الكتاب: مشايخ الثقات
المؤلف: غلام رضا عرفانيان
الجزء:
الوفاة: معاصر
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة
تحقيق:
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٧
المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي
الناشر:
ردمك:
ملاحظات:

الحلقة الثانية
مشايخ الثقات
بقلم
الميرزا غلام رضا عرفانيان
1

مشايخ الثقات
الحلقة الثانية (1)
تأليف: الميرزا غلام رضا عرفانيان
الموضوع: علم الرجال
عدد الصفحات: 244
طبع ونشر: مؤسسة النشر الاسلامي
الطبعة: الأولى
الكمية: 1000 نسخة
التاريخ: 1417 ه‍. ق
2

تمهيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي من على الفقهاء بمعرفة الرجال الرواة بالرجال لاجل الوصول
إلى سعادة العمل، بجل من أحكام الشرع، في الحال والمال.
والصلاة والسلام على أشرف بريته محمد وآله الطاهرين واللعن على
أعدائهم أجمعين.
وبعد - فيا أيها القراء الأعزاء
، هذه الحلقة الثانية المرقمة برقم 1 من مشايخ
الثقات موضوعة للتحقيق في وثاقة عدة من الرواة الواقعين في أسانيد الروايات
المذكورة في الكتب الأربعة (الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار) وغيرها المتضمنة
للمفاهيم الدينية وهؤلاء العدة قد رفضهم جمع من علماء علم الرجال خطأ في فهم
ما يتخيل منه جرحهم وضعفهم وغفلة عن أن هناك قرائن وأدلة الالتفات والتدبر
فيها يثقل ميزان اعتبارهم ووثاقتهم وأن الاعتقاد بقدح جملة منهم جاء من قبل
نسبة الغلو إليهم في كلمات بعض من اهل الفن أو من استثناء مستنبطي القميين
ومجتهديهم رهطا عن أسانيد كتاب نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد بن يحيى
الأشعري أو من جهة الاخذ من المجاهيل أو رواية الروايات المرسلة أو من نحو
بعض الاستبعادات كما في جعفر بن بشير حيث وردت في فهرس النجاشي برقم
304، قاعدة: روى عن الثقات ورووا عنه فاستبعدت هذه الظاهرة وبمحض
الاستبعاد من دون النظر إلى أحوال مشايخه ورواته ومن دون لمس واقع الامر
3

في كل مورد مورد، تركت القاعدة وترك العمل بروايات هؤلاء العدة من الثقات،
فرضنا أن بعضا من الفقهاء الذين رفضوا العدة هم معذورون في تركهم لخطأ
اجتهادهم أو قصور باعهم ولكن ذلك غير رافع لمسؤولية لزوم الفحص والتحقيق
عن عواتق المحققين.
ولأجل هذا الخطب الجليل خضت فيما ورد من تراجم هؤلاء الرجال العشرة
في هذه الحلقة بالتثبت والتريث فخرجت وثاقتهم واعتبارهم مبرهنا باتقان، عاملا
بما ورد في صحيح زرارة من الارشاد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول صلى الله عليه وآله:
إنما أهلك الناس العجلة ولو أن الناس تثبتوا لم يهلك أحد (المحاسن باب التثبت
ص 215) فبحمد الله تمت الحلقة بمرور الأيام المتمادية مع التحقيق والتدقيق،
وإتمامها واكمالها يكون فيما تقع موقع القبول للمولى وولى الامر الحجة ابن
الحسن المهدي عليه الصلاة والسلام.
المؤلف الميرزا غلام رضا عرفانيان
اليزدي الخراساني
28 / 8 / 1374
4

الحلقة الثانية
من
مشايخ الثقات
1 - أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي
2 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي
3 - ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي
4 - جعفر بن بشير أبو محمد البجلي
5 - جعفر بن محمد بن قولويه
6 - جعفر بن محمد بن مالك الفزاري
7 - الحسن بن محبوب أبو علي
8 - الحسن بن محمد بن سماعة
9 - علي بن الحسن الطاطري
10 - ملحق في هدايات رجالية شتى
5

(براعة الاستهلال بأحسن الأقوال)
وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم
ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم....
ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم...
(الأعراف 46، 48)
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
(النور 37)
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
(الأحزاب 23)
6

مشايخ
أحمد بن علي بن أحمد بن العباس
النجاشي
7

بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا سرمديا للخلاق المتعال الجاعل على الأعراف رجالا يعرفون كلا بسيماهم
وصلواته المتواصلة على خيرتهم ومصطفاهم أبي القاسم محمد بن عبد الله
الصادع عليه السلام بالتنزيل والسالك بالطبايع إلى سواء السبيل وعلى آله المعصومين
المؤسسين لقاعدة الجرح والتعديل بفعلهم الذي بلا عديل وقولهم الذي بلا بديل.
وبعد - فغير خفى على الاعلام ان مما يحتاج إليه الفقيه والمتفقه في مقام
استنباط الاحكام من رواياتها المذكورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم مدار
الليل والنهار إنما هو كشف حال الرجال الواقعين في سلسلة الأسانيد على ما
ذكرنا شطرا من فلسفة ذلكم في كتابنا: الرأي السديد في الاجتهاد والتقليد (ص
11 - 12) وإليك نصه: ومنها - أي من الأمور التي يتوقف الاجتهاد عليها ويتحقق
بها - علم الرجال، لان الآيات الواردة في الاحكام والأخبار المتواترة المعدة لهذا
النظام معدودة غير وافية لجميع قوانين الفقه وانما الوافي بها هي أخبار الآحاد
المحصورة في الكتب الأربعة وغيرها ومن المعلوم أن جميع رواتها ليسوا بثقات
والمسلم حجيته بدلالة آية النبأ (2) ونظائرها وبشهادة سيرة العقلاء - وهي العمدة -
هو خبر الثقة والرواية المعتبرة، وما يستعين به المجتهد لتمييز الراوي الضعيف عن غيره هو هذا العلم.
نعم من يعمل بالروايات الموجودة في الأصول الأربعة المذكورة لعمل

(1) - ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا (الحجرات، الآية 6).
8

القدماء بها ويعتقد أنه جابر لضعف ضعافها فهو مستريح عن إتعاب النفس في
طريق تحصيل هذا العلم والمراجعة إليه كالمحقق الهمداني حيث قال في كتابه:
ليس من دأبي الرجوع إلى الكتب الموضوعة لعلم الرجال لان اعتناء المتقدمين
بما في الأصول وعملهم به يغنى عنه... (1) فبناء على مبناه لا احتياج إلى هذا العلم
الا بالإضافة إلى الروايات التي لم يحرز عملهم بها أو وجدت في غير الكتب
الأربعة، ولكن أشرنا آنفا إلى فساد المبنى وانه كما يتبع في مرحلة الدلالة الظهور
يتبع في الاعتبار والسند، الصدور ولا يعرف إلا بالعلم المذكور...
ولأجل ذلك فقد حررنا في مواضيع رجالية ما زاغ عنه بصر أسلافنا
الرجاليين من مطالب هذا الفن وابتعد عن أذهانهم:
منها - مسألة مشايخ الثقة النبيل النجاشي:
الشيخ الثقة النجاشي يوثق مشايخه
في فهرسه
الشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي رحمه الله
تعالى والوجه في افرادهم هنا الحصول على قائمة لسرد أسمائهم ومميزاتهم ليسهل
التمكن من معرفتهم وادراجهم في الرجال والمشايخ الثقات الواقعين
أغلبهم في الطرق إلى الكتب وأسانيد الروايات، حيث إنه قدس سره سجل في مواضع
من فهرسته عبارات وكلمات تلقف منها عين البصيرة وثاقة مشايخه واعتبارهم
يستند إليها في صحة المنقولات.
منها - ترجمة: أحمد بن محمد بن عبيد الله... الجوهري، إذ قال: رأيت هذا
الشيخ وكان صديقا لي ولوالدي وسمعت منه شيئا كثيرا ورأيت شيوخنا يضعفونه
فلم أرو عنه شيئا وتجنبته وكان من أهل العلم والأدب القوي.
ففرع - بحسب ظهور العبارة - عدم الرواية عن هذا الشخص على ثبوت

(1) - مصباح الفقيه كتاب الصلاة ص 12.
9

ضعفه وهذا يعني عرفا انه يروي دائما عمن كان وثاقته في نظره ثابتا وإلا فلو
فرض انه قد يتناول الرواية عن الضعيف أو من لم يثبت عنده وثاقته لم يكن وجه
لتجنبه عن هذا الشيخ وترك ما سمعه منه من الشئ الكثير مع أنه كان عالما وأديبا
قويا.
منها - ترجمة: جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى، نقل النجاشي عنه: كان
يضع الحديث وضعا ويروي عن المجاهيل وسمعت من قال: كان أيضا فاسد
المذهب والرواية (1).
ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي ابن همام وشيخنا
الجليل الثقة أبو غالب الزراري؟
يظهر من هذه العبارة أيضا دأب النجاشي الرواية عن الثقات حتما نظرا إلى
أن امتناع الشيخين العظيمين - أبي علي محمد بن همام وأبي غالب الزراري - من
الرواية عن غير الثقات كان أمرا واضحا وثابتا ومسلما عند النجاشي وإلا لم يكن
وجه لتعجبه واستغرابه من روايتهما عن جعفر بن محمد بن مالك الوضاع الضعيف
بزعم من اسمع النجاشي ذلك (2) فلو كان النجاشي غير مقيد بالرواية عن الثقات ما
كان يسمح له التفوه بشئ ليس هو من اهله.
وبعبارة أخرى: هذه الظاهرة العقلائية في كلامه - أي أن من يلوم ويوبخ
غيره في عمل الرواية عن الضعيف لا يرتكب ذلك العمل - حجة على أنه لابد وان
لا يروى إلا عن الثقة.

(1) - العبارة ظاهرة اللسان في أن النجاشي هنا وفي أمثاله ناقل لما سمع أو قرع سمعه من توجيه
الطعن والاتهام بالضعف إلى جعفر بن محمد بن مالك وطبق هذا السماع البدوي غير المحقق
تعجب من رواية الشيخين العظيمين عنه، وجه التعجب انهما ممن لا يروون إلا عن ثقة، وهذا
لا ينافي وثاقة جعفر بن محمد بن مالك لأدلة أقمناها فيما يأتي ان شاء الله.
(2) - والسابر الخبير في عبارات فهرس النجاشي من أمثال الموضع منكشف لديه أن هذا وأمثاله
من مسموعات النجاشي من شيخه أحمد بن الحسين الغضائري ويأتي الكلام عليه.
10

منها - ترجمة: محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول أبو المفضل
الشيباني حيث قال: وكان في أول أمره ثبتا ثم خلط ورأيت جل أصحابنا
يغمزونه ويضعفونه إلى أن قال: رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا ثم توقفت عن
الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه....
يجرى في تقريب هذه العبارة ما ذكرناه في تقريب دلالة العبارة الأولى على
ابتعاد النجاشي ره عن الرواية عن غير الثقات فان تفريعه التوقف عن الرواية عن
الشخص الذي ثبت عنده انه ضعيف ومغمز فيه، على ضعفه وغمزه يدل على عدم
روايته عن غير الثقات وان الضعف الثابت في شأن الشيخ والأستاذ من الجهات
التقييدية عنده لعدم الاستناد إلا إلى الثقات.
قيل: إن استثناء الواسطة لا يخلو عن خفاء (1).
يقال: المقصود بالاستثناء هو الفرار عن تبعة الرواية عن هذا الشيخ -
أبي المفضل الشيباني - ووضع المسؤولية (ان كان هناك مسؤولية) على عاتق
الواسطة فتوسيط الواسطة المعتبرة بنظر النجاشي يكسر سورة الاستبعاد والطعن
المفروض في روايته عنه بالمباشرة ويستكشف من تطعيم هذا الغرض في العبارة
أن كل شيخ وسيط في رواياته عن أبي المفضل بالخصوص أيضا صادق ومعتمد
عليه عند النجاشي رحمه الله.
منها - ترجمة: إسحاق بن الحسن بن بكران، حيث قال: أبو الحسين
(أبو الحسن) العقرائي (العقرابي، العقراني، العقراي) التمار، كثير السماع ضعيف في
مذهبه رأيته بالكوفة وهو مجاور وكان يروى كتاب الكليني عنه (2) وكان في هذا
الوقت غلوا فلم أسمع منه شيئا، وفي بعض النسخ: علوا والمراد بهما واحد وهو
أنه في الوقت الذي رآه النجاشي في الكوفة كان عالي الاسناد ومرتفع الطبقة في

(1) - تهذيب المقال 1 / 70.
(2) - وأفاد مثل ذلك في عنوان: محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله حيث قال: ورأيت أبا الحسين
(الحسن) العقرائي يرويه عنه.
11

الرواية (1) فكانت روايته الكافي عن مصنفه رواية اعلائية المرغوبة فيها والتي
كان المتنافسون من الرواة يتنافسون فيها ويسافرون إليها حتى من أبعد البلاد
ومع هذا الوصف ترك النجاشي الرواية عنه لاجل ضعف في مذهبه وهذا المعنى
مما يجعل النجاشي على قمة الاتقاء في الرواية عن غير الثقات والأتقياء.
منها - في أواخر ترجمة: محمد بن أحمد بن الجنيد البغدادي: وسمعت
شيوخنا الثقات يقولون عنه: أنه كان يقول بالقياس، هذا، والأصل في الوصف أن يكون
لغير الاحتراز.
منها - في ترجمة: علي بن عبد الله أبي الحسن الميموني في موردين تارة في
الأسامي وأخرى في الكنى على ما يأتيك توضيحه في العنوان المرقم 31.
وهناك موارد أخرى في طي التراجم يلوح منها تجنبه الرواية عن الضعفاء
والتزامه الرواية عن الشيوخ الثقات.
فإليك الآن أسمائهم على الترتيب
1 - إبراهيم بن مخلد بن جعفر أبو إسحاق القاضي
ذكره في ترجمة: دعبل بن علي حيث قال: أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم
ابن مخلد بن جعفر قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة.

(1) - ونظير هذا من حيث الاختلاف في ضبط اللفظ ووحدة المعنى ما ورد في ترجمة: أحمد بن
عبد الواحد، حيث قال النجاشي في وصفه: أبو عبد الله شيخنا المعروف بابن عبدون... وكان
قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب وكان قد لقى أبا الحسن علي بن
محمد القرشي المعروف بابن الزبير وكان غلوا (علوا) في الوقت إنتهى، ونحن لما نلاحظ
الحياة الروائي لابن عبدون وانه روى عن ابن الزبير الناهز مائة سنة المتوفى عام 348
الراوي عن علي بن الحسن بن فضال (رجال الشيخ 480، النجاشي في أبان بن تغلب)،
وأجاز الشيخ ومات في 423 (جخ 450) نرى انه حينما كان شيخا روائيا للنجاشي والشيخ
كان في حدود العقد الثامن من عمره فطبعا حين رواية النجاشي عنه كان حائزا لعلو الاسناد
ومرتبته الرفيعة، وهذا هو معنى قوله: علوا - أو - غلوا.
12

وفي ترجمة: محمد بن جرير الطبري العامي، قائلا: أخبرني القاضي
أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد قال: حدثنا أبي....
وروى عنه أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري في كتابه دلائل الإمامة
عند تعرضه لحديث فدك (1) قائلا: وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد
ابن جعفر بن سهل بن حمران الدقاق... وكناه في عدة موارد بابي إسحاق
الباقرحي في أخبار وصية فاطمة عليها السلام، وفي أخبار مناقبها في الخبر السابع، قال:
وأخبرني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقرحي... (2).
واهتم الخطيب البغدادي في تاريخه بالتعريف والثناء عليه قائلا: كتبنا عنه
وكان صدوقا صحيح الكتاب حسن النقل جيد الضبط ومن أهل العلم والمعرفة
بالأدب، واعتني أيضا بضبط سنة ميلاده ووفاته فقال: وسمعته يقول: ولدت في
سنة خمس وعشرين وثلاثمأة ثم حدثني ابنه إسحاق قال: حدثني أبي ان مولده
في يوم الاثنين السابع من شعبان سنة 325... توفى إبراهيم بن مخلد وقت العصر
من يوم الأربعاء 17 من ذي الحجة سنة 410 (3).
أحمد بن أحمد (محمد) الكوفي الكاتب أبو الحسين
تعرض له في عنوان محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله قائلا: كنت أتردد إلى
المسجد المعروف بمسجد اللؤلوئي وهو مسجد نفطويه النحوي اقرأ القرآن على
صاحب المسجد وجماعة من أصحابنا يقرأون كتاب الكافي علي أبي الحسين
أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب: حدثكم محمد بن يعقوب الكليني....
وفي كفاية هذا النحو والمقدار من السماع لعده من مشايخه وفي عدادهم نظر
ويأتي بعض الكلام عليه في العنوان الآتي، وهو: أبو الحسن ابن البغدادي السوراني.

(1) - ص 30 من الطبعة الثانية في النجف - المطبعة الحيدرية 1383 ه‍ ق.
(2) - المصدر ص 42 و 52.
(3) - تاريخ بغداد 6 / 190 - 191.
13

2 - أحمد بن الحسين أبو الحسين
وهو شيخه المعروف: أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري.
ذكره في ترجمة: أبان بن تغلب، قال: قال أبو الحسن أحمد بن الحسين رحمه الله:
وقع إلى بخط أبي العباس ابن سعيد.
وقال في ترجمة: أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد: قال أحمد بن
الحسين رحمه الله: له كتاب الإمامة....
وفي ترجمة: أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد قال: أبو الحسن علي بن
عبد الواحد الحميري (الخمري) رحمه الله وأحمد بن الحسين رحمه الله: رأيت من كتبه كتاب
علل الصوم كبير، مسائل الرجال لابي الحسن الثالث عليه السلام جمعه.
وذكر عنه قريبا من هذه في سائر التراجم من قبيل ترجمة: حبيب بن أوس،
وعلي بن الحسن بن فضال وعلي بن محمد بن شيران وجعفر بن عبد الله رأس
المذرى ومحمد بن عبد الله بن جعفر الحميري والخيبري بن علي وبريد بن
معاوية وجعفر بن محمد بن مالك.
ان قلت: في هذه الموارد انما نقل النجاشي عن أحمد بن الحسين بلفظة قال:
أو ذكر ونحو ذلك، وهذا النحو من النقل يسانخ الحكاية عن كتابه وبالجملة النقل
المذكور لا يدل على أنه نقل شفهي وأخبار سماعي فان ذلك أعم إذا لم يثبت بهذا
التعبير كونه شيخ النجاشي.
قلت: ذاك فيما تقوم قرينة على النقل من كتاب ونحوه من قبيل البعد في الطبقة أو
المكان وهنا لا قرينة على ذلك بل وحدة طبقتهما ومعروفية كونه شيخه وعدم كتاب
له في الرجال والفهرس والطبقات (1) دليل على أن النقل المزبور نقل مباشري

(1) - واما كتاب رجال ابن الغضائري في الضعفاء الذي حكى عنه العلامة وابن داود والاسترابادي
والقهبائي وغيرهم فلا صحة له وكذبت نسبته إليه وقد ذكر صاحب كتاب الذريعة شيخنا
الطهراني في الجزء 10 / 89: نسبة رجال الضعفاء إلى ابن الغضائري إجحاف في حقه وظلم إذ
هو أجل من أن يقتحم في هتك أساطين الدين. وصرح أيضا في نفس الجزء ص 81 و 88
بخروج ابن طاوس عن عهدة الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري باعترافه بعدم طريق له
إليه وانه لم يجد كتاب الممدوحين له وإلا لنقل عنه وذكره إنتهى، نعم ذكر الشيخ الطوسي
في مقدمة فهرسه انه عمل كتابين (بمعنى قسمين) أحدهما ذكر فيه المصنفات والاخر ذكر
فيه الأصول واستوفاهما على مبلغ ما وجده وقدر عليه غير أن هذين الكتابين لم ينسخهما
أحد من أصحابنا واخترم هو رحمه الله وعمد بعض ورثته إلى اهلاك هذين الكتابين وغيرهما من
الكتب على ما حكى بعضهم عنه، هذا، وفي شهادة الشيخ بأنه لم ينسخهما أحد كفاية في
الاذعان بان النجاشي أيضا لم يرهما وإلا لأصبحت الشهادة كاذبة ولكان على النجاشي ان
يعنون شيخه أحمد ويذكر كتابه في القسمين كما تعرض لعنوان والده الحسين واستعرض
كتبه ولم ينسب إليه أيضا كتابا في الرجال، والتفصيل في موضع آخر.
14

حضوري عن شخص ابن الغضائري وأتى النجاشي بمثل هذا التعبير بالإضافة إلى
بعض مشايخه المعروفين كالحسين بن عبيد الله الغضائري وابن نوح وغيرهما
ففي ريان بن الصلت: قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله... وقال: رأيت في
نسخة أخرى: الريان بن شبيب. وفي ثوير بن أبي فاختة: قال ابن نوح حدثني
جدي.... وكذا في ثابت بن هرمز وإسماعيل بن أبي زياد وعبيد الله بن الحر
وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن إسحاق بن عبد الله وغير ذلك، وقال في
عنوان - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري: قال لنا أحمد بن الحسين: وقعت إلى
المسائل في أصلها.... وظاهر هذا التعبير هو النقل على نحو الاخبار شفها، فبناء
عليه يصح أن يكون التعبير بقوله: قال أحمد بن الحسين، مسوقا بمساق أخبرني
وحدثني تفننا وعبارة أخرى عن قوله: أخبرنا أو أنبأنا أو ما يعبر عن أحدهما
وكذا الكلام في: عن وذكر، وكان يذكر، في أثناء الأسانيد والحكايات فان التعبير
بهذه الكلمات وإيرادهما في مقام النقل يرمز عرفا عن ايراد النقل ب‍: حدثنا - أو -
أخبرنا وأمثال ذلك وعلى ذلك سيرة الكتاب والمؤلفين يعنون بذلك الاختصار أو
15

غرضا آخر، والتحقيق أن وجه الاختلاف المشاهد بين النقل بكلمة: قال أو ذكر
أو كان يقول أو يذكر وما أشبهها وبين النقل بكلمة أخبرنا أو حدثني، حيث إن
المخبر قد يخبر عن أخبار شيخه بهذه وقد يخبر بتلك هو متابعة أخبار الشيخ
ورعاية المسانخة بين ابرازه وبين ما تلقى عن أستاذه فإنه إذا كان بتعبير أخبركم أو
أحدثكم عن شيخي الفلاني فالتلميذ والمخبر يقول: أخبرني أو حدثنا الفلاني انه
أخبره الفلان عن شيخه الكذائي.... وإذا لم يكن بهذا التعبير بل كان بالاخر فيعبر
بالخبر على وفق القاء الشيخ، فمثلا إذا كان من قبيل قوله: أذكر لكم أو أقول لكم..
فيأتي المتلقي بقوله: ذكر لي أو قال لنا شيخي أو أستاذي... وما يشبهه وبالجملة
أمانة التلقي بين المحدثين والأستاذ والتلميذ والملقي والمتلقي تقتضي ما ذكرنا.
3 - أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله المعروف بابن عبدون
عنونه مستقلا وأضاف إلى العنوان: شيخنا، وأورده في ترجمة: حبيش بن
مبشر بعنوان: أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد بن أحمد، وفي ترجمة: الحسين بن
علي بن سفيان بعنوان: أحمد بن عبد الواحد أبو عبد الله البزاز، وبعنوان: أحمد بن
عبد الواحد في ترجمة: أبان بن تغلب، وبعنوان: ابن عبدون في ترجمة: زياد بن
المنذر.
وعبر عنه الشيخ الطوسي رحمه الله في الفهرس بأحمد بن عبدون في ترجمة:
إبراهيم بن عمر اليماني وغيرها وبابن عبدون في ترجمة: إبراهيم بن أبي بكر
السمال وغيرها، وبابي عبد الله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، في
ترجمة: عبد الله بن أحمد بن أبي زيد، وترحم عليه، وبدون الترحم في ترجمة:
محمد بن إبراهيم الكاتب، وفي رجاله في من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام ص 450
برقم 69.
ومعروفيته بابن الحاشر عند الشيخ وبابن عبدون عند النجاشي ليس بشئ
غريب لامكان الاختلاف في المعروفية بوصفين بلحاظ برهتين فبالنظر إلى
16

معروفية أحمد بن عبد الواحد بابن الحاشر في برهة أدركها الشيخ فقط عرفه به
ومن حيث إنه في برهة أدركها الشيخ والنجاشي كان معروفا بابن عبدون عنونه الشيخ
والنجاشي بأحمد بن عبدون.
وتقدم في المقدمة تاريخ وفاته ومدة عمره وامتيازه ببعض الامتيازات.
4 - أحمد بن علي بن العباس أبو العباس
ذكره في ترجمة: الفضل بن يونس: أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن
العباس، والظاهر الباهر انه: أحمد بن علي بن العباس بن نوح المذكور في ترجمة:
سليم الفراء، كما أنه: أبو العباس السيرافي الذي قد يعبر عنه بأبي العباس بن نوح
كما في ترجمة: ريان بن شبيب، وبأبي العباس أحمد بن علي بن نوح في ترجمة:
إسماعيل بن أبان، وبابي العباس مجردا كثيرا، وعنونه مستقلا هكذا: أحمد بن
نوح بن علي بن العباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة كان ثقة في حديثه متقنا لما
يرويه وهو أستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه وله كتب كثيرة اعرف منها كتاب
المصابيح في ذكر من روى عن الأئمة عليهم السلام لكل إمام، كتاب القاضي بين الحديثين
المختلفين، كتاب التعقيب والتعفير، كتاب الزيادات على أبي العباس في رجال
جعفر بن محمد عليهما السلام مستوفى.
وعبر عنه في ترجمة: أحمد بن إسحاق بن عبد الله بأبي العباس أحمد بن
علي بن نوح السيرافي، وبأحمد بن علي بن العباس في ترجمة: دارم بن قبيصة
وابن نوح في ترجمة: داود بن سرحان.
وتعرض له الشيخ في فهرسه ورجاله، بعنوان: أحمد بن محمد بن نوح وثقه،
قال في الفهرس: سكن البصرة واسع الرواية ثقة في روايته.... وله تصانيف منها
كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبد الله عليه السلام وزاد على ما ذكره ابن عقدة
كثيرا.... ومات عن قرب إلا أنه كان في البصرة ولم يتفق لقائي إياه، هذا، ويأتي
في الكنى.
17

5 - أحمد بن محمد الأهوازي
ذكره في ترجمة: محمد بن إسحاق بن عمار بقوله: أخبرنا أحمد بن محمد
الأهوازي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد... وهذا هو ابن الصلت الأهوازي
يأتي في الكنى وكما انه: أحمد بن محمد بن موسى المذكور في: محمد بن زرقان.
وذكره الشيخ الطوسي في الفهرس بعنوان: أحمد بن محمد بن موسى كثيرا
ووصفه بقوله: المعروف بابن الصلت الأهوازي وكناه بأبي الحسن في ترجمة:
ابن عقدة.
وعنونه ابن حجر في لسان الميزان (1) هكذا: أحمد بن محمد بن موسى بن
هارون بن الصلت الأهوازي سمع المحاملي وابن عقدة وعنه الخطيب وقال: كان
صدوقا صالحا وعلى ذلك فيتحد مع الآتي وهو: أحمد بن محمد بن هارون.
6 - أحمد بن محمد بن الجراح (أبو الحسن المعروف بابن الجندي) ذكره في
ترجمة: علي بن عقبة بن خالد وهو: أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن
الجراح الجندي المذكور في ترجمة: محمد بن أبي بكر همام وفي ترجمة: وريزة
ابن محمد قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران ثم قال: قال شيخنا أبو الحسن بن
الجندي... وهو أحمد بن محمد الجندي أبو الحسن المذكور في ترجمة أبي رافع،
كما أنه: أحمد بن محمد بن الجندي الواقع في ترجمة: أحمد بن محمد بن عمرو بن
أبي نصر، وعنونه أيضا مستقلا قائلا: أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو
الحسن المعروف بابن الجندي أستاذنا رحمه الله وأورده في ضمن كثير من التراجم
بعنوان: ابن الجندي، ويأتي في الكنى.
وفي فهرس الشيخ الطوسي طبع النجف برقم 98: أحمد بن محمد بن عمر

(1) - الجزء 1 / 255 الطبعة 2 في بيروت عام 1390 ه‍.
18

(عمران) بن موسى بن الجراح أبو الحسن المعروف بابن الجندي، وكذا ذكره في
رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام برقم 106 في حرف الألف.
7 - أحمد بن محمد بن عبد الله الجعفي
ذكره في ترجمة: محمد بن سلمة اليشكري قائلا: قال: أحمد بن محمد بن
عبد الله الجعفي، حدثنا أبي قال: حدثنا: الحسن بن داود النقار قال: حدثنا غسان
قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله عنه.
وفي بعض العبارات انه، ابن: محمد بن عبد الله بن الحسين أبو عبد الله الجعفي
القاضي الكوفي المعروف بابن الهرواني، أخذا للعنوان من تاريخ بغداد (1) ومن
عنوان: القاضي أبو عبد الله الجعفي، الآتي في الكنى، وان أستاذ النجاشي هو
الأب لا الابن.
ولكنه قول بلا دليل، بل الدليل على خلافه فإنه على ما في العبارة كان
معروفا: بابن الهرواني فلو كان هذا ابنا لابن الهرواني وكان هو شيخ النجاشي
وكان متحدا مع عنوان: القاضي أبو عبد الله الجعفي الراوي دائما ومنحصرا في
كلمات النجاشي عن ابن عقدة لأردفه بوصفه المعروف ولصرح به توصيفا ولو في
بعض الموارد، ومجرد وجود الوصف والكنية هنا وهناك لا يصحح التلفيق، وبه لا
يمكن إرائة عنوان يحكم له بشيخوخة النجاشي ولم يتفوه به أحد من أهل الفن
ولو كان يصح بضم لفظ بلفظ وعبارة أن يحكم بايجاد عنوان جديد لأمكن خلق
عناوين عديدة بلحوق أوصاف وألقاب إلى مثيلها وشبيهها وليس يصح ذلك بلا
قرينة معروفة مطمئنة، وكذلك إضافة البنوة فإنها لا تثبت إلا بدليل واضح معتبر.
وذكر بعضهم اتحاده مع القاضي أبي عبد الله الجعفي الآتي، وهو بعيد
لاختلاف سياق السند وسبكه الذي أسنده أحمد الجعفي والأسانيد التي أسندها

(1) - 5 / 472.
19

القاضي أبو عبد الله الجعفي، وقلة المورد في عنوان كما فيما نحن فيه لا تضر
بالواقع وتحققه بعدما تقتضيه القاعدة وهي أصالة التغاير والتعدد في العناوين التي
ليست قرينة صالحة كافية على توحيدها.
8 - أحمد بن محمد المستنشق
روى عنه في ترجمة: عبد الله بن مسكان حيث قال: وأخبرنا أحمد بن محمد
المستنشق قال: حدثنا أبو علي بن همام... والقول باتحاده مع أبي الحسن أحمد
ابن محمد الجندي بعيد جدا، وبمحض الاشتراك في الرواية والنقل عن شيخ من
المشايخ وهو ابن همام لا يجوز القول بالاتحاد، اللهم إلا أن يدل عليه ما يصح
السكوت عليه، وليس في البين ذلك كيف؟ وهذا موصوف بالمستنشق وذاك:
نهشلي مشهور بابن الجندي.
وبالجملة: أصالة التغاير تقضي بعدم الاتحاد وإن كان مورد النقل عن
المستنشق بحسب ما وصل الينا من تأليف النجاشي منحصر بواحد.
أحمد بن محمد بن هارون قال في ترجمة: إسماعيل بن زيد الطحان: أخبرنا
أحمد بن محمد بن هارون قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، وكذا في ترجمة:
الحسن بن علي بن أبي حمزة، وترجمة: جعفر بن بشير وغير هذه التراجم بكثير
والظاهر اتحاده مع من تقدم وهو: أحمد بن محمد الأهوازي لاتحاد من رويا عنه
في جميع الموارد، وهو ابن عقدة = أحمد بن محمد بن سعيد، وكون هارون ابن
الصلت الأهوازي هو الجد الأعلى لأحمد بن محمد الأهوازي على ما تقدم نقله
عن ابن حجر.
أحمد بن محمد بن يحيى روى عنه - على ما في ظاهر العبارة - في ترجمة:
سندي بن الربيع حيث ذكر فيها: أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا
الحميري... والظاهر وقوع سقط هنا بقرينة سائر الموارد منها: ترجمة سهل بن
اليسع وترجمة: سلمة بن الخطاب وسالم بن أبي حفصة وغيرها من الموارد
20

الكثيرة حيث روى فيها عنه إما بواسطة عدة من أصحابنا وإما بواسطة شيخه محمد
ابن علي بن شاذان كثيرا وأحمد بن علي بن العباس كما في ترجمة: سفيان بن
عيينة وأبيه كما في ترجمة: أحمد بن الحسين بن عمر، وغير هؤلاء في سائر
التراجم.
أحمد بن نوح بن علي بن العباس، تقدم في: أحمد بن علي بن العباس.
9 - أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني أبو الحسن
تعرض له في ترجمة: الحسين بن محمد بن علي الأزدي، قائلا: أخبرنا أبو
الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني وروى عنه محمد بن علي بن
عثمان الكراجكي (1) في موارد من كتابه كنز الفوائد بنفس هذا العنوان مضيفا إليه:
القاضي، منها في فصل: إعلم أيدك الله تعالى في هذا الخبر.... ص 61 من طبع
دار الذخائر بقم.
10 - الحسن بن أحمد بن إبراهيم
روى عنه إجازة في ترجمة: أحمد بن عامر بن سليمان، وقال في ترجمة:
محمد بن تميم النهشلي: أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم عن أبيه قال: حدثنا
الحسن بن علي بن زكريا....
ولالتزامي بالاقتصار على ذكر ما هو المهم المذكور في فهرس النجاشي في
شأن شيوخه، لا أطول الكلام في بيان ما هو غير المهم من شأن هذا الرجل وسائر
الشيوخ.
11 - الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام الشريف
النقيب أبو محمد
سيد في هذه الطائفة عنونه مستقلا، وقال: قرأت عليه فوائد كثيرة وقرء عليه

(1) - المتوفى سنة 449 من تلامذة السيد المرتضى والشيخ.
21

وانا اسمع، وقد يعبر عنه بالشريف أبي محمد المحمدي كما في ترجمة: علي بن
أحمد أبي القاسم الكوفي، حيث قال: وذكر الشريف أبو محمد المحمدي رحمه الله انه
رآه..... وروى عنه الشيخ الطوسي رحمه الله في فهرسه مكررا وكذلك في مشيخة
التهذيب وروى عنه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة روايات
منها رواية معرفة تزويج فاطمة بأمير المؤمنين عليهما السلام قائلا: أخبرني الشريف
أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي النقيب......
12 - الحسن بن أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي
عنونه مستقلا وكناه بابي محمد ووثقه ونسبه إلى الري وذكر مجاورته في
آخر عمره بالكوفة وانه رآه بها وان له كتبا وذكره في ترجمة: عبد الله بن داهر
الأحمري فقال: قال الحسن بن أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي: حدثنا أبي......
والكلام فيه من حيث نقل النجاشي عنه بتعبير قال - لا أخبرنا أو حدثنا - وقلة
مورد النقل، هو الكلام في نظرائه من سائر مشايخه وقد عده فيهم جل من
تعرضهم (1) وهو حجة لنا من جهة أن المدار في عد شخص من مشايخه ليس على
النقل عنه بقوله: أخبرنا (مثلا) وكثرة موارد النقل عنه.
13 - الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام أبو محمد
ذكره في ترجمة: عيسى بن أحمد بن عيسى، حيث قال: أخبرنا أبو محمد
الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد
ابن عبيد الله بن أحمد بن عيسى..... وروى عنه الشيخ في أماليه 11 / 291 ملقبا له
ب‍: السر من رائي، وفي كتاب: بشارة المصطفى لابي جعفر محمد بن علي
الطبري الآملي صفحة 160، 162، 171 شهادة على ذلك.
وروى عنه الخطيب في تاريخه 7 / 424 بواسطة جماعة وقال: وكان ثقة

(1) - إلا أستاذنا أبا المجيد السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمه الله فإنه سكت عن ذلك في
معجم رجاله.
22

علي مذهب الشافعي وكان يرمى بالتشيع ومات بسر من رآى سمعت أبا الفضل بن
السامري يقول: مات ابن الفحام في سنة ثمان وأربعمائة. أقول: وهي سنة نزول
الشيخ في بغداد من طوس في شهر من شهورها ولكن ذكر العلامة إياه في اجازته
الكبيرة لبني زهرة (بحار الأنوار، ج 107 / 136) من مشايخ شيخ الطايفة من
العامة وروايته عنه في الأمالي يكذبان تاريخ موته المنقول في تاريخ الخطيب
عن شيخه، اللهم الا ان يقال بالتعدد فتأمل.
14 - الحسن بن هدية
أورده في ترجمة: علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور، قائلا:
أخبرنا محمد والحسن بن هدية قالا: حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه.... وهذا
موافق مع نسخ عديدة مطبوعه من فهرس النجاشي ونسخة خطية منه مصححة
بتاريخ العام 982 ه‍ ق فاحتمال اتحاده مع العنوان الآتي: الحسين بن أحمد بن
موسى بن هدية أوما يشابهه، ضعيف إذ يمكن أن يكون هذا أو مثله اخاه أو شخصا
آخر، والله العالم، ويأتي في الكنى: أبو عبد الله ابن هدية.
15 - الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية
روى عنه في ترجمة: علي بن مهزيار، قائلا: أخبرنا محمد بن محمد والحسين
بن عبيد الله والحسين بن أحمد بن موسى بن هدية عن جعفر بن محمد..... والظاهر
وحدته مع الحسين بن محمد بن هدية المذكور في ترجمة: محمد بن أورمة ومع
الحسين بن موسى المذكور في ترجمة: سعد بن عبد الله ومحمد بن أحمد بن يحيى
الأشعري، ويمكن ان يقال قريبا انه: الحسين بن أحمد بن محمد بن موسى بن
هدية أبو عبد الله، وذلك لاستفادة هذا العنوان بأسره من موارد تسعة في فهرس النجاشي فقد ورد:
في: علي بن مهزيار: الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية.
23

وفي - الحسن بن علي بن أبي عقيل: الحسين بن أحمد بن محمد.
وفي - محمد بن عبد المؤمن المؤدب: الحسين بن أحمد بن موسى.
وفي - سعد بن عبد الله ومحمد بن أحمد الأشعريين: الحسين بن موسى.
وفي - محمد بن أورمة: الحسين بن محمد بن هدية.
وفي - نصر بن صباح: الحسين بن أحمد بن هدية.
وفي - محمد بن الحسن بن زياد الميثمي: الحسين بن هدية.
وفي - عبد العزيز بن يحيى: أبو عبد الله بن هدية، وفي الجميع يروى الحسين
عن جعفر بن محمد بن قولويه، والاختصار في النسب والنسبة إلى الجد والذكر
بالكنية معمول في ايراد شخص في التراجم في فهرس النجاشي وغيره وعلى هذا
النمط ذهب السيد الأمين في الأعيان والمولى الأفندي في الرياض وان كان
فيهما في هذا المورد بعض الأخطاء.
16 - الحسين بن جعفر بن محمد المخزومي الخزاز أبو عبد الله المعروف
بابن الخمري
أورده في ترجمة: عبد الله بن إبراهيم بن الحسين قائلا: أخبرنا أبو عبد الله
الحسين بن جعفر بن محمد الخزاز المعروف بابن الخمري قال: حدثنا محمد بن
هارون الكندي..... وذكر في ترجمة: الحسين بن أحمد بن المغيرة انه اجازه في
مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في سنة أربعمائة والظاهر أنه الذي ذكره في
ترجمة: خلف بن عيسى مقتصرا بقوله: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الخمري
الكوفي قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة.....
17 - الحسين بن الحصين بن سحيت العمى
ذكره في ترجمة: جابر بن يزيد، قائلا: روى هذه الكتب: الحسين بن الحصين
24

العمى قال: حدثنا: أحمد بن إبراهيم بن معلى قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي،
وأخبرنا ابن نوح عن عبد الجبار بن شيران الساكن نهر خطى عن محمد بن زكريا
الغلابي، وذكر نفس الشئ في ترجمة: سعيد بن سعد العبسي، وفيها: الحسين بن
الحصين بن سحيت العمى وفي ترجمة: محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري
قال: قال الحسين بن حصين العمى أخبرنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن معلى العمي
.... ويظهر من الموردين الأولين انه في طبقة: ابن نوح أحمد بن علي بن العباس
أستاذ النجاشي، واستظهرنا في عنوان: أحمد بن الحسين الغضائري وغيره ان
النقل بلفظ قال ونحوه فيما لم تقم قرينة على أنه على نحو الحكاية مع الواسطة
يحمل على التلقي الشفهي والنقل عن نفس الشخص لا عن كتابه.
18 - الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري أبو عبد الله
عنونه مستقلا مضيفا إلى العنوان: شيخنا رحمه الله له كتب أجازنا جميعها وجميع
رواياته عن شيوخه، ومات رحمه الله في نصف صفر سنة احدى عشر وأربعمائة وعبر
عنه بالحسين بن عبيد الله راويا عنه في الكتاب كثيرا، منها في عنوان: ربيعة بن
سميع ومنها عند ذكر: زياد بن أبي الحلال ومنها في ترجمة: ريان بن الصلت ومنها
في ترجمة: الحسن بن أبي عثمان (سجادة) ومنها غير ذلك.
الحسين بن عبيد الله القزويني، عده بعضهم في مشايخ النجاشي وورد في
عنوان: أحمد بن محمد بن سيار (فقط على نسخة) هكذا: أخبرنا الحسين بن
عبيد الله القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه.... والظاهر أنه
عن اشتباه في الطبع والصحيح كما في النسخ المصححة من فهرس النجاشي وكما
في جملة من الكتب الرجالية: أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن
محمد بن يحيى وأخبرنا أبو عبد الله القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى
عن أبيه... والمراد به: محمد بن علي بن شاذان القزويني يأتي هنا وفي الكنى،
وبهذا المقال سقط العنوان برقم 36 في مشايخ النجاشي في معجم الرجال، ولو
25

كان ثابتا لناولته الكتب الرجالية وهي خالية عن تعرض العنوان في الحسين وفي
أحمد بن محمد بن سيار عن فهرس النجاشي.
الحسين بن محمد بن هدية، تعرض له بعض في قائمة مشايخ النجاشي ذكرنا
توضيحا عليه في: الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية.
19 - سلامة بن ذكا أبو الخير الموصلي رحمه الله
نقل عنه أمورا في ترجمة: علي بن محمد العدوي، بكلمة قال، وذكر في
آخرها: أخبرنا سلامة بن ذكا أبو الخير الموصلي رحمه الله بجميع كتبه ورأيت في
فهرس كتبه بخط أبي نصر بن الريان رحمه الله كتبا زائدة على هذه الكتب غير أن هذه
رواية سلامة وكان يذكره بالفضل والعلم والدين والتحقق بهذا الامر رحمه الله.
ولا يخفى انه يعلم من هذا البيان اعتماده على شيخه سلامة بن ذكا، سواء
أقرأنا قوله: رواية سلامة على نحو التوصيف أم على نحو الإضافة.
وتعرض له الشيخ في رجاله 475 برقم 5: سلامة بن ذكاء الحراني يكنى
أبا الخير صاحب التلعكبري.
20 - العباس بن عمر بن العباس الكلوذاني المعروف بابن مروان رحمه الله
أورده بالوصف في ترجمة: بكر بن محمد بن حبيب، وفي ترجمة الصدوق:
علي بن الحسين كناه بأبي الحسن وأضاف بعد العباس الثاني: بن محمد بن
عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني رحمه الله، وهو: العباس بن عمر بن العباس بن محمد
ابن عبد الملك الفارسي أبو الحسن الكاتب، المذكور في ترجمة: حصين بن
المخارق وهو المذكور في ترجمة: روح بن عبد الرحيم، بعنوان: العباس بن عمر
المعروف بابن مروان الكلوذاني، وفي ترجمة: علي بن إبراهيم أبو الحسن
الجواني بعنوان: العباس بن عمر بن العباس.
26

21 - عبد السلام بن الحسين الأديب
أورده في ترجمة: الأصبغ بن نباته وعبر عنه ب‍: شيخ الأدب أبو أحمد
عبد السلام بن الحسين البصري، في ترجمة: أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين،
وهو: عبد السلام بن الحسين بن محمد بن عبد الله البصري أبو أحمد، ذكره في
ترجمة: يعقوب بن إسحاق، ونقل عنه في ترجمة: حبيب بن أوس و عبد الواحد
ابن عمر بن محمد.
22 - عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو محمد الدعلجي
كذا عنونه النجاشي وقال: منسوب إلى موضع خلف باب الكوفة ببغداد يقال
له: الدعالجة، كان فقيها عارفا وعليه تعلمت المواريث له كتاب الحج، وذكره في
ترجمة: أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي بقوله: قال أبو محمد
عبد الله بن محمد الدعلجي رحمة الله عليه: أخبرنا أبو علي أحمد بن علي.... وفي
ترجمة: علي بن علي بن رزين بقوله: قال: عثمان بن أحمد الواسطي وأبو محمد
عبد الله بن محمد الدعلجي: حدثنا أحمد بن علي....
23 - عبد الواحد بن مهدي أبو عمر
ذكره في ترجمة: يعقوب بن شيبة حيث قال: قرأت هذا الكتاب علي أبي عمر
عبد الواحد بن مهدي.... الظاهر أن هذا هو الذي روى عنه الشيخ الطوسي روايات
عديدة في الجزء التاسع والعاشر من أماليه وقال في الحديث الأول من الباب
العاشر: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي سنة
أربعمائة وعشر في منزله ببغداد في درب الزعفراني رحبة بن مهدي... وقال في
رجاله ص 442 وسمعنا من ابن المهدي وأحمد بن محمد المعروف
بابن الصلت.... (1).

(1) - ومن الطريف انه لم يأت في مقام الاخبار والنقل عن هذا الشيخ المتفق على أنه شيخه
27

24 - عثمان بن أحمد الواسطي
ذكره في ترجمة: علي بن علي بن رزين، وتقدم آنفا ودعوى اتحاده مع
الآتي غير مسموعة لعدم القرينة عليه.
25 - عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي أستاذنا
اخذ عنه في ترجمة: سعدان بن مسلم، قائلا: سعدان بن مسلم واسمه
عبد الرحمان بن مسلم، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام وعمر عمرا
طويلا وقد اختلف في عشيرته فقال أستاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي:
قال محمد بن عبده: سعدان بن مسلم الزهري من بني زهرة بن كلاب، عربي
أعقب، والله أعلم....
26 - علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري أبو الحسين القمي
ذكره في ترجمة: سليم بن قيس الهلالي بعنوان علي بن أحمد القمي وهو: أبو
الحسين علي بن أحمد، المذكور في ترجمة: أبان بن تغلب، وذكره في ترجمة:
سلام بن عبد الله حيث قال: أخبرنا علي بن أحمد بن طاهر أبو الحسين القمي وفي
ترجمة: إدريس بن عبد الله بن سعد بعنوان: أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن
طاهر الأشعري، وبإضافة: القمي، في ترجمة: الصفار.
27 - علي بن أحمد بن العباس النجاشي
(أبوه) ذكره في ترجمة: علي بن عبيد الله بن الحسين العلوي حيث قال:
أخبرنا أبي رحمه الله.... وذكره في ترجمة: عثمان بن عيسى أبو عمرو قائلا أخبرني
والدي علي بن أحمد رحمه الله.... وذكره بنفس العنوان في ترجمة الصدوق.

