكر " (2 / الورقة 23).
(3) البخاري في الأدب المفرد (437)، وأبو داود (4182) و (4789)، والترمذي في
الشمائل (346)، والنسائي في اليوم والليلة (235).
(4) النسائي في اليوم والليلة (236).
238

وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
روح، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن سلم العلوي، عن أنس بن
مالك، قال: كنت أخدم النبي - صلى الله عليه وسلم، فكنت أدخل
عليه بغير إذن، فجئت ذات يوم فدخلت عليه، فقال: " يا بني إنه قد
حدث أمر فلا تدخل علي إلا بإذن ".
رواه البخاري (2)، عن محمد - وهو ابن مقاتل - عن عبد الله -
وهو ابن المبارك - عن جرير بن حازم نحوه. فوقع لنا عاليا. وهذا جميع
ما له عندهم.

(1) سند أحمد: 3 / 209.
(2) الأدب المفرد (807)، باب: قول الرجل: يا بني، لمن أبوه لم يدرك الاسلام.
239

من اسمه سلمان
* - ق: سلمان بن توبة النهرواني، ويقال: سليمان. يأتي فيمن
اسمه سليمان.
2435 - م: سلمان (1) بن ربيعة بن زيد بن عمرو بن سهم بن
ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن، ويقال: ابن ثعلبة بن وائل بن معن بن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 131، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15773، وطبقات
خليفة: 142، وتاريخه: 155، 158، 163، 165، وعلل أحمد: 1 / 79، 81،
127، 388، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2237، والبرصان والعرجان
للجاحظ: 209 - 210، وثقات العجلي، الورقة 21، وسؤالات الاجري لابي داود:
5 / الورقة 37، والمعارف: 433، وتاريخ واسط: 163، 197، والقضاة.
لوكيع: 2 / 185، وتاريخ الطبري: 3 / 489، 569 - 570 و 4 / 20، 22، 29، 52،
وغيرها: والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1290، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168، (في
التابعين)، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 67، وجمهرة ابن حزم: 247،
327، وتاريخ بغداد: 9 / 206، والاستيعاب: 2 / 632، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 194، وأنساب السمعاني: 5 / 234، وتاريخ ابن عساكر
(تهذيبه: 6 / 212)، وأسد الغابة: 2 / 327)، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 288،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 39، والكاشف: 1 / الترجمة 2037، والتجريد:
1 / الترجمة 2397، ومعرفة التابعين، الورقة 18، والعبر: 1 / 28، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 115، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 136،
والإصابة: 2 / الترجمة 3254، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2610.
240

مالك بن أعصر، وهو منبه، ابن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن
معد بن عدنان السهمي، أبو عبد الله الباهلي، وهو سلمان الخيل (1)،
يقال: إن له صحبة.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن عمر بن
الخطاب (م)،
روى عنه: سويد بن غفلة، وأبو وائل شقيق بن سلمة (م)،
والصبي بن معبد، وعامر الشعبي فيما قيل، و عبد الله بن نيار الأسلمي
- من وجه ضعيف - وعدي بن عدي الكندي، وعمرو بن سلمة
الهمداني، وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل، وعمرو بن ميمون الأودي،
وأبو عثمان النهدي.
وشهد فتوح الشام مع أبي أمامة الباهلي، ثم سكن العراق، وولاه
عمر بن الخطاب قضاء الكوفة، ثم ولي غزو أرمينية في خلافة عثمان
فقتل ببلنجر (2) سنة خمس وعشرين وقيل: سنة تسع وعشرين. وقيل:
سنة ثلاثين. وقيل: سنة إحدى وثلاثين (3).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة،
وقال (4): كان ثقة، قليل الحديث.

(1) إنما قيل له سلمان الخيل لأنه كان يلي الخيول في خلافة عمر بن الخطاب، وهو أول من
فرق بين العتاق والهجن فيما قيل
(2) مدينة ببلاد الخزر خلف باب الأبواب.
(3) انظر الاستيعاب: 2 / 633 ويذكر أيضا سنة ثمان وعشرين بدلا من خمس وعشرين.
(4) الطبقات: 6 / 131.
241

وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): كوفي ثقة، من كبار
التابعين (2).
وقال مسلم البطين، عن أبي وائل (3): اختلفت إلى
سلمان بن ربيعة حين قدم على قضاء الكوفة أربعين صباحا لا يأتيه فيها
خصم (4).
وقال أبو السائب سلم بن جنادة (5): سمعت وكيع بن الجراح
يقول: أول من قضى بالكوفة سلمان بن ربيعة وكان يمكث أربعين يوما
لا يأتيه خصم (6).
وقال سلمة بن كهيل (ع)، عن سويد بن غفلة: وجدت سوطا
فأخذته فعاب علي زيد بن صوحان، وسلمان بن ربيعة فذكرته لابي،
فقال: أحسنت
وقال أبو عبيد الاجري (7)، عن أبي داود: سلمان بن ربيعة
الباهلي قد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وما أقل ما روى،
وكان يقود الجيوش أيام عمر، وقتل ببلنجر.

(1) الثقات، الورقة 21
(2) وكذا ذكره في التابعين ابن حبان في " الثقات " (1 / الورقة 168)، والخطيب في
تاريخه: (9 / 206)، وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب ": " ذكره العقيلي في الصحابة،
وقال أبو حاتم الرازي: له صحبة. وهو عندي كما قالا " (2 / 632).
(3) انظر تاريخ الخطيب: 9 / 206.
(4) تمام الرواية عند الخطيب: فقلنا لابي وائل: فمم ذاك؟ قال: من انتصاف الناس فيما
بينهم
(5) تاريخ الخطيب: 9 / 206.
(6) وأخرج ابن سعد من طريق الشعبي مثل ذلك: 6 / 131.
(7) سؤالات الاجري: 5 / الورقة 37.
242

روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو أحمد الغطريفي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن
شيرويه، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا جرير، عن
الأعمش، عن أبي وائل، عن سلمان بن ربيعة، قال: قال عمر: قسم
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسما فقلت: والله يا رسول الله
لغير هؤلاء أحق به منهم، فقال: " خيروني بين أن يسألوني بالفحش
أو يبخلوني فلست بباخل ".
رواه (1) عن إسحاق وغيره، فوافقناه فيه بعلو.
2436 - بخ: سلمان (2) بن سمير الألهاني الشامي، ويقال:
سليمان.
روى عن: جبير بن نفير، وخالد بن عبيد الله، وعبد الله بن حوالة،
وفضالة بن عبيد (بخ)، وكثير بن مرة، وأبي أمامة الباهلي،
وأبي الدرداء، وأبي هريرة.
روى عنه: حريز بن عثمان الرحبي (بخ).

(1) مسلم: 3 / 103 في الزكاة، باب: في الكفاف والقناعة
(2) طبقات خليفة: 311، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2242، وثقات العجلي،
الورقة 21، والمعرفة ليعقوب: 2 / 430، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 543، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 1294، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، وتذهيب
الذهبي: 2 / الورقة 39، ومعرفة التابعين: الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 123،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 137، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2611.
243

قال أبو عبيد الله الاجري، عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " فيمن اسمه سليمان (1) قال:
وقد قيل: سلمان.
روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا عن فضالة بن
عبيد في " النهي عن اللعب بالكوبة، يعني: النرد " (2).
* - ت: سلمان بن صخر، ويقال: سلمة بن صخر (د ت ق).
يأتي فيمن اسمه سلمة.
2437 - خ 4: سلمان (3) بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن
الحارث بن تيم بن ذهل بن مالك بن سعد بن بكر بن ضبة الضبي، له
صحبة.

(1) 1 / الورقة 174
(2) الأدب المفرد (788) و (1267) قال: حدثنا عصام، قال: حدثنا حريز، عن سلمان بن
سمير الألهاني، عن فضالة بن عبيد - وكان يجمع من المجامع فبلغه أن أقواما يلعبون
بالكوبة، فقام غضبانا ينهى عنها أشد النهي ثم قال: ألا إن اللاعب بها ليأكل قمرها،
كأكل لحم الخنزير، ومتوضئ بالدم.
(3) طبقات خليفة: 39، 177، ومسند أحمد: 4 / 17، 213، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2236، والمعرفة ليعقوب: 1 / 321، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1291، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168، وجمهرة ابن حزم: 205،
ورجال البخاري للباجي، الورقة 166، والاستيعاب: 2 / 633، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 194، وأسد الغابة: 2 / 327، وتهذيب الأسماء
واللغات: 1 / 228، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 39، والكاشف:
1 / الترجمة 2038، والتجريد: 1 / الترجمة 2339، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 115، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 137،
والإصابة: 2 / الترجمة 3356، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2612.
244

قال مسلم بن الحجاج: لم يكن في الصحابة ضبي غيره (1).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ 4).
روى عنه: عبد العزيز بن بشير بن كعب العدوي (قد)، ومحمد بن
سيرين (خ س)، وأخته حفصة بنت سيرين (س)، وبنت أخيه أم الرائح
الرباب بنت صليع بن عامر الضبي (خت 4).
وسكن البصرة وكان له بها دار قرب الجامع.
روى له البخاري سوى مسلم
2438 - ع: سلمان (2) الخير الفارسي، أبو عبد الله بن الاسلام.

(1) تعقبه مغلطاي - وتابعه ابن حجر - فذكرا عددا من بني ضبة في الصحابة، منهم:
يزيد بن نعامة الضبي، ذكر البخاري له صحبة، وغيره، وهم مذكورون في كتب
الصحابة.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 16 و 7 / 318، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782،
وطبقات خليفة: 140، 189، وتاريخه: 191، ومسند أحمد: 5 / 437، وعلل
أحمد: 1 / 240، 285، 312، 364، 386، 393، 413، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2235، وتاريخه الصغير: 1 / 71 - 74، والكنى لمسلم، الورقة 58،
والمعارف لابن قتيبة: 270، والمعرفة ليعقوب: 1 / 320، 2 / 552، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 122، 221، 222، 403، 458، 648، 649، وتاريخ الطبري (انظر
الفهرس، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1289، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168،
ومشاهير علماء الأمصار، الترجمة 274، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 67، وحلية الأولياء: 1 / 185 - 208، وأخبار أصبهان: 1 / 48، ورجال
البخاري للباجي، الورقة 166، وتاريخ بغداد: 1 / 163، والاستيعاب: 2 / 634،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 193، وتاريخ ابن عساكر: 7 / الورقة 94 فما بعد
(وتهذيبه: 6 / 190)، وتلقيح ابن الجوزي: 138، وأسد الغابة: 2 / 328، والكامل في
التاريخ (انظر الفهرس)، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 226، وسير أعلام النبلاء:
1 / 505 - 558، والتجريد: 1 / الترجمة 2400، والكاشف: 1 / الترجمة 2039،
والعبر: 1 / 119، والتذهيب: 2 / الورقة 39، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 116،
ونهاية السول، الورقة 123، ومجمع الزوائد: 9 / 332، وتهذيب ابن حجر: 4 / 137،
والإصابة: 2 / الترجمة 3357، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2617، وشذرات
الذهب: 1 / 44 وغيرها. وله أخبار كثيرة في كتب السيرة والمغازي والتواريخ، وأوسع
التراجم هي ترجمة ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ومنها أفاد المؤلف في أخباره، وترجمة
الذهبي له في " سير أعلام النبلاء " من التراجم الرائقة، ولا يخفى على أهل الصنعة
بما في كثير من الاخبار التي ساقها المؤلف من ضعف بين.
245

أصله من أصبهان، وقيل: من رامهرمز. أسلم عند قدوم النبي
صلى الله عليه وسلم المدينة، وأول مشاهده الخندق.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: أنس بن مالك (ق)، وجندب الأزدي، وحارثة بن
مضرب (بخ)، وأبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي (ت)، وخليد
العصري، وزاذان أبو عمر الكندي، وزيد بن صوحان، وأبو سعيد
سعد بن مالك الخدري، وسعيد بن وهب الهمداني (بخ)، وأبو قرة
سلمة بن معاوية الكندي، وشرحبيل بن السمط (م س)، وشهر بن
حوشب (ق)، - وفي سماعه منه نظر - وطارق بن شهاب، وأبو الطفيل
عامر بن واثلة الليثي، وعبد الله بن أبي زكريا - يقال: مرسل - وعبد الله بن
عباس، وعبد الله بن وديعة (خ)، و عبد الرحمان بن يزيد (م 4)، وعطية بن
عامر الجهني (ق)، وعلقمة بن قيس، وعلم الكندي، وعمرو بن أبي قرة
الكندي (بخ د)، والقاسم أبو عبد الرحمان الشامي، وقرثع الضبي (س)،
وكعب بن عجرة، ومحفوظ بن علقمة (ف)، ومحمد بن المنكدر (ت)
- ولم يدركه - وأبو البختري الطائي (ت) كذلك، وأبو عثمان
النهدي (ع)، وأبو ليلى الكندي (بخ)، وأبو مراوح (قد)، وأبو مسلم مولى
246

زيد بن صوحان (ق)، وأبو مشجعة بن ربعي الجهني، وامرأته بقيرة، وأم
الدرداء الصغرى (بخ).
قال محمد بن سعد (1): أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم
المدينة، وكان قبل ذلك يقرأ الكتب ويطلب الدين، وكان عبدا لقوم من
بني قريظة وكاتبهم فأدى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابته وعتق فهو
مولى بني هاشم، وأول مشاهده الخندق.
وقال عبد الله بن عبد القدوس الرازي، عن عبيد المكتب، عن أبي
الطفيل، عن سلمان: كنت رجلا من أهل جي وكان أهل قريتي يعبدون
الخيل البلق وكنت أعرف أنهم ليسوا على شئ، فقال لي بعض أهلها:
إن الدين الذي تطلب في العرب، فخرجت حتى أتيت الموصل فسألت
عن أعلم رجل فيها فقيل: فلان في صومعته فأتيته فقصصت عليه
القصة، وذكر الحديث بطوله (2).
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: سلمان الفارسي يكنى أبا عبد الله
وهو من أهل رامهرمز من أهل أصبهان من قرية يقال لها: جي، وكان أبوه
دهقان أرضه، وكان على المجوسية ثم لحق بالنصارى ورغب عن
المجوس، ثم صار إلى المدينة، وكان عبدا لرجل من يهود فلما قدم
النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا أتاه سلمان فأسلم وكاتب مولاه
اليهودي فأعانه النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون حتى عتق.
وقال أبو عبد الله بن مندة: سلمان بن الاسلام، أبو عبد الله
الفارسي، سابق أهل أصبهان وفارس إلى الاسلام، مولى المصطفى

(1) الطبقات: 6 / 16 - 17.
(2) أخرجه ابن عساكر وغيره بطوله.
247

صلى الله عليه وسلم. الخندق. واسمه ما به من بوذخشان بن
مورسلا بن بهبوذان بن فيروز بن شهرك من ولد آب الملك عاش مئتين
وخمسين سنة. ويقال: أكثر، وكان أدرك وصي عيسى ابن مريم فيما يقال.
وقال سعيد بن عامر، عن عوف الأعرابي، عن أبي عثمان: قال لي
سلمان: تدري من أين أنا؟ قلت: لا. قال: من أهل قرية بالأهواز يقال
لها: رامهرمز.
وقال سيار بن حاتم العنزي، عن موسى بن سعيد الراسبي، عن
أبي معاذ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان، عن سلمان الفارسي: إني
كنت فيمن ولد برامهرمز وبها نشأت، وأما أبي فمن أهل أصبهان، وكانت
أمي لها غنى وعيش فأسلمتني أمي إلى الكتاب فكنت انطلق مع غلمان
من قريتنا إلى أن دنا مني فراغ من كتاب الفارسية، ولم يكن في الغلمان
أكبر مني ولا أطول، وكان ثم جبل فيه كهف في طريقنا، فمررت ذات
يوم وحدي فإذا أنا فيه برجل طويل عليه ثياب من شعر ونعلان من شعر
فأشار إلي فدنوت منه، فقال: يا غلام تعرف عيسى بن مريم؟ فقلت:
لا، ولا سمعت به. قال: أتدري من عيسى بن مريم؟ هو رسول الله آمن
بعيسى إنه رسول الله وبرسول يأتي من بعده اسمه أحمد، أخرجه الله من
غم الدنيا إلى روح الآخرة ونعيمها. قلت: ما نعيم الآخرة؟ قال: نعيمها
لا يفنى. فلما قال: إنها لا تفنى رأيت الحلاوة والنور يخرج من شفتيه
فعلقه فؤادي ففارقت أصحابي. فقلت: لا أذهب ولا أجئ إلا وحدي،
وكانت أمي ترسلني إلى الكتاب، فانقطع، وكان أول ما علمني شهادة أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن عيسى بن مريم رسول الله، ومحمد
بعده رسول الله، والايمان بالبعث بعد الموت، فأعطيته ذلك، وعلمني
القيام في الصلاة. ثم قال: إذا أدركت محمدا الذي يخرج من جبال
248

تهامة فآمن به واقرأ عليه السلام مني، وذكر حديث إسلامه بطوله (1)
وقال قطن بن إبراهيم النيسابوري: حدثنا أبو علي وهب بن كثير بن
عبد الرحمان بن عبد الله بن سلمان الفارسي. قال: حدثتني أمي عن
أبي كثير بن عبد الرحمان بن عبد الله بن سلمان، عن أبيه، عن جده سلمان
الفارسي، قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أن يكتب هذا
الكتاب لسلمان باملائه عليه: هذا ما فادى به محمد بن عبد الله رسول الله
فدى سلمان الفارسي من عثمان بن الأشهل اليهودي ثم القرظي بغرس
ثلاث مئة نخلة وأربعين أوقية ذهب فقد برئ محمد بن عبد الله رسول الله
إلى عثمان بن سبيل من بني قريظة وولاؤه لمحمد وأهل بيته. شهد على
ذلك أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأبو ذر
الغفاري، وعمار بن ياسر، ومقداد بن الأسود، وعبد الله بن مسعود،
وحذيفة بن اليمان، وعويمر أبو الدرداء، و عبد الرحمان بن عوف، وبلال
مولى أبي بكر. وكتب علي بن أبي طالب يوم الاثنين في ربيع الأول (2)
مهاجر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة (3).

(1) أخرجه ابن عساكر والذهبي بطوله، وقال الذهبي: " هذا الحديث شبه موضوع،
وأبو معاذ مجهول، وموسى " (سير: 1 / 521).
(2) هكذا نقل المؤلف، وفي الأصل المنقول منه - وهو تاريخ الخطيب: " جمادى الأولى "
وكذلك قال الذهبي وغيره، وهو الصواب إن شاء الله.
(3) تعقب الخطيب هذه الرواية وبين ما فيها، فقال: " في هذا الحديث نظر، وذلك أن أول
مشاهد سلمان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الخندق، وكانت في السنة
الخامسة من الهجرة، ولو كان يخلص سلمان من الرق في السنة الأولى من الهجرة لم يفته
شئ من المغازي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأيضا، فإن التاريخ بالهجرة
لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول من أرخ بها عمر بن الخطاب في
خلافته، والله أعلم " (1 / 170 - 171).
249

أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي،
قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال (1):
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو أحمد الغطريفي فيما قرأت
عليه.
ح: وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني والسياق له قال: أخبرنا
عبد القادر بن عبد الله الرهاوي الحافظ، قال: أخبرنا مسعود بن الحسن
الثقفي، قال: حدثنا أبو الخير محمد بن أحمد بن عبد الله - إمام مسجد
أصبهان -، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ، قال:
حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن
عبد الله بن الحسن بن سهل - وكتبه لي بخطه -، قالا: حدثنا عبد الرحمان بن
أحمد بن عباد الهمذاني عبدوس، قال: حدثنا قطن بن إبراهيم، فذكره.
زاد عبد الله بن أحمد بن عبد الله في روايته: قال أبو علي وهب بن
كثير: وكان سلمان اسمه بهبوذ بن حسان بن دهقان أصبهان.
ورواه عبد الله بن محمد بن الحجاج (2)، عن الهمذاني وزاد: قال:
ذكر هذا الحديث لابي بكر بن أبي داود فقال: لسلمان ثلاث بنات: بنت
بأصبهان وزعم جماعة أنهم من ولدها، واثنتان بمصر.
وقال كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن
جده: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خط الخندق عام الأحزاب، خطه
من المداحي، فقطع لكل عشرة أربعين ذراعا فاحتج المهاجرون

(1) تاريخ بغداد: 1 / 170
(2) نفسه.
250

والأنصار في سلمان الفارسي، وكان رجلا قويا، فقال المهاجرون:
سلمان منا. وقالت الأنصار: سلمان منا. فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " سلمان منا أهل البيت " (1).
وقال أبو ربيعة الأيادي (ت ق) (2)، عن ابن بريدة، عن أبيه: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب من أصحابي أربعة،
أخبرني أنه يحبهم وأمرني أن أحبهم " قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال:
إن عليا منهم، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود
الكندي.
وقال أبو ربيعة (ت) (3) أيضا، عن الحسن البصري، عن أنس بن
مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة:
علي وعمار وسلمان ".
وقال الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة الهلالي: قالوا
لعلي: يا أمير المؤمنين حدثنا عن سلمان الفارسي. قال: ذاك رجل منا
أهل البيت، أدرك علم الأولين والآخرين، من لكم بلقمان الحكيم؟!
وقال أبو حرب بن أبي الأسود، عن أبيه: قالوا: - يعني لعلي -
فحدثنا عن سلمان. قال: من لكم بمثل لقمان الحكيم؟، ذاك امرؤ منا

(1) سنده ضعيف، كثير بن عبد الله المزني ضعيف، ونسبه أبو داود للكذب
(2) أخرجه الترمذي (3718) في المناقب، وابن ماجة (149) في المقدمة، وأحمد: 5 / 351،
وهو في الحلية: 1 / 190، والمستدرك: 3 / 130، وقال الترمذي: حسن غريب. قال
بشار: بل ضعيف، فقد رواه عن أبي ربيعة شريك بن عبد الله وهو سيئ الحفظ،
وأبو ربيعة عمرو بن ربيعة قال أبو حاتم: منكر الحديث
(3) الترمذي (3797) في المناقب، وقال: حسن غريب لا نعرفه من حديث الحسن بن
صالح. قلت: إسناده ضعيف من أجل أبي ربيعة، ولعنعنة الحسن.
251

أهل البيت، أدرك العلم الأول، والعلم الاخر، وقرأ الكتاب الأول
والكتاب الاخر حر لا ينزف (1).
وقال شعبة، عن سماك بن حرب: سمعت النعمان بن حميد
يقول: دخلت مع خالي على سلمان بالمدائن وهو يعمل الخوص فسمعته
يقول: أشتري خوصا بدرهم فأعمله فأبيعه بثلاثة دراهم، فأعيد درهما فيه،
وأنفق درهما على عيالي، وأتصدق بدرهم، ولو أن عمر بن الخطاب نهاني
عنه ما انتهيت
وقال هشام بن حسان، عن الحسن البصري: كان عطاء سلمان
خمسة آلاف، وكان على ثلاثين ألفا من الناس يخطب في عباءة يفترش
نصفها، ويلبس نصفها، وكان إذا خرج عطاؤه أمضاه، ويأكل من سفيف يده.
وقال ثور بن يزيد، عن علي بن أبي طلحة: اشترى رجل علفا
لفرسه، فقال لسلمان: يا فارسي تعال فاحمل، فحمله وأتبعه فجعل
الناس يسلمون على سلمان فقال: من هذا؟ قالوا: سلمان الفارسي.
فقال: والله ما عرفتك أعطني. فقال سلمان: لا، إني أحتسب بما صنعت
خصالا ثلاثا: أما إحداهن: فإني ألقيت عني الكبر، وأما الثانية: فإني
أعين أحدا من المسلمين على حاجته، وأما الثالثة: فلو لم تسخرني
لسخرت من هو أضعف مني فوقيته بنفسي
وقال محمد بن إسحاق، عن عمه موسى بن يسار: بلغني أن
سلمان كتب إلى أبي الدرداء: إن العلم كالينابيع يغشاهن الناس فيحتلجه
هذا وهذا، فينفع الله به غير واحد، وأن حكمة لا يتكلم بها، كجسد

(1) أخرجه ابن سعد، وأبو نعيم في الحلية، وغيرهما
252

لا روح فيه، وأن علما لا يخرج ككنز لا ينفق منه، وإنما مثل العالم
كمثل رجل حمل سراجا في طريق مظلم يستضئ به من مر به، وكل
يدعو له بالخير.
وقال سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال: أوخي بين سلمان
الفارسي وأبي الدرداء، فسكن أبو الدرداء الشام، وسكن سلمان الكوفة.
قال: فكتب أبو الدرداء إلى سلمان الفارسي: سلام عليك، أما بعد فإن
الله رزقني بعدك مالا وولدا ونزلت الأرض المقدسة. قال: فكتب إليه
سلمان: سلام عليك، أما بعد فإنك كتبت أن الله رزقك مالا وولدا "،
ونزلت الأرض المقدسة، واعلم أن الخير ليس بكثرة المال والولد، ولكن
الخير أن يعظم حلمك، وأن ينفعك علمك. وكتبت أنك نزلت الأرض
المقدسة، وأن الأرض المقدسة لا تعمل لاحد، اعمل كأنك ترى، واعدد
نفسك في الموتى (1).
وروى مالك في " الموطأ " (2)، عن يحيي بن سعيد أن أبا الدرداء
كتب إلى سلمان الفارسي: أن هلم إلى الأرض المقدسة، فكتب إليه
سلمان: إن الأرض لا تقدس أحدا، وإنما يقدس الانسان عمله. وقد
بلغني أنك جعلت طبيبا، فإن كنت تبرئ فنعما لك، وإن كنت متطببا
فاحذر أن تقتل إنسانا، فتدخل النار، فكان أبو الدرداء إذا قضى بين اثنين
ثم أدبرا عنه، نظر إليهما، وقال: متطبب والله، ارجعا إلي أعيدا علي
قصتكما
وقال أبو المليح الرقي، عن ميمون بن مهران: جاء رجل إلى

(1) سنده منقطع
(2) الموطأ، ص 480 في الوصية، باب: جامع القضاء.
253

سلمان فقال: يا أبا عبد الله أوصني. قال: لا تتكلم. قال: ما يستطيع من
عاش في الناس أن لا يتكلم قال: فإن تكلمت، فتكلم بحق أو أسكت.
قال: زدني. قال: لا تغضب. قال: أمرتني أن لا أغضب، وإنه ليغشاني
مالا أملك. قال: فإن غضبت، فاملك لسانك ويدك. قال: زدني، قال:
لا تلابس الناس. قال: ما يستطيع من عاش في الناس أن لا يلابسهم.
قال: فإن لا بستهم فاصدق الحديث وأد الأمانة.
وقال ثابت، عن أنس: اشتكى سلمان فعاده سعد فرآه يبكي فقال
سعد: ما يبكيك يا أخي؟ ألست قد صحبت رسول الله صلى الله عليه
وسلم؟ ألست ألست؟ فقال: ما أبكاني واحدة من اثنتين ما أبكاني صبابة
بالدنيا ولا كراهية للآخرة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا
أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب فلا أراني إلا قد تعديته، وأما أنت
يا سعد فاتق الله وحده عند حكمك إذا حكمت، وعند قسمك إذا
قسمت، وعند همك إذا هممت. قال ثابت: فبلغني أنه ما ترك إلا بضعة
وعشرين درهما نفيقة كانت عنده (1).
وقال الحافظ أبو نعيم - فيما أخبرنا أبو العز الشيباني، عن
أبي اليمن الكندي، عن أبي منصور القزاز، عن الحافظ أبي بكر (2)
عنه: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: سمعت جعفر بن أحمد بن
فارس يقول: سمعت العباس بن يزيد يقول لمحمد بن النعمان: يقول
أهل العلم: عاش سلمان ثلاث مئة سنة وخمسين سنة. فأما مئتين
وخمسين سنة فلا يشكون فيه..

(1) أخرجه ابن ماجة (4104) في الزهد، وأبو نعيم في الحلية: 1 / 196،
والطبراني (6069).
(2) تاريخ بغداد: 1 / 164
254

قال أبو نعيم: وكان من المعمرين. قيل: إنه أدرك وصي عيسى ابن
مريم، وأعطي العلم الأول والاخر، وقرأ الكتابين (1).
قال الواقدي وغير واحد من العلماء: مات بالمدائن في خلافة
عثمان.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، وخليفة بن خياط، وغير واحد:
مات سنة ست وثلاثين.
قال الحافظ أبو بكر: فعلى هذا القول كانت وفاته في خلافة
علي بن أبي طالب والله أعلم.
وقال خليفة بن خياط في موضع آخر: مات سنة سبع وثلاثين (2).
وقيل: مات سنة ثلاث وثلاثين. وهذا القول أقرب إلى الصواب،
لما روى عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس، قال:
دخل عبد الله بن مسعود، وسعد على سلمان عند الموت فبكى.

(1) قال الذهبي: " وقد فتشت فما ظفرت في سنه بشئ سوى قول البحراني (العباس بن
يزيد)، منقطع لا إسناد له. ومجموع أمره وأحواله، وغزوه، وهمته، وتصرفه،
وسفه للجريد، وأشياء مما تقدم، ينبئ بأنه ليس بمعمر ولا هرم، فقد فارق وطنه
وهو حدث، ولعله قدم الحجاز وله أربعون سنة أو أقل، فلم ينشب أن سمع بمبعث
النبي صلى الله عليه وسلم، ثم هاجر، فلعله عاش بضعا وسبعين سنة، وما أراه بلغ
المئة، فمن كان عنده علم، فليفدنا. وقد نقل طول عمره أبو الفرج ابن الجوزي وغيره،
وما علمت في ذلك شيئا يركن إليه ". وأشار الذهبي إلى أن رواية ثابت البناني تشير إلى
أن سعدا قال له: فما يبكيك بعد ثمانين (انظر العلل لابن أبي حاتم: 2 / 139) وقال:
" وهذا يوضح لك أنه من أبناء الثمانين " وقال أيضا: " وقد ذكرت في تاريخي الكبير أنه
عاش مئتين وخمسين سنة، وأنا الساعة لا أرتضي ذلك ولا أصححه " (سير:
1 / 555 - 556). وزعم الحافظ ابن حجر أن الذهبي لم يذكر مستنده من أنه ما جاور
الثمانين (تهذيب: 4 / 139) فتأمل ذلك.
(2) قال الذهبي: " وهو وهم فما أدرك سلمان الجمل ولا صفين " (سير: 1 / 555.)
255

وروى حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب،
وعن حميد الطويل، عن مورق العجلي أن سعد بن مالك، وعبد الله بن
مسعود دخلا على سلمان يعودانه فبكى. ولا خلاف أن ابن مسعود مات
في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين، أو ثلاث وثلاثين، وأنه لم يبق إلى سنة
أربع وثلاثين، والله أعلم.
روى له الجماعة.
2439 - ع: سلمان (1) الأغر، أبو عبد الله المدني، مولى جهينة،
أصله من أصبهان.
روى عن: عبد الله بن إبراهيم بن قارظ (م س)، وعبد الله بن
عمرو بن العاص (بخ)، وعمار بن ياسر، وأبي أيوب الأنصاري،
وأبي الدرداء، وأبي سعيد الخدري، وأبي لبابة بن عبد المنذر،
وأبي هريرة (ع).
روى عنه: إبراهيم بن قدامة، وبكير بن عبد الله بن الأشج (م)،

(1) طبقات ابن سعد: 5 / 284، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 223، وطبقات
خليفة: 265، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2238 و 9 / الترجمة 840، وتاريخه
الصغير: 1 / 232، والكنى لمسلم، الورقة 60، وثقات العجلي، الورقة 21، وجامع
الترمذي: 2 / 147 حديث 325 و 5 / 526 حديث 3498، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 414، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1292 و 9 / الترجمة 1917، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 168، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 68، ورجال
البخاري للباجي، الورقة 166، والجمع لابن القيسراني: 1 / 193، وأنساب
السمعاني: 1 / 321، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 40، والكاشف:
1 / الترجمة 2040، ومعرفة التابعين، الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 117،
ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 139، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2615.
256

وحكيم بن أبي حرة، وزيد بن رباح (خ ت كن ق) وصفوان بن سليم،
وعبد الله بن دينار، وبنوه: عبد الله بن سلمان (م)، وعبيد الله بن سلمان
خ ت كن ق)، وعبيد بن سلمان، وعطاء بن السائب (د)، - على خلاف
فيه - وعمران بن أبي أنس (م)، ومحمد بن عمرو بن علقمة،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع)، وهبار بن عبد الرحمان بن
يوسف - كان يكون في بني مخزوم - ويحيى بن أبي إسحاق
الحضرمي، وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص (د)
وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (م).
قال حرب بن إسماعيل (1)، عن أحمد بن حنبل: حدثنا حجاج بن
محمد عن شعبة، قال: كان الأغر قاصا من أهل المدينة وكان رضا.
وقال غيره، عن أحمد بن حنبل: الأغر وسلمان واحد.
وقال الواقدي (2): سمعت ولده يقولون: لقي عمر بن الخطاب
ولا أثبت ذلك عن أحد غيرهم. وكان ثقة، قليل الحديث.
وقال عبد الغني بن سعيد المضري في كتاب " إيضاح الاشكال ":
سلمان الأغر مولى جهينة، عن أبي هريرة وهو أبو عبد الله الأغر الذي
روى عنه الزهري وابناه: عبد الله وعبيد الله، وزيد بن رباح وهو أبو عبد الله
المديني مولى جهينة وهو أبو عبد الله الأصبهاني الأغر، وهو مسلم
المديني الذي روى عن أبي هريرة، وأبي سعيد يحدث عنه الشعبي.
وقال قوم: هو الأغر، أبو مسلم الذي يروي عنه أهل الكوفة. وقال ابن
أبجر: هو الأغر بن سليك، ولا يصح الأغر بن سليك آخر. انتهى كلامه.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1292.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 284.
257

ومن زعم أنه الأغر أبو مسلم الذي يروي عنه أهل الكوفة كما حكاه
عنهم فهو زعم باطل. والذي يدل على بطلانه وجوه:
أحدهما: أنه مدني وليس بكوفي ولا يعرف له ذكر بالكوفة،
ولا لاحد من أهل الكوفة عنه رواية إلا ما حكى عبد الغني بن سعيد من
أنه مسلم المديني الذي يروي عنه الشعبي، فإن صح ذلك - وما أبعده
من الصحة - فإن اسمه مسلم ولقبه الأغر وذلك مما يؤكد أنه غير سلمان،
وذاك حديثه عند أهل الكوفة دون أهل المدينة كما تقدم.
الثاني: أنه مولى جهينة وذلك مولى أبي سعيد الخدري،
وأبي هريرة الدوسي وليسا من جهينة.
الثالث: أنه يكنى بابنه عبد الله بن سلمان، وذاك كنيته أبو مسلم،
ولا يعرف له ولد.
الرابع: أنه يروي عن جماعة سوى أبي سعيد وأبي هريرة
كما تقدم وذاك لا يعرف له رواية عن غيرهما.
الخامس: أن اسمه سلمان ولقبه الأغر، وذاك اسمه الأغر ولا يعرف
له اسم ولا لقب سواه إلا ما حكي عن الشعبي إن صح ذلك.
وأما قول أحمد بن حنبل: الأغر وسلمان واحد فإنما يعني به هذا
دون ذاك بدليل أنه لم يتعرض لذكر كنيته ولا غيرها مما يقتضي جمعا
أو فرقا، والله أعلم (1).
روى له الجماعة.

(1) الأغر أبو عبد الله هذا ذكره ابن حبان في " الثقات "، وذكر ابن خلفون أن الذهلي وثقه،
وقال ابن عبد البر في كتاب " الاستغناء ": هو من ثقات تابعي أهل الكوفة ".
258

2440 - ع: سلمان (1)، أبو حازم الأشجعي الكوفي، مولى عزة الأشجعية.
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب، وأخيه الحسين بن
علي بن أبي طالب، وسعيد بن العاص، و عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب، وعرفجة الأشجعي، وأبي هريرة (ع) - وقاعده خمس
سنين - ومولاته عزة الأشجعية.
روى عنه: إسرائيل أبو موسى، وبشير أبو إسماعيل (م ق)،
والحسن بن سالم بن أبي الجعد، وأبي الجحاف داود بن
أبي عوف (س ق)، وسالم بن أبي حفصة، وأبو مالك سعد بن طارق
الأشجعي (م د س ق)، وسعيد بن مسروق الثوري (سي)، وسليمان
الأعمش (ع) - وهو راويته - وسيار أبو الحكم (خ م)، وطلحة بن
مصرف، وعبد الرحمان ابن الأصبهاني (م)، وعبد الرحمان بن سعيد بن
وهب الهمداني، وعدي بن ثابت الأنصاري (ع)، وفرات القزاز (2).

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 294، والمصنف: 13 / رقم 15782، وتاريخ يحيى برواية
الدوري: 2 / 223، وعلل أحمد: 1 / 197، 244، 296، 305، 307، 385،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2240، والكنى لمسلم، الورقة 25، وثقات
العجلي، الورقة 21، وجامع الترمذي: 4 / 181 حديث 1649 و 378 حديث 2031
و 5 / 169 حديث 2900 و 220 حديث 2989 وغيرها، والمعرفة ليعقوب: 1 / 216
و 2 / 274 و 3 / 121، 212، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1293، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 168، وثقات ابن شاهين، الترجمة 475، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 67، ورجال البخاري للباجي، الورقة 166، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 193، وتاريخ الاسلام: 4 / 73، وسير أعلام النبلاء: 5 / 7،
ومعرفة التابعين، الورقة 18، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف:
1 / الترجمة 2041، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 117، ونهاية السول، الورقة 123،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 140، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2613.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
فرات بن سلمان، وهو وهم ".
259

(خ م ت ق)، وفضيل بن غزوان الضبي (خ م ت س) وفضيل بن
مرزوق، ومحمد بن جحادة (خ د)، ومحمد بن عجلان (ت ق)،
ومحمد بن مروان الذهلي (س)، ومنصور بن المعتمر (ع)، وميسرة
الأشجعي (خ م س)، ونعيم بن أبي هند (م س)، وهارون بن
سعد (م)، ويزيد بن كيسان (بخ م 4).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وأبو بكر بن
أبي خيثمة (2) وعباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين، وأبو عبيد
الاجري عن أبي داود: ثقة (4).
وقال غيرهم: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
روى له الجماعة.
2441 - خ م د س: سلمان (5) أبو رجاء، مولى أبي قلابة
الجرمي البصري.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1293
(2) نفسه.
(3) تاريخه: 2 / 223
(4) ووثقه ابن سعد، والعجلي، وابن حبان، وابن شاهين، وابن عبد البر، والذهبي،
وابن حجر، كما في مصادر ترجمته.
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 246، وطبقات خليفة: 215، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2248، والكنى لمسلم، الورقة 36، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 1304، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 68، ورجال البخاري للباجي، الورقة 166، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 194، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 214)، وتاريخ الاسلام
للذهبي: 5 / 22، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف:
1 / الترجمة 2042، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 117، ونهاية السول، الورقة 123،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 140، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2614.
260

روى عن: مولاه أبي قلابة الجرمي عبد الله بن زيد (خ م د س)،
وعمر بن عبد العزيز، وعنبسة بن سعيد بن العاص الأموي، وأبي المهلب
الجرمي عن أبي قلابة - وقيل بينهما أبو قلابة -
روى عنه: أيوب السختياني (خ م)، وحجاج بن أبي عثمان
الصواف (خ م د س)، وحميد الطويل، وعبد الله بن عون (خ م).
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل البصرة (1).
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة منهم (2).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد
وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن
شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب قال: أخبرنا أبو بكر بن
مالك، قال (4): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا
إسماعيل، قال: حدثنا حجاج بن أبي عثمان، قال: حدثني أبو رجاء
مولى أبي قلابة، عن أبي قلابة، قال: أنا أحدثكم حديث أنس بن
مالك إياي، حدثني أنس بن مالك أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعوه على الاسلام فاستوخموا

(1) الطبقات: 7 / 246 وهو آخر المترجمين فيهم
(2) الطبقات: 215.
(3) 1 / الورقة 168 ووثقه العجلي أيضا.
(4) مسند أحمد: 3 / 186.
261

الأرض وسقمت أجسامهم فشكوا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - فقال: " ألا يخرجون مع راعينا في إبله فيصيبون من ألبانها
وأبوالها " فقالوا: بلى. فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها فصحوا فقتلوا
الراعي، واطردوا النعم، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فأرسل في أثار هم فأدركوا فجئ بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت
أعينهم ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا.
رووه من طرق عنه (1). ومنهم من ذكر فيه قصة لعمر بن عبد العزيز
وعنبسة بن سعيد.
2442 - سي: سلمان (2)، رجل من أهل الشام.
روى عن: جنادة بن أبي أمية (سي)، عن عبادة بن الصامت،
قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - غدوة وبه من الوجع
ما يعلم الله شدته... الحديث.
روى عنه: عاصم الأحول (سي).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " هذا الحديث الواحد (3)

(1) أخرجه البخاري: 5 / 165 و 6 / 65 و 9 / 11، ومسلم: 5 / 102، والنسائي في
المجتبى: 7 / 93.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2243، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1302،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 123، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 117، وتهذيب ابن حجر: 4 / 141، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2616.
(3) اليوم والليلة (1004) وتمامه: ".... ثم دخلت عليه العشية وقد برأ، فقال: " إن
جبريل رقاني برقية برئت، أفلا أعلمكها يا ابن الصامت. قلت: بلى. قال: بسم الله
أرقيك من كل شئ يؤذيك، من حسد كل حاسد وعين، باسم الله يشفيك ".
262

من اسمه سلمة.
2443 - س: سلمة (1) بن أحمد بن سليم (2) بن عثمان الفوزي
الحمصي، سبط الخطاب بن عثمان الفوزي وابن ابن أخيه.
روى عن: جده لامه الخطاب بن عثمان الفوزي (3) (س).
روى عنه: النسائي، وقال (4): لا بأس به، وأبو القاسم الطبراني.
2444 - س ق: سلمة (5) بن الأزرق. حجازي.
روى عن: أبي هريرة (س ق).

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 384، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف:
1 / الترجمة 2043، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 117، ونهاية السول، الورقة 124،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 141، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2618.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه
سليمان، وهو وهم ".
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: روى
عن جده ومحمد بن حمير، وإنما روى عن جده عن محمد بن حمير ولم يدرك هو محمد بن
حمير ".
(4) المعجم المشتمل، الترجمة 384.
(5) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف: 1 / الترجمة 2044، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3386، والمغني: 1 / الترجمة 2529، وديوان الضعفاء، الترجمة 1701،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 117، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 141، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2620.
263

روى عنه: محمد بن عمرو بن عطاء (س ق)، ووهب بن
كيسان (ق)، والصحيح عن وهب بن كيسان (ق)، عن محمد بن
عمرو بن عطاء عنه (1).
روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا في " البكاء على
الميت (2).
* - ع: سلمة بن الأكوع. هو: ابن عمرو بن الأكوع. يأتي فيما
بعد.
2445 - س ق: سلمة (3) بن أمية التميمي الكوفي، أخو يعلى بن
أمية. له صحبة
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - (س ق).
روى عنه: ابن ابن أخيه صفوان بن عبد الله بن يعلى بن
أمية (س ق).

