الكتاب: كتاب الضعفاء
المؤلف: أبو نعيم الأصبهاني
الجزء:
الوفاة: ٤٣٥
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق: الدكتور فاروق حمادة
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة: الدار الثقافة - الدار البيضاء المغرب
الناشر: الدار الثقافة - الدار البيضاء المغرب
ردمك:
ملاحظات:

كتاب الضعفاء
1

نوادر المخطوطات
كتاب الضعفاء
لأبي نعيم الأصبهاني المتوفى 435 ه‍.
حققه وقدم له
الدكتور فاروق حمادة
دار الثقافة
الدار البيضاء المغرب
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

تقديم
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستنصره، ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا وسيآت أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن
يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الا الهل، وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله، وإن أصدق الحديث كتاب اله تعالى، وخير
الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة
بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، أما بعد:
فإن علم الجرح والتعديل، وتاريخ الرجال والرواة، علم تفرد
به المسلمون دون غيرهم، ولا يوجد له نظير عند سواهم في الغابر
والحاضر، ويروم هذا العلم حفظ الكلمة الإلهية الهادية التي أودعها
الله سبحانه وتعالى قرآنه الكريم، وجعل مثلها الاعلى في التطبيق
البشري محمدا صلى الله عليه وسلم، فعصمه من الزلل، وجعل الحق على
لسانه، فلا ينطق إلا عن الوحي، ولا يأمر إلا بالخير والرشد " وما
ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحي " وجعل الحق سبحانه أمر
محمد صلى الله عليه وسلم ونهيه من أمره سبحانه ونهيه، " ومن يطع الرسول فقد
أطاع الله " " وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا "،
فالنبي عليه صلوات الله وسلامه قدوة الانسانية، وقائدها إلى
الفلاح والنجاح.
وإن إدراك المسلمين لموقع النبي صلى الله عليه وسمل فيهم، وتقديرهم لكلمته
5

التي هي الفصل في كل شئ من شؤون حياتهم جعلهم يتلقون هديه
وكلمته بمنهج دقيق، تطمئن إليه النفس ويركن إليه القلب،
ويرتضيه العقل، وعماد هذا المنهج الاسناد المتصل من أهل
الاستقامة والديانة والحفظ والضبط (إن هذا العلم دين فانظروا
عمن تأخذون دينكم).
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم، الذين نقلوا لنا أقوال
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه عدولا ثقات، لا يتقولون عليه، ولا
ينسبون إليه ما لم يقله أو يفعله.
ولكن مع ذر قرن الفتن، وانتشار الأهواء، بدأ يتسرب
الكذب، وينجم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كل يريد تأييد دعواه
وهواه بقولة ينسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لان كلمته هي الحجة البالغة،
والفيصل الحق.
وبدء الامر يتزايد بكر الأيام، مع كثرة طلاب العلم والمعرفة،
واتساع رقعة الدولة الاسلامية وازدياد الخلافات والانقسامات
السياسية والمذهبية...
فقيض الله عز وجل للسنة النبوية - قرنا بعد قرن - أناسا
جردوا أنفسهم لخدمتها بعيدين عن الاغراض والمطامع والهوى،
وأمعنوا في الحفظ والكتابة. وأفرطوا في الرحلة... وواظبوا على
السنن والمذاكرة، والتصنيف والمدارسة، حتى إن أحدهم لو سئل
عن عدد الأحرف في السنن، لكل سنة منها عدها عدا، ولو زيد
فيها ألف أو واوا لاخرجها.. (1).

(1) انظر المجروحين لابن حبان 1 / 57 - 58.
6

وكانوا كلما حاول أحد أن يقحم نفسه في ميدان السنة، ويريد
أن يغير أو يحرف، أو يختلق أو يكذب بينوا أمره، وفضحوا
مسعاه، وحذروا منه، حتى لا يغتر به أحد، أو يدخل في السنة
ما ليس منها، لا تأخذهم في الله لومة لائم، فكان أحدهم يتكلم
في أبيه وابنه وأخيه إن اقتضى الحال... حتى إن أهل الثقة
والاستقامة والحفظ والضبط عندما تقع منهم هفوة أو زلة بحكم
العوارض البشرية تبين، وتصحح لهم.
ولذلك دونت أسماء الرجال الذين نقلوا السنن والآثار، أو
عرفوا بتعاطيهم لهذا الفن، وأعطي كل واحد منهم حقه بما له وما
عليه، فإذا ما جاء حديث أو أثر عرفنا قيمته واستبنا رتبته من
خلال نقلته وحامليه، وأصبحت معرفة أحوال هؤلاء النقلة
ضرورية لا يستغنى عنها، ولهذا قال علي بن المديني رحمه الله:
معرفة الرجال نصف العلم.
وقد ترك هذا التدوين والتأريخ لرواة الحديث ونقلته،
ونقدهم - جرحا وتعديلا - آثارنا مهمة في العلوم العربية والاسلامية
الأخرى، فقد حذت حذوه، واقتبست منه.
وترك لنا علماء الحديث والسنة كتبا كثيرة في الرجال، بعضها
مختص بإيراد الضعفاء، وبعضها الاخر مختص بإيراد الثقات،
وبعضها يجمع بينهما، وبعضها في فنون أخرى متفرعة عن ذلك
كالمدلسين، والمختلطين، والمعمرين...
وكتابنا هذا، وقد خصصه مؤلفه لذكر طائفة من الضعفاء -
7

كما سنبين ذلك في التعريف به - من آخر الكتب الأصول، إن لم
نقل آخرها (2).
أما من جاء بعده، فقد اعتمد على كتب السابقين، جمعا،
أو اختصارا، أو تهذيبا... الخ فهي فروع من هذه الأصول،
وإن بعث كتب السنة ورجالها ونشرها لهو من أعظم الأمور
نفعا، وأجلها فائدة خصوصا في هذه المرحلة التي أقبل فيها
الباحثون والدارسون على التماس الأدلة، وإقامة البراهين،
واستنباط الحلول للمشاكل المطروحة من القران والسنة مباشرة.
ولهذا فيجب أن يرافق بعث كتب السنة، إحياء كتب رجالها
وتاريخهم، ونشر كتب قواعدهم ومناهجهم، ليكون تناول السنة
على هدى وبصيرة، وبطريقة صحيحة، ووسيلة مؤدية للغرض
المقصود والهدف المنشود، كما أن بعث كتب الرجال يساهم بشكل
مباشر في إعطاء فكرة صحيحة عن التاريخ الاسلامي والمجتمع
الاسلامي وأدواره، ويبرز حلقات هذا العلم متصلة متوالية في
سلسلة واحدة عبر القرون والأزمنة تحيط بالسنة النبوية لتحفظها من
انتحال المبطلين، وتأويل الجاهلي وافتراء المنحرفين والمضللين...
وإني إذ أساهم بتقديم هذا الكتاب القيم النادر بين يدي محبي
السنة والمشتغلين بها خاصة، وبين يدي الباحثين عامة، أسأل
المولى الكريم أن ينفع به، وأن يكتب لي به ذخرا وأجرا أجده بين
يدي يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب
سليم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

(1) فقد ألف بعده ابن الجوزي كتابه الضعفاء، وذيل ابن طاهر المقدسي،
والنباتي على الكامل وهؤلاء بعده، وانظر الفقرة التالية.
8

المؤلف ومصنفاته
1 - هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى
بن مهران الأصبهاني، الصوفي، الأحول، سبط الزاهد محمد بن
يوسف البنا أحد مشايخ الصوفية.
منسوب إلى أصبهان مدينة من مدن الجبال، ولا تزال قائمة إلى
الان في إيران، وضبطها بفتح الهمزة وكسرها والفتح أشهر، والباء
والفاء، قال صاحب المطالع: قيدنا بالفتح عن جميع شيوخها،
وقيدها البكري بالكسر، وأهل المشرق يقولون: أصفهان، وأهل
المغرب بالباء (1).
ذكر أبو نعيم أن جده مهران هو أول من أسلم من أجداده،
وأنه مولى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي
طالب، وذكر أن والده توفي في رجب سنة خمس وستين
وثلاثمائة.
ولد أبو نعيم سنة 336 ه‍ في شهر رجب، وقيل سنة
334 ه‍، وذكر ياقوت في معجم البلدان أنه ولد سنة 330 ه‍
ونقله عن ابن مندة.

(1) انظر نبذة في وصفها في الغابر: المسالك والممالك للأصطخري ص 117،
وياقوت الحموي في معجم البلدان 1 / 206، وابن خلكان في وفيات
الأعيان في ترجمة أبي نعيم.
9

وقد اعتنى به أبوه في صغره، وسمعه واستجاز له المشايخ سنة
أربع وأربعين وثلاثمائة وما بعدها فتفرد بالإجازة والسماع من
خلق، وطاف بعد ذلك البلاد والأقطار، فتهيأ له من لقي الكبار
- كما يقول الذهبي - ما لم يقع لحافظ، وعمر طويلا، فعلا
اسناده، وتمكن من فنون الحديث، وتبحر فيها، وجمع إليها
غيرها من فنون العلم، مع الصدق والإمامة، والاجتهاد،
والصلاح والعبادة، حتى غدا إمام الدنيا في الحديث أربعة عشر
عاما،
قال حمزة بن العباس العلوي: كان أصحاب الحديث
يقولون: بقي الحافظ أبو نعيم أربع عشرة سنة بلا نظير، لا يوجد
شرقا ولا غربا أعلى اسنادا منه ولا أحفظ.
ولهذا ازدحم الحافظ على بابه من جميع الأقطار والأمطار،
وشدوا إليه الرحلة فنفع الله تعالى به العباد قال الحافظ ابن
مردويه: كان أبو نعيم في وقته مرحولا إليه، لم يكن في أفق من
الآفاق أحد أحفظ منه، ولا أسند منه، كان حفاظ الدنيا قد
اجتمعوا عنده، وكل يوم نوبة واحد منهم، يقرأ ما يريده إلى
قريب الظهر، فإذا قام إلى داره، ربما كان يقرأ عليه في الطريق
جزء، وكان لا يضجر، لم يكن له غذاء الا التسميع والتصنيف.
وقال أبو محمد السمرقندي: سمعت أبا بكر الخطيب يقول: لم
أر أحدا أطلق عليه اسم الحفظ غير رجلين، أبو نعيم الأصبهاني،
وأبو حازم العبدوي الأعرج.
وقد أجمعوا على إمامة أبي نعيم وحفظه وبصره بالاسناد
10

والرواية، وقد وقع بينه وبين الحافظ ابن مندة هجران وعداوة،
فطعن كلاهما في الاخر، إلا أن الأئمة لم يسمعوا كلامهما في
بعضهما، نظرا لإمامتهما وعدالتهما، وفي هذا يقول الحافظ
الذهبي: (وكلام ابن مندة في أبي نعيم فظيع ما أحب حكايته
ولا أقبل قول كل منهما في الاخر، بل هما عندي مقبولان، لا
أعلم لهما ذنبا أكثر من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها (2)، قرأت
بخط يوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ، رأيت بخط ابن طاهر
المقدسي يقول: أسخن الله عن أبي نعيم يتكلم في أبي عبد الله بن
مندة، وقد أجمع الناس على إمامته، ويسكت عن لاحق وقد
أجمع الناس على كذبه.
قلت: كلام الاقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، ولا سيما
إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد لا ينجو منه الا من
عصم الله، ولا علمت أن عصرا من الاعصار يسلم أهله من ذلك
سوى النبيين والصديقيين...) (3).
وأتهم أبو نعيم بأنه يتساهل في أشياء يرويها إجازة ويدعي
سماعها، من ذلك ادعاؤه سماع جزء محمد بن عاصم، ومسند
الحارث بن أبي أسامة، وقد رد الامام الذهبي ذلك، وأثبت
صحة دعوى أبي نعيم، وأكد كلام الذهبي الامام السبكي في
طبقات الشافعية في ترجمته.
وكان أبو نعيم أشعري المعتقد، ميالا إليه كثيرا، كما يقول ابن

(2) قلت: الامر لا يختص بهما وحدهما بل أكثر المحدثين في الاعصار الماضية
من سنة مائتين وما بعدها إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا أنهم برئوا
منه!!
3 - انظر ميزان الاعتدال 1 / 111.
11

الجوزي، شافعي المذهب، وقد ذكره ابن الجزري في القراءة،
وقال روى القراءات سماعا عن سليمان بن أحمد الطبراني، روى
عنه القراءات سماعا أبو القاسم الهذلي (4).
وقد عده الشيعة في رجالاتهم، وترجم له الخوانساري في
روضات الجنات، وقال: إنه كان يظهر التقية، ولكن هذا من
مثله بعيد جدا.
وجمع الحافظ السلفي أخبار أبي نعيم وسمى نحوا من ثمانين
نفسا حدثوا عنه، وإن دراسة حياة هذا الامام، وإنتاجه الفكري
كمعلم من معالم الدراسة الحديثية في القرن الرابع والخامس
الهجريين لهي جد نافعة.
قضى أبو نعيم نحبه بعد أن نفع الله بن طلابه وتلامذته
المباشرين الكثيرين، وبمؤلفاته في حياته وبعد موته، وذلك سنة
ثلاثين وأربعمائة رحمه الله رحمة واسعة.
قال ياقوت الحموي، والذهبي، وابن كثير، والسبكي: في
شهر المحرم من سنة ثلاثين، يوم الاثنين في الحادي والعشرين، أو
العشرين، وابن كثير يقول: في الثامن والعشرين (5).
وقال ابن خلكان: في سقر، وقيل: في المحرم، ودفن
بأصبهان، قال ياقوت: بمردبان رحمه الله رحمة واسعة.
2 - مصنفاته: خلال هذا العمر المديد، أربع وتسعين
سنة، كتب أبو نعيم مصنفات كثيرة، منها ما هو مجلدات عديدة،

(4) انظر النهاية في طبقات القراءة 1 / 71.
(5) انظر البداية والنهاية 12 / 45.
12

ومنها ما هو في أجزاء حديثية صغيرة، لكن كل مصنفاته هامة
ونافعة، قال أبو عمرو بن الصلاح في مقدمته: سبعة من الحفاظ
أحسنوا التصنيف، وعظم الانتفاع بمصنفاتهم... وعد منهم أبا نعيم
الأصبهاني (6)، حقا إن مؤلفات أبي نعيم عظيمة النفع غزيرة
الفوائد، لا يشينها الا رواية فيها الأحاديث الواهية والموضوعة
دون أن ينبه عليها.
ومما تركه من مصنفات حسب ما وقع لي التالي:
1 - حلية الأولياء - وهو مطبوع - ويعد أكبر موسوعة في
تراجم نساك الأمة الاسلامية، وزهادها وعبادها، ويدل هذا
الكتاب على اتساع روايته، وكثرة مشايخه، وقوة اطلاعه على
مخارج الحديث، وطرقه، ولما صنف هذا الكتاب حمل في حياته
إلى نيسابور، فبيع بأربعمائة دينار.
وفيه أحاديث لا توجد في غيره بل هو عمدة كل من جاء
بعده وكتب في هذا الموضوع، وقد اعتصره وهذبه ابن الجوزي في
كتابه صفة الصفوة.
2 - معرفة الصحابة، ذكره له غير واحد من الأئمة منهم
الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ 3 / 1097 وابن كثير في البداية
والنهاية وسماه معجم الصحابة انظر 12 / 45 وقال: هو عندي
بخطه، وذكره السخاوي في الاعلان بالتوبيخ ص 93، وقد أكثر
الاقتباس منه الحافظ ابن حجر في كتابه الإصابة وفي غيره، وقال
الكتاني في الرسالة المستطرفة ص 127: في ثلاث مجلدات.

