الكتاب: فيض الإله في ترجمة القاضي نور الله
المؤلف: جلال الدين الحسيني
الجزء:
الوفاة: معاصر
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة
تحقيق:
الطبعة:
سنة الطبع: ١٩ شعبان المعظم ١٣٦٧
المطبعة: چاپخانه شركت سهامي طبع كتاب
الناشر:
ردمك:
ملاحظات:

فيض الاله
في ترجمة القاضى نور الله
تأليف
العبد الخادم للعلم الدينى
جلال الدين الحسينى
19 شعبان المعظم 1367 ه‍. ق.
6 / 4 / 1327
چاپخانه شركت سهامى طبع كتاب
من ورخ مؤمنا فقد أحياه
نبوى معروف
9

الف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى و سلام على عباده الذين اصطفى
و بعد
فهذه رسالة موسوعة ب‍ " فيض الاله في ترجمة القاضى نور الله " كتبتها
اداء لبعض ما على الشيعة من حق هذا السيد الجليل، وايفاء بوظيفة الشكر على ما وصل
الينا من فيض احسانه الجزيل، واحياء لذكره الحسن وثناءه الجميل، لا، بل احياء لذكرى
الميت بذكره الحى كما قال الخوارزمي:
يا رب حى ميت ذكره * و ميت يحيى باخباره
وذلك لاتصافه بصفة العلم الحقيقي المؤدى الى الحياة الابدية كما قال أمير المؤمنين
عليه السلام: " والعلماء باقون ما بقى الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة "
(هرگز نميرد آنكه دلش زنده شد به عشق * ثبت است بر جريده عالم دوام ما)
وينسب إليه (ع) أيضا أنه قال: " الناس موتى وأهل العلم أحياء " وأضف الى هذا العموم خصوصية
أخرى في حق الشهداء من العلماء كالقاضي قدس الله تربته الزكية فان فوزهم بالشهادة أمر آخر
يزاد على تلك السعادة فهم مشمولون لقوله تعالى: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل
أحياء عند ربهم يرزقون " وذيلت ترجمته بترجمة أستاده، الذى إليه ينتهى غالب استناده،
وترجمة جماعة من علماء قومه وقبيلته، وفضلا طائفته وعشيرته، ممن ينبغى ذكرهم عند
ذكره، كجده وأبيه، واخوانه وأحفاده وبنيه، و عمه وبنى عمه. وحيث ان تأليف
هذه الرسالة المشتملة على تراجم هؤلاء الاكارم، الجامعين للمفاخر والماثر والمكارم
اتفق في هذا الزمان المقترن بطبع كتاب الصوارم جعلتها كالمقدمة لذلك الكتاب، المشتمل
من ادلة الامامة على لب اللباب.
10

- ب -
مقدمة
لما كان ما حرره الفاضل الجليل المعاصر الشيخ عبد الحسين الاميني التبريزي دام بقائه
من شرح حال القاضى (ره) في كتابه " شهداء الفضيلة " من أحسن ما كتب في الباب نذكره اولا
ثم نذيله بما ذكره علاء الملك بن القاضى (ره) في ترجمة والده القاضى (ره) لكونه إتقن ما في
الباب لان أهل البيت أدرى بما في البيت ونذيلهما بما يقتضيه المقام، من الرد والقبول والنقض
والابرام، وسلسلة الكلام في بيان المرام، جارية على هذا النظام حتى تنتهى الى التمام، والله ولى
التوفيق وبيده زمام الاتمام، ثم لما كان ما ذكره ابن القاضى في ترجمة علماء اسرته بالفارسية
وكتابنا هذا بالعربية كانت رعاية وحدة السياق تقتضي أن نترجم عباراته وننقله هنا
بالعربية لكن حيث كانت تفوت الناظرين حينئذ بعض النكات أعرضنا عن رعاية وحدة السياق
ففى غالب الموارد نورد العبارات بعينها بالفارسية نعم في بعض الاحيان ننقله بالعربية وننقل
عين عبارته الفارسية أيضا في ذيل الصفحة لئلا يفوت الناظر شئ من النكات واللطائف
فأقول مستعينا بالله ومتوكلا عليه: قال الفاضل المعاصر في كتابه " شهداء الفضيلة " ما لفظه:
السيد الامام العلامة ضياء الدين القاضى نور الله
بن السيد شريف بن نور الله بن محمد شاه بن مبارز الدين مندة بن الحسين بن نجم
الدين محمود بن أحمد بن الحسين بن محمد بن أبى المفاخرين على بن أحمد بن إبى طالب
بن ابراهيم بن يحيى بن الحسين بن محمد بن أبى على بن حمزة بن على بن حمزة بن على
المرعشي بن عبد الله بن محمد المقلب بالسيلق بن الحسن بن الحسين الاصغر بن الامام على
بن زين العابدين بن الامام الحسين بن أمير المؤمنين على عليهم السلام التسترى المرعشي
صاحب كتاب احقاق الحق و مجالس المؤمنين وغيرهما ولد " قدة " سنة 956 واستشهد
سنة 1019 و تاريخ شهادته بالفارسية (سيد نور الله شهيد شد)
كعبة الدين ومناره، ولجة العلم وتياره، بلج المذهب السافر، وسيفه الشاهر
وبندة الخافق، ولسانه الناطق، أحد من قيضه المولى للدعوة إليه، والاخذ بناصر الهدى
11

- ج -
فلم يبرح باذلاكله في سبيل ما اختاره له ربه حتى قضى شهيدا، وبعين الله ما هريق من
دمه الطاهر، هبط البلاد الهندية فنشر فيها الدعوة وأقام حدود الله، وجلا ما هنالك من
حلك جهل دامس ببلج علمه الزاهر، ولعله أول داعية فيها الى التشيع والولاء الخالص،
تجد الثناء عليه متواترا في " امل الامل " و " رياض العلماء " و " روضات الجنات " و
" الاجازة الكبيرة " لحفيد السيد الجزائري و " نجوم السماء " و " المستدرك " و " والحصون
المنيعة " وغيرها من المعاجم.
كان المترجم من أكابر علماء العهد الصفوى معاصرا لشيخا البهائي " قده " قرأ في
" تستر " على المولى عبد الوحيد التسترى و لم نحط خبرا بتفصيل من أخذ عنه العلم
غيره، غير ما دلنا على غزارة علمه وعبقريته ومشاركته في العلوم ونبوغه فيها من كتبه
الثمينة واليك أسمائها (1)
" الاول " كتاب احقاق الحق وهو الذى أوجب قتله، كتاب كبير واسع المادة يتدفق
العلم من جوانبه نقد فيه القاضى الفضل بن روزبهان في رده على آية الله العلامة الحلى
في كتاب نهج الحق و كشف الصدق رده فيه ردا منطقيا ببيان واف غير مستعص على
الافهام مطبوع. 2 -
مجالس المؤمنين في مشاهير رجال الشيعة من علماء وملوك وشعراء
وعرفاء. 3 - شرح دعاء الصباح والمساء لعلى صلوات الله عليه بالفارسية. 4 - النظر السليم
5 - انس الوحيد في تفسير آية العدل والتوحيد 6 - خيرات الحسان 7 - شرح مبحث
حدوث العالم من انموذج الدوانى 8 - شرح الجواهر 9 - حاشية على مبحث أعراض
شرح التجريد 10 - نور العين 11 - حاشية على حاشية تهذيب المنطق لملا جلال 12 -
ذكر الابقى 13 - شرح على اثبات الواجب القديم لملا جلال 14 - كشف العوار 15 -
حاشية على اثبات الواجب الجديد لملا جلال 16 دافعة الشقاق 17 - رسالة في أن الوجود
لا مسألة له (كذا) (2) 18 - نهاية الاقدام 19 - رسالة في اثبات تشيع السيد محمد نور بخش

(1) ذكرها البحاثة الكبير الشهير ميرزا عبد الله التبريزي في (رياض العلماء).
(2) هي " لا مثل له " كما هو المعنون به في كتب الفلسفة والمصرح به " في محفل الفردوس " كما يأتي ذكره
12

- د -
20 - دفع القدر 21 - رسالة في رد مقدمات ترجمة الصواعق
22 - حل العقال 23 - حاشية بحث عذاب القبر من شرح القواعد
24 - البحر الغزير 25 - رسالة في رد رسالة في تصحيح ايمان فرعون
26 - عدة الامراء 27 - حاشية على شرح خطبة المواقف
28 - تحفة العقول 29 - شرح على رباعى الشيخ ابى سعيد بن ابى الخير
30 - موائد الانعام 31 - رسالة في رد شبهة في تحقيق علم الالهى
32 - حاشية على رسالة 33 - رسالة في المسح على الرجلين وغسلهما
34 - اجوبة فاخرة 35 - الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة
36 - عشرة كاملة 37 - حاشية على شرح الشمسية في المنطق
38 - سبعة سيارة 39 - حاشية على شرح تهذيب الاصول
40 - رسالة في الادعية 41 - حاشية على جواهر شرح التجريد
42 - الرسالة الجلالية 43 - رسالة في الاسطرلاب تشتمل على مائة باب
44 - ديوان القصائد 45 - حاشية على شرح الهداية في الحكمة
46 - سحاب المطر 47 - رد على حاشية الچلبى على شرح التجريد للاصفهاني
48 - كتاب في منشأته (ره)
49 - رسالة بالفارسية
50 - شرح على تهذيب الحديث 51 - حاشية على تفسير البيضاوى
52 - حاشية اخرى على تفسير البيضاوى 53 - حاشية على المطول
54 - حاشية على الهيات شرح التجريد 55 - حاشية على الحاشية القديمة
56 - حاشية على حاشية شرح التجريد 57 - تفسير آية الرؤياء
58 - حاشية على شرح الچغمينى 59 - حاشية على قواعد العلامة
60 - حاشية على المختلف للعلامة 61 - اللمعة في صلوة الجمعة
13

- ه‍ -
62 - تفسير آية " انما المشركون نجس " 63 - رسالة في بحث التجديد (كذا)
64 - رسالة في بيان انواع كم 65 - رسالة في امر العصمة
66 - جواب اسئلة السيد حسن 67 - رسالة في رد الشيطان
68 - حاشية على تحرير اقليدس 69 - شرح خطبة العضدي القزويني
70 - رسالة في رد ايرادات 71 - حاشية على حاشية الخطائى
72 - گوهر شاهوار بالفارسية 73 - رسالة في نجاسة الخمر
74 - رسالة في مسألة الفارة 75 - رسالة في غسل الجمعة
76 - رسالة شرح مختصر العضدي 77 - رسالة في ركنية السجدتين
78 - رسالة في تعريف الماضي 79 - مصائب النواصب
80 - رسالة في مسألة لبس الحرير 81 - رسالة گل وسنبل 82 - تراجم وضاعى الحديث 83 - رسالة الانموذج
84 - حاشية على الخلاصة ولعلها رجال العلامة أو خلاصة الحساب للبهائى
85 - مجموع يجرى مجرى الموسوعات رآه صاحب (رياض العلماء) بخطه
86 - حاشية قديم 87 - حاشية على شرح الجامى على كافية ابن الحاجب
88 - ديوان شعره 89 - حاشية على تحقيق كلام البدخشى
90 - النور الانور في مسألة القضاء والقدر رد فيه على رسالة لبعض الهنود من معاصريه
وهى في الرد على رسالة استقصاء النظر للامام العلامة الحلى
91 - حاشية على التهذيب وهو تهذيب شيخنا الطوسى او تهذيب العلامة
92 - ردما الف تلميذ ابن همام في اقتداء الجمعة بالشفعوية ولعله يعنى الشافعية
93 رسالة متعلقة بقول العلامة الحلى في آخر كتاب الشهادات من قواعده وهو قوله
" إذا زاد الشاهد في شهادته أو نقص قبل الحكم "
14

- و -
94 - رسالة في تفسير قوله تعالى " فمن يرد الله ان يهديه بشرح صدره للاسلام " تعرض
فيها لدفع كلام النيشابوري في تفسيره وعليها حواش منه
95 - رسالة في رد ما كتب بعضهم في نفى عصمة الانبياء عليهم السلام
96 - شرح على حاشية التشكيك من جملة الحواشى القديمة
97 - رسالة في رد رسالة الكاشى ولعلها ما الف بعض العامة من علماء كاشان
في رد الامامية.
يمم المترجم الهند ايام السلطان اكبر شاه فاعجبه فضله ولياقته فقلده القضاء
وجعله قاضى القضاة وقبله السيد و شرط ان يحكم فيه بمؤدى اجتهاده غير أنه لا يخرج
فيه عن المذاهب الاربعة فقبل منه ذلك فكان يقضى ويفتى مطبقا له في كل قضية باحد
المذاهب الاربعة غير انه كان مؤدى اجتهاده لانه لم يك ممن يرى انسداد باب الاجتهاد
وكان هو من اعاظم المجتهدين ممن منحوا النظر وملكة الاستنباط وانما كان يتحرى
تطبيق حكمه باحد المذاهب حذرا من شق العصافى ظروفه الحاضرة فاستقر له الامر
وطفق يقضى ويحكم وينقض ويبرم حتى قضى السلطان نحبه وقام مقامه ابنه جهانگير
شاه فسعى الوشاة إليه في امر المترجم وعدم التزامه باحد المذاهب فردهم بانه شرط
ذلك علينا يوم تقلد القضاء ولا يثبت بهذا تشيعه فالتمسوا الحيلة في اثبات تشيعه
واخذ حكم قتله من السلطان ورغبوا واحدا في ان يتلمذ عنده ويظهر امره الخفى
فالتزمه مدة حتى وقف على كتابه (مجالس المؤمنين) واخذه بالحاج واستنسخه
وعرضه على اصحابه ووشوا به على السلطان فلم يزل القتاتون ينحتون له كل يوم ما
يشين سمعته عند السلطان حتى احموا غضبه واثبتوا عنده استحقاقه الحد كذبا وزورا
وانه يجب ان يضرب بالسياط كمية معينة ففوض ذلك إليهم فبادر علماء السوء الى
ذلك حتى قضى المترجم تحت السياط شهيدا على التشيع في اكبر آباد احدى حواضر
15

- ز -
القطر الهندي (وقيل) ان زبانية الحقد قتلوه في الطريق إذ جردوه عن ثيابه وجلدوه
بجرائد شائكة فتقطعت اعضاؤه وتناثرت به اشلاء النبوة واريقت دمائها فلقى جده
النبي الامين صلى الله عليه وآله مضمحا بدمه وقبره باكبر آباد يزار ويتبرك به وفى
العصور الاخيرة اعيدت الى عمارة بقعته جدته
وله شعر رائق ويتخلص في شعره (نوري) على ديدن شعراء الفرس ومنه في رد
قصيدة السيد حسن الغزنوى بالفارسية:
شكر خدا كه نور الهى است رهبرم * وز نار شوق اوست فروزنده گوهرم
اندر حسب خلاصه معنى و صورتم * واندر نسب سلاله زهرا و حيدرم
داراى دهر سبط رسولم پدر بود * بانوى شهر دختر كسرى است مادرم
هان اى فلك چو اين پدرانم يكى بيار * يا سر به بندگى نه و آزاد زى برم
شكر خدا كه چون حسن غزنوى نيم * يعنى نه عاق والد و نه ننگ مادرم
بادم زبان بريده چو آن نا خلف اگر * مدح مخالفان على بر زبان برم
داند جهان كه او به دروغش گواه ساخت * در آنكه گفت قره عين پيمبرم
شايسته نيست آن هم از آن ناخلف كه گفت * شايسته ميوه دل زهرا و حيدرم
فرزند را كه طبع پدر در نهاد نيست * پاكى ذيل مادر او نيست باورم
" و من شعره "
عشق تو نهاليست كه خارى ثمر اوست * من خارى از آن باديه ام كاين شجر اوست
بر مائده عشق اگر روزه گشائى * هشدار كه صد گونه بلايا حضر اوست
وه كاين شب هجران تو بر ما چه دراز است * گوئى كه مگر صبح قيامت سحر اوست
فرهاد صفت اين همه جان كندن نورى * در كوه ملامت به هواى كمر اوست
16

- ح -
" وله "
اى در سر زلف تو صد فتنه به خواب اندر * در عشق تو خواب من نقشى است به آب اندر
در شرع محبت زان فضل است تيمم را * كز دامت پاكان هست گردى به تراب اندر
(المرعشي) نسبة إلى (مرعش) في (معجم البلدان) مدينة في الثغور بين الشام
وبلاد الروم لها سوران وخندق وفي وسطها حصن عليه سور يعرف بالمرواني بناه
مروان بن محمد الشهير بمروان الحمار ثم أحدث الرشيد بعده سائر المدينة وبها
ربض يعرف بالهارونية (إلى أن قال)
وبلغني عنها في عصرنا هذا شئ استحنته فأثبته وذلك أن السلطان قلج ارسلان
بن سلجوق الرومي كان له طباخ اسمه ابراهيم وكان قد خدمه منذ صباه سنين كثيرة
وكان حركا وله منزلة عنده فرآه يوما واقفا بين يديه يرتب السماط وعليه البسة
حسنة ووسطه مشدود فقال له: يا إبراهيم أنت طباخ حتى تصل إلى القبر؟ - فقال له: هذا بيدك
أيها السلطان فالتفت الى وزيره وقال له: وقع له بمرعش واحضر القاضي والشهود لاشهدهم
على نفسي بأنى قد ملكته اياها ولعقبة بعده ففعل ذلك وذهب فتسلمها وأقام بها مدة
ثم مرض مرضا صعبا فرحل إلى حلب ليتداوى فمات بها فصارت إلى ولده من بعده فهي
في يدهم إلى يومنا هذا اه‍.
قد يقال (المرعشي) في النسبة إلى البلدة المذكورة الشامية، وقد يقال نسبة إلى
السيد علي الملقب بالمرعش حفيد الامام زين العابدين عليه السلام وكل من انتسب
بهذه النسبة علوى شريف وبها يعرف المترجم بالمرعشي وقد يشتبه الحال ولا يعلم
أن النسبة إلى أيهما، وأبناء هذه الاسرة الكريمة المنتمية إلى على المرعش أربع فرق
1 - مرعشية مازندران 2 - مرعشية تستر 3 - مرعشية اصبهان 4 - مرعشية قزوين، ومنهم
السيد شريف والد المترجم، كان من أكابر علمائنا له كتب وتآليف ينقل فيها عن تأليفات
17

- ط -
ولده المترجم الشهيد " قدهما "
والسيد أبو محمد الحسن بن حمزة بن علي المرعش كان من أكابر علماء الامامية
في القرن الرابع توفى سنة 358 وله كتاب " الغيبة ".. والسيد الحبر الورع محمد
بن حمزة الحسيني يروى عن أبي عبد الله الحسين بن بابويه أخي شيخنا الامام الصدوق
ويروى عنه الشيخ الجليل ابراهيم بن أبي نصر الجرجاني.. والسيد العلامة الخليفة
سلطان حسين بن محمد بن محمود الحسيني الاملي الاصبهاني الشهير به سلطان العلماء توفى
سنة 1064 في مازندران و حمل إلى النجف له تآليف كثيرة ممتعة.. والسيد بدر الدين
الحسن بن أبي الرضا عبد الله بن الحسن بن علي.. والسيد الفقيه مير محمد حسين الشهرستاني
الحائري.. والسيد رضي الدين أبو عبد الله الحسين بن أبي الرضا الحسيني فقيه صالح،
والسيد شمس الدين أبو محمد الحسن بن علي الحسيني المعروف بالهمداني نزيل
" خوارزم ".. والسيد ضياء الدين أبو الرضا فضل بن الحسين بن أبي الرضا عبد الله بن
الحسين فقيه واعظ صالح.. والسيد العلامة منتهى بن الحسين بن علي الحسيني عالم
ورع.. والسيد عز الدين الحسين بن المنتهى المذكور بن الحسين فقيه صالح..
والسيد كمال الدين المرتضى بن المنتهى المذكور عالم مناظر، وخطيب مفوه صاحب
شرح كتاب (الذريعة).. والسيد عماد الدين الرضي بن المرتضى المذكور بن المنتهى
ومنهم السيد أبو الرضا عبد الله بن الحسين بن علي الحسيني عالم ورع ذكره صاحب
" ايجاز المقال " بالشهادة و لم يذكره بها أحد من المترجمين غيره.
والسيد تاج الدين المنتهى بن المرتضى المذكور من أفاضل العلماء له مناظرات
أصولية جرت بينه و بين الامام سديد الدين الشيخ محمود الحمصي.. والسيد أحمد بن
أبي محمد بن المنتهى الحسيني عالم صالح.. والسيد رضا بن أميركا الحسيني عالم زاهد
18

- ى -
تخرج على الفقيه الشيخ أمير كابن اللجيم والعلامة الشيخ عبد الجبار الرازي (1)
والسيد قوام الدين علي بن سيف النبي بن المنتهى من العلماء الصالحين..
والسيد نظام الدين محمد بن سيف النبي بن المنتهى صالح دين.. والسيد
مجد الدين محمد بن الحسن الحسيني عالم صالح.. والسيد أحمد بن الحسن الحسيني
نزيل الجبل.. والسيد جلال الدين محمد بن حيدر بن مرعش الحسيني عالم بارع،
والسيد علاء الملك بن عبد القادر الحسيني من علماء عهد السلطان الشاه طهماسب
الصفوي.
كل هؤلاء من فطاحل علماء الشيعة وأعيانهم تجد ترجمهم في الفهرست
للشيخ منتجب الدين. وجامع الاقوال. وايجاز المقال. وأمل الامل. واللؤلؤة
والرياض. والروضات. والمستدرك. ووفيات الاعلام. وغيرها.
وحيث تم لنا إلى هنا نقل ترجمة صاحب العنوان من كتاب شهداء الفضيلة به عين
عبارته آن أن نفى بما وعدناك من نقل ترجمته بقلم ولده علاء الملك
فنقول: محصل ما ذكره في الكتاب المشار إليه آنفا (محفل الفردوس)

(1) هو فقيه الاصحاب بالري الشيخ عبد الجبار بن عبد الله بن على المقرى قرأ
عليه جمع كثير من علماء عصره وهو من تلامذة الامام شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي
المتوفى سنة 460 عن خمس وسبعين سنة وقرأ على العلمين الحجتين الشيخ حمزة السلار الديلمي
المتوفى في " خسرو شاه " من اعمال " تبريز " سنة 448 أو 463 وابن البراج
الشيخ عبد العزيز المتوفى سنة 481.
19

- يا -
من ترجمه والده قريب من هذا (1)
مظهر فيض الاله، ابن شريف الحسيني نور الله، نور الله مرقدهما كان مصداقا
أجلى لاية النور، إذ ببيانه الشافي اضمحلت من أفق الحقائق نيران الصواعق وأستار
الديجور، وصار احقاق الحق في غاية الظهور، كأنه النور في شاهق الطور، فاسمه
مطابق للمسمى، كما قيل: " الاسماء تنزل من السماء " بلغ في العلم مرتبة اعلام العلماء
الذين بهم قاد للدين عمود، واخضر للايمان عود، فصار كلامه في تشييد مباني الاسلام،
وترويج المعارف والاحكام، كأن فيه مسحة من الوحي والالهام، فبنور علمه واجتهاده،
ورسوخ ايمانه واعتقاده، واستقامة رأيه وسداده، انجبر كسر الدين، واجتمع شمل
اليقين، وانشرحت صدور المتقين، وصار بناء الملة والشريعة عن الانهدام مصونا، و
بالعز والرفعة والاستحكام مقرونا، وصارت كتبه في المعروفية والاشتهار، في الاقطار

(1) و عين عبارته الفارسية في الكتاب المذكور هكذا:
مظهر فيض إله، مورد مثال كريمه " مثل نوره " نور الله بن شريف الحسيني
نور الله مرقدهما
آنكه شنجرف سر داستان كلامش صندل سرخ پيشانى هر باب، و قلم خردسال بالغ
رقمش با خامه كتاب وحى و الهام هم كتاب به پيرايه اجتهادش رونق دين مفتون، و
بدرستى اعتقادش كار ملت از شكست مصون، چرب نرمى تداركش موميائى شكستگىهاى
دل ودين، از بلند پايگى اساس ايمانش بروج فلك دوازده باب از مجالس مؤمنين.
حضرت مير نور الله نور الله مرقده در ربيع الثاني سنة 979 از شوشتر به عزم زيارت و تحصيل
علوم و تكميل نفس قدسى رسوم، متوجه مشهد مقدس رضوى شدند و در غره ماه رمضان
المبارك سنه مذكور به مشهد رسيدند و در آنجا رحل اقامت انداخته مطالعه علوم دينى و
معارف يقيني را وجهه همت و الا نهمت خود قرار دادند و در خدمت محقق تحرير مولانا عبد الواحد
و ديگر موالى به استفاده اشتغال نمودند بعد از دوازده سال به سبب تمادى رياح حوادث و محن، و
توالى عواصف فترات و فتن در غره شوال سنه نهصد و نود و دو از مشهد مقدس به سمت
هندوستان توجه فرمودند و در آنجا در سلك مقربان شهريار جم جاه جلال الدين محمد اكبر
پادشاه انتظام يافتند و أن حضرت عنايت و التفات بسيار به او مىنمودند و مناصب ارجمند مثل
صدارت و قضاى عسكر به ايشان تفويض فرمودند و از كلمات مناسب اين مقام است آنكه ملا
عصمة الله كه از مشاهير فضلاى لاهور است روزى به خدمت ايشان آمده عرض كرد كه اين
آيه كريمه كه " إذا بلغت الحلقوم " دلالت بر آن مىكند كه روح جسم باشد چه اگر مجرد باشد
رسيدن آن را به حلقوم معنى نخواهد بود در جواب فرمودند كه لفظ روح سبق ذكر نيافته
تا ضمير " بلغت " به آن راجع باشد با آنكه ظاهر آنست كه ضمير راجع به قلوب باشد چنانچه
در آيت ديگر واقع است كه " بلغت القلوب الحناجر " فبهت الذي كفر، كأنه التقم الحجر.
و از افادات ايشان كه دلالت بر علو فطرت و سرعت فهم مىكند آنست كه در
حاشية تفسير بيضاوي فرموده اند كه " لما قدم السيد الفاضل (و ساق العبارة إلى قوله
" والحمد لله رب العالمين " مثل ما نقل في المتن)
و از لطايف ايشان آنست كه چلبى تبريزى كه از طايفه خاكيه است و در هند موسوم
به فضل و ملقب به علامى شده بود برهانى بر تناهى ابعاد اقامت نمود و بعضى از شاگردان او مسوده
آن برهان را به نظر ايشان رسانيد وايشان وجوه ايراد بر آن برهان متوجه ساختند
و در عنوان نقل عبارت برهان تحرير نموده بودند كه " قال بعض اجلاف الخاكية " و چون
آن وجوه ايراد به چلبى رسيد و از دفع آن ايراد عاجز آمد از روى اضطراب و آزردگى
خاطر در خدمت حضرت جلال الدين پادشاه محمد اكبر انار الله برهانه معروض داشت كه
مير نور الله مرا از اجلاف نوشته و چون جناب مير در مجلس خلد آئين حاضر آمدند حضرت
پادشاه به ايشان خطاب فرموده بر زبان حقائق بيان آوردند كه از شما چه مناسب كه چلبى
را از اجلاف بنويسيد؟ - مير قدس سره به عرض رسانيدند كه من او را از اخلاف نوشته ام
و او خا را به جيم تصحيف نموده خود را از اجلاف مىخواند و از مصنفات ايشان است
(تذهيب الاكمام في شرح تهذيب الاحكام)، ديگر (احقاق الحق)، ديگر (مصائب النواصب)
ديگر (صوارم مهرقة)، ديگر (مجالس المؤمنين) ديگر (نور الانوار) ديگر (نهاية الاقدام) ديگر
(موائد الانعام) ديگر (دافعة الشقاق) ديگر (حل العقال) ديگر (تحفة العقول) ديگر (ذكر الابقى)
ديگر (كشف العوار)، ديگر (عدة الابرار)، ديگر (انس الوحيد)، ديگر (سحاب
المطير "، ديگر " بحر الغزير "، ديگر " نظر السليم "، ديگر " لمعه "، ديگر " عشرة
كامله "، ديگر " رفع القدر "، ديگر " خيرات الحسان "، ديگر " فوائد شريفه "، ديگر
" رساله جلاليه "، ديگر " تحفه "، ديگر " حاشية بر شرح اشارات "، ديگر " حاشية بر
شرح تجريد "، ديگر " حاشيه بر الهيات شرح تجريد ".
ديگر " حاشيه بحث امامت شرح تجريد "
ديگر " شرح جواهر حاشيه قديم "، ديگر " شرح حاشيه تشكيك از حواشى حاشيه قديم "
ديگر " رساله متعلقه بقول محقق طوسى در تجريد كه تخلف الجوهرية عما يقال الى آخره "، ديگر
" رساله تحقيق دليل آنكه وجود را مثل نيست "، ديگر " رد حواشى چلبى تبريزى كه
متعلق به شرح خطبه تجريد است "، ديگر " شرح اثبات واجب قديم "، ديگر " حاشيه
اثبات واجب جديد "، ديگر " حاشيه چغمينى "، ديگر " حاشيه شرح الشرح چغمينى
ديگر " حاشيه تحرير اقليدس "، ديگر " حاشيه تلخيص المفتاح حساب "، ديگر " حاشيه
تهذيب جلالى "، ديگر " حاشيه تهذيب "، ديگر " حاشيه شمسيه "، ديگر " حاشيه
شرح هدايه "، ديگر " شرح مبحث حدوث عالم انموذج علامه دوانى "، ديگر " رساله
تحقيق علم واجب "، ديگر " رساله رد سوال و جواب بعضى از معاصرين در كيفيت
علم واجب "، ديگر " رساله دفع شبهان ابليس "، ديگر " رد رساله ايمان فرعون "
ديگر " رد مقاله قاضى محمد كاشى "، ديگر " حاشيه بحث عذاب قبر شرح عقايد نسفي "
ديگر " حاشيه خطبه شرح مواقف "، ديگر " رد رساله نفى عصمت نبى صلعم "، ديگر
" حاشيه خطائى "، ديگر " حاشيه تفسير بيضاوي "، ديگر " حاشيه جديد بيضاوي "
ديگر " حاشيه كنز العرفان "، ديگر " تفسير آيه رؤيا "، ديگر " تفسير آيه " انما
المشركون نجس "، ديگر " رساله ادعيه "، ديگر " شرح مشكوة "، ديگر " حاشيه شرح
مختصر عضدي "، ديگر " حاشيه شرح تهذيب الاصول "، ديگر " حاشيه شرح مبادى
الاصول "، ديگر " حاشيه خلاصة الاقوال "، ديگر " حاشيه قواعد "، ديگر " حاشيه
مختلف "، ديگر " حاشيه خطبه شرايع "، ديگر " رساله نجاست خمر "، ديگر "
غسل جمعه "، ديگر " رساله جواز صلوة فيما لا يتم الصلاة فيه وحده "، ديگر " رساله
حل اين عبارت قواعد كه " إذا زاد الشاهد في الشهادة أو نقص قبل الحكم بين يدى الحاكم
احتمل رد شهادته "، ديگر " حاشيه الفيه "، ديگر " حاشيه هدايه، فقه حنفى "، ديگر
" رساله رد ايرادات بعضى از ناظرين بر وقايه "، ديگر " حاشيه شرح وقايه، فقه
حنفى "، ديگر رساله مسألة كفاره "، ديگر " رساله دفع اشكال ركنيت سجدتين "
ديگر " رد رساله تلميذ ابن همام در اقتدا حنفيه به شافعية "، ديگر " حاشيه اجوبه و
اسئلة فراقى "، ديگر " رد مقدمات ترجمه صواعق محرقه "، ديگر " رساله " رساله جواب
اسؤله شيخ حسن " 1 " "، ديگر " حاشيه شرح رساله آداب مطالعه "، ديگر " رساله بيان
تشيع سيد محمد نور بخش "، ديگر " رد خطبه حاشيه بعضى از معاصرين بر شرح مختصر
عضدى "، ديگر " شرح رباعى أبو سعيد أبو الخير كه مصراع اولش اين است: " حورا به نظاره
نگارم صف زد "، ديگر " رساله مناظره گل و سنبل "، ديگر رساله منشآت "، ديگر
" ديوان قصائد " و از قصائد ايشان يك قصيده جهت تزيين اين فردوس در اين مقام
نگارش مىنمايد ".
(1) هذه الرسالة بتمامها مذكورة في كتاب مجالس المؤمنين في المجلس الخامس
في ترجمة الشيخ حسن ونقلناها منه في رسالتنا الموسومة " ذيل ميزان الملل " المطبوعة
في آخر ميزان الملل انظر (ص 257 - 263)
قصيدة
ز سرد مهرى و دم سردى شتا و شمال * سحاب قاقم برف افكند به دوش جبال
(آنگاه قصيده را تا آخر مطابق آنچه در متن درج شده نقل كرده سپس گفته):
حضرت مير نور الله مرقده در دار السلطنة آگره به جوار رحمت ايزدى شتافتند و از
اين قطعه كه مذكور مىگردد تاريخ وفات ايشان مستفاد مىگردد " سر أكابر آفاق مير
نور الله، الى آخره " (آنگاه سه بيت مذكور در متن را نقل كرده و ترجمه را خاتمه داده است)
20

- يب -
والامصار، " كأنها علم في رأسه نار " فتزينت بها مجامع المسلمين في أكناف الارضين،
وكادت تعد بروج الفلك تماثيل لابواب كتابه مجالس المؤمنين، ففي شهر ربيع الاخر
سنة تسع وسبعين وتسعمائة توجه من تستر إلى مشهد الرضا عليه آلاف التحية
والثناء تشرفا بالزيارة وتحصيلا للعلوم وتكميلا للكمالات النفسية و وصل جنابة في غرة
شهر الصيام من السنة المذكورة إلى المشهد، و بعد أن حط رحل الاقامة في هذا البلد
انكب على مطالعة العلوم الدينية والمعارف اليقينية واشتغل بالاستفادة من
محضر العالم التحرير المولى عبد الواحد وغيره من الموالي و علماء العصر
و لكن بعد اثنتي عشرة سنة من اقامته اضطره هبوب رياح الحوادث والفتن إلى ترك
تلك الديار والخروج إلى ديار أخر، ولهذا في غرة شوال سنة اثنين وتسعين وتسعمائة
توجه إلى بلاد الهند و بعد حط رحله انسلك في سلك المقربين عند جلال الدين محمد
أكبر شاه ملك الهند والملك يحترمه ويعتنى بشأنه وفوض إليه أمر الصدارة و قضاء العسكر
و من الحرى بالذكر في هذا المقام أن ملا عصمة الله أحد مشاهير فضلاء لاهور
21

- يج -
(من عواصم بلاد الهند) قال يوما في محضره الشريف: إن كريمة " إذا بلغت الحلقوم "
(من سورة الواقعة) تدل على جسمية الروح وتبطل القول بتجردها لان البلوغ
والحركة إلى الحلقوم والحلق من شأن الجسم لا من شأن المجرد فأفاد وأجاب
رحمه الله بأن كلمة الروح ليس لها سبق ذكر في الاية حتى يرجع الضمير المستتر
في " بلغت " إليها بل الظاهر أن الضمير راجع إلى (القلوب) كما وقعت في الاية
الاخرى " بلغت القلوب الحناجر " و بعد ذلك البيان أفحم القائل المغتر، وصار كملتقم
الحجر، و من بديع ما يدل على علو فطرته وجودة قريحته ما نقل عنه بهذه العبارة أنه
لما قدم السيد الفاضل الامير عز الدين فضل الله اليزدي رحمه الله لزيارة المشهد المقدس
الرضوي على مشرفه ألف تحية و سلام جاء ذات يوم إلى خدمة عمى ومخدومي الصدر
المغفور روح الله روحه وكنت حاضرا في المجلس العالي مع زمرة من الاكابر فأخذ
السيد المذكور يذكر ما جرى له في سفر الحج قبل ذلك وبيان حال من رآهم من
الافاضل والاكابر في الحرمين الشريفين فوصف الشيخ أبا الحسن البكري الشافعي المصري
بالفضل والانصاف، والتجنب من التعصب والاعتساف، وقال: كنت ألاقيه أكثر الاوقات
وأسأل عنه مشكلات المسائل الشرعية في مذهب أهل السنة والشيعة وكان يجيبني
22

- يد -
عن ذلك به وجه لطيف و من جملة تلك المسائل أنى قلت له: ما معنى قول الشيعة: إن
الانبياء معصومون قبل البعثة و بعدها مع أنه لم يكن قبل البعثة شريعة ودين يؤاخذ
بأحكامها؟ - فأجاب بأن مرادهم أن النبي صلى الله عليه وآله و سلم مثلا كان في سلامة الفطرة
ونقاء الطينة بحيث لو كان قبل البعثة شريعة لما وقع منه ما يوجب مؤاخذته في تلك الشريعة فلما
سمعت هذا الجواب من السيد المذكور سنح في بالى ما هو أقوى منه وحيث كنت في ذلك الزمان
مبتدئا في التحصيل، مشتغلا بقراءة هداية الحكمة و ما هو من هذا القبيل أجمعني مهابة ذلك
الفاضل الحر، لكن ضاق الصدر، و لم يسعني السكوت والصبر، فعرضت عليه بين يدي عمى
الصدر، أن الشيعة لا يحتاجون في دفع ذلك الاشكال إلى الجواب الذي ذكره شيخ
أهل السنة لان من أصول الشيعة الامامية قاعدة الحسن والقبح العقليين فقبل البعثة
وإن لم يتوجه المؤاخذة لفرض عدمه لكن يتوجه المؤاخذة بمقتضى قاعدة الحسن
والقبح العقليين فاستحسن الجواب، وأثنى عليه بثناء مستطاب، والحمد لله
رب العالمين.
23

- يه -
و من لطائفة اللائقة بالذكر أيضا أن الچلبى التبريزي من الفرقة الصوفية المعروفة بالخاكية و
كان في الهند مشهورا بالفضل وملقبا بالعلامى أقام برهانا على تناهى الابعاد و بعض المشتغلين
عند الرجل أرى صاحب العنوان مسودة تقرير البرهان و بعد امعان النظر فيه زيفه واخذ
بالاعتراض عليه بوجوه عديدة وحرر في عنوان نقل البرهان " قال بعض اجلاف الخاكية " ولما
اطلع الچلبى على وجوه الايراد والاعتراض وعجز عن دفعها والجواب عنها اشتكى الى
الملك جلال الدين محمد اكبر انار الله برهانه بأن مير نور الله عدني من الاجلاف
فأمر الملك به احضار القاضى ولما حضر بين يديه خاطبه الملك بأنه ليس من شأنك أن
فأمر الملك به احضار القاضى ولما حضر بين يديه خاطبه الملك بأنه ليس من شأنك أن
تكتب أن الچلبى من الاجلاف فأجاب القاضى: انى كتبت أنه من الاخلاف وهو
صحف الخاء بالجيم وقرأها (بعض الاجلاف) وعد نفسه منهم فسكت عن السلطان
الغضب، ونجا القاضى من التعب والعتب.
للقاضى ره مؤلفات ومصنفات كثيرة بعضها بالعربية وبعضها بالفارسية
(فشرع في ذكر اساميها كما ذكر في الذيل فبعد عده ديوان قصائده في آخرها قال: فتزيينا
لهذا الفردوس تذكر قصيدة من قصائده هنا وهى:
24