(1) قال أبو الحسن ابن القطان في كتابه " الوهم والايهام ": لا أعرف أحدا من مصنفي
الرجال ذكره ولا تعرف له حال ".
(2) أخرجه النسائي في المجتبى: 4 / 19 في الجنائز، باب: الرخصة في البكاء على الميت،
وابن ماجة (1587) في الجنائز، باب: ما جاء في البكاء على الميت
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1994، وتاريخه الصغير: 1 / 143، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 337، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 685، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 168، والمعجم الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 613، والاستيعاب: 2 / 640،
وأسد الغابة: 2 / 334، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف:
1 / الترجمة 2045، والتجريد: 1 / الترجمة 2406، والمجرد في رجال ابن ماجة،
الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 117، والعقد الثمين: 4 / 596، ونهاية
السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 141، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2622.
264

روى له النسائي، وابن ماجة حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر وغير واحد، قالوا: أخبرتنا
فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا
أبو القاسم الطبراني، وقال (1): حدثنا محمد بن يونس العصفري البصري
قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر،
قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن
عبد الله، عن عميه: يعلى وسلمة ابني أمية، قالا: خرجنا مع رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك ومعناه صاحب لنا من أهل مكة
فقاتل رجلا فعض الرجل ذراعه فجذبها من فيه فسقطت ثنيتاه فذهب إلى
النبي - صلى الله عليه وسلم - ليسأله عن العقل فقال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -: ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه عض الفحل
أو كما يعض الفحل ثم يأتي يسأل (2) العقل لا حق لها فأطلها (3) رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -.
رواه النسائي (4) عن عمران بن بكار الحمصي، عن أحمد بن خالد
الوهبي. ورواه ابن ماجة (5) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن
عبد الرحيم بن سليمان جميعا، عن محمد بن إسحاق، ولا يعرف له سوى

(1) المعجم الكبير: 7 / 55 حديث 6363.
(2) في المعجم الكبير: ليسأل.
(3) في المعجم الكبير: " فأبطلها " بمعنى: أبطلها أيضا.
(4) المجتبى: 8 / 30 في القسامة، باب: الرجل يدفع عن نفسه.
(5) ابن ماجة (2656) في الديات، باب: من عض رجلا فنزع يده فندر ثناياه.
265

هذا الحديث. تفرد به محمد بن إسحاق بهذا الاسناد (1). والمحفوظ
حديث عطاء بن أبي رباح (خ م د ت س)، عن صفوان بن يعلى بن
أمية، عن أبيه، كذلك رواه غير واحد عن عطاء، والله أعلم.
2446 - د: سلمة (2) بن بشر بن صيفي الشامي، أبو بشر
الدمشقي. وربما نسب إلى جده.
روى عن: البختري بن عبيد الطابخي، وسليمان بن بشر بن
عبد العزيز الأردني، وحجر بن الحارث الغساني، وخالد بن يزيد بن
أبي مالك، وخلاد بن الصباح، وسعيد بن عمارة بن صفوان
الكلاعي (3)، وسعيد بن عيسى، وسلمة بن عمرو القرشي، وعباد بن كثير
الفلسطيني، وعبد العزيز بن عبد الواحد المذحجي، ومسلمة بن علي
الخشني، وموسى بن عبد الله بن حسن بن حسن، ويزيد بن يحيى
القرشي، وابنة واثلة بن الأسقع (4) (د) واسمها خصيلة ويقال: فسيلة،
وقيل: عن عباد بن كثير عنها.
روى عنه: أبو الحسن أحمد بن عبيد التميمي العنبري، وداود بن

(1) لذلك قال البخاري في تاريخه الكبير (4 / الترجمة 1994): " يخالف فيه ". يعني:
محمد بن إسحاق. وقد بين ذلك النسائي.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمتان 2039 و 2040، والجرح والتعديل:
4 / الترجمتان: 690 و 691، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، وتاريخ دمشق
(تهذيبه: 6 / 216)، وتاريخ الاسلام، الورقة 78 (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف: 1 / الترجمة 2046، ونهاية السول،
الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 142، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2623.
(3) قال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب الأصل: " كان فيه: سعد بن عمارة
الكلابي. والصواب ما كتبناه ".
(4) من تعقبات المؤلف أيضا: " وكان فيه: روى عن أبيه عن واثلة. وإنما هو عن ابنة واثلة
كما كتبناه ".
266

رشيد، وسليمان بن عبد الرحمان، و عبد الرحمان بن نافع المعروف
بدرخت، ومحمد بن يوسف الفريابي (د)، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وفرق البخاري وأبو حاتم بين سلمة بن بشر بن صيفي - قال
أبو حاتم (2): بصري، يروي عن سلمة بن بشر بن عبد العزيز، ويروي
عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي. وبين: سلمة بن بشر الدمشقي (3)
يروي عن عباد بن كثير، وخصيلة بنت واثلة، ويروي عنه داود بن رشيد
وعزة.
قال أبو القاسم في " التاريخ " (4): وعندي أنهما واحد، فقد روى
داود بن رشيد عن شيخة فقال: سلمة بن بشر بن صيفي
روى له أبو داود حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال الصيدلاني: وأخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني،
قال (5): حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا محمود بن خالد

(1) 1 / الورقة 168
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 690. وانظر تاريخ البخاري: 4 / الترجمة 2039.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 691، وانظر تاريخ البخاري: 4 / الترجمة 2040 ووقع
فيه " بشير ".
(4) انظر تهذيبه: 6 / 216 ووقع فيه تخليط من المهذب
(5) المعجم الكبير: 22 / 98 وقد سقط فيه بعض السند.
267

الدمشقي، قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا سلمة بن بشر
الدمشقي عن خصيلة بنت واثلة بن الأسقع أنها سمعت أباها يقول:
قلت: يا رسول الله ما العصبية؟ قال: " أن تعين قومك على الظلم ".
رواه (1) عن محمود بن خالد، فوافقناه فيه بعلو، ولم يسم خصيلة
في روايته، بل قال: عن ابنة واثلة.
2447 - س: سلمة (2) بن تمام، أبو عبد الله الشقري الكوفي.
ويقال: شقرة بنو الحارث بن عمرو بن تميم، قاله البخاري (3).
روى عن: إبراهيم النخعي، وإسماعيل بن رجاء الزبيدي،
والحكم بن عتيبة (س)، وداود بن أبي صالح الليثي المدني، وعامر
الشعبي، وأبي القعقاع عبد الله بن خالد الجرمي، وعبد الرحمان بن
أبي المليح بن أسامة الهذلي، وعمر بن جابر الحنفي اليمامي،
وأبي المليح بن أسامة الهذلي.

(1) أبو داود (5119) في الأدب، باب: في العصبية.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 252، والمصنف لابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وتاريخ
يحيى برواية الدوري: 2 / 224، وتاريخ الدارمي، الترجمة 402، وطبقات
خليفة: 217، وعلل أحمد: 1 / 136، 353، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2017، والكنى لمسلم، الورقة 60، والمعرفة ليعقوب: 2 / 275، 3 / 231،
وضعفاء النسائي، الترجمة 240، وضعفاء العقيلي، الورقة 85، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 693، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 26، وتاريخ الاسلام: 5 / 258، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41،
والكاشف: 1 / الترجمة 2047، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3388، والمغني:
1 / الترجمة 2530، وديوان الضعفاء، الترجمة 1702، ومعرفة التابعين، الورقة 16،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 117، ومراسيل العلائي: 254، ونهاية السول،
الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 142، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2624.
(3) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2017.
268

روى عنه: إسماعيل بن علية، وجرير بن حازم، والحارث شيخ
ليعقوب الدورقي، وحماد بن زيد (س)، وأخوه سعيد بن زيد، وسفيان
الثوري، وسلام أبو المنذر القارئ، وشريك بن عبد الله النخعي،
وعباد بن كثير البصري، وعبد السلام بن حرب، وعبد الوارث بن سعيد،
وأبو هلال محمد بن سليم الراسبي، والمنهال بن خليفة.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: سمع منه إسماعيل بن
علية حديثا واحدا ليس هو بالقوي في الحديث، إلا أن الناس قد رووا
عنه.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3)
وقال أبو حاتم (4): ثقة صدوق، لا بأس به
وقال النسائي (5): ليس بالقوي
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (6).
روى له النسائي حديثا واحدا عن الحكم، عن مقسم، عن ابن
عباس في " الذي يأتي امرأته وهي حائض (7)
ولهم شيخ آخر يقال له:

(1) العلل: 1 / 353 وانظر أيضا: 1 / 136، ونقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ".
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 693
(3) وكذلك قال الدوري: (2 / 224)، والدارمي (الترجمة 402) عن يحيى
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 693
(5) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 240.
(6) 1 / الورقة 169 (في التابعين) وذكر أنه روى عن ابن عمر. ووثقه العجلي، وابن نمير
(7) في عشرة النساء من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 5 / 243 حديث 6477.
269

2448 - [تمييز] سلمة (1) بن تمام. بصري.
يروي عن: علي بن زيد بن جدعان
ويروي عنه: عمرو بن علي الفلاس.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سئل أبو زرعة عنه فقال: شيخ
مجهول.
ذكرناه للتمييز بينهما.
ومن الأوهام:
* - سلمة بن جعفر
روى عن: الحكم بن أبان.
روى عنه: أبو غسان يحيى بن كثير العنبري. وقال كان ثقة.
روى له الترمذي
هكذا قال، وإنما هو سلم بن جعفر. وقد تقدم في موضعه على
الصواب
2449 - س: سلمة (3) بن جنادة الهذلي.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 694، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3389، وديوان
الضعفاء، الترجمة 1703، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 143،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2625.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 694
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2028، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 696،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف:
1 / الترجمة 2048، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 143،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2626.
270

روى عن: حبيش العبدي صاحب أبي هريرة، وسنان بن سلمة بن
المحبق الهذلي (س)، وفروة بن علي السهمي.
روى عنه: حجاج بن حجاج الباهلي الأحول (س)، وحفص بن
الحكم بن سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي، وأبو بكر الهذلي.
وقال يزيد بن زريع: رأيت سلمة بن جنادة وأنا غلام، وهو شيخ
كبير، وقد ضفر لحيته
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)
روى له النسائي حديثا واحدا "، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن
معمر بن الفاخر القرشي في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله،
قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد
اللخمي، قال (2): حدثنا معاذ بن المثنى قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا
يزيد بن زريع، قال: حدثنا حجاج الأحول، عن سلمة بن جنادة، عن
سنان بن سلمة أن رجلا من المهاجرين تصدق بأرض له عظيمة على أمه
فماتت وليس لها وارث غيره، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
إن أمي فلانة كانت من أحب الناس إلي وأعزه علي وإني تصدقت عليها
بأرض لي عظيمة فماتت، وليس لها وارث غيري فكيف تأمرني أن
أصنع بها؟ قال: " قد أوجب الله أجرك، ورد عليك أرضك، اصنع بها
ما شئت ".

(1) 1 / الورقة 169
(2) المعجم الكبير: 7 / 101 حديث 6493.
271

رواه (1) عن محمد بن عبد الأعلى، عن يزيد بن زريع، فوقع لنا
بدلا عاليا.
2450 - ع: سلمة (2) بن دينار، أبو حازم الأعرج الأفزر التمار
المدني القاص الزاهد الحكيم، مولى الأسود بن سفيان المخزومي.
ويقال: مولى لبني شجع من بني ليث، وهو شجع بن عامر بن ليث بن
بكر بن عبد مناة بن كنانة. وقال بعضهم: أشجع. وهو وهم ليس في بني
ليث أشجع، إنما فيهم شجع، قال ذلك أبو علي الغساني الحافظ
روى عن: إبراهيم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن أبي ربيعة

(1) في الفرائض من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 4 / 87 حديث 4641.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 220 (من المخطوط)، والمصنف لابن أبي شيبة:
13 / رقم 15782، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 224، وابن طهمان، رقم 3،
وطبقات خليفة: 264، وعلل أحمد: 1 / 197، 305، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2016، وتاريخه الصغير: 1 / 227 و 2 / 32، 47، والبرصان
والعرجان: 125، والكنى لمسلم، الورقة 25، وثقات العجلي، الورقة 20، وجامع
الترمذي: 4 / 607 حديث 2409 و 5 / 694 حديث 3856، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 676، 677، 679، 698، 699، و 2 / 107، 789 و 3 / 380، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 441، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 701، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 169، ووفيات ابن زبر، الورقة 41، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 32،
201، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 68، وحلية الأولياء: 3 / 229،
ورجال البخاري للباجي، الورقة 165، والجمع لابن القيسراني: 1 / 191، وأنساب
السمعاني: 1 / 311، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 218)، وتاريخ الاسلام: 5 / 257،
وسير أعلام النبلاء: 6 / 96، وتذكرة الحفاظ: 1 / 133، ومعرفة التابعين، الورقة 16،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف: 1 / الترجمة 2049، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 117، ومراسيل العلائي: 255، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 143، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2627، وشذرات
الذهب: 1 / 208. والأفزر: هو الأحدب الذي في ظهره عجرة عظيمة.
272

المخزومي (خ)، وبعجة بن عبد الله بن بدر الجهني (م س ق)، وذكوان
أبي صالح السمان (م س)، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وسعيد بن
المسيب، وسهل بن سعد الساعدي (ع) - وهو راويته - وطلحة بن
عبيد الله بن كريز، وعامر بن عبد الله بن الزبير (ق)، وعبد الله بن عمر بن
الخطاب (دق) - ولم يسمع منه - وعبد الله بن عمرو بن العاص (ق)
كذلك، وعبد الله بن أبي قتادة (خ م س)، وعبد الملك بن أبي بكر بن
عبد الرحمان بن الحارث بن هشام (س) وعبيد الله بن مقسم (م س ق)،
وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يسار، وعمارة بن عمرو بن حزم (د ق)،
وعمرو بن شعيب، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، ولقس بن
سلمان مولى كعب بن عجرة، ومحمد بن المنكدر (م س)، ومسلم بن
قرط (د س)، والنعمان بن أبي عياش الزرقي (خ م) ويزيد بن
رومان (خ م)، وأبي إدريس الخولاني، وأبي أمامة بن سهل بن
حنيف (س)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان (م س)، وأبي مرة مولى
عقيل بن أبي طالب (بخ)، وأم الدرداء الصغرى (م د).
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي (م)، وأبو ضمرة أنس بن عياض
الليثي، وأبو سليمان بكر بن سليم الصواف المدني، وثوابة بن رافع،
والجراح بن عيسى الأسدي، وحماد بن أبي حميد المدني، وحماد بن
زيد (خ م د س)، وحماد بن سلمة، وأبو صخر حميد بن زياد
الخراط (م)، وخارجة بن مصعب الخراساني، وداود بن المغيرة،
ورزيق بن سعيد المدني (د)، وزكريا بن منظور القرظي (ق)، وزهير بن
محمد العنبري (ق)، وزيد بن أبي أنيسة (س)، وسعيد بن عبد الرحمان
الجمحي (س)، وسعيد بن أبي هلال (م)، وسفيان الثوري (ع)،
273

وسفيان بن عيينة (خ م ت س ق)، وسليمان بن بلال (خ م)، وصالح بن
موسى الطلحي، وعبد الله بن جعفر المديني، وعبد الله بن عامر الأسلمي،
وابنه عبد الجبار بن أبي حازم، وعبد الحميد بن سليمان المدني (ت ق)،
وعبد الرحمان بن إسحاق المدني، و عبد الرحمان بن زيد بن أسلم،
وعبد الرحمان بن عبد الله بن دينار (خ ت)، و عبد الرحمان بن عبد الله
المسعودي، وعبد السلام بن حفص المدني (د)، وابنه عبد العزيز بن
أبي حازم المدني (ع)، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (م)، وعبيد الله بن عمر (م س)،
وعطاف بن خالد المخزومي (ت)، وعمارة بن غزية (ت ق)، وعمر بن
صهبان، وعمر بن علي بن مقدم المقدمي (خ ت)، وعمران بن سعد
العطار، وفضيل بن سليمان النميري (خ م ت س)، وفليح بن
سليمان (خ)، ومالك بن أنس (ع)، ومبشر بن مكسر المدني، ومحمد بن
إسحاق بن يسار، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير (خ م)، ومحمد بن
عبد الرحمان بن أبي ذئب، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن عيينة
أخو سفيان بن عيينة، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري - وهو أكبر
منه - وأبو غسان محمد بن مطرف (خ م د س)، ومصعب بن ثابت بن
عبد الله بن الزبير، ومعمر بن راشد، وموسى بن عبيدة الربذي،
وموسى بن يعقوب الزمعي (بخ دق)، وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمان
المدني المعروف بالسندي، وهشام بن سعد (م د ت ق)، ووهيب بن
خالد (خ م)، ويحيي بن قيس الكندي، ويزيد بن عبد الله بن
الهام (م)، ويعقوب بن عبد الرحمان الإسكندراني (خ م د س)
ويعقوب بن الوليد المدني (ق).
274

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وأبو بكر بن
أبي خثيمة (2) ومعاوية بن صالح (3)، عن يحيي بن معين: ثقة.
وكذلك قال أبو حاتم (4)، والنسائي (5)، وأحمد بن عبد الله
العجلي (6)، وزاد: رجل صالح، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة (7)،
وزاد: لم يكن في زمانه مثله.
وقال يحيي بن صالح الوحاظي (8): قلت لابن أبي حازم: أبوك
سمع من أبي هريرة؟ قال: من حدثك أن أبي سمع من أحد من الصحابة
غير سهل بن سعد فقد كذب (9).
وقال سفيان بن عيينة، عن أبي حازم: إني لا عظ، وما أرى
موضعا، وما أريد إلا نفسي.
وقال سفيان عنه أيضا: اشتدت مؤونة الدين والدنيا. قيل: وكيف
ذاك يا أبا حازم؟ قال: أما الدين فلا تجد عليه أعوانا، وأما الدنيا فلا تمد
يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 701
(2) من تاريخ دمشق
(3) كذلك
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 701.
(5) من تاريخ دمشق أيضا
(6) كذلك، وانظر ثقاته، الورقة 21
(7) كذلك
(8) كذلك، ومثله النقول الآتية، وهي في " الحلية " أيضا
(9) قال الدارقطني في العلل: " لم يسمع من أبي هريرة شيئا " (3 / الورقة 32).
275

وقال عنه أيضا: ليس للملوك صديق، ولا للحسود راحة، والنظر
في العواقب تلقيح للعقول.
قال سفيان: فذاكرت الزهري هذه الكلمات، فقال: كان أبو حازم
جاري، وما ظننت أنه يحسن مثل هذه الكلمات.
وقال عبيد الله بن عمر، عن أبي حازم: لا تكون عالما حتى يكون
فيك ثلاث خصال: لا تبغي على من فوقك، ولا تحقر من دونك،
ولا تأخذ على علمك دنيا.
وقال يعقوب بن عبد الرحمان، عن أبي حازم: ما أحببت أن يكون
معك في الآخرة، فقدمه اليوم، وما كرهت أن يكون معك في الآخرة،
فاتركه اليوم.
وقال: انظر كل عمل كرهت الموت من أجله فاتركه ثم لا يضرك
متى مت.
وقال: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة.
وقال: انظر الذي يصلحك فاعمل به، وإن كان ذلك فسادا
للناس، وانظر الذي يفسدك فدعه، وإن كان ذلك صلاحا للناس.
وقال: شيئان إذا عملت بهما أصبت خير الدنيا والآخرة لا أطول
عليك. قيل: ما هما يا أبا حازم؟ قال: تحمل ما تكره إذا أحبه الله وتترك
ما تحب إذا كرهه الله.
وقال سعيد بن عامر، عن بعض أصحابه، عن أبي حازم: نعمة الله
علي فيما روى عني من الدنيا أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها
لأني رأيته أعطاها قوما فهلكوا
276

وقال محمد بن كثير الصنعاني، عن بعض أهل الحجاز، عن
أبي حازم: كل نعمة لا تقرب من الله فهي بلية
وقال محمد بن إسماعيل الصنعاني، عن سفيان بن عيينة: قال
أبو حازم لجلسائه وحلف لهم: لقد رضيت منكم أن يبقي أحدكم على
دينه كما يبقي على نعله.
وقال أبو الوليد الطيالسي، عن سفيان بن عيينة: سمعت أبا حازم
يقول: لا تعادين رجلا ولا تناصبنه حتى تنظر إلى سريرته بينه وبين الله،
فإن لم تكن له سريرة حسنة، فإن الله لم يكن ليخذله بعداوتك له، وإن
كانت له سريرة رديئة فقد كفاك مساوئه ولو أردت أن تعمل به أكثر من
معاصي الله، لم تقدر.
وقال يحيى بن محمد المدني، عن عبد الرحمان بن زيد بن
أسلم: قلت لابي حازم يوما: إني لأجد شيئا يحزنني. قال:
وما هو يا ابن أخي؟ قلت: حبي الدنيا. قال لي: اعلم يا ابن
أخي أن هذا لشئ ما أعاتب نفسي على بغض شئ حببه الله إلي لان
الله تعالى قد حبب هذه الدنيا إلينا، ولكن لتكن معاتبتنا أنفسنا في غير
هذا: أن لا يدعونا حبها إلى أن نأخذ شيئا من شئ يكرهه الله، ولا نمنع
شيئا من شئ أحبه الله، فإذا نحن فعلنا لم يضرنا حبنا إياها.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن ثوابة بن رافع: قال أبو حازم: وما
إبليس؟ لقد عصي فما ضر ولقد أطيع فما نفع. وما الدنيا؟ ما مضى
منها، فحلم، وما بقي منها، فأماني.
وقال يعقوب بن عبد الرحمان، عن أبي حازم: السيئ الخلق أشقى
277

الناس به نفسه التي بين جنبيه هي منه في بلاء ثم زوجته ثم ولده حتى
إنه ليدخل بيته، وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته فيتفرقون (1) عنه فرقا
منه، وحتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وأن كلبه ليراه فينزو على
الجدار، وحتى إن قطه ليفر منه.
وقال أبو نباتة المدني، عن محمد بن مطرف: دخلنا على
أبي حازم الأعرج لما حضره الموت، فقلنا: يا أبا حازم كيف تجدك؟
قال: أجدني بخير، أجدني راجيا لله حسن الظن به. ثم قال: إنه
والله ما يستوي من غدا أو راح يعمر عقد الآخرة لنفسه فيقدمها أمامه قبل
أن ينزل به الموت حتى يقدم عليها، فيقوم لها وتقوم له، ومن غدا أو راح
في عقد الدنيا يعمرها لغيره ويرجع إلى الآخرة لاحظ له فيها
ولا نصيب.
قال مصعب بن عبد الله الزبيري: أبو حازم أصله فارسي، وأمه
رومية، وهو مولى لبني ليث، وكان أشقر أفزر (2) أحول.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة (3): كان يقص بعد الفجر
وبعد العصر في مسجد المدينة، ومات في خلافة أبي جعفر بعد سنة
أربعين ومئة، وكان ثقة، كثير الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان (4): مات فيما بين الثلاثين إلى الأربعين.
وقال عمرو بن علي (5)، وأبو عيسى الترمذي: مات سنة ثلاث وثلاثين.

(1) في السير (6 / 99): " فينفرون ".
(2) في نسخة ابن المهندس: " أفدر " وليس بشئ
(3) الطبقات: 9 / الورقة 220 من مجلد أحمد الثالث.
(4) نقله من تاريخ دمشق، وهو في القسم الضائع من " المعرفة " واستدركه محققه: 3 / 380.
(5) نقله عنه ابن زبر في وفياته، الورقة 41.
278

وقال خليفة بن خياط (1): ما ت سنة خمس وثلاثين.
وقال الهيثم بن عدي: مات في خلافة أبي العباس.
وقال في رواية أخرى: مات سنة أربعين ومئة.
وقال يحيى بن معين: مات سنة أربع وأربعين ومئة (2).
روى له الجماعة
2451 - خ ت ق: سلمة (3) بن رجاء التميمي، أبو عبد الرحمان
الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، والأحوص بن حكيم،
وإسرائيل بن يونس، وبشر بن عبد الله السلمي، وجسر بن فرقد،
والحجاج بن أرطاة، وحسام بن مصك، والحسن بن فرات القزاز،
وروح بن غطيف، وسعد بن طريف الإسكاف، وأبي سعد سعيد بن

(1) الطبقات: 264.
(2) وذكره ابن حبان في " الثقات " وذكر أنه مات سنة 135 وقال: وقد قيل سنة أربعين.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 224، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2042،
وضعفاء العقيلي، الورقة 85، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 705، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 169، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 24، وسؤالات الحاكم للدار قطني،
الترجمة 342، ورجال البخاري للباجي، الورقة 165، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 192، والكامل في التاريخ: 6 / 56، 58، وتاريخ الاسلام،
الورقة 78 (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف:
1 / الترجمة 2050، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2395، والمغني:
1 / الترجمة 2534، وديوان الضعفاء، الترجمة 1706، ومن تكلم فيه وهو موثق،
الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 118، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 144، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2628.
279

المرزبان البقال، وسلم بن رجاء الجرمي، وسلمة بن سابور، وصالح
المري، وعائذ بن شريح، وعبد الله بن ميسرة، وعبد الله بن الوليد
المزني، وعبد الرحمان بن عبد الله بن دينار (ت)، و عبد الوارث مولى
أنس بن مالك، وقيس بن الربيع، ومحمد بن إسحاق بن يسار،
ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومدرك بن الحجاج، ومسعر بن كدام،
وهشام بن عروة (خ)، والوليد بن جميل (ت ق)، والوليد بن عبد الله بن
جميع، ويحيى أبي عمرو الشيباني، وشعثاء الكوفية (ق).
روى عنه: إسماعيل بن الخليل (خ)، وأبو بشر بكر بن
خلف (ق)، وابنه رجاء بن سلمة بن رجاء، وروح بن عبد المؤمن،
وزيد بن الحريش الأهوازي، والصلت بن مسعود الجحدري،
وعبد الله بن بشر بن شعيب الرازي - ولقبه عبد وس -، وعبيد الله بن عمر
القواريري، وعقبة بن مكرم الضبي الكوفي، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
والقاسم بن محمد بن أبي شيبة، ومحمد بن أبي بكر المقدمي،
ومحمد بن أبي رجاء العباداني، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن
عبد الأعلى الصنعاني (ت)، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، ومحمد بن
موسى بن نفيع الحرشي البصري، ويحيي بن إسماعيل الخواص
الكوفي، ويحيي بن راشد مستملي أبي عاصم النبيل، ويعقوب بن
حميد بن كاسب (ق).
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ
وقال أبو زرعة (2): صدوق

(1) تاريخه: 2 / 224.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 705.
280

وقال أبو حاتم (1): ما بحديثه بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): أحاديثه أفراد وغرائب، حدث
بأحاديث لا يتابع عليها.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري، والترمذي، وابن ماجة.
2452 - ق: سلمة (4) بن روح بن زنباع الجذامي.
روى عن: جده زنباع الجذامي (ق) في " النهي عن المثلة "
روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (5) (ق).
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد. وقد كتبناه في ترجمة جده
زنباع.
2453 - س: سلمة (6) بن سعيد بن عطية، ويقال: ابن عطاء،
البصري

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 705.
(2) الكامل: 2 / الورقة 24.
(3) 1 / الورقة 169. وقال النسائي: ضعيف (مغلطاي: 2 / الورقة 118) وقال الحاكم عن
الدارقطني: ينفرد عن الثقات بأحاديث " (السؤالات، الترجمة 342).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 707، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف:
1 / الترجمة 2051، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2396، ونهاية السول،
الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 145، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2629.
(5) لم يرو عن غير إسحاق، وهو متروك، فلا يعرف به حال سلمة.
(6) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، والكاشف:
1 / الترجمة 2052، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 145،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2630.
281

روى عن: خالد بن أبي عمران، وعبد الملك بن عبد العزيز بن
جريج، ومعمر بن راشد (س).
روى عنه: الحباب بن محمد الجمحي والد أبي خليفة الفضل بن
الحباب، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي (س). وقال: كان خير
أهل زمانه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له النسائي
2454 - خ م س: سلمة (2) بن سليمان المروزي، أبو سليمان،
ويقال: أبو أيوب المؤدب.
روى عن: عبد الله بن المبارك (خ م س)، وأبي حمزة السكري.
روى عنه: أحمد بن أبي رجاء الهروي (خ)، وأحمد بن سعيد
الرباطي، وأبو محمد أحمد بن عيسى الخفاف، وأحمد بن منصور بن
راشد المروزي، وإسحاق بن راهويه، وأبو طاهر بحر بن شعيب (3).

(1) 1 / الورقة 169.
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 378، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2048، وتاريخه
الصغير: 2 / 300، والكنى لمسلم، الورقة 45، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 716،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 68،
ورجال البخاري للباجي، الورقة 165، والجمع لابن القيسراني: 1 / 192، وسير أعلام
النبلاء: 9 / 433، والكاشف: 1 / الترجمة 2053، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 42، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 118، ونهاية السول، الورقة 124،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 145، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2631.
(3) قال المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب " الكمال ": " كان فيه يحيى بن سعيد،
وهو خطأ ".
282

النسائي، وحجاج بن حمزة الخشابي (1) المروزي، وعباد بن شاذ بن
عثمان بن عباد بن قسيم المروزي نزيل الري، وعبد الله بن أبي سلمة
واسمه أزهر المكي، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي (س)، وعلي بن
خشرم المروزي، ومحمد بن أسلم الطوسي، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ
المروزي (م).
قال أبو حاتم (2): من جلة أصحاب ابن المبارك
وقال أحمد بن منصور المروزي (3): حدثنا سلمة بن سليمان بنحو
من عشرة آلاف حديث، فقال للناس: قد حدثتكم بعشرة آلاف حديث
من حفظي فهل يمكن أحدا منكم يقول: غلطت في شئ؟
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
قال البخاري (5): قال محمد بن الليث: مات سنة ست وتسعين
ومئة. وقيل: مات سنة ثلاث. وقيل: سنة أربع ومئتين. (6).
روى له البخاري، ومسلم، والنسائي.

(1) وقال في الحاشية معلقا: " خشاب قرية من قرى مرو ".
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 716.
(3) نفسه.
(4) 1 / الورقة 169
(5) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 378، والقول الأخير ليس فيه.
(6) وحكى ابن حبان في " الثقات " الأقوال الثلاثة. ونقل مغلطاي، وابن حجر أن أبا رجاء
محمد بن حمدويه قال في تاريخ مرو: وكان وراقا لابن المبارك وهو من ثقات أصحابه،
مات سنة ثلاث ومئتين.
283

2455 - م 4: سلمة (1) بن شبيب النيسابوري أبو عبد الرحمان
الحجري المسمعي، نزيل مكة مستملي أبي عبد الرحمان المقرئ
أحد الأئمة المكثرين، والرحالة الجوالين
روى عن: إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني، وإبراهيم بن خالد
الصنعاني (س)، وأحمد بن خالد الوهبي، وأحمد بن محمد بن حنبل،
وإسماعيل بن أبي أويس، وأمية بن القاسم (ت)، والجارود بن يزيد
النيسابوري، وحجاج بن محمد المصيصي، والحسن بن محمد بن أعين
الحراني (م)، والحسين بن الوليد النيسابوري، وحفص بن عبد الرحمان
البلخي، وأبي أسامة حماد بن أسامة (ت)، وزيد بن الحباب (ت)،
وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وعبد الله بن إبراهيم بن عمر بن
كيسان الصنعاني، وعبد الله بن إبراهيم الغفاري (د ت)، وعبد الله بن
جعفر الرقي (ت س)، وعبد الله بن الزبير الحميدي (مق)، وعبد الله بن

(1) علل أحمد: 1 / 233، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2054 وتاريخه
الصغير: 2 / 386، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 722، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، ووفيات ابن زبر، الورقة 76،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، وأخبار أصبهان: 1 / 336، والسابق
واللاحق: 60، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 192، وطبقات الحنابلة: 1 / 168 - 170، وتاريخ دمشق
(تهذيبه: 6 / 230)، والمعجم المشتمل، الترجمة 385، ومعجم البلدان: 2 / 128
و 3 / 426، 829، وتاريخ الاسلام، الورقة 159 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وسير
أعلام النبلاء: 12 / 256، وتذكرة الحفاظ: 2 / 543، والكاشف: 1 / الترجمة 2054،
والعبر: 2 / 187، 207، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 118، والعقد الثمين: 4 / 598، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 146، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2632، وشذرات
الذهب: 2 / 116.
284

نافع الصائغ (ت)، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن يزيد المقرئ (ت)،
وعبد الرزاق بن همام الصنعاني (م د ت ق)، وأبي المغيرة
عبد القدوس بن الحجاج الخولاني (م ت)، وعبد الملك بن إبراهيم
الجدي، وعبد الوهاب بن همام الصنعاني، وعلي بن جعفر بن محمد بن
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعلي بن عثام بن علي
العامري، وعمرو بن عثمان الرقي، وفديك بن سلمان القيسراني،
وقدامة بن محمد الخشرمي (س)، ومحمد بن عبيد الطنافسي،
ومحمد بن يوسف الفريابي، ومروان بن محمد الطاطري (م)،
ومكي بن إبراهيم البلخي، والوليد بن إسماعيل الحراني، والوليد بن عتبة
الدمشقي، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون (د ت)،
ويعلى بن عبيد الطنافسي.
روى عنه: الجماعة سوى البخاري، وإبراهيم بن أبي طالب
النيسابوري، وإبراهيم بن يوسف بن خالد الهسنجاني، وأحمد بن
محمد بن حنبل - وهو من شيوخه - وأحمد بن علي الابار، وأبو مسعود
أحمد بن الفرات الرازي - وهو من أقرانه - وإسماعيل بن داود بن وردان
المصري، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن محمد بن الحسين
النيسابوري المعروف بالترك، وأبو يزيد حاتم بن محبوب الشامي،
والحسن بن أحمد بن الليث الرازي، وأبو علي الحسن بن محمد بن دكة
الأصبهاني المعدل، والحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني البصري،
وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الرحمان بن أحمد بن محمد بن
الحجاج بن رشدين بن سعد المصري، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم
الرازي، وعلي بن أحمد بن سليمان المعروف بعملان بن الصيقل
285

المصري، وعلي بن حمدويه الطوسي، وعمر بن عبد الله بن الحسن
الأصبهاني، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، وأبو العلاء محمد بن
أحمد بن جعفر الوكيعي الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي،
ومحمد بن سهل بن الصباح، وأبو بكر محمد بن محمد بن رجاء ابن
السندي النيسابوري، ومحمد بن نعيم النيسابوري، ومحمد بن هارون
الروياني، ومحمد بن واصل المقرئ، ومحمد بن يحيى بن مندة
الأصبهاني، وموسى بن هارون الحمال، ويحيى بن الحسن بن جعفر
العلوي النسابة.
قال أبو حاتم الرازي (1)، وصالح بن محمد البغدادي: صدوق.
وقال النسائي: ما علمنا به بأسا.
وقال أحمد بن سيار المروزي (2): كان من أهل نيسابور ورحل إلى
مكة، وكان مستملي المقرئ، صاحب سنة وجماعة رحل في الحديث،
وجالس الناس، وكتب الكثير، ومات بمكة.
وقال الحافظ أبو نعيم (3): أحد الثقات، حدث عنه الأئمة
والقدماء
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (4) هو، وأبو سعيد بن
يونس، وأبو الحسين بن قانع، وغير واحد (5): مات سنة سبع وأربعين
ومئتين.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 722.
(2) من تاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 231).
(3) أخبار أصبهان: 1 / 336
(4) 1 / الورقة 169.
(5) وانظر الوفيات لابن زبر، الورقة 76.
286

قال ابن حبان: قبل الموسم.
وقال ابن يونس: في رمضان
وقال أبو بكر بن أبي داود: مات سنة ست وأربعين ومئتين في أكله
فالوذج (1)
ومن الأوهام:
* - سلمة (2) بن صالح اللخمي المصري.
روى عن: فضالة عبيد.
روى عنه: أبو هاشم قباث بن رزين بن حميد بن صالح اللخمي.
المصري.
وكان سلمة عم أبي قباث
روى له مسلم.
هكذا قال (3)، ولم يرو أحد منهم لسلمة بن صالح هذا شيئا وإنما
روى البخاري والنسائي لسليمان بن صالح المروزي المعروف بسلمويه.
وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء الله تعالى.

(1) قال المؤلف متعقبا صاحب الكمال: " كان فيه: وقال أبو داود: مات من أكل الفالوذج،
والصواب ما كتبناه ".
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 383، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2021، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 725، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3405، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، وتهذيب ابن حجر: 4 / 147.
(3) يعني: صاحب الكمال ".
287

2456 - د ت ق: سلمة (1) بن صخر بن سلمان بن الصمة بن
حارثة بن الحارث بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن
غضب بن جشم بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي المدني. ويقال:
سلمان بن صخر (ت) (2)، وسلمة أصح. له صحبة. ودعوتهم في بني
بياضة، فلذلك يقال له: البياضي، وهو أحد البكائين، وهو الذي ظاهر
من امرأته.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - (د ت ق)
روى عنه: سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار (د ت ق)
وسماك بن حرب، محمد بن عبد الرحمان بن ثوبان (ت)، وأبو سلمة بن
عبد الرحمان (ت).
قال الترمذي (3)، عن البخاري: سليمان بن يسار، لم يسمع عندي
من سلمة بن صخر.

(1) طبقات خليفة: 101، ومسند أحمد: 4 / 37 و 5 / 436، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 1993، والمعرفة ليعقوب: 1 / 335، وجامع الترمذي: 3 / 495
حديث 1200، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 723، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 169، والمعجم الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 605، وجمهرة ابن حزم: 356،
والاستيعاب: 2 / 641، وأنساب السمعاني: 2 / 355، وأسد الغابة: 2 / 337،
وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 229، والكاشف: 1 / الترجمة 2055، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 42، والتجريد: 1 / الترجمة 2430، والمجرد في رجال ابن ماجة،
الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 147، والإصابة: 2 / الترجمة 3286، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2633.
(2) الترمذي (1200).
(3) الترمذي (3299).
288

روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا وقد وقع لنا
بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي بكر بن سليمان الواعظ، قال: أخبرنا
عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه الأصبهاني، قال: أخبرنا
أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي.
(ح): وأخبرنا عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، قال: أنبأنا
عبد الله بن مسلم بن جوالق، قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم ابن
السمرقندي، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الجراح، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا
عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن
إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن
سلمة بن صخر، قال: كنت امرءا أصيب من النساء مالا يصيب غيري،
فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب منها شيئا فيتبعبع بي حتى
أصبح، فتظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان. قال: فبينا هي تحدثني
ذات ليلة إذ تكشف لي منها شئ فلم ألبث أن نزوت عليها، فلما
أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم، قال: فقلت لهم: امشوا معي إلى
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فقالوا: لا نمشي معك،
وما نأمن أن ينزل فيك قرآن أو يكون من رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - فيك مقالة يلزمنا عارها، ولنسلمنك بجريرتك. قال: فأتيت
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته خبري فقال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -: " أنت بذاك يا سلمة " قلت: أنا بذاك وها أنذا
صابر الامر الله فاحكم بما شئت. فقال لي: " حرر رقبة ". قال: فضربت
صفحة رقبتي، وقلت: والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك رقبة
289

غيرها. قال: " فصم شهرين متتابعين " قال: قلت: وهل أصابني الذي
أصابني إلا في الصوم؟! قال: " فأطعم وسقا من تمر ستين مسكينا "
فقلت: والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشي، ما لنا طعام.
قال: " فانطلق إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفعها إليك فأطعم منها
وسقا من تمر ستين مسكينا وكل بقيتها أنت وعيالك ". فرجعت إلى
قومي، فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي، ووجدت عند
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السعة وحسن الرأي، وقد أمر لي
بصدقتكم
قال أبو القاسم البغوي: ولا أعلم لسلمة بن صخر غير هذا
الحديث.
رواه أبو داود (1)، عن عثمان بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو.
ورووه من غير وجه عنه مختصرا ومطولا (2).
2457 - ق: سلمة (3) بن صفوان بن سلمة الأنصاري الزرقي
المدني.
روى عن: يزيد بن طلحة بن ركانة، وأبي سلمة بن
عبد الرحمان (ق).

(1) أبو داود (2213) في الطلاق، باب: في الظهار
(2) أخرجه الترمذي (1200) و (3299)، وابن ماجة (2062).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2018، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 727،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، وتاريخ الاسلام: 5 / 81، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 42، والكاشف: 1 / الترجمة 2056، والمجرد في رجال ابن ماجة:
الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 147، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2634.
290

روى عنه: فليح بن سليمان، ومالك بن أنس، ومحمد بن
إسحاق بن يسار (ق).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجة (2) حديثا واحدا " عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
في " سجود السهو ".
2458 - م د ت س: سلمة (3) بن صهيب، ويقال: ابن صهيبة،
ويقال: ابن صهبة، ويقال: ابن صهبان، ويقال: ابن أصيهب الهمداني
الأرحبي، أبو حذيفة الكوفي.
روى عن: حذيفة بن اليمان (م دس)، وعبد الله بن مسعود،
وعلي بن أبي طالب، ورجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه
وسلم - (س)، وعائشة أم المؤمنين (د ت).

(1) 1 / الورقة 169 ونقل مغلطاي أن ابن عبد البر وثقه، وكذا ابن خلفون
(2) أخرجه ابن ماجة (1217) في الصلاة، ما جاء في سجدتي السهو قبل السلام.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 209، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 225، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1996، والكنى لمسلم، الورقة 28، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 724، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 169، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 69، وتقييد المهمل:
الورقة 69، والجمع لابن القيسراني: 1 / 192، وأنساب السمعاني: 1 / 176، وتاريخ
الاسلام: 3 / 216، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، والكاشف:
1 / الترجمة 2057، ومعرفة التابعين: الورقة 16، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119،
ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 148، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2635.
291

روى عنه: خيثمة بن عبد الرحمان (م د س)، وعلي بن الأقمر
(د ت)، وأبو إسحاق السبيعي (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة، والمسلم بن محمد بن
علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا
هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قا ل: أخبرنا أحمد بن
جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: (2): حدثنا
أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن أبي حذيفة، عن
حذيفة، قال: كنا إذا حضرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - على طعام
لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيضع
يده وأنا حاضر معه طعاما فجاءت جارية كأنما تدفع فذهبت تضع يدها
في الطعام فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدها، وجاء
أعرابي وكأنما يدفع فذهب يضع يده في الطعام فأخذ رسول الله
- صلى الله عليه وسلم بيده، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
" إن الشيطان يستحل الطعام إذا لم يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذه
الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها، وجاء بهذا الأعرابي ليستحل به
فأخذت بيده، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدهما ". يعني الشيطان
.

(1) 1 / الورقة 169. وذكر يعقوب بن سفيان عن أبي نعيم أنه قال: " حدثنا سفيان عن
علي بن الأحمر عن أبي حذيفة واسمه يزيد بن صهيبة. وعلي وأبو حذيفة ثقتان ". ثم
قال يعقوب: " حدثنا أبو نعيم. قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، قال: كان
أبو حذيفة سلمة بن صهيبة - هكذا قال - وكان من أصحاب عبد الله " (3 / 84).
(2) مسند أحمد: 5 / 382.
292

رواه مسلم (1) عن أبي بكر، وأبي كريب عن أبي معاوية. فوقع
لنا بدلا عاليا. وعن إسحاق بن إبراهيم عن عيسى بن يونس عن
الأعمش (2)، وعن أبي بكر بن نافع عن عبد الرحمان بن مهدي عن
سفيان الثوري عن الأعمش (3)، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه أبو داود (4) عن عثمان عن أبي معاوية، فوقع لنا بدلا عاليا
أيضا ".
ورواه النسائي (5) عن إسحاق، فوقع لنا عاليا.
وبه، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق أنه سمع
أبا حذيفة يحدث عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه
وسلم -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " نظرت إلى القمر
صبيحة ليلة القدر فرأيته كأنه فلق جفة " (6). قال أبو إسحاق: وإنما يكون
القمر كذلك ليلة صبيحة ثلاث وعشرين.
ورواه النسائي (7)، عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، فوقع
لنا بدلا عاليا.