(1) انظر ص 348 نشر المكتبة العلمية بالمدينة المنورة، وقد نقل هذا النص
النووي في التقريب، وغيره قد نقله كذلك.
13

وقد كتب عليه الحافظ عبد الغني المقدسي الإصابة لأوهام
حصلت في معرفة الصحابة لأبي نعيم، قال الحافظ السخاوي في
الاعلان بالتوبيخ ص: 93 في جزء كبير، وانظر فتح المغيث 3 / 85.
3 - فضائل الصحابة، ذكره له الذهبي في تذكرة الحفاظ
3 / 1097
4 - دلائل النبوة - في مجلدين - ذكره له الحافظ الذهبي
في تذكرة الحفاظ 3 / 1097، والسخاوي في الاعلان بالتوبيخ ص
91، وابن كثير في البداية والنهاية 12 / 45، وهو مطبوع.
5 - المستخرج على صحيح البخاري ذكره له عدد من
الأئمة كالذهبي وغيره وقد أكثر الاقتباس منه الحافظ ابن حجر في
فتح الباري، فلا تكاد تجد صفحة تخلو من ذكره، ويقول
المباركفوري في مقدمة تحفة الأحوذي ص 164 ان نسخة من
المستخرج موجودة في الخزانة الجرمنية فلا أدري هذا الكتاب أو
تالية؟!
6 - المستخرج على صحيح مسلم، ذكره له عدد كبير من
الأئمة ويوجد بقية من هذا الكتاب في لمكتبة الظاهرية بدمشق كما
يتبين ذلك من خلال الفهارس، وأشار بروكلمان إلى وجوده كذلك
في المتحف البريطاني، وبروسه. والقاهرة انظر تاريخ الأدب
العربي 6 / 227، وقد اقتبس منه الأقدمون كثيرا.
7 - أخبار أصبهان وهو مطبوع في ليدن 1934 في مجلدين
ترجم فيه للرواة والمحدثين والقضاة والفقهاء من أهل أصبهان
والواردين إليها، وهو ملئ بالفوائد والأحاديث، ومما ينبغي ذكره
14

ان روايته هي من طريق يوسف بن خليل عن مسعود الجمال،
عن أبي علي الحداد، عن أبي نعيم، كرواية هذا الكتاب
- الضعفاء - ونسبته إليه صحيحه وقد نص على ذكره غير واحد
من الأئمة، قال الحافظ السخاوي في الاعلان بالتوبيخ ص 122
ما معناه: وهو أجمع ما كتب في أصبهان وعلمائها.
8 - صفة الجنة، ذكره له الامام الذهبي في التذكرة
3 / 1097، وابن كثير في البداية والنهاية 12 / 45 ويبدو أن بقية
لهذا الكتاب أو كله ما زال موجودا إذ رأيت الشيخ الألباني يعزو
إليه بالأرقام انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة 2 / 673، واقتبس
منه الحافظ ابن حجر في فتح الباري في مواضع عدة انظر منها
7 / 46.
9 - الطب النبوي، ذكره له غير واحد من الأئمة انظر
تذكرة الحفاظ 3 / 1097، والبداية والنهاية 12 / 45 وغيرهما،
ولهذا الكتاب بقية صالحة في مكتبة دير الاسكوريال بإسبانيا تحت
رقم / 2619 / في 141 ورقة وعليه تملك سنة 943، وهو كذلك
من رواية ابن خليل، وقد جاء في مقدمته أنه بناه على كتاب
الحافظ ابن السني في الموضوع المتوفى 364 ه‍.
10 - معجم الشيوخ، جمع فيه أسماء شيوخه الذين رويه
عنهم ذكره له السخاوي في فتح المغيث / ص 119 /، والكتاني في
الرسالة المستطرفة ص 137، وقال المباركفوري في مقدمة تحفة
الأحوذي ص 166: وجمعه الحافظ ابن مسدي المتوفى 663 ه‍
في ثلاث مجلدات وهو كثير الفوائد، ونقله عن كشف الظنون،
وقال: منه نسخة كاملة بالخزانة الجرمنية بخط الحافظ المنذري.
15

11 - كتاب في علوم الحديث مستخرج على كتاب معرفة
علوم الحديث للحاكم النيسابوري المتوفى 405 ه‍، قال الحافظ
ابن حجر في مقدمة شرح النخبة: أول من صنف في الاصطلاح
هو القاضي أبو محمد الرامهرمزي فعمل كتاب المحدث الفاصل لكنه
لم يستوعب، والحاكم أبو عبد الله النيسابوري، لكنه لم يهذب،
وتلاه أبو نعيم الأصبهاني فعمل على كتابه مستخرجا، وأبقى أشياء
للمتعقب... وانظر الرسالة المستطرفة للكتاني ص 143.
12 - فضائل الخلفاء الأربعة، ذكره له السخاوي في فتح
المغيث 3 / 120، وذكر بروكلمان في تاريخ الأدب العربي 6 / 227
أنه موجود في الظاهرية بدمشق.
13 - تسمية أصحاب علي وابن مسعود رضي الله عنهما،
اقتبس منه الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة ص 332.
14 - الأمالي، اقتبس منه أحافظ ابن حجر في اللسان
1 / 328.
15 - مستخرج على كتاب التوحيد لابن خزيمة، ذكره له
غير واحد من الأئمة، انظر تدريب الراوي 1 / 117 والرسالة
المستطرفة ص 31، ومقدمة تحفة الأحوذي ص 48.
16 - رياضة المتعلمين، وهو من مرويات ابن خير الإشبيلي
في فهرسته ص 154، ويبدو أنه كان لهذا الكتاب شأن في بلاد
الأندلس إذ أكثر من إقرائه الامام الصدفي أبو علي المتوفى 514 ه‍
كما بين ذلك ابن الابار القضاعي المتوفى 658 ه‍، انظر ص 12،
22، 33 وغيرها من المواضع وفي كشف الظنون 2 / 1422:
16

بعنوان: كتاب الرياضة والأدب لأبي نعيم الأصفهاني،... وعليه
رد لأبي منصور محمد بن حسان الفقيه القرشي الشافعي المتوفى
367 ه‍ (*).
17 - المعتقد، ذكره له الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ
3 / 1097.
18 - المساجد، ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري
1 / 539.
19 - المهدي، اقتبس منه في كنز العمال، وانظر التصريح
بما تواتر في نزول المسيح ص 182، 214.
20 - الصفات، ذكره له السيوطي في خاتمة كتابه الإكليل
في استنباط التنزيل.
21 - قربان المتقين في أن الصلاة قرة عين المتقين، ذكره
الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار وهو أماليه على كتاب الأذكار
للامام النووي ص 50، وانظر الرسالة المستطرفة ص 57.
وذكره السيوطي في تنوير الحوالك 1 / 24 باسم كتاب الصلاة،
وسماه آخرون بهذا الاسم.
22 - المحبين مع المحبوبين، جمع فيه طرق حديث (المرء مع
من أحب) ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري 10 / 560 و
558.
23 - جزء جمع فيه طرق حديث (زر غبا تزدد حبا) ذكره
الحافظ ابن احجر في فتح الباري 10 / 498.

(1) كذا قال في كشف الظنون ولكنه غير معقول فليتأمل!!
17

24 - أربعون حديثا على مذهب أهل السنة والجماعة، وهو
من مرويات ابن خير الإشبيلي انظر ص 158.
25 - أربعون حديثا على مذهب الصوفية، وهو من
مرويات ابن خير الإشبيلي انظر ص 158، وفي الخزانة الملكية
بالرباط نسخة قديمة متأكلة من هذا الكتاب الذي سماه: الأربعين
في أصول المحققين يقول في مقدمته: (أما بعد: فإني أحببت أن
أجمع في.. مذاهب المتصوفة وخلائقهم أحاديث تشوق الناظرين
إلى اعتقاد ما كان عليه أوائلهم من المحققين ومتقدميهم من
الصادقين...) وذكر أن له نسخة في ظاهرية دمشق تحت رقم
مجموع 64 (50 - 63).
26 - الأوائل، ذكره له الحافظ ابن حجر العسقلاني في
فتح الباري 7 / 322.
27 - عمل اليوم والليلة، ذكره له غير واحد من الأئمة
واقتبس منه الحافظ ابن حجر في أماليه على الأذكار والمسمى
بنتائج الأفكار ص 21، 50، ولا يبعد أن يكون هو المستخرج
على كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني.
28 - جزء في طرق حديث (إن لله تسعة وتسعين اسما) انظر
الرسالة المستطرفة ص 91، وذكره الحافظ ابن حجر في فتح
الباري 11 / 214.
29 - السؤال، ذكره له ابن الديبع الشيباني ص 18 في
كتابه تمييز الطيب من لخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من
الحديث.
18

30 - مناقب الشافعي، ذكره له الأستاذ سيد سقر في
مقدمة تحقيقه لكتاب مناقب الشافعي للبيهقي.
31 - تثبيت الرؤيا، انظر الرسالة المستطرفة ص 44.
32 - مسند عبد الله بن دينار العدوي مولى ابن عمر رضي
الله عنهما، ذكره له الحافظ في تلخيص الحبير 4 / 213.
33 - فضل العلم، انظر الرسالة المستطرفة ص 56.
34 - جزء في فضل سورة الاخلاص، انظر الرسالة
المستطرفة ص 91.
35 - المسلسلات، انظر الرسالة المستطرفة ص 83، وذكره
له الحافظ السخاوي في فتح المغيث 3 / 55.
36 - صفة النفاق، ونعت المنافقين، ذكر أنه في المكتبة
الظاهرية بدمشق تحت رقم مجموع 60 (19 - 39) ويبدو أنه طبع
في القاهرة.
37 - جزء فيمن يكنى بأبي ربيعة، اقتبس منه الحافظ ابن
حجر في لسان الميزان في مواضع عديدة انظر 7 / 48.
38 - مسند إسحاق بن راهويه، انظر فتح الباري للحافظ
ابن حجر 5 / 285.
39 - الضعفاء - كتابنا هذا -.
40 - الشعراء، أو منتخب من كتاب الشعراء كما سماه
بروكلمان في تاريخ الأدب العربي 6 / 227، وأشار إلى وجوده في
الظاهرية بدمشق.
19

41 - جزء ما انتهى إلينا من الرواة عن أبي نعيم الفضل
بن دكين، في ظاهرية دمشق حديث 287 (50 آ. 56) ومجموع
24 / 16 - (169 - 177).
42 - جمع أحاديث أبي عبد الله يونس بن عبيد بن دينار
البصري المتوفى 139 ه‍ في ظاهرية دمشق مجموع 103 من
139 آ. 151 آ.
43 - الأحاديث العوالي لسعيد بن منصور في ظاهرية
دمشق في مجموع رقم 83 / 2 من ورقة 27 - 38
44 - أحاديث أبي محمد بن عبد الله بن جعفر الجابري
ذكره الألباني في المنتخب من مخطوطات الظاهرية تحت رقم
حديث 348 (149 - 156)
45 - أحاديث أبي القاسم عبد الرحمن بن العباس البزار
الأصم ذكره الألباني كذلك ورقمه مجموع 66 (180 - 210)
46 - تسمية الرواة عن سعيد بن منصور عاليا، ذكره
الألباني كذلك وسزكين ورقمه مجموع 101 (206 - 215).
47 - جزء صنم جاهلي يقال له: قراص، ذكره الألباني في
المنتخب ورقمه مجموع 83 (19 - 24).
48 - ذكر من اسمه شعبة.
49 - رياضة الأبدان، ولعله المتقدم باسم رياضة
المتعلمين.
50 - فضل العال العفيف.
20

51 - الإمامة، ذكر. بروكلمان في تاريخ الأدب العربي
6 / 226 أنه في كوبريلي 1617.
52 - الأموال، ذكره له بروكلمان في المكان المتقدم وقال:
طبع بالقاهرة 1337، وهل هو المؤلف حقا؟!
53 - جامع أدعية النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر في مجلة كليلة اللغة
العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية أنه موجود بمكتبة
جوليلي علي باشا بتركيا. انظر المجلة المذكورة عدد 8 صفحة 689
ولا يبعد أن يكون عمل اليوم والليلة المتقدم أو بعضه.
54 - محجة الواثقين.
55 - المسند ذكره له بروكلمان، وقال هو في القاهرة انظر
تاريخ الأدب العربي 6 / 227.
56 - فضيلة العادلين، ومن أنعم النظر في حال العمال
والبغاة.
* وقد ذكر له في هدية العارفين كتابا سماه أطراف الصحيحين
وهو وهم، فأطراف الصحيحين لأبي نعيم عبيد الله بن أبي علي
الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني المتوفى 517 ه‍، انظر في
ذلك شذرات الذهب 4 / 56، ومقدمة تحفة الأحوذي ص 40
مع خطئه في الاسم. 57 - طبقات المحدثين والرواة، ذكره له الزركلي في الاعلام
1 / 157.
58 - المتقى، ذكره الدكتور محمد حميد الله في الوثائق
21

السياسية في العصر النبوي والخلافة الراشدة ص 494 ط 3 قال:
ومنه نسخة خطية في مجلدين ضخمين، والامر يحتاج إلى تحقيق
هل هو له أم لا؟
59 - جزء فيه حديث (الصلاة على عبد الله بن
أبي المنافق) وتكلم عليه، ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في
فتح الباري 8 / 339 ط سلفية.
22