بقوله: أخبرني - أو - حدثني - أو - ما يشابههما.
28

28 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد
تعرض له في عنوان: الحسين بن المختار حيث قال: أخبرنا علي بن أحمد بن
محمد بن أبي جيد، قال: حدثنا محمد بن الحسن وذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في
الفهرس في ترجمة: أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بعنوان: أبو الحسين علي
ابن أحمد بن محمد بن أبي جيد، وأكثر عنه فيه وفي مشيخة التهذيب، وحكم بعض
باتحاده مع: أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري، السالف آنفا
ولكنه بلا دليل، ولم يأت حتى في مورد واحد من كلمات النجاشي والشيخ ذكر:
ابن طاهر، في سلسلة نسب: ابن أبي جيد أي لم يجمع بينهما انتسابا في كلماتهما لا
في الفهرس ولا المشيخة ويأتي في الكنى توضيح وتبسيط فيه.
29 - علي بن شبل بن أسد أبو القاسم
ذكره في موارد من فهرسه منها في ترجمة: إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق
الأحمري ومنها في: ظفر بن حمدون قال فيه: قرأته (أي كتاب أخبار أبي ذر)
على أبي القاسم علي بن شبل بن أسد..... ووصفه الشيخ رحمه الله في فهرسه بالوكيل في
عنوان: إبراهيم بن إسحاق المذكور، وقال في أماليه الجزء 14 / 19: قرأ
على أبي القاسم بن شبل بن أسد الوكيل وانا اسمع في منزله ببغداد في الربض بباب
محول في صفر سنة 410 حدثنا: ظفر بن حمدون......
30 - علي بن عبد الرحمان أبو القاسم
ذكره في ترجمة: محمد بن عبيد بن صاعد حيث قال: له كتاب نوادر، قال
أبو القاسم علي بن عبد الرحمان: حدثنا الحسين بن أحمد بن الياس.... وقد يتوهم
ان التعبير بقوله: قال أعم من أن يكون شيخه قلت: تقدم دفعه في عنوان: أحمد بن
الحسين بن عبيد الله الغضائري وغيره.
29

31 - علي بن عبد الله بن عمران القرشي أبو الحسن المخزومي
الذي يعرف بالميموني، عنونه مستقلا تارة في باب: علي، قائلا: كان فاسد
المذهب والرواية، وكان عارفا بالفقه، وصنف كتاب الحج وكتاب الرد على أهل
القياس، فاما كتاب الحج فسلم إلى نسخته فنسختها، وأخرى في المشهورين
بالكنى، قائلا: أبو الحسن الميموني مضطرب جدا له كتاب الحج وكان قاضيا بمكة
سنين كثيرة، قرأت هذا الكتاب عليه.
ويظهر من الموردين انه كان شيخ إجازة النجاشي مناولة وقراءة، ولم يوجد
له رواية عنه، وليس هذا ظاهرا إلا من جهة ضعف الرجل، وهذه الظاهرة تؤكد
ديدن النجاشي من عدم روايته عن ضعيف، واما أخذ الكتاب عنه اطلاعا علميا
واقتناءا واستنساخه وقراءته عليه إذا اقتضى ذلك مقتض فلا مانع منه عقلائيا لعدم
جريان الجعل والوضع فيه من حيث لا يدري بعد إمكان تشخيص الصحيح عن
غيره بالنظر والمراجعة على نحو الامعان والتدبر والعبر، ومن جليل الرأي أن
عدم اعتبار جمع لوثاقة شيخ الإجازة لاجل هذا المعنى، فهذا الامر العقلائي حدا
النجاشي على أن يستلم كتاب الحج من المخزومي ويقرأه عليه ويستنسخه
لاشتماله على فقه الحج وحقايقه، فمن هذه الجهة يصدق عليه انه شيخه ويعد في
عداد مشايخه الذين أخذ عنهم العلم وسمعه منهم.
32 - علي بن عبد الواحد الخمري أبو الحسن
نقل عنه في ترجمة أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد، بهذه العبارة: قال أبو
الحسن علي بن عبد الواحد الخمري رحمه الله وأحمد بن الحسين رحمه الله: رأيت من كتبه
كتاب علل الصوم كبير، مسائل الرجال لابي الحسن الثالث عليه السلام جمعه، وظاهر
عطف النقل عن أستاذه المعروف - وهو أحمد بن الحسين - على النقل عن علي
ابن عبد الواحد أنه أيضا أستاذه.
30

وقال في ترجمة: حكم بن أيمن الحناط (الخياط) وكان أبو الحسن علي بن
عبد الواحد الخمري من ولده رحمه الله، يذكر: أنه من ولد نهد بن زيد.
ومن المعلوم ان كلمة: قال، وذكر، وكان يذكر، ونحوها من أداة الحكاية
والنقل تفيد الاخبار من كلام القائل المحكى عنه فهي بمنزلة: أخبر أو حدث.
33 - علي بن محمد بن يوسف القاضي أبو الحسن
ذكره في ترجمة: محمد بن إبراهيم الامام، حيث قال: أخبرنا القاضي
أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف بسر من رأى.
ولعل هذا هو الذي عنونه مستقلا في باب علي: علي بن محمد بن يوسف بن
مهجور أبو الحسن الفارسي المعروف بابن خالويه... ثقة... ابتعت أكثر كتبه... له
كتاب عمل رجب.... أخبرنا عنه عدة من أصحابنا، فتأمل فان وساطة العدة في
الاخبار عنه هنا تبعد الوحدة بعيد، مضافا إلى سائر الملابسات المنافية.
34 - محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي أبو الحسن
يأتي في الكنى.
35 - محمد بن جعفر الأديب أبو الحسن النحوي التميمي المؤدب
ذكره في ترجمة: الحسن بن محمد بن سماعة وقال: أخبرنا محمد بن جعفر
المؤدب قال: حدثنا أحمد بن محمد.... (1) والظاهر اتحاده مع محمد بن جعفر
التميمي المذكور في ترجمة: الحسين بن محمد بن الفرزدق ومع: محمد بن جعفر
النحوي المذكور في ترجمة: أبي رافع وأبان بن تغلب، حيث قال في الموردين:
أخبرنا محمد بن جعفر النحوي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ومع أبي
الحسن التميمي الآتي في الكنى على ما يظهر للمراجع.

(1) - هو: أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة.
31

وبالجملة: محمد بن جعفر، روى عنه النجاشي مطلقا كثيرا وهو يروي عن
أحمد بن محمد بن سعيد (ابن عقدة) وروى عنه مقيدا بالأديب في موردين
برقم: 1 و 281 ومقيدا بالتميمي في موارد أربعة برقم: 2 و 328 و 943 و 1004
ومقيدا بالنحوي في موارد ثلاثة برقم: 7 و 644 و 729 ومقيدا بالمؤدب في خمسة
موارد: 84 و 873 و 991 و 1096 و 1125 ولا منافاة بين هذه الألقاب فيحمل
المطلق عليها لعدم الدليل على التعدد.
وهو المراد ب‍: أبي الحسن التميمي المذكور في العنوان المرقم: 7 و 8 وأبي
الحسن النحوي المذكور في العنوان المرقم: 12 لعدم المنافاة وجواز الانطباق
أيضا. وأما الحكم باتحاده مع أبي عبد الله النحوي الأديب برقم 741 وأبى عبد
الله النحوي برقم 751 فبعيد غايته لعدم ثبوت تكنيته بكنيتين، فهذا رجل آخر لم
يعرف اسمه وهو وان كان روى أيضا عن أحمد بن محمد بن سعيد، ولكن وحدة
المروي عنه لا يكون شاهدا على الوحدة ما دام قام شاهد أو أكثر على التغاير.
محمد بن جعفر النجار، ذكره في ترجمة: أحمد بن الحسن بن سعيد قائلا: له
كتاب نوادر أخبرنا محمد بن جعفر النجار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد
عن أحمد بن الحسن.
ظاهر سيدنا الأستاذ الخوئي قدس سره انه غير المتقدم ولكن قرب: النجار برسم
الخط القديم إلى: النحوي، يقرب الرأي إلى وقوع تصحيف النحوي ب‍: النجار لا
سيما انحصار التوصيف به في مورد واحد.
وعلى كل: فإن كان النجار هذا متحدا مع النحوي ذاك، لكنه متغاير مع:
المعروف بابن النجار المترجم في تاريخ بغداد 2 / 158 و 3 / 239، إذ الوصف
لمن نتكلم فيه. بحال الذات ومن تكلم فيه الخطيب الوصف فيه بحال المتعلق، ولم
يذكر في فهرس النجاشي: المعروف بابن النجار.
32

36 - محمد بن عثمان بن الحسن القاضي أبو الحسين
ذكره في ترجمة: أنس بن عياض قائلا: له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرناه
القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان.... وفي ترجمة: الحسن بن علي بن أبي
المغيرة: أخبرني القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان قال: حدثنا جعفر بن محمد
الشريف الصالح.... وفي ترجمة: عبيد الله بن أحمد بن نهيك: له كتاب النوادر
أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن... وفي ترجمة: فارس بن
سليمان قال: صنف كتاب... وما رووا من الحديث قرأته على القاضي أبي
الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي وكتبته من أصله، فزاد هنا على ما
تقدم توصيفه بالنصيبي، وذكره في ترجمة: محمد بن يوسف الصنعاني بعنوان:
محمد بن عثمان المعدل وذكره في ترجمة: إبراهيم بن عمر اليماني بعنوان: محمد
ابن عثمان فقط وعبر عنه في ترجمة: المفجع محمد بن أحمد بن عبد الله ب‍: محمد
ابن عثمان بن الحسن، وهو القاضي أبو الحسين النصيبي المذكور في ترجمة:
الحسين بن خالويه.
37 - محمد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرة أبو الفرج القنائي الكاتب
تعرض له النجاشي بهذا العنوان مستقلا ووثقه وقال: أخبرني وأجازني جميع
كتبه وأورده في ترجمة: آدم بن الحسين النخاس بعنوان: محمد بن علي القنائي
وفي ترجمة: إسماعيل بن محمد بن إسحاق، بعنوان: محمد بن علي الكاتب وفي
ترجمة: داود بن كثير: أخبرني أبو الفرج محمد بن علي بن أبي قرة، وفي ترجمة:
داود بن يحيى بن البشير، بعنوان: محمد بن علي الكاتب القنائي، وفي ترجمة:
محمد بن علي الشلمغاني أورده بعنوان: أبو الفرج محمد بن علي الكاتب القنائي،
وكل هذه التعبيرات تشير إلى شخص واحد وتعبر عن نفر فارد وهو أبو الفرج
33

الكاتب الذي قال: عنه النجاشي في ترجمة: عبيد الله بن الفضل النبهاني: أخبرني
أبو الفرج الكاتب.
38 - محمد بن علي بن خشيش التميمي المقرى
أورده بهذا العنوان في ترجمة: بكر بن محمد بن عبد الرحمان، حيث قال:
وأخبرنا محمد بن علي بن خشيش التميمي المقري، قال: حدثنا محمد بن علي بن
رحيم... وروى عنه الشيخ الطوسي كثيرا في الأمالي الجزء 11 وقال عنه أولا:
حدثنا محمد بن علي بن خشيش بن نصر بن جعفر بن إبراهيم التميمي... وهو من
مشايخه العامة على ما في الإجازة الكبيرة للعلامة المذكورة في إجازات البحار.
39 - محمد بن علي بن شاذان أبو عبد الله القزويني
ذكره بهذا العنوان في ترجمة: يونس بن عبد الرحمان، وبعنوان: أبو عبد الله
محمد بن علي بن شاذان في ترجمة: حارث بن المغيرة، وبعنوان: أبو عبد الله
محمد بن علي القزويني، في ترجمة: ليث بن البختري، وبدون الكنية في ترجمة:
الحسن بن موسى الخشاب وداود بن كورة، ومرتين في ترجمة: الحسين بن عبيد
الله السعدي تارة بالكنية وأخرى بدونها، وفي ترجمة: الحسين بن علوان، قال:
أخبرنا إجازة محمد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربعمائة، وكثيرا ما يعبر عنه
بابي عبد الله بن شاذان القزويني أو بدون القزويني، ويأتي عليه في الكنى مزيد
بيان.
40 - محمد بن محمد بن النعمان
أستاذنا أبو عبد الله، ذكر ذلك في ترجمة: حمزة بن يعلى الأشعري، وعنونه
مستقلا وذكر نسبه ووصفه ومدحه مفصلا، ولقبه الشيخ الطوسي في الفهرس
بالمفيد في ترجمة: أحمد بن محمد بن عاصم، وغيرها، وقال في عنوان المفيد
34

نفسه: يكنى ابا عبد الله المعروف بابن المعلم، وقد يكنى عنه ب‍: شيخنا أبو عبد الله،
كما في: أحمد بن محمد بن عمار، ويأتي في الكنى: ابن النعمان وتعرض له في
كتاب الرجال 514 قائلا: جليل ثقة، وتوثيقه وتجليله وتبجيله بلسان تلاميذه
وأصحابه ظاهرا كان قبل صدور التوقيعين الشريفين من الناحية المقدسة سلام الله
على من شرفها في شأنه ذكرهما الاحتجاج وغيره في أحدهما توصيفه بالمفيد
وفي الاخر: ملهم الحق ودليله وناصره والداعي إليه بكلمة الصدق، فان تشرفه
بهما كان في أواخر عمره سنة 410 أو 412 قدس سره.
41 - محمد بن هارون بن موسى التلعكبري أبو الحسين
روى عنه في ترجمة: أحمد بن محمد بن الربيع حيث قال: قال أبو الحسين
محمد بن هارون بن موسى رحمه الله قال أبي: قال أبو علي بن همام: حدثنا عبد الله بن
العلاء قال: كان أحمد بن محمد الربيع عالما بالرجال، وكان النجاشي يحضر معه
في دار أبيه والناس يقرأون عليه، ذكره في ترجمة: والده هارون وهناك كناه بابي
جعفر وهذا إما من باب التعدد في الكنية فان محمدا كثيرا ما يكنى بأبي جعفر أو أنه
اشتباه والله العالم.
وهو من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في
كتابه دلائل الإمامة.
42 - هارون بن موسى التلعكبري أبو محمد
نقل عنه في فهرسه عدة أمور:
1 - في ترجمة: سعيد بن أحمد بن موسى، قال: له كتاب براهين الأئمة رواه
عنه هارون بن موسى ومحمد بن عبد الله (1) قالا: حدثنا: سعيد.

(1) - هو أبو المفضل الشيباني الذي قال عنه في ترجمته 1059: رأيت هذا الشيخ وسمعت منه
كثيرا ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه، وقد وجهنا المراد من الاستثناء
بتوجيه جيد في صدر الكلام عن مشيخة النجاشي واشفاع السماع عن الشيباني باشفاعه
عن التلعكبري دليل على أنه شيخه أيضا في سماع الرواية وحكايتها.
35

2 - في ترجمة: محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، نقل عنه رواية كتاب جده أبى
رافع، السنن والاحكام والقضايا، بسند إلى: علي بن القاسم الكندي عنه وقد قدم
في ترجمة: أبي رافع، سند هذه الرواية للكتاب المذكور بنحو آخر إلى: علي بن
القاسم الكندي عنه.
3 - نقل عنه في ترجمة: محمد بن أبي بكر همام مطالب ثلاثة مهمة 1 - قصة
إسلام مجوسي وبيته وهو: مابنداذ واختياره مذهب الحق وهو تعظيم آل
محمد عليهم السلام ومحبتهم والبراءة من عدوهم والقول بإمامتهم وذلك باسترشاد
وارشاد من عبد الرزاق بن همام الصنعاني وحيد زمانه وبلا مثيل في أيامه، 2 - نقل
معجزة لابي محمد الحسن بن علي العسكري وهي بشارته لهمام في كتابه إليه
بمولود ذكر صحيح سالم نجيب من مواليهم عليهم السلام فوقع على رأس الكتاب
الموسوم بالرقعة بخط يده عليه السلام وقد فعل الله ذلك. 3 - نقل عنه أن أبا علي بن همام
أراه الرقعة للامام وخطه عليه السلام وكان أمره محققا فهو المولود المبشر والنجيب
الصحيح السالم من أحسن مواليهم فأصبح من الذين لا يروون إلا عن الثقة كما
أشرنا إلى ذلك في الحلقة الأولى من مشايخ الثقات.
ومن المعلوم ان رواية النجاشي في هذه الأمور والمطالب عن هارون بن موسى
كانت بلحاظ انه كان مركز علوم الدين ومحور الاعتماد في نقل الاخبار والآثار
ورواية جميع الأصول والمصنفات - على ما في رجال الشيخ 516 برقم 1، وذكر
منها مائة واثنين موردا في مجموع (لم) - وكان وجه الأصحاب ومحضره في
داره موضع مواجهة التلامذة معه وكان النجاشي يحضر في داره مع ابنه (أبي
جعفر) والناس يقرأون عليه على ما قاله في ترجمته برقم 1184، ولم يكن هذا
36

الحضور الدائم إلا لاجل الاخذ والنقل والرواية وظاهرها المباشرة والمشافهة
(لا الحكاية لأنها بلا قرينة) خصوصا بملاحظة قابلية أخذ النجاشي من التلعكبري
سنا ونبوغا فإنه مات سنة 385 والنجاشي مولده سنة 372.
43 - أبو إسحاق الطبري
قال النجاشي في ترجمة: محمد بن الحسن بن أبي سارة بعد ذكر كتبه قال أبو
إسحاق الطبري: حد ثنا أبو القاسم يحيى بن محمد بن يحيى قراءة عليه... واحتمال
اتحاده مع القاضي أبي إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر، المتقدم بعيد، وإن
احتمله السيد العلامة الطباطبائي بحر العلوم في فوائده 2 / 75، والصحيح انه:
القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري الذي روى عنه أبو جعفر
محمد بن جرير بن رستم الطبري في كتابه دلائل الإمامة كثيرا، ومحمد بن جرير
المذكور، كان معاصرا للشيخ الطوسي والنجاشي وقد روى عن مشايخهما على ما
يظهر من مطاوي كتاب الدلائل.
قال الخطيب في تاريخ بغداد 6 / 19: إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن
عبد الله أبو إسحاق الطبري المقرى، كان أحد الشهود ببغداد... وكان ثقة... مات
أبو إسحاق الطبري سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
ويمكن أن يكون هذا متحدا مع: إبراهيم بن أحمد بن محمد المقرى العدل
الطبري الذي تعرض له ابن شهرآشوب في معالم العلماء 7 مضيفا إلى العنوان: له
كتاب المناقب، وفي المناقب 2 / 251 حيث روى منقبة من مناقب الخمسة الطيبة
عن كتاب: أبي إسحاق العدل الطبري ومع الذي ذكره الحر في تذكرة المتبحرين
(أمل الامل 2 / 7) قائلا: العدل العلوي له كتاب قاله محمد بن علي بن شهرآشوب
في كتاب معالم العلماء، والظاهر أن العلوي مصحف الطبري ولم يرد في المعالم
إلا الطبري.
37

أبو الحسن بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي
وهذا هو الذي قدمناه باسمه محمد برقم 34، روى عنه النجاشي في ترجمة
والده برقم 204 قائلا: صنف كتابين لم يصنف غيرهما: كتاب زاد المسافر، وكتاب
الأمالي أخبرني بهما ابنه أبو الحسن رحمهما الله.
وروى عنه روايات: محمد بن علي بن عثمان الكراجكي أبو الفتح المتوفى
449 (1) في كتابه كنز الفوائد، قائلا: حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد
ابن علي بن الحسن بن شاذان القمي، بمكة في المسجد الحرام محاذي المستجار
سنة اثنتى عشرة وأربعمائة... ومعبرا عنه بالشيخ الفقيه ابن شاذان، وبابن شاذان
والشيخ الفقيه أبي الحسن بن شاذان وبسائر التعبيرات من قبيل توصيفه بالمفيد
في ص 128.
وروى عنه الشيخ الطوسي روايات في أماليه في موارد منها: مجلس يوم
الجمعة 17 من ذي القعدة سنة 457، ومنها غير ذلك.
44 - أبو الحسن بن البغدادي السورائي البزاز
وفي بعض النسخ: أبو الحسن البغدادي، ولكن أكثرا اثبتوا كلمة: بن، وعلى
كل احتمل بعض انه: أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز
توفى 11 ع 1 / 419 حسبما ذكره تاريخ بغداد 3 / 331، وقد روى عنه الشيخ
الطوسي في أماليه الجزء 13 و 14: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن
مخلد قراءة عليه في ذي الحجة سنة 417، واحتمل بعض آخر: ان أبا الحسن
البزاز (البغدادي السورائي) هو: هارون بن يحيى، وأبو الحسن البغدادي هو:
هارون بن يحيى البزاز (مجمع الرجال 7 / 23)، وهارون بن يحيى البزاز أبو

(1) - لسان الميزان، الوافي بالوفيات 3 / 130، شذرات الذهب 3، وترجم له الذهبي في ميزان
الاعتدال، من تلامذة الشيخ المفيد والمرتضى والشيخ الطوسي رحمهم الله سبحانه.
38

الحسن ذكره الشيخ في رجاله في لم 516 قائلا: روى عنه ابن نوح، وأيا ما كان،
الطبقة شاهدة لامكان تحقق واحد من الاحتمالين، ولكن الاحتمال الأول أقرب
لقرب محتمله ومشاركة النجاشي للشيخ في القراءة لدى عدة من المشايخ وكيفما
كان فالأكثر على أنه شيخ النجاشي فقد أخبر عنه بقوله: قال لي أبو الحسن
البغدادي (بن) السورائي البزاز: قال لنا الحسين بن يزيد السورائي: كل شئ تراه:
الحسين بن سعيد عن فضالة، فهو غلط إنما هو الحسين عن أخيه الحسن عن
فضالة وكان يقول: ان الحسين بن سعيد لم يلق فضالة وان اخاه الحسن تفرد
بفضالة دون الحسين، ورأيت الجماعة تروى بأسانيد مختلفة الطرق: الحسين بن
سعيد عن فضالة....
ونظرا إلى أن الحسين بن يزيد السورائي ضعيف لجهالته وان روايات
الحسين بن سعيد عن فضالة في كتب الاخبار كثيرة تجاوز ألفا فلا اعتداد بتغليط
تلك الكمية الكبرى ولذا وجهنا ذلك بوجه معقول وهو أنه لو صح النقل يمكن
حمل هذا الكلام على رواية الحسين عن كتاب فضالة لا مباشرة، راجع تعليقنا في
ذلك على كتاب الزهد للحسين بن سعيد ص 6 فتأمل فإنه حمل بعيد.
- أبو الحسن التميمي
أورد هذا العنوان في ترجمة: أبان بن عثمان وترجمة أبي رافع مكررا وقال:
أخبرنا أبو الحسن التميمي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد... وهو: محمد بن
جعفر التميمي المتحد ظاهرا مع: محمد بن جعفر الأديب النحوي المتقدم برقم 35.
- أبو الحسن ابن الجندي
أورده في ترجمة: الفتح بن يزيد ويوسف بن عقيل، تقدم: أحمد بن محمد بن
الجندي أبو الحسن برقم 6.
39

- أبو الحسن الميموني
تقدم بعنوان: علي بن عبد الله بن عمران، برقم 31.
- أبو الحسن النحوي
ذكره في ترجمة: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، قائلا: أخبرنا: أبو الحسن
النحوي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد... تقدم اتحاده مع: محمد بن جعفر
الأديب برقم 35.
45 - أبو الحسين بن محمد بن أبي سعيد
تعرض له النجاشي في ترجمة: وهيب بن خالد البصري بقوله: أخبرنا
أبو الحسين بن محمد بن أبي سعيد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد الله بمصر
قراءة... واستظهر السيد بحر العلوم انه: أبو الحسين أحمد بن محمد بن علي
الكوفي، واتحاده مع: أبو الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي، روى عن
العنوانين السيد المرتضى، واتحاده مع: أبو الحسين أحمد بن أحمد الكوفي
الكاتب (1) ولكن كل هذه الاستظهارات بعيدة عن الصدق العرفي وبلا قرينة
صالحة يصح السكوت والاعتماد عليها.
وتكلف بعض بجعله متحدا مع: القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن
الحسن بن عبد الله النصيبي، وذلك بالذهاب إلى زيادة كلمة: بن بعد أبي الحسين
لعدم وجودها في الرجال الكبير للميرزا من النسخة التي كانت عند صاحب
الرياض مع تصديقه بان نسخ رجال النجاشي واجدة للكلمة (2) وباختيار ان ابا
سعيد كنية ل‍: عثمان والد محمد مع نقله عن رجال بحر العلوم: أبو الحسين بن

(1) - الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم 2 / 82.
(2) - رياض العلماء 5 / 455.
40

محمد بن سعيد في ترجمة: وهيب بن خالد، أوليس هذا الترصيف والتصريف
رامزا إلى الدور، فان زيادة كلمة: بن، بعد أبي الحسين أول الكلام لعدم ثبوت
الصحة لنسخة الرجال الكبير في المقام وعدم وجود الترجمة أصلا في مطبوعه
الحجري باسم منهج المقال وعدم معارضته مع نسخ لرجال النجاشي عند صاحب
الرياض وعندنا.
والقول بان ابا سعيد كنية لعثمان والد محمد استنادا إلى مورد الكلام والنقض
والابرام وهو الواقع في ترجمة: وهيب بن خالد، مصادرة، ولم يأت في فهرس
النجاشي: سعيد (على نسخة بحر العلوم) في سلسلة أجداد محمد بن عثمان
النصيبي ولا ذكره هنا أحد في نسب هذا الشيخ من مشايخ النجاشي، نعم لو كان
الامر على عكس ما نحن فيه بان كلمة: بن، كانت غير موجودة في كثير من نسخ
النجاشي وكان أبو سعيد كنية لواحد من آباء النصيبي في سند آخر غير هذا السند،
لكان المدعى على طرف النقيض إلا أن دليل مطلب الطرف فرض في فرض من
دون تحقق خارجي، فالصحيح ان أبا الحسين بن محمد بن أبي سعيد، رجل آخر
لم يعرف اسمه. وإنما تشخصه بأنه من مشايخ النجاشي الثقات ولعله سمع منه
طرفا كثيرة من الآثار والاخبار خفيت على طلابها حيث لم تخرج من السواد إلى
البياض والمناسبة اقتضت نقل هذا المقدار مما سمع منه إلى البياض.
46 - أبو الحسين بن المهلوس العلوي الموسوي رضي الله عنه
أورده بهذه الصيغة في ترجمة: محمد بن عبد الرحمان بن قبة قائلا: سمعت أبا
الحسين بن المهلوس العلوي الموسوي رضي الله عنه يقول في مجلس: الرضا أبي الحسن
محمد بن الحسين بن موسى، وهناك شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
رحمهم الله أجمعين: سمعت أبا الحسين السوسنجردي، إلى آخر قضية كان
السوسنجردي فيها همزة وصل بين أبي القاسم البلخي وأبي جعفر ابن قبة بالري
فأوصل كتاب الانصاف في الإمامة له إلى البلخي فنقضه ب‍ (المسترشد في
41

الإمامة) فأوصله إلى ابن قبة بالري فنقضه ب‍ (المستثبت في الإمامة) فحمله إلى
أبي القاسم نقضه ب‍ (نقض المستثبت) فكانت قضية تاريخية أثرية تلقاها النجاشي
عن شيخه ابن المهلوس وسجلها في فهرسه للأجيال، وعدم كون نقل الواقعة
بقول: أخبرنا أو حدثنا، لا يوجب عدم كونه واسطة في الاثبات لان معنى الشيخ
كون المخبر واسطة في العلم والاطلاع، وبأي تعبير أدى المنقول إلى مخاطبه
وتلميذه فهو يؤديه عنه بما يطابقه إلى غيره، فان قال: أخبركم أو أنبئكم فهو في
تلقيه إياه عن أستاذه يتبعه فيقول مثلا: أخبرني أو حدثني وإن لم يأت بشئ من
المواد الاخبارية وإنما بدأ بالنقل فالمستمع طبعا يحكى المسموع بلفظ سمعت أو
قال أو ذكر أو نحو ذلك وهذا واضح وانما كررناه لاجل الرسوخ في الذهن الساذج.
أبو العباس
ذكره في ترجمة: محمد بن بشير، وهو: أحمد بن علي بن نوح المتقدم.
أبو عبد الله بن الخمري الشيخ الصالح
ذكره في ترجمة: الحسين بن أحمد بن المغيرة وهو: أبو عبد الله الخمري
المذكور في ترجمة: محمد بن الحسن بن شمون، وهو: الحسين بن جعفر بن محمد
المعروف بابن الخمري المتقدم برقم 16.
47 - القاضي أبو عبد الله الجعفي
ذكره في ترجمة: أبان بن محمد البجلي، حيث قال: أخبرني القاضي أبو عبد
الله الجعفي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد... وفي ترجمة: عبد الله بن طلحة:
أخبرنا القاضي أبو عبد الله الجعفي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد... وهكذا في
ترجمة: عبد الرحمان بن سالم، و عبد الله بن سعيد، و عبد الله بن الفضل بن عبد الله،
و عبد الله بن يحيى، في كلها عن: أحمد بن محمد بن سعيد مثل الموارد الأخرى،
42

كما أن الظاهر أنه غير الجعفي = أحمد بن محمد بن عبد الله (عبيد الله) المتقدم برقم
7 لاختلاف من رويا عنه حيث إن القاضي ابا عبد الله الجعفي كما عرفت
روى في جميع الموارد عن: أحمد بن محمد بن سعيد (ابن عقدة) وذاك لم يرو عنه بل روى
عن غيره وإليك بعض الموارد الاخر التي ورد فيها: القاضي أبو عبد الله الجعفي.
منها - ترجمة: عبد الملك بن حكيم
ومنها - ترجمة: عبد الكريم بن هلال
ومنها - ترجمة: عبد الرحمان بن أبي نجران، ففي الجميع عن: أحمد بن
محمد بن سعيد، ودعوى أنه مساو مع: محمد بن عبد الله الجعفي القاضي دعوى غير
مقترنة بقرينة توجب الاطمينان، ومجرد التقارن في الوصف والكنية غير كاف في
الحكم بالاتحاد مع عدم التصريح بذلك ولا أقل في ترجمة من التراجم ذكرنا تمام
الكلام في هذا المعنى في: أحمد بن محمد بن عبد الله الجعفي، فراجع.
- أبو عبد الله بن شاذان
ذكره في ترجمة: أبان بن عثمان وهو الآتي.
أبو عبد الله بن شاذان القزويني
ذكره في ترجمة: محمد بن مروان، بهذا العنوان، حيث قال: أخبرنا أبو عبد الله
ابن شاذان القزويني، ورد علينا زائرا قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى
العطار... وذكره أيضا في ترجمة: محمد بن أحمد بن الحارث، وهو: محمد بن علي
ابن شاذان القزويني المتقدم برقم 39، يروى كثيرا عن أحمد بن محمد بن يحيى كما
أشرنا إليه آنفا وعن علي بن حاتم، وقد يعبر عنه بابي عبد الله محمد بن علي كما
في ترجمة: الحسن بن علي بن يقطين، ويعبر عنه كثيرا بابن شاذان منها في
ترجمة: الحسن بن علي بن زياد الوشاء، وقد يعبر عنه بابي عبد الله القزويني كما
في ترجمة: أحمد بن محمد بن سيار، وعلي بن مهزيار، وغير ذلك، وفي ترجمة،
العمركي ابن علي تارة ذكره بعنوان: أبو عبد الله القزويني، وأخرى بعنوان:
43

محمد بن علي بن شاذان
- أبو عبد الله بن عبد الواحد
ذكره في ترجمة: الحسين بن أحمد المنقري وهو من قدمناه في رقم 3.
48 - أبو عبد الله النحوي الأديب
ذكره في ترجمة: العباس بن هشام، برقم 741، هو: أبو عبد الله النحوي
المذكور في رجمة: عمر بن محمد بن يزيد برقم 751 ألقينا ضوءا عليه في ترجمة:
محمد بن جعفر المرقم 35.
- أبو عبد الله بن هدية
ذكره في ترجمة: عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، قائلا: وأخبرنا أبو عبد الله بن
هدية قال: أخبرنا جعفر بن محمد...، وتقدم: الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية
كما أنه تقدم توضيح في ذلك في: الحسن بن هدية.
والنتيجة انه يمكن أن يكون هذا أحد المذكورين، واتحاده مع: الحسين
أقرب لتكنيته بابي عبد الله في المرسوم والمتعارف.
ابن أبي جيد
ذكره في ترجمة: أحمد بن عبدوس، وهو: علي بن أحمد بن محمد بن أبي
جيد المتقدم، وقد يقال: ان ابا جيد اسمه: طاهر، فيترتب عليه اتحاده مع: علي بن
أحمد بن محمد بن طاهر أبي الحسين الأشعري، المتقدم، ولكنه استنباط ضعيف
وإن كان المستنبط صاحب الرياض والسيد الداماد على ما نقل فان تلميذيه الشيخ
والنجاشي لم يجمعا بين العنوانين ابدا ولو في مورد واحد، والاشتراك في
المروى عنه والكنية أعم، وذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في الفهرس بعنوان:
أبو الحسين ابن أبي جيد في ترجمة: أحمد بن محمد بن أبي نصر ولقبه بالقمي في
44

ترجمة: برية النصراني والحسين بن سعيد وغيرهما.
ابن الجندي
ذكره في ترجمة: الأصبغ بن نباتة وفي ترجمة: علي بن جعفر الهماني، وتقدم
انه: أحمد بن محمد الجندي أبو الحسن.
ابن الصلت الأهوازي
ذكره في ترجمة: إبراهيم بن مهزم، وبرية العبادي، قال في المورد الأول:
أخبرني ابن الصلت الأهوازي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ونحوه في
المورد الثاني.
وهو: أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي، على ما
ذكره الشيخ رحمه الله، في الفهرس في ترجمة: أبان بن تغلب وفي ترجمة: أحمد بن
محمد بن سعيد (ابن عقدة) وفي رجاله في نفس الترجمة: ص 442 عبر عنه بابن
الصلت، وقدمناه برقم 6.
ابن عبدون
ذكره في ترجمة: زياد بن المنذر أبو الجارود، وتقدم انه: أحمد بن عبد الواحد
برقم 3.
ابن النعمان
ذكره في ترجمة: داود بن مافنة الصرمي، وترجمة: وليد بن صبيح، وغير ذلك
وهو: أستاذه وشيخه الذي أكثر عنه: محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد
المذكور برقم 40.
ابن نوح
ذكره في ترجمة: الحسن بن علي بن النعمان، وقال: أخبرني ابن نوح عن
45

البزوفري... ونحوه في ترجمة: الحسين بن عنبسة، وفي غير ذلك، وهو: أحمد بن
علي بن العباس أبو العباس المتقدم برقم 4.
هذا ما تكرر عليه النظر في تكريس مشايخ الأستاذ الخبير والذي نادر النظير
في فن معرفة المعتبرين من رجال العلم والتأليف والحديث أبي العباس النجاشي
مستوحيا من سفره الفريد في موضوعه ترجمة بعد ترجمة وعنوانا في اثر عنوان
بعناية تامة فتم عددهم ثمانية وأربعون شخصا.
والغرض من الخوض في الاحصائية هذه هو ما ذكرناه أول الحديث عنهم
وأيضا تنقيح ما كتب الباحثون عنهم في أسفارهم، من قبيل السيد بحر العلوم في
فوائده الرجالية الجزء 2 ومن تأخر عنه، يجد الماهر الخبير الفرق الكبير بين ما
حررته وحرروه في هذا الموضوع اليتيم، وليس هذا التوفيق إلا من الرب الشفيق
الكريم فله الحمد على الشروع والتتميم، وصلواته على أمنائه المعصومين
الأكرمين.
46

تصحيح
روايات ابن البرقي
والنظر
إلى مشايخه
47

البرقي على الاطلاق الوارد في الأسانيد والزبر هل هو: محمد بن خالد
أبو عبد الله أو ابنه أحمد أبو جعفر؟
ظاهر العبارات هو الأول، منها عبارة ابن نديم في فهرسه (1) البرقي هو أبو عبد
الله محمد بن خالد البرقي القمي وقال في عنوان الابن: أحمد بن أبي عبد الله
محمد بن خالد البرقي. وفي فهرس النجاشي 898: محمد بن خالد... البرقي أبو عبد الله... ينسب إلى برقة رود قرية من سواد قم... ومنها عبارة الشيخ الطوسي في
الفهرس في ترجمة: عبد الملك بن عنترة: أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد
البرقي.
ومنها فيه في ترجمة: محمد بن ميسر: وأحمد بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله
البرقي ومنها فيه في عنوان: النضر بن سويد: أحمد بن محمد عن أبي عبد الله
محمد بن خالد البرقي (1).
ومنها فيه في عنوان: نصر بن مزاحم: عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه
وظاهر القيد رجوعه إلى الأخير، ومنها في التهذيب 9 / 219 وفي المحاسن
كتاب عقاب الاعمال ص 83 و 87 و 106 و 107 و 108 ففي بعض عنه عن
البرقي أبيه وبعض آخر: عنه عن أبيه البرقي والاخر: عنه عن البرقي وأيضا
أبو عبد الله البرقي.
ومنها في الوسائل 1 / 41 من أبواب موجبات الضمان: أحمد بن محمد عن
البرقي عن النوفلي والراوي عن النوفلي هو: محمد بن خالد لا أحمد الابن.
ومنها في الوسائل 1 / 6 من أبواب ديات المنافع: محمد بن خالد البرقي عن
حماد بن عيسى و 1 / 32 من أبواب مقدمة العبادات عن الخصال و 6 / 73

(1) - فهرس ابن النديم 309 - 310.
(2) - وفي هذا التعبير يحتمل ان الراوي ليس با بن البرقي والا لقيد بقيد: عن أبيه.
48

من أبواب أحكام الملابس عن ثواب الاعمال وفيه: عن ابن البرقي عن أبيه،
ومثلها لكثير.
ومنها في أصول الكافي الجزء 2 / 37 برقم 2.
ومنها في الكافي باب الصلاة في الكعبة... وفيه: عن ابن البرقي عن أبيه.
ويؤكد ذلك ما ورد في ترجمة: أحمد بن محمد بن خالد من أن جده: خالد هرب
من الكوفة (وهو صغير السن) مع ابنه عبد الرحمان إلى برقة قم فأقاموا بها فتأمل
فان الاطلاق وإن كان لا يعين المصداق إلا أن انصراف اللفظ مطلقا إلى محمد بن
خالد مما لا ينكر ومنشأه سبق إقامته في برقة قم (برق رود) وأشهرية انتسابه إلى
المحل وهو كورة من كور قم، وهذا بخلاف أحمد الابن فإنه نشأ في بلد قم الحوزة
الروائية والحديثية آنذاك وشد به بحيث ترك بواسطة اشتغاله الروائي والعلمي
والتصنيفي والتأليفي كل علاقاته وانتساباته البرقية والقروية وأخرجه منه أحمد
ابن محمد بن عيسى فارجعه إليه وتوفي ودفن فيه فهو برقي الأب وبلحاظه قد
يقع الاطلاق عليه وهو في مواضع:
منها - ما في الفهرس للشيخ الطوسي في طريقه إلى: أحمد بن محمد بن خالد
حيث قال: قال: حدثنا أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي قال: حدثنا جدي أحمد
ابن محمد وان كان الصحيح: ابن ابن البرقي لما يظهر من موارد ان عبد الله هو: ابن
أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي فيصبح: أحمد بن عبد الله حفيد أحمد
ابن أبي عبد الله، ومن الموارد ترجمة محمد بن خالد البرقي في فهرس النجاشي.
ومنها - اكمال الدين الباب 22 الحديث المرقم 65.
ومنها - مشيخة الصدوق في طريقه إلى محمد بن مسلم. ومنها - أي من
المواضع ما في جامع الرواة 1 / 523 في ترجمة: عبدوس بن إبراهيم ولكن هذا
من الاسترآبادي وصاحبي الوافي والوسائل وغيرهم أحيانا اقتراحي ومجازي
بمعونة القرينة بلحاظ كون أبيه برقيا.
49

ومهما كان الامر فقد اتفقت كلمة طبقة الرجاليين على وثاقة أحمد الابن في
نفسه غير أنه يروى عن الضعفاء واعتمد المراسيل (على تعبير النجاشي) وأكثر
الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل (على تعبير الشيخ الطوسي) ونقل العلامة
في الخلاصة عن ابن الغضائري انه طعن عليه القميون وليس الطعن فيه وإنما
الطعن فيمن يروى عنه فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ على طريقة أهل الاخبار
فتأمل في هذا المنقول.
وعد من أصحاب الامامين الجواد والهادي عليهما السلام وروى عن الرضا عليه السلام في
الكافي ج 1 / 234 ومن الحق أن الرواية عن الضعفاء وكذا ضعف الرواية واعتماد
المراسيل لا يقتضى تضعيف الراوي الثقة الذي أجمع أهل الرجال على وثاقته ومن
المعلوم ان الاخذ بالمراسيل أمر نظري واجتهادي والمسألة فيه خلافية ورواية
عظماء الرواة عن الرجال الضعفاء غير عزيزة ولكثيرة والذي يوهن كل خطب
إنما هي عدالة الراوي ووثاقته وعدم معروفية كذبه وتدليسه ولقد صدق ذلك من
لم يعلم أي غرض ومرض فيه في كتابه (1) ومع ذلك ذكر ان الرجل مكثر فوق حد
التقوى، نعم المجاوز حد التقوى من عمل التناقض ومن عد أكابر الرواة من قبيل
أبي حمزة الثمالي والبرقي في قسم الضعفاء بشبهة: ان الأول شرب النبيذ استنادا
إلى روايتين ضعيفتين سندا ودلالة ولو ثبت لقد شرب النبيذ الحلال لا الحرام فإنه
في زمانه كان كسلمان أو لقمان في زمانه وخدم أربعة من الأئمة وكان من
خواص أصحابهم عليهم السلام وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث (2) أو ليست هذه
الحقيقة حاكمة على التخيل الباطل، وشرب النبيذ الحلال كان متداولا في تلك
الازمان فقد ورد عليه أخبار وآثار منها في البحار 50 / 101 برقم 13 وبقية
الكلام على هذا في محل آخر ويأتي نبذ منه في أواخر ترجمة محمد بن سنان.

(1) - فقد أخذ مفاد الرواية البيانية لحماد بن عيسى وسائر التراجم لثقات الرواة سخرية مجعولة
وسوف تقرأ في هذه الحلقة ص 272... دفاعنا عنها.
(2) - معجم رجال الحديث 3 / 381 - 385.
50

وبشبهة أن أحمد ابن البرقي كان الأصحاب متسالمين على ضعفه وعدم
الاحتجاج بحديثه (1) استنادا إلى رواية العطار عن الصفار ومحصلها وتفسيرها
في معجم رجال الحديث 2 / 272 وليس فيها أي تضعيف لابن البرقي أحمد بن
أبي عبد الله، وأين الأصحاب الذين هم المتسالمون على ضعفه؟.
ومن رواياته الواردة في كتب الأحاديث وروايات محاسنه المنبثة في سائر
الكتب يظهر احتجاجهم بأحاديثه وافتاء الطائفة على طبقها.
ومتى كان الصفار متساهلا في أمر الحديث؟ وبأي دليل ليس ابن البرقي ثقة
في نفسه مع أن الصفار ومثله روى عنه كثيرا أو ليس أن رواية الصفار عن ابن البرقي
تكشف عن الاعتراف بوثاقته وإظهار اعتباره؟ وكان رواية أحمد بن محمد بن
عيسى عنه بعد ارجاعه عن إبعاده إلى قم والاعتذار منه بمرأى ومنظر ممن كان في
مدرسة الحديث مع الصفار أفليس هذا الاعتماد معناه التوثيق؟.
والصفار وابن عيسى ليسا بمثابة غيرهما ممن أحيانا رووا عن الضعيف
لا سيما ابن عيسى فإنه لو روى عن ابن البرقي معتقدا ضعفه فقد كذب نفسه فان
المعروف عن ابن عيسى انه مشى في تشييع جنازة ابن البرقي حافيا حاسرا ليبرء
نفسه مما قذفه به من تضعيفه كذبا وتدليسا.
وهذا كله واضح ولا كلام فيه، والذي ينبغي عطف عنان الكلام إليه هو النظر
إلى كيفية ذكر العناوين التي وصف ابن البرقي بها في طي أسانيد الكتب الأربعة
(الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار) وإلى كمية مشايخه المذكورين في عامة
الأسانيد وأحوالهم ثقة وضعفا مذكورة وغير مذكورة ليتبين قيمة ما في فهرسي
النجاشي والشيخ من اكثاره الرواية عن الضعفاء واعتماده المراسيل أي نقل

(3) - جاء في ذيل الدعوى العارية عن دليل على صدقها: رمى الصفار بكونه متساهلا في أمر
الحديث وتعميته للعطار تصحيحا للحديث بالتاريخ الغلط ولم يذكر سندا لصحة هذه
الدعوى أيضا.
51

الرواية على نحو الارسال، واما احتمال الارسال بإسقاط الواسطة بعدم المبالاة
أو من باب التدليس أو الوجادة من دون الإجازة والتحقيق والتميز بين النسخ
الصحيحة والمدسوسة فمطرود ومنفي بوثاقته وعدالته المجمع عليها، وهذه
قاعدة عليها عرف العقلاء.
وإليك العناوين:
فقد روى عن ابن البرقي في الكتب الأربعة بعنوان: أحمد البرقي عن النوفلي
حديث واحد (معجم رجال الحديث 2 / 13).
وبعنوان: أحمد بن أبي عبد الله 600 حديثا (المعجم 2 / 29)
وبعنوان: أحمد بن أبي عبد الله البرقي 40 حديثا (المعجم 2 / 32)
وبعنوان: أحمد بن محمد البرقي 47 حديثا (المعجم 2 / 230)
وبعنوان: أحمد بن محمد أبي عبد الله البرقي 3 أحاديث (المعجم 2 / 235)
وبعنوان: أحمد بن محمد أبي عبد الله 6 أحاديث (المعجم 2 / 233)
وبعنوان: أحمد بن محمد بن خالد 830 موردا (المعجم 2 / 273)
وروى مرسلا في الكتب المشار إليها بالعنوان الأخير 34 موردا، وتعداد
الجميع / 1561 = 34 + 830 + 6 + 3 + 47 + 40 + 600 + 1
ورواياته في كتاب المحاسن يبلغ عددها ألفين وأربعمائة واثنين وستين
ومجموع مراسيلها بالمعنى الأعم خمسمائة تقريبا أي أزيد منها بقليل وهي
روايات في المآكل والمشارب والمساكن والمنافع المباحة والسنن التي يتسامح
في أدلتها ولأجل ذلك تسامح في جمع الخمسمائة، وقس على ذلك باقي رواياته
في سائر الكتب الروائية للمفيد والشيخ والصدوق وغيرهم، ومع الوصف يحق
للمحقق التريث والتوقف عند كلام الشيخ في شأن ابن البرقي: أكثر الرواية عن
الضعفاء واعتمد المراسيل؟؟؟
52

وإليك أسماء مشايخه في عامة الأسانيد
1 - آدم بن إسحاق بن آدم، ثقة
روى ابن البرقي عنه في فهرس
الشيخ الطوسي في طريقه إليه
والطريق ضعيف.
2 - أبان بن عبد الملك
شيخ من أصحابنا ورد حديثه عنه في
1 / 96 من أبواب المائدة من وسائل
الشيعة الطريق صحيح.
3 - إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ضعيف
روى عنه في أواخر كتاب السفر من
المحاسن ص 380، والظاهر أنه:
إبراهيم الأعجمي من أهل نهاوند فقد
تكرر ذكره في ست.
4 - إبراهيم بن الحسن الفارسي
(لم يعرف)
ورد في 10 / 24 من أبواب حيض
الوسائل، الطريق صحيح.
5 - إبراهيم بن عقبة، ثقة
من رجال كامل الزيارة ورد في
3 / 72 من أبواب الأطعمة المباحة
من الوسائل، الطريق صحيح ووصف
بالخزاعي في المحاسن كتاب المآكل
513.
6 - إبراهيم بن قتيبة، مهمل
ورد في فهرس النجاشي في طريقه
إليه الطريق ضعيف.
53

7 - إبراهيم بن محمد الأشعري، ثقة
ورد في 6 / 73 من أبواب الدفن من
الوسائل، الطريق صحيح.
8 - إبراهيم بن محمد الثقفي، ثقة
من رجال كامل الزيارة ورد في
1 / 7 من أبواب التيمم من الوسائل.
9 - إبراهيم بن محمد الهمداني، ثقة
ورد في 2 / 28 من أبواب مقدمات
النكاح من الوسائل، الطريق صحيح.
10 - إبراهيم بن هاشم ثقة روى عنه في
المحاسن كتاب المآكل ص 397.
11 - أحمد بن إسحاق، ثقة
روى عنه في 7 / 55 من أبواب
الأطعمة المباحة من الوسائل،
الطريق صحيح وكناه بابي علي في
المحاسن 493 كتاب المآكل.
12 - أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، ثقة
روى عنه في المحاسن ص 326.
13 - أحمد بن عبدوس بن إبراهيم، لم يذكر
روى عنه في الوسائل 3 / 35 من
أبواب آداب الحمام، الطريق صحيح.
14 - أحمد بن عبيد
روى عنه في الوسائل 7 / 73 من
أبواب الأطعمة المباحة الطريق
صحيح وبإضافة: من أهل بغداد في
فهرس الشيخ الطوسي في طريقه إليه
والطريق ضعيف.
15 - أحمد بن علي، لم يذكر بمدح ولا بقدح
ورد في مشيخة الفقيه في طريقه إلى
سليمان بن عمرو، الطريق صحيح
54

ويأتي في عنوان: علي بن أحمد بن
إسحاق أن في الكافي على نقل ذيل
الوسائل في 1 / 13 من أبواب آداب
التجارة: أحمد بن علي بن أحمد،
ويأتي التوضيح عليه.
16 - أحمد بن عيسى، ثقة
روى عنه في كتاب المحاسن كتاب
المآكل ص 414 وهكذا في عدة
موارد ولكنه مخفف أو محرف أحمد
ابن محمد بن عيسى كما في المصدر
نفسه 515 و 398.
17 - أحمد بن محمد بن أبي نصر ثقة ورد في
3 / 6 من أبواب مقدمات نكاح
الوسائل، الطريق صحيح.
18 - أحمد بن محمد السياري أبو عبد الله، ضعيف
ورد في المحاسن كتاب الصفوة 134.
19 - أحمد بن محمد بن عيسى، ثقة
ورد في الوسائل 3 / 25 من أبواب
المائدة، الطريق صحيح.
20 - أحمد بن موسى بن عمر، لم يذكر
ورد في الوسائل 1 / 5 من أبواب
أحكام المساجد، وهو متحد مع:
أحمد بن موسى ورد في موارد منها:
4 / 116 من الأطعمة المباحة من
الوسائل. راجع الخصال 1 / 142
باب الثلاثة، ثلاثة: يشكون إلى الله
عز وجل.
21 - أحمد بن نوح لم يذكر عن شعيب
النيشابوري،
ورد حديثه عنه في المحاسن كتاب
المنافع 602.
55

22 - أحمد بن يحيى المقرى، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 64 من أبواب
الذبح من كتاب الحج، الطريق
صحيح.
23 - أخوه عن علي بن النعمان
المحاسن كتاب مصابيح الظلم 231.
24 - إدريس بن الحسن، لم يذكر
ورد في الوسائل 4 / 43 من أبواب
مكان المصلى الطريق صحيح.
25 - إسحاق بن إبراهيم الكندي، لم يذكر
ورد في الوسائل 2 / 20 من أبواب
كيفية الحكم، الطريق صحيح.
26 - إسماعيل بن أبان، لم يذكر
ورد في فهرس النجاشي في طريقه
إليه الطريق ضعيف.
27 - إسماعيل بن إسحاق، لم يذكر
روى عنه في المحاسن كتاب ثواب
الاعمال 62.
28 - إسماعيل بن محمد، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 16 من أبواب
الذكر الطريق صحيح، وهو متحد مع
إسماعيل بن محمد بن إسحاق الوارد
في فهرس النجاشي، راجع معجم
رجال الحديث 3 / 165 - 166.
29 - إسماعيل بن مسلم ثقة
ورد في الوسائل 9 / 29 من أبواب
مقدمات الطواف، الطريق صحيح.
30 - إسماعيل بن مهران، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 24 من أبواب
مقدمة العبادات، الطريق صحيح
56