(1) مسلم: 6 / 107 في الأشربة، باب: آداب الطعام والشراب.
(2) مسلم: 6 / 108 في الأشربة باب: آداب الطعام والشراب
(3) نفسه.
(4) أبو داود (3766) في الأطعمة، باب: التسمية على الطعام.
(5) في الوليمة من سننه الكبرى كما في " تحفة الاشراف ": 3 / 34 حديث 3333. وفي اليوم
والليلة: 273
(6) الجفة: طلع النخل.
(7) في الاعتكاف من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 11 / 157 حديث 15585.
293

وأخبرنا عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، وغير واحد بدمشق،
وشامية بنت الحسن ابن البكري بمصر، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن
طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وغير واحد، قالوا:
أخبرنا أبو محمد الصريفيني قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص
(ح): وأخبرنا إبراهيم بن علي ابن الواسطي، وغير واحد، قالوا:
أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل
الأرموي، قال: أخبرنا جابر بن ياسين العطار، قال: أخبرنا أبو حفص
الكتاني.
(ح): وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك بن
عثمان المقدسي وغيره، قالا: أخبرنا ابن ملاعب، قال: أخبرنا
الأرموي، قال: أخبرنا أبو الغنائم ابن المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن
الدارقطني.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك
الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن
حبابة، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد،
قال: حدثنا سفيان الثوري، عن علي بن الأقمر، عن أبي حذيفة، عن
عائشة، قالت: حكيت إنسانا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" ما يسرني أني حكيت إنسانا، وأن لي كذا وكذا ".
رواه أبو داود (1)، عن مسدد، عن يحيى بن سعيد. ورواه الترمذي
عن محمد بن بشار (2)، عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمان بن مهدي،

(1) أبو داود (4875) في الأدب، باب: في الغيبة.
(2) الترمذي (2502) في صفة القيامة.
294

وعن هناد بن السري (1)، عن وكيع، كلهم عن سفيان الثوري بمعناه
وقال الترمذي: حسن صحيح. فوقع لنا عاليا بدرجتين، وهذا
جميع ما له عندهم.
2459 - بخ ت ق: سلمة (2) بن عبد الله، ويقال: ابن عبيد الله بن
محصن الأنصاري الخطمي المدني
روى عن: أبيه (بخ ت ق) ويقال: له صحبة
روى عنه: عبد الرحمان بن أبي شميلة الأنصاري (بخ ت ق) ذكرة
ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في كتاب " الأدب "، والترمذي، وابن ماجة حديثا
واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وإسماعيل ابن العسقلاني،
وصفية بنت مسعود، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا

(1) الترمذي (2503).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2025، وضعفاء العقيلي: الورقة 84، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 732، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 42، والكاشف: 1 / الترجمة 2059، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3408،
والمغني: 1 / الترجمة 2542، وديوان الضعفاء، الترجمة 1712، والمجرد في رجال
ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، ونهاية السول،
الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 148، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2636.
(3) 1 / الورقة 170. ولكن ذكره العقيلي في " الضعفاء - الورقة 84 - وقال: مجهول في
النقل ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به، وقال: " حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
سألت أبي عن سلمة بن عبد الله بن محصن الأنصاري فقال: لا أعرفه ". لذلك قال
ابن حجر وغيره: مجهول
295

القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا والدي، قال: أخبرنا
أبو الحسن بن الصلت القرشي، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن
عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ،
قال: حدثنا مروان بن معاوية، قا ل: حدثنا عبد الرحمان بن أبي شميلة،
عن سلمة بن عبيد الله بن محصن، عن أبيه (1)، قال: قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم ": من أصبح منكم أمنا في سربه معافا في
جسده، عنده طعام يومه، فكأنما حيزت له الدنيا ".
رواه البخاري (2)، عن بشر بن عبيس بن مرحوم. ورواه الترمذي
عن عمرو بن مالك الراسبي، ومحمود بن خداش (3)، وعن محمد بن
إسماعيل عن الحميدي (4). ورواه ابن ماجة (5) عن سويد بن سعيد،
ومجاهد بن موسى، كلهم عن مروان الفزاري، فوقع لنا بدلا عاليا. وقال
الترمذي: حسن (6) غريب لا نعرفه إلا من حديث مروان (7)
2460 - س: سلمة (8) بن عبد الملك العوصي الكلبي الحمصي

(1) قوله: " عن أبيه " سقطت من نسخة ابن المهندس، وهي في النسخ الأخرى، وقال
الترمذي: عن أبيه وكانت له صحبة.
(2) البخاري في الأدب المفرد (300)، باب: من أصبح آمنا في سربه.
(3) الترمذي (2346) في الزهد
(4) نفسه.
(5) ابن ماجة (4141) في الزهد، باب: القناعة
(6) كيف يكون حسنا وسلمة من المجاهيل؟
(7) هذا هو آخر الجزء الثالث والسبعين من الأصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته
بلاغا بمقابلة هذا الجزء بأصله الذي بخط المصنف
(8) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 776، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 42، والكاشف: 1 / الترجمة 2060، ونهاية السول،
الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 149، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2637.
296

روى عن: إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية الحمصي،
وإبراهيم بن يزيد النصري الدمشقي، وإسرائيل بن يونس، والحجاج بن
سعد، والحسن بن صالح بن حي (س)، وعبد الرحمان بن حميد بن
عبد الرحمان الرؤاسي، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبيد الله بن عمر،
وعلي بن صالح بن حي (عس)، والمعافى بن عمران.
روى عنه: أحمد بن أبي الحواري، وأبو عتبة أحمد بن الفرج
الحجازي، وأيوب بن سليمان الرصافي، وخالد بن خلي الكلاعي.
الحمصي (س)، وسعيد بن عثمان التنوخي، وابناه: عبد الله بن سلمة بن
عبد الملك، ومحمد بن سلمة بن عبد الملك.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): ربما أخطأ.
وقال العباس بن حمزة: حدثني أحمد بن أبي الحواري، قال:
سمعت سلمة العوصي يقول: إني مشتاق إلى الموت منذ أربعين سنة،
منذ فارقت الحسن بن حي، ولو لم ينبغ للعاقل أن يشتاق إلا إلى لقاء
ربه لكان ينبغي له أن يشتاق إليه، وما كراهية رجل للموت ينزل به فيقذفه
إلى من لم ير خيرا قط إلا من عنده. قال أحمد بن أبي الحواري:
فحدثت به أبا سليمان الداراني فقال لي: ويحك لو أعلم أن ما تقول
كما يقول لا حببت أن تخرج نفسي الساعة، ولكن كيف والحبس في
البرزخ، إنما تلقاه بعد الموت وهو في الدنيا أحرى أن تلقاه.
أخبرنا بذلك محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي، قال:
أنبأنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد السمعاني، قال: أخبرنا

(1) 1 / الورقة 170.
297

الجنيد بن محمد بن علي القايني، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل
محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي، قال: أخبرنا الأستاذ أبو الحسن
محمد بن القاسم بن إسحاق بن شاذان الفارسي الواعظ، قال: حدثنا
أبو نصر محمد بن طاهر، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا
جدي العباس بن حمزة، فذكره.
روى له النسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
أحمد بن شعيب النسائي، قال (1): أخبرنا محمد بن خالد بن خلي
الحمصي، قال: حدثني أبي عن سلمة بن عبد الملك العوصي، عن
الحسن بن صالح، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن
رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم
يقول: " لا قطع في ثمر ولا كثر "
أخرجه هكذا في " السنن "، وقد وقع لنا عاليا من حديثه. وله
عنده حديث آخر في " مسند علي ".
2461 - خ م د س ق: سلمة (2) بن علقمة التميمي، أبو بشر

(1) المجتبى: 8 / 86 في قطع السارق، باب: ما لا قطع فيه
(2) طبقات ابن سعد: 7 / 285، وطبقات خليفة: 219، وتاريخه: 419، وعلل
أحمد: 1 / 163، 397، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2034، والكنى لمسلم،
الورقة 13، وسؤالات الاجري لابي داود: 4 / الورقة 13، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 737، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، وعلل الدارقطني
3 / الورقة 12، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، ورجال البخاري
للباجي، الورقة 165، والجمع لابن القيسراني: 1 / 192، وتاريخ الاسلام: 5 / 258،
والكاشف: 1 / الترجمة 2061، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 119، وشرح علل الترمذي: 356، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 150، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2638.
298

البصري، من ولد عامر بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن
سعد بن زيد مناة بن تميم.
روى عن: عبيد الله بن حميد بن عبد الرحمان الحميري،
ومحمد بن سيرين (خ م د س ق)، ونافع مولى ابن عمر (م) والوليد
أبي بشر العنبري.
روى عنه: إسماعيل بن علية (س ق)، وبشر بن المفضل
(خ م د س)، وحماد بن زيد (خ)، وحماد بن سلمة، وخالد بن الحارث،
وعمر بن حبيب العدوي القاضي، ومحمد بن أبي الشمال، ومحمد بن
أبي عدي، ووهيب بن خالد، ويزيد بن زريع (س ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: بخ ثقة.
وذكره علي بن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع (3)،
وقال (4): ثبت

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 737
(2) نفسه.
(3) استدرك ابن حجر هذا في زياداته، ولا معنى لاستدراكه فهو مذكور كما ترى
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 737.
299

وقال محمد بن سعد (1): ثقة
وقال أبو حاتم (2): صالح الحديث ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس (3).
وقال غيره: مات قبل الأربعين ومئة (4).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
ومن الأوهام:
* - سلمة بن علقمة
روى عن: داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمان، عن
جبير بن نفير، عن أبي ذر " صمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
رمضان فلم يقم بنا شيئا... الحديث.
وروى عنه: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب.
هكذا وقع في النسخ المتأخرة من كتاب ابن ماجة. وكذلك ذكره
صاحب " الأطراف " وذلك وهم. والصواب: مسلمة بن علقمة، كذلك
وقع في الأصول القديمة، وكذلك وقع في رواية إبراهيم بن دينار، عن
ابن ماجة على الصواب.

(1) الطبقات: 7 / 285.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 737
(3) ووثقه العجلي، وقال أبو داود: هو من أقران أيوب (سؤالات الاجري: 4 / الورقة 13).
وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: كان حافظا متقنا " (1 / الورقة 170).
(4) هكذا قال خليفة في تاريخه: 419. ونقل مغلطاي وابن حجر من وفيات ابن قانع أنه
توفي سنة 139.
300

2462 - ع: سلمة (1) بن عمرو بن الأكوع، ويقال: سلمة بن
وهيب بن الأكوع، واسمه سنان بن عبد الله بن قشير، وقال: ابن بشير،
ويقال: ابن قيس بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن
أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي، أبو مسلم، ويقال:
أبو إياس، ويقال: أبو عامر، المدني.
شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة، وبايع رسول الله - صلى الله
عليه وسلم ثلاث مرات: في أول الناس، وفي أوسطهم، وفي آخرهم،
وبايعه يومئذ على الموت.

(1) طبقات ابن سعد: 4 / 305، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 225، وطبقات
خليفة: 111، وتاريخه: 271، ومسند أحمد: 4 / 45 و 50، وعلل أحمد: 1 / 212،
والمحبر: 119، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1987، وتاريخه
الصغير: 1 / 148، 185، والكنى لمسلم، الورقة 103، وثقات العجلي، الورقة 20،
والمعارف: 323، 324، والمعرفة ليعقوب: 1 / 336، 437، 438، وتاريخ
الطبري: 2 / 596، 598، 601، 603، 629، 632، 633، 643 و 3 / 22
و 4 / 224، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 729، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170،
ومشاهير علماء الأمصار، الترجمة 80، والمعجم الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 601،
ومستدرك الحاكم: 3 / 562، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 68، وجمهرة
ابن حزم: 240، ورجال البخاري للباجي، الورقة 165، والاستيعاب: 2 / 639،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 190، وتاريخ دمشق: 7 / الورقة 245
(تهذيبه: 6 / 232)، ومعجم البلدان: 4 / 55، والكامل في التاريخ: 2 / 188، 191،
209، وأسد الغابة: 2 / 333، وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 229، وتاريخ
الاسلام: 3 / 158، وسير أعلام النبلاء: 3 / 326، والتجريد: 1 / الترجمة 2404،
والكاشف: 1 / الترجمة 2062، والعبر: 1 / 84، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، والوافي بالوفيات: 15 / 321، والبداية
والنهاية: 9 / 6، ومجمع الزوائد: 9 / 363، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 150، والإصابة: 2 / الترجمة 3389، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 2640، وشذرات الذهب: 1 / 81، وغيرها من كتب المغازي والسير،
كمغازي الواقدي وسيرة ابن هشام ونحوهما.
301

روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - (ع)، وعن طلحة بن
عبيد الله، وأبي بكر عبد الله بن أبي قحافة، وعثمان بن عفان (تم)،
وعمر بن الخطاب.
روى عنه: ابنه إياس بن سلمة بن الأكوع (ع)، وبريدة بن
سفيان بن فروة الأسلمي، والحسن بن محمد ابن الحنفية (خ م)،
وزيد بن أسلم، وزيد بن عبد الرحمان وسعيد المقبري، وسفيان بن فروة
الأسلمي، وعبد الرحمان بن رزين مولى قريش (بخ)، وعبد الرحمان بن
عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري (م د س)، وعثمان بن عبيد الله بن
أبي رافع المدني، وعطاء مولى السائب بن يزيد، وموسى بن إبراهيم بن
عبد الرحمان بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي (د س)، ويزيد بن
خصيفة، ومولاه يزيد بن أبي عبيد (ع)، وأبو سلمة عبد الرحمان بن
عوف.
وكان يسكن الربذة، وكان شجاعا راميا محسنا خيرا ". ويقال: إنه
كان يسبق الفرس شدا على قدميه. وقيل: إنه شهد غزوة مؤتة
قال يحيى بن بكير، وغير واحد: مات بالمدينة سنة أربع
وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة (1)
روى له الجماعة
2463 - س: سلمة (2) بن العيار، واسمه أحمد بن حصن بن
عبد الرحمان الفزاري، مولاهم، أبو مسلم الدمشقي.

(1) له أخبار جيدة في تاريخ ابن عساكر، وسير الذهبي، فراجعهما إن شئت استزادة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2043، والكنى لمسلم، الورقة 103، وتاريخ
أبي زرعة الدمشقي: 272 - 273، 340، 703، والكنى للدولابي: 2 / 112،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 735، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، ووفيات
ابن زبر، الورقة 52، وموضح أوهام الجمع: 2 / 155، والسابق واللاحق: 335،
وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 235)، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 42، والكاشف:
1 / الترجمة 2063، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، وشرح علل الترمذي: 391،
ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 152، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2641.
302

روى عن: ثور بن يزيد، وجرير بن حازم، وجعفر بن برقان،
وسعيد بن عبد العزيز (س)، وعاصم بن عمر، وعبد الله بن شوذب،
وعبد الله بن لهيعة، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي، ومالك بن
أنس (كن)، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي، وموسى بن
أبي عائشة.
روى عنه: إسحاق بن سعيد بن الا ركون، وبقية بن الوليد،
وسيف بن عبيد الله الجرمي البصري (س)، وعبد الله بن يوسف
التنيسي (كن)، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، وأبو حفص
عبد الملك بن سالم الأردني، وعبيد الله بن حفص بن أبي ثروان الثرواني
العنسي، ومحمد بن حمير الحمصي، ومروان بن محمد الطاطري،
والوليد بن مسلم، وأبو البختري وهب بن وهب القاضي
حكى الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي، عن
أبي حاتم بن حبان البستي أنه قال في سلمة بن العيار: كان من خيار
أهل الشام وعبادهم، ولكنه مات وهو شاب وكل شئ حدث في الدنيا
لا يكون عشرة أحاديث (1).
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (2): أخبرني رجل من

(1) هذا كله مذكور في " الثقات " فلا نعلم لم نقله من طريق ابن طاهر المقدسي!
(2) 1 / الورقة 170.
303

ولده أن حصن الذي روى عنه الأوزاعي، عن أبي سلمة، عن عائشة
هو جد سلمة بن العيار، وهو حصن بن عبد الرحمان التراغمي.
وقال أبو سليمان بن زبر، عن أبيه، عن إسحاق بن خالد، عن
أبي مسهر: أثبت أصحاب الأوزاعي الذين سمعوا منه يزيد بن السمط،
وسلمة بن العيار، وكانا ورعين فاضلين، صحيحي الحفظ على حال
تقلل ما تلبسا بشئ من الدنيا. مات سلمة بن العيار سنة ثمان وستين
ومئة (1). وأبوه العيار بن الحصين بن مسلم، مولى كعب بن
عبد الرحمان بن مسعود الفزاري. وكان عبد الرحمان من أشراف قومه
كذا قال نسبه.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2): حدثني محمد بن المبارك، قال:
رأيت سلمة بن العيار في حمام الراهب ومات قديما ولم أسمع منه شيئا.
قال أبو زرعة (3): فحدثني ابن لسلمة (4) بن العيار. قال: مات
أبي سنة ثلاث وستين ومئة.
روى له النسائي حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
" هل نرى ربنا "، وحديثا آخر في حديث مالك. وقد وقع لنا عاليا جدا (5)
من روايته.
أخبرنا به إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا

(1) هكذا نقل عن ابن زبر، ولا يصح، فابن زبر أرخه سنة 163 نقلا من أبي زرعة
الدمشقي (انظر موالد العلماء ووفياتهم، الورقة 52 من نسخة لندن).
(2) تاريخه: 272 بتصرف يسير
(3) تاريخه: 272 - 273
(4) في تاريخ أبي زرعة: ابن سلمة.
(5) سقطت من نسخة ابن المهندس
304

أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا حبوش بن
رزق الله، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، قال: حدثنا
سلمة بن العيار، عن مالك بن أنس، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن
عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن
الله يحب الرفق في الامر كله ".
رواه عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، عن عبد الله بن يوسف،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
2464 - د ت فق: سلمة (1) بن الفضل الأبرش الأنصاري،
مولاهم، أبو عبد الله الأزرق الرازي قاضي الري.
روى عن: إبراهيم بن طهمان، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى
الأسلمي، وإسحاق بن راشد الجزري، وإسماعيل بن مسلم المكي،

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 381، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 226، وسؤالات
ابن الجنيد، الورقة 37، 56، وسؤالات ابن محرز، الترجمة 279، وعلل
أحمد: 1 / 247، 410، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2044، وتاريخه
الصغير: 2 / 268، والضعفاء الصغير، الترجمة 149، والكنى لمسلم، الورقة 62،
وأبو زرعة الرازي: 362، وتاريخ واسط: 77، وضعفاء النسائي، الترجمة 241،
وضعفاء العقيلي، الورقة 85، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 739، والمجروحين
لابن حبان: 1 / 337 (كذا)، والثقات: 1 / الورقة 170، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 27، وسير أعلام النبلاء: 9 / 49، وتاريخ الاسلام، الورقة 216
(آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 43، والعبر: 1 / 307،
والكاشف: 1 / الترجمة 2064، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3410، والمغني:
1 / الترجمة 2544، وديوان الضعفاء، الترجمة 1713، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 120، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 153، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2642، وشذرات الذهب: 1 / 328.
305

وأيمن بن نابل المكي، والجراح بن الضحاك الكندي، وحجاج بن
أرطاة، وزكريا بن سلام العتبي، وأبي خثيمة زهير بن معاوية الجعفي،
وسفيان الثوري، وسليمان بن قرم، وعبد الله بن زياد بن سمعان،
وعزرة بن ثابت، وعمرو بن أبي قيس الرازي، وعمران بن وهب
الطائي، وأبي الأزهر مبارك بن مجاهد الخراساني، ومحمد بن
إسحاق بن يسار (د ت)، وميكال، وأبي جعفر الرازي (فق)،
وأبي حمزة السكري.
روى عنه: إبراهيم بن مصعب المروزي بغداد، والحسن بن
عمر بن شقيق الجرمي البصري، والحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي،
وعبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، وعبد الله بن محمد المسندي، وكاتبه
عبد الرحمان بن سلمة الرازي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة،
وعلي بن بحر بن بري، وعلي بن هاشم بن مرزوق الرازي، وعمار بن
الحسن النسائي، وعمرو بن رافع القزويني، ومحمد بن أمية الساوي،
ومحمد بن الحسن بن الأجلح، ومحمد بن حميد الرازي (ت فق)،
محمد بن عمرو زنيج (د)، ومحمد بن عيسى الدامغاني، ومقاتل بن
محمد الرازي، وهشام بن عبيد الله الرازي، ووثيمة بن موسى المصري،
ويحيى بن معين، وأبو خالد يزيد بن المبارك الفسوي الفارسي، ويوسف بن
موسى القطان (د).
قال البخاري: عنده مناكير، وهنه علي، قال علي: ما خرجنا من
الري حتى رمينا بحديثه (1).

(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2044، والصغير: 2 / 286، والضعفاء الصغير،
الترجمة 149، وزاد البخاري في تاريخه الصغير: " وضعفه إسحاق بن إبراهيم "، وقال في
الضعفاء الصغير: " عنده مناكير، وفيه نظر ". وقول علي برمي حديثه اقتبسه
ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ورواه البرذعي عن أبي زرعة الرازي.
306

وقال سعيد بن عمرو البرذعي (1)، عن أبي زرعة الرازي: كان
أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه، من سوء رأيه وظلم ومعان (2)
وأما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مرة وأشار أبو زرعة إلى لسانه يريد
الكذب.
وقال الحسين بن الحسن الرازي (3)، عن يحيى بن معين: ثقة
كتبنا عنه كان كيسا مغازيه أتم، ليس في الكتب أتم من كتابه.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: كتبت عنه، وليس
به بأس، وكان يتشيع
وقال علي بن الحسم الهسنجاني (5)، عن يحيى بن معين:
سمعت جريرا يقول: ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في
ابن إسحاق من سلمة بن الفضل.
قال يحيى (6): رأيته معلم كتاب (7).

(1) أبو زرعة الرازي: 362.
(2) هكذا أيضا وردت في الأصل المخطوط من سؤالات البرذعي أيضا، وغيرها محققه إلى
" وظلم فيه " اعتمادا على تهذيب ابن حجر، وما فعل حسنا، فهذا الاقتباس دلل على
صحة ما جاء في نسخته الخطية.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 739.
(4) تاريخه: 2 / 226.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 739
(6) وقع في المطبوع من " الجرح والتعديل ": " يحيى بن المغيرة " وليس بشئ
(7) وقال ابن الجنيد (سؤالاته، الورقة 37، 56)، وابن محرز (سؤالاته، الترجمة: 279)
عن يحيى بن معين: ليس به بأس " وقال أبو زرعة الرازي: " وقال يحيى بن معين:
هو ثقة. وحدث عنه " (أبو زرعة الرازي: 363)
307

وقال أبو حاتم (1): محله الصدق، في حديثه إنكار، لا يمكن أن
أطلق لساني فيه بأكثر من هذا. يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة صدوقا، وهو صاحب مغازي
محمد بن إسحاق روى عنه " المبتدأ " و " المغازي ". وكان مؤدبا، وكان
يقال: إنه من أخشع الناس في صلاته.
وقال النسائي (3): ضعيف
وقال أبو أحمد بن عدي (4): عنده غرائب وإفرادات، ولم أجد في
حديثه حديثا قد جاوز الحد في الانكار. وأحاديثه متقاربة محتملة
وقال أبو حاتم (5): حدثني محمد بن الحسن بن الأجلح، عن
سلمة بن الفضل، قال: أتيت الحجاج بن أرطاة، فقلت يا أبا أرطاة،
حدثني. فحدثني خمسا - يعني خمسة أحاديث - فقلت (6): أعدهن
علي. فأعادهن. قلت: زدني. قال: ما أراك وعيتهن. قلت: خذها إليك
فما أخرجت حرفا، ثم قلت: زدني. فزادني الكثير. فقال: أعدهن
فأعدتهن عليه من حفظي، فقال: من تسمى؟ قلت: سلمة. قال: جراب
أنت مفتاحه، سريع فراغه يا سلمة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 739.
(2) الطبقات: 7 / 381
(3) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 241
(4) الكامل: 2 / الورقة 27.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 739
(6) في المطبوع من الجرح والتعديل: " فقال ". وما هنا أحسن.
308

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): يخطئ ويخالف (2).
قال البخاري (3): مات بعد التسعين ومئة.
وقال محمد بن سعد (4): توفي بالري وقد أتى عليه مئة وعشر
سنين.
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة في " التفسير "
2465 - ت س ق: سلمة (5) بن قيس الأشجعي الغطفاني، من
أشجع بن ريث بن غطفان. له صحبة، سكن الكوفة
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - (ت س ق).

(1) 1 / الورقة 170. وجاء ذكره وترجمته في المطبوع من " المجروحين " (1 / 337) ونقل عن
ابن عدي (كذا) مما يدل على أن هذه الترجمة مزيدة على النسخة، والله أعلم، فما أظن
ابن حبان ترجمه في " المجروحين " أصلا.
(2) وذكر مغلطاي وابن حجر أن الاجري قال عن أبي داود: ثقة. وذكر ابن خلفون أن
أحمد سئل عنه فقال: لا أعلم إلا خيرا. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عند هم.
قال بشار: هذا رجل بين الضعف في الحديث جيد الرواية في المغازي.
(3) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2044 وغيره، وقاله غير واحد.
(4) الطبقات: 7 / 381
(5) طبقات بن سعد: 6 / 33، وطبقات خليفة: 47، 130، ومسند أحمد: 4 / 313،
339، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1989، والمعرفة والتاريخ: 1 / 334،
وتاريخ الطبري: 4 / 186، 188، 190، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 741،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، والمعجم الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 602،
والاستيعاب: 2 / 642، والكامل في التاريخ: 3 / 48، وأسد الغابة: 2 / 339،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 43، والكاشف: 1 / الترجمة 2065، والتجريد:
1 / الترجمة 2435، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 120، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 154،
والإصابة: 2 / الترجمة 3392، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2643.
309

روى عنه: هلال بن يساف (ت س ق)، وأبو إسحاق السبيعي.
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة حديثا واحدا وقد وقع لنا
بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن
البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا
حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا
أبو علي التميمي، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا
عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا جرير بن
عبد الحميد، وسفيان بن عيينة - فرقهما - عن منصور، عن هلال بن
يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر.
رواه الترمذي (2) عن قتيبة، عن حماد بن زيد، وجرير عن منصور،
به، وقال: حسن صحيح، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه النسائي (3) عن
قتيبة عن حماد به، وعن إسحاق بن إبراهيم عن جرير بالقضية الثانية (4)،
فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه ابن ماجة عن أحمد بن عبدة عن حماد بن
زيد (5)، وعن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي الأحوص (6)، عن منصور به،
فوقع لنا عاليا.

(1) مسند أحمد: 4 / 313 و 339
(2) الترمذي (27) في الطهارة، باب: ما جاء في المضمضة والاستنشاق
(3) المجتبى: 1 / 41 في الطهارة، باب: الرخصة في الاستطابة بحجر واحد.
(4) المجتبى: 1 / 67 في الطهارة، باب: الامر بالاستنثار.
(5) ابن ماجة (406) في الطهارة، باب: المبالغة في الاستنشاق والاستنثار
(6) نفسه.
310

* - خ د س: سلمة بن قيس، والد عمرو بن سلمة الجرمي
ذكره البخاري (1)، وأبو حاتم (2) في هذا الباب. والمعروف أنه
سلمة بكسر اللام، وسيأتي في موضعه إن شاء الله.
2466 - ق: سلمة (3) بن كلثوم الكندي الشامي. قيل: إنه
دمشقي سكن حمص.
روى عن: إبراهيم بن أدهم، وجعفر بن برقان، وأبي مهدي
سعيد بن سنان، وصفوان بن عمرو، وعبد الرحمان بن عمرو
الأوزاعي (ق)، ويزيد بن السمط
روى عنه: بقية بن الوليد، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي،
وسلامة بن عبد العزيز اللخمي اللاحوني، وشهاب بن خراش - ونسبه
إلى حمص - وأبو بقي عبد الحميد بن إبراهيم الخضرمي الحمصي.
وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، ومحمد بن حمير
السليحي، ويحيى بن صالح الوحاظي (ق).
قال أبو زرعة الدمشقي (4): قلت لابي اليمان: ما تقول في
سلمة بن كلثوم؟ قال: ثقة، كان يقاس بالأوزاعي.

(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1988.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 777 ولكن أحدهم حوله إلى باب اللام المخفوضة، فانظر
تعليق محققه.
(3) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 446، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 744، وعلل
الدارقطني: 1 / الورقة 119، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 235)، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 43، والكاشف: 1 / الترجمة 2066، والمغني: 1 / الترجمة 2545، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 120، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 155، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2644.
(4) تاريخه: 446
311

وقال أبو توبة (1): حدثنا سلمة بن كلثوم وكان من العابدين،
ولم يكن في أصحاب الأوزاعي أهيأ منه (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو المعمر بقاء ابن
عمر بن حند، وأبو عبد الله إسماعيل بن أبي تراب بن علي بن وكاس
القطان، قالا: أخبرنا أبو غالب بن البناء، قال: أخبرنا أبو الحسين
محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون القرشي، قال: أخبرنا أبو القاسم
موسى بن عيسى بن عبد الله السراج، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن
أبي داود، قال: حدثنا العباس بن الوليد بن صبح الخلال، قال: حدثنا
يحيي بن صالح، قال: حدثنا سلمة بن كلثوم، قال: حدثنا الأوزاعي،
قال: أخبرني يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة فكبر عليها أربعا ثم أتى قبر
الميت فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثا.
قال أبو بكر بن أبي داود: ليس يروى عن النبي صلى الله عليه
وسلم حديث صحيح " أنه كبر على جنازة أربعا " إلا هذا، ولم يروه
إلا سلمة. إنما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه كبر على
النجاشي أربعا، وإنه صلى على قبر فكبر أربعا ".
رواه (3) عن الخلال، فوافقناه فيه بعلو، ولم يذكر " فكبر عليها
أربعا ".

(1) من تاريخ دمشق
(2) ولكن قال الدارقطني في العلل: " يهم كثيرا " (1 / الورقة 119)
(3) ابن ماجة (1565) في الجنائز، باب: ما جاء في حثو التراب في القبر.
312

2467 - ع: سلمة (1) بن كهيل بن حصين الحضرمي، أبو يحيى
الكوفي التنعي. وتنعه بطن من حضرموت. وحكى أبو عبيد، عن ابن
الكلبي أن تنعه قرية فيها بئر برهوت (2).
دخل على عبد الله بن عمر بن الخطاب، وزيد بن أرقم.
وروى عن: إبراهيم بن سويد النخعي (س)، وإبراهيم بن يزيد
التيمي (ق)، وبكير بن عبد الله الكوفي الطويل (م)، وجندب بن عبد الله
البجلي (خ م ق)، وحبة بن جوين العرني صلى الله عليه وآله، وحجر بن العنبس
الحضرمي (ر د ت)، وحجية بن عدي الكندي (ت س ق)، والحسن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 316، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 226، وتاريخ
الدارمي، الترجمة 254، وعلل ابن المديني: 71، وطبقات خليفة: 163،
وتاريخه: 354، وعلل أحمد: 1 / 27، 85، 133، 216، 217، 229، 236،
262، 344، 402، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1997، وتاريخه الصغير:
1 / 311 - 312، والكنى لمسلم، الورقة 122، وثقات العجلي، الورقة 20، وسؤالات
الاجري لابي داود: 5 / الورقة 9، 34، 35، والمعرفة ليعقوب: 2 / 648 و 3 / 85،
114، 145، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 625، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 742، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، ووفيات ابن زبر، الورقة 36،
وثقات ابن شاهين، الترجمة 474، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 111، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 68، وجمهرة ابن حزم: 461، ورجال البخاري للباجي،
الورقة 165، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 176، والجمع لابن القيسراني: 1 / 190،
وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 235)، ومعجم البلدان: 1 / 879، والكامل في
التاريخ: 5 / 233، 235، وتاريخ الاسلام: 5 / 81، وسير أعلام النبلاء: 5 / 298،
ومعرفة التابعين، الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 43، والكاشف:
1 / الترجمة 2067، والعبر: 1 / 125، 270، 277، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 120، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 155، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2645، وشذرات الذهب: 1 / 159.
(3) انظر تفاصيل ذلك في " التنعي " من أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير.
313

العرني (د س ق) وذر بن عبد الله الهمداني (م د س)، وزيد بن وهب
الجهني (م د س)، وسعيد بن جبير (م ت س ق)، وسعيد بن
عبد الرحمان بن أبزى (د س)، وسويد بن غفلة (ع)، وأبي وائل شقيق بن
سلمة، وعامر بن شراحيل الشعبي (خ م د س)، وأبي الطفيل عامر بن
واثلة الليثي، وعبد الله بن أبي أوفى (سي ق)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن
أبزى (س)، وخاله أبي الزعراء عبد الله بن هانئ الكندي (ت س)
وعبد الرحمان بن يزيد النخعي (م)، وعطاء بن أبي رباح (ع)، وعكرمة
مولى ابن عباس، وعلقمة بن قيس النخعي (س)، وعلقمة بن وائل بن
حجر الخضرمي (د)، وعمران أبي الحكم السلمي (س)،
وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، وعياض بن عبد الله بن
سعد بن أبي سرح، وعيسى بن عاصم الأسدي (بخ د ت ق)
والقاسم بن مخيمرة (س ق)، وكريب مولى ابن عباس
(خ م د تم س ق)، وأبيه كهيل بن حصين الحضرمي، ومجاهد بن جبر
المكي (خ م ت س ق)، ومحمد بن عبد الرحمان بن يزيد
(النخعي (س)، ومسلم البطين (م س)، ومعاوية بن سويد بن مقرن
(م دس)، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي (خ م)، وأبي إدريس
المرهبي (ت ق)، وأبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (م ت س ق)،
وأبي مالك الغفاري (د س).
روى عنه: الأجلح بن عبد الله الكندي، وإسماعيل بن
أبي خالد (خ)، والحسن بن صالح بن حي (بخ عس)، وحماد بن
سلمة (م د)، وزيد بن أبي أنيسة (م)، وسعيد بن مسروق
الثوري (م س)، وابنه سفيان بن سعيد الثوري (خ م ت س ق)، وسليمان
الأعمش (م)، وشعبة بن الحجاج (خ م دس)، وصالح بن صالح بن
314

حي (د س ق)، وعبد الله بن الأجلح بن عبد الله الكندي،
وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي، وعبد الملك بن أبي سليمان (م د)
وعقيل بن خالد الأيلي (م)، وعلي بن صالح بن حي (م د ت س)
وعنبة بن الأزهر (س)، والعوام بن حوشب (س)، والعلاء بن
صالح (ت)، والقاسم بن حبيب الثمار، وقيس بن الربيع، وابنه محمد بن
سلمة بن كهيل، ومسعر بن كدام، ومطرف بن طريف (س)، ومنصور بن
المعتمر، وموسى بن قيس الخضرمي (د ص)، وهلال بن
يساف (سي ق)، والوليد بن حرب (م)، وابنه يحيى بن سلمة بن
كهيل (ت)، وأبو المحياة يحيي بن يعلى التميمي (م س).
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له مئتان وخمسون حديثا.
وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: سلمة بن كهيل متقن
للحديث (1)، وقيس بن مسلم متقن للحديث ما تبالي إذا أخذت عنهما
حديثهما.
وقال إسحاق بن منصور (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3): كوفي تابعي ثقة ثبت في
الحديث، وكان فيه تشيع قليل، وهو من ثقات الكوفيين، وحديثه أقل من
مئتي حديث.
وقال محمد بن سعد (4): كان ثقة، كثير الحديث

(1) إلى هنا اقتبسه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 742
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 742.
(3) ثقاته، الورقة 20.
(4) الطبقات: 6 / 316.
315

وقال أبو زرعة (1): ثقة مأمون ذكي
وقال أبو حاتم (2): ثقة متقن.
وقال يعقوب بن شيبة (3): ثقة ثبت على تشيعه.
وقال النسائي: ثقة ثبت (4).
وقال يحيى بن المغيرة الرازي (5)، عن جرير بن عبد الحميد: لما
قدم شعبة البصرة، قالوا: حدثنا عن ثقات أصحابك. فقال: إن حدثتكم
عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة:
الحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، ومنصور.
وقال خلف بن حوشب (6)، عن طلحة بن مصرف: ما اجتمعنا في
مكان إلا غلبنا هذا القصير على أمرنا. يعني: سلمة بن كهيل.
وقال ابن المبارك (7)، عن سفيان: حدثنا سلمة بن كهيل وكان ركنا
من الأركان وشد قبضته
وقال عبد الرحمان بن مهدي (8): لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة:
منصور، وأبي حصين، وسلمة بن كهيل، وعمرو بن مرة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 742.
(2) نفسه.
(3) تاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 236)
(4) وقال في موضع آخر: " هو أثبت من الشيباني والأجلح " (عن مغلطاي وابن حجر).
(5) من تاريخ دمشق.
(6) كذلك.
(7) كذلك، وهي في الجرح والتعديل أيضا: 4 / الترجمة 742.
(8) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1997 وغيره.
316

وقال أيضا (1): أربعة في الكوفة لا يختلف في حديثهم فمن
اختلف عليهم فهو يخطئ ليس هم، فذكر منهم سلمة بن كهيل (2).
قال يحيى بن سلمة بن كهيل (3): ولد أبي سنة سبع
وأربعين، ومات يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين ومئة.
وكذلك قال غير واحد في تاريخ وفاته (4).
وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: مات سنة إحدى
وعشرين في آخرها يوما.
وقال الهيثم بن عدي، ومحمد بن سعد، وأبو عبيد، وغيرهم (5):
مات سنة اثنتين وعشرين ومئة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي، وهارون بن حاتم: مات سنة
ثلاث وعشرين ومئة.
روى له الجماعة

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 742.
(2) وقال علي ابن المديني في العلل: لم يلق سلمة أحدا من الصحابة إلا جندبا وأبا جحيفة.
وذكر مثل هذا يحيى بن معين، فيما رواه عباس الدوري عنه (2 / 226)، والبخاري في
تاريخه الكبير (4 / الترجمة 1997). وقال الاجري: قلت لابي داود: أيما أحب إليك:
حبيب بن أبي ثابت أو سلمة؟ فقال: سلمة. قال أبو داود: كان سلمة يتشيع
(5 / الورقة 35). وقال في موضع آخر: سألت أحمد بن حنبل عن هذا فقال:... أما
أنه كان شيخا كيسا (5 / الورقة 34)
(3) انظر وفيات ابن زبر، الورقة 36، وتاريخ ابن عساكر وغيرهما
(4) منهم أبو نعيم (كما نقل البخاري وغيره) وعثمان بن سعيد السجزي (عن ابن زبر)،
وابن حبان في ثقاته وغيرهم.
(5) منهم خليفة بن خياط (في طبقاته وتاريخه) وأبو الهيثم المؤدب (كما عند ابن زبر).
317

2468 - د س ق: سلمة (1) بن المحبق، وقيل: سلمة بن
ربيعة بن المحبق - واسمه صخر بن عبيد، وقيل: عبيد بن صخر، وقيل
غير ذلك - الهذلي، أبو سنان. له صحبة، سكن البصرة. وهو والد
سنان بن سلمة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عبادة بن
الصامت (د).
روى عنه: جون بن قتادة (د س)، والحسن البصري (د س ق)،
وابن ه سنان بن سلمة بن المحبق، وقبيصة بن حريث (د س ق) وأم
عاصم جدة المعلى بن راشد.
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 81، وعلل ابن المديني: 57، 59، وطبقات خليفة: 36،
176، ومسند أحمد: 3 / 476 و 5 / 6، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1992،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 333، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 745، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 170، والمعجم الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 606، وجمهرة ابن حزم: 196،
والاستيعاب: 2 / 642، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 43، والكاشف:
1 / الترجمة 2068، والتجريد: 1 / الترجمة 2431 و 2439، والمجرد في رجال
ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 120، ونهاية السول،
الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 157، والإصابة: 2 / الترجمة 3395، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2646، معجمات اللغة في " حبق ". وقال أبو أحمد العسكري
في شرح التصحيف: قرأت على أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري - وكان ضابطا
صحيح العلم - ذكر سلمة بن المحبق فأنكره وقال: ما سمعت من ابن شبة وغيره إلا
بكسر الباء فقلت: إن أصحاب الحديث يفتحون الباء وقرأته على أبي بكر بن دريد في
كتاب الاشتقاق بالفتح وكذا ذكره الكلبي، فقال الجوهري: أيش المحبق في اللغة؟
فقلت: المضرط. فقال: هل يستحسن أحدا أن يسمي ابنه المضرط؟! وإنما سماه المحبق
تفاؤلا بالشجاعة وأنه يضرط أعداءه، كما سموا عمرو بن هند مضرط الحجارة.
318

2469 - د ق: سلمة (1) بن محمد بن عمار بن ياسر العنسي
المدني، أخو أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر.
روى عن: جده عمار بن ياسر (د ق)، وقيل: عن أبيه (د)، عن
جده عمار بن ياسر.
روى عنه: علي بن زيد بن جدعان (دق)،
قال البخاري (2): أراه أخا أبي عبيد ة، ولا يعرف أنه سمع من عمار
أم لا (3).
روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا "، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيد لأني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن
سلمة، عن علي بن زيد، عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن عمار بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2011، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 746،
والمجروحين لابن حبان: 1 / 337، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 43، والكاشف:
1 / الترجمة 2069، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 2، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3411، والمغني: 1 / الترجمة 2546، وديوان الضعفاء الترجمة 1715،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 121، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 158، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2647.
(2) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2011
(3) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: " منكر الحديث، يروي عن جده عمار بن ياسر
ولم يره، وليس ممن يحتج به إذا وافق الثقات لارساله الخبر، فكيف إذا انفرد، سمعت
الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير (يعني ابن أبي خيثمة) يقول: سئل يحيى بن معين
عن سلمة بن محمد بن عمار، عن عمار: " الفطرة المضمضة " قال: مرسل " (1 / 337).
قال بشار: وعلي بن زيد بن جدعان الراوي عنه ضعيف أيضا.
319

ياسر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من الفطرة المضمضة،
والاستنشاق، وقص الشارب، والسواك، وتقليم الأظفار، وغسل
البراجم، ونتف الإبط، والاستحداد، والانتضاح، والاختتان ".
رواه أبو داود (1) عن موسى بن إسماعيل، وداود بن شبيب، عن
حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سلمة بن محمد، قال موسى: عن
أبيه، وقالا: عن عمار بن ياسر به فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه ابن ماجة (2)
عن سهل بن أبي سهل، ومحمد بن يحيى عن حماد به، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
2470 - د تم س ق: سلمة (3) بن نبيط بن شريط بن أنس
الأشجعي، أبو فراس الكوفي.
روى عن: الزبير بن عدي، والضحاك بن مزاحم (خد)، وعبيد بن

(1) أبو داود (54) في الطهارة، باب: السواك من الفطرة.
(2) ابن ماجة (294) في الطهارة، باب: الفطرة
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 370، وعلل أحمد: 1 / 107، 228، 241، 311، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2000، والكنى لمسلم، الورقة 89، وثقات العجلي،
الورقة 21، وأبو زرعة الرازي: 383، وسؤالات الاجري: 5 / الورقة 34، والمعرفة
ليعقوب: 3 / 109، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 560، وتاريخ واسط: 51، 57،
58، والكنى للدولابي: 2 / 82، وضعفاء العقيلي، الورقة 84، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 758، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، وثقات ابن شاهين،
الترجمة: 473، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 57، ومعجم البلدان: 2 / 430، وتاريخ
الاسلام: 6 / 71، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 43، والكاشف:
1 / الترجمة 2070، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3413، والمغني:
1 / الترجمة 2548، والديوان، الترجمة 1717، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 121، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 158، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2648.
320

أبي الجعد، وأبيه نبيط بن شريط (ق) وله صحبة وقيل: عن رجل من
الحي (د س)، عن أبيه، وعن نعيم بن أبي هند (تم س ق)
روى عنه: إسحاق بن يوسف الأزرق، وحميد بن عبد الرحمان
الرؤاسي (س)، وخلف بن خليفة، وسفيان الثوري (س)، وسيف بن
عمر التميمي، وعبد الله بن داود الخريبي (د تم س ق)، و عبد الله بن
المبارك (س)، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين،
ووكيع بن الجراح (خت ق).
قال أبو طالب (1)، عن أحمد بن حنبل: ثقة. وكان وكيع يفتخر
به، يقول: حدثنا سلمة بن نبيط، وكان ثقة.
وقال أبو عبيد الاجري (2): سألت أبا داود عن سلمة بن نبيط،
فقال: أبو فراس ثقة، سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت وكيعا
يقول: حدثنا أبو فراس سلمة بن نبيط، وكان ثقة.
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي (4)، والنسائي (5).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (6): من الثقات، كان يفتخر به
أبو نعيم.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 758.
(2) سؤالات الاجري لابي داود: 5 / الورقة 34
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 758.
(4) ثقاته، الورقة 21.
(5) وكذلك قال عثمان بن أبي شيبة، على ما رواه ابن شاهين في ثقاته (الترجمة 473).
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 758.
321

وقال أبو حاتم (1) صالح ما به بأس
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والترمذي في " الشمائل "، والنسائي، وابن
ماجة.
2471 - د: سلمة (3) بن نعيم بن مسعود الأشجعي. له ولا بيه
صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه نعيم بن
مسعود (د).
روى عنه: سالم بن أبي الجعد، وأبو مالك الأشجعي (د).
روى له أبو داود حديثا واحدا يأتي ذكره في ترجمة نعيم بن
مسعود إن شاء الله تعالى.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 578.
(2) 1 / الورقة 170. وذكره العقيلي في " الضعفاء " وذكر أن البخاري قال: " يقال: إنه كان
اختلط في آخر عمره " (الورقة 84).
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 44، ومسند أحمد: 4 / 260 و 5 / 285، وتاريخ البخاري
الكبير: 4 / الترجمة 1991، والمعرفة والتاريخ: 1 / 334، وتاريخ الطبري: 3 / 146،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 756، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، والمعجم
الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 607، والاستيعاب: 2 / 642، وأسد الغابة: 2 / 340،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 43، والكاشف: 1 / الترجمة 2071، والتجريد:
1 / الترجمة 2443، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 121، ونهاية السول، الورقة 125،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 159، والإصابة: 2 / الترجمة 3399، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2649.
322

2472 - س: سلمة (1) بن نفيل السكوني ثم التراغمي
الحضرمي. له صحبة، حديثه في الشاميين، وأصله من اليمن، وسكن
حمص.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - (س).
روى عنه: جبير بن نفير الحضرمي (س)، وضمرة بن حبيب بن
صهيب الزبيدي، والوليد بن عبد الرحمان الجرشي، والصحيح أن بينهما
جبير بن نفير.
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابوني، وغير واحد، قالوا:
أخبرنا أبو البركات ابن ملاعب، قال: أخبرنا أبو الفضل الأرموي، قال:
أخبرنا أبو القاسم ابن البسري قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن
عاصم، قال: حدثني هانئ بن عبد الرحمان بن أبي عبلة، عن
إبراهيم بن أبي عبلة، عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل الكندي.
وكان قومه بعثوه وافدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 427، وطبقات خليفة: 72، ومسند أحمد: 4 / 104، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1990، والمعرفة ليعقوب: 1 / 336 و 2 / 298، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 757، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، والمعجم الكبير
للطبراني: 7 / الترجمة 609، والاستيعاب: 2 / 642، وأنساب السمعاني: 3 / 37،
وأسد الغابة: 2 / 340، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 43، والكاشف:
1 / الترجمة 2072، والتجريد: 1 / الترجمة 2445، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 121، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 159،
والإصابة: 2 / الترجمة 3402، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2650.
323

بينا أنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمس ركبتي ركبته
مستقبل الشام بوجهه مولي إلى اليمن ظهره إذ أتاه رجل فقال: يا رسول
الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح، وزعموا أن الحرب قد وضعت
أوزارها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كذبوا بل الآن
جاء القتال، لا تزال فرقة من أمتي يقاتلون على أمر الله يزيغ الله لهم
قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة، أو حتى يأتي أمر الله.
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إلي أني
مقبوض غير ملبث، وإنكم متبعي أفنادا وعقر دار، المؤمنين بالشام ".
هكذا وقع في هذه عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن جبير بن
نفير، والصحيح عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمان
الجرشي، عن جبير بن نفير. وكذلك رواه النسائي (1) عن أحمد بن
عبد الواحد بن عبود، عن مروان بن محمد، عن خالد بن يزيد بن
صالح بن صبيح المري، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن
عبد الرحمان نحوه. ورواه أيضا (2) عن هشام بن عمار، عن يحيى بن
حمزة، عن نصر بن علقمة، عن جبير بن نفير. وحديث ابن أبي عبلة أتم.
2473 - بخ ت ق: سلمة (3) بن وردان الليثي الجندعي،
مولاهم، أبو يعلى المدني.