المؤلفات في الضعفاء
- أما المؤلفات في الضعفاء فهي كثيرة وعديدة أذكر ما
وصلت إليه مرتبا حسب وفاة المصنف.
* الضعفاء من رجال الحديث لأبي الحسن المدائني علي بن
محمد الحافظ المتوفى 225 ه‍ ذكره له في هدية العارفين 1 / 672
وقد وثقه أي المدائني غير واحد، أنظر لسان الميزان 4 / 253.
* الضعفاء ليحيي بن معين المتوفى 233 ه‍ ذكره له الذهبي
في مقدمة كتابه الضعفاء 1 / 4 والسخاوي في الاعلان بالتوبيخ ص
109، وقد ذكر الدكتور سزكين في تاريخ التراث العربي 1 / 292
لابن معين كتابا سماه (المجروحين) كلام يحيى بن معين في الرجال
في سراي أحمد الثالث 624 / 6 (21 - 29) وصائب بأنقرة
1557 (29 أ - 36 ب)، وانظر هدية العارفين 2 / 51 50.
* الضعفاء للإمام علي بن المديني المتوفى 234 ه‍ ذكره له
الحاكم النيسابوري في معرفة علوم الحديث 71 ووصفه بأنه في
عشرة أجزاء حديثية، وذكره له ابن النديم في فهرسته ص 322.
* الضعفاء لعمرو بن علي الفلاس المتوفى 249 ه‍، وقد
ذكره له ابن خير الإشبيلي في فهرسته ص 212 باسم (ت ضعيف
الرجال) وقال: هو جزء صغير، وقال الحافظ ابن حجر في
ترجمته في التهذيب: وله مصنفات في الحديث والتاريخ والعلل.
23

* الضعفاء لمحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي الحافظ
العالم المتوفى 279 ه‍، ذكره له الذهبي في تذكرة الحفاظ
2 / 269، ونقله في شذرات الذهب عن ابن ناصر الدين
2 / 120، وانظر هدية العارفين 2، 15.
* الضعفاء للبخاري محمد بن إسماعيل صاحب الجامع
الصحيح المتوفى 256 ه‍، وله كتابان يحملان هذا الاسم أحدهما
الضعفاء الكبير وقد نقل عنه عدد من الأئمة، انظر لسان الميزان
3 / 267 والاعلان بالتوبيخ ص 109، والاخر الضعفاء الصغير
وقد طبع مرارا، وهو في هذا الكتاب يذكر أحيانا الثقة إذا لم
يصح الاسناد إليه وخاصة من التابعين.
* الضعفاء للجوزجاني، إبراهيم بن يعقوب السعدي المتوفي
256 ه‍ أو 259 ه‍، وقد ذكره له الذهبي في تذكرة الحفاظ
2 / 249 وابن حجر في التهذيب 1 / 182، وفي المكتبة الظاهرية
بدمشق له طرف من كتاب بعنوان (الشجرة في أحوال الرجال)
تحت رقم حديث 249 (27 - 50).
ونشير إلى أنه كان ناصبيا شديد الجرح لأهل الكوفة والشيعة.
* الضعفاء والمتروكون، لعبيد الله بن عبد الكريم الرازي أبي
زرعة المتوفى 264 ه‍، وقد ذكره له كتابه هذا الذهبي في مقدمة
الضعفاء 1 / 4 - والسخاوي في الاعلان بالتوبيخ ص 109، وفي
كوبرلي نسخة منه تحت رقم: تاريخ 719 ويقع في 76
صفحة، وقد سماه الحافظ في تهذيب التهذيب 15 / 226: أسامي
الضعفاء ومن تكلم فيهم.
24

* الضعفاء لأبي حاتم محمد بن إدريس الرازي الحنظلي
المتوفى 277 ه‍ وقد ذكره له الذهبي في مقدمة الضعفاء 1 / 4.
* الضعفاء والكذابون والمتروكون من أصحاب الحديث،
لأبي عثمان سعيد بن عمرو البرذعي المتوفى 292 ه‍ وقد وصفه
الذهبي بالحافظ الناقد، وذكر سزكين في تاريخ التراث 1 / 413 أن
أثرا لهذا الكتاب في كوبرلي 40 / 3 (133 آ - 171 آ) وقال: هو
إجابات أبي حاتم وأبي رعة على أسئلته.
* الضعفاء والمتروكون للامام العلم أحمد بن شعيب النسائي
المتوفى 303 ه‍ وهو مطبوع مرارا.
* الضعفاء لأبي محمد عبد الله بن علي بن الجارود المتوفى
307 ذكره له الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة ص 247،
وفي مرويات ابن خير روي له كتاب التجريح والتعديل لأصحاب
الحديث من كلام يحيى بن معين ومحمد بن إسماعيل البخاري،
وغيرهما في ثلاثة أجزاء، انظر ص 211، ويبدوا أن كتاب الضعفاء
هذا كان بين يدي الحافظ ابن حجر وأكثر الاقتباص منه في لسان
الميزان انظر مثلا 1 / 34 و 4 / 83، 81، 58، وتهذيب التهذيب
3 / 222.
* الضعفاء لأبي يحيى زكريا بن يحيى الساجي المتوفى 307 ه‍
ذكره ابن خير الإشبيلي في مروياته وسماه: الضعفاء والمنسوبين إلى
البدعة من المحدثين، انظر ص 210، وذكره له الذهبي في
التذكرة 2 / 709 وقال: وللساجي كتاب جليل في علل الحديث
يدل على تبحره في هذا الفن، واقتبس منه غير واحد من الأئمة
25

منهم الحافظ بن حجر انظر لسان الميزان 1 / 4، 96، 390،
وتعجيل المنفعة 343، وانظر الاعلان بالتوبيخ ص 109.
* الضعفاء للحافظ الامام أبي بشر محمد بن أحمد الدولابي
المتوفى 310 ه‍ ذكره له الذهبي في مقدمة الضعفاء 1 / 5، ومقدمة
ميزان الاعتدال، واقتبس منه الحافظ في لسان الميزان في مواضع
عديدة انظر 1 / 24، 104.
* الضعفاء لابن خزيمة محمد بن إسحاق إمام الأئمة المتوفي
311 ه‍ صاحب المصنفات الكثيرة التي نافت على المائة، وقد ذكر
له كتابه هذا الذهبي في مقدمة الضعفاء 1 / 4.
* الضعفاء لأبي جعفر محمد بن عمرو العقيلي المتوفى 322 ه‍
قال ابن خير الإشبيلي ص 210: عشرون جزءا، وهو مرتب على
الأحرف الأبجدية.
ووصفه الذهبي في مقدمة الميزان بأنه مفيد ويبدوا أن هذا
الكتاب لا زال موجودا في أماكن عديدة منها برلين وظاهرية
دمشق وشستربيتي وغيرها، انظر تاريخ التراث لسزكين 1 / 445،
وقد طبع الجزء الأول منه في مطبعة دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد
الدكن 1390 - 1970 كما ذكر ذلك الدكتور أكرم العمري في
بحوث في تاريخ السنة ص 95.
* الضعفاء لأبي نعيم الجرجاني عبد الملك بن محمد بن عدي
المتوفى 323 ه‍ ذكره له الذهبي في تذكرة الحفاظ 3 / 817 وابن
العماد في الشذرات 2 / 299، ووصف بأنه في عشرة أجزاء.
26

* الضعفاء لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني
المتوفى 333 ه‍ وقد ذكره له الحافظ ابن حجر في لسان الميزان
1 / 24، 36، 85، 116، 122، وتعجيل المنفعة ص
232، والتهذيب 3 / 222، 249.
* الضعفاء والمتروكون لأبي علي سعيد بن عثمان بن السكن
المتوفى 353 ه‍ ذره له ابن خير الإشبيلي في فهرسته ص 211
وقال: لم يتمه، وذكره له السخاوي في فتح المغيث 3 / 315
والاعلان بالتوبيخ ص 109.
* المجروحين من المحدثين، والضعفاء والمتروكين لأبي حاتم
محمد بن حبان البستي المتوفى 354 ه‍ وكتابه هذا من أمهات
كتب الفن، وقد طبع مرارا، ولئن كانت مؤلفات السابقين تقتصر
على بيان حال الراوي بكلمة أو كلمتين، أو سطر أو أسطر، فإن
ابن حبان سلك في كتابه هذا أنه يبين حال الشخص، وينقل
أقوال بعض أئمة الفن فيه، ثم يبين رواياته المنكرة والساقطة أو
يسوقها كلها، هذا على تشدد في الجرح، وإسراف فيه.
* الكامل في ضعفاء الرجال، أو الكامل في معرفة الرجال
للحافظ أبي أحمد بن عدي المتوفى 355 ه‍ وهو كامل في بابه،
قال السخاوي: وهو أكمل الكتب المصنفة قبله وأجلها لكنه
توسع لذكره كل من تكلم فيه، وإن كان ثقة، انظر فتح المغيث
3 / 315 والاعلان بالتوبيخ ص 109 وله مخطوطات عديدة
ومختصرات كثيرة انظر في ذلك تاريخ التراث 1 / 492.
* وقيل ذيل عليه عديدون من أبرزهم: محمد بن طاهر
27

المقدسي المتوفى 507 ه‍ وسماه تكملة الكامل ذكره له السخاوي في
فتح المغيث والاعلان بالتوبيخ، واستفاد منه الحافظ ابن حجر في
كتبه، اللسان والتهذيب، وقال الذهبي في الميزان 1 / 2: وقد ذيل
ابن طاهر المقدسي على الكامل لابن عدي بكتاب لم أره.
* كما ذيل عليه أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج الإشبيلي
النباتي ويعرف بابن الرومية المتوفى 637 ه‍ وسماه الحافل وهو في
سفر ضخم، وقد ذكره له غير واحد من الأئمة منهم محمد بن عبد
الملك الأنصاري المراكشي في كتابه الذيل والتكملة لكتابي الموصول
والصلة 1 / 513، وذكر له في نفس الصحفة اختصاره للكامل
والصلة 1 / 513، وذكره له في نفس الصفحة اختصاره للكامل
ويبدو أن هذا التذييل منهم كما يظهر من خلال النصوص المقتبسة،
انظر لسان الميزان 1 / 23، 96، 113، 59، 410 وغيرها من
المواضع، وقد سمي بالنباتي لمعرفة تامة له بالنباتات والحشائش
معرفة فاق بها أهل عصرة.
* الضعفاء والمتروكون لمحمد بن الحسين الموصلي الأزدي أبي
الفتح المتوفى 374 ه‍، ذكره له ابن عبد البر في جامع بيان العلم
وفضله 2 / 196، وهو من مرويات ابن خير الإشبيلي في فهرسته
ص 211، وقال الحافظ الذهبي في تذكرة الحافظ 3 / 967، له
مصنف كبير في الضعفاء، وهو قوي النفس في الجرح، وقال في
الميزان 3 / 523، له كتاب كبير في الجرح والضعفاء عليه فيه
مؤاخذات... وقال في 1 / 5: وأبو الفتح يسرف في الجرح وله
مصنف كبير إلى الغاية في المجروحين، جمع فأوعى، وجرح خلقا
بنفسه لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم.
28

* الضعفاء لأبي أحمد الحاكم محمد بن محمد بن إسحاق
النيسابوري الكربيسي المتوفى 378 ه‍ صاحب التصانيف الكثيرة في
هذا الفن، وقد ذكر له كتابه هذا الذهبي في مقدمة ضعفائه 1 / 5.
* الضعفاء والمتروكون من المحدثين لأبي الحسن علي بن عمر
الدارقطني المتوفي 385 ه‍ وقد ذكره له غير واحد من الأئمة، وهو
من مرويات ابن خير الإشبيلي في فهرسته ص 210، وذكر له
كتابا آخر سماه مقدمة كتاب الضعفاء والمتروكين من المحدثين، انظر
ص 209 وقد بقيت للضعفاء مخطوطات، انظر تاريخ التراث
لسزكين 1 / 511 وقد بقيت للضعفاء مخطوطات، انظر تاريخ التراث
لسزكين 1 / 511، وانظر فتح المغيث 3 / 315، والاعلان بالتوبيخ
109، والتقريب مع تدريب الراوي 2 / 368.
* الضعفاء لأبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين
البغدادي المتوفى 385 ه‍ وقد استفاد منه ابن حجر، انظر لسان
الميزان 1 / 34، 348، و 4 / 58، 72، 81.
* الضعفاء لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن البيع
النيسابوري المعروف بالحاكم النيسابوري المتوفى 405 ه‍ وقد ذكره
له الذهبي في مقدمة الضعفاء 1 / 5، ومقدمة الميزان 1 / 2 واقتبس
منه الحافظ ابن حجر، انظر تهذيب التهذيب 3 / 104 ولسان
الميزان 5 / 233، وذكره الحافظ السخاوي في فتح المغيث 3 / 315
والاعلان بالتوبيخ ص 109.
* الضعفاء لأبي نعيم الأصبهاني أحمد بن عبد الله المتوفى
430 ه‍، وهو في الرجال الضعفاء الذين أخرج عنهم في مستخرجة
على صحيح الإمام مسلم، وهو كتابنا هذا.
29

* الضعفاء للخطيب البغدادي أحمد بن ثابت بن علي المتوفى
463 ه‍ ذكره له الذهبي مقدمة الضعفاء 1 / 5، واقتبس منه في
الميزان في مواضع.
* الضعفاء لأبي بكر بن العربي، محمد بن عبد الله بن محمد
الإشبيلي المالكي المتوفى 453 ه‍ وكتابه هذا ذكره له الحافظ ابن
حجر العسقلاني في فتح الباري 4 / 126.
* الضعفاء والمجهولون لأبي بكر الحازمي محمد بن موسى
المتوفى 584 ه‍.
* الضعفاء ليوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ المتوفى 585 ه‍ ه‍
ذكره له الذهبي في ميزان الاعتدال 1 / 118 في ترجمة أحمد بن
عتاب المروزي.
* الضعفاء لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي المشهور بابن
الجوزي المتوفى 597 ه‍ ذكره له غير واحد منهم الذهبي في التذكرة
4 / 1343 وقال: في مجلد، وقال في مقدمة الميزان 1 / 2، وصنف
أبو الفرج بن الجوزي كتابا كبيرا في ذلك كنت قد اختصرته أولا ثم
ذيلت عليه ذيلا بعد ذيل، وقال في ترجمة أبان بن يزيد العطار
من الميزان أيضا: وقد أورده العلامة أبو الفرج بن الجوزي في
الضعفاء، ولم يذكر فيه أقوال من وثقه، وهذا من عيوب كتابه
يسرد الجرح ويسكت عن التوثيق وانظر التهذيب 1 / 102 فقد أكد
هذا المعنى، وقد اقتبس منه الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب
3 / 249 وفي غيره من المواضع وفي كتبه الأخرى، وانظر فتح
المغيث 3 / 315، والاعلان بالتوبيخ ص 109.
30