- يو -
ز سرد مهرى و دم سردى شتا و شمال * سحاب قاقم برف افكند به دوش جبال
هوا ز ابر بر افكند نيلگون برقع * زمين ز برف بپوشد سيم گون سربال
بسيط چرخ نهان گشت از غبار بخار * محيط آب چو سيم آمد از نسيم شمال
قيامتى شده القصه وز برف درو * هزار رقعه بر آن چو نامه اعمال
چنان بسيط زمين بسته يخ كه همچو فلك * بود برونش از اين خرق و التيام محال
چنان شد آب ز سرما كه عكس شخص ز بيم * به صد فسون ننهد پا درون آب زلال
ز كار رفته چنان دست را مى گردون * كه عاجز است ز زه كردن كمان هلال
فسرده گشت طبايع چنان ز سردى دى * كه جذب نم نكند آب نارسيده سفال
مگو ز سردى دى مرد عنصر آتش * كه همچو ماتميان شد سياه پوش ذغال
اگر نه مهر شهنشاه را ز جان سازند * نياورند ز ارحام سر برون اطفال
شه سرير ولايت على عالى قدر * كه كنه او نشناسد جز ايزد متعال
به قرب پايه قدرش نمىرسد هر چند * ز شاخ سدره كند و هم نردبان خيال
به كار اهل طرب جود او چنان آمد * كه ماند مرحله ها در عقب بريد سؤال
25

- يز -
سؤال خاتم از و بى محل ميان نماز * لطيفه اى است نهانى ز ايزد متعال
كز استماع صداى سؤال چون او را * خوش آمدى چو به وقت نماز بانگ بلال
پى خوش آمدش ايزد ملك فرستادى * كزو كنند ميان نماز نيز سؤال
سزد كه بهر سجود حريم در گه تو * دو تا شود الف خط اعتدال چو دال
بود شرافت آل تو تا به مرتبه * كز آن به قدر پيمبر كنند استدلال
به دستيارى حب تو از گناه آيد * هر آن غرض كه بود در صوالح اعمال
ز وزن حلم تو عاجز شد آسمان و زمين * كه ثقل كوه نسنجد ترازوى مثقال
رسد عتاب تو گر خصم را بكام ضمير * هزار جالبش از تاب آن زند تب خال
به كوه گر ز غضب يك نگاه گرم كنى * روان شود چو عرق سيم از مسام جبال
ز خنجر تو رسد گر به بحر خاصيتى * مذاق زهر دهد در دهان ماهى دال
كند ز تيغ تو آئينه ياد اگر به مثل * بريده سر متمثل شود در او تمثال
چنان ز تيغ تو شد امن آسمان و زمين * كه آسمان وتر افكند از كمان هلال
26

- يح -
برزوكين كه چو سيماب در بسيط زمين * فتد ز نعره تكبير پر دلال زلزال
نهند پاى تعرض يلان دلير چو شير * كشند دست تطاول چو نيزه هاى طوال
ز دار و گير شود نيزه منحنى چو كمان * ز بس جدال شود قد نيزه خم چون دال
تو بر كشى ز ميان تيغ برق كر دارى * كه از تصور آن مرغ دل بسوزد و بال
بهر طرف كه عنان سمند ميل دهى * دو اسبه جان عدو آيدت به استقبال
چنان ز سم سمندت عدو شود معدوم * كه در معاد بود هم برو اعاده محال
چه آتش است سمندت كه درگه جولان * بود ز گرم روى چو شعله جوال
به دور عرصه دورانش چون مشاكل بود * حكيم دائره را گفت اوسع الاشكال
تكاورى كه بماند ز همعنانى او * هزار مرحله هنگام پويه پيك خيال
به اين بهانه كه بال از فرشته وام كند * ز همرهيش بماند براق در دنبال
خوشا دمى كه شوى ساقى شراب طهور * مواليان تو نوشند جام مالامال
27

- يط -
از آن مئى كه گر ابليس از آن خورد جامى * چو جبرئيل شود از مقربان جلال
چنان لطيف كه گر ديو رو درو بيند * به لطف شكل پرى مرتسم شود تمثال
سزد كه شعله زنى سر زند بجاى نوا * كه از حرارت او مطرب آورد به خيال
ز جذب لطف تو دارم اميد آنكه كند * به خاك كوى تو فارغ مرا ز فكر مآل
به غير از اين حسنه هيچ مدعايم نيست * جز اين دعا نبود بر زبان مرا مه و سال
اميد وار چنانم كه مستجاب كند * دعاى خسته دلان لطف ايزد متعال
وتوفى القاضى نور الله نور الله مرقده في دار السلطنة " آكرة " ويستفاد تاريخ ارتحاله
الى جوار رحمة الله تعالى من هذه القطعة الفارسية:
سر اكابر آفاق مير نور الله * سپهر فضل و وحيد زمانه پاك سرشت
به نيمه شب بيست و شش از ربيع آخر * از اين خرابه روان شد به سوى قصر بهشت
چو دل ز فكر طلب كرد سال تاريخش * خرد به صفحه دهر " افضل العباد " نوشت
(انتهت ترجمة كلام علاء الملك رحمه الله تعالى) " 1019 "
ينبغى التنبيه على أمور
1 - بيان كيفية شهادة القاضى (ره) والاشارة الى الاختلاف فيها
قال العالم الورع التقى الحاج الشيخ على أكبر النهاوندي أدام الله فيض
وجوده في أواخر الجزء الاول من كتابه المسمى بالجنة العالية وجعبة الغالية (ص
28

- ك -
121، س 16): " قال صاحب الروضات في ترجمة السيد السعيد الشهيد القاضى
نور الله صاحب كتاب احقاق الحق و مجالس المؤمنين وغيرهما نقلا عن صحيفة الصفاء: " ان نور الله الحسينى المرعشي القاضى بلا هور الهند كان محدثا متكلما محققا
فاضلا نبيلا علامة له كتب في نصرة المذهب ورد المخالفين (الى ان قال:) قتل بتهمة
الرفض في دولة السلطان جهانگير بن جلال الدين محمد اكبر التيمورى باكبر آباد
وقبره هناك مزار معروف كنا نزوره " وقال صاحب الروضات بعد نقل هذا الكلام:
" قيل: ان النواصب أخذوه في الطريق فجردوه وجلدوه بجرائد الورد الشائكة الى
ان تقطعت أعضاؤه و قتل و لذا يطلق عليه أيضا الشهيد " و لكن قال النواب واجد
على خان الهندي في كتاب مطلع العلوم ومجمع الفنون (في الفصل العاشر في الباب
السادس الذى هو في بيان احوال بعض العلماء): ان نور الله المشهور بالقاضي نور الله
كان من أهل تستر، وكان في عهد الملك جهانگير قاضى اكبر آباد فسأله الملك يوما
عن مذهبه وقال له: ما مذهبك؟ - فاتقى منه القاضى وقال له: أنا شافعي. وحيث
ان الملك لم يكن سئ الرأى بالنسبة الى من كان شيعيا بل كان أهل السنة والشيعة
عنده سواه ومع ذلك اتقى منه القاضى و اظهر له مذهبه على خلاف الواقع اغتاظ السلطان
وحم بأن يضرب عليه خمس سياط شائكة لما صدر منه من خلاف الواقع فمات
القاضى من أجل هذه السياط وكتاب مجالس المؤمنين الذى هو معتبر عند الشيعة
من تصانيفه وكان يقول الشعر أحيانا و من شعره:
وه كاين شب هجران تو بر ما چه دراز است * گوئى كه مگر صبح قيامت سحر اوست؟ "
(انتهى قوله)
29

- كا -
اقول: صرح بما يقرب من ذلك صاحب تذكرة " صبح گلشن " حيث قال
فيه (ص 560 - 559) ما لفظه " نوري - قاضى نور الله از سادات شوشتر
و علماء نامور فرقه اثنى عشريه بود در عهد اكبر پادشاه به هندوستان رسيد و از حضور
پادشاهى به عهده قضاى دار الحكومه لاهور مأمور گرديد و بر خلاف عقيده صائبه خويش
پرده تقيه بر انداخت، و به تأليف مجالس المؤمنين و احقاق الحق پرداخت و بعد سرير
آرائى نور الدين محمد جهانگير پادشاه به حضور شاهى رسيد شاه از مذهبش پرسيد
وى خود را سنى المذهب وانمود پادشاه گفت كه اگر قاضى دروغگو باشد در حق وى
حكم شرع چيست؟ - جواب داد كه قابل عزل و تعزير واجبى است همان دم فرمان
شاهى نفاذ يافت كه او را تازيانه خار دار زنند و حسب فتواى خودش معذب كنند قاضى
به ضرب سه تازيانه بيهوش افتاد و به همان صدمه در سنه تسع عشر والف بموكلان قضا
جان داد نعشش در اكبر آباد متصل باغ قندهارى دفن گرديد و در اين عهد مقلدان
و معتقدانش بر قبرش گنبدى رفيع و بقاع منيع بر آوردند " (فنقل خمسة ابيات من
أشعاره التى مضى بعضها ويأتى بعضه الاخر). " أقول: صرح في كيفية شهادته
به مثل ذلك ايضا سامى بيك العثماني تحت عنوان " نوري " في قاموسي الاعلام
(ج 6، ص 4698) (1) فعلم من هاتين العبارتين أن في كيفية قتله وتعذيبه

(1) و عين عبارته في الموضع المشار إليه هكذا:
" نوري - فرس شعرا سندن دخى بر وجه آتى برقاچ كشينك مخلصيدر: برنجيسى
(قاضى نور الله) شوشتر ساداتندن وعلماء امامية دن اولوب. اكبر شاه زماننده هندوستان
رحلتله لاهور قاضيسى اولمش، ومذهب اهل سنتده " مجالس المؤمنين و " احقاق
الحق " عنوانلريله ايكى كتاب يازمش ايدى جهانگير برگون كنديسنه مذهبنى صور مغله
" سنى يم " جوابنى آلنجه، " يلان سويلين قاضينك جزاسى نه در؟ " ديمش و " عزل و
تعزيري اقتضا ايدر " جوانبى آلدقده، ديكنلى برقير باجله ضربني امر ايتمش، وبيچاره
اوچنجى ضربه ده بايليوب، 1019 ده متأثرا وفات ايمشدر. شو مقطع أو نكدر:
خوش پريشان شده با تو نگفتم نورى * آفتى اين سر و سامان تو دارد در پى
اقول: قوله: " ومذهب اهل سنتده " الى قوله: " يا زمش ايدى " مبنى على
الاشتباه الا ان يكون مراده أن الكتابين في رد مذهب اهل السنة لكنه لا يفهم من العبارة كما
هو ظاهر عند التأمل.
(1) هذه التذكرة مطبوعة لكن ليست فيه من العبارة المنقولة عين ولا اثر فاما
اسقطوها من النسخة عمدا أو سهوا عند الطبع واما اشتبه اسم التذكرة التى كانت العبارة
مندرجة فيها على المحدث النوري طاب ثراه بانها كانت تذكرة أخرى لغير الحزين فاشتبه
الامر عليه فتوهم أنها تذكرة الحزين والاحتمال الاول اقوى لوجوه لا يسع المقام ذكرها.
30

- كب -
خلافا الا أن المشهور في سبب شهادته وكيفيتها هو ما مر نقله عن صاحب شهداء الفضيلة وهو
الذى اعتمد عليه علمائنا قال خاتم المحدثين العلامة النوري طيب الله مضجعه
في خاتمة المستدرك، في الفائدة الثالثة، في ترجمة الشهيد الثاني قدس سره، في ضمن عده
ترجمة جملة من العلماء الذين فازوا بدرجة الشهادة (ص 430، س 16): " واما القاضى
التسترى رحمه الله ففى التذكرة (1) للفاظل الشيخ على الملقب بحزين المعاصر للعلامة
المجلسي وهو من علماء هند ما خلاصته: ان السيد الجليل المذكور كان يخفى مذهبه
ويتقى عن المخالفين وكان ماهرا في المسائل الفقهية للمذاهب الاربعة ولهذا كان
السلطان اكبر شاه واكثر الناس يعتقدون تسننه ولما رأى السلطان علمه وفضله ولياقته
جعله قاضى القضاة وقبل السيد على شرط ان يقضى في الموارد على طبق احد المذاهب
الاربعة بما يقتضى اجتهاده وقال له لما كان لى قوة النظر والا ستدلال لست مقيدا
بأحدها ولا أخرج من جميعها فقبل السلطان شرطه وكان يقضى على مذهب الامامية
فإذا اعترض عليه في مورد يلزمهم أنه على مذهب أحد الاربعة وكان يقضى كذلك و
يشتغل في الخفية بتصانيفه الى أن هلك السلطان وقام بعده ابنه جهانگير شاه والسيد
على شغله الى ان تفطن بعض علماء المخالفين المقربين عند السلطان أنه على مذهب
الامامية فسعى الى السلطان واستشهد على اماميته بعدم التزامه باحد المذاهب الاربعة
31

- كج -
وفتواه في كل مسألة بمذهب من كان فتواه مطابقا للامامية فأعرض السلطان عنه و
قال: لا يثبت تشيعه بهذا فانه اشترط ذلك في أول قضاوته فالتمسوا الحيلة في
اثبات تشيعه وأخذ حكم قتله من السلطان ورغبوا واحدا في ان يتلمذ عنده ويظهر تشيعه
ويقف على تصانيفه فالتزمه مدة وأظهر الشيع الى أن اطمئن به ووقف
على كتابه مجالس المؤمنين وبعد الالحاح أخذه واستنسخه وعرضه على طواغيته
فجعلوه وسيلة لاثبات تشيعه وقالوا للسلطان انه ذكر في كتابه كذا هكذا واستحق
اجراء الحد عليه فقال ما جزاؤه؟ - فقالوا: ان يضرب بالدرة العدد الفلاني فقال:
الامر اليكم فقاموا وأسر عوافي اجراء هذه العقوبة عليه فمات رحمه الله شهيدا و
كان ذلك في اكبر آباد من اعاظم بلاد الهند ومر قده هناك يزار ويتبرك به وكان
عمره قريبا من سبعين. "
اقول: قال تلميذه المحدث القمى الحاج الشيخ عباس رحمه الله في الجزء الثالث
من كتابه " الكنى والالقاب " القاضى نور الله بن شريف الدين الحسينى
المرعشي الشوشترى صاحب كتاب مجالس المؤمنين واحقاق الحق ومصائب
النواصب والصوارم المهرقة وكتاب العقائد الامامية وكتاب العشرة الكاملة وتعليقات
على تفسير القاضى ورسالة في تحقيق آية الغار الفها سنة الف وله حاشية على شرح
المختصر للعضدى وحاشية على تفسير البيضاوى ومجموعة مثل الكشكول الى غير ذلك
وكفى للاطلاع على فضله وكثرة تبحره واحاطته بالعلوم وحسن تصنيفه الرجوع الى
كتابه احقاق الحق وغيره كان (ره) معاصرا الشيخ البهائي قتل لاجل تشيعه في
اكبر آباد هندو (كيفية قتله) على ما نقل من التذكرة للفاضل الشيخ على الحزين المعاصر
للعلامة المجلسي وهو من علماء هند ما خلاصته ان السيد الجليل المذكور وساق
عبارة المحدث النوري (ره) مثل ما مر الى قوله " سبعين " قائلا بعده: " انتهى ".
32

- كد -
فما قال صاحب طرائق الحقائق في ترجمة القاضى بعد تجليله وعده
جملة من كتبه بهذه العبارة: " و كيفيت شهادت آن جناب چنان كه بعضى نوشته اند آنست كه
در معبر و بر سر راه او بعضى نواصب كمين كرده چون فرصت يافتند او را گرفتند و
برهنه نمودند و با شاخه هاى درخت پر خار اين قدر بر بدن آن سيد ابرار زدند كه
اعضاى او از هم جدا شد و جان به جان آفرين تسليم نمود و به اين جهت بر آن جناب
اطلاق شهيد ثالث مىنمايند " لا يعبأ به في قبال ما سمعت من كلمات ارباب
التراجم كما يشعر به كلام صاحب الروضات ايضا إذ قال عند نقل هذا القول بعد
ما ذكره عن صاحب صحيفة الصفا " وقيل: ان النواصب، الى آخر ما مضى نقله. "
إذ كلام صاحب الطرائق ترجمة من كلامه وإذا أحطت خبرا بما مر
فاعلم أن مما يشيد أركان بنيان هذا النقل أعنى نقل الشيخ محمد على
الحزين اللاهيجى العالم المشهور بالضبط والاتقان ما ذكره معاصره الفاضل المتتبع
الضابط عليقلى خان الداغستاني المتخلص بالواله (1) المتوفى سنة 1165 في تذكرته
النفيسة المسماة برياض الشعراء و عين عبارته في روضة النون منها هذه: " قاضى نور الله
شوشترى از افاضل زمان واعاظم دوران است طنطنه دانشش از قاف تا قاف رسيده،
وصيت فضلش شرق و غرب را فرو گرفته، تصانيف عاليه اش در عالم مشهور، و شرح
جلالت شأنش در السنه جمهور مذكور است در عهد اكبر شاه در هندوستان قاضى بوده
آخر در سن هفتاد سالگى در عهد جهانگير پادشاه بسبب تصنيف مجالس المؤمنين

(1) هذا العالم هو الذى عبر عنه العلامة النوري قدس سره في الفائدة الثالثة من
المستدرك عند ترجمة السيد السيد الداماد طاب ثراه (ص 422، س 27 " بهذه العبارة
" ذكر الفاضل عليقلى خان الداغستاني المعروف بشش انگشتى المتخلص بواله في رياض
الشعراء على ما نقله عنه الفاضل المعاصر الكشميري في كتاب نجوم السماء. " اقول: يروى
من هذا الكتاب جمع كثير من علماء التراجم وغيرهم أيضا.
33

- كه -
به ضرب دره خار به درجه شهادت رسيد تخلص وى نوري بوده و در فن شاعرى كمال
قدرت و مهارت داشته در جواب قصيده حسن غزنوى قصيده گفته كه اين چند بيت از
آن جاست " فذكر عشرة أبيات من القصيدة، تسعة منها ما ذكره صاحب شهداء الفضيلة
(1) وواحد منها قوله (وهو مذكور قبل البيت التاسع مما مر) هذا:
اندر جواب او كه سؤال از رجال كرد * ننگ آيدم كه گويم اينك من ايندرم
فذكر الابيات الاخر كما مر الا أنه اضاف على البيتين المذكورين في السابق، الذين اولهما
" اى در سر زلف تو الى آخر هما " بيتا ثالثا وهو:
در دفتر عشق تو چون صفر همه هيچند * كى من كه كم از هيچم آيم به حساب اندر
فعلم أن سبب قتله كان ظهور كتابه مجالس المؤمنين لا احقاق الحق كما ذكره صاحبا
امل الامل والذريعة وغيرهما وسيأتى الكلام فيه ان شاء الله تعالى.
تعيين موضع شهادة القاضى (ره) تحقيقا
قد قرع سمعك في بعض ما مضى من التراجم أن القاضى (ره) قد استشهد
في آگرة وفى بعضها الاخر أنه استشهد في أكبر آباد فدفعا لما يتوهم من التعارض
نذكر عبارات جمع من أهل الاطلاع على الامكنة والبقاع حتى يكون الناظر على
بصيرة تامة ويرتفع الخلاف المتوهم في بادى النظر من البين فنقول: قال البستانى
في دائرة المعارف (ج 4، ص 109)
اكبر آباد Abad - Acbar وتعرف ايضا بقلعة أغرة قلعة بناها السلطان أكبر فوق
اثار قديمة في مدينة أغرة من مدن هندستان، (الى ان قال:) راجع أغرة. "
وقال في الموضع المشار إليه (ج 3، ص 785): " أغرة، (و ساق الكلام مفصلا

(1) وهو أخذ من كتاب نجوم السماء إذ نقل الفاضل الكشميري ايضا في كتابه
هذا تلك العبارة بعينها (انظر ص 13.)
34

- كو -
الى أن قال): " و من أبنيتها الجميلة وآثارها البديعة الباقية الى الان قعلة أغرة المسماة ايضا اكبر آباد " (الى آخر ما قال) وقال مؤلف منجم العمران (ص 310)
" أغرة (بفتح الهمزة واسكان العين وفتح الراء آخره تاء مربوطة) ولاية واقعة في
الجهة الشمالية الغربية من الهند الانكليزية " الى ان قال. " وأغرة أيضا قصبة الولاية
المذكورة، (الى ان قال): و من آثار أبنيتها البديعة الباقية القلعة المشهورة
بأكبر آباد. "
وقال مؤلف كتاب آنندراج (ج 1، ص 252)، اكبر آباد بالفتح نام شهرى
است در هند كناره درياى جمنه كه آن را آگره هم خوانند.
قال فرهاد ميرزا في جام جم في الباب السابع بعد المأة عند عده الولايات
الاربع عشرة الهند الخاص (492): (" چهارم آگره است و اسم پايتخت اين ولايت
نيز آگره است حد شمالى او دهلى و حد جنوبى أو مالوه و حد مشرقى أو اؤدو
الله آباد و حد مغربي او اجمير است و در سال نهصد و هشتاد و يك هجرى اكبر شاه اين
شهر را پايتخت خود قرار داد و اسم او را اكبر آباد نهاد و اين شهر در جانب رودخانه
جمنه و يكصد و بيست ميل در جانب جنوب مشرق قريب به جنوب شهر دهلى واقع شده است
و طول اين مملكت دويست و پنجاه ميل و عرض آنجا يكصد و هشتاد ميل است
وقال الفاضل الحاج زين العابدين الشروانى في بستان السياحة (ص 47) " آگره به كسر
كاف فارسى و فتح راء و سكون هاء اسم قديم اكبر آباد است و آن مدتها دار الملك
كشور هند بوده در ضمن اكبر آباد مذكور خواهد شد " وقال في اكبر آباد (ص 108)
" اكبر آباد در لغت هند او را آگره گويند وى از صوبه هندوستان و شهرى عظيم و
بلده كريم است گويا اختلال به اركان عمارت آن شهر رسيده بود اكبر شاه بن همايون
آنجا را آباد و معمور گردانيد و دار الملك خويش ساخته و به اسم خود موسوم نمود
35

- كز -
(الى ان قال:) بعدها نام أكبر آباد از ميان رفت و باز آنجا را آگره ناميدند "
وقال الصادق الاصفهانى في كتابه الموسوم بشاهد صادق عند ذكر اكبر آباد: " اكبر آباد
همان آگره است. " وفى دائرة المعارف الاسلامية الفرنسية بعد ذكر زمان اشتهار
بلدة آگرة بهذا الاسم ما محصله " حيث ان الملك (اكبر شاه) أول من جعل هذه
البلدة عاصمة لمملكته فبمناسبة اسمه سميت اكبر آباد في ذلك الزمان لكن بعد موت
الملك صار الاسم الجديد منسيا مهجورا كان لم يكن شيئا مذكورا. " وصرح بمضمون
الكلام سامى بيگ العثماني ايضا في قاموسي الاعلام في مادة " أكر " (1) أقول: ولفظ " آگرة "
كان يتلفظ في الفارسية بالمد كما يقول مسعود سعد الشاعر المشهور:
" حصار آگره پيدا شد از ميانه گرد * بسان كوه و بر او باره هاى چون كهسار "
فلعل آجرة معرب هذه اللفظة أيضا قال مؤلف منجم العمران (ص) " آجرة، الجيم
مكسورة والراء مفتوحة مدينة قديمة بالهند فتحها السلطان شهاب الدين النوري سنة
547 ثم حمل إليها جريحا بعد معركة كانت بينه و بين ملوك الهنود وكانت الدائرة
فيها على عساكره (قاله البستانى). "
قال العالم الجليل السيد اعجاز حسين الهندي في كشف الحجب والاستار
في ضمن كلام له تحت عنوان " احقاق الحق ": " لما تشرفت بزيارة قبره الشريف
في بلدة آگرة شهر صفر سنة احدى وسبعين ومأتين وألف رأيت مكتوبا على قبره أعلى
الله مقامه أنه قتل شهيدا في عهد جهانگير في سنة تسع عشرة ومأة بعد الالف "

(1) و عين عبارته في ج 2 (ص 1014) بعد ذكر " آگرة " وتعريفها و تعيين
جهانها هذه: " بوشهر سلاله تيمورية حكمدار لرندن مشهور اكبر شاه طرفندن تأسيس
وپايتخت اتخاذ اولنه رق مشارليه وخلفلرى زماننده پك چوق مساجد وجوامع وسائر
آثار له اعمار وتزيين اولنمشيدى، ابتدا اكبر آباد تسميه أو لنوب بعد آگره اسميله شهرت
بولشدر "
36

- كح -
فعل أن اكبر آباد وآگرة اسمان لمسمى واحد وعلمان لمكان فارد وعلم أيضا أن ما
قاله مؤلف رياض العلماء رضوان الله عليه من أن القاضى (ره) استشهد بلاهور اشتباه وذلك
لانه بعد وصفه وتجليله بما يليق به قال: " وله في جميع العلوم سيما في مسألة
الامامة تصانيف جيدة وقد صدع (ره) بالحق الصريح والصدق الفصيح تقريرا وتحريرا
ونظما ونثرا وجاهد في اعلاء كلمة الله وجاهر بامامة عترة رسول الله (ص) حتى أن
استشهد جورا في بلدة لاهور من بلاد الهند وقتل ظلما فيها لاجل تشيعه ولتأليفه
احقاق الحق كما يأتي " (1)
2 - حيث نقل ترجمة صاحب العنوان جماعة من علماء العامة أيضا وما نقلناه
الى هنا من علماء الخاصة خاصة، فالاولى أن نذكر عبارات بعضهم في حق صاحب العنوان
ليعلم الناظر في هذه المقدمة أنه (ره) ممن أقر بفضله الفريقان وأجمع على علو مقامه
الخاصة والعامة فنقول: قال العالم الفاضل المنصف عبد القادر بن ملوك شاه البدوانى
في الجزء الثالث من كتابه الموسوم بمنتخب التواريخ عند ذكر تراجم الفضلاء الذين
أدرك أكثرهم وتلمذ عندهم (ص 137 - 138).
" قاضى نور إله ششترى - اگر چه شيعى مذهب است اما بسيار به صفت
نصف و عدالت و نيك نفسى و حيا و تقوى و عفاف و اوصاف اشراف موصوف است و به علم
و حلم و جودت فهم وحدت طبع و صفاى قريحه و ذكاء مشهور است صاحب تصانيف
لايقه است توقيعى بر تفسير مهمل شيخ فيضى نوشته كه از حيث تعريف و توصيف بيرون است
و طبع نظمى دارد و اشعار دلنشين ميگويد بوسيله حكيم أبو الفتح به ملازمت پادشاهى
پيوست و زمانى كه موكب منصور به لاهور رسيد و شيخ معين قاضى لاهور را در وقت

(1) قوله (ره) " كما يأتي " يشير به الى ما قاله الشيخ الحر العاملي قدس سره في الجزء
الثاني من امل الامل في ترجمته من أن سبب قتله كان ظهور كتاب احقاق الحق فانه نقله من هنا بعيد
ذلك ولنا فيه كلام سيأتي ان شاء الله تعالى.
37

- كط -
ملازمت از ضعف پيرى و فتور در قوى سقطه در دربار واقع شد رحم بر ضعف او
آورده فرمودند كه شيخ از كار مانده بنابراين قاضى نور الله به آن عهده منصوب و منسوب
گرديد والحق مفتيان ماجن و محتسبان حيال محتال لاهور را كه بمعلم الملكوت
سبق مىدهند خوش به ضبط در آورده و راه رشوت را برايشان بسته و در پوست پسته
گنجانيده چنانچه فوق آن متصور نيست و مىتوان گفت كه قائل اين بيت او را منظور
داشته و گفته كه (فرد):
توئى آن كس كه نكردى به همه عمر قبول * در قضا هيچ ز كس جز كه شهادت ز گواه
روزى در منزل شيخ فيضى تفسير نيشابورى در ميان بود در كريمه " إذ يقول
لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. " كه به اجماع مفسرين در شأن صديق اكبر رضى الله عنه واقع
شده مىگفت كه اگر مراد از اين صحبت لغوى است مفيد مدح نيست و اگر اصطلاحى
است كه اهل اصول حديث قرار داده اند آن اول بحث است و مصاحبت ممنوع گفتم
از طفلى هم كه زبان عربي مىدانسته باشد بپرسند خواهد گفت كه اين آيت دلالت
صريح بر مدح مىكند نه ذم و همچنين كافرى زنگى و يهودى و هندوى نيز كه داناى
زبان عربي باشد و مباحثه بسيار شد و شيخ فيضى بنابر عادت زشت خويش جانب
قاضى را با آنكه از هر دو جانب بيگانه مطلق بود گرفت ناگاه در تفسير نيشابورى نيز
مؤيد همين سخن من بر آمد باز يادتى آنكه اگر به فرض و تقدير رسول صلى الله
عليه و سلم را در آن وقت داعى حق مير سيد معين از براى وصايت صديق اكبر رضى
الله عنه بود نه ديگرى. "
أقول: يؤخذ من هذه الترجمة أن تشيع القاضى (ره) قد كان معلوما لمعاصرية
ومسلما عندهم وأنه ما كان يتقى من كل أحد كما يظهر ذلك من تصريح هذا المترجم
الذى كان على مذهب أهل السنة بتشيعه صريحا في أول الترجمة وبمناظرته كذلك
38

- ل -
في آخرها مع وقوعها في زمان تصدى القاضى للقضاء فلعل قتله حقيقة لم يكن لتشيعه
فقط بل العلة الاصلية لقتلهم له هو حمد معاصريه وقضاة عصره اياه على تقدمه عليهم في
الفضل والكمال وتصديه لمنصب القضاء وسده عليهم ابواب الرشاء والارتشاء كما هو
مصرح به في الترجمة نعم التمسك بتشيعه انما كان عنوانا لهم لاعمال غرضهم الشخصي وبغضهم
الباطني وحقدهم المضمر. ونظير هذه الترجمة ما ذكره صاحب تذكرة علماء الهند (ص 245
من النسخة المطبوعة في لكنهو)
" قاضى نور الله شوشترى - شيعي مذهب، به صفت عدالت و نيك نفسي
و حيا و تقوى و حلم و عفاف موصوف و به علم و جودت فهم وحدت طبع و صفاى قريحه
معروف بود صاحب تصانيف لايقه كه از آن جمله كتاب مجالس المؤمنين است، توقيعى
بر تفسير شيخ فيضى نوشته كه از حيز تعريف و توصيف بيرون است، طبع نظمى داشت
بوسيله حكيم أبو الفتح به ملازمت اكبر پادشاه پيوست. شيخ معين قاضى لاهور كه
به وجه ضعف پيرانه سال معزول شده به جايش قاضى نور الله به عهده قضاى لاهور از
حضور اكبرى منصوب گرديد و انصرام ان عقده به ديانت و امانت كرد، در سنه هزار و نوزده هجرى وفات يافت "
3 - ان للقاضى رضوان الله عليه كلاما يلوح منه أنه كان يتفرس أنه يمضى من
الدنيا شهيدا وذلك أنه قال في اوائل المجلس الخامس من كتابه مجالس المؤمنين في
ترجمة من طرفة محمد بن على بن النعمان الملقب بمؤمن الطاق ما لفظه " و
در مختار كشى از مفضل بن عمر روايت مىكند كه او گفت حضرت امام
جعفر (ع) مرا گفتند كه نزد مؤمن الطلق رو و او را امر كن كه با مخالفان مناظره
نكند پس بدر خانه او آمدم و چون از كنار بام سر كشيد به او گفتم كه حضرت
امام تو را امر مىفرمايد كه با اغيار سخن نكنى گفت مىترسم كه صبر نتوانم كرد.
39

- لا -
مؤلف گويد: كه اين بيچاره مسكين نيز مدتى به بلاى صبر گرفتار بودم
و با اغيار تقيه و مدارا مىنمودم و از بى صبرى مىترسيدم و آخر از آنچه مىترسيدم
به آن رسيدم و از عين بى صبرى اين كتاب را در سلك تقرير كشيدم اكنون از
جوشش بى اختيار به جانب پروردگار پناه مىبرم و همين كتاب را شفيع خود مىآورم "
ويشبه مفاد هذه العبارة في الجهة المذكورة البيت الذى نقله منه في ضمن ما نقل من
ابياته صاحب تذكرة صبح گلشن (ص 560) وهو هذا: خوش پريشان شده با تو نگفتم نوري * آفتى اين سر و سامان تو دارد در پى
وكيف كان هذه العبارة كما ترى ظاهرة في أنه كان يتفرس في حقه أن آخر أمره ينتهى
الى الشهادة ولاغر وفيه فان المؤمن ينظر بنور الله كما ورد في الحديث " اتقوا
فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله " وان أبيت فلا اقل من دلالته على أنه كان ممن
قد استعد لبذل نفسه في سبيل ترويج الدين وتشييد مباني شريعة سيد المرسلين و
احياء مذهب الأئمة الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين وكان لا يعبأ
بموته ان أتاه في سبيل الله جل جلاله كما وقع الامر كذلك فأفاض الله على تربته الزكية
شآبيب الرحمة والرضوان وأسكنه في دار خلده بحبوحة الجنان ويؤيد ذلك الاستظهار
القول بأن سبب شهادته كان ظهور كتاب مجالس المؤمنين كما أسلفنا نقله
لكن ينافيه ما وصفه به العالم النحرير المتتبع الشيخ آغا بزرگ الطهراني دام ظله
في الجزء الاول من الذريعة تحت عنوان احقاق الحق بعد ذكر اسمه بهذه العبارة
(الشهيد به بلاد الهند بسبب تأليف هذا الكتاب) يعنى به احقاق الحق.
أقول: قوله (بسبب تأليف هذا الكتاب) مأخوذ من قول الشيخ الحر
العاملي (ره) في ترجمة القاضى وكلامه في ترجمته في الجزء الثاني من امل الامل هذا
(نور الله الشوشترى فاضل عالم علامة محدث، له كتب منها احقاق الحق كبير في جواب
40

- لب -
من رد نهج الحق للعلامة وكتاب الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة و
كتاب مصائب النواصب (الى ان قال) كان معاصرا لشيخنا البهائي و قتل في الهند بسبب
تأليف احقاق الحق " اقول: ذكر الشيخ فرج الله (ره) مثل هذا الكلام في كتاب ايجاز المقال.
هذا كله بالنسبة الى شهادته وأما ولادته (ره) فلم أر ذكرا منه في كتب التراجم الا في كتاب
نجوم السماء و عين عبارته هذكا (ص 13) " ولادت با سعادتش در سنه نهصد و پنجاه
و شش هجرى واقع شده و شهادتش از كلمه " سيد نور الله شهيد شد " كه سنه يك هزار
و نوزده هجرى مىشود بر مىآيد بر اين تقدير مدت عمر شريفش شصت و چهار سال مىشود "
فتبين أن ما ذكره صاحب شهداء الفضيلة في هذا الباب مأخوذ من ذلك الكتاب الشريف.
4 - مشرب القاضي (ره) ومذاقه
الانصاف أن للقاضى (ره) تمايلا الى مشرب الصوفة وذلك واضح عند من
لاحظ كتبه واستأنس بكلماته ولا بأس بذكر كلام منه (ره) يستشم منه هذا المعنى، قال (ره)
في اوائل احقاق الحق في البحث الخامس من مباحث التوحيد معترضا على ما ذكره
الفضل روز بهان في رد كلام العلامة (ره) ما لفظه:
" وأقول: قد ردد الناصب المردود بقوله: " فان أراد محققى الصوفية كأبى يزيد
البسطامى الى آخر كلامه " و لم يذكر عديله، وهو أن يراد غير محققى الصوفية و ظاهر
أن تشنيع المصنف مخصوص بهم وهم الذين يعتقدهم المصنف من صوفية المجهور دون أبى -
يزيد والجنيد واشباههم فانهم من الشيعة الخالصة كما حققنا ذلك في كتاب مجالس المؤمنين "
الى آخر كلامه وقال أيضا فيه في المبحث السادس من مباحث التوحيد: " وأقول: قد بينا
قبيل ذلك أن ههنا جماعة من المتصوفة القائلين بالحلول و كلام المصنف فيهم ويدل عليهم من
اشعارهم ايضا قولهم (شعر):
انا من اهوى و من اهوى انا * نحن روحان حللنا بدنا
41

- لج -
وهكذا الكلام في انكاره لكون عبادتهم الرقص والتصفيق فان الكلام في متأخرى
المتصوفة من النقشبندية وامثالهم لافى قدماء الصوفية الحقة و من يحذو حذوهم فان
حالهم واقوالهم خال عن الغناء والصفيق ونحوهما " ويدل على المدعا دلالة صريحة
ما ذكره في المجلس السادس من كتابه مجالس المؤمنين ولا بأس بنقل شئ منه فقال:
" مجلس ششم - در ذكر جمعى از صوفيه صافى طويت كه نزد سالكان مسالك طريقت،
و مؤسسان قواعد شريعت و حقيقت، مقصود از ايجاد عالم و اختراع بنى آدم بعد از ايجاد
جواهر زواهر انبياء و ائمه هدى عليهم صلوات الله الملك الا على وجود فايض الجود
اين طايفه كرام واصفيان عظام كثرهم الله بين الانام است كه بميامن توفيق ازدانى مراتب
خاك به اعلى مدارج افلاك ترقى نموده اند و از حضيض خمول بشريت به اوج قبول ملكيت
تلقى فرموده، از پرتو سراج وهاج و عكس شعاع لماع " يهدى الله لنوره من يشاء " با ساكنان
ملا اعلى و مطمئنان عالم بالا در سلك انتظام منخرط گشته و به مرتبه رسيده اند كه عواقب
امور قبل از ظهور مشاهده نموده اند و خواتيم اشياء پيش از بروز وجود مطالعه
فرموده دعائم دين و دولت بميامن همت ايشان قائم، و قوائم ملك و ملت به روابط وجود ايشان
منتظم، پاكبازان بساط مردى، و صدر نشينان صفه دردمندى، بحر آشامان تشنه جگر،
و دست افشانان بى پا و سر، گم گشتگان جاده سلامت، و منزويان كنج ملامت، زنده پيلان
ژنده پوش، و زنده دلان صاحب هوش، خرقه پوشان خانقاه قدس، و باده نوشان بزمگاه انس
شاهان بى كلاه و اميران بى سپاه
(بيت)
قومى ملوك طبع كه از روى سلطنت * گوئى كز احترام سلاطين كشورند
شاهان دلق پوش كه گاه حمايتى * زير گليم شان جم و خاقان و قيصرند
امروز از نعيم جهان چشم دوختند * فردا خود از كرشمه به فردوس ننگرند
منگر به چشم خوار در اين پا برهنگان * نزد خرد عزيز تر از ديده سرند
آدم بهشت را به دو گندم اگر فروخت * حقا كه اين گروه به يك جو نمىخرند
42