(1) المجتبى: 6 / 214 في الخيل.
(2) في السير من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 4 / 54 حديث 4563.
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 228، (من النسخة الخطية)، وتاريخ يحيى برواية
الدوري: 2 / 227، وتاريخ الدارمي، رقم 397، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 1،
وابن محرز، الترجمة 150، وابن طهمان، رقم 308، وطبقات خليفة: 272، وعلل
أحمد: 1 / 216، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2013، وأحوال الرجال،
الترجمة 258 (نسختي)، وضعفاء النسائي، الترجمة 239، وضعفاء العقيلي،
الورقة 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 761، والمجروحين لابن حبان: 1 / 336،
والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 25، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 244، وسؤالات
البرقاني للدار قطني، الورقة 5، وتاريخ الاسلام: 6 / 186، والعبر: 1 / 333، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 43، والكاشف: 1 / الترجمة 2073، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3414، والمغني: 1 / الترجمة 2549، وديوان الضعفاء، الترجمة 1719،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 121، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 160، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2651.
324

رأى جابر بن عبد الله، وسلمة بن الأكوع، وعبد الرحمان بن الأشيم
الأنصاري، وله صحبة
وروى عن: أنس بن مالك (بخ ت ق)، وسالم بن عبد الله بن
عمر، ومالك بن أوس بن الحدثان (بخ)، وأبي سعيد بن أبي المعلى
روى عنه: إسماعيل بن أبي أويس، وأبو ضمرة أنس بن عياض
الليثي، وجعفر بن عون، وخالد بن يزيد العمري، وسفيان الثوري،
و عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن وهب،
و عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعثمان بن العلاء، وعمر بن هارون
البلخي، وأبو نعيم الفضل بن دكين (بخ)، والفضل بن موسى
السيناني (ت)، ومحمد بن إبراهيم بن دينار المدني، ومحمد بن
إسماعيل بن أبي فديك (ت ق)، ومحمد بن سليمان بن أبي داود
الحراني، ومحمد بن عمر الواقدي، والنعمان بن عبد السلام، ووكيع بن
الجراح، وأبو نباتة يونس بن يحيى بن نباتة المدني (بخ ت)،
وأبو القاسم بن أبي الزناد
قال عمرو بن علي (1): سلمة بن وردان أخو عبد الرحمان بن وردان

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2013.
325

الكناني، وأنكر ذلك البخاري (1)، وأبو حاتم (2) وقالا: عبد الرحمان مكي
وسلمة مدني.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (3): كان يحيى وعبد الرحمان
لا يحدثان عن سفيان عن سلمة بن وردان.
وقال أبو طالب (4): سئل أحمد بن حنبل عن سلمة بن وردان،
فقال: كان سلمة بن نبيط ثقة. وأمسك عن سلمة بن وردان كأنه
لم يعجبه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (5)، عن أبيه: منكر الحديث،
ضعيف الحديث.
وقال عباس الدوري (6)، عن يحيى بن معين: ليس بشئ (7).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2013.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 761
(3) نفسه.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 25.
(5) نقله من الجرح والتعديل (4 / الترجمة 761). وقد جمع فيه قولين هما: " منكر الحديث "
و " ضعيف الحديث ". وقوله: " منكر الحديث " في موضعين من العلل: (1 / 216
و 303). أشار العقيلي إلى روايتين لعبد الله عن أبيه قال في إحداهما " منكر الحديث "
وفي الأخرى " ضعيف " (الضعفاء الورقة 84) أما ابن عدي فأشار إلى الرواية الأولى،
وقال في الأخرى: " منكر الحديث، ليس بشئ (2 / الورقة 25).
(6) تاريخه: 2 / 227.
(7) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخه، الترجمة 397)، وابن الجنيد عن يحيى
(سؤالاته، الورقة 1)، وابن أبي مريم بن يحيى (الكامل: 2 / الورقة 25). وقال
معاوية عن يحيى: ليس بذاك (ضعفاء العقيلي، الورقة 84). وقال الدورقي (الكامل:
2 / ورقة 25)، وابن طهمان (رقم 308) عن يحيى: ضعيف الحديث. وقال ابن محرز
عن يحيى: ضعيف (سؤالاته، الترجمة 150).
326

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي - وسئل عن
سلمة بن وردان - فقال: ليس بقوي، تدبرت حديثه فوجدت عامتها منكرة
لا يوافق حديثه عن أنس حديث الثقات إلا في حديث واحد، يكتب
حديثه.
وقال أيضا: سمعت أبي وأبا زرعة - وذكرا سلمة بن وردان -
فقالا: لا نعلم أنه حدث حديثا عن أنس شاركه فيه غيره إلا في حديث
واحد حديث أنس عن معاذ " من مات لا يشرك بالله شيئا " فإن هذا قد
شاركه فيه غيره.
وقال أبو داود، والنسائي: ضعيف (2).
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): وفي متون بعض ما يرويه أشياء منكرة
يخالف سائر الناس.
وقال محمد بن سعد (4): قد رأى عدة من أصحاب رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -، وكانت عنده أحاديث يسيرة، وكان ثبتا فيها،
ولا يحتج بحديثه، وبعضهم يستضعفه. مات في آخر خلافة أبي جعفر
المنصور (5).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 761.
(2) ضعفاء النسائي، الترجمة 239.
(3) الكامل: 2 / الورقة 25.
(4) الطبقات: 9 / الورقة 228 من النسخة الخطية.
(5) وذكر الحافظان مغلطاي وابن حجر أن ابن شاهين ذكره في " الثقات " وقال: قال أحمد بن
صالح: هو عندي ثقة حسن الحديث حسن الحال (قال بشار: ولم أجده ترجمه في
الثقات). وقال الجوزجاني: رأيتهم يوهنون حديثه (رقم 258 من نسختي ورقم 251
من نشرة غيري). وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 84)، والدار قطني (الترجمة 244)
وقال البرقاني عنه: " متروك " (الورقة 5). وقال ابن حبان في المجروحين: " مات سنة
ست وخمسين ومئة، وكان يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديثه وعن غيره من الثقات
مالا يشبه حديث الاثبات، كأنه كان كبر وحطمه السن، فكان يأتي بالشئ على التوهم
حتى خرج عن حد الاحتجاج به " (1 / 336). وضعفه الحافظان الذهبي وابن حجر.
ونقل مغلطاي وابن حجر من وفيات ابن قانع أنه قال: مات سنة سبع وخمسين ومئة.
327

روى له البخاري في " الأدب "، والترمذي، وابن ماجة
2474 - ت ق: سلمة (1) بن وهرام اليماني.
روى عن: شعيب بن الأسود الجبائي (2) - وكان يقرأ الكتب -
وطاووس بن كيسان، وابنه عبد الله بن طاووس، وعكرمة مولى ابن
عباس (د ق).
روى عنه: الحكم بن أبان العدني، وزمعة بن صالح (ت ق)،
وسفيان بن عيينة، وابنه عبيد الله بن سلمة بن وهرام، ومحمد بن
سليمان بن مسمول، ومعمر بن راشد.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 227، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 53، وطبقات
خليفة: 228، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2030، والمعرفة
ليعقوب: 1 / 259، وضعفاء العقيلي، الورقة 84، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 762، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 27، ومعجم البلدان: 2 / 12، وتاريخ الاسلام: 5 / 82، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 44، والكاشف: 1 / الترجمة 2074، والمجرد في رجال
ابن ماجة، الورقة 9، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3415، والمغني:
1 / الترجمة 2550، وديوان الضعفاء، الترجمة 1718، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 121، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 161، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2652.
(2) بفتح الجيم وفتح الباء الموحدة، منسوب إلى جباء جبل باليمن قريب الجند، وهو من
أقران طاووس.
328

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: روى عنه زمعة
أحاديث مناكير أخشى أن يكون حديثه ضعيفا.
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين، وأبو زرعة (3): ثقة.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): أرجو أنه لا بأس بروايات الأحاديث
التي يرويها عنه غير زمعة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
2475 - قد س: سلمة (6) بن يزيد الجعفي ويقال: يزيد بن
سلمة، والأول أصح. كوفي له صحبة.

(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 762، وغيرهما
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 762. وكذلك قال ابن الجنيد عن يحيى (الورقة 53).
(3) نفسه.
(4) الكامل: 2 / الورقة 27.
(5) 1 / الورقة 170 - 171 وقال مغلطاي - وتابعه ابن حجر - أن ابن حبان قال: " يعتبر
بحديثه من غير رواية زمعة بن صالح عنه " (قال بشار: ولم أجد هذه الزيادة في ترتيب
الهيثمي فكأن النسخة التي وقعت له وللمزي ليس فيها هذا التقييد). وذكره العقيلي في
ضعفائه وساق رواية عبد الله بن أحمد عن أبيه وحديثه في ليلة القدر الذي رواه زمعة بن
صالح عنه، عن عكرمة عن ابن عباس، فقال: " وله عن عكرمة أحاديث لا يتابع منها
على شئ، وفي ليلة القدر أحاديث صحاح بخلاف هذا اللفظ " الورقة 84).
(6) طبقات ابن سعد: 6 / 30، وطبقات خليفة: 73، 134، ومسند أحمد: 3 / 478،
وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1995، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 767،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 171، والمعجم الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 603،
والاستيعاب: 2 / 644، وأسد الغابة: 2 / 341، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 44،
والكاشف: 1 / الترجمة 2075، والتجريد: 1 / الترجمة 2448، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 121، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 161، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2653.
329

روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - (قد س).
روى عنه: علقمة بن قيس (قد س)، وعلقمة بن وائل بن حجر
الحضرمي، ويزيد بن مرة الجعفي.
له ذكر في " صحيح " مسلم في حديث علقمة بن وائل عن أبيه سأل
سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
يا رسول الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا
فما تأمرنا؟... الحديث
وروى له أبو داود في " القدر "، والنسائي حديثا واحدا "، وقد وقع لنا
عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان،
وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله قال: أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا
أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي،
قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن داود - يعني ابن أبي هند - عن
الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد الجعفي، قال: انطلقت أنا
وأخي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: قلنا: يا رسول
الله، إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم، وتقري الضيف، وتفعل،
وتفعل، هلكت في الجاهلية فهل ذلك الرحم، وتقري الضيف، وتفعل،
وتفعل، هلكت في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا؟ قال: لا. قال: قلنا:
فإنها كانت وأدت أختا لنا في الجاهلية، فهل ذاك نافعها شيئا؟ قال:
" الوائدة والموؤدة في النار إلا أن تدرك الوائدة الاسلام فيعفو الله عنها "

(1) مسند أحمد: 3 / 478.
330

وأخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيد لأني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا
علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا معتمر بن
سليمان، قال: سمعت داود بن أبي هند يحدث عن الشعبي، عن
علقمة بن قيس فذكر نحوه، ولم يسم أمه.
رواه أبو داود (2)، عن مسدد، عن معتمر، فوقع لنا بدلا عاليا.
وعن وهب بن بقية، عن خالد بن عبد الله، عن داود نحوه، قال: وكذلك
رواه عبد الوارث - يعني عن داود -.
ورواه النسائي (3) عن أبي موسى محمد بن المثنى، عن حجاج بن
المنهال، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
2476 - س ق: سلمة (4) الأنصاري. والد عبد الحميد بن سلمة.
عن: أبيه (س ق) أن أبويه اختصما فيه إلى النبي - صلى
الله عليه وسلم - أحدهما مسلم والاخر كافر..... الحديث
وعنه: ابنه عبد الحميد بن سلمة (س ق).

(1) المعجم الكبير (6319) ج 7 ص 39.
(2) في القدر، وليس عندي.
(3) في سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 4 / 55 حديث 4564.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 771، والاستيعاب: 2 / 644، وأسد الغابة: 2 / 342،
وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 44، والكاشف: 1 / الترجمة 2076، ونهاية السول،
الورقة 215، وتهذيب ابن حجر: 4 / 162، والإصابة: 2 / الترجمة 3410، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2654.
331

قال عثمان البتي (س ق)، عنه: وهو حديث مختلف في إسناده.
وقد ذكرنا بعض ما فيه من الخلاف في ترجمة عبد الحميد بن سلمة.
روى له النسائي، وابن ماجة.
2477 - د ق: سلمة (1) الليثي، مولاهم المدني، والد يعقوب بن
سلمة.
روى عن: أبي هريرة (د ق).
روى عنه: ابنه يعقوب بن سلمة (2) (دق).
قال البخاري (3): ولا يعرف لسلمة سماع من أبي هريرة،
ولا ليعقوب من أبيه (4).
روى له أبو داود، وابن ماجة حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد
الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي قال: أخبرنا
أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2006، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 772،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 171، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 44، والكاشف:
1 / الترجمة 2077، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3417، والمجرد في رجال ابن ماجة،
الورقة 2، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 162، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2655.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه: روى
عنه ابنه يعقوب ومحمد بن موسى القنطري وأبو عقيل يحي بن المتوكل. وذلك وهم إنما
يرويان عن ابنه يعقوب بن سلمة ".
(3) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2006
(4) وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: " ربما أخطأ " (1 / الورقة 171)، وقال
الذهبي في " الميزان ": لا يعرف. وقال ابن حجر في " التقريب ": لين الحديث.
332

موسى بن هارون، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن
موسى الفطري المخزومي، عن يعقوب بن سلمة الليثي، عن أبيه، عن
أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا صلاة
لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ".
رواه أبو داود (1) عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو
ورواه ابن ماجة (2) عن أبي كريب ودحيم، عن ابن أبي فديك
عن الفطري، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2478 - بخ ق: سلمة (3) المكي.
روى عن: جابر بن عبد الله (بخ ق).
روى عنه: عبد الله بن مسلم بن هرمز المكي (بخ ق).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا، وابن ماجة آخر.

(1) أبو داود (101) في الطهارة، باب: التسمية على الوضوء
(2) ابن ماجة (399) في الطهارة، باب: ما جاء في التسمية في الوضوء
(3) تذهيب التذهيب: 2 / الورقة 44، والكاشف: 1 / الترجمة 2078، والمجرد في رجال
ابن ماجة، الورقة 2، والعقد الثمين: 4 / 600، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 162، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2656.
333

من اسمه سلمة وسلمويه
2479 - خ د س: سلمة (1) بن قيس، وقيل: ابن نفيع، وقيل:
ابن لائم، وقيل: ابن لائي بن قدامة البصري، والد عمر وبن سلمة
الجرمي. له صحبة ووفادة على النبي - صلى الله عليه وسلم -
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - (خ د س).
روى عنه: ابنه عمرو بن سلمة الجرمي (خ د س).
وقد ذكرنا فيمن اسمه سلمة أن البخاري، وأبا حاتم ذكراه في تلك
الترجمة، وأن المعروف أنه سلمة بكسر اللام.
روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي حديثا واحدا.
* - سلمويه. اسمه سليمان بن صالح. يأتي فيما بعد.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 89، ومسند أحمد: 5 / 29، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 1988، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 777، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 170، والمعجم الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 608، والاستيعاب: 2 / 642،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 208، وأسد الغابة: 2 / 340، والكاشف:
1 / الترجمة 2079، والتجريد: 1 / الترجمة 2550، والتذهيب: 2 / الورقة 44، ونهاية
السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 163، والإصابة: 2 / الترجمة 3411،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2885.
334

من اسمه سليط وسليم وسليم
2480 - د س: سليط (1) بن أيوب بن الحكم الأنصاري المدني.
روى عن: عبد الرحمان بن أبي سعيد الخدري (س)،
وعبيد الله بن عبد الرحمان بن رافع الأنصاري (د)، والقاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق، وأمه أم المنذر، وقيل: عن أمه، عن أمه المنذر
روى عنه: خالد بن أبي نوف السجستاني (س)، ومحمد بن
إسحاق بن يسار (د).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود حديثا، والنسائي آخر. وقد وقع لنا كل واحد
منهما عاليا.
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن
ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني وزينب بنت
مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2450، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1235،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 171، والكاشف: 1 / الترجمة 2080، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 44، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 122، ونهاية السول،
الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 163، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2658.
(2) 1 / الورقة 171.
335

وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني بمصر، قال: أخبرنا
أبو علي بن الخريف ببغداد.
قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا الحسن بن
علي الجوهري، قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن عبيد العسكري،
قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، قال: أخبرنا أبو عبيد
القاسم بن سلام، قال: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، عن محمد بن
إسحاق، عن سليط بن أيوب، عن عبيد الله عبد الرحمان بن رافع، عن
أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قيل له:
يا رسول الله إن بئر بضاعة يلقى فيها المحائض والجيف وما يستنجى به
فقال: " إن الماء لا ينجسه شئ "
رواه أبو داود (1) عن أحمد بن أبي شعيب، وعبد العزيز بن يحيى
عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد شيبان، قالا: أنبأنا
أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد العزيز بن
مسلم، عن مطرف، عن خالد بن أبي نوف، عن سليط، عن ابن
أبي سعيد، عن أبيه، قال: انتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - وهو يتوضأ من بئر بضاعة، فقلت: يا رسول الله تتوضأ منها
ويلقى فيها ما يلقى من القذر، فقال: " الماء لا ينجسه شئ "

(1) أبو داود (67) في الطهارة، باب: ما جاء في بئر بضاعة.
336

رواه النسائي (1)، عن عباس العنبري، عن أبي عامر العقدي، عن
عبد العزيز، فوقع لنا عاليا بدرجتين وقد كتبناه في ترجمة خالد بن
أبي نوف من وجه آخر.
2481 - ق: سليط (2) بن عبد الله التميمي الطهوي.
روى عن: ذهيل بن عوف بن شماخ الطهوي (ق)، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب (3).
روى عنه: جسر بن فرقد القصاب، وحجاج بن أرطاة (ق).
قال البخاري: إسناده مجهول
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد ذكرناه في ترجمة ذهيل بن
عوف.

(1) النسائي في المجتبى: 1 / 174 في المياه، باب: ذكر بئر بضاعة.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2447، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1234،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 171، والكاشف: 1 / الترجمة 2081، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 44، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3420، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 122، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 163، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2659، والطهوي قيده السمعاني وابن الأثير بضم الطاء وقيده
ابن حجر وصاحب الخلاصة بفتحها.
(3) كذا قال المصنف، ولم نجد أحدا ذكر روايته عن عبد الله بن عمر بن الخطاب،
لا البخاري ولا ابن أبي حاتم ولا ابن حبان، ولكن الذي بعده هو الذي يروي عن
ابن عمر. وقال البخاري في تاريخه الكبير: " سليط بن عبد الله، عن بهية، قاله شهاب
عن حماد بن سلمة بن عن حجاج، إسناده مجهول " (4 / الترجمة 2447).
(4) الورقة 171. وذكر روايته عن بهية أيضا.
337

ولهم شيخ آخر يقال له:
2482 - [تمييز]: سليط (1) بن عبد الله بن يسار،
وهو أخو أيوب بن عبد الله بن يسار.
يروي عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب.
ويروي عنه: خالد بن أبي عثمان الأموي قاضي البصرة
ذكره البخاري في " التاريخ " (2).
ذكرنا للتمييز بينهما.
2483 - م د ت س: سليم (3) بن أخضر البصري
روى عن: أشعث بن عبد الملك الحمراني، ورجاء بن أبي سلمة،
وسعيد بن عبد العزيز، وسفيان الثوري، وسليمان التيمي (م س)،
وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن بكر بن عبد الله المزني، وعبد الله بن
عون (م د تم) - وهو أعلم الناس بحديثه - وعبيد الله بن عمر

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2446، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1232،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 171، ومعرفة التابعين، الورقة 19، ونهاية السول،
الورقة 125، والعقد الثمين: 4 / 616، وتهذيب ابن حجر: 4 / 164.
(2) 4 / الترجمة 2446.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 291، وتاريخ الدارمي، الترجمة 396، وتاريخ خليفة: 451،
وعلل أحمد: 1 / 181، 372، 385، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2178،
والمعرفة ليعقوب: 2 / 51، 57، 58، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 931، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 171، ووفيات ابن زبر، الورقة 56، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 69، والجمع لابن القيسراني: 1 / 201، والكاشف:
1 / الترجمة 2081، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 44، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 122، ونهاية السول، وتهذيب ابن حجر: 4 / 164، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2660
338

العمري (م د ت)، وعكرمة بن عمار (سي)، وعمرو بن ميمون بن
مهران (د)، وقرة بن خالد، ومحمد بن عجلان.
روى عنه: أحمد بن عبدة الضبي (م ت س)، وأحمد بن عبيد الله
الغداني، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وجمهور بن منصور، وحميد بن
مسعدة (ت س)، وسليمان بن حرب، وعبد الله بن يحيى الثقفي،
وعبد الرحمان بن مهدي (ت)، وعبد الملك بن قريب الأصمعي،
وعبيد الله بن عمر القواريري، وعفان بن مسلم، وأبو كامل الفضيل بن
الحسين الجحدري (م د)، ومحمد بن عبيد بن حساب (د)، ويحيى بن
كثير العنبري، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م)،
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: من أهل الصدق
والأمانة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2) عن يحيى بن معين،
وأبو زرعة (3)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (4): سليم بن أخضر أعلم الناس بحديث ابن عون
وقال سليمان بن حرب (5): حدثنا سليم بن أخضر الثقة المأمون
الرضي (6).

(1) العلل: 1 / 385
(2) تاريخ الدارمي، الترجمة 396
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 931.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) الذي في الجرح والتعديل: " سليم بن أخضر التقي المأمون، وكان في ابن عون كحماد
في أيوب ". قال بشار: وكأن العبارة الأخيرة: " وكان في ابن عون... إلخ "
للقواريري؟!
339

وقال القواريري (1): حدثنا سليم بن أخضر، وكان في ابن عون
كحماد بن زيد بن في أيوب (2).
روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي
2484 - ع: سليم (3) بن أسود بن حنظلة، أبو الشعثاء المحاربي
الكوفي، والد أشعث بن أبي الشعثاء.
روى عن: الأسود بن يزيد، وحذيفة بن اليمان (خ)، وأبي أيوب
خالد بن زيد الأنصاري، وسلمان الفارسي، وطارق بن عبد الله
المحاربي، و عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (د س ق)،
وعبد الله بن عمرو بن العاص (س)، وأبي موسى عبد الله بن قيس
الأشعري، وعبد الله بن مسعود، وعمر بن الخطاب، وقيس بن السكن،

(1) انظر التعليق السابق.
(2) وقال ابن سعد: " وكان ألزمهم لعبد الله بن عون، وكان ثقة " (الطبقات: 7 / 291)
وذكر خليفة بن خياط (تاريخه: 451) وابن زبر (وفياته، الورقة 56)، وابن حبان
(ثقاته: 1 / الورقة 171) أنه توفي سنة 180 ه‍.
(3) طبقات ابن سعد: 6 / 195، ومصنف ابن أبي شيبة: 13 / رقم 15782، وتاريخ
يحيى برواية الدوري: 2 / 238، وطبقات خليفة: 153، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 2176، وتاريخه الصغير: 1 / 178، والكنى لمسلم، الورقة 51، وثقات
العجلي، الورقة 21، والمعرفة والتاريخ: 2 / 212، 643، 796 و 3 / 117، وجامع
الترمذي: 1 / 398 حديث 204 و 2 / 507 حديث 608، والكنى للدولابي: 2 / 5،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 910، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 171، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، ورجال البخاري للباجي، الورقة 170،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 201، وتاريخ الاسلام: 3 / 252، 318، وسير أعلام
النبلاء: 4 / 179، ومعرفة التابعين، الورقة 18، والكاشف: 1 / الترجمة 2083،
والعبر: 1 / 95، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 44، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 122، ونهاية السول، الورقة 125، وتهذيب ابن حجر: 4 / 165، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2661، وشذرات الذهب: 1 / 91.
340

ومسروق بن الأجدع (ع)، وأبي ذر الغفاري (د)، وأبي عطية
الوادعي (س) - على خلاف فيه - وأبي هريرة (م 4)، وعائشة (س).
روى عنه: إبراهيم بن مهاجر (م 4)، وإبراهيم بن يزيد
النخعي (س ق)، وابنه أشعث بن أبي الشعثاء (ع)، وأبو صخرة
جامع بن شداد المحاربي (س)، والحارث بن عبيد أبو العنبس الكوفي
- على خلاف فيه - وحبيب بن أبي ثابت (خ)، والحكم بن عتيبة،
وأبو مالك سعد بن طارق الأشجعي، وسعيد بن وهب، وعبد الرحمان بن
الأسود بن يزيد (د)، وأبو يعفور عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس
وعمارة بن عمير، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، والعلاء بن
بدر، وعياش العامري، وأبو خالد الدالاني، وأبو مرداس المحاربي
قال أبو الحسن الميموني (1)، عن أحمد بن حنبل: (بخ) ثقة (2).
وقال غيره عن أحمد بن حنبل، وأبو حاتم (3): لا يسأل عن مثله.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4)، عن يحيى بن معين: ثقة (5).
وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي (6)، والنسائي،
وعبد الرحمان بن يوسف بن خراش.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 910.
(2) في المطبوع من الجرح والتعديل: " بخ " فقط، فكأنها سقطت.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 910 ونص كلام أبي حاتم: " هو من التابعين لا يسأل
عنه ".
(4) نفسه.
(5) وكذلك قال الدوري عن يحيى (تاريخه: 2 / 238).
(6) ثقاته، الورقة 21.
341

وذكره الهيثم بن عدي، عن مجالد بن سعيد بن المحدثين من
أصحاب عبد الله بن مسعود.
قال الواقدي: شهد مع علي كل شئ، هلك في ولاية عبد الملك
أو الوليد.
وقال الهيثم بن عدي، وخليفة بن خياط: مات بعد الجماجم.
زاد خليفة: سنة اثنتين وثمانين (1).
روى له الجماعة.
2485 - ص: سليم (2) بن بلج. والد أبي بلج الفزاري
روى عن: علي بن أبي طالب صلى الله عليه وآله.
روى عنه: ابنه أبو بلج يحيى بن سليم بن بلج الفزاري صلى الله عليه وآله.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) كذا قال ولم أجده في كتب خليفة، ولا يصح، لان الجماجم كانت سنة 83، كما
هو مشهور، وخليفة ذكر أنه مات بعد الجماجم (الطبقات: 153). وأرخه ابن قانع
سنة 85، نقله مغلطاي وأين حجر وقال: هو أشبه. وقال ابن سعد (6 / 195): " توفي
بالكوفة زمن الحجاج بن يوسف " (وزعم مغلطاي - وتابعه ابن حجر من غير مراجعة -
أن ابن سعد قال: وكان ثقة، وله أحاديث " قال أبو محمد البندار بشار محقق هذا
الكتاب: هذه العبارة في ترجمة المستورد بن الأحنف، وهي بعد ترجمة أبي الشعثاء
المحاربي من طبقات ابن سعة، فكأن نظر مغلطاي قفز إليها، والله أعلم).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2179، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 900،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 171، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 44، ونهاية
السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 165، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2662.
(3) 1 / الورقة 171.
342

وفي اسمه خلاف مذكور في ترجمة أبي بلج.
روى له النسائي في " خصائص علي " وفي " مسنده " حديثا واحدا
في ذكر ذي الثدية.
* - سليم بن جابر. ويقال: جابر بن سليم، أبو جري الهجيمي.
يأتي في الكنى.
2486 - بخ م د ت: سليم (1) بن جبير، ويقال: ابن جبيرة
الدوسي، أبو يونس المصري، مولى أبي هريرة.
روى عن: أبي أسيد الساعدي، ومولاه أبي هريرة (بخ م د ت).
روى عنه: حرملة بن عمران التجيبي (د)، وحياة بن شريح (م)،
وعبد الله بن لهيعة (ت)، وعمرو بن الحارث (بخ م د)، والليث بن سعد،
المصريون.
قال النسائي: ثقة
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
قال أبو سعيد بن يونس: يقال (3): توفي سنة وعشرين ومئة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2680، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 922،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 171، والجمع لابن القيسراني: 1 / 201، وتاريخ
الاسلام: 5 / 83، وسير أعلام النبلاء: 5 / 300، والكاشف: 1 / الترجمة 2084،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 44، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 122، ونهاية
السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 166، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2664، وشذرات الذهب: 1 / 161.
(2) 1 / الورقة 171.
(3) كذا قال المزي، والذي في كتاب ابن يونس - على ما رآه مغلطاي وابن حجر - أنه نقل
ذلك عن أحمد بن يحيى بن وزير.
343

روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم، وأبو داود، والترمذي
2487 - بخ م 4: سليم (1) بن عامر الكلاعي الخبائري،
أبو يحيى الحمصي، والخبائر هو ابن سواد بن عمرو بن الكلاع بن
شر حبيل بن حمير.
روى عن: أوسط البجلي (بخ سي ق)، وتميم الداري، وجبير بن
نفير، وشرحبيل بن السمط (دس)، وأبي أمامة صدي بن عجلان
الباهلي (عخ 4)، و عبد الله بن بسر المازني (دق)، وعبد الله بن الزبير،
وعبد الرحمان بن عائذ، وعبد الرحمان بن قرط الثمالي، وعطية بن
بسر (دق)، وعمرو بن عبسة (2) (د ت س)، وعوف بن مالك (3) (ق).

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 464، وطبقات خليفة: 313، وعلل أحمد: 1 / 364، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2190، وثقات العجلي، الورقة 21، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 160، 298، 301، 315، 331، 337، 380، 425، 429،
و 2 / 271، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 220، 238، 306، 333، 564، 602،
603، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 909، والمراسيل: 85، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 171، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، وموضح أوهام
الجمع: 2 / 151، والجمع لابن القيسراني: 1 / 201، وأسد الغابة: 2 / 348، وتهذيب
الأسماء واللغات: 1 / 232، وتاريخ الاسلام: 4 / 255، وسير أعلام
النبلاء: 5 / 185، ومعرفة التابعين، الورقة 18، والكاشف: 1 / الترجمة 2085،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 44، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 123، ومراسيل
العلائي: 264، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 166،
والإصابة: 2 / الترجمة 3795، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2665، وشذرات
الذهب: 1 / 140. ولو قال المؤلف في نسبه: الكلاعي ويقال: الخبائري، لكان أحسن
وأصوب، لان الكلاعي والخبائري لا يجتمعان، ومن هنا قال البخاري في تاريخه الكبير:
" سليم بن عامر أبو يحيى البائري، ويقال: الكلاعي " وتبعه غير واحد، وإنما تبع المؤلف
ابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهما.
(2) ذكر ابن أبي حاتم في المراسيل (85) أنه لم يدركه، فروايته عنه مرسلة
(3) روايته عنه مرسلة، على ما ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ".
344

وغضيف بن الحارث (بخ)، وكثير بن مرة، ومعدي كرب بن عبد كلال،
والمقداد بن الأسود (1) (م ت)، والمقدام بن معدي كرب، وأبي الدرداء،
وأبي هريرة.
روى عنه: ثابت بن عجلان، وثور بن يزيد، وجابر بن غانم
السلفي، وحريز بن عثمان (ت س)، وصفوان بن عمرو (د س)،
و عبد الرحمان بن يزيد بن جابر (م 4)، وعفير بن معدان (ت ق)، وعمر بن
جعثم، ومحمد بن الوليد الزبيدي (بخ)، ومعاوية بن صالح
الحضرمي (عخ ت س) ويزيد بن خمير (بخ سي ق)، ويزيد بن سنان
الرهاوي (ت)، وأبو الفيض الحمصي (د ت س).
قال معاوية بن صالح، عن يحيي بن معين: سليم بن عامر
كلاعي، وهو يقول: استقبلت الاسلام من أوله، وزعم أنه قرئ عليه
كتاب عمر.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): شامي تابعي ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال يعقوب بن سفيان (3): ثقة مشهور
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) كذلك، على ما ذكره في " المراسيل "
(2) ثقاته، الورقة 21.
(3) المعرفة: 2 / 425.
(4) 1 / الورقة 171.
345

وقال شعبة، عن يزيد بن خمير: سمعت سليم بن عامر وكان قد
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وفي رواية: وكان قد أدرك أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الصحيح.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب " تاريخ
الحمصيين ": عاش بعد مقتل الجراح وكانت وقعة الجراح في سنة اثنتي
عشرة ومئة.
وقال خليفة بن خياط (1): مات سنة ثلاثين ومئة.
وقال محمد بن سعد (2): مات سنة ثلاثين ومئة في خلافة مروان بن
محمد، وكان ثقة، وكان قديما معروفا (3).
روى له البخاري في " الأدب " وغيره، والباقون (4).

(1) الطبقات: 313.
(2) الطبقات: 7 / 464.
(3) قال الذهبي: " فأما قول محمد بن سعد وخليفة بن خياط أنه مات سنة ثلاثين ومئة
فهو بعيد، ما أعتقد أنه بقي إلى هذا الوقت، ولو عاش إلى هذا الوقت لسمع منه
إسماعيل بن عياش وأقرانه " (سير: 5 / 186).
(4) ومما يستدرك للتمييز:
85 - تمييز: سليم بن عامر، أبو عامر الشامي.
قال ابن أبي حاتم: " روى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعمار بن ياسر رضي الله
عنهم، روى عنه ثابت بن العجلان، سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو زرعة: سليم بن
عامر صالح أدرك الجاهلية غير أنه لم يصحب النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر في عهد
أبي بكر " (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 908. وانظر: تاريخ البخاري الكبير:
/ 4 / الترجمة 2194، وتهذيب ابن حجر: 4 / 167).
346

2488 - د: سليم (1) بن مطير الوادي، من أهل وادي القرى،
أخو محمد بن مطير.
روى عن: أبيه مطير (د).
روى عنه: أحمد بن أبي الحواري (د)، وزياد بن نصر الوادي من
أهل وادي القرى، وهشام بن عمار (د).
قال أبو حاتم (2): أعرابي محله الصدق (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة ذي الزوائد.
2489 - بخ خد س: سليم (4) المكي، أبو عبيد الله، مولى
أم علي.
روى عن: مجاهد بن جبر المكي (بخ خد س).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2205، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 617،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 928، والمجروحين لابن حبان: 1 / 354، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 44، والكاشف: 1 / الترجمة 2086، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 2541، والمغني: 1 / الترجمة 2642، وديوان الضعفاء، الترجمة 1792،
ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 167، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2667.
347

روى عنه: إبراهيم بن نافع (س)، وداود بن عبد الرحمان العطار،
ورباح بن أبي معروف (بخ)، وعبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج (خد)، ومحمد بن مسلم الطائفي، ووبر بن
أبي دليلة.
قال أبو زرعة (1): صدوق
وقال أبو حاتم (2): من كبار أصحاب مجاهد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له البخاري في " الأدب "، وأبو داود في " الناسخ والمنسوخ "،
والنسائي.
* - سليم أبو ميمونة. يأتي في الكنى
2490 - ع سي: أيوب السختياني، وحميد بن هلال، وأبيه حيان بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 926.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 172
(4) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2539، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1367،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 171، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 74،
وإكمال ابن ماكولا: 4 / 329، والجمع لابن القيسراني: 1 / 206، وتاريخ
الاسلام: 6 / 188، والكاشف: 1 / الترجمة 2088، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 44، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 123، ونهاية السول، الورقة 126،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 168، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2886، وهو يفتح
السين. ووقع رقمه في المطبوع من تهذيب ابن حجر (خ د ت) وهو وهم، فإن الجماعة
رووا له، النسائي في " اليوم والليلة ".
348

بسطام (ق)، وسعيد بن ميناء (خ م د ت)، وعكرمة بن خالد، وعمرو بن
دينار (خ)، وقتادة (سي)، ومحمد بن زياد الجمحي، ومروان
الأصفر (خ م ت) ونافع مولى ابن عمر، وأبي المهزم يزيد بن سفيان،
ويزيد الرشك.
روى عنه: بشر بن السري، وبهز بن أسد (م سي)، وحبان بن
هلال، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر (ت)، وأبو داود سليمان بن
داود الطيالسي، وابنه عبد الرحمان بن سليم بن حيان، وعبد الرحمان بن
مهدي (م ق)، وابنه عبد الرحيم بن سليم بن حيان، و عبد الصمد بن
عبد الوارث (خ م ت)، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وأبو عبيدة
عبد الواحد بن واصل الحداد، وأبو علي عبيد الله بن عبد المجيد
الحنفي (م)، وعفان بن مسلم (م)، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن سنان
العوقي (خ ت)، ومسلم بن إبراهيم، ومعاذ بن معاذ، ويحيى بن سعيد
القطان (خ د)، ويزيد بن هارون (خ م)، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي (ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه، وإسحاق بن منصور (2)
عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم (3): ما به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1367.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) 1 / الورقة 171.
349

روى له الجماعة، النسائي في " اليوم والليلة "
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان،
وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا هبة الله بن محمد قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا
أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا بهز بن أسد، قال: حدثنا سليم بن حيان، قال: سمعت قتادة
يحدث عن حميد بن عبد الرحمان أن عمر قال: إن أبا بكر خطبنا فقال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام أول، فقال: " ألا إنه
لم يقسم بين الناس شئ أفضل من المعافاة بعد اليقين، ألا أن الصدق
والبر في الجنة، ألا إن الكذب والفجور في النار "
رواه النسائي (1)، عن إسحاق بن منصور، عن أحمد بن حنبل.
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وليس له عنده غيره.