* وقد ذيل على هذا الكتاب الحافظ مغلطاي بن قليج بن
عبد الله البكري الحنفي المتوفى 762 ه‍ ذكر ذلك ابن فهد في ذيل
تذكرة الحفاظ ص 139.
* الضعفاء للحسن بن محمد الصغاني رضي الدين المتوفى
650 ه‍ وقد ذكره له صاحب كشف الظنون 2 / 1087، وصاحب
هدية العارفين 1 / 281.
* الضعفاء للحافظ الذهبي محمد بن أحمد بن عثمان شمس
الدين المتوفى 748 ه‍، وقد طبع وهو ملخص جمع عدة كتب
مما سبق أشرت إليها في مواضعها.
* الضعفاء والمتروكون من أصحاب الحديث لعلاء الدين علي
بن عثمان بن إبراهيم التركماني المتوفى 750 ه‍ وقد ذكره له صاحب
كشف الظنون ص 1087، وهدية العارفين 1 / 725.
31

هذا الكتاب
آ - اسمه الضعفاء كما هو واضح من عنوانه، وقد استخراجه
مصنفه من كتابه المستخرج على صحيح الإمام مسلم بن الحجاج
القشيري رحمه الله كما هو واضح من عنوانه كذلك وقد ذكره
الحافظ ابن حجر أنه جعل هذا الجزء مقدمة للمستخرج على
صحيح مسلم (1).
والمستخرج هو:
أن يعمد الحافظ إلى كتاب من كتب السنة، فيورد أحاديثه
حديثا حديثا بأسانيد لنفسه غير ملتزم بها ثقة الرواة - وقد شذ
بعضهم فجعله شرطا - وذلك من غير طريق مصنف الكتاب إلى
أن يلتقي معه في شيخه أو شيخ شيخه، وهكذا ولو في الصحابي.
وربما عز على المستخرج وجود بعض الأحاديث على هذه
الشاكلة، فيورده من جهة صاحب الأصل، أو يعلقه عن بعض
رواته، أو يتركه.
كما أن المستخرج لا يلتزم موافقة ألفاظ الكتاب الذي يستخرج
عليه لأنه يخرجه بإسناد مستقل، وقد يقع خلاف في الألفاظ بين
الرواة.

(1) انظر تهذيب التهذيب 6 / 93، ولسان الميزان 2 / 379، وفي غيرها من
المواضع.
32

وفي شأن مستخرجي نعيم يقول الحافظ ابن حجر في نكته
على ابن الصلاح (2): (بل رأيت في مستخرج أبي نعيم وغيره
الرواية عن جماعة من الضعفاء، لان أصل مقصودهم بهذه
المستخرجات أنم يعلو اسنادهم...) وبما أن رجال مسلم ثقات،
وأحاديثه صحيحة، عاد أبو نعيم ليتكلم في الرجال الذين هم
ضعفاء وساق أحاديث من طريقهم في مستخرجه هذا. (3).
وقد اعتمد المصنف في هذا الكتاب على أئمة هذا الفن الذين
سبقوه، البخاري، ابن المديني، ابن معين يحيى بن سعيد
القطان، كما كانت له آراؤه وشخصيته كإمام من أئمة الحديث
والجرح والتعديل، وقد حرص في هذا الكتاب على بيان روايات
الضعفاء عمن كانت، ومن اختص بها من تلامذتهم ورواها
عنهم، وذلك بكلام موجز دقيق مقتفيا أثر السابقين كالبخاري
والنسائي وغيرهما فكثيرا ما تتشابه الأسماء وتتوافق، ويتحد العصر
أحيانا فلا يميز بين الرواة الا شيوخهم وتلامذتهم.
وفي هذا الكتاب ابراز لحلقة من حلقات علم الجرج والتعديل
في نهاية القرن الرابع الهجري ومطلع القرن الخامس، من جهة

(1) نقل ذلك الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في تعليقاته على قواعد في علوم
الحديث للتهانوي ص 68 - 69، وانظر فتح الباري 3 / 215.
3 - للمستخرج فوائد كثيرة ذكرها المصنفون في أصول الحديث، منها علو
الاسناد، وتقوية الحديث بكثرة الطرق وبيان المبهم في الاسناد أو المتن،
وقد تكون أحاديث الأصل رويت عن مدلس أو مختلط، فيبين المستخرج
وجه الصواب في ذلك، وغيرها من الفوائد انظر مقدمة ابن الصلاح ص
19، والسيوطي في تدريب الراوي 1 / 114 وما بعدها وفتح المغيث
للسخاوي 1 / 25 ط الهند.
33

المصطلحات والألفاظ المستعملة في التضعيف والتوثيق، وكذلك
بيان لمأخذ كتب الجرح والتعديل المتأخرة، التي تسرد الأقوال في
المترجم دون ذكر مستندها في ذلك، فأبوا نعيم قد بين أسانيده إلى
الأئمة المتقدمين، وأقواله في كتابه الموثق هذا تضع يدنا على المصدر
الأصيل لهذا الامام دون الرجوع إلى مصادر فرعية.
ولمكانة هذه الآراء التي أبداها أبو نعيم وأهميتها فقد استوعبها
الحافظ ابن حجر تقريبا في كتابيه لسان الميزان، وتهذيب
التهذيب، كما بينت ذلك في موضعه من خلال التراجم في
الكتاب.
في فوائد أخرى عديدة لهذا الكتاب تدرك من خلال تتبع
تراجمه ومقارنتها...
ب. رواية الكتاب: رواه عن أبي نعيم، الشيخ أبو علي
الحسن بن أحمد بن الحسن بن الحداد المقرئ أحد أعلام
أصبهان، وشيوخها القراءة، والمحدثين، قال الذهبي: شيخ أصبهان
ومقرئها في عصرة، وأسند من بقي بها، بل وبالدنيا.
ولد سنة تسع عشرة عشرة وأربعمائة، وأول سماعه للحديث في سنة
أربع وعشرين وأربعمائة فسمع الكثير من أبي نعيم الحافظ، وأبي
الحسين بن فاذشاه.
وخرج لنفسه معجما، وحدث عنه السلفي، وأبو موسى
المديني، وخطيب الموصل، ويحيى الثقفي، ومسعود
الجمال... قال أبو سعد السمعاني: كان ثقة عالما صدوقا، من
أهل العلم والقرآن، والدين والصلاح، سمع مسند الإمام أحمد،
والموطأ، ومسند الحارث، ومسند الطيالسي، ومسند الكجي من
34

أبي نعيم، وسمع منه الحلية، والمستخرجين على الصحيحين،
وأشياء كثيرة (4)، وتوفي في ذي الحجة سنة خمس عشرة
وخمسمائة عن سبع وتسعين سنة (5).
* يرويه عنه أبو الحسن الجمال، مسعود بن أبي منصور بن
محمد الأصبهاني الخياط، قال المنذري في التكلمة لوفيات النقلة،
وابن العماد في الشذرات: روى عن الحداد ومحمود الصيرفي،
وحضر غانما البرجي، وأجاز له عبد الغفار الشيروي، وتوفي في
الخامس والعشرين من شوال سنة خمس وتسعين وخمسمائة،
ومولده في سنة ست وخمسمائة (6).
* سمعه منه محدث الشام أبو الحجاج يوسف بن خليل بن
قراجا الدمشقي الادمي الحنبلي المولود سنة خمس وخمسين
وخمسمائة، وطلب العلم على كبر، وكتب بخطه المليح المتقن ما لا
يوصف كثرة، ورحل إلى الأقطار، وتفرد عن الأصبهانيين بأشياء
كثيرة، وكان إماما حافظا ثقة، نبيلا، متقنا واسع الرواية،
جميل السيرة، طيب الأخلاق، خرج لنفسه معجما عن أزيد من
خمسمائة شيخ وثمانيات وعوالي، وفوائد، وقد نص غير واحد
على روايته عن مسعود الجمال بأصبهان، وإسناده إلى أبي نعيم
موصول صحيح.

(1) انظر معرفة القراءة الكبار للذهبي ص 382، ومعجم المؤلفين لعمر رضا
كحالة 32 / 198.
5 - وقد نسب إليه المرحوم الزركلي في الاعلام 2 / 195 كتبا كثيرة جلها من
مروياته عن أبي نعيم.
6 - انظر التكملة 2 / 178، والشذرات 4 / 321، وانظر النجوم الزاهرة
6 / 154، والعبر للذهبي 4 / 288.
35

سئل عنه الحافظ الضياء فقال: مفيد صحيح الأصول،
وتوفي سحر يوم الجمعة، منتصف، وقيل عاشر جمادي الآخرة
بحلب، وكان قد استوطنها آخر عمره، ودفن بظاهرها سنة ثمان
وأربعين وستمائة (7).
* وقد سمعه منه منصور بن أبي الحسن بن علي الأربلي، ولم
أعثر له على ترجمة في كتب الرجال والتاريخ المتيسرة بين يدي،
ج - المخطوط، والتحقيق: اعتمدت في تحقيق هذا النص
وإخراجه على نسخة موجودة في مكتبة ابن يوسف العامة بمدينة
مراكش بالمغرب الأقصى تحت رقم / 493 / وهي نسخة قيمة
مقروءة مصححة قديمة، ولكنها عارية عن تاريخ النسخ، إلا أن
ورقها وخطها الذي كتبت به يدلان على أنها ترقى إلى القرن الثامن
الهجري وتقع في اثنتين وعشرين صفحة، وفي كل صفحة ما يزيد
عن عشرين سطرا.
وقد تكرم صديقنا وأخونا في الله الأستاذ الحاج صبحي
السامرائي فأرسل لي صورة الأوراق الأولى من مستخرج أبي نعيم
على صحيح مسلم، وهو كما يقول فضيلته من مخطوطات دار
الكتب المصرية، وذلك وأنا على وشك فدعه للمطبعة، وكانت
الصورة تبعا للأصل كما يبدو لي سقيمة، ومع ذلك فقابلتها مع
النص المتعلق بالأسماء ورمزت لهذه النسخة بالحرف (ب) وفيها
زيادة، في بعض الكلمات أو الجمل وخاصة ذكر أسانيد المصنف
إلى الأئمة أصحاب الجرح والتعديل وقد أشرت إلى ذلك في مكانه

(1) انظر تذكرة الحفاظ للذهبي 4 / 1410، والذيل على طبقات الحنابلة لابن
رجب 2 / 244، وابن العماد في شذراته 5 / 243.
36

مع ملاحظة أن بضعة تراجم تختلف بالتقديم والتأخير عن النسخة
المعتمدة، ولا يضير ذلك، أما المقدمة فلم أستطع قراءتها في هذه
النسخة المشار إليها. وقد أشار الدكتور أكرم العمري نقلا عن قائمة
لنوادر المخطوطات (المخطوطات العربية في مكتبة جامع القرويين
بمدينة فاس) إلى وجود نسخة منه تحت رقم 70 (ى 199) (1).
ولكني لما أتمكن من الاطلاع عليها رغم بحثي عنها.
وقد بذلت جهدا في ضبط النص بمقابلته على كتب
الرجال...
ولم أخل التراجم من التعليق عليها بما ينير ساحة الشخص
المترجم ويبين مكانته، دون الايغال في ذلك لان الاكثار من
النصوص وسلخها من كتب الرجال، وهي وفيرة إعادة ليس فيها
كبير فائدة.
وقد حرصت على بيان رواية هؤلاء المذكورين في الكتب الستة
إن كانت لهمه رواية، لان الكتب الستة ميزان هام من موازين
الجرح والتعديل يدرك ذلك من تمرس بهذا العلم، ومن تتبع
التراجم الواردة يجد صفاء الصحيحين ونقاءهما من رواية الضعفاء
والمتروكين، واجتناب النسائي ثم أبي داوود وتحاشيهما لروايات
الضعفاء كذلك والمتروكين، وورود الضعفاء والمتروكين في جامع
الترمذي مع تنبيهه إلى ذلك ومثله ابن ماجة دون تنبيه جريا على
قاعدته في كتابه، وقد خلت الكتب الأربعة ويلتحق بها الترمذي
إجمالا من رواية الكذابين والهالكين والحمد لله، والتنبيه على هذه

(1) انظر بحوث في تاريخ السنة المشرفة ص 91.
37

النكتة يقمع أولئك الذين يدعون زورا وبهتانا، بأن السنة - هكذا
على التعميم والاطلاق - فيها المكذوب والموضوع.
وقد رقمت التراجم كما وردت في الأصل مع مخالفتها للترتيب
الألفبائي داخل الحرف الواحد، لأنها ليست بالكثيرة، وليس
بالعسير استعراضها جميعا.
وقد خرجت أحاديث المقدمة، وعزوت الآيات الواردة فيها
إلى سورها من القرآن الكريم فإن وفقت في هذا وذاك فهو من
فضل الله علي، وإن جانبت الصواب فمن خطئي ونفسي.
هذا وإني لأشكر الأستاذ الصديق بلعربي قيم خزانة ابن يوسف
بمراكش، إذ يسر لنا نسخ الكتاب ومقابلته، وأخذ صور أوراقه
الأولى والأخيرة، والفاضل الكريم الحاج صبحي البدري
السامرائي.
وإني لأسأل الله تعالى أن يجعل عملي في هذا الكتاب وفي غيره
خالصا لوجهه الكريم، وأن يتقبله بقبوله حسن، وأن ينفع به،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العاملين.
وكتبه الدكتور فاروق حمادة
في القنيطرة / بالمغرب الأقصى
في: غرة رمضان المبارك 1400 ه‍.
38

كتاب الضعفاء
من كتاب المسند الصحيح المخر جعلي كتاب الامام أبي الحسين مسلم بن الحجاج
القشيري رحمه الله.
أخرجه الامام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق، سبط
محمد بن يوسف البنا الأصفهاني رحمه الله تعالي.
رواية الشيخ أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد المقرئ عنه
رواية الشيخ أبي الحسن مسعود بن أبي منصور محمد بن الحسن عنه.
سماع يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي.
سماع منصور بن الحسن بن علي الأربلي.
41

بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ الجليل أبو الحسن مسعود بن أبي منصور بن محمد
بن الحسن الخياط يعرف بالجمال بقراءتي عليه غير مرة بأصبهان
قلت له:
أخبركم الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد
قراءة عليه وأنت تسمع في الخامس والعشرين من شعبان سنة
أربع عشرة وخمسمائة فاقرء به:
أخبرنا الشيخ الامام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن
أحمد بن إسحاق رحمه الله قراءة عليه في شهر رمضان سنة سبع
وعشرين وأربعمائة) قال
الحمد لله القديم الأول الدائم الباقي الذي له الأسماء
الحسنى والمدائح العلى الذي بتوفيقه رشد المرشدون وبخذلانه
غوى الغاوون انفرد عن سمات الحدث وبان بأوصافه وأفعاله
عن مساواة النظراء ومداناة الشركاء فهو بجميع صفاته قديم
وهو في جميع أفعاله حكيم وهو العزيز الرحيم
أستعين به استعانة من لا يجد مفرا منه إلا إليه ولا معول له
في درك بغيته الا عليه وأستهديه بهداه الذي أنعم به على من
أحب من خلقه وأستعيذ به من الضلالة التي تعمى من الوصول
إليه) وتصد من المعرفة به
43

وأسأله ان يصلى على النبي صلى المنتخب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى
جميع أنبيائه ورسله ثم انى نظرت وفقك الله فرأيت أصول
الحق التي توصل بأهلها إلى الحق ثلاثة أنواع كتاب وسة
والجماع الأمة فوجدت الكتاب آمرا بالانتهاء إلى قبول ما وردت
به السنة وزاجرا عما زجرت عنه السنة قال الله عز وجل
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون
لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا
مبينا (!) وقال من يطع الرسول فقد أطاع الله
وقال يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه
وأنتم تسمعون
) وقال فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر
بينهم... الآية
وقال: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو
ا وقال: (ان الذين يبايعونك إنما يبايعون الله)
44

في آيات كثيرة أن متابعة الرسول وطاعته طاعة لله قال الله
عز وجل: من يطع الرسول فقد أطاع الله
ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
وقال فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة أو
يصيبهم عذاب أليم
فلما وجب طاعته ومتابعته لزم كل عاقل ومخاطب الاجتهاد في
التمييز بين صحيح أخباره وسقيم آثاره وان يبذل مجهوده في
معرفة ذلك واقتباس سنته وشريعته من الطرق المرضية والأئمة
المهدية. وكان الوصول إلى ذلك متعذر الا بمعرفة الرواة
والفحص عن أحوالهم وأديانهم والكشف والبحث عن
صدقهم وكذبهم وإتقانهم وضبطهم وضعفهم ووهائهم
وخطئهم وذلك أن الله عز وجل جعل أهل العلم درجات ورفع
بعضهم على بعض ولم يرفع بعضهم الا وخص من رفعه من
دونه بمنزلة سنية ومرتبة بهية فالمراتب والمنازل منه مواهب
اختصهم بها دون الآخرين فلذلك وجب التمييز بينهم والبحث
عن أحوالهم ليعطى كل ذي فضل فضله وينزل كل واحد
منهم منزلة التي أنزله بها الممتن عليه والمنعم لديه) ذكر المأثور عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم من أخباره بحدوث الاختلاف
45

وإيصائه عليه السلام بلزوم سنته وسنة المهديين من خلفائه) حدثنا أبو القاسم حبيب بن الحسن وفاروق بن عبد الله
وسليمان بن أحمد في آخرين قالوا
أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله حدثنا أبو عاصم النبيل
(ح) وحدثنا أبو بكر عمرو بن حمدان حدثنا بن شيرويه
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا ثور بن
يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن
العرباض بن سارية قال
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل علينا بوجهه
فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب
فقال قائل يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا 1 قال
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان كان عبدا حبشيا
فإنه من يعش منكم بعدي فسير اختلافا كثيرا فعليكم
بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي الراشدين المهديين وعضوا
عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة
ضلالة
10 هذا حديث جيد صحيح من حديث ث الشاميين وقد روى
هذا الحديث عن العرباض بن سارية ثلاثة من تابعي الشام
46

معروفين مشهورين عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن
حجر ويحيى بن المطاع بروايات مختلفة فتلقت الهداة العقلاء وصية نبيهم صلى الله عليه وسلم بالقبول ولزموا
التوطين على سنته وسنة الهداة المرشدة من الخلفاء فلم يرغبوا
عنها بل علموا ان الثبوت عليها غير ممكن الا بتتبع ما سنه عليه
السلام وسنته بعده أئمة الهدى الذين هم خلفاؤه في أمته
فتركوا الاشتغال بهواجس النفوس وبخواطر القلوب وما يتولد
من الشبهات التي تولده آراء النفوس وقضايا العقول خوفا من أن
يزيغوا عن المحجة التي فارقهم عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي شبه ليلها
بنهارها مع ما جاءهم عن الله عز وجل من الوعيد البليغ
المصرح بنفي الايمان عمن خالفه أو طعن على احكامه ولم
تطب نفسه بالتسليم له وذلك ما حدثنا
أبو بكر بن خلاد حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان حدثنا
يحيى بن بكير حدثني الليث بن سعد عن بن شهاب عن عروة
بن الزبير ان رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند النبي صلى الله عليه
وسلم في شراج الحرة التي يسقون بها النخل فقال
47

للأنصاري سرح الماء فأبى عليهم فاختصموا عند رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير اسق يا زبير ثم أرسل إلى
جارك فغضب الأنصاري فقال يا رسول الله أن كان بن
عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير اسق ثم
احبس حتى يرجع إلى الجدر
فقال الزبير والله انى لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك (فلا
وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
وقد روى الشيخ الامام هذا الحديث من وجوه كثيرة وقد
علموا علما يقينا ان نبيهم لا يأمرهم باتباعه والإقامة على ما سنه
لهم ولأمته حتى يأمر بالتبليغ عنه من شهده وعاينه إلى من غاب
عنه ولم يشهده
وذلك ما حفظ عنه كثير من صحابته في مواقف شتى
وخطب ذوات عدد من ذلك قوله
فليبلغ الشاهد منكم الغائب بعد أن قررهم بالتبليغ لهم عن
الله عز وجل كلفهم الابلاغ عنه وهو ما حدثنا به:
48

أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم حدثنا محمد بن أحمد بن أبي
العوام حدثنا أبو عامر حدثنا قرة بن خالد عن محمد بن سيرين
قال حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال لهم اللهم هل
بلغت قالوا نعم قال فليبلغ الشاهد منكم الغائب فرب
مبلغ أوعى من سامع
واكد صلى الله عليه وسلم في أمره إياهم بالتبليغ فقال بلغوا ولو آية
وقال نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظ حتى يبلغه إلى من
هو احفظ منه ويبلغه من هو احفظ منه إلى من هو أفقه
منه فر ب ب حامل فقه ليس بفقيه ورواه زيد بن ثابت أيضا
49

وكما رغب عليه السلام في الابلاغ عنه وحث عليه أو عد
كاتمي بيانه عظيم الوعيد وبليغ التخويف حدثنا أبو عبد الله
أحمد بن بندار الفقيه حدثنا أبو بكر أحمد بن أبي عاصم
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا عبد الله بن وهب عن
عبد الله بن عياش عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو بن العاصي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
واعلم صلى الله عليه وسلم ان هذا العلم الذي أوعد كاتمه هو ما يتقنه
ويحفظه وهو ما روى أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من رجل حفظ علما فسئل عنه فكتمه الا جاء يوم القيامة
ملجما بلجام من نار
وهو العلم النافع الذي يستدل به المرء على نفع دينه ولزوم
شريعته ورفعه من وجوه أخرى غير ما ذكرنا ولما ان أقامه
الله صلى الله عليه وسلم سفيرا بينه وبين خلقه وجعله أمينا على خلقه ومؤتمنا
فيهم اطلعه الله عز وجل على كثير من أنواع الغيوب والأشياء
الكائنة بعده ان أعلمهم في أمته من يكذب عليه ويخبر
عنه بالأباطيل فبالغ صلى الله عليه وسلم لمن كذب عليه في حياته
وبعد وفاته
حدثنا أبو بكر بن خلاد حدثنا الحارث بن أبي أسامة
50

حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد عن عمرو بن الحارث
عن يحيى بن ميمون الحضرمي انا أبا موسى الغافقي حدث ان
عقبة بن عامر الجهني يحدث على المنبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه
آخر ما عهد إلينا ان قال عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى
قوم يحبون الحديث عنى فمن قال عنى ما لم أقل فليتبوأ مقعده من
النار ومن حفظ شيئا فليحدث به
ورفع هذا الحديث بألفاظ مختلفة فتوجه الوعيد على كل قائل ما لم يقل عامدا كان أو غير
عامد وامتنع عثمان بن عفان عن كثرة الرواية لهذا المعنى
حدثنا أبو بكر بن خلاد قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة
حدثنا عبيد الله بن محمد بن حفص التيمي حدثنا عبد الواحد بن
زياد حدثنا صدقة بن المثنى حدثني جدي رياح بن الحارث
قال سمعت سعيد بن زيد يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان
51

كذب علي ليس ككذب على غيري من كذب علي متعمدا فليتبوا
مقعده من النار
ورفع من طريق آخر اشتد غضب الله على من كذب علي
متعمدا أو اتى بهيمة) ورفع من طريق آخر ان من أعظم القرى ان يدعى الرجل
إلى غير أبيه أو يرى عينيه في المنام ما لم تريا أو يقل على ما لم
أقل
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم من روى عنه شيئا يرى أنه كذب فقد
تشترك في الكذب مع من بدانا بالكذب عليه
وقال صلى الله عليه وسلم من روى عنى حديثا وهو يرى أنه كذب فهو
أحد الكاذبين رفعه أو الكاذبين وقال صلى الله عليه وسلم كفى به
إثما يحدث بكل ما سمع رفعه وقال صلى الله عليه وسلم كبرت خيانة
ان تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق وأنت له به
كاذب) رفعه)
52

وروى عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال إن أخر من
السماء إلى الأرض أحب إليه من أن أبوه بالكذب على رسول
الله صلى الله عليه وسلم (رفعه) وذلك من عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم في صدره ومعرفته بما استقر في
قلبه من قبح الكذب عليه
فأما الصدور والأكابر يقولون في التعديل والجرح في العلل
والتواريخ الذي يكون مبناه فيه ومقصدهم إبانة أحوال الرواة
فيسقطون من أسقطوه ويعدلون من عدلوه ويجرحون من جرحوه
ويضعفون من ضعفوه ويسطون من سطوه
ألا ترى جواب الأئمة في المسؤولين إياهم يختلف فتارة
يقولون ثبت صدوق وأخرى يقولون صالح ومرة يقولون
لا بأس به وأخرى يقولون: لا شئ
فأجوبتهم تختلف على قدر معرفتهم بحال المسؤول فيه فعلى
مصنفاتهم وسؤالاتهم يعتمد في الجرح والتعديل
عن حماد بن زيد قال كلمنا شعبة في أبان بن أبي عياش
وسألناه الكف عنه فقال إنه وانه فقلنا نحب ان تمسك
عنه فقال نعم قال حماد بينما انا في المنزل في يوم مطير
إذا شعبة يخوض الماء اسمع خوضه فناداني يا أبا إسماعيل يا أبا
53

إسماعيل فقال هو ذا أمضى استعدى على أبان فقلت له ألم
تضمن لنا ان تمسك عنه فقال لا أصبر لا أصبر ومضى
(رفعه إليه) عن بن سعيد قال سألت شعبة والثوري ومالك بن
أنس وسفيان بن عيينة عن الرجل يكذب في الحديث فقال
كلهم بين امره (رفعه إليه) عن عفان قال كنا عند بن علية فذكر صالح المري فقال
رجل ليس بثقة فقال رجل آخر اغتبت فقال إبراهيم
اسكت فإنما هذا دين (رفعه إليه) عن محمد بن إسحاق قال سألت محمد بن إسماعيل البخاري
عن أصح الأسانيد فقال مالك عن نافع عن بن عمر (رفعه
إليه) عن محمد بن سهل بن عسكر قال سألت عبد الرزاق عن
أصح الاسناد فقال الزهري عن علي بن حسين عن أبيه عن علي
بن أبي طالب كرم الله وجه (رفعه إليه) عن سليمان بن حرب وسئل عن أصح الاسناد فقال
حماد بن أيوب عن محمد عن عبيدة عن علي
54

وأنا بعون الله وحسن توفيقه ذاكر تسمية نفر من المجروحين
وساقطي الشهادة وذلك ك على الحروف
55

(0) الألف
(1) إبراهيم بن محمد بن يحيى المدني الأسلمي كان يرى
القدر ترك حديثه لكذبه ووهائه لا لفساد مذهبه وهو
أخو أنيس بن أبي يحيى وكان أنيس ثقة
قال علي بن عبد الله المديني كذاب يقول بالقدر
(2) إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني قال يحيى بن سعيد
ليس بشئ
56

(3) إبراهيم بن أبي حية المكي واسم أبي حية اليسع بن
أسعد عرف في روايته عن هشام بن عروة وجعفر بن
محمد المناكير روى عنه قتيبة بن سعيد
(4) إبراهيم بن عبد الملك البصري ليس بشئ قاله علي بن المديني
(5) إبراهيم بن هدبة المكتنى بأبي هدبة يروي عن أنس بن
مالك نسخة روى عنه حميد بن الربيع لا شئ
(6) إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك شيخ
57

بصري حدث بالشام عن شعبة وحماد بن سلمة
والداروردي بمناكير لا شئ حدثونا عن بكر بن
(7) إبراهيم بن عبد الله بن همام بن أخي عبد الرزاق حدث
بالموضوعات عن عمه روى عنه الشاميون حدثونا عن
بن قتيبة عنه ب (8) إبراهيم بن زيد الأسلمي الراوي عن مالك وابن لهيعة
بالموضوعات حدث عنه محمد بن يزيد النيسابوري
58