إسماعيل بن همام، أبو همام يأتي في
الكنى.
أيوب بن الحر، ثقة
ورد في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه إليه والطريق ضعيف، وفي
فهرس النجاشي: أحمد بن محمد بن
خالد عن أبيه عن أيوب وعليه يدعى
عدم كونه شيخا لابن البرقي.
31 - أيوب بن نوح، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب العلل 326.
32 - بكر بن صالح، ضعيف
ورد في الوسائل 1 / 3 من أبواب
أحكام الأولاد، الطريق صحيح.
33 - بنان بن العباس، غير مذكور. ورد في
الوسائل 9 / 5 من أبواب جهاد النفس،
الطريق صحيح.
34 - جابر بن خليل القرشي، غير مذكور
روى عنه في المحاسن كتاب المرافق
624.
35 - جعفر الأحول، لم يعرف
ورد في المحاسن ص 518 وهو:
جعفر بن محمد الأحول فيه في
ص 514.
36 - جعفر بن عبد الله التاريخي، لم يذكر
ورد في الوسائل 10 / 164 من
أبواب أحكام العشرة، الطريق
ضعيف.
37 - جعفر بن المثنى الخطيب، لم يذكر
بمدح ولا بقدح ورد في أصول
الكافي كتاب الحجة باب النهى عن
الاشراف على قبر النبي صلى الله عليه وآله الطريق
صحيح.
57

38 - جعفر بن محمد الأشعري، ثقة
ورد في كتاب الوسائل 2 / 52 من
أبواب آداب التجارة، الطريق
صحيح، وورد في كتاب ثواب
الاعمال من المحاسن 34 بإضافة:
ابن عبيد الله بين: محمد و: الأشعري.
39 - جعفر بن محمد بن حكيم، ثقة
ورد في كامل الزيارة، وورد في
الوسائل 1 / 39 من أبواب الأطعمة
المباحة، الطريق صحيح.
* * *
جعفر بن محمد العلوي
روى عنه في التهذيب 7 / 469 برقم
1880 يحتمل اتحاده قويا مع: جعفر
ابن محمد الأشعري المتحد مع: جعفر
ابن محمد بن عبيد الله العلوي.
40 - جهم بن الحكم (أو الحكيم)، ثقة
ورد في الوسائل 5 / 13 من أبواب
النفقات الطريق صحيح.
* * *
جهم بن حكيم المدائني، الظاهر اتحاده
مع سابقه ورد في المحاسن كتاب
مصابيح الظلم 194
41 - الحسن بن أبي عثمان
ورد في المحاسن كتاب المآكل ص
546 و 564. والظاهر أنه: الحسن بن
علي بن أبي عثمان الآتي.
42 - الحسن بن أبي قتادة
ورد في الوسائل 8 / 3 من أبواب
مقدمات النكاح، الطريق صحيح، لم
يذكر بمدح ولا بقدح.
43 - الحسن بن الحسين ثقة
ورد في أصول الكافي كتاب الايمان
والكفر باب الخوف والرجاء برقم 8
الطريق صحيح. والظاهر أنه اللؤلوئي
روى عنه في المحاسن كتاب السفر،
58

باب الأصحاب ص 357 قال سيدنا
الأستاذ قدس سره في معجم رجال الحديث
4 / 319 بعدم وثاقة الرجل لتعارض
تضعيف ابن الوليد والصدوق وابن
نوح له مع توثيق النجاشي إياه مضافا
إلى تقرير النجاشي للتضعيف في
ترجمة: محمد بن أحمد بن يحيى أقول:
التضعيف المذكور معلول وغير مسلم
عند سيدنا الأستاذ فإنه مبني على
الاستثناء الذي طرح في ترجمة
صاحب نوادر الحكمة عن رواياته
التي رووها جمع عددهم 25 أ و 24
نفرا وليس مفاده تضعيفهم بل تنبه
الرواة على التجنب عن رواياتهم
المشتملة على أشياء يوجب الاخذ
والاعتقاد بها الانحراف والخروج
عن الاستقامة في نقل الرواية
والحديث، وعليه سيدنا الأستاذ قدس سره
في كلماته المتناثرة في المعجم
تصريحا وتلويحا منها في ذيل ترجمة
محمد بن أحمد بن يحيى 15 / 53
والمقدمة، المدخل ص 86 وج
17 / 130 مصرحا بان الاستثناء
المذكور مستنبع عن اجتهاد ابن
الوليد ورأيه وقلده الصدوق وابن
نوح، وذكرنا بعضا من البحث في
سهل بن زياد.
44 - الحسن بن خالد البرقي عمه، ثقة
ورد في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه إليه والطريق ضعيف.
45 - الحسن بن الزبرقان أبو الخزرج
ورد في الوسائل 5 / 33 من أبواب
أحكام الملابس، الطريق صحيح، وفي
فهرس الشيخ الطوسي: الحسين...
ويأتي: أبو الخزرج الأنصاري لم يذكر
بمدح ولا بقدح.
46 - الحسن بن سعيد، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 546
* * *
الحسن بن سيف
ورد في الوسائل 15 / 44 من أبواب
59

الأطعمة المباحة، الطريق صحيح،
ولكن في المحاسن نفس المورد:
الحسين بن سيف عن أخيه علي
والظاهر أنه الصحيح ويأتي.
47 - الحسن بن سيف بن عميرة، لم يذكر
ورد في المحاسن كتاب عقاب
الاعمال 96 وهكذا في الوسائل
4 / 762 يعنى 2 / 24 من أبواب
القراءة في الصلاة، والظاهر أن
الصحيح: الحسين وفي الكتابين
الحسن من غلط النسخة والله العالم.
48 - الحسن بن ظريف بن ناصح، ثقة
ورد في الوسائل 7 / 73 من أبواب
الأطعمة المباحة، الطريق صحيح،
وفي المحاسن ص 420: طريف بن
ناصح.
49 - الحسن بن عبد الله بن عمرو بن الأشعث
ورد في الوسائل 5 / 43 من أبواب
وجوب الحج وشرائطه.
* * *
50 - الحسن بن عطا الأزدي
وقع حديثه عنه في قصص الأنبياء
للراوندي الحديث المرقم 62 لم يعرف.
* * *
الحسن بن علي بن أبي عثمان ضعفه
الأصحاب فلا يفيده توثيق جعفر بن
قولويه في كامل الزيارة، ورد في
لوسائل 7 / 31 من أبواب الأطعمة
المحرمة بطريق صحيح، وهو:
سجادة وأبو عثمان اسمه: عبد الواحد
ابن حبيب التهذيب 2 / 121. وتقدم:
الحسن بن أبي عثمان.
51 - الحسن بن علي بن بشير، لم يذكر
روى عنه في المحاسن ص 589.
52 - الحسن بن علي البطائني، ثقة
كتبنا رسالة في وثاقته ووثاقة أبيه
60

تأتيكم الرسالة مستدركة منقحة، ورد
في المحاسن - عقاب الاعمال 96.
53 - الحسن بن علي العقيلي، لم يذكر
ورد في الوسائل 3 / 30 من أبواب
أحكام الملابس بطريق صحيح. وفي
الكافي باب 17 العمائم من أبواب
كتاب الزي والتجمل: الحسين بن
علي العقيلي.
54 - الحسن بن علي بن فضال، ثقة
ورد في الوسائل 23 / 5 من أبواب
صلاة الجنازة، الطريق صحيح.
55 - الحسن بن علي الوشاء، ثقة
ورد في الوسائل 5 / 4 من أبواب
صفات القاضي، الطريق صحيح،
ويأتي في الألقاب: الوشاء، وهو
الخزاز، جامع الرواة 1 / 210.
56 - الحسن بن علي بن يقطين، ثقة
ورد في الوسائل 3 / 113 من أبواب
آداب الحمام، الطريق صحيح، ويأتي:
الحسن بن يقطين.
57 - الحسن بن علي بن يوسف، ثقة
= الحسن بن بقاح والحسن بن علي
بن يوسف بن بقاح، ورد في
المحاسن كتاب مصابيح الظلم ص
294، ويأتي: الحسن بن يوسف.
58 - الحسن بن محبوب، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب الصفوة
ص 135، ويأتي في الكنى: ابن
محبوب.
59 - الحسن بن معاوية، ثقة
ورد في المحاسن كتاب الصفوة 134
60 - الحسن بن موسى، لم يعرف
ورد في الوسائل 3 / 53 من أبواب
61

أحكام الملابس، الطريق ضعيف.
* * *
الحسن بن يزيد
روى عنه في المحاسن ص 627
و 490 ولكنه من غلط النسخة بقرينة
توصيفه بالنوفلي كما في المورد
الثاني فالصحيح: الحسين بن يزيد
ويأتي.
61 - الحسن بن يقطين، ثقة
ورد في الوسائل 4 / 1 من أبواب فعل
المعروف، الطريق صحيح، وهو الحسن
ابن علي بن يقطين، المحاسن ص 581
* * *
الحسن (الحسين) بن يوسف، لم يعرف،
ورد في الوسائل 4 / 4 من أبواب
الطواف والظاهر أنه: الحسن بن علي
ابن يوسف وتقدم ويأتي: الحسين بن
يوسف على نسخة وانه ليس بصحيح
والصحيح: الحسن بن يوسف.
* * *
الحسين بن أبي عثمان، لم يعرف.
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
534 ولعله: الحسن بن أبي عثمان
المتقدم.
62 - الحسين أبو علي ابن الفرج أبي
قتادة البغدادي
ورد في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه إليه، الطريق صحيح. لم يذكر
بمدح ولا بقدح.
63 - الحسين بن الحسن بن زيد، لم يعرف
ورد في الوسائل 20 / 76 من أبواب
الدفن، الطريق صحيح.
64 - الحسين بن الحسن الفارسي القمي
ورد في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه إليه والطريق ضعيف.
65 - الحسين بن زبرقان أبو الخزرج
تقدم في الحسن بن الزبرقان، وورد
في فهرس الشيخ الطوسي حديثه عنه
62

في طريقه إليه والطريق ضعيف.
66 - الحسين بن سعيد، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 1 / 4
من أبواب الأسئار، الطريق صحيح.
67 - الحسين بن سيف، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 8 / 6 من
أبواب آداب المائدة، الطريق صحيح.
68 - الحسين بن علوان، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 5 / 3 من
أبواب أفعال الصلاة بطريق صحيح.
69 - حسين بن المنذر، لم يذكر بمدح ولا بقدح
ورد في الوسائل 10 / 80 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح.
70 - الحسين بن يزيد النوفلي، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
485.
* * *
الحسين (الحسن) بن يوسف
ورد في الوسائل 4 / 4 من أبواب
الطواف الطريق صحيح. تقدم في:
الحسن بن علي بن يوسف، والحسين
ليس بصحيح لعدم وجوده.
71 - حماد بن عمرو النصيبي، لم يذكر
روى عنه في المحاسن كتاب
الاشكال والقرائن ص 16.
72 - حماد بن عيسى، ثقة
روى عنه في الوسائل 4 / 30 من
أبواب أحكام الدواب بطريق صحيح.
73 - حفص بن غياث، ثقة
وقع في الوسائل 11 / 9 من أبواب
63

التيمم بطريق صحيح ولكن: الظاهر
عدم ثبوت رواية ابن البرقي عن
حفص بلا واسطة لبعد طبقته عنه، لأنه
مات سنة 194 وابن البرقي في سنة
280 - أو - 274، الا انه ليس بظاهر.
74 - الحكم بن مسكين، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب ثواب
الاعمال ص 80.
75 - حمزة بن عبد الله الجعفري، لم يذكر
ورد في الوسائل 7 / 13 من أبواب
جهاد النفس بطريق ضعيف، وورد
في المحاسن كتاب الصفوة ص 181
بدون الوصف، والطريق صحيح.
76 - خلاد المقرى
روى عنه في المحاسن كتاب ثواب
الاعمال ص 61. وهو: خلاد بن
خالد المقري ذكره الشيخ في الفهرس
في طريقه الضعيف إليه وفيه: أحمد بن
أبي عبد الله عن أبيه عنه ولا ينافي
هذا رواية ابن البرقي عنه أيضا
وروى عن: خلاد بن خالد المقري
في المحاسن كتاب المآكل ص 545.
77 - خلف بن حماد، ثقة
ورد في الوسائل 1 / 51 من أبواب
المائدة بطريق صحيح.
78 - الخليل بن يزيد أبو محمد، لم يعرف
ورد في المحاسن كتاب الصفوة
142.
79 - داود بن أبي داود، لم يعرف أمره
ورد في الوسائل 2 / 112 من
الأطعمة المباحة، بطريق صحيح.
80 - داود بن إسحاق الحذاء، لم يوثق
وقع حديثه عنه في الوسائل 3 / 8 من
أبواب المتعة بطريق صحيح، وبإضافة:
64

أبي سليمان الحذاء فيه 6 / 33 من
أبواب أحكام الملابس بطريق معتبر.
81 - داود الصرمي، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه إليه وهو: ضعيف.
82 - داود بن سليمان القطان، لم تثبت وثاقته
روى عنه في المحاسن كتاب ثواب
الاعمال ص 34.
83 - داود بن القاسم الجعفري أبو هاشم، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 3 / 33
من أبواب الأمر والنهي، بطريق
صحيح.
84 - زكريا بن آدم، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه إليه والطريق ضعيف.
85 - زياد القندي، ثقة
ورد في الوسائل 1 / 20 من أبواب
الأغسال المسنونة بطريق صحيح.
86 - السرى بن سلامة الأصفهاني، لم يذكر
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه إليه والطريق ضعيف.
87 - سعدان، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 4 / 39
من أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح وهو: سعدان بن مسلم روى
عنه في المحاسن كتاب المآكل ص 403.
88 - سعد خادم أبي دلف، لم يوثق
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه إليه وهو ضعيف.
65

89 - سعد بن سعد الأشعري، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 42 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح.
90 - سعيد بن جناح، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب المرافق
ص 611.
91 - سلمة (بن الخطاب أو سلمة بن محمد)
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 511. هذا العنوان بحسب الطبقة
اما ابن الخطاب أو ابن محمد فإن كان
الأول فهو ضعيف وان كان الثاني فهو
ثقة وعلى كل انه مردد بين الضعيف
والثقة.
92 - سليمان بن جعفر الجعفري، ثقة
ورد في مشيخة الفقيه في طريقه إليه
والطريق صحيح.
93 - سليمان بن حفص المروزي، ثقة
ورد في مشيخة الفقيه في طريقه
الصحيح إليه.
94 - سليمان بن سماعة، ثقة
ورد في الوسائل 1 / 20 من أبواب
بقية الصلوات المندوبة بطريق
صحيح.
95 - سليمان بن عقيل، لم يذكر
ورد في الوسائل 15 / 38 من أبواب
الأمر والنهي بطريق ضعيف، وفي
نفس المصدر ذكر في الذيل ان في
المجالس: أبو أيوب سليمان بن مقبل
المديني والله العالم بالصواب، ويأتي
في أبي أيوب.
96 - سندي بن محمد، ثقة
ورد في فهرس الشيخ الطوسي في
66

طريقه الضعيف إليه.
97 - سهل بن زياد الآدمي، ثقة
ورد في الفهرس للشيخ الطوسي
بطريقه الصحيح إليه.
98 - سهيل بن زياد الواسطي أبو يحيى
ورد في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الصحيح إليه. لم يوثق
ومسكوت عنه.
99 - شبيب بن انس، لم يذكر
ورد حديثه عنه في الوسائل 27 / 6
من أبواب صفات القاضي بطريق
صحيح إليه.
100 - شريف بن سابق، لم يثبت شئ فيه
ورد في الوسائل 7 / 2 من أبواب
الدفن بطريق صحيح.
101 - شعيب بن انس، لم يذكر
ورد في الوسائل 11 / 41 من أبواب
الحيض بطريق صحيح.
102 - صالح بن أبي حماد، ثقة
ورد في فهرس الشيخ الطوسي إليه
بطريق ضعيف.
103 - صالح بن حمزة لم يذكر بمدح ولا بقدح
ورد في الوسائل 6 / 13 من أبواب
مقدمات التجارة بطريق ضعيف.
104 - صالح بن السندي، ثقة من رجال كامل
الزيارات
ورد في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه إليه وهو ضعيف.
67

105 - صفوان بن يحيى، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب مصابيح
الظلم ص 203.
106 - العباس بن عامر القصباني، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب السفر
ص 380.
* * *
عباس بن الفضل، لم يذكر
روى عنه في المحاسن، كتاب ثواب
الاعمال ص 53.
107 - عباس بن معروف، ثقة
ورد في فهرس الشيخ الطوسي
بطريق ضعيف إليه.
108 - عبد الجبار من أهل نهاوند، ثقة
ورد هذا العنوان في أكثر النسخ من
فهرس الشيخ الطوسي بطريقه
الضعيف إليه وفي بعضها زيادة: ابن
علي، ولكنها غير ثابتة لخلو النسخ
المعتمدة من الفهرس عنها ولا رواية
للشيخ ولا لغيره عنه، والذي ينبغي ان
يقال: ان عبد الجبار في فهرس الشيخ
هو: ابن المبارك روى كتابه أحمد بن
أبي عبد الله البرقي وهو عبد الجبار
النهاوندي من رجال كامل الزيارة
وللشيخ عنه وعن عبد الجبار المطلق
ومقيدا بابن المبارك روايات ذكر
مصدرها وموردها في معجم رجال
الحديث 9 / 273 - 274 واما ابن
علي، فلا وجود له في طبقة ابن البرقي
ولا رواية لاحد عنه.
109 - عبد الرحمان بن أبي داود، لم يعرف
ورد حديثه عنه في الوسائل 3 / 51
من أبواب المائدة بطريق صحيح.
* * *
عبد الرحمان بن أبي عبد الله ثقة ورد
في الوسائل 8 / 2 من أبواب أحكام
الدواب بطريق صحيح، واسم أبي
عبد الله ميمون وهو رفيع الدرجة عد
68

من أصحاب الصادق عليه السلام وعليه
رواية ابن البرقي عن أبيه عنه متيسر.
110 - عبد الرحمان بن أبي نجران، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 1 / 10
من أبواب الاحتضار بطريق صحيح.
111 - عبد الرحمان بن حماد، ثقة
ورد في الوسائل 7 / 30 من أبواب
آداب التجارة بطريق صحيح وورد
مقيدا بالكوفي في أصول الكافي باب
القول عند الاصباح، الحديث المرقم
23 ومقيدا بالكوفي أبي القاسم في
المحاسن كتاب المآكل باب مؤاكلة
أهل الذمة ص 452 وروى عنه فيه
بعنوان: أبو القاسم كثيرا، والظاهر أنه:
عبد الرحمان بن أبي حماد أبو القاسم،
ذكر في فهرس النجاشي وانه كوفي
صيرفي انتقل إلى قم وسكنها وهو
صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله
البرقي رمى بالضعف والغلو ولكن بما أن
الرامي مجهول فلم يثبت ضعفه
وبما أنه متحد مع: عبد الرحمان بن
حماد الثقة فهو ثقة.
112 - عبد الرحمان بن العباس، لم يعرف
ورد في الوسائل 5 / 49 من أبواب
آداب السفر إلى الحج وغيره بطريق
صحيح.
113 - عبد الرحمان العرزمي، ثقة
ورد في الوسائل 5 / 26 من أبواب
أحكام الدواب بطريق صحيح وهو:
عبد الرحمان بن محمد العرزمي.
114 - عبد العزيز بن المهتدى، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 123 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح، وقد
يذكر بعنوان: عبد العزيز، بدون: ابن
المهتدي كما في المصدر 3 / 75 منها.
115 - عبد العظيم الحسنى، ثقة
69

ورد في الوسائل 36 / 4 من أبواب
صفات القاضي بطريق صحيح وهو:
عبد العظيم بن عبد الله العلوي، روى
عنه في المحاسن كتاب عقاب
الاعمال 88 وجاء في 92 عبد العظيم
ابن عبد الله وكان مرضيا.
116 - عبدل (ك خ ل) بن مالك، لم يعرف
ورد في الوسائل 2 / 20 من أبواب
مقدمات التجارة بطريق ضعيف،
وعن الكافي: عبيده.
117 - عبد الله بن أحمد النهيكي، ثقة
ورد في الوسائل 5 / 19 من أبواب
مقدمة العبادات بطريق صحيح، وقد
روى عنه في المحاسن كثيرا ويأتي:
عبيد الله.
118 - عبد الله بن حماد، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 552 من شيوخ أصحابنا ومن
رجال كامل الزيارة ووصف فيه
بالأنصاري.
119 - عبد الله بن سيابة، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 48 من أبواب
صلاة الجمعة بطريق صحيح.
120 - عبد الله بن شعيب عن أبي بصير، ثقة
ورد في الوسائل 3 / 53 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح، هو
من رجال كامل الزيارة وصف
بالتميمي فيه.
121 - عبد الله بن الصلت، ثقة
ورد في الوسائل 11 / 7 من أبواب
صفات القاضي بطريق صحيح
وبإضافة: أبي طالب في المحاسن
كتاب المآكل ص 48 ولقبه الشيخ
الطوسي في الفهرس بالقمي وكناه
بأبي طالب.
70

122 - عبد الله بن علي بن عامر، لم يذكر
ورد في الوسائل 1 / 125 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح.
123 - عبد الله بن علي العمري
روى عنه في المحاسن كتاب عقاب
الاعمال ص 94.
124 - عبد الله بن الفضل النوفلي، ثقة
ورد في الوسائل 15 / 32 من أبواب
ما يمسك عنه الصائم بطريق صحيح.
125 - عبد الله بن القاسم، لم يذكر بشئ
ورد في الوسائل 15 / 58 من أبواب
جهاد النفس بطريق صحيح.
126 - عبد الله بن محمد الحجال، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 75 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح.
127 - عبد الله بن محمد الغفاري، لم يعرف
ورد في الوسائل 2 / 43 من أبواب
آداب المائدة بطريق صحيح.
128 - عبد الله بن محمد النهيكي، ثقة
ورد في الوسائل 4 / 59 من أبواب
آداب الحمام بطريق صحيح.
129 - عبد الله بن المغيرة، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 5 من أبواب
أحكام السكنى والحبيس بطريق
صحيح.
130 - عبد الله بن ميمون القداح، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 9 من أبواب
اعداد الفرائض بطريق صحيح.
71

131 - عبد الله بن يحيى، لم يشخص
ورد في الوسائل 1 / 54 من أبواب
المستحقين للزكاة بطريق صحيح.
132 - عبد الملك بن المنذر من أهل البصرة،
ضعيف. وقع في فهرس الشيخ الطوسي
بطريقه الضعيف إليه.
133 - عبدوس بن إبراهيم من أهل بغداد، لم يثبت
اعتباره. ورد في الوسائل 6 / 50 من
أبواب آداب الحمام بطريق صحيح،
تقدم: أحمد بن عبدوس بن إبراهيم
ولا منافاة ظاهرا.
134 - عبيد الله بن أحمد النهيكي
ورد في الوسائل 2 / 102 من أبواب
آداب المائدة بطريق صحيح، تقدم:
عبد الله.
135 - عبيد بن يحيى بن المغيرة، لم يعرف
ورد في الوسائل 8 / 2 من أبواب
الأذان والإقامة بطريق صحيح.
136 - عثمان بن عيسى، ثقة
من رجال كامل الزيارة ورد حديثه
عنه في الوسائل 3 / 106 من أبواب
آداب الحمام بطريق صحيح.
137 - العلاء بن رزين، ثقة
ورد في الوسائل 5 / 28 من أبواب
النكاح المحرم بطريق صحيح.
138 - علي بن أحمد بن إسحاق الأشعري
ورد في الوسائل 1 / 13 من أبواب
آداب التجارة بطريق صحيح، وفي
ذيل الوسائل عن الكافي: أحمد بن
علي بن أحمد عن إسحاق ولكن لا
وثوق بشئ منهما والظاهر أنه الآتي
بعنوان: علي بن إسحاق بن عبد الله
بن سعد الأشعري.
72

139 - علي بن أسباط، ثقة
ورد في روضة الكافي الحديث
المرقم 416 بطريق صحيح.
140 - علي بن إسحاق بن سعد، ثقة
ورد في الوسائل 3 / 65 من أبواب
آداب الحمام بطريق صحيح، وبنفس
العنوان في فهرس الشيخ الطوسي
وفي فهرس النجاشي: علي بن
إسحاق بن عبد الله بن سعد الأشعري.
141 - علي بن إسماعيل، ثقة
ورد في أصول الكافي كتاب الحجة
باب انه لو لم يبق من الأرض... برقم
4 وبإضافة: الميثمي في المحاسن
كتاب مصابيح الظلم ص 270
والطريقان صحيحان.
142 - علي بن جعفر، ثقة
ورد في الوسائل 1 / 4 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح.
143 - علي بن حديد، وثق وضعف.
ورد في الوسائل 1 / 16 من أبواب
الصرف بطريق صحيح.
144 - علي بن حسان، ثقة.
ورد في الوسائل 5 / 107 من أبواب
آداب الحمام بطريق صحيح، وقيد
بالواسطي في المحاسن كتاب
مصابيح الظلم 221 وكذلك في
فهرس الشيخ الطوسي برقم 395.
145 - علي بن الحسن بن فضال، ثقة
ورد في الوسائل 5 / 117 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح،
وبإضافة: علي بن، قبل: فضال في
المحاسن 519.
73

146 - علي بن الحسن من أهل البصرة
وقع في فهرسي الشيخ والنجاشي في
طريقهما الضعيف إليه.
147 - علي بن الحسين بن الحسن الضرير لم يذكر،
ورد في الوسائل 1 / 20 من أبواب
قراءة القرآن بطريق صحيح.
148 - علي بن حفص، لم يذكر
ورد في الوسائل 9 / 49 من أبواب
آداب السفر إلى الحج وغيره بطريق
صحيح، وقيد بالعوسي في الكافي
في الموردين.
149 - علي بن الحكم، ثقة
ورد في الوسائل 7 / 27 من أبواب
مقدمة العبادات بطريق صحيح.
150 - علي بن الريان بن الصلت، ثقة
ورد في الوسائل 3 / 3 من أبواب
الذبايح بطريق صحيح.
151 - علي بن زيدويه من أهل نهاوند
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الضعيف إليه، لم يذكر بمدح
ولا بقدح.
152 - علي بن سليمان بن رشيد، لم يذكر بشئ،
ورد في الوسائل 1 / 43 من أبواب
الحيض بطريق صحيح.
153 - علي بن سيف بن عميرة، ثقة
ورد في الوسائل 6 / 47 من أبواب
القراءة في الصلاة بطريق صحيح.
154 - علي بن عبد الله، لم يعرف الا على احتمال
فإنه عليه ثقة. ورد في الوسائل 7 / 24
من أبواب النكاح المحرم بطريق
صحيح وهو في هذه الطبقة متعدد
74

فإن كان: علي بن عبد الله بن مروان
فهو من رجال كامل الزيارة ثقة.
155 - علي بن عيسى الأنصاري، لم يعرف
روى عنه في المحاسن كتاب العلل
ص 302.
156 - علي بن عيسى الرامشكي، لم يذكر بشئ
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الضعيف إليه.
157 - علي بن عيسى القاساني، لم يعرف
روى عنه في المحاسن كتاب مصابيح
الظلم ص 229.
158 - علي بن محمد بن سليمان، ثقة
من رجال كامل الزيارة ورد حديثه
عنه في الوسائل 2 / 40 من أبواب
الصيد بطريق صحيح.
159 - علي بن محمد القاساني، ضعيف
ورد في الوسائل 1 / 7 من أبواب
أحكام الأولاد بطريق صحيح.
160 - علي بن معبد، لم يعرف بشئ
ورد في الوسائل 18 / 18 من أبواب
الذبح بطريق صحيح.
161 - علي بن ميسرة، مسكوت عنه
ورد في فهرسي النجاشي والشيخ في
طريقهما الضعيف إليه.
162 - علي بن النعمان، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الضعيف إليه.
163 - عمران بن محمد بن عمران، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
75

طريقه الضعيف إليه.
164 - عمرو بن إبراهيم، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي
بطريقه الضعيف إليه، وقد يروى عنه
بواسطة أبيه: محمد بن خالد.
165 - عمرو بن عثمان، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 19 من أبواب
التكفين وهو: عمرو بن عثمان الخزاز
في فهرس الشيخ الطوسي وفي
أسانيد عديدة.
166 - عمر بن عبد العزيز، لم يذكر بشئ
روى عنه في المحاسن كتاب الصفوة
ص 161.
* * *
عمر بن عثمان لم يذكر بشئ ورد في
الوسائل 2 / 34 من أبواب مقدمة
الطواف بطريق صحيح، وصف في
المحاسن ص 117 بالخزاز ولعله:
عمرو بن عثمان.
167 - عون بن جرير صاحب عمرو بن هارون،
روى عنه أحمد بن أبي عبد الله،
ذكره الشيخ في رجاله 488
برقم 73.
168 - عيسى بن جعفر العلوي، لم يعرف
روى عنه في المحاسن كتاب ثواب
الاعمال ص 42.
169 - عيسى بن عبد الله القمي، ثقة
ورد في الوسائل 2 / 12 من أبواب
الاحتضار بطريق صحيح.
170 - فضالة بن أيوب، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الضعيف إليه.
171 - الفضل بن عبد الوهاب، لم يعرف
76

هذا على نسخة الكافي 2 كتاب الدعاء
باب 36 برقم 2 ولكن في المحاسن كتاب
ثواب الاعمال ص 30: الفضيل....
172 - الفضل بن المبارك، لم يذكر بشئ
ورد في الوسائل 2 / 74 من أبواب
آداب المائدة بطريق صحيح.
173 - فضيل بن عثمان
ورد حديثه عنه في الوسائل 11 / 36
من أبواب الاحتضار بطريق صحيح.
والظاهر أنه: فضيل المرادي الأعور
صادقي بقي إلى زمان الإمام الرضا
عليه السلام وعليه فهو: ثقة.
174 - القاسم بن إسحاق بن إبراهيم، لم يعرف
ورد في الوسائل 1 / 23 من أبواب ما
يكتسب به بطريق صحيح.
* * *
القاسم بن إسماعيل القرشي أبو محمد وقع
حديثه عنه في فهرس الشيخ الطوسي
في طريقه الضعيف إلى إبراهيم بن
هراسة حسب تصحيحنا السند
المصحف إلى إبراهيم هذا على
هامش الفهرس وغيره. والقاسم هذا
ثقة لأنه من مشايخ أبي علي محمد بن
همام.
175 - القاسم الزيات، لم يذكر بشئ
ورد في المحاسن كتاب المآكل
ص 548.
176 - القاسم بن عروة، ثقة.
روى عنه في المحاسن كتاب عقاب
الاعمال ص 115 روى عنه:
محمد بن أبي عمير.
177 - القاسم بن علي بن يقطين
ورد في الوسائل 2 / 88 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح، وفي
المحاسن كتاب المآكل 545: القاسم
ابن الحسن بن علي بن يقطين، لم
77

يثبت ضعفه ولا قوته.
178 - القاسم بن محمد الأصفهاني، لم يذكر بشئ
يعتمد عليه وردت روايته عنه في
جامع الرواة 2 / 19.
179 - القاسم بن محمد الجوهري، ثقة من رجال
كامل الزيارة ورد حديثه عنه في
الوسائل 2 / 25 من أبواب الأشربة
المباحة بطريق صحيح.
180 - القاسم بن يحيى، ثقة
روى عنه عن جده الحسن بن راشد
في المحاسن كتاب السفر باب الرفق
بالدابة 361 وورد في الوسائل
2 / 34 من أبواب أحكام الخلوة
بطريق صحيح، هو: ممن وقع في
كامل الزيارة.
181 - محسن بن أحمد، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب المرافق
ص 624 روى عنه محمد بن أبي
عمير، الحلقة الأولى من مشايخ
الثقات 175.
* * *
محمد بن أبي عبد الله
لم يذكر ورد في الوسائل 4 / 59 من
أبواب آداب المائدة بطريق صحيح
علي نسخة عن المحاسن وعن
الكافي: محمد بن عبد الله.
182 - محمد بن أبي عمير، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 2 / 32
من أبواب الدفن بطريق صحيح.
183 - محمد بن أبي المثنى، لم يعرف
ورد في الوسائل 11 / 26 من أبواب
الوضوء بطريق صحيح.
184 - محمد بن أحمد بن أبي محمود، لم يذكر
بشئ، روى عنه في المحاسن كتاب
78

الماء ص 594.
* * *
محمد بن أحمد مشترك بين المتقدم
والمتأخر، ورد حديثه عنه في
الوسائل 4 / 43 من أبواب آداب
المائدة بطريق صحيح.
185 - محمد بن أحمد بن يحيى، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب مصابيح
الظلم ص 195.
186 - محمد بن إسحاق القمي، لم يذكر بشئ
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الضعيف إليه وفي فهرس
النجاشي: محمد بن أبي إسحاق.
187 - محمد بن أسلم، (الجبلي)، ثقة
ورد في الوسائل 1 / 29 من أبواب
موجبات الضمان من كتاب الديات
بطريق صحيح. وفي نسخة ورد:
محمد بن مسلم في الوسائل 11 / 3
من أبواب صلاة المسافر و 1 / 1 من
أبواب الأطعمة المحرمة بطريق
صحيح، وقال الأردبيلي في جامع
الرواة 2 / 304: والظاهر أن الصواب
ابن أسلم بقرينة رواية أحمد بن
محمد بن خالد عنه، هذا. ثم
الظاهر أنه: محمد بن أسلم الجبلي من
رجال كامل الزيارات.
188 - محمد بن إسماعيل، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 3 / 28
من أبواب أعداد الفرائض بطريق
صحيح، وهو: محمد بن إسماعيل بن
بزيع روى عنه فيه 1 / 5 من أبواب
أحكام الأولاد بطريق صحيح.
189 - محمد بن الأصبغ الهمداني، ثقة
وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي
في طريقه الضعيف إليه.
190 - محمد بن أورمة، ثقة من رجال كامل
79

الزيارات. ورد حديثه عنه في الوسائل
3 / 123 من أبواب الأطعمة المباحة
بطريق صحيح.
191 - محمد بن بشير، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الضعيف إليه.
192 - محمد بن بكر، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 3 / 47
من أبواب الذكر بطريق صحيح.
193 - محمد بن تسنيم = محمد بن أبي يونس
ثقة. ورد حديثه عنه في الوسائل
2 / 32 من أبواب أحكام المساجد
بطريق صحيح.
194 - محمد بن جمهور، ثقة
من رجال كامل الزيارة، ورد في
الوسائل 6 / 90 من أبواب الأطعمة
المباحة، بطريق صحيح.
195 - محمد بن جميل بن صالح، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي
بطريقه الضعيف إليه.
196 - محمد بن الحسان السلمي، لم يعرف منه
شئ، ورد في الوسائل بطريق صحيح
15 / 29 من أبواب مقدمة العبادات.
197 - محمد بن الحسن، مشترك بين الآتيين
ورد في الوسائل 3 / 78 من أبواب
مقدمات النكاح بطريق صحيح.
198 - محمد بن الحسن بن أبي خالد شنبولة
ورد في فهرس الشيخ الطوسي
بطريقه الضعيف إليه، لم يثبت في حقه
شئ، هو: محمد بن الحسن شنبولة.
80

199 - محمد بن الحسن بن شمون، ضعيف
ورد في الوسائل 3 / 4 من أبواب
الأشربة المباحة بطريق صحيح، قيده
الشيخ الطوسي في الفهرس بالبصري
وكذا في المحاسن كتاب مصابيح
الظلم ص 260 و 261.
* * *
محمد بن الحسن شنبولة. وقع في فهرس
الشيخ الطوسي في طريقه الصحيح
إلى: إدريس بن عبد الله هو: ابن أبي
خالد المتقدم برقم 196.
200 - محمد بن الحسين بن أحمد
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
388 وروى عنه بعنوان: محمد بن
الحسين فيه ص 352.
201 - محمد بن الحميد العطار
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 520 والصحيح: محمد بن
عبد الحميد ويأتي.
201 - محمد بن خالد، ثقة
روى عنه في المحاسن ص 246
ومقيدا بالأشعري ص 265.
203 - محمد بن خالد أبوه البرقي، ثقة
روى عنه كثيرا من الموارد أول كتاب
العلل ص 299.
204 - محمد بن سعيد روى عنه في الوسائل
4 / 17 من أبواب النكاح المحرم
بطريق صحيح.
205 - محمد بن سنان، ثقة على نظرية صحيحة
روى عنه في الوسائل 4 / 7 من
أبواب التيمم بطريق صحيح.
206 - محمد بن سلمة، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب مصابيح
81

الظلم ص 262، والظاهر أنه: محمد بن
سلمة أبو جعفر اليشكري إذ ليس
غيره من يناسب رواية ابن البرقي
عنه في هذه الطبقة.
* * *
محمد بن سليمان الديلمي، ضعيف
وقع في فهرس الشيخ الطوسي
بطريقه الضعيف إليه، ولا منافاة بين
رواية ابن البرقي عنه ورواية البرقي
الوالد عنه في طريق النجاشي إليه برقم
987، ولكن لم يرو عنه في المحاسن
أصلا وروى عنه والده في عدة
موارد ومن ذلك يسرى الظن إلى
وقوع سقط في فهرس الشيخ الطوسي
من قبيل: عن أبيه.
207 - محمد بن سهل بن اليسع، مهمل أي لم يذكر
بشئ قدحا ومدحا
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 479.
208 - محمد بن شعيب، لم يذكر بشئ
روى عنه في الوسائل 2 / 48 من
أبواب الصدقة بطريق صحيح.
209 - محمد بن عبد الحميد، ثقة
هو: محمد بن عبد الحميد العطار
البجلي روى عنه في المحاسن كتاب
مصابيح الظلم ص 211.
210 - محمد بن عبد الرحمان العرزمي، لم يوصف
بشئ
روى عنه بشئ في الوسائل 3 / 106
من أبواب أحكام العشرة بطريق
صحيح.
211 - محمد بن عبد الله
روى عنه في الوسائل 4 / 59 من أبواب
آداب المائدة: بطريق صحيح على
نسخة عن الكافي وتقدم: محمد بن
أبي عبد الله على نسخة عن المحاسن.
82

212 - محمد بن عبد الله بن مهران، ضعيف
وقع في فهرس الشيخ الطوسي
بطريقه الضعيف إليه.
213 - محمد بن عبد الله الهمداني، لم يعرف
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 534.
محمد بن علي، هو أحد العناوين الآتية
روى عنه في الوسائل 2 / 33 من
أبواب آداب التجارة بطريق صحيح.
214 - محمد بن علي الهمداني، لم يذكر
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 487 هو: محمد بن علي بن
إبراهيم بن محمد ليس: بابي سمينة
الصيرفي الآتي.
215 - محمد بن علي بن أسباط، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 2 / 45 من
أبواب آداب المائدة بطريق صحيح.
216 - محمد بن علي الأنصاري، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 4 / 1 من
أبواب أحكام الخلوة بطريق ضعيف.
217 - محمد بن علي الصيرفي، ضعيف
روى عنه في المحاسن كتاب ثواب
الاعمال ص 63 وهو: الصيرفي أبو
سمينة روى عنه فيه في كتاب العلل
ص 310.
218 - محمد بن علي الكوفي
روى عنه في مشيخة الفقيه في طريقه
الصحيح إلى هارون بن خارجة، وهو
لم يعرف.
219 - محمد بن علي بن محبوب، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب عقاب
83

الاعمال ص 92.
220 - محمد بن علي بن يعقوب الهاشمي،
لم يعرف روى عنه في المحاسن
كتاب المآكل ص 392.
221 - محمد بن علي بن يوسف، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 7 / 24 من
أبواب مقدمات التجارة بطريق فيه:
محمد بن علي بن بندار.
222 - محمد بن عمر الجرجاني من أهل بغداد
روى عنه في فهرسي النجاشي
والشيخ بطريقهما الضعيف إليه،
مسكوت عنه.
223 - محمد بن عمرو، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 16 / 93
من أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح وهو: محمد بن عمرو الزيات
في فهرس الشيخ الطوسي بطريقه
الضعيف إليه، وثقه النجاشي بعنوان:
محمد بن عمرو بن سعيد الزيات.
224 - محمد بن عيسى، ثقة
روى عنه في الوسائل 10 / 76 من
أبواب الدفن بطريق صحيح، هو:
محمد بن عيسى بن عبيد الوارد في
2 / 53 من أبواب أحكام العشرة من
الوسائل وهو اليقطيني الوارد في
المحاسن ص 584.
225 - محمد بن عيسى الأرمني، لم يعرف
روى عنه في المحاسن كتاب ثواب
الاعمال ص 47.
226 - محمد بن الفضيل، لم يشخص
روى عنه في الوسائل 3 / 54 من أبواب
أحكام الملابس بطريق صحيح.
84

227 - محمد بن موسى بن عيسى، ثقة
ورد في الوسائل 3 / 7 من أبواب
المستحقين للزكاة بطريق ضعيف،
وهو من رجال كامل الزيارة
والتضعيف المنقول في كلام النجاشي
عن القميين أساسه اجتهاد ابن الوليد
وقلده ابن نوح والصدوق وهو لا
يكفي بالحكم بالضعف ولا
يعارض توثيق ابن قولويه وهذا
الكلام تقدم ويأتي مرارا
228 - محمد بن موسى بن الفرات، ضعيف
روى عنه في الوسائل 2 / 37 من
أبواب صلاة الجمعة بطريق صحيح.
229 - محمد بن الوليد الخزاز، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الضعيف إليه، هو: محمد بن
الوليد الخزاز الأحمسي روى عنه في
لمحاسن كتاب المآكل ص 510.
* * *
محمد بن الهمداني، لم يذكر بمدح ولا بقدح
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 477 ولعله: محمد بن علي
الهمداني المتقدم.
230 - محمد بن يحيى، ثقة
روى عنه في الوسائل 1 / 7 من
أبواب الذبايح بطريق صحيح
والظاهر أنه: الخزاز، وثقه النجاشي
ومن رجال كامل الزيارة وهو غير:
الخثعمي.
231 - محمد بن يوسف، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 1 / 43 من
أبواب آداب المائدة بطريق ضعيف.
232 - مروك، ثقة
روى عنه في الوسائل 1 / 78
من أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح وهو: مروك بن عبيد، روى
عنه في المحاسن كتاب عقاب
الاعمال ص 102.
85

233 - المطلب بن زياد، ثقة
وقع في فهرس الشيخ الطوسي
بطريقه الضعيف إليه.
234 - معاوية بن حكيم، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 404 وهو: معاوية بن حكيم بن
معاوية بن عمار وقع في فهرس
الشيخ الطوسي في طريقه الضعيف
إليه.
235 - معلى بن محمد البصري، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب
المآكل ص 404.
236 - معمر بن خلاد، ثقة وقع حديثه عنه في
فهرس الشيخ الطوسي بطريقه الضعيف
إليه، وروى عنه في المحاسن كتاب
عقاب الاعمال 118.
237 - المنبه بن عبد الله أبو الجوزاء، ثقة
روى عنه في الوسائل 6 / 35 من
أبواب الاحتضار.
238 - منصور بن العباس، ثقة
من رجال كامل الزيارة، روى عنه
في الوسائل 4 / 28 من أبواب
الأطعمة المباحة بطريق صحيح.
239 - موسى بن طلحة القمي، ممدوح
روى عنه في فهرسي النجاشي
والشيخ بطريقهما الضعيف إليه.
240 - موسى بن القاسم، ثقة
روى عنه في الوسائل 2 / 77 من
أبواب آداب المائدة بطريق صحيح.
* * *
موسى بن هارون، مشكوك فيه
روى عنه في الوسائل 7 / 125 من
86

أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح، هذا على نسخة الوسائل وفي
المحاسن ص 526: السياري عن
موسى بن هارون.
241 - نصر بن مزاحم، صالح مستقيم
روى عنه في الوسائل 11 / 30 من
أبواب أحكام الدواب بطريق صحيح.
242 - النظر بن سويد، ثقة
وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي
في طريقه إلى جراح المدائني وروى
عنه في المحاسن كتاب الصفوة ص
183.
243 - نوح بن شعيب، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 3 / 24
من أبواب مقدمات النكاح بطريق
صحيح. وروى عنه مضيفا إليه وصف
النيسابوري في المحاسن كتاب
مصابيح الظلم ص 295. وهو: نوح
النيسابوري روى عنه في الوسائل
2 / 21 من أبواب آداب المائدة
بطريق صحيح.
244 - وهب بن وهب، ضعيف
روى عنه في الوسائل 5 / 18 من
أبواب جهاد النفس بطريق ضعيف.
245 - وهيب، ثقة
وقع حديثه عنه في الوسائل 5 / 5 من
أبواب الدفن بطريق ضعيف، وهو:
وهيب بن حفص.
246 - هارون بن الجهم، ثقة
روى عنه في الوسائل 7 / 54 من
أبواب آداب الوضوء بطريق صحيح.
247 - هارون بن مسلم، ثقة
روى عنه في الوسائل 2 / 79 من
أبواب آداب المائدة بطريق صحيح.
87

248 - الهيثم بن عبد الله النهدي، ثقة
روى عنه في الوسائل 12 / 49 من
أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره
بطريق صحيح.
249 - ياسر الخادم، مسكوت عنه
روى عنه في المحاسن كتاب الماء
ص 572 وفي الوسائل 3 / 4 من
أبواب الأشربة المباحة بطريق
صحيح.
250 - يحيى بن إبراهيم، ثقة
روى عنه في الوسائل 6 / 1 من كتاب
الايمان بطريق صحيح، وهو: يحيى
ابن إبراهيم بن أبي البلاد، روى عنه
في الوسائل 6 / 6 من أبواب السواك
بطريق صحيح.
251 - يحيى بن أبي بكر بن مهرويه، لم يذكر بمدح
ولا بقدح
روى عنه في المحاسن كتاب ثواب
الاعمال ص 42.
252 - يحيى بن محمد، لم يذكر بمدح ولا بقدح
روى عنه في الوسائل 3 / 7 من
أبواب التعقيب بطريق صحيح.
253 - يحيى بن المغيرة، لم يذكر
روى عنه في الوسائل 1 / 10 من
أبواب نكاح المحرم بطريق صحيح.
254 - يحيى الواسطي أبو الحسن، لم يذكر
روى عنه في المحاسن، كتاب
الاشكال والقرائن ص 11.
255 - يعقوب بن يزيد، ثقة
روى عنه في الوسائل 6 / 14 من
أبواب النجاسات بطريق صحيح،
وهو مكنى بابي يوسف روى عنه في
88

المحاسن كتاب الصفوة ص 164.
256 - يوسف بن السخت البصري، لم يذكر بمدح
ولا بقدح كاملا
روى عنه في الوسائل 10 / 39 من
أبواب الأطعمة المباحة بطريق صحيح.
257 - يونس بن عبد الرحمان، ثقة
روى عنه في 18 / 85 من أبواب
جهاد النفس من الوسائل بطريق
صحيح.
258 - يونس بن يعقوب، ثقة
ورد حديثه عنه في الوسائل 1 / 51
من أبواب أحكام الدواب بطريق
صحيح.
الكنى والألقاب
259 - أبو إسحاق الثقفي، لم يذكر
روى عنه في المحاسن كتاب مصابيح
الظلم ص 287.
260 - أبو إسحاق الخفاف، لم يذكر بمدح ولا بقدح
روى عنه في المحاسن كتاب الصفوة
والنور... ص 135.
261 - أبو إسماعيل، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 2 / 48 من
أبواب صلاة الجمعة بطريق صحيح.
262 - أبو أيوب الأنباري المدني
وقع في فهرسي الشيخ الطوسي
والنجاشي في طريقهما الضعيف إليه
وورد في 4 / 19 من أبواب تجارة
الوسائل: أبو أيوب المدائني والظاهر
وحدته مع من وقع في المحاسن
كتاب مصابيح الظلم ص 221 بعنوان:
أبو أيوب المدائني ومع من ورد في:
الوسائل 3 / 22 من أبواب الأطعمة
المباحة بطريق صحيح واسمه:
سليمان بن مقبل المديني كما في
89

الوسائل 1 / 7 من أبواب أحكام
الأولاد وتقدم في سليمان بن عقيل.
263 - أبو جميلة، لم يعرف في هذه الطبقة
روى عنه في الوسائل 19 / 6 من
أبواب صفات القاضي بطريق
صحيح.
264 - أبو الجوزاء روى عنه في الوسائل
9 / 18 من أبواب النكاح المحرم
بطريق صحيح تقدم: المنبه بن
عبد الله.
265 - أبو جون، لم يعرف أصلا
روى عنه في الوسائل 4 / 53 من
أبواب أحكام الملابس بطريق
ضعيف.
266 - أبو جهم، ثقة
من رجال كامل الزيارة ورد حديثه
عنه فيه 5 / 58 من أبوابه.
267 - أبو الحسن البجلي، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 10 / 93 من
أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح وفي المحاسن كتاب المآكل
ص 549.
268 - أبو الحسن النهدي، لم يذكر شئ
روى عنه في الوسائل 3 / 16 من
أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح.
269 - أبو الحسن الواسطي روى عنه في
الوسائل 1 / 33 من أبواب الاحتضار
بطريق صحيح.
270 - أبو حيون، لم يعرف
روى عنه في فهرس الشيخ الطوسي
في طريقه الصحيح إليه.
90