- لد -
و مزيد توضيح و تقرير كلام در تحقيق حال اين طايفه كرام آنست " (الى آخر كلامه الطويل
الذى آخره الذى تركناه ادل على المطلوب من اوله الذى ذكرناه لانه مشتمل على الاستدلال
على بعض الامور الدائرة بين الصوفية وعلى الدفاع عن بعض افراد الطائفة كالحسن البصري
و احمد الغزالي وذلك لان الرسالة لا تسع ذكره بطوله لانه كرسالة صغيرة فمن اراده فليطلبه من
هناك) ونظرا الى امثال ما ذكره قال صاحب رياض العلماء في ترجمته: " وكان له (ره) تمايل الى
التصوف والاعتناء بشأن اهله: " لكن لا يخفى عليك أن هذا التمايل لا يبلغ حدا يمكن
ان يقال انه كان من الصوفية ويكشف عن ذلك تصريحه (ره) بعقائده بالبيانات الشافية الوافية
في كتبه المشهورة السائرة وتصنيفاته المعروفة الدائرة فمن أراد معرفة الحال تفصيلا فليراجعها.
و اما اجمالا فنشير إليه فنقول: قال الفاضل الكشميري في كتاب نجوم السماء في ضمن ترجمة
القاضى قدس سره ما محصله: " لا يخفى أن ما ذكره القاضى السيد نور الله التسترى في كتاب
مجالس المؤمنين وغيره من مدح جماعة من الصوفية وحسن الظن بهم كمدح الحسين
بن منصور الحلاج الذى صدر التوقيع المشتمل على لعنه من مولانا صاحب الزمان
عجل الله تعالى فرجه كما نقله علمائنا الامامية رضوان الله عليهم في كتبهم المعتبرة
و مثل مدح سفيان الثوري وأبى يزيد البسطامى ومحيى الدين العربي وأضرابهم من
متقدمي الصوفية ومتأخريهم من الذين ثبت عند علماء الامامية فساد مذهبهم وسوء
عقيدتهم لا يستلزم تصوف القاضى المادح لهم لان مدح شخص لا ينحصر في اختيار مسلكه
وقبول مذهبه بل ما ذكره القاضى في كتبه من مدح اعاظم علماء الامامية واكابرهم
كالشيخين الجليلين ابن بابويه والمفيد وغيرهما من أعيان العلماء من الذين قدحوا في
الصوفية وطعنوا على طريقتهم وشنعوا على سيرتهم وأظهروا برأتهم منهم يشعر
ببراءته ونزاهة ساحته من مذهب جماعة الصوفية وطريقتهم المبتدعة وأيضا مما يدل على
المطلوب كتابه احقاق الحق لانه مع اشتماله على سائر المباحث من توحيد الله تعالى
43

- له -
ومعرفة ذاته وصفاته ومباحث النبوة والامامة والمعاد و غير ذلك لا يظهر منه أن
اعتقاده يوافق أقوال اهل التصوف ويخالف اصول علماء الامامية كالقول بوحدة الوجود
و غير ذلك من الامور التى زعم الصوفية حقانيتها وأثبت الامامية بطلانها بل
السيد المذكور اثبت عقائد الامامية الثابتة عند علمائهم بالدلائل الوافية والبراهين
الشافية اثباتا لا مزيد عليه وذلك ينافى التصوف وهو المطلوب.
ومما يويد هذا المدعا ما كتبه بعض الاعاظم على ظهر نسخة من مجالس
المؤمنين بعد نقل العبارة التى نقلناها فيما سبق من تذكرة عليقلى خان الداغستاني
وهو: " الحق أن المساعى الجميلة التى بذلها السيد نور الله في اعلاء كلمة الحق و
تشييد بنيان الدين وترويج مذهب الامامية الحقة أكثر وأوضح من أن يحتاج الى البيان
بل هي أظهر من الشمس وأبهر من الامس وعلو مراتب تصانيفه وسمو مقامات كتبه
واضح عند من كان من اولى العلم والكياسة وذوى الفهم والفراسة ولا سترة عليه
ولا خفاء فيه بوجه من الوجوه.
وأيضا لا يخفى أن تصوف القاضى (ره) لا يستفاد من مطاوى كلامه وتضاعيف مرامه
في كتبه وتأليفاته ورسائله وتحقيقاته بنهج واضح وطريق جلى بحيث يمكن أن يستدل
به على كونه من الصوفية، نعم يؤخذ منها أنه كان له (ره) حسن ظن ببعض المتصوفة
وأين هذا من ذاك؟ لان مدح بعض الاشخاص لا ينحصر في اختيار مسلكه لان الاغراض
والغايات متفاوتة بحسب الازمنة والاوقات، ومختلفة بحسب الامكنة والمقامات، ومدح
القاضى (ره) للعلماء والاعاظم الذين صرحوا بلعن الصوفية وبراءتهم منهم أدل دليل
على ما ادعيناه، على أن علو درجته يقيني واليقين لا يزول الا بيقين مثله، و احتمال بعض
المحتملات بل الظن غير كاف فلا تقف ما ليس لك به علم ان بعض الظن اثم وتفصيله
44

- لو -
في محله انتهى كلامه وأيضا براءة القاضى نور الله نور الله مرقده الشريف مذكورة في كتاب
الشهاب الثاقب (1) لمولانا السيد دلدار على طاب ثراه وأيضا براءته (ره) مذكورة مع
مؤيدات أخر في رسالة أخرى للسيد دلدار على المذكور وتلك الرسالة هي التى كتبها في جواب
اسئلة المولوي سميع الصوفى فمن أرادها فليرجع إليها. وقال جناب سيد العلماء قدس
الله نفسه الزكية في بعض تصانيفه: " ان القاضى نور الله (ره) كان قد حصل له لبعض
الاوهام حسن ظن بطائفة الصوفية واستيناس بكلماتهم لكن لا يلزم من ذلك فساد
عقيدته ألا ترى أن القاضى المذكور قال في مجالس المؤمنين بعد ذكره قول محيى الدين
العربي " سبحان من أظهر الاشياء وهو عينه " الذى يشعر بوحدة الوجود: يحتمل أن
يقرء كلمة عينها بالغين المعجمة والباء الموحدة والياء المثناة المشددة بصيغة الماضي و
معناها أخفاها الى آخر ما قال زاعما أن كلامه بأمثال هذا التوجيه يخرج عن حد مخالفة
الشرع فلو كان القاضى (ره) معتقدا بوحدة الوجود لما صحف كلامه ولما وجهه به مثل هذا
التوجيه ولما أصلحه بزعمه به مثل هذا البيان فانكشف أنه (ره) كان يزعم لبعض المحتملات
والوجوه أن عقائد ابن العربي وأمثاله من الصوفية لا تخالف الشريعة الطاهرة
و لم يكن له اطلاع على كلماتهم الغير القابلة للتأويل فالقاضي وأمثاله ممن مدح الصوفية في
كلماته كانوا يحملون كلماتهم الفاسدة على المحامل الصحيحة وان كان ظنهم في ذلك فاسدا
ومصداقا للمصراع المعروف " وهل يصلح العطار ما افسد الدهر " فلا يلزم من مدحهم
للصوفية كونهم مشاركين لهم في الاعتقادات " انتهى كلامه الشريف. " (انتهى ما أردنا
نقله من نجوم السماء) اقول: نظير ما ذكر في هذا الكلام من توجيه كلام ابن العربي ما وقع

(1) هو كتاب صنفه السيد النحرير المذكور في الرد على الصوفية و اثبات بدعهم وتلبيساتهم في والتحذير
عن الاقتداء بهم وفى جواز اللعن عليهم فهو كالاثنى عشرية للشيخ الحر العاملي (ره) فانه
ايضا في هذا الباب.
45

- لز -
في مجالس المؤمنين في ترجمة احمد بن محمد المعروف بعلاء الدولة السمنانى بهذه العبارة:
" و آنچه شيخ در اين رساله مذكور ساخته كه امام بن الامام محمد بن الحسن العسكري عليه و
على آبائه الكرام الصلاة والسلام در گذشته مىتواند بود كه از مقوله غلط در كشف باشد چنانچه
شيخ محيى الدين و بعضى از اكابر اين طايفه را در دعوى مهدويت و خاتم الولاية بودن
واقع شده، يا غلط در تشخيص محمد بن الحسن العسكري باشد چنانچه در نفحات تلويحا و در
حاشيه آن تصريحا مثل اين تخطئه از ملا نظام الدين هروى در باب تشخيص خضر عليه السلام
نسبت به جانب شيخ منقول است وبالجملة چون ركن الدين علاء الدولة قدس سره مشهور
بوده به صحبت دارى خضر (ع) ومولانا نظام الدين از وى احوال خضر (ع) معلوم
مىكرده همانا كه احوال بر وجهى فرموده كه مرضى مولاناى مذكور نبوده و از اين جهت
به او گفت كه اين حال خضر تركمان است نه حال خضر ترجمان يعنى حال خضر نامى است
از تراكمه نه حال خضرى كه واسطه است ميان حق و خلق، و حاصل كلام آنكه بر قياس
تخطئه ملا نظام الدين مىتوان گفت كه آن محمد بن الحسن العسكري كه شيخ را بر
گذشتن او اطلاع حاصل شده نه محمد بن الحسن العسكرى است كه در عسكر سامره
بغداد متولد شده بلكه محمد بن حسن ديگر بوده كه در عسكر اهواز يا در عسكر
مصر بوده و خدمت شيخ تشخيص حال نفرموده، با آنكه آنچه در اين رساله به او منسوب
است معارض است به آنچه در فصل نبوات و ما يضاف إليها از رساله بيان الاحسان لاهل
العرفان مذكور ساخته و فرموده كه مهدى را عليه سلام الله و سلام جده خاتم النبيين
از هر سه نطفه يعنى صلبى وقلبى وحقى نصيبى اكمل وحظى اوفر من حيث الاعتدال
لا غالبا ولا مغلوبا بود اگر در حيات است و غايب سبب غيبت او تكميل اين صفات است
تا چنان شود كه در حد اوسط افتد و از افراط و تفريط ايمن گردد و بر حق ثابت شود و
اگر هنوز به وجود نيامده است بى شك بوجود خواهد آمد و به كمالى كه شأن مصطفى
است خواهد رسيد و دعوت او شامل اهل عالم خواهد گشت و او قطب روزگار خود
46

- لح -
در مقام سلطنت خواهد بود بعد از امير المؤمنين على (ع) انتهى وبالجملة هر چند
صدق شرطيه مستلزم صدق مقدم نيست اما احتمال دادن وجود و غيبت آن حضرت و
تقديم اين احتمال بر احتمال عدم ناظر در ترجيح اوست و كسى كه يك مرتبه آنچنان
حكم جزم به وفات مهدى (ع) نموده باشد به اين اسلوب سوق كلام نمىنمايد كما لا يخفى
على العارف باساليب الكلام و بر تقدير تسليم مىگوئيم انكار وجود محمد بن الحسن
العسكري عليه السلام منافى تشيع شيخ نيست چه بعضى از طوايف شيعه حتى جمعى
از امامية قائل به دوازده امام كه يكى از ايشان محمد بن الحسن العسكرى است نيستند چه
مناط تشيع بر اعتقاد آنست كه بعد از پيغمبر (ص) خليفه به حق بلا فصل امير المؤمنين على
بن أبي طالب (ع) است چنانچه در صدر كتاب مذكور شده و آنچه در اين مقام از روايت
صاحب احباب و عبارت رساله شيخ تحرير يافت نص صريح است در اين باب و ما در مواضع
اين كتاب ذكر مطلق امامية را منظور داشته ايم و مقصود به ذكر اماميه اثنى عشريه نگذاشته ايم "
ويكشف عن هذا الاجمال ما ذكره المحدث النوري (ره) في الباب الرابع من كتابه المسمى بالنجم
الثاقب بهذه العبارة " و طايفه ديگر از اهل سنتند كه قائلند به تولد آن جناب بلكه رسيدنش به مقامات
عاليه و لكن گويند وفات كرده مانند احمد بن محمد سمنانى معروف به علاء الدوله سمنانى
چنانچه در تاريخ خميس و غيره از او نقل كردند كه او گفت در مقام ذكر ابدال و اقطاب
كه رسيد به مرتبه قطبيت محمد بن الحسن العسكرى و او چون پنهان شد داخل شد در
دائره ابدال، و ترقى كرد به تدريج از طبقه به طبقه تا اينكه گرديد سيد افذاذ، و قطب در
آن وقت على بن حسين بغدادى بود، پس چون وفات كرد و مدفون شد در شونيزيه نماز
گذارد بر او محمد بن الحسن العسكرى و در جاى او نشست و باقى ماند در رتبه قطبيت
نوزده سال آنگاه خداى تعالى او را از اين جهان با روح و ريحان برد و قائم مقام او شد
عثمان بن يعقوب جوينى خراسانى و نماز كرد بر او و جميع اصحابش و دفن كردند
47

- لط -
او را در مدينه رسول صلى الله عليه وآله تا آخر مزخرفات او كه بايد حق قلم و كاغذ را
نگاهداشت و ملا حسين ميبدى شارح ديوان قريب به اين كلمات را در شرح ديوان گفته
وگويا او هم از علاء الدولة برداشته كه از كثرت اقاويل شنيعه مردود الطرفين است
تمام امت را بهشتى مىداند اما با شفاعت و فرقه ناجيه كه منحصر در يكى است آنانند كه
بى شفاعت به بهشت روند بلكه در اصل مذهب مشوش چنانچه در رياض از بعضى از
رسائل او نقل كرده كه او گفت كه من در بعضى مسائل بقول شيعه مىگويم و در بعضى
بقول اهل سنت و من عايشه و ساير ازواج نبى را صلى الله عليه وآله مدح مىكنم پس
شيعه مرا ملامت مىكند و يزيد و اشباه او را لعن مىكنم پس اهل سنت مرا سرزنش
مىنمايند و شتم مىكنند قاضى نور الله رحمه الله به حسن فطرت در مقام معذرت ابن سمنانى
بر آمده به اينكه " مىتوان گفت " و نقل كلامه الذي ذرناه.
وإذا احطت خبرا بذلك فاعلم أن مما يشيد بنيان اساس
هذه البيانات الدالة على براءة ساحة القاضى (ره) من عقائد الصوفية وحالاتهم وبياناتهم
ومقالاتهم التدبر في ترجمة حاله والنظر في تضلع كما له وذلك لان مقامه في فهم المراد
من الايات والاخبار واستخراج در الحقائق من بحار كلامات الملك الجبار وبيانات النبي
المختار و احاديث الأئمة الاطهار أشمخ من أن يقع عليه غبار الانكار أو يتزلزل في
تصديقه أقدم الافكار فيستبعد من مثله أن يشارك الصوفية في عقائدهم الواهية الضعيفة
واقوالهم الركيكة السخيفة، وأفعالهم المبتدعة وآثارهم المخترعة، حاشاه عن ذلك، ففيما
ذكر كفاية للبصير، ولا ينبئك مثل خبير.
بقى هنا آخر
ينبغى أن نشير إليه اجمالا
وهو أن للقاضى (ره) حرصا شديدا على تكثير سواد الشيعة فلذا تراه في كتبه
48

- م -
ولا سيما في مجالس المؤمنين يتعب نفسه ويتجشم كلفة عظيمة ويتحمل مشقة شديدة
لنيل هذا المرام ولو بتمحل احتمالات بعيدة وتطلب استدلالات غير سديدة وذلك
واضح عند من كان مأنوسا بكلماته فلا نطيل الكلام بالخوض فيه بالنقض والابرام
بل نكتفي بذكر شئ يدل على المرام عند من لم يعرف ديدنه و لم يستأنس بكلماته
فمنهما قوله (ره) في المقدمة الاولى من مقدمات مصائب النواصب في ضمن
الاستدلال على تشيع المير سيد شريف العلامة المشهور: " لكنه قدس سره الشريف لحب
الجاه والمال، أو لدفع توهم الرفض والاعتزال عن مذهب اهل الضلال، أو غير ذلك مما اقتضاه الحال
شرح المواقف ونسج على ذلك المنوال (1) بل الظاهر أن كل من اتصف من الافاضل والموالي،
بالفطرة الصحيحة والفهم العالي، كالخطيب الرازي والغزالي، كان متظاهرا بمذهب
المجهور، مبطنا للمذهب الحق المنصور، لاغراض لا تخفى على ذوى الشعور، وقد شهد
بحسن هذا الظن المبين مطالعة كتابيهما سر العالمين والاربعين " ومنها قوله (ره) في
المجلس السادس من كتاب مجالس المؤمنين، في ترجمة العارف المعروف بابن العربي بهذه
العبارة " و نسبت خرقه وى به يك واسطه به حضرت خضر مىرسد و خضر به موجب تصريح مولانا
قطب الدين انصاري صاحب مكاتيب خليفه اما زين العابدين (ع) است و شيخ أبو الفتوح رازى
در تفسير اين آيه كه " قال فيها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الارض " روايت نموده
" كه حضرت خضر (ع) با بعضى از نظر يافتگان در گاه گفته: كه من از مواليان على و از
جمله موكلان بر شيعه اويم " و از بعضى درويشان سلسله نور بخشيه شنيده شد كه هر يك
از مشايخ صوفيه كه اظهار ملاقات خضر نمايد يا خرقه خود را به او منسوب سازد في الحقيقة
اخبار از التزام مذهب شيعه نموده و اشعار به عقيده خود در باب امامت فرموده "
الى آخر كلامه الطويل الذى آثار النجشم في آخره الذى تركناه أكثر من أوله الذى ذكرناه
ومنها قوله (ره) في المجلس الثامن، في اول الجند الثاني عشر، في ترجمة هلاكو خان بهذه

(1) ذكر نظيره أيضا في المجالس، في المجلس السابع، في ترجمة المير سيد شريف المترجم حاله هنا.
49

- ما -
العبارة: " هلاكو خان بن تولى خان بن چنگيز خان در ربيع الاول سنه احدى و خمسين و ستمائه
به حكم برادرش منگوقاآن متوجه سمت ايران شده و در سنه ثلاث و خمسين در كان كل
سمرقند نزول نمود و در شوال آن سال از جيحون گذشت و بنا بر اراده رب قدير وحسن
تدبير نحرير عدم النظير خواجه نصير الدين محمد طوسى طيب الله مشهده بنا بر اضطرار
در قلعه ميمون دزاز قلاع ملاحده بسر مىبرد و او را در مبادى توجه هلاكو خان برسم
رسالت نزد خان فرستاده بودند تسخير قلاع ملاحده ميسر گشته ملاحده به قتل رسيدند
و در سلخ شوال اربع وخمسين وستمائه خورشاه پادشاه ملاحده را به چنگ آورده طايفه
خنديه را بر انداخت اتفاقا لفظ خند موافق تاريخ است و در اثناى اين نهضت تقرب
حضرت خواجه به جائى رسيد كه در حرم محترم ايلخان محرم گرديده و بيگم را در تكليف
اسلام ايلخان با خود متفق ساخته ايلخان و بيگم را بنهان از اعيان لشگر بشرف اسلام
فايز گردانيد و چنانچه مشهور است ايشان را ختنه ساخت و آنكه بعضى از قاصران استبعاد
اسلام او مىكنند از قبيل سخايف اوهام است وليس هذا أول قارورة كسرت في الاسلام ".
الى غير ذلك من الكلمات التى لا يترقب صدورها الا ممن كان مقيدا في قعر سجن الطبيعة
بسلسلة مموهات الوهم والخيال لاممن قد فاز بالطيران بجناحي العلم والعمل في أوج
سماء المعرفة والفضل والكمال، كالقاضي قدس الله تربته الزكية فان علو مقامه مما لا يقبل الانكار
فلولا أن الخوض في نقل أمثال ما ذكر يفضى الى توهم التحامل منى على هذا السيد
السند النحرير الباذل نفسه ابتغاء لوجه الله تعالى في اعلاء كلمة الدين واحياء سنة
خاتم النبيين (ص) وترويج مذهب الأئمة الطاهرين (ع) اعلى الله درجته في اعلى علييين
لذكرت من ذلك شيئا كثيرا فالاولى الكف عن الخوض فيه والعمل بما ورد في الحديث
النبوى " اذكروا موتاكم بالخير " والتمثل بقول من قال: " و من ذا الذى ترضى سجاياه كلها "
ومما ينبغى ذكره هنا ما اعتذر به السيد اعجاز حسين الهندي (ره) عما وقع فيه القاضى من
50

- مب -
عده الصوفية والعامة في عداد الشيعة فانه (ره) قال في كشف الحجب والاستار بعد ذكر
مجالس المؤمنين وبيان موضوعه وتعريفه ما لفظه:
" وقد يظن من لا بصيرة له أنه ادخل العامة والصوفية في هذا الكتاب زاعما أنهم كانوا من
اهل الجق مع أنه باطل لانه رحمه الله تعالى قد صرح في مقدمة هذا الكتاب وعند ذكر علاء الدولة
السمنانى أن غرضه في هذا الكتاب ذكر من كان يعتقد أن مولانا عليا عليه السلام كان خليفة بعد
الرسول بلا فصل وهم الذين يسميهم مطلق الامامية لا الامامية الاثنى عشرية الناجية. "
اقول قد عرفت مما ذكرناه في السابق أن هذا الاعتذار لا يجدي في جميع الموارد نعم هو عذر
في بعضها و ذكر العالم البارع النحرير الاغا محمد على البهبهانى الكرمانشاهانى (ره) لما صدر
من القاضى في الكتاب المشار إليه من عده أعيان الصوفية واعيان علماء العامة في عداد الشيعة
وجها آخر فقال في اواخر كتاب مقامع الفضل، في ضمن كلام له في اثبات تسنن
الملا عبد الرحمن الجامى ما الفظه: (ص 288 من النسخة المطبوعة سنة 1316) " و جمعى از
مهره فن و ثقات طرفين بر آن شهادت داده اند و حكم فرموده اند مثل فاضل متبحر قاضى نور الله
تسترى (ره) كه در مجالس المؤمنين از فاضل قاضى مير حسين ميبدى شافعى شارح ديوان
مرتضوى نقل كرده كه در طعن او چنين گفته: شعر
آن امام به حق ولى خدا * اسد الله غالبش نامى * دو كس او را به جان بيازردند
يكى از ابلهى دگر خامى * هر دو را نام عبد رحمن است * آن يكى ملجم و دگر جامى
(الى ان قال:) و شهادت جماعت مذكوره كه مقارب عصر او بعضى مؤالف و بعضى مخالف او
بوده اند از ادل دلائل است بر كمال ظهور نصب و عداوت او كه قابل توجيه و تأويل
نبوده زيرا كه قاضى نور الله مذكور نظر به معارضه در مذهب كه با ميرزا مخدوم شريفى ناصبى
داشت بنابر مصلحتى كه ديده اكثر اعيان سنيان و صوفيان را داخل شيعيان گردانيد و به مفهومات
ضعيفه و احتمالات بعيده سخيفه استدلال بر تشيع ايشان نموده چنان كه از مطالعه و مراجعه كتاب
51

- مج -
مجالس معلوم و مفهوم مىگردد ومع ذلك از اعيان صوفيان كسى را كه براى سنيان
بجا گذاشته شيخ عبد القادر گيلانى وملا عبد الرحمن جامى است " وتفطن القاضى نفسه
بافراطه في هذا الامر فأجاب عنه بزعمه حيث قال في مجالس المؤمنين، في المجلس السابع،
في ترجمة الغزالي: " كسى نگويد كه چون حكم بتشيع غزالي و مانند او كه بمذهب
اهل سنت اشتهار دارند نموديد پس بايد كه سخنان ايشان را كه در كتب كلاميه و غير
آن مسطور است بر اهل سنت حجت نسا زيد زيرا كه مىگوئيم كه حكم ما بتشيع غزالي
و امثال او نظر به باطن حال ايشان است و شك نيست كه ظاهر حال ايشان موافق اهل سنت بوده
و تصاينف ايشان بر طبق عقائد آن جماعت واقع شده الخ " و ذكر نظيره في موارد عديدة من كتاب
المجالس وغيره ومنه ما مر ذكره قبيل ذلك (ص 40) نقلا من مصائب النواصب.
5 - اسلوب تحرير القاضى (ره) وتقريره
بيان القاضى (ره) سواء كان عربيا أو فارسيا به مكان عال من الفصاحة والبلاغة
ومقام شامخ من الجودة والسلالة، واللطافة والنفاسة، ألا ترى الى قول السيد اعجاز
حسين الهندي (ره) في كشف الحجب تحت عنوان ابداء الحق " وأيضا لا يضاهى
بيان هذا الكتاب بيان هذا العلامة النحرير ولا اسلوبه اسلوبه البالغ الى اقصى المراتب في البلاغة
وجودة التقرير مستدلا به على أن الكتاب ليس للقاضى (ره) وهو بيان صحيح و كلام متين
و استدلال قوى وذلك واضح عند من كان مستأنسا بكتبه الا أنه مع ذلك يلوح قليلا ما في
بعض تعبيراته العربية شئ يخالف استعمال لغة العرب مثلا كلما يستعمل لغة
" ندم " في كتبه العربية يستعملها به من تبعا لاسلوب التعبير الفارسى في استعمال معنى
هذه الكمة فيقول مثلا " ندم منه " كما يقال بالفارسية: " از آن پشيمان شد " والحال
أن العرب تقول: " ندم عليه " وقس عليه بعض نظائره الا أنه معفو عنه في جنب حسن تعبيره
الواضح وبيانه الجلى على أنه أقل قليل و بعد ما فطنت بهذا الامر صححت هذه الكلمة في
52

- مد -
جميع الموارد التى استعملت هي فيها من هذا الكتاب الا ما زاغ عنه البصر.
6 - الكلام حول بعض تأليفات القاضى (ره)
ما اشتهر من تأليفات القضاى (ره) وانتشر نسخها أربعة كتب، احقاق الحق، مجالس
المؤمنين، الصوارم المهرقة، مصائب النواصب وهى تأليفاته المشهورة ولا سيما الاولان
فانهما به مكان من الشهرة ونظرا الى هذا الاشتهارا كتفي جماعة في ترجمة القاضى (ره) باختصاصها
بالذكر من بين تأليفاته كما إليه ينظر كلام صاحب الروضات (ره) حيث قال بعد ذكر اسامى عدة
من كتب القاضى (ره) غير هذه اربعة في ترجمته نقلا عن غيره " كذا في بعض المواضع المعتبرة و
كأن المقصود به تفصيل غير كتبه المشهورة المتداولة و الا فلا وجه لاسقاطه اس اساس مصنفات
الرجل مثل كتاب مجالس المؤمنين الذى كتبه في ترجمة أحوال جماعة من العلماء و
الحكماء والادباء والعرفاء والرجال الاوائل والرواة الا فاضل من الاسلاميين الذين هم
به اعتقاد المصنف من الاماميين مع طرف من حكاياتهم وطريف من ملح اقاصيصهم ورواياتهم
واشارة الى ترجمة جملة من البلاد المنسوبة إليهم رضوان الله سبحانه و تعالى عليه و
عليهم و مثل كتاب احقاق الحق الذى كتبه في النقض على ابطال الباطل الذى كتبه الفضل
بن روز بهان الاصفهانى في الرد على نهج الحق لامامنا العلامة اعلى الله مقامه واعظم
انعامه، وكتاب صوارمه الذى كتبه في الرد على صواعق ابن حجر الهيتمى المكى، الى غير
ذلك من مصنفاته التى تسمعها من غير هذا الموضع على حسب ما سوف نحكى " فنقول
رابع هذه الثلاثة المذكورة في الاشتهار مصائب النواصب كما ستعرف وجهه ان شاء الله تعالى.
اما احقاق الحق
فهو كتاب شريف قد وقع عند علمائنا الفحول به مكان من القبول بحيث صرح بعض
العلماء بانه مما لم يؤلف مثله في بابه وهو كذلك قال صاحب رياض العلماء في حقه:
53

- مه -
" احقاق الحق كتاب جيدة الفوائد كبير جدا وقد ألفه في بلاد الهند في جواب رد بعض
متأخرى العامة على كتاب نهج الحق للعلامة في مسألة الامامة وتأليف هذا الكتاب
هو من جملة البواعث لشهادة هذا السيد قدس سره وهو كتاب معروف معول عليه عند
من جاء بعده من العلماء قال العالم الجليل السيد اعجاز حسين الهندي (ره) في كشف
الحجب والاستار: " احقاق الحق للفاضل الكامل الاديب، العالم العامل الاريب،
السيد السند السديد الشهيد القاضى نور الله بن شريف بن نور الله نور الله مرقده المشتهر
بالشهيد الثالث نقض فيه ابطال الباطل الذى ألفه ابن روزبهان زاعما أنه جواب لكشف
الحق ونهج الصدق لاية الله في العالمين العلامة الحلى. قال الحر العاملي:
انه كان معاصرا للشيخ البهائي، و قتل بسبب تأليف احقاق الحق (انتهى) "
وقال صاحب الذريعة في حق ذلك الكتاب: " وهو أجل كتاب في بابه تعرض فيه لرد كلمات
القاضى فضل بن روزبهان في كتابه ابطال نهج الباطل الذى كتبه في الرد على كتاب نهج
الحق لاية الله العلامة الحلى فأظهر الصواب ونال أعظم الاجر والثواب، أوله
" الحمد لله الذى جعل مقام شيعة الحق عليا، وصيرهم مع نبيه ابراهيم في ذلك الاسم سميا "
(اشارة الى تفسير قوله تعالى: " وان من شيعته لابراهيم ".
قال الحاج محمد جعفر الصوفى المتأخر المعروف بكبودر آهنگى في
كتاب مرآة الحق (ص 97 من النسخة المطبوعة) في ضمن كلام له بعد ذكر اسم الكتاب
اعني الاحقاق و نقل شئ منه ما لفظه: " انصاف آنست كه چنانچه از بعض اساتيد عظام
خود كه جناب مرحوم مغفور ميرزا أبو القاسم قمى (ره) باشد و بعضى فضلاى ديگر كه
جناب مرحوم مغفور ميرزا محمد مهدى طباطبائي شهرستانى باشد شنيدم كه مىفرمودند
كه قاضى (ره) كمال فضيلت و تحقيق و تتبع را داشته كه به اين نحو رد كلمات فاضل روزبهان
را نموده و مىفرمودند كه اگر علامه حلى خود ايشان مىخواستند كه به اين نحو
رد كلام و تزييف او نمايند ما را اعتقاد اين است كه به اين نحو ممكن نبود "
54

- مو -
وقال أيضا بعد مدح أعظم من ذلك لهذا الكتاب و بعد مدح بالغ لمؤلفه وسائر تأليفاته ولا سيما
احقاق الحق و مجالس المؤمنين (ص 109 من النسخة المطبوعة): " نفاست و شرافت اين دو
كتاب بمرتبه اى است كه محقق محدث مولانا محمد تقى مجلسي (ره) فرموده است: كه بر هر شيعه
لازم است كه اين دو كتاب را داشته باشد " يريد بهما احقاق الحق و مجالس المؤمنين.
تاريخ تأليف احقاق الحق وطبعاته
قال السيد اعجاز حسين " ره " في كشف الحجب والاستار بعد ما مر ذكره: قد صنف هذا الكتاب
في مدة يسيرة وأيام قليلة لا يكاد أحد أن ينسخه فيها فضلا عن أن يصنفه، قال رحمه الله
في آخره: " وقد اتفق نظم هذه اللئالى، التى وشحت بها عوالي المعالى، في سبعة أشهر
من غير الليالى، لما شرحت من كثرة ملالى، و ضعف القوى ونحول البدن كالشن البالى،
وكان آخرها آخر ربيع الاول المتنظم في سلك شهور سنة ألف وأربع عشرة في بلدة
آگرة أكره بلاد اتخذها الكفر و وكره، واستعمل فيها الشيطان مكره، صان الله المؤمنين عن
مكره وجهله، وأخرجهم عن سواد الهند حزنه وسهله، به حق الحق وأهله "
قال الشيخ آغا بزرگ دام ظله في الذريعة بعد ما ذكره، " طبع بايران تاما في سنة 1273 و طبع بمصر
أيضا لكنه مع اسقاط بعض مطالبه ثم في سنة 1326 طبع بها نصفه الاولى الى البحث الرابع في تعيين
الامام بمباشرة الفاضل الشيخ حسن بن الشيخ دخيل الحجامى النجفي وأتعب نفسه في تصحيحه
ومقابلته مع طبع ايران وغيره، وعمد العلامة المعاصر الشيخ محمد حسن مظفر النجفي الى تأليف
كتابه دلائل الصدق في نهج الحق تتميما لما حققه القاضى نور الله الشهيد في هذا الكتاب
وهو مجلد كبير يأتي في محله "
تتميم
قال صاحب رياض العلماء في آخر ترجمة القاضى (ره) " ثم اعلم أن الذى رد
على العلامة كتاب نهج الحق هو فضل بن روز بهان الاصفهانى، ويقال انه من غير اهل
55

- مز -
اصفهان و لكن توطن بها فلاحظ وكان فضل بن روزبهان في عصر خروج السلطان شاه
اسماعيل الصفوى بل بعده بقليل فلا حظ ويقال: ان فضل بن روزبهان كان
بعد دولة السلطان محمد خدا بنده الذى الف العلامة كتاب نهج الحق له
بقليل وهو خطاء كيف لا وقد يظهر من كلام القاضى نور الله المذكور في مواضع من
احقاق الحق أنه كان من المتأخرين عن ذلك الزمان يكثير منها أنه قال: انه قاد الف
ذلك الرد على العلامة لاجل تلافى قتل قومه باصبهان يعنى بعد خروج السلطان شاه
اسماعيل. ومنها انه قال: ان بعض الايرادات التى أوردها فضل بن روزبهان في بحث
رؤية الله تعالى قد أخذها من الشرح الجديد للتجريد و من المعلوم أن الشارح الجديد
كان في عصر ميرزا الغ سبط الامير تيمور وهو قريب من عصر خروج السلطان شاه اسماعيل
الصفوى المذكور. ومنها انه ". أقول: فترك بياضا لكتابة شئ و لم يكتبه والظاهر
أنه لم يمهله الاجل لكتابته لانى نقلته من خطه رحمه الله تعالى.
اما مجالس المؤمنين
فهو أشهر من احقاق الحق قال الافندي قدس سره في ضمن عد تأليفات القاضى (ره) " أيضا كتاب مجالس
المؤمنين بالفارسية وهو كتاب كبير معروف في ذكر طائفة من علماء الشيعة ورواتهم وزمرة من
مشاهير الامامية من السلاطين والامراء والصوفية والشعراء من الازمنة السالفة الى زمانه
وقد أفرط في ذلك وفرط وهو من جملة البواعث لنا في انشاء هذا الكتاب المسمى
برياض العلماء وانما ألف (ره) كتابه المذكور حيث رأى أن المخالفين علينا قد طعنوا
بأن مذهب الشيعة قد حدث في مبدأ ظهور الدولة الصفوية وخروج السلطان شاه
اسماعيل الصفوى ونحو ذلك من أقا ويلهم المخيلة الفاسدة وقد مرت الاشارة إليه ايضا
في أول الديباجة " أقول: مع ذلك كله هذا الكتاب من نفائس الكتب ولو لاه لفاتت
فوائد جمة لا يجبر فواتها غيره.
56

- مح -
قال السيد اعجاز حسين الهندي (ره) في كشف الحجب والاستار: " مجالس المؤمنين
للقاضى نور الله بن شريف الحسينى الشوشترى المتوفى سنة تسع عشرة بعد الالف، رتبه على
اثنى عشر مجلسا في ذكر الاماكن والمواطن التى لها اختصاص بالائمة الطاهرين
والطوائف والاصحاب والتابعين والمتكلمين والمفسرين والمحدثين والمجتهدين
والسادات والقراء والنحاة والحكماء والملوك والامراء والوزراء والشعراء من العرب
والعجم (الى ان قال:) اوله " نفحات دلگشاى حمد ورشحات جانفزاى الخ ".
تأريخ تأليف مجالس المؤمنين وطبعاته
قال الناقد البصير الافندي قدس سره في رياض العلماء: " وكان فراغه من مجالس
المؤمنين يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر ذى القعدة لسنة عشرة والف، وكان افتتاحة في
مفتتح شهر رجب المرجب المنتظم في سلك شهور سنة ثمان وتسعين وتسعمائة في بلدة
لاهور صنيت عن آفات الدهور، هكذا وجدت صورة خطه على آخر كتاب المجالس المذكور "
اقول: قد علم من هذا الكلام أن ما ذكره ريو (1) في فهرسه (ج 1، ص
337 - 338) من أن في متحف البريطانية نسخة خطية من كتاب مجالس
المؤمنين قد كتب في هامش آخرها: " افتتح هذا الكتاب في رجب سنة 993، واختتم في
الثالث والعشرين من ذى القعدة لسنة 1010 " ويظن أن التاريخ المذكور قد استنسخ
من خط مؤلفه " صحيح من جهة الظن الا أن في الكلام اشتباها نشأ من تحريف " ثمان " الى " ثلاث "
ويمكن أن يكون الامر بالعكس الا أنه بعيد لايعبا به عند المتأمل البصير لكون الافندي أبصر منه.
طبع هذا الكتاب في ايران ثلاث مرات (مرتين في طهران: تاريخ الطبعة الاولى في
16 رجب سنة 1268، والطبعة الثانية ليست عندي الان منها نسخة فليلا حظ من غير هذا الموضع،
وثالثة في تبريز في مطبعة الحاج ابراهيم آقا الباسمجى التبريزي لكن بلا ذكر من تأريخ الطبع)
الا ان النسخ المطبوعة في تلك الطبعات الثلاثة ملحونة جدا مشوشة كثيرا بحيث يتعسر على