(9) إبراهيم بن زكريا الواسطي يعرف بالبزاز روى عن
مالك وأبي بكر بن عياش أحاديث مناكير روى عنه
إبراهيم بن راشد الادمي وابن مضاء
(10) إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيبي روى عن وكيع
وحجاج بن محمد بالموضوعات حدث عنه غير واحد من
الشاميين ساقط
(11) إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى الكوفي روى عن مخارق
ومطرف قال بن نمير ضعيف جدا حدثناه أبو
أحمد الغطريفي عن أحمد بن موسى الخواري ثنا البخاري
) ب
59

(12) إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي حدث عن مسعر
ومالك بالموضوعات يشمئز القلب وينفر من حديثه
متروك (13) إسماعيل بن أبان أبو إسحاق الكوفي ليس هو بالوراق
بل هو الراوي عن هشام بن عروة بالأحاديث الواهية
متروك قاله البخاري
(14) إسماعيل بن محمد بن يوسف أبو هارون الجبريني
ويقال الفلسطيني روى عن حبيب كاتب مالك
وعمر بن أبي سلمة التنيسي والقاسم بن سلام
بالموضوعات
60

(15) إسحاق بن نجيح الملطي يضع الحديث فاله يحيى بن
سعيد حدث ببغداد عن يحيى أبي كثير وابن جريج
بالموضوعات يروي عنه علي بن حجر وغيره
(16) إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري ويعرف بالكاهلي
حدث عن مالك والثوري وابن جريج بالمناكير
والموضوعات حدث بالعراق وبخراسان
(17) إسحاق بن وهب الطهرمسي المصري الراوي عن بن
وهب عن مالك عن نافع عن بن عمر لرد دانق
حرام...) لا شئ
(18) إسحاق بن إبراهيم الطبري ساكن زبيد باليمن روى عن
61

الفضيل بن عياض وابن ع بأحاديث واهية
حدثونا عن المفضل بن محمد الجندي عنه
(19) أيوب بن سيار المدني لا يكتب حديثه قاله علي بن
المديني
(20) أيوب بن خوط أبو أمية البصري لا يكتب حديثه
تركه عبد الله بن المبارك
(21) أبان بن أبي حفصة أبو عبد الرحمن الكوفي روى
62

عن أبي إسحاق السبيعي منكر الحديث
(22) أبان بن نهشل أبو الوليد البصري روى عن
الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد الموضوعات روى عنه
عيسى بن موسى غنجار
(23) الأحوص بن حكيم العنسي شامي قال علي
بن المديني لا يكتب حديثه وكذلك
(24) الأسد بن عمرو أبو المنذر البجلي كوفي صاحب رأي لا
يكتب حديثه
63

(25) الأزور بن غالب يروي عن سليمان التيمي وغيره
منكر الحديث قاله البخاري وكذلك
(26) الأصرم بن حوشب الهمداني روى عن قرة وزياد بن
سعد لا شئ
(27) أحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي حدث عن حفص
بن غياث ووكيع المناكير حدث عنه محمد بن المسيب
الأرغياني وغيره
64

(28) أحمد بن الحسن بن أبان المصري الأبلي روى عن أبي
عاصم النبيل وحجاج بن المنهال وغيرهما بالمناكير لا
شئ
(29) أحمد بن عبد الله بن خالد الجوباري الهروي الواضع
على رسول الله صلى الله عليه وسلم غير حديث ساقط متروك
(30) أحمد بن محمد بن غالب المذكر البغدادي غلام
الخليل روى عن الثقات بأحاديث واهية موضوعة له
صيت في الصيت والورع لا شئ
(31) أحمد بن محمد بن الصلت أبو العباس الحماني يروى
عن بن أبي أويس والقعنبي وعن شيوخ لم يلقهم
بالمشاهير والمناكير لا شئ مات بعد الثلاثمائة
الباء
65

(32) بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي روى عن مجاهد
وعكرمة وسعيد المقبري بالمناكر لا يكتب حديثه
قاله يحيى بن معين
(33) بشر بن إبراهيم أبو عمرو الأنصاري ويقال أبو سعيد
روى عن الأوزاعي الموضوعات يروي عنه الشاميون
وبعض العراقيين
(34) بزيع بن حسان الخصاف أبو الخليل البصري روى عن
هشام بن عروة ومحمد بن واسع أحاديث موضوعة
روى عنه عبد الرحمن بن المبارك العيشي
66

(35 بختري بن عبيد الطائفي روى عن أبيه عن أبي هريرة
بأحاديث موضوعة روى عن هشام بن عمار وغيره
لا شئ
(36) بهلول بن عبيد روى أحاديث ضعيفة عن سلمة بن
كهيل وإسماعيل بن أبي خالد وأبي إسحاق السبيعي
وغيرهم من الثقات لا شئ
67

التاء (37) تليد بن سليمان المحاربي أبو إدريس ذكر بسوء
المذهب من أصحاب أبي الجحاف روي عنه
بالموضوعات نسب إلى الكذب والوضع لا شئ
68

الثاء (38) ثابت بن زهير أبو زهير روي عن الحسن ونافع
منكر الحديث روى أبو سلمة التبوذكي قاله
البخاري
69

الجيم (39) جعفر بن الزبير لا يكتب حديثه لا يساوي
شيئا روى عن القاسم عن أبي أمامة غير حديث لا
أصل له
(40) جعفر بن أبان مصري متأخر حدث بمصر وبمكة عن أبي صالح وابن بكير وابن عفير وابن أبي مريم لا
شئ ولا يساوي شيئا
(41) جراح بن المنهال أبو العطوف الجزري روى عن
الزهري والحكم بالمناكير والأوهام وحدث عنه يزيد بن
هارون وغيره
70

(42) جارود بن يزيد النيسابوري أبو علي العامري روى
عن الثوري بغير حديث منك وكان أبو أسامة يرميه
بالكذب مات بنيسابور فدفن في مقبرة الحسين
فذكر عن بعض المشايخ أنه إذا مر بقبره قال لولا تلك
الأحاديث التي تحدثت بها لزرت قبرك
71

الحاء (43) الحارث بن نبهان ضعفه علي بن المديني فقال كان
ضعيفا ضعيفا
(44) الحارث بن وجيه الراسبي البصري روى عن مالك بن
دينار في حديثه مناكير
(45) الحسن بن علي الهاشمي المدني حدث عن حميد
بمناكير حدث عنه وكيع لا يساوي شيئا
72

(46) الحسن بن أبي جعفر واسمه عجلان الجفري منكر
الحديث ضعفه علي بن المديني
(47) الحسن بن محمد البجلي قاضي مرو حدث عن حميد
الطويل بمناكير حدث عنه الفرياناني ومعاذ بن
أسد ووارث بن الفضل لا شئ
(48) الحسن بن علي الأردني أبو عبد الغني شامي حدث
73

عن مالك بأحاديث موضوعة
(49) الحسين بن علوان شيخ كوفي حدث عن هشام بن عروة
بمناكير وموضوعات لا شئ
(50) الحكم بن عبد الله الأيلي ليس بشئ تركه بن
المبارك وقال علي بن المديني ليس بشئ
(51) حماد بن عيسى الجهني يعرف بغريق الجحفة روى
عن بن جريج وجعفر بن محمد بالمناكير لا شئ
حدثونا عن الكديمي عنه
(52) حماد بن عمرو أبو إسماعيل النصيبي يروي عن الثقات
المناكير لا شئ
74

(52) حفص بن سلم بن مقاتل السمرقندي حدث عن أيوب
السختياني وعبيد الله بن عم ومسعر بالمناكير تركه
وكيع وكذبه
(53) حبيب بن أبي حبيب المروزي حدث عن إبراهيم
الصائغ وأبي حمزة السكري أحاديث موضوعة لا
شئ
(53) حسان بن غالب المصري روى عن مالك بن أنس
بالمناكير وكذلك
(54) حسان بن سياه أبو سهل البصر روى عن ثابت
بمناكير ضعيف
75

الخاء (55) خالد بن إلياس العدوي يروي عن محمد بن
المنكدر وهشام بن عروة قال يحيى بن المعين: ليس
بشئ ولا يكتب حديثه
(56) خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائني متروك تركه علي
والناس حدثونا عن الحارث بن أبي أسامة عنه بغير
حديث منكر
(57) خالد بن عبيد العتكي حدث بمرو عن أنس بن مالك
بأحاديث موضوعة لا شئ
76

(58) خالد بن إسماعيل أبو الوليد المخزومي يروي عن عبيد
الله بن عمر بالمناكير وكذلك
(59) خالد بن عبد الدائم المصري روى عن نافع بن يزيد
موضوعات
(60) خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني روى عن
سماك ومالك بن مغول المناكير حدث عنه عيسى
العسقلاني وغيره
77

الدال (61) داود بن المحبر بن قحذم أبو سليمان حدث بمناكير
في العقل وغيره حدثونا عن الحارث بن أبي أسامة عنه
كذبه أحمد بن حنبل والبخاري رحمهما الله
(62) داود بن عفان بن حبيب حدث عن أنس عن مالك
بأحاديث موضوعة في فضائل الأعمال وفي معاوية لا
شئ
63) داود بن عجلان المكي ويعرف بالبجلي أيضا
78

روى عنه يحيى بن سليم حدث عن أعقال عن
أنس بالمناكير لا شئ
(64) دهم بن قران يمامي ليس بشئ ولا يكتب
حديثه قاله يحيى بن معين وكذلك
(65) دينار بن عبد الله روى عن أنس نسخة مناكير كلها لا
شئ
79

الذال (66) ذواد بن علبة الحارثي كوفي روى عن مطرف
بن ظريف وليث قال يحيى بن معين لا يكتب
حديثه
80

الراء (67) روح بن جناح أبو سعيد الشامي أخو مروان روى
عنه الوليد بن مسلم وهو يروى عن مجاهد بأحاديث
منكرة لا شئ
(68) روح بمسافر أبو بشر البصري روى عن حماد
والأعمش تركه عبد الله بن المبارك
(69) رفدة بن قضاعة الغساني يروي عن الأوزاعي في
حديثه مناكير قاله البخاري
81

(70) راشد بن معبد الواسطي يروي عن أنس روى عنه
زيد بن الحباب في حديثه موضوعا لا شئ
(71) رجاء بن أبي عطاء شيخ مصري يروي عنه يحيى
الخولاني بالمناكير كذلك
(72) ركن بن عبد الله شامي يروي عن مكحول بمناكير
حدث عنه آدم لا شئ
82

الزاي (73) زياد بن أبي حسان روى عن أنس وغيره بالمناكير
حدث عنه بن علية وعبد العزيز العمي لا شئ
(74) زياد بن ميمون أبو عمار بصري صاحب الفاكهة
سمع أنس بن مالك متروك
(75) زياد بن المنذر أبو الجارود الكوفي الثقفي صاحب
83

المذهب الردي روى المناكير في الفضائل وغيره عن
الأعمش تركوه
(76) زيادة بن محمد روى عن محمد بن كعب
القرظ عن فضالة بن عبيد روى عنه الليث منكر
الحديث قاله البخاري
(77) زيد بن جبيرة بن محمد بن جبيرة الأنصاري
مدني يكنى أبا جبيرة يروي عن داود بن الحصين
وعن أبيه منكر الحديث متروك
84

(78) زكريا بن دويد أبو أحمد الكندي حدث بالشام عن
حميد الطويل عن أنس بن ما بنسخة موضوعة
لا شئ
85

السين (79) سعيد بن سنا أبو مهدي الفلسطيني ويقال
الحمصي يروي عن أبي الزاهرية بالمناكير
(80) وسعيد بن ميسرة البكري
(81) وسعيد بن زون الثعلبي
(82) وسعيد بن خالد بن أبي الطويل الشامي
86

ثلاثتهم رووا عن أنس بن مالك بالمناكير روى عن
سعيد بن أبي طويل محمد بن شعيب بن شابور لا شئ
(83) سعيد بن داود الزنبري المدني يروى عن مالك بن
أنس بالمناكير كثير الوهم يكنى بأبي عثمان وعامة ما
يقلب على مالك في نسخة أبي الزناد
(84) سليمان بن أبي سليمان القافلاني ليس بشئ قاله علي
بن المديني وكذلك
(85) سليمان بن مسلم البصري يروي عن سليمان التيمي
بالمناكير روى عنه عبيد الله بن عمرو الجبيري
لا شئ:
87

(86) سليمان بن داود أبو داود النخعي القاص وكان ينسب
إلى تقشف وعبادة كذبه أحمد بن حنبل حدث عن
ثقات المدنيين والشاميين بالمناكير لا شئ
(87) سليمان بن بشار أبو أيوب الخراساني حدث عن بن عيينة وعيسى بالمناكير وحديثه بمصر والشام لا يخفى
على علماء أهل الحديث فساده
(88) سالم بن البلخي كان يحج فيكتب عنه في
الطريق روى بالمناكير عن بن جريج وعبيد الله بن
عمر والثوري تركه بن المبارك لا شئ
88

(89)
سالم بن عبد الاعلى أبو الفيض روى عن نافع بغير
حديث منكر روى عنه بن نمير وابن إدريس
(90) سلام بن سليمان المدائني أبو سليمان التيمي روى عن أبي
عمرو بن العلاء وعن حميد الطويل بأحاديث منكرة
روى عنه شبابة وهارون الأخفش
(91) سلمة بن وردان أبو يعلى الجندعي مولى لبني ليث
سكن المدينة روى عن أنس بمناكير حدث عنه
الثوري وابن المبارك وله أخ يعرف بعبد الرحمن
سكن مكة
89

(92) سكين بن أبي سراج روى عن عبد الله بن دينار
بمناكير وموضوعات حدث عنه علي بن حجر وغيره
(93) سهل بن عبد الله بن بريدة روى عن أبيه في فضل مرو
وغيره أحديث منكرة يرويها عنه أخوه أوس بن عبد الله
(94) سوار بن مصعب الهذلي الكوفي متروك الحديث
حدث عن كليب بن وائل عن بن عمر بالمناكير وروى
عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وعطية أيضا
90

(95) سيف بن عمر الضبي الكوفي متهم في دينه مرمي
بالزندقة ساقط الحديث لا شئ
(96) سفيان بن محمد الفزاري روى عن بن عيينة وابن
وهب بالمناكير روى عنه بن قتيبة وغيره لا شئ
91

الشين (97) شيخ بن أبي خالد البصري روى في الصفات عن حماد
بن سلمة أحاديث منكرة روى عنه محمد بن أبي
السري لا شئ
92