271 - أبو خداش المهدى، لم تثبت وثاقته
الظاهر أنه: المهري لا المهدى ولا
المنقري روى عنه في المحاسن
كتاب مصابيح الظلم ص 200 واسمه:
عبد الله بن خداش جامع الرواة
2 / 383.
272 - أبو الخزرج الأنصاري، لم يذكر
روى عنه في الوسائل 5 / 21 من
أبواب النفقات بطريق صحيح، تقدم
انه: الحسن أو الحسين الزبرقان أبو
الخزرج.
* * *
أبو سعيد الادمي روى عنه في المحاسن
كتاب المآكل ص 511. هو: سهل بن
زياد وتقدم.
273 - أبو سليمان الحذاء الجبلي، لم يذكر بشئ
روى عنه في الكافي الجزء 6 باب
112 ما جاء في: الهندباء الحديث
المرقم 7 وجاء بعنوان: أبو سليمان
الحذاء الحلبي في المحاسن كتاب
المآكل ص 509، ولكن الصحيح:
الجبلي، لا الحلبي بقرينة فهرسي
النجاشي والشيخ وغيرهما ويحتمل
اتحاده مع: داود بن إسحاق الحذاء.
* * * أبو سمينة روى عنه في الوسائل
4 / 25 من أبواب الدفن بطريق
صحيح = محمد بن علي وتقدم.
274 - أبو شعيب المحاملي، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب
مصابيح الظلم ص 284.
275 - أبو طالب البصري
روى عنه في الوسائل 7 / 26 من
أبواب أحكام الدواب بطريق صحيح.
وبدون البصري في المحاسن كتاب
المرافق ص 636 ووصف بالأزدي
الشعراني في فهرسي الشيخ
والنجاشي.
91

276 - أبو العباس صاحب عمار بن مروان،
حسن وممدوح
وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي،
277 - أبو عبد الرحمان العزرمي
وقع في فهرس الشيخ الطوسي
بطريقه الضعيف إليه، تقدم:
عبد الرحمان بن محمد العزرمي.
* * *
أبو عبد الله البرقي، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب الماء
ص 586 هو: أبوه محمد بن خالد.
278 - أبو عبد الله الجاموراني، ثقة
روى عنه في الوسائل 2 / 10 من
أبواب مقدمات النكاح بطريق
صحيح، هو: أبو عبد الله الرازي محمد
ابن أحمد ثقة من رجال كامل
الزيارة، واستثناء ابن الوليد له من
روايات نوادر الحكمة ليس تضعيفا.
279 - أبو علي الكندي، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 4 / 45 من
أبواب مقدمات الطواف بطريق
صحيح.
280 - أبو علي الواسطي، لم يذكر بشئ
روى عنه في الوسائل 2 / 18 من
أبواب الأمر والنهي بطريق صحيح.
281 - أبو عمران الأرمني، ضعيف
روى عنه في الوسائل 11 / 1 من
أبواب مواقيت الصلاة بطريق
صحيح، هو: موسى بن رنجويه.
282 - أبو عمران العجلي، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 7 / 44 من
أبواب الذكر بطريق صحيح.
* * *
92

أبو القاسم الكوفي، ثقة
روى عنه في الوسائل 10 / 7 من
أبواب كتاب العتق بطريق صحيح وفي
المحاسن كتاب المآكل ص 531
وبدون القيد فيه ص 535، وتقدم:
عبد الرحمان بن حماد - أو - أبي
حماد.
283 - أبو محمد الغفاري، لم يذكر بشئ
روى عنه في الوسائل 17 / 24 من
أبواب فعل المعروف بطريق
صحيح، يحتمل اتحاده مع: عبد الله
ابن إبراهيم الأنصاري الغفاري،
وروى عنه بدون القيد في المحاسن
كتاب ثواب الاعمال ص 79.
284 - أبو همام، ثقة
روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
493 الظاهر أنه: إسماعيل بن همام.
* * *
أبو يحيى الواسطي، لم يثبت وثاقته ولا ضعفه
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي بطريقه الضعيف إليه تقدم:
سهيل بن زياد.
* * *
أبو يوسف، ثقة
روى عنه في الوسائل 3 - 5 / 5 من
أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح، ولا يبعد اتحاده مع يعقوب
ابن يزيد المتقدم.
285 - أبو يوسف النجاشي، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 11 / 3 من
أبواب الاحتضار بطريق صحيح.
286 - ابن أبي بشير، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 6 / 43
من أبواب وجوب الحج وشرائطه
بطريق صحيح.
287 - ابن أبي عمير = محمد بن أبي عمير
روى عنه في الوسائل 3 / 94 من
93

أبواب آداب المائدة بطريق صحيح.
* * *
ابن أبي نجران = عبد الرحمان بن أبي
نجران روى عنه في الوسائل
1 / 110 من أبواب المائدة بطريق
صحيح.
* * *
ابن أبي نصر روى عنه في قصص
الراوندي الخبر المرقم 16 = أحمد بن
محمد بن أبي نصر المتقدم.
288 - ابن أبي همام
روى عنه في الوسائل 4 / 56 من
أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح والصحيح: ابن همام كما في
المحاسن كتاب المآكل ص 493.
* * *
ابن أسباط
روى عنه في الوسائل 5 / 101 من
أبواب آداب المائدة بطريق صحيح
هو: علي بن أسباط
289 - ابن بكير = عبد الله بن بكير
روى عنه في الوسائل 4 / 77 من
أبواب النجاسات بطريق صحيح.
290 - ابن بقاح = الحسن بن علي بن بقاح
روى عنه في الوسائل 1 / 88 من
أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح.
291 - ابن بنت الياس = الحسن بن علي الوشاء
روى عنه في المحاسن كتاب ثواب
الاعمال ص 35.
* * *
ابن الديلمي = محمد بن سليمان
روى عنه في الوسائل 18 / 34 من
أبواب الأمر والنهي بطريق صحيح.
* * *
ابن شمون = محمد بن الحسن بن شمون
روى عنه في الوسائل 14 / 11 من
أبواب قراءة القرآن بطريق صحيح.
* * *
ابن العرزمي
روى عنه في الوسائل 4 / 8 من
94

أبواب الماء المضاف بطريق صحيح
وهو: عبد الرحمان العرزمي أو محمد
بن عبد الرحمان العرزمي المتقدمان.
* * *
ابن عمر الأرمني، لم يعرف
ورد في المحاسن كتاب عقاب
الاعمال ص 89، ولعله: أبو عمران
الأرمني المتقدم.
* * *
ابن فضال
روى عنه في الوسائل 8 / 27 من
أبواب مقدمة العبادات بطريق صحيح
تقدم: علي بن الحسن بن فضال
والحسن بن علي بن فضال وهو
لا يخلو منهما.
* * *
ابن محبوب
روى عنه في الوسائل 1 / 2 من
أبواب أحكام الصلح بطريق صحيح
تقدم: الحسن بن محبوب.
* * *
ابن مسلم
روى عنه في الوسائل 10 / 26 من
أبواب الوضوء بطريق صحيح، هو:
محمد بن مسلم أو أسلم المتقدم.
* * *
الجاموراني
روى عنه في الوسائل 2 / 79 من
أبواب مقدمات النكاح بطريق
صحيح تقدم: أبو عبد الله الرازي =
ابا عبد الله محمد بن أحمد
* * *
الحجال = عبد الله بن محمد
روى عنه في الوسائل 3 / 39 من
أبواب الدعاء بطريق صحيح.
292 - السندي
روى عنه في المحاسن كتاب الصفوة
173 تقدم: سندي بن محمد وهو:
أبان بن محمد.
* * *
السياري أبو عبد الله
روى عنه في الوسائل 5 / 105 من
أبواب الأطعمة المباحة بطريق
صحيح هو: أحمد بن محمد السياري.
* * *
العبدي لم يعرف
95

روى عنه في المحاسن كتاب المآكل
ص 518 ولعله: العبيدي محمد بن
عيسى بن عبيد المتقدم.
* * *
العرزمي = عبد الرحمان بن محمد العرزمي
الثقة المتقدم.
* * *
العوسي = علي بن حفص المتقدم
روى عنه في المحاسن كتاب مصابيح
الظلم ص 195.
293 - المعاذي عن معمر، لم يعرف
روى عنه في الوسائل 1 / 58 من
أبواب الأطعمة المحرمة بطريق
صحيح.
* * *
النوفلي = الحسين بن يزيد
روى عنه في الوسائل 7 / 19 من
أبواب أحكام المساجد.
* * *
النهيكي = عبد الله أو عبيد الله بن أحمد
المتقدم
روى عنه في الوسائل 4 / 24 من
أبواب أحكام الدواب بطريق صحيح.
* * *
الوشا = الحسن بن علي الوشاء المتقدم
روى عنه في الوسائل 6 / 25 من
أبواب آداب المائدة بطريق صحيح.
تم بحمد الله ومنه وتوفيقه تأليف من عثرنا عليه من مشايخ أبي جعفر
أحمد بن محمد بن خالد البرقي في طي أسانيد كتاب وسائل الشيعة وغيره من
الكتب المصرح بأسمائها في نفس المشيخة وهم أكثر من مأتين وتسعين شخصا،
وبعد تمحيص دقيق نسبي قدمت لكم بتفصيل مشيخته أخذا بالأقل وهو المتقين.
فالثقات منهم بطرق صحيحة مائة وثلاثون وبطرق غير صحيحة سبعة عشر
شخصا
وغير الثقات منهم فمن ضعف صريحا وفي أسانيد صحيحة تسعة وفي
أسانيد ضعيفة ثلاثة = اثنى عشر شخصا.
ومن لم يضعف ولم يوثق، بطرق صحيحة مائة واثنا عشر وبطرق
96

غير
صحيحة تسعة عشر شخصا
290 = 19 + 112 + 12 + 17 + 130
فهؤلاء مجموع مشايخ ابن البرقي وهم مائتان وتسعون رجلا ويستثنى
منهم من وقع في أسانيد غير معتبرة وهم: تسعة وثلاثون والباقون: مائتان وواحد
وخمسون، وليس فيهم من الضعفاء إلا تسعة فأين صحة قولهم انه كان يروي عن
الضعفاء ويعتمد المراسيل؟.
97

مشايخ
جعفر بن بشير
ومن روى عنه ووجه وثاقتهم
99

بسم الله الرحمن الرحيم
وله المجد والحمد
قال النجاشي برقم 304: جعفر بن بشير أبو محمد البجلي الوشاء (1) من
زهاد أصحابنا وعبادهم ونساكهم وكان ثقة وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى
اليوم، أنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا بالكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب
الصلاة فيها ومات جعفر رحمه الله بالأبواء سنة ثماني ومأتين، كان أبو العباس ابن نوح
يقول: كان يلقب فقحة (1) العلم، روى عن الثقات ورووا عنه له كتاب المشيخة مثل
كتاب الحسن بن محبوب إلا أنه أصغر منه.....
وقال الشيخ في الفهرس برقم 142: جعفر بن بشير البجلي، ثقة، جليل القدر
له كتاب.....

(1) - اي بايع الوشى وهو نوع من الثياب المعمولة من الإبريسم وقد يوصف بالخزاز على ما ورد
في الكافي 6 / 7 صالح بن السندي عن جعفر بن بشير الخزاز..... والخزاز بايع الخز وهو
الحرير اي الإبريسم، وفي اللغة: الحرير ما نسج من صوف وإبريسم أو من إبريسم خالص،
وعليه فالوشاء والخزاز وصفان متواردان كل واحد يرد مكان الاخر فأريد من الوشاء في كلام
النجاشي الخزاز الوارد في سند الكافي، وقد اجتمع الوصفان في شأن الحسن بن علي بن
زياد الوشاء حيث قال النجاشي برقم 80 في آخر عنوانه: خزاز، فما ورد في بعض الكلمات
أن توصيف جعفر بالوشاء وهم من النجاشي، ليس في محله.
(2) - في هيئة الكلمة في كلماتهم اختلاف، والمناسب ما هنا اي زهرة العلم، يقال: الفقحة من كل
نبت زهرة.
100

وورد في الكشي برقم 1125: ما ورد في جعفر بن بشير البجلي، قال نصر:
اخذ جعفر بن بشير رحمه الله وضرب ولقي شدة حتى خلصه الله ومات في طريق مكة
وصاحبه المأمون بعد موت الرضا عليه السلام، جعفر بن بشير مولى بجيلة كوفي مات
بالأبواء سنة ثمان ومأتين، ولا بعد في صحة ما عن النصر انه كمش وعذب من
قبل بعض الطواغيت في عصره فإنه كان شديد الود وغليظ الحب لأهل
البيت عليهم السلام وعلني البراءة من أعدائهم يظهر ذلك من رواياته المعتبرة في فرض
طاعتهم واظهار مناقبهم ولا سيما في أمر ولاية علي عليه السلام والاعراض عن أعدائه،
تجد الإشارة إلى نبذ منها في تهذيب المقال 4 / 309، وغرضي من الخوض في
ترجمة: جعفر بن بشير، الغور في احصائية مشايخه والرواة عنه وإثبات أنهم
ثقات طرا حسا ولمسا فان هذا (روى عن الثقات ورووا عنه) أيضا فضل عظيم
وشأن كبير له فإليكم النظر فيما اثنى به جعفر.
ورد في وسائل الشيعة عدة موارد منها -: الحديث الثالث من الباب
التاسع من أبواب الخلل الواقع في الصلاة: محمد بن الحسين عن جعفر عن حماد.
فالمراد من العبارة: محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن
حماد بن عثمان أو حماد بن عيسى، بقرينة ما فيه في 6 / 24 من تلك الأبواب
وغيرها.
وجعفر بن بشير ثقة ومشايخه في عداد الثقات لما في كلام النجاشي عند
ترجمته: روى عن الثقات ورووا عنه.
والجملة الأولى تعنى بالفهم العرفي وثاقة مشايخه الثابت شيخوختهم له
بأسانيد معتبرة (1)، وكذا الجملة الثانية بحسب القوة فإنها كالأولى انفهاما عرفيا لا
سيما بالنظر إلى استقصاء أسامي مشايخه وتلامذته وان أغلبهم رجال ثقات ورواة

(1) - ولذا نقل صاحب الجواهر 34 / 37 عن صاحب الرياض 2 / 595 أن إرسال جعفر بن
بشير لعله غير ضائر لقول النجاشي: يروى عن الثقات ورووا عنه، قاله في مدحه ولا يكون
إلا بتقدير عدم روايته من الضعفاء وإلا فالرواية عن الثقة وغيره ليس بمدح كما لا يخفى.
101

معتبرون واليكم سرد أسماء مشايخه وموارد رواياتهم والإشارة إلى حالهم في
أنفسهم من الاعتبار وعدمه.
1 - أبان بن تغلب، ثقة
روى عنه جعفر بن بشير في الوسائل
16 / 11 من أبواب صفات القاضي
بسند فيه: جعفر بن معروف كان وكيلا
ومعتمدا للشيخ الكشي ومرجعا
تاريخيا والراوي عن جعفر بن بشير:
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،
توفي أبان في عام 141 وجعفر في
208 فإذا فرضنا ولادة جعفر في
122 يكون وفاته عن عمر متعارف
قدره: 86 عاما.
2 - أبان بن عثمان، ثقة
روى عنه في الوسائل 1 / 31 من
أبواب الشهادات بطريق صحيح
وروى عن جعفر: السندي بن محمد
وصالح ابن السندي وهو: من رجال
كامل الزيارة.
3 - إبراهيم بن الفضل (الفضيل)، محتمل
الوثاقة
روى عنه في الوسائل 2 / 2 من
أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره
بطريق صحيح وروى عن جعفر:
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب
ومحمد بن علي.
4 - إبراهيم بن نصر القعقاع، ثقة
وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي
برقم 28 في طريقه المعتبر إليه وروى
عن جعفر: القاسم بن إسماعيل وهو
ممن روى عنه أبو علي محمد بن
همام الذي لا يروى إلا عن ثقة.
5 - إبراهيم بن مهزم، ثقة نقة
روى عنه في الكافي 6 / 318 بطريق
معتبر وروى عن جعفر: موسى بن
عمر.
102

6 - أديم بن الحر، ثقة
روى عنه في الوسائل 11 / 18 من
أبواب مواقيت الصلاة بطريق صحيح
وروى عن جعفر: محمد بن الحسين
وهو: ابن أبي الخطاب.
7 - إسحاق بن عمار، ثقة
روى عنه في أصول الكافي 2 / 241
كتاب الايمان والكفر باب المؤمن
وعلاماته، الحديث 38 بطريق معتبر
وروى فيه عن جعفر: صالح بن
السندي.
8 - إسماعيل الجعفي، ثقة
روى عنه في الوسائل 2 / 20 من
أبواب النجاسات بطريق صحيح
وروى فيه عن جعفر: الحسين بن
الحسن وهو: ابن ابن أبان الثقة.
9 - إسماعيل بن الفضل، ثقة
روى عنه في الوسائل 7 / 47 من
أبواب القصاص في النفس بطريق
صحيح وروى فيه عن جعفر:
محمد بن الحسين.
10 - إسماعيل بن محمد (علي خ ل) الخزاعي، لم
يعلم اعتباره
روى عنه في أصول الكافي 1 / 371
بطريق معتبر وروى فيه عن جعفر:
صالح بن السندي.
11 - جعفر بن ناجية، مسكوت عنه
ورد حديثه عنه في مشيخة الصدوق
في طريقه الصحيح إليه وروى عن
جعفر: محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب.
12 - حجر بن زائدة، ثقة
روى عنه في الوسائل 5 / 1 من
أبواب الجنابة بطريق صحيح وروى
عن جعفر: محمد بن الحسين.
103

13 - الحارث بن المغيرة النضري، ثقة
روى عنه في الوسائل 2 / 3 من
أبواب الخلل الواقع في الصلاة بطريق
صحيح وروى عن جعفر: محمد بن
الحسين.
14 - حجاج الخشاب = حجاج بن رفاعة ثقة
روى عنه في الوسائل 5 / 16 من
أبواب السعي بطريق صحيح روى
عن جعفر: محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب.
15 - الحسن (الحسين) بن شهاب
روى عنه في الوسائل 10 / 10 من
أبواب الأذان والإقامة بطريق
صحيح وعن جعفر: سعد ومحمد بن
علي بن محبوب.
16 - الحسن (الحسين) بن زرارة ثقة
وقع حديثه عنه في الوسائل 4 / 5 من
أبواب أحكام المساكن بطريق معتبر
وروى عن جعفر: سهل بن زياد وهو
ثقة على ما هو التحقيق.
17 - الحسن بن السرى، ثقة
روى عنه في مشيخة الصدوق في
طريقه الصحيح إليه وعن جعفر: محمد
ابن الحسين بن أبي الخطاب.
18 - الحسن الصيقل = الحسن بن زياد
روى عنه عدة من أصحاب الاجماع
روى عنه في التهذيب 8 / 169
برقم 588 بطريق صحيح وعن جعفر:
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.
19 - الحسين بن أبي حمزة، ثقة
روى عنه في الكشي برقم 61 / 33
وروى فيه عن جعفر: محمد بن
الحسن، ولم يميز ولعله الصفار.
104

20 - الحسين بن أبي العلاء ثقة
روى عنه في الوسائل 10 / 1 من
أبواب عقد البيع وشروطه بطريق
صحيح روى عن جعفر: صالح.
21 - الحسين بن أبي مخلد
روى عنه في الوسائل 17 / 6 من
أبواب ميراث الأزواج بطريق صحيح
وروى عن جعفر: محمد بن الحسين.
22 - الحسين بن زرارة، ثقة
روى عنه في الكافي 6 / 529 باب
تشييد البناء برقم 6، وروى فيه عن
جعفر: سهل بن زياد، وهو ثقة.
23 - حفص، مردد بين خمسة معتبرين
روى عنه في الوسائل 2 / 23 من
أبواب آداب التجارة بطريق صحيح
وعن جعفر: محمد بن الحسن وهو
الصفار، والمسمى بحفص فيمن
يصلح انطباقه عليه خمسون شخصا
حدودا وعلي أقرب الاحتمال
المعقول انه أحد الخمسة المشهورين
المعتبرين 1 - حفص بن البختري
2 - ابن سالم 3 - ابن سوقة 4 - ابن
عاصم 5 - ابن غياث.
24 - حماد بن عثمان، ثقة
روى عنه في الوسائل 3 / 10 من
أبواب أحكام الخلوة بطريق صحيح
وعن جعفر: محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب.
25 - حماد بن عيسى، ثقة
روى عنه في كامل الزيارة بطريق
صحيح في الباب 97 رقم الحديث 6
وعن جعفر: محمد بن الحسين.
26 - حميد بن مسعود أبو غسان
روى عنه (بعنوان: جعفر) في
105

الاستبصار الجزء 2 / 258 باب رمي
الجمار بطريق صحيح، وعن جعفر:
البرقي قال الشيخ في الرجال في (ق)
ص 182 في حميد بن سعدة يكنى أبا
عنان (أبا غسان خ ل) روى عنه:
جعفر بن بشير.
27 - حنان = حنان بن سدير، ثقة
روى عنه في أصول الكافي 2 / 407
باب ما يجب من حق الامام على
الرعية الحديث 8 وفي السند: صالح
ابن السندي وهو الراوي فيه عن
جعفر فالسند معتبر.
28 - خالد بن أبي إسماعيل، ثقة
روى عنه في مشيخة الفقيه في طريقه
الصحيح إلى عبد الأعلى مولى آل
سام، وعن جعفر: محمد بن الحسين
ابن أبي الخطاب.
29 - خالد بن أبي عمارة
روى عنه في غيبة الشيخ الطوسي
ص 276 من طبع النجف والراوي
عن جعفر: محمد بن علي.
30 - خالد بن عمارة
روى عنه في الوسائل 1 / 22 من
أبواب ما يكتسب به بطريق فيه:
صالح بن السندي وهو المعتبر
الراوي عن جعفر.
31 - داود بن سرحان، ثقة
روى عنه في الوسائل 7 / 6 من
أبواب التكفين بطريق صحيح، وعن
جعفر: صالح بن السندي ومحمد بن
الحسين.
32 - داود بن كثير الرقي، ثقة
روى عنه في المحاسن 443 وفي
الاستبصار 4 / 78 برقم 289 وبعنوان:
داود الرقي في الوسائل 6 / 1 من
أبواب أحكام الدواب وفي السند،
106

صالح بن السندي من رواة: جعفر.
33 - ذريح المحاربي، ثقة
روى عنه في الوسائل 1 / 3 من
أبواب الأذان والإقامة بطريق
صحيح وروى عن جعفر: محمد بن
الحسين.
34 - رزيق أبو العباس، لم يوثق
روى عنه في روضة الكافي برقم
266 و 267 وفي الوسائل 1 / 9 من
أبواب صلاة الاستسقاء بعنوان:
زريق أبو العباس وبالظن القوى أنهما
واحد، والراوي عن جعفر في هذه
المواضع: صالح بن السندي.
35 - سعد الإسكاف = سعد بن طريف، معتبر
ظاهرا
روى عنه في أصول الكافي 2 / 601
وفي السند: صالح بن السندي من
رواة جعفر.
36 - سعيد بن خثيم (خيثم)، ضعفه النجاشي
لكونه من دعاة زيد
وفيه ما فيه. روى عنه في الوسائل 1 / 27 من
أبواب أحكام الأولاد بطريق فيه:
صالح بن السندي من رواة جعفر.
37 - سليمان بن سماعة، ثقة
روى عنه في أمالي الشيخ المفيد
312 المجلس 37 وروى عن جعفر:
محمد بن جمهور العمي ثقة.
38 - سماعة بن مهران، ثقة
روى عنه في الوسائل 1 / 30 من
أبواب مقدمات الطواف بطريق
صحيح، وعن جعفر: محمد بن
الحسين.
39 - سيف = سيف بن عميرة، ثقة
روى عنه في الوسائل 1 / 62 من
107

أبواب جهاد النفس بطريق صحيح
وعن جعفر: علي بن مهزيار، ثقة.
40 - صالح بن الحكم، له توثيق وتضعيف
روى عنه في الوسائل 10 / 13 من
أبواب القبلة بطريق صحيح، وعن
جعفر: محمد بن الحسين.
وبلحاظ جلالة جعفر بن بشير ونباهته
يحمل روايته عن صالح هذا على
صورة عدم اطلاع جعفر عن ضعفه
وانه كان معتقدا بوثاقته فكان عنده
ثقة وبالنتيجة ان صالحا هذا محكوم
عندنا بالجهالة لا الضعف المطلق.
41 - صباح الحذاء = صباح بن صبيح، ثقة
روى عنه في الوسائل 10 / 5 من
أبواب الخلوة بطريق فيه: صالح بن
السندي من رواة: جعفر وفي علل
الشرايع 276: صالح الحذاء وهو
مصحف لتأخر طبقة صالح الحذاء عن
جعفر بن بشير.
42 - ضريس = ضريس بن عبد الملك ثقة
روى عنه في الكافي 1 / 255 كتاب
الحجة باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون
جميع العلوم... بطريق فيه: صالح بن
السندي من رواة: جعفر.
43 - عبد الرحمان بن محمد العرزمي، ثقة
روى عنه في الوسائل 10 / 49 من
أبواب أحكام الملابس بطريق فيه:
صالح بن السندي وهو معتبر من
رواة جعفر
44 - عبد الصمد بن بشير، ثقة
روى عنه في مشيخة الشيخ الصدوق
في طريقه الصحيح إليه، وروى عن
جعفر: محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب.
45 - عبد الكريم بن عمرو = كرام، ثقة
108

روى عنه في الوسائل 6 / 21 من
أبواب مقدمة العبادات بطريق صحيح
وعن جعفر: محمد بن إسماعيل وهو
محمد بن إسماعيل بن بزيع الثقة
بقرينة روايته عنه في المحاسن 262
برقم 324، وفيه إضافة: الخثعمي.
46 - عبد الله بن بكير، ثقة
روى عنه في الوسائل 3 / 1 من
أبواب موجبات الإرث فيه: صالح بن
السندي من رواة: جعفر.
47 - عبد الله بن راشد، مسكوت عنه
روى عنه في الوسائل 2 / 25 من
أبواب الدفن بسند فيه: صالح بن
السندي من رواة: جعفر.
48 - عبد الله بن سنان، ثقة
روى عنه في الوسائل 1 / 16 من
أبواب التيمم بطريق صحيح وعن
جعفر: محمد بن الحسين.
49 - عبد الله بن عاصم، مسكوت عنه
روى عنه في الوسائل 2 / 21 من
أبواب التيمم بطريق صحيح، وروى
عن جعفر: الحسن بن الحسين
اللؤلوئي، ثقة.
50 - عبد الله بن محمد الجعفي، ضعيف
روى عنه في مشيخة الصدوق في
طريقه الصحيح إليه وعن جعفر: محمد
ابن الحسين بن أبي الخطاب.
51 - عبد الله بن الوليد، الظاهر أنه السمان الثقة
روى عنه في المحاسن ص 163
كتاب الصفوة وعن جعفر: صالح
ابن السندي.
52 - عبيد بن زرارة، ثقة
روى عنه في الوسائل 4 / 25 من
أبواب اعداد الفرائض بسند صحيح
109

وعن جعفر: محمد بن الحسين وعنه
في 13 / 10 من أبواب الأذان والإقامة
بسند صحيح وعن جعفر:
محمد بن علي بن محبوب.
53 - عثمان عن أبي أسامة (زيد الشحام)
روى عنه في أصول الكافي 2 / 656
كتاب العشرة باب العطاس الحديث
17 وفي السند: صالح بن السندي من
رواة جعفر.
54 - العلاء بن رزين، ثقة
روى عنه في الوسائل 2 / 15 من
أبواب من يصح منه الصوم بسند
صحيح، وعن جعفر: محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب.
55 - علي بن أبي حمزة، ثقة
روى فيه في الكافي 1 / 418
والراوي عن جعفر: صالح بن
السندي.
56 - علي بن ميمون الصائغ، ثقة من رجال كامل
الزيارة
روى عنه جعفر بن بشير في الكشي
برقم 680 والسند ضعيف ب‍: محمد بن
نصير الظاهر في النميري، وروى عن
جعفر: محمد بن الحسن، وعرف به
ابن أخته: الفضيل المرادي الأعور في
كلام النجاشي برقم 841 وفي رجال
الشيخ 272 برقم 24 أليس هذا
كاشف عن شموخه وتشخصه.
57 - عمار بن مروان، ثقة
روى عنه في الكافي 1 / 301 باب
المراء والخصومة ح 4 بسند فيه:
صالح بن السندي الراوي عن جعفر.
58 - عمر بن أبان، ثقة
روى عنه في الكافي 5 / 461 بسند
فيه: صالح الراوي عن جعفر.
110

59 - عمرو بن أبي سبيل، والظاهر أنه مصحف:
عمرو بن عثمان عن أبي شبل يأتي
في: عمرو بن عثمان روى عنه في
المحاسن 496، وفي السند: محمد بن
علي الراوي عن جعفر.
60 - عمرو بن أبي المقدام، ثقة
روى عنه في الوسائل 6 / 66 من
أبواب النجاسات بطريق فيه: محمد
ابن علي وصالح من رواة: جعفر.
61 - عمرو بن عثمان = الثقفي الخزاز، الثقة
روى عن أبي شبل وهو أيضا ثقة
معروف ب‍: عبد الله بن سعيد، روى
جعفر عنه في روضة الكافي 8 / 159
برقم 158 وعن جعفر: صالح بن
السندي.
62 - عمر بن أبي زياد، ثقة
روى عنه في الوسائل 6 / 12 من
مقدمات التجارة والسند فيه: صالح
بن السندي من رواة كامل الزيارة
وجعفر.
63 - عمر بن الوليد، مسكوت عنه
روى عنه في الوسائل 8 / 6 من
أبواب الماء المطلق بطريق صحيح،
وعن جعفر: أحمد بن محمد الظاهر
في ابن عيسى.
64 - عمر بن يزيد، ثقة
روى عنه في الوسائل 6 / 6 من
أبواب الأذان والإقامة وروى عن
جعفر: محمد بن الحسين بطريق
صحيح.
* * *
عنبسة، ثقة، هو اما عنبسة العابد أو
عنبسة المصعب وكلاهما ثقتان روى
عن عنبسة المطلق روايات ثلاثة في
روضة الكافي برقم 155 و 156 و 157
وعن:
111

65 - عنبسة العابد
في أصول الكافي 2 / 347 برقم 5
كتاب الايمان والكفر، باب قطيعة
الرحم، وروى عن:
66 - عنبسة بن مصعب
في المصدر المذكور الجزء 2 / 646
(كتاب العشرة باب من يجب أن يبدأ
بالسلام برقم 2) وفي الجميع روى
عن جعفر: صالح بن السندي، الثقة.
67 - عيسى الفراء، ثقة
روى عنه محمد بن أبي عمير، وروى
جعفر بن بشير عنه في الوسائل 1 / 5
من أبواب الغصب ج 17 / 312
وروى عن جعفر: صالح بن السندي
والظاهر أنه: عيسى بن خليد الفراء.
68 - غياث بن إبراهيم، ثقة
روى عنه في الكافي الجزء 5 / 361
وروى عن جعفر: صالح بن السندي.
69 - فضيل، ثقة
مردد بين نفرين: الفضيل الأعور:
الفضيل بن محمد بن راشد، وكلاهما
ثقتان، روى عنه جعفر في الكافي
1 / 310، وروى عن جعفر: محمد بن
الحسين.
70 - فيض بن المختار، ثقة.
روى عنه في روضة الكافي 8 / 377
برقم: 568 بسند فيه: صالح بن
السندي الثقة.
71 - كليب بن معاوية الأسدي، ثقة
روى عنه في كامل الزيارة الباب 28
الحديث 10 وروى عن جعفر: محمد
ابن الحسين بن أبي الخطاب.
72 - المثنى بن الوليد الحناط، ثقة
112

روى عنه في الخصال 2 / 651
وروى عن جعفر: محمد بن الحسين
ابن أبي الخطاب.
73 - محمد بن أبي حمزة، ثقة
روى عنه في الوسائل 3 / 33 من
أبواب الوضوء بسند فيه صالح بن
السندي من رجال جعفر.
74 - محمد بن مسلم، ثقة
روى عنه في التهذيب 3 / 288 برقم:
863، والراوي عن جعفر: محمد بن
الحسين بسند صحيح.
75 - معاوية بن عمار، ثقة
روى عنه في الوسائل 1 / 16 من
أبواب القبلة، والراوي عن جعفر:
محمد بن خالد البرقي بسند صحيح.
76 - معلى بن عثمان، ثقة
روى عنه في الوسائل 6 / 24 من
أبواب القصاص في النفس والراوي
عن جعفر: محمد بن الحسين بن
أبي الخطاب بطريق صحيح، وهو:
معلى أبو عثمان روى عنه في الوسائل
4 / 57 من أبواب القصاص في
النفس، والطريق نفس الطريق.
77 - معمر القطان أبو يحيى، لم يشخص
روى عنه في الخصال 2 / 646
بطريق فيه: أحمد بن محمد بن يحيى
العطار. والراوي عن جعفر: محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب.
78 - المفضل بن عمر، مختلف فيه
وقع حديثه عنه في الكافي 2 / 236
والراوي عن جعفر: صالح بن السندي
والطريق معتبر.
79 - منصور بن حازم، ثقة
روى عنه في الوسائل 1 و 2 / 41 من
113

أبواب أحكام العشرة، روى عن
جعفر: صالح بن السندي ومحمد بن
الحسين بن أبي الخطاب بسندين
معتبرين.
80 - موسى بن بكر الواسطي، ثقة
روى عنه في الوسائل 7 / 50 من
أبواب وجوب الحج وشرائطه،
والراوي عن جعفر: البرقي بسند
صحيح.
81 - موسى بن يزيد، ثقة
روى عنه في الوسائل 3 / 37 من
أبواب ما يكتسب به بسند فيه: صالح
ابن السندي عن جعفر بن بشير.
82 - ناصح البقال، ثقة
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي في طريقه الضعيف إليه
والراوي عن جعفر: القاسم بن
إسماعيل الثقة.
83 - نعمان الرازي، مسكوت عنه
روى عنه في الوسائل 8 / 29 من
أبواب الأذان والإقامة بسند صحيح
والراوي عن جعفر: محمد بن
الحسين.
84 - هارون بن خارجة، ثقة
روى عنه في الكافي 1 / 289 بسند
فيه: صالح بن السندي عن جعفر.
85 - هشام بن سالم، ثقة
روى عنه في الوسائل 2 / 37 من
أبواب ديات الأعضاء والراوي عن
جعفر: محمد بن الحسين.
86 - هيثم بن عبد الله، مسكوت عنه
روى عنه في المحاسن 33 كتاب
ثواب الاعمال بسند فيه: صالح بن
السندي عن جعفر.
114

87 - الهيثم بن عروة التميمي، ثقة
روى عنه في الوسائل 6 / 16 من
أبواب بقية كفارات الاحرام، بسند
فيه: محمد بن الحسين عن جعفر.
88 - يحيى بن أبي العلاء، ثقة
روى عنه في الوسائل 2 / 27 من
أبواب الدفن بسند فيه: صالح بن
السندي عن جعفر.
89 - يحيى بن معمر العطار، مسكوت عنه
روى عنه في الكافي 1 / 296 بسند
فيه: إبراهيم بن هاشم وصالح بن
السندي عن: جعفر.
90 - يونس = يونس بن يعقوب ثقة
روى عنه في التهذيب 2 / 353 برقم:
1464 وروى عن جعفر: محمد بن
الحسين بسند صحيح.
91 - أبو أسامة الشحام = زيد بن يونس ثقة
روى عنه في التهذيب 8 / 57 برقم
185 والراوي عن جعفر: صفوان بن
يحيى بسند معتبر.
92 - أبو بحر، لم يعرف
روى عنه في الخصال 1 / 124 برقم
120 وروى عن جعفر: محمد بن
جمهور العمي ثقة، المعجم 15 / 200
بسند صحيح وان كان فيه: المعلى بن
محمد البصري راجع المعجم
18 / 295 و 296.
93 - أبو بصير، ثقة
روى عنه في المحاسن ص 230
والراوي عن جعفر: محمد بن
إسماعيل وهو: ابن بزيع.
94 - أبو جميلة = المفضل بن صالح، الأظهر
115

انه ثقة
وقد حققنا وثاقته في تعليقتنا على
هامش جامع الرواة وغيره. روى
عنه جعفر بن بشير في الكافي
1 / 392 والراوي عن جعفر: صالح
ابن السندي بسند معتبر.
95 - أبو حبيب الأسدي
هو: ناجية بن أبي عمارة الصيداوي
أبو حبيب ومتحد مع: نجية بن
الحرث، على ما في جامع الرواة
2 / 288 و 289 وروى ابن أبي عمير
عن أبي حبيب، وصفوان بن يحيى
عن نجية بن الحارث على ما في
الحلقة الأولى من مشايخ الثقات ص
234 و 191 وعليه فالرجل ثقة
وروى عنه جعفر في الوسائل 7 / 7
من أبواب نواقض الوضوء والراوي
عن جعفر: محمد بن الحسين بن
أبي الخطاب بسند معتبر.
96 - أبو الحسن الأحمسي، مسكوت عنه لم
يعرف
روى عنه جعفر في الوسائل 3 / 13
من أبواب لباس المصلي بطريق فيه:
صالح بن السندي من رواة جعفر.
97 - أبو الحصين، ثقة
اسمه: زحر بن زياد - أو - زحر بن
عبد الله، روى عنه في: علل الشرايع
2 الباب 131 ص 395 بسند معتبر،
وروى عن جعفر: محمد بن إسماعيل
ابن بزيع.
98 - أبو سلمة، ثقة = سالم بن مكرم أبا خديجة،
روى عنه في الوسائل 43 / 10 من
أبواب حد المرتد، والراوي عن
جعفر: صالح بن السندي.
99 - أبو عبد الرحمان الحذاء = أيوب بن عطية
ثقة. روى عنه في الوسائل 1 / 44 من
أبواب أحكام المساجد، بسند فيه:
صالح بن السندي من رواة جعفر.
116

100 - أبو عبد الله، لم يعرف
روى عنه في التهذيب 5 / 225 برقم:
760 والراوي عن جعفر: محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب بسند معتبر.
101 - أبو عيينة، ثقة
روى عنه صفوان وروى عنه جعفر بن
بشير في الوسائل 13 / 14 من أبواب
الماء المطلق بسند صحيح والراوي
عن جعفر: محمد بن الحسين.
102 - ابن جريح = عبد الملك بن جريح
من رجال العامة إلا أن له ميلا ومحبة
شديدة راجع معجم رجال الحديث
11 / 21 و 22.
وروى عنه جعفر بن بشير في رجال
الكشي برقم: 107 بسند فيه: جعفر
ابن معروف، كان وكيلا ومعتمدا
للشيخ أبي عمر والكشي ومرجعا
تاريخيا. وروى عن جعفر بن بشير:
محمد بن الحسين.
103 - الأحول = محمد بن علي بن النعمان مؤمن
الطاق، الثقة
روى عنه جعفر بن بشير في الوسائل
1 / 14 من أبواب النيابة في الحج
بسند معتبر والراوي عن جعفر: محمد
ابن الحسين.
* * *
العرزمي = عبد الرحمان بن محمد العرزمي
الثقة وتقدم، روى عنه في: علل
الشرائع بسند صحيح 397 والراوي
عن جعفر: محمد بن الحسن.
* * *
هؤلاء هم مشايخ أبي محمد جعفر بن
بشير البجلي الذين وصل باعنا إليهم
بالاستقراء في المنابع المشار باسمها
في المشيخة وهم عددهم مائة
وثلاثة، ستة وسبعون منهم مصرحون
بالوثاقة في ألسنة الرجاليين
الأقدمين.
ونفران منهم نسب إليهما الضعف
1 - سعيد بن خثيم (خيثم) وهذا
117

تضعيفه جاء من أجل انه كان من
دعاة زيد، ولعله عد معذورا في معتقد
جعفر بن بشير أولم يكن يعرف ذلك.
2 - عبد الله بن محمد الجعفي وهو من
رواة جابر بن يزيد الجعفي، نبه
النجاشي على ضعفهم في ترجمة
جابر بقوله: روى عنه جماعة غمز
فيهم وضعفوا، فعلق غمزهم وضعفهم
على روايتهم عن جابر حيث كان في
نفسه مختلطا، وهذا لحن يشعر
بالترديد ويناسب الشك فيه، وفي
النفس موجة من أن جعفر بن بشير
بحسب قدسه وقفحة علمه لا يرى ان
رواية شخص عن راو مختلط كجابر
ابن يزيد المعروف بالوثاقة وصدق
الحديث توجب غمزه وضعفه، على أنه
يصح الحمل على الغفلة أي غفلة
جعفر المتقي عن واقع الامر وأن
عبد الله بن محمد صدفة روى عن
جابر، هذا شأن ستة وسبعين من
مشايخ جعفر بن بشير، والنفرين
المطعونين.
واما البقية وكذا كل من وجد في سند
من أسانيد الروايات روى عنهم
جعفر بسند معتبر لم نقف عليهم
وعلى حالهم من الاعتبار وعدمه
فتشملهم التوثيق العام المستفاد من
قاعدة: روى عن الثقات، استفادها
النجاشي من ملاحظة المقام الشامخ
الروائي له وهو الوثوق الكامل التام
المفهوم المعلوم من دأبه في أوساط
الرواة ومعرفة علماء الأصحاب
بصحة رواياته وصدق كتبه، وان
زهده ونسكه وتقواه تستدعي عدم
الرواية عن الضعيف كلية.
هذا مقتضى الفحص عن حال مشايخ جعفر بن بشير وأن قضية: روى عن
الثقات، صادقة، بعضهم ثابت الوثاقة من الخارج وبعضهم ثقة برواية جعفر بن
بشير عنهم.
واما التتبع في طرف رواية الثقات عنه فتشهد احصائيتنا هذه أيضا على
صدق القضية، إذ هم ثمانية عشر رجلا أولهم:
1 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الثقة الثبت فإنه أكثر رواية عنه من غيره
118

وبعده:
2 - صالح بن السندي، ثقة من رجال كامل الزيارة وقد حققنا وأثبتنا في هذه
الحلقة مدى شهادة ابن قولويه ومحتواها من وثاقة رواته.
3 - القاسم بن إسماعيل الثقة روى عنه أبو علي محمد بن همام الذي لا يروى
إلا عن ثقة.
4 - موسى بن عمر، ثقة من رجال كامل الزيارة.
5 - سندي بن محمد، هو: أبان بن محمد الثقة.
6 - محمد بن علي بن محبوب، ثقة.
7 - الحسين بن الحسن، هو: ابن أبان الثقة
8 - سعد بن عبد الله، ثقة.
9 - سهل بن زياد، ثقة.
10 - محمد بن الحسن الصفار، ثقة.
11 - محمد بن خالد البرقي، ثقة.
12 - محمد بن جمهور العمي، ثقة.
13 - صفوان بن يحيى، ثقة.
14 - إبراهيم بن هاشم، ثقة.
15 - أحمد بن محمد، الظاهر في: ابن عيسى الثقة.
16 - الحسن بن الحسين اللؤلوئي الثقة.
17 - محمد بن إسماعيل بن بزيع، ثقة.
18 - علي بن مهزيار، ثقة.
فهؤلاء الثقات هم الذين رووا عن جعفر بن بشير، وما رأينا رواية شخص
ضعيف عنه، فهذا المعنى قاعدة يقاس بها بعين الاعتبار المعمول لمن كان مثل جعفر
بن بشير، من قبيل: أحمد بن محمد بن سليمان أبو غالب الزراري وأبو علي الهمام
ومحمد بن همام الإسكافي ومحمد بن إسماعيل الزعفراني، فقد قال النجاشي في
119

ترجمته برقم 933: ثقة، عين، روى عن الثقات ورووا عنه، ومن قبيل: أبو علي
محمد بن همام الإسكافي وأبو غالب الزراري أحمد بن محمد فإنه يظهر من عبارة
النجاشي في ترجمة: جعفر بن محمد بن مالك برقم 313 عدم روايتهما عن
الضعفاء قربنا وجه ذلك في الحلقة الأولى ضمن الإشارة إلى أشخاص لا يروون
إلا عن ثقة. خذها واغتنم واعمل عليها.
120

جعفر بن محمد بن قولويه
الثقات في:
رواة كتابه
كامل الزيارات
121

مسألة رواة كامل الزيارات
فقد قال عنهم مصنفه فقيه الطائفة أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه
القمي رحمه الله في مقدمته موثقا لرجال رواياته بتوضيح وشرح منا: (حتى أخرجته
وجمعته عن الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين من أحاديثهم ولم اخرج فيه حديثا
روى عن غيرهم إذ كان فيما روينا عنهم من حديثهم صلوات الله عليهم كفاية عن
حديث غيرهم وقد علمنا انا لا نحيط بجميع ما روى عنهم في هذا المعنى) ثواب
الزائر للنبي وأهل بيته عليهم السلام (ولا في غيره) من حيث كثرته وغثه وسمينه (لكن)
نقصد إلى (ما وقع لنا) وصل إلينا (من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله
برحمته) وهم أساتيذنا ومشايخنا (ولا أخرجت) وما ذكرت وما رويت (فيه
حديثا روى عن الشذاذ) جمع الشاذ وهو الغريب ومن لم يعرف (من الرجال
يؤثر ذلك) ينقل ذلك الحديث (عنهم) أصحابنا (عن المذكورين) الشذاذ الذين هم
(غير المعروفين بالرواية) والذين هم غير (المشهورين بالحديث والعلم).
والناظر في العبارة بدقة يرى انها مشتملة على بندين من الكلام: البند الأول
يوثق فيه ابن قولويه مشايخه الأولين بعد التصريح بان المطرح هنا هي الروايات
الخارجة عن بيت الوحي والرسالة لا عن غيره، والبند الاخر يستفاد منه اعتبار
122

الرجال المصرح بأسمائهم في طي الأسانيد ووثاقتهم.
وقد حاول بعض تخريج وثاقتهم مستظهرا ذلك من هذه العبارة: لكن ما وقع
لنا من جهة الثقات من أصحابنا.
ولكنه استنباط خاطئ، لان ابن قولويه أراد بها توثيق خصوص مشايخه
لا كل الذين وقعوا في سلاسل أعلى منهم وذلك لمكان قوله: أصحابنا، فإنه في هذا
السياق لايراد به غير مشايخه المذكورين أول كل سند فقط.
والحق ان التصريح المذكور لا ينافي تعهد صاحب الكتاب (في العقد الثاني
من كلامه) باخراج رواياته عن الرواة المعروفين بالعلم والمشهورين بالرواية،
فبعد ما وثق مشايخه في العقد الأول من عبارة فاتحة كتابه أردفه بالعقد الثاني
منها بالثناء والمدح على جميع من أخرج عنهم الحديث عن الأئمة في ثواب
زياراتهم عليهم السلام فوصفهم بالشهرة في أوساط رجال العلم والرواية ومجدهم بما
يرفعهم إلى درجة المعتبرين وينسلكون فيمن انصبغوا بصبغة الاعتماد والاعتبار.
والظاهر أن نظر من عمم الاعتبار بجميع من وقع في الأسانيد كصاحب
الوسائل (1) إلى مجموع العبارة في مفتتح كامل الزيارة دون خصوص صدرها كي
يدعي انصرافها إلى أساتيذ ابن قولويه.
وبعد دراسة المقدمة بتعمق، تعالوا نشرح أحوال الرجال الواقعين في أسانيد
الكتاب ثم تعداد المرسلات والمرفوعات كي نعرف قيم رواياته ويكون الايمان
بها عن تصديق منطقي وذلك في فصول.
الفصل الأول في الفهرس العام للأسامي
ونذكرهم بالترتيب الا من وقع في سند لا ينتهى إلى المعصوم عليه السلام
وطريق: الحسين بن أحمد بن المغيرة وهو الحديث الأول من الباب 88 والحديث
3 من الباب 90 فإنه ليس من الكتاب بل ملحق به، بعد الترتيب وختم الأبواب،

(1) - وسائل الشيعة، الجزء 20 / 68.
123

رامزا إلى رقم الباب بالعدد الذي عن يمين الخط المائل وإلى رقم الحديث بالعدد
الذي عن يساره هكذا: 4 / 4، الباب الرابع، الحديث الرابع.
الثقات في أسانيد كامل الزيارات
أبان: (هو: ابن عثمان الآتي) روى
عن السدوسي وروى عنه الحسن
ابن محبوب 2 / 1 وعنه العباس بن
عامر وروى عن أبي حمزة 27 / 11.
أبان الأحمر 36 / 6 = أبان بن عثمان
أبان الأزرق 58 / 4، لم يذكر، روى
عنه الحسن بن محبوب وابن مسكان
وهو روى عن زرارة (المعجم
1 / 17) فهو مشخص
أبان بن تغلب 9 / 5، ثقة.
أبان بن عثمان 2 / 13 روى عن
السدوسي وعنه جعفر بن بشير، ثقة.
إبراهيم بن أبي البلاد 3 / 5 واسم أبي
البلاد يحيى القطان 63 / 5، ثقة.
إبراهيم بن أبي يحيى المدني (1)
2 / 11 (ق).
إبراهيم بن إسحاق روى عن محمد
بن سليمان الديلمي وروى عنه علي
بن محمد بن بندار 2 / 9 هو: التالي.
إبراهيم بن إسحاق النهاوندي 93 / 3
(ضا) (2)
إبراهيم بن ريان 101 / 5، لم يذكر،
روى عنه: سعد بن عبد الله.
إبراهيم بن شعيب الميثمي (ق)
20 / 1، لم يذكر.
إبراهيم بن عبد الحميد 81 / 2، ثقة
إبراهيم بن عثمان الخزاز أبو أيوب
43 / (3) 1.
إبراهيم بن عقبة 9 / 5، لم يذكر،
(ج، دى).
إبراهيم بن محمد روى عن الفضل بن
زكريا وروى عنه الحسن بن علي بن
فضال 8 / 3، ثقة فإنه الأشعري القمي.
إبراهيم بن محمد (4) روى عنه سلمة
بن الخطاب وروى عن علي بن
المعلى 69 / 9.
إبراهيم بن محمد الثقفي 75 / 6، ثقة.