(1) في اليوم والليلة (885)، باب: مسألة المعافاة.
350

من اسمه سليمان
2491 - د ت س: سليمان (1) بن أرقم، أبو معاذ البصري، مولى
الأنصار، وقيل: مولى قريش، وقيل: مولى قريظة أو النضير
روى عن: الحسن البصري، وصالح بن كيسان، وعطاء بن
أبي رباح، وعمر بن عبد العزيز، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 228، وتاريخ الدارمي، رقم 401، وعلل
أحمد: 1 / 236، 398، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1756، وتاريخه الصغير:
2 / 197 - 198، والضعفاء الصغير، الترجمة 142، وأحوال الرجال للجوزجاني،
الترجمة 164 (نسختي)، والكنى لمسلم، الورقة 102، وسؤالات الاجري لابي داود:
5 / الورقة 17، وجامع الترمذي: 1 / 74 حديث 53، والمعرفة ليعقوب: 1 / 578
و 2 / 152 و 3 / 4، 35، 57، وتاريخ واسط: 88، 131، وضعفاء النسائي،
الترجمة 246، والكنى للدولابي: 2 / 123، وضعفاء العقيلي، الورقة 79، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 450، والمجروحين لابن حبان: 1 / 328، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 16، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 248، وسنن الدارقطني: 1 / 110،
153، 154، 181 و 2 / 113، 150، و 3 / 87، 88، والعلل للدار قطني:
3 / الورقة 66 و 4 / 34 و 5 / الورقة 85، 110، وتاريخ بغداد: 9 / 13، وموضح
أوهام الجمع: 1 / 125، والسابق واللاحق: 214، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 245)،
وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 67، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 44، والكاشف:
1 / الترجمة 2089، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3427، والمغني:
1 / الترجمة 2560، وديوان الضعفاء، الترجمة 1728، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 123، وغاية النهاية: 1 / 312، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 168، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2668.
351

عبد الرحمان بن نباتة، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (مد ت س)،
ويحيى بن أبي كثير (د ت س).
روى عنه: آدم بن أبي إياس، وأسد بن موسى، وإسماعيل بن
عياش، وبقية بن الوليد، وزيد بن الحباب (ت)، وسفيان الثوري،
وسلم بن سليمان الضبي، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي
وسورة بن الحكم البغدادي، وعامر بن سيار الحلبي، والعباس بن الفضل
الأنصاري، وعبد الله بن سلم الباهلي صاحب الطيالسة، وأبو عمرو
عبد الله بن يزيد الحراني، وعبد العزيز بن بحر الخلال البغدادي،
وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، وعلي بن حمزة
الكسائي المقرئ، وعلي بن عياش الحمصي، والقاسم بن يزيد
الجرمي، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن الحسن بن هلال
القرشي، ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن القاسم الأسدي،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د ت س) - وهو من شيوخه -
والمسيب بن شريك، ومنصور بن أبي مزاحم التركي، ويحيى بن حمزة
الحضرمي (مد س)، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبو زكريا يحيى بن
عمران، ويزيد بن هارون.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن أحمد بن حنبل: أبو معاذ الذي
روى عنه سفيان الثوري عن الحسن اسمه سليمان بن أرقم، ليس
بشئ.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: لا يسوى حديثه
شيئا، ولا يروى عنه الحديث

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 450.
(2) العلل: 1 / 236 وانظر 398 واقتبسه ابن عدي وغيره.
352

وقال عباس الدوري (1)، عن يحيي بن معين: ليس بشئ ليس
يسوى فلسا.
وقال عثمان بن سعيد (2)، عن يحيى: ليس بشئ
وقال عمرو بن علي (3): ليس بثقة، روى أحاديث منكرة. قال:
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: كانوا ينهونا عنه ونحن شباب، وذكر
عنه أمرا عظيما.
وقال البخاري (4): تركوه.
وقال أبو عبيد الاجري (5): سألت أبا داود عن سليمان بن أرقم،
قال: متروك الحديث. قلت لأحمد: روى سليمان بن أرقم عن الزهري،
عن أنس في التلبية. فقال: لا نبالي روى أو لم يرو.
وقال أيضا: سألت أبا داود عن حديث الصدقات حديث الحكم بن
موسى السمسار في الصدقات. قال: لا أحدث به، حدثني أبو هبيرة
محمد بن الوليد الدمشقي، قال: قرأت هذا الحديث في أصل يحيى بن
حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري.

(1) تاريخه: 2 / 228، واقتبسه ابن أبي حاتم وابن عدي وغيرهما
(2) تاريخ الدارمي، رقم 401، واقتبسه ابن أبي حاتم وابن عدي وغير هما
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 450 وغيره.
(4) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1756، والضعفاء الصغير، الترجمة 142، واقتبسه غير واحد
من المتقدمين.
(5) سؤالات الاجري: 5 / الورقة 17.
353

وقال أبو حاتم (1)، والترمذي (2)، والنسائي (3)، وعبد الرحمان بن
يوسف بن خراش (4)، وغير واحد (5): متروك الحديث
وقال أبو زرعة (6): ضعيف الحديث، ذاهب الحديث
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (7): ساقط
وقال أبو أحمد بن عدي (8): عامة ما يرويه لا يتابع عليه (9).
روى له أبو داود (10)، والترمذي (11)، والنسائي (12) حديث يحيى بن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 450
(2) وقال في جامعه: " وهو ضعيف عند أهل الحديث " (1 / 74 عقب حديث 53)
(3) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 246 واقتبسه ابن عدي والخطيب.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 14.
(5) منهم: أبو أحمد الحاكم والدار قطني في غير موضع من سننه (انظر: 1 / 110، 153،
154 و 2 / 113، 150 و 3 / 87، 88، وكذا قال في " العلل ": 3 / الورقة 66
و 5 / الورقة 85 و 110 وقال في مواضع أخرى: " ضعيف " كما في السنن: 1 / 181،
والعلل: 4 / الورقة 34.
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 450.
(7) أحوال الرجال، الترجمة 164 (من نسختي).
(8) الكامل: 2 / الورقة 16.
(9) وقال مسلم في الكنى: " منكر الحديث " (الورقة 102). وذكره يعقوب بن سفيان في
باب: " من يرغب عن الرواية عنهم " من المعرفة: 3 / 53. وقال ابن حبان في كتاب
" المجروحين " وقال: " كان ممن يقلب الاخبار ويروي عن الثقات الموضوعات " (1 / 328)
وضعفه العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، وهو بين الامر في الضعفاء
لا يحتاج إلى إغراق.
(10) أبو داود (3292) في الايمان والنذور، باب: ما جاء في النذر في المعصية
(11) الترمذي (1525) في النذور والايمان، باب: ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن لا نذر في معصية
(12) النسائي في المجتبى: 7 / 27 في الايمان والنذور، باب: كفارة النذر.
354

أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة " لا نذر في معصية وكفارته كفارة
يمين ". وروى له أبو داود في " المراسيل "، والنسائي (1) أيضا حديث
الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده
في " الصدقات والديات ". وروى له الترمذي (2) أيضا حديث الزهري،
عن عروة، عن عائشة كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - خرقة ينتشف
بها بعد الوضوء ". هذا جميع ما له عندهم، والله أعلم
2492 - ت: سليمان (3) بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن
عامر، كذا قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (4).
وقال أبو الحسين بن جميع الصيداوي، عن محمد بن عبد العزيز
الهاشمي: سليمان بن الأشعث بن بشر بن شداد.

(1) المجتبى: 8 / 58 في القسامة، باب: ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول.
(2) الترمذي (53) في الطهارة، باب: ما جاء في التمندل بعد الوضوء.
(3) تاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرس)، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 456،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 172، وأخبار أصبهان: 1 / 334، وتاريخ
بغداد: 9 / 55، والسابق واللاحق: 264، وشيوخ أبي داود للجياني، وطبقات
الحنابلة: 1 / 159، وأنساب السمعاني: 7 / 46، والمعجم المشتمل، الترجمة 387،
وتاريخ دمشق: 7 / الورقة 271 - 274 (وتهذيبه: 6 / 246)، والمنتظم: 5 / 97،
والكامل في التاريخ: 7 / 425، واللباب: 2 / 105، ووفيات الأعيان: 2 / 404،
وتاريخ الاسلام للذهبي، الورقة 109 (مجلد أوقاف بغداد 5882)، وسير أعلام
النبلاء: 12 / 203، وتذكرة الحفاظ: 2 / 591، والعبر: 2 / 54، والكاشف:
1 / الترجمة 2090، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 123، وطبقات السبكي: 2 / 293،
والبداية والنهاية: 11 / 54، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 298، وطبقات الحفاظ للسيوطي: 261، وطبقات المفسرين: 195،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2669، وشذرات الذهب: 2 / 167 وغيرها. وقد جمع
الحياني شيوخه كما ذكرنا ورتبهم على حروف المعجم وهم مذكورون في هذا الكتاب
أيضا، وقد تقدم في مقدمة هذا الكتاب بعض الشئ من أخباره ومناقبه
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 456.
355

وقال أبو بكر بن داسة (1)، وأبو عبيد الاجري (2): سليمان بن
الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد.
وكذلك قال أبو بكر الخطيب في " التاريخ " (3)، وزاد: ابن
عمرو بن عمران الأزدي أبو داود السجستاني الحافظ.
وقيل: إن جده عمران ممن قتل مع علي بصفين.
وكان أبو داود أحد من رحل وطوف وجمع وصنف وكتب عن
العراقيين والخراسانيين والشاميين والمصريين والجزريين والحجازيين وغيرهم.
روى عن: إبراهيم بن بشار الرمادي، وإبراهيم بن الحسن
المصيصي، وإبراهيم بن حمزة الرملي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري،
وأبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وإبراهيم بن زياد سبلان،
وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وإبراهيم بن العلاء الزبيدي، وإبراهيم بن
أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وإبراهيم بن محمد التيمي
القاضي، وإبراهيم بن مخلد الطالقاني، وإبراهيم بن مروان بن محمد
الطاطري، وإبراهيم بن المستمر العروقي، وإبراهيم بن مهدي
المصيصي، وإبراهيم بن موسى الرازي الفراء، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي،
وأحمد بن سعيد الهمداني، وأحمد بن أبي شعيب الحراني، وأحمد بن
صالح المصري، وأحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي، وأبي الطاهر
أحمد بن عمرو بن السرح المصري، وأحمد بن محمد بن حنبل (ت)،
وأحمد بن منيع البغوي، وإسحاق بن إبراهيم الفراديسي، وإسحاق بن

(1) هو أحد رواة " السنن " عنه، كما هو مشهور.
(2) صاحب " السؤالات " المشهورة، وأكثر من روى عنه أقوال في الجرح والتعديل.
(3) تاريخ بغداد: 9 / 55.
356

راهويه، وإسماعيل بن بشر بن منصور السليمي، وأيوب بن محمد
الوزان، وبشر بن آدم البصري، وبشر بن عمار القهستاني، وبشر بن
هلال الصواف، وأبي بشر بكر بن خلف، وتميم بن المنتصر، وجعفر بن
مسافر التنيسي، وحامد بن يحيى البلخي، وحجاج بن الشاعر،
والحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، والحسن بن الربيع
البوراني، والحسن بن علي الخلال، والحسين بن عيسى البسطامي،
وأبي عمر حفص بن عمر الحوضي، وأبي عمر حفص بن عمر الضرير،
والحكم بن موسى القنطري، وحكيم بن يوسف الرقي، وحمزة بن نصير
المصري، وحميد بن مسعدة، وحياة بن شريح الحمصي، وخشيش بن
أصرم النسائي، وخلف بن هشام البزار، وداود بن رشيد، وداود بن
شبيب، وداود بن مخراق الفريابي، وداود بن معاذ المصيصي،
والربيع بن سليمان الجيزي، والربيع بن سليمان المرادي، وأبي توبة
الربيع بن نافع الحلبي، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وزياد بن أيوب
الطوسي، وزياد بن يحيى الحساني، وزيد بن أخرم الطائي، وسعيد بن
سليمان الواسطي، وسعيد بن شبيب الحضرمي، وسعيد بن عبد الجبار
الكرابيسي، وسعيد بن عمرو الحضرمي الحمصي، وسعيد بن منصور،
وسعيد بن يعقوب الطالقاني، وسليمان بن حرب، وأبي الربيع
سليمان بن داود الزهراني، وسليمان بن عبد الرحمان التمار الطلحي،
وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقي، وسهل بن بكار الدارمي، وسهل بن
تمام بن بزيع، وشاذ بن فياض، وشجاع بن مخلد، وشعيب بن أيوب
الصريفيني، وشيبان بن فروخ الأبلي، وصالح بن سهيل النخعي
الكوفي، وصفوان بن صالح الدمشقي، وعاصم بن النضر الأحول
وعباد بن موسى التخلي، وعبد الله بن جعفر البرمكي، وعبد الله بن سعيد.
357

الأشج، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري المقعد، وأبي بكر
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وأبي جعفر عبد الله بن
محمد النفيلي، و عبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الأعلى بن
حماد النرسي، وعبد الرحمان بن عبيد الله الحلبي ابن أخي الامام
وعبد الرحمان بن المبارك العيشي، وعبد الرحيم بن مطرف السروجي.
وأبي ظفر عبد السلام بن مطهر، وعبد العزيز بن يحيى الحراني،
وعبد الملك بن حبيب المصيصي، وعبد الواحد بن غياث،
وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وعبدة بن سليمان المروزي،
وعبيد الله بن عمر القواريري، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعلي بن
الجعد الجوهري، وعلي ابن المديني، وعمرو بن عون الواسطي،
وعمرو بن مرزوق، وعمران بن ميسرة، وعياش بن الأزرق، وعيسى بن
إبراهيم البركي البصري، وغسان بن الفضل السجستاني، والفضل بن
يعقوب الجزري، وأبي كامل الفضيل بن الحسين الجحدري،
والفضيل بن عبد الوهاب السكري، وقتيبة بن سعيد، وقطن بن نسير
الغبري (ت) وكثير بن عبيد المذحجي الحمصي، ومحمد بن أحمد بن
أبي خلف البغدادي، ومحمد بن إسحاق المسيبي، ومحمد بن بكار بن
الريان، ومحمد بن بكار بن الزبير العيشي البصري، ومحمد بن جعفر
الوركاني، ومحمد بن سنان العوقي، ومحمد بن الصباح بن
سفيان الجرجرائي، ومحمد بن الصباح الدولابي، وأبي الجماهر محمد بن
عثمان التنوخي، وأبي كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن أبي غالب
القومسي، ومحمد بن كثير العبدي، ومحمد بن المنهال الضرير،
ومحمد بن هشام بن أبي خيرة السدوسي، ومحمد بن الوزير الدمشقي،
ومحمد بن الوزير المصري، ومحمد بن يحيى بن خالد بن فارس
358

الذهلي، ومحمد بن يوسف الزيادي، ومحمد بن يونس النسائي،
ومحمود بن خالد السلمي، ومخلد بن خالد الشعيري البصري،
ومسدد بن مسرهد، ومسلم بن إبراهيم الأزدي، ومصرف بن عمرو
اليامي، ومعاذ بن أسد المروزي، والمنذر بن الوليد الجارودي،
ومنصور بن أبي مزاحم، ومهدي بن حفص البغدادي، وموسى بن
إسماعيل التبوذكي، وموسى بن عبد الرحمان الأنطاكي، ومؤمل بن
الفضل الحراني، ونصر بن عاصم الأنطاكي، ونصير بن الفرج
الثغري، وهارون بن سعيد الأيلي، وهارون بن معروف البغدادي،
وهدبة بن خالد القيسي، وهشام بن خالد الدمشقي، وأبي الوليد
هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبي التقي هشام بن عبد الملك اليزني،
وهشام بن عمار الدمشقي، وهناد بن السري التميمي الكوفي، وهلال بن
بشر البصري، وواصل بن عبد الأعلى الأسدي، وأبي همام الوليد بن
شجاع السكوني، ووهب بن بقية الواسطي ولقبه وهبان، ووهب بن بيان
الواسطي نزيل مصر، ويحيى بن إسماعيل الواسطي، ويحيى بن أيوب
المقابري، ويحيى بن حبيب بن عربي، ويحيى بن حكيم المقوم،
وأبي سلمة يحيى بن خلف الباهلي الجوباري، ويحيى بن الفضل
الخرقي البصري، ويحيى بن الفضل السجستاني، ويحيى بن محمد بن
السكن البزار، ويحيى بن معين وعنه وعن أحمد بن حنبل أخذ علم
الحديث، ويزيد بن خالد بن موهب الهمداني الرملي، ويزيد بن عبد ربه
الجرجسي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويوسف بن موسى القطان،
وأبي حصين الرازي، وأبي العباس القلوري (1).

(1) هكذا قيده السمعاني في " الأنساب " وتابعه ابن الأثير في " اللباب " ولم يعترض عليه.
وقيده الحافظ ابن حجر في " التقريب " بكسر القاف وتشديد اللام المفتوحة. قال بشار:
وشيوخ أبي داود خارج السنن كثيرون لم نر ما يوجب إيرادهم، ولكن كان ينبغي على
المؤلف الإشارة إلى ذلك. وقد استوعب مغلطاي جملة كبيرة منهم
359

روى عنه: الترمذي، وإبراهيم بن حمدان بن إبراهيم بن يونس
العاقولي، وأبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمان ابن الأشناني
البغدادي نزيل الرحبة أحد من روى عنه كتاب " السنن "، وأبو حامد
أحمد بن جعفر الأشعري الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن سلمان النجاد
الفقيه، وأبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري أحد من روى عنه
كتاب " السنن "، وأحمد بن محمد بن داود بن سليم، وأبو سعيد أحمد بن
محمد بن زياد ابن الأعرابي أحد من روى عنه كتاب " السنن " وله فيه
فوت، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي، وأحمد بن
محمد بن ياسين الهروي، وأحمد بن المعلى بن يزيد الدمشقي،
وأبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي وراق أبي داود،
وإسماعيل بن محمد الصفار البغدادي، وحرب بن إسماعيل الكرماني،
والحسن بن صاحب الشاشي، والحسن بن عبد الله الذارع، والحسين بن
إدريس الأنصاري الهروي، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبد الله بن
أحمد بن موسى عبدان الجواليقي الحافظ قاضي الأهواز، وابنه أبو بكر
عبد الله بن أبي داود، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا،
وعبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي ابن أخي أبي زرعة،
وعبد الله بن محمد بن يعقوب، وعبد الرحمان بن خلاد الرامهرمزي،
وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الأنصاري أحد رواة " السنن "،
وعلي بن عبد الصمد الطيالسي علان ما غمه (1)، وأبو محمد عيسى بن
سليمان بن إبراهيم بن صالح بن شعيب بن طلحة بن عبد الله بن

(1) علان: لقب له، وكذلك " ما غمه ".
360

عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق، وأبو محمد الفضل بن العباس بن
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب القرشي البصري، وأبو بشر
محمد بن أحمد بن حماد الدولابي الحافظ، وأبو علي محمد بن
أحمد بن عمرو اللؤلؤي أحد من روى عنه " السنن " (1) و " المراسيل "
وغير ذلك، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المتوثي البصري
روى عنه كتاب " الرد على أهل القدر "، وأبو بكر محمد بن بكر بن
عبد الرزاق بن داسة التمار أحمد رواة السنن (2)، وأبو الحسين محمد بن
جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي، وأبو بكر محمد بن
خلف بن المرزبان، وأبو العباس محمد بن رجاء البصري، وأبو سالم
محمد بن سعيد الادمي، وأبو بكر محمد بن عبد العزيز بن محمد بن
الفضل الهاشمي المكي، وأبو أسامة محمد بن عبد الملك بن يزيد
الرواس روى عنه " السنن " وفاته منه مواضع، وأبو عبيد محمد بن علي بن
عثمان الاجري الحافظ له عنه مسائل مفيدة، ومحمد بن مخلد بن حفص
الدوري، ومحمد بن المنذر الهروي شكر، ومحمد بن يحيى بن
مرداس، و أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، وأبو عوانة يعقوب بن
إسحاق الاسفراييني الحافظ
وروى النسائي في " السنن " عن أبي داود، عن سليمان بن حرب،
وعبد الله بن محمد النفيلي، وعبد العزيز بن يحيى الحراني، وعلي ابن
المديني، وعمرو بن عون الواسطي، ومسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد
الطيالسي. وروى في كتاب " يوم وليلة " عن أبي داود عن محمد بن كثير
العبدي. والظاهر أن أبا داود في هذا كله هو السجستاني، فإنه معروف

(1) وهي المتداولة عندنا، وفي بلاد الهند، ولعلها أجود الروايات
(2) هي المتداولة في بلاد المغرب.
361

بالرواية عن هؤلاء، وقد شاركه أبو داود سليمان بن سيف الحراني في
بعضهم، وروى عنه في كتاب " الكنى " وسماه ولم يكنه.
وذكر الحافظ أبو القاسم في " المشايخ النبل " (1) أن النسائي أيضا
روى عنه وذكر له عنه في " الموافقات " حديثا واحدا. وقد وقع لنا عنه
بعلو في جملة كتاب " السنن ".
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البدر إبراهيم بن محمد الكرخي،
قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال: أخبرنا القاضي أبو عمر الهاشمي،
قال: أخبرنا أبو علي اللؤلؤي، قال: أخبرنا أبو داود، قال (2): حدثنا
محمد بن كثير، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان، عن عوف (3)، عن
أبي رجاء (4)، عن عمران بن حصين قال: جاء رجل إلى النبي - صلى
الله عليه وسلم -، فقال: السلام عليكم فرد عليه ثم جلس فقال النبي
- صلى الله عليه وسلم -: " عشر "، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم
ورحمة الله. فرد عليه، فجلس، فقال: " عشرون "، ثم جاء آخر فقال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه، فجلس، فقال: " ثلاثون ".
قال الحافظ أبو بكر أحمد بن علي (5) - فيما أخبرنا به يوسف بن
يعقوب، عن زيد بن الحسن، عن عبد الرحمان بن محمد عنه -: كان

(1) الترجمة: 387.
(2) السنن (5195) في الأدب، باب: كيف السلام.
(3) عوف بن أبي جميلة.
(4) أبو رجاء عمران بن ملحان العطاردي.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 56.
362

أبو داود قد سكن البصرة وقدم بغداد غير مرة، وروى كتابه المصنف في
" السنن " بها ونقله عنه أهلها. ويقال: إنه صنفه قديما وعرضه على
أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه.
وبه، قال (1): أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال:
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أخبرنا
أبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الاجري، قال: سمعت أبا داود
سليمان بن الأشعث، يقول: ولدت سنة ثنتين ومئتين، وصليت على
عفان ببغداد سنة عشرين، وسمعت من أبي عمر الضرير مجلسا واحدا،
ودخلت البصرة وهم يقولون: أمس مات عثمان المؤذن، وتبعت عمر بن
حفص بن غياث إلى منزله ولم أسمع منه شيئا، ورأيت خالد بن خداش
ولم أسمع منه شيئا. وسمعت من سعدويه مجلسا واحدا، وسمعت من
عاصم بن علي مجلسا واحدا ". قلت: سمعت من يوسف الصفار؟ قال:
لا. قلت: سمعت من ابن الأصبهاني؟ قال: لا.
قلت: سمعت من عمرو بن حماد بن طلحة؟ قال: لا، ولا سمعت
من مخول بن إبراهيم. ثم قال: هؤلاء كانوا بعد العشرين، والحديث
رزق ولم أسمع منهم. قال: وكان لا يحدث عن ابن الحماني ولا عن
سويد، ولا عن ابن كاسب، ولا عن ابن حميد، ولا عن سفيان بن وكيع،
ولم يسمع من خلف بن موسى بن خلف، ولا من أبي همام الدلال،
ولا من الرقاشي.
وبه، قال (2): حدثني أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم القارئ

(1) تاريخ بغداد 9 / 56.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 57 وقد تقدم في المجلد الأول من هذا الكتاب، وخرج صديقنا
العلامة الشيخ شعيب الأرنؤوط الأحاديث المذكورة، وهي أحاديث صحيحة.
363

الدينوري بلفظه، قال: سمعت أبا الحسين محمد بن عبد الله بن الحسن
الفرضي، قال: سمعت أبا بكر بن داسة، يقول: سمعت أبا داود، يقول:
كتبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس مئة ألف حديث،
انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب - يعني كتاب " السنن " - جمعت فيه
أربعة آلاف وثمان مئة حديث، ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه،
ويكفي الانسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث، أحدها: قوله - صلى الله
عليه وسلم -: " الاعمال بالنيات "، والثاني: قوله: " من حسن إسلام
المرء تركه مالا يعنيه "، والثالث: قوله: " لا يكون المؤمن مؤمنا حتى
يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه "، والرابع: قوله: " الحلال بين والحرام
بين، وبين ذلك أمور مشتبهات ".... الحديث (1).
وقال أبو بكر الخلال، أبو داود الامام المقدم في زمانه،
رجل له يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم، وبصره بمواضعه أحد في
زمانه، رجل ورع مقدم. وسمع أحمد بن حنبل منه حديثا واحدا كان
أبو داود يذكره (2). وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة يرفعون
من قدره ويذكرونه. بما لا يذكرون أحدا " في زمانه مثله.

(1) قال الامام الذهبي معقبا: " قوله: يكفي الانسان لدينه، ممنوع، بل يحتاج المسلم إلى
عدد كثير من السنن الصحيحة مع القرآن " (السير: 13 / 210).
(2) هو حديثه عن محمد بن عمرو الرازي عن عبد الرحمن بن قيس، عن حماد بن سلمة، عن
أبي العشراء، عن أبيه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العتيرة فحسنها ".
وهو حديث منكر، رواه أبو داود خارج " السنن " وساقه الذهبي في ترجمة عبد الرحمن بن
قيس من الميزان (2 / الترجمة 4944)، وابن قيس هذا تركه النسائي، وقال مسلم:
ذاهب الحديث. (انظر سير أعلام النبلاء: 13 / 211 والتعليق عليه).
364

وقال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي (1): كان أحد حفاظ
الاسلام لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمه وعلله وسنده في
أعلى درجة النسك والعفاف والصلاح والورع، من فرسان الحديث.
وقال محمد بن إسحاق الصاغاني، وإبراهيم بن إسحاق الحربي:
لما صنف أبو داود كتاب " السنن " ألين لابي داود الحديث كما ألين لداود
الحديد.
وقال الحاكم أبو عبد الله: سمعت الزبير بن عبد الله بن موسى
يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن مخلد يقول: كان أبو داود يفي
بمذاكرة مئة ألف حديث، ولما صنف كتاب " السنن " وقرأه على الناس
صار كتابه لأصحاب الحديث كالمصحف يتبعونه ولا يخالفونه، وأقر له
أهل زمانه بالحفظ والتقدم فيه.
وقال موسى بن هارون الحافظ: خلق أبو داود في الدنيا للحديث،
وفي الآخرة للجنة.
وقال علان بن عبد الصمد: سمعت أبا داود وكان من فرسان هذا
الشأن
وقال أبو حاتم بن حبان (2): أبو داود أحد الأئمة الدنيا فقها وعلما
وحفظا ونسكا وورعا واتقانا، جمع وصنف وذب عن السنن
وقال أبو عبد الله بن مندة الحافظ: الذين أخرجوا وميزوا الثابت من
المعلول، والخطأ من الصواب أربعة: البخاري، ومسلم، وبعد هما
أبو داود السجستاني، وأبو عبد الرحمان النسائي.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 58.
(2) الثقات: 1 / الورقة 172.
365

وقال الحاكم أبو عبد الله: أبو داود إمام أهل الحديث في عصره
بلا مدافعة، سماعه بمصر والحجاز والشام والعراقين (1) وخراسان، وقد
كتب بخراسان قبل خروجه إلى العراق في بلده وهراة، وكتب ببغلان (2).
عن قتيبة، وبالري عن إبراهيم بن موسى إلا أن أعلى إسناده موسى بن
إسماعيل، والقعنبي، ومسلم بن إبراهيم، وبالشام أبو توبة الربيع بن
نافع، وحياة بن شريح الحمصي، وقد كان كتب قديما بنيسابور ثم رحل
بابنه أبي بكر بن أبي داود إلى خراسان.
وقال أبو عبيد الاجري، عن أبي داود: دخلت الكوفة سنة إحدى
وعشرين
وقال أيضا: سمعت أبا داود وذكر أبا النصر الفراديسي إسحاق بن
إبراهيم، فقال: ما رأيت بدمشق مثله كان كثير البكاء، كتبت عنه سنة
اثنتين وعشرين.
وقال القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي: سمعت
أبا محمد أحمد بن محمد بن الليث قاضي بلدنا يقول: جاء سهل بن
عبد الله التستري إلى أبي داود السجستاني - رحمهما الله - فقيل:
يا أبا داود، هذا سهل بن عبد الله جاءك زائرا - فرحب به وأجلسه - فقال
له سهل: يا أبا داود لي إليك حاجة. قال: وما هي؟ قال: حتى تقول قد
قضيتها مع الامكان (قال: نعم.) (3). قال: أخرج إلي لسانك الذي

(1) يعني: البصرة والكوفة.
(2) بلدة بنواحي بلخ.
(3) ضبب المؤلف بعد لفظة " الامكان " لوجود نقص في الرواية، وهو الذي أضفناه بين
حاصرتين، وبه يتم المعنى، وهي في وفيات الأعيان: 2 / 404 - 405، وسير أعلام
النبلاء: 13 / 213 وغيرهما.
366

تحدث به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبله. قال:
فأخرج إليه لسانه فقبله.
أخبرنا بذلك خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم، عن كتاب
أبي المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد ابن السمعاني، قال: أخبرنا
أبو القاسم محمود بن إسماعيل الإدريسي، قال: أخبرنا أبو العلاء
صاعد بن سيار، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن أبي الحسن بن بسطام
الامام في الجامع، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن محمد الحافظ
فيما أجاز لي، قال: سمعت الخليل بن أحمد إملاء من حفظه، فذكره.
قال أبو عبيد الاجري: مات لأربع عشرة بقيت من شوال سنة
خمس وسبعين ومئتين، وصلى عليه عباس بن عبد الواحد الهاشمي.
وكذلك قال غير واحد في تاريخ وفاته، وكانت بالبصرة (1)
وقد تقدم ذكر مولده أنه سنة اثنتين ومئتين.
2493 - س: سليمان (2) بن أيوب بن سليمان بن داود بن
عبد الله بن حذلم الأسدي، أبو أيوب الدمشقي

(1) انظر تاريخ بغداد: 9 / 59. ومناقب أبي داود وأخباره كثيرة لم نر كبير فائدة في نقلها
وهي مسطورة في مظان ترجمته التي ذكرناها في أول هذه الترجمة، فمن أراد زيادة معرفة
فعليه بتلك المظان، والله الموفق. وللذهبي في " السير " كلام جيد نفيس في " سنن "
أبي داود، راجعه تجد فائدة إن شاء الله تعالى (13 / 214 - 215).
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 388، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 248)، وتاريخ الاسلام،
الورقة 199 (مجلد الأوقاف في بغداد 5882)، والكاشف: 1 / الترجمة 2091،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 125، ونهاية
السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 173، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2670.
367

روى عن: أحمد بن أبي الحواري، وأحمد بن عيسى المصري،
وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وأبيه أيوب بن سليمان بن
حذلم الأسدي، والحسن بن علي الخلال، وسليمان بن عبد الرحمان
الدمشقي، وصفوان بن صالح المؤذن، والعباس بن عثمان المؤدب،
والعباس بن الوليد بن صبيح الخلال، وعبد الرحمان بن إبراهيم دحيم،
وعبد السلام بن عتيق الدمشقي، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي،
وعيسى بن يونس الفاخوري الرملي، والقاسم بن عثمان الجوعي،
ومحمد بن ذكوان، ومحمد بن مصفى الحمصي، ومحمود بن خالد
السلمي، والمسيب بن واضح، وهشام بن خالد الأزرق، وهشام بن
عمار، ويزيد بن عبد الله بن رزيق الدمشقي (س).
روى عنه: النسائي، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صالح بن
سنان، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عطية بن الحداد نزيل
تنيس، وابنه أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم، وأبو طالب
أحمد بن نصر بن طالب الحافظ، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن
هاشم الأذرعي، وجعفر بن محمد بن هشام بن عديس الكندي،
وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، وأبو القاسم علي بن
يعقوب بن أبي العقب، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن
عبد الملك بن مروان القرشي، ومحمد بن سليمان الهروي، ومحمد بن
المسيب بن إسحاق الأرغياني، ومحمد بن المنذر الهروي شكر،
وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري، ويحيى بن عبد الله بن
الحارث بن الزجاج.
قال النسائي (1): صدوق

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 388
368

وقال محمد بن يوسف الهروي: مات سنة تسع وثمانين ومئتين (1).
2494 - س: سليمان (2) بن بأبيه المكي، مولى بني نوفل.
روى عن: أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (س) حديث
" لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس، ولا تصحب الملائكة رفقة فيها
جرس ".
روى عنه: عبد الملك بن جريج (س).
ذكر ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).

(1) ومما يستدرك للتمييز:
86 - تمييز: سليمان بن أيوب، أبو أيوب صاحب البصري. كان من أهل البصرة،
وقدم بغداد وحدث بها.
روى عن: جعفر بن سليمان، وحماد بن زيد، وهارون بن دينار. روى عنه: أحمد بن
الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، والحسن بن سفيان،
وزكريا بن يحيى الضرير المدائني، وصالح بن محمد جزرة، وأبو القاسم البغوي.
قال ابن الجنيد، عن يحيى بن معين: ثقة صدوق حافظ معروف. وقال ابن معين في
موضع آخر: من الحفاظ الثقات، كان يتحفظ عند يحيى بن سعيد، يأنف أن يكتب
عنده. وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "
قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وغيره: توفي سنة خمس وثلاثين ومئتين. (ثقات
ابن حبان 1 / الورقة 172، وتاريخ بغداد: 9 / 48، وتهذيب ابن حجر: 4 / 173).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1762، والمعرفة والتاريخ: 2 / 276، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 457، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 172، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 47، والكاشف: 1 / الترجمة 2092، والعقد الثمين: 4 / 601، ونهاية
السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 174، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2671. وبأبيه - بفتح الموحدتين والياء آخر الحروف، ويقال فيه أيضا:
باباه.
(3) 1 / الورقة 172.
369

روى له النسائي (1) هذا الحديث الواحد (2).
2495 - م 4: سليمان (3) بن بريدة بن الحصيب الأسلمي
المروزي، أخو عبد الله بن بريدة، ولدا في بطن واحد على عهد عمر بن
الخطاب.
روى عن: أبيه بريدة الأسلمي (م 4)، وعمران بن حصين،
ويحيي بن يعمر (د)، وعائشة أم المؤمنين (سي).
روى عنه: أبو سنان ضرار بن مرة الشيباني، و عبد الله بن
عطاء (م س)، وعلقمة بن مرثد (م ع)، وعيلان بن جامع، والقاسم بن
مخيمرة (ق)، وقعنب التميمي، ومحارب بن دثار (ت ق)، ومحمد بن
جحادة، ومحمد بن شيبة بن نعامة (4)، ومحمد بن عبد الرحمان (ق) أحد
شيوخ بقية بن الوليد، ويزيد النحوي.

(1) المجتبى: 8 / 180 في الزينة، باب: الجلاجل.
(2) هذا هو آخر الجزء الرابع والسبعين من الأصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته
بلاغا بمقابلته بأصل المصنف.
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 221، وتاريخ الدارمي، رقم 361، وطبقات خليفة: 322،
وعلل أحمد: 1 / 85، 134، 255، 256، 354، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 1761، وثقات العجلي، الورقة 21، والمعرفة ليعقوب: 2 / 175 - 176،
والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 458، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 172، وثقات
ابن شاهين، الترجمة 456، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 67، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 185، وتاريخ الاسلام: 4 / 119، وسير أعلام النبلاء: 5 / 52،
ومعرفة التابعين، الورقة 16، والكاشف: 1 / الترجمة 2093، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 174، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2672،
وشذرات الذهب: 1 / 131
(4) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: " المعروف أن قعنبا وغيلان ومحمد بن شيبة
يروون عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة ".
370

قال إسماعيل بن أبي الحارث (1)، عن أحمد بن حنبل، عن وكيع:
يقولون إن سليمان بن بريدة كان أصح حديثا وأوثق من عبد الله بن
بريدة (2).
وقال أبو طالب (3)، عن أحمد بن حنبل: سليمان بن بريدة أوثق من
عبد الله بن بريدة.
وقال علي بن سليمان البلخي (4): سمعت ابن عيينة يقول: حديث
سليمان بن بريدة أحب إليهم من حديث عبد الله بن بريدة.
وقال إسحاق بن منصور (5) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (6):
ثقة (7).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (8): سليمان بن بريدة، و عبد الله بن
بريدة كانا توأما تابعيين ثقتين، وسليمان أكبر هما.
وقال البخاري (9): لم يذكر سماعا عن أبيه.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 458.
(2) وقال عبد الله بن أحمد: " سألت أبي أيما أوثق سليمان بن بريدة أو عبد الله؟ قال:
سليمان أوثق وأفضل. قال أبي: قال وكيع: يرون أن سليمان أصحهما حديثا "
(العلل: 1 / 134 وانظر: 1 / 85 وكذلك ثقات ابن شاهين، الترجمة 456)
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 458.
(4) نفسه.
(5) نفسه.
(6) نفسه.
(7) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخه، رقم 361).
(8) ثقات العجلي، الورقة 21.
(9) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1761.
371

قال أبو بكر بن منجويه (1): مات سنة خمس ومئة.
روى له الجماعة سوى البخاري
2496 - ع: سليمان (2) بن بلال القرشي التيمي، أبو محمد،
ويقال: أبو أيوب، المدني، مولى عبد الله بن أبي عتيق محمد بن
عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق، ويقال: مولى القاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق وهو والد أيوب بن سليمان بن بلال.
روى عن: إبراهيم بن أبي أسيد البراد (بخ د)، وبردان بن
أبي النضر وهو إبراهيم بن سالم (د)، وثور بن زيد الديلي (خ م د س)،
وجعفر بن محمد الصادق (م د)، وحميد الطويل (خ س)، وخثيم بن

(1) رجال صحيح مسلم، الورقة 67. وكذلك قال قبله ابن حبان في " الثقات "
(1 / الورقة 172). وذكر خليفة (الطبقات: 322) والبخاري في تاريخه الكبير
(4 / الترجمة 1761) أنهما ولدا في بطن واحد على عهد عمر. وروى ابن سعد بسنده إلى
عبد الله بن بريدة أنه قال: ولدت لثلاث سنين خلون من خلافة عمر
(الطبقات: 7 / 221).
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 420، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 228، وتاريخ
الدارمي، رقم 389، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 24، وابن محرز، الترجمة 434،
وطبقات خليفة: 275، وتاريخه: 448، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1763،
وتاريخه الصغير: 2 / 213، والكنى لمسلم، الورقة 4، والمعرفة ليعقوب: 1 / 415،
428، 429، و 3 / 4، 29، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 147، 150، 161،
223، 504، 581، 588، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 460، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 172، ومشاهير علماء الأمصار: 140، وثقات ابن شاهين، الترجمة 457،
وسنن الدارقطني: 2 / 24، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 65، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 180، والكامل في التاريخ: 6 / 118، وسير أعلام
النبلاء: 7 / 425، وتذكرة الحفاظ: 1 / 234، والكاشف: 1 / الترجمة 2094،
والعبر: 1 / 261، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 125، وشرح علل الترمذي: 333، والديباج المذهب: 1 / 373، ونهاية
السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 304، وفتح الباري: 5 / 202
و 13 / 485، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2673، وشذرات الذهب: 1 / 280.
372

عراك بن مالك (م)، وربيعة بن أبي عبد الرحمان (خ م د س)، وزيد بن
أسلم (خ م س)، وسعد بن سعيد الأنصاري (خت م)، وأبي حازم
سلمة بن دينار (خ م)، وسهيل بن أبي صالح (بخ م 4)، وشريك بن
عبد الله بن أبي نمر (خ م د تم س ق)، وصالح بن كيسان (خ)،
وعبد الله بن دينار (خ م س)، وعبد الله بن سليمان الأسلمي (بخ)،
وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر الأنصاري (خ م)،
وعبد الرحمان بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة (بخ)، وعبد الرحمان بن
حميد بن عبد الرحمان بن عوف (م)، وعبد الرحمان بن عبد الله بن
أبي عتيق (بخ)، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمان بن عوف (خ م)،
وعبيد الله بن سلمان الأغر (بخ)، وعبيد الله بن عمر العمري (خ) وعتبة بن
مسلم (خ م)، وعلقمة بن أبي علقمة (خ م س ق)، وعمار بن غزية
(م ت س ق)، وعمرو بن أبي عمرو (خ) مولى المطلب، وعمرو بن
يحيى بن عمارة (خ م ق)، والعلاء بن عبد الرحمان (ي م د)، وكثير بن
زيد الأسلمي (بخ د)، ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق (خ م ت س)،
ومحمد بن عجلان (بخ س) ومعاوية بن أبي مزرد (خ م س)، وموسى بن
أنس بن مالك، وموسى بن أبي تميم (م)، وموسى بن عقبة (د ت س)،
وهشام بن عروة (خ م د ت ق)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (ع)،
ويزيد بن خصيفة (خ)، ويونس بن يزيد الأيلي (خ م س)، وأبي وجزة
السعدي (د)،
روى عنه: إسحاق بن محمد الفروي، وإسماعيل بن أبي أويس
(خ م د ت ق)، وبشر بن عمر الزهراني (م)، وخالد بن مخلد القطواني
(خ م ت س ق)، وزياد بن يونس (د) وسعيد بن الحكم بن
373

أبي مريم (خ م)، وسعيد بن كثير بن عفير (م س)، وعبد الله بن المبارك،
وعبد الله بن مسلمة القعنبي (م د س)، وعبد الله بن وهب (م د س ق)،
وأبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس (خ م د ت س)، وعبد العزيز بن عبد الله
الأويسي (خ دت)، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي
(خ م د ت س)، ومحمد بن خالد بن عثمة (س) ومحمد بن سليمان
لوين (د)، وأبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي (د)، ومروان بن محمد
الدمشقي الطاطري (دق)، والمعافى بن عمران الموصلي (س)،
ومعلى بن منصور الرازي (م)، وأبو سلمة منصور بن سلمة
الخزاعي (خ م مد)، وموسى بن داود الضبي (م)، ويحيى بن حسان
التنيسي (خ م دت)، ويحيي بن صالح الوحاظي (م)، ويحيى بن
يحيى النيسابوري (خ م).
قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به (1).
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ثقة صالح.
وقال عبد الله بن شعيب الصابوني، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
وكذلك قال يعقوب بن شيبة، والنسائي
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4): قلت ليحيي بن معين:

(1) وقال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل: لا بأس به ثقة. (الجرح والتعديل:
4 / الترجمة 460).
(2) تاريخه: 2 / 228 وفيه " ثقة " فقط، وإنما نقل المصنف رواية ابن أبي حاتم في الجرح
والتعديل (4 / الترجمة 460).
(3) وكذلك قال ابن الجنيد، عن يحيى (الورقة 24) وغيره، ونقله ابن شاهين في ثقاته،
الترجمة 457.
(4) تاريخ الدارمي، الترجمة 389.
374

سليمان بن بلال أحب إليك أو الدراوردي؟ فقال: سليمان، وكلاهما ثقة.
وقال محمد بن سعد (1): كان بربريا جميلا حسن الهيئة، عاقلا،
وكان يفتي بالبلد، وولي خراج المدينة، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال محمد بن يحيى الذهلي في كتاب " علل حديث الزهري "
عند ذكر ابن أبي ذئب، وابن أبي عتيق: وأما ابن أبي عتيق فهو مدني من
ولد أبي بكر الصديق، يقال له: محمد بن عبد الله بن محمد بن
عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق، ولم يرو عنه فيما علمت غير
سليمان بن بلال. وسمعت أيوب بن سليمان بن بلال سئل عن نسبه
فذكره، وقال: ما علمت أحدا روى عنه بالمدينة غير أبي.
قال الذهلي: وهو حسن الحديث عن الزهري، كثير الرواية،
مقارب الحديث لولا أن سليمان بن بلال قام بحديثه لذهب حديثه،
ولا أعلمه كتب عن أخي إسماعيل بن أبي أويس. وكان مشهورا بطلب
الحديث بالمدينة، قديم الموت. روى عنه أخوه إسماعيل عامة كتبه
ولا أعلمه روى عن أحد من أصحاب الزهري عن الزهري، وربما جاء به
سليمان وبموسى بن عقبة يجمعهما في حديث الزهري ما ظننت أن عند
سليمان بن بلال من الحديث ما عنده حتى نظرت في كتاب ابن
أبي أويس، فإذا هو قد تبحر حديث المدنيين، وإذا هو قد روى عن
يحيى بن سعيد الأنصاري قطيعا من حديث الزهري. وروى عن ابن
أبي عتيق كثرة من حديث الزهري، وعن موسى بن عقبة عدة من حديث
الزهري، وعن يونس الأيلي، فمدار حديث ابن أبي عتيق على
سليمان بن بلال، ومدار حديث سليمان بن بلال على عبد الحميد بن