الصاد (98) صالح بن حسان المدني يروي عن محمد بن كعب
القرظي منكر الحديث متروك
(99) صالح بن موسى الطلحي من أهل الكوفة يروي المناكير
عن عبد الملك بن عمير وغيره متروك
93

(100) صخر بن محمد المروزي أبو حاجب يعرف
بالحاجبي روى عن الليث وابن لهيعة ومالك بالمناكير
والموضوعات لا شئ
94

الضاد (101) ضرار بن عمرو يروي عن يزيد الرقاشي وأبان بن
أبي عياش وغيرهما منها عن أنس عن تميم الداري
حديث منكر
95

الطاء (102) طلحة بن عمرو المكي ضعيف ليس بشئ قاله
يحيى بن معين وعلي بن المديني
(103) طلحة بن زيد الشامي يروي عن الأوزاعي وغيره
منكر الحديث قاله البخاري وكذلك
(104) طاهر بن الفضل الحلبي روى عن بن عيينة
وحجاج بن محمد بالمناكير لا شئ
96

العين (105) عبد الله بن جعفر بن نجيح المديني والد الامام روى
عن سهيل وعبد الله بن دينا بالمناكير تكلم فيه ابنه
علي رحمه الله وحكي عن قتيبة بن سعيد أنه لما دخل
بغداد واجتمع عليه الناس فيهم أحمد وعلي وأبو خيثمة
حدث عن عبد الله فقام صبي فقال يا با رجا ابنه عليه
ساخط حتى ترضى عنه
(106) عبد الله بن خالد بن سلمة المخزومي نزل البصرة
منكر الحديث تكلم فيه يحيى بن معين روى عنه
محمد بن عقبة قال البخاري
(107) عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير
97

المدني يعرف بابن زاذان حديث حديث عنه إبراهيم بن
المنذر الحزامي صاحب مناكير وبواطيل
(108) عبد الله بن ميمون القداح المكي روى عن
جعفر بن محمد وعبيد الله بن عمر بالمناكير حدث عنه
زياد بن يحيى أبو الخطاب وغيره
(109) عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري حدث عن
إسماعيل بن أبي خالد والأعمش والثوري
بالموضوعات روى عنه عمرو بن عون الواسطي
(110) عبد الله بن السري المدائني يروي عن محمد بن
المنكدر وأبي عمرا الجوني وغيره بالمناكير لا شئ
98

(111) عبد الله بن مسور أبو جعفر الهاشمي وضاع
للأحاديث لا يسوى شئ
(112) عبد الله بن أبي عمرو الغفاري المدني يروي
أحاديث منكرة روى عنه مسلمة بن قعنب وغيره
لا شئ
(113) عبد الله بن علاج الموصلي ويقال بن أبي علاج
روى عن مالك ويونس بن يزيد بالمناكير لا شئ
99

(114) عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي يروي عن
مالك وإبراهيم بن سعد المناكير وكذلك
(115) عبد الله بن وهب النسوي يروي عن بن وهب
ويزيد بن هارون المناكير لا شئ
(116) عبد الله بن عيسى أبو علقمة الفروي يروى عن عبد الله
بن نافع ومطر ف عن مالك أحاديث منكرة منها
حديث مطرف عن مالك عن نافع سافروا تصحوا
100

(117 عبد الله بن الحارث بن حفص بن الحارث أبو محمد
الصنعاني كان ينزل نيسابور حدث عن عبد الرزاق
بالموضوعات لا شئ
(118) عبد الله بن محرر عن قتادة يروي عنه بالمناكير
وكذلك أبو قتادة
(119) عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني يروي عن هشام
وابن جريج منكرا
101

(120) عبد الرحمن بن مالك بن معول روى عن
الأعمش وعبيد الله بن عمر بالمناكير لا شئ
(121) عبد الرحمن بن عبد الله العمري حدث عن أبيه
وعمه سهيل.. وهشام بالمناكير
وكذلك
(122) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حدث عن أبيه
لا شئ
102

(123) عبد الرحمن بن قيس س أبو معاوية الزعفراني حدث
عن حماد بن سلمة ومحمد بن حدث عنه
أبو مسعود الرازي لا شئ
(124) عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو من ولد وصاف
بن عامر يحدث عن محارب بن دثار بالمناكير لا شئ
(125) عبيد الله بن أبي حميد الهذلي يحدث عنه مكي بن
إبراهيم يروي عن أبي المليح وعطاء بالمناكير لا شئ
103

(126) عبد الوهاب بن مجاهد يروي عن أبيه لا يكتب
حديثه ليس بشئ قال يحيى بن معين وعلي
بن المديني
(127) عبد الواحد بن قيس قال بن سعيد شبه
لا شئ يحدث عنه بن ذكوان العجائب
(128) عبد الاعلى بن أبي المساور ضعيف جدا يروي عن
نافع وغيره، ليس بشئ
104

(129) عبد العزيز بن أبان القرشي أبو خالد الأموي الكوفي
يروي عن مسعر والثوري المناكير لا شئ
(130) عبد العزيز بن عبد الرحمن الجزري يروي عن
خصيف
(131) وعبد الكريم هو بن مالك يعرف بالوالسي
حدث عنه لوين المناكير
(132) عبد الملك بن هارون بن عنترة الشيباني روى عن أبيه
مناكير
105

(133) عبد الملك بن قدامة الليثي يروي عن عبد الله بن
دينار مناكير
(134) عبد الحكم بن عبد الله القسملي روى عن أنس
نسخة منكرة لا شئ وكذلك
(135) عبد الحميد بن يحيى الكوفي عن مالك وشريك
أحاديث منكرة
106

(136) عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي عن أبيه
لا شئ وكذلك
(137) عبد السلام بن عبد القدوس الشامي روى عن بن أبي
عبلة روى عنه هشام بن عمار لا شئ
(138) عبد المهيمن بن عباس بن سهل عن آبائه أحاديث
منكرة لا شئ وكذلك
107

(139) عبد المنعم بن بشير الأنصاري عن مالك العمري
بالمناكير روى عنه النضر بن أنس
(140) عبد السلام بن صالح بن سليمان أبو الصلت الهروي
يروي عن حماد بن زيد وأبي معاوية وعباد بن العوام
وغيرهم أحاديث منكرة
108

(141) عبد الواحد بن نافع الكلاعي يروي عن الشاميين
الموضوعات وكذلك
(142) عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي يروي عن
إسماعيل بن عياش لا شئ
(143) عبد الاعلى بن أعين روى عن يحيى بن أبي كثير
المناكير روى عنه عبيد الله بن موسى لا شئ
109

(144) عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه أحاديث منكرة
وكذلك
(145) عبد الرحيم حبيب الفريابي عن بن عيينة وبقية بن
الوليد وغيرهما لا شئ
(146) عمر بن قيس المكي أخو حميد ويلقب
ببسندل ضعيف لا يكتب حديثه قاله علي بن
المديني
110

(147) عمر بن محمد بن صهبان المدني روى عن
نافع وزيد بن أسلم لا يكتب حديثه قاله علي بن
المديني
(148) عمر بن زيد الصنعاني روى عن محارب بن دثار
111

وأبي الزبير بالمناكير حدث عنه عبد الرزاق لا شئ
وكذلك
(149) عمر بن حفص أبو حفص العبدي روى عن ثابت
بالمناكير
(150) عمر بن راشد اليمامي وهو عمر بن عبد الله بن أبي
خثعم أبو حفص روى عن يحيى بن أبي كثير
وغيره مناكير روى عنه وكيع وزيد بن الحباب
112

(151) عمر بن صبح عن قتادة ومقاتل الموضوعات
وكذلك
(152) عمر بن هارون البلخي عن بن جريج والأوزاعي
وشعبة المناكير لا شئ
113

(153) عمر بن أيوب المدني روى عن أبي ضمرة ومالك
بن أنس مناكير وكذلك
(154) عمر بن راشد الجاري روى عن مالك أحاديث
منكر لا شئ
(155) عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه أحاديث منكرة
وكذلك
114

(156) عثمان بن فائد ينتمي إلى قريش روى عن الثقات
بالمناكير لا شئ
(157) عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان
بن عفان عن مالك وعيسى وغيرهما أحاديث
موضوعة لا شئ
115

(158) عثمان بن عبد الله بن عمرو الأموي من أهل المغرب
يروي عن مالك والليث وابن لهيعة ورشدين وحماد
بن سلمة بالمناكير حدثونا عن أبي خليد عنه
(159) علي بن يزيد أبو عبد الملك الألهاني الدمشقي منكر
الحديث قاله البخاري
116

(160) علي بن أبي علي اللهبي روى عن محمد بن المنكدر
بمناكير حدث عنه الثقات لم يرضه أحمد بن حنبل
رضي الله تعالى عنه
(161) علي بن الحسن الشامي المصري روى عن الثوري
ومالك وابن أبي ذئب والعمري أحاديث منكرة
لا شئ
(162
علي بن جميل بن يزيد الرقي روى عن جرير وعيسى
بن يونس بالمناكير
117

(163) علي بن سعيد بن شهريار الرقي روى عن يزيد بن
هارون الأنصاري حديثين مقلوبين
(164) عمرو بن عبيد بباب البصري ليس بشئ، قاله
علي بن المديني
(165) عمرو بن شمر الجعفي يروي عن جابر الجعفي
بالموضوعات المناكير وكذلك
118

(166) عمرو بن خالد الواسطي روى عن زيد بن علي
وحبيب بن أبي ثابت لا شئ
(167) عمرو بن خالد الأعشى يروى عن هشام بن عروة
وغيره موضوعات روى عنه يوسف القطان وكذلك
(168) عمرو بن جميع يروي عن هشام المناكير حدث عنه
محمد بن الصلت
119

(169) عمرو بن بكر السكسكي الرملي عن بن جريج وابن
أبي عبلة مناكير لا شئ وكذلك
(170) عمرو بن خليف العسقلاني متأخر حدث عن الثقات
بالمناكير لا شئ
(171) عمرو بن محمد الأعسم ساقط الحديث روى عن
عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه
أحاديث منكرة لا أعلم له عنه راويا غيره
120

(172) عمار بن سيف الضبي روى عن إسماعيل بن أبي
خالد والثوري المناكير لا شئ
(173) عمران بن مسلم روى عن عبد الله بن دينار يروى
عنه يحيى بن سليم منكر الحديث قاله البخاري
(174) عيسى بن ميمون المدني مولى قريش روى
عن القاسم بن محمد أحاديث موضوعة استعدى فيها
عليه عبد الرحمن بن مهدي فتاب منها وقال
لا أعود لا شئ
121

(175) عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي
طالب روى عن أبيه عن آبائه أحاديث مناكير لا
يكتب حديثه لا شئ
(176) عباد بن كثير الكاهلي الثقفي شيخ يروي عن
جعفر بن محمد وهشام بن عروة ونافع وأبي الزناد
وعبد الله بن محمد بن عقيل والحسن البصري كذبه
سفيان الثوري وحضر وفاته فلم يصل عليه
وكذلك
122

(177) عباد بن كثير الرملي روى عن الثوري حديث طلب
الحلال فريضة لا شئ
(178) العلاء بن زيد يروي عن أنس أحاديث موضوعة
سكن الأبلة لا شئ
(179) عباس بن بكار الضبي بصري يروي المناكير
لا شئ
123

(180) عون بن عمارة بصري روى عن حميد الطويل
وهشام بن حسان المناكير لا شئ، وكذلك
(181) عامر بن صالح الزبيري روى عن هشام بن عروة
المناكير لا شئ
(182) عبيس بن ميمون العطار أبو عبيد أبو عبيدة التيمي يعد في
124

البصريين روى عن بكر المزني ويحيى بن أبي كثير
ومحمد بن كعب القرظي المناكير لا شئ
(183) عنبسة بن عبد الرحمن القرشي تركوه قاله
البخاري وكذلك
(184) عبيد بن القاسم روى عن هشام بن عروة حدث عنه
أبو أشعث لا شئ
125

(185) عوبد بن أبي عمران الجوني روى عن أبيه واسم
أبيه عبد الملك بن حبيب أحاديث منكرة قاله
البخاري
126

الغين
(186) غالب بن عبيد الله الجزري منكر الحديث قاله
البخاري وكذلك
(187) عياث بن إبراهيم أبو عبد الرحمن الكوفي تركوه
قاله البخاري
127

الفاء
(188) فضل بن عيسى أبو عيسى الرقاشي يعد في
البصريين كان يرى القدر روى عنه بن المنكدر
أحاديث منكرة قاله البخاري قال بن عيينة ليس
هو أهل للرواية عنه
(189) فائد بن عبد الرحمن أبو الورقاء العطار كوفي يروي
عن بن أبي أوفى منكر الحديث قاله البخاري
128

(190) فضالة بن الحصين روى عن عبيد الله بن عمر
ومحمد بن عمرو بن علقمة المناكير لا شئ
(191) فرات بن السائب أبو سليمان الجزري عن ميمون بن
مهران منكر الحديث تركوه قاله البخاري
(192) الفضل بن ميمون ضعفه علي بن المديني
(193) فرض بن فضالة أبو فضالة الحمصي عن
129

يحيى بن سعيد الأنصاري منكر الحديث قاله
البخاري
130

القاف (194) القاسم بن عبد الله بن عمر العمري ليس بشئ قاله
علي بن المديني ويحيى بن معين حدثت عنهما
بإسناديهما
(195) قطبة بن العلاء بن المنهال كوفي يروي عن أبيه قال
البخاري فيه نظر
131

(196) قاسم بن عبد الله المكفوف من أهل الجزيرة حدث
بأحاديث موضوعة عن سلم الخواص وغيره لا شئ
132

الكاف (197) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ضعفه علي
ويحيى وكذلك
19) كثير بن سليم أبو هاشم الابلي يوري عن أنس
منكر الحديث قاله البخاري
133

(199) كوثر بن حكيم منكر الحديث عن نافع وعطاء
قاله البخاري روى عنه هشيم
(200) كادح بن رحمة الزاهد روى عن الثوري ومسعر
أحاديث موضوعة روى عنه أبو الربيع الزهراني
134

الميم (201) موسى بن أبي كثير أبو الصباح الواسطي كان يرى
القدر روى عن سعيد بن المسيب ومجاهد روى
عنه الثوري، ومسعر
(202) موسى بن عبيدة الربذي ضعفه علي وأحمد بن
حنبل نسبه إلى إنكار الحديث
135