(1) Rieu. Ch
57

- مط -
الناظر بل يتعذر عليه الاستفادة الكاملة منها من دون مراجعة الى النسخ الخطية أو المآخذ
المنقول عنها وذلك على خلاف ما أوصى به القاضى (ره) في آخر هذا الكتاب فانه أورد في
آخره خاتمة تشتمل على وصاياه التى آخرها هذه العبارة: " ديگر آنكه چون بعد از اتمام
هفت نسخه از اين مجالس و مقابله آنها با اصل مسوده آن اين فقير مستهام باشاعت
آن اقادم نموده بنابراين مأمول از الطاف اخوان كرام كه از آن نسخ نقل بردارند
آنكه همت بر تصحيح و مقابله منقول عنه گمارند تا چنان كه در اكثر كتب تواريخ و سير
به نظر مىرسد به تعاقب نقل و مرور روزگار نسخه هاى سقيم خاطر آزار به روى كار نيايد
و طبع لطيف ناظران را از مطالعه آن ملالت نيفزايد ". هذا كله مع
اعتراف القاضى (ره) بن الاشعار العربية قد كانت في النسخة الاصلية أيضا
مشوشة ملحونة مصحفة وذلك لانه (ره) قال في المجلس الحادى عشر بعد ذكر حكاية (1)
تشتمل على ذكر سبب تأليف أبى تمام الكتاب الحماسة ما لفظه: " مخفى نماند كه حال
مؤلف اين كتاب در نقل اكثرى از اشعار شعراى عرب بر منوال حال شيخ اصفهان است در

(1) وهى هذه " آورده اند كه سبب جمع ابى تمام كتاب حماسه را آن بود كه چون او
در وقت توجه از نيشابور به عراق عرب به ولايت همدان رسيد زمستان شد و برف راه را
مسدود ساخت و در آن اثناء أبو الوفاء محمد بن عبد العزيز كه اديبى بود از اولاد رؤساء
و شعر نيز مىگفت أبو تمام را به خانه خود برده به خدمت او مشغول شد و چون مدت
توقف أبو تمام بواسطه زمستان امتدادى داشت كتب خود را نزد أبو تمام آورده أبو تمام از
آنها اختيار ابيات حماسه نمود و نسخه نزد أبو الوفاء ماند تا آنكه كتب أبو الوفاء بدست
شخصى از اهل دينور افتاد كه تو را أبو العواذل دينورى مىگفتند و او در ايامى كه از هجرت
نبويه دويست و هفتاد سال و كسرى گذشته بود نقلى سقيم مصحف از آن برداشته به اصفهان
برد و بعضى از مشايخ اصفهان با آن خلل و قصور كه در آن نسخه بود بر تداول آن رغبت
فرمودند وابو بكر خياط را جهت تفحص اشعارى كه مانند كتاب حماسه بود به اطراف بلاد
فرستاد و همشيه در مقام اصلاح آن بود تا چنان شد كه مردم از مطالعه آن بهره يافتند "
58

- ن -
نقل كتاب حماسه از آن نسخه سقيم غير مستقيم و اميدوار است كه توفيق تصحيح و تحقيق
آن روزى گردد والله الموفق " أقول: عممه في وصاياه التى ذكرها في خاتمة الكتاب
الى الاخبار ايضا حيث قال فيها ما لفظه: " ديگر آنكه بر وجهى كه سابقا در ذيل احوال
أبو تمام طائى از مجلس يازدهم مذكور شده چون بعضى از كلمات واقعه در اخبار
و اشعار منقوله در اين كتاب خالى از سقمى و ارتيابى نيست اگر اصلى صحيح تر از
آن اخبار و اشعار بدست آرند در تصحيح آن التفات دريغ ندارند "
فائدة مهمة - اعلم أن من متممات كتاب مجالس المؤمنين رسالة " دفع شبهات ابليس "
ويعلم ذلك من ملاحظة صدر الرسالة وذلك لان عبارة صدرها بعد البسملة والاستعاذة
هكذا: " مخفى نماند كه اين تراب اقدام مؤمنان در فاتحه كتاب مجالس المؤمنين تشبيه
اقوال بعضى از شياطين امت سيد المرسلين را به شبهات ابليس لعين مذكور ساخته (1) وجهت
رعايت معانقه اجزاى اصليه كلام حواله شعور بر بعضى شبهات مذكوره و جواب آن را
به كتب جمهور مناسب شناخته بود و چون آن مقام به نظر شريف بعضى از اخوان عاليشان
ملك نشان كه جامع ملكات فطريه انسانى و خالع صفات رديه شيطانى بود رسيد
استدعا نمود كه به نوشتن تفصيل شبهات مذكوره و جواب آن كرايد و به حاشيه كتاب الحاق
آن نمايد تا ناظر در اين مقام را حاجتى به غير اين كتاب نباشد و تكلف جستجوى خاطر
او را نخراشد و چون به حسب استدعاى او شروع در آن واجب گرديد الخ " وهى

(1) يريد به ما ذكره في فاتحة كتاب مجالس المؤمنين بهذه العبارة " و اول شبهه كه در عالم
پيدا شد شبهه ابليس بود (الى ان قال:) و از اين استكبار و استبداد هفت شبهه او را
سانح شد و بعد از وى در سائر خلائق آن شبهات سرايت كرد تا آنكه بعد از غروب آفتاب
نبوت هر نبى بعضى از آن شبهه ها در نفوس علماى امت آن پيغمبر پديد آمد (الى ان قال:)
و اين اخلاف و افتراق به حكم حديث " ستفترق " در امت پيغمبر ما صلوات الله عليه وآله زياده
گرديد (الى ان قال:) و تفصيل آن شبهات كه منشأ اشتباهات اهل بدع و ضلالات است
يا دفع آن در كتب اهل كتاب مذكور و در مصنفات علماى ملت احمدى مسطور است الخ ".
59

- نا -
تشتمل على اجوبة سبع شبهات القاها ابليس وهذه الرسالة هي التى عبر عنها صاحب
شهداء الفضيلة بقوله: " رسالة في رد الشيطان " كما مر نقله (انظر ص 5، س 3) وذلك لانه غير عبارة
الرياض وعبارة هكذا " رسالة في رد شبهات الشيطان " كما صرح به علاء الملاك أيضا في
محفل فردوس بقوله " رساله دفع شبهات ابليس " كما مر نقله (انظر ص 16، س 19)
ولهذه العلاقة طبعت في اواخر مجالس المؤمنين في هوامش بعض الصفحات.
اما الصوارم المهرقة
فهو هذا الكتاب الحاضر الذى لا نخوض في بيان ما ينبغى لشانه لان عيانه بغنينا عن
بيانه، بل نكتفي بذكر مالا بد منه وهو التعريف الاجمالي من الكتاب فنقول: هو كتاب كلامي
يبحث عن موضوع الامامة العظمى والخلافة الكبرى، صنفه القاضى (ره) في جواب الصواعق
المحرقة لابن حجر الهيتمى ومع كونه ردا على بعض الصواعق (لانه لا يتجاوز عن مبحث
خلافة أبى بكر) في حكم الرد على كله لما نبه عليه مصنفه في آخره، ومع صغر حجمه
كثير الجدوى غزير الفحوى. قال الافندي (ره) في ضمن عد تأليفات القاضى (ره) " وكتاب
الصوارم المهرقة في رد الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني في دفع الامامية وحقية
مذهب العامة معروف، والظاهر أنه غير ما سبق من رسالة رد مقدمات ترجمة الصواعق "
أقول قوله (ره) " العسقلاني " سهو قلم و اشتباه منه لان الصواعق لابن حجر
الهيتمى المكى المتأخر زمانه عن زمان ابن حجر العسقلاني بكثير من
السنين فليلا حظ من محله. قال صاحب كشف الحجب والاستار: " الصوارم المهرقة
في دفع الصواعق المحرقة للسيد السند القاضى نور الله بن شريف بن نور الله المرعشي الشوشترى
نور الله مرقده، المتوفى سنة تسع عشرة بعد الالف وهو شرح بالقول ".. ويؤخذ من ملاحظة
فهارس الكتب أن هذا الكتاب أول كتاب صنف في رد الصواعق وذلك لان العلماء كتبوا في
رده كتبا كثيرة قال الفاضل الجليل السيد اعجاز حسين الهندي (ره) في كشف الحجب والاستار:
60

- نب -
" ابداء الحق في جواب الصواعق المحرقة قال بعض الافاضل: انه من مصنفات السيد
السند القاضى نور الله بن شريف بن نور الله الحسينى المرعشي الشوشترى اعلى الله درجته
في اعلى عليين لكنه لا يستقيم لانه استشهد سنة تسع عشرة بعد الالف في عهد جهانگير
و تاريخ تصنيف ابداء الحق على ما ذكر في اوله سنة سبع وعشرين بعد الالف، وايضا
لا يضاهي بيان هذا الكتاب بيان هذا العلامة النحرير ولا اسلوبه اسلوبه البالغ الى اقصى
المراتب في البلاغة وجودة التقرير فلعله لابنه أو لبعض تلامذته، اوله: الحمد لله الذى
هدانا الى الصراط المستقيم الخ " قال صاحب الذريعة بعد نقل الكلام المذكور هنا: " اقول: نعم رد
القاضى نور الله الشهيد على الصواعق موجود واسمه الصوارم المهرقة في دفع الصواعق المهرقة
كما يأتي، وللقاضي الشهيد أيضا رد على مقدمات ترجمة الصواعق يأتي " وقال ايضا صاحب كشف
الحجب: " البوارق الخاطفة في جواب الصواعق المحرقة لابن حجر المكى اليتهمى لم اقف على
اسمه مصنفه لعله لبعض تلامذة القاضى نور الله الشوشترى اعلى الله في عليين درجته
أو لولوده محمد على قد التزم فيه ان لا يتمسك في ابطاله به غير ذلك الكتاب ويظهر من هذا
الكتاب أن للمصنف كتاب في علم الكلام بالفارسية سماه الشوارق، اوله: الحمد لله الذى جعل
احقاق الحق ذريعة لشفاعة النبي المختار، وصير ابطال الباطل وسيلة في سلك العترة الاطهار،
الخ ". وقال المحدث النوري (ره) في هامش الموضع من نسخة خطية له من كشف الحجب
بعنوان الاستدراك: " البوارق الخاطفة والرواعد العاصفة في رد الصواعق المحرقة، والظاهر
انه للسيد على بن السيد علاء الدولة بن ضياء الدين نور الله، اوله: الحمد لله الذى امطر
على ابن حجر حجارة العذاب، وطرقه بفطيس العقاب الخ " قال صاحب الذريعة: " ذكر شيخنا
العلامة النوري (ره) فيما كتبه بخطه على هامش نسخة كشف الحجب التى اهداها
إليه مؤلفه البوارق المذكور، كتبه استدراكا لما فات المؤلف وقال: هو لسبط القاضى
الشهيد والظاهر انه السيد على بن السيد علاء الدولة بن السيد ضياء الدين نور الله "
اقول: نعم يظهر من مخالفة الخطبتين تعدد الكتابين وان اتحد موضوعهما واسمهما وقد ذكر صاحب
61

- نج -
الرياض المولود سنة 1066 ترجمة السيد على هذا في كتابه وقال " انه كان يسكن بالهند وكان
معاصرا لنا " ولعله لبعده عنه لم يطلع على كتابه هذا " أقول سنذكر كلام صاحب الرياض في ترجمته
وقال أيضا السيد اعجاز حسين (ره) في كشف الحجب " جواب الصواعق كثيرة، ابداء الحق، و
البوارق الخاطفة، والصوارم المهرقة، والحدائق " وقد قرع سمعي من باب الاتفاق أن
من جملة الردود على الصواعق المحرقة كتابا موسوما بالبحار المغرقة الا أنى لا اعرف خصوصياته
ولا مؤلفه وذلك لانى حيث سمعت تعريف الكتاب لم أكن في صدد الترجمة للقاضى (ره)
حتى أقيد الخصوصيات كما ينبغى فنسيتها بعده كما نسيت ناقله ولعل الله يحدث بعد ذلك امرا.
وممن استفاد اسم كتاب له من اسم الصوارم المهرقة السيد الجليل الشهير السيد محمد (ره)
فانه صنف كتابا وسماه بالبوارق الموبقة ولقبه بالسيوف المهرقة كما انه الخواجه نصر الله الكابلي
أيضا صنف كتابا وسماه بالصواقع المحرقة في الرد على اهل الكفر والزندقة آخذا اسمه من اسم
الصواعق المحرقة وعبارة كتاب السيد المذكور بالنسبة الى هذا المدعا بعد الخطبة هكذا " و
بعد فهذه سيوف هاشمية شاهرة، تسفك دماء أعادي العترة الطاهرة، المنصوبين بالنصوص الجلية
الظاهرة، أو دعت فيها حججا قاهرة، وبراهين باهرة، متعلقة بالباب السابع من أبواب التحفة
المنسوبة الى بعض ذوى الاذناب، السارق مضامين بعض اخوانه تأسيا بسارق الكتاب، فان جل
تحفته مسروقة من الصواقع المحرقة المشحون بالكفر والزنذقة من مصنفات خواجه
نصر الله الكابلي خذله الله واخزاه والحمد لله الذى فضح الناصب وأظهر سرقته وخيانته
على أهل الايمان وسميت هذا الكتاب بالبوارق الموبقة ولقبته بالسيوف المحرقة (الى
ان قال:) وانا الراجعى رحمة ربه الغفار محمد بن على صاحب ذى الفقار ".
وممن تبع المصنف ايضا في تسمية كتاب له باسم الصوارم السيد النحرير الشهير السيد دلدار
على (ره) فانه صنف كتابا وسماه الصوارم الالهيات في قطع شبهات عابدي العزى واللات.
ويؤخذ من ملاحظة مجلد حديث الولاية (وهو المجلد الثالث من المنهج الثاني) من كتاب
عبقات الانوار في امامة الائمة الاطهار من تصنيفات السيد السند الجليل، والحبر المعتمد
62

- ند -
النبيل، سيف الله المسلول على اهل الالحاد والتضليل، فخر طائفة الشيعة، وحامى حوزة
الشريعة، مشيدار كان الدين، ومروج مذهب الائمة الطاهرين، السيد حامد حسين الهندي رضى
الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مسكنه ومأواه (ص 390 - 391 من المجلد المذكور)
أن لاحد من فضلاء أهل السنة كتابا في رد الصوارم سماه بتنبيه السفيه وعين عبارته فيه هذه " سيف
الله ملتانى در تنبيه السفيه كه عبارت است از شبهات سخيفه او بر بعض مقامات صوارم
و به مزيد جسات آن را موسوم به " تنبيه السفيه " نموده گفته: مقدوح و مجروح بودن
روات اهل سنت اگر مزعوم شيعه است پس چه اعتبار دارد؟ كه از قبيل شهادة العدو
على العدو است و اگر بر طريق اهل سنت است پس صريح البطلان است چه روات
صحاح اهل سنت همه معدل و مزكى و اهل ديانت و تقوى بوده اند و نيز روايات
اهل سنت در هر عصر و هر طبقه مشهور و معروف، و در محافل و مجالس و بر سر منابر
مذكور و مدروس، با وصف اين شهرت و اين ظهور تلبيس و دخل وجعل و افترا امكان
عادى ندارد به خلاف روايات روافض كه مدام چون لته حيض مستور و مخفى مانده، بيشتر
اين قسم روايات مجال تلبيس و دخل وجعل و افترا است " ونقله ايضا في الجزء الثاني
من مجلدى حديث الغدير (ص 555) بهذه العبارة: " وسيف الله بن اسد الله
ملتانى در تنبيه كه عين تمويه است گفته الخ " أقول: ينقل السيد المذكور (ره)
في مواضع من العبقات من هذا الكتاب معبرا عنه بالتنبيه فمنها قوله بعيد
ما مر ذكره (ص 392، س 15 من مجلد حديث الولاية) " وسيف الله بن اسد الله ملتانى
(الى ان قال في س 19) وهذه عبارته في التنبيه الذى هو عين التمويه " ومنها قوله في
مجلد حديث الطير (وهو المجلد الرابع من المنهج الثاني، من كتاب عبقات الانوار
(ص 125، س 11) " وسيف الله بن اسد الله ملتانى در تنبيه كه عين تمويه است الخ "
ومنها قوله في مجلد حديث النشبيه (وهو المجلد السادس من المنهج الثاني) (ص 263)
" و از غرائب دهور آنست كه سيف الله ملتانى (الى ان قال:) وهذه عبارة الملتانى
63

- نه -
في تمويه السفيه الذى سماه تنبيه السفيه " الى غير ذلك من الموارد التى يقف عليها
المتتبع الا أنه لم يتبين لى أن هذا الكتاب هل هو رد على الصوارم المهرقة ام على
الصوارم الالهيات فليلاحظ وان كان الظن يميل الى الكتاب الثاني لبعض القرائن.
ذكر سبب طبع الصوارم وما يتعلق به
لما رجع السيد السند الجليل والعالم العامل النبيل صاحب النفس الزكية الانسية
والقوة الملكوتية القدسية آية الله جناب السيد كاظم آغا التبريزي المعروف
بشريعتمدار (1) مد ظله العالي من زيارة الائمة المدفونة بالعراق عليهم السلام تشرفت
بزيارته وجرى الكلام من الابواب المتفرقة حتى انتهى الى الكتب النفسية النادر
الوجود فسألته عما اطلع عليه منها في سفره هذا فشرع في تعداد ما رآه في هذا السفر
وذكر من جملتها الكتاب الحاضر المسمى بالصوارم المهرقة ووصفه وصفا لا مزيد
عليه وقال لو ظفر نا بنسخة منه لاقدمنا على طبعه ونشره فقلت: ان في مكتبة عالم
من علماء طهران نسخة منه وأظن أن لا يضايقنا ولايضن بها ان استعرنا ها منه للطبع فقال عليكم
الاستعارة والتصحيح وعلينا بذل النفقة والنشر وعلى الله المفضل المنعام الاجر والثواب
بكرمه وفضله ومنه وذلك لان عمدة التجار الاخيار جناب الحاج حسين آغا شا ليجلار قد تعهد
على طبعه ونشره ان ظفر به كسائر ما نشره من الكتب الدينية والاثار الاسلامية قربة الى الله
تعالى حفظه الله تعالى من الافات والمهالك ووفقه لخدمة الاسلام والدين اكثر من
ذلك فاستعرتها من مالكها أعنى العالم الفاضل الشيخ احمد (2) الملقب بسلطان العلماء المتوفى
في هذه الايام (13 صفر سنة 1367) فأعار النسخة، واطلعنا على نسخة أخرى
أيضا كانت في مكتبة مجلس الشورى فأخذنا نسخة عكسية (فوتوغرافية) منها أيضا فصارت

(1) - هو اليوم من حملة لواء الشيعة، وحفظة ناموس الشريعة وحجج الاسلام، ومروجي الاحكام،
ومراجع الانام، في مسائل الحلال والحرام أدام الله امتداد ظلاله بحق نبيه محمد (ص) وآله (ع)
(2) وهو ابن جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن العاشور الكرمانشاهانى صاحب التأليفات العديدة
كاعتذار الحقير وبشارة الفرج وغيرهما، المشار الى ترجمته في الذريعة تحت عنوان الكتابين.
64

- نو -
النسختان اصلا بنينا عليه طبع الكتاب الحاضر الا ان تعدد النسخة هنا ما كان مثمرا الفائدة
التى تترقب من تعدد النسخة على الاطلاق لان احداهما كانت مأخوذة من الاخرى و
كان ذلك ظاهرا من القرائن والامارات التى اطلعنا عليها ولم تكونا ايضا خاليتين من
الغلط والتشويش البالغ في بعض الموارد منتهى درجته ومع ذلك انضمام النسخة الفوتو غرافية
الى النسخة المستعارة أفاد فوائد معتدا بها، فصححنا النسخة المطبوعة على حسب الوسع
والطاقة، وحيث كان في اوائل ايام الطبع جناب المرحوم المغفور الحاج رضا آقا
شالجيلار (وهو كان اخا الحاج الحسين آغا المذكور) عازما على زيارة ائمة العراق وتشرف
تلك الاعتاب المقدسة والمشاهد المشرفة على مشرفيها السلام والتحية استدعيت منه
أن يستنسخ الموارد الضائعة فيما عندي من النسختين المذكورتين كما ستقف عليها عند
المطالعة (انظر ص 113 الى 118) لكنه لم يمهله الاجل لا تمام ذلك، نعم وصلت الينا بعد طبع
الكتاب نسخة أخرى قد كانت في مكتبة الشيخ الشهيد الحاج الشيخ فضل الله النوري (ره)
وكان يظهر من بعض القرائن أنها هي النسخة التى انتقلت إليه من أبى زوجته خاتم المحدثين
الحاج ميرزا حسين النوري (ره) الذي يشير الى كون الكتاب عنده واطلاعه على ما فيه قوله
(ره) في الفائدة الثانية من خاتمة المستدرك عند البحث عن حال كتاب الاستغاثة في
بدع الثلاثة في مقام اثبات اعتباره بهذه العبارة (ص 334 ج 3): " ولذا اعتمد عليه العلماء الاعلام
مثل ابن شهر اشوب في مناقبه (الى ان قال): والقاضى في الصوارم المهرقة " (1) فوجدنا
الموارد الضائعة المشار إليها ضائعة في تلك النسخة أيضا ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
فالملتمس من المستفيد من هذا الكتاب ان يدعو للمرحومين المشار اليهما بالخير وطلب الرحمة
والرضوان من الله الواهب المنان لانهما قد بذلا مجهودهما في المساعدة على طبع الكتاب ونشره
فافاض الله على تربتهما شآبيب الرحمة والرضوان والبسهما بفضله البسة الكرامة والاحسان
آمين آمين لا أرضى بواحدة * حتى أبلغها ألفين آمينا

(1) يشير به الى ما نقله القاضى (ره) عن كتاب الاستغاثة في اوائل الصوارم (انظر ص 20، الى 25).
65

- نز -
تاريخ تأليف الصوارم وطبعه
اما تاريخ تأليفه فلم اطلع عليه الى الان لعدم ذكر منه في موضع لافى النسخ
التى رأيتها ولا في موضع آخر من الفهارس وكتب التراجم الا أنه يؤخذ من احالة
المصنف (ره) تحقيق بعض المطالب المذكورة في هذا الكتاب الى سائر كتبه المعنونة
هنا أن تأليفه متأخر عن تأليفها وذلك لانه أحال بعض المطالب المطوى ذكرها في هذا
الكتاب الى مصائب النواصب المؤلف في سنة 995 كما سيأتي ذكر تاريخ تأليفه:
(انظر ص 202، س 14 من الكتاب الحاضر) لانه (ره) قال هنا: " وههنا تفاصيل
مذكورة في كتابنا الموسوم بمصائب النواصب فليرجع إليه من اراد ". وأحال
ايضا في هذا الكتاب الى كتاب مجالس المؤمنين المؤلف في سنة 1010 كما مر تفصيله
(انظر ص 196، س 7 من الكتاب الحاضر) فانه (ره) قال فيه: " وتفصيل ما جرى من
هذه المناظرة بين شيخنا قدس سره والقاضى المذكور مسطور في ترجمته قدس سره
من كتابنا الموسوم بمجالس المؤمنين ". وأيضا أحال فيه الى احقاق الحق المؤلف
في سنة 1014 كما مر بيانه (انظر ص 164 س 7 من الكتاب الحاضر) حيث قال فيه:
" ثم في هذا الحديث من سوء الادب بالنسبة الى النبي صلى الله عليه وآله والعباس
مالا يخفى على المتأمل وقد أو ضحناه في شرحنا على كتاب نهج الحق فارجع إليه " وقال
أيضا في الكتاب الحاضر (ص 203، س 20): " وقد فصلنا الكلام في ذلك في شرحنا
لكتاب كشف الحق فليرجع إليه من أراد الحق " وقال أيضا فيه (انظر ص 209، س 12):
" وههنا زيادة تدقيق وتحقيق وشحنا بها شرحنا لكتاب كشف الحق ونهج الصدق
فليطالع ثمة ". فيؤخذ من ملاحظة هذه الموارد أن تأليف هذا الكتاب قد وقع في أواخر عمر
القاضى (ره) بعد تأليف تلك الكتب. واما تأريخ خاتمة طبعه فهو ما ذكر في آخره بهذه العبارة
" تم طبع الكتاب بعون الله الملك الوهاب في عاشر ربيع الاول من هذه السنة 1367
66

- نح -
الهجربة القمرية مطابقا لهذا التاريخ " 1 / 11 / 1326 " من السنة الهجرية الشمسية ".
أما مصائب النواصب
فهو من مشاهير تأليفات القاضى (ره) وهو الذى أشار إليه مؤلفه نفسه (ره) في مجالس المؤمنين
في المجلس الخامس في ترجمة المولى حسين الواعظ المعروف بالكاشفي السبزواري:
" واز جمله قصائد او كه در مدح حضرت أمير المؤمنين واقع شده دو بيت مذكور ميسازد
" من ذريتي " سؤال رسول خدا بخوان * وز " لا ينال عهد " جوابش بكن ادا
گردد ترا عيان كه امامت نه لايق است * آن را كه بوده بيشتر عمر در خطا
وتوضيح اين مقال، على سبيل الاجمال، آنست كه مطابقه جواب باسؤال، در " من ذريتي "
و " لا ينال "، وعلو مقام ابراهيم (ع) از طلب محال، دليلى است بديع المثال، بر آنكه
ظالم كافر ضال، لايق امامت نيست بهيچ حال، وتفصيل اين استدلال با نقض وإبرام
در كتاب مصائب النواصب كه از مؤلفات اين فقير مستهام است سمت تقرير وتحرير يافته
بآنجا رجوع نمايند " واحال إليه في هذا الكتاب ايضا (ص 202، س 14) كما مر
الاشارة إليه. قال الافندي (ره) عند عد تأليفات القاضى ناقلا أساميها عن غيره:
" منها كتاب مصائب النواصب في رد نواقض الروافض لاميرزا مخدوم الشريفي السنى
المعاصر له بالفارسية في تخطئة الامامية والف هذا القاضى ذلك الكتاب باسم السلطان
شاه عباس الماضي الصفوى وهو كتاب مشهور " وقال في هامشه معترضا عليه " لكن
كتاب مصائب النواصب الذى رأيته بهراة بالعربية ولم يؤلفه باسم السلطان المذكور
فلعل له نسختين فلا حظ " اقول: الظاهر من العبارة أن قوله " بالفارسية " قيد لكتاب
نواقض الروافض وذلك لقرينة قوله " في تخطئة الامامية " لانه لا يمكن أن يكون قيدا
لمصائب النواصب فالاعتراض من هذه الجهة غير وارد لكن كتاب النواقض أيضا بالعربية
فلا يستقيم الكلام على هذا الوجه أيضا ففى الكلام تشويش. قال السيد اعجاز حسين في كشف
67

- نط -
الحجب " مصائب النواصب للقاضي نور الله بن شريف بن نور الله الحسينى الشوشترى استشهد
رحمه الله بتأليف احقاق الحق في سنة تسع عشرة بعد الالف كما قيل في تاريخ وفاته
بالفارسية " سيد نور الله شهيد شد " ودفن في مقابر اهل الحق في آگرة ونقض في هذا الكتاب
كتاب نواقض الروافض نقضا جيدا ورتبه على مقدمات جياد وجنود شداد، اوله " نحمدك
يامن جعلنا من الفرقة الناجية الامامية الاثنى عشرية الخ "
تأريخ تأليف مصائب النواصب
الف القاضى قدس الله تربته هذا الكتاب في زمان قليل كما يعلم من ملاحظة تأريخه فانه قال في
آخره: قد اتفق اتمام أصل المسودة بيد مؤلفه الفقير الى الله الغنى نور الله بن شريف
الحسينى الشوشترى نور الله باله وحقق آماله في سبعة ايام بلياليها من شهر رجب
المرجب المنتظم في سلك شهور سنة خمس وتسعين وتسعمائه هجرية والحمد لله على
توفيق الاتمام والصلوة والسلام على النبي وآله الطهر الكرام أتم الصلوات وأكمل السلام "
قال الافندي قدس سره بعد نقل العبارة: " أقول: كتابه الذى بالعربية وفى آخره
كتب ما نقلناه كتاب طويل الذيل فتأليفه في هذه المدة القليلة في غاية الغرابة فتأمل "
أقول: قد علم من تأريخ تأليف احقاق الحق أن القاضى (ره) قد كان سريع القلم وسريع الانتقال
وجيد البيان وحسنة القريحة فلا غرابة فيه بالنسبة الى مثله.
تراجم مصائب النواصب
نظرا الى اهمية هذا الكتاب وكونه مقبولا عند اولى الالباب نقله جماعة من العربية الى
الفارسية فمنهم من ذكره الافندي (ره) في الرياض في هامش موضع البحث عن كتب
القاضى بهذه العبارة: " وقد ألف قدس سره مصائب النواصب في سنة تسعمائة وخمس وتسعين
ثم أهداه الى السلطان شاه عباس الماضي الصفوى وهو قد وقفه على خزانة كتب الحضرة
68

- س -
الرضوية وبعد ذلك بسنين قد ترجمه هناك الامير محمد اشرف فنقله بالفارسية في
سنة سبعين والف في زمن شاه عباس الثاني الصفوى بامر احمد بيگ يوزباشى من اكابر خصيان
تلك الدولة الصفوية ": أقول: نسخة منه موجودة في المشهد المقدس في المكتبة الرضوية
على ما قال جامع فهرس كتب هذه المكتبة (ج 1 ص 83): " مصائب النواصب - فارسى،
مؤلف محمد اشرف كه ظاهرا صاحب فضائل السادات و معاصر با مرحوم مير داماد و شاه
عباس كبير است و اين كتاب ترجمه مصائب النواصب است كه مرحوم قاضى نور الله شوشترى
به عربى تأليف كرده بوده در رد كتاب نواقض الروافض مير مخدوم شريفى و مترجم به خواهش
احمد بيك يوز باشى در سنه 1070 به فارسى ترجمه نموده. سطر اول بعد از بسمله
" بهترين گلى كه زيب چمن صفحه و خيابان منظر تواند شد ستايش كريمى است جلت
آلائه " سطر آخر نسخه " وشكر مر خداى را بر توفيق اتمام، و صلوات و سلام بر جناب.
گرامى پيغمبر و آل كرام آن سرور تمام ترين صلواتى و كامل ترين سلامى ".
ومنهم ولد القاضى على ما قال صاحب الذريعة: " ترجمة مصائب النواصب لولد مصنف اصله
وهو السيد الشريف القاضى نور الله التسترى الشهيد في آگرة (1019) قال في اوله " چون
كتاب مستطاب مصائب النواصب دررد نواقض الروافض ميرزا مخدوم شريفى ناصب كه
از مصنفات والد اين بيمقدار است بنظر مقدس پادشاه جمجاه... سلطان محمد
قطب شاه المتوفى (1035) رسيد بر زبان ايشان جارى شد كه اگر اين كتاب بفارسي مترجم
گردد " توجد نسخة منه في مكتبة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين طاب ثراه و
لم يذكر فيه اسم ولد القاضى الذى هو المترجم نعم رأيت النقل عن هذه الترجمة من
الحاج المولى باقر التسترى جماع الكتب في بعض مجموعاته بخطه مصرحا بأن المترجم
اسمه السيد محمد على بن القاضى نور الله الشهيد ولم يذكر مأخذ قوله وتوجد نسخة
أخرى منه في مكتبة راجه السيد محمد مهدى في ضلع فيض آباد الهند وقد ذكر في
فهرسها أنه للسيد علاء الملك بن قاضى نور الله لكن يظهر من صاحب الرياض أن ابن
69

- سا -
القاضى نور الله كان اسمه علاء الدولة وكان له ولد اسمه الامير السيد على الذى سكن
بلاد الهند وقد ادرك صاحب رياض (المولود في 1066) عصر السيد علبن علاء الدولة
بن القاضى نور الله الشهيد " اقول: استدراك صاحب الذريعة بلا مورد لما سيأتي من
ان علاء الملك وعلاء الدولة كليهما من اولاد القاضى (ره).
ومنهم المولى الفاضل البارع الجليل الميرزا محمد على الچهار دهى، قال صاحب
الذريعة: " ترجمة نواقض الروافض مذيلا له بترجمة رده الموسوم بمصائب النواصب
لشيخنا ميرزا محمد على الچهاردهى المدرس في النجف والمتوفى بها في (1334) يذكر في كل ورقة ترجمة النواقض ثم ترجمة المصائب وهكذا الى آخرهما والنسخة
بخطه عند حفيده ". اقول: يريد بحفيده الفاضل المتتبع الاغامرتضى المدرسي وحيث ان هذه
العبارة غير وافية بتعريف الكتاب اذكر شيئا من كلام المترجم بعين عبارته حتى يتبين حال الكتاب
وهو في ضمن مقدمة طويلة قوله: " از قبيل دوم است صاحب نواقض چه اگر كسى تأمل در مطالب
آن كتاب نمايد مىداند كه او تبعيت آباء خود نموده است و شايد لجاج وعناد او را داعى
شد و احتمال قوى دارد كه حب دنيا او را باعث شد چنانچه از نقل حال از كلام قاضى
نور الله شوشترى فهميده مىشود (الى ان قال) و لذا داعى شد كه ملاحظه كتاب او نمودم از
اينكه عربي بود او را و شرح او را كه مؤلف او قاضى است به ترجمه فارسى تعبير نمايم
كه برادران دينى از او انتفاع ببرند (الى ان قال:) اين كتاب را بعد از ترجمه و درج
بعضى مطالب از خود و اسقاط بعضى حشو و زوائد او هديه و ارمغان و پيشكش
آستانه مباركه عالى جناب سلطان سلاطين، و خاقان خواقين، دوحه هاشميه، و سلاله نبويه،
قطب عالم امكان، شمس رفعت و اقتدار، فخرج بنى آدم، سبب عزت جن و انس و انتظام موجودات
محمد بن حسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على
بن ابى طالب صاحب الزمان نموده است اميد كه شرف قبول نزد آن خانواده و چاكران
و نواب و خدمتكاران او يابد (الى ان قال:) از اينكه اغلب مزادات و مقصودات
70

- سب -
صاحب مصائب النواصب ونواقض الروافض مع الزيادة از روايت عيون اخبار الرضا كه
مرويست از مامون استفاده ميشد ولذا از جهت زيادتي بصيرت اين بى بضاعت او را مقدمة
ذكر نمودم حقيقة آن روايت در مقام استفاده مطلب سر آمد همه براهين وامارات است
اگر چه بحسب ظاهر يك دليل است لكن الفين وآلاف ازشعب اوست فشرع في
ترجمة الحديث المذكور، واوله بعد البسملة " درود وستايش و ثناء مرموجودى را سزد
كه از پرتو وجود وى اعدام اصليه لباس هستى پوشيدند الخ " وآخره " قد وقع الفراغ
بيد المترجم وقت عشية الخميس في ثانى رجب من سنة الف وثلاثمائة وثمانية فالتمس
من اخواننا ان لا ينسوني في حياتي ومماتي والحمد لله اولا وآخرا سنة 1308 ".
ومنهم مترجم اسمه محمد تقى الحسينى من فضلاء زمان سلطنة شاه عباس الكبير
وذلك بناء على ما كتبه الى بعض المعاصرين في مكتوب حاصله " أن في مكتبة مجلس
الشورى نسخة من ترجمة مصائب النواصب ترجمه ونقله الى الفارسية محمد تقى الحسينى
في زمان شاه عباس الكبير وجعل لكتابه هذا مقدمة تشتمل على ترجمة القاضى (ره) هذا
محصل مكتوبه لكنى لم اتحقق حال هذه الترجمة لعدم الفرصة لذلك فمن اراد حقيقة
الحال فليراجع المكتبة المذكورة وليكشف عن الكتاب وخصوصياته.
فائدة استطرادية - ذكر القاضى (ره) في هذا الكتاب في ضمن اجوبته عن كلام
الخصم الذى ادعى حصر كتب الشيعة في الاربعة المشهورة (الكافي والفقيه والتهذيب
والاستبصار) ما لفظه: " واما ثالثا فلان حصره كتب الاحاديث الامامية في الاربعة المذكورة
ليس بصحيح بل هي ستة، وخامسها كتاب المحاسن تأليف احمد بن محمد بن خالد البرقى،
وسادسها قرب الاسناد تأليف محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى " وهذا الكلام حيث
كان طريقا نقلناه وان كان خارجا عما نحن بصدده.
7 - ازاجه وهم واضاءة فهم
قد توهم بعض من عاصر ناه من الفضلاء مما قاله العلامة المجلسي (ره) في حق
71

- سج -
كتب القاضى (ره) أنه (ره) ما كان يعتمد عليها في نقل الاخبار فلابد من نقل كلامه
هنا حتى يتبين الامر فنقول: قال العلامة المذكور في المجلد الاول من البحار، في فصل
الثاني (ص 16، س 12) الذى عقده لبيان الوثوق والاعتماد على الكتب المنتزع منها البحار:
" والسيد الرشيد الشهيد التسترى حشره الله مع الشهداء الاولين بذل الجهد في نصرة
الدين المبين ودفع شبه المخالفين وكتبه معروفة لكن اخذنا اخبارها من مآخذها "
وانت خبير بانه لا يدل على ما توهمه وذلك لان كلام المجلسي (ره) ليس مسوقا لبيان
رفع الاعتبار عن اخبار كتب القاضى (ره) بل هو مسوق لبيان الامر المعهود والسيرة الجارية
بين المحدثين والرواة من انه ينبغى لناقل الخبر ان ياخذه من الاصل الاولى الذى هو
منشا الانتزاع ومرجع النقل لسائر الكتب في صورة الامكان وذلك رعاية للاحتياط
وصونا للاخبار عن الاشتباه والتصحيف والتحريف كما هو واضح عند التأمل بل هو امر
معهود وسيرة جارية بين العقلاء على الاطلاق فضلا عن العلماء منهم فلا دلالة له بوجه من
الوجوه على التوهم المذكور وما مر نقله من كلام المجلسي (ره) اشارة الى ما ذكره
في المجلد الاول من البحار، في الفصل الاول (ص 10، س 5) الذى عقده لبيان
الاصول والكتب التى انتزع منها البحار بهذه العبارة: وكتاب احقاق الحق وكتاب مصائب النواصب وكتاب الصوارم المهرقة في دفع الصواعق المحرقة وغيرها من مؤلفات
السيد الاجل الشيهد القاضى نور الله التسترى رفع الله درجته ".
8 - ما نسب الى القاضى (ره) من الكتب ولم يثبت كونه منه (ره)
فمنها كتاب مثالب النواصب، قال الافندي (ره) في الرياض في ترجمة القاضى (ره):
" وقد نسب إليه بعضهم كتاب مثالب النواصب ايضا واظن انه لغيره بل هو بعينه
كتاب مصائب النواصب له والاشتباه قد نشا من ذلك البعض فتأمل ولعله لابن شهر
آشوب " اقول: الامر فيه كما قال، لان كل من تعرض لعد كتب ابن شهر آشوب عدمنها
مثالب النواصب، قال صاحب كشف الحجب: " مثالب النواصب لزين الدين محمد بن
72