(1) الطبقات: 5 / 420.
375

أبي أويس، ومدار حديث عبد الحميد على أخيه إسماعيل بن أبي أويس،
وأيوب بن سليمان بن بلال.
وقال أبو زرعة (1): سليمان بن بلال أحب إلي من هشام بن سعد.
وقال أبو حاتم (2): سليمان متقارب.
قال محمد بن سعد (3): توفي بالمدينة سنة اثنتين وسبعين ومئة في
خلافة هارون.
وقال البخاري (4)، عن هارون بن محمد المدني: مات سنة سبع
وسبعين ومئة (5).
روى له الجماعة.
2497 - ق: سليمان (6)، ويقال: سلمان (7)، بن توبة النهرواني،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 460.
(2) نفسه.
(3) الطبقات: 5 / 420، وكذلك قال خليفة (تاريخه: 448).
(4) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1763.
(5) وقال الذهبي: " والأول أصح، ولو تأخر للقيه قتيبة وطائفة " (سير: 5 / 427). وذكره
ابن حبان في " الثقات " وحكى القولين. وقال الدارقطني في السنن (2 / 24): ثقة. ووثقه
ابن عدي، وأبو يعلى الخليلي، وابن حجر، وقال في موضع من الفتح (5 / 202):
" زيادته مقبولة، والذهبي وغيرهم
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 463، وتاريخ بغداد: 9 / 207، والمعجم المشتمل،
الترجمة 383، والمنتظم: 5 / 28، وتاريخ الاسلام، الورقة 34 (من مجلد أوقاف
بغداد 5882)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، والكاشف: 1 / الترجمة 2095،
والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 176، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2674.
(7) بهذا حزم الخطيب في تاريخه، ولم يذكر غيره، وكذا ذكره ابن عساكر في " المعجم
المشتمل " ثم ذكر: ويقال: سليمان، وزاد في نسبه " زياد " بعد " توبة ".
376

روى عن: أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن حنبل،
وإسحاق بن عيسى بن الطباع، وحجين بن المثنى، والحكم بن موسى،
وروح بن عبادة، وسريج بن النعمان الجوهري، وسعيد بن سليمان
الواسطي، وسلام بن سليمان المدائني، وشبابة بن سوار، وأبي بدر
شجاع بن الوليد السكوني، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي (ق)،
وعبد الله بن صالح العجلي، وعبد الوهاب بن عيسى الواسطي،
وعثمان بن عمر بن فارس، وعلي بن الحسن بن شقيق، وعمر بن يونس
اليمامي، وعمرو بن مرزوق، والليث بن يحيى البخاري، ومحمد بن
إبراهيم الشامي، ومحمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن عباد
المكي (ق)، ومحمد بن مصعب العابد، ومعلى بن منصور الرازي،
وأبي حذيفة موسى بن مسعود، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويحيى بن
أيوب البغدادي المقابري، ويحيي بن أبي بكير الكرماني، ويحيى بن
الصامت المدائني، ويزيد بن هارون، ويونس بن محمد المؤدب.
روى عنه: ابن ماجة، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن يزيد
الزعفراني، وعبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، وعلي بن إسماعيل
الصفار، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج،
وأبو قريش محمد بن جمعة بن خلف الحافظ، وأبو بكر محمد بن
حمويه بن عباد السراج، وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي،
ومحمد بن المسيب الأرغياني، ويحيي بن محمد بن صاعد.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): كان صدوقا
وقال الدارقطني (2): ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 463.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 207.
377

قال محمد بن مخلد العطار (1): مات في صفر سنة إحدى وستين
ومئتين.
2498 - ت س: سليمان (2) بن جابر الهجري.
روى عن: عبد الله بن المسعودي (ت ق)، وقيل: عن أبي الأحوص،
عن عبد الله بن مسعود.
روى عنه: عوف الأعرابي (س)، وقيل: عن عوف
الأعرابي (ت)، عن رجل، عن سليمان بن جابر، وقيل: عن
عوف (س)، بلغني، عن سليمان بن جابر (3).
روى له الترمذي، والنسائي حديثا واحدا "، وقد وقع لنا عاليا جدا
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل
ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد،
قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا الحسن بن علي
الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا بشر بن
موسى، قال: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف، عن رجل، عن
سليمان بن جابر الهجري، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى
الله عليه وسلم -، فقال: " تعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا القرآن
وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض وعلموها الناس، فإني امرؤ مقبوض،

(1) تاريخ بغداد: 8 / 208.
(2) الجرح والتعديل: 4 الترجمة 467، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، والكاشف:
1 / الترجمة 2096، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3435، ونهاية السول،
الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 177، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2675.
(3) قال الذهبي في " الميزان " لا يعرف.
378

وإن العلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف الاثنان في الفريضة،
فلا يجدان أحدا يفصل بينهما ".
رواه الترمذي (1)، عن حسين بن حريث، عن أبي أسامة، عن
عوف بهذا الاسناد نحوه، ورواه النسائي (2)، عن إبراهيم بن عبد الله
الخلال، عن ابن المبارك، عن عوف، قال: بلغني عن سليمان بن
جابر، وعن محمد بن إسماعيل بن علية، عن إسحاق بن عيسى، عن
شريك، عن عوف، عن سليمان بن جابر لهم يذكر بينهما أحدا.
2499 - د ت ق: سليمان (3) بن جنادة بن أبي أمية الأزدي
الدوسي، والد عبد الله بن سليمان بن جنادة.
روى عن: أبيه (د ت ق)، عن عبادة بن الصامت في " القيام
للجنازة حتى توضع في اللحد ".
روى عنه: ابنه عبد الله بن سليمان بن جنادة (د ت ق).
قال أبو حاتم (4): منكر الحديث

(1) الترمذي (2091) في الفرائض، باب: ما جاء في تعليم الفرائض.
(2) في الفرائض من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 7 / 31 حديث 9235.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1770، والضعفاء الصغير: 143، وأبو زرعة
الرازي: 622، وضعفاء العقيلي، الورقة 79، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 469،
والمجروحين لابن حبان: 1 / 329، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 7، وضعفاء
ابن الجوزي، الورقة 68، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3438، والمغني: 1 / الترجمة 2568، والمجرد في رجال ابن ماجة،
الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 177، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2676.
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 469.
379

وقال البخاري (1): هو منكر ولم يتابع في هذا (2).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة هذا الحديث الواحد، وقد
وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن
نصر الصيدلاني في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن عباد المكي، قال:
حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن أبي الأسباط الحارثي، عن عبد الله بن
سليمان بن جنادة بن أبي أمية، عن جده، عن عبادة بن
الصامت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم في الجنازة
حتى توضع في اللحد، فمر بحبر من اليهود، فقال: هكذا نفعل. فقال
النبي - صلى الله عليه وسلم -: اجلسوا، خالفوهم.
رواه أبو داود (3) عن هشام بن بهرام، عن حاتم بن إسماعيل. فوقع

(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1770.
(2) أي في هذا الحديث المذكور الذي ساقه في تاريخه. وقد أشار ابن عدي إلى ذلك في
" الكامل " فقال بعد أن ساق رواية البخاري: " وهذا الذي قاله البخاري إنما أشار إلى
حديث واحد وهو الذي يرويه نصر بن علي. ولسليمان غير هذا الحديث، وإنما أنكر
البخاري عليه هذا الحديث (2 / الورقة 7). قلت: وذكره أبو زرعة الرازي في جملة
الضعفاء (رقم 130 أبو زرعة: 622)، وكذلك العقيلي (الورقة 79). وقال ابن حبان في
" المجروحين ": منكر الحديث فلست أدري البلية في روايته منه أو من بشر بن رافع،
لابن بشر بن رافع ليس بشئ في الحديث، ومعاذ الله أن نطلق الجرح على مسلم بغير
علم بما فيه واستحقاق منه له، على أنه يجب التنكب عن روايته على
الأحوال " (1 / 329). وضعفه ابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر.
(3) أبو داود (3176) في الجنائز، باب: القيام للجنازة.
380

لنا بدلا عاليا. ورواه الترمذي (1)، وابن ماجة (2)، عن محمد بن بشار،
عن صفوان بن عيسى، عن بشر بن رافع وهو أبو الأسباط نحوه.
2500 - د س ق: سليمان (3) بن الجهم بن أبي الجهم
الأنصاري الحارثي، أبو الجهم الجوزجاني (4)، مولى البراء بن عازب.
روى عن: مولاه البراء بن عازب (دق)، وخالد بن وهبان (د)،
والرضراض بن أسعد، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،
وأبي الأخضر صاحب عمار بن ياسر، وأبي زيد صاحب
أبي هريرة (س)، وأبي القاسم مولى أبي بكر الصديق، وأبي مسعود
الأنصاري البدري (د).
روى عنه: روح بن جناح الدمشقي، وأخوه مروان بن جناح (ق)
- إن كان محفوظا - ومطرف بن طريف - وأثنى عليه خيرا -.
قال علي ابن المديني: لا أعلم أحدا روى عنه غير مطرف.

(1) الترمذي (1020) في الجنائز، ما جاء في الجلوس قبل أن توضع
(2) شطح قلم ابن المهندس فكتب " النسائي " وهو خطأ، وأخرجه ابن ماجة (1545) في
الجنائز، باب: ما جاء في القيام للجنازة.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 229، وعلل أحمد: 1 / 126، وتاريخ البخاري
الكبير 4 / الترجمة 1768، والكنى لمسلم، الورقة 18، والمعرفة ليعقوب: 2 / 642
و 3 / 134، والكنى للدولابي: 1 / 136، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 465، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 172، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، والكاشف:
1 / الترجمة 2098، ومعرفة التابعين، الورقة 16، والمجرد في رجال ابن ماجة،
الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 177، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2677.
(4) ولكن قال البخاري في تاريخه الكبير: " ويقال: الجرجاني " (4 / الترجمة 1768)، ولذلك
قال ابن حبان في " الثقات " عداده في أهل جرجان، ومن أجل ذلك أيضا ترجمه حمزة بن
يوسف السهمي في " تاريخ جرجان "، فالله أعلم
381

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة (2).
* - ق: سليمان بن حبان. أو إسماعيل بن حبان. تقدم فيمن
اسمه إسماعيل.
2501 - خ د ق: سليمان (3) بن حبيب المحاربي، أبو أيوب،
ويقال: أبو بكر، ويقال: أبو ثابت، الدمشقي الداراني القاضي، قاضي
الخلفاء، قضى بدمشق لعمر بن عبد العزيز، وليزيد، والوليد، وهشام بن

(1) 1 / الورقة 172. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن
آدم، قال: حدثنا زهير، عن مطرف، عن أبي الجهم وأثنى عليه خيرا "
(العلل: 1 / 126 واقتبسه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 465). وقال
العجلي: كوفي تابعي ثقة. ونقل ابن خلفون في " الثقات " عن ابن عمير توثيقه (مغلطاي
وابن حجر).
(2) قال المؤلف في حاشية النسخة معلقا: " كتبنا حديث ابن ماجة في ترجمة روح بن جناح،
وأنه وهم فيه وقال: مروان بن جناح، كما تقدم "
(3) طبقات ابن سعد: 7 / 456، وتاريخ الدارمي، رقم 408، وتاريخ خليفة: 368،
387، وطبقاته: 312، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1771، وتاريخه
الصغير: 1 / 304، والكنى لمسلم، الورقة 16، وثقات العجلي، الورقة 21، والمعرفة
ليعقوب: 2 / 291، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 198، 202، 238، 239،
327، 411، 413، 701، والقضاة لوكيع: 3 / 210، وتاريخ الطبري: 6 / 491،
547 و 7 / 296، 351، 372، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 470، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 172، والجمع لابن القيسراني: 1 / 183، وتاريخ ابن عساكر
(تهذيبه: 6 / 248)، والتبيين في أنساب القرشيين: 419، ومعجم البلدان: 2 / 635،
والكامل في التاريخ: 4 / 582 و 5 / 354، 355، 371، وتاريخ الاسلام: 5 / 82،
وسير أعلام النبلاء: 5 / 309، ومعرفة التابعين، الورقة 16، والكاشف:
1 / الترجمة 2099، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 177، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2678.
382

عبد الملك بن مروان، وللوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان،
وغيرهم
روى عن: أسود بن أصرم المحاربي، وأنس بن مالك،
وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي (خ د ق)، وعامر بن لدين
الأشعري، وعمر بن عبد العزيز، وكرز الخزاعي، ومعاوية بن
أبي سفيان، والوليد بن عبادة بن الصامت، وأبي هريرة (ق).
روى عنه: أبو كعب أيوب بن موسى السعدي البلقاوي (د)
وبرد بن سنان الشامي، وخالد بن الزبرقان، وزيد بن أبي أنيسة،
وسالم بن عبد الله المحاربي الشامي، وأبو عمرو شراحيل بن عمرو
العنسي، وعبد الله بن زياد بن سمعان، و عبد الله بن علي القرشي،
وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي (خ دق) وعبد الرحمان بن يزيد بن
جابر، وعبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر،
و عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبد الوهاب بن بخت، وعثمان بن
أبي العاتكة (بخ ق)، وعمر بن عبد العزيز - وهو من أقرانه - وكلثوم بن
زياد المحاربي، ومحمد بن سعيد المصلوب، ومحمد بن أبي قيس،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري - وهو من أقرانه - والهيثم بن
عمران العنسي، ويزيد بن زياد القرشي الدمشقي، ويعلى بن الحارث
المحاربي.
قال عثمان بن سعيد الدرامي (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي (2)، والنسائي

(1) تاريخ الدارمي، رقم 408.
(2) ثقاته، الورقة 21.
383

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي يرفع من شأنه
وقال الدارقطني (2): ليس به بأس، تابعي مستقيم.
وقال يحيى بن معين: قاضي عمر بن عبد العزيز والخلفاء، قضى
لهم ثلاثين سنة.
وقال أبو داود: قضى بدمشق أربعين سنة.
قال الواقدي، وكاتبه محمد بن سعد، وعلي بن عبد الله التميمي،
وأبو حاتم بن حبان (3)، وغير واحد: مات سنة ست وعشرين ومئة.
(وحكي عن يحيى بن بكير أنه قال: مات سنة عشرين ومئة) (4).
والصحيح الأول. والله أعلم.
روى له البخاري، وأبو داود، وابن ماجة.
2502 - ع: سليمان (5) بن حرب بن بجيل الأزدي الواشحي،
أبو أيوب البصري، وواشح من الأزد، سكن مكة، وكان قاضيها.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 470.
(2) من تاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 248) وكذا الاخبار الآتية كلها.
(3) ولكن ابن حبان أورد رواية أخرى فقال بعد ذكر وفاته سنة 126: " وقد قيل: مات
سليمان بن حبيب سنة خمس عشرة ومئة ".
(4) ما بين العضادتين سقط كله من نسخة ابن المهندس، وهو في النسخ الأخرى ولا يستقيم
المعنى من غيره
(5) طبقات ابن سعد: 7 / 300، وتاريخ خليفة: 478، وطبقاته: 228، وعلل أحمد
(انظر الفهرس)، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1782، وتاريخه
الصغير: 2 / 351، والكنى لمسلم، الورقة 5، وسؤالات الاجري لابي داود:
4 / الورقة 7 - 8، والمعارف: 526، والمعرفة والتاريخ (انظر الفهرس)، وتاريخ
واسط: 82، 100، 127، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 481، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 173، ووفيات ابن زبر، الورقة 69، 70، 71، وسنن الدارقطني: 1 / 103
و 2 / 221، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 66، وجمهرة ابن حزم: 381،
وتاريخ بغداد: 9 / 33، والسابق واللاحق: 216، وشيوخ أبي داود للجياني،
الورقة 81، وتقييد المهمل، الورقة 101، والجمع لابن القيسراني: 1 / 181، والمعجم
المشتمل، الترجمة 389، والكامل في التاريخ: 6 / 521، ووفيات الأعيان:
2 / 418 - 420، وتاريخ الاسلام، الورقة 201 (آيا صوفيا 3007)، وسير أعلام
النبلاء: 10 / 330، وتذكرة الحفاظ: 1 / 393، والعبر: 1 / 390، والتذهيب:
2 / الورقة 47، والكاشف: 1 / الترجمة 2100، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 126،
وشرح علل الترمذي: 493، والعقد الثمين: 4 / 601، ونهاية السول، الورقة 126،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 178، وفتح الباري: 1 / 193 و 4 / 149، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2679، وشذرات الذهب: 2 / 54.
384

روى عن: الأسود بن شيبان (بخ)، وبسطام بن حري (د)،
وجرير بن حازم، وحماد بن زيد (ع)، وحماد بن سلمة (ع)، وحوشب بن
عقيل (دس)، والسري بن يحيى، وسعيد بن زيد، وسليمان بن
المغيرة، وسلام أبي مطيع (مق)، وشعبة بن الحجاج (خ د س)،
وعمر بن علي المقدمي (س)، وأبي صالح غالب بن سليمان
الجهضمي (مد)، ومبارك بن فضالة، ومحمد بن رزين (ت)، ومحمد بن
طلحة بن مصرف (خ)، وملازم بن عمرو الحنفي، ووهيب بن خالد (خ)،
ويزيد بن إبراهيم التستري (ي).
روى عنه: البخاري (ت)، وأبو داود، وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وإبراهيم بن يعقوب
الجوزجاني، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (مق)، وأحمد بن داود المكي،
وأحمد بن سعيد الدارمي (م ق)، وأحمد بن عمرو القطراني، وأحمد بن
محمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه (م س) وإسماعيل بن إسحاق بن
إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي، والجراح بن مخلد (قد)،
385

والحارث بن محمد بن أبي أسامة، وحجاج بن الشاعر (م)، والحسن بن
علي الخلال (د ت)، والحسين بن محمد البلخي الحريري (تم)
وحماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد، وأبو داود سليمان بن
معبد السنجي (م س)، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن الزبير
الحميدي - ومات قبله - وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي (ت)،
وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م)، وعبد بن حميد
الكشي (ت)، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن
خرزاذ الأنطاكي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعلي بن نصر بن
علي الجهضمي (د ت س)، وعمرو بن علي الفلاس (س)، وعمرو بن
منصور النسائي (س)، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وأبو بكر
محمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد البغدادي، ومحمد بن أحمد بن
نعيم، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن أيوب بن
يحيى بن الضريس الرازي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن
عبيد الله بن المنادي، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)، ومحمد بن يونس
الكديمي، وهارون بن عبد الله الحمال (م)، ويحيى بن سعيد القطان
- وهو أكبر منه - ويحيى بن موسى البلخي (ت)، ويعقوب بن سفيان
الفارسي (س)، ويعقوب بن شيبة السدوسي، ويوسف بن موسى القطان،
ويوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي.
قال أبو حاتم الرازي (1): سليمان بن حرب إمام من الأئمة كان
لا يدلس، ويتكلم في الرجال وفي الفقه وليس بدون عفان ولعله أكبر (2)

(1) الجرح والتعديل لولده: 4 / الترجمة 481. ونقله غير واحد.
(2) في المطبوع من الجرح والتعديل: " أكثر " وما هنا أصح.
386

منه، وقد ظهر من حديثه نحو من عشرة آلاف حديث، وما رأيت في يده
كتابا قط، وهو أخي إلي من أبي سلمة التبوذكي في حماد بن سلمة،
وفي كل شئ. ولقد حضرت مجلس سليمان بن حرب ببغداد فحزروا
من حضر مجلسه أربعين ألف رجل، وكان مجلسه عند قصر المأمون
فبني له شبه منبر، فصعد سليمان وحضر حوله جماعة من القواد عليهم
السواد (1)، والمأمون فوق قصره، وقد فتح باب القصر، وقد أرسل ستر
شف (2) وهو خلفه يكتب ما يملي، فسئل أول شئ حديث حوشب بن
عقيل (3) فلعله قد قال: " حدثنا حوشب بن عقيل " أكثر من عشر
مرات، وهم يقولون: حتى قالوا: لا نسمع. فقام مستمل (4) ومستمليان وثلاثة،
كل ذلك يقولون: لا نسمع، حتى قالوا: ليس الرأي إلا أن يحضر هارون
المستملي، فلما حضر، قال: " من ذكرت (5)؟ " فإذا صوته خلاف الرعد،
فسكتوا وقعد المستملون كلهم فاستملى هارون. وكان لا يسأل عن
حديث إلا حديث من حفظه. وسئل عن حديث فتح مكة فحدثنا من
حفظه، فقمنا فأتينا عفان، فقال: ما حدثكم أبو أيوب، فإذا هو يعظمه.
وقال أبو حاتم في موضع آخر: كان سليمان بن حرب قل من
يرضى من المشايخ، فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة.

(1) السواد هو شعار الدولة العباسية.
(2) في المطبوع من الجرح والتعديل وتاريخ بغداد: " ستريشف " وما هنا أحسن
(3) قال المؤلف في الحاشية معلقا: " يعني حديث حوشب بن عقيل، عن مهدي الهجري،
عن عكرمة، عن أبي هريرة في النهي عن صوم يوم عرفة بعرفة "
(4) المستملي: هو الذي يكرر ما يقوله المملي ليسمعه الناس، وللسمعاني كتاب نفيس في
أدب الاملاء والاستملاء فيه فوائد جمة، مطبوع مشهور.
(5) هذه العبارة يقولها المستملي عادة يطلب من المملي البدء بالاملاء.
387

وقال يعقوب بن سفيان (1): سمعت سليمان بن حرب يقول: طلبت
الحديث سنة ثمان وخمسين ومئة واختلفت إلى شعبة، فلما مات شعبة
جالست حماد بن زيد ولزمته حتى مات. جالسته تسع (2) عشرة سنة
جالسته سنة ستين ومات سنة تسع وسبعين ومئة.
وقال يعقوب أيضا (3): سمعت سليمان يقول: أعقل موت ابن عون
وكنت لا أكتب عن حماد حديث ابن عون، كنت أقول: رجل قد أدركت
موته، ثم كتبته بعد.
وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (4) - فيما
أخبرنا يوسف بن يعقوب، عن زيد بن الحسن، عن عبد الرحمان بن
محمد، عنه -: أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا (5) أبو بكر أحمد بن
إبراهيم، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عفير، قال: حدثنا أحمد بن
سنان، قال: حدثنا المسعري، قال: جاء رجل إلى سليمان بن حرب،
فقال: إن مولاك فلانا مات وخلف قيمة عشرين ألف درهم. قال: فلان
أقرب إليه مني، المال لذاك دوني. قال: وهو يومئذ محتاج إلى درهم.
وبه، قال (6): أخبرني أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن محمد
الخرجوشي (7) - بلفظه -، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران،

(1) المعرفة: 1 / 170.
(2) في نسخة ابن المهندس: " سنة تسع... " وليس بشئ، وهو سبق قلم لا ريب.
(3) المعرفة: 1 / 137
(4) تاريخه لبغداد: 9 / 35.
(5) في تاريخ بغداد: حدثنا.
(6) تاريخ بغداد: 9 / 35.
(7) نسبة إلى بعض أجداده (اللباب: 1 ك 431).
388

قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن العباس، قال: حدثنا القاضي
المقدمي. (ح) قال (1): وأخبرنا الحسين بن علي الصيمري (2)، قال:
حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى،
قال: حدثني المقدمي القاضي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا
يحيى بن أكثم، قال: قال لي المأمون: من تركت بالبصرة؟ فوصفت له
مشايخ منهم سليمان بن حرب، وقلت: هو ثقة حافظ للحديث عاقل في
نهاية الستر والصيانة، فأمرني بحمله إليه، فكتبت إليه في ذلك، فقدم،
فاتفق أني أدخلته إليه، وفي المجلس ابن أبي داود وثمامة وأشباه
لهما (3)، فكرهت أن يدخل مثله بحضرتهم، فلما دخل سلم، فأجابه
المأمون، ورفع مجلسه، ودعا له سليمان بالعز والتوفيق، فقال ابن
أبي داود: يا أمير المؤمنين، نسأل الشيخ عن مسألة؟ فنظر المأمون إليه
نظر تخيير له، فقال سليمان: يا أمير المؤمنين، حدثنا حماد بن زيد،
قال: قال رجل لابن شبرمة: أسألك؟ فقال: إن كانت مسألتك لا تضحك
الجليس، ولا تزري بالمسؤول فسل. وحدثنا وهيب بن خالد، قال: قال
إياس بن معاوية: من المسائل مالا ينبغي للسائل أن يسأل عنها،
ولا للمجيب أن يجيب فيها. فإن كانت مسألته من غير هذا فليسأل، وإن
كانت من هذا فليمسك. قال: فهابوه، فما نطق أحد منهم حتى قام،
وولاه قضاء مكة، فخرج إليها.

(1) يعني: الخطيب.
(2) في تاريخ الخطيب: " الحسين بن محمد الصيمري " وهو جائز، نسبه إلى جده، وإلا
فهو الحسين بن علي بن محمد بن جعفر الصيمري القاضي الحنفي المشهور المتوفى
سنة 436.
(3) يعني من المعتزلة.
389

قال الحافظ أبو بكر (1): وكانت ولايته قضاء مكة سنة أربع عشرة
ومئتين، فلم يزل على ذلك إلى أن عزل في سنة تسع عشرة ومئتين.
وبه، قال (2): أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا الحسين بن علي
التميمي، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني، قال: حدثنا
أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي: سمعت علي بن المديني سنة
عشرين، وقد ذكر له سليمان بن حرب فجعل يكثره (3)، فقال: حدثنا
يحيى بن سعيد منذ ثلاثين سنة، قال: حدثني سليمان بن حرب، عن
حماد بن زيد، قال: ما أخاف على أيوب وابن عون إلا الحديث
وبه، قال (4): أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل
أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق
القاضي، قال: حدثنا علي ابن المديني، قال: حدثنا يحيى بن سعيد،
عن سليمان بن حرب، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: أخوف
ما أخاف على أيوب وابن عون الحديث.
قال القاضي: وسمعته من سليمان ولكني لهذا أحفظ - أو كما قال
القاضي -.
وبه، قال (5): أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: حدثنا محمد بن
عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الاجري،

(1) تاريخه: 9 / 36.
(2) تاريخه: 9 / 34.
(3) في المطبوع من تاريخ الخطيب: " يكثر " وما هنا أصوب.
(4) تاريخه: 9 / 34.
(5) تاريخه: 9 / 36.
390

قال (1): سمعت أبا داود يقول: كان سليمان بن حرب يحدث بحديث ثم
يحدث به كأنه ليس ذاك.
قال الحافظ أبو بكر (2): كان سليمان يروي الحديث على المعنى
فتتغير ألفاظه في روايته.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3)، عن أبيه: كتبنا عن سليمان بن
حرب، وابن عيينة حي.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي (4): حدثنا سليمان بن حرب،
وكان ثقة ثبتا، صاحب حفظ.
وقال النسائي: ثقة مأمون
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (5): كان ثقة.
قال يعقوب بن سفيان (6): قال سليمان بن حرب في ذي الحجة
سنة ست عشرة ومئتين: إذا دخل صفر فقد استكملت سبعا وسبعين سنة.
وقال البخاري (7): قال سليمان بن حرب: ولدت في صفر سنة
أربعين ومئة.

(1) سؤالات الاجري لابي داود: 4 / الورقة 7.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 36.
(3) نقله من تاريخ الخطيب أيضا
(4) كذلك.
(5) كذلك.
(6) كذلك وهو في المعرفة: 1 / 170.
(7) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1782.
391

وقال حنبل بن إسحاق (1): مات سليمان بن حرب سنة أربع
وعشرين ومئتين.
وقال محمد بن سعد (2): كان ثقة كثير الحديث، وقد ولي قضاء
مكة ثم عزل فرجع إلى البصرة فلم يزل بها حتى توفي بها لا ربع ليال
بقين من شهر ربيع الاخر سنة أربع وعشرين ومئتين.
وذكر أبو حسان الزيادي (3) أن وفاته كانت في آخر يوم من شهر
ربيع الاخر.
وقال غيره: مات سنة ثلاث وعشرين. وقيل: سنة سبع وعشرين
والأول أصح، والله أعلم.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (4): حدث عنه يحيى بن سعيد
القطان، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وبين وفاتهما مئة وسبع
سنين (5).
وروى له الباقون.
ومن عوالي حديثه ما أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب
بنت مكي، وفاطمة بنت علي بن القاسم ابن عساكر، قالوا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا

(1) تاريخ بغداد: 9 / 37
(2) الطبقات: 7 / 300 وهو في تاريخ بغداد أيضا.
(3) من تاريخ بغداد: 9 / 37.
(4) السابق واللاحق: 216.
(5) سليمان بن حرب إمام كبير حافظ متقن متفق عليه لا يحتاج إلى إغراق، فمن أراد
زيادة فعليه بمظان ترجمته التي ذكرناها.
392

الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن
حمدان القطيعي قراءة عليه وأنا أسمع في النصف من شوال سنة ثمان
وستين وثلاث مئة، قال: حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم
البصري، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن
عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء، قال: لما مات إبراهيم ابن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" له مرضع في الجنة ".
رواه البخاري (1) عنه، فوافقناه فيه بعلو.
2503 - قد: سليمان (2) بن حفص القرشي.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - (قد) مرسلا، قال:
" سيفتح على أمتي في آخر الزمان باب من القدر... الحديث
روى عنه: هشام بن سعد (قد).
قال أبو حاتم (3): مجهول
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له أبو داود في كتاب " القدر " هذا الحديث الواحد

(1) البخاري: 8 / 54 الأدب، باب من سمى بأسماء الأنبياء
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1774، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 471،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 173، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 68، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 48، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3440، والمغني:
1 / الترجمة 2570، والديوان، الترجمة 1734، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 180، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2680.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 471.
(4) 1 / الورقة 173 وجهله الذهبي، وابن حجر.
393

2504 - ع: سليمان (1) بن حيان الأزدي، أبو خالد الأحمر
الكوفي الجعفري، نزل فيهم. ولد بجرجان
روى عن: الأجلح بن عبد الله الكندي (دق)، وأسامة بن زيد
الليثي (سي)، وإسماعيل بن أبي خالد، وأشعث بن سوار
(س)، وحاتم بن أبي صغيرة (م ق)، والحارث بن عبد الرحمان بن
أبي ذباب (سي)، وحجاج بن أرطاة (ق)، والحسن بن عبيد الله (ت)،
وحسين المعلم (م)، وحميد الطويل (خ م س ق)، وداود بن قيس
الفراء (ت)، وداود بن أبي هند (م)، ورزين بن حبيب الجهني (ت)،

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 391، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 229، وتاريخ
الدارمي، رقم 410 و 545 و 546 و 941، وابن طهمان، رقم 357، وابن محرز،
رقم 302 و 400، وطبقات خليفة: 172، وتاريخه: 458، وعلل أحمد: 1 / 57،
201، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1780، والكنى لمسلم، الورقة 31، وثقات
العجلي، الورقة 21، والمعرفة ليعقوب: 1 / 276، 727 و 2 / 187، 713، 801
و 3 / 142، 143، 219، 226، وتاريخ واسط: 144، والكنى
للدولابي: 1 / 162، وضعفاء العقيلي، الورقة 79، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 477، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 173، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 6، وثقات ابن شاهين، الترجمة 460، وسنن الدارقطني: 2 / 157، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 65، وحلية الأولياء: 10 / 142، وتاريخ
بغداد: 9 / 21، والسابق واللاحق: 215، وتقييد المهمل، الورقة 63، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 181، وأنساب السمعاني: 1 / 144، والمعجم المشتمل،
الترجمة 390، وتاريخ الاسلام، الورقة 78 (آيا صوفيا 3006)، وسير أعلام
النبلاء: 9 / 19، والكاشف: 1 / الترجمة 2101، وتذكرة الحفاظ: 1 / 272، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 48، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3443، والمغني:
1 / الترجمة 2572، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 15، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 181، ومقدمة
الفتح: 405، وطبقات الحفاظ: 116، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2681،
وشذرات الذهب: 1 / 325.
394

وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة (ق)، وأبي مالك الأشجعي
سعد بن طارق (م)، وسعيد بن أبي عروبة (م)، وسليم بن حيان
الهذلي (ت)، وسليمان الأعمش (م د س)، وسليمان التيمي (م)،
وشعبة بن الحجاج (م)، والضحاك بن عثمان الحزامي (ت س)، وعاصم
الأحول (م)، وعبد الله بن عبد الرحمان الطائفي (دق)، و عبد الله بن
عون (م)، وعبد الحميد بن جعفر (م)، وعبد الملك نب جريج (م دق)،
وعبيد الله بن عمر (خ م د ت)، وعثمان بن حكيم (م)، وعمرو بن قيس
الملائي (4)، وكثير بن زيد الأسلمي (ق)، وليث بن أبي سليم،
وأبي عفار المثنى بن سعيد الطائي (د)، ومجالد بن سعيد (ق)،
ومحمد بن إسحاق بن يسار (ت س)، ومحمد بن عجلان (بخ م د ق)،
ومحمد بن كريب مولى ابن عباس (ق)، ومنصور بن حيان الأسدي (م)،
وهشام بن حسان (م د)، وهشام بن سعد، وهشام بن عروة (خ م د ق)،
وهشام بن الغاز (ت)، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م)، وأبي فروة
يزيد بن سنان الرهاوي (ف)، ويزيد بن كيسان (م ق).
روى عنه: أحمد بن حاتم الطويل، وأحمد بن عمران الأخنسي،
وأحمد بن محمد بن حنبل، وآدم بن أبي إياس (سي)، وإسحاق بن
راهويه (م س)، وأسد بن موسى (سي)، والجارود بن معاذ الترمذي
(س)، والحسن بن حماد الحضرمي سجادة، والحسن بن حماد الضبي
الوراق الكوفي، والحسن بن حماد المرادي، وحميد بن الربيع اللخمي
الخزاز، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي (د)، وسفيان بن وكيع بن
الجراح (ت)، وصدقة بن الفضل (خ)، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد
الأشج (م 4)، وعبد الله بن عمر بن أبان، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن
أبي شيبة (م س ق)، وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث (ت)،
395

وعمرو بن محمد الناقد (م)، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف (د)،
ومحمد بن آدم المصيصي (دس)، ومحمد بن إسحاق بن يسار
- وهو من شيوخه - ومحمد بن سلام البيكندي (خ)، ومحمد بن طريف
البجلي (ق)، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م د ق)، وأبو كريب محمد بن
العلاء (م د س ق)، وأبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي، ومحمد بن
يوسف الفريابي، ومخلد بن مالك السلمسيني (1) (عس)، وهناد بن
السري (س)، ووهب بن بقية الواسطي (د)، ويحيى بن سليمان
الجعفي، ويزيد بن خالد بن مرشل، ويوسف بن موسى القطان (خ د).
قال إسحاق بن راهويه (2): سألت وكيعا عن أبي خالد، فقال:
وأبو خالد ممن يسأل عنه؟
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: صدوق وليس
حجة (3).
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (4)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال علي ابن المديني (5)

(1) منسوب إلى سلمسين قرية بالقرب من حران
(2) تاريخ بغداد: 9 / 23.
(3) أخرجه ابن عدي عن شيخه محمد بن موسى الحلواني، عن الدوري (2 / الورقة 6).
والذي في رواية الدوري: " في حديث أبي خالد الأحمر حديث ابن عجلان: إذا قرأ
فأنصتوا. قال: ليس بشئ، ولم يثبته، ووهنه " (2 / 229) قال بشار: يعني هذا
الحديث، وليس المترجم كما هو واضح من جميع الروايات الأخرى.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 23.
(5) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 477 وحشر قول ابن المديني بين أقوال يحيى بن معين
ليس بجيد، فلو أخره لما بعد أو قدمه لكان أحسن.
396

وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين: ليس به
بأس (1).
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو هشام الرفاعي (2): حدثنا أبو خالد الأحمر الثقة الأمين.
وقال أبو حاتم (3): صدوق
وقال حفص بن غياث (4): سمعت سفيان إذا سئل عن أبي خالد
لأحمر، يقول: نعم الرجل أبو هشام عبد الله بن نمير
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب (5): كان سفيان يعيب أبا خالد
بخروجه مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن، فأمر أمر الحديث فلم يكن
يطعن عليه فيه (6)
وقال أبو أحمد بن عدي (7): له أحاديث صالحة، وإنما أتى من سوء

(1) تاريخه: 545 و 941. وقال في موضع آخر: " ثقة " (تاريخه 410). وقال ابن محرز عن
يحيى: " ليس به بأس، ثقة " (سؤالاته، رقم 400). وقال ابن طهمان، عن يحيى: " ليس
به بأس، لم يكن بذاك المتقن ". (سؤالاته، رقم 357).
(2) محمد بن يزيد. وقد رواه عنه ابن أبي خيثمة، كما في تاريخ الخطيب: 9 / 22
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 477.
(4) تاريخ بغداد: 9 / 22.
(5) نفسه.
(6) قال الذهبي: كان موصوفا بالخير والدين، وله هفوة، وهي خروجه مع إبراهيم بن
عبد الله بن حسن " (السير: 9 / 20). وقال بشار: لم يحسن الذهبي - رحمه الله -
بتسميتها " هفوة "، إذ متى كان الخروج على حاكم - قد يعتقد انسان أنه ظالم - هفوة؟!
فهذا رأي سياسي ديني رآه هو ولا بد أنه كان مقنعا به. وقد خرج مع إبراهيم وأخيه
محمد النفس الزكية أعلام معروفون بالدين والورع والتقوى، فكان ماذا؟
(7) الكامل: 2 / الورقة 6.
397

حفظه فيغلط ويخطئ، وهو في الأصل كما قال ابن معين: صدوق
وليس بحجة.
قال هارون بن حاتم (1): سألت أبا خالد متى ولدت؟ قال: سنة
أربع عشرة ومئة
وقال محمد بن سعد (2)، وخليفة بن خياط (3): مات سنة تسع
وثمانين ومئة.
وقال هارون بن حاتم (4): مات سنة تسعين ومئة
قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه محمد بن إسحاق بن يسار،
وحميد بن الربيع وبين وفاتهما مئة وست سنين. وقيل: مئة وسبع سنين،
وقيل: مئة وثمان سنين (5).
روى له الجماعة.
2505 - تم: سليمان (6) بن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري
المدني

(1) تاريخ بغداد: 9 / 23.
(2) الطبقات: 6 / 391. وذكر أن وفاته في شوال منها.
(3) تاريخه: 458
(4) تاريخ بغداد: 9 / 24.
(5) السابق واللاحق: 215. وقال ابن سعد: " كان ثقة كثير الحديث "
(الطبقات: 6 / 391). وقال العجلي: " ثقة ثبت صاحب سنة " (الثقات، الورقة 21).
وذكر ابن حجر في مقدمة الفتح (405) أن أبا بكر البزار قال: اتفق أهل العلم بالنقل
أنه لم يكن حافظا، وأنه روى عن الأعمش وغيره أحاديث لم يتابع عليها "
(6) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1785، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 173،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 48، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3444، ونهاية
السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 182، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2682.
398

روى عن: أبيه خارجة بن زيد بن ثابت (تم).
روى عنه: الوليد بن أبي الوليد (تم).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الترمذي في كتاب " الشمائل " حديثا واحدا، وقد وقع لنا
بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا
أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا
مطلب بن شعيب الأزدي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني
الليث، عن الوليد بن أبي الوليد، عن سليمان بن خارجة بن زيد بن
ثابت، عن خارجة بن زيد بن ثابت أنه دخل نفر على زيد بن ثابت،
فقالوا: حدثنا بعض حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
وما أحدثكم؟ كنت جاره وكان إذا نزل الوحي أرسل إلي فكتبت الوحي،
وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا
ذكرنا الطعام ذكره معنا فكل هذا أحدثكم عنه؟
رواه (3) عن عباس الدوري، عن أبي عبد الرحمان المقرئ، عن
الليث نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) 1 / الورقة 173.
(2) المعجم الكبير: 5 / 154 حديث 4882.
(3) أخرجه الترمذي في الشمائل (343)، باب: ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
399

2506 - د: سليمان (1) بن خربوذ
روى عن: شيخ من أهل المدينة (د)، وعن عبد الرحمان بن عوف
" عممني النبي - صلى الله عليه وسلم - فسدلها من بين يدي ومن
خلفي ".
روى عنه: عثمان بن عثمان الغطفاني (د) (2)
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال: أنبأنا
أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا أبو القاسم تميم بن
أبي سعيد الجرجاني، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا
أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا
محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، قال: حدثنا عثمان بن
عثمان الغطفاني، قال: حدثنا الزبير بن خربوذ، عن شيخ من أهل
المدينة، عن عبد الرحمان بن عوف، قال: " عممني رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - فأرسلها من بين يدي ومن خلفي ".
رواه (3) عن محمد بن إسماعيل، فوافقناه فيه بعلو.