(1) - = إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى
المدني، معتبر، ممدوح.
(2) - ضعيف.
(3) - ثقة هو = إبراهيم بن عيسى الخزاز.
(4) - هو الثقفي ثقة، المعجم 1 / 144.
124

إبراهيم بن محمد الطحان 75 / 9،
لم يذكر، روى عن من في طبقة
(ق، ضا، م).
إبراهيم بن موسى الأنصاري 22 / 7،
لم يذكر (ضا).
إبراهيم بن مهزيار 4 / 4، مختلف فيه
بل معتبر (ج، دى).
إبراهيم بن ناجية 3 / 9، لم يذكر.
إبراهيم بن هاشم 6 / 1، ثقة.
إبراهيم النخعي 28 / 2 = إبراهيم بن
يزيد ضعيف (ى، ين).
الأجلح 14 / 1 هو: يحيى بن عبد الله
ابن معاوية ثقة.
أحمد بن أبي داود 26 / 2، لم يذكر،
روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى
أحمد بن أبي زاهر 76 / 3، ثقة
أحمد بن أبي عبد الله 13 / 7 هو:
أحمد بن أبي عبد الله البرقي
25 / 10، ثقة.
أحمد بن إدريس 1 / 3 ابن أحمد
8 / 10 ابن زكريا القمي 82 / 9، ثقة.
أحمد بن إسحاق بن سعد 41 / 5، ثقة.
أحمد بن إسحاق القزويني 93 / 11
في طبقة أصحاب أبي جعفر الجواد
وأبي الحسن الهادي لم يذكر.
أحمد بن بشير السراج 49 / 9، لم
يذكر روى عنه: ابن أبي الخطاب
الذي وصفه النجاشي بقوله: جليل
من أصحابنا عظيم القدر كثير الرواية
عين حسن التصانيف مسكون إلى
روايته.
أحمد بن جعفر البلدي 108 / 13،
لم يذكر.
أحمد بن الحسن بن علي بن فضال
4 / 1، ثقة.
أحمد بن الحسن الميثمي 28 / 1، ثقة
أحمد بن الحسين بن سعيد 91 / 4،
مختلف فيه.
أحمد بن حماد 16 / 3، ثقة
أحمد بن رزق الغمشاني 37 / 5، ثقة.
أحمد بن عائذ 16 / 2، ثقة.
أحمد بن عبدوس الخلنجي 99 / 9 (1)
أحمد بن علوية الأصفهاني 75 / 6،
لم يذكر.
أحمد بن علي بن عبيد الجعفي
54 / 17، لم يذكر.

(1) - عبدوس اسمه: رحيم، لم يذكر.
125

أحمد بن علي بن مهدي أبو علي
(شيخه) 11 / 1، ثقة.
أحمد بن قتيبة الهمداني 39 / 6،
لم يذكر.
أحمد بن هانيدار (1) 75 / 5، لم يذكر
أحمد بن محمد البرقي 13 / 14،
وقد تقدم.
أحمد بن محمد بن أبي نصر 3 / 6
البزنطي 73 / 1، ثقة.
أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل
(شيخه) 79 / 13، ثقة.
أحمد بن محمد بن عيسى 1 / 1، ثقة
أحمد بن محمد الكوفي 70 / 10 (2).
أحمد بن مصقلة 93 / 4، لم يذكر.
أحمد بن المعافى الثعلبي (من أهل
رأس العين انظر جش ترجمة علي
بن جعفر الهماني) 75 / 10 (3).
أحمد بن ميثم 49 / 10، ثقة.
أحمد بن النضر 66 / 3، ثقة.
أحمد بن هلال 72 / 2، مختلف فيه.
إسحاق بن إبراهيم 27 / 7، مختلف فيه.
إسحاق بن بشر 22 / 5، ثقة.
إسحاق بن جرير 9 / 11، ثقة.
إسحاق بن زياد (يزداد) 69 / 9، لم
يذكر.
إسحاق بن عمار 3 / 9، ثقة.
أسلم بن القاسم 28 / 12، لم يذكر.
إسماعيل بن أبي زياد 25 / 7 =
السكوني 30 / 1، ثقة.
إسماعيل بن بزيع 4 / 3، نقل (د) عن
كش توثيقه.
إسماعيل بن جابر 25 / 3، ثقة.
إسماعيل بن جعفر 4 / 8، لم يذكر.
إسماعيل بن زيد روى عن عبد الله
الطحان وعنه محمد بن إسماعيل بن
بزيع 50 / 1.
إسماعيل بن زيد مولى عبد الله بن
يحيى الكاهلي 8 / 18، لم يذكر.
إسماعيل بن سهل 96 / 6، ضعيف.
إسماعيل بن عباد 63 / 2، لم يذكر.
إسماعيل بن كثير 25 / 11، لم يذكر.
إسماعيل بن منصور 35 / 2، لم يذكر.

(1) - والصحيح مابنداذ، راجع جش في
ترجمة علي بن جعفر (الهماني).
(2) - ثقة فإنه إما العاصمي أو ابن عقدة.
(3) - وثقه (د) أي ابن داود، لا غير، مختلف
فيه.
126

إسماعيل بن موسى بن جعفر 2 / 17،
ثقة.
إسماعيل بن مهران 36 / 3، ثقة.
الأصبغ بن نباتة 8 / 5، ثقة.
أمية بن علي القيسي الشامي
79 / 13، ضعيف ولكنه صحيح
الرواية كمال الدين.
أيوب بن عبد الرحمان 22 / 3،
لم يذكر.
أيوب بن نوح 76 / 2، ابن دراج
أبو الحسين 101 / 3، ثقة.
بريد بن معاوية العجلي 19 / 3، ثقة.
بشير الدهان 49 / 2، لم يذكر.
بكار بن أحمد القسام 32 / 4،
لم يذكر.
بكر بن صالح 5 / 1، ضعيف (1).
بكر بن عبد الله المزني 14 / 2،
لم يذكر.
بكر بن محمد 27 / 14 الأزدي
42 / 2، ثقة.
ثابت 88 / 13 = أبا المقدام 88 / 14،
ضعيف.
ثعلبة بن ميمون 13 / 4، ثقة.
جابر روى عن أبي جعفر عليه السلام وروى
عنه عمرو بن شمر 14 / 6، ثقة.
جابر الجعفي 71 / 1، روى عن جعفر
ابن محمد عليهما السلام وروى عنه قبيصة (2).
جابر المكفوف 49 / 4، لم يذكر.
جد أبي رافع 14 / 3.
جد الحسين الخلال 9 / 2.
جد عبد الله بن عبد الرحمان الأصم
108 / 12.
جراح المدائني 105 / 11، لم يذكر.
جعفر بن إبراهيم الحضرمي 34 / 1،
لم يذكر.
جعفر بن بشير 2 / 13، ثقة.
جعفر بن عيسى بن عبيد الله 22 / 1،
ثقة.
جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبيد الله
ابن موسى بن جعفر عليهما السلام (شيخه) 65 / 1.
جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي
81 / 2، ثقة.
جعفر بن محمد بن عبيد الله 88 / 11
لم يذكر.
جعفر بن محمد بن مالك الفزاري
71 / 2. أبو عبد الله 73 / 1 ثقة.
جعفر بن محمد الخزاعي 59 / 11،

(1) - لكن قربنا اعتباره في مشايخ سهل بن
زياد.
(2) - ولعلهما واحد وهو جابر بن يزيد
الجعفي (قر) (ق) جخ.
127

لم يذكر.
جعفر بن ناجية 80 / 1، لم يذكر.
جميل بن دراج 4 / 5، ثقة.
جميل بن صالح 2 / 19، ثقة.
جويرية بن العلاء 55 / 1، لم يذكر.
الحارث الأعور 26 / 2 من أولياء
أمير المؤمنين عليه السلام.
الحرث بن المغيرة النصري 52 / 3،
ثقة نقة (1).
حبيب روى عن فضيل بن يسار
وروى عنه القاسم بن محمد 65 / 8،
ثقة، نقة (2).
حذيفة بن منصور 57 / 7، ثقة.
حريز 6 / 2، ثقة.
حسان البصري 40 / 1، لم يذكر.
الحسن روى عن فضالة بن أيوب
وروى عنه علي بن مهزيار 25 / 1،
أمره مردد.
الحسن بن الجهم بن بكير 9 / 8، ثقة.
الحسن بن الحسين العمري 25 / 10،
لم يذكر.
الحسن بن الحسين اللؤلؤي 52 / 3، ثقة.
الحسن بن الحكم النخعي 28 / 1،
لم يذكر.
الحسن بن راشد روى عنه حفيده
قاسم بن يحيى 1 / 1، لم يذكر بشئ
مفيد.
الحسن بن الزبرقان الطبري (شيخه)
76 / 6، ثقة.
الحسن بن زياد 28 / 14 = العطار،
ثقة.
الحسن بن سعيد 6 / 1، ثقة.
الحسن بن سهل 79 / 13، لم يذكر.
الحسن بن عبد الرحمان الرواسي
75 / 7، لم يذكر.
الحسن بن عبد الواحد 32 / 4، لم يذكر.
الحسن بن عبد الله بن محمد بن
عيسى (شيخه) 2 / 10 ثقة.
الحسن بن عطية أبو ناب 76 / 5، ثقة.
الحسن بن علي روى عن أبي سعيد
المدائني وروى عنه إسماعيل
ابن عباد 63 / 2.

(1) - الظاهر أن المكرر بالنون أي: نقة.
(2) - هو: حبيب بن معلل الخثعمي راجع
المعجم 4 / 233 و 14 / 55 و 57.
128

الحسن بن علي بن أبي حمزة 13 / 15 (1).
الحسن بن علي بن أبي عثمان
26 / 3، ضعيف.
حسن بن علي بن أبي المغيرة 33 / 2،
ثقة، نقة.
الحسن بن علي بن زكريا العدوي
البصري أبو سعيد 14 / 12، لم يذكر.
الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة
27 / 11 = الحسن بن علي بن أبي
المغيرة 33 / 2، ثقة، نقة.
الحسن بن علي بن فضال 7 / 3، ثقة.
الحسن بن علي بن مهزيار 1 / 5،
لم يذكر.
الحسن بن علي الزيتوني 65 / 14،
لم يذكر.
الحسن بن علي الكوفي 43 / 4 (2).
الحسن بن علي الميثمي روى عن
يعقوب بن شعيب الميثمي 31 / 4،
لم يذكر.
الحسن بن علي الوشاء 16 / 2، ثقة.
الحسن بن متويه بن السندي 76 / 1،
لم يذكر.
الحسن بن متيل 9 / 5، ثقة.
الحسن بن محبوب 2 / 1، ثقة.
الحسن بن محمد الأبزاري 73 / 1،
لم يذكر.
الحسن بن محمد بن عبد الكريم
62 / 4. أبو علي 79 / 5، لم يذكر.
الحسن بن معاوية بن وهب 32 / 4،
لم يذكر.
الحسن بن موسى الخشاب 8 / 10،
ثقة
الحسن الخزاز الوشاء 9 / 5 = الحسن
ابن علي الوشاء 16 / 2.
الحسين روى عن الحلبي وروى عنه
الأصم 46 / 2.
الحسين روى عن أبي عبد الله عليه السلام
وروى عنه ابن أبي عمير 72 / 6. الحسين الأحمسي 65 / 1، ثقة.
الحسين بن أبي سارة المدائني
72 / 6، لم يذكر.
الحسين بن أبي العلاء 23 / 7،
ثقة.

(1) - أمره مردد، والأقوى انه ثقة حسبما
تعرف فيما يأتي.
(2) - هو: الحسن بن علي بن عبد الله.
129

الحسين بن أبي غندر أبو عبد الله
22 / 1، لم يذكر.
الحسين بن أسد 71 / 2، ثقة.
الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي
38 / 2، ثقة.
الحسين بن ثوير بن أبي فاختة
26 / 3، ثقة.
الحسين بن الحسن بن أبان 2 / 18 (1).
الحسين بن الحكم النخعي 49 / 7 (2)
الحسين بن زكريا 79 / 7، لم يذكر.
الحسين بن سعيد 2 / 18، ثقة.
الحسين بن سليمان 71 / 2، لم يذكر.
الحسين بن سيف بن عميرة 8 / 11،
لم يذكر.
الحسين بن شداد الجعفي 25 / 10،
لم يذكر.
الحسين بن عبيد الله 26 / 4 (3).
الحسين بن عثمان 13 / 8، تقدم:
الأحمسي.
الحسين بن عطية أبو الناب بياع
السابري 65 / 9، لم يذكر ويحتمل
اتحاده مع الحسن المتقدم.
الحسين بن علي بن الحسين عليهما السلام
16 / 7، ثقة. الحسين بن علي بن صاعد البريري
31 / 2، لم يذكر.
الحسين بن علي الزعفراني (شيخه)
14 / 11، ثقة.
الحسين بن علي الزيدي 14 / 2،
لم يذكر.
الحسين بن عيسى 28 / 12، لم يذكر.
الحسين بن محمد الأشعري القمي
99 / 6، لم يذكر.
الحسين بن محمد بن عامر (شيخه)
41 / 5، ثقة.
الحسين بن مختار 65 / 13، ثقة.
الحسين (الحسن) بن موسى الأصم
29 / 9، لم يذكر.
الحسين بن مهران الفارسي 95 / 5،
لم يذكر.
الحسين بن يزيد النوفلي 30 / 1،
لم يذكر.

(1) - وثقه العلامة وابن داود ومن غير هذا
النظر لم يذكر.
(2) - = الحسن وتقدم.
(3) - هو: السعدي تردد كلام النجاشي فيه
المعجم 6 / 22.
130

الحسين بن يسار الواسطي 99 / 2،
لم يذكر.
الحسين الخلال 9 / 2، لم يذكر.
حفص الكناسي 9 / 3، لم يذكر.
حفص المزني 108 / 8، لم يذكر.
الحكم روى عن أبي الجارود وروى
عنه ابنه علي 23 / 6.
الحكم بن مسكين 28 / 2، لم يذكر.
حكم الحناط 18 / 4، لم يذكر.
حكيم بن جبير الأسدي 13 / 12،
لم يذكر.
حكيم بن داود بن حكيم (شيخه)
2 / 11، ثقة.
حماد روى عن كليب بن معاوية
وروى عنه جعفر بن بشير 25 / 1 هو
حماد بن عثمان.
حماد بن أيوب 88 / 8، لم يذكر.
حماد بن عثمان 17 / 4، ثقة.
حماد بن عيسى 3 / 4، ثقة.
حماد ذو الناب 45 / 1 = حماد بن
عثمان، على قول.
حمدان بن إسحاق 101 / 6، لم يذكر.
حمدان بن سليمان النيشابوري
10 / 1 أبو سعيد 65 / 5، ثقة.
حمدان بن المعافى 71 / 7، لم يذكر.
حمدان الديواني (الدسوائي) (1)
101 / 3.
حمدان القلانسي 99 / 11 (2).
حمزة بن علي الأشعري 32 / 4،
لم يذكر.
حنان بن سدير 8 / 12 الصيرفي
96 / 70، ثقة.
خالد القلانسي 8 / 7، ثقة = خالد بن
حماد.
داود بن (أبي) يزيد 74 / 3 و 4 =
داود بن فرقد، ثقة.
داود بن عيسى الأنصاري 28 / 2،
لم يذكر.
داود بن فرقد 4 / 7، ثقة تقدم.
داود بن كثير 40 / 4 الرقي 72 / 5،
لم يذكر (3).
داود الحمار 61 / 3، ثقة.
داود الصرمي 101 / 1، لم يذكر.
ذريح المحاربي 56 / 5، ثقة.
ربعي بن عبد الله 27 / 7، ثقة.

(1) - هو: حمدان بن إسحاق، المتقدم.
(2) - = محمد بن أحمد، الآتي.
(3) - توثيقه معارض بتضعيفه.
131

ربيع بن محمد المسلي 13 / 9، ثقة. (1)
الربيع بن منذر 32 / 4، لم يذكر.
ربيعة السعدي 14 / 4، لم يذكر.
رحيم عبدوس الخلنجي أبو أحمد
99 / 9، لم يذكر.
رزق الله بن العلاء 93 / 2، لم يذكر.
رفاعة بن موسى النحاس 75 / 9،
ثقة.
زاذان 14 / 9، ثقة، وثقه البرقي في
رجاله.
زرارة 23 / 15، ثقة.
زرعة بن محمد الحضرمي 47 / 4،
ثقة.
زكريا المؤمن أبو عبد الله 3 / 9،
لم يذكر.
زياد بن أبي الحلال 108 / 3، ثقة.
زياد القندي 82 / 6 وثقه المفيد،
المعجم 7 / 320.
زيد بن أبي زيد الهروي 2 / 14،
لم يذكر.
زيد بن الحسن أبو الحسن 22 / 3،
ثقة.
زيد الشحام أبو أسامة 17 / 2، ثقة.
زيد مولى ابن هبيرة 14 / 10،
لم يذكر.
زيد النرسي 101 / 10، لم يذكر.
سالم أبو سلمة = ابا خديجة ويأتي،
ثقة.
سالم بن عبد الرحمان 72 / 8، لم
يذكر.
سالم بن مكرم أبو سلمة 16 / 2، ثقة.
وهو أبو خديجة 58 / 6 الجمال
17 / 6.
سدير 13 / 7 الصيرفي 49 / 7، ثقة.
سعد الإسكاف 22 / 3، ثقة.
سعد بن سعد 95 / 2، ثقة.
سعد بن صالح 93 / 10، لم يذكر.
سعد بن طريف 8 / 5 = سعد
الإسكاف المتقدم.
سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي
الأشعري 4 / 2، ثقة.
سعدان بن مسلم قائد أبي بصير
79 / 13، ثقة.
سعيد الأعرج 98 / 2، ثقة.
سعيد بن أبي راشد 14 / 11، لم يذكر.

(1) - لوجوده في تفسير القمي وهو آية
الاعتماد عند سيدنا الاستاد.
132

سعيد بن جناح 36 / 1، ثقة.
سعيد (سعد) بن عمر الجلاب 26 / 2،
لم يذكر.
سعيد بن يسار 16 / 1، ثقة.
سفيان الجريري 14 / 3، لم يذكر.
سلام بن أبي عمرة 8 / 5، ثقة.
سلام الجعفي 22 / 4، لم يذكر.
سلمة بن الخطاب 2 / 11، ضعيف.
سلمة بن كهيل 14 / 1، ثقة.
سلمة صاحب السابري 69 / 2، لم يذكر.
سليم روى عنه ابنه صفوان 2 / 11،
لم يذكر.
سليمان البصري روى عن أبي
عبد الله عليه السلام 91 / 4، لم يذكر.
سليمان بن حفص المروزي 79 / 7،
لم يذكر.
سليمان بن خالد 68 / 4 ثقة.
سليمان بن سفيان أبو داود المسترق
54 / 5 ثقة.
سليمان بن عمر النخعي 2 / 12،
لم يذكر.
سليمان بن عمرو السراج 93 / 2،
لم يذكر.
سليمان بن عيسى 96 / 4، لم يذكر.
سليمان بن مولى طربال 8 / 2، لم
يذكر.
سليمان بن نهيك 13 / 5، لم يذكر.
سليمان بن هارون العجلي 13 / 4،
لم يذكر.
سماعة بن مهران 17 / 3، ثقة.
سهل بن زياد 3 / 6 الادمي 60 / 4،
ثقة.
سيف روى عنه ابنه علي 4 / 7.
سيف بن عميرة 2 / 5، ثقة.
سيف التمار 68 / 2، ثقة.
شهاب بن عبد ربه 23 / 14، ثقة.
شعيب بن عيسى أبو صالح 101 / 4،
لم يذكر.
شعيب العقرقوفي 83 / 4، ثقة.
صافي البرقي 72 / 4، لم يذكر.
صالح بن السندي الجمال 47 / 2،
لم يذكر.
صالح بن سهل 18 / 1، ثقة، لوجوده
في تفسير القمي وهو دليل الاعتماد
عند سيدنا الأستاذ.
صالح بن عقبة (1) 2 / 20 = الجهني
71 / 8.

(1) - مثل: صالح بن سهل.
133

صالح بن محمد الهمداني 101 / 4،
ثقة.
صالح بن ميثم 50 / 2 ثقة، المعجم
9 / 88.
صالح الصيرفي 50 / 2، لم يذكر.
صالح النيلي 54 / 16 = صالح بن
الحكم، ضعيف.
صباح الحذاء 27 / 13 = صباح بن
صبيح، ثقة.
صفوان بن سليم 2 / 11، لم يذكر.
صفوان بن مهران (الجمال) 57 / 4،
ثقة.
صفوان بن يحيى 4 / 4، ثقة.
صندل 13 / 15، لم يذكر.
ضريس 18 / 4، ثقة.
طلحة بن زيد 23 / 13، ثقة.
ظريف بن ناصح 8 / 7، ثقة.
عاصم بن حميد الحناط 37 / 7، ثقة.
عامر بن عبد الله 2 / 6 = عامر بن
جذاعة لم يذكر.
عامر بن جذاعة 79 / 8 = عامر بن
عبد الله بن جذاعة الأزدي 9 / 1،
لم يذكر.
عامر بن عمير 98 / 2، لم يذكر.
عامر بن كثير 69 / 7، السراج النهدي
97 / 10، ثقة.
عامر بن معقل 28 / 14، لم يذكر.
عباد أبو سعيد العصفري (1) 88 / 3.
عباد بن سليمان 95 / 2، لم يذكر.
عباد بن يعقوب 29 / 10، هو:
العصر في المتقدم.
العباس بن عامر 98 / 7، القصباني
105 / 17.
العباس بن معروف 13 / 12 ثقة.
العباس بن موسى الوراق 79 / 12
ثقة.
عباس بن الوليد 14 / 7 ثقة.
عبد الأعلى (عبد الله) بن حماد
البرسي 14 / 12، لم يذكر.
عبد الجبار النهاوندي 26 / 3، لم
يذكر.
عبد الحميد خادم إسماعيل بن جعفر
82 / 3، لم يذكر.
عبد الخالق بن عبد ربه 28 / 8، ثقة.

(1) - في جش في ترجمة عباد هذا انه هو
عباد بن يعقوب فهو ثقة.
134

عبد الرحمان بن أبي عبد الله
105 / 5، ثقة.
عبد الرحمان بن أبي نجران 2 / 3،
ثقة.
عبد الرحمان بن أبي هاشم 8 / 4
الرزاز (البزاز) 58 / 6، ثقة نقة (1).
عبد الرحمان بن الأشعث 38 / 3،
لم يذكر.
عبد الرحمان بن حماد الكوفي
13 / 14، لم يذكر.
عبد الرحمان بن سعيد المكي
101 / 13، لم يذكر.
عبد الرحمان بن سيابه 23 / 1، ثقة (2).
عبد الرحمان بن كثير مولى أبي
جعفر عليه السلام 43 / 4، لم تثبت وثاقته.
عبد الرحمان بن مسلم 108 / 13 =
سعدان بن مسلم وقد تقدم.
عبد السلام بن حرب 14 / 2 لم يذكر.
عبد السمين 23 / 12، لم يذكر.
عبد الصمد بن محمد 28 / 13، لم
يذكر.
عبد العزيز 14 / 1، لم يذكر.
عبد العظيم بن عبد الله بن علي
الحسني 25 / 10، ثقة.
عبد الكريم بن حسان 64 / 4، لم
يذكر.
عبد الكريم بن عمرو 17 / 9 = (كرام)
ويأتي، ثقة نقه.
عبد الكريم بن نصر 17 / 9، لم يذكر.
عبد الله بن حماد (تقدم في
عبد الأعلى) 14 / 12.
عبد الله بن أبي يعفور 88 / 2، ثقة نقه.
عبد الله بن أحمد 5 / 1، لم تثبت
وثاقته.
عبد الله بن بحر (يحيى) 6 / 2، ثقة.
عبد الله بن بكر (بكير) الارجاني
32 / 7، لم يذكر.
عبد الله بن بكير 16 / 5، ثقة.
عبد الله بن جبلة 8 / 5، ثقة.
عبد الله بن جعفر الحميري 2 / 5، ثقة.
عبد الله بن حسان روى عنه ابن أبي
عمير 33 / 3، لم يذكر.
عبد الله بن الحسن 2 / 12، لم يذكر.
عبد الله بن حماد الأنصاري 38 / 3، ثقة.

(1) - يتأكد في النظر أن الثاني بالنون فيه
وفي نظائره فلذا لم ننقطه.
(2) - المعجم 8 / 345.
135

عبد الله بن حماد البصري 22 / 2،
لم يذكر.
عبد الله بن الخطاب 96 / 3، لم يذكر.
عبد الله بن زرارة 53 / 1، ثقة.
عبد الله بن سلمة 14 / 5، ثقة.
عبد الله بن سليمان 13 / 9، لم يذكر.
عبد الله بن سنان 1 / 1، ثقة.
عبد الله بن شعيب التميمي 68 / 5،
لم يذكر.
عبد الله بن عبيد الأنباري 64 / 3،
لم يذكر.
عبد الله بن عبد الرحمان الأصم
22 / 2، ضعيف.
عبد الله بن عثمان بن خيثم 14 / 11،
لم يذكر.
عبد الله بن غالب 33 / 3 ثقة.
عبد الله بن القاسم (1) ثقة.
عبد الله بن القاسم الحارثي 37 / 6،
لم يذكر.
عبد الله بن القاسم الحضرمي 18 / 1،
ضعيف.
عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي
59 / 12، ثقة.
عبد الله بن محمد بن سنان 96 / 3،
لم يذكر.
عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن
أبي طالب عليه السلام 13 / 1، لم يذكر.
عبد الله بن محمد بن عيسى 2 / 10،
لم يذكر.
عبد الله بن محمد الحجال 13 / 14،
ثقة نقة.
عبد الله بن محمد (الدهان) الدهقان
96 / 5، لم يذكر.
عبد الله بن محمد الصنعاني 22 / 4،
لم يذكر.
عبد الله بن محمد اليماني 10 / 1،
لم يذكر.
عبد الله بن مسعود 14 / 5، لم يذكر.
عبد الله بن مسكان 68 / 1، ثقة.
عبد الله بن المغيرة 14 / 6، ثقة نقة.
عبد الله بن ميمون القداح 57 / 3، ثقة.
عبد الله بن النجار 49 / 10، لم يذكر.
عبد الله (عبيد الله) بن نهيك 3 / 2 =
عبد الله بن أحمد بن نهيك 65 / 1،
ثقة.

(1) - موجود في تفسير القمي روى عن عمر
بن أبان الكلبي وعنه: موسى بن سعدان
27 / 2 من أبواب كامل الزيارات.
136

عبد الله بن وضاح 61 / 3، ثقة.
عبد الله بن هلال 28 / 4، لم يذكر.
عبد الله بن يحيى الكاهلي 62 / 6،
ثقة.
عبد الله الحجال 105 / 6، هو = عبد
الله بن محمد الحجال، تقدم.
عبد الله الطحان 50 / 1، لم يذكر.
عبد الملك بن أعين 17 / 4، ثقة.
عبد الملك بن مقرن 27 / 16 لم يذكر.
عبد الملك الخثعمي 61 / 5 ثقة (1).
عبد الملك القمي 82 / 3، لم يذكر.
عبيد بن يحيى 16 / 7، الثوري، لم
يذكر.
عبيد الله بن عبد الله (2) 54 / 10.
عبيد الله بن علي الحلبي 80 / 4، ثقة.
عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال
(شيخه).
أبو عيسى الطائي البصري 88 / 1
و 57 / 6، ثقة.
عبيد الله بن موسى 14 / 4، ثقة عند
سيدنا الأستاذ قدس سره لوجوده في تفسير
القمي.
عبيدة السلماني 14 / 5، ثقة.
عثمان بن عيسى 1 / 2، ثقة.
عرفة 13 / 10، لم يذكر.
عروة بن إسحاق بن أخي شعيب
العقرقوفي 104 / 2، لم يذكر.
عطية 94 / 3، عن أبي عبد الله عليه السلام
عنه ابنه مالك لم يذكر
عقبة بن خالد 6 / 5، لم يذكر.
عقيصا أبو سعيد 23 / 2، لم يذكر.
العلاء بن رزين القلاء 32 / 9، ثقة.
علقمة بن محمد الحضرمي 71 / 8،
لم يذكر.
علي الأزرق 28 / 1، لم يذكر.
علي بن إبراهيم بن هاشم 3 / 9، ثقة.
علي بن إبراهيم الجعفري 101 / 3،
لم يذكر.
علي بن إبراهيم الهمداني 39 / 4،
لم يذكر.
علي بن أبي حمزة (3) 13 / 16.
علي بن أحمد بن اشيم 9 / 10،

(1) - = عبد الملك بن حكيم.
(2) - وقع في عبارة مضطربة فتركناه من
الحساب.
(3) - ثقة عندنا وليس بثقة عند سيدنا
الأستاذ قدس سره وينكشف عليك الحق
بمراجعة مسألته في هذه الحلقة برقم (2).
137

لم يذكر.
علي بن أسباط 1 / 2، ثقة.
علي بن إسماعيل بن عيسى 16 / 4.
(ولعله متحد مع من بعده).
علي بن إسماعيل القمي 54 / 1،
لم يذكر.
علي بن بلال 90 / 1، ثقة، المعجم
11 / 300.
علي بن جعفر بن محمد 3 / 3، ثقة.
علي بن جعفر الهماني 75 / 5، ثقة.
علي بن حاتم القزويني (شيخه)
82 / 7، ثقة.
علي بن حرب (الحارث) 88 / 10،
لم يذكر.
علي بن حديد 1 / 1، مختلف فيه.
علي بن حسان 8 / 10، وهو الهاشمي
الآتي.
علي بن حسان الواسطي 99 / 4، ثقة.
علي بن حسان الهاشمي 43 / 4،
ضعيف.
علي بن الحسن بن علي بن فضال
9 / 8، ثقة.
علي بن الحسين بن علي بن عمر بن
علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب عليه السلام 3 / 3، لم يذكر.
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه
(شيخه) 4 / 3، ثقة.
علي بن الحسين السعد آبادي
(شيخه) 36 / 7، ثقة.
علي بن الحسين النيشابوري الدقاق
101 / 4، لم يذكر.
علي بن الحكم 2 / 5، ثقة.
علي بن حماد 23 / 2، لم يذكر.
علي بن رئاب 8 / 13، ثقة.
علي بن الريان بن الصلت 93 / 4،
ثقة.
علي بن السحت الخزاز 108 / 8،
لم يذكر.
علي بن سيف 2 / 11، ثقة.
علي بن شجرة 22 / 4، ثقة.
علي بن صاعد البريري 31 / 2،
لم يذكر.
علي بن صدقة الرقي 11 / 1،
لم يذكر (1).
علي بن عابس 14 / 5، لم يذكر.
علي بن عباس 14 / 2، لم يذكر.

(1) - هو: علي بن مهدي بن صدقة الرقي.
138

علي بن عبد الله بن قطرب 101 / 5،
لم يذكر.
علي بن عبد الله بن مروان 99 / 11،
ثقة.
علي بن عقبة 80 / 4، ثقة نقة.
علي بن محمد بن بندار 2 / 9، ثقة.
علي بن محمد بن سالم 22 / 2، هو
والتالي واحد.
علي بن محمد بن سليمان 108 / 1،
لم يذكر.
علي بن محمد بن علي 93 / 7، لم
يذكر.
علي بن محمد بن قولويه أخوه
وشيخه 8 / 10، ثقة.
علي بن محمد بن يعقوب الكسائي
شيخه 81 / 3، ثقة.
علي بن محمد الحضيني 99 / 11،
لم يذكر.
علي بن المعلى 69 / 9، لم يذكر.
علي بن مهزيار 1 / 5، ثقة.
علي بن ميمون الصائغ 49 / 6، لم
يذكر.
علي بن النعمان 23 / 1، ثقة.
علي الزيدي 14 / 2، لم يذكر.
عمار بن مروان 19 / 2، ثقة.
عمار بن موسى الساباطي 4 / 1، ثقة.
عم أحمد بن مصقلة 93 / 4.
عم محمد بن إسماعيل بن بزيع
59 / 11.
عمة محمد بن زياد (ابن أبي عمير)
92 / 4.
عمة محمد بن مارد 92 / 5.
عمر بن أبان الكلبي 27 / 2، ثقة.
عمر بن بياض 108 / 8، لم يذكر.
عمر بن الحسن العرزمي 70 / 8، لم
يذكر.
عمر بن سعد 23 / 2، لم يذكر، راجع
السند.
عمر بن وهب (عمرو بن ثبيت)
28 / 12، لم يذكر.
عمر بن يزيد (عمرو بن يزيد) 9 / 3،
ثقة.
عمر بن يزيد بياع السابري 88 / 3،
هو السابق.
عمرو بن ثابت أبي المقدام (1) 88 / 14.

(1) - ثقة عند سيدنا الأستاذ لوجوده في
تفسير القمي.
139

عمرو بن خالد 8 / 1، ثقة (1).
عمرو بن سعيد المدائني 79 / 9، ثقة.
عمرو بن شمر 14 / 6، مختلف فيه جدا.
عمرو بن عثمان 8 / 6، الرازي
105 / 1، ثقة.
عمرو بن المختار 22 / 5، لم يذكر.
عمرو بن مرة 14 / 5، لم يذكر.
عمرو بن مرزوق 82 / 7، لم يذكر.
عمرو بن هبيرة مولى القوام (العوام)
القرشي 22 / 5، لم يذكر.
عمرو بن هشام 5 / 1 (هاشم خ ل)
15 / 2، لم يذكر.
عمران بن الحصين 14 / 2، ثقة.
عمران بن موسى 8 / 10، ثقة.
عمران الميثمي 50 / 2، ثقة.
العمركي بن علي البوفكي 28 / 18،
ثقة.
عنبسة بن مصعب 78 / 2، لم يذكر.
عيسى عن إبراهيم بن أبي البلاد عنه
ابنه محمد (2) 3 / 5.
عيسى روى عن أبي عبد الله عليه السلام
وروى عنه ابنه سلمان 96 / 4،
لم يذكر.
عيسى بن راشد 65 / 14، ثقة.
عيسى بن سليمان 92 / 4، لم يذكر.
عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر
بن علي بن أبي طالب عليه السلام
13 / 1، لم يذكر.
عيسى والد سليمان 96 / 4، مكرر
وتقدم.
العيص بن القاسم البجلي 76 / 1، ثقة.
عيينة بياع القصب 59 / 3، لم يذكر.
غالب بن عثمان 13 / 14، لم يذكر.
الفضل بن زكريا 8 / 3، لم يذكر.
الفضل بن شاذان 6 / 1، ثقة.
فضل بن عبد الملك 60 / 2، ثقة.
فضل بن عثمان الصائغ 79 / 4، ثقة.
الفضل بن مالك النخعي 2 / 11،
لم يذكر.
الفضل بن يحيى 88 / 10، لم يذكر.
فضالة بن أيوب 3 / 1، ثقة.
فضيل الأعور 8 / 16، هو الرجل
الآتي.
فضيل بن عثمان الصيرفي 55 / 3،
لم يذكر.

(1) - معجم الرجال 13 / 104.
(2) - ثقة، المعجم 13 / 215.
140

فضيل بن فضالة 33 / 10، لم يذكر.
الفضيل بن يسار 2 / 19، ثقة.
فضيل الرسان 23 / 4، ثقة لوجوده
في تفسير القمي.
قائد الحناط 54 / 1، لم يذكر.
القاسم بن الربيع الصحاف 82 / 7، ثقة
لما تقدم.
القاسم بن سليمان 105 / 11، ثقة
لما ذكر.
القاسم بن محمد 9 / 3، يأتي: الجوهري.
القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم
39 / 4 الهمداني شيخه 38 / 4، ثقة.
القاسم بن محمد الجوهري 77 / 1،
لم يذكر.
قاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد
1 / 1، لم يذكر.
قبيصة 71 / 1، لم يذكر.
قتيبة (قطيبة) بن سعيد 2 / 14، لم
يذكر.
قدامة بن مالك (ملك) 57 / 1، لم
يذكر.
القوام (العوام) مولى قريش 22 / 5،
لم يذكر.
كليب بن معاوية الأسدي 28 / 10، ثقة
كثير بن شهاب الحارثي 28 / 16،
لم يذكر.
مالك بن ضمرة الرواسي (العنبري)
8 / 17، ثقة.
مالك بن عطية 66 / 6، ثقة.
مالك الجهني 27 / 15، لم يذكر.
مبارك العطار 27 / 6 لم يذكر.
متويه بن السندي 76 / 1، لم يذكر.
مثنى الحناط 54 / 5، لم يذكر.
محمد البصري 44 / 1، لم يذكر.
محمد بن أبي جرير القمي 54 / 17،
لم يذكر.
محمد بن أبي حمزة 13 / 11، ثقة.
محمد بن أبي الصهبان 23 / 4، ثقة.
محمد بن أبي عبد الله الرازي
الجاموراني أبو عبد الله 8 / 11،
ضعيف على رأى وعلى وجه (1).
محمد بن أبي عبد الله الأسدي
82 / 7، ثقة.
محمد بن أبي عبد الله الكوفي 9 / 7،
هو: المتقدم.

(1) - أخرجه ابن الوليد عن روايات نوادر
الحكمة ولكن هذا ليس دليل الضعف.
141

محمد بن أبي عمير 9 / 2، هو محمد
بن زياد الآتي، ثقة.
محمد بن أبي القاسم ماجيلويه
16 / 7، ثقة.
محمد بن أحمد بن إبراهيم شيخه
14 / 2، ثقة.
محمد بن أحمد بن الحسين العسكري
أبو عبد الرحمان (شيخه) 8 / 14، ثقة.
محمد بن أحمد بن إسحاق القزويني
93 / 11، تقدم في: أحمد.
محمد بن أحمد بن حمدان القلانسي
93 / 11، تقدم في: أحمد.
محمد بن أحمد بن سليمان أبو الفضل
شيخه 2 / 17، ثقة.
محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب
شيخه 9 / 8، ثقة.
محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران
8 / 1، الأشعري 68 / 1، ثقة.
محمد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق
بن عمار أبو عبد الله 72 / 10 و:
محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب
هو المتقدم.
محمد بن إدريس 46 / 4، لم يذكر.
محمد بن أسلم الجبلي 101 / 7،
لم يذكر.
محمد بن إسماعيل روى عن حنان
ابن سدير وروى عنه علي بن مهزيار
13 / 12، لم يذكر.
محمد بن إسماعيل البصري ولقبه فهد
91 / 3، لم يذكر.
محمد بن إسماعيل روى عن فضل بن
شاذان وروى عنه محمد بن يعقوب
6 / 1، ثقة (1).
محمد بن إسماعيل بن بزيع 4 / 3، ثقة.
محمد بن أورمة 11 / 2، ثقة.
محمد بن أيوب 52 / 3، لم يذكر.
محمد بن جعفر بن إسماعيل العبدي
70 / 10، لم يذكر.
محمد بن جعفر الرزاز القرشي
الكوفي شيخه 16 / 1، أبو العباس
33 / 1، ثقة.
محمد بن جمهور العمي 71 / 4،
ثقة (2).
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد
شيخه 2 / 7، ثقة.

(1) - فإنه = محمد بن إسماعيل البرمكي.
(2) - لوجوده في تفسير القمي.
142

محمد بن الحسن بن سهل 79 / 13،
لم يذكر.
محمد بن الحسن بن شمون البصري
59 / 11، ضعيف.
محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار
شيخه 1 / 5، ثقة.
محمد بن الحسن الصفار 2 / 2، ثقة.
محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب الزيات 9 / 11، ثقة.
محمد بن الحسين بن علي بن
الحسين عليه السلام 16 / 7، لم يذكر.
محمد بن الحسين بن كثير 54 / 2،
لم يذكر.
محمد بن الحسين بن مت الجوهري
شيخه 8 / 1، ثقة.
محمد بن الحسين الخزاز 36 / 6،
لم يذكر.
محمد بن الحسين المحاربي
49 / 10، لم يذكر.
محمد بن حماد الكوفي 22 / 7، ثقة.
محمد بن حمدان المدائني 82 / 6،
ثقة، لوجوده في تفسير القمي، على
الكلام.
محمد بن حمزة 90 / 1، لم يذكر.
محمد بن خالد البرقي 1 / 1، ثقة.
محمد بن خالد الطيالسي 71 / 8،
لم يذكر.
محمد بن زياد 76 / 4 وهو ابن أبي
عمير.
محمد بن سعيد البجلي 71 / 1، لم
يذكر.
محمد بن سليمان روى عن أبي
جعفر عليه السلام وروى عنه محمد بن أسلم
الجبلي 101 / 7، لم يذكر.
محمد بن سليمان البزاز 14 / 6،
لم يذكر.
محمد بن سليمان البصري 91 / 4،
هو: التالي.
محمد بن سليمان الديلمي 2 / 9،
ضعيف.
محمد بن سنان 1 / 3 ثقة.
محمد بن سيار 95 / 5، لم يذكر.
محمد بن صالح 74 / 2، لم يذكر.
محمد بن صدقة 54 / 16، لم يذكر.
محمد بن عاصم 49 / 10، لم يذكر.
محمد بن عبد الجبار 23 / 12، ثقة.
محمد بن عبد الحميد العطار 17 / 2، ثقة.
محمد بن عبد الرحمان ابن أبي ليلى
143

28 / 2، لم يذكر.
محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري
شيخه 2 / 5، ثقة.
محمد بن عبد الله بن زرارة 32 / 7،
ثقة.
محمد بن عبد الله بن مهران (1)
70 / 10.
محمد بن عبد الله بن هلال 5 / 2،
لم يذكر.
محمد بن عبد المؤمن (رحمه الله) شيخه
70 / 10، ثقة.
محمد بن عجلان 8 / 17، لم يذكر.
محمد بن علي روى عن عامر بن كثير
النهدي وروى عنه محمد بن ناجية
97 / 10، لم يذكر.
محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني (2)
38 / 4، لم يذكر.
محمد بن علي بن بلال 105 / 4، ثقة.
محمد بن علي الحلبي 28 / 6، ثقة.
محمد بن علي القرشي 16 / 7، لم
يذكر.
محمد بن علي المدائني 71 / 1،
لم يذكر.
محمد بن عمرو بن سعيد الزيات
16 / 4، ثقة.
محمد بن عمر بن علي بن أبي
طالب عليه السلام 13 / 1، لم يذكر.
محمد بن عمران 52 / 3، لم يذكر.
محمد بن عيسى بن عبد الله 57 / 3،
ثقة.
محمد بن عيسى بن عبيد 3 / 9 =
اليقطيني 52 / 1، ثقة.
محمد بن الفضل (الفضيل) 98 / 16،
لم يذكر.
محمد بن الفضيل 39 / 3 مردد ضعفه.
محمد بن قولويه شيخه ووالده 1 / 1،
ثقة.
محمد بن قيس 27 / 6، ثقة، المعجم
17 / 195.
محمد بن مارد 92 / 5، ثقة.
محمد بن محمد الأشعث 2 / 17، ثقة.
محمد بن مروان 27 / 13، لم يذكر.
محمد بن مسعود 3 / 4، ثقة.

(1) - ضعيف، ويحتمل كونه: محمد بن أحمد
بن عبد الله بن مهران، الثقة، المعجم
16 / 277.
(2) - استثنى من نوادر الحكمة والاستثناء
ليس دليل الضعف.
144

محمد بن مسلم 32 / 1، ثقة.
محمد بن مصادف 65 / 12، لم يذكر.
محمد بن مضارب (1) 77 / 10، لم
يذكر.
محمد بن موسى الهمداني 71 / 8،
لم يذكر.
محمد بن ناجية 69 / 7، لم يذكر.
محمد بن الوليد الخزاز 17 / 4، ثقة.
محمد بن همام بن سهيل الإسكافي.
شيخه 75 / 7، هو: محمد بن همام بن
سهيل أبو علي 73 / 1، ثقة لا يروى إلا عن
ثقة.
محمد بن يحيى الخثعمي الخزاز
23 / 13، ثقة.
محمد بن يحيى العطار 10 / 1، ثقة.
محمد بن يحيى المعاذي (2) 29 / 9.
محمد بن يزيد البكري 108 / 13
لم يذكر.
محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله 3 / 6،
شيخه، ثقة.
محمد الفراشي 75 / 9، لم يذكر.
محول بن إبراهيم 32 / 4، لم يذكر.
مدلج 45 / 5، لم يذكر.
مرازم 4 / 2، ثقة.
مروان بن مسلم 19 / 3، ثقة.
مسعدة بن زياد 105 / 7 ثقة.
مسعدة بن صدقة 66 / 9، ثقة، نظرا
لوروده في تفسير القمي.
مسمع بن عبد الملك كردين البصري
32 / 6، ثقة.
مصدق بن صدقة 4 / 1، ثقة.
مصعب 22 / 7، لم يذكر.
معاذ 46 / 1، لم يذكر.
معاوية بن حكيم 2 / 3، ثقة.
معاوية بن عمار 3 / 1، ثقة.
معاوية بن وهب 40 / 1، ثقة.
المعلى بن أبي شهاب 1 / 2، لم يذكر.
المعلى بن خنيس 17 / 9، ثقة،
المعجم 18 / 247.
معلى بن محمد البصري 50 / 3، ثقة
لوجوده في تفسير القمي على الكلام
معمر بن خلاد 29 / 7، ثقة.
المفضل بن صالح أبو جميلة 17 / 2،

(1) - لا يبعد صحة أحدهما فقط لا تحاد
الراوي والمروي عنه.
(2) - ضعيف، استثنى من روايات نوادر
الحكمة ونتيجة الاستثناء ليست ضعف
المستثنى، المعجم 17 / 130.
145

مردد.
المفضل بن عمر 10 / 2، ثقة، المعجم
18 / 304.
منذر 32 / 4، لم يذكر.
منصور بن العباس 89 / 3، لم يذكر.
منصور بن نصر المدائني 108 / 13،
لم يذكر.
منصور بن يونس 8 / 2، ثقة.
المنهال بن عمرو 14 / 9، لم يذكر.
منيع بن الحجاج 10 / 1، لم يذكر.
موسى بن إسماعيل بن موسى بن
جعفر أبو الحسن 2 / 17، لم يذكر.
موسى بن جعفر البغدادي 79 / 6،
لم يذكر.
موسى بن الحسن بن عامر 79 / 13،
ثقة.
موسى بن سعدان الحناط 18 / 1 له
توثيق وتضعيف متكافئان.
موسى بن عمر 4 / 10، لم يذكر.
موسى بن عمران النخعي 9 / 7، لم
يذكر.
موسى بن الفضل 28 / 13، لم يذكر.
موسى بن القاسم البجلي 4 / 2، ثقة
نقة.
موسى بن القاسم الحضرمي 66 / 7،
لم يذكر.
موسى بن محمد بن موسى 2 / 17،
لم يذكر.
مهلهل العبدي 14 / 4، لم يذكر.
ميثم التمار 88 / 9، ثقة.
ميسر بن عبد العزيز 23 / 16، ثقة.
نجم بن حطيم 8 / 3، لم يذكر.
نصر بن علي 14 / 13، لم يذكر.
نصر بن مزاحم 23 / 2، ثقة.
النضر بن سويد 17 / 1، ثقة.
نعيم بن الوليد 79 / 3، لم يذكر.
نوح بن دراج 14 / 1، ثقة.
والد أبي رافع 14 / 13، لم يعرف.
والد سفيان الجريري 14 / 3، لم
يعرف.
الوليد بن حسان 69 / 8، لم يذكر.
الوليد والد عباس 14 / 7، لم يذكر.
وهب 14 / 12، لم يذكر.
وهيب بن حفص النحاس 28 / 3، ثقة.
هارون بن الجهم 105 / 16، ثقة.
هارون بن خارجة 8 / 6، ثقة.
146

هارون بن مسلم بن سعدان أبو القاسم
66 / 9، ثقة.
هارون بن موسى التلعكبري
أبو محمد شيخه 75 / 5، ثقة.
هاني بن هاني 23 / 3، لم يذكر.
هشام بن الحكم 64 / 4، ثقة.
هشام بن سالم 44 / 2، ثقة.
هند الحناط 54 / 6، لم يذكر.
الهيثم بن أبي مسروق النهدي 70 / 3،
ثقة.
هيثم بن عبد الله الرماني 51 / 1، ثقة
لوجوده في تفسير القمي على الكلام.
الهيثم بن واقد 27 / 16، ثقة مثل
سابقه (1)
يحيى روى عن أبي عبد الله عليه السلام
وروى عنه ابنه الفضل 88 / 10 ولعله
الآتي.
يحيى بن بشير 24 / 1، لم يذكر.
يحيى بن الحسن الحسيني 101 / 5،
لم يذكر.
يحيى بن زكريا 9 / 4، لم يذكر.
يحيى بن سليمان 14 / 11، لم يذكر.
يحيى بن سليمان المازن 101 / 13،
لم يذكر.
يحيى بن عبد الله بن معاوية =
الأجلح 14 / 1، ثقة.
يحيى بن علي روى عن أبي عبد الله عليه السلام
وروى عنه صالح بن عقبة 54 / 11،
متحد مع تاليه.
يحيى بن علي التميمي 54 / 10،
لم يذكر.
يحيى بن عمران الحلبي 23 / 10، ثقة
نقة.
يحيى بن معمر العطار 26 / 1،
(القطان) 27 / 4، لم يذكر.
يحيى الحلبي هو يحيى بن عمران
الحلبي.
يحيى خادم الجواد عليه السلام 1 / 4،
لم يذكر.
يزيد بن إسحاق الأشعري 15 / 3، لم
يذكر هو وتاليه واحد.
يزيد بن إسحاق شعر (شغر) 79 / 1.
يزيد بن عبد الملك 65 / 15، لم يذكر.
يزيد بن عمر بن طلحة 9 / 4،
لم يذكر.