- سد -
على بن شهر آشوب المازندرانى المتوفى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، اوله: " الحمد لله
الذى أظهر الحق ولو كره المشركون، وبين المنهاج لذوى الاحتجاج ولو نبذه المبطلون الخ "
ومنها دلائل الامامة، قال صاحب الرياض ايضا " وقد ينسب إليه كتاب دلائل
الشيعة في الامامة بالفارسية وهو كتاب كبير قد الفه مؤلفه لعبد الله قطب شاه بحيدر آباد
وهذه النسبة غلط لانه قد ينقل فيه مؤلفه عن كتب القاضى نور الله هذا فهو متاخر عنه
بقليل " اقول: الامر فيه ايضا كما ذكره فان مؤلف الكتاب المذكور قد ينقل فيه عن كتب
القاضى (ره) ويشير إليها فمن موارد الاشارة قوله في اواخر كتابه هذا: " هر كه بخواهد
شيعه هر طايفه وقبيله را بداند بايد كه بكتاب مجالس المؤمنين مير نور الله كه تصنيف
آن را بجهت همين مطلب كرده رجوع نمايد " وايضا مما يدل على كذب هذه النسبة امران آخران، الاول تاريخ تأليفه لانه صرح في آخر الكتاب بان خاتمة تأليفه في سنة
ثمانية وخمسين بعد الالف كما سيأتي فلا يمكن ان يكون من تأليفات القاضى المتوفى
بسنين قبل ذلك، الثاني ان الكتاب بتمامه مسروق من حديقة الشيعة كما نبه عليه العلامة
النوري (ره) في خاتمة المستدرك في الفائدة الثالثة، في ترجمة المحقق الاردبيلى (ره)
(394 ج 3) بهذه العبارة: " ثم ان من عجيب السرقة التى وقعت لبعض من لم يجد بزعمه
وسيلة الى جلب الحطام الا التدثر بجلباب التاليف وان لم يكن له حظ في الكلام انه سافر
الى هندو سكن بلدة حيدر آباد في عهد السلطان عبد الله قطبشاه الامامي وصار من خدمه
واعوانه على ما صرح به نفسه ثم عمد الى كتاب حديقة الشيعة فاسقط الخطبة وثلاثة
اسطر تقريبا من بعد هاثم كتب خطبة وذكر بمدها ما حاصله ان الامامة من اهم امور
الدين فوقع في خاطري ان اكتب رسالة عليحدة في اثبات امامة امير المؤمنين عليه
السلام ونفى الخلافة عن اعداءه بالفارسية ثم جعلها هدية الى السلطان المذكور اداء البعض
حقوقه عليه وعلى ولده ومن يتعلق به ثم قال رتبتها على مقدمة وباب وخاتمة وذكر في المقدمة
اصلين وفى الباب اثنى عشر فصلا وفى الخاتمة نكتا متفرقة وذكر فهرست ما في الفصول
73

- سه -
ثم شرع في السرقة من دون تعب ومشقة في تلخيص أو ايجاز أو تغيير عبارة الافى مواضع قليلة
اسقط بعض الكلمات أو زاده وادرج فيه بعض الاشعار نعم اسقط في احوال الصادق عليه السلام
تمام ما يتعلق باحوال الصوفية وذمهم لميل السلطان إليهم ثم انه لما وصل الى المواضع
التى اشرنا إليها ان المولى الاردبيلى احال الطلب الى بعض مؤلفاته راى ان في اسقاطه اخلالا
بالكلام وفى ابقاءه خوف الافتضاح فلعل الناظر يساله عن تلك المؤلفات فقال في الاصل الاول:
" مولانا احمد اردبيلى در رساله اثبات واجب فرموده كه امام شخصى است "، الى آخر ما في
الحديقة، وقال في شرح سورة هل أتى: " وملا احمد اردبيلي در شرحي كه بر ارشاد فقه نوشته گفته
است كه ايثار حضرت امير عليه السلام "، الى آخر ما في الحديقة، وقال في احوال الحجة
عليه السلام: " علامه اردبيلي در اعتقادات خود نوشته كه اعتقاد بايد كرد "، الى آخر ما مر
و آخر ما في الحديقة، ثم اسقط من آخر الحديقه اسطرا وشرع في مدح السلطان شاه اسماعيل اول السلاطين الصفوية والسلطان المذكور وانشأ ابياتا اوله:
شكر حق را كه اين خجسته كتاب * كه درو نيست غير صدق و صواب
الى ان قال:
بود پنجاه و هشت بعد هزار * كه به پايان رسيد اين گفتار
انتهى ما اردنا نقله من هذا الكتاب المسروق الذى من تأمله لا يرتاب في كون الحديقة للمولى
المذكور ". فلا يمكن ان يكون من تأليفات القاضى الذى هو اجل شانا من ان ينسب
إليه هذه الكبيرة، كيف لا وهو القائل في خاتمة كتاب مجالس المؤمنين في وصاياه:
" ديگر آنكه چنان كه دأب بعضى از قاصران است جهت آنكه به آسانى كتابي بنام خود
سازند و به انتخاب و اقتصار آن نپردازند و از غضب پروردگار و امام روزگار كه اين كتاب بنام
نامى و اسم سامى او تأليف يافته محترز باشند ".
ومنها رسالة مائة باب في علم الاسطرلاب قال الافندي (ره) في الرياض في ضمن
عد تأليفاته: " ومن مؤلفاته ايضا على احتمال رسالة في علم الاسطرلاب بالفارسية مشتملة
74

- سو -
على مائة باب حسنة الفوائد وقد رايتها ببلدة هراة ولكن اسمه في الديباجة هكذا " نور الله
بن محمد الحسينى المرعشي " فتأمل ". وقال ايضا (ولعل التكرار من سهو القلم): " رايت
ببلدة هراة رسالة مائة باب في الاسطرلاب بالفارسية وكانت من تأليفات الامير نور الله
بن محمد الحسينى الشوشترى ولم يبعد كون مؤلفها هو القاضى نور الله الشوشترى هذا، أو
هي لواحد من اجداده فلاحظ وبالجملة هذه رسالة طويلة حسنة الفوائد جامعة ".
اقول: هذه الرسالة لجد القاضى (ره) وهو الذى ترجم حاله حفيده القاضى في
اواخر المجلس الخامس من كتابه الجالس وصدر الترجمة بهذه العبارة: " السيد الكامل المؤيد ضياء
الدين نور الله بن محمد شاه الحسينى المرعشي الشوشترى " الى ان قال في اواخر ترجمته
المفصلة المبسوطة عند عد تأليفاته: " و از جمله مصنفات ايشان كه متداول و مشهور
شده كتاب صد باب اسطرلاب است كه مطرح انظار متعينان هر ديار و مطلع انوار
استبصار حكماى روزگار گشته (شعر)
عشاق هر كجا رقم كلك آن نگار * يابند به روى از مژه گوهر فشان كنند
هر كس گرفته حرفى از آنجا به يادگار * تعويذ جان وحرز دل ناتوان كنند "
وصرح بهذا المطلب ايضا بمثل هذه العبارة حرفا بحرف علاء الملك ولد القاضى في
تذكرته المسماة بمحفل فردوس كما سيأتي الاشارة إليه في موضعه ان شاء الله تعالى فعلم
ان ما نسبه الى القاضى صاحب شهداء الفضيلة بضرس قاطع في ضمن عد تأليفاته
بهذه العبارة " 43 رسالة في الاسطرلاب تشتمل على مائة باب " اشتباه بلا اشتباه.
ومما نسب الى القاضى ولم يبلغ حد الثبوت رسالة فضل يوم عيد بابا شجاع الدين كما ذكره
صاحب شهداء الفضيلة وعبارة الرياض هكذا " ومن مؤلفاته ايضا رسالة في فضل يوم
عيد بابا شجاع الدين وهو يوم قتل... كما نسبها إليه محمد رضا.. في تفسيره نقلا عن السيد
ماجد البحراني عن المولى الرشيد التسترى ونقلها بتمامها منه وقد ينسب تلك الرسالة الى
الامير السيد حسين المجتهد العاملي الا ان بينهما بعض الاختلافات وعندنا منهما نسختان ".
75

- سز -
9 - كشف الحجب عن وجوه بعض ما مر ذكره من الكتب
قال صديقى الاعز المتتبع صاحب المكتبة النفيسة الحسين المتسجل ب‍ (باستانى راد) وفقه الله
لمراضية وجعل مستقبله خيرا من ماضية في هامش ترجمة القاضى من النسخة التى عندي من تذكرة محفل فردوس مستدركا لما فات علاء الملك ذكره من اسامى كتب القاضى
ما لفظه " چون ولد ارجمند قاضى رحمه الله ومعشر الماضي تعداد تأليفات پدر بزرگوار
خود را نموده اند و صحيح ترين سند است در اين باب لذا مناسب است كه ذكر شود
در كتابخانه حقير مجموعه اى است كه قاضى نور الله و پدرش جمع آورى نموده و شامل بعضى
احاديث مشكله و حل آنها و مطالب علمى و دينى و عرفانى است كه اگر اين يكى را هم اضافه
نمائيم 95 شود و همچنين رساله سوال و جوابى است كه با امير يوسف على حسينى به مكاتبه
نموده اند و موضوع آن اشراف و اطلاع نبى است بر ضمائر و غيب كه قاضى نور الله عقيده
داشته است كه پيغمبر و امام در همه حال آن اطلاع و قدرت را نداشته اند مگر آنچه خدا
مىخواسته و بر آنها افاضه مىكرده والاعلم بر غيب از گذشته و آينده مخصوص ذات بارى
است و در آن رساله پس از مكتوب ششم كار بحث و مناظره به مشاجره و ايراد كلمات
درشت رسيده و بسى عبارات زننده رد و بدل شده و در هر حال غلبه و حق با قاضى بوده
و شده كه چنانچه اين هم افزوده شود 96 خواهد شد دو نسخه فوق الذكر فعلا جزو
كتابخانه بنده است "
اقول: حيث ان الصديق المذكور اطلع على اشتغالي بترجمة القاضى
جعل الكتابين المذكورين في اختياري لاستطرف منهما ما يناسب الترجمة
والكتابان الان عندي فاقول: اما الكتاب الاول الذى اشار إليه فلعله ما صرح به الشيخ
الحر العاملي (ره) في امل الامل والافندي (ره) في رياض العلماء في ضمن عدهما تأليفات القاضى
من ان له كتابا يجرى مجرى الكشكول، وعبارة الرياض هكذا " وايضا كتاب المجموعة
مثل الكشكول للشيخ البهائي وقد رايتها بمشهد الرضا عليه السلام وانها كانت بخطه
رحمه الله " وكان الفاضل المعاصر الى هذا يشير في شهداء الفضيلة بقوله " 85 - مجموع يجرى
76

- سح -
مجرى الموسوعات رآه صاحب رياض العلماء بخطه " والله اعلم - وكيف كان فهذه
المجموعة كبيرة قريبة في عدد الابيات من كتاب الصوارم، اوله بعد البسملة هذا " قال
الله تعالى: " وذكر اسم ربه فصلى ذكر فخر الدين الرازي في تفسير سورة سبح اسم الخ "
وآخرها " صفت نفس مرضيه خلق نيك وترك (كذا) ويقين وتلطف وتقرب وفكر
وصفا " وقال الكاتب في آخره " نقلت هذه الفوائد كلها من المجموعة التى نقلها السيد
العالم ضياء الدين مير نور الله الحسينى المرعشي الشوشترى ووالده السيد شريف بخطهما
عليهما الرحمة والغفران واسكنهما الله تعالى فراديس الجنان، وقد وقع الفراغ في يوم الخميس،
الرابع والعشر من شهر رجب المرجب سنة خمس وثلاثين بعد الالف " واما الرسالة
الثانية المشار إليه في ذلك الكلام فهى عبارة " عن اربعة وعشرين مكتوبا الاثنى عشر منها
مكاتيب سؤالية اعتراضية ارسلها الامير يوسف على الحسينى المذكور الى القاضى (ره) والاثنى عشر الباقية اجوبة القاضى الا ان ستة من مجموع تلك المكاتيب (ثلاثة منها
سؤالية وثلاثة جوابية) سقطت من اولها والباقية موجودة، ولعل مراد صاحب الرياض من قوله
" رساله في رد ايرادات " قائلا في ذيله " كذا " هو هذه الرسالة كما نقله عنه بهذه العبارة ايضا صاحب
شهداء الفضيلة كما نقلناه عنه (انظر ص 5، س 5) وقال صاحب الذريعة في حقها: " الاسئلة
اليوسفية للسيد مير يوسف على الحسينى الاخباري ارسلها الى السيد القاضى نور الله الشهيد
سنة 1019 ومنها السؤال عن اطلاع النبي (ص) على ما في ضمائر جميع الناس في سائر
الاحوال والازمان ذكر في فهرس تصانيفه " وفيها مطالب نفيسة قابلة للذكر في هذه
الترجمة ولعل في بعض هذه المكاتيب تأييدا لما اشرنا إليه من ان القاضى كان قد استعد لبذل
نفسه في طريق ترويج الدين (انظر ص 31 - 30) ونذكر منها فيما ياتي ما يناسب ذكره المقام.
ومما ينبغى ان يشار إليه هنا ما ذكره صاحب رياض العلماء في خاتمة تأليفات القاضى بعد نقل
عبارة الشيخ الحرفى في ترجمته بقوله: " واقول: قد ذكر القاضى نور الله نفسه في ترجمة
ابن ابى عقيل ان السيد الامير معز الدين محمد الاصفهانى الصدر الاعظم قد الف رسالة في
عدم نجاسة الماء القليل بملاقاة النجاسة تقوية لمذهب ابن ابى عقيل وردا على العلامة
77

- سط -
في المختلف، وقد الف القاضى نور الله هذا رسالة عليحدة في رد ها في اوان مطالعته للمختلف
وملاحظته لتلك الرسالة كما مرفى ترجمته " اقول: نص عبارة القاضى في المجلس
الخامس في ترجمة ابن ابى عقيل هكذا " الحسن بن على بن ابى عقيل العماني
از اعيان فقها، و اكابر متكلمين امامية است - و اول كسى است از مجتهدان امامية
كه با مالك موافقت نموده در آنكه آب قليل به مجرد ملاقات نجاست نجس نمىشود
وبخاطر نمىرسد ديگرى از مجتهدان اين طايفه در اين مسأله با او موافقت نموده باشد مگر سيد اجل حسيب، فاضل نقيب، امير معز الدين محمد صدر اصفهاني كه در ترويج
مذهب ابن ابى عقيل رساله نوشته و اعتراضاتى كه شيخ علامه جمال الدين بن مطهر
حلى قدس سره در كتاب مختلف و غيره بر ادله ابن ابى عقيل متوجه ساخته رد نموده
و ادله ديگر در تقويت ابن ابى عقيل اقامه نموده و اين ضعيف مؤلف كتاب در ايامى كه
رساله را در نظر مطالعه داشت و رساله عيحده در رد آن پرداخت " وصرح الشيخ الحر (ره) في
ترجمة القاضى ايضا بان له رسالة في نجاسة الماء القليل بالملاقاة للنجاسة.
اما كتابه " العشرة الكاملة " فصرح صاحب الروضات بانه في عشرة ابواب من المسائل
المشكلة اولها في تفسير آية الخيط الابيض والخيط الاسود، والثانى في حديث ستفترق
امتى والمراد بالفرقة الناجية، والثالث في كون " الكلم " بكسر اللام جنسا لاجمعا، والرابع
في ان اللام في " الحمد لله " للجنس لا للاستغراق، والخامس في معنى اصول الفقه مضافا
وعلما، والسادسة في تحريم صلوة الجمعة في عصر الغيبة، والسابعة في المنطق، والثامنة
في الالهى، والتاسعة في الطبيعي، والعاشرة في الرياضي على عبارة التحرير " وقال بعده: "
وله كتاب العقائد الامامية وتعليقات على تفسير القاضى ورسالة في تحقيق آية الغار
الفها سنة الف من الهجرة ورسالة في تحريم صلوة الجمعة كذا في بعض المواضع المعتبرة.
وعد الشيخ الحر من كتبه غير ما ذكرناه عنه الى الان، حاشية على تفسير البيضاوي و
78

- ع -
حاشية على شرح المختصر للعضدى الا أنه قال في آخرها: " الى غير ذلك "
وأما شرحه لدعاء الصباح والمساء فقال صاحب الرياض " هي بالفارسية قد فرغ
منه مؤلفه سنة تسعين وتسعمائة الفها باسم السلطان خيرات بيگم بنت بعض الملوك ولعلها من
اولاد السلاطين الصفوية ".
وقال أيضا بالنسبة الى كتابه النور الانوار: " و من مؤلفاته أيضا كتاب النور الانور الازهر في
تنوير خفايا رسالة القضاء والقدر للعلامة الحلى ورأيت هذا الكتاب في الهراة وهو كتاب
حسن جدا في رد رسالة بعض علماء الهند من أهل السنة ممن عاصره وقد توفى في عصر
هذا السيد في رد رسالة العلامة الموسومة برسالة " استقصاء النظر في مسألة القضاء والقدر "
وقال أيضا: " اللمعة في صلوة الجمعة قد قال فيها بحرمة صلوة الجمعة في زمن الغيبة
أقول: وعليها حواش منه كثيرة كما رأيناها وهو غير رسالة اللمعة في تحقيق صلوة
الحضر لسبط المحقق الكركي ".
وقال أيضا بعد نقل هذه العبارة " و حاشيه على الخلاصة " من الفهرس المذكور
على ظهر المجالس: " ولعل المراد خلاصة العلامة في الرجال " أقول صرح علاء الملك
بذلك في ضمن تعداد كتب أبيه حيث قال: " حاشية خلاصة الاقوال " فما ذكره الفاضل المعاصر
في شهداء الفضيلة بقوله " ولعلها رجال العلامة أو خلاصة الحساب للبهائى " تردد بلا مورد
وقال بعد نقل شرح الچغمينى مكررا عن الفهرس المكتوب على ظهر المجالس:
" اقول: وقد سبق في أول فهرس حاشية على شرح الچغمينى فلعل هذه حاشية أخرى
عليه كما جعل على تفسير البيضاوى ويحتمل ان يكون التكرار من غلط الناسخ أو يقال
ان على رسالة الچغمينى شروحا عديدة و من جملتها شرح قاضى زاده الرومي وهو الذى اشتهر الان بشرح الچغمينى فلعل احدهما على الشرح المشهور والاخرى على
الشرح الاخر فلاحظ. " أقول: يكشف عن هذا الابهام قول علاء الملك في حق الشرحين
" حاشيه شرح چغمينى " " ديگر حاشيه شرح الشرح چغمينى " كما مر (انظر ص 15، س 24)
79

- عا -
وقال بعد ذكر شرح مختصر العضدي: " وقد جمعها من تعليقات استاده المولى
عبد الوحيد التسترى لكنها ليس بشى والان هي موجودة عند المولى محمد نصير ابن اخى
ملا محمد باقر " اقول. يؤخذ من كتاب الذريعة أن تدوين الكتاب من القاضى لكن مطالبه
من استاده وهذا نص لفظه عند الكلام في الحواشى على شرح مختصر ابن الحاجب (ج 6
ص 131، س 18) " الحاشية عليه للمولى عبد الواحد بن على التسترى استاد القاضى
نور الله الشهيد في (1019) لم تكن مدونة مهذبة فدونها وهذبها القاضى نور الله ولذا
قد تنسب إليه، اولها " حمدا لمن تعذر شرح مختصر من آلاءه " توجد نسختها في
" الفاضلية " كما في فهرسها (103) كتبها عبد الحليم أبو الخير احمد بن عبد الرحمن
القارى اللاهورى في (1052) "
اقول: لعل غالب ما يتراءى من الاختلاف من ذكر بعض العلماء بعض كتب القاضى
وترك علاء الملك ابنه اياه لاختلاف العنوانين بان كانت لكتاب واحد عناوين متعددة فتصور
أرباب التراجم تعدد الكتاب الواحد من تعدد عناوينه والا فلا وجه لترك علاء الملك له مع ما
يلاحظ من دقته حتى أنه ذكر بعض رسائله الصغيرة جدا كرسالة جواب اسئلة الشيخ حسن (انظر
ص 18، س 14) وكيف كان فالمعول في هذا الباب عليه لان العمدة بعده في باب عد
كتب القاضى صاحب رياض العلماء وهو قد سلب المسئولية عن نفسه بالنسبة الى غالبها
بقوله: " وأما مصنفاته فقد وجدنا على ظهر كتاب مجالس المؤمنين له فهرس بعض مؤلفاته
فنقلناها كما رأيناها " وقال بعد نقلها " انتهى ما وجدناه على ظهر تلك النسخة من فهرس مؤلفاته
الى ان قال بعد كلام: " ثم انى قد رأيت له مؤلفات أخرى ولم يذكر في فهرسه هذا " فذكر
يسيرا مما ظفر به من مواضع أخرى، وأضف الى ذلك تصريحه (ره) في هامش موضع
النقل بأن المنتسخ في غاية السقم مشيرا بهذا القول الى عدم اطمينانه بصحة ما ينقله من
أسامي الكتب وأما صاحب شهداء الفضيلة فهو تبع له في الباب من دون تفطن لما ذكرناه،
على أن علاء الملك ابنه ومن أهله المطلعين على كتبه كما قيل: " أهل البيت أدرى بما في البيت "
80

- عب -
فيستبعد احتمال عدم اطلاعه فلذا لا نطيل الكلام بالبحث عن آحاد ما مر ذكره من الكتب
المذكورة لوضعنا عبارة علاء الملك بمرأى الناظر وبالمسمع منه فلا حاجة في الباب الى أمر آخر.
بقى هنا أمران
ينبغى أن يشار اليهما اجمالا
1 - أن خصوصيات الكتب المذكورة تطلب من فهارس الكتب كالذريعة وكشف
الحجب وغيرهما لانهما موضوعة لبيانها ولا يسعه كتابنا هذا مع أنه ليس موضوعا لهذا
الغرض وانما تكلمنا في بعضها لرفع الاشتباه الواقع في مورد آخر أو للتنبيه على نكتة مفيدة
أو ضرورة أخرى دعتنا إليها فتفطن ولا تقنع بما ذكرناه ان شئت البحث عنها مع الاستيفاء.
2 - أن الافندي قد تكلم في رياض العلماء حول كلمة " مرعش " و " تستر " وذكر ما اقتضاه
المقام في كتابه بالنسبة اليهما، وحيث ان البحث عن الاول منهما مر في كلام الفاضل المعاصر
ويأتى أيضا مفصلا في ترجمة جد القاضى بقلم القاضى، والثانى ايضا مذكور في كتب الامكنة
والبقاع فلا نطيل الكلام بذكر كلماته هنا فمن ارادها فليطلبها من رياض العلماء.
10 - ما استطرفناه من مكاتيب القاضى والامير يوسف على
حيث انا أسلفنا أن رسالة المكاتيب المذكورة تبحث عن كيفية علم النبي والامام بالمغيبات
فالاولى أن نذكر شيئا من عبارة الرسالة حتى ينكشف موضوع البحث فيها للناظرين في هذا الكتاب
فنقول: أما مدعا الطرفين فصرح به القاضى في جواب المكتوب الخامس بهذه العبارة " زيرا
كه مدعاى خدام آن بود كه پيغمبر و ائمه عليهم السلام بر جميع غيوب و ضماير در جميع
احوال مطلعند و فقير مىگفت و مىگويد كه اين كليت نيست بلكه در بعضى از احوال و در
بعضى از اوقات مىتواند بود كه مطلع باشند و در بعضى اوقات نه، به خاطر شريف باشد
كه شعر شيخ سعدى (ره) ترجمه مضمون كلام فقير بود كه در رقعه اول نوشته بود كه:
بگفت احوال ما برق جهانست * دمى پيدا و ديگر دم نهانست
81

- عج -
گهى بر طارم اعلى نشينيم * گهى بر پشت پاى خود نبينيم (1)
الاعتراض على القاضى (ره) بتركه للتقية في كتبه
قال الامير يوسف على في ضمن ما قال في المكتوب العاشر معترضا على القاضى ما لفظه:
" و بر تقديرى كه به زعم (2) ايشان سخنان بده سراسر مهمل باشد اما الحمد لله كه آن
چنان نيست كه بنده را از آن ضررى متصور باشد يا كسى را كه آن را نويسد و خواند
به خلاف مصنفات ايشان كه هم ايشان را از آن ضرر متصور است و هم كسى را كه آن
را نويسد و خواند اما آنكه ايشان را ضرر متصور است ظاهر است كه در بلاد مخالف
ترك تقيه كرده اند با آنكه به واجبى مىدانند كه تقيه واجب است و ترك واجب اثم،
و نيز مىدانند كه جميع ائمه معصومين عليهم السلام تقيه مىكرده اند بلكه حضرت رسالت
صلى الله عليه وآله و سلم تقيه مىكرده چنان كه در عيون اخبار الرضا مذكور است

1 - اشار القاضى (ره) الى هذا البيان ايضا في المجالس في ترجمة عبد الله بن طاوس في اوائل
المجلس الخامس (ص 170 من الطبعة الاولى) بهذا العبارة " وأيضا از عبد الله مروى است كه گفت از
آن حضرت (يعنى به ابا الحسن الرضا (" ع ") پرسيدم كه يحيى بن خالد پدر تو را زهر داد يعنى موسى بن
جعفر را؟ گفت آرى او را زهر داد رسى رطب، گفتم آن حضرت مىدانست كه آن رطبها زهرناكند؟
گفت در آن وقت محدث از پيش او غايب شده بود گفتم محدث كيست؟ گفت او ملكى
است اعظم از جبرئيل و ميكائيل كه با حضرت رسول (ص) مىبود و او را با ائمة مىباشد و چنين نيست كه
هر چه طلبند يابند. مؤلف گويد: از اينجاست كه گفته اند: " مشاهدة الابرار
بين التجلى والاستتار " وقال العارف الشيرازي: (شعر)
يكى پرسيد از آن گم گشته فرزند * كه اى روشن گهر پير خردمند
ز مصرش بوى پيراهن شنيدى * چرا در چاه كنعانش نديدى
بگفت احوال ما برق جهانست * دمى پيدا و ديگر دم نهانست
گهى بر طارم اعلى نشينيم * گهى تا پشت پاى خود نبينيم
اگر درويش بر يك حال ماندى سر دست از دو عالم بر فشاندى
2 - ما قبل هذه العبارة هذا الكلام: " مخفى نباشد كه اگر چه ما در برابر گلستان و سبحه نسخه نوشته‌ايم
و در برابر مخزن الاسرار هم در دو بحر فكر كرده ايم اما اعتقاد اين نيست كه در برابر ايشان گفته
باشيم و بجز اين دو سه كتاب در مثنوى غزل و قصيده نيز كتب ترتيب داده ايم و هر چه گفته ايم
همه را نسبت به سخن استادان مزخرف و هذيان مىدانيم اما چون اين سخنان از سينه
كه غل و غش را در او راه نيست راه خروج گرفته خداى عز وجل حالتى كرامت فرموده
كه به نظر هر كس در آمده از موافق و مخالف و خاص و عام اگر چه بنده را نديده اند معتقد
گرديده آنها را در برابر منار سدرة المنتهى دانسته به خواندن و نوشتن متوجه شده اند
اما چون طبايع مختلف است اگر بعضى منكر باشند عجب نيست چه هيچكس سخن به نوعى نگفته
كه مقبول همه كس باشد پس اگر موافق طبع بعضى نباشد باك نيست و اگر چه به حسب
ضرورت اوقات بنده صرف شعر شد اما الحمد لله كه جريده اشعار فقير از هجا و مدح
ملوك خالى است بلكه توحيد و تحميد و نعت و منقبت و نصيح و مواعظ است و اگر در
دنيا بنده را نفعى از اين سخنان نرسد اميد آنست كه در آخرت برسد و بز تقديرى
كه، الى آخر ما في المتن. وقال في المكتوب الثامن " مخفى نباشد كه در صغر سن پيش مرحوم
مير صفى الدين محمد مير جمال الدين محمد صدر ارشاد مىخوانديم " وقال في المكتوب الحادى عشر
" مىگوئيم اگر نسب ملحوظ گردد سلسله ايشان و بنده يكى است و اگر حسب منظور
باشد منصب خواجه لطف الله كه مرد نويسنده بود يعنى با صدارت آگره محسوب نيست
چه صد جزو را اعتبار كل نيست بنده درويشى اختيار نموده به قليلى كه از تعطف بندگان
حضرت اعلى مقرر است قناعت كرده داعيه منصب ننموده كه اگر مىنمود با وجود موانع
هر چه اراده مىكرد به عنايت الى و لطف پادشاهى ميسر بود اگر اعتبار خويشان مثل
مرحوم مير اسد الله صدر معتبر باشد اعتبار خويشان ما بالمراتب زياده از خويش ايشان
است چه حالت و مكنت مرحوم مغفور مير جمال الدين محمد صدر و مير محمد يوسف
صدر بر همه كس ظاهر است آدمى را چنان حالتى بايد در ذات باشد كه خويشان به ذات او
مفتخر باشند لا بالعكس و اگر ملاحظه سن شود به حكم " الفضل للمتقدم " از ايشان
متقدميم و اگر فضائل و كمالات منظور باشد آنچه ايشان راست از كمالات اكثرى از
آن ما راست و آنچه ما راست ايشان را نيست و اگر اين معنى خاطر نشان ايشان نشود
تصنيفات نظميه و نثريه كه بعون الهى از ما به ظهور آمده بايد بهتر از آنها از ايشان
به ظهور رسد عزيز من در راه حق مسكنت و عجز و فروتنى در كار است نه عجب وتكبر و خودبينى، بعضى از استادان گفته اند:
عيب است بزرگ بر كشيدن خود را * وز جمله خلق بر گزيدن خود را
از مردمك ديده ببايد آموخت * ديدن همه كس را و نديدن خود را
وصرح في موضعين بان له كتابين اسمهما " دلستان، وقبلة الاحرار " وبالغ في وصفهما. اقول: انما
ذكرنا هذه الكلمات ليعلم شرح حاله في الجملة للناظرين، لان ترجمته لم اجدها الى الان في موضع.
82

- عد -
كه شخصى از امام رضا عليه السلام پرسيد كه حضرت رسالت تقيه مىكرده اند؟ -
فرمود بعد از نزول " والله يعصمك من الناس " تقيه نكرده از اين معلوم مىشود كه
قبل از آن تقيه مىكرده پس يقينا كسى كه ترك تقيه كند مخالفت ايشان كرده باشد
اما آنكه تصنيف ايشان را نويسد بيم ضرر است وجه آنست كه ظاهرا در كشمير تصنيف
خود را به يكى از شيعيان داده بودند و احمد بيگ حاكم كشمير بر اين معنى اطلاع
يافته در مقام آزار و ايذاى آن مرد شده مردم در ميان افتاده سوگندهاى دروغ
خورده او را خلاص كرده اند پس تصنيف چنان بايد كه پيش موافق و مخالف مقبول
باشد كه بيم هلاكت در آن مضمر نباشد الحق بىملاحظگيهاى ايشان و نمودن ايشان
83

- عه -
همچنان به مردم بيگانه نا ملايم است مگر از حالت ملا احمد تته فراموش كرده اند و نمىدانند كه به او چه رسيد؟ ديگر با بزرگانى كه بوده اند در اين وادى تصنيف كردن
بىفايده است اگر غرض رد سخنان مخدوم زاده شريفى بوده در معرض جواب او آمدن
لازم نبود چه حقيقت حال بر شيعيان واضح و لائح است به هيچ وجه من الوجوه خاطر نشان
مخالفان نمىشود پس بىفايده باشد ديگر تصنيف از زاده طبع خود بايد كه بر
صدق " لكل جديد لذة " طبايع به آن مايل است تصنيفى كه مشتمل باشد بر اخبار و آثارى
كه به كرات و مرات گوشزد اهل معنى شده باشد چه لطافت دارد؟
جواب القاضى (ره) عن الاعتراضات المذكورة
اجاب القاضى عن الاعتراضات المذكورة في جواب المكتوب بما لفظه: " و اما آنكه نوشته اند كه
مصنفات شما موجب ضرر است جواب آنست كه فقير نام خود را در آن تصانيف ننوشته تا قربة الى
84

- عو -
الله باشد وأيضا هرگز به كسى از مخالفان اظهار نكرده كه آن تصانيف از فقير است بلكه ميگويد
كه طالب علمان عراق فارسى نوشته اند پس ضرر به فقير چرا رسد؟ و آنكه ديگرى
از فقراى مؤمنان آن را نويسد و به او ضرر رسد خصوصيتى به تصنيف فقير ندارد زيرا كه
مؤمنان لعينه شيخ على (1) و سائر تصنيفات امامية را مىنويسد و نگاه مىدارند كتاب انوار
كه در رد بعضى از اهل سنت است وملا مقصود على تبريزى پيش از آمدن فقير به اين
شهر داشت و به ملا غياث على بدخشى و امثال ايشان مىخواند در مرتبه كمتر از لعينه
شيخ على و كتاب فقير نيست مناسب آن بود كه كه او را نيز نصيحت كند بلكه به خانه هاى
مؤمنان ساكنان آگره رفته هر كسى كتابي در مذهب شيعه داشته باشد از او بگيرند
به آتش اندازند و خدام در خراسان تشريف داشتند كه مير أبو الفتح شرح بر باب حادى عشر
نوشتند و به ولايت شام به خدمت مرحوم شيخ زين الدين فرستادند و آخر روميان بواسطه
آنكه كتاب در ميان كتب او پيدا شد شيخ را شهيد ساختند مىبايست غمخوارى نموده
أبو الفتح را نصيحت كنند كه آنچنان تصنيف نكند و به جناب شيخ پيغام كنند كه چنان
كتاب را در ميان كتب خود نگاه ندارند تا كشته نشوند ديگر به اعتقاد ايشان هميشه
زمان تقيه بوده پس بايستى كه هيچيك از علماى امامية در رد مخالف تصنيف ننمودى
وهذا دليل على أنه باطل، ديگر به اعتقاد فقير در دار الملك هند به دولت پادشاه عادل جاى
تقيه نيست (2)
و اگر جاى تقيه باشد بر امثال فقير واجب نيست زيرا كه كشته شدن امثال فقير
در نصرت مذهب حق موجب عزت دين است و صاحب شرع رخصت داده اند كه چنين كسى تقيه

1 - يريد به كتاب اللاهوت (أو اسرار اللاهوت) في وجوب لعن الجبت والطاغوت للمحقق الكركى
2 - واجاب المير يوسف على عن هذا الجزء وتاليه في مكتوبه الاتى بما لفظه:
" و آنكه نوشته اند در زمان پادشاه عادل جاى تقيه نيست و اگر جاى تقيه باشد بر امثال
ما واجب نيست مىگوئيم ملا احمد تته از امثال ايشان بلكه افضل از ايشان
بود و همين وجه را منظور داشته بود باز رسيد به او آنچه رسيد چون ترك تقيه كرد
و از جهل خود را به كشتن داد همانا كه او را اجرى نيست و چون مىفرمايند كه جاى تقيه
نيست پس مناسب بلكه انسب آنست كه در قضا بفقه حنفى عمل نكنند "
85

- عز -
نكند اما ديگرى را كه در ميان اهل دين او را اسمى نباشد و در نصرت دين معقول
نتواند گفت واجب است كه تقيه كند ولهذا شيخ على در اول رساله تقيه فرموده كه:
" التقية جائزة وربما وجبت " يعنى در بعضى اوقات بر بعضى كسان واجب مىشود و آنكه
نوشته اند كه تصنيف خود را در كشمير به يكى از شيعيان داده اند و احمد بيگ كابلى
در مقام آزار او شده جواب آنست كه ظاهرا ملا محمد جامع در هم بافته و به خدام
گفته و حقيقت حال آنست كه آن شيعي ملا محمد امين نام دارد و در كشمير به غير از
او صاحب نفس ناطقه نيست و در جميع اقسام حيثيات مسلم مردم اهل است وپادشاه شناس
است غرض كه آزار ملا محمد امين مذكور مقدور احمد بيگ نبوده خصوصا
كه حمزه بيگ و محمد قلى سلطان كه قزلباش اند از جمله حكام كشميرند و مريد ملا
محمد معين اند آرى چون احمد بيگ في الجمله طالب علمى دارد و بعضى طالب
علمان خوب مثل ملا محمد لاهورى و قاضى منهاج بخارى با او همراه بودند و مذهب
ملا محمد امين را مىدانستند بواسطه آنكه شيعه كشمير هرگز تقيه نكرده اند و
نمىكنند لا جرم گاهى از مسأله امامت بحثى در ميان مىآوردند چون ملا محمد امين
در وقتى كه فقير به كشمير رفته بود به فقير اختصاص مىورزيد آن ايام مسوده رد النواقض
را ديده بود از فقير طلبيد و فقير عذر گفت كه بر بياض نرفته و چون به لاهور آمديم
مكررا كتابات را نوشته آن را طلبيد و رد جواب همان عذر نوشته شد تا آنكه احمد بيك
به كشمير رفت و ميان ايشان مباحثات منعقد شد در اين مرتبه كتابتى به فقير نوشت و در آنجا
مذكور ساخت كه اين چنين اجتماعى و مباحثه روى داده اگر كتاب رد النواقض را
نخواهيد فرستاد فرداى قيامت از شما پيش جد شما شكايت خواهم كرد و در اين
مرتبه چون از تصحيح آن نسخه فارغ شده بود نسخه از آن به او فرستاد و از جمله
دلائل قبول آن نسخه به درگاه الهى آنكه ملا محمد مذكور بعد از وصول آن
نسخه كتابتى به فقير نوشته بود و در آنجا مذكور نموده كه سه روز پيش از آنكه رد النواقض
86