(203) موسى بن عمير روى عن الحكم بن عتيبة
المناكير وكذلك
(204) موسى الطويل واسطي روى عن أنس بن مالك
المناكير لا شئ
(205) موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ضعفه
علي بن المديني ويحيى بن معين روى عن أبيه أحاديث
مناكير
136

(206) موسى بن مطير روى عن أبيه عن أبي هريرة أحاديث
منكرة وكذلك
(207) موسى بن محمد البلقاوي أو طاهر يروي عن مالك
بن أنس والوليد لا شئ
(208) محمد بن سعيد بن أبي قيس الأردني شامي يعرف
بالمصلوب قتل في الزندقة كان يروي المعضلات عن
الاثبات وكان دحيم يروي عنه أنه كان يقول إني لا
أبالي إذا سمعت كلمة حسنة أن أنشئ لها إسنادا كان بن عجلان يحدث عنه فيقول حدثني محمد بن سعيد
بن حسان بن قيس وكان سعيد بن أبي هلال يقول إذا
روى عنه حدثني محمد بن سعيد الأسدي ويقال له
137

أبو عبد الرحمن الشامي ويقال له محمد الطبري
ينسب إلى طبرية هو ساقط بلا خلاف بين أهل
النقل
(209) محمد بن زياد الجزري اليشكري ويقال الحنفي
يروي عن ميمون بن مهران وغيره الموضوعات
وكذلك
(210) محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح أحاديثه
موضوعة
138

(211) محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البياضي ساقط
ضعفه يحيى بن سعيد القطان
(212) محمد بن عبد الله بن زياد أبو مسلم الأنصاري بصري
يروي عن حميد الطويل ومالك بدينار وليس هو
محمد بن عبد الله بن المثنى هذا ثقة مأمون
(213) محمد بن المنذر بن عبيد الله الزبيري روى عن هشام
بن عروة أحاديثه منكرة روى عنه عتيق بن يعقوب
114) محمد بن سعيد الطائفي روى عن بن جريج حديثا
موضوعا في أهل لا إله إلا ليرويه عن الثقات
مثل بن عيينة وغيره
139

(215) محمد بن زاذان منكر الحديث
(216) محمد بن عبد الرحمن البيلماني منكر الحديث
(217) محمد بن عبد الملك الأنصاري مدني سكن الشام
روى عن نافع وابن المنكدر وهشام بن
عروة لا شئ
140

(218) محمد بن الحسن بن زبالة المخرومي عن مالك
والداروردي منكر قاله البخاري وكذلك
(219) محمد بن محصن الأسدي عن الأوزاعي وغيره مناكير
(220) محمد بن الفضل بن عطية البخاري روى عن زيد بن
أسلم ومنصور بن المعتمر وأبي إسحاق وداود بن
أبي هند موضوعات حدث بالعراق وخراسان
141

(221) محمد بن الفرات التيمي كوفي أبو علي الجرمي روى
عن محارب بن دثار متروك
(222) محمد بن عبد الله بن علاثة أبو اليسير القاضي عن
الأوزاعي وخصيف مناكير
(223) محمد بن الحجاج اللخمي أبو إبراهيم روى عن عبد
الملك بن عمير، منكر
142

(224) محمد بن مروان السدي صاحب الكلبي ساقط في
أكثر رواياته
(225) محمد بن أيوب بن سويد الرملي عن أبيه موضوعات
(226) محمد بن الحسن الأزدي من رهط المهلب بن أبي
صفرة عن مالك مناكير
(227) محمد بن أبي الزعيزعة حدث بالشام عن نافع وابن
المنكدر مناكير
143

(228) محمد بن عمر الكلاعي روى عن الحسن وقتادة
يروى عنه سويد بن سعيد مناكير
(229) محمد بن إبراهيم الشامي عن الوليد بن مسلم
وشعيب بن إسحاق وبقيه بن عبد العزيز
موضوعات حدث عنه أبو يعلى والحسن بن سفيان
230) محمد بن عبد الرحمن بن غزوان أبو قراد عن
مالك وإبراهيم بن سعد وعن أبيه مناكير
144

(231) محمد بن تميم الفاريابي يعرف بالسعدي، كذاب
وضاع. (232) محمد بن يحيى بن رزين المصيصي عن حجاج بن
محمد وعثمان بن عمر روى موضوعات
(233 محمد بن يحيى بن ضرار المازني عسكري روى عن
مسلم بن إبراهيم والزهراني مناكير روى عنه محمد
بن المسيب الأرغياني وغيره
(234) محمد بن القاسم الطايكاني البلخي حدث بنيسابور
وفي طريق مكة مناكير
145

(235) محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف
الزهري عن الزهري وأبي الزناد منكر الحديث، قاله
البخاري
(236) محمد بن عمر الواقدي قاضي بغداد عن مالك ومعمر
متروك الحديث قاله البخاري
(237) محمد بن كثير البصري يوري عن يونس بن عبيد
منكر الحديث قاله البخاري
(238) مروان بن سالم القرقسائي من أهل الشام، أبو سلمة
146

روى عن عبد الملك بن أبي سليمان وأبي بكر بن أبي مريم روى عنه عبد المجيد بن أبي
رواد منكر
الحديث
(239) ميسرة بن عبد ربه يروي الأباطيل مرمي
بالكذب قاله البخاري
(240) مختار بن نافع التمار أبو إسحاق التيمي منكر
الحديث، قاله البخاري
147

(241) مطر بن ميمون أبو خالد المحاربي يعرف بالاسكاف
كوفي وضاع للأحاديث في الفضائل يوري عن يونس
بن بكير، وعبيد الله بن موسى
(242) معلى بن هلال الطحان روى عن محمد بن سوقة
ويونس بن عبيد والثقات بالمناكير
(243) معلى بن عرفان الأسدي بن أخي أبي وائل يروي
عن عمه بالمناكير
148

(244) مهدي بن هلال يعد في البصريين ضعفه يحيى بن
سعيد
(244) مكرر ومسور بن الصلت روى عن بن المنكدر كذبه
أحمد بن حنبل
(245) مسلمة بن علي الخشني أبو سعيد الشامي روى عن
الأوزاعي والزبيدي وابن جريج بالمناكير
(246) منصور بن عبد الحميد المروزي وكان قاضي مرو
يكنى أبا رباح حدث عن أنس وأبي أمامة بالأباطيل
لا شئ
149

(247) مأمون بن أحمد السلمي من أهل هراة خبيث وضاع
يروي عن الثقات مثل هشام بن عمار ودحيم
بالموضوعات وفيما حدث عن أحمد الجوباري الكذاب
عن عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس مسندا: يكون
في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على
أمتي من إبليس ويكون في أمتي رجل يقال له: أبو
حنيفة هو سراج أمتي مثله يستحق من الله تعالى، ومن
الرسول، ومن المسلمين اللعنة
150

النون (248) نوح بن دراج قاضي الكوفي حدث عن الثقات
بالمناكير لا شئ وقال البخاري ليس بذاك
(249) نوح بن مريم الجامع أبو عصمة قاضي مرو
كان جامعا في الخطأ والكذب لا شئ
151

(250) نوح بن ذكوان روى عن الحسن المعضلات، وله
صحيفة عن الحسن عن أنس، لا شئ
(251) نهشل بن سعيد بن وردان النيسابوري روى عن
الضحاك بن مزاحم وعن داود بن أبي هند كذبه
إسحاق، قاله البخاري
(252) نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى روى عن
انس والبراء وزيد بن أرقم وبريدة، أحاديث
منكرة روى عنه إسماعيل بن أبي خالد والعلاء بن
المسيب وأبان بن تغلب، لا شئ
152

(253) نعيم بن مورع بن توبة العنبري روى عن هشام
مناكير
(254) نجيح أبو معشر السندي مدني مولى أم موسى أم
المهدي أمير المؤمنين روى عن نافع وابن المنكدر
وهشام بن عروة ومحمد بن عمرو الموضوعات
لا شئ
153

(255) النعمان بن ثابت أبو حنيفة مات ببغداد سنة خمسين
ومائة قال بخلق القر واستتيب من كلامه الردئ
غير مرة كثير الخطأ والأوهام
(256) النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز الكوفي يروي
عن عكرمة يروي عنه عبد الحميد الحماني منكر
الحديث قاله البخاري
154

(257) ناصح بن عبد الله الكوفي يروي عن سماك منكر
الحديث، قاله البخاري
(258) ناصح بن العلاء أبو العلاء مولى بني هاشم منكر
الحديث
155

الواو (259) الوليد بن محمد الموقري أبو بشر مولى يزيد بن عبد
الملك كثير المناكير وكذلك
(260) الوليد بن سلمة الأردني شامي يروي عن عبيد الله بن
عمر وابن أبي ذئب لا شئ
156

(261) الوليد بن الوليد عنسي روى عن محمد بن
عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبا موضوعات
(262) الوليد بن موسى الدمشقي روى عن الأوزاني
حديثا منكرا
(263) الوليد بن الفضل العنزي عن الكوفيين الموضوعات
(264) وهب بن وهب أبو البختري القاضي قال البخاري
سكتوا عنه
157

ويقال له القرشي لا أمه عبدة بنت علي بن يزيد
بن ركانة بن عبد يزيد روى عن جعفر بن محمد
وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر وابن عجلان
وغيرهم من المدنيين لا يكتب حديثه
(265) وازع بن نافع العقيلي روى عن أبي سلمة وسالم
مناكير مدارها على علي بن ثابت الجزري عنه قال
البخاري منكر الحديث
158

الهاء (266) هلال بن زيد بن يسار أو عقال سمع أنس بن
مالك في حديثه مناكير قاله البخاري
(267) الهيثم بن عدي في فضله وجلالته يوجد في حديثه
المناكير عن الثقات وقال البخاري سكتوا عنه
159

الياء (268) يزيد بن سفيان أبو المهزم روى عن أبي هريرة
المناكير تركه شعبة وأساء فيه القول
(269) يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي حجازي منكر
الحديث، قاله البخاري
(270) يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن
عبد الملك المدني يروي عن يزيد بن خصيفة والمقبري
قال أحمد بن حنبل عنده المناكير
160

(271) يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي يروي عن الزهري
وهشام بن عروة ويحيى بن أبي كثير المناكير يروي
عنه ابنه محمد بن يزيد
(272) يحيى بن عبيد الله أبو موهب القرشي التيمي عن أبيه
عن أبي هريرة نسخة فيها مناكير وكان من العباد
تركه يحيى القطان
161

(273) يحيى بن أبي أنيسة الجزري أخو زيد روى عن
الزهري وعمرو بن شعيب فيه ضعف ليس بذاك
قاله البخاري
(274) يحيى بن سلمة بن كهيل الكوفي عن أبيه في حديثه
مناكير
162

(275) يحيى بن سابق المدني حدث عن موسى بن عقبة
بي حازم وابن المنكدر، موضوعات
(276) يحيى بن عنبسة يروي عن مالك وأبي حنيفة وابن
يحيى بن هاشم أبو زكريا السمسار بغدادي روى
عن الأعمش ومسعر وهشام بن المناكير يحيى بن شبيب اليمامي روى عن الثوري الموضوعات
163

(279) يحيى بن يزيد أبو شيبة الرهاوي روى عن إسماعيل
بن عياش لا يصح حديثه
(280) يوسف بن خالد بن عمير السمتي يروي عن زياد
بن سعد وغيره من الثقات في حدثه مناكير، قال
البخاري: سكتوا عنه
164

(281) يوسف بن عطية الصفار أبو سهل البصري روى
عن ثابت البناني قال البخاري منكر الحديث
(282) يوسف بن ميمون الصباغ يروي عن عطاء
قال البخاري منكر الحديث جدا
(283) يوسف بن الصفر أبو الفيض الشامي كاتب
الأوزاعي روى عن الأوزاعي بالمناكير منكر الحديث
165

(284) يعقوب بن الوليد المدني روى عن هشام بن عروة
ومالك وموسى بن عقبة المناكير لا شئ
(285) يونس بن الحارث الطائفي ضعفه علي بن المديني
(286) يونس بن عطاء بن عثمان بن ربيعة الصدائي روى
عن حميد الطويل أحاديث موضوعة
166

(287) ياسين بن معاذ أو خلف الزيات روى عن عمرو
بن دينار وأبي الزبير منكر الحديث قاله البخاري
(288) اليسع بن طلحة عن عطاء منكر الحديث
(289) يمان بن المغيرة أبو حذيفة منكر الحديث
فجملة من سميته في هذا الفصل بروايته للمناكير
وللموضوعات والأباطيل وذكرته بضعف فإن أمرهم لا
167

يخفى على علماء أهل هذه الصنعة فإن النور في رواياتهم
مفقود والظلمة في أكثر حديثهم موجود وإني وإن
ذكرت اسم الواقعين فيهم والواضعين منهم فلم أذكرهم لأني
كنت لهم مقلدا بل ذكرتهم إعلاما لجرح منهم
قد تقدم لهم
(فعامة) (* *) ما نسبته إلى علي بن عبد الله فإني سمعته من
موسى بن إبراهيم بن النضر العطار البغدادي عن محمد بن
عثمان بن أبي شيبة عنه
168

* وما نسبته إلى يحيى بن معين فإني سمعته من محمد بن المظفر
عن علي بن أحمد بن سليمان علاء المصري عن أحمد بن
سعيد بن أبي مريم عنه
وكذلك ما حكيته عن البخاري فإن أبا أحمد الغطريفي
الجرجاني حدثني عن أبي علي آدم بن موسى الخواري، عن
محمد بن إسماعيل البخاري
169

وكل واحد من المذكورين في هذا الفصل بنوع من الأنواع
إذا نظرت في حديثه وتميزته ارتفع الريب في أمره وظهر
لك حقيقته ما نسبته إليه وأكثرهم عندي لا تجوز الرواية عنهم ولا الاحتجاج
بحديثهم وإنما يكتب حديث أمثالهم للاعتبار والمعرفة إذ لا
سبيل إلى معرفتهم إلا بالنظر في حديثهم
وإذا احتاج الراوي إلى ذكرهم عرف لهم من الوضع
والكذب والوهم والخطأ والانكار وغير ذلك ما
يذكرهم به ويضيفه إليهم ليكون ما كتب من حديثه
شاهدا له على جرحه لهم
نسأل الله تعالى جميل توفيقه وستره وأن يعصمنا من مخازي
الدنيا والآخرة بلطفه ورأفته فكان ممن رفع الله درجته وأعلى
شأنه من أئمتنا الماضين وأسلافنا المتقدمين مسلم بن الحجاج
النيسابوري رحمه الله
170