(1) - ويؤكده وجود التوثيق له عن جش في
رجال ابن داود.
147

يسار 70 / 12، لم يذكر.
يقطين 105 / 17 ضعيف.
يعقوب بن شعيب 31 / 4، ثقة.
يعقوب بن عبد الله أبو يوسف من ولد
أبي فاطمة 8 / 18، لم يذكر.
يعقوب بن يزيد الأنباري 71 / 3، ثقة.
يعلى بن مرة هو ويعلى العامري
واحد 14 / 11 و 12، لم يذكر.
يوسف الأنباري 54 / 8، لم يذكر.
يوسف الكناسي 75 / 8، لم يذكر.
يونس بن رفيع 93 / 1، لم يذكر.
يونس بن ظبيان 9 / 10، ضعفه
معارض بتوثيقه.
يونس بن عبد الرحمان 77 / 4، ثقة.
يونس بن عبد الله (عبد الرحمان)
57 / 1، لم يذكر.
يونس بن عمار 76 / 4 ثقة نقة.
يونس بن يعقوب بن عمار 70 / 5،
148

الكنى والألقاب
أبو أحمد 96 / 6 = ابن أبي عمير،
بدليل الطبقة.
أبو أسامة - 52 / 1 = زيد الشحام ثقة.
أبو إسماعيل السراج 26 / 1 =
عبد الله بن عثمان ثقة روى عنه ابن
أبي عمير.
أبو أيوب 61 / 1 = إبراهيم بن
عثمان.
أبو بصير 13 / 16 ثقة، المعجم
21 / 47.
أبو بكار 93 / 11 لم يذكر.
أبو بكر الحضرمي 2 / 5 ثقة = عبد الله
ابن محمد.
أبو الجارود 13 / 3 = زياد بن
المنذر (1).
أبو جعفر الموصلي 93 / 4 لم يذكر.
أبو جميلة 13 / 2 = المفضل بن
صالح.
أبو جهم 58 / 5 لم يذكر.
أبو حجر الأسلمي 2 / 9 لم يذكر.
أبو الحسن الحذاء 108 / 6 ثقة، روى
عنه: ابن أبي عمير.
أبو حماد الأعرابي 49 / 7 لم يذكر.
أبو حمزة الثمالي 8 / 1 ثقة.
أبو حنيفة السابق 76 / 4 ثقة = سعيد
بن بيان.
أبو خالد ذو الشامة 52 / 1 لم يذكر.
أبو خالد الكابلي 18 / 4 ثقة.
أبو خلان (أبو فلان) الكندي 65 / 10
لم يذكر.
أبو خديجة 58 / 1 = سالم بن مكرم
ثقة.
أبو داود السبعي 23 / 1 لم يذكر.
أبو داود المسترق 35 / 1 = سليمان
أبو ذر الغفاري 14 / 3 ثقة.
أبو رافع 14 / 3 ثقة.
أبو رباب (رئاب) 63 / 10 لم يذكر.
أبو سعيد (2) روى عن الحسين بن

(1) - ثقة لدى سيدنا قدس سره لوقوعه في
تفسير القمي ولأمر آخر، المعجم
7 / 325.
(2) - الخيبري بن علي، المعجم 7 / 81
والكافي 1 / 52.
149

ثوير وروى عنه عبد الجبار النهاوندي
26 / 3 لم يذكر.
أبو سعيد القاضي 49 / 9 لم يذكر.
أبو سعيد القماط 21 / 1 ثقة = خالد
ابن سعيد.
أبو سعيد عقيصا 23 / 4 = دينار (ى،
سين) لم يذكر، راجع عقيصا ودينار
فإنه تيمي.
أبو سعيد العصفري 88 / 4 تقدم
في عباد.
أبو سعيد المدائني 63 / 2 لم يذكر.
أبو سفيان الجريري 14 / 3 يعني والد
سفيان.
أبو سلمة 28 / 17 = ابا خديجة سالم
(المتقدم).
أبو سلمة السراج 26 / 3 لم يذكر.
أبو شبل 82 / 1 = عبد الله بن سعيد،
ثقة.
أبو الصامت 4 / 3 ثقة لوجوده في
تفسير القمي على الكلام المتقدم.
أبو الصباح الكناني 69 / 2 ثقة =
إبراهيم بن نعيم.
أبو العباس القرشي 33 / 1 = محمد بن
جعفر الرزاز شيخه، تقدم.
أبو عبد الله البرقي 96 / 7 = محمد بن
خالد البرقي.
أبو عبد الله الجاموراني 30 / 2
الرازي 83 / 2 = محمد بن أحمد
ضعيف، استثناء من نوادر الحكمة.
أبو عبد الله الجدلي 23 / 1 = عبيد
ابن عبد ثقة.
أبو عبد الله الرازي 79 / 5 =
الجاموراني.
أبو عبد الله المؤمن 68 / 4 = زكريا
المؤمن، وتقدم.
أبو عبيدة البزاز 27 / 17 لم يعرف.
أبو عبيدة الحذاء 8 / 13 = زياد بن
عيسى ثقة.
أبو علي روى عن الحسين بن يسار
الواسطي، روى عنه أحمد بن محمد
ابن عيسى 99 / 2 لم يعرف.
أبو علي الأشعري 10 / 2 = أحمد بن
إدريس، تقدم.
أبو علي بن راشد 82 / 5 = الحسن
ابن راشد ثقة.
150

أبو علي الحراني 83 / 3 روى عنه ابن
أبي عمير.
أبو علي الخزاعي 83 / 3 لم يعرف.
أبو عمارة المنشد 33 / 2 لم يعرف.
أبو عمر الجلاب 97 / 3 لم يعرف.
أبو عمرو شيخ من أهل الكوفة 93 / 5
لم يعرف.
أبو الفرج 9 / 5 لم يعرف.
أبو الفضل 50 / 3 = العباس بن عامر
وتقدم.
أبو القاسم 27 / 12 لم يعرف ويحتمل:
اتحاده مع لاحقه.
أبو القاسم روى عن أبي علي
الخزاعي، عنه سعد بن عبد الله 83 / 3
ويحتمل اتحاده مع سابقه.
أبو محمد 8 / 9 روى عن علي بن
أسباط وروى عنه أحمد بن محمد.
أبو مسكان 14 / 10 لم يعرف.
أبو المضا 47 / 2 لم يعرف.
أبو المعزاء 14 / 8 = حميد بن المثنى
ثقة.
أبو المقدام 88 / 14 = ثابت، تقدم.
أبو ناب 98 / 16 = الحسن بن عطية
تقدم.
أبو النمير 69 / 7 لم يعرف.
أبو ولاد 91 / 8 = حفص بن سالم،
ثقة.
أبو وهب البصري 10 / 1 لم يعرف.
أبو هاشم الجعفري ثقة 90 / 1 = داود
ابن القاسم.
أبو هارون العبدي ثقة 14 / 4 لوروده
في تفسير القمي على الكلام.
أبو هارون المكفوف لم يعرف 32 / 3
= موسى بن عمير.
أبو همام ثقة 79 / 17 = إسماعيل بن
همام.
أبو يحيى الحذاء 36 / 1 لم يعرف.
أبو يحيى الواسطي لم يذكر 95 / 1 =
سهيل بن زياد.
أبو اليسع ثقة 76 / 2 = عيسى بن
السري.
أبو يعقوب روى عن أبان بن عثمان
وعنه الأصم 26 / 6 اتحاده مع لاحقه
مظنون.
أبو يعقوب الابزاري 54 / 14 لم يعرف
(ابن خ ل) أبي شعبة 33 / 3 مردد.
151

ابن أبي عمير 3 / 1 تقدم.
ابن أبي ناب 98 / 5 لم يعرف.
ابن أبي نجران 2 / 15 تقدم.
ابن أبي يعفور 21 / 1 تقدم.
ابن بكير 25 / 4 = عبد الله بن بكير.
ابن صدقة 50 / 3 تقدم
ابن عجلان 105 / 14 = عبد الله بن
عجلان معتبر.
ابن فضال 13 / 8 تقدم.
ابن مسكان 4 / 3 تقدم.
ابن مسلم 98 / 9 تقدم: محمد بن مسلم
الأجلح = يحيى بن عبد الله بن
معاوية وتقدم.
الأصم 46 / 2 = عبد الله بن عبد
الرحمان.
الحجال 9 / 12 = عبد الله بن محمد
تقدم
الحلبي روى عن أبي عبد الله عليه السلام
وروى عنه علي بن رباب 23 / 8
تقدم محمد.
الخشاب 34 / 1 = الحسن بن موسى
الخشاب، تقدم.
الخيبري 45 / 4 تقدم أبو سعيد رومي
45 / 1 ثقة.
السدوسي 2 / 1 لم يذكر.
عبدوس الخلنجي 99 / 9 = رحيم
تقدم.
العجلي 13 / 4 = سليمان بن هارون.
فهد 91 / 3 = محمد بن إسماعيل
البصري.
كرام 23 / 16 = عبد الكريم بن عمرو.
الوشاء 43 / 2 تقدم: الحسن بن علي.
أم سعيد الأحمسية 37 / 3 لم تذكر.
الحمد لله
على التنقيح والتهذيب
152

الفصل الثاني
قد كان في أملنا أن نهذب ثانيا وفي فرصة ما ما أخرجناه من ترتيب
أسانيد كامل الزيارات في النجف الأشرف حينما كنت مساعدا لسيدنا الأستاذ قدس سره
في تأليف كتابه معجم رجال الحديث من بدو الامر أعني من: آدم إلى سليمان بن
جعفر بن إبراهيم الجعفري في مدة أخذت من عمري في عطلة الأيام وغير
ساعات الدروس 5 سنوات تقريبا وذلك قبل تشكيل لجنة التأليف والضبط
والتصحيح المطبعي المتشكلة من أحد عشر رجلا فاضلا مذكورين في ص 22 من
المدخل (على أعتاب الكتاب) في أول جزء من المعجم طبع النجف 1390،
ورافقتنا تلك الفرصة المأمولة أخيرا حينما انتشر عن سيدنا الأستاذ دام ظله
الرجوع عن رأيه المؤكد والمسدد في كلماته المنثورة من أول المعجم إلى آخره
من الاجزاء الثلاثة والعشرين وهو أن جعفر بن محمد بن قولويه قد التزم في كتابه
(كامل الزيارة) أن لا يروي إلا عن الثقات إلى أن رأينا ورقة غير ثابت الصحة فيه
التصريح بالتراجع عن ذلك الامر المقطوع به عنده وعند بعض السلف والخلف
وفيها تخصيص التوثيق العام في كلام ابن قولويه بمشايخه الواحد والثلاثين (1).
وانا اذكر نص عذره قدس سره في العدول المنسوب إليه لكي نرى صدره معكم.
استدراك
(حول أسناد كامل الزيارات)
ذكر ابن قولويه (قده) في ديباجة كتابه (كامل الزيارات) ما لفظه: (وقد علمنا
بانا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره لكن ما وقع لنا من
جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله برحمته، ولا أخرجت فيه حديثا روى عن

(1) - أشرنا في الفهرس العام إلى كل واحد منهم بعد ذكر اسمه بعنوان: (شيخه) وقد يوجد له
شيخ في مصادر أخرى، فقد روى عن: محمد بن الوارث في فهرس النجاشي في عنوان:
الحسين بن اشكيب.
153

الشذاذ من الرجال يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية
المشهورين بالحديث والعلم....).
والظاهر من هذه العبارة هو انه لا يروى في كتابه رواية إلا عن
المعصومين عليهم السلام وقد وصلت إليه من طريق الثقات من أصحابنا.
ولا شبهة في أن مقتضى الجمود على ظاهر العبارة ولا سيما بعد التعبير بصيغة
الماضي في قوله: (ولا أخرجت الخ) الكاشف عن تحرير الديباجة بعد الفراغ عن
التأليف هو الاخبار عن وثاقة جميع من وقع في اسناد الكتاب حسبما أشرنا إليه
في ص 45 من الجزء الأول من كتابنا (معجم رجال الحديث) واعترف به صاحب
الوسائل قدس سره.
ولكن: بعد ملاحظة روايات الكتاب والتفتيش في أسانيدها ظهر اشتماله
على جملة وافرة من الروايات (لعلها تربو على النصف) لا تنطبق عليها الأوصاف
التي ذكرها قدس سره في المقدمة. ففي الكتاب: الشئ الكثير من الروايات المرسلة
والمرفوعة والمقطوعة والتي تنتهي إلى غير المعصوم والتي وقع في اسنادها من
هو من غير أصحابنا كما أنه يشتمل على الكثير من روايات أناس مهملين لا ذكر
لهم في كتب الرجال أصلا بل وجماعة مشهورين بالضعف كالحسن بن علي بن
أبي عثمان ومحمد بن عبد الله بن مهران وأمية بن علي القيسي وغيرهم، ومعلوم
ان هذا كله لا ينسجم مع ما أخبر قدس سره به في الديباجة - لو كان مراده توثيق جميع
من وقع في اسناد كتابه - من انه لم يخرج فيه حديثا روى عن الشذاذ من الرجال
غير المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث والعلم.
فصونا لكلامه قدس سره عن الاخبار بما لا واقع له لم يكن بد من حمل العبارة على
خلاف ظاهرها بإرادة مشايخه خاصة.
وعلى هذا: فلا مناص من العدول عما بنينا عليه سابقا والالتزام باختصاص
التوثيق بمشايخه بلا واسطة.
154

الفصل الثالث في الجواب الصواب
من الأبلغ: إبلاغ ما يستدعيه السبر الجزيل في كامل ابن قولويه الجليل في
ضمن تنبيهات:
التنبيه الأول: في أن مصب كلام ابن قولويه في المقدمة إنما هو: التوثيق العام
للرجال الواقعين في أسانيد الكتاب وليس متعرضا أو مشيرا إلى أوصاف
الروايات من المرسلة والمرفوعة والمقطوعة وغيرها، ومن المعلوم ان تصحيح
الروايات باب وتوثيق الرواة باب آخر، وكلا البابين لابد وان يكونا غير
مختلطين في النظر إلى مقدمة ابن قولويه:
ولعل ابن قولويه في أوصاف الروايات من المسندة والمرسلة وغيرهما
بالنظر إلى ما اشغل الفكر فيه وصرف همه إليه كان أعميا وهنا كان يرى اعتبار
كلها لا سيما في معنى الزيارات وما تستهدفه، وعلى أي حال فهنا أمران
لا يتداخلان ولا يمس كل الآخر.
التنبيه الثاني: ان الأسانيد التي لا تنتهي إلى المعصوم عليه السلام في الكتاب ثمانية
قد شرط ابن قولويه خروج ذلك صدر المقدمة والخارج منها 28 نفرا غير داخلين
في أسانيد كامل الزيارة التي رتبناها ومرت، كما أن طريق الحسين بن أحمد بن
المغيرة غير داخل فيها.
فالمراجع لم يجعل في ارتباك واشتباه ولا يواجه أي اختلاط واضطراب.
التنبيه الثالث: ان الروايات المودعة في كتاب كامل الزيارة باستثناء الطريق
المزبور هي: 724 رواية منها 124 رواية مرسلة بالمعنى الأعم، والرجال
المذكورون في أسانيد تلك الروايات هم 681 شخصا منهم: 315 نفرا مسلم
الوثاقة والاعتبار، ومن لم يذكر بمدح ولا بقدح أي لم يعرف حاله في أوساط
الرجاليين بعد ابن قولويه عددهم: 327 نفرا وكل الضعفاء عند أقوام كذلك 14
نفرا ومن أمره مردد ومختلف في ضعفه عددهم عندهم 25 نفرا، وأي مانع من
155

كون المجموع ممن نوعناهم بالأنواع الأربعة عند ابن قولويه بحسب سبره
وتحقيقه محسوسا وملموسا بأنهم معروفون بالرواية والمشهورون بالحديث والعلم
وانهم لم يكونوا معدودين في زمرة الشذاذ من الرجال ولم يكونوا في عداد
غير المعروفين بالرواية والحديث والعلم.
وظاهر كلام ابن قولويه بالاتفاق انه مخبر عن واقع الحالات للرواة في
كتاب الكامل وانها ثابتة لهم حسا أو قريبا منه، وظاهر الكلام حجة يؤخذ بها عقلا
ما دام لم يظهر ناقض له من عند صاحب الكلام أولم تقم قرينة تناقض الظهور.
ومن المعلوم ان ثبوت الضعف لجمع عددهم 14 شخصا في ضمن 681 نفرا
لدى غير ابن قولويه ولم يصل إليه، لا يصبح قرينة حاكمة على الظهور المذكور
وإنما يكون باعثا لعمل المعارضة - عند من تأخر عنه - في موارد هذا العدد
المقصور في فرض الابتلاء بها لكونه مشمولا لتوثيق ابن قولويه فيسقط مورد
المعارضة عن الاعتبار في فرض التساوي أو يقدم جانب التعديل حسب القيم
والمميزات المذكورة للتقديم في محلها، بعد لزوم ملاحظة الراجح والاخذ به للامر
به شرعا وطرح المرجوح لقبح الاخذ به عقلا.
مثلا: ورد التعديل في لسان الرجاليين في شأن ثابت بن دينار (أبو حمزة
الثمالي) وورد في لحن بعض الآثار (الضعيف) انه كان يشرب النبيذ ومن البديهي
ان تعديله صريح وجرحه له ظهور في شرب النبيذ الحرام فيقدم الصريح على
الظهور لجواز حمل النبيذ المشروب على النبيذ الحلال أو لجواز جهل الشارب
أو لكذب النسبة (1).
التنبيه الرابع: بعد التحقيق في مدى مدلول مقدمة كامل الزيارات في النجف
الأشرف وانه الظاهر في اعتبار من وقع في أسانيده، كان اختلاف أهل الفن من

(1) - راجع لدرك بعض الحال، معجم الرجال في ثابت بن دينار وانظر إلى دفاعنا عن قداسة
الثمالي ص 57 و 227 و 228.
156

عيون تلامذة سيدنا الأستاذ قدس سره إلى محضره ومجلسه في بيته يفتح الأقداح
ويسرح البحث والنقاش بالصراح قريبا مما قرأت في صفحة الاستدراك وقد كان
سيدنا الأستاذ واقفا في وجههم يدافع عن الظهور المسطور شارحا لهم محتوى
المقدمة ويحكمها تحكيما بما سطرناه في هذه التنبيهات وانا كنت حاضرا تلك
المحاضر وناظرا إلى تلك المناظر فرأيته لم يتخاضع ولم يتنازل إلى ما شاؤوا من
إختصاص توثيق ابن قولويه بمشايخه، فكان المناقشون يرجعون إلى أنفسهم
ويخرجون عنه بسكوت من بعض وايمان من بعض آخر.
وهو رحمه الله كان في شغف من انكشاف هذا الظهور العام المحقق وخرق غطاء
الذهول والالتفات إليه لكثرة فائدته من اطلاق عديد من المسائل الفقهية التي
تستنبط من الاخبار وإخراجها عن قفص عدم الدليل.
ومن البديهي ان الذهول عن مسألة هذا الظهور كما هو غير مؤثر في الخروج
عن وصيفة الاعتبار، كذلك التراجع عن المسألة ودعوى صرفه إلى ما ليس له
مبرر من اشتمال الكتاب على روايات مرسلة ومرفوعة ومقطوعة وعلى أناس
مهملين وجمع مشهور بالضعف، لاجل مغلطة وشبهة، لا يؤثر في حال الواقع، فلو
كانت تلك الشبهة مانعة عن تعميم ذلك الظهور العام المطل على عبارة المقدمة،
لكانت مانعة عما في عبارة مقدمة التفسير المنسوب لعلي بن إبراهيم من ظهورها
المدعى في وثاقة من وقع في أسانيد التفسير فان فيها أيضا لكثير من المقطوعات
والمرسلات والمرفوعات وفي رواة أسانيده كثير من المهملين كما أنه يوجد فيها
عديد من الضعفاء فما هو الجواب عن الشبهة هناك فليكن هو الجواب عنها هنا.
وبالجملة يستكشف من جوابنا هذا حلا ونقضا أن التراجع المسطور على
صفحة الاستدراك ليس من عمل سيدنا الأستاذ قدس سره وإنما هو نتيجة الدغدغة
والوسوسة الراسبة في أذهان بعض الباحثين والمناقشين، عصمنا الله تعالى عن
الخطاء والزلة.
157

إلقاء ضوء على
وثاقة
جعفر بن محمد بن مالك
أبو عبد الله الكوفي
الفزاري
159

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وبعد
جعفر بن محمد بن مالك أبو عبد الله الكوفي الفزاري ثقة على الاطلاق وثقه
الشيخ الطوسي في رجاله 458. برقم 4 قائلا: كوفي ثقة ويضعفه قوم، روى في
مولد القائم عليه السلام أعاجيب.
ورواية الشيخ النبيل أبي علي محمد بن همام والشيخ الجليل أبى غالب
الزراري المتحرزين عن نقل الرواية عن الضعيف (على ما في عبارة
النجاشي 313) وكذا اعتماد سائر الرواة عليه بالرواية عنه (وهم الكثيرون) أمثال:
محمد بن يحيى العطار والعياشي وحمزة بن القاسم العلوي وسعد بن عبد الله
وغيرهم من الاثبات والثقات، آية وثاقته واعتباره.
وكان يختلج ببالي من زمان سابق، الدفاع عن حريم وثاقته ببيان ما يكون
دليلا عليها وإبطال تهمة الضعف في الحديث ووضعه، الموجه إليه، المبنى على
الحدس والاجتهاد، حيث انعكس ذلك على من الغور فيما ورد على صفحات
ترجمته، إلى أن ساعدتني فرصة مختصرة لالقاء توضيح على رفع التهمة عنه ورد
الحجر من حيث جاء.
ولما شددت حزام العمل رأيت أن سماحة الحجة العلامة السيد محمد علي
الموحد الأبطحي في كتابه تهذيب المقال 4 / 363 - 399 عمل في ذب التهم عنه
أحسن عمل وفتح رواشن الحجج على المنكرين لوثاقة هذا الرجل، فاقتصرت
160

على ذكر ما يلزم ذكره وبيان أساس تضعيفه، وهدمه.
فأقول على غاية الاختصار:
إن تضعيف جعفر بن محمد بن مالك في الحديث المنتشر من عبارة النجاشي:
أبو عبد الله، كان ضعيفا في الحديث (1) مأخوذ من كلام منسوب إلى ابن الغضائري:
كان يضع الحديث وضعا وهو بحسب الأصل ناش من استثناء ابن الوليد ما رواه:
محمد بن أحمد بن يحيى عن جمع منهم هذا الشخص (جعفر بن محمد بن مالك).
وهذه عبارة الاستثناء في ترجمة: محمد بن أحمد بن يحيى في فهرس
النجاشي، برقم 939: وكان محمد بن الحسن بن الوليد يستثنى من رواية محمد بن
أحمد بن يحيى ما رواه محمد بن موسى الهمداني.... وأحمد بن الحسين بن
سعيد... والحسن بن الحسين اللؤلوئي... وجعفر بن محمد بن مالك.... و عبد الله
ابن محمد الشامي... إلى أن يقول: قال أبو العباس بن نوح: وقد أصاب شيخنا
أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كله (وتبعه أبو جعفر بن بأبويه على
ذلك) إلا في محمد بن عيسى بن عبيد فلا أدرى ما رابه فيه لأنه كان على ظاهر
العدالة والثقة هذا وقريب منها عبارة الشيخ الطوسي في الفهرس، برقم 623.
وقد اختار جمع اعتبار من روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى وليس ممن
استثنى ابن الوليد روايته من رواياته، كما أنه ذهب جمع إلى عدم اعتبار من استثنى
روايته من رواياته، فان الاستثناء يكشف عن اعتبار الباقين وعدم اعتبار
المخرجين.
ويرد هذا المختار انه لو كان هناك عام لفظي موثق لمن روى عنه محمد

(1) - يأتي في بيان وثاقة سهل بن زياد ص 180 و 179 و 178 أن هذه الجملة: ضعيف في
لحديث، في مقابل: قوى فيه، مدلولها ان الموصوف بهذا الوصف يروى عن كل أحد عن
المجهول والمعروف، عن الضعيف وغيره فهو ليس دليلا على كذبه وعدم اعتباره.
161

ابن أحمد بن يحيى، ثم ورد الاستثناء عليه لكان مجال للقول بأنه في غير مورد
الاستثناء يتمسك بعموم العام، وإذ ليس فلا اعتبار بالاستثناء الساذج المنفرد، هذا
أولا.
وثانيا - الاستثناء المذكور الصادر من ابن الوليد اجتهاد منه وتصويب ابن
نوح ومتابعة الصدوق إياه تقليد له ومن باب حسن النظر إليه.
ومن شواهد استنباطية هذا الاستثناء كلام ابن نوح: وقد أصاب..... الا في
محمد بن عيسى بن عبيد فلا أدرى ما رابه فيه لأنه على ظاهر العدالة والثقة أي كان
مستقيم الرواية وقويا في الحديث، ففي عين ان ابن نوح يصوب اجتهاد ابن الوليد
ورأيه، يخطئه في بعض مصاديقه.
وثالثا - ان تضعيف ابن الوليد، المزعوم، منقوض ومعارض في حق جمع
ممن استثناهم، إذ ثبت لهم الوثاقة والاعتبار من الخارج من قبيل: أحمد بن
الحسين بن سعيد، قال ابن الغضائري: وجدته فيما رأيته سالما.
والحسن بن الحسين اللؤلوئي، وثقه النجاشي قائلا: كوفي، ثقة كثير الرواية (1).
وعبد الله بن محمد الشامي، روى عنه البزنطي الراوي عن الثقة، وسهل بن
زياد وغيرهم.
ومن الطريف ان النجاشي عند التعرض لعدة منهم لم يفتح على ترجمة كل
واحد منهم انه مبتلى بتضعيف الاستثناء، فيفهم من هذا الاهمال انه فهم من الاستثناء
ما استظهرناه من مناقشات ودرائية متواردة على محتويات روايات هؤلاء
وتحقيق حقها وتميز غثها عن سمينها، شأن نقاد الاخبار، لا نقاد الرجال والرواة.
رواية النجاشي بواسطة جعفر بن محمد بن مالك
وبما أن النجاشي لم يفهم من جملة: ضعيف في الحديث، ضعف الراوي لأنها

(1) - جش 83، فأي معنى لمقولة الاستثناء في حقه: أوما ينفرد به الحسن بن الحسين اللؤلوئي.
162

اصطلاحا لا يقصد منها جرحا بل انها من الوصف بحال المتعلق لا الموصوف
روى في فهرسه عن جعفر بن محمد بن مالك كتب جماعة منهم: محمد بن أبي
يونس تسنيم برقم 892، والقاسم بن الربيع برقم 867. وعنبسة بن بجاد العابد برقم
822، وغيرهم فان لم يكن هذا الرجل ثقة عنوانا لكان النجاشي مقررا لما
هو خلاف الواقع.
وبالجملة - معنى هذا الاستثناء ليس تضعيفا مخبريا لهؤلاء الجمع منهم: جعفر
ابن محمد بن مالك، جاء عددهم في فهرس النجاشي 24 وفي فهرس الشيخ
الطوسي 25 شخصا وذلك لاجل كونه مبنيا على الحدس والاجتهاد، وعليه سيدنا
الأستاذ قدس سره في كلماته تصريحا وتلويحا:
منها في ذيل ترجمة: محمد بن أحمد بن يحيى في معجم رجال الحديث
15 / 53 (طبع النجف 1390 ه‍ ق) ومنها في المدخل 1 / 68 ومنها مصرحا في ج
17 / 130: وإنما الاستثناء مبنى على اجتهاد ابن الوليد ورأيه وأما الصدوق قد
صرح بأنه يتبع شيخه.....
وعليه فكما أن الاستثناء هذا، الذي هو أمر اجتهادي لا يؤثر في طرف وثاقة
المتبقين فكذا لا يؤثر في طرف تضعيف المخرجين لاستواء نسبته إليهما، وانما
مفاد الاستثناء المذكور، تنبه المخرجين الرواة على التجنب عن روايات
المخرجين تلك الروايات المشتملة بزعمهم على أشياء هي من مقالات المرتفعين
والغلاة والكاذبين والمجهولين وعلى الفرض كان الاخذ والاعتقاد بها يوجب
الانحراف والخروج عن الاستقامة في نقل الروايات.
وبما أن جعفر بن محمد بن مالك روى في مولد القائم عجل الله تعالى فرجه
أعاجيب كما جاء في رجال الشيخ 458 برقم 4 فضعفه قوم بتلك العلة المزعومة
في رأسهم ابن الوليد ومن بعده تابعوه تقليدا وهم الصدوق وابنا نوح والغضائري
ولأجل رواية تلك الأعاجيب أتهم بوضع الحديث والتحديث عن المجاهيل، ونقل
ذلك النجاشي ولكن كان مؤمنا بوثاقته المخبري - على ما أشرنا إليه آنفا -.
163

ولم يكن النجاشي، والشيخ (الذي وثقه) بعيدا عن النظر إلى رواياته وفحصها
يرى أنها خالية عن كل وصف عجيب رواها مشايخ الطائفة المعتبرين
ورواها عنه تلامذته المعروفين غير المجهولين.
فيا أيها النقاد انظروا إلى رواياته الواردة في أصول الكافي واكمال الدين
وغيبة النعماني والطوسي والخصال ومعاني الاخبار وغيرها من الكتب
كالتهذيبين والفقيه، كي يتجلى لكم صدق توثيق الشيخ الطوسي له واعتماد ابن
همام وأبو غالب عليه.
164

مشيخة
الحسن بن محبوب السراد
الذي أمرنا بتصديقه
عموما وخصوصا
165

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد
تخريج هذه المشيخة للحسن بن محبوب جاء بملاحظة إصلاح ارتباك ورد
على تاريخ حياته وما ورد في ترجمته في فهرس الشيخ الطوسي من أنه روى
عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، وما وقفت علي كلام للقوم في
ذلك.
وبهذه الاحصائية خرجت عدة من روى ابن محبوب عنهم من أصحابه عليه السلام (1)
188 رجلا بعضهم عالي الرواية من أصحاب السجاد والباقر عليهما السلام عاشوا إلى
أوائل عصر الكاظم عليه السلام بل بعده.
وتعرض له الشيخ في الفهرس وكتاب الرجال با كبار واجلال وعده فيه من
أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام وكذلك الكشي عند تسمية الفقهاء من أصحابهما
برقم 1050 وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام.
وروى كثيرا عن أبي حمزة الثمالي المتوفى في زمن الصادق عليه السلام على قول
أشار إليه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام ص 345 في ترجمة ثابت
ابن دينار، والمتوفى في عام 150 على ما ذكره فيه في أصحاب (ين) ص 85
وفي أصحاب (ق) ص 160 وعلى ما افاده النجاشي في: ثابت بن دينار، وطرق

(1) - لا ندعي ان هذا الحصر حاصر لمشايخ الحسن بن محبوب بل إنما يشكل قائمة قريبة إلى
الحصر الحقيقي ويمكن فيما بعد يظهر خلاف ذلك كما ظهر في عد المشايخ في الحلقة
الأولى من مشايخ الثقات من الطبعة الثانية.
166

كتبه إلى الحسن بن محبوب.
وروى الحسن بن محبوب عن: محمد بن إسحاق المدني (على ما يأتي في
قائمة المشيخة عن الخصال وروضة الكافي) المتوفى سنة 150 - إلى سنة 153 - أو
أقل من ذلك على ما في وفيات الأعيان 4 / 274 برقم 612 من الاختلاف وجعل
الأصح منها: 151 وعليه الشيخ في الرجال 281 برقم 22.
وقد يقال: ان في ذلك لغرابة لعدم ادراكه الإمام الصادق وعدم ثبوت روايته
عنه عليه السلام (1) فإنه لو كان معاصرا لروى عنه عليه السلام.
والحق ان كل ذلك لا غرابة فيها، بل يكشف عن تقدم الحسن بن محبوب
بحسب الطبقة وكونه في زمن الإمام الصادق عليه السلام عن عمر يصلح له ان يروى عن
الثمالي والمدني واضرابهما، وصحبة المعاصرة غير صحبة الرواية، ولا ينافي ذلك
ما رواه الكشي برقم 1094 من أن الحسن بن محبوب توفى في آخر سنة 224
وكان من أبناء خمس وسبعين سنة (وهذا يعني ولادته في سنة 149 وذلك بعد وفاة
أبي عبد الله الصادق عليه السلام بسنة) لان سنده ضعيف ولم يثبت محتواه، لا سيما على
احتمال بعض الخبراء من وقوع تصحيف في تاريخ حياته: فكان من أبناء خمس
وتسعين سنة وذلك بدلالة قرينة داخلية وهي التشابه بين: سبعين وتسعين في
الكتابة كانت غير منقطة في رسم الخط القديم، ولذلك يتبدل أحيانا كل واحد من
الرقمين بآخر.
ويؤيد ذلك حكاية نصر بن الصباح على ما في الكشي برقم 1095 عن
الأصحاب ان محبوبا ابا الحسن كان يعطي الحسن بكل حديث يكتبه عن علي بن
رئاب (2) درهما واحدا، وهذا يناسب معاصرة القصة لزمن يقارن زمن
الصادق عليه السلام ولو بمعونة استصحاب عدم تأخرها إلى بعد زمانه عليه السلام.

(1) - إلا فيما يتراءى من ظاهر بعض العبائر كما في الوسائل 5 / 367 برقم 10 / 2 من أبواب
قضاء الصلاة وفي التهذيب 10 / 170 برقم 674 فتأمل وراجع.
(2) - وهو من (ق) ويأتي في المشيخة برقم 110.
167

ويؤكد ذلك رواية ابن محبوب عن عدة توفوا في زمن الصادق عليه السلام فيهم:
مالك بن عطية (1) والحلبي وأبو حمزة الثمالي وسماعة بن مهران على قول فيهما،
وزياد بن عيسى، إذا كان ابا عبيدة الحذاء.
والعجب ان الحسن بن محبوب لم يعنون في فهرس النجاشي مستقلا ولكن
يحتمل قويا سقوط ترجمته عن فهرس النجاشي لا عن قلمه بل من عند بعض
الناسخين أو المرتبين له من بدايات الامر، والشاهد على هذا توفر المصادر
ووجودها عند النجاشي لا سيما الكشي.
وأيضا في ترجمة: جعفر بن بشير شبه كتاب مشيخته بكتاب الحسن بن
محبوب (ومعنى هذا التشبيه أن الكتابين كانا موجودين عنده أو في معرض
اطلاعه ورؤيته) حيث قال: له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب الا
انه أصغر منه، فكان النجاشي ملتفتا إلى الترجمتين في فهرسه وان السابق منهما
في باب الحسن والحسين مستوفى ترجمته، وذكر كتبه الكثيرة منها: المشيخة
التي أكبر من مشيخة جعفر، ولا أقل من أن هذا المعنى تكون قرينة داخلية على
صحة الدعوى، وهي ان هذا الكلام في ترجمة ابن بشير بعد باب الحسنين مشير
ومذكر لما سبق منه طبعا في ترجمة الحسن بن محبوب وعنوانه ثم عند التكثير
أو الترتيب سقط بتصرف ما من التصرفات وأيضا بالامكان ان يستأنس لاثبات
السقوط بان العلامة في الخلاصة وصفه بقوله: كوفي ثقة عين، وتوصيفه بوصف:
عين لم يرد في فهرس الشيخ ومن المعلوم ان العلامة في أمثال المقام بصدد النقل
ولا يزيد شيئا من عنده فلا محالة اخذه من نسخة أصيلة من فهرس النجاشي ولم
تصل الينا، ومهما يكن من الامر يظهر بعض آخر من السقطات عنه في طي المرور
بالمصادر الرجالية، منها - ترجمة: محمد بن عبد الجبار، مع أنه أيضا من أصحاب
الكتب والروايات فبعيد سقوطها عن قلم النجاشي.

(1) - رواياته عنه في الكتب الروائية تناهز 50 موضعا.
168

وشاهد آخر: انه في عنوان: داود بن كورة رجع مرة أخرى إلى ذكر عن كتاب
المشيخة للحسن بن محبوب وأن داود بوبه على معاني الفقه وبوب كتاب النوادر
لأحمد بن محمد بن عيسى.
انظر إلى عنوان: داود الذي هو بعد عنوان أحمد وهو بعد عنوان باب:
الحسنين، فبعد ما ذكر في عنوان أحمد أن داود بن كورة بوب كتاب نوادره، كرره
عما سبق عنه في عنوان: داود لما وصل إليه، أليس هذا شاهدا قويا على أنه بعد ما
فرغ عن عنوانه للحسن بن محبوب في باب الحسنين ووصل إلى عنوان: داود بن
كورة، تذكر انه بوب المشيخة لابن محبوب فأضاف ذلك في ترجمته، وهذا
التذكار يستلزم عرفا سبق تحرير لترجمة الحسن بن محبوب.
ويؤيد ما ذكرناه كلاما بكلام ما ورد في فهرس النجاشي في ترجمة: أحمد
ابن الحسين بن عبد الملك من انه جمع كتاب المشيخة وبوبه على أسماء الشيوخ،
ان كان المراد منه كتاب المشيخة لابن محبوب، ولو بمعونة المعهود والاشتهار آنذاك.
ثم إن الشيخ في الفهرس عندما أطرأ عليه، قال: يعد في الأركان الأربعة في
عصره، ولم أر في عبارات الرجاليين ما يفسر الأركان وانه من هم؟
والذي ظهر لي من كثير النظر في ترجمة: ابن محبوب ان المراد من الثلاثة
الآخرين: صفوان بن يحيى ومحمد بن أبي عمير ويونس بن عبد الرحمان والله
عالم بالصواب وإليك تفصيل مشيخته بالترتيب المعمول بين الأصحاب.
1 - أبان بن تغلب (قر، ق) التهذيب 8 / 67
برقم 224.
2 - أبان بن عثمان (ق) يب 7 / 246.
3 - إبراهيم بن أبي البلاد (ق) الكافي
2 / 501
4 - إبراهيم بن أبي زياد الكرخي (ق) يب
169

1 / 30. هو: إبراهيم بن زياد الكرخي
(ق) الفقيه ج 3 / 641. وهو: إبراهيم
الكرخي (ق) كا 6 / 194
5 - إبراهيم بن إسحاق الجازي، (ق)
المحاسن ص 178 وفي علل
الشرائع 604.
إبراهيم الجازي عن أبي بصير والظاهر أنه
المذكور في المحاسن.
6 - إبراهيم الخارقي (ق) كا 2 / 194
7 - إبراهيم بن عثمان أبو أيوب (ق) يب
4 / 139. هو: إبراهيم بن عثمان أبو
أيوب الخزاز كامل الزيارة الباب
56 / 143 وهو: الخزاز أبو أيوب
ويقال له: إبراهيم بن عيسى، وذكر في
مشيخة الفقيه في طريقه إلى: أبي أيوب
الخزاز.
8 - إبراهيم بن مهزم (ق) يب 3 / 328 وفي
(جش) روى عن ق وظم وعمر عمرا
طويلا.
9 - إبراهيم بن نعيم الأزدي (قر، ق) يب
10 / 311.
10 - أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي (ظم،
ضا، ج) يب 6 / 48.
11 - إسحاق بن جرير (ق) يب 7 / 485.
12 - إسحاق بن عمار (ق، ظم) يب 8 / 225.
13 - إسحاق بن غالب (ق) كا 1 / 203.
14 - إسماعيل الجعفري (روى عن أبي
جعفر عليه السلام) محاسن البرقي 27.
15 - ثابت بن دينار الثمالي أبو حمزة (ين، قر،
170

ق، ظم) الفقيه 4 / 120 برقم 93.
16 - جميل بن دراج (ق) يب 8 / 21.
17 - جميل بن صالح (ق) يب 9 / 179.
18 - جويرية بن العلاء، كامل الزيارة الباب
60 / 1.
19 - جهم بن أبي جهيمة (ظم) روضة الكافي
ص 226.
20 - الحارث بن محمد بن نعمان صاحب الطاق
(ق) يب 10 / 249.
هو: الحارث الأحول يب 10 / 27
وهو: الحارث بن الأحول (ق) الفقيه
4 / 32 برقم 91.
21 - حبيب السجستاني (ق) الخصال
2 / 382.
22 - حجر بن زائدة، (ق) الوسائل 1 / 463
23 - حديد بن حكيم (ق، ظم) كا 2 / 76.
ووصف بالأزدي في أمالي المفيد
100.
24 - حديد المدائني (ق) الوسائل 8 / 103
25 - الحرث بن أبي رسن (ق) يب 3 / 89.
26 - حريز (ق) يب 6 / 330 برقم 914 وعن
نسخة أخرى: حديد.
27 - الحسن بن أبي حمزة (ق) الفقيه 2 / 84
من طبعة قم و 51 من طبعة النجف
وفي كتاب ثواب الاعمال 106:
171

برقم 9: الحسن بن أبي حمزة.
* * *
الحسن بن حي، الفقيه 4 / 78 برقم 244
والظاهر أنه: ابن صالح بن حي
الآتي.
28 - الحسن بن رباط (قر، ق) ست وجش
أي ورد في فهرسي الشيخ
والنجاشي.
29 - الحسن بن السرى (قر، ق) روضة
الكافي ص 226.
* * *
الحسن بن صالح (ق) الفقيه 4 / 244
برقم 783 وهو الآتي.
30 - الحسن بن صالح بن حي (ق) يب
10 / 308 وهو: الحسن بن صالح
الثوري (ق) يب 9 / 194
31 - الحسن بن علي يب 10 / 18 لم يعلم
من هو.
32 - الحسن بن عمار الدهان (ق) كا 2 / 556.
الحسن بن عمارة (قر) يب 7 / 180،
لا يبعد اتحاده مع الماضي ومع:
الحسين بن عمارة الآتي.
33 - الحسن الواسطي، الوسائل 3 / 54
برقم 9 / 17 من أبواب أعداد
الفرائض.
34 - الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي (قر،
ق) كامل الزيارة الباب 38 / 111.
35 - الحسين بن سعيد (ظم) كا 5 / 267.
* * *
حسين بن عمارة يب 9 / 307 يوافق
عصره عصر الصادق عليه السلام تقدم:
الحسن بن عمارة.
172

36 - الحسين بن عمر بن يزيد (ق) كا
6 / 543.
37 - الحسين بن نعيم الصحاف (ق) يب
1 / 169.
38 - حفص بن سالم أبو ولاد الحناط (ق) يب
8 / 254 ويأتي: أبو ولاد.
39 - حفص بن غياث (قر، ق) كا 3 / 114.
40 - الحكم الأعمى (ق) يب 10 / 66 هو:
الحكم بن مسكين.
41 - حماد أبو يوسف الخزاز يب 9 / 326 هو:
في طبقة (ق).
42 - حماد بن عثمان (ق) المحاسن 460
* * *
حماد ذو الناب (ق) يب 9 / 274 هو،
وحماد الناب الفقيه 3 / 1292 = حماد
بن عثمان.
43 - حماد بن زياد يب 10 / 270 هو وما
بعده وأحد يوافق عصر الصادق عليه السلام.
حماد بن زيد، يب 10 / 266.
44 - حماد بن عمرو النصيبي (ق) كا 1 / 90.
45 - حماد بن عيسى (ق) يب 6 / 350.
46 - حميد بن المثنى، يأتي في: أبي المعزاء.
47 - حنان بن سدير (ق) يب 3 / 289.
173

48 - خالد بن جرير البجلي (ق) يب 6 / 341.
49 - خالد بن نافع البجلي (ق) الفقيه 4 ح
650 ويب 9 / 142.
50 - خضر الصيرفي (ق) يب 10 / 232.
51 - خطاب بن محمد أبو محمد الهمداني (ق)
يب 9 / 299. 52 - خليل بن عمرو اليشكري كا 6 / 51.
53 - داود بن أبي يزيد العطار (ق) يب
7 / 435.
54 - داود الرقي = داود بن كثير (ق) كا
1 / 177 = داود بن كثير الرقي
الوسائل 1 / 20.
55 - داود بن سليمان (ق) ست وجش في:
أبو سليمان الحمار وجش في: داود،
ويأتي: أبو سليمان الحمار.
56 - داود بن فرقد (ق) يب 9 / 38.
57 - درست بن أبي منصور (ق - م) كا
1 / 39.
58 - ربيع الأصم، الفقيه 4 ح 73.
59 - الربيع بن محمد المسلي (ق) كا 1 / 387.
60 - رفاعة بن موسى (ق - ظم) يب
7 / 468.
174

61 - زرعة (ق) يب 3 / 58.
62 - زياد بن عيسى (قر - ق) كا 3 / 189
هو: أبو عبيدة الحذاء قيل: زياد بن
رجا، مات في حياة أبي عبد الله عليه السلام
راجع جامع الرواة 1 / 336 و 337
63 - زيد الزراد (ق) كا 2 / 253.
64 - زيد الشحام (قر - ق) يب 9 / 51
ويأتي: أبو أسامة.
65 - سالم (ق) علل الشرايع 564.
66 - سدير الصيرفي (ق) كا 2 / 190.
67 - سعدان بن مسلم (ق) يب 7 / 484.
68 - سعد بن أبي خلف الراجز (ق) يب
8 / 286 وفي التهذيب 7 / 485 في
الذيل وصف ب‍: إلزام عن الفقيه وعن
غيره ب‍: الزاجر - أو - الزامر.
69 - سعد بن طريف (ين، قر، ق)، الوسائل
9 / 18 من أبواب التعقيب وهو: سعد
الإسكاف.
70 - سلام بن عبد الله الهاشمي (ق) كا
1 / 343.
71 - سليمان الحمار (ق) الفقيه 3 برقم
1224.
72 - سماعة بن مهران (ق) يب 9 / 16.
73 - سيف التمار (ق) يب 7 / 96.
175

74 - سيف بن عميرة (ق) يب 6 / 197.
75 - شعيب العقرقوفي (ق) كا 2 / 175.
76 - شهاب (قر، ق، ظم) كا 4 / 383. هو:
ابن عبد ربه، الفقيه 4، المشيخة في
طريقه.
77 - صالح بن رزين (ق) يب 9 / 243.
78 - صالح بن سهل (ق) كا 2 / 10 وفي
ثواب الاعمال 204: صالح بن سهل
الهمداني.
79 - صباح الحذاء (ق) كامل الزيارات
الباب 22 / 85.
80 - صفوان الجمال (ق) يب 6 / 393.
81 - ضريس الكناسي (ق) كا 1 / 546. هو:
ضريس بن عبد الواحد بن المختار
الكوفي.
82 - طلحة بن زيد (ق) يب 9 / 348.
83 - عاصم بن حميد (ق) كا 6 / 259
وبإضافة: الحناط في كامل الزيارة
الباب 78 / 193.
84 - عباد بن صهيب (قر، ق) يب 7 / 176.
85 - العباس بن الوليد (ق) يب 7 / 422.
86 - عبد الحميد (ق) كا 3 / 114.
176

87 - عبد الرحمان بن أبي عبد الله (ق) يب
1 / 372.
88 - عبد الرحمان بن الحجاج (ق) يب
2 / 178 هو الملقب ب‍: البجلي
الكوفي.
89 - عبد الرحمان بن سيابة (ق) يب
10 / 251.
90 - عبد الرحمان بن كثير (ق) كا 1 / 132.
91 - عبد العزيز العبدي (ق) يب 5 / 321
وفي الوسائل 4 / 685 عن مجالس
الصدوق: عبد العزيز بن المهتدي.
92 - عبد الله بن أبي يعفور (ق) المحاسن ص
277.
93 - عبد الله بن بكير (ق) يب 2 / 350
ويأتي: ابن بكير.
94 - عبد الله بن جندب (ق، ظم، ضا)
الوسائل 5 / 368.
95 - عبد الله بن جبلة (ق) يب 6 / 32.
96 - عبد الله بن سليمان (ق) الوسائل
4 / 840، برقم 4 / 11 من أبواب
قراءة القرآن ولكن في ثواب
الاعمال 126: الحسن بن محبوب
عن: عبد الله بن سنان.
97 - عبد الله بن سنان (ق) يب 4 / 265.
98 - عبد الله بن طلحة (ق) روضة الكافي
177

برقم 403.
99 - عبد الله بن غالب (قر، ق، ظم) يب
10 / 151 ووصف بالأسدي في
المحاسن 295 وعلل الشرايع 589.
100 - عبد الله بن كولوم، كا 3 / 240 عن أبي
سعيد عن أبي عبد الله عليه السلام.
101 - عبد الله بن مرحوم الأزدي (ق، ظم) الفقيه
2 برقم 247.
102 - عبد الله بن مسكان (ق، ظم) الوسائل
6 / 137 برقم 2 / 14 من أبواب زكاة
الغلات.
103 - عبد الله بن وضاح، كامل الزيارات
الباب 68 / 166.
104 - عبد الله بن يحيى الكاهلي (ق) يب
5 / 225.
105 - عبد الوهاب بن الصباح، يب 10 / 265.
106 - العلاء بن رزين (ق) فهرس الشيخ
الطوسي برقم 500، وروى في يب
1 / 166 عن علاء وكثيرا وهو المراد
به.
107 - علي بن أبي حمزة (ق) يب 7 / 485.
108 - علي بن الحسن بن رباط (قر، ق) يب
6 / 353. هو و: علي بن رباط يب
9 / 308 وعلي بن الحسن الرباطي
يب 2 / 332 والرباطي الآتي واحد.
109 - علي بن الخطاب، الخلال (ظم)
178