- عح -
برسد خواب ديدم كه حضرت امير المؤمنين عليه السلام تركش پر تير با كمان بر ميان
من بستند و بعد از سه روز آن نسخه رسيد و از آن تركش تيرهاى جانكاه بر مخالفان
زدم و آنكه نوشته اند كه تصنيف بايد پيش مخالف و مؤالف مقبول باشد بسيار بى وجه
است زيرا كه اكثر تصانيف اهل سنت مقبول شيعه نيست و اكثر تصانيف شيعه مقبول
اهل سنت نيست خصوصا آنچه در مسأله امامت نوشته اند في الواقع لعنيه شيخ على
مقبول اهل سنت؟ يا نواقض ميرزاى مخدوم شريفى مقبول شيعيان است؟ و از جمله
تصانيف شيعه كتاب تجريد است كه اهل سنت آن را شوم نام كرده متعرض درس و بحث
آن نمىشوند پس خواجه نصير الدين عليه الرحمه تصنيف را ندانسته كه در بحث امامت آن كتاب
مطاعن خلفاى ثلاث را نوشته اند و كتاب خود را از قابليت قبول طبايع اهل سنت بيرون برده اند
و در طرز تصنيف كتاب محتاج به نصيحت خدام بوده اند خلاصه كلام آنكه سخنى كه مغزى
و جانى دارد و رتبه دارد مقبول جميع طبايع است اگر از وجهى مردود طبع باشد از وجه ديگر
مقبول طبع است زيرا كه سخن بلند را هر كه انصاف داشته باشد قبول دارد بلكه بعضى از
اهل انصاف گاه هست شعر هجو خود را كه خوب واقع شده ياد مىگيرند و مىخوانند چنان كه در
امالى شيخ أبو جعفر طوسى مسطور است كه دعبل بن على خزاعى كه مداح حضرت امام رضا بود
بعد از شهادت آن حضرت قصيده در مرثيه او و مذمت مأمون و سائر بنى العباس گفت
و آن را مخفى مىداشت و آخر مأمون بر آن مطلع شد آرزوى شنيدن كرد و دعبل را
طلبيد امان داد و به خواندن آن امر كرد چون دعبل به اين بيت رسيد:
أرى أمية معذورين لو قتلوا * و ما أرى لبنى العباس من عذر
مأمون انصاف داد و دستار خود را از سر برداشت و بر زمين زد و دعبل را نوازش نمود
آنكه نوشته اند در اين وادى تصنيف كردن بىفائده است و در معرض رد سخنان
مير مخدوم شريفى در آمدن لازم نبود چه حقيقت حال بر شيعيان واضح و لايح است
جواب آنست كه اگر اين سخن شما معقول باشد لازم مىآيد كه مدت هزار سال
87

- عط -
هزار تصنيفى كه علمان شيعه در روزگار مخالفان كرده باشند بىفايده باشد زيرا كه
حق هميشه بر اهل حق ظاهر بوده پس احتياج به كتاب كشف الحق شيخ جمال الدين ابن
مطهر و كتاب الفين و كتاب منهاج الكرامة و كتاب طرائف ابن طاووس و لعنيه شيخ على
و امثال آنها مما لا تعد ولا تحصى نباشد بلكه مىگوئيم شكى نيست در آنكه وجود واجب
تعالى از جميع مطالب كلامى ظاهر تر است ومع هذا هميشه متكلمان عصر در اثبات
واجب تعالى رساله ها و كتابها تصنيف كنند پس بنا بر زعم ايشان بايد كه جميع آن كتب
بىفائده تر باشد و ديگر در آن كتاب تنها اكتفا برد سخنان مير مخدوم شريفى نشده
بلكه فوائد ديگر نيز ذكر شده
غنچه هاى حديقه ناز است * تازه گلهاى گلشن راز است
آفتابيست چشم بد زو دور * آسمانيست پر كواكب نور
تأمل نمايند كه اين قسم سخنان به غير تيتال بيهوده چيز ديگر هست؟ وازادنى طالب
علمى لايق است كه چنين سخن كند؟ چون فقير تصانيف ايشان را در جنب تصانيف شيخ
سعدى وملا جامى كلونده پاى منار گفته بود خواسته اند كه عوض أن قدحى در تصانيف
فقير كنند و ندانسته اند كه اين نيز كلونده پاى منار است اما تميز كار اهل استبصار
است نه كار هر غبى بيكار، ديگر نوشته اند كه تصنيف از زاده طبع خود بايد كرد كه بر
صدق " لكل جديد لذة " طبع به آن مايل است تصنيفى كه مشتمل باشد بر آثار و اخبارى
كه به كرات و مرات گوشزد اهل معنى شده چه لطافت دارد؟ جواب آنست كه مسلم
نمىداريم كه تصنيف و تأليف بايد كه تمام زاده طبع مؤلف باشد بلكه اينچنين تصنيف
در عالم پيدا نمىشود چه علوم به تلاحق افكار انتظام يافته و گاه هست كه علماء به مجرد
طبع سخنان خوب و مسائل ضرورى اكتفا مىنمايند چنان كه اكثر كتب اهل سنت
و شرح ملا جامى بر كافيه و مجموعه هاى اخبار و حكايات از آن قبيل است، ديگر مقدمه مشهوره
" لكل جديده لذة " كليه نيست (الى ان قال بعد الكلام في عدم كليتها) ديگر از كجا دانسته اند
88

- ف -
كه تصنيف فقير مشتمل بر آثار و اخبارى است كه به كرات و مرات گوشزد اهل
معنى شده خصوصا كه خود را داخل اهل معنى مىدانند ديگر مجرد ذكر اخبار و آثار
دليل چيزى نمىشود تا كسى بر همان اكتفا تواند نمود زيرا كه دليل نقلى صرف محال
است چنان كه علما به آن تصريح نموده اند بلكه اخبار و آثار كه از جمله نقل اند به ضم
مقدمات عقليه دليل مىشوند و ظاهر است كه تحصيل مقدمات عقليه و تأليف و تركيب آن
به مقدمات نقليه به تصرف عقل و نظر مىشود و اگر آنچه فقير در رد كتاب ميرزاى مخدوم
نوشته زاده طبع فقير نباشد بلكه سخنان كهنه ديگران باشد لازم مىآيد كه سخنان
ميرزاى مخدوم كهنه تر باشد و هر گاه ميرزاى مخدوم سخنان كهنه تر را كه بزعم خدام
متقدمين علماى شيعه به اخبار و آثار دفع كرده اند در مقام رد بر متأخرين علماى شيعه
مذكور سازند و آن را تصنيف نام نهند به طريق اولى فقير را نيز رسد كه سخنان
كهنه و اخبار و آثار شيعه را در رد سخنان او مذكور سازد و تصنيف نام نهد اما حال
نه بر آن وجه است كه خدام تصور نموده اند بلكه اگر طالب عالم صاحب تتبع نظر
در تصنيف ميرزاى مخدوم اندازند داند كه آن مردود مطرود به مقتضاى طبع يا بواسطه
مصلحت جذب قلوب روميان به جانب خود چه مقدار فكر دقيق تازه در آن كتاب دارد
ولهذا در ميان علماى روم متداول شده و مردى كه از مكه به هند مىآمده اند تا الحال
قريب به صد نسخه از آنجا آورده اند و علماى هند آن را از همديگر مىربايند و همچنين
آن كس كه كتب متقدمين امامية ديده باشد و نظر بر آن كتاب فقير اندازد و اندك فهم و
معرفتى داشته باشد مىداند كه فقير نيز در آن تأليف چه جفا كشيده و تصرفات خاصه
فقير در آنجا چند و چون است و مرحوم شيخ مبارك كه دانشمند زمان خود بود و تتبع
كتب شيعه نموده و كتاب ميرزاى مخدوم را نيز داشت چون مطلع شد كه فقير بر آن رد مىنويسم مجال نداد كه بر بياض رود روز بروز نسخه مسوده آن را از فقير
مىگرفت و به كاتب خود مىداد كه بنويسد و مىگفت اگر توفيق بياض شود يك بار آن را نيز
89

- فا -
خواهم نويسانيد و چون آن تصانيف را قربة الى الله نموده نه از براى اظهار فضل و
خود نمائى زياده از اين در مدح آن سخن نمىگويد و اين نيز كه گفته شد از باب تحديث
بنعم الهى است نه اظهار فخر و تزكيه نفس كه مؤدى به نامه سياهى است " الى آخر المكتوب.
اقول: لعل عدم ذكر القاضي اسمه في كتبه كان في اوائل الحال وذلك لان اسمه مذكور فيما وصل
الينا من كتبه حتى في كتاب مصائب النواصب المبحوث عنه في هذا المكتوب كما مر ذكره تفصيلا.
تصريح القاضى بعدم ثبوت نسبة خطبة البيان الى امير المؤمنين (ع)
مما ينبغى أن يستطرف من محتويات الرسالة ويذكر هنا أن المير يوسف على
الحسينى (ره) قد استدل على مطلوبه في ضمن دلائله ببعض عبارات خطبة البيان والقاضى (ره)
اعترض عليه بعدم ثبوت نسبة الخطبة الى امير المؤمنين عليه السلام وهذه عين عبارة
القاضى في المكتوب الخامس " ديگر نوشته اند كه از عبارات خطبة البيان و غيره چون ثابت
نموده ايم كه حضرت امير را اطلاع بر جميع ضمائر بود به طريق اولى لازم آيد كه حضرت پيغمبر
عليه السلام نيز چنين باشد جواب آنست كه " ثبت العرش ثم انقش " سخن در اثبات است و خدام تا
غايت نه اثبات صحت خطبة البيان به حضرت امير كرده اند و نه اثبات اراده عموم كه از ظاهر
آن فهميده اند و در رقعه هاى سابق مكررا منع هر دو مقدمه نموده ايم پس چگونه مىگويند
كه از عبارات خطبة البيان اثبات مدعا كرده ايم (الى ان قال) " ديگر نوشته اند كه در صحت
نسبت خطبة البيان به حضرت امير دغدغه نمودن جا ندارد زيرا كه عقل ناطق است
به آنكه هر كس را ذره از ايمان باشد اين نوع سخنان بلند از زبان حضرت امير عليه
السلام نشنيده نقل نمىكند جواب آنست كه دغدغه در صحت نسبت خطبه مذكور
بنابر آنست كه هنوز ايمان راوى آن خطبه بر ما ظاهر نشده و هر گاه حال بر اين منوال
باشد و اصول مذهب بر خلاف آن دلالت كند حكم جزم بر عدم صحت بايد كرد چه
جاى دغدغه و تردد و الا لازم آيد كه كلام فصيح بليغ بر طبق كلام خدا
ترتيب نمايد يا كلام بلند فصيح را نسبت به انبياء و ائمه دهد تصديق به آن لازم باشد و
خدام خود در همين رقعه خبرى نوشته اند كه هر روايتى كه موافق قرآن نباشد باطل
90

- فب -
است و فقير مكررا عرض نموده كه عبارت خطبة البيان بر وجهى كه خدام معنى آن را
فهميده اند موافق قرآن و اصول مذهب نيست پس بالضرورة مىبايد كه نسبت آن عبارات
به حضرت امير باطل باشد يا تأويل به وجهى بايد كرد كه مخالف قرآن و اصول نباشد ديگر
مخفى نباشد كه غلات شيعه بسيار دعوىهاى بلند به آن حضرت نسبت داده اند
تا آنكه بعضى او را خدا گفته اند و چون راوى خطبة البيان مجهول است مىتواند
بود كه آن خطبه را يكى از ايشان به آن حضرت نسبت داده باشد و همچنين مىتواند
بود كه بعضى از عامه يا معتزله آن عبارات را بنام آن حضرت مشهور ساخته باشند
تا عوام شيعه به نقل آن اقبال نمايند آنگاه اقبال ايشان را به نقل و روايت آن موجب
تشنيع و تجهيل طايفه شيعه سازند و بر خدام ظاهر است كه جميع اين اختلافات كه در
دين پيدا شد از احاديث كاذبه و اخبار موضوعه خارجيان و غلات است و در كتب رجال
شيعه تنبيه بر روايات بسيار از غلات شيعه كرده اند بلكه بعضى از اهل اسلام يك سوره
قرآنى ترتيب داده مىگويند كه از قرآن است و عثمان آن را از قرآن انداخته و ظاهرا
آن سوره به نظر شريف رسيده باشد وبالجملة احتمال عدم صحت نسبت خطبة البيان
به حضرت امير نه از آن قبيل است كه كسى از آن تعجب نمايد، ليس هذا أول قارورة
كسرت في الاسلام " وقال ايضا في جواب المكتوب العاشر " و خدام خود در رقع هاى سابق
نوشته اند كه حضرت رسالت فرموده كه هر حديث و خبر كه از من بشنويد آن را عرض
كنيد بر قرآن و با او ملاحظه نمائيد اگر موافق مضمون قرآن است به آن عمل كنيد و الا
ترك كنيد پس مىگوئيم عبارات خطبة البيان بيش از آن نيست كه در مرتبه حديث نبوى
عليه الصلاة والسلام باشد هر گاه ظاهر آن مخالف قرآن باشد بناچار يكى از دو كار
بايد كرد يا بالكليه ترك آن كرد و انكار صحت آن نمود يا تأويل آن به وجهى كرد كه
موافق ظاهر قرآن شود نه آنكه قرآن را تأويل كنند بر وجهى كه موافق خطبه شود
چنان كه از سياق كلام خدام مستفاد مىشود و آنچه اعلام مفسرين و علماى كلام از
91

- فج -
تابعان اهل البيت عليهم السلام به آن تصريح نموده اند آنست كه اعتقاد بايد كرد كه
آنچه از امور غيبي متعلق به احكام دين باشد خداى تعالى عند الاحتياج آن را به پيغمبر و اوصياى
او اعلام مىنمايد و زياده از اين دعوى نكرده اند و به تواتر رسيده كه حضرت پيغمبر مدتها
در مسأله انتظار وحى كشيده اند و اگر ايشان را در اول فطرت يا در اول بعثت اطلاع
بر جميع غيب مىبود انتظار وحى كشيدن بى وجه مىبود "
صورة مكتوبين من المكاتيب المشار إليها
واتماما للفائدة للناظرين أنقل المكتوبين الاخيرين من تلك المجموعة هنا به عين عبارتهما
وعنوانيهما وهما: جواب قضاى نور الله الحسينى - الله اكبر، ورقهاى مسوده خدام شمرد شد و در
وقت شماره مجملا معلوم شد كه از قبيل همان سخنان خام بيهوده سابق است كه اصلا مناسبتى
به كلام عقلاء فضلا عن الفضلاء ندارد وسواد شما را بر آن داشته كه در برابر جفا كشيدگان
وادى فضل نا در برابر نويسد اين نوشته ها همان لايق است كه در پهلوى كتاب دلستان
شما مجلد شود و در تمثيل حال به همين يك بيت اكتفا نموده قطع گفت و شنيد مىنمايد
اگر چه يك مرتبه اين سنت را پيش از اين به كار بسته بود:
اى مگس عرصه سيمرغ نه جولانگه توست * عرض خود مىبرى و زحمت ما مىدارى "
رقعه مير يوسف على الحسينى - الله اكبر، بر ارباب و جد و حال و اصحاب فضل و كمال
مخفى نيست كه وسيله قرب و منزلت در عجز و مسكنت مضمر است نه در رفعت و مكنت
بنده كه باشم كه برابر مگس باشم چه مگس را حالت پرواز است و بنده را نيست و از
چند وجه مگس بهتر است از سيمرغ اول آنكه مگس غالبا با پادشاهان سلوك مىكند
و پادشاهان پيش او عاجز آيند شنيدم كه سلطان محمود سبكتكين از بزرگى پرسيد كه
چه حكمت است خداى تعالى را در خلقت مگس؟ - گفت كمترين حكمت آنست كه عجز
جباران را به ايشان نمايد دوم آنكه حكما گفته اند كه مگس دفع عفونت و و با مىكند
92

فد
شنيدم كه حضرت اعلى به مرحوم شاه فتح الله در باب مگس سخنى گفتند شاه
مرحوم گفت كه اگر مگس دفع عفونت و و با نمىكرد من مگس را دفع مىكردم و هيچ
يك از اين دو در سيمرغ موجود نيست سيم آنكه مگس از موجوداتست و سيمرغ از
معدومات و وجود از وجهى مقدم است بر عدم ولهذا اين رباعى روى داد (رباعى)
از روى جفا مگو كه من هيچ كسم * نبود به تو از هيچ ممر دست رسم
من چون مگسم تو همچو سيمرغ ولى * سيمرغ تو را شكار سازد مگسم
ديگر خدام ملا نجم الدين على از تلقين ايشان نوشته بود كه مادر رنگ طفلان با فلان
كس بازى مىكرده ايم والحق بر اين دليل هست ايشان را و آن دليل آنست كه طفلان
در شبها يك نوع بازى مىكنند و آن را باريام سنگين مىگويند و چيز بزرگى سه چهار
دستار بر هم بسته بر سر خورد سالى مىنهند و تا آن چيز بر سر اوست مىگويند باريام
سنگى است و هر گاه آن بار را از سر مىاندازد همه يكار از روى شوق فرياد مىكنند
و مىگويند كه گوساله بار انداخت اين كه ايشان جزو اخير را به تفصيل جواب ننوشتند
نه از روى انصاف تصديق كردند و نه سند مانعى آوردند بلكه سپر انداختند و اين سپر
انداختن ايشان مثل بار انداختن آن گوساله است و معذور دارند كه امثال اين گستاخىها
از روى همان بيت استاد گرامى شيخ نظامى است:
در اين گنبد به نيكى بر كش آواز * كه گنبد هر چه گوئى گويدت باز
ايام افادت وافاضت مخلد باد بالنبي وآله الامجاد " انتهى ما استطرفناه من مجموعة المكاتيب.
فوائد تشيد بنيان بعض ما مر ذكره
الاولى - كلام من صاحب الروضات، دال على ما ادعيناه من حرص القاضى على تكثير
سواد الشيعة كما مر ذكره (انظر ص 43 - 39) وذلك لانه قال في ترجمة محمد بن على المعروف
بمحيى الدين ابن العربي بعد نقل شئ من مزخرفات الصوفية وتزييفه ما لفظه: " نعم في
93

- فه -
هذه الطائفة جماعة على حدة، ينظرون دائما الى امثال هؤلاء الملاحدة، به عين واحدة
مثل ابن فهد الحلى، وشيخنا البهائي ومولانا محسن الكاشي، والمولى محمد تقى
المجلسي، والقاضي نور الله التستري، ولاسيما المتأخر منهم المتلقب من أجل ذلك
بشيعه تراش، وقد ذكر هذا المتأخر في كتاب مجالسه احوال صاحب هذه الترجمة بما ترجمته
بعد التسمية له بعنوان " أوحد الدين محيى الدين محمد بن على العربي الحاتمى الاندلسي
قدس سره العزيز " هكذا " كان من أهل بيت الفضل والجود، والمتصاعين من
حضيض تعلقات القيود الى اوج الاطلاق والشهود، وتنتهى نسبة خرقته بواسطة واحدة
الى خضر النبي (ع) والخضر بموجب تصريح مولانا قطب الدين الانصاري صاحب المكاتيب
خليفة الامام ابن الامام زين العابدين (ع) وروى الشيخ أبو الفتوح الرازي في ذيل تفسير آية
" فانها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الارض " أنه قال لبعض المحلوظين بعين
العناية في هذه الطريقة " أنا من جملة موالى على والموكلين بشيعته " وقد سمع من بعض
فقراء السلسلة النور بخشية أنه قال: كل من أظهر ملاقاة الخضر (ع) من مشايخ هذه
الطائفة أو (نسب إليه خرقته فقد التزم بمذهب الشيعة وقد أشعر هذا الشيخ بمعنقد نفسه
في باب الامامة وعبارته في الفتوحات صريحة في اعتقاده بالائمة الاثنى عشر وثبوت الوصاية
لهم عن سيد البشر صلوات الله عليهم (الى ان قال:) ثم ان صاحب المجالس اخذ في
تأويل كلماته الكفرية مثل قوله بوحدة وجود الخالق والمخلوق، وكون عبادة الاصنام
هي عبادة الله، وأن رسل الله يستفيدون المعرفة من خاتم الاولياء، وأن الكفار غير مخلدين في النار،
وغير ذلك ولو كان الامر كذلك، لما بقى على وجه الارض كافر ولا هالك، ولا جاز اظهار البراءة
من أحد من أهل الممالك، في شئ من المسالك، وهذا مما لا يقوله أحد من المليين، فكيف بمن
كان من اتباع النبيين ومسافري العليين؟، " وقال ايضا في ضمن ترجمة الغزالي ما لفظه: " وقد ذكره
صاحب مجالس المؤمنين مع نهاية التمجيد والتبجيل، وعده من الشيعة الامامية واسبغ عليه
الدلائل على سبيل التفصيل، وهذه عين ما ذكره بالفارسية في طرف من كتابه المزبور
94

- فو -
" حجة السلام محمد بن محمد الغزالي الطوسي رحمة الله عليه كنيت او أبو حامد است الخ "
فبعد ما نقل كلامه الطويل الذيل جدا قال " انتهى كلام صاحب المجالس واقول: وان
كنار ضينامنه بكل خبط وخطاء واشتباه، لكونه مصداق المؤمن الواقعي الذى ينظر بنور الله،
فلسنا نرضى منه بمثل هذه العثرة الفاحشة والزلة العظيمة في زعمه الرجل من الشيعة الامامية،
مع أنه من كبار الناصبة في المراتب الكلامية، وهو في الفروع الفقهية والاحكام الشرعية الفرعية
كما عرفته من متعصبي جماعة الشافعية، بل لو فرض كون هذا النمط منهم شيعيا، وامكن حمل
مزخرفاته الباطلة على ما كان رضيا، لما وجد بعد ذلك لسني مصداق، ولا استند احد في تشخيص
العقائد الملية بسنن وسياق " هذا كله قوى متين، نعم لصاحب الروضات كلام آخر اشتبه الامر عليه
من جهة أخرى وهى تشخيص طريقة القاضى في المجالس وهو قوله في ترجمة العارف المعروف
بمحمد البلخى الرومي بهذه العبارة " وقد أطرء في مدحه صاحب مجالس المؤمنين وجعله من
خلص شيعة آل محمد المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين وايد ذلك بكونه من اولاد
جلال الدين الداعي للدولة العلوية الاسماعيلية وكأن ذلك من جهة ظهور اشعاره الكثيرة
الموجودة له في المثنوى وديوانه الكبير وغير هما بل صراحة جملة منها في هذا المدعا
بزعمه مع أن ما يوجبانه من الامر أعم من الشيعة التى يكون هو بصدد اثباتها وهى التي
توجب النجاة من عقوبات العقبى والفوز بدخول الجنات العلى والعطية الكبرى كما قد
أشرنا الى وجه ذلك مرارا فيما تقدم من تراجم امثال هذا المولى فليأمل جدا " وذلك
لان القاضى قد صرح فيما نقلنا من كلامه في ترجمة علاء الدولة السمنانى (انظر ص 38، س 11)
أن مبناه في المجالس على مطلق التشيع لا التشيع المنجى من نار جهنم الموجب للخلود في الجنة.
الثانية - بيان من العلامة القزويني فانه قال في هامش نسخة له من كتاب نجوم السماء عند ما نقل فيه:
مؤلفه الابيات العشرة التى مر ذكرها من قصيدة القاضى (ره) في جواب السيد حسن الغزنوى:
" ومن هذه القصيدة بلا شك هذا البيت الذى أورده المترجم نفسه في المجالس هكذا: " لمؤلفه:
بس كن حديث غار كه عار است نزد عقل * آن حزن و بىقرار شيخ معمرم "
95

- فز -
أقول: أورده المصنف (ره) في ترجمة فريد الدين العطار في المجلس السادس، فلا حظ ان شئت.
الثالثة - اعلم أن النسخ المطبوعة من الصواعق المحرقة ليست على ترتيب النسخ الخطية
الموجودة من هذا الكتاب من جهة تقديم بعض المطالب وتأخيرها وتبين لى هذا المطلب
عند المراجعة الى النسخ الخطية وقت تصحيح الصوارم الا أنى حيث لم افحص عن هذا
الامر حق الفحص ولم أرد في الكشف عنه غاية الكشف لا أدرى هل هذا التصرف في
التقديم والتأخير فقط كما ذكرناه أم سرى الى اصل مطالب الكتاب ايضا من
جهة التقليل والتكثير والاضافة والنقصان فمن اراد العلم به فليفحص عنه حتى يتبين
له وجه الصواب وذلك لانه لم يتعلق لنا غرض بالخوض في هذا الامر وانما أشرنا الى ذلك هنا
ليعلم الناظر في كتاب الصواعق والصوارم أن ترتيب الرد في كتاب الصوارم مبنى على ترتيب
النسخ الخطية الغير المتصرف فيها من كتاب الصواعق فراجع حتى تعرف صدق المدعا
11 - قصيدة القوسى في مدح القاضى " ره "
مما ينبغى ذكره هنا قصيدة انشأها الشاعر المتخلص بقوسي في مدح القاضى (ره) وهو من
شعراء عصره، صدر علاء الملك ترجمته في تذكرته بهذه العبارة " مجدد طرزانورى و فردوسى
مولانا قوسى، نفسي با تأثير و عبارتى دلپذير و عبارتى دلپذير داشت او را منشآت انيقه و اشعار رشيقة
است از اشعار او اين قصيده آثار است كه در مدح والد مرحوم نور الله مرقده
وطيب مشهده گفته:
(قصيده)
چنان زمانه ز ارباب فضل فضل دارد عار * كه علم را نبود جز به جهل استظهار
رواج و رونق بازار دهر بين كه بود * به قدر مرتبه جهل شخص را مقدار
چنان كساد متاع هنر رواج گرفت * كه تنگ بر سر تنگ است و بار بر سر بار
غلط شدم؟ چه هنر؟ كو هنر؟ كدام هنر؟ * هنر قماش فرنگ است يا متاع تتار
هنر به قدر پشيزى عزيز اگر بودى * چو سيم ناسره صاحب هنر نبودى خوار
96

- فح -
ز بس كه علم ز عالم رميده در عجبم * كه نقش علم به عالم چسان گرفته قرار؟
درين زمانه كه خورشيد فضل را بمثل * سهاى جهل بود پيش ديده آينه دار
در اين زمانه كه شعر و شعير را به قياس * مميزى نبود غير دفتر و خروار
مر كه بندگى اهل فضل شد قسمت * مرا كه خدمت اهل كمال باشد كار
ببين كه گلبن اميد من چه بخشد بر * ببين كه نخل تمناى من چه آرد بار
بس است شكوه زمانى خموش شو قوسى * به شكوه چند خود و خلق را دهى آزار؟
ز فقر شكوه كنى ودل تو گنج گهر * ز خلق رنجه شوى و زبانت آتش بار
گرت فلك نه به وفق رضا كند گردش * ورت زمانه نه بر مدعا بود در كار
به آفتاب توسل نما كه عرض كند * شكايت تو به قطب صدور وفخر كبار
چه آفتاب
چه آفتاب كه در آسمان تعظيمش * چو آفتاب بود صد هزار خدمتكار
ز بحر خاطر من باز مطلعى سر زد * كه چشم عقل نديد آنچنان در شهوار
مسبحان زواياى اين كبود حصار * ز بام عرش ندا مىكنند ليل و نهار
كه باد تا ابد اندر پناه فضل خداى * سر صدور افاضل ز عمر بر خور دار
خليل خلق و مسيحا دم و كليم قدم * فرشته طينت و يوسف خصال و خضر شعار
سحاب چرخ شكوه آفتاب كيوان قدر * محيط كوه وقار آسمان بحر ايثار
جمال چهره دين نور ديده اسلام * سپهر فضل و معالى جهان حلم و وقار
فروغ نور الهى أمير نور الله * كه دانش از دل او مستضى است ليل و نهار
چو مهر كز پس صبح دوم نمايد روى * نمود بعد دوم مطلع سوم ديدار
زهى ضمير تو خورشيد عالم اسرار * كمال پيش كمال تو نا تمام عيار
سپهر دست تو را گفته دجله مواج * زمانه طبع تو را خوانده قلزم ز خار
جهان به مهر تو مشعوف و تا ابد مشعوف * خدا ز خصم تو بيزار و از ازل بيزار
تو علتى و فنون فضائلت معلول * تو مركزى و فحول افاضلت پرگار
97

- فط -
زهى مدارج قدرت برون ز حد قياس * زهى مكارم ذاتت فزون ز حد شمار
دل عليم تو انواع فضل را جامع * كف كريم تو ميزان جود را معيار
كفت به صورت ابرى بو د كه بر سر خلق * بجاى باران بارد همه در شهسوار
دلت به معنى بحرى بود كه هر موجش * جهان جهان گهر حكمت افكند به كنار
ز استقامت رأى و اصابت نظرت * اگر مدون منطق شدى دليل گزار
چنان وجوه خطا گشتى از ضميرش محو * كه وضع منطق از او يافتى به رفع قرار
وجود دشمن جاه تو كز تهى مغزى * چو جزو لا يتجزى است در خور آن كار
چو هست فرض وجودش دليل بر عدمش * گرش به فرض وجودى بود عدم پندار
حقيقت بشريت كه عين مردمى است * مقول اگر به تفاوت شود عجب مشمار
بلى بذات مفيض تو و ذوات دگر * چسان بود به طريق تساويش تكرار؟
تو عين مردمى زان سبب چو مردم عين * بود مقام تو در ديده اولوا الابصار
ز بس كه هست تو را در فضائل استطلاع * ز بس كه هست تو را در مسائل استحضار
ز فيض علم حصولى رسيده كه به آن * كه نخل ذهن تو علم حضورى آرد بار
تو را به هندسه و هيئت آن تبحر هست * كه گر كنى به زمين هيئت سپهر نگار
بسى عجب نبود از كمال جنسيت * كه چون فلك مترتب شود بر آن آثار
ز بس فروع تو است از اصول مستنبط * ز بس اصول تو با حجت است و برهان بار
بديهة پى حل كلام و بسط مقام * چو معضلات مسائل كنندت استفسار
دليل عقلى و نقلى چهار مذهب را * كنى چو حجت فورى و ظاهرى اظهار
تو چون بيان معاني كنى به لفظ بديع * كنند اعشى و سحبان به باقلى اقرار
و گر ز پرتو حكمت دهى طراز كلام * دهد ارسطو چون بو على به عجز اقرار
ستايش تو به طب گر چه دون رتبه توست * اگر همى نكنم نيست جاى استعذار
كه كس ادا نكند خاصه در مقام ثنا * كه آفتاب منير است و آسمان سيار
98

- ص -
اگر چه ملتفت طب نه ولى به مثل * اگر خيال تو در خواب بنگرد بيمار
خواص يمن قدوم تو در لباس خيال * صحيح و سالم از خواب سازدش بيدار
ز منشآت تو صابى و صاحب از حيرت * به خود فرو شده مانند صورت ديوار
مصنفات تو هر يك ز شرعى و حكمى * جمال شاهد تصنيف راست خال عذار
سپهر منزلتا بنده را به آن درگاه * كه هست كعبه اخيار و قبله ابرار
عقيده اى است كز اين پيش داشتند مگر * به خاندان نبوت مهاجر وانصار
به خدمت تو ز اخلاص غايبانه خويش * اگر شروع نمايم به عشرى از معشار
هزار فقره در آن باب طى شود كه هنوز * بيان نگردد از آن مدعا يكى ز هزار
به حضرت تو كه باشد مدار فضل و هنر * كسى كه تحفه شعر آورد به معرض بار
اگر چه تحفه او در ازاى فضل تو نيست * شبيه زيره به كرمان و نافه و تاتار
ولى چو بزم تو دار العيار معرفت است * عجب نباشد اگر نقدى آورد به عيار
بجز تو كيست ز الماس طبع موى شكاف * بجز تو كيست ز اعجاز فضل وحى گزار
كه شاعر از پى محض قبول خاطر او * به فكر دقت شعر آنقدر كند اصرار
كه از خيال دقيق آنچنان دقيق شود * كه همچو رشته تواند گذشت از سوفار
در اين قصيده چو گشتى مرا ز كثرت فكر * دماغ فاسد و خاطر كليل و مغز فكار
به ياد مدح توهم مشتغل به آن شدمى * كه هم به باده توان كرد دفع رنج خمار
ولى خوشم كه چه معلوم حضرت تو شود * كه چيست رتبه اشعار من كنى اشعار
كه اى سخنور جادو بيان عفاك الله * كه ختم شود به زبان تو نوبت گفتار
به همت تو اگر همت تو يار شود * اساس مدح رسانم به گنبد دوار
و گر ز مهر قبول تو پر توى يابم * برم چو شعرى بر چرخ پايه اشعار
به عهد انورى و روزگار خاقانى * كه داشت نقد سخنشان روائى بازار
هم از موافقت روزگار بود كه بود * و زير شعر طلب پادشاه شعر شعار
99

- صا -
به عهد ما كه به تحسين خشگ خرسنديم * نشسته اند گروهى به صدر صفه بار
كه مدح شان كند ارخامى از كمال طمع * كه بسته باد زبان سخنوران زين عار
دو بيتى از سر اكراه بشنوند و كنند * در آن ميانه حديث زر و ضياع و عقار
به اين روائى بازار شعر در عجبم * كه وزن و قافيه چون مىشوند با هم يار؟
عجبتر آنكه كسى در زمانه نيست كه نيست * بزعم فاسد خود نقد شعر را معيار
نكرده فرق رديف از روى وردف از قيد * مزيد جسته و خود را دخيل كرده شمار
مدار بر سخن زيف واعتراض سمج * مصر به دقت بى جا و حرف دور از كار
ز بى تصرفى شوهران بكر سخن * درون حجله خاطر عرائس اند افكار
نشسته اند به زير لباس غم مستور * چو بيوگان همه را برزخ اميد غبار
سخن شناس نه و روزگار سرد سخن * گهر طلب نه و گوهر شكن قطار قطار
سخن شناس اگر بشكندم گهر ز آن به كه ناشناس كند گوهرم به فرق نثار
فلك جناباز احوال نا مشخص خويش * به خدمتت سزد ارشمه كنم اظهار
دو سال شد كه به جرم هنر زمانه مرا * فكنده دور به صد درد دل ز يار و ديار
زمانه بر سر آزار و چرخ مايل جور * سپهر دشمن روى و ستاره دشمن سار
به هيچ نحو نشد صرف ماضى عمرم * به غير كسب كمال از مصارف اعمار
ولى ز گردش احوال حال مىترسم * كه بگذرد همه مستقبلم بدين هنجار
مراست منبع آب حيات و چشمه طبع * ولى ز سنگ جفاى زمانه خاك انبار
گرم زمانه پسندد توأم چنين مپسند * ورم فلك بگذراد توأم چنين مگذار
هميشه تا بود اندر جهان شماره عمر * اساس عمر تو پاينده تا به روز شمار "
أقول: يؤخذ من ملاحظة هذه القصيدة أن القاضى (ره) كانت له يد في الهيئة والطب أيضا.
100

- صب -
12 - تلمذ القاضى عند المولى عبد الواحد في المشهد الرضوي
اعلم أن ما ذكره الفاضل المعاصر في شهداء الفضيلة من " أن القاضى (ره) قد قرأ في
تستر على المولى عبد الوحيد التستري " يشتمل على الاشتباه من جهتين، الاولى من جهة اسم
استاذ القاضى (ره) وذلك لان اسم العالم النحرير التسترى الذى تلمذ القاضى عليه
" عبد الواحد " لا عبد الوحيد نعم " عبد الوحيد " اسم عالم جيلاني معاصر للمولى عبد الوحد كما
سيذكر تفصيلا على أنا نقلنا سابقا ما يدل على ذلك من صاحب الذريعة (انظر ص 71، س 5).
الثانية من جهة مكان تحصيل القاضي وتلمذه وذلك لان تلمذ القاضى
على المولى المذكور لم يكن بتستر بل كان في المشهد المقدس الرضوي كما
سيأتي ذكره مبسوطا الا انه أخذهما من صاحب رياض العلماء (ره) وحيث ان
كلامه مع اشتماله على الاشتباهين المذكورين نفيس جدا انقله بطوله هنا ثم أشير الى
وجهى الاشتباه وهو قوله (ره) " السيد الجليل الاواه القاضى نور الله بن السيد شريف
الدين الحسيني المرعشي التستري الشهير بالامير السيد الساكن بالبلاد الهندية صاحب كتاب
مجالس المؤمنين بالفارسية وغيره من التصانيف الكثيرة الجيدة وهو قدس سره
فاضل عالم دين صالح علامة فقيه محدث بصير بالسير والتواريخ جامع للفضائل ناقد
في كل العلوم شاعر منشئ مجيد في قدره مجيد في شعره وله يدفى النظم بالفارسية
والعربية وله اشعار وقصائد في مدح الائمة علهيم السلام مشهورة، وبالبال أن له ديوان
شعر وكان قدس سره من عظماء علماء دولة السلاطين الصفوية وكان في اول امره في مقره ومولده
وهو تستر من بلاد خوزستان وقد قرأ فيه على مولى عبد الوحيد التسترى ثم رحل عنه الى بلاد
الهند وجعل فيها قاضيا وكان متصلبا في التشيع (الى أن قال) (1) وهو اول من أظهر التشيع في

(1) قولنا " الى ان قال " اشارة الى الجزئين اللذين تركنا نقلهما هنا لنقلنا اياهما فيما
مضى (ص 28، س 3 - 7 وص 34، س 5) وكانت بين الجزئين هذه الفقرة " وقصة قتله مشهورة "
وقال بعد ذلك في آخر الكلام المذكور هنا: " واما مصنفاته فقد وجدنا على ظهر كتاب مجالس
المؤمنين له فهرس بعض مؤلفاته فنقلنا ها كما رأيناها " فنقل " ما كان هناك وزاد عليه ما
ظفر به مواضع أخرى من اسامي تأليفاته وتصنيفاته التى مر ذكر ها نقلا عنه وعن غيره.
101

الهند من العلماء علانية ولم اعلم أنه على من قرأ وعند من قرأ فليراجع ولكن رحمه الله معاصرا
لا ميرزا مخدوم الشريفي صاحب نواقش الروافض " أقول: فعلم من هذا الكلام أن الافندي (ره)
زعم ان اسم استاد القاضى (ره) عبد الوحيد (1) وعلم أيضا أنه لم يطلع على أن القاضى
(ره) كان مقيما مدة مديدة في المشهد المقدس الرضوي لتحصيل العلوم وعلى أن استفادته من
المولى عبد الوحيد كانت في تلك العتبة المقدسة كما هو المصرح به في كلام ولده علاء في الملك
كما مر بل صرح القاضى (ره) نفسه في مجالس المؤمنين بانه أقام برهة من الزمان في
المشهد لتحصيل الكمالات وهذا نص كلامه في اواخر المجلس الاول (ص 24 من
الطبعة الاولى) تحت عنوان سبزوار: " و مؤلف اين كتاب وقتى كه در مشهد مقدس
به تحصيل علوم و تكميل نفس شوم اشتغال داشت از بعضى اعيان از مردم آن
ديار شنيده كه چون كمال الواعظين مولانا حسين كاشفى سبزوارى الخ " وأيضا يدل
على المدعا دلالة صريحة ما نقله علاء الملك (ره) في محفل فردوس عن والده القاضى (ره)
عن استاده الجليل المولى المذكورة (ره) في ضمن ترجمة نفسه ونقل ما جرى عليه في سنى عمره:
فالاولى ان نذكر الترجمة بعينها هنا حتى يتبين صدق المدعا بالنسبة الى اشتباهين المذكورين.
13 - ترجمة المولى عبد الواحد بقلم تلميذه القاضى (ره)
(قال علاء الملك في محفل فردوس في شرح حال هذا المولى ما لفظه:)
" المولى المحقق النحرير والبحر الغزير عبد الواحد على قدس سرهما - افادت پناهي كه
عقل مستفاد از قوت قدسيه او مستفيد، وفكر فلك پيماى او با ملا أعلى در گفت وشنيد بود نفس قدسيش