(1) تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 48، والكاشف: 1 / الترجمة 2102، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3447، والمغني: 1 / الترجمة 2575، وديوان الضعفاء، الترجمة 1738،
ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 182، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2683.
(2) قال الذهبي في الميزان والمغني: لا يعرف.
(3) أبو داود (4079) في اللباس، باب: في العمائم.
400

هكذا وقع في هذه الرواية وهو وهم، والصواب: سليمان بن
خربوذ، كما قال أبو داود.
2507 - خت م 4: سليمان (1) بن داود بن الجارود، أبو داود
الطيالسي البصري الحافظ، فارسي الأصل، وهو مولى القريش.
وقال يحيى بن معين: مولى لان الزبير بن العوام، وأمه فارسية
كانت مولاة لبني نصر بن معاوية.
روى عن: أبان بن يزيد العطار (م د ت)، وإبراهيم بن سعد (م)،
وإسرائيل بن يونس (د)، وأشعث بن سعيد أبي الربيع السمان (ق)،
وأيمن بن نابل المكي، وبسطام بن مسلم (س)، وجرير بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 298، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 229، وتاريخ
الدارمي، رقم 107 و 110، وابن طهمان، رقم 394، وتاريخ خليفة: 24، 472،
وطبقاته: 227، وعلل أحمد: 1 / 69، 353، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 1788، وتاريخه الصغير: 2 / 299، وثقات العجلي، الورقة 21،
والمعارف: 520، والمعرفة ليعقوب: 1 / 567 و 2 / 101، 103، 107 - 108،
110، 163، 275، 276، 425، 562، 653، 771، 772، و 3 / 9، 64
170، 209، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 456، وتاريخ واسط: 62، 74، 122،
123، 195، 305، 313، 317، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 491، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 173، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 5، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 66، وتاريخ بغداد: 9 / 24، والسابق واللاحق: 215،
والجمع لابن القيسراني: 1 / 184، وأنساب السمعاني: 8 / 282، والكامل في
التاريخ: 6 / 359، وسير أعلام النبلاء: 9 / 378، وتذكرة الحفاظ: 1 / 351،
والعبر: 1 / 345، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 48، والكاشف: 1 / الترجمة 2103،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3450، والمغني: 1 / الترجمة 2580، ومن تكلم فيه
وهو موثق، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 126، وشرح علل
الترمذي: 71، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 182، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2684، وشذرات الذهب: 2 / 12.
401

حازم (ت ق)، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن سليمان الضبعي،
وحبيب بن يزيد (م س)، وحرب بن شداد (م د ت س)، وحريش بن
سليم (د س)، والحسن بن أبي جعفر (ت)، والحكم بن عطية
(مد ت)، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة (ت س)، وحميد بن
مهران (ت)، وخارجة بن مصعب (ت ق)، وأب خلدة خالد بن
دينار (ت)، وداود بن أبي الفرات (ت)، والربيع بن صبيح (تم)،
وزائدة بن قدامة (م)، وزهير بن محمد (د ت)، وزهير بن معاوية (س)،
وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني (ت ق)، وسفيان الثوري (س)،
والسكن بن المغيرة (ت)، وسليمان بن قرم بن معاذ الضبي (م ت س)،
وسليمان بن المغيرة (د س)، وشريك بن عبد الله النخعي (ق)، وشعبة بن
الحجاج (خت م د ت س)، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي (د س)،
وأبي عامر صالح بن رستم الخراز (د ت ق)، وصدقة بن موسى
الدقيقي (ت)، وعباد بن راشد (س)، وعباد بن منصور (ت)، وعباد بن
ميسرة (س)، وعبد الله بن بديل (د) و عبد الله بن عون، وعبد الله بن
المبارك، وعبد الرحمان بن أبي الزناد (بخ ت سي ق)، وعبد الرحمان بن
عبد الله المسعودي (د ت)، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
الماجشون (م ت س)، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الواحد بن
سليم (ت)، وعمارة بن زاذان الصيدلاني، وعمران القطان
(بخ د ت ق)، وعيسى بن صدقة، والفضل بن أبي الحكم
الطاحي (عس)، وفليح بن سليمان (د ت ق)، والقاسم بن الفضل
الحداني (ت ق)، وقرة بن خالد (خت س)، وقيس بن الربيع (ق)
والمبارك بن فضالة (ت)، والمثنى بن سعيد القسام (س)، ومحمد بن
ثابت البناني (ت)، ومحمد بن طلحة بن مصرف (ت)، ومحمد بن
402

عبد الرحمان بن أبي ذئب، ومحمد بن مسلم بن مهران (د ت)،
ومحمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب (ت س ق)، والمستمر بن
الريان، ومعروف بن خربوذ (م)، والمغيرة بن مسلم السراج (سي)،
ونصر بن علي الجهضمي الكبير (ق)، وهارون بن مسلم (ق)، وهشام بن
أبي عبد الله الدستوائي (م ت س)، وهشام بن أبن الوليد (ق) - إن كان
محفوظا - وهمام بن يحيى (م ت س)، وورقاء بن عمر اليشكري
(تم عس ق)، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري (م)، ووهيب بن
خالد، ويزيد بن إبراهيم التستري (ت).
روى عنه: إبراهيم بن مرزوق البصري، وأحمد بن إبراهيم
الدورقي (م دت)، وأحمد بن سنان القطان، وأحمد بن عبد الله بن
علي بن سويد بن منجوف السدوسي (د س)، وأحمد بن عبدة الضبي،
وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي (م ت س)، وأحمد بن عصام
الأصبهاني، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأحمد بن محمد بن
حنبل (م)، وإسحاق بن منصور الكوسج (م تم س ق)، وجرير بن
عبد الحميد الرازي - وهو من شيوخه - وحجاج بن الشاعر (م)،
وخليفة بن خياط (بخ)، وزياد بن يحيى الحساني (س)، وزيد بن أخزم
الطائي (د ت سي ق)، وسوار بن عبد الله العنتري القاضي (س)،
وعباس بن عبد العظيم العنبري (ت)، وعباس بن محمد الدوري،
وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني (ت)، وعبد الله بن عمران
الأصبهاني (ق)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م)،
وعبد الله بن محمد الجعفي المسندي (بخ)، وعبد الله بن الهيثم
العبدي (س)، وعبد الرحمان بن محمد بن سلام الطرسوسي (س)،
403

وعبد الملك بن مروان الأهوازي (د)، وعبدة بن عبد الله الخزاعي
الصفار (ت)، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، وعلي ابن المديني،
وعلي بن مسلم الطوسي، وعمرو بن علي الفلاس (م س)، وعمرو بن يزيد
الجرمي (س)، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري (د)، ومحمد بن
بشار بندار (خت م 4)، ومحمد بن أبي بكر المقدمي (م)، ومحمد بن
حفص القطان (د)، ومحمد بن حميد الرازي (ت)، ومحمد بن رافع
النيسابوري (ت س)، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو هريرة.
محمد بن فراس الصيرفي (ت)، وأبو موس محمد بن المثنى
(م ت س ق)، ومحمد بن موسى الحرشي (ت س)، ومحمد بن النعمان بن
عبد السلام الأصبهاني، ومحمد بن يزيد الأسفاطي (قد ق)، ومحمد بن
يونس بن موسى الكديمي، ومحمود بن غيلان المروزي
(خت مق ت س)، ونصر بن علي الجهضمي الصغير، ونعيم بن حماد
المروزي (مق)، وهارون بن سليمان الأصبهاني، وهارون بن عبد الله
الحمال (م د ت س)، ويحيى بن حكيم المقوم (ق)، ويحيى بن موسى
البلخي (ت س)، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويونس بن حبيب
الأصبهاني.
قال عبد الكريم بن أحمد بن الرواس (1): سمعت عمرو بن علي
الفلاس يقول: ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي (2)،
سمعته يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر، وفي صدري اثنا عشر

(1) تاريخ بغداد: 9 / 27.
(2) قال الذهبي: " قال مثل هذا، وقد صحب يحيى القطان، وابن مهدي، ورافق
ابن المديني " (سير: 9 / 381).
404

ألف حديث لعثمان البري ما سألني عنها أحد من أهل البصرة، فخرجت
إلى أصبهان فبثثتها فيهم.
وقال جعفر الفريابي، عن عمرو بن علي (1): أبو داود ثقة.
وقال علي ابن المديني (2): ما رأيت أحدا أحفظ من أبي داود
الطيالسي.
وقال عمر بن شبة (3): كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف
حديث وليس معه كتاب.
وقال عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني (4)، عن إبراهيم
الأصبهاني: سمعت بندارا يقول: ما بكيت على أحد من المحدثين
ما بكيت على أبي داود الطيالسي. قال: فقلت له: وكيف؟ فقال:
لما كان من حفظه ومعرفته، وحسن مذاكرته.
وقال عمرو بن علي (5): سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول:
أبو داود الطيالسي أصدق الناس.
وقال الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني (6): سئل النعمان بن
عبد السلام وأنا حاضر عن أبي داود الطيالسي، فقال: هو ثقة مأمون.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 5
(2) تاريخ بغداد: 9 / 27.
(3) نفسه.
(4) نفسه.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 28.
(6) نفسه.
405

وقال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي (1): ما رأيت أحدا أكبر
في شعبة من أبي داود.
وقال أيضا: سألت أحمد ابن حنبل عن أبي داود، فقال: ثقة
صدوق. فقلت: إنه يخطئ؟ فقال: يحتمل له.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): سألت يحيى بن معين - يعني
عن أصحاب شعبة - قلت: فأبو داود أحب إليك أو حرمي؟ فقال:
أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي. قلت: فأبو داود أحب إليك
أو عبد الرحمان بن مهدي؟ فقال: أبو داود أعلم به.
وقال عثمان (3): عبد الرحمان أحب إلينا في كل شئ، وأبو داود
أكثر رواية عن شعبة.
وقال حفص بن عمر المهرقاني (4): كان وكيع يقول: أبو داود جبل
العلم
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5): بصري ثقة، وكان كثير
الحفظ، رحلت إليه فأصبته، مات قبل قدومي بيوم، وكان قد شرب
البلاذر هو وعبد الرحمان بن مهدي، فجذم هو، وبرص عبد الرحمان، فحفظ
أبو داود أربعين ألف حديث، وحفظ عبد الرحمان عشرة آلاف حديث.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 27.
(2) تاريخ الدارمي، رقم 107.
(3) تاريخ الدارمي، رقم 110.
(4) منسوب إلى مهرقان، من قرى الري.
(5) الثقات، له، الورقة 21 وهي في تاريخ بغداد: 9 / 26.
406

وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري (1): أخطأ أبو داود الطيالسي في
ألف حديث (2).
وقال النسائي: ثقة من أصدق الناس لهجة.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): حدثنا أبو يعلي الموصلي، قال:
سمعت محمد بن المنهال الضرير يقول: قلت لابي داود صاحب الطيالسة
يوما: سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: لا. قال: فتركته سنة، وكنت أتهمه
بشئ قبل ذلك حتى نسي. قال: فلما كان سنة، قلت له: يا أبا داود
سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: نعم. قلت: كم؟ قال: عشرون حديثا
ونيف. قلت: عدها علي. فعدها كلها، فإذا هي أحاديث يزيد بن زريع
ما خلا واحدا له ما أعرفه (4).
قال ابن عدي (5): وأبو داود الطيالسي كان في أيامه أحفظ من
بالبصرة، مقدما على أقرانه لحفظه ومعرفته، وما أدري لاي معنى قال
فيه ابن المنهال ما قاله، وهو كما قال عمرو بن علي: ثقة، وإذا جاوزت
.

(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 5.
(2) قال الذهبي: " هذا قاله إبراهيم على سبيل المبالغة، ولو أخطأ في سبع هذا لضعفوه ".
(سير: 9 / 382). ومع هذا قال الخطيب: " كان أبو داود يحدث من حفظه، والحفظ
خوان، فكان يغلط، مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة ".
(تاريخه: 9 / 26).
(3) الكامل: 2 / الورقة 5.
(4) قال الذهبي معتذرا ورادا على محمد بن المنهال: " الجمع بين القولين أنه سمع منه شيئا
ما ضبطه ولا حفظه، فصدق أن يقول: ما سمعت منه، وإلا فأبو داود أمين صادق، وقد
أخطأ في عدة أحاديث لكونه كان يتكل على حفظه ولا يروي من أصله "
(سير: 9 / 383)
(5) الكامل: 2 / الورقة 6.
407

في أصحاب شعبة من معاذ بن معاذ، وخالد بن الحارث، ويحيى
القطان، وغندر، فأبو داود خامسهم، وله أحاديث يرفعها، وليس بعجب
من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يخطئ في أحاديث منها،
يرفع أحاديث، يوقفها غيره، ويوصل أحاديث، يرسلها غيره، وإنما أتى ذلك
من حفظه، وما أبو داود عندي وعند غيري إلا متيقظ ثبت.
وقال محمد بن سعد (1): كان ثقة كثير الحديث، وربما غلط.
توفي بالبصرة سنة ثلاث ومئتين وهو يومئذ ابن اثنتين وسبعين سنة
لم يستكملها، وصلى عليه يحيى بن عبد الله ابن عم الحسن بن سهل
وهو يومئذ والي البصرة.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى (2): مات سنة ثلاث أو أربع
ومئتين.
وقال عمرو بن علي (3): مات سنة أربع ومئتين، وهو ابن إحدى
وسبعين.
وقال خليفة بن خياط (4): مات في ربيع الأول سنة أربع ومئتين
استشهد به البخاري في " الجامع "، وروى له في " القراءة خلف
الامام " وغيره، وروى له الباقون (5).

(1) الطبقات: 7 / 298.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 29.
(3) نفسه.
(4) تاريخه: 472.
(5) وثقه غير واحد ومنهم الخطيب، والذهبي، وابن حجر.
408

2508 - د س: سليمان (1) بن داود بن حماد بن سعد المهري،
أبو الربيع المصري، وجده حماد بن سعد أخو رشدين بن سعد.
روى عن: إبراهيم بن حماد بن عبد الملك بن أبي العوام
الخولاني، وإدريس بن يحيى الخولاني، وأشهب بن عبد العزيز،
والحارث بن مسكين، وجده لامه الحجاج بن رشدين بن سعد، وأبيه
داود بن حماد المهري، وسعيد بن زكريا الأدم، وعبد الله بن نافع الصائغ
المدني (س)، وعبد الله بن وهب (د س)، وعبد الملك بن عبد العزيز بن
الماجشون (كد س)، ومحمد بن رمح بن المهاجر المصري، ويحيى بن
عبد الله بن بكير.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وإبراهيم بن عبد الله بن معدان،
وإبراهيم بن محمد بن الحسن بن متويه الأصبهاني، وإبراهيم بن يوسف
الهسنجاني، وزكريا بن يحيى الساجي، وعاصم بن رازح بن رحب
الخولاني، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعمر بن محمد بن بجير
البجيري، والفضل بن محمد بن عبد الله بن الحارث الأنطاكي،
ومحمد بن زبان بن حبيب الحضرمي، ومحمد بن محمد بن عبد الله
الباهلي.

(1) سؤالات الاجري لابي داود: 5 / الورقة 2، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 497،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 173، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والمعجم
المشتمل، الترجمة 392، وتاريخ الاسلام، الورقة 242 (أحمد الثالث 2917 / 7)،
والكاشف: 1 / الترجمة 2104، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 49، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 128، والديباج المذهب: 1 / 375، وغاية النهاية: 1 / 313، ونهاية السول،
الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 186، وفتح الباري: 5 / 272، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 272.
409

قال أبو عبيد الاجري (1): ذكر لابي داود أبو الربيع ابن أخي
رشدين، فقال: قل من رأيت في فضله.
وقال النسائي: ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سمع منه أبي في الرحلة
الثانية، ورأيته ولم أكتب عنه.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان زاهدا، وكان فقيها على مذهب
مالك بن أنس. حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن رشدين، عن أبيه
أن مولد أبي الربيع ابن أخي رشدين سنة ثمان وسبعين ومئة، وأن
أبا الربيع أخبره بذلك. وتوفي يوم الأحد أول يوم من ذي القعدة سنة
ثلاث وخمسين ومئتين (3).
2509 - عخ 4: سليمان (4) بن داود بن داود بن علي بن
عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي، أبو أيوب الهاشمي، سكن بغداد

(1) سؤالات الاجري: 5 / الورقة 2.
(2) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 497 وليس في المطبوع منه: " ورأيته ولم أكتب عنه ".
(3) وذكره ابن حبان في " الثقات ".
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 343، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1789، والكنى
لمسلم، الورقة 5، وثقات العجلي، الورقة 21، والكنى للدولابي: 1 / 102، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 492، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 173، وجمهرة
ابن حزم: 34، 35، وتاريخ بغداد: 9 / 31، والكامل في التاريخ: 6 / 454، وتاريخ
الاسلام، الورقة 28 (آيا صوفيا 3007)، والعبر: 1 / 376، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 49، والمقتنى في سرد الكنى، الورقة 15، والكاشف: 1 / الترجمة 2105،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 128، وطبقات السبكي: 2 / 139، وغاية
النهاية: 1 / 313، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 187،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2686، وشذرات الذهب: 2 / 45.
410

قال الحافظ أبو بكر (1): كان داود بن علي مات وابنه حمل، فلما
ولد سموه باسمه.
روى عن: إبراهيم بن سعد (عخ د ت س)، وإسماعيل بن جعفر
المدني، وسعيد بن عبد الرحمان الجمحي، وسفيان بن عيينة، وأبي زبيد
عبثر بن القاسم، و عبد الرحمان بن أبي الزناد (د ت ق)، وعبد الوهاب بن
عبد المجيد الثقفي، ومحمد بن إدريس الشافعي - وهو من أقرانه -
ويوسف بن يعقوب الماجشون.
روى عنه: البخاري في كتاب " أفعال العباد " وإبراهيم بن إسحاق
الحربي، وأحمد بن حرب المعدل، وأحمد بن الحسن الترمذي (ت)،
وأحمد بن عبيد الله بن إدريس النرسي، وأحمد بن محمد بن حنبل،
والحارث بن محمد بن أبي أسامة، والحسن بن سلام السواق،
والحسن بن علي الخلال (د ت)، والحسن بن محمد الزعفراني (س)،
وعباس بن عبد العظيم العنبري (ق)، وعباس بن محمد الدوري،
وعبد الله بن جعفر البرمكي، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم
النسائي (س)، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن
إسماعيل بن سالم الصائغ، ومحمد بن إسماعيل بن علية (س)،
ومحمد بن رافع النيسابوري (س)، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم
البزاز، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن مسلم بن وارة، ومحمد بن
يحيى الذهلي (س)، ونصر بن داود الخلنجي، وهارون بن عبد الله
الحمال (د).

(1) تاريخ بغداد: 9 / 31.
411

قال الحسن بن محمد الزعفراني (1): قال لي الشافعي: ما رأيت
أعقل من رجلين: أحمد ابن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (2): بلغني عن أحمد ابن
حنبل، قال: لو قيل لي: اختر للأمة رجلا استخلفه عليهم، استخلفت
سليمان بن داود الهاشمي.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3)، ومحمد بن سعد (4)،
ويعقوب بن شيبة (5)، وأبو حاتم (6)، والنسائي (7)، والدار قطني (8)،
وأبو بكر الخطيب (9): ثقة.
زاد يعقوب: صدوق.
وزاد النسائي: مأمون.
وقال ابن خراش أيضا (9): بلغني عن ابن وارة، قال: سمعت
سليمان بن داود الهاشمي، يقول: ربما أحدث بحديث ولي نية فإذا أتيت
على بعضه، تغيرت نيتي فإذا الحديث الواحد يحتاج إلى نيات.
قال محمد بن سعد (10): كتب عنه البغداديون، ورووا عنه، وتوفي
ببغداد سنة تسع عشرة (10 ب) ومئتين.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 31.
(2) نفسه.
(3) الثقات، له، الورقة 21.
(4) الطبقات: 7 / 343.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 32.
(6) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 492.
(7) تاريخ بغداد: 9 / 32.
(8) نفسه.
(9) تاريخ بغداد: 9 / 31.
(10) الطبقات: 7 / 343.
412

وكذلك قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، ومحمد بن عبد الله
الحضرمي (2) في تاريخ وفاته.
وقال أبو حسان الزيادي (3): مات سنة عشرين ومئتين.
روى له الأربعة.
2510 - م: سليمان (4) بن داود بن رشيد البغدادي، أبو الربيع
الختلي الأحول. وقيل: إنه من الأبناء، وهو من أقران داود بن رشيد
الخوارزمي.
روى عن: محمد بن حرب الخولاني الأبرش (م)، عن الزبيدي
نسخة، وعن أبي حفص الابار
روى عنه: مسلم، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي،
وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عرعرة، وعباس بن محمد الدوري،
وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، وعبد الله صلى الله عليه وآله بن أحمد حنبل،
وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، ومحمد بن عبدوس بن كامل
السراج، ومحمد بن موسى بن حماد البربري.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 32.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 502، وتاريخ بغداد: 9 / 37، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 182، وأنساب السمعاني: 1 / 149، والمعجم المشتمل،
الترجمة 393، وتاريخ الاسلام، الورقة 38 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 49، والكاشف: 1 / الترجمة 2106، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 128، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 188، وفتح
الباري: 5 / 272، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2687.
413

قال شاهين بن السميدع العبدي (1): سمعت أحمد ابن حنبل يحسن
الثناء على أبي الربيع الختلي.
وقال أبو بكر الخطيب (2): كان ثقة (3).
قال أبو القاسم البغوي (4): مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين، وكان
ينزل مدينة أبي جعفر (5).
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور
الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ،
قال: حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن
إبراهيم.
ح: وأخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، ومحمد بن عبد المؤمن
الصوري، قالا: أنبأنا المؤيد بن عبد الرحيم بن الاخوة، قال: أخبرنا
سعيد بن أبي رجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو نصر إبراهيم بن محمد بن
علي الكسائي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن
المقرئ.
قالوا: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا أبو الربيع.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 37.
(2) نفسه.
(3) ونقل الخطيب توثيقه عن صالح بن محمد أيضا.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه سنة
سبع عشرة، وهو وهم ".
(4) تاريخ بغداد: 9 / 38.
(5) ذكر الخطيب وغيره، عنه أنه مات في أول يوم من شهر رمضان من السنة المذكورة.
414

سليمان بن داود البغدادي، قال: حدثنا محمد بن حرب، قال: حدثنا
محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم
سلمة، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية
كانت في بيت أم سلمة زاد أبو نصر: زوج النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم اتفقوا رأى بوجهها سفعة. فقال: " بها نظرة فاسترقوا لها "
رواه مسلم (1) عنه، فوافقناه فيه بعلو. ورواه البخاري (2) عن
محمد بن خالد، عن محمد بن وهب بن عطية، عن محمد بن حرب.
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2511 - ق: سليمان (3) بن داود بن مسلم الهنائي البصري
الصائغ (4)، مؤذن مسجد ثابت البناني.
روى عن: ثابت البناني (ق)، وقيل: عن أبيه، عن ثابت البناني،
عن أنس بن مالك حديث " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد
بالنور لتام يوم القيامة ".
روى عنه: ابنه أبو عبد الرحمان داود بن سليمان بن داود الهنائي،

(1) مسلم: 7 / 18 في الطب والمرض، باب: استحباب الرقية من العين والنملة والحمة
والنظرة.
(2) البخاري: 7 / 171 في الطب، باب: رقية العين.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 619، وضعفاء العقيلي، الورقة 83، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 50، والكاشف: 1 / الترجمة 2107، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3512،
ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 188، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2688.
(4) قال المؤلف في حاشية النسخة معلقا: " وقع في بعض النسخ المتأخرة من كتاب
ابن ماجة: الطائفي، وفي الأصول القديمة منه: الصائغ، وهو الصواب ".
415

وسهل بن سليمان بن أسلم، ومجزأة بن سفيان البصري (ق) مولى ثابت
البناني (1).
روى له ابن ماجة (2) هذا الحديث الواحد.
2512 - مد س: سليمان (3) بن داود الخولاني، أبو داود
الدمشقي الداراني، أخو عثمان بن داود
روى عن: أيوب بن نافع بن كيسان، وأبي قلابة عبد الله بن زيد
الجرمي، وعمر بن عبد العزيز، وعمير بن هانئ، ومحمد بن مسلم بن
شهاب الزهري (مدس)، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري

(1) قال أبو محمد (بندار) بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: سماه ابن أبي حاتم: " داود بن
مسلم " وقال: " بصري روى عن ثابت البناني، روى أبو زرعة الرازي عن ابنه داود بن
سليمان بن مسلم أبي عبد الرحمان مؤذن مسجد ثابت البناني، عن أبيه سليمان بن
مسلم هذا " (4 / الترجمة 619). وكذا سماه العقيلي في كتاب " الضعفاء " (الورقة 83)
وقال: " لا يتابع على حديثه " وساق الحديث عينه. وكذلك أيضا أخرجه الحاكم في
" المستدرك "، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (2 / الترجمة 3512) نقلا عن العقيلي،
ولم يشر إلى رواية ابن ماجة أو الاختلاف في اسمه، فكأنه ما عرف أنه هو.
(2) ابن ماجة (781).
(3) تاريخ الدارمي، رقم 386، وابن طهمان، رقم 43، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 1790، والمعرفة ليعقوب: 1 / 587 - 588، وتاريخ أبي زرعة
الدمشقي: 359، 502، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 486، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 173، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 3، وضعفاء الدارقطني،
الترجمة 251، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 275)، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 68،
ومعجم البلدان: 2 / 243، وتاريخ الاسلام: 6 / 187، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 50، والكاشف: 1 / الترجمة 2108، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3448،
والمغني: 1 / الترجمة 2577، وديوان الضعفاء، الترجمة 1739، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 128، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 189، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2689.
416

روى عنه: صدقة بن عبد الله السمين، وهشام بن الغاز
والوضين بن عطاء، ويحيى بن حمزة الحضرمي (مد س).
روي عنه حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه،
عن جده في " الصدقات " فيما قاله الحكم بن موسى عنه.
قال القاضي أبو علي عبد الجبار بن عبد الله بن محمد الخولاني
الداراني في " تاريخ داريا ": كان حاجبا لعمر بن عبد العزيز، وكان مقدما
عنده، وولده بداريا إلى اليوم
وقال أبو حاتم (1): لا بأس به، يقال: إنه سليمان بن أرقم، فالله
أعلم.
وقال ابن حبان (2): سليمان بن داود الخولاني من أهل دمشق، ثقة
مأمون، وسليمان بن داود اليمامي لا شئ، وجميعا يرويان عن
الزهري (3).
وقال أبو الحسن بن البراء (4)، عن علي ابن المديني: منكر
الحديث، وضعفه.
وقال أبو يعلى الموصلي (5)، عن يحيى بن معين: ليس بمعروف
وليس يصح هذا الحديث

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 486.
(2) الثقات: 1 / الورقة 173.
(3) هكذا نقل، وأصل العبارة عند ابن حبان: " وليس هذا بسليمان بن داود اليمامي، ذاك
ضعيف وهذا ثقة، وقد رويا جميعا عن الزهري " فكأنه نقل بواسطة.
(4) في تاريخ دمشق.
(5) الكامل: 2 / الورقة 3.
417

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، وعثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن
يحيى بن معين: ليس بشئ (3).
قال عثمان: أرجو أنه ليس كما قال يحيى، فإن يحيى بن حمزة
روى عنه أحاديث حسانا كأنها مستقيمة.
وقال أبو القاسم البغوي (4): سمعت أحمد ابن حنبل، وسئل عن
حديث " الصدقات " الذي يرويه يحيى بن حمزة أصحيح هو؟ فقال:
أرجو أن يكون صحيحا. يعني: حديث الحكم بن موسى (مد س)، عن
يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري.
وقال محمد بن بكار بن بلال (س)، عن يحيي بن حمزة، عن
سليمان بن أرقم، عن الزهري.
وكذلك حكى غير واحد أنه قرأه في أصل يحيى بن حمزة
وقال أبو داود: هذا وهو من الحكم بن موسى.
وقال النسائي في حديث سليمان بن أرقم (5): وهذا أشبه
بالصواب، وسليمان بن أرقم متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): وأما حديث " الصدقات " فله أصل في
بعض ما رواه معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن حزم، وأفسد إسناده،
وحديث سليمان بن داود مجود الاسناد.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 486.
(2) تاريخ الدارمي، رقم 386 ونقله ابن أبي حاتم وابن عدي وغيرهما
(3) وكذلك قال ابن طهمان عن يحيى (سؤالاته، رقم 13).
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 3.
(5) المجتبى: 8 / 59.
(6) الكامل: 2 / الورقة 3.
418

وقال أبو بكر البيهقي: وقد أثنى على سليمان بن داود أبو زرعة،
وأبو حاتم، وعثمان بن سعيد، وجماعة من الحفاظ ورأوا هذا الحديث
الذي رواه في " الصدقات " موصول الاسناد حسنا، والله أعلم
وقال يعقوب بن سفيان: لا أعلم في جميع الكتب كتابا أصح من
كتاب عمرو بن حزم كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون
يرجعون إليه ويدعون آراءهم.
روى له أبو داود في " المراسيل "، والنسائي حديث " الصدقات "
وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الحمال،
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن
فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله
الحضرمي، قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن
حمزة، عن سليمان بن داود، قال: حدثني الزهري، عن أبي بكر بن
محمد بن عمر وبن حزم، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات
وبعث به مع عمرو بن حزم، فقرئت على أهل اليمن وهذه نسختها:
" بسم الله الرحمان الرحيم.
من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال
قيل (1) ذي رعين ومعافر وهمدان. أما بعد فقد رجع رسولكم وأعطيتهم

(1) في المجتبى (8 / 58): " شرحبيل بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال، والحارث بن
عبد كلال قيل...، والقيل: الرئيس، أو دون الملك، عند الحميريين.
419

من المغانم. خمس الله وما كتب الله على المؤمنين من العشر في العقار،
وما سقت السماء وكان سيحا، أو كان بعلا (1) فيه العشر إذا بلغ خمسة
أوسق. وفي كل خمس من الإبل سائمة شاة إلى أن تبلغ أربعا وعشرين
فإذا زادت واحدة على أربع وعشرين ففيها بنت مخاض (2). فإن لم توجد
ابنة مخاض فابن لبون (3) ذكر إلى أن تبلغ خمسا وثلاثين. فإن زادت
على خمس وثلاثين واحدة ففيها ابنة لبون إلى أن تبلغ خمسا وأربعين.
فإن زادت واحدة على خمس وأربعين ففيها حقة (4) طروقة الجمل (5) إلى
أن تبلغ ستين. فإن زادت على ستين واحدة ففيها جذعة (6) إلى أن تبلغ
خمسا وسبعين. فإن زادت واحدة على خمس وسبعين ففيها ابنتا لبون
إلى أن تبلغ تسعين. فإن زادت واحدة ففيها حقتان طروقتا الجمل إلى أن
تبلغ عشرين ومئة، فما زادت على عشرين ومئة ففي كل أربعين ابنة لبون،
وفي كل خمسين حقة طروقة الجمل.
وفي كل ثلاثين باقورة (7) تبيع (8) جذع أو جذعة، وفي كل أربعين
باقورة بقرة.

(1) البعل: الأرض المرتفعة التي لا يصيبها مطر إلا مرة في السنة. والبعل من النخل:
ما شرب بعروقه من غير سقى ولا ماء سماء، وهو المقصود هنا.
(2) هي التي أتى عليها الحول ودخلت في الثاني وحملت أمها، والمخاض: الحامل، أي دخل
وقت حملها وإن لم تحمل
(3) ابن اللبون: هو الذي أتى عليه حولان وصارت أمه لبونا بوضع الحمل
(4) الحقة: هي التي أتت عليها ثلاث سنين.
(5) أي التي طرقها - أي نزا عليها - الجمل.
(6) الجذعة: هي التي أتى عليها أربع سنين.
(7) الباقورة: جماعة البقر.
(8) التبيع: الذي يتبع أمه.
420

وفي كل أربعين شاة سائمة شاة إلى أن تبلغ عشرين ومئة فإذا
زادت على العشرين والمئة واحدة ففيها شاتان إلى أن تبلغ مئتين. فإن
زادت واحدة ففيها ثلاث شياه إلى أن تبلغ ثلاث مئة، فإن زادت ففي كل
مئة شاة شاة.
ولا يؤخذ في الصدقة هرمة ولا عجفاء ولا ذات عوار ولا تيس الغنم،
ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة، وما أخذ من
الخليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية.
وفي كل خمس أواق من الورق خمسة دراهم، وما زاد ففي كل
أربعين درهما درهم وليس فيما دون خمس أواق شئ. وفي كل أربعين
دينارا دينار.
والصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهل بيته إنما هي الزكاة تزكى بها
أنفسهم، وللفقراء والمؤمنين (1) وفي سبيل الله
ولا في رقيق ولا مزرعة ولا عمالها شئ إذا كانت تؤدى صدقتها
من العشر، وإنه ليس في عبد مسلم ولا فرسه شئ
وكان في الكتاب: إن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة إشراك بالله،
وقتل النفس المؤمنة بغير حق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق
الوالدين، ورمي المحصنة، وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم
وإن العمرة الحج الأصغر. ولا يمس القرآن إلا طاهر. ولا طلاق قبل
إملاك. ولا عتاق حتى يبتاع، ولا يصلين أحدكم في الثوب الواحد وشقه
باد، ولا يصلين أحدكم عاقصا شعره.

(1) ضبب عليها المؤلف، دلالة على ورودها هكذا في الرواية.
421

وكان في الكتاب: من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فإنه قود إلا أن
يرضى أولياء المقتول، وأن في النفس الدية مئة من الإبل، وفي الانف
إذا أوعب (1) جدعه الدية، وفي اللسان الدية، وفي الشفتين الدية، وفي
البيضتين (2) الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية، وفي الرجل
الواحدة نصف الدية، وفي المأمومة (3) ثلث الدية، وفي الجائفة (4) ثلث
الدية، وفي المنقلة (5) خمس عشرة من الإبل، وفي كل أصبع من
الأصابع من اليد والرجل عشر من الإبل، وفي السن خمس من الإبل،
وفي الموضحة (6) خمس من الإبل. وأن الرجل يقتل بالمرأة، وعلى أهل
الذهب ألف دينار ".
رواه أبو داود، عن الحكم بن موسى نحوه. فوافقناه فيه بعلو ورواه
النسائي (7)، عن عمرو بن منصور النسائي، عن الحكم بن موسى نحوه.
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

(1) كتب المؤلف في الحاشية " خ: أوعى " أي في نسخة أخرى. وإذا أوعب (أو أوعى)
جدعه: أي قطع جميعه.
(2) أي: الخصيتين.
(3) المأمومة: الشجة التي تصل إلى أم الدماغ
(4) الجائفة: الطعنة التي تبلغ جوف الرأس أو حوف البطن.
(5) المنقلة: شجة يخرج منها صغار العظم، وقيل: هي التي تكسر العظم
(6) الموضحة: الشجة التي توضح العظم
(7) أخرج بعضه في المجتبى: 8 / 57 في ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول واختلاف
الناقلين له. ولمزيد من التفاصيل والمصادر راجع كتاب: مجموعة الوثائق السياسية للعهد
النبوي والخلافة الراشدة، للعلامة حميد الله الحيدر آبادي (ط 3 بيروت 1969)،
ص 185 - 188.
422

2513 - خ م د س: سليمان (1) بن داود العتكي، أبو الربيع
الزهراني البصري، سكن بغداد.
روى عن: إسماعيل بن جعفر (خ د)، وإسماعيل بن زكريا (خ م)،
والأغلب بن تميم، وجرير بن حازم (د)، وجرير بن عبد الحميد (د)،
وحبان بن علي العنزي، وحماد بن زيد (م د س)، وسفيان بن عيينة،
وسلمة بن صالح الأحمر، وسلام بن سلم (2) الطويل، وشريك بن عبد الله
النخعي (د)، والصلت بن الحجاج، وعباد بن العوام (م)، وعبد الله بن
جعفر المديني، وعبد الله بن المبارك (م د)، وعبد الحميد بن سليمان،
وأبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط، وعبد العزيز بن المختار،
وعبد الوارث بن سعيد (م)، وغسان بن عبيد، وفليح بن سليمان (خ م د)،
ومالك بن أنس حديثا واحدا، ومحمد بن ثابت العبدي (د)، ومعتمر بن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 307، وعلل أحمد: 1 / 327، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 1791، وتاريخه الصغير: 2 / 363، والكنى لمسلم، الورقة 36،
والمعارف: 527، والمعرفة ليعقوب: 1 / 170 و 3 / 235، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 493، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 173، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 66، والارشاد للخليلي، الورقة 19، وتاريخ بغداد: 9 / 38،
والسابق واللاحق: 291، وشيوخ أبي داود، الورقة 82، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 182، وأنساب السمعاني: 6 / 327، والمعجم المشتمل،
الترجمة 391، وتاريخ الاسلام، الورقة 38 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وسير أعلام
النبلاء: 10 / 676، والكاشف: 1 / الترجمة 2109، والعبر: 1 / 417، وتذهيب
التهذيب: 2 / الورقة 50، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 128، وغاية
النهاية: 1 / 313، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 190، وفتح
الباري: 5 / 272، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2690.
(2) قال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب " الكمال ": " كان فيه سلام بن سليمان،
423

سليمان، ومنصور بن أبي الأسود (س)، وهشام بن سلمان المجاشعي،
والوضاح أبي عوانة (م)، ويزيد بن زريع (م)، ويعقوب بن عبد الله
القمي (د).
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن هاشم
البغوي، وأحمد بن إبراهيم بن عنبر البصري، وأبو يعلى أحمد بن
علي بن المثنى الموصلي، وأحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل،
وأحمد بن عمرو القطراني، وأحمد بن محمد بن حنبل كتب عنه أيام ابن
مهدي، وإدريس بن عبد الكريم الحداد المقرئ، وإسحاق بن راهويه،
والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني (س)، والحسين بن إسحاق
التستري، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل،
وعبد الله بن محمد البغوي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي،
وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعلي بن سعيد بن جرير النسائي (س)،
وعلي ابن المديني، وعيسى بن عبد الله الطيالسي زغاث، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن عمرو الصيرفي، ومحمد بن محمد
الجذوعي القاضي، ومحمد بن معمر البحراني، ومحمد بن يحيى
الذهلي، وموسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن محمد البختري.
الحنائي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة.
قال الحسين بن الحسن الرازي، عن يحيى بن معين، وأبو زرعة،
وأبو حاتم، والنسائي: ثقة (1).
زاد يحيى: صدوق
وقال أبو عبيد الاجري (2): سألت أبا داود عن أبي الربيع

(1) انظر الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 493، وتاريخ بغداد: 9 / 39 - 40
(2) هذا وجميع الذي بعده من تاريخ الخطيب.
424

والحجبي، أيهما أثبت في حماد بن زيد؟ فقال: أبو الربيع أشهر
الرجلين، والحجبي ثقة.
وقال علي بن الحسين ابن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده:
شهدت أبا زكريا وجاءه جماعة فسألوه عن من يكتبون بالبصرة. قال:
الحجبي، ومسدد، وأبو الربيع الزهراني.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: تكلم الناس فيه
وهو صدوق (1).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن محمد البغوي:
مات سنة أربع وثلاثين ومئتين.
قال الحافظ أبو بكر: وبالبصرة توفي.
وروى له النسائي.
2514 - م س: سليمان (3) بن داود، ويقال: سليمان بن

(1) لم يتابع ابن خراش في هذا كبير أحد، وقد وثقه ابن قانع، ومسلمة بن قاسم الأندلسي،
وابن حبان، والذهبي وابن حجر.
(2) وذكر ابن سعد (7 / 307) والبخاري (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1791) أنه توفي في
آخر سنة 234.
(3) الكنى لمسلم، الورقة 34، والجرح والتعديل: 4 / الترجمتان: 496 و 613، وثقات
ابن حبان: 1 / الورقة 176، وتاريخ بغداد: 9 / 38، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 309،
والمعجم المشتمل، الترجمة 394، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 50، والكاشف:
1 / الترجمة 2110، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 128، ونهاية السول، الورقة 127،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 192، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2696 و 2739.
425

محمد بن سليمان، أبو داود المباركي. والمبارك: قرية بالقرب من
واسط، كان يكون ببغداد.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وحماد بن دليل قاضي المدائن،
وعامر بن صالح الزبيري، وأبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط (م س)،
وعبد الرحمان بن محمد المحاربي، وأبي حفص عمر بن عبد الرحمان
الابار، ومحمد بن حرب الصنعاني، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
روى عنه: مسلم حديثا واحدا، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد
الختلي، وأحمد بن الحسن بن راشد البلخي، وأحمد بن الحسن بن
عبد الجبار الصوفي الكبير، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي
القاضي (س)، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأحمد بن
محمد بن حنبل، وأبو بكر أحمد بن يونس بن بكر بن الخليل الوراق،
وأسيد بن عاصم الأصبهاني، والحسن بن علي بن شبيب المعمري،
وخلف بن هشام البزار - وهو من أقرانه - وأبو المنذر رجاء بن الجارود،
وعبد الله بن أحمد ابن حنبل، و عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وأبو زرعة
عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، ومحمد بن الحسين بن عبد الرحمان
الأنماطي، وموسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن يعقوب المباركي،
وأبو بكر يعقوب بن يوسف المطوعي.
قال أبو زرعة (1)، عن يحيى بن معين: لا بأس به
وقال ابن أبي حاتم (2): قيل لابي زرعة: ما قولك فيه؟ فقال:
هو ثقة شيخ كان يكون ببغداد.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمتان 496 و 613.
(2) نفسه.
426

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
قال أبو القاسم البغوي (2): مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين.
زاد غيره: في ذي القعدة (3).
وروى له النسائي.
وقد وقع لنا حديث مسلم (4) عنه عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت
مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو الحسن
علي بن عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن
أحمد الشروطي، قالا: أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن
المأمون، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن
شاذان الحربي السكري، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار
الصوفي، قال: حدثنا سليمان بن محمد المباركي، قال: حدثنا
أبو شهاب، عن شعبة، عن أيوب، عن أبي العالية، عن ابن عباس،
قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهل بالحج قدم
لأربع من ذي الحجة، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
الصبح بالبطحاء، فلما صلى، قال: " من شاء أن يجعلها عمرة
فليجعلها ".

(1) فيمن اسمه سليمان بن محمد: 1 / الورقة 176.
(2) تاريخ بغداد: 9 / 38.
(3) الأصح أنه سليمان بن محمد، أبو داود المباركي، قال ابن حجر: جزم بذلك الحاكم
ورجحه أبو إسحاق الحبال وغيره (تهذيب: 4 / 192).
(4) مسلم: 4 / 56 في الحج، باب: جواز العمرة في أشهر الحج.
427

وأخرجه البخاري (1)، والنسائي (2) من حديث أيوب السختياني.
2515 - بخ: سليمان (3) بن راشد المصري.
روى عن: عبد الله بن رافع الحضرمي (بخ).
روى عنه: خالد بن يزيد (بخ)، وسعيد بن أبي هلال.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا عن عبد الله بن
رافع، عن أبي هريرة " المؤمن مرآة أخيه إذا رأى فيه عيبا أصلحه (5).
2516 - تم ق: سليمان (6) بن زياد الحضرمي المصري، والد
غوث بن سليمان.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي (تم ق).

(1) البخاري: 2 / 54 في الحج، باب: كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم في حجته.
(2) المجتبى: 5 / 201 في الحج، الوقت الذي وافى فيه النبي صلى الله عليه وسلم مكة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1799، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 506،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 173، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 50، ونهاية
السول، الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 192، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2692.
(4) 1 / الورقة 173 وقال: يروي المقاطيع.
(5) الأدب المفرد (238).
(6) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1802، والمعرفة ليعقوب: 2 / 496، والجرح
والتعديل: 4 / الترجمة 510، والكندي: 323، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 173،
وإكمال ابن ماكولا: 6 / 46، وأنساب السمعاني: 8 / 103، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 50، والكاشف: 1 / الترجمة 2111، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وميزان
الاعتدال: / 2 / الترجمة 3464، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 128، ونهاية السول،
الورقة 127، وتهذيب ابن حجر: 4 / 192، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2693.
428

روى عنه: روح بن زياد المصري، وعبد الله بن لهيعة (تم ق)،
وعرابي بن معاوية، وعمرو بن الحارث (ق)، وابنه غوث بن سليمان بن
زياد.
قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألت أبي عنه، فقال:
صحيح الحديث. قلت: ما حاله؟ قال: شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له الترمذي في كتاب " الشمائل "، وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني،
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن
ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا عبدان بن محمد
المروزي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال ابن لهيعة، عن
سليمان بن زياد الحضرمي، عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي،
قال: أتينا ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد
بشواء، وأقيمت الصلاة فأدخلنا أيدينا في الحصباء ثم صلينا ولم نتوضأ "
رواه الترمذي (4) عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو. ورواه ابن ماجة (5).

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 510.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 173. وذكر مغلطاي وابن حجر أن ابن يونس ترجمه في تاريخ مصر وسمى
جده ربيعة بن نعيم، وذكر أنه توفي سنة 117. ونقلا أيضا أن النسائي قال في الجرح
والتعديل: ليس به بأس. ونقلا أيضا أن يعقوب بن سفيان قد وثقه (ولم أجد ذلك في
المعرفة)
(4) شمائل الترمذي (165)، باب: ما جاء في صفة إدام رسول الله صلى الله عليه وسلم
(5) ابن ماجة (3311) في الأطعمة، باب: الشواء.
429

عن حرملة بن يحيى، عن يحيى بن عبد الله بن بكير، عن ابن لهيعة،
فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وبه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا مسعدة بن
سعد العطار، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثنا ابن
وهب، قال: حدثنا عمرو بن الحارث، قال: حدثني سليمان بن زياد
الحضرمي أنه سمع عبد الله بن الحارث يقول: كنا نأكل على عهد
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد الخبز واللحم ثم
نصلي ولم نتوضأ.
رواه ابن ماجة (1)، عن يعقوب بن حميد، وحرملة بن يحيى، عن ابن
وهب. ولم يقل: " ثم نصلي ولم نتوضأ ". فوقع لنا بدلا عاليا. وهذا
جميع ما له عند هما.
2517 - بخ: سليمان (2) بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني
روى عن: أبيه (بخ) أن عمر جاء يستأذن عليه فأذن له ورأسه في
يد جارية له ترجله.
روى عنه: ابن ابن أخيه إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل بن
زيد بن ثابت، وابنه سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت (بخ)، وعباس بن
سهل بن سعد الساعدي.