المحاسن 417.
110 - علي بن رئاب (ق) يب 4 / 291.
111 - علي بن زيد (في طبقة أصحاب ق) كا
الطبع القديم 1 / 29 والوسائل 2 باب
حكم قضاء الحائض وفي كا الطبع
الجديد 3 / 103: علي بن رئاب في
نفس السند.
112 - علي السائي (ظم) كا 5 / 450، هو:
علي بن سويد السائي، ويحتمل
اتحاده مع: أبي الحسن السائي الآتي.
113 - علي بن شجرة (ق، ظم) كامل الزيارات
الباب 22 ص 70.
114 - علي بن الفضيل (ق) يب 10 / 206.
115 - علي بن يقطين (ق، ظم) ثواب الاعمال
203.
116 - عمار بن أبي الأحوص (قر، ق) يب
8 / 256.
117 - عمار بن مروان (ق) الخصال 1 / 290.
118 - عمر بن أبان (ق) كا 4 / 53.
119 - عمر بن يزيد (ق) يب 4 / 289.
120 - عمرو بن أبي المقدام (ين، قر، ق) يب
6 / 225. وأبو المقدام اسمه: ثابت بن
هرمز.
121 - عمرو بن شمر (قر، ق) الغيبة للشيخ
179

الطوسي 287 والخصال 2 / 652.
122 - عنبسة العابد (ق) كا 2 / 483.
123 - فضالة (ظم، ضا) يب 8 / 147.
124 - الفضل بن يونس الكاتب (ظم) يب
1 / 445.
125 - الفضيل (ق) يب 7 / 74.
126 - مالك بن عطية (ق) يب 8 / 273 وهو:
الأحمسي، مشيخة الفقيه في طريقه
إلى معروف بن خربوذ.
127 - مؤمن الطاق (ق) كمال الدين 668 وهو:
الأحول.
128 - مثنى الحناط (ق) يب 7 / 158
129 - محمد بن إسحاق (قر، ق) الخصال
2 / 397 والروضة 95 برقم 69
والعلل 421، والظاهر أنه: محمد بن
إسحاق بن يسار صاحب المغازي
الذي صدرنا المشيخة بأنه توفى
151.
130 - محمد بن حكيم (ق) يب 7 / 344.
131 - محمد الحلبي (ق) علل الشرايع 581.
132 - محمد بن سلمان الأزدي (ق) الروضة
289 برقم 435، وفي الوسائل
2 / 639 الباب 14 من أبواب
الاحتضار: محمد بن سليمان.
180

133 - محمد بن سليمان الديلمي (ضا، ج)
المحاسن 157.
134 - محمد بن سنان (ق) يب 1 / 457.
135 - محمد بن طلحة (ق) الخصال 1 / 153.
136 - محمد بن القاسم (ق) يب 10 / 25
وصف ب‍: الهاشمي في المحاسن 204.
137 - محمد بن قزعة (ق) المحاسن 300
وكتاب العلل 505.
138 - محمد بن مارد (ق) يب 7 / 482.
139 - محمد بن المستنير (ق) كا 4 / 522.
140 - محمد بن مسلم (ق) يب 7 / 346.
141 - محمد بن النعمان (ق) كا 6 / 12 وهو:
الأحول (قر) روضة الكافي برقم
368.
142 - محمد بن يحيى الخثعمي (ق) يب
8 / 307.
143 - مصادف (ق) كا 3 / 409.
144 - معاوية بن حكيم (ق) يب 1 / 122.
145 - معاوية بن عمار (ق) يب 7 / 9.
146 - معاوية بن وهب البجلي (ق) يب 6 / 51.
181

147 - المعلى (ق) يب 10 / 223.
148 - المفضل بن صالح (ق) يب 7 / 267.
149 - المفضل بن عمر (ق) عقاب الاعمال
306 ويأتي: أبو جميلة.
150 - مقاتل بن سليمان (ق) كا 8 / 233 وانه
ثقة، راجع تعليقنا على الخبر المرقم
478 من كتاب قصص الأنبياء للقطب
الراوندي.
151 - منهال القصاب (ق) الفقيه 4 / 528.
152 - نضر بن إسحاق كا 6 / 489 وفي بعض
النسخ نصر بن إسحاق.
153 - النضر بن قرواش الجمال (ق) كا
8 / 196.
154 - النعمان، علل الشرايع 4، والأقرب
أنه: النعمان الرازي (ق).
155 - نعيم بن إبراهيم الأزدي، يب 10 / 152.
156 - وهب بن عبد ربه (ق) يب 8 / 153.
157 - هارون بن منصور العبدي، الروضة برقم
107. وفي الوسائل 4 / 1066: العبيدي.
158 - هذيل بن حيان (ق) كا 5 / 103.
159 - هشام الخراساني، الروضة 676
182

برقم 421.
160 - هشام بن سالم (ق) كا 1 / 457.
161 - الهيثم بن واقد الجريري (ق) كا 2 / 128.
162 - يحيى بن عبد الله بن الحسن (ق) يب
8 / 74.
163 - يحيى اللحام (ق) يب 7 / 345.
164 - يحيى بن المبارك (ضا) يب 4 / 239.
165 - يزيد الكناسي (قر، ق) الفقيه 4 برقم
63. وقد ينقل انه بالباء والراء: بريد.
166 - يعقوب السراج (قر، ق) كا 1 / 49 هو:
يعقوب بن السراج من شيوخ
أصحاب أبي عبد الله عليه السلام.
167 - يونس بن عمار (ق) الروضة 144 برقم
113.
168 - يونس بن يعقوب (ق) يب 1 / 461.
الكنى والألقاب
أبو أسامة = زيد الشحام وتقدم:
أبو أيوب الخزاز (ق) يب 6 / 286 =
إبراهيم بن عيسى أو ابن عثمان
المتقدم.
169 - أبو بصير (ق) المحاسن 261.
170 - أبو الجارود (ق) الفقيه 4 برقم 459 هو:
زياد بن المنذر.
171 - أبو جرير الرقاشي (ظم) الوسائل
183

1 / 280.
172 - أبو جرير الرواسي (ظم) يب 2 / 300
وفي كنى قاموس الرجال 10 / 41 أن
الصحيح: أبو حريز بالحاء والزاء
وفي نسخة قديمة عندي أيضا:
أبو حريز.
أبو جعفر الأحول (ق) كا 3 / 322 يأتي
في الأحول.
أبو جميلة = المفضل بن صالح (ق) يب
7 / 367.
أبو الحسن السائي يب 10 / 69 وفي صا
4 / 228: الشامي، ويمكن اتحاده
مع: علي السائي المتقدم.
173 - أبو حفص الأعشى (ق) كا 2 / 63.
* * *
أبو حمزة (ين، قر، ق، ظم) كا 1 / 457
تقدم: ثابت بن دينار، وفي المحاسن
286: أبو حمزة الثمالي.
174 - أبو خالد الكوفي (ضا) يب 6 / 324.
175 - أبو سعيد المكاري (ق) كمال الدين ب
39 ح 11 هو: هاشم بن حيان.
176 - أبو السفاتج (ق) كا 2 / 81.
أبو سليمان الحمار = داود بن سليمان
(ق) يب 10 / 248.
أبو الصباح الكناني = إبراهيم بن نعيم
العبدي المتقدم.
177 - أبو العباس (ق) كا 2 / 514. يمكن انه:
الفضل بن عبد الملك البقباق.
178 - أبو علي الجواني (ق) كا 2 / 113.
179 - أبو كهس (كهمش) (ق) كا 2 / 104.
180 - أبو محمد الأنصاري، الوسائل 9 / 87
184

من أبواب الدفن.
181 - أبو محمد الوابشي (ق) يب 7 / 59
اسمه: عبد الله بن سعيد الكوفي كما
في رجال الشيخ في أصحاب
الصادق عليه السلام ص 227.
182 - أبو مريم = عبد الغفار بن القاسم (ق) يب
8 / 120.
أبو المعزاء = حميد بن المثنى (ق) يب
7 / 374 كامل الزيارة الباب
42 / 121.
183 - أبو منصور، روضة الكافي 12 برقم
93، يحتمل اتحاده مع: أبو منصور
الديراني (ق).
184 - أبو الورد (قر، ق) عقاب الاعمال 299
وكذا في المحاسن 103 وفي
الوسائل 8 / 606: الحسن بن محبوب
عن علي بن رئاب عن أبي الورد ولا
منافاة لجواز انه روى عنه بلا واسطة
ومعها.
أبو ولاد الحناط = حفص بن سالم
المتقدم كا 3 / 117.
185 - أبو يحيى الحناط (ق) يب 2 / 16.
186 - أبو يحيى كوكب الدم (ق) الروضة 268.
187 - ابن أبي عمير (ق، ظم، ضا، ج) يب
8 / 106. هو: محمد بن أبي عمير
المعروف.
ابن بكير = عبد الله (ق) الفقيه 3 برقم:
1689.
ابن رئاب، تقدم: علي بن رئاب.
ابن سنان، تقدم: محمد و عبد الله.
الأحول (قر، ق) كا 1 / 176 وحديثه
عنه كثير، والظاهر أنه متحد مع:
محمد بن النعمان المتحد مع: محمد
ابن علي بن النعمان أبو جعفر الأحول
185

مؤمن الطاق ومحمد بن مسلم أيضا
ملقب به.
188 - الحلبي (ق) كا 4 / 95 هو اما: محمد
ابن علي بن أبي شعبة أو عبيد الله بن
علي بن أبي شعبة توفيا في زمن أبي
عبد الله عليه السلام.
الرباطي (قر، ق) الفقيه 1 / 233 برقم
1031 تقدم في: علي بن الحسن
الرباطي.
الكاهلي (ق) يب 7 / 188، الظاهر
اتحاده مع: عبد الله بن يحيى الكاهلي
المتقدم.
هذا ما وفقنا الرب المحبوب لذكر
مشايخ الحسن بن محبوب والحمد له
أولا وآخرا.
186

مشايخ
الحسن بن محمد بن سماعة
وتصحيح مراسيله
187

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد وبه نستعين
تصحيح مراسيل ابن سماعة
في كثير من طرق الأحاديث وقع: الحسن بن محمد بن سماعة أو: حسن بن
سماعة أو: ابن سماعة (1) عن غير واحد - أو - عمن ذكره عن أبان بن عثمان - أو -
عن بعض أصحابه عن أبان - أو - عن غيره.
ولتصحيح هذا النموذج من الطرق أو تميز سقيمها عن سليمها يحتاج المراجع
إلى تحصيل قرينة كلية بها تعرف تلك الواسطة المهملة لان نفس التعبير بعنوان
مدل على الكثير (2) لا يكفى في إقناع الضمير بالحكم باعتبارها بعناية أن نفرا
واحدا من بين الجملة بعيد أن لا يكون معتبرا، كما قيل، إذ جهالة الواسطة المرسلة
كائنا ما كان التعبير عنها بعد على حالها باقية والمفروض أن من قبل المرسل لم
يصدر التزام بأنه لا يروى إلا عن ثقة كما اتفق ذلك لأبطالنا الثلاثة - ابن أبي عمير
وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي -.
قد يقال: إنه يمكن التفتيش عن تلك القرينة الكلية باستقراء خصوص الموارد

(1) - والمراد واحد، ومتحد مع: الحسن بن محمد الكندي عن غير واحد عن أبان بن عثمان
الوسائل 3 / 11 من أبواب التكفين، ومع: الحسن بن محمد الصيرفي لما يأتي في بن عبد الخالق وجعفر بن محمد الصيقل.
(2) - من قبيل: عن غير واحد أو: عن جماعة أو: عن عدة أو مثلها.
188

التي روى فيها ابن سماعة عن جمع مصرح بأسمائهم ففي بعضها ورد هكذا:
الحسن بن محمد بن سماعة عن محمد بن أبي حمزة وحسين بن هاشم وابن رباط
وصفوان بن يحيى كلهم عن يعقوب بن شعيب على ما في الوسائل 18 / 8 من
أبواب مواقيت الصلاة و 2 / 19 من أبواب أحكام العقود باسقاط: محمد بن أبي
حمزة عن الجمع، وفي بعضها الاخر: عن صفوان وعلي بن رباط عن إسحاق بن
عمار كما فيه 1 / 8 من أبواب أحكام الرهن، وفي البعض الاخر: عن صالح بن
خالد وعبيس بن هشام عن ثابت بن شريح، على ما فيه 1 / 4 من أبواب أحكام
الصلح، وفي مورد آخر: ابن سماعة عن جعفر بن علي بن عثمان وإسحاق بن
عمار عن سعيد بن يسار كما فيه 12 / 21 من أبواب ما يحرم بالمصاهرة، وفي
مورد آخر: عن عبد الله بن جبلة وجعفر ومحمد بن عباس عن علاء كما فيه 1 / 6
من أبواب الشركة، وفي مورد آخر: عن جعفر بن سماعة وأحمد بن الحسن
الميثمي عن أبان كما فيه 4 / 17 من أبواب حد القذف، وفي مورد آخر: عن جعفر
والميثمي والحسن بن حماد كلهم عن أبان كما فيه 1 / 15 من أبواب أحكام
الصلح، وقد علق صاحب الوسائل على هذا المورد الأخير بقوله: في كثير من
الأسانيد: الحسن بن محمد بن سماعة عن غير واحد عن أبان، ومن هنا ومن
مواضع اخر تعلم تلك الوسائط إنتهى (1) فيستنتج من هذه الظاهرة عن قبل من
يزعم المقالة جواز تطبيق العبارة المجملة على واحدة من العبارات المبينة التي
في كل واحدة منها يكون واحد ثقة لا محالة من باب تطبيق ذي القرينة على
القرينة، ولكن الطريقة على ما أشير خاطئة بتوضيح انه لو تم الانطباق فنهاية ما
يفيد لزاعم المقال، الظن بخروج العبارة عن الاجمال ولكن لم يقم دليل على اعتبار
ما يوجب هذا الظن، وانما الذي دل على اعتباره الدليل هو ما يحصل به
الاطمئنان النوعي الذي هو الحجة العقلائي فينبغي لنا ان نسلك طريقا آخر لتخرج

(1) - وسائل الشيعة 13 / 173.
189

العبارة على شكل يعطي اطمئنانا نوعيا بما يصح به الاعتقاد بما هو واقع العبارة
وحقيقتها، وهو أن ننظر إلى احصائية مشايخ ابن سماعة ثقة وضعفا لتظهر لنا نسبة
كمية وثيقهم عن ضعيفهم فبتلك النسبة يحكم بقيمة ما تحوي العبارة، فمثلا ان
كانت الثقات 75 % والضعفاء 25 % وكان المراد من العبارة (غير واحد، أوما هو
نظيره) ثلاثة أشخاص يحصل الوثوق بحسب حساب الاحتمالات باعتبار كل
واحد من هؤلاء. بنسبة 70 % فيضعف جانب ضعفهم بنسبة 25 % واحتمال ضعف
الثلاثة جميعا يكون حاصل ضرب 1 / 4 × 1 / 4 × 1 / 4 = 1 / 64 وحينئذ يحصل الاطمئنان على
خلافه وهذا يعني ان وجود ثقة واحد على الأقل في الثلاثة يكون محتملا
بدرجة 63 / 64 وهذا الاحتمال مساوق للاطمئنان والحال على هذا المنوال قلة وكثرة
في طرف مقدار المراد من العبارة.
فلأجل ذلك وضعت فهرس أسماء تلكم المشايخ كي يكون إليكم النظر فيهم.
1 - أحمد بن أبي بشر (بشير) ثقة.
روى عنه في الوسائل 15 / 14 من
أبواب المواقيت في الحج و 3 / 8 من
أبواب الخيار، بطريق صحيح.
2 - أحمد بن الحارث، مغموز فيه
وقع حديثه عنه في: قصص الأنبياء
لقطب الدين الراوندي الخبر المعتبر
برقم 462.
3 - أحمد بن الحسن الميثمي، ثقة
روى عنه في الوسائل 5 / 9 من
أبواب العود إلى منى، بطريق صحيح.
4 - أحمد بن عديس (عابس خ ل)
روى عنه في الوسائل 3 / 6 من أبواب
أحكام الوقوف والصدقات بطريق
صحيح، لم يذكر بمدح ولا بقدح.
5 - أحمد بن عياش، لم يعرف
وقع حديثه عنه في الوسائل 2 / 3 من
أبواب أحكام الوقوف والصدقات
بطريق صحيح.
190

6 - إسحاق بن عمار ثقة
ق - ظم، روى عنه في الوسائل
12 / 21 من أبواب ما يحرم
بالمصاهرة بطريق صحيح.
7 - إسماعيل بن أبي بكر، مسكوت عنه
بل محتمل الاعتبار روى عنه في
الوسائل 2 / 44 من أبواب آداب
التجارة بطريق صحيح يحتمل اتحاده
مع لاحقه.
* * *
إسماعيل بن أبي السمال محتمل
الوثاقة روى عنه في الوسائل 1 / 37
من أبواب أحكام العقود بطريق
صحيح يحتمل وحدته قويا مع سابقه.
8 - إسماعيل بن عبد الخالق
روى عنه بعنوان: الحسن بن محمد
الصيرفي، الكافي الجزء 6 / 504
برقم 5، يأتي في عنوان: جعفر بن
محمد الصيقل انه أي الصيرفي وابن
سماعة واحد وروى الصيرفي هذا
عن صالح بن خالد الكافي 1 / 335
برقم 1، وروى عنه ابن سماعة كما
يأتي عن الوسائل وهذا دليل آخر
على الوحدة.
9 - برد الإسكاف ثقة، روى عنه الأزدي
والبجلي، روى عنه في الوسائل
2 / 58 من أبواب ما يكتسب به، وقع
حديثه عنه في فهرس الشيخ الطوسي
في طريقه الصحيح إليه وان كان فيه
أبو طالب الأنباري لأنه معتبر على
الأصح.
10 - ثابت الصائغ = ثابت بن شريح أبو إسماعيل
ثقة، وقع حديثه عنه في اكمال الدين
2 / 338 ب 33 ح 13 بطريق ضعيف.
11 - جعفر بن إبراهيم بن عبد الحميد لم
يوصف روى عنه في الوسائل 5 / 94
من أبواب ما يكتسب به بطريق
صحيح.
191

12 - جعفر بن سماعة ثقة، ق - ظم، ورد
حديثه عنه في الوسائل 3 / 2 من
أبواب العمرة بطريق صحيح.
13 - جعفر بن علي بن عثمان، لم يعرف.
وقع حديثه عنه في الوسائل 12 / 21
من أبواب ما يحرم بالمصاهرة بطريق
صحيح.
* * *
جعفر بن محمد (أخوه ثقة)
ورد حديثه عنه في الوسائل 1 / 13
من أبواب الأشربة المحرمة بطريق
صحيح الظاهر أنه وجعفر بن سماعة،
واحد.
* * *
جعفر بن محمد الصيقل
روى عنه بعنوان: الحسن بن محمد
الصيرفي الكافي 1 / 370 برقم 3 وهذا
العنوان متحد مع: الحسن بن محمد
بن سماعة لقول النجاشي في ترجمته
برقم 84: أبو محمد الكندي الصيرفي.
14 - الحسن بن أيوب، لم يذكر بشئ وقع
حديثه عنه في الوسائل 7 / 3 من
أبواب الخلع بطريق صحيح.
15 - الحسن بن حذيفة بن منصور (ق) لم يذكر
بشئ من المدح والقدح، روى عنه
في الوسائل 8 / 5 من أبواب ما يحرم
بالرضاع بطريق صحيح.
15 مكرر
الحسن بن حماد، لم يذكر بمدح ولا
بقدح وقع حديثه عنه في الوسائل
1 / 15 من أبواب الصلح بطريق
صحيح والظاهر أنه الحسن بن حماد
ابن عديس روى عنه في فهرس
النجاشي في طريقه الضعيف إلى
عمران بن حمران، وانه متحد مع
تاليه.
16 - الحسن بن عديس، لم يعرف
192

روى عنه في الوسائل 28 / 8 من
أبواب مواقيت الصلاة بطريق صحيح.
17 - الحسن بن محبوب، ثقة.
روى عنه في الوسائل 5 / 9 من
أبواب عقد البيع وشروطه بطريق
صحيح.
18 - الحسين بن أبي سعيد هاشم، ثقة.
وهو: الحسين بن هاشم، روى عنه في
الوسائل 18 / 8 من أبواب مواقيت
الصلاة بطريق صحيح.
19 - حمزة بن حمران ثقة، قر، ق
وقع حديثه عنه في: فهرس الشيخ
الطوسي في طريقه الضعيف إليه.
20 - حميد بن شعيب، لم يعرف، ق.
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي في طريقه إليه والطريق فيه
الأنباري، والحق وثاقته.
21 - حنان بن سدير، ثقة، ق، ظم
روى عنه في الوسائل 8 / 22 من
أبواب مقدمات التجارة بطريق
22 - خلاد بن خالد لم يذكر بشئ
روى عنه في الوسائل 8 / 5 من
أبواب ميراث الاخوة والأجداد
بطريق صحيح.
23 - زكريا بن عمرو، لم يذكر
روى عنه في الوسائل 5 / 10 من
أبواب فعل المعروف بطريق صحيح.
24 - زكريا بن محمد، ق، ظم، لم يذكر، بمدح
وقدح روى عنه في الوسائل 3 / 5 من
أبواب آداب التجارة بطريق صحيح.
193

25 - سليمان بن داود، ثقة.
روى عنه في الوسائل 3 / 29 من
أبواب أحكام الوصايا بطريق
صحيح.
* * *
سليمان بن صالح الجصاص الكوفي، ق
روى عنه: الحسن بن محمد بن
سماعة في فهرس الشيخ وفي
المحكى من رجاله وفي نسخته
المطبوعة في النجف / 475 برقم 9:
روى هو عن الحسن بن محمد بن
سماعة وكذا في رجال المامقاني عن
نسخة رجال الشيخ وعليه وعلى ما
في فهرس النجاشي 486 من وساطة
الحسين بن هاشم بين الحسن بن
محمد بن سماعة وسليمان بن صالح
فالمورد ليس من مشايخ ابن سماعة.
26 - سيف التمار، ثقة، ق.
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي إليه بطريقه الضعيف إليه.
27 - شعيب بن أعين الحداد، ق، ثقة.
روى عنه في فهرس الشيخ الطوسي
في طريقه إليه فيه أبو طالب الأنباري
وهو ثقة على ما حققنا.
28 - صالح بن خالد، ثقة، ظم.
روى عنه في الوسائل 4 / 27 من
أبواب عقد البيع وشروطه بطريق
صحيح.
29 - صفوان بن يحيى، ثقة.
روى عنه في الوسائل 3 / 59 من
أبواب ما يكتسب به بطريق صحيح.
30 - عبد الله بن جبلة، ثقة.
روى عنه في الوسائل 2 / 4 من
أبواب احياء الموات بطريق صحيح.
31 - عبد الله بن جعفر، لم يذكر
194

روى عنه في الوسائل 3 / 13 من
أبواب العتق بطريق صحيح.
32 - عبد الملك بن عتبة، ثقة، ق. وقع حديثه
عنه في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الضعيف إليه.
33 - عبيس بن هشام، ثقة.
روى عنه في الوسائل 1 / 12 من
أبواب الربا بطريق صحيح.
34 - عقبة بن جعفر، لم يذكر.
روى عنه في الوسائل 4 / 11 من
أبواب أحكام الضمان بطريق صحيح.
35 - عقبة بن محرز، ثقة، ق.
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي في طريقه الضعيف إليه،
وروى عنه ابن أبي عمير بسند
صحيح.
36 - علي بن أبي جهمة، ثقة.
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي في طريقه الضعيف إليه،
وروى عنه في فهرس النجاشي
بطريق صحيح إليه.
37 - علي بن الحسن بن حماد لم يذكر بشئ.
روى عنه في الوسائل 2 / 9 من
أبواب ميراث الأبوين والأولاد
بطريق صحيح وبإضافة: بن ميمون،
في آخره، التهذيب 9 برقم 1026.
38 - علي بن الحسن بن رباط قر، ق، ضا، ثقة.
روى عنه في الوسائل 1 / 13 من
أبواب عقد النكاح بطريق صحيح،
وهو علي ابن رباط الوارد فيه في
2 / 19 من أبواب أحكام العقود
بطريق صحيح، وروى في فهرس
النجاشي في ترجمة: موسى بن أكيل
عن ابن رباط.
195

39 - علي بن خالد، لم يذكر بشئ
روى عنه في الوسائل 2 / 13 من
أبواب الربا بطريق صحيح، وهو
الموصوف ب‍: العاقولي ذكر فيه في
6 / 31 من أبواب العدد بطريق صحيح.
40 - علي بن رئاب، ثقة، ق، ظم.
روى عنه في الوسائل 5 / 1 من
أبواب عقد البيع وشروطه بطريق
صحيح.
41 - علي بن سكين، لم يذكر.
روى عنه في الوسائل 7 / 10 من
أبواب ميراث الأبوين والأولاد
بطريق صحيح وقد يرد: علي بن
مسكين، وقد يذكر بعنوان نسخة بدل
في كثير من الموارد وهما واحد، وورد
أيضا بعنوان: علي بن سكن، معجم
رجال الحديث 12 / 44 و 45
والوسائل 9 / 1 من أبواب ميراث
الاخوة والأولاد و 1 / 40 من أبواب
ما يكتسب به.
42 - علي بن ميمون الصائغ قر، ق، ظم، ثقة.
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي بطريق ضعيف إليه وروى
عنه صفوان بن يحيى.
43 - علي بن النعمان، ثقة.
روى عنه في الوسائل 17 / 8 من
أبواب مواقيت الصلاة بطريق صحيح.
44 - عمرو بن حريث، ق، ثقة.
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي في طريقه الضعيف إليه.
45 - عمران بن حمران، ق، ظم، لم يذكر بشئ
مثل سابقه.
46 - عيسى بن أعين، ق ثقة. مثل سابقه.
196

47 - فضالة، ثقة، ظم، ضا
روى عنه في الوسائل 4 / 15 من
أبواب الصرف بطريق صحيح.
48 - فضيل بن عثمان الصيرفي، قر، ق، ثقة.
وقع في فهرس الشيخ الطوسي في
طريقه الضعيف إليه.
49 - مثنى بن راشد، ق، لم يذكر مثل سابقه.
50 - محسن بن أحمد، ضا، ثقة.
روى عنه في أصول الكافي باب
حفظ القرآن برقم 4 الطريق صحيح
من كتاب فضل القرآن.
51 - محمد بن أبي حمزة، ق، ثقة.
روى عنه في الوسائل 8 / 4 من
أبواب مواقيت الصلاة بطريق صحيح.
52 - محمد بن أبي يونس، ق، = محمد بن تسنيم
ثقة. روى عنه في الوسائل 2 / 9 من
أبواب بيع الثمار بطريق صحيح.
53 - محمد بن بكر، ثقة، ظم.
روى عنه في الوسائل 3 / 13 من
أبواب ميراث الاخوة والأجداد
بطريق صحيح.
54 - محمد بن الحسن بن زياد العطار ثقة.
روى عنه في الوسائل 2 / 4 من
أبواب ميراث الأزواج والطريق
صحيح.
55 - محمد بن زياد يعنى ابن أبي عمير ثقة.
روى عنه في الوسائل 4 / 11 من
أبواب بيع الثمار بطريق صحيح.
197

56 - محمد بن شريح، ق، ثقة.
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي بطريقه الضعيف إليه.
57 - محمد بن عباس، ثقة.
روى عنه في الوسائل 1 / 6 من
أبواب كتاب الشركة بطريق صحيح.
58 - محمد بن مروان الذهلي البصري، ق، ثقة:
وقع حديثه في فهرس الشيخ الطوسي
في طريقه الضعيف إليه وروى عنه:
ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى.
59 - محمد بن مسكين، ق، ثقة.
روى عنه في الوسائل 2 / 7 من
أبواب ميراث الأبوين والأولاد
بطريق صحيح وقد يرد: محمد بن
سكين كما في الوسائل 13 / 5 من
أبواب ميراث الاخوة والأولاد و 3 / 7
من تلك الأبواب وهو الصحيح
لوجوده دون محمد بن مسكين لعدم
وجوده.
60 - محمد بن يحيى الخثعمي، ق، ثقة.
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي بطريقه الضعيف إليه.
61 - معن بن عبد السلام لم يذكر بشئ
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي في طريقه الضعيف إليه.
62 - منصور بن محمد، ق، ثقة.
حديثه عنه مثل سابقه.
63 - موسى بن النميري، ق، ثقة.
حديثه عنه مثل سابقه، هو هارون بن أكيل النميري.
64 - وهب بن حفص ثقة، ق، = وهيب بن
198

حفص روى عنه في الوسائل 1 / 1
من أبواب آداب المائدة بطريق
صحيح، ووقع حديثه عنه في فهرس
النجاشي برقم 1159 بعنوان وهيب
وهو الصحيح وورد في الوسائل:
وهيب ابن حفص 12 / 37 من أبواب
المزار بطريق غير صحيح.
65 - هارون بن خارجة، ق، ثقة.
وقع حديثه عنه في فهرس الشيخ
الطوسي في طريقه الضعيف إليه.
66 - يحيى بن عبد الرحمان الأزدي ثقة، ظم، ق
حديثه عنه مثل سابقه.
67 - يحيى بن عمران الحلبي، ثقة، ق، ظم،
حديثه عنه مثل سابقه.
68 - يعقوب بن شعيب، ثقة، قر، ق، ظم.
حديثه عنه مثل سابقه.
69 - أبو إسماعيل السراج ثقة = عبد الله بن
عثمان بن عمرو الفزاري، ق، حديثه
عنه وقع في فهرس النجاشي في
طريقه الضعيف إلى: محمد بن يحيى
ابن سلمان.
70 - أبو خالد القماط = كنكر، ق، لم يوصف
بشئ وقع حديثه عنه في فهرس
الشيخ الطوسي في طريقه الضعيف
إليه.
* * *
أبو شعيب ثقة، ظم = صالح بن خالد
تقدم روى عنه في الوسائل 4 / 5 من
أبواب ميراث الاخوة والأجداد
بطريق صحيح.
* * *
أبو يحيى الحناط، ق، تقدم: محمد بن
مروان روى عنه في فهرس النجاشي
في طريقه الصحيح إليه.
71 - ابن فضال، ضا، ثقة = الحسن بن علي
199

ابن فضال روى عنه في الوسائل
11 / 16 من أبواب المواقيت للصلاة
بطريق صحيح.
* * *
انتهينا إلى هنا من تسجيل مشايخ ابن
سماعة عن الوسائل وفهرسي الشيخ
والنجاشي وفيهم سبعة وأربعون نفرا
ثقات على لسان الأسبقين من
الرجاليين صريحا وليس في البقية
من ثبت ضعفه بدليل صحيح وإنما هم
محتمل الوثاقة والاعتبار.
ولكن هنا شئ لا بد من فصله وحله
وهو أن مقدار النصف من مشايخه
هم من أصحاب الإمام الصادق
وبعضهم أيضا عد من أصحاب الإمام
الباقر عليهما السلام بل فيهم من ذكر في
أصحاب الإمام السجاد وهو: برد
الإسكاف، فيلزم من ذلك: اما الالتزام
بعمر طويل لهم أو لابن سماعة ولهم
أو أنه روى الرواية عنهم مع الواسطة
أي من كتبهم أو بنحو الارسال عنهم
ولكن الثاني خلاف الظاهر، ولم أر
كلاما لاحد يتعرض لهذا المعنى في
شأن مشايخ ابن سماعة. الحمد لله
أولا وآخرا.
200

مشايخ
علي بن الحسن الطاطري
ووجه وثاقتهم
201

بسم الله الرحمن الرحيم
قال النجاشي: كان فقيها ثقة وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم وهو أستاذ:
الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي ومنه تعلم وكان يشركه في كثير
من الرجال ولا يروى الحسن عن علي شيئا بل منه تعلم المذهب.
وقال الشيخ في الفهرس: وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم
وبرواياتهم فلأجل ذلك ذكرناها.
وقال في العدة: عملت الطائفة بما رواه بنو فضال وبنو سماعة والطاطريون.
ولأجل وثاقة مشايخ الطاطري، وضعت هذه القائمة لمعرفة أسماء مشايخه
وإدراجهم في الرواة الثقات وقد يطلق عليه: الطاطري أو علي بن الحسن بن
محمد الطائي أو: علي بن الحسن الجرمي أو علي الجرمي فكلها تعبر عن علي بن
الحسن الطاطري.
1 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل روى عنه
في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح
إلى زكريا بن يحيى الواسطي.
2 - أحمد بن رباح، ممدوح وحسن.
روى عنه في فهرس النجاشي في
طريقه الصحيح إليه.
202

3 - جعفر بن سماعة، ثقة.
روى عنه في الوسائل 1 / 5 من
أبواب القبلة.
4 - الحسن بن محبوب، روى عنه في
الاستبصار 3 / 179 برقم 651 أخذ
الشيخ الرواية عن كتاب الطاطري
وفي التهذيب 7 / 298 برقم 1247.
5 - داود بن أبي يزيد الكوفي، ثقة، ورد
حديثه عنه في فهرس النجاشي في
طريقه الصحيح إليه.
6 - درست الواسطي
هو: درست بن أبي منصور، روى عنه
بعنوان: علي الجرمي، في الاستبصار
2 / 178 برقم 592 بطريق صحيح،
وفي لتهذيب 5 / 298 برقم 1008.
7 - رقيم بن الياس، ثقة.
وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي
في طريقه الضعيف إليه.
8 - سعد بن محمد أبو القاسم الطاطري معتبر،
عمه، وقع حديثه عنه في فهرس
النجاشي في طريقه الضعيف إليه ومن
كلام الشيخ في عدته من أن الطائفة
عملوا بروايات الطاطريين، يظهر
اعتباره.
9 - ضحاك أبو مالك الحضرمي، ثقة نقة روى
عنه في فهرس النجاشي في طريقه
الصحيح إليه.
10 - عبد الله بن جبلة، ثقة روى عنه في
الوسائل 3 / 35 من أبواب المواقيت.
11 - عبد الله بن وضاح، ثقة.
203

روى عنه في الوسائل 6 / 13 من
أبواب المواقيت.
12 - العلاء بن يحيى المكفوف.
وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي
في طريقه المرسل إليه.
* * *
13 - علي بن أبي حمزة.
روى عنه: علي بن الحسن، عنه
الكافي 4 / 448 والتهذيب 5 / 396
والاستبصار 2 / 315 والظاهر أنه
الطاطري، كما في سماء المقال
1 / 145.
14 - علي بن أسباط، ثقة.
ورد في الوسائل 15 / 8 من أبواب
المواقيت.
15 - علي بن الحسين بن رباط.
ورد في فهرس النجاشي في طريقه
الصحيح إلى يحيى بن عبد الرحمان
الأزرق.
16 - علي بن رباط
روى عنه في الوسائل 1 / 38 من
أبواب المواقيت.
17 - عمرو بن الياس
وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي
في طريقه الضعيف إليه.
18 - عمرو بن المنهال
روى عنه في فهرس النجاشي في
طريقه الصحيح إليه.
19 - عمران بن شفاء
وقع في فهرس النجاشي في طريقه
الضعيف إليه.
204

20 - محمد بن أبي حمزة، ثقة.
روى عنه في فهرس النجاشي في
طريقه الصحيح إلى داود بن سرحان
21 - محمد بن زياد بياع السابري = محمد بن
أبي عمير روى عنه في الوسائل 7 / 8
من أبواب أحكام شهر رمضان بطريق
صحيح وفي روضة الكافي
برقم 506.
22 - محمد بن سكين، ثقة.
روى عنه في فهرس النجاشي في
طريقه الضعيف إلى: أيوب بن نوح.
23 - محمد بن عيسى، ثقة.
وقع حديثه عنه في الوسائل 9 / 44
من أبواب المواقيت.
24 - محمد بن مسلمة، ثقة.
روى عنه في فهرس النجاشي في
طريقه الصحيح إليه.
25 - وهيب، ثقة = وهيب بن حفص روى عنه
في الوسائل 2 / 2 من أبواب القبلة.
* * *
ابن أبي عمير تقدم: محمد بن زياد روى
عنه في فهرس النجاشي في طريقه
الصحيح إلى: أبو مخلد السراج.
* * *
ابن جبلة = عبد الله بن جبلة، تقدم وقع
حديثه عنه في الوسائل 5 / 17 من
أبواب القبلة.
* * *
ابن رباط = علي بن رباط، تقدم روى
عنه في الوسائل 17 / 7 من أبواب
الجنابة بطريق صحيح.
* * *
ابن زياد = محمد بن زياد، تقدم
وقع حديثه عنه في الوسائل 16 / 39
من أبواب المواقيت.
هذا نهاية الكلام في مشايخ علي بن
الحسن الطاطري ولله الحمد أولا
وآخرا.
205

ملحق
في
هدايتين رجاليتين
207

هداية رجالية أولى
في حل مشكلة تعرض الشيخ الطوسي
في رجاله لأسماء عدة من الرجال
في أصحاب الأئمة مع ذكرهم
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام
209

بسم الله الرحمن الرحيم
تعرض الشيخ الطوسي في طي كتاب رجاله لأسماء عدة من الرجال في
أصحاب الإمام الباقر ومن بعده من الأئمة إلى أصحاب الإمام العسكري عليهم السلام مع
ذكرهم في باب من لم يروعن الأئمة عليهم السلام، ولذا أشكل الامر على المراجعين من
أهل الفن حيث فهموا من ظاهرة هذا العمل التنافي، فان من هو معدود من رواتهم
لا يصح ان يقال: لم يرو عنهم، مع ظهور الاتحاد أي وحدة من هو مذكور في من
روى ومذكور في لم.
وقد حاول جمع من أساتذة الفن الجواب عن الاشكال بما اعتقدوا انه يحله،
لكن لم ينعكس حل عقدة الاشكال عليهم على ما يظهر من كتاب: سماء المقال
1 / 43 - 44 وفي مقدمة كتاب الرجال طبع النجف ص 58: أنهم ذكروا في رفع
التنافي اثنى عشر وجها وكلها لا ترفع التنافي لدى التأمل فيها.
ولكن الصحيح انه هناك توهم التنافي لا التنافي المتحقق، فان الموارد
المذكورة في كتاب الرجال على هذا النحو تربوا خمسين موردا على ما ستأتيك
في القائمة.
وغلط بعضهم هذه الموارد تارة فيمن روى وأخرى فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام
فحملها على الاشتباه والغفلة من حيث عدم فراغ البال للشيخ بزيادة العمل وكثرة
الانشغال ولكن تغليط الشيخ في صنيعه هذا محاولة باردة وكيف يكون غلطا مع
كثرة الموارد وبعيد كل البعد أن الشيخ في جميع هذه الموارد كان غافلا عما يكتب
وساهيا فيما يؤلف وفيمن ينسبه إلى طبقات الرواة، بل لا يمكن ذلك، نظرا إلى
210

كلامه في أول رجاله حيث قال: ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة عليهم السلام
من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم، فكان ملتفتا في تداوم عمله إلى ما رامه من نوعية التقسيم والتنسيق لما رتب كتابه عليه من تأليفه على حالات
الرواة وأوصافهم فان بعضهم لم يرو عنهم عليهم السلام الا بلا واسطة فجعلهم في الأبواب
الموضوعة والمعينة لهم قبل الباب الأخير، وبعض آخر لم يرو عنهم عليهم السلام الا مع
الواسطة وبعض ثالث روى عنهم عليهم السلام على نحوين فجعل الطائفة الثالثة كالثانية
فيمن تأخر زمانهم عن الأئمة عليهم السلام لاجل عدم التطويل.
وبعبارة حسنة أخرى: المصرح به في أول رجال الشيخ أن موضوعه من
يروى مباشرة عن المعصومين عليهم السلام ثم من بعدهم من عاصرهم وليس لهم رواية
عنهم عليهم السلام مباشرة ولما رآى الشيخ أن في الرواة المباشري من يروى عنهم عليهم السلام
أيضا عن غير مباشرة وهم جم غفير فلم يخصص لذكرهم بابا خاضا وإنما ناسب
الاقتصار (1) ذكرهم جميعا في بابين: باب من روى وباب من لم يرو عنهم عليهم السلام،
فأدرج القسم الثالث في باب (لم) بلحاظ روايتهم عنهم عليهم السلام على النحوين فهذا
الوضع الخاص الحاصل لجملة من الرواة كقرينة لبية أوجبت تعميما في قوله: أو من
عاصرهم ولم يرو عنهم عليهم السلام مباشريا بالخصوص، ومن المعلوم ان هذا العنوان
له فردان:
1 - لم يرو عنهم عليهم السلام مباشرة أصلا.
2 - لم يرو عنهم عليهم السلام مباشرة فقط، وإنما روى عنهم مباشرة وغير مباشرة.
والدليل على هذا الحمل والتأويل، أولا - القرينة اللبية المذكورة آنفا، وثانيا -
ضرورة حمل الشؤون التأليفي للشيخ الطوسي على الصحة لاجل أصالة الحقيقة

(1) - ومما يدل على أن الا يجاز كان مطرحا في تأليفات الشيخ، كلامه في مقدمة الفهرس:
عمدت إلى كتاب يشتمل على ذكر المصنفات والأصول ولم أفرد أحدهما عن الاخر لئلا
يطول الكتابان لان في المصنفين من له أصل فيحتاج ان يعاد ذكره في كل واحد من الكتابين
فيطول.
211

وأصالة عدم السهو والاشتباه التي هي من الأصول اللفظية ومن الامارات
المعتبرة المعمول بها عند عروض الغموض والشك، ولا جل ذلك قال
الاسترآبادي في الوسيط في عنوان: ثابت بن شريح: أكثر عن أبي بصير وعن
الحسين بن أبي العلاء ولاكثاره عن غير هم عليهم السلام أورده الشيخ في (لم) وقد
أورده في (ق) أيضا (1) فترى انه لم ينسب الشيخ في هذين الايرادين إلى الاشتباه
والغفلة بل صحح عمليته بمثل ما صححناها.
عدم إحاطة رجال الشيخ بجميع الرواة
وليعلم ان الشيخ وان كان أستاذا ومؤسسا ومستوعبا للعلوم الاسلامية ولكن
في خصوص هذا الفن (فن معرفة الرجال) معترف بعدم الاستقصاء والاستيفاء
حيث ذكر في أول رجاله:
ولا أضمن اني استوفي ذلك عن آخره فان رواة الحديث لا ينضبطون ولا
يمكن حصرهم لكثرتهم وانتشارهم في البلدان شرقا وغربا غير أنى أرجو انه لا
يشذ عنهم الا النادر (2).
ولكن غير خفى عليك أنه شذ عن شيخنا حصر الكثير من الرواة حسب
وقوفنا على ذلك من كلامه في ترجمة: أحمد بن محمد بن نوح من فهرسه: وله
تصانيف منها كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبد الله عليه السلام وزاد على ما ذكره
ابن عقدة كثيرا.... غير أن هذه الكتب كانت في المسودة ولم يوجد (ولم يؤخذ)
منها شئ... ومات عن قرب الا انه كان بالبصرة ولم يتفق لقائي إياه.... (3). فهذا
إعتراف واعتذار منه بأن عدم دخول كثير من الرواة في شبكة تأليفه الرجال
لاجل عدم إحاطة تصفحه لهم وعدم اتساع زمانه لاستيعابهم واستيفائهم.