(1) لا مجال لاحتمال نسبة تحريف " عبد الواحد " الى " عبد الوحيد " الى النساخ
لانى نقلت العبارة من خط الافندي طيب الله مضعجة
102

در استنباط شرايع اسلام توأم وحى و الهام مىنمود و فهم دقائق پرستش عقل كل را الزام و افحام
مىفرمود والد مؤلف نور الله مرقده در بعضى از مقالات خود تحرير نموده كه حضرت استاد
محقق نجرير؟ عبد الواحد روح الله روحه مىفرمودند كه چون در شوشتر كافيه و متوسط در
خدمت عم خود ملا سعد الدين متخلص به " بيكسى " خواندم به بصره رفتم كه از آنجا به نجف
اشرف رفته در خدمت مير فضل الله استر آبادى و ديگر فضلاء كه آنجا متوطن شده
بودند تحصيل نمايم اتفاقا مانعى از توجه به آن صوب به هم رسيد و از راه بنادر به شيراز
رفتم و وقتى به شيراز رسيدم كه هيچ يك از فضلاى شيراز در شيراز نبود بلكه طالب علمى كه
شرح شمسيه پيش او بخوانم نبود چه خواجه جمال الدين محمود را قاضى جهان
به تبريز فرستاده به تعليم پسر خود ميرزا شرف برده بود و شيخ نصر البيان باردوى معلى
رفته بود و شيخ منصور وملا تقى الدين محمد به گرم سير رفته بودند وملا سليمان و جمعى
ديگر به طرفى ديگر رفته بودند بنابراين شش ماه در شيراز مدرس على الاطلاق بودم
و زنجانى و كافيه و متوسط درس مىگفتم تا آنكه ملا محمد شاه لارى از لار به شيراز آمد
و من پيش ملا محمد شاه شرح هدايه؟ قاضى مىخواندم و ملا مير زاجان از غايت
كدى كه داشت با من شريك شد و چون شرح شمسيه و شرح هدايه را تمام
كردم ملا آقا جان شيروانى كه از افاضل تلامذه خواجه جمال الدين محمود بود از
تبريز به شيراز آمد و من پيش او شروع در خواندن جواهر شرح تجديد نمودم و چون
ملا آقا جان غريب بود و از هيچ ممر معاشى نداشت من در هفته دو روز كتاب را تعطيل
مىكردم و از اجرت آن چون در شيراز ارزانى بود اوقات ملا و من و برادر خرد من كه
حسن نام داشت مىگذشت تا آنكه در اين اثنا خواجه جمال الدين محمود بعد از
دوازده سال از تبريز به شيراز آمد و قصد او آن بود كه چون از قاضى جهان رعايت خوب
يافته طالب علمان را رعايت نموده در شيراز به طريقه سيد الحكماء مير غياث الدين
منصور كرسى نهاده به افاده مشغول شود و نداى " انى اعلم ما لا تعلمون " به گوش هوش افاضل
103

زمان رساند اما چون در وقتى كه از اصفهان بيرون مىآمد داماد او با اسباب پيش از
سوار شدن خواجه در وقت سحر از دروازه شهر بيرون آمد جمعى از يتيمان او را
كشتند اموال و كتب و مسودات خواجه را بردند خواجه پريشان و بىسامان به شيراز در
آمده و راه اختلاط مردم را بر خود مسدود ساخت تا آنكه مرحوم شيخ شمس الدين
ولد مجتهد الزمانى شيخ ابراهيم قطيفى از هند دكن بازر و جمعيت بسيار به شيراز
آمد و او به خدمت خواجه رفته و نيازمندى بسيار اظهار نموده از نقد و جنس هداياى
لايق به خدمت خواجه فرستاد و التماس نمود كه شرح تجريد و حاشيه افاده فرمايند
چون طلبه مانند ملا احمد اردبيلى و ملا حاجى محمد محمود يزدى و ملا ميرزا جان باغنوى
و سيد حسين عميدى و ملا عبد الله شوشترى و ملا محمد شريف اصفهانى (1) و غيرهم در حاشيه
قديم با شيخ شمس الدين شريك شدند ملا آقا جان از غايت محبتى كه با من داشت گفت
كه برو و شريك درس اين جماعت شو كه ادراك درس حضرت خواجه غنيمت است
(الى ان قال:) مىفرمودند كه افهم شريكان ما ملا حاجى محمود يزدى بود و بعد از او
ملا احمد اردبيلى و افهام ديگران متقارب بود و چون ملا حاجى محمود (2) بنا بر قوت فهم با حضرت
استاد از او مكدر بود احيانا روزى كسى نسبت فضلاى تلامذه ايشان از ايشان مىپرسيد و ايشان
در آن اثناء فرمودند كه ملا محمد شريف اصفهانى (3) ملا حاجى محمود را درس مىتواند گفت

(1) كل هؤلاء من المشاهير المترجمة احوالهم في كتب التراجم فمن أراد ها فليطلبها من هناك.
(2) قال بعض الأفاضل في هامش الموضع من نسخة الكتاب ما لفظه: " اقل عباد در
شطرى از ايام مطالعه شرح تجريد مولانا ملا حاجى محمود را نمودم به مراتب از ملا على قوشچى
و شارح قديم اصفهانى بهتر نوشته است و نسبتى ندارد شرح مولانا به آنها فطوبى له وحسن مآب ".
(3) قال بعض الافاضل في هامش الموضع من نسخة الكتاب ما لفظه: " واضح باد كه
مولانا محمد شريف از فحول افاضل رويدشت اصفهان و جامع معقول و منقول است و
اسم ساميش در اجازات مثبت است ".
104

چون ابن سخن به گوش ملا حاجى محمود رسيد به مقتضاى غيرت طبيعت آزرده شد به
حضرت استاد گفت كه شنيده ام كه فرموده ايد كه ملا محمد شريف مرا درس مىتواند
گفت مىخواهم كه مبحثى را از علمى تعيين كنيد تا من بر او بخوانم و ببينم كه چگونه
از عهده درس گفتن من برمىآيد حضرت استاد چون دانستند كه تفضيل ايشان ملا محمد
شريف را اصلى ندارد خصوصا در علوم عقليه فرمودند كه بسم الله شما صفحه را از مطول
مطالعه كنيد و او مطالعه كند و صباح پيش او بخوانيد تا حقيقت ظاهر شود و از طرفين
بر آن قرار دادند و طالب علمان همگى متوجه مطالعه آن مبحث شدند و حضرت
استاد در مقام امداد ملا محمد شريف شدند و چون ملا حاجى محمود را با من طريقه
يارى و برادرى بود بعد از يك پاس شب كه از مطالعه آن مبحث فارغ شدم و بعضى از
دقائق و نكات به خاطر رسيد متوجه حجره ملا حاجى محمود شدم كه ببينم كه او چكار
كرده ديدم كه مغموم و مأيوس تكيه كرده و از مطالعه دلگير شده و سخنان بلند كه
به قدر قضاى فهم خود مىخواسته كه بيابد نيافته به او گفتم كه چه حال دارى؟ و چرا مكدرى؟
گفت هر چند فكر كردم سخنى بلند نيافتم به او گفتم كه ابن علم عربيت است سخن بلند
در هر مقام نمىتوان يافت مدار بر تدقيق در نكات و دخل در آنست از اين مقوله چيزى
چند بايد يافت كه قابل سؤال باشد و خصم را به استفسار از آن عاجز توان ساخت
اين معنى او را معقول افتاد و به اتفاق نكته چند در آن مبحث يافتيم على الصباح ملا
حاجى محمود جزود و مطول را برداشته در مجلس استاد كه محفوف به افاضل بود حاضر
شد و قرائت عبارت بر ملا محمد شريف نمود و چون شروع به تقرير شد ملا حاجى محمد
نكته گيرىها را بجاى رسانيد كه ملا محمد شريف عاجز شد و مدد استاد مفيد نيفتاد و اين
معنى موجب كدورت استاد شد و ملا حاجى محمود ترك درس كرد و بواسطه امدادى كه من او
را كرده بودم استاد از من نيز اندكى رنجيد اما آخر معذور داشت وبالجملة از شيراز به اصفهان
و از اصفهان به قزوين رفتم و به خانه مير علاء الملك مرعشى نزول نمودم و او پيش من حاشيه
105

مطالع قرائت مىنمود و فاضل مدقق ملا أبو الحسن كاشى در آن زمان در قزوين بود و ميان او و
مير علاء الملك بر سر امرى رقابت بود و مير علاء الملك مىخواست كه او را آزارى كند لاجرم
در روزى كه خبر گرفته بود كه ملا أبو الحسن بر سر مقبره شاهزاده علاء الدين حسين كه محل
اجتماع مردم است به سير آمده مرا همراه برداشته و آنجا برد و به اتفاق با ملا أبو الحسن ملاقات
واقع شد و خدمت ملا چون بر خصوصيات احوال و طالب علمى من مطلع شد گفت سخنى
به شما نقل مىكنم و آنگاه سخنى را كه در تحقيق موجبه سالبة المحمول داشت نقل
كرد من گفتم كه اين تحقيق مخالف اصول قوم است ملا أبو الحسن گفت كه من دعوى
موافقت آن با اصول قوم نمىكنم؟ مىگويم كه موجبه سالبة المحمول كه مفهوم محصلى داشته
باشد به هم مىرسانم و بعد از آن به طريقى كه استادان تحسين تلامذه كنند گفت: " خوبك * خوبك "
و من به غايت از آن آزرده شدم و رساله اثبات واجب را كه در آن ايام نوشته بود بدست
آورده در مقام رد شدم و قطع نظر از منوع و نقوض كه بر او ايراد نمودم ظاهر ساختم
كه شش دليل او از شرح هياكل مير غياث الدين منصور و شرح او بر رساله واجب
پدرش مير صدر الدين محمد مأخوذ و مسروق شده وملا أبو الحسن بنا بر آن تغيير آن
نسخه كرده و نسخه را كه الحال مشهور شده نوشت (1) بعد از آن قزوين متوجه

(1) اشار الى هذا المطلب القاضى (ره) فز مجالس المؤمنين، في اواخر المجلس السابع، في
ترجمة الامير غياث الدين منصور الشيرازي وعبارته بلفظه هكذا " و غرض از تفصيل تصانيف
حضرت مير و اظهار تشرف به مطالعه اكثر آن رد بر كلام بعضى از افاضل عصر است مثل ملا
أبو الحسن كاشى وملا ميرزا جان شيرازى كه مصنفات حضرت مير را كه اكثر به واسطه
نفاست متداول نشده بود و به دست هر كه مىافتاد به آن ضنت؟ مىكرد ايشان بدست آورده
سخنان خوب را از آنجا مىدزديد و جهت پى غلط كردن مىگفتند كه از تصانيف مير
غياث الدين منصور به غير نامى است و بعضى كتب كه در مصنفات متداوله خود نام آن را
مذكور ساخته وجود خارجى نيافته و اگر احيانا يكى از آن كتب بدست طالب علمى
افتاد و بر دزدى ايشان مطلع شد دعوى توارد مىكند و از حضرت استاد محقق نحرير
روح الله روحه شنيدم كه مىفرمودند كه ملا أبو الحسن شش دليل از جمله ادله كه در
رساله اثبات واجب ذكر كرده و آن را از جمله خواص فكر خود شمرده از شرح هياكل
حضرت مير انتحال نموده و در ايامى كه به التماس بعضى از اعزه رودى بر رساله او مىنوشتم
اظهار سرقت و انتحال او كردم آن رساله را متروك ساخته رساله ديگر تأليف نمود
اگر چه آن نيز خالى از سرقت و انتحال نيست ".
106

اردبيل شدم و چون وصف درس حاشيه مطالع مير أبو الفتح شرفه عالم گير شده بود
خيال كرده بودم كه درس گفتن او خارج از طوق بشر است لاجرم از غايت حرصى كه
به طلب علم داشتم التماس درس حاشيه مطالع از او كردم و خود شروع در درس شرح
تجريد و حاشيه قديم نمودم و تمام طلبه كه شرح تجريد و حاشيه پيش او مىخواندند
به من رجوع كردند و چون دو درس از حاشيه مطالع خواندم مير أبو الفتح انصاف آورده
گفت كه ملا شما را حاجت خواندن شرح مطالع نيست به درس آن مشغول شويد و اگر
جاى مشكلى روى دهد با ما مطارحه آن كنيد آنگاه جميع حواشى و متعلقات حاشيه
مطالع با حواشى خود پيش من فرستاد و پسر خود مير أبو طالب را نيز گفت كه به درس
حاشيه مطالع او حاضر شو و چند ماه كه در اردبيل بودم به امير أبو الفتح
صحبت نيك در گرفت و با او مطارحه و مباحثه بسيار شد و چون من سخنان بسيار در
اثناى شرح حاشيه مطالع بر طلبه القا مىكردم خدمت مير گمان برده بود كه تعليقه
مىكنم در وقتى كه از اردبيل متوجه گيلان شدم به من گفت كه مسورده تعليقه كه بر حاشيه
مطالع كرده ايد بما بدهيد گفتم كه تعليقه نكرده ام و تا غايت عادت بر قيد سخنان واقع نشده
و چون از آنجا به گيلان آمدم و شروع در درس سديدى موجز پيش صدر الشريعه كردم
ديدم كه علميت او سهل است اما جهت ضبط بعضى اصطلاحات و مسموعات طب اكثر
شرح سديدى را بر او خواندم و صدر الشريعه چون قانون نخوانده بود و ديد كه سليقه مرا در طب
مناسبت تمام است گفت كه اگر كليات قانون مباحثه شود خوبست پاره از قانون نيز مباحثه شد
107

و در اكثر مواضع استفاده او بيش از افاده بود و چون در آن ايام حاكم گيلان پسر صدر الشريعه
را كشته بود و از صدارت معزول ساخته وملا عبد الرزاق گيلانى صدر شده بود و ميان او
و صدر الشريعه نهايت عداوت بود بعضى از طلبه عراق كه به گيلان رفته بودند و به درس
ملا عبد الرزاق حاضر مىشدند با من ملاقات نمودند و گفتند كه اگر مىخواهى كه در
گيلان چند روزى باشى مىبايد كه با ملا عبد الرزاق ملاقات كنى و الا مضرت از او خواهى
يافت بالضرورة متوجه ملاقات او شدم و او از احوال پرسيد و شرح احوال تا وصول
به اردبيل و تعريف مير أبو الفتح رسيد و چون او به سبب بعضى از اغراض فاسده منكر
مير أبو الفتح بود چون نام مير أبو الفتح از من شنيد در مقام انكار و نفى فضيلت او شد من
گفتم كه خدمت مير نه اين چنين است كه شما تصور فرموده ايد ايشان را سخنان به رتبه
هست اگر خواهيد سخنى از ايشان نقل كنم گفتند نقل كنيد از سخنان مير سخنى را
كه با او مطارحه كرده بودم و پسنديده طبع من افتاده بود بر او نقل كردم وملا عبد الرزاق
شروع در منع و نقض نمود و به اندك سعى دفع منع و نقض او نموده آن سخن را تمام
كردم ملا خجل شده جهت دفع خجالت گفت يك سخن ديگر نقل كنيد وملا اينجا نيز
در مقام منع و نقض شد و نگذاشتم كه كارى از پيش برد لاجرم به غايت از دعوى خود منفعل
شد و تا من در گيلان به صحبت او مىرسيدم هر گز نام مير أبو الفتح نبرد اما به انتقام اين
با ملا عبد الوحيد گيلانى كه شاگرد او و شاگرد ديگران بود و به غايت بحاث و تيز چنگ
بود قرار داد كه مبحثى از حاشية قديم را مطالعه كند و با او مطارحه آن نمايد و بعد
از آن مجلسي سازند وملا عبد الوحيد را با من به بحث اندازند و خود و ديگران مدد او
كنند شايد غلبه او بر من ظاهر شود و آخر چنان كردند و چون بحث در ما بين منعقد
شد ملا عبد الوحيد با هر مقدمه چندين سخن درشت ناهموار مىگفت و مىخواست كه
مرا به درشتى مضطرب سازد و من اغماض عين از درشتىهاى او مىنمودم و القاى مقدمات
مىكردم و سخن را منقح مىگفتم تا سكوت و افحام او را ضرورى شد و مجال مكابره
108

وعناد نماند وملا عبد الوحيد وملا الرزاق هر دو سر پيش انداختند در اين اثنا داعيه
انتقام آن درشتىهاى ملا عبد الوحيد در دل آمد و به او خطاب كرده گفتم كه آنكه من در
جواب درشتىهاى تو كه در اثناى بحث واقع مىشد سپر انداخته بودم و مقابله به مثل آن
نمىنمودم جهت آن بود كه مبحث گم نشود و حال سخن هر كس ظاهر گردد و الحال
دانسته كه بد كردى و بد گفتى و سر بر ديوار زدى و لايق طالب علمان نيست كه در
بحث به سخنان نامعقول متكلم شوند و چون از مباحثه طب به قدر امكان فارغ شدم شروع
در قرائت شرح مختصر اصول عضدي بر قاضى أبو الحسن لاهيجى كه از قدماى فضلاى
گيلان بود نمودم و بعد از مباحثه طرفى از آن كتاب متوجه قزوين گرديدم و از آنجا
در خدمت مرحوم صدارت پناه مير سيد على متوجه زيارت مشهد مقدس شدم و بعد از
چند مدت از آنجا به شوشتر رفتم و چهار سال در آنجا به مطالعه كتب نفيسه كه در كتابخانه
سادات عالى؟ درجات بود مشغول شدم و شرح مبادى اصول را در آنجا بنام پادشاه
دين پناه شاه طهماسب انار الله برهانه نوشتم و همچنين مسوده شرحي بر تهذيب اصول
نمودم و چون كتب نفيسه اصول مثل محصول ونهاية الوصول و تلويح و شروح متعدده
منهاج و شروح متعدده تهذيب در آن كتابخانه بسيار بود در آن علم تأمل بسيار نمودم
و چون مرتبه دوم مرحوم مير سيد على را از شوشتر طلبيده صدر ساختند به اتفاق ايشان
آمده منظور نظر شاه دين پناه شدم و تدريس اردوى معلى و تعليم سلطان حيدر ميرزا
كه ولى عهد بود به من مفوض شد و مدتى در مدرسه رزم ساره قزوين به درس قواعد فقه
و شرح اشارات و شرح مختصر عضدى و شرح تجريد و حاشيه قديم و غير آن اشتغال نمودم
وقارى درس شرح اشارات ميرزا جان پسر معصوم بيگ صفوي بود و در اكثر آن درسها
ميرزا مخدوم شريفى و خواجه افضل الدين تركه (1) حاضر مىشدند و چون در تعليم سلطان

(1) يعلم حال كليها من هذه العبارة التى ذكرها القاضى (ره) في مجالس المؤمنين في
اواسط المجلس السادس في ترجمة السيد حيدر الاملي: " و از حكايات مناسب به اين مقام
آنست كه در زمانى كه شاه اسمعيل ثانى رحم الله اسلافه از زندان قلعه قهقهه خلاصى
يافته پادشاه شد و بواسطه احتراز از تناول افيون و استمرار عادت به حبس و سلوك از
حركت كردن و سوارى عاجز و زبون شده بود؟ بنابر آن مىخواست كه دفع منازعت پادشاه
روم و اوزبگان شوم به اظهار موافقت در مذهب نمايد تا او را در مدافعه ايشان حركت
نبايد كرد ميرزاى مخدوم شريفى وملا ميرزا جان غنوى عمرى وابو حامد پسر شيخ نصر
البيان شيرازى گول خورده بودند و او را سنى گمان برده بودند و بنا بر اين همواره
با خواجاه افضل الدين محمد تركه اصفهاني كه در آن اوان از اذكياى فضلاى امامية
و صاحب ذوق در مطالب صوفيه بود مناظره و مشاجره مىنمودند الخ ".
109

حيدر ميرزا و محافظت تركان محظورى چند بود كه بيم جان بود از خدمت مير التماس
نمودم كه مرا از آن خدمت خلاص سازند و خدمت مير فرمودند كه حضرت شاه را با
تو انتقاد تمام است اين التماس به درجه قبول نمىافتد بناچار جهت خلاصى خود را بيمار و محنت دار
ظاهر ساخت و تا يكسال حال بدين منوال بود و شاه دين پناه از خدمت مير احوال
مىپرسيدند و اظهار كلفت از تضييع اوقات سلطان حيدر ميرزا مىنمودند و مير عذر بيمارى
مرا مىگفتند تا آنكه بعد از يك سال سيادت و افادت پناه مير فخر الدين سماكى كه از
افاضل تلامذه مير غياث الدين منصور بود از سبزوار به اردوى معلى آمد و خواهر زاده
او مير محمد مؤمن كه جوانى فاضل بود با او همراه بود پادشاه دين پناه از من مأيوس شده
تدريس اردو را به مير فخر الدين عنايت كردند و تعليم سلطان حيدر ميرزا به مير محمد مؤمن
و من بعد از اندك وقتى اظهار صحت نموده التماس رخصت زيارت مشهد مقدس و
تدريس آنجا نمودم و فرمان عاليشان در باب تدريس و وظيفه من صادر گرديد و مرتبه
ديگر بشرف زيارت آن مرقد منور فائز شدم و قرار دادم كه در اين مرتبه ترك درس
و بحث علوم عقليه نموده اجتهاد در مسائل شرعيه را نصب العين خاطر سازم.
والد مرحوم نور الله مر قده در حاشيه شرح هدايه فرموده كه " ان في أوان مجاورتنا
للمشهد المقدس الرضوي على مشرفها الف سلام وتحية قدم عدة مستعدة من أبناء بعض أفاضل
110

لاهيجان الى المشهد المقدس فاستعدوا ذات يوم لزيارة الاستاد وأعدوا بأجمعهم شبهة
وعرضوها على الاستاد وهى هذه: مقدروات الله تعالى اما متناهية أو غير متناهية، فان
كانت متناهية فهو باطل لان قدرته تعالى لا تنتهي الى مرتبة وان كانت غير متناهية أمكن
وجودها في علم الله بالفعل بل نقول انها متحققة في علمه تعالى فيلزم امكان وجود غير
المتناهى في الذهن وهو محال لان وجود غير المتناهى سواء كان بين أجزائه ترتب أم لا
ممتنع في نفس الامر سواء كان في الذهن أو في الخارج فأجاب الاستاد روح الله روحه
بأن هذا مبنى على أن الحصول في غير الاذهان السافلة داخل في الوجود الذهنى وهو
ممنوع، ولو سلم فلا نسلم أن حصول الامور الغير المتناهية في الوجود محال، ولو سلم
فلا نسلم أن غير المتناهى إذا لم يكن بين اجزائه ترتب ممتنع وجريان الدليل ممنوع
كما بيه العلامة الدوانى في بحث العلة والمعلول في حاشيته القديمة بقوله " والحق
الخ ان قيل: نحن نعترض اعتراضا الزاميا على من قال بجميع ذلك قلنا لم يقل احد
بمجموع ذلك ولا يخفى أن تلك الشبهة ترجع الى اشكال يورد على قول الحكماء
ان الجسم ينقسم الى غير النهاية بمعنى لا يقف وتحريره أن الاجزاء المكنة الحصول اما
متناهية أو غير متناهية، فان كانت متناهية انتهت القسمة، وان كانت غير متناهية كانت الذوات متحققة
في نفس الامر لان القسمة لاتحدث ذوات الاجزاء فيلزم تحقق الذوات الغير المتناهية وهو محال والفرق بينهما أن هنها يقال: هو محال بعين الدليل الذى يبطل القول بتركب الجسم من الاجزاء الغير
المتناهية بالفعل، وهناك يقال: انه محال لما تقرر؟ من استحالة وجود الامور الغير المتناهية
انتهى ما أفاده الاستاد في جوابهم بديهة ". و از مصنفات ايشان شرح تهذيب اصول
است، ديگر شرح مبادى، شرح ارشاد، حاشيه شرح قديم، حاشيه شرح هدايه، حاشيه
شريفه شمسيه، حاشيه تهذيب منطق، حاشيه حاشيه خطائى، حاشيه شرح هدايه اصول
حديث، حاشيه رساله عمل بقول ميت، حاشيه اثبات واجب ملا أبو الحسن كاشى،
111

تكمله حساب، انموذج و از اشعار ايشان است اين ابيات (فذكر شيئا من شعره)
أقول: للقاضى قدس سره أساتذة أخرى غير المولى المذكور كما يدل عليه ما مر من
عبارة علاء الملك في اثناء ترجمته وهو " و در خدمت محقق نحرير مولانا عبد الواحد
و ديگر موالى به استفاده اشتغال نمودند " ويدل عليه ايضا ما ذكره القاضى (ره) نفسه
في مجالس المؤمنين، في أواخر المجلس السابع، في ترجمة المحقق الدوانى بعد ذكر
تأليفاته وهو " اين است مجموع آنچه از مآثر اقلام خدمت علامى به نظر اين مستهام
رسيده يا از استادان خود كه تلمذ ايشان به يك واسطه به او منتهى مىشود شنيده "
14 - ترجمة أسرة القاضى (ره)
الى هنا تم لنا ما أردنا ذكره من ترجمة القاضى قدس سره فآن أن نذكر ترجمة
جماعة من علماء أسرة القاضى كما وعدناك به في أول الكتاب فنقول: اما جده السيد نور الله فقد
ذكر حفيده القاضى نور الله (ره) ترجمته في أوائل المجلس الخامس من كتابه المجالس هكذا:
(ترجمة جد القاضى بقلم القاضى (ره))
السيد الكامل المؤيد ضياء الدين نور الله بن محمد شاه الحسينى المرعشي الشوشترى
رافع رايات مذهب اثنا عشرى، خالع صفات ذميمه بشرى، متخلق به اخلاق
حميده نبى الورى، متأدب؟ به آداب مرضيه ائمه هدى، مرجح آستان فقر بر آسمان غنا،
مفضل سعادت دين بر سلطنت دنيا، معتكف زاويه " الفقر فخري "، متولى آستانه
" و من الناس من يشرى؟ "، جامع علوم دينى، ومستجمع معارف يقيني، مرجع علما وفضلا،
و ملجأ فقرا وصلحا بود و صورت نسب شريف و شجره پر ثمره منيف آن شجره ثمره
هدايت، و ثمره شجره فضل و درايت بر اين وجه است " نور الله بن محمد شاه بن مبارز
الدين مندة بن الحسين بن نجم الدين محمود بن احمد بن الحسين بن محمد بن ابى المفاخر
112

بن على احمد بن ابى طالب ابراهيم بن يحيى بن الحسين بن محمد بن ابى على
بن حمزة بن على حمزة بن على المرعش عبد الله بن محمد الملقب بالسيلق بن
الحسن بن الحسين الاصغر بن الامام على زين العابدين بن الامام الحسين الشهيد المظلوم بن
امير المؤمنين على المرتضى صلوات الله وسلامه عليهم " شعر
نسب تضاءلت المناسب دونه * والبدر من فخره في بهجة وضياء
جد چهارم سيد نجم الدين محمود كه اختر فضل و هنر بود از دار المؤمنين آمل
مازندران به عزم زيارت عتبات عاليات به جانب بغداد توجه نمود و از آنجا به شوشتر آمده
به صحبت سيد اجل امير عضد الملة الحسنى كه در آن وقت نقيب سادات آن ديار و مقتداى
اهالى آن ناحيه ميمنت آثار بود رسيد و چون آن سيد بزرگوار انوار فضل و نجابت
و آثار رشد و نقابت از جبين مبين او مشاهده نمود تكليف او نمود و صبيه قدسيه خود
را به حباله او درآورد و چون سيد عضد المله وفات يافت و نسل او منحصر در همان صبيه
بو ضياع و اقطاعى كه در شوشتر داشت به حسب ارث و استحقاق به سيد نجم الدين محمود
مذكور رسيد از آنكه آفتاب حيات آن اختر سپهر كمال روى به مغرب فنا نهاد
اختلال بسيار به حال اهالى آن حوالى راه يافت و به علت تمادى رياح حوادث و محن، و توالى
عواصف فترات و فنن، و استيلاى اصحاب شقا و شقاق، و استعلاى اهل تغلب و نفاق، سالها
چراغ علم در آن دودمان منطفى و به حجب تقاليب روزگار فتنه بار متوارى و مختفى بود
شعر:
نه رونق بود در دار السياده * ولا عيش على حسب الارادة
فتاده هر دلى در زير بارى * به سر مىرفت ناخوش روزگارى
تا آنكه ديگر باره به توفيق ملك علام و امداد بواطن فيض مواطن اسلاف كرام از پرتو
نور وجود فايض الخير والجود سيد ضياء الدين نور الله مذكور نور الله تعالى مرقده
به مصابيح الغفران و قناديل الرضوان منور و مستضئ گرديد و اشعه آن نور ثاقب بابا عد
113

و اقارب رسيد القصه توفيق يزدانى و تأييد آسمانى قرين رأى آن مظهر الطاف ربانى
گشته در عنفوان جوانى به اتفاق برادر خود سيد زين الدين على كه از راه شيراز متوجه
سفر هندوستان شده بود به شيراز آمد و رحل اقامت در آنجا انداخت و مطالعه علوم دينى
و تحصيل معارف يقيني را وجهه همت والانهمت ساخت و در خدمت مولانا ام الدين كربالى
و ديگر موالى آن حوالى كه از اعاظم تلامذه سيد المحققين مير سيد شريف علامه شيرازى
بودند به استفاده اشتغال نمود و به اندك روزى قصب السبق از فضلاى زمان و اكابر دوران
ربود و چون بعد از استجماع اقسام فضل و كمال به شوشتر مراجعت نمود تمامى ولايت
خوزستان در سلك تصرف و تسخير سلاطين مشعشع انتظام يافته بود و شعشعه رايات
ايمان ايشان بر فضاى آن عرصه دلگشاى تافته هواى جانفزاى آن ديار از غبار فتنه و خلاف
و شوائب تفرقه واختلاف صاف شده بود لاجرام اقامت آنجا را كه وطن اصلى بود مناسب شمرد
و صبيه قدسيه صاحب اعظم خواجه حسين شوشترى را كه از خاندان عزت بود به عقد خود در
آورد و بر سجاده نقابت و مسند هدايت نشسته براهين جليه او در جسم مواد بغى وعناد
اهل فساد يد بيضا مىنمود و سده سينه اش مرجع اكابر و اشراف و مأمن خائفان آن
حدود و اطراف بود و از جمله مآثر توفيقات او آنكه به صحبت فيض بخش غوث المتألهين
سيد محمد نور بخش قدس سره رسيده بود و از او تلقين ذكر و انابت يافته و در شيراز
با جناب شمس الدين محمد لاهيجى شارح گلشن راز صحبت بسيار داشته و از
خدمت درويشان و فيض صحبت ايشان نصيب فراوان يافته و چنانچه شيمه كريمه نفوس
قدسيه اكثر افراد آن سلسله عاليه بود پيش از موتت طبيعى بند علايق صوري گسسته
و از دركات سجين اسفل سافلين مرتبه حيوانى رسته و به اوج درجه ملكى پيوسته بر
كنگره عرش شهود نشست فلله درهم من اقوام اجسادهم فرشية وأنفسهم عرشية، لاجرم
هرگز آن قدسى صفات به اغراض دنيه دنيويه و اعراض رديه صوريه التفات نمىنمود
و دامن همت را بالوث تعلقات جسمانى، و ارواث مستلذات شهوانى نمىآلود بلكه هميشه همت
114

و الا نهمت او بر اكتساب باقيات صالحات و اقتناء درجات عاليات مقصور بود و از اسباب
دنيوى به قدر ضرورت اكتفا نموده فواضل آن را صرف فضايل و مثوبات اخروى مىفرمود
ولهذا سلاطين مشعشع كه حلقه ارادت او را در گوش و غاشيه متابعتش در دوش داشتند هر جند منصب جليل القدر صدارت خود را بر او عرض نمودند قبول نفرمود و بعد از
آنكه سلطان سيد على بن سلطان محسن مبالغه بسيار در آن باب نمودند آن حضرت
قاضى عبد الله پسر خواجه حسين مذكور را كه تلميذ و فرزند معنوى او بود صدر ايشان
ساخت و خاطر شريف را از وسوسه تكاليف ايشان پرداخت و چون سن شريف او
به حدود تسعين رسيد و قواى ظاهرى و باطنى ضعيف گرديد گرد فتور بر حديقه حدقه او
نشست و زنگار كلال در مرآت نظر اثر كرد و گوش تيز هوش كه از سروش ملك و خروش
مسبحان فلك و در جوش، و صوفى وار با وجد و سماع هم آغوش بود و ديب نمل را بر كثيب
رمل استماع مىنمود مانند اهل فقر حلقه " في آذاننا وقر " در قصبه غضروف كشيد حضرت
پادشاه غفران پناه شاه اسمعيل صفوي انار الله برهانه به تسخير ممالك خوزستان متوجه
شدند و چون بعد از كشتن سيد على والى خوزستان و تسخير شهر حويزه و قتل عام
طايفه مشعشع بى توقف به شوشتر نزول اجلال فرمودند سيد نور الله با وجود ضعف
و پيرى بيمار بود و به استقبال آن پادشاه دين پناه اقدام نتوانست نمود بنا بر اين بعضى
مفسدان آن ديار به قاضى محمد كاشى كه صدر آن پادشاه كامكار بود گفتند كه سيد نور الله
بيمارى را بهانه ساخته و بواسطه رابطه كه او را با سلاطين مشعشع بوده از استقبال حضرت
پادشاه و زمين بوسى درگاه تقاعد نموده آن قاضى جابر كه به شرارت ذات و شر است طبع
و خشونت خلق مشهور و طينتش به قساوت قلب و استعمال مكر و اراقت دم نسبت بجميع
اهل عالم مجبول و مفطور بود گواهى آن مفسدان را به سمع قبول شنيد و پى فتواى
اشاره عليه قاهره در مقام مؤاخذه و مصادره آن سلاله ذريه طاهره گرديد اتفاقا پادشاه
دين پناه در ايامى كه به شوشتر نزول اجلال داشتند حكم فرموده بودند كه مردم آنجا درهاى خانه
115

خود را به شب نبندند و هر شب با دو سه كس از خواص و مقربان به خانه هاى مردم آنجا سير مىنمودند
و تحقيق مذهب ايشان مىفرمودند و از هر كس كه حقيقت مذهب او را مىپرسيدند بجاى آنكه گويد
مذهب شيعه دارم مىگفت مذهب سيد نور الله دارم بنا بر اين حضرت پادشاه
در تحقيق حال او شده بعضى از امراى آن پادشاه عالى جاه كه به خدمت آن سيد
ولايت پناه رسيده بودند عرض او صاف كمال و شرح بيمارى و اختلال حال ايشان
نمود و مقارن آن حكم جهان مطاع صادر شد كه او را در محفه نشانده به مجلس بهشت
آئين حاضر كردند و چون بركماهى حال سعادت قرين و مساعى او در ترويج مذهب
حق ائمه طاهرين اطلاع يافتند مشمول عواطف بىدريغ ساختند و ضياع و اقطاع او را
به دستور قديم معاف و مسلم داشتند و آخر در همان ايام به موجب كلام وحى نظام كه
" نحن بنو عبد المطلب، ما عادانا بيت الا وقد خرب، و ما عا وانا كلب الا وقد جرب
قاضى محمد خانه خراب كه چون سگ به بد نفسي قناعت كرده بود و با آن گزيده خاندان
عبد المطلب اظهار عداوت مىنمود به نائره انتقام الهى و آتش غضب پادشاهى به حال سگان
مردوجان پليد به زبانيه دوزخ سپرد " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".
و از جمله مصنفات ايشان كه متداول و مشهور شده كتاب صد باب أسطرلاب است
فساق الكلام الى آخر ما مر ذكره عند الكلام فيما نسب الى القاضى من الكتب و لم
يثبت كونه منه (انظر ص 66، س 13 - 9) ديگر شرح زيج جديد كه مصدر آثار غرائب
گوناگون و مظهر بدايع صنع كن فيكون است ديگر كتاب در علم طب كه در معالجات
آن موافقت آب و هواى خوزستان را رعايت كرده ديگر رساله در تفسير آيه كريمه
" واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين " كه آن را به
التماس يكى از اعيان آن ديار تأليف نموده و در آنجا بسيارى از حقايق و دقايق درج فرموده
وفات أو " أقول: ذكر علاء الملك في محفل الفردوس هذه الترجمة مثل ما مر حرفا به حرف
الا ان القاضى ترك بياضا لضبط تاريخ وفاته و لم يكتبه، ثم ان عندي نسخة خطية نفيسة
صاحبة مزايا من المجالس (من جمله تلك المزايا نقل تاريخ تأليف الكتاب عن خط القاضى
116

مطابقا لما قله؟ صاحب الرياض) وفيها في هامش الترجمة هذه العبارة " سيد محمد شاه را سه پسر
بود، مير زين الدين على، و مير نور الله المذكور في المتن، و مير مانده، و مير زين الدين
را يك پسر بود، مير اسد الله صدر، پسر داشت، مير سيد على، و مير عبد الوهاب، و مير
نور الله را دو پسر، مير محمد شريف كه والد مصنف است، و مير حبيب الله، و اولاد ايشان
الحال متوليان بقعه امام زاده عبد الله ان، و مير مانده را ايضا دو پسر بود، مير محمد طاهر،
كه بلا عقب بود، و مير عناية الله، و او دو پسر داشت، مير عبد الغفار، و مير عبد الخالق، و اولاد
ايشان الحال پير طريقتند و همگى در شوشتر معروف و مشهورند " أقول: ذكر صاحب
تذكرة شوشتر في الفصل العاشر والحادي عشر (ص 40 - 33 من النسخة المطبوعة) ما يقرب
مما نقلناه هنا من ترجمة جد القاضى و باقى أسرته وسنذكر بعض عباراته متفرقة في مواضعها
كما ننقل؟ تحقيقا مفيدا عن القاضى (ره) بالنسبة الى كلمة (المرعشية) عن قريب ان شاء الله تعالى.
وأما والد القاضى (ره)
فهو العالم الجليل السيد شريف الذى أجاز له الشيخ الاجل النحرير ابراهيم بن سليمان القطيفي
رضوان الله عليهما قال صاحب الروضات في آخر ترجمة القاضى (ره): " ثم ليعلم أنى وجدت
في بعض كتب الاجازات المعتبرة صورة اجازة مبسوطة مشتملة على مسائل كثيرة من فن الدراية
للشيخ ابراهيم القيطفى الفقيه العريف، المتقدم ذكره المنيف، كتبها باسم السيد شريف بن
الفاضل العالم الكامل السيد جمال الدين بن نور الله بن التقى الزكي المكاشف بالسر الخفى شمس
الدين محمد شاه الحسينى التسترى مع صفته فيها بالعلم والعمل وعلو الهمم وجامعية المعقول
والمنقول و غير ذلك والظاهر كونه والد صاحب الترجمة بعينه لمساعدة الاسم والرسم
والنسب والنسبة والطبقة وغيرها ولكني لم أظفر الى الان على من ينتهى سلسلة سنده
الى أحد من هذين المتوالدين، الى أن يرتفع الحجاب من هذا البين " وجزم به باقى؟ ترجمة
الشيخ الاجل المجيز المذكور قائلا ما لفظه: " و من تلامذة هذا الشيخ السيد نعمة الله
117