(1) ابن ماجة (3300) في الأطعمة، باب: الأكل في المسجد.
(2) طبقات خليفة: 251، وتاريخه: 247، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1803،
والمعرفة ليعقوب: 1 / 377، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 50، ومعرفة التابعين، الورقة 16، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 193، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2694.
430

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب " (2) هذا الحديث الواحد الموقوف
2518 - بخ: سليمان (3) بن زيد المحاربي، ويقال: الأزدي،
أبو إدام الكوفي.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى (بخ).
روى عنه: حفص بن غياث، ودلهم بن دهثم العجلي،
وعبيد الله بن موسى (بخ)، والقاسم بن مالك المزني، وأبو معاوية
محمد بن خازم الضرير، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن فضيل،
ومروان بن معاوية، ووكيع بن الجراح.

(1) 1 / الورقة 174. قال بشار: ذكر خليفة بن خياط أنه قتل مع جملة من إخوته يوم الحرة
سنة 63، قال في ذكر قتلى الحرة من بني مالك بن النجار: " وسعيد وسليمان وزيد
ويحيى وعبيد الله بنو زيد بن ثابت بن الضحاك، ومحمد وزيد ابنا عمارة بن زيد بن
ثابت بن الضحاك " (تاريخه 247) وانظر أيضا: الطبقات: 251.
(2) الأدب المفرد (1302)، باب: من كانت له حاجة فهو أحق أن يذهب إليه.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 231، وابن طهمان، رقم 226، وسؤالات
ابن محرز، رقم 85، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1805، والكنى لمسلم،
الورقة 9، وضعفاء النسائي، الترجمة 658، والكنى للدولابي: 1 / 115، وضعفاء
العقيلي، الورقة 80، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 509، والمجروحين
لابن حبان: 1 / 336، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 3، وضعفاء الدارقطني،
الترجمة 253 و 618، وتاريخ الاسلام: 6 / 72، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 50،
وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3465، والمغني: 1 / الترجمة 2587، وديوان الضعفاء،
الترجمة 1748، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 129، ونهاية السول، الورقة 127،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 193، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2795.
431

قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ليس بثقة، كذاب،
ليس يسوى حديثه فلسا (2)
وقال أبو حاتم (3): ليس بالقوي، وهو أحسن حالا وأصلح من
فائد.
وقال النسائي (4): ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): أكثر روايته عن ابن أبي أوفى، على
أنه قليل الحديث، ولم أر له حديثا منكرا جدا فأذكره (6).
روى له البخاري في " الأدب " حديثا واحدا "، وقد وقع لنا عاليا
عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي،
قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا
الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا سهل بن عثمان، قال: حدثنا

(1) تاريخه: 2 / 231.
(2) وقال ابن طهمان (رقم 226) وابن محرز (رقم 85) عن يحيى: ليس بشئ
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 509.
(4) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 658 (في الكنى). وذكر مغلطاي - وقلده ابن حجر - أن
النسائي قال في كتاب " الضعفاء ": " متروك الحديث ". وما وجدنا ذلك، بل الصحيح
ما نقله المصنف.
(5) الكامل: 2 / الورقة 3.
(6) هذا رجل بين الضعف، ضعفه غير واحد، وقال ابن حبان في المجروحين: " يروي عن
البراء مالا أصل له، وعن الثقات مالا يشبه حديث الاثبات، لا يحتج
بخبره " (1 / 336).
432

حفص بن غياث، عن سليمان أبي إدام، قال: سمعت عبد الله بن
أبي أوفى يقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الملائكة
لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم ".
رواه (1) عن عبيد الله بن موسى عنه، فوقع لنا بدلا عاليا. وقال:
" لا تنزل الرحمة ".
2519 - م د س ق: سليمان (2) بن سحيم، أبو أيوب المدني،
مولى بني كعب، من خزاعة، وقيل: مولى آل حنين مولى العباس بن
عبد المطلب، أمة آمنة بنت الحكم الغفارية.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بين معبد بن عباس (م د س ق)،
وسعيد بن المسيب، وطلحة بن عبيد الله بن كريز وأمة آمنه بنت الحكم
الغفارية، وأمية بنت أبي الصلت (د)، وأم حكيم بنت أمية (ق).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي،
وإسماعيل بن جعفر (م س)، والحجاج بن أرطاة، وزياد بن سعد

(1) في الأدب المفرد (63)، باب: لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم.
(2) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 220 (أحمد الثالث)، وتاريخ يحيى برواية
الدوري: 2 / 231، وسؤالات ابن محرز، الترجمة 540، وتاريخ خليفة: 417،
وطبقاته: 251، وعلل أحمد: 1 / 24، 129، 273، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 1812، والمعرفة ليعقوب: 2 / 701، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 517،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، وثقات ابن شاهين، الترجمة 455، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه، الورقة 66، والجمع لابن القيسراني: 1 / 184، وتاريخ
الاسلام: 6 / 71، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 50، والكاشف: 1 / الترجمة 2112،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 129، ونهاية السول، الورقة 127، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 193، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2696.
433

وسفيان عيينة (م د س ق)، وعبد الله بن جعفر بن نجيح المدني،
وعبد الرحمان بن سليمان (1)، و عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
الماجشون، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، و عبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج، ومحمد بن إسحاق بن يسار (دق)، وأبو بكر بن
عبد الله بن أبي سبرة.
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (2)، عن أبيه: ليس به بأس.
وقال النسائي: ثقة (3).
وقال محمد بن سعة (4): توفي في خلافة أبي جعفر المنصور (5)،
وكان ثقة له أحاديث (6).
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان،

(1) قال المؤلف في الحاشية معلقا: " شيخ عمرو بن هشام الحراني "
(2) العلل: 1 / 129.
(3) وقال ابن محرز عن يحيى بن معين: ثقة (سؤالاته، رقم 540).
(4) الطبقات: 9 / الورقة 220.
(5) قال خليفة: " في أول خلافة أبي جعفر " (تاريخه 417).
(6) جعله ابن حبان اثنين فقال في طبقة التابعين: " سليمان بن سحيم، كنيته أبو أيوب
مولى لخزاعة، يروي عن جماعة من الصحابة، روى عنه أهل المدينة، مات في أول ولاية
أبي جعفر ". ثم قال في أتباع التابعين: " سليمان بن سحيم، مولى آل عباس بن
عبد المطلب، ويقال: مولى آل حنين، عداده في أهل الحجاز. يروي عن طاووس
وإبراهيم بن عبد الله بن معبد، روى عنه ابن عيينة وابن إسحاق والماجشون. وليس هذا
مولى لخزاعة، ذاك تابعي: (1 / الورقة 174). قال ابن حجر: " والظاهر أنه وهم في
ذلك " (تهذيب: 4 / 194).
434

وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله،
قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب،
قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا سليمان بن سحيم - قال
سفيان: لم أحفظ عنه غيره - سمعه من إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن
عباس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كشف رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - عن الستارة، والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: " أيها
الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو
ترى له " ثم قال: " ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا "، فأما الركوع
فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب
لكم ".
رواه مسلم (2)، والنسائي (3) من حديث سفيان بن عيينة،
وإسماعيل بن جعفر عنه، وليس له عندهما غيره. ورواه أبو داود (4) من
حديث سفيان، وليس له عنده سواه وسوى حديث آخر، عن أمية بنت
أبي الصلت. وروى ابن ماجة (5) قصة الرؤيا منه من حديث سفيان.
وليس له عنده سواه، وسوى حديث آخر، عن أم حكيم بنت أمية، والله
أعلم.

(1) مسند أحمد: 1 / 219.
(2) مسلم: 2 / 48 في الصلاة، النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
(3) النسائي في المجتبى: 2 / 189، في الصلاة، باب: تعظيم الرب في الركوع
(4) أبو داود (876) في الصلاة، باب: الدعاء في الركوع والسجود
(5) ابن ماجة (3899) في الرؤيا، باب: الرؤيا الصالحة يراها المسلم
435

2520 - ت: سليمان (1) بن سفيان القرشي التيمي، أبو سفيان
المدني، مولى آل طلحة بن عبيد الله.
روى عن: بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (ت)، وعبد الله بن
دينار (ت).
روى عنه: سليمان التيمي، وابنه معتمر بن سليمان التيمي (ت)
وأبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي (ت).
قال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: روى عنه أبو عامر
العقدي حديث " الهلال " وليس بثقة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: ليس
بشئ (4).
وقال علي ابن المديني: روى أحاديث منكرة.

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 231، وتاريخ الدارمي، رقم 385، وسؤالات
ابن الجنيد، الورقة 33، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1813، والكنى لمسلم،
الورقة 47، وجامع الترمذي: 4 / 466 حديث 2167، وأبو زرعة الرازي: 512،
وضعفاء النسائي، الترجمة 249، وضعفاء العقيلي، الورقة 82، والجرح والتعديل:
4 / الترجمة 518، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، والكامل لابن عدي:
2 / الورقة 2، وضعفاء الدارقطني: الترجمة 254، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 69،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 50، والكاشف: 1 / الترجمة 2113، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3469، وديوان الضعفاء، الترجمة 1751، ونهاية السول، الورقة 127،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 194، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2697.
(2) تاريخه: 2 / 231.
(3) الجرح والتعديل: 4 / 518.
(4) وكذلك قال ابن الجنيد عن يحيى (الورقة 33). وذكر الدارمي أنه سأل يحيى عنه
فقال: لا أعرفه (رقم 385) وكذا نقله ابن عدي في الكامل: 2 / الورقة 2.
436

وقال أبو حاتم (1): ضعيف الحديث، يروي عن الثقات أحاديث
مناكير.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سألت أبا زرعة عنه، فقال:
منكر الحديث، روى عن عبد الله بن دينار ثلاثة أحاديث كلها - يعني
مناكير - وإذا روى المجهول المنكر عن المعروفين فهو كذا - كلمة
ذكرها.
وقال أبو بشر الدولابي: ليس بثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3)، وقال: كان يخطئ (4).
روى له الترمذي حديثين.
ولهم شيخ آخر يقال له:
2521 - [تمييز]: سليمان (5) بن سفيان، عراقي (6).
يروي عن: سلام الطويل، وقيس بن الربيع، وورقاء بن عمر
اليشكري.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 518.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 174.
(4) وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين: " ليس بثقة " (الترجمة 249 - ونقله ابن عدي في
كامله). وضعفه العقيلي (الورقة 82)، وذكره الدارقطني وابن الجوزي في الضعفاء
وضعفه الحافظان الذهبي وابن حجر.
(5) ضعفاء الدارقطني، الترجمة 255، وتاريخ بغداد: 9 / 32، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 50، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3470، وتهذيب ابن حجر: 4 / 194.
(6) هو جهني مدائني، كما ذكر الخطيب وغيره
437

ويروي عنه: زكريا بن يحيي المدائني، وأبو علي النضر بن
زكريا بن يحيى (1).
وهو متأخر عن المديني، ذكرناه للتمييز بينهما (2).
2522 - د ت س: سليمان (3) بن سليم بن سابق الهدادي،
أبو داود البلخي المصاحفي (4).
روى عن: أحمد بن عتاب المروزي، وأبي مطيع الحكم بن
عبد الله البلخي، وأبي بكر رجاء بن نوح البلخي خادم سفيان الثوري،
وأمير المؤمنين عبد الله المأمون بن هارون الرشيد، وعمر بن هارون
البلخي، وأبي معاذ الفضل بن خالد النحوي المروزي، والمؤرج بن
عمرو السدوسي، والنضر بن شميل المازني (د ت س).
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وأحمد بن محمد بن أبي مسلم
الرازي، وأبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي،

(1) قال الذهبي في الميزان: " قال يحيى والنسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: ضعيف،
هكذا نقله ابن الجوزي، وكلام الثلاثة في الذي قبل (يعني المدني) مثل هذا الكلام،
فأخاف أن يكون الرجلان واحدا، والله أعلم. وما ذكر ابن أبي حاتم ولا ابن عدي إلا
الأول " (2 / الترجمة 3470). قال بشار: فرق الدارقطني بينهما، وترجم الخطيب للجهني
المدائني، وما ذكره الامام الذهبي بعيد، وابن الجوزي كثير السهو كما هو معروف
(2) هذا هو آخر الجزء الخامس والسبعين من الأصل. وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته
بلاغا بمقابلته بأصله الذي بخط مصنفه.
(3) المعجم المشتمل، الترجمة 395، وتاريخ الاسلام، الورقة 38 (أحمد الثالث 2917 / 7)،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 51، والكاشف: 1 / الترجمة 2114، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 129، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 195، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2698.
(4) شطح قلم ابن المهندس فكتب " المصافحي " وليس بشئ.
438

وجعفر بن محمد النسائي، وأبو مقاتل سليمان بن محمد بن فضيل
البلخي، وأبو عبد الرحمان عبد الخالق بن منصور النيسابوري، وأبو عبد الله
محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، وأبو ذر محمد بن شداد الترمذي،
وأبو الحسين محمد بن عبد الله بن مخلد المخلدي الهروي، وموسى بن
هارون الحافظ.
قال أبو داود، والنسائي (1): ثقة (2).
وقال موسى بن هارون: كان من خيار المسلمين. وقال في من
مات من مشايخه: سنة ثمان وثلاثين ومئتين مات أبو داود المصاحفي
ببلخ، وكان مقعدا شيخا فاضلا لا يخضب.
وقال أبو داود في تفسير أسنان الإبل من كتاب " الزكاة " (3): وبلغني
عن أبي داود المصاحفي، عن النضر بن شميل
2523 - 4: سليمان (4) بن سليم الكناني الكلبي، مولاهم
أبو سلمة الشامي القاضي الحمصي، ويقال: الدمشقي، والصحيح
الأول.

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 395.
(2) وكذلك قال مسلمة بن قاسم الأندلسي - على ما نقله مغلطاي وابن حجر.
(3) أبو داود (1590).
(4) طبقات ابن سعد: 7 / 469، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 231، وطبقات
خليفة: 314، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1811، والكنى لمسلم،
الورقة 46، والمعرفة ليعقوب: 2 / 431، 456، والجرح والتعديل 4 / الترجمة 523،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 125، وتاريخ
دمشق (تهذيبه: 6 / 279)، والكامل في التاريخ: 5 / 296، وتاريخ الاسلام: 6 / 72،
وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 51، والكاشف: 1 / الترجمة 2115، والمجرد في رجال
ابن ماجة، الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 129، ونهاية السول،
الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 195، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2699.
439

روى عن: زيد بن أسلم، وسلمة بن نفيل السكوني مرسل
وسليمان بن موسى الأشدق (1)، وصالح بن يحيى بن المقدام بن معدي
كرب (دس)، وعبد الله بن نفيل الكناني، وعبد الرحمان بن جبير بن نفير،
وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي، وعمر بن رؤبة التغلبي (س)،
وعمرو بن شعيب (د)، والعلاء بن سفيان بن أبي مريم الغساني ابن عم
أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، والمثنى بن الصباح المكي، ومحمد بن
مسلم بن شهاب الزهري (س)، ومعاوية بن حكيم (2)، ويحيى بن جابر
القاضي (4) وكان كاتبه.
روى عنه: إسماعيل بن عياش (د ت ق)، وبقية بن الوليد (س)،
وعبد الله بن سالم الحمصي، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج
الخولاني، ومحمد بن حرب (3) الخولاني الأبرش (د س)، ومحمد بن
حمير السليحي، ومحمد بن عبد الله بن علاثة الجزري، وأبو مطيع
معاوية بن يحيى.
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل الشامات (4).
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة (5).
وقال أبو بكر المروذي (6): حدثنا أبو عبد الله - يعني أحمد بن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " كان فيه:
الأسدي. وهو وهم.
(2) قال المؤلف في الحاشية: " المعروف أنه يروي عن يحيى بن جابر عن معاوية بن حكيم "
(3) قال المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب " الكمال ": " كان فيه: محمد بن حميد
وهو تصحيف.
(4) الطبقات: 314.
(5) الطبقات الكبرى: 7 / 469.
(6) تاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 279).
440

حنبل - قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا سليمان بن سليم: أبو سلمة
ثقة.
وقال عباس الدوري (1)، والمفضل بن غسان الغلابي (2)، عن
يحيى بن معين: ثقة.
وكذلك قال أبو حاتم (3)، ويحيى بن محمد بن صاعد،
والدار قطني، ويعقوب بن سفيان (4)، وزاد: حسن الحديث
وقال أبو عبيد الاجري (5): سألت أبا داود عن أبي سلمة
الحمصي، فقال: ثقة، هو سليمان بن سليم قاضي حمص. ولهم آخر
يقال له: أبو سلمة، روى عن الزهري ليس بشئ
وقال النسائي (6): حمصي ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7).
وقال عبد الله بن سالم الحمصي: ما كان في هذه المدينة أعبد
منه.
وقال أحمد بن نصر بن سعيد بن حريث بن عمرو الحضرمي:
أخبرتني والدتي عمارة (8) بنت عبد الوهاب بن أبي سلمة سليمان بن

(1) تاريخه: 2 / 231.
(2) من تاريخ دمشق.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 523.
(4) كله من تاريخ دمشق، وانظر المعرفة ليعقوب: 2 / 456.
(5) كذلك.
(6) كذلك.
(7) 1 / الورقة 174.
(7) عمارة: بفتح العين، الشذر من الخرز، وبه تسمى المرأة عادة، كما في القاموس
المحيط (عمر).
441

سليم، أن سليمان بن سليم توفي وهو يلبس الصوف زهدا في الدنيا
وقال إسماعيل بن عياش، عن سليمان بن سليم: الكذب يسقي
باب كل شر كما يسقي الماء أصول الشجر.
قال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب " تاريخ
الحمصيين ": مات سنة سبع وأربعين ومئة (1).
روى له الأربعة
2524 - ت: سليمان (2) بن أبي سليمان القرشي الهاشمي،
مولى عبد الله بن عباس
روى عن: أنس بن مالك (ت)، وعن أبيه، عن أبي هريرة.
وقيل: إنه سمع من أبي هريرة.
روى عنه: العوام بن حوشب (ت) - وفي روايته عنه
اختلاف -.

(1) ومما يستفاد أن له سميا يقاربه في الطبقة هو: سليمان بن سليم بن كيسان الكلبي،
مولاهم. كان من كتاب أمراء دمشق ومؤدبا لمحمد بن هشام وملتزما لتعليمه. (انظر
تاريخ الطبري: 7 / 186، 271 - 273، وتاريخ دمشق لابن عساكر
(تهذيبه: 6 / 279).
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1807، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 531،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 51، والكاشف:
1 / الترجمة 2116، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وميزان الاعتدال:
2 / الترجمة 3476، والمغني: 1 / الترجمة 2597، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 129،
وشرح علل الترمذي: 425، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 196، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2700.
442

قال إسحاق بن منصور (1): سئل عنه يحيى بن معين، فقال:
لا أعرفه (2)
روى له الترمذي حديثا واحدا ". وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا
أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي،
قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر،
قال حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، قال: حدثنا
سليمان بن أبي سليمان عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: " لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال فألقاها
عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال، فقالت: يا رب هل
من خلقك شئ أشد من الجبال؟ قال: نعم: الحديد، قالت: يا رب هل
من خلقك شئ أشد من الحديد؟ قال: نعم. النار، قالت: يا رب هل
من خلقك شئ أشد من النار؟ قال: نعم. الماء، قالت: يا رب هل من

(1) الجرح والتعديل 4 / الترجمة 531.
(2) ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: " مولى ابن عباس. يروي عن أبي هريرة
وأبي سعيد الخدري، روى عنه قتادة والعوام بن حوشب " (1 / الورقة 174). وذكر
ابن حجر أن الخطيب ذكر في " المتفق والمفترق " أن ابن خراش جمع أيضا بين الراوي عن
أبي هريرة وبين الراوي عن أبي سعيد كما فعل ابن حبان (تهذيب: 4 / 196). وقد
فرق البخاري، وابن أبي حاتم، وغيرهما بينهما، قال البخاري في ترجمة الراوي عن
أبي سعيد: " سليمان بن أبي سليمان، عن أبي سعيد، روى عنه قتادة، ولم يذكر
سماعا من أبي سعيد " (4 / الترجمة 1806)، ثم ترجم بعد ذلك للراوي عن
أبي هريرة، وكذا فعل ابن أبي حاتم وغيره، وهو الذي اتبعه المزي في هذه الترجمة
فلم يذكر روايته عن أبي سعيد ولا رواية قتادة عنه، وهو الصواب إن شاء الله.
443

خلقك شئ أشد من الماء؟ قال: نعم. الريح. قالت: يا رب هل من
خلقك شئ أشد من الريح؟ قال: نعم. ابن آدم يتصدق بيمينه فيخفيها
من شماله ".
رواه (1) عن محمد بن بشار، عن يزيد بن هارون وقال: غريب
لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه. فوقع لنا بدلا عاليا.
2525 - ع: سليمان (2) بن أبي سليمان - واسمه فيروز، ويقال:
خاقان، ويقال: عمرو - أبو إسحاق الشيباني الكوفي، مولى بني
شيبان بن ثعلبة، وقيل: مولى عبد الله بن عباس، والصحيح الأول.
روى عن: إبراهيم النخعي، وأشعث بن أبي الشعثاء (خ م ت ق)،
وبكير بن الأخنس (م)، وجبلة بن سحيم (م د)، وجميع بن عمير صلى الله عليه وآله،

(1) الترمذي (3369) في التفسير
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 345، وطبقات خليفة: 165، وعلل أحمد: 1 / 181، وتاريخ
البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1808، وتاريخه الصغير: 2 / 57، والكنى لمسلم،
الورقة 1، وثقات العجلي، الورقة 21، وسؤالات الاجري لابي داود:
3 / الترجمة 183، 184، والمعارف: 451، وجامع الترمذي: 4 / 240.
حديث 1769، والمعرفة ليعقوب: 1 / 220، 228، 304، 444، 481، و 2 / 640،
645، 649، 700، 767، 795، 3 / 85، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 592،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، ومشاهير علماء الأمصار: 111، والعلل
للدار قطني: 5 / الورقة 61، وثقات ابن شاهين، الترجمة 464، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه، الورقة 66، والسابق واللاحق: 209، والجمع
لابن القيسراني: 1 / 177، وأنساب السمعاني: 7 / 438، وتاريخ الاسلام: 6 / 74،
وسير أعلام النبلاء: 6 / 193، ومعرفة التابعين، الورقة 16، والكاشف:
1 / الترجمة 2117، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 51، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 129، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 197، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2701، وشذرات الذهب: 1 / 207.
444

وجواب التيمي (ر)، وحبيب بن أبي ثابت (م س)، والحسن بن
سعد (د س) مولى الحسن بن علي، وزر بن حبيش (خ م)، وزياد بن
علاقة (د)، وسعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (خ)، وسعيد بن
جبير، وعامر الشعبي (خ م ت)، وعبد الله بن أبي أوفى (ع)، وأبي الزناد
عبد الله بن ذكوان (م)، وعبد الله بن السائب (م)، وعبد الله بن شداد بن
الهاد (خ م د س ق)، وعبد الرحمان بن الأسود بن يزيد
النخعي (خ م د س ق)، وعبد العزيز بن رفيع (م)، وعبد الملك بن
نافع (س)، وعدي بن ثابت (خت س)، وعطاء أبي الحسن
السوائي (خ د س)، وعكرمة مولى ابن عباس (خ د س)، والقاسم بن
عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود (مد)، ومحارب بن دثار (م د)،
ومحمد بن أبي المجالد (خ د)، وواصل الأحدب (د ق)، والوليد بن
العيزار (خ م)، ويزيد بن الأصم (م ق)، ويسير بن عمرو (خ م س)،
وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (خ م د)،
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (خت س)، وأبو إسحاق إبراهيم بن
محمد بن الحارث الفزاري (م س)، وأسباط بن محمد
القرشي (خ د س)، وابنه إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني، وجرير بن
عبد الحميد (خ م د)، وجعفر بن عون - وهو آخر من روى
عنه - والحسن بن عياش (ت) - أخو أبي بكر بن عياش - والحسين بن
عمران الجهني (ق)، وحفص بن غياث (د)، وخالد بن عبد الله (خ م د)،
وزائدة بن قدامة (خ)، وسفيان الثوري (خ م)، وسفيان بن عيينة.
(خ م د ق)، وشعبة بن الحجاج (خ م س)، وعاصم الأحول - وهو من
أقرانه - وعباد بن العوام (خ م ق)، وأبو زبيد عبثر بن القاسم (م)،
وعبد الله بن إدريس (خ م)، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي،
445

وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية (د)، وعبد الواحد بن زياد (خ م)،
وعلي بن مسهر (خ م ت ق)، وعمران القطان (ت)، والعوام بن
حوشب (م)، وقيس بن الربيع، ومحمد بن إسماعيل بن رجاء صلى الله عليه وآله،
ومحمد بن فضيل (م)، ومسعر بن كدام، وهشيم بن بشير (خ م)،
والوضاح أبو عوانة (خ م)، وأبو إسحاق السبيعي - وهو أكبر منه -
وأبو بكر بن عياش (خ).
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): رأيت أحمد ابن حنبل
يعجبه حديث الشيباني، وقال: هو أهل أن لا ندع له شيئا.
وقال إسحاق بن منصور (2)، وأحمد بن سعد بن أبي مريم عن
يحيى بن معين: ثقة (3).
زاد ابن أبي مريم: حجة.
وقال أبو حاتم (4): ثقة صدوق، صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5): كان ثقة من كبار أصحاب
الشعبي، ويروى عنه: قال: خرجت من الكوفة إلى الجبل وما يذكر

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 592.
(2) نفسه.
(3) وكذلك قال ابن أبي خيثمة (ثقات ابن شاهين، الترجمة 464).
(4) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 592.
(5) ثقاته، الورقة 21.
446

إبراهيم النخعي ثم رجعت إلى الكوفة فإذا هو قد حدث وأفتى ومات،
وكتبت عن رجل عنه (1).
قال الواقدي (2)، ويحيى بن بكير: مات سنة تسع وعشرين
ومئة (3).
وقال عمرو بن علي (4)، وأبو عيسى الترمذي: مات سنة ثمان
وثلاثين ومئة.
وقال البخاري (5): مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومئة (6).
وقال محمد بن سعد (7): قال الهيثم بن عدي (8): توفي لسنتين
خلتا من خلافة أبي جعفر.
قال أبو بكر الخطيب (9): حدث عنه أبو إسحاق السبيعي،

(1) وفي سؤالات الاجري لابي داود: قلت لأحمد: الشيباني؟ قال: بخ. وقال: الشيباني
ومطرف وحصين هؤلاء ثقات. وقال أبو داود: حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم
قال: سمعت من قال: قال جرير: لما مات مغيرة قال لي الأعمش: عليك بالشيباني
فألزمه " (3 / رقم 183 و 184). وقال الدارقطني في كتاب " العلل " (5 / الورقة 61):
" من الثقات " ووثقه الذهبي وابن حجر.
(2) طبقات ابن سعد: 6 / 345.
(3) ذكر الذهبي أن هذا خطأ فاحش (سير: 6 / 194).
(4) وفيات ابن زبر، الورقة 42.
(5) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1808.
(6) وكذلك قال خليفة بن خياط (طبقات: 165) وذكر الذهبي أن هذا بعيد
(سير: 6 / 194).
(7) الطبقات: 6 / 345.
(8) لم أجد في المطبوع نقله عن الهيثم بن عدي، بل قال بعد قول الواقدي: " وقال غيره ".
(9) السابق واللاحق: 209.
447

وجعفر بن عون وبين وفاتهما تسع وسبعون. وقيل: ثمانون، وقيل:
إحدى وثمانون سنة. وحدث عنه عاصم الأحول وبين وفاته ووفاة جعفر بن
عون خمس أو ست وستون سنة.
2526 - د: سليمان (1) بن سمرة بن جندب الفزاري والد
خبيب بن سليمان.
روى عن: أبيه سمرة بن جندب (د) له عنه نسخة كبيرة.
روى عنه: ابنه خبيب بن سليمان (د)، وعلي بن ربيعة الوالبي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود.
وروى ابن ماجة من حديث نعيم بن أبي هند، عن ابن سمرة بن
جندب، عن أبيه حديث " من قتل قتيلا فله السلب (3) " وقيل: عن نعيم،
عن مولى لسمرة، عن سمرة. وقيل: عن نعيم، عن سمرة ليس بينهما
أحد، فلا أدري هو هذا أو أخوه سعد بن سمرة أو أخ لهما ثالث.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1810، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 514،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 51، والكاشف:
1 / الترجمة 2118، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 129،
ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 198، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2702.
(2) 1 / الورقة 174.
(3) ابن ماجة (2838) في الجهاد، باب: المبارزة والسلب.
448

2527 - س: سليمان (1) بن سنان المزني. ويقال: المدني (2).
روى عن: عبد الله بن عباس، وعبد الرحمان بن أبي هريرة، وأبي
هريرة (س).
روى عنه: جعفر بن ربيعة، ويزيد بن أبي حبيب (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي حديثا واحدا عن أبي هريرة في " الاستعاذة من
فتنة القبر "، وغير ذلك من طريقين (4)، قال في إحداهما: سليمان بن
يسار. وقال عقبه: هذا خطأ، والصواب سليمان بن سنان (5).

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1809، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 513،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، وتاريخ الاسلام: 4 / 7، والكاشف:
1 / الترجمة 2119، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 51، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 130، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 198، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2703.
(2) لم ينسبه أحد من المتقدمين مدنيا لا البخاري ولا ابن أبي حاتم ولا ابن حبان في
الثقات. وقد تعقب مغلطاي المؤلف من أجل ذلك فقال: " ولعله تصحف على الكاتب
فطول بعضهم رأس الزاي (من المزني) فصيرها دالا، بيان ذلك أن هذا الرجل معدود
في المصريين معروف فيهم لا يجهل نسبته فيهم إلا من لا معرفة له بهذا الشأن، قال
أحمد بن صالح العجلي: سليمان بن سنان المزني مصري تابعي ثقة. ولما ذكره
أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر الذين هم أهلها لا الغرباء قال: سليمان بن سنان
المزني، يقال: هو من مواليهم. ولما ذكره ابن خلفون في " الثقات " قال: مزني مصري "
(2 / الورقة 130). قال بشار: الحق مع مغلطاي ولا نتفرق النسبة بين القبيلة والمدينة
إذ لا وجه للاختلاف، فضلا عما ذكرنا في أول التعليق من عدم إشارة المتقدمين إلى أنه
مدني
(3) 1 / الورقة 174.
(4) المجتبى: 8 / 277 في الاستعاذة، باب: الاستعاذة من فتنة القبر، و 8 / 278، باب:
الاستعاذة من النار
(2) المجتبى: 8 / 277.
449

2528 - س: سليمان (1) بن سيف بن يحيى بن درهم الطائي،
مولاهم، أبو داود الحراني الحافظ
روى عن: أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، وأشهل بن
حاتم البصري، وأيوب بن خالد الحراني، وبشر بن ثابت البزار البصري،
وجعفر بن حسن بن فرقد البصري ولقبه شبان، وجعفر بن عون
الكوفي (س)، والحسن بن محمد بن أعين الجزري (س)، وحفص بن
عمر الحوضي، وخالد بن مخلد القطواني (س)، وسعيد بن بزيع
الحراني، وأبي زيد سعيد بن الربيع الهروي (س)، وسعيد بن سلام بن
أبي الهيفاء العطار، وسعيد بن عامر الضبعي (س)، وسليمان بن حرب،
وأبي عتاب سهل بن حماد الدلال (س)، وشعيب بن بيان (س)،
وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (س)، وعبد الله بن بكر السهمي،
وعبد الله بن جعفر الرقي، وعبد الله بن محمد النفيلي (س)، وعبد الله بن
هارون بن أبي عيسى، وأبي قتادة عبد الله بن واقد الحراني،
وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد العزيز بن يحيى الحراني،
وعبد الملك بن إبراهيم الجدي (س)، وأبي علي عبيد الله بن عبد المجيد
الحنفي (س)، وعثمان بن عمر بن فارس (س)، وعفان بن مسلم (س)،
وعلي ابن المديني (س)، وعمرو بن عاصم (س)، وعمران بن أبان
الواسطي صلى الله عليه وآله، وأبي نعيم الفضل بن دكين (س)، وفهد بن حيان،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 530، والمعجم المشتمل، الترجمة 396، ومعجم
البلدان: 1 / 716، 786، وسير أعلام النبلاء: 13 / 147، وتذهيب التهذيب:
2 / الورقة 51، والعبر: 2 / 50، والكاشف: 1 / الترجمة 2120، وتذكرة
الحفاظ: 2 / 593، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 130، ونهاية السول، الورقة 128،
وتهذيب ابن حجر: 4 / 199، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2704، وشذرات
الذهب: 1 / 162.
450

ومحاضر بن المورع (س)، ومحمد بن خالد بن عثمة، ومحمد بن
سليمان بن حبيب الأسدي لوين (س)، ومحمد بن سليمان أبي داود
الحراني (س)، ومحمد بن الفضل عارم السدوسي (س)، ومحمد بن
كثير العبدي، ومسدد بن مسرهد، ومسلم بن إبراهيم (س)، ومعاذ بن
هانئ (س)، ومؤمل بن الفضل الحراني، وهارون بن إسماعيل
الخزاز (س)، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (س)،
والوليد بن نافع (س)، ووهب بن جرير بن حازم (س)، ويحيى بن حماد
الشيباني (س)، ويحيى بن راشد البصري، ويحيى بن عبد الله بن
الضحاك البابلتي، ويزيد بن هارون (س)، ويعقوب بن إبراهيم بن
سعد (س)، ويعلى بن عبيد الطنافسي (س).
روى عنه: النسائي، فأكثر، وإبراهيم بن إسماعيل العنبري
الطوسي، وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن متويه الأصبهاني،
وأبو الحارث أحمد بن سعيد الدمشقي، والقاضي أبو العباس أحمد بن
عبد الله بن نصر بن بجير، وأبو حامد أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ،
وأحمد بن عمرو بن جابر الرملي الحافظ، وأحمد بن عيسى بن السكن
البلدي، وأحمد بن محمد بن أبي الرجال، وابن ابنه أبو علي أحمد بن
محمد بن سليمان بن سيف الحراني، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عمر
المنكدري، وأبو بكر أحمد بن هارون بن روح البرديجي الحافظ،
وإسحاق بن إبراهيم الجوهري البصري، وإسحاق بن محمد بن أحمد بن
يزيد الحلبي، وإسماعيل بن إبراهيم بن أحمد قاضي فارس، وأبو علي
الحسن بن أحمد بن محمد الجوهري، وابنه الحسن بن سليمان بن سيف
الحراني، وأبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني، وأبو الحسن
451

زيد بن إبراهيم بن عبد الملك (1) الملطي، وأبو محمد عبد الله بن علي بن
الحسن الخواص، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله السلمي
الحراني، وعبد الله بن محمد وهب الدينوري، وعبد الرحمان بن بندار
المقرئ، وعبد الرحمان بن عبيد الله بن عبد العزيز الهاشمي الحلبي
المعروف بابن أخي الامام، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي
الجرجاني الحافظ، وأبو الحسن علي بن محمد بن السكن الأنطاكي
المعروف باللؤلؤي، وعلي بن محمد بن يزيد المعاني، ومحمد بن
إبراهيم بن داود، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي،
وأبو بكر محمد بن بركة بن الفرداج المعروف ببرداعس، وأبو علي
محمد بن سعيد بن عبد الرحمان الحراني، الحافظ، ومحمد بن عبد الله بن
عبد السلام مكحول البيروتي، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي نزار
الرافقي القاضي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ومحمد بن المنذر
الهروي شكر، وأبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الأنطاكي،
وأبو عمران موسى بن العباس الجوني، وأبو الوليد هاشم بن أحمد بن
مسرور النصيبي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عوانة يعقوب بن
إسحاق الاسفراييني الحافظ، وأبو طالب الحراني ابن أخي أبي عروبة.
قال النسائي (2): ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): كنت بحمص وهو بحران،
ولم يقض لي دخول حران، وكتب إلي ببعض حديثه.

(1) قال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب " الكمال ": " كان فيه: ابن عبد السلام.
وهو وهم.
(2) المعجم المشتمل، الترجمة 396.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 530.
452

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): مات بحران يوم
السبت قبل نصف شعبان سنة اثنتين وسبعين ومئتين.
وقال ابن عقدة: مات في شعبان سنة اثنتين وسبعين ومئتين.
2529 - خ س: سليمان (2) بن صالح الليثي، مولاهم، أبو صالح
المروزي المعروف بسلمويه، صاحب " وقائع خراسان " ويقال: اسمه
سليمان بن داود.
روى عن: أوس بن عبد الله بن بريدة الأسلمي، وعبد الله بن
المبارك (خ س)، وعلي بن مجاهد، وفضيل بن عياض.
روى عنه: أحمد بن محمد بن شبويه، وإسحاق بن راهويه،
وحامد بن آدم، والشاه بن عمار: المروزيون، وعمرو بن يحيى بن
الحارث الحمصي (س)، ومحمد بن إبراهيم الزرادي، ومحمد بن
عبد العزيز بن أبي رزمة (خ س)، وأبو علي محمد بن علي بن حمزة
المروزي.
قال أبو رجاء محمد بن حمدويه صاحب " تاريخ المراوزة ": قال
أبو علي محمد بن علي المروزي: كان ابن المبارك يخصه بالحديث،
سمع من ابن المبارك نحو ثماني مئة حديث مما لم يقع منه في الكتب.

(1) 1 / الورقة 174.
(2) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1826، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 591،
592، 595، 658، 659، 669، 670، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 537،
وتاريخ الاسلام، الورقة 29 (آيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء: 9 / 433،
والكاشف: 1 / الترجمة 2121، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 51، وإكمال مغلطاي:
2 / الورقة 130، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 199، وخلاصة
الخزرجي: 1 / الترجمة 2705.
453

مات قبل سنة عشر ومئتين، وكان جاوز مئة سنة. قال أبو رجاء: وحدثنا
حامد بن آدم نحو ذلك.
روى له البخاري مقرونا بغيره، والنسائي.
2530 - د: سليمان (1) بن أبي صالح القرشي الهاشمي، مولى
عقيل بن أبي طالب.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا، وعن بعض
أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
روى عنه: سماك بن حرب (2).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (3): يروي المراسيل.
روى له أبو داود (4).
2531 - ع: سليمان (5) بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1825، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 538،
وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 174، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 51، والكاشف:
1 / الترجمة 2122، ومعرفة التابعين، الورقة 16، ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب
ابن حجر: 4 / 200، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2706.
(2) قال المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب " الكمال ": " كان فيه: روى عنه سماك وزائدة.
وإنما يروي زائدة عن سماك عنه ".
(3) 1 / الورقة 174.
(4) قال المصنف في الحاشية معلقا: لم أقف على روايته ".
(5) طبقات ابن سعد: 4 / 292 و 6 / 25، وطبقات خليفة: 107، 136، وتاريخه: 194،
262، ومسند أحمد: 5 / 124 و 6 / 394، والمحبر: 291، وتاريخ البخاري الكبير:
4 / الترجمة 1752، وتاريخه الصغير: 1 / 146، والمعرفة ليعقوب: 2 / 622، وتاريخ
الطبري: 5 / 179، 352، 552 - 555، 557 - 561، 563، 579، 580،
582، 584، 586، 593، 595، 598، 599، 605، 609 و 6 / 67، والكنى
للدولابي: 2 / 117، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 539، وثقات ابن حبان:
1 / الورقة 174، ومشاهير علماء الأمصار، الترجمة 305، والمعجم الكبير للطبراني:
7 / الترجمة 645، ومستدرك الحاكم: 3 / 530، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه،
الورقة 63، وجمهرة ابن حزم: 238، وتاريخ بغداد: 1 / 200،
والاستيعاب: 2 / 649، والجمع لابن القيسراني: 1 / 176، والتبيين في أنساب
القرشيين: 465، وأسد الغابة: 2 / 351، والكامل في التاريخ (انظر الفهرس)،
وتهذيب الأسماء واللغات: 1 / 232، وتاريخ الاسلام: 3 / 17، وسير أعلام
النبلاء: 3 / 394، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 2488، والكاشف:
1 / الترجمة 2123، والعبر: 1 / 72، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 51، وإكمال
مغلطاي: 2 / الورقة 130، والوافي بالوفيات: 15 / 392، والعقد الثمين: 4 / 607،
ونهاية السول، الورقة 128، وتهذيب ابن حجر: 4 / 200، والإصابة:
2 / الترجمة 3457، ومجمع الزوائد: 7 / 249، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2707، وشذرات الذهب: 1 / 73 وغيرها من كتب التاريخ المستوعبة لحركة
التوابين.
454

منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية (1) بن سلول بن كعب بن
عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن
ثعلبة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد الخزاعي، أبو مطرف
الكوفي. له صحبة. وخزاعة هم ولد حارثة بن عمرو بن عامر ماء
السماء.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - (ع)، وعن أبي بن
كعب (د سي)، وجبير بن مطعم (خ م د س ق)، والحسن بن علي بن
أبي طالب، وأبيه علي بن أبي طالب.
روى عنه: تميم بن سلمة، وشقير العبدي، وشمر، وضبثم
الضبي، وعبد الله بن يسار الجهني (س)، وعدي بن ثابت (خ م د سي)،

(1) قال المؤلف في الحاشية: " حبشية - خف - وقيل: حبشية، وقيل: حبشية ".
455

وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (ع) وأبو الضحى مسلم بن صبيح،
ويحيى بن يعمر (د)، وأبو حنيفة والد عبد الأكرم بن أبي حنيفة (ق)،
وأبو عبد الله الجدلي.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): كان خيرا فاضلا، له دين وعبادة. كان
اسمه في الجاهلية يسارا فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
سليمان. سكن الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة، وكان نزوله بها في أول
ما نزلها المسلمون. وكانت له سن عالية وشرف في قومه. وشهد مع
علي صفين، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة ثم
اختلط الناس يومئذ. وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي يسأله القدوم
إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم
هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله ولم يقاتل معه، ثم
قالوا: ما لنا توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، فخرجوا
وعسكروا بالنخيلة وذلك مستهل ربيع الاخر سنة خمسين وستين وولوا
أمرهم سليمان بن صرد وسموه أمير التوابين، ثم ساروا إلى عبيد الله بن
زياد، فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذي
الكلاع، فاقتتلوا، فقتل سليمان بن صرد، والمسيب بن نجبة بموضع
يقال له: عين الوردة (2). وقيل: إنهم خرجوا إلى الشام في الطلب بدم
الحسين فسموا التوابين، وكانوا أربعة آلاف، فقتل سليمان بن صرد رماه
يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله، وحمل رأسه ورأس المسيب بن
نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلي، وكان سليمان يوم
قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.

(1) الاستيعاب: 2 / 650.
(2) وتعرف برأس العين، وهي مدينة من مدن الجزيرة بين حران ونصيبين ودنيسر.
456

وقال غيره: إن ذلك كان سنة سبع وستين، فالله أعلم (1).
روى له الجماعة.
[آخر المجلد الحادي عشر من هذه الطبعة المحققة
ويليه المجلد الثاني عشر وأوله ترجمة سليمان بن طرخان
التيمي. حققه وضبط نصه وعلق عليه على قدر طاقته ومكنته
وعلمه العبد المسكين أفقر العباد أبو محمد (بندار) بشار بن
عواد بن معروف العبيدي البغدادي الأعظمي الدكتور،
عفا الله عنه ونفعه بعمله في هذا الكتاب يوم الحساب بمنه
وكرمه].

(1) قاله ابن حبان في " الثقات " (1 / الورقة 174) وهو وهم بين، فالمعركة مشهورة ذكرتها
كتب التاريخ في حوادث سنة 65.
457