(1) - جامع الرواة 1 / 138، رجال الشيخ الطوسي 160 و 457.
(2) - الرجال ص 2.
(3) - الفهرس 61 - 62
212

وجملة من ذكروا في طي رجاله من أوله إلى آخره حصروا في عدد يقرب
من 5579 شخصا مع من لم يروعن الأئمة عليهم السلام.
ومن وقع عن ابن عقدة بنقل الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام يتجاوز
عددهم عن ثلاثة آلاف ومائتين بقليل، وهكذا قد وقفنا انه قد بلغ عدد أصحابه
عليه السلام في كتب الرجال وأسانيد الروايات الموجودة في كتب الأحاديث لأصحابنا
باحصائية بعض من احدى العلماء في قم المشرفة 5000 شخصا تقريبا.
فان ظهر في هذا العدد الكبير من رواة الأئمة عليهم السلام: ثلة أخرى منهم لهم
الرواية مباشرة وغير مباشرة عنهم عليهم السلام ووضعوا في باب (لم) للاختصار
وسلوك أقرب الطريق، فلا يتوجه أي ايراد على عملهم الروائي ولا اعتراض على
أي مؤلف وكاتب في الرجال في هذا المجال.
واليكم قائمة منقحة من أسماء من ذكر في كتاب الرجال في أصحاب الأئمة
وفي من لم يرو عنهم عليهم السلام.
أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد ذكر
في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام في
الرجال 409 برقم 4 قيل إنه عد من
لم: أحمد بن الحسن بن إسحاق روى
عنه ابن نوح.
ولكن الصحيح تعدد العنوان وان
الثاني ورد في (لم) بعنوان: أحمد بن
الحسين بن إسحاق روى عنه ابن
نوح بقرينتين:
الأولى - ان النجاشي في ترجمة:
محمد بن زكريا قال قال لي:
أبو العباس بن نوح: انني أروى عن
عشرة رجال عن محمد بن زكريا، وعد
منهم: أبو علي أحمد بن الحسين بن
إسحاق شعبة الحافظ.....
والثانية - ان نسخ رجال الشيخ في
(لم) هنا مختلفة، في ثلاث نسخ
معتمدة عند الشيخ المامقاني على
نقله (أحمد بن الحسن بن إسحاق روى
عنه ابن نوح) غير مذكور، وكذا في
213

نسخة الشيخ التستري على كلامه في
القاموس وأفاد ان في نسخته: أحمد
ابن الحسين بن إسحاق روى عنه ابن
نوح، وعلى كل الصحيح تعددهما.
1 - أحمد بن داود بن سعيد الفزاري
ذكره في جخ في من لم يرو 456 برقم
107 مضيفا إلى العنوان: أبو يحيى
الجرجاني كان عاميا متقدما في علم
الحديث ثم استبصر... وذكر في دى
426 برقم 11: أبو يحيى الجرجاني.
2 - أحمد بن عبد الله بن مهران المعروف بابن
خانبه
روى عن الإمام الرضا عليه السلام مشافهة
(المعجم 2 / 141 - 142) ومكاتبة
(القاموس في ترجمته) وعن أبي
محمد العسكري بعرض كتابه عليه
(المصدر).
وعده الشيخ في من لم يرو (رجال
الطوسي 453) فلا بد انه بملاحظة
روايته عن المعصوم مع الواسطة.
3 - أحمد بن عمر الحلال كان يبيع الحل الخ
ذكره في أصحاب الرضا عليه السلام جخ
368 برقم 19 وذكر في لم 447 برقم
51: أحمد بن عمر الحلال روى عنه:
محمد بن عيسى اليقطيني.
4 - إبراهيم بن صالح
ذكره الشيخ في ضا جخ 368 برقم
17 وذكره في لم قائلا: الأنماطي
روى عنه أحمد بن نهيك ذكرناه في
الفهرس 450 برقم 71.
5 - إبراهيم بن هراسة.
ذكره في لم جخ 452 برقم 80 وأورده
في ق 146 برقم 70 بعنوان: إبراهيم
ابن رجا: أبو إسحاق المعروف بابن
هراسة الشيباني.
6 - بكر بن صالح الضبي الرازي مولى:
214

أورده في (ضا جخ) 370 وفي (لم)
457 برقم 3: بكر بن صالح الرازي،
روى عنه إبراهيم بن هاشم.
7 - بكر بن محمد الأزدي
أورده في أصحاب: (ق) تارة 157
برقم 38 وأخرى في (ظم) 344 برقم 1
وثالثة في (ضا) 370 برقم 1 ورابعة
في (لم) 457 برقم 4.
8 - ثابت بن شريح
ذكره في باب لم 457 برقم 1 قائلا:
روى عنه عبيس بن هشام وذكر في:
ق 160 برقم 3 بإضافة: الكوفي الصائغ.
9 - الحسن بن موسى الخشاب
أورده في باب لم 462 برقم 3
بإضافة روى عنه الصفار وذكره في
أصحاب: كر 430 برقم 5.
10 - الحسين بن اشكيب المروزي
أورده في: لم 462 برقم 7 أضاف
إليه: فاضل جليل متكلم فقيه مناظر
صاحب تصانيف لطيف الكلام جيد
النظر وفي أصحاب: كر 429 بإضافة:
المقيم بسمرقند وكش، عالم متكلم
مصنف للكتب.
11 - حفص بن غياث
ورد في جخ في: قر 118 برقم 50 و:
ق 175 برقم 176 وفي ظم 347
برقم 16 وفي لم 471 برقم 57 وعين
نهاية طبقته أخيرا برواية ابن الوليد
عن محمد بن حفص عن أبيه.
أنظر رواية ابنه محمد وأشخاص
آخرين عنه (ليس فيهم: عمر) في
المعجم 6 / 153 و 360 - 362، وانظر
التهذيب 1 / 302 برقم 880 وصا
1 / 207 برقم 728.
ولم ترد رواية عمر بعنوان الابن أو
غيره عنه فيمكن وقوع الاشتباه في
جش حيث قال: عن عمر بن حفص
عن أبيه.
واما وقوع الاشتباه في موارد أربعة
215

من كتبه: ست وجخ لم، ويب وصا
فبعيد كل البعد بل لا يصح الذهاب
إليه، والغرض من التفصيل: عدم
تعليل سندي في عنوان حفص في لم،
ولو كان تعليل هنا فرضا فهذا لا يضر
بعد الشيخ حفصا في لم لايفاء ان له
رواية عن المعصوم على نحوين:
الرواية عنه مع الواسطة وبغيرها.
12 - حمدان بن سليمان النيسابوري
روى عنه: محمد بن يحيى العطار،
ذكره الشيخ في جخ في: لم 472 برقم
58 وأورده في أصحاب الامامين
دى 414 وكر 430 وعلى نسخة من
جخ: ذكر في أيضا 374 برقم 30
ووجه اعادته في لم لإفادة أن حمدان
ممن روى عنهم عليهم السلام مع الواسطة
أيضا واما روايته عن محمد بن يحيى
في كا 6 / 389 فهو الخزار الراوي
عن زكريا بن إدريس بن عبد الله - أو -
زكريا بن آدم، عدا في (ق) ورويا
عن أصحابه فلا موجب لتوقف بعض
وتحيره.
13 - الريان بن الصلت البغدادي
ثقة ذكره في جخ في ضا 376 وفي
دى 415 وقال في لم 473: الريان
ابن الصلت، روى عنه إبراهيم بن
هاشم، وهكذا في فهرس الشيخ
ومشيخة الصدوق في طريقهما إليه،
لا يقال: ان توصيفه بالبغدادي في جخ
وبالأشعري القمي في جش يدل
على التعدد، فإنه يقال: لا تنافي عرفا
بين التوصيفين بحسب الاعتبارين
كما لا تنافي بين بغدادي وخراساني
الأصل، وعليه فالرجل واحد ولم
يقل أحد هنا بالتعدد ولا قرينة عرفية
عليه.
14 - زرعة بن محمد الحضرمي
ذكر في جخ في: ق 201 برقم 98
وفي ظم: 350 برقم 2 بإضافة: واقفي
وفي لم، 474 برقم 5: زرعة بن محمد
عن سماعة فبين الشيخ بهذا نهاية
أخرى من مرحلة روايته وانه روى
216

عن المعصوم بواسطة سماعة.
15 - سليمان بن صالح الجصاص الكوفي
ورد في جخ في: ق 208 برقم 90
وفي من لم يرو 475 برقم 9 قائلا:
سليمان بن صالح الجصاص، روى
عن الحسن بن محمد بن سماعة، هذا
على نسخة رجال الشيخ طبعة النجف
ورجال المامقاني ولكن على سائر
النسخ ونسخة ست عنه: الحسن بن
محمد بن سماعة، وهو محتمل وان
كان في طريق النجاشي إلى سليمان
والى الحسين بن أبي سعيد: الحسن بن
محمد بن سماعة عن الحسين عن
سليمان، وتعدد الطريق جائز، ووقوع
السقط في ست وجخ في لم أيضا
جائز، ولكن ليس دليلا على وقوع
سليمان فيمن لم يرو من جخ على ما
قاله بعض وانما الدليل على وقوعه
في (لم) هو كونه راويا عن المعصوم
مع الواسطة، والعمل بالاختصار في
تلفيق المسائل الرجالية بقلم الشيخ
متقاصر الامر والجري.
16 - السندي بن ربيع بن محمد
ذكره في جخ لم 476 برقم 11 مضيفا
إليه: روى عنه الصفار، وأورده في
ضا 378 برقم 8: سندي بن ربيع
كوفي وذكره في كرى 431 قائلا:
سندي بن الربيع ثقة كوفي، وورد في
ست وجش: السندي بن الربيع
البغدادي راويا عنه الصفار في الأول
وصفوان بن يحيى في الثاني وفيه:
روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.
ولا امتناع ذاتا أن يكون الموصوف
بالكوفي والبغدادي واحدا مع ندور
التسمية به قد روى عنه صفوان في
أوائل عصره والصفار في أواخره
مدركا للكاظم والرضا
والعسكري عليهم السلام عن عمر يقارب
التسعين وفي لم أشار الشيخ برواية
الصفار عنه إلى نهايات طبقته وادعى
إن في نسخة مصححة من رجال
الشيخ في لم وجود: سندي بن محمد
عنه الصفار وأمر الاسترآبادي
بالتدبر، أقول: وجهه: انه عبارة عن
217

تكرار: ابن الربيع بنسبته إلى جده
محمد اشتباها وليس هو أخو على
من (دى) اسمه أبان، ولو كان هذا في
مقابل ذاك فوجوده في جخ لم لاجل
تعيين الطبقة وأنه روى عن المعصوم
مع الواسطة.
17 - سهيل بن زياد
أبو يحيى الواسطي، يروي عنه أحمد
ابن محمد وهو: اما البرقي أو الأشعري
وهو روى عن الرضا عليه السلام
في الكافي
ب 2 من أبواب الأطعمة ح 15 و ب 7
ح 2 وفي التهذيب 9 / 18 وغير ذلك
ومع ذلك فقد وقع في جخ في لم
ثلاث مرات: الأولى بعنوان: سهيل بن
زياد الواسطي روى عنه البرقي 476
برقم 10 والثانية: أبو يحيى الواسطي
روى عنه أحمد ابن أبي عبد الله 519
برقم 10 إلى 14 والثالثة: أبو يحيى
الواسطي، روى عنه: محمد بن أحمد
بن يحيى 521 برقم 30. أبو يحيى
الواسطي كنية منحصرا لسهيل بن
زياد.
قد يقال: إنه روى في الموارد
المذكورة بعنوان: أبو يحيى الواسطي،
وهو كنية أيضا لزكريا بن يحيى،
جواب المقال: ان زكريا هذا من (ق)
وراوي كتابه: إبراهيم بن محمد بن
إسماعيل على ما في جش، وسهيل
بعنوان أبي يحيى الواسطي روى في
موارد عديدة عن الرضا عليه السلام وراوي
كتابه على ما في ست وجخ أحمد
البرقي وروى عنه أحمد الأشعري
على ما في الكشي برقم 544 ومحمد
بن أحمد بن يحيى على ما في
ترجمته في جش وست وعلى ما في
كنى جخ، وعليه فكلما ورد: أبو
يحيى الواسطي عن الرضا عليه السلام أورد
في طبقة أصحابه عليه السلام فهو: سهيل بن
زياد، بل يصح ان يقال: ان زكريا بن
يحيى كنيته أبو الحسن على ما في
جامع الرواة 1 / 334 لا: أبو يحيى.
18 - شعيب بن أعين الحداد الكوفي
ورد في جخ ق 217 برقم 2 وفي لم
476 برقم 2: شعيب بن أعين الحداد،
218

روى عنه ابن سماعة، قد يقال: ان ابن
سماعة المتوفى 263 لا يمكنه أن
يروى عمن هو من ق.
أقول: مشايخ ابن سماعة يبلغ عددهم
سبعين وتعداد النصف منهم من ق بل
وفيهم عدد من (قر) و (ين) وهم من
احداث الرواة وبقوا إلى أيام
الرضا عليه السلام وهذا معناه ان ابن سماعة
عاش عن عمر يقارب ستة وثمانين
عاما أو نحوه فان الإمام الرضا عليه السلام
توفي في سند ثلاث ومائتين فإذا
حذفنا من هذا العدد 17 أو 20 كي
يكون ميلاد ابن سماعة في 180
أو 177 ويكون له صلاحية الرواية
فيكون عمره حين وفاته 86 أو ما
يقاربه ولم يناقش أحد في رواية ابن
سماعة عن أصحاب (ق).
19 - طاهر بن حاتم بن ماهويه
أورده الشيخ في جخ (لم) 477:
روى عنه محمد بن عيسى بن يقطين،
غالى وذكره في أصحاب الإمام الرضا
عليه السلام 379: طاهر بن حاتم
غالى كذاب أخو فارس.
20 - عامر بن عبد الله بن جذاعة
أضاف الشيخ إلى العنوان في جخ ق
255 برقم 516: الأزدي عربي كوفي
وذكره في لم: عامر بن جذاعة روى
حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز
عنه وفي ست: حميد عن القاسم بن
إسماعيل عنه وفي جش: حميد عن
القاسم عن إبراهيم بن مهزم،
والصحيح لان حميدا المتوفى 310
لا يمكنه أن يروى عن أصحاب الإمام
الصادق عليه السلام بواسطة واحدة
عادة فيظهر منه سقوط واسطة ووقوع
نقص في نسختي جخ في لم وست
في: عامر بن جذاعة اللهم الا ان
يكشف رواية حميد عن عامر ومن
في رتبته أحيانا عن طول عمره أو عمر
الراوي والمروي عنه كليهما والغرض
من ذكره في لم طول طبقته وتأخر
عصره.
21 - العباس بن عامر القصباني
219

روى عنه أيوب بن نوح، ذكره الشيخ
في جخ لم 487 برقم 65، أورده في
أصحاب ظم 356 برقم 38 بعنوان:
العباس بن عامر ورواية أيوب بن
نوح عنه تشير إلى مدى بقائه وتداوم
عصره وانه روى عن المعصوم مع
الواسطة أيضا.
22 - عبد الجبار بن المبارك النهاوندي
أورده الشيخ في جخ في: ضا 380
برقم 11 وفي: د 404 برقم 18 وذكره
في لم: عبد الجبار من أهل نهاوند
روى عنه البرقي، وذكرنا في مشايخ
ابن البرقي أحمد برقم 107 تفصيلا
في المقام والمقصود من إيراده في لم
روايته عن المعصوم مع الواسطة
متضمنا لذكر الطبقة.
23 - عبد العزيز بن المهتدى
جد محمد بن الحسين، روى عنه
أحمد بن محمد بن عيسى والبرقي
قاله الشيخ في جخ لم 487 برقم 66
وقال في ضا 380 برقم 10: عبد
العزيز بن المهتدى أشعري قمي، ولا
مناقضة بين الموردين فان ذكره في
مورد: لم، لاجل الدلالة على عصره
ونهايات طبقته وعلى روايته عن
المعصوم مع الواسطة.
24 - عبد الغفار بن حبيب الجازي
ورد هذا العنوان في جخ ق 237 برقم
228 وفي: لم 488 برقم 71: عبد
الغفار الجازي روى حميد عن
إبراهيم بن سليمان الخزاز عنهما أي
عنه وعن عامر بن جذاعة الرقم 72
ومضى في: عامر، شرح على ذلك ولا
مانع من رواية إبراهيم الخزاز عن من
في (ق) إذ هو في طبقة الحسن بن
محمد بن سماعة، وقد قلنا في عنوان
شعيب بن أعين بجواز روايته عن من
في (ق) ولم يستشكل فيها أحد
أصلا.
25 - عبد الله بن محمد يكنى ابا محمد الشامي
220

الدمشقي
يروى عن أحمد بن محمد بن عيسى
وغيره، ذكره الشيخ في جخ في
أصحاب الإمام العسكري عليه السلام 434
برقم 21 وقال في لم 484 برقم 44:
عبد الله بن محمد الشامي، روى عنه:
محمد بن أحمد بن يحيى، فعلم من
الموردين عصره وحديثه عن
المعصوم على النحوين.
26 - عبيس بن هشام الناشري
أورده الشيخ في جخ في ضا 384
برقم 57 وفي لم 487 برقم 68
يروي عنه: محمد بن الحسين (1)
والحسن بن علي الكوفي، وروايتهما
عنه معقولة لقرب الطبقة، وعبيس إلى
عصر راوييه كان له من العمر ما يناهز
الثمانين أو أقل من ذلك بشئ
وإفادة هذا ما قصده الشيخ من كلامه
في (لم) مضافا إلى روايته مع
الواسطة.
27 - غالب بن عثمان واقفي
ذكره الشيخ في جخ (ظم) 357 وقال
في لم 488: غالب بن عثمان، روى
عنه الحسن بن علي بن فضال.
28 - غياث بن إبراهيم
أبو محمد التميمي الأسدي أسند عنه
وروى عن أبي الحسن عليه السلام قاله
الشيخ في جخ ق 270 برقم 16 وقال
في أصحاب قر 132 برقم 1: غياث
ابن إبراهيم بتري وفي لم 488 برقم
2: غياث بن إبراهيم، روى محمد بن
يحيى الخزاز عنه وفي ست برقم
561 أيضا قال: محمد بن يحيى
الخزاز عنه وقال جش في محمد بن
يحيى الخزاز 964: روى عن
أصحاب أبي عبد الله، والخزاز
بحسب الطبقة في طبقة أصحاب الإمام
الرضا عليه السلام وبعده إلى عصر
العسكري عليه السلام فقد روى عنه: أحمد
ابن محمد بن عيسى ومحمد بن
الحسين بن أبي الخطاب والبرقي
محمد ونظائرهما فرواية الخزاز عن

(1) - هو: ابن أبي الخطاب ج، دى، ري.
221

غياث بلا إشكال وهكذا رواية
إسماعيل بن أبان عنه الواقعة في
طريق جش 833 إليه فإنه أيضا من
طبقة الخزاز، روى عنه ابن البرقي،
وقد قال جش في عنوان إسماعيل
70: أحمد بن محمد البرقي عن
إسماعيل بكتابه.
وما أدرى لماذا منع سيدنا الأستاذ
قده في معجم رجاله 13 / 254 من
رواية ابن البرقي عن غياث بن
إبراهيم بواسطة واحدة وهي
إسماعيل بن أبان أو الخزاز مع أنه
بحسب القياس لا مانع منها فإذا
فرضنا ولادة غياث في عام 94
ليكون عمره حين وفاة أبي جعفر
الباقر عليه السلام 20 سنة إذ توفي سلام الله
عليه في عام 114 وأضفنا إلى 94
عددا قدره 75 وهو العمر العادي
لغياث فالمجموع = 169 ولنفرض
تولد إسماعيل في عام 149 وأضفنا
إليه 72 عاما الزمان التقريبي المعقول
عاشه إسماعيل = 221 وإذا فرضنا
ولادة ابن البرقي في العام 201
وأضفنا إليه 70 عاما المقدار التقريبي
لعمره يكون الحاصل 271 قريبا من
274 التاريخ الاخر لحياة ابن البرقي
والحاصل من كلام الشيخ في الموارد
الثلاثة في شأن غياث بن إبراهيم
يظهر عصره وطبقته الروائي عن
المعصوم مع الواسطة.
29 - الفتح بن يزيد الجرجاني
ذكره الشيخ في جخ في دى 420
وبنفس العنوان ذكره في لم 489 وعين
طبقته برواية المختار بن هلال (نافلة:
مختار بن أبي عبيدة المعروف) عنه
ذكر ذلك في لم 492 برقم 4.
30 - فضالة بن أيوب الأزدي
ثقة، ذكره الشيخ في جخ ظم 357
وفي ضا 385: فضالة بن أيوب عربي
أزدي، وفي لم 489: فضالة بن
أيوب، روى عنه الحسين بن سعيد،
أراد بذكره في لم التأكيد على رواية
الحسين بن سعيد عنه ردا على من
أنكرها متضمنا للتنبه على روايته عن
222

المعصوم مع الواسطة نقل جش في
فضالة 850 تغليط رواية الحسين عنه
وإنما هو الحسن أخوه عنه، ولكن
التغليط غلط، وقد ذكرت في تعليق
أوائل كتاب الزهد ص 6 للحسين بن
سعيد وفي مشايخ النجاشي برقم 44:
ان رواياته عن فضالة تبلغ ألفا
ومن نقل جش عنه التغليط شخص
مجهول فلا اعتداد به، واحتملت
رواية الحسين عن كتاب فضالة
لاعنه مباشرة ولكنه محمل بعيد
عن الحق.
31 - الفضل بن أبي قرة التفليسي
ورد العنوان في جخ في ق 271 برقم
12 وذكره في لم بعنوان: الفضل بن
أبي قرة، روى حميد عن إبراهيم بن
سليمان عن الفضل، روى عنه
الحسين بن سعيد 485 برقم 4 وتوهم
ان إبراهيم لا يمكنه ان يروى عمن
في طبقة أصحاب (ق) ذكرنا بطلانه
في عنوان: عبد الغفار وشعيب وموارد
أخرى.
32 - القاسم بن محمد الجوهري
مولى تيم الله كوفي الأصل، روى عن
علي بن أبي حمزة وغيره له كتاب،
رجال الشيخ ق 276 برقم 49 وقال
في ظم 358: القاسم بن محمد
الجوهري له كتاب واقفي، وفي لم
490: روى عنه الحسين بن سعيد،
ويظهر من ترجمة الحسين بن سعيد
روايته عن جملة من أصحاب ق من
قبيل أبان بن عثمان وإبراهيم بن أبي
البلاد وإبراهيم بن عبد الحميد
وغيرهم، ورواية أحمد بن محمد بن
خالد البرقي عن الحسين بن سعيد
مسلمة كثيرة لا خدشة فيها، وبالجملة
شخص الشيخ بكلامه في القاسم في
باب لم وما قبله عصره الروائي بدوا
وختاما وروايته عن المعصوم مع
الوسطة، من دون أية دغدغة في ذلك.
33 - القاسم بن يحيى بن الحسن
أورده الشيخ في جخ ضا 385 وقال
223

في لم: القاسم بن يحيى روى عنه
أحمد بن محمد بن عيسى فشخص
الشيخ بكلامه هذا عصره الروائي
وروايته عن المعصوم مع الواسطة فلم
يبق مجالا لتوهم المنافرة بين كلاميه،
ولكن قال سيدنا الأستاذ هنا في
معجم رجاله 14 / 69 وفي كل مورد
لم يجد رواية لرجل عن المعصوم عليه السلام
وذكر في (جخ لم) بعدم المنافرة
وقال: ان القاسم بن يحيى لم يوجد له
رواية عن المعصوم بلا واسطة وذكره
في ضا لمجرد المعاصرة.
أقول: وضع رجال الشيخ للاحتواء
على رواة المعصومين لا مجرد
المعاصرة والمصاحبة على ما يظهر
من مقدمة الرجال هذا أولا، وثانيا -
ينافي هذا الرأي ما أفاده في أول
معجمه ج 1 / 117، 118 من نسبة
الاشتباه إلى الشيخ في هذا الصنع وهذا
النحو من التخريج والعمل على
الاطلاق، وثالثا - ما يدرينا عدم
رواية القاسم هذا عن (ضا) في
المصادر التي اطلع عليها شيخ الطائفة
والجيل الذي عاصره مع ضياع
سلسلة كبيرة من كتب الحديث وعدم
وصولها الينا وفاجعة إحراق مكتبته
العظيمة رحمه الله الضخمة في بغداد صفحة
سوداء على وجوه الظالمين
والمسرفين.
34 - قتيبة بن محمد الأعشى أبو محمد الكوفي
ورد في جخ في (ق) 275 برقم
32 وذكر الشيخ في لم: قتيبة الأعشى،
روى حميد عن القاسم بن إسماعيل
عنه، كلام الشيخ هنا دليل على بقاء
قتيبة إلى زمن الواقفة مما بعد زمن
موسى بن جعفر عليه السلام لان القاسم كان
منهم وكثير من رواة الواقفة رووا عن
أصحاب الصادق عليه السلام من دون أية
خدشة وقال الشيخ في لم: 49 برقم
2: القاسم بن إسماعيل... روى عنه
حميد أصولا كثيرة ومن المعلوم ان
أصحاب الأصول أكثرهم من
أصحاب الصادق عليه السلام. ودليل أيضا
على روايته عن المعصوم مع الواسطة
وقد روى عن ابن أبي يعفور عنه عليه السلام،
المعجم الجزء 14 / 78.
224

35 - كليب بن معاوية الأسدي
ذكره الشيخ في جخ (قر) 133 برقم 2
وبإضافة الصيداوي 134 برقم 8 وفي
(ق) 278 برقم 15: كليب بن معاوية
ابن جبلة أبو محمد الصيداوي عربي
كوفي، وفي لم 491: كليب بن معاوية
الأسدي روى عنه صفوان. وهو
صفوان بن يحيى لروايته عن كليب
في الكافي ج 1 ب 95 ح 3 وج 6 ب
21 ح 6 وفي غير ذلك راجع مشيخة
البجلي في الحلقة الأولى ص 227
فتبين وجه ايراد الشيخ له في لم أي
انه بقي من زمن الباقر عليه السلام إلى زمن
صفوان بن يحيى الراوي عن
أصحاب الصادقين عليهما السلام كثيرا على
ما سبق في مشايخ الثقات الحلقة
الأولى 203 - 243.
36 - محمد بن عبد الجبار
ذكره في جخ 407 في أصحاب (د)
وفى أصحاب (دى) 423 برقم 17:
محمد بن عبد الجبار، وهو ابن أبي
الصهبان قمي ثقة، وفي أصحاب
(ري) 435 برقم 5: محمد بن أبي
الصهبان قمي ثقة، وفي لم 512 برقم
116: محمد بن أبي الصهبان
عبد الجبار، روى عنه سعد وغيره،
تبين من كلام الشيخ في محمد بن
عبد الجبار من أوله إلى آخره العصر
الروائي له وانه يروى عن المعصوم
مع الواسطة أيضا.
37 - محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن
عيسى بن المنصور عباسي هاشمي
روى عنه التلعكبري يكنى أبا الحسن
يروي عن عمه (1) أبي موسى عيسى
ابن أحمد بن عيسى بن المنصور عن
أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام
معجزات ودلائل ذكره جخ في لم
500 برقم 59 ولكن وقع هنا سهو في
قلم الشيخ، وما هو الصحيح في
المقام هو هذا: يروى عن عم أبيه أبي

(1) - والصحيح عن عم أبيه على ما في
امالي الشيخ الطوسي الجزء 10 و 11
من التصريح به مكررا.
225

موسى.... عن أبي الحسن علي بن
محمد صاحب العسكر... بدليل ان أبا
موسى عيسى بن أحمد بن عيسى عد
في أصحاب الهادي عليه السلام جخ دى
417 برقم 2 ومحمد هذا روى عنه
نسخة عن الإمام الهادي عليه السلام على ما
في فهرس النجاشي 806، وروى في
الغيبة (90) خبرا عن جماعة عن
التلعكبري عن محمد بن أحمد بن
عبد الله (عبيد الله) الهاشمي (وهو
هذا) عن أبي موسى عيسى بن
أحمد... عن أبي الحسن علي بن
محمد العسكري....
وبقرينة ان محمدا هذا عده الشيخ في
دى 422 برقم 14، وقال بعد عنوانه:
أسند عنه، أي روى عن الإمام الهادي
عليه السلام مع الواسطة أيضا وهذا
تأكيد لعده في لم.
38 - محمد بن إسحاق القمي
ذكره جامع الرواة 2 / 66 عن الميرزا
جخ (ج) أي ذكره الشيخ في رجاله
في أصحاب الجواد عليه السلام ونفس
الشئ في نسخة التفريشي والقهبائي،
وذكره جخ في لم 513 برقم 122:
محمد بن إسحاق القمي، روى عنه
أحمد بن أبي عبد الله، وهو عالي
الرواية فإنه على ما يظهر من مشيخته
روى عن البزنطي وصفوان بن يحيى
وابن أبي عمير وابن محبوب وابن
بزيع واضرابهم فكيف بروايته عن
أصحاب الجواد فمناقشة بعض في
ذلك موهون كسائر مناقشاته.
39 - محمد بن أسلم الجبلي
ذكره الشيخ جخ (قر) 136 برقم 32
وفي (ضا) 387 برقم 14: محمد بن
أسلم الجبلي الطبري أصله كوفي
وقال في لم 510 برقم 103: محمد
ابن أسلم الجبلي، روى عنه محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب أقول: رواية
ابن أبي الخطاب عن أصحاب الإمام
الصادق عليه السلام كإبراهيم بن أبي البلاد
الذي عمر دهرا والحكم بن
مسكين (1) وحماد بن عيسى وسويد

(1) - قال سيدنا الأستاذ قدس سره في معجم رجاله
15 / 319: ولعله كان من المعمرين
وإن لم ينقل عن أحد أنه كان من
المعمرين أي ان رواية ابن أبي الخطاب
عن ابن مسكين دليل على طول عمره،
أقول: بل دليل لبى على طول عمر هما
لا محالة.
226

بن سعيد القلا وعلي بن عقبة وغيرهم
وهم كثيرون وكذا روى عن جمع
كثير من أصحاب الكاظم
والرضا عليهما السلام فالطبقة الروائية المتفق
عليها دليل على طول عمر الطرفين:
الراوي والمروي عنه أو أحدهما
وكثرة رواية ابن أبي الخطاب عن
محمد بن أسلم مورد اعتراف سيدنا
الأستاذ قدس سره (المعجم الجزء 15 / 319
و 321) ولم يتفوه أحد بارسالها وصرح
في عدة منهم بطول العمر، منهم:
القاسم بن العلاء انه عمر 117 سنة
(المعجم 14 / 35) ولم يستشكل فيه
أحد ونظيره كثير ذكرنا عددا منهم في
الحلقة الأولى من مشايخ الثقات.
وفي عدة أخرى منهم وإن لم يصرح
بطول العمر ولكن تعيين الطبقة بقلم
الشيخ في مورد (لم) وغيره بقوله:
روى عنه ابن البرقي، عنه ابن أبي
الخطاب (مثلا) - الذي ليس إلا لاجل
ربط الرواة (كسلسلة الزنجير) واحدا
بآخر يفهم منه لبا وعرفا طول
عمرهم وحد بقائهم دهرا، هذا.
واما عدم وجدان رواية لمحمد بن
أسلم عن معصوم بلا واسطة فليس
دليلا على عدمها مع عدم الكتب
وهلاكها كثيرا.
40 - محمد بن أورمة القمي
ذكره الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام
في الرجال 392 برقم 75 وفي (لم)
512 برقم 112: محمد بن أورمة
ضعيف، روى عنه الحسين بن الحسن
ابن أبان، تبين من هذا الكلام عصر
ابن أورمة من حيث الرواية وروايته
عن المعصوم مع الواسطة.
41 - محمد بن حسان الرازي الزينبي
ذكره جخ في (دى) 425 برقم 43
وقال في (لم) 506 برقم 84: محمد
ابن حسان الرازي، روى عنه الصفار
227

وغيره والكلام فيه هو الكلام في
سوابقه.
42 - محمد بن الحسن بن جمهور العمي
روى سعد عن أحمد بن الحسين بن
سعيد عنه جخ لم 512 برقم 113
وجاء في (ضا) 387 برقم 17: محمد
ابن جمهور العمي، عربي بصري غال
أقول: ان كان هذا متحدا مع سابقه من
باب النسبة إلى الجد فالوجه في ذكره
في (لم) ابراز مجيئه بعنوانين ونهاية
طبقته الروائي والإشارة إلى أنه روى
عن المعصوم مع الواسطة.
43 - محمد بن خالد الطيالسي
جخ (ظم) 36 برقم 26 وذكره في
(لم) 493 برقم 11: محمد بن خالد
الطيالسي، روى عنه علي بن الحسن
ابن فضال وسعد بن عبد الله (1) ولما
بقي على الشيخ ما كان واصلا إليه من
التاريخ الدقيق للطيالسي وخصوصية
خاصة لطبقة روايته وهي رواية
حميد عنه أصولا كثيرة فأدرج ذكرها
في ضمن روايات حميد عن عدة
فقال (499 برقم 54):
محمد بن خالد الطيالسي يكنى أبا
عبد الله روى عنه حميد أصولا كثيرة
ومات سنة تسع وخمسين ومائتين
وله سبع وتسعون سنة.
فبهذا الكلام ظهر عصره وطول عمره
وتاريخ موته مضافا إلى الدلالة إلى
روايته عن المعصوم عن غير مباشرة.
44 - محمد بن عبد الحميد العطار
وأبوه عبد الحميد بن سالم العطار
مولى لبجيلة، جخ ضا 387 برقم 10
وفي أصحاب العسكري عليه السلام 435

(1) - وسعد وان توفى 301 - أو - 299
ولكنه روى عمن في طبقة أعلى من
قبيل: جميل بن صالح، روى عن (ق،
ظم) وحماد بن عثمان (ق) وحمزة بن
يعلى (ضا - ج) ومحمد بن إسماعيل بن
بزيع (ظم، ضا، ج) وموسى بن الحسن
(ظم) والهيثم بن أبي مسروق (قر، على
احتمال، وعلى احتمال آخر، ج)
ويعقوب بن يزيد (ضا، ج، دى).
228

برقم 10: محمد بن عبد الحميد العطار
كوفي مولى لبجيلة. وفي (لم) 492
برقم 6: محمد بن عبد الحميد روى
عنه ابن الوليد.
ان قلت: ابن الوليد توفي في عام
343 وابن عبد الحميد نشأ في زمن
الإمام الرضا عليه السلام فكيف روى هو
عنه.
قلت: معنى ان ابن عبد الحميد نشأ في
عصر الإمام الرضا عليه السلام ان أوائل
ولادته كان مقارنا لأوائل إمامته أي
في عام 183 ومنه عمر ابن عبد الحميد
إلى سنة 265 وهي زمن بعد الغيبة
بشئ وفرضنا عمر ابن الوليد 88
عاما حيث كان شيخ القميين
ومتقدمهم باعتبار ان يفرض ولادته
في عام 255 وفرضنا عمر ابن عبد
الحميد قريبا من 82 عاما فمجموع
هذه الفروض العقلائي توافق سنة وفاة
ابن الوليد.
45 - محمد بن عبد الله بن مهران
ضعيف ذكره الشيخ في رجاله (د)
406 برقم 15، وفي (دى) 423 برقم
26: الكرخي يرمى بالغلو ضعيف وفي
(لم) 493 برقم 17: روى عنه محمد
ابن أحمد بن يحيى.
46 - محمد بن عيسى بن عبيد بغدادي
جخ (ضا) 393 برقم 76 وفي (دى)
422 برقم 10: اليقطيني عن يونس
ضعيف، وفي (ري) 435 برقم 3:
اليقطيني بغدادي يونسي وفي (لم)
511 برقم 111: محمد بن عيسى
اليقطيني ضعيف.
47 - محمد بن نافع، روى عنه حميد
ذكره جخ في (لم) 499 برقم 50 وجاء
محمد بن نافع في (ق) مرتين تارة
بعنوان: محمد بن نافع الحميري كوفي
303 برقم 360 وأخرى بعنوان:
محمد بن نافع الأنصاري المدني أسند
عنه برقم 359. ولا شك أن المترجم
في (لم) هو الأول لأنه ترجم في
فهرسي جش والشيخ
ونسبا إليه
229

النوادر وحديث حميد عنه وقال
جش: كوفي، وأكد الشيخ في (لم)
على طبقته الروائي واحتملنا احتمالا
قائما معقولا في العنوان المرقم 20
(عامر بن عبد الله) والمرقم 39
(محمد بن أسلم) أن يكون وقوع
اسناد الطرف المتأخر عن المتقدم
كاشفا عن طول العمر في طرف أو
الطرفين ويؤكد هذا ان في طريق
جش إلى ابن نافع روى حميد عنه بلا
واسطة وقال الشيخ جزما في (لم)
روى عنه حميد وظاهره الرواية
مباشرة.
وإذا أردنا الامكان الوقوعي لرواية
حميد عن ابن نافع بالحساب
الرياضي فلنفرض ولادته في عام
130 وعمره وعمر حميد جمعا 180
عاما يكون الحاصل 310 وهي آخر
مدة الحياة لحميد.
48 - محمد بن يحيى المعاذي
جخ (ري) 435 برقم 11 وذكر في
(لم) 493 برقم 13: محمد بن يحيى
المعاذي ضعيف روى عنه محمد بن
أحمد بن يحيى.
49 - محمد بن يزداد الرازي
جخ (ري) 436 برقم 12 وفي (لم)
509 برقم 98: محمد بن يزداد، روى
عن محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب.
50 - معاوية بن حكيم
(د) جخ 406 برقم 19 وفي (دى)
424 برقم 42: معاوية بن حكيم بن
معاوية بن عمار الكوفي، وفي (لم)
515 برقم 133: معاوية بن حكيم
روى عنه الصفار أقول: وروى عنه
أيضا: سعد بن عبد الله (معجم رجال
الحديث 18 / 236 - 237) وهما في
طبقة واحدة.
51 - منصور بن العباس
كوفي أو بغدادي كان داره بباب
230

الكوفة ببغداد، جخ (د) 407 برقم 27
وفي (دى) 423 برقم 24: منصور بن
العباس، وفي (لم) 515 برقم 131:
منصور بن العباس روى عنه البرقي.
أقول: بقرينة ما في ست (731) من
رواية أحمد بن أبي عبد الله عن
منصور وبقرينة ما في طبقات الرواة
في المعجم 18 / 534 - 535 من
رواية أحمد البرقي عنه مكررا
فالمراد من البرقي هنا هو أحمد
فروايته عن منصور أمر متحقق، كيف
وهما من (ج).
52 - موسى بن رنجويه
جخ ضا 390 برقم 46 وفي (لم)
492 برقم 7: موسى بن رنجويه
الأرمني يكنى أبا عمران، روى عن
عبد الله بن الحكم روى أحمد بن
إدريس عن محمد بن حسان عن أبي
عمران، أقول: محمد بن حسان
هادوي فرواية أحمد بن إدريس عنه
عن موسى بن رنجويه أبي عمران بلا
مانع وبالحد المعمول، هذا أولا،
وثانيا رواية ابن إدريس عنه عن أبي
عمران موسى موجودة في مشيخة
الصدوق إلى عبد الله بن الحكم،
مضافا إلى أن أحمد بن إدريس روى
عن عدة هم من (ضا) منهم: إبراهيم
ابن هاشم، وأحمد بن محمد ابن
عيسى، ومحمد بن سالم، وروى عن
صندل وهو كاظمي فلا غشاوة
في مقصد الشيخ من إرائة ابن رنجويه
في (لم) طبقة ورواية عن المعصوم مع
الواسطة.
53 - موسى بن سابق الكوفي
جخ (ق) 308 برقم 451، وفي (لم)
514 برقم 127: موسى بن سابق،
أقول: وضع الشيخ موسى بن سابق
في (لم) ليس طبعا إلا لغرض التنبيه
إلى روايته عن المعصوم مع الواسطة
وتعيين طبقته الروائي، تعويلا على
رواية: حميد عن الحسن بن علي
اللؤلوئي عنه على ما في ست 723 في
طريقه إليه، وطريق جش إليه 1085
أيضا يوافقه، وذكرنا في عنوان:
231

محمد بن نافع (47) ما هو نافع يفيد
المقام وغيره فراجع.
54 - الهيثم بن أبي مسروق النهدي
روى عنه سعد بن عبد الله، جخ (لم)
516 برقم 2 وفي (قر) على احتمال
140 برقم 6 وعلى احتمال آخر في
(ج): هيثم النهدي هو ابن أبي مسروق.
ذكرنا في هامش: محمد بن خالد
الطيالسي وفي عنوان: محمد بن نافع
ما يسهل الخطب ويقرب البعيد
فراجع وحقق.
55 - يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد
جخ (ضا) 395 برقم 5 وفي (لم)
517 برقم 6: يحيى بن إبراهيم روى
عنه البرقي أقول: روى عنه أحمد بن
أبي عبد الله محمد بن خالد، على نحو
الاستفاضة، راجع معجم رجال
الحديث 20 / 18 و 19 و 20 وروى
هو عن أبيه وعن عاصم بن حميد،
المصدر ص 18 و 20.
56 - يوسف بن السخت
أبو يعقوب بصري، جخ (ري) 437
برقم 2، وفي (لم) 517 برقم 3:
يوسف بن السخت روى عن محمد
ابن جمهور العمى روى عنه: محمد
ابن أحمد بن يحيى. أقول: شخص
الشيخ بهذا الكلام رواية يوسف عن
المعصوم مع الواسطة وبطبع الحال
تعين بذلك طبقته الروائي.
هذا ما أردت إيراده في هذه الهداية
من الهدايات الرجالية فان كنت
مصيبا فيما دافعت به عن شيخ الطائفة
في عمله اللطيف من وضع راو في
باب من روى عن واحد من
المعصومين ووضعه في باب (لم)
وكيفية التخريج فأحمد الله على
هدايته وإن كنت مخطئا وغير موفق
في ذلك فأنزه وأسبح من كان منزها
عن الخطاء.
قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا
(البقرة 32).
232

هداية رجالية ثانية
في رفع الاشكال والغموض
عن معنى قولهم:
أسند عنه
233

أسند عنه
عديد من أصحاب الصادق عليه السلام في رجال الشيخ نعتهم ابن عقدة (أحمد بن
محمد بن سعيد) بهذه الجملة وهم حسب احصاءنا أربعة وثلاثون وثلاثمائة
شخصا (1)، وقد أطلق في كلام الشيخ هذه اللفظة في الرجال على بعض من أصحاب
الباقر 117 برقم 39 والكاظم 379 برقم 7 والرضا 367 برقم 4 و 5 (وموارد
أربعة أخرى) والهادي عليهم السلام 422 برقم 14 وقد يقال: إنه لم يعلم لها معنى محصل.
وليفهم ان أمر تلك الجملة دائر بين ان تقرأ معلوما أو مجهولا وعلى الأول
- مدلولها يساوى مفاد -: روى المعنون عن الامام الذي هو صاحبه بواسطة نظير
عد الشيخ في رجاله من روى عن المعصوم في من لم يرو عنه، وهذا الوصف بهذا
المعنى، ليس دليلا على عدم روايته عنه بلا واسطة، فهو له رواية عنه عليه السلام مباشرة
وبدونها، بنحو لا يخلو من الرواية مع الواسطة، ومن البين ان عهدة الدعوى على
المخبر بنسبة الرواية فمع ثبوتها بوجه لا ينافيها بوجه آخر.
وربما ان الاخبار عن النسبة بالتعبيرين: أسند عنه وروى عنهما (كما في
جابر بن يزيد 163 برقم 30 وفي محمد بن إسحاق بن يسار، 281 برقم 22 ووهب
ابن عمرو 327 برقم 319) أو روى عنه (كما في: غياث بن إبراهيم، حيث ورد

(1) - وقال في معجم رجال الحديث 1 / 120: من وصفهم الشيخ بذلك قليلون يبلغ عددهم مائة
ونيفا وستين موردا، أقول: بل يبلغ 334 رجلا والظاهر أن سيدنا الأستاذ قدس سره أخذ هذا العدد
من تأليف بعض من تلامذته من غير فحص وتحقيق عن واقع الامر في رجال الشيخ، وقد
وقع الاحصاء بهذا العدد في تهذيب المقال 1 / 231 وفي سماء المقال 2 / 62.
234

فيه: أسند عنه وروى عن أبي الحسن عليه السلام 270 برقم 16) لاجل الايفاء بان المراد
روايته عن المعصوم بكلا الوجهين.
وبعبارة أخرى: إثبات الرواية لشخص عن شخص مع الواسطة إذا كان
بمفاد عدم الحصر كما هنا (1) لا ينفي روايته عنه بدونها.
وعلى الثاني - يصبح معنى الصيغة المبنية للمفعول: يستند إليه فهو مسند عنه
ومعتمد عليه، وعليه يكون ظاهر اسناد الصيغة إلى شخص كاشفا عن حسن حاله
الروائي واعتباره الخبري.
وهذا الظاهر لا ينافيه ولا يضره كون المسند عنه أحيانا مجهولا وغير
معروف عندنا بلحاظ فقدانه بعض الحيثيات الموجبة للشهرة والمعرفة من قبيل
نقله الروايات ووقوعه في طريق الكتب أو الفهارس أو الإجازات - فإنه ما يدرينا
ذلك مع ذهاب كثير من الأصول والكتب وهلاكها، بل انهدام أكثر كتب الأصحاب
كما ذكره النجاشي في أول فهرسه، وابتلاء مكتبة الشيخ الطوسي في بغداد
بالاحتراق بعنوان النموذج أمر معروف - على أن الوصف (أسند عنه) صادر جلا
عن ابن عقدة الذي هو من متقدم المتقدمين قد اخرج لكل واحد من أصحاب
الصادق عليه السلام رواية (2).
فدعوى كون الموصوفين بهذا الوصف مجهولين أول الكلام، والراجح من
طرفي الترديد هو الطرح الأول فإنه مخرج من التحقيق في القرائن والامارات
الحافة حول هذه الكلمة:
منها - انه بمقتضى أصالة كون الفعل المطلق مبنيا للفاعل، وحمله على بناء
المجهول خلاف الأصل يحتاج إلى قرينة مرجحة مفقودة.

(1) - بل على التعبير المذكور (أسند عنه) مفروض بان الحصر معلوم العدم من جهة عدم استعمال
أداة الحصر وعدم كون الكلام مسوقا له حيث لم يقل: لم يرو عنه الا مع الواسطة.
(2) - خلاصة العلامة الحلي ص 204 من الطبعة الثانية بتاريخ 1381 ه‍ ق.
235

منها - شهادة سياق العبارة وسلاسة الكلام على البناء للفاعل أنظروا إلى
اتيان هذه الجملة (أسند عنه) ومجيئها في تلك المواضع الكثيرة في الرجال، انه
بمحض النظر إليها ينسبق إليه تلفظها بالبناء للفاعل سيما بملاحظة التوجه إلى
الجملة المعطوفة إليها أحيانا: وروى عنهما، وروى عنه.
منها - قول الشيخ في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام 422 برقم 14: محمد بن
أحمد بن عبيد (عبد) الله بن المنصور أبو الحسن أسند عنه، فإنه بدليل قوله في لم
500 برقم 59: يروى عن عمه (عم أبيه)... عن أبي محمد (عن أبي الحسن) عليهما السلام
على ما يأتي في توضيحه، ظاهر في أن الصيغة مبنية للفاعل أي ان الضمير المستتر
المرفوع يرجع إلى المعنون، والضمير المجرور يرجع إلى المعصوم الذي هو من
أصحابه.
وبنفس هذا المورد يستشهد على أن مفادها ومعناها: الرواية مع الواسطة.
بيان ذلك: ان هناك خبرا في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمه الله (1) يشهد على
رواية: محمد بن أحمد بن عبيد (عبد) الله (بواسطة عمه (2) - أو عم أبيه - وهو أبو
موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور) عن أبي الحسن علي بن محمد
العسكري عليهما السلام فان جعل الخبر قرينة على وقوع تحريف أو سقط في عبارة كتاب
الرجال في لم وهي هذه: يروى عن عمه أبي موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن
المنصور عن أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام معجزات ودلائل، (3) وان الصحيح:
يروى عن عم أبيه أبي موسى... عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري -
أو صاحب العسكر - عليهما السلام فما في الرجال ينطبق تماما على الخبر المذكور في الغيبة

(1) - ص 90 - 91 من طبعة النجف 1385 ه‍ X ق.
(2) - والصحيح: عن عم أبيه أبي موسى عيسى.... بشهادة فهرس النجاشي في عيسى هذا،
وبشهادة ما في أمالي الشيخ الطوسي من التصريح به في أسانيد روايات كثيرة في الجزء 10
و 11 يرويها أبو موسى عيسى... عن أبي الحسن الهادي عليه السلام.
(3) - الرجال 500 برقم 59.
236

مصداقا.
ولو فرض عدم وقوع تحريف أو سقط في الرجال في هذا المورد فيمكن
أن يقال: إن ما في الرجال أيضا يصدق المعنى الذي احتواه: أسند عنه وهو الرواية
مع الواسطة عن الإمام الهادي عليه السلام إذ أبو محمد العسكري يروي المعجزات
والدلائل عن أبيه عليهما السلام طبيعة، وشاهده ما في فهرس النجاشي في ترجمة: أبي
موسى عيسى بن أحمد برقم 806 حيث قال: روى عن أبي الحسن علي بن محمد
عليهما السلام أخبرنا أبو محمد... حدثنا أبو الحسن محمد... حدثنا عم أبي أبو موسى...
عن أبي الحسن عليه السلام بالنسخة (1).
هذا، لكن يؤكد وقوع السقط والتحريف المفروض في الرجال في لم، ان
صاحب العسكر اطلاقا لقب الإمام الهادي عليه السلام على ما في مجمع الرجال الجزء
7 / 194 وفي غير المجمع.
وهذا بنفسه يقرب تخريج المراد من قوله: أبي محمد، بمعنى والد محمد
فان له عليه السلام أبناء منهم أبو جعفر محمد المدفون بقرب البلد.
أقول: هذا ما كتبته في هذا الموضوع سابقا وأكملته وتممته أخيرا وبالفعل
كشفت كتب القوم - حيث يستشم (من عدم ذكر الجملة في كتب علمائنا الخاصة
وذكرها عمدة في رجال ابن عقدة وهو منهم أساسا ومعارفا) عاميتها وأنها
جاءت من اصطلاحاتهم - رأيت أن الجملة (أسند عنه) موجودة في كتبهم
التراجمية والروائية.
هذا أبو نعيم الأصفهاني المتوفى 430 ه‍ ق ذكر في كتاب حلية الأولياء بعد

(1) - يعني نسخة المعجزات والدلائل، وعلى كل فالشيخ مأخوذ بصفحه عن ذكر أبي موسى
عيسى بن أحمد ونسخة المعجزات والدلائل في فهرسه الا ان المعصوم من عصمه الله،
فكأنما بعد ما ذكر أبا موسى في رجاله في أصحاب الهادي عليه السلام وذكر طريق ابن أخيه: محمد
بن أحمد... إلى نسخة المعجزات والدلائل بواسطته في لم، أراد أن يفرد له ترجمة في
الفهرس عاق دون غرضه اشتغال البال.
237

عنوان كل رجل من الصحابة أو التابعين أو من في تلوهم، وبعد ترجمته وايراد
كلماته: أخباره المسندة ومسانيده المأخوذة عن النبي عليه وآله السلام بواسطة أو
أكثر.
انظر إلى أول نثر من هذا النمط في الكتاب المذكور 1 / 264 في عنوان:
شداد بن أوس، بعد ذكر حديث له، قال أبو نعيم: أسند بعض هذا الحديث كثير بن
مرة عن شداد مرفوعا، حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أبو زيد... عن أبي شجرة
كثير بن مرة عن شداد بن أوس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ايها الناس ان
الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر، وإن الآخرة وعد صادق....
وفي أثناء ترجمة: علقمة بن قيس 2 / 101 قال: ومن غرائب مسانيده:
حدثنا فاروق الخطابي قال ثنا أبو مسلم.... عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله يحب ان تقبل رخصه كما يحب أن تؤتى عز أئمة (1).
وفي ترجمة: ثابت البناني برقم 201 بعد ذكر كلماته المفصلة وأقاويله
المبسوطة بالأسانيد العديدة قال: أسند ثابت عن غير واحد من الصحابة، منهم:
ابن عمر وابن الزبير وشداد وأنس، فروى بأسانيده عن ثابت عن أنس عن رسول
الله صلى الله عليه وآله روايات كثيرة (الحلية 2 / 328).
وهكذا جاء في الجزء 3 من الكتاب المذكور في نعت: محمد بن علي الباقر
عليه السلام برقم 241 فبعد ما أورد بعضا من بدايع كلماته ودرر حكمه ومختصرا من
أحواله عليه السلام قال في ص 188:.... وأسند أبو جعفر محمد بن علي عن جابر بن
عبد الله الأنصاري... وأسند عن سعيد بن المسيب وعبيد الله بن أبي رافع.....
فأتي بأحاديث من مسانيده رافعا لكل حديث عن رسول الله حتى إنتهى

(1) - جاء هذا النص بلفظ مليح وبيان فصيح عنه صلى الله عليه وآله في وسائل الشيعة 1 / 81: ان الله يحب
أن يؤخذ برخصه كما يحب ان يؤخذ بعزائمه، ذكرناه مع زيادة في كتاب: الوضوء والسجود
في الكتاب والسنة 69.
238

إلى عنوان: جعفر بن محمد الصادق برقم 242 وذكر مقدارا من ترجمته زهدا
وعلما وعبادة وخضوعا وخشوعا وأورد بعضا من غرر حكمه ومواعظه وبعد
ذلك قال: أسند جعفر بن محمد رضي الله عنه، عن أبيه وعن عطاء بن رباح وعكرمة وعبيد
الله بن أبي رافع و عبد الرحمان بن القاسم وغيرهم....
ثم أتى برواياته المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وهلم دواليك في أغلب
التراجم في سائر أجزاء الكتاب.
وفي كفاية الطالب للگنجي الشافعي جاء هذا الاصطلاح كرارا في الباب 5
والرابع عشر.
وملخص الكلام ان المتجول في كتب الرواية والدراية والتراجم للقوم
يجد: ان جملة: أسند عنه، استعملت لديهم واصطلحت في أن المسند عنه معبر
يتجاوز الحديث عنه إلى النبي صلى الله عليه وآله ومن الأكيد ان ابن عقدة كان عنده من هؤلاء
334 شخصا أحاديث مسندة عن الصادق إلى النبي صلى الله عليه وآله فنسب هذه المزية
الخاصة إليهم بهذه الجملة وقد نوه العلامة في الخلاصة عنه بقوله: له (اي لابن
عقدة) كتب.... منها كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة
آلاف رجل وأخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه (1).
وبما أن الجملة ليس لها أثر علمي كلي ولا عملي فلأجل ذلك طوينا البحث
عنها اكتفاء بالمقدار اللازم كي تخرج به عن الاجمال.
واما ما قيل من أن معنى: أسند عنه: ان الرجل المسند من العامة فيرده ان
ممن أجرى عليه هذا النعت: محمد بن علي الحلبي ومحمد بن مسلم الثقفي وأبو
بصير: الليث بن البختري ومحمد بن سالم الحذاء ونصر بن قابوس وأضرابهم وهم
كثيرون لا يحتمل فيهم الانتماء إلى مذهبهم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
والحمد لله رب العالمين

(1) - الخلاصة ص 204.
239

رموز في الكتاب
كلما أطلق:
(الشيخ) فالمراد به: أبو جعفر الطوسي محمد بن الحسن.
(ست) فهو رمز كتابه: الفهرس.
(البزنطي) فهو: أحمد بن محمد بن أبي نصر.
(ابن البرقي) فهو أحمد بن محمد بن خالد.
(لم يذكر) أو (لم يذكر بشئ) أي انه لم يذكر بمدح ولا بقدح، وأنه لم يوثق ولم
يضعف.
(لم يعرف أمره) يعني أنه مجهول موضوعا وذاتا.
(مهمل) أي مجهول محمولا.
(قر، ق) أي أنه من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام.
(ق، ظم) أي أنه من أصحاب الإمام الصادق والكاظم عليهما السلام.
(ين، قر) أي أنه من أصحاب الإمام السجاد والباقر عليهما السلام.
(جش) أي فهرس النجاشي.
(جخ، لم) أي رجال الشيخ في عنوان: من لم يرو عنهم عليهم السلام.
(صا) أي الاستبصار.
(ضا) أي أنه من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.
(ج) أي أنه من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام.
(دي) أي أنه من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام.
(ري) أي أنه من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.
ملاحظة: ما ذكرناه من جريان حساب الاحتمالات في مراسيل الحسن بن محمد بن
سماعة في هذه الحلقة، ومراسيل يونس بن عبد الرحمن في الحلقة الأولى يتخذ
مقياسا ورمزا في نظائرهما.
240