الحلى، والسيد شريف الدين المرعشي التسترى والد القاضى نور الله التسترى " وقال أيضا في هذه
الترجمة ما لفظه: " ومنها اجازته الكبيرة لتلميده في المعقول والمنقول السيد الجليل
شريف الدين بن نور الله المرعشي التسترى والد صاحب مجالس المؤمنين وقد بالغ
فيها في الثناء عليه كثيرا حتى أنه ذكر آن في ايام اشتغاله علينا كانت استفادتنا منه اكثر من
افادتنا له، و تاريخ هذه الاجازة كما رأيته في كتاب اجازات الشيخ ابراهيم للشيخ محمد
الحرفوشى الاتى ذكره ان شاء الله حادى عشر شهر جمادى الاولى سنة اربع وأربعين
وتسع مائة وفيها من التحقيقات الانيقة النافعة في فنون الدراية والرجال و غير هما شئ
كثير منها قوله بعد ذكر كلام طويل من هذا القبيل: ثم ان ما قرء وعرف " فذكر كلاما
طويلا لا يستع نقله المقام فمن أراده فليطلبه من هناك. أقول: نظير ما ذكره صاحب الروضات
في عبارته الاولى من استظهار كون المجاز له من الشيخ القيطفى (ره) والد القاضى تردد
المجلسي (ره) في اجازات البحار عند نقل صورة تلك الاجازة فانه قال قبل النقل (ص 77)
" اجازة الشيخ المدقق ابراهيم بن سليمان القطيفي المذكور للسيد شريف بن جمال
الدين المجاز له جد القاضى نور الله التسترى " ويعلم من آخر الاجازة أن العبارة المذكورة
هي بعينها عبارة الشيخ الحرفوشى صاحب كتاب الاجازات كما مر ذكره في كلام صاحب
الروضات فانه قال في آخرها: وأنا نقلتها من خط من نقلها من خطه قدس الله روحه و
نور ضريحه وكتب الفقير الى الله الغنى ابراهيم بن محمد بن على الحرفوشى الخ " (1)
أقول: هذا الاحتمال صحيح وذلك الاستظهار صواب لتصريح علاء الملك ابن القاضي (ره)

(1) هذا العالم صاحب كتاب في الاجازات قال صاحب الذريعة " كتاب الاجازات للشيخ ابراهيم بن على
بن احمد بن الحرفوشى العاملي المتوفى بمشهد الرضا (ع) في سنة 1080 كما أرخه الشيخ
الحر الحاضر في تشييعه، ظفر العلامة المجلسي (ره) بنسخة خط المؤلف فنقل عنها جملة
من الاجازات وألحقها وألحقها به آخر مجلدات البحار "
118

في محفل الفردوس بهذا الامر وعبارته فيه في ترجمة جده هكذا: " السيد الزكي الذكى
النحرير ذو النسب الطاهر والحسب الباهر شريف بن نور الله الحسين نور الله مرقدهما،
صيت جلال و بزرگى او را گوش ملك شنيده، و آوازه فضل و بلاغت او به ايوان فلك
رسيده، حاوى قوانين عقليه وجامع اساليب فنون نقليه بود پايه فضل و كمال او از آن گذشته
كه زبان ثنا و لسان مدحت از كنه رفعت آن بيان تواند كرد تحصيل علوم شرعيه در
خدمت نقاوة المجتهدين شيخ قطيفى قدس سره كرده و جناب شيخ در اجازه كه براى
آن سيد افادت پناه نوشته نگارش نموده كه افاده او از استفاده بيشتر بود از مصنفات
ايشان رساله اثبات واجب است، ديگر رساله حفظ الصحه در طب، ديگر شرح خطبه
شقشقيه، ديگر رساله در فن مناظره، ديگر رساله مناظره گل و نرگس، ديگر رساله
منشآت. و از اشعار لطافت آثار ايشان است اين سه رباعى كه مسطور مىشود.
رباعيات
شب بى تو ز ديده سيل خون مىگذرد * روزم همه در مشق جنون مىگذرد
دور از تو شبم چنان بود روز چنين * اوقات شريف بين كه چون مىگذرد
ناگفته بهم سخن، زبان من و او * دارد خبر از هم دل و جان من و او
بىواسطه گوش و زبان از ره چشم * بسيار سخنهاست ميان من و او
گر خون تو ريخت خصم بد گوهر تو * شد خون تو سرخ روئى محشر تو
سوزد دل از آنكه كشته گشتى و چو شمع * جز دشمن تو كس نبود بر سر تو "
و نظير ذلك ما ذكره الفاضل الكشميرى في نجوم السماء في ضمن ترجمة القاضى
بهذا اللفظ " و پدر بزرگوارش سيد شريف بن سيد نور الله از اهل علم و فضل
و از تلامذه شيخ ابراهيم قطيفى بود چنان كه در كتب رجال مسطور است. "
فالاولى أن نذكر شيئا من عبارة الاجازه مما ينكشف به حال المجاز له وعظمته
عند المجيز وهو " كان ممن صحبته في الله، وتحققت أن حركاته وسكناته مخلصة لله، السيد
119

السند، الظهير المعتمد، العالم العامل، الفاضل الكامل، مرضى الاخلاق، زكى الاعراق، كريم
المحاسن والشيم، عالى المفاخر والهمم، رفيع الدر بين الامم، حسن المحامد السمية، و
المكارم العلية، المحافظ على الطاعات الفرضية، المداوم على المرغبات النفلية، محكم المعارف
العقلية ومتقن المسائل الشرعية، وموضح الدقائق الفرعية، سيدنا الاجل الافضل
الاكمل السيد شريف بن السيد الفاضل العالم الكامل السيد جمال الدين
نور الله بن التقى الزكي المكاشف بالسر الخفى شمس الدين محمد شاه الحسينى التسترى
أيده الله تعالى بالعنايات الابدية والكرامات السرمدية التمس منى قراءة الكتاب؟ الموسوم
بالارشاد لعلمه أن في قرائته الهدى والرشاد والوصول الى طريق السداد
فأجبت ملتمسه لدى، وعلمت أن ذلك فضل من الله تعالى ساقه الى، فقرأه من
اوله الى آخره قراءة تشهد له بأنه من أهل العلم والسعادة وكانت الافادة منه اكثر من
الاستفادة ولم يأل جهدا في تحقيق مسائله الشريفة وغوامضه اللطيفة ودقائقه المنيفة
ولم يكتف من دون أن قرأ حواشى قد اقتضاها التحصيل للحقائق الشرعية وأوضح بها
الدقائق الفرعية وكان يسأل عما يشتبه عليه ويبحث فيما يحتاج البحث إليه سؤالا وبحثا
يشهدان له بأنه من أهل التحقيق ومن ذوى الفهم والتوفيق فلما بلغ مبتغاه ووصل الى
منتهاه التمس منى اجازة له فيما قرأه من المتن والحواشي كما هو عادة المدرسين وقاعدة
المذاكرين فأجزت له دامت ايامه في رواية ذلك عنى " الى آخر الاجازة لانها طويلة
جدا مع كونها مشتملة على فوائد كثيرة فمن أراد ها فليراجع البحار.
التنبيه على اشتباه
اعلم أن ما ذكره الفاضل المعاصر من ترجمة والدالقاضى (ره) بهذه العبارة " ومنهم السيد
شريف والد المترجم، كان من أكابر علمائنا له كتب وتآليف ينقل فيها عن تأليفات ولده
المترجم الشهيد قدس سرهما " يشتمل على اشتباه وهو قوله " ينقل فيها عن
تأليفات ولده المترجم الشهيد (قده) " وذلك لان مأخذ قوله عبارة صاحب الرياض وهو بخطه
120

في أثناء ترجمة القاضى هكذا " وقد كان أبوه ايضا من أكابر العلماء وقد ينقل عن
بعض مؤلفاته ولده هذا في بعض تصانيفه ". والعبارة كما ترى صريحة في أن القاضى ينقل
عن كتب أبيه لا أن أباه ينقل عن كتب ابنه كما ذكره الفاضل المذكور ويصدقه ما وجدته في بعض
تعليقات القاضى على كتابه المجالس (كما في هامش فاتحة نسخة خطية عندي) من نقله عن والده
بهذه العبارة " والد ماجد فقير در بعضى از مؤلفات شريفه خود فرموده اند كه از عبارت " بهم يمسك
السماء " تا آخر چنان معلوم مىشود كه امام در زمان غيبت واسطه فيض، " الى آخر العبارة
ازاحة وهم واضاءة فهم
لا يقال - لم لم يذكر القاضى ترجمة أبيه وأستاده في كتابه المجالس مع كون كتابه
موضوعا لذلك الغرض وكونهما جليلين عنده كما يظهر مما ذكر هنا فلعل في تركه
ترجمتهما في المجالس اشعارا بقلة اعتناءه بشأنهما وهو خلاف المدعى فكيف وجه التوفيق؟
لانا نقول صرح القاضى بوجه ذلك في خاتمة كتابه المجالس في ضمن وصاياه بهذه العبارة
" ديگر آنكه تخصيص اين كتاب را به ذكر جمعى از اكابر مؤمنان كه قبل از ظهور دولت
ابد اقتران سلاطين صفويه موسويه أنار الله براهينهم الجليه بوده اند بى وجه ندانند زيرا
كه چون مقصود اصلى از اين كتاب بيان قدم اين طايفه رفيع جناب و عدم اربكاب تشيع
به طريق اجبار و ايجاب است و زمره معاندان اكابر اين زمان را از مقتضيات آن دولت
ابد اقتران ميدانن پس ذكر ايشان در نظر آن طايفه معاند اسلوب از قبيل مصادره بر
مطلوب خواهد بود و اگر گاهى نادرى از بزرگان آن دولت يا معاصر ايشان را در
ظهور ايمان ايشان به غايت دور است يا نكته ديگر كه به تأمل در آن ظاهر شود منظور
است " فعلم أن تركه لذكرهما وترجمتهما في هذا الكتاب لهذه النكتة كتر كه سائر معاريف
عصره و مشاهير زمانه من وجوه الطائفة كالمحقق الداماد والشيخ البهائي والشيخ عبد الله
التسترى بل جماعة المشاهير ممن تقدم على هذه الطبقة كالشهيد الثاني والشيخ حسين والد
الشيخ البهائي والمحقق الكركي وأضرابهم فتفطن ولا تغفل، على أنه (ره) وان لم يجعل لهما في
كتابه ترجمة مستقلة الا أنه أودع كتابه ما يدل على ثبوت جلالتهما عنده وذلك لانه عبر
عن استاده المولى عبد الواحد بقوله " حضرت استاد محقق نحرير روح الله روحه " (كما مر في
ذيل ص 97) وعن أبيه بما سيأتي نقله في ضمن كلامه في تحقيق كلمة المرعشية الى
غير ذلك مما أودعه مجالس المؤمنين مما يدل على عظمتهما.
كلام القاضى (ره) في تحقيق كلمة " المرعشية "
" مخفى نماند كه مرعش بر وجهى كه از كتاب صحاح اللغه مستفاد مىشود نام بلده اى است از
جزيره موصل و از كلام سيد مذكور أجل عز الملة والدين نسابه چنان مفهوم مىشود
كه آن نام قلعه اى است ميان ارمنيه و ديار بكر، و ظاهرا مآل هر دو قول يكى است و
همچنين در كلام سيد مذكور اشارت است به آنكه على مرعشى كه جدا على سادات مرعشى
است منسوب به آن قلعه باشد زيرا كه گقته: " على المرعشي كان أميرا كبيرا، ومرعش قلعه
بين ارمنيه است و ديار بكر " و اين كلام ظاهر در آنست كه على را به مرعش منسوب مىدارد
بنابر آنكه معنى مرعش را بعد از ذكر على و وصف او مذكور ساخته و اضافه را
به معنى نسبت دانسته ليكن به ثبوت نرسيده كه على در آن قلعه توطن نموده يا در آنجا
امير باشد و ديگر آنكه اضافه منسوب به منسوب إليه و اراده نسبت از آن وضوحى
ندارد و اولى آنست كه حمل مرعش بر معنى ديگر كنند كه صاحب صحاح اللغة نيز آن
را ذكر نموده و گفته كبوتر بلند پرواز را مرعش گويند و چون على مذكور بعلو شأن و
رفعت منزلت و مكان اتصاف داشت توصيف او به مرعش جهت استعاره علو منزلت او نموده
باشند و مؤيد اين است آنكه سمعانى در كتاب انساب بعد از ذكر مرعشى و تفسير او به نسبت
بلدي از بلاد ساحل نقل نموده از احمد بن على علوى نسابه كه مرعش نام شخصى علوى
121

است و در بيان سلسله نسبت يكى از سادات مرعشى كه در اين مقام ذكر نموده چون
به على مذكور رسيده گفته كه " على وهو المرعش بن عبد الله بن محمد الملقب بالسيلق
بن الحسن بن الحسين الاصغر بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب " وبالجملة اين
طايفه عليه چهار فرقه اند فرقه اول سادات عالى درجات مازندران كه به تشيع مشهورند و
در مجلس سلاطين از اين كتاب مذكور. فرقه دوم سادات صاحب سعادات شوشتر
كه در اصل از مازندران به آنجا آمده اند و مساعى جميله اسلاف و اخلاف آن گروه
عالى تبار در ترويج و اظهار مذهب ائمه اطهار كالشمس في نصف النهار غايت وضوح
و اشتهار دارد و از اكابر متأخران ايشان صدر عالى مقدار امير شمس الدين اسد الله الشهير
به شاه مير، و بدر منشرح الصدر مير سيد شريف است كه تشيف كرامت فضل و تقوى به طرز
و طرازى كه لطف حق تعالى را ارادت و خواست بوده باشد بر قامت با استقامت او راست آمده
فتادگان سر كوى دوست بسيارند (بيت) و ليكن از سر كويش چو من فتاده نخواست
فرقه سيم مرعشيه اصفهان كه در اصل ايشان نيز از مازندران به اصفهان آمده اند و از
افاضل متأخرين ايشان خليفه اسد الله است كه به حسن امداد امير شمس الدين اسد الله
صدر مذكور منظور نظر كيما اثر پادشاه مغفور گشته منصب جليل القدر توليت مشهد
مقدس رضوى به او مفوض بود. فرقه چهارم مرعشيه قزوين كه از قديم الايام در آن ديار
كه خارزار وجود سنيان مردم آزار است از روى تقيه روزگار گذرانيده و محنت بسيار
از اغيار جفا كار ديده اند و همواره به مذهب حق ائمه اثنا عشر عمل نموده اند و در اين
ايام به يمن عنايت وحسن حمايت و رعايت امير شمس الدين اسد الله مذكور مشمول
عواطف بى دريغ شاهى گشته بعضى از ايشان نقيب و متولى آستانه حضرت شاهزاده حسين
اند و بعضى در قزوين محتسب اند و از افاضل ايشان در اين زمان مير علاء الملك مرعشى
است كه از جويبار تربيت قهرمان زمان آب خورده و به قدر فهم و استعداد آبى به روى
كار آن دوحه خزان رسيده هوان ديده آورده منصب قضاى عسكر ظفر أثر به او متعلق است "
122

و اما اخوان القاضى، فهم ثلاثة
قال صاحب تذكرة تستر في الفصل الحادى عشر " مير نور الله را در پسر بود
مير شريف و مير حبيب الله و مير نور الله ثانى صاحب مجالس المؤمنين و احقاق الحق
و مصائب النواصب و عشره كامله و كشف العوار و ديگر مصنفات كه به هندوستان رفت و در
لاهور قاضى و در آنجا شهيد شد پسر مير شريف بو و و او در هندوستان و چندى قبل
از اين از ايشان به نجف اشرف آمدند و در آنجا ساكن شدند و مير شريف سه پسر
ديگر داشت مير اسماعيل و مير قطب الدين و مير محسن " أقول: قال علاء الملك في
محفل الفردوس بالنسبة الى مير اسماعيل ما لفظه: " السيد الفاضل الجليل والعالم النبيل اسمعيل
بن شريف الحسينى شرفه الله تعالى برضوانه - مجموعه علوم دينى و سفينه معارف يقيني بود
استفاده علوم عقليه و فنون نقليه از خدمت والد بزرگوار خود مير سيد شريف قدس سره نموده
خلاصه اوقات را صرف عبادات مىنمود و برادعيه مأثوره و تعقيبات مشهوره مواظبت مىفرمود "
وقال بالنسبة الى السيد محسن ما لفظه " السيد الفاضل الذكى السعيد الشهيد وجيه الدين محسن
بن شريف الحسينى به حليه فيض فضل سرمدى و زيور خلق محمدى آراسته بود در علوم عقلى و نقلى
محققى نحرير، و در علوم فهم و فطرت مدققى بى نظير، و استفاده افانين و قوانين حكم از خدمت
محقق نحرير مولا نا عبد الواحد كه شطرى از احوال او در محفل سيم گذارش خواهد يافت
نموده در مشهد مقدس رضوية على مشرفها الصلاة والتحية به درجه شهادت فائز
گرديد حشره الله تعالى مع آبائه المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين. از مصنفات
ايشان آنچه به نظر اين خاكسار رسيده رساله اى است مشتمل بر هفت بحث از علوم
عقليه و فنون نقليه، مسودات تعاليق ايشان را بعد از فوز ايشان به مرتبه شهادت از بگيه
به غارت بردند " وأما أخوه الاخر المسمى بمير قطب الدين فلم يذكر بالنسبة إليه شيئا.
و اما أبناء القاضى، فهم خمسة
يعلم من ملاحظة محفل الفردوس أن خمسة من أولاد القاضى كانوا من الفضلاء والعلماء
123

اولهم شريف بن نور الله وعبارة علاء الملك في ترجمته هكذا " السيد الفاضل الذكى
الالمعى اللوذعى شريف بن نور الله الحسينى شرفه الله تعالى برضوانه، جامع شرف فضل
و افضال، و حاوى فنون كمال بود شعشعه علم و سيادت از جبين مبينش لائح، و انوار
فضل و سعادت از ناصيه متينش ساطع، تولد با سعادتش روز يكشنبه نوزدهم شهر ربيع
الاول سنه نهصد و نود و دو از هجرت خير البشر عليه وآله صلوات الله الملك الاكبر،
در بدايت حال بعضى از مقدمات در خدمت والد بزرگوار خود خواند و بعد از آن
اكثر كتب متداوله را از سيد محقق مير تقى الدين محمد نسابه شيرازى استفاده نموده
و برخى از شرح اشارات را در خدمت سيد همدان ميرزا ابراهيم همداني گذرانيده و
تهذيب حديث را در المجتهدين شيخ بهاء الدين محمد خوانده و جناب شيخ براى آن سيد
ستوده سير اجازه كتب اربعه حديث ساير كتب فقه و جميع مصنفات خود نوشته، از
مصنفات ايشان حاشيه تفسير بيضاوي است، ديگر حاشيه مبحث جواهر حاشيه قديم
است، ديگر حاشيه شرح مختصر عضدي، ديگر حاشيه حاشيه مطالع، ديگر رساله
اى است مشتمل بر نه بحث از فنون متعدده (فبعد أن ذكر شيئا من شعره قال:) در روز
جمعه پنجم ماه ربيع الثاني سنه الف وعشرين من الهجرة على مهاجرها الف الف سلام
والف الف تحيه در دار السلطنه آگره به جوار رحمت ايزدى شتافت ".
ثانيهم السيد محمد يوسف، قال علاء الملك في حقه: " السيد محمد يوسف بن
نور الله نور الله بإله بولاه، على خصال و محمد شعار ويوسف خلق - كه اين سه نورز اوضاع
او بود شاعل. سيادت از نسب سربلند او عالى، و سعادت از سبب پاى بوس او حالى،
از اشعار ايشان است " (فذكر شيئا من شعره).
ثالثهم علاء الملك صاحب كتاب محفل الفردوس وعبر عن المؤلف والمؤلف صاحب
كشف الحجب والاستار بما لفظه " الفردوس للفاضل الكامل علاء الملك بن القاضى نور الله
124

الشوشترى المرعشي الحسينى ذكر فيه احوال فضلاء شوشتر " أقول أورد ترجمته أيضا
صاحب تذكرة صبح گلشن فقال في حقه ما لفظه (ص 290): " علاء الملك مرعشى شوشتر
است، و دون رتبه اش سخن پردازى و سخن پرورى، از فضلاء بى نظير و علماء
نحارير بود و به منصب تعليم شاهزاده محمد شجاع خلف شاه جهان پادشاه سر به آسمان
ميسود " مهذب " در منطق و " أنوار الهدى " در الهيات و " صراط وسيط " در اثبات واجب
وغيرها از تصانيف اوست و سخنش خيلى خوش و نيكو اين رباعى از اوست:
اى چشم تو بر بستر گل خواب كند * زلف تو به روز سير مهتاب كند
رو را همه كس به سوى محراب آرد * جز چشم تو كو پشت به محراب كند " محفل الفردوس و ما فيه
رتب علاء الملك كتابه الموسوم بمحفل الفردوس الذى نقلنا عنه غالب تراجم هذه
الرسالة على خمسة محافل وجعل المحفل الاخير مختصا بترجمة نفسه فأورد شيئا
كثيرا من نظمه ونثره ومكاتيبه وأدعه أيضا مقاصد علمية لكن لم يورد بالنسبة الى
شرح حاله ما يشفى العليل ويروى الغليل فقال في أول المحفل الخامس
" محفل پنجم در ذكر بعضى از سوانح خاطر مستهام اين گمنام كه چمن آراى اين فردوس
هميشه بهار ورضوان اين روضه فيض آثار است اولا بعضى از مطالب علميه و مآرب
حكميه نگاشته خامه رنگين هنگامه مىگردد و ثانيا برخى از منشآت صورت نگارش
مىيابد و ثالثا جمله از اشعار به تصوير در مىآيد و مقاصد علميه در دوازده مقصد مصور
مىشود " فأخذ في تفصيل ما ذكره اجمالا. وعرف نفسه في أول الكتاب بعد الخطبة الفارسية
المشتملة على الحمد الثناء والتحية والتسليم بما لفظه " بر نظار گيان بهار فيض آثار
شوشتر كه گلستان وفا و شكوفه بوستان صفاست از ذره محتاج أنوار شهود غيبي
" علاء الملك بن نور الله الحسينى " كه چمن آراى اين فردوس و گلبن پيراى اين
125

گلشن است استدعا نمود كه به وساطت خامه واسطى طرح نوى بر صفحه روزگار اندازد
و نگارش احوال بعضى از مشاهير آن بلده طيبه از سادات عظام وصفيه كرامت مقام
و علماى اعلام و شعراى فصيح الكلام پردازد چون بنابر اشارت با بشارت آن صافى ضمير
كه آب روان به خاك نشسته طبع روان اوست و آتش سركش هوازده گرمى بيان او
شروع در آن واجب گرديد ترتيب پنج محفل در اين فردوس كه نمونه خلد برين و
رنگين تر از نگار خانه چين است مناسب ديد الخ " وقال في أول المحفل الاول:
" محفل اول، در ذكر جمعى از سادات رفيع الدرجات آن ديار فيض آثار "
وفى أول المحفل الثاني: " محفل دوم، در ذكر بعضى از قدماى آن بلده طيبه " وفى
أول المحل الثالث: " محفل دوم، در ذكر طليفه از متأخرين " وفى أول المحفل
الرابع: " محفل چهارم، در ذكر بعضى از فضلاى شعراء " فهذه عناوين الكتاب.
رابعهم أبو المعالى بن نور الله قال علاء الملك في حقه: " السيد الفاضل الزكي
أبو المعالى بن نور الله الحسينى نور الله مرقدهما - در جودت طبع و سرعت فهم طاق، و در
تمييز حق و باطل يگانه آفاق بود اشعار دلپذيرش دست تصرف ازدا من فصاحت آرائى
در شاخ بلند سحر آزمائى زده و پاى ترقى حضيض بلاغت گسترى بر ذرنه شاهق معجز
پرورى نهاده، اگر چه برادر خرد اين خاكسار است اما در انواع فضل بزرگ و در فنون
كمال سترگ بود (الى ان قال:) تولد با سعادتش روز پنجشنبه سوم ماه ذى القعدة سنة
هزار چهار هجرت سيد الانام عليه وآله الصلاة والسلام و وفاتش در ماه ربيع الثاني سنه
هزار و چهل و شش من الهجرة على مهاجر ها الف الف تحية (الى ان قال) از مصنفات
او شرح الفيه است، ديگر رساله نفى رؤيت واجب تعالى، ديگر رساله مشتمل بر چند
بحث از فنون متعدده، ديگر ديوان شعر " فذكر شيئا من شعره.
خامسهم علاء الدولة قال علاء الملك في حقه: " برادر خرد من است جانم فداى
او باد صاحب طبع عالى و ذهن حالى است تولد با سعادتش در ماه ربيع الاول سنه هزار و دوازده
از هجرت سيد البشر عليه وآله صلوات الله الملك الاكبر، از اشعار اوست " فذكر شيئا من شعره.
126

أقول: له ولد يسمى بالسيد على كما قال صاحب الرياض في آخر ترجمة القاضى (ره):
" و اعلم أن من اسباط هذا السيد الفاضل السيد على بن السيد علاء الدولة بن السيد
ضياء الدين نور الله الحسينى الشوشترى المرعشي وكان يسكن بالهند ولعله موجود
الان أيضا لاني وجدت في الهراة في جملة كتب المولى رضا المدرس في ديباجة كتاب
شرح الصحيفة الكاملة بشرح ممزوج لا يخلو من طول وترك شرح ديباجة الصحيفة و
شرح من أول الادعية، الموسوم بكتاب رياض العارفين الذى كان من تأليفات المولى شاه
محمد بن المذكور لما ورد الى بلاد الهند ولم يكن لشرحه المذكور ديباجة أمر هو
ذلك السيد بكتابة ديباجة لذلك الشرح، والظاهر أن المراد بالمولى شاه محمد المذكور
هو المولى الشاه محمد الشيرازي المعاصر الساكن الان بشيراز فانه قد رجع من الهند
في قرب هذه الاوقات ولكن قد بالغ ذلك السيد في وصف هذا المولى بالفضل والعلم
بما لا مزيد عليه ونحن لم نجد هذا المولى بهذا الشأن فتأمل ". اقول قد مر عند البحث
عما يتعلق بمصائب النواصب ماله ربط بالمقام (ص 61، س 4) فراجع.
عم القاضى (ره) وابناه
قد قرع سمعك فيما سبق (ص 13، س 9 وص 14، س 7) أن للقاضى (ره) عما معنونا
بعنوان الصدر فالاولى أن نشير الى شئ من ترجمته هنا حتى ينكشف الابهام فنقول: صرح
القاضى (ره) فيما نقلناه من ترجمة جده ضياء الدين نور الله بأن لجده هذا أخا لقبه واسمه
زيد الدين على (انظر ص 105) واليه يشير كلام صاحب تذكرة شوشتر في الفصل الحادى
عشر (ص 37 - 36) " وميرزين الدين على را يك پسر بود مير اسد الله كه در دولت
صفويه به صدارت رسيد و قبل از او مير غياث الدين منصور شيرازى دشتكى صدر
بود و چون به سعايت مفسدان فيما بين او و شيخ على بن عبد العالي شقاق به هم رسيد و
روزى در مجلس شاه طهماسب بينهما مكالمه واقع شد كه به تخطئه و تجهيل كشيد و
127

پادشاه تقويت جانب شيخ نمود و مير غياث الدين به اهانت از مجلس بيرون رفت بعد از
چند روزى استعفا و رخصت معاودت شيراز حاصل نمود و به تصديق شيخ على منصب
صدارت به مير معز الدين اصفهاني و بعد از او به مير اسد الله مرجوع گرديد و او را دو
پسر بود مير سيد على صدر كه آخر الامر از صدارت استعفاء و اختيار توليت روضه
رضوية نمود و مير عبد الوهاب وايشان در ايام حيات والد ما جد و بعد از آن در تعمير
املاك مورثى و احداث املاك جديده زياد كوشيدند و در محل احشام عقيلى و
اراضى جلكان و شاه ولى و چمچه گران و لبانستان انهار متعدده از رود خانه برداشتند
و به اراضى موات جارى ساختند و رعايا و زارعين از اطراف جمع نمودند و قلعه ها و
دهكده ها و بنوارها ساختند و بساتين و باغات مرغوب به عمل آوردند و مال و جهات
همه اينها حسب الارقام سلاطين بسيور غال ايشان مقرر بود و از همه جهت معاف و
مرفوع القلم بودند و هر يك از حكام و عمال كه با اين سلسله عليه در مقام معارضه
و كجاكجى پى در آمدند به مضمون حديث " نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت الا وخرب،
ولاعا وانا كلب الا وجرب " منكوب و مخذول گرديدند "
أقول: يكشف عن بعض ما ذكرها ما ذكره القاضى في المجالس، في أواخر المجلس
السابع، في ترجمة الامير غياث الدين منصور الشيرازي بهذه العبارة: " مدتى منصب
و در مرتبه ثانى كه جناب مجتهد الزمانى شيخ على بن عبد العالي روح الله روحه از
عراق عرب متوجه پايه سرير خلافت مصير گشته حكاياتى كه در باب عدم تقيد حضرت
مير به احكام شرع اقدس مذكور مىشد وسيله نقار خاطر شريف جناب شيخ بزرگوار
شد و بعضى از مفسدان در مقام افساد در آمده مباني نزاع استحكام تمام يافت تا
آنكه روزى در مجلس بهشت آئين مباحثه علمى در ميان آمده و بحث به خشونت و
نزاع كشيد و شاه دين پناه حمايت مجتهد الزمانى نمود حضرت مير رنجيدند و بعد از
128

روزى چند از منصب صدارت استعفا نموده به جانب شيراز روان شدند " ويكشف عن
بعضه الاخر ما ذكره ابنه علاء الملك فانه قال بالنسبة الى السيد اسد الله المذكور ما
لفظه " السيد الحير الامام، صدر العلماء الاعلام، شمس الدين اسد الله الحسينى - كاشف
غوامض اسرار حكميه، ناشر درر لطايف ادبيه بود لواى علوشان و سمو مكان او به سماء
رفعت و سماك علو نسبت احمدى رسيده، جذر اصم آوازه فضائل او شنيده و فلك با
هزار ديده نظير او نديده تلميذ محقق ثانى شيخ على عبد العالي است جناب شيخ براى آن
سيد السادات و منبع السعادات اجازه نوشته و بر مشاهد آن اجازه
مخفى نيست كه آن اجازه شاهدى است عادل بر وفور مهارت آن ستوده خصال در علوم عقليه
و فنون نقليه، مدتها منصب جليل القدر صدارت پادشاه غفران پناه شاه طهماسب
صفوي أنار الله برهانه به جناب ايشان مفوض؟ بود، از مصنفات ايشان رساله كشف
الحيره است كه در آن فوائد و حكم غيبت صاحب الامر عليه السلام را بيان فرموده،
ديگر ترجمه نفحات اللاهوت (1) ديگر رساله در تحقيق اراضى انفال، ديگر
رساله متعلقه بقول علامه حلى در كتاب قواعد كه " إذا زاد الشاهد في شهادته أو نقص
قبل الحكم بين يدى الحاكم احتمل رد شهادته، ديگر رساله در تحقيق اينكه زينب
و رقيه از صلب رسول خدا بودند و از اشعار ايشان است " فذكر شيئا من شعره.
أقول: يشير الى الاجارة المشار إليها في هذا الكلام ما ذكره القاضى أواخر المجلس السابع

(1) الى هذا اناظر ما ذكره القاضى (ره) في المجالس، في ترجمة هشام بن الحكم، بعد ذكر
نكتة بهذا اللفظ " و ظاهرا بنابر ملاحظة اين نكته مرحوم صدارت پناه مير شمس الدين
اسد الله شوشترى در ترجمه رساله نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت هر جا روايات
در اصل رساله خطاب به متغلبان خلافت به امير المؤمنين واقع شده ترجمه آن به قول خود كه اى
امر كننده بر مؤمنان نموده به خلاف ديگر مترجمان آن رساله مانند مير أبو المعالى استرآبادى
وملا ابى طالب كه ايشان از اين دقيقه غافل شده اند و همه لفظ امير المؤمنين را بى ترجمه
آن ذكر كرده اند ".
129

من مجالس المؤمنين في ترجمة قطب الدين محمد بن البويهى الرازي حيث قال " نسب شريفش
بر وجهى كه عمدة المجتهد ين شيخ على بن عبد العالي قدس سره در اجازتى كه جهت عم بزرگوار
اين خاكسار نوشته به آن اشعار نموده به سلسلة آل بويه منتهى مىشود " وعليه ينطبق
أيضا قول هالاخر الذى ذكره في صدر حكاية ذكرها في ترجمة المحقق جلال الدين
محمد الدوانى بهذه العبارة " و از جمله مؤيدات آنكه از حضرت غفران پناه امير شمس -
الدين اسد الله صدر شوشترى كه معاصر خدمت علامى بود منقول است (1) " فعلم أنه عم والد القاضى
و اطلاق القاضى عليه لفظ " عمى " مبنى على ما هو شائع في العرف من اطلاق العم على عم الاب.
وقال علاء الملك في حق ابنه السيد زيد الدين على الصدر ما لفظه. " السيد
الفاضل الزكي والعالم العامل الذكى زين الدين على بن اسد الله الحسينى - در قوانين
عقلى بى نظير، و در فنون نقلى عديم المثيل، جامع مكارم اخلاق و طبيب اعراق بود
صدارت پادشاه مغفور بعد از ارتحال والد ايشان مير شمس الدين اسد الله به ايشان
تفويض يافت و بعد از مدتى از منصب صدارت استعفا نموده خدمت جليل المنزلت
توليت مشهد مقدس را اختيار فرمودند و بقيه عمر را در آن جاه بسر بردند و بعد از
وفات در آستان ملايك پاسبان امام الانس والجان على بن موسى الرضا عليه التحية
والثناء آسودند از مؤلفات ايشان آنچه مؤلف به مشاهده آن تشرف يافته كتاب عمل السنه است "

(1) بقية العبارة هذه " كه مىفرموده اند كه در وقتى كه بواسطه فترات خوزستان
در شيراز توطن داشتيم پير زنى صالحه سبزوارى در شيراز بود كه در خانه ما و خانه علامى
تردد مىنمود روزى حكايت كرد كه چون من از شيعه سبزوارم و با اهل بيت علامى آشنائى
مىنمودم در آن مقام شدم كه تحقيق عقيده او نمايم لاجرم هميشه كمين مىنمودم و مترصد مشاهده
اعمال طهارت و نماز او مىبودم تا آنكه روزى كه آب وضو برداشته به يكى از حجره هاى
خانه خود در آمد و در را بر روى خود بست من از روزنه كه به آن حجره ناظر بود مشاهده
نمودم كه وضو ساخته پاى خود را مسح نمود و از بعضى از تلامذه او منقول است كه گفت
مدتى در تحقيق عقيده علامى اهتمام داشتم آخر روزى مشاهده نمودم كه نقطه سياهى كه
به ناخن پاى ايشان واقع شده بود تا سه روز باقى بود از آن استدلال بر آن نمودم كه
مسح مىكشيده اگر غسل مىكرد بايستى كه آن نقطه سياهى در اول روز تباهى مىشد ".
130

أقول: لهذا السيد سبط ذكر ترجمته علاء الملك بهذه العبارة: " السيد الزكي
زين الدين على بن السيد محمد باقر بن السيد زين الدين على الصدر - از اذكياى فضلا
و اذكياى علما است تحصيل علوم متداوله در مشهد مقدس رضوية نموده در عهد پادشاه
غفران پناه شاه عباس بهادر خان صدارت كوه گيلويان به سيد ستوده سير مفوض بود از
اشعار اوست " فذكر شيئا من شعره. و من احفاده من ذكره صاحب تذكرة شوشتر:
" و از اعاظم معاريف ايشان الحال ميرزا عبد الله بن ميرزا شاه مير بن محمد باقر بن مير سيد على بن
مير محمد باقر بن مير سيد على بن مير سيد اسد الله است " وقال علاء الملك في حق السيد عبد الوهاب
المشار إليه فيما تقدم نقله من كلام صاحب تذكرة شوشتر ما لفظه " السيد الفاضل الاواب عبد
الوهاب بن اسد الله الحسينى قدس سرهما - محيط دائره افادت و مركز مدار افاضت بود در عهد
سلطان مغفور شاه طهماسب مدتها ايالت دزفول به ايشان مفوض بود از مؤلفات ايشان آنچه به مؤلف
رسيده رساله تحقيق اراضى انفال است صدقى تخلص مىفرموده و از آثار ايشان است اين بيت:
گفت آن كيست كه در عشق كند جان قربان * صدقى دلشده برخواست كه اين كار من است "
كلمة الاهداء
تم لنا الى هنا ما أردنا ايراده في هذه الرسالة وحيث صات بحمد الله ومنه
وتوفيقه وفضله رسالة جامعة مفيدة ومجموعة نافعة سديدة ينبغى أن يراجع إليها ويستفاد
منها أهديتها الى حضرة السيد السند الجليل والحبر المعتمد النبيل جناب السيد كاظم آقا
شريعتمدار مد ظله اذ هو أمرنى بطبع كتاب الصوارم، الموجب طبعه لتأليف تراحم
هؤلاء الاكارم كما مر ذكره تفصيلا (انظر ص 55) متمثلا بهذا البيت:
ومن جل عن كل المراتب قدره * فأحسن ما يهدى إليه كتاب
فأحمد الله على أن وفقني للاختتام، مصليا ومسلما على سيد الانام، محمد وآله البررة
الكرام، وكان تحرير ذلك في منتصف جمادى الثانية من سنة سبع وستين وثلاثمائة
بعد الالف من الهجرة النبوية المصطفوية على مهاجر ها الف سلام وتحية (مطابقا
لهذا لتاريخ الشمسي الهجرى (5 / 2 / 1327) بيد مؤلفه العبد الخادم للعلم الدينى، جلال
الدين بن القاسم الحسينى ختم الله له بالحسنى، ورزقه في الدارين الفوز بالمقصد الاسنى
131